الكتاب: العشرة من مرويات صالح بن أحمد وزياداتها المؤلف: يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن ابن عبد الهادي الصالحي، جمال الدين، ابن المبرد الحنبلي (المتوفى: 909هـ) تحقيق وتخريج: محمد صباح منصور الناشر: البشائر الإسلامية، بيروت الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- العشرة من مرويات صالح بن أحمد وزياداتها ابن المِبْرَد الكتاب: العشرة من مرويات صالح بن أحمد وزياداتها المؤلف: يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن ابن عبد الهادي الصالحي، جمال الدين، ابن المبرد الحنبلي (المتوفى: 909هـ) تحقيق وتخريج: محمد صباح منصور الناشر: البشائر الإسلامية، بيروت الطبعة: الأولى، 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] الْحَدِيثُ الأَوَّلُ أَخْبَرَنَا جَدِّي، أَنَا الصَّلاحُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، أَنَا الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، أَنَا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الرَّازِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ الْبَغْدَادِيُّ، بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَال َ: «سَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاصِيَتَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْدُلَ، ثُمَّ فَرَقَ بَعْدَ ذَلِكَ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 الْحَدِيثُ الثَّانِي أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا، أَنَا ابْنُ الْمُحِبِّ، أَنَا الْقَاضِي سُلَيْمَانُ، أَنَا الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ أَبِي الْغَنَايِمِ الدَّبَّاسُ، أَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّاءِ أَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ فَيَّاضٍ، حَدَّثَنِي خَلادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُول ُ: " بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ فَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى اقْتَرَبَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَقِمْ عَلَيَّ الْحَدَّ " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 الْحَدِيثُ الثَّالِثُ أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِن شُيُوخِنَا، أَنَا ابْنُ الْمُحِبِّ، أَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا مِنْهُمُ ابْنُ سَعْدٍ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَطَرٍ وَغَيْرُهُ، أَنَا السِّلَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ السُّلَمِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السُّلَمِيُّ، أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال َ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَّم َ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَيِ أَبِي، حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: " إِذَا جَثَتِ الأُمَمُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُودُوا: لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا فِي الدُّنْيَا " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ زُبَيْدِ بْنِ الصَّلْتِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، قَال َ «لَوْ رَأَيْتُ رَجُلا عَلَى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ مَا أَخَذْتُهُ وَلا دَعَوْتُ لَهُ أَحَدًا حَتَّى يَكُونَ مَعِي غَيْرِي» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنِ الإِمَامُ إِذَا اطَّلَعَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَفْجُرُ أَيُقِيمُ عَلَيْهِ الْحَدَّ؟ فَحَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زُبَيْدِ بْنِ الصَّلْتِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، يَقُول ُ: «لَوْ أَخَذْتُ سَارِقًا لأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْتُرَهُ اللَّهُ، وَلَوْ أَخَذْتُ شَارِبًا لأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْتُرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَثَّنِي أَبِي، ثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّه ِ، " مَنْ كَانَ حَامِلَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؟ فَنَظَرَ إِلَيَّ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَرَخِيُّ اللُّبِّ، فَقَالُوا لِي: تَسْأَلُهُ وَهُوَ خَائِفٌ مِنَ الْحَجَّاجِ قَدْ لاذَ بِالْبَيْتِ. كَانَ حَامِلُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال َ: «حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، «أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّه ِ بَاعَ أَرْضًا لَهُ بِسَبْعِ مِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَبَاتَ لَيْلَةً عِنْدَهُ ذَلِكَ الْمَالُ، فَبَاتَ أَرِقًا مِنْ فَخَامَةِ ذَلِكَ الْمَالِ حَتَّى أَصْبَحَ فَفَرَّقَهُ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ أَخِي جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ إِلا ثَلاثَةُ مَجَالِسَ: مَجْلِسٌ يُسْفَكُ فِيهِ دَمٌ حَرَامٌ، وَمَجْلِسٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ فَرْجٌ حَرَامٌ، وَمَجْلِسٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ مَالٌ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الَوارِثِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ زَاذَانَ، ثَنَا مَكْحُولٌ يَعْنِي الأَزْدِيَّ، وَلَيْسَ بِالشَّامِيِّ، قَالَ الْحَسَنُ: لا تَصْحَبَنَّ رَجُلا يَكْرُمُ عَلَيْكَ فَيَفْسَدُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ، يَعْنِي فِي السَّفَرِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال َ: «نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُؤَمِّلٌ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : " {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا} [النبأ: 14] ، يَبْعَثُ اللَّهُ الرِّيحَ فَتَحْمِلُ مِنَ السَّمَاءِ، فَتُمْرَى بِهِ السَّحَابُ فَتُدِرُّ كَمَا تُدِرُّ اللَّقْحَةُ، ثُمَّ يَبْعَثُ، أَوْ قَالَ: يُرْسِلُ مِنَ السَّمَاءِ أَمْثَالَ الْعَزَالِيِّ فَتِصُيبُهُ الرِّيَاحُ، أَوْ قَالَ: الرِّيحُ، فَيَنْزِلُ مُتَفَرِّقًا " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: " {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد: 13] ، قَالَ: الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ بِصَوْتِهِ " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، " أَنَّهُ سُئِل َ عَنِ الرَّعْدِ، فَقَالَ: مَلَكٌ، وَسُئِلَ عَنِ الْبَرْقِ، فَقَالَ: مَخَارِيقُ بِأَيْدِي الْمَلائِكَةِ " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، ثَنَا مُوسَى الْبَزَّازُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال َ: «الرَّعْدُ مَلَكٌ يَسُوقُ السَّحَابَ كَمَا يَسُوقُ الْحَادِي الإِبِلَ بِحِدَائِهِ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ «إِنَّ مِنْ فَوْقِكُمْ بَحْرًا مِنْ نَارٍ فَمِنْهُ تَكُونُ الصَّوَاعِقُ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَحَّارٍ الْعَبْدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ " بَعَثَ إِلَى جَبَّارٍ يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ رَبَّكُمْ هَذَا؟ أَذَهَبٌ هُوَ أَمْ فِضَّةٌ هُوَ؟ أَلُؤْلُؤٌ هُوَ؟ أَسَرِقَةٌ هُوَ؟ قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ يُجَادِلُهُ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ سَحَابَةً فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ، وَأَرْسَلَتْ عَلَيْهِ صَاعِقَةً فَقَتَلَتْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد: 13] " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَان َ إِذَا رَأَى الْغَيْثَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ صَبًّا هَنِيئًا، أَوْ صَيْبًا هَنِيئًا» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعُشْرُونَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ " {عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ} [القمر: 12] ، قَالَ: مَاءِ الأَرْضِ وَمَاءُ السَّمَاءِ « الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَتْنَا عَبْدَةُ ابْنَةُ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ» إِنَّ الْمَطَرَ يَخِرُّ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَيَنْزِلُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَجْتَمِعُ فِي مَوْضٍع يُقَالُ لَهُ: الأَبْزَمُ، فَتَجِيءُ السَّحَابَةُ السَّوْدَاءُ فَتَشْرَبَهُ " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، قُلْتُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ الَّذِين يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَكَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا، فَقَال َ «مَا يَسُرُّنِي أَنِّي حَكَيْتُ رَجُلا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ صَفِيَّةَ امْرَأَةٌ، وَقَالَ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ قَالَ: «لَقَدْ مَزَجْتَ بِكَلِمَةٍ لَوْ مُزِجَ بِهَا الْبَحْرُ مَزَجَتْهُ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِي ِّ، ثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلاءَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال َ: " تَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ» ، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهِتَّهُ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاسًا الْجَرِيرِيُّ، يُحَدِّثُ عَمَّنْ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُول ُ: «إِذَا قُلْتَ فِي رَجُلٍ مَا لَيْسَ فِيهِ فَهِيَ فِرْيَةٌ، وَإِذَا قُلْتَ مَا فِيهِ فَهِيَ غِيبَةٌ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104