الكتاب: (الحماسة المغربية) مختصر كتاب صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب المؤلف: أبو العباس أحمد بن عبد السلام الجرّاوي التادلي (المتوفى: 609هـ) المحقق: محمد رضوان الداية الناشر: دار الفكر المعاصر - بيروت الطبعة: الأولى، 1991م عدد الأجزاء: 2   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- الحماسة المغربية الجرّاوي الكتاب: (الحماسة المغربية) مختصر كتاب صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب المؤلف: أبو العباس أحمد بن عبد السلام الجرّاوي التادلي (المتوفى: 609هـ) المحقق: محمد رضوان الداية الناشر: دار الفكر المعاصر - بيروت الطبعة: الأولى، 1991م عدد الأجزاء: 2   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] (مدح النَّبِي ) قَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 (ألم تَرَ أَن الله أبلى رَسُوله ... بلَاء عزيزٍ ذِي اقتدارٍ وَذي فضل) (بِمَا أنزل الْكفَّار دَار مذلةٍ ... فلاقوا هواناً من إسارٍ وَمن قَتِيل) (فأمسى رَسُول الله قد عز نَصره ... وَكَانَ رَسُول الله أرسل بِالْعَدْلِ) (فجَاء بفرقانٍ من الله منزلٍ ... مبينةٌ آيَاته لِذَوي الْعقل) (فَآمن أقوامٌ بِذَاكَ وأيقنوا ... فأمسوا بِحَمْد الله مجتمعي الشمل) (وَأنكر أقوامٌ فزاغت قُلُوبهم ... فَزَادَهُم ذُو الْعَرْش خبلاً على خبل) (وَأمكن مِنْهُم يَوْم بدرٍ رَسُوله ... وقوماً غضاباً فعلهم أحسن الْفِعْل) 2 - وَقَالَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ // (من الطَّوِيل) // الحديث: 2 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 (ألم تَرَ أَن الله أظهر دينه ... على كل دينٍ قبل ذَلِك حائد) (وَأمكنهُ من أهل مَكَّة بَعْدَمَا ... تداعوا إِلَى أمرٍ من الغي فَاسد) (غَدَاة أجال الْخَيل فِي عرصاتها ... مسومةً بَين الزبير وخَالِد) (فأمسى رَسُول الله قد عز نَصره ... وَأمسى عداهُ من قتيلٍ وشارد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 3 - وَقَالَ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب رَضِي الله عَنهُ // (من المنسرح) // الحديث: 3 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 (من قبلهَا طبت فِي الْجنان وَفِي ... مستودعٍ حَيْثُ يخصف الْوَرق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 (ثمَّ هَبَطت الْبِلَاد لَا بشرٌ ... أَنْت وَلَا مُضْغَة وَلَا علق) (بل نطفةٌ تركب السفين وَقد ... ألْجم نسراً وَقَومه الْغَرق) (تنقل من صالبٍ إِلَى رحمٍ ... إِذا مضى عالمٌ بدا طبق) (حَتَّى احتوى بَيْتك الْمُهَيْمِن من ... خندف علياء تحتهَا النُّطْق) (وَأَنت لما ولدت أشرقت الأَرْض ... وضاءت بنورك الْأُفق) (فَنحْن فِي ذَلِك الضياء وَفِي النُّور ... وسبل الرشاد نخترق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 (4) وَقَالَ طَالب بن أبي طَالب // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 (فَمَا إِن جَنِينا فِي قريشٍ عَظِيمَة ... سوى أَن حمينا خير من وطئ التربا) (أَخا ثقةٍ فِي النائبات مرزأٍ ... كَرِيمًا نثاه لَا بَخِيلًا وَلَا ذربا) (يطِيف بِهِ الْعَافُونَ يغشون بَابه ... يؤمُّونَ نَهرا لَا نزوراً وَلَا صربا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 5 - وَقَالَ عبد الله بن رَوَاحَة رَضِي الله عَنهُ // (من الْبَسِيط) // الحديث: 5 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 (إِنِّي تفرست فِيك الْخَيْر أعرفهُ ... وَالله يعلم أَن مَا خانني الْبَصَر) (أَنْت النَّبِي وَمن يحرم شَفَاعَته ... يَوْم الْحساب فقد أزرى بِهِ الْقدر) (فَثَبت الله مَا آتاك من حسنٍ ... تثبيت مُوسَى ونصراً كَالَّذي نصروا) 6 - وَقَالَ كَعْب بن مَالك رَضِي الله عَنهُ // (من الطَّوِيل) // الحديث: 6 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 (أَلا هَل أَتَى غَسَّان فِي نأي دارها ... وَأخْبر شيءٍ بالأمور عليمها) (بِأَن قد رمتنا عَن قسيٍ ضوامرٍ ... معدٌ مَعًا جهالها وحليمها) (لأَنا عَبدنَا الله لم نرج غَيره ... رَجَاء الْجنان إِذْ أَتَانَا زعيمها) (نَبِي لَهُ فِي قومه إِرْث غزةٍ ... وأعراق صدقٍ هذبتها أرومها) (فَسَارُوا وسرنا والتقينا كأننا ... أسود لقاءٍ لَا يُرْجَى كليمها) (ضربناهم حَتَّى هوى فِي مكرنا ... لمنخر سوءٍ من لؤيٍ عظيمها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 7 - وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // (سَائل قُريْشًا غَدَاة السفح من أحدٍ ... مَاذَا لَقينَا وَمَا لاقوا من الْهَرَب) (كُنَّا الْأسود وَكَانُوا النمر إِذْ زحفوا ... مَا إِن نراقب من إل وَلَا نسب) (فكم تركنَا بهَا من سيدٍ بطلٍ ... حامي الذمار كريم الْجد وَالْحب) (فِينَا الرَّسُول شهابٌ ثمَّ يتبعهُ ... نورٌ مضيء لَهُ فضلٌ على الشهب) (الْحق مَنْطِقه وَالْعدْل سيرته ... فَمن يجبهُ إِلَيْهِ ينج من تبب) (نجد الْمُقدم ماضي الْهم معتزم ... حِين الْقُلُوب على رجفٍ من الرعب) (يمْضِي ويذمرنا من غير معصيةٍ ... كَأَنَّهُ الْبَدْر لم يطبع على الْكَذِب) (بدا لنا فاتبعناه نصدقه ... وكذبوه فَكُنَّا أسعد الْعَرَب) (جالوا وجلنا فَمَا فاؤوا وَلَا رجعُوا ... وَنحن نثفنهم لم نأل فِي الطّلب) الحديث: 7 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 (ليسَا سواءٌ وشتى بَين أَمرهمَا ... حزب الْإِلَه وَأهل الشّرك وَالنّصب) (8) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // (قضينا من تهَامَة كل ريبٍ ... وخيبر ثمَّ أجممنا السيوفا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 (نخيرها وَلَو نطقت لقالت ... قواطعهن دوساً أَو ثقيفا) (أجدهم أَلَيْسَ لَهُم نصيحٌ ... من الأقوام كَانَ بِنَا عريفا) (يُخْبِرهُمْ بِأَنا قد جَمعنَا ... عتاق الْخَيل والنجب الطروفا) (رئيسهم النَّبِي وَكَانَ صلباً ... نقي الْقلب مصطبراً عزوفا) (نطيع نَبينَا ونطيع رَبًّا ... هُوَ الرَّحْمَن كَانَ بِنَا رؤوفا) 9 - وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الحديث: 9 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 (عصيتم رَسُول الله أفٍ لدينكم ... وأمركم السيء الَّذِي كَانَ غاويا) (وَإِنِّي وَإِن عنفتموني لقَائِل ... فدى لرَسُول الله أَهلِي وماليا) (أطعناه لم نعدله فِينَا بِغَيْرِهِ ... شهاباً لنا فِي ظلمَة اللَّيْل هاديا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 10 - وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (وَفينَا رَسُول الله نتبع أمره ... إِذا قَالَ فِينَا القَوْل لَا نتطلع) (تدلى عَلَيْهِ الرّوح من عِنْد ربه ... ينزل من جو السَّمَاء وَيرْفَع) (نشاوره فِي مَا نُرِيد فقصرنا ... إِذا مَا اشْتهى أَنا نطيع ونسمع) (وَقَالَ رَسُول الله لما بدوا لَهُ ... ذَروا عَنْكُم هول الْمنية واطمعوا) الحديث: 10 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 (وَكُونُوا كمن يشري الْحَيَاة تقرباً ... إِلَى ملكٍ يحيى لَدَيْهِ وَيرجع) 11 - وَقَالَ حسان بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ // (من الوافر) // الحديث: 11 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 (عدمنا خَيْلنَا إِن لم تَرَوْهَا ... تثير النَّقْع موعدها كداء) (يبارين الأعنة مصغياتٍ ... على أكتافها الأسل الظماء) (تظل جيادنا متمطراتٍ ... يلطمهن بِالْخمرِ النِّسَاء) (فإمَّا تعرضوا عَنَّا اعتمرنا ... وَكَانَ الْفَتْح وانكشف الغطاء) (وَإِلَّا فَاصْبِرُوا لجلاد يومٍ ... يعز الله فِيهِ من يَشَاء) (وَجِبْرِيل رَسُول الله فِينَا ... وروح الْقُدس لَيْسَ لَهُ كفاء) (وَقَالَ الله قد أرْسلت عبدا ... يَقُول الْحق إِن نفع الْبلَاء) (شهِدت لَهُ فَقومُوا صدقوه ... فقلتم لَا نقوم وَلَا نشَاء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 (وَقَالَ الله قد سيرت جنداً ... هم الْأَنْصَار عرضتها اللِّقَاء) (12) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 (صلى الْإِلَه على ابْن آمِنَة الَّذِي ... جَاءَت بِهِ سبط البنان كَرِيمًا) (يَا أَيهَا الراجون مِنْهُ شَفَاعَة ... صلوا عَلَيْهِ وسلموا تَسْلِيمًا) 13 - وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // الحديث: 13 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 (مَتى يبد فِي الداجي البهيم جَبينه ... يلح مثل مِصْبَاح الدجى المتوقد) (فَمن كَانَ أَو من قد يكون كأحمدٍ ... نظاماً لحقٍ أَو نكالاً لمفسد) 14 - وَقَالَ أَيْضا // (من المتقارب) // الحديث: 14 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 (أَظن عُيَيْنَة إِذْ زارها ... بِأَن سَوف يهدم فِيهَا قصورا) (فعفت الْمَدِينَة إِذْ زرتها ... وآنست للأسد فِيهَا زئيرا) (أميرٌ علينا رَسُول المليك ... أحبب بِذَاكَ إِلَيْنَا أَمِيرا) (رسولٌ نصدق مَا قَالَه ... وَيَتْلُو علينا كتابا منيرا) 15 - وَقَالَ أَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة // (من الْبَسِيط) // الحديث: 15 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 (إِن النَّبِي هُوَ النُّور الَّذِي كشفت ... بِهِ عماية ماضينا وباقينا) (ورهطه عصمةٌ فِي ديننَا وَلَهُم ... حق علينا وفضلٌ واجبٌ فِينَا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 (16) وَقَالَ الْعَبَّاس بن مرداس // (من الْكَامِل) // (يَا خَاتم النبآء إِنَّك مرسلٌ ... بِالْحَقِّ كل هدى السَّبِيل هداكا) (إِن الْإِلَه بني عَلَيْك محبَّة ... فِي خلقه ومحمداً سماكا) (ثمَّ الَّذين وفوا بِمَا عاهدتهم ... جندٌ بعثت عَلَيْهِم الضحاكا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 (رجل بِهِ ذرب السِّلَاح كَأَنَّهُ ... لما تكنفه الْعَدو يراكا) (يغشى ذَوي النّسَب الْقَرِيب وَإِنَّمَا ... يَبْغِي رضى الرَّحْمَن ثمَّ رضاكا) (أنبيك أَنِّي قد رَأَيْت مكره ... تَحت الْعَجَاجَة يدمغ الإشراكا) (طوراً يعانق باليدين وَتارَة ... يفري الجماجم صَارِمًا بتاكا) (يغشى بِهِ هام الكماة وَلَو ترى ... مِنْهُ الَّذِي عَايَنت كَانَ شفاكا) (وَبَنُو سليم معنقون أَمَامه ... ضربا وطعناً فِي الْعَدو دراكا) (يَمْشُونَ تَحت لوائه وَكَأَنَّهُم ... أَسد العرين أردن ثمَّ عراكا) (لَا يرتجون من الْقَرِيب قرَابَة ... إِلَّا لطاعة رَبهم وسواكا) (هذي مشاهدنا الَّتِي كَانَت لنا ... مَعْرُوفَة وولينا مولاكا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 17 - وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (يَا أَيهَا الرجل الَّذِي تهوي بِهِ ... وجناء مجمرة المناسم عرمس) (إِمَّا آتيت على الرَّسُول فَقل لَهُ ... حَقًا عَلَيْك إِذا اطْمَأَن الْمجْلس) (يَا خير من ركب الْمطِي وَمن مَشى ... فَوق التُّرَاب إِذا تعد الْأَنْفس) (إِنَّا وَفينَا بِالَّذِي عاهدتنا ... وَالْخَيْل تقدع بالكماة وتضرس) (إِذْ سَالَ من أفناء بهثة كلهَا ... جمع تظل بِهِ المخارم ترجس) الحديث: 17 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 (حَتَّى صبحنا أهل مَكَّة فيلقاً ... شهباء يقدمهَا الْهمام الأشوس) (نمضي ويحرسنا الْإِلَه بحفظه ... وَالله لَيْسَ بضائع من يحرس) (18) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (فَمن مبلغ الأقوام أَن مُحَمَّدًا ... رَسُول الْإِلَه راشدٌ حَيْثُ يمما) (دَعَا ربه واستنصر الله وَحده ... فَأصْبح قد وفى إِلَيْهِ وأنعما) (سرينا وواعدنا قديداً مُحَمَّدًا ... يؤم بِنَا أمرا من الله محكما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 19 - وَقَالَ كَعْب بن زُهَيْر من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (نبئت أَن رَسُول الله أوعدني ... وَالْعَفو عِنْد رَسُول الله مأمول) (مهلا هداك الَّذِي أَعْطَاك نَافِلَة ... الْقُرْآن فِيهِ مواعيظ وتفصيل) الحديث: 19 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 (إِن النَّبِي لنورٌ يستضاء بِهِ ... مهندٌ من سيوف الله مسلول) (فِي عصبةٍ من قريشٍ قَالَ قَائِلهمْ ... بِبَطن مَكَّة لما أَسْلمُوا زولوا) (شم العرانين أبطالٌ لبوسهم ... من نسج دَاوُد فِي الهيجا سرابيل) (لَيْسُوا مفاريح إِن نَالَتْ رماحهم ... قوما وَلَيْسوا مجازيعاً إِذا نيلوا) (لَا يَقع الطعْن إِلَّا فِي نحورهم ... لَيْسَ لَهُم عَن حِيَاض الْمَوْت تهليل) 20 - وَقَالَ أَيْضا وتروى لأبي دهبل // (من الْبَسِيط) // الحديث: 20 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 (تحمله النَّاقة الأدماء معتجراً ... بالبرد كالبدر جلى لَيْلَة الظُّلم) (وَفِي عطافيه أَو أثْنَاء بردته ... مَا يعلم الله من دينٍ وَمن كرم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 (21) وَقَالَ مَازِن بن الغضوبة // (من الطَّوِيل) // (إِلَيْك رَسُول الله خبت مطيتي ... تجوب الفيافي من عمان إِلَى العرج) (لتشفع لي يَا خير من وطئ الْحَصَى ... فَيغْفر لي رَبِّي فأرجع بالفلج) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 (22) قَالَ أَبُو دهبل فِي بعض الرِّوَايَات // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 (إِن الْبيُوت معادنٌ فنجاره ... ذهبٌ وكل بيوته ضخم) (عقم النِّسَاء فَمَا يلدن شبيهه ... إِن النِّسَاء بِمثلِهِ عقم) (متهلل ب نعم ب لَا متباعدٌ ... سيان مِنْهُ الوفر والعدم) (نزر الْكَلَام من الْحيَاء تخاله ... ضمنا وَلَيْسَ بجسمه سقم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 (23) وَقَالَ مَالك بن عَوْف // (من الْكَامِل) // (مَا إِن رَأَيْت وَلَا سَمِعت بِمثلِهِ ... فِي النَّاس كلهم كَمثل مُحَمَّد) (أوفى وَأعْطى للجزيل إِذا اجتدي ... وَمَتى تشأ يُخْبِرك عَمَّا فِي الْغَد) (وَإِذا الكتيبة عردت أنيابها ... بالسمهري وَضرب كل مهند) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 (فَكَأَنَّهُ ليثٌ على أشباله ... وسط الهباءة خادرٌ فِي مرصد) (24) وَقَالَت عَاتِكَة بنت عبد الْمطلب // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 (أَلا بِأبي يَوْم اللِّقَاء مُحَمَّدًا ... إِذا عض من عون الحروب الغوارب) (كَمَا بردت أسيافه عَن مليلةٍ ... زعازع وردٍ بعد إِذْ هِيَ صالب) (وَمَا فر إِلَّا رهبة الْمَوْت مِنْهُم ... حكيمٌ وَقد أعيت عَلَيْهِ الْمذَاهب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 25 - وَقَالَ سَواد بن غزيَّة الْأنْصَارِيّ // (من الطَّوِيل) // الحديث: 25 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 (أَتَانِي نجيي بعد هدءٍ ورقدةٍ ... وَلم يَك فِيمَا قد بلوت بكاذب) (ثَلَاث ليالٍ قَوْله كل ليلةٍ ... أَتَاك نَبِي من لؤَي بن غَالب) (فَرفعت أذيال الْإِزَار وشمرت ... بِي العرمس الوجناء حول السباسب) (فَأشْهد أَن الله لَا شَيْء غَيره ... وَأَنَّك مأمونٌ على كل غَائِب) (وَأَنَّك أدنى الْمُرْسلين وَسِيلَة ... من الله يَابْنَ الأكرمين الأطايب) (فمرنا بِمَا يَأْتِيك من وَحي رَبنَا ... وَإِن كَانَ فِيمَا جِئْت شيب الذوائب) (وَكن لي شَفِيعًا يَوْم لاذو شفاعةٍ ... بمغنٍ فتيلاً عَن سَواد بن قَارب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 26 - وَقَالَ عبد الله بن الزِّبَعْرَى // (من الْخَفِيف) // الحديث: 26 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 (يَا رَسُول المليك إِن لساني ... راتقٌ مَا فتقت إِذْ أَنا بور) (يشْهد السّمع والفؤاد بِمَا قلت ... وَنَفْسِي الشَّهِيد وَهِي الْخَبِير) (إِن مَا جئتنا بِهِ حق صدقٍ ... ساطعٌ نوره مضيء مُنِير) (جئتنا بِالْيَقِينِ والصدق وَالْبر ... وَفِي الصدْق وَالْيَقِين سرُور) (أذهب الله ضلة الْجَهْل عَنَّا ... وأتانا الرخَاء والميسور) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 27 - وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (فاليوم آمن بعد قسوته ... عظمي وآمن بعده لحمي) (بمحمدٍ وَبِمَا يَجِيء بِهِ ... من سنة الْبُرْهَان وَالْحكم) (28) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // الحديث: 27 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 (يَا خير من حملت على أوصالها ... عيرانةٌ سرح الْيَدَيْنِ غشوم) (إِنِّي لمعتذرٌ إِلَيْك من الَّذِي ... أسديت إِذْ أَنا فِي الضلال أهيم) (فاليوم آمن بِالنَّبِيِّ محمدٍ ... قلبِي ومخطئ هَذِه محروم) (فَاغْفِر فدى لَك وَالِدَايَ كِلَاهُمَا ... وَارْحَمْ فَإنَّك راحمٌ مَرْحُوم) (وَعَلَيْك من سمة المليك عَلامَة ... نورٌ أغر وَخَاتم مختوم) (أَعْطَاك بعد محبةٍ برهانه ... شرفاً وبرهان الْإِلَه عَظِيم) (وَلَقَد شهِدت بِأَن دينك صادقٌ ... حقٌ وَأَنَّك فِي الْعباد جسيم) (وَالله يشْهد أَن أَحْمد مصطفى ... مُسْتَقْبل فِي الصَّالِحين كريم) 29 - وَقَالَ سراقَة بن جعْشم // (من الطَّوِيل) // الحديث: 29 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 (أَبَا حكم وَالله لَو كنت شَاهدا ... لأمر جوادي إِذْ تَسُوخ قوائمه) (علمت وَلم أشكك بِأَن مُحَمَّدًا ... رسولٌ ببرهان فَمن ذَا يقاومه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 (عَلَيْك يكف النَّاس عني فإنني ... أرى أمره يَوْمًا ستبدو معالمه) (بأمرٍ يود النَّاس فِيهِ بِجَمْعِهِمْ ... بِأَن جَمِيع النَّاس طراً يسالمه) (30) وَقَالَ مَالك بن نمط الهمذاني رَضِي الله عَنهُ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 (ذكرت رَسُول الله فِي فَحْمَة الدجى ... وَنحن بِأَعْلَى رحرحان وصلدد) (وَهن بِنَا خوصٌ طلائح تغتلي ... بركبانها فِي لاحبٍ متمدد) (حَلَفت بِرَبّ الراقصات إِلَى مني ... صوادر بالركبان من ظهر قردد) (بِأَن رَسُول الله فِينَا مصدقٌ ... رَسُول أَتَى من عِنْد ذِي الْعَرْش مهتد) (فَمَا حملت من ناقةٍ فَوق رَحلهَا ... أَشد على أعدائه من مُحَمَّد) (وَأعْطى إِذا مَا طَالب الْعرف جَاءَهُ ... وأمضى المشرفي المهند) (31) وَقَالَ أنس بن زنيم الديلِي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 (وَأَنت الَّذِي تهدي معد لأَمره ... بل الله يهْدِيهم وَقَالَ لَك اشْهَدْ) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 (وَمَا حملت من ناقةٍ فَوق رَحلهَا ... أبر وأوفى ذمَّة من مُحَمَّد) (أحث على خيرٍ وأوسع نائلاً ... إِذا رَاح كالسيف الصَّقِيل المهند) (وأكسى لبرد الْخَال قبل سُؤَاله ... وَأعْطى لرأس السَّابِق المتجرد) (تعلم رَسُول الله أَنَّك مدركي ... وَأَن وعيداً مِنْك كالأخذ بِالْيَدِ) (تعلم رَسُول الله أَنَّك قادرٌ ... على كل صرمٍ متهيمن ومنجد) (32) وَقَالَ جناب الْكَلْبِيّ رَضِي الله عَنهُ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 (يَا ركن معتمدٍ وعصمة لائذٍ ... وملاذ ممتنعٍ وجار مجاور) (يَا من تخيره الْإِلَه لخلقه ... وحباه بالخلق الزكي الطَّاهِر) (أَنْت النَّبِي وَخير عصبَة آدمٍ ... يَا من يجود كفيض بحرٍ زاخر) (ميكال مَعَك وجبرئيل كِلَاهُمَا ... مددٌ لنصرك من عزيزٍ قَادر) 33 - وَقَالَ عَمْرو بن سَالم الْخُزَاعِيّ رَضِي الله عَنهُ // (من الرجز) // الحديث: 33 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 (يَا رب إِنِّي ناشدٌ مُحَمَّدًا ... حلف أَبِيه وأبينا الْأَتْلَدَا) (إِن قُريْشًا أَخْلَفُوك الْمَوْعِدَا ... وَنَقَضُوا مِيثَاقك الْمُؤَكَّدَا) (وَجعلُوا لي فِي كداءٍ رصدا ... وَزَعَمُوا أَن لست أدعوا أحدا) (وهم أذلّ وَأَقل عددا ... هم بَيَّتُونَا بالْوَتِير هُجَّدا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 (وَقَتَلُونَا ركعا وَسجدا ... فَادعوا عباد الله يَأْتُوا مدَدا) (فيهم رَسُول الله قد تجردا ... أَبيض مثل الْبَدْر ينمي صعدا) (فِي فيلقٍ كالبحر يَرْمِي مزبدا ... فانصر هداك الله نصرا أيدا) (34) وَقَالَ زُهَيْر بن صرد رَضِي الله عَنهُ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 (اُمْنُنْ علينا رَسُول الله فِي كرمٍ ... فَإنَّك الْمَرْء نرجوه وننتظر) (يَا خير طفلٍ ومولودٍ ومنتخبٍ ... فِي الْعَالمين إِذا مَا حصل الْبشر) (إِن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يَا أرجح النَّاس حلماً حِين يختبر) (يَا خير من مرحت كمت الْجِيَاد بِهِ ... عِنْد الْهياج إِذا مَا استوقد الشرر) (إِنَّا لنشكر آلَاء وَإِن كفرت ... وَعِنْدنَا بعد هَذَا الْيَوْم مدخر) (إِنَّا نؤمل عفوا مِنْك تلبسه ... هذي الْبَريَّة إِذْ تَعْفُو وتنتصر) (فَاغْفِر عَفا الله عَمَّا أَنْت راهبه ... يَوْم الْقِيَامَة إِذْ يهدى لَك الظفر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 (35) وَقَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي رَضِي الله عَنهُ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 (لوى الله علم الْغَيْب عَن كل خلقه ... وَيعلم مِنْهُ مَا مضى وتأخرا) (خليلي قد لاقيت مَا لم تلاقيا ... وسيرت فِي الْأَحْيَاء مَا لم تسيرا) (أتيت رَسُول الله إِذْ قَامَ بِالْهدى ... وَيَتْلُو كتابا كالمجرة نيرا) 36 - وَقَالَ رَافع بن عميرَة مُكَلم الذِّئْب // (من الوافر) // الحديث: 36 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 (رعيت الضَّأْن أحميها بكلبي ... من اللصت الْخَفي وكل ذيب) (فَلَمَّا أَن سَمِعت الذِّئْب نَادَى ... يبشرني بِأَحْمَد من قريب) (سعيت إِلَيْهِ قد شمرت ثوبي ... عَن السَّاقَيْن قاصدة الركيب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 (فألفيت النَّبِي يَقُول قولا ... صَدُوقًا لَيْسَ بالْقَوْل الكذوب) (فبشرني بدين الْحق حَتَّى ... تبينت الشَّرِيعَة للمنيب) (وأبصرت الضياء يضيء حَولي ... أَمَامِي إِن سعيت وَمن جنوبي) (37) وَقَالَ لَهب بن مَالك // (من الرجز) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 (أرى لقومي مَا أرى لنَفْسي ... ) (أَن يتبعوا خير نَبِي الْإِنْس ... ) (برهانه مثل شُعَاع الشَّمْس ... ) (يبْعَث فِي مَكَّة دَار الحمس ... ) (بمحكم التَّنْزِيل غير اللّبْس ... ) (38) وَقَالَ أَبُو قيس صرمة بن أبي أنس رَضِي الله عَنهُ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 (ثوى فِي قريشٍ بضع عشرَة حجَّة ... يذكر لَو يلقى صديقا مواتيا) (ويعرض فِي أهل المواسم نَفسه ... فَلم ير من يؤوي وَلم ير دَاعيا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 (فَلَمَّا أَتَانَا أظهر الله دينه ... وَأصْبح مَسْرُورا بِطيبَة رَاضِيا) (وألفى صديقا واطمأنت بِهِ النَّوَى ... وَكَانَ لنا عوناً من الله باديا) (يقص لنا مَا قَالَ نوحٌ لِقَوْمِهِ ... وَمَا قَالَ مُوسَى إِذا أجَاب المناديا) (وَأصْبح لَا يخْشَى من النَّاس وَاحِدًا ... قَرِيبا وَلَا يخْشَى من النَّاس نَائِيا) (39) قَالَ فضَالة بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ رَضِي الله عَنهُ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 (قَالَت هَلُمَّ إِلَى الحَدِيث فَقلت لَا ... يَأْبَى عَلَيْك الله وَالْإِسْلَام) (لَو مَا رَأَيْت مُحَمَّدًا وقبيله ... بِالْفَتْح يَوْم تكسر الْأَصْنَام) (لرأيت دين الله أضحى بَينا ... وَالْكفْر يغشى وَجهه الإظلام) (40) وَقَالَت قتيلة بنت النَّضر بن الْحَارِث // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 (أمحمدٌ هَا أَنْت ضنء نجيبةٍ ... فِي قَومهَا والفحل فحلٌ معرق) (مَا كَانَ ضرك لَو مننت فَرُبمَا ... من الْفَتى وَهُوَ المغيظ المحنق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 (والنصر أقرب من قتلت قرَابَة ... وأحقهم إِن كَانَ عتق يعْتق) (41) وَقَالَ أَبُو طَالب بن عبد الْمطلب // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 (إِذا اجْتمعت يَوْمًا قُرَيْش لمفخرٍ ... فعبدٌ منافٍ سرها وصميمها) (وَإِن حصلت أَشْرَاف عبد منافها ... فَفِي هَاشم أَشْرَافهَا وقديمها) (وَإِن فخرت يَوْمًا فَإِن مُحَمَّدًا ... هُوَ الْمُصْطَفى من سرها وكريمها) (تداعت قريشٌ غثها وسمينها ... علينا وَلم تظهر وطاشت حلومها) (وَكُنَّا قَدِيما لَا نقر ظلامةً ... إِذا مَا ثنوا صعر الخدود نقيمها) (42) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 (أعوذ بِرَبّ النَّاس من كل طاعنٍ ... علينا بسوءٍ أَو ملحٍ بباطل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 (كَذبْتُمْ وَبَيت الله نبزى مُحَمَّدًا ... وَلما نطاعن دونه ونناضل) (ونسلمه حَتَّى نصرع حوله ... ونذهل عَن أَبْنَائِنَا والحلائل) (وَمَا ترك قومٍ لَا أبالك سيداً ... يحوط الذمار غير ذربٍ مواكل) (وأبيض يستسقى الْغَمَام بِوَجْهِهِ ... ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل) (يلوذ بِهِ الْهَلَاك من آل هاشمٍ ... فهم عِنْده فِي نعمةٍ وفواضل) (وَقد علمُوا أَن ابننا لَا مكذبٌ ... لدينا وَلَا يعْنى بقول الأباطل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 (فَأصْبح فِينَا أحمدٌ فِي أرومةٍ ... تقصر عَنْهَا سُورَة المتطاول) (43) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (ألم تعلمُوا أَنا وجدنَا مُحَمَّدًا ... نَبيا كموسى خطّ فِي أول الْكتب) (وَأَن عَلَيْهِ فِي الْعباد محبَّة ... وَلَا خير مِمَّن خصّه الله بالحب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 (44) وَقَالَ تبع أَبُو كرب // (من المتقارب) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 (شهِدت على أَحْمد أَنه ... رسولٌ من الله باري النسم) (فَلَو مد عمري إِلَى عمره ... لَكُنْت وزيراً لَهُ وَابْن عَم) (وجاهدت بِالسَّيْفِ أعداءه ... وفرجت عَن قلبه كل هم) (45) وَقَالَ ورقة بن نَوْفَل // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 (لججت وَكنت فِي الذكرى لجوحا ... لَهُم طالما بعث النشيجا) (ووصفٍ من خَدِيجَة بعد وصفٍ ... فقد طَال انتظاري يَا خديجا) (بِبَطن المكتين على رجاءٍ ... حَدِيثك أَن أرى مِنْهُ خُرُوجًا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 (بِمَا حَدَّثتنَا من قَول قسٍ ... من الرهبان أكره أَن يعوجا) (بِأَن مُحَمَّدًا سيسود قوما ... ويخصم من يكون لَهُ حجيجا) (وَيظْهر فِي الْبِلَاد ضِيَاء نورٍ ... يُقيم بِهِ الْبَريَّة أَن تموجا) (فَيلقى من يحاربه خساراً ... ويلقى من يسالمه فلوجا) (فيا لَيْتَني إِذا مَا كَانَ ذاكم ... شهِدت وَكنت أَوَّلهمْ ولوجا) (ولوجاً فِي الَّذِي كرهت قريشٍ ... وَلَو عجت بمكتها عجيجا) (أرجي بِالَّذِي كَرهُوا جَمِيعًا ... إِلَى ذِي الْعَرْش إِن سفلوا عروجا) (وَهل أَمر السفاهة غير كفرٍ ... بِمن يخْتَار من سمك البروجا) (فَإِن يبقوا وأبق تكن أمورٌ ... يضج الْكَافِرُونَ لَهَا ضَجِيجًا) (وَإِن أهلك فَكل فَتى سيلقى ... من الأقدار متلفةً خُرُوجًا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 (46) وَقَالَ لبيد بن ربيعَة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 (أَتَيْنَاك ياخير الْبَريَّة كلهَا ... لترحمنا مِمَّا لَقينَا من الْأَزَل) (أَتَيْنَاك نشكو خطةً جلّ أمرهَا ... لسبع سِنِين وافراتٍ على كحل) (فَإِن تدع أُخْرَى بالقحوط فإننا ... أَحَادِيث طسمٍ مَا دعاؤك بِالْهَزْلِ) (وَإِن تدع بالسقيا وبالعفو ترسل السَّمَاء ... لنا وَالْأَمر يبْقى على الأَصْل) (أَتَيْنَاك والعذراء تدمى لثاتها ... وَقد ذهلت أم الصَّبِي عَن الطِّفْل) (وَألقى بكفيه الشجاع استكانةً ... من الْجُوع صمتا مَا يمر وَمَا يحلي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 (وَأَنت لدنيانا وَأَنت لديننا ... تؤمل للدنيا وللموقف الْفَصْل) (لنا مِنْك فِي يَوْم الْحساب شفاعةٌ ... تفرج عَنَّا والشفاعة فِي الْأَهْل) (وَلَيْسَ لنا إِلَّا إِلَيْك فرارنا ... وَأَيْنَ فرار النَّاس إِلَّا إِلَى الرُّسُل) (47) وَقَالَ أعشى بكر واسْمه مَيْمُون بن قيس من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 (أَلا أيهذا السائلي أَيْن يممت ... فَإِن لَهَا فِي أهل يثرب موعدا) (وآليت لَا أرثي لَهَا من كلالةٍ ... وَلَا من وجى حَتَّى تلاقي مُحَمَّدًا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 (مَتى مَا تناخي عِنْد بَاب ابْن هاشمٍ ... تراحي وتلقي من فواضله يدا) (نبيٌ يرى مَا لَا ترَوْنَ وَذكره ... أغار لعمري فِي الْبِلَاد وأنجدا) (لَهُ صدقاتٌ مَا تغب ونائلٌ ... وَلَيْسَ عَطاء الْيَوْم مانعه غَدا) (48) وَقَالَ أَيْضا أَبُو عزة الجُمَحِي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 (فَمن مبلغٌ عني الرَّسُول مُحَمَّدًا ... بأنك حقٌ والمليك حميد) (وَأَنت امرؤٌ تَدْعُو إِلَى الدّين وَالْهدى ... عَلَيْك من الله الْعَظِيم شَهِيد) (وَأَنت امرؤٌ بوئت فِينَا مباءةً ... لَهَا درجاتٌ سهلةٌ وصعود) (وَإنَّك من حاربته لمحاربٍ ... شقي وَمن سالمته لسَعِيد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 (سَائِر الأمداح) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 (49) قَالَ امْرُؤ الْقَيْس بن حجر الْكِنْدِيّ // (من الوافر) // (كَأَنِّي إِذْ نزلت على الْمُعَلَّى ... نزلت على البواذخ من شمام) (فَمَا ملك الْعرَاق على الْمُعَلَّى ... بمقتدرٍ وَلَا الْملك الشَّامي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 (أصد نشاص ذِي القرنين حَتَّى ... تولى عَارض الْملك الْهمام) (أقرّ حَشا امْرِئ الْقَيْس بن حجر ... بَنو تيمٍ مصابيح الظلام) (50) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (لعمرك مَا سعدٌ بخلةٍ آثمٍ ... وَلَا نأنأٍ يَوْم الْحفاظ وَلَا حصر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 (وتعرف فِيهِ من أَبِيه شمائلاً ... وَمن خَاله وَمن يزِيد وَمن حجر) (سماحة ذَا وبر ذَا ووفاء ذَا ... ونائل ذَا إِذا صَحا وَإِذا سكر) (51) وَقَالَ النَّابِغَة الذبياني واسْمه زِيَاد بن مُعَاوِيَة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 (الْوَاهِب المئة المعكاء زينها ... سَعْدَان توضح فِي أوبارها اللبد) (والأدم قد خيست فَتلا مرافقها ... مشدودةً برحال الْحيرَة الجدد) (والراكضات ذيول الريط فانقها ... برد الهواجر كالقرلان بالجرد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 (وَالْخَيْل تمزع غرباً فِي أعنتها ... كالطير تنجو من الشؤبوب ذِي الْبرد) (فَمَا الْفُرَات إِذا هَب الرِّيَاح لَهُ ... ترمي غواربه العبرين بالزبد) (يمده كل وادٍ مترعٍ لجبٍ ... فِيهِ ركام من الينبوت والخضد) (يظل من خَوفه الملاح معتصماً ... بالخيزرانة بعد الأين والنجد) (يَوْمًا بأجود مِنْهُ سيب نافلةٍ ... وَلَا يحول عَطاء الْيَوْم دون غَد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 (52) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (إِذا مَا غزوا بالجيش خلق فَوْقهم ... عصائب طيرٍ تهتدي بعصائب) (يصاحبنهم حَتَّى يغرن مغارهم ... من الضاريات بالدماء الدوارب) (تراهن خلف الْقَوْم خزراً عيونها ... جُلُوس الشُّيُوخ فِي ثِيَاب المرانب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 (جوانح قد أَيقَن أَن قبيله ... إِذا مَا التقى الْجَمْعَانِ أول غَالب) (لَهُنَّ عَلَيْهِم عادةٌ قد عرفنها ... إِذا عرض الخطي فَوق الكواثب) (على عارفاتٍ للطعان عوابسٍ ... بِهن كلومٌ بَين دامٍ وجالب) (إِذا استنزلوا عَنْهُن لِلطَّعْنِ أرقلوا ... إِلَى الْمَوْت إرقال الْجمال المصاعب) (فهم يتساقون الْمنية بَينهم ... بِأَيْدِيهِم بيضٌ رقاق الْمضَارب) (يطير فضاضاً بَينهَا كل قونسٍ ... ويتبعها مِنْهُم فرَاش الحواجب) (وَلَا عيب فيهم غير أَن سيوفهم ... بِهن فلولٌ من قراع الْكَتَائِب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 (تورثن من أزمان يَوْم حليمةٍ ... إِلَى الْيَوْم قد جربن كل التجارب) (تقد السلوقي المضاعف نسجه ... وتوقد بالصفاح نَار الحباحب) (53) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 (فَإنَّك شمسٌ والملوك كواكبٌ ... إِذا طلعت لم يبد مِنْهُنَّ كَوْكَب) (ألم تَرَ أَن الله أَعْطَاك سُورَة ... ترى كل ملكٍ دونهَا يتذبذب) (54) وَقَالَ عَلْقَمَة بن عَبدة التَّمِيمِي من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 (إِلَى الْحَارِث الْوَهَّاب أعملت نَاقَتي ... لكلكلها والقصريين وجيب) (إِلَيْك أَبيت اللَّعْن كَانَ وجيفها ... بمشتبهات هولهن مهيب) (وَأَنت امرؤٌ أفضت إِلَيْك أمانتي ... وقبلك ربتني فضعت ربوب) (فأدت بَنو عَوْف بن كَعْب ربيبها ... وغودر فِي بعض الْجنُود ربيب) (فوَاللَّه لَوْلَا فَارس الجون مِنْهُم ... لآبوا خزايا والإياب حبيب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 (تقدمه حَتَّى تغيب حجوله ... وَأَنت لبيض الدارعين ضروب) (تجود بنفسٍ لَا يجاد بِمِثْلِهَا ... وَأَنت بهَا يَوْم اللِّقَاء تطيب) (وَفِي كل حَيّ قد خبطت بنعمةٍ ... فَحق لشأسٍ من نداك ذنُوب) (55) وَقَالَ زُهَيْر بن أبي سلمى الْمُزنِيّ من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 (على مكثريهم رزق من يعتريهم ... وَعند المقلين السماحة والبذل) (وَإِن جئتهم ألفيت حول بُيُوتهم ... مجَالِس قد يشفى بأحلامها الْجَهْل) (وَإِن قَامَ فيهم حاملٌ قَالَ قاعدٌ ... رشدت فَلَا غرم عَلَيْك وَلَا خذل) (سعى بعدهمْ قومٌ لكَي يدركوهم ... فَلم يَفْعَلُوا وَلم يليموا وَلم يألوا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 (فَمَا يَك من خيرٍ أَتَوْهُ فَإِنَّمَا ... توارثه آبَاء آبَائِهِم قبل) (وَهل ينْبت الخطي إِلَّا وشيجه ... وتغرس إِلَّا فِي منابتها النّخل) (56) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (قد جعل المبتغون الْخَيْر فِي هرمٍ ... والسائلون إِلَى أبوابه طرقا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 (إِن تلق يَوْمًا على علاته هرماً ... تلق السماحة مِنْهُ والندى خلقا) (وَلَيْسَ مَانع ذِي قربى وَذي نسبٍ ... يَوْمًا وَلَا معدماً من خابطٍ وَرقا) (لَيْث بعثر يصطاد الرِّجَال إِذا ... مَا كذب اللَّيْث عَن أقرانه صدقا) (يطعنهم مَا ارتموا حَتَّى إِذا اطعنوا ... ضَارب حَتَّى إِذا مَا ضاربوا اعتنقا) (هَذَا وَلَيْسَ كمن يعيا بخطته ... وسط الندي إِذا مَا ناطقٌ نطقا) (يطْلب شأو امرأين قدما حسنا ... نالا الْمُلُوك وبذا هَذِه السوقا) (هُوَ الْجواد فَإِن يلْحق بشأوهما ... على تكاليفه فَمثله لَحقا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 (أَو يسبقاه على مَا كَانَ من مهلٍ ... فَمثل مَا قدما من صالحٍ سبقا) (أغر أَبيض فياضٌ يفكك عَن ... أَيدي العناة وَعَن أعناقها الربقا) (لَو نَالَ حيٌ من الدُّنْيَا بمنزلةٍ ... أفق السَّمَاء لنالت كَفه الأفقا) 57 - وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الحديث: 57 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 (وأبيض فياضٍ يَدَاهُ غمامةٌ ... على معتفيه مَا تغب فواضله) (ترَاهُ إِذا مَا جِئْته متهللاً ... كَأَنَّك تعطيه الَّذِي أَنْت سائله) (حُذَيْفَة ينميه وبدرٌ كِلَاهُمَا ... إِلَى باذخٍ يَعْلُو على من يطاوله) (وَمن مثل حصنٍ فِي الحروب وَمثله ... لإنكار ضيم أَو لأمرٍ يحاوله) (أَبى الضيم والنعمان يحرق نابه ... عَلَيْهِ فأفضى وَالسُّيُوف معاقله) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 (58) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (إِن الْبَخِيل ملومٌ حَيْثُ كَانَ ... وَلَكِن الْجواد على علاته هرم) (هُوَ الْجواد الَّذِي يعطيك نائله ... عفوا وَيظْلم أَحْيَانًا فيظلم) (وَإِن أَتَاهُ خليلٌ يَوْم مسغبةٍ ... يَقُول لَا غائبٌ مَالِي وَلَا حرم) (وَمن ضريبته التَّقْوَى ويعصمه ... من سيئ العثرات الله وَالرحم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 (مورث الْمجد لَا يغتال همته ... عَن الرياسة لَا عجزٌ وَلَا سأم) (كالهندواني لَا يخزيك مشهده ... وسط السيوف إِذا مَا تضرب البهم) (59) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (تا الله قد علمت سراة بني ... ذبيان عَام الْحَبْس والأصر) (أَن نعم معترك الجياع إِذا ... خب السفير وسابئ الْخمر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 (ولنعم حَشْو الدرْع أَنْت إِذا ... دعيت نزال ولج فِي الذعر) (حامي الذمار على مُحَافظَة ... الجلى أَمِين مغيب الصَّدْر) (فلأنت تفري مَا خلقت وَبَعض ... الْقَوْم يخلق ثمَّ لَا يفري) (ولأنت أَشْجَع حِين تتجه ... الْأَبْطَال من ليثٍ أبي أجر) (لَو كنت من شيءٍ سوى بشرٍ ... كنت الْمنور لَيْلَة الْبَدْر) (والستر دون الفاحشات وَمَا ... يلقاك دون الْخَيْر من ستر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 (60) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (إِنِّي سترحل بالمطي قصائدي ... حَتَّى تحل على بني وَرْقَاء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 (مدحاً لَهُم يتوارثون ثناءها ... رهنا لآخرهم بطول بَقَاء) (حلماء فِي النادي إِذا مَا جئتهم ... جهلاء يَوْم عجاجةٍ ولقاء) (من سالموا نَالَ الْكَرَامَة كلهَا ... أَو حَاربُوا ألوى مَعَ الْعشَاء) (61) وَقَالَ أَيْضا أُميَّة بن أبي الصَّلْت // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 (أأذكر حَاجَتي أم قد كفاني ... حياؤك إِن شيمتك الْحيَاء) (وعلمك بالحقوق وَأَنت فرعٌ ... لَك الْحسب الْمُهَذّب والسناء) (خليلٌ لَا يُغَيِّرهُ صباحٌ ... عَن الْخلق الْجَمِيل وَلَا مسَاء) (وأرضك كل مكرمةٍ بنتهَا ... بَنو تيمٍ وَأَنت لَهَا سَمَاء) (إِذا أثنى عَلَيْك الْمَرْء يَوْمًا ... كَفاهُ من تعرضه الثَّنَاء) (تباري الرّيح مكرمَة وجودا ... إِذا مَا الْكَلْب أجحره الشتَاء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 (62) وَقَالَ أعشى بكر من قصيدة // (من المتقارب) // (وبيداء قفرٍ كبرد السدير ... مناهلها داثراتٌ أجن) (قطعت إِذا خب ريعانها ... بدوسرةٍ جسرةٍ كالفدن) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 (تيَمّم قيسا وَكم دونه ... من الأَرْض مهمةٍ ذِي شزن) (أَخا ثقةٍ عَالِيا كَعبه ... جزيل الْعَطاء كريم المنن) (كَرِيمًا شمائله من بني ... مُعَاوِيَة الأكرمين السّنَن) (رفيع الْعِمَاد طَوِيل النجاد ... ضخم الدسيعة رحب العطن) (فَإِن يتبعوا أمره يرشدوا ... وَإِن يسْأَلُوا مَاله لَا يصن) (عَلَيْهِ سلَاح امرئٍ ماجدٍ ... تمهل للحرب حَتَّى امتحن) (يطوف العفاة بأبوابه ... كطوف النَّصَارَى يبيت الوثن) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 (ونبئت قيسا وَلم أبله ... كَمَا زَعَمُوا خير أهل الْيمن) (فَأَقْبَلت أرتاد مَا خبروا ... وَلَوْلَا الَّذِي خبروا لم ترن) (63) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (وغريبةٍ تَأتي الْمُلُوك حكيمةٍ ... قد قلتهَا ليقال من ذَا قَالَهَا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 (وجزور أيسارٍ دَعَوْت إِلَى الندى ... ونياط مقفرةٍ أَخَاف ضلالها) (بجلالةٍ سرحٍ كَأَن بغررها ... هراً إِذا انتعل الْمطِي ظلالها) (فَإِذا تجوزها حبال قبيلةٍ ... أخذت من الْأُخْرَى إِلَيْك حبالها) (فَكَأَنَّهَا لم تلق سِتَّة أشهر ... ضراً إِذا وضعت إِلَيْك جلالها) (عودت كِنْدَة عَادَة فاصبر لَهَا ... اغْفِر لجاهلها ورو سجالها) (وَإِذا تحل من الخطوب عظيمةٌ ... أَهلِي فداؤك فاكفهم أثقالها) (وسعى لكندة غير سعي مواكلٍ ... قيسٌ فضر عدوها وَبنى لَهَا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 (الْوَاهِب المئة الهجان وعبدها ... عوذاً تزجي خلفهَا أطفالها) (والقارح الأحوى وكل طمرةٍ ... مَا إِن تنَال يَد الطَّوِيل قذالها) (ثقفٌ إِذا نَالَتْ يَدَاهُ غنيمَة ... شدّ الركاب لمثلهَا لينالها) (وَإِذا تَجِيء كتيبةٌ ملمومةٌ ... خرساء تغشي من يذود نهالها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 (تأوي طرائفها إِلَى مخضرةٍ ... مكروهةٍ يخْشَى الكماة نزالها) (كنت الْمُقدم غير لابس جنةٍ ... بِالسَّيْفِ تضرب معلما أبطالها) (وَعلمت أَن النَّفس تلقى حتفها ... مَا كَانَ خَالِقهَا المليك قضى لَهَا) (64) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 (فَتى لَو يُنَادي الشَّمْس أَلْقَت قناعها ... أَو الْقَمَر الساري لألقى المقالدا) (وَيُصْبِح كالسيف الصَّقِيل إِذا غَدا ... على ظهر أنماطٍ لَهُ ووسائدا) (يرى الْبُخْل مرا وَالعطَاء كَأَنَّمَا ... يلذ بِهِ عذباً من المَاء بَارِدًا) (تضيفته يَوْمًا فَقرب مقعدي ... وأصفدني على الزمانة قائدا) (وأمتعني على العشا بوليدةٍ ... فَأَبت بخيرٍ مِنْك ياهوذ حامدا) (يرى كل مَا دون الثَّلَاثِينَ رخصَة ... ويعدو على جمع الثَّمَانِينَ وَاحِدًا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 (65) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (إِلَى هَوْذَة الْوَهَّاب أهديت مدحتي ... أرجي نوالاً فَاضلا من عطائكا) (تجانف عَن جلّ الْيَمَامَة نَاقَتي ... وَمَا قصدت من أَهلهَا لسوائكا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 (ألمت بأقوامٍ فعافت حياضهم ... قلوصي وَكَانَ الشّرْب مِنْهَا بمائكا) (سَمِعت بِأَهْل الْجُود وَالْجد والنهى ... فأدليت دلوي فاستقت برشائكا) (وَفِي كل عامٍ أَنْت جاشمٌ غَزْوَة ... تشد لأقصاها عزيم غزائكا) (مورثةٍ مَالا وَفِي الْمجد رفْعَة ... لما ضَاعَ فِيهَا من قُرُوء نسائكا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 (66) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (يَا هوذ إِنَّك من قومٍ ذَوي كرم ... لَا يفشلون إِذا مَا آنسوا فَزعًا) (من ير هَوْذَة يجد غير متئبٍ ... إِذا تعصب فَوق التَّاج أَو وضعا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 (ترى أكاليل بالياقوت فصلها ... صواغها لَا ترى عَيْبا وَلَا طبعا) (أغر أَبْلَج يستسقى الْغَمَام بِهِ ... لَو صارع الْقَوْم عَن أحلامهم صرعا) (قد حملوه حَدِيث السن مَا حملت ... ساداتهم فأطاق الْحمل واضطلعا) (لَا ترقع النَّاس أَوْهَى وَإِن جهدوا ... طول الْحَيَاة وَلَا يوهون مَا رقعا) (ترى لَهُ سادة الأقوام تَابِعَة ... كل سيرضى بِأَن يدعى لَهُ تبعا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 (67) وَقَالَ أَيْضا فِي قصيدة // (من المتقارب) // (وبيداء يلمع فِيهَا السراب ... لَا يَهْتَدِي الْقَوْم فِيهَا مسيرًا) (قطعت إِذا سمع السامعون ... للجندب الجون فِيهَا صَرِيرًا) (إِلَى ملكٍ كهلال السَّمَاء ... أزكى وَفَاء ومجداً وَخيرا) (طَوِيل النجاد رفيع الْعِمَاد ... يحمي الْمُضَاف وَيُعْطِي الفقيرا) (أهوذ وَأَنت امرؤٌ ماجدٌ ... وبحرك فِي النَّاس يَعْلُو البحورا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 (مننت عَليّ نداك الجزيل ... وَقد قصر الظَّن مني كثيرا) (وَمن نسج دَاوُود موضونةٌ ... تساق مَعَ الْحَيّ عيرًا فعيرا) (فَأَنت الْجواد وَأَنت الَّذِي ... إِذا مَا النُّفُوس ملأن الصدورا) (جديرٌ بطعنة يَوْم اللِّقَاء ... تضرب مِنْهَا النِّسَاء النحورا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 (68) وَقَالَ أَيْضا فِي قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (أَبَا مالكٍ سَار الَّذِي قد صَنَعْتُم ... فأنجد أقوامٌ بِذَاكَ وأعرقوا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 (يداك يدا صدقٍ فكفٌ مفيدةٌ ... وكف إِذا مَا لانت النَّاس تصدق) (ترى الْجُود يجْرِي ظَاهرا فَوق وَجهه ... كَمَا زَان متن الهندواني رونق) (وَإِن عتاق العيس سَوف نزوركم ... ثناءٌ على أعجازهن مُعَلّق) (بِهِ تنفض الأحلاس فِي كل منزلٍ ... وتعقد أَطْرَاف الرّحال وَتطلق) (لعمري لقد لاحت عيونٌ كثيرةٌ ... إِلَى ضوء نارٍ باليفاع تحرق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 (تشب لمقرورين يصطليانها ... وَبَات على النَّار الندى والمحلق) (رضيعي لبان ثدي أم تحَالفا ... بأسحم داج عوض لَا نتفرق) (نفى الذَّم عَن آل المحلق جَفْنَة ... كجابية السيح الْعِرَاقِيّ تفهق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 (69) وَقَالَ حسان بن ثَابت يمدح عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ // (من الطَّوِيل) // (جزى الله خيرا وَالْجَزَاء بكفه ... أَبَا حسنٍ عَنَّا وَمن كَأبي حسن) (سبقت قُريْشًا بِالَّذِي أَنْت أَهله ... فصدرك مشروحٌ وقلبك ممتحن) (تمنت رجالٌ من قريشٍ أعزةٌ ... مَكَانك هَيْهَات الهزال من السّمن) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 (قضيت لنا إِذْ قَامَ عَمْرو بخطةٍ ... أمات بهَا التَّقْوَى وأحيي بهَا الإحن) (حفظت رَسُول الله فِينَا وَعَهده ... إِلَيْك وَمن أولى بِهِ مِنْك من وَمن) (70) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (لله در عصابةٍ نادمتهم ... يَوْمًا بجلق فِي الزَّمَان الأول) (أَوْلَاد جَفْنَة حول قبر أَبِيهِم ... قبر ابْن مَارِيَة الْكَرِيم الْمفضل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 (بيض الْوُجُوه كريمةٌ أحسابهم ... شم الأنوف من الطّراز الأول) (يغشون حَتَّى مَا تهر كلابهم ... لَا يسْأَلُون عَن السوَاد الْمقبل) (الملحقين فقيرهم بغنيهم ... والمشفقين على السقيم المرمل) (71) وَقَالَ الْحجَّاج بن علاط السّلمِيّ يمدح عَليّ بن أبي طَالب // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 (لله أَي مذببٍ عَن حرمةٍ ... أَعنِي ابْن فَاطِمَة المعم المخولا) (سبقت يداك لَهُ بعاجل طعنةٍ ... تركت طليحة للجبين مجدلا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 (وشددت شدَّة باسلٍ فتركتهم ... بِالْجَرِّ إِذْ يهوون أخول أخولا) (72) وَقَالَت الخنساء بنت عَمْرو بن الشريد // (من السَّرِيع) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 (دلّ على معروفه وَجهه ... بورك هَذَا هادياً من دَلِيل) (تحسبه غَضْبَان من عزه ... ذَلِك مِنْهُ خلقٌ مَا يحول) (ويل أمه مسعر حربٍ إِذا ... ألقِي فِيهَا وَعَلِيهِ الشليل) (73) وَقَالَ الحطيئة الْعَبْسِي من قصيدةٍ واسْمه جَرْوَل بن أَوْس // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 (أُولَئِكَ قومٌ إِن بنوا أَحْسنُوا البنى ... وَإِن عَاهَدُوا أَوْفوا وَإِن عقدوا شدوا) (وَإِن كَانَت النعماء فيهم جزوا بهَا ... وَإِن أنعموا لَا كدروها وَلَا كدوا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 (وَإِن قَالَ مَوْلَاهُم على جلّ حادثٍ ... من الدَّهْر ردوا فضل أحلامكم ردوا) (مطاعين فِي الهيجا مكاشيف للدجا ... بنى لَهُم آباؤهم وَبنى الْجد) (يسوسون أحلاماً بَعيدا أناتها ... وَإِن غضبوا جَاءَ الحفيظة وَالْجد) (74) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (فَمَا زَالَت الوجناء تجْرِي ضفورها ... إِلَيْك ابْن شماسٍ تروح وتغتدي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 (إِلَى ماجدٍ يُعْطي على الْحَمد مَاله ... وَمن يُعْط أَثمَان المحامد يحمد) (وَأَنت امرؤٌ من تعطه الْيَوْم نائلاً ... بكفك لَا يمنعك من نائل الْغَد) (مفيدٌ ومتلافٌ إِذا مَا أَتَيْته ... تهلل واهتز اهتزاز المهند) (مَتى تأته تعشو إِلَى ضوء ناره ... تَجِد خير نارٍ عِنْدهَا خير موقد) (75) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 (سيري أَمَام فَإِن الْأَكْثَرين حَصى ... والأكرمين إِذا مَا ينسبون أَبَا) (قومٌ هم الْأنف والأذناب غَيرهم ... وَمن يُسَاوِي بأنف النَّاقة الذنبا) (قومٌ إِذا عقدوا عقدا لجارهم ... شدوا العناج وشدوا فَوْقه الكربا) (قومٌ يبيت قرير الْعين جارهم ... إِذا لوى بقوى أطنابهم طنبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 (76) وَقَالَ الفرزدق واسْمه همام بن غَالب // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 (أَصبَحت قد نزلت بِحَمْزَة حَاجَتي ... إِن المنوه باسمه الموثوق) (بِأبي عمَارَة خير من وطئ الثرى ... وَجَرت لَهُ فِي الصَّالِحين عروق) (بَين الْحوَاري الْأَغَر وهاشمٍ ... ثمَّ الْخَلِيفَة بعد وَالصديق) (77) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 (ترى الشم الجحاجح من قريشٍ ... إِذا مَا الْأَمر فِي الْحدثَان عالا) (بني عَم الرَّسُول ورهط عمروٍ ... وَعُثْمَان الَّذين علوا فعالا) (قيَاما ينظرُونَ إِلَى سعيدٍ ... كَأَنَّهُمْ يرَوْنَ بِهِ هلالا) (78) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة يمدح عَليّ بن الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 (هَذَا سليل حُسَيْن وَابْن فاطمةٍ ... بنت الرَّسُول الَّذِي انجابت بِهِ الظُّلم) (هَذَا الَّذِي تعرف الْبَطْحَاء وطأته ... وَالْبَيْت يعرفهُ والحل وَالْحرم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 (هَذَا ابْن خير عباد الله كلهم ... هَذَا التقي النقي الطَّاهِر الْعلم) (ينمي إِلَى ذرْوَة الْعِزّ الَّتِي قصرت ... عَن نيلها عرب الْإِسْلَام والعجم) (أَي الْقَبَائِل لَيست فِي رقابهم ... لأولية هَذَا أَوله نعم) (يكَاد يمسِكهُ عرفان رَاحَته ... ركن الْحطيم إِذا مَا جَاءَ يسْتَلم) (فِي كَفه خيزران رِيحه عبقٌ ... من كف أروع فِي عرنينه شمم) (يغضي حَيَاء ويغضى من مهابته ... فَمَا يكلم إِلَّا حِين يبتسم) (إِذا رَأَتْهُ قريشٌ قَالَ قَائِلهَا ... إِلَى مَكَارِم هَذَا يَنْتَهِي الْكَرم) (مُشْتَقَّة من رَسُول الله نبعته ... طابت عناصره والخيم والشيم) (من معشرٍ حبهم دينٌ وبغضهم ... كفرٌ وقربهم منجى ومعتصم) (مقدم بعد ذكر الله ذكرهم ... فِي كل أمرٍ ومختومٌ بِهِ الْكَلم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 (79) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (إِنِّي رَأَيْت يزِيد عِنْد شبابه ... لبس التقى ومهابة الْجَبَّار) (ملكٌ عَلَيْهِ مهابة الْملك التقى ... قمر الزَّمَان بِهِ وشمس نَهَار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 (وَإِذا الرِّجَال رَأَوْا يزِيد رَأَيْتهمْ ... خضع الرّقاب نواكس الْأَبْصَار) (أما الْعرَاق فَلم تكن ترجى بهَا ... حَتَّى رجعت عواقب الْأَطْهَار) (جمعت بعد تفرق أجنادها ... وأقمت ميل بنائها المنهار) (مازال مذ عقدت يَدَاهُ إزَاره ... فَدَنَا فَأدْرك خَمْسَة الأشبار) (يدني خوافق من خوافق تلتقي ... فِي ظلّ معترك الفجاج مثار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 (80) وَقَالَ جرير بن الخطفى من قصيدة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 (ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى الْعَالمين بطُون رَاح) (أبحت حمى تهَامَة بعد نجدٍ ... وَمَا شيءٌ حميت بمستباح) (فَمَا شجرات عيصك فِي قريشٍ ... بعثات الْفُرُوع وَلَا ضواحي) (رأى النَّاس البصيرة فاستقاموا ... وبينت المراض من الصِّحَاح) (81) وَقَالَ أَيْضا يمدح عمر بن عبد الْعَزِيز من قصيدة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 (فَمَا كَعْب بن مامة وَابْن سعدى ... بأكرم مِنْك يَا عمر الجوادا) (يعود الْحلم مِنْك على قريشٍ ... وتفرج عَنْهُم الكرب الشدادا) (وَقد أمنت وحشهم برفقٍ ... ويعيي النَّاس وحشك أَن يصادا) (وتبني الْمجد يَا عمر بن ليلى ... وتكفي الْمحمل السّنة الجمادا) (وَتَدْعُو الله مُجْتَهدا ليرضى ... وتذكر فِي رعيتك المعادا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 (82) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (إِنِّي شكرت وَقد جربت أَنكُمْ ... على رجالٍ وَإِن لم يشكروا عطف) (يَا رب قومٍ وقومٍ حاسدين لكم ... مَا فيهم بدلٌ مِنْكُم وَلَا خلف) (إِن الْقَدِيم وأسلافاً تعد لكم ... نعم الْقَدِيم إِذا مَا عد وَالسَّلَف) (وَمَا بنى النَّاس من بُنيان مكرمةٍ ... إِلَّا لكم فَوق من يَبْنِي الْعلَا غرف) (ضخم الدسيعة والأبيات غرته ... كالبدر لَيْلَة كَاد الشَّهْر ينتصف) (هذي الْبَريَّة ترْضى مَا رضيت لَهَا ... إِن سرت سَارُوا وَإِن قلت اربعوا وقفُوا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 (83) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // (لَك الغر السوابق من قريشٍ ... فقد عرف الْأَغَر من البهيم) (تواصت من تكرمها قريشٌ ... برد الْخَيل دامية الكلوم) (لَك المتخيران أَبَا وخالاً ... فَأكْرم بالخؤولة والعموم) (فَمَا الْأُم الَّتِي ولدت أَبَاكُم ... بمقرفة النجار وَلَا عقيم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 (وَمَا قرم بأنجب من أبيكم ... وَمَا خالٌ بأكرم من تَمِيم) (84) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (لما كفيت قُريْشًا كل معضلةٍ ... قَالَت قريشٌ فدتك المرد والشيب) (إِنَّا أَتَيْنَاك نرجو مِنْك نَافِلَة ... من رمل يبرين إِن الْخَيْر مَطْلُوب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 (تخدى بِنَا نجبٌ أفنى عرائكها ... خمسٌ وخمسٌ وتأويبٌ وتأويب) (85) وَقَالَ أَيْضا يمدح عمر بن عبد الْعَزِيز من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (إِنَّا لنَرْجُو إِذا مَا الْغَيْث أخلفنا ... من الْخَلِيفَة مَا نرجو من الْمَطَر) (نَالَ الْخلَافَة إِذْ كَانَت لَهُ قدرا ... كَمَا أَتَى ربه مُوسَى على قدر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 (كم بالمواسم من شعثاء أرملةٍ ... وَمن يتيمٍ ضَعِيف الصَّوْت وَالنَّظَر) (مِمَّن يعدك تَكْفِي فقد وَالِده ... كالفرخ فِي العش لم يدرج وَلم يطر) (هذي الأرامل قد قضيت حَاجَتهَا ... فَمن لحَاجَة هَذَا الأرمل الذّكر) (أَنْت الْمُبَارك والمرضي سيرته ... تَعْصِي الْهوى وَتقوم اللَّيْل بالسور) (86) وَقَالَ أَيْضا يمدحه // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 (إِن الَّذِي بعث النَّبِي مُحَمَّدًا ... جعل الْخلَافَة فِي الإِمَام الْعَادِل) (قد نَالَ عدلك من أَقَامَ بأرضنا ... فإليك حَاجَة كل وفدٍ راحل) (إِنِّي لآمل مِنْك خيرا عَاجلا ... وَالنَّفس مولعةٌ بحب العاجل) (87) وَقَالَ بِلَال بن جرير يمدح عبد الله بن مُصعب // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 (مد الزبير عَلَيْك إِذْ يَبْنِي الْعلَا ... كفيه حَتَّى نالتا العيوقا) (وَلَو أَن عبد الله فاخر من نرى ... فَاتَ الْبَريَّة عزة وسموقا) (قرمٌ إِذا مَا كَانَ يَوْم نفوره ... جمع الزبير عَلَيْك والصديقا) (لَو شِئْت مَا فاتوك إِذْ جاريتهم ... ولكنت بِالسَّبقِ المبر حَقِيقا) (لَكِن أتيت مُصَليا برا بهم ... وَلَقَد ترى ونرى لديك طَرِيقا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 (88) وَقَالَ الأخطل من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 (وَإِذا عدلت بِهِ رجَالًا لم تَجِد ... فيض الْفُرَات كراشح الأوشال) (وَإِذا أَتَى بَاب الْأَمِير لحاجةٍ ... سمت الْعُيُون إِلَى أغر طوال) (ضخمٌ سرادقه يُعَارض سيبه ... نفحات كل صبا وكل شمال) (لَيست عطيته إِذا مَا جِئْته ... نزراً وَلَيْسَ سجاله كسجال) (فَهُوَ الْجواد لمن تعرض سيبه ... وَابْن الْجواد وحامل الْأَنْفَال) (89) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 (إِنِّي حَلَفت بِرَبّ الراقصات وَمَا ... أضحى بِمَكَّة من حجبٍ وأستار) (لألجأتني قريشٌ خَائفًا وجلاً ... ومولتني قريشٌ بعد إقتار) (المنعمون بَنو حربٍ وَقد حدقت ... بِي الْمنية واستبطأت أَنْصَارِي) (بهم تكشف عَن أحيائها ظلمٌ ... حَتَّى ترفع عَن سمعٍ وأبصار) (قومٌ إِذا حَاربُوا شدوا مآزرهم ... دون النِّسَاء وَقد باتت بأطهار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 (90) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (إِلَى إمامٍ تغادينا فواضله ... أظفره الله فليهنأ لَهُ الظفر) (الخائض الْغمر والميمون طَائِره ... أغر أَبْلَج يستسقى بِهِ الْمَطَر) (والهم بعد نجي النَّفس يَبْعَثهُ ... بالحزم والأصمعان الْقلب والحذر) (صم عَن الْجَهْل عَن قيل الْخَنَا خرس ... إِذا ألمت بهم مكروهةٌ صَبَرُوا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 (شمس الغداوة حَتَّى يستقاد لَهُم ... وَأعظم النَّاس أحلاماً إِذا قدرُوا) (91) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 (نَبتَت قناتك مِنْهُم فِي أسرةٍ ... بيض الْوُجُوه مصالتٍ أخيار) (قومٌ إِذا بسط الْإِلَه ربيعهم ... صابت رحاه بمسبل درار) (وَإِذا أُرِيد بهم عُقُوبَة فاجرٍ ... مطرَت صواعقهم عَلَيْهِ بِنَار) (تسو الْعُيُون إِلَى عَزِيز بَابه ... معطى المهابة نافعٍ ضرار) (وَترى عَلَيْهِ إِذا الْعُيُون شزرنه ... سِيمَا الْحَلِيم وهيبة الْجَبَّار) (شدت رحائل خيله وتكشفت ... عَنهُ الحروب بفارسٍ مغوار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 (92) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (إِنِّي دَعَاني إِلَى بشرٍ فواضله ... وَالْخَيْر قد علم الأقوام مُتبع) (يَا بشر لَو لم أكن مِنْكُم بمنزلةٍ ... ألْقى يَدَيْهِ عَليّ الأزلم الْجذع) (لَيْسُوا إِذْ طردوا يحمى طريدهم ... وَلَا تنَال أكف النَّاس مَا منعُوا) (فاليوم أجهد نَفسِي مَا وسعت لكم ... وَهل تكلّف نفسٌ فَوق مَا تسع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 (93) وَقَالَ ذُو الرمة واسْمه غيلَان بن عقبَة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 (ولكنني أَقبلت من جَانِبي قسا ... ازور فَتى مَحْضا نجيبا يَمَانِيا) (من آل أبي مُوسَى ترى النَّاس حوله ... كَأَنَّهُمْ الكروان أبصرن بازيا) (مرمين من ليثٍ عَلَيْهِ مهابةٌ ... تفادى الْأسود الغلب مِنْهُ تفاديا) (فَمَا يعْرفُونَ الضحك إِلَّا تبسماً ... وَلَا ينبسون القَوْل إِلَّا تناجيا) (لَدَى ملكٍ يَعْلُو الرِّجَال بضوئه ... كَمَا يبهر الْبَدْر النُّجُوم السواريا) (وَمَا الْفُحْش مِنْهُ يرهبون وَلَا الْخَنَا ... عَلَيْهِم وَلَكِن هيبةٌ هِيَ مَا هيا) (فَتى السن كهل الْحلم تسمع قَوْله ... يوازن أدناه الْجبَال الرواسيا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 (وَأَنْتُم بني قيسٍ إِذا الْحَرْب شمرت ... حماة الوغى والخاضبون العواليا) (فَمَا مربع الْجِيرَان إِلَّا جفانكم ... تبارون أَنْتُم والرياح تباريا) (94) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 (أَنْت الرّبيع إِذا مَا لم يكن مطرٌ ... والسائس الحازم الْمَفْعُول مَا أمرا) (مازلت فِي دَرَجَات الْعِزّ مرتقياً ... تسمو وينمي بك الفرعان من مضرا) (حَتَّى بهرت فَمَا تخفى على أحدٍ ... إِلَّا على أحدٍ لَا يعرف القمرا) (حللت من مُضر الْحَمْرَاء ذروتها ... وباذخ الْعِزّ من قيسٍ إِذا هدرا) (بَنو فَزَارَة عَن آبَائِهِم ورثوا ... دعائم الشّرف الغادية الكبرا) (المانعون فَمَا يسطاع مَا منعُوا ... والمنبتون بجلد الهامة الشعرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 (95) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // (أتتنا من نداك مبشراتٌ ... وَنَرْجُو فضل سيبك يَا بِلَال) (دَعَا لكم الرَّسُول فَلَنْ تضلوا ... هدى مَا بعد دَعوته ضلال) (بنى لكم المكارم أولوكم ... فقد خلدت كَمَا خلد الْجبَال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 (96) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // (سَمِعت النَّاس ينتجعون غيثاً ... فَقلت لصيدح انتجعي بِلَالًا) (تناخي عِنْد خير فَتى يمانٍ ... إِذا النكباء عارضت الشمالا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 (وأبعدهم مَسَافَة غور عقلٍ ... إِذا مَا الْأَمر ذُو الشُّبُهَات عالا) (وَخَيرهمْ مآثر أهل بيتٍ ... وَأكْرمهمْ وَإِن كرموا فعالا) (97) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (إِذا لبس الأقوام حَقًا بباطلٍ ... أبانت لَهُ أحناؤه وشواكله) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 (فعف ويستحيي وَيعلم أَنه ... ملاقي الَّذِي فَوق السَّمَاء فسائله) (ترى سَيْفه لَا تنصف السَّاق نَعله ... أجل لَا وَإِن كَانَت طوَالًا حمائله) (ينيف على الْقَوْم الطوَال بِرَأْسِهِ ... ومنكبه قرمٌ سباطٌ أنامله) (98) وَقَالَ نصيب // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 (أَقُول لركبٍ صادرين لقيتهم ... قفا ذَات أوشال ومولاك قَارب) (قفوا خبروني عَن سُلَيْمَان إِنَّنِي ... لمعروفه من أهل ودان طَالب) (فعاجوا فَأَثْنوا بِالَّذِي أَنْت أَهله ... وَلَو سكتوا أثنت عَلَيْك الحقائب) (هُوَ الْبَدْر وَالنَّاس الْكَوَاكِب حوله ... وَهل يشبه الْبَدْر الْمُنِير الْكَوَاكِب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 (99) وَقَالَ كثير بن عبد الرَّحْمَن من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 (رَأَيْت ابْن ليلِي يعتري صلب مَاله ... مسَائِل شَتَّى من غَنِي ومصرم) (مسَائِل إِن تُوجد لديك تَجِد بهَا ... يداك وَإِن تظلم بهَا تتظلم) (يداك ربيعٌ ينتوى فضل سيبه ... ووجهك بَادِي الْخَيْر للمتوسم) (مَتى مَا أقل فِي آخر الدَّهْر مِدْحَة ... فَمَا هِيَ إِلَّا فِي ابْن ليلى المكرم) (100) وَقَالَ أَيْضا فِي قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 (لقد جهد الْأَعْدَاء فوتك جهدهمْ ... وضافتك أبكار الخطوب وعونها) (فَمَا وجدوا فِيك ابْن مَرْوَان سقطةً ... وَلَا جهلةً فِي مأزق تستكينها) (إِذا مَا أَرَادَ الْغَزْو لم يثن همه ... حصانٌ عَلَيْهَا نظم درٍ يزينها) (نهته فَلَمَّا لم تَرَ النَّهْي عاقه ... بَكت فَبكى مِمَّا شَجَّاهَا قطينها) (وَلَكِن مضى ذُو مرةٍ متثبتٌ ... لسنة حقٍ واضحٍ مستبينها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 (101) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة يمدح عمر بن عبد الْعَزِيز // (من الطَّوِيل) // (فكم من يتامى بؤسٍ قد جبرتها ... وألبستها من بعد عريٍ ثِيَابهَا) (وأرملةٍ هلكى ضعافٍ وصلتها ... وَأسرى عناةٍ قد فَككت رقابها) (فَتى سَاد بِالْمَعْرُوفِ غير مدافعٍ ... كهول قريشٍ كلهَا وشبابها) (أَرَاهُم منارات الْهدى مستنيرةً ... وَوَافَقَ مِنْهَا رشدها وصوابها) (وراض برفقٍ مَا أَرَادَ وَلم تزل ... رياضته حَتَّى أذلّ صعابها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 (102) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (أحاطت يَدَاهُ بالخلافة بَعْدَمَا ... أَرَادَ رجالٌ آخَرُونَ اغتيالها) (فَمَا تركوها عنْوَة عَن مودةٍ ... وَلَكِن بِحَدّ المشرفي استقالها) (سموت فأدركت الْعَلَاء وَإِنَّمَا ... يلقى عليات الْعلَا من سما لَهَا) (وصلت فنالت كفك الْمجد كُله ... وَلم تبلغ الْأَيْدِي السوامي مصالها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 (103) وَقَالَ الشماخ واسْمه معقل بن ضرار من قصيدة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 (رَأَيْت عرابة الأوسي يسمو ... إِلَى الْخيرَات مُنْقَطع القرين) (إِذا مَا رايةٌ رفعت لمجدٍ ... تلقاها عرابة بِالْيَمِينِ) (فَمثل سراة قَوْمك لم يجاروا ... إِلَى ربع الرِّهَان وَلَا الثمين) (رماح ردينةٍ وبحار لجٍ ... غواربها تلاعب بالسفين) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 (104) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (وَأَشْعَث قد قد السفار قَمِيصه ... وجر شواءٍ بالعصا غير منضج) (دَعَوْت إِلَى مَا نابني فَأَجَابَنِي ... كريمٌ من الفتيان غير مزلج) (فَتى يمْلَأ الشيزى ويروي سنانه ... وَيضْرب فِي رَأس الْكَرِيم المدجج) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 (فَتى لَيْسَ بالراضي بِأَدْنَى معيشةٍ ... وَلَا فِي بيُوت الْحَيّ بالمتولج) (105) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (إِلَيْك نشكو عراب الْيَوْم فاقتنا ... يَا ذَا الْعَلَاء وَيَا ذَا السؤدد الْبَاقِي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 (يَا ابْن المجلي عَن المكروب كربته ... والفاتح الغل عَنهُ بعد إيثاق) (والشاعب الصدع قد أعي تلاحمه ... وَالْأَمر تفتحه من بعد إغلاق) (فِي بَيت مأثرتي عزٍ ومكرمةٍ ... سباق غايات مجدٍ وَابْن سباق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 (106) وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن هرمة من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 (نرجو السّري وَنَرْجُو فضل نائله ... وَمَا لنا غَيره بالشرق آرَاب) (لَا قصر عَنْك وَلَا معدى لحاجتنا ... وَأَنت للخير يَا ابْن الْخَيْر وهاب) (مَا نمت عَن شرفٍ يبْنى وَلَا كرمٍ ... وَلَا عددت مَعَ الْقَوْم الأولي عابوا) (مرت يَديك من الْعَبَّاس مكرمةٌ ... فَوق السماك وأعراقٌ وأنساب) (مَاتُوا كراماً وَلم يعمر جنابهم ... ذلٌ وعاشوا وهم للنَّاس أَرْبَاب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 (بيضٌ مصاليت إِن لاقوا عدوهم ... فيهم حياءٌ وأحلامٌ وألباب) (يلقى لديك ذَوي الْحَاجَات إِن طرقوا ... بَاب يرحب بالعافي ونواب) 107 - وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 (أما السّري فَإِنِّي سَوف أمدحه ... مَا المادح الذاكر الْإِحْسَان كالهاجي) (ألْقى إِلَيّ بحبليه فأنقذني ... فلست ناسي إنقاذي وإخراجي) (ليثٌ بحجرٍ إِذا مَا هاجه فزعٌ ... سعى إِلَيْهِ بإلجامٍ وإسراج) (لأحبونك مِمَّا أصطفي مدحاً ... مصاحباتٍ لعمارٍ وحجاج) (أسدى الصنيعة من برٍ وَمن لطفٍ ... إِلَى قروعٍ لباب الْملك ولاج) (كم من يدٍ لَك فِي الأقوام قد سلفت ... عِنْد امرئٍ ذِي غنى أَو عِنْد مُحْتَاج) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 (108) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (فدونك فاسمع مِدْحَة رَشَّتْ نبلها ... لخير جَمِيع النَّاس فرعا وعنصرا) (يحيى بِهِ بدر المجرة قَاعِدا ... وَإِن قَامَ فِينَا قَامَ أَبْلَج أزهرا) (وَقد ضمنت أَطْرَاف فهر بن مالكٍ ... لَهُ يَوْم فَخر النَّاس درا وجوهرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 (أَبى جعفرٌ إِلَّا ارتفاعاً بِنَفسِهِ ... وَإِلَّا اجتناء الْحَمد من حَيْثُ أنشرا) (109) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 (إِن ابْن ضَمرَة قد حوى خصل الْعلَا ... قدماً وجلى سَابِقًا لَا يلْحق) (وَجرى النَّعيم عَلَيْهِ فَهُوَ كَأَنَّهُ ... سيفٌ جرى فِي صفحتيه رونق) (يذر الْجِيَاد إِذا حرى متمهلاً ... حسرى وَلَيْسَ لَهَا بِهِ مُتَعَلق) (إِنِّي رَأَيْتُك مَا خلقت فريته ... وَسوَاك لَا يفري إِذا مَا يخلق) (وَرَأَيْت جَارك مؤثراً بك آمنا ... جذلان يصبح من نداك ويغبق) (وَصفا لَك الْحسب الزكي وقدمت ... مجد الْحَيَاة لَك القروم السَّبق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 (110) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (كريمٌ لَهُ وَجْهَان وجهٌ لَدَى الرضى ... طليقٌ وَوَجهه فِي الكريهة باسل) (لَهُ لحظاتٌ عَن حفافي سَرِيره ... إِذا كرها فِيهَا عقابٌ ونائل) (فَأم الَّذِي أمنت آمِنَة الردى ... وَأم الَّذِي حاولت بالثكل ثاكل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 111 - وَقَالَ عدي بن الرّقاع العاملي من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 (صلى الْإِلَه على امرئٍ ودعته ... وَأتم نعْمَته عَلَيْك وزادها) (وَإِذا الرّبيع تَتَابَعَت أنواؤه ... فسقى خناصرة الأحص فجادها) (نزل الْوَلِيد بهَا فَكَانَ لأَهْلهَا ... غيثاً أغاث أنيسها وبلادها) (أَو لَا ترى أَن الْبَريَّة كلهَا ... أَلْقَت خزائمها إِلَيْهِ فقادها) (وَلَقَد أَرَادَ الله إِذْ ولاكها ... من أمةٍ إصلاحها ورشادها) (غلب المساميح الْوَلِيد سماحةً ... وَكفى قُريْشًا مَا يَنُوب وسادها) (تَأتيه أسلاب الأعزة عنْوَة ... قسراً وَيجمع للحروب عتادها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 وَفِي هَذِه القصيدة يَقُول وَهُوَ من التَّشْبِيه الْغَرِيب الْمُصِيب وَهُوَ من بَاب الْأَوْصَاف (تزجي أغن كَأَن إبرة روقه ... قلمٌ أصَاب من الدواة مدادها) (112) وَقَالَ مَرْوَان بن أبي حَفْصَة من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 (نعم المناخ لراغبٍ أَو راهبٍ ... مِمَّن تصيب جوائح الْأَزْمَان) (معن بن زَائِدَة الَّذِي زيدت بِهِ ... شرفاً على شرفٍ بَنو شَيبَان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 (جبلٌ تلوذ بِهِ نزارٌ كلهَا ... صَعب الذرى متمنع الْأَركان) (إِن عد أَيَّام الفخار فَإِنَّمَا ... يوماه يَوْم ندىً وَيَوْم طعان) (يكسو المنابر والأسرة بهجةً ... ويزينها بجهارةٍ وَبَيَان) (تمْضِي أسنته ويسفر وَجهه ... فِي الروع عِنْد تغير الألوان) (أَنْت الَّذِي ترجو ربيعَة سيبه ... وتعده لنوائب الْحدثَان) (مطرٌ أَبوك أَبُو الفوارس وَالَّذِي ... بِالْخَيْلِ حَاز هجائن النُّعْمَان) (فت الَّذين رجوا مداك وَلم ينل ... أدنى بنائك فِي المكارم بَان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 (113) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (حَلِيف الندى معن بن زَائِدَة الَّذِي ... تعل بحوضيه الظماء وتنهل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 (تجنب لَا فِي القَوْل حَتَّى كَأَنَّهُ ... حرامٌ عَلَيْهِ قَول لَا حِين يسْأَل) (شريكيه صولاته مطريةٌ ... مجربةٌ فِيهَا السمام المثمل) (تشابه يوماه علينا فأشكلا ... فَلَا نَحن نَدْرِي أَي يوميه أفضل) (أيوم نداه الْغمر أم يَوْم بأسه ... وَمَا مِنْهُمَا إِلَّا أغر محجل) (بَنو مطرٍ يَوْم اللِّقَاء كَأَنَّهُمْ ... أسودٌ لَهَا فِي غيل خفان أشبل) (هم يمْنَعُونَ الْجَار حَتَّى كَأَنَّمَا ... لجارهم بَين السماكين منزل) (تهاليل فِي الْإِسْلَام سادوا وَلم يكن ... كأولهم فِي الْجَاهِلِيَّة أول) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 (هم الْقَوْم إِن قَالُوا أَصَابُوا وَإِن دعوا ... أجابوا وَإِن أعْطوا أطابوا وأجزلوا) (وَمَا يَسْتَطِيع الفاعلون فعالهم ... وَإِن أَحْسنُوا فِي النائبات وأجملوا) (تلاث بأمثال الْجبَال حباهم ... وأحلامهم مِنْهَا لَدَى الْوَزْن أثقل) (114) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (كفى الْقَبَائِل معنٌ كل معضلةٍ ... يحمى بهَا الدّين أَو يرْعَى بهَا الْحسب) (فَمَا الشجَاعَة إِلَّا دون نجدته ... وَمَا الْمَوَاهِب إِلَّا دون مَا يهب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 (عَادَتْ نزار نزاراً إِذْ تداركها ... مباركٌ من بني شَيبَان منتخب) (فرعٌ نماه شريكٌ وَابْنه مطرٌ ... والصلب عَمْرو فَتلك السَّادة النجب) (115) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // (جرى للمجد زَائِدَة بن معنٍ ... فبرز غير مُضْطَرب الْعَنَان) (إِذا شهد الرِّهَان بَنو شريكٍ ... حوت أَيْديهم قصب الرِّهَان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 (فَتى بلغت يَدَاهُ من الْمَعَالِي ... مبالغ مَا دنت مِنْهَا يدان) (وَلَيْسَ بمدركٍ أخر اللَّيَالِي ... نزاري نداه وَلَا يمَان) (116) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (مسحت ربيعَة وَجه معنٍ سَابِقًا ... لما جرى وَجرى ذَوُو الأحساب) (قومٌ رواق المكرمات عَلَيْهِم ... عالي الْعِمَاد ممدد الْأَطْنَاب) (وهم النضار إِذا الْقَبَائِل حصلت ... أنسابها ولباب كل لباب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 (117) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (قد أَمن الله من خوفٍ وَمن عدمٍ ... من كَانَ معنٌ لَهُ جاراً من الزَّمن) (معن بن زَائِدَة الموفي بِذِمَّتِهِ ... وَالْمُشْتَرِي الْحَمد بالغالي من الثّمن) (يرى العطايا الَّتِي تبقى محامدها ... غنما إِذا عدهَا الْمُعْطِي من الْغبن) (بنى لشيبان مجداً لَا زَوَال لَهُ ... حَتَّى تَزُول ذرى الْأَركان من حضن) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 (118) وَقَالَ أَبُو السمط بن أبي حَفْصَة من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (فَتى لَا يُبَالِي المدلجون بنوره ... إِلَى بَابه أَلا تضيء الْكَوَاكِب) (لَهُ حاجبٌ عَن كل أمرٍ يعِيبهُ ... وَلَيْسَ لَهُ عَن طَالب الْعرف حَاجِب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 (119) وَقَالَ مُسلم بن الْوَلِيد الْأنْصَارِيّ من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 (يَا مائل الرَّأْس إِن اللَّيْث مفترسٌ ... ميل الجماجم والأعناق فاعتدل) (حذار من أسدٍ ضرغامةٍ بطلٍ ... لَا يولغ السَّيْف إِلَّا مهجة البطل) (سد الثغور يزِيد بعد مَا انفرجت ... بقائم السَّيْف لَا بالختل والحيل) (موفٍ على مهجٍ فِي يَوْم ذِي رهجٍ ... كَأَنَّهُ أجلٌ يسْعَى إِلَى أمل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 (ينَال بالرفق مَا يعيا الرِّجَال بِهِ ... كالموت مستعجلاً يَأْتِي على مهل) (يكسو السيوف دِمَاء النَّاكِثِينَ بِهِ ... وَيجْعَل الْهَام تيجان القنا الذبل) (قد عود الطير عاداتٍ وثقن بهَا ... فهن يتبعنه فِي كل مرتحل) (ترَاهُ فِي الْأَمْن فِي درعٍ مضاعفةٍ ... لَا يَأْمَن الدَّهْر أَن يدعى على عجل) (إِذا انتضى سَيْفه كَانَت مسالكه ... مسالك الْمَوْت فِي الْأَبدَان والقلل) (فالدهر يغبط أولاه أواخره ... إِذْ لم يكن كَانَ فِي أعصاره الأول) (إِذا الشركي لم يفخر على أحدٍ ... تكلم الْفَخر عَنهُ غير منتحل) (الزائديون قومٌ فِي رماحهم ... خوف المخيف وَأمن الْخَائِف الوجل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 (كَبِيرهمْ لَا تقوم الراسيات لَهُ ... حلماً وطفلهم فِي هدي مكتهل) (فَاسْلَمْ يزِيد فَمَا فِي الْملك من وهنٍ ... إِذا سلمت وَمَا فِي الدّين من خلل) (لله من هاشمٍ فِي أرضه جبلٌ ... وَأَنت وابنك ركنا ذَلِك الْجَبَل) (تشاغل النَّاس بالدنيا وزخرفها ... وَأَنت من بذلك الْمَعْرُوف فِي شغل) (120) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 (لَو أَن قوما يخلقون منية ... من بأسهم كَانُوا بني جبريلا) (قومٌ إِذا حمي الهجير من الوغى ... جعلُوا الجماجم للسيوف مقيلا) (إِذْ لَا حمى إِلَّا الرماح وَبَينهَا ... خيلٌ يطأن بقاتلٍ مقتولا) (121) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (لَوْلَا يزِيد وَأَيَّام لَهُ سلفت ... عَاشَ الْوَلِيد مَعَ الغاوين أعواما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 (سل الْخَلِيفَة سَيْفا من بني مطرٍ ... يمْضِي فيخترق الأجساد والهاما) (كالدهر لَا ينثني عَمَّا يهم بِهِ ... قد أوسع النَّاس إنعاماً وإرغاما) (تظلم المَال والأعداء من يَده ... لَا زَالَ لِلْمَالِ والأعداء ظلاما) (أردى الْوَلِيد همامٌ من بني مطرٍ ... يزِيدهُ الروع يَوْم الروع إقداما) (صمصامةٌ ذكرٌ يعدو بِهِ ذكرٌ ... فِي كَفه ذكرٌ يفري بِهِ الهاما) (يمْضِي المنايا كَمَا يمْضِي أسنته ... كَأَن فِي سَرْجه بَدْرًا وضرغاما) (لَا يَسْتَطِيع يزيدٌ من طَبِيعَته ... عَن الْمنية وَالْمَعْرُوف إحجاما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 (أذكرت سيف رَسُول الله سنته ... وبأس أول من صلى وَمن صاما) (إِن يشْكر النَّاس مَا أوليت من حسنٍ ... فقد وسعت بني حَوَّاء إنعاما) (122) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 (داوى فلسطين من أدوائها بطلٌ ... فِي صُورَة الْمَوْت إِلَّا أَنه رجل) (بِهِ تعارفت الْأَحْيَاء وائتلفت ... إِذْ ألفتهم إِلَى معروفه السبل) (كَأَنَّهُ قمرٌ أَو ضيغمٌ هصرٌ ... أَو حيةٌ ذكرٌ أَو عارضٌ هطل) (لَا يضْحك الدَّهْر إِلَّا حِين تسأله ... وَلَيْسَ يعبس إِلَّا حِين لَا يسل) (فِي عسكرٍ تشرق الأَرْض الفضاء بِهِ ... كالليل أنجمه القضبان والأسل) (لَا يُمكن الطّرف مِنْهُ أَن يُحِيط بِهِ ... مَا يَأْخُذ السهل من عرضيه والجبل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 (123) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (أَعدَدْت للحرب سَيْفا من بني مطرٍ ... يمْضِي بِأَمْرك مخلوعاً لَهُ الْعذر) (لَاقَى بَنو قيصرٍ لما هَمَمْت بهم ... مثل الَّذِي سَوف تلقى مثله الخزر) (لقد بعثت إِلَى خاقَان جَائِحَة ... خرقاء حصاء لَا تبقي وَلَا تذر) (أمضى من الْمَوْت يعْفُو عِنْد قدرته ... وَلَيْسَ للْمَوْت عفوٌ حِين يقتدر) (مَا إِن رمى بالمنى فِي ملكه طمعٌ ... وَلَا تخطاه التأييد وَالظفر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 (124) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (يلقى الْمنية فِي أَمْثَال عدتهَا ... كالسيل يقذف جلموداً بجلمود) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 (إِن قصر الرمْح لم يمش الخطا عددا ... أَو عرد السَّيْف لم يهمم بتعريد) (نَفسِي فداؤك يَا دَاوُد إِذا علقت ... أَيدي الردى بنواصي الضمر الْقود) (داويت من دائها كرمان وانتصفت ... بك الْمنون لأقوامٍ مجاهيد) (ملأتها فَزعًا أخلى معاقلها ... من كل أبلخ سامي الطّرف صنديد) (لما نزلت على أدنى بِلَادهمْ ... ألْقى إِلَيْك الأقاصي بالمقاليد) (أتيتهم من وَرَاء الْأَمْن مطلعاً ... بِالْخَيْلِ تردى بأبطالٍ مناجيد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 (تِلْكَ الأزارق إِذْ جَار الدَّلِيل بهَا ... لم يخطها الْقَصْد من أسياف دَاوُود) (كَانَ الْحصين يرجي أَن يفوت بهَا ... حَتَّى أخذت عَلَيْهِ بالأخاديد) (دبت إِلَيْهِ بنيات الردى عنقًا ... حمراً وسوداً على راياتك السود) (مَا زَالَ يعنف بالنعمى ويغمطها ... حَتَّى اسْتَقل بِهِ عودٌ على عود) (تعدو السبَاع فَتَرْمِيه بأعينها ... تستنشق الجو أنفاساً بتصعيد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 (وَرَأس مهْرَان قد ركبت قلته ... لدنا كَفاهُ مَكَان الليت والجيد) (تجود بِالنَّفسِ إِذْ ضن الْجواد بهَا ... والجود بِالنَّفسِ أقْصَى غَايَة الْجُود) (لم تقبل السّلم إِلَّا بعد مقدرةٍ ... وَلَا تألقت إِلَّا بعد تبديد) (لم يبْعَث الدَّهْر يَوْمًا بعد ليلته ... إِلَّا انبعثت لَهُ بالبأس والجود) (عودت نَفسك عاداتٍ خلقت لَهَا ... صدق اللِّقَاء وإنجاز المواعيد) (كفيت فِي الْملك حَتَّى لم يقف أحدٌ ... على ضياعٍ وَلم يحزن لمفقود) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 (125) وَقَالَ أَيْضا من قصيد // (من الْكَامِل) // (وَلَو أَن فِي كبد السَّمَاء فَضِيلَة ... لسما لَهَا زيد الْجواد فنالا) (تَلقاهُ فِي الْحَرْب الْعوَان مثمراً ... كالليث يحمي حوله أشبالا) (مَا من فَتى إِلَّا وَأَنت تطوله ... شرفاً وَإِن عز الرِّجَال فطالا) (نفحات كفك يَا ذؤابة وائلٍ ... تركت عَلَيْك الراغبين عيالا) (وكلت نَفسك بالمحامد والعلا ... فجعلتها لَك دهرها أشغالا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 (126) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (نَهَضَ ابْن منصورٍ فَأدْرك غَايَة ... قعدت مآثرها بِكُل مسود) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 (أعْطى فَمَا يَنْفَكّ تنْزع همةٌ ... أملاً إِلَيْهِ من الْمحل الْأَبْعَد) (سبقت عطيته منى مرتادها ... واستحدثت همماً لمن لم يرْتَد) (تِلْكَ الْعلَا حكمن فِي أَمْوَاله ... فأعضنه مِنْهَا جوَار الفرقد) (يتَجَنَّب الهفوات فِي خلواته ... عف السريرة غيبه كالمشهد) (وَله إِذا فني السُّؤَال مذاهبٌ ... فِي الْجُود تبحث عَن سُؤال المجتدي) (يستصغر الدُّنْيَا إِذا عرضت لَهُ ... فِي همةٍ أَو نائلٍ أَو موعد) (أَعْطَيْت حَتَّى مل سَائِلك الْغنى ... وعلوت حَتَّى مَا يُقَال لَك ازدد) (مَا قصرت بك غايةٌ من غايةٍ ... فاليوم مجدك مثل مجدك فِي غَد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 (127) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (وردن رواق الْفضل فضل بن جعفرٍ ... فحط الثَّنَاء الجزل نائله الجزل) (فَتى ترتعي الآمال مزنة جوده ... إِذا كَانَ مرعاها الْأَمَانِي والمطل) (تساقط يمناه ندىً وشماله ... ردىً وعيون القَوْل مَنْطِقه الْفضل) (كَأَن نعم فِي فِيهِ يجْرِي مَكَانهَا ... سلافة مَا مجت لأفراخها النَّحْل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 (أناف بِهِ العلياء يحيى وجعفرٌ ... فَلَيْسَ لَهُ مثل وَلَا لَهما مثل) (لَهُم هضبةٌ تأوي إِلَى ظلّ برمكٍ ... مَنُوطًا بهَا الآمال أطنابها السب) (وقوا حرم الْأَعْرَاض بالبيض والندى ... فأموالهم نهبٌ وأعراضهم بسل) (جرى آخِذا يحيى مقلد جعفرٍ ... وَصلى إِمَام السَّابِقين ابْنه الْفضل) (بكف أبي الْعَبَّاس يستمطر الْغنى ... وتستنزل النعمى ويسترعف النصل) (مَتى شِئْت رفعت الرواق عَن الْغنى ... إِذا أَنْت زرت الْفضل أَو أذن الْفضل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 (128) وَقَالَ بشار بن برد من قصيدةٍ // (من الْخَفِيف) // (إِنَّمَا لَذَّة الْجواد ابْن سلمٍ ... فِي عطاءٍ ومركبٍ للقاء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 (لَيْسَ يعطيك للرجاء وَلَا الْخَوْف ... وَلَكِن يلذ طعم الْعَطاء) (يسْقط الطير حَيْثُ ينتثر الحبب وتغشى منَازِل الكرماء) (فعلى عقبَة السَّلَام مُقيما ... وَإِذا سَار تَحت ظلّ اللِّوَاء) (129) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من المتقارب) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 (دَعَاني إِلَى عمرٍ جوده ... وَقَول الْعَشِيرَة بحرٌ خضمٌ) (وَلَوْلَا الَّذِي زَعَمُوا لم أكن ... لِأَحْمَد رَيْحَانَة قبل شم) (فَتى لَا يبيت على دمنةٍ ... وَلَا يشرب المَاء إِلَّا بِدَم) (إِذا أيقظتك حروب العدا ... فنبه لَهَا عمرا ثمَّ نم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 (130) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لعمري لَئِن أَحْبَبْت قيسا وحطتها ... وحاميت عَنْهَا وامتدحت خِيَارهَا) (لقد مدحت قيسا قريشٌ وَلم تزل ... لَهَا مُضر الْحَمْرَاء تخشى تبارها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 (إِذا مَا كبار النائبات تَتَابَعَت ... تدافع قيسٌ على معدٍ كِبَارهَا) (وَإِن سنةٌ شهباء خيف عثارها ... كفت مضراً والخلق طراً عثارها) (تميد نواحي الأَرْض مِنْهُم وَلَا ترى ... من الأَرْض إِذْ يغزون إِلَّا غبارها) (تطيع المنايا قيس عيلان فِي الوغى ... وَتحفظ مِنْهَا كل من كَانَ جارها) (جبابرة الْأَعْدَاء تعير أَنَّهَا ... تلاقي بقيسٍ فِي الحروب دمارها) (وَلَا اعتذرت قيسٌ من الطعْن فِي الوغى ... وَلَا جعلت إِلَّا السيوف اعتذارها) (فبقى من العيدان رب محمدٍ ... لقيسٍ على رغم الْعَدو نضارها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 (بدور الدجى فِي النَّاس والأنجم الَّتِي ... أَبى الله من بَين النُّجُوم غيارها) (لَئِن خَافت الْأَحْيَاء قيسا فبالحرى ... وَقد خفضت من خوفها الْأسد زارها) (لقد ضبنت قيسٌ على الْأُمَم الَّتِي ... على الدّين تعدو لَيْلهَا ونهارها) (إِذا نزلت من قبَّة الدّين بَلْدَة ... كسا الله أمنا برهَا وبحارها) (بنت مجدها حَذْو النُّجُوم وَأوقدت ... على الهامة العلياء بِالسَّيْفِ نارها) (131) وَقَالَ مَرْوَان بن صرد // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 (إِن السنان وحد السَّيْف لَو نطقا ... لحدثا عَنْك يَوْم الروع بالعجب) (أنفقت مَالك تعطيه وتبذله ... يَا متْلف الْفضة الْبَيْضَاء وَالذَّهَب) (أما أَبوك فأندى الْعَالمين يدا ... وَكَانَ عمك معنٌ سيد الْعَرَب) (عيدانكم خير عيدانٍ وأطيبها ... عيدَان نبعٍ وَلَيْسَ النبع كالغرب) (132) وَقَالَ عَليّ بن جبلة من قصيدةٍ // (من المديد) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 (كل من فِي الأَرْض من ملكٍ ... بَين باديه إِلَى حَضَره) (مستعيرٌ مِنْك مكرمَة ... يكتسيها يَوْم مفتخره) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 (إِنَّمَا الدُّنْيَا أَبُو دلفٍ ... بَين مبداه ومحتضره) (فَإِذا ولى أَبُو دلفٍ ... ولت الدُّنْيَا على أَثَره) (133) وَقَالَ أَيْضا من أرجوزةٍ // (من الرجز) // (كَأَنَّهُ الرَّعْد إِذا الرَّعْد قصف ... ) (كَأَنَّهُ الْبَرْق إِذا الْبَرْق خطف ... ) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 (كَأَنَّهُ الْمَوْت إِذا الْمَوْت أزف ... ) (إِلَى الوغى تحمله الْخَيل القطف ... ) (إِن سَار سَار الْمجد أَو حل وقف ... ) (انْظُر بِعَيْنَيْك إِلَى أَسْنَى الشّرف ... ) (وروضة الْمجد ومرعاه الْأنف ... ) (هَل ناله بقدرةٍ أَو بكلف ... ) (خلقُ من النَّاس سوى أبي دلف ... ) (134) وَقَالَ أَيْضا // (من السَّرِيع) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 (دجلة يسْقِي وَأَبُو غانمٍ ... يطعم من يسْقِي من النَّاس) (يرتق مَا تفتق أعداؤه ... وَلَيْسَ يأسو فتقه آس) (فَالنَّاس جسمٌ وَإِمَام الْهدى ... رأسٌ وَأَنت الْعين فِي الراس) (135) وَقَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَة واسْمه إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم من قصيدة // (من المتقارب) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 (أَتَتْهُ الْخلَافَة منقادةً ... إِلَيْهِ تجرر أذيالها) (وَلَو رامها أحدٌ غَيره ... لزلزلت الأَرْض زِلْزَالهَا) (فَلم تَكُ تصلح إِلَّا لَهُ ... وَلم يَك يصلح إِلَّا لَهَا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 (وَلَو لم تطعه بَنَات الْقُلُوب ... لما قبل الله أَعمالهَا) (وَإِن الْخَلِيفَة من بعض لَا ... إِلَيْهِ ليبغض من قَالَهَا) (136) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // (أَمِين الله أمنك خير أمنٍ ... عَلَيْك من التقى فِيهِ لِبَاس) (تساس من السَّمَاء بِكُل بر ... وَأَنت بِهِ تسوس كَمَا تساس) (كَأَن الْخلق ركب فِيهِ روحٌ ... لَهُ جسدٌ وَأَنت عَلَيْهِ راس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 (137) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من المديد) // (علم الْعَالم أَن المنايا ... سامعات لَك فِي من عصاكا) (فَإِذا وجهتها نَحْو طاغٍ ... رجعت ترعف مِنْهُ قناكا) (وَلَو أَن الرّيح بارتك يَوْمًا ... فِي سماحٍ قصرت عَن نداكا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 (138) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (إِنِّي أمنت من الزَّمَان وريبه ... لما علقت من الْأَمِير حِبَالًا) (لَو يَسْتَطِيع النَّاس من إجلاله ... لحذوا لَهُ حر الْوُجُوه نعالا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 (مَا كَانَ هَذَا الْجُود حَتَّى كنت يَا ... عمرا وَلَو يَوْمًا تَزُول لزالا) (إِن المطايا تشتكيك لِأَنَّهَا ... قطعت إِلَيْك سباسباً ورمالا) (فَإِذا وردن بِنَا وردن مخفةً ... وَإِذا رجعن بِنَا رجعن ثقالا) (139) قَالَ مَنْصُور النمري // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 (إِن المكارم وَالْمَعْرُوف أوديةٌ ... أحلك الله مِنْهَا حَيْثُ تَجْتَمِع) (إِذا رفعت امْرأ الله رافعه ... وَمن وضعت من الأقوام متضع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 (من لم يكن بأمين الله معتصماً ... فَلَيْسَ بالصلوات الْخمس ينْتَفع) (إِن أخلف الْغَيْث لم تخلف أنامله ... أَو ضَاقَ أمرٌ ذَكرْنَاهُ فيتسع) (139) وَفِي هَذِه القصيدة يَقُول فِي ذكر الشَّبَاب (مَا تَنْقَضِي حسرةٌ مني وَلَا جزع ... إِذا ذكرت شبَابًا لَيْسَ يرتجع) (مَا كنت أوفي شَبَابِي كنه عزته ... حَتَّى انْقَضى فَإِذا الدُّنْيَا لَهُ تبع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 (قد كدت تقضي على فَوت الشَّبَاب أسىً ... لَوْلَا تعزيك أَن الْأَمر مُنْقَطع) (140) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ وتروى لمُسلم بن الْوَلِيد // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 (لَو لم يكن لبني شَيبَان من حسبٍ ... سوى يزِيد لفاقوا النَّاس فِي الْحسب) (لَا تحسبوا النَّاس قد حابوا بني مطرٍ ... إِذْ سلمُوا الْجُود مِنْهُم عَاقد الطنب) (الْجُود