الكتاب: المناسك لابن أبي عروبة المؤلف: أبو النضر سعيد بن أبي عروبة: مهران العدوي ـ ولاء ـ البصري (المتوفى: 156هـ) دراسة وتحقيق وتعليق: الدكتور عامر حسن صبري الناشر: دار البشائر الإسلامية، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج] ---------- المناسك لابن أبي عروبة ابن أبي عروبة الكتاب: المناسك لابن أبي عروبة المؤلف: أبو النضر سعيد بن أبي عروبة: مهران العدوي ـ ولاء ـ البصري (المتوفى: 156هـ) دراسة وتحقيق وتعليق: الدكتور عامر حسن صبري الناشر: دار البشائر الإسلامية، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج] 1 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا السَّبِيلُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: «مَنْ وَجَدَ زَادًا وَرَاحِلَةً» [ص: 58] وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ الحديث: 1 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 2 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَتَبَ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ» ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَكُلَّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ نَبِيُّ اللَّهِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَكُلَّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ نَبِيُّ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَكُلَّ عَامٍ؟ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ , لَوَجَبَتْ، وَلَوْ وَجَبَتْ لَكَفَرْتُمْ وَمَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَاتَّبِعُوهُ , وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَانْتَهُوا عَنْهُ، فَإِنَّمَا أُهْلِكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، وَكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ. أَلَا وَإِنَّمَا هِيَ حِجَّةٌ وَعُمْرَةٌ، فَمَنْ قَضَاهُمَا فَقَدْ قَضَى الْفَرِيضَةَ، فَمَا أَصَابَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ " الحديث: 2 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 3 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ إِلَى الْأَمْصَارِ فَلَا يُوجَدَ رَجُلٌ قَدْ بَلَغَ شَيْئًا وَلَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يَحُجَّ إِلَّا ضَرَبْتُ عَلَيْهِ الْجِزْيَةَ، وَاللَّهِ مَا أُولَئِكَ بِمُسْلِمِينَ، وَاللَّهِ مَا أُولَئِكَ بِمُسْلِمِينَ» الحديث: 3 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 4 - عَنْ صَاحِبٍ لَهُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَمٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «مَنْ بَلَغَ شَيْئًا وَلَهُ سَعَةٌ لَمْ يَحُجَّ مَاتَ، فَلْيَمُتْ إِنْ شَاءَ يَهُودِيًّا، وَإِنْ شَاءَ نَصْرَانِيًّا» الحديث: 4 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْخَادِمُ أَوِ الْمِسْكِينُ أَيَجِبُ عَلَيْهِ الْحَجُّ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 5 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْخَادِمُ أَوِ الْمِسْكِينُ، فَإِذَا هُوَ لَا يَجْعَلُ عَلَيْهِ شَيْئًا الحديث: 5 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ حَجَّ، أَيَحُجُّ أَيْضًا أَوْ يَعْتِقُ أَوْ يَتَصَدَّقُ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 6 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ الْحَسَنَ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، فَأَمَرَهُ بِالْعَتَاقَةِ وَالصَّدَقَةِ. [ص: 61] قَالَ سَعِيدٌ: وَكَانَ قَتَادَةُ لَا يَقُولُ بِالْحَجِّ؛ مِنْ أَجْلِ الْحَدِيثِ حَدَّثَ بِهِ عَنِ الْحَسَنِ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديث: 6 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 7 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ جِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ حِجَّةٍ مَبْرُورَةٍ، لَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ فِيهَا وَلَا جِدَالَ» الحديث: 7 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 8 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي سَلَمَةَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ الْإِسْلَامَ جَاءَ وَأَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يُطِيقُ الْحَجَّ، [ص: 62] فَهَلْ يُجْزِي عَنْهُ، أَوْ يُقْبَلُ مِنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَاحْجُجْ عَنْ أَبِيكَ، فَإِنَّ أَبَاكَ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقُضِيَ عَنْهُ لَقَبِلَهُ اللَّهُ مِنْهُ، فَاللَّهُ أَرْحَمُ " الحديث: 8 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 9 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: إِنَّ أَبِي نَذَرَ لَئِنْ أَزْوَيْتُ عَلَيْهِ جَلَبًا لَيَحُجَّنَّ وَلَيَحُجَّنَّ بِي مَعَهُ، فَأَزْوَيْتُ عَلَيْهِ جَلَبًا فَمَاتَ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِ؟ فَقَالَ: هَلْ لِأَبِيكَ وَلَدٌ أَكْبَرُ مِنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلْيَحُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاحْجُجْ مَعَهُ، فَإِنَّ أَبَاكَ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقُضِيَ عَنْهُ قُبِلَ مِنْهُ , فَاللَّهُ أَرْحَمُ الحديث: 9 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 سُئِلَ عَنِ الْغُلَامِ يَحُجُّ مَعَ أَهْلِهِ، أَيَبْقَى عَلَيْهِ مَا يَبْقَى عَلَى الْمُحْرِمِ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 10 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: «يَبْقَى عَلَيْهِ مَا يَبْقَى عَلَى الْمُحْرِمِ، وَيُعَلَّمُ الْإِحْرَامَ» الحديث: 10 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 سُئِلَ: يَحُجُّ قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ، وَالْأَعْرَابِيُّ، وَالْمَمْلُوكُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 11 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا حَجَّ الْغُلَامُ قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَعَلَيْهِ حِجَّةٌ أُخْرَى، وَإِذَا حَجَّ الْأَعْرَابِيُّ، ثُمَّ هَاجَرَ، فَعَلَيْهِ حِجَّةٌ أُخْرَى، وَإِذَا حَجَّ الْمَمْلُوكُ، ثُمَّ أُعْتِقَ، فَعَلَيْهِ حِجَّةٌ أُخْرَى» الحديث: 11 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 12 - عَنْ قَتَادَةَ، وَعَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُمَا قَالَا: «إِذَا أُعْتِقَ الْمَمْلُوكُ، أَوِ احْتَلَمَ الْغُلَامُ [ص: 64] عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَشَهِدَا الْمَوْقِفَ أَجْزَأَ عَنْهُمَا» الحديث: 12 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 سُئِلَ عَنْ حَجِّ الرَّجُلِ عَنِ الرَّجُلِ وَلَمْ يَحُجَّ بَعْدُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 13 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: لَبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ، فَقَالَ: «مَنْ شُبْرُمَةَ؟» قَالَ: أَخِي، أَوْ قَرِيبٌ لِي، قَالَ: «هَلْ حَجَجْتَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَاجْعَلْ هَذَا عَنْكَ، ثُمَّ حُجَّ عَنْهُ بَعْدُ» [ص: 65] 14 - قَالَ أَبُو النَّضْرِ: وَكَانَ الْحَسَنُ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا، ذَكَرَهُ قَتَادَةُ عَنْهُ الحديث: 13 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 سُئِلَ عَنْ حَجِّ الرَّجُلِ عَنِ الرَّجُلِ، هَلْ يُسَمِّيهِ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 15 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: «يُسَمِّيهِ عِنْدَ إِحْرَامِهِ وَيَدْعُو لَهُ عِنْدَ الْمَشَاهِدِ» الحديث: 15 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ، أَيُطَافُ عَنْهُ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 16 - كَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ: «يُطَافُ عَنْهُ إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ وَيُسْعَى عَنْهُ، أَوْ يُرْمَى عَنْهُ، إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ» الحديث: 16 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 17 - عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ تَسْلِيمًا طَافَ عَلَى رَاحِلَتِهِ الحديث: 17 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 سُئِلَ عَنِ رَجُلٍ، أَوْصَى بِحِجَّةٍ وَاحِدَةٍ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 18 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ: وَعَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُمْ قَالُوا: «إِذَا أَوْصَى بِشَيْءٍ وَاجِبٍ فَهُوَ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ» الحديث: 18 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 19 - عَنْ رَجُلٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ، قَالَ: «هُوَ مِنَ الثُّلُثِ» الحديث: 19 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا} [آل عمران: 96] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 20 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَكَّ بِهَا الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ، فَيُصَلِّي النِّسَاءُ قُدَّامَ الرِّجَالِ، وَلَا يَفْعَلُ أَوْ لَا يَصْلُحُ بِبَلَدٍ غَيْرِهِ» الحديث: 20 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ} [البقرة: 125] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 21 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: " أَيْ: مَجْمَعًا لِلنَّاسِ، وَأَمْنًا كَانَ فِي [ص: 68] الْجَاهِلِيَّةِ " الحديث: 21 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا} [الحج: 27] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 22 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: نَبَّئُونَا عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَادَى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ لِلَّهِ بَيْتًا فَحُجُّوهُ» ، فَأُسْمِعَ مَنْ بَيْنِ الْخَافِقَيْنِ أَوِ الْمَشْرِقَيْنِ، فَأَقْبَلَ النَّاسُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ الحديث: 22 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 23 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: " أُمِرُوا أَنْ يُصَلُّوا عِنْدَهُ، وَلَمْ يُؤْمَرُوا [ص: 69] بِمَسْحِهِ، وَلَقَدْ تَكَلَّفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ شَيْئًا لَمْ يَتَكَلَّفْهُ أَحَدٌ قَبْلَهُمْ، وَلَقَدْ كَانَ أَثَرُ قَدَمَيْهِ فِيهِ، فَمَا زَالُوا يَمْسَحُونَهُ حَتَّى اخْلَوْلَقَ وَامَّاحَ الحديث: 23 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 سُئِلَ عَنِ التَّلْبِيَةِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 24 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، يُقَالُ لَهُ عُسْفَانُ، فَقَالَ: " إِنَّ مُوسَى أَتَى عَلَى هَذَا الْوَادِي وَهُوَ يُلَبِّي، يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ، عَبْدُكَ ذَا لَدَيْكَ، وَابْنُ عَبْدَتِكَ، وَمَرَّ بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتَّى عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ مَخْطُومٍ، عَلَيْهِ عَبَاءَةٌ، يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ، عَبْدُكَ ذَا لَدَيْكَ، وَابْنُ عَبْدَتِكَ. وَمَرَّ بِهِ عِيسَى عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ، عَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَطْوَانِيَّةٌ، يَقُولُ: [ص: 70] لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ، عَبْدُكَ ذَا لَدَيْكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ يَعْبُدُكَ " الحديث: 24 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} [البقرة: 127] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 25 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ أَنَّ قَوَاعِدَ الْبَيْتِ مِنْ حِرَاءَ. وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْبَيْتَ بُنِيَ مِنْ خَمْسَةِ أَجْبُلٍ: مِنْ حِرَاءَ، وَلُبْنَانَ، وَالْجُودِيِّ، وَطُورِ سَيْنَاءَ، وَطُورِ زَيْتَا " الحديث: 25 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 26 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْبَيْتَ هَبَطَ مَعَ آدَمَ حِينَ هَبَطَ، قَالَ: أُهْبِطُ مَعَكَ بَيْتًا يُطَافُ حَوْلَهُ كَمَا يُطَافُ حَوْلَ عَرْشِي، فَطَافَ حَوْلَهُ [ص: 71] آدَمُ وَمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّى إِذَا كَانَ زَمَانُ الطُّوفَانِ، زَمَانُ غَرْقِ اللَّهِ قَوْمَ نُوحٍ، رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَطَهَّرَهُ مِنْ أَنْ تُصِيبَهُ عُقُوبَةُ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَصَارَ مَعْمُورَ السَّمَاءِ، فَتَتَبَّعَ مِنْهُ إِبْرَاهِيمُ أَثَرًا بَعْدَ ذَلِكَ، فَبَنَاهُ عَلَى أُسٍّ قَدِيمٍ كَانَ قَبْلَهُ. وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ قُرَيْشًا نَقَضُوهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَرَادُوا بِنَاءَهُ حَتَّى أَفْضَى بِهِمُ النَّقْضُ إِلَى حَجَرٍ مِنَ الْأُسِّ الْقَدِيمِ، فَوَجَدُوا فِيهِ كِتَابًا، ذُكِرَ لَنَا رَجُلٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ جَاءَ، فَقَرَأَهُ فَسَأَلُوهُ مَا فِيهِ: فَقَالَ فِيهِ: إِنِّي أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ، حَرَّمْتُهَا يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَيَوْمَ وَضَعْتُ هَذَيْنِ الْجَبَلَيْنِ، وَحَفَفْتُهُمَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حُنَفَاءَ، [ص: 72] وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ سَيْلًا أَتَى عَلَى الْمَقَامِ فَاقْتَلَعَهُ، فَإِذَا فِي أَسْفَلِهِ كِتَابٌ، فَدَعَوْا لَهُ رَجُلًا مِنْ حِمْيَرَ، فَزَبَرَهُ لَهُمْ فِي حَدِيدَةٍ، ثُمَّ قَرَأَهُ عَلَيْهِمْ فَإِذَا فِيهِ: هَذَا بَيْتُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَجَعَلَ رِزْقَ أَهْلِهِ فِي مِعْبَرَةٍ، تَأْتِيهِمْ مِنْ ثَلَاثَةِ سُبُلٍ، مُبَارَكٌ لِأَهْلِهِ فِي الْمَاءِ وَاللَّحْمِ، أَوَّلُ مَنْ يُحِلُّهُ أَهْلُهُ. وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمَ الْفَتْحِ، فَقَالَ: «إِنَّ مَكَّةَ حَرَامٌ مُحَرَّمٌ بِحَرَمِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ تَقُومُ السَّاعَةُ، لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلَّا مَنْ أَشَادَ بِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، لَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، [ص: 73] وَلَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ بَعْدِي» . قَالَ: فَقَامَ الْعَبَّاسُ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، الْإِذْخِرُ لِبُيُوتِنَا، وَقُبُورِنَا، وَصَاغَتِنَا، فَأَذِنَ فِيهِ الحديث: 26 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 27 - عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَانَ يَخْطُبُ بِمِنًى، فَرَأَى رَجُلًا عَلَى جَبَلٍ يَعْضُدُ شَجَرًا، فَدَعَاهُ، فَقَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَكَّةَ لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهَا» ، قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ حَمَلَنِي بَعِيرٌ لِي نِضْوٌ، قَالَ: فَحُمِلْتُ عَلَى بَعِيرٍ، قَالَ: «لَا تَعُدْ، وَلَا تَجْعَلْ عَلَيْهِ شَيْئًا» الحديث: 27 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 28 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَامَ بِمَكَّةَ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، إِنَّ هَذَا الْبَيْتَ قَدْ وَلِيَهُ نَاسٌ قَبْلَكُمْ، ثُمَّ وَلِيَهُ نَاسٌ مِنْ جُرْهُمٍ فَعَصَوْا رَبَّهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَاسْتَحَلُّوا حُرْمَتَهُ، فَأَهْلَكَهُمْ، ثُمَّ وُلِّيتُمُوهُ مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ، فَلَا تَعْصُوا رَبَّهُ، وَلَا تَسْتَخِفُّوا بِحَقِّهِ، وَلَا تَسْتَحِلُّوا حُرْمَتَهُ، إِنَّ صَلَاةً فِيهَا، أَوْ فِيهِ - شَكَّ أَبُو مُحَمَّدٍ - خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ مِائَةٍ بِرُكْبَةَ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْمَعَاصِيَ فِيهِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ» الحديث: 28 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 29 - سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ} [البقرة: 125] مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ. {لِلطَّائِفِينَ} [البقرة: 125] ، وَالطَّائِفُونَ مَنْ يَعْتَنِقُهُ. {وَالْعَاكِفِينَ} [البقرة: 125] أَهْلُ مَكَّةَ. {وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [البقرة: 125] أَهْلُ الصَّلَاةِ. ذَكَرَهُ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ [ص: 76] 30 - سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ} [الحج: 25] : أَهْلُ مَكَّةَ. {وَالْبَادِ} [الحج: 25] مَنْ يَعْتَنِقُهُ مِنَ النَّاسِ الحديث: 29 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 31 - وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 128] . فَأَرَاهُمَا اللَّهُ مَنَاسِكَهُمَا: الْمَوْقِفَ بِعَرَفَاتٍ، وَالْإِفَاضَةَ مِنْهَا، وَالْمَوْقِفَ بِجَمْعٍ، وَالْإِفَاضَةَ مِنْهَا، وَرَمْيَ الْجِمَارِ، وَالطَّوَافَ بِالْبَيْتِ، وَالسَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ. هَذَا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ [ص: 77] 32 - سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158] . عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ إِذَا قَدِمُوا حُجَّاجًا، أَوْ عُمَّارًا لَمْ يَسْعَوْا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ الحديث: 31 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 33 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ نَاسٌ: تَحَرَّجْنَا طَوَافَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ فَأَخْبَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُمَا مِنَ الشَّعَائِرِ، يُنْفَرُ، وَلَا يَنْبَغِي لِحَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ أَنْ يَنْفِرَ حَتَّى يَسْعَى بَيْنَهُمَا. فَكَانَ يُكْرَهُ أَنْ يُنْقَلَ شَيْءٌ مِنْ حِجَارَتِهِمَا، أَوْ يُصَلَّى عِنْدَهُمَا الحديث: 33 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 34 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ فِي بَعْضِ الْقِرَاءَةِ: «فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَطَّوَّفَ بِهِمَا» الحديث: 34 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ السَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ حَتَّى يَنْفِرَ، مَاذَا عَلَيْهِ؟ 35 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: دَمٌ الحديث: 35 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 سُئِلَ عَمَّنْ بَدَأَ بِالْمَرْوَةِ قَبْلَ الصَّفَا؟ 36 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: يُلْغَى ذَلِكَ الشَّوْطُ الحديث: 36 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 سُئِلَ عَنِ الرُّكُوبِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ 37 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ لَا يُرَى بِهِ بَأْسٌ الحديث: 37 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: 196] ؟ 38 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مَا كَانَ فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الْحَجِّ فَهِيَ تَامَّةٌ، وَمَا كَانَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ فَهِيَ مُتْعَةٌ، عَلَيْكَ فِيهَا الْهَدْيُ الحديث: 38 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 39 - سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ عَنْهُمَا، فَقَالَ: «مَا كَانَ فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الْحَجِّ فَهِيَ تَامَّةٌ، وَمَا كَانَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ فَهِيَ مُتْعَةٌ، عَلَيْكَ فِيهَا الْهَدْيُ» الحديث: 39 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 40 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمُتْعَةِ، وَيَحُثُّ عَلَيْهَا وَيَقُولُ: «جَائِزَةٌ» الحديث: 40 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 41 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِهَا، وَيَحُثُّ عَلَيْهَا، وَيَقُولُ: جَائِزَةٌ، وَكَانَتْ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعُمْرَةِ فِي الْمُحَرَّمِ الحديث: 41 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 42 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يَخْتَارُ الْعُمْرَةَ فِي الْمُحَرَّمِ الحديث: 42 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 43 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يَخْتَارُ الْمُتْعَةَ عَلَى الْعُمْرَةِ فِي الْمُحَرَّمِ الحديث: 43 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 44 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ يَحُثُّ عَلَى الْمُتْعَةِ وَذَكَرَ فِي كِتَابِهِ: أَنَّهَا تُقْضَى عَنْهُ، وَذَكَرَ فِي كِتَابِهِ: إِنَّهَا تُجْزِئُ عَنْهُ فِي الْهَدْيِ شَاةٌ الحديث: 44 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 45 - عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، قَالَ: تَمَتَّعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَمَتَّعْنَا مَعَهُ، فَقَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَهِيَ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلْأَبَدِ؟ فَقَالَ: «لِلْأَبَدِ» الحديث: 45 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 46 - عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَامَّةَ نَفَرٍ عَنِ الْمُتْعَةِ، فَكُلُّهُمْ أَمَرَنِي بِهَا: الْحَسَنُ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَطَاوُسٌ، وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَعِكْرِمَةُ، وَمَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُجَاهِدٌ الحديث: 46 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 47 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ: أَتَمَتَّعُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ أَعْتَمِرُ إِلَى الْمُحَرَّمِ؟ قَالَ: بَلْ أَقِمْ، فَإِذَا رَأَيْتَ إِهْلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاخْرُجْ إِلَى الْجِعْرَانَةِ، فَأَهِلَّ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ بِهَا مَغَانِمَ حُنَيْنٍ، وَأَهَلَّ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ الحديث: 47 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 48 - عَنْ صَاحِبٍ لَهُ، أَوْ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: تَمَتَّعَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَتَنَاوَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ [ص: 82] بِدِرَّتِهِ الحديث: 48 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 49 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ الحديث: 49 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 50 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «مُتْعَتَانِ كَانَتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْهَى عَنْهُمَا، وَأُعَاقِبُ عَلَيْهِمَا» الحديث: 50 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 51 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «مُتْعَتَانِ كَانَتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْهَى عَنْهُمَا، وَأُعَاقِبُ عَلَيْهِمَا، أَثْبِتُوا نِكَاحَ هَذِهِ النِّسَاءِ، وَاللَّهِ لَا أُوتَيَنَّ بِرَجُلٍ يَتَزَوَّجُ امْرَأَةً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِلَّا غَيَّبْتُهُ بِالْحِجَارَةِ، وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ» الحديث: 51 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 52 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عُمَرَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا، وَلَكِنْ قَالَ: «إِنَّ أَتَمَّ لِحَجِّكُمْ أَنْ تَفْصِلُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ» الحديث: 52 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 53 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: وَاللَّهِ مَا نَهَى عَنْهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لَقَدْ أَرَادَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: مَا لَكَ ذَاكَ، لَقَدْ تَمَتَّعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَمَتَّعْنَا مَعَهُمْ، تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ " الحديث: 53 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 54 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُكَ بِأَحَادِيثَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهَا بَعْدِي، إِنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَإِنْ عِشْتُ فَاكْتُمْ عَلَيَّ، وَإِنْ مُتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ، وَاعْلَمْ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَمَعَ بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ كِتَابٌ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ فِيهَا رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ الحديث: 54 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 55 - عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: سَأَلْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ، وَسَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْعُمْرَةِ، فِي الْمُحَرَّمِ، فَقَالُوا: «تَامَّةٌ تُقْضَى» فَقَالَ أَحَدُهُمَا: سُبْحَانَ اللَّهِ. 56 - قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْمُتْعَةِ قَالَ: لَا يُعْجِبُنِي وَلَا آمُرُ بِهَا، وَلَا أَنْهَى عَنْهَا الحديث: 55 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 57 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: " تَمَّتْ عُمْرَةُ الدَّهْرِ كُلِّهِ، إِلَّا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ: يَوْمَ النَّحْرِ، وَيَوْمَيْنِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ " الحديث: 57 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 58 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فِي آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، فَخَرَجَ بِعَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ إِلَى التَّنْعِيمِ، فَأَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ الحديث: 58 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 سُئِلَ: عَنِ الرَّجُلِ يُحْرِمُ فِي رَمَضَانَ وَيُهِلُّ فِي شَوَّالٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 59 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: «عُمْرَتُهُ فِي الشَّهْرِ الَّذِي أَهَلَّ فِيهِ» الحديث: 59 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 60 - عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَالْحَسَنِ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ أَنَّهُمْ قَالُوا: فِي الشَّهْرِ الَّذِي يَطُوفُ فِيهِ الحديث: 60 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 61 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حِجَّةً مَعِي» الحديث: 61 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 62 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ رَجُلًا عَقَصَ رَأْسَهُ، وَقَدْ تَمَتَّعَ، فَأَتَى عَطَاءً، فَسَأَلَهُ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، رَجُلٌ تَمَتَّعَ وَقَدْ عَقَصَ رَأْسَهُ؟ فَسَكَتَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، الْحَجُّ أَعْظَمُ مِنَ الْعُمْرَةِ يُقَصِّرُ فِي عُمْرَتِهِ، وَيَحْلِقُ فِي حِجَّةٍ وَاجِبٌ عَلَيْهِ؟ قَالَ: ذَلِكَ رَأْيٌ الحديث: 62 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 63 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ قَالَ: يُلَبِّي حَتَّى يَنْبَعِثَ مِنْ مُقْبَلِهِ مِنْ عَرَفَاتٍ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْمَوْقِفِ ". 64 - قَالَ سَعِيدٌ: وَرَأَيْتُ قَتَادَةَ لَبَّى، حَتَّى إِذَا طَعَنَ فِي أَدْنَى الْحَرَمِ أَمْسَكَ حَتَّى طَافَ وَسَعَى، ثُمَّ عَادَ فِي تَلْبِيَتِهِ حَتَّى انْبَعَثَ مِنْ مُقْبَلِهِ الحديث: 63 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 65 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ فِي النَّحْرِ الحديث: 65 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 66 - عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ أَبْلَغَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُمْ: أَنَّ الْفَضْلَ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَمْعٍ، فَكَانَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ الحديث: 66 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 67 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ [ص: 89] يُلَبِّي حَتَّى يَرْمِيَ الْجَمْرَةَ بِأَوَّلِ حَصَاةٍ، ثُمَّ يُمْسِكُ. 