الكتاب: القصيدة التائية في القدر المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ) شرح وتحقيق: محمد بن إبراهيم الحمد الناشر: دار ابن خزيمة - الرياض الطبعة: الأولى 1424هـ = 2003م   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]   (هذه النسخة تقتصر على متن القصيدة المحقق فقط، وهي مقابلة)   __________ أعده للشاملة: محمد المنصور   m_almansour@yahoo.com   17/11/1431 هـ = 25/ 10/2010م ---------- القصيدة التائية في القدر ابن تيمية الكتاب: القصيدة التائية في القدر المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ) شرح وتحقيق: محمد بن إبراهيم الحمد الناشر: دار ابن خزيمة - الرياض الطبعة: الأولى 1424هـ = 2003م   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]   (هذه النسخة تقتصر على متن القصيدة المحقق فقط، وهي مقابلة)   __________ أعده للشاملة: محمد المنصور   m_almansour@yahoo.com   17/11/1431 هـ = 25/ 10/2010م نص السؤال الذي أُورد على شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: 1- أيا علماءَ الدين ذمِّيُّ دينكم ... تحيرَّ دُلُّوه بأوضحِ حجةِ 2- إذا ما قضى ربيْ بكفريْ بزعمكم ... ولم يَرضَهُ مني فما وَجْهُ حيلتي 3- دعاني وسدَّ البابَ عنيْ فهل إلى ... دخوليْ سبيلٌ بيِّنوا لي قضيتي 4- قضى بضلاليْ ثم قال: ارضَ بالقضا ... فما أنا راضٍ (1) بالذي فيه شقوتي 5- فإن كنت بالمقضيِّ -ياقومُ- راضيًا ... فَرَبِّيَ لا يرضى بشؤمِ بليَّتي (2) 6- وهل (3) ليْ رضا ما ليس يرضاه سيدي ... فقد حِرْتُ دُلوني على كشف حيرتي 7- إذا شاء ربِّيْ الكفرَ مني مشيئةً ... فهل أنا عاصٍ في (4) اتباع المشيئةِ (5) 8- وهل ليْ اختيارٌ أن أخالفَ حُكْمَهُ ... فبالله فاشفوا بالبراهين غُلتي (6) (7)   (1) في ط: فما أنا أرضى. (2) في عقود: شكيَّتي. (3) في ط وب وج: فهل. (4) في ط وهـ: باتباع. (5) في ب وج: مشيئتي. (6) في ط: علتي. (7) في أ: تقديم البيت الثامن على السابع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 [أجاب رحمه الله] : 1- سؤالُك يا هذا سؤالُ معاندٍ ... مخاصمِ (1) ربِّ العرش باري البريةِ 2- فهذا سؤالٌ (2) خَاصَمَ الملأَ العُلا ... قديمًا به إبليسُ أصلُ البليةِ 3- ومن يكُ خصمًا للمهيمن يرجعنْ ... على أمِّ رأسٍ هاويًا في الحُفيرةِ   (1) في أوَو: يخاصم، وفي عقود: تخاصم. (2) في ط: وهذا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 4- ويدعى (1) خصومُ اللهِ يومَ معادهم ... إلى النار طُرًّا معشرَ (2) القدريةِ 5- سواءٌ نفوه أو سعوا ليخاصموا ... به اللهَ أو مارَوْا به للشريعةِ   (1) في ب وهـ وج: وتدعى. (2) في أوط وب وج وهـ: فرقة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 6- وأصلُ ضلالِ الخَلْقِ من كل فرقةٍ ... هو الخوضُ في فعل الإله بِعِلَّةِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 7- فإنهمو لم يفهموا حكمةً له ... فصاروا على نوعٍ من الجاهليةِ 8- فإن جميعَ الكونِ أوجب فِعْلَه ... مشيئةُ ربِّ الخلق باري الخليقةِ (1)   (1) في و: رب العرش باري البريةِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 9- وذاتُ إله الخَلْقِ واجبة بما ... لها من صفات واجبات قديمةِ 10- مشيئتُه مَعْ عِلْمِه ثم قدرة ... لوازمُ ذاتِ الله قاضي القضيةِ 11- وإبداعُه ما شاء من