أخشن مساً يَا بني مطرٍ ... من أَن تبزكموه كف مستلب) (مَا أعرف النَّاس أَن الْجُود مدفعةٌ ... للذم لكنه يَأْتِي على النشب) (141) وَقَالَ أَشْجَع بن عَمْرو السّلمِيّ من قصيدة // (من المكارم) // (برقتْ سماؤك فِي الْعَدو فأمطرت ... هاماً لَهَا ظلّ السيوف غمام) (تثني على أيامك الْأَيَّام ... والشاهدان الْحل وَالْإِحْرَام) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 (وَإِذا سيوفك صافحت هام العدا ... طارت لَهُنَّ عَن الرؤوس الْهَام) (وعَلى عَدوك يَا ابْن عَم محمدٍ ... رصدان ضوء الصُّبْح والإظلام) (فَإِذا تنبه رعته وَإِذا غفا ... سلت عَلَيْهِ سيوفك الأحلام) (142) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 (بديهته وفكرته سواءٌ ... إِذا اشتبهت على النَّاس الْأُمُور) (وأحزم مَا يكون الدَّهْر رَأيا ... إِذا عي المشاور والمشير) (وصدرٌ فِيهِ للهم اتساعٌ ... إِذا ضَاقَتْ من الْهم الصُّدُور) (143) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 (فِي سيف إِبْرَاهِيم خوفٌ واقعٌ ... بذوي النِّفَاق وَفِيه أَمن الْمُسلم) (ويبيت يكلأ والعيون هواجعٌ ... مَال الْيَتِيم ومهجة المستسلم) (شدّ الخطام بأنف كل مخالفٍ ... حَتَّى استقام لَهُ الَّذِي لم يخطم) (وَمن الْوُلَاة مقحمٌ لَا ينتقي ... وَالسيف تقطر شفرتاه من الدَّم) (منعت مهابتك النُّفُوس حَدِيثهَا ... بالشَّيْء تكرههُ وَإِن لم تعلم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 (144) وَقَالَ مُحَمَّد بن مناذر // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 (أَتَانَا بَنو الْأَمْلَاك من آل برمك ... فيا طيب أخبارٍ وَيَا حسن منظر) (إِذا نزلُوا بطحاء مَكَّة أشرقت ... بِيَحْيَى وبالفضل بن يحيى وجعفر) (لَهُم رحلةٌ فِي كل عامٍ إِلَى العدا ... وَأُخْرَى إِلَى الْبَيْت الْعَتِيق المطهر) (فتظلم بَغْدَاد ويجلو لنا الدجى ... بِمَكَّة مَا حجُّوا ثَلَاثَة أقمر) (فَمَا خلقت إِلَّا لجودٍ أكفهم ... وأقدامهم إِلَّا لأعواد مِنْبَر) (إِذا رَاض يحيى الْأَمر ذلت صعابه ... وحسبك من راعٍ لَهُ ومدبر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 (ترى النَّاس إجلالاً لَهُ وَكَأَنَّهُم ... غرانيق ماءٍ تَحت بازٍ مصرصر) (145) وَقَالَ الْحسن بن هَانِئ من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 (رَأَيْت لفضلٍ فِي السماحة همةً ... أَطَالَت برغمٍ غيظ كل جواد) (فَتى لَا تلوك الْخمر شحمة مَاله ... وَلَكِن أيادٍ عودٌ وبواد) (ترى النَّاس أَفْوَاجًا إِلَى بَاب دَاره ... كَأَنَّهُمْ رجلا دباً وجراد) (فيوماً لإلحاق الْفَقِير بِذِي الْغنى ... وَيَوْما رقابٌ بوكرت بحصاد) (فأغنت أياديه معداً وأشرقت ... على حميرٍ فِي دارها وَمُرَاد) (وَكُنَّا إِذا مَا الحائن الْجد غره ... سنا برق غادٍ أَو ضجيج رعاد) (تردى لَهُ الْفضل بن يحيى بن خالدٍ ... بماضي الظبى يزهاه طول نجاد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 (أَمَام خميسٍ أرجوانٍ كَأَنَّهُ ... قميصٌ محوكٌ من قِنَا وجياد) (فَمَا هُوَ إِلَّا الدَّهْر يَأْتِي بصرفه ... على كل من يشقى بِهِ ويعادي) (146) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (سَاد الْمُلُوك ثلاثةٌ مَا مِنْهُم ... إِن حصلوا إِلَّا أغر قريع) (سَاد الرّبيع وساد فضلٌ بعده ... وعلت بعباس الْكَرِيم فروع) (عَبَّاس عباسٌ إِذا احتدم الوغى ... وَالْفضل فضلٌ وَالربيع ربيع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 (147) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (لقد نزلت أَبَا الْعَبَّاس منزلَة ... مَا إِن ترى خلفهَا الْأَبْصَار مطرحا) (وكلت بالدهر عينا غير غافلةٍ ... بجود كفك تأسو كل مَا جرحا) (أَنْت الَّذِي تَأْخُذ الْأَيْدِي بحجزته ... إِذا الزَّمَان على أَوْلَاده كلحا) (كَأَن فيض يَدَيْهِ حِين تسأله ... بَاب السَّمَاء إِذا مَا بالحيا انفتحا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 (148) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (وَإِذا الْمطِي بِنَا بلغن مُحَمَّدًا ... فظهورهن على الرِّجَال حرَام) (قربننا من خير من وطئ الثرى ... فلهَا علينا حرمةٌ وذمام) (رفع الْحجاب لنا فلاح لناظرٍ ... قمرٌ تقطع دونه الأوهام) (ملكٌ أغر إِذا شربت بِوَجْهِهِ ... لم يروك التبجيل والإعظام) (فالبهو مشتملٌ بِنور خليفةٍ ... لبس الشَّبَاب بعدله الْإِسْلَام) (سبط البنان إِذا احتبى بنجاده ... غمر الجماجم والسماط قيام) (ملكٌ إِذا اقتسر الْأُمُور مضى بِهِ ... رأيٌ يفل السَّيْف وَهُوَ حسام) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 (149) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (هَارُون ألفنا ائتلاف مودةٍ ... مَاتَت لَهَا الأحقاد والأضغان) (فِي كل عامٍ غزوةٌ ووفادةٌ ... تنْبت بَين نواهما الأقران) (ألفت منادمة الدِّمَاء سيوفه ... فلقلما تحتازها الأجفان) (حَتَّى الَّذِي فِي الْغَيْب لم يَك صُورَة ... لفؤاده من خَوفه خفقان) (حذر امرئٍ نصرت يَدَاهُ على العدا ... كالدهر فِيهِ شراسةٌ وليان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 (150) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (يَا ناق لَا تسأمي أَو تبلغي ملكا ... تَقْبِيل رَاحَته والركن سيان) (مَتى تحطي إِلَيْهِ الرحل سَالِمَة ... تستجمعي الْخلق فِي تَمْثِيل إِنْسَان) (مقابلٌ بَين أملاكٍ تفضله ... ولادتان من الْمَنْصُور ثِنْتَانِ) (مد الْإِلَه عَلَيْهِ ظلّ مملكةٍ ... يحيى القصي بهَا وَالْأَقْرَب الداني) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 (151) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (لقد طابت الدُّنْيَا بِطيب مُحَمَّد ... وزادت بِهِ الْأَيَّام حسنا إِلَى حسن) (لقد فك أغلال العناة مُحَمَّد ... وَأنزل أهل الْخَوْف فِي كنف الْأَمْن) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 (إِذا نَحن أثنينا عَلَيْك بصالحٍ ... فَأَنت كَمَا نثني وَفَوق الَّذِي نثني) (وَإِن جرت الْأَلْفَاظ يَوْمًا بمدحةٍ ... لغيرك إنْسَانا فَأَنت الَّذِي نعني) (152) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من المديد) // (فاسل عَن نوءٍ تؤمله ... حَسبك الْعَبَّاس من مطره) (ملكٌ قل الشبيه لَهُ ... لم تقع عينٌ على خطره) (وكريم الْخَال من يمنٍ ... وكريم الْعم من مضره) (لَا تغطى عَنهُ مكرمةٌ ... بربى وادٍ وَلَا خمره) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 (ذللت تِلْكَ الفجاج لَهُ ... فَهُوَ مختارٌ على بَصَره) (وَإِذا مج القنا علقاً ... وتراءى الْمَوْت فِي صوره) (رَاح فِي ثنيي مفاضته ... أسدٌ يدمى شبا ظفره) (تتأيا الطير غدوته ... ثِقَة بالشبع من جزره) (153) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (إِذا لم تزر أَرض الخصيب رِكَابنَا ... فَأَي فَتى بعد الخصيب نزور) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 (فَتى يَشْتَرِي حسن الثَّنَاء بِمَالِه ... وَيعلم أَن الدائرات تَدور) (فَمَا فَاتَهُ جودٌ وَلَا حل دونه ... وَلَكِن يصير الْجُود حَيْثُ يصير) (154) وَقَالَ بكر بن النطاح الْحَنَفِيّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 (وَإِذا بدا لَك قاسمٌ يَوْم الوغى ... يختال خلت أَمَامه قِنْدِيلًا) (وَإِذا تعرض للعمود وليه ... خلت العمود بكفه منديلا) (قَالُوا وينظم فارسين بطعنةٍ ... يَوْم اللِّقَاء وَلَا يرَاهُ جَلِيلًا) (لَا تعجبوا فَلَو أَن طول قناته ... ميلٌ إِذن نظم الفوارس ميلًا) (155) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (يَا عصمَة الْعَرَب الَّتِي لَو لم تكن ... حَيا إِذن كَانَت بِغَيْر عماد) (إِن الْعُيُون إِذا رأتك حدادها ... رجعت من الإجلال غير حداد) (وَإِذا رميت الثغر مِنْك بعزمةٍ ... فتحت مِنْهُ مَوَاضِع الأسداد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 (فَكَأَن رمحك منقعٌ فِي عصفرٍ ... وَكَأن سَيْفك سل من فرصاد) (لَو صال من غضبٍ أَبُو دلفٍ على ... بيض السيوف لذبن فِي الأغماد) (أذكى وأوقد للعداوة والقرى ... نارين نَار وغىً ونار رماد) (156) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (لَهُ هممٌ لَا مُنْتَهى لكبارها ... وهمته الصُّغْرَى أجل من الدَّهْر) (لَهُ راحةٌ لَو أَن معشار جودها ... على الْبر صَار الْبر أندى من الْبَحْر) (وَلَو أَن خلق الله فِي مسك فارسٍ ... وبارزه كَانَ الخلي من الْعُمر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 (157) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (لم يَنْقَطِع أحدٌ إِلَيْك بوده ... إِلَّا اتقته نَوَائِب الْحدثَان) (كل السيوف ترى لسيفك هَيْبَة ... وتخافك الْأَرْوَاح فِي الْأَبدَان) (قَالَت معد والقبائل كلهَا ... إِن الْمنية فِي يَدي خربَان) (ملكٌ إِذا أَخذ القنا بكفه ... وثقت بِقُوَّة ساعدٍ وبنان) (158) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 (يَا طَالبا للكيمياء وَعلمهَا ... مدح ابْن عِيسَى الكيمياء الْأَعْظَم) (لَو لم يكن فِي الأَرْض إِلَّا دِرْهَم ... ومدحته لأتاك ذَاك الدِّرْهَم) (159) وَقَالَ أَبُو الغول الطهوي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 (فدت نَفسِي وَمَا ملكت يَمِيني ... فوارس صدقُوا فيهم ظنوني) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 (فوارس لَا يملون المنايا ... إِذا دارت رَحا الْحَرْب الزبون) (وَلَا يجزون من حسنٍ بسيءٍ ... وَلَا يجزون من غلظٍ بلين) (وَلَا تبلى بسالتهم وَإِن هم ... صلوا بِالْحَرْبِ حينا بعد حِين) (هم منعُوا حمى الوقبى بضربٍ ... يؤلف بَين أشتات الْمنون) (فنكب عَنْهُم دَرْء الأعادي ... وداووا بالجنون من الْجُنُون) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 (وَلَا يرعون أكناف الهوينى ... إِذا حلوا وَلَا روض الهدون) (160) وَقَالَ الْكُمَيْت بن زيد الْأَسدي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 (فَمَا غَابَ عَن حلمٍ وَلَا شهد الْخَنَا ... وَلَا استعذب العوراء يَوْمًا فَقَالَهَا) (يَدُوم على خير الْخلال وَيَتَّقِي ... تصرفها من شيمةٍ وانفتالها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 (وتفضل أَيْمَان الرِّجَال شِمَاله ... كَمَا فضلت يمنى يَدَيْهِ شمالها) (وتبتذل النَّفس المصونة نَفسه ... إِذا مَا رأى حَقًا عَلَيْهِ ابتذالها) (بلوناك فِي أهل الندى ففضلتهم ... وباعك فِي الأبواع قدماً فطالها) (161) وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 (سأشكر عمرا مَا تراخت منيتي ... أيادي لم تمنن وَإِن هِيَ جلت) (فَتى غير مَحْجُوب الْغنى عَن صديقه ... وَلَا مظهر الشكوى إِذا النَّعْل زلت) (رأى خلتي من حَيْثُ يخفى مَكَانهَا ... فَكَانَت قذى عَيْنَيْهِ حَتَّى تجلت) (162) وَقَالَ أَبُو زِيَاد الْأَعرَابِي // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 (لَهُ نارٌ تشب بِكُل وادٍ ... إِذا النيرَان ألبست القناعا) (وَلم يَك أَكثر الفتيان مَالا ... وَلَكِن كَانَ أرحبهم ذِرَاعا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 (163) وَقَالَ العرندس الْكلابِي // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 (هَينُونَ لَينُونَ أيسارٌ ذَوُو كرمٍ ... سواس مكرمةٍ أَبنَاء أيسار) (إِن يسْأَلُوا الْخَيْر يعطوه وَإِن جهدوا ... فالجهد يكْشف مِنْهُم طيب أَخْبَار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 (فيهم وَمِنْهُم يعد الْخَيْر متلداً ... وَلَا يعد نَثَا خزيٍ وَلَا عَار) (لَا ينطقون عَن الْفَحْشَاء إِن نطقوا ... وَلَا يمارون إِن ماروا بإكثار) (من تلق مِنْهُم تقل لاقيت سيدهم ... مثل النُّجُوم الَّتِي يسري بهَا الساري) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 (164) وَقَالَ حُسَيْن بن مطير الْأَسدي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 (لَهُ يَوْم بؤسٍ فِيهِ للنَّاس أبؤسٌ ... وَيَوْم نعيمٍ فِيهِ للنَّاس أنعم) (فيمطر يَوْم الْجُود من كَفه الندى ... ويمطر يَوْم الْبُؤْس من كَفه الدَّم) (فَلَو أَن يَوْم الْبُؤْس خلى عِقَابه ... على النَّاس لم يصبح على الأَرْض مجرم) (وَلَو أَن يَوْم الْجُود خلى يَمِينه ... على النَّاس لم يصبح على الأَرْض معدم) (165) وَقَالَ دَاوُود بن سلم // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 (وَكُنَّا حَدِيثا قبل تأمير جعفرٍ ... وَكَانَ المنى فِي جعفرٍ أَن يؤمرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 (حوى المنبرين الطاهرين كليهمَا ... إِذا مَا خطا عَن منبرٍ أم منبرا) (كَأَن بني حَوَّاء صفوا أَمَامه ... فَخير فِي أحسابهم فتخيرا) (166) وَقَالَ الْقَاسِم بن حَنْبَل المري // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 (من الْبيض الْوُجُوه بني سنانٍ ... لَو أَنَّك تستضيء بهم أضاؤوا) (هم شمس النَّهَار إِذا اسْتَقَلت ... ونورٌ مَا يغيبه العماء) (هم حلوا من الشّرف الْمُعَلَّى ... وَمن حسب الْعَشِيرَة حَيْثُ شاؤوا) (بناة مكارمٍ وأساة كلمٍ ... دِمَاؤُهُمْ من الْكَلْب الشِّفَاء) (فَأَما بَيتكُمْ إِن عد بيتٌ ... فطال السّمك وارتفع السَّمَاء) (وَأما أسه فعلى قديمٍ ... من العادي إِن ذكر السناء) (فَلَو أَن السَّمَاء دنت لمجدٍ ... ومكرمةٍ دنت لكم السَّمَاء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 (167) وَقَالَ أَبُو جوَيْرِية // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 (لَو كَانَ يقْعد فَوق الشَّمْس من كرمٍ ... قومٌ بأولهم أَو مجدهم قعدوا) (أَو خلد الْجُود أَقْوَامًا ذَوي حسبٍ ... فِيمَا يحاول من آجالهم خلدوا) (قومٌ سِنَان أبوهم حِين تنسبهم ... طابوا وطاب من الْأَوْلَاد مَا ولدُوا) (جن إِذا فزعوا إنسٌ إِذا أمنُوا ... مرزؤن بهاليل إِذا احتشدوا) (محسدون على مَا كَانَ من نعمٍ ... لَا ينْزع الله مِنْهُم مَاله حسدوا) (168) وَقَالَ آخر // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 (آل الْمُهلب قومٌ خولوا شرفاً ... مَا ناله عربيٌ لَا وَلَا كادا) (لَو قيل للمجد حد عَنْهُم وخالهم ... بِمَا احتكمت من الدُّنْيَا لما حادا) (إِن المكارم أرواحٌ يكون لَهَا ... آل الْمُهلب دون النَّاس أجسادا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 (آل الْمُهلب قومٌ إِن مدحتهم ... كَانُوا الأكارم آبَاء وأجدادا) (إِن العرانين تلقاها محسدةً ... وَلَا ترى للئام النَّاس حسادا) (169) وَقَالَ سُلَيْمَان بن قَتَّة وتروى لغيره // (من السَّرِيع) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 (نجوت من حلٍ وَمن رحلةٍ ... يَا ناق إِن قربتني من قثم) (إِنَّك إِن بلغتنيه غَدا ... عَاشَ لنا الْيُسْر وَمَات الْعَدَم) (فِي بَاعه طولٌ وَفِي وَجهه ... نورٌ وَفِي الْعرنِين مِنْهُ شمم) (لم يدر مَا لَا وبلى قد درى ... فعافها واعتاض مِنْهَا نعم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 (أَصمّ عَن ذكر الْخَنَا سَمعه ... وَمَا عَن الْخَيْر بِهِ من صمم) (170) وَقَالَ آخر وتروى إِلَى ليلى الأخيلية // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 (كريمٌ يغض الطّرف فضل حيائه ... وَيَدْنُو وأطراف الرماح دوان) (وكالسيف إِن لَا ينْتَه لَان مَتنه ... وحداه إِن خاشنته خشنان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 (171) وَقَالَ أَعْرَابِي // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 (كم قد ولدتم من رئيسٍ قسورٍ ... دامي الأظافر فِي الْخَمِيس الممطر) (سدكت أنامله بقائم مرهفٍ ... وبنشر فائدةٍ وذروة مِنْبَر) (مَا إِن يُرِيد إِذا الرماح تشاجرت ... درعاً سوى سربال طيب العنصر) (يلقى السيوف بِوَجْهِهِ وبنحره ... وَيُقِيم هامته مقَام المغفر) (وَيَقُول للطرف اصطبر لشبا القنا ... فعقرت ركن الْمجد إِن لم تعقر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 (وَإِذا تَأمل شخص ضيفٍ مقبلٍ ... متسربلٍ سربال ليلٍ أغبر) (أومى إِلَى الكوماء هَذَا طارقٌ ... نحرتني الْأَعْدَاء إِن لم تنحري) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 (172) وَقَالَ ابْن الْمولى // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 (وَإِذا تبَاع كريمةٌ أَو تشتري ... فسواك بَائِعهَا وَأَنت المُشْتَرِي) (وَإِذا توعرت المسالك لم يكن ... فِيهَا السَّبِيل إِلَى نداك بأوعر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 (وَإِذا صنعت صَنِيعَة أتممتها ... بيدين لَيْسَ نداهما بمكدر) (وَإِذا هَمَمْت لمعتفيك بنائلٍ ... قَالَ الندى فأطعته لَك أَكثر) (يَا وَاحِد الْعَرَب الَّذِي مَا إِن لَهُم ... من مذهبٍ عَنهُ وَلَا من مقصر) (173) وَقَالَ حبيب بن أَوْس الطَّائِي من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 (السَّيْف أصدق أنباءً من الْكتب ... فِي حَده الْحَد بَين الْجد واللعب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 (بيض الصفائح لَا سود الصحائف فِي ... متونهن جلاء الشَّك والريب) (وَالْعلم فِي شهب الأرماح لامعةً ... بَين الخميسين لَا فِي السَّبْعَة الشهب) (فتح الْفتُوح تَعَالَى أَن يُحِيط بِهِ ... نظمٌ من الشّعْر أَو نثرٌ من الْخطب) (فتح تفتح أَبْوَاب السَّمَاء لَهُ ... وتبرز الأَرْض فِي أثوابها القشب) (تَدْبِير معتصمٍ بِاللَّه منتقمٍ ... لله مرتقبٍ فِي الله مرتغب) (ومطعم النَّصْر لم تكهم أسنته ... يَوْمًا وَلَا حجبت عَن روح محتجب) (لم يرم قوما وَلم ينهد إِلَى بلدٍ ... إِلَّا تقدمه جيشٌ من الرعب) (لَو لم يقد جحفلاً يَوْم الوغى لغدا ... من نَفسه وَحدهَا فِي جحفلٍ لجب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 (رمى بك الله برجيها فَهَدمهَا ... وَلَو رمى بك غير الله لم يصب) (من بعد مَا أشبوها واثقين بهَا ... وَالله مِفْتَاح بَاب المعقل الأشب) (عداك حر الثغور المستضامة عَن ... برد الثغور وَعَن سلسالها الحصب) (أَجَبْته معلما بِالسَّيْفِ منصلتاً ... وَلَو دعيت بِغَيْر السَّيْف لم تجب) (حَتَّى تركت عَمُود الشّرك منعفراً ... وَلم تعرج على الْأَوْتَاد والطنب) (لما رأى الْحَرْب رَأْي الْعين توفلسٌ ... وَالْحَرب مُشْتَقَّة الْمَعْنى من الْحَرْب) (غَدا يصرف بالأموال جريتها ... فعزه الْبَحْر ذُو التيار والحدب) (هَيْهَات زعزعت الأَرْض الوقور بِهِ ... عَن غَزْو محتسبٍ لَا غَزْو مكتسب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 (لم ينْفق الذَّهَب المربي بكثرته ... على الْحَصَى وَبِه فقرٌ إِلَى الذَّهَب) (إِن الْأسود أسود الغاب همتها ... يَوْم الكريهة فِي المسلوب لَا السَّلب) (174) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 324 (لم يجْتَمع قطّ فِي مصرٍ وَلَا بلدٍ ... مُحَمَّد بن أبي مَرْوَان والنوب) (لي من أبي جعفرٍ آخيةٌ سببٌ ... إِن تبْق يطْلب إِلَى معروفي السَّبَب) (صحت فَمَا يتمارى من تأملها ... من فرط نائله فِي أَنَّهَا نسب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 (أمت نداه بِي العيس الَّتِي شهِدت ... لَهَا السرى والفيافي أَنَّهَا نجب) (ردء الْخلَافَة فِي الجلى إِذا نزلت ... وقيم الْملك لَا الواني وَلَا النصب) (جفنٌ يعاف لذيذ النّوم ناظره ... شحا عَلَيْهَا وقلبٌ حولهَا يجب) (وَزِير حقٍ ووالي شرطةٍ ورحا ... ديوَان ملكٍ وشيعيٌ ومحتسب) (كالأرحبي المذكي هزه المرطى ... والملع والوخد والتقريب والخبب) (ثَبت الْخطاب إِذا اصطكت بمظلمةٍ ... فِي رَحْله ألسن الأقوام والركب) (لَا الْمنطق اللَّغْو يزكو فِي مقاومه ... يَوْمًا وَلَا حجَّة الملهوف تستلب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 326 (كَأَنَّمَا هُوَ فِي نَادِي قبيلته ... لَا الْقلب يهفو وَلَا الأحشاء تضطرب) (لَا سورةٌ تتقى مِنْهُ وَلَا بلهٌ ... وَلَا يَحِيف رضى مِنْهُ وَلَا غضب) (لَا نجم من معشرٍ إِلَّا وهمته ... عَلَيْك دائرةٌ يَا أَيهَا القطب) (175) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 327 (إِلَيْك جزعنا مغرب الْملك كلما ... وَسطنَا ملاً صلت عَلَيْك سباسبه) (إِلَى ملكٍ لم يلق كلكل بأسه ... على ملكٍ إِلَّا وللذل جَانِبه) (إِلَى سالب الْجَبَّار بَيْضَة ملكه ... وآمله غادٍ عَلَيْهِ فسالبه) (سما للعلا من جانبيها كليهمَا ... سمو عباب الْبَحْر جَاشَتْ غواربه) (فنول حَتَّى لم يجد من ينيله ... وَحَارب حَتَّى لم يجد من يحاربه) (وَذُو يقظاتٍ مستمرٍ مريرها ... إِذا الْخطب لاقاها اضمحلت نوائبه) (فيا أَيهَا الساري اسر غير محاذرٍ ... جنان ظلامٍ أَو ردى أَنْت هائبه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 (فقد بَث عبد الله خوف انتقامه ... على اللَّيْل حَتَّى مَا تدب عقاربه) (إِذا مَا امرؤٌ ألْقى بربعك رَحْله ... فقد طالبته بالنجاح مطالبه) (176) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 (رواحلنا قد بزنا الْهم أمرهَا ... إِلَى أَن حَسبنَا أَنَّهُنَّ رواحله) (إِذا خلع اللَّيْل النَّهَار رَأَيْتهَا ... بإرقالها فِي كل وجةٍ تُقَاتِلهُ) (إِلَى قطب الدُّنْيَا الَّذِي لَو بمدحه ... مدحت بني الدُّنْيَا كفتهم فضائله) (جلا ظلمات الظُّلم عَن وَجه أمةٍ ... أَضَاء لَهَا من كَوْكَب الْحق آفله) (لقد حَان من يهدي سويداء قلبه ... لحد سنانٍ فِي يَد الله عَامله) (إِذا مَا رق بالغدر حاول غدرةً ... فَذَاك حري أَن تئيم حلائله) (وَإِن يبن حيطاناً عَلَيْهِ فَإِنَّمَا ... أولائك عقالاته لَا معاقله) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 (بيمن أبي إِسْحَاق طَالَتْ يَد الْهدى ... وَقَامَت قناة الدّين وَاشْتَدَّ كَاهِله) (هُوَ الْبَحْر من أَي النواحي أَتَيْته ... فلجته الْمَعْرُوف والجود ساحله) (تعود بسط الْكَفّ حَتَّى لَو أَنه ... دَعَاهَا لقبضٍ لم تجبه أنامله) (وَلَو لم يكن فِي كَفه غير نَفسه ... لجاد بهَا فليتق الله سائله) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 (177) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (إِذا العيس لاقت بِي أَبَا دلفٍ فقد ... تقطع مَا بيني وَبَين النوائب) (تكَاد مغانيه تهش عراصها ... فتركب من شوقٍ إِلَى كل رَاكب) (يرى أقبح الْأَشْيَاء أوبة آملٍ ... كسته يَد المأمول حلَّة خائب) (وَأحسن من نورٍ يَفْتَحهُ الندى ... بَيَاض العطايا فِي سَواد المطالب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 332 (إِذا افتخرت يَوْمًا تميمٌ بقوسها ... وزادت على مَا وطدت من مَنَاقِب) (فَأنْتم بِذِي قارٍ أمالت سُيُوفكُمْ ... عروش الَّذين استرهنوا قَوس حَاجِب) (مَكَارِم لجت فِي علو كَأَنَّمَا ... تحاول ثأراً عِنْد بعض الْكَوَاكِب) (وَلَو كَانَ يفنى الشّعْر أفناه مَا قرت ... حياضك مِنْهُ فِي العصور الذواهب) (وَلكنه صوب الْعُقُول إِذا انجلت ... سحائب مِنْهُ أعقبت بسحائب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 333 (178) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (إِن الَّذِي خلق الْخَلَائق قاتها ... أقواتها لتصرف الأحراس) (فالأرض مَعْرُوف السَّمَاء قرى لَهَا ... وَبَنُو الرَّجَاء لَهُم بَنو الْعَبَّاس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 (هدأت على تأميل أَحْمد همتي ... وأطاف تقليدي بِهِ وقياسي) (بالمجتبي والمصطفي وَالْمُشْتَرِي ... للحمد والحالي بِهِ والكاسي) (فرعٌ نما من هاشمٍ فِي تربةٍ ... كَانَ الكفيء لَهَا من الأغراس) (نور العرارة نوره ونسيمه ... نشر الخزامى فِي اخضرار الآس) (أبليت هَذَا الْمجد أبعد غايةٍ ... فِيهِ وَأكْرم شيمةٍ ونحاس) (إقدام عمروٍ فِي سماحة حاتمٍ ... فِي حلم أحنف فِي ذكاء إِيَاس) (لَا تنكروا ضربي لَهُ من دونه ... مثلا شروداً فِي الندى والباس) (فَالله قد ضرب الْأَقَل لنوره ... مثلا من الْمشكاة والنبراس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 335 179 - وَقَالَ أَيْضا وتروى لبكر بن النطاح // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 336 (أَقُول لمرتاد الندى عِنْد مالكٍ ... تعوذ بجدوى مالكٍ وَصلَاته) (فَتى جعل الْمَعْرُوف من دون عرضه ... سَرِيعا إِلَى الممتاح قبل عداته) (وَلَو قصرت أَمْوَاله عَن سماحةٍ ... لقاسم من يرجوه شطر حَيَاته) (وَلَو لم يجد فِي قسْمَة الْعُمر حِيلَة ... وَجَاز لَهُ الْإِعْطَاء من حَسَنَاته) (لجاد بهَا من غير كفرٍ بربه ... وآساهم من صَوْمه وَصلَاته) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 337 (180) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (من كَانَ مرعى عزمه وهمومه ... روض الْأَمَانِي لم يزل مهزولا) (بالسكسكي الماتعي تمتعت ... همم ثنت طرف الزَّمَان كليلا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 (لَا تدعون نوح بن عمروٍ دَعْوَة ... للخطب إِلَّا أَن يكون جَلِيلًا) (يقظٌ إِذا مَا المشكلات عرونه ... ألفينه المتبسم البهلولا) (ثَبت الْمقَام يرى الْقَبِيلَة وَاحِدًا ... وَيرى فيحسبه الْقَبِيل قبيلا) (كم وقعةٍ لَك فِي المكارم ضخمةٍ ... غادرت فِيهَا مَا ملكت قَتِيلا) (فاشدد يَديك بِحَبل نوحٍ معصماً ... تَلقاهُ حبلاً بالندى مَوْصُولا) (ذَاك الَّذِي إِن كَانَ خلك لم تقل ... يَا لَيْتَني لم أتخذه خَلِيلًا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 (181) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (لهان علينا أَن نقُول وتفعلا ... وَنَذْكُر بعض الْفضل مِنْك وتفضلا) (أَبَا جعفرٍ أجريت فِي كل تلعةٍ ... لنا جعفراً من فيض كفيك سلسلا) (فكم قد أثرنا من نوالك معدناً ... وَكم قد بنينَا فِي ظلالك معقلا) (رددت المنى خضرًا تثنى غصونها ... علينا وأطلقت الرَّجَاء المكبلا) (وَمَا يلحظ الْعَافِي جداك مؤملاً ... سوى لحظةٍ حَتَّى يروح مؤملا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 340 (لقد زِدْت أوضاحي امتداداً وَلم أكن ... بهيماً وَلَا أرضي من الأَرْض مجهلا) (وَلَكِن أيادٍ صادفتني جسامها ... أغر فأوفت بِي أغر محجلا) (إِذا أحسن الأقوام أَن يتطولوا ... بِلَا منةٍ أَحْسَنت أَن تتطولا) (وجدناك أندى من رجالٍ أناملاً ... وَأحسن من الْحَاجَات وَجها وأجملا) (تضيء إِذا اسود الزَّمَان وَبَعْضهمْ ... يرى الْمَوْت أَن ينهل أَو يتهللا) (فوَاللَّه مَا آتِيك إِلَّا فَرِيضَة ... وَآتِي جَمِيع النَّاس إِلَّا تنفلا) (وَإِن صَرِيح الحزم والعزم لامرئٍ ... إِذا أَدْرَكته الشَّمْس أَن يتحولا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 (لَئِن هممي أوجدنني فِي تقلبي ... مَآلًا لقد أفقدنني مِنْك موئلا) (وَإِن عفت أمرا مُدبر الْوَجْه إِنَّنِي ... لأترك حظاً فِي فنائك مُقبلا) (وَإِن كنت أخطو ساحة الْمحل إِنَّنِي ... لأترك روضاً من جداك وجدولا) (فوَاللَّه لَا أَنْفك أهدي شوارداً ... إِلَيْك يحملن الثَّنَاء المنخلا) (تخال بِهِ بردا عَلَيْك محبراً ... وتحسبه عقدا عَلَيْك مفصلا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 (ألذ من السلوى وَأطيب نفحةً ... من الْمسك مفتوقاً وأيسر محملًا) (أخف على روحٍ وأثقل قيمَة ... وأقصر فِي سمع الجليس وأطولا) (182) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (كفي وغاك فإنني لَك قَالَ ... لَيست هوادي عزمتي بتوال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 (أَنا ذُو عرفت فَإِن عرتك جهالةٌ ... فَأَنا الْمُقِيم قِيَامَة العذال) (عطفت ملامتها على ابْن ملمةٍ ... كالسيف جأب الصَّبْر شخت الْآل) (عَادَتْ لَهُ أَيَّامه مسودةً ... حَتَّى توهم أَنَّهُنَّ لَيَال) (لَا تنكري عطل الْكَرِيم من الْغنى ... فالسيل حربٌ للمكان العالي) (وتبصري خبب الركاب ينصها ... محيي القريض إِلَى مميت المَال) (لما بلغنَا ساحة الْحسن انْقَضى ... عَنَّا تملك دولة الإمحال) (بسط الرَّجَاء لنا برغم نوائبٍ ... كثرت بِهن مصَارِع الآمال) (أغْلى عذارى الشّعْر أَن مهورها ... عِنْد الْكَرِيم إِذا رخصن غوال) (ترد الظنون بِهِ على تصديقها ... وَيحكم الآمال فِي الْأَمْوَال) (أضحى سمي أَبِيك فِيك مُصدقا ... بِأَجل فائدةٍ وأيمن فال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 344 (ورأيتني فَسَأَلت نَفسك سيبها ... لي ثمَّ جدت وَمَا انتظرت سُؤَالِي) (كالغيث لَيْسَ لَهُ أُرِيد غمامه ... وَلم يرد بدٌ من التهطال) (183) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 345 (بزهرٍ والحذاق وَآل بردٍ ... ورت فِي كل صالحةٍ زنادي) (وَإِن يَك من بني أددٍ جناحي ... فَإِن أثيت ريشي من إياد) (غَدَوْت بهم أمد ذَوي ظلاً ... وَأكْثر من ورائي مَاء وَاد) (هم عظم الأثافي من نزارٍ ... وَأهل الهضب مِنْهَا والنجاد) (إِذا حدث الْقَبَائِل ساجلوهم ... فَإِنَّهُم بَنو الدَّهْر التلاد) (تفرج عَنْهُم الغمرات بيضٌ ... جلادٌ تَحت قسطلة الجلاد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 346 (وحشو حوادث الْأَيَّام مِنْهُم ... معاقل مطردٍ وَبَنُو طراد) (لَهُم جهل السبَاع إِذا المنايا ... تمشت فِي القنا وحلوم عَاد) (لقد أنست مساوئ كل دهرٍ ... محَاسِن أَحْمد بن أبي دواد) (مَتى تحلل بِهِ تحلل جناباً ... رضيعاً للسواري والغوادي) (ترشج نعْمَة الْأَيَّام فِيهِ ... وتقسم فِيهِ أرزاق الْعباد) (وَمَا اشتبهت طَرِيق الْعرف إِلَّا ... هداك لقبلة الْمَعْرُوف هاد) (وَمَا سَافَرت فِي الْآفَاق إِلَّا ... وَمن جدواك رَاحِلَتي وزادي) (مُقيم الظَّن عنْدك والأماني ... وَإِن قلقت ركابي فِي الْبِلَاد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 347 (184) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْخَفِيف) // (ديمةٌ سَمْحَة القياد سكوب ... مستغيث بهَا الثرى المكروب) (لَو سعت بقْعَة لإعظام نعمى ... لسعى نَحْوهَا الْمَكَان الجديب) (لذ شؤبوبها وَطَابَتْ فَلَو ... تسطيع قَامَت فعاتبتها الْقُلُوب) (فَهُوَ ماءٌ يجْرِي وماءٌ يَلِيهِ ... وغزالٍ تنشا وَأُخْرَى تذوب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 348 (أَيهَا الْغَيْث حَيّ أَهلا بمغداك ... وَعند السرى وَحين تؤوب) (لأبي جعفرٍ خلائق يحكيهن ... قد يشبه النجيب النجيب) (أَنْت فِينَا فِي ذَا الأوان غريبٌ ... وَهُوَ فِينَا فِي كل وقتٍ غَرِيب) (خلقٌ مشرقٌ ورأيٌ حسامٌ ... وودادٌ عذبٌ وريحٌ جنوب) (مَا التقى وفره ونائله مذ ... كَانَ إِلَّا ووفره المغلوب) (فَهُوَ مدن للجود وَهُوَ بغيضٌ ... وَهُوَ مقصٍ لِلْمَالِ وَهُوَ حبيب) (185) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 (فاطلب هُدُوا فِي التقليل واستثر ... بالعيس من تَحت السهاد هجودا) (من كل معطيةٍ على علل السرى ... وخداً يبيت النّوم عَنهُ شَرِيدًا) (تجْرِي بمنصلتٍ يظل إِذا ونى ... ضرباؤه حلساً لَهَا وقتودا) (جعل الدجى جملا وودع رَاضِيا ... بالهون يتَّخذ الْقعُود قعُودا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 (طلبت ربيع ربيعَة الممهي لَهَا ... فوردن ظلّ ظلالها ممدودا) (بكريها علويها صعبيها ... الحصني شيبانيها الصنديدا) (ذهليها مريها مطريها ... يمني يَديهَا خَالِد بن يزيدا) (نسبا كَأَن عَلَيْهِ من شمس الضُّحَى ... نورا وَمن فلق الصَّباح عمودا) (عُرْيَان لَا يكبو دَلِيل من عمى ... فِيهِ وَلَا يَبْغِي عَلَيْهِ شُهُودًا) (شرفٌ على أول الزَّمَان وَإِنَّمَا ... خلق الْمُنَاسب مَا يكون جَدِيدا) (لَو لم تكن من نبعةٍ نجديةٍ ... علوِيَّة لظَنَنْت عودك عودا) (مطرٌ أَبوك أَبُو أهلة وائلٍ ... مَلأ البسيطة عدَّة وعديدا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 (أكفاؤه تَلد الرِّجَال وَإِنَّمَا ... ولد الحتوف أساوداً وأسودا) (ورثوا الْأُبُوَّة والحظوظ فَأَصْبحُوا ... جمعُوا جدودا فِي الْعلَا وجدودا) (186) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 (لقد آسَف الْأَعْدَاء مجد ابْن يُوسُف ... وَذُو النَّقْص فِي الدُّنْيَا بِذِي الْفضل مولع) (هُوَ السَّيْل إِن واجهته انقدت طوعه ... وتقتاده من جانبيه فَيتبع) (وَلم أر نفعا عِنْد من لَيْسَ ضائراً ... وَلم أر ضراً عِنْد من لَيْسَ ينفع) (رأى الْبُخْل من كل فظيعاً فعافه ... على أَنه مِنْهُ أَمر وأفظع) (وكل كسوفٍ فِي الدراري شنعةٌ ... وَلكنه فِي الشَّمْس والبدر أشنع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 (ويومٍ يظل الْعِزّ يحفظ وَسطه ... بسمر العوالي والنفوس تضيع) (مصيفٍ من الهيجا وَمن جاحم الوغى ... وَلكنه من وابل الدَّم مربع) (شققت إِلَى جباره حومة الوغى ... وقنعته بِالسَّيْفِ وَهُوَ مقنع) (أظلتك آمالي وَفِي الْبَطْش قوةٌ ... وَفِي السهْم تسديدٌ وَفِي الْقوس منزع) (رَأَيْت رجائي فِيك وَحدك همةً ... وَلكنه فِي سَائِر النَّاس مطمع) (وَكم عاثر منا أخذت بضبعه ... فأضحى لَهُ فِي قلَّة الْخطب مطلع) (وَمَا السَّيْف إِلَّا زبرةٌ لَو تركته ... على الْخلقَة الأولى لما كَانَ يقطع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 187 - وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (عِنْدِي من الْأَيَّام مَا لَو أَنه ... بِإِزَاءِ شَارِب مرقدٍ مَا غمضا) (مَا عوض الصَّبْر امروٌ إِلَّا رأى ... مَا فَاتَهُ دون الَّذِي قد عوضا) (يَا أَحْمد بن أبي داودٍ دعوةٌ ... ذلت بشكري لي وَكَانَت ريضا) (كم محضرٍ لَك مرتضى لم تدخر ... محموده عِنْد الإِمَام المرتضى) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 (قد كَانَ صوح بَيت كل قرارةٍ ... حَتَّى تروح فِي ثراك وروضا) (أما القريض فقد جذبت بضبعه ... جذب الرشاء مُصَرحًا ومعرضا) (أحييته ولخلت أَنِّي لَا أرى ... شَيْئا يعود إِلَى الْحَيَاة وَقد قضى) (وحملت عبء الدَّهْر مُعْتَمدًا على ... قدمٍ وقاك أمينها أَن تدحضا) (ثقلاً لَو أَن متالعاً حمل اسْمه ... لَا جِسْمه لم يسْتَطع أَن ينهضا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 (188) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (وأروع لَا يلقِي المقاليد لامرئٍ ... وكل امرئٍ يلقِي لَهُ بالمقالد) (لَهُ كبرياء المُشْتَرِي وسعوده ... وسطوة بهرامٍ وظرف عُطَارِد) (أغر يَدَاهُ فرضتا كل طالبٍ ... وجدواه وقفٌ فِي سَبِيل المحامد) (فَتى لم يقم فَردا ليَوْم كريهةٍ ... وَلَا نائلٍ إِلَّا كفى كل قَاعد) (وَلَا اشتدت الْأَيَّام إِلَّا ألانها ... أَشمّ شَدِيد الْوَطْء فَوق الشدائد) (غَدا قَاصِدا للحمد حَتَّى أَصَابَهُ ... وَكم من مصيبٍ قَصده غير قَاصد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 (يصد عَن الدُّنْيَا إِذا عَن سؤدد ... وَلَو برزت فِي زِيّ عذراء ناهد) (إِذا الْمَرْء لم يزهد وَقد صبغت لَهُ ... بعصفرها الدُّنْيَا فَلَيْسَ بزاهد) (189) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 (أضحت إيادٌ فِي معد كلهَا ... وهم إياد بنائها الْمَمْدُود) (ينميك فِي قلل المكارم والعلا ... زهرٌ لزهر أبوةٍ وجدود) (إِن كُنْتُم عادي ذَاك النبع إِن ... نسبوا وَفلقَة ذَلِك الجلمود) (وشركتموهم دُوننَا فلأنتم ... شركاؤنا من دونهم فِي الْجُود) (كعبٌ وحاتمٌ اللَّذَان تقاسما ... خطط الْعلَا من طارفٍ وَتَلِيدُ) (هَذَا الَّذِي خلف السَّحَاب وَمَات ذَا ... فِي الْجُود ميتَة خضرمٍ ضديد) (إِن لَا يكن فِيهَا الشَّهِيد فقومه ... لَا يسمحون بِهِ بِأَلف شَهِيد) (نَفسِي فداؤك أَي بَاب ملمةٍ ... لم يرم فِيهِ إِلَيْك بالإقليد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 359 (لما أظلتني غمامك أَصبَحت ... تِلْكَ الشُّهُود عَليّ وَهِي شهودي) (من بعد مَا ظنُّوا بِأَن سَيكون لي ... يومٌ ببغيهم كَيَوْم عبيد) (نزعوا بِسَهْم قطيعةٍ يهفو بِهِ ... ريش العقوق فَكَانَ غير سديد) (وَإِذا أَرَادَ الله نشر فضيلةٍ ... يَوْمًا أتاح لَهَا لِسَان حسود) (لَوْلَا اشتعال النَّار فِيمَا جَاوَرت ... مَا كَانَ يعرف طيب نشر الْعود) (190) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 (يومٌ أَضَاء بِهِ الزَّمَان وَفتحت ... فِيهِ الأسنة زهرَة الآمال) (لَوْلَا الظلام وَقلة عَلقُوا بهَا ... بَانَتْ رقابهم بِغَيْر قلال) (فليشكروا جنح الظلام ودروذاً ... فهم لدروذ والظلام موَالٍ) (برزت بهم هفوات علجهم وَقد ... يردي الْجمال تعسف الْجمال) (فَكَأَنَّمَا احتالت عَلَيْهِ نَفسه ... إِذْ لم تنله حِيلَة الْمُحْتَال) (ألوت بِهِ يَوْم الْخَمِيس كتائبٌ ... أرسلنه مثلا من الْأَمْثَال) (ريحَان من نصرٍ وصبرٍ أبليا ... ربعيه لَا ريحًا صبا وشمال) (إِن الرماح إِذا غرسن بمشهدٍ ... فجنى العوالي فِي ذراة معال) (فَاسْلَمْ أَمِير الْمُؤمنِينَ لأمةٍ ... أبدلتها الإمراع بالإمحال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 (أَمْسَى بك الْإِسْلَام بَدْرًا بَعْدَمَا ... محقت بشاشته محاق هِلَال) (ألبسته أيامك الغر الَّتِي ... أَيَّام غَيْرك عِنْدهن لَيَال) (وعزائمنا فِي الروع معتصمية ... مَيْمُونَة الإدبار والإقبال) (فتعمق الوزراء يطفو فَوْقهَا ... طفو القذى وَتعقب العذال) (وَالسيف مَا لم يلف فِيهِ صيقلٌ ... من سنخه لم ينْتَفع بصقال) (191) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 (بمهدي بن أَصْرَم عَاد عودي ... إِلَى إيراقه وامتد باعي) (أَطَالَ يَدي على الْأَيَّام حَتَّى ... جزيت صروفها صَاعا بِصَاع) (إِذا أكدى سوام الشّعْر أضحت ... عطاياه وَهن لَهُ مراع) (عميد الْغَوْث إِن نوب اللَّيَالِي ... سطت وقريعها عِنْد القراع) (جعلت الْجُود لألاء المساعي ... وَهل شمسٌ تكون بِلَا شُعَاع) (وَلم يحفظ مضاع الْمجد شَيْء ... من الْأَشْيَاء كَالْمَالِ المضاع) (رعاك الله للمعروف إِنِّي ... أَرَاك لسرح مَالك غير رَاع) (فعزمك مثل عزم السَّيْل شدت ... قواه بالمذانب والتلاع) (ورأيك مثل رَأْي السَّيْف صحت ... سبورة حَده عِنْد المصاع) (فَلَو صورت نَفسك لم تزدها ... على مَا فِيك من كرم الطباع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 (192) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (رَأَيْت لعياشٍ خلائق لم تكن ... لتكمل إِلَّا فِي اللّبَاب الْمُهَذّب) (لَهُ كرمٌ لَو كَانَ فِي المَاء لم يغض ... وَفِي الْبَرْق مَا شام امرؤٌ برق خلب) (أَخُو أزماتٍ بذله بذل محسنٍ ... إِلَيْنَا وَلَكِن عذره عذر مذنب) (إِذا أمه الْعَافُونَ ألفوا حياضه ... ملاء وألفوا روضه غير مجدب) (إِذا قَالَ أَهلا مرْحَبًا نبعت لَهُم ... مياه الندى من تَحت أهلٍ ومرحب) (يهولك أَن تَلقاهُ صَدرا لمحفلٍ ... ونحراً لأعداءٍ وَقَلْبًا لموكب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 (همامٌ كنصل السَّيْف كَيفَ هززته ... وجدت المنايا مِنْهُ فِي كل مضرب) (تركت حطاماً منْكب الدَّهْر إِذْ نوى ... زحامي لما أَن جعلتك مَنْكِبي) (فقومت لي مَا اعوج من قصد همتي ... وبيضت لي مَا اسود من وَجه مطلبي) (وهاك ثِيَاب الْحَمد فاجرر ذيولها ... عَلَيْك وَهَذَا مركب الْحَمد فاركب) (193) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْخَفِيف) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 365 (رب خفضٍ تَحت السرى وغناءٍ ... من عناءٍ ونضرةٍ من شحوب) (لَا تذيلن صَغِير همك وَانْظُر ... كم بِذِي الأثل دوحةً من قضيب) (مَا على الوسج الرواتك من عتبٍ ... إِذا مَا أَتَت أَبَا أَيُّوب) (سرح قَوْله إِذا مَا استمرت ... عقدَة العي فِي لِسَان الْخَطِيب) (واجدٌ بالخليل من برحاء الشوق ... وجدان غَيره بالحبيب) (كل شعبٍ كُنْتُم بِهِ آل وهبٍ ... فَهُوَ شعبي وَشعب كل أديب) (بؤتم بالمكروه دوني وأصبحت ... الشَّرِيك الْمُخْتَار فِي المحبوب) (إِن قلبِي لكم لكالكبد الحرى ... وقلبي لغيركم كالقلوب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 366 (194) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (لله وخد المهارى أَي مكرمةٍ ... هزت وَأي غمامٍ قلقلت خضل) (ملبياً طالما لبّى مناديه ... إِلَى الوغى غير رعديدٍ وَلَا وكل) (خير الأخلاء خير الأَرْض همته ... وَأفضل الركب يقرو أفضل السبل) (حطت إِلَى عُمْدَة الْإِسْلَام أرحله ... وَالشَّمْس قد نفضت ورساً على الأَصْل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 (ومحرماً أَحرمت أَرض الْعرَاق لَهُ ... من الندى واكتست ثوبا من الْبُخْل) (وسافكاً لدماء الْبدن قد سفكت ... بِهِ دِمَاء ذَوي الْإِلْحَاد والنحل) (ورامياً جمرات الْحَج فِي سنةٍ ... رمى بهَا جمرات الْيَوْم ذِي الشعل) (يردي ويرقل بَين المروتين كَمَا ... يردي ويرقل نَحْو الْفَارِس البطل) (تقبل الرُّكْن ركن الْبَيْت نَافِلَة ... وَظهر كفك معمورٌ من الْقبل) (لما تركت بيُوت الْكفْر خاويةً ... بالغزو آثرت بَيت الله بالقفل) (فالحج والغزو مقرونان فِي قرنٍ ... فَاذْهَبْ فَأَنت ذعاف الْخَيل وَالْإِبِل) (ساري الهموم طموح الْعَزْم صادفه ... كَأَن آراءه تنحط من جبل) (نبهت نَبهَان بعد النّوم فانسكبت ... بك الْحَيَاة على الْأَحْيَاء من ثعل) (إِن حن نجدٌ وأهلوه إِلَيْك فقد ... مَرَرْت فِيهِ مُرُور الْعَارِض الهطل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 368 (وَأي أرضٍ بِهِ لم تكس زهرتها ... وَأي وادٍ بِهِ حران لم يسل) (مَا زَالَ للصارخ المعلي عقيرته ... غوثاً من الْغَوْث تَحت الْحَادِث الجلل) (من كل أَبيض يجلو مِنْهُ سائله ... خداً أسيلاً بِهِ خد من الأسل) (195) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (أنخنا فِي ديار بني حبيبٍ ... بَنَات السّير تَحت بني العزيم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 (وَمَا إِن زَالَ فِي جرم بن عمروٍ ... كريمٌ من بني عبد الْكَرِيم) (يكَاد نداه يتْركهُ عديماً ... إِذا هطلت يَدَاهُ على عديم) (ترَاهُ يذب عَن حرم الْمَعَالِي ... فتحسبه يدافع عَن حَرِيم) (سَفِيه الرمْح جاهله إِذا مَا ... بدا فضل السَّفِيه على الْحَلِيم) (أُولَئِكَ قد هُدُوا من كل مجدٍ ... إِلَى نهج الطَّرِيق الْمُسْتَقيم) (لَهُم غررٌ تخال إِذا استنارت ... بواهرها ضرائر للنجوم) (إِذا نزلُوا بمحلٍ روضوه ... بآثارٍ كآثار الغيوم) (لكل من بني حَوَّاء عذرٌ ... وَلَا عذر لطائيٍ لئيم) (أَحَق النَّاس بِالْكَرمِ امرؤٌ لم ... يزل يأوي إِلَى أصلٍ كريم) (196) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 (تداو من شوقك الْأَقْصَى بِمَا فعلت ... خيل ابْن يُوسُف والفرسان تطرد) (ذَاك السرُور الَّذِي آلت بشاشته ... أَلا يجاورها فِي مهجةٍ كمد) (لقيتهم والمنايا غير دافعةٍ ... لما أمرت بِهِ والملتقى كبد) (فِي موقفٍ وقف الْمَوْت الزعاف بِهِ ... فالموت يُوجد والأرواح تفتقد) (فِي حَيْثُ لَا مرتع الْبيض الْخفاف إِذا ... أصلتن جدبٌ وَلَا ورد القنا ثَمد) (مستصحباً نِيَّة قد طالما ضمنت ... لَك الخطوب فأوفت بِالَّذِي تعد) (ورحب صدرٍ لَو أَن الأَرْض واسعةٌ ... كوسعه لم يضق عَن أَهله بلد) (صدعت جريتهم فِي عصبةٍ قللٍ ... قد صرح المَاء عَنْهَا وانجلى الزّبد) (من كل أروع ترتاع الْمنون لَهُ ... إِذا تجرد لَا نكسٌ وَلَا جحد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 (يكَاد حِين يلاقي الْقرن من حنقٍ ... قبل السنان على حوبائه يرد) (قلوا وَلَكنهُمْ طابوا فأنجدهم ... جيشٌ من الصَّبْر لَا يُحْصى لَهُ عدد) (إِذا رَأَوْا للمنايا عارضاً لبسوا ... من الْيَقِين دروعاً مَا لَهَا زرد) (نأوا عَن المصرخ الْأَدْنَى فَلَيْسَ لَهُم ... إِلَّا السيوف على أعدائهم مدد) (ولى معاويةٌ عَنْهُم وَقد أخذت ... فِيهِ القنا فَأبى الْمِقْدَار والأمد) (أنهبت أرواحه الأرماح إِذْ شرعت ... فَمَا ترد لريب الدَّهْر عَنهُ يَد) (كَأَنَّهَا وَهِي فِي الْأَوْدَاج والغة ... وَفِي الكلى تَجِد الغيظ الَّذِي نجد) (من كل أَزْرَق نظارٍ بِلَا نظرٍ ... إِلَى الْمقَاتل مَا فِي مَتنه أود) (كَأَنَّهُ كَانَ ترب الْحبّ مذ زمنٍ ... فَلَيْسَ يعجزه قلبٌ وَلَا كبد) (إِن ابْن يُوسُف نجى الثغر من سنةٍ ... أَعْوَام يُوسُف عيشٌ عِنْدهَا رغد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 372 (آثَار أموالك الأدثار قد خلقت ... وخلفت نعما آثارها جدد) (فافخر فَمَا من سَمَاء للعلا رفعت ... إِلَّا وأفعالك الْحسنى لَهَا عمد) (واعذر حسودك فِيمَا قد خصصت بِهِ ... إِن الْعلَا حسنٌ فِي مثلهَا الْحَسَد) (197) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 373 (يهني الرّعية أَن الله مقتدراً ... أَعْطَاهُم بِأبي إِسْحَاق مَا سَأَلُوا) (لَو كَانَ فِي عاجلٍ من آجلٍ بدلٌ ... لَكَانَ فِي وعده من رفده بدل) (تغاير الشّعْر فِيهِ إِذْ سهرت لَهُ ... حَتَّى ظَنَنْت قوافيه ستقتتل) (صلى المليك على الْعَبَّاس وانبجست ... على ثرى حلّه الوكافة الهطل) (ذَاك الَّذِي كَانَ لَو أَن الْأَنَام لَهُ ... نسلٌ لما عابهم جبنٌ وَلَا بخل) (أَبُو النُّجُوم الَّتِي مَا ضرّ ثاقبها ... أَن لم يكن برجه ثورٌ وَلَا حمل) (من كل مشتهرٍ فِي كل معتركٍ ... لم يعرف المُشْتَرِي فِيهِ وَلَا زحل) (يحميه لألاؤه ولوذعيته ... من أَن يذال ب من أَو مِمَّن الرجل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 374 (آل النَّبِي إِذا مَا ظلمه طرقت ... كَانُوا لَهَا سرجاً أَنْتُم لَهَا شعل) (قومٌ إِذا وعدوا أَو أوعدوا غمروا ... صدقا ذوائب مَا قَالُوا بِمَا فعلوا) (يستعذبون مناياهم كَأَنَّهُمْ ... لَا ييأسون من الدُّنْيَا إِذا قتلوا) (أَسد العرين إِذا مَا الروع صبحها ... أَو صبحته وَلَكِن غابها الأسل) (تنَاول الْفَوْت أَيدي الْمَوْت قادرةً ... إِذا تنَاول سَيْفا مِنْهُم بَطل) (قد جَاءَ من وصفك التَّفْسِير معتذراً ... بِالْعَجزِ إِن لم يغثني الله والجمل) (198) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 375 (أَبَا جعفرٍ إِن الْجَهَالَة أمهَا ... ولودٌ وَأم الْعلم جداء حَائِل) (أرى الحشو والدهماء أضحوا كَأَنَّهُمْ ... شعوبٌ تلاقت دُوننَا وقبائل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 376 (غدوا وَكَأن الْجَهْل يجمعهُمْ بِهِ ... أبٌ وذوو الْآدَاب فيهم نوافل) (فَكُن هضبةً نأوي إِلَيْهَا وحرةً ... يعرد عَنْهَا الأعوجي المناقل) (فَإِن الْفَتى فِي كل ضربٍ مناسبٌ ... مُنَاسِب روحانيةً من يشاكل) (وَلنْ تنظم العقد الكعاب لزينةٍ ... كَمَا تنظم الشمل الشتيت الشَّمَائِل) (وَأَنت شهابٌ فِي الملمات ثاقبٌ ... وسيفٌ إِذا مَا هزك الْحق قاصل) (من الْبيض لم تنض الأكف كنصله ... وَلَا حملت مثلا إِلَيْهِ الحمائل) (مؤرث نارٍ وَالْإِمَام يشبها ... وَقَائِل صدقٍ والخليفة فَاعل) (وَإنَّك إِن صد الزَّمَان بِوَجْهِهِ ... لطلقٌ وَمن دون الْخلَافَة باسل) (لَئِن نقموا حوشيةً فِيك دونهَا ... لقد علمُوا عَن أَي علقٍ تناضل) (هُوَ الشَّيْء مولى الْمَرْء قرنٌ مباين ... لَهُ وَابْنه فِيهِ عدوٌ مقَاتل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 377 (وخطب جليلٍ دونهَا قد شغلته ... وَفِي دونه هم لغيرك شاغل) (رددت السنا فِي شمسه بعد كلفةٍ ... كَأَن انتصاف الْيَوْم مِنْهَا أصائل) (ترى كل نقصٍ تَارِك الْعرض والتقى ... كمالاً إِذا الْملك اعْتدى وَهُوَ كَامِل) (جمعت عرى أَعماله بعد فرقةٍ ... إِلَيْك كَمَا ضم الأنابيب عَامل) (فأضحت وَقد ضمت إِلَيْك فَلم تزل ... تضم إِلَى الْجَيْش الكثيف القنابل) (198) وَقَالَ أَيْضا بعد وصف الْقَلَم مِمَّا ثَبت فِي بَاب الْأَوْصَاف (أرى ابْن أبي مَرْوَان أما عطاؤه ... فطامٍ وَأما حكمه فَهُوَ عَادل) (هُوَ الْمَرْء لَا الشورى استبدت بِرَأْيهِ ... وَلَا قبضت من راحتيه العواذل) (ترى حبله عُرْيَان من كل غدرةٍ ... إِذا نصبت تَحت الحبال الحبائل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 (فَتى لَا يرى أَن الْفَرِيضَة مقتل ... وَلَكِن يرى أَن الْعُيُوب مقَاتل) (أَبَا جعفرٍ إِن الْخَلِيفَة إِن يكن ... لورادنا بحراً فَإنَّك سَاحل) (تقطعت الْأَسْبَاب إِن لم تغر لَهَا ... قوىً ويصلها من يَمِينك وَاصل) (سوى مطلبٍ ينضى الرَّجَاء بِطُولِهِ ... وتخلق إخلاق الجفون الْوَسَائِل) (وَقد تألف الْعين الدجى وَهُوَ ضدها ... ويرجى شِفَاء السم والسم قَاتل) (وَإِن جزيلات الصَّنَائِع لامرئٍ ... إِذا مَا اللَّيَالِي باكرته معاقل) (أكابرنا عطفا علينا فإننا ... بِنَا ظمأ برح وَأَنْتُم مناهل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 (199) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (بسابع مَعْرُوف الْأَمِير محمدٍ ... حدا هجمات المَال من كَانَ مصرما) (وَحط الندى فِي الصامتيين رَحْله ... وَكَانَ زَمَانا فِي عدي بن أخزما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 (لقد أصبح الثغران سدين بَعْدَمَا ... رَأَوْا سرعَان الذل فَذا وتوءما) (وَكنت لناشيهم أَبَا ولكهلهم ... أَخا وَلِذِي التقويس والكبرة ابنما) (وَمن كَانَ بالبيض الكواعب مغرماً ... فَلَا زلت بالبيض القواضب مغرما) (وَمن تيمت سمر الحسان وأدمها ... فَمَا زلت بالسمر العوالي متيما) (وَنعم الصَّرِيخ المستجاش مُحَمَّد ... إِذا حن نوء للمنايا وأرزما) (أشاح بفتيان الصَّباح فأكرهوا ... صُدُور القنا الخطي حَتَّى تحطما) (هُوَ اللَّيْث لَيْث الغاب بَأْسا ونجدةً ... وَإِن كَانَ أَحْيَا مِنْهُ وَجها وأكرما) (جديرٌ إِذا مَا الْخطب طَال فَلم تنَلْ ... ذؤابته أَن يَجْعَل السَّيْف سلما) (كريمٌ إِذا زرناه لم يقْتَصر بِنَا ... على الْكَرم الْمَوْلُود أَو يتكرما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 (200) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لقد لبس الأفشين قسطلة الوغى ... مشيحاً بنصل السَّيْف غير مواكل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 (وسارت بِهِ بَين القنابل والقنا ... عزائم كَانَت كالقنا والقنابل) (رأى بابك مِنْهُ الَّتِي لَا شوى لَهَا ... فترجى سوى نزع الشوى والمفاصل) (ترَاهُ إِلَى الهيجاء أول راكبٍ ... وَتَحْت صبير الْمَوْت أول نَازل) (تسربل سربالاً من الصَّبْر وارتدى ... عَلَيْهِ بعضبٍ فِي الكريهة قاصل) (وَقد ظللت عقبان أَعْلَامه ضحى ... بعقبان طيرٍ فِي الدِّمَاء نواهل) (أَقَامَت مَعَ الرَّايَات حَتَّى كَأَنَّهَا ... من الْجَيْش إِلَّا أَنَّهَا لم تقَاتل) (وَمَا هُوَ إِلَّا الْوَحْي أَو حد مرهفٍ ... تميل ظباه أخدعي كل مائل) (فَهَذَا دَوَاء الدَّاء من كل عالمٍ ... وَهَذَا دَوَاء الدَّاء من كل جَاهِل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 (201) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (أيامنا مصقولةٌ أطرافها ... بك والليالي كلهَا أسحار) (تندى عفاتك للعفاة وتغتدي ... رفقا إِلَى زوارك الزوار) (هممي معلقةٌ عَلَيْك رقابها ... مغلولةٌ إِن الْوَفَاء إسار) (وَالنَّاس غَيْرك مَا تغير حبوتي ... لفراقهم هَل أنجدوا أَو غاروا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 (فَاسْلَمْ وَلَا تنفك يخطؤك الردى ... فِينَا وَتسقط دُونك الأقدار) (202) وَقَالَ مخلد بن بكار الْموصِلِي من قصيدةٍ // (من الرمل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 (يطلع النَّجْم على صعدته ... فَإِذا واجه نحراً أَفلا) (يعشب الصلد إِذا سالمه ... وَإِذا حَارب روضاً أمحلا) (سخط عبد الله يدني الأجلا ... وَرضَاهُ يتَعَدَّى الأملا) (ملكٌ لَو نشرت آلاؤه ... وأياديه على اللَّيْل انجلى) (حط رحلي فِي ذراه جوده ... وتمشى فِي نداه الخيزلى) (203) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 (لمحمدٍ بَيت بناه بِسَيْفِهِ ... أطناب حجرته النُّجُوم الكنس) (جعل السَّبِيل إِلَى الْعَلَاء محمدٌ ... بيضًا تسيل على ظباها الْأَنْفس) (تلقى الْأمان على حِيَاض محمدٍ ... ثولاء مخرفةٌ وذئبٌ أطلس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 (قد شرد الْأَعْدَاء عَن عرصاته ... سيفٌ يمج دَمًا وَعز أقعس) (وَإِذا تناضلت الْمُلُوك بفخرها ... فسهام فخرك كُلهنَّ مقرطس) (وَإِذا صرفت الطّرف فِي ذِي نجوةٍ ... فالموت فِي قسماته يتفرس) (لَا السملق الفياح يمْنَع هَارِبا ... فِي الْبعد مِنْك وَلَا الْبناء مترس) (طهرت أشعاري بعرضك بَعْدَمَا ... كَانَت بأعراض اللَّئِيم تدنس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 (204) وَقَالَ أَبُو الشيص الْخُزَاعِيّ واسْمه مُحَمَّد بن عبد الله // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 (وركائبٍ صرفت إِلَيْك وجوهها ... نكبات دهرٍ للفتى عضاض) (قطعُوا إِلَيْك نِيَاط كل تنوفةٍ ... ومهامهٍ ملس الْمُتُون عراض) (أكل الوجيف لحومهم ولحومها ... فأتوك أنقاضاً على أنقاض) (وَلَقَد أتتك على الزَّمَان سواخطاً ... فرجعن عَنْك وَهن عَنهُ رواض) (إِن الْأمان من الزَّمَان وريبه ... يَا عقب شطا بحرك الْفَيَّاض) (بحرٌ يلوذ المعتفون بنيله ... فَعم الجداول مترع الأحواض) (ملكٌ يفك عرا الْأُمُور إِذا التوت ... مِنْهُ برأيٍ مبرمٍ نقاض) (لأبي محمدٍ المؤمل راحتا ... ملكٍ إِلَى أَعلَى الْعلَا نهاض) (فيدٌ تدفق بالغنى لصديقه ... ويدٌ على الْأَعْدَاء سمٌ قَاض) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 391 (205) وَقَالَ مُحَمَّد بن وهيب الْحِمْيَرِي // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 392 (ثلاثةٌ تشرق الدُّنْيَا ببهجتهم ... شمس الضُّحَى وَأَبُو إِسْحَاق وَالْقَمَر) (فالشمس تحكيه فِي الْإِشْرَاق طالعةً ... إِذا تقطع عَن إِدْرَاكهَا الْبَصَر) (والبدر يحكيه فِي الظلماء منبلجاً ... إِذا استنارت لياليه بِهِ الْغرَر) (يَحْكِي أفاعيله فِي كل نائبةٍ ... الْغَيْث وَاللَّيْث والصمصامة الذّكر) (فالغيث يَحْكِي ذرى كفيه منهمراً ... إِذا اسْتهلّ بصوب الديمة الْمَطَر) (وَرُبمَا صال أَحْيَانًا على حنقٍ ... شَبيه صولته الضرغامة الهصر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 393 (والهندواني يَحْكِي من عَزَائِمه ... صريمة الرَّأْي مِنْهُ النَّقْض والمرر) (وَأَنت جَامع مَا فِيهِنَّ من حسنٍ ... فقد تَكَامل فِيك النَّفْع وَالضَّرَر) (206) وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد الْكَاتِب // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 394 (إِذا أَبُو قاسمٍ جَادَتْ لنا يَده ... لم يحمد الأجودان الْبَحْر والمطر) (وَإِن أَضَاءَت لنا أنوار غرته ... تضاءل النيرَان الشَّمْس وَالْقَمَر) (وَإِن مضى رَأْيه أَو حد عزمته ... تَأَخّر الماضيان السَّيْف وَالْقدر) (من لم يبت حذرا من خوف سطوته ... لم يدر مَا المزعجان الْخَوْف والحذر) (كَأَنَّهُ الدَّهْر فِي نعمى وَفِي نعمٍ ... إِذا تعاقب مِنْهُ النَّفْع وَالضَّرَر) (كَأَنَّهُ وزمام الدَّهْر فِي يَده ... يرى عواقب مَا يَأْتِي وَمَا يذر) (ينَال بِالظَّنِّ مَا يعيي العيان بِهِ ... والشاهدان عَلَيْهِ الْعين والأثر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 (207) وَقَالَ أَبُو عبَادَة الْوَلِيد بن عبيد البحتري من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 (أحيي الْخَلِيفَة جعفرٌ بفعاله ... أَفعَال آباءٍ لَهُ وجدود) (وَله وَرَاء المذنبين ودونهم ... عفوٌ كظل المزنة الْمَمْدُود) (وأناة مقتدرٍ تكفكف بأسه ... وقفات حلمٍ عِنْده مَوْجُود) (أمسكن من رَمق الجريح ورمن أَن ... يحيين من نفس الْقَتِيل المودي) (حاط الرّعية حِين ناط أمورها ... بِثَلَاثَة بَكرُوا وُلَاة عهود) (لن يجهل الساري المحجة بَعْدَمَا ... رفعت لنا مِنْهُم بدور سعود) (نعتد عزك عز آل محمدٍ ... ونرى بَقَاءَك من بَقَاء الْجُود) (208) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 (الْيَوْم أطلع للخلافة سعدها ... وأضاء فِيهَا بدرها المتهلل) (لبست جلالة جعفرٍ فَكَأَنَّهَا ... سحرٌ تجلله النَّهَار الْمقبل) (جَاءَتْهُ طَائِعَة وَلم يهزز لَهَا ... رمحٌ وَلم يشهر عَلَيْهَا منصل) (أوما ترى حسن الزَّمَان وَمَا بدا ... وَأعَاد فِي أَيَّامه المتَوَكل) (أشرقن حَتَّى كَاد يقتبس الدجى ... ورطبن حَتَّى كَاد يجْرِي الجندل) (ملكٌ أذلّ الْمُعْتَدِينَ بوطأةٍ ... ترسو على كبد الزَّمَان وتثقل) (نفسٌ مشيعةٌ ورأيٌ محصدٌ ... ويدٌ مؤيدةٌ وقولٌ فيصل) (وَله وَإِن غَدَتْ الْبِلَاد عريضةً ... طرفٌ بأطراف الْبِلَاد مُوكل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 (209) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (لَوْلَا عليٌ بن مرٍ لاستمر بِنَا ... خلفٌ من الْعَيْش فِيهِ الصاب وَالصَّبْر) (ألح جوداً وَلم تضرر سحابته ... وَرُبمَا ضرّ فِي إلحاحه الْمَطَر) (لَا يتعب النائل المبذول همته ... وَكَيف يتعب عين النَّاظر النّظر) (مواهبٌ مَا تجشمنا السُّؤَال لَهَا ... إِن الْغَمَام قليبٌ لَيْسَ يحتفر) (مَا زَالَ يسْبق حَتَّى قَالَ حاسده ... لَهُ طريقٌ إِلَى العلياء مُخْتَصر) (إِذا ارْتقى فِي أعالي الرَّأْي لَاحَ لَهُ ... مَا فِي الغيوب الَّتِي تخفى وتستتر) (مجربٌ طالما أشجت عَزَائِمه ... ذَوي الحجا وَهُوَ غرٌ بَينهم غمر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 (ألوى إِذا شابك الْأَعْدَاء كدهم ... حَتَّى يروح وَفِي أَظْفَاره الظفر) (210) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (خلَافَة جعفرٍ أمنٌ وفضلٌ ... وعدلٌ لم يزل يسع الأناما) (غَرِيب المكرمات ترى لَدَيْهِ ... رِقَاب المَال تهتضم اهتضاما) (إِذا وهب البدور رَأَيْت وَجها ... يخال لحسنه الْبَدْر التماما) (غنيٌ أَن يفاخر أَو يسامي ... جليلٌ أَن يفاخر أَو يسامى) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 400 (غمرت النَّاس إفضالاً وفضلاً ... وإنعاماً ممراً وانتقاما) (مَكَارِم قد وزنت بهَا ثبيراً ... فَلم يرجح وطلت بهَا شماما) (فَلَو جمع الْأَئِمَّة فِي مكانٍ ... تكون بِهِ لَكُنْت لَهُم إِمَامًا) وَمِنْهَا يصف مبانيه (أرى المتوكلية قد تعالت ... محاسنها وأكملت التماما) (قصورٌ كالكواكب لامعاتٌ ... يكدن يضئن للساري الظلاما) (وبرٌ مثل وشي الْبرد فِيهِ ... جنى الحوذان ينشر والخزامى) (غرائب من فنون النبت فِيهَا ... جنى الزهر الفرادى والتؤامى) (تضاحكها الضُّحَى طوراً وطوراً ... عَلَيْهَا الْغَيْث ينسجم انسجاما) (وَلَو لم يستهل لَهَا غمامٌ ... بريقه لَكُنْت لَهَا غماما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 401 (211) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (قد قلت للغيث الركام ولج فِي ... إبراقه وألح فِي إرعاده) (لَا تعرضن لجعفرٍ متشبهاً ... بندى يَدَيْهِ فلست من أنداده) (الله شرفه وَأَعْلَى ذكره ... وَرَآهُ غيث بِلَاده وعباده) (يزْدَاد إبْقَاء على أعدائه ... أبدا وإفضالاً على حساده) (أَمر الْعَطاء فَفَاضَ من جماته ... وَنهى الصفيح فقر فِي أغماده) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 402 (يَا كالئ الْإِسْلَام بعد نفاره ... ومقيم نهجي حجه وجهاده) (تهنيك فِي المعتز بشرى بيّنت ... فِينَا فَضِيلَة هَدْيه ورشاده) (قد أدْرك الْحلم الَّذِي أبدى لنا ... عَن حلمه ووقاره وسداده) (ومبارك مِيلَاد ملكك مخبرا ... لقريب عهدٍ كَانَ من ميلاده) (تمت لَك النعماء فِيهِ ممتعاً ... بعلو همته ووري زناده) (وَبقيت حَتَّى يستضاء بِرَأْيهِ ... وَترى الكهول الشيب من أَوْلَاده) (212) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 403 (ورمت بِنَا سمت الْعرَاق أيانقٌ ... سحم الخدود لغامهن الطحلب) (يحملن كل متوجٍ فِي همةٍ ... سَعَة يضيق بهَا الفضاء السبسب) (ركبُوا الْفُرَات إِلَى الْفُرَات وأملوا ... نشوان يبدع فِي السماح ويغرب) (فِي غايةٍ طلبت فقصر دونهَا ... من رامها فَكَأَنَّهَا مَا تطلب) (كرم يُرْجَى مِنْهُ مَا لَا يرتجى ... عظما ويوهب مِنْهُ مَا لَا يُوهب) (يتسرعون إِلَى الحتوف كَأَنَّهَا ... وفرٌ بِأَرْض عدوهم يتنهب) (مَا إِن ترى إِلَّا توقد كوكبٍ ... فِي قونسٍ قد غَار فِيهِ كَوْكَب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 404 (فمجدلٌ ومرملٌ وموسدٌ ... ومضرجٌ ومضمخٌ ومخضب) (سلبوا وأشرقت الدِّمَاء عَلَيْهِم ... محمرةً فكأنهم لم يسلبوا) (وَلَو أَنهم ركبُوا الْكَوَاكِب لم يكن ... لمجدهم عَن حد بأسك مهرب) (مَا جهزت راياتكم لمخالفٍ ... إِلَّا تهدم كهفه المستصعب) (وَإِذا توثب خالعٌ فِي جانبٍ ... ظلت سُيُوفكُمْ عَلَيْهِ توثب) (وَإِذا تَأَمَّلت الزَّمَان رَأَيْته ... دولاً على أَيْدِيكُم تتقلب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 405 (213) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لقد حمل المعتز أمة أحمدٍ ... على سننٍ يهدي إِلَى الْحق لاحبه) (تدارك دين الله من بعد مَا عفت ... معالمه فِينَا وَغَارَتْ كواكبه) (وَضم شُعَاع الْملك حَتَّى تجمعت ... مشارقه موفورةً ومغاربه) (مُدبر دنيا أَمْسَكت يقظاته ... بآفاقها القصوى وَمَا طر شَاربه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 406 (تغمد بالصفح الذُّنُوب وأسجحت ... سجاياه فِي أعدائه وضرائبه) (نضا السَّيْف حَتَّى انْقَادَ من كَانَ آبياً ... فَلَمَّا اسْتَقر الْملك شيمت مضاربه) (وَمَا زَالَ مصبوباً على من يطيعه ... بفضلٍ ومنصوراً على من يحاربه) (214) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 (هَل الْفَتْح إِلَّا الْبَدْر فِي الْأُفق المضحي ... تجلى فَأجلى اللَّيْل جنحاً على جنح) (أَو الضيغم الضرغام يحمي عرينه ... أَو الوابل الداني من الديمة السح) (وأشرق عَن بشرٍ هُوَ النُّور فِي الضُّحَى ... وصافي بأخلاقٍ هِيَ الطل فِي الصُّبْح) (وَمَا أقفلت عَنَّا جَوَانِب مطلبٍ ... نحاوله إِلَّا فتحناه بِالْفَتْح) (فَتى ينطوي الحساد من مكرماته ... وَمن مجده الأوفى على كمدٍ برح) (يجد فتنقاد الْأُمُور لجده ... وَإِن رَاح طلقاً فِي الفكاهة والمزح) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 (215) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 (يعشى على الْمجد الغبي وَلنْ ترى ... فِي سؤددٍ أرباً لغير أريب) (لَا تغل فِي جود الرِّجَال فإنني ... لم أَرض جوداً غير جود أديب) (وَالْأَرْض تخرج فِي الوهاد وَفِي الرِّبَا ... عمم النَّبَات وكل ذَلِك موب) (وَإِذا أَبُو الْفضل اسْتعَار سجيةً ... فِي المكرمات فَمن أبي يَعْقُوب) (لَا يحتذي خلق القصي وَلَا يرى ... متشبهاً فِي سؤدٍ بغريب) (شرفٌ تتَابع كَابِرًا عَن كابرٍ ... كالرمح أنبوباً على أنبوب) (وَأرى النجابة لَا يكون تَمامهَا ... لنجيب قومٍ لَيْسَ بِابْن نجيب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 (قمرٌ من الفتيان أَبيض صادعٌ ... لدجى الزَّمَان الفاحم الغربيب) (وَإِذا اجتداه المجتدون فَإِنَّهُ ... يهب الْعلَا فِي نيله الْمَوْهُوب) (دانٍ على أَيدي العفاة وشاسعٌ ... عَن كل ندٍ فِي الْعلَا وضريب) (كالبدر أفرط فِي الْعُلُوّ وضوؤه ... للْعصبَةِ السارين جد قريب) (216) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (أَقُول لركبٍ معتفين تدرعوا ... على عجلٍ قطعا من اللَّيْل غيهبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 411 (ردوا نائل الْفَتْح بن خاقَان إِنَّه ... أَعم ندىً فِيكُم وَأقرب مطلبا) (هُوَ الْعَارِض الثجاج أخضل جوده ... وطارت حَوَاشِي برقه فتلهبا) (إِذا مَا تلظى فِي وغىً أصعق العدا ... وَإِن فاض فِي أكرومةٍ غمر الرِّبَا) (رزينٌ إِذا مَا الْقَوْم خفت حلومهم ... وقورٌ إِذا مَا حَادث الدَّهْر أجلبا) (فَتى لم يضيع وَجه حزمٍ وَلم يبت ... يُلَاحظ أعجاز الْأُمُور تعقبا) (وَمَا نقم الحساد إِلَّا أَصَالَة ... لديك وفعلاً أريحياً مهذباً) (وَقد جربوا بالْأَمْس مِنْك عَزِيمَة ... فضلت بهَا السَّيْف الحسام المجربا) (غَدَاة لقِيت اللَّيْث وَاللَّيْث مخدرٌ ... يحدد ناباً للقاء ومخلبا) (شهِدت لقد أنصفته يَوْم تنبري ... لَهُ مُصْلِتًا عضباً من الْبيض مقضبا) (فَلم أر ضرغامين أصدق مِنْكُمَا ... عراكاً إِذا الهيابة النكس كذبا) (هزبرٌ مَشى يَبْغِي هزبراً وأغلبٌ ... من الْقَوْم يغشى باسل الْوَجْه أغلبا) (أدل بشغبٍ ثمَّ هالته صولةٌ ... رآك لَهَا أمضى جنَانًا وأشغبا) (فأحجم لما لم يجد فِيك مطمعاً ... وأقدم لما لم يجد عَنْك منكبا) (حملت عَلَيْهِ السَّيْف لَا عزمك انثنى ... وَلَا يدك ارْتَدَّت وَلَا حَده نبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 (ألنت لي الْأَيَّام من بعد قسوةٍ ... وعاتبت لي دهري الْمُسِيء فأعتبا) (وألبستني النعمى الَّتِي غيرت أخي ... عَليّ فأمسى نازح الود أجنبا) (217) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (فدتك أكف قومٍ مَا اسْتَطَاعُوا ... مساعيك الَّتِي لَا تستطاع) (علوتهم بجمعك مَا أشتوا ... من الْعليا وحفظك مَا أضاعوا) (ففعلك إِن سُئِلت لنا مطيعٌ ... وقولك إِن سَأَلت لنا مُطَاع) (وهبت لنا الْعِنَايَة بَعْدَمَا قد ... نرَاهَا عِنْد أقوامٍ تبَاع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 (مَكَارِم مِنْك إِن دلفت إِلَيْنَا ... صروف الدَّهْر فَهِيَ لنا قلاع) (خلال النبل فِي أهل الْمَعَالِي ... مفرقةٌ وَأَنت لَهَا جماع) (دَنَوْت تواضعاً وبعدت قدرا ... فشأناك انحدارٌ وارتفاع) (كَذَاك الشَّمْس تبعد أَن تسامى ... وَيَدْنُو الضَّوْء مِنْهَا والشعاع) (218) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 (لَا أَدعِي لأبي الْعَلَاء فَضِيلَة ... حَتَّى يُسَلِّمهَا إِلَيْهِ عداهُ) (طمحت عُيُون الكاشحين فغضها ... شوفٌ بناه الله حَيْثُ بناه) (لَا عذر للشجر الَّذِي طابت لَهُ ... أعراقه أَلا يطيب جناه) (لَا أرتضي دنيا الشريف وَدينه ... حَتَّى يزين دينه دُنْيَاهُ) (لَيْسَ التفرد بالسيادة عِنْدهم ... أَن يُوجد الضرباء والأشباه) (سمته أسرته الْعَلَاء وَإِنَّمَا ... قصدُوا بذلك أَن يتم علاهُ) (مَا الطّرف ترجعه بأقصر من مدى ... أكرومةٍ طَالَتْ إِلَيْهِ خطاه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 415 (219) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (إِن الرّعية لم تزل فِي سيرةٍ ... عمريةٍ مذ ساسها المتَوَكل) (الله آثر بالخلافة جعفراً ... وَرَآهُ ناصرها الَّذِي لَا يخذل) (هِيَ أفضل الرتب الَّتِي جعلت لَهُ ... دون الْبَريَّة وَهُوَ مِنْهَا أفضل) (ملكٌ إِذا عَاد الْمُسِيء بعفوه ... غفر الْإِسَاءَة قادرٌ لَا يعجل) (وَعَفا كَمَا سفح السَّحَاب ورغده ... قصفٌ وبارقه حريقٌ مشعل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 416 (لَا يعدمنك الْمُسلمُونَ فَإِنَّهُم ... فِي ظلّ ملكك أدركوا مَا أملوا) (حصنت بيضتهم وحطت حريمهم ... وحملت من أعبائهم مَا استثقلوا) (220) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لقد قلت للمعلي إِلَى الْمجد طرفه ... دع الْمجد فالفتح بن خاقَان شاغله) (رمى كلب الْأَعْدَاء عَن حد نجدةٍ ... بهَا قطعت تَحت العجاج مناصله) (وَمَا السَّيْف إِلَّا بز غادٍ لزينةٍ ... إِذا لم يكن أمضى من السَّيْف حامله) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 417 (فأفضيت من قربٍ إِلَى ذِي مهابةٍ ... أقابل بدر التم حِين أقابله) (إِلَى مسرفٍ فِي الْجُود لَو أَن حاتماً ... لَدَيْهِ لأمسى حاتمٌ وَهُوَ عاذله) (بدا لي مَحْمُود السجية شمرت ... سرابيله عَنهُ وطالت حمائله) (كَمَا انتصب الرمْح الرديني ثقفت ... أنابيبه لِلطَّعْنِ واهتز عَامله) (وكالبدر وافته لتمٍ سعوده ... فتم سناه واستقلت مَنَازِله) (فَسلمت واعتاقت جناني هَيْبَة ... تنازعني القَوْل الَّذِي أَنا قَائِله) (فَلَمَّا تَأَمَّلت الطلاقة وانثنى ... إِلَيّ ببشرٍ آنستني محايله) (صفت مِثْلَمَا تصفو المدام خلاله ... ورقت كَمَا رق النسيم شمائله) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 418 (221) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (وَلَقَد سريت مَعَ الْكَوَاكِب رَاكِبًا ... أعجازها بعزيمةٍ كَالْكَوْكَبِ) (وَاللَّيْل فِي لون الْغُرَاب كَأَنَّهُ ... هُوَ فِي حلوكته وَإِن لم ينعب) (حَتَّى تجلى الصُّبْح عَن جنباته ... كَالْمَاءِ يلمع من خلال الطحلب) (والعيس تنصل من دجاه كَمَا انجلى ... صبغ الخضاب عَن القذال الأشيب) (يطلبن مُجْتَمع العلى من وائلٍ ... فِي ذَلِك الأَصْل الزكي الأطيب) (وَبَقِيَّة الْعَرَب الَّذِي شهِدت لَهُ ... أَبنَاء أدٍ فِي الفخار ويعرب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 (ملكٌ لَهُ فِي كل يَوْم كريهةٍ ... إقدام عزٍ واعتزام مجرب) (وتراه فِي ظلم الوغى فتخاله ... قمراً يشد على الكماة بكوكب) (222) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (للصامتي أبي سعيدٍ عزمةٌ ... تبدي لَهَا نوب الزَّمَان خضوعا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 420 (متيقظ العزمات أصبح للعدا ... حتفاً يبيد وللعفاة ربيعا) (تَلقاهُ يقطر سَيْفه وسنانه ... وبنان رَاحَته ندىً ونجيعا) (متنصتاً لصدى الصَّرِيخ إِلَى الوغى ... ليجيب صَوت الصَّارِخ المسموعا) (لله دَرك يَوْم بابك فَارِسًا ... بطلاً لأبواب الحتوف قروعا) (لما أَتَاك يَقُود جَيْشًا أرعناً ... يمشى عَلَيْهِ كَثَافَة وجموعا) (وزعتهم بَين الأسنة والظبا ... حَتَّى أبدت جموعهم توزيعا) (فِي معركٍ ضنكٍ تخال بِهِ القنا ... بَين الضلوع إِذا انحنين ضلوعا) (مَا إِن تني فِيهِ الجماجم والطلى ... لظبا الفوارس سجدا وركوعا) (لما رأوك تبددت أراؤهم ... وَغدا مصَارِع مجدهم مصروعا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 (223) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (أسْقى محلتك الْغَمَام وَلَا يزل ... روضٌ بهَا خضلٌ ونورٌ جاسد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 (وَلَقَد عهِدت الْعَيْش فِي أفيائها ... فينان يحمد مجتناه الرائد) (هَل يشْكر الْحسن بن مخلدٍ الَّذِي ... أولاه مَحْمُود الثَّنَاء الخالد) (بلغت يَدَاهُ إِلَى الَّتِي لم أحتسب ... وثنى لأخرى فَهُوَ بادٍ عَائِد) (هُوَ واحدٌ فِي المكرمات وَإِنَّمَا ... يَكْفِيك عَادِية الزَّمَان الْوَاحِد) (غنيت بسؤدده مرازب فارسٍ ... هَذَا لَهُ عمٌ وَهَذَا وَالِد) (وزر الْخلَافَة حِين يعضل حادثٌ ... وشهابها فِي المظلمات الواقد) (الْمَذْهَب الْأُمَم الَّذِي عرفت لَهُ ... فِيهِ الْفَضِيلَة وَالطَّرِيق القاصد) (ولي الْأُمُور بِنَفسِهِ ومحلها ... متقاربٌ ومرامها متباعد) (إِن غَار فَهُوَ من النباهة منجدٌ ... أَو غَابَ فَهُوَ من المهابة شَاهد) (224) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 423 (وهب ابْن وهبٍ وفره حَتَّى لقد ... أوفى على شَرق الثَّنَاء وغربه) (وَإِذا اسْتهلّ أَبُو عليٍ للندى ... جَاءَ الْغَمَام المستهل بسكبه) (وَإِذا احتبى فِي عقدةٍ من حلمه ... يَوْمًا رَأَيْت متالعاً فِي هضبه) (وَإِذا تألق فِي الندي كَلَامه المصقول ... خلت لِسَانه فِي عضبه) (وَإِذا دجت أقلامه ثمَّ انتحت ... برقتْ مصابيح الدجى فِي كتبه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 424 (بِاللَّفْظِ يقرب فهمه فِي بعده ... منا وَيبعد نيله فِي قربه) (حكمٌ فسائحها خلال بنانه ... متدفقٌ وقليبها فِي قلبه) (كالروض مؤتلقاً بحمرة نوره ... وَبَيَاض زهرته وخضرة عشبه) (وَكَأَنَّهَا والسمع معقودٌ بهَا ... شخص الحبيب بدا لعين محبه) (كاثرته فَإِذا الْمُرُوءَة عِنْده ... تعدِي المفاوض من أقاصي صَحبه) (وَوجدت فِي نَفسِي مخايل سؤددٍ ... إِذْ كنت يَوْمًا وَاحِدًا من شربه) (فصبغت أخلاقي برونق خلقه ... حَتَّى عدلت أجاجهن بعذبه) (كم آمرٍ أَلا تجود وعاتبٍ ... فِي أَن تجود أبته فِي عَتبه) (225) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 425 (الله مكن للخليفة جعفرٍ ... ملكا يُحسنهُ الْخَلِيفَة جَعْفَر) (عَمت فواضلك الْبَريَّة فَالتقى ... فِيهَا الْمقل على الْغنى وَالْمُكثر) (بِالْبرِّ صمت وَأَنت أفضل صائمٍ ... وبسنة الله الرضية تفطر) (فانعم بِيَوْم الْفطر عينا إِنَّه ... يومٌ أغر من الزَّمَان مشهر) (أظهرت عز الْملك فِيهِ بجحفلٍ ... لجبٍ يحاط الدّين فِيهِ وينصر) (خلنا الْجبَال تسير فِيهِ وَقد غَدَتْ ... عددا يسير بهَا العديد الْأَكْثَر) (فالخيل تصهل والفوارس تَدعِي ... وَالْبيض تلمع والأسنة تزهر) (وَالْأَرْض خاشعةٌ تميل بثقلها ... والجو معتكر الجوانب أغبر) (حَتَّى انْتَهَيْت إِلَى الْمصلى لابساً ... ثوب الْهدى يَبْدُو عَلَيْك وَيظْهر) (ومشيت مشْيَة خاشعٍ متواضعٍ ... لله لَا تزهى وَلَا تتكبر) (فَلَو أَن مشتاقاً تكلّف فَوق مَا ... فِي وَسعه لسعى إِلَيْك الْمِنْبَر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 426 (226) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْخَفِيف) // (وَإِذا استصعبت مقادة أمرٍ ... سهلتها أَيدي المهارى الْقود) (حاملاتٍ وَفد الثَّنَاء إِلَى أَبْلَج ... صب إِلَى ثَنَاء الْوُفُود) (صارم الْعَزْم حَاضر الحزم ساري ... الْفِكر ثَبت الْمقَام صلب الْعود) (وَجه الْحق بَين أخذٍ وَإِعْطَاء ... وقصدٍ فِي الْجمع والتبديد) (واستوى النَّاس فالقريب قريبٌ ... عِنْده والبعيد غير بعيد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 427 (لَا يمِيل الْهوى بِهِ حِين يمْضِي ... الْأَمر بَين المقلي والمودود) (يَا بن عبد المليك ملكك الْحَمد ... وقوفٌ بَين الندى والجود) (مَا فَقدنَا الإعدام حَتَّى مددنا ... أملاً نَحْو سيبك الْمَمْدُود) (سؤددٌ يصطفى ونيل يُرْجَى ... وثناءٌ يحيى ومالٌ يودي) (لتفننت فِي الْكِتَابَة حَتَّى ... عطل النَّاس فن عبد الحميد) (فِي نظامٍ من البلاغة مَا شكّ ... امرؤٌ أَنه نظام فريد) (مشرقٌ فِي جَوَانِب السّمع مَا ... يخلقه عوده على المستعيد) (ومعانٍ لَو فَصلتهَا القوافي ... هجنت شعر جرولٍ ولبيد) (حزن مُسْتَعْمل الْكَلَام اخْتِيَارا ... وتجنبن ظلمَة التعقيد) (وركبن اللَّفْظ الْقَرِيب فأدركن ... بِهِ غَايَة المُرَاد الْبعيد) (قد تلقيت كل يومٍ جديدٍ ... يَا أَبَا جعفرٍ بمجدٍ جَدِيد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 428 (وَأرى الْخلق مُجْمِعِينَ على ... فضلك من بَين سيدٍ ومسود) (عرف الْعَالمُونَ فضلك بِالْعلمِ ... وَقَالَ الْجُهَّال بالتقليد) (227) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 (بني أحوذي يعمر السَّيْف موفياً ... ببسطته وَالسيف وافي الحمائل) (تضيق الدروع التبعيات مِنْهُم ... على كل رحب الباع سبط الأنامل) (عراعر قومٍ يسكن الثغر إِن مَشوا ... على أرضه والثغر جم الزلازل) (فكم فيهم من منعمٍ متطولٍ ... بآلائه أَو مشرفٍ متطاول) (إِذا سئلوا جَاءَت سيوب أكفهم ... نَظَائِر جمات التلاع السوائل) (خليقون سروا أَن تلين أكفهم ... عرائك أَحْدَاث الزَّمَان الجلائل) (وَمَا زَالَ لحظ الراغبين مُعَلّقا ... إِلَى قمرٍ مِنْهُم رفيع الْمنَازل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 430 (228) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من مجزوء الْكَامِل) // (قل للخليفة جَعْفَر ... المتَوَكل بَين المعتصم) (المرتضى بن الْمُجْتَبى ... والمنعم بن المنتقم) (أما الرّعية فَهِيَ من ... أمنات عدلك فِي حرم) (نعم علينا فِي بقائك ... فلتتم لنا النعم) (ملكٌ غَدا وجبينه ... شمس الضُّحَى بدر الظُّلم) (لقد اصْطفى رب السَّمَاء ... لَهُ الْخَلَائق والشيم) (يَا باني الْمجد الَّذِي ... قد كَانَ قوض فانهدم) (نلنا الْهدى بعد الْعَمى ... بك والغنى بعد الْعَدَم) (فَاسْلَمْ لدين محمدٍ ... فَإِذا سلمت فقد سلم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 431 (229) وَقَالَ عَليّ بن الْعَبَّاس الرُّومِي من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 432 (قَالُوا أَبُو الصَّقْر من شَيبَان قلت لَهُم ... كلا لعمري وَلَكِن مِنْهُ شَيبَان) (وَكم أبٍ قد علا بِابْن ذرا شرفٍ ... كَمَا علا برَسُول الله عدنان) (تسمو الرِّجَال بآباءٍ وآونةً ... تسمو الرِّجَال بأبناءٍ وتزدان) (وَلم أقصر بشيبان الَّتِي بلغت ... بهَا المبالغ أعراقٌ وأغصان) (لله شَيبَان قومٌ لَا يشوبهم ... روعٌ إِذا الروع شابت مِنْهُ ولدان) (قومٌ سماحتهم غيثٌ ونجدتهم ... غوثٌ وآراؤهم فِي الْخطب شهبان) (تلقاهم ورماح الْخط حَولهمْ ... كالأسد ألبسها الآجام خفان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 433 (صانوا النُّفُوس عَن الْفَحْشَاء وابتذلوا ... مِنْهُنَّ فِي سبل العلياء مَا صانوا) (المنعمون وَمَا منوا على أحدٍ ... يَوْمًا بنعمى وَلَو منوا لما مانوا) (يفْدِيه من فِيهِ عَن مِقْدَار فديته ... عِنْد المفاداة تقصيرٌ ونقصان) (قومٌ كَأَنَّهُمْ موتى إِذا مدحوا ... وَمَا كسوا من حبير الشّعْر أكفان) (صاحي الطباع إِذا ساءلت هاجسه ... وَإِن سَأَلت يَدَيْهِ فَهُوَ نشوان) (يصحيه ذهنٌ ويأبى صحوه كرمٌ ... مستحكم فَهُوَ صاحٍ وَهُوَ سَكرَان) (فردٌ جميعٌ يرَاهُ كل ذِي بصرٍ ... كَأَنَّهُ النَّاس طراً وَهُوَ إِنْسَان) (230) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 434 (فِي وَجهه روضةٌ لِلْحسنِ مونقةٌ ... مَا راد فِي مثلهَا طرفٌ وَلَا سرحا) (طل الْحيَاء عَلَيْهَا ساقطٌ أبدا ... كَاللُّؤْلُؤِ الرطب لَو رقرقته سفحا) (أَنا الزعيم لمكحولٍ بغرته ... أَلا يرى بعْدهَا بؤساً وَلَا ترحا) (مهما أَتَى النَّاس من طولٍ وَمن كرمٍ ... فَإِنَّمَا دخلُوا الْبَاب الَّذِي فتحا) (يُعْطي المزاح وَيُعْطِي الْجد حَقّهمَا ... فالموت إِن جد وَالْمَعْرُوف إِن مزحا) (وافى عُطَارِد والمريخ مولده ... فأعطياه من الحظين مَا اقترحا) (إِن قَالَ لَا قَالَهَا للآمريه بهَا ... وَلم يقلها لمن يستمنح المنحا) (فِي كَفه قلمٌ ناهيك من قلمٍ ... نبْلًا وناهيك من كفٍ بهَا اتشحا) (يمحو وَيثبت أرزاق الْعباد بِهِ ... فَمَا الْمَقَادِير إِلَّا مَا محا ووحى) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 (كَأَنَّمَا الْقَلَم الْعلوِي فِي يَده ... يجريه فِي أَي أنحاء الْبِلَاد نحا) (أثني عَلَيْك بنعماك الَّتِي عظمت ... وَقد وجدت لَهَا فِي القَوْل منفسحا) (أمطر نداك جنابي يكسه زهراً ... أَنْت الْمحيا برياه إِذا نفحا) (231) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 (أَبَا أَحْمد أبليت أمة أحمدٍ ... بلَاء سيرضاه ابْن عمك أَحْمد) (حصرت عميد الزنج حَتَّى تخاذلت ... قواه وأودى زَاده المتزود) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 437 (فظل وَلم تقتله يلفظ نَفسه ... وظل وَلم تأسره وَهُوَ مُقَيّد) (وَكَانَت نواحيه كثافاً فَلم تزل ... تحيفها نحتاً كَأَنَّك مبرد) (تفرق عَنهُ بالمكايد جنده ... وتزدادهم جنداً ورأيك محصد) (ولابس سيف الْقرن بعد استلابه ... أضرّ لَهُ من كاسريه وأكيد) (فَمَا رمته حَتَّى اسْتَقل بِرَأْسِهِ ... مَكَان قناة الظّهْر أسمر أجرد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 438 (وَلم تأل إنذاراً لَهُ غير أَنه ... رأى أَن متن الْبَحْر صرحٌ ممرد) (يقرظ إِلَّا أَن مَا قيل دونه ... ويوصف إِلَّا أَنه لَا يحدد) (أرق من المَاء الَّذِي فِي حسامه ... طباعاً وأمضى من شباه وأنجد) (لَهُ سورةٌ مكتنةٌ فِي سكينةٍ ... كَمَا اكتن فِي الغمد الجراز المهند) (كَأَن أَبَاهُ حِين سَمَّاهُ صاعداً ... رأى كَيفَ يرقى للمعالي ويصعد) (ترَاهُ عَن الْحَرْب الْعوَان بمعزلٍ ... وآثاره فِيهَا وَإِن غَابَ شهد) (كَمَا احتجب الْمِقْدَار وَالْحكم حكمه ... على الْخلق طراً لَيْسَ عَنهُ معرد) (فَتى روحه ضوءٌ بسيطٌ كيانه ... ومسكن تِلْكَ الرّوح نورٌ مجسد) (أرى من تعاطى مَا بَلغْتُمْ كرائمٍ ... منال الثريا وَهُوَ أكمه مقْعد) (كرمتم فَجَاشَ المعجمون بمدحكم ... إِذا رجزوا فِيكُم أنلتم فقصدوا) (كَمَا أزهرت جنَّات عدنٍ وأثمرت ... فأضحت وعجم الطير فِيهَا تغرد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 439 (232) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (تغنون عَن كل تقريظٍ بسروكم ... غنى الظباء عَن التكحيل بالكحل) (تلوح فِي دوَل الْأَيَّام دولتكم ... كَأَنَّهَا مِلَّة الْإِسْلَام فِي الْملَل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 (233) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (مقبل ظهر الْكَفّ وهاب بَطنهَا ... لَهُ راحةٌ فِيهَا الْحطيم وزمزم) (فظاهرها للنَّاس ركن مقبلٌ ... وباطنها عينٌ من الْجُود عيلم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 (234) وَقَالَ من أُخْرَى // (من الْبَسِيط) // (لَهُ مواعيد بالخيرات بادرةٌ ... لَكِنَّهَا تسبق الميعاد بالصفد) (يعطيك فِي الْيَوْم حق الْيَوْم مبتدئاً ... وَلَا يضيع بعد الْيَوْم حق غَد) (235) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (كل الْخِصَال الَّتِي فِيكُم محاسنكم ... تشابهت مِنْكُم الْأَخْلَاق والخلق) (كأنكم شجر الأترج طَابَ مَعًا ... حملا ونوراً وطاب الْعود وَالْوَرق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 442 (236) وَقَالَ أَبُو الطّيب أَحْمد بن الْحُسَيْن المتنبي من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 443 (لكل امرئٍ من دهره مَا تعودا ... وَعَادَة سيف الدولة الطعْن فِي العدا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 (وَأَن يكذب الإرجاف عَنهُ بضده ... ويمسي بِمَا تنوي أعاديه أسعدا) (وَرب مريدٍ ضره نَفسه ... وهادٍ إِلَيْهِ الْجَيْش أهْدى وَمَا هدى) (ومستكبرٍ لم يعرف الله سَاعَة ... رأى سَيْفه فِي كَفه فتشهدا) (هُوَ الْبَحْر غص فِيهِ إِذا كَانَ سَاكِنا ... على الدّرّ واحذره إِذا كَانَ مزبدا) (فَإِنِّي رَأَيْت الدَّهْر يعثر بالفتى ... وَهَذَا الَّذِي يَأْتِي الْفَتى متغمدا) (تظل مُلُوك الأَرْض خاشعةً لَهُ ... تُفَارِقهُ هلكى وتلقاه سجدا) (ذكي تظنيه طَلِيعَة عينه ... يرى قلبه فِي يَوْمه مَا ترى غَدا) (وصولٌ إِلَى المستصعبات بخيله ... فَلَو كَانَ قرن الشَّمْس مَاء لأوردا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 445 (فواعجباً من دائلٍ أَنْت سَيْفه ... أما يتوقى شفرتي مَا تقلدا) (وَمن يَجْعَل الضرغام فِي الصَّيْد بازه ... تصيده الضرغام فِيمَا تصيدا) (رَأَيْتُك مَحْض الْحلم فِي مَحْض قدرةٍ ... وَلَو شِئْت كَانَ الْحلم مِنْك المهندا) (وَمَا قتل الْأَحْرَار كالعفو عَنْهُم ... وَمن لَك بِالْحرِّ الَّذِي يحفظ اليدا) (إِذا أَنْت أكرمت الْكَرِيم ملكته ... وَإِن أَنْت أكرمت اللئم تمردا) (وَوضع الندى فِي مَوضِع السَّيْف بالعلا ... مُضر كوضع السَّيْف فِي مَوضِع الندى) (وَلَكِن تفوق النَّاس رَأيا وَحِكْمَة ... كَمَا فقتهم حَالا ونفساً ومحتدا) (وَمَا الدَّهْر إِلَّا من رُوَاة قلائدي ... إِذا قلت شعرًا أصبح الدَّهْر منشدا) (فَسَار بِهِ من لَا يسير مشمراً ... وغنى بِهِ من لَا يُغني مغردا) (أجزني إِذا أنشدت مدحاً فَإِنَّمَا ... بشعري أَتَاك المادحون مرددا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 446 (ودع كل صوتٍ بعد صوتي فإنني ... أَنا الصائح المحكي وَالْآخر الصدى) (تركت السرى خَلْفي لمن قل مَاله ... وأنعلت أفراسي بنعماك عسجدا) (وقيدت نَفسِي فِي ذراك محبَّة ... وَمن وجد الْإِحْسَان قيدا تقيدا) (إِذا سَأَلَ الْإِنْسَان أَيَّامه الْغنى ... وَكنت على بعدٍ جعلنك موعدا) (237) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 (كل السيوف إِذا طَال الضراب بهَا ... يَمَسهَا غير سيف الدولة السأم) (لَو كلت الْخَيل حَتَّى لَا تحمله ... تحملته إِلَى أعدائه الهمم) (أَيْن البطارق وَالْحلف الَّذِي حلفوا ... بمفرق الْملك والزعم الَّذِي زَعَمُوا) (ولى صوارمه إكذاب قَوْلهم ... فهن ألسنةٌ أفواهها القمم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 448 (نواطقٌ مخبراتٌ فِي جماجمهم ... عَنهُ بِمَا جهلوا مِنْهُ وَمَا علمُوا) (وَفِي أكفهم النَّار الَّتِي عبدت ... قبل الْمَجُوس إِلَى ذَا الْيَوْم تضطرم) (هنديةٌ إِن تصغر أمة صغروا ... بحدها أَو تعظم معشراً عظموا) (قاسمتها تل بطريقٍ فَكَانَ لَهَا ... أبطالها وَلَك الْأَطْفَال وَالْحرم) (وَقد تمنوا غَدَاة الدَّرْب فِي لجبٍ ... أَن يبصروك فَلَمَّا أبصروك عموا) (صدمتهم بخميسٍ أَنْت غرته ... وسمهريته فِي وَجهه غمم) (فَكَانَ أثبت مَا فيهم جسومهم ... يسقطن حولك والأرواح تنهزم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 449 (وَأسلم ابْن شمشقيق أليته ... إِلَّا انثنى فَهُوَ ينأى وَهِي تبتسم) (لَا يأمل النَّفس الْأَقْصَى لمهجته ... فيسرق النَّفس الْأَدْنَى ويغتنم) (ترد عَنهُ قِنَا الفرسان سابغةٌ ... صوب الأسنة فِي أَثْنَائِهَا ديم) (تخط فِيهَا الغوالي لَيْسَ تنفذها ... كَأَن كل سنانٍ فَوْقهَا قلم) (أَلْقَت إِلَيْك دِمَاء الرّوم طاعتها ... فَلَو دَعَوْت بِلَا ضربٍ أجَاب دم) (يسابق الْقَتْل فيهم كل حادثةٍ ... فَمَا يصيبهم موتٌ وَلَا هرم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 450 (238) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (وَقد طرقت فتاة الْحَيّ مرتدياً ... بصاحبٍ غير عزهاةٍ وَلَا غزل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 451 (لَا أكسب الذّكر إِلَّا من مضاربه ... أَو من سنانٍ أَصمّ الكعب معتدل) (جاد الْأَمِير بِهِ لي فِي مواهبه ... فزانها وكساني الدرْع فِي الْحلَل) (وَمن عَليّ بن عبد الله معرفتي ... بِحمْلِهِ من كَعبد الله أَو كعلي) (معطي الكواعب والجرد السلاهب ... وَالْبيض القواضب والعسالة الذبل) (ضَاقَ الزَّمَان وَوجه الأَرْض عَن ملكٍ ... ملْء الزَّمَان وملء السهل والجبل) (فَنحْن فِي جذلٍ وَالروم فِي وجلٍ ... وَالْبر فِي شغلٍ وَالْبَحْر فِي خجل) (من تغلب الغالبين النَّاس منصبه ... وَمن عدي أعادي الْجُبْن وَالْبخل) (والمدح لِابْنِ أبي الهيجاء تنجده ... بالجاهلية عين الغي والخطل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 452 (لَيْت المدائح تستوفي مناقبه ... فَمن كُلَيْب وَأهل الأعصر الأول) (خُذ مَا ترَاهُ ودع شَيْئا سَمِعت بِهِ ... فِي طلعة الشَّمْس مَا يُغْنِيك عَن زحل) (وَقد وجدت مَكَان القَوْل ذَا سعةٍ ... فَإِن وجدت لِسَانا قَائِلا فَقل) (تمسي الْأَمَانِي صرعى دون مبلغه ... فَمَا يَقُول لشيءٍ لَيْت ذَلِك لي) (انْظُر إِذا اجْتمع السيفان فِي رهجٍ ... إِلَى اخْتِلَافهمَا فِي الْخلق وَالْعَمَل) (هَذَا الْمعد لريب الدَّهْر منصلتاً ... أعد هَذَا لرأس الْفَارِس البطل) (فالعرب مِنْهُ مَعَ الكدري طائرةٌ ... وَالروم طائرةٌ مِنْهُ مَعَ الحجل) (وَمَا الْفِرَار إِلَى الأجبال من أسدٍ ... تمشي النعام بِهِ فِي معقل الوعل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 453 (جَازَ الدروب إِلَى مَا خلف خرشنةٍ ... فَزَالَ عَنْهَا وَذَاكَ الروع لم يزل) (فَكلما حلمت عذراء عِنْدهم ... فَإِنَّمَا حلمت بِالسَّبْيِ والجمل) (إِن كنت ترْضى بِأَن يُعْطوا الجزى بذلوا ... مِنْهَا رضاك وَمن للعور بالحول) (لَعَلَّ عتبك محمودٌ عواقبه ... فَرُبمَا صحت الْأَجْسَام بالعلل) (وَمَا سَمِعت وَلَا غَيْرِي بمقتدر ... أذب مِنْك لزور القَوْل عَن رجل) (لِأَن حلمك حلمٌ لَا تكلفه ... لَيْسَ التكحل فِي الْعَينَيْنِ كالكحل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 454 (وَمَا ثناك كَلَام النَّاس عَن كرمٍ ... وَمن يسد طَرِيق الْعَارِض الهطل) (أَنْت الْجواد بِلَا منٍ وَلَا كذبٍ ... وَلَا مطال وَلَا وعدٍ وَلَا مذل) (أَنْت الشجاع إِذا مَا لم يطَأ فرسٌ ... غير السنور والأشلاء والقلل) (ورد بعض القنا بَعْضًا مقارعة ... كَأَنَّهُ من نفوس الْقَوْم فِي جدل) (لازلت تضرب من عاداك عَن عرضٍ ... بعاجل النَّصْر فِي مستأخر الْأَجَل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 455 (239) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (وَمَا قبل سيف الدولة اثار عاشقٌ ... وَلَا طلبت عِنْد الظلام ذحول) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 456 (وَلكنه يَأْتِي بِكُل غريبةٍ ... تروق على استغرابها وتهول) (رمى الدَّرْب بالجرد الْعتاق إِلَى العدا ... وَمَا علمُوا أَن السِّهَام خُيُول) (شوائل تشوال العقارب بالقنا ... لَهَا مرحٌ من تَحْتَهُ وصهيل) (وَمَا هِيَ إِلَّا خطرةٌ عرضت لَهُ ... بحران لبتها قِنَا ونصول) (همامٌ إِذا مَا هم أمضى همومه ... بأرعن وَطْء الْمَوْت فِيهِ ثقيل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 (وخيلٍ براها الركض فِي كل بلدةٍ ... إِذا عرست فِيهَا فَلَيْسَ تقيل) (سحائب يمطرن الْحَدِيد عَلَيْهِم ... فَكل مكانٍ بِالسُّيُوفِ غسيل) (تسايرها النيرَان فِي كل مسلكٍ ... بِهِ الْقَوْم صرعى والديار طلول) (ورعن بِنَا قلب الْفُرَات كَأَنَّمَا ... تَخِر عَلَيْهِ بِالرِّجَالِ سيول) (يطاير فِيهِ موجه كل سابحٍ ... سواءٌ عَلَيْهِ غمرةٌ ومسيل) (ترَاهُ كَأَن المَاء مر بجسمه ... وَأَقْبل رأسٌ وَحده وتليل) (فأوردهم صدر الحصان وسيفه ... فَتى بأسه مثل الْعَطاء جزيل) (جوادٌ على العلات بِالْمَالِ كُله ... وَلكنه بالدارعين بخيل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 458 (أَنا السَّابِق الْهَادِي إِلَى مَا أقوله ... إِذا القَوْل قبل الْقَائِلين مقول) (أعادى على مَا يُوجب الْحبّ للفتى ... وأهدأ والأفكار فِي تجول) (240) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 459 (وَلم أر كالألحاظ يَوْم رحيلهم ... بعثن بِكُل الْقَتْل من كل مُشفق) (أدرن عيُونا حائراتٍ كَأَنَّهَا ... مركبةٌ أحداقها فَوق زئبق) (نودعهم والبين فِينَا كَأَنَّهُ ... قِنَا ابْن أبي الهيجاء فِي قلب فيلق) وَقَالَ بعد وصف الرماح مِمَّا ثَبت فِي بَاب الْأَوْصَاف (ضروبٌ بأطراف السيوف بنانه ... لعوبٌ بأطراف الْكَلَام المشقق) (كسائله من يسْأَل الْغَيْث قَطْرَة ... كعاذله من قَالَ للفلك ارْفُقْ) (لقد جدت حَتَّى جدت فِي كل ملةٍ ... وَحَتَّى أَتَاك الْحَمد فِي كل منطق) (رأى ملك الرّوم ارتياحك للندى ... فَقَامَ مقَام المجتدي المتملق) (وخلى الرماح السمهرية صاغراً ... لأدرب مِنْهُ بالطعان وأحذق) (وَكَاتب من أرضٍ بعيدٍ مرامها ... قريبٍ على خيلٍ حواليك سبق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 460 (وَقد سَار فِي مسراك مِنْهَا رَسُوله ... فَمَا سَار إِلَّا فَوق هامٍ مفلق) (فَلَمَّا دنا أخْفى عَلَيْهِ مَكَانَهُ ... شُعَاع الْحَدِيد البارق المتألق) (وَأَقْبل يمشي فِي الْبسَاط فَمَا درى ... إِلَى الْبَحْر يمشي أم إِلَى الْبَدْر يرتقي) (وَلم يثنك الْأَعْدَاء عَن مهجاتهم ... بِمثل خضوعٍ فِي كلامٍ منمق) (فيا أَيهَا الْمَطْلُوب جاوره تمْتَنع ... وَيَا أَيهَا المحروم يممه ترزق) (وَيَا أجبن الفرسان صَاحبه تجترئ ... وَيَا أَشْجَع الشجعان فَارقه تفرق) (إِذا سعت الْأَعْدَاء فِي كيد مجده ... سعى جده فِي مجده سعي محنق) (وَمَا ينصر الْفضل الْمُبين على العدا ... إِذا لم يكن فضل السعيد الْمُوفق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 (241) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (أرى كل ذِي ملكٍ إِلَيْك مصيره ... كَأَنَّك بحرٌ والملوك جداول) (إِذا مطرَت مِنْهُم ومنك سحائبٌ ... فوابلهم طلٌ وطلك وابل) (كريمٌ مَتى استوهبت مَا أَنْت راكبٌ ... وَقد لقحت حربٌ فَإنَّك نَازل) (وَقد زَعَمُوا أَن النُّجُوم خوالد ... وَلَو حاربته ناح فِيهَا الثواكل) (وَمَا كَانَ أدناها لَهُ لَو أرادها ... وألطفها لَو أَنه المتناول) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 462 (قريبٌ عَلَيْهِ كل ناءٍ على الورى ... إِذا لثمته بالغبار القنابل) (يدبر شَرق الأَرْض والغرب كَفه ... وَلَيْسَ لَهَا وقتٌ عَن الْجُود شاغل) (يتبع هراب الرِّجَال مُرَاده ... فَمن فر حَربًا عارضته الغوائل) (وَمن فر من إحسانه حسداً لَهُ ... تَلقاهُ مِنْهُ حَيْثُمَا سَار نائل) (إِذا الْعَرَب العرباء رازت نفوسها ... فَأَنت فتاها والمليك الحلاحل) (أَطَاعَتك فِي أرواحها وتصرفت ... بِأَمْرك والتفت عَلَيْك الْقَبَائِل) (وكل أنابيب القنا مددٌ لَهُ ... وَمَا تنكت الفرسان إِلَّا العوامل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 463 (242) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (فؤاد مَا تسليه المدام ... وعمرٌ مثل مَا تهب اللئام) (ودهرٌ ناسه ناسٌ صغارٌ ... وَإِن كَانَت لَهُم جثثٌ ضخام) (وَمَا أَنا مِنْهُم بالعيش فيهم ... وَلَكِن مَعْدن الذَّهَب الرغام) (أرانب غير أَنهم ملوكٌ ... مفتحةٌ عيونهم نيام) (بأجسامٍ يحر الْقَتْل فِيهَا ... وَمَا أقرانها إِلَّا الطَّعَام) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 (وخيلٍ مَا يخر لَهَا طعينٌ ... كَأَن قِنَا فوارسها ثمام) (خَلِيلك أَنْت لَا من قلت خلي ... وَإِن كثر التجمل وَالْكَلَام) (وَلَو حيّز الْحفاظ بِغَيْر عقلٍ ... تجنب عنق صيقله الحسام) (وَشبه الشَّيْء منجذبٌ إِلَيْهِ ... وأشبهنا بدنيانا الطغام) (وَلَو لم يعل إِلَّا ذُو محلٍ ... تَعَالَى الْجَيْش وانحط القتام) (وَلَو لم يرع إِلَّا مُسْتَحقّ ... لرتبته أسامهم المسام) (وَمن خبر الغواني فالغواني ... ضياءٌ فِي بواطبه ظلام) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 465 (سقى الله ابْن منجبةٍ سقاني ... بدرٍ مَا لراضعه فطام) (وَمن إِحْدَى فَوَائده العطايا ... وَمن إِحْدَى عطاياه الدَّوَام) (فقد خَفِي الزَّمَان بِهِ علينا ... كسلك الدّرّ يخفيه النظام) (تلذ لَهُ الْمَرْوَة وَهِي تؤذي ... وَمن يعشق يلذ لَهُ الغرام) (تعلقهَا هوى قيسٍ لليلى ... وواصلها فَلَيْسَ بِهِ سقام) (يروع ركَانَة ويذوب ظرفا ... فَمَا نَدْرِي أشيخٌ أم غُلَام) (وتملكه الْمسَائِل فِي نداه ... وَأما فِي الْجِدَال فَمَا يرام) (أَقَامَت فِي الرّقاب لَهُ أيادٍ ... هِيَ الأطواق وَالنَّاس الْحمام) (إِذا عد الْكِرَام فَتلك عجلٌ ... كَمَا الأنواء حِين تعد عَام) (فَلَو يممتهم فِي الْحَشْر تجدو ... لأعطوك الَّذِي صلوا وصاموا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 466 (نصرعهم بأعيننا حَيَاء ... وتنبو عَن وُجُوههم السِّهَام) (لقد حسنت بك الْأَوْقَات حَتَّى ... كَأَنَّك فِي فَم الدَّهْر ابتسام) (243) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ ثَبت صدرها فِي بَاب الْفَخر // (من الوافر) // (وَلما قلت الْإِبِل امتطينا ... إِلَى ابْن أبي سُلَيْمَان الخطوبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 467 (مطايا لَا تذل لمن عَلَيْهَا ... وَلَا يَبْغِي لَهَا أحدٌ ركوبا) (إِلَى ذِي شيمةٍ شعفت فُؤَادِي ... فلولاه لَقلت بهَا النسيبا) (عجيبٌ فِي الزَّمَان وَمَا عجيبٌ ... أَتَى من آل سيارٍ عجيبا) (وشيخٌ فِي الشَّبَاب وَلَيْسَ شَيخا ... يُسمى كل من بلغ المشيبا) (قسا فالأسد تفزع من يَدَيْهِ ... ورق فَنحْن نفزع أَن يذوبا) (أَشد من الرِّيَاح الهوج بطشاً ... وأسرع فِي الندى مِنْهَا هبوبا) (وَقَالُوا ذَاك أرمى من رَأينَا ... فَقلت رَأَيْتُمْ الْغَرَض القريبا) (وَهل يخطي بأسهمه الرمايا ... وَمَا يخطي بِمَا ظن الغيوبا) (إِذا نكبت كِنَانَته استبنا ... بأنصلها لأنصلها ندوبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 468 (يُصِيب بِبَعْضِهَا أفواق بعضٍ ... فلولا الْكسر لاتصلت قَضِيبًا) (أَلَسْت ابْن الألى سعدوا وسادوا ... وَلم يلدوا امْرأ إِلَّا نجيبا) (وَمَا ريح الرياض لَهَا وَلَكِن ... كساها دفنهم فِي الترب طيبا) (244) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ ثَبت أَولهَا فِي بَاب الْفَخر // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 469 (خف الزَّمَان على أَطْرَاف أنمله ... حَتَّى توهمن للأزمان أزمانا) (يلقى الوغى والقنا والنازلات بِهِ ... والضيف وَالسيف رحب الباع جذلانا) (تخاله من ذكاء الْقلب محتمياً ... وَمن تكرمه والبشر نشوانا) (وتسحب الحبر الْقَيْنَات رافلةً ... فِي جوده وتجر الْخَيل أرسانا) (يُعْطي المبشر بالقصاد قبلهم ... كمن يبشره بِالْمَاءِ عطشانا) (جزت بني الْحسن الْحسنى فَإِنَّهُم ... فِي قَومهمْ مثلهم فِي الغر عدنانا) (مَا شيد الله من مجد لسالفهم ... إِلَّا وَنحن نرَاهُ فيهم الآنا) (إِن كوتبوا أَو لقوا وحوربوا وجدوا ... فِي الْخط وَاللَّفْظ والهيجاء فُرْسَانًا) (كَأَن ألسنهم فِي النُّطْق قد جعلت ... على رماحهم فِي الطعْن خرصانا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 470 (كَأَنَّهُمْ يردون الْمَوْت من ظمإ ... أَو ينشقون من الخطي ريحانا) (الواضحين أبواتٍ وأجبنة ... ووالدات وألباباً وأذهانا) (يَا صائد الجحفل المرهوب صولته ... إِن الليوث تصيد النَّاس أحدانا) (وواهباً كل وقتٍ وَقت نائله ... وَإِنَّمَا يهب الْوَهَّاب أَحْيَانًا) (أَنْت الَّذِي سبك الْأَمْوَال مكرمَة ... ثمَّ اتَّخذت لَهَا السُّؤَال خزانا) (لَا أستزيدك فِيمَا فِيك من كرم ... أَنا الَّذِي نَام إِن نبهت يقظانا) (قد شرف الله أَرضًا أَنْت ساكنها ... وَشرف النَّاس إِذْ سواك إنْسَانا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 471 (245) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (بيني وَبَين أبي عليٍ مثله ... شم الْجبَال ومثلهن رَجَاء) (وعقاب لبنانٍ وَكَيف بقطعها ... وَهُوَ الشتَاء وصيفهن شتاء) (لبس الثلوج بهَا عَليّ مسالكي ... فَكَأَنَّهَا ببياضها سَوْدَاء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 472 (وَكَذَا الْكَرِيم إِذا أَقَامَ ببلدةٍ ... سَالَ النضار بهَا وَقَامَ المَاء) (فِي كل يومٍ للقوافي جَوْلَة ... فِي قلبه ولأذنه إصغاء) (وإغارةً فِيمَا احتواه كَأَنَّمَا ... فِي كل بيتٍ فيلق شهباء) (من يظلم اللؤماء فِي تكليفهم ... أَن يصبحوا وهم لَهُ أكفاء) (ونذيمهم وبهم عرفنَا فَضله ... وبضدها تتبين الْأَشْيَاء) (من نَفعه فِي أَن يهاج وضره ... فِي تَركه لَو تفطن الْأَعْدَاء) (فالسلم يكسر من جناحي مَاله ... بنواله مَا تجبر الهيجاء) (متفرق الطعمين مُجْتَمع القوى ... فَكَأَنَّهُ السَّرَّاء وَالضَّرَّاء) (فَإِذا سُئِلت فَلَا لِأَنَّك محوجٌ ... وَإِذا كتمت وشت بك الآلاء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 473 (وَإِذا مدحت فَلَا لتكسب رفْعَة ... للشاكرين على الْإِلَه ثَنَاء) (وَإِذا مطرَت فَلَا لِأَنَّك مجدبٌ ... يسقى الخصيب وتمطر الدأماء) (وَلَك الزَّمَان من الزَّمَان وقايةٌ ... وَلَك الْحمام من الْحمام فدَاء) (246) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (وأمق لَو خذت الشمَال براكبٍ ... فِي عرضه لأناخ وَهُوَ طليح) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 474 (نازعته قلص الركاب وركبها ... خوف الْهَلَاك حداهم التَّسْبِيح) (لَوْلَا الْأَمِير مساور بن محمدٍ ... مَا جشمت خطراً ورد نصيح) (وَمَتى ونت وَأَبُو المظفر أمهَا ... فأتاح لي وَلها الْحمام متيح) (مرجو منفعةٍ مخوف أذيةٍ ... مغبوق كأس محامدٍ مصبوح) (حنقٌ على بدر اللجين وَمَا أَتَت ... بإساءةٍ وَعَن الْمُسِيء صفوح) (لَو فرق الْكَرم المفرق مَاله ... فِي النَّاس لم يَك فِي الزَّمَان شحيح) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 475 (يغشى الطعان فَلَا يرد قناته ... مَكْسُورَة وَمن الكماة صَحِيح) (لَو كنت بحراً لم يكن لَك ساحلٌ ... أَو كنت غيثاً ضَاقَ عَنْك اللَّوْح) (وخشيت مِنْك على الْبِلَاد وَأَهْلهَا ... مَا كَانَ أنذر قوم نوحٍ نوح) (عجزٌ بحرٍ فاقةً ووراءه ... رزق الْإِلَه وبابك المفتوح) (وذكي رَائِحَة الرياض كَلَامهَا ... تبغي الثَّنَاء على الحيا فتفوح) (جهد الْمقل فَكيف بِابْن كريمةٍ ... توليه خيرا وَاللِّسَان فصيح) (247) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 476 (أأرضى أَن أعيش وَلَا أكافي ... على مَا للأمير من الأيادي) (ألم يَك بَيْننَا بلدٌ بعيدٌ ... فصير طوله عرض النجاد) (فَلَمَّا جِئْته أَعلَى محلي ... وأجلسني على السَّبع الشداد) (تهلل قبل تسلمي عَلَيْهِ ... وَألقى مَاله قبل الوساد) (نلومك يَا عَليّ لغير ذنبٍ ... لِأَنَّك قد زريت على الْعباد) (كَأَن سخاءك الْإِسْلَام تخشى ... إِذا مَا حلت عَاقِبَة ارتداد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 477 (كَأَن الْهَام فِي الهيجا عيونٌ ... وَقد طبعت سيوفك من رقاد) (وَقد صغت الأسنة من همومٍ ... فَمَا يحظرن إِلَّا فِي فؤاد) (أَشرت أَبَا الْحُسَيْن بمدح قومٍ ... نزلت بهم فسرت بِغَيْر زَاد) (وظنوني مدحتهم قَدِيما ... وَأَنت بِمَا مدحتهم مرادي) (وَإِنِّي عَنْك بعد غدٍ لغادٍ ... وقلبي عَن فنائك غير غاد) (محبك حَيْثُمَا اتجهت ركابي ... وضيفك حَيْثُ كنت من الْبِلَاد) (248) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 (وحبيت من خوص الركاب بأسودٍ ... من دارشٍ فَغَدَوْت أَمْشِي رَاكِبًا) (حَالا مَتى علم ابْن منصورٍ بهَا ... جَاءَ الزَّمَان إِلَيّ مِنْهَا تَائِبًا) (ملكٌ سِنَان قناته وبنانه ... يتباريان دَمًا وَعرفا ساكبا) (يستصغر الْخطر الْكَبِير لوفده ... ويظن دجلة لَيْسَ تروي شاربا) (سل عَن شجاعته وزره مسالماً ... وحذار ثمَّ حذار مِنْهُ مُحَاربًا) (فالموت تعرف بِالصِّفَاتِ طباعه ... لم تلق خلقا ذاق موتا آيبا) (إِن تلقه لَا تلق إِلَّا جحفلاً ... أَو قسطلاً أَو طاعناً أَو ضَارِبًا) (أَو هَارِبا أَو طَالبا أَو رَاغِبًا ... أَو رَاهِبًا أَو هَالكا أَو نادبا) (وَإِذا نظرت إِلَى الْجبَال رَأَيْتهَا ... فَوق السهول عواسلاً وقواضبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 479 (وَإِذا نظرت إِلَى السهول رَأَيْتهَا ... تَحت الْجبَال فوارساً وجنائبا) (وعجاجةً ترك الْحَدِيد سوادها ... زنجاً تَبَسم أَو قذالاً شائبا) (فَكَأَنَّمَا كسي النَّهَار بهَا دجى ... ليل وأطلعت الرماح كواكبا) (قد عسكرت مَعهَا الرزايا عسكراً ... وتكتبت فِيهَا الرِّجَال كتائبا) (أسدٌ فرائسها الْأسود يَقُودهَا ... أسدٌ تصير لَهُ الْأسود ثعالبا) (فِي رتبةٍ حجب الورى عَن نيلها ... وَعلا فَسَموهُ عَليّ الحاجبا) (هَذَا الَّذِي أفنى النضار مواهباً ... وعداه قتلا وَالزَّمَان تجاربا) (هَذَا الَّذِي أَبْصرت مِنْهُ حَاضرا ... مثل الَّذِي أَبْصرت مِنْهُ غَائِبا) (كالبدر من حَيْثُ الْتفت رَأَيْته ... يهدي إِلَى عَيْنَيْك نورا ثاقبا) (كالبحر يقذف للقريب جواهراً ... جوداً وَيبْعَث للبعيد سحائبا) (كَالشَّمْسِ فِي كبد السَّمَاء وضوؤها ... يغشى الْبِلَاد مشارقاً ومغاربا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 (249) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من المنسرح) // (قومٌ بُلُوغ الْغُلَام عِنْدهم ... طعن نحور الكماة لَا الْحلم) (كَأَنَّمَا يُولد الندى مَعَهم ... لَا صغرٌ عاذرٌ وَلَا هرم) (إِذا توَلّوا غداوةً كشفوا ... وَإِن توَلّوا صَنِيعَة كتموا) (تظن من فقدك اعتدادهم ... أَنهم أنعموا وَمَا علمُوا) (إِن برقوا فالحتوف حاضرةٌ ... أَو نطقوا فَالصَّوَاب وَالْحكم) (أَو حلفوا بالغموس واجتهدوا ... فَقَوْلهم خَابَ سائلي الْقسم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 (أَو ركبُوا الْخَيل غير مسرجةٍ ... فَإِن أَفْخَاذهم لَهَا حزم) (أَو شهدُوا الْحَرْب لاقحاً أخذُوا ... من مهج الدارعين مَا احتكموا) (تشرق أعراضهم وأوجههم ... كَأَنَّهَا فِي نُفُوسهم شيم) (250) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ كتب صدرها فِي بَاب الْفَخر // (من الطَّوِيل) // (سرى السَّيْف مِمَّا تطبع الْهِنْد صَاحِبي ... إِلَى السَّيْف مِمَّا يطبع الله لَا الْهِنْد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 (فَلَمَّا رَآنِي مُقبلا هز نَفسه ... إِلَيّ حسامٌ كل صفحٍ لَهُ حد) (فَلم أر قبلي من مَشى الْبَحْر نَحوه ... وَلَا رجلا قَامَت تعانقه الْأسد) (كَأَن القسي العاصيات تُطِيعهُ ... هوى أَو بهَا فِي غير أنمله زهد) (يكَاد يُصِيب الشَّيْء من قبل رميه ... ويمكنه فِي سَهْمه الْمُرْسل الرَّد) (وينفذه فِي العقد وَهُوَ مضيقٌ ... من الشعرة السَّوْدَاء وَاللَّيْل مسود) (فَإِن يَك سيار بن مكرمٍ انْقَضى ... فَإنَّك مَاء الْورْد إِن ذهب الْورْد) (مضى وَبَنوهُ وانفردت بفضلهم ... وَألف إِذا مَا جمعت واحدٌ فَرد) (251) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 483 (أَعلَى الممالك مَا يبْنى على الأسل ... والطعن عِنْد محبيهن كالقبل) (وَمَا تقر سيوفٌ فِي ممالكها ... حَتَّى تقلقل دهراً قبل فِي القلل) (مثل الْأَمِير بغى أمرا فقر بِهِ ... طول الرماح وأيدي الْخَيل وَالْإِبِل) (وعزمةٌ بعثتها همةٌ زحلٌ ... من تحتهَا بمَكَان الترب من زحل) (على الْفُرَات أعاصيرٌ وَفِي حلبٍ ... توحشٌ لملقى النَّصْر مقتبل) (صان الْخَلِيفَة بالأبطال مهجته ... صِيَانة الذّكر الْهِنْدِيّ بالخلل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 (تتلو أسنته الْكتب الَّتِي نفذت ... وَيجْعَل الْخَيل أبدالاً من الرُّسُل) (يلقى الْمُلُوك فَمَا يلقى سوى جزرٍ ... وَمَا أعدُّوا فَمَا يلقى سوى نفل) (قد عرض السَّيْف دون النازلات بِهِ ... وَظَاهر الحزم بَين النَّفس والغيل) (ووكل الظَّن بالأسرار فَانْكَشَفَتْ ... لَهُ ضمائر أهل السهل والجبل) (هُوَ الشجاع يعد الْبُخْل من جبنٍ ... وَهُوَ الْجواد يعد الْجُبْن من بخل) (إِذا خلعت على عرضٍ لَهُ حللاً ... وَجدتهَا مِنْهُ فِي أبهى من الْحلَل) (بِذِي الغباوة من إنشادها ضررٌ ... كَمَا تضر ريَاح الْورْد بالجعل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 (252) وَقَالَ من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (بِرَأْي من انقادت عقيلٌ إِلَى الردى ... وإشمات مخلوقٍ وإسخاط خَالق) (أَرَادوا عليا بِالَّذِي يعجز الورى ... ويوسع قتل الجحفل المتضايق) (فَمَا بسطوا كفا إِلَى غير قاطعٍ ... وَلَا حملُوا رَأْسا إِلَى غير فالق) (لقد أقدموا لَو صادفوا غير آخذٍ ... وَقد هربوا لَو صادفوا غير لَاحق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 486 (أَتَاهُم بهَا حَشْو الْعَجَاجَة والقنا ... سنابكها تحشو بطُون الحمالق) (عوابس حلى يَابِس المَاء حزمها ... فهن على أوساطها كالمناطق) (فليت أَبَا الهيجا يرى خلف تدمرٍ ... طوال العوالي فِي طوال السمالق) (وسوق عليٍ من معدٍ وَغَيرهَا ... قبائل لَا تُعْطِي القفي لسائق) (قشيرٌ وبلعجلان فِيهَا خُفْيَة ... كراءين فِي أَلْفَاظ ألثغ نَاطِق) (تخليهم النسوان غير فوارك ... وهم خلوا النسوان غير طَوَالِق) (يفرق مَا بَين الكماة وَبَينهَا ... بطعنٍ يسلي حره كل عاشق) (أَتَى الظعن حَتَّى مَا تطير رشاشةٌ ... من الْخَيل إِلَّا فِي نحور الْعَوَاتِق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 487 (بِكُل فلاةٍ تنكر الْإِنْس أرْضهَا ... ظعائن حمر الْحلِيّ حمر الأيانق) (توهمها الْأَعْرَاب سُورَة مترفٍ ... تذكره الْبَيْدَاء ظلّ السرادق) (فذكرتهم بِالْمَاءِ سَاعَة غبرت ... سماوة كلبٍ فِي أنوف الحزائق) (وَكَانُوا يروعون الْمُلُوك بِأَن بدوا ... وَأَن نَبتَت فِي المَاء نبت الغلافق) (فهاجوك أهْدى فِي الفلا من نجومه ... وَأبْدى بُيُوتًا من أداحي النقانق) (وأصبر عَن أمواهه من ضبابه ... وآلف مِنْهَا مقلةً للودائق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 488 (تعود أَلا تقضم الْحبّ خيله ... إِذا الْهَام لم ترفع جنوب العلائق) (وَلَا ترد الغدران إِلَّا وماؤها ... من الدَّم كالريحان تَحت الشقائق) (فَلم أر أرمى مِنْهُ غير مخاتلٍ ... وَأسرى إِلَى الْأَعْدَاء غير مسارق) (تصيب المجانيق الْعِظَام بكفه ... دقائق قد أعيت قسي البنادق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 (253) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (وَلَقَد ذخرت لكل أرضٍ سَاعَة ... تستجفل الضرغام عَن أشباله) (تلقى الْوُجُوه بهَا الْوُجُوه وَبَينهَا ... ضربٌ يجول الْمَوْت فِي أجواله) (وشركت دولة هاشمٍ فِي سيفها ... وشققت خيس الْملك عَن ريباله) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 490 (أعْطى وَمن على الْمُلُوك بعفوه ... حَتَّى تساوى النَّاس فِي إفضاله) (وَإِذا غنوا بعطائه عَن هزه ... والى فأغنى أَن يَقُولُوا واله) (يَا أَيهَا الْقَمَر المباهي وَجهه ... لَا تكذبن فلست من أشكاله) (وَإِذا طما الْبَحْر الْمُحِيط فَقل لَهُ ... دع ذَا فَإنَّك عَاجز عَن حَاله) (الْجَيْش جيشك غير أَنَّك جَيْشه ... فِي قلبه وَيَمِينه وشماله) (ترد الطعان المر عَن فرسانه ... وتنازل الْأَبْطَال عَن أبطاله) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 491 (كل يُرِيد رِجَاله لِحَيَاتِهِ ... يَا من يُرِيد حَيَاته لرجاله) (دون الْحَلَاوَة فِي الزَّمَان مرارةٌ ... لَا تختطى إِلَّا على أهواله) (فلذاك جاوزها عَليّ وَحده ... وسعى بمنصله إِلَى آماله) (254) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 492 (حدق الحسان من الغواني هجن لي ... يَوْم الْفِرَاق صبَابَة وغليلا) (حدق يذم من القواتل غَيرهَا ... بدر بن عمار بن إسماعيلا) (الفارج الكرب الْعِظَام بِمِثْلِهَا ... والتارك للْملك الْعَزِيز ذليلا) (أعدى الزَّمَان سخاؤه فسخا بِهِ ... وَلَقَد يكون بِهِ الزَّمَان بَخِيلًا) (وَكَأن برقاً فِي متون غمامةٍ ... هندية فِي كَفه مسلولا) (أمعفر اللَّيْث الهزبر بِسَوْطِهِ ... لمن ادخرت الصارم المصقولا) (وردٌ إِذا ورد الْبحيرَة شارباً ... ورد الْفُرَات زئيره والنيلا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 (متخضبٌ بِدَم الفوارس لابسٌ ... فِي غيله من لبدتيه غيلا) (مَا قوبلت عَيناهُ إِلَّا ظنتا ... تَحت الدجى نَار الْفَرِيق حلولا) (فِي وحدة الرهبان إِلَّا أَنه ... لَا يعرف التَّحْرِيم والتحليلا) (يطَأ البرى مترفقاً من تيهه ... فَكَأَنَّهُ آسٍ يجس عليلا) (وَيرد عفرته إِلَى يَافُوخه ... حَتَّى تصير لرأسه إكليلا) (وتظنه مِمَّا يزمجر نَفسه ... عَنْهَا لشدَّة غيظه مَشْغُولًا) (قصرت مهابته الخطى فَكَأَنَّمَا ... ركب الكمي جَوَاده مشكولا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 (ألْقى فريسته وبربر دونهَا ... وَقربت قرباً خَاله تطفيلا) (فتشابه الخلقان فِي إقدامه ... وتخالفا فِي بذلك المأكولا) (أسدٌ يرى عضويه فِيك كليهمَا ... متْنا أزل وساعداً مفتولا) (مَا زَالَ يجمع نَفسه فِي زوره ... حَتَّى حسبت الْعرض مِنْهُ الطولا) (ويدق بالصدر الحجار كَأَنَّهُ ... يَبْغِي إِلَى مَا فِي الحضيض سَبِيلا) (وَكَأَنَّهُ غرته عينٌ فادنى ... لَا يبصر الْخطب الْجَلِيل جَلِيلًا) (أنف الْكَرِيم من الدنية تاركٌ ... فِي عينه الْعدَد الْكثير قَلِيلا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 (سبق التقاءكه بوثبة هاجمٍ ... لَو لم تصادمه لجازك ميلًا) (خذلته قوته وَقد كافحته ... فاستنصر التَّسْلِيم والتجديلا) (قبضت منيته يَدَيْهِ وعنقه ... فَكَأَنَّمَا صادفته مغلولا) (سمع ابْن عمته بِهِ وبحاله ... فنجا يُهَرْوِل مِنْك أمس مهولا) (وأمرٌ مِمَّا فر مِنْهُ فراره ... وكقتله أَلا يَمُوت قَتِيلا) (تلف الَّذِي اتخذ الجراءة خلةً ... وعظ الَّذِي اتخذ الْفِرَار خَلِيلًا) (فَلَقَد عرفت وَمَا عرفت حَقِيقَة ... وَلَقَد جهلت وَمَا جهلت خمولا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 496 (نطقت بسؤددك الْحمام تغَنِّيا ... وَبِمَا تجشهمها الْجِيَاد صهيلا) (255) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (وَفِي صُورَة الرُّومِي ذِي التَّاج ذلةٌ ... لأبلج لَا تيجان إِلَّا عمائمه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 497 (تقبل أَفْوَاه الْمُلُوك بساطه ... وَيكبر عَنْهَا كمه وبراجمه) (لَهُ عسكرا خيلٍ وطيرٍ إِذا رمى ... بهَا عسكراً لم يبْق إِلَّا جماجمه) (سحابٌ من العقبان يزحف تحتهَا ... سحابٌ إِذا استسقت سقتها صوارمه) (سلكت صروف الدَّهْر حَتَّى لَقيته ... على ظهر عزمٍ مؤيداتٍ قوائمه) (مهالك لم تصْحَب بهَا الذِّئْب نَفسه ... وَلَا حملت فِيهَا الْغُرَاب قوادمه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 (فَأَبْصَرت بَدْرًا لَا يرى الْبَدْر مثله ... وخاطبت بحراً لَا يرى العبر عائمه) (وَكنت إِذا يممت أَرضًا بعيدَة ... سريت فَكنت السِّرّ وَاللَّيْل كاتمه) (لقد سل سيف الدولة الْمجد معلما ... فَلَا الْمجد مخفيه وَلَا الضَّرْب ثالمه) (على عاتق الْملك الْأَغَر نجاده ... وَفِي يَد جَبَّار السَّمَاوَات قائمه) (تحاربه الْأَعْدَاء وَهِي عباده ... وتدخر الْأَمْوَال وَهِي غنائمه) (ويستكبرون الدَّهْر والدهر دونه ... ويستعطفون الْمَوْت وَالْمَوْت خادمه) (وَإِن الَّذِي سمى عليا لمنصفٌ ... وَإِن الَّذِي سَمَّاهُ سَيْفا لظالمه) (وَمَا كل سيفٍ يقطع الْهَام حَده ... وتقطع لزبات الزَّمَان مكارمه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 499 (256) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (الرَّأْي قبل شجاعة الشجعان ... هِيَ أول وَهُوَ الْمَكَان الثَّانِي) (فَإِذا هما اجْتمعَا لنفسٍ حرةٍ ... بلغت من العلياء كل مَكَان) (ولربما طعن الْفَتى أقرانه ... بِالرَّأْيِ قبل تطاعن الأقران) (لَوْلَا الْعُقُول لَكَانَ أدنى ضيغمٍ ... أدنى إِلَى شرفٍ من الْإِنْسَان) (لَوْلَا سمي سيوفه ومضاؤه ... لما سللن لَكِن كالأجفان) (تخذوا الْمجَالِس فِي الْبيُوت وَعِنْده ... أَن السُّرُوج مجَالِس الفتيان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 500 (قاد الْجِيَاد إِلَى الطعان وَلم يقد ... إِلَّا إِلَى الْعَادَات والأوطان) (كل ابْن سابقةٍ يُغير بحسنه ... فِي قلب صَاحبه على الأحزان) (إِن خليت ربطت بآداب الوغى ... فدعاؤها يُغني عَن الأرسان) (فِي جحفلٍ ستر الْعُيُون غباره ... فَكَأَنَّمَا يبصرن بالآذان) (يَرْمِي بهَا الْبَلَد الْبعيد مظفرٌ ... كل الْبعيد لَهُ قريبٌ دَان) (فَكَأَن أرجلها بتربة منبجٍ ... يطرحن أيديها بحصن الران) (بحرٌ تعود أَن يذم لأَهله ... من دهره وطوارق الْحدثَان) (فتركته وَإِذا أَذمّ من الورى ... راعاك وَاسْتثنى بني حمدَان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 501 (المخفرين بِكُل أَبيض صارمٍ ... ذمم الدروع على ذَوي التيجان) (متصعلكين على كَثَافَة ملكهم ... متواضعين على عَظِيم الشَّأْن) (يتقيلون ظلال كل مطهمٍ ... أجل الظُّلم وربقة السرحان) (خضعت لمنصلك المناصل عنْوَة ... وأذل دينك سَائِر الْأَدْيَان) (رفعت بك الْعَرَب الْعِمَاد وصيرت ... قمم الْمُلُوك مواقد النيرَان) (أَنْسَاب فَخْرهمْ إِلَيْك وَإِنَّمَا ... أَنْسَاب أصلهم إِلَى عدنان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 502 (257) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (إِذا سَاءَ فعل الْمَرْء ساءت ظنونه ... وَصدق مَا يعتاده من توهم) (وعادى محبيه بقول عداته ... وَأصْبح فِي ليلٍ من الشَّك مظلم) (أصادق نفس الْمَرْء من قبل جِسْمه ... وأعرفها فِي فعله والتكلم) (وأحلم عَن خلي وَأعلم أَنه ... مَتى أجزه حلماً على الْجَهْل ينْدَم) (وَإِن بذل الْإِنْسَان لي جود عابسٍ ... جزيت بجود الْبَاذِل المتبسم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 (وأهوى من الفتيان كل سميدعٍ ... نجيبٍ كصدر السمهري الْمُقَوّم) (خطت تَحْتَهُ العيس الفلاة وخالطت ... بِهِ الْخَيل كبات الْخَمِيس العرمرم) (وَلَا عفة فِي سَيْفه وسنانه ... وَلكنهَا فِي الْكَفّ والفرج والفم) (وَمَا كل هاوٍ للجميل بفاعلٍ ... وَلَا كل فعالٍ لَهُ بمتيم) (أَبَا الْمسك أَرْجُو مِنْك نصرا على العدا ... وآمل عزا يخضب الْبيض بِالدَّمِ) (فَلَو لم تكن فِي مصر مَا سرت نَحْوهَا ... بقلب المشوق المستهام المتيم) (وَلَا نبحت خيلي كلاب قبائلٍ ... كَأَن بهَا فِي اللَّيْل حملات دَيْلَم) (وَلَا اتبعت آثارنا عين قائفٍ ... فَلم تَرَ إِلَّا حافراً فَوق منسم) (لمن تطلب الدُّنْيَا إِذا لم ترد بهَا ... سرُور محبٍ أَو إساءة مجرم) (رضيت بِمَا ترْضى بِهِ لي محبَّة ... وقدت إِلَيْك النَّفس قَود الْمُسلم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504 (وَمثلك من كَانَ الْوَسِيط فُؤَاده ... فَكَلمهُ عني وَلم أَتكَلّم) (258) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (إِذا كنت ترْضى أَن تعيش بذلةٍ ... فَلَا تستعدن الحسام اليمانيا) (وَلَا تستطيلن الرماح لغارةٍ ... وَلَا تستجيدن الْعتاق المذاكيا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 505 (فَمَا ينفع الْأسد الْحيَاء من الطوى ... وَلَا تتقى حَتَّى تكون ضواريا) (إِذا الْجُود لم يرْزق خلاصاً من الْأَذَى ... فَلَا الْحَمد مكسوباً وَلَا المَال بَاقِيا) (وللنفس أخلاقٌ تدل على الْفَتى ... أَكَانَ سخاءً مَا أَتَى أم تساخيا) (أقل اشتياقاً أَيهَا الْقلب رُبمَا ... رَأَيْتُك تصفي الود من لَيْسَ جازيا) (خلقت ألوفاً لَو رحلت إِلَى الصِّبَا ... لفارقت شيبي موجع الْقلب باكيا) (وَلَكِن بالفسطاط بحراً أزرته ... حَياتِي ونصحي والهوى والقوافيا) (وجرداً مددنا بَين آذانها القنا ... فبتن خفافاً يتبعن العواليا) (تماشى بأيدٍ كلما وافت الصَّفَا ... نقشن بِهِ صدر البزاة حوافيا) (وينظرن من سودٍ صوادق فِي الدجى ... يرين بعيدات الشخوص كَمَا هيا) (وتنصب للجرس الْخَفي سوامعاً ... يخلن مُنَاجَاة الضَّمِير تناديا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 506 (قواصد كافورٍ توارك غَيره ... وَمن قصد الْبَحْر اسْتَقل السواقيا) (فَجَاءَت بِنَا إِنْسَان عين زَمَانه ... وخلت بَيَاضًا خلفهَا ومآقيا) (ترفع عَن عون المكارم قدره ... فَمَا يفعل الفعلات إِلَّا عذاريا) (أَبَا كل طيبٍ لَا أَبَا الْمسك وَحده ... وكل سَحَاب لَا أخص الغواديا) (يدل بِمَعْنى واحدٍ كل فاخرٍ ... وَقد جمع الرَّحْمَن فِيك المعانيا) (وَغير كثيرٍ أَن يزورك راجلٌ ... فَيرجع ملكا للعراقين واليا) (وَقد تهب الْجَيْش الَّذِي جَاءَ غازياً ... لسائلك الْفَرد الَّذِي جَاءَ عافيا) (وتحتقر الدُّنْيَا احتقار مجربٍ ... يرى كل مَا فِيهَا وحاشاك فانيا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 507 (259) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ ثَبت أَولهَا فِي بَاب النسيب // (من الْبَسِيط) // (لَيْت الْحَوَادِث باعتني الَّذِي أخذت ... مني بحلمي الَّذِي أَعْطَتْ وتجريبي) (فَمَا الحداثة من حلمٍ بمانعةٍ ... قد يُوجد الْحلم فِي الشبَّان والشيب) (ترعرع الْملك الْأُسْتَاذ مكتهلاً ... قبل اكتهال أديباً قبل تَأْدِيب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 508 (مجرباً فهما من قبل تجربةٍ ... مهذباً كرماً من قبل تَهْذِيب) (حَتَّى أصَاب من الدُّنْيَا نهايتها ... وهمه فِي ابتداءاتٍ وتشبيب) (يدبر الْملك من مصرٍ إِلَى عدنٍ ... إِلَى الْعرَاق فأرض الرّوم فالنوب) (إِذا أتتها الرِّيَاح النكب من بلدٍ ... فَمَا تهب بهَا إِلَّا بترتيب) (وَلَا تجاوزها شمسٌ إِذا شَرقَتْ ... إِلَّا وَمِنْه لَهَا إذنٌ بتغريب) (يصرف الْأَمر فِيهَا طين خَاتمه ... وَلَو تطلس مِنْهُ كل مَكْتُوب) (يحط كل طَوِيل الرمْح حامله ... من سرج كل طَوِيل الباع يعبوب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 509 (كَأَن كل سؤالٍ فِي مسامعه ... قَمِيص يُوسُف فِي أجفان يَعْقُوب) (260) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (عَدوك مذمومٌ بِكُل لِسَان ... وَلَو كَانَ من أعدائك القمران) (وَللَّه سرٌ فِي علاك وَإِنَّمَا ... كَلَام العدا ضربٌ من الهذيان) (أتلتمس الْأَعْدَاء بعد الَّذِي رَأَتْ ... قيام دليلٍ أَو وضوح بَيَان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 510 (رَأَتْ كل من يَنْوِي لَك الْغدر يبتلى ... بغدر حياةٍ أَو بغدر زمَان) (قضى الله يَا كافور أَنَّك أول ... وَلَيْسَ بقاضٍ أَن يرى لَك ثَان) (فَمَا لَك تخْتَار القسي وَإِنَّمَا ... عَن السعد يَرْمِي دُونك الثَّقَلَان) (وَمَا لَك تَعْنِي بالأسنة والقنا ... وَجدك طعانٌ بِغَيْر سِنَان) (وَلم تحمل السَّيْف الطَّوِيل نجاده ... وَأَنت غنيٌ عَنهُ بالحدثان) (261) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 511 (تركنَا من رواء العيس نجداً ... ونكبنا السماوة والعراقا) (فَمَا زَالَت ترى وَاللَّيْل داجِ ... لسيف الدولة الْملك ائتلافا) (أدلتها ريَاح الْمسك مِنْهُ ... إِذا فتحت مناخرها انتشاقا) (وَلَو سرنا إِلَيْهِ فِي طريقٍ ... من النيرَان لم نخف احتراقا) (إمامٌ للائمة من قريشٍ ... إِلَى من يَتَّقُونَ لَهُ شقاقا) (يكون لَهُم إِذا غضبوا جِسَامًا ... وللهيجاء حِين تقوم ساقا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 512 (فَلَا تستنكرن لَهُ ابتساما ... إِذا فهق الْمَكْر دَمًا وضاقا) (فقد ضمنت لَهُ المهج العوالي ... وَحمل همه الْخَيل العتاقا) (تبيت رماحه فَوق الهوادي ... وَقد ضرب العجاج لَهُ رواقا) (تميل كَأَن فِي الْأَبْطَال خمرًا ... عللن بهَا اصطباحاً واغتباقا) (فَلَا حطت لَك الهيجاء سرجاً ... وَلَا ذاقت لَك الدُّنْيَا فراقا) (262) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 513 (إِذا زار سيف الدولة الرّوم غازياً ... كفاها لمامٌ لَو كَفاهُ لمام) (فَتى تتبع الْأَزْمَان فِي النَّاس خطوه ... لكل زمانٍ فِي يَدَيْهِ زِمَام) (تنام لَدَيْهِ الرُّسُل أمنا وغبطةً ... وأجفان رب الرُّسُل لَيْسَ تنام) (حذاراً لمعروري الْجِيَاد فجاءةً ... إِلَى الطعْن قبلا مَا لَهُنَّ لجام) (وَمَا تَنْفَع الْخَيل الْكِرَام وَلَا القنا ... إِذا لم يكن فَوق الْكِرَام كرام) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 514 (وكل أناسٍ يتبعُون إمَامهمْ ... وَأَنت لأهل المكرمات إِمَام) (وَرب جوابٍ عَن كتابٍ بعثته ... وعنوانه للناظرين قتام) (تضيق بِهِ الْبَيْدَاء من قبل نشره ... وَمَا فض بِالْبَيْدَاءِ عَنهُ ختام) (حُرُوف هجاء النَّاس فِيهِ ثلاثةٌ ... جوادٌ ورمحٌ ذابلٌ وحسام) (وَمَا زلت تفني السمر وَهِي كثيرةٌ ... وتفني بِهن الْجَيْش وَهُوَ لهام) (263) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 515 (بدرٌ فَتى لَو كَانَ من سُؤَاله ... يَوْمًا توفر حَظه من مَاله) (تتحير الْأَفْعَال فِي أَفعاله ... ويقل مَا يَأْتِيهِ فِي إقباله) (قمراً نرى وسحابتين بموضعٍ ... من وَجهه وَيَمِينه وشماله) (سفك الدِّمَاء بجوده لَا بأسه ... كرماً لِأَن الطير بعض عِيَاله) (إِن يفن مَا يحوي فقد أبقى بِهِ ... ذكرا يَزُول الدَّهْر قبل زَوَاله) (264) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 516 (ويومٍ كليل العاشقين كمنته ... أراقب فِيهِ الشَّمْس أَيَّانَ تغرب) (وعيني إِلَى أُذُنِي أغر كَأَنَّهُ ... من اللَّيْل باقٍ بَين عَيْنَيْهِ كَوْكَب) (لَهُ فضلةٌ عَن جِسْمه فِي إهابه ... تَجِيء على صدرٍ رحيبٍ وَتذهب) (شققت بِهِ الظلماء أدني عنانه ... فيطغى وأرخيه مرَارًا فيلعب) (وأصرع أَي الْوَحْش قفيته بِهِ ... وَأنزل عَنهُ مثله حِين أركب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 517 (وَمَا الْخَيل إِلَّا كالصديق قَليلَة ... وَإِن كثرت فِي عين من لَا يجرب) (إِذا لم تشاهد غير حسن شياتها ... وأعضائها فالحسن عَنْك مغيب) (وأخلاق كافورٍ إِذا شِئْت مدحه ... وَإِن لم أشأ تملي عَليّ وأكتب) (فَتى يمْلَأ الْأَفْعَال رَأيا وَحِكْمَة ... ونادرةً أَيَّانَ يرضى ويغضب) (إِذا ضربت بِالسَّيْفِ فِي الْحَرْب كَفه ... تبينت أَن السَّيْف بالكف يضْرب) (تزيد عطاياه على اللّّبْث كَثْرَة ... وتلبث أمواه السَّمَاء فتنضب) (أَبَا الْمسك هَل فِي الكأس فضلٌ أناله ... فَإِنِّي أُغني مُنْذُ حينٍ وتشرب) (وهبت على مِقْدَار كفي زَمَاننَا ... وَنَفْسِي على مِقْدَار كفيك تطلب) (وكل امرئٍ يولي الْجَمِيل محببٌ ... وكل مكانٍ ينْبت الْعِزّ طيب) (وأظلم أهل الظُّلم من بَات حَاسِدًا ... لمن بَات فِي نعمائه يتقلب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 518 (265) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (أنْكرت طارقة الْحَوَادِث مرّة ... ثمَّ اعْترفت بهَا فَصَارَت ديدنا) (وَقطعت فِي الدُّنْيَا الفلا وركائبي ... فِيهَا ووقتي الضُّحَى والموهنا) (ووقفت مِنْهَا حَيْثُ أوقفني الندى ... وَبَلغت من بدر بن عمار المنى) (لأبي الْحُسَيْن جدا يضيق وعاؤه ... عَنهُ وَلَو كَانَ الْوِعَاء الأزمنا) (وشجاعةٌ أغناه عَنْهَا ذكرهَا ... وَنهى الجبان حَدِيثهَا أَن يجبنا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 519 (نيطت حمائله بعاتق محربٍ ... مَا كرّ قطّ وَهل يكر وَمَا انثنى) (فَكَأَنَّهُ والطعن من قدامه ... متخوفٌ من خَلفه أَن يطعنا) (نفت التَّوَهُّم عَنهُ حِدة ذهنه ... فَقضى على غيب الْأُمُور تَيَقنا) (أمضى إِرَادَته ف سَوف لَهُ قد ... واستقرب الْأَقْصَى ف ثمَّ لَهُ هُنَا) 266 - وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 520 (ومطالبٍ فِيهَا الْهَلَاك أتيتها ... ثَبت الْجنان كأنني لم آتِهَا) (ومقانبٍ بمقانبٍ غادرتها ... أقوات وحشٍ كن من أقواتها) (أقبلتها غرر الْجِيَاد كَأَنَّهَا ... أَيدي بني عمرَان فِي جبهاتها) (الشابتين فروسةً كجلودها ... فِي ظهرهَا والطعن فِي لباتها) (العارفين بهَا كَمَا عرفتهم ... والراكبين جدودهم أماتها) فَكَأَنَّهَا نتجت قيَاما تَحْتهم ... وَكَأَنَّهُم ولدُوا على صهواتها) (إِن الْكِرَام بِلَا كرامٍ مِنْهُم ... مثل الْقُلُوب بِلَا سويداواتها) (تِلْكَ النُّفُوس الغاليات على الْعلَا ... وَالْمجد يغلبها على شهواتها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 521 (سقيت منابتها الَّتِي سقت الورى ... بيَدي أبي أَيُّوب خير نباتها) (لَيْسَ التَّعَجُّب من مواهب مَاله ... بل من سلامتها إِلَى أَوْقَاتهَا) (عجبا لَهُ حفظ الْعَنَان بأنمل ... مَا حفظهَا الْأَشْيَاء من عاداتها) (كرمٌ تبين فِي كلامك ماثلاً ... وَيبين عتق الْخَيل فِي أصواتها) (ذكر الْأَنَام لنا فَكَانَ قصيدةً ... كنت البديع الْفَرد من أبياتها) (267) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من المنسرح) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 522 (ومهمهٍ جبته على قدمي ... تعجز عَنهُ العرامس الذلل) (إِذا صديقٌ نكرت جَانِبه ... لم تعيني فِي فِرَاقه الْحِيَل) (فِي سَعَة الْخَافِقين مضطربٌ ... وَفِي بلادٍ من أُخْتهَا بدل) (وَفِي اعْتِمَاد الْأَمِير بدر بن عمار ... عَن الشّغل بالورى شغل) (أغر أعداؤه إِذا سلمُوا ... بالهرب استكثروا الَّذِي فعلوا) (يقبلهم وَجه كل سابحةٍ ... أربعها قبل طرفها تصل) (جرداء ملْء الحزام مجفرةٍ ... تكون مثلي عسيبها الخصل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 523 (إِن أَدْبَرت قلت لَا تليل لَهَا ... أَو أَقبلت قلت مَالهَا كفل) (والطعن شزرٌ وَالْأَرْض واجفةٌ ... كَأَنَّمَا فِي فؤادها وَهل) (قد صبغت خدها الدِّمَاء كَمَا ... يصْبغ خد الخريدة الخجل) (وَالْخَيْل تبْكي جلودها عرقاً ... بأدمعٍ مَا تسحها مقل) (سارٍ وَلَا قفر فِي مواكبه ... كَأَنَّمَا كل سببٍ جبل) (يمْنَعهَا أَن يُصِيبهَا مطرٌ ... شدَّة مَا قد تضايق الأسل) (يَا بدر يَا بَحر يَا غمامة يَا ... لَيْث الشرى يَا حمام يَا رجل) (إِنَّك من معشرٍ إِذا وهبوا ... مَا دون أعمارهم فقد بخلوا) (قُلُوبهم فِي مضاء مَا امتشقوا ... قاماتهم فِي تَمام مَا اعتقلوا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 524 (كتيبةٌ لست رَبهَا نفلٌ ... وبلدةٌ لست حليها عطل) (قصدت من شرقها وَمَغْرِبهَا ... حَتَّى اشتكتك الركاب والسبل) (268) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (خليلي إِنِّي لَا أرى غير شاعرٍ ... فَلم مِنْهُم الدَّعْوَى ومني القصائد) (فَلَا تَعَجبا إِن السيوف كَثِيرَة ... وَلَكِن سيف الدولة الْيَوْم وَاحِد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 525 (لَهُ من كريم الطَّبْع فِي الْحَرْب منتضٍ ... وَمن عَادَة الْإِحْسَان والصفح غامد) (وَلما رَأَيْت النَّاس دون مَحَله ... تيقنت أَن الدَّهْر للنَّاس ناقد) (أحقهم بِالسَّيْفِ من ضرب الطلى ... وبالأمن من هَانَتْ عَلَيْهِ الشدائد) (فَتى يَشْتَهِي طول الْبِلَاد وَوَقته ... تضيق بِهِ أوقاته والمقاصد) (أَخُو غزواتٍ مَا تغب سيوفه ... رقابهم إِلَّا وسيحان جامد) (فَلم يبْق إِلَّا من حماها من الظبا ... لمى شفتيها والثدي النواهد) (تبْكي عَلَيْهِنَّ البطاريق فِي الدجى ... وَهن لدينا ملقياتٌ كواسد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 (بذا قَضَت الْأَيَّام مَا بَين أَهلهَا ... مصائب قوم عِنْد قومٍ فَوَائِد) (وكل يرى طرق الشجَاعَة والندى ... وَلَكِن طبع النَّفس للنَّفس قَائِد) (نهبت من الْأَعْمَار مَا لَو حويته ... لهنئت الدُّنْيَا بأنك خَالِد) (269) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْبَسِيط) // (غَيْرِي بِأَكْثَرَ هَذَا النَّاس ينخدع ... إِن قَاتلُوا جبنوا أَو حدثوا شجعوا) (أهل الحفيظة إِلَّا أَن تجربهم ... وَفِي التجارب بعد الغي مَا يَزع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 527 (وَمَا الْحَيَاة وَنَفْسِي بَعْدَمَا علمت ... أَن الْحَيَاة كَمَا لَا تشْتَهي طبع) (لَيْسَ الْجمال لوجهٍ صَحَّ مارنه ... أنف الْعَزِيز بفقد الْعِزّ يجتدع) (أأطرح الْمجد عَن كَتِفي وأطلبه ... وأترك الْغَيْث فِي غمدي وأنتجع) (والمشرفية لَا زَالَت مشرفة ... دَوَاء كل كريمٍ أَو هِيَ الوجع) (وَفَارِس الْخَيل من خفت فوقرها ... فِي الدَّرْب وَالدَّم فِي أعطافها دفع) (بالجيش تمْتَنع السادات كلهم ... والجيش بِابْن أبي الهيجاء يمْتَنع) (قاد المقانب أقْصَى شربهَا نهلٌ ... على الشكيم وَأدنى سَيرهَا سرع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 528 (لَا يعتقي بلدٌ مسراه عَن بلدٍ ... كالموت لَيْسَ لَهُ ريٌ وَلَا شبع) (حَتَّى أَقَامَ على أرباض خرشنةٍ ... تشقى بِهِ الرّوم والصلبان وَالْبيع) (للسبي مَا نكحوا وَالْقَتْل مَا ولدُوا ... والنهب مَا جمعُوا وَالنَّار مَا زرعوا) (يطْمع الطير فيهم طول أكلهم ... حَتَّى تكَاد على أحيائهم تقع) (يمشي الْكِرَام على آثَار غَيرهم ... وَأَنت تخلق مَا تَأتي وتبتدع) (وَهل يشينك وقتٌ كنت فارسه ... وَكَانَ غَيْرك فِيهِ الْعَاجِز الضَّرع) (من كَانَ فَوق مَحل الشَّمْس مَوْضِعه ... فَلَيْسَ يرفعهُ شيءٌ وَلَا يضع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 529 (270) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (على قدر أهل الْعَزْم تَأتي العزائم ... وَتَأْتِي على قدر الْكِرَام المكارم) (فتعظم فِي عين الصَّغِير صغارها ... وتصغر فِي عين الْعَظِيم العظائم) (يُكَلف سيف الدولة الْجَيْش همه ... وَقد عجزت عَنهُ الجيوش الخضارم) (وَيطْلب عِنْد النَّاس مَا عِنْد نَفسه ... وَذَلِكَ مَا لَا تدعيه الضراغم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 530 (يفْدي أتم الطير عمرا سلاحه ... نسور الملا أحداثها والقشاعم) (وَمَا ضرها خلقٌ بِغَيْر مخالبٍ ... وَقد خلقت أسيافه والقوادم) (تفيت اللَّيَالِي كل شيءٍ أَخَذته ... وَهن لما يَأْخُذن مِنْك غوارم) (إِذا كَانَ مَا تنويه فعلا مضارعاً ... مضى قبل أَن تلقى عَلَيْهِ الجوازم) (أتوك يجرونَ الْحَدِيد كَأَنَّمَا ... سروا بجيادٍ مَا لَهُنَّ قَوَائِم) (إِذا برقوا لم تعرف الْبيض مِنْهُم ... ثِيَابهمْ من مثلهَا والعمائم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 531 (خميسٌ بشرق الأَرْض والغرب زحفه ... وَفِي أذن الجوزاء مِنْهُ زمازم) (تجمع فِيهِ كل لسنٍ وأمةٍ ... فَمَا يعرف الحداث إِلَّا التراجم) (وقفت وَمَا فِي الْمَوْت شكٌ لواقفٍ ... كَأَنَّك فِي جفن الردى وَهُوَ نَائِم) (تمر بك الْأَبْطَال كلمى هزيمَة ... ووجهك وضاحٌ وثغرك باسم) (ضممت جناحيهم على الْقلب ضمةً ... تَمُوت الخوافي تحتهَا والقوادم) (بضربٍ أَتَى الهامات والنصر غائبٌ ... وَصَارَ إِلَى اللبات والنصر قادم) (وَمن طلب الْفَتْح الْجَلِيل فَإِنَّمَا ... مفاتيحه الْبيض الْخفاف الصوارم) (نثرتهم فَوق الأحيدب كُله ... كَمَا نثرت فَوق الْعَرُوس الدَّرَاهِم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 532 (وَلست مليكاً هازماً لنظيره ... وَلكنه التَّوْحِيد للشرك هازم) (271) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من المتقارب) // (وَلَو كنت فِي أسر غير الْهوى ... ضمنت ضَمَان أبي وَائِل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 533 (فدى نَفسه بِضَمَان النضار ... وَأعْطى صُدُور القنا الذابل) (ومناهم الْخَيل مجنوبةً ... فجئن بِكُل فَتى باسل) (كَأَن خلاص أبي وائلٍ ... معاودة الْقَمَر الآفل) (أما للخلافة من مشفقٍ ... على سيف دولتها الْفَاصِل) (يقد عَداهَا بِلَا ضاربٍ ... ويسري إِلَيْهِم بِلَا حَامِل) (تركت جماجمهم فِي النقا ... وَمَا يتخلصن للناخل) (وَأنْبت مِنْهُم ربيع السبَاع ... فأثنت بإحسانك الشَّامِل) (وعدت إِلَى حلبٍ ظافراً ... كعود الْحلِيّ إِلَى العاطل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 534 (فهنأك النَّصْر معطيكه ... وأرضاه سعيك فِي الآجل) (فذي الدَّار أخون من مومسٍ ... وأخدع من كفة الحابل) (تفانى الرِّجَال على حبها ... وَمَا يحصلون على طائل) (272) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (أعْطى الزَّمَان فَمَا قبلت عطاءه ... وَأَرَادَ لي فَأَرَدْت أَن أتخيرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 535 (أرجان أيتها الْجِيَاد فَإِنَّهُ ... عزمي الَّذِي يذر الوشيج مكسرا) (أُمِّي أَبَا الْفضل المبر أليتي ... لأيممن أجل بحرٍ جوهرا) (صغت السوار لأي كفٍ بشرت ... بِابْن العميد وَأي عبدٍ كبرا) (إِن لم تغثني خيله وسلاحه ... فَمَتَى أَقُود إِلَى الأعادي عسكرا) (بِأبي وَأمي ناطقٌ فِي لَفظه ... ثمنٌ تبَاع بِهِ الْقُلُوب وتشترى) (يتكسب الْقصب الضَّعِيف بكفه ... شرفاً على صم الرماح ومفخرا) (وَيبين فِيمَا مس مِنْهُ بنانه ... تيه المدل فَلَو مَشى لتبخترا) (يَا من إِذا ورد الْبِلَاد كِتَابه ... قبل الجيوش ثنى الجيوش تحيرا) (أَنْت الوحيد إِذا ركبت طَريقَة ... وَمن الرديف وَقد ركبت غضنفرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 (قطف الرِّجَال القَوْل قبل نَبَاته ... وقطفت أَنْت القَوْل لما نورا) (فَهُوَ المشيع بالمسامع إِن مضى ... وَهُوَ المضاعف حسنه إِن كررا) (وَإِذا سكت فَإِن أبلغ ناطقٍ ... قلمٌ لَك اتخذ الْأَصَابِع منبرا) (أَرَأَيْت همة نَاقَتي فِي ناقةٍ ... نقلت يدا سرحاً وخفاً مجمرا) (تركت دُخان الرمث فِي أوطانها ... طلبا لقومٍ يوقدون العنبرا) (وتكرمت ركباتها عَن مبركٍ ... تقعان فِيهِ وَلَيْسَ مسكاً أذفرا) (فأتتك دامية الأظل كَأَنَّمَا ... حذيت قَوَائِمهَا العقيق الأحمرا) (بدرت إِلَيْك يَد الزَّمَان كَأَنَّمَا ... وجدته مَشْغُول الْيَدَيْنِ مفكرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 (من مبلغ الْأَعْرَاب أَنِّي بعْدهَا ... شاهدت رسطاليس والإسكندرا) (ومللت نحر عشارها فأضافني ... من ينْحَر الْبَدْر النضار لمن قرى) (وَسمعت بطليموس دارس كتبه ... متملكاً متبدياً متحضرا) (وَلَقِيت كل الفاضلين كَأَنَّمَا ... رد الْإِلَه نُفُوسهم والأعصرا) (نسقوا لنا نسق الْحساب مقدما ... وأتى فَذَلِك إِذْ أتيت مُؤَخرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 538 (زحلٌ على أَن الْكَوَاكِب قومه ... لَو كَانَ مِنْك لَكَانَ أكْرم معشرا) (273) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (لَا يدْرك الْمجد إِلَّا سيدٌ فطنٌ ... لما يشق على السادات فعال) (لَا وَارِث جهلت يمناه مَا وهبت ... وَلَا كسوبٌ بِغَيْر السَّيْف سئال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 539 (قَالَ الزَّمَان لَهُ قولا فأفهمه ... أَن الزَّمَان على الْإِمْسَاك عذال) (كفاتكٍ وَدخُول الْكَاف منقصةٌ ... كَالشَّمْسِ قلت وَمَا للشمس أَمْثَال) (الْقَائِد الْأسد غذتها براثنه ... بِمِثْلِهَا من عداهُ وَهِي أشبال) (الْقَاتِل السَّيْف فِي جسم الْقَتِيل بِهِ ... وللسيوف كَمَا للنَّاس آجال) (تغير عَنهُ على الْأَعْدَاء هيبته ... وَمَاله بأقاصي الْبر أهمال) (لَهُ من الْوَحْش مَا اخْتَارَتْ أسنته ... عيرٌ وهيقٌ وخنساء وذيال) (لَا يعرف الرزء فِي مالٍ وَلَا ولدٍ ... إِلَّا إِذا احتفز الضيفان ترحال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 540 (يُرِيك مخبره أَضْعَاف منظره ... بَين الرِّجَال وفيهَا المَاء والآل) (إِذا العدا نشبت فيهم مخالبه ... لم يجْتَمع لَهُم حلمٌ ورئبال) (يروعهم مِنْهُ دهرٌ صرفه أبدا ... مجاهر وصروف الدَّهْر تغتال) (إِذا الْمُلُوك تحلت كَانَ حليته ... مهندٌ وأصم الكعب عَسَّال) (أَبُو شُجَاع أَبُو الشجعان قاطبةً ... هولٌ نمته من الهيجاء أهوال) (تملك الْحَمد حَتَّى مَا لمفتخرٍ ... فِي الْحَمد حاءٌ وَلَا ميمٌ وَلَا دَال) (إِن كنت تكبر أَن تختال فِي بشرٍ ... فَإِن قدرك فِي الأقدار يختال) (لَوْلَا الْمَشَقَّة سَاد النَّاس كلهم ... الْجُود يفقر والإقدام قتال) (وَإِنَّمَا يبلغ الْإِنْسَان طاقته ... مَا كل ماشيةٍ بِالرجلِ شملال) (إِنَّا لفي زمنٍ ترك الْقَبِيح بِهِ ... من أَكثر النَّاس إحسانٌ وإجمال) (ذكر الْفَتى عمره الثَّانِي وَحَاجته ... مَا قاته وفضول الْعَيْش أشغال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 541 (274) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من المتقارب) // (أحلماً نرى أم زَمَانا جَدِيدا ... أم الْخلق فِي شخص حيٍ أعيدا) (تجلى لنا فأضأنا بِهِ ... كأنا نجومٌ لقين السعودا) (رَأينَا ببدرٍ وآبائه ... لبدرٍ ولوداً وبدراً وليدا) (طلبنا رِضَاهُ بترك الَّذِي ... رَضِينَا لَهُ فتركنا السجودا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 542 (أميرٌ أميرٌ عَلَيْهِ الندى ... جوادٌ بخيلٌ بِأَن لَا يجودا) (يحدث عَن فَضله مكْرها ... كَأَن لَهُ مِنْهُ قلباً حسودا) (وَيقدم إِلَّا على أَن يفر ... وَيقدر إِلَّا على أَن يزيدا) (وربتما حملةٍ فِي الوغى ... رددن لَهُ الذبل السمر سُودًا) (وهولٍ كشفت ونصلٍ قصفت ... ورمحٍ تركت مباداً مبيدا) (ومالٍ وهبت بِلَا موعدٍ ... وقرنٍ سبقت إِلَيْهِ الوعيدا) (بهجر سيوفك أغمادها ... تمنى الطلى أَن تكون الغمودا) (إِلَى الْهَام تصدر عَن مثله ... ترى صَدرا عَن ورودٍ ورودا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 543 (قتلت نفوس العدا بالحديد ... حَتَّى قتلت بِهن الحديدا) (فأنفدت عَن عيشهن الْبَقَاء ... وأبقيت مِمَّا ملكت النفودا) (كَأَنَّك بالفقر تبغي الْغنى ... وبالموت فِي الْحَرْب تبغي الخلودا) (275) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (تعرض سيف الدولة الدَّهْر كُله ... يطبق فِي أوصاله ويصمم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 544 (فَجَاز لَهُ حَتَّى على الشَّمْس حكمه ... وَبَان لَهُ حَتَّى على الْبَدْر ميسم) (كَأَن العدا فِي أَرضهم خلفاؤه ... فَإِن شَاءَ حازوها وَإِن شَاءَ سلمُوا) (وَلَا كتب إِلَّا المشرفية عِنْده ... وَلَا رسل إِلَّا الْخَمِيس العرمرم) (فَلم يخل من نصرٍ لَهُ من لَهُ يدٌ ... وَلم يخل من شكرٍ لَهُ من لَهُ فَم) (وَلم يخل من أَسْمَائِهِ عود منبرٍ ... وَلم يخل دينارٌ وَلم يخل دِرْهَم) (يقر لَهُ بِالْفَضْلِ من لَا يوده ... وَيَقْضِي لَهُ بالسعد من لَا ينجم) (أَجَارَ على الْأَيَّام حَتَّى ظننته ... تطالبه بِالرَّدِّ عادٌ وجرهم) (وَلما عرضت الْجَيْش كَانَ بهاؤه ... على الْفَارِس المرخى الذؤابة مِنْهُم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 545 (حواليه بحرٌ للتجافيف مائجٌ ... يسير بِهِ طودٌ من الْخَيل أَيهمْ) (تَسَاوَت بِهِ الأقطار حَتَّى كَأَنَّمَا ... يجمع أشتات الْبِلَاد وينظم) (وكل فَتى للحرب فَوق جَبينه ... من الضَّرْب سطرٌ بالأسنة مُعْجم) (يمد يَدَيْهِ فِي المفاضة ضيغم ... وَعَيْنَيْهِ من تَحت التريكة أَرقم) (على كل طاوٍ تَحت طاوٍ كَأَنَّهُ ... من الدَّم يسقى أَو من اللَّحْم يطعم) (لَهَا فِي الوغى زِيّ الفوارس فَوْقهَا ... فَكل حصانٍ دارع متلثم) (وَمَا ذَاك بخلا بالنفوس على القنا ... وَلَكِن صدم الشَّرّ بِالشَّرِّ أحزم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 546 (أتحسب بيض الْهِنْد أصلك أَصْلهَا ... وَأَنَّك مِنْهَا سَاءَ مَا تتوهم) (إِذا نَحن سميناك خلنا سُيُوفنَا ... من التيه فِي أغمادها تتبسم) (وَلم نر ملكا قطّ يدعى بِدُونِهِ ... فيرضى وَلَكِن يجهلون وتحلم) (أخذت على الْأَرْوَاح كل ثنيةٍ ... من الْعَيْش تُعْطِي من تشَاء وَتحرم) (فَلَا موت إِلَّا من سنانك يتقى ... وَلَا رزق إِلَّا من يَمِينك يقسم) (276) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (بغيرك رَاعيا عَبث الذئاب ... وَغَيْرك صَارِمًا ثلم الضراب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 547 (وتملك أنفس الثقلَيْن طراً ... فَكيف تحوز أَنْفسهَا كلاب) (وَمَا تركوك مَعْصِيّة وَلَكِن ... يعاف الْورْد وَالْمَوْت الشَّرَاب) (طلبتهم على الأمواه حَتَّى ... تخوف أَن تفتشه السَّحَاب) (فَبت ليالياً لَا نوم فِيهَا ... تخب بك المسومة العراب) (يهز الْجَيْش حولك جانبيه ... كَمَا نفضت جناحيها الْعقَاب) (وتسأل عَنْهُم الفلوات حَتَّى ... أجابك بَعْضهَا وهم الْجَواب) (إِذا مَا سرت فِي آثَار قوم ... تخاذلت الجماجم والرقاب) (وَكَيف يتم بأسك فِي أناسٍ ... تصيبهم فيؤلمك الْمُصَاب) (ترفق أَيهَا الْمولى عَلَيْهِم ... فَإِن الرِّفْق بالجاني عتاب) (وَإِنَّهُم عبيدك حَيْثُ كَانُوا ... إِذا تداعوا لحادثةٍ أجابوا) (وَعين المخطئين هم وَلَيْسوا ... بِأول معشرٍ خطؤوا فتابوا) (وَأَنت حياتهم غضِبت عَلَيْهِم ... وهجر حياتهم لَهُم عِقَاب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 548 (وَمَا جهلت أياديك الْبَوَادِي ... وَلَكِن رُبمَا خَفِي الصَّوَاب) (وَكم ذنبٍ مولده دلالٌ ... وَكم بعدٍ مولدة اقتراب) (وجرمٍ جَرّه سُفَهَاء قومٍ ... فَحل بِغَيْر جارمه الْعَذَاب) (وَلَو غير الْأَمِير غزا كلاباً ... ثناه عَن شموسهم ضباب) (ولاقى دون ثايهم طعاناً ... يلاقي عِنْده الذِّئْب الْغُرَاب) (وخيلاً تغتذي ريح الموامي ... ويكفيها من المَاء السراب) (وَلَكِن رَبهم أسرى إِلَيْهِم ... فَمَا نفع الْوُقُوف وَلَا الذّهاب) (وَلَا ليلٌ أجن وَلَا نهارٌ ... وَلَا خيلٌ حملن وَلَا ركاب) (رميتهم ببحرٍ من حديدٍ ... لَهُ فِي الْبر خَلفهم عباب) (فمساهم وبسطهم حَرِير ... وصبحهم وبسطهم تُرَاب) (وَمن فِي كَفه مِنْهُم قناة ... كمن فِي كَفه مِنْهُم خضاب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 549 (277) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (وَمَا زلت أطوي الْقلب قبل اجتماعنا ... على حاجةٍ بَين السنابك والسبل) (وَلَو لم تسر سرنا إِلَيْك بأنفسٍ ... غرائب يؤثرن الْجِيَاد على الْأَهْل) (وخيلٍ إِذا مرت بوحشٍ وروضةٍ ... أَتَت رعيها إِلَّا ومرجلنا يغلي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 550 (وَلَكِن رَأَيْت الْفضل فِي الْقَصْد شركَة ... فَكَانَ لَك الفضلان فِي الْقَصْد وَالْفضل) (وَلَيْسَ الَّذِي يتبع الوبل رائداً ... كمن جَاءَهُ فِي دَاره رائد الوبل) (وَمَا أَنا مِمَّن يَدعِي الشوق قلبه ... ويحتج فِي ترك الزِّيَارَة بِالشغلِ) (وأهدت إِلَيْنَا غير قاصدةٍ بِهِ ... كريم السجايا يسْبق القَوْل بِالْفِعْلِ) (تتبع آثَار الرزايا بجوده ... تتبع آثَار الأسنة بالفتل) (عفيفٌ تروق الشَّمْس صُورَة وَجهه ... فَلَو نزلت شوقاً لحاد إِلَى الظل) (شجاعٌ كَأَن الْحَرْب عاشقةٌ لَهُ ... إِذا زارها فدته بِالْخَيْلِ وَالرجل) (وَمَا دَامَ دليرٌ يهز حسامه ... فَلَا نَاب فِي الدُّنْيَا لليثٍ وَلَا شبْل) (فَتى لَا يرجي أَن تتمّ طهارةٌ ... لمن لم يطهر راحتيه من الْبُخْل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 551 (278) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (وبمهجتي يَا عاذلي الْملك الَّذِي ... أسخطت كل النَّاس فِي إرضائه) (إِن كَانَ قد ملك الْقُلُوب فَإِنَّهُ ... ملك الزَّمَان بأرضه وسمائه) (الشَّمْس من حساده وَالنضْر من ... قرنائه وَالسيف من أَسْمَائِهِ) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 552 (أَيْن الثَّلَاثَة من ثَلَاث خصاله ... من حسنه وإبائه ومضائه) (مَضَت الدهور وَمَا أتين بِمثلِهِ ... وَلَقَد أَتَى فعجزن عَن نظرائه) (278) (وقِي الْأَمِير هوى الْعُيُون فَإِنَّهُ ... مَا لَا يَزُول ببأسه وسخائه) (يستأسر البطل الكمي بنظرةٍ ... ويحول بَين فُؤَاده وعزائه) (إِنِّي دعوتك للنوائب دَعْوَة ... لم يدع سامعها إِلَى أكفائه) (فَأتيت من فَوق الزَّمَان وَتَحْته ... متصلصلاً وأمامه وورائه) (من للسيوف بِأَن يكون سميها ... فِي أَصله وفرنده ووفائه) (طبع الْحَدِيد فَكَانَ من أجناسه ... وَعلي المطبوع من آبَائِهِ) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 553 (279) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ ثَبت أَولهَا فِي بَاب النسيب // (من الطَّوِيل) // (من الْحلم أَن تسْتَعْمل الْجَهْل دونه ... إِذا اتسعت فِي الْحلم طرق الْمَظَالِم) (وَأَن ترد المَاء الَّذِي شطره دمٌ ... فتسقى إِذا لم يسق من لم يزاحم) (وَمن عرف الْأَيَّام معرفتي بهَا ... وبالناس روى رمحه غير رَاحِم) (فَلَيْسَ بمرحومٍ إِذا ظفروا بِهِ ... وَلَا فِي الردى الْجَارِي عَلَيْهِم بآثم) (إِذا صلت لم أترك مصالاً لفاتكٍ ... وَإِن قلت لم أترك مقَالا لعالم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 554 (وَإِلَّا فخانتني القوافي وعاقني ... عَن ابْن عبيد الله ضعف العزائم) (تمنى أعاديه مَحل عفاته ... وتحسد كفيه ثقال الغمائم) (وَلَا يتلَقَّى الْجَهْر إِلَّا بمهجةٍ ... معظمةٍ مذخورةٍ للعظائم) (كريمٌ نفضت النَّاس لما بلغته ... كَأَنَّهُمْ مَا جف من زَاد قادم) (وَكَاد سروري لَا يَفِي لندامتي ... على تَركه فِي عمري المتقادم) 280 - وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ ثَبت أَولهَا فِي بَاب النسيب // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 555 (وَمن تكن الْأسد الضواري جدوده ... يكن ليله صبحاً ومطعمه غصبا) (وَلست أُبَالِي بعد إدراكي الْعلَا ... أَكَانَ تراثاً مَا تناولت أم كسبا) (وَرب غلامٍ علم الْمجد نَفسه ... كتعليم سيف الدولة الدولة الضربا) (إِذا الدولة استكفت بِهِ فِي ملمةٍ ... كفاها فَكَانَ السَّيْف والكف والقلبا) (تهاب سيوف الْهِنْد وَهِي حدائدٌ ... فَكيف إِذا كَانَت نزاريةً عربا) (ويرهب نَاب اللَّيْث وَاللَّيْث وَحده ... فَكيف إِذا كَانَ الليوث لَهُ صحبا) (ويخشى عباب الْبَحْر وَهُوَ مَكَانَهُ ... فَكيف بِمن يغشى الْبِلَاد إِذا عبا) (كفى عجبا أَن يعجب النَّاس أَنه ... بنى مرعشاً تَبًّا لآرائهم تَبًّا) (وَمَا الْفرق مَا بَين الْأَنَام وَبَينه ... إِذا حذر الْمَحْذُور واستصعب الصعبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 556 (لأمرٍ أعدته الْخلَافَة للعدا ... وسمته دون الْعَالم الصارم العضبا) (وَلم تفترق عَنهُ الأسنة رَحْمَة ... وَلم يتْرك الشَّام الأعادي لَهُ حبا) (وَلَكِن نفاها عَنهُ غير كريمةٍ ... كريم النثا مَا سبّ قطّ وَلَا سبا) (وجيشٌ يثني كل طودٍ كَأَنَّهُ ... خريق رياحٍ واجهت غصناً رطبا) (كَأَن نُجُوم اللَّيْل خَافت مغاره ... فمدت عَلَيْهَا من عجاجته حجبا) (281) وَقَالَ أَبُو فراس الْحَارِث بن سعيد بن حمدَان // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 557 (أشدةٌ مَا أرَاهُ مِنْك أم كرم ... تجود بِالنَّفسِ والأرواح تصطلم) (يَا باذل النَّفس وَالْأَمْوَال مُبْتَسِمًا ... أما يهولك لَا موتٌ وَلَا عدم) (لقد ظننتك بَين الجحفلين ترى ... أَن السَّلامَة من وَقع القنا تصم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 558 (نشدتك الله لَا تسمح بِنَفس علا ... حَيَاة صَاحبهَا تحيا بهَا الْأُمَم) (هِيَ الشجَاعَة إِلَّا أَنَّهَا سرفٌ ... وكل فضلك لَا قصدٌ وَلَا أُمَم) (إِذا لقِيت رقاق الْبيض مُنْفَردا ... تَحت العجاج فَلم تستكثر الخدم) (من ذَا يُقَاتل من تلقى الْقِتَال بِهِ ... وَلَيْسَ يفضل عَنْك الْخَيل والبهم) (تضن بالطعن عَنَّا ضن ذِي بخلٍ ... ومنك فِي كل حَال يعرف الْكَرم) (لَا تبخلن على قومٍ إِذا قتلوا ... أثنى عَلَيْك بَنو الهيجاء دونهم) (هم الفوارس فِي أَيْديهم أسلٌ ... فَإِن رأوك فأسدٌ والقنا أجم) (282) وَقَالَ السّري الْموصِلِي من قصيدة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 559 (أعزمتك الشهَاب أم النَّهَار ... وراحتك السَّحَاب أم الْبحار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 560 (خلقت منية وَمنى فأضحت ... تمور بك البسيطة أَو تمار) (تحلي الدّين أَو تَحْمِي حماه ... فَأَنت عَلَيْهِ سورٌ أَو سوار) (سيوفك من شكاة الثغر برءٌ ... وَلَكِن للعدا فِيهَا بوار) (وَكَفاك الْغَمَام الْجُود يسري ... وَفِي أحشائه ماءٌ ونار) (يسارٌ من سجيتها المنايا ... ويمنى من عطيتها الْيَسَار) (حَضَرنَا والملوك لَهُ قيامٌ ... تغص نواظراً فِيهَا انكسار) (وزرنا مِنْهُ لَيْث الغاب طلقاً ... وَلم نر قبله ليثاً يزار) (فَكَانَ لجوهر الْمجد انتظامٌ ... وَكَانَ لجوهر الْجُود انتثار) (فعشت مُخَيّرا لَك فِي الْأَمَانِي ... وَكَانَ على الْعَدو لَك الْخِيَار) (فضيفك للحيا المنهل ضيفٌ ... وجارك للربيع الطلق جَار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 561 (283) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (أَقُول للمبتغي إِدْرَاك سؤدده ... خفض عَلَيْك فَلَيْسَ النَّجْم مَطْلُوبا) (إِن تطلب السّلم تسلم من صوارمه ... أَو تُؤثر الْحَرْب ترجع عَنهُ محروبا) (كم من جبينٍ أزار السَّيْف صفحته ... فَعَاد طرساً بِحَدّ السَّيْف مَكْتُوبًا) (وَكم لَهُ فِي الوغى من طعنةٍ نظمت ... عداهُ أَو نثرت رمحاً أنابيبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 562 (284) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (كالغيث يحيي إِن همى والسيل يردي ... إِن طما والدهر يصمي إِن رمى) (شَتَّى الْخلال يروح إِمَّا سالباً ... نعم العدا قسراً وَإِمَّا منعما) (مثل الشهَاب أصَاب فجاً معشباً ... بحريقه وأضاء فجاً مظلما) (أَو كالغمام الْجُود إِن بعث الحيا ... أحيى وَإِن بعث الصَّوَاعِق أضرما) (أَو كالحسام إِذا تَبَسم مَتنه ... عبس الردى فِي حَده فتجهما) (كلف بدر الْحَمد ينظم سلكه ... حَتَّى يرى عقدا عَلَيْهِ منظما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 563 (ويلم من شعث الْعلَا بشمائلٍ ... أحلى من اللعس الممنع واللمى) (ولرب يومٍ لَا تزَال جياده ... تطَأ الوشيج مخضباً ومحطما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 564 (بَاب الْفَخر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 565 (285) وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ // (من الوافر) // (محمدٌ النَّبِي أخي وصهري ... وَحَمْزَة سيد الشُّهَدَاء عمي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 567 (وجعفرٌ الَّذِي يُمْسِي ويضحي ... يطير مَعَ الْمَلَائِكَة ابْن أُمِّي) (وَبنت محمدٍ سكني وعرسي ... مسوطٌ لَحمهَا بدمي ولحمي) (وسبطا أحمدٍ نجلاي مِنْهَا ... فَأَيكُمْ لَهُ سهمٌ كسهمي) (سبقتكم إِلَى الْإِسْلَام طراً ... صَغِيرا مَا بلغت أَوَان حلمي) (وَصليت الصَّلَاة وَكنت ردأ ... فَأَيكُمْ لَهُ يومٌ كيومي) (وَأوجب لي ولَايَته عَلَيْكُم ... رَسُول الله يَوْم غَدِير خم) (286) وَقَالَ سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ // (من الوافر) // (أَلا هَل أَتَى رَسُول الله أَنِّي ... حميت صَحَابَتِي بصدور نبلي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 568 (أذود بهَا عدوهم ذياداً ... بِكُل حزونةٍ وَبِكُل سهل) (فَمَا يعْتد رامٍ من معدٍ ... بسهمٍ يَا رَسُول الله قبلي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 569 (287) وَقَالَ مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ // (من الْبَسِيط) // (قد عِشْت فِي الدَّهْر ألواناً على خلقٍ ... شَتَّى وقاسيت فِيهَا اللين والطبعا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 570 (كلا بلوت فَلَا النعماء تبطرني ... وَلَا تخشعت من مكروهها جزعا) (لَا يمْلَأ الهول قلبِي قبل موقعه ... وَلَا أضيق بِهِ ذرعاً إِذا وَقعا) (288) وَقَالَ حسان بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ يذكر مشَاهد الْأَنْصَار مَعَ رَسُول الله وتروى لعبد الرَّحْمَن ابْنه // (من الْبَسِيط) // (قومٌ هم شهدُوا بَدْرًا بأجمعهم ... مَعَ الرَّسُول فَمَا ألوا وَمَا خذلوا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 571 (وَبَايَعُوهُ فَلم ينْكث بِهِ أحدٌ ... مِنْهُم وَلم يَك فِي إِيمَانهم دخل) (وَيَوْم صبحهمْ بِالشعبِ من أحدٍ ... ضربٌ وطعنٌ كجمر النَّار مشتعل) (وَيَوْم ذِي قردٍ يَوْم استنار بهم ... على الْجِيَاد فَمَا حاصوا وَلَا نكلوا) (وَذَا الْعَشِيرَة جاسوها بخيلهم ... مَعَ الرَّسُول عَلَيْهَا الْبيض والأسل) (وَيَوْم ودان أجلوا أَهله رقصاً ... بِالْخَيْلِ حَتَّى نَهَانَا الْحزن والجبل) (وغزوةً يَوْم نجدٍ ثمَّ كَانَ لَهُم ... مَعَ الرَّسُول بهَا الأسلاب وَالنَّفْل) (وَلَيْلَة بحنينٍ جالدوا مَعَه ... فِيهَا يعلهم بِالْحَرْبِ إِذْ نَهِلُوا) (وغزوة القاع فرقنا الْعَدو بِهِ ... كَمَا تفرق دون المشرب الرُّسُل) (وَيَوْم بُويِعَ كَانُوا أهل بيعَته ... على الجلاد فآسوه وَمَا عدلوا) (وغزوة الْفَتْح كَانُوا فِي سريته ... مرابطين فَمَا طاشوا وَمَا عجلوا) (وَيَوْم خَيْبَر كَانُوا فِي كتيبته ... يَمْشُونَ كلهم مستبسل بَطل) (بالبيض ترعش فِي الْأَيْمَان عَارِية ... تعوج فِي الضَّرْب أَحْيَانًا وتعتدل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 572 (وَيَوْم سَار رَسُول الله محتسباً ... إِلَى تَبُوك وهم راياته الأول) (وساسة الْحَرْب إِن حربٌ بَدَت لَهُم ... حَتَّى بدا لَهُم الإقبال والقفل) (أُولَئِكَ الْقَوْم أنصار النَّبِي وهم ... قومِي أصير إِلَيْهِم حِين أتصل) (مَاتُوا كراماً وَلم تنكث عهودهم ... وقتلهم فِي سَبِيل الله إِذْ قتلوا) (289) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لنا حاضرٌ فعمٌ وبادٍ كَأَنَّهُ ... شماريخ رضوى عزة وتكرما) (مَتى مَا ترزنا من معدٍ بعصبةٍ ... وغسان نمْنَع حوضنا أَن يهدما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 573 (بِكُل فَتى عاري الأشاجع لاحه ... قراع الكماة يرشح الْمسك والدما) (ولدنَا بني العنقاء وَابْني محرقٍ ... فَأكْرم بِنَا خالاً وَأكْرم بِنَا ابنما) (نسود ذَا المَال الْقَلِيل إِذا بَدَت ... مروءته فِينَا وَإِن كَانَ معدما) (وَإِنَّا لقوالون للخيل أقدمي ... إِذا لم يجد بعض الفوارس مقدما) (لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى ... وأسيافنا يقطرن من نجدةٍ دَمًا) (أَبى فعلنَا الْمَعْرُوف أَن ننطق الْخَنَا ... وقائلنا بِالْعرْفِ إِلَّا تكلما) (290) وَقَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 574 (ملكنا فَلم نكشف قناعاً لحرةٍ ... وَلم نستلب إِلَّا الْحَدِيد المسمرا) (وَلَو أننا شِئْنَا سوى ذَاك أَصبَحت ... كرائمهم فِينَا تبَاع وتشترى) (وَإِنَّا لقومٌ مَا نعود خَيْلنَا ... إِذا مَا الْتَقَيْنَا أَن تحيد وتنفرا) (وننكر يَوْم الروع ألوان خَيْلنَا ... من الطعْن حَتَّى تحسب الجون أشقرا) (وَلَيْسَ بمعروفٍ لنا أَن نردها ... صحاحاً وَلَا مستنكراً أَن تعقرا) (بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وسناؤنا ... وَإِنَّا لنَرْجُو فَوق ذَلِك مظْهرا) (291) وَقَالَ عَمْرو بن كُلْثُوم من قصيدةٍ // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 575 (بِأَنا نورد الرَّايَات بيضًا ... ونصدرهن حمراً قد روينَا) (مَتى ننقل إِلَى قومٍ رحانا ... يَكُونُوا فِي اللِّقَاء لَهَا طحينا) (يكون ثفالها شَرْقي نجدٍ ... ولهوتها قضاعة أجمعينا) (ورثنا الْمجد قد علمت معدٌ ... نطاعن دونه حَتَّى يبينا) (وَنحن الحاكمون إِذا أَطعْنَا ... وَنحن العازمون إِذا عصينا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 576 (وَنحن التاركون إِذا سخطنا ... وَنحن الآخذون إِذا رَضِينَا) (وَكُنَّا الأيمنين إِذا الْتَقَيْنَا ... وَكَانَ الأيسرين بَنو أَبينَا) (فصالوا صولةً فِيمَن يليهم ... وصلنا صولةً فِيمَن يلينا) (فآبوا بالنهاب مَعَ السبايا ... وأبنا بالملوك مصفدينا) (لنا الدُّنْيَا وَمن أضحى عَلَيْهَا ... ونبطش حِين نبطش قادرينا) (292) وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس بن حجر الْكِنْدِيّ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 577 (فدع ذَا وسل الْهم عَنْك بجسرةٍ ... ذمولٍ إِذا صَامَ النَّهَار وهجرا) (عَلَيْهَا فَتى لم تحمل الأَرْض مثله ... أبر بميثاقٍ وأوفى وأصبرا) (هُوَ الْمنزل الألاف من جو ناعطٍ ... بني أسدٍ حزنا من الأَرْض أوعرا) (وَلَو شَاءَ كَانَ الْغَزْو من أَرض حميرٍ ... وَلكنه عمدا إِلَى الرّوم أنفرا) (بَكَى صَاحِبي لما رأى الدَّرْب دونه ... وأيقن أَنا لاحقان بقيصرا) (فَقلت لَهُ لَا تبك عَيْنك إِنَّمَا ... نحاول ملكا أَو نموت فنعذرا) (وَكُنَّا أُنَاسًا قبل غَزْوَة قرملٍ ... ورثنا الْغنى وَالْمجد أكبر أكبرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 578 (293) وَقَالَ طرفَة بن العَبْد من قصيدة // (من الرمل) // (نَحن فِي المشتاة نَدْعُو الجفلى ... لَا ترى الآدب فِينَا ينتقر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 579 (وَلَقَد تعلم بكرٌ أننا ... فاضلوا الرَّأْي وَفِي الروع وقر) (يكشفون الضّر عَن ذِي ضرهم ... ويبرون على الآبي المبر) (نمسك الْخَيل على مكروهها ... حِين لَا يمْسِكهَا إِلَّا الصَّبْر) (294) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (إِذا الْقَوْم قَالُوا من فَتى خلت أنني ... دعيت فَلم أكسل وَلم أتبلد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 580 (وَلست بمحلال التلاع مَخَافَة ... وَلَكِن مَتى يسترفد الْقَوْم أرفد) (وَإِن أدع للجلى أكن من حماتها ... وَإِن يأتك الْأَعْدَاء بالجهد أجهد) (أَنا الرجل الضَّرْب الَّذِي تعرفونه ... خشاشاً كرأس الْحَيَّة المتوقد) (وآليت لَا يَنْفَكّ كشحي بطانةً ... لعضبٍ رَقِيق الشفرتين مهند) (أخي ثقةٍ لَا ينثني عَن ضريبةٍ ... إِذا قيل مهلا قَالَ حاجزه قدي) (حسامٌ إِذا مَا قُمْت منتصراً بِهِ ... كفى الْعود مِنْهُ البدء لَيْسَ بمعضد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 581 (إِذا ابتدر الْقَوْم السِّلَاح وجدتني ... منيعاً إِذا بلت قوائمه يَدي) (295) وَقَالَ عنترة بن شَدَّاد الْعَبْسِي من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 582 (هلا سَأَلت الْقَوْم يَا ابْنة مالكٍ ... إِن كنت جاهلةً بِمَا لم تعلمي) (يُخْبِرك من شهد الوقيعة أنني ... أغشى الوغى وأعف عِنْد الْمغنم) (ومدججٍ كره الكماة نزاله ... لَا ممعن هرباً وَلَا مستسلم) (جَادَتْ يداي لَهُ بعاجل طعنةٍ ... بمثقفٍ صدق الْقَنَاة مقوم) (فشككت بِالرُّمْحِ الطَّوِيل إهابه ... لَيْسَ الْكَرِيم على القنا بِمحرم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 583 (وَتركته جزر السبَاع ينشنه ... مَا بَين قلَّة رَأسه والمعصم) (لما رَأَيْت الْقَوْم أقبل جمعهم ... يتذامرون كررت غير مذمم) (يدعونَ عنتر والرماح كَأَنَّهَا ... أشطان بئرٍ فِي لبان الأدهم) (مازلت أرميهم بثغرة نَحره ... ولبانه حَتَّى تسربل بِالدَّمِ) (296) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 584 (إِنِّي امْرُؤ من خير عبسٍ منصباً ... شطري وأحمي سائري بالمنصل) (إِن يلْحقُوا أكرر وَإِن يستلحموا ... أشدد وَإِن يلفوا بضنكٍ أنزل) (وَلَقَد أَبيت على الطوى وأظله ... حَتَّى أنال بِهِ كريم المأكل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 585 (وَإِذا الكتيبة أحجمت وتلاحظت ... ألفيت خيرا من معم مخول) (وَالْخَيْل تعلم والفوارس أنني ... فرقت جمعهم بطعنة فيصل) (بكرت تخوفني الحتوف كأنني ... أَصبَحت عَن غَرَض الحتوف بمعزل) (فأجبتها إِن الْمنية منهلٌ ... لَا بُد أَن أسْقى بكأس المنهل) (فاقني حياءك لَا أَبَا لَك واعلمي ... أَنِّي امرؤٌ سأموت إِن لم أقتل) (إِن الْمنية لَو تمثل مثلت ... مثلي إِذا نزلُوا بضنك الْمنزل) (وَالْخَيْل ساهمة الْوُجُوه كَأَنَّمَا ... تسقى فوارسها نَقِيع الحنظل) (وَإِذا حملت على الكريهة لم أقل ... بعد الكريهة لَيْتَني لم أفعل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 586 (297) وَقَالَ حَاتِم الطَّائِي // (من الطَّوِيل) // (وَإِنِّي لعف الْفقر مُشْتَرك الْغنى ... وتارك شكلٍ لَا يُوَافقهُ شكلي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 587 (وَأَجْعَل مَالِي دون عرضي جنَّة ... لنَفْسي وأستغني بِمَا كَانَ من فضلي) (ولي مَعَ بذل المَال وَالْمجد صولةً ... إِذا الْحَرْب أبدت عَن نواجذها العصل) (298) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (وعاذلة قَامَت عَليّ تلومني ... كَأَنِّي إِذا أَعْطَيْت مَالِي أضيمها) (أعاذل إِن الْجُود لَيْسَ بمهلكي ... وَلَا مخلد النَّفس الشحيحة لومها) (وتذكر أَخْلَاق الْفَتى وعظامه ... مغيبةٌ فِي اللَّحْد بالٍ رميمها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 588 (وَمن يبتدع مَا لَيْسَ من خيم نَفسه ... يَدعه ويغلبه على النَّفس خيمها) (299) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (مَتى مَا يجِئ يَوْمًا إِلَى المَال وارثي ... يجد جمع كفٍ غير ملأى وَلَا صفر) (يجد فرسا طلق الْعَنَان وصارماً ... حساماً إِذا مَا هز لم يرض بالهبر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 589 (وأسمر خطياً كَأَن كعوبه ... نوى القسب قد أرمى ذِرَاعا على الْعشْر) (300) وَقَالَ السموأل بن عاديا // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 590 (إِذا الْمَرْء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فَكل رداءٍ يرتديه جميل) (وَإِن هُوَ لم يحمل على النَّفس ضيمها ... فَلَيْسَ إِلَى حسن الثَّنَاء سَبِيل) (تعيرنا أَنا قليلٌ عديدنا ... فَقلت لَهَا إِن الْكِرَام قَلِيل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 591 (وَمَا قل من كَانَت بقاياه مثلنَا ... شبابٌ تسامى للعلا وكهول) (وَمَا ضرنا أَنا قليلٌ وجارنا ... عزيزٌ وجار الْأَكْثَرين ذليل) (لنا جبلٌ يحتله من نجيره ... منيعٌ يرد الطّرف وَهُوَ كليل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 592 (رسا أَصله تَحت الثرى وسما بِهِ ... إِلَى النَّجْم فرعٌ لَا ينَال طَوِيل) (وَإِنَّا لقومٌ لَا نرى الْقَتْل سبةً ... إِذا مَا رَأَتْهُ عامرٌ وسلول) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 593 (يقرب حب الْمَوْت آجالنا لنا ... وتكرهه آجالهم فتطول) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 594 (وَمَا مَاتَ منا سيدٌ حتف أَنفه ... وَلَا طل منا حَيْثُ كَانَ قَتِيل) (تسيل على حد الظبات نفوسنا ... وَلَيْسَت على غير الظبات تسيل) (صُفُونا فَلم نكدر وأخلص سرنا ... إناثٌ أطابت حملنَا وفحول) (علونا إِلَى خير الظُّهُور وحطنا ... لوقتٍ إِلَى خير الْبُطُون نزُول) (فَنحْن كَمَاء المزن مَا فِي نصابنا ... كهامٌ وَلَا فِينَا يعد بخيل) (وننكر إِن شِئْنَا على النَّاس قَوْلهم ... وَلَا يُنكرُونَ القَوْل حِين نقُول) (إِذا سيدٌ منا خلا قَامَ سيدٌ ... قؤولٌ لما قَالَ الْكِرَام فعول) (وَمَا أخمدت نارٌ لنا دون طارقٍ ... وَلَا ذمنا فِي النازلين نزيل) (وأيامنا مشهورةٌ فِي عدونا ... لَهَا غررٌ مشهورةٌ وحجول) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 595 (وأسيافنا فِي كل شرقٍ ومغربٍ ... بهَا من قراع الدارعين فلول) (معوذةٌ أَلا تسل نصالها ... فتغمد حَتَّى يستباح قبيل) (301) وَقَالَ أعشى بكر من قصيدة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 596 (إِنِّي امْرُؤ من عصبةٍ قيسيةٍ ... سادوا العداة بسامح الأجواد) (إِذْ لَا يرى قيسٌ يكون كقيسنا ... حسباً وَلَا كبنيه فِي الْأَوْلَاد) (الواطئين على صُدُور نعَالهمْ ... يَمْشُونَ فِي الدفني والأبراد) (والبائعين نُفُوسهم مَا حَاربُوا ... بِالْحَمْد يَوْم تنازلٍ وطراد) (302) وَقَالَ عَمْرو بن الْأَهْتَم من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 597 (ذَرِينِي فَإِن الشُّح يَا أم هيثمٍ ... لصالح أَخْلَاق الرِّجَال سروق) (ذَرِينِي وحطي فِي هواي فإنني ... على الْحسب الزاكي الرفيع شفيق) (ذَرِينِي فَإِنِّي ذُو فعال تهمني ... نَوَائِب يغشى رزؤها وَحُقُوق) (وكل كريمٍ يَتَّقِي الذَّم بالقرى ... وللخير بَين الصَّالِحين طَرِيق) (لعمرك مَا ضَاقَتْ بلادٌ بِأَهْلِهَا ... وَلَكِن أَخْلَاق الرِّجَال تضيق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 598 (303) وَقَالَ عَامر بن الطُّفَيْل من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 599 (وَإِنِّي وَإِن كنت ابْن فَارس عامرٍ ... وَفِي السِّرّ مِنْهَا والصريح الْمُهَذّب) (فَمَا سودتني عامرٌ عَن وراثةٍ ... أَبى الله أَن أسمو بأمٍ وَلَا أَب) (وَلَكِنِّي أحمي حماها وأتقي ... أذاها وأرمي من رَمَاهَا بمقنب) (304) وَقَالَ زيد الْخَيل // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 600 (بني عامرٍ هَل تعرفُون إِذا غَدا ... أَبُو مكنفٍ قد شدّ عقد الدوابر) (بجيشٍ تضل البلق فِي حجراته ... ترى الأكم مِنْهُ سجدا للحوافر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 601 (وجمعٍ كَمثل اللَّيْل مرتجس الوغى ... كثيرٍ تواليه سريع البوادر) (أَبَت عادةٌ للورد أَن يكره الوغى ... وحاجة رُمْحِي فِي نميرٍ وعامر) (305) وَقَالَ قيس بن عَاصِم // (من السَّرِيع) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 602 (إِنِّي امرؤٌ لَا يطبي حسبي ... دنسٌ يفنده وَلَا أفن) (من منقرٍ فِي بَيت مكرمةٍ ... وَالْأَصْل ينْبت حوله الْغُصْن) (خطباء حِين يَقُول قَائِلهمْ ... بيض الْوُجُوه مصاقعٌ لسن) (لَا يَفْطنُون لعيب جارهم ... وهم لحفظ جواره فطن) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 603 (306) وَقَالَ مُحَمَّد بن بشير // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 604 (لِأَن أزجي عِنْد العري بالخلق ... وأجتزي من كثير المَال بالعلق) (خيرٌ وَأكْرم لي من أَن أرى منناً ... معقودةً للئام النَّاس فِي عنقِي) (إِنِّي وَإِن قصرت عَن همتي جدتي ... وَكَانَ مَالِي لَا يقوى على خلقي) (لتارك كل أمرٍ كَانَ يلْزَمنِي ... عاراً ويشرعني فِي المنهل الرنق) (307) وَقَالَ ابْن الإطنابة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 605 (أَبَت لي عفتي وأبى بلائي ... وأخذي الْحَمد بِالثّمن الربيح) (وإجشامي على الْمَكْرُوه نَفسِي ... وضربي هَامة البطل المشيح) (وَقَوْلِي كلما جشأت وجاشت ... مَكَانك تحمدي أَو تستريحي) (لأدفع عَن مآثر صالحاتٍ ... وأحمي بعد عَن عرضٍ صَحِيح) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 606 (308) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (إِنِّي من الْقَوْم الَّذين إِذا انتدوا ... بدؤوا بِحَق الله ثمَّ النائل) (المانعين من الْخَنَا جاراتهم ... والحاشدين على طَعَام النَّازِل) (والخالطين فقيرهم بغنيهم ... والباذلين عطاءهم للسَّائِل) (والقاتلين لَدَى الوغى أقرانهم ... إِن الْمنية من وَرَاء الوائل) (والقائلين فَلَا يعاب كَلَامهم ... يَوْم المقامة بِالْقضَاءِ الْفَاصِل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 607 (309) وَقَالَ أَبُو الطمحان القيني // (من الطَّوِيل) // (وَإِنِّي من الْقَوْم الَّذين هم هم ... إِذا مَاتَ مِنْهُم سيد قَامَ صَاحبه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 608 (نُجُوم سماءٍ كلما غَار كوكبٌ ... بدا كوكبٌ تأوي إِلَيْهِ كواكبه) (أَضَاءَت لَهُم أحسابهم ووجوههم ... دجى اللَّيْل حَتَّى نظم الْجزع ثاقبه) (وَمَا زَالَ مِنْهُم حَيْثُ كَانُوا مسودٌ ... تسير المنايا حَيْثُ سَارَتْ كتائبه) (310) وَقَالَ قيس بن الخطيم // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 609 (طعنت ابْن عبد الْقَيْس طعنة ثائرٍ ... لَهَا نفذٌ لَوْلَا الشعاع أضاءها) (ملكت بهَا كفي فأنهرت فتقها ... يرى قائمٌ من دونهَا مَا وَرَاءَهَا) (يهون عَليّ أَن ترد جراحها ... عُيُون الأواسي إِذْ حمدت بلاءها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 610 (وساعدني فِيهَا ابْن عَمْرو بن عامرٍ ... خداشٌ فَأدى نعْمَة وأفاءها) (وَكنت امْرأ لَا أسمع الدَّهْر سبةً ... أسب بهَا إِلَّا كشفت غطاءها) (إِذا مَا شربت أَرْبعا خطّ مئزري ... وأتبعت دلوي فِي السماح رشاءها) (311) وَقَالَ الْحصين بن الْحمام المري // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 (تَأَخَّرت أستبقي الْحَيَاة فَلم أجد ... لمثلي حَيَاة مثل أَن أتقدما) (نفلق هاماً من رجالٍ أعزةٍ ... علينا وهم كَانُوا أعق وأظلما) (نحاربهم نستودع الْبيض هامهم ... ويستودعونا السمهري المقوما) (ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ... وَلَكِن على أقدامنا تقطر الدما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 (312) وَقَالَ سعد بن ناشب // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 (سأغسل عني الْعَار بِالسَّيْفِ جالباً ... عَليّ قَضَاء الله مَا كَانَ جالبا) (وأذهل عَن دَاري وَأَجْعَل هدمها ... لعرضي من بَاقِي المذمة حاجبا) (ويصغر فِي عَيْني تلادي إِذا انْثَنَتْ ... يَمِيني بِإِدْرَاك الَّذِي كنت طَالبا) (فَإِن تهدموا بالغدر دَاري فَإِنَّهَا ... تراث كريمٍ لَا يُبَالِي العواقبا) (أخي عزماتٍ لَا يُرِيد على الَّذِي ... يهم بِهِ من مفظع الْأَمر صاحبا) (إِذا هم لم تردع عَزِيمَة همه ... وَلم يَأْتِ مَا يَأْتِي من الْأَمر هائبا) (فيا لرزامٍ رشحوا بِي مقدما ... إِلَى الْمَوْت خواضاً إِلَيْهِ الكتائبا) (إِذا هم ألْقى بَين عَيْنَيْهِ عزمه ... ونكب عَن ذكر العواقب جانبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 614 (وَلم يستشر فِي أمره غير نَفسه ... وَلم يرض إِلَّا قَائِم السَّيْف صاحبا) (313) وَقَالَ عَمْرو بن براقة الْهَمدَانِي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 615 (تَقول سليمى لَا تعرض لتلفةٍ ... وليلك عَن ليل الصعاليك نَائِم) (وَكَيف ينَام اللَّيْل من جلّ همه ... حسامٌ كلون الْملح أَبيض صارم) (ألم تعلمي أَن الصعاليك نومهم ... قليلٌ إِذا نَام الخلي المسالم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 616 (كَذبْتُمْ وَبَيت الله لَا تأخذونها ... مراغمةً مَا دَامَ للسيف قَائِم) (أفاليوم أدعى للهوادة بَعْدَمَا ... أجيل على الْحَيّ الْعتاق الصلادم) (وَإِن حريماً قد رجا أَن أردهَا ... وَيذْهب مَالِي يَا ابْنة الْعم حالم) (مَتى تجمع المَال الممنع بالقنا ... تعش ماجداً أَو تخترمك المخارم) (مَتى تجمع الْقلب الذكي وصارماً ... وأنفاً حمياً تجتنبك الْمَظَالِم) (وَكنت إِذا قومٌ غزوني غزوتهم ... فَهَل أَنا فِي ذَا يال هَمدَان ظَالِم) (فَلَا صلح حَتَّى تقدع الْخَيل بالقنا ... وتضرب بالبيض الرقَاق الجماجم) (وَلَا أَمن حَتَّى تغشم الْحَرْب جهرةً ... عُبَيْدَة يَوْمًا والحروب غواشم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 617 (314) وَقَالَ حميد بن ثَوْر الْهِلَالِي // (من الطَّوِيل) // فِي قصائد المذاكي الصلادم فِي قصائد فَإِن حريماً إِذْ يَا ابْنة القيل فِي قصائد مَتى تطلب فِي قصائد بالبيض الْخفاف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 618 (وَإِنِّي لعف عَن زِيَارَة جارتي ... وَإِنِّي لمشنوءٌ إِلَيّ اغتيابها) (إِذا غَابَ عَنْهَا بَعْلهَا لم أكن لَهَا ... زؤوراً وَلَا تأنس إِلَيّ كلابها) (وَمَا أَنا بالداري أَحَادِيث بَينهَا ... وَلَا عالمٌ من أَي حوكٍ ثِيَابهَا) (وَإِن قرَاب الْبَطن يَكْفِيك ملأَهُ ... وَيَكْفِيك سوءات الْأُمُور اجتنابها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 619 315 - وَقَالَ قطري بن الْفُجَاءَة // (من الْبَسِيط) // الحديث: 315 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 620 (يَا رب ظلّ عقابٍ قد وقيت بهَا ... مهري من الشَّمْس والأبطال تجتلد) (وَرب يَوْم حمى أرعيت عقوته ... خيلي اقتصاراً وأطراف القنا قصد) (وَيَوْم خفضٍ لأهل اللَّهْو ظلّ بِهِ ... لهوي اصطلاء الوغى أَو ناره تقد) (مشهراً موقفي وَالْحَرب كاشفةٌ ... عَنْهَا القناع وبحر الْمَوْت يطرد) (وَرب هاجرةٍ تغلي مراجلها ... مخرتها بمطايا غارةٍ تخد) (تجتاب أَوديَة الأفزاع آمنةٍ ... كَأَنَّهَا أسدٌ تقتادها أَسد) (فَإِن أمت حتف أنفي لَا أمت كمداً ... على الطعان وَقصر الْعَاجِز الكمد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 621 (وَلم أقل لم أساق الْمَوْت شَاربه ... فِي كأسه والمنايا شرعٌ ورد) (316) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (لَا يركنن أحدٌ إِلَى الإحجام ... يَوْم الوغى متخوفاً لحمام) (فَلَقَد أَرَانِي للحمام دريئةً ... من عَن يَمِيني مرّة وأمامي) (حَتَّى خضت بِمَا تحدر من دمي ... أحناء سرجي أَو عنان لجامي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 622 (ثمَّ انصرفت وَقد أصبت وَلم أصب ... جذع البصيرة قارح الْإِقْدَام) (317) وَقَالَ عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 623 (أبي الْعَبَّاس قرم بني قصي ... وأخوالي الْكِرَام بَنو وليعه) (هم منعُوا ذماري يَوْم جَاءَت ... كتائب مسرفٍ وَبَنُو اللكيعة) (أَرَادَ بِي الَّتِي لَا عز فِيهَا ... فحالت دونه أيدٍ رفيعه) (318) وَقَالَ حَارِثَة بن بدر // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 624 (وشيب رَأْسِي الْيَوْم والأمس قبله ... رعود المنايا فَوْقنَا وبروقها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 625 (لنا نبعةٌ كَانَت تقينا فروعها ... فقد قطعت إِلَّا قَلِيلا عروقها) (وَإِنَّا لتستحلي المنايا نفوسنا ... وتترك أُخْرَى مرّة لَا تذوقها) (319) وَقَالَ أَبُو مَخْزُوم النَّهْشَلِي // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 626 (إِنَّا بني نهشلٍ لَا ندعي لأبٍ ... عَنهُ وَلَا هُوَ بالأبناء يشرينا) (إِن تبتدر غايةٌ يَوْمًا لمكرمةٍ ... تلق السوابق منا والمصلينا) (وَلَيْسَ يهْلك منا سيدٌ أبدا ... إِلَّا افتلينا غُلَاما سيداً فِينَا) (إِنَّا لنرخص يَوْم الروع أَنْفُسنَا ... وَلَو نسام بهَا فِي الْأَمْن أغلينا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 627 (بيضٌ مفارقنا تغلي مراجلنا ... نأسوا بِأَمْوَالِنَا آثَار أَيْدِينَا) (إِنَّا لمن معشرٍ أفنى أوائلهم ... قيل الكماة أَلا أَيْن المحامونا) (لَو كَانَ فِي الْألف منا واحدٌ فدعوا ... من فارسٌ خالهم إِيَّاه يعنونا) (إِذا الكماة تنحوا أَن يصيبهم ... حد الظبات وصلناها بِأَيْدِينَا) (وَلَا تراهم وَإِن جلت مصيبتهم ... مَعَ البكاة على من مَاتَ يبكونا) (320) وَقَالَ الفرزدق من قصيدةٍ واسْمه همام بن غَالب // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 628 (وركبٍ كَأَن الرّيح تطلب عِنْدهم ... لَهَا ترةٌ من جذبها