الكتاب: البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف: مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ) الناشر: دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة: الأولى 1421هـ- 2000م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] ---------- البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة الفيروزآبادي الكتاب: البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة المؤلف: مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ) الناشر: دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة: الأولى 1421هـ- 2000م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] مقدمات بين يدي الكتاب ... بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين بين يدي الكتاب: الحمد لله كفاء الواجب وزيادة، يرضى به عنا، ويتقبله منا، والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبيه وعبده، وعلى آله وصحبه. وبعد: فكتاب البلغة أحد مصنفات العلامة مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي المتوفى سنة 817. ويتناول تراجم أئمة النحو واللغة حتى عصر المؤلف. وهو يضم أكثر من أربعمائة ترجمة لشعراء وأدباء وفقهاء ومؤدبين، كانوا قبل ذلك نحويين أو لغويين. وقد سلك المصنف في عرض ذلك سبيل الإيجاز والشمول والدقة والتنوع، ولا تخلو ترجمة من خبر أو فائدة أو متعة. والكتاب طبع أول مرة من وزارة الثقافة السورية سنة 1972م، فكان بلغة للباحث في التراث العربي، في مجال التراجم والتاريخ للنحاة واللغويين. ثم طبع في مركز المخطوطات والتراث بالكويت سنة 1987م، وكان يرجو المحقق رحمه الله تعالى أن تكون هذه الطبعة قد تقدمت خطوة على طريق الكمال، وأن تخرج في أبهى حلة خالية من العيوب والأخطاء، لا سيما أنه ضم إليها ما يستفيد به القارئ، وأشار إلى ما يبعد عنه الغموض، ولكن هذه الطبعة لم تحقق ما كان يرجوه ويأمله، فهي لم تراجع على ما كتبه، فوقع فيها التصحيف، وجاءت خالية من الفهارس، فكان له استدراكات وتصحيحات على بعض تلك الطبعة، بقيت بخط يده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 عملي في هذه الطبعة : بدأت أنظر في صفحات هذا الكتاب، أصحح وأنقح ما يحتاج إلى تصحيح أو تنقيح، وهي نظرة لا بد منها قبل إعادة طبعه، ثم قمت بإثبات تعليقات واستدراكات وتصحيحات كان قد كتبها بخط يده المحقق محمد المصري رحمه الله، مستفيدا مما عثر عليه من مصادر مخطوطة، ومن ملاحظات الفضلاء وذوي العلم. ثم عرفت ما تشابه من أسماء بعض الكتاب ذكرها المصنف، فأوضحت تسميتها إن كانت مبهمة، وأكملتها إن كانت ناقصة، ونسبتها إلى أصحابها، بالرجوع إلى المصادر التي تتعلق بها. وثمة أعلام لم تُعرف جاءت في خلال ترجمات كثيرة، فعرفت بها باختصار، وإذا كان قد ترجم لها المصنف أحلت القارئ إلى رقم الترجمة، ومن اختصر المصنف في ترجمته عدت إلى بعض المصادر، وزدت تعريفا به في الحاشية، ما وجدت إلى ذلك سبيلا، حتى يستغني القارئ بهذا الكتاب. وكتبت مدخلا تناولت فيه لمحة تاريخية موجزة عن النحو ومدارسه وأبرز أعلامه الذين ترجم لهم المصنف. وختمت العمل بوضع فهارس جديدة للتراجم ولمصادر البحث والتحقيق. أسأل الله عز وجل أن يلهمني السداد في القول والإخلاص في العمل، وأن يجعل ما بذلته من جهد متواضع خالصا لوجهه، وأن يتجاوز عما فيه قصرت، وأسأله أن يجزي مصنفه ومحققه خيرا. ومن الله أرجو العون والتوفيق، والحمد لله رب العالمين. دمشق في 1/ 8/ 1420 هـ 9/ 11/ 1999م حسان أحمد راتب المصري. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 مدخل في مدارس النحو وأعلامها : المدرسة البصرية: عُنيت البصرة قبل غيرها بالنحو، فوضعت قواعده وأصوله. وكان ابن أبي إسحاق الحضرمي المتوفى سنة 117 أول نحوي بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة، اشتق قواعده، وقاس وعلل. ثم جاء عيسى بن عمر الثقفي المتوفى سنة 149 وأبو عمرو بن العلاء المتوفى سنة 154، ويونس بن حبيب المتوفى سنة 182 الذين تقدموا خطوات هامة في هذا المجال. ويعود الفضل إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى سنة 175 في إقامة صرح النحو والصرف وأصولهما ورفع قواعدهما، التي ثبتت رغم الاختلاف الذي ظهر بين النحاة والمدارس، وقد اعتمد الخليل على السماع والتعليل والقياس. ومن ثم إلى سيبويه المتوفى سنة 180 الذي سجل في كتابه تلك الأصول والقواعد واستعمالاتها وأساليبها في كلام العرب. ثم أتى الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة المتوفى سنة 211 الذي لزم سيبويه وروى عنه كتابه وخالفه في كثير من المسائل، وتبعه محمد بن المستنير قطرب المتوفى سنة 206 في كثير من الآراء وأبو عمرو الجرمي المتوفى سنة 225 الذي لزم الأخفش، وأخذ عنه كل ما عنده، وكانت له بعض الآراء الصرفية خالف فيها سيبويه. وأما أبو عثمان المازني المتوفى سنة 249 فقد أصبح بعد وفاة الأخفش والجرمي عالم البصرة، وقام بالفصل بين النحو والصرف، فنظم قواعد الصرف ومسائله الخاصة، حتى جعله علما مستقلا بأبنيته وقياساته، بعد أن كان مختلطا بعلم النحو في كتاب سيبويه، ثم لمع نجم تلميذه المبرد المتوفى سنة 285 وأصحابه أبي إسحاق الزجاج المتوفى سنة 310 وأبي بكر بن السراج المتوفى سنة 316 وأبي سعيد السيرافي المتوفى سنة 368 الذين أصلوا جذور المدرسة البصرية ومدوا فروعها للغاية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 المدرسة الكوفية: انشغل علماء الكوفة بادئ الأمر بالفقه ووضع أصوله ومقاييسه، وأذكر هنا أبا حنيفة النعمان، وعنوا بالقراءات ورواياتها، حتى اشتهر منهم عاصم وحمزة والكسائي، واهتموا أيضا برواية الأشعار، فتركوا المجال لعلماء البصرة الذين حازوا فضل السبق في علم النحو والصرف. ولكن سرعان ما رغب علماء الكوفة بهذين العلمين، فكان أبو جعفر الرؤاسي المتوفى سنة 187 أول كوفي ألف في النحو، والذي أخذ العلم في البصرة عن أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي. ثم ظهر الكسائي المتوفى سنة 189 الذي أخذ العلم من حلقات أئمة البصريين، ثم رجع إلى الكوفة فوضع أسس المدرسة الكوفية التى اعتمدت على الاتساع في رواية الأشعار والأقوال والقراءات الشاذة والقياس على الشاذ والنادر في اللغة، مخالفا بذلك البصريين في القواعد بآراء لا يقويها شاهد وربما رفض المسموع والشائع. وتبعه بذلك تلميذه الفراء المتوفى سنة 207 متسعا بهذه الجوانب ومتزودا بقدرة ثقافية كلامية فلسفية، أقدرته على الاستنباط والتحليل والاحتيال للآراء، وهشام بن معاوية الضرير المتوفى سنة 209، ثم جاء ثعلب أحمد بن يحيى المتوفى سنة 291 الذي أخذ عن الفراء كل ما كتب وقرأ كتاب سيبويه، وأخذ عن الأخفش الأوسط، حتى تبحر في مذهبي البصرة والكوفة. واشتهر بعد وفاته من تلاميذه كثيرون، من أمثال أبي موسى سليمان بن محمد المعروف بالحامض، الذي جلس بعد موت أستاذه مجلسه، حتى توفي سنة 305، وأبي عمر الزاهد المتوفى سنة 345، وأبي بكر بن الأنباري المتوفى سنة 328، ثم جاء أحمد بن فارس المتوفى سنة 395، الذي مد ظلال المدرسة الكوفية إلى حين ابن آجروم الصنهاجي المتوفى سنة 723، الذي كان آخر النحاة، الذين استظهروا آراء المدرسة الكوفية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 المذهب البغدادي: إن أوائل النحاة الذين ظهروا في بغداد كانوا ممن أخذ عن المبرد وثعلب وبذلك نشأ جيل يحمل آراء كلنا المدرستين، وكان منهم من مال في أغلب آرائه إلى أهل الكوفة، كابن كيسان المتوفى سنة 299 وابن شقير المتوفى سنة 315 وابن الخياط المتوفى سنة 320 والزجاجي المتوفى سنة 337، ومنهم من اتجه إلى الآخذ بأراء أهل البصرة كأبي على الفارسي المتوفى سنة 377، الذي عكف على حلقات البصريين، وابن جني المتوفى سنة 392، الذي يعد أول أئمة المدرسة البغدادية، وكان ظهور هذين العالمين إيذانا بنشوء مذهب جديد في الدراسة والتصنيف، مذهب يقوم على الانتخاب من آراء المدرستين جميعا والاجتهاد في استنباط آراء جديدة، معتمدين على تمثل آراء نحاة البصرة والكوفة وآراء البغداديين الأوائل، وكان أشهر أتباع المذهب الجديد الزمخشري المتوفى سنة 538 وابن الشجري المتوفى سنة 542 وأبو البركات بن الأنباري المتوفى سنة 577 وأبو البقاء العكبري سنة 616 وابن يعيش المتوفى سنة 643. المذهب الأندلسي: ابتدأت عناية الأندلسيين بنحو الكوفة، فكان أولهم جودي بن عثمان الموروي المتوفى سنة 198 الذي رحل إلى المشرق، وأخذ عن الكسائي والفراء، وعبد الملك بن حبيب السلمي المتوفى سنة 238، حتى إذا وصلنا إلى الأقشنيق المتوفى سنة 307 نراه يرحل إلى الشرق، ويعود بكتاب سيبويه، ويعلمه تلاميذه بقرطبة، وعنه أخذ أحمد بن يوسف بن حجاج المتوفى سنة 336، ويبدأ الاهتمام بالكتاب أكثر فأكثر على يدي محمد بن يحيى المهلبي الجياني المتوفى سنة 353 وأبي على القالي المتوفى سنة 356 وابن القوطية المتوفى سنة 367، وغيرهم. فطبع نحو الأندلسيين عند ذاك بالطابع البصري في أغلب مسائله وقواعده، ثم أقبل العلماء على شرح كتب المشرق المشهورة بشكل عام، والإفادة منها، واشتهر من نحاتهم كثيرون أمثال الزبيدي صاحب طبقات النحويين واللغويين المتوفى سنة 379 وابن الإقليلي المتوفى سنة 414 وابن السيد البطليوسي المتوفى سنة 521 والسهيلي أبي القاسم المتوفى سنة 581 وابن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 خروف المتوفى سنة 609 وابن عصفور الإشبيلي المتوفى سنة 662 والشلوبين المتوفى سنة 645 وغيرهم. وكان أولئك النحويين يتبعون منهج الانتقاء من آراء نحاة البصرة والكوفة، وربما ذهبوا إلى الفارسي وابن جني، ولكنهم كانوا إلى مذهب البصريين أميل. وكان خاتمة علماء الأندلس ابن مالك الجياني المتوفى سنة 672 صاحب الألفية، الذي جدد في النحو بعض التجديد وتوسع في الاستشهاد بالحديث، ورجح بعض آراء الكوفيين، ولم يصر على آراء البصريين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 مؤلف الكتاب : هو مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر بن أبي بكر بن أحمد بن محمود بن إدريس بن فضل الله ابن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن على الفيروزآبادي الشيرازي الشافعي الصديقي، ويكنى بأبي الطاهر، وقد أملى نسبه هذا بنفسه. ولد في "كارزين" من أرض فارس. قال في "القاموس المحيط": وكارزين "بلد" بفارس ... وبه ولدت. وكانت ولادته في ربيع الآخر وقيل في جمادى الآخرة من شهور سنة 729هـ الموافق لسنة 1329م. ولم يصلنا شيء من أخبار أسرته سوى أن أباه كان من علماء اللغة والأدب بشيراز. وقد اشتهر بالفيروزآبادي نسبة إلى مدينة فيروزآباد التي تقع جنوبي شيراز بإيران، ربما لأن أباه وجده كانا من أبنائها. وأما نسبته إلى شيراز فلربما أتته من أحد أجداده وهو الشيخ أبو إسحاق الشيرازي، والذي كان من فيروزآباد أيضا، وطلب العلم في شيراز، أو لأنه تلقى العلم فيها في بداية أمره، أو لأن أباه كان أحد علمائها. وأما الصديقي فهي نسبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وقد رفع نسبه إليه بعد أن ولي قضاء اليمن، وقد قرأ السخاوي صاحب كتاب "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" هذه النسبة بخط الفيروزآبادي نفسه في بعض كتبه إلى نوابه. ذكر هذا لما ترجم له. وكان يحب الانتساب إلى الحرم المكي. فقد جاء في آخر "تاج العروس" للزبيدي أنه وجد في بعض نسخ كتب الفيروزآبادي: قال مؤلفه الملتجئ إلى حرم الله محمد بن يعقوب ... وجاء مثيل هذه العبارة في صدر إحدى نسختي كتابه "البلغة" الذي تحت يدنا المخطوطتين، ولعله فعل هذا اقتداء بالإمام الحسن بن محمد الصاغاني المتوفى سنة 650هـ. الذي كان يجب هذا اللجوء، وكان مجد الدين يقتدي به في كثير من الأحيان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 وقد ترجم له كثير من العلماء الذين صنفوا كتبا في تراجم الرجال، نذكر ما وقفنا عليه من هذه الكتب بعد قليل، ولكن يغلب على هذه التراجم الإيجاز والاقتصاد. ولعل ترجمة السخاوي في "الضوء اللامع" أوسع ترجمة وجدت له، وأشمل تأريخ، من عالم له اختصار وشهرة في هذا المضمار، وفوق ذلك فهو قريب العهد به وبأخباره وبمن عاصروه، كما أورد فيها ما قاله فيه كبار علماء عاصروه. فهي ترجمة شاملة ضافية، وقد آثرنا ذكرها هنا لنقف أيضا على طريقة المؤرخين في سرد تراجم الرجال. قال السخاوي في كتابه الضوء اللامع1: "محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر بن عمر بن أبي بكر بن أحمد بن محمود بن إدريس بن فضل الله بن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن على بن يوسف بن عبد الله، المجد، أبو الطاهر، وأبو عبد الله بن السراج أبي يوسف بن الصدر أبي إسحاق بن الحسام بن السراج الفيروزآبادي الشيرازي واللغوي الشافعي. ولد في ربيع الآخر، وقيل في جمادى الآخرة، سنة تسع وعشرين وسبعمئة بكازرون، من أعمال شيراز، ونشأ بها، فحفظ القرآن وهو ابن سبع وجود الخط، وثم نقل فيها كتابين من كتب اللغة، وانتقل إلى شيراز وهو ابن ثمان وأخذ اللغة والأدب عن والده. ثم عن القوام عبد الله بن محمود بن النجم، وغيرهما من علماء شيراز، وسمع فيها على الشمس أبي عبد الله محمد بن النجم وغيرهما من علماء شيراز، وسمع فيها على الشمس أبي عبد الله محمد بن يوسف الأنصاري الزرندي المدني "الصحيح" بل قرأ عليه "جامع الترمذي" هناك درسا بعد درس في شهور سنة خمس وأربعين، وارتحل إلى العراق فدخل واسط، وقرأ بها القراءات العشر على الشهاب أحمد بن على الديواني، ثم دخل بغداد في السنة المذكورة، فأخذ عن التاج محمد بن السباك والسراج عمر بن علي القزويني خاتمة أصحاب الرشيد بن أبي القاسم، وعليه سمع "الصحيح" أيضا، بل قرأ عليه "المشارق" للصغاني، والمحبوبي محمد بن العاقولي، ونصر الله بن محمد بن   1 ج10 / 79-86. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 الكتبي، والشرق عبد الله بن يكتاش، وهو قاضي بغداد ومدرس "النظامية"، وعمل عنده معيدها سنين، ثم ارتحل إلى دمشق فدخلها سنة خمس وخمسين، فسمع بها من التقي السبكي، وأكثر من مائة شيخ، منهم ابن الخباز وابن القيم ومحمد بن إسماعيل بن الحموي، وأحمد بن عبد الرحمن المرداوي، وأحمد بن مظفر النابلسي، ويحيى بن على بن مجلي بن الحداد الحنفين وغيرهم ببعلبك وحماة وحلب، وبالقدس من العلائي والبياني والتقى القلقشندي والشمس السعودي وطائفة، وقطن به نحو عشر سنين، وولى به تداريس وتصادير، وظهرت فضائله، وكثر الأخذ عنه، فكان من أخذ عنه الصلاح الصفدي، وأوسع من الثناء عليه، ثم دخل القاهرة بعد أن سمع بغزة والرملة، فكان ممن لقيه بها البهاء بن عقيل والجمال الإسنوي، وابن هشام، وسمع من العز بن جماعة والقلانسي والمظفر العطار وناصر الدين التونسي وناصر الدين الفارقي وابن نباتة والعروضي وأحمد بن محمد الجزائري، وسمع بمكة من الضياء خليل المالكي واليافعي والتقى الحرازي ونور الدين القسطلاني وجماعة، وجال في البلاد الشمالية والمشرقية، ودخل الروم والهند، ولقي جماعة جما من الفضلاء، وحمل عنهم شيئا كثيرا، تجمعهم مشيخته تخريج الجمال بن موسى المراكشي. وقال فيما قرأته بخطه: إن من مشايخه من أصحاب الفخر بن البخاري والنجيب الحراني وابن عبد الدائم والشرف الدمياطي الجم الغفير والجمع الكثير من مشايخ العراق والشام ومصر وغيرها، وإن من مروياته الكتب الستة وسنن البيهقي ومسند أحمد وصحيح ابن حبان، ومصنفات ابن أبي شيبة، وقرأ "البخاري" بجامع الأزهر في رمضان سنة خمس وخمسين على ناصر الدين محمد بن أبي القاسم الفارقي، وسمعه على الشمس محمد السعودي بقراءة الشهاب أبي محمود الحافظ، وبدمشق على العز بن الحموي، وقرأ بعضه على التقي إسماعيل القلقشندي، والحافظ أبي سعيد العلائي. وقرأ "مسلما" على البياني بالمسجد الأقصى في أربعة عشر مجلسا، وعلى ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن جهبل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 بدمشق تجاه نعل النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أيام، وبعضه قراءة وسماعا على ابن الخباز، والعز بن جماعة والنجم أبي محمد عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله بن البارزي وأخيه الزين أبي حفص وناصر الدين الفارقي، وجميعه سماعا على الجمال أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد المعطي بالمسجد الحرام تجاه الكعبة، وسمع "سنن أبي داود" على أبي حفص عمر بن عثمان بن سالم بن خلف، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يونس بن القواس، وقرأ "الترمذي" أيضا على ابن قيم الضيائية، والنجم أبي محمد بن البارزي، و"ابن ماجه" ببعلبك على الخطيب الصفي أبي الفضائل عبد الكريم والعز بن المظفر، و"المصابيح" على حمزة بن محمد، كما أوضحه في "التاريخ الكبير". ثم دخل زبيد في رمضان سنة ست وتسعين بعد وفاة قاضي الأقضية باليمن كله الجمال الريمي شارح "التنبيه" فتلقاه الملك الأشرف إسماعيل بالقبول وبالغ في إكرامه وصرف له ألف دينار سوى ألف كان أمر ناظر عدن بتجهيزه بها واستمر مقيما في كنفه على نشر العلم فكثر الانتفاع به. وبعد مضي سنة وأزيد من شهرين أضاف إليه قضاء اليمن كله، وذلك في أول ذي الحجة سنة سبع وتسعين، بعد ابن عجيل، فارتفق بالمقام في تهامة، وقصده الطلبة، وقرءوا عليه الحديث، السلطان فمن دونه فاستقرت قدمه بزبيد مع الاستمرار في وظيفته إلى حين وفاته، وهي مدة تزيد على عشرين سنة بقية حياة الأشرف، ثم ولده الناصر أحمد، وكان الأشرف قد تزوج ابنته لمزيد جمالها، ونال منه براو رفعة بحيث إنه صنف كتابا وأهداه له على الطباق فملأها له دراهم، وفي أثناء هذه المدة قدم مكة أيضا مرارا، فجاور بها وبالمدينة النبوية والطائف، وعمل فيها مآثر حسنة لو تمت. وكان يحب الانتساب إلى مكة مقتديا بالرضي الصغاني فيكتب بخطه: الملتجئ إلى حرم الله تعالى. ولم يقدر له قط أنه دخل بلدا إلا وأكرمه متوليها، وبالغ، مثل شاه منصور بن شجاع صاحب تبريز، والأشرف صاحب مصر، والأشرف صاحب اليمن، وابن عثمان ملك الروم، وأحمد بن أويس صاحب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 بغداد، وتمرلنك الطاغية، وغيرهم. واقتنى من ذلك كتبا نفيسة حتى نقل الجمال الخياط أنه سمع الناصر أحمد بن إسماعيل يقول إنه سمعه يقول: اشتريت بخمسين ألف مثقال ذهبا كتبا. وكان لا يسافر إلا وصحبته منها عدة أحمال، ويخرج أكثرها في كل منزلة، فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل، وكذا كانت له دنيا طائلة، ولكنه كان يدفعها إلى من يمحقها بالإسراف في صرفها، بحيث يملق أحيانا، ويحتاج لبيع بعض كتبه، فلذلك لم يوجد له بعد وفاته ما كان يظن به. وصنف الكثير، فمن ذلك كما كتبه بخطه مع إدراجي فيه أشياء عن غيره: في التفسير: - بصائر ذوي التمييز في الطائف الكتاب العزيز. مجلدان. - تنوير المقياس في تفسير ابن عباس. أربع مجلدات. - تيسير فاتحة الإياب في تفسير فاتحة الكتاب. مجلد كبير. - الدر النظيم المرشد إلى مقاصد القرآن العظيم. - حاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص. - شرح قطبة الخشاف في شرح خطبة الكشاف. وفي الحديث والتاريخ: - شوارق الأسرار العية في شرح مشارق الأنوار النبوية. أربع مجلدات. - منح الباري بالشيح الفسيح المجاري في شرح صحيح البخاري. كما ربع العبادات منه في عشرين مجلدة. ويخمن تمامه في أربعين مجلدا. - عمدة الحكام في شرح عمدة الأحكام. مجلدان. - امتضاض الهاد في افتراض الجهاد. مجلد. - الإسعاد بالإصفاد إلى درجة الجهاد. ثلاث مجلدات. - النفحة العنبرية في مولد خير البرية. - الصلاة والبشر في الصلاة على خير البشر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 - المني في فضل مني. - المغانم المطابة في معالم طابة. - مهيج الغرام إلى البلد الحرام. - إثارة الحجون لزيارة الحجون، قال إنه عمله في ليلة، كما في خطبته. - أحاسن اللطائف في محاسن الطائف. - روضة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر. - المرقاة الوفية في طبقات الحنفية. أخذها من "بقات عبد القادر الحنفي". - البلغة في تراجم أئمة النحاة واللغة. - الفضل الوفي في العدل الأشرفي. - نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان. في مجلد. - تعيين الغرفات للمعين على عين عرفات. - منية السول في دعوات الرسول. - التجاريح في فوائد متعلقة بأحاديث المصابيح. - تسهيل طريق الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول. عمله وكذا: - الأحاديث الضعيفة. وهو في مجلدات للناصر. - كراسة في علم الحديث. - الدر الغالي في الأحاديث العوالي. - سفر السعادة. - المتفق وضعا والمختلف صقعا. وفي اللغة وغيرها. - اللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب، وزيادات امتلأ بها الوطاب، واعتلى منها الخطاب، ففاق كل مؤلف هذا الكتاب. يقدر تمامه في مائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 مجلد. كل مجلد يقرب من "صحاح الجوهري" في المقدار. رأيت بخطه أيضا أنه كمل منه مجاليد خمسة. - القاموس المحيط والقابوس والوسيط، الجامع لما ذهب من لغة العرب شماطيط في جزأين ضخمين، وهو عديم النظير. - مقصود ذوي الألباب في علم الإعراب. مجلد. - تحبير الموشين فيما يقال بالسين والشين. أخذه عن البرهان الحلبي الحافظ ونقل عنه أنه تتبع أوهام "المجمل" لابن فارس في ألف موضع، مع تعظيمه لابن فارس وثنائه عليه. - المثلث الكبير. في خمس مجلدات. والصغير. - الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف. - الدرر المبثثة في الغرر المثلثة. - بلاغ التلقين في غرائب اللعين. - تحفة القماعيل فيمن يسمى من الملائكة والناس إسماعيل. - أسماء السراح في أسماء النكاح. - أسماء الغادة في أسماء العادة. - الجليس الأنيس في أسماء الخندريس. في مجلد. - أنواء الغيث في أسماء الليث. - أسماء الحمد. - ترقيق الأسل في تصفيق العسل. في كراريس - مزاد الزاد. - زاد المعاد في وزن بانت سعاد. وشرحه في مجلد - النخب الطرائف في النكت الشرائف. إلى غيرها من مختصر ومطول. قال التقى الكرماني: كان عديم النظير في زمانه نظما ونثرا بالفارسي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 والعربي. جاب البلاد، وسار إلى الجبال والوهاد ورحل، وأطال النجعة، واجتمع بمشايخ كثيرة عزيزة، وعظم بالبلاد، أقام بدهلي مدة، وعظمه سلطانها وبالروم مدة، وبجله ملكها، وبفارس وغيرها، وورد بغداد في حدود سنة أربع وخمسين، واجتمع بوالدي، وقرأ عليه، ورحل معه إلى الشام، ثم إلى مصر، وسمعا بالقاهرة "الصحيح" على الفارقي، وفارقه والدي فحج ورجع إلى بغداد، وأقام المجد بالقاهرة مدة، ثم بالقدس، ثم بالشام، ثم جاور بمكة مدة عشر سنين أو أكثر، وصنف بها تصانيف، منها "شرح البخاري" سماه "منح الباري" وأظن أنه لم يكمل. و"القاموس" مطولا في مجلدات عديدة، ثم أمره والدي باختصاره فاختصره في مجلد ضخم وفيه فوائد عظيمة وفرائد كريمة، واعتراضات على الجوهري، وكان كثير الاعتناء بتصانيف الصغاني، ويمشي على نهجه، ويتبع طريقه، ويقتدي بصنيعه، حتى في المجاورة بمكة، وفي الجملة كان جملة حسنة. وفي الآخر ورد بغداد من مكة في حدود نيف وثمانين، واجتمع بوالدي أيضا، ثم ذهب إلى الهند. ثم رجع إلى مكة، وأقام بها مدة، ثم ورد بغداد سنة نيف وتسعين بعد وفاة والدي، ولازمته أيضا، واستفدت منه شيئا كثيرا، ثم سافر إلى بلاد فارس ثم رجع إلى مكة بعد أن اجتمع بتمرلنك في شيراز وعظمه وأكرمه، ووصله بنحو مائة ألف درهم. ثم توجه إلى مكة من طريق البحر، ثم دخل بلاد اليمن، وأقام بعدن وبتعز، وكان ملكه له يكرم ويعز1. وقال الخزرجي في "تاريخ اليمن"2: إنه لم يزل في ازدياد من علوم الوجاهة والكانة ونفوذ الشفاعة والأوامر على قضاة الأمصار، ورام في سنة تسع وتسعين التوجه لمكة فكتب إلى السلطان ما مثاله:   1 انتهت ترجمة الفيروزآبادي التي أوردها السخاوي في "الضوء اللامع". 2 الخزرجي: هو علي بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن بن وهاس الخزرجي الزبيدي، مؤرخ وبحاثة من أهل زبيد. توفي سنة 812هـ. الضوء اللامع 5/ 210، وكتابه الذي ترجم فيه للفيروزآبادي هو "العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية" ج2 / ص264 و278 و279. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 ومما ينهيه إلى العلوم الشريفة أنه غير خاف عليكم ضعف أقل العبيد، ورقة جسمه، ودقة بنيته، وعلو سنه وقد آل أمره إلى أن صار كالمسافر الذي تحزم وانتقل إذ وهن العظم، بل والرأس يشتعل، وتضعضع السن، وتقعقع الشن، فما هو إلا عظام في جراب، وبنيان مشرف على خراب، وقد ناهز العشر التي تسميها العرب دقاقة الرقاب، وقد مر على المسامع الشريفة غير مرة في صحيح البخاري قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بلغ المرء ستين سنة فقد أعذر الله إليه". فكيف من نيف على السبعين. وأشرف على الثمانين؟ ولا يجمل بالمؤمن أن تمضي عليه أربع سنين ولا يتجدد له شوق وعزم إلى بيت رب العالمين وزيارة سيد المرسلين وقد ثبت في الحديث النبوي ذلك، وأقل العبيد له ست سنين عن تلك المسالك وقد غلب عليه الشوق حتى جل عمره عن الطوق، ومن أقصى أمنيته أن يجدد العهد بتلك المعاهد ويفوز مرة أخرى بتقبيل تلك المشاهد، وسؤاله من المراحم الحسنية الصدقة عليه بتجهيزه في هذه الأيام مجردا عن الأهالي والأقوام قبل اشتداد الحر، وغلبة الأوام. فإن الفضل أطيب والريح أزيب1، ومن الممكن أن يفوز الإنسان بإقامة شهر في كل حرم. وسيحظى بالتملي من مهابط الرحمة والكرم، وأيضا كان من عادة الخلفاء سلفا وخلفا أنهم كانوا يبردون البريد عمدا قصدا لتبليغ سلامهم إلى حضره سيد المرسلين، صلوات الله وسلامه عليه مددا، فاجعلني، جعلني الله فداك، ذاك البريد فلا أتمنى شيئا سواه ولا أريد: شوقي إلى الكعبة الغراء قد زادا ... فاستحمل القلص الوجادة الزادا واستأذن الملك المنعام زيد على ... واستودع الله أصحابا وأولادا فلما وصل هذا إلى السلطان، كتب في طرة الكتاب ما مثاله: "صدر الجمال المصري على لسان ما يحققه لك شفاها. إن هذا شيء لا ينطق به لساني، ولا يجري به قلمي، فقد كانت اليمن عمياء فاستنارت، فكيف   1 أي أنشط. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 يمكن أن تتقدم؟ وأنت تعلم أن الله تعالى قد أحيا بك ما كان ميتا من العلم. فبالله عليك إلا ما وهبت لنا بقية هذا العمر، والله يا مجد الدين، يمينا بارة إني أري فراق الدنيا ولا أرى فراقك. أنت اليمن وأهله". وذكره التقي الفاسي1 فقال: وكانت له بالحديث عناية غير قوية وكذا بالفقه وله تحصيل في فنون العلم، سيما اللغة، فله فيها اليد الطولي، وألف فيها تواليف حسنة، منها القاموس، ولا نظير له في كتب اللغة، لكثرة ما حواه من الزيادات على الكتب المعتمدة، كالصحاح. قلت: وقد يمز فيه زياداته عليه، فكانت غاية في الكثرة بحيث لو أفردت لجاءت قدر الصحاح أو أكثر في عدد الكلمات، وأما ما نبه عليه من أوهامه فشيء كثير أشار إليه في الهامش بصفر، وأعراه من الشواهد اختصارا. ونبه في خطبته على الاكتفاء عن قوله "معروف" بحرف الميم، وعن "موضع" بالعين، وعن "الجمع" بالجيم، وعن "جمع الجمع" بجج، وعن "القرية" بالهاء، وعن "البلد" بالدال، وضبط ذلك بالنظم بعضهم، بل أثنى على الكتاب الأئمة نظما ونثرا، وتعرض فيه لأكثر ألفاظ الحديث والرواة، ووقع له في ضبط كثيرين خطأ، فإنه -كما قال التقي الفاسي في ذيل التقييد- لم يكن بالماهر في الصنعة الحديثية، وله فيما يكتبه من الأسانيد أوهام، وأما شرحه على "البخاري" فقد ملأه بغرائب المنقولات، سيما أنه لما اشتهرت باليمن مقالة ابن عربي، وغلبت على علماء تلك البلاد وصار يدخل في شرحه من "قبوحاته الهلكية"2 ما كان سببا لشين الكتاب المذكور. ولذا قال شيخنا3 إنه رأي القطعة التي كملت منه في حياة مؤلفه، وقد أكتلها   1 هو تقي الدين محمد بن أحمد بن على الفاسي المتوفى سنة 832 هـ، وكتابه الذي ذكر فيه الفيروزآبادي هو "العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين" ج2 397. 2 المراد كتابه "الفتوحات المكية". 3 أي ابن حجر العسقلاني الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 الأرضة بكمالها، بحيث لا يقدر على قراءة شيء منها قال1: ولم أكن أتهمه بالمقالة المذكورة، إلا أنه كان يحب المداراة، ولقد أظهر لي إنكارها والغض منها2. ثم ذكر الفاسي أنه ذكر أنه ألف شرح الفاتحة في ليلة واحدة، فكأنه غير المشار إليه. وكذا ألف "ترقيق الأسل" في ليلة عندما سأله بعضهم عن العسل، هل هو قيء النحلة أو خرؤها؟ فكأنه غير المتداول، لكونه في نحو نصف مجلد وأنه وقف على مؤلفه على علم الحديث بخطه، وأنه ذكر في مؤلفه في فضل الحجون من دفن فيه من الصحابة، مع كونهم لم يصرح في تراجمهم من كتب الصحابة بذلك، بل وما رأيت وفاة كلهم بمكة، فإن كان في دفنهم به قول من قال إنهم نزلوا مكة فذلك غير لازم، لكونهم كانوا يدفنون في أماكن متعددة. وقال أيضا: إن الناس استغربوا منه انتسابه للشيخ أبي إسحاق، وكذا لأبي بكر الصديق. ولذا قال شيخنا3: لم أزل أسمع مشايخنا يطعنون في انتسابه إلى الشيخ أبي إسحاق مستندين إلى أن أبا إسحاق لم يعقب. قال: ثم ارتقى درجة فادعى، بعد أن ولي القضاء باليمن بمدة طويلة أنه من ذرية أبي بكر الصديق، وصار يكتب بخطه "محمد الصديقي". ولم يكن مدفوعا عن معرفة، إلا أن النفس تأبى قبول ذلك. وقال الجمال الخياط فيما نقله عن خط الذهبي في الشيخ أبي إسحاق إنه لم   1 هذا مضمون كلام ابن حجر. 2 جري بين أبي بكر بن محمد بن صالح الجبلي التعزي اليماني المتوفى سنة 811هـ وبين الفيروزآبادي مراجعات بسبب إنكار الأول على المشتغلين بكتب ابن عربي، وصنف في المنع جزءا رد عليه الفيروزآبادي تعصبا مع صوفية زبيد. الضوء اللامع 11/ 78، 79. ولعل هذا الرد هو الرسالة التي صنفها الفيروزآبادي في الانتصار لابن عربي صاحب الفتوحات المكية الموجودة في دار الكتب الظاهرية بدمشق. 3 هو محمد بن عبد الله بن ظهيرة، المتوفى سنة 817هـ. ترجمته في الضوء اللامع 8/ 94-97 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 يتأهل ظنا، وكذا أنكر عليه غيره تصديقه بوجود رتن الهندي، وإنكاره قول الذهبي في "الميزان"1 إنه لا وجود له، ويقول: إنه دخل قريته ورأى ذريته، وهم مطبقون على تصديقه. قال الفاسي: وله شعر كثير، في بعض قلق لجلبه فيه ألفاظا لغوية عويصة ونثره أعلى. وكان كثير الاستحضار لمستحسنات من الشعر والحكايات، وله خط جيد مع الإسراع، وسرعة حفظ. بلغني عنه أنه قال: ما كنت أنام حتى أحفظ مائتي سطر، وقال: إن أول قدومه مكة -فيما أعلم- سنة ستين، ثم في سنة سبعين، وأقام بها خمس سنين أو ستا متوالية، وتكرر قدومه لها، وارتحل منها إلى الطائف، وكان له فيه بستان، وكذا أنشأ بمكة دارا على الصفا، عملها مدرسة للأشراف صاحب اليمن وقرر بهما مدرسين وطلبة، وفعل بالمدينة كذلك، ثم أعرض عن ذلك بعد موت الأشرف، وله بمنى دور وغيرها دور، وحدث بالكثير من تصانيفه ومروياته. سمع منه الجمال بن ظهيرة، وروى عنه في حياته، ومات قبله بشهر. وترجمه الصلاح الأقفهسي في "معجم الجمال"2 بقوله: كتب عنه الصلاح الصفدي، وبالغ في الثناء عليه، وجال في البلاد، ولقي الملوك والأكابر، ونال وجاهة ورفعة، وصنف التصانيف السائرة كالقاموس وغيره وولى قضاء الأقضية ببلاد اليمن، وقدم بمكة، وجاور بها مدة، وابتنى بها دارا. وطول المقريزي في "عقوده" ترجمته3 وقال: إن آخر ما اجتمعت به في مكة   1 أي كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج2 45. 2 الصلاح الأقفهسي: هو خليل بن محمد بن محمد بن عبد الرحيم، صلاح الدين الأقفهسي، المتوفى سنة 820هـ -أو 821هـ- صنف معجما لجمال الدين محمد بن عبد الله بن ظهيرة، المذكور في الحاشية السابقة. الضوء اللامع 3/ 202. 3 لأحمد بن علي المقريزي المؤرخ الشهير، المتوفى سنة 845هـ كتاب "درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة" صدر عن وزارة الثقافة بدمشق قطعة منه في جزأين بتحقيق محمد المصري محقق كتاب "البلغة" والدكتور عدنان درويش، والقطعة ليس فيها تراجم المحمدين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 سنة تسعين، وقرأت عليه بعض مصنفاته، وناولني قاموسه، وأجازني، وأفادني. وكذا لقيه شيخنا بزبيد في سنة ثمانمائة، وتناول منه أكثر "القاموس"، وقرأ عليه وسمع منه أشياء، وأورده في "معجمه"1 و"إنبائه"2، وقرض لشيخنا تعليق التعليق وعظمه جدا، والتقى الفاسي، وقرأ عليه أشياء، وأورده في "تاريخ مكة" و"ذيل التقييد"3. والبرهان الحلبي أخذ عنه "تحبير الموشين" في آخرين ممن أخذت عنهم كالموفق الأبي، والتقي ابن الفهد، وأرجو إن تأخر الزمان يكون آخر أصحابه موتا على رأس القرن العاشر. وممن ترجمه ابن خطيب الناصرية4، لكن باختصار جدا، والتقي ابن قاضي شهبة5 وغيرهما. مات، وقد متع بسمعه وحواسه في ليلة عشرى شوال سنة سبع عشرة بزبيد،   1 اسم الكتاب: "المعجم المؤسس للمعجم المفهرس" في تراجم الرجال أيضا. ترجمة الفيروزآبادي فيه موجزة في الصفحتين 286 و287 من نسخة مخطوطة في مكتبة الأوقاف بحلب وقد نقلت مؤخرا إلى مكتبة الأسد بدمشق. 2 اسم الكتاب: "إنباء العمر بأبناء الغمر" مطبوع. وجاءت ترجمة الفيروزآبادي في ج2 159. 3 التقييد: هو كتاب "التقييد لمعرفة الرواة والسنن والمسانيد" لابن نقطة محمد بن عبد الغني، المتوفى سنة 629هـ. وفيات الأعيان 1/ 520. ذيل عليه تقي الدين الفاسي المذكور قبلا. 4 في كتابه "الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب" ج2/ 362 مخطوطة حلب، التي نقلت مؤخرا إلى مكتبة الأسد بدمشق. 5 لتقي الدين، أبي بكر بن قاضي شهبة، المتوفى سنة 851هـ تاريخ كبير ذيل على تواريخ ابن كثير والذهبي والبرازلي. قال عنه ابنه بدر الدين محمد بن أبي بكر قاضي شهبة، المتوفى سنة 874هـ "كتب منه خمس مجلدات ضخمة إلى سنة عشر وثمانمائة وكتب كراريس متفرقة من ذلك نحو مجلدة إلى سنة وفاته "أي سنة 851" لكن فقد من ذلك كراريس لم نجدها بعد وفاته، ثم اختصر هذا الذيل فكتب منه مجلدين إلى سنة ثمان وثمانمئة، وكتب منه كراريس بعد ذلك، ولو تمت كان مجلدة أخرى، ترجمة تقي الدين بن قاضي شهبة بقلم ابن بدر الدين. تحقيق الدكتور عدنان درويش. مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق. المجلد 58 الجزء 3 الصفحة 438. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 وقد ناهز التسعين1، وكان يرجو وفاته بمكة، فما قدر. رحمه الله وإيانا. أنشدني شيخي بالقاهرة، والموفق الأبي بمكة قال كل منهما: أنشدني المجد لنفسه مما كتبه عنه الصفدي في سنة سبع وخمسين: أحبتنا الأماجد إن رحلتم ... ولم ترعوا لنا عهدا وإلا أودعكم وأودعكم قلوبا ... لعل الله يجمعنا وإلا وعندي في ترجمته بأول ما كتبه من القاموس فوائد، منها قول الأديب المفلق نور الدين على بن محمد بن العليف العلي العدناني المكي الشافعي، وقد قرأ عليه القاموس: مذ مد مجد الدين في أيامه ... من بعض أبحر علمه القاموسا ذهبت صحاح الجوهري كأنها ... سحر المدائن حين ألقي موسى ومن شعره أيضا في مدح البديعية التي نظمها أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن يوسف بن عمر العلوي، وجيه الدين، المتوفى سنة 804هـ: هذا القصيد حوي البدائع كلها ... وسما على نظم الآفاق وفاقا حتى أقر الحاسدون بحسنه ... فأبان من أهل الخلاف وفاقا ورقا بناظمه ذري لم يرفها ... من رق لفظا في الورى آفاقا وقال أيضا: هذا قصيد بديع الحسن لست ترى ... شعرا بديعا يدانيه ولا حسنا سني ببهجته أهل النهى وسما ... حسنا وفاح له طيب ولاح سنا   1 وكذا في إنباء الغمر لابن حجر العسقلاني، وكذلك في المصادر، ويستنتج منها أيضا أن عمره لما توفى كان 88 سنة. إلا أن ابن حجر قال في ترجمته في ذلك الدرر الكامنة: "وقد جاوز التسعين" ولعله وهم أو تصحيف. ونقل الزركلي في الأعلام عن العقيق اليماني رواية أخرى هي أنه توفي في شوال سنة 819هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 أما العلامة ابن حجر العسقلاني، فهو من كبار المصنفين في تراجم الرجال وهو في نفس الوقت معاصره، والفيروزآبادي شيخه، وقد ترجم له ثلاث مرات: الأولى في كتابه "إنباء الغمر بأبناء العمر" والثانية في كتابه "ذيل الدرر الكامنة" والثالثة في كتابه "المجمع المؤسس للمعجم المفهرس" وقد رأينا إيراد الترجمة التي وردت في "إبناء الغمر" لأنها أكثر تلك الترجمات الثلاث تفصيلا. قال ابن حجر: "محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، الشيرازي، الشيخ، العلامة، مجد الدين، أبو طاهر، الفيروزآبادي. كان يرفع نسبه إلى الشيخ أبي إسحاق الشيرازي صاحب "التنبيه"، ويذكر أنه بعد "عمر" أبا بكر بن أحمد بن أحمد بن فضل الله ابن الشيخ أبي إسحاق، ولم أزل أسمع مشايخنا يطعنون في ذلك مستندين إلى أن أبا إسحاق لم يعقب، ثم ارتقى مجد الدين درجة فادعى -بعد أن ولي قضاء اليمن بمدة طويلة- أنه من ذرية أبي بكر الصديق، وزاد إلى أن رأيت بخطه لبعض نوابه في بعض كتبه: محمد الصديقي، ولم يكن مدفوعا عن معرفة، إلا أن النفس تأبى قبول ذلك. ولد الشيخ مجد الدين سنة تسع وعشرين وسبعمائة بكازرون، وتفقه ببلاده، وسمع بها من محمد بن يوسف الزرندي المدني "صحيح البخاري"، وعلى بعض أصحاب الرشيد بن أبي القاسم، ونظر في اللغة فكانت جل قصده في التحصيل، فمهر فيها إلى أن بهر وفاق أقرانه، ودخل الديار الشامية بعد الخمسين، فسمع بها، وظهرت فضائله، وكثر الآخذون عنه، ثم دخل القاهرة. ثم جال في البلاد الشمالية والشرقية، ودخل الهند، وعاد منها على طريق اليمن قاصدا مكة، ودخل زبيد، فتلقاه الملك الأشرف إسماعيل بالقبول، وكان ذلك بعد وفاة جمال الدين الريمي قاضي الأقضية باليمن كله، فقرره الأشرف مكانه، وبالغ في إكرامه، فاستقرت قدمه بزبيد، واستمر في ذلك إلى أن مات. وقدم في هذه المدة مكة مكرارا وأقام بها، وبالطائف، ثم رجع. صنف "القاموس المحيط" في اللغة، لا مزيد عليه في حسن الاختصار، وميز الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 فيه زياداته على "الصحاح"، وأكثر في عدد الكلمات، وقرئ عليه، وكان أولا ابتدأ بكتاب كبير في اللغة "اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب" وكان يقول: لو كمل لكان مائة مجلد. وذكر عنه الشيخ برهان الدين الحلبي أنه تتبع أوهام "المجمل" لابن فارس في ألف موضع، وكان مع ذلك يعظم ابن فارس ويثني عليه. وقد أكثر المجاورة بالحرمين، وحصل دنيا طائلة، وكتبا نفيسة، لكنه كان كثير التبذير، وكان لا يسافر إلا وصحبته عدة أحمال من الكتب، ويخرج أكثرها في كل منزلة ينظر فيها ويعيدها إذا رحل، وكان إذا أملق باعها. وكان الأشرف كثير الإكرام له، حتى إنه صنف له كتابا وأهداه له على أطباق فملأها له دراهم. وصنف للناصر كتابا سماه "تسهيل الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول"1 و "الإصعاد إلى رتبة الاجتهاد" في أربعة أسفار، وشرع في شرح مطول على "البخاري" ملأه بغرائب المنقولات. ذكر لي أنه بلغ عشرين سفرا، إلا أنه لما اشتهرت باليمن مقالة ابن عربي2 ودعا إليها الشيخ إسماعيل الجبرتي، وغلب على علماء تلك البلاد، صار الشيخ مجد الدين يدخل في "شرح البخاري" من كلام ابن العربي في "الفتوحات"3 ما كان سببا لشين الكتاب. ولم أكن أتهم الشيخ بالمقالة المذكورة، إلا أنه كان يحب المدارة، وكان الناشري -فاضل الفقهاء بزبيد- يبالغ في الإنكار على إسماعيل -وشرح ذلك يطول- ولما اجتمعت بالشيخ مجد الدين أظهر   1 بهامش نسخة مخطوطة من هذا الكتاب حاشية مثالها: قال لنا شيخنا المصنف: إن لذلك فوائد منها أن يصلح ما عساه يعرض للكتب من الفساد في الحمل من بلل أو حك أو نحو ذلك، ومنها أن القطاع إذا رأوا شخصا جالسا وحوله عدة من الكتب هابوه فربما لم يعرضوا له بسوء. 2 لعل المراد قوله بوحدة الوجود. 3 الفتوحات المكية لابن عربي. من أشهر كتبه، وقد طبع مرات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 لي مقالة ابن العربي وغض منها1. ورأتيه يصدق بوجود رتن الهندي، وينكر على الذهبي قوله في "الميزان"2 أنه لا وجود له. قال الشيخ مجد الدين: إنه دخل قريته، ورأى ذريته، وهم مطبقون على تصديقه، وقد أوضحت ذلك في ترجمة رتن من كتاب "الإصابة"3. ومن تصانيفه "شوارق الأسرار في مشارق الأنوار" والروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف" و"تحبير الموشين فيما يقال بالسين والشين"، وكان يقول: ما كنت أنام حتى أحفظ مائتي سطر. ولم يقدر له قط أن دخل بلدا إلا وأكرمه متوليها، وبالغ في إكرامه، مثل شاه شجاع صاحب تبريز، والأشرف صاحب مصر،   1 قال ابن حجر في ترجمة الفيروزآبادي في "ذيل الدرر الكامنة": "ولما اجتمعت أنا بالشيخ إسماعيل سألني عن ابن العربي وما يقول علماؤكم فيه، فأجبته بما عندي في ذلك. فلم يعجبني فلما اجتمعت بشيخنا مجد الدين ذكرت له ذلك فتبرأ من مقاله ابن العربي، وأظهر موافقتي فيما أنسبه إليه". 2 هو "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للإمام الذهبي. مطبوع ومشهور. 3 طول ابن حجر ترجمة رتن كثيرا في كتابه "الإصابة" وجاءت ترجمته برقم 2659؛ لأنه ادعى الصحبة. وقال: "رتن بن عبد الله الهندي ثم البترندي، ويقال المرندي، ويقال رطن، بالطاء المثناة، ابن ساهوك بن جكندربيو ... ويقال: رتن بن نصر بن كربال، وقيل: رتن بن ميرن بن مندي. شيخ خفي خبره بزعمه دهرا طويلا إلى أن ظهر على رأس القرن السادس، فادعى الصحبة، فروى عنه ولده ... " وقال في نهاية ترجمته: "ولما اجتمعت بشيخنا مجد الدين الشيرازي شيخ اللغة بزبيد من اليمن وهو ذاك قاضي القضاة ببلاد اليمن رأيته ينكر على الذهبي إنكار وجود رتن، وذكر لي أنه دخل ضيعته لما دخل الهند، ووجد فيها من لا يحصى كثرة ينقلون عن آبائهم وأسلافهم عن قصة رتن ويثبتون وجوده، فقلت هو "يريد الذهبي" لم يجزم بعدم وجوده، بل تردد، وهو معذور، والذي يظهر أنه كان طال عمره فادعى ما ادعى، فتمادى على ذلك حتى اشتهر، ولو كان صادقا لاشتهر في المائة الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو الخامسة ولكنه لم ينقل عنه شيء إلا في أواخر السادسة، ثم في أوائل السابعة، قبيل وفاته، وقد اختلف في سنة وفاته كما تقدم، والله أعلم". الإصابة ج2 515-520. وللحافظ الذهبي كتاب "كسر وثن رتن" مفقود. مقدمة سير أعلام النبلاء 1/ 83. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 والأشرف صاحب اليمن، وابن عثمان صاحب التركية، وأحمد بن أويس صاحب بغداد، وغيرهم. ومتعه الله بسمعه وبصره إلى أن مات. سمع الشيخ مجد الدين من ابن الخباز، وابن القيم، وابن الحموي، وأحمد بن عبد الرحمن المرداوي، وأحمد بن مطر النابلسي، والشيخ تقي الدين السبكي، ويحيى بن علي بن محلي بن الحداد، وغيرهم بدمشق في سنة نيف وخمسين. وبالقدس من العلائي والتباني. وبمصر من القلانسي ومظفر الدين، وناصر الدين التونسي وابن نباتة والفارقي والعرضي والعز بن جماعة. وبمكة من الخليل المالكي والتقي الحرازي، ولقي بغيرها من البلاد جمعا جما من الفضلاء، وحمل عنهم شيئا كثيرا، وخرج له الجمال المراكشي مشيخة. واعتنى بالحديث. اجتمعت به في زبيد، وفي وادي الخصيب، وناولني جل "القاموس" وأذن لي مع المناولة أن أرويه عنه. وقرأت عليه من حديثه عدة أجزاء، وسمعت منه "المسلسل" بالأولية، بسماعه من السبكي، وكتب لي تقريظا على بعض تخريجاتي أبلغ فيه. وأنشدني لنفسه في سنة ثمانمائة بزبيد بيتين كتبهما عنه الصلاح الصفدي في سنة سبع وخمسين بدمشق، وبين كتابتهما عنه ووفاته ستون سنة: أخلانا الأماجد إن رحلنا ... ولم ترعوا لنا عهدا وإلا نودعكم ونودعكم قلوبا ... لعل الله يجمعنا وإلا مات في ليلة العشرين من شوال وهو ممتع بحواسه، وقد ناهز التسعين1. لقد أوقفتنا هاتان الترجمتان لابن حجر والسخاوي على حياة الفيروزآبادي، ولادة ومنشأ ودراسة وتدريسا، وعلى العلوم التي انصرف إليها.   1 قال ابن حجر نفسه في ترجمته "ذيل الدرر الكامنة": "وقد جاوز التسعين" انظر آخر ترجمة السخاوي المتقدمة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 وأتقنها وعلى مشايخه وتلاميذه، والوظائف التي تولاها، وآراء العلماء والحكام فيه، ورحلاته، وعلى معظم كتبه التي صنفها، وعلى أسماء من اجتمع بهم أو أخذوا عنه أو أخذ عنهم. ويبدو أنه نال حظا كبيرا من الاحترام والتبجيل لدى عامة الناس وخاصتهم، وأنه كان متفوقا في كثير من صنوف العلوم والمعارف، وتنبئنا مصنفاته التي سنذكرها بعلو قدمه وطول باعه، كما كان محسنا للغة الفارسية ونظم بها شعرا. أما شعره الذي تحدثت عنه المصادر إذ قال الفاسي: "وله شعر كثير" فلم يصلنا منه إلا بضعة أبيات، ذكرناها قبل قليل. وأما مآخذ بعض متشددي العلماء عليه فهي في ظني لا يبرأ من مثلها عالم والرد عليه يسير. وتوفي -رحمه الله- متمتعا بحواسه بزبيد في اليمن سنة 817هـ الموافقة لسنة 1415م، وعمره ثمان وثمانون سنة هجرية حسب معظم المصادر1. مصنفاته: صنف الفيروزآبادي أكثر من سبعين مصنفا، منها المجلدات ومنها الوريقات. وقد اختلفت عناوين بعض هذه المصنفات في المصادر اختلافا بسيطا وهو أمر مألوف في عناوين المصنفات القديمة، لأمور لا مجال هنا لذكرها، ونورد ثبتا بما وقفنا عليه من تلك المصنفات في المصادر بعد تتبع طويل، مع إشارة إلى ما طبع منها، وإلى أمكنة وجود ما يزال مخطوطا، مرتبة حسب حروف الهجاء: 1- إثارة الحجون "أو الشجون" إلى زيارة الحجون2. صنفه في ليلة واحدة. منه نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية برقم 3952.   1 وصورة قبره في كتاب "الفضل المزيد على بغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد" لعبد الرحمن بن علي الديبع. الصفحة 213. وقد وقعت في مجلة العربي الكويتية. العدد 68 تشرين الثاني سنة 1972 الصفحة 100 على استطلاع عن مدينة زبيد، فيه صورة لقبره فيها. 2 الحجون الأولى: الكسول. والثانية: جبل بأعلى مكة المكرمة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 2- أحاسن اللطائف في محاسن الطائف. ذكره السخاوي1 وابن العماد2 وحاجي خليفة3 والفاسي4 والزبيدي5. 3- الأحاديث الضعيفة. مجلدان، عمله للناصر أحمد صاحب اليمن. ذكره الشوكاني6 وحاجي خليفة7 والفاسي8. 4- الإسعاد بالإصعاد إلى درجة الاجتهاد. ثلاثة مجلدات، ألفه للأشراف إسماعيل، صاحب اليمن. ذكره ابن حجر العسقلاني9 والسيوطي10 والشوكاني وحاجي خليفة، وطاش كبرى زاده11. 5- أسماء الحمد. ذكره السخاوي وحاجي خليفة. ومنه نسخة مخطوطة في دار الكتب الظاهرية بدمشق التي نقلت إلى مكتبة الأسد برقم 414 ش 2351. 6- أسماء السراج "أو البراح" في أسماء النكاح. ذكره السخاوي، وابن العماد والفاسي وحاجي خليفة. 7- أسماء الغادة في أسماء العادة. ذكره السخاوي، والبغدادي 12 والسيوطي 13 والفاسي14.   1 في الضوء اللامع. 2 في شذرات الذهب. 3 في كشف الظنون 1/ 14 4 في العقد الثمين 2/ 396 5 في مقدمة تاج العروس. 6 في البدر الطالع. 7 في كشف الظنون. 8 في العقد الثمين 2/ 392. 9 في ذيل الدرر الكامنة وإنباء الغمر، وعنوانه فيهما: "الإصعاد إلى درجة الاجتهاد". 10 في بغية الوعاة 11 في مفتاح السعادة. 12 في إيضاح المكنون 1/ 80. 13 في بغية الوعاة. 14 في العقد الثمين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 8- الإشارات إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات. ذكره الزركلي1. 9 - الاعتباط بمعالجة ابن الخياط. في أجوبة مسائل سئل عنها بحق الشيخ محيي الدين بن العربي. ذكره البغدادي والمقري. 10- الألطاف الخفية في أشراف الحنفية. ذكره صاحب كشف الظنون. 11- امتضاض السهاد "الشهاد" في افتراض الجهاد. ذكره السخاوي والشوكاني وحاجي خليفة والفاسي والبغدادي. وانظر مقدمة تاج العروس. 12- أنواء الغيث في أسماء الليث. ذكره السخاوي والسيوطي وحاجي خليفة والفاسي. 13- بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز. حققه الأستاذ محمد علي النجار، وطبع بالقاهرة سنة 1383هـ، وصدر ثانية بالقاهرة في سنة أجزاء، آخرها بتحقيق عبد العليم الطحاوي، وذكره الشوكاني بعنوان "لطائف ذوي التمييز". 14- بلاغ التلقين في غرائب اللعين. ذكره السخاوي2. 15- البلغة في تراجم "تاريخ" أئمة النحو "النحاة" واللغة. وهو الكتاب الذي بين أيدينا. وذكره السخاوي وابن العماد والشوكاني وحاجي خليفة، وطاش كبرى زاده3 16- تاريخ مرو4. 17- تثقيف الأسل في تفضيل العسل. ذكره السخاوي، وحاجي خليفة5   1 في الأعلام. 2 في الضوء اللامع. 3 في مفتاح السعادة. 4 ذكر في كشف الظنون. 5 في كشف الظنون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 بعنوان "ترقيق الأسل..". وفي هدية العرفين "تثبيت الأسل" ولعله "ترقيق الأسل" القادم1. 18- تحبير الموشين فيما يقال بالسين والشين. تتبع فيه أوهام ابن فارس في المجمل في ألف موضع. طبع مرات، في الجزائر سنة 1327هـ بتحقيق محمد بن شنب وفي بيروت سنة 1330هـ ثم بدمشق سنة 1983 م بتحقيق محمد خير البقاعي. 19- تحفة الأبيه2 فيمن نسب لغير أبيه. طبع بمصر سنة 1370 هـ - 1950 م. 20- تحفة القماعيل3 فيمن يسمى من الملائكة والناس بإسماعيل. ذكره السيوطي والسخاوي وابن العماد وحاجي خليفة والفاسي. وانظر مقدمة تاج العروس. 21- التحف والطرائف في النكت الشرائف. ولعله "نخب الطرائف" القادم. 22- التخاريج "أوالتجاريح" في فوائد متعلقة بأحاديث المصابيح للفراء البغوي. ذكره السخاوي وابن العماد وحاجي خليفة والفاسي والبغدادي. 23- ترقيق الأسل في تصفيق "تضعيف العسل". لعله "تثقيف الأسل" المتقدم. 24- تسهيل طرائق الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول. ألفه للناصر ابن الأشرف، صاحب اليمن. ذكره في الضوء اللامع والبدر الطالع وبغية الوعاة وشذرات الذهب ومفتاح السعادة وكشف الظنون والعقد الثمين ودرة   1 وقد صنف محمد بن محمد بن عبد الله الخيضري المتوفى سنة 894هـ كتابا عنوانه "تقريم الأسل في تفضيل العسل". قال عنه السخاوي في الضوء اللامع 9/ 121 "سبقه الفيروزآبادي إلى ضده". 2 الأبيه: الفطن. 3 القماعيل: جمع قمعال، وهو السيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 الحجال، وذيل الدرر الكامنة، وعنوانه فيه "تسهيل الوصول". 25- تعيين "تعين" الغرفات للمعين على عين عرفات. ذكر في الضوء اللامع والشذرات والكشف والعقد الثمين ومقدمة تاج العروس. 26- تنوير المقباس في تفسير ابن عباس: نسبه إليه السخاوي والشوكاني وابن العماد. طبع مرات1. وقالوا: إنه منسوب للمجد على جهة الغلط، والصحيح أنه له2. 27- تهييج "مهيج" الغرام إلى البلد الحرام. ذكر في الضوء والشذرات والكشف. 28- تيسير فاتحة الإهاب "الإياب" بتفسير فاتح الكتاب. ذكر في الضوء والشذرات والبغية والبدر الطالع ومفتاح السعادة. منه نسخة في القاهرة، وأخرى في مكتبة الأحقاف بتريم، عنوانها "فاتحة الكتاب ... ". 29- جزء في فضل سورة يس. جمعة للشيخ إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي العقيلي، المتوفى سنة 806هـ. ذكره المقريزي في ترجمة الشيخ إسماعيل هذا، في كتابه درر العقود الفريدة. 30- جليس "المجلس" الأنيس في أسماء الخندريس، وهو في بيان أسماء الخمر على حروف المعجم، وعدد أوصافها، وتعظيم الأمر في تحريمها، وذكر من حرمها على نفسه في الجاهلية والإسلام. منه نسخ بدار الكتب بالقاهرة، والمكتبة التيمورية، والإسكندرية. 31- حاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص. ذكر في الضوء والشذرات والكشف، وفي مفتاح السعادة بعنوان "كورة الخلاص". 32- الحث على طلب العلم. منه نسخة دار الكتب المصرية برقم 22 أدب   1 منها الطبعة الصادرة عن شركة مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة عام 1951م، وطبعة دار الكتب العلمية ببيروت عام 1992م. 2 راجع إن شئت نص الإجازة به في العقد الثمين 2/ 395. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 ش/ في 10ق. 33- الدرر المبثثة في الغرر المثلثة، أو الغرر المثلثة والدرر المبثثة. حققه الدكتور علي حسين البواب، وصدر عن مكتبة المعارف بالرياض سنة 1982. وحققه أيضا سليمان العائد، في رسالة ماجستير بمكة سنة 1398هـ، وصدر بتحقيق الظاهر أحمد الزاوي، عن الدار العربي للكتاب طرابلس، سنة 1989م. 34- الدر الغالي في الأحاديث العوالي. ذكر في الضوء والشذرات والبدر الطالع والكشف. 35- الدر النظيم المرشد إلى مقاصد "فضائل" القرآن العظيم. ذكر في الضوء والشذرات والبدر والكشف. 36- رسالة في الانتصار لصاحب الفتوحات المكية ابن العربي. منها نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق. ولعلها اليوم في مكتبة الأسد بدمشق. 37- رسالة في بيان ما لم يثبت فيه حديث صحيح من الأبواب. منها نسخة في الأسكوريال، في خمس ورقات، رقمها 1702 "12" كتبت سنة 990هـ. 38- رسالة في حكم القناديل النبوية. ذكرها بروكلمان. 39- رسالة فيمن نسب إلى غير أمه. نشرها عبد السلام هارون في نوادر المخطوطات. 40- الروض المسلوف1 فيما له اسمان إلى ألوف. منه نسخة في ليدن بريل. 41- روضة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر. ذكر في الضوء والبدر والكشف. 42- زاد المعاد في وزن بانت سعاد، ذكر في الضوء والشذرات. 43- سفر السعادة2 في الحديث والسيرة النبوية. طبع بمصر سنة   1 المسلوف: المتقدم. 2 للسخاوي كتاب بهذا الاسم أيضا، حققه الأستاذ محمد الدالي، وصدر عن مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1985م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 1346هـ بهامش كتاب كشف الغمة للشعراني، وبالمطبعة الميمنية سنة 1322هـ وبالمكتبة العصرية بيروت 1982م. 44- السلامة يوم القيامة. طبع في بيروت بالاشتراك مع مكتبة التراث بالقاهرة سنة 1987م. 45- شرح زاد المعاد كلاهما له. ذكر في الضوء. 46- شرح مثلثات قطرب. كانت منه نسخة في المدرسة المنصورية بمحلة الفرافرة بحلب، إلا أنها غير موجودة اليوم. 47- شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية للحسن بن محمد الصغاني. في أربع مجلدات. ذكر في الضوء والشذرات، وقال: هو في مجلدين كما ذكر في مفتاح السعادة والكشف والبدر الطالع، وسماه الشوكاني "الشوارق العلية". 48- الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر. طبع بدمشق سنة 1966م. 49- عدة "أو عمدة" الحكام في شرح عمدة الأحكام لعبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور الجماعيلي المتوفى سنة 600هـ، وهو في مجلدين. ذكر في الضوء والبغية والبدر الطالع ودرة الحجال والكشف ومفتاح السعادة. 50- عقائد الفيروزآبادي. كذا ورد في كشف الظنون. 51- فتاوي في محيي الدين بن عربي. منه نسخة في مكتبة الفاتح. إستنبول. 52- فتح الباري بالسيح الفسيح الجاري. انظر منح الباري ... 53- فصل الدرة من الخرزة في فضل السلامة على الخبزة1. ذكره السخاوي وابن العماد وحاجي خليفة. 54- الفضل الوفي في العدل الأشرفي. ذكره السخاوي وابن العماد والشوكاني وحاجي خليفة.   1السلامة والخبزة: قريتان من أعمال الطائف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 55- القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من لغة "كلام" العرب شماطيط. معروف مطبوع مرات. 65- قطبة الخشاف1 لحل خطبة الكشاف للزمخشري، ولعله "نغبة الرشاف من خطبة الكشاف"، أو بغية الرشاف..2 ذكر في بغية الوعاة والبدر الطالع ودره الحجال وشذرات الذهب والكشف. منه نسخة في مكتبة سليم آغا بإستانبول. 57- اللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب، وزيادات امتلأ بها الوطاب واعتلى منها الخطاب. وهو كتاب في اللغة، قدر كاملا بمائة مجلد كل مجلد يقرب من صحاح الجوهري، أكمل منه خمس مجلدات، ثم شرع في مختصر من ذلك وأتمه وسماه "القاموس المحيط". ذكر في الضوء والدر المنتخب لابن خطيب الناصرية والدر الطالع وشذرات الذهب والكشف. 58- المتفق وضعا والمختلف صقعا. ذكر في الضوء والبغية والبدر الطالع والشذرات والكشف3. 59- المثلث الصغير، في خمسة أجزاء. ذكر في الضوء والشذرات والبدر. 60- المثلث الكبير، في خمسة مجلدات. ذكر في الضوء والشذرات والبدر الطالع. وحقق الدكتور عبد الجليل مغتاظ التميمي من جامعة سبها بليبيا كتابا للفيروزآبادي في المثلثات عنوانه "المثلث المختلف المعنى". وفي دار الكتب المصرية نسخة من كتاب المثلثات له4. وفي مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة نسخة من كتاب بعنوان "المثلثات اللغوية" له، تقع في 57 ورقة. ولعلهما المثلث الصغير أو   1 القطبة: نصل الهدف، أو طرف السهم الذي يرمى به. وضرب من النبات. والخشاف: الذاهب في الليل أو غيره بجرأة 2 يستفاد مما جاء في "كشف الظنون: 148" أن الفيروزآبادي شرح خطبة "الكشاف" شرحا سماه "قطبة الخشاف لكل خطبة الكشاف" فأصاب هذا الشرح تلف فكتبه ثانية وسماه "نغبة الرشاف من خطبة الكشاف". 3 لياقوت الحموي كتاب بهذا العنوان أيضا. مطبوع. 4 فهرست الكتب العربية الموجودة في دار الكتب المصرية لغاية سنة 1921، ج2. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 المثلث الكبير. 61- مجمع السؤالات من صحاب الجوهري. منه نسخة في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد، تقع في 45 ورقة رقمها 1/ 12275 مجاميع1. 62 - مختصر "الفيح القسي في الفتح القدسي" للعماد الأصفهاني. منه نسخة في المكتبة السعيدية بحيدرآباد برقم 7 2، وأخرى في مكتبة فيض الله بإستانبول برقم 1529 تاريخ، في 100 ورقة. 63- المرقاة الأرفعية في طبقات الشافعية. ذكر في الكشف ومفتاح السعادة. 64- المرقاة الوفية في طبقات الحنفية. منه نسخة في دار الكتب بالقاهرة برقم 4647 تاريخ، ناقصة الآخر. 65- مزاد الزاد. ذكره السخاوي3. وانظر زاد المعاد المتقدم. 66- المغانم المطابة في معالم طابة4. منه نسخة في مكتبة الفاتح، وأخرى في مكتبة فيض الله بإستانبول في 274 ورقة. وطبع القسم الجغرافي منه بتحقيق العلامة الأستاذ حمد الجاسر، صدر عن دار اليمامة بالرياض سنة 1369هـ جعل فيه وفاة الفيروزآبادي سنة 823هـ كما جاء على غلاف نسخته المخطوطة، وهو خطأ. 67- مقصود ذوي الألباب في علم الإعراب. ذكر في الضوء اللامع والبغية والبدر الطالع والشذرات ودرة الحجال. 68- المنى في فضل منى. ذكره السخاوي. 69- منح "أو فتح" الباري بالسيح "أو بالسيل" الفسيح الجاري، في شرح صحيح البخاري. أكمل منه ربع العبادات في عشرين مجلدا. ذكر في الضوء والبغية والشذرات والبدر الطالع ودرة الحجال.   1 فهرست مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة ببغداد ج2، وانظر الكشف 2/ 1587. 2 مجلة معهد المخطوطات العربية. المجلد الثاني. الجزء الأول. ص85. 3 في الضوء اللامع. 4 طابة: من أسماء المدينة المنورة، وكذا طيبة وطيبة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 70- منية السول في دعوات الرسول. ذكره السخاوي وابن العماد وحاجي خليفة 71- نخب "أو النخب" الطرائف في النكت الشرائف. ذكره السخاوي وابن العماد وحاجي خليفة وابن الطيب الفاسي في مقدمة شرحه على القاموس ومقدمة التاج. ولعله التحف والطرائف. 72- نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان. ذكره السخاوي وابن العماد والشوكاني وحاجي خليفة. 73- نغبة الرشاف من خطبة الكشاف. انظر "قطبة الخشاف..". 74- النفحة العنبرية في مولد خير البرية. ذكره السخاوي وابن العماد وحاجي خليفة. 75- هيج الغرام إلى البلد الحرم. انظر "تهييج الغرام..". 76- الوجيز في لطائف الكتاب العزيز. ذكر في بغية الوعاة، ولعله "بصائر ذوي التمييز.." الذي تقدم. 77- الوصل والمنى في فضل "فضائل" منى. ذكره السخاوي وابن العماد وحاجي خليفة. تلاميذه ومن قرأ عليه ومن أجازه أو أخذ عنه: - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، العالم المشهور وصاحب التصانيف المشهورة، المتوفى سنة 852 هـ1. - أبو بكر بن محمد بن محمد، زين الدين بن فخر الدين الباخرزي الإسعردي، الهروي. قرأ على الفيروزآبادي كتاب "الفتوحات المكية" لابن العربي2.   1 انظر ترجمته التي أوردها السخاوي في الضوء اللامع 10/ 79-86 التي ذكرتها قبل قليل. 2 الضوء اللامع 11/ 93. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 - محمد بن أبي بكر الخياط، المتوفى سنة 839هـ1. - محمد بن أبي بكر المراغي، المتوفى سنة 859هـ2. - محمد بن محمد، ابن الفهد، المتوفى سنة 871هـ3. - علي بن محمود، ضياء الدين الكرماني الشافعي. أخذ عنه4. - محمد بن إبراهيم الفوي المرشدي. سمع منه5. - محمد بن أحمد بن سليمان، ابن خطيب داريا. لازمه6. - عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر، ابن الجمال المصري، المتوفى سنة 834هـ. سمع عليه7. - أحمد ابن القاضي موفق الدين علي بن أبي بكر بن علي بن محمد الناشري8. - أحمد بن أبي القاسم اليمني المكي الشافعي. كتب إلى السخاوي أن من شيوخه المجد الشيرازي9. - سليمان بن إبراهيم بن عمر، أبو الربيع التعزي الزبيدي، المتوفى سنة 825هـ. سمع منه10.   1 إنباء الغمر 8/ 407. 2 التاج المكلل ص431 3 التاج المكلل ص464. 4 الضوء اللامع 6/ 38. 5 الضوء اللامع 6/ 241. 6 الضوء اللامع 6/ 311. 7 الضوء اللامع 4/ 126. 8 الضوء اللامع 2/ 16. 9 الضوء اللامع 2/ 64. 10 الضوء اللامع 3/ 259. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 - أم أحمد، بدور المرسية، المتوفاة سنة 850هـ. أجازها1. - موسى بن أحمد بن جار الله2. - نسيم الدين عبد الغني بن جلال الدين عبد الواحد بن إبراهيم المرشدي المكي، المتوفى بالقاهرة سنة 833هـ. سمع منه باليمن3. - محمد بن مسعود بن صالح الزواوي. أجاز له الفيروزآبادي4. - إسماعيل بن العباس بن علي بن داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول ملك اليمن. سمع عليه الحديث5. - عائشة بنت محمد بن إبراهيم، ابنة المرشدي. أسمعت منه6. - أحمد بن عبد الله بن عبد القادر الطاووسي الأبرقوهي الشيرازي7 - برقوق الظاهري. أجاز له8. - شاكر بن عبد الغني، ابن الجيعان. أجاز له9. - عبد الكريم بن محمد بن عطية بن عمران، الزين، المكي، التمار "ابن دردبة"، أجاز له10.   1 ذيل السلوك ص151. 2 الضوء اللامع 10/ 175. 3 شذرات الذهب 7/ 203. 4 الضوء اللامع 10/ 50. 5 الضوء اللامع 3/ 203. 6 الضوء اللامع 12/ 79. 7 الضوء اللامع 1/ 361. 8 الضوء اللامع 3/ 3. 9 الضوء اللامع 3/ 292. 10 الضوء اللامع 4/ 318. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 مصادر ترجمة الفيروزآبادي: - الأعلام لخير الدين الزركلي. ج8 / 19. الطبعة الثالثة. - أزهار الرياض في أخبار عياض. للمقري. ج3/ 48-43. - إنباء الغمر بأنباء الغمر. لابن حجر العسقلاني ج7/ 159. - إيضاح المكنون. للبغدادي. ج1 / 80-85-106. - البدر الطالع. للشوكاني ج2/ 280-285. - بغية الوعاة للسيوطي. ج2/ 273. - التاج المكلل. للقنوجي. ص446-469. - تاريخ الأدب العربي. لكارل بروكلمان. الطبعة الألمانية ج1/ 181-183، وملحقه ج2/ 234-236. - تاريخ أدب اللغة العربية. لجرجي زيدان ج3 145. - تاريخ مكة لتقي الدين الفارسي. - الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب لابن خطيب الناصرية. مخطوطة حلب ج2/ 362. - درة المجال، 20/ 317-218. - الدليل الصافي على المنهل الصافي. لابن تغري بردي. ج2/ 713. - درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة. للمقريزي. مخطوط وقد طبعت قطعة منه مؤخرا في وزارة الثقافة السورية، بتحقيق الأستاذ محمد المصري رحمه الله تعالى. - ذيل التقييد لتقي الدين الفارسي. - ذيل الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني. الترجمة رقم 437/ 238-240. - روضات الجنات للخوانساري ص207-208. - ري الصادي في ترجمة الفيروزآبادي. لرمضان بن موسى العطيفي. - شذرات الذهب. لابن العماد الحنبلي. ج 7/ 126-131. - الشقائق النعمائية. لطاشكبري زاده. ج1/ 32. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 - الضوء اللامع للسخاوي. ج1/ 79-86. - العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين. للفاسي. ج2/ 397. - عقود الجوهر. لجميل العظم ص301-306. - العقود اللؤلؤية. للخزرجي. ج2/ 264-278-279. - العقيق اليماني في وفيات وحوادث المخلاف السليماني. لعبد الله بن علي الضمدي. مخطوط. - المجمع المؤسس للمعجم المفرس. لابن حجر العسقلاني. مخطوط حلب ص143. - معجم المؤلفين. لعمر رضا كحالة ج12/ 118. - معجم المطبوعات. لسركيس ج2/ 1469-1471. - مفتاح السعادة لطاشكبري زاده. ج1/ 103-106. - مقدمة "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي. لمحمد علي النجار. - مقدمة "الدار المبثثة". للفيروزآبادي. لمحمد علي عبد الكريم جامعة الأزهر 1978م. - مقدمة "القاموس المحيط". - مقدمة "تاج العروس". - هدية العارفين. للبغدادي. ج2/ 180. - الوفيات. لابن رافع السلامي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 التأليف في التراجم : لم يكن الفيروزآبادي بدعا في هذا الفن وليس أول أو آخر من ألف في تراجم الرجال، فقد سبقه إلى ذلك أكابر العلماء والأدباء، وخلفه كثيرون. ولا يزال هذا الفن من التصنيف مزدهرا حتى عصرنا الحاضر. فلقد صنفت كتب كثيرة في طبقات وتراجم الأدباء والنحويين واللغويين والحكماء والأطباء والحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة والزهاد والقراء والمحدثين والمفسرين والنساك والشعراء والرواة والصحابة التابعين والخطاطين والأولياء والفرسان والمعتزلة والفرضيين والنسابيين والنساء وغير ذلك، وليس من العسير على المختصين الوقوف على تلك المصنفات وأصحابها، أما غيرهم فتصفح كتاب واحد في تراجم الرجال يرشده إلى عدد جم منها. ومن هذه المصنفات ما شمل فئة من الرجال اختصت بعلم ما، وإن تفرقت في أرجاء العالم الإسلامي، ومنها ما خص قطرا بعينه بترجمة رجاله، فضلا عما اقتصر على ترجمة علم واحد. وقد اختلفت مناهج القوم في التصنيف في هذا الفن، فمنهم من التزم البدء بأسماء المحمدين تكريما لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأتبعهم بأسماء الآخرين مرتبة حسب حروف المعجم بدءا من الألف وانتهاء بالياء كما فعل ابن قاضي شهبة في "طبقات النحاة واللغويين" والسيوطي في "بغية الوعاة"، ومنهم من التزم الترتيب المعجمي من بداءة الكتاب حتى منتهاه كالقطفي في "إنباه الرواة" ومنهم من رتب أصحاب التراجم حسب ألقابهم مرتبة حسب حروف المعجم كابن الفوطي في "تلخيص معجم الآدباء في معجم الألقاب". ومنهم من قسم المترجمين إلى طبقات وفق اعتبارات معينة، ومنهم من أفراد في نهاية الكتاب فصولا خاصة بالكنى والأسماء المتشابهة، ومنهم من ساق التراجم دون نسق معين. ومن تلك المصنفات ما كانت تراجمه في الغالب مختصرة عموما، ومنها ما كانت تراجمه مفصلة، فيأتي الكتاب في أجزاء كثيرة. أو تكون ترجمة المشهور مفصلة وترجمة المغمور موجزة. ومنها ما صنف حسب العصور ككتاب "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة" لابن حجر العسقلاني، وكتاب "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" للسخاوي. ولعل من حسن الحظ أن كثيرا من تلك المصنفات قد سلم من عوادي الدهر وتقلبات العصور، كما أن كثيرا منها طبع وأصبح تحت أيدي العلماء والمختصين؛ لأن كتب التراجم بحر زاخر ومنهج باهر، فيه يجد كل عالم بغيته فهي مصدر ثرّ لعلماء الاجتماع والسياسة والأدب والفقه والتاريخ إلى غير ذلك من العلوم والفنون فهي عمدة مؤرخ الأدب والفكر والعادات والفن وما إلى ذلك. ولقد أدلى الفيروزآبادي بدلوه، وشارك في التصنيف في هذا الفن فألف: "المرقاة الوفية في طبقات الحنفية" و"المرقاة الأرفعية في طبقات الشافعية" و"الألطاف الخفية في أشراف الحنفية"، و"تحفة الأبيه في من نسب لغير أبيه" و "تحفة القماعيل فيمن يسمى من الملائكة والناس بإسماعيل، و"رسالة فيمن نسب إلى غير أمه" و"روضة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر" و كتاب "البلغة" هذا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 كتاب البلغة مدخل ... كتاب البلغة: أما كتاب البلغة الذي بين أيدينا فهو حلقة من سلسلة الكتب المصنفة في هذا الفن رتب الفيروزآبادي تراجمه في أبواب وفاق حروق المعجم. بدأ بالألف وثنى بالتاء وثلث بالثاء، إلى آخر ذلك، ولكن دون أن يراعي ثواني الأسماء وما بعدها وأسماء الآباء والأجداد. والتراجم فيه وجيزة بوجه عام، فبعضها لا يتعدى بعض كلمات، وبعضها يجاوز ذلك إلى سطر أو سطرين أو عدة أسطر، أو أكثر، والقليل منها بلغ صفحة أو صفحتين. ولا ندري سر ذلك، ولكن يبدو أنه تحرى الدقة والصحة والإيجاز، وأنه لم يذكر إلا ما تيقن منه؛ إذ إنه لا يذكر أحيانا إلا اسم صاحب الترجمة1، وأحيانا يتبعه بقوله: لم أقف له على ترجمة2، وكثير من تلك التراجم المختصرة جدا لم نجد في المصادر التي رجعنا إليها زيادة تستحق الذكر، وبعضها الآخر لم نجده البتة. وقد تكررت فيه بعض التراجم، ولربما وجدنا في الترجمة المكررة زيادة في التعريف3 وقد يشير إلى أنه سبق ذكر صاحب الترجمة، فهذا يفيد أنه كررها عامدا ولعلنا لا نعدم لهذا التكرار سببا. ولم يصدر بخطبة تبيين خطة التصنيف ودواعيه والهدف منه، إنما بدأت الكتاب   1 الترجمة 1 والترجمة "395" مثلا. 2 الترجمة "75" مثلا. 3 الترجمة "53" كررت برقم "58" والترجمة 359" كررت برقم "363". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 بحرف الألف وبالترجمة الأولى بعد بسملة وحمدلة، ومن يدري فلعل النساخ قد أسقطوها. ويبدو أن الفيروزآبادي قصد هذا الإيجاز؛ إذ إنه لم يصنف إلا "بلغة" ولو أنه صرح بأنه يود الاستقصاء، أو ادعى أنه يفي كل مترجم حقه لكان في هذا الإيجاز وعدم ذكر بعض العلماء إخلال ومنقصة. وبلغت تراجم هذا الكتاب أربعمائة واثنتين وعشرين ترجمة، منها ثماني تراجم مكررة، أشرت إليها عند ورودها، فإذا تكرر كان الباقي أربعمائة وأربع عشر ترجمة. هذا ولقد غدا البلغة" مصدرا اعتمده المصنفون والعلماء، وأثنى عليه العلماء المصنفون الفضلاء. قال عنه جلال الدين السيوطي في بغية الوعاة: "حسن لطيف، رأيته بمكة" ونقل عنه1، كما نقل عنه السخاوي في الضوء اللامع وأورد بعض أقوال العلماء فيه، وقال عنه طاش كبرى زاده في مفتاح السعادة: "لطيف في الغاية". وأما عنوانه فقد جاء على خمسة أوجه هي: 1- البلغة في أئمة اللغة. ذكر الزبيدي في مقدمة كتابه "تاج العروس" أن لديه نسخة منه بهذا الاسم. 2- البلغة في تاريخ أئمة اللغة. جاء هذا العنوان في صدر نسخة برلين المخطوطة من هذا الكتاب، وبه سماها السخاوي في كتابه "الإعلام بالتوبيخ لمن ذم التاريخ"2 وقال: وقفت عليه. وفي مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده. 3- البلغة في تاريخ أئمة النحو واللغة. جاء هذا العنوان في صدر نسخة الآصفية المخطوطة، وفي كشف الظنون وهدية العارفين. 4- البلغة في تراجم النحاة واللغة. جاء هذا العنوان في الضوء اللامع   1 بغية الوعاة 1/ 274 وانظر أيضا 1/ 96 و108 و393 و525 ومواضع أخرى. 2 انظر الصفحة 186 منه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 للسخاوي، والبدر الطالع للشوكاني، وشذرات الذهب لابن العماد. 5- البلغة في طبقات أئمة اللغة. جاء هذا العنوان في مقدمة السيوطي لكتابه "بغية الوعاة" عندما سرد مصادره. وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب بالعنوان الثاني، إلا أننا فضلنا أن يكون عنوانه في طبعته الثانية العنوان الثالث؛ لأنه كتاب تراجم، ولأن جل المترجمين نحاة ولغويون في آن، لما بين النحو واللغة من تلازم. والحقيقة أني تلبثت واعترتني حيرة في اختيار أحد هذه العناوين الخمسة أجعله عنوانا يصدر به، وقد تعددت عناوينه في المصادر، وبعد حين قر رأيي على ما قدمت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 التحقيق : كان اعتمادي في تحقيق هذا الكتاب على مصورتي نسختين مخطوطتين منه زودني بصورتيهما معهد المخطوطات التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. الأولى: عن مخطوطة محفوظة في مكتبة برلين برقم 10060 كتبت بخط نسخي واضح سنة 1123هـ، وتقع في اثنتين وثمانين ورقة "146 صفحة"، في كل صفحة تسعة عشرا سطرا، وأسماء الرجال المترجمين في أوائل السطور على الأغلب بخط أكبر وأغلظ وقد وقع ناسخها في أخطاء طفيفة، كما سقطت منها بعض الكلمات أو بعض عبارات استدركتها من النسخة الثانية أو من المصادر. الثانية: عن مخطوطة في المكتبة الآصفية بحيدرآباد برقم 59 تمت نساختها سنة 1293هـ، وخطها نسخ كذلك، وتقع في مائة ورقة "200 صفحة"، في كل صفحة ثلاثة عشر سطرا، وأخطاء ناسخها أكثر من أخطاء ناسخ النسخة الأولى، وقد اطلع عليها الأستاذ الفاضل عبد العزيز الميمني الراجكوتي، وله على هامشها تصحيح. ثم إنني نبئت أن في توبنجن بألمانيا نسخة أخرى منه رقمها 196 في 81 ورقة، وقد ذكر كارل بروكلمان نسخة مخطوطة ثالثة في مكتبة برلين أيضا، رقمها 10061 لم أقف عليها عند صدور الطبعة الأولى من هذا الكتاب، ثم تبين لي بعد مراسلة هذه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 المكتبة أن لا وجود لهذه النسخة. ويلاحظ أن أولى النسختين المعتمدتين نسخت في مطلع القرن الثاني عشر الهجري، والثانية نسخت في أواخر القرن الذي يليه. اعتمدت النسخة الأولى أصلا، ورمزت إليها بحرف "أ" لأنها أقدم وأصح من الثانية التي أحللتها المرتبة الثانية، وعارضت ما جاء فيها بالنسخة الأولى، وأتممت منها ما نقص من تلك، وصححت منها ما وقع في الأولى، ورمزت إليها بحرف "ب". ولجأت إلى كثير من المصادر التي كانت عونا لي على تبين وجه الصواب، وعلى الأخص إذا وقع لبس في اسم أو تاريخ ولادة أو وفاة، فأثبت ما رأيته أقرب إلى الصواب، وصححت ما وقع من خلل، مع الإشارة إلى ذلك كله في مواضعه إلى الخلاف. وقد ذكرت عند كل ترجمة المصادر التي ورد فيها اسم صاحب الترجمة، دون تزييد، فذكرت منها ما قد يفي بالغرض ويفيد، فإذا كان صاحب الترجمة علما بارزا لم أسرد جميع مصادر ترجمته، أما إذا كان مغمورا أو شبه ذلك ذكرت أكبر قدر ممكن من مصادر ترجمته، كما ذكرت الكتب التي وردت فيها مصنفاته. وقمت بترقيم التراجم بأرقام متسلسلة. وخرجت الأيات القرآنيه والأحاديث النبوية والأبيات الشعرية ما استطعت إلى ذلك سبيلا. وصنعت الفهارس التي تعين الباحث على التقاط طلبته. وأسال الله التوفيق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 بسم الله الرحمن الرحيم "قال الشيخ الإمام، شيخ شيوخ الإسلام، مجد الدين، أبو طاهر، محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزآبادي"1: الحمد لله حق حمده، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وعبده، وآله "وصحبه من بعده"1. [ حرف الألف ] : 1- أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي2. النحوي اللغوي. 2- أبان بن تغلب بن رباح الجريري3.   1 ما بين قوسين ليس في "ب". 2 ترجمته في طبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، مخطوط: 137 وقال: "روى عن الصباح بن محمد بن أبي خازم البجلي، وروى عنه محمد بن عبيد وإسماعيل بن زكريا ومروان بن معاوية الفزاري وعبد الله بن نمير وغيرهم" ولم يذكر سنه وفاته. 3 ترجمته في الفهرست لابن النديم وطبقات ابن سعد 6/ 360 وقال: "توفي في خلافة أبي جعفر، وعيسى بن موسى وال على الكوفة، وكان ثقة، روى عن شعبة" وتاريخ خليفة بن خياط ص643 وطبقات خليفة بن خياط 1/ 385 وطبقات القراء للجزري 1/ 24 وبغية الوعاء للسيوطي 1/ 401 ومعجم الأدباء لياقوت الحموي 1/ 107 والأعلام للزركلي 1/ 20 وقال: "قارئ لغوي من غلاة الشيعة، من أهل الكوفة، وكان ثقة" ومعجم المؤلفين لعمر رضا 1/ 1، وله رواية في البيان والتبيين للجاحظ 3/ 388، وفي أمالي القالي 2/ 77: "كان عابدا من عباد أهل البصرة.". والجريرى، بضم الجيم، قال النويري في نهاية الأرب 9/ 183: "أما الجريري فجماعة، منهم سعيد بن إياس، وأبان بن تغلب". والجريرى: نسبة إلى جرير بن عباد البكري من بكر بن وائل، مولى جدة رباح وفي "أ": "أبان بن ثعلب" وهو تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 أبو سعيد البكري. مات سنة إحدى وأربعين ومائة1. إمام جليل أديب. لقي أبا محمد علي بن الحسين، وأبا عبد الله رضي الله عنهم، وكانت له عندهم حظوة. صنف كتاب "الغريب في القرآن"2. 3- أبان بن عثمان بن يحيى اللؤلؤي الأحمر3. أخذ عنه أبو عبيدة معمر [بن المثنى4، ومحمد] 5 بن سلام الجمحي6 2/ ووله عدة تصانيف7. 4- أبان، أبو اليسر بن الصمصامة بن الطرماح بن حكيم8. أبو مالك، لغوي، شاعر، حافظ لشعر جده9. قال أبو الوليد.   1 أضاف الجزري في طبقات القراء رواية أخرى لسنة وفاته وهي 153، وكناه أبا سعد. 2 أضاف له ياقوت في معجم البلدان كتاب الفضائل. 3 ترجمته في لسان الميزان لابن حجر1/ 24 وبغية الوعاة 1/ 405 ومعجم الأدباء 1/ 108 ونور القبس المختصر من القبس للمرزباني ص185 وأعيان الشيعة 5/ 68 ومعجم المؤلفين لكحالة 1/ 1 والأعلام للزركلي 1/ 21 وفيه: "أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلئي البجلي بالولاء، أبو عبد الله: عالم بالأخبار والأنساب، إمامي، أصله من الكوفة". 4 ترجم له المصنف برقم 372. 5 ما بين المعقوقين ساقط من "أ" و"ب". 6 أبو عبد الله الجمحي بالولاء، إمام في الأدب، من أهل البصرة، مات ببغداد سنة 232، كان يقول بالقدر. له كتب، منها: "طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميين" و"بيوتات العرب" و"غريب القرآن". الأعلام للزركلي 7/ 16. 7 قال ياقوت في معجم الأدباء 1/ 108: "وما عرف من مصنفاته إلا كتاب جمع فيه المبدأ والمبعث والمغازي والوفاة والسقيفة والردة"، ولم يذكر المصنف والمصادر التي ترجمت له سنة وفاته، ولعل وفاته كان في القرن الثاني الهجري؛ لأن أبا عبيدة معمر بن المثنى توفي سنة 209، ووفاة الجمحي سنة 232. 8 اسمه في بغية الوعاة 1/ 459 وطبقات الزبيدي ص245: "أمان بين الصمصامة". 9 الطرماح بن حكيم: شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ بالشام، والطرماح لقب غلب عليه، واسمه الحكم. توفي سنة 125. الأعلام 3/ 325. وقد طبع ديوانه بدمشق سنة 1968م. بتحقيق الدكتور عزة حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 المهري1: أبطأت عنه، وكان مريضا فكتب إليّ: أبلغ المهري عني مألكا ... أن دائي قد أصاب المخ زيرا2 فإذا مت فأنعم وأقم ... وتمل العيش والدنيا كثيرا كنت في المرضي مريضا ملصقا ... فلقد أصبحت في المرضي أميرا3 5- إبراهيم بن أحمد الشيباني الرياضي4. بغدادي، تغرب وتوطن القيروان5. لقي دعبلا6 وابن الجهم7 والبحتري8. له مصنفات منها: "لقط المرجان"9 و"سراج الهدى" في مشكل القرآن. طاف البلاد ودخل خراسان وفارس   1 عبد الملك بن قطن. وقد ترجم له المصنف برقم 207. 2 المألَكة والمألُكة والألوك. الرسالة. والمخ الرير: الذائب الفاسد من الهزال. 3 ذكر القفطي في إنباه الرواة 4/ 178 هذه الأبيات في ترجمة الطرماح، وليست في ديوانه. وانظر بغية الوعاة 1/ 68 ومعجم الأدباء 18/ 34. 4 ترجمته في نفح الطيب للمقري 4/ 130 وتكملة الصلة 1/ 173 والأعلام 1/ 11 ومعجم المؤلفين 1/ 5، وكنيته أبو اليسر. وفي "ب": "الرماني" وهو تصحيف. 5 قال الزهري:: "القيروان معرب، وهو بالفارسية كاروان. بناها القائد عقبة بن نافع" عجم البلدان 4/ 476. 6 هو دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي: شاعر هجاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد وشعره جيد، وكان صديق البحتري: توفي سنة 246. الأعلام 3/ 18. 7 هو علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب: شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد، توفي سنة 249. الأعلام 5/ 77. 8 الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، أبو عبادة: شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، ولد بمنبج، وتوفي فيها سنة 284. الأعلام 9/ 141. 9 في "أ": "لقيط المرجان" وهو تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 والعراق والحجاز واليمن والشام والثغور والجزيرة ومصر، وكان في أيام زيادة الله1، آخر ملوك الأغالبة. توفي بالقيروان سنة ثمان وتسعين ومائتين2 في أول ولاية عبد الله الشيعي3. 6- إبراهيم بن أحمد بن محمد بن توزون الطبري4. النحوي: صحب أبا عمر الزاهد5، وكتب عنه "الياقوتة". 7- إبراهيم بن إسحاق الحربي6.   1 زيادة الله بن أبي العباس، عبد الله بن إبراهيم الأغلبي التميمي، أبو مضر، وهو الثاني عشر ممن تولى إمارة تونس، كان ميالا إلى اللهو. توفي بالرملة سنة 304. الأعلام 3/ 94. 2 قال المقري في نفح الطيب 4/ 130: "وهو ابن خمس وسبعين سنة". 3 الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا، أبو عبد الله، المعروف بالشيعي، ويلقب بالمعلم ممهد الدولة للعبيديين وناشر دعوتهم في المغرب. كان من الدهاة الشجعان، من أعيان الباطنية وأعلامهم. قتل سنة 298. الأعلام 2/ 247. 4 يعرف بتوزون كما في بغية الوعاة 1/ 406 ومعجم الأدباء 1/ 109. وفي إنباه الرواة 1/ 158 وتاريخ بغداد 6/ 17: "يعرف بتيزون" وانظر نزهة الألباء لابن الأنباري ص331 ولم تذكر هذه المصادر سنة وفاته، وهو من رجال القرن الرابع الهجري؛ لأن صاحبه أبا عمر الزاهد توفي سنة 345 وقال السيوطي في بغية الوعاة: "وكان صحيح النقل، جيد الخط والضبط، ولم يصنف شيئا غير جمعة لشعر أبي نواس". وفي "ب": "الطبرقي" وهو تصحيف. 5 ترجم له المصنف برقم 337. 6 ترجمته في الفهرست ص231 ومعجم الأدباء 1/ 112 وإنباه الرواة 1/ 155 وبغية الوعاة 1/ 408 وطبقات ابن قاضي شهبة ص138 وفيه: "وفاته سنة 285" وشذرات الذهب 2/ 190 وفيه: "له 87 سنة" وتاريخ أبي الفداء 2/ 58 ونور القس ص314 ومعجم المؤلفين 1/ 12 وتاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان: الملحق 2/ 188 والأعلام 1/ 24 وفيه: "من أعلام المحدثين، أصله من مرو، تفقه على الإمام أحمد، اشتهر وتوفي ببغداد سنة 285", والحربي: نسبة إلى الحربية، وهي محلة كبيرة ببغداد. وفي "ب": "الجرمي" وهو تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 كان قيما بالأدب، جماعا للغة، حافظا للحديث. له تصانيف1. 8- إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله، أبو إسحاق الطرابلسي، المعروف بابن الأجدابي2: مؤلف "كفاية المتحفظ"3. 9- إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج4. أخذ عن ثعلب5 والمبرد6. له "معاني القرآن"، و"فعل وأفعل"7 وغير ذلك. توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. بلغ الثمانين.   1 من مصنفاته: كتاب "الهداية والسنة فيها" وكتاب "الحمام وآدابه" وغيرهما. 2 ترجمته في معجم الأدباء 1/ 130 وبغية الوعاة 1/ 408 وإنباه الرواة 1/ 158 وإنباه الرواة 1/ 158 ومعجم المؤلفين 1/ 13 وملحق تاريخ بروكلمان 1/ 541 وانظر معجم البلدان 1/ 123 والأعلام 1/ 25 وفيه: "لغوي باحث، من أهل طرابلس الغرب". والأجدابي: نسبة إلى أجدابية، وهي بلدة في شمال إفريقيا، في ليبيا، بين برقة وطرابلس الغرب. 3 وله كتاب "الأزمنة الأنواء"، نشرته وزارة الثقافة بدمشق بتحقيق الدكتور عزة حسن سنة 1964. 4 ترجمته في أخبار النحويين والبصريين للسيرافي ص108 وطبقات الزبيدي ص81 والفهرست ص60 ومراتب النحويين ص136 وبغية الوعاة 1/ 411 والمزهر ص409 ومعجم الأدباء 1/ 130 وطبقات ابن قاضي شهبة ص139 ومعجم المؤلفين 1/ 33 والأعلام 1/ 33 وفيه: "ولد ومات في بغداد، كان في فتوته يخرط الزجاج، أدب القاسم بن عبد الله بن سليمان وزير المعتضد إلى أن ولي الوزارة مكان أبيه فجعله القاسم من كتابه، فأصاب في أيامه ثروة كبيرة". واسمه في وفيات الأعيان 1/ 49: إبراهيم بن محمد بن السري. ومن مصنفاته الكثيرة: النوادر، والاشتقاق، العروض، خلق الإنسان، القوافي. 5 ترجم له المصنف برقم 63. 6 ترجم له المصنف برقم 361. 7 كذا الأصول، ولكنه في المصادر: وطبع كذلك بعنوان "فعلت وأفعلت". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 10- إبراهيم بن إسحاق، الأديب، اللغوي أبو إسحاق الضرير1. كان من الشعراء المجودين، مات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة2. 11- إبراهيم بن عثمان القيرواني. عرف بابن الوزان، أبو القاسم3. الإمام، النحوي، اللغوي، العروضي، حفظ "اللباب"4 و"إصلاح المنطق"5 وكتاب الفراء. مات في سنة 346. 12- إبراهيم بن عيسى بن محمد بن أصبغ الأزدي 6. النحوي، القرطبي، ثم الإفريقي مولدا ومنشأ. أخذ عن أبي ذر الخشني7. تولى قضاء سجلماسة8، وألف، توفي سنة 627 9.   1 ترجمته في معجم الأدباء 1/ 129 وفيه "سمع بالبصرة والأهواز وبغداد بعد الأربعين والثلاثمائة، طاف بعض الدنيا، ثم استوطن نيسابور وإلى أن مات بها" وبغية الوعاة 1/ 407 ونكت الهميان للصفدي ص87. 2 هذا يوافق رواية ياقوت الحموي والسيوطي. وفي "أ": "سنة 872" خطأ. وذكر ياقوت رواية تفيد أنه توفي عن 70 سنة. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص168 ومعجم الأدباء 1/ 203 وإنباه الرواة 1/ 172 وبغية الوعاة 1/ 419 وشذرات الذهب 2/ 273 ومعجم المؤلفين 1/ 58. 4 في شرح كتاب سيبويه. 5 لابن السكيت. 6 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص147 وبغية الوعاة 1/ 421 وانظر الكتاب لسيبويه 1/ 2 وهو المعروف بابن المناصف. 7 هو مصعب بن محمد بن مسعود الخشني الجياني الأندلسي، قاض، من العلماء بالحديث والسير والنحو. له شعر توفي بفاس سنة 604. الأعلام 8/ 151. 8 سجلماسة: مدينة في جنوب المغرب من طرف بلاد السودان والصحراء. يمر بها نهر كبير يخاض، قد غرسوا عليه بساتين ونخيلا مد البصر. 9 هذه الرواية توافق رواية السيوطي. ورواية ابن قاضي شهبة هي سنة 620، ونقل السيوطي رواية للذهبي هي 621. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 13- إبراهيم بن قطن المهري1. أخو أبي الوليد عبد الملك2، لغوي جليل، وكان إباضيا3. 14- إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي الواسطي4. الملقب نفطويه. لدمامته وسواده شبهوه بالنفط. أخذ عن ثعلب5. والمبرد6. ففقيه، صدوق، ظاهري7، وكان ينكر الاشتقاق، وصنف في إبطاله مصنفا8، ولد سنة 204، ومات سنة 333 9.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص249 ومعجم الأدباء 1/ 208 وبغية الوعاء 1/ 421 وإنباه الرواة 1/ 175. والمهري: نسبة إلى مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. قبيلة كبيرة. اللباب 3/ 194. 2 ترجم له المصنف برقم 207. 3 الإباضية: جماعة من الخوارج ينسبون إلى عبد الله بن إباض التميمي، ويرون أن مخالفيهم من هذه الأمة ليسوا مشركين ولا مؤمنين، ويجوزون شهادتهم، ويستحلون الزواج منهم. 4 ترجمته في طبقات القراء للداني 1/ 25 والفهرست ص81 ومعجم الأدباء 1/ 254 وبغية الوعاة 1/ 428 وتاريخ بغداد 6/ 159 ووفيات الأعيان 1/ 11 وفيه: "نفطويه بكسر النون وفتحها، والكسر أفصح، والفاء ساكنة". وطبقات ابن قاضي شهبة ص148 والمزهر 2/ 428 ووالفلاكة والمفلكون ص125 والأعلام 1/ 57. 5 أحمد بن يحيى. وقد ترجم له المصنف برقم 63. 6 محمد بن يزيد. وقد ترجم له المصنف برقم 361. 7 نسبة إلى داود بن علي بن خلف الأصبهاني المتوفى سنة 270، الملقب بالظاهري، أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام. تنسب إليه الطائفة الظاهرية. وسميت بذلك لأخذها بظاهر الكتاب والسنة، وإعراضها عن التأويل والرأي والقياس. 8 اسم الكتاب: "الرد على من يزعم أن العرب يشتق كلامها بعضه من بعض". 9 في تاريخ مولده ووفاته خلاف، فعند ابن النديم في الفهرست والسيوطي في بغية الوعاة مولده سنة 244 ووفاته سنة 323، ونقل القفطي في إنباه الرواة عن الزبيدي أنه ولد سنة 240 وتوفي سنة 303 أو 323 ببغداد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 وهجاه ابن بسام1 في قوله: رأيت في النوم أبي آدم ... صلى عليه الله ذو الفضل فقال: أبلغ ولدي كلهم ... من كان في حزن وفي سهل بأن حوا أمهم طالق ... إن كان نفطويه من نسلي2 وقال آخر3: أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه ومن شعر نفطويه: ألهاك عن حظك الجزيل ... تطلع النفس للقليل دنيا تريك الردي عيانا ... وتفجع الخل بالخليل لو تقنع النفس ما كفاها ... لم تسم يوما إلى الفضول   1 هو علي بن محمد بن نصر بن منصور، أبو الحسن: شاعر هجاء، من كتاب، عالم بالأدب والأخبار، من أهل بغداد، توفي سنة 302. الأعلام 5/ 141. 2 هذه الأبيات في معجم الأدباء 1/ 255 وبغية الوعاة 1/ 428. 3 من أبيات نسبها ياقوت في معجم الأدباء 1/ 264 والسيوطي في المزهر 1/ 93 إلى ابن دريد وهي في ديوان ابن دريد ص111. وأوردها في بغية الوعاة 1/ 429 دون نسبة ونسبها ابن خلكان في وفيات الأعيان 1/ 11 والصفدي في الوافي بالوفيات 3/ 82 إلى محمد بن زيد بن علي بن الحسين الواسطي. وقبل البيت فيهما: من سره ألا يرى فاسقا ... فليجتهد ألا يرى نفطويه وقبله في ديوان ابن دريد: أف على النحو وأربابه ... وقد صار من أربابه نفطويه وفي حماسة الظرفاء للعبدلكاني، مخطوط، ق109 بيتان نسبهما لابن سلام هما: لو نزل الوحي على نفطويه ... لكان ذاك الوحي يخري عليه أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير النصف صراخا عليه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 15- إبراهيم بن محمد بن زكريا بن مفرج، أبو القاسم الإفليلي القرشي، الزهري القرطبي1. وزير المستكفي بالله2. حافظ للغة والشعر. شرح ديوان المتنبي شرحا نفيسا3. ولد سنة 352، وتوفي سنة 451 4. 16- إبراهيم بن محمد بن العلاء الكلابزي5. توفي سنة ست عشرة وثلاثمائة6. 17- إبراهيم بن محمد بن منذر بن سعيد بن ملكون الحضرمي، أبو إسحاق   1 ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 21 وطبقات ابن قاضي شهبة ص148 وبغية الوعاة 1/ 426 وإنباه الرواة 1/ 183 وشذرات الذهب 3/ 266 ومعجم الأدباء 2/ 4 والأعلام 1/ 59 ومعجم المؤلفين 1/ 94 ومعجم البلدان 1/ 232. والإفليلي: نسبة إلى إفليلة، وهي قرية بالشام، أصله منها، كما قال ابن خلكان. ونقل ياقوت في معجم البلدان عن ابن بشكوال نسبته غلى أفليلاء. بفتح الهمزة. 2 هو محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر الأموي، أبو عبد الرحمن: صاحب قرطبة، من ملوك الأمويين بالأندلس. قال ابن حزم. كان المستكفي في نهاية الضعة والسقوط والضعف والتآخر. توفي مسموما أو مقتولا سنة 416. الأعلام 7/ 63. 3 في الخزانة العامة بالرباط نسخة عنوانها: شرح على شعر المتنبي في مدح سيف الدولة. رقمها "1803". 4 ولادته في "ب" سنة 452، وهو خطأ، ولم تذكر فيها سنة وفاته. وولادته عند ياقوت والقفطي وابن قاضي شهبة وابن العماد سنة 352، ووفاته سنة 441. 5 ترجمته في طبقات الزبيدي ص129 ومعجم الأدباء 2/ 3 وجاء اسمه ضمن ترجمة إبراهيم بن محمد. وبغية الوعاة 1/ 432 ومعجم المؤلفين 1/ 105. والكلابزي، بفتح الكاف واللام والباء الموحدة المكسورة، وفي آخرها زاي وياء مشددة: نسبة إلى حفظ الكلاب وتربيتها والصيد بها. 6 هذه الرواية توافق رواية ابن قاضي شهبة في طبقاته، وعند ياقوت: سنة 312، وفي كشف الظنون: سنة 340. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 الإشبيلي1. له شرح على "الحماسة"2، وشرح "الجمل" للزجاجي3، وكتاب4 على كتاب "التبصرة" للصيرمي5. مات سنة 581. روى عن ابن خروف 6 والشلوبين7. 18- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الأعلم البطليوسي8. له شرح "الإيضاح"9، وشرح "الجمل" للزجاجي3، وشرح "أمالي القالي". توفي سنة 637 10.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص152 وبغية الوعاء 1/ 431 ومعجم المؤلفين 1/ 108. وانظر كشف الظنون ص339 و692 وإيضاح المكنون 1/ 158 والأعلام 1/ 59، وفيه: "من أهل إشبيليه مولدا ووفاة". 2 اسمه "المنهج" جمع فيه بين كتابي ابن جني "المبهج" في اشتقاق أسماء رجال الحماسة و"التنبيه" في شرح ديوان الحماسة. 3 عبد الرحمن بن إسحاق أبو القاسم. وقد ترجم له المصنف برقم 197. 4 اسم الكتاب "النكت على التبصرة". 5 هو كتاب "تبصرة المبتدي وتذكرة المنتهي" للشيخ أبي محمد عبد الله بن على الصيمري. كشف الظنون 1/ 39. والصيمري: ترجم له المصنف برقم 185. 6 علي بن محمد. وقد ترجم له المصنف برقم 246. 7 محمد بن علي. وقد ترجم له المصنف برقم 348. 8 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 422 واسمه: إبراهيم بن قاسم. وطبقات ابن قاضي شهبة ص147 والأعلام 1/ 60. وضبطت "بطليوس" في معجم البلدان بضم الياء، وفي أزهار الرياض 3/ 102 بفتح الياء وسكون الواو. وكذا في صفة جزيرة الأندلس ص64 9 لأبي علي الفارسي، كما في الأعلام 1/ 160. 10 هذا يوافق رواية ابن قاضي شهبة في طبقاته ص147، وعند السيوطي في البغية 1/ 422: 642 أو 643. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 19- إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدي1. نديم المأمون2. أخذ عن أبي زيد 3 والأصمعي4. وله كتاب "ما اتفق لفظه واختلف معناه سبعمائة ورقة، صنفه في ثلاث وثلاثين سنة، وكتاب "مصادر القرآن" بلغ سورة "الحديد"، ومات ابن أبي عقرب5 ولم يذكر له اسما6. قال شعبة7: "وكنت أختلف إلى ابن أبي عقرب فأسأله عن الفقه". 10- أبو سفيان بن العلاء8.   1 ترجمته في طبقات القراء لابن الجزري 1/ 29 ومعجم الأدباء 2/ 97 وإنباه الرواة 1/ 189 وبغية الوعاة 1/ 434 والفهرست ص50 والمزهر 2/ 419 والأغاني 18/ 87 والأعلام 1/ 74، وفيه: "أديب شاعر، وهو بصري، سكن الكوفة، توفي سنة 225" ويعرف بابن اليزيدي، نسبة إلى يزيد بن منصور الحميري، خالد المهدي الخليفة العباسي، وكان أبوه مؤدب ولده معروفا به، وإخوته محمد وإسماعيل وعبد الله برعوا جميعا في العربية، ويعقوب وإسحاق زهدا وتعلما للحديث. 2 عبد الله بن هارون الرشيد محمد المهدي، سابع الخلفاء من بني العباس، العالم المحدث النحوي اللغوي، ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين سنة 198. توفي سنة 218 الأعلام 4/ 287. 3 سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري. وقد ترجم له المصنف برقم 136. 4 عبد الملك بن قريب الباهلي. وقد ترجم له المصنف برقم 206. 5 هو معاوية بن عمر، أبو نوفل الدؤلي، يعرف بابن أبي عقرب. معجم الأدباء 9/ 154 وفيه: "كان فقيها نحويا. وذكر عن أبي عمرو بن العلاء قال: كنت آتي أبا نوفل أنا وشعبة بن الحجاج، فكان شعبة يسأله عن الآثار وأسأله أنا عن النحو والشعر، فلم يعلم شعبة شيئا مما أسأله أنا، ولا أعلم أنا شيئا مما يسأل عنه شعبة". 6 في "ب": "اسم" وهو تصحيف. 7 هو شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي، مولاهم، الواسطي ثم البصري، أبو بسطام: من أئمة رجال الحديث حفظا ودراية وتثبيتا، توفي سنة 160. الأعلام 3/ 241. 8 ترجمته في طبقات الزبيدي ص35 وبغية الوعاة 1/ 592، وهو أخو أبي عمرو بن العلاء، صاحب الترجمة رقم 129. وهو في "أ": "أبو إسحاق". تحريف. واسمه في نور القبس ص25: "عيينة" وله أخوان آخران هما عمر ومعاذ، ولكن أبا عمرو وأكبرهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 واسمه كنيته، وكان من النحويين واللغويين أصحاب الغريب. [توفي سنة] 1 165 2. 21- إسحاق بن الحسن القرطبي3. شهر بابن الزيات. أخذ عن نافع بن عثمان بن سعيد بن محمد. له كتاب في المعرب والمبني. مات بعد أربعين وأربعمئة. 22- أحمد بن أبان بن سيد4. صاحب الشرط. إمام كبير في اللغة. ذكره ابن حزم5 في رسالة ذكر فيها مفاخر الأندلسيين6، فأثنى عليه وعلى كتابه المعروف بكتاب "العالم" نحو مائة سفر، بدأ فيه بالفلك، وختم بالذرة7. ومن أهل الأندلس رجل آخر، يقال له: ابن سيد أيضا، واسمه محمد بن   1 زيادة يقتضيها السياق. 2 هذه الرواية توافق رواية الزبيدي في الطبقات والسيوطي في البغية. وفي "ب": "سنة 175" خطأ. 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 438، نقلها السيوطي من البلغة، إلا أنه قال: "أخذ عن نافع بن سعيد بن مجدولة"، ومعجم المؤلفين 2/ 232. 4 ترجمته في معجم الأدباء 2/ 203 وإنباه الرواة 1/ 30 وبغية الوعاة 1/ 291 وطبقات ابن قاضي شهبة ص155 وبغية المتلمس ص538 وفيه: "كان في أيام الحكم بن المستنصر". ومعجم المؤلفين 1/ 132، وانظر كشف الظنون ص1222 و1427، والأعلام 1/ 81. 5 علي بن أحمد بن سعيد. وقد ترجم له المصنف برقم 227. 6 رسالة ابن حزم المذكور كاملة في نفح الطيب 3/ 165-179، وعنوانها: "رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها". 7 قال عنه حاجي خليفة في كشف الظنون 2/ 1121: "هو كتاب مرتب على الأجناس، بدأ فيه بالفلك؛ لأنه أعظم الأجناس، وختم بالذرة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 أبان، ذكره ابن الفرضي1 في تاريخه 2. صنف كتبا. توفي أحمد سنة 382 3. 23- أحمد بن أبي الأسود القيرواني4. شاعر مجيد. له أوضاع غريبة في النحو، ومؤلفاته حسنة. وكان غاية في النحو، آية في اللغة، من أصحاب أبي الوليد المهري5. 24- أحمد بن إبراهيم الشيباني6. أبو رياش اللغوي. شرح الحماسة مختصرا7. 25- أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن العاصمي8.   1 ابن الفرضي: هو عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، أبو الوليد، مؤرخ حافظ، أديب، ولد بقرطبة، وتولى قضاء بلنسية، ورحل إلى المشرق، فحج، وعاد فاستقر بقطربة إلى أن قتله البربر يوم فتحها شهيدا في داره سنة 403. 2 اسم الكتاب: "تاريخ علماء الأندلس" طبع جزءان منه. 3 هذه الرواية توافق رواية القفطي في إنباة الرواة والسيوطي في بغية الوعاء وياقوت في معجم الأدباء وغيرهم. ولكن وفاته عند ابن قاضي شهبة في طبقات سنة 383. 4 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص161 ومعجم الأدباء 2/ 230 وبغية الوعاء 1/ 297 5 عبد الملك بن قطن. وقد ترجم له المصنف برقم 207. 6 ترجمته في طبقات ابن قاضي شبهة ص159 ومعجم الأدباء 2/ 132 وفيه: "قال الثعالبي في اليتيمة. كان أبو رياش باقعة في حفظ أيام العرب وأنسابها وأشعارها، غاية بل آية في هذ دواوينها وسرد أخبارها، مع فصاحة وبيان وإعراب وإتقان". وانظر يتيمة 2/ 224. وإنباه الرواة 1/ 25 وبغية الوعاة 1/ 409، وسماه السيوطي في البغية وغيره: إبراهيم بن أبي هاشم. 7 لم تذكر المصادر شرحا للحماسة له. 8 ترجمته في تذكرة الحفاظ 4/ 265 وبغية الوعاء 1/ 291 وأخبار غرناطة 1/ 72 والأعلام 1/ 83 ومعجم المؤلفين 1/ 183. وانظر من أجل مصنفاته كشف الظنون ص241 و286 و840 وانظر إيضاح المكنون 2/ 5 و301 و551. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 آخر المؤرخين والنحاة والمحدثين في الأندلس، شيخ أبي حيان1. له مصنفات في أصول الفقه والنحو والتاريخ، وذيل على "الصلة"2 لابن بشكوال3. توفي سنة 708. 26- أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم اللؤلئي4. من العلماء النقاد في العربية والغريب وحفظ دواوين العرب، صادق العلم، حسن البيان له كتاب في "الضاد والظاء" ومن شعره5: أيا طلل الحي الذين تحملوا ... بوادي الغضا كيف الأحبة والحال6 وكيف قضيب البان والقمر الذي ... بوجنته ماء الملاحة يختال كأن لم تدر ما بيننا ذهبية ... عبيرية الأنفاس عذراء سلسال7 ولم أتوسد ناعما بطن كفه ... ولم يحو جسمينا من الليل سربال8   1 محمد بن يوسف بن علي، أثير الدين، وقد ترجم له المصنف برقم 292. 2 اسم الكتاب: "صلة الصلة" وهو مطبوع. 3 خلف بن عبد الملك مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم: مؤرخ بحاثة، من أهل قرطبة، وكتابه "الصلة" في تاريخ رجال الأندلس جعله ذيلا لتاريخ ابن الفرضي. توفي سنة 578. الأعلام 2/ 359. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص165 ومعجم الأدباء 2/ 218 وإنباه الرواة 1/ 27 وبغية الوعاة 1/ 293 ومعجم المؤلفين 1/ 139 والأعلام 1/ 81. وفيه "أبو بكر، أديب، له شعر، من أهل القيروان. أقبل في آخر عمره على الحديث والفقه، توفي سنة 318". 5 هذه الأبيات وردت في طبقات الزبيدي ص165 وإنباه الرواة 1/ 27 وبغية الوعاة 1/ 293. 6 في "أ" و"ب": "أيا طالب الحي ... " ورجحنا إنباه الرواة التي أثبتناها. 7 ذهبية: خمر، لونها كالذهب. والعير: أخلاط من الطيب. 8 في إنباه الرواة: "مع الليل ... ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 فبانت به عني ولم أدر لفتة ... طوارق هذا البين والين قتال1 فلما استقلت ظعنهم وحدوجهم ... دعوت ودمع العين في الخد هطال2 سقيت نجيع السم إن كان ذا الذي ... تحدثه الواشون عني كما قالوا3 ومن شعره: لا تقتل الصب فما حل لك ... يا مالكا أسرف فيما ملك 27- أحمد بن إسحاق الحميري، المعروف بالجفر4. مات سنة إحدى وثلاثمئة. 28- أحمد بن إسحاق البهلول التنوخي الأنباري5.   1 في إنباه الرواة: "طوارق صرف الليل ... " 2 الظعن: مفردة ظعينة، وهي الهودج، كانت في امرأة أو لم تكن. والحدوج: مركب من مراكب النساء. 3 رواية صدر البيت عند الزبيدي في الطبقات: حرمت مناي منك أن كان ذا الذي ... ................. ورواية البيت في إنباه الرواة: سقيت نجيع السم إن كان ذا الذي ... أتاك به الواشون عني كما قالوا ولم يرد هذا البيت في معجم الأدباء. وفيه تضمين من أبيات للقاضي عبد الله بن محمد الخليجي لها قصة في الأغاني 10/ 117 أوردها ياقوت في معجم الأدباء 2/ 220-224. 4 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص161 وطبقات الزبيدي ص237 ومعجم الأدباء 2/ 226 وإنباه الرواة 1/ 29 وبغية الوعاة 1/ 296. والحميري: نسبة إلى حمير، وهو أصل من أصول عرب قحطان باليمن. 5 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص160 ومعجم الأدباء 2/ 38 وتاريخ بغداد 4/ 30 ونزهة الألباء ص316 وبغية الوعاة 1/ 1/ 295 وفيه: "هو أحمد بن البهلول بن حسان بن سنان أبو جعفر التنوخي الأنباري، ولد بالأنبار سنة 231". وشذرات الذهب 2/ 276 والمنتظم 6/ 231 والعبر 2/ 171 والجواهر المضية 1/ 57 ومعجم المؤلفين 1/ 160. وانظر كشف الظنون 1/ 46، وانظر الأعلام 1/ 91 وفيه: "عالم بالأدب والسير، له اشتغال في التفسير والحديث، وهو من كباب القضاة. له كتاب في النحو على مذهب الكوفيين". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 إمام في اللغة والنحو. مات سنة 318 1. 29- أحمد بن أبي الأسود النحوي2. كان آية في اللغة، غاية في النحو، من أصحاب أبي الوليد المهري3. له مصنفات بديعة، ومؤلفات رفيعة. 30- أحمد بن بتري4. فقيه، نحوي، لغوي، أخذ عن ابن حرشن5. 31- أحمد بن بشر بن محمد بن إسماعيل النجيبي، المعروف بابن الأغبس6. فقيه شافعي، بارع في اللغة، إمام في التفسير متقن في كل ما قال فيه قائل من جهة التفسير والعربية. توفي سنة 326 7.   1 زاد بن قاضي شهبة في طبقاته ص160: "عن 87 سنة" وهذا يوافق ما ذكره السيوطي في بغية الوعاة، الذي ذكر أن سنة ولادته هي 231. 2 ذكره القفطي في إنباه الرواة 1/ 31، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 297، وكلاهما أضاف "القيرواني" وطبقات الزبيدي ص254 وطبقات ابن قاضي شهبة ص161 ومعجم الأدباء 2/ 230. 3 عبد الملك بن قطن، وقد ترجم له المصنف برقم 207. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص288، وذكره في الطبقة الثالثة من نحاة الأندلس، وبغية الوعاة 1/ 297، وهو فيه: "أحمد بن بتري القرموني". 5 قال الزبيدي في طبقاته "أخذ عن ابن أبي حرشن" وهو الذي ترجم له المصنف برقم 90. 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص206 وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي 1/ 32 وبغية الوعاة 1/ 298. 7 هذه الرواية توافق رواية الزبيدي في طبقاته ص206. أما عند ابن الفرضي في تاريخه فوفاته كانت سنة 327. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 32- أحمد بن بكر بن محمد بن بقية العبدي، أبو طالب1. شارح "الإيضاح"2. أخذ عن السيرافي3 والرماني 4. مات سنة 406 5. 33- أحمد بن جعفر، أبو علي، الدينوري6. صاحب "المهذب" في النحو، وكتاب "ضمائر القرآن". أخذ عن المازني7 "كتاب سيبويه" ثم قرأه ثانيا على المبرد8. وكان زوجا لبنت ثعلب9. أقام بمصر ومات سنة 289. 34- أحمد بن حاتم10.   1 ترجمته في معجم الأدباء 19 / 236 وبغية الوعاة 1/ 298 ونزهة الألباء ص410 وفيات الأعيان 1/ 29 ومعجم المؤلفين 1/ 174 والأعلام 1/ 100 وفيه: "فاضل من كبار النحاة". 2 للفارسي. وهو شرح شاف، كما في نزهة الألباء ص410. 3 يوسف بن الحسن بن عبد الله. وقد ترجم له المصنف برقم 417. 4 علي بن عيسى، أبو الحسن، وقد ترجم له المصنف برقم 240. 5 في "ب" "مات سنة 460" وهو خطأ. 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص194 ومعجم الأدباء 2/ 239 وإنباه الرواة 1/ 33 وبغية الوعاة 1/ 301 وشذرات الذهب 2/ 170 والأعلام 1/ 102 ومعجم المؤلفين 1/ 182. والدينوري، بكسر الدال وسكون الياء وفتح النون: نسبة إلى الدينور، وهي من بلال الجبل قرب قرميسين، بينها وبين همدان نيف وعشرون فرسخا معجم البلدان 2/ 254 ومراصد الاطلاع 2/ 581. 7 بكر بن محمد، أبو عثمان. وقد ترجم له المصنف برقم 72. 8 محمد بن يزيد، وقد ترجم له المصنف برقم 63. 9 أحمد بن يحيى، وقد ترجم له المصنف برقم 361. 10 ترجمته في الفهرست ص56 ومراتب النحويين ص134 ومعجم الأدباء 2/ 283 وإنباه الرواة 1/ 36 وتاريخ بغداد 4/ 114 وطبقات الزبيدي ص198 وبغية الوعاة 1/ 301 ونور القبس 288 والأعلام 1/ 104 ومعجم المؤلفين 1/ 186. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 النحو اللغوي، صنف فيهما1. ومات سنة 231، ويكني أبا نصر، ويعرف بغلام الأصمعي2، وكان الأصمعي3 يقول: ليس يصدق على أحد إلا أبو نصر. 35- أحمد بن الحسين بن أحمد بن أبي المعالي منصور بن علي4. النحوي، الضرير، عرف بابن الخباز البلدي5 الموصلي، لم ير في زمانه أسرع حفظا منه، وأكثر استحضارا للأشعار والنوادر، كان من محفوظه "المجمل" لابن فارس6، و"الإيضاح" و"التكملة" لأبي علي الفارسي7. و"المفصل" للزمخشري8. ومن شعره في ذم العصريين: أعراضهم لم تزل مسودة فإذا ... قدحت فيهم أصاب اقدح حراقا بلو تهم قطعمت السم في عسل ... وما وجدت سوى الهجران درياقا9   1 من مصنفاته: الخيل، الإبل، الطير، الجراد، الزرع والنخل، اشتقاق الأسماء، ما يلحن فيه العامة، الشجر والنبات. 2 قيل: إنه ابن أخت الأصمعي، وعمر نيفا وسبعين سنة. 3 عبد الملك بن قريب، وقد ترجم له المصنف برقم 206. 4 ترجمته في إنباه الرواة 1/ 304 ونكت الهميان ص96 وروضات الجنات ص85 ومرآة الجنان 4/ 101 والنجوم الزاهرة 6/ 342 وشذرات الذهب 5/ 202 والأعلام 1/ 114 ومعجم المؤلفين 1/ 200. 5 في بغية الوعاة وغيره: "الإربلي" ولعله الصواب. 6 أحمد بن فارس، وقد ترجم له المصنف برقم 50. 7 الحسن بن أحمد، وقد ترجم له المصنف برقم 92. 8 محمود بن عمر، وقد ترجم له المصنف برقم 366. 9 الدرياق والترياق: ضرب من الأدوية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 مات سنة 639 1. 36- أحمد بن داود الدينوري2. أمام في النحو واللغة والهندسة والحساب. قرأ على ابن السكيت3. له كتاب ما تلحن فيه العامة، وكتاب "الأنواء" وكتاب "النبات" وكتاب "البلدان"، وغيرها4. مات سنة 286 5. 37- أحمد بن داود بن يوسف الجذامي الباغي6. أصله من سرقسطة7. نحوي، لغوي، طبيب، شرح "مقامات الحريري" و"أدب الكاتب"8. مات بباغة9 سنة سبع وتسعين وخمسمائة10.   1 وفاته في إنباه الرواة سنة 637، وفي النجوم الزاهرة ومرآة الجنان سنة 640. 2 ترجمته في الفهرست ص78 ونزهة الألباء ص305 وإنباه الرواة 1/ 41 وبغية الوعاة 1/ 306 وخزانة الأدب 1/ 26 ومعجم الأدباء 3/ 26 والبداية والنهاية 11/ 72 والمختصر في أخبار البشر 2/ 60 والأعلام / 119 ومعجم المؤلفين 1/ 218. 3 يعقوب بن إسحاق، وقد ترجم له المصنف برقم 412. 4 من مصنفاته أيضا: الشعر والشعراء: تفسير القرآن، إصلاح المنطق، الفصاحة، الجبر والمقابلة، حساب الهند، نوادر الجبر، الوصايا، الكسوف. 5 ذكره ابن كثير في البداية والنهاية وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر في وفيات سنة 282 وعند القفطي في إنباه الرواة كذلك. ولكن السيوطي قال في بغية الوعاة: سنة إحدى أو اثنتين وثمانين، وقيل: سنة تسعين ومائتين. 6 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 306 وهدية العارفين 1/ 89 والأعلام 1/ 119 ومعجم المؤلفين 1/ 219. وانظر كشف الظنون ص48 و1788. 7 بلدة مشهورة بالأندلس، تتصل أعمالها بأعمال تطيلة. مبنية على نهر كبير. 8 لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري. 9 مدينة بالأندلس، من كورة ألبيرة، بينها وبين قرطبة خمسون ميلا. 10 وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 597 أو 598 عن سبعين عاما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 38- أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري1. النحوي، اللغوي. له كتاب "نظم القرطين وضم أشعار السقطين"2، جمع فيه أشعار "كامل" المبرد3 و"نوادر" أبي علي4، وله "شرح فصيح ثعلب" و"شرح أبيات الجمل"5 وكتاب "الفوائد والفرائد". مات بفاس6 سنة 555. 39- أحمد بن محمد بن سعيد اللخمي، المعروف بابن قاضي الجماعة7. ذو فنون شتى8، وله كتاب "المشرق" في العربية، مفيد جدا و"تنزيه القرآن عما لا يليق به من البيان"، فناقشه ابن خروف9، ورده عليه، وله آراء في العربية، وشذوذ عن مألوف أهلها. ظاهري في النحو. توفي سنة 592 بإشبيلية10.   1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 321 والأعلام 1/ 140 و، وفيه: "أبو العباس: أديب أندلسي أصله من تدمير في شرقي قرطبة، نشأ بالمرية، وحمل إلى مراكش فتولى تأديب أبناء السلطان فيها". ومعجم المؤلفين 1/ 260. 2 ألفه لمحمد بن علي بن حمدون وزير بني الناصر الصنهاجين. 3 محمد بن يزيد، وقد ترجم له المصنف برقم 361. 4 إسماعيل بن القاسم القالي، وقد ترجم له المصنف برقم 67. 5 للزجاجي. 6 مدينة على بر المغرب من بلاد البربر، وهي أكثر بلاد المغرب يهودا. 7 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 323 واسمه فيه: "أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن حريث بن عاصم بن مضاء اللخمي" وانظر جذوة الاقتباس ص71 وروضات الجنات ص83 وكشف الظنون ص494 و495 و839 و1693، والأعلام 1/ 142 ومعجم المؤلفين 1/ 286. 8 له معرفة بالطب والهندسة والحساب. وله شعر. 9 علي بن محمد الحضرمي، وقد ترجم له المصنف برقم 246. 10 ومولده بقرطبة سنة 513 وإشبيلية: مدينة قرب البحر، وبها كان بنو عباد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 40- أحمد بن أبي الندي بن عمرو، أبو العلاء المعري التنوحي1. متآخر. مات سنة 552 2. كان آية من الآيات، ولم يبق في علم من العلوم غاية، لا سيما الفقه والأدب واللغة3. اخترمته المنية وعمره أقل من خمس وعشرين سنة، ولو عاش لكان أعجوبة العالم. 41- أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد التنوخي، أبو العلاء المعري4. أحد أفراد الدهر: له كتاب "الأيك والغصون" في مائة سفر، لم ينسخ على منواله ناسخ، وكفى به فضلا له. وله كتاب "اللامع العزيزي"5، وشرح ديوان   1 جاء في خريدة القصر، قسم شعراء الشام 2/ 71-74: "أبو العلاء بن أبي الندي بن عمرو المعري، وقيل ابن جعفر: اشتغل بالفقه، وكان من الذكاء عديم الشبه، سمح البديهة والروية، صحيح الروي، شاعر، فقيه مجيد، وحيد فريد، غدر به عمره، وطوى نشره، وغيض فيضه قبره، ونضب عند تموج عبابه بحره، وذلك في سنة نيف وخمسين وخمسمائة وله في حدود خمس وعشرين سنة، ولو عاش لكان آية، فلم يبق في علم من العلوم غاية" ثم ذكر له قصائد، وانظر تاريخ معرة النعمان 2/ 214 و215، وفيه أنه شاعر فقيه، ذكره صاحب الحكماء، وابن سعيد في كتابه عنوان المرقصات المطربات في شعراء المائة السادسة، وعده من المرقصين. 2 وفاته في "ب": سنة 502. ولعله تصحيف. 3 في "ب": "ولا سيما الفقه واللغة والآداب". 4 ترجمته مفصلة في وفيات الأعيان 1/ 33 ودمية القصر ص50 وطبقات ابن قاضي شهبة ص169 ومعجم الأدباء 3/ 107 ومعاهد التنصيص 1/ 136 وإنباه الرواة 1/ 46 وبغية الوعاء 1/ 315. وانظر كتاب تعريف القدماء بأبي العلاء. والمعري: نسبة إلى معرة النعمان وهي بلدة قديمة مشهورة على طريق دمشق حلب، تبعد عن حلب نحو 80 كم، وتتبع اليوم محافظة إدلب، وتبعد عنها نحو 39 كم، وعن مدينة حماة نحو 58 كم. التقسيمات الإدارية للجمهورية العربية السورية. 5 في شرح غريب شعر المتنبي. مقداره مائة وعشرون كراسة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 المتنبي وديوان أبي تمام وديوان البحتري، وسمي شرح المتنبي "معجز أحمد"، وشرح أبي تمام "ذكرى حبيب"، وشرح البحتري "عبث الوليد"1، وكتاب "الصاهل والشاحج"2، و"رسالة الغفران"، و"رسالة الملائكة". وقال محمد بن مرادة3 اللغوي: كان بالمشرق لغوي، وبالمغرب لغوي في عصر واحد، لم يكن لهما ثالث، وهما ضريران: فالمشرقي أبو العلاء، والمغربي ابن سيده4، بالأندلس، وابن سيده أعلم، وكفاه أنه أملى "المحكم" و"المخصص" من صدره. سمي المعري نفسه رهين المحبسين، لنزوله منزله، وذهاب بصره. والناس فيه فرقتان، فمنهم من يكفره ويزعم أنه كان زنديقا5، ومنهم من هو بضد ذلك6، وفي ظاهر أشعاره زندقة كثيرة، كقوله: أأتراك لذة الصهباء صرفا ... بما وعدوك من لبن وخمر حياة ثم موت ثم نشر ... حديث خرافة يا أم عمرو7 على أن في شعره ما يدل على التوحيد الصريح، والاعتقاد الصحيح،   1 ما بين معقوفين ساقط من "ب". 2 في "أ": "الصادح والباغم" وفي "ب": "الصادح والمشا" وفي هامشها تصحيحها إلى "الشاحج" بخط العلامة عبد العزيز الميمني الراجكوتي، فأخذنا به؛ لأنه كذلك في المصادر. والصهيل: صوت الفرس. والشحج: صوت البغل أو صوت حمار الوحش. والكتاب رسالة يتكلم فيها على لسان فرس وبغل. مقداره أربعون كراسة. 3 في "أ": "برادة" صححت من الهامش. 4 علي بن إسماعيل، وقد ترجم له المصنف برقم 288. 5 منهم ياقوت الحموي. انظر معجم الأدباء 3/ 107. 6 منهم ابن العديم، الذي ألف كتابا سماه: "الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري". انظر بغية الوعاة 1/ 315. 7 البيتان ساقطان من "ب". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 كقوله: خلق الناس للبقاء فضلت ... أمة يحسبونهم للنفاد1 إنما ينقلون من دار أعمال ... إلى دار شقوة أو رشاد توفي سنة ست وعشرين وأربعمائة2 42- أحمد بن شريس، أبو السميدع3. أخذ عن أبي ثور النجار. ذو فهم، أديب، فقيه، أخباري، من أصحاب حمدون النعجة4. مات سنة سبع وسبعين ومائتين5. 43- أحمد بن عبد الكريم الجياني، الملقب بالريوكي. ذو حظ من العربية والشعر. 44- أحمد بن عبد المؤمن بن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن6. النحوي الشريسي7. له شرح "الإيضاح"8، وشرح "الجمل" للزجاجي9   1 في الأصلين: "يحسبونها للنفاد"، والتصحيح من المصادر. 2 وفاته في إنباه الرواة سنة 449، وولادته سنة 363. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص165 وإنباه الرواة 1/ 45 وبغية الوعاة 1/ 308، وهو فيه: "أحمد بن سريس"، وكذلك في "ب". 4 ترجم له المصنف برقم 119. 5 وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 297. 6 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص182 مكرر، ونفح الطيب1/ 382 وبغية الوعاة 1/ 331 وفيه: "كان مبرزا في المعرفة والنحو، حافظا للغات، ذاكرا للآداب، كاتبا بليغا فاضلا ثقة، عني بالرحلة في طلب العلم" والأعلام 1/ 158 ومعجم المؤلفين 1/ 305. 7 شريس: بلدة قرب إشبيلية، واسمها اليوم "خيريث الفرو نتيرة"، ولد وتوفي بها. 8 للفارسي: كما في الأعلام 1/ 158. 9 عبد الرحمن بن إسحاق، أبو القاسم، وقد ترجم له المصنف برقم 197. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 وشرح "المقامات الحريرية" ثلاثة شروح، كبراها الأدبية، ووسطاها اللغوية، وصغراها المختصرة، وصنف في العروض1، وجمع مشاهير قصائد العرب، واختصر "نوادر" أبي علي2. مات سنة تسع عشرة وستمائة ببلده. 45- أحمد بن عبد النور بن رشيد المالقي، أبو جعفر3 النحوي: له كتاب "رصف المباني في حروف المعاني"4، وله إملاء على "مقرب"5 ابن عصفور6. 46- أحمد بن عبيد بن ناصح، أبو جعفر7. واشتهر بأبي عصيدة، مولى بني هاشم، ديلمي8 الأصل. روي عن   1 له: "شرح عروض الشعر"، "علل القوافي". 2 القالي إسماعيل بن القاسم، وقد ترجم له المصنف برقم 67. 3 ترجمته في طبقات القراء 1/ 77 وبغية الوعاة 1/ 331 وفيه "أحمد بن عبد النور بن أحمد بن راشد، أبو جعفر المالقي النحوي: كان قيما على العربية، عالما بالنحو، وكان لا يقرأ كتاب سيبويه". وطبقات ابن قاضي شهبة ص183 مكرر. وله "شرح الجمل الكبرى" للزجاجي و"التحلية والتصلية". توفي سنة 702. 4 صدر عن مجمع اللغة العربية بدمشق، بعنوان "رصف المباني في شرح حروف المعاني" وعن دار القلم ببيروت. تحقيق الدكتور أحمد الخراط سنة 1985م. 5 المقرب: كتاب صدر عن وزارة الثقافة ببغداد في جزأين سنة 1970 و1971م. تحقيق عبد الله الجبوري وأحمد عبد الستار. 6 علي بن مؤمن، وقد ترجم له المصنف برقم 251. 7 ترجمته في بغية الوعاة1/ 333 وإنباه الرواة 2/ 84 وهو فيه: "أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر" وتاريخ بغداد 4/ 258 وطبقات ابن قاضي شهبة ص183 مكرر، ووفاته عنده وعند السيوطي سنة 278، وقيل 273. والفهرست ص73 ومراتب النحويين ص158 وروضات الجنات ص555 ومعجم الأدباء 3/ 228 والأعلام 1/ 159. 8 الديلم: جيل من العجم، كانوا يسكنون نواحي أذربيجان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 الأصمعي1 والواقدي2، من مشاهير نحاة الكوفة، وتصانيفه كثيرة3. 47- أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري4. عرف بابن الباذش، الجياني الغرناطي. إمام، نحوي، مسند، مقرئ، نقاد مات سنة 514 5. 48- أحمد بن علي بن معقل الحمصي، أبو الحسين6. من ولد المهلب بن أبي صفرة7. له نظم "الإيضاح" و"التكملة"8، وهو نظم حسن. مات بدمشق سنة 644.   1 عبد الملك بن قريب، وقد ترجم له المصنف برقم 206. 2 محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني: من أقدم المؤرخين، ومن حفاظ الحديث، ولي قضاء بغداد أيام الراشد، واستمر إلى أن توفي سنة 207. الأعلام 7/ 200. 3 منها: عيون الأخبار والأشعار، المقصور والممدود، المذكر والمؤنث. 4 ترجمته في طبقات القراء 1/ 83 وبغية الوعاة 1/ 338 وروضات الجنات ص71 والأعلام 1/ 167 وفيه: "كان خطيب غرناطة، له الإقناع في القراءات، طبع بتحقيق عبد المجيد قطامش، وصدر عن جامعة أم القري سنة 1403 في جزأين" وانظر تاج العروس "بذش" وهو فيه "محمد بن علي بن خلف" وكشف الظنون ص140 و1192. 5 في "ب": "وفاته سنة 504" وولادته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 491 ووفاته سنة 540. وفي كشف الظنون سنة 546، وقيل 542. 6 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 348، وهو فيه: "أحمد بن علي بن معقل، أبو العباس الأزدي المهلبي الحمصي" وانظر أعيان الشيعة 9/ 184 وشذرات الذهب 5/ 229 ومعجم المؤلفين 2/ 42. والمهدوي: نسبة إلى المهدية، مدينة في الجمهورية التونسية اليوم، على ساحل البحر المتوسط، مركز ولاية سوسة. وعلى ساحل البحر بلدة أخرى اسمها المهدية، سماها بذلك السلطان إسماعيل سنة 1681م، واسمها القديم "المعمورة" عند مصب نهر سبق. 7 أمير، جواد، بطاش، ولد في دبا ونشأ بالبصرة، انتدب لقتال الأزارقة، ثم ولاه عبد الملك بن مروان ولاية خراسان. ومات سنة 83. الأعلام 8/ 260. 8 لأبي علي الفارسي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 49- أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي، أبو العباس1. الإمام المشهور، وله المصنفات المفيدة، منها: شرح كتاب "الهداية" في القراءات، ويقال: إنه أنفع من كتاب "الحجة" لأبي علي2، وليس كذلك. دخل الأندلس في حدود الثلاثين وأربعمائة3. 50- أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب، أبو الحسين4. اللغوي، القزويني نجارا، الرازي [دارا] 5. كان يؤدب مجد الدولة بن ركن الدولة بن بويه6. كان شافعيا، ثم صار مالكيا آخر عمره. وله مصنفات كثيرة جليلة، منها: "المقاييس" و"المجمل" و"التفسير" و"فقه اللغة" و"متخير الألفاظ".   1 ترجمته في معجم الأدباء 5/ 39 وطبقات ابن قاضي شهبة ص186 وطبقات القرآء / 92 وإنباه الرواة 1/ 91 وبغية الوعاة 1/ 351 وطبقات المفسرين ص5 ومعجم المؤلفين 2/ 27. 2 الفارسي، الحسن بن أحمد، وقد ترجم له المصنف برقم 92. 3 وفاته عند السيوطي في بغية الوعاة سنة 440، وعند القفطي في إنباه الرواة 1/ 91 وياقوت في معجم الأدباء أيضا: "دخل الأندلس في حدود سنة 340." 4 ترجمته في نزهة الألباء ص392 ومعجم الأدباء 4/ 80 ووفاته فيه سنة 369. ووفيات الأعيان 1/ 35 والفهرست ص80 وبغية الوعاة 1/ 352 وقال السيوطي: "مات بالري سنة 395"، وبذا قال القفطي في إنباه الرواة 1/ 92، وعنده أن هذا التاريخ أصح ما قيل في وفاته. وطبقات المفسرين ص5 وروضات الجنات ص64 والأعلام 1/ 184 ومعجم المؤلفين 2/ 40. وأصله من همذان، ومن تلاميذه بديع الزمان الهمذاني ثم رحل إلى قزوين، ثم إلى زنجان وغيرهما. والرازي نسبة إلى الري على غير قياس. وهي مدينة شهيرة بإيران، جنوب شرق طهران. 5 ما بين معقوفين من "ب". 6 ركن الدولة الحسن بن بويه بن فناخسرو الديلمي: من كبار الملوك في الدولة البويهية، كان صاحب أصبهان والري وهمذان وجميع عراق العجم. توفي بالري سنة 366. الأعلام 2/ 199. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 51- أحمد بن محمد بن الوليد1. والوليد يعرف بولاد. بصري الأصل. وانتقل جده إلى مصر، وهو وأبوه2 وجده 3 مشهورون بالعربية. سمع على الزجاج4 وطبقته بالعراق، وعاد إلى مصر، وصنف "الانتصار لسيبويه على المبرد"، وله مع النحاس5 مناظرات6. مات سنة 332 7. 52- أحمد بن محمد التونسي المدني8. النحوي، اللغوي. كان يؤدب الصبيان ويثقفهم، وله أشعار حسان. 53- أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس، أبو جعفر، المصري، النحوي المعروف بابن النحاس9.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص238 وطبقات ابن قاضي شهبة ص202 وإنباه الرواة 1/ 99 وبغية الوعاة 1/ 386 ومرآة الجنان 2/ 311 ومعجم الأدباء 4/ 201 ومعجم المؤلفين 2/ 167. 2 محمد بن الوليد، وقد ترجم له المصنف برقم 357. 3 الوليد بن محمد التميمي، وقد ترجم له المصنف برقم 401. 4 إبراهيم بن السري، أبو إسحاق، وقد ترجم له المصنف برقم 9. 5 أحمد بن محمد، أبو جعفر، وقد ترجم له المصنف برقم 58. وفي "أ": "وله على النحاس". 6 وقد أملى كتابا في معاني القرآن، ولكنه توفي ولم يخرج منه إلا بعض سورة البقرة. 7 هذه الرواية توافق رواية الزبيدي والقفطي والسيوطي، إلا أن رواية ابن قاضي شهبة هي سنة 330. 8 ترجمته في طبقات الزبيدي ص289 وقال: "كان عروضيا نحويا". وبغية الوعاة 1/ 389. ولم أقف على سنة وفاته. 9 ترجمته في طبقات الزبيدي ص149 ووفيات الأعيان 1/ 29 وإنباه الرواة 1/ 101 وبغية الوعاة 1/ 362 ومعجم الأدباء 4/ 224 وروضات الجنات ص60 والمزهر 2/ 450 والأعلام 1/ 199 ومعجم المؤلفين 2/ 82. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 من شيوخ أبي عبد الرحمن النسائي1، وأبي جعفر الطحاوي2 في الحديث. ومصنفاته تزيد على الخمسين، منها: "إعراب القرآن" و"معاني القرآن" و"الناسخ والمنسوخ" و"الكافي" في النحو و"المقنع" في مسائل الخلاف، و"شرح المعلقات السبع" و"شرح المفضليات" و"شرح أبيات الكتاب". وكان سبب موته أنه كان يقطع بحرا من العروض على شاطئ النيل، فسمعه بعض العامة، فقال: هذا الشيخ يسحر النيل. فركله برجله فذهب في النيل، فكان آخر العهد به. توفي سنة 338 3. 54- أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري4. أبو الفضل الميداني، إمام عصره. قرأ على الواحدي5، وله المصنفات الجليلة كـ"الأمثال"6 و"الهادي"7 و"السامي في الأسامي"8 وغير ذلك. وله شعر حسن. مات سنة 518.   1 أحمد بن علي بن شعيب: صاحب السنن، أصله من "نسا" بخراسان، وجال في البلاد، واستوطن مصر. مات سنة 303، ودفن ببيت المقدس، وقيل بمكة. الأعلام 1/ 164. 2 أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزدي الطحاوي. فقيه، انتهت إليه رئاسة الحنفية بمصر. رحل إلى الشام، ثم عاد إلى مصر، فتوفي فيها سنة 321. الأعلام 1/ 197. 3 وفاته في ترجمته المكررة برقم 58 سنة 337. 4 ترجمته في نزهة الألباء ص466 ومعجم الأدباء 5/ 45 وإنباه الرواة 1/ 121 وبغية الوعاة 1/ 356 وتاريخ ابن كثير 12/ 194 والأعلام 1/ 208 ومعجم المؤلفين 2/ 63. 5 علي بن أحمد بن محمد بن متوية، أبو الحسن الواحدي: مسفر عالم بالأدب. أصله من ساوة بين الري وهمذان. توفي بنيسابور سنة 468. الأعلام 5/ 59. 6 هو مجمع الأمثال: مشهور. مطبوع. 7 في النحو. مخطوط. وعنوانه الكامل "الهادي للشادي". 8 في اللغة مطبوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 55- أحمد بن محمد بن أبي محمد اليزيدي1. راوية، شاعر مفلق، كثير العلم2. 56- أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي، أبو العباس الإشبيلي. عرف بابن الحاج3. قرأ على أبي على الشلوبين4. مقرئ، أصولي، أديب محدث، لم يكن في أصحاب الشلوبين مثله، وله على "كتاب سيبويه" إملاء غريب ومصنف في الإمامة، ومصنف في حكم السماع، ومصنف في علم القوافي، و"مختصر خصائص ابن جني". واختصر "مستصفي" الغزالي5، وله على مشكلاته حواش، وله على "سر الصناعة"6، وله على "الإيضاح"7 مشكلات وله نقود على "صحاح" الجوهري8. وإيرادات على "مقرب" ابن عصفور9. وغير ذلك من العراب.   1 ترجمته في الفهرست ص50 ومعجم الأدباء 4/ 139 وطبقات ابن قاضي شهبة ص203 وطبقات الزبيدي ص53 وإنباه الرواة 1/ 126 وطبقات القراء 1/ 133 والأغاني 18/ 91 وبغية الوعاة 1/ 386. واليزيدي نسبة إلى يزيد بن منصور بن عبد الله بن يزيد، خال المهدي العباسي. 2 وفاته عند السيوطي سنة 260. وفيه: "كان من ندماء المأمون، وقدم دمشق، وتوجه غازيا للروم، وكان مقرئا، روى عنه أخوه". وكنيته أبو جعفر وقد ترجم المصنف لأبيه برقم 362. 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 359 وأعيان الشيعة 9/ 275 ومعجم المؤلفين 2/ 64 4 عمر بن محمد بن عمر. وقد ترجم له المصنف برقم "255". 5 محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام، فيلسوف، متصوف له مائتي مصنف. مولده: بطوس بخراسان. وتوفي فيها سنة 505. الأعلام 7/ 247. 6 لابن جني. 7 لأبي علي الفارسي. 8 إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر الفارابي. وقد ترجم له المصنف برقم 56. 9 علي بن مؤمن. وقد ترجم له المصنف برقم 251. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 مات بأرض بسكرة1 في المائة السادسة2، وكان يقول: إذا مت يفعل ابن عصفور في "كتاب" سيبويه ما شاء. 57- أحمد بن محمد بن سعيد اللخمي 3. عرف بابن مضاء. له كتاب "المشرق في العربية4، مفيد جدا. توفي بإشبيلية سنة 592. 58- أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو جعفر5. عرف بالصفار النحاس. أخذ عن الزجاج6، وكان واسع العلم، كثير الرواية، حسن التحرير، له مؤلفات بديعة، منها: "معاني القرآن" و"الكافي" في النحو، و"ناسخ القرآن ومنسوخه" و"أدب الكتاب" و"المقنع" في اختلاف البصريين والكوفيين، و"أخبار الشعراء". مات بمصر سنة 337 7. 59- أحمد بن محمد بن عامر بن فرقد القرشي الأندلسي8.   1 بلدة في المغرب، من نواحي الزاب، ضبطها ياقوت في معجم البلدان بكسر الباء والكاف، غير أنه ذكر رواية أخرى بفتح الباء والكاف. وكلا الروايتين بسكون السين. وقال في المنجد ص932: "مدينة في الجزائر، مركز ولاية الأوراس". وفي "أ": "بسكيرة" تصحيف. 2 وفاته عند السيوطي في البغية سنة 647. وفي رواية سنة 651. 3 هذه الترجمة تكرار للترجمة رقم 39. 4 عنوانه الكامل: "المشرق في إصلاح المنطق". قال حاجي خليفة في كشف الظنون ص1639: "وهو لباب كتاب سيبويه". 5 هذه الترجمة تكرار للترجمة رقم 53. 6 السري. وقد ترجم له المصنف برقم 9. 7 وفاته في الترجمة 53 سنة 338، وفيها ذكر سبب وفاته. 8 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 367. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 سكن مصر والقاهرة، وشرح "الفصول" لابن معطي1، وكان سيئ الخلق مات سنة 690 2. 60- أحمد بن محمد بن منصور3. عرف بابن الخياط. أديب من أصحاب المبرد4. 61- أحمد بن المنصور بن الأغر اليشكري5. مؤدب الأمير أبي محمد الحسن بن عيسى المقتدر بالله. دينوري6، توطن بغداد، وحدث بها، وله "أرجوزة" في النحو والصرف، تنيف على ألفي بيت، نظمها سهل، وعلمها غزير، أولها: الحمد لله الذي تعالى ... واستخلص العزة والجلالا أخذ عن ابن دريد7، وسليمان بن عيسى الجوهري، وابن بشار الأنباري8. مات سنة 370 9.   1 يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، أبو الحسين: عالم بالعربية والأدب. سكن دمشق زمنا، ودرس في الجامع العتيق بالقاهرة. توفي سنة 628. الأعلام 192. 2 وفاته في بغية الوعاة سنة 698. وفي "أ": "سنة 609" ولعله تصحيف. 3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص202 وإنباه الرواة 1/ 129 ومعجم المؤلفين 2/ 161 والأعلام 6/ 198 وفيه: "محمد بن أحمد. أصله من سمرقند أقام في بغداد، وتوفي بالبصرة سنة 320. من كتبه معاني القرآن". 4 ترجم له المصنف برقم 361. 5 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 392 وشذرات الذهب 3/ 71 ومعجم المؤلفين 2/ 183. 6 نسبة إلى الدينور، وهي بلاد الجبل قرب قرميسين. معجم البلدان. 7 ترجم له المصنف برقم 310. 8 ترجم له المصنف برقم 352. وفي الأصل "أ": "ابن يسار" تصحيف. 9 وفاته في الأصل "أ" سنة 307، وهو خطأ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 62- أحمد بن موسى الرازي1. نحوي، لغوي، غزير الرواية، له كتاب في تاريخ أهل الأندلس، بلغ الغاية من التقصي. مات سنة 344 2. 63 - أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني، أبو العباس، ثعلب3. أمام الكوفيين، بغدادي، وله معرفة بالقراءات. روى عنه أبو محمد اليزيدي وعلي بن سليمان الأخفش4 وابن بشار الأنباري5، وعبد الرحمن بن محمد الزهري، وأبو عمر الزاهد6، وغيرهم. كان حجة، ثقة، سأله رجل عن مسألة، فقال: لا أدري، فقال الرجل: مثلك يقول: لا أدري؟ فقال: لو أن لأمك بعدد "لا أدري" بعرا لاستغنت. له التواليف المفيدة، و"فصيحه"7 مع صغره مفيد. توفي سنة 291 8. كان يطالع كتابا في الطريق، فرمته الفرس، فأوقعته في بئر، فاختلط وأخرج، ومات في اليوم الثاني، وخلف أحدا وعشرين ألف درهم وألفي دينار   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص327 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 41 واسمه فيه محمد بن موسى بن بشير بن حماد بن لقيط الرازي الكناني، وإنباه الرواة 1/ 136 ومعجم الأدباء 4/ 235 وبغية الوعاة 1/ 393 ومعجم المؤلفين 2/ 163. 2 ولادته في طبقات الزبيدي سنة 274، وفي تاريخ علماء الأندلس سنة 273. 3 ترجمته في طبقات القراء 1/ 148 والفهرست ص74 ونزهة الألباء ص293 ومعجم الأدباء 5/ 102 وإنباه الرواة 1/ 138 وبغية الوعاة 1/ 396 والأعلام 1/ 252 ومعجم المؤلفين 2/ 203 وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان. الطبعةالعربية 2/ 210. 4 ترجم له المصنف برقم 238. 5 ترجم له المصنف برقم 275. 6 ترجم له المصنف برقم 337. 7 فصيح ثعلب كتاب مشهور مطبوع. 8 ولادته عند القفطي في إنباه الرواة سنة 200، وقد أسقط السيوطي في بغية الوعاة اسم جده "زيد". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 ودكاكين تساوي ثلاثة آلاف. ولا وارث له، فرد ماله فرد ماله على ابنة ابنته كما هو مذهب الحنفية. 64- أحمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن أبي الحجاج، القرشي، الفهري اللبلي1. الأستاذ، الإمام، الحجة، سمع بالمغرب ومصر والشام، وصنف المصنفات المفيدة، منها "شرح الفصيح"2 و"وشي الحلل في شرح أبيات الجمل" و"شرح المفصل" و"بغية الآمال في كيفية النطق بجميع مستقبلات الأفعال"، اقترح عليه الشيخ عز الدين بن عبد السلام3. مات سنة 691 بتونس. 65- إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر الفارابي4. أخذ عن أبي علي الفارسي 5، وأبي سعيد السيرافي6، وغيرهما.   1 ترجمته في نفح الطيب 7/ 214 وبغية الوعاة 1/ 402 وروضات الجنان ص83 وهدية العارفين 1/ 100 والأعلام 1/ 260 ومعجم المؤلفين 2/ 212 وينظر كشف الظنون ص247 251 و1273، 1674، وإيضاح المكنون 1/ 102، 578. واللبلي: نسبة إلى لبلة وهي بلدة بالأندلس غربي قرطبة. ومولده بها سنة 623. 2 أي "فصيح ثعلب". 3 هو عبد العزيز بن عبد السلام: فقيه شافعي، بلغ رتبة الاجتهاد مشارك في التفاسير والأصول والعربية. معجم المؤلفين 5/ 249 والأعلام 4/ 144. ولد بدمشق سنة 77. وتوفي بالقاهرة سنة 660. 4 ترجمته في نزهة الألباء ص418 وبغية الوعاء 1/ 446 وإنباه الرواة 1/ 194 ودمية النصر ص300 ومعجم الأدباء 6/ 151 ومعجم البلدان 6/ 322 والمزهر 1/ 97 ويتيمة الدهر 4/ 373 والأعلام 1/ 309 ومعجم المؤلفين 2/ 267. 5 ترجم له المصنف برقم 92. 6 ترجم له المصنف برقم 99. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 أمام في النحو واللغة والصرف، وبخطه يضرب المثل جودة، طاف ديار ربيعة ومضر، وصنف "الصحاح" للأستاذ أبي منصور البيشكي1، وأسمعه من أوله إلى باب الضاد المعجمة، ثم اعتراه اختلاط وسواس واختباط حتى قيل: إنه قال: عملت في الدنيا شيئا لم أسبق إلى مثله، وسأعمل للآخرة مثله. ثم ضم إلى جنبه مصراعي باب، وشدهما بخيط، ونهض للطيران من سطح داره، فرمي بنفسه فمات سنة 398 2. وبقي "الصحاح" غير منقح، فنقحه أبو إسحاق صالح الوراق3، وكان الغلط في النصف الأخير أكثر. وله مصنفات غير الصحاح، وله قول في العروض، وهو ابن أخت أبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي4. ومن شعره.   1 ترجم له ياقوت في معجم الأدباء 6/ 163 خلال ترجمة الفارابي فقال نقلا عن عبد الغافر الفارسي: "هو عبد الرحيم بن محمد البيشكي، الأستاذ الإمام أبو منصور بن أبي القاسم، الأديب الواعظ الأصولي، من أركان أصحاب أبي عبد الله يعني الحاكم بن عبد الله بن البيع له المدرسة والأصحاب والأوقاف والأسباب والتدريس والمناظرة والنشر والنظم. توفي مترديا من سطح دار بنيسابور في شهور سنة 398". وفي "ب": "مات سنة 388" ولعله تصحيف. 2 قال ياقوت: "وبحثت عن مولده ووفاته بحثا شافعيا وسألت عنهما الواردين من نيسابور فلم أجد مخبرا عن ذلك ... " وقد رأيت نسخة من "الصحاح" عند الملك المعظم "ابن العادل بن أيوب صاحب دمشق" بخط الجوهري، وقد كتبها سنة 396. كما ذكر رواية أخرى هي سنة 386 كما نقل عن ابن فضل الله العمري في "مسائل الأبصار" أنه مات سنة 393 وقيل في حدود الأربعمائة. وقال القفطي في إنباه الرواة 1/ 194: "رأيت فيما رأيته أنه مات في حدود سنة أربعمائة. وقيل إنه مات مترديا". 3 تلميذ الجوهري، وصاحب أدب وشعر. 4 أديب، غزير مادة العلم، انتقل إلى اليمن وأقام في زبيد، وصنف "ديوان الأدب" في ميزان اللغة ومعيار الكلام. توفي نحو سنة 350 الأعلام 1/ 284. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 لو كان لي بد من الناس ... قطعت حبل الناس بالباس العز في العزلة لكنه ... لا بد للناس من الناس1 وله: فها أنا يونس في بطن حوت ... بنيسابور في ظلم الغمام فبيتي والفؤاد ويوم دجن ... ظلام في ظلام في ظلام2 وله: يا ضائع العمر بالأماني ... أما ترى رونق الزمان3 فقم بنا يا أخ الملاهي ... نخرج إلى نهر بشتقان4 لعلنا نجتني سرورا ... حيث جني الجنتين دان كأننا والقصور فيها ... بحافتي كوثر الجنان والطير فوق الغصون تحكي ... بحسن أصواتها الأغاني وراسل الورق عندليب ... كالزير والبم والمثاني5   1 البيتان في يتيمية الدهر 4/ 377. 2 البيتان في يتيمية الدهر 4/ 373. 3 الرواية في إنباه الرواة: "أما ترى بهجة الزمان". 4 وقال ياقوت في معجم البلدان: "بشتنقان بعد أن تحدث عنها "وأظن أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري إياه أراد بقوله: ... وأسقط النون ثم أورد الأبيات وهي أيضا "بشتقان" في روايته للأبيات، وفي معجم الأدباء "نشتقان" ولعله تصحيف وفي تقويم البلدان ص434: "بشتقان"، أيضا. هي من قري نيسابور، واحد منتزهاتها. وفي "أ": "بسفان" وفي "ب": "يسقيان" تصحيف أيضا. 5 الزير: الدقيق من الأوتار. والبم: الوتر الغليظ. والمثاني: ما كان من أوتار العود بعد الأول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 وبركة حولها أناخت ... عشر من الدلب واثنتان1 فرصتك اليوم فاعتنمها ... فكل وقت سواه فإني2 66- إسحاق بن مرار، أبو عمرو الشيباني3. قال أبو العباس: كان مع أبي عمرو من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة4، ولم يكن في أهل البصرة مثل أبي عبيدة في السماع والعلم. 67- إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون. وقيل: القاسم بن هارون بن عيذون، مولى محمد بن عبد الملك بن مروان5 القالي، اللغوي6.   1 في إنباه الرواة ومعجم البلدان: "وبركة حولها تآخت" وفي دمية القصر: "بركة حولها غصون". والدلب: شجر عظيم يتسع ولا نور له ولا ثمر. 2 روايته في إنباه الرواة: "وعمرك اليوم فاغتنمه فكل يوم سواه فان". 3 ترجمته في الفهرست ص68 ومراتب النحويين ص148 ومعجم الأدباء 6/ 77 وإنباه الرواة 1/ 221 وبغية الوعاة 1/ 439 وطبقات الزبيدي ص134 والمزهر 2/ 411 وتهذيب اللغة 1/ 6 ووفيات الأعيان 1/ 65 والأعلام 1/ 289 وفيه: "سكن بغداد وأصله من الموالي، أخذ عنه جماعة أحمد بن حنبل. وجمع أشعار نيف وثمانين قبيلة. من تصانيفه كتاب اللغات وكتاب الخيل وكتاب النوادر في اللغة. توفي سنة 206". ومعجم المؤلفين 2/ 238. وضبط السيوطي اسم أبيه "مرار" بكسر الميم وبعدها راءان بينهما ألف، وعنده أنه ليس من شيبان، بل أدب أولادا منهم، فنسب إليهم. وقد ذكر المصنف كنيته فقط في الترجمة 259. وأحال إلى هذه الترجمة. 4 معمر بن المثني. وقد ترجم له المصنف برقم 372. 5 الأموي، أمير، من بني أمية بالشام، له رواية للحديث، أخذ عنه الأوزاعي وآخرون، ولي الديار المصرية لأخيه هشام. قتل سنة 132. الأعلام 7/ 126. 6 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 1/ 65 وطبقات الزبيدي ص130 ومعجم الأدباء 7/ 25 وإنباه الرواة 1/ 204 واسمه فيه: إسماعيل بن القاسم بن هارون. وبغية الوعاة 1/ 453 واسمه فيه: إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن محمد بن سليمان، وطبقات ابن قاضي شهبة ص127 واسمه فيه: إسماعيل بن القاسم بن عيذون، والأعلام 1/ 319. والقالي: نسبة إلى قاليقلا، وهي من بلدان أرمينيا بين طرابزون ومنازجرد، ولم يكن منها وإنما صحبه بعض أهلها فنسب إليها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 أخذ عن ابن دريد1 وابن السراج2 وأبي عمر الزاهد3 ونفطويه4. وطاف البلاد، ودخل العرب5، ونشر علمه ولازمه الزبيدي6. واستفاد منه علما كثيرا، له مؤلفات جليلة، كـ"البارع" في اللغة. و"المقصور والممدود" و"خلق الإنسان"، و"مقاتل الفرسان"، و"فعل وأفعل"7. مات سنة 356. [ولد سنة ثمانين ومئتين] 8. 68- إسماعيل بن يوسف، المعروف بالطلاء المنجم9. كان مقدما في علم العربية، غاية في علم النجوم، وكان أول من أدخل الطلاء العراقي بالقيروان10، وتلطف في عمله بالعراق11.   1 أبو بكر الأزدي: وقد ترجم له المصنف برقم 310. 2 أبو بكر محمد بن السري: وقد ترجم له المصنف برقم 320. 3 ترجم له المصنف برقم 337. 4 ترجم له المصنف برقم 14. 5 رحل إلى المغرب سنة 328. ودخل قرطبة أيام عبد الرحمن الناصر. 6 محمد بن الحسن، وقد ترجم له المصنف برقم 313. 7 في معجم الأدباء 7/ 29: "فعلت وأفعلت". وله أيضا الأمالي، والنوادر، وشرح المعلقات. 8 ما بين المعقوفين من "ب" فقط. وولادته عند القفطي سنة 280 أو 288. 9 ترجمته في طبقات الزبيدي ص164 وإنباه الرواة 1/ 213 وبغية الوعاة 1/ 458. 10 يطلق الطلاء على ما يطلى به لتنقية الآثار وتحليلها وقلعها، ويسمى أيضا الضماد. وأول مخترع له هو أبقراط. وهو خلط للعقاقير بمائع خلطا محكما. 11 إذ هم يضنون بصناعته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 69- أيوب بن سليمان، أبو صالح المعافري1. ذو نحو ولغة وشعر وعروض وفقه وضروب من الآداب. توفي سنة 302 2. ومن شعره: ومن تحلى بغير طبع ... يرد قسرا إلى الطبيعة كخاضب الشيب في ثلاث ... تهتك أستاره الطليعة   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص296 وبغية الوعاة 1/ 460 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 77 2 وكذلك عن ابن الفرضي والسيوطي. وفي "ب": "320" خطأ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 [ حرف الباء ] : 70- بكر الكناني1. كان غاية في اللغة والفصاحة، حتى كان يضرب بفصاحته المثل2. 71- بكر بن حبيب السهمي 3. قال ابن أبي إسحاق لبكر بن حبيب: ما ألحن في شيء. فقال له: لا، تفعل4. 72- بكر بن محمد بن بقية. وقيل: ابن عدي بن حبيب، أبو عثمان المازني5، النحوي.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص283، وعده من رجال الطبقة السادسة من نحاة الأندلس وبغية الوعاة 1/ 466. 2 قيل: "أفصح من أبي بكر الكناني" انظر طبقات الزبيدي. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص23 وإنباه الرواة 1/ 244 وفيه: "كان عالما بالعربية في طبقة أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر، وهو أكبر من الخليل بن أحمد. ولم تكن له شهرته". وبغية الوعاة 1/ 462 ومعجم الأدباء 7/ 86. والسهمي: نسبة إلى سهم بن عمرو بن ثعلبة، وهو بطن من باهلة. 4 روى ياقوت والقفطي والسيوطي هذه الحادثة على النحو التالي: "وقال ابن أبي إسحاق لبكر بن حبيب: ما ألحن في شيء، فقال: لا، تفعل "أو تلحن" قال: فخذ عليَّ كلمة، فقال: هذه واحدة، قل "كلمة" "أي بفتح الكاف وكسر اللام، لا بكسر الكاف وسكون اللام كما قال ابن أبي إسحاق". وقربت منه سنورة فقال: اخسي. فقال له: أخطأت، إنما هو اخسئي" يقال: خسأ فلان الكب: إذا أبعده وزجره. 5 ترجمته في أخبار النحويين البصريين للسيرافي ص74 وطبقات الزبيدي ص57 والفهرست ص57 ونزهة الألباء ص242 وإنباه الرواة 1/ 246 وفيه: "روى عنه أبو العباس المبرد" وبغية الوعاة 1/ 463 ومعجم الأدباء 7/ 107 والأعلام 2/ 44 ومعجم المؤلفين 3/ 71. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 روى عن أبي عبيدة1 والأصمعي2 وأبي زيد الأنصاري3. له كتاب التصريف، وكتاب "الديباج"4. توفي سنة 247 5. 73- بندار بن عبد الحميد. وقيل: ابن أبان أبو عمرو النهدي الأصبهاني6. إمام حافظ للغة والشعر. وأورد ثمانين قصيدة، أولها "بانت سعاد" وقال الزبيدي في تاريخه: "كان يحفظ سبعمائة7 قصيدة، أولها "بانت سعاد"، وكان الطوسي صاحب ابن الأعرابي8 يوصي بالأخذ عنه، ويقول: هو أعلم مني". روى عن أبي عبيدة معمر بن المثنى9 والنضر بن شميل10 وغيرهما11.   1 معمر بن المثنى التيمي، وقد ترجم له المصنف برقم 372. 2 عبد الملك بن قريب، وقد ترجم له المصنف برقم 206. 3 سعيد بن أوس. وقد ترجم له المصنف برقم 136. 4 وله أيضا: علل النحو، ما تلحن فيه العامة، الألف واللام، العروض، القوافي. 5 روى القفطي في إنباه الرواة عن أبي سعيد السكري أنه توفي سنة 248، وعن غيره 249 وعند ياقوت في سنة 230. 6 ترجمته في إنباة الرواة 1/ 257، ومعجم الأدباء 7/ 128، وهو فيه: "بندار بن عبد الحميد بن لرة". وفي الأمالي وفي الفهرست ص83: "منداد بن عبد الحميد، ولزة: لقب". وفي "أ": "بندار 3/ 102: "ابن لدة" وفي بغية الوعاة 1/ 476: "لرة" ابن عبد المجيد" تصحيف. وفي "ب": "وقيل ابن طنان" تصحيف أيضا. 7 في "ب": "تسعمائة" خلافا لما في "أ" ومعجم الأدباء. 8 محمد بن زياد. وقد ترجم له المصنف برقم 318. 9 ترجم له المصنف برقم 372 10 ترجم له المصنف برقم 393. 11 مثل أبي عبد القاسم بن سلام. كما في الفهرست ومعجم الأدباء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 وله كتاب "جامع اللغة"1. عمر تسعين سنة. 74- أبو بكر بن أبي الأزهر2. أديب بارع، من أصحاب أبي العباس المبرد3. 75- أبو البلاد الأعمى4. لم أقف له على ترجمة. 76- بهلول الكلاعي، المعروف بابن القاسم5.   1 وله أيضا: معاني الشعر، شرح معاني الباهلي. 2 ترجمته في الفهرس ص148، وبغية الوعاة 1/ 467، وتاريخ بغداد 3/ 288، والذريعة 2/ 219، والأعلام 7/ 315 وفيه: "محمد بن مزيد بن محمود، المعروف بابن أبي الأزهر: أخباري، أديب، من أهل بغداد، كان المبرد يملي عليه ما يكتب. وكان ضعيفا في روايته للحديث، يوصم بالكذب، له "الهرج والمرج" في أخبار المستعين والمعتز، وأخبار عقلاء المجانين. توفي سنة 325" ومعجم المؤلفين 12/ 14. 3 محمد بن يزيد. وقد ترجم له المصنف برقم 361. 4 ذكره الزبيدي في الطبقة الأولى من اللغويين الكوفيين. ولم يذكر ترجمة له في طبقاته ص209. وأورد له ابن المعنز رواية في طبقات الشعراء ص233، وله رواية عن الأحوص الأصغر، حول أبي العتاهية في الشعر والشعراء ص230، وذكره ابن قتيبة في المعارف ص235، وقال: وكان من أروى أهل الكوفة وأعلمهم، وكان أعمى جيد اللسان، وهو مولى لعبد الله بن غطفان، وكان في زمن جرير والفرزدق، وأورد له الجاحظ في البيان والتبيين البيتين الآتيين: وإن وجدنا الناس عودين، طيبا ... وعودا خبيثا لا يبض على العصر تزين الفتى أخلاقه وتشينه ... وتذكر أخلاق الفتى وهو لا يدري وذكر له ابن الأنباري في الأضداد 2/ 32. بيتا كان ينشده. 5 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 477. مأخوذة من هنا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 أديب بارع، وشاعر فارع. 77- بكر بن حاطب المكفوف1. أديب، لغوي، عروضي، وله مصنفات.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص232 وقال: "كان عالما بالعربية والعروض والحساب، وله تأليف في النحو". وتاريخ علماء الأندلس 1/ 85 وطبقات الزبيدي 297 وبغية الوعاة 1/ 463 ومعجم المؤلفين 3/ 61. وهو عند الزبيدي والسيوطي وابن قاضي شهبة. بكر بن خاطب. وعند ابن الفرضي وكحالة بكر بن خاطب. وهو من أهل قرطبة. وتوفي قبل سنة 403. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 [ حرف التاء ] : 78- تمام بن غالب بن عمر. اللغوي، المعروف بابن التيان القرطبي، ثم المرسي سكنا1. كتابه "الموعب" لم يؤلف مثله، اختصارا وإكثارا. وله "التلقيح"2. توفي سنة 436 3.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص235 ووفيات الأعيان 1/ 97. وفيهما أنه يعرف بابن التياني. وفي بغية الوعاة 1/ 478 واسمه فيه "تمام بن غالب بن عمرو، يعرف بابن التيان، بفتح المثناة من فوق وتشديد التحتية". واسمه في طبقات الزبيدي ص215: "زياد بن تمام ... " وفي معجم الأدباء 7/ 135 و"أ": "تمام بن غالب بن عمرو، يعرف بابن التياني". وفي "ب": "التيالي" أيضا. وانظر إنباه الوراة 1/ 259 والحلل السندسية 3/ 459 ومعجم المؤلفين 3/ 92. والمرسي: نسبة إلى مرسية: بلدة في جنوب شرق الأندلس، قريبة من قرطاجنة الواقعة في ساحل البحر المتوسط. 2 هو كتاب جامع في اللغة، أجمعت المصادر على عنوانه المذكور، إلا أن عنوانه في "أ" و"ب": "تلقيح السنن". وفي "ب" زيادة: "جم الفوائد". 3 وفاته عند القفطي والسيوطي سنة 433. أما عند ابن قاضي شهبة فهي 430. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 [ حرف الثاء ] : 79- ثابت بن سعيد1. وقيل: محمد، وقيل: عبد العزيز. وهو الصحيح. من أصحاب أبي عبيد القاسم بن سلام2. له "خلق الإنسان" لم يؤلف في معناه مثله3. 80- ثابت بن عبد العزيز السرقسطي4. هو وابنه قاسم5 عالمان لغويان، محدثان، وهما أول من أدخل كتاب "العين"6 الأندلس. 81- ثابت بن محمد بن يوسف بن حيان الكلاعي، اللبلي، الجياني7.   1 ترجمته في الفهرست ص69 ومعجم الأدباء 7/ 140 وطبقات الزبيدي ص143 وروضات الجنان 142 وإنباه الرواة 1/ 261 واسمه: "ثابت بن أبي ثابت، أبو محمد اللغوي، وفيه: اسم أبيه أبي ثابت سعيد، وقيل محمد وقيل عبد العزيز" وبغية الوعاة 1/ 481 واسمه فيه: "ثابت بن أبي ثابت، عبد العزيز اللغوي، أبو محمد، وراق أبي عبيد وقال: "قلت وأنا أظنه الذي قبله، وجاء الخلاف في اسم الكلاب" والمصنفات التي أوردها السيوطي للاثنين معا جاءت منهما في إنباه الرواة، ومنها "خلق الإنسان" و"الزجر" و"خلق الفرس" و"العروض" و"الوحوش" و"مختصر في العربية". 2 ترجم له المصنف برقم 271. 3 كان حيا سنة 224. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص195 وطبقات ابن قاضي شهبة ص236 وقال: "وكمل كتاب ولده قاسم "الدلائل" في شرح الحديث وغريبه وهو كتاب متقن، لم يسبق إلى مثله" وإنباه الرواة 1/ 262 والديباج المذهب ص102 وبغية الوعاة 1/ 481. 5 ترجم له المصنف برقم 270. 6 للخليل بن أحمد الفراهيدي. وقد ترجم له المصنف برقم 125. 7 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص237 وبغية الوعاة 1/ 482 وفيه: "كان فاضلا نحويا ماهرا، مقرئا، روى عن ابن كشكول". وبرنامج شيوخ الرعيني ص160 وهو فيه "ثابت بن محمد بن يوسف بن خيار". والكلاعي: نسبة إلى كلاع بالفتح، وهو إقليم بلاد الأندلس من نواحي بطليوس. واللبلي: نسبة إلى لبلة، قصبة كورة الأندلس كبيرة، غرب قرطبة، وتعرف بالحمراء. وجيان مدينة بالأندلس شرق قرطبة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 يكني أبا الحسن، وأبا رزين، وأبا المظفر، سكن غرناطة1 قرأ عليه ابن مالك2. مات سنة 628.   1 أقدم مدن كورة ألبيرة من أعمال الأندلس وأعظمها وأحسنها وأحصنها. بينها وبين قرطبة ثلاثة وثلاثون فرسخا. 2 ترجم له المصنف برقم 331. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 [ حرف الجيم ] : 82- جابر بن غيث 1. عالم بالعربية والشعر وضروب الأدب، مشهور بالتقي والدين. توفي سنة تسع وتسعين ومائتين. 83- جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر، أبو محمد، أبو مالك2، ابن السراج3. شيخ السلفي4، نظم "التنبيه"5 للشيخ أبي إسحاق6.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص289 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 90 وبغية الوعاة 1/ 4833، وهو من أهالي لبلة، استجلبه هاشم بن عبد العزيز لتأديب ولده، فكانت قرطبة مسكنه. 2 لم ترد هذه الكنية له في المصادر. فلربما أقحمت في المخطوطتين خطأ. وفي "ب": "أبو مالك أبو محمد". 3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص238 وتاريخ ابن الأثير 1/ 154 وبغية الوعاة 1/ 485 ومعجم الأدباء 7/ 153 ومرآة الجنان 3/ 162 وشذرات الذهب 3/ 411 ووفيات الأعيان 1/ 139 والأعلام 2/ 115 وفيه: "أديب عالم بالقراءات والنحو واللغة، من الحفاظ، له شعر، من أهل بغداد مولدا ووفاة" ومعجم المؤلفين 3/ 13. 4 السلفي: هو أحمد بن محمد بن سلفة "بكسر السين وفتح اللام والفاء" الأصبهاني: حافظ، مكثر، رحل في طلب العلم، وكتب تعاليق وأمالي كثيرة. بنى له الأمير العادل مدرسة في الإسكندرية سنة 546، فأقام فيها إلى أن توفي سنة 576. أما ولادته فهي سنة 478. وفيات الأعيان 1/ 31. 5 كتاب مشهور ومطبوع في فروع الفقه الشافعي، للشيخ أبي إسحاق الشيرازي، والكتاب أحد الكتب الخمسة المشهورة المتداولة بين الشافعية. كشف الظنون ص489. 6 إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي، العلامة المناظر، انصرف إلى البصرة ومنها إلى بغداد، وظهر نبوغه في علوم الشريعة الإسلامية، اشتهر بقوة الحجة عاش فقيرا صابرا. مات ببغداد، وصلى عليه المقتدي العباسي سنة 476. الأعلام 1/ 44. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 مات سنة خمسمائة1. ومن شعره: ومدع شرح شباب وقد ... عممه الشيب على وفرته يصبغ بالوشمة عثنونه ... كفاه أن يكذب في لحيته2 84- جعفر بن علي بن محمد، أبو محمد، ابن القطاع السعدي3. الصقلي الأغلبي، من بني الأغلب4، ملوك صقلية5. له مصنفات في اللغة والعروض. 85- جودي بن عثمان النحوي6 ... أول من أدب أولا أمراء الأندلس   1 وفاته عند السيوطي سنة 500 أو 501، وعند ابن قاضي شهبة سنة 500، ومولده عند ياقوت سنة 417 أو 416، وعند ابن خلكان أواخر سنة 417 فقط أو أوائل 418 ونقل ابن خلكان رواية أنه مات سنة 500، ودفن بباب أبرز ببغداد. 2 رواية هذا البيت في الشذرات ووفيات الأعيان: يخضب بالوشم عثنونه ... يكفيه أن يكذب في لحيته والعثنون: ما نبت على الذقن وتحته سفلا. 3 ترجمته في إنباه الرواة 1/ 265 وقال: "أحد العلماء باللغة المبرز فيها، وله في الترسل طبع نبيل، وفي المعاني، ونقد الشعر حظ جزيل، قد كان في وسط المائة الخامسة موجودا في صقلية. والله أعلم" وابنه علي بن جعفر، المعروف بابن القطاع أيضا، وقد ترجم له المصنف برقم 230. 4 من تميم، وهو بنو الأغلب بن سالم بن سوارة بن إبراهيم بن عقال بن خفاجة بن عبد الله بن عباد، منهم بنو زيادة. قوم قطنوا إفريقيا. 5 من جزائر بحرف المغرب، مقابلة إفريقيا. 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص174 وطبقات ابن قاضي شهبة ص240 ومعجم الأدباء 7/ 213 وإنباه الرواة 1/ 271 وبغية الوعاة 1/ 490 ومعجم المؤلفين 3/ 169. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 أخذ عن الكسائي1، ولقي الفراء2، وأبا جعفر الرؤاسي3. مات سنة 198. 86- جودي بن عبد الرحمن بن جودي بن موسى بن وهب، الوادي آشي4. أستاذ في النحو والأدب. مات سنة 633.   1 علي بن حمزة. وقد ترجم له المصنف برقم 237. 2 يحيى بن زياد. وقد ترجم له المصنف برقم 402. 3 ترجم له المصنف برقم 87. 4 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 490. والوادي آشي: نسبة إلى وادي آش، من منطقة ألبيرة في جنوب الأدلس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 [ حرف الحاء ] : 87- حازم، أبو جعفر الرؤاسي1. أستاذ أهل الكوفة في العربية. أخذ عن عيسى بن عمر2، وله كتاب جامع في الجمع والإفراد. 88 - حازم بن محمد بن الحسن بن محمد بن حازم، أبو الحسن الأنصاري القرطاجني، الأندلسي، التونسي3. الإمام في النحو والعروض والبيان. وله "سراج الأدباء"4 في فنه لا نظير له وله فيه اعتراضات على أرباب البيان. وطريقة فيه مخالف لطريق السكاكي5   1 ترجمته في الفهرست 1/ 64 وطبقات الزبيدي ص135 ونزهة الألباء ص65 واسمه في بغية الوعاء 1/ 492 "حازم" وفي البغية أيضا 1/ 82 "محمد بن الحسن بن أبي سارة" هو كذلك في معجم الأدباء 18/ 121 وكرره في 18/ 253 باسم "محمد بن أبي سارة علي"، وطبقات القراء 2/ 116. وقد جاء في الفهرست: "سمي الرؤاسي لكبر رأسه" وانظر تاريخ الأدب العربي لبروكلمان، الطبعة العربية 3/ 197، والأعلام 7/ 154 وفيه "وهو أستاذ الكسائي والفراء. توفي سنة 187 وقيل قبيل سنة 193". 2 ترجم له المصنف برقم 264. 3 ترجمته في نفخ الطيب برقم 1/ 627 وطبقات ابن قاضي شهبة ص240 وبغية الوعاة 1/ 491 وشذرات الذهب 5/ 387 والأعلام 2/ 163 وفيه: "توفي بتونس سنة 684" ومعجم المؤلفين 3/ 177. والقرطاجي نسبة إلى قرطاجنة، وهي بلدة بشرقي الأندلس على ساحل البحر المتوسط. 4 عنوانه في بغية الوعاة "سراج البلغاء" وطبع كذلك، وفي غيره "منهاج البلغاء" وهو كتاب في البلاغة. 5 يوسف بن أبي بكر بن محمد على السكاكي الخوارزمي الحنفي، أبو يعقوب، سراج الدين عالم بالعربية والأدب، مولده ووفاته بخوارزم، من كتبه "مفتاح العلوم" توفي سنة 626. الأعلام 9/ 294. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 وعبد القاهر1 والرماني2. وكل نكتة يريد إيرادها يقول في أولها: "إضاءة وتنوير" وله "ألفية" في النحو، وكتاب في علم القوافي، وشعره في غاية العلو. أخبرنا جماعة عن الشيخ أثير الدين أبي حيان أنه قال: "لقيته بتونس وأجازني وأسمعنى شيئا من شعره". وأول قصيدته في النحو: الحمد لله معلي قدر من علما ... وجاعل العقل في سبل الهدى علما ثم الصلاة على الهادي لسنته ... محمد خير مبعوث به اعتصما ثم الدعا لأمير المؤمنين أبى3 ... عبد الإله الذي فاق الحيا كرما خليفة خلفت أنوار عزته ... شمس الضحى ونداه يخلف الديما سالت فواضله للمعتفي نعما ... صالت فواصله للمعتدي نقما يحيى العفاة بسهم من مكارمه ... كأنه صيب للمزن قد سجما ومن باب المبتدأ والخبر: والعرب قد تحذف الأخبار بعد إذا ... إذا عنوا فجأة الأمر الذي دهما 89- حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشج بن يحيى بن مروان الطائي4. كان أبوه نصرانيا، وكان حبيب أوحد عصره في ديباجة لفظه،   1 الجرجاني، وقد ترجم له المصنف برقم 202. 2 علي بن عيسى، أبو الحسن. وقد ترجم له المصنف برقم 240. 3 في الأصل "أ": "أبو" وفي "ب": "إلى". 4 ترجمته في الفهرست 1/ 165 وطبقات ابن المعتز ص133 والموشح للمرزباني ص303 وطبقات ابن قاضي شهبة ص240 ووفيات الأعيان 1/ 150 والأعلام 2/ 170 ومعجم المؤلفين 3/ 183 وفيهما مصادر. وهو الشاعر العلم أبو تمام الطائي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 ونصاعة شعره. كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب، غير المقاطيع والقصائد. وله كتاب "الحماسة الكبرى" و"الحماسة الصغرى". وللناس حماسات منها: "حماسة البحتري" وهي أحسن على الإطلاق و"الحماسة المحدثة" لابن عمار، و"حماسة الأعلم الشنتمري" و"الحماسة البصرية" و"حماسة الشجري" و"حماسة ابن أفلح" و"حماسة البياسي". و"حماسة الحصاني" و"حماسة ابن المرزبان"1. مات حبيب2 بالموصل سنة 231 3. 90- حرشن بن أبي حرشن4. أديب، لغوي، بارع. وكان شديد التعصب للقحطانية، ودارت بينه وبين أحمد بن نعيم السلمي في ذلك أهاج. 91- حسان بن عبد الله بن حسان، أبو علي الإستجي الأندلسي5. كان متصرفا في اللغة والآداب، لم يكن بإستجة مثله، روى عن عبد الله بن الوليد، وعبيد الله بن يحيى، وجماعة.   1 وهناك حماسات أخرى لعباس بن محمد بن علي النجفي القرشي المتوفى بحلب سنة 1298 طبعت بدمشق عام 1995م. وينظر حماسات أخرى في كشف الظنون، ومقدمة حماسة ابن الشجري، بتحقيق الأستاذ عبد المعين الملوحي وأسماء الحمصي. 2 ساقطة من "ب". 3 هذه الرواية توافق رواية ابن قاضي شهبة، وروى أنه توفي سنة 228 وقيل 232، وقيل: إنه ولد سنة 190 أو 188 أو 172 أو 192. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص287، وذكره في الطبقة الثالثة من نحاة الأندلس، وبغية الوعاة 1/ 493. 5 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 1/ 100 وبغية الوعاة 1/ 544. والإستجي: نسبة إلى إستجة، وهي بلدة في جنوب الأندلس، قريبة من قرطبة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 توفي سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة1. 92- الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن سليمان بن أبان، أبو علي الفارسي الفسوي2. الإمام، العلامة. قرأ النحو على أبي إسحاق الزجاج3، ثم نافره، فقرأ على أبي بكر محمد بن السري الزجاج، وأخذ عنه "كتاب" سيبويه. وبرع في النحو، وانتهت إليه رئاسته، وصحب عضد الدولة، فعظمه وأحسن إليه. ومن إنشاده حين ودع عضد الدولة: ودعته حين لا تودعه ... نفس ولكنها تسير معه ثم تولى وفي الفؤاد له ... ضيق مكان وفي الدموع سعه ولحق بسيف الدولة فأكرمه. أخذ عنه النحو خلق كثير كابن جني4، وأبي الحسن الربعي5، وأبي طالب العبدي6. وعالم كثير. وله كتاب "التذكرة"7، وكتاب "الحجة" في القراءات، وكتاب "الأغفال" وكتاب "الإيضاح والتكملة" وغير ذلك. وكان ذا وفر، يقال   1 زاد ابن الفرضي في تاريخه والسيوطي في بغية الوعاة: "عن ست وخمسين سنة". 2 ترجمته في الفهرست 1/ 64 وطبقات الزبيدي ص86 ومعجم الأدباء 7/ 232 وطبقات ابن قاضي شهبة ص244 وطبقات القراء 1/ 206 وإنباه الرواة 1/ 273 وبغية الوعاة 1/ 496 والأعلام 2/ 193 ومعجم المؤلفين 3/ 200، ولم يذكر المصنف سنة وفاته، وهي عند ياقوت والقفطي والسيوطي سنة 377 ببغداد. والفسوي نسبة إلى فسا" وهي مدينة في جنوب غرب إيران، قريبة من شيراز. 3 ترجم له المصنف برقم 9. 4 عثمان بن جني. وقد ترجم له المصنف برقم 216. 5 علي بن عيسى الربعي. وقد ترجم له المصنف برقم 241. 6 أحمد بن بكر. وقد ترجم له المصنف برقم 32. 7 في علوم العربية، عشرون مجلدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 إنه أوصي بثلث ماله لنحاة بغداد والقادمين عليها، وكان ذلك ثلاثين ألف دينار. روى عنه أنه قال: ما أعلم أن لي سوي ثلاث أبيات في الشيب: خضبت الشيب لما كان عيبا ... وخضب الشيب أولى أن يعابا ولم أخضب مخافة هجر خل ... ولا عتبا خشيت ولا عتابا ولكن المشيب بدا ذميما ... فصيرت الخضاب له عقابا1 93- الحسن بن أسد بن الحسن الفارقي النحوي، أبو نصر2. له مصنفات في النحو، منها "شرح اللمع" لابن جني3، وكتاب "الألغاز" وأجاد فيه. تولى ديوان آمد4 أيام الوزير نظام الملك5 في سلطنة السلطان ملكشاه، فأساء التدبير، فصودر على مال، وتنقلت به الأحوال، فمات مشنوقا؛ لأنه كان هاربا من سلطانه، فظفر به بعض نوابه بحران6، فأمسكه وشنقه سنة سبع وثمانين   1 هذه رواية "ب" وياقوت في معجم الأدباء 7/ 252 ورواها القفطي في إنباه الرواة والسيوطي في بغية الوعاة على النحو التالي: خضبت الشيب لما كان عيبا ... ولا عتبا خشيت ولا عتابا ولكن المشيب بدا ذميما ... فصيرت الخضاب له عقابا ولم أخضب مخافة هجر خل ... وخضب الشيب أولى أن يعابا 2 ترجمته في معجم الأدباء 8/ 54 وطبقات ابن قاضي شهبة ص246 وإنباه الرواة 1/ 294 وبغية الوعاة 1/ 500 والأعلام 2/ 198 ومعجم المؤلفين 3/ 216. 4 بلد قديم حصين ركين، مبني بالحجارة السود على نشز، ودجلة محيط بأكثره، مستدير به كالهلال، وهي تنشأ من عيون بقربه. 5 الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، أبو علي، الملقب بقوام الدين، وزير حازم، غالي الهمة اتصل بالسلطان إلب أرسلان، كان من حسنات الدهر. مات سنة 485 الأعلام 2/ 219. 6 حران: مدينة قديمة في بلاد ما بين النهرين "العراق" كانت موطن أسرة نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام، ومركزا هاما على طريق التجارة من نينوى إلى كركميش، واشتهرت بالفلاسفة والعلماء. منهم ثابت بن قرة وأولاده، والبتاني. فتحها الصحابي الشجاع عياض بن غنم سنة 18. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 وأربعمائة. وأنشد عند خروجه من حلب أبياتا كانت فألا عليه، من جملتها: واستحلبت حلب جفني فانحلبا ... وبشرتني بحر القتل حران فالجفن من حلب ما انفك في حلب ... والقلب بعدك من حران حران ومن شعره: وإخوان بواطنهم قباح ... وإن كانت ظواهرهم ملاحا حسبت مياه ودهم عذابا ... فلما ذقتها كانت ملاحا ومنه أيضا: ليس للقلب من هواه على الهجر ... بقاء في حبه وثبات كيف يبقي وللغرام عليه ... كل يوم وللجوي وثبات 94- الحسن بن بشر بن يحيى، أبو القاسم1. الآمدي الأصل، البصري المنشأ، كاتب بني عبد الواحد الهاشميين قضاة البصرة. إمام في اللغة والآداب والمعاني، له مؤلفات حسنة، منها: "الموازنة بين الطائيين" أبي تمام2 والبحتري3، وكتاب الحروف" في اللغة، و"المختلف والمؤتلف" في أسماء الشعراء، وغيرها. وشعره كثير مدون. أخذ عن أبي إسحاق   1 ترجمته في الفهرست 1/ 155 ومعجم الأدباء 8/ 75 وإنباه الرواة 1/ 285 وبغية الوعاة 1/ 500 والأعلام 2/ 199 ومعجم المؤلفين 3/ 209. 2 حبيب بن أوس. وقد ترجم له المصنف برقم 89. 3 الوليد بن عبيد: أبو عبادة، شاعر كبير، يقال لشعره: سلاسل الذهب. توفي بمنبج سنة 284. الأعلام 9/ 141. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 الزجاج1، وابن دريد2، والأخفش الصغير3 وطبقتهم. توفي سنة 370. 95- الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة، أبو سعيد السكري4. النحو، اللغوي، أخذ عن أبي حاتم السجستاني5، والعباس بن الفرج الرياشي6 ومحمد بن حبيب7. وكان ثقة راوية للبصريين. له مصنفات منها: "كتاب الوحوش" و"كتاب النبات" و"أشعار هذيل" و"أشعار اللصوص"، وكتاب جمل أشعار جماعة من الفحول كامريء القيس8 وزهير9 والنابغة10 والأعشى11 وهدبة بن خشرم12، وتكلم على غريب "ديوان أبي نواس".   1 إبراهيم بن السري، وقد ترجم له المصنف برقم 9. 2 محمد بن الحسن، أبو بكر. وقد ترجم له المصنف برقم 310. 3 علي بن سليمان، أبو الحسن. وقد ترجم له المصنف برقم 238. 4 ترجمته في الفهرست 1/ 78 وطبقات الزبيدي ص129 وطبقات ابن قاضي شهبة ص248 وإنباه الرواة 1/ 291 وبغية الوعاة 1/ 502 والأعلام 2/ 202 ومعجم المؤلفين 3/ 219. وفي "ب": "ابن أبي اليشكري" تصحيف. 5 سهل بن محمد. وقد ترجم له المصنف برقم 151. 6 أبو الفضل. وقد ترجم له المصنف برقم 166. 7 لعله محمد بن حبيب بن المحبر، أبو جعفر. وقد ترجم له المصنف برقم 309. 8 الكندي، يماني الأصل، مولده بنجد، توفي نحو 80ق. هـ. الأعلام 1/ 351. 9 المزني، من مضر، حكيم الشعراء في الجاهلية. توفي سنة 13ق. هـ. الأعلام 3/ 92. 10 لعله الذبياني زياد بن معاوية الغطفاني المضري، أبو أمامة. توفي نحو سنة 18ق. هـ. الأعلام 3/ 92. 11 لعله ميمون بين قيس بن جندل، أبو بصير، يقال له: الأعشى الكبير. توفي سنة 7هـ الأعلام 8/ 300. 12 ابن كرز، من قضاعة، كان راوية الحطيئة. توفي نحو سنة 50هـ. الأعلام 9/ 69. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 مات سنة خمس وسبعين ومائتين1 في خلافة المعتمد2، ومولده سنة اثنتين منها. 96- الحسن بن الخطير النعماني، أبو علي الفارسي3. كان مبرزا في اللغة والنحو والعروض، راوية لأشعار العرب، وله في اللغة تصانيف4، وكان عالما بالتفسير والقراءات والمعاني والفقه والخلاف والأصول والكلام والمنطق والحساب والهيئة الطب. مات سنة 598 5. 97- الحسن بن رشيق المحمدي -والمحمدية إحدى مدائن إفريقيا- الأزدي مولاهم6.   1 وفاته كذلك عند ابن قاضي شهبة والقفطي. إلا أن القفطي نقل رواية أخرى عن ابن قانع أنه توفي سنة 290، ولكنه رجع سنة 275. وقيل أيضا سنة 270. 2 هو الخليفة العباسي أحمد بن المتوكل على الله جعفر بن المنتصر، وكنيته أبو العباس. ولي الخلافة سنة 256 بعد مقتل المهدي بيومين، وكانت أيامه مضطربة، فضبط الأمور، وصلحت الدولة، وكان سمحا شاعرا. مات سنة 279. الأعلام 1/ 106. 3 ترجمته في معجم الأدباء 8/ 100 وروضات الجنات ص223 وبغية الوعاة 1/ 502 واسمه فيه "الحسن بن الخطير بن أبي الحسن النعماني" ومعجم المؤلفين 3/ 222. والنعماني: نسبة إلى النعمانية، وهي قرية بين بغداد وواسط. أو إلى جده النعمان بن المنذر الإمام أبي علي الظهيري، كما أنه كان ينتحل مذهب أبي حنيفة النعمان. ويقال له الفارسي؛ لأنه تفقه بشيراز. 4 ذكر منها ياقوت في معجم الأدباء 8/ 108 كتاب الحجة، وكتابا في اختلاف الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار لم يتم. وقال: وله خطب وفصول وعظية مشحونة بغريب اللغة وحواشيها. 5 مولده عند السيوطي سنة 547. 6 ترجمته في معجم الأدباء 8/ 110 وإنباه الرواة 1/ 298 وبغية الوعاة 1/ 504 وطبقات ابن قاضي شهبة ص249 والأعلام 2/ 204 ومعجم المؤلفين 3/ 225 وانظر إيضاح المكنون 1/ 577 و2/ 190 و626. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 وأبوه رشيق كان مملوكا لرجل من الأزد. والحسن قال الشعر قبل الحلم. له مصنفات منها: كتاب "الشذور في اللغة" وكتاب "العمدة" و "قراضة الذهب"1 وغير ذلك. وكانت بينه وبين محمد بن شراف القيرواني2 مواصلة، لما كان في خدمة ابن باديس3، فعادت منافرة ومناقرة ومهاجاة. ومن غريب ما اتفق له معه أن محمد بن شرف كان أعور، ونظم يقول: ومنزل لا كان من منزل ... النين والظلمة والضيق وكأنني في وسط فيشة ... ألوطه والعرق الريق فأجابه ابن رشيق بديها: وأنت أيضا أعور مثله ... فوافق التشبيه تحقيق4 ومن شعره فيما مدح به ابن باديس: يابن الأعزة من أكابر حمير ... وسلالة الأملاك من قحطان من كل أبلج آمر بلسانه ... يضع السيوف مواضع التيجان5 مات سنة 450.   1 الكتابان الأخيران مطبوعان. 2 كاتب مترسل وشاعر وأديب. ولد بالقيروان، واتصل بالمعز باديس أمير إفريقيا، فألحقه بديوان حاشيته، ثم جعله من ندمائه وخاصته. له كتاب "أبكار الأفكار" وديوان شعر. مات بإشبيلية سنة 460. الأعلام 7/ 10. 3 ابن منصور بن بلكين من زيري الصنهاجي الحميري. من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقيا. ولي بعد وفاة أبيه سنة 406. توفي سنة 454. الأعلام 8/ 186. 4 في "ب": "وأنت أيضا أعور أصلع". 5 رواية ياقوت في معجم الأدباء: "من كل أبلج واضح بلسانه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 98- الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار بن أبي الحسن1. البغدادي النحوي. عرف بملك النحاة، إمام بارع، ذو نظم ونثر، وله مصنفات في النحو والصرف والقراءات والفقه والأصول وديوان شعر، وله كتاب "الحاوي" مجلدان" و"التذكرة الشعرية" أربعمائة كراسة، و"المقامات" وكتاب في العروض، وكتاب "العمدة" في النحو و"المنتخب" في النحو، و"المقتصد" في الصرف، و"أسلوب الحق" في تعليل القراءات العشر، و"الحاكم" في الفقه مجلدان، على مذهب الإمام المطلبي2، وغير ذلك. مات عن ثمانين سنة، سنة 568 3. ودفن بباب الصغير بدمشق4، كان يقول "هل سيبويه إلا من رعيتي؟ ولو عاش ابن جني لم يسعه إلا حمل غاشيتي". خلع عليه نور الدين الشهيد5 فرأى في طريقه تيسا يخرج الخبايا، فوقف عليه فقال المعلم6: فقد وقف بحلقتنا رجل عظيم، ملك في زي سوقه، أعلم الناس وأكرمهم، فأرني إياه فشق ذلك التيس الناس حتى وضع يده عليه، فرمى إليه بتلك الخلعة السنية فبلغ نور فعاتبه وقال: أستخفافا فعلت بخلعتنا؟ فقال: عذري واضح، لأن في هذه المدينة أكثر من مئة ألف تيس، وما فيه من عرفني إلا هذا   1 ترجمته في معجم الأدباء 8/ 122 وإنباه الرواة 1/ 305 ووفيات الأعيان 1/ 134 وخريدة القصر 1/ 88 وطبقات ابن قاضي شهبة ص250 وبغية الوعاة 1/ 504 والأعلام 2/ 207 ومعجم المؤلفين 3/ 230. 2 هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي. 3 أي إنه ولد سنة 488، وذكر السيوطي في البغية أنه ولد سنة 489. 4 الباب الصغير: أحد أبواب دمشق، يقع في جهتها الجنوبية، ويسمى كذلك باب الشاغور، وعلى مقربة منه أكبر مقبرة بدمشق، يطلق عليها الدمشقيون "مقبرة باب صغير". 5 هو الملك العادل محمود بن زنكي، صاحب الشام ومصر، المعروف بنور الدين الشهيد. توفي سنة 569. وقبره بدمشق جنوبي المسجد الأموي الشهير، إلى الغرب قليلا من سوق تسمي اليوم سوق الخياطين، مدرسته النووية. الأعلام 4/ 170. 6 أي معلم التيس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 التيس، فجازيته على ذلك، فضحك نور الدين منه. وقال فتيان1: رأيته في المنام بعد موته فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: أنشدته قصيدة، ما في الجنة مثلها، وأنشدني إياها، فعلق بحفظي منها: يا هذه اقصري عن العذل ... فلست في الحل ويك من قبلي2 يا رب ها قد أتيت معترفا ... بما جنته يداي من زلل ملآن كف بكل مأثمة ... صفر يد من محاسن العمل فكيف أخشى نارا مسعرة ... وأنت يا رب في القيامة لي؟ قال: فوالله منذ فرغت من إنشائها ما سمعت حسين3 النار. 99- الحسن بن عبد الله بن المرزبان، القاضي أبو سعيد السيرافي4. ولي قضاء بغداد، وسكن الجانب الشرقي، وكان أبوه مجوسيا، واسمه بهزاد، فأسلم، فسماه ابنه عبد الله. قرأ النحو على ابن السراج5، وعلى أبي بكر مبرمان6، واللغة على أبي بكر   1 هو فتيان الشاغوري، شاعر دمشقي، نسبته إلى محلة الشاغور بدمشق، اتصل بالملوك ومدحهم وعلم أو لادهم. توفي بدمشق سنة 615 الأعلام 5/ 336. له ديوان شعر مطبوع ومحقق. 2 رواية ياقوت: "فلست في الحلق ... " ولعلها أصح. والقبل: الطاقة والمقدرة. 3 الحسين: الصوت الخفي. 4 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص256 وإنباه الرواة 1/ 313 وطبقات الزبيدي ص86 وبغية الوعاة 1/ 507 والفهرست 1/ 62 ومعجم الأدباء 8/ 145 والأعلام 2/ 210 ومعجم المؤلفين 3/ 242. والسيرافي بكسر السين: نسبة إلى سيراف، وهي من بلاد فارس، على ساحل الخليج العربي. 5 محمد بن السري، أبو بكر، وقد ترجم له المصنف برقم 320. 6 ترجم له المصنف برقم 342. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 ابن مجاهد1 وابن دريد2 وكان ورعا عالما، يأكل من كسب يده، ولا يخرج من بيته إلى الحكم إلا بعد نسخ عشر ورقات، يأخذ أجرتها عشرة دراهم، وكان يتجاهر بالاعتزال، وله تآليف منها: "شرح كتاب سيبويه" وأحسن فيه. مات سنة 368 3. 100- الحسن بن عبد الله بن سعيد، أبو أحمد العسكري4. من عسكر مكرم، من أعلام اللغويين، وأبو هلال العسكري من أصحابه5 وله أصحاب نبلاء. مات سنة 382 6. 101- الحسن بن عبد الله بن سهيل، أبو هلال العسكري7. الأديب، اللغوي، تلميذ أبي أحمد المذكور قبله. له مصنفات جليلة منها   1 أحمد بن موسى بن العباس التيمي، كبير العلماء بالقراءات في عصره. من أهل بغداد. وكان حسن الأدب، رقيق الأخلاق. توفي سنة 324. الأعلام 1/ 246. 2 أبو بكر وقد ترجم له المصنف برقم 310. 3 مولده عند السيوطي قبل سنة 270. 4 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 506 ومعجم الأدباء 8/ 223 وإنباه الرواة 1/ 310 وتاريخ ابن الأثير 7/ 188 وتاريخ أبي الفداء 2/ 133 ومرآة الجنان 2/ 415 والنجوم الزاهرة 4/ 163، وشذرات الذهب 3/ 102 والأعلام 2/ 211 ومعجم المؤلفين 3/ 239. والعسكري: نسبة إلى عسكر مكرم، وهي مدينة في الأهواز. وله مصنفات. 5 صاحب الترجمة القادمة. وهو ابن أخته. 6 قال القفطي: "عاش إلى حدود سنة ثمان وثلاثمائة" وذكره ابن الأثير وأبو الفداء في وفيات سنة 387. وذكره اليافعي وابن العماد وابن تغري بردي في وفيات سنة 382. وزاد السيوطي: ولد سنة 293. 7 ترجمته في معجم الأدباء 8/ 259 وبغية الوعاة 1/ 506 وطبقات المفسرين ص10 وخزانة الأدب 1/ 112 والأعلام 2/ 211 ومعجم المؤلفين 3/ 240. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 كتاب "الأوائل" وكتاب "الصناعتين" وكتاب "التلخيص" في اللغة1 جليل على اختصاره. توفي في حدود الأربعمائة2. 102- الحسن بن محمد بن يحيى بن عليم البطليوسي3. أستاذ، نحوي، لغوي، له "شرح الأدب". أفاد الناس علوما جمة. 103- الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن على بن إسماعيل4. الإمام الملتجئ إلى حرم الله تعالى، رضي الدين، أبو الفضائل العمري الصغاني اللاهوري، البغدادي الوفاة، المكي [الملحد، قال: إن السعي نفل. ولد سنة تسع وسبعين وخمسمئة، وسمع بمكة وبغداد والهند من خلق. وصنف التصانيف العديدة المفيدة، منها في اللغة، "مجمع البحرين" تنيف على عشرة مجلدات و"العباب" في نحو عشرين مجلدا، وكان إماما في اللغة والحديث والفقه، وكان حنفيا، توفي ببغداد في سنة خمسين وستمئة، ثم سل ودفن بداره ثم نقل إلى مكة. رحمة الله تعالى] 5. 104- الحسن بن محمد بن علي بن رجاء، أبو محمد، ابن الدهان6.   1 هذه الكتب كلها مطبوعة، وله مصنفات أخرى كثيرة. 2 قال ياقوت: "ولم يبلغني شيء في وفاته، إلا أنه فرغ من إملائه "الأوائل" يوم الأربعاء لعشر خلت من شعبان سنة خمس وتسعين وثلاثمائة". 3 ترجمته في إنباه الرواة 1/ 320 وبغية الوعاة 1/ 525. وهو في "ب": "ابن علي" عوضا عن "ابن عليم". 4 ترجمته في معجم الأدباء 9/ 189 وبغية الوعاة 1/ 519 ومرآة الجنان 4/ 121 والأعلام 2/ 232 ومعجم المؤلفين 3/ 279. 5 ما بين المعقوفين ساقط من نسخة الأصل "أ" أخذ من "ب" ومكان هذا الكلام في "أ" بياض قدر سطرين. وذكر السيوطي وفاته سنة 605. ولعل سنة 650 المذكورة في المتن هي أقرب إلى الصواب؛ لأن ياقوتا ذكر أنه كان بمكة سنة 613. 6 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص261 وإنباه الرواة 1/ 304 وهو فيه: "الحسن بن رجا الدهان، المعروف بالأديب". وبغية الوعاة 1/ 523 ومعجم المؤلفين 3/ 286 وانظر كشف الظنون ص800. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 اللغوي المتبحر المعروف، مشهور بالفضل والتقدم، درس فقه أبي حنيفة، وقرأ العربية على علي بن عيسى الرماني1، ويوسف بن أبي سعيد السيرافي2، وسمع الحديث، وحدث بالسير، وكان معتزليا. قال أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي3: كنا نقرأ اللغة على الحسن بن الدهان يوما وليس عليه سراويل، فانكشفت عورته، فقال بعض الحاضرين: أيها الشيخ، فمدك، فتجمع، ثم انكشف ثانية، فقال له الرجل: أيها الشيخ عردك، فتجمع الشيخ، ثم انكشف ثالثة، فقال له الرجل: أيها الشيخ، عجانك، فخجل الشيخ، وقال له: يا مدبر، ما تعلمت من اللغة إلا أسماء هذه المردريك؟. مات سنة 447. 105- الحسن بن أحمد أبو محمد الأعرابي4. المعروف بالأسود الغنداني5 اللغوي النسابة كان قد رزق في أيامه سعادة؛ لأنه كان في في كنف الوزير أبي منصور بهرام وزير الملك كالنجار، وكان إذا صنف كتابا جعله باسمه، وكان يفضل عليه أفضلا جمة. ومن تصانيفه: كتاب   1 ترجم له المصنف برقم 240. 2 ترجم له المصنف برقم 417. 3 ترجم له المصنف برقم 406. 4 ترجمته في معجم الأدباء 7/ 261 وبغية الوعاة 1/ 498 وخزانة الأدب 1/ 21 والأعلام 2/ 194 ومعجم المؤلفين 3/ 197. 5 العندجاني: نسبة إلى غندجان، وهي بليدة في أرض فارس، وضبط القاموس والتاج "غندجان" بضم الغين والدال، خلافا لياقوت في معجم البلدان، فقد ضبطها بضم الغين وكسر الدال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 "السل والسرقة"1، وكتاب "فرحة الأديب"2 في الرد على السيرافي يوسف بن أبي سعيد3، وكتاب "ضالة الأديب" في الرد على [ابن الأعرابي4، وكتاب "قيد الأوابد" في الرد على السيرافي5، وكتاب "نزهة الأديب" في الرد] 6 أبي علي7 في "التذكرة"، وكتاب الخيل" مرتبا على حروف المعجم، وكتاب "أسماء الأماكن". يقال: إنه كان يتعاطي تسويد لونه وتدهينه بالقطران، وقعوده في الشمس ليحقق لنفسه التلقب بالأعرابي. وكان مستنده فيما يرويه عن أبي الندي محمد بن أحمد. ويقال: إنه رجل مجهول. وكان ابن الهبارية8 الشاعر يعيره بذلك9. 106- الحسين بن محمد التميمي العنبري، أبو محمد الداروني. المعروف بابن أخت العاهة10.   1 في "أ" و"ب": "الشك والرقة". ومعجم الأدباء وخزانة الأدب أخذا عنه "السل والسرقة" فرجحنا ما جاء فيهما. وانظر تعليقا على هذا في بحث للأستاذ محمد أجمل أيوب الإصلاحي في مجمع اللغة العربية الجزء الثاني المجلد 64 لعام 1989 ص327-330. رجع فيه كونه "السلة والسرقة" وإن كان العنوان "السل والسرقة" واردا. 2 طبع مؤخرا بتحقيق الدكتور محمد علي سلطاني. 3 في شرح أبيات سيبويه. والسيرافي ترجم له المصنف برقم 417. 4 في النوادر التي رواها ثعلب. وابن الأعرابي ترجم له المصنف برقم 318. 5 في شرحه أبيات إصلاح المنطق لابن السكيت. 6 ما بين المعقوفين ساقط من الأصل المخطوط "أ" وهو في "ب" والمصادر. 7 الفارسي: وقد ترجم له المصنف برقم 92. 8 محمد بن محمد بن صالح، نظام الدين، أبو يعلى: شاعر هجاء، ولد بغداد سنة 414 وتوفي بكرمان سنة 509 وفيات الأعيان 2/ 15 والأعلام 7/ 248. 9 توفي الغندجاني نحو سنة 430. 10 ترجمته في طبقات الزبيدي ص267 وبغية الوعاة 1/ 540. واسم والده ساقط من "أ" و"ب" أخذ من المصادر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 ودارون: منزل بالقيروان، وكان إماما في اللغة والشعر، أعلم الناس بدواوين العرب، لا سيما ديوان ذي الرمة1. وكان معجبا بعلمه ونسبه، شديد الافتخار، لا يحضر مجلسا إلا ويفتخر فيه بتميم، ويبالغ في ذلك حتى نسب إلى السخف. قال أبو إسحاق القرشي، المعروف بالقدري، وكان كثير الملازمة للداروني: أملق الداروني يوما فكتب إلى أبي جعفر المروزي: كتمت إعساري وأخفيته ... خوفا بأن أشكو إلى معسر وأن يقول الناس إني فتى ... لم أصن العرض ولم أصبر فإن تكن في حاجة شاكيا ... فأشكو إلى مثل أبي جعفر فهو إذا أملته أهله ... وما أراه اليوم بالموسر2 توفي الداروني سنة ثلاث وأربعين وثلاثمئة. 107- الحسين بن عبد الله بن سينا، الرئيس، أبو علي3. شيخ الفلاسفة. له كتاب "الحاوي" في اللغة، في عشرة أسفار كبار مات سنة سبع وعشرين وأربعمئة بأصفهان. في سنة ثلاث وسبعين وخمسمئة أخرجه السلطان محمد بن المظفر من قبره وأحرقة.   1 غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث: من فحول الطبقة الثانية في عصره، قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة. توفي سنة 117. الأعلام 5/ 319. 2 في "ب": "فهو لما آمله أهله". 3 ترجمته في تاريخ الحكماء ص413 وتاريخ ابن كثير 2/ 42 ولسان الميزان 2/ 291 ومرآة الجنان 3/ 47 وشذرات الذهب 3/ 233 والأعلام 2/ 261 ومعجم المؤلفين 4/ 20. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 108- الحسين بن أحمد، أبو عبد الله الفزاري1، صاحب ثعلب2. 109- الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله النحوي الهمداني، الحلبي الدار3. روي عن ابن الأنباري4، وأبي بكر بن مجاهد5، وابن دريد6، ونفطويه7. إمام في اللغة، وكان يلقب ذا النورين، وله تصانيف كثيرة منها: شرح المقصورة الدريدية" و"البديع في القرآن الكريم" و"حواشي البديع". في القرءات، و"شرح شعر أبي نواس". ودخل اليمن، ونزل ذمار8، واقام بها، وشرح ديوان ابن الحائك اليمني9. مات بحلب سنة سبعين وثلاثمائة10.   1 لعله الحسين بن أحمد بن بطويه، أبو عبد الله النحوي الذي ذكره ياقوت في معجم الأدباء 9/ 200 وقال: "لا أعلم من أمره شيئا" وانظر بغية الوعاة 1/ 529. 2 أحمد بن يحيى. وقد ترجم له المصنف برقم 63. 3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص263 وبغية الوعاة 1/ 529 وإنباه الرواة 1/ 314 وهو فيه "الحسين بن محمد" والأعلام 2/ 248 ومعجم المؤلفين 3/ 310. 4 محمد بن القاسم. وقد ترجم له المصنف برقم 352. 5 في "ب": "وابن بكر.." تصحيف. وابن مجاهد: هو أحمد بن موسى بن مجاهد التيمي، مقرئ، محدث، نحوي. له مصنفات منها: القراءات الكبيرة، كتاب الشواذ. وغيره. توفي سنة 324. الفهرست 1/ 31 وطبقات القراء 1/ 139. 6 محمد بن الحسين الأزدي. وقد ترجم له المصنف برقم 310. 7 إبراهيم بن محمد. وقد ترجم له المصنف برقم 14. 8 ذمار: بلدة في اليمن جنوبي صنعاء. 9 هو الحسين بن أحمد بن يعقوب الهمداني، المعروف بابن الحائك، وقد ترجم له المصنف برقم 113. 10 وفاته في إنباه الرواة سنة 368، ومولده فيه قبل سنة 290. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 110- الحسين بن أبان النحوي البغدادي، المنعوت بالجمال1. إمام متأخر. أخذ عن الأستاذ أبي عثمان سعد بن أبي أحمد بن أحمد الجذامي، البياني البغدادي2. له مصنفات منها: "شرح الفصول" وقلما يوجد به نسخة صحيحة، و"قواعد المطارحة" و"شرح ضروري التصريف" لابن مالك3، و"كتاب في المسائل الخلافية". وكان ذا حفظ حسن. ثقة فيما يكتب ويقول. مدرس النحو بالمستنصرية4. مات سنة 674 5. 111- الحسين بن محمد بن المفضل، الإمام أبو القاسم الراغب الأصفهاني6. له "التفسير الكبير" في عشرة أسفار، غاية في التحقيق. وله "مفردات القرآن" لا نظير له في معناها. وله "الذريعة إلى أسرار الشريعة" و"المحاضرات و"المقامات" وغيرها7.   1 في بغية الوعاة 1/ 532: "الحسين بن بدر بن إياز بن عبد الله، أبو محمد. العلامة جمال الدين". فلعله وانظر معجم المؤلفين 3/ 316 وكشف الظنون ص85، 412، 1269، 1270، 1573، 1669. 2 نحوي أندلسي. توفي بعد سنة 645. معجم المؤلفين 4/ 210. 3 محمد بن عبد الله، وقد ترجم له المصنف برقم 331. 4 مدرسة ببغداد للمذاهب الأربعة على شاطئ دجلة الشرقي عند الحظائر، بين جامعي الآصفة والخفافين، بناها الخليفة المستنصر بالله العباسي سنة 625. وتم افتتاحها سنة 631 وهي قائمة بحالة حسنة إلى اليوم. تلخيص مجمع الآداب. 5 ووفاته في بغية الوعاة سنة 681. 6 ترجمته في أعيان الشيعة ص27 وبغية الوعاء 2/ 297 وتاريخ حكماء الإسلام ص112 وروضات الجنات ص249 والأعلام 2/ 279 ومعجم المؤلفين 4/ 59 وانظر كشف الظنون ص36، 131، 377، 477. 7 ذكره صاحب روضات الجنات في وفيات سنة 502، وفي كشف الظنون. توفي سنة نيف وخمسمائة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 112- الحسين بن موسى بن هبة الله الدينوري. الجليس، النحوي1. الإمام. له كتاب "ثمار الصناعة" في النحو، ذكر فيه أن علة النحاة على قسمين: علة تطرد في كلام العرب وتنساق إلى قانون لغتهم، وعلة تظهر حكمتهم في أصوله، وتكشف عن صحة أغراضهم، وعن صحة مقاصدهم في موضوعاته، ولكن الأولى أكثر استعمالا، وأشد تتدوالا، وهي واسعة الشعب، كثيرة الأفنان إلا أن مدارها على ثلاثة وعشرين نوع، وهي علة سماع، وعلة تشبيه، وعلة استغناء، وعلة استثقال، وعلى فرق، وعلة توكيد، وعلة تعويض، وعلة نظير، وعلة نقيض، وعلة حمل على المعنى، وعلى مشاكلة، وعلة معادلة، وعلة قرب ومجاورة، وعلة وجوب، وعلة تغليب، وعلة اختصار، وعلة تخفيف، وعلة دلالة حال، وعلة أصل، وعلة تحليل، وعلة إشعار، وعلة تضاد، وعلة أولى2. 113- الحسين بن أحمد بن يعقوب، أبو محمد الهمداني3. المعروف بابن الحائك، اللغوي، النحوي، الأخباري، الطبيب، صاحب التصانيف، كان نادرة زمانه، ووتد أوانه، وكان جده يعرف بالحائك؛ لأنه كان شاعرا، وعند أهل اليمن الشاعر الحايك؛ لأنه يحوك الكلام. وله كتاب "عجائب اليمن" وكتاب "جزيرة العرب وبلادها وأوديتها ومن يسكنها" وكتاب "الإكليل" في مفاخر قحطان، وله كتاب "المسائل والممالك" وله قصيدة سماها "الدامغة" في فضائل قحطان، أولها:   1 ترجمته في روضان الجنات ص246 ومعجم المؤلفين 4/ 65 وانظر كشف الظنون ص523. 2 توفي بعد سنة 340. 3 ترجمته في إنباه الرواة 1/ 279 وبغية الوعاة 1/ 498 ومعجم الأدباء 7/ 230 وطبقات ابن قاضي شهبة ص265 والأعلام 2/ 292 ومعجم المؤلفين 3/ 204. واسمه عند القفطي والسيوطي وياقوت والزركلي وكحالة: "حسن بن أحمد" وعند ابن قاضي شهبة. "الحسين" وترجم له السيوطي في بغية الوعاة مرة باسم "حسن" ص498 وأخرى باسم "حسين" ص531. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 ألا يا دار لولا تنطقينا ... فإنا سائلوك فتخبرينا مات سنة 234 1. 114- الحسين بن الوليد بن نصر، أبو القاسم بن العريف2. نحوي، متقدم في العربية، أخذ عن ابن القوطية3، مؤدب لأولاد المنصور4 له كتاب يرد فيه على ابن النحاس5 مسائل من النحو6، وله مسألة في العربية، وضعها لولدي المنصور بن عامر. وهي: ضرب الشاتم القاتل محبك. وآدك قاصدك معجبا خالد. فيها مائتا ألف وجه، واثنان وسبعون ألف وجه، وثمانية وستون وجها. وله شرح يتضمن تقرير هذه الأوجه. وله مع صاعد اللغوي7 حكاية مستملحة هي أنه أتى المنصور بوردة في أول إبانة، فقال صاعد: أتتك أبا عامر وردة ... يحاكي لك المسك أنفاسها كعذراء أبصرها مبصر ... فغطت بأكملها راسها8   1 كذا في النسختين المخطوطتين، ووفاته عن القفطي وابن قاضي شهبة سنة 334، كما يفهم من كلام ياقوت في معجم الأدباء أنه توفي بعد سنة 331. 2 ترجمته في معجم الأدباء 10/ 182 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 100 وبغية الوعاة 1/ 542 والأعلام 2/ 287 ومعجم المؤلفين 4/ 67. 3 محمد بن عمر. وقد ترجم له المصنف برقم 340. 4 هو أمير الأندلس محمد بن عبد الله بن عامر بن محمد أبي عامر المعاوي القحطاني، أبو عامر، المعروف بالمنصور بن أبي عمر: كان أميرها في دولة المؤيد الأموي، بني مدينة الزهراء شرق قرطبة، وزاد في جامع قرطبة مثليه، ولبعض العلماء تصانيف في حياته. توفي في إحدى غزواته بمدينة سالم بالأندلس، وقبره لا يزال فيها معروفا سنة 392. الأعلام 7/ 99 5 أحمد بن محمد بن إسماعيل. وقد ترجم له المصنف برقم 58. 6 الكتاب هو "الرد على أبي جعفر النحاس" في كتابه "الكافي" في النحو. 7 ترجم له المصنف برقم 157. 8 البيتان في غرائب التنبيهات ص83، ورواية أولهما فيه: أتتك أبا عامر وردة ... يذكرك المسك أنفاسها وانظر نهاية الأرب 11/ 189. والقصة في بغية الملتمس ص268 مع الأبيات ترجمة ابن العريف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 فاستحسن المنصور ما قاله، وتابعه الحاضرون على ذلك. فحسده ابن العريف. وقال: هي للعباس بن الأحنف1، ومضى إلى البيت وزاد عليها أبياتا وألحقها في دفتر عتيق وجاء بها فحلف ابن صاعد فلم يصدق، وجزم بأنه سرقها. وهي: عشوت إلى قصر عباسة ... وقد جدل النوم حراسها2 فألفيتها وهي في خدرها ... وقد صدع السكر أناسها فقالت: أسار على هجعة ... فقلت: بلى، فرمت كاسها3 ومدت إلى وردة كفها ... يحاكي لك المسك أنفاسها4 كعذارء أبصرها مبصر ... فغطت بأنفاسها راسها5   1 أبو الفضل: شاعر غزل رقيق، أصله من اليمامة في نجد. نشأ ببغداد، خالف الشعراء في طريقتهم، فلم يمدح ولم يهج. بل كان شعره كله غزلا وتشبيبا. توفي سنة 192. الأعلام 4/ 32. 2 روايته في معجم الأدباء: غدوت إلى قصر عباسة ... ............. 3 روايته في معجم الأدباء: فقالت: أسرت على هجعة ... .............. وفي بغية الملتمس: فقالت: أمار .... 4 روايته في معجم الأدباء: ومدت يديها إلى وردة ... يحاكي لك الطيب أنفاسها 5 روايته في نهاية الأرب: ........ ... قطعت بأكمامها رأسها وزاد السيوطي في بغية الوعاة بيتا آخر هو: فوليت عنها على غفلة ... وما خنت ناسي ولا ناسها وزاده ياقوت أيضا برواية أخرى هي: فوليت عنها على خجلة ... .............. وانظر معاهد التنصيص 1/ 67 ونفح الطيب 2/ 276. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 وقالت: خف الله، لا تفضحـ ... ـن في ابنه عمك عباسها1 توفي سنة تسعين وثلاثمائة2. 115- حماد بن سلمة3 كان يمر بالحسن البصري4 في المسجد فيدعه ويذهب إلى أصحاب العربية ليتعلم منهم5. 116- حمد بن محمد، أبو سليمان الخطابي البستي6.   1 وبعده في بغية الملتمس: فوليت عنها على غفلة ... وما كنت ناسي ولا ناسها 2 بطليطلة. 3 ترجمته في الفهرست ص165 وطبقات ابن قاضي شهبة ص271 وبغية الوعاة 1/ 548 ومعجم الأدباء 10/ 254 ونزهة الألباء ص50 والأعلام 2/ 302 وفيه: "حماد بن سلمة ابن دينار البصري الربعي بالولاء: أبو سلمة، مفتي البصرة، وأحد رجال الحديث، ومن النحاة، كان حافظا ثقة مأمونا، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، فتركه البخاري". ومعجم المؤلفين 472. 4 الحسن بن يسار البصري: أبو سعيد، تابعي، ولد بالمدينة، وشب في كنف علي بن أبي طالب واستكتبه الربيع بين زياد والي خراسان في عهد معاوية. توفي سنة 110. الأعلام 2/ 242. 5 وفاته عند ابن النديم سنة 165، وعند أبي قاضي شهبة والسيوطي 167. 6 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 546 وفي: "سئل عن اسمه؟ فقال: هو حمد، لكن الناس كتبوه أحمد فتركته" وهو "أحمد" في يتيمة الدهر 4/ 310 وإنباه الرواة 1/ 125 و"حمد" عند ياقوت في معجم الأدباء. 10/ 168. وانظر الأعلام 2/ 304. والخطابي نسبة إلى جده الخطاب إذ هو من ذرية زيد بن الخطاب، أخي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والبستي: نسبة إلى بست، وهي مدينة بين هراة وغزنين وسجستان، كثيرة الأنهار والبساتين وقال ياقوت: أظنها من أعمال كابل "عاصمة أفغانستان اليوم" معجم البلدان ومراصد الاطلاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 المحدث، اللغوي، الأديب، المحقق، المتقن، من الأئمة الأعيان. له كتاب "معالم السنن" في شرح سنن أبي داود، و "غريب الحديث" و"الأعلام" تعليقا على "البخاري"1 وغير ذلك2. 117- حماد بن هرمز، أبو ليلي3. 118- حمد بن محمد بن فورجة4.   1 هو كتاب "أعلام السنن" في شرح صحيح البخاري. 2 منها: إصلاح غلط المحدثين، كتابه العزلة، كتاب شأن الدعاء، كتاب الشجاع. ووفاته عند السيوطي وياقوت 386 أو 387، وصحح ياقوت 388. وعند القفطي في حدود سنة 400 ووولادته سنة 319. 3 عدة الزبيدي في الطبقة الأولى من اللغويين الكوفيين في طبقاته ص 209، وذكره السيوطي في بغية الوعاة 1/ 549. ولم يزد على ما ذكر. وقال المرزباني في نور القبس ص269 هو حماد بن سابور بن عبد الراوية، وقبل سابور بن المبارك بن عبيد. وقيل ابن هرمز، وقيل حماد بن أبي ليلي، ويكني أبا القاسم وله ترجمة أيضا في نزهة الألباء ص43 ووفيات الأعيان 1/ 164 والأعلام 2/ 301 وفيه: "أول من لقب بالراوية، وكان من أعلم الناس بأيام العرب وأشعارها وأخبارها وأنسابها ولغاتها. ولد بالكوفة، وتوفي ببغداد سنة 155" وانظر الأغاني 6/ 70. 4 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 96 و547 فقد أورده مرتين الأولى باسم "محمد بن حمد بن محمد بن عبد الله بن محمود بن فرجة". والثانية باسم حمد بن محمد.." وأحال فيها غلى الترجمة السابقة فقط. وذكر أن مولده كان سنة 330 وروى أنه كان موجودا سنة 437. وأورد شعرا يؤيد كون اسمه "حمد" كما ذكره القفطي في إنباة الرواة 1/ 334 باسم "حمد وقال: "كان متصدرا للإفادة بالري سنة 440" أما يقاوت فقد ذكره في معجم الأدباء 18/ 418 باسم "محمد بن حمد" وقال: "مولده في ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاثمائة. كان موجودا سنة خمس وخمسين وأربعمائة" وانظر دمية القصر 1/ 418. وله ذكر أخبار الملوك ص317. واسمه فيه: "حمد بن محمد بن فروجة" تصحيف ولم يذكر سنة وفاته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 إمام في النحو واللغة، أخذهما عن المعري1، وتصدر لإفادتهما، وله كتاب "الفتح على أبي الفتح" و"التجني على ابن جني". مات بعد الأربعين وأربعمائة. من شعره2. دعني أمر لطيتي ... لا تعقلن مطيتي3 هذا الذي في عارضي ... فضول مسك ضفيرتي أتيمتني وجدا وأنت ... سمي محيي الميت4 تقبيل ثغرك منيتي ... ولو أن فيه منيتي5 سهل على مناله ... لكن بلائي عفتي وتعجبي لأليتي ... بهواك وهو بليتي6 119- حمدون النحوي7. المعروف بنعجة بن إسماعيل. كان مقدما في النحو واللغة، يحفظ "كتاب سيبويه"، ويتقعر في الكلام ويتشادق.   1 أحمد بن عبد الله. وقد ترجم له المصنف برقم 41. 2 الأبيات في دمية القصر 1/ 418 و419. والأبيات 1 و3 4 و5 في بغية الطلب 5/ 2455 وهي منسوبة إلى أبي علي الحسن بن عبد الله النهاوندي. 3 الطية: المنزل والمنتوي. ومضى لطيته: مضي لوجهه الذي يريده. 4 في بغية الطلب: أتميتني عشقا ... 5 في بغية الطلب: تقبيل وجهك .... 6 في "أ": وتعجبي لكنني ... وفي "ب": ويعجبني هواك ... وكلاهما تصحيف، والتصحيح من المصادر. والألية: القسم. 7 ترجمته في طبقات الزبيدي ص256 واسمه في "محمد بن إسماعيل" وبغية الوعاة 1/ 56 وإنباه الرواة 1/ 332. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 وكان لأبي الوليد1 جارية سماها سلامة، فإذا غضب عليها سماها "سل لئيمة". قال حمدون: كنت عنده يوما فقلت: يا سلامة اسقيني. فأبطأت. فقلت: أرى "سل لئيمة" قد أبطأت. فقال: وعلة إبطائها في الكسل. فلا تعملن نظرا في الكتاب ... وما شئت من علم نحو فسل2   1 المهري. وقد ترجم له المصنف برقم 207. وهو أستاذ له. 2 رواية البيت في إنباه الرواة: ............... ... وما شئت من نحو علم فسل وذكر القفطي والسيوطي وفاته بعد المائتين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 [ حرف الخاء ] : 120- خالد بن كلثوم الكبي1. لغوي، نحوي، راوية، نسابة، له تصانيف، منها: "أشعار القبائل". 121- خصيب الكلبي2. كان ساكنا بمورور3، وكان تأتي الفتاوي إليه من الخليفة من قرطبة، في كلمة من اللغة، أو مسألة من العربية، تحدث عندهم، وله كتاب مصنف في اللغة، نحو مصنف أبي عبيد4. 122- خطاب بن يوسف بن هلال المازري، القرطبي، البطليوسي5. له نظم فيما يذكر ويونث، وكتاب "الترشيح"6 في النحو، كبير، واختصر "الزاهر" لابن الأنباري7. توفي بعد الخمسين وأربعمائة. 123- خلف بن حيان بن محمد الأحمر8.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص211 وإنباه 1/ 352 وبغية الوعاة 1/ 550. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص281 وبغية الوعاة 1/ 511. 3 مورور: بلدة بالأندلس، قرب قرطبة، غير أنها في معجم البلدان "موزون" على وزن مفعل 4 هو القاسم بن سلام. وقد ترجم له المصنف برقم 271. 5 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 553 وتكملة الصلة 1/ 42 ومعجم المؤلفين 4/ 103. وانظر كشف الظنون ص507 و948 وإيضاح المكنون 1/ 281. 6 في "أ" "الترشح" وفي "ب": "الرشح" وفي إيضاح المكنون "الترشيح" وفي كشف الظنون "التوشيح". 7 محمد بن القاسم. وقد ترجم له المصنف برقم 352. 8 ترجمته في الفهرست ص55 والمزهر 2/ 403 ومعجم الأدباء 11/ 66 وإنباه الرواة 1/ 348 وبغية الوعاة 1/ 554 وتهذيب اللغة 1/ 4 والشعر والشعراء ص763 وطبقات الشعراء ص7 والأعلام 2/ 358 ومعجم المؤلفين 4/ 104. ويطلق "الأحمر" على أربعة، أشهرهم اثنان، هما: خلف بن حيان، هذا، وعلي بن حسن الكوفي، والثالث أبان بن عثمان، والرابع أبو عمرو وإسحاق بن مرار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 مولى بلال بن أبي بردة1 بن أبي موسى الأشعري، من أبناء الصغد2 الذين سباهم قتيبة بن مسلم3، فوهبه لبلال، وهو أحد رواة الغريب واللغة والشعر. تنسك في آخر عمره، وكان يختم في كل يوم وليلة ختمة. له تواليف حسان. رثاه أبو نواس4.   1 هو أمير البصرة وقاضيها. كان ثقة في الحديث، ولم تحمد سيرته في القضاء. مات سجينا، نحو سنة 126. الأعلام 2/ 49. 2 الصغد: بضم الصاد. ويقال بالسين: قرى متصلة خلال الأشجار والبساتين، من سمرقند إلى قرب بخارى. 3 الباهلي، أبو حفص، من مفاخر العرب. افتتح كثيرا من المدائن. اختلف عليه قادة جنده فقتله وكيع بن حسان التميمي سنة 96. الأعلام 6/ 28. 4 الحسن بن هانئ، ولد في الأهواز، ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد، وخرج إلى دمشق، ومنها عاد إلى مصر ثم بغداد إلى أن توفي فيها سنة 198. الأعلام 2/ 240. وفي ديوان أبي أبي نواس قصيدتان يرثي بهما أستاذه خلفا هذا. مطلع أولاهما: لا تثل العصم في الهضاب ولا ... شفواء تغدو فرخين في لجف ومنها: لما رأيت المنون آخذة ... كل شديد كل ذي ضعف بت أعزى الفؤاد عن خلف ... وبات دمعي إن لا يفض يكف وقال في الثانية في رثائه، وهو حي، عندما طلب خلف ذلك منه، وقد عرضها عليه فاستجودها وقال له: أحسنت، إلا أنها رجز، فقال قصيدته المذكورة سابقا. ومطلع الثانية: لو كان حى وائلا من التلف ... لو ألت شفواء في أعلى شعف انظر ديوان أبي نواس ص574 و577، والعمدة 2/ 151. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 مات بعد المائتين بيسير1. 124- خلف بن مختار الأطرابلسي2. النحوي، اللغوي، البخيل بعلمه. توفي سنة تسعين ومائتين. 125- الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم، أبو عبد الرحمن البصري الفراهيدي، الأزدي، النحوي، اللغوي، الزاهد3. كان يمتنع عن قبول عطايا الملوك، فكان قوته من بستان ورثه من أبيه، وكان يحج سنة ويغزو سنة، إلى أن مات. له المصنفات المشهورة، منها: "كتاب العين". ولم يكمله. قيل: كمله النضر بن شميل4. وقيل: أراد الليث5 إتمامه، فسمي لسانه الخليل، فإذا قال: "أخبرني الخليل" أراد به الخليل بن أحمد. وإذا قال: "قال الخليل" فإنه يعني به لسانه. فجاء في الكتاب خلل لذلك. وقال ابن المعتز6: وصنف الخليل كتابه لبعض الأمراء، فعني به ذلك الأمير   1 وفاته عند السيوطي وحاجي خليفة وغيرهما في حدود سنة 180. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص161 وإنباه الرواة 1/ 351. ومولده فيه سنة 215. وكذا في بغية الوعاة 1/ 556. 3 ترجمته في طبقات القراء 1/ 275 والفهرست ص42 وإنباه الرواة 1/ 341 ومعجم الأدباء 11/ 72 وبغية الوعاة 1/ 557 والمزهر 2/ 401 ووفيات الأعيان 1/ 172 والأعلام 1/ 363 ومعجم المؤلفين 4/ 112. والفراهيد: صغار الغنم. أو ولد الأسد. وقيل: ولد الوعل. والفراهيدي: قيل إنها نسبة إلى فرهود بن شبانة بن مالك بن فهم. وكلمة "البصري" ليست في "أ". 4 ترجم له المصنف برقم 292. 5 الليث بن نصر. وقد ترجم له المصنف برقم 283. 6 عبد الله بن محمد المعتز بالله بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد العباسي. أبو العباس. الشاعر المبدع. خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد. وتوفي سنة 296 الأعلام 4/ 261. والخبر مختلف في طبقات الشعراء لابن المعتز ص38. وعنى بالأمير الليث بن نصر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 واشتغل به ليلا ونهارا، وكانت له حظية، فغارت فأحرقته، فجزع الأمير له وتأسف، فجمع من أمكنه من العلماء، وأملي عليهم النصف الأول من صدره، وأمرهم بإتمام ما بقي، فحصل به الخلل من هذا الوجه. والله أعلم. وهو أول من اخترع العروض والقوافي1. ومات سنة سبعين ومائة، أو خمس وسبعين2.   