68 - عَنْ قَتَادَةَ، كَانَ يَأْتِي عَرَفَاتٍ، فَيَقُولُ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ: أَعْرَابِيٌّ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ عَدَدَ الْحَصَا الحديث: 67 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 69 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُلَبِّي حَتَّى يَطْعَنَ فِي أَدْنَى الْحَرَمِ، ثُمَّ يُمْسِكُ حَتَّى يَطُوفَ بِالْبَيْتِ، وَيَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ يَعُودُ فِي تَلْبِيَتِهِ، حَتَّى يَغْدُوَ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ الحديث: 69 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 70 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ الْحَسَنَ، كَانَ يُلَبِّي فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ حَتَّى يَطْعَنَ فِي الْحَرَمِ بِمِثْلِ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ الحديث: 70 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 71 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّهُمَا قَالَا فِي الْعُمْرَةِ يُلَبِّي، فَإِذَا رَأَى عُرُوشَ مَكَّةَ كَفَّ الحديث: 71 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 72 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدًا قَالَا: «فِي الْعُمْرَةِ يُلَبِّي حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ» الحديث: 72 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ، يُلَقِّنُ صَاحِبَهُ التَّلْبِيَةَ 73 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا الحديث: 73 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ، يَعْتَمِرُ فِي الشَّهْرِ مَرَّتَيْنِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 74 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا، إِنْ شَاءَ اعْتَمَرَ فِي الشَّهْرِ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ الحديث: 74 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 75 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ اعْتَمَرَ فِي رَمَضَانَ مَرَّتَيْنِ عِنْدَ قُدُومِهِ، ثُمَّ خَرَجَ فِيهِ فَاعْتَمَرَ الحديث: 75 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 76 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عِكْرِمَةَ، كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا مَا أَمْكَنَتْكَ الْمُوسَى الحديث: 76 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 77 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: " إِنَّمَا هِيَ حِجَّةٌ وَعُمْرَةٌ فِي كُلِّ عَامٍ الحديث: 77 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 سُئِلَ عَنِ الْعُمْرَةِ، أَوَاجِبَةٌ هِيَ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 78 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، - وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ - أَنَّهُمَا قَالَا: «الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ، فَمَنْ قَضَاهُمَا فَقَدْ قَضَى الْفَرِيضَةَ» 79 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، مِثْلَ ذَلِكَ الحديث: 78 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 80 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا هِيَ حِجَّةٌ وَعُمْرَةٌ، فَمَنْ قَضَاهُمَا فَقَدْ قَضَى الْفَرِيضَةَ، وَمَنْ أَصَابَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهِيَ تَطَوُّعٌ» الحديث: 80 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 81 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْحَجُّ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْعُمْرَةُ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُتِبَ عَلَيْكُمْ أَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَالِهِ فَيَبْتَغِيَ بِهِ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ، فَإِنَّ فِيهِ الْغِنَى وَالتَّصْدِيقَ، وَايْمُ اللَّهِ لَأَنْ أَمُوتَ وَأَنَا أَبْتَغِي بِمَا لِي فِي الْأَرْضِ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَى مِنْ أَنْ أَمُوتَ عَلَى فِرَاشِي الحديث: 81 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 82 - قَالَ: حَدَّثُوا عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: «الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ» الحديث: 82 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 83 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: «الْحَجُّ فَرِيضَةٌ، وَالْعُمْرَةُ تَطَوُّعٌ» الحديث: 83 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} 84 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: هَذَا رَجُلٌ أَصَابَهُ خَوْفٌ مِنْ عَدُوٍّ، أَوْ مِنْ حَابِسٍ حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْعَثَ بِالْهَدْيِ، فَإِذَا بَلَغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ كَانَ حَلَالًا، فَإِنِ اعْتَمَرَ مِنْ وَجْهِهِ ذَاكَ، فَعَلَيْهِ الْحَجُّ عَامًا قَابِلًا، وَإِنْ رَجَعَ وَلَمْ يَعْتَمِرْ فِيهَا فَعَلَيْهِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ وَالْهَدْيُ. [ص: 94] 85 - عَنْ قَتَادَةَ، وَهَذِهِ الْمُتْعَةُ الَّتِي لَا يَتَعَاجَمُ النَّاسُ فِيهَا وَلَا يَشُكُّونَ الحديث: 84 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 سُئِلَ عَنِ الْمُحْصَرِ، إِذَا لَمْ يَجِدْ مَا يَهْدِي 86 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ قَالَ: عَلَيْهِ فِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ، أَوْ صَدَقَةٍ، أَوْ نُسُكٍ الحديث: 86 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ، أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ أُحْصِرَ 87 - كَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ: يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ، فَإِذَا بَلَغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ أَحَلَّ، فَإِنْ تَمَّ مِنْ وَجْهِهِ ذَاكَ فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ، وَإِنْ رَجَعَ فَحَجَّ تَمَتَّعَ بِهَا إِلَى حِجَّةٍ. قَالَ: وَهَذِهِ الْمُتْعَةُ الَّتِي لَا يَتَعَاجَمُ النَّاسُ الحديث: 87 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 سُئِلَ عَنِ الْمُحْرِمِ، يَحْتَاجُ إِلَى الْقَمِيصِ وَالدُّهْنِ وَحَلْقِ الرَّأْسِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 88 - عَنْ قَتَادَةَ، وَعَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ، أَنَّهُمَا قَالَا: إِذَا احْتَاجَ إِلَى هَذَا فَفَعَلَهُ قَدَّمَ دَمًا الحديث: 88 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامِ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196] 89 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: هَذَا فِي الْمُحْصَرِ إِذَا بَعَثَ بِهَدْيِهِ، فَعَجَلَ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ، قُرِحَ رَأْسُهُ، أَوْ مَرِضَ، أَوِ احْتَاجَ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا يَرْفُقُ عَلَى الْمَرِيضِ إِلَى دُهْنٍ، أَوْ إِلَى حَلْقِ رَأْسِهِ، فَإِنَّهُ إِنْ شَاءَ فَعَلَ وَعَلَيْهِ الْفِدْيَةُ الحديث: 89 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 90 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَيْهِ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَهُوَ يُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ، وَهَوَامُّ رَأْسِهِ تَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِهِ، قَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، [ص: 96] فَقَالَ: «احْلِقْ رَأْسَكَ، وَعَلَيْكَ فِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ، أَوْ صَدَقَةٍ، أَوْ نُسُكٍ، اذْبَحْ ذَبِيحَةً، أَوْ صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ» الحديث: 90 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 91 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ قَالَ: فِي طَعَامِهِمْ صَاعٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ 92 - عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، مِثْلَ حَدِيثِ قَتَادَةَ الحديث: 91 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 93 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مَا كَانَ مِنْ دَمٍ فَبِمَكَّةَ، وَمَا كَانَ مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَوْمٍ فَحَيْثُ شَاءَ 94 - وَبِهِ إِلَى أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ، مِثْلُ ذَلِكَ الحديث: 93 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 95 - عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ قَالَ: «مَا كَانَ مِنْ دَمٍ أَوْ طَعَامٍ فَبِمَكَّةَ، وَمَا كَانَ مِنْ صَوْمٍ فَحَيْثُ شَاءَ» الحديث: 95 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 96 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ الحديث: 96 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ، يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ فَيَعْطَبُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 97 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَالْحَسَنِ، أَنَّهُمَا قَالَا: يَسُوقُهَا حَتَّى تَمُوتَ، فَإِنْ نَحَرَهَا فَأَكَلَ مِنْهَا فَهُوَ ضَامِنٌ الحديث: 97 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 98 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: «الْوَاجِبُ يَأْكُلُ مِنْهُ، وَيَبِيعُ إِنْ شَاءَ؛ لِأَنَّ عَلَيْهِ الْجَزَاءَ» الحديث: 98 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 99 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عِكْرِمَةَ، قَالَ: " ثَلَاثٌ مُبْدَلَاتٌ، وَثَلَاثٌ غَيْرُ مُبْدَلَاتٍ، مَا كَانَ فِي وَصِيَّةٍ، أَوْ نَذْرٍ، أَوٌ انْتِقَاصٍ مِنْ حَجٍّ فَهَذَا مُبْدَلٌ، وَمَا كَانَ فِي حَجٍّ، أَوْ عُمْرَةٍ، أَوْ تَطَوُّعٍ فَلَيْسَ بِمُبْدَلٍ لَا شَيْءَ عَلَيْهِ الحديث: 99 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 100 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ذُؤَيْبًا أَبَا قَبِيصَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْعَثُ مَعَهُ بِالْبُدْنِ، ثُمَّ يَقُولُ: «إِنْ عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ مَوْتًا فَانْحَرْهَا، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثُمَّ اضْرِبْ بِهِ صَفْحَتِهَا، وَلَا تَطْعَمْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ» الحديث: 100 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 سُئِلَ عَنِ الْهَدْيِ، إِذَا دَخَلَ الْحَرَمَ فَعَطِبَتْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 101 - عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: " كُلُّ هَدْيٍ دَخَلَ الْحَرَمَ فَعَطِبَتْ، فَنَحَرَهُ فَهُوَ جَازٍ عَنْهُ 102 - عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، مِثْلُ ذَلِكَ الحديث: 101 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 سُئِلَ عَنِ الْهَدْيِ، إِذَا قَدِمَ بِهِ قَبْلَ الْعَشْرِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 103 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا قَدِمَ بِهِ قَبْلَ الْعَشْرِ نَحَرَهُ إِنْ شَاءَ، وَإِنْ قَدِمَ بِهِ وَقَدْ دَخَلَ الْعَشْرُ فَلَيْسَ لَهُ ذَلِكَ حَتَّى يَقِفَ بِهِ» 104 - عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ مِثْلُ ذَلِكَ، وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ الحديث: 103 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ، هَلْ يُمْسِكُ عَمَّا يُمْسِكُ عَنْهُ الْمُحْرِمُ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 105 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ، وَلَا يُمْسِكُ عَمَّا يُمْسِكُ عَنْهُ الْمُحْرِمُ. 106 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُفْتِي بِذَلِكَ، لَا يُمْسِكُ الحديث: 105 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 107 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يُمْسِكُ عَمَّا يُمْسِكُ عَنْهُ الْمُحْرِمُ، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُمْسِكَ لَيْلَةَ جَمْعٍ عَنِ النِّسَاءِ الحديث: 107 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 108 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ سُئِلَتْ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: «مَنْ أَحْرَمَ فَإِنَّ مَحِلَّهُ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ» ، أَيْ لَا يَنْتَهِي مَا يَنْتَهِي الْمُحْرِمُ الحديث: 108 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 109 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ - أَرَى الْأَسْوَدَ بَيْنَهُمَا - قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ بِالْبُدْنِ، فَنَفْتِلُ قَلَائِدَهَا، وَلَا يُمْسِكُ عَمَّا يُمْسِكُ عَنْهُ الْمُحْرِمُ، وَرُبَّمَا قَالَتْ: لَا يَنْتَهِي عَمَّا يَنْتَهِي الْمُحْرِمُ الحديث: 109 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 110 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، كَانَ يَبْعَثُ بِالْبُدْنِ مَعَ عَلْقَمَةَ، وَلَا يُمْسِكُ عَمَّا يُمْسِكُ عَنْهُ الْمُحْرِمُ، ثُمَّ يَأْمُرُهُ إِذَا بَلَغَتْ مَحِلَّهَا أَنْ يَتَصَدَّقَ ثُلُثًا، وَيَأْكُلَ ثُلُثًا، وَيَبْعَثَ إِلَى ابْنِ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ [ص: 101] عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ثُلُثًا الحديث: 110 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 111 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ إِذَا قَلَّدَ يَكُفُّ عَمَّا يَكُفُّ عَنْهُ الْمُحْرِمُ، حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ الحديث: 111 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 112 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ، ثُمَّ يُمْسِكُ عَمَّا يُمْسِكُ عَنْهُ الْمُحْرِمُ، إِذَا قَلَّدَ الْهَدْيَ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُلَبِّي الحديث: 112 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَلَّدَ بَدَنَتَهُ فَضَلَّتْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 113 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ رَجُلًا قَلَّدَ بَدَنَتَهُ فَضَلَّتْ فَاشْتَرَى أُخْرَى، فَقَلَّدَهَا فَقَدَرَ عَلَى الْأُولَى، فَقَالَ عِكْرِمَةُ: «يَنْحَرُ الْأُولَى مِنْهَا، وَيَصْنَعُ بِالْأُخْرَى مَا شَاءَ» وَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: انْحَرْهُمَا جَمِيعًا الحديث: 113 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 114 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ إِذَا اجْتَمَعَا يَقُولُ: «يَنْحَرُهُمَا إِذَا كَانَ قَدْ قَلَّدَهُمَا» . وَإِنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: «إِذَا اجْتَمَعَا عِنْدَهُ جَمِيعًا نَحَرَهُمَا» . 