بالعصائب) (سروا يخبطون الرّيح وَهِي تقلهم ... إِلَى شعب الأكوار ذَات الحقائب) (إِذا آنسوا نَارا يَقُولُونَ ليتها ... وَقد خصرت أَيْديهم نَار غَالب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 629 (321) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الْكَامِل) // (إِن الَّذِي سمك السَّمَاء بنى لنا ... بَيْتا دعائمه أعز وأطول) (بَيت زُرَارَة محتب بفنائه ... ومجاشعٌ وَأَبُو الفوارس نهشل) (أَحْلَامنَا تزن الْجبَال رزانةً ... وتخالنا جناً إِذا مَا نجهل) (يلجون بَيت مجاشعٍ فَإِذا احتبوا ... برزوا كَأَنَّهُمْ الْجبَال الْمثل) (الْأَكْثَرُونَ إِذا يعد حصاهم ... والأكرمون إِذا يعد الأول) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 630 (حلل الْمُلُوك لباسنا فِي أهلنا ... والسابغات إِلَى الوغى نتسربل) (إِنِّي ابْن حَنْظَلَة الْأَغَر وإنني ... فِي آل ضبة للمعم المخول) (322) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 631 (وَمنا الَّذِي اختير الرِّجَال سماحةً ... وَخيرا إِذا هَب الرِّيَاح الزعازع) (وَمنا الَّذِي أعْطى الرَّسُول عَطِيَّة ... أُسَارَى تميمٍ والعيون دوامع) (وَمنا خطيبٌ لَا يعاب وحاملٌ ... وعمروٌ وَمنا حابسٌ والأقارع) (تَعَالَوْا فعدوا يعلم النَّاس أَيّنَا ... لصَاحبه فِي أول الدَّهْر تَابع) (وَأَيْنَ تقضي المالكان أمورها ... بِحَق وَأَيْنَ الخافقات اللوامع) (وَأَيْنَ الْوُجُوه الواضحات عَشِيَّة ... على الْبَاب وَالْأَيْدِي الطوَال اللوامع) (أَخذنَا بآفاق السَّمَاء عَلَيْكُم ... لنا قمراها والنجوم الطوالع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 632 (وَكُنَّا إِذا الْجَبَّار صعر خَدّه ... ضَرَبْنَاهُ حَتَّى تستقيم الأخادع) (323) وَقَالَ جرير بن عَطِيَّة من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (إِنِّي ابْن حَنْظَلَة الحسان وُجُوههم ... والأعظمين مساعياً وجدودا) (والأكرمين مركبا إِذْ ركبُوا ... والأطيبين من التُّرَاب صَعِيدا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 633 (إِنَّا لنذعر يَا قفير عدونا ... بِالْخَيْلِ لاحقة الأياطل قودا) (ونكر محميةً وتمنع سرحنا ... جرد ترى لمغارها أُخْدُودًا) (أجْرى قلائدها وخدد لَحمهَا ... أَلا يذقن مَعَ الشكائم عودا) (وطوى القياد مَعَ الطراد بطونها ... طي التُّجَّار بحضرموت برودا) (نَبْنِي على سنَن الْعَدو بُيُوتنَا ... لَا نستجير وَلَا نحل حريدا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 634 (324) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (أَنا ابْن الثرى أَدْعُو قضاعة ناصري ... وَآل نزارٍ مَا أعز وأكثرا) (أَبونَا أَبُو إِسْحَاق يجمع بَيْننَا ... أبٌ كَانَ مهدياً نَبيا مطهرا) (فيجمعنا والغر أَبنَاء سارةٍ ... أبٌ لَا نبالي بعده من تغدرا) (بنى قبْلَة الله الَّتِي يَهْتَدِي بهَا ... فأورثنا عزا وملكاً معمرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 635 (وَإِن الَّذِي أعْطى الْخلَافَة أَهلهَا ... بنى لي من قيسٍ وخندف مفخرا) (مَنَابِر ملكٍ كلهَا مضريةٌ ... يُصَلِّي علينا من أعرناه منبرا) (325) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 636 (عَلَوْت عَلَيْك ذرْوَة خندفي ... ترى من دونهَا رتباً صعابا) (وموجاً كالجبال فَإِن ترمه ... تغرق ثمَّ يرم بك الجنابا) (لنا حَوْض الحجيج وساقياه ... وَمن ورث النُّبُوَّة والكتابا) (أَلسنا أَكثر الثقلَيْن رجلا ... بِبَطن منى وَأَكْثَرهم قبابا) (إِذا غضِبت عَلَيْك بَنو تميمٍ ... حسبت النَّاس كلهم غضابا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 637 (326) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (ألم تَرَ أَن عز بني تميمٍ ... بناه الله يَوْم بنى الجبالا) (بنى لَهُم رواسي شامخاتٍ ... وعالى الله ذروته فطالا) (بنى لي كل أَزْهَر خندفي ... يباري فِي سرادقه الشمالا) (تنصفه الْبَريَّة وَهُوَ سامٍ ... ويمسي الْعَالمُونَ لَهُ عيالا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 638 (327) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (إِنِّي امْرُؤ من نزارٍ فِي أرومتهم ... مستحصدٌ أجمي فيهم وعريسي) (قومٌ لَهُم خص إِبْرَاهِيم دَعوته ... إِذْ يرفع الْبَيْت سوراً فَوق تأسيس) (نَحن الَّذين ضربنا النَّاس عَن عرضٍ ... حَتَّى استقاموا وهم أَتبَاع إِبْلِيس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 639 (كَانُوا كهاوٍ ردٍ من حالقي جبلٍ ... ومغرقٍ فِي عباب الْبَحْر مغموس) (وَابْن اللَّبُون إِذا مالز فِي قرنٍ ... لم يسْتَطع صولة البزل القناعيس) (328) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 640 (أَلا لَا تخافا نبوتي فِي ملمةٍ ... وخافا المنايا أَن تفوتكما بيا) (فقد كنت نَارا يصطليها عَدوكُمْ ... وحرزاً لما ألجأتم من ورائيا) (وباسط خيرٍ فِيكُم بِيَمِينِهِ ... وقابض شرٍ عَنْكُم بشماليا) (وَإِنِّي لعف الْفقر مُشْتَرك الْغنى ... سريعٌ إِذا لم أَرض دَاري احتماليا) (وَلَيْسَ لسيفي فِي الْعِظَام بقيةٌ ... وللسيف أشوى وقعةٌ من لسانيا) (329) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 641 (أَنا ابْن فروع الْمجد قيسٍ وخندفٍ ... بنوا لي عادياً رفيع الدعائم) (فَإِن شِئْت من قيسٍ ذرى متمنعٍ ... وَإِن شِئْت طوداً خندفي المخارم) (وقيسٌ هم الْكَهْف الَّذِي نستعده ... لدفع الأعادي أَو لحمل العظائم) (بَنو الْمجد قيسٌ والعواتك مِنْهُم ... ولدن بحوراً للبحور الخضارم) (وَمَا زَالَ فِي قيسٍ فوارس مصدقٍ ... حماةٌ وحمالون ثقل المغارم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 642 (وقيسٌ هم الْكَهْف الَّذِي نستعده ... لحمل المساعي وابتناء المكارم) (إِذا حدبت قيسٌ عَليّ وخندفٌ ... أخذت بِفضل الْأَكْثَرين الأكارم) (330) وَقَالَت ليلى الأخيلية وتروى لأَبِيهَا // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 643 (نَحن الأخايل لَا يزَال غلامنا ... حَتَّى يدب على الْعَصَا مَذْكُورا) (تبْكي السيوف إِذا فقدن أكفنا ... جزعاً ويعلمنا الرفاق بحورا) (ولنحن أوثق فِي صُدُور نِسَائِكُم ... مِنْكُم إِذا بكر الصُّرَاخ بكورا) (331) وَقَالَ بِلَال بن جرير // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 644 (إِذا مت فانعيني لمولى تظاهرت ... عَلَيْهِ من الْأَعْدَاء أيدٍ وألسن) (وللطارق الغاشي الَّذِي حط رَحْله ... إِلَيّ وَقد ولى من اللَّيْل موهن) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 645 (يراني ذَوُو الْإِنْصَاف ملْء صُدُورهمْ ... إِذا شزرتني من ذَوي الْجور أعين) (فَلم يرمني ضعفةً متشدد ... وَلم ير مني شدَّة متلين) (332) وَقَالَ الْقطَامِي // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 646 (فَمن تكن الحضارة أَعْجَبته ... فَأَي رجال باديةٍ تَرَانَا) (وَمن ربط الجحاش فَإِن فِينَا ... قِنَا سلياً وأفراساً حسانا) (وَكن إِذا أغرن على جنابٍ ... وأعوزهن نهبٌ حَيْثُ كَانَا) (أغرن من الضباب على حلالٍ ... وضبة إِنَّه من حَان حانا) (وَأَحْيَانا على بكرٍ أخينا ... إِذا مَا لم نجد إِلَّا أخانا) (333) وَقَالَ الْفضل بن الْعَبَّاس اللهبي // (من الرمل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 647 (وَأَنا الْأَخْضَر من يعرفنِي ... أَخْضَر الْجلْدَة من بَيت الْعَرَب) (من يساجلني يساجل ماجداً ... يمْلَأ الدَّلْو إِلَى عقد الكرب) (334) وَقَالَ بشار بن بردٍ من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (إِذا الْملك الْجَبَّار صعر خَدّه ... مشينا إِلَيْهِ بِالسُّيُوفِ نعاتبه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 649 (وَكُنَّا إِذا دب الْعَدو لسخطنا ... وظاهرنا فِي ظاهرٍ لَا نراقبه) (دلفنا لَهُ جَهرا بِكُل مثقفٍ ... وأبيض تستسقي الدِّمَاء مضاربه) (وجيشٍ كَمثل اللَّيْل يرجف بالحصى ... وبالشوك والخطي حمرٍ ثعالبه) (غدونا لَهُ وَالشَّمْس فِي خدر أمهَا ... تطالعنا والطل لم يجر ذائبه) (بضربٍ يَذُوق الْمَوْت من ذاق طعمه ... وتدرك من نجى الْفِرَار مثالبه) (كَأَن مثار النَّقْع فَوق رؤوسهم ... وأسيافنا ليلٌ تهاوى كواكبه) (بعثنَا لَهُم نَار الْفُجَاءَة إننا ... بَنو الْمَوْت خفاقٌ علينا سبائبه) (فراحوا فريقاً فِي الإسار وَمثله ... قتيلٌ ومثلٌ لَاذَ بالبحر هاربه) (وأرعن يغشى الشَّمْس لون حديده ... وتخلس أبصار الكماة كتائبه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 650 (تغص بِهِ الأَرْض الفضاء إِذا غَدا ... تزاحم أَرْكَان الْجبَال مناكبه) (تركنَا بِهِ كَلْبا وقحطان تبتغي ... مجيراً من الْقَتْل المطل مقانبه) (335) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 651 (لقد علم الْقَبَائِل غير فخرٍ ... على أحدٍ وَإِن كَانَ افتخار) (بِأَنا العاصمون إِذا استجرنا ... وَأَنا الحازمون إِذا استشاروا) (ضمنا بيعَة الْخُلَفَاء فِينَا ... فَنحْن لَهَا من الْخُلَفَاء جَار) (بحي من بني عجلَان شوسٍ ... يسير الْمَوْت حَيْثُ يُقَال سَارُوا) (تَبْغِ جوارنا إِن خفت إِنَّا ... نجير الْخَائِفِينَ وَلَا نجار) (لنا بطحاء مَكَّة والمصلى ... وَمَا حَاز المحصب والجمار) (وميراث النَّبِي وصاحبيه ... تلاداً لَا يُبَاع وَلَا يعار) (وَإِن النَّاس حَيْثُ نغيب عَنْهُم ... نَبَات الأَرْض أخطأه القطار) (تجرنا فِي المحامد والمعالي ... وَنحن كَذَاك فِي الهيجا تجار) (إِذا دارت على قومٍ رحانا ... تنادوا بالجلاء أَو استداروا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 652 (وَمَا نلقاهم إِلَّا صدرنا ... بريٍ مِنْهُم وهم حرار) (إِذا مَا أَقبلُوا بسواد جمعٍ ... نفخنا فِي سوادهم فطاروا) (336) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْخَفِيف) // (إِنَّمَا النَّاس من دَعَا يال قيسٍ ... دَعْوَة الْعِزّ وَالْمقَام الْكَرِيم) (لَهُم فِي الحَدِيث خير حديثٍ ... وَلَهُم فِي الْقَدِيم خير قديم) (فهم كَالنُّجُومِ أطلع مِنْهَا ... كوكبٌ بعد كوكبٍ مَعْلُوم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 (وهم المطمعون فِي الزَّمن الأغبر ... والحاملون كل عَظِيم) (سيدٌ قائمٌ وَآخر ماضٍ ... كطلوع النُّجُوم بعد النُّجُوم) (خطباء على المنابر أَمْثَال ... المصابيح فِي خلال الغيوم) (وقريشٌ أهل النُّبُوَّة منا ... وارثوا الْملك وَالْكتاب الْحَكِيم) (خلفاء الْإِلَه فِي سكن الأَرْض ... وجيران بَيته والحطيم) (ضربوا النَّاس بِالْكَتَائِبِ حَتَّى ... عَاد من رام حربهم كالرميم) (وَترى موقع الأسنة مِنْهُم ... بنحورٍ تلذ وَقع الكلوم) (مُضر القرم جدنا وأبونا ... قيس عيلان فِي الذرى والصميم) (فَحَلَلْنَا اليفاع فِي وَاسِطَة الْمجد ... مَحل السناء والتكريم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 (أَي قومٍ نالتهم الْحَرْب منا ... لم تدع دَارهم كدار سدوم) (وَلَو أَنا فِي الْحَرْب نضرب طوداً ... لشققنا صفاه شقّ الْأَدِيم) (337) وَقَالَ أَبُو دلفٍ الْعجلِيّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 (يوماي يومٌ فِي أوانس كالدمى ... بيضٍ ويومٌ فِي قتال الديلم) (هَذَا حَلِيف غلائلٍ مكسوةٍ ... مسكاً وصافيةٍ كلون العندم) (ولذاك ضافية الدروع وضمرٌ ... يكسوننا رهج الْغُبَار الأقتم) (وليومهن الْفضل لَوْلَا لذةٌ ... سبقت بطعن الديلمي الْمعلم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 (338) وَقَالَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 (إِذا كَانَت الْأَحْرَار أُصَلِّي ومنصبي ... وَقَامَ بأَمْري خازمٌ وَابْن خازم) (عطست بأنفٍ شامخ وتناولت ... يداي الثريا قَاعِدا غير قَائِم) (339) وَقَالَ وَعلة الْجرْمِي وَكتب بهَا ابْن الْأَشْعَث إِلَى الْحجَّاج // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 658 (سَائل مجاور جرمٍ هَل جنيت لَهَا ... حَربًا تفرق بَين الجيرة الْخَلْط) (وَهل سموت بجرارٍ لَهُ لجبٌ ... جم الصواهل بَين السهل والفرط) (وَهل تركت نسَاء الْحَيّ ضاحيةً ... فِي ساحة الدَّار يستوقدن بالغبط) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 660 (340) وَقَالَ الْأَحْوَص بن محمدٍ الْأنْصَارِيّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 661 (إِنِّي على مَا قد علمت محسدٌ ... أنمي على الْبغضَاء والشنآن) (مَا يَعْتَرِينِي من خطوب ملمةٍ ... إِلَّا تشرفني وتعظم شاني) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 (فَإِذا تَزُول تَزُول عَن متخمطٍ ... تخشى بوادره على الأقران) (إِنِّي إِذا خَفِي الرِّجَال وجدتني ... كَالشَّمْسِ لَا تخفى بِكُل مَكَان) (341) وَقَالَ الطرماح بن حكيمٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 (لقد زادني حبا لنَفْسي أنني ... بغيضٌ إِلَى كل امرئٍ غير طائل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 (وَإِنِّي شقيٌ باللئام وَلنْ ترى ... شقياً بهم إِلَّا كريم الشَّمَائِل) (إِذا مَا رَآنِي قطع الطّرف دونه ... ودوني فعل الْعَارِف المتجاهل) (مَلَأت عَلَيْهِ الأَرْض حَتَّى كَأَنَّهَا ... من الضّيق فِي عَيْنَيْهِ كفة حابل) (وَمَا منعت دارٌ وَلَا عز أَهلهَا ... من النَّاس إِلَّا بالقنا والقنابل) (342) وَقَالَ جَعْفَر بن علبة // (من الطَّوِيل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 (إِذا مَا ابتدرنا مأزقاً فرجت لنا ... بأيماننا بيضٌ جلتها الصياقل) (لَهُم صدر سَيفي يَوْم صحراء سحبلٍ ... ولي مِنْهُ مَا ضمت عَلَيْهِ الأنامل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 (343) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (وَلَا يكْشف الغماء إِلَّا ابْن حرةٍ ... يرى غَمَرَات الْمَوْت ثمَّ يزورها) (نقاسمهم أسيافنا شَرّ قسمةٍ ... ففينا غواشيها وَفِيهِمْ صدورها) (344) وَقَالَ أَبُو سعيدٍ المَخْزُومِي من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 (فِي الْخَيل والخافقات الْبيض لي شغلٌ ... لَيْسَ الصبابة والصهباء من شغلي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 (مَا كَانَ لي أملٌ فِي غير مكرمةٍ ... وَالنَّفس مقرونةٌ بالحرص والأمل) (ذَنبي إِلَى الْخَيل كري فِي جوانبها ... إِذا مَشى اللَّيْث فِيهَا مشي محتبل) (ولي من الفيلق الجأواء غمرتها ... إِذا تقحمها الْأَبْطَال بالحيل) (كم جأنبٍ خشنٍ صبحت عَارضه ... بعارضٍ للمنايا مسبلٍ هطل) (وغمرةٍ خضت أَعْلَاهَا وأسفلها ... بالطعن وَالضَّرْب بَين الْبيض والأسل) (سل الجرادة عني يَوْم تحملنِي ... هَل فَاتَنِي بطلٌ أَو خمت عَن بَطل) (وَهل شآني إِلَى الغايات سابقها ... وَهل فزعت إِلَى غير القنا الذبل) (مَالِي أرى ذِمَّتِي يستمطرون دمي ... آلست أولاهم بالْقَوْل وَالْعَمَل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 (كَيفَ السَّبِيل إِلَى وردٍ خبعثنةٍ ... طلائع الْمَوْت فِي أنيابه العصل) (وَمَا يُرِيدُونَ لَوْلَا الْجُبْن من أسدٍ ... بِاللَّيْلِ مشتملٍ بالجمر مكتحل) (لَا يشرب المَاء إِلَّا من قليب دمٍ ... وَلَا يبيت لَهُ جارٌ على وَجل) (345) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 (أدام الله عز بني نزارٍ ... على رغم الأنوف الراغمات) (أَلسنا أكْرم الْأَحْيَاء حَيا ... وَمَيتًا فِي الْحَيَاة وَفِي الْمَمَات) (أَنا ابْن الضامنين على اللَّيَالِي ... إِذا نزلت بِإِحْدَى الْمُنْكَرَات) (أَنا ابْن المقدمين على المنايا ... بأطراف السيوف المرهفات) (أَنا الرجل الَّذِي كلتا يَدَيْهِ ... يمينٌ فِي صروف النائبات) (وَفينَا الْجَاهِلِيَّة إِن جهلنا ... وأحلام الْجبَال الراسيات) (طوينا طيئاً حَتَّى أقرَّت ... بإغضاء الجفون على الترات) (346) وَقَالَ بكر بن النطاح // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 671 (أَلا ياقر لَا تَكُ سامرياً ... فَتتْرك من يزورك فِي جِهَاد) (أتعجب أَن رَأَيْت عَليّ دينا ... وَقد أودى الطريف مَعَ التلاد) (مَلَأت يَدي من الدُّنْيَا مرَارًا ... فَمَا طمع العواذل فِي اقتصادي) (وَلَا وَجَبت عَليّ زَكَاة مالٍ ... وَهل تجب الزَّكَاة على جواد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 (347) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (وَإِنَّا لنلهو بِالسُّيُوفِ كَمَا لهت ... فتاةٌ بعقدٍ أَو سخاب قرنفل) (وَنحن وَصفنَا دون كل قبيلةٍ ... ببأسٍ شديدٍ فِي الْكتاب الْمنزل) (وَمن يفْتَقر منا يَعش بحسامه ... وَمن يفْتَقر من سَائِر النَّاس يسْأَل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 673 (348) وَقَالَ حبيب بن أوسٍ من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لنا غررٌ زيديةٌ أدديةٌ ... إِذا نجمت ذلت لَهَا الأنجم الزهر) (لنا جوهرٌ لَو خالط الأَرْض أَصبَحت ... وبطنانها مِنْهُ وظهرانها تبر) (مقاماتنا وقفٌ على الْعلم والحجا ... وأمردنا كهلٌ وأشيبنا حبر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 674 (ألنا الأكف بالعطايا فجاوزت ... مدى اللين إِلَّا أَن أعراضنا صَخْر) (كَأَن عطايانا يناسبن من أَتَى ... وَلَا نسبٌ يُدْنِيه منا وصهر) (لنا الشّعْر فِي قحطان والبأس والندى ... هَل الْجُود إِلَّا الْمجد والبأس وَالشعر) (إِذا زِينَة الدُّنْيَا من المَال أَعرَضت ... فأزين مِنْهَا عندنَا الْحَمد وَالشُّكْر) (أَبى قَدرنَا فِي الْجُود إِلَّا نباهةً ... فَلَيْسَ لمالٍ أبدا عندنَا قدر) (لينجح بجودٍ من أَرَادَ فَإِنَّهُ ... عوانٌ لهَذَا النَّاس وَهُوَ لنا بكر) (جرى حاتمٌ فِي حلبةٍ مِنْهُ لَو جرى ... بهَا الْقطر شأواً قيل أَيهمَا الْقطر) (فَتى ذخر الدُّنْيَا أناسٌ وَلم يزل ... لَهَا باذلاً فَانْظُر لمن بَقِي الذخر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 349 - وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (أَنا ابْن الَّذين استرضع الْجُود فيهم ... وَسمي فيهم وَهُوَ كهلٌ ويافع) الحديث: 349 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 676 (سما بِي أوسٌ فِي السَّمَاء وحاتمٌ ... وَزيد القنا والأثرمان وَرَافِع) (مضوا وَكَأن المكرمات لديهم ... لِكَثْرَة مَا أوصوا بِهن شرائع) (فَأَي يدٍ فِي الْمجد طَالَتْ فَلم تكن ... لَهَا راحةٌ من جودهم وأصابع) (هم استودعوا الْمَعْرُوف مَحْفُوظ مالنا ... فَضَاعَ وَمَا ضَاعَت لدينا الودائع) (بهاليل لَو عَايَنت فيض أكفهم ... لأيقنت أَن الرزق فِي الأَرْض وَاسع) (إِذا خَفَقت بالبذل أَرْوَاح جودهم ... حداها الندى واستنتقتها المطامع) (رياحٌ كريح العنبر الْمَحْض فِي الرِّضَا ... وَلكنهَا يَوْم اللِّقَاء زعازع) (أصارت لَهُم أَرض الْعَدو قطائعاً ... نفوسٌ لحد المرهفات قطائع) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 (بِكُل فَتى مَا شَاب من روع وقعةٍ ... وَلكنه قد شبن مِنْهُ الوقائع) (إِذا مَا أَغَارُوا فاحتووا مَال معشرٍ ... أغارت عَلَيْهِم فاحتوته الصَّنَائِع) (هم قومُوا دَرْء الشآم وأيقظوا ... بنجدٍ عُيُون الْحَرْب وَهِي هواجع) (يمدون بالبيض القواطع أيديا ... وَهن سوادٌ وَالسُّيُوف القواطع) (350) وَقَالَ ابْن أبي عُيَيْنَة // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 (أفنى تميماً سعدها وربابها ... بالسند قتل مُغيرَة بن يزِيد) (صعِقَتْ عَلَيْهِم صعقةٌ عتكيةٌ ... جعلت لَهُم يَوْمًا كَيَوْم ثَمُود) (ذاقت تَمِيم عركتين عذابنا ... بالسند من عمرٍ وَمن دَاوُود) (قدنا الْجِيَاد من الْعرَاق إِلَيْهِم ... مثل القطا مستنةً لوُرُود) (يحملن من ولد الْمُهلب عصبَة ... خلقت قُلُوبهم قُلُوب أسود) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 (351) وَقَالَ أَخُوهُ أَبُو عُيَيْنَة // (من المتقارب) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 (أعاذل صه لست من شيمتي ... وَإِن كنت لي ناصحاً مشفقا) (أَرَاك تفرقني دائبا ... وَمَا يَنْبَغِي لي أَن أفرقا) (أَنا ابْن الَّذِي شاد لي منصباً ... وَكَانَ السماك إِذا حلقا) (قريع الْعرَاق وبطريقهم ... ومجدهم المرتجى المتقى) (أَنا ابْن الْمُهلب مَا فَوق ذَا ... لعالٍ إِلَى شرفٍ مرتقى) (فَمن يَسْتَطِيع إِذا مَا ذهبت ... أنطق فِي الْمجد أَن ينطقا) (352) وَقَالَ ابْن أبي عُيَيْنَة أَيْضا // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 (أَنا ابْن أبي عُيَيْنَة فرع قومِي ... وَكَعب وَالِدي وَأبي كلاب) (وقيسٌ كلهَا خالٌ وجد ... وَفِي الأزد الْمركب والنصاب) (بأعمامي وأخوالي أَقَامَت ... قريشٌ ملكهَا وبهم تهاب) (وَأسد الغاب ثَعْلَبَة بن عمروٍ ... ليوثٌ لَيْسَ يسترهن غَابَ) (رجالٌ مصحرون لكل حيٍ ... معاقلهم طعانٌ أَو ضراب) (هم آووا وهم نصروا وَفِيهِمْ ... تفسحت النُّبُوَّة وَالْكتاب) (وجدٌ محمدٍ ولدُوا فطابوا ... بِمن ولدُوا وَمن ولدُوا أطابوا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 682 (353) وَقَالَ دعبل بن عَليّ الْخُزَاعِيّ من قصيدةٍ // (من الرمل) // (وَإِذا صافيت أكدت الصَّفَا ... وَإِذا أَدْبَرت يَوْمًا لم أعج) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 (وَإِذا عاذ بقومي عائذٌ ... وتر النَّاس جَمِيعًا لم يهج) (أسسوا الْمجد لنا من سَعْيهمْ ... فبنينا ثمَّ أعلينا الدرج) (فعلى أَيْمَاننَا يجْرِي الندى ... وعَلى أسيافنا تجْرِي المهج) (354) وَقَالَ أَيْضا // (من الهزج) // (تَصَدَّقت على قومِي ... بِمَا أبقيت من عمري) (فَإِن أسلم فذو حمدٍ ... وَإِن أهلك فذو أجر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 684 (أَنا ابْن القادة الذادة ... وَابْن الْغرَر الزهر) (إِذا مَا الْتَقت الخيلان ... بالشحناء والغمر) (رَأَيْت الْمَوْت منشوراً ... على راياتنا الْحمر) (إِذا مَا أخلف الْقطر ... خلفنا سبل الْقطر) (إِذا مَا أعضل الْأَمر ... دفعنَا الشَّرّ بِالشَّرِّ) (وَمَا للْحرّ منجاة ... كَمثل السَّيْف وَالصَّبْر) (355) وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس الصولي // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 685 (أميل مَعَ الذمام على ابْن عمي ... وآخذ للصديق من الشَّقِيق) (وَإِن ألفيتني حرا مُطَاعًا ... فَإنَّك واجدي عبد الصّديق) (أفرق بَين معروفي ومني ... وَأجْمع بَين مَالِي والحقوق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 686 (356) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (لنا إبلٌ كومٌ يضيق بهَا الفضا ... وتفتر عَنْهَا أرْضهَا وسماؤها) (فَمن دونهَا أَن تستباح دماؤنا ... وَمن دُوننَا أَن تستباح دماؤها) (حمى وقرىً فالموت دون مرامها ... وأيسر خطبٍ يَوْم حق فناؤها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 687 (357) وَقَالَ الْوَلِيد بن عبيدٍ البحتري من قصيدةٍ // (من الْخَفِيف) // (ذهبت طيئٌ بسابقه الْمجد ... على الْعَالمين بَأْسا وجودا) (نزلُوا كَاهِل الْحجاز فأضحى ... لَهُم ساكنوه طراً عبيدا) (منزلا قارعوا عَلَيْهِ العماليق ... وعاداً فِي عزها وثمودا) فِي الرِّوَايَة فِي الدِّيوَان وتفتر فِي الدِّيوَان دون مراحها وَنبهَ إِلَى رِوَايَة المُصَنّف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 (بلدٌ ينْبت الْمَعَالِي فَمَا يثثغر ... الطِّفْل فيهم أَو يسودا) (وليوثٌ من طيئٍ وعيوثٌ ... لَهُم الْمجد طارفاً وتليدا) (فَإِذا الْمحل جَاءَ جاؤوا سيولاً ... وَإِذا النَّقْع ثار ثَارُوا أسودا) (يحسن الذّكر عَنْهُم وَالْأَحَادِيث ... إِذا حدث الْحَدِيد الحديدا) (فِي مقامٍ تَخِر فِي ضنكه الْبيض ... على الْبيض ركعا وسجودا) (نَحن أَبنَاء يعربٍ أعرب النَّاس ... لِسَانا وأنضر النَّاس عودا) (ملكوا الأَرْض قبل أَن تملك الأَرْض ... وقادوا فِي حافتيها الجنودا) (وجروا عِنْد مولد الدَّهْر فِي السؤدد ... والمكرمات شأواً بَعيدا) (358) وَقَالَ عبد الله بن المعتز // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 689 (سَلِي بِي إِذا مَا الْحَرْب ثارت بِأَهْلِهَا ... وَلم يَك مِنْهَا للجبان قَرَار) (وَقَامَ لَهَا الْأَبْطَال بالبيض والقنا ... وهبت ريَاح الآخرين فطاروا) (إِذا شِئْت أوقرت الْبِلَاد حوافراً ... وَقَامَت ورائي هاشمٌ ونزار) (وَعم السَّمَاء النَّقْع حَتَّى كَأَنَّهُ ... دُخان وأطراف الرماح شرار) (ولي كل خوار الْعَنَان مجربٌ ... كميتٌ عناه الجري فَهُوَ مطار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 690 (كَأَن الرِّيَاح الهوج تحمل سَرْجه ... إِذا شدّ مِنْهُ محزمٌ وعذار) (وعضبٌ حسام الْحَد ماضٍ كَأَنَّهُ ... إِذا لَاحَ فِي نقع الكتيبة نَار) (وقمصٌ حديدٌ ضافياتٌ ذيولها ... لَهَا حلقٌ خزر الْعُيُون صغَار) (وبيضٌ كأنصاف البدور أبيةٌ ... إِذا امتحنتهن السيوف خِيَار) (359) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 691 (مازلت أَدْعُو بضوء الصُّبْح مغترباً ... يفري دجا اللَّيْل مِنْهُ شخص حران) (أزاله الدَّهْر عَن أهلٍ وأبدله ... أَهلا بأهلٍ وجيراناً بجيران) (مَا نَالَ من نعمتي شَيْئا بلحظته ... إِلَّا وسلطانه فِيهِ كسلطاني) (وَقد يشق غُبَار الْحَرْب بِي فرسٌ ... مستقدمٌ غير هيابٍ وَلَا واني) (يلقى وُجُوه الثرى مِنْهُ بأربعةٍ ... صم وعدتها فِي الأَرْض ثِنْتَانِ) (ترى حَوَافِرِهِ إِن حث رَاكِبه ... يقعن موقع أقْصَى طرفه الراني) (سَلِي فديتك هَل عريت من منني ... خلقا وَهل رحت فِي أَثوَاب منان) (وَهل نزعت إِلَى أمرٍ فَلم يره ... حزمي وَلم يَأْته من قبل إتياني) (لَا يَأْمَن الخائن النائي معاقبتي ... وَلَا يخَاف شذاتي الصاحب الداني) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 692 (360) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لنا إبلٌ مَا وفرتها دياتنا ... وَلَا ذعرتها فِي الصَّباح الصوائح) (تقسمهن الْجُود إِلَّا بِقِيمَة ... ترد عَلَيْهِ حِين تخشى الجوائح) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 693 (إِذا غدرت أَلْبَانهَا بضيوفنا ... وفت بالقرى لباتها والصفائح) (وقيدها بالنصل خرقٌ كَأَنَّهُ ... إِذا جد لَوْلَا مَا جنى السَّيْف مازح) (كَأَن أكف الْقَوْم فِي جفناته ... قطاً لم ينفره عَن المَاء سارح) (فَإِن مت فانعيني إِلَى الْمجد والتقى ... وَلَا تخزني دمعاً إِذا قَامَ نائح) (وَقَوْلِي هوى عرش المكارم والعلا ... وعطل ميزانٌ من الْعلم رَاجِح) (361) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الرجز) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 694 (لَا أرحل العيس إِلَى ذِي نائلٍ ... وَلَا إِلَى ذِي رغبةٍ وَلَا رهب) (ولي فؤادٌ فِي الوغى ميت الرِّضَا ... وَحَيْثُ لَا وتر لَهُ ميت الْغَضَب) (وليلةٍ ضم إِلَيّ جنحها ... ضَيْفِي وناري باليفاع تنتسب) (جرى بِهِ الْمِقْدَار نَحْو عاشقٍ ... لحمده صب بتفريق النشب) (أَنا ابْن عباسٍ إِلَيْهِ أنتمي ... بِهِ لعمري حزت أخطار الْقصب) (أَلَيْسَ من أعجب مَا يلقى امرؤٌ ... من دهره والدهر يَأْتِي بالعجب) (أَنِّي أرامي دون قومِي وهم ... يرمونني بِكُل سهمٍ من كثب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 695 (362) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (وَقد اشْهَدْ الغارات وَالْمَوْت حاكمٌ ... يجور بأطراف الرماح ويعدل) (بطعنٍ تضيع الْكَفّ فِي لهواته ... وَضرب كَمَا شقّ المزاد المرعبل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 696 (وخيل طواها الْقود حَتَّى كَأَنَّهَا ... أنابيب سمرٌ من قِنَا الْخط ذبل) (صببنا عَلَيْهَا ظالمين سياطنا ... فطارت بهَا أيدٍ سراعٌ وأرجل) (أغار على الْمَعْرُوف فِي السخط وَالرِّضَا ... وَأحسن فِي صد الصّديق وأجمل) (فَكل الَّذِي سر الْفَتى قد أصبته ... وساعدني مِنْهُ أخيرٌ وَأول) (363) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من السَّرِيع) // (وغمرةٍ للْمَوْت كشفتها ... بلهذمٍ من صبغة الْمَوْت قان) (وصعدةٍ تحسن نظم الحشى ... وتسبق الطّرف بوشك الطعان) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 697 (وأشهبٍ صيرته أشقراً ... مضمخ الردف كريم اللبان) (ومعتفٍ صيرته يعتفى ... وموثقٍ أطلقته وَهُوَ عان) (وحاسدٍ رام مَكَاني وَهل ... يبلغنِي وَالْمجد أدنى مَكَان) (364) وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // (يَا عاذلي فِي الندى لَا تعذلن فَتى ... أفنى شباب الْغنى فِي صاغة الْكَرم) (هَل الْغنى غير مَا جَادَتْ يداي بِهِ ... لسائلٍ ظلّ يشكو سطوة الْعَدَم) (جرى إِلَى حَيْثُ تجْرِي الرّيح جود يَدي ... وخيمت فَوق آفَاق الْعلَا هممي) (تأبى لي الذَّم كف غير جامدةٍ ... يُغْنِيك عارضها عَن عَارض الديم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 698 (يَا رب حربٍ تواطأت القنا قصدا ... فِيهَا وخضت المنايا ثمَّ لم أخم) (إِذْ لَا ظلال لنا إِلَّا صوارمنا ... وَلَا مشارب إِلَّا من حِيَاض دم) (لدفع أَرْكَان صرف الدَّهْر أيسر من ... دفع عداة الوغى عَن مستوى قدمي) (365) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (وغادر مني الدَّهْر عضباً مهنداً ... يفل شبا خصمي وَقَلْبًا مشيعا) (وجودا يحل الْكَفّ عَن خير مَالهَا ... إِذا عقدت كف الْبَخِيل تمنعا) (ورأياً كمرآة الصناع أرى بِهِ ... سرائر غيب الدَّهْر حَيْثُ تلفعا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 699 (366) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (إِذا أَنا لم أجز الزَّمَان بِفِعْلِهِ ... تقلب مني الدَّهْر فِي جانبٍ سهل) (عزمت فَمَا أعطي الْحَوَادِث طَاعَة ... وَلَيْسَ يُطِيع الحادثات فَتى مثلي) (إِذا ضحِكت حربٌ عَن الْبيض والقنا ... رَأَيْت الدُّمُوع الْحمر تجْرِي على نصلي) (أَبينَا سماحاً أَن نصون تراثنا ... عَن الضَّيْف وَالْعَافِينَ فِي الخصب وَالْمحل) (ونصلح مَا أبقى لنا مِنْهُ جودنا ... لنجري مَا عِشْنَا على عَادَة الْفضل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 700 (367) وَقَالَ أَبُو الطّيب المتنبي من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (سأطلب حَقي بالقنا ومشايخٍ ... كَأَنَّهُمْ من طول مَا ألثموا مرد) (ثقالٍ إِذا لاقوا خفافٍ إِذا دعوا ... كثيرٍ إِذا شدوا قليلٍ إِذا عدوا) (وطعنٍ كَأَن الطعْن لَا طعن عِنْده ... وَضرب كَأَن النَّار من حره برد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 701 (إِذا شِئْت حفت بِي على كل سابحٍ ... رجالٌ كَأَن الْمَوْت فِي فمها شهد) (وَمن نكد الدُّنْيَا على الْحر أَن يرى ... عدوا لَهُ مَا من صداقته بُد) (بقلبي وَإِن لم أرو مِنْهَا ملالةٌ ... وَبِي عَن غوانيها وَإِن وصلت صد) (368) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (أهم بشيءٍ والليالي كَأَنَّهَا ... تطاردني عَن كَونه وأطارد) (وحيدٌ من الخلان فِي كل بلدةٍ ... إِذا عظم الْمَطْلُوب قل المساعد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 702 (وتسعدني فِي غمرةٍ بعد غمرةٍ ... سبوح لَهَا مِنْهَا عَلَيْهَا شَوَاهِد) (تثنى على قدر الطعان كَأَنَّمَا ... مفاصلها تَحت الرماح مراود) (وَأورد نَفسِي والمهند فِي يَدي ... موارد لَا يصدرن من لَا يجالد) (369) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْخَفِيف) // (عش عَزِيزًا أَو مت وَأَنت كريمٌ ... بَين طعن القنا وخفق البنود) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 703 (فرؤوس الرماح أذهب للغيظ ... وأشفى لغل صدر الحقود) (لَا بقومي شرفت بل شرفوا بِي ... وبنفسي فخرت لَا بجدودي) (إِن أكن معجباً فَعجب عجيبٍ ... لم يجد فَوق نَفسه من مزِيد) (أَنا ترب الندى وَرب القوافي ... وسمام العدا وغيظ الحسود) (370) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (وَلَا بُد من يومٍ أغر محجلٍ ... يطول استماعي بعده للنوادب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 704 (يهون على مثلي إِذا رام حَاجَة ... وُقُوع العوالي دونهَا والقواضب) (إِلَيّ لعمري قصد كل عجيبةٍ ... كَأَنِّي عجيبٌ فِي عُيُون الْعَجَائِب) (بِأَيّ بلادٍ لم أجر ذوائبي ... وَأي مكانٍ لم تطأه ركائبي) (371) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 705 (وجاهل مده فِي جَهله ضحكي ... حَتَّى أَتَتْهُ يدٌ فراسةٌ وفم) (إِذا رَأَيْت نيوب اللَّيْث بارزةً ... فَلَا تَظنن أَن اللَّيْث مبتسم) (ومهجةٍ مهجتي من هم صَاحبهَا ... أدركتها بجوادٍ ظَهره حرم) (رِجْلَاهُ فِي الركض رجلٌ وَالْيَدَانِ يدٌ ... وَفعله مَا تُرِيدُ الْكَفّ والقدم) (ومرهفٍ سرت بَين الجحفلين بِهِ ... حَتَّى ضربت وموج الْبَحْر يلتطم) (فالخيل وَاللَّيْل والبيداء تعرفنِي ... والطعن وَالضَّرْب والقرطاس والقلم) (أَنا الَّذِي نظر الْأَعْمَى إِلَى أدبي ... وأسمعت كلماتي من بِهِ صمم) (مَا أبعد الْعَيْب وَالنُّقْصَان عَن شرفي ... أَنا الثريا وذان الشيب والهرم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 706 (372) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (وَفِي الْجِسْم نفسٌ لَا تشيب بشيبةٍ ... وَلَو أَن مَا فِي الْوَجْه مِنْهُ حراب) (لَهَا ظفرٌ إِن كل ظفرٌ أعده ... ونابٌ إِذا لم يبْق فِي الْفَم نَاب) (يُغير مني الدَّهْر مَا شَاءَ غَيرهَا ... وأبلغ أقْصَى الْعُمر وَهِي كعاب) (وَإِنِّي لنجمٌ تهتدي بِي صحبتي ... إِذا حَال من دون النُّجُوم سَحَاب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 707 (غَنِي عَن الأوطان لَا يستفزني ... إِلَى بلدٍ سَافَرت عَنهُ إياب) (وَعَن ذملان العيس إِن سامحت بِهِ ... وَإِلَّا فَفِي أكوارهن عِقَاب) (وأصدى فَلَا أبدي إِلَى المَاء حَاجَة ... وللشمس فَوق اليعملات لعاب) (وللسر مني موضعٌ لَا يَنَالهُ ... نديمٌ وَلَا يُفْضِي إِلَيْهِ شراب) (وللخود مني سَاعَة ثمَّ بَيْننَا ... فلاةٌ إِلَى غير اللِّقَاء تجاب) (وَغير فُؤَادِي للغواني رميةً ... وَغير بناني للزجاج ركاب) (تركنَا لأطراف القنا كل شهوةٍ ... فَلَيْسَ لنا إِلَّا بِهن لعاب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 708 (نصرفه لِلطَّعْنِ فَوق حواذرٍ ... قد انقصفت فِيهِنَّ مِنْهُ كعاب) (أعز مكانٍ فِي الدنى سرج سابحٍ ... وَخير جليسٍ فِي الزَّمَان كتاب) (373) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (أبدو فَيسْجد من بالسوء يذكرنِي ... وَلَا أعاتبه صفحاً وإهواناً) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 709 (وَهَكَذَا كنت فِي أَهلِي وَفِي وطني ... إِن النفيس غريبٌ حَيْثُمَا كَانَا) (محسد الْفضل مكذوبٌ على أثري ... ألْقى الكمي ويلقاني إِذا حانا) (لَا أشرئب إِلَى مَا لم يفت طَمَعا ... وَلَا أَبيت على مَا فَاتَ حسرانا) (374) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (لقد تصبرت حَتَّى لات مصطبرٍ ... فَالْآن أقحم حَتَّى لات مقتحم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 710 (لأتركن وُجُوه الْخَيل ساهمةً ... وَالْحَرب أقوم من ساقٍ على قدم) (والطعن يحرقها والزجر يقلقها ... حَتَّى كَأَن بهَا ضربا من اللمم) (قد كلمتها العوالي فَهِيَ كالحةٌ ... كَأَنَّمَا الصاب معصوبٌ على اللجم) (بِكُل منصلتٍ مَا زَالَ منتظري ... حَتَّى أدلت لَهُ من دولة الخدم) (شيخٌ يرى الصَّلَوَات الْخمس نَافِلَة ... ويستحيل دم الْحجَّاج فِي الْحرم) (وَكلما نطحت تَحت العجاج بِهِ ... أَسد الْكَتَائِب رامته وَلم يرم) (تنسي الْبِلَاد بروق الجو بارقتي ... وتكتفي بِالدَّمِ الْجَارِي من الديم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 711 (ردي حِيَاض الردى حوباء واتركي ... حِيَاض خوف الردى للشاء وَالنعَم) (إِن لم أذرك على الأرماح سَائِلَة ... فَلَا دعيت ابْن أم الْمجد وَالْكَرم) (أيملك الْملك والأسياف ظامئةً ... وَالطير جائعةٌ لحمٌ على وَضم) (من لَو رَآنِي مَاء مَاتَ من ظمإ ... وَلَو مثلت لَهُ فِي النّوم لم ينم) (375) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 712 (وَمَا سكني سوى قتل الأعادي ... فَهَل من زورةٍ تشفي القلوبا) (تظل الطير مِنْهَا فِي حديثٍ ... ترد بِهِ الصراصر والنعيبا) (وَقد لبست دِمَاؤُهُمْ عَلَيْهِم ... حداداً لم تشق لَهَا جيوبا) (أدمنا طعنهم وَالْقَتْل حَتَّى ... خلطنا فِي عظامهم الكعوبا) (كَأَن خيولنا كَانَت قَدِيما ... تسقى فِي قحوفهم الحليبا) (فمرت غير نافرةٍ عَلَيْهِم ... تدوس بِنَا الجماجم والتريبا) (يقدمهَا وَقد خضبت شواها ... فَتى ترمي الحروب بِهِ الحروبا) (شَدِيد الخنزوانة لَا يُبَالِي ... أصَاب إِذا تنمر أم أصيبا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 713 (376) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الوافر) // (أفكر فِي معاقرة المنايا ... وقود الْخَيل مشرفة الهوادي) (زعيماً للقنا الخطي عزمي ... بسفك دم الحواضر والبوادي) (إِلَى كم ذَا التَّخَلُّف والتواني ... وَكم هَذَا التَّمَادِي فِي التَّمَادِي) (وشغل النَّفس عَن طلب الْمَعَالِي ... يَبِيع الشّعْر فِي سوق الكساد) (وَمَا ماضي الشَّبَاب بمستردٍ ... وَلَا يومٌ يمر بمستعاد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 714 (377) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (جفتني كَأَنِّي لست أنطق قَومهَا ... وأطعنهم والشهب فِي صُورَة الدهم) (يحاذرني حتفي كَأَنِّي حتفه ... وتنكزني الأفعى فيقتلها سمي) (طوال الردينيات يقصفها دمي ... وبيض السريجيات يقطعهَا لحمي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 715 (يَرِثنِي السرى بري المدى فتركنني ... أخف على المركوب من نَفسِي جُرْمِي) (وَأبْصر من زرقاء جو لأنني ... إِذا نظرت عَيْنَايَ شاءهما علمي) (كَأَنِّي دحوت الأَرْض من خبرتي بهَا ... كَأَنِّي بنى الْإِسْكَنْدَر السد من عزمي) (378) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 716 (محبٌ كنى بالبيض عَن مرهفاته ... وبالحسن فِي أجسامهن عَن الصقل) (وبالسمر عَن سمر القنا غير أنني ... جناها أحبائي وأطرافها رُسُلِي) (عدمت فؤاداً لم تبت فِيهِ فضلةٌ ... لغير الثنايا الغر والحدق النجل) (فَمَا حرمت حسناء بالهجر غِبْطَة ... وَلَا بلغتهَا من شكا الهجر بالوصل) (ذَرِينِي أنل مَا لَا ينَال من الْعلَا ... فصعب الْعلَا فِي الصعب والسهل فِي السهل) (تريدين لقيان الْمَعَالِي رخيصةً ... وَلَا بُد دون الشهد من إبر النَّحْل) 379 - وَقَالَ من قصيدة يرثي جدته // (من الطَّوِيل) // الحديث: 379 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 717 (لَئِن لذ يَوْم الشامتين بموتها ... فقد ولدت مني لآنافهم رغماً) (تغرب لَا مستعظماً غير نَفسه ... وَلَا قَابلا إِلَّا لخالقه حكما) (وَلَا سالكاً إِلَّا فؤاد عجاجةٍ ... وَلَا واجداً إِلَّا لمكرمةٍ طعما) (يَقُولُونَ لي مَا أَنْت فِي كل بلدةٍ ... وَمَا تبتغي مَا أَبْتَغِي جلّ أَن يُسمى) (كَأَن بنيهم عالمون بأنني ... جلوبٌ إِلَيْهِم من معادنه اليتما) (ولكنني مستنصرٌ بذبابه ... ومرتكب فِي كل حالٍ بِهِ الغشما) (وجاعله يَوْم اللِّقَاء تحيتي ... وَإِلَّا فلست السَّيِّد البطل القرما) (إِذا قل عزمي عَن مدىً خوف بعده ... فأبعد شيءٍ ممكنٌ لم يجد عزما) (وَإِنِّي لمن قومٍ كَأَن نفوسنا ... بهَا أنفٌ أَن تسكن اللَّحْم والعظما) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 718 (380) وَقَالَ أَيْضا من قصيدة // (من الطَّوِيل) // (تمرست بالآفات حَتَّى تركتهَا ... تَقول أمات الْمَوْت أم ذعر الذعر) (وأقدمت إقدام الأتي كَأَن لي ... سوى مهجتي أَو كَانَ لي عِنْدهَا وتر) (ذَر النَّفس تَأْخُذ وسعهَا قبل بَينهَا ... فمفترق جاران دارهما الْعُمر) (وَلَا تحسبن الْمجد زقاً وقينةً ... فَمَا الْمجد إِلَّا السَّيْف والفتكة الْبكر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 719 (وتضريب أَعْنَاق الْمُلُوك وَأَن ترى ... لَك الهبوات السود والعسكر المجر) (وتركك فِي الدُّنْيَا دوياً كَأَنَّمَا ... تداول سمع الْمَرْء أنمله الْعشْر) (عَليّ لأهل الْجور كل طمرةٍ ... عَلَيْهَا غلامٌ ملْء حيزومه غمر) (يُدِير بأطراف الرماح عَلَيْهِم ... كؤوس المنايا حَيْثُ لَا تشْتَهى الْخمر) (381) وَقَالَ أَيْضا من القصيدة الَّتِي أَولهَا (حَتَّى م نَحن نساري النَّجْم فِي الظُّلم ... ) فِي بعض النّسخ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 720 (أَنا الزعيم بِأَن أغزي دِيَارهمْ ... خيلي فتغدو وَمَا فِيهِنَّ من إرم) (فِي فتيةٍ من بني حامٍ وُجُوههم ... فِي الْخطب بيضٌ وَإِن أصبحن كالحمم) (يلقى محاربهم قدماً منيته ... فَلَيْسَ يقتل إِلَّا غير مُنْهَزِم) (وَمَا انتظاري وسيفي لَيْسَ يوحشه ... فِي راحتي قلَّة الأعوان والحشم) (لَوْلَا محافظةٌ مني لنازلني ... حب النُّزُول على الْأَعْنَاق والقمم) (وَلَو يسل بآنافٍ برمت بهَا ... شمٍ لغادرها جدعاً بِلَا شمم) (أفديه من صاحبٍ مَا زَالَ قائمه ... يذم لي حِين ألْقى مخفر الذمم) (لما وفى لي دون النَّاس أمنني ... كل امْرِئ غادر الْأَخْلَاق والشيم) (كم قد سقيت ظباه من نجيع دمٍ ... فِي حِين يسقى بِهِ من باردٍ شبم) (يخيم عِنْدِي شجاعٌ لَو يفاجئه ... لَيْث العرين أَبُو الأشبال لم يخم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 721 (ينفر الْخَيل مني بعد فاتكها ... قودي وإقحامها فِي كل مقتحم) (مضى وَقد عودتني الْبيض عَادَتهَا ... ضرب الرؤوس وهتك الْبيض واللمم) (من يعفر الْأسد غَيْرِي بعد عافرها ... أبي شجاعٍ وَقد أفْضى إِلَى الرَّجْم) (382) وَقَالَ أَبُو فراس الْحَارِث بن سعيد الحمداني // (من الطَّوِيل) // (وَإِنِّي لنزالٌ بِكُل مخوفةٍ ... كثيرٌ إِلَى نزالها النّظر الشزر) فاتكٌ أَبُو شُجَاع صديق المتنبي والقود نقيض السُّوق مضى يَعْنِي مَاتَ أَبُو شُجَاع واللمم جمع اللمة وَهِي الشّعْر المجاوز شحمة الْأذن عفره مرغه فِي التُّرَاب ودسه وَضرب بِهِ الأَرْض وأفضى إِلَى الرَّجْم صَار إِلَيْهَا وَالرَّجم جمع الرَّجْم وَهُوَ الْقَبْر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 722 (وَإِنِّي لجرارٌ لكل كتيبةٍ ... معودةٍ أَن لَا يخل بهَا النَّصْر) (فأظمأ حَتَّى ترتوي الْبيض والقنا ... وأسغب حَتَّى يشْبع الذِّئْب والنسر) (وَيَا رب دارٍ لم تخفني منيعةٍ ... طلعت عَلَيْهَا بالردى أَنا وَالْفَجْر) (وَلَا بَات يطغيني بأثوابه الْغنى ... وَلَا بَات يثنيني عَن الْكَرم الْفقر) (وَمَا حَاجَتي بِالْمَالِ أبغي وفوره ... إِذا لم أفر عرضي فَلَا وفر الوفر) (سيذكرني قومِي إِذا جد جدهم ... وَفِي اللَّيْلَة الظلماء يفتقد الْبَدْر) (وَلَو سد غَيْرِي مَا سددت اكتفوا بِهِ ... وَمَا كَانَ يغلو التبر لَو نفق الصفر) (وَنحن أناسٌ لَا توَسط عندنَا ... لنا الصَّدْر دون الْعَالمين أَو الْقَبْر) (383) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 723 (لنا أولٌ فِي المكرمات وَآخر ... وباطن مجدٍ تغلبي وَظَاهر) (تبوأت من قرمي معدٍ كليهمَا ... مَكَانا أَرَانِي كَيفَ تبنى المفاخر) (أُنَاضِل عَن أَحْسَاب قومِي بفضله ... وأفخر حَتَّى لَا أرى من يفاخر) (وأسعى لأمرٍ عدتي لمناله ... أواخيٌ من آرائه وأواصر) (أَنا الْحَارِث الْمُخْتَار من نسل حارثٍ ... إِذا لم تسد فِي الْقَوْم إِلَّا الأخاير) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 724 (يسر صديقي أَن أَكثر واصفي ... عدوي وَإِن ساءته تِلْكَ المفاخر) (وَهل تجحد الشَّمْس المنيرة ضوءها ... وَيسْتر نور الْبَدْر والبدر زَاهِر) (384) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // (إِذا كَانَ منا واحدٌ فِي قبيلةٍ ... علاها وَإِن ضَاقَ الخناق حماها) (وَمَا اشتورت إِلَّا وَأصْبح شيخها ... وَلَا أحربت إِلَّا وَكَانَ فناها) (وَلَا ضربت بَين القباب قبابه ... وَأصْبح مأوى الطارقين سواهَا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 725 (385) وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // (إِذا مَرَرْت بوادٍ جاش غاربه ... فاعقل قلوصك وَانْزِلْ ذَاك وَادِينَا) (وَإِن عبرت بنادٍ لَا تطيف بِهِ ... أهل السفاهة فاجلس ذَاك نادينا) (نغير فِي الهجمة الغراء ننحرها ... حَتَّى ليعطش فِي الأحيان راعينا) (وتجفل الشول بعد الْخمس صاديةً ... إِذا سمعن على الأمواه حادينا) (وتصبح الكوم أشتاتاً مروعةً ... لَا تأمن الدَّهْر إِلَّا من أعادينا) (وَيُصْبِح الضَّيْف أولانا بمنزلنا ... نرضى بِذَاكَ ويمضي حكمه فِينَا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 726 (386) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لقد ضل من تحوي هَوَاهُ خريدة ... وَقد ذل من تقضي عَلَيْهِ كعاب) (ولكنني وَالْحَمْد لله حازمٌ ... أعز إِذا ذلت لَهُنَّ رِقَاب) (وَلَا تملك الْحَسْنَاء قلبِي كُله ... وَإِن شملتها رقةٌ وشباب) (وَأجْرِي وَلَا أعطي الْهوى فضل مقودي ... وأهفو وَلَا يخفى عَليّ صَوَاب) (إِذا الْخلّ لم يهجرك إِلَّا ملالةً ... فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا الْفِرَاق عتاب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 727 (إِذا لم أجد من خلةٍ مَا أريده ... فعندي لأخرى عزمةٌ وركاب) (صبورٌ وَلَو لم تبْق مني بقيةٌ ... قؤولٌ وَلَو أَن السيوف جَوَاب) (وقورٌ وأحداث الزَّمَان تنوشني ... وللموت حَولي جيئةٌ وَذَهَاب) (وألحظ أَحْوَال الزَّمَان بمقلةٍ ... بهَا الصدْق صدقٌ والكذاب كَذَّاب) (وَمَا كل فعالٍ يجازى بِفِعْلِهِ ... وَلَا كل قوالٍ لدي يُجَاب) (وَرب كلامٍ مر فَوق مسامعي ... كَمَا طن فِي لوح الهجير ذُبَاب) (ستذكر أيامي نميرٌ وعامرٌ ... وكعبٌ على علاتها وكلاب) (أَنا الْجَار لَا زادي بطيءٌ عَلَيْهِم ... وَلَا دون مَالِي للحوادث بَاب) (وَلَا أطلب العوراء مِنْهُم أصيبها ... وَلَا عورتي للطالبين تصاب) وَقَالَ لِابْنِ عَمه سيف الدولة يعاتبه (فليتك تحلو والحياة مريرةٌ ... وليتك ترْضى والأنام غضاب) (وليت الَّذِي بيني وَبَيْنك عامرٌ ... وبيني وَبَين الْعَالمين خراب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 728 (387) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (غَيْرِي يُغَيِّرهُ الفعال الجافي ... ويحول عَن شيم الْكَرِيم الوافي) (لَا أرتضي ودا إِذا هُوَ لم يدم ... عِنْد الْجفَاء وَقلة الْإِنْصَاف) (تعس الْحَرِيص وَقل مَا يَأْتِي بِهِ ... عوضا عَن الإلحاح والإلحاف) (إِن الْغَنِيّ هُوَ الْغَنِيّ بِنَفسِهِ ... وَلَو أَنه عاري المناكب حاف) (وتعاف لي طمع الْحَرِيص أبوتي ... ومروءتي وقناعتي وعفافي) (مَا وَلَو كَثْرَة الْخَيل الْجِيَاد بزائدي ... شرفاً وَلَا عدد السوام الضافي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 729 (خيلي وَإِن قلت كثيرٌ نَفعهَا ... بَين الصوارم والقنا الرعاف) (ومكارمي عدد النُّجُوم ومنزلي ... مأوى الْكِرَام ومنزل الأضياف) (لَا أقتني لصروف دهري عدَّة ... حَتَّى كَأَن صروفه أحلافي) (شيمٌ عرفت بِهن مذ أَنا يافعٌ ... وَلَقَد عرفت بِمِثْلِهَا أسلافي) (388) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (وَمَا الْمَرْء إِلَّا حَيْثُ يَجْعَل نَفسه ... وَإِنِّي لَهَا فَوق السماكين جَاعل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 730 (وللوفر متلافٌ وللحمد جامعٌ ... وللشر تراكٌ وللخير فَاعل) (فمثلي من نَالَ الْمَعَالِي بِنَفسِهِ ... وربتما غالته عَنْهَا الغوائل) (389) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (تطالبني بيض الصوارم والقنا ... بِمَا وعدت جدي فِي المخايل) (وَلست بجهم الْوَجْه فِي وَجه صَاحِبي ... وَلَا قَائِل للضيف هَل أَنْت راحل) (ينَال اخْتِيَار الصفح عَن كل مذنبٍ ... لَهُ عندنَا مَا لَا تنَال الْوَسَائِل) (أصاغرنا فِي المكرمات أكابرٌ ... أواخرنا فِي المأثرات أَوَائِل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 731 (390) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (ندبت لحسن الصَّبْر قلب نجيب ... وناديت بِالتَّسْلِيمِ خير مُجيب) (وَلم يبْق مني غير قلبٍ مشيعٍ ... وعودٍ على نَاب الزَّمَان صَلِيب) (لقِيت من الْأَيَّام كل عظيمةٍ ... وقابلني دمعي بِوَجْه قطوب) (وَلم ينتقص مني تشعب حادثٍ ... وَلَا كرهت نَفسِي لِقَاء شعوب) (وَقد علمت أُمِّي بِأَن منيتي ... بحدٍ سنانٍ أَو بجدٍ قضيب) (كَمَا علمت من قبل أَن يغرق ابْنهَا ... بمهلكه فِي المَاء أم شبيب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 732 (تجشمت خوف الْعَار أعظم خطةٍ ... وأملت نصرا كَانَ غير قريب) (وللعار خلى رب غَسَّان ملكه ... وَفَارق دين الله غير مُصِيب) (وَلم يرتغب فِي الْعَيْش عِيسَى بن مصعبٍ ... وَلَا خف خوف الْحَرْب قلب حبيب) (رضيت لنَفْسي كَانَ غير موفقٍ ... وَلم ترض نَفسِي كَانَ غير نجيب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 733 (391) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (ألم ترنا أعز النَّاس جاراً ... وأمرعهم وأمنعهم جنابا) (لنا الْجَبَل المطل على نزارٍ ... حللنا النجد مِنْهُ والهضابا) (وَقد علمت ربيعَة بل نزار ... بِأَنا الرَّأْس وَالنَّاس الذنابى) (وَلما ثار سيف الدّين ثرنا ... كَمَا هيجت آساداً غضابا) (أسنته إِذا لَاقَى طعاناً ... صوارمه إِذا لَاقَى ضرابا) (دَعَانَا والأسنة مشرعاتٌ ... فَكُنَّا عِنْد دَعوته الجوابا) (صنائعٌ فاق صانعها ففاقت ... وغرسٌ طَابَ غارسه فطابا) (وَكُنَّا كالسهام إِذا أَصَابَت ... مراميها فراميها أصابا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 734 (392) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // (ومضطغنٍ يُرَاوِد فِي عَيْبا ... سيلقاه إِذا سكنت وبار) (وأحسب أَنه سيجر حَربًا ... على قومٍ ذنوبهم صغَار) (كَمَا خزيت براعيها نميرٌ ... وجر على بني أسدٍ يسَار) (إِذا مَا الْعِزّ أصبح فِي مكانٍ ... سموت لَهُ وَإِن بعد المزار) (مقَامي حَيْثُ لَا أَهْوى قليلٌ ... ونومي عِنْد من أقلي غرار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 735 (أَبَت لي همتي وغرار سَيفي ... وعزمي والمطية والقفار) (ونفسٌ لَا تجاورها الدنايا ... وعرضٌ لَا يرف عَلَيْهِ عَار) (وقومٌ مثل من صحبوا كرامٌ ... وخيلٌ مثل من حملت خِيَار) (وخيلٌ خف جَانبهَا فَلَمَّا ... ذكرنَا بَينهَا نسي الْفِرَار) (إِذا أمست نزار لنا عبيدا ... فَإِن النَّاس كلهم نزار) (393) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (وَأَنا الَّذِي مَلأ البسيطة كلهَا ... نَارِي وطنب فِي السَّمَاء دخاني) (ولطالما حطمت صدر مثقفٍ ... ولطالما أرعفت أنف سناني) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 736 (إِن لم تكن طَالَتْ سني فَإِن لي ... رَأْي الكهول ونجدة الشبَّان) (قمنٌ بِمَا سَاءَ الأعادي موقفي ... والدهر يبرز لي مَعَ الأقران) (أَو أَن تكون وقيعةٌ مشهورةٌ ... مَالِي بهَا أثرٌ مَعَ الفرسان) (394) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (ممالكنا مكاسبنا إِذا مَا ... توارثها رجالٌ عَن رجال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 737 (وَمَا تجني سراة بني أَبينَا ... سوى ثَمَرَات أَطْرَاف العوالي) (نمد بُيُوتنَا فِي كل فجٍ ... بِهِ بَين الأراقم والصلال) (مَخَافَة أَن يُقَال بِكُل أرضٍ ... بَنو حمدَان كفوا عَن قتال) (وَمن ورد المهالك لم ترعه ... رزايا الدَّهْر فِي أهلٍ وَمَال) (أَلا هَل منكرٌ يَا بني نزارٍ ... مقَامي يَوْم ذَلِك أَو مقالي) (تركت ذوابل المران فِيهَا ... مخضبةً محطمة الأعالي) (وعدت أجر رُمْحِي عَن مقامٍ ... تحدث عَنهُ ربات الحجال) (ومهري لَا يمس الأَرْض زهواً ... كَأَن ترابها قطب النبال) (كَأَن الْخَيل تعرف من عَلَيْهَا ... فَفِي بعضٍ على بعضٍ تعال) (علينا أَن نعاود كل يومٍ ... رخيصٌ عِنْده المهج الغوالي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 738 (395) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // (إِذا مَا عَن لي أربٌ بأرضٍ ... ركبت لَهُ ضمينات النجاح) (ولي عِنْد العداة بِكُل أرضٍ ... ديونٌ فِي كفالات الرماح) (يخف بهَا إِلَى الغمرات طودٌ ... من الأطواد مُمْتَنع النواحي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 739 (أَشد الفارسين وَإِن أبرا ... أخف الفارسين إِلَى الصياح) (لأملاك الْبِلَاد عَليّ طعنٌ ... يحل عَزِيمَة الدرْع الوقاح) (ويومٍ للكماة بِهِ اعتناقٌ ... وَلَكِن التصافح بالصفاح) (أصَاحب كل خالٍ بالتجافي ... وآسوا كل داءٍ بالسماح) (396) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // (لنا بيتٌ على عنق الثريا ... بعيد مَذَاهِب الأكناف سَام) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 740 (تظلله الفوارس بالعوالي ... وتفرشه الولائد بِالطَّعَامِ) (397) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 741 (لقِيت نُجُوم الْأُفق وَهِي صوارمٌ ... وخضت سَواد اللَّيْل وَهُوَ خُيُول) (وَلم أرع للنَّفس الْكَرِيمَة خلةً ... عَشِيَّة لم يعْطف عَليّ خَلِيل) (وَلَكِن لقِيت الْمَوْت حَتَّى تركتهَا ... وفيهَا وَفِي حد الحسام فلول) (إِذا الله لم ينصرك لم تلق ناصراً ... وَإِن جلّ أنصارٌ وَعز قبيل) (وَإِن هُوَ لم يدللك فِي كل مسلكٍ ... ضللت وَلَو أَن السماك دَلِيل) (وَمَا لم يردهُ الله فِي الْأَمر كُله ... فَلَيْسَ لمخلوقٍ إِلَيْهِ سَبِيل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 (398) وَقَالَ أَبُو العشائر الحمداني // (من الْكَامِل) // (أأخا الفوارس لَو رَأَيْت مواقفي ... وَالْخَيْل من خيل الفوارس تنحط) (لقرأت مِنْهَا مَا تخط يَد الوغى ... وَالْبيض تشكل والأسنة تنقط) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 743 (399) وَقَالَ أَبُو زُهَيْر مهلهل بن نصر بن حمدَان // (من الوافر) // (وَقد علمت بِمَا لاقته منا ... قبائل يعربٍ وَابْني نزار) (لَقِينَاهُمْ بأرماحٍ طوالٍ ... تبشرهم بأعمارٍ قصار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 744 (400) وَقَالَ أَبُو نصر بن نباتة السَّعْدِيّ // (من الْبَسِيط) // (وَلَو يكون سَواد الشّعْر فِي ذممي ... مَا كَانَ للشيب سلطانٌ على اللمم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 745 (فالحزم والعزم فِي الأقوام من خلقي ... كَمَا الفصاحة فِي الْأَقْوَال من كلمي) (مَا زلت أعطف أيامي فتمنحني ... نيلاً أدق من الْمَعْدُوم فِي الْعَدَم) (حَتَّى تخوف صرف الدَّهْر بادرتي ... فَرد كفي وأومى أَن يسد فمي) (وَمَا أَظن بَنَات الدَّهْر تتركني ... حَتَّى تسد عَلَيْهَا طرقها هممي) (401) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (وعنفني فِي مركب الْمَوْت معشرٌ ... وَقَالُوا أيهوي الجدب من كَانَ فِي الخصب) (وَإِنِّي لأدري أَن فِي الْعَجز راحتي ... وَأعلم أَن السهل أَو طامن الصعب) (وَلَو طلب النَّاس الْمَعَالِي كلهم ... لَكَانَ الْغنى كالفقر وَالْعَبْد كالرب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 746 (وَلَكِن أشخاص الْمَعَالِي خفيةٌ ... على كل عينٍ لَيْسَ تبصر باللب) (لقد زادني حَرْب الزَّمَان تجارباً ... فَلَا عِشْت فِي يومٍ يمر بِلَا حَرْب) (وَمن يَك يعْتَاد الكروب فُؤَاده ... فَإنَّك يَا قلبِي خلقت من الكرب) (402) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (ومغرورٌ يحاول نيل شأوي ... فَقلت لَهُ الْكَوَاكِب لَا تنَال) (يعاين فِي المكارم فيض كفي ... وَيَزْعُم أَنه ذهب النوال) (أحمل ضعف جسمي فضل نَفسِي ... وَنَفْسِي لَيْسَ تحملهَا الْجبَال) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 747 (403) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (وَأَنا الْبَصِير بِكُل علمٍ غامضٍ ... فَإِذا رَأَيْت مذلةً فَأَنا الْعمي) (والذل أثقل من جبال تهامةٍ ... عِنْدِي وأعذب مِنْهُ طعم العلقم) (404) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (إِذا مَا هززت الغر آل نباتةٍ ... هززت متون المرهفات القواضب) (أَلا نَاد فِي الْأَحْيَاء هَل من مفاخرٍ ... يفاخرنا فِي النَّاس أَو من محَارب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 748 (وَنحن بَنو سعدٍ تزور جفاننا ... أباعدنا فِي الجدب قبل الْأَقَارِب) (إِذا السّنة الْعُظْمَى أناخت بمعشرٍ ... أنخنا إِلَيْهِم باللهى والرغائب) (نزلنَا من السَّبع السَّمَوَات منزلا ... وَضعنَا بِهِ الْأَقْدَام فَوق الْكَوَاكِب) (405) وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بن وَكِيع من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 749 (لي همةً لَيْسَ ترْضى أَن يكون لَهَا ... صرف الزَّمَان وَمن فِيهِ من الخدم) (إِن لم أكن فَارس الهيجاء من هوجٍ ... فإنني فَارس القرطاس والقلم) (إِنِّي امرؤٌ كسرويٌ حِين تنسبني ... من كل أروع سامي الطّرف ذِي شمم) (أنمي إِلَى معشرٍ كالقطر عدتهمْ ... وواحدٌ مِنْهُم يُغني عَن الْأُمَم) (لَو أَن آراءهم فِي ظلمةٍ نجمت ... لعاد صبحاً بهَا محلولك الظُّلم) (من كل معتصبٍ بالتاج منتبهٍ ... للمجد عزمته كالصارم الحذم) (وَلَا يكلم فِي حالٍ لهيبته ... إِن ظلّ مُبْتَسِمًا أَو غير مبتسم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 750 (406) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // (قومِي يظل الضَّيْف بَين رحالهم ... ماضي الْمَشِيئَة مُؤثر الإيثار) (متحكماً فِيمَا أَرَادَ كَأَنَّمَا ... تمْضِي إِرَادَته على الْمِقْدَار) (وَكَأن رب الدَّار بعض عِيَاله ... وَكَأَنَّهُ فِي الدَّار رب الدَّار) (407) وَقَالَ الشريف الرضي من قصيدةٍ // (من الوافر) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 751 (أَنا ابْن السَّابِقين إِلَى الْمَعَالِي ... إِذا الأمد الطَّوِيل ثنى البطاء) (إِذا ركبُوا تضايقت الفيافي ... وعطل بعض جمعهم الفضاء) (نماني من أباة الضيم نامٍ ... أَفَاضَ عَليّ تِلْكَ الْكِبْرِيَاء) (وَنحن النازلون بِكُل ثغرٍ ... نريق على جوانبه الدِّمَاء) (وَنحن الخائضون بِكُل هولٍ ... إِذا دب الجبان بِهِ الضراء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 752 (أَقَمْنَا بالتجارب كل أمرٍ ... أَبى إِلَّا اعوجاجاً التواء) (ونأبى أَن ينَال النّصْف منا ... وَأَن نعطي مقارعنا السوَاء) (وَلَو كَانَ العداء يسوغ فِينَا ... لما سمنا الورى إِلَّا العداء) (408) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (مَا عذر من ضربت بِهِ أعراقه ... حَتَّى بلغن إِلَى النَّبِي مُحَمَّد) (أَن لَا يمد إِلَى المكارم بَاعه ... وينال أغراض الْعلَا والسؤدد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 753 (متحلقاً حَتَّى تكون ذيوله ... أَبَد الزَّمَان عمائماً للفرقد) (أعن المقادر لَا تكن هبابةً ... وتأزر الْيَوْم العصبصب وارتد) (لَا تغبطن على الْبَقَاء معمراً ... فلقرب يَوْم منيةٍ من مولد) (409) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْبَسِيط) // (لهاشمٍ غررٌ تلقى لسائلها ... طلاعةٌ من ثنايا الْبَأْس وَالْكَرم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 754 (أرغت معدٌ وأثغى من يناضلها ... وَمن يقايس بَين الشَّاء وَالنعَم) (الْجد لَا يَقْتَضِي إسماع ملهيةٍ ... والهزل يكمن فِي الأوتار والنغم) (إِذا الْعَدو عَصَانِي خَافَ حد يَدي ... وَعرضه آمنٌ من هاجرات فمي) (410) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لنا الدولة الغراء مَا زَالَ عِنْدهَا ... من الْجور واقٍ أَو من الظُّلم منصف) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 755 (وَنحن أعز النَّاس شرقاً ومغرباً ... وَأكْرم أبصارٍ على الأَرْض تطرف) (بَنو كل فياض الْيَدَيْنِ من الندى ... إِذا جاد ألغى مَا يَقُول المعنف) (وكل محياً بِالسَّلَامِ معظمٍ ... كثيرٍ إِلَيْهِ النَّاظر المتشوف) (وأبيض بسامٍ كَأَن جَبينه ... سنا قمرٍ أَو بارقٍ متكشف) (أَبونَا الَّذِي أبدى بصفين سَيْفه ... ضغاء ابْن هندٍ والقنا يتقصف) (وَمن قبل مَا أبلى ببدرٍ وَغَيرهَا ... وَلَا موقفٌ إِلَّا لَهُ فِيهِ موقف) (لأبتذلن النَّفس حَتَّى أصونها ... وغيري فِي قيدٍ من الذل يرسف) (فقد طالما ضيعت فِي الدَّهْر فرْصَة ... وَهل ينفع الملهوف مَا يتلهف) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 756 (411) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (إِلَى كم ذَا التَّرَدُّد فِي الْأَمَانِي ... وَكم يلوي بناظري السراب) (وَلَا نقعٌ يثار وَلَا قتامٌ ... وَلَا طعنٌ يشب وَلَا ضراب) (وَلَا خيلٌ معقدة النواصي ... يموج على شكائمها اللعاب) (عَلَيْهَا كل ملتهب الْحَوَاشِي ... يُصِيب من الْعَدو وَلَا يصاب) (وَأَيْنَ يحيد عَن مضرٍ عدوٌ ... إِذا زخرت وعب لَهَا الْعباب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 757 (وَقد زأرت ضراغمها الضواري ... وَقد هدرت مصاعبها الصعاب) (سأخطبها بِحَدّ السَّيْف فعلا ... إِذا لم يغن قولٌ أَو خطاب) (وآخذها وَإِن رغمت أنوفٌ ... مغالبةً وَإِن ذلت رِقَاب) (وَإِن مقَام مثلي فِي الأعادي ... مقَام الْبَدْر تنبحه الْكلاب) (412) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (وَإِذا نظرت إِلَى الزَّمَان رَأَيْته ... تَعب الشريف وراحة المشروف) (أعلي يستل الدني لِسَانه ... سيذوق موبأ مربعي ومصيفي) (أبمعشري وهم الألى عاداتهم ... فِي الروع ضرب طلىً وخرق صُفُوف) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 758 (من كل وضاح الجبين مغامرٍ ... عِنْد العظائم باسمه مهتوف) (وَإِذا قرعت فهم صُدُور ذوابلي ... وَمن الْعَدو معاقلي وكهوفي) (أوفيت معتلياً عَلَيْكُم وَاضِعا ... قدمي على قمر السَّمَاء الموفي) (ووليتكم فحززت فِي عيدانكم ... حَتَّى أَقَامَ مميلها تثقيفي) (وفطمتكم بالزجر عَن عاداتكم ... ورددت منكركم إِلَى الْمَعْرُوف) (فلئن صرفت فلست عَن شرف الْعلَا ... ومقاعد العظماء بالمصروف) (وَلَئِن بقيت لكم فَإِنِّي واحدٌ ... أبدا أقوم مِنْكُم بألوف) (413) وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن هانئٍ الأندلسي // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 759 (من يذعر السرحان بعد ركائبي ... أم من يصي ليل التَّمام كَمَا أصي) (ذَرْنِي وميدان الْجِيَاد فَإِنَّمَا ... تبلى السوابق عِنْد مد المقبص) (لقِيت نعماء الخطوب وبؤسها ... وسبكت سبك الْجَوْهَر المتخلص) (فَإِذا سعيت إِلَى الْعلَا لم أتئد ... وَإِذا شريت الْحَمد لم أسترخص) (شارفت أَعْنَاق السَّمَاء بهمتي ... ووطئت بهْرَام النُّجُوم بأخمصي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 760 (414) وَقَالَ تَمِيم بن الْمعز من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // (لِيهن الْمَعَالِي أنني أَنا رَبهَا ... وَأَنِّي مَتى مَا رمت صعباً تيسرا) (غذتني مذ كنت النُّبُوَّة وَالْهدى ... فحسبي أَن كَانَا هما لي عنصرا) (فَمن شَاءَ فليحسد وَمن شَاءَ فَليدع ... فلست أُبَالِي من أقل وأكثرا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 761 (415) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (هممي أنافت بِي على الهمم ... قبل الْفِطَام ومبلغ الْحلم) (وسما بقدري فِي الْعلَا أدبي ... حَتَّى وطِئت كواكب الظُّلم) (فِي كل صالحةٍ مددت يَدي ... وَلكُل مكرمةٍ سعت قدمي) (فاسأل خطوب الدَّهْر عَن جلدي ... وغوامض الْأَشْيَاء عَن فهمي) (الْمجد أصلٌ فَرعه كرمي ... والدهر رمحٌ سنه قلمي) (لم أخش قطّ حُلُول حادثةٍ ... وَاللَّيْث لَا يخْشَى من النعم) (لَا غرو أَنِّي مَانع شرفي ... ومبين فضل علاي للأمم) (فلتعلم الدُّنْيَا وساكنها ... أَنِّي عظمت بهَا عَن الْعظم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 762 (جدي النَّبِي المستضاء بِهِ ... وَأبي الْمعز مجلل النعم) (أَرْجَى وأخشى سطوةً ندىً ... يُرْجَى نداي وتتقى نقمي) (416) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // (نَحن الَّذين بهم تسامت هاشمٌ ... حَتَّى حوت شرف الْمَعَالِي أجمعا) (نَحن الَّذين بِنَا الْكتاب منزلٌ ... وبنا يُجيب الله دَعْوَة من دَعَا) (لم نلف إِلَّا ماجداً أَو راشداً ... أَو رافداً أَو صاعداً أَو مصقعا) (أبني عَليّ إِن نَكُنْ ننمى إِلَى ... حسبٍ أناف بِنَا وجدٍ أروعا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 763 (فَلَقَد علمْتُم أَن كفي لم تزل ... فِي النائبات لكم ربيعاً مترعا) (فَإِذا وعدت وفيت لَا متبرماً ... وَإِذا هَمَمْت فعلت لَا متوقعا) (لَا تبطر السَّرَّاء بِي خلقا وَلَا ... أغدو على ضرائها متخشعا) (لي فِي الْمَشَارِق والمغارب جولةٌ ... يَغْدُو بهَا قلب الزَّمَان مروعا) (فادفع بِحَدّ السَّيْف كل ظلامةٍ ... مَا لم تَجِد بسواه يَوْمًا مدفعا) (فبذاك وصاني أبي وجدوده ... وَعلي فرضٌ أَن أطيع وأسمعا) (وَالْفرع لَيْسَ يُخَالف الأَصْل الَّذِي ... مِنْهُ ابتدا نبتاً وَعنهُ تفرعا) (وَالله لَا ستر الضُّحَى بِيَمِينِهِ ... أحدٌ وَلَا منع السنا أَن يلمعا) (والمرء لَا يحوي الْعلَا بجدوده ... إِذْ لَا ينَال الْمَرْء إِلَّا مَا سعى) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 764 (417) وَقَالَ أَبُو الْعَلَاء المعري من قصيدةٍ آخرهَا فِي بَاب الْأَمْثَال // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 765 (أَلا فِي سَبِيل الْمجد مَا أَنا فَاعل ... عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائل) (أعندي وَقد مارست كل حَقِيقَة ... يصدق واشٍ أَو يخيب سَائل) (تعد ذُنُوبِي عِنْد قومٍ كَثِيرَة ... وَلَا ذَنْب لي إِلَّا الْعلَا والفواضل) (كَأَنِّي إِذا طلت الزَّمَان وَأَهله ... رجعت وَعِنْدِي للأنام طوائل) (وَقد سَار ذكري فِي الْبِلَاد فَمن لَهُم ... بإخفاء شمسٍ ضوؤها متكامل) (وَإِنِّي وَإِن كنت الْأَخير زَمَانه ... لآتٍ بِمَا لم تستطعه الْأَوَائِل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 766 (وأغدو وَلَو أَن الصَّباح صوارمٌ ... وأسري وَلَو أَن الظلام جحافل) (وَأي جوادٍ لم يحل لجامه ... ونضوٍ يمانٍ أغفلته الصياقل) (وَإِن كَانَ فِي لبس الْفَتى شرفٌ لَهُ ... فَمَا السَّيْف إِلَّا غمده والحمائل) (ولي منطقٌ لم يرض لي كنه منزلي ... على أنني فَوق السماكين نَازل) (لَدَى موطنٍ يشتاقه كل سيدٍ ... وَيقصر عَن إِدْرَاكه المتناول) (ينافس يومي فِي أمسي تشرفاً ... وتحسد أسحاري عَليّ الأصائل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 767 (418) وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) // (وَلما أَن تجهمني مرادي ... جريت مَعَ الزَّمَان كَمَا أَرَادَا) (وهونت الخطوب عَليّ حَتَّى ... كَأَنِّي صرت أمنحها الودادا) (أأنكرها ومنبتها فُؤَادِي ... وَكَيف تنكر الأَرْض القتادا) (وَكم من طالبٍ أمدي سيلقى ... دوين مَكَاني السَّبع الشدادا) (يؤجج فِي شُعَاع الشَّمْس نَارا ... ويقدح فِي تلهبها زنادا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 768 (وَيظْهر لي مودته مقَالا ... ويبغضني ضميراً واعتقادا) (فَلَا وَأَبِيك مَا أخْشَى انتقاصاً ... وَلَا وَأَبِيك مَا أَرْجُو ازديادا) (لي الشّرف الَّذِي يطَأ الثريا ... مَعَ الْفضل الَّذِي بهر العبادا) (وَكم عينٍ تؤمل أَن تراني ... وتفقد عِنْد رؤيتي السوادا) (وَلَو مَلأ السها عَيْنَيْهِ مني ... أبر على مدى زحلٍ وَزَادا) (أفل نَوَائِب الْأَيَّام وحدي ... إِذا جمعت كتائبها احتشادا) (419) وَقَالَ أَيْضا // (من المتقارب) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 769 (تعاطوا مَكَاني وَقد فتهم ... فَمَا أدركوا غير لمح الْبَصَر) (وَقد نبحوني فَمَا هجتهم ... كَمَا نبح الْكَلْب ضوء الْقَمَر) (420) وَقَالَ أَبُو بكر بن عمارٍ من قصيدةٍ // (من الْكَامِل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 (كَيفَ التَّخَلُّص بالخديعة من يَدي ... رجل الْحَقِيقَة من بني عمار) (رجلٌ تطعمه الزَّمَان فَجَاءَهُ ... طرفين فِي الإحلاء والإمرار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 771 (سَلس القياد إِلَى الْجَمِيل فَإِن يهج ... يدع الْعَنَان لهبة التيار) (طبنٌ بأغراض الْأُمُور مجربٌ ... فطنٌ لأسرار المكايد دَار) (راضته أَحْرَار الْأُمُور وراضها ... فَكَأَنَّهُ مِنْهَا وفيهَا جَار) (ماضٍ إِذا برزت إِلَيْهِ مصممٌ ... مرنٌ إِذا الْتفت عَلَيْهِ مدَار) (كشاف مظلمةٍ وسائس أمةٍ ... نفاع أهل زَمَانه الضرار) (عجبا لأشمط راضعٍ ثدي الوغى ... مِنْهُ وطودٍ فِي القنا الخطار) (شراب أكواس المدام وَتارَة ... شراب أكواس الدَّم الموار) (جرار أذيال الوغى ظنُّوا بِهِ ... قد زاركم فِي الجحفل الجرار) (وكأنكم بنجومه ورجومه ... تهوي إِلَيْكُم من سَمَاء غُبَار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 772 421 - وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم بن عباد // (من الْبَسِيط) // الحديث: 421 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 773 (الْجُود أحلى على قلبِي من الظفر ... وَمن منال قصي السؤل والوطر) (وَقد حننت إِلَى مَا اعْتدت من كرمٍ ... حنين أرضٍ إِلَى مستأخر الْمَطَر) (وَقد تناهت يَدي عَن كأسها غَضبا ... ومجت الْأذن أَيْضا نَغمَة الْوتر) (حَتَّى أملك هذي مَا تجود بِهِ ... وأسمع الْحَمد بِالْأُخْرَى على الْأَثر) (فهاتها خلعاً أرضي السماح بهَا ... محفوفةً فِي أكف الشّرْب بالبدر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 774 (442) وَقَالَ أَبُو الْعَرَب الصّقليّ من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 1 ¦ الصفحة: 775 (وَلَا بُد لي أَن أسَال العيس حَاجَة ... تشق على أخفافها والغوارب) (فيا وطني إِن بنت عني فإنني ... سأوطن أكوار الْعتاق النجائب) (إِذا كَانَ أُصَلِّي من ترابٍ فَكلهَا ... بلادي وكل الْعَالمين أقاربي) (وَمَا ضَاقَ عني فِي البسيطة جانبٌ ... وَإِن جلّ إِلَّا اعتضت عَنهُ بِجَانِب) (وَإِن الْفَتى من حمل اللَّيْل همه ... ودان بدين النيرات الثواقب) (ولكنني مستنجدٌ بمهندٍ ... يحدث عَن يَوْم التقى والذنائب) (تنزه فِي روض الدِّمَاء ذبابه ... وغنى عَلَيْهِ فِي العصور الذواهب) (فَمن ضل عَن طرق الْعَلَاء فإنني ... دللت عَلَيْهَا بالقنا والقواضب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 776 (وَإِنِّي لمن قومٍ رسا الْعِزّ فيهم ... وَقَامُوا بميل الأَرْض ذَات المناكب) (إِذا اضطرمت نَار الجلاد ببيضهم ... غَدا سَاقِطا فِيهَا فرَاش الحواجب) (وتشرق فِي ليل العجاج رماحهم ... كَأَن العوالي نصلت بالكواكب) (وَإِنَّا لنسقي الأَرْض غيثاً من الطلى ... وَآخر يجْرِي من عُيُون الشَّوَارِب) (وتخضع أَعْنَاق الأعادي لعزنا ... كَمَا خضعت أَمْوَالنَا للمواهب) (وَإِن أعشبت بالبغي هام قبيلةٍ ... أسمنا بهَا بيضًا رقاق الْمضَارب) (لعمري لقد سَار الزَّمَان بفخرنا ... إِلَى غَايَة تنأى على كل طَالب) نجز بَاب الْفَخر وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 777 (بَاب المراثي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 779 تُوجد صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 780 (مَ رُثِيَ بِهِ رَسُولُ الله ) [423] قالَ حَسَّانُ بنُ ثَابِت [رضِيَ الله عَنْهُ] // (من الطَّوِيل) // 1. (بِطَيْبَةَ رَسْمٌ للرَّسُولِ ومَعْهَدُ ... مُنِيرٌ وقَدْ تَعْفُو الرُّسُوم وتَهْمَدُ) 2 - . (وَلَا تَمَّحي الآيَاتُ من دَارِ حُرْمَةٍ ... بِها منبرُ الهادِي الَّذي كانَ يَصْعَدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 781 3 - . (واوضِحُ آياتٍ وباقِي معَالمٍ ... ورَبْعٌ لَهُ فيهِ مُصلًى ومَسْجدُ) 4 - . (بهَا حُجُراتًٌ كانَ ينزِلُ وَسْطَها ... مِنَ الله نُورٌ يُسْتَضاءُ ويُوقَدُ) 5 - . (مَعارَف لم تُطْمَسْ عَلى العَهْد آيُها ... أَتَاها البِلَى فَالآيُ مِنْهَا تَجَدَّدُ) 6 - . (فبوركتَ يَا قَبَر الرَّسُول وبُوركَتْ ... بلادٌ ثَوى فِيهَا الرَّشيد الْمُسَدَّدُ) 7 - . (وبُورِكَ لَحْدٌ منكَ ضُمِّنَ طَيِّباً ... عَلَيْهِ بِناءٌ من صَفِيْحٍ مُنضَّدُ) 8 - . (وهَلْ عَدلَتْ يَوْماً رِزَيَّةُ هالِكٍ ... رَزيَّة يَوْمٍ مَاتَ فيهِ مُحَمَّد) 9 - . (تَقَطَّعَ فيهِ مِنْزِلَ الوَحْيِ عَنْهُمُ ... وقَدْ كانَ ذَا نَورٍ يَغُورُ وَيُنْجِدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 782 [424] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (إِلَى صَلَواتِ اللهِ تَتْرَى وًَرَحْمَةٍ ... تَزِيْدُ عَلى مَنْ طَابَ حَيّاً ومَيَّتا) 2 - . (عَلى مَنْ يُنادى للصَّلاةِ بِذِكْرِهِ ... إِذا مَا دَعَا الله المْنُادِي وصَوَّتا) [425] وَقَالَ أَيضاً // (من الْكَامِل) // 1. (مَا بَالُ عَينِكَ لَا تَنامُ كأنَّما ... كُحِلَتْ مَآقِيها بِكُحلِ الأَرْمَدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 783 2 - . (جَزَعاً عَلَى الْمَهدِيِّ أَصْبَح ثَاوياً ... يَا خيرَ مَنْ وَطِئ الثَّرى لَا تَبْعَدِ) 3 - . (وَجْهي يَقيكَ التُّرْبَ لَهفي لَيْتني ... عُيبِّتُ بَعدكَ فِي بَقيِعِ الغَرْقدِ) 4 - . (فَظَلتُ بعدَ وَفاتِهِ مُتَبَدِّداً ... مُتَلَدِّداً يالَيْتَني لم أُولَدِ) 5 - . (يَا وَيْحَ أُنصارِ النَّبِيٍّ ورَهْطِهِ ... بعدَ الْمُغَيَّبِ فِي سَواءٍ الْمَلْحِد) [426] وَقَالَتْ فَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَرْثِيهِ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 784 1 - . (اغْبَرَّ آفاقُ السَّماء وكُوِّرَتْ ... شَمْسُ النَّهارِ وأظْلَمَ العَصْرانِ) 2 - . (فالأرضُ مِنْ بَعْدِ النَّبَّي كئيبةٌ ... أَسَفاً عَلَيْهِ كثيرةُ الرَّجفَانِ) 3 - . (فَلْيَبْكِهِ شَرْقُ البِلاد وَغَرْبُهَا ... ولْتَبْكِه مُضَرٌ وكُلُّ يَمانِ) 4 - . (ولْيَبْكِهِ الطَّوْدُ الْمُعَظّمُ جوّهُ ... والبيتُ ذًُو الأَسْتارِ والأَرْكانِ) 5 - . (يَا خَاتمَ الرُّسلِ المباركُ ضَوؤهُ ... صلَّى عَلَيْكَ مُنَزًلُ القُرْآنِ) [427] وَقالَ أَبُو سُفْيانَ بنُ الحارِثِ بنُ عَبْدِ الْمُطَّلِب // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 785 1 - . (أَرقْتُ فَباتَ لَيْلي لَا يَزُولُ ... وَلَيْلُ أَخي الْمُصيبَةٍ فِيه طُولُ) 2 - . (وَأَسْعَدَني البُكاءُ وَذاكَ مِمّا ... أُصِيبَ الْمُسْلِمُون بِه قَلِيلُ) 3 - . (لَقَدْ عَظُمَتْ مُصيبَتُنا وَجَلَّتْ ... عَشيَّةَ قِيلَ قَد قُبِضَ الرَّسُولُ) 4 - . (وَأَضْحَتْ أَرْضُنا مِمّا عَراها ... تَكادُ بِنا جَوانٍِ نُها تَمِيلُ) 5 - . (فَقَدْنا الوَحْيَ والتَّنْزِيلَ فِينا ... يَرُوحُ بِهِ وَيَغْدُو وجبْرَئِيلُ) 6 - . (وَذاكَ أحَقُّ مَا سالَتْ عَلَيْه ... نُفُوسُ النَّاسِ أَوْ كادَتْ تَسِيلُ) 7 - . نَبِيٍّ كانَ يَجْلُو الشَّكَّ عَنَّا ... بِما يُوحَى إِلِيْهِ وَمَا يَقُولُ) 8 - . (وَيَهْدِينا فَلا تَخْشَى ضَلالاً ... عَلَيْنا والرَّسُولُ لَنا دَلِيلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 786 9 - . (أَفاطِمُ إنْ جَزِعْتِ فَذاكَ عُذْرٌ ... وًَإن لَمْ تَجْزَعي ذاكَ السَّبيلُ) 10 - . (فَقَبْرُ أَبِيكِ سَيِّدُ كُلِّ قَبْرٍ ... وَفيهِ سَيَّد النَّاسِ الرَّسُولُ) [428] وَقالَ حَسَّانُ بْنُ ثابِتٍ يَرْثِي النَّبِيَّ وَأَبا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما // (من المنسرح) // 1. (ثَلاثَةٌ بَرَّزُوا بَسَيْفِهِمِ ... نَصَرَهُمْ رَبُّهُمْ إِذا نَشِرُوا) 2 - . (عاشُوا بِلا فُرْقَةٍ حَياتَهُمُ ... واَجْتَمَعُوا فِي الْمَماتِ إذْ قُبرُوا) 3 - . (فَلَيْسَ مْنْ مُسْلِمٍ لَهُ بَصَرٌ ... يُنْكِرُهُمْ فَضْلَهُمْ إِذا ذُكِرُوا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 787 [429] وَقالَ أَيْضا يَرْثِي أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ // (من الْبَسِيط) // 1. (إِذا تَذَكَّرْتَ شَجْواً مِنْ أَخي ثِقَةٍ ... فَاذْكُرْ أَخاكَ أبات بَكْرٍ بِما فَعَلا) 2 - . (خَيْرَ البَرِيَّةِ أَتْقاها وأَعْدَلَها ... بَعْدَ النَّبِيَّ وَأَوْفاها بِمَا حَمَلا) 3 - . (التَّالِيَ الثَّاني الَمَحْمودَ مَشْهَدُهُ ... وَأَوَّلَ النَّاسِ صَدَّقَ الرُّسُلا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 788 4 - . (والثَّانَي اثْنَيْنِ فِي الْغَار الْمُنِيفِ وَقَدْ ... طافَ العَدُوُّ بهِ إذْ صَعَّدَ الْجَبَلا) 5 - . (وكانَ حِبَّ رَسولِ اللهِ قد عَلِموا ... مِنَ البَرِيَّةِ لَمْ يَعْدِلُ بهِ رَجُلا) [430] وَقالَ آخَرُ يَرْثِي النَّبِيَّ // من الْبَسِيط) // 1. (يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنَتْ فِي التُّرْبِ أعْظُمُه ... فَطابَ مِنْ طِيبِهِنَّ القاعُ وَالأَكَمُ) 2 - . (أنْتَ النَّبيُّ الَّذِي تُرْجَى شَفاعَتُهُ ... عِنْدَ الصِّراطِ إِذا مَا زَلَّتِ القَدَمُ) 3 - . (نَفْسِي الفِداءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ ساكِنُه ... فِيهِ العَفافُ وَفيهِ الْجُودُ والكَرَمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 789 [431] وَقالَ الثَّمَّاخُ بْنُ ضِرارٍ يَرْثِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ // (الطَّوِيل) // 1. (جَزَى اللهُ خَيْراً مِنْ إمامٍ وَباركَتْ ... يَدُ اللهِ فِي ذاكَ الأَديمِ الْمُمَزَّقِ) 2 - . (فَمَنْ يَسْعَ أُوْ يَرْكَبْ جَناحَيْ نَعامَةٍ ... لِيُدْرِكَ مَا قَدَّمْتَ بالأَّمْسِ يُسْبَقِ) 3 - . (قَضَيْتَ أُموراً ثُمَّ غادَرْتَ بَعْدَها ... بَوائِجَ مِنْ أََكْمامِها لَمْ تُفَتَّقِ) 4 - . (أَبَعْدَ قَتِيل بالْمَدِينَة أّظْلَمَتْ ... لَهُ الأَرْضُ تَهْتَرُّ الِعِضاهُ بِأَسْؤُقِ) 5 - . (وَما كُنْتُ أَخْشى أَنْ تَكُونَ وَفاتُهُ ... بِكَفَّيْ سَبَنْتَى أزْرَقِ العَيْنِ مُطْرِقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 790 [432] وَقالَ آخَرُ يَرْثي عُثْمانَ بْنَ عَفَّان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ // (من المتقارب) // 1. (لَعَمْرُ أَبِيكَ فَلا تَذْهَلَنَّ ... لَقَدْ ذَهَبَ الْخَيْرُ إلاَّ قَلِيلا) 2 - . (وَقَدْ فُتِنَ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ ... وخلّى ابنُ عَفَّانَ سِرّاً طَويلا) [433] وَقالَ الرَّاعِي النُّمَيريُّ يَرْثيهِ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 791 1 - . (قَتَلُوا ابْنَ عَفَّانَ الْخَليفَةَ مُحْرِماً ... وَدَعا فَلَمْ أَرَ مِثْلَهُ مَخْذُولا) 2 - . (فَتَفَرَّقَتْ مِنْ بَعْدِ ذاكَ عَصاهُمُ ... شِقَقا وَأَصٍ بَحَ سَيْفُهُمْ مَسْلُولا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 792 [434] وقالَ آخَرّ يَرْثي عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ // (من السَّرِيع) // 1. (غَدا عليُّ بْنُ أَبي طالِبٍ ... فَاغْتالَهُ بالسَّيْفِ أَشْقَى مُرادْ) 2 - . (شُلَّتْ يَداهُ وَهَوَتْ أُمُّهُ ... أَيَّ امْرِئٍ دَبَّ لَهُ فِي السَّوادُ) 3 - . (عَزَّ عَلى عَيْنَيْكَ لَوْ أَبْصَرَتْ ... مَا اجْتَرَحَتْ بَعْدَكَ أَيْدِي العِبادٌ) 4 - . (لانَتْ قَناةُ الدِّينِ واسْتأْثَرَتْ ... بالفيءِ أَفْوَاه الكِلاب العوادُ) 5 - . [435] 6 - . وَقالَ بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ يَرْثِيهِ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 793 1 - . (وَهَزَّ عَلِِيٍّ بالعِراقَيْنِ لِحْتَةً ... مُصِيبَتُها جَلَّتْ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ) 2 - . (وقالَ سَيأْتيها مِنَ اللهِ حادِثٌ ... وَيَخْضِبُها أَشْقى البَريَّةِ بالدَّمِ) 3 - . (فَباكَرَهُ بِالسَّيْفِ شُلَّتْ يَمينُهُ ... لِشُؤْمِ قَطامٍ عِنْدًَ ذاكَ ابنُ مُلْجِمِ) 4 - . (فَيا ضَرْبَةْ مِنْ خاسِرٍ ضَلَّ سَعْيُهُ ... تَبَوَّأ مِنها مَقْعَداً فِي جَهَنَّمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 794 [436] وَقال أَيْضاً يَرْثِيِه // (من الْبَسِيط) // 1. قُلْ لابْنِ مُلْجِمَ وَالأَقْدارُ غالِبَةُ ... هَدَّمْتَ وَيْحَكَ للإسْلامِ أَِرْكانا) 2 - . (قَتَلْتَ أَفْضَلَ مَنْ يَمْشِي عَلى قَدَمٍ ... وَأَوَّلَ النَّاسِ إسْلاماً وَإيمانا) 3 - . (وَأَعْلَمَ النَّاسِ بِالقُرْآنِ ثُمَّ بماسَنَّ الرَّسُولُ لَنا شَرْعاً وَتِبْيانا) 4 - . (صِهْرَ النَّبِيِّ وَمُوْلاهُ وَناصِرَهُ ... أَضْحَتْ مَناقِبُهُ نُوراً وَبُرْهانا) 5 - . (وَكانَ مْنْهُ عَلى رَغْمِ الْحَسُودِ لَهُ ... مَكانَ هارُونَ مِنْ مُوسَى ابْنِ عِمْرانا) 6 - . (وَكانَ فِي الْحَرْبِ سَيْفاً صارِماً ذَكَراً ... لَيْثاً إِذا لَقِيَ الأَقْرانُ أقْرانا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 795 7 - . (ذكَرْتُ قاتِلَهُ وَالدَّمْعُ مُنْحَدِرٌ ... وَقُلْتُ سُبْحانَ رَبِّ النَّاسِ سُبْحانا) 8 - . (إنِّي لأَحْسَبُهُ مَا كانَ مِنْ بَشَرٍ ... يَخْشَى الْمَعادَ ولكِنْ كانَ شَيْطانا) 9 - . (أَشْقَى مُرادٍ إِذا عُدَّتْ قَبائِلُها ... وَأَخْسَرُ النَّاسِ عِنْدَ الله مِيزانا) 10 - . (كَعاقِرِ النَّاقَةِ الأُولى وَقَدْ جَلَبَتْ ... عَلى ثَمُودٍ بأَرْض الحِجْر خُسْرانا) 11 - . (قَدْ كانَ يُخْبُرهُمْ أَنْ سُوْفَ يَنْحَرُها ... قَبْلَ الْمَنِيَّةِ أَزْماناً فَأَزْمانا) 12 - . (فَلا عَفا اللهُ عَنْه مَا تَحَمَّلُهُ ... وَلا سَقَى قَبْرَ عِمْرانَ بْنَ حِطَّانا) [437] وقالَ مَنْصُورٌ النُّمَرِي يَرْثِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 796 1 - . (أُرِيقَ دَمُ الْحُسَيْنِ وَلَمْ يُراعُوا ... وَفي الأَحْياءِ أَمْواتُ العُقُولِ) 2 - . (فَدَتْ نَفْسي جَبِينَكَ مِنْ حَببِينٍ ... جَرَى دَمُهُ عَلى خَدٍّ أَسِيلِ) 3 - . (أَيَخْلُوا قَلْبُ ذِي وَرَعٍ وَدِينٍ ... مِنَ الأَحْزانِ وَالأَلَمِ الطَّوِيلِ) 4 - . (وَقَدْ شَرقَتْ رِماحُ بَني زِياد ... بِرِيٍّ مِنْ دِماءٍ بَنِي الرَّسُولِ) 5 - . (فَما وُجِدَتْ عَلى الأَكْتقافِ مِنْهُمْ ... وَلا الأَقْفاءِ آثارُ النُّصُولِ) 6 - . (وَلكِنَّ الوُجُوهَ بِها كُلُومٌ ... وَفَوْقَ نُحورِهِمْ مَجْرَى السُّيولِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 797 7 - . (بِتُرْبَةِ كَرْبُلاءَ لَهُمْ دِيارٌ ... نِيامُ الأَهْلِ دارِسَةُ الطُّلُولِ) 8 - . (وَأَوْصالَ الْحُسَيْنِ بِبَطْنِ قاعٍ ... مَلاعِبُ لِلدَّبُورِ وَلِلْقُتُولِ) [438] وَقالَ دِعْبِلُ بْنُ عَلِيَّ يِرْثِي أَهْلَ البَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ // (من الْبَسِيط) // 1. (مَدارِسُ آياتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاوَةٍ ... وَمَنْزِلُ حيّ مُقْفِرُ العَرَصاتِ) 2 - . (لآلِ رَسُولِ اللهِ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى ... وَبالبَيْتِ وَالتَّعْرِيفِ وَالْجَمَراتِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 798 3 - . (دِيارُ عَلِيٍّ وَالْحُسَيْنِ وَجَعْفٌ رٍ ... وَحَمْزَةَ وَالسَّجَّادِ ذِي الثَّفِنات) 4 - . (قِفا نَسْأَلِ الدَّارَ الَّتِي خَفَّ أَهْلُها ... مَتَى عَهْدُها بالصَّوْمِ وَالصَّلَواتِ) 5 - . (وَأَين الأُلَى شَطَّبْ بِهِمْ غُرْبَة] ُ النَّوَى ... أَفانِينَ فِي الآفاقِ مُفْتَرِقاتِ) 6 - . (أُحِبُّ قَصِيَّ الدَّارِ مِنْ أَجْلِ حُبِّهِمْ ... وَاَهْجُرُ فِيهمْ أُسْرَتِي وَبَناتِي) 7 - . (أَلًَمْ تَرَ أَنِّي مُذْ ثَلاثِينَ حِجَّةً ... أَرُوحُ وَأًًَغدُو دائِمَ الْحَسَراتِ) 8 - . (أرَى فَيْئَهُمْ فِي غَيْرِهِمْ مُتَقَسَّماً ... وَأيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهُم صَفِراتِ) 9 - . (إِذا وُترُوا مَدُّوا إِلَى واتِرِيِهمُ ... أكُفّاً عَنِ الأَوْتارِ مُنْقَبِضاتِ) 10 - . (قُصارايَ مِنْهُمْ أَنْ أَُؤُوبَ بِغُصَّةٍ ... تَرَدَّدُ بَيْنَ الصَّدْرِ وَاللَّهواتِ) 11 - . (كَأَنَّكَ بالأَضْلاعِ قَدْ ضاقَ رُحْبُها ... لِما ضُمِّنتْ مِنْ شِدَّةِ الزَّفَراتِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 799 [439] وَقالَ سُلَيْمانُ بْنُ قَتَّةَ العَدَاوِيُّ فِي أَهْلِ البَيْتِ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. مَرَرْتُ عَلى إَبْياتِ آلِ مُحَمَّدِ ... فَلَمْ أَرَها كَعَهْدِها يَوْمَ حُلَّتِ) 2 - . (فَلا يُبْعِدِ اللهُ الدِّيارَ وَأَهْلَها ... وَإنْ أَصْبَحَتْ مِنْ أُهِلْها قَدْ تَخَلَّتِ) 3 - . (أَلا إنَّ أَهْل الطَّفِّ مِنْ آلِ هاشِمٍ ... أذلّت رِقابَ الْمُسْلِمِينَ فَذَلَّتِ) 4 - . (وَكانُوا غِياثاً ثُمَّ أَضْحَوْا رَزِيَّةً ... لَقَدْ عَظُمَتْ تِلْكَ الرَّزايا وَجَلَّتِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 800 [440] وَقالَ رَجُلّ يَرْثِي عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ رَحِمَهُ اللهُ // (من الْبَسِيط) // 1. (قَدْ غَيَّبَ الدَّافِنُونَ اللَّحُدَ إذْ دَفَنُوا ... بِدَيْرِ سَمْعانَ قِسْطاسَ الْمَوازِينِ) 2 - . (مَنْ لَمْ يَكُنْ هَمُّهُ عَيْناً يُفَجِّرُها ... وَلا النَّخِيلَ وَلا رَكْضَ البَراذِينِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 801 3 - . (أَُقُولُ لَمَّا أَتانِي ثَمَّ مَهْلِكُهُ ... لَا يَبْعَدَنَّ قَوامُ الْمُلْكِ وَالدِّين) [441] وَِقَالَ أَبُو ذؤيْبٍ الْهُذَلِيُّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 802 1 - . (أَمِنَ الْمَنُونِ وَرَيبه تَتَوَجَّعُ ... وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ) 2 - . (أَوْدَى بَنِيَّ وَأََعْقَبُونِي حَسْرَةٌ ... بَعْدَ الْمَمَاتِ وَعَبْرَةٌ مَا تُقْلِعُ) 3 - . (سَبَقُوا هَوَيَّ وَأًعْنَقُوا لِهَوَاهُمُ ... فَتُخُرِّموا وَلِكُلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ) 4 - . (وَلَقَدْ حَرَصْتُ بأَنْ أُدَافِعُ عَنْهُمُ ... فَإذَا الْمَنِيَّة أَقْبَلَتْ لاَ تُدْافَعُ) 5 - . (وَإذَا الْمًَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفَارَهَا ... أَلْفَيْتَ كُلَّ تَمِيَمَةٍ لاَ تَنْفَعُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 803 6 - . (وَتَجَلُّدِي لِلشَّامِتينَ أُرِيْهمُ ... أَنِّي لِرَيْبِ الدَّهْرِ لاَ أَتَضَعْضَعُ) 7 - . حَتَّى كَأَنَّي لِلْحَوَادِثِ مَرْوَةً ... بصَفَا الْمُشَقَّر كُلَّ يَوْمٍ تُقْرَعُ) [442] وَقَالَ النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 804 1 - . (أَلَمْ تَعْلَمِي أَنِّي رُزِئْتُ مُحًَارِباً ... فَمَالَكِ منْهُ اليَوْمَ شَيءٌ وَلاَ لِيَا) 2 - . (وَمِنْ قَبْلِهِ مَا قَدْ رُزِئْتُ بوَحُوَحِ ... وَكَانَ ابْنَ أُمِّي وَالْخَلِيلَ الْمُصَافِيَا) 3 - . (فَتًى كَمُلَتْ خَيْرَاتُهُ غَيْرَ أَنَّهُ ... جَوَادٌ فَمَا يُبْقِي مِنَ الْمَال بَاقِيَا) 4 - . فَتًى تَمَّ فِيهِ مَا يَسُرُّ صَدِيقَهُ ... عَلَى أَنَّ فِيهِ مَا يَسُوءُ الأَعَادِيَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 805 [443] وَقَالَتْ جَلِيلَةُ بنْتْ مُرَّةَ أُخْتُ جَسَّاسِ بْنِ مُرَّةَ // (من الرَّمل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 806 1 - . (يَا ابْنَةَ الأَقْوَامِ إنْ لُمْتَ فَلاَ ... تَعْجَلِي باللَّوْمِ حَتَّى تَسْأَلِي) 2 - . (فَإِذَا أَنْتِ تَبَيَّنْتِ الَّتِي ... عِنْدَهَا اللَّوْمُ فَلْومِي وَاعْجَلِي) 3 - . (فِعْلُ جَسَّاسِ وَإنْ كانَ أَخِي ... قَاصمٌ ظهْر] وَمْدْن أجَلي) 4 - . (لَوْ بَعَيْنٍ نَدَبَتْ عَيْنيي سِوَى ... أُخْتِهَا فَانْفَقَأَتْ لَمْ أَحْفَلِ) 5 - . (تَحٍ مِلُ العَيْنُ قَذَى العَيْنِ كَمَا ... تَحْمِلُ الأُمَّ أَذَى مَا يقتل) 6 - . (يَا قَِيلاً قَوَّضَ الدَّهْرُ بِهِ ... سَقْفَ بَيْتِيَّ جَمِيعاً مِنْ عَلِ) 7 - . (هَدَّمَ البَيْتَ الَّذِي