1 وكان سبب ذلك كما في رواية ابن المعتز أنه مر في سكة القصارين بالبصرة، فسمع من وقع الكدين -وهي مدقات القصارين- أصواتا مختلفة، ففكر في هذا العلم وقال: لأضعن من هذا أصلا لم أسبق إليه، فعمل العروض على هذه الأصوات التي في أيدي الناس. انظر طبقات ابن المعترض 38. 2 وفاته في إنباه الرواة مثل هذا، وفي بغية الوعاة ثلاث روايات هي 175 و170 و160، وله 74 سنة. وولادته في إنباه الرواة سنة 100. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 [ حرف الدال ] : 126- داود بن عبد الله السعدي1. من أهل قلعة يحصب2. آخر النحويين بغرناطة. كان زاهدا. وانتفع به خلق كثير. ومن تلاميذه ابن حروف النحوي3، وأبو القاسم الملاحي4. توفي سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة. 127- داود بن محمد بن صالح، أبو الفوارس المروزي5. توفي بمصر سنة ثلاث وثمانين ومائتين.   1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 563، وهو فيه داود بن يزيد، أبو سليمان الغرناطي السعدي. 2 وتسمى أيضا قلعة يعقوب. وهي بلدة القعلة الملكية، وتقع شمال غربي غرناطة. وتسمى أيضا قلعة بني يحصب، أو قلعة بني سعيد. وهي اليوم بلدة. انظر الإحاطة في أخبار غرناطة 1/ 117. 3 ترجم له المصنف برقم 246. 4 محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم الملاحي، أبو القاسم: مؤرخ، من حفاظ الحديث. من أهل قرية الملاحة "على بريد غرناطة". توفي سنة 619. الأعلام 7/ 134. 5 ترجمته في طبقات الزبيدي ص228 وبغية الوعاة 1/ 562. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 [ حرف الراء ] : 128- رفيع بن سلمة، أبو غسان، المعروف بدماذ1 وكان كاتب أبي عبيدة2، وأوثق الناس عنه، سمع المازني3 منه.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص198 وبغية الوعاة 1/ 568. وكتبه في "ب": "أبو حسان". 2 معمر بن المثنى. وقد ترجم له المصنف برقم 372. 3 بكر بن بقية. وقد ترجم له المصنف برقم 72. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 [ حرف الزاي ] : 129- زبان بن العلاء بن عمار، أبو عمرو بن العلاء1. أحد القراء السبعة2. خزاعي من مازن، ولد بالحجاز، وسكن البصرة، سمع نافعا 3 مولى ابن عمر4. وأخذ القراءة عرضا وسماعا للحروف عن جماعة ومن كلامه: إنما نحن في من5 مضي كبقل في أصول نخل طوال. مات بالكوفة سنة 154، وعمره 86 سنة. 130- زنجي بن مثنى6. كان من رجال السلطان، وكان عالما باللغة العربية7. 131- زياد أبو توبة الأعرابي8.   1 ترجمته في طبقات القراء 1/ 288 والفهرست ص28 ونزهة الألباء ص29 ووفيات الأعيان 1/ 386 ومرآة الجنان 1/ 325 وشذرات الذهب 1/ 237 والأعلام 3/ 72 وبغية الوعاة 2/ 231 وذكر السيوطي فيه واحدا وعشرين قولا في اسمه، منها: زبان. وقال: وهو الأصح. وربان وأبو عمرو. 2 هم أبو عبد الرحمن نافع المدني وعبد الله بن كثير المكي وأبو بكر عاصم وحمزة بن حبيب الزيات وعلي بن حمزة الكسائي وأبو عمرو بن العلاء وعبد الله بن عامر الشامي. 3 هو أبو عبد الله: من أئمة التابعين بالمدينة. كثير الرواية للحديث، ثقة، ديلمي الأصل، أصابه عبد الله بن عمر صغيرا في بعض مغازيه، ونشأ بالمدينة، توفي سنة 117. الأعلام 8/ 318. 4 عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن. أفتى الناس في الإسلام ستين سنة. آخر من توفي بمكة من الصحابة. توفي سنة 73. الأعلام 4/ 246. 5 ساقطة من الأصل المخطوط "أ". 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص266 وإنباه الرواة 2/ 18 وبغية الوعاة 1/ 570. 7 لم تذكر المصادر سنة وفاته أيضا. 8 ترجم له السيوطي في بغية الوعاة 1/ 479 بكنيته فقط. ثم ذكره ثانية 2/ 309 باسم "ميمون بن جعفر". وعدة الزبيدي في طبقاته ص215 في الطبقة الثانية من اللغويين الكوفيين، وسماه "زيادا". وهو في إنباه الرواة 3/ 338 "ميمون بن حفص"، وفي معجم الأدباء 19/ 210 ونزهة الألباء ص163 "ميمون بن جعفر". ولم نقف على سنة وفاته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 مؤدب عمر1 بن سعيد بن مسلم. كان يناظر الأصمعي2 في حفظ الغريب. 132- أبو زرعة الفزاري3. لغوي، لم أقف على اسمه. 133- زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن سعيد بن عصمة، أبو اليمن الكندي البغدادي4. من ساكني دار الخلافة. لازم الشريف أبا السعادات بن الشجري5، وابن الجواليقي6، فبرع في النحو واللغة. وكان مستحضرا لكتاب سيبويه، ذا خط جيد وتقدم إلى عبد العزيز بن فرخشاه7 بن أيوب، ثم انتقل إلى تقي الدين عمر صاحب حماه8. وكان حسن الصورة والكلام في قالب الوزارة. وكان الملك المعظم عيسى يتردد إليه. توفي بدمشق سنة ثلاث عشرة وستمائة.   1 في معجم الأدباء: "عمرو". 2 عبد الملك بن قريب. وقد ترجم له المصنف برقم 206. 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 569، وقال عنه الزبيدي في طبقاته ص125: "من اصحاب المبرد" وليس فهما اسمه أيضا. 4 ترجمته في طبقات القراء 1/ 297 وإنباء الرواة 2/ 10 ومعجم الأدباء 11/ 171 وبغية الوعاة 1/ 570 ووفيات الأعيان 1/ 196 والأعلام 3/ 96 ومعجم المؤلفين 4/ 189. 5 هو هبة الله بن علي بن حمزة العلوي. وقد ترجم له المصنف برقم 398. 6 هو أبو منصور موهوب بن محمد الجواليقي. وقد ترجم له المصنف برقم 386. 7 أو فروخ شاه، وهو شاعر نابغ، أخو صاحب حماة تقي الدين عمر المتوفى سنة 587. 8 وهو ابن أخي السلطان صلاح الدين. له مواقف مع الإفرنج. توفي سنة 587. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 له حواشي على "ديوان أبي الطيب المتنبي". مدحه ابن الدهان بأبيات ذكرناها في ترجمته قريبا1. وقد مدحه على بن محمد السخاوي ببيتين، ذكرناهما في ترجمته2. 134- زيد بن الربيع بن سليمان الحجري، المعروف بالبارد3. لغوي أديب، رتب الأبواب في "كتاب الأخفش"، وكانت متفرقة4. توفي سنة ثلاثمائة.   1 انظر الترجمة 138. 2 انظر الترجمة 248. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص308 وإنباه الرواة 2/ 15 وبغية الوعاة 1/ 573. 4 لعله كتاب الأخفش المشهور "الأوسط في النحو" إذ ذكر الزبيدي أنه رأى النسخة الأولى منه، وكانت متفرقة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 [ حرف السين ] : 135- سعيد بن علي بن محمد بن الحسن، أبو طالب الوحيدي الأزدي1. إمام النحو واللغة، وله شرح على ديوان المتنبي، بين خطأه في عدة مواضع. خطه في غاية الحسن والصحة، وكان ضيق الرزق. مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة2. ومن شعره. وكنت إذا صاحبي ملني ... ولم أر في وده مطمعا غسلت بماء القلي شخصه ... وكبرت من فوقه أربعا وكان التغافل أكفانه ... وترب التناسي له مضجعا فإن قالت الناس صل حبله ... أقل إن من مات لن يرجعا 136- سعيد بن أوس بن ثابت بن حرام بن محمود بن رفاعة بن الأحمر بن القيطون، أبو زيد الأنصاري3. صاحب كتاب "النوادر". روى القراءات عن أبي عمرو بن العلاء4. مات سنة خمس عشرة ومائتين وعمرة أربعة وتسعون عاما5.   1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 588، واسمه في "ب": "سعد"، وفي "أ" و "ب". "الوحيد" والتصحيح من بغية الوعاة. 2 في بغية الوعاة أنه عمر زيادة على ثمانين سنة. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص116 وطبقات القراء 1/ 305 والفهرست ص54 ومعجم الأدباء 11/ 212 وإنباه الرواة 2/ 30 وبغية الوعاة 1/ 582 وطبقات ابن قاضي شهبة ص290 والأعلام 3/ 144 ومعجم المؤلفين 4/ 220. 4 زبان بن العلاء. وقد ترجم له المصنف برقم 129. 5 وفاته عند القفطي سنة 214 أو 215 بالبصرة، وله 93 سنة. وعند السيوطي 214 أو 215 أو 216 بالبصرة، وله 93 سنة أيضا. وعند ياقوت سنة 215 في خلافة المأمون وقد جاوز التسعين وعند ابن قاضي شهبة سنة 215، كذلك عن 93 أو 94 سنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 137- سعيد الرشاش1. شاعر، حافظ للغة. كان يضرب بفصاحته المثل. 138- سعيد بن المبارك بن علي بن عبد الله الأنصاري النحوي2. عرف بابن الدهان. من ولد كعب بن عمرو الأنصاري، من أعيان النحاة، وله مصنفات منها "شرح الإيضاح"3 كبير، مفيد، و"شرح اللمع"4، وكتاب "الدروس"5 وكتاب الرياضة وكتاب "الفرق بين الضاد والظاء" وكتاب "الأضداد" وكتاب "العروض والقوافي" و"العقود في المقصور والممدود" و"تفسير القرآن العظيم" وكتاب "النكت والإشارات على ألسن الحيوانات" وكتاب "الرسائل"، وله كتاب "القانون" في اللغة، عشر مجلدات، وديوان شعر. سمع الحديث من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحسين، وأبي غالب أحمد بن الحسن بن البنا وغيرهما. روى عنه أبو سعد السمعاني. سكن في آخر عمره الموصل، وأضر قبل موته. مات سنة 569 6، وله شعر. ومن شعره في زيد الكندي7:   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص284 ومعجم الأدباء 11/ 219 واسمه فيه "سعيد بن الفرج، أبو عثمان الرشاش" وزاد ياقوت: وكان مولى بني أمية. وكان يحفظ أربعة آلاف أرجوزة للعرب إلا أنه كثير التقعر في كلامه، رحل إلى المشرق، ودخل بغداد ومصر فأقام بها مدة سنة 272. وانظر بغية الوعاة 1/ 586. 2 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص292 وإنباه الرواة 2/ 47 وفيات الأعيان 1/ 209 ومعجم الأدباء 11/ 219 وبغية الوعاة 1/ 587 والأعلام 3/ 153 ومعجم المؤلفين 4/ 229. 3 لأبي علي الفارسي. 4 لابن جني. 5 في النحو. 6 وولادته عند القفطي سنة 494، وعند السيوطي 494 أو 493. 7 ترجم له المصنف برقم 133. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 يا زيد زادك ربي من مواهبه ... نعمي يقصر عن إدراكها الأمل لا بد اله حالا قد حباك بها ... ما دار بين النحاة الحال والبدل النحو أنت أحق العالمين به ... أليس باسمك فيه يضرب المثل1 139- سعيد بن مسعدة المجاشعي الأخفش2. مولى بني مجاشع بن دارم، من أهل بلخ3. سكن البصرة، وكان أجلع، لا تنطبق شفتاه على أسنانه، قرأ النحو على سيبويه4، وكان أسن منه، ولم يأخذ عن الخليل5. وكان معتزليا، وله رواية. ومن تصانيفه: كتاب "الأوسط"، وأمره الكسائي6 أن يضع كتابا في معاني القرآن فوضع كتابا، وصار الكسائي يحذو مثاله حتى وضع كتابه في المعاني. ويقال الفراء7 حذا أيضا مثاله. وكان الأخفش أبرع أصحاب سيبويه. توفي سنة 215 8.   1 في "ب" بعد هذه الأبيات عبارة "وله كتاب القانون في اللغة، عشر مجلدات" وهي تكرار لما جاء في ضمن الترجمة. 2 ترجمته في الفهرست ص52 ومراتب النحويين ص109 وطبقات ابن قاضي شهبة ص295 ومعجم الأدباء 11/ 224 وإنباه الرواة 2/ 36 وبغية الوعاة 1/ 590 والمزهر 2/ 405 ومرآة الجنان 2/ 61 وشذرات الذهب 2/ 36 والأعلام 3 / 154 ومعجم المؤلفين 4/ 231، وأورد ياقوت مصنفاته. 3 بلخ: مدينة مشهورة في خراسان. وهي اليوم في أفغانستان. 4 ترجم له المصنف برقم 256. 5 ترجم له المصنف برقم 125 6 ترجم له المصنف برقم 237. 7 ترجم له المصنف برقم 402. 8 في وفاته خلاف، وقال السيوطي: مات سنة عشر، وقيل سنة خمس عشرة، وقيل إحدي وعشرين ومائتين. وذكر القطبي رواية ثعلب وهي أنه توفي بعد الفراء سنة 207. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 140- سعيد بن محمد، أبو عثمان الغساني1. كان أستاذا في الفنون، مقدما في اللغة والنحو والجدل، دقيق النظر جدا، ثابت الحجة، شديد العارضة، حاضر الجواب، صحيح الخاطر، له كتب كثيرة جليلة منها: "توضيح المشكل في القرآن" وكتاب "الاستيعاب" وكتاب "الأمالي" وكتاب "عصمة المسلمين" وكتاب "العبادة2 الكبرى والصغرى" وكتاب "الاستواء" وغير ذلك3. 141- سعيد بن هارون الأشنانداني، أبو ذكوان4. لغوي كبير5. 142- سلامة بن غياض6 -بالغين والضاد المعجمتين. من تلاميذ ابن القطاع7. له مصنفات مفيدة في النحو منها: "التذكرة" أربع مجلدات: مسائل نحوية وأبيات شعر تكلم على إعرابها ومعانيها، كالتذكرة   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص162 وإنباه الرواة 2/ 53 وبغية الوعاة 1/ 589 وروضات الجنان ص314 والأعلام 3/ 154 ومعجم المؤلفين 4/ 230. 2 في "أ": "العبارة". 3 توفي سنة 302. 4 ترجمته في الفهرست 1/ 60 ونزهة الألباء ص203 وبغية الوعاة 1/ 591 ومعجم الأدباء 11/ 230 واللباب 1/ 53، ومعجم المؤلفين 4/ 233. وانظر مقدمة كتابه "معاني الشعر" تحقيق عز الدين التنوخي، وكشف الظنون ص1729. والأشنانداني: نسبة إلى "أشنان" على غير قياس، وهي محلة ببغداد، أو إلى "أشناندان". 5 له كتاب "معاني الشعر" مطبوع، وكتاب "الأبيات" ووفاته عند ياقوت سنة 288، وعند حاجي خليفة سنة 256. 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص148 وبغية الوعاة 1/ 596 وإنباه الرواة 2/ 64، وهو تلميذ الكسائي، أخذ عنه جزءا من النحو، وتصدر لإفادة الطلبة. 7 ترجم له المصنف برقم 230. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 لأبي علي1، و"كتاب في لحن العامة في زمانة" و"رسالة في الحث على تعلم العربية" طاف بلاد العجم كلها، واستوطن حلب، ومات بها سنة 534 2. 143- سلمويه3. صاحب الكسائي4. 144- سلمة بن عاصم5. كان يناظر الفراء6 وكتاب سلمة أجود كتب العربية7. 145- سلمان بن عبد الله بن محمد بن الفتى الحلواني، أبو عبد الله بن أبي طالب، النحوي، اللغوي8.   1 الفارسي: وقد ترجم له المصنف برقم 92. 2 وفاته عند ياقوت والسيوطي سنة 533. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص148 وبغية الوعاة 1/ 596 وإنباء الرواة 2/ 64، وهو تلميذ الكسائي، أخذ عنه جزءا من النحو، وتصدر لإفادة الطلبة. 4 ترجمة له المصنف برقم 237. 5 ترجمته في الفهرست ص67 وطبقات القراء 1/ 311 ونزهة الألباء ص146 ومعجم الأدباء 11/ 242 وإنباه الرواة 2/ 56 وطبقات ابن قاضي شهبة ص296 وبغية الوعاة 1/ 596 والأعلام 3/ 172 وفيه: "أبو محمد، عالم بالعربية، من أهل الكوفة."، ومعجم المؤلفين 4/ 240، وانظر كشف الظنون ص1205 و1730. 6 ترجم له المصنف برقم 402. 7 وفاته عند ابن الجزري في طبقات القراء بعد سنة 270، فيما يجب، وفي كشف الظنون سنة 310، ولم يذكر ياقوت سنة وفاته، وتوفي الفراء "يحيى بن زياد الديلمي" سنة 207 عن 63 سنة "الترجمة 402" وهو والد المفضل بن سلمة الأديب اللغوي، المتوفى نحو سنة 290. وله من المصنفات كتاب معاني القرآن، ولعله مقصود المصنف، وكتاب غريب الحديث. 8 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص295 ومعجم الأدباء 11/ 234 وإنباه الرواة 2/ 26 وبغية الوعاة 1/ 595 وطبقات المفسرين ص13 ومرآة الجنان 3/ 156 ومعجم المؤلفين 4/ 239 والأعلام 3/ 169 وفيه: "توفي سنة 493" واسمه في إنباه الرواة ومرآة الجنان: "سليمان بن عبد الله". وفي "أ": "سلمان بن عبيد الله". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 له مصنفات جليلة في اللغة1، وكان إماما فيها، وصنف "التفسير" و"شرح الإيضاح" وسمع القاضي أبا الطيب الطبري2، وأبا طالب بن عيلان، وأبا محمد الجوهري، وغيرهم. روى عنه الحافظ السلفي3. ومن شعره: تقولي بنيتي: أبتي تقنع ... ولا تطمع إلى الأطماع تعتد ورض باليأس نفسك فهو أخرى ... وأزين في الوري وعليك أعود فلو كنت الخليل وسيبويه ... أو الفراء أو كنت المبرد لما ساويت في حي رغيقا ... ولا تبتاع بالماء المبرد وله: يا ظبية حلت بباب الطاق ... بيني وبينك أؤكد الميثاق4   1 ذكر منها ابن قاضي شهبة كتاب "القانون في اللغة في عشر مجلدات، وكتاب "التفسير، وذكر ياقوت "تفسير القرآن، وكتابا في القراءات، و"شرح الإيضاح" لأبي على الفارسي، و"شرح ديوان المتنبي" و"الأمالي" و"القانون" في اللغة، عشر مجلدات. ونسب الفيروزآبادي كتاب "القانون" في اللغة أيضا إلى سعيد المبارك. الترجمة رقم 138. 2 طاهر بن عبد الله بن طاهر: قاض من أعيان الشافعية، ولد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد وولي القضاء في بربع الكرخ، وتوفي ببغداد سنة 450. الأعلام 3/ 321. 3 أحمد بن محمد بن سلفة الأصبهاني، صدر الدين، حافظ مكثر، توفي في الإسكندرية سنة 576. الأعلام 1/ 209. 4 في الأصل المخطوط "أ": يا ظبية حلت ببا الطاق ... بيني وبينك أوكد الأشواق وباب الطاق: محلة كبيرة بالجانب الشرقي من بغداد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 فوحق أيام الصبا ووصالنا ... قسما بها وبنعمة الخلاق1 ما مر من يوم ولا من ليلة ... إلا إليك تجددت أشواقي سقيا لأيام حباني طيبها ... ورد الخدود ونرجس الأحداق2 146- سليمان بن بنين بن خلف، النحوي، الشافعي، الأنصاري3. من أصحاب ابن بري4. له مصنفات في العربية والعروض5. مات سنة 614 6. 147- سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي النحوي7. من أهل مالقة8، أبو الحسين بن الطراوة. أخذ النحو عن أبي الحجاج الأعلم9، وأبي بكر الشرشائي الأديب، وأبي مروان بن سراج10 وأخذ الكتاب عن الثلاثة. طاف بلاد الأندلس، وكان أعلم أهل عصره بالأدب والعربية. له مصنفات منها: "الإفصاح على الإيضاح".   1 رواية البيت في "أ": فوحق أيام الحمى ووصالها .......... 2 رواية البيت في "أ": سقيا لأيام جني لي طيبها ............ 3 ترجمته في معجم الأدباء 11/ 244 وبغية الوعاة 1/ 597 والأعلام 3/ 183 وفيه: "عالم بالأدب توفي بالقاهرة". 4 ترجم له المصنف برقم 172. 5 منها اتفاق المباني وافتراق المعاني في اللغة، ولباب الألباب في شرح كتاب سيبويه. 6 هذا يوافق رواية السيوطي في بغية الوعاة. أما وفاته في معجم الأدباء فكانت سنة 613. 7 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص298 وبغية الوعاة 1/ 602 وتكملة الصلة 2/ 704 والأعلام 3/ 196 ومعجم المؤلفين 4/ 274 وهدية العارفين 1/ 398. 8 مالقة: مدينة كبيرة في جنوبي الأندلس، على شاطئ البحر المتوسط، بين الجزيرة الخضراء والمرية. 9 الشنتمري. وقد ترجم له المصنف برقم 419. 10 هو عبد الملك بن سراج، مولى بني أمية، وزير، أديب، من بيت علم ووقار. أحيا كتبا كثيرة كاد يفسدها الرواة، واستدرك فيها أشياء من أوهام مؤلفيها. توفي سنة 489. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 و"الترشيح" و"المقدمات على كتاب سيبويه"1. وتلمذ له السهيلي2، وابن سمحون القرطبي، وكان من الغلاة فيه. كان يقول: ما يجوز على الصراط أسخى منه، توفي بمالقة سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. 148- سليمان بن محمد بن سليمان الخلي3 -وخلة بلد باليمن- النحوي، التميمي، المصري سكنا. توفي بالفيوم، وهو مدرسها وحاكمها، وكان يقرأ "الكتاب" قراءة جيدة، وكان خصيصا بالملك الكامل4. مات سنة 650 5. 149- سماك بن حرب6. من جلة العلماء7.   1 في "أ": "ترشيح المقدي". وفي "ب": "من شح المعتدي" ولعلهما تصحيف. وفي كشف الظنون 1/ 399: "الترشيح، وهو مختصر من المقدمات على كتاب سيبويه" وفي هدية العارفين: "الترشيح "في النحو" والمقدمات على كتاب سيبويه". 2 عبد الرحمن بن عبد الله. وقد ترجم له المصنف برقم 198. 3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص298 وإنباه الرواة 2/ 22 وبغية الوعاة 1/ 601، وذكره ياقوت في معجم البلدان. "خلة 3/ 385". وخلة: قرب عدن أبين، في جمهورية اليمن الديمقراطية اليوم. 4 الملك الكامل هو محمد بن محمد "الملك العادل" الأيوبي، هو أديب، عفيف، حازم توفي بدمشق سنة 635، ودفن بقلعتها. 5 زاد ابن قاضي شهبة في طبقاته: ولد سنة 578. 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص113 وإنباه الرواة 2/ 65 ومرآة الجنان 1/ 259 والنجوم الزاهرة 1/ 290 ونكت الهميان ص160 والأعلام 3/ 203. 7 ومن رجال الحديث، أدرك ثمانين صحابيا، روى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبخاري في التاريخ. وتوفي سنة 123. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 150- سوار بن طارق1. عتيق الخليفة هشام بن عبد الرحمن بن معاوية2. أدب ولده، وولد الحكم3. 151- سهل بن محمد بن عثمان بن القا سم النحوي، أبو حاتم السجستاني البصري4. إمام في النحو واللغة وعلوم القرآن والشعر، ومصنفاته جليلة فاخرة. ورث عن أبيه مائة ألف دينار، فأنفقها في طلب العلم وعلى أهله، وكان إمام جامع البصرة. ولأهل البصرة أربعة كتب يفتخرون بها على أهل الأرض: كتاب "العين" للخليل5 و"كتاب سيبويه" وكتاب "الحيوان" للجاحظ6، وكتاب أبي حاتم في   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص279 وبغية الوعاة 1/ 607. 2 هو ثاني ملوك الدولة الأموية بالأندلس، ولد بقرطبة سنة 139 وبها توفي سنة 180 بويع بعد وفاة أبيه سنة 172 فحسنت سياسته، وكان حارما شجاعا شديدا على الأعداء، بنى مساجد، وتمم بناء جامع قرطبة، ويشبه بالخليفة عمر بن عبد العزيز. 3 الحكم: هو ابن هشام المتقدم ذكره في الحاشية السابقة، من أفحل ملوك بني أمية في الأندلس، وكان كثير العناية والعلوم، خطيبا، له شعر يتفكه بنظمه، ولد بقرطبة سنة 154، وبها توفي سنة 206. وتولى الملك بعد وفاة أبيه سنة 180. 4 ترجمته في الفهرست ص58 وطبقات القراء 1/ 320. بغية الوعاة 1/ 606 وفيات الأعيان 1/ 218 ومرآة الجنان 2/ 156 ومراتب النحويين ص123 ومعجم الأدباء 11/ 263 والنجوم الزاهرة 2/ 232 والأعلام 3/ 210 ومعجم المؤلفين 4/ 285. والسجستاني "بكسر السين الأولى والجيم وسكون الثانية" نسبة إلى سجستان، وهو إقليم بفارس. وقال بعضهم: هي نسبة إلى سجستانة، من قرى البصرى. 5 ترجم له المصنف برقم 125. 6 عمرو بن بحر بن محبوب. الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، رئيس الفرقة الجاحظية المعتزلية مولده ووفاته بالبصرة. مات والكتاب على صدره سنة 255. الأعلام 239. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 القراءات. مات سنة خمس وخمسين ومئتين1. روى عنه الجلة: يحيى بن صاعد2، وابن دريد3، ونظراؤهما.   1 في وفاته خلاف، فهي عند السيوطي سنة 250 أو 254 أو 255 أو 248 وقد قارب التسعين، وعند ابن خلكان سنة 248 وفي النجوم الزاهرة سنة 250. 2 يحيى بن محمد بن صاعد الهاشمي، بالولاء، البغدادي، من أعيان حفاظ الحديث، من أهل بغداد، توفي سنة 318. الأعلام 9/ 207. 3 ترجم له المصنف برقم 310. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 [ حرف الشين ] : 152- شمر بن حمدويه الهروي، أبو عمرو اللغوي الأديب1. رحل إلى العراق شابا، فلقي ابن الأعرابي2، وأبا عبيدة3، والأصمعي4 والفراء5 وأبا حاتم سهلا6، وأبا نصر، وسلمة بن عاصم7، وغيرهم. وكتب الحديث، وألف كتابا في اللغة كبيرا على حروف المعجم، ابتدأ فيه بحرف الجيم8، وكان ضنينا به. لم ينسخ في حياته، ففقد بفقده، ولم يوجد منه إلا بعض شيء9. 153- شمر بن نمير، أبو عبد الله10 الأديب، الشاعر، اللغوي. رحل من قرطبة إلى المشرق، ولقي رجالا من كبار أهل الحديث، واستوطن   1 ترجمته في تهذيب اللغة 1/ 12 ومعجم الأدباء 11/ 274 ونزهة الألباء ص259 وإنباه الرواة 2/ 77 وبغية الوعاة 2/ 4 والأعلام 2/ 253 ومعجم المؤلفين 4/ 306 وانظر كشف الظنون ص1205 و1410. 2 ترجم له المصنف برقم 318. 3 معمر بن المثنى، وقد ترجم له المصنف برقم 372. 4 ترجم له المصنف برقم 206. 5 ترجم له المصنف برقم 402. 6 صاحب الترجمة السابقة. 7 ترجم له المصنف برقم 144. 8 فسمي "كتاب الجيم"، كما أن له كتاب "غريب الحديث" وكتاب "السلاح" وكتاب "الأمكنة والأودية" وغير ذلك. 9 وفاته في نزهة الألباء سنة 255، وفي كشف الظنون سنة 225. 10 ترجمته في طبقات الزبيدي ص175 وإنباه الرواة 2/ 75 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 166 وميزان الاعتدال 1/ 404 وبغية الوعاة 2/ 5. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 مصر، وروى عن عبد الله بن وهب1 ونظراؤه. 154- شيث بن إبراهيم بن الحاج القفطي2. الإمام الزاهد، النحوي، له تآليف، منها: "المختصر والمعتصر" و"حز الغلاصم وإفحام المخاصم" وكان مالكيا3، وكان القاضي الفاضل4 يعظمه ويقبل شفاعته. مات سنة ستمائة5.   1 هو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، مولاهم. كان له عقل وأدب وصلاح، وعرض عليه القضاء فجنن نفسه، ولزم بيته، وحديث الحجاز ومصر يدور في روايته. توفي سنة 197. وفيات الأعيان 1/ 249. 2 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص306 ومعجم الأدباء 11/ 277 ونكت الهميان ص168 وإنباه الرواة 2/ 73 وبغية الوعاة 2/ 6 والأعلام 3/ 265 ومعجم المؤلفين 4/ 311. 3 في المخطوطتين: "مالكها" وهو تصحيف. صحح من المصادر. 4 عبد الرحيم بن علي البيساني، وكان وزير السلطان صلاح الدين، وتمكن منه غاية التمكن. توفي سنة 596. وفيات الأعيان 1/ 284. 5 وفاته عند القفطي قريبا من سنة 600، وعند السيوطي سنة 598، عن 88 سنة، وعند ابن قاضي شهبة سنة 599. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 حرف الصاد ... [ حرف الضاد ] : 155- صالح، أبو عمر، بن إسحاق الجرمي1. مولاهم، وقيل من أنفسهم، وقيل: مولى لبجيلة2، ونزل في جرم، فقيل له: جرمي. إمام في النحو، ناظر الفراء3 ببغداد، أخذ عن الأخفش4 وغيره، ولقي يونس5 وأخذ عن أبي زيد6 وعن أبي عبيدة7 والأصمعي8. عالم، دين، ورع، له مصنفات منها: كتاب "الفرخ"9، وكان يقال: فرخ زنى. وكان منذ ثلاثين سنة يفتي الناس من "كتاب سيبويه" مع ما عنده من العلم والحديث. مات سنة خمس وعشرين ومائتين.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص308 وإنباه الرواة 2/ 80 وبغية الوعاة 2/ 8 ووفيات الأعيان 1/ 228 ومعجم الأدباء 12/ 5 ونزهة الألباء ص143 وطبقات القراء 1/ 332 وروضات الجنات ص334 والفهرست ص56 والمزهر 2/ 408 والأعلام 3/ 274 ومعجم الأدباء 5/ 3. والجرمي: نسبة إلى جرم بن ربان؛ لأنه كان مولاه أو مولى لبجيلة، وفي بجيلة جرم بن علقمة. وفيات الأعيان. 2 قبيلة عربية، نزحت من جنوب بلاد العرب، وسكنت بالقرب من الطائف. 3 ترجم له المصنف برقم 402. 4 ترجم له المصنف برقم 139. 5 ابن حبيب: وقد ترجم له المصنف برقم 422. 6 سعيد بن أوس. وقد ترجم له المصنف برقم 136. 7 ترجم له المصنف برقم 372. 8 ترجم له المصنف برقم 206 9 عنوانه في إيضاح المكنون 2/ 318 وإنباه الرواة "الفرخ" وقال ابن خلكان: "وله في النحو كتاب جيد يعرف بالفرخ، معناه فرخ كتاب سيبويه". وفي "أ": "الفرج وكان يقال فرج" ولعله تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 156- صالح بن معافي1. كان مؤدب بني فطيس2، وكان ذا علم غزير ودين وخير. 157- صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي3. اللغوي، البغدادي، الموصلي، أخذ عن السيرافي4 والفارسي5، وحظي عند المنصور بن محمد بن عامر6 المتغلب على دولة هشام بن المؤيد بن الحكم المستنصر7، وألف له كتاب "الفصوص" على نحو كتاب "النوادر" لأبي على القالي8. ولما أوصله إليه أعطاه غلاما له، فلما أراد العبور في النهر زلق الغلام، فوقع   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص299 وبغية الوعاة 2/ 11، وهو صالح بن معافي بن حماد الغساني القرطبي. واسمه في "أ": "صاعد" تصحيف. 2 هم بنو فطيس بن سليمان بن عبد الملك بن زياد، الذي دخل الأندلس أيام الأمير عبد الرحمن بن معاوية، فضمه إلى ابنه هشام، ثم ولاه هشام الوزارة، وأقره الحكم بن هشام بعد وفاة أبيه إلى أن توفي سنة 205 الأعلام 5/ 361. 3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص307 ونفح الطيب 4/ 75 و93 ومعجم الأدباء 11/ 281 والفلاكة والمفلوكون ص102 وفيات الأعيان "إحسان عباس" 2/ 488 و489، وبغية الوعاة 2/ 7 وإنباه الرواة 1/ 85 وشذرات الذهب 3/ 206 وبغية الملتمس ص319 وروضات الجنات ص333 والأعلام 3/ 271 ومعجم المؤلفين 4/ 318. 4 أبو سعيد. وقد ترجم له المصنف برقم 99. 5 ترجم له المصنف برقم 92. 6 المعافري القحطاني، أبو عامر، المعروف بالمنصور بن أبي عامر. أمير الأندلس. أصله من الجزيرة الخضراء. دامت له الإمرة 26 سنة. مات في إحدى غزواته سنة 392 الأعلام 7/ 99. 7 أبو الوليد: ولد بقرطبة وبويع بعد وفاة أبيه سنة 366. كان ضعيفا مهملا، فيه انقباض عن الناس، وميل إلى العبادة قتل سرا في قرطبة سنة 403. الأعلام 9/ 82. 8 ترجم له المصنف برقم 67. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 الكتاب في النهر1، فأنشد أبو القاسم بن العريف2 في ذلك: قد غاص في البحر كتاب الفصوص ... وهكذا كل ثقيل يغوص فضحك الحاضرون، فقال صاعد مرتجلا: عاد إلى معدنه، إنما ... توجد في قعر البحار الفصوص3 وكان خليعا مولعا بالشراب واللعب، فلم يؤخذ عنه العلم. مات سنة 410 4.   1 روت هذه الحادثة كثير من المصادر. ومنها بغية الملتمس ص319، وفي خزانة القرويين نسخة مخطوطة منه أصابها بقع ماء، إلا أنها نسخت سنة 969. انظر "مجلة معهد المخطوطات. المجلد الخامس. الجزء الأول ص12". 2 ترجم له المصنف برقم 114. 3 هذه الرواية توافق رواية ياقوت في معجم الأدباء. وفي "أ": "في أقعر البحار" تصحيف. وروايته في وفيات الأعيان وبغية الوعاة: عاد إلى معدنه، إنما ... تخرج من قعر البحار الفصوص 4 وفاته في معجم الأدباء ووفيات الأعيان سنة 417، وفي الفلاكة والمفلوكون مثل ذلك زيادة: بصقلية وعدة ابن العماد في الشذرات في وفيات الأعيان سنة 417 أيضا. وعند القفطي سنة 419. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 [ حرف الضاد ] : 158- الضحاك بن النبيل، أبو عاصم1. قال مروان بن عبد الملك: قال عباس: نيف أبو عاصم على التسعين2، وما رأيت أزكي منه؟ وقال لي أبو عاصم: كان دهر بالأدب والشعر وأيام العرب، وإنما وقعنا إلى الأحاديث اليوم، وكان في حداثته ضعيف العقل، يقال له: كيف تصغير الضحاك؟ فيقول: ضحيكيك. قال: ثم نسأله فيقول3. ولو كان له عقل كفاه، ثم نبل حتى كان يزري على غيره. 159- ضياء بن أبي الضوء4. كان بارعا في العربية والشعر وحفظ أيام العرب. 160- ضبغوث، أبو محمد الخياري5. يعد من النحاة اللغويين.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص310 ومعجم الأدباء 12/ 15 وتذكرة الحفاظ 1/ 366 وإنباه الرواة 2/ 91 وبغية الوعاة 2/ 12 وطبقات الزبيدي ص28 والأعلام 3/ 310 ومعجم المؤلفين 5/ 27. واسمه في المصادر: الضحاك بن مخلد بن مسلم، أبو عاصم النبيل الشيباني المصري. 2 في "ب": "على التسعين" تصحيف؛ لأن وفاته عند ياقوت والسيوطي وابن قاضي شهبة والذهبي سنة 212 عن تسعين سنة. 3 كان المخطوطتين. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص318 وبغية الوعاة 2/ 15 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 171. 5 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 12 وإنباه الرواة 2/ 84 وهو فيه: "ضيغون، أبو محمد الخياري النحوي القيرواني الإفريقي المغربي"، وعدة الزبيدي في الطبقة الرابعة من اللغويين والنحويين القرويين، وكناه أبا محمود. طبقات الزبيدي ص267. والخياري: نسبة إلى الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 [ حرف الطاء ] : 161- طاهر بن أحمد بن بابشاذ، أبو الحسن النحوي، المصري، العراقي الأصل1. كان محرر الكتب الصادرة عن ديوان الإنشاء بمصر، وكان له عليه رزق غزير وكان يلازم الإقراء بجامع عمرو بن العاص، وتزهد في آخر عمره، وسببه أن قطا كان يأنس إليه، ولا يخطف من مائدته شيئا، فخطف في بعض الأيام وتكرر ذلك منه، فتبعه يوما، فوجده يلقي بما يخطفه إلى هر أعمى في أخريات الدار، فقال ابن بابشاذ: إذا كان في داري قط أعمى، وقدر الله له من يأتيه برزقه، فأنا أولى، فانقطع وتزهد. وله مصنفات حسنة، منها: ثلاثة شروح على "الجمل"2، ومقدمة سماها "المحتسب"، وشرحها وكتاب "المفيد" في النحو، و"تعليقه الغرفة"3 وهي مسألة كبيرة انتقلت بعد موته إلى تلميذه أبي "عبد الله محمد بركات السعدي4.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص310 ونزهة الألباء ص361 وبغية الوعاة 2/ 17 ووفيات الأعيان 1/ 235 وإنباه الرواة 2/ 95 ومرآة الجنان 3/ 98 والفلاكة والمفلوكون ص151 ومعجم الأدباء 12/ 17 وشذرات الذهب 3/ 333 والأعلام 318 ومعجم المؤلفين 5/ 32. وبابشاذ: كلمة أعجمية تتضمن الفرح والسرور. 2 للزجاجي. 3 قال القفطي في إنباه الرواة: "هي تعليقة كبيرة في النحو، لو بيضت قاربت خمسة عشر مجلدا وسماها النحاة الذين وصلت إليهم بعده. "تعليقه الغرفة". وله "شرح المقدمة المحسبة" نشره الدكتور خالد عبد الكريم جمعه في الكويت سنة 1976-1977م ط1 جزءان. كما نشره محمد أبو الفتوح شرف بالقاهرة سنة 1978. "معجم المخطوطات المطبوعة للمنجد 5/ 11". 4 شيخ مصر في اللغة في عصره. توفي سنة 520، وله مصنفات. "شذرات الذهب 4/ 62 وكشف الظنون 3/ 715". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 وبعده إلى تلميذه أبي محمد بن بري1، وبعده إلى تلميذه الشيخ أبي2 الحسين ثلط الفيل3، وبعده إلى الملك الكامل4. مات سنة 469 5. طاح من سطح الجامع6، فحمل إلى بيته فمات. 162- طاهر بن عبد المنعم بن عبد الله بن غلبون المقرئ7. 163- طاهر بن عبد العزيز8. محدث، لغوي، أدرك علي بن عبد العزيز، وحمل عنه علم أبي عبيد9.   1 هو عبد الله بن بري. وقد ترجم له المصنف برقم 172. 2 ما بين قوسين ليس في "ب". 3 ثلط الفيل: رقيق سلحه. 4 مرت ترجمته. 5 هذا يوافق رواية بغية الوعاة وطبقات ابن قاضي شهبة ومعجم الأدباء، أما في إنباه الرواة فهي سنة 454. 6 أي جامع عمرو بن العاص، كما في الفلاكة والمفلوكون ص152. 7 ترجمته في طبقات القراء 1/ 339 والنشر في القراءات العشر 1/ 72 وحسن المحاضرة 1/ 281 واسم جده فيه "عبد الله" وهو شيخ الداني. وتوفي بمصر سنة 399، والأعلام 3/ 321 وفيه أبو الحسن بن أبي الطيب: أستاذ في القراءات، ثقة، لكتاب التذكرة في القراءات الثمان. ومعجم المؤلفين 5/ 37. 8 ترجمته في طبقات الزبيدي ص297 وبغية الوعاة 2/ 19 وطبقات ابن قاضي شهبة ص311 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 171. ووفاته عن عند ابن الفرضي والسيوطي سنة 305 وذكر السيوطي رواية أخري هي 304. 9 لعله القاسم بن سلام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 [ حرف العين ] : 164- عاصم بن أيوب البطليوسي1. أبو بكر النحوي، روى عن أبي بكر محمد بن الغراب وأبي عمر السفاقسي وغيرهم. إمام في اللغة، له شرح على الأشعار والمعلقات. مات سنة 194 2. 165- عامر بن إبراهيم الفزاري3. شاعر، لغوي، داهية، هرب بخراج الساحل فلحق بمصر، ومال الخراج معه ولذلك يقول محمد التونسي لأبي القاسم ولده: دعي فزارة من لؤمه ... إلى طبقة اللؤم ما أسبقه4 أب هارب بخراج الإمام ... وجد قتيل على الزندقة وذلك أنه كان ينتسب إلى حمل بن بدر بن مالك، ثم ترك ذلك وانتسب إلى أسماء بن خارجة5.   1 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 384 وبغية الوعاة 2/ 24 وهدية العارفين 1/ 435 والأعلام 4/ 12 وفيه: "نحوي، عالم باللغة" ومعجم المؤلفين 5/ 15. 2 وفاته في هذه المصادر سنة 494. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص272 وطبقات ابن قاضي شهبة ص315 وإنباه الرواة 2/ 383 وبغية الوعاة 2/ 24. 4 في "ب": "إلى طلعة اللؤم ما أسبقه". 5 هو أسماء بن خارجة بن حصين بن حذيفة بن بدر الفزاري، المتوفى سنة 60. فعل صاحب الترجمة ذلك حين أخبره أبو بكر الحسن بن أحمد بن نافذ أن حمل بن بدر لم يعقب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 166- عباس بن فرج الرياشي1. أبو الفضل أو أبو الفرج: أمام نحوي، لغوي، راوية للأشعار، كان يحفظ كتب الأصمعي2، قرأها عليه، وكان المازني3 يقول: قرأ علي الرياشي "الكتاب" وهو أعلم به مني. قتله الزنج وهو قائم في صلاة الضحى بالبصرة سنة سبع وخمسين ومائتين. 167- عباس بن فرناس بن ورداس4. كان متصرفا في ضروب الآداب، وله شعر فائق5. 168- العباس بن ناصح الجزيري6. أديب، لغوي، فصيح، شاعر مفلق، يذهب في شعره مذهب العرب الأول   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص67 والفهرست 1/ 58 وإنباه الرواة 2/ 367 وطبقات ابن قاضي شهبة ص315 وأخبار النحويين البصريين ص89 وبغية الوعاة 2/ 27 والبداية والنهاية 11/ 29 والأعلام 4/ 37 ومعجم المؤلفين 5/ 62. والرياشي: نسبة إلى رياش، وهو رجل من جذام، كان والد صاحب هذه الترجمة عبدا له. فنسب إليه. 2 ترجم المصنف برقم 206. 3 ترجم له المصنف برقم 72. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص291 وبغية الملتمس ص418 وبغية الوعاة 2/ 28 والأعلام 4/ 37 وفيه: "أبو القاسم، من أهل قرطبة، من موالي بني أمية. وهو أول من استنبط في الأندلس صناعة الزجاج من الحجارة، وهو أول طيار اخترق الجو". 5 توفي سنة 274. 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص284 وطبقات ابن قاضي شهبة ص317 وبغية الوعاة 2/ 28. ووفاته عند السيوطي بعد سنة 230. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 في أشعارهم، ولي قضاء شذونه1. 169- عبد الله بن أبي إسحاق2. مولى آل الحضرمي، وهم حلفاء بني عبد شمس، أخذ عن الأفران، وهو أول من نقح النحو3، ومدد اقياس، وشرح العلل. وهجاه الفرزدق4 بقوله: ولو كان عبد الله مولى هجوته ... ولكن عبد الله مولى مواليا5 مات سنة 117 6. 170- عبد الله بن أحمد بن حرب7.   1 شذونة: مدينة جنوب غربي الأندلس، كانت قاعدة إقليم إشبيلية. 2 ترجمته في طبقات ابن سلام ص11 والفهرست ص41 والمعارف ص230 ونزهة الألباء ص18 وطبقات ابن قاضي شهبة ص322 وتاريخ خليفة 2/ 589 وطبقات القراء 1/ 410 وإنباه الرواة 2/ 104 وطبقات الزبيدي ص11 والأعلام 4/ 197 وتاريخ ابن الأثير 4/ 292 وتاريخ أبي الفداء 1/ 208 والنجوم الزاهرة 1/ 203. 3 في إنباه الرواة: "بعج" النحو" ولعله الصواب. 4 همام بن غالب بن صعصعة التميمي: عظيم الأثر في اللغة. وكان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب. ولولا شعر الفرزدق لذهب نصف أخبار الناس. توفي سنة 110. الأعلام 9/ 96. 5 هذه البيت من شواهد سيبويه في كتابه 2/ 58، وانظر سبب هجاء الفرزدق لابن أبي إسحاق هذا في طبقات ابن سلام ص16-17 ونزهة الألباء ص19. 6 هذه الرواية توافق رواية ابن قاضي شهبة والزبيدي والقفطي والأنباري وابن الجزري، وعند ابن الأثير وأبي الفداء وابن تغري بردي سنة 127. وزاد في طبقات القراء: وهو ابن ثمان وثمانين سنة. 7 ترجمته في سمط اللآلئ ص335 ونزهة الألباء ص204 وطبقات ابن قاضي شهبة ص321 وبغية الوعاء 2/ 31 واللباب 3/ 194 ومعجم الأدباء 12/ 54 ولسان الميزان 3/ 249 وتاريخ بغداد 9/ 370 والأعلام 4/ 188 ومعجم المؤلفين 6/ 23. وهو أبو هفان المهزمي، اللغوي، أخذ عن الأصمعي، وروى عنه يموت بن المزرع، وله كتاب أخبار الشعراء، وكتاب صناعة الشعر. وجاء اسمه في "بابط متأخرا عن ترجمته. وتقدمها اسم لاحقه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 توفي سنة خمس وخمسين ومائتين1. 171- عبد الله بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر2. النحوي، البغدادي، المعروف بابن الخشاب، كان علامة عصره وفي درجة أبي علي الفارسي3، إمام في النحو واللغة والحديث والمنطق والفلسفة والحساب كتب بخطه الكثير، وانتفع بعلمه الجم الغفير، وروى عنه أبو سعد بن السمعاني 4 وكان بخيلا شحيحا مقترا على نفسه، يلعب الشطرنج على قارعة الطريق، ويقف على المشعبذين ونحوهم، وله مصنفات منها: "شرح اللمع"5 إلى باب البدل.   1 هذه الرواية توافق رواية ابن قاضي شهبة. وفي لسان الميزان سنة 257 أما عند ياقوت فهي سنة 195 إلا أنها بعيدة. ولربما كانت هذه سنة ولادته؛ إذ إنه أخذ عن الأصمعي المتوفى سنة 210 أو 215 أو 216. 2 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص317 وإنباه الرواة 2/ 99 وبغية الوعاة 2/ 29 ومعجم الأدباء 12/ 47 ووفيات الأعيان 1/ 267 والفلاكة والمفلوكون ص104 وفي "ب" جاء اسمه قبل ترجمة سابقة، وهو "عبد الله بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر" والاسم الذي جاء قبل ترجمته فيها "عبد الله بن أحمد بن حرب" وهو اسم سابقه. 3 ترجم له المصنف برقم 92. 4 عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد: مؤرخ، رحالة، من حفاظ الحديث. من كتبه الأنساب. توفي بمرو سنة 562. الأعلام 4/ 179. 5 لابن جني الذي جمعه من كلام شيخه أبي علي الفارسي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 في ثلاثة أسفار كبار، وشرح مقدمة الوزير ابن هبيرة1، ووصله بألف دينار، وكتاب "المرتجل" في شرح الجمل، وكتاب "الرد على ابن بابشاذ في شرح الجمل للزجاجي"، و"الرد على الخطيب التبريزي في تهذيب إصلاح المنطق"، و"أغلاط الحريري في المقامات". سأله بعض تلاميذه عن القضاء أيمد أو يقصر؟ فقال: يمد ثم يقصر، وله مداعبات. توفي سنة 567 2. 172- عبد الله بن بري بن عبد الجبار بن بري بن أبي الوحش المقدسي ثم البصري3. اللغوي، الإمام رئيس النحاة بمصر. له تآليف، منها "الرد على الجوهري"، في ثلاثة أسفار، و"حواشي درة الغواص للحريري"، وغير ذلك، وكان يتصفح ديوان الإنشاء بمصر، وكان ينسب إلى الغفلة في غير العلم. توفي سنة 682 4. 173- عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان، الفارسي، الفسوي، النحوي5.   1 هو يحيى بن هبيرة، أبو المظفر: من كبار وزراء الدولة العباسية، استوزره المقتفي حتى توفي سنة 560 وفيات الأعيان 2/ 246. 2 وولادته عند ابن قاضي شهبة سنة 492. 3 ترجمته في معجم الادباء 12/ 56 وإنباة الرواة 2/ 110 ومرآة الجناة 3/ 424 وشذرات الذهب 4/ 273 وبغية الوعاة 2/ 34 والأعلام 4/ 200 ومعجم المؤلفين 6/ 37. 4 وفياته في المصادر سنة 582، ولادته عند القفطي والسيوطي سنة 499. 5 ترجمته في الفهرست ص63 ونزهة الألباء ص283 وطبقات ابن قاضي شهبة ص325 وإنباه الرواة 2/ 113 وبغية الوعاة 2/ 36 والأعلام 4/ 204 ومعجم المؤلفين 6/ 40 وهدية العارفين 1/ 446. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 أخذ عن المبرد1 وكان شديد الانتصار للبصريين في النحو واللغة، وله مؤلفات منها: "الإرشاد" و"الهداية" و"شرح فصيح ثعلب"2 وشرح كتاب الجرمي، و"شرح المفضليات" و"أسرار النحو" و"نقض كتاب ابن الراوندي على النحويين" وكتاب "خبر قس بن ساعدة" وتفسيره وكتاب "الانتصار لكتاب العين"، وأنه من تصنيف الخليل. توفي سنة 347 3. 174- عبد الله بن حرب بن إبراهيم بن عبد الملك بن يحيى بن إدريس الكلابي4. المعروف ببجنين، أديب، نحوي، دقيق النظر. توفي سنة 334. 175- عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين العكبري5. أبو البقاء النحوي الضرير، من أهل باب الأزج6 وأصله من عكبرا7. قرأ النحو واللغة والأصول والحساب والخلاف والفرائض. رجل إليه من الأقطار، وكان يتردد على الصدور والأعيان. أديب ذو معرفة ومعرفة بعلوم القرآن والجبر والمقابلة وغوامض العربية. أضر في صباه.   1 ترجم له المصنف برقم 361. 2 اسم الكتاب تصحيح الفصيح. 3 وولادته في طبقات ابن قاضي شهبة ونزهة الألباب سنة 258. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص312 وتاريخ علماء الأندلس ص188 وبغية الوعاة 2/ 36. 5 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص328 وإنباه الرواة 2/ 116 ومرآة الجنان 4/ 32 وبغية الوعاة 2/ 38 والأعلام 4/ 208 ومعجم المؤلفين 6: 46 وهدية العارفين 1/ 459. 6 باب الأزج: محلة كبيرة ببغداد ذات أسواق ومحال كبيرة. 7 بلدة عراقية على نهر دجلة شمالي بغداد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 بالجدري، وهو حافظ. وله مصنفات منها: "إعراب القرآن" و"تفسير القرآن الكريم" و"إعراب الشواذ من القرآن" و"الصباح في شرح الإيضاح" و"المنبع في شرح اللمع" و"شرح الحماسة" و"شرح المقامات" و"شرح الفصيح" و"شرح الخطب النباتية"1 و"شرح الكتاب" و"الإفصاح عن معاني أبيات الإيضاح" و"المفضل في إيضاح المفصل" و"اللباب في علل البناء والإعراب" و"شرح ديوان المتنبي" و"الترصيف في التصريف" و"الناهض في الفرائض". مولده سنة 538، وتوفي سنة 616. 176- عبد الله بن حريش، أو مسحل2. كان يحفظ أربعين ألف بيت شاهد في النحو3. 177- عبد الله بن حمود بن عبد الله بن مذحج الزبيدي الإشبيلي4.   1 لابن نباتة، عبد الرحيم بن محمد، صاحب الخطب المنبرية، وأجمعوا على أن خطبه لم يعمل في موضوعها، وكان خطيب حلب، واجتمع بالمتنبي. وتوفي سنة 374، وخطبه مطبوعة. الأعلام 4/ 122. 2 ذكره السيوطي في بغية الوعاة 2/ 42 باسم "عبد الله بن حريش، أبي مسحل" ثم ذكره ثانية 2/ 123 باسم "عبد الوهاب بن أحمد". وذكره القفطي في إنباه الرواة 2/ 218 واسمه فيه "عبد الوهاب بن حريش" أيضا. واسمه في طبقات القراء 1/ 478 "عبد الوهاب بن جريش، أبو محمد البغدادي النحوي المعروف بأبي مسحل"، وفي طبقات الزبيدي ص198 "عبد الله بن حريش، وطبقات ابن قاضي شهبة ص326 "عبد الله بن حريش بن مسحل". 3 وصنف كتاب "النوادر والغريب". 4 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 118 وبغية الوعاة 2/ 41. واسمه في طبقات ابن قاضي شهبة ص326 "عبد الله بن الحسن بن عبد الله بن مذحج أبو محمد الزبيدي". واسم جده "عبد الله" ساقط من "ب". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 يكني أبا بكر، من مشاهير أصحاب أبي علي البغدادي1، وهو ابن عم أبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي2 ورحل إلى المشرق، ولازم السيرافي3 إلى أن مات، ثم لازم أبا على الفارسي4، شرح "الكتاب" وتوفي ببغداد سنة 372. 178- عبد الله بن رافع5. مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو حرشن، كان عالما باللغة العربية أخذ عن جودي النحوي6، وكان يضرب بفصاحته المثل7. 179- عبد الله بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص8. أبو محمد الأموي، روى عنه أبو عبيدة9 وغيره.   1 القالي. 2 ترجم له المصنف برقم 313. 3 ترجم له المصنف برقم 99. 4 ترجم له المصنف برقم 92. 5 ترجمته في طبقات خليفة ص614 الترجمة "2111" وذكره ثانيه في ص626 مع أخويه عبيد الله ورفاعة، وتاريخ خليفة ص470 وفيات سنة 101، وطبقات ابن سعد 5/ 2258 و297، وطبقات الزبيدي ص281، وذكره في الطبقة الثانية من لغويي الأندلس ونحوييها، وتاريخ مولد العلماء لابن زبر وفيات سنة 101. 6 لكن وفاة جودي سنة 198. وفي "أ" و"ب": "أخذ عن جودي". 7 كان الناس إذا استفصحوا رجلا قالوا: ما هذا إلا أبو حرشن. 8 ترجمته في طبقات الزبيدي ص216 وإنباه الرواة 2/ 120 وفيه: "لقي العلماء، ودخل البادية وأخذ عن فصحاء الأعراب، وكان ثقة في نقله، وصنف كتبا منها. كتاب النوادر، كتاب رحل البيت" وبغية الوعاة 2/ 42. 9 ترجم له المصنف برقم 372. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 180- عبد الله بن سعيد بن مهدي الخوافي1. اللغوي، الإمام المشهور، قدم بغداد وأقام بها، وكان نحويا لغويا، وله مصنفات: منها "خلق الإنسان" و"مختصر العين" وكتاب "جم العفريت"2، رد على المعري في عدة من مصنفاته3. 181- عبد الله بن سوار بن طارق4. لغوي متفنن. توفي سنة 275. 182- عبد الله بن طلحة بن محمد بن عبد الله اليابري5. من يابرة6، ونزل إشبيلية، روى عن أبي الوليد الباجي7. نحوي، أصولي.   1 ترجمته في نزهة الألباء ص360 واسم أبيه فيه "سعد" وطبقات ابن قاضي شهبة ص332 وبغية الوعاة 2/ 43 وإنباه الرواة 2/ 120 وهدية العارفين 1/ 452 والأعلام 4/ 222 ومعجم المؤلفين 6/ 59 وانظر إيضاح المكنون 1/ 438 و549. والخوافي: نسبة إلى خواف، وهي من نواحي نيسابور في خراسان، شمال شرق إيران، على الطريق بين نيسابور وهراة، ينسب إليها كثير من العلماء. 2 في بغية الوعاة: "رجمة العفريت". 3 في المصادر: في الرد على المعري، ووفاته في بغية الوعاة وطبقات ابن قاضي شهبة سنة 480. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص28 وطبقات ابن قاضي شهبة ص333 وبغية الوعاة 2/ 45 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 179. 5 ترجمته في نفح الطيب 2/ 21 وبغية الوعاة 2/ 46 وتكملة الصلة ص461 ومعجم المؤلفين 6/ 56. 6 بلد في غربي الأندلس. 7 في "أ": "روى عن أبو الوليد الباجي" والذي ذكرناه هو ما جاء في "ب" ويوافق ما جاء في بغية الوعاة، ولعل ما جاء في "أ" تصحيف؛ لأن أبا الوليد الباجي توفي سنة 474 أو 480 أو 494 وصاحب الترجمة توفي سنة 518. والباجي: هو سليمان بن خلفان بن سعد بن أيوب بن وارث النجيبي القرطبي الباجي: فقيه، أصولي، محدث، متكلم، أديب، كاتب، شاعر، مفسر. له مصنفات. معجم الأدباء 11/ 246 ومعجم المؤلفين 4/ 261 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 فقيه، له كتاب في الرد ابن حزم1، وله "شرح صدر رسالة ابن أبي زيد"، واجتمع بالزمخشري2 بمكة، وقرأ عليه الزمخشري "كتاب سيبويه". توفي سنة ثمان عشرة وخمسمئة. 183- عبد الله بن الغازي بن قيس3. عالم، شاعر، لغوي بارع، توفي سنة ثلاثين ومائتين. 184- عبد الله بن عبد الله النحوي القياسي4. كان نحويا لغويا، سري الأخلاق، جيد المصادقة، وشعره حسن. 185- عبد الله بن على بن إسحاق الصيمري النحوي5. له كتاب "التبصرة" في النحو، أحسن فيه التعليل على قول البصريين. وكان أبو حيان ينكر وجود الصيمري. 186- عبد الله بن محمد الوليد6.   1 مرت ترجمته. 2 ترجم له المصنف برقم 366. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي 1/ 281 وبغية الوعاة 2/ 51 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 176 4 ترجمته في طبقات الزبيدي 1/ 284 وبغية الوعاة 2/ 46 وإنباه الرواة 2/ 121. وهو في "أ". "القياس". 5 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 133 وبغية الوعاة 2/ 49 ومعجم المؤلفين 6/ 87 وينظر كشف الظنون ص338. والصيمري: نسبة إلى صيمرة، وهو واد بالبصرة، أو بلد بين ديار خوزستان وديار الجبل. 6 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص344. وستأتي ترجمة أبيه برقم 357 وترجمة جده برقم 401. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 أبو القاسم بن ولاد، كان دون أخيه1، وقرئ عليه بعده. 187- عبد الله بن مؤمن بن عذافر التجيبي2. أبو محمد المروكي، النحوي، الشاعر، العروضي، التلاء لكتاب الله تعالى على مذهب3 جميل وطريقة مرضية. 188- عبد الله بن محمود، المكفوف4. أبو محمد النحوي. كان من أعلم خلق الله بالعربية والغريب والشعر وأيام العرب ووقائعها، وله كتب كثيرة. منها كتاب "العروض" يفضله العلماء على سائر الكتب المؤلفه. وكان من أهل سرت5. وهجاه ابن خنيس6 فقال: ألا لعنت سرت وما جاء من سرت ... فقد حل في أكنافها جبل المقت   1 أحمد بن محمد بن ولاد، وقد ترجم له المصنف برقم 51. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص301 وهو فيه "المروكي" أيضا وفي إنباه الرواة 2/ 150 "عبد الله بن مؤمن بن مؤمل بن عنافر التجيبي المزوكي" وبغية الوعاة 2/ 64 وهو فيه "عبد الله بن مؤمن بن مؤمل بن عذافر التجيبي المرزوكي". وفي "أ": "عبد الله بن موسى بن عذافر الجيني" تصحيف. 3 ساقطة من "أ". 4 ترجمته في نكت الهيمان ص184 وطبقات ابن قاضي شهبة ص345 وطبقات الزبيدي ص159 وبغية الوعاة 2/ 62 وهو فيه: "عبد الله بن محمد -وقيل ابن محمود- النحوي القيرواني" وإنباه الرواة 2/ 147. 5 سرت: مدينة على ساحل البحر المتوسط بين برقة وطرابلس الغرب. 6 محمد بن عبد الرءوف بن محمد بن عبد الحميد الأزدي بالولاء: عالم بالأدب، من كتاب الأندلس، من أهل قرطبة. له تصنيف في شعراء الأندلس. توفي سنة 343. الأعلام 7/ 75. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 فقال: إن الخنيسي يهجوني لأرفعه ... اخسا خنيس فإني غير هاجيكا لم تبق مثلبة تحصي إذا جمعت ... من المثالب إلا كلها فيكا مات سنة 378. 189- عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي1. الإمام، العلامة. سكن بلنسية، له التصانيف الجليلة، منها: كتاب "الاقتضاب في شرح أدب الكتاب" وكتاب "الحلل على أبيات الجمل" للزجاجي2. وكتاب "التنبيه على الأسباب الموجبة للخلاف بين الناس في مذاهبهم". وله "شرح الموطأ" وكتاب "المثلث" وكتاب "المسائل والأجوبة" وإثبات النبوات، وشرح سقط الزندي للمعري3 ووضع للفتح بين خاقان4 مصنفا في ذكر فضائله.   1 ترجمته في طبقات القراء 1/ 499 وطبقات ابن قاضي شهبة ص341 وإنباه الرواة 2/ 141 وبغية الوعاة 2/ 55 ومعجم المؤلفين 6/ 121 والأعلام 4/ 268. والسيد "بكسر السين وسكون الياء" من أسماء الذئب. سمي به جده. والبطليوسي: نسبة إلى بطليوس، مدينة بالأندلس، على نهر آنة. غربي قرطبة. 2 ترجم له المصنف برقم 197. 3 ترجم له المصنف برقم 41. 4 كاتب، مؤرخ، من أهل إشبيلية. ولد فيه سنة 480، ومات ذبيحا في مراكش سنة 528. له مصنفات. منها: مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملمح أهل الأندلس، قلائد العقيان في أخبار شعراء المغرب. الأعلام 5/ 332. والمصنف الذي وضعه في فضائل صاحب هذه الترجمة هو رسالة وردت في كتاب أزهار الرياض 3/ 101-149 في ترجمة البطليوسي وأخباره وأشعاره، ثم ما جاء في كتاب قلائد العقيان عنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 مات سنة 521 1. 190- عبد الله بن فزارة2. أبو زهرة النحوي. توفي سنة 282. 191- عبد الله بن مسلم بن قتيبة3. أبو محمد الكوفي الدينوري؛ لأنه كان قاضيها، النحوي، اللغوي، ذو التصانيف النافعة. روى عن إسحاق بن راهويه4 ومحمد بن زياد بن الأعرابي5، وأبي حاتم السجستاني6. وكان ثقة فاضلا.   1 ومولده سنة 444، وجاءت ترجمته في "ب" قبل ترجمة سابقة. ووفاته في "أ" سنة 221 وهو تصحيف. 2 قال القفطي في إنباه الرواة 2/ 125: "بصري تصدر لإفادة هذا النوع" أي النحو. وقال السيوطي في بغية الوعاة 2/ 52: "من نحاة مصر" وانظر طبقات الزبيدي ص366 وطبقات ابن قاضي شهبة ص339. 3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص345 وإنباه الرواة 2/ 143 وبغية الوعاة 2/ 63 والفهرست ص77 والمزهر 2/ 409 وطبقات الزبيدي ص129 والأعلام 4/ 280 ومعجم المؤلفين 6/ 150. والدينوري: نسبة إلى الدينور، وهي مدينة قرب قرميسين، في كردستان الإيرانية. 4 إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي التميمي المروزي: عالم خراسان في عصره، وأحد كبار الحفاظ. أخذ عن ابن حنبل والبخاري ومسلم وغيرهم. وابن راهويه لقب. فقيه صادق. وروع. زاهد. توفي سنة 238 والأعلام 1/ 284. 5 تفرد الفيروزآبادي بذكر هذا الشيخ من شيوخه ولعله وهم. إذ لعل المراد محمد بن زياد بن عبد الله الزيادي. انظر شيوخه في مقدمة كتابه "تأويل مشكل القرآن" ص3-6 ومقال الدكتور شاكر الفحام عن كتاب "الدلائل في غريب الحديث" لابن قتيبة في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد 50 الجزء 1 ص96. 6 ترجم له المصنف برقم 151. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 أكل هريسة حارة فصاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه زمانا، ثم اضطرب ساعة، وما زال يتشهد إلى أن مات سنة ست وسبعين ومائتين1. 192- عبيد الله بن أبي العباس أحمد بن أبي الحسين عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن الربيع2. القرشي، الأموي، العثماني، من ولد عمرو بن عثمان الإشبيلي، المقرئ الفقيه، النحوي، أخذ عن الشلوبين3، وله شرح "الإيضاح" لأبي علي4، وشرح "الجمل" للزجاجي5، وغير ذلك. تخرج عليه أهل سبتة6. وتوفي سنة 688 7. 193- عبيد الله بن عمر بن هشام الحضرمي8.   1 زاد ابن قاضي شهبة: عن 63 سنة. أما وفاته عند القفطي في إنباه الرواة فهي سنة 270 وعند السيوطي في بغية الوعاة سنة 267، ومولده في سنة 213، أي إنه توفي عن 54 سنة. 2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 125 ولم يذكر كنيتي أبيه وجده. وفي روضات الجنات ص465 والأعلام 4/ 344 ومعجم المؤلفين 6/ 236 وهدية العارفين 1/ 349. واسمه في "أ": "عبد الله" تصحيف. 3 ترجم له المصنف برقم 255. 4 ترجم له المصنف برقم 92. 5 ترجم له المصنف برقم 197. 6 بلدة مشهورة على ساحل البحر المتوسط، في المغرب الأقصي. "المملكة المغربية". 7 وفاته "أ" سنة 559 وفي "ب" سنة 557، ولعل هذين التاريخين روايتان لتاريخ ولادته التي قالت المصادر إنها كانت سنة 559، وفي المتن تحريف أو وهم. 8 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص395 وطبقات القراء 1/ 490 وبغية الوعاة 2/ 127. وهدية العارفين 1/ 649 والأعلام 4/ 352 ومعجم المؤلفين 6/ 242.واختلفت المصادر في اسمه واسم أبيه، فهو إما عبد الله أو عبيد الله، وأبوه إما عمر وإما عمرو، فلينظر وهو في "أ" "عبد الله"، لكننا رجحنا ما جاء في "ب". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 الإشبيلي الأصل، والقرطبي المولد والمنشأ، كان علامة جوالة. من تصانيفه. شرح الجمل" للزجاجي، وشرح "مقصورة ابن دريد" وشرح أبيات الجمل". وكتاب نافع في القراءات وغير ذلك1. 194- أبو عبد الله الغابي2. واسمه كنيته: كان من أحفظ الناس لأخبار أهل الأندلس وأشعارهم، وكان ذا فهم بارع، وخلق نبيل، ومنظر جميل. قدم الخليفة، فوافق قدومه انسكاب الغيث، فقال بديهة: بدا الغيث لما تبدي الغمام ... فلم ندر أيها المغدق هما رحمة الله هذا ندى ... يهمي وذاك ندى يفهق3 في قصيدة طويلة فوصله وحباه4. 195- عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن غالب بن تمام بن عبد   1 وفاته في المصادر سنة 550 وزاد ابن قاضي شهبة: ولد سنة 489. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص315. والغابي: نسبة إلى غابة، وهي موضع باليمن، أو إلى غابة، موضع قرب المدينة "لب اللباب ص184" وانظر اللباب في تهذيب الأنساب 2/ 163 وهذه النسبة غير واضحة في "أ". وفي "ب" الغالي". 3 فهق الإناء يفهق "من باب سمع" فهقا وفهقا: امتلأ حتى يتصبب، وأصل المعنى: الامتلاء والاتساع 4 لم نقف على سنة وفاته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 الرءوف1. النحوي، اللغوي، الأديب، الشاعر، الضابط. ولي قضاء المرية، وألف تفسيرا غريبا في بابه، وله كتاب ضمنه مروياته وأسماء شيوخه. توفي سنة 541 بلورقة2 ومن شعره. داء الزمان وأهله ... داء يعز له العلاج أطلعت في ظلماته ... نورا لما طلع السراج لمعاشر أعيي ثقا ... في من قناتهم اعوجاج كالدر إن لم تختبر ... فإن اختبرت فهم زجاج3 196- عبد الحميد بن عبد المجيد، أبو الخطاب، الأخفش الكبير4.   1 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 73 وفي روايتان لاسم جده: أولاهما "عبد الرحمن" كما هنا، والثانية "عبد الرحيم". وانظر نفح الطيب 9/ 307 وطبقات المفسرين ص116 والأعلام 4/ 53 ومعجم المؤلفين 5/ 93. 2 في "أ": "بمورقة" وفي "ب": "بمورقة" وفي مصادر ترجمته "بلورقا" فرجحناها. و"لورق": مدينة في شرق الأندلس بين غرناطة ومرسية، وربما خلط بعضهم بينها وبين مينورقة وميورقة. ووفاته عند السيوطي سنة 541 أو 542 أو 546، وولادته عند سنة 481، ووفاته في نفح الطيب سنة 546. 3 هذه رواية "ب" والمصادر. أما رواية "أ" فهي: كالدر لم يخبر فإن ... 4 ترجمته في مراتب النحويين ص23 وطبقات الزبيدي ص35 وطبقات ابن قاضي شهبة ص352 ونزهة الألباء ص43 وإنباه الرواة 2/ 157 وبغية الوعاة 2/ 74 ومرآة الجنان 2/ 61 والنجوم الزاهرة 2/ 86 والأعلام 4/ 59. والأخفش في الأصل: الصغير العين مع سوء بصرها. وقال السيوطي في بغية الوعاة 2/ 389: "الأخفش أحد عشر: أشهرهم ثلاثة: الأكبر عبد الحميد بن عبد المجيد، والأوسط سعيد بن مسعدة، والأصغر علي بن سليمان، والرابع أحمد بن عمران، والخامس أحمد بن محمد الموصلي، والسادس خلف بن عمر، والسابع عبد الله بن محمد، والثامن عبد العزيز بن أحمد والتاسع علي بن محمد المغربي الشاعر، والعاشر علي بن إسماعيل الفاطمي، والحادي عشر هارون بن موسى بن شريك". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 الإمام الحجة في النحو واللغة. أخذ عنه سيبويه1 وأبو عبيدة معمر بن المثنى2 وغيرهما. قال أبو عبيدة: سألت أبا الخطاب هل تجمع "يد" الجارحة على "أياد"؟ قال: نعم. ثم سألت أبا عمرو بن العلاء3 فأنكر ذلك، فقلت لأبي الخطاب: إن أبا عمرو أنكر ما أتيته. فقال: ما سمع قول عدي: ............. في أياديـ ... ـنا وإشناقها إلى الأعناق4   1 ترجم له المصنف برقم 256. 2 ترجم له المصنف برقم 372. 3 ترجم له المصنف برقم 129. 4 البيت في لسان العرب "شنق" لعدي بن زيد بن حماد بن زيد العبادي، المتوفى سنة 35ق. هـ. 587 م. وروايته فيه. ساءها ما بنا تبين في الأيـ ... ـدي وإشناقها إلى الأعناق وهو كذلك في ديوانه ص150 وروايته في نزهة الألباء: ساءها ما تأملت في أياديـ ... ـنا وإشناقها إلى الأعناق وهو يريد ابنته هندا باتت عنده مع أمها في السجن، وهي جويرية فقالت: يا أبتاه. أي شيء في يدك؟ تعني الغل، وبكت منه ففي ذلك قال هذا البيت. وروايته في "أ" و"ب": "من أيادينا وأسيافها" تصحيف. وبعده: فاذهبي يا أميم غير بعيد ... لا يؤاتي العناق من في الوثاق والإشناق: أن تغل اليد إلى العنق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 قال الأخفش: الخفخوف: طائر، ولم يذكر عن لغوي غيره فيما بلغنا1. 197- عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي2. أبو القاسم النحوي، تلميذ الشيخ أبي إسحاق الزجاج3، قرأ عليه، ونسب إليه. وقرأ أيضا على أبي جعفر بن رستم الطبري4، وعلى أبي الحسن بن كيسان5 وأبي بكر بن السراج6، وأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش7، وأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري8، وأبي موسى الحامض9، ومحمد بن العباس اليزيدي10، وابن دريد11، وغيرهم. ومن تصانيفه: كتاب "الجمل" في النحو، وكتاب "شرح خطبة أدب   1 جاء في لسان العرب "خفف": الخفوف: طائر. قال ابن دريد: ذكر ذلك عن أبي الخطاب الأخفش. قال ابن سيده: ولا أدري ما صحته. قال: ولا ذكره أحد من أصحابنا. وتوفي الأخفش هذا سنة 177. 2 ترجمته في الفهرست ص80 ونزهة الألباء ص306 وطبقات ابن قاضي شهبة ص354 وتاريخ ابن الأثير 3/ 337 وطبقات الزبيدي ص129 وإنباه الرواة 2/ 161 ووفيات الأعيان 1/ 288 وبغية الوعاة 2/ 77 والأعلام 4/ 69 ومعجم المؤلفين 5/ 124. 3 ترجم له المصنف برقم 9. 4 أبو جعفر: المؤرخ، المفسر، الإمام، ولد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد، وتوفي بها سنة 310. الأعلام 6/ 294. 5 ترجم له المصنف برقم 290. 6 ترجم له المصنف برقم 320. 7 ترجم له المصنف برقم 238. 8 ترجم له المصنف برقم 352. 9 ترجم له المصنف برقم 322. 10 ترجم له المصنف برقم 362. 11 ترجم له المصنف برقم 310. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 الكاتب"، و"شرح أسماء الله الحسنى"، وكتاب "الأماني"، وكان متشيعا، مدرسا بجامع بني أمية بدمشق. كان يغسل مكان درسه لأجل تشيعه وكان حسن الشارة1، مليح البزة. لما صنف "الجمل" لم يضع مسألة إلا وهو على طهارة2. توفي بطبرية سنة 340 3. 198- عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن الحسن بن أصبغ بن الحسين بن سعدون بن رضوان بن فتوح الخثعمي، السهيلي، المالقي4. أبو القاسم أو أبو الحسن: إمام اللغة والنحو، وصاحب الاختراعات   1 في "ب": "حسن السيرة". 2 وقال ابن خلكان: وكتابه "الجمل" من الكتب المباركة، لم يشتغل به أحد إلا وانتفع به، ويقال إنه صنفه بمكة -حرسها الله تعالى- وكان إذا فرغ من باب طاف أسبوعا، ودعا الله تعالى أن يغفر له إذا لم ينفع به قارئه. 3 هذه الرواية توافق رواية القفطي وابن قاضي شهبة وابن الأثير، وعند الزبيدي سنة 337، وعده في الطبقة العاشرة من النحويين البصريين، وعند السيوطي سنة 339. وعند ابن خلكان سنة 337 أو 339 أو 340، وصحح الرواية الأولى، كما قال عن مكان وفاته: بدمشق، وقيل بطبرية. 4 ترجمته في طبقات القراء 1/ 371 ومرآة الجنان 3/ 422 وإنباه الرواة 2/ 162 وهو فيه: "عبد الرحمن بن عبيد الله بن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي ثم السهيلي"، وبغية الوعاة 2/ 81 وهو فيه: "عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ بن حبيش بن سعدون بن رضوان بن فتوح" والأعلام 4/ 86 ومعجم المؤلفين 5/ 147. وفي "ب": "عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن". والخثعمي: نسبة إلى خثعم بن أنبار، وهي قبيلة كبيرة. والسهيلي: نسبة إلى سهيل، وهي قرية بالقرب من مالقة بالأندلس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 والاستنباطات، مع قطانة فائقة وشهامة زائدة. سمع "كتاب سيبويه" وغيره على ابن الطراوة1، وتخرج على أبي بكر بن العربي2، وله تآليف جليلة منها "الروض الأنف" وكتاب "التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن من الأسماء والأعلام"3، وكتاب "شرح آية الوصية"، وكتاب "نتائج الفكر"، وله على "الجمل"4 شرح ناقض لم يكمله. مات بمراكش سنة ثمان وثمانين وخمسمائة5. ومن شعره: إذا قلت يوما سلام عليك ... ففيها شفاء وفيها سقام6 شفاء إذا قلتها مقبلا ... وإن قلتها مدبرا فالحمام فاعجب بحال اختلافيهما ... وهذا سلام وهذا سلام7 والأبيات السائرة المشهورة8:   1 ترجم له المصنف برقم 147. 2 هو أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد المعافري: المعروف بابن العربي. قاض ومجتهد ومن حفاظ الحديث. توفي سنة 543. وفيات الأعيان 1/ 489. 3 عنوانه في كشف الظنون ص421 وغيره "التعريف والإعلام فيما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام" فرجحناه. 4 للزجاجي. 5 وفاته في بغية الوعاة وكشف الظنون سنة 581، وقيل سنة 583 أو 509 أو 507. 6 روايته في "ب": ............ ... ففيها سلام وفيه سقام 7 روايته في "ب": ........... ... وهذا سقام وهذا سلام 8 والأبيات هي: يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعد لكل ما يتوقع يا من يرجي للشدائد كلها ... يا من إليه المشتكى والمفزع يا من حزائن رزقه في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع وهي في المصادر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... ................. ومن شعره في المجبنة، وهي أفخر ما يصنعها المغاربة من المآكل: شغف الفؤاد نواعم أبكار ... بردت فؤاد الصب وهي حرار أزكى من المسلك الفتيق نسيمها ... وألد من صهباء حين تدار وكأن من صافي اللجين قلوبها ... وكأنما ألوانهن نضار صفت البواطن والظواهر كلها ... لكن حكت ألوانها الأزهار عجبا لها وهي النعيم تصوغها ... نار وأين من النعيم النار والمجبنة: شيء يعمل من الجبن الطري، ويجعل في العجين، ويقلى، ويترك في العسل، ويذر عليه السكر. 199- عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد، كمال الدين، أبو البركات الأنباري1. قرأ على ابن الجواليقي2 وابن الشجري3، وبرع4، وله المصنفات المفيدة   1 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 196 وتاريخ أبي الفداء 3/ 63 والمزهر 2/ 421 وبغية الوعاة 2/ 86 وروضات الجنات ص425 والفلاكة والمفلوكون ص152 والأعلام 5/ 183 ومعجم المؤلفين 5/ 183 وهدية العارفين 1/ 519 ووفيات الأعيان 1/ 279. والأنباري: نسبة إلى الأنبار، وهي قرية على نهر الفرات قديما، وهي اليوم مركز محافظة باسمها، غربي بغداد. 2 ترجم له المصنف برقم 386. 3 ترجم له المصنف برقم 542. 4 في "ب": "قرأ النحو على الجواليقي" وفي بغية الوعاة: "قرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي، ولازم ابن الشجري حتى برع". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 منها "شرح دواوين الشعراء"، و"هداية الذاهب في معرفة المذاهب"، و"الداعي إلى الإسلام" في علم الكلام، و"النور اللائح في اعتقاد السلف الصالح"، و"منثور العقود في تجويد الحدود" و"التنقيح في مسلك الترجيح" و"الجمل في علم الجدل" و"الاختصار في الكلام على ألفاظ تدور بين النظار"، و"نجدة السؤال في علم عمدة السؤال" و"الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين"، و"أسرار العربية" و"عقود الإعراب"، و"حواشي الإيضاح"، و"منثور الفوائد"، و"مفتاح المذاكرة" وكتاب "كلا وكلتا" وكتاب "لو" وكتاب "ما"، وكتاب "كيف" وكتاب "الألف واللام"، وكتاب "لمع الأدلة" وكتاب "حلية العربية"، و"الإغراب في جدل الإعراب"، و"شفاء السائل إلى بيان رتبة الفاعل"، و"المعتبر في الفرق بين الوصف والخبر"، و"رتبة الإنسانية في المسائل الخراسانية"، وكتاب "الزهرة"، و"الأسمى في شرح الأسما"1، و"حلية العقود" في الفرق بين الضاد والظاء، و"البلغة" في الفرق بين المذكر والمؤنث، و"قبسة الأديب في أسماء الذيب"، و"الفائق في أسماء المائق"2، و"تفسير غريب المقامات الحريرية"، و"شرح مقصورة ابندريد"، و"نزهة الألباء في طبقات الأدباء"، و"الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم والعشرة"، و"تاريخ الأنبار"، و"ثلاثة مجالس في الوعظ"، و"نقد الوقت"، و"بغية الوارد"، و"التفريد في كلمة التوحيد"، و"نسمة العبير في علم التعبير"، إلى غير ذلك من المنصفات. توفي سنة سبع وسبعين وخمسمائة ببغداد، ودفن بجوار سيدي الشيخ أبي إسحاق3.   1 في إنباه الرواة: الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى. 2 عنوانه في هدية العارفين وإيضاح المكنون 2/ 54: "الفائق في أسماء الحدائق". 3 الشيرازي: إبراهيم بن على المتوفى سنة 476، الذي كان ينتسب إليه. وزاد السيوطي وابن خلكان: بباب أبرز. ووفاته في الفلاكة والمفلوكون في تاسع شعبان سنة 477، ولعله خطأ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 200- عبد الرحمن بن هرمز1. أول من وضع العربية، وكان من أعلم الناس باللغة والنحو وأنساب قريش2. 201- عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن أبي الرجال3. أبو الحكم بن برجان الإشبيلي. منسوب إلى عبد السلام بن برحان، الإمام المشهور في التفسير4، وتفسيره غريب. وأما حفيدة هذا، فإمام في اللغة والنحو، وله رد على أبي الحسن بن سيدة5، وبين أغلاطه الواقعة في "المحكم"، وله استلحاقات كثيرة على اللغويين، وما يتكلم فيه مفيد، وكان صالحا عابدا. توفي سنة 627. 202- عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني6.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص20 وأخبار النحويين والبصريين ص21 وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 305 والفهرست ص39 وإنباه الرواة 2/ 172 وبغية الوعاة 2/ 91 ومرآة الجنان 1/ 250 والأعلام 4/ 116 وعده الزبيدي في الطبقة الأولى من النحويين البصريين، واسمه في "ب": "عبد الله" تصحيف. 2 وفاته عند القفطي في إنباه الرواة سنة 117. 3 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 95 وتكملة الصلة 2 646 ومعجم المؤلفين 5/ 225. 4 وهو مفسر، صوفي، مقرئ، متحدث، متكلم، شارك في علمي الهندسة والحساب، توفي سنة 536. معجم المؤلفين 5/ 226. 5 ترجم له المصنف برقم 228. 6 ترجمته في نزهة الألباء ص363 وإنباه الرواة 2/ 188 وبغية الوعاة 2/ 106 وشذرات الذهب 3/ 340 ومرآة الجنان 3/ 101 والأعلام 4/ 174 ومعجم المؤلفين 5/ 310. ولأحمد بدوي كتاب "عبد القاهر وجهوده في البلاغة العربية" وللدكتور البدراوي زهران كتاب "عالم اللغة عبد القاهر الجرجاني". والجرجاني: نسبة إلى جرجان. وهب مدينة مشهورة في إيران بين طبرستان وخراسان، جنوب شرق بحر قزوين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 النحوي الفارسي، إمام العربية واللغة والبيان، أول من دون علم المعاني، تخرج على أبي الحسين بن عبد الوارث1، ولم يقرأ على غيره، صنف في النحو والأدب كتبا مفيدة، منها "شرح الإيضاح"2، و"دلائل الإعجاز" في المعاني، و"أسرار البلاغة"، وغير ذلك. توفي سنة 471 بجرجان، وله شعر كثير منه: كبر على العلم يا خليلي ... ومل إلى الجهل ميل هائم وعش حمارا تعش سعيدا ... فالسعد في طالع البهائم3 203- عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي4. إمام في النحو واللغة والفقه والحديث. مصنفاته في إعراب القرآن وشرح الحديث ودواوين الفقه وغير ذلك جليلة5، كان يحب السماع، ويسمع القينات، توفي سنة 238 6. ومن شعره.   1 هو محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الوارث الفارسي، نزيل جرجان، وابن أخت الشبخ أبي علي الفارسي، أحد أعيان العلم والفضل وإمام في النحو بعد خاله أبي علي الفارسي. معجم الأدباء 18/ 186 وإنباه الرواة 3/ 116. 2 سماه المغني" وهو ثلاثون جزءا وقد اختصره في شرح آخر، سماه "المقتصد". 3 رواية نسخة "أ". وعش حمارا تعش بخير ... ........ 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص176 ونفح الطيب 2/ 214 وإنباه الرواة 2/ 206 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 225 ولسان الميزان 4/ 59 وبغية الوعاة 2/ 109 والأعلام 4/ 302 ومعجم المؤلفين 6/ 181. 5 قيل: تزيد على ألف. منها: حروب الإسلام، طبقات الفقهاء والتابعين، الواضحة، في السنن والفقه. 6 وقيل سنة 239 عن أربع وستين سنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 صلاح أمري والذي أبتغي ... هين على الرحمن في قدرته ألف من البيض فأقلل بها ... لعالم أزري على بغيته قرنان قد يأخذها جملة ... وصنعتي أشرف من صنعته1 وكتب إلى محمد بن سعيد رسالة ختمها بهذه الأبيات: كيف يطيق العسر من أصبحت ... حالته اليوم كمن في الغرق2 إذا قرضت الشعر أو رمته ... جاءت همومي دونه فانفلق والشعر لا يسلس إلا على ... فراغ قلب واتساع الخلق فاقنع بهذا القول من شاعر ... يرضي من الخصر بأدنى العنق فضله قد بان علينا كما ... بان لأهل الأرض ضوء الشفق أما ذمام الود مني لكم ... فهو من المحتوم فيما سبق ما حلت عن عهدك لا والذي ... يجود بالروح على من خلق 204- عبد الملك بن أحمد بن شهيد3. أبو مروان القرطبي، أوحد الناس في علم التاريخ واللغة والشعر وسائر محاضرات الملوك، وتاريخه ينيف على مئة سفر4، وشعره رائق، رأي في المنام أنه   1 في "أ": "قونان". وفي "ب": "درنان" ولعلهما تصحيف. ورواية الشطر الأول في إنباه الرواة: زرياب قد يأخذها قفلة ....... والقفلة: إعطاؤك إنسانا شيئا مرة واحدة دون نقصان. 2 هذه رواية "أ". وفي "ب" "كيف يطيق الشعر ..... " 3 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 108 واسمه فيه: "عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد، أبو مروان القرطبي" والصلة ص349 والأعلام 4/ 300 ومعجم المؤلفين 6/ 179. 4 بدأه بعام الجماعة "سنة 40" وختمه عام وفاته، مرتبا على السنين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 ابتلع سبعين دينارا، فعبر عمره من السنين، فكان كذلك1. 205- عبد الملك بن طريف2. أبو مروان القرطبي. أخذ عن أبي بكر بن القوطية3 وغيره، إمام في اللغة، وكتابه في الأفعال حسن في ثلاثة أجزاء، توفي في نحو الأربعمائة4. 206- عبد الملك بن قريب بن أسمع بن مظهر أبو سعيد الباهلي الأصمعي5. إمام في النحو واللغة والأشعار والأخبار والملح، وكان متحرزا في التفسير، وأما في غيره فمتسامح. يحكى عن عبد الرحمن ابن أخيه6 أنه قيل له: ما فعل عمك؟ قال: قاعد في الشمس يكذب على الأعراب بكلام ولا أصل له. مات سنة 210 7، وولد سنة 125.   1 وفاته في بغية الوعاة سنة 493 وفي الصلة سنة 393. 2 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 208 وبغية الوعاة 2/ 111 ومعجم المؤلفين 6/ 183 وينظر كشف الظنون ص1494 والصلة 1/ 351 وهدية العارفين 1/ 625. 3 هو محمد بن عمر بن عبد العزيز، وقد ترجم له المصنف برقم 340. 4 وفاته في الأعلام سنة 393. 5 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 197 وبغية الوعاة 2/ 122 والمزهر 2/ 4094 والمعارف ص236 ونزهة الألباء ص112 والفهرست ص55 وطبقات القراء 1/ 470 وطبقات الزبيدي 117 وتاريخ خليفة بن خياط 2/ 778 وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان. الطبعة العربية 2/ 147 والأعلام 4/ 307 ومعجم المؤلفين 6/ 187 وفيهما مصادر. وقريب، بضم القاف: لقب لأبيه، واسمه عاصم. 6 هو عبد الرحمن بن عبد الله، أبو محمد. كان حيا نحو سنة 216. له كتاب "معاني الشعر" وله ترجمة في الفهرست 1/ 56 وهدية العارفين 1/ 512. 7 هذه الرواية توافق رواية ابن النديم في الفهرست والقفطي في إنباه الرواة، وأما عند السيوطي فوفاته سنة 216 أو 215 وعند ابن الأنباري سنة 213 أو 217، وذكره خليفة بن خياط في تاريخ في وفيات سنة 215، وبلغت مصنفاته في الفهرست أكثر من 45. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 207- عبد الملك بن قطن، أبو الوليد المهري1. شيخ اللغة والنحو والرواية ورئيسها، والمقدم في عهده وزمانه، وأحفظ الناس للأنساب وأشعار العرب ووقائعها وأيامها. وله مصنفات منها: كتاب "الألفاظ"، وكتاب "الاشتقاق"، و"شرح مغازي الواقدي"، وكان شاعرا خطيبا بليغا جوادا كريما، ما يمسك درهما، من عقلاء العلماء. توفي سنة ست وخمسين ومائتين لعشر خلون من رمضان. 208- عبد الملك بن مختار2. حافظ للغة، أخذ عن أبي حرشن، وسكن قرطبة، يحكي أنه نبت سن لأحد أولاد الأمير عبد الرحمن. فعمل له ما يعمل عند نبات أسنان الأطفال، فقال الأمير للوزراء: هل يعرف أحد له اسما عند العرب؟ فسأل الأمير غير واحد من علماء قرطبة، فلم يرو أحد فيه شيئا، فلما انتهى إلى ابن مختار [قال: أخبرني] 3 أبو حرشن4 عن أبي موسى الهواري5 أن العرب تسمية السنينة.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص249 وبغية الوعاة 2/ 114 وإنباه الرواة 2/ 209 والأعلام 4/ 308 وهو ابن الأخ لإبراهيم بن قطن المهري الذي تقدمت ترجمته برقم 13. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص287 وبغية الوعاء 2/ 114. 3 ما بين المعقوفين ساقط من "أ". 4 في بغية الوعاة: "ابن أبي حرشن" ولعله هو المراد، وقد ترجم له المصنف برقم 90. 5 هو عبد الرحمن بن موسى المغربي المالكي: فقيه، مفسر مقرئ لقي مالك بن أنس وسفيان ابن عيينة، قد الأندلس، وولي قضاء إستجة في حدود سنة 228. بغية الوعاة 2/ 90 وهدية العارفين 1/ 512. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 209- عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم الخزرجي الغرناطي1. عرف بابن الفرس، إمام في العربية واللغة والتفسير، ولي الحسبة والشرطة وحمدت سيرته، وله مصنفات حسنة منها: كتاب: "أحكام القرآن" مفيس، واختصار "المحتسب"، وكتاب "المسائل التي اختلف فيها النحويون من أهل البصرة والكوفة"، وكتاب "الرد على ابن غرسية في رسالته في تفضيل العجم على العرب". وكان يكتب الخط الحسن واعترته بآخر عمرة غفلة. توفي سنة 597 2. 210- عبد الواحد بن على ابو الطيب الحلبي3. الإمام الأوحد، اللغوي، له التصانيف الجليلة، منها: كاتب مراتب النحويين" لطيف، و"كتاب في الاتباع" وكتاب "الإبدال" وكتاب "شجر الدر"4 وقد ضاع أكثر مصنفاته، وكان بينه وبين ابن خالويه5 منافسة، فسماه ابن خالويه قرموطه الكبرتل6 يعني دحروجه الجعل.   1 ترجمته في برنامج شيوخ الرعيني ص65 وبغية الوعاة 2/ 651 وتكملة الصلة 2/ 651 وهدية العارفين 1/ 629 ومعجم المؤلفين 7/ 196 والأعلام. 2 هذه الرواية توافق رواية ابن الأبار في تكملة الصلة، وأما رواية السيوطي في بغية الوعاة فوفاته سنة 599 وولادته سنة 524. 3 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 120 وهدية العارفين 1/ 633 والأعلام 4/ 325 ومعجم المؤلفين 6/ 210 ومقدمة كتابه "الأضداد. وينظر كشف الظنون ص1650 وإيضاح المكنون 2/ 40 و406. 4 في هدية العارفين "شجرة الدر" تصحيف. وقد طبعت كتبه كلها، كما طبع كتاب "المثنى" وكتاب "الأضداد". 5 ترجم له المصنف برقم 109. 6 في "أ": "الكبرتك" وفي "ب": "الكرنك" وكلاهما تصحيف. وفي لسان العرب: "كبرتل" يقال لذكر الخنفساء المقرض والحوار والكبرتل والمدحرج والجعل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 ومات بعد الخمسين والثلاثمائة1. 211- عبد الواحد بن على بن برهان الأسدي، النحوي2. إمام اللغة، وله المصنفات الحسنة3. أناف على الثمانين في الاشتغال والإشغال، وكان شرس الأخلاق، لا يلبس السراويل، ولا يغطي رأسه، ولا يقبل لأحد عطاء. ومن شعره4: أحبتنا بأبي أنتم ... وسقيا لكم أينما كنتم أطلتم عذابي بميعادكم ... وقلتم: تزور، فما زرتم فإن لم تجودوا على عبدكم ... فإن المعزي به أنتم توفي سنة 456 5. 212- عبد الواحد بن عمر بن محمد6. أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، لم ير بعد ابن مجاهد مثله7.   1 نقل السيوطي في بغية الوعاة قول الصفدي: قدم حلب وأقام بها إلى أن قتل في دخول الدمستق حلب سنة إحدى وخمسين. أي وثلاثمائة. 2 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 213 وبغية الوعاة 2/ 120 وتاريخ ابن الأثير 8/ 100 وتاريخ أبي الفداء ص185 ومرآة الجنان 3/ 78 والأعلام 4/ 326 ومعجم المؤلفين 6/ 210. 3 منها الاختيار، في الفقه، وأصول اللغة، واللمع، في النحو. 4 أورد القفطي هذه الأبيات في إنباه الرواة، وذكر أن ناسبها إليه هو أبو الفرج الغندجاني ورواية الثاني فيه: ........... ... وقلتم نزور وما زرتم 5 عاش نيفا وثمانين سنة. 6 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 215 وبغية الوعاة 2/ 121 وتاريخ بغداد 11/ 7. 7 أي في القراءات. وابن مجاهد: هو أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي البغدادي المعروف بابن مجاهد: مقرئ، محدث، نحوي له كتاب القراءات الكبيرة والشواذ في القراءات وانفرادات القراء السبعة. توفي سنة 324 طبقات القراء 1/ 139 ومعجم الأدباء 5/ 65. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 توفي سنة 344 1. 213- عبد الواحد بن سلام أبو الغمر الأحدب2. من أهل العلم بالنحو واللغة. توفي سنة تسع ومائتين. 214- عبد الوهاب بن محمد، أبو وهب بن عبد الرزاق3. كان بصيرا بالعربية، حاذقا، بارعا، شاعرا مجيدا، كان قد نظر في كتاب سيبويه وأتقنه، وكان سناطا4 ومن شعره في ذلك: ليس بمن له لحية ... بأس إذا حصلته ليسا وصاحب اللحية مستقبح ... يشبه في طلعته التيسا إن هبت الريح تلاهت به ... وماست به الريح ميسا ودخل يوما على عبد الملك بن جهور5، فأقعده إلى جانبه ومال إليه يحدثه.   1 وفاته في المصادر المذكورة آنفا سنة 349 وقد جاوز السبعين. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص379 وبغية الوعاة 2/ 119 وتاريخ علماء الأندلس ص240 ومعجم المؤلفين 6/ 208 واسمه في "أ": "عبد الوهاب" خطأ. 3 ترجمته في بغية الوعاة 3/ 124 وهو فيه: "عبد الوهاب بن محمد بن عبد الرءوف، أبو وهب" وأورده الزبيدي في طبقات ص321 في الطبقة السادسة من نحاة الأندلس. 4 السناط: من لا لحية له. أو من لحيته في الذقن وما بالعارضين شيء. أو من لا شعر له في وجهه البتة. 5 هو الوزير الأديب العالم الأندلسي المشهور. تولي الوزارة أيام عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام، الخليفة الأموي بالأندلس، المتوفى سنة 300. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 ثم دخل الحروفي1، فأجلسه فوقه، فخرج ابن عبد الرزاق مغضبا، وكتب إليه: بلو تك أسنى العالمين وأفضلا ... وأهذب في التحصيل رأيا وأجملا فقل لي ما الأمر الذي صار مخملي ... لديك فاضحى مسقطا لي مخملا2 تقدم من أضحى يقدم لومه ... لقد ظل هذا من فعالك مشكلا وما كنت أرضى -يعلم الله- أنني ... مساويه في الفردوس دارا ومنزلا فإن كنت قد قصرت بي عن محلتي ... صبرت وما زال التصبر أجملا ورحت على الدهر المليم ألومه ... فقد غيض نصيبا من ودادك أجزلا3 عذرتك إلا أن فرط محبتي ... وإخلاص ودي سهلا لي التذللا فأجابه عبد الملك: ظلمتك فيما كان مني مجملا ... على غير تحصيل وعاتبت مجملا تقربت من قلبي وإن كنت آخرا ... وأخر عن قلبي وإن كان أولا ومت إلى غيري بعصر تتابعت ... أياديه منه فاستطال تذللا وإن كان ربعي كله لك مقعدا ... تبوأ منه حيث أجبت منزلا وما أجهل القدر الذي أنت أهله ... ولا شرفا أضحى عليك مظلا ومالي لا أرعى حقوقك كلها ... وأشكر عانا من هواك معسلا4   1 ترجم له المصنف برقم 232. 2 رواية "أ": "مسقطا لك". 3 رواية "ب": "وكنت جديرا خالفا لك أن يرى". 4 رواية "ب": "من هواك معللا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 وأنت أخ لي في القرابة والهوى ... وإلفي إذا أعيي الأليف وأعضلا1 ومالي من عذر يفي بجنايتي ... ولا خطة أضحى عليها معولا فإن عن تقصيري بغير تعمد ... فغط عليه منعما متفضلا وكان ذا كبر عظيم وبأو مفرط2، ويظهر مع ذلك زهادة. وولي الوزارة وكان لا يزال يورد على أصحابه من الوزراء مسائل من عويص النحو حتى برموا واستعفوا من ذلك. 215- أبو عبيدة بن وقاص3. واسمه كنيته. كان من ذوي الفصاحة والبراعة في اللغة، مطبوع القول، فائق الشعر، موروري، سكن إشبيلية. 216- عثمان بن جني4. أبو الفتح، الموصلي، الإمام الأوحد، البارع المقدم، ذو التصانيف المشهورة الجليلة، والاختراعات العجيبة. و"جني" أبوه: مملوك لسليمان بن فهد بن أحمد الأزدي. أخذ العربية عن أبي علي الفارسي، لازمه أربعين سنة سفرا وحضرا. ومن   1 رواية "أ": "وأعظلا". وأعضل بفلان الأمر: اشتد وضاقت فيه الحيل. وأعضل الأمر فلانا. غلبه واشتد عليه وغلظ واستغلق. 2 البأو: الفخر. 3 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 131. 4 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 132 وفيه: "بسكون الياء، معرب كني" وإنباه الرواة 2/ 335 ويتيمة الدهر 1/ 89 ودمية القصر ص297 ومرآة الجنان 2/ 445 وتاريخ أبي الفداء 2/ 136 ومعجم الأدباء 12/ 81-115 وتاريخ ابن كثير والأعلام 4/ 364 ومعجم المؤلفين 6/ 251. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 أحسن ما وضع: "الخصائص"، وكان المتنبي يقول: ابن جني1 أعرف بشعري مني. ورثي المتنبي بقصيدة منها: غاض القريض وزالت نضرة الأدب ... صوحت بعد ري روضة الكتب2 توفي سنة 392 3. 217- عثمان بن شن4. من أهل كورة مورور. 218- عثمان بن سعيد5. المعروف بحر قوص الكناني، مولاهم، عالم بارع، راوية للأخبار والأحاديث، بليغ اللسان، له كتاب "طبقات الشعراء"6. 219- عثمان بن علي بن عمر السرقوسي الصقلي7.   1 ترجم له المصنف برقم 92 2 روايته في إنباه الر اة: غاض القريض وأودت نضرة الأدب ... وصوحت بعد ري دوحة الكتب وقد أورد ياقوت ستة عشر بيتا في معجم الأدباء: غاض القريض وأذوت نضرة الأدب ... وصوحت بعد ري روضة الكتب 3 وفاته في إنباه الرواة نقلا عن التوزي سنة 372 خلافا للمصادر الأخرى، ومولده في بغية الوعاة ومعجم الأدباء قبل الثلاثين وثلاثمائة. 4 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 1/ 251 وبغية الوعاة 2/ 134. وكان ذا علم بالعربية والفرائض. 5 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 1/ 251 وبغية الملتمس ص 413 وهدية العارفين 1/ 451 والأعلام 4/ 366 ومعجم المؤلفين 6/ 255. 6 وفاته في تاريخ علماء الأندلس قرب سنة 320 وفي بغية الملتمس سنة 320. 7 ترجمته في معجم الأدباء 12/ 130 وإنباه الرواة 2/ 342 وبغية الوعاة 2/ 134 ومعجم المؤلفين 6/ 263. والسرقوسي: نسبة إلى مدينة سرقوسة. إحدى مدن جزيرة صقلية، وهي مرفأ في شرقها، ومسقط رأس أرخميدس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 أبو عمرو النحوي. الإمام في اللغة، كتب عنه الحافظ السلفي1، وكان متصدرا للإقراء بجامع عمرو بمصر2، ومن مصنفاته: كتاب "حواشي الإيضاح" لأبي علي الفارسي 3. ومن شعره4: إن المشيب من الخطوب خطيب ... ألا هوى بعد الشباب يطيب خطب الخطيب على قضيبك خطبة ... لا غصن من بعد الخضاب رطيب فدع الصبا فمن المصيبة أن ترى ... صبا وصيب مقلتيك يصوب5 ضحك المشيب بلمتي فبكت له ... عيني فمني باسم وقطوب6 ضدان مجتمعان في وقت معا ... في ذات مرء إن ذا لعجيب. 220- عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو بن الحاجب الدوني7.   1 أحمد بن محمد بن سلفة. توفي سنة 576. وقد ترجمت له. 2 وكان حيا قبل سنة 576. 3 ترجم له المصنف برقم 92 4 أورد القفطي هذه الأبيات في إنباه الرواة 5 بعده في إنباه الرواة: إن الخضاب لعين عين ضده ... ببنانهن وكفهن خضيب 6 ويروي: ............. ... فمني ضاحك وقطوب 7 ترجمته في طبقات القراء 1/ 508 وفيات الأعيان 1/ 314 وتاريخ ابن كثير 13/ 176 وبغية الوعاة 2/ 134 والنجوم الزاهرة 6/ 360 ومفتاح السعادة 1/ 138 وروضات الجنان 4/ 114 وشذرات الذهب 5/ 234 والطالع السعيد ص352 والأعلام 4/ 374 ومعجم المؤلفين 6/ 265 ونسبته في بعض المصادر: الدويني، ودونة: قرية من قرى نهاوند في إيران إلى الجنوب الغربي من طهران. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 ينعت بالجمال، المالكي، النحوي، الفقيه. مولده بإسنا، من صعيد مصر سنة سبعين وخمسمئة، قرأ القراءات على الشيخ أبي الجود اللخمي، وبرع في النحو والأصول، ورزق السعد في تصانيفه، شرقت وغربت، واعتنى بشرحها، وتصدر بالمدرسة الفاضلية من القاهرة مدة، وله إملاء غزير على آيات من القرآن، وأبيات من الشعر. وكان أبوه حاجبا بقوص للأمير عز الدين موسك الصلاحي. ومن شعره: إن غبتم صورة عن ناظري فما ... زلتم حضورا على التحقيق في خلدي مثل الحقائق في الأذهان حاضرة ... وإن ترد صورة من خارج تجد وله في المعنى بعينه: إن تغيبوا عن العيون فأنتم ... في فؤادي حضوركم مستمر1 مثلما قامت الحقائق في الذهن ... وفي فؤادي لها مستقر2 درس بجامع دمشق مدة، وتوفي بالإسكندرية سنة ست وأربعين وستمائة. 221- عثمان بن المثنى3. أبو عبد الملك: قرأ على حبيب بن أوس4، ولقي ابن الأعرابي5. توفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين، عن تسع وتسعين سنة.   1 في "ب": "في قلوب ... " وكذا في "أ"، إلا أنها صححت في الهامش. 2 في "ب": "وفي خارجي لها مستقر". 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص288 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 346 وبغية الوعاة 2/ 136 والأعلام 4/ 374 وفيه: "القيسي القرطبي، كان شاعرا، رحل إلى المشرق". 4 ترجم له المصنف برقم 89. 5 ترجم له المصنف برقم 318. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 222- عفير بن مسعود بن عفير بن بشر بن فضالة بن عبد الله الغساني1. النسابة، اللغوي، من أهل مورور، جاوز المائة، ومات بقرطبة سنة سبع2 عشرة وثلاثمائة. 223- علي بن إبراهيم بن سعيد، أبو الحسن الحوفي3. النحوي، الإمام، المقدم في النحو والتفسير والعربية، أخذ عن جماعة من علماء المغرب قدموا مصر. له "إعراب القرآن العظيم" ومصنفات أخر مفيدة4. توفي بعد الأربعمائة5، وهو من ضيعة من حوف مصر يقال لها شبري اللنحة6، لا من حوف عمان، كما ظنه جماعة. 224- علي بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن عيسى بن سعد الخير الأنصاري. البلنسي7. الإمام في النحو واللغة والأدب.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص298 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 249 وبغية الوعاة 2/ 138. 2 ساقطة من "أ". 3 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 119 وبغية الوعاة 2/ 140 ووفيات الأعيان 1/ 332 وطبقات المفسرين ص25 ومعجم الأدباء 12/ 221 ومعجم المؤلفين 7/ 5. 4 منها: الموضح في النحو، البرهان في تفسير القرآن مختصر كتاب العين. 5 وفاته في بغية الوعاة في مستهل ذي الحجة سنة 430، وفي "أ": "في حد الأربعمائة". 6 وكذا اسمها في إنباه الرواة ووفيات الأعيان، أما في معجم البلدان فهي "شبر النخلة" ولعله تصحيف. والحوف: القرية، و"شرا اللنجة" من أعمال محافظة الشرقية التي مركزها بلبيس، وجميع ريفها يسمى الحوف. انظر وفيات الأعيان. ت: إحسان عباس 3/ 300. الحاشية. 7 ترجمته في تكملة الصلة 2/ 671 وفوات الوفيات 2/ 38 والأعلام 5/ 53 ومعجم المؤلفين 7/ 8 وفي "ب": " ... بن سعد الحر ... ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 [له كتاب] 1 على الكامل المبرد2، جمع فيه طرر أبي الوليد الوقشي3 وأبي محمد البطليوسي4 سماه "القرط" وله شرح على "الجمل" للزجاجي5. مات سنة سبعين وخمسمائة أو قبل6. 225- علي بن محمد بن العباس، أبو حيان التوحيدي7. كان إماما في اللغة والنحو، صحب السيرافي8 والصاحب ابن عباد9، وله   1 في "أ" و"ب" كلمة غير واضحة، وهي أقرب ما تكون لما ذكرنا. 2 ترجم له المصنف برقم 361. 3 هو هشام بن أحمد بن خالد الطليطلي، المعروف بابن الوقشي، أديب، كاتب، شاعر، عالم باللغة والشعر والخطابة والحديث والفقه والكلام والمنطق والهندسة. توفي بدانية سنة 489. له كتاب نكت الكامل للمبرد. معجم الأدباء 19/ 286. وفي "أ": "طررا في الوليد" تصحيف. 4 ترجم له المصنف برقم 189. 5 ترجم له المصنف برقم 197. 6 في "أ": "أو قتل" ولعله تصحيف. إذ قيل إنه توفي سنة 571 أيضا. 7 الصواب أنه علي بن محمد: إذا أجمعت المصادر على أن اسم والده محمد، كما تكررت ترجمته باسم "علي بن محمد" برقم 244. وترجمته في معجم الأدباء 15/ 5 ووفيات الأعيان 2/ 79 وطبقات الشافعية للسبكي 4/ 2 وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 223 وبغية الوعاة 2/ 190 ومفتاح السعادة 1/ 188 والأعلام 5/ 1444 ومعجم المؤلفين 7/ 205. والتوحيدي: نسبة إلى نوع من التمر، يسمى التوحيد، وقيل: نسبة إلى التوحيد الذي هو الدين لأن المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل والتوحيد. 8 ترجم له المصنف برقم 99. 9 إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم: وزير، غلب عليه الأدب، لقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة ابن بويه من صباه. توفي سنة 385. الأعلام 1/ 312. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 حط عليه كثير، وكلام على أبي علي. ومصنفاته مشهورة1. مات سنة أربع عشرة وأربعمائة بشيراز2، وقبره قرب أبي عبد الله بن خفيف. 226- علي بن أحمد بن محمد، أبو الحسن الواحدي3. الإمام المفسر، النحوي، اللغوي، الأستاذ العالي. كان له معرفة بفنون من العلم. مصنفاته كثيرة شهيرة4. مات بنيسابور5 سنة ثمان وستين وأربعمائة. 227- علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد، أبو محمد الفارسي 6. مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب7، وأصله من قرية "منت ليشم" من عمل   1 منها: الإمتاع والمؤانسة، المقابسات، البصائر والذخائر. 2 اختلف في وفاته، ففي بغية الوعاة ومفتاح السعادة في حدود سنة 380 وفي كشف الظنون ص264 سنة 414 وفي إيضاح المكنون 1/ 602 سنة 400. 3 ترجمته في معجم الأدباء 12/ 235 وإنباه الرواة 2/ 223 وبغية الوعاة 2/ 2/ 145 وتاريخ ابن الأثير 8/ 123 ودمية القصر ص203 وروضات الجنات ص484 وشذرات الذهب 3/ 330 وطبقات قراء 1/ 523 ومرآة الجنان 2/ 96 ووفيات الأعيان 1/ 419 والفلاكة والمفلوكون ص152 والأعلام 5/ 59 ومعجم المؤلفين 7/ 26. والواحدي: نسبة إلى الواحد بن الديل بن مهرة. 4 منها: تفاسيره الثلاثة "البسيط والوسيط والوجيز"، أسباب النزول، الدعوات. 5 نيسابور: مدينة خراسان، افتتحها المسلمون على يد الأحنف بن قيس أيام عمر بن الخطاب. 6 ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 428 ومعجم الأدباء 12 / 235 وتذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 321 وتاريخ الحكماء ص232 ولسان الميزان 4/ 198 ونفح الطيب 6/ 202 والصلة ص408 وشذرات الذهب 3/ 299 والأعلام 5/ 59 ومعجم المؤلفين 7/ 16. 7 أبو خالد: أمير، صحابي، أسلم يوم فتح مكة، وتوفي في دمشق بالطاعون وهو على ولايتها سنة 18. الأعلام 9/ 237. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 أونبة1 من كورة لبلة من غرب الأندلس. كان أبوه وزيرا للمنصور بن أبي عامر2 ثم للمظفر بعده. إمام في الفنون. وزر هو بعد أبيه للمظفر، ثم ترك الوزارة، وأقبل على التصنيف ونشر العلم. ومن تصانيفه: كتاب التقريب في بيان حدود الكلام وكيفية إقامة البرهان في كل ما يحتاج إليه منه، وتمييزه مما يظن أنه برهان وليس برهانا، وكتاب الأخلاق والسير، صغير، وكتاب الفصل بين النحل والملل3، وكتاب الدرة في الاعتقاد، صغير، ورسالة التوقيف على شارع النجاة باختصار الطريق، وكتاب التحقيق في نقض كلام الرازي، وكتاب التزهيد في بعض كتاب الفريد، وكتاب اليقين في النقض على عطاف في كتابه عمدة الأبرار، وكتاب النقض على عبد الله الصقلي، وكتاب زجر العاوي وإخسائه ودحر الغاوي وإخزائه، وكتاب رواية أبان بن يزيد العطار عن عاصم في القراءات، وكتاب الرد على من قال: إن ترتيب السور ليس من عند الله، بل هو فعل الصحابة رضي الله عنهم، وكتاب الإحكام لأصول الأحكام، وكتاب النبذ في الأصول، وكتاب النكت الموجزة في إبطال القياس والتعليل والرأي وكتاب النقض على أبي العباس بن سريج، وكتاب الرد على المالكية في الموطأ خاصة، وكتاب الرد على الطحاوي في الاستحسان، وكتاب صلة الدامع الذي ابتدأه أبو الحسن بن المفلس، وكتاب الخصال في المسائل المجردة4، وصلته، في الفتوح والتاريخ والسير، وكتاب الاتصال في شرح كتاب الخصال5، نحو أربعة آلاف ورقة، وكتاب المحلي وشرحه كتاب المعلي في شرح المحلي بإيجاز.   1 ساقطة من "أ". 2 مرت ترجمته. 3 عنوانه في معجم الأدباء الفصل بين أهل الآراء والنحل. 4 هو كتاب الخصال الجامعة لمحصل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام. 5 عنوانه في معجم الأدباء: الإيصال إلى كتاب الخصال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 وكتاب حجة الوداع، صغير، ورسالة في التلخيص، في تلخيص الأعمال1، وكتاب مراتب العلماء2، وكتاب مراتب التواليف، واختصار كتاب العلل للباجين والتاريخ الصغير في أخبار الأندلس الأندلس وكتاب الجماهر في النسب، ورسالة في النفس، ورسالة في الطب، ورسالة في النساء، ورسالة في الغناء، وكتب الإعراب عن كشف الالتباس الموجود في مذاهب أصحاب الرأي والقياس، وكتاب القواعد في المسائل المجردة على طريقة " [أصحاب الظاهر، نحو ثلاثة آلاف ورقة] 3، وكتاب تأليف الأخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ظاهرها التعارض ونفي التناقض عنها، نحو عشرة آلاف ورقة، ورسالة الاستحالات، وكتاب في الألوان، ورسالة في الروح والنفس، ورسالة في مراعاة أحوال الإمام، ورسالة في فضل الأندلس وذكر علمائها وتواليفهم، ورسالة الكشف عن حقيقة البلاغة وحسن الاستعارة في النظم والنثر، وكتاب غلط أبي عمرو في كتاب المسند والمرسل، وكتاب في العروض، صغير، وكتاب طوق الحمامة نحو ثلاثمائة ورقة، عارض كتاب الزهرة لأبي بكر بن داود، وكتاب دعوة الملل في أبيات المثل، فيه أربعون ألف بيت، وكتاب التعقيب على ابن الإفليلي في شرح المتنبي4 وكتاب في الوعد والوعيد، ورسالة الإيمان، وكتاب الإجماع. 228- علي بن إسماعيل بن سيده5.   1 في "أ": "في تخليص الأعمال". 2 في "أ": "وكتاب حجة مراتب العلماء" ولعله تصحيف، ولذلك أثبتنا رواية "ب". 3 ما بين المعقوفين ساقط من "أ". 4 ترجم له المصنف برقم 15. 5 ترجمته في وفياته الأعيان 1/ 342 ولسان الميزان 4/ 205 ومعجم الأدباء 12/ 231 ونكت الهميان ص204 وإنباه الرواة 2/ 225 واسم أبيه فيه "إسماعيل" أو "أحمد"، وبغية الوعاة 2/ 143 وفيه اسم أبيه "أحمد", قيل "محمد" وقيل "إسماعيل" وانظر تاريخ أبي الفداء 2/ 186 والأعلام 5/ 69 ومعجم المؤلفين 7/ 36 وبغية الملتمس ص418. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 أبو الحسن اللغوي، من أهل مرسية1، وكان [أكمه ابن أكمه] 2. كان ناظما ناثرا قليل النظير، قرأ الغريب المصنف3 على أبي عمر الطلمنكي4، فلما أخل فيه بلفظ، وكان منقطعا إلى الأمير أبي الجيش مجاهد بن عبد الله العامري5، ثم حدثت له نبوة بعد وفاته في أيام ابن الموافق، فخافه، فهرب إلى بعض الأعمال المجاورة لأعماله، وبقي بها مدة، واستعطفه بقصيدة طويلة أولها: ألا هل إلى تقبيل راحتك اليمنى ... سبيل فإن الأمن في ذاك واليمنا6 فحصل الرضي عنه عند وصولها إليه. توفي سنة ثمان وخمسين وأربعمئة بسبب7.   1 مرسية: مدينة في جنوبي الأندلس، شمال قرطاجنة وقريبة منها. 2 ما بين معقوفين ساقط من "أ". 3 لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني. وقد ترجم له المصنف برقم 66. 4 هو أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي الأندلسي: محدث، مقرئ، لغوي، مفسر، فقيه، مؤرخ. له مصنفات. توفي بطلمنكة سنة 429. معجم المؤلفين 2/ 123. 5 مولى عبد الرحمن الناصر بن المنصور بن أبي عامر. كان من أهل الأدب والشجاعة ومحبة العلوم وأهلها، ومن الكرماء على العلماء: باذلا للرغائب في استمالة الأدباء. توفي سنة 436 معجم المؤلفين 17/ 80 وبغية الملتمس ص457. 6 البيت في معجم الأدباء وبعده عشرة أبيات. وقال ياقوت: هي طويلة. وهو أيضا في بغية الملتمس ص418 وبعده اثنا عشر بيتا. 7 هذه الرواية توافق رواية بغية الوعاة وبغية الملتمس وإحدى روايتي إنباه الرواة. والثانية سنة 448. وقد قطع هنا في "أ" و"ب". وقد زاد ياقوت: "عن ستين سنة" ولعل فيما بتر من ترجمته ذكرا لمصنفاته، وهي مشهورة، منها: الأنيق، في شرح الحماسة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 229- علي بن جابر بن علي، أبو الحسن اللخمي، الإشبيلي، المعروف بالدباج1. صنعة لأبيه، إمام في العربية والقراءات، أخذها عن أبي ذر الخشني2 وابن خروف3، وأقام متصدرا للاشتغال نحوا من خمسين سنة. توفي سنة ست وأربعين وستمائة4. ولما دخل الروم إشبيلية صلحا هاله نطق النواقيس وخرس الأذان، فما زال يتأسف ويضطرب إلى أن قضى نحبه. وزاد على البيت المعروف. بأفعل وبأفعال وأفعلة ... وفعلة يعرف الأدنى من العدد بيتا آخر وهو: وسالما الجمع أيضا داخل معها ... في ذلك الحكم فاحفظها ولا تزد 230- علي بن جعفر بن علي، أبو القاسم السعدي الصقلي، المعروف بابن القطاع5. الإمام اللغوي المشهور. مولده بصقلية سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص412 وبغية الوعاة 2/ 153 والنجوم الزاهرة 6/ 361 وتكملة الصلة ص683 والمغرب 1/ 255 و264 وصلة الصلة ص137 وشذرات الذهب 5/ 235. 2 مرت ترجمته. 3 ترجم له المصنف برقم 246. 4 وولادته في طبقات ابن قاضي شهبة وشذرات الذهب سنة 566. 5 ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 339 ومعجم الأدباء 12/ 279 وحسن المحاضرة 1/ 228 وخريدة القصر 1/ 33 وإنباه الرواة 2/ 236 وبغية الوعاة 2/ 153 وهدية العارفين 1/ 695 والأعلام 6/ 76 ومعجم المؤلفين 7/ 52. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 قرأ بها الأدب وبرع. ورحل عنها عند إشراف الروم على أخذها، فوصل مصر سنة خمسمئة فأكرمته الدولة المصرية، وتصدر للإفادة، وله تصانيف حسان، من أجلها: كتاب الأفعال. لم يؤلف في معناه أجل منه على اختصاره، وله عروض جامع. وكان جماعة1 من علماء المصريين يصفونه بالتساهل، وأنه لما دخل مصر سئل عن الصحاح فقال: لم يصل إلينا فلما رأي الطلبة مشتغلين به، ركب إسنادا وأخذه الناس مقلدين له، إلا قليلين من المحققين، رواه عن أبي بكر محمد بن على بن البر الصقلي اللغوي2 سماعا. أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن محمد النيسابوري سماعا قال: أخبرنا3 أبو محمد إسماعيل بن محمد النيسابوري سماعا، قال: أخبرنا به الجوهري سماعا به، ورواه عن ابن القطاع أبو البركات محمد بن حمزة العرفي في اللغوي سماعا، وأخذه الناس عنه بهذا الإسناد [وهو إسناد بلا استناد] 4. وكفاه أن فيه أبا بكر بن البر الصقلي، وهو قد أخرج من بلده بسبب الإدمان على الخمر وفيه أبو محمد النيسابوري وهو عنقاء مغرب. وقد قدمنا في ترجمة الجوهري5 أنه لم يسمع الصحاح عليه إلا إلى حرف   1 في "أ": "خمسمائة". 2 هو محمد بن علي بن الحسين بن البر الصقلي مولدا وإقامة: لغوي، فاضل، ولكنه كان يشرب الخمر سرا، ولما عرف أمره ارتحل إلى بلرم. وهي مدينة من مدن صقلية. وأقام بها اللإفادة، وكان موجودا فيها حتى سنة 450، وكتاب الصحاح لا يروي بمصر إلا عن طريقه، والله أعلم بصحة هذا الطريق. إنباه الرواة 3/ 190. 3 في "ب": "أنبأنا به". 4 ما بين معقوفين ساقط من "أ". 5 الترجمة 65. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 الضاد، وأنه قد مات عنه غير منقح، فكمله أبو صالح الوراق1. ومن شعره: وشادن في لسانه عقد ... حلت عقودي وأوهنت جلدي عابوه جهلا بها فقلت لهم: ... أما سمعتم بالنفث في العقد وكان يكتب الخط المليح الصحيح، تجاوز الله عنا وعنه2. 231- علي بن حازم اللحياني3 له كتاب في النوادر4، شريف، وكان الفراء إذا أملي كتابه في النوادر، ودخل اللحياني أمسك عن الإملاء حتى يخرج، فإذا خرج قال: هذا أحفظ الناس لنادر. 232- علي بن الحسن التنوخي المعروف بالحروفي5. أديب، شاعر، وكان معلما لأولاد السلاطين.   1 انظر حواشي الترجمة 65، واسمه في تلك الترجمة "أبو إسحاق صالح الوراق". 2 توفي بمصر سنة 514، ومن مصنفاته: تهذيب أفعال ابن القوطية، في اللغة، وشرح الأمثلة، والدرة الخطيرة في شعر أهل الجزيرة، وتاريخ صقلية، وحواشي الصحاح. 3 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 255 وبغية الوعاة 2/ 185 وطبقات ابن قاضي شهبة ص414 وطبقات الزبيدي ص135 ومراتب النحويين ص144 والمزهر 2/ 410 ومعجم الأدباء 14/ 106 ونزهة الألباء ص235 ومعجم المؤلفين 7/ 56. واللحياني: نسبة إلى بني لحيان هذيل، وقيل: سمي اللحياني لعظم لحيته. واسمه عند ياقوت "علي بن المبارك" وقال أيضا: "وقيل علي بن حازم". 4 قال عنه القفطي في إنباه الرواة: حسن جليل. 5 ترجمته في 2/ 155 وذكره الزبيدي في الطبقة الرابعة من نحاة القيروان. وقال: كان يؤدب أولاد السلاطين، وكان حافظا للأشعار. طبقات الزبيدي ص265. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 233- علي بن الحسن، المعروف بعلان1. توفي بمصر سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة2. 234- علي بن الحسن أبو الحسن الهنائي3. المعروف بكراع النمل، لصغره ودمامته. إمام متضلع نحوا ولغة وعربية وغريبا وله مصنفات حسنة منها: المنتخب والمنتظم، والمنمنم، والمنجد، والمنضد، والموشي، والمعوف، وغير ذلك. مات بعد التسع والثلاثمائة. 235- علي بن الحسين، الضرير، النحوي، الأصبهاني، المعروف بجامع العلوم4. له كتاب إعراب القرآن، سماه كشف المعضلات وحل المشكلات5، وشرح اللمع. ومن شعره:   1 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 240 وبغية الوعاة 2/ 157 وطبقات ابن قاضي شهبة ص429 وطبقات الزبيدي 2/ 241 ومعجم الأدباء 13/ 18 ومعجم المؤلفين 7/ 64 وفي هدية العارفين 1/ 681 علي بن الحسين" تصحيف. وقال الزبيدي: "نحوي من ذوي النظر والتدقيق في المعاني" وقال القفطي نحو ذلك، وأضاف: "وكان قليل الحفظ لأصول النحو، فإذا حفظ الأصل تكلم عليه وأحسن وجود في التعليل ودقق في القول ما شاء". 2 وكذا عند الزبيدي وياقوت، إلا أن بعض المصادر الأخرى ذكرت أنه توفي سنة 355. 3 ترجمته في الفهرست ص83 وطبقات ابن قاضي شهبة ص429 ومعجم الأدباء 13/ 62 وإنباه الرواة 2/ 240 وبغية الوعاة 2/ 158 والأعلام 5/ 79 ومعجم المؤلفين 6/ 71. والهنائي: نسبة إلى هناءة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس. 4 ترجمته في معجم الأدباء 13/ 164 وإنباه الرواة 2/ 247 وبغية الوعاة 2/ 160 ونكت الهميان ص211 والأعلام 5/ 90 ومعجم المؤلفين 7/ 75. 5 حققه الدكتور محمد أحمد الدالي ونال به درجة الدكتوراه من جامعة دمشق سنة 1987 وقد طبع الكتاب في مجمع اللغة العربية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 أحبب النحو من العلم قد ... يدرك المرء به أعلى الشرف إنما النحوي في مجلسه ... كشهاب ثاقب بين السدف يخرج القرآن من فيه كما ... تخرج الدرة من بين الصدف1 236- علي بن الحضرمي2: كان نحويا، لغويا، شاعرا، مجيدا. 237- علي بن حمزة بن بهمن بن فيروز الأسدي3. مولاهم: الكوفي المعروف بالكسائي، الإمام. المعلم، المقرئ. أخذ القراءة4 عن حمزة الزيات5.   1 روى القفطي هذه الأبيات في إنباه الرواة، كما رواها السيوطي في بغية الوعاة، ورواية ثالثها: ........... ... تخرج الدرة من جوف الصدف وقد توفي سنة 543. والسدفة: القطعة من الليل. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص360 وبغية الوعاة 2/ 214 وطبقات ابن قاضي شهبة ص429 وقال القفطي في إنباه الرواة 2/ 274: "كان من سواحل إفريقيا، فيه نباهة وفضل، وكان ربما علم في بعض الأوقات". 3 ترجمته في مراتب النحويين ص120 والمعارف ص237 ومعجم الأدباء 13/ 167 ونزهة الألباء ص67 وطبقات الزبيدي 138 وإنباه الرواة 2/ 256 وبغية الوعاة 2/ 162 وشذرات الذهب 2/ 316 والفهرست ص29 والأعلام 5/ 93 ومعجم المؤلفين 7/ 84. ونقل القفطي قول أبي بكر الصولي وهو أنه علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز، مولى بني أسد. كما أورد قول ابن النديم وهو أنه علي بن حمزة بن عبد الله بن عثمان، وقيل بهمن بن فيروز. 4 في "أ": "القرآن". 5 هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الزيات الكوفي: أحد القراء السبعة. انعقد الإجماع على تلقي قراءته بالقبول. ولد سنة 80، وتوفي سنة 154 أو 156 أو 158 وفيات الأعيان 1/ 167. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 وقرأ النحو على معاذ1، ثم على الخليل، ثم خرج إلى بوادي الحجاز ونجد وتهامة، وكتب عن العرب كثيرا، ومن عجيب ما اتفق له أنه صلى بالرشيد فأعجب بنفسه، فغلط بآية ما يغلط بها صبي، أراد أن يقول: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون} فقال: "لعلهم يرجعين"، فما اجترأ هارون أن يرد عليه، فلما فرغ من صلاته قال: يا كسائي أي لغة هذه؟ فقال له: قد يعثر الجواد، قال: أما هذا فنعم. سمي الكسائي لكونه أحرم في كساء2 أو لأنه كان يبيع الأكسية في حداثته أو كان يتشح بكساء. أو أصله من باكسايا، قرية ببغداد3. توفي بطوس4 سنة 189 5. 238- علي بن سليمان بن الفضل6.   1 هو معاذ بن مسلم الهراء: أديب، له شعر، وله كتب في النحو ضاعت، عمر طويلا، وتوفي سنة 187. إنباه الرواة 3/ 288. 2 الحج أو عمرة. والسنة أن يكون الإحرام بلبس إزار ورداء. 3 قال ياقوت في معجم البلدان 1/ 327: "باكسايا: بين بغداد وواسط، من الجانب الشرقي، في أقصى النهروان". وواسط مدينة بين البصرة والكوفة. 4 طوس: هي ما بين الري ونيسابور، في أول أعمال خراسان. 5 قال القفطي: "مات الكسائي -رحمه الله- في صحبة الرشد ببلد الري في سنة ثمانين ومائة، وقيل في سنة ثلاث وثمانين ومائة، وفيها مات محمد بن الحسن الشيباني الكوفي الفقيه". وذكره ابن تغري بردي في وفيات سنة 189. وقال ثعلب: مات في يوم واحد، ودفنهما الرشيد بقرية اسمها رنبويه. وقال: دفنت الفقه والنحو. وزاد السيوطي: وقيل سنة 192 وذكره ابن العماد في شذرات الذهب في وفيات سنة 187. 6 ترجمته في الفهرست ص83 ومعجم الأدباء 13/ 246 ونزهة الألباء ص248 وطبقات الزبيدي ص84 وإنباه الرواة 2/ 276 وبغية الوعاة 2/ 167 والأعلام 5/ 103 ومعجم المؤلفين 7/ 104 وفي "ب": "علي بن سليمان" تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 أبو الحسن النحوي، الأخفش الصغير. أخذ عن المبرد وثعلب وغيرهما، لم يشتهر عنه تصنيف ولا شعر1. وكان في غاية الفقر. توفي من أكل الشحم2 النبي، من الفاقة، قبض على قلبه فمات3. 239- علي بن عبد الله بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري4. الإمام، الحافظ، المري والأصل، البلنسي الدار، الشهير بابن النعمة. انتهت إليه رئاسة القراءة والفتوى، وله تصانيف مفيدة، منها: كتاب ري الظمآن في تفسير القرآن، في أجزاء كبار، وكتاب الإمعان في شرح مصنف النسائي عبد الرحمن، ولم يسبق إلى مثله. مات سنة سبع وستين وخمسمائة ببلنسية5. 240- علي بن عيسى بن علي بن عبد الله النحوي، أبو الحسن الرماني6.   1 قال ياقوت: "بل له تصانيف ذكرها ابن النديم في الفهرست، وهي: شرح سيبويه الأنواء، التثنية والجمع، المهذب، تفسير رسالة كتاب سيبويه" وذكر له ابن النديم في كتابه الفهرست المطبوع كتاب الأنواء، وكتابه التثنية والجمع، وكتاب الجراد. 2 في بغية الوعاة "الثلجم" وفي معجم الأدباء "الشلجم" وفي القاموس المحيط: "السلجم، كجعفر: نبت معروف ولا تثل ثلجم ولا شلجم، وفي "ب": "السلجم". 3 سنة 315. ويقال 316 وقد قارب الثمانين. 4 ترجمته في طبقات القراء 1/ 553 وبغية الملتمس ص411 وتكملة الصلة ص669 وطبقات المفسرين للسيوطي ص23 وبغية الوعاة 2/ 171 وشذرات الذهب 4/ 223 والأعلام 5/ 120 ومعجم المؤلفين 7/ 134. 5 بلنسية: بلدة في شرقي الأندلس، ومرفأ على مصب نهر الوادي الكبير. 6 ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 331 وطبقات الزبيدي ص86 والفهرست ص63 ومعجم الأدباء 14 / 73 وبغية الوعاء 2/ 170 وإنباه الرواة 2/ 294 والأعلام 5/ 134 ومعجم المؤلفين 7/ 162 والرماني: نسبة إلى الرمان وبيعه. أو إلى قصر الرمان، وهو قصر بواسط، معروف، نسب إليه خلق كثير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 إمام في اللغة والنحو، أخذ عن ابن السراج وابن دريد. صنف كتبا كثيرة، منها: شرح كتاب سيبويه، في سبعين مجلدا، وكتاب الحدود، وكتاب معاني الحروف، وشرح الموجز لابن السراج، وشرح أصول ابن السراج. قال أبو علي الفارسي: "إن كان النحو ما يقول الرماني فليس معنا منه شيء، وإن كان النحو ما نقوله فليس معه منه شيء"1. سئل فقيل له: لكل كتاب ترجمة، فما ترجمة كتاب الله تعالى؟ فقال: {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ} 2 وكان يمزج كلامه بالمنطق. توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة3. 241- علي بن عيسى بن الفرج، أبو الحسن النحوي الربعي4. أخذ عن السيرافي ببغداد، ثم سافر غلى شيراز إلى أبي علي5، ولازمه عشرين سنة، ثم عاد إلى بغداد، ومات بها، وله مصنفات جليلة، منها: شرح الإيضاح لأبي علي، وشرح كتاب الجرمي، وشرح كتاب سيبويه. وغسله. وسببه أن بعض بني رضوان سأله يوما في مجلسه عن مسألة فأجابه، فنازعه في الجواب، فقام من فوره مغضبا، ودخل بيته، وأخذ شرحه وغسله وصار يلطم بورقه الحيطان، ويقول:   1 علق السيوطي على ذلك فقال: "النحو ما يقوله الفارسي، ومتى عهد الناس أن النحو يمزج بالمنطق؟ وهذه مؤلفات الخليل وسيبويه ومن بعدهما بدهر لم يعهد فيها شيء من ذلك". 2 إبراهيم: 14/ 52. 3 مولده عند القفطي سنة 296، وعند السيوطي سنة 276. 4 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 181 وإنباه الرواة 2/ 197 ومعجم الأدباء 14/ 78 والنجوم الزاهرة 4/ 271 وتاريخ ابن كثير 15/ 27 ووفيات الأعيان 1/ 343 وروضات الجنات ص 483 والفلاكة والمفلوكون ص 147 والأعلام 5/ 134 ومعجم المؤلفين 7/ 163. 5 الفارسي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 أجعل أولاد البقالين نحاة؟ وكان مبتلى بقتل الكلاب، [وله كتاب الجامع في تفسير القرآن، عشرون مجلدا ضخما] 1. مات سنة عشرين وأربعمائة. 242- علي بن فضال ابو الحسن المجاشعي2. منسوب إلى محمد بن سفيان بن مجاشع، جد الفرزدق. إمام، نحوي بارع، رحل إلى العراق من الغرب، ولقي نظام الملك3، وحظي عنده، وله مصنفات مفيدة، منها: تفسير القرآن العزيز، عشرون مجلدا، وكتاب إكسير الذهب4 في صناعة الأدب، خمس مجلدات، وكتاب العوامل والهوامل وكتاب معارف الأدب، في النحو، ثلاثة مجلدات وكتاب الدول في التاريخ، ثلاثون مجلدا، وكتاب العروض، وكتاب شرح معاني الحروف، وغير ذلك. ومن شعره: يخط الشوق شخصك في ضميري ... على بعد التزاور خط زور ويوهمنيك طول الفكر حتى ... كأنك عند تفكيري سميري   1 ما بين المعقوفين ساقط من "ب". 2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 183 وإنباه الرواة 2/ 299 ومعجم الأدباء 14/ 90 وطبقات ابن قاضي شهبة ص438 وضبطه بفتح الفاء وتشديد الضاد المعجمة، وشذرات الذهب 3/ 363 ومرآة الجنان 3/ 132 والنجوم الزاهرة 5/ 142 والأعلام 5/ 135 ومعجم المؤلفين 7/ 165. 3 هو الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، الوزير المتوفى سنة 485، وهو وزير حازم عالي الهمة، شغل بالأعمال السلطانية فاستوزره السلطان ألب أرسلان، فأحسن التدبير، وكانت أيامه دولة أهل القلم. الأعلام 2/ 219. 4 في "أ" و"ب": "التبر الذهب". ولعله تصحيف. وما أثبت من معجم الأدباء وإنباه الرواة، فيه مصادر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 فلا تبعد فإنك نور عيني ... إذا ما غبت لم تظفر بنور إذا ما كنت مسرورا لهجري ... فإني من سرورك في سرور مات سنة تسع وسبعين وأربعمائة. 243- على بن المبارك الأحمر1. مؤدب محمد بن هارون الامين. قال: قعدت مع الأمين ساعة من نهار، فوصل إلى منه ثلاثمائة ألف درهم، فانصرفت وقد استغنيت2. 244- علي بن محمد بن أحمد بن العباس الصيرفي، أبو حيان التوحيدي3. إمام اللغة والنحو، له مصنفات مفيدة، كالبصائر، والإمتاع والمؤانسة، صحب السيرافي، وكان شديد التعصب له، وصحب ابن عباد، وله خط على ابن عباد زائد، وكلام على أبي علي4 وكان متخوفا متصوفا5 شديد الديانة. توفي بعد الأربعمائة6. 245- علي بن محمد بن علي الفصيحي7.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص440 والمزهر 2/ 410 وإنباه الرواة 2/ 313 وتاريخ بغداد 12/ 410 ومعجم الأدباء 13/ 5 وبغية الوعاة 2/ 158 وقد اختلف في اسم أبيه، فقيل "الحسن" وقيل "المبارك". 2 توفي سنة 194. 3 تقدمت ترجمته برقم 225 واسمه هناك "علي بن أحمد" وعندها مصادر ترجمته. 4 الفارسي. 5 في "ب": "متحرفا متصوفا". 6 وفاته في ترجمته المتقدمة سنة 414 وقد اختلف في سنة وفاته انظر بعض الروايات في حواشي تلك الترجمة. 7 ترجمته في معجم الأدباء 15/ 66 وطبقات ابن قاضي شهبة ص446 وإنباه الرواة 2/ 306 وبغية الوعاة 2/ 197. وقال ياقوت: "سمي الفصيحي لكثرة دراسته كتاب الفصيح لثعلب.." الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 لكثرة تدريسه فصيح ثعلب، الأستراباذي1، والنحوي. قرأ على الشيخ عبد القاهر الجرجاني حتى برع، وسكن بغداد، ودرس بالنظامية2، وكان يظهر التشيع، فعزل عن التدريس. مات سنة عشر وخمسمائة3. 246- علي بن محمد بن علي، الشهير بابن خروف، الحضرمي من الإشبيلي4. إمام النحو واللغة، أخذ كتاب سيبويه عن أبي إسحاق بن ملكون5، وأبي بكر بن طاهر 6، وله مصنفات مفيدة، منها: شرح الكتاب، وهو جليل، سماه تنقيح الألباب في شرح غوامض الكتابن وشرح جمل الزجاجي، وكتاب في الفرائض، وله ردود في العربية على أبي زيد السهيلي وابن ملكون وابن مضاء، وعني بالرد حتى على أبي المعالي الجويني7 في تصانيفه، ورد الناس عليه؛ لأنه لم يصب شاكلة المراد.   1 نسبة إلى أستراباذ، وهي بلدة كبيرة في أطراف خراسان. 2 مدرسة ببغداد، تنسب إلى مؤسسها نظام الملك، الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، المتوفى سنة 485 وقد تقدمت نبذة من ترجمته في حواشي الترجمة 242. 3 وفاته عند القفطي والسيوطي سنة 516 وعند ابن قاضي شهبة سنة 507 كما نقل رواية أخرى هي سنة 517. 4 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 203 ومعجم الأدباء 15/ 75 ووفيات الأعيان 1/ 433 وطبقات ابن قاضي شهبة ص447 ونفح الطيب 2/ 18 وتاريخ أبي الفداء 3/ 121 ومرآة الجنان 4/ 21 وتاريخ علماء الأندلس 13/ 53 والأعلام 5/ 151 ومعجم المؤلفين 7/ 221. 5 ترجم له المصنف برقم 17. 6 ترجم له المصنف برقم 295 7 هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني، المتوفى سنة 478، فقيه، أصولي، متكلم، مفسر أديب، له مصنفات. وفيات الأعيان 1/ 287. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 توفي سنة 609 1. 247- علي بن محمد بن حريق المخزومي، البلنسي2. إمام في اللغة والنحو والأدب والشعر، كتب بخطه علما كبيرا، ودون شعره على حروف المعجم، وله أرجوزة بديعة عارضة بها ابن سيده، ومقصورة عارض بها ابن دريدس، ورسالة ضمنها أبيات الجمل، سماها الرسالة الفريدة والأملوحة المفيدة، لم يسبق إلى مثلها. مات سنة اثنتين وعشرين وستمائة. ومن شعره: يا صاحبي وما البخيل بصاحبي ... هذي الخيام فأين تلك الأدمع3 أتمر بالعرصات لا تبكي بها ... وهي المعاهد منهم والأربع4 يا سعد ما هذا المقام وقد نأوا ... أتقيم من بعد القلوب الأضلع هيهات لا ريح الطواعج بعدهم ... رهوا ولا طير الصبابة دمع   1 أورد السيوطي في بغية الوعاة ثلاث رويات لوفاته هي: 605 و609 و610 على هذا الترتيب وقال ياقوت "سنة ست وستمائة بإشبيلية عن خمس وثمانين سنة" وفي نفح الطيب: "مات بحلب سنة 603 وقيل 604 وقيل 605" إلا أن صاحب الدر المنتخب لم يذكره، وفي مرآة الجنان وتاريخ أبي الفداء سنة 610. وفي "ب" "سنة 690" وهو تصحيف. 2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 186 واسمه فيه: "علي بن محمد بن أحمد بن سلمة بن حريق" والأعلام 5/ 152 ومعجم المؤلفين 7 / 179. 3 في "أ": " ... فأين تلك الأربع" ورجحنا رواية "ب" ليلائم معنى هذا البيت البيت الثاني، وحتى لا تتكرر كلمة "الأربع" في هذا البيت والذي يليه. 4 في "أ": " ... لا تبلي بها". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 وأبي الهوى إلا الحلول بلعلع ... ويح المطايا أين منها لعلع؟ 1 لم أدر أين ثووا فلم أسأل بهم ... ريحا تهب ولا بريقا يلمع وكأنهم في كل مدرج ناسم ... فعليه منها رنة وتضوع2 فإذا منحتهم السلام تبادرت ... تبليغه عني الرياح الأربع 248- علي بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الواحد الهمداني، المصري السخاوي3. نزيل دمشق، قرأ على أبي القاسم بن فيرة الشاطبي4، واستفاد منه، ثم شرح قصيدته اللامية والرائية5.   1 لعلع: منزل بين البصرة والكوفة. واللعلع في اللغة: السراب. معجم البلدان 5/ 18. 2 في "أ": "وكأنهم في كل مدح ناسم". 3 ترجمته في طبقات الشافعية 5/ 126 وطبقات ابن قاضي شهبة ص422 وإنباه الرواة 2/ 311 ومعجم الأدباء 15/ 56 ووفيات الأعيان 1/ 345 وبغية الوعاة 2/ 1192 وروضات الجنات ص492 وطبقات القراء 1/ 568 والأعلام 5/ 154 ومعجم المؤلفين 7/ 209 واسم جده في "ب": "عبد البصير" وفي الدر المنتخب: الترجمة 30 ترجمة "علي بن محمد بن عبد البصر السخاوي، علاء الدين الكاتب المعروف بعصفور، المتوفى سنة 808 فلعل لبسا وقع في "ب". والسخاوي: نسبة إلى قرية من قرى مصر، اسمها "سخا" في محافظة الغربية. 4 القاسم بن فيرة الشاطبي: ولد بشاطبة في الأندلس سنة 538 وقرأ بها على مشايخ زمانه، ثم انتقل إلى بلنسية ودرس بها. وثم وفد على مصر، وتجرد للإقراء بها، وانتهت إليهم رئاسة الإقراء، وكان فقيها محدثا نحويا زاهدا عابدا، له مصنفات توفي سنة 590 وفيات الأعيان 1/ 422 وفي "أ" و"ب" "أبي القاسم". 5 عنوانه لاميته "حرز الأماني ووجه التهاني" في القراءات: مطبوعة مشهورة. وعنوان رائيته "عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد" نظم فيه المقنع لأبي عمرو وعثمان بن سعيد الدالي المتوفى سنة 444، وهي في رسم المصحف الشريف. مطبوعة مشهورة أيضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 وشرح المفصل1 وله أرجوزة في الفرائض، وكتاب تاج القراء، وغير ذلك توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة. [ودفن بقاسيون] 2. ومن شعره في زيد الكندي3: [لم يكن في عصر عمرو مثله ... وكذا الكندي] في آخر عصر4 فهما زيد وعمرو إنما ... بني النحو على زيد وعمرو 249- علي بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الخشني5. المعروف بالأبدي6 وأبدي وأبدة: في وسط الأندلس، لازم الشلوبين7 وأبا الحسن الدباج8 سنين، فصار إماما في اللغة والنحو والشعر، له إملاء على كتاب سيبويه، وعلى الإيضاح والجمل، ومشكل الأشعار الستة الجاهلية، والجزولية9، وقرأ عليه الأستاذ أبو جعفر بن الزبير، شيخ أبي حيان، وكان فقيرا.   1 قال حاجي خليفة في كشف الظنون ص1775: "شرحه شرحين جامعين: أحدهما سماه المفضل، والآخر سفر السعادة وسفير الإفادة". وقد أصدر سفر السعادة مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1983 بتحقيق الدكتور محمد أحمد الدالي بجزأين ثالثهما فهارسه. 2 ما بين معقوفين ساقط من "ب" وقاسيون: جبل مطل على دمشق. يبلغ ارتفاعه عن سط البحر ثمانمائة متر ونيفا. 3 ترجم له المصنف برقم 133. 4 لم يرد في "ب" من هذا البيت سوى "في آخر عصر". 5 ترجمته في بغية الوعاء 2/ 199 واسمه فيه: "علي بن محمد بن محمد بن عبد الرحيم الخشني الأبدي" وفي "ب": "علي بن محمد بن عبد الرحمن". 6 الأبدي: نسبة إلى أبدة، ضبطها ياقوت بضم الهمزة وفتح الباء المشددة. معجم البلدان 1/ 64. 7 ترجم له المصنف برقم 255. 8 ترجم له المصنف برقم 229. 9 الجزولية: متن في النحو لعيسى بن عبد العزيز الجزولي، المتوفى سنة 607 الأعلام 5/ 288. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 توفي سنة ثمانين وستمائة. 250- علي بن محمد بن يوسف الكتامي الإشبيلي1. عرف بابن الضائع، بالضاد المعجمة والعين المهملة. لازم الشلوبين، وعبد الله بن العراقي القارئ، وأخذ عنه علم الكلام. إمام في العربية والكلام، وله مشاركة في المنطق والفقه واللغة، وله من المؤلفات: تعليق على الكتاب، والجمع بين شرح السيرافي وابن خروف لكتاب سيبويه وشرح الجمل للزجاجي، وهو من باب النداء إلى آخر الكتاب، في غاية الجودة، ونقود على ابن عصفور في مقربة، واختصار شرح الإرشاد لابن المرأة، وشرح التنقيحات للسهرودري، سمع عليه ابن حيان2 شيئا من الكتاب ودروسا من الإيضاح، وكان حسن الأخلاق، طوالا، جاحظ العينين، يخضب بالحناء. توفي ثمانين وستمائة3. 251- علي بن مؤمن بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمر بن عبد الله بن عصفور4.   1 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 204 وروضات الجنات ص494 وهدية العارفية 1/ 713 والأعلام 5/ 154 ومعجم المؤلفين 7/ 224 وانظر كشف الظنون ص604 و1428. وفي "أ" و"ب": "الكسائي" والتصحيح من المصادر، وفي كشف الظنون: "الكناني" تصحيف. وفي المصادر أيضا: "علي بن محمد بن يوسف". والكتامي: نسبة إلى كتامة "بضم الكاف" وهي قبيلة من البربر ببلاد المغرب. اللباب 3/ 28. 2 ترجم له المصنف برقم 292. 3 عن نحو سبعين سنة. 4 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 210 وفوات الوفيات 2/ 93 وروضات الجنات ص493 وشذرات الذهب 5/ 330 والأعلام 5/ 179 ومعجم المؤلفين 7/ 251. وهو في "ب": " ... ابن منظور" تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 أبو الحسن الحضرمي الإشبيلي، تخرج على ابن الدباج، ثم على الشلوبين وكان بقية الحاملين للواء العربية بالمغرب، كثير المطالعة، له تصانيف حسنة، منها: المقرب1 في النحو، والممتع في التصريف، والمفتاح والهلالية، والأزهار، وإنارة الدجى ومختصر الغرة، ومختصر المحتسب، وثلاثة شروح على الجمل، ومفاخرة السالف والعذار. ومما لم يكمله: شرح المقرب، وشرح الإيضاح، وشرح الحماسة، [وشرح الأشعار الستة الجاهلية] 2 وشرح ديوان المتنبي، وسرقات الشعراء، والبديع، وشرح الجزولية. طاف المغرب كله، وأقام بتونس شاغلا للطلبة، وكان يملي من صدره، وله اختصاص بالأمير أبي عبد الله بن زكريا بن أبي حفص. توفي سنة تسع وستين وستمائة3. ومن شعره: لما تدنست بالتفريط في كبري ... وصرت مغري بشرب الراح واللعس رأيت أن خضاب الشيب أسترلي ... إن البياض قليل الحمل للدنس4 252- عمر بن ثابت بن إبراهيم بن عمر بن عبد الله، أبو القاسم الضرير النحوي الثمانيني5.   1 طبع بالعراق مؤخرا. 2 ما بين المعقوفين ساقط من "ب". 3 هذه الرواية توافق رواية إحدى روايتي السيوطي في بغية الوعاء نقلا عن الصفدي، والثانية سنة 663. 4 البيتان في بغية الوعاة، ورواية الثاني فيه: "أيقنت أن خضاب ... ". وفي "أ": "إن البياض قلم الحمل للدنس". 5 ترجمته في معجم الأدباء 16/ 57 ووفيات الأعيان 1/ 479 وتاريخ ابن كثير 12/ 62 ونزهة الألباء ص423 ومرآة الجنان 3/ 61 وشذرات الذهب 3/ 269 وبغية الوعاة 2/ 217 والأعلام 5/ 200 ومعجم المؤلفين 7/ 279. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 [وثمانين] 1: قرية من قرى الجودي؛ لأنه لم يكن في السفينة لما استقرت عليها غير ثمانين نفسا، فسميت البقعة بثمانين2. قرأ على ابن جني فبرع، وشرح اللمع، والتصريف الملوكي3. مات بالموصل سنة اثنتين وأربعين4 وأربعمائة. 253- عمر بن خلف بن مكي الصقلي5. الإمام، اللغوي، المحدث، من تصانيفه: تثقيف اللسان6، دال على غزارة علمه وكثرة حفظه. ولي قضاء تونس وخطابتها، وكان يخطب بالخطب البديعة، كل جمعة خطبة من إنشائه. ومن شعره: يا حريصا قطع الأيام في ... بؤس عيش وعناء وتعب7 ليس يعدوك من الرزق الذي ... قسم الله فأجمل في الطلب 254- عمر بن عبد المجيد بن عمر الرندي8.   1 زيادة يقتضيها السياق. 2 وهي أول قرية بنيت بعد طوفان نوح عليه السلام، وهي بأرض الموصل، من نواحي جزيرة ابن عمر عند جبل الجودي، ثم وقع فيهم الوباء فماتوا إلا نوحا عليه السلام. 3 كلا الكتابين لابن جني. 4 ساقطة من "ب". 5 ترجمته في إنباه الرواة 2/ 329 وهدية العارفين 1/ 782 وبغية الوعاة 2/ 218 ومعجم المؤلفين 7/ 284. 6 طبع بعنوان: تثقيف اللسان وتلقيح الجنان. وعنوانه في إنباه الرواة: تلقيح الجنان وتثقيف اللسان. 7 روايته في "أ": "يا حريصا اقطع ... " 8 ترجمته في طبقات القراء 1/ 594 وبغية الوعاة 2/ 220 وتكملة الصلة ص657 ومعجم المؤلفين 7/ 295 وينظر إيضاح المكنون 2/ 153. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 تلميذ السهيلي1، قرأ عليه وعلى غيره، وأتقن علوما وصار إماما في العربية، وله شرح الجمل للزجاجي2، ورد على ابن خروف منتصرا لشيخه السهيلي. مات سنة عشر وستمائة3. 255- عمر بن محمد بن عمر، أبو علي الشلوبين4. وهو بلغة الأندلس الأشقر الأبيض، وهو أزدي، إمام في العربية واللغة، أخذ الجلة عنه كتاب سيبويه. وكان الحافظ السلفي يكاتبه، أقام علما للعلماء ستين سنة. وكانت عنده غفلة. مات سنة خمس وأربعين وستمائة، عن ثلاث وثمانين سنة5. 256- عمرو بن عثمان بن قنبر6.   1 ترجم له المصنف برقم 198. 2 سماه الفاخر. 3 وفاته في إيضاح المكنون سنة 579. 4 ترجمته في بغية الوعاء 2/ 224 وإنباه الرواة 2/ 322 ووفيات الأعيان 1/ 382 وروضات الجنات ص501 وشذرات الذهب 5/ 332 واختصار القدح العلمي ص152 وتكملة الصلة 2/ 658 وبرنامج شيوخ الرعيني ص83 والأعلام 5/ 224 ومعجم المؤلفين 7/ 316 وضبط السيوطي "الشلوبين" بفتح الشين المعجمة واللام وسكون الواو وكسر الباء وبعدها ياء ونون، وربما زيد بعدها ياء النسبة الشلوبيني" وفي وفيات الأعيان: الشلوبيني: نسبة إلى شلوبين. وقال القفطي في إنباه الرواة: "من قرية من قرى إشبيلية شلوبينية". وهي حصن بالأندلس، من أعمال البيرة على شاطئ البحر المتوسط، جنوب الأندلس. وانظر معجم البلدان 5/ 36. 5 ذكر له النفطي تعليقه على كتاب سيبويه، وشرحين على الجزولية، والتوطئة في النحو. 6 ترجمته في أخبار النحويين البصريين ص48 وبغية الوعاة 2/ 229 وإنباه الرواة 2/ 346 وتاريخ ابن الأثير 5/ 142 وتاريخ بغداد 12/ 195 وطبقات الزبيدي ص38 وطبقات القراء 1/ 602 والفهرست ص51 ومراتب النحويين ص105 ومعجم الأدباء 16/ 114 والفلاكة والمفلوكون ص110 والأعلام 5/ 252 ومعجم المؤلفين 8/ 10 وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان الترجمة العربية 2/ 134. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 مولى بني الحارث بن كعب، أبو بشر، ويقال: أبو الحسن. وقال أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي1 في كتاب الألقاب: إن اسم سيبويه بشر بن سعيد. وهو غريب، والمشهور عمرو. وسيبويه، بالفارسية: رائحة التفاح2 أخذ النحو عن الخليل ولازمه، وعن عيسى بن عمر الثقفي، ويونس، وغيرهم، واللغة عن أبي الخطاب الأخفش3، ووضع كتابه المنسوب إليه، الذي طار طائره في الآفاق، ويقال: إنه أخذ كتاب عيسى بن عمر المسمى بالجامع، فبسطه وحشى عليه من كلام الخليل وغيره، فلما كمل نسبه إليه. وعن محمد بن جعفر التميمي قال: كان سيبويه أولا يصحب الفقهاء وأهل الحديث، وكان يستملي على حماد بن سلمة، فاستملى يوما قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس من أصحابي إلا من لو شئت لأخذت عليه، ليس أبا الدرداء"، فقال سيبويه: "أبو الدرداء"، وظنه اسم ليس، فلحنه حماد، فأنف من ذلك، ولازم الخليل، وكان من بيضاء شيراز4، ونشأ بالبصرة. وحكايته مع الكسائي في مسألة العقرب مشهورة. وشرح علماء العربية كتابه، فشرحه من المشارقة ابن السراج في سبعة أسفار،   1 حافظ، من أهل شيراز، له كتاب ألقاب الرجال. توفي سنة 407 والأعلام 1/ 142. 2 في سبب تلك التسمية أقوال كثيرة، منها أن من يلقاه لا يشم منه إلا رائحة طيب، وقيل لأنه كان يعتاد شم التفاح. 3 ترجم له المصنف برقم 196. 4 بيضاء: مدينة مشهورة في كورة اصطخر، جنوب غربي إيران، كانت عاصمة الساسانيين، قرب شيراز. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 ومبرمان1 في عشرة، والرماني في سبعين، والمهلبي في عدة أجزاء، وابن ولاد في أجزاء كثيرة، [والسيرافي في أجزاء كثيرة] 2، ولابنه يوسف شرح لأبياته، ولأبي على الفارسي حاشيتان، إحداهما في ثلاثة أسفار، [والأخرى في سفر] 2 وله عليه كتاب سماه المسائل المشروحة، وله: التصرفات على كتاب سيبويه، وللنحاس شرح الديباجة والأبيات، وللجرمي شرح اللغات، في سفر، وللمبرد رد على سيبويه في كتابه، ولابن ولاد كتاب الانتصار، رد على المبرد، وللأخفش سعيد بن مسعدة عليه حواش، ولأبي عثمان المازني عليه حواش، وللرماني عليه كتاب صغير سماه الأعراض. ولأهل الأندلس عليه شروح. فمن ذلك مجلد لأبي نصر هارون بن جندل، ولأبي الحسن بن سيده شرح، كذا ذكره في المحكم، ولأبي الحجاج الأعلم شرح، وله شرح الأبيات، ولأبي الحسن بن الأخضر عليه حواش، ولأبي عبد الله بن أبي ركب الخشني شرح في عدة أسفار، ولأبي الحسين بن الطراوة كتاب سماه [المقدمات، ولأبي بكر طاهر الخدب كتاب سماه] 2 بالطرر، ولابن هود من تلاميذه عليه حواش ولابن خروف شرح معروف3، وللشلوبين شرح، وللخفاف السجلماسي، شرح، ولأبي بكر بن يحيى الجذامي شرح، ولأبي عبد الله الخزرجي عليه تعليقه، ولأبي القاسم الصفار شرح، ولابن فتوح شرح، ولأبي إسحاق بن غالب شرح، ولأبي العباس بن الحاج شرح، ولابن الضائع شرح، جمع فيه بين شرحي السيرافي وابن خروف. ولما تعصب عليه الكسائي خرج مغضبا يريد طلحة بن طاهر4 بخراسان،   1 ترجم له المصنف برقم 342. 2 ما بين المعقوفين ساقط من "ب". 3 سماه تنقيح الألباب في شرح غوامض الكتاب. 4 أمير خراسان، ولاه المأمون بعد وفاة أبيه طاهر سنة 207، فاستمر بها إلى أن توفي سنة 213 الأعلام 3/ 330. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 فلما وصل ساوة1، مرض هناك مرض الموت، فتمثل بقول من قال: يؤمل دنيا لتبقي له ... فوافى المنية دون الأمل حثيثا يروي أصول الفسيل ... فعاش الفسيل ومات الرجل2 ورثاه الزمخشري بقوله: ألا صلى الإله صلاة صدق ... على عمرو بن عثمان بن قنبر فإن كتابه لم يغن عنه ... بنو قلم ولا أبناء منبر توفي سنة ثمانين ومائة بشيراز في أيام الرشيد، على أن في سنة موته اختلافا كثيرا3. 257- عمرو بن أبي عمرو الشيباني4. توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين5.   1 سارة: مدينة في شمال غرب إيران، بين الري وهمدان. 2 أوردهما ابن قتيبة في عيون الأخبار 2/ 306 في كتاب الزهد برواية أخرى، وقال: وكان صالح المري يقول في قصصه: مؤمل دنيا لتبقى له ... فمات المؤمل قبل الأمل وبات يروي أصول الفسيل ... فعاش الفسيل ومات الرجل 3 هذه الرواية توافق رواية القفطي في إنباه الرواة. وقيل: مات بالبيضاء، وبالبصرة سنة 161 أو 188 أو 194 وقبل مات بساوة سنة 194، وفي "أ" و"ب": "اختلاف كبير". 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص224 ومعجم الأدباء 16/ 73 وتهذيب اللغة 1/ 10 وإنباه الرواة 2/ 360 وبغية الوعاة 2/ 228. واسمه في "ب": "عمر". 5 هذه الرواية توافق رواية القفطي في إنباه الرواة. أما عند السيوطي فوفاته سنة 255، وقد جاوز التسعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 258- عمير بن عمرو بن حبيب [بن عمير] 1. فقيه، لغوي، من أهل إشبيلية. 259- أبو عمرو الشيباني2. اسمه إسحاق. وقد تقدم. 260- عنبسة3. أحد أصحاب أبي الأسود الدؤلي4. يلقب بالفيل، قالوا: إن زياد ابن أبيه5 كان له فيل أو فيلة ينفق عليها في كل يوم عشرة دراهم، فأقبل رجل من أهل ميسان6 يقال له معدان، فقال: ادفعوها لي وأكفيكم المئونة وأعطيكم كل يوم عشرة دراهم، فدفعوها إليه فأثرى، ونشأ له ابن   1 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 233. وما بين المعقوفين من "ب" وحدها. ولعله هو الذي ذكره ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس 2/ 281 باسم "عمير بن عمير". وقال: من أهل إشبيلية، يكني أبا القاسم، وأحسبه مات قديما. 2 تقدمت ترجمته باسمه إسحاق، برقم 66. 3 ترجمته في أخبار النحويين البصريين ص230 ومراتب النحويين ص19 والمزهر 2/ 389 و426 ومعجم الأدباء 16/ 133 وطبقات ابن قاضي شهبة ص466 وإنباه الرواة 2/ 381 وبغية الوعاة 2/ 233. 4 ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني: من التابعين، سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي. مات بالبصرة سنة 69. الأعلام 3/ 340. 5 اختلفوا في اسم أبيه: فقيل: عبيد الثقفي، وقيل: أبو سفيان، ولدته أمه سمية "جارية الحارث بن كلدة الثقفي" في الطائف، أدرك النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يره، وأسلم في عهد أبي بكر. مات سنة 53. الأعلام 3/ 89. 6 كورة بين البصرة وواسط. وفي "أ" و"ب": "مليسان". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 يقال له عنبسة، روى الأشعار وفصح، وأخذ النحو عن أبي الأسود، وبرع. 261- عياض بن عوانة بن الحكم بن عوانة الكلبي النحو1. هو وأبوه عوانة أديبان عالمان بأنساب العرب وبالشعر. 262- عيسى بن أبي جرثومة2. أبو الإصبع الخولاني، كان يؤدب بالقرآن واللغة والنحو والحساب والعروض مع فضل ودين وزهد وشعر مطبوع. 263- عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت الجزولي النحوي3. من أهل مراكش. وجزوالة: من قبائل البربر، ويقال كزولة بالكاف. حج فلقي ابن بري4 بمصر. فلازمه وأخذ عنه النحو واللغة والأدب، وقرأ عليه الجمل للزجاجي، وسمع عليه صحيح البخاري فكان واحدا في فنه. انتهت إليه رئاسة   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص153 ومعجم الأدباء 16 / 134 و139 وإنباه الرواة 2/ 361 وبغية الوعاة 2/ 234 والفهرست 1/ 91 ومعجم المؤلفين 8/ 14. ونقل القفطي في إنباه الرواة عن المرزباني أن عوانة بن الحكم "وهو عالم إخباري ثقة، روى عنه الأصمعي والهيثم بن عدي وكثير من أعيان أهل العلم. توفي سنة 158" كان يقول لأخ له يقال له عياض، نحوي: لا تعمق في النحو، فإنه لم يتعمق أحد فيه إلا صار معلما. قال: فصار عياض معلما بإفريقيا لولد المهلب. ثم قال القفطي: "فعلى هذا الخبر يكون عياض أخا عوانة بن الحكم لا ولده، والله أعلم". ونقل مثل ذلك ياقوت 16/ 139 في ترجمة عوانة بن الحكم. واسمه في "أ": "عوانة بن عوانة". وها هنا لبس، فليراجع. 2 ذكره القفطي في إنباه الرواة 2/ 377 وله شعر في يتيمة الدهر 2/ 27. 3 ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 394 وطبقات ابن قاضي شهبة ص466 وإنباه الرواة 2/ 378 وبغية الوعاة 2/ 236 وشذرات الذهب 5/ 26. وانظر كشف الظنون 2/ 504. 4 ترجم له المصنف برقم 72. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 العربية ببلده. [ومن مصنفاته: كتاب القانون في النحو] 1. توفي بأزمورة2 من ناحية مراكش سنة سبع وستمائة3. 264- عيسى بن عمر4. أبو عمر الثقفي، وقيل مولى خالد بن الوليد المخزومي5، ونزل في ثقيف. أخذ القراءات والنحو عن عبد الله بن أبي إسحاق6، والحروف عن ابن كثير وابن محيصن، وله اختيارات على قياس العربية، وروى عنه الأصمعي والخليل ومن في طبقتهم، وأبو الأسود الدؤلي لم يضع إلا إلى باب الفاعل والمفعول، وكمله عيسى بن عمر وبويه وهذبه، وسمى ما شذ عن الأكثر لغات، وكان يطعن على العرب، ويخطئ المشاهير منهم كالنابغة وغيره، وكان صاحب تقعير واستعمال للغريب الوحشي، وكان به ضيق نفس، فوقع يوما بالسوق، ودار الناس حوله يقولون: مصروع، فمن بين قارئ ومعوذ، فلما أفاق نظر إلى ازدحامهم فقال: ما لي أراكم تتكأكئون عليَّ تكأكؤكم على ذي جنة، افرنقعوا عني، فسمع أحد الجمع قوله،   1 ما بين المعقوفين ليس في "ب". 2 بلدة في الغرب في جبال البربر. 3 هذه الرواية توافق رواية السيوطي في بغية الوعاة. وقال القفطي: "مات بالمغرب في حدود سنة 605، قبلها أو بعدها بقليل" وقال حاجي خليفة في كشف الظنون: "مات سنة 677" وفي وفيات الأعيان سنة 610 و616. 4 ترجمته في الفهرست ص410 ومعجم الأدباء 16/ 146 وطبقات الزبيدي ص17 وإنباه الرواة 2/ 147 وبغية الوعاة 2/ 237 ومراتب النحويين ص32 والمعارف ص235 ونزهة الألباء ص21 وطبقات ابن قاضي شهبة ص467 وصبح الأعشى 2/ 232 والأعلام 5/ 288 ومعجم المؤلفين 8/ 27. وكنيته في المصادر: أبو سليمان، وأبو عمر. 5 سيف الله، أسلم قبل فتح مكة سنة 7 للهجرة. روى له المحدثون 18 حديثا. توفي بحمص سنة 21. الأعلام 2/ 240. 6 ترجم له المصنف برقم 169. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 فقال: إن جنيته لا تتكلم إلا بالهندية. ويقال: إن له في النحو نيفا وسبعين مصنفا، لم يظهر منها سوى كتابين، وهما: الجامع والإكمال1، وقد مدحهما الخليل بن أحمد بيتين من شعره، هما: ذهب النحو جميعا كله ... غير ما أحد عيسى بن عمر2 ذاك إكمال وهذه جامع ... وكذا للناس شمس وقمر توفي سنة تسع وأربعين ومائة3.   1 ساقطة من "أ". 2 هذان البيتان غير موجودين في "ب" ورواية السيوطي والقفطي لهما: بطل النحو ... أما رواية ابن الأنباري فهي توافق ما ذكر أعلاه، وروايتهما في نور القبس: بطل النحو الذي جمعتهم ... غير ما أحد عيسى بن عمر ذاك إكمال وهذا جامع ... وهما للناس شمس وقمر وعند ياقوت وابن قاضي شهبة: بطل النحو .... ... ................... .................... ... فهما الناس وفي المزهر 2/ 399: بطل النحو الذي ألفتم ... غير ما ألف عيسى بن عمر وانظر البداية والنهاية 10/ 106. 3 هذه الرواية توافق رواية القفطي وياقوت وابن الأنباري، وإحدى روايتي السيوطي، وثانيتها سنة 145. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 [ حرف الغين ] : 265- الغازي بن قيس1. أدرك الأصمعي. شهد تأليف مالك للموطأ، وهو أول من أدخله الأندلس، وأدرك نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم2 وقرأ عليه، وكان الخليفة عبد الرحمن بن معاوية3 [يأتية في منزله ويعظمه ويصله] 4. 266- [غانم بن الوليد بن عمر بن عبد الرحمن] 4، المخزومي، المالقي، النحوي5. أستاذ في الأدب، روى عن أبي عمر يوسف بن عبد الله وأبي عبد الله بن السراج. ومن شعره: ثلاثة يجهل مقدارها ... الأمن والصحة والقوت فلا تثق بالمال مع غيرها ... لو أنه در وياقوت6 [كأنه يشير إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنا في سربه،   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص470 وطبقات القراء 2/ 2 وطبقات الزبيدي ص276 وبغية الوعاة 2/ 240 وجذوة المقتبس ص305، وهو فيه "الغاز بن قبس". وفي تاريخ علماء الأندلس 2/ 578 وفيه أنه توفي سنة 199. 2 أحد القراء السبعة المشهورين: توفي سنة 169. طبقات القراء 2/ 199. 3 الملقب بصقر قريشن ويعرف بالداخل مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، ولد في دمشق سنة 113، وتوفي بقرطبة ودفن في قصرها سنة 172. الأعلام 4/ 113. 4 ما بين معقوفين ساقط من "أ". 5 ترجمته في معجم الأدباء 16/ 166 وإنباه الرواة 2/ 389 وبغية الوعاة 2/ 241 والصلة 2/ 450 والأعلام 5/ 307. 6 البيتان في معجم الأدباء، ورواية الثاني فيه: فلا تثق بالمال من غيرها .... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"] 1. [توفي سنة سبعين وأربعمائة] 2.   1 ما بين معقوفين ساقط من "ب". والحديث الشريف في السراج المنير شرح الجامع الصغير 3/ 333 برواية "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافي في جسده ... " وقال: حديث حسن. 2 ما بين معقوفين ساقط من "أ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 [ حرف الفاء ] : 267- الفضل بن الحباب1. أبو خليفة، مولى الجمحين، قاضي البصرة. كان في اللغة والشعر بمكان عال. مات سنة خمسين وثلاثمائة بالبصرة2. روى عن خاله محمد بن سلام الجمحي كثيرا. اشترى جارية فوجدها خشنة فقال: يا جارية، هل من بزاق أو بساق أو بصاق؟ -العرب هكذا تقول: أبو الصقر والزقر والسقر- فقالت الجارية: الحمد لله الذي ما أماتنى حتى رأيت حري. صار ابن الأعرابي يقرأ عليه اللغة. ومن شعره3: قالوا: نراك طويل الصمت قلت لهم ... ما طول صمتي من عي ولا خرس4 أأنشر البز فيمن ليس يعرفه ... أو أنثر الدر للعميان في الغلس5 قالوا: نراك أديبا لست ذا خطل ... فقلت: هاتوا أروني وجه مقتبس   1 ترجمته في معجم الأدباء 16/ 204 ونكت الهميان ص226 وطبقات الزبيدي ص199 والفهرست ص114 ومراتب النحويين ص108 وإنباه الرواة 3/ 5 وبغية الوعاء 2/ 245 وشذرات الذهب 2/ 246 ومعجم المؤلفين 8/ 66. واسم أبيه في "ب": "جناب". 2 كذا في "أ" و"ب" ولكن وفاته عند ياقوت والصفدي وابن العماد وغيرهم سنة 305. وله مصنفات. 3 الأبيات له في معجم الأدباء 16/ 205 وقال ياقوت: "وقد روى من جهة أخرى أن هذه الأبيات لابن دريد، لما نزل سيراف، سئل أن يجلس للقراءة عليه فأبى ذلك، إن لم يكن هناك من يساوي أن يجلس له، فكتب هذه الأبيات في قبلة مسجد سيراف، وانصرف". 4 بعده في معجم الأدباء: لكنه أحمد الأمرين عاقبة ... عندي وأبعده من منطق شكس 5 في "أ" و"ب": "وأنثر الدر ... ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 لو شئت قلت ولكن لا أرى أحدا ... يروي الكلام فأعطيه مدى النفس 268- الفضل بن محمد بن علي القصباني النحوي، أبو القاسم1. كان من أعيان الأئمة في النحو والأدب. وله من المصنفات: حواشي الإيضاح، أخذ عنه جماعة منهم التبريزي أبو زكريا الخطيب2، والحريري3 صاحب المقامات توفي سنة 444 4. 269- أبو الفهد البصري5. لغوي، نحوي، من تلاميذ أبي بكر أحمد بن محمد الخياط6.   1 ترجمته في نزهة الألباء ص252 وبغية الوعاة 2/ 246 وروضات الجنات ص524 ومعجم الأدباء 16/ 218 ونكت الهميان ص227 وإنباه الرواة 2/ 9 ومعجم المؤلفين 8/ 71. 2 ترجم له المصنف برقم 406. 3 ترجم له المصنف برقم 272. 4 الصواب أنه توفي سنة 464؛ لأن الحريري قرأ النحو عليه بلا شك، والحريري قد ولد سنة 446 "انظر ترجمة الحريري برقم 272"، فكيف يأخذ عنه، ومولده بعد وفاته بثلاث سنين. 5 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 249 وطبقات الزبيدي ص129، وعده في الطبقة العاشرة من النحويين البصريين. وهو في "ب": "أبو الفند". تصحيف. 6 تراجم له المصنف برقم 60. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 [ حرف القاف ] : 270- قاسم بن ثابت بن عبد العزيز السرقسطي1. هو وأبوه كانا من أوعية العلم2، حافظين للغة، بارعين في فنون العلم. ألف قاسم كتاب الدلائل3 في شرح الحديث، وبلغ فيه الغاية من الإحسان والإتقان. مات عنه ناقصا4، فأكمله أبوه ثابت. 271- القاسم بن سلام الأزدي5. مولاهم. أبو عبيد، الإمام في الفنون، أخذ عن الكسائي، وعن شجاع بن نصر وعن أبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة والأصمعي واليزيدي وابن الأعرابي وغيرهم. وسئل عنه الإمام يحيى بن معين، فتبسم وقال: أعن أبي عبيد أسأل؟ أبو عبيد يسأل عن الناس. جاور بمكة إلى أن توفي سنة أربع وعشرين ومائتين6. ومن تصانيفه: الغريب المصنف، وغريب الحديث، وكتاب الأموال7، وكتاب   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص475 وبغية الوعاة 2/ 252 وتاريخ علماء الأندلس ص393 وطبقات الزبيدي ص195 ونفح الطيب 2/ 255 وإنباه الرواة 3/ 12 والأعلام 6/ 7 ومعجم المؤلفين 8/ 96 وانظر كشف الظنون ص760. 2 ترجم المصنف لأبيه برقم 80. 3 منه نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق. 4 وفاته عند سنة 302. 5 ترجمته في معجم الأدباء 16/ 254 ومراتب النحويين ص93 والمزهر 2/ 411 وبغية الوعاة 2/ 253 والفهرست ص 71 وطبقات ابن قاضي شهبة ص476 وإنباه الرواة 3/ 12 والأعلام 6/ 10 ومعجم المؤلفين 8/ 101. 6 هذه الرواية توافق إحدى روايات السيوطي الثلاث في بغية الوعاة، والثانية سنة 223 عن 67 سنة، والثالثة سنة 230. وتوافق كذلك روايتي ياقوت في معجم الأدباء، والثانية سنة 223، ورواية القفطي في إنباه الرواة سنة 223 بمكة. 7 في "أ": "بالأقوال" ورجعنا رواية "ب" لموافقتها رواية ابن قاضي شهبة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 الأمثال، وغير ذلك. 272- أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري البصري، المشاني1. صاحب المقامات. قرأ النحو على القصباني2، ودخل بغداد فقرأ النحو والأدب على علي بن فضال المجاشعي3، وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وعلى ابن الصباغ، وقرأ الفرائض والحساب على أبي حكيم الجبري وأبي الفضل الهمداني. إمام في الفصاحة والبلاغة ورشاقة الألفاظ. حضر مجلس بعض الأكابر، فجرى ذكر قول أبي الفتح البستي في رجل شرير بخيل: إن لم يكن لنا طمع في درك درك فاعفنا من شرك شرك. فلم يبق أحد إلا استحسنها، فقال أبو محمد في الحال من غير روية: إن لم تدننا من مبارك مبارك فأبعدنا عن معارك معارك، وفيه قولي: مدارك مدارك مشارك مشارك. وقلت أيضا: إن لم تسقنا من برك فاعفنا4 من ضرك ضرك. وقلت أيضا: إن لم تنزلنا من محابك محابك فاعزلنا عن مسابك مسابك. مولده سنة ست وأربعين وأربعمائة، وتوفي سنة خمس عشرة وخمسمائة5. وله المقامات، والملحة وشرحها، ودرة الغواص، وديوان ترسل، وديوان شعر.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص479 ومعجم الأدباء 16/ 261 ونزهة الألباء ص379 وإنباه الرواة 3/ 23 وبغية الوعاة 2/ 257 وشذرات الذهب 4/ 250 والفلاكة والمفلوكون ص153 والأعلام 6/ 12 ومعجم المؤلفين 8/ 108. والحرير: نسبة إلى الحرير وبيعه. والمشاني: نسبة إلى "مشان" وهي بلدة فوق البصرة. أصله منها. 2 ترجم له المصنف برقم 268. 3 ترجم له المصنف برقم 242. 4 في "أ": "فانعنا" وما أثبتناه من "ب". 5 أورد القفطي وابن الأنباري رواية لابن صاحب الترجمة عبد الله أن وفاة والده كانت سنة 516، وعند ياقوت كذلك. وذكر ابن الأنباري أنه توفي عن 70. أي إنه ولد سنة 446. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 وفي الجملة ما كان إلا نادرا. 273- القاسم بن علي بن محمد بن سليمان الأنصاري البطليوسي، أبو القاسم الصفار1. صحب ابن عصفور والشلوبين، شرح كتاب سيبويه شرحا حسنا، ويقال: إنه أحسن ما وضع عليه، وفي كثير من الشرح يسيء على الشلوبين2، ويرد عليه أقبح رد وفي الحقيقة إنما هو من كلام ابن عصفور؛ لأنه جري بينه وبين الشلوبين منافرة، وكان الصفار حسن الصورة جدا، بهواه، فمهما قيده فهو من كلام ابن عصفور، ولذلك لم يكمله3. بلغ إلى باب من أبواب التصغير، ومات بعد الثلاثين وستمائة. 274- القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود4. قاضي الكوفة، فقيه، محدث، لغوي، نحوي، شاعر، كان يقال له شعبي زمانه5، قديم الموت6.   1 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 256 والأعلام 6/ 12 ومعجم المؤلفين 8/ 107 وانظر كشف الظنون ص1428. 2 يقال: سوأ عليه صنيعه: عابه عليه. 3 كذا الأصل "أ". والعبارة في "ب": "وكان الصفار حسن الصورة جدا، وكان ابن عصفور ولذلك لم يكمله". 4 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 30 وطبقات الزبيدي ص94 وطبقات ابن قاضي شهبة ص485 والفهرست ص69 وطبقات ابن سعد 6/ 276 ومعجم الأدباء 17/ 5 بغية الوعاة 2/ 263 والأعلام 6/ 21 ومعجم المؤلفين 8/ 126. 5 تشبيها بالشعبي أبي عمرو، عامر بن شراحيل الكوفي، من كبار التابعين، وكان نديم عبد الملك بن مروان ومن رجال الحديث الثقات، استقضاه عمر بن عبد العزيز، وكان فقيها شاعرا توفي بين سنتي 103 و107 وفيات الأعيان 1/ 244. 6 وفاته عند ياقوت وابن قاضي شهبة والسيوطي سنة 175، وزاد السيوطي رواية أخرى هي سنة 188. وذكر ياقوت من مصنفاته: كتاب النوادر، وغريب المصنف، وغيرهما في النحو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 275- القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن الأنباري1. والد أبي بكر2. توفي ببغداد سنة أربع وثلاثمائة. 276- القاسم بن محمد بن حجاج بن حبيب بن عمير3 من أهل النحو واللغة والعلم بأيام العرب والعروض والشعر. 277- القاسم بن حسين بن محمد، أبو محمد الخوارزمي4. ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة. صدر الأفاضل، وأوحد الدهر، وإنسان عين الزمان5. ومن شعره: يا زمرة الشعراء دعوة ناصح ... لا تأملوا عند الكرام سماحا إن الكرام بأسرهم قد أغلقوا ... باب السماح وضيعوا المفتاحا6 278- قتيبة بن مهران الأزاذاني، أبو عبد الرحمن الأصبهاني7.   1 ترجمته في طبقات القراء 2/ 24 وبغية الوعاة 2/ 261 وإنباه الرواة 3/ 28 والفهرست ص75 ومراتب النحويين ص158 ومعجم الأدباء 16/ 316 وطبقات ابن قاضي شهبة ص485 واسمه فيه: "القاسم بن بشار، أبو محمد". الأعلام 6/ 16 ومعجم المؤلفين 8/ 115. 2 ترجم له المصنف برقم 352. 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص198 وإنباه الرواة 3/ 29 وبغية الوعاة 2/ 262. وهو إشبيلي، وبإشبيلية مات. واسم جده في المخطوطتين "أ" و"ب": "نجاح" ولعله تحريف "حجاج" الذي أخذناه من المصادر الثلاثة المذكورة. 4 ترجمته في معجم الأدباء 16/ 238 وبغية الوعاة 2/ 252 والأعلام 6/ 8 ومعجم المؤلفين 8/ 98. 5 له مصنفات ذكرتها المصادر، منها: التجمير، السبيكة، المجمرة، وكلها في شرح المفصل، وشرح المقامات، وشرح سقط الزند، والزوايا والخبايا، في النحو: والمحصل في البيان 6 البيتان في معجم الأدباء وبغية الوعاة. 7 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 264. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 أحد نحاة الكوفة، أخذ عن الكسائي وصحبه، وصار إماما، دخل القاضي أبو عبد الرحمن بن غانم قاضي إفريقية على يزيد بن المهلب قبل أن يلي القضا1، فتحادثا. فقال القاضي: أهلنا هلال رمضان فتشا يرناه بالأيدي. فقال له يزيد: لحنت أيها القاضي، إنما يقال تشاورناه، فقال ابن غانم: تشاورناه من الشوري، وتشايرناه من الإشارة بالأيدي، وبيني وبينك قتيبة، فأحضر قتيبة فقال يزيد، كيف تقول إذا رأيت الهلال؟ وكان عند قتيبة غفلة فقال: أقول ربي وربك الله. فقال: ما هذا قصدت فقال ابن غانم: دعني أعرفه إشارة نحوية، فقال له ابن غانم: إذا أشرت وأشار غيرك إلى الهلال، وأردت التفاعل من الإشارة كيف تقول؟ قال: أقول تشايرنا، فاستحى يزيد. 279- قتيبة النحوي، الجعفي، الكوفي2. إمام في اللغة والنحو3.   1 في هامش "أ": "القضا على معنى الإشارة". 2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 265 وطبقات القراء 2/ 26 وإنباه الرواة 3/ 37 وطبقات الزبيدي ص149. والجعفي: نسبة إلى القبيلة، وهي من ولد جعفي بن سعد العشيرة، من مذحج. الباب 1/ 231. 3 توفي بعد المائتين بقليل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 [ حرف الكاف ] : 280- كراع النمل. اسمه علي بن الحسن. تقدم في العين1. 281- كيسان، أبو سليمان بن معرف بن درهم النحوي2. كان مولى لامرأة من بني الهجيم، أصله من خراسان، وكان أبو عبيدة يؤذيه بالكلام ويقول: كيسان يسمع من الناس غير ما يقولون، ويكتب في الألواح غير ما يسمع، ثم ينقله إلى الدفاتر بغير ما كتب، ثم يقرأ من الدفتر غير ما فيه. وهذا نظير قول من قال: أقول له بكرا فيسمع خالدا ... ويكتبه زيدا ويقرؤه عمرا   1 الترجمة رقم 234. 2 ترجمته في مراتب النحويين ص86 وطبقات الزبيدي ص195 وبغية الوعاء 2/ 267 ومعجم الأدباء 17/ 31-35 وإنباه الرواة 3/ 38 وهو فيه "كيسان واسمه معرف بن هاشم". وفي "أ" و"ب": "وكيسان، أبو سليمان، معرف" والتصحيح من المصادر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 [ حرف اللام ] : 282- لغزة: أو لكزة بن عبد الله الأصبهاني النحوي1. أخذ عن مشايخ أبي حنيفة الدينوري ببغداد، وتصدر بمصر، وأفاد، وصنف في اللغة والنحو، وخلط المذهبين2. ومن تصانيفه: نقض علل النحو، وكتاب الرد على الشعراء، وخطأ الأعشى في قوله: يظل رجيما لريب المنون3 ... ........................ فقال: لأن الظلول لا يكون إلا نهارا، فرآه4 يظل النهار كله رجيما، ورد عليه بأن "ظل" بمعنى "صار" وأيضا تستعمل "ظل" في غير النهار.   1 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 43 واسمه فيه "لغدة" وفي بغية الوعاة 1/ 509 "لكزة" ويقال: لغذة، وفي معجم الأدباء 8/ 139 "لغدة ولكدة" والفهرست ص81 ومعجم المؤلفين 3/ 238 وانظر كشف الظنون ص1160 و1240. وهذه الأسماء لقبه، وهو أشهر من اسمه، واسمه الحسن بن عبد الله الأصفهاني. وفاته سنة 210. 2 أي مذهب أهل البصرة ومذهب أهل بغداد. 3 هذا صدر بيت للأعشى، عجزه: "وللسقم في أهله والحزن". وهو البيت الثاني من قصيدة يمدح بها قيس بن معديكرب الكندي، مطلعها: لعمرك ما طول هذا الزمن ... على المرء إلا عناء معن وبعدهما: وهالك أهل يجنونه ... كآخر في قفزة لم يجن انظر ديوان الأعشى ص15. 4 في "ب": "فيراه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 283- الليث بن نصر بن سيار الخراساني اللغوي النحوي1. صاحب الخليل، أخذ عنه النحو واللغة، وأملى عليه ترتيب كتاب العين. ويقال: إن الخلل الواقع فيه من جهته. فروى عن إسحاق بن راهويه قال: كان الليث رجلا صالحا، أخذ عن الخليل أصول كتاب العين، ومات الخليل قبل إتمامه، فأراد الليث إتمامه وتنفيقه باسم الخليل، فسمى لسانه الخليل، فإذا قال: "أخبرني الخليل"، فإنه يريد الخليل بن أحمد، وإذا قال: "قال الخليل"، فإنه يعني لسانه، فجاء في الكتاب خلل لذلك. هكذا ذكره القفطي2. وفي طبقات ابن المعتز3 ما يخالف هذا، فإنه قال: صنف الخليل العين لبعض الأمراء4. فعني به ذلك الأمير عناية شديدة، وأكب على مطالعته، وكانت له حظية يحبها وتحبه5 فاشتغل عنها بسبب غرامة بالعين، فحصل لها بذلك غيرة6، فعمدت إليه فأحرقته بالنار، فجزع ذلك الأمير لذلك، وتأسف، ولم يكن للكتاب نسخة أخرى، وكان الخليل قد مات، فجمع الأمير من قدر عليه من العلماء، وأملى   1 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 42 وبغية الوعاة 2/ 270 وطبقات العشراء لابن المعتز ص38 ومعجم الأدباء 17/ 43 والمزهر 1/ 77. واختلف في اسم أبيه وجده، فما ذكرنا رواية نسخة "ب" وهي توافق رواية إنباه الرواة والمزهر وطبقات ابن المعتز. وفي نسخة "أ" وإحدى روايات بغية الوعاة "الليث بن نصر بن يسار" والآخريان "الليث بن المظفر، والليث بن رافع بن نصر بن يسار". 2 في إنباه الرواة 3/ 292. 3 انظر طبقات الشعراء لابن المعتز ص96-99 والمزهر 1/ 76 ففيهما كلام حول كتاب العين. كما وردت هذه الرواية في ترجمة الخليل بن أحمد الفراهيدي التي تقدمت برقم 125. 4 في رواية ابن المعتز هو الليث بن نصر بن سيار صاحب هذه الترجمة. 5 في رواية ابن المعتز هي ابنة عمه وهي سرية نبيلة موسرة. 6 في رواية ابن المعتز أن غيرتها كانت من جارية فائقة الجمال، اشتراها الليث ووضعها في منزل صديق له ليتسرى بها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 النصف الأول من صدره، وأمرهم أن يتموه، فأتموه، فلم يأت ما ألفوه على طبق ذلك وشكله. ذكره ابن واصل1 في شرح عروض ابن الحاجب2.   1 ابن واصل: هو محمد بن نصر بن سالم بن واصل المازني: فقيه، مؤرخ، أديب، شاعر، عروضي، ولد في حماة سنة 604، وبها نشأ وتولى القضاء. وأقام بمصر مدة طويلة، واتصل بالملك الظاهر بيبرس، وتوفي بحماة سنة 697 له مصنفات. منها: مفرج الكروب في أخبار بني أيوب، هداية الألباب. 2 عروض ابن الحاجب: قصيدة في العروض عنوانها "المقصد الجليل في علم الخليل": وقد اعتنى بها كثيرون، فوضعوا لها الشروح، وهذا أحد تلك الشروح. انظر كشف الظنون 2/ 1134. وابن الحاجب هو أبو عمرو وعثمان بن عمر المالكي المتوفى سنة 646. وقد ترجم له المصنف برقم 220. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 [ حرف الميم ] : 284- مؤرج بن عمرو السدوسي1. إمام العربية والنحو. مات سنة خمس وتسعين ومائة2. 285- مالك بن عبد الله، أبو الوليد بن محمد العتبي3. إمام في اللغة والعربية والآداب ومعاني الشعر، مع الخط المليح الصحيح. من أهل قرطبة. قال لم أترك عند المحدثين شيئا إلا قرأته، يعني الطرابلسي والطيبي. توفي سنة سبع وخمسمائة4. 286- المبارك بن المبارك بن سعيد النحوي، الوجيه، أبو بكر الدهان5. ولد بواسط ونشأ بها، وحصل القراءات، ثم انتقل إلى بغداد، وجالس ابن   1 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 327 وأخبار النحويين البصريين ص52 وطبقات الزبيدي ص47 والفهرست ص48 ومراتب النحويين ص40 والمزهر 1/ 405 ومعجم الأدباء 19/ 196 وبغية الوعاء 2/ 305 واسمه هنا يوافق رواية القفطي وابن النديم والسيوطي في المزهر، وفي بغية الوعاة: "مؤرج بن عمر بن منيع بن حصين السدوسي، أبو فيد" وعند ياقوت في معجم الأدباء "مؤرج بن عمرو بن الحارث بن منيع بن ثور بن سعد بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن سدوس السدوسي البصري". وقد تكررت ترجمته برقم 382، واسمه هناك "مؤرج بن عمرو، أبو فيد السدوسي". 2 هذه الرواية توافق رواية ابن النديم في الفهرست وإحدى روايات السيوطي، والأخرى سنة 194، والثالثة بعد المائتين. 2 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 254 وطبقات ابن قاضي شهبة ص487 والصلة 2/ 561. 4 هذا التاريخ رواية القفطي وابن بشكوال في الصلة. أما في نسخة "أ" فوفاته سنة 439. وفي "ب" سنة 437، وهما روايتان لتاريخ ولادته. 5 ترجمته في معجم الأدباء 17/ 58 وطبقات القراء 2/ 41 وطبقات ابن قاضي شهبة ص487 وبغية الوعاة 2/ 273 وإنباه الرواة 3/ 254 والأعلام 6/ 152 ومعجم المؤلفين 8/ 173. واسم جده في "أ": "سعد" ولعله تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 الخشاب1، وكان حنبليا ثم صار حنفيا2، ثم طلب لتدريس النحو بالنظامية3، وشرطه أن يكون شافعيا فصار شافعيا، فقال أبو البركات التكريتي4. فمن مبلغ عني الوجيه رسالة ... وإن كان لا تجدي لديه الرسائل5 تمذهب للنعمان بعد ابن حنبل ... وذلك لما أعوزتك المآكل6 وما اخترت رأي الشافعي تدينا ... ولكنما تهوى الذي هو حاصل7 وعما قليل أنت لا شك صائر ... إلى مالك فافطن لما أنا قائل8 توفي سنة اثنتي عشرة وستمائة9. ومن شعره: قد سرني دهري وما ساءني ... بفقد عيني بل أنعما10   1 ترجم له المصنف برقم 171. 2 في "ب": "وكان حنفيا ثم صار حنبليا". 3 تقدم التعريف بها في حواشي الترجمة رقم 245. 4 هو محمد بن أحمد بن زيد التكريتي، المتوفى سنة 599 وسماه السيوطي وياقوت: "محمد بن أبي الفرج" وسماه ابن قاضي شهبة "محمد بن سعيد" وهو تلميذ صاحب هذه الترجمة، وقد علق السيوطي في بغية الوعاة على هذه الحادثة فقال: "هكذا تكون التلاميذ، يتخرجون بأشياخهم ثم يهجونهم. لا قوة إلا الله". 5 في "أ": "وإن كان لا تجدي إليه الرسائل" وفي طبقات ابن قاضي شهبة وبغية الوعاة: "ألا مبلغ ... ". 6 في "ب": "تفقهت للنعمان ... " 7 في "ب": "قول رأي الشافعي" وفي معجم الأدباء: "دين الشافعي" وفي إنباه الرواة و"ب": "الذي منه حاصل". 8 في "أ": "فعما قليل ... " وفي "ب": "فافهم لما أنا قائل" كما صححت "فافطن" في هامش "أ" بكلمة "فافهم" إلا أننا رجحنا ما ورد في متن "أ". 9 ومولده سنة 532 أو 534. 10 في "أ": "بلى أنعما". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 لو كنت ذا عين وعاينتهم ... لكان أشهى ما إلى العمى كان إماما في اللغة والصرف والعروض والتفسير ومعاني القرآن والأشعار وعلوم الأوائل، يتكلم بالفارسية والرومية والتركية والزنجية والحبشية بأفصح الكلام. 287- المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب، أبو الكرم، النحوي1. كان إماما في النحو، له مصنفات حسنة، صحب على بن برهان الأسدي2، وقرأ عليه كثيرا وعلى غيره، وهو شيخ للحافظ السلفي. توفي سنة خمس وخمسمائة3. 288- محمد بن أبان بن سيد بن أبان اللخمي القرطبي4. كان عالما باللغة والعربية، حافظا للأخبار والأنساب والمشاهد والتواريخ، أخذ عن القالي5 وغيره، وولي أحكام الشرطة، وألف الكتب المفيدة. توفي سنة أربع وخمسين وأربعمائة6.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص487 ومعجم الأدباء 17/ 54 وإنباه الرواة 3/ 256 وبغية الوعاة 2/ 272 وشذرات الذهب 3/ 412 ومرآة الجنان 3/ 162 والأعلام 6/ 151 ومعجم المؤلفين 8/ 172. 2 هو عبد الواحد بن علي بن برهان الأسدي. وقد ترجم له المصنف برقم 211. 3 وفاته عند القفطي والسيوطي وابن قاضي شهبة سنة 500، وزاد آخرهم "عن سبعين سنة" وأورد ياقوت في معجم الأدباء رواية عن المترجم له تقول إنه ولد سنة 431، وفي "ب": "خمس وخمسين مائة" ولعل المراد 505. 4 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 7 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 362 ومعجم الأدباء 17/ 117 والأعلام 6/ 181 ومعجم المؤلفين 8/ 190. 5 ترجم له المصنف برقم 67. 6 وفاته عند ياقوت وابن الفرضي والسيوطي سنة 354، ولعلها تصحيف 454؛ إذ إن أستاذه القالي توفي سنة 356. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 289- محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي نصر الحلبي1. النحوي، المعروف بابن النحاس، سمع من ابن اللتي وابن فهره، وقرأ على ابن يعيش النحو، وقرأ القرارات والخلاف، وسمع الدواوين وكتاب سيبويه والإيضاح والمفصل والحماسة والصحاح. نزل مصر وتولى درس التفسير، وكان معظما في النفوس كثير الصلاة والعبادة، كثير المروءة، ذا خط مليح صحيح، وكان ينهي عن الخوض في العقائد، لم يصنف شيئا غير ما أملى على الأمير بشار بن موسى بن طرنطاي الرومي شرحا للمقرب2 وهو من أوله إلى باب الوقف، وشرح القصيدة التي في الأفعال المحاسن الشواء الحلبي3، مجلدة لطيفة. توفي بالقاهرة سنة ثمان وتسعين وستمائة4. ومن شعره فيما يكتب على منديل: ضاع مني خصر الحبيب نحولا ... فلهذا أضحى عليه أدور لطفت خرقتي ودقت ضلوعي ... عن نظير لما حكتها الخصور5 أكتم السر عن رقيبي لهذا ... بي يخفي دموعه المهجور6 وله:   1 ترجمته في طبقات القراء 2/ 46 وطبقات ابن قاضي شهبة ص3 وبغية الوعاة 1/ 13 وشذرات الذهب 5/ 42 والأعلام 6/ 187 ومعجم المؤلفين 8/ 219. 2 لابن عصفور. 3 هو يوسف بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن الحسين بن إبراهيم الكوفي الحلبي، أديب، ولد بحلب سنة 562، وبها توفي سنة 635. 4 زاد ابن العماد: "وله إحدى وسبعون سنة" وقال ابن قاضي شهبة: ولد بحلب سنة 627، وقال السيوطي مثل ذلك، أي إنهم اتفقوا على ولادته سنة 627. 5 في "ب": "على نظر لما حكمتها الحضور" تصحيف. 6 هذه رواية "ب". وفي "أ": أكتم السر عن رقيب وأخفى ... لعداء دموعه المهجور الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 إني تركت لدى الورى دنياهم ... وقعدت أنتظر الممات وأرقب وقطعت في الدنيا العلائق ليس لي ... ولد يموت ولا جدار يخرب1 ومن شعره يرثي جمال الدين بن مالك: قال لابن مالك إن جرت بك أدمعي ... حمرا يحاكيها النجيع القاني فلقد جرحت العين نعيت لي ... فتدافقت بدمائه أجفاني2 290- محمد بن أحمد بن كيسان، أبو الحسن3. أخذ عن المبرد وثعلب، وكان مائلا إلى مذهب البصريين، وكان أبو بكر بن الأنباري ينتقصه ويقول: خلط المذهبين.   1 في "ب": "ولا عقار يخرب". والبيتان في طبقات ابن قاضي شهبة، وروايتهما فيه: إني تركت لدى الورى دنياهم ... وظللت أنتظر الممات وأرقب وقطعت في الدنيا العلائق ليس لي ... ولد يموت ولا عقار يخرب وفي الفلاكة والمفلوكون ص180 بلا نسبة برواية: "وظللت أنتظر". ورواية الثاني: وقطعت عن نفسي المطامع ليس لي ... ولد يموت ولا عقار يخرب 2 رواية "أ": "فلقد جريت العين حين بعثت لي ... ". 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 118 واسمه فيه "محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان" وطبقات ابن قاضي شهبة ص13 وتاريخ بغداد 1/ 335 ومعجم الأدباء 17/ 137 وإنباه الرواة 3/ 57 وطبقات الزبيدي ص111 والفهرست ص81 ومراتب النحويين ص140 والأعلام 6/ 197 ومعجم المؤلفين 8/ 311. وفي "أ": " ... ابن الحسن" تصحيف. وهو في معجم الأدباء: "محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان، أبو الحسن النحوي، وكيسان لقب. واسمه إبراهيم" وخطأ رواية للخطيب البغدادي أن توفي سنة 299. وذكر رواية أخرى هي سنة 320. وتكررت ترجمته برقم 299. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 كان إماما في العربية. مات سنة تسع وتسعين ومائتين. 291- محمد بن أصبغ1. أبو بكر، الكاتب شاعر، لغوي، جيد الخط، حسن التقييد، سهل الكلام، سبط اللفظ. سكن إشبيلية. ومن شعره: إني دعيت لورد ماله صدر ... وجاء ما كنت أخشاه وأنتظر وأقبل الموت نحوي في عساكره ... فالنفس سائلة والموت ينقطر لو كان يغني فرار منه أو زور ... لكان عندي مفر منه أو زور لكنه أجل قد خطه قلم ... في اللوح يحفظه الميقات والقدر الله حسبي لا رب سواه ولا ... لي موئل غيره أرجو وأنتصر2 فهو الذي إذا تسمى في العلى وعلا ... أسما معظمة يعفو ويغتفر3 يا رب إنك ذو عفو وذو كرم ... فارحم مسيئا ضعيفا ليس يعتذر توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. 292- محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النفزي4.   1 لعله محمد بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح بن عطاء، الذي ذكره السيوطي في بغية الوعاة 1/ 75 وابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس 1/ 338 والزبيدي في طبقاته ص333 والذي ولد سنة 255، وتوفي سنة 306. 2 في أ: "لي مولى غيره ... ". وفي "ب": " ... أرجو أعتصر". 3 روايته في "ب" فهو الذي إذ يسمى في الندى بأسما معظمة ... " وفي "أ": "بأسما" أيضا. صححناه ليقوم البيت. 4 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص129 وطبقات القراء 2/ 285 ونفح الطيب 9/ 231 وبغية الوعاة 1/ 280 وشذرات الذهب 6/ 145 وأعيان العصر ص155-160 والأعلام 8/ 26 ومعجم المؤلفين 12/ 130. والنفري: نسبة إلى نفزة، وهي قبيلة من البرير. وقد تقدمت ترجمة شيخ له برقم 25. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 الأندلسي. الغرناطي المولد والمنشأ، الشيخ أثير الدين، أبو حيان، شيخ البلاد المصرية والشامية ورئيسها في علم العربية، قصده الطلاب من الأقطار. ووضع في الفنون المصنفات السامية الباهرة، وهي تنيف على خمسين مصنفا. فمن ذلك: البحر المحيط في تفسير القرآن العزيز، والوهاج في اختصار المنهاج في مذهب الإمام الشافعي، والأنور الأجلى في اختصار المحلى1، والتحرير لأحكام سيبويه، والتكميل شرح التسهيل، ومنهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك، وشرح التسهيل في عشرة أسفار، وزهو الملك في نحو الترك، وكتاب الإسفار الملخص من كتاب الخفاف والصفار2 والمبرع في اختصار الممتع. والموفور من شرح ابن عصفور، وغاية الإحسان في علم اللسان. وكتاب التذكرة في النحو، وهو كبير، وتحفة الأديب بما في القرآن من الغريب3، وكتاب الارتضاء في الفرق بين الضاد والظاء، وعقد اللآلي في القراءات السبع العوالي، والمورد الغمر في قراءة أبي عمرو، والأثير في قراءة ابن كثير، وغاية المطلوب في قراءة يعقوب، والحلل الحالية في الأسانيد العالية، والأمالي في شرح عقد اللآلي، والنكت الحسان في شرح غاية الإحسان، وكتاب الشذا في مسألة كذا، [وارتشاف الضرب في علم لسان العرب، وهو من أحسن مصنفاته فيما قيل، وغير ذلك] 4. وله ديوان شعر، الأدب5 مقصور عليه.   1 في "أ" تكررت عبارة بعد كلمة "والأنوار الجلي" هي: "في اختصار المنهاج في مذهب الإمام الشافعي والأنوار الجلي". ويلاحظ أن اسم هذا الكتاب فيها "الأنور الجلي" ولكنه تصحيف، فرجحنا رواية "ب". 2 لعله كتاب الإسفار الملخص من شرح سيبويه للصفار. 3 وإتحاف الأريب.. 4 ما بين معقوفين ساقط في "ب". 5 ساقطة من "ب". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 قرأ عليه من الجماعة الغفير، فبلغوا في الفضل ذروة الأثير. وولد في شوال سنة أربع وخمسين وستمائة بمطخارش1، من حصون غرناطة وتوفي في صفر2 سنة خمس وأربعين وسبعمائة بالقاهرة المعزية2. 293- محمد بن أحمد بن منصور النحوي السمرقندي3. عرف بابن الخياط. اجتمع بالزجاج، وجرت بينهما مناظرة، وكان يخلط المذهبين4، وله تصانيف، منها، كتاب معاني القرآن، وكتاب النحو الكبير، وكتاب المقنع. وهو من شيوخ أبي علي الفارسي. مات قبل سنة ثلاثين وثلاثمائة5. 294- محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة بن نوح، أبو منصور الأزهري اللغوي الهروي6. أمام جليل، جمع فنون الأدب وحشرها، ورفع راية العربية ونشرها، أدرك الزجاج ونفطويه وابن دريد وطبقتهم، وأسرته العرب، وبقي بينهم مدة مديدة، فحفظ من لغاتهم، وأملين وحدث، وصنف في اللغة "والتفسير"7 وعلل القراءات والنحو   1 هذه الكلمة مبهمة في "أ" و"ب" ولم نقف على صوابها، ولعلها كما أثبتنا. 2 وفاته في أعيان العصر في الثامن والعشرين من صفر سنة 745، ويوم السبت بعد العصر، ودفن من الغد بمقبرة الصوفية خارج باب النصر. 3 ترجمته في نزهة الألباء ص247 وبغية الوعاة 1/ 48 ومعجم الأدباء 17/ 141 وإنباه الرواة 3/ 54 والأعلام 6/ 198 ومعجم المؤلفين 9/ 23. 4 أي مذهب أهل البصرة ومذهب أهل الكوفة. 5 وفاته في بغية الوعاة ومعجم الأدباء سنة 320. 6 ترجمته في وفيات الأعيان 1/ 635 ومعجم الأدباء 17/ 164 وبغية الوعاة 1/ 19 وشذرات الذهب 3/ 72 ونزهة الألباء ص323 وهدية العارفين 2/ 49 والأعلام 6 / 202 ومعجم المؤلفين 8/ 230. 7 ما بين القوسين من "ب". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 كتبًا نفيسة. وهو حجة فيما يقوله وينقله، وكتابه التهذيب برهان على كونه أكل أديب. توفي سنة سبعين وثلاثمائة1، وعمرة ثمانية وثمانون. 295- محمد بن أحمد بن طاهر، المعروف بالخدب، الأقصيري، الإشبيلي2. كان مواظبا على إقراء الكتاب والإيضاح ومعاني الفراء، وروى ما سواه مطرحا، له تعليق على سيبويه سماه الطرر3، وعليه اعتمد تلميذه ابن خروف، وله تعليق على الإيضاح، وكان يقرئ الطلبة، ويحترف بالخياطة، ويسكن الخانات للتجارة. رحل إليه الناس، وأخذوا عنه الكتاب، ثم رحل إلى الحج، فأقام بمصر أياما يقريء بها وأقسم أنه لا بد يقرئ كتاب سيبويه حيث وضعه سيبويه، فجاء البصرة وأقرأ بها، ثم كر راجعا، فاختلط عقله. توفي ببخارى سنة ثمانين وخمسمائة4.   1 في "ب": "ومائتين"، وهو غلط لما جاء في المصادر، ولما ذكر من شيوخه، ولأن أبا عبيد الهروي، المتوفى سنة 401 أخذ عنه. 2 ترجمته في بغية الوعاء 1/ 28 وتكملة الصلة ص249 ولسان الميزان 5/ 48 وطبقات ابن قاضي شهبة ص9 وبرنامج شيوخ الرعيني ص25. وهو في المصادر "الخدب" إلا أن ابن حجر ضبطه في لسان الميزان بخاء معجمة وراء مهملة وموحدة ثقيلة "الخرب". 3 في "ب": "الطرب" تصحيف. 4 في "أ": "ثمان وخمسين". وفي "ب": "ثمان وخمسمائة" وكلاهما تصحيف. صحيح من المصادر؛ لأن وفاته في طبقات ابن قاضي شهبة ولسان الميزان وبغية الوعاة سنة 580 وفي تكملة الصلة سنة 542 ومولده سنة 499 وفي لسان الميزان سنة 512. كما أورد السيوطي في بغية الوعاة رواية أخرى هذا نصها: "سئل عن مولده؟ فقال: سنة ثمان عشرة وأربعمائة، وسئل مرة أخرى؟ فقال: سنة عشر، ومات ثالث عشر شعبان سنة عشر وخمسمائة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 296- محمد بن أحمد بن سليمان، أبو عبد الله الزهري، الأندلسي1. رحل في طلب العلم، وطاف، وقرأ، وأقرأ، وأفاد، وصنف ما أشرف به وأناف، شرح الإيضاح في خمسة عشر سفرا، والمقامات الحريرية، وأقسام البلاغة وأحكام الفصاحة، وكتاب البيان فيما أبهم من الأسماء في القرآن2. وكان ينشئ الرسائل والمقامات. ومن شعره: أنا مأسور بحيطان الكرج ... في عناء أسأل الله الفرج3 ليس بالمغبوط من يسكنها ... إنما المغبوط من منها خرج 297- محمد بن أحمد بن سيد بن عمر بن حبيب بن عمير4. نحوي، لغوي، شاعر مطبوع. كان بإشبيلية، توفي سنة ثلاثمائة. 298- محمد بن أحمد بن سهل5. أبو غالب اللغوي، المعروف بابن الخالة، ويعرف بابن بشران أيضا. إمام أهل   1 ترجمته في نفح الطيب 7/ 228 ومعجم الأدباء 17/ 277 وبغية الوعاة 1/ 125 ومعجم المؤلفين 8/ 265 وينظر كشف الظنون ص136 ونسبته عند ياقوت: الزاهري. وفي كشف الظنون: الزهري. ووفاته في بغية الوعاة وكشف الظنون سنة 617. ولم يذكر ياقوت تاريخ وفاته. 2 في ب" "البيتان ... " تصحيف. ونسب إليه كشف الظنون كتاب البيان والتبيين في أنساب المحدثين. أيضا. كشف الظنون 1/ 263. وفي أوقاف حلب نسخة مخطوطة من كتاب الكشف والبيان فيما أبهم من الأسماء في القرآن. 3 الكرج: مدينة بين همذان وأصفهان، أول من مصرها أبو دلف العجلي، وجعلها وطنه. وإليها قصده الشعراء، وذكروها في أشعارهم. واسمها اليوم جورجيا، وتقع في شرقي البحر الأسود وعاصمتها تفليس. 4 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 27 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 324. 5 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 26 ومعجم الأدباء 17/ 214 وإنباه الرواة 3/ 44 ولسان الميزان 5/ 43 وميزان الاعتدال 2/ 340 وطبقات ابن قاضي شهبة ص10 والأعلام 6/ 206 ومعجم المؤلفين 8/ 267. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 العراق في اللغة، حنفي المذهب، وله شعر حلو في الزهديات والغزليات، وأنشدت منها شيئا في طبقات الفقهاء الحنفية1. 299- محمد بن أحمد بن كيسان2. كان بصريا كوفيا، يحفظ المذهبين جميعا. قال أبو بكر بن مجاهد، كان ابن كيسان أنحى من الشيخين المبرد وثعلب. توفي سنة تسع وتسعين ومائتين. 300- محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام الفهري المري3. المعروف بالشواش وبالذهبي. إمام في العربية والعلوم الأدبية، أخذ عن الجلة كالسهيلي والجزولي وأبي القاسم بن حبيش4. وله في النحو كتاب لطيف، سماه المقرب. توفي سنة ثمان عشرة وستمائة.   1 لعله المرقاة الوفية في طبقات الحنفية، الذي صنفه الفيروزآبادي. ومولده سنة 380 ووفاته سنة 462. ولعله صاحب البيتين المشهورين: لئن كان الزمان على أنحى ... بأحداث غصصت لها بريقي فقد أسدى إلي يدا بأني ... عرفت بها عدوي من صديقي معجم الأدباء 17/ 215. 2 تقدمت ترجمته برقم 290، فهي ترجمة مكررة، إلا أن في هذه ما يكمل تلك. 3 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص11 وبغية الوعاة 1/ 28 ومعجم المؤلفين 8/ 285، وهو عند ابن قاضي شهبة والسيوطي: يعرف بابن الشواش. 4 ابن حبيش: عبد الرحمن بن محمد بن عبيد بن يوسف الأنصاري والأندلسي: محدث، حافظ، أديب، مؤرخ، ولد بمرية سنة 504، وتولى القضاء، وتوفي سنة 584. معجم المؤلفين 5/ 182. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 301- محمد بن أحمد بن هشام بن إبراهيم بن خلف اللخمي السبتي1. له تآليف حسان استعملها الناس، منها: كتاب الفصول، والمجمل في شرح أبيات الجمل، وإصلاح ما وقع في كتاب سيبويه وفي شرح الأعلم من الوهم والخلل، وكتاب في لحن العامة، وكتاب شرح فيه فصيح ثعلب، وشرح مقصورة ابن دريد. وحدث عنه أبو عبد الله بن الغازي وسمع عليه2. توفي سنة سبع وخمسين وخمسمائة. 302- محمد بن إسحاق بن أسباط3. أبو النضر، صاحب الزجاج. له كتاب العيون والنكت في النحو4. 303- محمد بن إسماعيل، المعروف بالحكيم5. غاية في علوم العربية والحساب والمنطق. يحكي أن محمد بن يحيى القلفاط6 بات عنده ليلة، وسهرا صدر ليلتهما ثم ناما حتى كادت الشمس تطلع. فانتبه القلفاط فقال للحكيم: يا ديك ما لك لم تصرخ فتنبهنا ... لقد أسأت بنا ديك الدجاجات   1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 48 وتكملة الصلة ص370 وروضات الجنات ص188 وهدية العارفين 2/ 97، وتنظر مصنفاته في كشف الظنون ص605 و1270 و1273 و1345 و1428 و1548 و1641 و1808، وإيضاح المكنون 1/ 599 و2/ 545. 2 في "أ" و"ب": "والسماع عليه". 3 ترجمته في طبقات الزبيدي ص241 وعده في الطبقة الثانية من النحويين واللغويين المصريين، وإنباه الرواة 3/ 68 وبغية الوعاة 1/ 53 ومعجم الأدباء 18/ 14 وهدية العارفين 2/ 159 ومعجم المؤلفين 9/ 39. 4 وذكر له ياقوت كتاب المغني في النحو، والموقظ، والتلقين. 5 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 55 وطبقات الزبيدي ص188 ومعجم الأدباء 18/ 30 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 349. ووفاته سنة 331. 6 ترجم له المصنف برقم 359 و363. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 يا آكلا للقذا يا سالحا عبثا ... على الحصير بهيمي البهيمات فأجابه فقال: لقد صرخت مرارا جمة عددا ... قبل الصباح وبعد الصبح تارات لكن علمتك نواما وذا كسل ... قليل ذكر لجبار السماوات 304- محمد بن أصبغ، المعروف بدريود1. أخذ العربية عن أحمد بن عبد الكريم الجياني2، وله شرح على نحو الكسائي في ستة أجزاء. 305- محمد بن أصبغ3. أبو مروان المدر المرادي، يعرف بالناعورة، أديب بصير، حسن التأدية للشعر. 306- محمد بن أيوب بن سليمان بن حجاج4. ويعرف بالبك، والبك الفم5. لغوي، حافظ، متقن في حفظه ولفظه، فقيه، ولي قضاء تدمير6، متضلعا7 بالنحو واللغة والأدب والغريب، تصدر موضع شيخه   1 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 44 وطبقات الزبيدي ص123 وتكملة الصلة ص435 وجذوة المقتبس ص243 وهدية العارفين 1/ 445 ومعجم المؤلفين 6/ 61. واسم دريود في المصادر: عبد الله بن سليمان بن المنذر بن عبد الله بن سالم الأندلسي القرطبي، الملقب بدرود. وقال السيوطي: وربما صغر فقيل دريود. فلعله هو. وزاد الحميدي في جذوة المقتبس: من أهل النحو والشعر. 2 ترجم له المصنف برقم 43. 3 ذكره الزبيدي في الطبقة الخامسة من نحوي الأندلس ولغوييها. طبقات الأندلس ص313 4 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 58 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 399. 5 الفك والبك، في الإسبانية أو القشتالية تعني الفم. 6 بلدة في الأندلس، شرقي قرطبة. وفي "أ" و"ب": "تدمين" تصحيف. 7 في "أ": "متعلقا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 وأخذ عن أصحاب النجيرمي1 اللغة. توفي سنة عشرين وخمسمائة. ومن شعره: يا عنق الإبريق من فضة ... ويا قوام الغصن الرطب هبك تجافيت فأقصيتني ... تقدر أن تخرج من قلبي؟ 307- محمد بن تميم أبو المعالي بن مكي2. إمام متضلع في اللغة. له كتاب المنتهي، بديع في فنه، منه نسخة في البشيرية3 ببغداد في ثمانية عشر مجلدا. ذكر في خطبته أنه فرغ من تأليفه سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ومات الجوهري في هذه السنة، فلا أدري أيهما أخذ من كتاب صاحبه والذي يغلب على ظني أن أحدا منهما لم يطلع على صاحبه؛ لأن الجوهري مات ولم يكمل بعد تنقيحا، وإنما هو مسود، ونقحه بعض أصحابه. وأما المنتهى فما كمل إلا عام وفاة الجوهري4. 308- محمد بن جعفر القزاز القرواني، اللغوي5.   1 في "أ": "البحتري". وفي "ب": "الجرمي" ولعل كليهما تصحيف. والنجيرمي: يوسف بن خرزاد، المتوفى سنة 423. وقد ترجم له المصنف برقم 418. 2 ترجمته في معجم الأدباء 18/ 34 وبغية الوعاة 1/ 68 وهدية العارفين 2/ 61 ومعجم المؤلفين 9/ 138، وينظر كشف الظنون ص1858. 3 البشيرية: مدرسة ببغداد، أنشئت سنة 653. وكانت تعنى بتدريس فقه المذاهب الأربعة، وقد عثر على مجلد من تفسير الماوردي في صفحة منه نص وقف على هذه المدرسة. انظر دائرة المعارف الإسلامية. الطبعة العربية 7/ 409 والمنتظم 8/ 245 والكامل لابن الأثير 10/ 38 ومجلة المكتبة العدد 99. آذار 1961 ص10-11. 4 كتاب الجوهري المقصود هو الصحاح. وقال ياقوت عن كتاب المنتهي: "منقول من كتاب الصحاح للجوهري ... ولا أشك في أن أخذ الكتابين منقول من الآخر". 5 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 84 وبغية الوعاة 1/ 71 ومعجم الأدباء 18/ 105 وروضات الجنات ص618 ومرآة الجنان 3/ 27 ووفيات الأعيان 1/ 514 ومعجم المؤلفين 9/ 148 والوافي بالوفيات 2/ 304-305 والمقفي للمقريزي ص418-420 وفيه أنه توفي بمصر وقيل بالقيروان سنة 412 عن نحو 70 سنة وقيل قد قارب التسعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 صاحب كتاب الجامع، العديم النظير1. كان إمام عصره لغة ونحوا وأدبا، وجامعه شاهده2، [وله كتاب في تفسير غريب البخاري] 3. من شعره4. أما ومحل حبك من فؤادي ... وقدر مكانه فيه المكين لو انبسطت لي الآمال حتى ... تصير لي عنانك في يميني5 جعلتك في محل سواد عيني ... وخطت عليك من حذر جفوني6 فأبلغ منك غايات الأماني ... وآمن فيك آفات الظنون فلي نفس تجرع كل حين ... عليك خفي ألحاظ العيون وكيف وأنت دنياي ولولا ... عقاب الله فيك لقلت ديني 309- محمد بن حبيب بن المحبر7.   1 وهو كتاب في اللغة. قال عنه القفطي في إنباه الرواة: أكبر كتاب في هذا النوع. وقال ياقوت: هو كتاب كبير حسن متقن. ومن مصنفاته أيضا. أدب السلطان والتأديب. عشر مجلدات، والتعريض والتصريح. وإعراب الدريدية، وشرح رسالة البلاغة وما أخذ على المتنبي من اللحن واللغط، والضاد والظاء. 2 ساقطة من "ب". 3 ما بين معقوفين ساقط من "ب". 4 الأبيات الأربعة الأولى في الوافي بالوفيات 2/ 305. وكلها في المقفى ومعجم الأدباء. 5 رواية "أ" و"ب" وإنباه الرواة: "حتى تصير من ... " والتصحيح من معجم الأدباء ووفيات الأعيان. 6 رواية الوافي: "لصنتك ... ". 7 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 119 وبغية الوعاة 1/ 73 وطبقات الزبيدي ص98 والفهرست ص106 ومراتب النحويين ص157 والمزهر 2/ 413 ومعجم الأدباء 18/ 112 وطبقات ابن قاضي شهبة ص29 والأعلام 6/ 307 ومعجم المؤلفين 9/ 174. وضبط ابن قاضي شهبة اسم جده "المحبر" بضم الميم وفتح الحاء وتشديد الباء المفتوحة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 أبو جعفر، مولى العباس بن محمد بن العباس، وهو محمد بن حبيب1، اللغوي، النحوي، صاحب أبي العباس ثعلب. وله كتب صحيحة2. 310- محمد بن الحسين بن دريد بن عتاهية3. أبو بكر، الأزدي، اللغوي. ولد بعمان سنة ثلاث وعشرين ومائتين، ونشأ بها4، وتنقل في الجزائر البحرية ما بين البصرة وفارس، وحصل من النحو واللغة أوفر نصيب وأعظم قسم، ورد بغداد بعدما أسن، وأقام بها إلى أن مات. أخذ5 عن السجستاني6 والرياشي7، وكأن رأس أهل الأدب، وكان قليل الديانة، يتجاهر بشرب المسكر، مصرا على ذلك. وله تصانيف حسنة منها: الجمهرة8، والاشتقاق9، والملاحن10 والمجتنى   1 في أكثر الروايات: حبيب اسم أمه. 2 أورد ابن النديم في الفهرست أسماءها. ومنها: النسب، المنمق، الموشح، غريب الحديث، الأنواء، الموشى، المذهب في أخبار الشعراء وطبقاتهم، وغيرها كثير. 3 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 92 وبغية الوعاة 1/ 76 ومراتب النحويين ص136 وخزانة الأدب 1/ 490 والفهرست ص61 ومعجم الأدباء 18/ 127 ومعجم الشعراء ص461 وطبقات ابن قاضي شبهة ص30 والأعلام 6/ 310 ومعجم المؤلفين 9/ 189. 4 رواية ياقوت والقفطي والسيوطي أنه ولد بالبصرة ونشأ بعمان. 5 في "ب": "حدث". 6 ترجم له برقم 151. 7 ترجم له المصنف برقم 166. 8 في اللغة. نشر في حيدر آباد بالهند سنة 1344-1355هـ، في ثلاثة مجلدات. 9 طبع لأول مرة باعتناء فرنالد وستنفلد. ثم نشرته مؤسسة الخانجي بمصر بتحقيق الأستاذ عبد السلام هارون سنة 1378. 10 في "أ" و"ب": "الملاحم" تصحيف. وقد طبع في وزارة الثقافة السورية بتحقيق الدكتور عبد الآله نبهان سنة 1992. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 والمقصورة1، مدح بها عبد الله بن محمد بن ميكائيل وولده أبا العباس، وكانا عاملين على فارس. وكانا لا يقطعان أمرا إلا بحضوره. توفي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة2. 311- محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر الجرباذقاني3. الأديب، اللغوي، صاحب كتاب الروضة في اللغة، كتاب دال على طول باعه وتبحره في الأدب واتساعه، توفي في حدود الثمانين والثلاثمائة. 312- محمد بن الحسن بن دينار، اللغوي، المعروف بالأحول4. إمام اللغة والشعر، مغموز بها5، وله فيها تصانيف منها: كتاب الآباء والأمهات، وكتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه، وكتاب الدواهي6.   1 هي قصيدة مقصورة يتراوح عدد أبياتها بحسب الطبعات المختلفة بين 229 و253 بيتا، طبعت مفردة عدة طبعات. وقد شرحت هذا المقصورة نحو 26 شرعا طبع منها شرح مقصورة ابن دريد لابن خالويه، وابن هشام والتبريزي، والزمخشري. 2 وفاته عند القفطي وياقوت والسيوطي سنة 321. 3 لم أعثر على ترجمة له، ونسبته في "أ". "الحرياد عرباني". وفي "ب": "الحرباحالي" ويبدو أن كليهما تصحيف ولعل ما أثبت أقرب إلى الصواب وفي اللباب 1/ 218 الجرباذقاني: نسبة إلى بلدتين؛ إحداها بين جرجان وإستراباذ، والثانية بين أصبهان والكرج "جورجيا" وذكر بعض من نسب إليها، وكتابه الروضة لم أعثر عليه في المصادر التي بين يدي أيضا. 4 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 91 وبغية الوعاة 1/ 81 وطبقات الزبيدي ص144 والفهرست ص79 ومعجم الأدباء 18/ 129ومعجم المؤلفين 9/ 191 وهدية العارفين 2/ 16. 5 أي باللغة، وقال ياقوت: "وحدث المرزباني عن نفطويه قال: كان أبو العباس الأحول يقول: لم يزالوا، وكذلك رد علي فقلت له: لم يزالوا، أراد أنه كان لحانا". 6 وقال ياقوت: "روى عنه أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي، وقرأ عليه ديوان عمرو بن الأهتم في سنة خمسين ومائتين" ووفاته في هدية العارفين سنة 259. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 313- محمد بن الحسن الزبيدي، النحوي، أبو بكر، الأندلسي، الإشبيلي1. عالم بالنحو واللغة والأخبار، ومن تصانيفه: كتاب الواضح في النحو، وكتاب الأبنية، وكتاب ما تلحن فيه العامة، ومختصر العين، وأخبار النحويين. توفي سنة تسع وسبعين وثلاثمائة2، ومن شعره مما كتب به إلى جاريته سلمي من قرطبة إلى إشبيلية، وكان الخليفة الحكم المستنصر قد استدعاه إلى قرطبة، ولم يأذن له في العود إلى وطنه. ويحك ياسلم لا تراعي ... لا بد للبين من زماع3 لا تحسبيني صبرت إلا ... كصبر ميت على النزاع ما خلق الله من عذاب ... أشد من وقفة الوداع ما بينها والحمام فرق ... لولا المناحات والنواعي إن يفترق شملنا وشيكا ... من بعد ما كان ذا اجتماع فكل جمع إلى افتراق ... وكل شمل إلى انصداع4 وكل قرب إلى بعاد ... وكل وصل إلى انقطاع   1 ترجمته في معجم الأدباء 18/ 179 وإنباه الرواة 3/ 108 وبغية الوعاة 1/ 84 وطبقات ابن قاضي شهبة ص 33 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 383 ومرآة الجنات 2/ 409 وشذرات الذهب 3/ 94 والأعلام 6/ 312 ومعجم المؤلفين 9/ 198 وبغية الملتمس ص 67. والزبيدي: نسبة إلى زبيد بن صعب بن سعد العشيرة، رهط عمرو بن معد يكرب الزبيدي. 2 هذه رواية "ب" وهي توافق رواية ياقوت وابن الفرضي وإحدى روايات السيوطي الثلاث. والثانية سنة 399، وتوافق رواية أ"، والثالثة سنة 380. 3 هذه الأبيات في معجم الأدباء 18/ 183 وبغية الملتمس ص 67. 4 في معجم الأدباء: "فكل شمل إلى افتراق ... وكل شعب ......... " وفي "ب": "فكل جمع إلى فراق ... ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 314- محمد بن الحسن [بن يعقوب بن الحسن] 1 بن مقسم العطار المقرئ2. روى عن ثعلب. 315- محمد بن حكم بن محمد بن أحمد بن باق السرقسطي3. يكني أبا جعفر، ذو الوزارتين، صاحب مدينة سالم4. إمام في العربية والقراءات. قوال للحق. له شرح على الإيضاح، وكان واقفا على كتب أبي علي وابن جني والسيرافي. توفي بتلمسان سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة. 316- محمد بن خلف بن أحمد بن خلف بن حميد الأنصاري5.   1 ما بين معقوفين ساقط من "ب". 2 ترجمته في الفهرست ص33 وطبقات القراء 2/ 132 وبغية الوعاة 1/ 89 وإنباه الرواة 3/ 100 ومعجم الأدباء 18/ 150 والأعلام 6/ 311 وفيه: "ولد سنة 265 وتوفي سنة 353 أو 354 أو 355 على اختلاف الروايات. وله من التصانيف: الأنوار في تفسير القرآن، والمدخل إلى علم الشعر، والاحتجاج في القراءات والمقصور والممدود والمذكر والمؤنث" ومعجم المؤلفين 9/ 227. 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 96 والديباج المذهب ص300 وتكملة الصلة ص174 والأعلام 6/ 340 ومعجم المؤلفين 9/ 266. وهو في "أ": " ... ابن قاف" وفي "ب": " ... ابن ماد ... " والتصحيح من المصادر. 4 من "ب". وفي "أ": "سلار" ولعلها تصحيف "سلا". و"سالم" مدينة في الأندلس لما فتحها طارق بن زياد ألفاها خرابا، فعمرت في الإسلام. معجم الأدباء. أما "سلا" فهي مرفأ في المغرب على المحيط الأطلسي. تؤلف اليوم مع الرباط مدينة واحدة، فيها المكتبة الصبيحية، بها تضم كثيرا من المخطوطات أصدر معهد المخطوطات العربية بالكويت مؤخرا فهرسا لها. 5 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 68 وطبقات القراء 2/ 108 والأعلام 6 300. واسمه في المصادر: "محمد بن أحمد بن خلف بن حميد" وكنيته أبو عبد الله، وهو مقرئ وعالم بالعربية، وله مصنفات، منها: شرح الإيضاح، وشرح الجمل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 من أهل مرسية. إمام جامعها، قرأ كتاب سيبويه، وأخذ عنه الناس، وروى عن الجلة، وروى عنه الجم الغفير. توفي سنة ست وثمانين وخمسمائة. 317- محمد بن خلف بن محمد بن عبد الله بن صاف، أبو بكر الإشبيلي1. أخذ عن ابن الرماك، له تصانيف، منها شرح الأشعار الستة، وشرح فصيح ثعلب، وكتاب في ألفات الوصل والقطع، ومسائل في آي من القرآن، وأجوبة لأهل طنجة في سؤالاتهم المعربين والنحويين. أقرأ نحوا من خمسين سنة. توفي سنة خمس وثمانين وخمسمائة2. 318- محمد بن زياد، أبو عبد الله بن الأعرابي3. النحوي، اللغوي، إمام في اللغة4 والنحو والنسب والتاريخ. كثير السماع والرواية، قرأ على المفضل العين5، وسمع عليه دواوين الأشعار، وكان المفضل زوج أمه، وسمع من الأعراب الذين كانوا ينزلون بظاهر الكوفة، وهم بنو أسد وبنو عقيل، واستكثر منهم، وجالس الكسائي، وروى عنه ابن السكيت وثعلب وغيرهما، وكان أحول أعرج. توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.   1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 100 والوافي بالوفيات 3/ 46 وطبقات القراء 2/ 137 وتكملة الصلة ص254 وطبقات ابن قاضي شهبة ص44 والأعلام 6/ 349 ومعجم المؤلفين 9/ 285. وهو في بغية الوعاة: "ابن صياف" وغلط من قالك "ابن صاف". 2 كذا في طبقات القراء، وفي بغية الوعاء سنة 587 أو 589. 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 105 وإنباه الرواة 3/ 128 وطبقات الزبيدي ص135 والفهرست ص69 ومراتب النحويين ص49 والمزهر 2/ 411 ومعجم الأدباء 18/ 189 وطبقات ابن قاضي شهبة ص46 والأعلام 6/ 365 ومعجم المؤلفين 10/ 11. 4 في "ب": "الفقه". 5 في "ب": "قرأ على المفضل بن محمد الضبي" ولم يذكر كتاب العين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 [وولد في الليلة التي توفي فيها أبو حنيفة سنة خمسين ومائة وله كتاب النوادر، وكتاب الأنواء، وكتاب تاريخ القبائل، وغير ذلك] 1. 319- محمد بن سالم الأطرابلسي، المعروف بالعقعق2. لغوي، نحوي، جدلي، معتزلي، شاعر. 320- محمد بن السري أبو بكر بن السراج3. النحوي، أحد العلماء المشهورين باللغة والنحو الأدب، أخذ عن المبرد، وهو من أكابر أصحابه، وأخذ عن ابن السراج أبو القاسم الزجاجي والسيرافي والفارسي، وله مصنفات منها: الأصول وغيره4. توفي سنة ست عشرة وثلاثمائة. 321- محمد بن سعدان الضرير، النحوي، الكوفي، أبو جعفر5. أمام القراءات. أخذها عن سليم بن عيسى6 عن حمزة7.   1 ما بين معقوفين ساقط من "ب". 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص162 وإنباه الرواة 3/ 142 وبغية الوعاة 1/ 108. والعقعق، في الأصل، طائر في حجم الحمام، أبلق بسواد وبياض. صوته يسمي العقعقة، وهو أيضا نوع من الغربان، تتشاءم به العرب. 3 ترجمته في أخبار النحويين البصريين ص108 وطبقات الزبيدي ص82 والفهرست ص62 ومعجم الأدباء 18/ 197 وإنباه الرواة 3/ 145 وبغية الوعاة 1/ 109 والأعلام 7/ 8. 4 كالاشتقاق، وشرح كتاب سيبويه، واحتجاج القراء، والشعر والشعراء. والجمل. 5 ترجمته في معجم الأدباء 18/ 201 ونزهة الألباء ص154 وطبقات الزبيدي ص98 وطبقات القراء 2/ 143 والفهرست ص75 وبغية الوعاة 1/ 111 وإنباه الرواة 3/ 140 والأعلام 7/ 8. 6 أحد أئمة القراءات. كان أخص أصحاب حمزة وأضبطهم. توفي سنة 188. طبقات القراء 1/ 318. 7 هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل التميمي الزيات، أحد القراء السبعة. مات سنة 156 ميزان الاعتدال 1/ 284. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، يوم عرفة1. 322- محمد بن سليمان، أبو موسى الحامض2. كان بارعا في اللغة والنحو، وفي اللغة أبرع. وكان ضيق الصدر سيئ الخلق3. 323- محمد بن صدقة المرادي الأطرابلسي4. كان بارعا في اللغة، وكان يتقعر في كلامه ويبالغ. دخل يوما على أبي الأغلب5 بن أبي العباس بن إبراهيم الأغلب أمير طرابلس فتكلم وأغرب وبالغ، فقال الأمير، "أكان أبوك يتكلم بمثل هذا"؟ قال: "نعم، وأميه". أي: كانت أمي أيضا تتكلم بمثل هذا. فقال الأمير: "ما ينكر الله أن يخرج بغيضا من بغيضين"6.   1 وقال ياقوت: "ولد سنة إحدى وستين ومائة" وله مصنفات، منه مختصر النحو، الحدود. 2 ذكره القفطي في إنباه الرواة 2/ 121 باسم "سليمان بن محمد بن أحمد، أبو موسى الحامض" ثم ذكره في 3/ 141 باسم "محمد بن سليمان" كما هنا. وذكره السيوطي في بغية الوعاة 1/ 60 باسم "سليمان بن محمد" وهو كذلك في معجم الأدباء 11/ 253 ونزهة الألباء ص241 وانظر وفيات الأعيان 1/ 214 والفهرست ص79 وتاريخ بغداد 9/ 61 وطبقات الزبيدي ص110 والأعلام 3/ 195 وفيه: "من أهل بغداد، من تلاميذ ثعلب. توفي سنة 305 ومعجم المؤلفين 4/ 273. 3 له مصنفات منها: خلق الإنسان، الوحوش، النبات. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص157 وإنباه الرواة 3/ 152 وبغية الوعاة 1/ 120. 5 في "أ": "على ابن الأغلب" وهو أبو الأغلب إبراهيم بن أبي العباس عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب التميمي، أمير صقلية. توفي سنة 236. 6 روى الحادثة كل من الزبيدي والقفطي والسيوطي، والعبارة بين قوسين مأخوذة منهم. وفي "أ" و"ب": "ما ينكر الله أن يخرج بعضها من بعضهن". ويبدو أنه من رجال القرن الثالث الهجري؛ لأنه عاصر أبا الأغلب المتقدم الذكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 324- محمد بن سليمان الأنصاري، المكفوف، المعروف بالحرقي1. إمام عباد، لا نظير له في القراءة. توفي في رجب سنة وعشرين وثلاثمائة. 325- محمد بن طلحة بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن خلف بن الأسعد النحوي2. من أهل يابرة3. إمام في العربية، لقي السهيلين وسمع عليه بعض الروض الأنف4، غلب عليه تحقيق العربية والقيام عليها. قرأ عليه خلق كثير، كابن عبد النور والسقطي والشلوبين وغيرهم. وكان أستاذ حاضرة إشبيلية، يميل إلى مذهب ابن الطراوة في العربية. توفي سنة ثمان عشرة وستمائة5. 326- محمد بن عبد السلام الخشني الجباني6. لقي في رحلته المازني وأبا حاتم والرياشي. وكتب الحديث عن أبي موسي الزين   1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 116 وهو فيه "الحروفي" وفي تاريخ علماء الأندلس1/ 343 وهو فيه "الجرفي". والحرقي: نسبة إلى الحرقات من جهينة أو إلى ناحية بعمان. اللباب 1/ 293. 2 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص52 وبغية الوعاة 1/ 121 والمغرب 1/ 253. 3 بلدة في غربي الأندلس. معجم البلدان. 