115 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ: الْأُخْرَى مِنْهُمَا. 116 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ كَانَ يُقَلِّدُ عِنْدَ إِحْرَامِهِ الحديث: 114 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ، كَانَتْ عَلَيْهِ بَدَنَةٌ فَلَمْ يَجِدْ بَدَنَةً 117 - قَالَ: نُبِّئْنَا عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ قَالَ: سَبْعٌ مِنَ الشِّيَاهِ الحديث: 117 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 118 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، وَجَابِرَ بْنَ زَيْدٍ قَالَا: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: عَلَيَّ هَدْيٌ، أَوْ بَدَنَةٌ، فَهُوَ بِمَكَّةَ " الحديث: 118 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 119 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَالْحَسَنِ، أَنَّهُمَا كَانَا يَجْعَلَانِ الْهَدْيَ بِمَكَّةَ، وَالْبُدْنَ حَيْثُ شَاءَ الحديث: 119 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 120 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ فِي رَجُلٍ دَخَلَ فِي إِحْرَامِهِ، فَلَمْ يُسَمِّ حَجًّا وَلَا عُمْرَةً، قَالَ: «لَهُ نِيَّتُهُ» الحديث: 120 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 121 - عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يُعْجِبُهُ إِذَا أَحْرَمَ الرَّجُلُ أَنْ يُسَمِّيَ عِنْدَ إِحْرَامِهِ حَجًّا وَعُمْرَةً وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ، سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ أَرَادَ أَنْ يَعْرِضَ الْحَجَّ، فَأَهَلَّ بِعُمْرَةٍ، فَلَمْ يَذْكُرْ حَتَّى طَافَ وَسَعَى ثُمَّ ذَكَرَ. 122 - قَالَ أَبُو النَّضْرِ وَهُوَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ: يُعْجِبُنِي أَنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ، وَيَكُونَ عَلَى إِحْرَامِهِ، وَيَذْبَحَ ذَبِيحَتَهُ الحديث: 121 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 123 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ الْجُحْفَةَ لِأَهْلِ الشَّامِ، وَذَا الْحُلَيْفَةِ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَقَرْنًا لِأَهْلِ نَجْدٍ. وَقَالَ النَّاسُ: يَلَمْلَمُ لِأَهْلِ الْيَمَنِ الحديث: 123 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 124 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ " الحديث: 124 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 125 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، أَحْرَمَ مِنَ الْبَصْرَةِ، فَقَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَغْلَظَ لَهُ وَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ، وَقَالَ: يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْرَمَ مِنْ مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ الحديث: 125 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 126 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَحْرَمَ مِنْ أَرْضِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ الحديث: 126 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 127 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ أَحْرَمَ مِنْ ضَرِيَّةَ الحديث: 127 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 128 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُحْرِمَ عِنْدَ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ الحديث: 128 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 129 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُحْرِمَ الرَّجُلُ مِنْ دُونِ الْوَقْتِ الحديث: 129 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ مَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 130 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَتَبْنَا إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي التَّاجِرِ يَدْخُلُ مَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ؟ فَكَتَبَ: " إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: أَدَخَلَهَا بِإِحْرَامٍ، ثُمَّ حَضَرَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ، ثُمَّ حَضَرَ الْحَجُّ، خَرَجَ مِنَ الْحَرَمِ إِلَى جُدَّةَ فَأَحْرَمَ، فَإِنْ [ص: 106] خَشِيَ الْفَوْتَ أَهَلَّ مِنْ مَكَّةَ، وَعَلَيْهِ دَمٌ، 131 - عَنْ عَطَاءٍ مِثْلُ قَوْلِ قَتَادَةَ الحديث: 130 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 132 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ: فِي الْحَائِضِ إِذَا بَلَغَتْ حَدَّهَا تُحْرِمُ وَتُنْسِكُ الْمَنَاسِكَ، ثُمَّ تُقِيمُ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ. قَالَ سَعِيدٌ: فَقُلْتُ: أَتُحْرِمُ مِنْ حَدِّهَا؟ قَالَ: عَنْ قَتَادَةَ لَا الحديث: 132 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 133 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا قَدِمَ حَاجًّا عَجَّلَ الطَّوَافَ وَالسَّعْيَ، وَإِذَا أَهَلَّ مِنْ مَكَّةَ أَخَّرَ السَّعْيَ حَتَّى يَرْجِعَ الحديث: 133 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 134 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَهَلَّ مَرَّةً مِنْ عِنْدِ الْمَقَامِ، فَقَالَ لَهُ غُلَامُهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هَذَا الْهِلَالُ، فَالْتَفَتَ فَرَآهُ، فَأَعْتَقَ غُلَامَهُ، وَخَلَعَ قَمِيصَهُ، وَأَهَلَّ مَكَانَهُ وَهُوَ جَالِسٌ [ص: 107] وَأَهَلَّ مَرَّةً مِنْ جَوْفِ الْبَيْتِ. وَأَهَلَّ مَرَّةً مُنْطَلَقَهُ إِلَى مِنًى مِنَ الْبَطْحَاءِ حِينَ رَاحَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ الحديث: 134 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 سُئِلَ عَنْ قَوْلِ قَتَادَةَ فِي ذَلِكَ 135 - كَانَ قَتَادَةُ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا، قَالَ: كَانَ يُعْجِبُهُ أَنَّ يَتَمَتَّعَ بِحِلِّهِ إِلَى يَوْمِ التَّرْوِيَةِ. 