اسْتَحْدَثْتُهُ ... وَانْثَنَى فِي هَدْمِ بَيْتِي الأَوَّلِ) 8 - . (لََيْسَ مَنْ يَبْكِي لِيَوْمَيْنِ كَمَنْ ... إنَّما يَبْكِي لِتَوْمٍ يَنْجَلِي) [444] وَقَالَتِ الْخَنْسَاءُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ السُّلَمِيًة // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 807 1 - . (أَلاَ يَا صَخْرُ إنْ أَبْكَيْتَ عَيْنِي ... لَقَدْ أَضْحَكْتَنِي دَهْراً طَويلاَ) 2 - . (بَكَيْتُكَ فِي نِسَاءٍ مُعْوِلاَتٍ ... وَكُنْتُ أَحَقَّ مَنْ أَبدَى العَوِيلاَ) 3 - . (دَفَعْتُ بِكَ الْجَلِيلَ وَأََنْتَ حَيٍّ ... فَمَنْ ذَا يَدْفَعُ الْخَطْبَ الْجَلِيلاَ) 4 - . (إذَا قَبُحُ البُكَاءُ عَلَى قَتِيلٍ ... رَأَيْتُ بُكاءَكَ الْحَسَنَ الْجَمِيلاَ) [445] وَقَالَتْ أَيْضاً // (من المتقارب) // 1. (أَعَيْنَيَّ جُودَا وَلاَ تَجْمُدَا ... أَلاَ تَبْكِيَانِ لَصَخْر النَّدى) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 808 2 - . (أَلاَ تَيْكِيَانِ الْجَرِيءَ الْجَمِيلَ ... أَلاَ تَبْكِيَانِ الفَتَى السَّيَّدَا) 3 - . (طَوِيلَ النِّجَادِ رَفِيعَ الِعمَادِ ... سَادَ عَشِيِرَتَهُ أُمْرَدَا) 4 - . (إِذا القَوْمُ مَدُّوا بِأَيْديهِمِ ... إِلَى الْمَجْد مَدَّ إِلَيْهِ يَدَا) 5 - . (فَنَالَ الَّذِيِ فَوْقَ أَيْدِيِهمُ ... مِنْ الْمَجْدِ ثُمَّ مَضَى مُسْعِدَا) 6 - . (يُكَلِّفُهُ القَوْمُ مَا عَالَهُمْ ... وَإنْ كَانَ أَصْغَرَهُمْ مَوْلِدَا) [446] وَقَالَتْ أَيْضاً // (من المتقارب) // 1. (تَعَرَّقَنِي الدَّهْرُ نَهْساً وَحَزَّا ... وَأَوْجَعَنِي الدَّهْرُ قَرْعاً وَغَمْزَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 809 2 - . وَأَفْنَى رِجَالِي فَبَادُوا مَعاً ... فَأَصْبَحْتُ مِنْ بَِيْنِهِمْ مُسْتَقَزاً) 3 - . (كَأَنْ لَمْ يُكُونُوا حِمّى يُتَّقى ... إذِ النَّاسً إذْ ذَاكَ مَنْ عزَّ بَزَّا) 4 - . (وَكَانُوا سَرَاةَبَنِي مَالِكٍ ... وَِفَخْرَ العَشيرَةِ مَجْداً وَعِزَّا) 5 - . (وَهُمْ فِي القَدِيمِ سَرَاةُ الأَدِيِمِ ... وَالكَائِنُونَ مِنَ الْخَوْفِ حِرْزا) 6 - . (هُمُ مَنَعْوا جَارَهُمْ وَالنَّسَاءَ ... يُحَفِّرُ أَحْشَاءَها الْخَوْفُ حَفْزَا) 7 - . (غَدَاةَ لَقُوهُمْ بِمَلْمُومَةٍ ... رَدَاحٍ تُغَادِرُ لِلأَرْضِ رِكْزَا) 8 - . (وَخَيْلٍ تَكَدَّسُ بالدَّارِعِينَ ... تَحْتَ العَجَاجَةِ يَجْمزْنَ جَمزَا) 9 - . (ببيض الصِّفَاحِ وَسُمْرِ الرِّماحِ ... فبِالبِيضِ ضَرْباً وَبِالسُّمْر وَخْزَا) 10 - . (جَزَزْ نَوَاصِيَ فُرْسَانِهَا ... وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَلاَّ تُجَزَّا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 810 11 - . (وَمَنْ ظَنَّ مِمَّنْ يُلاقِي الْحُرُوبَ ... بِأَنْ لاَ بُصَابَ فَقَدْ ظَنَّ عَجْزَا) (نُضِيفُ وَنَعْرِِفُ حَقَّ القِرَى ... وَنَتَّخِدُ الْحَمْدَ ذُخْراً وَكَنْزَا) (وَنَلْبَسُ فِي الْحَرْبِ ثَوْبَ الْحَدِيد ... وَنَلْبَسُ فِي السٍّ لم خَزَّاً وقزاً) [447] وَقَالَتْ أَيَضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (وَإنَّ صَخْراً لَوَالِينَا وَسَيِّدُنَا ... وَإنَّ صَخْراً إذَا نَشْتُو لَنَحَّارُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 811 1 - . (فَما وجْدُ أَظْآرٍُثَلاثٍ رَوائمٍ ... رَأَيْنَ مجَرّاً مِنْ حُوارٍ وَمَصْرَعا) 2 - . (يُذكَرِّونَ ذَا البَثِّ الْحَزِينَ بِبَثٍّ هـ ... إِذا حَنَّتِ الأُولى شَجَعْنَ لَها مَعا) 3 - . (بِأَوْجَعَ مِنِّي يَوْزَ فارَقْتُ مالِكاً ... وَنادَى بِهِ النَّاعي الرَّفيعُ فَأَسْمَعا) 4 - . (وكُنَّا كَنَدْمانَيْ جُذَيْمَةَِ حِقْبَةً ... مِنَ الدَّهْر حَتَّى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعا) 5 - . (فَلَمَّا تَفَرَّقْنا كَأَنَّي وَمالِكاً ... لِطُولِ اجتْتِماعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةَ مَعا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 818 6 - . (وَعِشْنا بِخَيْر فِي الْحِاةِ وَقَبْلَنا ... أصابَ الْمَنايا رَهْطَ كِسْرَى وَتُبَّعا) 7 - . (فَإنْ تَكُن الأَيَّامُ فَرَّقْنَ بَيْنَنا ... فَقَدْ بانَ مَحْمُوداً أَخِي يَوْمَ وَدَّعا) 8 - . (وَلَوْ أنَنَّ مَا أَلٌ ضَى أَصابَ مُتالِعاً ... أَوِ الرُّكنَ مِنْ سَلْمَى إِذاً لَتَضَعْضَعا) [453] وَقالَ أيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (جَمِيلُ المُْحَيَّا ضاحِكٌ عِنْدَ ضَيْفَهِ ... أَغَرُّ جَمِيعُ الرَّأْيِ مُشْتَمِلُ الرَّحْلِ) 2 - . (وَقُورٌ إِذا القَوْمُ الكِرامُ تَقاوَلُوا ... فَحُلْتْ حُباهُمْ وَاسْتُطِيرُوا مِنَ الْجَهْلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 819 1 - . (وَكُنَتَ إِلَى نَفْسِي أَشَدَّ حَلاوَةً ... مِنَ الماءِ بالماذيّ مِنْ عَسَلِ النَّحْل) 2 - . (وَكُلُّ فَتًى فِي النَّاسِ بَعْدَ ابْنِ أُمِّهِ ... كَساقِطَةٍ إِحْدَى يَدَيْهِ مِنَ الْخَبْلِ) 3 - . (وَبَعْضُ الرِّجالِ نَخْلَةٌ لَا جَنى لَها ... وَلَا ظِلَّ إلاَّ أَنْ تَعَدَّ مِنَ النَّخْلِ) [454] وَقالَتْ فاطِمَةُ بِنْتَ الأَحْجَمِ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 820 1 - . (قَدْ كُنْتَ لي جَبَلآً أَلُوذُ بِظِلِّهِ ... فَتَرَكْتاَنِي أَضْحَى بِأجْرَدَ ضاحِ) 2 - . (قَدْ كُنْتُ ذاتَ حَمِيَّةٍ مَا عِشْتَ لي ... أَمْشِي البَرازَ وَكُنْتَ أَنْتَ جَناحِي) 3 - . (فَاليَوْمَ أخْضَعُ لِلدَّلِيلِ وَأَتَّقِي ... مِنْهُ وَأَدْفَعُ ظالمي بالرَّاحِ) [455] وَالَ الْخُرَيْثُ بْنُ زَيْدِ الْخَيْلِ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 821 1 - . (أَلاَ بَكَرَ النَّاعِي بِأَوْسِ بْنِ خالِدٍ ... أَخِي الشَّنْوَةِ الغَبراء والرَّمَنِ الْمَحْل) 2 - . (فَإِنْ تَقْتُلُوا بالغَدْر أَوْساً فَإنَّني ... تَرَكْتُ أَبَا سُفيانَ مُلْتَزمَ الرَّحْلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 822 1 - . (فَلا تًَجْزَعِي يَا أُمَّ أَوْسيٍ فَإِنَّهُ ... تُصِيبُ الْمَنايا كَلَّ حافٍ وَذي نَعْلِ) 2 - . (قَتَلْنا بِقَتْلانا مِنَ القَوْمِ عُصْبِةً ... كِراماً وَلْمْ نَأْكُلْ بِهمْ حَشَفَ النَّخْلِ) 3 - . (وَلَوْلا الأَسا مَا عِشْتُ فِي النَّاسِ بَعْدَهُ ... وَلَكِنْ إِذا مَا شِئْتُ جاوبني مثلي) [456] وَقالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ مِنْ قَصِيدَةٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 823 1 - . (أَمَرْتُهُمُ أَمْْرِي بِمنُغْعَرَجِ اللِّوَى ... فَلْمْ يَسْتَبِينُوا الرُّشْدَ إلاَّ ضُحَى الغَدِ) 2 - . (فَقُلْتُ لَهُمْ ظُنَّوا بِأَلْفَيْ مُدَجَّجٍ ... سَراتُهُمُ بالفارسِيِّ الْمُسَرَّدِ) 3 - . (فَلًَمَّا عَصَوْني كُنْتَ مِنْهُمْ وَقَدْ أَرَى ... غَوايَتَهُمْ وَإَنَّ ني غَيْرُ مُهْتدِ) 4 - . (وَهَل أَنا إلاَّ مِنْ غَزِيَّةَ إنْ غًَوَتْ ... غَويْتُ وَإنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أرْشُدِ) 5 - . (تَنادَوْا فَقالُوا أرْدَتِ الْخًَيْلُ فارِساً ... فَقُلْتُ أعِبْدُ اللهِ ذلكُمُ الرِّدِي) 6 - . (فَجِئْتُ إلَيْهِ وَالرِّماحُ تَنُوشُهُ ... كَوَقْعِ الصَّياصي فِي النَّسجِ الْمُمَدَّدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 824 1 - . (فَطاعَنْتُ عَنْهُ الْخَيْلَ حَتَّى تَبَدَّدَتْ ... وَحَتَّى عَلاني حالِكُ اللَّونِ أسْوَدِ) 2 - . (قِتالَ امْرِئِ آسَى أخاهُ بِنَفْسهِ ... وَيَعْلَمُ أنَّ الْمَرزَْ غَيْرُ مُخَلَّدِ) 3 - . (فَإن يَكُ عَبْدُ اللهِ خَلَّى مَكانَهُ ... فَما كانَ وَقَّافاً وَلا طائِشَ اليَدِ) 4 - . (صَبا مَا صَبا حَتَّ عَلا الشَّيْبُ رَأْسَهُ ... فَلَمَّا عَلاهُ قالَ لِلْباطِلِ أبْعَدِ) 5 - . (وَهَوَّنَ وَجْدِي أَنَّما هُوَ فارِطٌ ... أَمَامِي وَأنَّنِّي هامَةُ اليَوْمِ أَوْ غَدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 825 1 - . لَقَدْ وَلَّى أَلِيَّتَهُ جُوَيٌّ ... مَعاشِرَ غَيْرَ مطْلُولٍ أَخُوها) 2 - . (فَإنْ تَهْلِكْ جُوَيُّ فَإِنَّ حَرْباً ... كَظَنٍّ نكَ كانَ بَعْدَكَ مُوقِدُوها) 3 - . (وَما سَاءِتْ ظُنُونُكَ يَوْمَ تُولي ... بأرْماحٍ وَفَى لَكَ مُشْرعُوها) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 826 4 - . (وَلَوْ بَلَغَ القَتِيِلَ فِعالُ قَوْمٍ ... لَسَرَّكَ مِنْ سُيُوفِكَ مُنْتَضُوها) 5 - . (كأَنَّكَ كُنْتَ تَعْلَمُ يَوْمَ بُزَّتْ ... ثِيابُكَ مَا سَيَلْقَى سالِيُوها) [458] 1. وَقالَ عَبْدَةُ بْنُ الطَّبِيبِ // (من الطَّوِيل) // 1. (عَلَيْكَ سَلامُ اللهِ قَيْسَ بْنَ عاصِمٍ ... وَرَحْمَتُهُ مَا شاءَ أَنْ يَتَرَحمَّا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 827 2 - . تَحِيَّةَ مَنْ غادَرْتَهُ غَرَضَ الرَّدَى ... إِذا زارَ عَنْ شَحْطٍ بِلادَكَ سَلَّما) 3 - . (فَما كانَ قَيْسٌ هَلْكُه واحِدٍ ... وَلَكْنَّهُ بُنْيانُ قَوْمٍ تَهَدَّما) [459] وَقالَ أَبُو عَطاءٍ السِّنْدِيَ // (من الطَّوِيل) // 1. (إِلَّا إنَّ عَيْناً لَمْ تَجُدْ يَوْمَ واسِطٍ ... عَلَيْكَ بجارِي دَمْعِِها لَجَمُودُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 828 2 - . (عَشِيَّةَ قامَ النَّائحِاتُ وَشُقِّقَت ... جُيُوبٌ بِأيْدِي مَأْتَمٍ وَخُدُودُ) 3 - . (فَإِنْ تُمْس مَهْجُورَ الفِناءِ فَرُبَّما ... أَقامَ بِهِ بَعْدَ الوُفُودِ وُفُودُ) 4 - . (فَإِنَّكَ لَمْ تَبْعُدْ عَلى مُتَعَهِّد ... بَلى كُلُّ مَنْ تَحْتَ التُّرابِ بَعِيدُ) [460] وَقالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الْمَدَنِيُّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 829 1 - . (نِعْمَ الفَتَى فَجَعَتْ بَهِ إخْوانَهُ ... يَوْمَ البَقِيعِ حَوادِثُ الأَيَّامِ) 2 - . (سَهْلث الفِناءِ إِذا حَلَلْتَ بِبابِهِ ... طَلْقُ اليَدَيْنِ مُؤدَّبُ الْخُدَّام) 3 - . (وَإذا رَأَيْتَ شَقِيقَهُ وَصَديقَهُ ... لَمْ تَدْرِ أَيُّهُما أَخُو الأَرْحامِ) [461] وَقالَ أَرْطأَةُ بْنُ سُهَيَّة // (من الطَّوِيل) // 1. (هَلَ انْتَِ ابْنَ لَيْلى إنْ ذَكَرْتُكَ رائِحٌ ... مَعَ الرَّكْبِ أَوْ غادٍ غَداة غَدٍ مَعِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 830 2 - . (وَقَفْتُ عَلى قَبْرِ ابْنِ لَيْلى فَلْمْ يَكُنْ ... وُقُوفي عَلَيْهِ غَيْرَ مَبْكّى وَمَجْزَعِ) 3 - . (عَلى الدَّهْرِ فاصْفَحْ إنَّهَُ غَيْرُ مُعْبِبٍ ... وَفي غِيْرِ مَنْ قَدْوارَتِ الأرْضُ فَِاطْمَعَ) 4 - . [462] 5. وَقالَ عِكْرشَةُ يَرْث] انْبَهُ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 831 1 - . (قَدْ كانَ شَغْبٌ لَوَ أنَّ اللهَ عَمَّرهُ ... عِزّاً تُزادُ بِهِ فِي عِزِّها مُضَرُ) 2 - . (فارَقْتُ شَغْباً وَقَدْ قَوَّسْتُ مِنْ كِبَرٍ ... لَبِئًسَتِ الْخُلَّتانِ الشَّيبُ والكِبَرُ) 3 - . (لَيْتَ الجِبالَ تَداعَتْ عِنْدَ مُصْرَعِهِ ... دَكّاً فَلَمْ يَبْقَ مِنْ أحْجارِها حَجَرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 832 [463] وَالَ آخَر // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا مَا دَعَوْتُ الصَّبْرَ بَعْدَك وَالبُكا ... أجابَ البُكا طَوْعاً وَلَم يُجِبِ الصَّبْرُ) 2 - . (فَإنْ يَنْقَطِعْ مِنْكَ الرَّجاءُ فَإنَّه ... سَيَبْقَى عَلَيْكَ الْحُزْنُ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ) [464] وَقال لَبيدُ بْنُ رَبِيعًَةَ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 833 1 - . (ذَهَبَ الَّذيِنَ يُعاشُ فِي أَكنْافِهمْ ... وَبَقِيتُ فِي خَلَفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ) 2 - . (يَتَحَدَّثُونَ مَخالةٌ وَمَلاذَةً ... وَيُعابُ قائلُهُمْ وَإنْ لَمْ يَشْغَبِ) 3 - . (يَا أَرْيَدَ الْخَيْرِ الكَرِيمَ جُدُودُهُ ... غادَرْتَنِي أَمْشِيِ بِقَرْنِ أَعْضَبِ) 4 - . (إنَّ الرَّزيَّةَ لَا رَزِيَّةَ مِثْلُها ... فِقْدانُ كُلِّ أَخٍ كَضَوْءٍ الكَوْكَبِ) [465] وَقَالَ عَقِيلُ بْنُ عُلَّفَةَ المُرِّيُّ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 834 1 - . (لِتَعْدُ الَمنَايَا حَيْثُ شَاءَتْ فَإنَّهَا ... محُلَّلَةٌ بَعْدَ الفَتَى ابْنِ عَقِيلِ) 2 - . (فَتىً كَانَ مَوْلاَهُ يَحُلُّ بِنَجْوَةٍ ... فَحَلَّ الَموَالِي بَعْدَه بِمَسِيلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 835 3 - . طَويلُ نِجَادِ السَّيفِ وَهْمٌ كَأَنَّمَا ... يَصُولُ إِذا اسْتَنْجَدْتَهُ بِقَبِيلِ) 4 - . (كَأَنَّ الَمنَايَا تَبْتَغِي فِي خِيَارِنَا ... لَهَا تِرةٍ أَوْ تًَهْتَدِي بِدَلِيلِ) [466] وٌ قَالَ زِيَادُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَعْجَم // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 836 1 - . (قُلْ لِلْقَوافِلِ والغُزِيٍِّ إِذَا غَزَوا ... وَالبَاكِرِينَ وَلِلْمُجِدِّ الرَّائِحِ) 2 - . (إنَّ السَّمَاحَةَ وَالمُرُوءَةَ ضُمِّنَا ... قَبْراً بِمَرْوَ عَلَى الطَّريق الوَاضِحِ) 3 - . (فَإذَا مَرَرْتَ بِقَبْرِهِ فَاعْقِرْ بهِ ... كُومَ الهِجَان وَكُلِّ طِرْفٍ سَابِحِ) 4 - . (وَانْضَحْ جَوَانِبَ قَبْرِهِ بِدمَائِهَا ... فَلَقَدُ يَكُونُ أَخَا دًَمٍ وَذبَائِحِ) 5 - . (يَا مَنْ بمغدى الشَّمْس من حَيِّي إلَى ... مَا بَيْنَ مَطْلِعِ قَرْنِهَا الُمَنَازِحِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 837 6 - . (مَاتَ المُغِيرَةُ بَعْدَ طُولِ تَعَرُّضٍ ... للْمَوْتِ بَيْنَِ أسِنَّةٍ وَصَفَائِحِ) 7 - . (وَالقَتْلُ لَيْسَ إِلَى القِتَالِ وَلاَ أَرَى ... حَيَّاً يُؤَخَّرُ لِلِشَّقِيقِ النَّاصِحِ) ( ... [467] وَقَالَ آخَرٌ // (من الطَّوِيل) // 1. أَسُكَّانَ بَطْنِ الأَرْضَِ لُوْ يُقْبْلُ الفِدى ... فُدِ يتُمْ وَأَعْطَيْنَا بِكُمْ سَاكِنِي الظًَّهْرِ) 2 - . (فَيَالَيْتَ مَنْ فِيهَا عَلَيْهَا وَِلَيْتَ مَنْ ... عَلَيْهَا ثَوَى مَيْتاً مُقيماً إلَى عَشْر) 3 - . (فَمَاتُوا كَأَنْ لَمْ يَعْرَفِ الَموْتُ غَيْرَهُمْ ... فَثُكْلٌ عَلَى ثُكْلٍ وَقَبْرٌ عَلَى قَبْرِ) 4 - . تَجَرَّا عَلَيَّ الدَّهْرُ لَمَّا فَقَدْتُهُ ... وَلَوْ كَانَ حَيّاً لاَجْتَرَأْتُ عَلَى الدَّهْرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 838 5 - . (وًَقَاسَمِني دَهْرِي بَنِيَّ مُِشَاطِراً ... فَلَمَّا تَوَفَّى شَطْرَهُ عَادَ فِي شَطْرِي) [468] وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزَّبِيرِ الأَسَدِيّ // [من الوافر] ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 839 1 - . (رَمَى الَحدَثَانُ نِسْوَةَ آلِ حَرْبٍ ... بِمِقْدَارٍ سَهَدْنَ لَهُ سُهُودَا) 2 - . (فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً ... وَرَدَّ وُجُوهَهُنَّ البِيضَ سُودَا) 3 - . (وَإنَّكَ لَوْ سَمعْتَ بُكَاءَ هِنْدٍ ... وَرَمْلَةَ إذْ تَصُكَّانِ الُخدُودَا) 4 - . (سَمِعْتَِ بُكَاءَ بَاكِيَةٍ وَبَاكٍ ... أَبَانَ الدَّهْرُ وَاحِدَهَا الفَقِيدَا) [469] وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُناذِرًٍ مِنْ قَصِيدَةٍ // (من الْخَفِيف) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 840 1 - . (كُلُّ حَيِّ لأقِي الحِمَامَ فَمُودِي ... مَالِحَيٍّ مَؤَمٍّ لٌ مِنْ خُلُودِ) 2 - . (لاتَهَابُ الَمنُونُ شَيْئاً وَلا تُبْقِي ... عَلَى وَالِد وَلاَ مَوْلُودِ) 3 - . (أَيْنَ رَبُّ الحِضْنَ الحَصِينِ بِسَوْراءَ ... وَرَبُّ القَصْرِ المُنِيف المَشِيد) 4 - . (شَادَ أَرْكَانَهُ وَبَوَّبَهُ بَابَيْ ... حَدِيدٍ وَحَفَّهُ بِجُنُودِ) 5 - (كَانَ يُهْدَى إلَيْهِ مَا بَيْنَ صَِنْعَاء ... فَمِصْرٍ إلَى قُرَى يَبْرُودِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 841 6 - . (وَتَرَى خَلْفَهُ زًرَاقِاتِ خَيْلٍ ... حَافِلاًَتٍ تَعْدُو بِمِثْل الأُسُودِ) 7 - . (فَرَمَى شَخْصَهُ فَأَقْصْدَهُ الدَّهْرُ ... بِسَهْمٍ مِنَ الَمنَايَا سَدِيدِ) 8 - . (ثُمَّ لَمْ يُنْجهِ مِنَ المَوْتِ حِصْنّ ... دُونَهُ خَنْدَقٌ وبَابَا حَديدِ) 9 - (وَمُلُوكٌ مِنْ قَبْلِهِ عَمَرُوا الأَرْضَ ... أُعِينُوا بِالنَّصْرِ وَالتَّأُييدِ) 10 - . (فَلَوَاْنَّ الأَيَّامَ أَخْلَدْنَ حَيّاً ... لِعَلاءٍ أَخْلَدْنَ عَبْدَ المَجِيدِ) 11 - . (مَا دَرَى نَعْشُهُ وَلاَ حَامِلُوهُ ... مَا عَلَى النَّعشِ مِنْ عَفَافٍ وَجُودِ) 12 - . (وَيْحَ أَيْدِ حَثَتْ عَلَيْهِ وَأَيْدٍ ... دَفَنَتْهُ مَا عَيَّبَتْ فِي الصَّعِيدِ) 13 - . (حِينَ تَمَّتْ آدَابُهُ وَتَرَدَّى ... بِردَاءٍ مِنَ الشَّبَاب جَدِيد) 14 - . (وَسَقَاهُ مَاءَ الشَّبِيبَةِ فَاهْتَزَّ ... اهْتِزَازَ الغُصْنِ النَّدي الأُمْلُودِ) 15 - . (وَسَمَتْ نَحْوَهُ العُيُونُ وَمَا كَانَ ... عَلَيْه لِزَائِد مِنْ مَزِيدِ) 16 - . (وَكَأَنِّي أَدْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ ... حِينَ أَدْعُوهُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدِ) 17 - . (فَلَئِنْ صَارَ لَا يُجيبُ لَقَدُ كَانَ سَمِيعاً هَشَّاً إِذَا هُوَ نُوْدِي) 18 - . (يَافَتَىٍ كَان لِلْمَقَامَاتِ زَيْناً ... لاَ أَرَاهُ فِي المَحْفِل الَمشْهُودِ) 19 - . (فَبِرَغْمِي كُنْتًَ المُقَدَّمَ قَبْلِي ... وَبِكَرْهِي دُلِّيتَ فِي مَلْحُودِ) 20 - . (كُنْتَ لِي عِصْمَةُ وَكُنْتَ سَمَاءُ ... بَكَ تَحْيَا أَرْضِي وَيخْضَرُّ عُودِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 842 [479] وَقَالَ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الهَاشِمِيَ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 843 1 - . (بِمَوْتِكَ يَا عَبْدَ الرَّحيِم بْنَ جَعْفَرٍ ... تَفَاحشَ صَدْعُ الدِّين عَن أَلْؤُم الكَسْرِ) 2 - . فَيَابْنَ النّبِيٍّ المَصْطفَى وَابْنَ بِنْتِهِ ... وَيَابْنَ عَليٍّ وَالفَوَاطِمِ وَالحَبْرِ) 3 - . (وَيَابْنَ اخْتِيَارِ الله مِنْ آل آدَمٍ ... أَباً فأَبَاً طُهْراً يُؤدِّي إلَى طُهْرِ) 4 - . (وَيَابْنَ سُلَيْمَانَ الَّذِي كَانَ مَلْجَأ ... لِمَنْ ضَاقَتِ الدُّنْيَا بِه مِنْ بَني فِهْر) 5 - . (وَمَنْ ملأَ الدٌّ نْيَا سَمَاحاً وَنَائِلاً ... وَرَوَّى حَجِيجاً بِالُلَمَّعَة القَفْرِ) 6 - . (فَوَا حَزَنَا لَوْ فِي الوَغَى كَانَ مَوْتُهُ ... بَكَيْنَا عَلَيْهِ بِالرُّدَيْنيَّة السُّمْرِ) 7 - . (وَكُنَّا وَق 5َيْنَاهُ القَنَاِنُحُورِنَا ... وَبَاتَ كَذا فِي غَيْرِ صَِيْحٍ وَلاَ نَفْرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 844 [471] وَقَالَ الحُسَيْنُ بْنُ مطيرٍ الأَسَدِيً // (من الطَّوِيل) //! . (أَلِمَّا عَلَى مَعْن فَقُولاَ لقَيْرهِ ... سَقَتْكًَ الغَوَادي مَرْبَعَاً ثُمَّ مَرْبَعَا) (فَيَا قَبْرَ مَعْنٍ أَنْتَ أَوَّلُ حُفْرَةٍ ... مِنَ الأَرْضِ خُطَّتْ لِلسَّمَاحَةِ مَضْجَعَا) (وَيَا قَبْرَ مَعْنِ كَيْفَ وًَارِيْتَ جُودَهُ ... وقَدْ كَانَ مِنْهُ البّرُّ وَالبَحْرُ مُتْرَعَِا) (بَلَى قَدْ وسعْتَ الجُوْدَ والجوُدُ مَيِّتُ ... وَلَو كَانَ حيّاً ضَقْتَ حَتَّى تَصَدَّعَا) (فَتىً عِشْتُ فِي مَعْرُوفِهِ بَعْد مَوْتِهِ ... كَمَا كَانَ بِعْدَ السَّيْل مَجْرَاهُ مَرْتَعَا) (وَلَمّا مَضَى مَعْنٌ مَضَى الجُودُ وَانُقَضَى ... وَأَصْبَحُ عِرْنينُ الَمَكارِمِ أَجْدعا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 845 وَقَالَ آخَرٌ // (مِنْ مُخَلَّع الْبَسِيط) // 1. (وَاحْزَني مِنْ فِرَاقِ قَوْمٍ ... هُمُ الَمصَابِيحُ والحُصُونُ) 2 - . (وَالأُسْدُ وَالمُزْنُ وَالرَّوَاسِي ... وَالخَفْضُ وَالأَمْنُ وَالسُّكُونُ) 3 - . (لَمْ تَتَنَكَّرْ لَنَا اللَّيالِي ... حَتَّى تَوَفَّنْهُمُ المَنُونُ) 4 - . (فَكُلُّ نَارٍ لَنَا قُلُوبٌ ... وَكُلًُّ مَاءٍ لَنَان عُيُونُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 846 [473] وَقَالَ أَشْجَعُ السَلَمِيّ // (من الطَّوِيل) // 1. (مَضَى ابْنُ سَعِيدٍ حِينَ لَمْ يَبْقَ مَشْرقٌ ... وَلاَ مَغْرِبٌ إلاَّ لَهُ فِيه مَادحُ) 2 - . (وَمَا كُنْتُ أَدْرِي مَا فَوَاضِلُ كَفِّه ... عَلَى النَّاسِ حَتَّى غَيَّبَتْهُ الصَّفَائح) 3 - . (وَأَصْبَحَ فِي لَحْدٍ مِنَ الأَرْضِ مَيِّتاً ... وَكَانَتْ بِهِ حَيَّاً تَضِيقُ الصَّحَاصِحُ) 4 - . (سَأَبْكِيكَ مَا فَاضَتْ دُمُوعِي فَإنْ تَغضْ ... فَحَسْبُكَ مِنِّي مَا تُجِنُّ الَجوَانِحُ) 5 - . (كَأَنْ لَمْ يَمُتْ حَيُّ سِوَاكَ وَلَمْ تَقُمْ ... عَلَى أَحَدٍ إلاَّ عَلَيْكَ النَّوَائحُ) 6 - . (لَئِنْ حَسُنَتْ فِيكَ الَمرَاثِي وَذِكْرُهَا ... لَقَدْ حَسُنَتْ مِنْ قَبْلُ فِيكَ الَمدَائِحُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 847 [474] وَقَالَتْ أُخْتُ الوَليدِ بْنِ طَريفٍ تَرْثِيهِ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 848 1 - . (أَيَا شَجَرَ الخَابُورِ مَالَكَ مُورِقاً ... كَأَنَّك لَمْ تَجْزَعْ عَلَى ابْنِ طَريفِ) 2 - . (فَتى لَا يُحِبُّ الزَّادَ إلاَّ مِنَ التُّقَى ... وَلاَ المَالَ إلاَّ مِنْ قِنَا وَسُيُوفِ) 3 - . (فَقَدْنَاهُ فِقْدَانَ الرَّبِيعِ وَلَيْتَنَا ... فَديْنَاهُ مِنْ سَادَاتِنَا بِألُوفِ) 4 - . (عَلَيْكَ سَلاَمُ اللهِ وَقْفاً فَإنَّنِي ... أَرَى المَوْتَ وقَّاعاً بِكُلٍّ شَرِيفِ) 5 - . [457] 6. وَقالَ أبُو مُحَمَّدِ التَّميمي وَتُرْوى لِمُسِلِمِ بْنِ الوَلِيدِ) // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 849 1 - . (أَحقَّ أَنَّه أَوْدَى يَزيدُ ... تَأَمَّل أَيُّها النَّاعي المْثشِيدُ) 2 - . (أحامي الْمَجْدِ وَالإسْلامِ أَوْدَى ... فَما للأَرْضِ وَيْحَكَ لَا تَمِيدُ) 3 - . (تأَمْلَْ هَلْ تَرَى الإسْلامَ مالَتْ ... دَعائِمُهُ وَهَلْ شابِ الوَلِيدُ) 4 - . (وَهَلُ شِيِمتْ سُيُوفُ بَني نِزارٍ ... وَهَلْ وضِعَتْ عِنِ الْخَيْلِ اللُّبُودُ) 5 - . (وَهَلْ تَسْقِي البِلادَ عِشارُ مُزْنٍ ... بِدِرَّتَها وَهَلْ يَخْضَرٌّ عُودُ) 6 - . (أما هُدَّتْ لِمَصْرَعِهِ نِزارٌ ... بَلى وَتَقَوَّضَ المْجَدُ الْمَشِيدُ) 7 - . (وَحَلَّ ضَريحَهُ إذْ حَلَّ فِيهِ ... طَرِيفُ الْمَجْدِ والْحَسَبُ التَّلِيدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 850 8 - . أَماوَاللهِ مَا تَنْفَكٌّ عَيْنِي ... عَليْكِْ بِدَمْعِها أَبَداً تَجُودُ) 9 - . (أَبَعْدَ يَزِيدَ تَخْتَزِنُ البَواكي ... دُمُوعاً أَو تًصانُ لَها خُدُودُ) 10 - . (فَإنْ يَهْلٍِ كْ يَزيدُ فَكُلُّ حَيٍّ ... فَرِيِسٌ للْمَنِيَّةِ أَوْ طَريدُ) 11 - . (أَلَمْ تَعْجَبْ لَهُ أَنَّ الْمَنايا ... فًَتكْنَ بِهِ وَهْنَّ لَهُ جُنودُ) 12 - . (لَقَدْ عَزَّى رَبِيعَةَ أَنَّ يَوْماً ... عَلَيْها مِثْلَ يَوْمِكَ لَا يَعُودُ) [476] وَقالَ أَبُو العَتاهِيَةِ // (من مجزوء الْخَفِيف) // 1. (صاحِبٌ كانَ لي هَلَكْ ... وَالسَّبيلُ الَّتِي سَلَكْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 851 2 - . (يَا عَليَّ بْنَ ثابِتٍ ... غَفَرَ اللهُ لِي وَلَكْ) 3 - . (كُلُّ حَيٍّ مُمَلَّكِ ... سَوْف يَفْنَى وَما مَلَكْ) [477] وَقالَ أَيْضاً // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 852 1 - . (طَوَتْكَ خُطُوبُ دَهْرِكَ بَعْدَ نَشْرٍ ... كَذاكَ خُطُوبُهُ نَشْراً وَطَيّاً) 2 - . (فَلَو نَشَرَتْ قُواكَ لِيَ الْمَنايا ... شَكَوْتُ إليكَ مَا صَنَعِتْ إلَيّا) 3 - . 5 (بَكَيْتَكَ يَا أُخَيَّ بدَمْعِ عَيْنِي ... فَلَمْ يُغْنِ البُكاءُ عَلَيْكَ شَيّا) 4 - . (كَفَى حَزَناً بِدَفْنِكَ ثُمَّ إنِّي ... نَفَضْتُ تُرابَ قَبْرِكَ مِنْ يَدَيّا) 5 - . (وَكانَتْ فِي حَياتِك لي عِظاتٌ ... فَأَنْتًَ اليَوْمَ أَوْعَظُ مِنْكَ حَيّا) [478] وَقَالَ العَبَّاسُ بْنُ الأَحْنَفِ يَرْثِي جارِيَةَ الرَّشيدِ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 853 1 - . يَا مَنْ تَباشَرتَ القُبُورُ بِمَوْتِها ... قَصَدَ الزَّمانُ بِسَهْمهَ مَرْماكِ) 2 - . (أَبْغِي الأَنِيسَ فَلا أرَى لي مُؤْنِساً ... إلاَّ التَّردَد حَيْثُ كُنْتُ أَرَاك) 3 - . (مَلكٌ بَكاكِ وَطالَ بَعْدَكِ حُزْنُهُ ... لَوْ يَسْتَطِيع بِمُلْكِهِ لَفَداكِ) 4 - . (يَحْمِي الفُؤَادَ عَلى النِّساءِ حَفِيظَةً ... كَيْ لَا يًَحِلَّ سِوَى الفُؤادِ سِواكِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 854 [479] وَقالَ أَيْضاً فيِها // (من السَريع) // 1. (رَيْحانَتِي قَدْ خُلِسْتْ مِنْ يَدِي ... أَبْكِي عَلَيْها آخِرَ الْمُسْنَد) 2 - . (كانَتْ هِيَ الأُنْسَ إِذا اسْتَوْحِشَتْ ... نَفْسي مِنَ الأَقَرَبِ وَالأَبْعَدِ) 3 - . (وَرَوْضَةً لي لَمْ تَزَلْ مَرْتَعاً ... وَمَشْرَباً لي لَمْ يَزَلْ مَوْرِدِي) 4 - . (كانَتْ يَدأ تَمَّتْ بِها قُوَّتي ... فَاخْتَلَسَ الدَّهْرُ يَديِ مِنْ يَدِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 855 [480] وَقالَ أَبُو تَمّامٍ حَبِيبُ بْنُ أَوْسٍ الطَّائِي // (من الطَّوِيل) // 1. كَذا فلْيَجِلَّ الْخطْبْ وَلْيَفْدَحِ الأَمْرُ ... فَلَيْسَ لِعَيْنٍ لَمْ يَفِضْ ماؤُها عُذْرُ) 2 - . (وَما كانَ إلاَّ مالَ مِنْ قَلَّ مالُهُ ... وَذُخْراً لِمَنْ أَمْسَى وَلَيْسَ لَهُ ذُخْرُ) 3 - . (تُوُفِّيَتِ الآمالُ بَعْدُ مُحَمَّدٍ ... وَأَصْبَحَ فِي شُغْلٍ عِنِ السَّفَرِ السَّفْرُ) 4 - . (وَما كَانَ يَدْرِي مُجْتَدِي جُود كَفِّه ... إِذا مَا استْهَلَّتْ أّنًّه خُلِقَ العُسْرُ) 5 - . (إِلَّا فِي سَبِيلِ اللهِ مَنْ عُطٍِّ لَتْ لَهُ ... فِجاجُ سَبِيلِ اللهِ وانُثَغَرَ الثَّغرُ) 6 - . فَتىّ كُلَّما فاضَتْ عُيُونُ قَبِيلَةٍ ... دَماً ضَحِكَتْ عَنْهُ الأحادِيثُ وَالذِّكْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 856 7 - . (فَتىً ماتَ بَيْنَ الضَّرْبِوَالطَّعْنِ مِيتَةً ... تَقُومُ مَقامَ النَّصْر إذْ فاتُهُ النًَّصْرُ) 8 - . (وَما ماتَ حَتَّى ماتَ مَضْربُ سَيْفِهِ ... مِنَ الضَّرْبِ وَاعْتَلَّتْ عَلَيْهِ القَنا السُّمْرُ) 9 - . (وَقَدْ كانَ فَوْتُ الْمَوْتِ سَهْلا فَرَدَّهُ ... إلَيه الحِفاظ الْمُرُّ والْخُلُقُ الوَعْرُ) 10 - . (وَنَفْسٌ تَعافُ العارَ حَتَّى كَأَّنَّهُ ... هَوَ الكُفْرَ يَوْمَ الرَّوْعِ أَوْ دونَهُ الكُفْرُ) 11 - . (فَأَثْبَتَ فِي مُسْتَنْقَعِ الْمَوتِ رِجْلَهُ ... وَقالَ لَها مِنْ تَحْتِ أخْمَصِكِ الْخَشْرُ) 12 - . . (تَرَدَّى ثِِيابَ الْمَوْتِ حُمْراً فَما أَتَى ... لَها اللَّيْلُ إلاَّ وَهْيَ مِنْ سُنْدُسٍ خُضْرُ) 13 - . (كَأَنّ بَني نَبْهانَ يًَوْمَ وفاتِهِ ... نُجُومُ سَماءٍ خَرَّ مِنْ دُونِها البَدْرُ) 14 - . (سَقَى الغَيْثُ غَيْثاً وارَت الأرْضُ شَخْصَهُ ... وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ سَحابٌ وَلَا قَطْرُ) 15 - . (وَكَيْفَ احْتمِالي للسَّحاب صَنِيعَةً ... بإسْقائِها قَبْراً وَفي لَحْدِهِ البَحْرُ) 16 - . (مَضَى طاهِرَ الأَثْوابِ لَمْ تَبْقَ رَوْضَةٌ ... غَداةَ ثَوَى إلاَّ اشْتَهَتْ أَنَّها قَبْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 857 17 - . (ثَوَى فِي الَُّثَرى مَنْ كانَ يَحْياِ بِهِ الثَّرَى ... وَيغْمُرُ صَرْفَ الدَّهْرِ نائِلُهُ الغَمْرُ) 18 - (عَلَيْكُ سَلامُ اللهِ وَقْفاً فإنَّني ... رَأَيتُ الكَرِيمَ الْحُرَّ لَيْسَ لَهُ عُمُرُ) [481] وَقالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (أًَصمُّ بكَ النَّاعِي وَإنْ كَانَ أَسْمَعا ... وَأَصْبَحَ مغَنْى الْجُودِ بَعْدكَ بَلْقَعا) 2 - . (لِلَحْدِ أبي نَصْرٍ تَحِيَّةُ مُرزْنَةٍ ... إِذا هِيَ حَيَّتْ مُمْعِراً عادَ مُمْرِعا) 3 - . (فَلَمْ أرَ يَوْماً كانَ أَشْبَهَ ساعَةً ... بِيَوْمِي مِنَ اليَوْمِ الَّذِي فِيهِ وَدًّعا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 858 4 - . (مَصِيفٌ أَفاضُ الْحْزْنُ فِيهِ جَداوِلاً ... مِنَ الدَّمْعِ حَتَّى خِلْتُهُ عادَ مَرْبَعا) 5 - . وَواللهِ لَا تَقْضي العُيُونُ الَّتِي لَهُ ... عَلَيهْا وَلَو سالَتْ مَعَ الدَّمْعِ أدْمُعا) 6 - . (فَتًى كُلَّما ارْتادَ الشُّجاعُ مِنَ الرَّدَى ... مَفَرّاً غَداةَ الْمَأْزِقِ ارْتادَ مَصْرَعا) 7 - . (فَتًى كانَ شِرْباً لِلْعُفاةِ وَمَرتَعاً ... فَأَصْبَحَ لِلْهْندِيَّةِ البِيض مَرْتَعا) 8 - . (إِذا ساءَ يَوْمٌ فِي الكَريهةِ مَنْطَراً ... تَصَلاَّةُ عِلْماً أَنْ سَيَحْسُسُ مَسْتَمعا) 9 - . (فَإِنْ تُرْمَ عَنْ عُمْرٍ تَدانَى بِهِ الْمَدَى ... فَخانَكَ حَتَّى لَمْ يِجِدْ فِيكَ مَنْزَعا) 10 - . (فَما كُنْتَ إلاًّ السَّيْفَ لاقَى ضَرِيبَةً ... فَقَطَّعَها ثُمَّ انْثَنَى فَتَقَطَّعا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 859 وَقَالَ أيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (بَني مِالكِ نَبَّهتُ خامِل الثَّرَى ... قُبورٌ لَكُمْ مُسْتَِشْرِفاتُ الْمَعالِم) (رَواكدُ قِيسُ الكَفِّ مِنْ مُتَناولٍ ... وَفِيها عُلاً لَا تُرْتَقَى بالسَّلالِمِ) (قَضَيْتُمْ حُقُوقَ الأَرضِ مِنْكُمْ بأَعْظُمٍ ... عِظامٍ قَضَتْ دَهْراً حُقُوقَ الْمَكارِمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 860 [483] وَقَالَ أَيضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (هَوَ الدَّهْرُ لَا يَشْوي وَهُنَّ الْمَصائِبُ ... وَأَكْثَرُ آمالِ الرِّجالِ كَواذِبُ) 2 - . (فَِيا غالِباً لَا غالِبٌ لِرَزيَّةِ ... بَل الْمَوْتُ لَا شَكَّ الَّذي هَوَ غالِبُ) 3 - . (وَقُلٍْ تُ أخي قالُوا أخٌ ذُو قَرابَة ... فَقُلتُ لَهُمْ إنَّ الشُّكولَ أَقاربُ) 4 - . (نَسيِبِيَ فِي عَزْمي وَرَأُبي وَمَذْهَبي ... وَإنْ باعَدتْنا فِي الأُصُول الْمَناسِبُ) 5 - . (عَجِبْتُ لِصَبْرِي بَعْدًَهُ وَهْوَ مَيِّتٌ ... وَكُنْتُ امْرَأّ أَبْكي دَماً وَهْوَ غائِبُ) 6 - . (عَلى أَنَّها الأَيَّامُ قَدْ صِرْنَ كُلُّها ... عَجائِبَ حَتَّى لَيْسَ فِيهَا عَجِائِبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 861 [484] وَقالَ أَبُو عُبادَة البُحْتُرِي // (من الْكَامِل) // 1. (أأُخَيَّ نَهْنِهُ دَمْعَكَ الْمَسْفُوكا ... إنَّ الْحَوادِثَ يَنْصَرمْنَ وَشِيكا) 2 - . (الدَّهْرٌ أَنْصَفُ مِنْكَ فِي أَحكْامِهِ ... إِذْ كانَ يَأْخُذُ بَعْضَ مَا يُعْطيكا) 3 - . (وَقَليلُ هَذا السَّعْيِ يُكسِبُكَ الغَنَى ... إنْ كانَ يُغْنِيكَ الَّذي يَكْفِيكا) 4 - . (نَلْقَى الْمَنُونَ حَقائِقاً وَكَأَنَّنا ... مِنْ غِرَّةٍ نَلَقَى بِهنَّ شُكُوكا) 5 - . (هّذا سُلَيْمانُ بْنُ وَهْبٍ بَعْدَما ... طالَتْ مَساعِيه النُّجومَ سُمُوكا) 6 - . (أََغْرَتْ بِهِ الأَقْدارُ بَغْتَ مُلِمَّةٍ ... مَا كانَ رَسُّ حَدِيثِها مَأْفُوكا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 862 7 - . (أَبْلغْ عَبْيْدَ الله فارعَِ مَذْحِجٍ ... شَرَفاً وَمُعْطَى فَضْلِها تَمْلِيكا) 8 - . (أًَنْتَ الَّذِي لًَوْ قِيلَ لِلْجُودِ اتَّخْذْ ... خِلاَّ أَشارَ إِلَيْكَ لَا يَعْدُوكا) 9 - . (إنَّ الرَّزيَّةَ فِي الفَقِيدِ فَإِنْ هَفا ... جَزَعُ بِصَبْرِكَ فَالرَّزيّةُ فيكا) 10 - . (وَمَتَى وَجَدْتَ النَّاسَ إلاَّ تارِكاً ... لِحَمِيمة فِي التُّرْبِ أَوْ مَتْرُوكا) 11 - . (وَفَجِيعَةُ الأَيّامِ قَسْمٌ سُوِّيِتْ ... فِيهِ البريّةُ سوقةٌ وملوكا) [485] وَقال أَبُو الطيّب الْمُتَنَبِّي // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 863 1 - . (تَصفُو الحياةُ لجاهِلِ أوْ غافِل ... عَمّا مَضَى فِيهَا وَمَا يُتوقَّعُ) 2 - . (ولِمَنْ يُغالطُ فِي الْحَقَائِق نَفْسَهُ ... ويسومُها طلبَ المحالِ فتطمعُ) 3 - . (أَيْن الَّذِي الهرمان من بنيانِهِ ... مَا قومُهُ مَا يَوْمه مَال المصرعُ) 4 - . 5 (تتخلَّفَ الآثارُ عَن أَصْحَابهَا ... حينا ويدركها الفناء فَتَتْبَعُ) 5 - . (لم يُرضِ قلبَ أبي شجاعٍ مَبْلَغً ... قبل الْمَمَات وَلم يسعُهُ مَوضعَ) 6 - . (يَا مَنْ يبدّلُ كلَّ يومِ حلَةً ... أنّى رضيتَ بحُلَّةٍ لَا تُنزعُ) 7 - . (مَا زلتَ تَخلعُها على مَنْ شاءَها ... حَتَّى لبستَ اليومَ مَا لَا تَخلَعُ) 8 - . (مَا زلتَ تدفعٌ كلَّ أمرٍ فادحٍ ... حَتَّى أَتَى الأمرُ الَّذِي لَا يُدفعُ) 9 - . (فظلْتَ تَنظُرُ لَا رماحُك شُرَّعٌ ... فِيمَا عرَاك وَلَا سيوفك قُطّعُ) 10 - . (مَنْ للمحافِلِ والجحافل والسُّرى ... فقدتْ بفقدِك نَبِّراً لَا يطلعُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 864 11 - . (وَمَن اتّخذتَ على الضُّيوفِ خَليفَة ... ضَاعُوا ومثلَك لَا يكادُ يضيِّعُ) 12 - . (مَنْ كَانَ فِيهِ لكلّ قومٍ ملْجأ ... ولسَيْفِهِ فِي كلٍِّ يومٍ مرتَعُ) 13 - . (إنْ حلَّ فِي فُرٍ سْ فَفِيهَا ربُّها ... كسْرَى تذلُّ لَهُ الرقابُ وتَخْضَعُ) 14 - . (أَوْ حلَّ فِي رومٍ فَفِيهَا قيصرّ ... أَوْ حَلَّ فِي عُربٍ فَفِيهَا تُبَّعُ) 15 - . (قد كَانَ أسْرع فارسٍ فِي طعنةٍ ... فَرَسا ولكنَّ المنِيَّةَ أسرعُ) 16 - . (لَا قلّبتْ أَيدي الفوارس بَعْدَهُ ... رمحاً وَلَا حملتْ جَواداً أربَعُ) [486] وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (نُعِدُّ المشرفيّةَ والعوالي ... وتَقْنُلُنا المنونُ بِلَا قتالِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 865 2 - . (ونرتبطُ السَّوابقَ مُقرباتٍ ... وَمَا يُنْجِينَ مِنْ خببِ اللَّيَالِي) 3 - . (ومَنْ لم يَعْشَقِ الدُّنيا قَدِيما ... ولكنْ لَا سبيلَ إِلَى الوصالِ) 4 - . (نَصِيبُكَ فِي حياتِكَ مِنْ حبيبٍ ... نصيبُكَ فِي منامِكَ مِنْ خيالِ) 5 - . (رَمَاني الدهْر بالأَرزاء حتّى ... فُؤَادِي فِي غِشاءِ مِنْ نِبالِ) 6 - . فَصرتُ إِذا أصابتْني سهامٌ ... تَكَشِّرتِ النِّصالُ على النِّصالِ) 7 - . (وهانَ فَمَا أُبالي بالرِّزايا ... لأنّي مَا انْتَفَعْتُ بِأَن أُبَالِي) 8 - . (وَهذا أوّلُ الناعِين طرّاً ... لأوَّلِ مَيْتَةٍ فِي ذَا الجلالِ) 9 - . (كأنّ الموتَ لم يَفْجعْ بَنفْسٍ ... وَلم يَخطرْ لمخلوقَِ ببالِ) 10 - . (حَصانٌ مثلُ مَاء المزنِ فِيهِ ... كتومُ السِّرِّ صادقةُ المقالِ) 11 - . (وَلَو كَانَ النساءُ كَمَنْ فَقدنَا ... لفُضِّلَتْ النِّساءُ على الرِّجالِ) 12 - . (وَمَا التَّأنِيثُ لاسمِ الشَّمسِ عيبٌ ... وَلَا التذكيرُ فَخْرٌ للهلالِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 866 13 - . (أَسَيْفَ الدولةِ استنجدْ بصَبرٍ ... وكيفَ بمثلِ صَبرِكَ للجبالِ) 14 - . (فأنتَ تُعَلّمُ النّاسَ التَّغَزِّي ... وخوضَ الموتِ فِي الحربِ السّجَالِ) 15 - . (وحالاتُ الزمانِ عليكَ شَتَّى ... وحالُكَ واحدٌ فِي كلِّ حالِ) 16 - . (فَإِن تَفُقِ الأَنامَ وأَنت منهمْ ... فإنَّ الْمِسْكَ بعضُ دَمِ الغزالِ) (487) وَقَالَ أَبُو الحَسَن التِّهَامِي مِنْ قَصِيدَةٍ // (من الْكَامِل) // 1. (حُكْمُ الَمنِيَّةِ فِي البَريَّةَِ جارِِ ... مَا هَذهِ الدُّنْيَا بدَار قَرَارِ) 2 - . (بَيْنَا يُرَى الإِنْسَانُ فِيهَا مُخْبِراً ... حَتَّى يُرَى خَبَراً مِنَ الأَخْبَارِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 867 3 - . (وَالنَّفْسُ إنْ رَضِيَتْ بذَلكَ أَوْ أبَتْ ... مُنْقَادَةٌ بِأَزمَّةِ الأَقْدارِ ( ... (طُبعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ... صَفْواً مِنَ الأَقْذَارَ وَالأَكْدَارِ) (وَإذَا رَجَوْتَ الُسْتَحِيلَ فَإنَّها ... تَبْنِي الرَّجَاء عَلَى شَفِيرٍ هَارِ) (العَيْشُ نَوْمٌ وَالَمِيَّةُ يَقْظَةٌ ... وَالَمرْءُ بَيْنَهُمَا خَيَالٌ سَارِ) (فَاقُضُوا مَآرِبَكُمْ عِجَالاً إنَّما ... أَعْمَارُكُم سَفَرٌ مِنَ الأَسْفارِ) (وَتَرَكََضُوا خَيْلَ الشَّبَابَ وَبَادِروا ... أَنْ تُسْتَرَدَّ فَإنَّهُنَّ عَوَارِ) (لَيْسَ الزَّمَانُ وَإنْ حَرَصْتَ مُسَالِماً ... خُلُقُ الزَّمَانِ عَدَاوَةُ الأَحْرَارِ) (إنّي وُتِرْتُ بصَارمٍ ذِي رُوْنَقٍ ... أَعْددْتُهُ لِطلاَبَة الأَوتارِ) (أُثْنِي عَلَيْهِ بِإثْرِهِ وَلَوَ أنَّهُ ... لَمْ يُغْتَبَطْ أُْنَيْتُ بالآثارِ) (يَا كَوْكَباً مَا كَانَ أَقْصَرَ عُمْرهِ ... وَكَذَاكَ عُمُرُ كَوَاكِبِ الأَسْحَارِ) (وَهِلاَلَ أَيَّامِ مَضَى لَمْ يَسْتَدِرْ ... بَدْرا ولَمْ يُمْهَلْ لِوَقْتِ سَرَارِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 868 14 - (عَجِلَ الخُسُوفُ إِلَيْهِ قَبْلَ تَمَامِهِ ... فَمَحَاهُ قَبْلَ مَظِنَّةِ الإبْدَارِ) 15 - (وَاسْتُلَّ مِنْ أَتْرَابِهِ وَلِداتِه ... كِالُمقُلةِ اسْتُلَّتْ مِنَ الأَشْفَار) 16 - (وَكَأَنَّ قَلْبِي قَبرُهُ وَكَأّنَّهُ ... فِي طَيِّهِ سِرِّ مِنَ الأَسْرَارِ) 17 - (إنْ يُخْتَقَرْ صَغَرَاً فَرُبَّ مُفَحَّمٍ ... يَبْدُو ضَئِيل الشَّخْصِ للِنُّظَّار) 18 - (إنَّ الكَوَاكِبَ فِي عُلُوِّ مَكَانِهَا ... لَتُرَى صَغَاراً وَهْيَ غَيْرُ صَغَارِ) 19 - (وَلَدُ الْمعَزَّى بَعْضُهُ فَإذا انْقَضى ... بَعْضُ الفَتَى فَالكُلُّ فِي الآثارِ) 20 - (أَبْكِيهِ ثُمَّ أَقُولُ مُعْتَذِراً لَهُ ... وُفِّقْتَ حِينَ تَرَكْتَ أَلأمَ دَارِ) 21 - (جَاوَرْتُ أَعْدَائِي وَجَاوَرَ رَبَّهُ ... شَتَّانَ بَيْنَ جِوَارهِ وَجوَاري) (أَشَكُو بِعَادَكَ لِي وَأَنْتَ بِمَوْضِعِ ... لَوْلا الرَّدَى لَسَمِعِتَ فِيهَ سِرَاري) (وَالشَّرْقُ نَحْوَ الغَرْبِ أَقْربُ شَقَّةْ ... مِنْ بَعْدِ تِلْكَ الخَمَسَة الأَشِبَارِ) (هَيْهاتَ قَدْ عَِلِقَتْكَ أَشْرَاكُ الرَّدى ... وَاعْتَاقَ عُمْرَكَ قَاطِعُ الأَعْمَارِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 869 [488] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (أَبَا الفَضْلِ طَالَ اللَّيْلَ أَمْ خَانَني صَبْرِي ... فَخُيِّلَ لِي أَنَّ الكَوَاكِبَ لَا تَسْري) 2 - . (أَرَى الرَّمْلَةَ البَيْضَاءَ بَعْدكَ أَصْبَحت ... سَوَاداً فَدَهْرِي لَيسْ يُفْضِي إِلَى فَجْر) 3 - . (وَمَا ذاكَ إلاَّ أَنَّ فيهاَ وَديِعَ ةً ... أَبى رَبُّهَا أَنْ تُسْتَرَدَّ إِلَى الحَشْرِ) 4 - . (رُزئْتُ بِمِلْءِ العَيْنِ يُحْسَبُ كُوْكَباً ... تَوَلَّدَ بَيْنَ الشَّمْسِ والقَمَر البَدْرِ) 5 - . (بِأَبْلَجَ لَوْ يَخفى لَنَمَّ ضِيِاؤُهُ ... عَلَيْهِ كَمَا نَمَّ النَّسيمُ عَلَى الزَّهْرِ) 6 - . (بِنفْسِي هِلاَلٌ كُنْتُ أَرْجُو تَمَامهُ ... فَعَاجَلَهُ الِمقْدَارُ فِي غُرَّةِ الشَّهْرِ) 7 - . (وَشِبْلٍ رَجَونَا أَنْ يَكُونَ غَضَفْرَاً ... فَمَاتَ ولَمْ يَجْرَجْ بِنَابٍ وَلا ظُفْر) 8 - . (أَتَاهُ قَضَاءُ اللهِ فِي دَار غُرْبَةٍ ... بِنَفْسِي غَرِيبُ الأَصْلِ وَالنَّفْسِ والقَدْرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 870 9 - . (أُحَمِّلُهُ ثِقْلَ التُّرَابِ وَإِنَّني ... لأَخْشَى عَلَيْهِ الثَّقلْ مِنْ مَوْطِئ الذِّرِّ) 10 - . (وَأَوِدِعُهُ غَبْرَاءَ غَيْرَ أَمِينَةٍ ... عَلَيْه وَلَكِنْ قَادَ شَرٍّ إِلَى شَرٍّ) 11 - . (وَوَاللهِ لَوْ أَسْطِيعُ قَاسَمْتُهُ الرَّدى ... فَمِتْنَا جَميعاً أَوْ لَقَاسَمِيني عُمْرِي) 12 - . (وَلَكنّهَا أَرْوَاحُنَا مِلْكُ غَيْرِنا ... فَمَالِيَ فِي نفْسِي وَلا فِيهِ مِنْ أُمْرَ) 13 - . (وَمَا اقْتَضَتِ الأَيَّامُ إلاّ هِبَاتِهَا ... فَهَلاَّ اقْتَضَتْهَا قَبْلَ أَنْ مَلأَتْ صَدْري) 14 - . (وَمِنْ قَبْلِ أَنْ يَجْرِي هَوَاهُ وإِلْفُهُ ... بِقَلبِيَ جَرْيَ المَاء فِي الغُصُنِ النَّضْرِ) 15 - . (فَلاَ حُزْنَ إلاَّ يَوْمَ وَارَيْتُ شَخْصَهُ ... فَرُحْتُ بِيَعْضِ النَّفسٍ والبَعْضُ فِي القَبْرِ) 16 - . (وَأَعْلَمُ أَنَّ الحَادِثاتِ بِمَرْصَدٍ ... لِتَأْخُذَ كُلِّي مِثْلَمَا أَخَتْ شطري) 17 - . (طَوَاهُ الرَّدى طَيَّ الرِّداءِ فَأَصْبَحَتْ ... مَغَانِيهِ مَا فِيهِنَّ مِنْهُ سِوَى الذِّكًرِ) 18 - . يُنَغِّضُ نَوم] كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... خَيَالٌ لَهُ يَسْرِي وَذكْرٌ لَهُ يَجْرِي) 19 - . (وَقَالُوا سَيْسْلِيهِ التَّأَسِّي بِغَيْرِهِ ... فَقُلْتُ لُهُمْ هَلْ يُطْفَأُ الجَمْرُ بِالجَمْرِ) 20 - . (وَضَاعَفَ وَجْدِي أَنْ قَضَيْتَ وَلَمْ تَقُمْ ... مَقَامَ الشَّجَى المَعْرُوضِ فِي ثُغْرةِ النَّحْر) 21 - . (وَلَمْ تَلْقَ صَفّاً مِنْ عِدَاكَ بِمثْلِهِ ... كَمَا أسْنَد الكُتَّابُ سَطْراً إِلَى سَطْر) 22 - . (وَلَمَّا تُضِفَ فِي نُصْرَةٍ اللهِ طَعْنَةً ... إِلَى ضربةٍ كَالتِّبْن فَوْقَ شَفَى نَهْرِ) 23 - . (وَلَمْ تَخْفُقِ النِّيرانُ حَوْلَكَ لِلْقِرَى ... كَمَا خَفَقَتْ أَطْرَافُ أَلْوِيِةٍ حُمْرِ) 24 - . (وَلَمَّا تُبَارِ النَّجْمَ ضَوْءاَ وَرِفْعَةً ... وضٍ تاً وَأَنْواءً وَهَدْياً لِمَنْ يَسْرِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 871 25 - (وَلَمْ تُخْجِلِ الرًَّوْضَ الأَنيقَ وَطيِبَهُ ... مُفَوَّفَةَ الأَرجاءِ بالنَّظْمِ والنَّشْرِ) 25 - . (وَلَمَّا تَقَِفْ فِي مَشْهَدٍ بَعْدَ مَشْهَدٍ ... تُصَدِّقُ أَخْبَارَ الْمخَايِلِ بِالخُبْرِ) 26 - . (عَلَيْكَ سَلاَمُ اللهِ رَبِّي فَإِن تَكُنْ ... عَبَرْتَ إلىَ الأُخْرَى فَنَحْنُ عَلَى الجِسْرِ) [489] وَقَالَ أَيْضاً // (من المتقارب) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 872 1 - . (أَتَى الدَّهْرُ مِنْ حَيْثُ لَا أَتَّقِي ... وَخَانَ مِنَ السَّبَبَ الأَوْثَقِ) 2 - . (مَضَى بِأَبِي الفَضْلِ شَطْرِ الحَيَاةِ ... وَمَا مَرَّ أَنْفَسُ مِمَّا بَقِي) 3 - . (فَقُلْ لِلْمَنيَّةِ مِنْ بَعْدِهِ ... أَسِفِّي بِمَنْ شِئْتِ أَوْ حَلِّقِي) 4 - . (أُمِنْتُكِ لَمْ يَبْقَ لِي مَا أَخافُ ... عَلَيْه الحِمَامَ وَلاَ أَتَّقِي) 5 - . (وَلَمَّا قَضَى دونَ أَتْرَابهِ ... تَيَفَّنْتُ أَنَّ الرَّدى يَنْتَقِي) 6 - . (مَضى حِينَ وَدَّعَ دَرَّ الرِّضاعِ ... لِدَرِّ التَّفَصَّحِ فِي المَنْطِقِ) 7 - . (وَهزّ اليَرَاعُ أَنَابيبَهُ ... وَهُنِّئَ بالكاتِبِ الُمفْلِقِ) 8 - . (وَقِيلَ سَيَشْرُفُ هَذا الغُلاَمُ ... وَقَالَتْ مَخَايلُهُ أَخْلِقِ) 9 - . (كَأَنَّ اللِّثَامَ عَلَى وَجْهِهِ ... هِلاَلٌ عَلَى كَوْكَبٍ مُشْرِقِ) 10 - . (وَمَا النَّومُ إلاَّ التِقَاءُ الجُفُونِ ... فَكَيْفَ أَنَامُ وَمَا تَلْتَقي) 11 - . (يَعِزُّ عَلى حَاسِدِي أَننَِّي ... إذَا طَرَقَ الخْطْبُ لَمْ أُطْرِقِ) 12 - . (وَأَنَّيَ طَوْدُ إِذا صَادَمَتْهُ ... رِيَاحُ الحَوَادِثِ لَمْ يَقْلَقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 873 [490] وَقَالَ الشَّرِيفُ الرَّضِي // (من الْكَامِل) // 1. (أعلمتَ مَنْ حملُوا على الأعوادِ ... أرأيتَ كَيفَ خبا ضياءُ النادي) 2 - . (جبلٌ هوى لَو خرَّ فِي البحرِ أغتدى ... من وَقْعَهِ مُتَتَابِعِ الإزياد) 3 - . (مَا كنتُ أعلُم قبلا حطِّكَ فِي الثَّرى ... أنّ الثرى يَعْلو على الأطُوادِ) 4 - . (بُعْداً لَيْومِكَ فِي الزَّمان فإنَّهُ ... أَقْدَى العُيونَ وَفَتَّ فِي الأَعْضادِ) 5 - . (لَا يَنفْدُ الدَّمْعُ الَّذِي يُبْكَى بِهِ ... إنَّ القُلوبَ لَهُ مِنَ الأَمْدادِ) 6 - . (طاحت بتلكَ المكرماتِ طوائحٌ ... وَعَدَتْ على ذاكَ الجوادِ عَوادي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 874 7 - . (والدَّهرُ تدخُلُ نافذاتُ سِهامِهِ ... مأوى الصِّلال وََمَرْبِضَ الآسادِ) 8 - . (أَعْزِزْ عليَّ بِأَن يفارقَ ناظري ... لَمَعانَ ذاكَ الكوكبِ الوٌ قّادِ) 9 - . (أعزِزْ عليَّ بِأَن نَزَلْتَ بمنزلٍ ... مُتَشابَِهِ الأَمجادِ والأَوْغادِ) 10 - . (فِي عُصْبَةِ جُنِبوا إِلَى آجالِهِمْ ... والدَّهْرُ يُعْجلُهُمْ عَن الإرْوادِ) 11 - . (ضَرَبوا بمدرَجَةِ الفَناءِ قِبابَهُمْ ... من غيرِ أَطنابٍ وَلَا أَوتادِ) 12 - . (رَكْبٌ أناخوا لَا يُرَجَّى منهُمُ ... قَصْدٌ لإتهامٍ وَلَا إنْجادِ) 13 - . (فَتَهافَتُوا عَنْ رَحْلِ كُلِّ مُذلَّلٍِ ... وَتَطَاوَحوا عَن سَرْجِ كلِّ جَوادِ) 14 - . (بادُونَ فِي صُوَرٍ الْجَمِيع وإنَّهُمْ ... مُتَفَرّدونَ تَفَرُّدَ الآحادِ) 15 - . (مِمَّا يُطيلُ الهمَّ أّنَّ أَمامَنا ... طُولُ الطَّريقِ وَقِلَّة الأَزْوادِ) 16 - . (عُمْري لقد أغَمدْتُ منكَ مُهَنّداً ... فِي التُّرْبِ كَانَ مُمَزِّق الأَغمادِ) 17 - . (قد كنتُ أَهْوى أَن أُشاطِرَك الرَّدى ... لَكِنْ أرادَ الله غير مُرادي) 18 - . (ولَقَدْ كَبا طَرْفُ الرُّقاد بناظِرِي ... أَسَفا عليكَ فَلا لَعاً لِرُقادِي) 19 - . (ثَكِلَتْكَ أرضٌ لم تَلِدْ لَكَ ثَانِيًا ... أَنّى وِمثْلُكَ مُعْوِزُ الميلادِ) 20 - . (مَنْ لِلفَصاحةِ والبلاغَةِ إِن هَمَى ... ذَاك الغَمامُ وَعَبَّ ذاكَ الْوَادي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 875 21 - . (من لِلْمَاِلكِ لَا يَزَالُ يَلُمُّها ... بِسدَادِ أمرٍ ضَائعٍ وَسَدادِ) 22 - . (من للَموارِق يَسْتَردٌّ قُلوبَها ... بِزَلازِالِ الإبرْاقِ والإرْعادِ) 23 - . (وصحائفٍ فِيهَا الأَراقِمُ كُمَّنٌ ... مِنْ شِدَّةِ التَّخْذيِرِ وَالأيعادِ) 24 - . (حُمْرٌ على نَظَرِ العَدوِّ كأنَّما ... بِدَمٍ يَخُطُّ بِهنَّ لَا بِمِدادِ) 25 - . (سَوَّدْتَ مَا بَيْنَ الفَضَاءِ وناظري ... وَغَسَلْتَ من عينّيَّ كلَّ سَوادِ) 27 - . (لَيْسَ الفجائِعُ بالذَّخائِرِ مثلَها ... بأماجِدِ الأَعيانِ والأَفْرادِ) (491) وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 876 1 - . (أَلقي السِّلاحَ ربيعةَ بنَ نِزارِ ... أَوْدى الرَّدى بقَريعِكِ الْمِغوارِ) 2 - . (وَتَرَجَّلي عَن كلِّ أجْرَدَ سابحٍ ... مِيلَ الرَّقابِ نَواكِسَ الأبصارِ) 3 - . (وَدَعي الأَعِنَّةَ مِنْ أكُفْكِ إنَّها ... فَقَدتْ مُصَرّفَها ليَوْمِ مَغارِ) 4 - . (مُسَتزْلُ الأَسَدِ الهِزَبْرِ برُمْحِهِ ... وَلَّى وَفالِقُ هامَةِ الجبّارِ) 5 - . (أيْنَ القِبابُ الْحُمْرُ تَفْهًَقُ بالقِرى ... مَهْتُوكَةَ الأَسْتارِ للزُّوَّارِ) 6 - . (أَيْنَ الفنَاءُ تُموجُ جَنَبَاتِهِ ... بَِصَهيلِ جُردٍ أَوْ رُغاءِ عِشارِ) 7 - . (أَيْنَ الجيادُ مَلَلْنَ من طُولِ السُّرى ... يَقْذِفْنَ بالْمُهْرَاتِ والأَمْهارِ) 8 - . (مِنْ معشَرٍ غُلْبِ الرِّقاب جَحاجِحٍ ... غَلَبُوا على الأَقدارِ والأَخْطارِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 877 9 - . (مِنْ كلِّ أَرْوَعَ طاعنِ أَوْ ضاربٍ ... أَوْ وَاهبٍ أَوْ خالعٍ أَوْ قَارِ) 10 - . (وَفَوَارِيٍ كالشُّهْبِ تَطْرَحُ ضَوْءَها ... يَوْمَ الوَغى وَأُوارِ حَرِّ النّارِ) 11 - . (رَكِبوا رِماحُهُمُ غلى أَغْراضِهِمْ ... أَمَمَ العُلا وَجَرَوا بِغَيْرِ عِثارِ) 12 - . (وَاستْتَنْزَلُوا أَرْزَاقَهُمْ بِسُيوفِهمْ ... فَغَنُوا بَغَيْرِ مَذَلَّةٍ وَصَغارِ) 13 - . (كَثُرَ النَّصيُر لَهْمْ فلَّمَّا جاءَهُمْ ... أَمْرُ الرَّدى وَجِدوا بِلا أَنْصارِ) 14 - . (هُمْ أَعْجَلوا دَاعِي الْمَنون تَعَرُّضاً ... لِلطَّعْنِ بَيْنَ ذَوابِلِ وَشِفارَِ) 15 - . (أَوَلَيْسَ يَكْفينا تَسَلُّطُ بأْسِها ... حَتّى تُسَلّطها عَلى الأَعْمارِ) 16 - . (نَزَلوا بِقارِعَةٍ تَشابَهَ عِنْدَها ... ذُلُّ العَبيدِ وَعِزَّةُ الأَجْرارِ) 17 - . (صَارُوا قَراراً لِلْمَنونِ وَإنَّما ... كَانُوا لِسَيْلِ الذّلِّ غَيْرَ قَرارِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 878 1 - . (سَقَامٌ مَِا يُصابُ لَهُ طَبِيبُ ... وَأَيَّامٌ مَحَاسِنُهَا عُيُوبُ) 2 - . (وَدَهْرّ لَيْسَِ يَقْبَلُ مْنْ أَدِيبٍ ... كَمَا لاَ يَقْبَلُ التَّأْديِبَ ذِيبُ) 3 - . (يُحَبُّ عَلَى الْمَصَائِبِ وَالرَّزَايَا ... فَلاَ كَانَ الْمُحِبٌّ وَلا الْحَبِيبُ) 4 - . (نَظَرْتُ فَمَا أَرَى إلاَّ غُفُولاً ... يَمُدُّ رَجَاءَهُ الطَّمَعُ الكّذُوبُ) 5 - . (أَبَعْدَ الأَرْيَحِيِّ أَبِي شَجَاعٍ ... يُسَرُّ بَِعَيْشِهِ الفَطنُ اللَّبِيبُ) 6 - . (وَقَدْ مَلَكَ البِلاَدَ وَمَا أَذَرَّتْ ... عَلَيْهِ الشَّمْسُ تَطْلُعُ أَوْ تَغِيبُ) 7 - . (فَمَا عَلِمَ الْمُنَجِّمُ حِينَ يَقْضِي ... بِرَبِّكَ مَا تَجِيءُ بِهِ الغُيُوبُ) 8 - . (وَِلاَ عَرَفَ الطَّبِيبُ دَوَاءَ دَاءٍ ... سَوَاءٌ أَنْتَ فِيهِ وَالطَّبيبُ) 9 - . (تَجَِرَّأَتِ الْحَوادِثُ وَاسْتَطَالَتْ ... عَلَيْنَا بَعْدَ فًُرْقَتِكَ الْخُطُوبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 879 [493] وَقَالَ أَبُو العَلاءَ الْمَعَرِّيُّ // (من الْخَفِيف) // 1. (صَاحِ هَذِي قُبُورُنَا تَمْلأُ الرُّحْبَ ... فَأَيْنَ القُبُورُ مِنْ عَهِدِ عَادِ) 2 - . (خَفِّفِ الوَطءَ مَا أَظُنُّ أَدِيمَ الْأَرْضِ ... إلاَّ مِنْ هذِهِ الأَجْسَادِ) 3 - . 5 (وَقَبِيحٌ بِنَا وَإِنْ قَدُمَ العَهْدُ ... هَوَانُ الآبَاءِ وَالأَجْدَادِ) 4 - . (سِرْ إِنْ اسْطَعْتَ فِي الَهَواءِ رُوَيْداً ... لاَ اخْتِيَالاً عَلَى رُفَاتِ العِبَادِ) 5 - . (رُبَّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْداً مِرَاراً ... ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الأَضْدَادِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 880 6 - . (وَدَفِينٍ عَلَى بَقَايَا دَفينٍ ... فِي طَوَالِ الأَزْمانِ وَالآبَادِ) 7 - . (فَاسْأَل القَرْقَدَيْنِ عَمَّنْ أَحَشَّا ... مِنْ قَبِيلٍ وَآنسَا مِنْ بلاَدِ) 8 - . (كَمْ أَقَامَا عَلَى زَوَال نَهَارٍ ... وَأَنَارَا لِمُدْلِجٍ فِي سَوَادِ) 9 - . (تَعَبٌ كُلُّهَا الْحَيَاة فَمَا أَعْجَبُ ... إلاَّ لِرَاغِبٍ فِي ازْديَادِ) 10 - . (إنَّ حُزْناً فِي سَاعَةِ الْمَوْتِ أَضْعَافُ ... سُرُورٍ فِي سَِاعَةِِ الْمِيلاَدِ) 11 - . (خُلِقَ النَّاسُ لِلْبَقَاءٍ فَضَلَّتْ ... أُمَّةٌ يَحْسَبُونَهُمْ للِنَّقادِ) 12 - . (إِنَّمَا يُنْقَلُونَ مِنْ دَارِ أَعْمَالٍ ... إلىَ دَارِ شِقْوَهٍ أَوْ رَشَادِ) 13 - . (زُحَلٌ أَشْرَفُ الكَوَاكِبِ دَاراً ... مِنْ لِقَاءِ الرَّدَى عَلَى مِيعَادِ) 14 - . (وَلِنَارِ الْمَرِّيخِ مِنْ حَدَثَانِ الدْدَهْرِ ... مُطْفٍ وإِن عَلَتْ فِي اتِّقَادِ) 15 - . (وَالثُّرَيَّا رَهِينَةٌ بِافْتِرَاقِ الشْشَمْلِ ... حَتَّى تُعَدَّ فِي الأَفْرَادِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 881 [494] وَقَالَ أيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (نَقْمْتُ الرِّضَا حَتَّى على ضاحِكِ الْمُزْنِ ... فَِلاَ جَادَني إلاَّ عَبُوسٌ مِنَ الدَّجْنِ) 2 - . (أَبيِ حَكَمَتْ فِيهِ اللَّيَالِي وَلَمْ تَزَلْ ... رِمَاحُ الْمَنَايَا قَادِرَاتٍ عَلَى الطَّعْنِ) 3 - . (مَضى طاهِرَ الْجُثْمَانِ والنَّفْسِ والكَرى ... وسُهْدِ الْمُنَى وَالْجَيْبِ والذَّيْلِ والرُّدْنِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 882 4 - . (عَلَى أُمِّ دَفْرٍ غَضْبَةُ اللهِ إِنَّها ... لأَجْدَرُ أُنْثَى أَنْ تَخُونَ وَأَنْ تَخْنِي) 5 - . (كَعَابٌ دُجَاهَا فَرْعهَا وَنَهَارهَا ... مُحَيّاً لَهَا قَامِتْ لَهُ الشَّمْسُ بِالْحُسْنَ) 6 - . (وَمَا قَارَنَتْ شَخْصاً مِنَ الْخَلْقِ سَاعَةً ... مِنَ الدَّهْرِ إلاَّ وَهْيَ أَفْتَكُ مِنْ قِرْنِ) 7 - . (وَجَدْنَا أَذَى الدُّنْيَا لَذيِذاً كَأَنَّما ... جَنَى النَّحْل أَصْنَافُ الشَّفَاءِ الَّذِي نَجْنِي) 8 - . (وَخُوْفُ الرَّدَىَ آوَى إلَى الكَهْفِ أَهْلَهُ ... وَعَلَّمَ نُوحاً وَابْنَهُ عَمَلَ السُّفنِ) 9 - . (وَمَا اسْتَعْذَبَتْهُ نَفْسُ مُوسَى وَآدَمٍ ... وَقَدْ وُعِدَا مِنْ بَعْدِهِ جَنَّتَيْ عَدْنَِ) 10 - . (أَمَوْلَى القَوَافِي كَمْ أَرَاكَ انْقِيَادُهَا ... لَكَ الفُصَحَاء العُرْبَ كَالعَجمِ اللُّكنِ) 11 - . (هَنيئاً لَكَ البَيْتُ الْجَدِيدُ مُوَسَّداً ... يَمِينَكَ فِيهِ باِلسَّعَادَةِ وَاليُمْنِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 883 12 - . (مُحَاوِرَ سَكْنٍ فِي دِيَارٍ بَعِيدَةٍ ... مِنَ الَحَيِّ سُقْيَا للدِّيَارِ وَللسَّكْنِ) 13 - . (أَمُرُّ بِرَبْعٍ كُنْتَ فِيهِ كَأَنَّمَا ... أَمُرُّ مِنَ الإِجْلاَلِ بالْجِحْرِ والرُّكْنِ) 14 - . (وَإجْلاَلُ مَغْنَاكَ اجتْهَادُ مُقَصِّرِ ... إِذَا النَّضْلُ أَوْدَى فَالعَفَاءُ عَلَى الْجَفْنِ) [495] وَقَالَ مِهْيَارٌ الدَّيْلَمِي // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 884 1 - . (لِمَنِ الْجِيَادُ مَعَ الصَّبَاحِ بِمَوْتِه ... تُنْضِي الظَّلامَ نَضَا أجْسَامَهَا) 2 - . (صبَغَ السَّوادُ وَلَمْ تَكُنْ مَصْبُوغَةً ... أَعْرَافَهَا ظُلْماً وَعَمَّ لِمَامَهَا) 3 - . (كَلَحَ الصَّبَاحُ بِمَوْتِهِ عَنْ لَيْلَةٍ ... نَفَضَتْ عَلَى وَجْهِ الصَّبَاحِ ظَلاَمَهَا) 4 - . (صَدَعَ الْحِمَامُ صَفَاةَ آل مَحَمَّدِ ... صَدْعَ الرِّدَاءِ بِهِ وَحَلَّ نِظَامَهَا) 5 - . (بِالفَارِشِ العَلَوِيِّ شَقَّ غُبَارَهَا ... وَالنَّاطِق العَرَبيِّ شَقَّ كَلاَمَهَا) 6 - . (سَلَبَ العَشِيرَةَ يَوْمُهُ مِصْبَاحَهَا ... وَرَمَى الرَّدَى عَمَّا لَهَا عَلاَّمَهَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 885 7 - . (بُرْهَان حُجَّتَهَا الَّتي بَهَرَتْ بِهِ ... أَعْدَاءهَا وَتَقَدَّمَتْ أَعُمَامَهَا) 8 - . (فَلئِنْ مَضَى بِعْلاَكَ يَوْمُ صَانَهَا ... فَلقَدَ أَتَى بِرَاكَ يَوْمْ ضَامَهَا) 9 - . (مَنْ هَدَّ هَضْبَتَكَ الْمُنِيفَةَ بَعْدَمَا ... عَيَىَ الزَّمانُ فَمَا اسْتَطَاعَ زمَامَهَا) 10 - . (فَضَّ الْحِمَامُ إلَيْكَ حَلْقَةَ هَيْبَةٍ ... مَا خِلْتُ حَادِثَةً تَفُضُّ خِتَامَهَا) 11 - . (أَبْكِيكَ لِلدُّنْيا الَّتي طَلَّقْتَهَا ... وَقَدِ اصْطَفَتْكَ شَبَابَهَا وَعُرَامَهَا) 12 - . 5 (وَرَمَيْتَ غَارِبَهَا بِفَضْلَةِ حَبْلهَا ... زُهْداً وَقَدْ أَلْقَتْ إلَيْكَ زِمَامَهَا) 13 - . (وَالأَرْضُ كُنْتَ عَلَى قَفَارَةِ ظَهْرِهَا ... عَلَماَ إذَا كَتَمَ الدُّجَى أَعْلامَهَا) 14 - . (وَلقَوْلَةٍ عَوْصَاءَ أُرْتِجَ بَابُهَا ... فَفَتَحْتَهََا لَمَّا وَلَجْتَ خِصَامَهَا) 15 - . (وَقَلائِدٍ قَذَفَتْ بِحَارُكَ دُرَّهَا ... وَقَضَى لِسَانُكَ رَصْفَهَا وِنظَامَهَا) 16 - . (هِيَ آيَةُ العَرَبِ الَّتِي انْفَرَدَتْ بِهَا ... رَاعَيْتَ فِيهَا عَهْدَهَا وَذِمَامَهَا) 17 - . (حَمَّسْتَ حَتَّى قَيلَ صَبَّ دِمَاءهَا ... وَغَزِلْتَ حَتَّى قِيلَ صَبَّ مُدَامَهَا) 18 - . (مَاتَتْ بِمَوْتِكَ غَيْرَمَا خَلَّدْتَهُ ... فِي الصُّحْفِ إِذْ أَمْدَدْتَهُ أَقْلامَهَا) 19 - . (قدْ كُنْتَ تَرْضَانِي إِذا سَوَّمْتَها ... تَبَعا وَأَرْضَى أَنْ تَسِيرَ أَمَامَهَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 886 [496] وَقَالَ أَبْو العَبَّاسِ التُّطِيلِيّ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 887 1 - . (اِسْتَنْفَدَ الدَّمْعَ أَنْ الصَّبْرَ قَدْ نَفَدَا ... لَا يُحْسِنُ الدَّهْرُ رْزْءاً مِثْلَهُ أَبَدَا) 2 - . (وَقُلْ لِصَرْفِ الزَّمَانِ احْتَلْ عَلَى ثِقَةٍ ... مِنَ السِّبَاقٍ فَقَدْ أَحْرَزْتَ كُلَّ مَدَى) 3 - . (اَلْيَومَ حِينَ لَقِيتَ الْمَجْدَ فِي كفن ... نفٍ ي الفدَاءُ عَلَى أَنْ لاَتَ حِيِنَ فِداَ) 4 - . (فِي ذِمَّةِ اللهِ قَبْرُ مَا مَرَرْتُ بِهِ ... إلاَّ اخْتًُلِسْتُ أَشَّى إِنْ لَمْ أَمْتْ كَمَدَا) 5 - . (تَضَّمَّنَ الدَينَ وَالدُّنْيَا بأَسْرِهِمَا ... وَالْحَزْمَ وَالعَزْمَ وَالإيمانَ وَالرَّشَدَا) 6 - . (وَالسؤدَدَ الضَّخْمَ مَضْروباً سُرَادِقُهُ ... قَدْ وَدَّتِ الشَّمْس لَوْ كَانَتَ لَهُ عُمُدَا) 7 - . (ملْ القُلُوبِ جلالاً والعيونِ سنا ... وَالْحَرْبِ بَأْساً وَأَكْنافِ النَّدِيَّ نَدَى) 8 - . (مَنْ لَا يُقَدِّمُ فِي غَيْر العُلا قَدَماً ... وَلاَ يَمُدُّ لَغَيْرِ الْمَكْرَماتِ يَدَا) 9 - . (أَودى الزَّمانُ وَكَيف اسْطاعهُ بِفَتًى ... قَدْ طَالَ مَا رَاحَ فِي أَتْباعِهِ وَغَداَ) 10 - . (كَأَنَّهُ كَاَنَ ثَأْراً باتَ يَطْلُبُهُ ... حَتَّى فَلَمْ يَعْدِلْ بِهِ أَحَدَا) 11 - . (هَلْ نَافِعِي وَالأَمَانَيِ كُلُّهَا خُدَعُ ... قَوْلِي لَهُ اليَوْمَ لَا تَبعَدْ وَقَد بَعُدَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 888 12 - . (يَا عَادِياً لَمْ يَكُنْ شَيُْ يَقُومُ لَهُ ... أمَا تَوَقَّاكَ صَرْفُ الدَّهُر حِينَ عَدَا) (إِذا وَنَتْ بكَ خَيْلُ الدَّمْعِ جَدَّ بِهَا ... مُجْرِ مِنَ الشَّوْقِ لَمْ يحْدُدْ لَهَا أَمَدَا) (قُلْ للْمُحَدِّثِ عَنْ لُقْمَانَ أَوْ لُبَدٍ ... لَمْ يَتْرُكِ الدَّهْرُ لُقْمَاناً وَلَا لُبَدَا) (وَلِلَّذيِ هَمُّهُ البُنْيَانُ يَرْفَعُه ... إِنَّ الرَّدَى لَمْ يُغَادِرْ فِي الشَّرَى أَسَدَا) (مَا لابْنِ آدَمَ لَا تَفْنَى مُطَالِبُهُ ... يَرْجُو غَداً وَعَسَى أَلاَّ يَعِيشَ غَدَا) (497 وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 889 1 - . (أَلاَ حَدِّثَانِي عَنْ فُلِّ وَفُلانِ ... لَعَلِّي أَرَى بَاقٍ عَلَى الْحَدَثَانِ) 2 - . (وَعَنْ دُوَلٍ جُسْنَ الدِّيَار وَأَهْلَهَا ... فَنِينَ وَصَرْفُ الدَّهْرِ لَيْسَ بِفَانِ) 3 - . (وَعْن هَرَمَيْ مِصْرَ الغَدَاةَ أَمُتِّعَا ... بِشَرْخِ شَبَابٍ أََمْ هُمَا هَرِمَانِ) 4 - . (وَعْنٍْ نَخْلَتَيْ حُلْوَان كَيْفَ تَنَاءَتَا ... وَلَمْ تَطْوِيَا كَشْحاً عَلَى شَنَآنِ) 5 - . (وَطَالَ ثَوَاءُ الفَرْقَدَيْنِ بِغِبْطَةٍ ... أَمَا عَلَمَا أَنْ سَوْفَ يَفْتَرِقَانِ) 6 - . (وَزَايَلَ بَيْنَ الشَّعْرَيَيْنِ تَصَرُّفٌ ... مَنَ الدَّهْرِ لاَوَانٍ وَلاَ مَتَوَانِ) 7 - . (فَإنْ تَذْهَبِ الشِّعْرَى العَبُورُ لِشَأْنِهَا ... فَإِنَّ الغُمَيْصا فِي بَقِيَّةٍ شَان) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 890 8 - . (وَجَنَّ سُهَيْلٌ بالثُّرَيَّا جُنُونُهُ ... وَلَكِنْ سَلاَهُ كَيْفَ يَعْتَرِفَانِ) 9 - . (وَهَيْهَاتَ مِنْ عَدْلِ القَضَاءٍ وَجَوْرِهِ ... شَآمِيَّةٌ أَلْوَتْ بِدِينِ يَمَانِ) 10 - . (فَأَزْمَعَ عَنْهَا آخِرَ الدَّهْرِ سَلْوَةٌ ... عَلَى طَمَعٍ خَلاَّهُ لِلدَّبَرانِ) 11 - . (وَأَعْلَنَ صَرْفُ الدَّهْرِ لابْنَيْ نُوَيْرَةٍ ... بِيَوْمِ تَنَاءٍ غَالَ كُلَّ تَدَانِ) 12 - . (وَكَانَا كَنَدْمَانَيْ جُذَيْمَةَ حِقْبَةً ... مِنَ الدَّهْرِ لَوْ لَمْ يَنْصَرِفْ لأَوَانِ) 13 - . (وَأَيُّ قَبِيلٍ لَمٍ يُصَدّعْ جَمِيعُهُ ... بِبِكرٍ مَنْ الأَرْزَاءِ أَوْ بِعَوَانِ) 14 - . (خَلِيلَيَّ أَبْصَرْتُ الرَّدَى وَسَمِعْتُهُ ... فَإنْ كُنْتُمَا فِي مِرْيَةٍ فَسَلاَنِي) 15 - . (خُذَا مِنْ فَمِي هَلاَّ وسَوْفَ فَإِنَّنيِ ... أَرَى بِهمَا غَيْرَ الَّذِي تَرَيَانِ) 16 - . (وَلاَ تَعِدَانِي أَنْ أَعِيِشَ إِلَى غَدٍ ... لَعَلَّ الْمَنَايَا دُونَ مَا تَعِدَانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 891 17 - . (تَقُولانِ لَا تَبْعَدْ وَاللهِ دَرُّهُمْ ... وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ العَيرِ وَالنَّزَوَانِ) 18 - . (وَيَأْبَوْنَ إِلاّض لَيْتَهُ وَلَعَلَّهُ ... وَمِنْ أَيْنَ لِلْمَقْصُوصِ بالطَّيَرَانِ) نَجَزَتِ الْمرَاثِي وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 892 بَابُ النَّسِيب الجزء: 2 ¦ الصفحة: 893 صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 894 قَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ مِنْ قَصيِدة يِمْدَحُ بِهَا النَّبِيٍّ وَقَدْ تَقَدمَ مَدْحَهَا فِي أَوَّلِ الكِتَابِ) 1 - . (بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ متْبُولُ ... مُتَيَّمٌ عِبْرَها لَمْ يُجْزَ مَكْبُولُ) 2 - . (وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ البَيْنِ إِذْ رَحَلُوا ... إلاَّ أَغَنُّ غَضِيَضُ الطَّرْفَ مَكْحَولُ) 3 - . (فَمَا تَدُومُ عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا ... كَمَا تَلَوَّنُ فِي أَثْوابِهَا الغُولُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 895 4 - . (وَلاَ تَمَسَّكُ بِالعَهْدِ الِّذِي زَعَمَتْ ... إلاَّ كَمَا تُمْسِكُ الْمَاءَ الغَرَابيلُ) 5 - . (كَانَتْ مَوَاعِيدٌ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلاً ... وَمَا مَوَاعِيدُها إلاَّ الأَبِاطِيلُ) 6 - . (فَلاَ يَغَزَّنْكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ ... إنَّ الأَمَانِيَّ وَالأَحْلامَ تَضْلِيلُ) [499] وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ // (من الْخَفِيف) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 896 1 - . (مَنَع النَّوْمَ بِالعِِشَاءٍ الهُمُومُ ... وَخَيَالٌ إذَا تَغُورُ النُّجُومُ) 2 - . (مِنْ حَبِيبٍ أَصَابَ قَلْبَكَ مِنْهُ ... سَقَمٌ فَهْوَ دَاخلُ مَكْتُومُ) 3 - . (يَالَقَومٍ هَلْ يُقْتَلُ الْمَرْءَ مِثْلي ... وَاهِنُ البَطْش وَالعِظَامِ سَؤُوْمُ) 4 - . (لَوْ يَدِبُّ الْحَوْليُّ مِنْ وَلَد الذَّرْرِ ... عَلَيْهَا لأْنْدَبَتْهَا الكُلُومُ) 5 - . (شَأْنُهَا العِطْرُ والفَراشُ وَيَعْلُوهَا ... لُجَيْنٌ وَلؤلؤ مَنْظُومُ) 6 - . (لَمْ تَفُقْهَا شَمْسُ النَّهَارِ بِشَيٍء ... غَيْرَ أَنَّ الشَّبَابَ لَيْسَ يَدُومُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 897 وَقَالَ امْرؤ القَيْسِ بْنُ حُجْرٍ // (من الطَّوِيل) // 1. (أَغَرَّكِ مِنَّي أَنَّ حُبَّك قَاتِلِيِ ... وَأًَنَّكِ مَهْمَا تَأْمُري القَلْبَ يَفْعَلِ) 2 - . (وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لتَفْدحَي ... بِسَهْمَيْكِ فِي أَعِشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ) 3 - . (وَبَيْضَة خِدْرِ لاَ يُرَامُ خِبَاؤهَا ... تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَل) 4 - . (تَجَاوَزْتُ أَحْراساً وَأَهْوَالَ مَعْشَرٍ ... عَلَيَّ حِرَاصٌ لَوْ يُشِرُّونَ مَقْتَلِي) 5 - . إذَا الْتَفَتَتْ نَحْوِي تَضَوَّعَ رِيحُهَا ... نَسِيمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَتْفُلِ) 6 - . (مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ ... تَرَائِبُهَا مَصْقُولَةُ كَالسَّجَنْجَلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 898 7 - . (كَبِكْرِ مُقَانَاةِ البَيَاضِ بصُفْرِةٍ ... غَذَاهَا نَمِيرُ الْمَاء غَيْرُ الْمُحَلَّلِ) 8 - . (تَصُدُّ وَتُبْدِي عَنْ أَسِيل وَتَتَّقِي ... بِنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِلِ) 9 - . (وَجِيدٍ كَجِيدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بَفَاحِشِ ... إِذَا هِيَ نَصَّتْهُ وَلاَ بِمُعَطَّل) 10 - . (وَفَرْعٍ يَغَشِّي الْمَتْنَ أَسْودَ فَاحِمٍ ... أَثِيثٍ كِقنْو النَّخْلةٍِ الْمُتَعَثْكِلِ) 11 - . (غَدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إِلَى العُلا ... تَضِبلُّ الْمَدَارِي فِي مُثَنٍّ ى وَمُرْسَلِ) 12 - . (وَكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالْجَدِيلِ مَخَصًّرٍ ... وَسَاقٍ كَأُنْبوبِ السَّقِّي الْمُذَلَلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 899 13 - . (وَتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنِ كَأَنَّهُ ... أَسَارِيعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاوِيكُ إِسْحَلِ) 14 - . (تُضِيْْ الظَّلامَ بالِعشَاءِ كَأَنَّها ... مَنَارَةُ مُمْسَى رَهِبٍ مُتَبَتِّبلِ) 15 - . (وَتُضْحِي فَتِيتُ الْمِسْكِ فَوْقَ فِرَاشِهَا ... نَؤومُ الضُّحى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ) 16 - . (إِلَى مِثْلِهَا يَرْنُو الْحَليمُ صَبَابَةً ... إِذا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ وَمِجْوَلِ) [501] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 900 1 - . (خَلِيلَيَّ مُرَّا بِي عَلَى أُمِّ جُنْدُبِ ... نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ الْمُعَذَّبِ) 2 - . (فَإِنَّكُمَا إِنْ تُنْظَِرَانِي سَاعَةً ... مِنَ الدَّهْرِ تَنْفَعِني لَدَى أُمَّ جُنْدُبِ) 3 - . (أَلَمْ تَرَ أَنِّي كُلَّمَا جِئْتُ طَارِقاً ... وَجَدْتُ بِهَا طِيباً وَإنْ لَمْ تَطَيَّبِ) 4 - . (عَقِيلَةُ أَتْرَابٍ لَهَا لَا دَميمَةٌ ... وَلا ذَاتُ خَلْقٍ إنْ تَأَمَّلْتَ جَأْنَبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 901 [502] وَقَالَ أَعْشَى بَكْرٍ مِنْ قَصِيدَةٍ // (من السَّرِيع) // 1. (عَهْدِي بِهَا فِي الْحَيٍّ قَدْ سُرْبِلْتْ ... بَيْضَاءُ مِثْلُ الْمُهْرَةٍ الضَّامِرِ) 2 - . (قَدْ حَجَمَ الثَّدْيُ عَلَى نَحْرِهَا ... فِي مُشْرِقٍ ذِي بَهْجَةٍ نَاضِرِ) 3 - . (كِبِيعَةٍ صُوِّرَ مَحْرَابُهَا ... بِمُذهْبَ ذِي مَرْمَرٍ مَائِرِ) 4 - . (أَوْ بَيْضَةٍ فِي الدِّعْصِ مَكْنُونةٍ ... أَوْ دُرِّةٍ شِيفَتْ إِلَى تَاجِرِ) 5 - . (لَوْ أَسْنَدَتْ مَيْتاً إلَى نَحْرِهَا ... عَاشَ وَلَمْ يُحْمَلْ إِلَى قَابِرِ) 6 - . (حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ مِمَّا رَأَوْا ... يَا عَجَباً لِِلْمَيِّتِ النَّاشِرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 902 [503] وَقَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيِعَةَ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 903 1 - . (تَهِيمُ إلَى نُعْمٍ فَلاَ الشَّمْلُ جَامِعٌ ... وَلاَ الْحَبْلُ مَوْصُولٌ وَلاَ القَلْبُ مُقْصِرُ) 2 - . (وضلاَ قُرْبُ نُعْمٍ إنْ دَنَتْ لَكَ نَافِعٌ ... وَلاَ نَأْيُهَا يُسْلِي وَلاَ أَنْتَ تَصْبِرٌ) 3 - . (إِذا زُرْتَ نُعْماً لَمْ يَزَلْ ذُو قَرَابَةٍ ... لَهَا كُلَّمَا لاَقَيْتَهُ يَتَتَمَّرُ) 4 - . (إَلِكْنِي إِلَيْهَا بالسَّلاَمَ فَإِنًّنِي ... يَشَهَّرُ إِلْمَامِي بِهَا ويُنَكَّرُ) 5 - . (عَلَى أَنَّها قَالَتْ غَدَاةَ لَقِيتُهَا ... بِمَدْفَعِ أكْنَانٍ أَهَذَا الْمُشَهَّرُ) 6 - . (قِفِي فَانْطُرِي يَا أَسْمَ هَلْ تَعْرِفينَهُ ... أَهذا الًمُغِيريٌّ الَّذِي كَانَ يَذْكَرُ) 7 - . (أَهذا الَّذِي أَطْرَيْتِ نعتاً فَلَمْ أَكُنْ ... وَعَيِشِكِ أَنْسَاهُ إِلَى يَوْم أُقْبَرُ) 8 - . (لَئنْ كَانَ إِيَّاهُ لَقَدُ حَالَ بَيْنَنَا ... عَنِ العَهْدِ وَالإِنْسَانُ قَدْ يَتَغَيَّرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 904 9 - . (فَقَالَتْ نَعَمْ لاَ شَكَّ غَيَّرَ لَوْنَهُ ... سُرَى اللَّيْلِ يُحْيِي نَصَّهُ وَالتَّهُّجرُ) وَمِنْهَا 9. (يَمُجُّ ذَكِيَّ الْمِسْكِ مِنْهَا مُفَلَّجٌ ... نَقِيُّ الثَّنَايا ذُو غُروبٍ مؤشَّرُ) 10 - . (يَرِفُّ إِذَا تَفْتَرُّ عَنْهُ كَأَنَّهُ ... حَصَى بَرَدٍ أَوْ أُقْحُوَانٌ مُنَوِّرُ) 11 - . (وَتَرْنُو بِعَيْنَيْهَا إِلَيَّ كَمَا رَنا ... إِلَى رَبْرَبٍ وَسْطَ الْخَمِيلَةِ جُؤذَرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 905 [504] وَقَال أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (جَرَى نَاصِحٌ بالوُدِّ بيَْنِي وَبَيْنَهَا ... فَقَرَّبَنِي يَوْمَ الْخَصَابِ إِلَى قَتْلِي) 2 - . (فَمَا أَنْسَ مِ الأشْيَاءِ لَا أَنْسَ مَوْقِفي ... وَمَوْقفِهَا يَوْمًا بِقَارعَِةٍ النَّخْلِ) 3 - . (فَلَمَّا تَوَاقَفْنَا عَرَفِّتُ الَّذِيِ بِهَا ... كَمِثْلِ الَّذِي بِي حّذْوَكَ النَّعْلَ باِلنَّعْل) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 906 4 - . (فسَلَّمْتُ وَاسْتَأنَسْتُ خيفَةَ أَنْ يَرَى ... عَدُوٌّ مَكَاني أَوْ يَرَى كَاشِحٌ فِعْلِي) [505] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (هَلْ تَعْرِفَ الدَّارَ وَالأَطْلاَلَ وَالدِّمَنَا ... زِدْنَ الفؤادَ عَلَى عِلاَّتِهِ حَزَنَا) 2 - . (دَارٌ لأَسْمَاءَ قَدْ كَانِتْ تَحُلُّ بِهَا ... وَأَنْتَ إِذْ قَدْ كَاَنَتْ لَكُمْ وَطَنَا) 3 - . (لَمْ يُحْبِبِ القَلْبُ شَيْئاً مِثْلَ حُبِّكُمُ ... وَلَمْ تَرَ العَيْنُ شَيْئاً بَعْدَكُمْ حَسَنَا) 4 - . (مَا إِنْ أُبَالِي إِذاَ مَا الله قَرَّبَكُمْ ... مَنْ كَانَ شَطَّ مِنَ الأَحياءِ أَو طَعَنَا) 5 - . (فَإِنْ نَأَيْتُمْ أًصَابَ القَلْبَ نَأْيُكُمُ ... وإِنْ دَنَتْ دَارُكُم كَانَتْ لَنَا سَكَنَا) 6 - . (إِنْ تَبْخَلِي لاَ يُسَلِّي القَلْبَ بُخْلُكُمُ ... وَإِنْ تَجُودِي فَقَدْ عَنَّيْتنَا زَمَنَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 907 [506] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (نَظَرْتُ إِلَيْهَا بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى ... وَلِي نَظَرٌ لَوْلا التَّخَرُّجُ عَارِمُ) 2 - . (وَقُلْتُ أَشَمْسٌ أُم مَصَابِيحُ رَاهِبٍ ... بَدَتْ لَكَ خَلْفَ السِّجْفِ أَمْ أَنْتَ حَالُمِ) 3 - . (بَعِيدَةُ مَهْوَى القُرْطِ إِمَّا لِنَوْفَلٍ ... أَبُوهَا وَإِمَّا عَبْدُ شَمٍ سٍ وَهَاشِمُ) 4 - . (طَلََبْنَ الهَوَى حَتَّى إَذا مَا وَجَدْتُهُ ... صَدَدْنَ وَهُنَّ الًمُسْلِمَاتُ الكَرَائِمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 908 (507) وَقَالَ جَمِيْلُ بْنُ مَعْمَرٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 909 1 - . (لَقَدْ فَرِحَ الوَاشُونَ أَنْ صَرَمَتْ حَبِْلي ... بُثَيْنَةُ أَوْ أَبْدَتْ لَنَا جَانِبَ البُخْلِ) 2 - . (يَقُولُونَ مَهْلاً يَا جَمِيلُ وإِنَّني ... لأُقْسِمُ مَالِي عَنْ بُثَيْنَةَ مِنْ مَهْلِ) 3 - . (أَحِلْماً فَقَبْلَ اليَوْمِ كَانَ أَوَانُهُ ... أَمَ أخْشَى فَقَبْلَ اليَومْ أُوِعدْتُ بِالقَتْلِ) 4 - . (فَيَا وَيحْ نَفْسِي حَسْبُ الَّذيِ بِهَا ... وَيَا وَيْحَ أَهْلِي مَا أُصِيبَ بِهِ أَهْلِيِ) 5 - . (خَلِيلَيَّ فِيما عِشْتُمَا هَلْ رَأَيْتُمَا ... قَتِيلاً بَكى مِنْ حُبِّ قَاتِلِهِ قَبْلِي) [508] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (لَمَّا دَنَا البَيْنُ بَيْنَ الْحَيِّ وَاقْتَسَمُوا ... حَبْل النَّوَى فَهْوَ فِي أَيِدِيهِمُ قطَعُ) 2 - . (جَادَتْ بِأَدْمَُعِهَا لَيْلَى وَأَعْجَلَنِي ... وَشْكُ الفِرَاقِ فَمَا أُبْقَِي وَمَا أَدَعُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 910 3 - . (يَا قَلْبُ وَيْحَكَ مَا عَيْشِي بِذِي سَلَم ... وَلاَ الزَّمَانُ الَّذِي قَدْ مَرَّ مُرْتَجَعُ) 4 - . (أَكُلَّمَا بَانَ حَيٌّ لَا تُلائِمُهُمْ ... وَلاَ يُبَالُونَ أَنْ يَشْتَاقَ مَنْ فَجَعُوا) 5 - . (عَلَّقْتَنِي بِهَوًى مِنْهُمْ فَقَدْ جَعَلَتْ ... مِنَ الفِرَاقِ حَصَاةُ القَلْبِ تَنْصَدعُ) [509] وَقَالَ أَيضاً // (من الْكَامِل) // 1. رَحَلَ الْخَلِيطُ دجِمَالَهُمٍ بِسَوَادِ ... وَحَدَا عَلَى إِثْر البَخِيلَةِ حَادِ) 2 - . (مَا إِنْ شَعَرْتُ وَلاَ سِمْعْتُ بِبَيْنِهِمْ ... حَتَّى سَمِعْتُ بِهِ الغُرَابَ يُنَادِي) 3 - . (لَمَّا رَأَيْتُ البَيْنَ قُلْتُ لِصَاحِبي ... صَدَعَتْ مُصَدِّعَةُ القُلُوبِ فؤادِي) 4 - . (بَانُوا وغُودِرَ فِي الدِّيَار مُتَيَّمٌ ... كَلِفٌ بِحُبِّكِ يَا بُثَيْنَةُ صَادِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 911 وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (إلاَ لَيْتَ شِعْريِ هَلْ أَبِيْتَنَّ لَيْلَةٌ ... بِوَادِي القُرَى إِنِّي إِذا لَسَعيِدُ) 2 - . (إِذا قُلْتُ مَا بِي يَا بُثَيْنَةُ قَاتِلِي ... مِنَ الْحُبِّ قَالَتْ ثَابِتٌ وَيَزِيدُ) 3 - . (وَإّنْ قُلْتُ رُدِّي بَعْضَ عَقْلِي أَعِشْ بِهِ ... مَعَ النَّاسِ قَالَتْ ذَاكَ مِنْكَ بِعيدُ) 4 - . (فَلاَ أَنَا مَرْدُودُ بِمَا جِئْتُ طَالِباً ... وَلاَ جُبُّهَا فِيما يَبيدُ يَبيدُ) 5 - . (يَمُوتُ الَهوَى مِنِّي إِذا مَا ذَكَرْتُهُا ... وَيَحْيَا إِذا فَارَقْتُهَا فَيَعُودُ) 6 - . (خَلِيلَيَّ مَا أَلْقَى مِنَ الوَجْدِ قَاتِلِي ... وَدَمْعِي بِمَا قُلْتُ الغَدَاةَ شَهِيدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 912 [511] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. ... أَعُدُّ اللَّيَالِي لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ ... وَقَدْ كُنْتُ دَهْراً لَا أَعُدُ اللَّيَالِيَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 913 [511] 2 - . (ذَكَرْتُكِ بِالدَّيْرَيْنِ يَوْماً فَأشْرَفَتْ ... بَنَاتُ الهَوَى حَتَّى بَلَغْنَ التَّرَاقِيا) 3 - . (وَأَنْتِ الَّتِي إِنْ شِئْتِ أَشْقَيْتِ عِيشَتِي ... وَإنْ شِئْتِ بَعْدَ اللهِ أَنْعَمْتِ بَالِيَا) 4 - . (وَأَنْتِ الَّتِي مَا مِن صَدِيقٍ وَلاَ عِدَا ... يَرَى نِضْوَ مَا أًَبْقَيْتِ إِلاَّ رَثَى لَيَا) 5 - . (وَمَا زلْتِ بِي يَا بَثْنُ حَتَّى لَوَ انَّنِي ... مِنَ الوَجْدِ أَسْتَبْكِي الْحَمَامَ بَكَى لِياَ) 6 - . (وَدِدْتُ عَلَى حُبٍّ الْحَيَاةِ لَوَ أنَّنِي ... يُزَادُ لَهَا فِي عُمْرِهَا مِنْ حَيَاتِيَا) 7 - . (وَمَا أَحْدَثَ النَّأْيُ الْمُفَرِّقُ بَيْنَنَا ... سُلُوّاً وَلاَ طُولُ اجْتِمَاعٍ تَقَالِياَ) 8 - . (وَلاَ زَادَنِي الوَاشُونَ إِصَبَابَةً ... وَلاَ كَثْرَةُ النُاهِينَ إِلاَّ تَمَادِيَا) 9 - . (أَلْم تَعْلَمِي يَا عَذْبَةَ الْمَاء أَنَّنِي ... أَظَلُّ إِذا لَمْ أُشْقَ مَاءَكِ صَادِيا) 10 - . (لَقَدْ خِفْتُ أَنْ أَلْقَى الْمَنِيَّةَ بَغْتَةً ... وَفي النَّفْسِ حَاجَاتٌ إِلَيْكِ كَمَا هِيَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 914 [512] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (أَبُثَيْنَ إِنَّكِ قَدْ مَلَكْتِ فَأَسْجِجِي ... وَخُذِي بِخَظِّكِ مِنْ كَريمٍ وَاصِلِ) 2 - . (وَلَرُبَّ عُارِضَةٍ عَلْيْنَا وَصْلَهَا ... بِالْجِدِّ تَخْلِطُهُ بِقَوْلِ الهَازِلِ) 3 - . (فَأًَجِبْتَهُا بِالقَوْلِ بَعْد تَسَتُّرِ ... جُبِّي بُثَيْنَةَ عَنْ وِصَالِكِ شَاغِلِي) 4 - . (لَوْ كَانَ فِي قَلْبِي كَقَدْرِ قُلاَمَةٍ ... فَضْلاً وَصَلْتُكَ أَوْ أَتَتْكِ رَسَائِلِ] ) 5 - . (وَيَقُلْنَ إِنَّكَ قَدْ رَضِيت بِبَاطِلِ ... مِنْهَا فَهَلْ لَكَ فِي اجْتنَابِ البَاطِل) 6 - . (وَلَبَاطِلٌ مِمَّنْ أُحِبٌّ حَدِيثَهُ ... أَشْهَى إِلَيَّ مِنَ البَغِيضِ البَاذِلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 915 (513) وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (إِنِّي لأَحْفَظُ غَيْبَكُمْ وَيَسُرُّنِي ... إِذْ تُذْكَرِين بِصَالِحٍ أَنْ تُذْكَري) 2 - . (وَيَكُونُ يَوْمٌ لَا أَرَى لَكَ مُرْسَلاً ... أَوْ نَلْتَقِي فِيهِ عَليَّ كَأَشْهُرِ) 3 - . (يَا لَيْتَنِي أَلْقَى الْمَنِيَّةَ بَغْتَةً ... إِنْ كَانَ يَوْمُ لِقَائِكُمْ لَمْ يُقْدَرِ) 4 - . (إِنَّي إِلِيْكِ بِمَا وَعَدْتِ لَنَاظِرٌ ... نَظَرَ الفَقِير إِلَى الغَنِيِّ الْمُكْثِرِ) 5 - . (مَا أَنْتَ وَالوَعْدُ الَّذِي تَعِدِينني ... إلاَّ كَبَرْقِ غَمَامَةٍ لَمْ تُمْطِرِ) 6 - . (يَهْوَاكِ مَا عِشْتُ الفؤادُ فَإِنْ أَمُتْ ... يَتْبَعْ صَدَايَ صَدَاكِ بَيْنَ الأَقْبُرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 916 [514] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وَإِنِّي لأَرْضَى مِنْ بُثَيْنَةَ بالَّذِي ... لَوَ ابْصَرَهُ الوَاشِي لَقَرَّتْ بَلاَبِلُهْ) 2 - . (ب لَا وَبأَنْ لَا أَسْتَطِيعُ وَبِالْمُنَى ... وَبِالأَمَلِ الْمَرْجُوِّ قَدْ خَابَ آمِلُهْ) 3 - . (وَبِالنَّظْرَةِ العَجْلَى وَبِالْحَوْلِ تَنْفَضِي ... أَوَاخِرُهُ لَا تَنْقَضِي وَأَوَائِلُهْ) (515) وَقَالَ أَيضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 917 1 - . (خَلِيلَي عُوجا اليَوْمَ حَتَّى تُسَلِّمَا ... عَلَى عَذْبَةِ الأَنْيَابِ طَيِّبَةِ النَّشْرِ) 2 - . (وَبُوحَا بَذِكْرِي عِنْدَ بَثْنَةَ وَانْظُرَا ... أَتَرْتَاحُ يَوْماً أَمْ تَهَشُّ إِلَى ذِكْرِي) 3 - . (أَعُودُ بكَ اللَّهُمْ أَنْ تَشْحَطَ النَّوَى ... بِبَثْنَةَ فِي بَاقِي حَيَاتِي وَلاَ حَشْرِي) 4 - . (وَجَاورْ إِذا مَا مِتُّ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ... فَياَ حَبَّذَا مَوْتِي إِذا جَاوَرَتْ قَبْرِ] ) 5 - . (هِيَ البَدْرُ حُسْنَاً وَالنِّساءُ كَوَاكِبٌ ... وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الكَوَاكِبِ والبَدْرِ) 6 - . (لَقْدْ فَضِّلَتْ لَيْلَى عَلَى النَّاسِ مِثْلَمَا ... عَلَى أَلْفِ شَهْرٍ فُضِّلَتْ لَيْلَةُ القَدْرِ) (516) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 918 1 - . (وهاتِيكَ أَعْلامٌ لِبَثْنَةَ قَدْ بَدَتْ ... كَأَن ذُرَاها عَّمتهُ سَبيبُ) 2 - . (طَوامِسُ مِنْ دُونِهِنَّ عَدَاوَة ... وَلي مِنْ وَراءٍ الطَّامِساتِ حَبيبُ) 3 - . (بَعِيدٌ عَلَى مَنْ لَيْسَ يطلُبُ جاجةً ... وَأَمَّا على ذِي حاجةٍ فَقَريبُ) 4 - . (بُثَيْنَةُ قَالَتْ يَا جَميِلُ أَرَبتَني ... فَِقُلٍ تُ كِلانَا يَا بُثَيْنَ مُرِيبُ) 5 - . (وَأَرْيَبُنا مَنْ لَا يؤدِّي أَمانةً ... وَلَا يحفظُ الأسرارَ حينَ يَغيبُ) (517) وَِقَالَ أَيْضاًٍ // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَاذا عَسَى الوَاشُونَ أَنْ يَتَحَدَّثُوا ... سِوَى أَنْ يَقُولُوا إِنَّني لَكِ عَاشِقُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 919 2 - . (نَعَمْ صَدقَ الوَاشُون أَنتِ حَبِيبَةٌ ... إِلَيْنا وَإِنْ لَمْ تَصْفُ مِنْكِ الْخَلاَئِقُ) (يضُمُّ عَلَيَّ اللَّيْلُ أَطْرَافَ حُبِّهَا ... كَمَا ضَمَّ أَطْرَافَ القَمِيصِ البَنَائِقُ) (518) وَقَالَ قيس بنُ ذريح // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 920 1 - . (وضمضا حَائِمَاتٍ حُمْنَ يَوْماً وَلَيْلةً ... على المَاء يُغْشَيْنَ العِصِيَّ حَوَانِ) 2 - . (صَوَادِي لَا يَصْدُرْنَ عَنْهُ لوِجْهَةٍ ... وَلاَ هُنَّ مِنْ بَرْدِِ الْحِيَاضِ دَوَانِ) 3 - . (يَرَيْنَ حبابَ الْمَاءِ والْمَوْتُ دونَهُ ... فَهُنَّ لأَصْوَاتِ السُّقاةِ رَوَانِ) 4 - . (بِأَكْثَرَ مِنَّ] غُلَّةً وَصَبَابَةً ... إِلَيْكِ ولكنَّ العدوَّ غدَاني) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 921 [519] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (تَكادُ بِلادُ اللهِ يَا أُمَّ مَعْمَرٍ ... بِمَا رَحُبَتْ يَوماً عَليَّ تَضِيقُ) 2 - . (تَكَذِّبُنِي فِي الوُّدِّ لُبْنَى فَلَيْتَهَا ... تُكَلَّفُ مِنِّي مِثْلَهُ فَتَذُوقُ) 3 - . (وَلَوْ تَعْلَمِينَ الغَيْبَ أَيْقَنْتَ أَنَّنِي ... لَكُمْ وَالهَدَايَا الْمُشْعَرَاتِ صَدِيقُ) 4 - . (أذُودُ سَوامَ الطَّرفِ عَنكِ وَمَالَهُ ... إِلَى أَحَدٍ إلاَّ إلِيَْكِ طَريقُ) 5 - . (وَإِنْي وَإن حَاوَلْتَ صَرْمي وَهِجرَتي ... عَلَيكِ مِنَ احْدَاثِ الرَّدَى لشَّفِيقُ) 6 - . (وَحَدَّثَنِي يَا قُلْبُ أَنَّكَ صَابِرٌ ... عَلَى الَهجرِ مِن لُبنَى فَسَوفَ تَذُوقُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 922 7 - . (فَمُتْ كَمَداً أَو عِشْ سَقيماً فَإِنَّما ... تُكَلِّفُنِي مَا لَا أَرى فَتُطِيقُ) 8 - . (صَبُوحِي إِذا مَا ذَرَّتِ الشَّمسُ ذِكرُكُمْ ... وَلِي ذِكرُكُم عِندَ الْمَسَاء غَبُوقُ) (520) وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (تُبَاكِرُ أَمْ تَرُوحُ غَداً رَوَاحاً ... وَلَنْ يَسطِيعُ مُرتَهَنٌ بَرَاحَا) 2 - . (سَقِيمٌ لاَ يُصَابُ لَهُ دَوَاءٌ ... أَصَابَ الْحُبُّ مُقلَتَهُ فَنَاحَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 923 3 - . (وَعَذَّبَهُ الَهوَى حَتَّى بَرَاهُ ... كَبَرْيِ القَينِ بالسَّفَنِ القِدَاحَا) 4 - . (وَكَادَ يُذِيقُهُ جُرَعَ الْمَنَايَا ... وَلَو سَقَّاهُ ذَلِكَ لَا ستَرَاحَا) (521) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وَإِنِّي لأَهوَى النَّومَ من غير نَعْسَةٍ ... لَعَلَّ لِقَاءٌ فِي الْمَنَامِ يَكُونُ) 2 - . (تُحَدِّثُني الأَحْلاَمُ أَنِّي أَرَاكُمُ ... فَيَا لَيْتَ أَحْلاَمَ الَمَنَامِ يَقينُ) 3 - . (شَهِدْتُ بأَنَّي لَمْ أَحُلْ عَنْ مَوَدَّةٍ ... وَأَنَّي بِكُمْ لَو تَعلَمِينَ ضَنينُ) 4 - . (وَأَنَّ فؤادِي لاَ يَلِيْنُ إِلَى هَوَى ... سِوَاكِ وَإِن قَالُوا بَلَى سَيَلِينُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 924 وَقَالَ أَيَضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (يَبِيتُ وَيُضْحِي كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ ... على مَنهَجِ تَبكي عَلَيهِ القَبَائِلُ) (قَتِيْلٌ لِلُبْنَى صَدَّعَ الْحُبُّ قَلبَهُ ... وَفِي الْحُبِّ شُغلٌ لِلْمُحِبَّينَ شَاغِلُ) (523) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 925 1 - . (وَفَي عُروَةَ العُذِريَّ إنْ مِتُّ أُسوةٌ ... وَعُمْرو بنِ عَجلانَ الَّذِي قَتَلتَ هِنْدُ) 2 - . (وَبي مِثلُ مَا مَاتَا بِهِ غَيرَ أَنَّنِي ... إِلَى أَجَلٍ لَم يَأتِنِي وَقُتهُ بَعدُ) 3 - . (هَلِ الْحُبُّ إلاَّ غبرَةٌ بَعدَ عَبرَةٍ ... وَحَرٌّ عَلَى الأَحشاءِ لَيس لَهُ بَردُ) 4 - . (وَفَيْضُ دُموعِ العَيْنِ باللَّيْلِ كُلَّما ... بَدَا عَلَمٌ مِن أَرضِكُمْ لَم يَكْن يَبدُو) [524] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 926 1 - . (أَلاَ يَا غُرَابَ البَيْنِ قَدْ طِرْتَ بِالَّذِي ... أُحاذِرُ مِن لُبنَى فَهَلْ أَنتَ وَاقِعُ) 2 - . (كَأَنَّ بِلادَ اللهِ مَا لَمْ تَكُنْ بَهَا ... وَإِن كَانَ فِيهَا الْخَلْقُ وَحْش بَلاقِعُ) 3 - . (أُقَضِّي نَهَارِي بِالْحدِيث وَبِالْمُنَى ... وَيَجمَعُنِي باللَّيْل وَالَهمَّ جَامِعُ) 4 - . (نَهَارِي نَهَارُ النَّاسِ حَتَّى إذَا دَجَا ... لِيَ اللَّيلُ هَزَّتنِي إِلَيكِ الْمَضَاجِعُ) 5 - . (لَقَد ثَبَتَت فِي القَلبِ مِنكِ مَحبَّةٌ ... كَمَا ثَبَتَت فِي الرَّاحَتَينِ الأَصَابِعُ) [525] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 927 1 - . (مَضَى زَمَنٌ وَالنَّاسُ يَستَشفِعِونَ لي ... فَهَل لِي إِلَى لُبنى الغَدَاةَ شَفِيعُ) 2 - . (يَقُولُون صِبٌّ بِالنِّساءٍ مُوَكَّلٌ ... وَمَا ذَاكَ مِن فِعلِ الرِّجَالِ بَديعُ) 3 - . (إِلَى اللهِ أَشكُو نِيَّةً شَقَّتِ العَصَا ... هِي اليَومَ شَتَّى وَهْيَ أَمسِ جَميعُ) 4 - . (لَعَمْرُكَ إِنِّي يَومَ جَرعَاءِ مَالِكٍ ... لَعَاصٍ لأَمْر الْمُرْشِدينَ مُضِيعُ) 5 - . (نَدِمتُ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي فَقَدتُنِي ... كَمَا يَندَمُ الْمَغبُونُ حِينَ يَبيعُ) 6 - . (إذَا مَا لَحَانِي العَاذِلاَتُ بِحُبِّهَا ... أَبَت كَبِدُ مِمَّا أُجِنُّ صَدِيعُ) 7 - . (وَكَيفَ أُطِيعُ العَاذِلاَتِ وَحُبُّهَا ... يؤرِّقُنِي وَالعَاذِلاَتُ هُجُوعُ) [526] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 928 1 - . (لَقَدْ هَتَفَتْ فِي جِنْحِ لَيلٍ حَمَامَةٌ ... عَلَى فَنَنٍ وَهناً وَإنِّي لَهَائِمُ) 2 - . (كَذَبْتُ وَبَيتِ اللهِ لَو كُنتُ عَشِقاً ... لَمَا سَبَقَتْنِي بِالبُكَاءٍ الْحَمَائِمُ) (527) وَقَالَ قَيْسُ بْنُ ذَرِيحٍ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (رَاحُوا يَصِيدُونَ الظِّبَاءَ وَإِنَّنِي ... لأَرَى تَصَيُّدَهَا عَليَّ حَرَامَا) 2 - . (أَشْبَهْنَ مِنْكِ سَوَالِفاً وَمَدَامِعاً ... فَأَرَى عَليَّ لَهَا بِذَاكَ ذِمَامَا) 3 - . (أَعْزِزْ عَلَيَّ بِأَنْ أُرَوِّعَ شِبْهَهَا ... أَوْ أَنْ يَذُقْنَ عَلَى يَدَيَّ حِمَامَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 929 وَقَالَ أَيْضاًٍ قَيْسُ بْنُ الْمُلَوَّحِ // (من الطَّوِيل) // 1. (أَمُزْمشعَةٌ لَيْلَى بِيَيْنٍ وَلَمْ تَمْتُ ... كَأَنَّكَ عَمَّا قَدْ أَظَلَّكَ غَافِلُ) (سَتَعْلَمُ إنْ شَطَّت بِهِمْ غُرْبَةُ النَّوَى ... وَزَالُوا بِلَيْلَى أَنَّ عَقْلَكَ زائِلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 930 [529] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وَدَاعَ دَعَا إذْ نَحْنُ بالْخَيفِ مِن مِنًى ... فَهَيَّحَ أَحْزَانَ الفؤادِ وَمَا يَدرِي) (دَعَا باسمِ لَيلَى غَيرَها فكأنَّما ... أَطَار بِلَيلَى طائراً كَانَ فِي صَدرِي) [530] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 931 1 - . (وَلَم أَرَ لَيلَى بَعدَ مَوقِفِ سَاعَة ... بِيَطنِ منى ترمي جِمَارَ المحصَّبِ) 2 - . (وَيُبدِي الْحَصَى مِنهَا إِذا قَذَقَت بِهِ ... مَنَ البُردِ أَطرَافَ البَنَانِ الْمُخَضَّبِ) 3 - . (فَأَصْبَحتُ مِن لَيلَى الغَدَاةَ كَنَاظَرٍ ... مَعَ الصبٌّ ح فِي أَعقَابِ لَيلٍ مَغَرِّبِ) 4 - . (أَلاَ إِنَّما غَادَرْتِ يَا أُمَّ مَالِكٍ ... صدّى أَينَمَا تَذْهَبْ بِهِ الرِّيحُ يَذهَبِ) (531] وَقَالَ عُر} وَةُ بْنُ حِزَامٍ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 932 1 - . (جَعَلْتُ لَِعَرَّافِ اليَمَامَةِ حُكْمَةُ ... وَعَرَِّافِ نَجْدٍ إنْ هُمَا شَفَيَانِي) 2 - . (فَمَا تَرَكَا مِنْ حِيلَةٍ يَعْرِفَانِهَا ... وَلاَ رُقْيِةٍ إلاَّ بِهَا رَقَيِانِي) 3 - . (فَقَالُوا شَفَاكَ الله واللهِِ مَالَنَا ... بِمَا حَمَلْتْ مِنْكَ الضُّلُوعُ يَدَانِ) 4 - . (فَوَيْلِي عَلَى عَفْرَاءَ وَيْلاً كَأَنَّهُ ... عَلَى الصَّدْرِ وَالأَحْشَاءِ حّدُّ سِنَانِ) 5 - . (فَعَفْرَاءُ أَحْظَى النَّسِ عِنْدي مَوَدَّةُ ... وَعَفْراءُ عَنَّي الْمُعْرِضُ الْمُتَدَانِي) 6 - . (كَأَنَّ قَطَاةً عُلِّقَتْ بِجَنَاحِهَا ... عَلَى كَبدِي مِنْ شِدَّة الْخَفَقَانِ) 7 - . (فَيَا رَيِّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الَّذي ... تَحَمَّلْتُ مِنْ عَفْراءَ مُنْذُ زَمَانِ) 8 - . (وَإِنَّني لأَهْوَى الْحَشْرَ إذْ قِيلَ إِنَّني ... وَعَفْراءَ يَوْمَ الْحَشْرِ مُلْتَقِيَانِ) 8 - . (تَحَمَّلْتُ مِنْ عَفْرَاءَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ ... وَلاَ لْلْجِبَالِ الرًَّاسِيَاتِ يَدَانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 933 [532] وَقَالَ تَؤْبَةُ بُنُ الْحُِمَيّرِ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 934 1 - . (وَهَلْ تبكِيَنْ ليلى إِذا مِتُّ قَبْلَهَا ... وَقَامَ على قَبري النِّسَاءُ النَّوائِحُ) 2 - . (كَمَا لَو أَصَابَ الْمَوْتُ لَيلَى بَكَيتُهَا ... وَجَادَ لَهَا دَمعٌ مِنَ العَين سَافِحُ) 3 - . (وَأُغْبَطُ مِن لَيلَى بَمَا لَا أَنالُهُ ... بَلَى كُلُّ مَا قَرَّت بِهِ العَينُ صَالِحُ) 4 - . (وَلَوْ أَنَّ لَيلَى الأَخيَلِيَّةَ سَلَّمَتْ ... عَلَىَّ وَفَوْقِي تُربَةٌ وَصَفَائِحُ) 5 - . (لَسَلَّمتُ تَسلِيمَ البَشَاشَةِِ أَو زَقَا ... إِلَيهَا صَدَّى مِن جَانِبِ القَبرِ صَائِحُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 935 [533] وَقَالَ الصِّمَّةُ القُشَيْرِيُّ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 936 1 - . (حَنَتْتَ إِلَى رَيَّا وَنَفْسُكَ بَاعَدَتْ ... مَزَارَكَ مِنْ رَيَّا وَشَعباكُمَا مَعا) 2 - . (فَمَا حَسَنٌ أَن تَأْتِيَ الأَمْرَ طَائِعاً ... وَتَجْزَعَ أَن دَاعِي الصَّبَابَة أَسَمعا) 3 - . (قِفَا وَدِّعَا نَجداً وَمَنْ حَلّ بِالْحِمَى ... وَقَلّ لِنَجْدٍ عِندَنّا أَنْ يُوَدَّعَا) 4 - . (بَكَتْ عَيْنِيَ اليُسْرَى فَلَمَّا زَجَرْتُهُا ... عِنِ الْجَهلِ بَعْدَ الْحِلْمِ أَسبَلَتَا مَعَا) 5 - . (وَلَمَّا رَأَيتُ البِشرَ أَعَرضَ دُونَنَا ... وَجَالَتْ بَنَاتُ الشَّوقِ يَحننَّ نُزَّعا) 6 - . (تَلَفَّتُّ نَحوَ الْحَيِّ حّتَّى وَجَدتُنِي ... وَجِعتُ مِنَ الإصغَاءِ لِيتاً وَأَخدَعا) 7 - . (وَأَذكُرُ أَيَّامَ الْحِمَى ثُمَّ أَنْثَنِي ... عَلَى كَبِدِي مِنْ خَشيَةٍ أَنْ تَصَدَّعا) 8 - . (فَلَيسَتْ عَشِيَّاتُ الْحِمَى بِرواجِعِ ... إِليكَ وَلكِن خَلِّ عَينَيْكَ تَدمَعا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 937 [534] وَقالَ جَرَيرُ بْنُ الْخَطَفَى // (من الوافر) // 1. (تَغالَى فَوقَ أَجرَعكَ الْخُزَامَى ... بِنَورٍ وَاستَهَلَّ بِكَ الغَمامُ) 2 - . 