الكتاب: مسائل الجاهلية (الأصل) دون زيادات محمود شكري الألوسي المؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (المتوفى: 1206هـ)   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- مسائل الجاهلية محمد بن عبد الوهاب الكتاب: مسائل الجاهلية (الأصل) دون زيادات محمود شكري الألوسي المؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (المتوفى: 1206هـ)   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] مقدمة قال الشيخ الإمام العالم محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها، فالضد يظهر حسنه الضد، وبضدها تتبين الأشياء. فأهم ما فيها وأشدها خطراً، عدم إ يمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية، تمت الخسارة، كما قال تعالى: {والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون} [العنكبوت: 52] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 مسائل الجاهلية المسألة الأولى: أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته ، يريدون شفاعتهم عند الله، كما قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} [يونس: 18] ، وقال تعالى: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} [الزمر: 3] . وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بالإخلاص وأخبر أنه دين الله الذي أرسل جميع الرسل، وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر أن من فعل ما يستحسنونه فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وهذه المسألة التي تفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الجهاد، كما قال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} [الأنفال: 39] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 الثانية: أنهم متفرقون في دينهم ، كما قال تعالى: {كل حزب بما لديهم فرحون} [الروم: 32] ، وكذلك في دنياهم، ويرون ذلك هو الصواب، فأي بالاجتماع في الدين بقوله: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى: 13] ، فقال تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء} [الأنعام:159] . ونهانا عن مشابهتهم بقوله: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات} [آل عمران:105] . ونهانا عن التفرق في الدين بقوله: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} [آل عمران: 103] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 الثالثة: أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة ذل ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلظ غي ذلك، وأبد أفيه وأعاد. وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثاً: ألا تعبدوا إلا الله، ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه أمركم» ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 الرابعة: أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد ، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: {وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون} [الزخرف: 23] ، وقال تعالى: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} [لقمان: 21] ، فأتاهم بقوله: {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة} الآية [سبأ:46] . وقوله: {اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون} [الأعراف: 3] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 الخامسة: أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر ، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته، وقله أهله، فأتاهم بضد ذلك، وأوضحه في غير موضع من القرآن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 السادسة: الاحتجاج بالمتقدمين ، كقوله: {فما بال القرون الأولى} [طه:51] {ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين} [المؤمنين:24] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 السابعة: الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه ، فرد الله ذلك بقوله: {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} الآية [الأحقاف: 26] وقوله: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به} [البقرة: 89] . وقوله: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} الآية [البقرة:146] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 الثامنة: الاستلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء ، كقوله: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} [الشعراء:111] . وقوله: {أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} ، فرده الله بقوله: {أليس الله بأعلم بالشاكرين} [الأنعام:53] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 التاسعة: الاقتداء بفسقة العلماء ، فأتى بقوله: {يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله} [التوبة: 34] . وبقوله: {لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل} [المائدة: 77] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 العاشرة: الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله، وعدم حفظهم ، كقوله {بادي الرأي} [هود:27] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 الحادية عشرة: الاستدلال بالقياس الفاسد ، كقوله: {إن أنتم إلا بشر مثلنا} [إبراهيم:10] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 الثانية عشرة: إنكار القياس الصحيح ، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 الثالثة عشرة: الغلو في العلماء والصالحين ، كقوله: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} [النساء: 171] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 الرابعة عشرة: أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات ، فيتبعون الهوى والظن، ويعرضون عما آتاهم الله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 الخامسة عشرة: اعتذارهم عن إتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم ، كقوله: {قلوبنا غلف} [النساء: 155] ، {يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول} [هود: 91] ، فأكذبهم الله، وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، والطبع بسبب كفرهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 السادسة عشرة: اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر ، كما ذكر الله ذلك في قوله: {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان} [البقرة:101-102] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 السابعة عشرة: نسبة باطلهم إلى الأنبياء ، كقوله: {وما كفر سليمان} [البقرة:102] . وقوله: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً} [آل عمران: 67] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 الثامنة عشرة: تناقضهم في الانتساب ، ينتسبون إلى إبراهيم، مع إظهارهم ترك إتباعه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 التاسعة عشرة: قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين ، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى الله عليه وسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 العشرون: اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين ، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 الحادية والعشرون: تعبدهم بالمكاء والتصدية . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 الثانية والعشرون: أنهم اتخذوا دينهم لهواً ولعباً. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 الثالثة والعشرون: أن الحياة الدنيا غرتهم ، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه، كقوله: {نحن أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين} [سبأ:35] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 الرابعة والعشرون: ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبراً وأنفةً، فأنزل الله {ولا تطرد الذين يدعون ربهم} الآية [الأنعام: 52] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 الخامسة والعشرون: الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء كقوله: {لو كان خيراً ما سبقونا إليه} [الأحقاف:11] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 السادسة والعشرون: تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 السابعة والعشرون: تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله ، كقوله: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله} الآية [البقرة:79] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم ، كقوله: {نؤمن بما أنزل علينا} [البقرة:91] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله: {فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين} [البقرة: 91] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع ، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار {كل حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 53] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 الحادية والثلاثون: وهي من عجائب الله أيضاً، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم، وفتنتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر، وهي من دين آل فرعون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 الثانية والثلاثون: كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهودونه ، كما قال تعالى: {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء} الآية [البقرة: 113] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 الثالثة والثلاثون: إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم ، كما فعلوا في حج البيت فقال تعالى: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [البقرة: 130] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 الرابعة والثلاثون: أن كل فرقة تدعى أنها الناجية ، فأكذبهم الله بقوله: {هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} [النحل: 64] . ثم بين الصواب بقوله: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن} الآية [البقرة: 112] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 الخامسة والثلاثون: التعبد بكشف العورات ، كقوله: {وإذا فعلوا فاحشة} الآية [الأعراف: 28] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 السادسة والثلاثون: التعبد بتحريم الحلال ، كما تعبد بالشرك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 السابعة والثلاثون: التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 الثامنة والثلاثون: الإلحاد في الصفات ، كقوله تعالى: {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [فصلت: 22] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 التاسعة والثلاثون: الإلحاد في الأسماء كقوله تعالى: {وهم يكفرون بالرحمن} [الرعد:30] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 الأربعون: التعطيل ، كقول آل فرعون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 الحادية والأربعون: نسبة النقائص إليه . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 الثانية والأربعون: الشرك في الملك ، كقول المجوس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 الثالثة والأربعون: جحود القدر . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 الرابعة والأربعون: الاحتجاج على الله . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 الخامسة والأربعون: معارضة شرع الله بقدره . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 السادسة والأربعون: مسبة الدهر ، كقولهم: {وما يهلكنا إلا الدهر} [الجاثية: 24] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 السابعة والأربعون: إضافة نعم الله إلى غيره كقوله: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} [النحل: 83] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 الثامنة والأربعون: الكفر بآيات الله . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 التاسعة والأربعون: جحد بعضها . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 الخمسون: قولهم: "ما أنزل الله على بشر من شيء " الخمسون: قولهم: {ما أنزل الله على بشر من شيء} [الأنعام: 91] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: " إن هذا إلا قول البشر " الحادية والخمسون: قولهم في القرآن: {إن هذا إلا قول البشر} [المدثر:25] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 الثانية والخمسون: القدح في حكمة الله تعالى . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 الثالثة والخمسون: إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل ، كقوله: {ومكروا ومكر الله} [آل عمران: 54] . وقوله تعالى: {وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار} [آل عمران: 72] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 الرابعة والخمسون: الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 الخامسة والخمسون: التعصب للمذهب ، كقوله فيها: {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم} [آل عمران: 73] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 السادسة والخمسون: تسمية إتباع الإسلام شركا ً، كما ذكره في قوله تعالى: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله} الآية [آل عمران: 79] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 السابعة والخمسون: تحريف الكلم عن مواضعه . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 الثامنة والخمسون: تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 التاسعة والخمسون: افتراء الكذب على الله . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 الستون: كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك ، كما قال: {أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض} [الأعراف: 127] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 الحادية والستون: رميهم إياهم بالفساد في الأرض ، كما في الآية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 الثانية والستون: رميهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى: {ويذرك وآلهتك} [الأعراف: 127] وكما قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم} الآية [غافر:26] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 الثالثة والستون: رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك ، كما في الآية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 الرابعة والستون: رميهم لإياهم بانتقاص دين الملك ، كما قال تعالى: {ويذرك وآلهتك} الآية، وكما قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم} الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 الخامسة والستون: رميهم إياهم بتبديل الدين ، كما قال: {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} [غافر: 26] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 السادسة والستون: رميهم إياهم بانتقاض الملك ، كقولهم: {ويذرك وآلهتك} [الأعراف: 127] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 السابعة والستون: دعواهم العمل بما عندهم من الحق ، كقوله: {نؤمن بما أنزل علينا} [البقرة: 91] . مع تركهم إياه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 الثامنة والستون: الزيادة في العبادة ، كفعلهم يوم عاشوراء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 التاسعة والستون: نقصهم منها ، كتركهم الوقوف بعرفات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 السبعون: تركهم الواجب ورعا ً. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 الحادية والسبعون: تعبدهم بترك الطيبات من الرزق . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 الثانية والسبعون: تعبدهم بترك زينة الله . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 الثالثة والسبعون: دعواهم الناس إلى الضلال بغير علم . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 الرابعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه ، فطالبهم الله بقوله: {إن كنتم تحبون الله} الآية [آل عمران: 31] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 الخامسة والسبعون: دعواهم إياهم إلى الكفر مع العلم . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 السادسة والسبعون: المكر الكبار، كفعل قوم نوح . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 السابعة والسبعون: أن أئمتهم: إما عالم فاجر، وإما عابد جاهل ، كما في قوله: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله} إلى قوله: {ومنهم أميون} [البقرة: 75-78] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 الثامنة والسبعون: تمنيهم الأماني الكاذبة ، كقوله لهم: {لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة} [البقرة: 80] ، وقولهم: {لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى} [البقرة: 111] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 التاسعة والسبعون: دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه فطالبهم الله بقوله: {قل إن كنتم تحبون الله} الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 الثمانون: اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 الحادية والثمانون: اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد ، كما ذكر عن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 الثانية والثمانون: اتخاذ السراج على القبور . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 الثالثة والثمانون: اتخاذها أعيادا ً. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 الرابعة والثمانون: الذبح عند القبور . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 الخامسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين ، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزام: بعث مكة قريش، فقال: ذهب المكارم إلا التقوى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 السادسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين ، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزام: بعت مكرمة قريش؟ فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 السابعة والثمانون: الفخر بالأحساب . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 الثامنة والثمانون: الاستسقاء بالأنواء . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 التاسعة والثمانون: الطعن في الأنساب . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 التسعون: النياحة . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 الحادية والتسعون: أن أجل فضائلهم الفخر بالأنساب ، فذكر الله فيه ما ذكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 الثانية والتسعون: أن أجل فضائلهم أيضاً الفخر ولو بحق، فنهي عنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 الثالثة والتسعون: أن الذي لابد منه عندهم تعصب الإنسان لطائفته، ونصر من هو منها ظالماً أو مظلوماً. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 الرابعة والتسعون: أن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره ، فأنزل الله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام:146] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 الخامسة والتسعون: تعيير الرجل بما في غيره ، فقال: «أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيك جاهلية» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 السادسة والتسعون: الافتخار بولاية البيت ، فذمهم الله بقوله: {مستكبرين به سامراً تهجرون} [المؤمنون:67] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 السابعة والتسعون: الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء ، فأتى الله بقوله: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت} الآية [البقرة: 134] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 الثامنة والتسعون: الافتخار بالصنائع، كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 التاسعة والتسعون: عظمة الدنيا في قلوبهم ، كقولهم: {لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} [الزخرف: 31] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 المائة: التحكم على الله المائة: التحكم على الله كما في الآية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 الحادية بعد المائة: ازدراء الفقراء ، فأتاهم الله بقوله: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} [الأنعام:52] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 الثانية بعد المائة: رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا ، فأجابهم بقوله: {ما عليك من حسابهم من شيء} الآية [الأنعام: 52] وأمثالها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 الثالثة بعد المائة: الكفر بالملائكة . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 الرابعة بعد المائة: الكفر بالرسل . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 الخامسة بعد المائة: الكفر بالكتب . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 السادسة بعد المائة: الإعراض عما جاء عن الله . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 السابعة بعد المائة: الكفر باليوم الآخر . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 الثامنة بعد المائة: التكذيب بلقاء الله . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 التاسعة بعد المائة: التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر ، كما في قوله: {أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه} [الكهف: 105] ومنها التكذيب بقوله: {مالك يوم الدين} [الفاتحة: 2] وقوله: {لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} [البقرة: 254] وقوله: {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون} [الزخرف: 68] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 العاشرة بعد المائة: الإيمان بالجبت والطاغوت . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 الحادية عشر بعد المائة: تفضيل دين المشركين على دين المسلمين . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 الثانية عشر بعد المائة: لبس الحق بالباطل . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 الثالثة عشر بعد المائة: كتمان الحق مع العلم به . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 الرابعة عشر بعد المائة: قاعدة الضلال، وهي القول على الله بلا علم . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 الخامسة عشر بعد المائة: التناقض الواضح لما كذبوا الحق ، كما قال تعالى: {بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج} [ق: 5] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 السادسة عشر بعد المائة: الإيمان ببعض المنزل دون بعض . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 السابعة عشر بعد المائة: التفريق بين الرسل . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 الثامنة عشر بعد المائة: مخالفتهم فيما ليس لهم به علم . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 التاسعة عشر بعد المائة: دعواهم إتباع السلف مع التصريح بما خالفتهم . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 العشرون بعد المائة: صدهم عن سبيل الله من آمن به . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 الحادية والعشرون بعد المائة: مودتهم الكفر والكافرين . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 الثانية والعشرون بعد المائة إلى الواحدة والثلاثون بعد المائة الثانية والعشرون بعد المائة: والثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، والسابعة، والثامنة، والتاسعة، والعشرون، وتمام الثلاثين، والواحدة والثلاثون بعد المائة: العيافة، والطرق، والطيرة، والكهانة، والتحكم إلى الطاغوت، وكراهة التزويج بين العيدين. والله أعلم. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25