مُبْدَعاته ... بها حِكْمَةٌ فيه وأنواعُ رحمةِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 12- ولسنا إذا قلنا جَرَتْ بمشيئة (1) ... من المنكري آياتِه المستقيمةِ 13- بل الحقُّ أن الحكمَ لله وحده ... له الخلقُ والأمرُ الذي في الشريعةِ   (1) في أ: لمشيئة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 14- هو المَلِكُ المحمودُ في كلِّ حالةٍ ... له المُلْكُ من غير انتقاص بِشِركةِ 15- فما شاء مولانا الإلهُ فإنه ... يكون وما لا لا يكون بحيلةِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 16- وقدرتُه لا نقصَ فيها وحكمه (1) ... يَعُمُّ فلا تخصيصَ في ذي القضيةِ 17- أُرِيْدُ بذا أن الحوادثَ كلَّها ... بقدرته كانت ومحضِ المشيئةِ 18- ومالِكُنا في كلِّ ما قَدْ أراده ... له الحمدُ حمدًا يعتلي كلَّ مِدْحةِ   (1) في أ: وخلقه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 19- فإن له في الخلق من نعم (1) سرت ... ومن حِكَمٍ فوق العقولِ الحكيمةِ 20- أمورًا (2) يحار العقل فيها إذا رأى ... من الحِكم العليا وكل عجيبةِ   (1) في مجموع الفتاوى والدرة: رحمته سرت، والمثبت في الأعلى من: أ. (2) في أ: أمورٌ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 21- فنؤمنُ أن الله عزَّ بقدرةٍ ... وخلقٍ وإبرامٍ لحكم المشيئةِ 22- فنثبت هذا كلَّه لإلهنا ... ونثبت ما في ذاك من كل حكمةِ 23- وهذا مقام طالما عجز الأُلى ... نفوه (1) وكروا راجعين بحيرةِ   (1) في أ: بغوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 24- وتحقيقُ ما فيه بتبيين غوره ... وتحرير حقِّ الحق في ذي الحقيقةِ 25- هو المطلب الأقصى لِوُرَّاد (1) بحره ... وذا عسِرٌ في نظم هذي القصيدةِ 26- لحاجته تبيينَ علمٍ مُحقَّقٍ ... لأوصافِ مولانا الإلهِ الكريمةِ (2) 27- وأسمائه الحسنى وأحكام دينه ... وأفعاله في كل هذي (3) الخليقةِ 28- وهذا -بحمد الله- قد بان ظاهرًا ... وإلهامُه للخلق أفضلُ نعمةِ 29- وقد قيل في هذا وخُطَّ (4) كتابُه ... بيانٌ (5) شفاءٌ للنفوس المريضةِ (6)   (1) في الدرة البهية: لروَّاد بحره، والورَّاد أولى. (2) في مجموع الفتاوى: لحاجته إلى بيان محقق. (3) في أ: هذا. (4) في أ: وخُصَّ. (5) في الدرة البهية: بانٌ بدل: بيان. (6) في أ: السقيمة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 30- فقولك: «لِمْ قد شاء؟» مثل سؤالِ مَنْ ... يقول: فَلِمْ قد كان في الأزليةِ 31- وذاك سؤال يبطل العقلُ وَجْهَهُ ... وتحريمُه قد جاء في كل شرعةِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 32- وفي الكون تخصيصٌ كثيرٌ يدلُّ من ... له نوعُ عقلٍ أنه بإرادةِ 33- وإصدارُه عن واحد بعد واحد ... أو (1) القولُ بالتجويز رميةُ حيرةِ   (1) في و: أرى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 34- ولا ريبَ في تعليق كلِّ مُسَبَّبٍ ... بما قبله من (1) علة مُوجِبيَّةِ 35- بل الشأنُ في الأسبابِ أسبابِ ما ترى ... وإصدارها (2) عن حكم محض المشيئة   (1) في و: في. (2) في ط وأ: وإصداره، وفي عقود وب وهـ: ومصدرها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 36- وقولك: لِمْ شاء الإلهُ هو الذي ... أزلَّ (2) عقول الخلق في قَعْر حُفْرةِ 37- فإن المجوسَ القائلين بخالق ... لنفع وربٍّ مُبدعٍ للمَضرةِ   (2) في أ: أضل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 38- سؤالُهم عن علة السرِّ (1) أوقعت ... أوائلَهم (2) في شبهة الثَّنويةِ (3)   (1) في ط وعقود وهـ: الشَّر. (2) في ط وعقود وب وج: رؤوسهم. (3) في عقود وب وج: المثنوية، وفي و: وثنية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 39- وأن ملاحيدَ الفلاسفةِ الأُلى ... يقولون بالفعل (1) القديمِ بعلةِ (2) 40- بغوا علة في الكون (3) بعد انعدامه ... فلم يجدوا ذاكم فضلوا بِضَلةِ   (1) في أ: بالعقل. (2) في ط وأ وب وَو: لعلة. (3) في أوب وهـ وَو: للكون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 41- وإن مبادي الشر في كل أمة ... ذوي ملة (1) ميمونة نبويةِ 42- بخوضهموا في ذاكُمُ صار شركُهُمْ ... وجاء دُروسُ البينات بفترةِ (2)   (11) في أ: أمة، وفي ج: فإن مبادي الشر في كل فرقة ... ذوي ملة مخذولة ثنوية وفي هـ:. . . . . . . . . ... دوى من رضوخ لاتباعٍ لشبهةِ (12) في الدرة البهية: وجاء رؤوس البينات بقترةِ، وكذا في ج ود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 43- ويكفيك نقضًا أن ما قد سألتَهُ ... من العذر (1) مردودٌ لدى كل فطرةِ 44- فأنت تعيب الطاعنين (2) جميعهم ... عليك وترميهم بكل مذمةِ   (1) في ج: من الهذر. (2) في هـ: الطائعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 45- وتَنْحل من والاك صَفْوَ مودةٍ ... وتبغض من ناواك (1) من كل فرقة 46- وحالهم في كل قول وفعلة ... كحالك -يا هذا- بأرجح حجة   (1) في الدرة البهية: من ناداك، وفي ب وج: عاداك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 47- وهَبْك كففتَ اللومَ عن كل كافرٍ ... وكلِّ غويٍّ خارجٍ عن محجة 48- فيلزمك الإعراضُ عن كل ظالمٍ ... على (1) الناس في (2) نفس ومالٍ وحرمة 49- فلا تغضبن (3) يومًا على سافك دمًا ... ولا سارقٍ مالًا لصاحب فاقة 50- ولا شاتمٍ عِرْضًا مصونًا وإن علا ... ولا ناكح فرجًا على وجه غية (4) 51- ولا قاطع للناس نهجَ سبيلِهم ... ولا مفسد في الأرض من كل وجهة 52- ولا شاهدٍ بالزور إفكًا وفريةً ... ولا قاذف للمحصنات بزنية (5) 53- ولا مهلك للحرث والنسل عامدًا ... ولا حاكمٍ للعالمين برشوةِ 54- وكُفَّ لسان اللوم عن كل مفسدٍ ... ولا تأخذنْ ذا جرمةٍ (6) بعقوبةِ   (1) في و: من. (2) في ج وو: من. (3) في مجموع الفتاوى وعقود وو: ولا تغضبن. (4) في ج: متعة، وفي و: زنيةِ. (5) في عقود وو: بريبة. (6) في ط وأ وب وهـ: خربة، وفي ج: خزية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 55- وسهِّل سبيل الكاذبين تعَمُّدًا ... على ربهم مِنْ كلِّ جاءٍ (1) بفريةِ 56- وإن قصدوا إضلال من يستجيبهم (2) ... برومِ فسادِ النوع ثم الرياسةِ 57- وجادل عن الملعونِ فرعونَ إذ طغى ... فأُغْرِق (3) في اليم انتقامًا بغضبةِ (4) 58- وكلِّ كفورٍ مشركٍ بإلههِ ... وآخرَ طاغٍ كافرٍ بنبوةِ 59- كعادٍ ونمروذ (5) وقومٍ لصالح ... وقوم لنوح ثم أصحاب الآيكةِ 60- وخاصم لموسى ثم سائر من أتى ... من الأنبياء محييًا للشريعة (6) 61- على كونهم قد جاهدوا الناس إذ بغوا (7) ... ونالوا من العاصي (8) بليغ (9) العقوبة   (1) في ج: من كل من جا بفرية. (2) في ج: تستحبهم. (3) في أ: فغرِّق، وفي ب وج، وهـ: فأهلك. (4) في الدرة البهية: بغُصِّة، وفي العقود: بعصية. (5) في ط: نمرود. (6) في أ: من الأنبيا أو محييًا للشريعة. (7) في أ: على كونهم إذ جاهدوا الناس أن بغوا. (8) في مجموع الفتاوى: من المعاصي. (9) في عقود: بلوغ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 62- وإلا فكلُّ الخلقِ في كلِّ لفظةٍ ... ولحظةِ عينٍ أو تحرك شعرةِ (1) 63- وبطشة كفٍّ أو تخطي قُديمةٍ ... وكلِّ حراكٍ بل وكل (2) سكينةِ 64- هم تحت أقدار الإلهِ وحكمهِ ... فما أنت (3) فيما قد أتيت بحجةِ   (1) في هـ: وإلا فكل الخلق في لفظة ولحـ ... ـظ عين وتحريكٍ لشعرة (2) في عقود: بل بكل. (3) في ط وعقود وأ وج، وهـ: كما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 65- وَهَبْكَ رفعت اللومَ عن كل فاعلٍ ... فعالَ (1) ردًى طردًا (2) لهذي المقيسةِ 66- فهل يُمْكِننْ (3) رفعُ الملامِ جميعِهِ ... عن الناس طُرًّا عند كلِّ قبيحةِ 67- وتركُ عقوبات الذين قد اعتدوا ... وتركُ الورى الإنصافَ بين الرعيةِ 68- فلا تُضمنَنْ (4) نفسٌ ومالٌ بمثلهِ ... ولا يعقبن (5) عادٍ بمثل الجريمةِ 69- وهل في عقول الناس أو في طباعهم ... قبولٌ لقول النذل: ما وجه حيلتي   (1) في ط: بغاك. (2) في هـ: طرًا. (3) في مجموع الفتاوى: يمكن، وفي عقود: تمكنن، وج: ممكنًا. (4) في ب وج وهـ: فلا يضمنن، وفي ط: ولا يضمنن. (5) في عقود وب: تعقبن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 70- ويكفيك نقضًا ما بجسمِ ابنِ آدمٍ ... صبيٍّ ومجنون وكلِّ بهيمةِ 71- من الألم المقضيِّ من (3) غير حيلةٍ ... وفيما يشاء الله أكملُ حكمةِ   (3) في عقود: في. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 72- إذا كان في هذا له حكمةٌ فما ... يُظن (1) بخلق الفعل ثم العقوبة 73- فكيف (2) ومِنْ هذا عذاب مُولَّدٌ ... عن الفعلِ فِعل العبد عند (3) الطبيعة 74- كآكِلِ سمٍّ أوجب الموتَ أكلُه ... وكلٌّ بتقديرٍ لرب البرية (4) 75- فَكُفْرُك يا هذا كسمٍّ أكلْتَهُ ... وتعذيبُ نارٍ مثل (5) جرعةِ غصةِ   (1) في عقود: ظن. (2) في ط وب: وكيف. (3) في عقود: عبد. (4) في الدرة البهية: لرب المشيئة، وفي ط وو: المشيئة، وفي ب وج وهـ: المنية. (5) في و: بعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 76- ألست ترى في هذه الدار مَنْ جنى ... يعاقب إما بالقضا أو بشرعة 77- ولا عُذْرَ للجاني بتقدير خالقٍ ... كذلك (1) في الأخرى بلا مَثْنَويَّةِ   (1) في ط: لذلك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 78- وتقدير ربِّ الخلق للذنب موجِبٌ ... لتقدير (1) عقبى الذنب إلا بتوبةِ   (1) في أ: كتقدير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 79- وما كان من جنس المتاب لرفعه ... عواقبَ أفعالِ العبادِ الخبيثةِ 80- كخيرٍ (1) به تُمحى (2) الذنوبُ ودعوةٍ ... تُجاب من الجاني ورُبَّ شفاعة (3)   (1) في ط وج: كخيريَّة، وفي عقود: كجبرية. (2) في ط وعقود: تمحي. (3) في الدرة البهية: ورَبِّ الشفاعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 81- وقولُ حليف الشرِّ (1) : إني مقدرٌ ... عليَّ كقول الذئب (2) : هذي طبيعتي 82- وتقديره للفعل يجلب نقمةً (3) ... كتقديره الأشياءَ (4) طرًّا بعلةِ   (1) في عقود: الشعر. (2) في ب وعقود: الذيب. (3) في الدرة: نعمة. (4) في ط وب وج، وهـ: الآثار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 83- فهل (1) ينفعن عُذْرُ (2) الملوم بأنه (3) ... كذا طبعه أم هل يقال لعثرةِ 84- أم