5 (مَتى كَان الْخِامُ بِذي طُلوحٍ ... سُقِيتِ الغَيثَ أَيتَّهُا الْخِيامُ) 3 - . (وَمَن أَمْسَى وَأَصبحَلا أَراهُ ... وَيَطرُقُنِي إِذا هَجَعَ النِّيامُ) 4 - . (أَتَنسَى يَومَ تَصقُلُ عَارَضِيها ... بَفَرع بَشامَةٍ سُقِيَ البَشامُ) 5 - . (فَلَوْ وَجَد الَحَمامُ كَما وَجَدنا ... بِسَلمانِينَ لاكتَأَبَ الْحَمَامُ) 6 - . 5 (فَما وَجدٌ كَوَجْدِكَ يَومَ قَالُوا ... عَلَى رَبعٍ بِنَاظِرةَ السَّلامُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 938 (535) وَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ أُذَيْنَةَ // (من الْكَامِل) // 1. (إِنَّ الَّتِي زَعَمَتْ فؤادَكَ مَلَّهَا ... خُلِقَتْ هَوَاكَ كَمَا خُلِقْتَ هوّى لَهَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 939 2 - . (بَيْضَاءُ بَاكَرَهَا النَّعِيْمُ فَصَاغَهَا ... بِلَبَاقَةٍ فَأَدَقَّها وَأَجَلَّهَا) 3 - . (مَنَعَتْ تَحِيَّتَهَا فَقُلْتُ لِصَاحِبي ... مَا كَانَ أَكْثَرَهَا لَنَا وأَقَلَّهَا) 4 - . (فَدَنا وَقالَ لَعَلَّهَا مَعْذُورَةٌ ... فِي بَعْضِ رِقْبَتِهَا فَقُلْتُ لَعَلًّهَا) 5 - . (فَإذا وَجدْتُ لَهَا وَسَاوِسَ سَلْوَةٍ ... شَفَعَ الضَّمْيرُ لَهَا إليَّ فَسَلَّهَا) 6 - . (وَلَعَمْرُهَا لَوْ كَانَ حُبُّكَ فَوْقَهَا ... يَوْماً وَقَدْ ضَحِيَتْ إِذاَ لأَظَلَّهَا) [536] وَقَالَ أَيضاً // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 940 1 - . إذَا وَجَدْتُ أُوَارَ الْحُبَّ فِي كَبِدِي ... أَقْبَلْتُ نَحْوَ سَقَاء القَوْمِ أَبتَرِدُ) 2 - . (هَوّى بَرَدْتُ بِبَرْدِ الماءِ ظَاهِرَةُ ... فَمَنْ لِحَرَّ عَلَى الأَحْشَاءِ يَتَّقِدُ) (537) وَقَالَ أَيَْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (قَالَتْ وَأٌَبْثَثْتَهَا شَجْوِي وَبُحْتُ بِهِ ... قَدْ كُنْتَ عِنْدِي تَحِبُّ السٍّ تْرَ فَاسْتَتِرِ) 2 - . (أَلْسْتَ تُبْصِرُ مَنْ حَوْلِي فَقُلتُ لَهَا ... غَطَّى هَوَاكِ وَمَا أَلقَى عَلَى بَصَرِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 941 (538) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // (538) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (يَقَرُّ بعَيْنِي أَنْ أَرَى مَكَانِهِ ... ذُرَى عَقِدَاتِ الأَبْرَقِ الْمُتَقَاوِدِ) 3 - . (وَأَنْ أَرِدَ الْمَاءَ الَّذِي شَرِبْتْ بِهِ ... سُلَيْمَى وَقَدْ مَلَّ السُّرَى كُلُّ وَاخِدِ) 4 - . (وَأُلْصِقَ أَحْشَائيِ بِبَرْدِ تُرَابِهَا ... وَإنْ كَانَ مَخْلُوطاً بُِمِّ الأَسَاوِدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 942 539 - ) وَقَالَ كُثََيِّرُ بْنُ عَبْدِ الرًّحْمَنِ // (من الطَّوِيل) // 1. (خَلِيلَيَّ هَذا رَبْعُ عَزَّةَ فَاعقِلا ... قَلُوصَيكُمَا ثُمَّ ابكِيَا حَيثُ حَلَّتِ) 2 - . (وَمَا كُنتُ أَدرِي قَبلَ عَزَّةَ مَا البُكَا ... وَلاَ مُوجِعاتِ البَيْنِ حَتَّى تَولًّتِ) 3 - . (وَكَانَتْ لِقَطعِ الْحَبلِ بَينِيَ وَبَينَها ... كَناذِرَةٍ نَذراً فَأَوْفَتْ وَحَلَّتِ) 4 - . (فَقُلتُ لَهَا يَا عَزُّ كُلُّ مُصِيبَةٍ ... إِذَا وُطِّنَت يَوماً لَهَا النَّفسُ ذَلَّتِ) 5 - . (وَلَم يَلقَ إِنسَانٌ مِنَ الْحُبُ مَيعَةً ... تَغُمُّ وَلاَ غَمَّاءَ إلاَّ تَجَلَّتِ) 6 - . (كَأَنَّي أُنَادِي صَخْرَةً حِينَ أَعْرَضَتْ ... مِنَ الصُّمِّ لَوْ تَمْشِي بَِهَا العُصْمُ زَلَتِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 943 7 - . (أَبَاَحَتْ حِمّى لَمْ يَرْعَِهُ النَّاسُ قَبْلَهَا ... وَحَلَّت تِلاَعاً لَمْ تَكُنْ قَبْلُ حُلَّتِ) 8 - . (وَكُنْتُ كَذِيِ رِجْلَيْنِ رِجْلُ صَحِيحةٌ ... وَرِجْلُ رَمَى فِيهَا الزَّمانُ فَشُلَّتِ) 9 - . (هَنِيئاً مَرِيئاً غَيْرَ دَاءِ مُخَامِرٍ ... لِعَزَّةَ مِنْ أَعْرَاضِنَا مَا اسْتَحَلَّتِ) 10 - . (فَلاَ يَحْبِبِ الوَاشُونَ أَنَّ صَبَابَتِي ... بِعَزَّةً كَانَتْ غَمْرَةً فَتَجَلَّتِ) 10 - . (فَوَاللهِ ثُمَّ اللهِ مَا حَلَّ قَبْلَهَا ... وَلاَ بَعْدَها مِنْ خُلَّةٍ حَيْثُ حَلَّتِ) 11 - . (وَلاَ مَرَّ مِنْ يَوْمٍ عَلَيَّ كَيَوْمِهَا ... وَإِنْ عَظُمَتْ أَيَّامُ أُخْرَى وَجَلَّتِ) 12 - . فَيَا عَجَباً للْقَلْبِ كَيْفَ اعْتِرَافُهُ ... وَلِلنَّفْس لَمَّا وُطِّنَتْ كَيْفَ ذَلَّتِ) 13 - . (وَإنِّي وَتُهْيَامِي بِعَزَّةً بَعْدَمَا ... تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وَتَخَلَّتِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 944 11 - . (لَكَالْمُرْتَجِي ظِلَّ الغَمَامَةِ كُلَّمَا ... تَبَوَّأً مِنْها لِلْمَقِيلِ اضْمَحَلَّتِ) (540) وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (لاَ تَغدِرَنَّ بَوَصْلِ عَزَّةَ بَعْدَمَا ... أَخَذَتْ عَلَيْكَ مَوَاثِقاً وَعهُودَا) 2 - . (إنَّ الْمُحِبَّ إذَا أَحَبَّ حَبِيبَهُ ... صَدَقَ الصَّفَاءَ وَأَنْجَزَ الْمَوْعُودَا) 3 - . (الله يَعْلَمُ لَوْ أَرَدْتُ زِيَادَةً ... فِي حُبِّ عَزَّةَ مَا وَجَدْتُ مَزِيدَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 945 4 - . (رُهْبَانُ مَكَّةَ وَالَّذيِنَ رَأَيتْهُمً ... يَبْكُونَ مِنْ حَذَرِ العَذَابِ قُعُودَا) 5 - . (لَوْ يَسْمَعُونَ كَمَا سَمِعْتُ كَلاَمَهَا ... خَرُّوا لِعَزَّةَ خَاشِعينِ سُجُودَا) [541] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 946 1 - . (وَأَدنَيتِنِي حَتَّى إِذاَ مَا سَبَيتِنِي ... بِقَولِ يُحِلُّ العُصمَ سَهلَ الأَبَاطحِ) 2 - . 5 (تَنَاءَيتِ عَنِّي حِينَ لأَلِيَ حِيلَةً ... وَغَادَرتِ مَا غَادَرتِ بَينَ الْجَوَانِحِ) [542] وَقَال آخَرُ // (من الْكَامِل) // 1. (هَل رَكبُ مَكَّةَ حَامِلُونَ تَحِيَّةً ... تُهدَى إِلَيهَا مِن مُعَنٍّ ى مُغرَمِ) 2 - . (عَطَفَ الْجُفُونَ عَلَى كَرًى مُتَبَدِّدٍ ... وحَنى الضُّلوعَ عَلَى جَوّى مُتَضَرِّمِ) 3 - . (إِنْ لِمْ يُبَلِّغكِ الْحَجِيحُ فَلاَ رَمَوا ... بِالْجَمرَتَينِ وَلاَ سُقُوا مِن زَمزَمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 947 4 - . (وَرُمُوا بِبَائِقَةِ الفِرَاقِ فَإِنَّها ... سلمُ السُّهادِ وَحَربُ يَوم السُّلَّمِ) 5 - . (أَلْوَت بِأَربَد عَنْ لِبِيدٍ وَاعتَدتْ ... لاِبنَي نُويرَةَ مَالِكٍ وَمُتَمِّمِ) [543] وَقَالَ آخَرُ // (من الطَّوِيل) // 1. (كَفَى حَزَناً أَلاَّ يَزَالَ يَعُودُنِي ... عَلَى النَّأْيِ طَيْفً مِنْ خَيَالِكِ يَا نُعْمُ) 2 - . (وَأَنْتِ مَكَانُ النَّجْمِ مِنَّا وَهَل لَنَا ... مِنَ النَّجْم إلاًّ أَنْ يُقَابِلَنَا النَّجْمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 948 [544] وَقَالَ آخَرّ // (من الوافر) // 1. (إِذّا الصَّبُّ الغَرِيبُ رَأَى خُشُوعي ... وَأَنْفَاسِي تَزَيَّنِ بالْخُشُوعِ) 2 - . (وَلَي عَيْنٌ أَضَرَّ بَهَا الْتِفَاتِي ... إِلَى الأَجْزَاعِ مُطْلَقَةُ الدُّمُوعِ) 3 - . (إِلى الْخَلَواتِ يَا مَنَ فِيك نَفْسيِ ... كَمَا أَنِسَ لوَحيدُ إِلَى الْجَمِيعِ) [545] وَقَالَ آخَرٌ // (من الْكَامِل) // 1. (طَرقَتْكَ سُعْدَى بَيْنَ شَطَّيْ بَارَقِ ... أَهْلاً بِطَيْفِ خَيَالِهَا مِنْ طَارِقِ) 3 - . (يَا دَار حَنْظَلَةَ الْمُهِيجَ لِيَ الأَسَى ... هَلْ تَسْتَطِيعُ دَوَاءَ دَاءِ العَاشِقِ) 4 - . (فَلَقَدْ تَرَكْتَ القَلْبَ منِِّي هائِماً ... صَبّاً بِحُبِّكَ كَالْجَنَاحِ الْخَافِقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 949 [546] وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُالدُّمَيْنَةَ الْخَثَعَمِيُّ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 950 1 - . (أَلاَ يَا صَبَا نَجْدٍ مَتَى هِجْتَ مِنْ نَجْدِ ... لَقَدْ زَادَنيِ مَسْرَاكَ وَجْداً عَلَى وَجْدِي) 2 - . (أَأَنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى ... عَلَى فَنَنِ غَضِّ النَّبَاتِ مِنَ الرَّنْدِ) 3 - . (بَكَيْتَ كَمَا يَبْكِي الوَلِيدُ وَلَمْ تَكَنْ ... جَلِيداً وَأَبْدَيْتَ الَّذي لَمْ تَكُنُ تُبْدِي) 4 - . (وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ الْمُحِبَّ إِذاَ دَنَا ... يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْدِ) 5 - . (بِكُلٍّ تَدَاوَيْنَا فَلَمْ يُشْفَ مَا بَنَا ... عَلَى أَنَّ قُرْبِ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ البُعْدِ) 6 - . (عَلَى أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ لَيْسِ بِنَافِعٍ ... إِذا كَانَ مَنْ تَهْوَاهُ لَيْسَ بِذِي وُدِّ) (547] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 951 1 - . (ألاَ لاَ أَرَى وَادِي الْميَاهِ يُثِيبُ ... وَلاَ النِّفْسُ عِنْ وَادِي الْميَاهِ تَطِيبُ) 2 - . (أَحبُّ هُبُوطَ الوَادِيَيْنَ وَإِنَّنِي ... لَمُشْتَهِرٌ ... بالوََادِيِيْنَ غَريبُ) 3 - . (أَحَقّاً عِبَادَ اللهِ أَنْ لَسْتُ وَارِداً ... وَلاَ صَادِراً إلاَّ عَلَيِّ رَقِيبُ) 4 - . (وَلاَ زَائِراً وَحْدي وَلاَ فِي جَمَاعَةٍ ... مَنَ النَّاسِ إلاَّ قِيلَ أًنْتْ مُرِيبُ) 5 - . (وَهَلْ رِيبَةً فِي أَنْ تَحِنُّ نَجِيبَةٌ ... إلَى إلْفَهَا أَوْ أَنْ يَحِنَّ نَجِيبُ) 6 - . (وَإِنَّ الكَثِيبَ الفَرْدَ مِنْ جَانِبِ الْحَمَى ... إلَيِّ وَإنْ لَمْ آتِهِ لَحَبِيْبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 952 [547] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (تَمَارَضْتِ كَيْ أَشْجَى وَمَا بِكِ عِلَّةٌ ... تُريديِنَ قَتْلِي قَدْ رَضِيتُ بِذَلكِ) 2 - . (لَئِنْ سَاءَنِي أنْ نِلتَنِي بِمَسَاءَةٍ ... لَقَدْ سَرَّنِي أًَنَّي خَطَرْتُ بِبَالِكِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 953 [549] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (أَفِي كُلِّ يَوْمٍ أَنتَ رَامٍ بِلادَها ... بِعَيْنَين إِنسَانَاهُمَا غَرقَانِ) 2 - . (إذَا غرَوْرَقَتْ عَيْنَايَ قَالَ صَحَابَتِي ... لَقَد أُوِلعَتْ عَينَاكَ بِالُهمَلانِ) 3 - . (أَلاَ فَاحْمِلانَي بَارَكَ الله فِيكُمَا ... إلَى حَاضَرَ الرَّوْحَاءِ ثُمِّ دَعَانِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 954 [550] وَقَالَ أَبُو صَخْرٍ الُهذَلِيّ // (من الطَّوِيل) // 1. (أَمَا وَالَّذِي أَبْكَى وَأََْضْحَكَ وَالَّذِي ... أَمَاتَ وَأَحْيَا وَالَّذِي أَمْرُهُ أُمْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 955 2 - . (لَقَدْ كُنْتَ آتيها وَفِي النَّفْس هَجْرُهَا ... بَتَاتَا لأَخْرى الدَّهْرِ مَا طَلَعَ الفَجْرُ) 3 - . (فَمَا هَوَ إلاَّ أَنْ أَرَاها فُجَاءَةً ... فَأُبْهَتُ لأعُرْفٌ لَدَيٍّ وَلاَ نُكْرُ) 4 - . (أَبَى القَلْبُ إلاَّ حُبَّها عَامِريَّةٌ ... لَهَا كُنْيَةُ عَمْرٌ ووَلَيْسَ لَهَا عُمْرُو) 5 - . (تَكَادً يَدِي تَنْدَى إِذا مَا لَمَسْتُهَا ... وَتَنْبُتُ فِي أَطْرَافِهَا الوَرَقُ النَّضْرُ) 6 - . (عَدجِبْتُ لِسَعْيِ الدِّهْرِ بَيْني وَبَيْنَهَا ... فَلَمَّا انْقَضَى مَا بَيْنَنَا سَِكنَ الدِّهْرُ) 7 - . (هَجَرْتُكِ حَتَّى قِيلَ مَا يَعْرِفُ الهَوَى ... وَزُرْتُكِ حَتَّى قِيلَ لَيْسَ لَهُ صَبْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 956 [551] وَقَالَ عَمْرُو بْنُ ضبيعَةَ الرَقَاشِيّ // (من الطَّوِيل) // 1. (أَلاَ لِيَقُلْ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ إِنَّمَا ... يُلاَمُ الفَتَى فِيَما اسْتَطَاعَ مِنَ الأَمْرِ) 2 - . (قَضَى الله حُبَّ الْمَالِكِيَّةِ فَاصْطَبِرْ ... عَلَيْهِ فَقَدْ تَجْرِي الأُمُورُ عَلَى قَدْرِ) [552] وَقَالَ غَيْرُهُ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 957 1 - . (هَلاَّ شَهِدْتَ لَيَالِيَ التَّشْريقِ ... بِمنِّى وَطِيبَ نَسمِهَا الْمَوْمُوقِ) 2 - . (وَالنَّارُ تَضَرَمُ فِي قَبَائِلِ مَكَّةٍ ... والنَّاسُ قَدْ نَزَلُوا بكُلُّ طَريق) 3 - . (حَتَّى إِذا بَعُدوا صَبِيحةً بَيْنِهمْ ... ذَِهَبُوا بِمُهْجَةِ شَائِقٍ وَمَشُوقِ) (5353) وَقَالَ يَزِيْدُ بْنُ الطَّثَرٍِ يَّةَ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 958 1 - . (عُقَيْلِيَّةً أَمَّا مَلاَثُ إِزَارِهَا ... فَدِعْصٌ وَأَمَّا خَصْرُهَا فَبَتِيلُ) 2 - . (تَقَيَّظُ أَكْنَافَ الْحِمَى وَيُظلُّهَا ... بنَعَمَانَ مِنْ وَادِي الأَرَاكِ مَقِيلُ) 3 - . (أَلَيْسَ قَلِيلاً نَظْرَةُ إِنْ نَظَرْتُهَا ... إِلَيْكِ وَكُلاَّ لَيْسَ مِنْكِ قَلِيلُ) 4 - . (فَيَا خُلَّةَ النَّفْسِ الَّتِي لَيْسَ دُونَهَا ... لَنَا مِنْ أَخِلاءٍ الصَّفَاءِ خَلِيلُ) 5 - . (وَيَا مضنْ كَتَمْنَا حُبَّهُ لَمْ يَطَعْ بِهِ ... عَذُولٌ وَلَمْ يؤمَنْ عَلَيْهِ دَخِيلُ) 6 - . 5 (أَمَا مِنْ مَقَامٍ أَشْتَكِي غُرْبَةَ النَّوَى ... وَخَوْفَ العِدَا فِيهِ إِلَيْكِ سَبيلُ) 7 - . (فَدَيْتُكِ أَعْدَائِي كَثِيرٌ وَشُقَّتِي ... بَعِيدٌ وَأَشْيَاعِي لََدَيْكِ قَلِيلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 959 8 - . (وَكُنْتُ إِذا مَا جِئْتَ لِعِلَّةٍ ... فَأَفْنَيْتُ عِلاَّتي فَكَيْفَ أًَقُولُ) 9 - . (فَمَا كُلَّ يَوْمٍ لِي بِأَرْضِكِ حَاجَةٌ ... وَلاَ كُلًَّ وَقْتٍ لِي إِلَيْكِ سَبِيلُ) [554] وَقَالَ ذُو الرُّمَّة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 960 1 - . أَلاَ يَا اسْلَمي يَا دَارَ مَيَّ عَلَى البَلَى ... وَلاَ زَالَ مُنهَلاًّ بِجَرْعَائِكِ القَطْرُ) 2 - . (وَإِنْ لَم تَكُونِي غَيرَ شَامٍ بَقَفْرَةٍ ... تَجًرُّ بَهَا الأَذْيَالَ صَيِفَّةٌ كُدرُ) 3 - . (أَقَامْتْ بِهِ حَتَّى ذَوَى العُودُ فِي الثَّرَى ... وَسَاقَ الثُّريَّا فِي مُلاءتَهِ الفَجُر) 4 - . (تَمِيَّةٌ حَلاَّلَةُ كُلَّ شَتوَةٍ ... بِحَيثُ الْتَقَى الصَّمَّانُ والعَقِدُ العُفْرُ) 5 - . (لَهَا بَشَرٌ مِثْلُ الْحَرِيرِ وَمَنْطِقٌ ... رَخِيمُ الًحَوَاشِي لأ هُرَاءٌ وَلاَ نَزرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 961 6 - . (وَعَيْنَان قَالَ الله كُونَا فَكَانَتَا ... فََعُولاَنِ بِالأَلبَابِ مَا تَفعَلُ الْخَمُر) [555] وَقَالَ آخَرٌ // (من الطَّوِيل) // 1. (هَلِ الوَجْدُ إلاَّ أَنَّ قَلْبِيَ لَوْدَنَا ... مَنْ الْجَمْرِ قِيْدَ الشِّبْرِ لَا حْتَرَقَ الْجَمْرُ) 2 - . (أَفِي الْحَقٍّ أَنِّي مُغْرَم بِكِ هَائِمٌ ... وَأنَّكِ لَا خَلٌ لَدَيَّ وَلاَ خَمْرُ) 3 - . (فَإن كُنْتُ مَطْلُوباً فَلاَ زِلْتُ هَكَذا ... وَإِنْ كُنْتُ مَسْحُواراً فَلاَ بَرَأَ السِّحْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 962 [556] وَقَالَ آخَرٌ // (من الْبَسِيط) // 1. (لَمَّا تَبَدَّتْ مِنَ الأسْتَارِ قُلْتَ لَهَا ... سُبْحَانَ سُبْحَانَ رَبِّي خَالِقِ الصَّوَرِ) 2 - . (مَا كُنْتَُ أَحْسَبْ شَمْساً غَيْرَ وَاحِدةً ... حَتَّى رَأَيْتُ لَهَا أُخْتاً مِنَ البَشَر) 3 - . (كَأَنَّهَا هِيَ إِلاَّ إَنْ يُفَضِّلَهَا ... حُسْنُ الدَّلاَلِ وَطَرْفٌ فَاتِرُ النَّظَرِ) [557] وَقَالَ أَعْرَابِيٍّ // (من الطَّوِيل) // 1. (إذَا احْتَجَبَتْ لَمْ يَكْفِكَ البَدْرُ ضَوْءَهَا ... وَتَكْفِيكَ ضَوْءَ البَدْر إِنْ حُجِبَ البَدْرُ) 2 - . (وَمَا الصَّبْرُ عَنْهَا إِنْ صَبَرْتُ وَجَدْتُهُ ... جَميلاً وَهَلْ فِي مِثْلِهَا يَحْسُنُ الصَّبْرُ) 3 - . ... وَحَسْبُكَ مِنْ خَمرٍ يَفُوتُكَ رِيقُهَا ... وَوَاللهِ مَا مِنْ رِيقهَا حَسْبُكَ الْخَمْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 963 4 - . (وَلَوْ أَنَّ جلْد الذَّرِّ لاَمَسَ جِلْدَهَا ... لَكَانَ لِلَمْسِ الذَّرِّ فِي جِلْدِهَا أَثْرُ) [558] وَقَالَ ابُنْ أبِي عُيَيْنَةَ // (من الطَّوِيل) // 1. (أَرَى عَهْدَها كَالوَرْدِ لَيْسَ بدَائمٍ ... وَلاَ خَيْرَ فِمَنْ لاَ يَدُومُ لَهُ عَهْدُ) 2 - . (وَعْهِدي لَهَا كَالآسِ حُسْناً وَنَضْرَةٌ ... لَهُ نَضْرَةٌ تَبْقَى إِذا فَنِيَ الوَرْدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 964 3 - . (فَقْلْتُ لأَصْحابي هِيَ الشَّمْسُ ضَوؤهَا ... قَرِيبٌ وَلَكِن فِي تَنَاوُلِهَا بُعْدُ) 4 - . (وَحَدَّثْتَنِي يَا سَعْد عَنْهَا فَزِدْتَنِي ... جُنُوناً فَزِدْنِي مِنْ حَديِثكَ يَا سَعْدُ) 5 - . (هَوَاهَا هَوِّىَ لَمْ تَعْرِفِ النَّفْسُ مثله ... فَلَيْس لَهُ قَبْلٌ وَلَيْسَ لَهُ بَعْدُ) [559] وَقَال أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (ضَيَّعْتِ عَهدَ فَتًى لِعَهْدِكِ حَافِظٍ ... فِي حِفْظِهِ عَجِبٌ وَفِي تَضْيِيِعكِ) 2 - . (وَنَأَيْتِ عَنهُ فَمَالَهُ مِن حِيلَةٍ ... إلاَّ الوُقُوفُ إِلَى أَوَانِ رُجُوِعِكِ) 3 - . ... مُتَخَشِّعاً يَذرِي عَلَيْكِ دُمُوعَهُ ... أَسَفاً وَيَعجَبُ مِن جُمُود دُمُوِعِكِ) 4 - . ... إنْ تَقتُلِيهِ وَتَذهًَبِي بَفؤادِهِ ... فَبِحُس وَجهِكِ لَا بِحُسنِ صَنيعِكِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 965 [560] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (أَنَا الفَارغُ الْمَشْغُولُ وَالْحُبُّ آفَتِي ... أَلاَ فَاسْأَلُونِي عَنْ فَراغِي وَعَنْ شُغْلِي) 2 - . ... َجِبْتُ لِتَرْكِ الْحُبٍّ دُنْيَا خَلِيَّةً ... وَإِعْرَاضُهُ عَنْهَا وَإِقْبَالُهُ قِبْلِي) 3 - . (وَمَا بَلُهَا لَمَّا كَتَبْتُ تَهَاوَنَتْ ... بِكُتْبِي وَقَدْ أَرْسَلْتُ فَانْتَهَرَتْ رُسْلِيِ) 4 - . وَقَد حَلَفَتْ أَلاَّ تَخْطَّ بِكَفِّهَا ... إِلَى قَابِل خَطّاً إِلَيَّ وَلاَ تُمْلِي) 5 - . (أَبْخْلٌ عَلَيْنَا كُلُّ ذَا وَقَطِيعَةٌ ... رَضِيتُ لِذَنْبِي بِالقَطِيعَةِ وَالبُخْلِ) 6 - . (سَلُوا قَلْبَ دُنْيَا كَيْفَ أَطْلَقَهُ الَهَوى ... فَقَدْ كَانَ فِي غُلٍّ وَثِيقٍ وَفِي كَبْلٍ) 7 - . (فَيَا طِيْبَ طَعْمِ العَيْشِ إِذْ هِيَ جَارَةٌ ... وَإِذْ نَفْسُهَا نَفْسِي وَإِذْ أَهْلُهَا أُهْلِي) 8 - . (فَقَدْ عَفِتِ الآثَارُ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ... وَقَدْ أُوْحَشَتْ مِنِّي إِلَى دَارِهَا سُبْلي) 9 - . (وَلَمَّا ذَكْرْتُ الْحُبَّ بَعْدَ فِراقِهَا ... قَضَيْتُ عَلَى أُمَّ الْمُحِبِّينَ بِالثُّكْلِ) 10 - . (وَأَصْبَحْتُ مَغْزولاً وَقَدجْ كُنْتُ وَالِياً ... وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الوِلاَيَةِ والعَزْلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 966 [561] وَقَالَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيةَ // (من الطَّوِيل) // 1. (أَلَيْسَ يَزِيدُ السَّيْرُ فِي كُلٍّ لَيْلَةٍ ... وَفِي كُلٍّ يَوْمٍ منْ أَحّبتنا قُرْبَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 967 2 - . َجُولُ خَلاَخِيلُ النِّساءِ وَلاَ أَرَى ... لِرَمْلَةَ خَلْخَالاً يَجُولُ وَلا قُلْبَا) 3 - . (فَلاَ تُكْثِرُوا فِيهَا الْمَلامَ فَإِنَّنِي ... تَخَيَّرْتُهَا مِنْهُمْ زبَيْرِيَّةً قَلْبَا) 4 - . أُحِبُّ بَنِي العَوَّامِ طُرّاً لِحُبِّهََا ... وَمِنْ أَجْلِهَِا أَحْبَبْتُ أَخْوَالَهَا كَلْبَا) 5 - . (إِذَا نَزَلَتْ أَرْضاً تُحَبِّبُ أُهْلَهَا ... إِلَيْنَا وَإنْ كَانَتْ مَنَازِلُهَا جَدْيَا) [562] وَقَال الْحَكَمُ بُنْ قَنْبَِرٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 968 1 - . (وَيْلِي عَلَى مَنْ أَطَارَ النَّوْمَ فَامْتَنَعَا ... وَزَادَ قَلْبِي عَلَى أَوْجَاعِهِ وَجَعَا) 2 - . (ظَبْيٌ أَغَنُّ تَرَى فِي وَجْههِ سُرُجاً ... تُغْشِي العُيُونَ إِذا مَانُورُهُ سَطَعَا) 3 - . (كَأَنَّمَا الشَّمْسُ فِي أَثْوَابِهِ بَزَغَتْ ... حُسْناً أَو البَدْرُ مِنْ أَزْرَارِهِ طَلَعَا) 4 - . (مُسْتَقْبلٌ بِالَّذي يهْوَى وَإِنْ كَثُرَتْ ... مِنْهُ الإِشَاءَةُ مَحْمُوداً بِمَا صَنَعَا) 5 - . ... فِي وَجْهِهِ شَافِعٌ يَمْحُو إساءته ... من القُلُوبِ وجيهُ حيثُ مَا شفَعا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 969 [563] وَقَالَ الوَلِيدُ بْنُ يَزيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِك // (من الوافر) // 1. (أَرَانِي الله يَا سَلْمَى حَيَاتِي ... وَفِي يَوْمِ الْحسَابِ كَمَا أَرَاكِ) 2 - . َلاَ تَجْرزِينَ مَنْ تَيَّمْتِ عَصراً ... وَمَنْ لَوْ تَطْلُبينَ لَهُ قَضَاكِ) (وَمَنْ لَوْمِتِّ مَاتَ وَلاَ تَمُوتِي ... وَلَو أُنْسِي لَهُ أًَجَلٌ بَكَاكِ) (وَمَنْ لَوْ كَانَ يَعْطَى مَا تَمَنَّى ... مِنَ الدُّنْيَا العَرِيضَةِ مَا عَدَاكِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 970 6 - . (وَِمَنْ لَوْ قُلْتِ مَتْ وَأَطاقَ مَوْتَاً ... إِذا ذٌ اقَ الْمَمَاتَ وَمَا عَصَاكِ) 7 - . (أََثِيبِي مًغْرَماً قَلِقاً مُعَنًّى ... إِذَا خَدرِتْ لَهُ قَدَمٌ دَعَاكِ) [564] وَقَالَ العَبَّاسُ بْنُ الأَحْنَفِ // (من الْبَسِيط) // 1. (أغيبُ عَنْكِ بِوُدٍّ مَا يَغُيِّرُهُ ... نأْيُ الْمَحَلِّ وَلاَ صَرْفٌ مِنَ الزَّمَنِ) 2 - . (فَإِنْ أَعِشْ فَلَعَلِّ الدَّهْرَ يَجَمَعُنَا ... وإِنْ أَمُتْ فَقَتِيْلُ الَهمِّ وَالْحَزَنِ) 3 - . (قَدْ حَسَّن الله فِي عَيْنَيَّ مَا صَنَعَتْ ... حَتَّى أرَى حَسَناً مَا لَيْسَ بِالْحَسَنِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 971 [565] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (إِنْ يَمْنَعُونِي مَمَرِّي قُرْبَ دَارِهِمُ ... فَسَوفَ أَنْظُرُ مِنْ بَعْدٍ إِلَى الدَّار) 2 - . (سِيْمَا الهوَى شُهِرَتْ حَتَّى عُرِفْتُ بَهَا ... إِنذِي مُحِبٍّ وَمَا بِالْحُبٍِّ مِنْ عَارٍ) 3 - . (مَا ضَرَّ جِيرَانَهُمْ وَالله يُصْلِحُهُمْ ... لَوْلاَ شَقَائيَ إِقْبَالِي وإِدْبَارِي) 4 - . (لَا يَقْدرُونَ عَلَى مَنْعِي وَإِنْ جَهِدُوا ... إِذا مَرَرْتُ وَتَسْلِميِ بِإِجْهَارِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 972 [566] وَقالَ أَيْضاً // (من السَّرِيع) // 1. (قَلْبَي إِلَى مَا ضَرَّنِي دَاعِ ... يُكْثِرُ أَسْقَامِي وَأَوْجَاعِي) 2 - . (وَقَلَّ مَا أَبْقَى عَلَى مَا أَرَى ... يُوشِكُ أَنْ يَنْعَانِيَ النَّاعِي) 3 - . (كَيْفَ احْتِرَاسِي مِنْ عَدُوٍّ إذَا ... كَانَ عَدُوِّي بَيْنَ أَضْلاعي) [567] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (جَرَى السَّيْلُ فَاسْتَبْكَانِيَ السَّيْل إِذْ جَرَى ... وَفَاضَتْ لَهُ مِنْ مُقْلَتَيَّ غُرُوبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 973 2 - . (وَمَا ذَاكَ إِلاَّ أَنْ تَيَقَّنْتُ أَنَّهُ ... يَمرُّ بِوَادٍ أنْتِ مِنْهًُ قَريبُ) 3 - . (يَكُون أُجَاجاً دُونُكمْ فَإذا انْتَهَى ... إلَِيْكُمْ تَلَقَّى طِيْبَكُمْ فَيَطِيْبُ) 4 - . (فَيَا سَاكِني شَرْقِيَّ دِجْلَةَ كُلُّكُمْ ... إِلَى القَلْبِ مِنْ أَجْلِ الْحَبِيب حَبِيبُ) [568] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (نَزَف البُكَاءُ دُمُوعَ عَيْنِكَ فَاسْتَعِرْ ... عَيْناً لِغَيرِكَ دَمْعُهَا مِدْرَارُ) 2 - . (منْ ذَا يُعِيرُكَ عَيْنَة تَبْكِي بِهَا ... أَرَأيْتَ عَيْنَاً لِلْبُكَاءِ تُعَارُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 974 [569] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْمُتَقَارب) // 1. (هِيَ الشَّمْسُ مَسْكَنُهَا فِي السَّمَاء ... فَعَزِّ الفؤادَ عَزَاءُ جَمِيلا) 2 - . (فَلَنْ تَسْتَطيعَ إِلَيْهَا الصُّعُوْدَ ... وَلَنْ تَسْتَطِيعَ إلَيْكَ النُّزُولا) [570] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 975 1 - . (لَقَدْ شَقِيْنَا لأَنْ دُمْنَا كَذاَ أًَبَدَا ... إِذَا سَعَيْنَا لإصْلاحِ الَهوَى فَسَدا) 2 - . (مَا تَطْرفَ العَيْنَ إلاَّ وَهْيَ بَاكِيَةٌ ... لَوْ كُنْتُ أَبْكِي بِمَاء البَحْرِ قَدْ نَفدَا) 3 - . (يَا رُبَّ ذِي حَسَد لِي فِيكِ يُظْهِرُهُ ... لَوْ كَانَ يِعْلَمُ حَظِّي مِنْكِ مَا حَسَدَا) [571] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (قَالَتْ مَرِضْتَ فَعُدْتُهَا فَتَبَرَّمَتْ ... وَهِيَ الصَّحيِحَةُ وَالْمَريَضُ العَائِدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 976 2 - . (وَاللهِ لَوْ أَنَّ القُلُوبَ كَقَلْبَهَا ... مَا رَقَّ لِلْوَلَدِ الصَّغِيْرِ الوَِالِدُ) 3 - . (إِنْ كَانَ ذَنِبِي فِي الزِّيَارَةِ فَاعْلَمِيْ ... إِنِّي عَلَى كَسْبِ الذُّنوبِ لَجَاهِدُ) 4 - . (أَلْقَيْتَ بَيْنَ جُفُونِ عَيْنِي فُرْقَةً ... فَإِلى مَتَى أنَا سَاهِرٌ يَا رَاقِدٌ) 5 - . (يَقََعُ البَلاءُ وَيَنْقَضِي عَنْ أَهْلِهِ ... وَبَلاءُ حُبِّكِ كُلَّ يَوْمٍ زَائِدُ) 6 - . (سَمَّوْكِ قَوْمٌ لي وَقَالُوا إِنَّهَا ... لَِهِيَ الَّتِي تَشْقَى بِهَا وَتُكَابِدُ) 7 - . (فَجَحَدْتُهُمْ لِيَكُونَ غَيْرُكِ ظَنَّهُمْ ... إِنِّ لَيُعْجَِبُنِي الْمُحِبُّ الْجَاحِدُ) 8 - . (لَمَّا رَأَيِتُ الصُّبْحَ سَدَّ طَرِيِقَهُ ... عَنِّي وَعَذَّبَنِي الظَّلامُ الرَّاكِدُ) 9 - . (وَالنَّجْمُ فِي كَبِد السَّمَاء كَأَنَّهُ ... أَعْمىً تَحَيَّرَ مَا لَدَيْه قَائِدُ) 10 - . (نَادَيتُ مَنْ أُهْوَاهُ رِفْقاً بِي فَقَدْ ... رَقَّ العَدُوُّ لِحَالَتِي وَالْحَاسِدُ) (572) وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (حُرٌّ دَعَاهُ الهَوَى سِرّاً فَلَبَّاهُ ... طَوْعاً فََأَضْحَكَ مَوْلاَهُ وَأَبْكَاهُ) 2 - . (فَشَاهَدَتٍْ بالَّذِي تُخْفِي لَوَاحِظُهُ ... وَعَذَلَتْهَا بِفَيْضِ الدَّمْعِ عِيْنَاهُ) 3 - . (جَازَيْتِنِي إِذْ رَعِيْتُ الوُدَّ بَعْدَكِ أَنْ ... وَكَّلْتِ طَرْفي بِنَجْمِ اللَّيْلِ يَرْعَاهُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 977 4 - . (الله يَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَخُنْكِ هَوًى ... كَفَاكِ بَيِّنَةً أَنْ يَشْهَد الله) [573] وَقَالَ أَيْضاً // (من المديد) // 1. (نَامَ مَنْ أَهْدَى لِيَ الأَرَقَا ... مُسْتَريحاً سَامَنِي قَلَقَا) 2 - . (لَوْ يَبِيْتُ النَّاسُ كُلُّهُمُ ... بِسُهَادي بَيَّضَ الْحَدَقَا) 3 - . (كَانَ لِي قَلْبٌ أَعِيشُ بِهِ ... فَاصًطَلَى باِلْحُبِّ فَاحْتَرَقَا) 4 - . (أَنَا لَمْ أرْزَقْ مُوَدَّتَها ... إِنَّمَا لِلْعَبْدِ مَا رُزٍِ قَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 978 [574] وَقَالَ أَيْضاً // (من المنسرح) // 1. (أُحْرَمُ مِنْكُمْ بِمَا أَقُولُ وَقَدْ ... نالَ بِهِ العَاشِقُونَ مَنْ عَشِقُوا) 2 - . (صِرْتُ كَأَنِّي ذُبَالَةُ نُصِبَتْ ... تُضيءُ للنَّاسِ وَهْيَ تَحْتَرِقُ) [575] وَقَالَ أَيَْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (قَدْ سَحَبَ النَّاسُ أَذْيَالَ الظُّنُونِ بِنَا ... وَفَرَّقَ النَّاسُ فِيْنَا قَوْلَهُمٍ فِرَقَا) 2 - . (فَكَاذِبٌ قَدْ رَمَى بالظَّنِّ غَيْرَكُمُ ... وَصَادِقُ لَيٍ سَِ يَدْرِي أَنَّهُ صَدَقَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 979 وَقَالًَ أَيَْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (يَا مَنْ لظَمْآنَ يَغِشَى الْمَاءَ قَدْ مَنَعُوا ... مِنْهُ الوُرُودَ وَلاَ يَبْقَى عَلَى الصَّدَرِ) 2 - . (يُخَفِي الهَوَى وَهْوَ لاَ يَخْفَى عَلى أَحَد ... أَنَّى لِمُشْتَهِرٍ مِنْ غَيْرِ مُشْتَهرِ) 3 - . (إِذَا كَتَبْتُ كَتَابَاً لَمْ أَجِدْ ثَقَةً ... يُنْهِي الْكتاب وَيَأْتِي عَنْكِ بالْخَبَرِ) 4 - . (وَإنْ أَرَدْتُ انْتِصاراً كَانَ نَاصِرُكُمٍ ... قَلْبِي فَمَا أَنَا مِنْ قَلِبي بِمنُْتَصِرِ) 5 - . (لَوْ كَانَ قَلْبي سَعِيداً لَمْ يَكُنْ كَلِفاً ... قَلْبِي بِمَنْ قَلْبُهُ أَقْسَى مِنَ الْحَجَرِ) 6 - . (إِنْ أَحْسَنِ الفِعْلَ لَمْ يَظْهِرْ تَعَمُّدَهُ ... وَإِنْ أَسَاءَ تَمَادَى غَيْرَ مُعْتَذِرِ) 7 - . (هَلْ تَذْكُرينَ فَدَتْكِ النَّفْسُ مَجْلِسَنَا ... يَوْمَ الْتٌ قَيْنَا فِلَمْ أَنْطِقْ مِنَ الْحَذَرِ) 8 - . (لاَ أَرْفَعَ الطَّرْفَ حَوْلِي مِنْ مُرَاقَبَةٍ ... بُقْيَا عَلَيْكِ وِبَعْضُ الْحَزْمِ فِي الْحَذَرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 980 9 - . (قَالَتْ قَعْدتَ فَلَمْ تَنْظُرْ فَقُلْتُ لَهَا ... شَغَلْتِ قَلْبِي فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى النَّظَرِ) 10 - . (أَوْفَى هَوَاكَ عَلَى قَلْبِي فَدَلَّهَهُ ... وَالقَلْبُ أَعْظَمُ سُلْطَاناً مِنَ البَصَر) 12 - . (لاَ عَارَ فِي الْحُبِّ إٍ نَّ الْحُبَّ مُكْرُمَةٌ ... لكِنَّهُ رُبَّمَا أًَزْرَى بِذِي الْخَطَر) 11 - . (وَضَعْتُ خَدِّي لأَدْنى مَنْ يُطِيفُ بِهِ ... حَتَّى حُقِرْتُ وَمَا مِثْلِي بِمُحْتَقَرِ) (577) وَقَالَ أَيْضاً // (من السَّرِيع) // 1. (قَدْ رَقَّ أَعْدَائي لِمَا حَلَّ بِي ... فَلْيْتَ أَحْبَابِي كَأَعْدَائي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 981 2 - . (أمَّلْتُ بالهِجْرَانِ لِي راحَةً ... مِنْ زَفَرَاتِ بَيْنَ أحْشَائي) 3 - (فَازْدَادَ جَهْدِي وَبَلاَئِي بِهِ ... أَنَا الَّذِي اسْتَضْفَيْتُ بالدَّاءِ) [578] وَقَالَ أيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وِصَالُكُمُ صَرْمٌ وَحُبُّكُمُ قِلًى ... وَعَطُفُكْمُ صَدٍّ وَسْلْمُكُمُ حَرْبُ) 2 - . (وَأَنْتُمْ بِحَمْدِ اللهِ فِيْكُمٍ فَظَاظَةً ... فَكُلُّ ذَلولِ مِنْ جَوَانِبكُمْ صَعْبُ) 3 - . (إِذَا مَا رَأتْكِ العَيْنُ مَن بَعْدِ غَايَةٍ ... وَعَارضَ فيكِ الشَّكُّ أُثْبَتَكِ القَلْبُ) 4 - . (وَلَوْ أَنَّ رَكْباً يَمَّمُوكِ لَقَادَهُمْ ... نَسِيْمُكِ حَتَّى يَسْتَدِلَّ بِكِ الرَّكْبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 982 [579] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (حَلَّتْ رُخَاصُ دِيَارَ الْحَيِّ مِنْ مُضَرِ ... فَكُلُّ شَيءٍ لَهُ مِنْ حُسْنِهَا كَاسِ) 2 - . (لَوْ يَقْسِمُ الله جُزْءاَ مِنْ مَحَاسِنَها ... فِي النَّاس طُرّا لَتَمَّ الْحُسْسَ فِي النَّاسِ) 3 - . (مَا أَسْمَجَ النَّاسَ فِي عَيْنِي وَأََقْبَحَهُمْ ... إِذا نَظَرْتُ فَلَمْ أُبْصِرْكِ فِي النَّاسِ) 4 - . (لَوْ كُنْتُ أَدْعُو بِمَا أَدْعُو بِهِ وَعِلاً ... أَجَابَنِي مِنْ أَعَالي الشَّاهِقِ الرَّاسي) 5 - . (يَا قَادحَ الزَّنْدِ قَدْ أَعْيَتْ قَوَادِحُهُ ... اقْبِسْ إِذا شِئْتَ مِنْ قَلْبِي بِمِقِْيَاسِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 983 (580) وَقَالَ آخَرً // (من الْخَفِيف) // 1. (كَيْفَ يَخْفَى نُحُولُ مَنْ كَادَ يَخْفَى ... هَلْ تَرَى لِي إِلاَّ لِسَانا وَطَرْفَا) 2 - . (كَيْفَ أَبْقَى وَالْجِسْمُ يَزْدَادُ ضَعْفاً ... كُلَّ يَوْمٍ وَالسُّقْمُ يَزْدادُ ضِعَفَا) 3 - . (فَسَقَى الله كلَّ كَأْسِ سُرُورٍ ... مَنْ سَقَانِي كَأْس الْمَنِيَّةِ صِرْفَا) (581) وَقَالَ آخَرُ // (من الْخَفِيف) // 1. (قَدْ سَمِعْتُم أٌ نِينَهُ مِن بَعيِِدٍ ... فَاطلُبوا الشَّخص حَيثُ كَانَ الأَنِينُ) (مَا تَراهُ العُيونُ إلاَّ ظُنوناً ... هُوَ أَخفَى مِنْ أَن تَرَاهُ العُيونُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 984 4 - . (لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جَلِيدٌ وَلكِنْ ... طَلَبتُهُ فَلَم تَجِدْهُ الْمَنُونُ) (582) وَقَالَ بَشَّارُ بْنُ بُرْدٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 985 1 - . (كَأنَّها حِينَ رَاحَتْ فِي مَجَاسِدٍ هَا ... فارْتَجَّ أَسْفَلُها وَاهْتَزَّ أَعْلاها) 2 - . (حَوْرَاءُ جَاءَتْ مِنَ الفِرْدَوْسِ مُقْبِلَة ... كَالشَّمْسِ طَلْعَتْهَا وَالمْسِكِ رَيَّاهَا) 3 - . (رَاحَتْ وَلأَمْ تُعْطِهِ بُرْءاَ لِعلَّتٍِ هِ ... مِنْهَا وَلَوْ سَأَلَتْهُ النَّفْسَ أَعْطَاهَا) 4 - . (مِنَ اللَّوَاتِي اكْتَسَتْ بُرْداً وَشَقَّ لَهَا ... مِنْ حُسْنِهِ الْحُسُنُ سِرْبالاً فَرَدَّاهَا) 5 - . (تَغُمُّهُ نَفْسُهُ مِنْ طُولِ صَبوتِهِ ... حَتَّى لِوِ اجْتَمَعَت فِي الكَفَّ أَلْقَاهَا) 6 - . (مَا شَهَِدَ القَوْمَ إِلاَّ ظَلَّ يَذْكُرُهَا ... وَلاَ خَلاَ سَاعَةً إِلاَّ تَمَنَّاهَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 986 [583] وَقَالَ أَيْضاً // (من الرَّمَل) // 1. (عَجِبَتْ فَطْمَةُ مِنْ نَعْتِي لَهَا ... هَلْ يُجِيدُ النَّعْتَ مَكْفُوفُ البَصَرْ) 2 - . (بِنْتَ عَشْرٍ وَثَلاَثٍ قُسِّمَتْ ... بَيْنَ دِعْصٍ وَكَثِيبٍ وَقَمَرْ) 3 - . 5 (دُرَّةُ بَحْرِيَّةٌ مكْنُونَةٌ ... مَا زَهَا التَّاجر مِنْ بَيْنِ الدُّرَرْ) 4 - . (أَذْرَتِ الدَّمْعَُ وَقَالَتْ وَيْلَتِي ... مِنْ وَلُوعِ القَلْبِ رَكَّابِ الْخَطَرْ) 5 - . 5 (أُمَّتَا بَدَّد هَذاَ لُعَبِي ... وَوِشَاحِي حَلَّهُ حَتَّى انْتَثَرْ) 6 - . 5 (فَدَعُونِي مَعَهُ يَا أُمَّتَا ... عَلَّنَا فِي خَلْوَةِ نَقْضِي الوَطَرْ) 7 - . (أَقْبَلَتْ فِي خَلْوَةٍ تَضْربُهَا ... وَاعْتَرَاهَا كَجُنُونٍ مُسْتَعِرْ) 8 - . (بأَبِي وَاللهِ مَا أَحْسَنَهُ ... دَمْعَ عَيْنٍ غَسَلَ الْكحْلَ قَطَرْ) 9 - . (أَيُّهَا النُّوَّامُ هُبُّوا وَيْحَكُمْ ... وَسَلُونِي اليَوْمَ مَا طَعْمُ السَّهَرْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 987 [584] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (يَا قَِوْمُ أُذْنِي لِبَعْضٍ الْحَيِّ عَاشِقَةُ ... وَالأُذْنُ تَعَشَقُ قَبلَ العَينِ أَحَيَانَا) 2 - . (قَالَتْ بِمَن لاَ تَرى تَهْذيِ فَقُلْتُ لَهَا ... الأُذْنُ كَالعَيْنِ تُوفِي القَلبَ مَا كَانَا) 3 - . (يَا لَيتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً بِرَاحَتِهَا ... أُو كنُتً مِنْ قُضُبِ الرَّيحَان رَيحَانا) 4 - . (حَتَّى إِذا اسَتْشَفَت رِيحِي وَأَعجَبَها ... وَنَحنُ فِي خَلوَهٍ حُوِّلتُ إِنَسانَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 988 [585] ... وَقَالَ أَيْضاً // (من الْخَفِيف) // وَقَالَ أُيضْاً // (من الْخَفِيف) // 1. (أُيُّها السَّاقِيَانِ صُبَّا شَرَابِي ... وَاسْقِيَانِي مٍ نْ رِيقِ بَيْضَاءَ رُوْدِ) 2 - . (إِنَّ دَائِي الصَّدَى وَإِنَّ شِفَائي ... شَرْبَةٌ مِنْ رَضَابِ ثَغْر بَرُوْدِ) 3 - . (عنْدَهَا الصَّبْرُ عَنْ لَقَائِي وَعِنْدِ ... زَفَرَاتٌ يَأُكُلْنَ قَلْبَ الْجَلِيْدِ) 4 - . (وَلَها مَبْسَمٌ كَنَوْرِ الأَقَاحِي ... وَحَدِيثٌ كَالوَشْيِ وَشْيِ البُرُودِ) 5 - . (نَزَلَتْ فِي السَّوَادِ مٍ نْ حَبَّة القَلْبِ ... وَنَالَتْ زَيَادَةَ الْمُسْتَزِيدِ) 6 - . (ثُمَّ قَالَتْ نَلْقَاكَ بَعْدَ لَيَالٍ ... وَاللَّيَالَِي يُبْلِينَ كُلُّ جَديدِ) 7 - . (مَا أُبَالِي مَنْ صَدّ عَنِّي بَوَصْلٍ ... إِنْ قَضَى الله مِنْكِ لِي يَومَ جود) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 989 [586] ... وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (تُلْقَى بِتَسْبِيحَةٍ مِنْ حُسْنَ مَا خُلقَتْ ... وَتَسْتَفزًُّ حَشَا الرَّائي بِإِرْعَادِ) 2 - . (كَأًَنَّما صُوِّرَتْ مِنْ مَاءِ لؤلؤةٍ ... فَكُلُّ جَارِحَةٍ وَجْهُ لِمِرْصَادِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 990 587 - ) وَقَالَ أًَيْضاً // (من الْخَفِيف) // 1. (دُرَّةُ حيثُمَا أُدِيرَت أََضَاءَتْ ... وَمَشَمُّ مِنْ حَيْثُ مَا شَمَّ فَاحَا) 2 - . (وَجَنَاتُ قَالَ الإِلَهُ لَهَا كُونِي ... فَكانَتْ رُوْحَاً وَرَوْحا وَرَاحا) [588] وَقَالَ أَيْضَاً أَبُو الشَّيْص // (من الْكَامِل) // 1. (وَقَفَ الهَوَى بِي حَيْثُ أَنْتِ فَلَيْسَِ لِي ... مُتَأَخَّرٌ عَنْهُ وَلاَ مُتَقدَّمُ) 2 - . (أُجدُ الْمَلاَمَةَِ فِي هَوَاك لَذِيذَةً ... حُبّا لِذِكْرِك فَلْيَلُمُنِي اللُّوَّمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 991 3 - . (أشْبَهِْتَ أَعْدَائي فَصِرْتُ أَحِبُّهُمْ ... إذْ كَانَ حَظِّي مِنْكِ حَظَّي مِنْهُمُ) 4 - . (وَأَهَنْتِنِي فَأَهَنْتُ نَفْسِي جَاهِداً ... مَا مَنْ يَهُونُ عَلَيْكِ مِمَّنْ أَكْرِمُ) [589] ... وَقَالَ أَبُو العَتَاهِيةِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ القَاسِم // (من السَّرِيع) // 1. (يَا إِخْوَتِي إِنَّ الهَوَى قَاتِلِي ... فَيَسِّروا الأَكْفَانَ مِنْ عَاجِلِ) 2 - . (لاَ تَعْذلُونِي فِي اتِّباعِ الهَوَى ... فَإنَّنِي فِي شُغُل شَاغِل) 3 - . (عَيْنِي عَلَى عُتْبَةَ مُنْهَلَّةُ ... بَدَمْعِهَا الْمُنْسَكِبِ السِّائلِ) 4 - . 5 (يَا مَنْ رَأَى قَبْلِي قَتِيلاً بَكَى ... مِنْ شدَّةِ الوَجْدِ عَلَى القَاتِلِ) 5 - . (لَمْ يَبْقَ لِي مِنْ حُبِّها مَا خَلاَ ... حُشَاشَةً فِي بَدَنٍ نَاحِلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 992 6 - . (كَأَنَّهَا مِنْ حُسْنِهَا دُرَّةٌ ... أَخْرَجَهَا البَحْرُ إِلَى السَّاحِلِ) 7 - . (كَأَنَّ فِي فِيهَا وَفي طَرْفِهَا ... سَوَاحِر أَقْبَلْنَ مِنْ بَابِلِ) 8 - . (مَدَدْتُ كَفِّي نَحْوَكُمْ سَائلاً ... مَاذَا تَرُدُّونَ عَلَى السَّائِل) 9 - . (إنْ لَمْ تُنِيلُوهُ فَقُولُوا لَهُ ... قَوْلا جَميلاً بَدَل النَّائِلِ) 10 - . (أَوْ كُنْتُمْ العَامَ عَلَى عُسْرَةٍ ... مِنْهُ فَمَنُّوهُ إِلَى قَابِلِ) (590) وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الشَّطْرَنْجِي وَتُرْوى لِلْعَبَّاسِ بْنَ الأَحْنَفِ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 993 1 - . (تَحَبَّبْ فإنًَّ الْحُبَّ دَاعيةُ الحبِّ ... وَكَمْ مِنْ بَعيدٍ وَهْوَ مُسْتَوْجِبُ القُرْبِ) 2 - . (إِذا لَمْ يَكُنْ فِي الْحُبِّ سًخْطُ وَلاَ رِضاً ... فَإَيْنَ حَلاَوَات الرِّسَائِلِ وَالكُتْبِ) 3 - . (تَفَكِّرْ فَإِنْ حُدِّثْتَ أَِنَّ أَخَا هَوّى ... نَجَا سَالِفاً فَارْجُ النَّجَاةَ مِنَ الْحُبِّ) 4 - . (وَأَطْيَبُ أَيَّامِ الَهَوى يَوْمُكَ الَّذِ] ... تُرَوَّعُ بِالهِجْرَان فِيهِ وَبالعَتْبِ) (591) وَقَالَ حَبِيبُ بْنُ أُوْسٍ الطَِّائِي // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 994 1 - . (البَيْنُ جَرَّعَنِي نَقِيعَ الْحَنْظِلِ ... وَالبَيْنُ أُثَكَلَنِي وَإِنْ لَمْ أُثَكَلِ) 2 - . (مَا حَسْرَتِي أَنْ كِدْتُ أَقْضَي إِنَّمَا ... حَسْرَاتُ نَفْسِي أَنَّنِي لَمْ أًَفْعَلِ) 3 - . (نَقَّلْ فؤادَكَ حَيْثُ شئتَ مِنَ الهَوَى ... مَا الْحُبُّ إلاَّ لِلْحَبِيبِ الأَوَّلِ) 4 - . (كَمْ مَنْزَلٍ فِي الأرْضَ يَأْلَفُهُ الفَتَى ... وَحَنِنُهُ أَبَداً لأَوَّل مَنْزِلِ) (592] وَقَالَ اَيَْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (غَدَتْ تَستَجِيرُ الدَّمْعَ خَوْفَ نَوَى غَدِ ... وَعَادَ قَتَاداً عِنْدَهَا كُلُّ مَرْقَد) 2 - . (وَأَنْقَذًَنَا مِنْ غَمْرَةِ الْمَوْتِ أَنَّهُ ... صُدُودُ فَرَاقٍ لَا صُدُودُ تَعَمَّدَ) 3 - . (فَأَجْرَى لَهَا الإشْفَاقُ دَمْعتاً مُوَرَّداً ... مِنَ الدَّمْعِ يَجْرِي فَوْقَ خَدِّ مُوَرَّدِ) 4 - . (هِيَ البَدْرُ يَغْنِيهَا تَوَدُّدُ وَجْهِهَا ... إِلَى كُلِّ مَنْ لاَقَتْ وإنْ لَمْ تَوَدَّدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 995 [593] وَقَالَ أَيَضاً مِمَّا ثَبَتَ فلِي نَوَادِرِ أَبِي عَليَّ القَالٍِ ي // (من الوافر) // 1. (سَق] مٌ لاَ يَموتُ وَلاَ يُفِيقُ ... قَدَ أٌ قَرَحَ جَفْنَهُ الدَّمْعُ الطَّلِيقُ) 2 - . (شَديدُ الْحُزْنِ يَحْزَنُ مَنْ رَآهُ ... أَسِيرُ الصُّبْرِ نَاظِرُهُ أَريقُ) 3 - . (ضجعُ صَبَابَةٍ وَحَلِيفُ شَوْقٍ ... تَحَمَّلَ قَلْبُهُ مَا لاَ يُطِيقُ) 4 - . (يَظَلُّ كَأَنَّه مِمَّا احْتَوَاهُ ... يُسَعَّرُ فِي جَوَانِبِهِ الْحَرِيقُ) [594] وَقَالَ أَبُو عُبَادَة البُحْتُرِيّ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 996 1 - . (رَأَى البَرْقَ مُجْتَازاً فَبَاتَ بِلاَ لُبَ ... وَأَصْبَاهُ مِنْ ذِكْرى البخيلةِ مَا يُصْبِي) 2 - . (وَقَدْ عَاجَ فِي أَطْلالِهَا غَيْرَ مُمْسِكٍ ... لِدَمْعٍ وَلاَ مُصْغِ إِلَى عَذَل الرَّكْبِ) 3 - . (وكُنْتُ جَدِيراً حينَ أَعرفُ مَنْزلاً ... لآلِ سُلَيْمَى أَنْ يُعَنِّفَنِي صَحْبِي) 4 - . (عَدَتْنِي عَوَادِي البُعْدِ عَنْهَا وَزَادَنِي ... بَهَا كَلَفاً أَنَّ الوَدَاعَ عَلَى عَتْبِ) 5 - . ... وَبِي ظَمَأ لاَ يَمْلِكُ الْمَاءُ دَفْعَهُ ... إِلى نَهْلَةٍ مِنْ رِيقهَا الْخَصِرِ العَذْبِ) 6 - . (تَزَوَّدْتُ مِنها نَظْرَةً لَمْ تَجُدْ بِهَا ... وَقَدْ يؤخَذُ العِلْقُ الْمُمَنَّعُ بالغَصْبِ) 7 - . (وَما كانَ خْطُّ العَيْنِ فِي ذَاك بُغْيَتي ... وَلكنْ رأيتُ العينَ تَرْمِي إِلَى القَلْبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 997 [595] وَقَالَ أَيْضاً // (من المنسوح) // 1. (بَاتَ نَديماً لِيَ حَتَّى الصَّبَاحْ ... أَغْيَدُ مُجْدُولُ مَكَانِ الوِشَاحْ) 2 - . (كَأَنَّما يَبْسِمُ عَنْ لُؤْلُؤ ... مُتَضَّدٍ أَوْ بَرَدٍ أَوْ أَقَاحْ) 3 - . (أَمْزُجُ كَأْسي بجبنى رِيقِهِ ... وَإِنَّما أََمْزُجُ رَاحا برَاحْ) 4 - . (سِحْرُ العُيُون النُّجْلِ مُسْتَهْلِكٌ ... لُبِّي وَتَوْريدُ الْخُدُودِ الْمِلاَحْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 998 [596] وَقَالَ أَيْضاً // (من الكاملِ) // 1. (لَمَّا مَشَيْنَ بِذِي الأَرَاكِ تَشَابَهَتْ ... أَعْطَافُ قفُضْبَانٍ بِهِ وَقُدُودِ) 2 - . (فِي حُلَّتَيْ حِبَرٍ وَرُوْضٍَ فَالْتٌ قَى ... وَشْيَان وَشْيُ رُباً وَوَشْيُ بُرودِ) 3 - . (وَسَفْرْنَ فَامْتَلأَتْ عُيونٌ رَاقَهَا ... وَرْدانِ وَرْدُ جَنَى وَوَرْدُ خُدُوِد) 4 - . (وَضَحِكْنَ فَاغْتَرَفَ الأَقَاحِي مِنْ نَدِّى ... غَضِّ وَسَلْسَالِ الرُّضَابِ بَرُودِ) 5 - . (نَرْجُو مُقَارَبَةَ الْحَبِيبِ ودُونَهُ ... وَخْدٌ يُبَرِّحُ بالْمَهَارى القُودِ) 6 - . (وَمَتى يُسَاعِدُنَا الوِصَالُ وَدَهْرُنا ... يَوْمَانِ يَوْمٌ نَوِّى وَيَوْمُ صُدُودِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 999 [597] وَقَالَ إبْرَاهيم بْنُ العَبَّاس وتُرْوَىِ لَقَيْسٍ الْمَجْنُون // (من الطَّوِيل) // 1. (تَمُرُّ الصَّبَا صُبحاً بِسَاكِنِ ذِي الغَضَى ... فَيَصْدَعَ قَلْبِي أَنْ يَهُبَّ هُبُوبُهَا) 2 - . (قَريبةُ عَهْدٍ بالحبيبِ وَإِنَّمَا ... هَوَى كُلِّ نَفْسٍ حَيْثُ كانَ حَبيبُهَا) 3 - . (تَطَلَّعْ مِنْ نَفْسِي إلَيْكِ نَوَازِعٌ ... عَوَارِفُ أَنَّ اليَأْسً مِنْكِ نَصِيبُهُا) 4 - . (وَزَالتْ زَوَالَ الشَّمْسَ عَنْ مُسْتَقَرِّها ... فَمَنْ مُخْبِري فِي أَيِّ أَرْضٍ غُرُوبُهَا) 5 - . (خَلاَلٌ لِلَيْلَى أَنْ تَرُوعَ فؤادَهُ ... بِهَجْرٍ وَمَغْفُورٌ لِلَيْلَى ذُنُوبُهَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1000 (598) وَقَالَ عِليُّ بنُ الْجَهْمِ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1001 1 - . (عُيونُ الْمَهَا بَيْنَ الرُّصَافَةَ وَالْجِسْرِ ... جَلَيْنَ الهَوَى مِنْ حَيْثُ أَدْرِي وَلاَ أَدْري) 2 - . (أَعَدْنَ لِيَ الشَّوْقَ القِدِيم وَلَمْ أَكُنْ ... سَلَوْتُ وَلكنْ زِدْتُ جَمْراً إِلَى جَمْرِ) 3 - . (سَلِمنْ وَأَسْلَمْنَ العُيُونَ كَأَنَّما ... تُشَكُّ بأَطْرَافِ الرُّدَيْنِيَّة السُّمْرِ) 4 - . (وَقُلْنَ لَنَا نَحْنُ الأَهِلَّةُ إِنَّمَا ... تُضِيء لِمَنْ يَسْرِي بِلَيْلٍ وَلاَ تَقْرِي) 5 - . (فَلاَ نَيْلَ إلاّ مَا تَزَوَّدَ نَاظِرُ ... وَلاَ وَصْلَ إلاَّ بالْخَيَالِ الَّذِي يَسْرِي) 6 - . (أَمَا وَيَيَاضٍ رَاعَهُنَّ لَرُبَّمَا ... غَمَزْنَ بَنَا مَا بَين سَحْر إِلَى نَحْرْ) 7 - . (وَبِتْنَا عَلَى رَغْمِ الْحَسُودِ كَأَنَّنَا ... خَلِيطَانِ مِنْ ماءٍ الغَمَامَةِ وَالْخَمْرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1002 [599] وَقَالَ ابْنُ الرُّومِيُّ // (من الْبَسِيط) // 1. (تُشْكِي الْمُحِبُّ وَتُلْقى الدَّهْرَ شَاكِيَةً ... كَالقَوْسِ تَصْمِي الرَّمَايا وَهْي مِرْنَانُ) 2 - . (لاَ تَلْحَيَانِي وَإِيَّاهَا عَلَى ضَرَعِ ... وزَهوِهَا لَجَّ مَفْتُونٌ وَفَتَّانُ) 3 - . (إٍِنَّي مُلِكْتُ فَلِِي بِالرِّقِ مَسْكَنَةُ ... وَمُلْكَتْ فَلَهَا بالْمُلْكِ طُغْيَانُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1003 [600] وَقَالَ أبُو الطَّيب المتنِّبي // (من الطَّوِيل) // 1. (نَزَلَنا عِنِ الأكوارِ نَمشي كَرامةُ ... لَمَِنْ بانَ عنهُ أَن نُلِمَّ بِهِ رَكبَا) 2 - . (نَذُمُّ السَّحابَ الغُرَّ فِي فعِلها بِهِ ... وَنَعرضُ ... عنهُ كُلَّما طَلَعتْ عَتْبا) 3 - . (ومَنْ صَحِبَ الدُّنيا طَويلاَ تَقَلَّبَتْ ... عَلَى عَينِهِ حَتَّى يَرَى صِدقَهَا كِذْبا) 4 - . (ومَنْ صَحِبَ الدُّنيا طَويلاً تَقَلَّبَتْ ... عَلَى عَينِه حَتَّى يَرَى صَدقَهَا كِذْبا) 5 - . (وَكَيْفَ الْتِذَاذِي بِالأَصَائِل وَالَضَّحى ... إِذا لَمْ يَعُدْ ذَاكَ النَّسيمُ الّذِي هَبَّا) 6 - . (ذَكَرْتُ بِهِ وَصْلاً كَأَنْ لَمْ أَفُزْ بِهِ ... وَعَيْشاً كَأًَنََّي كُنْتُ أَقْطَعُهُ وَثْبَاً) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1004 7 - . (وَفَتَّانَةَ العَيْنَيْنِ قَتَّاَلَة الهَوَى ... إِذا نَفَحَتْ شَيْخاً رَوَائحُهَا شَبّا) 8 - . (لَهَا بَشَرُ الدُّرِّ الَّذِي قُلِّدَتْ بِهِ ... وَلَمْ أَرَ بَدْراً قَبْلَهَا قُلِّدَ الشُّهْبَا) 9 - . ... فَيَا شَوقُ مَا أٌ بْقَِى وَيَالي مَنْ النَّوَى ... وَيَا دَمْعُ أَجْرَىَ ويَا قَلْبُ مَا أَصْبَى) [601] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (مَنِ الجآذِرُ فِي زِيِّ الأَعَارِيبِ ... حُمْرُ الْحُلَى وَالْمَطَايَا وَالْجَلاَبِيبِ) 2 - . (إِنْ كُنْتَ تَسْأَلُ شَكِّا عَنْ مَعَارِفَها ... فَمَنْ بَلاَكَ بِتَسْهِيدٍ وَتَعْذِيبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1005 3 - . (لَا تَجْزَنهي بضَنًى بِي بَعْدَهَا بَقَرٌ ... تَجْرِي دُمُوعِي مَسْكُوباً بِمَسْكُوبِ) 4 - . (سَوَائِرُ رُبَّمَا سَارَتْ هَوَادِجُهَا ... مَنَيعَةً بَيْنَ مُطْعُونٍ وَمَضْرُوبِ) 5 - . (وَرُبَّمَا وَخَدتْ أَيْدي الْمَطِيٍّ بِهَا ... عَلَى نِجِيعٍ مِنَ الفُرْسانِ مَصْبُوبِ) 6 - . (كَمْ زَوْرَةٍ لَكَ فِي الأَعْرابَ خَافِيَةٍ ... أَدْهَى وَقَدْ رَقُدْوا مِنْ زَوْرَةِ الذِّيبِ) 7 - . (أَزُورُهمْ وَسَوادُ اللَّيْلَ يَشْفَع لِي ... وَأَنْثَنِي وَبَيَاضُ الصُّبْحِ يَغْرِي بِي) 8 - . (قَدْ وَاقَفُوا الوَحْشَ فِي سُكْنَى مَرَاتِعِهَا ... وَخَالَفُوهَا بَتَقْويضٍ وَتَطْنِيبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1006 9 - . (جِبرَانُهًَا وَهُمُ شَرُّ الجِوَارِ لَهَا ... وَصَحْبُهَا وَهُمُ شَرُّ الأَصَاحِيبِ) 10 - . (مَا أَوْجُهُ الْحَضَرِ الْمُسْتَحْسَنَاتِ بِهِ ... كَأوْجُه البَدَوِيَّاتِ الرَّعابِيبِ) 11 - . (حُسْنُ الْحَضَارَةِ مَجْلُوبٌ بِتَطْرِيَةٍ ... وَفِي البَدَاوَةِ حُسْنٌ غَيْرُ مَجْلُوبِ) 12 - . (أَيْنَ الْمَعِيزُ مِنَ الآرَامِ نَاظِرَةً ... وَغَيْرَ ناظِرَة فِي الْحُسْنَ وَالطِّيبِ) 13 - . (أَفْدِي ظِباءُ فَلاَةٍ مَا عَرَفْهنَ بِهَا ... مَضْغَ الكَلامَ وَلاَ صَبْغَ الْحَواحيبِ) 14 - . (وَلاَ بَرَزْنَ مِنَ الْحَمَّامِ مَائِلَةً ... أَوْرَاكُهُنَّ صَقِيلاَتِ العَرَاقِيبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1007 1 - . (لِعَيْنَيْكِ مَا يَلْقَى الفؤادُ وَمَا لَقِي ... وَلِلْحُبِّ مَالَمْ يَبقَ مِنِّي وَمَا بَقِي) 2 - . (وَمَا كُنْتُ مِمَّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قَلْبَهُ ... وَلَكِنَّ مَنْ يُبْصِرُ جُفونَكِ يَعْشَقِ) 3 - . (وَبَيْنَ الرِّضَا وَالسُّخْطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى ... مَجَالٌ لِدَمْعَ الْمُقْلَةِ الْمُتَرَقْرِقِ) 4 - . (وَأَحْلًَى الَهوَى مَا شَكَّ فِي الوَصْل رَبُّهُ ... وَفِي الهَجْر فَهْوَ الدَّهْرَ يَرْجُو وَيَتَّقي) 5 - . (وَلْمْ أَرَ كَالأَلْحَاظِ يَوْمَ رَحِِيلهِمِ ... بعَثْنَ بِكُلِّ القَتْل مِنْ كُلِّ مُشْفِقِ) 6 - . (أَدَرْنَ عُيُوناً حَائِراتِ كَأَنَّهَا ... مُرَكَّبَةُ أَحْدَاقُهَا فَوْقَ زئْبَقِ) 7 - . (عَشِيَّةَ يَعْدُونَا عِنِ النَّظَر البُكَى ... وَعَنْ لَذَّةِ التَّوْدِيع خَوْفُ التَّفَرُّقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1008 1 - . (قَِفِي تَغْرَمِ الأُوْلَى مِنَ اللَّحْظَ مُهْجَتِي ... بِثَانِيَةٍ وَالْمُتْلفُ الشَّيءِ غَارِمُهْ) 2 - . (سَقَاكِ وَحَيَّنَا بِكِ الله إِنَّمَا ... عَلَى العِيسِ نَوْرُ وَالْخُدُورُ كَمَائِمُهْ) 3 - . (وَمَا حَاجَةُ الأَظْعَانِ حولكِ فِي الدُّجَى ... إِلَى قَمَر مَا وَاجدُ لَكِ عَادمُهْ) 4 - . (إِّذَا ظَفِرَتْ مَنْكِ العُيُونُ بِنَظْرَةٍ ... أَثَابَ بَهَا مُعْبَى الْمَطِيِّ وَرَازِمُهْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1009 (هَامَ الفؤادُ بأََعْرَابِيَّةً سَكَنَتْ ... بَيْتاً مِنَ القَلْبِ لَمْ تَمْدُدْ لَهُ طُبُنبَا) 1 - . (مَظْلُومَهُ القَدِّ فِي تَشْبِهِهِ غُصُناً ... مَظْلُومَةُ الرِّيقِ فِي تَشْبِيهِهِ ضَرَبا) 2 - . (بَيْضَاء تَطْمَعُ فِيمَا تَحْتَ خُلَّيها ... وَعَزَّ ذَلكَ مَطْلُوباً إِذا طُلِبَا) 3 - . (كَأَنَّهَا الشَّمْسُ يُعْيِي كَفَّ قَابَضهِاَ ... شُعَاعُها وَيَرَاهُ الطَّرْفُ مُقْتَرِبَا) 605 - وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (قَدْ كَانَ يَمْنَعُنِي الْحَيَاءُ مِنَ البُكَا ... فَاليَومْ يَمْنَعُه البُكَا أَنْ يَمْنَعَا) 2 - . حَتَّى كَأَنَّ لِكُلِّ عَضْوٍ رَنَّنةً ... فِي جِلْدِهِ وَلِكُلِّ عِرْقٍ مَدْمَعَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1010 3 - . (سَفَرَتْ وَبَرْقَعَهَا الْحَيَاءُ بِصُفْرَةٍ ... سَتَرَتْ مَحَاسِنَهَا وَلَمْ تَكُ يُرْقُعَا) 4 - . فَكَأَنَّهَا وَالدَّمْعُ يَقْطُرُ فَوْقَهَا ... ذَهَبٌ بِسِمْطَيْ لُؤْلُؤ قَدْ رُصِّعا) 5 - . (كَشَفَتْ ثَلاَثَ ذَوَائِبٍ مِنْ شَعْرِهَا ... فَأَرَتْنِيَ القَمَرَيْنِ فِي وَقْتٍ مَعَا) 6 - . (وَاسْتَقْبَلَتْ قَمَرَ السَّمَاءِ بِوَجْهِهَا ... فَأَرَتْنِيَ القَمَرَيْنِ فِي وَقْتٍ مَعَا) [606] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (بِأَبِي الشُّموسُ الْجَانِحَاتُ غَواربا ... اللاَّبِسَاتُ مِنَ الْحَرِيرِ جَلابِبا) 2 - . (حَاوَلْنَ تَفدِيَتي وَخفْنَ مُرَاقِباً ... فَوَضَعْنَ أَيدِيَهُنَّ فَوقَ تَرَائِبا) 3 - . (وَبَسَمْنَ عَن بَرَدٍ خَشِيتُ أُذِبيُهُ ... من حَرِّ أَنفَاسِي فَكُنتُ الذَّائِبا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1011 [607] وَقَالَ أَيضاً // (من الْكَامِل) // 1. (كَأَنَّ العيِسَ كَانَتْ فَوْقَ جَفْنِي ... مُنَاخَاتٍ فَلَمَّا ثُرْنَ سَالاَ) 2 - . (لَبِسْنَ الوَشْيِ لاَ مُتَجَمِّلاتٍ ... وَلَكِنْ كَيْ يَصُنَّ بِهِ الْجَمَالاَ) 3 - . (وضَفَّرنَ الغَدَائِرَ لاَ لِحًسْنِ ... وَلَكِنْ خِفْنَ فِي الشَّعْرِ الضَّلاَلاَ) 4 - . (بِجِسْمِي مَنْ بَرَتْهُ فَلَوْ أَصَارَتْ ... وِشَاحِي ثُقْبَ لؤلؤةٍ لَجَالاَ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1012 وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (فَلَيْتَ هَوَى الأَحِبَّةِ كَانَ عَدْلاً ... فَحَمَّل كُلَّ قَلْبٍ مَا أَطَاقَا) 2 - . (وَقَدْ أَخَذَ التَّمامَ البَدْرُ فِيهِم ... وَأَعْطَانِي مِنَ السَّقَم الْمَحَاقَا) 3 - . (وَبَيْنَ الفَرْعِ وَالقَدَمَيْنِ نُورٌ ... يَقُودُ بلاَ أَزمَّتَها النِّيَاقَا) 4 - . وَطَرْفٌ إِنْ سَقَى العُشَّاقَ كَأْساً ... بِهَا نَقْصٌ سَقَانِيهَا دِهَاقَا) 5 - . (وَخَصْرٌ تَثْبُتُ الأَبْصارُ فِيهِ ... كَأَنَّ عَلَيْهِ مِنْ حَدَقٍ نطَاقَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1013 وَقَال أََيضاً: 1. ... أًبْعدُ نَأُيِ الْمًليحَة البَخَلُ ... فِي السَّيْر مَا لاَ تُكَلفُ الإِبلُ) (كَأَنَّمَا قَدُّهَا إِذا انفَتَلتْ ... سَكْرَانْ مِنْ خَمْرِ طَرفِهَا ثَمِلُ) (يَجْدِبُهَا تَحْتَ خَصْرهَا عَجْزٌ ... كَأَنَّهُ مِنْ فِرَاقِهَا وَجِلُ) (بِي حَرُّ شَوْقٍ إلَى تَرَشُّفِهَا ... يَنْفَصِلُ الصَّبْرُ حِينَ يَتَّصلُ) (النَّحْرُ وَالَُّغْرُ وَالْمُخَلْخَلُ وَالْمِعْصَمُ دَائِي وَالفَاحِمُ الرَّجلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1014 [610] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (وَشَكِيَّتِيِ فَقْدُ السَّقَامِ لأَنَّهُ ... قَدْ كَانَ لَمَّا كَانَ لِي أَعْضَاءُ) 2 - . (مَثَّلْتِ عَيْنَكِ فِي حَشَايَ جَراحةً ... فَتَشَابَهَا كِلْتَا هُمَا نَجْلاءُ) 3 - . (نَفَذَتْ عَلَيَّ السَّابِرِيَّ وَرُبَّمَا ... تَنْدَقُّ فِيهِ الصَّعْدةُ السَّمْرَاءُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1015 [611] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (أَمُُنْعمَةٌ بالعَوْدَة الظَّبْيَةُ الَّ! تي ... بِغَير وَليٍّ كَانَ نَائِلُهَا الوَسْمِي) 2 - . (تَرَشَّفْتُ فَاهَا سُحْرَةً فَكَأَنَّنِي ... تَرَشَّفْتُ حَرَّ الوَجْدِ مِنْ بَارِدِ الظَّلْمِ) 3 - . (فَتَاةٌ تَسَاوى عِقْدُهَا وَكَلاَمُهَا ... وَمَبْسَمُهَا الدُّرِّيُّ فِي النَّثْرِ وَالنَّظُمِ) 4 - . (وَنَكْهَتُهَا وَالْمَنْدَلِيُّ وَقَرْقَفٌ ... مُعَتَّعَةٌ صَهٍ بَاءُ فِي الرِّيحِ وَالطَّعْمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1016 (612) وَقَالَ أَبُو فِرَاسٍ الْحَمْداَنيّ // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا اللَّيْلُ أَضْوَانِي بَسَطْتُ يَدَ الهَوَى ... وأَذْلَلتُ دَمْعاً مِنْ خَلائِقِه الكِبْرُ) 2 - . (تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بَيْنَ جَوانِجِي ... إذاَ هِيَ أَذْكَتْها الصَّبَابَهُ والفِكْرُ) 3 - . (مُعَلِّلَتِي بالوَصْلِ والْمَوتُ دُوْنَهُ ... إِذا متُّ ظَمْآناً فَلاَ نَزَلَ القطُرُ) 4 - . (بَدَوْتُ وأَهْلِي حاضِرًُونَ لأَنّيِي ... أَرَى أَنَّ دَاراً لَسْتِ منْ أَهْلُها قَفْرُ) 5 - . (وحارَبْتَ قَوْمي فِي هَواكِ وإنَّهُمْ ... وإيَّاي لَو حُبُّكِ الماءُ والْخَمْرُ) 6 - . (فإنْ يَكُ مَا قَال الوُشَاةُ ولَمْ يَكْنُ ... فَقَدْ يهدِمُ الايمانُ مَا شَيًّدَ الكُفْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1017 7 - . (تُسَائِلُني مَنْ أَنْتَ وَهِي عَلِيْمَةٌ ... وهَلْ بَفَتًى مِثلي عَلى حَالِهِ نُكْرُ) 8 - . (فَقُلْتُ كَمَا شَاءَتْ وشَاءَ لَها الَهوى ... قَتِيلُكِ قالتْ أَيُّهمْ فَهُمُ كُثْرُ) 9 - . (فَأَيْقَنْتُ أَنْ لَا عِزَّ بَعْدي لعاشِقٍ ... وأَنَّ مِمَّا عَلِقْتُ بهِ صِفْرُ) (613) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وَوَاللهِ مَا أَضْمَرْتُ فِي الْحُبِّ سَلْوَةً ... وَوَاللهِ مَا حَدَّثْتُ نَفْسِتَي بالصَّبْر) 2 - . (فَإنَّكِ فِي عَيْنِي لأَبْهَى مِنَ الغِنَى ... وَإنَّكِ فِي قَِلْبِي لأَحْلَى مِنَ النَّصْرِ) [614] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1018 1 - . (أَسَاءَ فَزَادَتْه الإسَاءَةُ حُظْوَةً ... حَبِيبٌ عَلى مَا كَان منهُ حَبيْبُ) 2 - . (يَعُدُّ عَليَّ الواشِيَانٍِ ذُنُوْبَهُ ... ومِنْ أَيْنَ للوَجْهِ الْمَلِيْحِ ذُنُوبُ) 3 - . (أَيا أَيُّها الجافَِي ونَسْأَلُه الرِّضا ... ويَا أَيُّها الْجَاني ونَحْنُ نَتُوبُ) 4 - . (لَحَى الله من يَرْعَاكَ فِي القُرْبِ وَحْدَهُ ... ومَنْ لَا يَحُوط الغَيْبِ حِين تَغِيْبُ) [615) وَقَالَ السَّرِيُّ الْمَوْصِلِي // (من الْبَسِيط) // 1. (قَسَّمْتُ قَلْبِيَ بَيْنَ الهَمِّ وَالكَمَدِ ... وَمُقْلَتِِي بَيْنَ فَيْضِ الدَّمْعِ وَالسّهدِ) 2 - . (وَرُحْتِ فِي الْحُسنِ أَشكْالاً مُقَسَّمةً ... بَيْنَ الهِلاَلِ وَبيْنَ الغُصْنَ وَالعَقَدٍ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1019 3 - . (أََرَيْتِنِي مَطَراً يَنْهَلُّ سَاكِبُهُ ... مِنَ الْجُفُونِ وَبَرْقاً لاحَ مِنْ بَردَ) 4 - . (وَوَجْنَةً لَا يُرَوِّي مَاؤهَا ظَمَئي ... بُخْلاً وَقَدْ لَذَعَتْ نِيرَانُهَا كَبِدِيِ) 5 - . (وَكَيَفْ أُبْقَي عَلَى مَاءٍ الشؤونِ وَمَا ... أَبْقَى الغَرَامُ عَلَى صَبْريِ وَلاَ جَلَدِي) [616] وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (بَلاَنَي الْحُبُّ فِيك بَمَا بَلاَني ... فَشَأْنِي أَنْ تَفِيضَ غُرُوبُ شَانِي) 2 - . (أَبِيتُ اللَّيْلَ مُرْتَفِعاً أُنَاجِي ... بِصِدْقِ الوَحْدِ كَاذِبَةَ الأَمَانِي) 3 - . (فَتَشَهَدُ لي غَلَى الأَرَقِ الثُّرَيَّا ... وَيَعْلَمُ مَا أُجِنُّ الفَرْقَدَانِ) 4 - . (إّذا دَنَتِ الْخِيَامُ بِهُم فَأَهْلاً ... بِذَاكَ الْجِيْمِ وَالْخِيَمِ الدَّوَانِي) 5 - . (فَبَينَ سُجُوفِهَا أَقْمَارُ تِمٍّ ... وَبَيْنَ عِمَادِهَا أَغْصَانُ بَانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1020 6 - . (وَمُذْهَبَةِ الْخُدُودِ بِخُلَّنَارٍ ... مُفَضَّضَة الثُّغُورِ بِأُقْحُوَان) 7 - . (سَقَانَا الله مِنْ رَيَّاكِ رَيّاً ... وَحَيَّانا بأوْجُهِكِ الْحِسَانِ) 8 - . (سَتًصْرفُ طَاعَتِي عَمَّنْ نَهَانِي ... دُمُوعٌ فِيك تَلْحَى مَنْ لَحانِي) 9 - . (وَلَمْ أَجْهَل نَصِيحَتَهُ وَلَكِنْ ... جُنُونُ الْحُبِ أَحْلَى مِنْ جَنَانِي) (فَيَا وَلَعَ العَوَاذِ خَلِّ عَنِّي ... وَيا كفَّ الغَرامِ خُذِي عَنَانِي) [617] وَقَالَ أَبُو الفَرَحَ البَبَّغَاء // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1021 1 - . (يَا مَنْ تَشَابَهَ مِنْه الْخَلْقَ وَالْخُلُق ... فَمَا تُسَافِِرُ إِلاَّ نَحْوَهُ الْحَدَقُ) 2 - . (تَوْريدُ دَمْعِيَ مِنْ خَدَّيْكَ مُخْتَلَسٌ ... وَسُقْمُ جِسْمِيَ مِنْ جَفْنَيْكَ مُسْتَرقُ) 3 - . (لَمْ يَبْقَ لِي رَمَقٌ أَشْكوُ هَوَاكَ بِهِ ... وَإِنَّما يَتَشَكَّى من بِهِ رَمَقُ) (618) وَقَالَ أًَبُو الفَرَج الوَأْوَاءُ // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1022 1 - . (أَتَانِي زَائِراً مَنْ كَانَ يُبْدِي ... لِيَ الَهْجْرَ الطَّويلَ وَلاَ يَزور) 2 - . (فَقَالَ النَّاسُ لَمَّا أٌَبْصَرُوهُ ... لِيَهْنِكَ زَارَكَ البَدْرُ الْمُنِيرُ) 3 - . (فَقُلْتُ لَهُمْ وَدَمْعُ العَيْنِ يَجِرْي ... عَلَى خَدٍّ لَهُ دَمْعٌ نَثِيُر) 4 - . (مَتَى أَرْعَى بِرَوْضَ الْحُسْنِ مِنْهُ ... وَعَيْنِيِ قَدْ تَضَمَّنَهَا غَدِيرُ) 5 - . (وَلَو نُصِبَتْ رَحّى بِإِزاءِ عَيْنِي ... لَكَانَتْ مِنْ تَحَدُّرِهِ تَدُورُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1023 [619] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينَا لَوَاحِظُهَا ... مَا إِنْ أَرَى لَقَتِيلِ اللَّحْظِ مِنْ قَوَدِ) 2 - . (وَأًسْبَلَتْ لؤلؤاً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ ... وَرْدا وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ باِلبَرَد) 3 - . (إِنْسِيَّةٌ لَوْبَدَتْ لِلشَّمْسِ مَا طَلَعْتْ ... لِلنَّاظِرِينَ وَلَمْ تَغْرُبْ عَلَى أَحَدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1024 [620] وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الأَنْدَلُسِيّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1025 1 - . (يَا لُؤلؤاً يَسْبِي العُقُولَ أَنِيقَا ... وَرِشاً بِتَقْطيِع القُلُوبِ حَقِيقَا) 2 - . (مَا إْنْ رَأَيْتْ وَلاَ سَمِعْتُ بِمِثْلِهَ ... دُرّاً يَعُودُ مِنَ الْحَيَاء عَقِيقَا) 3 - . (وَإذَا نَظَرْت إِلَى مَحَاسِنِ وَجْهَهَا ... أَبْصَرتً وَجْهَكَ فِي سَنَاهُ غرِيقا) 4 - . (يَا مَنْ تَقَطَّعَ خَصْرُهُ مِنْ رِقَّةٍ ... مَا بَالُ طَرْفِكَ لاَ يَكُونُ رَقِيقاَ) [621] وَقَالَ أَيْضاً // (من الرمل) // 1. (هَيَّجَ البَيْنُ دَوَاعِي سَقَمي ... وَكَسَا جِسْمِيَ ثَوْبَ الأَلَمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1026 2 - . (أَيُّهَا البَيْنُ أَقِلْنِي مَرَّةً ... فَإِذا عُدْتُ فَقَدْ حَلَّ دَمِي) 4 - . (وَلَقَدْ هَاجَ لِقَلْبِي سَقَماً ... حُبُّ مَنْ لَوْ شَاءَ دَاوَى سَقَمِي) [622] وَقَالَ ابْنُ هُذَيْلٍ الأَنْدَلُسِيُّ // (من الْبَسِيط) // 1. (إِذَا حَبَسْتُ عَلَى قَلْبِي يَدِي بِيَدِي ... وَصِحْتُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءٍ وَاكَبدِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1027 2 - . (ضَجَّتْ كَوَاكب لَيْلِي فِي مَطَالِعِهَا ... وَذَابَتِ الصَّخْرَةُ الصَّمَّاءُ مِنْ كَبَدِي) 3 - . (وَلَيسَ لِي جَلَدُ فِي الْحُبٍّ يَنْصُرُنِي ... فَكَيْفًَ أَبْقِى بِلاَ صَبْرٍ وَِلاَ جَلدِ) [623] وَقَالَ تَميمُ بْنُ الْمعُِزِّ // (من الْخَفِيف) // 1. (مَا هَجَرتْ الْمُدَامَ وَالبَدْرَ وَالوَرْدَ ... بِطَوْعٍ لَكِنْ بِرَغِمٍ وَكُرْهِ) 2 - . (مَنَعَتْنِي مِنَ الثَّلاثَةِ مَنْ لَوْ ... قَتَلَتْنِي وَاللهِ لَمْ أَحْكِ مَنْ هِيْ) 3 - . (قَالَتِ البَدْرُ وَالْمُدَامَةُ وَالوَرْدُ ... رُضابِي وَلَوْنُ خَدِّي وَوَجْهِيْ) 4 - . (قُلْتُ بُخْلاًٍ بِكُلِّ شَيٍء فَقَالَت ... لاَ وَلَكْنْ بَخِلْتُ بِي وَبِشِبْهي) 5 - . (قُلْتُ يَا لَيْتَنِي شَبِيهُكِ قَالَتْ ... إِنَّمَا يَقْتُلُ الْمُحِبَّ التَّشَهِّيْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1028 [624] وَقَال التِّهَامِي // (من الْبَسِيط) // 1. (لِكُلِّ سَهْمِ يُعِدُّ النَّاسُ سَابِغَةُ ... تَرُدُّهُ عَنْكَ إِلاَّ أَسْهُمُ الْمُقَلِ) 2 - . (هَامَ الفؤادُ بَشمْسِ مَا يُزَايلُهَا ... غَرْبٌ مِنَ البَيْنِ أًَوْ غَيْمٌ مِنَ الكِلَل) 3 - . (يَخْفَى شِهَابُ الهَوَى فِي بَرْدِ رِيقَتِهَا ... كَمَا اسْتًكَنَّ نَقِيعُ السُّمِّ فِي العَسَل) 4 - . (إيَّاكَ إِيَّاك تَطْرِيفاً بأَعْيُنِهَا ... فَهْيَ الأَسِنَّةُ فِي العَسَّالَة الذُّبُلِ) 5 - . (مَا بَالُ طَرْفِك لاَ يُنْجِي رَمِيَّتَهُ ... كَأَنَّمَا هُوَ رَامٍ مِنْ بَنِي ثُعَل) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1029 [625] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (أسِيلَةُ خَدٍّ دُونَهَا الأَسَلُ السُّمْرُ ... وَدُونَ ارْتِشَافِ الرِّيقِ مِنْ ثَغْرهَا ثَغْرُ) 2 - . (فَتَاةٌ بَرَاهَا الله أَكْمَل صُورَةٍ ... فَأُرِدفَتِ الأَرْدَافُ وَاخْتًصِرَ الْخَصْرُ) 3 - . (وَيَقْصُرُ لَيْلي مَا أَلَمَّتْ لأَنَّهَا ... صَبَاحٌ وَهَلْ يَبْقَى الدُّجىَ إنِْ أتَى الفَجْرُ) 4 - . (مَرَى البَيْنُ حَفْنَيْهَا عَلَى الْخَدٍّ فالْتَقَى ... بَأَدْمَعِها وَالْمَبْسِمِ الدُّرُّ وَالدُّرُّ) 6 - . (وَقَالُوا أَتَسْلُو عَنْ لَذِيِذِ رُضَابِهَا ... فَقُلْتُ وَهَلْ حَلَّتْ لِشَارِبَها الْخَمْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1030 [626] وَقَالَ الشَّرِيفُ الرَّضِيّ // (من الْبَسِيط) // 1. (يَا ظَبيَةَ البانِ تَرعى فِي خَمائِلِهِ ... لِيَهْنَكِ اليَوْمَ أَنَّ القَلْبَ مَرْعاكِ) 2 - . (الْمَاءُ عِنَدكِ مَبذولٌ لشارِبِهِ ... ولَيْسَ يُرْويكِ إلاٌ مَدمَعي الباكي) 3 - . (هَبَّبْ لنا مِن رِياحِ الغَور رائحةٌ ... بَعْدَ الرُّقادِ عَرفناها بِرَيَّاكِ) 4 - . (ثُمَّ انثَنَينا إِذا مَا هزَّنا طَربٌ ... عَلى الرِّحالِ تَعَلَّلنا بذكراكِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1031 5 - . (سَهْمٌ أَصابَ وَراميهِ بِذِي سَلمٍ ... مَن بِالعراق لَقَد أَبعَدتِ مَرماكِ) 6 - . (حَكَتٍ لِحاظُكِ مَا فِي الرّيم مِن مُلَحٍ ... يَوم اللِّقاء فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي) 7 - . (أَنْتِ النَّعيمُلِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ ... فَما أَمركَّ فِي قَلْبِي وَأحَلاكِ) 8 - . (عِندي رَسائِلُ شَوْقٍ لَستُ أَذكُرها ... لَولا الرَّقِيبُ لَقَد بَلَّغتْها فاكِ) 9 - . (هامَت بكِ العَين لَم تَتْبَع سِواكِ هَوىٌ ... مَنْ عَلَّم البَيْنَ أَنَّ القَلبَ يَهواكِ) 10 - . (لَو كانَتِ اللِّمَّةُ السَّوداءُ من عُدَ \ دي ... يَومَ الغُمَيْم لَمَا أَفْلتِّ أَشْراكي) [627] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (يَا صاحِبَ القَلْبِالصَّحيحِ أَما اشْتَفى ... أَلَمُ الجوى مِنْ قَلِبِيَ الْمَصْدوعِ) 2 - . (أَأَسَأْتَ بالْمُشْتَاقَِ حشنُ مَلَكْتَهُ ... وَجَزَيْتَ فَرْطَ نِزاعِهِ بِنُزوعٍ) 3 - . (هَيْهَات لَا تَتَكَلَّفَنَّ لَيَ الهَوى ... فَضَحَ التَّطَبُّعُ شِيْمَةَ الْمَطْبوعِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1032 4 - . (كَمْ قَدْ نَصَبْتُ لَكَ الْخَبائِلَ طامِعاً ... فَنَجَوْتَ بَعْدَ تَعَرُّضِ لوُقوعِ) 5 - . (وَتَرَكْتَني ظَمْآنَ أَشْرَبُ غُلَّتي ... أَسَفا على ذاكَ اللَّمى الممنوعِ) 6 - . (قَلْبي وَطَرْفي مِنْكَ هَذَا فِي حِمى ... قَيْظٍ وَهّذا فِي رياضِ رَبيع) 7 - . (كَمْ لَيْلَةٍ جَرَّعْتَهُ فِي طولِها ... غُصَصَ الْمَلامِ وَمؤلِمَا التَّقْرِيعِ) 8 - . (أَبْكي وَيَبْسِمُ وَالدُّجَى مَا بَيْنَنَا ... حَتّى أَضاءَ بِثَغْرِهِ وَدُموعي) [628] وَقَالَ أًَيْضاً // (من الوافر) // 1. رَماني كالعدوِّ يُريدُ قَتْلي ... مُغالَطَةً وَقالَ أًَنا الْحَبْيْبُ) 2 - . (وَأَنْكَرَنِي فَعَرَّفَني إِلَيْهٍ ... لَظَى الأَنْفاسِ وَالنَّظَرُ الْمُريبُ) 3 - . (وَقالوا لِمْ أَطَعْتَ وَكَيْفَ أَعْصي ... أَميراً مِنْ رَعِيَّتهِ القُلوبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1033 [629] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (وَشَمَمْتُ فِي طَفَل العَشِيَّةِ نَفحَةً ... حَبَسَت بِرامةَ صُحبَتي وَرِكابي) 2 - . (مُتُمَلْمِلِينَ عَلَى الرِّحالِ كَأَنَّما ... مَرُّوا بِيَعْضِ مَنازِلِ الأَحبابِ) 3 - . (ذَكًرَتْ ليَ الأَرَبَ القَديمَ من الهَوى ... عَهْدَ الصِّبا وَلَيالِيَ الأَطْرابِ) 4 - . (فَبَعَثتُ دَمْعي ثُمَّ قُلْتُ لَصاحِبي ... إيةٍ دُموعَكَ يَا أَبا الغَلاَّبِ) 5 - . (فِي سَاعِة لَمّا التْتَفَتُّ إِلَى الصِّبا ... بَعُدَتْ مَسَافَتْهُ عَلى الطُّلاَّب) 6 - . (أَشْكو إِلَيْكَ وَمِنْ هَواكَ ششكايني ... وَيَهْوهُ عِنْدَكَ أًنْ أََبيتَ لِمَا بِي) 7 - . (يَا مَا طِلاً بالدَّيْنِ وَهْوَ مُحَبَّبٌ ... مَنْ لي بِدائِمِ وَعْدِكَ الكَذَّابِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1034 [630] وَقَالَ مٍِهْيَارٌ الدَّيْلَمِيّ // (من الرّجز) // 1. (ظَنَّ غَداةَ الْخَيْفِ أَنْ قَدْ سَلِمَا ... لَمّا رأى سَهْماً وَمَا أًَجْرَى دَمَا) 2 - . (فَعَادَ يَسْتَقْرِي حَشَاهُ فَإذَا ... فؤادُهُ مِنْ بَيْنِهَا قَدْ عُدِمَا) 3 - . (لَمْ يَدْرِ مِنْ أَيْنَ أُصِيبَ قُلْبُهُ ... وَإِنَّمًَا الرَّامي دَرَى كَيْفَ رَمَى) 4 - . (يَا قَاتَلَ الله العُيُون خُلِقَتْ ... جَوَارِحاً فَكَيْفَ عَادَتْ أَسْهُمَا) 5 - . (وَرَامِياً لَمْ يَتَحَرَّجْ مِنْ دَمِي ... يَا عَجَباً كَيْفَ اسْتَحَلَّ الْحَرَمَا) 6 - . (أَوْدَعَنِي السُّقْمَ وَمَرَّ هَازِئاً ... يَقُولُ قُمْ فَاسْتَشْف مَاءَ زَمْزَمَا) 8 - . (وَلَوْ أًَبَاحَ مَا حَمَى مِنْ رِيقِهِ ... لَكَانَ أَشْهَى لِي مِن الْمَاء اللَّمَى) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1035 [631] وَقَالَ أَيْضاً // (من الرمل) // 1. (مَا عَلَى مُحْسِنِكُمْ لَوْ اَحْسَنَا ... إِنَّمَا أَطْلُبُ شَيْئاً هَيِّنَا) 2 - . (قَدْ خِفَانِي النَّاسُ مِنْ بَعْدِكُمُ ... فَالْحَقُونَا بِأَحَادِيث الْمُنَى) 3 - . (لاَ وَسِحْرٍ بَيْنَ أَجْفَانِكُمُ ... فَتَنَ الْحُبٌّ بِهِ مَنْ فَتَنَا) 4 - . (وَحَدِيثٍ مِنْ مَوَاعِدِكُمُ ... تَحْسُد العَيْنُ عَلَيْهِ الأُذُنَا) 5 - . (مَا رَحلْتُ العِيسَ عَنْ أًَرْضِكُمُ ... فَرَأتْ عَيْنَايَ شِيْئاً حَسَنا) 6 - . (يَا بَنِي عُروَةَ إٍِ نْ خفِناكُمُ ... قدم الْمِردَاسُ مِنْكُمْ عُذْرَنا) 7 - . (أَخَذَتْ سُمْرَكُمُ الثّأْرَ لَكَمْ ... لَسْتُ أعْنِي لَكُمُ سُمْرَ القَنَا) 8 - . (بَيْنَ بُصْرَى وَضُمَيْرِ عَرَبٌ ... يَأْمَنً الْخَائِفُ فِيهِمْ مَا جَنَى) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1036 9 - . (كُلَّمكتا شُنَّتْ عَلَيْهِمْ غَارَةٌ ... أَغْمَدُوا البِيضَ وَسَلُّوا الأَعْيُنَا) 10 - . (طَلَعْتْ لِلْحُسْنِ فِيهِمْ مُزْنَةٌ ... أَتْبَتَتْ فِي كُلِّ حِقْفٍ غًُصُنَا) [632] وَقَالَ أَبوُ العَلاءِ الْمَعَرِّيّ // (من الطَّوِيل) // 1. (أًَسَالَتْ اَتيَّ الدَّمْعِ فَوْقَ أَسيِلِ ... وَمَالَتْ لِظِلٍّ بالعِرَاقِ ظَلِيلِ) 2 - . (أًيَا جَارَةَ البَيْتِ الْمُمَنَّعِ جَارُهُ ... غَدَوتُ وَمَنَ لِي عِنْدَكُمْ بِمَقِيلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1037 4 - . (لٍِ غَيْري زَكَاةٌ مِنْ جمالٍ فَإِنْ تَكُنْ ... زَكَاةُ جَمَالِ فَاذْكُرِي ابْنَ سَبِيلِ) 5 - . (أَسرْتِ أَخَانَا بِالْجِدَاعَ وَإِنهُ ... يُعَدُّ إِذا اشْتَدَّ الوَغَى بِقِبيلٍ) 6 - . (فَإنْ نُطْقِيهِ تَمْلِكِي شُكْرَ قَوْمِهِ ... وَإِنْ تَقْتُلِيهِ تُؤْخَدِي بَقَتِيلِ) 7 - . (وَإِنْ عَاشَ لاَقَى ذِلَّةً وَاخْتِيَارُهُ ... وَفَاةُ عَزِيزٍ لاَحَيَاةُ ذَلِيلِ) 8 - . (وَكَيْفَ يَجّرُّ الْجَيْشَ يَطْلُبُ غَارَة ... أَسِيرٌ لِمَجْرُورِ الذُّيُولِ كَحِيلِ) [633] وَقَالَ أَيْضاً // (من المتقارب) // 1. (تَوَقَّتْكَ سِرّاً وَزَارَتْ جِهَارا ... وَهَلْ تَطْلُعُ الشَّمْسُ إلاَّ نَهارَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1038 2 - . (كَأَنَّ الغَمَامَ لَهَا عَاشِقٌ ... يُسَايِرُ هَوْدَجَهَا أًَيْنَ سَارَا) 3 - . (وَبِالأَرْضِ مِنْ حُبِّهَا صُفْرَةٌ ... فَمَا تُنِبِتُ الأَرْضُ إلاَّ بَهَارَا) 4 - . (فَدَتْكِ نَدَامى لَنَا كَالقِسِيِّ ... لاَ يَسْتَقِيمُونَ إلاَّ ازْوِرَارَا) 5 - . (أَذَبْتِ الْحَصَى كَمَداً إذْ رَمَيْتَ ... بِالدُّرِّ يَوْمَ رَمَيْتِ الْجِمارَا) [634] وَقَالَ أَبُو عَلِيَّ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1039 1 - . (عَيْنَاكِ أَمْكَنَنَتَا الشَّيْطَانَ مِنْ جَلَدِي ... إِنَّ العُيُونَ لأَعْوَانُ الشَّيَاطِينِ) 2 - . (كَمْ لَيْلَةِ بتُّ مَطْويّا عَلَى حَزَنٍ ... أَشْكُو إِلَى النَّجْمِ حَتَّى كَادَ يَشْكُوني) 3 - . (يَا مَا أُمَيْلِحَهُ ظَبْيٌ فُتِنْتُ بِهِ ... وَأَيُّ خَلْقٍ بِظَبْيٍ غَيْرُ مَفْتُونِ) 4 - . (يَجُلُو بَنَاتٍ أَقَاحٍ مِنْ لِثَاةِ فمٍ ... يسْقِي بِمِثْل بُنَيَّاتِ الزَّرَاجِينِ) 5 - . (وَوَجْنَتَيْنِ هُمَا تثفَّاحَتَا قُبَلٍ ... فَاتْرُكْ سَوَاهَا وَتُفَّاحَ البَسَاتِينِ) 6 - . (فُتُورُ عَيْنَيْكِِ يَنْهَانِي وَيَأْمُرُنٍِ] ... وَوَرْدُ خَدَّيْكِ يُغْرِ ي بِي وَيُغْرِيني) 7 - . (إِنِّي لَئِنْ بِعْثُ ديِني وَاشْتَرَيْتُ بِهِ ... دُنْيا لَمَا بِعْتُ فِيكِ الدِّينَ بِالدُّونِ) 8 - . (أَسْتَغْفُرُ الله لاَ واللهِ مَا نَفَعَتْ ... فِي سِحْرِ مُقْلَتِيهِ آيَاتُ يَاسيِنِ) 9 - . (سُبْحَانهَ مَنْ خَلَقَ الأَشْيَاءَ قَاطِبَةً ... تُرَاهُ صَوِّرَ الْجِسْمَ مِنْ طِينِ) 10 - . (يَا أَهْلَ صَبْرَة وَالأَحْبَابُ عِنْدَكُمُ ... إِنْ كَانَ عِنْدَكُمُ صَبْرٌ فَوَاسُوني) 11 - . (إِنِّي أُدِينُ بِدِينِ الْحُبِّ وَيْحَكُمُ ... وَاللهُ قَدْ قَالَ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1040 [635] وَقَالَ أَبُو عَامِر بن شُهَيْد // (من الرمل) // 1. (أَصُبَيْحٌ شِيمَ أَمْ بَرْقٌ بَدَا ... أَمْ سَنَا الْمَحْبُوب أَوْرى أَزْنُدَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1041 2 - . (هَبَّ مِنْ نَوْمَتِهِ مُبَكِّراً ... مُسْبِلاً لِلْكُمِّ مُرْخٍ لِلرِّدَا) 3 - . (يَمْسَحُ النَّعْسَةَ عَنْ عَيْنَيْ رَشاً ... صَائدٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَسَداً) 4 - . (قَالَ لي يَلْعَبُ خُذْ لِي طَائرا ... فَتَرَانِي الدِّهْرَ أَجْرِي بِالكُدَى) 5 - . (وَإذا اسْتَنْجَزْتُ يَوْماً وَعْدَهُ ... قَالَ لِي يَمْطُلُ ذَكِّرْنِي غَدَا) 6 - . (شَرِبْتَ أَعْطَافُهُ خَمْرَ الصِّبَا ... وَسَقَاهُ الْحُسْنُ حَتَّى عَرْبَدَا) 7 - . (رَشَأ بَلْ غَادَةٌ مَمْكُورَةٌ ... عَمَّمَتْ صُبْحاً بِلَيْلٍ أسْوَدَا) 8 - . (أَحَحَتْ مِنْ عَضَّتِي فِي نَهْدِهَا ... ثُمَّ عَضَّتْ حُرَّ وَجْهِي عَمَدَا) 9 - . (فَأَنَا الْمَجْرُوحُ مِنْ عَضَّتِهَا ... لاَ شَفَانِي الله رَبِّي أَبَدَا) [636] وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكمِ الْمُسْتَعِين الأُمَوِي // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1042 1 - . (عَجَباً يَهَابُ الَّيْثُ حَدَّ سِنَانِي ... وَأَهَابُ لَحْظًَ فَوَاتِرِ الأَجْفَانِ) 2 - . (وَأُقَارِعُ الأَبْطَالَ لأمُتَهَيِّياً ... مِنْهَا سَوَى الإِغْرَاضِ وَالهِجْرَانِ) 3 - . (وَتَمَلَّكَتْ نَفْسِي ثَلاَثٌ كَالدُّمَى ... زُهْرُ الوُجُوهِ نَوَاعِمُ الأَبْدَانِ) 4 - . (كَكَواَكِبِ الظَّلْمَاءِ لَحْنَ لِنَاظِرٍ ... مِنْ فَوْقِ أَغْصَانٍ عَلَى كُثْبَانِ) 5 - . (هَذِي الْمَلاَكُ وَتِلْكَ بِنْتُ الْمُشْتَرِي ... حُسْناً وَهذِي أُخْتُ غُصْنِ البَانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1043 6 - . (حَاكَمْتُ فِيهِنَّ السُّلُوَّ إِلَى الصِّبا ... فَقَضَى بِسُلْطَانِ عَلَى سُلْطَانِ) 7 - . (فَأَبْحْنَ مِنْ قَلْبِي الْحِمَى وَثَنَيْنَتِي ... فِي عِزَّ مُلْكِي كَالأَسِير العَانِي) 8 - . (لاَ تَعْذُلُوا مَلِكاً تَذَلَّلَ لِلْهَوَى ... ذُلُّ الَهوَى عِزٌّ وَمُلْكٌ ثَانِ) 9 - . (مَا ضَرَّ أَنِّي عَبْدُهُنَّ صَبَابَةٌ ... وَبَنُو الزَّمَانِ وَهُنَّ مِنْ عُبْدَانِ] ) 10 - . (إنْ لَمْ أُطِعْ فِيهِنَّ سُلْطَانَ الَهَوَى ... كَلَفاً بِهنَّ فَلَسْتُ مِنْ مَرْوَان) (637] وَإِنَّمَا عَارَضَ بَهذا هَارُونَ الرَّشِيد فِي قَوْلِهِ // (من الْكَامِل) // 1. (مَلَكَ الثَّلاُُ الآنِسَاتُ عِنَاني ... وَحَلَلْنَ مِنْ قَلِبِيِ بِكُلَّ مَكَانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1044 2 - . (مَالِي تُطَاوِعُنِي البَرِيَّةُ كُلُّهَا ... وَأُطِيعُُهُنَّ وَهُنَّ فِي عِصْيَانِي) 3 - . (مَا ذَاكَ إِلاَّ أَنَّ سُلْطَانَ الَهوَى ... وَبهِ قُوِيْنَ أَعَزٌّ مِنْ سُلْطَانِي) [638] وَقَالَ هَارُونُ أَيضاً فِي جَوَاريِهِ الثَّلاثِ // (من الوافر) // 1. (ثَلاَثٌ قَدْ حَلَلْنَ حِمَى فؤادِي ... وَأُعْطِينَ الرَّغَائِبُ مِنْ وِدَادِي) 2 - . (نَظَمْتُ قُلُوبَهُنَّ بِخَيْطِ قَلْبِي ... فَهُنَّ قَرَابَتِي حَتَّى التَّنَادِي) 3 - . (فَمَنْ يَكُ حَلَّ مِنْ قَلْبِي مَحَلاًّ ... فَهُنَّ مَعَ النَّوَاظَرِ فِي السَّوَادِ) [639] وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد بن زيدون // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1045 1 - . (أَمَّا رِضَاكِ فَعِلْقٌ مَالَهُ ... ثَمَنٌ ... لَوْ كَانَ سَامَحَنِي فِي وَصْلِهِ الزَّمَنُ) 2 - . (تَبِكِي فِرَاقَكِ عَيْنٌ أَنْتِ نَاظِرُهَا ... قَدْ لَجَّ فِي هَجْرِهَا عَنْ هَجْركِ الوَسَنُ) 3 - . (إِنَّ الزَّمَانَ الَّذِي عَهْدِي بِهِ حَسَنٌ ... قَدْ حَالَ مُدْ غَابَ عَنِّي وَجْهُكِ الْحَسَنُ) 4 - . (أَنْتِ الْحَيَاةُ فَإِن يُقْدَرْ فِرَاقَكِ لِي ... فَلْيُحْفَرِ القَبْرُ أُوْ فَلْيحضِر الكَفَنُ) 5 - . (وَاللهِ مَا سَاءِنَي أَنِّي خَفِيتُ ضَنًى ... بَلْ سَاءَني أَنَّ سِرِّي بالضَّنَى عَلَنُ) 6 - . (لَوْ كَانَ أَمْرِيَ فِي كَتْمِ الَهَوى بِيَدِي ... مَا كَانَ يَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِي البَدَنُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1046 [640] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (بِنْتُمْ وَبِنَّا فَمَا ابْتَلَّتْ جَوَانِحُنَا ... شَوْقاً إِلَيْكُمْ وَلاَ جَفَّتْ مآقيِنَا) 2 - . (نَكَادَ حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمَائِرُنَا ... يَقْضِي عَلَيْنَا الأَسَى لَوْلاَ تَأَسٍِّ ينَا) 3 - . (حَالَتْ لَفَقْدِكُمُ أَيَّامُنَا فَغَدَتْ ... سُوْداً وَكَانَتْ بِكُمْ بِيَضاً لَيَالِينَا) 4 - . (إِذْ جَانِبُ العَيْش طَلْقَ مِنْ تألُفِنَا ... وَمُوْرِدُ اللَّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1047 5 - . (لِيَبْقَ عَهْدُكُمُ عَهْدُ السُّرُورِ فَمَا ... كُنْتُمْ لأَرْوَاحِنَا إِلاَّ رَيَاحِينَا) 6 - . (لاَ تَحْسَبُوا نَأْيَكُمْ عَنَّا يُغَيِّرُنَا ... إِنْ طَالَماَ غَيِّرَ النَّأْيُ الْمُجِبِّينَا) 7 - . (يَا سَارِي البَرْقَ غَادِ القَصْرَ فَاسْقِ بِهِ ... مَنْ كَانَ صِرْفَ الَهوَى وَالوُدِّ يَسْقِينَا) 8 - . (وَسَلْ هُنَالِكَ هَلء عَنَّى تَذَكَّرُنَا ... إِلْفاً تَذَكَّرُهُ أَمُسَى يُعَيِّيْنَا) 9 - . (وَيَا نَسِيمَ الصَّبَا بَلِّغْ تَحِيَّتَهُ ... مَنْ لَو عَلَى البُعْدِ حَيِّى كَانَ يُحْيِينَا) 10 - . (رَبِيبَ مُلْكٍ كَأَنَّ الله أَنْشَأَهُ ... مِسْكاً وَقَدَّرَ إِنْشاءَِ الوَرَى طِينَا) 11 - . (يَا رَوْضَةً طَالَمَاَ أَجْنَتْ لَوَاحِظَنَا ... وَرْداً جَنَاهُ الصِّبَا غَضّاً وَنِسْرِينَا) 12 - . (لَسْنَا نُسَمِّيْكِ إِجْلالاً وَتَكْرِمَةً ... وَقَدْرُكِ الْمُعْتَلِي عَنْ ذَاكِ يَغْنِينِا) 13 - . (إِّا أنْفَرَدْتِ وَمَا شُورِكْتِ فِي صِفَةٍ ... فَحَسْبُكِ الوَصْفُ إِيضَاحاً وَتَبْيينَا) 14 - . (كَأَنَّنَا لَمْ نَبِتْ وَالوَصْلُ ثَالِثُنَا ... وَالسَّعْدُ قَدْ غََضَّ مِنْ أَجْفَانِ وَاشِينَا) 15 - . (سِرَّانِ فِي خَاطِرِ الظَّلَمَاءَِ يُكْتُمُنَا ... حَتَّى يَكَادَ لِسَانُ الصُّبْحِ يُفْشِينَا) 16 - . (إِنَّا قَرَأْنَا الأًَسَى يَوْمَ النَّوَى سُوَراً ... مَكْتُوبَةً وَأَخَذْنَا الصَّبْرَ تَلْقِينَا) 17 - . (لَمْ نَجْفُ أُفْقَ سَمَاءٍ أَنْتِ كَوْكَبُه ... سَالِيْنَ عَنْهُ وَلَمْ نَهْجُرْهُ قَالِينَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1048 18 - . (وَلاَ اخْتِيَاراً تَجَنَّبْنَاكِ عِنْ كَثَبٍ ... لَكِنْ عَدَتْنَا عَلَى كُرْهٍ عَوَادِينَا) (641) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (أَغَائِبَةً عَنِّي وَحَاضِرَةً مَعِي ... أُنَادِيكِ لَمَّا عِيلَ صَبْرِيَ فَاسْمَعِي) 2 - . (أَفِي الْحقِّ أَنْ أَشْفَى بِحُبِّكِ أَوْ أُرَى ... حَرِيقاً بِأَنْفَاسِي غَريقاً بأَدْمُعِي) 3 - . (أََلاَ عَطْفَهٌ تُشْفَى بِهَا نَفْسُ عَاشِقٍ ... جَعَلْت الرَّدى مِنْه بِمَرْأَى وَمَسْمعِ) 4 - . (صِلِينِيَ بَعْضَ الوَصْلِ حَتَّى تَبَيَّنِي ... حَقِيقَةَ حَالِي ثُمَّ مَا شِئِْتِ فَاصْنَعِي) من هُنَا الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1049 (642) وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // 1 (بَيْنِي وَبَيْنَكَ مَاَ لَوْ شِئْتَ لَمْ يَضِعِ ... سِرٌّ إذَا ذَاعَتِ الأسْرَارُ لَمْ يَذِعِ) 2 - (يَا بَائِعاً حَظَّهُ مِنِّي وَلَوْ بُذِلَتْ ... لِيَ الْحَيَاةُ بِحَظِّي مِنْهُ لَمْ أَبِعِ) 3 - (يَكْفِيكَ أنَّكً لَوْ حَمَّلْتَ قَلْبِيَ مَا ... لاَ تَسْتَطِيعُ قُلُوبُ النَّاس يَسْتَطِعِ) 4 - (تِهْ أَحْتَمِلْ وَاستَطِلْ أصْبِرْ وَعِزَّ أهِنْ ... وَوَلِّ أُقْبِلْ وَقُلْ أسْمَعْ وَمُرْ أُطِعِ) (643) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1050 1 - (أيُوحِشُنِي الَّزمَانُ وَأَنْتِ أُنْسِي ... وَيُظْلِمُ لِي النَّهَارُ وَأَنْتِ شَمْسِي) 2 - (وإغْرِسُ فِي مَحَبَّتكِ الأمَانِي ... وَأجْني الْمَوْتَ مِنْ ثَمَرَاتِ غَرْسِي) 3 - (لَقَدْ جَازَيْتِ غَدْراً عَنْ وَفَائِي ... وَبِعْتِ مَوَدَّتي ظُلْماً بِبَخْس) 4 - (وَلَوْ أنَّ الزَّمًانَ أطَاعَ حُكْمِي ... فَدَيْتُكِ مِنْ مَكَارِهِهِ بِنَفْسِي) (644) وَقَالَ أَيْضا // (من السَّرِيع) // 1 (يَا قَمَراً مَطْلَعُة الْمَغْرِبُ ... قَدْ ضَاقَ بِي فِي حُبِّكَ الْمَذْهَبُ) 2 - (أعْتِبُ فِي هَجْرِكَ لِي ظَالِماً ... وَيَغْلِبُ الشَّوْقُ فَأسْتَعْتِبُ) 3 - (ألْزَمْتَنِي الذَّنْبَ الَّذِي جِئْتَهُ ... صًدَقْتَ فَاصْفَحْ أيُّهَا الْمُذْنِبُ) 4 - (وإنَّ مِنْ أعْجَبِ مَا مَرَّ بِي ... أنَّ عَذَابِي فِيكَ مُسْتَعْذَبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1051 (645) وَقَالَ ايضا // (من الْبَسِيط) // 1 (يَا نَازِحاً وَضَمِيرُ القَلْبِ يَهْوَاهُ ... أنْسَتْكَ دُنْيَاكَ عَبْداً أْنتَ دُنْيَاهُ) 2 - (ألْهَتْكَ عَنْهُ فُكَاهَاتُ تَلَذُّ بِهَا ... فَلَيْسَ تَجْرِي بِبَالٍ مِنْكَ ذِكْرَاهُ) 3 - (عَلَّ اللَّيَاليَ تُبْقِينِي إلَى أمَلٍ ... الدَّهْرُ يَعْلَمُ وَالأيَّامُ مَعْنَاهُ) (646) وَقَالَ أَيْضا: // (من الْكَامِل) // 1 (سَأُحِبُّ أَعْدَائِي لأنَّكَ مِنْهُمُ ... يَا مَنْ يُصِحُّ بِمُقْلَتَيْه وَيُسْقِمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1052 2 - (أَصبَحت تسخطني وأمنحك الرِّضَا ... مَحْضا وتظلمني فَلَا أتظلمُ) 3 - (يَا من تألف ليله ونهاره ... فالحسن بَينهمَا مضيء مظلم) 4 - (قد كَانَ فِي شكوى الصبابة رَاحَة ... لَو أنني أَشْكُو إِلَى من يرحم) (647) وَقَالَ أَبُو بكر بن عمار // (من الطَّوِيل) // 1 (وَمَا لِحَمَام الأيْكِ تَبْكِيْكَ كُلَّمَا ... تَبَسَّمَ ثَغْرٌ للصَّبَاحِ شَنِيْبُ) 2 - (تُغَنِّي فَما تَنْفَكُّ تَشْرَبُ نُغْبةً ... مِنَ الدَّمْعِ يُهْدِيْها إليكَ وَجِيْبُ) 3 - (نَعَمْ هَجْرُ لَيْلى كَلَّف اللَّيْلَ وَصْلَتِي ... وَعَلَّمَ دَمْعَ العَيْنِ كَيْفَ يَصُوْبُ) 4 - (فَتاةٌ غَذاها الْحُسْنُ حَتّى كأنَّها ... هِيَ الْحُسْنُ أوْ إلفٌ إِلَيْهِ حَبِيبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1053 5 - (فَعَيْنٌ كَما عَيْنُ الْمَها وَمُقَلَّدٌ ... كَمَا ارْتَاعَ ظَبْيٌ بالفَلاةِ رَبِيْبُ) 6 - (ورِدْفٌ كَما انْهَالَ الكَثِيْبُ وَضَمَّهُ ... وِشَاحٌ كَمَا غَنّى الْحَمامُ طَرُوبُ) 7 - (وثَغْرٌ كَنَوْرِ الأُقْحُوانِ يَشُوبُهُ ... لَمًى حَسناتُ الصَّبْرِ عَنْهُ ذُنوبُ) 8 - (شَقَقْتُ جُيوبَ الصَّبْرِ عَنْهَا بطَفْلَةٍ ... تُزَرُّ عَلَيْهَا لِلْجبَال جُيُوبُ) 9 - (فَفَاتِكةُ الالْحَاظِ وَهْيَ عَلِيلةٌ ... وَناعِمَةُ الأعْطافِ وَهْيَ قَضِيْبُ) 10 - (كسَا الْخَجَلُ الْمُعْتادُ صَفْحَة خَدِّها ... رِدَاءً طِرَازَاهُ نَدًى ولَهِيْبُ ... 