4 في شرح غريب السير، تأليف السهيلي "أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله" المتوفى سنة 581 كشف الظنون 1/ 917. 5 في "أ": "ثمان وعشرين" ولعله تصحيف. وزاد ابن قاضي شهبة. عن ثلاث وسبعين سنة. 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص290 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 317 وتذكرة الحفاظ 2/ 200 وبغية الوعاة 1/ 160 وبغية الملتمس ص92 ومعجم المؤلفين 10/ 168. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 وبندار و ["أبي] 1 عبيدة ويوسف بن محمد بن عبد الأعلى بن كناسة. توفي بالكوفة سنة [تسع] 2 ومائتين. 327- محمد بن عبد الله بن قادم3. النحوي الكوفي صاحب الفراء. كان مؤدبا للمعتز4. من تصانيفه: كتاب الملوك، وكتاب غريب الحديث. 328- محمد بن عبد الله بن العباس النحوي أبو الحسن الوراق5. ختن أبي سعيد السيرافي6، إمام العربية، من تصانيفه: كتاب علل الوراق7 في النحو، وشرح مختصر الجرمي، سماه الهداية. توفي سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.   1 زيادة يقتضيها السياق. 2 لكن وفاته عند الزبيدي وابن الفرضي والسيوطي سنة 286، وهو ابن ثمان وستين سنة، وكلمة "تسع" ساقطة من "ب" ولعلها تصحيف "تسعين" التي قد تكون رواية أخرى لسنة وفاته. 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 140 وإنباه الرواة 3/ 156 وطبقات الزبيدي ص96 ومعجم الأدباء 18/ 207 والأعلام 7/ 93، ومعجم المؤلفين 10/ 231. ووفاته في المصادر سنة 251. وانظر مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق. المجلد 48 ج2 ص435. وتكررت ترجمته برقم 351 باسم "محمد بن قادم" وكنيه أبو عبد الله الطوال، وفيها قيل اسمه أحمد بن عبد الله. وقيل: ابن عبيد الله بن قادم. 4 هو الخليفة العباسي محمد بن جعفر المتوكل، بويع بالخلافة سنة 252 عقب خلع المستعين، قتله الأتراك سنة 255 الأعلام 6/ 296. 5 ترجمته في بغية الوعاء 1/ 129 وفيه: "المعروف بابن الوراق" وهو الوراق في إنباه الرواة 3/ 165 ونزهة الألباء ص337 وانظر الوافي بالوفيات 3/ 329 ومعجم المؤلفين 10/ 221. 6 الختن: زوج البنت أو الأخت. أو كل من كان من قبل أحد الزوجين. 7 عنوانه في كشف الظنون ص1160: علل النحو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 329- محمد بن عبد الله بن ميمون بن إدريس العبدري، النحوي، القرطبي1. مقدم في علم اللسان. أخذ عن الجلة كابن عتاب2 وابن راشد وابن العربي وابن معمر وشريح وابن أخت غانم وغيرهم. شرحه للجمل في عدة مجلدات، استعمله الناس، ومعشرات في الغزل، وشرحها في سفر ضخم. 330- محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل السلمي3. أبو عبد الله، من أهل مرسية. سمع الكثير بالمغرب والمشرق، وأخذ العربية عن الشلوبين، وله مصنفات في النحو والتفسير مفيدة4. توفي بين العريش والزعقا، وهو متجه إلى دمشق سنة خمس وخمسين وستمائة. 331- محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي، الجياني، النحوي5.   1 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 147 وفيه: "مات بمراكش يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وخمسمائة. قارب السبعين" والديباج المذهب ص302 والمغرب ص111 والتكملة 7/ 107 ومعجم المؤلفين 10/ 250. 2 هو عبد الرحمن بن محمد بن عتاب بن محسن الأندلسي، المتوفى سنة 520، وهو عالم بالقراءات والتفسير واللغة. له مصنفات. هدية العارفين 1/ 518. 3 ترجمته في طبقات الشافعية 5/ 29 ومعجم الأدباء 18/ 209 ونفح الطيب 7/ 318 والوافي بالوفيات 3/ 254 وبغية الوعاة 1/ 144 وطبقات المفسرين ص35 ومعجم المؤلفين 10/ 144 والأعلام 7/ 110. 4 من مصنفاته: التفسير الكبير، والأوسط، والصغير، والكافي في النحو، والإملاء على المفصل. 5 ترجمته في طبقات القراء 2/ 180 والوافي بالوفيات 3/ 359 وبغية الوعاة 1/ 130 ونفح الطيب 7/ 257 والدر المنتخب 2/ الترجمة 30 ومرآة الجنان 4/ 172 والأعلام 7/ 111 ومعجم المؤلفين 10/ 324 والجياني: نسبة إلى جيان، بلد في شرقي قرطبة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 نزيل دمشق، إمام في العربية واللغة، طالع الكثير، وضبط الشواهد مع ديانة وصيانة وعفة وصلاح، وكان مبرزا في صناعة العربية. قرأ العربية على ثابت بن محمد بن حبان الكلاعي، وقد تقدم1، وحضر مجلس أبي علي الشلوبين، ومصنفاته مع كثرتها طارت في الآفاق بشهرتها، وسارت مسير الشمس بحسن غرتها. ومنها: التسهيل، الذي اعترف بجلال قدره الأستاذون، واغترف من زلال بحره المنقادون، وشرحه الذي وصل فيه إلى مصدر غير الثلاثي، والعمدة، والخلاصة الألفية، والكافية الشافية، وشواهد التوضيح، والمثلث المنظوم، وشرحه، والمقصود والممدود منظوما، وشرحه، وغير ذلك. ولد سنة ستمائة2، وتوفي بدمشق سنة اثنتين وسبعين [بتقديم السين] 3 وستمائة. 332- محمد بن عبد الله الغازي4. لقي الرياشي وأبا حاتم وإبراهيم بن خداش، ومن أصحاب الحديث جماعة من أصحاب ابن عيينة. ومن شعره5: الحمد لله ثم الحمد لله ... كم ذاعر الموت من ساه ومن لاهي يا ذا الذي هو في لهو وفي لعب ... طوبى لعبد منيب القلب أواه6 إن لم يكن ناه من عجائب ما ... يأتي به الدهر لم تقدر على ناه   1 الترجمة 81. 2 في "ب": "سنة إحدى وستمائة" وأورد السيوطي في بغية الوعاة روايتين، وعند ابن الجزري في طبقات القراء روايتان أيضا: 598 و600 3 ما بين معقوفين ساقط من "ب". 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص282 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 323 وبغية الوعاة 1/ 139 5 الأبيات في بغية الوعاة عدا البيت الثالث. 6 في بغية الوعاة: " ... حقيب القلب أواه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 ماذا يعاين ذو العينين من عجب ... عند الخروج من الدنيا إلى الله1 خرج من الأندلس فتوفي بطنجة2. 333- محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الزناتي الكملاني النحوي3. نزيل الإسكندرية، كان إماما في النحو، وعليه تخرج أهلها، وكان مكبا على النظر والإقراء والتدريس، لم يعرف له مصنف. ومن شعره يذم الثغر4: يا منكرا من بخل أهل الثغر ما ... علم الورى أنكرت ما لا ينكر أقصر فقد صحت نتانة أهله ... ومن الثغر كما علمت الأبخر ومن شعره: إذا ما الليالي جاورتك بناقص ... وقدرك مرفوع فعنه ترحل ألم تر ما لاقاه في جنب جاره ... كبير أناس في بجاد مزمل5 ومن شعره: ومعتقد أن الرئاسة في الكبر ... فأصبح ممقوتا به وهو لا يدري يجر ذيال العجب طالب رفعة ... ألا فاعجبوا من طالب الرفع بالجر كتب إليه ابن عصفور بالإجازة من تونس. 334- محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن خلصة، اللخمي، البلنسي،   1 في بغية الوعاة: "ماذا تعاين هذي العين من عجب". 2 سنة 296 أو نحوها، عند السيوطي وابن الفرضي. 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 138. وولادته بظاهر تلمسان سنة 606، ووفاته سنة 691 أو 693 والزناتي: نسبة إلى زناتة، قبيلة من البربر. والكملاني: نسبة إلى قبيلة من البربر أيضا. 4 المراد ثغر الإسكندرية. 5 في "أ": "كثير التأسي ... " والبجاد: كساء مخطط من أكسية العرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 النحوي1. إمام في اللغة والنحو، مفوه مسلاق2، ونثره أحسن من نظمه، ورسالته التي يرد فيها على أبي محمد بن السيد البطليوسي3 من أجود الرسائل، وكان ابن العربي4 يجله ويعظمه ويسعى إلى منزله، وكان بينه وبين ابن السيد البطليوسي منافسة ومنازعة أفضت إلى أهاج. حدث عن ابن العربي. مات سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. 335- محمد بن عبد الملك بن محمد النحوي الشنتريني5. سكن إشبيلية، يعرف بابن السراج. أخذ العربية عن أبي العافية6. وابن الأخضر7 وغيرهما. ومن تصانيفه. كتاب تنبيه الألباب على فضائل الإعراب، وكتاب العروض والقوافي، وكتاب اختصار العمدة لابن رشيق وتنبيه على أغلاطه، وغير ذلك.   1 ترجمته في تكملة الصلة ص160 والوافي بالوفيات 3/ 232 ومعجم المؤلفين 10/ 133 2 الخطيب المسلاق والمسلق: البليغ. 3 ترجم له المصنف برقم 189. 4 هو محمد بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي: قاض، من حفاظ الحديث. توفي سنة 543. وفيات الأعيان 1/ 489. 5 ترجمته في نفح الطيب 7/ 310 وتكملة الصلة ص191 وبغية الوعاة 1/ 165 والأعلام 7/ 128 ومعجم المؤلفين 10/ 258. والشنتريني: نسبة إلى شنترين، وهي مدينة حصينة بالأندلس، غربي قرطبة، على نهر تاجه، قرب مصبه. وهي اليوم في دولة البرتغال شمالي عاصمتها لشبونة. 6 هو محمد بن خيرة الأموي، من أهل مرية، وسكن قرطبة، وكان من جلة العلماء ومن كبار الفقهاء، شهر بالذكاء والفهم والحفظ والعلم. توفي سنة 487. 7 علي بن عبد الرحمن بن مهدي بن عمر الإشبيلي، عالم بالعربية والأدب. توفي سنة 545. الأعلام 5/ 112. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 سافر إلى1 اليمن، ورحل إلى المشرق سنة خمس عشرة وخمسمائة2. 336- محمد بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين، البصري، أبو الفرج بن أبي البقاء3. قاضي البصرة. كان شيخا مهيبا عالما بمذهب الشافعي. له اليد الباسطة في اللغة وتصانيفه الحسان في اللغة تشهد بتقدمه وبراعته فيها، وشهر بالحديث بالبصرة وبواسط وبالأهواز وبالكوفة، وتفقه على الماوردي4، أقضى القضاة، وعلى القاضي أبي الطيب الطبري5، وعلى الشيخ أبي إسحاق6. وتوفي سنة تسع وتسعين وأربعمائة. 337- محمد بن عبد الواحد بن أبي7 هاشم اللغوي المطرز، أبو عمر الزاهد، غلام ثعلب8.   1 ساقطة من "أ" و"ب". وهي زيادة يقتضيها السياق. 2 وفاته في نفح الطيب سنة 549 أو 550، وقال المقري: والأول أثبت. وفي بغية الوعاة سنة 550. وعند ابن الأبار في تكملة الصلة سنة 545 بمصر. 3 ترجمته في معجم الأدباء 18/ 2234 والوافي بالوفيات 4/ 9 وبغية الوعاة 1/ 170ومعجم المؤلفين 10/ 277. واسم أبيه في "أ": "عبد الله" تصحيف. 4 الماوردي: علي بن محمد بن حبيب البصري، فقيه، أصولي، مفسر، أديب، درس بالبصرة وبغداد، وولي القضاة في بلدان كثيرة. توفي سنة 450. معجم المؤلفين 7/ 189. 5 هو طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر الطبري: فقيه، أصولي، توفي سنة 450. معجم المؤلفين 5/37. 6 الشيرازي، إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي، الذي كان مصنف هذا الكتاب ينتسب إليه. له مصنفات شهيرة. توفي سنة 476. 7 ساقطة من "أ" و"ب". أخذت من المصادر. 8 ترجمته في معجم الأدباء 18/ 226 وإنباه الرواة 3/ 171 والفهرست 1/ 76 ووفيات الأعيان 1/ 132 وطبقات الشافعية 2/ 171 وبغية الوعاة 1/ 164 وطبقات ابن قاضي شهبة ص75 ونزهة الألباء ص276 والفلاكة والمفلوكون ص126 والأعلام 7/ 132 ومعجم المؤلفين 10/ 266. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 إمام حافظ للغة، روى الكثير عن الأئمة الأثبات، وروى عنه الجم الغفير، وكان مقترا؛ لأنه اشتغل بالعلم عن الدنيا، وكان إبراهيم بن أيوب يرسل إليه بقوته يوما بعد يوم، وكان متغاليا في حب معاوية، وله جزء في فضائله. وكان إذا جاءه أحد يقرأ عليه يخرج إليه ذلك الجزء ويلزمه قراءته. وكان جماعة يكذبونه في أكثر رواياته للغة، ويقولون: لو طار طائر لقال: حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي، ويذكر في معنى ذلك أشياء. وأما رواية الحديث فالمحدثون يوثقونه، وكان مكثرا في اللغة، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة من اللغة. وكان يسأل عن شيء قد تواطأت الجماعة على وضعه، فيجيب عنه، ثم يترك سنة، ويسأل عنه فيجيب بذلك الجواب بعينه. ويقال: إنهم كشفوا عن أشياء مما أنكروا عليه فوجدت في كتب اللغة ودواوين الأشعار صحيحة. توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وعمره أربع وثمانون سنة1. 338- محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن حمدان2. أبو سعيد. وأبو عبد الله، الحلي3، العراقي، تفقه على الغزالي4 وإلكيا5   1 وله مصنفات كثيرة، منها: شرح الفصيح، المرجان، تفسير أسماء الشعراء، الموشح، الشوري، فائت الجمهرة. 2 ترجمته في الوافي بالوفيات 4/ 155 وبغية الوعاة 1/ 182 والأعلام 7/ 166 ومعجم المؤلفين 11/ 23 وخريدة القصر ج3 المجلد الأول ص300 و301. 3 الحلي: نسبة إلى الحلة. وهي علم على عدة مواضع، أشهرها مدينة كبيرة في العراق بين الكوفة وبغداد. وفي "ب": "الحلواني الحلي". 4 حجة الإسلام. محمد بن محمد. توفي سنة 505. وفيات الأعيان 1/ 463. 5 إلكيا: هو أبو الحسن علي بن محمد الهراسي: فقيه شافعي ومفسر، ولد في طبرستان سنة 450 ودرس بالمدرسة النظامية ببغداد، واتهم بمذهب الباطنية، فرجم سنة 504 له كتاب أحكام القرآن. وإلكيا، بالفارسية: الكبير القدر، والهراسي: فارسية معناها الذعر. التاج المكلل ص81 والأعلام 5/ 149. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 وقرأ المقامات على الحريري، وبرع وفاق، وشرح المقامات، وله كتاب عيون الشعر1، والفرق بين الراء والغين. توفي سنة إحدى وستين وخمسمائة. ومن شعره2: دعاني من ملامكما دعاني ... فداعي الحب للبلوي دعاني أجاب له الفؤاد ودمع عيني ... وسارا في الرفاق ودعاني3 339- محمد بن علي بن أحمد بن يعلى الصايغ، العراقي4. له معرفة تامة باللغة والأدب، له مقامات على منوال الحريري. ومن نظمه: متى ما تصفحت الزمان وأهله ... فرقت وكل بالفراق خليق5 ويلحق بالمعدوم منهم ثلاثة ... كريم وحر صادق وصديق مات سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة. 340- محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن موسى -ويقال عيسى- بن مزاحم6.   1 في "ب": "عيوب الشعر" ولعلها الصواب. إلا أن عند السيوطي والصفدي أيضا عيون الشعر. 2 البيتان في بغية الوعاة. 3 في بغية الوعاة: "أجاب له الفؤاد ونوم عيني ... ". 4 ترجمته في الوافي بالوفيات 4/ 153 ومعجم المؤلفين 10/ 106. 5 فرق يفرق "من باب فرح": فزع. 6 ترجمته في معجم الأدباء 18/ 272 وإنباه الرواة 3/ 178 ويتيمة الدهر 2/ 64 وبغية الوعاة 1/ 198 ووفيات الأعيان 1/ 649 وشذرات الذهب 3/ 62 والأعلام 7/ 201 ومعجم المؤلفين 11/ 84. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 مولى عمر بن عبد العزيز الأموي، أبو بكر بن القوطية1. قرطبي المظهر، الإشبيلي الأصل، والقوطية، بضم القاف: هي أم إبراهيم بن عيسى، واسمها سارة ابنة المقتدر2. وجدها أحد ملوك القوط. وكان ابن القوطية دينا فاضلا عالما باللغة والنحو، مقدم عصره، لا يشق غباره ولا يلحق شأوه. وله مؤلفات حسنة، منها: كتاب تصاريف الأفعال، وكتاب الممدود والمقصور، وغير ذلك. طال عمره وسمع منه الناس طبقة بعد طبقة. توفي سنة سبع وستين وثلاثمئة 341- محمد بن علي بن أحمد، أبو عبد الله النحوي الحلي3. عرف بابن حميدة. إمام في اللغة والنحو، له شرح اللمع4، وشرح أبيات الجمل، وشرح المقامات، وكتاب الفرق بين الضاد والظاء، وكتاب الأدوات، وكتاب الروضة، وله شعر جيد5. 342- محمد بن علي بن إسماعيل الملقب مبرمان6.   1 قال السيوطي في بغية الوعاة: القوطية: نسب إلى القوط، وهم ينسبون إلى قوط بن حام بن نوح، كانوا بالأندلس قبل الإسلام أيام إبراهيم. 2 هو الخليفة العباسي جعفر بن أحمد بن طلحة بن المعتضد بن الموفق. ولد سنة 282 في بغداد، وبويع بالخلافة بعد وفاة المكتفي سنة 295 وخلع سنة 296 ونصب بعده عبد الله بن المعتز، ثم ولي مرتين أخريين، وقيل سنة 320 الأعلام 2/ 114. 3 ترجمته في أعيان الشيعة ص46 وإنباه الرواة 3/ 185 ومعجم الأدباء 18/ 252 والوافي بالوفيات 4/ 153 وبغية الوعاة 1/ 173 وروضات الجنات ص188 والأعلام 7/ 165 ومعجم المؤلفين 10/ 303. 4 لابن جني. 5 أورد ياقوت خمسة أبيات له. والكتابان الأخيران في النحو. ومولده في بغية الوعاة ومعجم الأدباء سنة 486 ووفاته سنة 550. 6 ترجمته في طبقات الزبيدي ص84 والفهرست ص60 ومعجم الأدباء 18/ 254 والوافي بالوفيات 4/ 108 وإنباه الرواة 3/ 189 وبغية الوعاة 2/ 175 ومفتاح السعادة 1/ 137 والأعلام 7/ 158 ومعجم المؤلفين 18/ 254. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 النحوي، العسكري1، البصري، إمام العربية، أخذ عنه الجلة كالسيرافي والفارسي وغيرهما، وكان كثير السخف. ومن مؤلفاته شرح كتاب سيبويه. ناقص. توفي سنة ست وعشرين وثلاثمائة2. وله كتاب [على] 3 تفسير الأخفش، النسخة الوسطى، حسن، وكتاب العيون، وكتاب علل النحو4، وكتاب التلقين5، وكتاب شكر المنعم6. 343- محمد بن علي بن محمد النحوي7. أبو بكر الأدفوي، المفسر. وأدفو: قرية بالصعيد الأعلى8. صحب أبا جعفر النحاس، وأخذ عنه، وأكثر عن علماء وقته. صنف كتبا مفيدة، منها تفسيره للقرآن العزيز سماه الاستغناء9، وهو كتاب عظيم.   1 نسبة إلى عسكر مكرم، وهي مدينة بقرب الأهواز. كبيرة عامرة. الروض المعطار ص420 ونزهة المشتاق ص123 ومعجم البلدان. 2 وكذلك في إنباه الرواة والوافي بالوفيات. أما في معجم الأدباء وطبقات الزبيدي وبغية الوعاة فوفاته سنة 345. 3 زيادة يقتضيها السياق. 4 سماه ياقوت: المجموع على العلل. 5 في النحو. 6 في معجم الأدباء: صفة شكر النعم. 7 ترجمته في طبقات القراء 2/ 178 وإنباه الرواة 3 / 186 وطبقات المفسرين ص38 والطالع السعيد ص552، واسم جده في هذه المصادر وغيرها "أحمد" ولعله الصواب. وصاحب الطالع السعيد من أدفوه، قرية صاحب الترجمة. وترجمته أيضا في بغية الوعاة 2/ 189 وشذرات الذهب 3/ 130 ومعجم المؤلفين 10/ 305 والأعلام 7/ 160. 8 بمصر. 9 في علوم القرآن، في مائة جزء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 ومن كلام الفاضل1. الكتب المنتفع بها ثلاثة: كتاب الاستغناء، ورسائل إخوان الصفا، ومعاني الفراء. توفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة بمصر. 344- محمد بن علي بن الحسن بن علي التميمي، اللغوي، القيرواني، ثم الصقلي2، أبو بكر بن البر. رحل إلى المشرق، وروى عن النجيرمي3 وأبي القاسم بن يوسف. وهو شيخ ابن القطاع4، له جودة الخط والضبط، إمام في اللغة والنحو والأدب. توفي سنة تسع وخمسين وأربعمائة. 345- محمد بن علي5 شهراشوب6. أبو جعفر المازندراني7، رشيد الدين الشيعي. بلغ النهاية في أصول الشيعة،   1 هو القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني المتوفى سنة 596. 2 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص86 وإنباه الرواة 3 / 190 وبغية الوعاة 2/ 178. 3 يوسف بن خرزاد المتوفى سنة 423. وقد ترجم له المصنفات برقم 418. 4 علي بن جعفر. وقد ترجم له المصنف برقم 230. 5 ساقطة من "ب". 6 ترجمته في الوافي بالوفيات 4/ 164 وبغية الوعاة 1/ 181 وروضات الجنات ص575 وتاريخ الإسلام للذهبي. وفيات سنة 588 وتلخيص مجمع الآداب. الجزء الرابع. القسم الأول ص325 ولسان الميزان 5/ 310 والأعلام 7/ 167 ومعجم المؤلفين 11/ 16. وهو صاحب كتاب معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة وأسماء مصنفيهم، مشهور، مطبوع في طهران سنة 1352 واسمه فيه أيضا "محمد بن علي بن شهراسوب". وقد اختلف في اسم جده، ففي "ب" وروضات الجنات وتلخيص مجمع الآداب: "شهراسوب" وفي "أ" ولسان الميزان "شهراسوب" تصحيف. وفي الوافي بالوفيات نص على إهمال السين الثانية "شهراسوب" وكذلك في بغية الوعاة. 7 نسبة إلى مازندران. وهي بلاد في إيران، جنوبي بحر قزوين وشمال جبال البرز، أطلق عليها العرب لما فتحها سعيد بن العاص سنة 29 اسم طبرستان، ومن مدنها آمل. وانظر معجم البلدان 5/ 41 و4/ 13-16. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 تقدم في علوم القرآن واللغة والنحو، ووعظ أيام المقتفي1 فأعجبه وخلع عليه، وكان واسع العلم كثير العبادة، الدائم الوضوء، له كتاب الفصول في النحو، وكتاب المكنون والمخزون في عيون الفنون2، وكتاب أسباب نزول القرآن، وكتاب متشابه القرآن، وكتاب الأعلام والطرائق في الحدود والحقائق، وكتاب الديدة3، جمع فيه فوائد وفرائد جمة، عاش مائة سنة إلا عشرة أشهر، مات سنة ثمان وثمانين وخمسمائة. 346- محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين، أبو الغنائم الحصاني الهيتي4. الأديب، اللغوي، نزيل الأنبار5، صنف كتاب روضة الآداب في اللغة، والمثلث الحمداني، والحماسة، وغير ذلك. توفي سنة سبعين وخمسمائة. 347- محمد بن علي بن إبراهيم بن زبرج، النحوي، اللغوي6.   1 هو الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله، محمد بن أحمد المقتدي، من أعاظم الخلفاء العباسيين، بويع سنة 530، وكان حازما مقداما، انفرد بإدارة شئون البلاد بنفسه بدل السلاجقة، ودامت خلافته أربعا وعشرين سنة وثلاثة أشهر. توفي ببغداد سنة 555. الأعلام 6/ 210. 2 في "أ" " ... في عيون العيون" تصحيف. 3 لعله كتاب المائدة والفائدة الذي ذكره السيوطي. 4 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص91 والوافي بالوفيات 4/ 163 ومعجم المؤلفين 11/ 42. وهو في "ب": "محمد بن علي بن أحمد ... " وفي المصادر الحصاني. وفي المخطوطتين "الخصاني". 5 الأنبار: مدينة في العراق على الفرات، جعلها أبو العباس السفاح عاصمة الدولة العباسية إلى أن بنيت بغداد، وهي اليوم محافظة شرقي بغداد، تتبعها ستة أقضية، منها الرمادي والفلوجة وهيت. 6 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 188 ووفيات الأعيان 1/ 519 ومعجم الأدباء 18/ 251 والوافي بالوفيات 4/ 152 وطبقات ابن قاضي شهبة ص83 وبغية الوعاة 1/ 173 والأعلام 7/ 165. وهو في "أ" و"ب": "ابن ربوح" والتصحيح من المصادر. وكنيته أبو منصور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 تخرج على ابن الشجري، وابن الجواليقي، يعرف بالعتابي1، وعتاب: محلة ببغداد. مات سنة خمسين وخمسمائة2. 348- محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الأنصاري3. من أهل مالقة، أبو عبد الله الشلوبين، قرأ على الأستاذ أبي عبد الله بن أبي صالح، وأخذ عنه علم العربية، وغير ذلك. ألف كتابا في الآيات التي استشهد بها سيبويه، وأوضح وجه استشهادها، وما ينكر عليه في ذلك، ووجه تخلصه، فجاء كتابا مفيدا، يقارب نصف الكتاب، وشرح الجزولية، وهو من تلامذة ابن عصفور مدة إقامته بمالقة. توفي في حدود ستين وستمائة. 349- محمد بن علي بن موسى الأنصاري، الخزرجي، المحلي4. النحوي، الأديب، العروضي، أبو بكر الأمين، له تصانيف في العربية والعروض نظما ونثرا، ومنها: كتاب المفتاح في النحو، وكتب خطا حسنا. ومن غريب ما اتفق له أنه جلس يوما في القيسارية5 عند صاحب له، وإذا   1 نسبة إلى العتابيين، وهي إحدى محال بغداد، كان يسكنها صاحب الترجمة، ثم تركها وسكن في الجانب الشرقي. وفيات الأعيان. 2 هذه الرواية توافق رواية ابن قاضي شهبة، وفي إنباه الرواة وبغية الوعاة والوافي بالوفيات سنة 556. 3 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 187 ومعجم المؤلفين 11/ 38. وانظر كشف الظنون ص1427. ويعرف بالشلوبين الصغير. 4 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص91 وبغية الوعاة 1/ 192 ومفتاح السعادة 1/ 217 والأعلام 7/ 172 ومعجم المؤلفين 11/ 66. وهو في بغية الوعاة: "أمين الدين الحلي". وفي طبقات ابن قاضي شهبة: "أمين الدين المحلي". والمحلي نسبة إلى المحلة بمصر. 5 القيسارية: بناء مربع على شكل أروقة، يشتمل على غرف ومختزن وحوانيت للتجار. وجمعها قياسر. ولعل المراد هنا المتجر. ذيل المعاجم العربية لدوزي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 بامرأة حسنة الصورة جلست عنده. فقال لها: أنت ذا زوج؟ فقالت: لا. قال لها: هل لك في الزواج؟ قالت: نعم. فقاما للعقد، ودخل الأمين جامع مصر وقال: أي شيء أسأل عنه هو فألها. فلما دخل الجامع سأله شخص إعراب قول الشاعر: وتلك عجوز لا رعى الله قربها ... على وجهها بالفاحشات شهود تقود إذا حاضت وإن طهرت زنت ... فتلك التي يزني بها وتقود قال: ففحض عن المرأة فكان كما قال الشاعر. توفي سنة ثلاث وسبعين وستمائة1. 350- محمد بن غانم الأذيني الشذوني2. لغوي، فصيح، شاعر. 351- محمد بن قادم، أبو عبد الله الطوال3. وقيل: اسمه أحمد بن عبد الله، وقيل: ابن عبيد الله بن قادم. أستاذ ثعلب وشيخه. قال ابن قادم4. وجه إلى إسحاق فأحضرني5، فلم أدر ما السبب، فلما قربت من مجلسه تلقاني ميمون بن إبراهيم، كاتبه، وهو هلع جزع،   1 زاد في بغية الوعاة: عن ثلاث وسبعين سنة، أي إنه ولد سنة 600، وعند ابن قاضي شهبة: ولد في رمضان سنة 600. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص315 وبغية الوعاة 1/ 207. وفي "أ": "السومي". وفي "ب": "الأسوقي" ولعلهما تصحيف "الشدوني"؛ لأنه من أهل شذونة، كما في المصادر. وهي مدينة في جنوبي الأندلس من أعمال إشبيلية. 3 تقدمت ترجمته برقم 327. 4 روى هذه الحادثة ياقوت في معجم الأدباء 18/ 207 والقفطي في إنباه الرواة 3/ 156. واسمه فيهما عبد الله بن قادم، كما جاء في ترجمته المتقدمة برقم 327. 5 هو إسحاق بن إبراهيم المصعبي، صاحب الشرطة ببغداد أيام المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل توفي سنة 235. الأعلام 1/ 283. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 فقال لي بصوت خفي: إنه إسحاق، وفر غير متثبت، حتى رجع إلى مجلس إسحاق، فراعني ذلك، فلما مثلت بين يديه قال: كيف يقال: "وهذا المال مالا" أو "هذا المال مال"؟ فعلمت ما أراد ميمون، فقال له: الوجه مال، ويجوز مالا، فأقبل إسحاق على ميمون بغلطه وفظاظه1 ثم قال لي: الزم الوجه في كتبك، ودعنا من يجوز ويجوز، ورمى بكتاب كان في يده، فسألت، فإذا ميمون قد كتب إلى المأمون كتابا عن إسحاق وهو بالروم، وكتب فيه: "وهذا المال مالا"، فوقع المأمون بخطه بحاشية الموضع: تكاتبني باللحن2؟ فقامت على إسحاق، فكان ميمون بعد ذلك يقول: ما أدرى كيف كيف أشكر ابن قادم، أبقي على روحي ونعمتي. "قال ثعلب"3: كان هذا مقدار العلم، وعلى حسب ذلك كانت الرغبة والهمة. وحسبنا الله4. 352- محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري5. النحوي على مذهب الكوفيين. الإمام المشهور، العلم المنشور. كان أحفظ زمانه، يقال: إنه كان يحفظ مائة وعشرين تفسيرا بإسنادها. وعن أبي علي البغدادي قال: كان أبو بكر الأنباري يحفظ ثلاثمائة ألف بيت شواهد في القرآن، وكان من الصالحين. وله التصانيف المفيدة في النحو واللغة وأمال، منها: كتاب الزاهر في اللغة   1 في "أ": "يغلطه ويطاله". 2 في "أ": "يكاتبني بالجر" تصحيف. 3 زيادة من إنباه الرواة. 4 وروى القفطي في إنباه الرواة والسيوطي في بغية الوعاة حادثة أخرى دعاه على أثرها الخليفة المعتز، فودع عياله ولم يعد. وكان ذلك سنة 251. 5 ترجمته في الفهرست 1/ 75 وطبقات القراء 1/ 330 وطبقات الزبيدي ص111 ووفيات الأعيان 1/ 502 وإنباه الرواة 3/ 201 والمزهر 2/ 466 وبغية الوعاة 1/ 212 وطبقات ابن قاضي شهبة ص103 والأعلام 7/ 226 ومعجم المؤلفين 11/ 143، وكنيته أبو بكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 وكتاب هاءات القرآن، وكتاب الأمالي، وكتاب غريب الحديث، خمس وأربعون ألف ورقة، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب خلق الفرس، وغير ذلك. وكان بخيلا إلى الغاية، قال له أبو يوسف يوما. قد أجمع أهل بغداد على بخلك فأعطني درهما أخرق به الإجماع، فضحك ولم يعطه. توفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة1. 353- محمد بن محمد بن أرقم2. إمام فائق في العربية. ولما ناظره أدباء بلده غلبهم واستطال عليهم، وأنشد: كلاب أغارت في فريسة ضيغم ... طروقا وهام أطعمت صيد أجدلا3 قال: وإنما يغمني أن أكون ببلد يتحكم على فيه من لا يعرف ما أقوله4. 354- محمد بن محمد بن علي بن عمران، الحلبي، النحوي5. إمام في العربية: أقرأها مدة بحلب، وصنف شرح المفصل ولم يتمه. توفي بحلب سنة تسع وأربعين وستمائة6.   1 وقال ابن قاضي شهبة: ولد في رجب سنة 271، وتوفي ليلة الأضحى، وقيل عاشر ذي الحجة سنة 328 ببغداد عن سبع وستين سنة. 2 ترجمته في طبقات الزبيدي ص306 وإنباه الرواة 3/ 69 وبغية الوعاة 1/ 219، واسمه في إنباه الرواة: "محمد بن أرقم". 3 البيت لأبي تمام الطائي من قصيدة يمدح بها محمد بن عبد الملك الزيات، مطلعها: لهان علينا أن نقول ونفعلا ... ونذكر بعض الفضل منك تفضلا ديوانه ص190-193. والضيغم: الأسد، مشتق من الضغم، وهو العض. والأجدل الصقر. 4 روى القفطي في إنباه الرواة سبب تمثله بهذا البيت. 5 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 232 وطبقات ابن قاضي شهبة ص113 ومعجم المؤلفين 11/ 247. 6 وولد سنة 596. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 355- محمد بن محمد بن عمران، أبو الحسن الرقام البصري1. أديب بارع. 356- محمد بن المستنير، الملقب قطرب2. ويقال: محمد بن أحمد. أخذ النحو عن سيبويه، وهو الذي لقبه، لبكوره في الطلب، وإتيانه إليه بال أسحار. والقطرب: دويبة تسعى طول الليل لا تفتر. وكان عالما ثقة. روى عنه الجلة، وكان معلما لولدي أبي دلف3، وصنف كثيرا، منها: الاشتقاق، والأضداد، ومعاني القرآن، وغير ذلك. توفي سنة ست ومائتين4. 357- محمد بن الوليد، ويعرف أبوه بولاد، أبو الحسين، التميمي، النحوي البصري5. رحل للنحو إلى بغداد، وقرأ على المبرد، ثم عاد إلى مصر، وأفاد بها، وكان حسن الخط والضبط، وله في النحو كتاب سماه المنمق. توفي سنة ثمان وتسعين ومائتين.   1 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 213 وفي "صاحب أبي بكر بن دريد، أخذ عنه وأكثر" وطبقات الزبيدي ص130 وبغية الوعاة 1/ 231 وطبقات ابن قاضي شهبة ص17. 2 ترجمته في معجم الأدباء 19/ 52 والمزهر 2/ 405 وإنباه الرواة 3/ 219 وبغية الوعاة 1/ 242 وطبقات الزبيدي ص69 والفهرست ص52 والأعلام 7/ 315 ومعجم المؤلفين 12/ 15. 3 القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمير العجلي، أمير الكرخ وسيد قومه. قلده الرشيد أعمال الجبل، ثم أصبح أحد قواد المأمون، ثم المعتصم. توفي سنة 226. الأعلام 6/ 13. 4 وفاته في "ب": سنة 360، وفي "أ": ست وعشرين. وكلاهما تصحيف، والتصحيح من المصادر. 5 ترجمته في معجم الأدباء 19/ 105 وطبقات الزبيدي ص147 وطبقات ابن قاضي شهبة ص121 وإنباه الرواة 3/ 224 وبغية الوعاة 1/ 259 والأعلام 7/ 359 ومعجم المؤلفين 12/ 95، وترجم المؤلف لأبيه ولاد برقم 401. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 358- محمد بن موسى بن هاشم بن يزيد، مولى المنذر. يعرف بالإفشين1. أديب بارع، له مصنفات منها: شواهد الحكم، وكتاب طبقات الكتاب. توفي سنة تسع وثلاثمائة. 359- محمد بن يحيى بن زكريا النحوي، القرطبي، المعروف بالقلفاط2. كان نحويا بارعا، لغويا فارعا ذكيا. وهو أول من فك كتاب سيبويه وفتح مغلقه وكان ملازما له، وكان بذيء اللسان، مولعا بتعليم الصبيان، وله معهم نوادر غريبة، وكان يختلف لتأديب ابن القومس الكاتب3، فكتب على لوحة: نظرت عيني إليه ... وأنا ألقي عليه نظرة ألقت فؤادي ... ميتا بين يديه كيف لا والموت جار ... بقضايا مقلتيه فعثر أبوه على اللوح وفهم الغرض فمنعه منه. توفي سنة اثنتين وثلاثمائة.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص192 وطبقات ابن قاضي شهبة ص118 وبغية الوعاة 1/ 252 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 329 والأعلام 7/ 339 ومعجم المؤلفين 12/ 68. واسم جده في "أ" و"ب": "حاتم" والتصحيح من المصادر. وعند الزبيدي: "الأفشنيق" وعند ابن الفرضي. "ابن الإفشتين". وإفشين: اسم أعجمي يوناني معرب، ومعناه الدعاء والابتهال. والمنذر: هو المنذر بن محمد بن عبد الرحمن. أمير الأندلس، ولي بعد أبيه سنة 273، وتوفي سنة 375. الأعلام 8/ 230. 2 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص122 وبغية الوعاة 1/ 264 وإنباه الرواة 3/ 231 وطبقات الزبيدي ص301 ويتيمة الدهر 2/ 44، وله فيه ستة أبيات، ونفح الطيب 4/ 273، وقد تكررت ترجمته برقم 363، وهي أكثر تفصيلا. وهو في بغية الوعاة "القلفاطي" وضبط ابن قاضي شهبة "القلفاط" بفتح القاف وسكون اللام. 3 ساقطة من "ب". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 360- محمد بن يحيى بن هشام بن عبد الله بن أحمد، الأنصاري، الخزرجي1. من أهل جزيرة الخضراء، يعرف بابن البرذعي، إمام في العربية، وكان أبو علي الشلوبين يعترف له بأنه إمام في العربية، له مؤلفات جليلة، منها: كتاب الإفصاح بفوائد الإيضاح، وكتاب الاقتراح في تلخيص الإيضاح، وكتاب فصل المقال في تلخيص أبنية الأفعال، والمسائل النخب2، وهو يشتمل على مسائل جمعها في أسفاره وله تقليدات مفيدة في فنون شتى. توفي بتونس بعد نكبات ومصادرات سنة ست وأربعين وستمائة. 361- محمد بن يزيد بن عبد الله الأكبر الثمالي، وقيل المازني، الملقب بالمبرد3. قرأ كتاب سيبويه على الجرمي، ثم على المازني، إمام في العربية، غزير الحفظ والمادة، تصانيفه كثيرة مشهورة4. ومن أمثال المغرب: "من لم يقرأ الكامل فليس بكامل، ومن لم يقرأ أمالي القالي فهو للأدب قال". توفي سنة خمس وثمانين ومائتين.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص123 وبغية الوعاة 1/ 267 وتكملة الصلة ص361 والأعلام 8/ 7 والفلاكة والمفلوكون ص98. وفي "أ" و"ب": "البرادعي" والتصحيح من المصادر. 2 عنوانه في "أ" و"ب": "البحث"، ولعله تصحيف، والتصحيح من المصادر. 3 ترجمته في أخبار النحويين البصريين ص96 وطبقات الزبيدي ص70 والفهرست ص95 ومراتب النحويين ص136 ومعجم الأدباء 19/ 111 ومعجم الشعراء ص449 وطبقات ابن قاضي شهبة ص124 وإنباه الرواة 3/ 241 وبغية الوعاة 1/ 269 والأعلام 8/ 15 ومعجم المؤلفين 12/ 114. 4 منها: الكامل، والروضة، والمقتضب، والاشتقاق، ومعاني القرآن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 362- محمد بن أبي محمد اليزيدي1. كان له إخوان، كلهم علماء شعراء كثيرو الرواية، متسعو الدراية، منهم: محمد وإبراهيم وإسماعيل وعبد الله وإسحاق، وكل قد ألحق في اللغة العربية، وكان أسبقهم محمد، وأدب المأمون مع أبيه، ومن شعره: وصاحب ونديم ذي محافظة ... سبط البنان بشرب الراح مفتون ناديته ورواق الليل منسدل ... تحت الظلام دفينا في الرياحين فقلت: خذ، قال: كفى لا تطاوعني ... فقلت: قم، قال: رجلي لا تواتيني 363- محمد بن يحيى بن زكريا، أبو عبد الله، المعروف بالقلفاط2. إمام في العربية، حافظ لها، شاعر مفلق، مطبوع. قال بعض أدباء المغرب: دخلت بغداد فاستنشدني أديب من الشعراء بيتا، فأنشدته لأحمد بن محمد بن عبد ربه قصيدة وثانية، فلم يستحسن شيئا، حتى أنشدته لمحمد بن يحيى: يا غزالا عن لي فابـ ... ـتز قلبي ثم ولى   1 ترجمته في نزهة الألباء ص243 وتاريخ بغداد 3/ 113 والفهرست ص51 وإنباه الرواة 3/ 198 واسمه فيه "محمد بن العباس بن يحيى، أبي محمد بن المبارك"، وبغية الوعاة 1/ 265 واسمه فيه "محمد بن يحيى، أبي محمد بن المبارك" مثلما جاء هنا، والزيادة أن اسم والده أبي محمد "يحيى" والأعلام 7/ 52 واسمه فيه "محمد بن العباس بن محمد" نقلا عن المصادر، ومعجم المؤلفين 10/ 121 "محمد بن العباس بن محمد بن محمد بن يحيى بن المبارك" نقلا عن المصادر ووفاته عند القفطي وابن الأنباري سنة 310 وزاد ابن الأنباري: "وكان قد بلغ اثنتين وثمانين سنة". واليزيدي: نسبة إلى يزيد بن منصور بن عبد الله بن يزيد الحميري، خالد الخليفة المهدي العباسي وكان جده يحيى بن المبارك منقطعا إليه، مؤدبا لأولاده، فنسب إليه. 2 تقدمت ترجمته برقم 359. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 أنت مني بفؤادي ... يا منى نفسي أولى حتى أتيت على آخر الشعر، فقال: هذا الشعر، لا ما أنشدتني آنفا. وذكر بعض الأدباء أنه حضر مجلس عبد الله1 بن يحيى وهو يحدث بكتاب القطعان2 في الحديث من تأليف محمد بن وضاح3، فحدث بحديث ذكر فيه: "لا يسجي المسلم في عرض أخيه"، وكان هنالك أحمد بن بشر الأغبس4 وزيد ابن البارد5 ومحمد بن أرقم6 فبدر ابن أرقم وقال: هذا لا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أمر بالتسجية والستر، فخجل الشيخ والتفت إلى ابن الأغبس فقال: ما تقول؟ قال: هو كما قال ثم التفت إلى زيد، فقال زيد، أنا وإن كنت أتقدمهما في السن فهما7 يتقدماني في العلم. فقال عبد الله: اطلبا للكلمة مخرجا دون أن تغيرا خطها. فقالا: يمكن أن يكون لا يسحي، قال: وما يسحي؟ قال يقشر. قال: سحوت القرطاس8 وسحت السحابة الأرض. قال الحاكي: فخرجت من المجلس فرأيت القلفاط في الطريق، فقال: من أين؟ فحكيت له المجلس فقال: لقد ارتقى ابن الأرقم مرتقى صعبا، فما قال ابن بشر؟ قلت: تابعه، قال: فما قال زيد؟ قلت: قال كذا وكذا. قال: نعم حمار الطاحونة، ثم أطرق ساعة ثم قال: ليس كما قالا، والصواب: "لا يشحي المسلم في عرض أخيه".   1 في "ب": "عبيد الله". 2 في "أ": "القطعاني" تصحيف. 3 محدث، وفقيه، ولد سنة 199، وتوفي سنة 286. وكتاب القطعان له في الحديث، وله كتب أخرى، بغية الملتمس ص123 ومعجم المؤلفين 12/ 94. 4 ترجم له المصنف برقم 31. 5 ترجم له المصنف برقم 134. 6 ترجم له المصنف برقم 353. 7 في "أ" و"ب": "فهم". 8 أي أخذت منه قشرة، أو شددته بها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 قلت: وما يشحي؟ قال: يفتح فاه بسبه، فصابحت المجلس، فحكيت ما كان منه، فقال ابن الأغبش1. هذا والله الصواب2. أنشد بعض الأدباء للقلفاط: يا سائلي عن وزن مسحنكك ... من آن أينا وأنى يأني تقديره من آن مؤينن ... ومن أنى قولك مؤنني فهكذا تقديره منهما ... ليس على ذي بصر يعيي ثم الكسائي وتصغيره ... أسهل شيء أيها الملقي تصغيره لا شك فيه كسـ ... ـيئ فمن في مثل ذا يخطي؟ أربع ياءات وأنت امرؤ ... نقصته ياء ولم تدر3 وبعد هذا فعين واسمعن ... فإنني إياك مستفتي4 عن وزن فيعول وعن وزن فعلول ... جميعا من طوى يطوي وعن فعول من قوي ومفعول ... أجب واعجل [ولا تبطي] 5 وكيف تصغير خطايا اسم إنسان ... وما الحرف الذي تلقي منه فإن كنت به جاهلا ... فلست تحلي لا6 ولا تمري وعن خطايا اسما تسمى به ... إن كنت تصغيرا له تدري   1 في "أ" و"ب": "أبو الأغبس". 2 روى الزبيدي هذه الحادثة في طبقاته على نحو مماثل. 3 في "أ": "ويقصيه ناه ... ". 4 في "أ": "وبعدها أفعين واسمعين". 5 ما بين معقوفين ساقط من "أ". 6 ليست في "أ" أو "ب"، أثبتناها ليقوم البيت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 هل ياؤه قل بدل لازم ... أنت لها لا بد مستبقي أم ههل تعود الباء مهموزة ... فسر لنا تفسير مستقصي1 إن كان تصغير مطايا كتصغير ... خطايا قل ولا تخطي فإن تصب هذا فأنت امرؤ ... أعلم من خليل النحوي قال محمد بن حسن: لم يصنع شيئا في قوله آن أينا وفي قوله: مؤنني، والصواب: أنى يئين أونا، وتقدير "مسحنكك" فيه "مؤوين"، لأن اشتقاق يئين من الأوان. 364- محمد بن يوسف بن عبد الله بن يوسف، المازني، السرقسطي أبو طاهر2. إمام اللغة والأدب، له المقامات اللزومية، وهي غريبة، روى عن ابن السيد3 وأبي على الصدفي، وتخرج عليه أبو العباس بن مضاء. مات بقرطبة سنة ثمان وثلاثين وخمسمئة من زمانة ألمت به ثلاثة أعوام4. 365- محمود بن حسان5. أخذ عنه أبو الحسين محمد بن الوليد6. 366- محمود بن عمر بن محمد بن عمر، أبو القاسم الزمخشري، الخوارزمي،   1 في "ب": "تفسير مستبقي". 2 ترجمته في بغية الوعاة 1/ 279 والصلة ص259 والأعلام 8/ 22 ومعجم المؤلفين 12/ 129 ويعرف بابن الأشتركوني. 3 البطليوسي. وقد ترجم له المصنف برقم 189. 4 في "أ": "آنسته ثلاثة". 5 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص491 وإنباه الرواة 3/ 264 وبغية الوعاة 2/ 277 6 ترجم له المصنف برقم 357. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 جار الله1. العلامة، إمام اللغة والنحو والبيان بالاتفاق، برع فيها في بلده، ثم رحل إلى الحجاز وجاور بمكة -شرفها الله تعالى- وحصل بينه وبين أمير مكة أبي الحسن على [على عيسى] 2 بن حمزة بن وهاس من المحبة والمصادقة ما لا مزيد عليه، وصنف باسمه تفسير الكشاف، ومدحه بقصائد كثيرة، وربما أن قصائد ديوانه في مدحه. ومدح الشريف أبو الحسن3 الزمخشري بقصائد أيضا، منها رائيته التي يقول فيها: جميع قرى الدنيا سوى القرية التي ... تبوأها دارا فداه زمخشرا وأحرى بأن تزهو زمخشر بامرئ ... إذا عد أسد الشري زمخ الشري4 فلولاه ما طرأ البلاد بذكرها ... ولا سار فيها منجدا ومغورا5 قرأ كتابه سيبويه بمكة على عبد الله بن طلحة اليابري6 سنة ثمان عشرة وخمسمائة، ومن تصانيفه، الفائق في غريب الحديث، وأساس البلاغة، والأسماء والأفعال، وكتاب البلدان، وكتاب الجبال والمياه، والمفصل، والأنموذج، وشافي العيي في مناقب الشافعي. ومن نظمه:   1 ترجمته في معجم الأدباء 19/ 126 ونزهة الألباء ص393 وطبقات ابن قاضي شهبة ص491 والكامل في التاريخ لابن الأثير 9/ 8 وبغية الوعاة 2/ 279 وإنباه الرواة 3/ 265 ومعجم المؤلفين 12/ 186 والأعلام 8/ 54. وخوارزم: بلاد واقعة على نهر أمودريا الأسفل، وهي اليوم في تركستان، وزمخشر: قرية فيها. 2 ما بين معقوفين ساقط من "أ". 3 أمير مكة. 4 زمخ: تكبر وتاه. والشري: الجبل والطريق، وطريق في جبل سلمى كثيرة بالأسد، وجبيل بتهامة كثيرة السباع، وواد، والبيتان الأول والثاني في نزهة الألباء. 5 في "ب": "فلولاه ما طن ... ". 6 ترجم له المصنف برقم 182. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 تجاور في فودي لون مفرح ... يخفف عن قلبي، وآخر مقرح1 وبعت الصبا ثم الشبيبة بعده ... فيا ليت شعري أي بيعي رابح؟ 2 فإن كان هذا الشيب عوني على التقى ... فيا شيب أفلح إنني بك أفلح توفى ببلده سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة3. 367- مذحج المؤدب4. شاعر ذو حظ من اللغة والعربية. 368- مسلمة بن عبد الله بن سعد بن محارب الفهري5. كان حماد بن الزبرقان ويونس6 يفضلانه. 369- معاذ بن مسلم الهراء الكوفي7.   1 في "ب": "تجاور في فودي لونان مفرح ... " 2 في "أ": "وبعد الصبا ... " تصحيف. 3 وفاته عند ابن قاضي شهبة بجرجانية ليلة عرفة سنة 533 خلافا لغيره، وعند القفطي بكركانج، وهي قصبة خوارزم. 4 قال عنه الزبيدي في طبقاته ص315: "وكان من ذوي العلم بالشعر، وكان ذا حظ صالح من العربية، وكان يقرض الشعر". وعده في الطبقة الخامسة من نحويي الأندلس ولغوييها. 5 ترجمته في طبقات الزبيدي ص31 وطبقات الشعراء لابن سلام ص11 وطبقات القراء 2/ 298 وميزان الاعتدال 2/ 24 ولسان الميزان 5/ 34 وبغية الوعاة 2/ 287. واسمه في "أ" و"ب": "مسلم" والتصحيح من المصادر. 6 لعله يونس بن حبيب الضبي المتوفى سنة 182 أو 183. وقد ترجم له المصنف برقم 422. 7 ترجمته في طبقات الزبيدي ص87 والفهرست ص65 ونزهة الألباء ص52 ووفيات الأعيان 2/ 99 وطبقات ابن قاضي شهبة ص497 وعيون التواريخ ج7 ق10 وإنباه الرواة 3/ 288 وبغية الوعاة 2/ 290 وسير أعلام النبلاء 8/ 424 والمزهر 2/ 400 و423 و429 والأعلام 8/ 167 ومعجم المؤلفين 12/ 301. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 من أعيان النحاة، مولى محمد بن أحمد القرظي1، وأخذ عنه الكسائي وغيره، روى الحديث عن جعفر بن محمد الصادق، وكان يبيع الثياب الهروية2، فلذلك قيل له الهراء، ماتت أولاده وأولاد أولاده أجمعون، وعاش بعدهم. توفي سنة تسع وثمانين ومائة3. قال فيه بعض الأدباء4:   1 في المصادر: محمد بن كعب القرظي، وهو من بني قريظة، سكن الكوفة ثم المدينة النبوية، ومات سنة 108. وفي "أ" و"ب": "القرطبي" تصحيف. 2 نسبة إلى هراة، وهي مدينة في شمال غرب أفغانستان. 3 هذه رواية "أ". وفي "ب" ونزهة الألباء والسير سنة 187، وفي إنباه الرواة وعيون التواريخ سنة 190. وكانت ولادته زمن عبد الملك بن مروان. 4 هذه الأبيات في الحيوان للجاحظ 7/ 51 ووفيات الأعيان 2/ 99 وعيون التواريخ، ومروج الذهب 2/ 184 وهي منسوبة إلى سهل بن غالب الخزرجي، وكذا في ثمار القلوب ص477، ونسبت في العقد الفريد 3/ 55 إلى محمد بن مناذر. وفي عيون الأخبار 4/ 59 وأمالي الزجاجي ص17 بلا نسبة. وروايتها في الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة 1/ 316 منسوبة إلى ابن عدي: إن معاذ بن مسلم رجل ... ليس لميقات عمره أمد قد شاب رأس الزمان واكتهل الدهـ ... ـر وأثواب عمره جدد قل لمعاذ إن مررت به ... قد ضج من طول عمرك الأبد وكذلك في عيون التواريخ، وبعدها ستة أبيات أخر. وفيه أيضا: وقرأ عليه الكسائي وكان له أولاد وأولاد وأولاد أولاد فمات الكل وهو باق، فقال: ما يرتجي في العيش من قد طوى ... من عمره الذاهب تسعينا أفنى بنينه وبنيهم فقد ... جرعه الدهر الأمرينا لابد أن يشرب من حوضهم ... وإن تراخي عمره حينا وفي الدر الفاخرة في الأمثال السائرة 1/ 316 لابن عبدل عشرة أبيات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 إن معاذ بن مسلم رجل ... قد ضج من طول عمره الأمد1 قد شاب رأس الزمان واكتهل الدهر ... وأثواب عمره جدد2 يا نسر لقمان كم تعيش وكم ... تسحب ذيل الحياة يا لبد3 وكان يشد أسنانه بالذهب. 370- المعافي بن زكريا النهرواني4. القاضي، الإمام في النحو واللغة والفقه والأدب والحديث. كان يقال: إذا حضر المعافي حضرت العلوم. كان قاضيا بباب الطاق5، وله كاب: الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي. توفي سنة تسعين وثلاثمائة6. 371- معد بن نصر الله بن رجب، شمس الدين، أبو الندى بن أبي الفتح المعروف بابن الصيقل الجزري7.   1 في "ب" ومروج الذهب: "الأبد". 2 في الحيوان: " ... واختضب الدهر ... ". 3 لبد: آخر نسور لقمان. 4 ترجمته في الفهرست ص236 ومعجم الأدباء 19/ 151 وطبقات القراء 2/ 302 وإنباه الرواة 3/ 396 وبغية الوعاة 2/ 293 وشذرات الذهب 3/ 134 والأعلام 8/ 169 ومعجم المؤلفين 12/ 302. والنهرواني: نسبة إلى نهروان، وهي بلدة قديمة كانت قرب بغداد بينها وبين واسط. 5 باب الطاق: محلة كبيرة بالجانب الشرقي من بغداد. 6 ومولده سنة 305 أو 303. 7 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص498 ووفاته عنده سنة 701 وبغية الوعاة 2/ 294 والأعلام 8/ 181 ومعجم المؤلفين 12/ 304. وفي "أ": "ابن الندى" وفي بغية الوعاة: "ابن الصقيل" ولعله تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 أديب بارع، نحوي، لغوي، فقيه، مفت، صنف المقامات الزينبية المعروفة بالجزرية، خمسون مقامة، تلا فيها تلو الحريري وأربى عليه. ومن شعره فيه: أنى أقابل بحرا فاض لؤلؤه ... بنبعة من غدير غير فياض1 أم كيف أرفل في ثوب به قصر ... من الفصاحة رث غير فضفاض2 وله مقامات أخرى أحسن من الخمسين، وعدتها ثلاثون مقامة. 372- معمر بن المثني3. أبو عبيدة التيمي، البصري، النحوي اللغوي، مولى بني عبيد الله بن معمر التيمي، تيم بن مرة بن كعب. قال الحافظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة. قدم بغداد أيام الرشيد، وقرأ عليه بها بعض كتبه. وله كتاب في مثالب العرب، وكتاب في مثالب أهل البصرة، ويقال: إن أباه كان يهوديا. مات سنة ثمان ومائتين، وعمره ثمانية وتسعون سنة4.   1 في "أ": "غاض لؤلؤه". 2 في "أ": "له قصر". 3 ترجمته في أخبار النحويين البصريين ص67 والفهرست ص53 ومراتب النحويين ص71 ووفيات الأعيان 2/ 105 وطبقات الزبيدي ص124 وإنباه الرواة 3/ 276 وبغية الوعاة 2/ 294 والمزهر 2/ 402 والمعارف ص236 ومعجم الأدباء 19/ 154 وطبقات ابن قاضي شهبة ص498 والأعلام 8/ 191 ومعجم المؤلفين 12/ 309. وفي "ب": "التميمي" تصحيف. 4 في "أ" و"ب" "مات سنة ثمانين ومائتين وعمره ثمانية وتسعون سنة" وهو تصحيف والتصحيح من المصادر، وقد اختلف في سنة وفاته، فعند السيوطي سنة 208 أو 209 أو 210 أو 211، وعند القفطي سنة 209 أو 210 أو 211 أو 213، عن 98 سنة، وولادته عند السيوطي سنة 112. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 373- مفرج بن مالك، أبو الحسن النحوي، المعروف بالبغل1. له كتاب في شرح الكسائي. 374- المفضل بن محمد يعلي الضبي، النحوي، الكوفي2. إمام في اللغة والنحو، راوية للآداب والأشعار. سئل أبو حاتم عنه فقال: متروك الحديث. قدم بغداد أيام الرشيد فقال له الرشيد: ما أحسن ما قيل في الذئب ولك هذا الخاتم؟ فقال: قول الشاعر: ينام بإحدى مقلتيه ويتقي ... بأخرى الأعادي فهو يقظان نائم3 فقال الرشيد: ما ألقي هذا على لسانك إلا لذهاب الخاتم، وحلق به إليه4. قال جعفر: فاستفكيته5 بألف وستمائة دينار. ومن تصانيفه: الأشعار المختارة المعروفة بالمفضليات. كان يكتب المصاحف ويقفها على الناس، ويقول: هذا تكفير لما كتبته من أهاجي الناس.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص501 وتاريخ علماء الأندلس 2/ 15 وبغية الوعاة 2/ 296 وفيه: "مات بعد المائتين"، وطبقات الزبيدي ص297 ومعجم المؤلفين 12/ 314. 2 ترجمته في الفهرست ص73 ومعجم الأدباء 19/ 164 وبغية الوعاة 2/ 297 وطبقات الزبيدي ص133 وطبقات القراء 2/ 307 ومراتب النحويين ص115 وطبقات ابن قاضي شهبة ص502 ولسان الميزان 6/ 81 وميزان الاعتدال 3/ 195 والمزهر 2/ 405 والأعلام 8/ 204 ومعجم المؤلفين 12/ 314. وفي "أ" وبغية الوعاة: "المفضل بن محمد بن معلي ... " ولعله تصحيف؛ إذ إنه عند ابن قاضي شهبة والقفطي وفي "ب": "المفضل بن محمد بن يعلي" كما أثبتنا. ووفاته عند ابن قاضي شهبة ولسان الميزان وميزان الاعتدال وطبقات القراء سنة 168 وفي مقدمة المفضليات لعبد السلام هارون ترجيح لوفاته سنة 178 وأدلته جديرة بالنظر، ولم يؤرخ القفطي وياقوت والسيوطي سنة وفاته. 3 البيت لحميد بن ثور الهلالي في ديوانه ص105 وحماسة ابن الشجري 2/ 720 والشعر والشعراء ص351 وخزانة الأدب 2/ 304 ونهاية الأرب 9/ 272. 4 أي رمى به إليه. 5 كذا في "أ" و"ب": "فاستكفته" وما أثبتناه أرجح، وأظنها لغة ضعيفة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 375- مكي بن أبي طالب1. واسمه حموش بن محمد بن مختار القيسي المقرئ النحوي، القيرواني الأصل، القرطبي الدار. سمع بمكة، ورحل إلى المشرق مرات، وكان من أهل الإتقان لعلوم القرآن، له تصانيف، منها: المشكل في إعراب القرآن2. توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة3. 376- المنتجع الأعرابي4. كان من بني نبهان، ومن طيئ، روى عنه الأصمعي. 377- ملحان بن عبيد الله بن ملحان بن سالم5. أديب، لغوي، منطقي، فلسفي، توفي سنة أربعين وثلاثمائة. 378- منذر بن سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن اليزيدي الكزني البلوطي6.   1 ترجمته في طبقات القراء 2/ 309 وهو فيه: "مكي بن أبي طالب بن حيوس ... " خلافا للمصادر الأخرى، وبغية الوعاة 2/ 298 وإنباه الرواة 3/ 313 ووفيات الأعيان 2/ 120 والصلة ص597 ومرآة الجنان 3/ 57 ومعجم الأدباء 19/ 167 وشذرات الذهب 3/ 260 وهدية العارفين 2/ 470 والأعلام 8/ 214. 2 أورد القفطي في إنباه الرواة ثبت تصانيفه حتى آخر سنة 423 وهي كثيرة جدا. 3 مولده عند القفطي والسيوطي وابن الجزري سنة 355، ووفاته عندهم وعند ياقوت وابن بشكوال اليافعي سنة 437. فلعل في "أ" و"ب" وهما؛ إذ ذكرتا سنة ولادته تاريخا لوفاته. 4 ترجمته في الفهرست ص158 وطبقات الزبيدي ص112 وإنباه الرواة 3/ 323 وانظر الكامل للمبرد، وهو المنتجع بن نبهان الأعرابي. 5 ترجمته في تكملة الصلة 2/ 733 موجزة أيضا. واسم أبيه فيه "عبد الله" وفيه أيضا أنه من أهل قرطبة، وأصله من البربر، وكان نحويا راوية للأشعار، عروضيا. 6 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 325 وبغية الوعاة 2/ 301 وطبقات الزبيدي ص203 وتاريخ علماء الأندلس 2/ 17 ومعجم الأدباء 19/ 174 ونفح الطيب 1/ 345 ومرآة الجنان 2/ 358 والأعلام 8/ 229 ومعجم المؤلفين 13/ 8. والبلوطي: نسبة إلى "فحص بلوط" وهو موضع بنواحي قرطبة. والكزني: نسبة إلى فخذ من البربر يسمى كزنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 أبو الحكم، النحوي، اللغوي، الإمام فيهما، دخل مصر حاجا فأخذ عن ابن ولاد والنحاس، وكان لا يقلد، ويميل إلى مذهب داود الظاهري، ويحتج له، وله في علوم القرآن كتب مفيدة، منها: [كتاب الأحكام] 1، وكتاب الناسخ والمنسوخ، وكان ثاقب الذهن، غزير العلم، توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة2. 379- موسى بن أزهر الأستجي3. كان إماما في اللغة والحديث وغريبه. 380- موسى بن عبد الله الطرزي4. نسبة إلى طرزة إحدى مدائن إفريقية. كان يؤدب أولاد السلاطين، وكان أديبا لغويا بارعا، شاعرا مجيدا، عفيفا صالحا. 381- أبو موسى الهواري5. الأديب البارع، الفقيه، لقي الأصمعي وأبا زيد ونظراءهما، غرقت كتبه ببحر   1 ما بين معقوفين ساقط من "ب". 2 هذه الرواية توافق رواية القفطي وابن الفرضي الذي أضاف: وهو ابن اثنتين وثمانين سنة وسبعة أشهر. ووفاته عند السيوطي سنة 349. 3 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 20 وبغية الوعاة 2/ 306 والأعلام 8/ 268. ووفاته عند ابن الفرضي والسيوطي سنة 306، وولادته عند السيوطي سنة 237. والإستجي: نسبة إلى إستجة وهي كورة بالأندلس، بينها وبين قرطبة عشرة فراسخ، وهي قاعدة إقليم إشبيلية في جنوب الأندلس. 4 ترجمته في طبقات الزبيدي ص162 وإنباه الرواة 3/ 331 وبغية الوعاة 2/ 306. 5 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 1/ 215 وطبقات الزبيدي ص275 وبغية الوعاة 2/ 90 ومعجم المؤلفين 5/ 196 وهدية العارفين 1/ 512. واسمه عبد الرحمن بن موسى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 تدمير1، فلما بلغ إستجة قصده الشيوخ يهنئونه بقدومه ويعزونه في كتبه، فقال لهم: ذهب الخرج وبقي ما في الدرج، أنا شقي زماني، فليسألني من شاء منكم ما شاء. وله كتاب في القراءات، وكتاب في تفسير القرآن. 382- مؤرج بن عمر أبو فيد السدوسي2. تلميذ الخليل، له مصنفات جليلة3 روى عن شعبة بن الحجاج4. توفي سنة خمس وتسعين ومائة5. 383- أبو مالك بن عمرو بن بكر الأعرابي6. له كتاب في خلق الإنسان. 384- أبو مهدية الأعرابي7.   1 تدمير: بلدة في الأندلس، شرقي قرطبة. وقال في وفيات الأعيان 4/ 428 في ترجمة ابن عمار الأندلسي: "وهي مدينة مرسية ... ". 2 تقدمت ترجمته برقم 284 مختصرة أيضا. واسمه أبيه هناك "عمرو" كما في إنباه الرواة ومعجم الأدباء والفهرست والمزهر. أما في بغية الوعاة فهو "عمر" كما ورد هنا. 3 ذكر بعضها ياقوت في معجم الأدباء 19/ 196. 4 له ذكر في تاريخ خليفة بن خياط ص365 و389 و670. 5 وفاته هنا توافق سنة وفاته في ترجمته المتقدمه. وتوافق رواية ابن خلكان وابن قتيبة وابن النديم وإحدى روايات السيوطي في بغية الوعاة، والثانية سنة 194 والثالثة بعد المائتين. 6 لعله أبو مالك عمرو بن كركرة الأعرابي الذي وردت ترجمته في معجم الأدباء 16/ 131 وبغية الوعاة 2/ 232 وطبقات الزبيدي ص175وعده في الطبقة الأولى من لغوي البصرة، وينظر البيان والتبيين 3/ 348 وكشف الظنون ص722. وقد سقطت من "ب" عبارة "له كتاب خلق الإنسان" وبقي اسمه فقط، كما سقط منها اسم صاحب الترجمة القادمة "أبو مهدية الأعرابي" فجاءت ترجمة أبي مهدية ترجمة لأبي مالك هذا. 7 ترجمته في طبقات الزبيدي ص175 والمعارف ص238 والفهرست ص46 ومعجم الشراء ص514 وينظر كتاب الأعرابيات ص125 والحيوان 2/ 214 و3/ 434 و4/ 418 و5 / 309 و7/ 210، ونسب إليه الأصمعي في الأصمعيات ص123 قصيدة من خمسة أبيات هي الأصمعية رقم 35، وإنباه الرواة 4/ 176 و177. كما روى ابن قتيبة في المعارف حادثه له، وقال: "كان أعرابيا صاحب غريب، يروي عنه البصريون". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 كان به عارض من مس، كان يعلق على نفسه صوفا وقيدا يسأل عنه فيقول: حتى يستحيي مني الموت فلا يقدر علي. 385- مهلب البهنسي بن الحسن بن بركات بن المهلب، أبو المحاسن النحوي1. من تلاميذ ابن بري، ولي القضاء في أيام العلوية، وبقي إلى انقراضها، وعزل في الدولة الصلاحية، فتصدر للإفادة، وله مصنفات في النحو وأشعار كثيرة. ومن شعره: تفاءلت بالأحكار والوقف والحبس ... وكوني في رزقي أحال على طرسي وكان كمثل الحكر رزقي دائرا ... وفي الوقف موقوفا وفي الحبس في فجاري في كل المذاهب حامد ... ولكن أنا الجاري عليه إلى رمسي توفي سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة2. 386- موهوب بن أحمد بن الخضر بن الحسن بن محمد أبو منصور بن أبي طاهر اللغوي المعروف بالجواليقي3.   1 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 304 وإنباه الرواة 3/ 333 وفي "أ": "ابن بركات المهلب ... " وفي "ب": " ... ابن بركات المهلبي" والتصحيح من المصادر. 2 هذه رواية "ب" وهي توافق رواية القفطي. وفي "أ" سنة 592 فلعلها تصحيف. 3 ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 142 ومعجم الأدباء 19/ 205 وإنباه الرواة 3/ 335 وبغية الوعاة 2/ 308 وشذرات الذهب 4/ 127 والأعلام 8/ 292 ومعجم المؤلفين 13/ 63. واسمه في إنباه الرواة "موهوب بن أحمد بن الحسن بن الجواليقي" وفي معجم الأدباء "موهوب ابن أحمد بن الحسن بن الخضر" وفي بغية الوعاة "موهوب بن أحمد بن محمد بن الحسن بن الخضرة. وفي "أ": " ... ابن منصور بن أبي طاهر ... " تصحيف. والجواليقي: نسبة إلى عمل الجواليق وبيعها، وهي جمع جوالق، بكسر الجيم، وهو وعاء وهي نسبة شاذة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 إمام عصره في اللغة، قرأ على الخطيب التبريزي، وأبي الفوارس طراد بن محمد الزينبي1، وكتب بخطه كثيرا من كتب الحديث والأدب بالخط الصحيح المليح، وعلى خطه المعتمد، وكان يصلي بالمقتفي2، لديانته وطهارته. وصنف كتبا مفيدة، منها: شرح أدب الكاتب، وكتاب المعرب، وكتاب التكملة فيما يلحن فيه العامة3، وكتاب العروض، وكتاب مختار في بعض مسائل النحو، وكتاب في اللغة. توفي سنة أربعين وخمسمائة4. 387- ميمون الأقرن5. أخذ عن أبي الأسود الدؤلي، وقيل عن عنبسة الفيل6. 388- المنذر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المنذر ابن الإمام عبد الرحمن بن   1 مسند العراق في عصره، وأعلى الناس منزلة عند الخليفة، أملى مجالس كثيرة، وولي نقابة العباسيين بالبصرة. توفي سنة 491 هدية العارفين هدية العارفين 1/ 432 والأعلام 3/ 324. 2 في "أ": "المقتدي" وهو تصحيف. والمقتفى هو والد المقتدي لأمر الله، المتوفى سنة 555. وتقدم التعريف به في حواشي الترجمة 345. 3 طبع هذا الكتاب بعنوان تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة. 4 وفاته عند ياقوت والقفطي وابن خلكان سنة 539 وعند السيوطي سنة 465 ولعله وهم أو تحريف لتاريخ ولادته التي كانت سنة 466. 5 ترجمته في مراتب النحويين ص20 ومعجم الأدباء 19/ 2209 وإنباه الرواة 3/ 337 وطبقات الزبيدي ص24 وبغية الوعاة 2/ 309. 6 ساقطة من "ب". وقيل: أخذ عنبسة عنه، وقال ياقوت: "أول من وضع العربية أبو الأسود الدؤلي، ثم ميمون الأقرن، ثم عنبسة الفيل، ثم عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، ثم عيسى بن عمر الثقفي". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 معاوية1. وكان أعرف بالمذاكرة؛ لأنه كان إذا لقي أحدا من إخوانه قال له: هل لك في مذاكرة باب من النحو؟ فتكرر ذلك منه، فلقب به. ذو حظ موفور من العربية والأدب مع الصيانة والديانة وحسن السمت، ومن شعره في محمد بن عبد الجبار2: لئن كرمت عروقك من قريش ... لقد خبثت فروعك من نوار3 فنصفك كامل من كل مجد ... ونصفك كامل من كل عار   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص310 وعده في الطبقة الخامسة من نحوي الأندلس ولغوييها، تكملة الصلة 1/ 388 وإنباه الرواة 3/ 323. 2 في إنباه الرواة: "أبو محمد بن عبد الجبار" وهو الذي استولى على الأندلس خارجا على عبد الرحمن بن الحكم الأموي، واستفحل أمره إلى أن قتل على يد ألفونس الثالث سنة 225. الأعلام 8/ 52. 3 في إنباه الرواة: "لئن كرمت فروعك .... " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 [ حرف النون ] : 389- ناصر بن عبد السيد بن على المطرزي الخوارزمي1. أبو الفتح بن أبي المكارم. كان عالما باللغة والنحو والآداب، وصنف في اللغة والعربية، قرأ على أبيه وعلى أبي المؤيد المكي خطيب خوارزم، ودخل بغداد سنة إحدى وستمائة حاجا، وحدث بمصنفاته، وكان حنفيا معتزليا داعية، ومن تصانيفه: المغرب، وشرح المقامات الحريرية. توفي سنة عشر وستمائة. 390- نشوان بن سعيد اليمني، القاضي2. كان عالما باللغة والفرائض3، وصنف في اللغة كتابا حافلا في ثمانية أسفار سماه شمس العلوم وشفاء كلام العرب من الكلوم4، سلك فيه مسلكا غريبا، يذكر الكلمة من اللغة، فإن كان لها نفع من الطب ذكره، وجاء ولده5 واختصره في جزأين وسماه: ضياء الحلوم. مات في حدود ثمانين وخمسمائة6.   1 ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 51 ومعجم الأدباء 19/ 212 وإنباه الرواة 3/ 339 وبغية الوعاة 2/ 311 وروضات الجنات 4/ 223 والأعلام 8/ 311 ومعجم المؤلفين 13/ 71. والمطرزي: نسبة إلى من يطرز الثياب، واسمه في "أ"، و"ب": "ناصر بن عبد الله السيد بن علي ... " والتصحيح من المصادر. 2 ترجمته في معجم الأدباء 19/ 217 وإنباه الرواة 3/ 342 وبغية الوعاة 2/ 312 والأعلام 8/ 225 ومعجم المؤلفين 13/ 86 وهدية العارفين 2/ 489 وفي "أ": "التميمي" بدل "اليمني" تصحيف. 3 أي المواريث. 4 طبع هذا الكتاب مؤخرا في دار الفكر، محققا في اثني عشر مجلدا مع الفهارس. 5 محمد، كما في كشف الظنون 2/ 1061. 6 هذه الرواية توافق رواية القفطي أما وفاته عند ياقوت والسيوطي فهي سنة 573. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 391- نصر بن عاصم بن أبي سعيد الليثي1. ويقال الدؤلي. المقرئ، النحوي، البصري، أخذ القراءة عن أبي الأسود الدؤلي، والنحو واللغة عن يحيى بن يعمر2. وهو أول من وضع العربية، روى عنه القراءة أبو عمرو بن العلاء وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، وسمع منه قتادة3. وهو أول من نقط المصاحف وخمسها وعشرها. توفي سنة تسعين بالبصرة4. 392- نصر بن علي بن نصر الجهضمي5.   1 ترجمته في أخبار النحويين البصريين ص20 وطبقات القراء 2/ 336 ومعجم الأدباء 19/ 224 وبغية الوعاة 2/ 313 وإنباه الرواة 3/ 343 ونزهة الألباء ص14 وتاريخ خليفة بن خياط 1/ 401 وطبقات ابن قاضي شهبة ص512 وطبقات خليفة بن خياط 1/ 485 و492. وفي "أ" "نصر بن عاصم بن سعيد" وفي طبقات خليفة 1/ 492: "نصر بن عاصم بن عمرة بن خالد ... " والليثي: نسبة إلى بن كنانة، أو إلى الليث بن بكر بن عبد مناة. اللباب 3/ 74. 2 ترجم له المصنف برقم 409. 3 هو قتادة بن دعاوة السدوسي التابعي، سمع مالك بن أنس وابن سيرين، وروى عنه شعبة والأوزاعي. تهذيب الأسماء واللغات 2/ 58. 4 في "ب": "سنة تسعين ومائة" وفي "أ": "سنة ثمان وخمسين ومائة بالبصرة" وكلاهما خطأ، فوفاته عند ياقوت وابن الأنباري سنة 89 أو 90 ونقل ذلك السيوطي، ونقل ابن الجزري عن خليفة بن خياط وفاته سنة 90، بينما عده خليفة في تاريخ في عداد من توفي بعد التسعين في نهاية حديثه عن سنة 89. وقال في طبقاته: مات بعد الثمانين. وعند ابن قاضي شهبة: قبل سنة مائة. 5 ترجمته في تذكرة الحفاظ 2/ 519 وإنباه الرواة 3/ 345، ولعل لبسا أو وهما وقع بينه وبين أبيه إذ ذكر القفطي أن نصرا كان من أصحاب الخيل، وفي طبقة النضر بن شمل صاحب الترجمة القادمة. وليس كذلك. وإنما أبوه الذي توفي سنة 187 هو الذي كان من أصحاب الخليل الذي توفي سنة 170 أو 175 بينما توفي نصر هذا سنة 250. انظر نزهة الألباء ص 40و 61و 116و 121و 131و 238. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 هو وأبوه1 من أئمة اللغة والنحو. 393- النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم بن عبدة بن زهير بن عروة المازني، التميمي، البصري2. أبو الحسن، أحد أصحاب الخليل. إمام في اللغة والأنساب، صاحب غريب ونحو وقفه وعروض وشعر. صدق، ثقة. ومن مصنفاته: كتاب الصفات، كبير. ومن مثالب أهل البصرة أن المعيشة ضاقت على النضر بالبصرة، فخرج يريد خراسان، فشيعه من أهل البصرة أن المعيشة ضاقت على النضر بالبصرة، فخرج يريد خراسان فشيعه من أهل البصرة ثلاثة آلاف رجل، ما فيهم إلا محدث أو نحوي أو لغوي أو عروضي أو أخباري، فلما صار بالمربد جلس فقال: يا أهل البصرة يعز عليَّ مفارقتكم، والله لو وجدت كل يوم كيلجة باقلاء3 ما فارقتكم، فلم يكن فيهم أحد يتكفل له بذلك. مات في سنة أربع ومائتين4. وحكايته مع المأمون في سداد من عوز معروفة5.   1 انظر ترجمة أبيه في بغية الوعاة 2/ 211 ونزهة الألباء ص46 و62. 2 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 348 ووفيات الأعيان 2/ 161 وطبقات الزبيدي ص29 والفهرست ص52 ومعجم الأدباء 19/ 238 ومراتب النحويين ص107 ونزهة الألباء ص85 والبصائر والذخائر المجلد 3 القسم 1 ص157 وبغية الوعاة 2/ 316، واسمه فيه: "النضر بن شميل بن خرشة بن كلثوم بن عنزة ... " والأعلام 3/ 357 ومعجم المؤلفين 13/ 101. 3 الكيلجة: مكيال كان معروفا في القديم، ويزن حسب معايير أيامنا نحو 1660 غرام. متن اللغة. والباقلاء: الفول. واحدته باقلاة وباقلاءة، أو واحده وجمعه سواء. متن اللغة 4 وقيل سنة 203. 5 رواها ياقوت والقفطي وابن الأنباري. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 [ حرف الهاء ] : 394- هارون بن الحايك الضرير1. كان يوزن بميزان ثعلب في العلم2. 395- هارون بن الحارث3. أبو موسى السامري. 396- هارون بن أبي غزالة السبائي4. أخذ عنه جابر بن غيث5. له كتاب حسن في العربية. 397- هارون بن م وسى بن شريك الأخفش، النحوي، القارئ، الدمشقي، أبو عبد الله6.   1 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 359 ومعجم الأدباء 19/ 261 والفهرست 1/ 75 ونكت الهميان ص302 وبغية الوعاة 2/ 319 وطبقات الزبيدي ص168 وعده في الطبقة السادسة من النحويين الكوفيين، ومن أصحاب ثعلب. ومعجم المؤلفين 13/ 128 وكان حيا قبل سنة 291. 2 وأصله يهودي من الحيرة، وكان يناظر الزجاج، ومن أعيان أصحاب ثعلب، وله مصنفات، منها: العلل في النحو، وينسب إليه كتاب الغريب الهاشمي، الذي نسب إلى ثعلب كذلك. 3 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 361 وطبقات الزبيدي ص224. وقد روى عن القاسم بن سلام، ويعد في مشايخ الطبقة الثالثة من أهل اللغة الكوفيين. 4 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 320 وطبقات الزبيدي ص281 وعده في الطبقة الثالثة من نحاة الأندلس. والسبائي: نسبة إلى سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، أو إلى عبد الله بن سبأ. 5 ترجم له المصنف برقم 82. 6 ترجمته في طبقات القراء 2/ 347 وفيه أنه يعرف بأخفش باب الجابية، وبغية الوعاة 2/ 320 وطبقات الزبيدي ص 263 وطبقات ابن قاضي شهبة ص520 ومرآة الجنان 2/ 220 والأعلام 9/ 45 ومعجم المؤلفين 13/ 130. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 أخذ القراءات عن عبد الله بن ذكوان1، وبه اقتدى أهل الشام في القراءة، روى القراءة عنه خلق كثير. توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين2. 398- هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة، أبو السعادات العلوي الحسني المعروف بابن الشجري3. من أهل الكرخ4، كان إماما في النحو واللغة، طال عمره وكثر تلاميذه، وكان نقيب الطالبيين، قرأ عليه ابن الخشاب وأمثاله، وصنف في النحو مصنفات5 وأملى كتابا سماه الأمالي 6 نفيس، فيه غريب العربية، أربعة وثمانون مجلسا. توفي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة. 399- هشام بن القاسم7. كان الأصمعي يقول: "أدركت من أرضي وفوق الرضي هشام بن القاسم مولى   1 عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، القرشي، الفهري، أبو عمرو، من كبار القراء، لم يكن في عصره أقراء منه. توفي في دمشق سنة 242. الأعلام 4/ 188. 2 وقيل سنة 291، وعند ابن الجزري في طبقات القراء عن 92، وصنف كتبا في القراءات 3 ترجمته في إنباه الرواة 3/ 356 ومعجم الأدباء 19/ 283 ووفيات الأعيان 2/ 183 ومرآة الجنان 3/ 275 ونزهة الألباء ص404 وطبقات ابن قاضي شهبة ص523 ومقدمة الحماسة الشجرية لمحققها، وبغية الوعاة 2/ 324 وهدية العارفين 2/ 505 والأعلام 9/ 62 ومعجم المؤلفين 13/ 141. والشجر: نسبة إلى شجرة، وهي قرية من أعمال المدينة النبوية. 4 الكرخ: محلة كانت في وسط بغداد، وقال ياقوت في معجم البلدان: "وما أظنها عربية، إنما هي نبطية، وهم يقولون: كرخت الماء وغيره من البقر والغنم إلى موضع كذا: جمعته، ومنها كرخ البصرة، وكرخ الرقة، وكرخ سامراء". 5 منها: شرح اللمع والتصريف الملوكي لابن جني. 6 مطبوع في جزأين. 7 ترجمته في طبقات الزبيدي ص113 وإنباه الرواة 3/ 364. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 بني غبر 400- هشام بن معاوية الضرير، النحوي1. صاحب الكسائي، أبو عبد الله، البارع في الأدب، له تصانيف منها: كتاب حدود الحروف، والعوامل، والأفعال واختلاف معانيها. توفي سنة تسع ومائتين2.   1 ترجمته في الفهرست ص70 ومعجم الأدباء 19 / 292 ونزهة الألباء ص164 وطبقات ابن قاضي شهبة ص524 وإنباه الرواة 3/ 364 وبغية الوعاة 2/ 328 والأعلام 9/ 88 ومعجم المؤلفين 13/ 150. 2 هذه الرواية توافق رواية القفطي والسيوطي وياقوت. وفي "ب": "تسعين ومائتين" وهو تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 [ حرف الواو ] : 401- الوليد بن محمد التميمي، النحوي، المعروف بولاد1 أصله من البصرة، ونشأ بمصر، ورحل إلى العراق، وعاد إلى مصر، وهو الذي أدخل إليها كتب اللغة ولم يكن بها قبله، لقي الخليل2 بالبصرة، ولازمه، وأخذ عنه، ثم عاد إلى مصر للإفادة إلى أن مات3.   1 ترجمته في طبقات الزبيدي ص145 وإنباه الرواة 3/ 354 وطبقات ابن قاضي شهبة ص525 وبغية الوعاة 2/ 318. 2 ترجم له المصنف برقم 125. 3 سنة 263 كما في بغية الوعاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 [ حرف الياء ] : 402- يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور، أبو زكريا الديلمي، المعروف بالفراء1. الإمام المشهور، أخذ عنه الكسائي2 وهو من جلة أصحابه. وكان أبرع الكوفيين، له مصنفات كثيرة مشهورة في النحو واللغة ومعاني القرآن3. مات بطريق مكة سنة سبع ومائتين4. 403- يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي، القرطبي، الموصلي دارا5. إمام في اللغة والنحو والقراءة، رحل إلى أصفهان وبغداد ودمشق، وتوفي سنة سبع وستين وخمسمائة بالموصل6.   1 ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 201 والفهرست ص66 ومعجم الأدباء 20/ 9 وأخبار النحويين البصريين ص51 ونزهة الألباء ص98 وطبقات ابن قاضي شهبة ص525 وبغية الوعاة 2/ 333 والأعلام 9/ 178 ومعجم المؤلفين 13/ 198 والبصائر والذخائر المجلد 3 القسم 1 ص57. وهو في "أ": "يحيى بن زكريا بن عبد الله بن منظور، أبو زكريا ... " خطأ. 2 ترجم له المصنف برقم 237. 3 منها: الفاخر في اللغات، المقصور والممدود، ما تلحن فيه العامة. 4 هذه رواية "أ". أما في "ب": فوفاته سنة سبعين ومائتين، وعمره ثلاث وستون سنة. وهو تصحيف. إذ قال أبو حيان التوحيدي في البصائر: مات الفراء سنة سبع ومائتين، بعد دخول المأمون العراق. وقال ابن قاضي شهبة: توفي في طريق مكة سنة سبع ومائتين، عن ثلاث وستين سنة. وكذا قال ابن الأنباري. أما السيوطي، فذكر أنه توفي عن سبع وستين سنة. 5 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 14 وبغية الوعاة 2/ 334 وطبقات ابن قاضي شهبة ص526 واللباب 2/ 253 ومرآة الجنان 3/ 380 والأعلام 9/ 181 وهدية العارفين 2/ 521. 6 ومولده سنة 507 وقيل 486 أو 487. وله مصنفات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 404- يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفي، النحوي1. نزيل ميافارقين. أبو الفضل، الإمام الفرد، العلم المفيد. أخذ عنه جماعات وانتفعوا به، ومن شعره: والله لو كانت الدنيا بأجمعها ... تبقي علينا ويأتي رزقها رغدا ما كان من حق حر أن يذل لها ... فكيف وهي متاع يضمحل غدا؟ ومن شعره: أشكو إلى الله من نارين: واحدة ... في وجنتيه، وأخرى منه في كبدي ومن سقامين: سقم قد تضمنه ... في مقلتيه وسقم منه في جسدي2 ومن نمومين: دمعي حين أذكره ... يبيح سري ومن واش على الرصد3 مهفهف دق حتى خفت من جزع ... أخصره خنصري أم جلده جلدي؟ 405- يحيى بن السمينة4.   1 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 18 ووفيات الأعيان 5/ 314 وخريدة القصر، قسم شعراء الشام 2/ 471 واللباب 1/ 302 والمنتظم 10/ 183 وشذرات الذهب 4/ 168 والأعلام 9/ 183 ومعجم المؤلفين 13/ 201 ومولده عند ياقوت سنة 459، وفي المنتظم واللباب سنة 460، ووفاته عند ياقوت وفي اللباب سنة 551، وفي المنتظم سنة 553. والخصكفي: نسبة إلى حصن كيفا، وهي من مدن ديار بكر، وهي اليوم مدينة في الجمهورية التركية، على نهر دجلة في ولاية ماردين، جنوب تركيا إلى الشرق. 2 رواية البيت في خريدة القصر: ومن سقامين سقم قد أحل دمي ... من الجفون وسقم حل في جسدي 3 رواية عجز في الخريدة: " ... يذيع سري وواش منه بالرصد". 4 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 53 وطبقات الأطباء 2/ 39 وطبقات الزبيدي ص314 وبغية الوعاة 2/ 345 والأعلام 9/ 224 ومعجم المؤلفين 13/ 236. وهو أبو بكر يحيى بن يحيى المعروف بابن السمينة. عالم أندلسي متفنن، ومن أهالي قرطبة، كان متصرفا في ضروب من العلم، متفننا في الآداب ورواية الأخبار، نافذا في معاني الشعر، وله معرفة بالطب والنجوم، رحل إلى المشرق، ومال إلى مذهب المتكلمين، وتوفي سنة 315. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 كان متقدما في فنون من العلم، بارعا في الأدب، حافظا للأخبار، ذا حظ من الفقه. 406- يحيى بن علي بن الحسن بن محمد بن موسى بن بسطام، التبريزي، الخطيب1. أبو زكريا، اللغوي، الإمام في الأدب، قرأ على الشيخ عبد القاهر الجرجاني وأبي العلاء المعري، وغيرهما، وأخذ عنه الجلة كالخطيب البغدادي أحمد بن ثابت وابن الجواليقي وطبقته، وله مصنفات جليلة، منها: تفسير القرآن العظيم وإعرابه، وشرح اللمع، وشرح الحماسة ثلاثة شروح، وشرح ديوان المتنبي، وشرح ديوان أبي تمام، وسقط الزند، والمفضليات، والكافي في العروض والقوافي. وولي تدريس النظامية في العربية، وكان ثقة في نقله، غير محمود في طريقته. مات فجأة سنة اثنتين وخمسمائة2. 407- يحيى بن المبارك، أبو محمد اليزيدي3. مولى بني عدي بن عبد مناة، قيل له اليزيدي؛ لأنه كان مؤدب ولد يزيد بن   1 ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 307 ومعجم الأدباء 20/ 25 ونزهة الألباء ص372 وطبقات ابن قاضي شهبة ص530 وبغية الوعاة 2/ 338 والأعلام 9/ 197 ومعجم المؤلفين 13 / 214 وهدية العارفين 2/ 519. وهو في المصادر: "يحيى بن علي بن محمد بن الحسن ... ". وعند ابن قاضي شهبة: "ابن نظام" بدل "ابن بسطام" وهو تصحيف. 2 وكانت ولادته سنة 421. 3 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 30 ونزهة الألباء ص81 وطبقات ابن قاضي شهبة ص533 وطبقات القراء 2/ 375 وبغية الوعاة 2/ 340 ومرآة الجنان 2/ 3 وشذرات الذهب 2/ 4 ووفيات الأعيان 2/ 304 والأعلام 9/ 205 ومعجم المؤلفين 13/ 220 وهدية العارفية 2/ 513. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 منصور خال المهدي1 وهو من غلمان أبي عمرو بن العلاء في النحو واللغة والقراءات. وقيل اسمه عبد الرحمن، خرج مع المأمون إلى خراسان وتوفي بها2. 408- يزيد بن طلحة العبسي3. المعروف بيزيد الفصيح. أستاذ مقدم في اللغة والعربية، مشهور بالفضل، شائع الذكر، ذو حظ من البلاغة. كتب إلى أهل قرمونية4: إن أحق ما رجع إليه العالون، ولحق بن التالون وآثره المؤمنون، وتعاطاه منهم المسلمون مما ساء وسرا، ونفع وضر. ما أصبح به الشمل ملتئما، والأمر منتظما، والسقف معمودا، ورواق الأمر ممدودا، وليس من ذلك أولى بإحراز الثواب، وأحرى من الدخول في الطاعة، وترك الشذوذ عن الأئمة فإلى الله نرغب في المعونة على أحسن بصائرنا في وهي نرقعه، وشعب نلأمه، وسلك ننظمه، وأن يجعل ما حضضناكم عليه من اجتماع الإلف والدخول في الطاعة اختيارا، يصل لنا به خير الدارين، ويحمل عنا فيه حق الخلال المرضية، التي هي من الله صلاح لهذه الأمة. وسنة متبعة جامعة لتأليف الشمل، وحقن الدماء، وتحصين الفروج والأموال.   1 الذي ولاه أبو جعفر المنصور البصرة ثم اليمن، وأقره المهدي، ثم عزله وولاه سواه الكوفة، ومات بالبصرة سنة 161، وبقي من عقبه جماعة يعرفون باليزيدية، الأعلام 9/ 246 وتاريخ خليفة بن خياط ص660 و669 و673 و675 و694. 2 سنة 202 عن 74 سنة. وله مصنفات، وكان شاعرا. 3 ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 61 وطبقات الزبيدي ص294 وبغية الوعاة 2/ 346 والأعلام 9/ 237 وتوفي نحو سنة 320. 4 بلدة في الأندلس بين قرطبة وإشبيلية، قديمة البنيان، بينها وبين إشبيلية سبعة فراسخ، وبينها وبين قرطبة اثنان وعشرون فرسخا، معجم البلدان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 409- يحيى بن يعمر1. أخذ عن أبي الأسود الدؤلي. مات سنة تسع وعشرين ومائة. وكان لابن سيرين مصحف منقوط نقطه يحيى بن يعمر. 410- يعقوب بن أحمد بن محمد أبو يوسف الفارسي2. نزيل نيسابور3، شيخ وقته في النحو واللغة والآداب، كثير التصانيف والتلاميذ. توفي سنة أربع وسبعين وأربعمائة4. ذكره الباخرزي5 وأثنى عليه وأنشد له6 في أبي الفضل الميكالي7:   1 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 42 ووفيات الأعيان 2/ 226 ونزهة الألباء ص16 ومرآة الجنان 1/ 271 وطبقات القراء 2/ 381 وتاريخ خليفة بن خياط 1/ 484 وطبقات ابن قاضي شهبة ص537 وبغية الوعاء 2/ 36 وتاريخ خليفة بن خياط 1/ 401 وأخبار النحويين البصريين ص22 والأعلام 9/ 225 ووفاته في تاريخ خليفة بن خياط بعد سنة 80 وقبل 90، وأورد ذلك في ختام وفيات سنة 89 وقال في طبقاته: مات بعد الثمانين، ونقل ذلك ابن قاضي شهبة وابن الجزري، ووفاته عند الزبيدي في طبقاته وابن الأنباري سنة 129 في أيام مروان بن محمد، ونقل ابن قاضي شهبة هذه الرواية أيضا، وفي مرآة الجنان سنة 128. ويعمر، بالفتح، وقيل بالضم، والأول أصح وأشهر. سمي بذلك تفاؤلا بطول العمر. 2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 347 ودمية القصر ص190 وطبقات ابن قاضي شهبة ص539. وكنيته فيه "أبو سعد". 3 عاصمة منطقة خراسان، شمال شرق إيران، من أعظم المدن الإسلامية قديما، ومسقط رأس عمر الخيام وفريد الدين العطار، خربتها الحروب والزلازل. 4 هذه الرواية من "ب" وتوافق رواية ابن قاضي شهبة والسيوطي. وفي "أ": "أربع وتسعين" تصحيف. 5 في دمية القصر ص190. 6 ساقطة من "ب". 7 في "أ": "البكائي" تصحيف. وهو عبيد الله بن أحمد بن علي، أبو الفضل، الميكالي، من الكتاب والشعراء، ومن أهل خراسان، وله مصنفات. الأعلام 4/ 344. والأبيات في دمية القصر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 رأيت عبيد الله يضحك معطيا ... ويبكي أخوه الغيث عند عطائه وكم بين ضحاك يجود بماله ... وآخر بكاء يجود بمائه وأنشد له في الغزل: حلاوة أيام الوصال شهية ... ولكن ليالي الهجر أمررن طعمها ولي كبد حري ونفس عليلة ... ولكن تداوي كلمها البيض كالمها1 411- يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي2. مولاهم، النحوي، المقريء، البصري، إمام عصره في القراءات والعربية والدين والورع. توفي سنة خمس ومائتين3 وعمره ثمان وثمانون سنة. 412- يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، المعروف بابن السكيت4. والسكيت لقب أبيه إسحاق. إمام اللغة والنحو والأدب، ومن أهل الدين والخير، لقي فصحاء الأعراب وأخذ عنهم.   1 في "أ" و "ب": " ... كليم يولي كلمها البيض كلها" ولعل فيها تصحيفا، وأثبتنا رواية دمية القصر. 2 ترجمة في وفيات الأعيان 2/ 406 ومعجم الأدباء 20/ 52 وطبقات الزبيدي ص51 وطبقات ابن قاضي شهبة ص540 وتاريخ خليفة بن خياط 2/ 768 وبغية الوعاة 2/ 348 والأعلام 9/ 255 ومعجم المؤلفين 13/ 243. 3 هذه الرواية توافق رواية كل المصادر، إلا طبقات ابن قاضي شهبة، فوفاته فيها سنة 105 وهي تصحيف. 4 ترجمته في الفهرست ص72 ومعجم الأدباء 20/ 50 ونزهة الألباء ص178 وبغية الوعاة 2/ 349 وطبقات ابن قاضي شهبة ص542 والفلاكة والمفلوكون ص 136 والأعلام 9/ 255 ومعجم المؤلفين 13/ 243 وهدية العارفين 2/ 536. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 قال المرزباني: لا حظ له في علم السنن والدين، كان مؤدبا لولد المتوكل على الله المعتز بالله1. ومن مصنفاته إصلاح المنطق. وكان سبب موته أن المتوكل قال له: من أعز عندك؟ ولداي أم الحسن والحسين؟ فقال: قنبر2 خير منهما. فأمر الأتراك فداسوا بطنه إلى أن مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين3. 413- [يعيش بن على بن يعيش بن أبي السرايا محمد بن علي بن المفضل، الأندلسي الأصل، الموصلي، ثم الحلبي المولد والمنشأ. أبو البقاء موفق الدين4. سمع بالموصل وحلب ودمشق، وأخذ عنه الجلة كأبي اليمن الكندي5 وأبي الفضل الطوسي6 خطيب الموصل. ماهر، وصناعته التصريف. له تصانيف مشهورة منها: شرح المفصل، وشرح الملوكي لابن جني.   1 والمؤيد بالله. وفي "أ": "لولد المتوكل على الله بن المعتز بالله" وهو خطأ. 2 اسم خادم علي رضي الله عنه. 3 رويت هذه الحادثة في كثير من المصادر. وقال السيوطي في بغية الوعاة: " ... فقال: والله إن قنبرا خادم منك ومن ابنيك. فأمر الأتراك فداسوا بطنه، أوسلوا لسانه، فحمل فعاش يوما أو بعض الآخر، وقيل: حمل ميتا في بساط، وقيل: قال: سلوا لسانه من قفاه، ففعلوا به ذلك فمات، وكان ذلك يوم الاثنين لخمس خلون من رجب سنة أربع وأربعين ومائتين، ووجه المتوكل ديته إلى أمه" وقدرها عشرة آلاف درهم كما في معجم الأدباء. وله مصنفات. 4 ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 450 وطبقات ابن قاضي شهبة ص544 وبغية الوعاة 2/ 351 والأعلام 9/ 272 ومعجم المؤلفين 13/ 256. واسمه في بغية الوعاة: "يعيش بن علي بن يعيش بن محمد بن أبي السرايا، محمد بن علي بن المفضل، ويعرف بابن الصانع" ومثل ذلك في هدية العارفين 2/ 548 ومفتاح السعادة 1/ 197 وفي شذرات الذهب 5/ 228 وفي وفيات الأعيان: "ابن الصائغ". 5 ترجم له المصنف برقم 133 6 هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القادر بن هشام الطوسي، المتوفى سنة 586. هدية العارفين 1/ 456. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة] 1. 414- يموت بن المزرع2. أبو بكر. لقي أبا حاتم3 والرياشي4 ورفيع بن سلمة5، وأخذ عن الجاحظ6. 415- يوسف بن إبراهيم بن عبد العزيز القيسي7. من أهل الجزيرة الخضراء8، أخذ النحو عن السهيلي9، ولقي أبا ذر الخشني10، له شرح على الإيضاح، وتنبيهات على أغلاط الزمخشري في مفصله   1 هذه الترجمة، وما وضع بين معقوفين هي من "ب" فقط. 2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 353 ومعجم الأدباء 20/ 57 وطبقات الزبيدي ص235 ونزهة الألباء ص238 وتاريخ بغداد 14/ 358 ووفيات الأعيان 2/ 243 وطبقات ابن قاضي شهبة ص546 والنجوم الزاهرة 3/ 191. وجاء اسمه في بغية الوعاة: "يموت بن المزرع، بفتح الراء، والمحدثون يكسرونها، وقيل: اسمه محمد، ويموت لقبه، وقيل: اسمه يموت، فسمي نفسه محمدا لتطير الناس باسمه، فذكره بعض المؤلفين في المحمدين". واسمه في طبقات ابن قاضي شهبة: "يوسف بن المزرع بن موسى" ولعله خطأ رغم أنه مدرج مع من اسمه يوسف. ووفاته سنة 303 أو 304. 3 السجستاني. وقد ترجم له المصنف برقم 151. 4 ترجم له المصنف برقم 166. 5 ترجم له المصنف برقم 128. 6 وهو ابن أخت الجاحظ. 7 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 362 وطبقات ابن قاضي شهبة ص551 والأعلام 9/ 334 ومعجم المؤلفين 13/ 236 واسمه في بغية الوعاة: "يوسف بن معزوز القيسي" وفي طبقات ابن قاضي شهبة: "يوسف بن محمد بن علي بن خليفة". 8 مدينة في جنوب الأندلس، على مضيق جبل طارق، وهي أول مدينة أندلسية فتحها العرب. 9 ترجم له المصنف برقم 198. 10 انظر ترجمته في حواشي الترجمة رقم 12. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 أقرأ ببلده، ثم انتقل إلى مرسية. توفي في حدود خمس أو إحدى وعشرين وستمائة وعمره خمسون سنة1. 416- يوسف بن أحمد بن طاوس2. من أهل جزيرة شقر3. أبو الحجاج النحوي، صحب ابن رشد4، وكان إماما في العربية والطب، آخر الأطباء بشرق الأندلس، عارف بعلوم الأوائل، عارف بكتاب سيبويه، فاق أهل زمانه، له مؤلفات. توفي سنة عشرين وستمائة5. 417- يوسف بن الحسن بن عبد الله المرزباني السيرافي6. أخذ النحو عن أبيه، وخلفه في حلقته، وشرح أبيات الغريب المصنف وأبيات إصلاح المنطق وأبيات الكتاب. توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. 418- يوسف بن خرزاد النجيرمي اللغوي7.   1 وفاته عند ابن قاضي شهبة سنة 625، وعند السيوطي في حدود سنة 625. 2 ذكره السيوطي في بغية الوعاة مرتين: الأولى في 2/ 354 باسم "يوسف بن أحمد بن طاوس" والثانية في 2/ 357 باسم "يوسف بن طاوس". واسمه في "أ": "يوسف بن أحمد بن مجلوس" تصحيف. 3 شقر: جزيرة في شرقي الأندلس. 4 الفيلسوف المشهور: محمد بن أحمد بن محمد بن رشد، صاحب التصانيف. توفي بمراكش سنة 595، ونقلت جثته إلى قرطبة. الأعلام 6/ 212. 5 وفاته عند ابن قاضي شهبة سنة 619 وعند السيوطي سنة 720، ولعله تصحيف. 6 ترجمته في معجم الأدباء 20/ 60 وبغية الوعاة 2/ 355 ومرآة الجنان 2/ 249 والأعلام 9/ 289 ومعجم المؤلفين 3/ 291. 7 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 364 وهو فيه: "يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن خرزاد النجيرمي"، وذكره ابن قاضي شهبة في طبقاته ص547 باسم "يعقوب بن خرزاد"، وقال: هو يوسف بن إسماعيل، يأتي في موضعه، ثم ذكره ثانية باسم "يوسف بن يعقوب" في الصفحة 552 وضبط حرزاد بضم الخاء والراء المفتوحة المشددة، وضبط النجيرمي بفتح النون وكسر الجيم أو فتحها، وقال: نسبة إلى نجيرم، بفتح النون والجيم. ويروي بكسر الجيم، وهي بلدة مشهورة دون سيراف، مما يلي البصرة، على جبل هناك. معجم البلدان 5/ 274. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 أبو يعقوب، نزيل مصر، أصله من البصرة، إمام في اللغة، حسن الخط صحيحه. توفي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. 419- يوسف بن سليمان بن عيسى، الأعلم الشنتمري، النحوي1. أبو الحجاج النحوي، الأديب، اللغوي، له مؤلفات، منها: شرح حماسة أبي تمام، وشرح الجمل للزجاجي، وشرح أبيات الجمل. أقام بقرطبة. مات سنة ست وأربعين وأربعمائة2. 420- يوسف بن يبقي بن يوسف بن مسعود بن يسعون التجيبي، النحوي المري3.   1 ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص548 ووفيات الأعيات 2/ 465 ومعجم الأدباء 20/ 60 وبغية الوعاة 2/ 356 ومرآة الجنان 3/ 159 وشذرات الذهب 3/ 403 وهدية العارفين 2/ 551 والأعلام 9/ 308 ومعجم المؤلفين 13/ 302. ولقب بالأعلم؛ لأنه كان مشقوق الشفة العليا. والشنتمري: نسبة إلى "شنت مرية"، وضبطها ياقوت بفتح الميم وكسر الراء وتشديد الياء، وقال: "وأظنه يراد به مريم بلغة الإفرنج، وهو حصن من أعمال شنتبرية، وقال أيضا: أما شنت، بفتح أوله وسكون ثانية، فأظنها لفظة يعني بها البلدة أو الناحية؛ لأنها تضاف إلى عدة أسماء، مثل: اشتالي برية، وغيرها" معجم البلدان: شنت. وتقع في جنوب غرب الأندلس. 2 اختلف في تاريخ وفاته، فعند ياقوت وابن قاضي شهبة والسيوطي سنة 476 وعند اليافعي سنة 496، وعده ابن العماد في شذراته في وفيات سنة 495. أما ولادته فهي عند ياقوت والسيوطي سنة 410. 3 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 363 وطبقات ابن قاضي شهبة ص549 وهو فيه: "يوسف بن عبد الملك بن يسعون، وانظر بغية الملتمس ص482 وهو فيه: "يوسف بن عبد الملك بن يبقي بن يوسف بن يسعون، وتكملة الصلة ص732 والأعلام 9 338 ومعجم المؤلفين 13 / 342 وكشف الظنون ص213 وهدية العارفين 2/ 552. والتجيبي، بضم التاء وكسر الجيم: نسبة إلى "تجيب" وهي قبيلة من كندة، لها خطة بمصر سميت بتجيب، ونسب إليها جماعة، معجم البلدان 1/ 16. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 إمام اللغة والنحو، له مصنفات منها: المصباح في شرح أبيات الإيضاح، جليل الفائدة، دال على مكانته، تولى قضاء المرية بعد تغلب الروم سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة1. 421- يوسف بن يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن التادلي، أبو يعقوب بن الزيات2. إمام في اللغة والنحو والأدب، له شرح المقامات [الحريرية سماه نهاية المقامات في دراية المقامات] 3 وهو أحسن الشروح. مات بعد الأربعين والخمسمائة4. 422- يونس بن حبيب بن عبد الرحمن الضبي5.   1 وفاته في بغية الوعاة وكشف الظنون سنة 540. 2 ترجمته في بغية الوعاة 2/ 363 ونيل الابتهاج ص352 ودليل مؤرخ المغرب ص257 وهدية العارفين 2/ 552 و553 "ذكره مرتين" والأعلام 9/ 339 ومعجم المؤلفين 13/ 343 وانظر إيضاح المكنون 1/ 291. والتادلي: نسبة إلى "تادلة" وهي من جبال البربر بالمغرب قرب تلمسان وفاس. معجم البلدان 21/ 5. 3 ما بين المعقوفين ساقط من "ب". 4 نقل هذا التاريخ عن هذا البلغة السيوطي في بغية الوعاة، ومثل ذلك في هدية العارفين 2/ 552 وجاءت وفاته في مصادر أخرى سنة 627 أو 628 أو 630. 5 ترجمته في أخبار النحويين البصريين ص32 ومعجم الأدباء 20/ 64 وفيات الأعيان 2/ 551 والفهرست 1/ 42 والمزهر 2/ 231 وطبقات الزبيدي ص48 ومراتب النحويين ص21 وطبقات ابن قاضي شهبة ص552 وطبقات القراء 2/ 406 واسمه فيه "يونس بن حبيب، أبو عبد الرحمن الضبي" وبغية الوعاة 2/ 365 والأعلام 9/ 344 ومعجم المؤلفين 13/ 247. وهو في "ب": "يوسف بن حبيب" تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 مولاهم أو مولى بني الليث، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء وحماد بن سلمة. إمام في النحو واللغة، له فيه قياس ومذاهب تروي عنه، سمع من العرب. أخذ عنه الكسائي والفراء، وروى عنه سيبويه فأكثر. قال أبو عبيدة: اختلفت إلى يونس أربعين سة أملأ ألواحي من حفظه. عاش ثمانيا وثمانين سنة1. ولم يتزوج، ولم يتسر، ولم يكن له همة إلا طلب العلم. جاوز المائة، وكان يشرب المطبوخ. مات سنة اثنتين وثمانين ومائة2.   1 في "أ" و"ب": "ثمانية وثمانية سنة". 2 هذه الرواية توافق رواية السيرافي والزبيدي والسيوطي وياقوت، وفي الفهرست سنة 183 عن 88 سنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 324 الخاتمة : ثم كتاب البلغة في تاريخ أئمة اللغة بحمد الله وعونه وحسن توفيقه. والحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده. وكان الفراغ من كتابته يوم الخميس المبارك سابع عشر ربيع الثاني من شهور سنة 1123 من الهجرة النبوية، على مهاجرها أفضل الصلاة والتسليم على يد كاتبه الفقير مصطفي الأزهري الشافعي، الشهير بالعقاد، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين. آمين1.   1 العبارة في "ب": "والحمد لله حق حمده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم. نجز بعون الله وتوفيقه نسخ كتاب البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة للشيخ الإمام مجد الدين أبي طاهر بن يعقوب الفيروزابادي يوم السبت الرابع والعشرين من شهر شوال المكرم، أحد شهور سنة ثلاث وتسعين ومائتين بعد الألف من هجرة سيد ولد آدم صلى الله تعالى عليه وعلى جميع الأنبياء وآلهم وصحبهم وسلم. على يد العبد الراجي رحمة ربه الهادي: قاسم علي الحيدر أبادي، غفر الله ذنوبه، والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبع رشده". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 الفهرس : فهرس التراجم : اسم صاحب الترجمة رقم الصفحة حرف الألف: 55 أبان بن إسحاق الأسدي 55 أبان بن تغلب بن رباح الجريري 56 أبان بن الصمصامة بن الطرماح بن حكيم 56 أبان بن عثمان بن يحيى اللؤلؤي الأحمر 217 الأبدي= علي بن محمد الخشني 57 إبراهيم بن أحمد الشيباني الرياضي 58 إبراهيم بن أحمد بن محمد بن توزون الطبري 58 إبراهيم بن إسحاق الحربي 59 إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله الطرابلسي= ابن الأجدابي 59 إبراهيم بن السري بن سهل= الزجاج 60 إبراهيم بن عثمان القيرواني= ابن الوزان 60 إبراهيم بن عيسى بن محمد بن أصبغ الأزدي 61 إبراهيم بن قطن المهري 64 إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البطليوسي= الأعلم البطليوسي 63 إبراهيم بن محمد بن زكريا بن مفرج الإفليلي 61 إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة الأزدي = نفطويه 63 إبراهيم بن محمد بن العلاء الكلابزي 63 إبراهيم بن محمد بن منذر بن سعيد بن ملكون الحضرمي 65 إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدي 250 أثير الدين الغرناطي= محمد بن يوسف النفزي 59 ابن الأجداني= إبراهيم بن إسماعيل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 327 66 أحمد بن أبان بن سيد 67 أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن العاصمي 67 أحمد بن إبراهيم الشثباني= أبو رياش 68 أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم اللؤلئي 69 أحمد بن إسحاق البهلول التنوخي الأنباري 69 أحمد بن إسحاق الحميري= الجفر 70 أحمد بن أبي الأسود 67 أحمد بن أبي الأسود القيرواني 70 أحمد بن بتري 70 أحمد بن بشر بن محمد بن إسماعيل التجيبي= ابن الأغبس 71 أحمد بن بكر بن محمد بن بقية العبدي= أبو طالب 71 أحمد بن جعفر الدينوري 71 أحمد بن حاتم= غلام الأصمعي 72 أحمد بن الحسين بن أحمد الضرير= ابن الخباز البلدي 73 أحمد بن داود الدينوري 73 أحمد بن داود بن يوسف الجذامي الباغي 77 أحمد بن شريس= أبو السميدع 74 أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري 77 أحمد بن عبد الكريم الجياني الريوكي 75 أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري= أبو العلاء المعري 77 أحمد بن عبد المؤمن بن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن الشريسي 78 أحمد بن عبد النور بن رشيد المالقي= أبو جعفر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 78 أحمد بن عبيد بن ناصح= أبو عصيدة 79 أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري= ابن الباذش 79 أحمد بن علي بن معقل الحمصي، أبو الحسن 80 أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي 80 80 أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب الرازي 82 أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الميداني= أبو الفضل 83 أحمد بن محمد بن أحمد الأزدي الإشبيلي= ابن الحاج 81 أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس= ابن النحاس 81 أحمد بن محمد التونسي المدني 74 أحمد بن محمد بن سعيد اللخمي= ابن قاضي الجماعة 84 أحمد بن محمد بن سعيد اللخمي= ابن مضاء 84 أحمد بن محمد بن عامر بن فرقد القرشي الأندلسي 83 أحمد بن محمد بن أبي محمد اليزيدي 85 أحمد بن محمد بن منصور= ابن الخياط 81 أحمد بن محمد بن الوليد= ولاد 85 أحمد بن المنصور بن الأغر اليشكري 86 أحمد بن موسى الرازي 75 أحمد بن أبي الندى بن عمرو= أبو العلاء المعري التنوخي 86 أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني، أبو العباس= ثعلب 87 أحمد بن يوسف بن على الفهري اللبلي 84 أحمد بن محمد بن إسماعيل= الصفار النحاس 261 الأحول= محمد بن الحسن بن دينار الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 119 ابن أخت العاهة= الحسين بن محمد التميمي 145 الأخفش= سعيد بن مسعدة 178 الأخفش= عبد الحميد بن عبد المجيد 210 الأخفش= علي بن سليمان 277 الأدفوي= محمد بن علي بن محمد 66 إسحاق بن الحسن القرطبي= ابن الزيات 225 إسحاق بن مرار= أبو عمرو الشيباني 87 إسماعيل بن حماد الجوهري= أبو نصر الفارابي 90 إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون= القالي 91 إسماعيل بن يوسف= الطلاء المنجم 118 الأسود الغندجاني= الحسن بن أحمد 118 الأشنانداني= سعيد بن هارون 226 أبو الأصبع الخولاني= عيسى بن أبي جرثومة 188 الأصمعي= عبد الملك بن قريب 264 ابن الأعرابي= محمد بن زياد 64 الأعلم البطليوسي= إبراهيم بن محمد بن إبراهيم 322 الأعلم الشنتمري= يوسف بن سليمان 70 ابن الأغبس= أحمد بن بشر 285 الأفشين= محمد بن موسى بن هشام 63 الإفليلي= إبراهيم بن محمد بن زكريا 183 ابن الأنباري= عبد الرحمن بن محمد 282 ابن الأنباري= محمد بن القاسم 92 أيوب بن سليمان المعافري الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 حرف الباء: 79 ابن الباذش= أحمد بن علي بن أحمد بن خلف بن معقل الحمصي 141 البارد= زيد بن الربيع 168 بجنين= عبد الله بن حرب الكلابي 278 ابن البر= محمد بن علي 286 ابن البرذعي= محمد بن يحيى بن هشام 254 ابن بشران= محمد بن أحمد بن سهل= ابن الخالة 296 البغل= مفرج بن مالك 168 أبو البقاء العكبري= عبد الله بن الحسين 257 البك= محمد بن أيوب بن سليمان 95 أبو بكر بن أبي الأزهر 96 بكر بن حاطب المكفوف 93 بكر بن حبيب السهمي 93 بكر الكناني 93 بكر بن محمد بن بقية= أبو عثمان المازني 95 أبو البلاد الأعمى 94 بندار بن عبد الحميد الأصفهاني= أبو عمر النهدي 95 بهلول الكلاعي= ابن القاسم حرف التاء: 97 تمام بن غالب بن عمر القرطبي= ابن التيان 213 التوحيدي= علي بن محمد الصوفي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 حرف الثاء: 99 ثابت بن سعيد 99 ثابت بن عبد العزيز السرقسطي 99 ثابت بن محمد بن يوسف بن حيان الكلاعي اللبلي الجياني 86 ثعلب= أحمد بن يحيى الشيباني 219 الثمانيني= عمر بن ثابت حرف الجيم: 101 جابر بن غيث 207 جامع العلوم= علي بن الحسين 155 الجرمي= صالح بن إسحاق 101 جعفر بن أبي أحمد بن الحسين= ابن السراج 102 جعفر بن علي بن محمد بن القطاع الصقلي 69 الجفر= أحمد بن إسحاق الحميري 122 الجمال= الحسين بن أبان البغدادي 194 ابن جن= عثمان بن جني 300 الجواليقي= موهوب بن أحمد 103 جودي بن عبد الرحمن بن جودي الوادي آشي 102 جودي بن عثمان حرف الحاء: 151 أبو حاتم السجستاني= سهل بن محمد بن عثمان بن القاسم 83 ابن الحاج= أحمد بن محمد الأزدي 196 ابن الحاجب= عثمان بن عمر 105 حازم الرؤاسي= أبو جعفر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 332 105 حازم بن محمد بن الحسن القرطاجني الأندلسي 266 الحامض= محمد بن سليمان 123 ابن الحائك الهمداني= الحسين بن أحمد 106 حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشج الطائي 107 حرشن بن أبي حرشن 170 أبو حرشن= عبد الله بن رافع 195 حرقوص الكناني= عثمان بن سعيد 267 الحرقي= محمد بن سليمان 234 الحريري= القاسم بن علي 200 ابن حزم= علي بن أحمد 107 حسان بن عبد الله بن حسان الإستجي الأندلسي 118 الحسن بن أحمد، أبو محمد الأعرابي= الأسود الغندجاني 108 الحسن بن أحمد بن عبد الغفار= أبو علي الفارسي الفسوي 109 الحسن بن أسد بن الحسن، أبو نصر الفارقي 110 الحسن بن بشر بن يحيى، أبو القاسم الآمدي 111 الحسن بن الحسين بن عبد الله= أبو سعيد السكري 112 الحسن بن الخطير النعماني= أبو علي الفارسي 112 الحسن بن رشيق المحمدي الأزدي القيرواني 114 الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار= ملك النحاة 116 الحسن بن عبد الله بن سعيد= أبو أحمد العسكري 116 الحسن بن عبد الله بن سهيل= أبو الهلال العسكري 115 الحسن بن عبد الله بن المرزبان= أبو سعيد السيرافي 117 الحسن بن محمد بن علي بن رجاء= ابن الدهان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 333 117 الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر الصغاني اللاهوري 117 الحسن بن محمد بن يحيى بن عليم البطليوسي 122 الحسن بن أبان= الجمال 121 الحسين بن أحمد، أبو عبد الله الهمداني= ابن خالويه 121 الحين بن أحمد، أبو عبد الله الفزاري 123 الحسين بن أحمد بن يعقوب= ابن الحائك الهمداني 120 الحسين بن عبد الله بن سينا الرئيس أبو علي 119 الحسين بن محمد التميمي العنبري= ابن أخت العاهة 122 الحسين بن محمد بن المفضل= الراغب الأصفهاني 123 الحسين بن موسى بن هبة الله الدينوري 124 الحسين بن الوليد بن نصر، أبو القاسم= ابن العريف 256 الحكيم= محمد بن إسماعيل 126 حماد بن سلمة 127 حماد بن هرمز أبو ليلى 126 حمد بن محمد، أبو سليمان الخطابي البستي 127 حمد بن محمد بن فورجة 128 حمدون= نعجة بن إسماعيل 217 حموش بن محمد القيرواني= مكي بن أبي طالب 276 ابن حميدة= محمد بن علي بن أحمد الحلبي حرف الخاء: 131 خالد بن كلثوم الكلبي 254 ابن الخالة= محمد بن أحمد بن سهل 121 ابن خالويه= الحسين بن أحمد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 72 ابن الخباز البلدي= أحمد بن الحسين بن أحمد الضرير 253 الخدب= محمد بن أحمد بن طاهر 214 ابن خروف= علي بن محمد الحضرمي 166 ابن الخشاب= عبد الله بن أحمد 131 خصيب الكلبي 131 خطاب بن يوسف بن هلال المازري البطليوسي 131 خلف بن حيان بن محمد الأحمر 133 خلف بن مختار الأطرابلسي 133 الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي 72 ابن الخياط= أحمد بن محمد بن منصور الخياط حرف الدال: 135 داود بن عبد الله السعدي 135 داود بن محمد بن صالح أبو الفوارس المروزي 204 الدباج= علي بن جابر 167 ابن درستويه= عبد الله بن جعفر 260 ابن دريد= محمد بن الحسن 257 دريود= محمد بن أصبغ 137 دماذ= رفيع بن سلمة 117 ابن الدهان= الحسن بن محمد بن علي بن رجاء 144 ابن الدهان= سعيد بن المبارك 245 الدهان= المبارك بن المبارك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 335 حرف الذال: 255 الذهبي= محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام حرف الراء: 122 الراغب الأصفهاني= الحسين بن محمد بن المفضل 144 الرشاش= سعيد بن الفرج 137 رفيع بن سلمة أبو غسان= رماذ 284 الرقام= محمد بن محمد بن عمران 210 الرماني= علي بن عيسى 77 الريوكي= أحمد بن عبد الكريم الجياني حرف الزاي: 139 زبان بن العلاء بن عمار= أبو عمرو بن العلاء 279 ابن زبرج= محمد بن علي 262 الزبيدي= محمد بن الحسن 59 الزجاج= إبراهيم بن السري= أبو إسحاق 180 الزجاجي= عبد الرحمن بن إسحاق 140 أبو زرعة الفزاري 290 الزمخشري= محمود بن عمر 139 زنجي بن مثنى 66 ابن الزيات= يوسف بن يحيى 139 زياد= أبو توبة الأعرابي 140 زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن= أبو اليمن الكندي 141 زيد بن الربيع بن سليمان الحجري= البارد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 336 حرف السين: 151 السجستاني= سهل بن محمد 59 ابن السراج= إبراهيم بن السري 101 ابن السراج= جعفر بن أبي أحمد بن الحسن 265 ابن السراج= محمد بن السري 272 ابن السراج= محمد بن عبد الملك 143 سعيد بن أوس بن ثابت= أبو زيد الأنصاري 143 سعيد بن على بن محمد بن الحسن، أبو طالب الوحيدي الأزدي 144 سعيد بن الفرج الرشاش 144 سعيد بن المبارك بن على الأنصاري= ابن الدهان 146 سعيد بن محمد الغساني 145 سعيد بن مسعدة المجاشعي= الأخفش 146 سعيد بن هارون الأشنانداني أبو ذكوان 65 أبو سفيان بن العلاء 111 السكري= الحسن بن الحسين= أبو سعيد 318 ابن السكيت= يعقوب بن إسحاق 147 سلمان بن عبد الله بن محمد بن الفتي الحلواني 146 سلامة بن غياض 147 سلمويه 147 سلمة بن عاصم 149 سليمان بن بنين بن خلف 150 سليمان بن محمد بن سليمان الخلي 149 سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي= ابن الطراوة 150 سماك بن حرب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 337 151 سهل بن محمد بن عثمان بن القاسم البصري= أبو حاتم السجستاني 151 سوار بن طارق 221 سيبويه= عمرو بن عثمان 174 ابن السيد البطليوسي= عبد الله بن محمد 202 ابن سيده= علي بن سليمان 115 السيرافي= الحسن بن عبد الله 321 السيرافي= يوسف بن الحسن حرف الشين: 308 ابن الشجري= هبة الله بن علي 77 الشريشي= أحمد بن عبد المؤمن 221 الشلوبين= عمر بن محمد 280 الشلوبين= محمد بن علي 153 شمر بن حمدويه، أبو عمرو الهروي 153 شمر بن نمير، أبو عبد الله 322 الشنتمري= الأعلم= يوسف بن سليمان 255 الشواش= محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام 154 شيث بن إبراهيم بن الحاج القفطي حرف الصاد: 156 صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي 155 صالح بن إسحاق الجرمي، أبو عمر 156 صالح بن معافي 275 الصايغ= محمد بن علي 235 الصفار= أبو علي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 294 ابن الصقيل الجزري= معد بن نصر الله حرف الضاد: 218 ابن الضائع= علي بن محمد الكتامي 159 ضبغوث الخياري 159 الضحاك بن النبيل أبو عاصم 159 ضياء بن أبي الضوء حرف الطاء: 161 طاهر بن أحمد بن بابشاذ، أبو الحسن 162 طاهر بن عبد العزيز 162 طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون 149 ابن الطراوة= سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي 68 الطلاء المنجم= إسماعيل بن يوسف 281 الطوال= محمد بن قادم 190 أبو الطيب الحلبي= عبد الواحد بن علي حرف العين: 163 عاصم بن أيوب= البطليوسي 163 عامر بن إبراهيم الفزاري 164 عباس بن فرج، أبو الفضل الرياشي 164 عباس بن فرناس بن ورداس 164 العباس بن ناصح الجزيري 177 عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن 178 عبد الحميد بن عبد المجيد، أبو الخطاب= الأخفش الكبير 180 عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 181 عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي المالقي 183 عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله= أبو البركات الأنباري 185 عبد الرحمن بن هرمز 185 عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن أبي الرجال 185 عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني 165 عبد الله بن أحمد بن حرب 166 عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن نصر= ابن الخشاب 165 عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي 167 عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي البصري 167 عبد الله بن جعفر الفارسي الفسوي= ابن درستويه 168 عبد الله بن حرب بن إبراهيم الكلابي= بجنين 169 عبد الله بن حريش= أبو مسحل 169 عبد الله بن حمود بن عبد الله بن مذحج الزبيدي الإشبيلي 170 عبد الله بن رافع= أبو حرشن 170 عبد الله بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص 171 عبد الله بن سعيد بن مهدي الخوافي 171 عبد الله بن سوار بن طارق 171 عبد الله بن طلحة بن محمد بن عبد الله اليابري 172 عبد الله بن عبد الله القياسي 172 عبد الله بن على بن إسحاق الصيمري 177 أبو عبد الله الغابي 172 عبد الله بن الغازي بن قيس 175 عبد الله بن فزارة 174 عبد الله بن محمد بن السيد البطليموسي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 340 172 عبد الله بن محمد بن الوليد= ابن ولاد 173 عبد الله بن محمود المكفوف 175 عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري 173 عبد الله بن مؤمن بن عذافر التجيبي 186 عبد الملك بن أحمد بن شهيد القرطبي 186 عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي 188 عبد الملك بن طريف القرطبي 189 عبد الملك بن قريب= الأصمعي 189 عبد الملك بن قطن المهري= أبو الوليد 189 عبد الملك بن مختار 190 عبد المنعم بن محمد الخزرجي= ابن الفرس 192 عبد الواحد بن سلام الأحدب= أبو الغمر 191 عبد الواحد بن علي بن برهان الأسدي 190 عبد الواحد بن علي الحلبي= أبو الطيب 191 عبد الواحد بن عمر بن محمد 192 عبد الواحد بن محمد بن عبد الرزاق 233 أبو عبيد= القاسم بن سلام 176 عبيد الله بن أبي العباس بن أحمد بن عبيد الله بن الربيع القرشي 176 عبيد الله بن عمر بن هشام الحضرمي 285 أبو عبيدة= معمر بن المثنى 194 أبو عبيد بن وقاص 194 عثمان بن جني الموصلي= أبو الفتح 195 عثمان بن سعيد= حرقوص الكناني 195 عثمان بن شن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 195 عثمان بن علي بن عمر السرقوسي الصقلي 196 عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الدوني= ابن الحاجب 197 عثمان بن المثنى، أبو عبد الملك 218 ابن عصفور= علي بن مؤمن 78 أبو عصيدة= أحمد بن عبيد بن ناصح 198 عفير بن مسعود بن عفير الغساني 75 أبو العلاء المعري= أحمد بن عبد الله بن سليمان 75 أبو العلاء المعري= أحمد بن أبي الندى 198 علي بن إبراهيم بن محمد البلنسي 198 علي بن إبراهيم بن سعيد أبو الحسن الحوفي 200 علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب، أبو محمد الفارسي 199 علي بن أحمد بن العباس= أبو حيان التوحيدي 200 علي بن أحمد بن محمد، أبو الحسن الواحدي 202 علي بن إسماعيل بن سيده 204 علي بن جابر بن علي، أبو الحسن اللخمي= الدباج 204 علي بن جعفر بن علي، أبو القاسم السعدي الصقلي= ابن القطاع 206 علي بن حازم اللحياني 206 علي بن الحسن التنوخي= الحروفي 207 علي بن الحسن= علان 207 علي بن الحسن الهنائي= كراع النمل 207 علي بن الحسين الأصبهاني= جامع العلوم 208 علي بن الحضرمي 208 علي بن حمزة بن بهمن بن فيروز الأسدي= الكسائي 209 علي بن سليمان بن الفضل= الأخفش الصغير الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 210 علي بن عبد الله بن خلف بن محمد الأنصاري= ابن النعمة 211 علي بن عيسى بن الفرج الربعي 210 علي بن عيسى بن علي بن عبد الله، أبو الحسن الرماني 108 أبو علي الفارسي= الحسن بن أحمد 212 علي بن فضال، أبو الحسن المجاشعي 213 علي بن المبارك الأحمر 213 علي بن محمد بن أحمد الصوفي= أبو حيان التوحيدي 215 علي بن محمد بن حريق المخزومي البلنسي 214 علي بن محمد بن علي الحضرمي= ابن خروف 217 علي بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الخشني= الأبدي 216 علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي 213 علي بن محمد الفصيحي الأستراباذي 218 علي بن محمد بن يوسف الكتامي= ابن الضائع 218 علي بن مؤمن بن محمد الحضرمي الإشبيلي= ابن عصفور 219 عمر بن ثابت بن إبراهيم، أبو القاسم الضرير الثمانيني 220 عمر بن خلف بن مكي الصقلي 273 أبو عمر الزاهد= محمد بن عبد الواحد 220 عمر بن عبد المجيد بن عمر الرندي 221 عمر بن محمد بن عمر، أبو علي= الشلوبين 221 عمرو بن عثمان بن قنبر= سيبويه 139 أبو عمرو بن العلاء= زبان بن العلاء 224 عمرو بن أبي عمرو الشيباني 225 عمير بن عمرو بن حبيب 225 عنبسة= الفيل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 226 عياض بن عوانة بن الحكم الكلبي 226 عيسى بن أبي جرثومة، أبو الأصبع الخولاني 226 عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت الجزولي 227 عيسى بن عمر، أبو عمر الثقفي حرف الغين: 177 الغابي= أبو عبد الله 229 الغازي بن قيس 229 غانم بن الوليد بن عمر المخزومي المالقي 71 غلام الأصمعي= أحمد بن حاتم 273 غلام ثعلب= محمد بن عبد الواحد 192 أبو الغمر= الأحدب حرف الفاء: 61 ابن فارس= أحمد بن فارس بن زكريا الرازي 303 أبو الفتح بن أبي المكارم= ناصر بن عبد السعيد 313 الفراء= يحيى بن زياد 133 الفراهيدي= الخليل بن أحمد 190 ابن الفرس= عبد المنعم بن محمد 273 أبو الفرج بن أبي البقاء= محمد عبد الله البصري 231 الفضل بن الحباب، أبو خليفة 232 الفضل بن محمد بن علي القصباني، أبو القاسم 232 أبو الفهد البصري 127 ابن فورجة= حمد بن محمد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 344 299 أبو فيد السدوسي= مؤرج بن عمر 225 الفيل= عنبسة حرف القاف: 268 ابن قادم= محمد بن عبد الله بن قادم 95 ابن القاسم= بهلول الكلاعي 233 قاسم بن ثابت بن عبد العزيز السرقسطي 236 القاسم بن حسين بن محمد الخوارزمي 233 القاسم بن سلام الأزدي= أبو عبيد 234 القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري 235 القاسم بن علي بن محمد البطليوسي الصفار 236 القاسم بن محمد بن بشار= الأنباري 236 القاسم بن محمد بن حجاج 235 القاسم بن معن بن عبد الرحمن 90 القالي= إسماعيل بن القاسم 74 ابن قاضي الجماعة= أحمد بن محمد بن سعيد اللخمي 237 قتيبة الجعفي الكوفي 236 قتيبة بن مهران الأزاذاني، أبو عبد الرحمن الأصبهاني 102 ابن القطاع= جعفر بن علي 204 ابن القطاع= علي بن جعفر 284 قطرب= محمد بن المستنير 285 القلفاط= محمد بن يحيى 276 ابن القوطية= محمد بن عمر بن عبد العزيز حرف الكاف: 207 كراع النمل= علي بن الحسن الهنائي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 345 208 الكسائي= علي بن حمزة 183 كمال الدين= ابن الأنباري 239 كيسان بن معرف بن درهم، أبو سليمان حرف اللام: 241 لغزة "لكزة" بن عبد الله الأصبهاني 242 الليث بن نصر بن سيار الخراساني حرف الميم: 93 المازني= بكر بن محمد بن بقية 269 ابن مالك= محمد بن عبد الله 245 مالك بن عبد الله، أبو الوليد بن محمد العتبي 299 أبو مالك بن عمرو بن بكر الأعرابي 247 المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب، أبو الكرم 245 المبارك بن المبارك بن سعيد= الدهان 286 المبرد= محمد بن يزيد 276 مبرمان= محمد بن علي بن إسماعيل 247 محمد بن أبان بن سيد اللخمي القرطبي 248 محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي نصر= ابن النحاس 252 محمد بن أحمد بن الأزهر= أبو منصور الأزهري الهروي 254 محمد بن أحمد بن سليمان الزهري الأندلسي 254 محمد بن أحمد بن سهل، أبو غالب= ابن الخالة 254 محمد بن أحمد بن سيد بن عمر بن حبيب بن عمير الجزء: 1 ¦ الصفحة: 346 253 محمد بن أحمد بن طاهر الإقصيري الإشبيلي= الخدب 255 محمد بن أحمد بن عبد الله الفهري المري= الشواش 249 و255 محمد بن أحمد بن كيسان، أبو الحسن 252 محمد بن أحمد بن منصور السمرقندي 256 محمد بن أحمد بن هشام اللخمي السبتي 256 محمد بن إسحاق بن أسباط، أبو النضر 256 محمد بن إسماعيل= الحكيم 257 محمد بن أصبغ= دريود 250 محمد بن أصبغ= أبو بكر الكاتب 257 محمد بن أصبغ، أبو مروان، المجدر المرادي= الناعورة 257 محمد بن أيوب بن سليمان بن حجاج= البك 258 محمد بن تميم، أبو المعالي بن مكي 258 محمد بن جعفر القزاز القيرواني 259 محمد بن حبيب بن المحبر 260 محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية 261 محمد بن الحسن بن دينار= الأحول 262 محمد بن الحسن الزبيدي الإشبيلي 261 محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر الجرباذقاني 263 محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن مقسم العطار 263 محمد بن حكم بن أحمد بن باق السرقسطي 263 محمد بن خلف بن أحمد الأنصاري 264 محمد بن خلف بن محمد بن عبد الله بن صاف الإشبيلي 264 محمد بن زياد، أبو عبد الله= ابن الأعرابي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 347 265 محمد بن سالم الأطرابلسي= العقعق 265 محمد بن السري، أبو بكر= ابن السراج 265 محمد بن سعدان الضرير، أبو جعفر 267 محمد بن سليمان الأنصاري المكفوف= الحرقي 266 محمد بن سليمان= أبو موسى الحامض 266 محمد بن صدقة المرادي الأطرابلسي 267 محمد بن طلحة بن محمد اليابري 271 محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن خلصة اللخمي البلنسي 267 محمد بن عبد السلام الخشني الجياني 268 محمد بن عبد الله بن العباس، أبو الحسن الوراق 271 محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الزناتي الكملاني 270 محمد بن عبد الله بن الغازي 268 محمد بن عبد الله بن قادم 269 محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني 269 محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل السلمي 272 محمد بن عبد الملك بن محمد الشنتريني= ابن السراج 273 محمد بن عبد الواحد= أبو عمر الزاهد= غلام ثعلب 273 محمد بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين البصري= ابن أبي البقاء 279 محمد بن علي بن إبراهيم بن زبرج= العتابي 276 محمد بن علي بن أحمد، أبو عبد الله الحلي 276 275 محمد بن علي بن أحمد بن يعلى الصايغ العراقي 276 محمد بن علي بن إسماعيل= مبرمان 280 محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الأنصاري= الشلوبين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 348 278 محمد بن علي بن شهراشوب المازندراني 274 محمد بن علي بن عبد الله الحلي 278 محمد بن علي بن الحسن التميمي= ابن البر 277 محمد بن علي بن محمد= الأدفوي 279 محمد بن علي بن محمد، أبو الغنائم الحصاني الهيتي 280 محمد بن علي بن موسى الخزرجي المحلي 275 محمد بن عمر بن عبد العزيز= ابن القوطية 281 محمد بن غانم الأذيني الشذوني 281 محمد بن قادم، أبو عبد الله الطوال 282 محمد بن القاسم بن محمد بشار= الأنباري 283 محمد بن محمد بن أرقم 283 محمد بن محمد بن علي بن عمرون الحلبي 284 محمد بن محمد بن عمران، أبو الحسن الرقام 287 محمد بن أبي محمد اليزيدي 284 محمد بن المستنير= قطرب 95 محمد بن مزيد= أبو بكر بن أبي الأزهر 285 محمد بن موسى بن هاشم= الإفشين 284 محمد بن الوليد، أبو الحسين التميمي 285 و287 محمد بن يحيى بن زكريا القرطبي= القلفاط 286 محمد بن يحيى بن هشام الأنصاري= ابن البرذعي 286 محمد بن يزيد بن عبد الله الأكبر الشمالي= المبرد 290 محمد بن يوسف التميمي المازني السرقسطي 250 محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النفزي 290 محمود بن حسان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 290 محمود بن عمر بن محمد = الزمخشري 292 مذحج 173 المروكي = عبد الله بن مؤمن بن عذافر التجيبي 169 أبو مسحل = عبد الله بن حرشن 292 مسلمة بن عبد الله بن سعد بن محارب الفهري 84 ابن مضاء = أحمد بن محمد بن سعيد اللخمي 299 معاذ بن مسلم الهراء 294 المعافي بن زكريا النهرواني 294 معد بن نصر الله بن رجب = ابن الصيقل الجزري 75 المعري = أحمد بن عبد الله بن سليمان = أبو العلاء 75 المعري = أحمد بن أبي الندى بن عمرو التنوخي 295 معمر بن المثنى = أبو عبيدة 296 مفرج بن مالك، أبوالحسن = البغل 296 المفضل بن محمد بن يعلي الضبي 297 مكي بن أبي طالب = حموش بن محمد 297 ملحان بن عبيد الله بن ملحان بن سالم 297 المنتج بن نبهان 297 منذر بن سعيد بن عبد الله البلوطي 301 المنذر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المنذر 299 أبو مهدية الأعرابي 300 مهلب بن الحسن البلنسي، أبو المحاسن 245 و 299 مؤرج بن عمرو السدوسي 298 موسى بن أزهر الإستجي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 298 موسى بن عبد الله الطرزي 298 أبو موسى الهواري 300 موهوب بن أحمد بن الخضر= الجواليقي 301 ميمون بن الأقرن حرف النون: 303 ناصر بن عبد السيد المطرزي، أبو الفتح بن أبي المكارم 257 الناعورة= محمد بن أصبغ المجدر المرادي 81 ابن النحاس= أحمد بن محمد بن إسماعيل 248 ابن النحاس= محمد بن إبراهيم 303 نشوان بن سعيد الحميري اليمني 304 نصر بن عاصم الليثي الدؤلي 304 نصر بن على بن نصر الجهضمي 305 النضر بن شميل بن خرشة المازني التميمي 128 نعجة بن إسماعيل= حمدون 210 ابن النعمة= علي بن عبد الله بن خلف 61 نفطوية= إبراهيم بن محمد بن عرفة حرف الهاء: 307 هارون بن الحارث السامري 307 هارون بن الحايك الضرير 307 هارون بن أبي غزالة السبائي 307 هارون بن موسى بن شريك= الأخفش الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 308 هبة الله بن علي، أبو السعادات العلوي= ابن الشجري 308 هشام بن القاسم 309 هشام بن معاوية الضرير حرف الواو: 268 الوراق= محمد بن عبد الله العباس 60 ابن الوزان= إبراهيم بن عثمان القيرواني 311 الوليد بن محمد التميمي= ولاد 189 أبو الوليد المهري= عبد الملك بن قطن حرف الياء: 313 يحيى بن زياد بن عبد الله، أبو زكريا الديلمي= الفراء 313 يحيى بن سعدون بن تمام الأزدي 314 يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفي 314 يحيى بن السمينة 315 يحيى بن على= الخطيب التبريزي 315 يحيى بن المبارك، أبو محمد اليزيدي 317 يحيى بن يعمر 316 يزيد بن طلحة العبسي= الفصيح 317 يعقوب بن أحمد بن محمد، أبو يوسف الفارسي 318 يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي 318 يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف= ابن السكيت 319 يعيش بن علي بن يعيش= أبو البقاء موفق الدين الأندلسي 320 يموت بن المزرع، أبو بكر 320 يوسف بن إبراهيم بن عبد العزيز القيسي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 321 يوسف بن أحمد بن طاوس 321 يوسف بن الحسن بن عبد الله المرزبان= السيرافي 321 يوسف بن خرزاد النجيرمي 322 يوسف بن سليمان بن عيسى= الأعلم الشنتمري 322 يوسف بن يبقي بن يوسف التجيبي 323 يوسف بن يحيى التادلي، أبو يعقوب الزيات 323 يونس بن حبيب بن عبد الرحمن الضبي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 مراجع البحث والتحقيق : المخطوطات: - أعيان العصر وأعوان النصر للصلاح الصفدي، مخطوطة حلب. - الإيضاح في الوقف والابتدا، لابن الأنباري، مخطوطة مكتبة الأوقاف بحلب. - تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زر، مخطوطة المتحف البريطاني. - حماسة الظرفاء للعبدلكاني، نسخة جامعة استانبول رقم 1455. - الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب، لابن خطيب الناصرية، مكتبة الأوقاف بحلب - درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة، للمقريزي. - سلم الوصول إلى طبقات الفحول، لحاجي خليفة، مخطوطة المكتبة الأحمدية بحلب. - طبقات النحاة واللغويين، لابن قاضي شهبة، مخطوطة المكتبة الظاهرية. - عيون التواريخ، لابن شاكر الكتبي، مخطوطة الأحمدية بحلب. - المجمع المؤسس للمعجم المفهرس، لابن حجر العسقلاني، مخطوطة أوقاف حلب. المطبوعات. - أخبار النحويين البصريين، للسيرافي. الجزائر 1936. - أزهار الرياض، للمقريزي، مصر 1358-1361. - الأضداد، لأبي الطيب اللغوي، تحقيق الدكتور عزة حسن، دمشق 1963. - الأعرابيات، لخليل مردم، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1966. - الأعلام، للزركلي، الطبعة الثالثة، بيروت 1969. - أعيان الشيعة، للعاملي، دمشق 1353. - الأغاني، لأبي فرج الأصفهاني، طبعة دار الكتب المصرية. - الإكمال، لابن ماكولا، طبعة حيدر أباد 1962. - إنباه الرواة، للقفطي، دار الكتب المصرية، القاهرة 1950-1955. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 - إيضاح المكنون، للبغدادي، بعناية وكالة المعارف، 1945. - البداية والنهاية، لابن كثير، مطبعة السعادة، مصر، 1358. - البدر الطالع، للشوكاني، مطبعة السعادة، 1348. - برنامج شيوخ الرعيني، تحقيق إبراهيم شبوح، مطبوعات وزارة الثقافة، دمشق 1962. - البصائر والذخائر، لأبي حيان التوحيدي، تحقيق الدكتور إبراهيم الكيلاني، مطبوعات مكتبة أطلس، دمشق. - بصائر ذوي التمييز، للفيروزآبادي، تحقيق محمد علي النجار، القاهرة، 1383. - بغية الملتمس، للضبي، دار الكاتب العربي، 1967. - البيان والتبيين، للجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، مصر 1367-1369. - التاج المكلل، لصديق حسن خان القنوجي، المطبعة الهندية العربية 1963. - تاريخ أبي زرعة الدمشقي، تحقيق شكر الله بن نعمة الله القوجاني، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1980. - تاريخ أداب اللغة العربية، لجرجي زيدان، القاهرة، 1957. - تاريخ الأداب العربي، لكارل بروكلمان، الطبعة الألمانية والترجمة العربية. - تاريخ ابن الأثير "الكامل في التاريخ" تحقيق عبد السلام هارون، مصر. - تاريخ الإسلام للذهبي. - تاريخ بغداد، للخطيب التبريزي، مصر، 1349. - تاريخ الحكماء، للقفطي، مصر. - تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي، دمشق، 1946. - تاريخ خليفة بن بن خياط، تحقيق الدكتور سهيل ذكار، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1967-1968. - تاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضي، مدريد، 1980. - تاريخ أبي الفداء "المختصر في أخبار البشر" لأبي الفداء، مصر، 1325. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 - تاريخ معرة النعمان، لمحمد سليم الجندي، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1963-1967. - تأويل مشكل القرآن، لابن قتيبة. - تزيين الأسواق بتفصيل أشواق العشاق، لداود الأنطاكي، مصر، 1302. - تتمة المختصر في أخبار البشر، لابن الوردي، مصر، 1285. - تذكرة الحفاظ، للذهبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت. - تعريف القدماء بأبي العلاء. - التقسيمات الإدارية في الجمهورية العربية السورية، وزارة الداخلية. - تقويم البلدان، لأبي الفداء، باريس، 1840. - تكملة الصلة، لابن الأبار، مدريد، 1886، والجزائر 1919 ومصر 1956. - تلخيص مجمع الأداب، لابن القوطي، تحقيق الدكتور مصطفى جواد، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1962-1965. - تنوير المقباس، للفيروزآبادي، مصر، 1951. - تهذيب الأسماء، واللغات، للنووي، مصر. - جذوة المقتبس، للحميدي، مصر، 1953. - الجواهر المضية في طبقات الحنفية، لعبد القادر بن محمد القرشي، حيدر أباد، 1332. - حسن المحاضرة، للسيوطي، مصر، 1299. - الحماسة الشجرية، لابن الشجري، تحقيق عبد المعين الملوحي وأسماء الحمصي، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1970. - الحيوان للجاحظ، مصر، 1364. - خريدة القصر، قسم شعراء الشام، للعماد الأصفهاني، تحقيق الدكتور شكري فيصل، دمشق، 1951. - خزانة الأدب، للبغدادي، مصر، 1299. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 - دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة العربية. - الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة، للأصفهاني، دار المعارف، مصر، 1971. - الدليل الشافي على المنهل الصافي، لابن تغري بردي، تحقيق فهيم شلتوت، منشورات مركز البحث العلمي في جامعة أم القرى، 1983. - دمية القصر، للباخرزي، تحقيق عبد الفتاح الحلو، مصر 1968 وحلب 1349. - الديباج المذهب، لابن فرحون، مصر، 1329، 1351. - ديوان الأعشى، شرح وتعليق محمد حسين، مكتبة الآداب، مصر، 1950. - ديوان أبي تمام، مكتبة محمد على صبيح، القاهرة، 1942. - ديوان حميد بن ثور الهلالي، تحقيق عبد العزيز الميمني، مصر، 1965. - ديوان الطرماح، تحقيق الدكتور عزة حسن، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1968. - ديوان الفزردق، بإشراف عبد الله الصاوي، مصر، 1936. - ديوان عدي بن زيد العبادي، طبعة العراق، - ديوان أبي نواس، دار الكاتب العربي، بيروت. - الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، لابن بسام، مصر، 1358-1364. - الذريعة، لآغا برزك، 1936. - ذيل الروضتين، لأبي شامة المقدسي، مصر، 1366. - روضات الجنات، للخوانساري، ط2، 1347. - سفر السعادة للفيروز ابادي، مصر، 1346. - سقط الزند، لأبي العلاء المعري، مصر، 1964. - سمط اللآلي، تحقيق عبد العزيز الميمني، مصر، 1354. - سير أعلام النبلاء، للذهبي. - شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لابن العماد الحنبلي، القاهرة، 1350-1351 - الشعر والشعراء، لابن قتيبة، تحقيق أحمد محمد شاكر، القاهرة، 1366. - الشقائق النعمانية، لطاش كبرى زاده، على هامش وفيات الأعيان، مصر، 1310. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 - صبح الأعشى، للقلقشندي، القاهرة، 1913، وما بعدها. - الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لابن بشكوب، مدريد، 1882، والقاهرة 1955 - صلة الصلة، لابن الزبير، الجزائر. - الضوء اللامع، للسخاوي، القاهرة، 1355. - الطالع السعيد، للأدفوي، تحقيق سعد محمد حسين، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر. - طبقات خليفة بن خياط، تحقيق الدكتور سهيل ذكار، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1966-1968. - طبقات ابن سعد، ليدن، 1321، وبيروت، 1960. - طبقات الشافعية، للسبكي، مصر، 1324. - طبقات الشعراء، لابن سلام، مصر، 1952. - طبقات الشعراء، لابن المعتز، تحقيق عبد السلام فراج، مصر، 1956. - طبقات القراء "غاية النهاية"، لابن الجزري، مصر، 1932. - طبقات المفسرين، للسيوطي، ليدن، 1839. - طبقات النحويين واللغويين، للزبيدي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مصر، 1954. - العبر، لابن خلدون، الكويت. - العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، للفاسي. - العقد الفريد، لابن عبد ربه، طبعة أحمد أمين وأحمد الزين وإبراهيم الأبياري، القاهرة، 1965. - العقود اللؤلؤية، للخزرجي، مصر، 1911. - العمدة، لابن رشيق القيرواني. - عيون الأخبار، لابن قتيبة، القاهرة، 1963. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 359 - غرائب التنبيهات على عجائب التشبيهات، لعلى بن ظافر الأسدي، دار المعارف، مصر، 1971. - الفلاكة والمفلوكون، لشهاب الدين أحمد بن على الدلجي، مكتبة الأندلس، بغداد 1385. - الفهرست، للطوسي، النجف، 1356. - الفهرست، لابن النديم، ليبزيغ، 1871. - فهرست الكتب العربية الموجودة في دار الكتب المصرية، لغاية سنة 1921. - فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة ببغداد. - فوات الوفيات، لابن شاكر الكتبي، مصر، 1299. - القاموي المحيط، للفيروزابادي. - كشف الظنون، لحاجي خليفة، طبعة وكالة المعارف، 1941. - اللباب في تهذيب الأنساب، لابن الأثير، القاهرة، 1356، 1357. - لب اللباب في تحرير الأنساب، للسيوطي، مكتبة المثنى، بغداد. - لسان العرب، لابن منظور. - لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني، حيدر أباد، 1331. - مرآة الجنان، لليافعي، حيدر أباد، 1337- 1339. - مراصد الاطلاع، لابن عبد الحق، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1954. - المزهر، للسيوطي، تحقيق البجاوي، القاهرة. - المعارف، لابن قتيبة، تحقيق ثروة عكاشة، مصر، دار المعارف، ط2، 1934. - معالم العلماء، للسروي، طهران، 1352. - معاني الشعر، للاشنانداني، تحقيق عز الدين التنوخي، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1969. - معاهد التنصيص، لعبد الرحيم العباسي، مصر، 1367. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 - معجم الأدباء، لياقوت الحموي، طبعة دار المأمون. - معجم البلدان، لياقوت الحموي، دار صادر، بيروت، 1955. - معجم جغرافية شبة الجزيرة العربية، لحمد الجاسر. - معجم الشعراء، للمرزباني، مكتبة القدسي، 1354. - المعجم العربي، لحسين نصار. - معجم المخطوطات المطبوعة، لصلاح الدين المنجد، بيروت. - معجم المطبوعات العربية والمعربة، لسركيس، 1928. - المغرب في حلى المغرب، لابن سعيد، دار المعارف، مصر، 1953. - مفتاح السعادة، لطاش كبرى زاده، دار الكتب الحديثة، القاهرة. - المفضليات، للمفضل الضبي، تحقيق أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، مصر، 1964. - المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، لابن الجوزي، حيدر أباد. - ميزان الاعتدال، للذهبي، مصر، 1325. - النجوم الزاهرة، لابن تغري بردي، دار الكتب المصرية، 1929. - نزهة الألباء في طبقات الأدباء، لابن الأنباري، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. - النشر في القراءات العشر، لابن الجزري، دمشق، 1345. - نفح الطيب، للمقريزي، مصر، 1302. - نكت الهميان، للصلاح الصفدي، مصر، 1329. - نهاية الأرب، للنويري، القاهرة. - نزر القبس المختصر من المقتبس، للمرزباني، فيسبادن،1964. - نيل الابتهاج، للتنبكي، على هامش الديباج، مطبعة السعادة، 1329. - الوافي بالوفيات، للصفدي، استانبول، 1931. - وفيات الأعيان، لابن خلكان، تحقيق الدكتور إحسان عباس، مصر، 1310. - هدية العارفين، للبغدادي، إستانبول، 1951-1955. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 - يتمية الدهر للثعالبي، دمشق، 1303، والقاهرة 1352. المجلات والنشرات: - أخبار التراث العربي، معهد المخطوطات العربية، الكويت. - مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق. - مجلة معهد المخطوطات العربية، القاهرة. - العربي، الكويت. - المكتبة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 فهرس الكتاب : 5 بين يدي الكتاب 7 عملي في هذه الطبعة 9 مدخل في مدارس النحو وأعلامها 13 مؤلف الكتاب 42 مصادر ترجمة القيروزآبادي 44 التأليف في التراجم 46 كتاب البلغة 48 التحقيق 55 حرف الألف 93 حرف الباء 97 حرف التاء 99 حرف الثاء 101 حرف الجيم 105 حرف الحاء 131 حرف الخاء 135 حرف الدال 137 حرف الراء 139 حرف الزاي 143 حرف السين 153 حرف الشين 155 حرف الصاد 159 حرف الضاد 161 حرف الطاء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 163 حرف العين 229 حرف الغين 231 حرف الفاء 233 حرف القاف 239 حرف الكاف 241 حرف اللام 245 حرف الميم 303 حرف النون 307 حرف الهاء 311 حرف الواو 313 حرف الياء 327 فهرس التراجم 355 ثبت مراجع البحث والتحقيق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364