136 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ اغْتَسَلَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ بُيُوتَ مَكَّةَ 137 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ نَهَارًا الحديث: 135 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 138 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَقُولُ: «أَعْلَاهُ بَدَنَةٌ، وَأَوْسَطُهُ بَقَرَةٌ، وَأَخَسُّهُ شَاةٌ» الحديث: 138 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ} [البقرة: 196] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 139 - عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: عَرَفَةُ وَمَا قَبْلَهُ مِنَ الْعَشْرِ. {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [البقرة: 196] يَقُولُ: إِلَى أَمْصَارِكُمْ {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 196] 140 - قَالَ قَتَادَةُ: أُحِلَّتِ الْمُتْعَةُ لِأَهْلِ الْآفَاقِ، وَحُرِّمَتْ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ: وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَقُولُ: " يَا أَهْلَ مَكَّةَ لَا مُتْعَةَ [ص: 109] لَكُمْ، إِنَّمَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَمِ وَادِيًا، ثُمَّ يُهِلُّ الحديث: 139 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 141 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ لَاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: «تَوَاصَى النَّاسُ بِشَاةٍ» الحديث: 141 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 142 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ ذَبَحَ كَبْشَيْنِ، ضَحَّى بِكَبْشٍ وَذَبَحَ كَبْشًا لِلْمُتْعَةِ الحديث: 142 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 143 - عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196] الْبَعِيرُ دُونَ الْبَعِيرِ، وَالْبَقَرَةُ دُونَ الْبَقَرَةِ الحديث: 143 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ تَمَتَّعَ وَلَمْ يَجِدْ مَا يَهْدِي، وَفَاتَهُ الصَّوْمُ فِي الْعَشْرِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 144 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ، قَالَ: " إِذَا تَمَتَّعَ وَلَمْ يَجِدْ مَا يَهْدِي وَفَاتَهُ الصَّوْمُ فَلَا بُدَّ مِنْ دَمٍ وَلَوْ أَنْ يَبِيعَ ثَوْبَهُ، أَوْ يَسْأَلَ النَّاسَ الحديث: 144 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 145 - عَنْ مَطَرٍ أَنَّ عَطَاءً قَالَ: لَا بُدَّ مِنْ دَمٍ الحديث: 145 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 146 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يَقُولُ: يَصُومُهُنَّ إِذَا رَجَعَ. 147 - عَنْ قَتَادَةَ: قال أبو النضر: يَصُومُ السَّبْعَةَ مُتَوَالِيَاتٍ الحديث: 146 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 148 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: «يَصُومُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ» وَلَا يُعْجِبُ ذَلِكَ سَعِيدًا الحديث: 148 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 149 - عَنْ رَجُلٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ خَمْسَةِ أَيَّامٍ: يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ، وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ الحديث: 149 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 150 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ حَدَّثَ أَنَّ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيَّ حَدَّثَ أَنَّ رَجُلًا عَلَى جَمَلٍ آدَمَ يَتَتَبَّعُ رِحَالَ النَّاسِ بِمِنًى، وَنَبِيُّ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ «أَلَا لَا تَصُومُوا هَذِهِ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» ، قَالَ قَتَادَةُ: وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْمُنَادِيَ بِلَالٌ الحديث: 150 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 سُئِلَ عَنْ رَجُلِ دَخَلَ فِي الصَّوْمِ وَهُوَ لَا يَجِدُ ثُمَّ أَيْسَرَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ صَوْمَهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 151 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا دَخَلَ فِي صَوْمِهِ وَهُوَ لَا يَجِدُ، ثُمَّ أَيْسَرَ فَإِنَّهُ يَمْضِي فِي صَوْمِهِ. وَبِهِ كَانَ يَأْخُذُ قَتَادَةُ الحديث: 151 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 152 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا دَخَلَ فِي صَوْمِهِ وَهُوَ لَا يَجِدُ، ثُمَّ أَيْسَرَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ صَوْمَهُ فَلَا يَعْتَدَّ بِصَوْمِهِ وَيَهْدِي» الحديث: 152 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 153 - عَنْ مَطَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِذَا أَيْسَرَ فِي صَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَإِنَّهُ يَهْدِي» الحديث: 153 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ اعْتَمَرَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِصْرِهِ هَلْ عَلَيْهِ هَدْيٌ؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 154 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ قَالَ: " لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَحُجَّ عَامَهُ ذَلِكَ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ يَعْتَمِرُونَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ، ثُمَّ يَرْجِعُونَ وَلَا يُهْدُونَ " 155 - عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بِمِثْلِ ذَلِكَ الحديث: 154 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 156 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّهُ قَالَ: «لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ رَجَعَ أَوْ لَمْ يَرْجِعْ» الحديث: 156 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 157 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يُوجِبُهُ عَلَيْهِ رَجَعَ أَوْ لَمْ يَرْجِعْ الحديث: 157 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ، جَمَعَ بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ كَمْ يَطُوفُ؟ 158 - عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ: طَوَافًا وَاحِدًا وَسَعْيًا وَاحِدًا الحديث: 158 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 159 - عَنْقَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ: «طَوَافًا وَاحِدًا وَسَعْيًا وَاحِدًا» الحديث: 159 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 160 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: طَوَافَيْنِ وَسَعْيَيْنِ الحديث: 160 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 161 - عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: طَوَافَيْنِ وَسَعْيَيْنِ الحديث: 161 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 162 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنِ عُمَرَ، لَمْ يَكُنْ تَمَتَّعَ قَطُّ إِلَّا عَامًا وَاحِدًا، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّا نَخْشَى أَنْ يَكُونَ قِتَالٌ فَقَالَ: " وَقِتَالٌ إِذًا أَصْنَعُ مَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] قَالَ: فَلَبَّى بِالْعُمْرَةِ، ثُمَّ سَارَ قَلِيلًا، ثُمَّ قَالَ: مَا بَالُ الْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ سَبِيلُهُمَا وَاحِدٌ، فَلَبَّى بِالْحَجِّ وَطَافَ طَوَافًا وَاحِدًا، وَسَعْيًا وَاحِدًا الحديث: 162 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 163 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرَخَ بِهِمَا جَمِيعًا، أَوْ لَبَّى بِهِمَا جَمِيعًا الحديث: 163 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116