11 (ودَبَّتْ مِنَ الأصْدَاغِ فِيهِ عَقارِبٌ ... لَها فِي فؤادِ المُسْتَهامِ دَبِيْبُ) 12 - (أما ونَسِيْمِ الرَّوْضِ زَار نَسِيْمَها ... فأهْدَتْهُما نحوَ الْمَشُوقِ جَنُوبُ) 13 - (لَقَدْ حَسُنَتْ حَتَّى كَأنَّ محاسِنا ... تَقَسَّمَها هَذَا الأنامُ عُيوبُ) 14 - (فيا رَبَّةَ القُرْطِ اللَّعُوبِ ترفَّقي ... فَحَسْبُكِ فالْحَلْمُ الرَّسُوبُ لَعُوبُ) 15 - (أطاعَكِ قَلْبِي لم يَخُنْكِ أمَانَةً ... وَلا نَيْلَ إِلَّا زَفْرَةٌ ونَحِيْبُ) 16 - (إِلَى اللهِ أشْكُو أنَّ مَالَكِ فِي دَمِي ... شَرِيْكٌ وَلَا لِي فِي رِضَاكِ نَصِيْبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1054 (648) وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم بن عباد // (من الطَّوِيل) // 1 (أبَاحَ لِطَيْفِي طَيْفُهَا الْخَدَّ وَالنَّهْدَا ... فَعَضَّ بِهَا تُفَّاحَةً وَاجْتَنَى وَرْدَا) 2 - (وَلَوْ قَدَرَت زَارَتْ عَلَى حَالِ يَقْظَةٍ ... وَلَكِنْ حِجَابُ البَيْنِ مَا بَيْنَنَا مُدَّا) 3 - (سَقَى الله صَوْبَ القَطْرِ أمَّ عُبَيْدَةٍ ... كَمَا قَدْ سَقَتْ قَلْبي عَلَى حَرِّهِ بَرْدَا) 4 - (هِيَ الظَّبْيُ جِيداً وَالغَزَالَةُ سُنَّةً ... وَرَوْضُ الرُّبَا عَرْفاً وَغُصْنُ النَّقَا قَدَّا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1055 (649) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // 1 (تَظُنُّ بِنَا أمُّ الرَّبيعِ سَآمَةً ... ألاَ غَفَرَ الرَّحْمَنُ ذَنْباً تُوَاقِعُهُ) 2 - (أأهْجُرُ ظَبْياً فِي فؤادِي كِنَاسُهُ ... وَبَدْرَ تَمَامٍ فِي ضُلُوعِي مَطَالِعُهُ) 3 - (وَرَوْضَةَ حُسْنٍ أجْتنِيهَا وَبَادراً ... مِنَ الظَّلْمِ لَمْ تُحْظَرْ عَلَيَّ شَرَائِعُهْ) 4 - (إِذا عَدِمَتْ كَفِّي نَوَالاً تُفِيُضهُ ... عَلَى مُعْتَفِيهَا أوْ عَدْوّاً تُقَارِعُهْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1056 (650) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // 1 (كِتَابِي وَعِنْدِي مِنْ فِرَاقِك مَا عِنْدي ... وَفِي كَبدِي مَا فيهِ مِنْ لَوْعَةِ الَوَجْدِ) 2 - (وَمَا خَطَّتِ الأقْلامُ إلاَّ وَأَدْمُعي ... تَخُطُّ كِتَابِ الشَّوْقِ فِي صَفْحَةِ الْخَدِّ) 3 - (وَلَوْلا طِلابُ الْمَجْدِ زُرْتُكِ طَيَّهُ ... عَميداً كَمَا زَارَ النَّدَى وَرَقَ الوَرْدِ) 4 - (فَقَبَّلْتُ مَا تَحْتَ اللِّثَامِ مِنَ اللّمَى ... وَعَانَقْتُ مَا تَحْتَ الوِشَاحِ مِنَ العِقْدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1057 (651) وَقَالَ ايضا // (من الْكَامِل) // 1 (هَذا الَّذِي قَدْ عَاقَ طَرْفِي حُبُّه ... وَصُدُودُهُ وَنِفَارُهُ أنْ يَرْقُدَا) 2 - (ارْضَ اقْتَرِبْ صِلْ كَيْ أَفُوزَ بِنَظْرَةٍ ... فَلَطَاَلَمَا قَدْ بِتُّ فِيكَ مُسَهَّدَا) 3 - (مَنْ شَاءَ يَنْظُرُ عَزَّةً وَكُثَيِّراً ... حَيَّيْنِ فَلْيَنْظُرْ مُنًى وَمُحَمَّدَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1058 (652) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // 1 (ألاَ حَيِّ أوْطَانِي بِشِلْب أبَا بَكْرِ ... وَسَلْهُنَّ هَلْ عَهْدُ الشَّبَابِ كَمَا أدْرِي) 2 - (وَسَلِّمْ عَلَى قَصْرِ الشَّرَاجِيبِ عَنْ فَتًى ... لَهُ أبَداً شَوْقٌ إلَى ذَلِكَ القَصْرِ) 3 - (مَنَازِل آسَادٍ وَبيضٍ نَوَاعِمٍ ... فَنَاهِيكَ مِنْ غِيلٍ وَنَاهِيكَ مِنْ خِدْر) 4 - (وَكَمْ لَيْلَةٍ قَدْ بِتُّ أنْعَمُ جُنْحَهَا ... بِمُصْخِبَة الأرْدَافِ مُجْدِبَةِ الْخَصْرِ) 5 - (وَبِيضٍ وَسُمْرٍ فَاعِلاتٍ بِمُهْجَتِي ... فِعَالَ الصِّفَاح البِيضِ وَالأسَل السُّمْرِ) 6 - (وَلَيْلٍ بِسُدِّ النَّهْرِ لَهْواً قَطَعْتُهُ ... بِذَاتِ سِوارٍ مِثْلِ مُنْعَطَفِ النَّهْرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1059 7 - (نَضَتْ بُرْدَهَا عَنْ غُصْنِ بانٍ مُنَعَّمِ ... نَضِيْرٍ كَمَا انْشَقَّ الكِمَامُ عَنِ الزَّهْرِ) (653) وَقَالَ أَبُو بكر بن عِيسَى الداني // (من المنسرح) // 1 (أَصْبَحْتُ فِي الْحُبِّ آيَةً عَجَباً ... مُتَّضِحَ السَّيْرِ مُبْهَمَ الطُّرُقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1060 2 - (يَجْنِي الوَرَى نَرْجس الرُّبَا وأنَا ... يَجْنِي فُؤَادِي مِن نَرْجِسِ الحَدَقِ) 3 - (لاَ أرتَجي أنْ أُفِيقَ مِنْ مَرَضِي ... مَنْ أمْرَضَتْهُ العُيُونُ لَمْ يُفِقِ) 4 - (وَابِأَبِي مَنْ جَمَالُ جُمْلَتِهِ ... مُجْتَمعٌ فِي صِفَاتِ مُفْتَرِقِ) 5 - (أسْمَرُ مِثْلُ القَنَاةِ ذُو هَيْفٍ ... وَطَرْفُهُ كَالسِّنَانِ ذُو زَرَقِ) 6 - (سَنَّ لَهُ الْحُبُّ أنْ يُرِيقَ دَمي ... لَوْ كَانَ مِمَّنْ يَرِقُّ لَمْ يُرِقِ) 7 - (قَدٌّ كَقَدِّ الْحُسَامِ قَدْ عَلِقَتْ ... فِي صفحة صِبْغَةٌ مِن العَلَقِ) 8 - (لاَ واخَذَ الله لَحْظَهُ فَلَقَدْ ... أرَاحَنِي بِالْحِمَامِ مِنْ حُرَقي) 9 - (أينَ وَمِيضُ البُرُوقِ منْ لَهَبي ... وأيْنَ عَصْفُ الرِّيَاحِ مِن قَلَقِي) 10 - (ِوَأيْنَ مِنْ عَبْرَتِي مُغَيِّمَةٌ ... تَسِيلُ وطْفَاؤهَا عَلَى الأُفُقِ) (654) وَقَالَ عبد الْجَلِيل بن وهبون // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1061 1 - (إنْ سِرْتُ عَنْك فَفِي يَدَيْك قِيَادِي ... أَو بِنْتُ عَنْك فَمَا يَبِينُ فؤادِي) 2 - (صَيَّرتُ فِكْري فِيِبعَادك مؤنِسِي ... وَجَعَلْتُ لحْظِي فِي وِدَادِك زَادِي) 3 - (وَعَلىَّ أنْ أذْرِي دُمُوعِي كُلَّمَا ... أبْصًرْتُ شِبْهَكِ فِي سَبِيل بِعَادِي) 4 - (كَمْ فِي طَرِيقي مِنْ قَضِيبٍ نَاعِمٍ ... أبْكي عَلَيْهِ وَمِنْ صَبَاحٍ بَادِ) 5 - (تَلقَاك فِي طَيِّ النَّسِيمِ تَحِيتَّي ... وَيَصُوبُ فِي دِيَمِ الغَمَامِ وِدَادِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1062 (655) وَقَالَ عبد الْجَبَّار بن حمديس الصّقليّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1063 1 - (وَيْلِي عَلَى مَمْلُوكَةٍ مَلَكَتْ ... رِقِّي بِحُسْنِ مَقَالِهَا وَيْلِي) 2 - (غَيْدَاء تَسْحَبُ كُلَّمَا انْعَطَفَتْ ... مِنْ فَرْعِهَا ذَيْلاً عَلَى ذَيْلِ) 3 - (وَكَأنَّهَا شَمْسٌ عَلَى غُصُنٍ ... مُتَرَنِّحِ التَّقْوِيمِ وَالْمَيْلِ) 4 - (قَالَتْ وَقَدْ عَانَقْتُهَا سَحَراً ... لِمْ زُرْتَنَا فِي آخِرِ اللَّيْلِ) 5 - (فَأجَبْتُهَا وَغَمَرْتُهَا قُبَلاً ... هَذَا أوَانُ إغَارَةِ الْخَيْلِ) (حَتَّى إذَا بَزَغَتْ شَبِيهَتُهَا ... كَالتَّاجِ فَوْقَ مَفَارِقِ القَيْلِ) 7 - (نَزَعَتْ كَنَزْعِ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِي ... عَنِّي قِلادَةَ سَاعِدٍ غَيْلِ) 8 - (فَنَهَضْتُ أشْرَقُ بِالدُّمُوعِ كَمَا ... شَرِقَ الفَضَاءُ بِكَثْرَةِ السَّيْلِ) (656) وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق بن خفاجة // (من السَّرِيع) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1064 1 - (وَعَاذِرٍ قَدْ كَانَ لِي عَاذِلا ... فِي آمِر صَارَ لَهُ آمِلا) 2 - (ألْوَى بِقَلْبِي وَهْوَ فِي طَيِّه ... قَصَارَ مَحْمُولاَ بِهِ حَامِلا) 3 - (أخُوضَ فِي الْحُبِّ بِهِ لُجَّةً ... لَمْ تَرْمٍ بِي مِنْ سَلْوَةٍ سَاحِلا) 4 - (أمَا تَرَى أُعْجُوبَة أنْ تَرَى ... فِي الْحُبِّ مَقْتُولاً فَدَى قَاتِلا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1065 5 - (عُلِّقْتُهُ أحْوى اللَّمى أحْورَاً ... عَاطِرَ أنْفَاسِ الصِّبَا عَاطِلا) 6 - (مُعْتَدلاً مُعْتَدِياً فِي الَهوى ... أحًبِبْ بِهِ مُعْتَدِلاً مَائِلا) 7 - (شَطَّ ولِي مِنْ شَغَفٍ فِكْرَةٌ ... أرَاهُ فِيهَا قاطناً نَازِلا) 8 - (فَإنَّ لِي طَرْفاً بِهِ سَاهِراً ... وَجْداً وَدَمْعاً هَامِراً هَامِلاً) 9 - (كَأنَّ نَوْمِي ضَلَّ عَنْ نَاظِرِي ... فَبَاتَ دَمْعِي سَابِلاً سَائِلا) (657) وَقَالَ أَبُو عَامر بن الحمارة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1066 1 - (أرُكْبَانَ أنْضَاءِ السِّفَارِ أَلا قِفُوا ... رُسُومَ الْمَطَايا فِي رُسُومِ الْمَنَازِلِ) 2 - (نُسَائِلْ مَتَى عَهْدُ الدِّيَارِ بِسَكْنِهَا ... وإنْ كُنَّ خُرْساً مَا يُبِنَّ لِسَائِلِ) 3 - (أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تَعُودُ كَعَهْدِنَا ... لَيَالٍ طَوَيْنَاهُنَّ طَيَّ الْمَرَاحِل) 4 - (إذَا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ كَادَتْ مِنَ الأسَى ... تَسَرَّبُ فِي أُولى الدُّمُوعِ الهَوَامِلِ) 5 - (وإنِّي وَتَرْكِي أُمَّ طَلْحَةَ بَعْدَمَا ... تَسَلْسَلَ مِنِّي حُبُّهَا فِي الْمَفَاصِلِ) 6 - (لَظَمْآنُ نَفْرٍ أبْصَرَ الماءَ حَسْرَةً ... وَقَدْ ذِيدَ عَنْ أطْرَافِهِ بِالْمَنَاصِلِ) 7 - (وَلَوْلاَ رَجَائي عَطْفَةَ الدَّهْرِ لَمْ أُبَلْ ... مَتَى نَزَلَتْ بِالنَّفْسِ إحْدَى النَّوازِلِ) 8 - (عَنِ النَّوْمِ سَلْ عَيْناً بِهِ قَرَّ عَيْنُهَا ... وَكَانَ قَليلاً فِي لَيَالٍ قَلاَئِلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1067 9 - (أبِيتُ بِمُسْتَنِّ الْجِبَالِ وَدُونَهُ ... طُروقُ سُهَادٍ واعْتِيادُ بَلابِلِ) 10 - (إذَا ظَنَّ وَكْراً مُقْلَتِي طَائِرُ الكَرَى ... رَأى هُدْبَهَا فَارْتَاعَ خَوْفَ الْحَبَائِلِ) (658) وَقَالَ آخرٌ // (من الطَّوِيل) // 1 (وَمِنْ عَجَبٍ أنِّي أحِنُّ إلَيْهِمُ ... وأسْأل شَوْقاً عَنْهُمُ وَهُمُ مَعِي) 2 - (وَتَبْكِيهِمُ عَيْنِي وَهُمْ فِي سَوَادِهَا ... وَيَشْكُو النَّوَى قَلْبِي وَهُمْ بَيْنَ أضْلُعِي) تمّ الْبَاب الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1068 أوصَافُ النِّسَاءِ مُفْرَدا مِنْ بَابِ النَّسِيب مَا قِيلَ فِي الثُّغُورِ (660) قَالَ امْرُؤ الْقَيْس // (من المتقارب) // 1 (كَأنَّ الْمُدَامَ وَصَوْبَ الغَمَامِ ... وَريحَ الْخُزَامَى وَنَشْرَ القُطُرْ) 2 - (يُعَلُّ بِهِ بَرْدُ أنْيَابِهَا ... إذَا طَرَّبَ الطَّائِرُ المُسْتَحِرْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1069 (661) وَقَالَ النَّابِغَة الذبياني // (من الْكَامِل) // 1 (تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ حَمَامَةِ أيْكَةٍ ... بَرَداً لِثَاتُهُ بِالإثْمِدِ) 2 - (كَالأُقْحُوَانِ غَدَاةَ غِبِّ سمَائِهِ ... جَفَّتْ أعَالِيهِ وَأسفَلُهُ نَدِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1070 (662) وَقَالَ جميل بن معمر // (من الطَّوِيل) // 1 (تَمَنَّيْتَ مِنْهَا نَظْرَةً وَهْيَ وَاقِفٌ ... تُرِيْكَ نَقِيّاً وَاضِحَ الثَّغْرِ أشنَبَا) 2 - (كَأنَّ عَريضاً مِنْ فَضِيضِ غَمَامَةٍ ... هَزِيمِ الذُّرَى تَمْرِي لَهُ الرِّيحُ هَيْدَبَا) 3 - (يُصَفِّقُ بِالْمِسْكِ الذَّكِيِّ رُضَابَهُ ... إذَا النَّجْمُ مِنْ بَعْدِ الهُدُوءِ تَصَوِّبَا) (663) وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1071 1 - (وكَأَنَّ طَارِقَهَا عَلَى عَلَلِ الكَرَى ... وَالنَّجْمُ وَهْناً قَدْ دَنَا لِتَغَوُّرِ) 2 - (يَسْتَافُ رِيحَ مُدَامَةٍ مَعْلُولَةٍ ... بِرُضَابِ مِسْكٍ فِي ذَكِيِّ العَنْبَرِ) (664) وَقَالَ عمر بن أبي ربيعَة // (من الطَّوِيل) // 1 (يَمُجُّ ذَكِيَّ الْمِسْكِ مِنَها مُفَلَّجٌ ... نَقِيُّ الثَّنايا ذُو غُروبٍ مؤشَّرُ) 2 - (يَرفُّ إذَا تَفْتَرُّ عَنْه كَأَنّهُ ... حَصَى بَرَدٍ أوْ أُقْحُوانٌ مُنَوّرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1072 (665) وَقَالَ المتَوَكل اللَّيْثِيّ // (من الوافر) // 1 (كَأَنَّ مُدَامَةٍ صَهْبَاءَ صِرْفاً ... تَرَقْرَقُ بَيْنَ رَاوُوقٍ وَدَنِّ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1073 2 - (تُعَلَّ بِهِ الثَّنَايَا مِنْ سُلَيْمَى ... فِرَاسَةُ مُقْلَتِي وَصَحِيحُ ظَنِّي) (666) وَقَالَ ذُو الرمة // (من الطَّوِيل) // 1 (وَتَجلُو بِفَرعٍ مِن أراكٍ كَأَنَّهُ ... مِنَ العَنبَرِ الهِنْدِيِّ وَالْمِسكِ يُصبَحُ) 2 - (ذُرَى أُقحُوانٍ وَاجهَ اللَّيلَ وَارتَقى ... إلَيهِ النَّدى مِن رَامَةَ الَمُتَروِّحُ) 3 - (هِجانَ الثِّنايا مُغرِباً لَو تَبَسَّمتْ ... لأخرسَ عَنهُ كَادَ بِالقَول يُفصِحُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1074 (667) وَقَالَ بشار بن برد // (من الْبَسِيط) // 1 (يَا أطْيبَ النَّاسِ رِيقاً غَيرَ مُختَبرٍ ... إلاَّ شَهادةَ أطرافِ الْمَساوِيكِ) 2 - (قَد زُرِتنا زَورَةً فِي الدَّهرِ واحِدةً ... ثَنِّي وَلَا تَجعَليها بَيضةَ الدِّيكِ) 3 - (يَا رَحمةَ اللهِ حُلِّي فِي مَنازِلِها ... حَسبي بِرائِحةِ الفِردَوسِ مِنْ فِيكِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1075 (668) وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1 (تَرَى الدُّرَّ مَنثُوراً إِذا مَا تَكَلَّمتْ ... وكالدُّرِّ مَنظُوماً إِذا لم تَكلَّمِ) 2 - (تُعَبِّدُ أحرارَ القُلوبِ بِدَلِّها ... وَتَملأُ عَينَ النَّاظِرِ الْمُتَوسِّمِ) (669) وَقَالَ البحتري // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1076 1 - (وَلَمَّا الْتَقَينا وَالنِّقا مَوْعِدٌ لنا ... تَعجَّب رائي الدُّرِّ حُسناً ولاقِطُهْ) 2 - (فَمِن لُؤلُؤٍ تَجلُوهُ عِند ابْتِسامِها ... وَمِن لُؤلُؤ عِندَ الْحَديثِ تُساقِطُهْ) (670) وَقَالَ ابْن الرُّومِي // (من السَّرِيع) // 1 (يَا رُبَّ رِيقٍ باتَ بَدرُ الدُّجى ... يَمُجُّه بَينَ ثَناياكا) 2 - (يَروي وَلَا يَنهاكَ عَن شَربَةٍ ... وَالماءُ يَرويكَ وينهاكا) (671) وَقَالَ عبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1077 1 - (وإَذا سَألتُكِ رَشفَ رِيقك قُلْتِ لي ... أخْشى عُقوبَة مالِك الاملاكِ) 2 - (مَاذَا عَليكِ جُعِلتُ قَبَلكِ فِي الثَّرى ... مِن أَن أكُون خليفةَ المِسواكِ) 3 - (أيَجوزُ عِندَكِ أنْ يَكُونَ مُتَيَّمّ ... مُغرًى بِحُبِّكِ دُونَ عُودِ أراكِ) (672) وَقَالَ ابْن الرُّومِي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1078 1 - (تَعَلَّلتُ رِيقاً يَطرُدُ الْهَمَّ بَردُهُ ... وَيَشفى القُلوبَ الحائِماتِ الصِّوادِيا) 2 - (وَهَل ثَغَبٌ حَصباؤُهُ مِثلُ ثَغرِها ... يُصادَفُ إلاَّ طَيِّبَ النَّشرِ صافِيا) (وَمِمَّا قيلَ فِي الشُّعور) (673) قَالَ بكر بن النطاح // (من الْكَامِل) // 1 (بَيْضاءُ تَسْحَبُ مِنْ قِيامٍ فَرْعَها ... وَتَغيبُ فيهِ وَهْوَ وَحْف أسْحَمُ) 2 - (فَكَأَنَّها فيهِ نَهارٌ مُشْرِقٌ ... وَكَأَنَّهُ لَيْلٌ عَلَيْها مُظْلِمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1079 (674) وَقَالَ ابْن الرُّومِي // (من المنسرح) // 1 (وفاحِمٍ وارِدٍ يُقَبَّلُ مَمْشاهُ ... إِذا اخْتالَ مُسْبلاً عُذُرَهْ) 2 - (أقْبَلَ كاللَّيْلِ فِي مَفارِقِهِ ... مُنْحَدِراً لَا يَلُومُ مُنْحدَرَهْ) 3 - (حَتَّى تَناهَى إِلَى مَواطِئِهِ ... يَلْثِمُ مِنْ كُلِّ مَوْطِئٍ عَفَرَهْ) 4 - (كَانَّه عاشِقٌ دَنا شَغَفاً ... حَتَّى قَضَى مِنْ حبَيبِه وَطَرَهْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1080 (675) وَقَالَ مُسلم بن الْوَلِيد // (من الطَّوِيل) // 1 (أجَدَّكِ هَل تَدرِينَ أنْ رُبَّ لَيلَةٍ ... كَأنَّ دُجاها مِنْ قُرونِكِ يُنشَرُ) 2 - (نَصِبْتُ لَها حَتَّى تَجلَّتْ بِغُرَّةٍ ... كَغُرةِ يَحْيَى حِينَ يُذكَرُ جَعفَرُ) (676) وَقَالَ ابْن المعتز // (من الطَّوِيل) (سَقَتنِيَ فِي لَيْلٍ شَيِبهٍ بِشَعرِها ... شَبِيهَةٌ خَّديها بِغَيرِ رَقِيبِ) 2 - (فأمسيت فِي ليلين للشعر والدجى ... وشمسين من خمر وخد حبيب) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1081 وَقَالَ المتنبي // (من الْكَامِل) // 1 (كَشَفَتْ ثَلاثَ ذَوائِبٍ مِنً شَعرِها ... فِي لَيلَةٍ فَأَرَت لَيالِيَ أرْبعا) 2 - (وَاستقبَلتْ قَمرَ السَّماءِ بِوَجْهِها ... فَأَرتنَي القمريْنِ فِي وَقتِ مَعا) (678) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // 1 (لَبِسنَ الوَشْيَ لَا مُتَجمِّلاتٍ ... وَلكِنْ كَي يَصُنَّ بِه الْجَمال) 2 - (وَضَفَّرن الغَدائِرَ لَا لِحُسنٍ ... وَلكِنْ خِفنَ فِي الشَّعرِ الضَّلالا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1082 (679) وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بن مطران // (من الطَّوِيل) // 1 (ظِباءٌ أعارَتْها الْمَها حُسْنَ مَشْيِها ... كَما قَدْ أعارَتْها العُيُونَ الْجَآذِرُ) 2 - (فَمن حُسْنِ ذَاك الْمَشْيِ جاءتْ فَقبَّلتْ ... مَوطِئَ مِنْ أقْدامِهِنَّ الغَدائِرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1083 (وَمِمَّا قيل فِي حسن حَدِيث النِّسَاء) (680) قَالَ الْقطَامِي // (من الْبَسِيط) // 1 (يَقًتُلنَنا بِحَديثٍ لَيْسَ يَفهَمُهُ ... مَنْ يَتَّقِينَ وَلا مَكْنُونُهُ بَادِي) 2 - (فَهُنَّ يَنِبذنَ مِن قَولٍ يُصِبنَ بِهِ ... مَواقِعَ القَطرِ مِن ذِي الغُلَّةِ الصَّادي) (681) وَقَالَ أَبُو حَيَّة النميري // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1084 1 - (إِذا هُنَّ ساقَطنَ الْحدِيثَ إِلَى الفَتى ... سِقاطَ حَصى الْمَرْجانِ مِنْ كَفِّ ناظِمِ) 2 - (رَمَينَ فَأقْصَدنَ القُلوبَ وَلَنْ تَرى ... دَماً مائِراً إِلَّا جَوًى فِي الْحَيازِمِ) (682) وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1 (وَكُنتُ إِذا مَا زُرتُ سُعدَى بِأرضِها ... أرَى الأرضَ تُطوى لي ويَدنُو بَعيدُها) 2 - (مِنَ الْخَفِراتِ البِيضِ وَدَّ جَليسُها ... إِذا مَا انقَضَت أُحدوثةٌ لَو تُعيدُها) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1085 (683) وَقَالَ ابْن الرُّومِي // (من الْكَامِل) // 1 (وَحَديثُها السِّحرُ الْحَلالُ لَوَاَّنهُ ... لَم يَجنِ قَتلَ الْمُسلمِ الْمُتَحَرِّزِ) 2 - (إِن طالَ لَم يُملَل وَإن هِيَ أوجَزَت ... وَدَّ الْمُحدَّثُ أنَّها لم تُوجِزِ) 3 - (شَرَكُ العُقُولِ ورهبةٌ مَا مِثلُها ... لِلْمُطمئِنِّ وعقلَهُ الْمُستَوفِزِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1086 (684) // (من الْخَفِيف) // وَقَالَ مَالك بن أَسمَاء بن خَارِجَة 1 (وحَديثٍ ألَذُّهُ هُوَ مِمَّا ... تَشْتَهيهِ النُّفُوسُ يُوزَنُ وَزْنا) 2 - (مَنْطِقٌ صائِبٌ وَتَلْحَنُ أحْياناً ... وخَيْرُ الْحَدِيثِ مَا كانَ لَحْنا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1087 (685) وَمن جيد هَذَا الْمَعْنى وقديمه قَول النَّابِغَة الذبياني // (من الْكَامِل) // 1 (لَوْ أنَّها عَرَضَت لأشْمَطَ راهِبٍ ... عَبَدَ الْإِلَه صَرورَةٍ مُتَعَبِّدِ) 2 - (لَرَنا لِرُؤْيَتِها وَحُسْنِ حَدِيثِها ... وَلَخالَهُ رَشَداً وَإن لَمْ يَرْشُدِ) (686) وَقَالَ أَبُو حَيَّة النميري // (من الطَّوِيل) // 1 (حَديثٌ إِذا لَم تَخشَ عَيناً كأنهُ ... إِذا ساقَطتهُ الشَّهدُ أوْ هُو أعذَبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1088 2 - (لَوَانَّكَ تَستَشفي بِه بَعد سَكرةٍ ... مِن الْمَوتِ كَادَت سَكرةُ الْمَوتِ تَذهَبُ) (687) وَقَالَ بشار بن برد // (من مجزوء الْكَامِل) // 1 (حَوراءُ إِن نَظرَت إلَيْكَ ... سَقَتكَ بالعَينَينِ خَمرا) 2 - (تنسي الغوي معاده ... وَتَكون للحلماء ذكرا) 3 - (وَكَأنَّ لَفظَ حَديثِها ... قِطَعُ الِّرياضِ كُسِينَ زَهْرا) 4 - (وَكَأنَّ تَحْتَ لِسانِها ... هاروتُ يَنفثُ فِيه سِحْرا) 5 - (وَتخالُ مَا جَمعتْ عَلَيهِ ... ثِيابَها ذَهباً وَعِطْرا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1089 (688) وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // 1 (وَدَعْجاءِ النَّواظِرِ مِنْ مَعدٍّ ... كَأنَّ حَديثَهاِقطَعُ الْجُمانِ) 2 - (إِذا قامَت لِصُبَحتِها تَثَنَّتْ ... كَأنَّ عِظامَها مِن خَيزُرانِ) (689) وَقَالَ حبيب بن أَوْس // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1090 1 - (تُعْطِيكَ مَنْطِقَها فَتَعْلَمُ أنَّهُ ... لِجَني عُذوبَتِها يَمُرُّ بِثَغْرِها) 2 - (وأظُنُّ حَبْلَ وِصالها لِمُحِبِّها ... أوْهَى وَاضعفَ قُوَّةً مِن خَصرِها) (وَمِمَّا قيل فِي الْعُيُون) (690) قَالَ جرير // (من الْبَسِيط) // 1 (إنَّ العُيونَ الَّتي فِي طَرْفِها حَوَرٌ ... قَتَلْننا ثُمَّ لَا يُحْيِينَ قَتْلانا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1091 2 - (يَصْرَعْنَ ذَا اللُّبِّ حَتَّى لَا حَراكَ بِهِ ... وَهُنَّ أضْعَفُ خَلْقِ اللهِ أرْكانا) (691) وَقَالَ ذُو الرمة // (من الطَّوِيل) // 1 (لَها بَشَرٌ مِثْلُ الحَرِيرِ وَمَنْطِقٌ ... رَخِيمُ الْحَواشِي لَا هُراءٌ وَلَا نَزْرُ) 2 - (وَعَينانِ قالَ اللهُ كونا فَكانَتا ... فَعولانِ بالألبابِ مَا تَفعلُ الْخَمرُ) (692) وَقَالَ عدي بن الرّقاع // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1092 1 - (لَوْلَا الْحَياءُ وانَّ رَأْسي قَدْ عَسا ... فِيهِ الْمَشِيبُ لَزُرتُ أمَّ القاسِمِ) 2 - (وَكَأنَّها بَين النِّساءِ أعارها ... عَينَيهِ أحَورُ مِن جآذرِ جاسِمِ) 3 - (وسنانُ أقصَده النُّعاسُ فَرَنَّقتْ ... فِي عَينِهِ سِنَةٌ وَلَيسَ بِنائمِ) (693) وَقَالَ عبد الله بن الدمينة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1093 1 - (رَمَتنِي بطَرفٍ لَو كَميّاً رَمت بِهِ ... لَبُلَّ نَجيعاً نَحرُهُ وبَنائِقُهْ) 2 - (وَلَمحٍ بَعينَيها كَأنَّ وَمِيضَهُ ... وَمِيضُ الْحَيا تُهدى لنِجدٍ شَقائِقُهْ) (694) وَقَالَ أَبُو الطّيب // (من الْكَامِل) // 1 (مَثَّلتِ عينكِ فِي حَشايَ جِراحَةً ... فَتَشابَها كِلْتاهُما نَجْلاءُ) 2 - (نَفَذتْ عَلَيَّ السَّابرِيَّ وَرُبَّما ... تَندَقُّ فِيهِ الصَّعدَةُ السَّمراءُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1094 (وَمِمَّا قيل فِي تَشْبِيه النِّسَاء بالروضة) (695) قَالَ الْأَعْشَى // (من الْبَسِيط) // 1 (مَا رَوضَةٌ مِن رِياضِ الْحَزن مُونِقَةٌ ... خَضْراءُ جادَ عَليها مُسْبِلٌ هَطِلُ) 2 - (يُضاحِكَ الشَّمسَ فِيهَا كَوكَبٌ شَرقٌ ... مُوَزَّرٌ بِعَميمِ النَّبتِ مُكتَهِلُ) 3 - (يَوماً بِأطيَبَ مِنها نَشْرض رائِحةٍ ... وَلا بِأحسنَ مِنها إِذْ دَنا الأُصُلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1095 (696) وَقَالَ كثير // (من الطَّوِيل) // 1 (فَما رَوضَةٌ بِالْحَزْنِ طَيِّبُة الثَّرى ... يَمُجُّ النَّدى جَثَجاثُها وَعَرارُها) 2 - (بِمُنخَرقٍ مِن بَطنِ وادٍ كَأنَّها ... تَلاقَت بِهِ عَطَّارَةٌ وتِجارُها) 3 - (بأطيَبَ منِ أردان عَزَّةَ مَوْهِناً ... وَقَدْ أُوقِدَتْ بالْمًندَلِ الرَّطبِ نارُها) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1096 (وَمِمَّا قيل فِي وصف مشي النِّسَاء) (697) قَالَ الْأَعْشَى // (من الْبَسِيط) // 1 (غَرَّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها ... تمشي الْهُوَيني كَمَا يمشي الوجي الوَحِلُ) 2 - (كَأنَّمِشيَتها مِن بَيتِ جارَتِها ... مَشيُ السَّحابَةِ لَا رَيْثٌ وَلا عَجلُ) (698) وَقَالَ تَمِيم بن مقبل // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1097 1 - (يَهزُزْنَ لِلْمَشي أوصالاً مُنَعَّمَةً ... هَزَّ الْجَنوبِ مَعاْ عِيدانَ يَبرينا) 2 - (أَو كاهِتزازِ رُدَينيِّ تَداولَهُ ... أَيدي التِّجارِ فَزادوا مَتنَه لِينا) 3 - (يَمشِينَ هَيلَ النَّقا مالَت جَوانِبهُ ... يَنْهالُ حِيناً ويَنهاهُ الثَّرى حِينا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1098 (699) وَقَالَ عمر بن أبي ربيعَة // (من المنسرح) // 1 (أبْصَرْتُها غُدوَةً ونِسْوَتها ... يَمشِينَ بَين الْمَقامِ والْحَجرِ) 2 - (بيضًا حسانا خرائدا قطفا ... يَمْشين هونا كمشية الْبَقر) 3 - (قَدْ فٌ زنَ بالْحُسنِ والْجَمالِ مَعًا ... وفُزنَ رِسلاً بالدَّلِّ والخفَرِ) (700) وَقَالَ بشر بن أبي خازم // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1099 1 - (حَوراءُ يَمنَعُها القِيامَ إِذا ... قامَت تَمامُ الْخَلْقِ والبُهْرُ) 2 - (مَشْيَ النَّزِيفِ يَجُرُّ مِئْزرهُ ... ذَهَبَت بأكثَرِ عَقلِه الْخَمرُ) (701) وَقَالَ بشار بن برد // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1100 1 - (وَيَشكُّ فِيهَا النَّاظِرونَ إِذا عَدَت ... وَتَسِيلُ أَو تَمشِي لَهُم تَأوِيدا) 2 - (دَرَجَتْ على قَصَبٍ رَواجِحَ فَانثَنَت ... كالْخَيزُرانَةِ غادَةً أُملُودا) (702) وَقَالَ الْعَبَّاس بن الْأَحْنَف // (من الْبَسِيط) // 1 (شَمْسٌ مُقَدَّرةٌ فِي خَلْقِ جاريةٍ ... كأنَّما كَشحُها طَيُّ الطَّواميرِ) 2 - (كَأنَّها حِينَ تَمشي فِي وَصائفِها ... تَخْطُو عَلى البَيضِ أَو خُضرِ القَوارِيرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1101 (703) وَقَالَ غَيره // (من الْكَامِل) // 1 (شَبَّهتُ مِشيتَها بِمِشْيَةِ ظافرٍ ... يَخْتالُ بَينَ أسِنَّة وَسُيوفِ) 2 - (صَلِفٍ تَناهَت نَفسهُ فِي نَفْسهِ ... لَمَّا انثَنى بِسِنانهِ الْمَرعُوفِ) (704) وَقَالَ بكر بن النطاح // (من المنسرح) // 1 (تَمشي على الْخَزِّ مِن تَتَرٌّ فِها ... فَتَشتَكي رِجْلُها مِنَ التَّرفِ) 2 - (لَو مَرَّ هارُونُ فِي عَساكِرِهِ ... مَا رَفَعت طَرْفَها مِنَ الصَّلَفِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1102 (705) وَقَالَ المتنبي // (من الطَّوِيل) // 1 (حِسانُ التَّثَنِّي يَنقشُ الوَشيُ مِثلَهُ ... إِذا مِسْنَ فِي أجسامِهِنَّ النَّواعمِ) 2 - (وَيَبسِمنَ عَن دُرُّ تَقلَّدْنَ مِثلَهُ ... كَأنَّ التَّراقي وُشِّحَت بالْمَباسِمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1103 (706) وَقَالَ غَيره // (من الْكَامِل) // 1 (يَمْشِينَ مَشيَ قَطا البِطاح تَأوُّداً ... خُمصَ البُطونِ رَواجحَ الأكْفالِ) 2 - (وَإِذا أرَدْنَ زِيارةً فَكأنَّما ... يَنفُضنَّ أرجُلَهُنَّ مِن أوحالِ) (707) وَقَالَ كشاجم يصف سَواد الشّعْر // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1104 1 - (رَنَتْ فَأصابَتْ سِرَّ قَلْبي بِلَحْظِها ... لَها فِي الْحَشا لَذْعٌ وَلَيس لَها جرحُ) 2 - (وَقد حَسرت عَنْ واضحِ الشَّعرِ قاتمِ ... بِخَطَّيْ ظَلامٍ شَقَّ بَيْنهما صُبحُ) (708) وَقَالَ سديف فِي جَمِيع الصِّفَات // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1105 1 - (لَفَظ الْخُدورُ إليكَ حُوراً عِينا ... أنسَينَ مَا جَمع الكِناسُ قَطينا) 2 - (وَإذا ابتَسمنَ فَعَن بُروقِ غَمامة ... أَو أقحوانِ الرَّمْل باتَ مَعِينا) 3 - (وَإِذا نَطَقنَ تَخالُهنَّ نَواظماً ... دُرّاً يُفَصَّلُ لُؤلُؤاً مَكنُونا) 4 - (وَإِذا طَرفنَ طَرفنَ عَن حَدقِ الْمَها ... وَفَضلْنَهُنَّ مَحاجِراً وَعُيونا) 5 - (فَكَأنَّ أنفاسَ الظِّباءٍ تَمُدُّها ... وَخُصورَهُنُّ لَطافةً ولُدونا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1106 6 - (وَأصحُّ مَا رَأتِ العُيونُ رَواجِحاً ... وَلَهنَّ أمرضُ مَا رأيتُ عُيونا) 7 - (وَكَأنَّما تِلكَ الوُجوهُ أهِلَّهٌ ... أقْمرنَ بَين العَشرِ والعِشرينا) 8 - (وَكَأنَّهنَّ إِذا نَهضنَ لِحاجةٍ ... يَنهضنَ بالعَقِداتِ مِن يَبرينا) (709) وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس فِي مثل ذَلِك // (من الطَّوِيل) // 1 (مُهَفهفَةٌ بَيضُاء غَير مُفاضةٍ ... تَرائِبهُا مَصْقٌ ولَةٌ كالسَّجنْجَلِ) 2 - (كَبِكْرِ مُقاناةِ البَياض بِصُفْرَةٍ ... غَذاها نَمِيرُ الماءِ غَيْرُ الْمُحَلَّلِ) 3 - (تَصُدُّ وَتُبْدِي عَنْ أسِيلٍ وتَتَّقي ... بِناظِرةٍ مِن وَحشِ وَجرةَ مُطفِلِ) 4 - (وجيد كجيد الرئم لَيْسَ بفاحش ... إِذا هِيَ نصته وَلَا بمعطل) 5 - (وَفَرعٍ يُغَشِّي الْمَتنَ أسوَد فاحِمٍ ... أثِيثٍ كَقنوِ النَّخلةِ الْمُتَعثكِلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1107 6 - (غَدائِرهُ مُسْتَشْزِراتٌ إِلَى العُلا ... تضِلُّ الْمداري فِي مُثَنَّى ومرسَلِ) 7 - (وَكَشحٍ لَطِيفٍ كالجدِيلِ مُخَصَّرٍ ... وساقٍ كَأُنبوب السَّقيِّ الْمُذلَّلِ) 8 - (وَتَعطُو بِرَخصٍ غَيرِ شَثنٍ كَأنَّهُ ... أسارِيعُ ظبَيٍ أَو مَساويكُ إسحلِ) 9 - (تُضِيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِ كَأنَّها ... مَنارِةُ مُمْسى راهبٍ مُتَبَتِّلِ) 10 - (وَتُضحِي فَتِيتُ الِمسكِ فَوقَ فِراشِها ... نَؤُومُ الضُّحى لَم تَنتطِق عَن تَفَضُّلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1108 بَاب الْأَوْصَاف) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1109 صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1110 (وَصْفُ الْخَيْل) قَال امْرُؤ القيسِ بنُ حُجْرِ) // (من الطَّوِيل) // 1. (وَقَد أَعَتَدِي وَالطَّيرُ فِي وُكُناتِها ... بِمُنْجَردٍ قَيدٍ الأَوابِدِ هَيْكَلِ) 2 - . (مِكّرِّ مَفِّرًّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعاً ... كَجُلودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَّيلُ مِن عَلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1111 3 - . (كُمَيْتٍ يَزلُّ اللِّبدُ عَن حالِ مَتْنِه ... كَما زَلَّتِ الصَّفواءُ بالمُْتَنزِّلِ) 4 - . (مِسَحٍّ إِذا مَا السَّابِحاتُ عَلَى الوَنى ... أَثَرنَ بالكَديدِ الْمُرَكَّلِ) 5 - . (عَلى العَقْبِ جَيَّاشِ كَأَنَّ اهِزامَهُ ... إِذا جاشَ فيهِ حَميهُ غَليُ مِرجلِ) 6 - . (يَطِيرُ الغُلامُ الْخِفُّ عَنْ صَهَواتِهِ ... ويُلوِي بأَثوابِ العَنِيفِ الًمُثَقَّلِ) 7 - . (دَريْرٍ كَخُذْرُوفِ الوَليدِ أَمرَّهُ ... تَقَلُّبُ كَفَّيْهِ بِخَيطٍ مُوَصَّلِ) 8 - . (لَهُ أَبطَلا ظَبْيٍ وَساقا نَعامةٍ ... وَإرخاءُ سِرْحانٍ وَتَقرْيبُ تَنْفُلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1112 9 - . (كَأنَّ عَلَى الكِتفَينِ مِنهُ إذَا انْتَحَى ... مَداكُ عَروسٍ أَوْ صَرايةُ حنْظلِ) (711) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // 1. (وَقَدْ أَغْتدي والطَّيرُ فِي وَكُناتِها ... وماءُ النَّدى يَجري على كُلَّ مِذْنَبِ) 2 - . (بِمُنْجَرَدٍ قَيْدِ الأَوابدِ لاحَهُ ... طرِادُ الْهَوادي كلّ شَأْوٍ مُغَرِّبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1113 3 - . (لَهُ أَيْطلا طَبْيٍ وساقا نَعامةٍ ... وَصَهوَةِ غيْرٍ قائمٍ فَوقَ مَرقَبِ) 4 - . (لَهُ أُذًُنانِ تَعْرفُ العِتقَ فيهمَا ... كَسامِعتًَيْ مَذعُورةٍ وَسطَ رَبربِ) 5 - . (إِذا مَا جَرى شَأْوَيْنِ وابْتَلَّ عِطفُهُ ... تَقولُ هَزِيزُ الرِّيح مَرَّتْ بأُثْأَبِ) 6 - . فَلِلسَّاقِ أُلْهُوبُ والِلسَّوْط دِرَّةٌ ... وَلِلزَّجرِ مِنهُ وَقعُ أًهوَجَ مِنعَبِ) 7 - . (فَأَدرَكًَ لَمْ يَجهَدْ وَلَم يَثنِ شَأوَةُ ... يَمرُّ كَخُذْروفِ الوَلِيدِ المُْثَقَّبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1114 (712) وقالَ أَيْضا // (من المتقارب) // (وأركبُ فِي الرَّوْعِ خًَيْفانَةً ... كَسا وجْهَها سَعَفُ مُنْتَشِرْ) (لَهَا حافِرٌ مِثُل قَعبِ الوليدِ رُكِّب فيهِ وَظِيفٌ عَجِرْ ... ) (لَهَا عَجُزّ كصَفاةِ الْمَسيلِ أبرزَ عَنها جُحافٌ مُضِرّ ... ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1115 (لَهَا عُذَرٌ كَقُرونِ النّساءِ ... رُكِّبْنَ فِي يَوْمِ ريحٍ وصِرّ) (وسالِفةٌ كسَحوقِ اللُّبانِ أََضَرَمَ فيهِ الغَوِيُّ السُّعُرْ) (لَهَا جَبهَةٌ كسراةِ المْحَنِّ ... حَذَّفَهُ الصَّانِعُ الْمُقتَدِرْ) (لَهَا مَنخَرٌ كَوِجارِ السِّباعٍ ... فًَمِنهُ تُرِيحُ إِذا تَنبَهِرْ) (إِذا أقبَلت قُلت دُبَّاءَةٌ ... مِنَ الْخُضِر مَغموسَةٌ فِي الغُدُرْ) (وَإِن أدبَرتْ قُلتَ أُثفِيَّةٌ ... مُلَملَمةٌ لَيسَ فِيهَا أُثُرْ) 13 - . (وَإن أعرَضَتْ قُلتَ سُرعوفةٌ ... لَهَا ذَنَبٌ خَلَفَها مُسبَطِرٌ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1116 14 - . (ولِلسَّوْطِ فِيهَا مُجالٌ كَمَا ... تَنَزَّلَ ذُو بَرَدٍ مُنهَمِرْ) [713] وَقَالَ أَيْضا وتُروى لِغَيرِه // (من الطَّوِيل) // 1. (وَقد أَغتَدى قَبل العُطاسِ بِهَيكلٍ ... شَديِدِ مَشَكٍّ فَعمِ الْمُنَطَّقِ) 2 - . (كأّنًٍّ غُلامي إذْ علا حالَ مَتنهِ ... على ظَهرِ بازٍ فِي السَّماءِ مُحلِّقِ) 3 - . (رَأَى أرنَباً فانقَضَّ يَهْوي أمامهُ ... سَرِيعاً وجَلاَّها بِطرفِ مُلَقِلقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1117 4 - . (فَصادَ لنا ثَوراً وَعَيراً وأرنباً ... عِداءً وَلم يُنضَح بماءٍ فَيَِعْرَقِ) 5 - . (كَأَنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحرِةِ ... عُصارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيبٍ مُفَرَّقِ) [714] وقالَ عَلقَمَةُ بنُ عَبدَةَ // (من الطَّوِيل) // 1. (وَقد أغتَدي والطَّيْرُ فِي وُكُناتِها ... وماءُ النَّدَى يَجرِي عَلى كُلِّ مِذنَبِ) 2 - . (بِمُنجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابِدِ لاحَهُ ... طِرادُ الْهَوادي كُلَّ شأوٍ مُغَرِّبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1118 3 - . (إِذا أنفًَدوا زاداً فإنَّ عِنانَهُ ... وأكرُعَهُ مُستَعملاً خَيْرُ مكسَبِ) 4 - . (رَأيْنا شِياهاً يَرتَعِينَ خَمِيلةً ... كَمشي العَذارى فِي الْمُلاءِ الْمُهدَّبِ) 5 - . (فَبَيْنا تَمارِينا وعَقدُ عِذارهِ ... خَرجنَ عَلَيه كالْجُمان الْمُثقَّبِ) 6 - . (فَأَدرَكهُنَّ ثانِياً مِنْ عِنانهِ ... يَمُرُّ كمرِّ الرِّائحِ الْمُتَحلِّبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1119 [715] وقالَ الأَسْعَرُ الْجُعْفِيَ // (من الْكَامِل) // 1. (ولَقدَْ عَلِمْتُ على تَوَقِّيَّ الرَّدَى ... أنَّ الْحُصُونَ الْخَيْلُ لَا مَدَرُ القُرَى) 2 - . (إنِّي وَجَدْتُ الْخَيْلَ عِزّاً ظاهِراً ... تُنْجي مِنَ الغُمَّى وَيَكْشِفْنَ الدُّجَى) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1120 3 - . (وَيَبِتْنَ لِلثَّغرِ الْمَخُوفِ طلائِعاً ... وَيُثِبْنَ لِلصُّعْوكِ جَمَّةَ ذِي الغِنى) 4 - . (يَخُرجنَ مْنْ خَللِ الثَّنايا شُرَّعاً ... كَأَصابعِ الْمَقْرورِ أَقْعى فَاصطَلى) [716] وَقَالَ جَريرُ بْنُ الْخَطَفى // (من الْكَامِل) // 1. (إنَّا لَنَذعَرُ حَيثُ كَانَ عَدُوَّنا ... بِالْخَيْلِ لاحِِقَةَ الاْ ياطلِ قودا) 2 - . (ونَحُوطُ مَحمِيةً وتَحمِي سَرحَنا ... جُرْدٌ تَرى لِمُغارِها أُخدودا) 3 - . أَجرَى قَلائِدها وَخَدَّد لَحْمَها ... ألاَّ يَذُقنَ مَع الشَّكائمِ عُودا) 4 - . (وَطَوى القِيادُ مَعَ الطِّرادِ بُطونَها ... طَيَّ التِّجار بحَضْرَمَوتَ بُرودا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1121 (717) وَقال طُفَيْلٌ الغَنَوِي // (من الطَّوِيل) // 1. (وَفِينا رباطُ الْخَيْلِ كُلّ مُطَهَّمِ ... رجيلٍ كَسِرْحانِ الغَضى الْمُتأَوِّبِ) (وَجُرْداءَ مِمْراحٍ نبيلٍ حِزامُها ... طَروحٍ كَعُودِ النّبعةِ المتنخّبِ) (إِذا قيلَ نَهْنِهْها وَقد جَدَّ جدُّها ... تَرامَتْ كَخُذروفِ الْوَلِيد الْمُثَقَّبِ) (جَلبنا من الأعرافِ أعرافِ عَمْرَةٍ ... وأعرافِ لُبنى الْخَيْل يَا بُعْدَ مَجْلَبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1122 5 - . (وِراداً وحُوّاً مُشرِفاً حَجَباتُها ... بَناتِ حِِصانٍ قد تُعولِمَ مُنجِبِ) 6 - . (وكُمْتاً مُدَمّاةً كَأنَّ مُتونَها ... جَرى فوقَها واستَشْرتْ لَوْنَ مّذْهَبِ) 7 - . (كَأَن متونَ الماءِ فَوق مُتونِها ... اشارِيرُ مِلْحٍ فِي مَباءَة مُجْرِبِ) 8 - . (وللْخَيْل أيّامّ فَمَن يَصْطَبِرْ لَهَا ... ويَعْرِفْ لَهَا أيامَها الْخَيْرَ تُعْقِبِ) (718) وقالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // 1. (وَلنْ تُفارِقَني مَا عِشتُ سَلهَبَةٌ ... مثلُ النَّعامَةِ فِي أوصالها طولُ) 2 - . (أَو قارحٌ فِي الغُرابيّات ذُو نَسبٍ ... وَفِي الجِراءٍ مِسَحُّ الشَّدِّ إجفِيلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1123 3 - . (وغارةٍ كحريق النّار زَعزَعَها ... مِخْراقُ حَرْبٍ كَصَدرِ السَّيْفِ يُهلولُ) 4 - . (شَهِدتُ ثُمْتَ لْمْ أحْو الرّكابَ إِذا ... سُوقِطنَ ذُو قتيبٍ مِنْها ومَرحْولُ) 5 - . (بساهِم الوَجْهِ لم تُقْطَعْ أباجِلُهُ ... يُصُانُ وَهُوَ لِيَومٍ فِيه مبذولُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1124 [719] وقالَ حَبِيبُ بْن أوْسٍ الطَّائيّ // (من الْكَامِل) // 1. (مَا مُقْرَبٌ يَخْتالَ فِي أشْطانِهِ ... مَلاَنُ مٍ نْ صَلَفٍ بِهِ وَتَلَهْوُقِ) 2 - . (بِحَوافِرٍ حُفْرٍ وَصُلْبٍ صُلَّبٍ ... وَأشاعِرٍ شُعْرٍ وَخَلْقٍ أخْلَقِ) 3 - . (ذُو أوْلَقٍ تَحْتَ العَجاجِ وإنَّماً ... مِنْ صَحَّة إفراطُ ذاكَ الأَوْلَقِ) 4 - . (مُسْوَدُّ شَطْرٍ مِثْلَ مَا اسْوَدَّ الدُّجي ... مُبْيَضُّ شَطْرِ كأبيِضاضِ الْمُهْرَقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1125 5 - . (قَدْ سالَتِ الأوضاحُ سَيْل قَرارَةٍ ... فيهِ فَمُفْتَرِقٌ عَلَيْهِ ومُلْتَقِ) 6 - . (تُغْرى العُيونُ بِهِ ويُفِلْقُ شاعِرٌ ... فِي نَعْتِهِ عَفْواً ولَيْسَ بمُفِلقِ) 7 - . (بِمُصَعَّدٍ مِنْ حُسِنهِ ومُصَوَّب ... ومُجَمَّعٍ فِي خَلْقِهِ ومُفَرَّقِ) [720] وقالَ أَيْضا // (من السِّريع) // 1. (إنْ زارَ مَيْداناً سبى أهْلَهُ ... أوْ نادِياً قامَ إلَيْهِ الْجُلوسْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1126 2 - . (تَرى رِزان القَوْمِ قَدْ أسْمَحَتْ ... أعْيُنُهُمْ فِي حُسْنِهِ وَهْيِ شُوسْ) 3 - . (كأَنما لاحَ لَهْمُ بارِقٌ ... بالْمَحْل أوْ زُفَّتٍ إلَيْهِمْ عَروسْ) 4 - . (سامٍ إِذا اسْتَعْرَضْتَهُ زانَهُ ... أعْلًى رَطيبٌ وقَرارٌ يََبيسُ) 5 - . (كَأَنَّما خامَرَةُ أَوْلَقٌ ... أَوْ غازَلَتْ هامَتَهُ الْخَنْدَرِيسْ) [721] وقالَ أبُو عُبادَةَ البُخْتُرِيّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1127 1 - . (وَأَغَرَّ فِي الزَّمَنِ البَهِيمِ مُحَجَّلٍ ... قَدْ رُحْتُ مِنْهُ عَلى أَغَرَّ مُحَجَّلِ) 2 - . الْهَيْكَلِ الْمَبْنِيٍّ إلاَّ أّنًّه ... فِي الْحُسْنِ جاءَ كصورَةٍ فِي الْهَيْكَلِ) (يَهْوي كَما يَهْوِي العُقابُ وَقَدْ رَأَتْ ... صَيْداً وَيَنْتَصِبُ أنْتِصابَ الأَجْدَلِ) (مُتَوَجِّسٌ برَقيقَتٌ يْنِ كَأَنَّما ... تُرَيانِ مِنْ وَرَقٍ عَلَيْهِ مُوَصَّلَِ) (جَذْلانَ يَنْفُضُ عُذْرُةً فِي غُرَّةٍ ... يَقَقِ تَسِيلُ حُجُولُها فِي جَنْدَلِ) (ذَهَبُ الأعالي حَيْثُ تَذْهَبُ مُقْلَةٌ ... فِيهِ بِناظِرِها حَديدُ الأَسْفلَ) (صافي الأَدِيم كأَنَّما عُنِيَتْ لَهُ ... بِصَفاءٍ نُقْبَتِهِ مُداوِسُ صَيْقَلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1128 8 - . (وتَخالُهُ كُسِيَ الْخُدودَ نَواعِماً ... مَهْما تُواصِلْها بِلَحْطٍ تَخْجَل) 9 - . (وتَظَنَّ رَيْعانَ الشَّبابِ يَرُوعُهُ ... مِنْ جِنَّةٍ أَوْ نَشْوَةٍ أَوْ أَفْكَلِ) 10 - . (مَلَكَ العُيُونَ فًَإِنْ بَدا أَعْطَيْنَهُ ... نَظَرَ الْمُحِبِّ إِلَى الحْبَيِبِ الْمُقْبِلِ) (722) وقالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (أمَّا الْجوادُ فَقَدْ بَلَوْنا يَوْمَهُ ... وَكَفَى بِيَوْمٍ مُخْبِرٍ عَنْ عامِهِ) 2 - . (جارَي الجِيادَ فَطارَ عَنْ أَوْهامِها ... سَبْقاً وكادَ يَطِيرُ عَنْ أَوْهامِهِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1129 3 - . (جَذْلانَ تَلْطِمُهُ جَوانِبُ غُرَّةٍ ... جاءَتْ مَجِيءِ البَدرْ عِنْدَ تَمامِهِ) 4 - . (وَاسْوَدَّ ثُمَّ صَفَتْ لِعَيْنَيْ ناظِرٍ ... جَنَباتُهُ فَأَضاءَ فِي إِظًلامِهِ) 5 - . (مالتْ جَوانبُ عُرْفِهِ فَكَأَنَّها ... عَذَباتُ أَثْلٍ مالَ تَحْتَ حَمامِهِ) 6 - . (وَمُقَدَّمُ الأثذُنَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ ... بِهِما يَرَى الشَّخْصَ الَّذي لأَمامِهِ) 7 - . (وكَأَنًَّ فارسَهُ وَراءَ قَذالِهِ ... رِدْفٌ فَلَسْتَ تَراهُ مِنْ قُدَّامِهِ) 8 - . (لانَتْ مَعاطِفُهُ فَخَيَّلَ أَنَّهُ ... لِلْخَيْزُرانِ مُناسِبٌ بِعِظامِهِ) 9 - . (وكَأَنَّ صَهْلَتَهُ إِذا اسْتَعْلَى بِها ... رَعْدٌ يُقَعْقِعُ فِي ازدحامِ غَمامِهِ) [723] وقالَ أَيضاً // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1130 1 - . (فَأَعِنْ عًَلى غَزْوِ العَدُوِّ بُمنْطَوٍ ... أََحْشاؤُهٌُ طيَّ الكِتابِ الْمُدْرجِ) 2 - . (إِمَّا بأَشْقَرَ ساطعٍ أَغْشَى الوَغَى ... مِنْهُ بِمِثْلِ الكَوْكَبِ الْمُتَأَجِّجِ) 3 - . (مُتَسَرْبِلٍ شِيَةً طَلَتْ أَعْطافَهُ ... بِدَمٍ فَما تَلْقاهُ غَيْرَ مُضَرَّجِ) 4 - . (أَوْ أَدْهَمٍ صافي السَّوادِ كَأًِنَّهُ ... تَحْتَ الكَمِيِّ مُظَهَّلرٌ بِيَرَنْدَحِ) 5 - . (ضَرِمٍ يَهيجُ السَّوْطُ مِنْ شُؤْبوبِهِ ... هَيْجَ الْجَنائِبِ مِنْ حَرِيقِ العَرْفَجِ) 6 - . (خَفَّتْ مَواٌ قعُ وَطْئِهِ فَلَوَ أنَّهُ ... يَجْري بِرمْلَةِ عالج لَمْ يُرْهِجِ) 7 - . (أَوْ أَشْهَبٍ يَقَِقٍ يُضِيُ وَراءهُ ... مَتْنٌ كَمَتْنِ اللُّجَّة الْمُتَرَجْرِجِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1131 8 - . (تَخْفَى الْحُجولْ وَلَو بَلغْنَ لَبانَهُ ... فِي أَبْيَضٍ مُتَأَلِّقِ كالدُّمْلُجٍ) 9 - . (أَوْ أُبْلَقٍ يَلْقََى العُيونُ إِذا بَدا ... مِنْ كُلِّ لَوْنٍِ مُعْجبٍ بِنَموذَجِ) 10 - . (جَذْلانَ تَحْسُدهُ الجِيادُ إِذا مَشَى ... عَنَقاً بِأَحْسَنِ حُلَّةٍ لم تُنْسَجِ) 11 - . (أَرْمي بهِ شَوْكَ القَنا وَأَرُدُّهُ ... كالسِّمْعِ أَثَّرَ فِيهِ شَوْكُ العَوْسَجِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1132 2 - . (وَأَذْعَرُ الَّربْرَبَ عَنْ أَطْفالِهِ ... بِأَعْوَجيٍّ دُلَفِيِّ الْمُنْتَسَبْ) (تَحْسَبُهُ من مَرَحِ العِزِّ بهِ ... مُسْتَنْفَراً بِرَوْعًَةٍ أَوْ مُلْتَهَبْ) (مُضْطَربٌ يَرْتَجُّ مِنْ أَقْطارِهِ ... كَالْمَاءِ جالَتْ فِيهِ رِيحٌ فَاضْطَرَبْ) (وَهْوَ عَلى إِرْهافِهِ وَطيِّه ... يَقْصُرُ عَنْهُ المِحْزَمانِ واللَّبَبْ) (مُحْتَدِمُ الْجَرْيِ يُباري ظِلَّهُ ... وَيَسْبِقُ الأَحقْبَِ فِي شَوْطِ الْخَبَبْ) (إِذا تَظَنًّيْنا بِهِ صَدَّقَنا ... وَإِنْ تَظَنَّى فَوْتَهُ العَيْرُ كَذَبْ) (لَا يَبْلُغُ الْجَهْدُ بهِ راكِبَهُ ... ويَبْلُغُ الرِّيحَ بِهِ حَيْثُ طَلَبْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1133 [725] وقالَ إسَحاقُ بُنُ خَلَف البَهْراني // (من الْكَامِل) // 1. (كَمْ كَمْ تُجَرِّعُهُ الْمَنونَ وَيَسْلَمُ ... لَوْ يَسْتًَطِيعُ شَكا إلِيْكَ لَهُ فَمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1134 2 - . ... فِي كُلِّ مَنْبِتِ شَعْرَةٍ مِنْ جِلْدِهِ ... خَطٍّ يُنَمِّقُهُ الْحُسامُ المْخْذَمُ) 3 - . (مَا تُدْركُ الأَرْواحُ أَدْنى جَرْيهِ ... حَتَّى يَفُوتَ الرِّيحَ وَهْوَ مُقَدَّمُ) 4 - . ... رَجَعْتْهُ أَطْرافُ الأَسِنَّةِ أَشْقَراً ... واللَّونُ أَدْهَمُ حِين ضَرَّجَهَ الدَّمُ) [726] وقالَ ابْنُ الْمُعْتَزّ // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1135 1 - . (أَراجعتي فِداك بأَعوجيَّ ... كقِدْحِ النَّبْعِ فِي الرَّيشِ اللُّوْامِ) 2 - . (بأَدْهمَ كالظَّلامِ أَغزَّ يَجْلو ... بِغُرَّتهِ دَياجيرَ الظَّلامِ) 3 - . (تَرى أَحجالَهُ يَصْعَدْنَ فيهِ ... صُعودَ البَرٌِِ فِي جوِّ الغَمامِ) (727) وقالَ أَيْضاً // (من المديد) // 1. (رُبَّ رَكبٍ عَرَّسوا ثُمخَّ هَبُّوا ... نَحو أَسراجٍ وشَدِّ رِحالِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1136 2 - . (وعَدَونا بِأَعِنَّةٍ خَيلٍ ... تَآكلُ الأرضَ بأيْدٍ عِجالِ) 3 - . (زَيَّنَِتها غُرَرٌ ضاحِكاتٌ ... كبدورٍ فِي وُجوهِ لَيالِ) (728) وقالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (ولَقدْ غَدوتَ عَلى طِمِرٍّ سابِحٍ ... عَقدَتْ سَنابِكُه عَجاجَةَ قَسطَلِ) 2 - . (مُتَلثِّم لُجمَ الْحَديدِ يَلوكُها ... لَوْكَ الفَتاةِ مَساوِكاً مِن إِسحِلِ) 3 - . (ومُحجَّلٍ غَير اليَمينِ كأنَّهُ ... مُتَبخترٌ يَمشي بكُمٍّ مُسبلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1137 729 - ) وقالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (ولَقد وَطئتُ الغيثَ يَحمِلُني ... طِرْفٌ كلَونِ الصبُّحِ حينَ وفَدْ) 2 - . (طارتُ بَهِ رِجْلْ مُلَسَّعَة ... رجَّامةٌ لِحَصى الطَّريقِ وَيَدْ) 3 - . بَلَّ الْمَها بِدِمائِهِنَّ ولَمْ ... يَبتَلَّ مِنهُ بالْحَميمِ جَسَدْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1138 4 - . (جَمَّاعُ أَطْرافِ الصُّوارِ فَما الْاُول ... عَلَيهِ إِذا جَرَى بأشدٌ) 5 - . (لَمّا أُذِيِقَ السَّوطَ طارَ وقَدْ ... جارَ الغُلامَ علَيه حِينَ جَلَدْ) 6 - . (يَمشي فيُعرِضُ فِي العِنانِ كَمَا ... صَدفَ الْمَشوقُ وَذُو الدَّلالِ وَصَدّ) (730) وَقَالَ المتنبّي // (من الطَّوِيل) // 1. (وعَيْني إِلَى أُذْنَيْ أغَرَّ كأنَّهُ ... مِنَ اللّيلِ باقٍ بينَ عَينَيهِ كوكَبٌ) 2 - . (لَهُ فَضلةٌ عَن جِسمِه فِي إهابِهِ ... تَجِيءُ على صَدْرٍ رحيبٍ وتذهَبُ) 3 - . (شَققتُ بهِ الظَّلماءَ أُدْني عِنانَهُ ... فَيَطغى وأُرخيهِ مرِاراً فَيَلعب) 4 - . (وأصرعُ أيَّ الوَحشِ قَفَّيْتُهُ بهِ ... وأُنزِلُ عَنهُ مِثلًَهُ حينَ أركَبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1139 (731) وقالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (ولكِنَّ بالفُسطاطِ بَحراً أَزَرتُهُ ... حَياتي ونُصْحي والْهَوى والقَوافيا) 2 - . (وَجُرداً مَددْنا بينَ آذانِها القَنا ... فَبِتْنَ خِفافاً يَتَّبِعنَ العَوالِيا) 3 - . (تَماشى بأَيدٍ كثلَّما وافَتِ الصَّفا ... نَقشْنَ يهِ صَدرَ البُزاهِ حَوافِيا) 4 - . (ويَنظُرنَ من سودٍ صَوادقَ فِي الدُّجى ... يَرينَ بَعيِداتِ الشُّخوصِ كَمَا هِيا) 5 - . (وتَنصِبُ لِلْجَرسِ الْخَفيٍّ مَسامِعاً ... يَخَلنَ مُناجاةَ الضَّمير تَناديا) 6 - . (تُجاذِبُ فُرسانَ الصَّباحِ أعِنَّةُ ... كأنَّ على الأعناقِ مِنْهَا أفاعِيا) [732] وقالَ أَيضاً // (من المنسرح) // 1. (يُتَبِّلُهمِ وَجة كُلِّ سابحةٍ ... أربَعُها قَبلَ طَرفِها تَصِلُ) 2 - . (جَرداءَ مِلْءِ الحِزامِ مُجْفَرَةٍ ... تَكونُ مِثلَيْ عَسِيبِها الْخُصَلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1140 3 - . (إنْ أدبَرتْ قُلتَ لَا تَلِيلَ لَهَا ... أَو أقْبلَتْ قُلتَ مَا لَهَا كَفلُ) 4 - . (قَد صَبغتْ خَدَّها الدِّماء كَمَا ... يَصْبُعُ خَدَّ الْخَريدةِ الْخَجلُ) (733) وقالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // 1. (وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبها ... أدركتُها بجَوادٍ ظَهْرهُ حَرَمُ) 2 - . (رجلاهُ فِي الرَّكْضِ رِجْلٌ واليَدانِ يَدٌ ... وفعلُهُ مَا تُريدِ الكَفُّ والقَدمُ) [734] وَقَالَ أَبْو الفتحِ كُشاجمِ // (من الْكَامِل) // 1. (قَدْ لاحَ تَحتَ الصُّبحِ لَيْلٌ مُظْلُم ... إذْ راحَ فِي الصُّبحِ الْمُحَلَّى الأَدهُم) 2 - . (ديِباجُ ألوانِ الْجِيادِ ولَم يَكُنْ ... لِيُخَصَّ بالدِّيباجِ إلاَّ الأَكرمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1141 3 - . (ضَحِكَ اللُّجَينُ عَلَى سَوادِ أَدِيمهِ ... وكَذا الظَّلامُ تُنِيْرُ فيهِ الأَنجمُ) (فكأَنَّهُ بِبَنَاتِ نَعْش مُلَبَّبٌ ... وكأَنَّما هُو بالثُّريّا مُلجَمُ) [735] وقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (مَن شَكَّ فِي فَضلِ الكُمَيتِ فًَبينَهُ ... فِيهِ وبينَ يقينِهِ الْمِضْمارُ) 2 - . (فِي مَنظَرٍ مُسْتَحسنِ أَخْبارُهُ ... مَحمُودةٌ إِذ تُبتَلى الأَخبارُ) 3 - . (ماءٌ تدفَّقَ طاعةًٍ وسلاسةً ... فَإِذا استَدرَّ الْخُضْرُ مِنْهُ فَنارُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1142 4 - . (وصَفَ الْخَلُوقَ أديمُه فكأنَّما ... أهْدى الْخَلُوق لجلدِه عطَّارُ) 5 - . (قَصُرتْ قِلادةُ نَحرهِ وعذارُهُ ... والرُّسغُ وَهْي من العِتاقِ قَصارُ) 6 - . (لَو لم تكُنْ للخيلِ نسبةُ خَلْقهِ ... لحكتهُ فِي أشكالِها الأطيارُ) [7346] وَقَالَ أَبْو القَاسِم مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئ // (من الطَّوِيل) // 1. (أَمَا وَأَبي الطِّرْفِ الْمُنَجَّب إنَّهُ ... حريًّ بِأَن يحظى لَدَيْكَ خَليقُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1143 2 - . (فإنْ لم أشاهدْهُ يجاري فإنَّهُ ... سيَسْبِقُ عندَ النَّفع وَهو يسوقُ) 3 - . (مِنَ البُهْمِ وَرْدُ اللَّونِ شيِبَ بكمتَةٍ ... كَمَا شِيْبَ بالْمِسكِ الفتيقِ خَلوقُ) 4 - . (فَلَو مِيْرَ كُلُّ لَونٍ بذاتِهِ ... جرى سَبَجٌ مِنْهُ وذابَ عقيقُ) 5 - . (تهلَّلَ مَصقولَ النَّواحي كأنَّهُ ... إِذا جال ماءُ الْحُسن فِيهِ غَريقُ) 6 - . (لَهُ مِنخَرٌ لَا يملكُ البُهرُ أمرَهُ ... وَلَا مَسرَحُ الأَنْفاسِ فِيهِ يَضيقُ) 7 - . (وَيُنصِتُ للهَيجاءِ سَمَعاً كأنّهُ ... سِنَانٌ عتيدٌ للطِّعانِ ذَليقُ) 8 - . (ويخطو على صُمٍّ خفيفٍ وُقُوعُها ... صِلاَبٍ تردُّ الصُّمَّ وهيَ فَليقُ) 9 - . (تَنافَسُ فِيهِ أعينٌ ومَسامعٌ ... وتكبو رياحُ خلفَهُ وبُروقُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1144 [737] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (فَكَم قائلِ لَمَّا رَآهَا شَوَافِناً ... أَما تَرَكُوا ظَبياً بَِتْيْماءَ أعْفرا) 2 - . (غداةَ غَدتْ من أبلَقٍ ومُجَزَّعٍ ... وَوَرْدٍ ويحمومٍ وأصدى وأشقَرا) 3 - . (وَمن أَدءرًَعٍ قد قُنِّعَ اللَّيْلَِ حالكاً ... على اأَنَّهُ قد سُرْبِلَ الصُّبْحَ مُسْفِرا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1145 4 - . (وأشعلَ وَرْدِيَّ اصفر مُذهَبٍ ... وأدهَمك وضًّاحٍ وأشهبَ أقْمَرا) 5 - . (وَذي كُمْتَهٍ قد نازَعَ الْخَمْرَ لونَها ... فَمَا تدَّعيهِ الْخَمْرُ إلاّ تَنَمِّرا) 6 - . (محجَلةُ غُرّاً وزُهْراً نواصعاً ... كأنّ قَبَاطِيّاً عَلَيْهَا مُنَشَّرا) 7 - . (وَبُهْماً إِذا استقلَلْنَ حُوَّاً كَأَنَّمَا ... عُلِلْنَ إِلَى الأرساغ مسكاً وعَنْبَرا) 8 - . (تودُّ البُزاةُ البيضُ لَو أنَّ قُوتَها ... عَلَيْهَا وَلم تُرزَقْ جنَاحا ومِنْسَرا) [738] وَقَالَ الْمَعَرِّيُّ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1146 1 - . (وَقَد أغْتَدِي واللَّيْلُ يبكي تأسُّفاً ... على نَفسه والنَّجمُ للغَرْبِ مائلُ) 2 - . (بريحٍ أُعِيرَتْ حافِراً من زَبْرَجَدِ ... لَهَا التِّبُر جسمٌ والُّجينُ خَلاخِلُ) 3 - . (كأنَّ الصَّبَا ألقَتْ إلَيَّ عنانَهَا ... تَخُبُّب بِرَحْلي تَارَة وتُنَاقِلُ) 4 - . (إِذا اشتاقَتِ الْخَيْلُ المناهلَ أعرضَتْ ... عَنِ المَاء فاشتَاقَتْ إِلَيْهَا الْمَناهِلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1147 [739] وَقَالَ أيْضاً // (من الوافر) // 1. (لَقَد جَشَّمْتَ نفسكَ مُثقِلاتٍ ... فجشِّمْهُنَّ أَرْبَعَة عِجَالا) 2 - . (أذالَ الْجَريُ منهُ زَبَرْجَدِيّاً ... وَمَا حقُّ المكرَّمِ أَن يُذَالا) 3 - . (وَقد يُلْفَى زَبَرْجَدُهُ عقيقاً ... إِذا شَهِدَ الأمِيرُ بِهِ القِتَالا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1148 4 - . (أَخَفُّ من الْوَجِيه يَدَاً ورِجْلاً ... وأَكْرمُ فِي الجيادِ أَبَا وخَالا) 5 - . (وكلُّ ذؤابةٍ فِي رَأس خَوْدٍ ... تَمَنَّى أَنْ تكونَ لَهُ شِكَالا) 6 - . (يَوَدُّ التِّبْرُ لَوْ أَمْسَى حديداً ... إِذا حُذِيَ الحديدُ لَهُ نِعَالا) 7 - . (نَشَأْنَ مَعَ النَّعامِ بكُلِّ دَوِّ ... فقد أَلِفَتْ نتائِجُهَا الرِّئَالا) 8 - . (ولَّما لم يسابِقْهُنَّ شيءٌ ... من الْحَيَوانِ سابَقْنَ الظِّلاَلا) (740) وَقَالَ القَسْطَلِّيُّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1149 1 - . (سَامي التَّليلِ كأنَّ عَقْدَ عِذارِهِ ... فِي رَأس غُصْنِ البانةٍ الميَّادِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1150 2 - . (يُهدَى بِمثل الفرقَدَ ونابَ عَنْ ... رَعيِ السِّماكِ بقَلبِهِ الوَقَّادِ) 3 - . (وكأنَّما أَطَأُ الأَبَاطِحَ والرُّبَا ... بِعُقَابٍِ شاهقةٍ وحَيَّةِ وَادِ) 4 - . وكأنّهُ من تحتِ سَوْطِيَ خَارِجا ... فِي الرَّوْعِ شُعْلَةُ قادِحٍ بِزِنَادِ) [741] وقالَ يوسُفُ بنُ هارونَ الرَّمادِي // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1151 1 - . (وَقد أغْتَدي والصبُّحُ فِي تُوريسِهِ ... تَقْضي العُيونُ لَهُ بِوَجْهِ عليلِ) 2 - . (بأَقَبَّ لَوْنَ الآبَنوسِ مُفَضَّضِ ... فِي غُرّةٍٍ منهُ وَفِي تَخْجِيلِِ) 3 - . (يُزْهَى بتجِليَةٍ اللِّجامِ كَمَا زَها ... مَلكٌ مُحَلَّى الرّأس بالإكليلِ) 4 - . (مُستْرِقٌ لصِفِاتِ زيدِ الْخَيْلِ والغَنَوِيِّ والْمُزَنيِّ والضِّلِّيلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1152 5 - . (مُتَقَلِّبٌ مَرَحَ القَضِيبِ اللَّدْنِ قد ... مالَتْ بِهِ الأرْواحُ كلَّ مُمِيلِ) 6 - . (يَعْلو ويَخفِضُ فِي الصَّهلِ كأنَّما ... هُوَ مُفْردٌ لَحناً لِكُلِّ صَهيلِ) 7 - . (فَكأَنَّ فِي فيهِ الْمَلاهيَ حَرَّكَتْ ... لكَ فِي خفيفٍ تَارَة وثَقيلِ) 8 - . (فَبَدَتْ لًَنا بيضٌ بَعُدْنَ فَلَم تُنَلْ ... إلاّ بِعَيْنِ الوَهْمِ والتَّخْييلِ) 9 - . 5 (ريحٌ ولكنْ مَا تُغِبُّ بإثْرها ... بَرْقاً فَلَمْ تَمْطُلْهُ بالتَّطويلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1153 [742] وقالَ ابْنُ خفاجَةَ // (من الْكَامِل) // 1. (وأَقَبَّ ورديِّ القميصِ بمثلِه ... يُغْشَى الظلامُ وتُقْهَرُ الظُّلمانُ) 2 - . (مُتَخايلٌ فِي نشوةٍ مُتَطاولٌ ... فِي عِزَّةٍ فكأنَّه نَشْوانُ) 3 - . (يَنْقَضُّ مِنْهُ فِي العَجاجَةِ كوكبٌ ... ويَهيجُ فِي أشطانِهِ شَيْطانُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1154 4 - . (مُتَعَشِّقٌ لَو غازَلَتْهُ مُقْلَةُ ... لَسَلا بِهِ عَن مَيَّةٍ غيلانُ) 5 - . (فَبَدا وَقد ملأَ النفوسَ مَسَرَّةً ... وَجرى فَمَا مُلِئَتْ بِهِ الأجفانُ) 6 - . (مُتَخطِّفٌ مَا شاءَهُ متعطِّفُ ... فَكَأَنَّمَا هُوَ فِي العِيان عِنانُ) 7 - . (وَلَرُبَّ يومِ كريهةٍ قد خاضَهُ ... سَبْحاً وَمِيَُ سيوفهِ غُدرانُ) 8 - . (وَمن الْحَميِمِ بمعطَفيهِ فِضَّةٌ ... ومنَ النَّجيعِ بصدرِهِ عِقْيانُ) (743) وقالَ أبنُ اللَّبَّانة // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1155 1 - . (مَلأَتْ أَعِنَّتَها إلَيْكَ رياحا ... خَيْلٌ غَدَتْ أَجْسادُها أَرْواحا) 2 - . (مِنْ كُلِّ طَيَّارٍ يَجيءُ كأَنَّهُ ... مِنْ كُلِّ عَضْوٍ فيهِ هَزَّ جَناحا) 3 - . (لَبِسَ الجلالَ الْمُعْلَماتِ ذُيولُها ... كالْخَوْدِ تَلْبَسُ لِلْهداءِ وشاحا) 4 - . (واهَتزّ غُصْناً مِنْ أَمَامِي يانِعاً ... وراْتَجَّ دِعْصاً خَلْفَ ذاكَ رَداحا) 5 - . (وَغَدا مَجالُ السَّرْج مِنْهُ قَرارَةٍ ... لِلْماءِ ضاقَ مَكانُها وانْداحا) 6 - . (مِنْ أَدْهَمٍ كاللَّيْلِ راقَ أَديُمهُ ... فَحَسِبْت طَيَّ ظَلامِهِ إصْباحا) 7 - . (وَمُوَرْدٍ لَوْ كانَ يَعْرَقُ خِلْتهُ ... وَرْداً بمِاء الوَرْدِ شُنَّ فَفاحا) 8 - . (وَكُمَيْتِ لَوْنِ لَا تَشُكُّ بأنَّهُ ... جَمَدَتْ مَعاطِفُهُ وكانَتْ رَاحا) 9 - . (شُكْراً لِمُهْديها إلَيْكَ فإنَّما ... أهْدى البَوارِقُ نَيِّراً وَضَّاحا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1156 (744) وَقَالَ ابْنُ حَمْديس // (من الطَّوِيل) // 1. (وطائِرَةٍ بُذَّ الخيولُ بهَا سَبْقا ... وَقد لَبسَتْ للعًَيْنِ مِنْ فَرَسٍ خَلْقا) 2 - . (إِذا شِئْتُ ألقَتْ بِي على الغَرْبِ رِجلها ... ونالَت يَدٌ مِنْهَا بَوثبَتِها الشَّرْقا) 3 - . (كرِيحٍ تَرى مِنْ نَقْعِها سُحُباً لَهَا ... ومِنْ رَشْحِها قطْراً ومِنْ لَحْظهِا بَرْقا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1157 [745] وقالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (ومُجرِّرٍ فِي الأَرْض ذيلَ عَسِبهِ ... حَمَلَ الزَّبَرْجَدَ مِنْهُ جسْمُ عَقيقِ) 2 - . يَجْري وَلَمْعُ البَرْقِ فِي آثارهِ ... مِن كَثْرَةِ الكَبَوات غَيْرَ مُفِيقِ) 3 - . (ويكادُ يَخرُجُ سُرعَةً عَن ظِلِّهِ ... لًَوكانَ يَرْغَبُ فِي فِراقِ رَفيقِ) [746] وقالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1158 1 - . (ودُجُنَّةٍ كالنِّفْسِ صُبَّ على الثَّرى ... مَزَّقْتُ مِنْها بالسرَى جِلْبابا) 2 - . (فِي مَتْنِ ناهِبَةِ الْمَدى يَجري بهَا ... عِرْق تمكَّنَ فِي النِّجارِ وَطابا) 3 - . (بِزَبَرْجَدِ يَّاتٍ إِذا عَلَتْ الصَّقا ... وقَعتْ نواقِلُها عَلَيْهِ صِلابا) 4 - . (ونَكادُ نَشْرَبُ مِنْ تَسامي جيدِها ... مَاء تَسوقُ بهِ الرِّياحُ سَحابا) 5 - . (ذَعَرَتْ غُرابَ اللَّيْلِ بِي فَكَأنَّي ... لأَصيدَةُ مِنْها رَكبْتُ عُقابا) [747] وقالَ عَبْدُ الكَرِيمِ بنُ إبراهيمَ النَّهشَلِيَ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1159 1 - . (هَنَتْكَ أميرَ الجودِ خَيرُ هَدِيَّةٍ ... تَقَدَّمها الإيمانُ واليُمْنُ والفَخْرُ) 2 - . (بِيَوْمٍ تَسامى فِيهِ وَرْدٌ مُسَوَّمٌ ... وأًَشْقَرُ يَعْبوبٌ وسابحةٌ حِجْرُ) 3 - . (وَدُهْمٌ كأنَّ اللَّيْلَ ألْقَى رِداءَهُ ... عَلَيْها فَمَرْفوعُ النَّواحي ومُنْجَرُّ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1160 4 - . (وَقَبَّلَها ضوءُ الصَّباحِ كَرَامَة ... فَهُنَّ إِلَى التَّحجيلِ مَرْثومَةٌ غُرُّ) 5 - . (وَبُلْقٌ تقاسَمْنَ الدُّجُنَّةَ والضُّحَى ... فمنْ هَذِه شَطْرٌ ومِنْ هذهِ شَطْرُ) 6 - . (ولاحِقةُ الأقْراب لَوْ جازَتِ الصَّبَا ... كَبَتْ خَلْفَها واعتاقَ ريح الصَّبا حَسْرُ) 7 - . (كرائمُ مكتوبٌ أَبوهَا ومُذْهَبٌ ... تَلوحُ عليهنَّ الْمَشابِهُ والنَّجْرُ) 8 - . (مُجَزَّعةٌ غُرٌّ كأنَّ جلودَها ... تَجَزَّعَ فِيهَا اللُّؤْلُؤُ الرَّطْبُ والشَّذْرُ) 9 - . (وصُفْرٌ كأنَّ الزَّعفرانَ خضابُها ... وإلاَّ فمِنْ ماءِالعًَقيقِ لَها قِشْرُ) 10 - . (وشُهْبٌ مِنَ اللُّجّش استُعِيرَتْ مُتونُها ... ومٍِ نْ طُرَرِ الأَقمارِ أَوْجُههُا القُمْرَ) 11 - . (غذا هَزَّها مَشْيُ العِرَضْنَةِ عارَضَتْ ... قُدردَ العَذارى هَزَّ أعْطافَها السُّكْرُ) 12 - . (عَلَيْها السُّروجُ الْمُحكَماتُ إِذا مَشَتْ ... بِها الْخُيَلاءَ الْخَيْلُ رَنَّحَها الكِبْرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1161 [748] وقالَ أَبُو بَكر بنُالعَطَّار // (من الْبَسِيط) // 1. (والْجَيْشُ قَدْ جَعَلتْ أبْطالْهُ مَرَحا ... تَخْتالُ عَنْ خُيَلاءِ السُّبَّقِ العُتُقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1162 2 - . (إِذا تَسَعَّرَتِ الْهَيْجاءُ أَخْمَدَها ... مَا فِي مَعاطِفها مِنْ نَدْوَةِ الَعَرقِ) (هِيَ البُهورُ ولكِنْ فِي كَوائِبِها ... عِنْدَ الكَريهةِ مَنْجاةٌ مِنَ الغَرَقِ) (749) وقالَ النَّخْلِي // (من الوافر) // 1. (حَمَلَ البَدْرَ جوادٌ سابحٌ ... تَقِفُ الريحُ لأدْنى مَهَلِهُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1163 2 - . (لَبِسَ اللَّيْلَ قَميصاً سابغاً ... فالثُّريَّا نُقَطٌ فِي كَفَلِهْ) 3 - . (وكَِأْنَّ الصُّبْحَ قَدء خِيضَ بهَا ... فَبَدا تَحْجِيلُهُ مِنْ بَلَلِهْ) 4 - . (كُلُّ مَطْلوبٍ وإنْ طارَتْ بِهِ ... رجْلُهُ مِنْ أَجْلِهِ فِي أجَلِهْ) [750] وَقَالَ ابنُ وضَّاحٍ الْمُرْسِيُّ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1164 1 - . (ولَقَدْ غَدَوتُ مشرّقا حتّى إِذا ... مَا لم أشِمْ برقاً لأُفقِ المغْربِ) 2 - . (بأَغرَّ أوجَسَ للَّسَّماء بسمِعهِ ... يَرْميهِ بينَ المقلَتَيْنِ بكَوْكب) 3 - . (وتفتَّحَتْ أوضاحُهُ فِي شَعرِهِ ... فأتاكَ بينَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبٍ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1165 (أَوْصافُ السِّلاح وَصفُ السُّيوف) [751] قالَ النَّابِغَةُ الذُّبيانِيُّ // (من الطَّوِيل) // 1. (وَلَا عَيْبَ فيهم غيرَ أَنَّ سيوفَهُمْ ... بهِنَّ فلولٌ من قرِاعِ الكَتائِبِ) 2 - . (تُوُرِّثْنَ مِنْ أزمانِ يومِ حليمةٍ ... غلى اليَوْمِ قَدْ جَرَّبْنَ كُلَّ التَّجارِبِ) 3 - . (تَقُدذُ السَّلوقيَّ الْمُضاعَفَ نَسْجُهُ ... وتوقِدُ بالصُّفَّاحِ نارَ الْحُباجِبِ) [752] وَقَالَ النَّمُرِ بْنُ تَوْلَب فِي سَيْفٍ شَبَّةَ نَفْسَهُ بِهِ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1166 1 - . (أَبْقى الْحَوادِثُ والأَيَّامُ مْنْ نَمِرٍ ... آثارَ سَيْفٍ قَديمٍ أَثْرُهُ بادِ) 2 - . (يَكادُ يَحْفِرُ عَنْهُ إِنْ ضَربتَ بِهِ ... بُعْدُ الذِّراعَيْنِ وَالسَّاقَيْنِ والهادِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1167 [753] وَقَالَ إسحَاقُ بنُ خَلف البَهرَانِيِ // (من مجزوء الْكَامِل) // 1. (أَلقى بِجَانِبِ خَصرِهِ ... آمضَى مِنَ الأَجَلِ الْمُتَاحِ) (وَكَأَّنَّمَا ذَرَّ الهَبَاءَ ... عليهِ أنفاسُ الرِّياحِ) [754] وَقَالَ أَبُو الهول // (من الْخَفِيف) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1168 1 - . (حازَ صَمْصامةَ الزُّبَِيْدِيّ عَمْرِو ... مِنْ جَميعِ الأَنامِ مَوسى الأَمِينُ) 2 - . (فكَأَنَّ الفِرندَ والرَّوْنقَ الجارِيَ ... فِي صَفْحَتْهِ ماءٌ مَعِينُ) 3 - . (يَسطيرُ الأَبصْار كالقَبس الْمُشْعَل ... بأتَنِسْنَ فيهِ العُيونُ) 4 - . (مَا يُبالي إِذا الضَريبَةُ جاءَتْ إشِمالٌ سَطتْ بِهِ أمْ يَمينُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1169 وَقَالَ مَنْصُور النّمري // (من الْكَامِل) // 1. (ذَكَرٌ برونَقِهِ الدِّماءُ كأنّما ... يَعْلُو الرجالَ بأُرجوانٍ فاقعٍ) 2 - . (وَترى مساقطَ شفرتيه كأنَّما ... مِلْحٌ تَناثر من وَرَاء الدارعِ) 3 - . (وكأنَّ وقعتَهُ بجمجمةِ الْفَتى ... خَدَرُ المنيَّةِ أَو نُعاسُ الهاجعِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1170 [756] وَقَالَ البحتري // (من الْكَامِل) // 1. (يَتَناولُ الروحَ البعيدَ مَنالُهُ ... عفوا ويَفتَحُ فِي القَضاء الْمُقْفَلِ ... 2. (ماضٍ وَإِن لم تُمضِهِ يَدُ فارِس ... بَطلٍ ومصقولٌ وَإِن لم يُصقَلِ) 3 - . (يغشَى الوغَى فالتُّرسُ ليسَ بِجُنَّةٍ ... مِن حَدِّهِ والدِّرعُ لَيْسَ بِمَعْقِلِ) 4 - . (مُتَوقِّدٌ يَبرِي بأوَّلِ ضَربةٍ ... مَا أدركَتْ وَلَو انَّها فِي يَذبُلِ) 5 - . (مُصْغِ إِلَى حُكم الرَّدى فَإِذا مَضى ... لم يَلتَفت وَإِذا قَضى لم يَعدِلِ) 6 - . (وَإِذا أصابَ فكلُّ شيءٍ مَقتَلٌ ... وَإِذا أُصيبَ فَمَا لَهُ من مُقْتَلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1171 7 - . (وكأَنَّما سودُ النِّمالِ وحُمرُها ... دَبَّت بأيدٍ فِي قَراهُ وأرجُلِ) 8 - . (حَملَت حمائِلُهُ القديمةُ بَقلةْ ... من عَهدِ عادٍ غَضَّةً لم تَذبُلِ) (757) وَقَالَ ابْن الرّومي // (من الْخَفِيف) // 1. (خَيرُ مَا استَعصَمَت بِهِ الكَفُّ غَضْبٌ ... ذَكَرٌ حَدُّه أنيثُ الْمَهَز! ِّ) 2 - . (مَا تأمَّلتَهَ بِعَينَيْكَ إلاُ ... أُرعِدَت صَفْحَتاهُ مِنْ غَير هَزِّ) 3 - . (مثلُه أفزعَ الشُّجاعَ على الدِّرع ... فَغالَى بهِ على كُلِّ بَزِّ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1172 4 - . (ماتُبالي أصمَّمَِت شَفْرَتاهُ ... فِي مَحزِّ أم جارتا عَن مَحزِّ) [758] وَقَالَ محمدّ بن هاني // (من الطَّوِيل) // 1. (وَذي شُطَبٍ قد جَلَّ عَن كلِّ جوهَرٍ ... فَلَيْسَ لَهُ شَكلٌ وليسَ لَهُ جنْسُ) 2 - . (كَما قابلتْ عَينٌ مِنَ اليمِّ لُجّةً ... وقَد نَحَرتها فِي مَطالِعهِا الشَّمْسُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1173 [759] وَقَالَ المعرّي // (من الْبَسِيط) // 1؟ (دَعِ اليَراعَ لقومٍ يَفْخَرونَ بِهِ ... وبالطِّوالِ الرُّدينيَّاتِ فافتَخِرِ) (وكُلِّ أبيضَ هِندِيِّ لَهُ شُطُبُ ... مثلُ التَّكَسُّر فِي جارٍ بِمُنحَدَرِ) (تَغايَرَت فِيهِ أرواحٌ تَموتُ بِِه ... مِنَ الضَّراغِمِ والفُرسانِ والْجُزُرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1174 3 - . (مَا كنُتُ أحسبُ جَفْناً قَبلَ مَسكَنِهِ ... فِي الْجَفْنِ يُطوي على نارٍ وَلَا نَهَرِ) 4 - . (وَلَا ظَنَنْتُ صِغارَ النَّملِ يُمكِنُها ... مَشْيٌ على اللُّجِّ أَو سَعيٌ على السُّعُر) (760) وقالَ أَبُو بَكْر الخالدي // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1175 1 - . (مُتَرقِرقٌ متوقِّدٌ عَجباً لهُ ... نارٌ وماءُ كيْفَ يجتمعانِ) 2 - . (وكأنَّما أبواهُ صرْفا دَهرِنا ... أَو كَانَ يرضَع دَرَّةَ الْحَدَثان) 3 - . (تَجري مَضارِبُهُ دَمًا يومَ الوغى ... فكأنَّما حَدَّاهُ مُفتَصَدانِ) [761] وَقَالَ يحيى بن هُذَيْل // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1176 1 - . (فاختَصَّني بمهنَّدٍ ذِي هِبَّةٍ ... غَضبٍ إِذا استنصَرْتُه لَا يَخْذُلُ) (أوحى وأوجَزُ من إِعَادَة نظرةٍ ... فِي وجهِ معشوقٍ يَصُدُّ ويبخَلُ) (يسري معَ الرَّاحِ الرَّحيقِ وإنَّهُ ... مِنْهَا لأَلْطَفُ فِي الْجُسومِ وأَدْخَلُ) (ويُريكَ أنْ على يَدَيْ مستلِّه ... نَسْجاً من الآلِ الَّذِي يَتَخَيَّلُ) (لَا يقدِر الدّمُ أَن يُرَى فِي نَصْلِهِ ... فكأنَّما لَمْ ينفَصِلَ مَا يَفْصِلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1177 (762) وَقَالَ أَيْضا 1. (ومَواتٍ حَتَّى إِذا حَرَّكَتْه ... مِنْ جَناني إشارةٌ فَهُوَ نازِ) 2 - . (فيهِ مِنْ صَفْحَتَيْه ماءٌ ونارٌ ... خُلِطا فيِهماِ بِغَيْرِ انْحِيازِ) 3 - . (كَيْفَ لَا يَفْتِكانِ هَذَا بَهَذا ... مِثْلُ هَذَا بغاية الإعجازِ) 4 - . (وَيُصَلَّي عَلى الرُّؤُوسِ ولِكْنْ ... أَجْرُهُ قَطْعُها مَعَ الأَجوازِ) 5 - . (مُشْرَئبٌّ وَقَدْ أَبانَ ولكِنْ ... لَمْ تَنَلْهُ دِماً مَعَ الإنجازِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1178 [763] وقالَ ابنُ حَمْديس // (من الْكَامِل) // 1. (روحٌ إِذا أخرجْتَهُ من جسمِهِ ... دخلَ الجسومَ فأخرجَ الأرواحا) 2 - . (وكأنَّهُ قفرٌ لعينِكَ مُقْفِرٌ ... أبدا تمرُّ بمائِهِ ضَحْضاحا) 3 - . (وكأنَّما جنٍّ تُريكَ تَخَيُّلاً ... فيهِ الحسانَ من الوجوهِ قبِاحا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1179 (1180) وقالَ الأَعْمَى // (من الْبَسِيط) // 1. (هِمٌ رِواءُ لَوَانَّ الماءَ صالَحَها ... لَزَلَّ أَوْ زالَ عَنْها وَهْو ظَمْآنُ) 2 - . (مَؤْتى فإنْ خَلَعَتْ أكفانَها عَلِمَتْ ... أنَّ الدُّروعَ على الأَبطال أكفانُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1180 [765] وقالَ أيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (يَكادُ يَسيلُ الغمدُ فِي ماءِ مَتنه ... وَفِي مَضرِبْيْةِ النَّارُ والْخَطبُ الْجَزْلُ) 2 - . (تَغارُ عَلَيْهِ الشَّمس مِن كلٍِّ نَظرَةٍ ... فَتُعشِيه عَنهُ وَهْو فِي مَنْنِهِ صَقُلُ) 3 - . (تَرَى حَيْثُما أبصرْتَهُ الْمَوتِ كلَّة ... وغن لم يُسَلِّطْهُ القتالُ وَلَا القتْْلُ) 4 - . (ويُفَهَمُ عنهُ الحِلُم من كلِّ هَزَّةٍ ... وَإِن كانَ مِمَّا هزَّ أعطافَهُ الْجَهْلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1181 5 - . (ورُبَّ جُنونٍ لَا يُداوى ضَريعُهُ ... تعلََّم منهَ كَيفَ يُكتَسَبُ العَقْلُ) 6 - . (تُراعُ الأُسوادُ الغُلْبُ من شَفَراتِهِ ... وَقد أَثَّرت فيهِ كَمَا يُزغمُ النَّمْلُ) 7 - . (بهِ مَا بأَجْسامٍ الْمُحِبِّينَ مِنْ ضَنَى ... وإنْ لَم يُتَيِّمْهُ دَلالٌ وَلَا دَلُّ) 8 - . (لَهُ هِبَّةٌ لَا مِنْ أناةٍ وَلَا وَنى ... إِلَى حيثُ لَمْ يَسْبِقُهُ غُذْرٌ وَلَا عَذْلُ) (766) وقالَ أبنُ خَفاجة // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1182 1 - . (للهِ أيُّ شهابِ بأسٍ ساطعٍ ... أدْمى ظُباهُ أيُّ يَوْم عِراكِ) 2 - . (فكأنّه والنَّصرُ يخضِبُ نصلَهُ ... ثغرُ عليهِ خُضرَِةُ الٍ مْسواكِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1183 (أوْصافُ الرِّماحِ والدُّروع) قَالَ امرؤُ القَيْس بن حُجر // (من المتقارب) // 1. (وأعددتُ للحربِ وَثَّابةٌ ... جَوادَ الْمَحَثَّةِ والْمَرْوَدِ) 2 - . (ومَشدودة السَّكِّ مَوْضونةً ... تضاءلُ فِي الطِّيِّ كالِمِبْرَدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1184 3 - . (تفيضُ على الْمَرْء أرادانُها ... كفَيْضِ الأتِيِّ على الْجَدْجَدِ) (768) وقالَ عَِنْتَرَةُ // (من الْكَامِل) // 1. (لَمَّا رأيتُ القومَ أقبل جمعُهُم ... يَتَذامرونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَمَّمِ) 2 - . (يدعونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأنَّها ... أشطانُ بئرِ فِي لَبانِ الأَدهَمِ) (769) وقالَ الأَعْشى // (من المتقارب) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1185 1 - . (وأعدَدْتُ للحربِ أوزارَها ... رماحاً طوَالًا وخَيْلاً ذُكورا) 2 - . (وَمن نَسْجِ داوودَ موضونَةً ... تُساقُ مَعَ الحيٍّ عِيراً فعِيرا) 3 - . (لَهَا جَرَسٌ كَحَفيفِ الْحَصادِ ... صادفَ بِاللَّيْلِ ريحًا دَبورا) [770] وَقَالَ عَمرو بنُ مَعْدي كَرِب // (من الوافر) // 1. (تَمَنّاني وسابَغَتي دلاِصٌ ... كأنَّ قَيرَها حَدَقُ الْجَرادِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1186 [771] وَقَالَ المزرّد أَخُو الشمّاخ // (من الطَّوِيل) // فِي الرِّوَايَة 1. (ورُوي يُلاقيني وسابغتي ... ) مُلَاحظَة أتصلت أَبْيَات مررّد بن ضرار بِبَيْت عَمْرو بن معد يكرب بِسُقُوط اسْم المزرّد من الأَصْل المخطوط الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1187 1 - . (أَصَمّ إِذا مَا هُزَّ مالَتْ سَراتُهُ ... كَمَا مَال ثُعْبانُ الرِّمالِ المْوُائِلُ) 2 - . (لَهُ رائدٌ ماضي الغِرارِ كأنَّه ... هِلالٌ بَدا فِي ظُلْمَةِ اللِّيْلِ ناحِلُ) 3 - . (ومُطِّرِد لَدْن الكُعوبِ كأَنَّما ... تَغَشّاهُ مِنْباعٌ مِنَ الزَّيتِ سائِلُ) [773] وقالَ عبدُ القَيسِ بنُ خُفاف البُرجُمِيّ // (من المتقارب) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1188 1 - . (وأصبَحْتُ أعدَدْتُ للنَّائِياتِ ... عِرْضاً بَرِيئاً وعَضباً صَقيلا) 2 - . (ووقعَ لسانٍ كَحَدِّ السِّنانِ ... ورُمحا طويلَ القناةِ عَسولا) 3 - . (وسابغةً من جيادِ الدِّلاصِ ... تَسمَعُ للبيضِ فِيهِ صَلِيلا) 4 - . (كَفَيْضِ الغَديرِ زَفَتْهُ الدَّبورُ ... بَحْرُّ المدجَّحُ مِنْها فَضُولا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1189 وَقَالَ حَبيبُ بنُ أَوس (من الْبَسِيط) // 1. (مُثَقَّفاتٍ سَلَبْنَُ الرُّومَ زُرقَتها ... وَالعُربَ أُدْمَتها والعاشِقَ القَضفا) 2 - . (مَا إِن رَأَيتُ سَواماً قَبلها هَملاً ... تُرْعَى افَيُهْدِى إِلَيْهَا رَعْيُها عَجَفا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1190 (774) وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (إذْ لَا مُعَوَّلَ إلاَّ كُلُّ معتَدِلٍ ... أَصَمَّ يُبرِئُ أَقواماً مِنَ الصَّمَمِ) 2 - . (إنْ أجْرَمَتْ لم تَنَصَّلْ مِنْ جرائِمهِا ... وَإنْ أساءَتْ إلَى الأَقوامِ لَم تًُلَمِ) (775) وَقَالَ ابنُ الْمُعْتَزّ // (من السَّرِيع) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1191 1 - . (وفارِسٍ أُغِمِدَ فِي لَجَّةٍ ... تُقَطِّعُ السيفَ إِذا مَا وَرَدْ) 2 - . (كأنَّما ماءٌ عَلَيْهِ جَرَى ... حَتَّى إِذا مَا عَادَ فِيهِ جَمَدْ) 3 - . (فِي كَفَّه عَضْبُ إِذا هَزَّهُ ... حسْتَهُ من خوفِهِ يرتَعِدْ) (776) وَقَال أَيْضاً // (من الطَّوِيل) //! , (ولي كلُّ خوَّار العنانِ مُجرّبٍ ... كُمَيتٍ عَنَاهُ الْجَرْيُ فَهْو مُطَارُ) (وعَضبٌ حسامُ الْحَدِّ ماضٍ كأنهَّهُ ... إِذا لاحَ فِي وقعِ الكتيبَةٍ نَارُ) (وقُمصُ حديدٍ ضافياتٍ ذيولُهَا ... لَهَا حَدَقٌ خُزْرُ العيونِ صِغارُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1192 4 - . (وبَيْضٌ كأَنصافِ البدورِ أَبيّةٌ ... إِذا أمتَحَنَتْهُنَّ السُّيوفُ خِيَارُ) (777) وَقَالَ المتنبّي // (من الطَّوِيل) // 1. (نُوَدِّعهمْ والبَبْنُ فِينا كأَنَّهُ ... قَنَا ابْن أبي الهيجاءِ فِي قلبِ فَيْلَقِ) 2 - . (قَوَاضٍ مَوَاضِ نسجُ داوودَ عِنْدهَا ... إِذا وقعَتْ فِيهِ كَنَسْجِ الْخَدَرْنَقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1193 3 - . (هَوَادٍ لأملاكِ الجيوش كأنَّها ... تَخَيَّرُ أرواحَ الكُماةِ وتَنْتَقي) 4 - . (تَقُدُّ عَلَيهم كلَّ درعٍ وجَوْشَنْ ... وتَفْري إِلَيْهِم كلَّ سُورٍ وخَنْدَقِ) 5 - . (يُغير بهَا بَيْنَ اللُّقانِ ووَاسِطٍ ... وَيَرْكُزُهَا بَيْنَ الفُراتِ وجِلَّقِ) 6 - . (ويُرجَعها حُمْراً كَأَنَّ صحيحَهَا ... يُبَكِّي دَمًا من رَحمَه المتدقِّقِ) [778] وَقَالَ أَيْضاً 1. (تَرُدُّ عَنهُ قَنَا الفُرسانِ سابغةٌ ... صَوبُ الأَسنَّةِ فِي أثنائِهَا دِيَمُ) 2 - . (تَخُط فِيهَا العَوَالي ليسَ تَنْفُُّذُهَا ... كأَنَ سِنانٍ فوقَهَا قَلَمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1194 [779] ! وَقَالَ التَّهَامِي // (من الْكَامِل) // 1. (قَوْمّ إذاَ لَبِسوا الدُّروعَ حَسبِتْتَهَا ... سُحُباً مُزَرّرةُ عَلى أَقْمارِ) 2 - . 2. (وَكَأنَّما مَلَؤوا عُبَابَ دُروعهُم ... وَغَمودَ أَنْصُلِهمْ سَرَاب قِفارٍ) 3 - . (وَكَأَنَّما صَنَعُ السَّوابِغِ عِزَّهُ ... ماءُ الحديدِ فَصَاغَ ماءَ قَرَارِ) 4 - . (زَرَداً وَأحْكَمَ كلّ مَوْضِِعِ حَلْقَةٍ ... بحبَابَةٍ فِي مَوْضعٍ الْمِسْمَار) 5 - . الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1195 6 - . 5. (فَتَدَرَّعوا بِمُتُونِ ماءِ راكِدٍ ... وتَقَنَّعُوا بِحَِبَابِ ماءٍ جارِ) (780) وَقَالَ الْمَعَرِّيِّ // (من الطَّوِيل) // 1. (مُلَقِّي نَوَاصِي الْخَيلِكُلَّ مُرِشَّةٍ ... مِنَ الطَّعنِ لاَ يرجُو البَقَاء طَعِنُهَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1196 2 - . (وَمُثكِلُ فُرسانِ الوَغَى كُلَّ نَثْرَةٍ ... يَوَدُّ خَليجٌ رَاكِدٌ لَو يَكُونُهَا) 3 - . (إذَا أُلقِيَتْ فِي الأَرضِ وَهْيَ مَفَازَةً ... مِن الْماء خِلْتَ الأَرضَ يجْرِي مَعِينُهَا) 4 - . (وَتَبْغِي عَلَى القاعِ السَّويِّ تثبّتاً ... فَيَمْنَعُهَا مِنْ أَنْ تَثَبَّتَ لِينُهَا) 5 - . (وَمَا بَرِحَتْ فِي سَاحَةِ السَّهلِ يَرتَمي ... بِهَا مَوجُهَا حَتَّى نَهتْهُ حُزُونُهَا) 6 - . (غَديرٌ وَشَتْهُ الرِّيحُ وِشْيَةَ صَانعِ ... فَلَم يَتَغَيَّرْ حينَ دَامَ سَكُونُها) 7 - . (كأنَّ الدَّبَى غَرقَى بِهِ غَيْرَ أَعْيُنٍ ... إذَا رُدَّ فِيهَا نَاظِرٌ يَسْتَبينُهَا) 8 - . (وَمَا حَيَوانُ البَرِّ فِيهَا بسالِمٍ ... إذَا لم يُغِثْهُ سِيْفُهَا أَو سَفِيْنُهَا) 9 - . (فَلَو لَمْ يَضَعْهَا عَنهُ للسِّلمِ فَارِسٌ ... لَخُلِّدَ مَا دَامَتْ عَلَيْهِ غُضُونُهَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1197 وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (مَناجدُ لبَّاسُونَ كُلَّ مُفاضَةٍ ... كأَنَّ غَديراَ فاضَ مِنْهَا عَلى الْجسْمِ) 2 - . (كَأَنَّهُمُ فِيهَا أُسودُ خَفِيَّةٍ ... وَلكنْ على أَكْتَادها خُلَلُ الرُّقْمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1198 [782] وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (أَقَائِدَها تَغُصُّ الجوَّ نَقْعاً ... وفوقَ الأَرْضٍ مِنْ عَلَقٍ جِسادُ) 2 - . (عَلَيها اللاَّبِسُونَ لكلَّ هَيْجٍ ... بُرُوداً غُمْضُ لَا بِسها سُهادُ) 3 - . (كَأثوابِ الأَرَاقِمِ مَزَّقَتهَا ... فَخاطَتْهَا بأَعْيُنِها الْجَرادُ) (783) وَقَالَ أَبُو الفَضل بن شرف // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1199 1 - . (حَيْثُ السَّوَابقُ تَرْدَى وَهْيَ دامِيَةٌ ... وَالبيِضُ وَاضِحَةٌ فِي العِثْيَرِ الكَدِرِ) 2 - . (والزَّاعِبيّةُ لَمْ يُصْحَبْنَ عَنْ وَهَلٍ ... وَالسَّابِرِيَّةُ لَمْ يُلْبَسْنَ عْنْ جَوَرَ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1200 3 - . (مِنْ كُلِّ مَاذيَّةٍ أُنْثَى فَيَا عَجَباً ... كَيْفَ اسًتَهَانَتْ بِوَقْعِ الصَّرِم الذّكر) 4 - . (مِثْل البَوَارِقِ إذْ أَوْمَضْنَ عَنْ سُحُبٍ ... أَو الْجَدَاوِل لَمَّا فِضْنَ عَنْ غُدُرِ) 5 - . (إنْ قُلْتَ نَارٌ أَتَنْدى النَّارُ مُلْهََبَةً ... أَوْ قُلْتَ مَاءٌ أَيَرْمِي الْمَاءُ بالشَّرَرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1201 1 - . (جَمَعَ السَّرْدُ قُوى أَزرارِها ... فَتَآخَذْنَ بِعَهدٍ مُوثَقَ) 2 - . (تَسْتَزِلُّ الكفَّ عَن صفحِتها ... فَهْيَ مِنْها فِي صعيدٍ زَلقِ) 3 - . (وجلَتْ فِي الحربٍ من وَخسرَ القنَا ... فَتَوَارَت حَلَقاً فِي حَلَقِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1202 1 - . (تَهَابُ الْمَنايا فِي عَصا أَو حَديدةٍ ... وَتُوهِنُ مَا دارَت بِهِ الأعينُ النَّجلُ) 2 - . (ولَم أَر شَيئاً مثلَهُ طَالَ طولَهُ ... إِلَى الموتِ إلاَّ مَا تنازعه النَّبلُ) 3 - . (جَرى الْمَوتُ فِي عِطفَيْهِ بَدْأ وعودَةً ... كَمَا كانَ يَجري فِيهما الماءُ مِن قَبْلُ) 4 - . (فأَصبَحَ مِمَّا ذاقَ مَنْبِتُهُ الكُلَى ... كَما كانَ مَيَّاداً وَمنْبِتُهُ الرَّمْلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1203 ( وصف الأقلام ) (786) قَالَ حَبيبُ بنُ أَوْس // (من الطَّوِيل) // (لَكَ القَلَمٌ الأَعلى الّذِي بِشَبَاتهِ ... تًصابُ من الأمرِ الكُلَى وَالْمَفَاصِلُ) (لَهُ الْخَلواتُ اللاَّء لَولا نَجِيُّها ... لما احْتَفلتْ لِلْمُلكِ تِلْكَ الْمَحافِلُ) (لُعابُ الأَفَِاعي القاتِلاَتِ لَعَائُهُ ... وَأَرْيُ الجنَى اشتْتارَتْهُ أَيدٍ عَواسِِلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1204 (لَهُ رِيقةٌ طَلٍّ ولكنَّ وَقْعهغا ... بآثارِهِ فِي الشِّرْقِ وَالغَربِ وابِلُ) (فَصِيحُ إِذا اسْتَنْطَقتَهُ وَهوَ راكبٌ ... وَأَعجَمُ إنْ خَاطَبْتَهُ وَهوَ رَاجِلُ) (إِذا مَا امتطى الخمسَ اللِّطافَ وأَغرغتْ ... عَليهِ شِعابُ الفِكْر وَهيَ حوافِلُ) (أَطَاعَتُهُ أَطْرَافُ القَنا وَتَقوِّضَتْ ... لِنَجْواهُ تَقْيضَ الْخِيامِ الجحافِلُ) (إذَا اسْتَغْزَر الذَّهْنَ الذَّكيَّ وَأَقْبَلتْ ... أَعالِيهِ فِي القِرطاسِ وَهيَ أَسافِلُ) (وَقَدْ رَفَدتهُ الْخِنًصَرانِ وَسَدَّدَتْ ... ثَلاُثَ نَوَاحِيهِ الثَّلاثُ الأَنامِلُ) 15 - . (رَأيتَ جَليلاً شَأنثه وَهو مُرهَفٌ ... ضَنّى وسَميناً خَطبُهُ وَهوَ نَاحِلُ) (787) وَأَنْشَدَ الصًّولي لِطَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1205 1 - . (وإذَا أَمَرَّ عَلى الْمَهارِقِ كَفَّهُ ... بِأَناملٍ يَحمِلنَ شَحْتاً مُرْهَفا) 2 - . (مُتَقَاصِراً مُتَطاولاً وَمُفَصَّلاً ... ومُوَصَّلاً ومُشَتَّتا ومؤلَّفا) 3 - . (تَرَكَ العُداةَ رَواجِفاً أحْشاؤهَا ... وَقلاعَها قَلَعاً هُنَالكَ رُجًّفا) 4 - . (كَالحيَّةِ الرَّقشاءِ إلاَّ أنَّه ... يَسْتَنزِلُ الأَرْوى إِلَيْهِ تلثُّفها) 5 - . (يَرمي بهِ قَلٌ م يَمُحُّ لعُابَه] ُ ... فَيَعودُ سَيْفاً صَارِماً ومُثقَّفا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1206 [788] وَقَالَ أًَبُو الفَتْحِ البُسْتِيّ // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا أَقْسمَ الأبطالُ يَوْمًا بِسِيْفهِمْ ... وعَدُوهُ مِمّا يُكسبُ العِزَّ والكَرمْ) 2 - . (كَفَى قَلَم الكُتَّابِ مَجداً وَرَفعَةٍ ... مَدى الدّهرِ أَنَّ الله أَقْسَم بِالقَلْم) [789] وقَالَ مُحَمدّ بن أَحْمدَ الأَصْبَهانِي // (من السَّرِيع) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1207 1 - . (أَخرسُ يُنبيكَ بإطراقِهِ ... عَن كلِّ مَا شِئتَ مِنَ الأمْرِ) 2 - . يُذْرِي على قرطاسِهِ دمعَةٌ ... يُبدِي بهَا السِّرَّ وَمَا يَدري) 3 - . كعَاشِقٍ أَخفى هَواهُ وَقَدْ ... نَمَّت عَلَيه عَبرةٌ تَجرِي) 4 - . (تُبصِرُهُ فِي كلِّ أَحوالِه ... عُريانَ يَكسُو الناسَ أَو يُعرِي) 5 - . (يُرَى أسِيراً فِي دَواةٍ وقَدْ ... أَطلقَ أَقواماً مِنَ الأَسرِ) 6 - . (أَخرَقُ لَو لم تَبرهِ لم يكُنْ ... يريشُ أَقْوَامًا وَمَا يبرِي) 7 - . (كَالبحر إذْ يجْرِي وكاللَّيلِ إذْ ... يَِسْرِي وكالصَّارمِ إذْ يَفِري) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1208 1 - . (أَهيفُ مَمشوقٌ لتحريكةٍ ... يَحْلُّ عَقدَ السِّرِّ إعلانُ) 2 - . (تَرَى بِسِيطَ الفِكْرِ فِي نَظْمِهِ ... شخصْاً لَهُ روحٌ وجُثمانُ) 3 - . (كَأَنَّما يَسْحَبُ فِي ذَيِلهٍ ... ذَيْلاً مِنَ الْحِكْمَةِ سَحْبانُ) 4 - . (لَولاهُ مَا قامَ مَنارُ الهُدَى ... وَلا سَما بالْمُلْكِ دِيوانُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1209 وَقَالَ ابنُ الْمُعْتَزِّ // (من الْخَفِيف) // 1. (فَلَمٌ مَا أراهُ أَمْ فَلَكٌ يجْرِي ... بِمَا شاءَ قاسِمٌ ويسيرُ) 2 - . (خَاسعاً فِي يَدَيْهِ يُلْثَمُ قِرْطَاساً ... كَمَا قَبَّلَ البِساطَ شكَورُ) 3 - . (ولطيفُ الْمَعْنى جَليلٌ نحيفٌ ... وكبيرُ الأفعالِ وَهُوَ صغيرُ) 4 - . (كَمْ مَنايا وَكَمْ عَطايا وَكم حَتْفٍ ... وعِيشٍ تَضُّم تِلْكَ الصُّدور] ) 5 - . (نَفَشتْ بالدُّجى نَهَارا فَمَا أَدْرِي ... أخطٌّ فيهنَّ أم تصوِيرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1210 [792] وَقَالَ عَلِيُّ ينُ العَبَّاسِ النُّوبَخْتِيّ // (من الْبَسِيط) // 1. (إِن يَخْدِمِ القلُم السَّيفَ الَّذِي خَضَعَتْ ... لهُ الرّقابُ ودانَتْ خَوْفَهُ الأَمَمُ) 2 - . (فالموت والموتُ لَا شيءٌ يغالِبُهُ ... مَا زالَ يتبغُ مَا يجْرِي بِهِ القَلمُ) 3 - . (بِذا قضى الله للأقلامِ مُذْ بُرِيَتْ ... أنَّ السيوفَ لَهَا مُذْ أُرْهِفَتْ خَدَمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1211 صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1212 (بَاب الْأَمْثَال وَالْحكم) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1213 صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1214 [793] قَالَ زُهير بن أبي سلمى // (من الطَّوِيل) // 1. (سَئمتُ تكاليفَ الحياةِ ومَنْ يَعِشْ ... ثمانينَ حَوْلاً لَا أَبَا لكَ يَسأمِ) 2 - . رَأَيْتُ الْمَنايا خَبْطَ عشواءَ مَنْ تًصِبْ ... تُمِتْه وَمن تُخْطِئ يُعَمَّرْ فيَهْرَم) 3 - . (وأعلُم علمَ اليومِ والأمسِ دونهُ ... ولكنَّني عَن علمِ مَا فِي غدٍ عَمِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1215 4 - . (ومَنْ لَا يُصَانعْ فِي أمورٍ كثيرةٍ ... يَضرَّسْ بِأنياب ويُوطَأْ بِمَنْسِمِ) 5 - . (ومَنْ يكُ ذَا فَضْلٍ وَيَبْخَلْ بفضلِهِ ... على قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنهُ ويُذمَمِ) 6 - . (ومَنْ يَجْعَل المعروفُ من دونِ عِرضِهٍِ ... يَفِرْهُ ومَنْ لَا يتَّقي الشَّتَم يُشْتَمِ) 7 - . (ومَنْ لَا يَذُدْ عَن حوضِهِ بسلاحِهِ ... يُهَدَّمْ ومَنْ لَا يَظلمِ الناسَ يُظْلَمِ) 8 - . (ومَنْ هابَ أسبابَ الْمَنِيَّةِ يَلْقَهَا ... وَلَو رامَ أسبابَ السَّماء بسُلَّمِ) 9 - . (ومَنْ يَعْص أطرافَ الزِّجاجِ فإنًَّهُ ... يُطيعُ العَوالي رُكِّبتْ كلَّ لَهْذَمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1216 10 - . (ومَن يُوفِ لَا يُذْمَم وَمن يُفْضِ قَلْبُهُ ... إِلَى مُطْمئنِّ الأرضِ لَا يتَجًَمْجَمِ) 11 - . (ومَن يَغترِبْ يَحسِبْ عدوّاً صديقهُ ... وَمن لَا يُكرِّمْ نفسَه لَا يُكَرَّمِ) 12 - . (ومَهْمَا تَكُنْ عندَ امرىٍ مِنْ خليقَةٍ ... وَلَو خالَها تَخفَى على النَّاسِ تُعْلَمِ) 13 - . (ومَنْ لَا يَزَلْ يستحمِلُ الناسَ نَفْسَهُ ... وَلَا يُغْنِها يَوْمًا من الدّهرٍ يُسْأمِ) (794) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1217 1 - . (وهَل يُنبِتُ الْخَطّيَّ إلاّ وَشيجُهُ ... وتُغْرَِسُ إلاَّ فِي منابِتِهَا النَّخْلُ) [795] ... وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // 1. (والسَّتْرُ دُونَ الفاحِشات ومَا ... يَلقاكَ دُونَ الْخَيْرِ من سِتْرِ) (796) وَقَالًَ امْرُؤ القَيْسِ // (من الْكَامِل) // 1. (الله أَنْجحُ مَا طَلَبْتَ بِهِ ... وَالبِرُّ خَيْرُ حَقِيبَة الرَّحْلِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1218 [797] وَقَالَ أَيَضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (أَلا إنَّ بَعدَ العُدْمِ للمرءِ قِنوَةً ... وَبَعْدَ الْمَشِيب طُولَ عُمْرٍ ومَلْبَسا) [798] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا الْمَرءُ لم يَخْزُنْ عَلَيْهِ لسانهُ ... فَلَيْس عَلَى شَيءٍ سِواهُ بِخزَّانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1219 [799] وَقالَ أَيْضاً // (من المتقارب) // 1. (ولَوْ عَنْ نَثَا غَيْرهِ جَاءَني ... وَجُرْحُ اللِّسَانِ كَجُرْحِ اليّدِ) [800] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وإنَّك لَمْ يَفْحَرْ عَلَيْكَ كفاخِرٍ ... ضَعِيفٍ ولَمْ يَغلِبْكَ مِثْلُ مُغَلَّبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1220 [801] وَقَالَ النّابِغَةُ الذُّبيانيّ // (من الْكَامِل) // 1. (الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالأَنَاةُ سَعادَةٌ ... فَاستَأْنِ فِي رِفْقٍ تُلاقِ نَجاحا) (802) وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (حلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفِسكَ رِيبة ... ولَيْس ورَاءً اللهِ لَِلْمَرْءٍ مَذْهَبُ) 2 - . (ولَسْتَ بِمُسْتَبْقٍ أَخاً لَا تَلْمُّهُ ... عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَال المهَذَّبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1221 [803] وَقَالَ طَرَفَةُ بنُ العَبْد // (من الطَّوِيل) // 1. (ستُبْدي لكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلاً ... ويَأْتيكَ بالأَخْبَارِ مَنْ لَم تُزَوِّدِ) [804] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (عَنِ الْمَرءٍ لَا تَسْأَلْ وسَلْ عَنْ قَرينِهِ ... فَكُلُّ قَرِينٍ المُْقَارَنِ مُقْتَدِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1222 [805] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وإِنَّ لِسَانَ الْمَرْءِ مَا لَم تَكُنْ لَهُ ... حَصَاةُ عَلَى عَوراتِهِ لَدَلِيلُ) [806] وَقَالَ الحطيئة // (من الْبَسِيط) // 1. (مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لَا يَعدَمْ جَوازِيَهُ ... لَا يَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ اللهِ والنَّاسِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1223 [807] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (مَا كَلَّفَ الله نَفْسا فَوْقَ طَاقَتِهَا ... وَلا تَجُودُ يَدْ إلاَّ بَمَا تَجِدُ) [808] وقالَ الْمُرَقِّش // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1224 1 - . (فَمَنْ يَلْقَ خَيراً يَحْمَد النَّاس أَمْرَهُ ... ومَنْ يَغْوِ لَا يَعْدَمْ على الغَيِّ لائِما) [809] ) وقالَ أَبُو ذُؤَيْب // (من الْكَامِل) // 1. (والنَّفسُ راغبةٌ إِذا رغَّبتَها ... وَإِذا تُرَدُّ إِلَى قَليلٍ تَقْنَعِ) (810) وقالَ طَرَفَةُ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1225 1 - . (قَدْ ينفعُ الأدَبُ الأحداثَ مَهَلٍ ... وليسَ ينفعُ بعد الكَبْرَةٍ الأَدَبُ) 2 - . (إنّ الغُصونَ إِذا فَوَّمتها ... ولَنْ تلينَ إِذا قَوَّمتَها الْخَشَبُ) [811] وَقَالَ أُحَيْحَةُ بنُ الْجُلاح // (من الوافر) // 1. (وَمَا يدْرِي الفَقيرُ مَتى غِناهُ ... وَلَا يَدري الغنيُّ مَتَى يُعِيلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1226 [812] وَقَالَ حسّان // (من الْخَفِيف) // 1. (رُبَّ عِلْمٍ أَضاعه عَدَمُ المالِ ... وَجَهْلٍ غَطَّى عَلَيهِ النّعِيمُ) [813] وَقَالَ هُدْبَةُ بنُ خَشْرَم // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1227 1 - . (ولَستُ بِمِفراحٍ إِذا الدَّهُر س {َّني ... وَلَا جازعٍ من صَرْفِهِ المتقلِّبِ) 2 - . (وَلَا أتَبَغَّى الشَّرَّ والشَّرُّ تارِكي ... ولكنْ مَتَى أُحَملْ عَلى الشَّرَّ أَركَبِ) [814] وَقَالَ عَمْرو بن مَعْدي كَرِب // (من الوافر) // 1. (إِذا لَم تَستَطع شَيْئا فَدَعْهُ ... وجاوِزْهُ إِلَى مَا تَسْتَطيعُ) [815] وَقَالَ آخر // (من مخلّع الْبَسِيط) // وَقَالَ آخر 1. (مَنْ لَمْ يُؤَدِّبهُ والِداهُ ... أَدَّبَهُ اللَّيْلُ والنَّهارُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1228 [816] وَقَالَ آخر // (من مجزوء الْخَفِيف) // 1. (قَدَّرَ اللهُ وارداً ... حِينَ يُقضَى ورودُهُ) 2 - . (وأخو الحِرصِ حرصُهُ ... لَيسَ ممَّا يَزيدُهُ) 3 - . (فَأَرِدْ مَا يَكْونُ إنْ ... لَمْ يَكُنْ مَا تُريدُهُ) [817] وَقَالَ الأَضْبَط بن قُرَيع // (من المنسرح) // 1. (قد يجمَعُ المالَ غيرُ آكلِه ... ويأكلُ المالَ غَيْرُ مَنْ جَمَعَهُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1229 2 - . (فاقَنعْ مِنَ الدَّهْرِ مَا أتاكَ بهِ ... مَنْ قَرَّ عَيْناً بعيشِه نَفَعَهْ) [818] وَقَالَ النَّابِغَةُ الْجَعدِيُّ // (من الطَّوِيل) // 1. (وَلَا خَيرَ فِي حِلمٍ إِذا لم يِكُن لَهُ ... بوادِرُ تَحمي صَفَوَهُ أّن يُكَدرَّا) 2 - . (وَلَا خَيرَ فِي جَهلٍ إِذا لَم يكُن لَهُ ... حليمٌ إِذا مَا أَوردَ الأَمَر أَصْدار) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1230 [819] وَقَالَ حَاتِم الطَّائِي // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَن يَتَّخْذْ خِيْماً سِوَى خِيمِ نفِسِه ... يَدَعْه ويغلِبْهُ على النَّفْس خِيمُها) [820] وَقَالَ آخر // (من الْبَسِيط) // 1. (لَا تَحمدَنَّ أمرَأ حتَّى تجرِّبَهُ ... وَلَا تَذُمَّنَّهُ من غَيرِ تَجريبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1231 2 - . (فَرُبَّ خِدْنٍ وَإنْ أبدى بَشاشَتَهُ ... يُضحي عَلى خِدِنِهِ أَعدَى مِنَ الذٍِّ يبِ) [821] وَقَالَ أَبُو الْأسود الدُّؤلي // (من الْكَامِل) // 1. (لاتَنهَ عَن خُلُقٍ وتَأتيَ مثلَهُ ... عارٌ عليكَ إِذا فَعلتَ عَظيمُ) 2 - . (فابْدَأْ بِنَفسِكَ فأنهها عَن غيِّها ... فَإذا انتَهتْ عنهُ فَأَنتَ حَكيمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1232 [822] وقالَ دِعْبِل // (من الْبَسِيط) // 1. (إنَّ الكرِامَ إِذا مَا أَسْوَدوا ذَكَروا ... مَنْ كانَ يَأْلفُهُمْ فِي الْمَنْزِلِ الْخَشِنِ) [823] وقالَتِ الْخَنْساءُ // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا لم يكُن منكنَّ ظلٌّ وَلَا جَنَّى ... بأبعَدَكُنَّ اللهُ مِنْ شَجَراتِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1233 [824] وَقَا ل َ أَبُو نواس // (من المديد) // 1. (لَا أَذودُ الطَّيرَ عَن شَجَر ... قد بَلَوتُ الْمُرَّ مِنْ ثَمَرِهْ) [825] ... وَقَالَ أوْسُ بنُ حجر // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا أَنْت ناوَأْتَ الرِّجالَ فَلمَ تَنْؤْ ... بِقَرنَيْنِ عَزَّنْكَ القُرونُ الأَوائِلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1234 2 - . (إِذا مَا اسْتَوَى قَرناكَ لَم يَهْتَضِمْهُا ... عَزيرٌ وَلَم يأكُلْ ضعيفَكَ آكِلُ) 3 - . وَمَا يَسْتَوي قَرنُ النِّطاحِ الذيِ بِهِ ... تَنوءُ وقَرْنٌ كَلَّما قُمتَ مائِلُ) [826] وقالَ الأَخْطَل // (من الْكَامِل) // 1. (وَإِذا أفْتَقرتَ إِلَى الذَّخائِرِ لم تَجِدْ ... ذُخْراً يكونُ كَصالحِ الأَعْمالِ) [827] وقالَ الكُمَيْتُ // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا لم يَكْنُ إلاَّ الأسنَّةَ مركَبٌ ... فَلَا رَأْيَ للْمُضطَرِّ إلاّ ركوبُها) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1235 [828] وَقَا ل َ كثيّر // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمن لَا يُغَمِّضْ عينَهُ عَن صَديقِهِ ... وَعَنْ بعضِ مَا فيهِ يَمْتْ وَهْوَ عاتِبُ) 2 - . (ومَنْ يَتَتَبَّعُ جاهِداً كُلَّ عَثْرَةٍ ... يَجِدْها وَلَا يَسْلَمْ لَهُ الدَّهْرَ صاحِبُ) ل [829] وَقَالَ الْقطَامِي // (من الْبَسِيط) // 1. (قَد يدرِكُ المتأنِّي بعضَ حاجِتهِ ... وَقد يَكونُ معَ المستعجِلِ الزَّلَلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1236 [830] وَقَالَ آخر // (من الْخَفِيف) // 1. (خَفِّضِ الصِّوتَ إِن نَطقتَ بِلَيلِ ... والتَفِت بالنَّهارِ صَوبَ الكَلامِ) [831] وَقَالَ آخر // (من الوافر) // 1. (وأجرَأُ مَنْ رأَيتُ بَظهرِ غيبٍ ... على عَيبِ الرِّجالِ ذَوُو العُيوبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1237 وقالَ آخَر // (من الطَّوِيل) // 1. (كأنَّ الْفَتى لم يَعْرَ يَوْمًا إِذا اكتسى ... وَلم يكُ صُعلوكاً إِذا ماتموَّلا) [833] وقالَ آخَر // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا لم يكُن عَوْنٌ مِنَ الله للفَتى ... فَأَكثُر مَا يَجني عليهِ أجتِهادُهُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1238 [834] وقالَ محمدَّ بن يَسير // (من الْبَسِيط) // 1. (أَخلِقْ بِذِي الصَّبرِ أَن يَحظى بحاجِِتِه ... وَمُدْمِنِ القَرعِ للأّبوابٍ أَن يَلجِا) (835) وَقَالَ رَبيعةُ الرِّقٍّ ي // (من المتقارب) // 1. (فَلَا تخضعنَّ إِلَى ساقِطٍ ... وَلَو كانتَ الأرضُ فِي كفِّهِ) 2 - . (وَلَا تسْأَل الناسَ مَا يملكونَ ... ولكنْ سَلِ اللهَ وأستَكْفِهِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1239 [836] وَقَالَ الطرمّاح بن حَكِيم // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَا مُنِعَت دارٌ وَلَا عَزْ أَهْلُهَا ... مِنَ النَّاس إلاّ بالقَنا والقَنابِلِ) [837] وَقَالَ عبد الله بن