الذمُّ والتعذيب أوكد للذي ... طبيعته فعل الشرور الشنيعة   (1) في ط: وهل. (2) في الدرة البهية: فهل يرفعن ذم الملوم، وفي أ: فهل يرفعن ذنب.. وفي ج: فلم ينفعن عذر الملوم لأنه. (3) في عقود: لأنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 85- فإن كنتَ ترجو أن تجاب بما عسى ... ينجِّيك من نار الإله العظيمةِ 86- فدونك ربَّ الخلقِ فاقْصُدْه ضارعًا ... مريدًا لأن يهديْك نحو الحقيقةِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 87- وذلِّل قيادَ النفسِ للحق واسمعن (2) ... ولا تعرضن عن فكرة مستقيمةِ (3) 88- وما بان من حق فلا تتركنَّه ... ولا تعصِِ من يدعو لأقوم شرعةِ (4)   (2) في ط: فاسمعن. (3) في ط: ولا تعص من يدعو لأقوم رَيعة. وفي أ: ولا تعص من يدعو لأقوم شرعة. (4) في ج: رفعة، وفي عقود: رَيْعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 89- ودَعْ دِينَ ذي العاداتِ لا تتبَعَنَّه ... وعُجْ عن سبيل الأمةِ الغضبيَّة 90- ومن ضل عن حقٍّ فلا تقفونَّه (2) ... وزنْ ما عليه الناس بالمَعْدِليةِ   (2) في الدرة البهية: «فلا تعفونه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 91- هنالك تبدو طالعاتٌ من الهدى ... بتبشير (1) من قد جاء بالحنفية 92- بملة إبراهيم ذاك إمامنا ... ودين رسول الله خير البريةِ (2) 93- فلا يقبل الرحمنُ دينًا سوى الذي ... به جاءت الرسْلُ الكرامُ السجيةِ   (1) في ط وأ: تبشِّر. (2) في أ: الخليقة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 94- وقد جاء هذا الحاشرُ الخاتَم الذي ... حوى كلَّ خير في (1) عموم الرسالةِ   (1) في أ: من. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 95- وأخبر عن رب العباد بأنَّ مَنْ ... غدا (2) عنه في الأخرى بأقبحِ خيبةِ (3)   (2) في ط وأ وج: عدا. (3) في عقود: جَنْية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 96- فهذي دلالاتُ العبادِ لحائر ... وأما هداه فهو فعلُ الربوبةِ (1) 97- وفَقْدُ الهدى عند الورى لا يفيد (2) مَنْ ... غدا (3) عنه بل يجري (4) بلا وجه حجةِ   (1) في عقود: الربوبية. (2) في عقود: لا يقيل. (3) في ط وعقود وأ وب وج وهـ: عدا. (4) في مجموع الفتاوى: يُجْزى، وفي ط وعقود وب: يخزى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 98- وحجةُ محتجٍّ بتقدير ربِّه ... تزيد (1) عذابًا كاحتجاج مريضةِ   (1) في عقود والدرة البهية: (يزيد) ، وفي ط: مزيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 99- وأما رضانا بالقضاء فإنما ... أمرنا بأن نرضى بمثل المصيبةِ 100- كسقمٍ وفقرٍ ثم ذلٍّ وغُربةٍ ... وما كان من مؤذٍ (1) بدون (2) جريمةِ 101- فأما الأفاعيلُ التي كرهت لنا ... فلا نصَّ يأتي في رضاها بطاعةِ 102- وقد قال قومٌ (3) من أولي العلم: لا رضًا ... بفعلِ المعاصيْ والذنوبِ الكبيرةِ (4) 103- فإن إلهَ الخلق لم يرضَها لنا ... فلا نرتضي مسخوطةً لمشيئةِ (5) 104- وقال فريقٌ: نرتضي بقضائه (6) ... ولا نرتضي المقضيَّ أقبحَ (7) خصلةِ 105- وقال فريقٌ: نرتضي بإضافةٍ ... إليه (8) وما فينا فنلقى (9) بسخطةِ   (1) في عقود: سوء. (2) في و: بغير. (3) في ج: وقد قال ممن أوتي. . . (4) في عقود وو: الكريهة. (5) في أوج وهـ: بمشيئة. (6) في عقود: ترتضى لقضائه. (7) في ط: خلة، وفي و: لأقبح خلة. (8) في ج: إلينا. (9) في أ: فيلقى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 106- كما أنها للرب خلقٌ وأنها ... لمخلوقه كسبٌ كفعل (1) الغريزة (2) 107- فنرضى (3) من الوجه الذي هو خلقه (4) ... ونسخط (5) من وجه اكتساب الخطيئةِ (6)   (1) في ج: لفعل. (2) في مجموع الفتاوى: (لمخلوقةٍ ليست كفعل الغريزةِ) . (3) في عقود: فترضى، وفي ط: فيرضى. (4) في و: حقه. (5) في ط: ويسخط، وفي ج: وأسخط. (6) في الدرة البهية (ونسخط من وجه اكتساب بحيلة) ، وكذا في ط، وعقود، وج وو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 108- ومعصيةُ العبدِ المكلفِ تركُه ... لما أمر المولى وإن بمشيئةِ 109- فإن إله الخلقِ حقَّ مقالُه ... بأن عبادي (1) في جحيم وجنةِ (2)   (1) في عقود ومجموع الفتاوى: «بأن العباد. . .» وفي أ: بأن البرايا. (2) في هـ: في نعيم وجنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 110- كما أنهم في هذه الدار هكذا ... بل البهم في الآلام -أيضًا- ونعمة 111- وحكمتُه العليا اقتضت ما اقتضت من الـ ... ـفروق بعلمٍ ثم أيدٍ ورحمةِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 112- يسوق أولي التعذيب بالسبب الذي ... يقدّره نحو العذاب (1) بعزةِ 113- ويهدي أولي (2) التنعيم نحو نعيمهم ... بأعمال صدق في رجاءٍ وخشيةِ 114- وأمرُ إله الخلق بيَّن (3) ما به ... يسوق أولي التنعيم نحو السعادةِ 115- فمن كان من أهل السعادة أثَّرت ... أوامرُه فيه بتيسير (4) صنعةِ   (1) في هـ: العتاب. (2) في ط: إلى. (3) في ط وأ وهـ: تبيين. (4) في هـ: بتدبير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 116- ومن كان من أهل الشقاوة لم يُبَلْ (1) ... بأمر ولا نهي بتيسير (2) شقوةِ 117- ولا مخرجٌ للعبد عما به قضى ... ولكنه مختارُ حُسْنٍ وسوأة   (1) في عقود وهـ ومجموع الفتاوى: (لم ينل) . (2) في ط وأ: بتقدير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 118- فليس بمجبورٍ عديمٍ إرادةً (1) ... ولكنه شاءٍ بخلق الإرادة (2) 119- ومن أعجبِ الأشياءِ خلقُ مشيئةٍ ... بها صار مختارَ الهدى والضلالة (3) 120- فقولك: هل أختار تركًا لحكمه ... كقولك: هل أختار ترك المشيئة (4)   (1) في مجموع الفتاوى (عديم الإرادة) ، وفي أ: أراده. (2) في ط: إرادة. (3) في مجموع الفتاوى (بالضلالة) . . . (4) في مجموع الفتاوى:. . . لحكمة ... كقولك: هل أختار ترك المشيئة. وفي الدرة البهية:. . . لحكمه ... كقولك: هل أختار ترك مشيئتي، وفي ط: مشيئةِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 121- وأختار (1) لا أختار فعل ضلالة ... ولو نلت هذا الترك فزت بتوبةِ   (1) في ط وعقود: واختار أن لا آختار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 122- وذا ممكن لكنه متوقف ... على ما يشاء الله من ذي المشيئة (1)   (1) في أ: المشيَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 123- فدونك فافهم ما به قد أُجِبْتَ مِنْ ... معانٍ إذا انحلت بفهم غريزة 124- أشارت إلى أصل يشير إلى الهدى ... ولله رب الخلق أكمل (1) مدحةِ   (1) في هـ: أدوم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 125- وصلى إله الخلق جل جلاله ... على المصطفى المختار خير البرية (1)   (1) هذا البيت ساقط في جميع النسخ إلا في مجموع الفتاوى والعقود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210