مُعَاوِيَة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1240 1 - . (وعينُ الرِّضا عَن كلِّ عيبٍ كليلةٌ ... ولكنَّ عينَ السّخطِ تُبديِ الْمَساوِيا) [838] وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // 1. (إِذا وَتَرْتَ امرَأ فأحذَرْ عداوَتَهُ ... مَنْ يزرعِ الشوَّكِ لَا يحصدْ بهِ عِنَبا) (إنَّ العدوَّ وإنْ أبدى مسُالَمَةُ ... إِذا رأى منكَ يَوْمًا فُرضَةً وَثَبا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1241 [839] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1. (وَإِنَّ امْرَأ يُمْسي ويُصْبِحُ سالِماً ... مِنَ النَّاسِ إلاَّ مَا جَنَى لَسعَيدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1242 [840] وَقَالَ ابْن مناذر // (من الرّمل) // 1. (مَا يَضُرُّ البَحْرَ أَمْسى زاخِراً ... إنْ رَمَى فِيهِ وَليدٌ بِحَجَرْ) [841] وَقَالَ أَيضْاً // (من الرمل) // 1. (وتَرى النَّاسَ كَثيراً فَإِذا ... عُدَّ أَهْلُ الفَضْل قَلُّوا فِي العَدَدْ) 2 - . (لَا يُقِلُّ المرءُ فِي القَصْدِ وَلا ... يَعْدَم الإقْلالَ مَِنْ لَم يَقْتَصِدْ) 3 - . (لَا تَقُل شِعْراً وَلَا تَهْمُمْ بِهِ ... وَإِذا مَا قُلْتَ شِعْراً فَأَجِدْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1243 [842] وقالَ حَبيبُ بنُ أَوْس // (من الطَّوِيل) // 1. (ولَو كانَتِ الأرْزاقُ تَجْري على الحِجا ... هَلَكْنَ إِذا مِن جَهْلِهِنَّ البَهائِمُ) [843] وقالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (والسَّيْفُ مَا لَمْ يُلْفَ فيهِ صَيْقَلٌ ... مِنْ سِنْخِه لَمْ يَنْتَفِعْ بِصِقالِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1244 [844] وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // 1. (قد يُنْعِمُ اللهُ بالبَلْوى وإنْ عَظُمَتْ ... وَيَبْتَلي اللهُ بَعْضَ القَومِ بالنِّعَمِ) [845] وقالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // 1. (وَإِذا امرُؤُ أَهْدَى إلَيْكَ صَنيعَةً ... مِنْ جاهِهِ فَكَأَنَّها مِن مالِهِ) [846] وقالَ أَيضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَا السَّيْفُ إلاَّ زُبرَةٌ لَوْ تَرَكْتَه ... عَلى الخِلْقَةِ الأُولَى لَما كَانَ يَقطَعُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1245 [847] وَقَالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // 1. (الْحَقُّ أَبْلَجُ والسُّيوفُ عَوارِ ... فَحذارِ مِنْ أَسَد العَرِينِ حَذَارِ) [844] وقالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // 1. (وَإِذا أرادَ اللهُ نَشْرَ فَضيلَةٍ ... طُويَتْ أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ) 2 - . (لَوْلا اشْتِعالُ النَّار فِيمَا جاوَرتْ ... مَا كانَ يًَعْرفَ طِيبُ عَرْفِ العُودِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1246 [846] وَقَالَ يزِيد المهلّبي 1. (مَن ذَا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كلَّها ... كَفَى المرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ معايبُهْ) 2 - . (وَإنَّ الْمُسِفَّ الْجَوْنَ يُخلِفُ ودقهُ ... وإنَّ الْحُسامَ العَضبَ تَنْبو مَضارِبُهْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1247 [850] وَقَالَ ابنُُ الْمُعتَزَّ // (من الطَّوِيل) // 1. (كَمْ نَعَمة للهِ فِي صَرف نَعْمَةٍ ... تُرًَجَّى ومكروهٍ حَلا يَعْدَ إمْرِارِ) 2 - . (وَمَا كُلَّ مَا تَهْوَى النَّفوسُ بِصائِرٍ ... وَلَا كُلُّ مَا تَخْشَى النُّفوسُ بِضَرَّارٍ) [851] وَقَالَ أَيْضا 1. (كَم فُرصَةٍ ذَهَبَتْ فَِصارت غُصّةُ ... بذهابها تُشْجي بِطولِ تَلَهُّف) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1248 [852] وَقَالَ البحتري // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَا السَّيفُ إلاَّ بَزُّغادٍ لِزينَةٍ ... إِذا لم يَكُن أمضى مِنَ السَّيفِ حامِلُهْ) [853] وَقَالَ عمارةُ بنُ عَقِيل // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1249 1 - . (ومَا النَّفْسُ إلاَّ نُطْفَةٌ بِقَرَارَةٍ ... إِذا لَمْ تُكَدَّرْ كَانَ صَفْواً غَدِيرُها) [854] وَقَالَ ابنُ أَبي عُيَيْنَةَ // (من الْكَامِل) // [855] وَقَالَ آخر // (من الوافر) // 1. (إذَا ضَيَّقتَ أمرا ضَاقَ جِدّاً ... وَإِن هَوَّنتَ مَا قَدْ عَزَّ هَانا) 2 - . (فَلَا تَهِلكْ لِشَيءٍ فَاتِ حُزناً ... فَكَمْ أَمْرِ تَصَعبَّ ثُمَّ لانا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1250 [856] وَقَالَ مَحمود // (من السَّرِيع) // 1. (لَا تُسْعِرَنْ قَلْبَكَ حُبَّ الغِِنى ... إنَّ مِنَ العِصْمَة ألاَّ تَجِدْ) 2 - . (كَمْ وَاجِدٍ أَطْلَقَ وُجْدَانُهُ ... عِنَانَهُ فِي بَعْضِ مَا لَم يُردْ) 3 - . (وكَم يَدٍ للِفَقْرِ عِندَ امرِئِ ... طَأطَأ مِنهُ الفَقْرُ حتَّى اقتَصَدْ) [857] وَقَالَ مَنْصُورُ الْفَقِيه // (من المتقارب) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1251 1 - . (رَضِيتُ بَمَا قَسَمَ الله لي ... وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى خالِقي) 2 - . (كَمَا أَحْسَنَ الله فِيما مَضَى ... كَذَلِك يُخْسِنُ فِيمَا بَقِيِ) [858] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَنْ يَطْلُب الْمَعْرُوفَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِه ... يَجِدْهُ وَراءَ البَحْر أَوْ فِي قَرَارِهِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1252 [859] وَقَال ابْن الرّوميّ // (من الوافر) // 1. (عَدُوُّكَ مِنْ صَدِيقِكَ مُسْتَفَادُ ... فَلا تَسْتكُثِرَنَّ مِنَ الصَّحَابِ) 2 - . (فَإنَّ الدَّاءَ أَكْثَرَ مَا تَرَاهُ ... يَكُونُ مِنَ الطَّعامِ أوِ الشَّرَابِ) [860] وَقَالَ أَبُو فراس الْحَمَداني // (من الوافر) // 1. (عَرَفْتُ الشَّرَّ لَا لِلشَّرْرِ ... لَكِنْ لٍِ تَوَقِّيهِ) 2 - . (وَمَنْ لَا يَعْرِفُ الشَّرَّ ... مِنَ النَّاسِ يَقعُ فِيه) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1253 [861] 1 - . وَمَا الأَسَدُ الضِّرْغَامُ إلاَّ فَرِيسَةٌ ... إذَا لَمْ تَطُلْ أَنْيَابُهُ وَأَظافِرُهْ) [862] وَقَالَ أَيْضاً 1. (إنَّ الغَنِيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِنَفْسه ... وَلَوَ أنَّهَ عَاري الْمَنَاكِبِ حَافِ) 2 - . (مَا كلُّ مَا فَوْقَ البسيطةِ كَافِيا ... وَإذا قَنِعِتَ فَكُلُّ شَيءٍ كَافِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1254 [863] وَقَالَ أَيَْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا كَانَ غَيْرُ اللهٍِ لِلْمرَءِ عُدَّةُ ... أَتَتْهُ الرَّزايَا مِنْ وَجُوهِ الفَوَائد) [864] وَقَالَ المتنبّي // (من الْخَفِيف) // 1. (وَإِذا مَا خَلا الْجَبانُ بِأَرْضِ ... طَلبَ الطَّعْنَ وَحْدَهُ والنِّزالا) [865] وَقَالَ أيْضاً 1. (لَوْلا الْمَشَقَّةُ سادَ النَّاسُ كُلًّهُمُ ... الْجُودُ يُفْقِرُ والإقْدامُ قَتًُّالُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1255 [866] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا أنْتَ أكرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ ... وإنْ أنْتَ أكَرمتَ اللَّئيمَ تَمرَّدا) 2 - . (ووَضْعُ النَّدى فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بالعُلا ... مُضِرِّ كَوضْعِ السَّيْفِ فِي مَوْضعِ النَّدى) [867] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (وَإِذا أتَتْكَ مَذمَّتِي مِنْ ناقصٍ ... فَهِيَ الشَّهادَةُ لي بِأَنِّي فاضلُ) [868] وَقَالَ أَيْضاً // (من الْخَفِيف) // 1. (وَإِذا كانَتَ النُّفُوسُ كِباراً ... تَعِبَتْ فِي مُرادِها الأجْسامُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1256 [869] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (أَعَزُّ مَكانٍ فِي الدُّنى سَرْجُ سَابحٍ ... وَخَيرُ جَلِيِسِ فِي الزَّ مانِ كِتابُ) [870] وَقَالَ أَيضْاً // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا نِلْتُ مِنْكَ الوُدَّ فالْمَالُ هَيِّنٌ ... وكُلَّ الَّذي فَوقَ التَّراب تُرابُ) [871] 1 - . (وكَم مِنْ عَائِبٍ قَوْلاً صَحِيحاً ... وآفتُهُ مِن الفَهمِ السَّقِيمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1257 [872] وَقَالَ أَيََْضاً // (من الوافر) // 1. (وَلم تَزَلْ قِلَّةُ الإنْصافٍِ قاطِعةً ... بَين الرِّجالِ وإنْ كانُوا ذَوِي رحِمِ) [873] وَقَالَ أَيِضْاً // (من الْبَسِيط) // 1. (إِذا رَأيتْ نُيُوبَ اللَّيْثِ بَارِزَةً ... فَلا تَظُنُ أّنَّ اللَّيْثَ مُبْتًَسمُ) (874) وَقَالَ أَيْضَاً // (من الْبَسِيط) // 1. (مَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّى الْمَرءُ يُدْركُهُ ... تَجْرِي الرِّياحُ بِمَا لَا تَشْتَهِِي السُّفُنُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1258 [875] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا سَاءَ فِعْلُ الْمَرء سَاءَتْ ظُنُونُهُ ... وَصَدَّقَ مَا يَعْتَادُهُ مِنْ تَوَهُّمِ) (876) وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1. (خُذْ مَا تراهُ ودَعْ شَيْئاً سَمِعْتَ بِهِ ... فِي طَلْعَةِ الِشَّمْسِ مَا يُغْنِيكَ عَنْ زُحَلِ) [877] وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (ومَنْ يَكُ ذَا فَمٍ مُرَّ مَريضٍ ... يَجِدْ مُرّاً بِهِ الماءَ الزُّلالا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1259 [وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (وشٍِ بْهُ الشَّيء مُنْجَِذبٌ إِلَيْهِ ... وأَشْبَهُنا بِدُنْيانا الطَّعامُ) [879] وَقَالَ أَيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (ومَنْ يجعلِ الضِّرْغامَ للِصَّيْد بازَهُ ... تَصيَّدَهُ الضِّرغامُ فِيما تَصَيَّدا) [880] وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (نَصِيبُكَ فِي حَياتِكَ مِنْ حَبيبٍ ... نَصيِبُكَ فِي مَنامِكَ مِنْ خَيالِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1260 [881] وَقَالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (ولَمْ أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عَيْباً ... كَنَقْصِ القادِرينَ على التَّمامِ) [882] وَقَالَ عبد الله بن يزِيد الْهِلَالِي // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1261 1 - . (الْجَدُّ أنهضُ بالفَتى من عَقْلِهِ ... فانْهَضْ بِجَدِّ فِي الْحَوادثِ أَو ذَرِ) 2 - . (مَا أَقْربَ الْأَشْيَاء حينَ يَسُوقُها ... قَدَرٌ وأَبعَْدَها إِذا لم تُقْدَرِ) [883] وَقَال الشَّريفُ الرَّضي // (من الطَّوِيل) // 1. (ومَنْ يَسْألِ الرُّكبانَ عَنْ كُلِّ غائبٍ ... فَلَا بُدَّ أَنْ يَلْقَى بَشِيراً وناعِيا) [884] وَقَالَ النِّهَامِيَ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1262 1 - . (ومُكَلِّفُ الأَشْياءٍ ضِدِّ طِباعِها ... مُتَطَلِّبٌ فِي الْمَاءٍ جُذْوةَ نارِ) 2 - . (وَإِذا رَجوتَ الْمُسْتَحيلَ فَإنَّما ... تَبْنِي الرَّجاءَ عَلى شَفيرٍ هارِ) 3 - . (العَيْشُ نَوْمٌ وَالْمَنِيَّةُ يَقْظَةٌ ... والْمَرْءُ بَيْنَهُما خيالٌ سارِ) 4 - . (إنَّ الكواكِبَ فِي عُلُوِّ مَكانِها ... لَتُرَى صَغَاراً وَهيَ غَيرُ صَغار) 5 - . (ثَوْبُ الرِّياء يَشِفُّ عَّما تَحْتَهُ ... فَإذا التَحفْتَ بهِ فإنّك عارِ) 6 - . والهُوْنُ فِي ظِلِّ الهْوَيْنَا كَامِنٌ ... وَجَلالَةُ الأخْطارِ فِي الأخْطَارِ) 7 - . (شَيْئانِ يَنْقَشِعَانِ أَوَّلَ وَهْلَةٍ ... ظِلُّ الشَّبَابِ وخُلَّةُ الأشرارِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1263 8 - . (ومِنَ الرِّجال مَجاهِلٌ ومَعالِمٌ ... ومِنَ النُّجُومِ غًَوامِضٌ ودَرَاي) 9 - . (والنَّاسُ مُشْتَبِهُونَ فِي إيرادِهِمْ ... وتَفَاضُلُ الأَقْوامِ فِي الإصْدارِ) [885] وَقَالَ آخَرٌ // (من الْخَفِيف) // 1. (مَنْ تَحَلَّى بِغَيْرِ مَا هُوَ مِنْهُ ... فَضَحتْهُ شَوَاهِدُ الإمِتحانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1264 [886] وَقَالَ آخَرٌ // (من الطَّوِيل) // 1. (ولَيْسَ الغِنَى وَالفَقْرُ مِنْ حِيلَةِ الفَتَى ... وَلَكِنْ أَحَاظٍ قُسِّمَتْ وَجُدودُ) [887] وقالَ الْمَعَرِّيّ // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1265 1 - . (إِذا مَا النَّارُ لَمْ تَطْعَمْ ضِراماً ... فَأَوْشك أَنْ تَمُرَّ بِها رَمادا) [888] وَقَالَ أَيْضا // (من الوافر) // 2. (وَلَيْسَ يُزادُ فِي رِزْقٍ حَريصُ ... وَلَوْ رَكِبَ العَواصِفَ كِيْ يُزادا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1266 [889] وقالَ أيضْاً // (من الْبَسِيط) // 1. (والخِلُ كالماءِ يُبْدي لي ضَمائِرُهُ ... مَعَ الصَّفاء ويُخْفيها مَعَ الكدَرِ) 2 - . (والنَّجْمُ تَسْتَصْغِرُ الأَبْصارُ رُؤْيَتَهُ ... والذَّئْبُ للطَّرْفِ لَا للنَّجْمِ فِي الصِّغَرِ) 3 - . (والْمرْءُ مَا لَمْ تُفِدْ نَفعْاً إقامَتُهُ ... غَيْمٌ على الشَّمْسِ لم يُمْطِرْ ولِم يَسِرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1267 [890] وقالَ أيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (إِذا أنتَ أُعْطِيتَ السَّعادَةَ لم تُبَلْ ... وَلَو نَظرَتْ شَزْراً إلَيْكَ القَبائلُ) 2 - . (وإنْ كُنْتَ تَبْغي العَيْشَ فَابْغِ تَوَسُّطاًُ ... فَعِنْدَ التَّناهي يَقْصُرُ الًمُتَطاوِلُ) 3 - . (تُوٌ قَّى البُدورُ النَّقْصَ وهيَ أَِهِلَّةٌ ... ويدُرِكُها النُّقْصانُ وَهِي كوامِلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1268 [ٌ 891] وقالَ أَيْضا // (من الْكَامِل) // 1. (قَد يُدرِكُ السَّاعي لِباريهِ رِضاً ... وَرَضا البَرِيّة غايةٌ لَا تُدْرَكُ) [892] وقالَ أَيْضا // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1269 1 - . (سَفاهُ ذادَ عَنْكَ النَّاسَ حِلْمٌ ... وَغَيٌّ مَنْفَعَةٌ رشادُ) [893] وقالَ أَيْضاً // (من الوافر) // 1. (إِذا فَعَلَِ مَا عَنْه يَنْهى ... فَمِنْ جٍِ هَتَيْنِ لَا جِهَةٍ أَساءَ) [894] وقالَ ابنُ أبي سَهْلٍ الْخُشَنِيّ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1270 1 - . (يَا مُطْلِقاً بِضُروبِ القَولْ مَنْطِقَهُ ... بِغَيْرِ فِكْرٍ قَبِيحاً كانَ أَوْ حَسنا) 2 - . (أَمسْكْ لِسانَكَ عَنَّا لَا تُزَنّ بِهِ ... وَلَا يَسُرُّك عُقْباهُ إِذا لُقِنا) 3 - . (زنَ الكَلامَ فإنْ تَمَّتْ رَجاحَتُهُ ... كَما تُحَبُّ فَأَخْرِجْهُ كَما اتَّزَنا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1271 4 - . (فَإِن تَشِلْ بسخيف القَوْل كِفَّفُهُ ... فَاخْزِنْهُ فَهْوَ لَعَمْري خَيْرُ مَا خُزنا) 5 - . (وَاعْمَلْ بِنُصحٍ وَقَدِّمْ صالحِاً وَأَرِدْ ... خَيْراً وعاشِرْ بإِنْصافٍ وَقُلْ حَسَنا) 6 - . (واجْعَلْ لِنَفْسِكَ مِقْدراً تُرَفِّفُها ... بِهَِ وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيا لَها ثَمَنا) 7 - . (مَنِ اشْتَرَى وَهْوَ مُخْتارٌ صِيانَتَهُ ... للدِّينِ والعِرْضِ والدُّنيا فَما غُبِنا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1272 1 - . (لَا أَسْأَلُ النّاسَ عَمَّا فِي ضَمائِرِهِمْ ... مَا فِي ضِميري لَهُمْ مِنْ ذاكَ يَكْفِيني) 2 - . (أََرْضَى عَنِ الْمَرْءِ مَا أَصْفَى مَوَدَّتَهُ ... وَلَيْس شَيءْ مِنَ البَغْضاءِ يُرْضيني) 3 - . (لَا أَبْتَغي وُدَّ مَنْ يبْغي مُقاطَعتي ... وَلَا أَلِينُ لِمَنْ لَا يَبْتَغي لِيني) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1273 1 - . (وبِضُمَّر الأَقْلامِ يَبْلغُ أَهْلُها ... مَا لَيس يُبْلَغُ بالجيِاد الضُّمَّرِ) 2 - . (والعِلمُ لَيس بِنافِعٍ أَرْبابهُ ... مَا لم يُفِدُ عَملاً وحُسْنَ تَبَصُّرِ) 3 - . (سِيَّانَ عِنْدِي عِلْمُ من لم يَستَفِدُ ... عَملاً بِهِ وصَلاةُ مَن لم يَطهرِ) 4 - . (لَا تَخْرُجَنَّ عَنِ الْجَماعةِ إنَّها ... تَأْتَمُّ بالْحَقِّ الْجَليِّ الأَنوَرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1274 5 - . (واشرَحُ لَكُلِّ مُلِمَّةٍ صَدْراً وَخُذْ ... بالْحَزْمِ فِي بُهِم الأُمورِ وشَمِّرِ) 6 - . (وَإِذا أَتَيْتَ نَدِيَّ قَوْمِ فالقَهُمْ ... باسمِ السَّلام ورِدْ بِخَيْرٍ وَاصْدُرٍ) 7 - . (وَاخزنْ لِسانكَ واحترِزْ مِنْ لَفْظهِ ... واحذَرْ بَوادِرَ غَيِّه ثُمَّ احذَرِ) 8 - . (واصفَحْ عِنِ العَوْراءِ إنْ قَلَّتْ وعُدْ ... بالحِلْمِ مِنكَ عَلى السَّفِيهِ الْمُعْورِ) 9 - . (وكِلِ الْمُسيءَ إِلَى إساءتَهِ وَلَا ... تَتَعَقَّب الْبَاغِي بَِبَغْيٍ تُنْصَرِ) 10 - . ... وادفَعْ بِكَظْمِ الغَيْظِ آفَةً غيِّهِ ... فَإن استَخَفَّكَ مَرَّةً فاسَتغفِرِ) 11 - . (لَا تشْعرنَّ بَعَيْبِ مَنْ لَا بَستَهُ ... فَتُذيَعهُ وَلِعَيب نَفسِكَ فاشعُر) 12 - . (كَمْ عائبٍ قَدْ عابَ ظاهٍِ رَ خَلَّةٍ ... أمْثالُها فِيهِ وَإِن لم تَظْهرِ) 13 - . (ومِنَ العَجائِبِ والعَجائبُ جَمَّةٌ ... أَن يَلهجَ الأَعمى بعيبَِ الأَعوَرِ) 14 - . (لَا تُلْفَيَنْ ذَا غيبَةٍ مُتَحَسِّاً ... مُتَظنِّياً تَقَضى بِمَا لم تَخْبُرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1275 15 - . (والرِّزْقُ أقْسامُ فَلَا تُظهِرْ لَهُ ... هَمّاً وقاربْ فَرْطَ لأْيكَ تَظْفَر) 16 - . (لَيسَ الْحَريصُ بِزائدِ فِي رِزْقِة ... فَأَتَمُّ حِلْيتهِ هَشيمَةُ إذْخِرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1276 بابُ الْمُلَح الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1277 تُوجد صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1278 [897] قالَ الشَّاعر // (من الوافر) // 1. (يقولُ ليَ الأميرُ بغيرِ علمٍ ... تَقَدَّمْ حينَ جَدَّ بِنَا المِراسُ) 2 - . (فَما لي إنْ أَطَعْتُكَ من حَياةٍ ... وَمَالِي غَيْرَ هَذَا الرأسِ راسُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1279 [898] وَقَالَ محمّد بن أبي حَمْزَة // (من الْبَسِيط) // 1. (باتَت تَشَجّعني هندٌ فَقلت لَهَا ... إنّ الشجَاعَة مقرونّ بهَا العَطبُ) 2 - . (للحرب قومٌ أضلَّ اللهُ سعيهمُ ... إِذا دعتهُمْ إِلَى أهوالها وثَبُوا) 3 - . (فلستُ مِنْهُم وَلَا أَهْوى فِعالهمُ ... لَا الجِدُّ يُعجبني مِنْهَا وَلَا اللَّعبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1280 [899] وَقَالَ أَبُو دُلامَةَ وتُرْوَى لغيره // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1281 1 - . (إِلَّا لَا تَلُمُني إنْ فَرَرتُ فإنَّني ... أخافُ على فخَّارَتي أَن تَحَطَّما) 2 - . (فَلو أنَّني أَبتاعُ فِي السوُّقِ مثلَها ... وحقِّك مَا بالَيْتُ أنْ أتقدَّما) [900] وقالَ بَعضُ الأَسَدِيِّينَ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1282 1 - . (وَإِذا مررتَ بهِ مَرَرْتَ بقانصٍ ... مُتَشَمِّسٍ فِي شُرْقَةٍ مَقْرورِ) 2 - . (لِلقملِ حولَ أَب العَلاء مصارعٌ ... مَا بَيْنَ مقتولٍ وَبيْنَ عَقيرِ) 3 - . (وكأنََّّهُنَّ لَدَى دُروزِ قَميصِةِ ... قَذَّ وتَوْأَمُ سِمْسمٍ مَقْشورِ) 4 - . (ضَرِجِ الأَنامِلِ منْ دِماء قَتيلِها ... حنِقٍ على أُخرى العَدُوِّ مُغيرِ) [901] ... وقالَ آخَرٌ // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1283 1 - . (أَلا فَتىّ عِنْدَه خُفّانِ يَحمِلُني ... عَلَيْهِما إنَّني شَيْخٌ على سَفَرِ) 2 - . (أَشْكو إِلَى اللهِ أَهْوالاً أُمارِسُها ... مَنَ الجِبال وَأَنّي سَيِّئُ النَّظَرِ) 3 - . (إِذا سَرى القَوْمُ لم أُبًصِرْ طريقُهُمُ ... إنْ لم يكُنْ لَهُمُ ضَوْءٌ مِنَ القَمَرِ) [902] قالَ الأصْمَعِيّ تزوّج أَعْرَابِي من امْرَأتَيْنِ فندم وَقَالَ // (من الوافر) // 1. (تزوَّجْتُ اثنتَيْنِ لَفْرطِ جَهلي ... بِمَا يَشْفى بِهِ زَوجُ اثنَتَيْنَ) 2 - . (فَقُلتُ أَصيرُ بَيْنَهُما خَروفاً ... أُنَعَّمُ بينَ أكْرم نَعَجًَتَيْنِ) 3 - . (فَصِرتُ كَنَعْجَة تُضْحي وتُمسْي ... تُداوَلُ بينَ أَخْبَثِ ذِئبَتَيْنِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1284 4 - . (رِضا هّذي يُهَيِّجُ سُخْطَ هذي ... غَما أعْرى مِنِ أحدى السَّخْطَتْينِ) 5 - . (وَألقى فِي الْمَعيشَة كُلّ ضرٍّ ... كذاكَ الضُّرُّ بينَ الضَّرِّتين) 6 - . (فَإِن أحبَبْتَ أَن تبقى كَرِيمًا ... من الْخيرَات مَمْلُوء اليَدَيْنِ) 7 - . (وَتُدرِكَ مُلْكَ ذِي يزَنٍ وعَمْرٍ و ... وَذي جَدَنٍ وَمُلْكَ الحارثَيْنِ) 8 - . (وُمُلْكَ المنذرَينِ وَذي نُواسٍ ... وتبَّعٍ القديِمَ وَذي رُعَيْنِ) [903] وطَلَّق أعرابيّ امْرَأَة فَنَدِم وقالَ // (من الطَّوِيل) // 1. (نَدِمْتُ وَمَا تُغْني النَّدامَةُ بَعْدَما ... خَرَجْنَ ثَلاثاً مالَهُنَّ رُجُوعُ) 2 - . (ثَلاثُ يُحَرِّمْنَ الْحَلالَ عَلى الفَتَى ... وَيَصْدَعْنَ شَعْبَ الدَّارِ وَهْوَ جَمِيعُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1285 [904] وخَطَبَ رَجُلٌ امرأةُ فَقيلَ لَهُ قَد ماتَ تَحْتَها خَمْسَةُ أَزواجٍ وَمَات عندكَ أربعُ نِسْوَةٍ فَتَزَوَّجَها وَقَالَ // (من الطَّوِيل) // 1. (ثلاثةَ أعوامٍ أذاعَتْ بخمسةٍ ... وتَعْتَدُّني إِن لم يَق الله سادِيا) 2 - . (كِلانا مُطِلُّ مُشْرِفٌ لِغَنيمَةٍ ... يَرَاهَا ويَقضي اللهُ مَا كانَ قاضِيا) 3 - . (وَمْنْ قَبٍ لِها غَيَّبْتُ فِي التُّربِ أََرْبعاً ... وخامِسَةٌ أَعتَدُّها فِي رَجائِيا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1286 [905] وقالَ أعرابيٌّ وَقد دَخَلَ بَعْضَ الأمصارِ فَأًصابَتْهُ تُخَمَةٌ مِنَ الطَّعام // (من الْبَسِيط) // 1. (أقولُ بالمِصْر لَمّا ساءَني شِبَعي ... أَلا سبيلَ إِلَى أَرض بهَا جُوعُ) 2 - . (أَلا سَبيلَ إِلَى أرضٍ بهَا غَرثٌ ... يُنْقِي العِظام مِنَ الأَنْقاءٍ بُرْقوعُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1287 [906] وقالَ أَبُو حَرمَلَةَ العَبْدِيّ // (من الطَّوِيل) // 1. (فَلَمّا وَقَفتُمْ غُدْوَةً وَعَدُوُّكُم ... غلى مُهْجَتي وَلَّيْتُ أَعْداءَكُمْ ظَهْر] ) 2 - . (وَطِرتْ ولَمْ أَحْفِلْ مَقالَةَ عاجِزٍ ... يُسافي الْمَنايا بالرُّدَيْنيَّةِ السُّمْرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1288 ووَقَفَ أعْرابيّ إِلَى سَوَّار القَاضِي فِي أَمْرِ فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَه مَا أَحَبَّ فَقال // (من السَّرِيع) // 1. (رَأَيْتُ رُؤيا ثُمَّ عَبَّرْتُها ... وَكُنْتُ للأحْلامِ عَبًّارا) 2 - . (بأنّني أَضْرِبُ فِي لَيْلَتي ... كَلْباً وكانَ الكَلْبُ سَوٍّ ارا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1289 [908] وقالَ أَبُو هِفَّان // (من الْهَزَج) // 1. (هَجَوْتُ ابْنُ أَبي طاهرَ ... وَهْوَ العَيْنُ والرَّاسُ) 2 - . (وَلَوْلا سَرْقُهُ الشِّعْرَ ... لَما كانَ بِهِ باسُ) 3 - . (إِذا أَنْشَدَكُمْ شِعْراً ... فَقولوا أحْسَنَ النَّاسُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1290 [909] وَقَالَ يَعْقوبُ بنُ إِسْحَاق الْخُرَيْمِيّ // (من الْبَسِيط) // 1. (لَمّا رأيتُ القَنا الْخَطيَّ مُشرَعةً ... والمشرفيَّةَ فِي الْأَيْدِي مَصالِيتا) 2 - . (طَأطَِأتُ رَأْسِي فَجازوني وَلَو وَقَفوا ... طَأْطَأْتُهُ أَبداً أَو يَبْلُغَ الْحُوتا) 3 - . (قَالَا تُعَيَّرُ بَعْدَ اليومِ قلتُ ذَرا ... عاري عَلَّي وَقُوما أَنتُما مُوتا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1291 [910] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1. (وكُنْتُ إِذا خاصَمْتُ خَصماً كَبَبْتُهُ ... على الوَجهِ حتّى خاصَمَتْني الدَّراهِمُ) 2 - . (فَلَمّا تَنازَعْنا الْخُصومةَ غُلِّبَتْ ... عَلَىَّ وَقَالُوا قُمْ فإِنَّكَ ظالِمُ) [911] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1. (وَلَا أَكتُمُ الأسرارَ لكنْ أبتّها ... وَلَا أتركُ الأسرارَ تَغلي على قَلبي) 2 - . (وإنَّ قليلَ العَقلِ مَنْ باتَ لَيْلَةً ... تُقَلِّبُهُ الأسرارُ جَنْباً إِلَى جَنْبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1292 [912] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَا كنتُ أخْشَى أَن تكونَ مَطِيَّتي ... مُجَرَّمَةَ الأُذْنَيْنَ ملمومةَ الذَّنَبْ) 2 - . (وَمَا عَن رِضاً كانَ الحمارُ مطَّيتي ... ولكنَّ مَنْ يمشي سَيَرضَى بِمَا رَكِبْ) [913] وَقَالَ دِعبل بنُ عَلِيّ الْحُزَاعِي // (من الْبَسِيط) // 1. (أعوذُ باللهِ من ليلٍ يُقرِّبُني ... إِلَى مضاجَعَة كالدَّلْكِ بالْمَسَدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1293 2 - . (لقد لمستُ معرَّاها فَمَا وَقَعَتْ ... مّما لمستُ يَدي إلاَّ على وَتِدِ) 3 - . (فِي كلِّ عضوٍ لَهَا قَرنٌ تَصُكُّ بهِ ... جَنْبَ الضَّجيعِ فِيُضحي وَاهيَ الْجَسَدِ) [914] وَقَالَ آخر // (من السَّرِيع) // 1. (يَا أيُّها السَّائلُ عَنْ مَنْزِلي ... نَزَلْتُ فِي الْخَانِ عَلَى نَفْسِي) 2 - . (يَغدُو عليّ الْخُبْزُ من خابِزٍ ... لَا يَقْبَل الرَّهْنَ وَلا يُنْسِي) 3 - . (آكُلُ مِن كِيسي وَمِنْ كِسْرَتي ... حَتَّى لَقَدْ أَوْجَعَني ضِرْسِيِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1294 1 - . (رغيفُ أبي عليٍّ حلَّ خوفًا ... منَ الأضيافِ مَنْزلَةَ السِّمَاكِ) 2 - . (إِذا كَسَروا رغيفَ أبي عليٍّ ... بَكَى يبكي بُكَاءٌ فَهْوَ بَاكِ) [916] وَقَالَ مُسَاوِر الوَرَّاق // (من المتقارب) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1295 1 - . خَرَجْنَا غَدَاة إِلَى نُزهَةٍ ... وَفينَا زيادٌ أَبُو صَعْصَعَةْ) 2 - . (فستَّةُ رَهْطٍ بهِ خمسةٌُ ... وخمسةُ وَهْطٍ بِهِ أربَعَةْ) (917] وَقَالَ مُحَمَّد بنُ هاني فِي أَكُولٍ // (من الْبَسِيط) // (أنْظُرْ إلّيه وَفِي التَّحريكِ تَسكينُ ... كأنَّما التَقَمَتْ عَنْهُ التَّنَانِيْنث) (فليتَ شِعْرِيْ إِذا أَوْمى إِلَى فَمِة ... أَخَلْفَها لَهواتٌ أمْ مَيادِينُ) (كأنَّها وحَثِيثُ الزَّادِ يُضرِمُهَا ... جَهنَّمٌ قُذِفَتْ فِيها الشَّياطِينُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1296 (تَبارَكَ الله مَا أمْضَى أسنَّتَهُ ... كأنَّما كُنُّ فَكٍّ مِنْهُ طاحُونُ) (كأنَّ بَيْتَ سلاحٍ فِيهِ مُخْتَزَن ... ممَّا أعدَّتْهُ للِرُّسْل الفَراعِينُ) (أينَ الأسِنَّةُ بل أينَ الصَّوَارِمُ بل ... أيْنَ الْخَناجرُ بل أيْنَ السَّكاكيُنُ) (كأنَّما الْحَمَلُ الْحَولِيُّ فِي يَدِهِ ... ذُو النُّونِ فِي المَاء لَمَّا عََّهُ النُّونُ) (لَفَّ الْجِدَاءَ بِأيديهَا وأرجُلها ... كأنَّما افْتَرسَتُهُنَّ السَّراحِيْنُ) (وغادَرَ البّطَّ مِن مَثْنى وواحِدةٍ ... كأنَّما اختَطفَتْهُنَّ الشَّواهِيْنُ) 16 - . (يُخَفِّضُ الوَزَّ مِنْ قَرْنٍ إِلَى قَدمٍ ... وللبَلاعيمِ تَطريبٌ وتَلْحِيْنُ) (كأنَّمَا يَنْتَقِي العِظمَ الصَّليبَ لهُ ... مِن تِحتِ كُلِّ رحى فِهْرٌ وَهَارُونُ) (كأنَّما كلُّ ركنٍ مِن طَبائِعهِ ... نَارٌ وَفي كُلِّ عُضوٍ مِنْهُ كانُونُ) (كأَنَّما فِي الْحَشَا مِنْ حَرِّ مِعْدَتِهِ ... قَرَنْفُلٌ وَجَوَارِيشٌ وكَمُّونُ) (نَصَحْتُكُم فَخُذُوا من شِدْقِهِ وَزَراً ... أَولاً فَأنْتم سَوِيقٌ فِيهِ مَطْحُونُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1297 17 - . (فَلَيْسَ تَروِيهِ أمواجُ الفُراتِ وَلَا ... يَقُوتُهُ فُِلْكُ نُوحٍ وَهْوَ مَشْحُونُ) [918] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1. (لَقَد سَاءَنِي مِنْ زَهدَمٍ أنَّ زهدَماً ... يُلحُّ عَلَى خُبٍ زِي ويَبكي على جُمْل) 2 - . (فَلَو كُنتَ عُذرِيُّ العَلآقَةِ لم تكُنْ ... سَمِيناً وَأنْسَاكَ الهَوَى كثرةَ الأَكْل) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1298 [919] وَقَالَ ابْن سكّرة // (من السِّريع) // 1. (أَكْرَهُ أَنْ أَدْنُوَ مِنْ دَارِكُمْ ... لأنَّني أخْشَى عَلَى نَفسِي) 2 - . (ضِرسِي طَحُونٌ وَعَلَى خُبزِكُمْ ... مِنْ أكلِ مِثْلِي آيَةُ الكُرسِي) 3 - . (هَذَا الَّذي أقعَدَنِي عَنكُمُ ... فكَيفَ آتِي وَمَعِي ضِرْسِي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1299 [920] وقَال أبُو الرَّبيعِ البَلْجِي // (من مجزوء الْكَامِل) // 1. (مَا يَوْمُ مَكْرُوبٍ حَزِيْنٍ ... مُسْتَهامِ القَلْبِ خَائفْ) 2 - . (بأمَرَّ من لَيْلْ الظَّرِيفِ إِذا تَجوَّعَ للقَطائفْ) [921] وَقَالَ غَيْرُه // (من مجزوء الْكَامِل) // 1. (مَا لَيْلَةُ الْمَهْجُورِ بَا ... عَدَتْ النَّوَى عنهُ أنِيسَهْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1300 2 - . (أَو ليلةُ الْمَلْسُوعِ حاذَرَ ... مِيتَةَ النَّفسِ النَّفِيسَةْ) 3 - . (بأمرَّ من لَيْلِ الظَّريفِ ... إِذا تجوَّعَ للهَرِيسَةْ) [922] وَقَالَ ابْن سكّرة أَيْضا // (من مجزوء الرِّمل) // 1. (قِيلَ مَا أعدَدْتَ للبَرْدِ ... فَقَدْ جَاءَ بِشِدَّةْ) 2 - . (قُلتُ دُرَّاعَةُ عُرْيٍ ... فوقَهَا جُبَّةٌ رَعْدَةْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1301 وَقَالَ دِعبل فِي ديكٍ أكَلهُ رجلٌ يُسمّى صَالحا وقومٌ مَعَه // (من الْكَامِل) // 1. (أَشرَ المؤذنِّ وضيوفُهُ ... أَسْرَ الكميِّ هَفَا خلالَ الماقِطِ) 2 - . (بَعَثُوا عليهِ بنائِهمِ وبنيَّهم ... من بينِ ناتفةٍ وآخَرَ سامِطِ) 3 - . (يَتَنَازَعون كأنَّما قد أَثََقُوا ... خاقانَ أوهَزَمَوا كتائِبَ ناعِطِ) 4 - . (نَهَشُوهُ فانْتُزِعِتْ لَهُم أسنانُهم ... وتهشَّمت اقفاؤهم بالحائِطِ) [924] وَرفع بعض الشُّعَرَاء إِلَى الصّاحب بن عباد يمدحه وَكَانَ الشّعْر لِابْنِ عبّاد فَوَقع لَهُ ابْن عبّاد عَلَيْهِ فَقَالَ // (من المجتث) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1302 1 - . (سَرَقَتَ شعري وغيري ... فِيهِ يُضامُ وُيخْدَعْ) 2 - . (فَسَوْفَ أَجْرِ يكَ صفْعاً ... يَكُدُّ لِيتا واخدَعْ) 3 - . (فَسَارِقُ المالِ يُقْطَعْ ... وَسَارِقُ الشِّعْرِ يُصْفَعْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1303 [925 وَقَالَ مُحَمَّد بنُ عبدِ الْعَزِيز السُّلَمِي فِي عَيِيّ // (من الطَّوِيل) // 1. (تَكَلَّفَ أَلفْاظاً وَنْظَّمَ أحْرُفاً ... ولكنَّها لم تَحْكَ مَا فِي جَنانِهِ) 2 - . (وترجَمَ فاحتاجَ المترجِمُ بعدَهُ ... وَقد زادَ إشْكَالًا إِلَى ترجُمِانِه) 3 - . (فَتًى فاتَ فَهْمْ الحافِظَيْنِ كلامُهُ ... فَما يعرفانِ الدَّهرَ مَا يَكتُبانِهِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1304 [926] وَرَفََعَ أحَدُ الشُّعرَاءٍ إِلَى سَيْفِ الدَّوْلَةِ أبْياناً زَعَم أنَّهُ قَالَهَا فِي النَّوْمِ يَشْكُو فِيهَا حَالَةُ وَهِي حََيْثُ يَقُولُ // (من الْخَفِيف) // 1. (كَانَ رَسْمُ الثَّناء مِنِّي شِعْراً ... هُوَ حُسْناً كَلؤلؤ فِي نِظامِ) 2 - . (لَمْ أَقَدِّرْ لِقَاءَكَ اليَوْمَ فَاسْنَظْهَرْتُ فِيهِ بالقُلِّ والإعدام) 3 - . (وَلِيَ الرَّسْمُ مِنْ تَطَوُّلِكَ الْجَمِّ ... وَذَاكَ الإفْضَالِ وَالإنْعَامِ) 4 - . (فَتَطَوَّل بَهَ وَرَفِّعْ فَإنِّي ... مُوثَقُ الْحَالِ فِي يَد الإعدْامِ) 5 - . (زَادَكَ اله رَفْعَه وَعُلوّاً ... وسُروراً يَبْفى مَعَ الأيَّامِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1305 [927] فَأمَرَ الْمُتَنَبِّي بإجابَتِهِ فَقَالَ // (من الْخَفِيف) // 1. (قَدْ سَمِعْنا مَا قُلْتَ فِي الأَحْلامِ ... وأَنَلْنَاكَ بَدْرَةً فِي الْمَنَامِ) 2 - . (وَانْتَبَهْنَا كَمَا انْتَبَهْتَ بِلَا شَيْءٍ ... فَكَانَ النَّوَالُ قََدْرَ الكَلام) 3 - . (كُنْتَ فِيمَا كَتَبْتَهُ نَائَم العِيْنِ ... فَهَلْ كُنْتَ نَائِمَ الأَقْلامِ) 4 - . (أيُّها الْمُشْتَكٍِ ي إِذا رَقَدَ الإعْدَامَ لارَقْدَةٌ مَعَ الإعْدامِ) 5 - . (إفْتَحِ الْجَفْنَ وَاتْرُكِ القَوْلَ فِي النَّوْمِ ... وَمَيِّزْ خِطَابَ سَيْفِ الإمَامِ) 6 - . (الَّذِي لَيْسَ عَنْهُ مُغْنِ وَلَا مِنْهُ ... بَدِيلُ وَلَا لِمَا رَامَ حَامِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1306 [928] وَقَالَ السَّريّ الْمَوْصِلِيّ 1. (يكفيكَ من جُملةِ أَخباري ... يُسرِي من الْحُبِّ وإعساري) 2 - . (فِي سُوقَةٍ أفضَلُهُمْ مُرْتَدٍ ... نقصا فَفَضلِي بَيْنَهُمُ عَارِي) 3 - . (وكانَتِ الإبرةُ فِيمَا مَضَى ... صَائِنَة وَجْهي وأشعاري) 4 - . (وأصبحَ الرِّزقُ بهَا ضَيِّقاً ... كأنَّه من ثُقْبِها جَارِ) [929] وَقَالَ الْحَمدَويّ فِي شاةِ سعيد بنِ أحَمد // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1307 1 - . (أَسَعيدُ قد أعطيتَني أُضحيَّةً ... مَكثَتْ زَماناً عِنْدَكُم مَا تُطْعَمُ) 2 - . (نِضْواً تَغامَزتِ الكِلابُ بِها وَقَدْ ... شَدُّوا عَلَيها كي تَموتَ فَيُولموا) 3 - . (وَإذا الْمَلا ضَحِكُوا بهَا قالَت لَهُمْ ... لَا تَهزَؤُوا بِي وارحَمُوني تُرْحَموا) 4 - . (مَرَّتْ عَلى عَلفٍ فَقامَتْ لَمْ تَرِمْ ... عَنْهُ وَغَنَّت والمدامعُ تَسجمُ) 5 - . (وَقَفَ الْهَوَى بِي حَيثُ أنتَ فَلَيسَ لي ... مُتَأَخَّرٌ عَنْهُ وَلَا مُتَقَدَّمُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1308 [930] وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // 1. (مَا أَرَى إذْ ذَبَحتُ شاةَ سعيدٍ ... حاصِلاً فِي يَديَّ غَيُر الإهابِ) 2 - . (لَيس إلاَّ عِظامُها لَو تَراها ... قُلتَ هذي أَرازِنٌ فِي جِرابِ) 3 - . (من خِشاشِ الْمَواشي اللَّواتي إِذا مَا ... أبصروهنَّ قيلّ شاءُ النِّهابِ) 4 - . (سَتَراهُنَّ كيفَ يَنْفُخْنَ فِي وَجْهِ ... الْمُضَحِّي بِهِنِّ يَوْمَ الحِساب) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1309 [931] وَقَالَ أَيْضا فِيهَا // (من الْبَسِيط) // 1. (أيا سعيدُ لنا فِي شاتِكَ العِبَرُ ... جاءَت وَمَا إنْ لَهَا بولٌ وَلَا بَعَرُ) 2 - . (وكيفَ تَبْعَرُ شاةٌ عندَكم مَكَثَتْ ... طعامُها الأَبْيَضانِ الشَّمسُ والقَمَرُ) 3 - . (لَو أنَّها أَبصَرَت فِي نَوْمِها عَلَفاً ... غََنَّت بِهِ ودُموعُ العينِ تنَحَدِرُ) 4 - . (يَا مَا نعي لذَّةَ الدُّنيا بِما رَحُبَت ... إنَّي لَيُقِنعُني مِن وَجْهِكَ النَّظَرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1310 [932] وَقَالَ أَيْضا فِيهَا // (من مجزوء الْخَفِيف) // 1. (لِسَعيدٍ شُوَيَهةُ ... مسَّها الضُّرُّ والعَجَفْ) 2 - . (قد تَغَنَّت وأبصَرَت ... رَجُلاً حامِلاً عَلَفْ) 3 - . (بِأبي مَنْ بكفِّهِ ... بُرءُ دائي فِي الدَّتَفْ) 4 - . (فَأتاها مُطَمِّعاً ... فَأَتَتْهُ لِتَعتَلِفْ) 5 - . (فَتَوَلَّى فأَقبَلَتْ ... تًَتَغَنَّى مِنَ الأَسَفْ) 6 - . (لَيتَهُ لَمْ يَكُنْ وَقَفَ ... عَذَّبَ القَلْبَ وأنْصَرَفْ) [933] وَقَالَ أَيْضا // (من مجزوء الرّمل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1311 1 - . (طَيْلسانٌ لابنِ حربٍ ... يَتَداعى لَا مِساسا) 2 - . (قد طَوَى قَرْناً فَقَرْناً ... وأُناساً فأثناسا) 3 - . (لَبِسَ الأَيّامَ حتّى ... لم تَدَعْ فيهِ لباسا) 4 - . (غابَ تحتَ الحِسِّ حتَّى ... لَا يُرَى إلاّ قِياسا) [934] وَقَالَ أَيْضا // (من الرّمل) // 1. (طيلسانٌ لابنِ حربٍ جَاءَنِي ... قَدْ قَضى التَّمزيقُ مِنهُ وطَرَهْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1312 2 - . (أَنا من خُوفي عَلَيه أَبَداً ... سامريٌّ لَيسَ يَألو حَذَرَهْ) 3 - . (يَا بنَ حَرْب خُذْهُ أَو فأبعَتْ بِمَا ... نَشتَري عِجْلاً بصوفٍ عَشَرَةْ) 4 - . (فعلعلَّ الله يحييهِ لَنْا ... إِن ضَرَبناهُ ببَعْضَ البَقَرَةْ) 5 - . (فَهْوَ قد أدرَكَ نُوحاً فَعَسى ... قد دَرَى من عِلمِ نوحٍ خَبَرَهْ) 6 - . (أَبدَاً يَقْرَأُ مَنْ أَبصَرَهُ ... إَإذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَهُ) [935] وَقَالَ أَيْضا فِيهِ // (من الْخَفِيف) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1313 1 - . (يَا بنَ حربٍ كسوتني طيلساناً ... مَلَّ من صُحَبةِ الزَّمانِ وَصَدَّا) (فحسِبْنا نسجَالعناكبِ لوْ قِيسَ إِلَى ضَعْفِ طَيْلَسانِكَ سَدّا) (طالَ تَرْدادُهُ إِلَى الرَّفْءِ حتَّى ... لَو بعثناة وحدَة لَتَهَدَّى) [936 [ وَقَالَ أَيْضا فِيهِ // (من مجزوء الْكَامِل) // 1. (قُلُ لابنِ حَربٍ طَيلَسانُكَ ... قومُ نوحٍ منهُ أحدَثْ) 2 - . أَفْنَى القُرونَ ولَمْ يَزَلْ ... عَّمن مضى من قبلُ يورَثْ) 3 - . (يودي إِذا لَم أَرفُهُ ... فَإِذا رَفَأْتُ فليسَ يَليَثْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1314 [937] وَقَالَ أَيْضا فِيهِ // (من الْبَسِيط) // 1. (لطيلسانِ ابنِ حربٍ آيةٌ سَلَفَت ... بهَا تبيَّن فَضْلي فَهُوَ مُتَّصِلُ) 2 - . (قد كنْتُ دَهراً جَهولاً ثمَّ حنَّنَني ... عليهِ خَوفي مِنَ الأقوامِ إنْ جَهلوا) 3 - . (أظلُّ أَجتَنِبُ الأقوامَ من حَذَرٍ ... كأّنّما بِيَ جُرحٌ لَيْسَ يَندَمَمِلُ) 4 - . (يَا طَيلساناً إِذا الألحاظُ جُلْنَ بهِ ... فَعلْنَ فعلَ سِهامٍ فِيهِ تَنْتَضِلُ) 5 - . (لَئِن بَلِيتَ لَكَمْ أَيْلَيتَ مِن أُمَمٍ ... تِتْرى أَبادَتْهُم أيَّامُكَ الأُوَلُ) 6 - . (وكَم رآك أَخْ لي ثُمَّ أنشَدَني ... وَدِّعْ هُرَيْرَةَ إنَّ الرَّكبَ مُرتحِلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1315 [938] وَقَالَ أَبُو نُواس // (من الْبَسِيط) // 1. (أظهرتُ للنِّيل هجراناً وَمقِليَةُ ... مُذْ قيلَ لي إنَّما التِّماحُ فِي النِّيلِ) 2 - . (فَمَن رَأَى النِّيل رَأْيَ العَينِ من كَثَبٍ ... فَلا أَرَى النِّيل إلاَّ فِي البَواقيلِ) (939) وَقَالَ ابْن الرُّومِي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1316 1 - . (وأَمَّا بَلاءُ البَحْر عِندي فإنَّهُ ... طَواني على رَوْعِ من الرُّوحِ واقِبِ) 2 - . (فَلَو ثابَ عَقْل] لَمْ أَدَعْ ذِكْرَ بَغضِهِ ... وَلكِنَّهُ مِنْ هَوْلهِ غَيْرُ ثائِبِ) 3 - . (وكَيفَ وَلَو أُلِقيتَ فيهِ وَصَخْرَةً ... لَوافَيتُ مِنهُ القَعْرَ أَوَّلَ راسِبِ) 4 - . (وَلم أَتعلَّمْ قَطُّ من ذِي سِباحَةٍ ... سَوَى الغَوْصِ والمغْلوبُ غَيْرُ مَغالِبِ) 5 - . (وأَيْسَرُ إشفاقي مِنَ الماءِ أَنَّني ... أمُرُّ بِهِ فِي الكوزِ مَرَّ الْمُجانِبِ) 6 - . (وأخْشى الرَّدَى مِنهُ على نَفسِ شارِبٍ ... فكَيْفَ بأَمْنِيْهِ على نَفْس راكِبِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1317 [940] وَقَالَ التِّهامي يرثي قِطَاً لَهُ // (من الطَّوِيل) // 1. (ولَمَا طواكَ البَيْنُ واجتاحَكَ الرَّدى بكيناكَ مَا لم يُبْكَ قَطُّ عَلى قِطِّ) 2 - . (لقد كُنْتَ أَنْسي فِي الفراشِ لِوَحْدَتي ... إِذا بَعُدَت ذاتُ الوشاحَيْنِ والقُرْطِ) 3 - . (وَقَدْ كنتَ تخشى مَا يَدبُّ من الأَذَى ... إلىَّ تدانى منكَ أَو كَانَ فِي شَخْطِ) 4 - . (وَتَحْرُسُني كاللْيثِ يحرسُ شِبلَهُ ... ويقتلُ مَنْ ناواه باللَّطمِ والْخَبْطِ) 5 - . (وَلَو كنتُ أَدْرِي أنَّ بِئْرا تغولُني ... بمهواكَ فِيهَا لَا حتَبَسْكَ بالرَّبْطِ) 6 - . (ولكنَّ أَيدي الحادثاتِ مُصيبةٌ ... إِذا أرسَلَت سَهْمَ الْمَنيَّة لَا تُخْطي) 7 - . (وَمَا كنتَ إلاَّ مثلَ حظِّي الَّذِي مَضَى ... وتصحيفُهُ باقٍ تَمثَّلَ بالْحَطِّ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1318 [941] وَقَالَ عِمارةُ الكَلْبِيّ فِي النَّحويِّين // (من الْبَسِيط) // 1. (مَاذَا لَقيتُ مِنَ الْمُسْتَعْرِبينَ وَمِنْ ... قِياسِ قَوْلِهِمِ هَذَا الَّذي ابْتَدَعوا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1319 2 - . (إنْ قُلْتُ قافِيَةُ بِكراً يَكونُ لَها ... معنى يُخالِفُ مَا قَالُوا وَمَا وَضعوا) 3 - . (قَالُوا لحَنْتَ وَهَذَا الحرفُ مُنْحَفِضٌ ... وذاكَ نَصْبُ وَهَذَا الشيءُ يَرْتَفعُ) 4 - . (وَضَرْبوا بَيْنَ عَبْدِ اللهِ واجْتَهَدُوا ... وَبَيْنَ زَيْدٍ فَطالَ الضَّرْبَّ والوَجَعُ) 5 - . (تَكَلُّفٌ لَا تزالُ النّفسُ فِي تَعَبٍ ... مِنْهُ وَمَا فيهَ إنْ حصِّلْتَ مُنْتَفَعُ) 6 - . (كَمْ بَيْنَ قَوْمٍ قدِ احْتَالُوا لمنطقِهِمْ ... وَبَيْنَ قُوْمٍ على إعرابِهِ طُبِعوا) [942] وَقَالَ آخر فيهم // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1320 1 - . (أَضُرِّابَ زَيْدٍ مَا لَكُمْ تَضْرِبونَهُ ... عَلى غَيْرِ ذَنْبٍ ثُمِّ لَا تَرْحَمونَه) 2 - . (أَلا تَتَّقونَ اللهَ فِي ضَربِهِ وَقَدْ ... زَعَمْتُمْ وَقُلْتُمْ إنَّكْمْ تَرْهَبونَه) 3 - . 5 (فَهَلاً رَحِمْتُمْ زَيْدَكُمْ وَهْوَ عَبدُكُمْ ... مُطِيعٌ لَكْمْ فِي كُلِّ مَا تَأْمُرونَهَ) 4 - . (فَلَوْ كانَ زَيْدٌ فِي صَلابَةِ جَلْمَدٍ ... وَيَرْضى بِمَا تَرضونَ إِذْ تَعسِفونَهُ) 5 - . (لأَفنيتموهُ باللّي عِندَكُم لَهُ ... وَلكنَّما الْجُلُمودُ لَا شَكَّ دونَهُ) [943] سَمِعَ أعرابيِّ جَرِيرًا ينشد // (من الْبَسِيط) // 1 ,. (كادَ الْهَوَى يومَ سُلمانِينَ يقتُلُني ... وكادَ يقتُلُني يَوماً بِنُعمانا) (وَكَاد يقتُلُني يَوْمًا بِذِي حَسَبٍ ... وكادَ يَقَتُلُني يَوْمًا بِسَلمانا) فَقَالَ هَذَا أَفْلَتَ مِنْ الْمَوْت أَرْبَعَ مَرَّاتٍ لَا يموتُ هَذَا أَبداً الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1321 [944] وقالَِ أَبُو الشِّمَقْمَق // (من الْخَفِيف) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1322 1 - . (أتُراني أَرَى مِنَ الدَّهر يَوْماً ... لِيَِ فيهِ مَطيَّةُ غَيْرُ رِجْلي) 2 - . (كُلَّما كُنتُ فِي جَميعٍ فَقالوا ... قَرِّبوا للرَّحيلِ قَرَّبتُ نَعْلي) 3 - . (حيثُ مَا كُنْتُ لَا أُخَلِّف مُهْراً ... مَنْ رَآني فَقد رَآني ورَحْلي) (945] وَقَالَ أَيْضا // (من مجزوء الرّمل) // 1. (أَنا فِي حالٍ تَعَالَى ... اللهُ رَبّي أَيِّ حالِ) 2 - . (لَيسَ لي شيءٌ إِذا قيلَ ... لِمَنْ ذَا قُلتُ ذَا لي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1323 3 - . (ولَقد أَهزِلْتُ حَِتَّى ... مَحَتٍ الشَّمْسُ خَيالي) 4 - . (وَلَقَد أفْلَسْتُ حَتَّى ... حَلَّ أًكْلي لِعِيالي) [946] وقالَ أيْضاً // (من الْخَفِيف) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1324 1 - . (لَو رَكِبتُ البِحارَ صارَتْ فٍِ جاجا ... لَا تَرَى فِي مُتونِها أَمْواجا) 2 - . (وَلَوَ أنِّي وضَعْتُ ياقوتُهْ حَمْراءَ ... فِي راحَتَيَّ صارَتْ زُجاجا) 3 - . (وَلَو أنِّي وَرَدْتُ عذباً فُراتاً ... عادَ لَا شَكَّ فِيهِ مِلْحأ أُجاجا) 4 - . (فَإلى اللهِ أَشْتَكي وَإِلَى الفَضْلِ ... فَقَدْ أَصْبَحَتْ بُزاتي دَجاجا) [947] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // (وَقَفتُ فَما أَدري إِلَى أينَ أَِذهِبُ ... وأيَّ أُموري بالعزيَمة أَركَبُ) (عَجِبْتُ لأَقْدارٍ عَلَى تَتابَعتْ ... بَِنَحْسِ فَأَفْنى طولَ عمري التَّعجُّبُ) (ولَمّا التَمسْتُ الرِّزقَ فَانجدَّ حَبْلُهُ ... وَلم يصفُ لي مِنْ بَحرِةِ العذبِ مَشرَبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1325 (خَطَبتُ إِلَى الإعدام إِحْدَى بَنابِهِ ... لِدَفْعِ الغِنى إيَّايَ إِذْ جِئْتُ أَخْطبُ) (فَزَوَّجَنِيها ثُمَّ جاءَ جهازُها ... وفِيهِ مِنَ الحِرْمانِ تَخْتٌ ومِشْجَبُ) (فأوْلَدتُهاالْجَدْبَ النَّقِيَّ فَمَا لَهُ ... على الأَرضِ غَيرِي والدٌ حينَ يُنْسَبُ) (فَلَو تِهْتُ فِي البَيْداءٍ واللَّيلُ مُسبِلٌ ... عَلَىَّ جَناحَيْهِ لَما لاحَ كُوكِبُ) (وَلَو خِفْتُ شَرّاً فاستَتَرتُ بِظُلَمةٍ ... لأَقبَلَ ضَوءُ الشَّمسِ مِنْ حَيْثُ تَغْربُ) (وَلَو جادَ إنسانٌ عليَّ بِدِرْهَمٍ ... لَرُحتُ غلى رَحْلي وَفِي الكَفِّ عَقْرَبُ) 18 - . (وَلَو يُمْطَرُ النَّاسُ الدَّنانيرَ لَم يَكُنَّ ... بِشَيءٍ سِوَى الْحَصبْاءٍ رأسِيَ يُحْصَبُ) 11 - . 5 (وَلَو لَمَسَتْ كَفَّايَ عِقداً مُنَظَّماً ... مِنَ الدُّرِّ أَضْحَى وَهْوَ وَدْعٌ مُثَقَّبُ) (وإنْ يَقتَرِفْ ذَنباً بِيُرقَةَ مُذنبٌ ... فإنَّ بِرَأسي ذِلكَ الذَّنْبَ يُعْصبُ) (وإنْ أَرَ خَيراً فِي الْمنَامِ فَبارِحٌ ... وَإِن أَرَ شَرّاً فَهْوَ مِنِّي مُقَرَّبُ) (وَلم أَغْدُ فِي أَمْرٍ أُرِيدُ نَجاحَهُ ... فقابَلني إلاَّ غُرابٌ وَأَرْنَبُ) (أَمَامِي مِنَ الحِرْمانِ جَيْشٌ عَرَمْرَمٌ ... ومِنْهُ وَرائي جَحْفَلٌ حينَ أَركَبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1326 [948] وَقَالَ غَيره // (من الرّمل) // 1. (ليسَ إغلاقي لِبابي أنَّ لي ... فيهِ مَا أخْشَى عَلَيْهِ السُّرّقا) 2 - . (إنَّما أُغِلقُه كَي لَا يَرَى ... سُوءَ حَالي مَنْ يَمُرُّ الطُّرُقا) 3 - . (مَنزلي أَوْطَنَه الفَقْرُ فَلَو ... يدخُلُ السَّارِقُ فيهِ سُرِقا) [949] وَقَالَ حمّاد عجرد فِي ابْن نوح وَكَانَ يتعَارب // (من الرّجز) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1327 1 - . (أيا بُنَ نوحٍ يَا أَخا الحِلْسِ ... وَيَا بنَ القَتَبِ) 2 - . (ومَنْ نَشا والِدُهُ ... بَيْنَ الحِمى ... والكُثُبِ) 3 - . (يَا عَرَبي يَا عَرَبي ... يَا عَرَبي يَا عَرَبي) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1328 [950] وَقَالَ مُخَلَّد الْمَوْصِلِيّ لحبيبِ بن أَوْس مثل ذَلِك // (من مجزوء الرمل) // (أنتَ عِندي عَرَبيٌّ ... لَيْسَ فِي هَذَا كَلامُ) (عَرَِبيُّ عَرَبيٌّ ... عَرَبِيٌّ والسَّلامَ) (شَعرُ إبْطَيكَ وَساقَيْكَ ... خُزامَى وثُمامُ) (وَقَذَى عينِكَ صَمْغُ ... ونَواصِيكَ ثَغامُ) (وَضُلوعُ الصِّدْرِ من خَلْقِكَ ... نَبْعٌ وَبَشامُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1329 (لَو تَحْركْتَ كَذا لاُنجِفَلَتْ مِنْكَ نَعامُ) (وحَمامٌ يَتًَغَنَّى ... حَبَّذا ذاكَ! الْحَمامُ) (أَنا مَا ذَنْبِيَ إنْ كَذَّ ... بَني فِيكَ الأَنامُ) (وَبَدَت مِنْكَ سَجايا ... نَبَطِيَّاتٌ لِئامُ) 13 - . (وَقَفاً يَحلِفُ مَا إنْ ... أَعْرَقَتْ فِيكَ الكِرامُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1330 [951] وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // 1. (لَا دَرَّ أبي مَا كانَ أَجْهَلَهُ ... إذْ لم يَقُلْ إنَّني مِنْ سادَةِ العَرَب) 2 - . (مَاذَا عَلَيهِ وماذا كانَ يَنقُصُهُ ... لَو قالَ إنِّي أبنُ ماءِ الْمُزْنِ فِي النَّسَب) 3 - . (أَكانَ أَعجَزَ مٍ نْ قَومٍ بِبَلْدَتنِا ... تَسَوَّرُوا بَعْدَما شابُوا عَلى النَّسَبِ) [952] وَدَخَلَ أعْرابيٌّ الْحَمَّامَ فَسَقَطَ فأَصابَتْهُ شَجَّةٌ فَقَالَ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1331 1 - . (وقالُوا تَطهَّرْ إنَّهُ يومُ جُمعةٍ ... فَرُحتُ مِنَ الْحَمَّامِ غيرَ مُطَهَّرِ) 2 - . (تَزوَّدتُ مِنْهُ شَجَّةُ فوقَ مَفْرِقي ... بِفَلْسَين إنِّي بِئْسَما كَانَ مَتْجَرِي) 3 - . (وَمَا تُحسِنُ الأعَرابُ فِي السُّوقِ مِشْييَةً ... فكيفَ ببيتٍ من رُخامٍ ومَرْمَ {) 4 - . (يَقولُ لِيَ الأنْباطُ إذْ أَنا بارِكٌ ... بِهِ لَا بِظَبْيٍ بالصَّرِيَمةِ أَعْفَرٍِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1332 [953] وَقَالَ أبنُ صارة يصِفُ فروةُ لَهُ // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1333 1 - . (أَودَتْ بذاتِ يَدي فُرَيَّةُ أرنَبٍ ... كَفؤادِ عُروةَ فِي الضَّنى والرِّقَّةِ) 2 - . (يَتَجَشَّمُ الفَرَّاءُ فِي ترقيعِهَا ... جَهْدَ الْمَشَقَّةِ فِي قَريب الشُّقَّةِ) 3 - . (لوأنَّ مَا أنفَقْتُ فِي ترقيعِهَا ... يُحصَى لزادَ على مَا رمال الرَّقَّةِ) 4 - . (إنْ قلتَ باسمِ اللهِ عِنْد لِبِاسِهَا ... قَرأَتْ عَليكَ {إِذا السَّمَاء انشقت} ) بابٌ فِي ذَمِّ النَّقائصِ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1334 بَاب فِي ذمّ النقائص الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1335 تُوجد صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1336 [954] قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْانيُّ واسْمُه زيادُ بنُ عَمْرو // (من الوافر) // 1. (فَإنْ يكُ عامرٌ قد قالَ جَهلاً ... فإنِّ مَظنَّةًَ الْجَهُلِ السِّبابُ) 2 - . (فَكُنْ كَأبيكَ أَو كَأبي بَرَاء ... تُوَافِيكَ الحكومَهُ والصّوابُ) 3. (وَلَا تَذهَب بَحِلمكَ طامِياتٌ ... مِنَ الْخُيَلاءٍ ليسَ لَهُنَّ بابُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1337 4 - . (فإنَّكَ سَوْفَ تَحْلُمُ أَو تَنَاهى ... إِذا مَا شِبْتَ أَو شابَ الغُراب) 5 - . (فإنْ تكنِ الفوارسُ يومَ حِسْيٍ ... أصابُوا من لِقائِكَ مَا أصابُوا) 6 - . (فَما إنْ كانَ من نَسَبٍ بعَيدٍ ... ولكنْ أدركوكَ وَهُم غِضَابُ) 7 - . (فَوارسُ من مَنُولَةَ غَيرُ مِيلٍ ... ومُرَّةَ فَوقَ جمعهِمُ العُقَابُ) [955] وقَالَ طَرفَةُ بنُ العَبد الْبكْرِيّ // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1338 1 - . (فليتَ لنا مكانَ الْمَلِكِ عمرِو ... رَغُوثاً حول قبَّتِنَا تخورُ) 2 - . (لَعَمرُكَ إنَّ قابوسَ بنَ حجرِ ... لَيَخلِطُ مُلْكُه نَوْكٌ كثيرُ) 3 - . (قَسًَمْتَ الدّهرَ فِي زَمَنِ رَخِيَّ ... كَذَاكَ الدَّهرُ يَعدلُ أَو يجورُ) 4 - . (لنا يومٌ وللكِرْان يومٌ ... تَطيرُ البَائِساتُ وَلَا نَطِيرُ) 5 - . (فأمَّا يومُنَا فنظلُّ رَكباً ... قيَاما مَا نظلُّ وَمَا نَسِيرُ) 6 - . (وأمَّا يومهنَّ فيومُ نحسٍ ... تُطَارِدُهُنَّ بالْحَدبِ الصُّقورُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1339 [956] وَقَالَ الْحْطَيْئة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1340 1 - . لَقَد مَرَيْتُكُمً ... لَوْ أنَّ دِرَّتَكُمْ ... يَوْماً يَجِيءُ بَهَا مَسْحِي وإبساسي) 2 - . (لَمَّا بَدَا لِيَ مِنْكُم غَيْبُ أنْفُسِكُمٍْ ... وَلَمْ لِجِراحي فِيكُمُ آسِ) 3 - . (أَزْمَعْتُ يَأْساً مَريحاً مِنْ نَوَالِكُمُ ... وَلَنْ تَرَى طَاردا لِلْحُرِّ كَاليَاسِ) 4 - . (دَعِ الْمَكَارمَ لَا تَرْحَلْ لِبُغْيتِهَا ... وَاقْعُدْ فَإنَّك أنْتَ الطَّاعِمُ الكَاسِي) 5 - . (مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لَا يَعْدَمْ جَوَازِية ... لَا يَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1341 [957] وقَالَ أبُو زَيد الأسْلَمِي // (من الطَّوِيل) // 1. مَدَحتُ عُرقاً للندّ عُرقاً للنّدى مَصَّتِ الثّرى ... حَديِثاً فَلم تَهْمُُمْ بِأَن تَتَزَعْزَعا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1342 2 - . (تَقائِد بؤسٍ ذاقَتِ الفَقْرَ والغِنَى ... وحَلَّبَت الأيَّامَ والدَّهرَ أضْرُعَا) 2 - . (سَقَاها ذَوو الأرحامِ سَجْلاً عَلَى الظَّما ... وَقد كَرَبَتْ أعناقُهَا أَن تَقَطَّعا) 3 - . (بِفَضْلِ سِجالٍ لوسَقَوا مْنْ مَشَى بهَا ... على الأَرْض أرْواهُم جَمِيعًا وَأَشْبَعَا) 4 - . (وَزَهَّدَهَا أنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَ فِي الغِنَى ... مُقَاسَاتُهَا مِنْ قَبْلِهَ الفَقْرَ جُوَّعَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1343 [958] وقَالَ بعضُ بني أسَد // (من الوافر) // 1. (تَصََّبْر لِلْبَلاء الْجَمِّ صَبْرا ... إَذا جَاوَرْتَ حَيَّ بَنِي أبَانِ) 2 - . (أقَامُوا الدَّيْدَبَان على يَفَاعٍ ... وَقَالُوا لي احتَرِسْ بِالدَّيدَبَانِ) 3 - . (فَإنْ أَبْصَرتَ شَخْصاً مٍ نْ بَعيدٍ ... فَصَفِّق بِالبَنَانِ عَلَى البَنَانِ) 4 - . (تَزَاهُم خَشْيَةَ الأضْيَافِ خُرْساً ... يُقِيْمُونَ الصَّلاةِ بِلاَ أّانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1344 [959] وقَالَ آخر 1. إنِّي رأيتُ مِن المكارمَ حَسْبَكم ... أَن تَلْبَسُوا خَزَّ الثِّياب وتَشبَغُوا) 2 - . (وَإِذا تُذُوكِرَتِ الْمَكَارِمُ مَرَّةً ... فِي مَجلسٍ أَنْتُم بهِ فَتَفَنَّعُوا) [960] وقالَ ابنُ أبي عُيَيْنَة // (من الْخَفِيف) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1345 1 - . (إنَّ أضيافَ خالدٍ وبنيهِ ... ليجوعونَ فوقَ مَا يَشَبعُونَا) 2 - . (وتراهُمْ مِنْ غير نُسْكٍ يصومونَ ... ومِنْ غير عِلَّةٍ يَحْتَمُونَا) 3 - . (يَابَنِي خالدٍ دَعوهُ وفِرُّوا ... كَمْ على الْجُوعِ وَيْحَكُمْ تَصْبِرُونَا) [961] وقالَ أَيْضا [من الطَّوِيل] // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1346 1 - . دَعُوني وَإيّا خالِدٍ بعد ساعةٍ ... سيحملُهُ شِعري عَلى الأبلقِ الأغَرّ) 2 - . (أأطلُبُ بعدَ اليومِ صُحبَة خالدٍ ... جَحَدتُ إذنْ مَا أنزَلَ الله فِي السُّورْ) 3 - . (أبوكَ لَنَا غَيْثٌ نعَيشُ بِسَسبِهِ ... وأنتَ جَرادٌ ليسَ يُبقي وَلَا يَذَرْ) 4 - . (لَهُ أُثَرٌ فِي كلِّ وَقتٍ يَسُّرنا ... وأنتَ تُعَفِّي دَائِما ذَلِكَ الأثَرْ) [962] وَقَالَ أَيْضا // (من المتقارب) // 1. (خُلَفْتَ كُهُولَكَ فِيمَا بَنَوْا ... بِهَدمِ البَنَاءِ الَّذي شَيَّدُوا) 2 - . (سَعَوْا فِي صَلاحِ مُؤوءَاتِهِمْ ... وأنتَ لِمَا أَصْلَحُوا مُفْسِدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1347 3 - . فَيَومُكَ يَومٌ لَنَا غَائِظٌ ... مَشُومٌ عَلَى هَامِنَا أَنكَدُ) 4 - . (وَلَستَ بِمُعِبِنَا فِي غَدٍ ... ولكنْ يزيدُك شَرّاً غَدُ) 5 - . (وَلَو خُلقَت لَكَ أَلفاً يَدٍ ... لَمَا نالَتٍ المجدَ مِنْهَا يَدُ) [963] وقَالَ دِعبل بنُ عَلي // [من الْبَسِيط) ] 1. (النَّاسُ يَسْعَون شَتّى فِي أُمورَهُم ... من بَين ذِي فَرَحٍ مِنْهُم ومُهْمُومِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1348 2 - . وًَمَالِكٌ ظَلَّ مشغُولاً بنسبَتِهِ ... يَرْمُّ مِنْهَا بِنَاء غيرَ مَرْمُومِ) 3 - . (يَبْنِي بُيوتاً خَراباً لَا أنيسَ بِهَا ... مَا بينَ طَوْقٍ إِلَى عَمْرِو بن كُلُثومِ) // [964] وقَالَ عَبْدُ الرَّحْمنَ بنُ حَسَّان بنِ ثَابت // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1349 1 - . ذُمِمْتَ وَلم تُحمَدْ وادركتُ حَاجَتي ... تولَّى سَوَاكُمْ أَجْرَهَا وأصطناعَها) 2 - . (أَبى لَكَ كَسْبَ الحمدِ رأيٌ مقصِّرٌ ... ونَفْسٌ أضاق الله بِالْخَيرِ بَاعَها) 3 - . (إِذا هِيَ حَثَّتهُ على الْخَيْرِ مَرَّةً ... عَصَاهَا وَإِن هَّمت بشرِّ أطاعَها) [965] وقَالَ عِمْرانُ بنَ حِطَّان // (من الْكَامِل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1350 1 - . (أسَدٌ عَلَيَّ وَفِي الْحُروبِ نَعَامَةٌ ... وَتْرَاءُ تَفزَعُ مِن صَفِيرِ الصَّافِرِ) 2 - . (هَلاَّ بَرَزْتَ إِلَى غَزَالَةَ فِي الوَغَى ... بَل كَانَ قلبُكَ فِي جَنَاحَيْ طَاتِرِ) 3 - . (صَدَعتْ غَزَالَةُ قَلْبَهُ بِفَوارِس ... تركَتْ فوارِسَهُ كَأَمْسِ الدَّابِرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1351 [966] وقَالَ أعرابّي // (من الطَّوِيل) // 1. (كَدَحْتُ بِأَظفارِي وَاَعْمَلتُ مِعوَلي ... فَصادفتُ جُلْمُوداً مِنَ الصَّخر أَملَسا) 2 - . (تَشَاغَلَ لَّما جئْتُ فِي وَجْه حَاجَتي ... وأَطْرَقَ حَتَّى قُلْتُ قَد مَاتَ أَوعَسى) 3 - . (وأَقْبَلتُ أَنْ أَنْعَاهُ حَتَّى رَأَيتهُ ... يَفُوق فُوًَاقَ الْمَوْتِ حَتَّى تَنَفَّسا) 4 - . (فقُلتُ لُهُ لَا بَأْسَ لَسْتُ بِعَائِدٍ ... فَأفرْخَ تَعلُوهُ السَّماديُرُ مَلْبَسَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1352 [967] وَقَالَ بعض آل المهلَب // (من الْبَسِيط) // 1. (قومٌ إِذا أكَلوا أخفَوا كلابَهُمُ ... واستوثَقُوا من رِتاجِ البابِ والدَّارِ) 2 - . (لَا يَقبِسُ الجارُ مِنْهُم فَضْلَ نارِهِمُ ... وَلَا تُكَفُّ يدٌ عَن حُرمَةِ الْجَار) [968] وَقَالَ البَخْتَرِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةِ بنِ أبي صُفْرَة // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1353 1 - . جَفاني الأمِيرُ والْمُغِيرَةُ قَدْ جَفا ... وأَضْحَى يَزيدُ لي قَد أزورَّ جانِبُهْ) 2 - . (وَكُلُّهًُمُ قَدْ نالَ شِبْعاً لِبَطْنهِ ... وَشِبْعُ الفَتَى لُؤمٌ إِذا جاعَ صاحِبُهُ) 3 - . (فَيا عمُّ مَهْلاً وَاتَّخِذْني لِنَبْوَةٍ ... تَنوبُ فَإنَّ الدَّهرَ جَمٍّ نَوائِبُهُ) 4 - . (أَنا السَّيْفُ إلاَّ أنَّ للسَّيفِ نَبْوَةً ... وَمِثْلِيَ لَا تَنْبو عَلَيْهِ مَضارٍِ بُهْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1354 [969] وَقَالَ عَبْدُ الْمُحسِن الصُّوري // (من الْخَفِيف) // 1. (وَأَخٍ مَسَّهُ نُزولي بِقَرْحٍ ... مِثْلَما مَسَّنِي مِنَ الْجُوعِ قرْحُ) 2 - . (قالَ إذْ زُرْتُ وَهْوَ مِنْ شِدَّة السَّكرَةِ ... بالْهَمِّ طافِحٌ ليسَ يَصْحو) 3 - . (لِمْ تَغَرَّبْتَ قُلْتُ قالَ رَسولُ الله ... والقَولَ مِنهُ نُصْحٌ وَنُجْحُ) 4 - . (سافِروا تَغْنموا فَقالَ وَقَد قالَ ... تَمامَ الْحَديث صُوموا تَصِحُّوا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1355 [970] وَقَالَ جرير // (من الْبَسِيط) // 1. (صارَتْ حَنيفةُ أَثلَاثًا فَثُلُُثُهُمُ ... من العبيدِ وثلثٌ من مَوالِيها) 2 - . (لَو قيلَ أينَ هَوادي الْخَيْلِ مَا عَوفوا ... قَالُوا لأَذنابها هذي هَواديها) 3 - . (أَو قيلَ إنَّ حِماَ الْمَوْتِ آخذُكُمْ ... أَو تُلجِموا فَرَساً قامَتْ بَواكيها) 4 - . (لَمَّا رأتْ خالدأ بالعِرْضٍِ أهلَكهَا ... قَتْلاً وأَسلَمَها مَا قالَ طاغِيها) 5 - . (دانَتْ وأعطَتْ يدأ للسِّلمِ صاغِرَةً ... مِن بَعْدِما كادَ سَيْفُ الله يُُفنيِها) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1356 [971] وَقَالَ آخرٌ // (من الْكَامِل) // 1. إنَّا سَأَلْنا قَوْمَنا فَخِيارُهم ... مَن كانَ أفضلهم أَبوهُ الأوّلُ) 2 - . (أَعْطَى ألَّذي أَعطى أبوهُ قَبْلَه ... وَتَبَخَّلتْ أَبْناءُ من يَتَبَخَّلُ) [972] وقالَ ربيعةُ الرَّقي // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1357 1 - . (لَشَتَّانَ مَا بَيْنَاليَزيدَيْنِ فِي النَّدى ... يَزيد سُليمٍ والأَغَرِّابنِ حاتِم) 2 - . (فَهَمُّ الفَتَى الأزدِيِّ إتْلافُ مالِهِ ... وَهَمُّ الفَتَى القَيْسِيِّ جَمْعُ الدَّراهِمِ) 3 - . (فَلا يَحْسبِ التَّمْتامُ أَنِّي هَجَوتُهُ ... ولكنَّي فَضَّلْتُ أَهْلَ المَْكارِمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1358 [937] وَقَالَ آخر // [من مخلَع الْبَسِيط] // 1. (وَجْهُكَ يَا عَمْرُو فيهِ طولٌ ... وَفِي وُجوهِ الكِلابِ طُولُ) 2 - . (والكَلْبُ يًَحمِي عَلى المَْوالي ... وَلَيْسَ تَحْمِي وَلا تَصولُ) 3 - . (مُسَفْعِلُن فاعِلُن فَعولُنْ ... مستفعلن فاعلن فَعولُ) 4 - . (بَيْتٌ كَما أَنْتَ لَيْسَ فِيه ... مَعْنًى سِوَى أنَّهُ فُضولُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1359 [947] وَقَالَ أعرابيّ // (من الوافر) // 1. (وَلَمّا أَنْ رأيتُ بَني حَريٍّ ... جُلوساً لَيْس بَيْنَهُمُ جُلوسق) 2 - . (يَئِستُ مِنَ الَّتي أَقْبَلْتُ أَبغي ... لَدَيْهِمْ إنَّني رَجُلٌ يَؤُوسُ) 3 - . (إِذا ماقُلْتُ أَيُّهُمُ لأَيٍّ ... تَشابَهتِ الْمَناكِبُ والرُّؤُوس) [975] وَقَالَ الْأَعْشَى // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1360 1 - . (أعَلْقَمَ قَد حَكَّمَني فَوَجدتَني ... بِكُمْ عالمِاً عَلى الْحَكومَةِ غائِصا) 2 - . (كِلا أَبَوَيْكُمْ كانَ فَرْعَ دِعامةٍ ... وَلكنَّهُمْ زادُوا وأَصْبَحْتَ ناقِصا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1361 3 - . (تَبلًِيتونَ فِي الَمَشْتَى مِلاءً بُطونُكُمْ ... وجارَاتَكُمْ غَرْثَى يَبِتْنَ خَمائِصا) [976] وَقَالَ مالِكُ ينُ أبي كعبٍ والدُ كَعِْبِ بنِ مالكِ // (من الطَّوِيل) // 1. (وَلَا خَيْرَ فِي مَوْلًى يَظَلٌّ كَأَنَّهُ ... إِذا ضِيمَ مًولاهُ أَشافَ عَلى غُنْمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1362 2 - . (حَرِيصٌ عَلى ظُلْمِ البَرِيءِ مُخالِفٌ ... عَنِ القَصْد مَأفون ضعيفٌ عِنِ الظُّلْمِ) 3 - . (أَبى الْحَزْمُ أَن يَرمي العِدا مِنْ وَرائِه ... وَإِن كَانَ لَا يَنْكى عَدوّاً وَلَا يَرْمي) 4 - . (فَذاكَِ كَغَثِّ اللَّحْمِ لَيْسَ بِنافِعٍ ... وَلَا بُدَّ يَوْماً أَنْ يَعَدَّ مِنَ اللَّحْمِ) [977] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1363 1 - . (لَحا اللهُ أَكبْنا زِناداً وَشَرَّنا ... وَأيْسَرنا عَنْ عِرْض والِدهِ ذَبّا) 2 - . (رَأيْتُكَ لَمّا نِلْتَ مَالاً وَمَسَّنا ... زَمانٌ تَرَى فِي حَدِّ أَنْيابِهِ شَغْبا) 3 - . (جَعَلْتَ لَنا ذَنْباً لِتَمْنَعَ نائِلاً ... فَأَمْسِكْ وَلَا تَجْعِلْ غِناكَ لَنا ذَنْبا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1364 [978] وقالَ زِيادٌ الأَعْجَم // (من الْبَسِيط) // 1. (نُبِّئْتُ أَشْقَرَ تَهْجونا فَقُلْتُ لَهُمْ ... مَا كُنْتُ أَحْسَبُهُم كَانُوا وَلَا خُلِقوا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1365 2 - . (لَا يَكْثَرونَ وَإِن طالَتْ حَياتُهُمْ ... وَلَوْ يَبولُ عَلَيْهمْ ثَعْلَبٌ غَرِقوا) 3 - . (قَوْمّ مِنَ الْخَسَبِ الأدْنى بَمنْزِلةٍ ... كالفَقْعِ بالقاعِ لَا أَصْلٌ وَلَا وَرَقُ) [979] وَقَالَ كَعْب الأشقري // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1366 1 - . (لَعَلَّ عُبَيْدَ القَيْسِ تَحسَبُ أَنَّها ... كَتَغْلِبَ فِي يَوْمِ الْخفيظَةِ أوبَكُر) 2 - . (يُضَعْضِعُ عَبْد القَيْسِ فِي النَّاس مَنْصبٌ ... دَنِيِّ وَأَحْسابُ حُبِرْنَ عَلى كَسْرِ) 3 - . (إِذا شاعَ أمْرُ النَّاس وأنشقَّتِ العَصا ... فَإنَّ لَكيِزاً لَا تَرِيِشُ وَلَا تَبْرِي) (980) وَقَالَ آخر // [من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1367 1 - . (مَواقِفُنا فِي كُلّس يَوْمِ كَريهِةٍ ... أَسَرُّ وًَأَشْفَى مِنْ مَواقِفِ حَوْشَب) 2 - . (دَعاهُ يَزيدٌ والرِّماحُ شَوارِعٌ ... فَلَمْ يَستْجَبْ بَلْ راغَ تَرْواغَ ثَعلَبِ) 3 - . (وَلوْ كَانَ شَهْمَ النَّفسِ أوْ ذَا حَفيظَةِ ... رَأَى مَا رأى فِي الْمَوْتِ عِيسى بنُ مُصعَبِ) [981] وَقَالَ خر // [من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1368 1 - . (فَإنْ أَنْتُمُ لَمْ تَثْأَروا بأَخيكُمُ ... فَكونا بَغايا للْخَلُوقِ وَللْكُحْلِ) 2 - . (وَبيعوا الرُّدَيْنِيَّاتِ بالْخَمْرَ واصْبِروا ... عَلى الذُّلِّ وابْتاعوا الْمَغازِلَ بالنَّنْلِ) [982] وَقَالَ آخر // (من الْبَسِيط) // 1. إِنْ يَسْمَعوا رِيبَةْ طاروا بِها فَرَحاً ... عَنِّي وَمَا سَمعوا مِنْ صالِحِ دَفَنوا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1369 2 - . (صُمِّ إِذا سَيمعوا خَيْراً ذْكِرْتُ بِهِ ... وَإنْ ذُكِرْتُ عْندَهُم أَذنِوا) 3 - . (جَهْلاً عَلَيَّ وَحْبْناً عَنْ عَدُوِّهِمِ ... لَبْئْسَتِ الْخَلَّتانِ الْجَهْلُ والْجُبُنُ) [983] وَقَالَت امْرَأَة من بني غامد // (من المتقارب) // 1. (أَلا هَلْ أَِتاها عَلى نأْبِها ... بِما فََضَحَتْ قَوْمَها غامِدُ) 2 - . (تَمَنَّيْتُمُ مِئَتَيْ فارِسٍ ... فَرَدَّكُمُ فارِسٌ واحِدُ) 3 - . (فَلَيْتَ لَكُمْ بأرتباطِ الْخُيولِ ... ضِئاناً لَها حالِبٌ قاعِدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1370 [984] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1. (حَرِيصٌ عَلى الدُّنْيا مَضِيعٌ لَديِنِهِ ... وَلَيْسَ لِما فِي بَيْتِهِ بِمُضِيعِ) 2 - . (سَرِيعٌ إِلَى ابْنِ العَمٍّ يَشْتُمُ عِرْضَهُ ... وَلَيْسَ إِلَى داعِي النَّدَى بِسَرِيع) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1371 [985] وَقَالَ حُمَيْدٌ الأَرْقَط // (من الطَّوِيل) // 1. (أتاناوَلَمْ يَعْدٍِ لْهُ سَحبانُ وائِلٍ ... بَياناً وعلِْماً بالدَّي هُوَ قائِلُ) 2 - . (يَقولُ وَقد أَلْقى مَراسَيَ للقِرَى ... أَبِنهْ لِيَ مَا الْحَجَّاجُ بالنّاسِ فاعِلُ) 3 - . (تُزَبَّلُ كَفَّاهُ وَتَحْدُرُ حَلْقُهُ ... إِلَى البَطْنِ مَا ضَمَّتْ عَلَيْهِ الأَنامِلُ) 4 - . (فَقُلْتُ لَعَمْري مَا لهَذَا طَرَقْتَني ... فَكُلْ وَدَعِ الإرْجافَ مَا أنْتَ آكِلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1372 5 - . (فَما زالَ عَنْهُ اللَّقْمُ حَتَّى حَسِبْتُهُ ... مِنَ العِيَّ لَمّا أَنْ تَكَلَّم باقلُ) [986] وَقَالَ الْخَلِيل بن أَحْمد // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1373 1 - . (وزلّةٍ يُكثِرُ الشيطانُ إِلَى ذُكِرَت ... مِنْهَا التعجُّبَ جاءَتْ من سُلِيمانا) 2 - . (لَا تَعْجَبَنَّ لِخَيْرٍ زَلَّ عَنْ يَدِهِ فالكوكبُ النَّحْسَ يسْقِي الأرضِ أَحْيَانًا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1374 [987] وَقَالَ آخر // [من الْبَسِيط) // 1. (كأنَّما خُلِقَتْ كفَّاهُ من حَجَرٍ ... فليسَ بَين يَدَيْهٍِ والنَّدى عَمَلُ) (يَرَى التَّيَمُّمَ فِي بَرٍّ وَفِي بَحَر ... مَخافَةً أّن يُرَى فِي كَفٍّ هـ بَلُلُ) [988] وَقَالَ محمّد بن وُهَيْب // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1375 1 - . (لم تَنْدَ كفُّكَ مِن بَذلِ النَّوالِ كَما ... لَم يَنْدَ سَيفُكَ مُذْ قُلِّدتَه بِدَمِ) 2 - . (كُنْتَ امْرأ رفَّعتْهُ فِتْنَةٌ فَعَلا ... أَيَّامَها غادرِاً بالعَهْدِ والذِّمَمِ) 3 - . (حَتَّى إِذا انكَشَفَتْ عَنَّا غيابَتُها ... وَرُتِّبَ النَّاسُ بالأَحسابِ والِقدَم) 4 - . (ماتَ التَّخلُّقُ وارتدَّتْكَ مرتجعاً ... طبيعة نَذْلَهُ الأخلاقِ والشِّيَمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1376 [989] وَقَالَ أَبُو الشَّمَقْمقَ // (من الْكَامِل) // 1. (هَيْهاتَ تَضرِبُ فِي حديدٍ باردِ ... إِن كنتَ تطمَعُ فِي نَوال سَعِيدِ) (واللهِ لَو مَلَكَ البحورَ بأسرِها ... وأتاهُ سَلْمٌ فِي زَمانِ مُدودِ) (يَبْغِيهِ مِنْهَا شَرْبةً لِطَهورِهِ ... لأبى وقالَ تَيَمَّمَنْ بَصَعِيدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1377 [990] وَقَالَ سَهْلُ بنُ هَارُون // (من الْبَسِيط) // 1. (مَنْ كانَ يَعْمُرُ ماشادَت أوائِلُهُ ... فأَنْتَ تُحْرِبُ مَا شادوا وَمَا سَمَكوا) 3 - . (مَا كانَ فِي الْحَقِّ أَنْ تَحْوي فَعالَهُمُ ... وأَنْتَ تَحْوي مِنَ الميراثِ مَا تَرَكوا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1378 [991] وَقَالَ آخر // (من الطَّوِيل) // 1. (كَساني قَميصاً مَرَّتَينِ إِذا انْتَثَى ... ويَزْزعُهُ عنِّي إِذا كانَ صاحِيا) 2 - . (فَلي فَرْحَةٌ فِي سُكرِهِ بقَميصِهِ ... ورَعَتُهُ فِي الصَّحو خَصَّتْ شرابيا) 3 - . (فيا لَيْتَ حَظِّي فِي سُروري ورَوعَتي ... يَكونُ كَفافاً لَا عَلَيِّ وَلَا لِيا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1379 [992] وَقَالَ أَبُو بكر التَّمِيمِي // (من الْبَسِيط) // 1. (لَوْ أَنَّ أَكْفانَهُمُ مِنْ حُرِّ أَوْجُهُهِمْ ... قَامُوا إِلَى الْحَشْرِ فِيهَا مِثْلَما رَقَدوا) 2 - . (خُزْرُ العُيونِ إِذا مَا عويِنوا وَإِذا ... مَا عانَيوا أنْفَذوا باللَّحْظِ مَا قَصَدوا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1380 [993] وَهَذَا فِي صلابة الْوَجْه مثل قَول الآخر // (من السَّرِيع) // 1. (لَا يَعْمَل الِمْبَردُ وَجْهِهِ ... وَوَجْهُه يَعْمَلُ فِي المِبْرَدِ) [994] وكقول الآخر // (من الْبَسِيط) // 1. (لَوْ كانَ حافِرُ بِرْذَوْني كَأَوْجُهِهِمْ ... بَني اللِّثام لَما أنْعَلْتُهُ أَبَدا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1381 [995] وَقَالَ أَبُو مَسْعُود بَشّار بن برد // (من الطَّوِيل) // 1. (خَليلَيَّ مِنْ كَعْبٍ أَعينا أَخاكُما ... عَلى دَهْرهِ إنَّ الكَريمَ مُعينُ) 2 - . (وَلَا تَبْخَلا يُخْلَ ابْنِ قَزْعَةَ إنَّهُ ... مَخافَةَ أَنْ يُرْجى نَداهُ خَزينُ) 3 - . 5 (إِذا جئْتَهُ فِي حاجَةٍ سَدَّ بابَهُ ... فَلَِمْ تَلْقَهُ إلاَّ وأَنْتَ كَمِينُ) 4 - . (كَأَنَّ عُبَيْدَ اللهِ لْم يَدْرِ مَال النَّدى ... وَلَمْ يَدْرِ أَنَّ الْمَكْرُماتِ تَكونُ) 5 - . (فَقُلْ لأبي يًَحْي مَتَى تَبْلُغُ العُلا ... وَفِي كُلِّ مَعْروفٍ عَلِيْكَ يَمينُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1382 [966] وقالَ أبْنُ الرُّومِيّ // (من السَّرِيع) // 1. (جاءَ سُلَيْمانُ بَني طاهرٍ ... فاجتاحَ معتزَّ بني المعَصِمْ) 2 - . (كأنَّ بغدادَ وَقد أبصَرَت ... طلعتَهُ نائحةٌ تَلتَدِمْ) 3 - . (مُسَقْبَلٌ منهُ ومستَدَبَرٌ ... وَجهُ بخيلٍ وقَفا مُنهَزِمْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1383 [997] وقالَ أَيْضاً 1. (قِرْنُ سُلَيْمانَ قَدْ أَضَرَّ بِهِ ... شَوْقٌ إِلَى وَجهِهِ سُيُتْلفُهُ) 2 - . (كم يَعِدُ القِرْنَ باللِّقاءِ زكْمْ ... يَكْذِبُ فِي وَعدِهِ ويُخْلفُهُ) 3 - . (لَا يعرِفُ القِرنُ وجههُ ويَرى ... قَفاهُ من فَرسَخٍ فَيَعرفُه) [998] وقالَ أَيْضاً // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1384 1 - . (تَشبَّبَ حينَ همَّ بِأن يَشيبا ... لَقَدْ غَلِطَ الفَتى غَلَطاً عَجِيبا) 2 - . أَلا للهِ مِنْ خَطْبٍ سَيُضحي ... لَه الولْدوانُ مِنْ شَيْبانَ شِيبا) [999) وَقَالَ أَيْضا // (من المنسرح) // (عجِبتُ من معشَرٍ يعَقْوتِنا ... باتوا نَبيطاً وأصبَحوا عَرَبا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1385 (مِثْلِ أبي الصَّقرِ إنَّ فيهِ وفلي ... دَعواهُ شيبانَ آيةُ عَجَبا) (بَيْناهُ عِلْجاً عَلى جِبِلَّتِهِ ... إِذْ مَسَّهُ الكيمياءُ فانقَلَبا) (عَرَّبَهُ جَدُّهُ السعيدُ كمَا حَوَّل زرنيخَ جَدِّهِ ذَهَبا) (وَهَكَذَا هذهِ الْجُدودُ لَها ... إكسيُر صِدقٍ يَعرِّبُ النَّسبا) (بدَّبَكَ الدهرُ يَا أَبَا الصّقرِ من ... خالكَ خالاً وَمن أبيكَ أَبَا) (فَهَل يَراكَ الإلَهُ مُعترِفاً ... بِشُكْرِ نَعمائِه الَّذِي وَهَبا) (يَا عربيّا آباؤُهُ نَبَطٌ ... يَا نَبْعَةً كانَ أصلُها غَرَبا) (كم لَكَ من والدٍ ووالدةٍ ... لَو غَرَس الشَّوْكَ أثمر العِنَبا) 19 - . (لم يَعْترِفْ خيمةً وَلَا وَتَداً ... وَلَا عموداً لهلا وَلَا طُنُبا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1386 (1000) وَقَالَ أَبُو نُواس // (من الْكَامِل) // 1. (خُبْرُ الْخَصِب مُعلَّقٌ بالكَوْكَبِ ... يُحمى بكلِّ مثقَّفٍ ومُشَطَّبِ) 2 - . (جَعَلَ الطَّعامَ على الجِياعِ محرَّماً ... لُؤماً وحلَّلهُ لِمَنْ لم يَسْغَبَ) 3 - . (فَإِذا هُمُ رَأَوا الرَّغيفَ تَطَرَّبوا ... طَرَبَ الصِّيامِ إِلَى أَذانِ المغربِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1387 [1001) وَقَالَ أَيْضا // (من الطَّوِيل) // 1. (عَلى خُبْزِ إسْماعِيلَ واقِيَةُ البُخْل ... فَقَدْ حَلَّ فِي دارِ الأَمانِ مِنَ الأَكْلِ) 2 - . (وَمَا خُبْزُهُ إلاَّ كعَنْقاءٍ مُغْربٍ ... تُصَوَّرُ فِي بُسْطِ الْمُلوكِ وَفِي النَّقلِ) 3 - . (تَحَدَّث عَنْها النَّاسُ مِنْ غَيرْ رُؤْيَةٍ ... سَوَى صورَةٍ مَا إنْ تُمرُّ وَمَا تُحْل] ) 4 - . (وماخُبْزُهُ إلاَّ كآؤى يُرَى ابْنُهُ ... ولَمْ يُرَ آؤى فِي الْحُزونِ وَلَا السَّهْلِ) 5 - . (وَمَا خُبْزُهُ إلاَّ كُلَيْبُ بنُ وائِلٍ ... لَيالِيَ يَحْمي عِزُّهُ مَنْبِتَ البَقْلِ) 6 - . (وإذْ هُوَ لَا يَسْتَبُّ خَصْمِان عِنْدَه ... وَلَا الصَّوْنُ مَرْفوعٌ بِجِدٍّ وَلَا هَزِلْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1388 [1002] وقالَ حبيب بنُ أَوْسٍ // (من الْبَسِيط) // 1. (أفيّ تنْظِمُ قَوْلَ الزُّورِ والفَنَدِ ... وأنْتَ أَنْزَرُ مِنْ لَا شَيْءَ فِي العَدَدِ) 2 - . (أَقْدَمْتَ وَيْحَكَ فِي هَجْوِي وَفِي ضَرَري ... والعَيْرُ يُقْدِمُ مِنْ ذُغْرٍ عَلى الأَسَد) [1003] ... وقالَ أَيْضاً // من الْبَسِيط] // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1389 1 - . (يَا مَنْ تَبَرَّمَتٍ الدُّنْيا بِطَلْعَتِهِ ... كَما تَبَرَّمتِ الأَجْفانُ بالسُّهُدِ) 2 - . (يَمشي على الأَرْضِ مُخْتالاً فَأَحْسَبُهُ ... لِبُغْضِ طَلْعَتِهِ يَمشي عَلى كَبِدي) 3 - . (لَوْ أَنَّ فِي الأَرْضِ جُزْءا مِنْ سَماجَتِهِ ... لَمْ يُقْدِمِ الْمَوْتُ إشْفاقاً على أَحَدِ) [1004] وقالَ البُحْتُرِيَ // (من الوافر) // 1. (وَخَلَّفَني الزَّمانُ على أُناسٍ ... وجوهُهُمُ وَأَيْديهِمْ حَديدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1390 2 - . (لَهم حُلَلُ حَسُنَّ فَهُنَّ بِيضٌ ... وأفعالٌ سَمُجْنَ فَهُنَّ سودُ) 3 - . (أُناسٌ لَو تَأَمَّلَهُمْ لَبِيدٌ ... بَكَى الْخَلَفَ الَّذي يَشْكو لَبِيدُ) [1005] وقالَ الْمُتَنَبّي // (من الْبَسِيط) // 1. (إِنَّي نَزَلْتُ بِكذَّابِين ضَيْفَهُمُ ... عِنِ القِرى وعَنِ التَّرحالِ مَحْدودُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1391 2 - . (جودُ الرِّجالِ مِنَ الأَيْدي وَجودُهُم ... مِنَ اللِّسان فَلا كانُوا وَلَا الْجُودُ) 3 - . (مَا يَقْبَضُ الْمَوْتُ نَفْساً مِنْ نُفوسِهِمِ ... إلاَّ وَفِي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهِ عودُ) 4 - . (العَبْدُ لَيْس لِحُرٍّ صالحٍ بأخٍ ... لَوْ أَنًّهُ فِي ثِيابِ الْحُرِّ مَوْلودُ) 5 - . (لَا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاَّ والعَصا مَعَهُ ... إنَّ العَبِيدَ لأَنْجاس مَناكيدُ) (1006) وَقَالَ أَيْضا 1. (أَكافورُ قُبِّحْتَ مٍ نْ خادِمِ ... وَلَا قَتْكَ مُسْرِعَةُ جائِحَةْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1392 2 - . (تَشَبَّهْتَ بِاسْمِكَ فِي بَرْدِهِ ... وخالَفْتَ فِي اللَّونِ والرَّائِحَة) (1007) وقالَ محمدّ بن شرف القَيْرَوانِيَ // (من الوافر) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1393 1 - . (وأَبْعَدُ مَنْ طَلَبْتُ فَلَمْ أَجِدْهُ ... رَفيقٌ فِي الصَّحابِةِ لي رَقيقُ) 2 - . (فَأَصْبَحَ وَهْوَ للعَنْقاءِ ثانٍ ... وثارٍ حيْثُ أَفْرَخَتِ الأنوقُ) 3 - . (صَحِبْتُ بهذهِ الدُّنْيا أُناساً ... إِذا غدروا فَغَدْرُهُمُ وثيقُ) 4 - . (وَلَمْ أَصْحَبُهُمُ وُدّاً ولكِنْ ... كَمَا جَمَعَ العَدُوَّينِ الطَّريقُ) [1008) وقالَ أَيْضاً 1. (مَا هذِهِ الأَلِفُ الّتي قَدْ زَدْتُمُ ... فَخلَطْتُمُ الْخُوَّانَ بالإخْوانِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1394 2 - . (مَا صَحَّ لي أحَدٌ أُصَيِّرُهُ أَخا ... فِي اللهِ مَحْضا أَو فَفِي الشَّيْطانِ) 3 - . (إمَّا مُوَلِّ عَنْ وِدادٍ مالَةَ ... وَجْهٌ وَإمَّا مَنْ لَهُ وَجْهانِ) [1009] كَانَ رَجُلٌ مِنْ أهل الشَّام يَحضُرُ مائِدَة الْحَجَّاجِ فَكتَبَ إِلَى امْرَأَته يُعْلِمُها بذلك فَكتبت إِلَيْهِ بالأبيات حَيْثُ تَقول // (من الطَّوِيل) // 1. (أتُهْدي ليّ القِرْطاسَ والْخُبْزُ حاجَتي ... وَأَنت على بابِ الأميرِ بَطِينُ) 2 - . (إِذا غِبْتَ لَمْ تَذْكُرْ صَديقاً وإنْ تُقِمْ ... فأنْتَ على مَا فِي يَدَيْكَ ضَنينُ) 3 - . (فَأَنْتَ كَكَلْبِ السُّوءِ جُوِّعَ أهْلُهُ ... فَيُهْزَلُ أهْلُ البَيْتِ وَهْوَ سَمِينُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1395 تُوجد صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1396 (بَاب الزُّهد والمواعظِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1397 تُوجد صفحة فارغة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1398 [1010] قالَ لَبِيدُ بنُ رَبيعَةَ العَامِرِي // (من الطَّوِيل) // 1. (بَلِينَا وَمَا تَبْلَى النُّجومُ الطَّوالِعُ ... وَتَبْقى الْجِبَالُ بَعْدَنّا وَالمَصانِعُ) (وَمَا الْمَرءُ إلاَّ كَالشِّهَابِ وَضوْئِهِ ... يَحُور رَماداً بَعْدَ إِذْ هُوَ ساطِعُ) (وَمَا الْمَالُ وَالأهْلُونَ إلاَّ وَدَائِعٌ ... وَلَا بُدَّ يَوْمأ أنْ تُرَدَّ الوَدَائعُ) (ألَيسَ وَرَائي إنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ... لُزومُ العَصَا تُحْنَى عَلَيْهَا الأصابعُ) (أُخَبِّرُ أخْبَارَ القُرونِ الّتي مَضَتْ ... أدِبُّ كأنِّي كُلَّما قُمْتُ راكِعُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1399 5 - . (لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الضَّواربُ بالْحَصا ... وَلا زاجِراتُ الطَّيْرِ مَا الله صانِعَ) 6 - . (سَلَوهَنَّ إنْ كَذْبُتُموني مَتى الْفَتى ... يَذوق الْمَنايا أوْ مَتى الغَيْثُ واقِعُ) [1011] وَقَالَ قُسَ بنُ سَاعِدَةَ الْإِيَادِي // (من مجزوء الْكَامِل) // 1. (فِي الذَّاهِبين الأَؤَّلينَ مِنَ القُرون لنا بَصائر) 2 - . (لَّما رَأَيْتُ مُوَارِداً ... لِلْمَوْت لَيْسَ لَهَا مَصَادِرْ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1400 3 - . (ورَأيْتُ قَوْمِي نَحْوَها ... تَمْضي الأكابُر وَالأصَاغِرْ) 4 - . (لَا يَرْجِعْ الْمَاضِي وَلَا ... يَبْقَى مِنَ البَاقِينَ غابرْ) 5 - . (أيْقَنْتُ أنِّي لَا مَحَِا ... لَةَ حَيْثُ صَارَ القَوْمُ صَائرْ) [1012] وَقَالَ الأسْوَدُ بنُ يَعْفُر // (من الْكَامِل) 1. (وَلَقَدْ عًَلِمْتُ سِوَى الَّذي نَبَّأتًَنِي ... أنَّ الَّسَّبِيلَ سَبيلُ ذِي الأعوادِ) 2 - . (إنَّ المنيَّة وَالْخُتُوفَ كِلاهُمَا ... يُوفِي الْمَحَارِم يَرْقُبانِ سُوَادي) 3 - . (لَمْ يَرْضَيَا مِنِّى وَفَاءَ رَهِينَةٍ ... مِن دونِ نفسِي طَارِقي وَتِلادي) 4 - . (مَاذا أُؤمِّلُ بَعْدَ آلِ مُحّرِّقٍ ... تَرَكُوا مَنَازِلَهُمْ وَبَِعْدَ إيَادِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1401 5 - . (أهًلُ الْخَورْنَِقِ والسِّدِير وَبَارقٍ ... والقَصْر ذِي الشُّرْفات مِنْ سنْدادِ) 6 - . (ارْضٌ تَخَيَّرَها لِطيب مَقيلِهَا ... كَعْبُ بنُ مَامَةَ وَابنُ أُمِّ دُوَداد) 7 - . (جَرتِ الرِّياحُ على مَحلِّ دِيارهِمْ ... فَكأنَّهُمْ كَانُوا على ميعادِ) 8 - . (وَلَقدْ غَنُوا فِيهَا بأنْعَمِ عيشةٍ ... فِي ظِلِّ مُلْكٍ ثابتِ الأؤْتادِ) 9 - . (نزَلوا بأبقرة يَسِيلُ عَلَيْهمُ ... مَاءُ الفُرَات يَجِيءُ مِنْ أَطْوَادِ) 10 - . (فَإذا النَّعيمُ وَكُلُّ مَا يُلْهَى بِهِ ... يَوْمًا يَصيرُ إِلَى بِلًى وَنَفَاد) [1013] وَقَالَ أمَيَّةُ بنُ أبي الصَّلْت // (من الْخَفِيف) // 1. (إنَّ آياتِ رَبِّنا بًَاقِياتِ ... لَا يُماري فيهنَّ إلاَّ الكَفُور) 2 - . (خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ فَكُلٍّ ... مُسْتَبينٌ حِسَابُهُ مَقْدُورُ) 3 - . (ثمَّ يِجْلُو النَّهَارَ رَبٌّ رحيمُ ... بِمَهَاةٍ شُعَاعهَا مَنْشَورُ) 4 - . (كُلُّ دِينٍ يَوْمَ القِيامَةِ عِنْد الْلهِ ... إلاَّ ديِنَ الْحَنِيفَة بُورُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1402 [1014] وَقَالًَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ // (من الْخَفِيف) // 1. (أَيْنَ أَهْلُ الدِّيارِ مِنْ قَوْمِ نوحٍ ... ثمَّ عادٌ مِنْ بَعْدِهِمْ وَثَمُودُ) 2 - . (بَيْنَمَا هُمْ الأسِرَّةِ وَالأنْمَاطِ ... أفْضَتْ عَلَى التُّراب الْخًدُودُ) 3 - . (ثُمَّ لَمْ يَنْقضِ الْحَدِيثُ وَلكِن ... بَعُدَ الوَعْدُ كُلُّه وَالوَعِيدُ) 4 - . (وَصَحيحٌ أضْحَى يَعُودُ مَرِيضاً ... وَهْوَ أًَدْنى لِلْمَوْتِ مِمَّنْ يَعُودُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1403 [1015] وَِقَالَ أيْضاً // (من الْخَفِيف) // 1. (أَيْنَ كِسْرى كِسرى الْمُلُوكِ أنُوشِر ... وَانُ أم أَيْن قَبلَهُ سَابورُ) 2 - . (وَبَنُو الأصفَر الكرِامُ مُلُوكْ الرْرُومِ ... لَم يَبقَ مِنهمُ مَذكُورُ) 3 - . (وأخُو الْحَضر إذْ بَنَاهُ وَإِذ دِجلَةُ ... تُجبى إلَيْهِ وَالْخَابُورُ) 4 - . (شَادهُ مَرمَرأ وخَلَّلَهُ كِلْساً ... فَلِلطَّيْرِ فِي ذُرَاهُ وُكُورُ) 5 - . (لَمْ يَهَبْهُ رَيْبُ الْمَنُونِ فَبَادَ المُلْكُ ... عَنْهُ قَبَابُهُ مَهْجُورُ) 6 - . (وَتَذَكَّرْ رَبَّ الْخَوَرْنَقِ إذْ أشْرَفَ يَوْماً وَلِلْهُدى تَفْكيرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1404 7 - . (سَرَّهُ مَالُهُ وَكَثْرَةُ مَا يَمْلِكُ ... وَالبَحْرُ مُعْرِضّ والسَّديرُ) 8 - . (فَارْعَوَى قَلْبُهُ وَقَال فَمَا غِبْطَةُ ... حَيٍّ إِلَى الفَنَاءِ يَصِرُ) 9 - . (ثُمِّ صَارُوا كَأنَّهُمْ وَرَقٌ ... جَفْفَ ... فَأَلْوَتْ بِهِ الصَّبَا وَالدِّبُورُ) [1016] وَتَمَثَّلَ عُمَرُ بنُ الْخَطَّاب رَضٍِ يَ الله عَنْهُ // (من الْبَسِيط) // 1. (لَا شَيءَ مِمَّا تَرَى تَبْقى بَشَاشَتُهُ ... إلاّ الإلهُ وَيُودِي الْمَالُ وَالوَلَدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1405 2 - . (لَمْ يُغْنِ عِنْ هُرْمُزٍ يَوْماً خزائِنُهُ ... وَالْخُلْدَ قَدْ حَاوَلَتْ عَادٌ فَِمَا خَلدوا) 3 - . (وَلَا سُلَيْمان إذْ تَجْرِي الرِّياحُ لَهُ ... وَالْجِنُّ والإنْسُ فِيمَا بَيْنَهَا تَردُ) 4 - . (أيْنَ الْمُلُوكُ الَّتي كَانَتْ لِعِزَّتِهَا ... مِنْ كُلِّ أَوْبٍ إلَيْهَا وَافِدٌ يَفِدُ) [1017] وَقَالَ عُمَرُ بنُ عَبْدَ العَزيزِ رَضِيَ الله عَنْهُ يَتَمَثَّلُ // (من الْبَسِيط) // 1. من كانَ حينَ تَمَسُّ الأَرْضُ جَبْهَتَهْ ... أوِالغُبَار يَخَافُ الشَّرَّ والشَّعّثَا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1406 2 - . (وَيَأْلًَفُ الظَّلَّ كَيْ تَبْقى بَشَاشَتُهُ ... فَسَوْفَ يَسْكُنُ يَوْماً رَأغِماً جَدَثُا) (فِي بَطْنِ مُظْلِمَةٍ غَبْرَاءَ ... يُطيلُ تَحْتَ الثَّرى فِي رَمْسِهَا اللَّبَثَا) (تَجَهَّزِيِ بِجِهَازٍ تَبْلُغِينَ بِه ... يَانَفْسُ وَاقْتَصِديِِ لَمْ تُخْلِقِي عَبَثَا) [1018] وَقَالَ بَعْضُهُمْ // (من الْبَسِيط) // 1. (باتُوا على قُلَلِ الأَجْبَالِ تَحْرسُهمْ ... غُلْبُ الرِّجالِ فلَمْ تمنعهُمُ القُلَلُ) 2 - . (واستُنْزِلُوا بعد عِزِّ مِنْ مَنَازِلهمْ ... وأُنزِلوا حُفَرأ يَا بِئْس مَا نَزَلُوا) 3 - . (ناداهُمُ صارِخٌ من بَعْدَمَا دُفُنِوا ... أيْنَ الأَسِرَّةُ والتَّيجانُ والْحُلَلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1407 4 - . (أْنَ الوجوهُ الَّتي كَانَت مُنَعْمةُ ... من دُونِها تُضْربُ الأَسْتارُ والكِلَلُ) 5 - . (قد طالَمَا أَكَلُوا دَهْراً وَمَا شَرِبوا ... فأَصبْحَوا بعد طُوْلِ الأُكْلِ قد أُكِلَوا) // [1019] // وقالَ الْمُصْطِلقيّ سُوَيدُ بنُ عَامر // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1408 1 - . لَا تأمنَنَّ وإنْ أمسَيْتَ فِي حَرَمٍ ... إنَّ المنايا بجبنبَيْ كلّ إنسانِ) 2 - . (واسلُك طريقَكَ تمشي غيرَ مُختشِعِ ... حتَى تُلاقَى مَا يُمنى لكَ الماني) 3 - . (فَكلُّ ذِي صاحبٍ يَوْمًا مُفارقُهُ ... وكلُّ زادٍ وَإِن أبقيْتَهُ فأنِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1409 [1020] وقالَ آخَرٌ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1410 1 - . لَقَدْ غَرَّتِ الدُّنْيا أُناساً فَأَصْبحُوا ... بِمَنْزلةِ مَا بعدَها مُتَحَوَّلُ) 2 - . (فَساخِطُ عَيْش لَا يُبَدَّلُ غَيْرَهُ ... وراض بِعَيْش غَيْرَهُ لَا يُبَدَّلُ) 3 - . وبالِغُ أَمْرٍ كانَ يَأَمُلُ دونَهُ ... وُمخْتَلِجِ مِنْ كلِّ مَا كانَ يَأْمُلُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1411 [1021] وقالَ الفرَزْدَقُ // (من الطَّوِيل) // 1. (أخافُ وَراءَ القَبْرِ إنْ لَمْ يُعافِني ... أشَدَّ مِنَ القَبْر الْتِهابأ وَأَضْيَقا) 2 - . (إِذا قادَني يَوْمَ القِيامَة قائِدٌ ... عَنيفٌ وَسَوَّاقُ يَسوقُ الفَرَزْدَقا) 3 - . (وَقَد خابَ مِنْ أَوْلادِ آدَمْ مَنْ مَشى ... إِلَى النَّار مَغْلولَ القَلادةِ أَزْرَقا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1412 [1022] وقالَ مَحْمودٌ الوَرّاق 1. (يَا ناظِراً يَرْنو بِعَيْنَيْ راقِدِ ... ومُشاهِداً للأَمْر غَيْرَ مُشاهِدِ) 2 - . (مَنَّيْتَ نَفْسَكْ ضَلَّةٌ وَأَلجْتَها ... طُرُقَ الرَّجاء وَهُنَّ غَيْرُ قَواصِدِ) 3 - . (تَصِلُ الذُّوبَ إِلَى الذُّوبِ وتَرْتجي ... دَرْكَ الجٍِ نانِ بهَا وقَدْرَ العابِدِ) 4 - . (ونَسِيتَ أَنَّ اللهَ أخْرَجَ آدماً ... مِنْها إِلَى الدُّنْيا بذَنْبٍ واحِدِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1413 1 - . (مَا راحَ يَوْمٌ مِنَ الدُّنْيا وَلَا ابْتَكَرا ... إلاَّ رَأَى عِظَةُ فِيهِ ومُعْتَبرا) 2 - . وَلَا أنَتْ ساعةٌ فِي الدَّهْرِوانْصَرَمَتْ ... حَتَى تُؤَثِّرَ فِي قوْمِ لَها أَُثرا) 3 - . إنَّ اللَّيالِيَ والأيّامَ لَوْ شئِلَتْ ... عَنْ غَيْبِ أَنفُسِها لَمْ تَكتُم الْخَبَرا) [1024] وَقَالَ أَبُو نُواس // (من السَّرِيع) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1414 1 - . (أَيَّةَِ نارٍ قَدَحَ القادحُ ... وأَيَّ جدٍّ بَلَغَ المازِحُ) 2 - . (لله دَرَّ الشَّيْبِ مْنْ واعِظٍ ... وناصِحٍ لَوْ حَظيَ النَّاصِحُ) 3 - . (يَأُبَى الفَتَى إلاَّ اتِّباعَ الْهَوى ... وَمَنْهَجُ الْحقّ لَهُ واضِحُ) 4 - . (فَاسْمُ بِعَيْنَيكَ إِلَى نِسْوَة ... مُهورُهُنَّ العَمَلُ الصَّاِلحُ) 5 - . (مَنٍ اتَّقى اللهَ فَذاكَ الَّذِي ... سِيقَ إلَيْه الْمَتْجَرُ الرَّابِحُ) 6 - . (لَا يَجْتلي الْحَسْناءَ مِنْ خِدْرِها ... إلاَّ امْرُؤ مِيزانُه راجِحُ) [1025] وقالَ أَيْضاً // (من المحتثّ) // 1. (سُبْحانَ مَنْ خَلَق الْخَلًقَ مْنْ ضَعيفٍ مَهينِ) 2 - . (فَصاغَةُ فِي قَرارٍ إِلَى قَرار مَكينِ ... ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1415 [1026] وقالَ أيْضاً // (من المنسرح) // 1. (يَا سائِلَ اللهِ فُزْتَ بالظَّفَرِ ... وبالنَّوالِ الْهَنِيِّ لَا الكَدِرِ) 2 - . (فارْغِبْ إِلَى اللهِ لَا إِلَى جَسَد ... مُنْتَقِلِ مْنٍ صِباً إِلَى كِبَرِ) 3 - . (إنَّ الَّذي لَا يَخيبُ سائِلُهُ ... جَوْهَرُهُ غَيْرُ جَوْهَر البَشَر) 4 - . (مالَكَ بالتُّرَّهاتِ مُنْشَغِلاً ... أَفِي يَدَيْكَ الأَمانُ مِنْ سَقَر) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1416 [1027] وقالَ أَيضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَا النَّاسُ إلاّ هالِكُ وابْنُ هالِكٍ ... وَذُو نَسَبٍ فِي الهالكِينَ عَرِيقِ) 2 - . (إِذا امْتَحنَ الدُّنْيا لَبِيبٌ تَكَشَّفًَتْ ... لَهُ عْنْ عَدْؤٍّ فِي ثِيابِ صَديقِ) [1028] وقالَ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَليّ // (من الرّمل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1417 1 - . (أَيُّها الآمِلُ مَا لَيْسَ لَهُ ... رُبَّما سَفِيها أَمَلُهْ) 2 - . (رُبَّ مَنْ باتَ يُمنَّي نَفْسَهُ ... حالَ مِنْ دونِ مُناهُ أَجَلُهُ) 3 - . (والفَتى الْمُحْتالُ فِيمَا نابَهُ ... رُبَّما ضاقَتْ عَلَيْهِ حِيَلُه) 4 - . (قُلْ لِمَنْ مَثَّل فِي أسْفارِهِ ... يَهْلِكُ الْمَرْءُ ويَبْقَى مَثَلثه) [1029] وقالَ أبُو العَتاهِيةِ إسْماعِيلُ // (من السَّرِيع) // 1. (يَا عَجَباً للنَّاسِ لَوْ فَكّروا ... أوْ حاسَبوا أَنْفُسَهُمْ أَبْصَروا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1418 2 - . (وَعَبَروا الدُّنْيا إِلَى غَيْرِها ... فإنَّما الدًّنْيا لَهُمْ مَعْبَرُ) 3 - . (لَا فَخْرَ إلاَّ فَخْرُ أَهْلِ التُّقى ... غَدأ ضمَّمُمُ الْمَحْشَرُ) 4 - . (لَيَعْلَمَنَّ النَّاسُ أَنَّ التُّقى ... والبِرَّ كَانَا خَيْرَ مَا يُذْخَرُ) 5 - . (عَجِبْتُ للإِنْسانِ فِي فَخْرِهِ ... وَهْو غَداً فِي قَبِرِه يُقبَرُ) 6 - . (مَا بالُ مَنْ أوَّلُهُ نُطْقَةٌ ... وَجِيفَةٌ آخُرُهُ يَفْخَرُ) 7 - . (أَصْبَحَ لَا يَملكُ تَقْديمَ مَا ... يَرْجو وَلَا تَأْخيرَ مَا يَحْذَرُ) 8 - . (وَأَصْبَحَ الأًَمْرُ إِلَى غَيْرهِ ... فِي كُل مَا يُقَضى وَمَا يُقْدَرُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1419 [1030] وقالَ أيَضاً // (من المتقارب) // 1. (أَلا إنَّنا كُلَّنا بائِدُ ... وأيُّ بَني آدَمٍ خالِدُ) 2 - . (فَواعَجَباً كَيْفَ يُعْصى الإلَهُ ... أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الجاحِدُ) 3 - . (وللهِ فِي كلِّ تَحْريكَةٍ ... عَلِيْنا وتَسْكينَةٍ شاهِدُ) 4 - . (وَفِي كلِّ لَهُ آيَةٌ ... تَدُلُّ عَلى أنَّه واحِدُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1420 [1031] وقالَ أَيْضاً // (من المتقارب) // 1. (نَعى لَكَ شَرْخَ الشَّبابِ الْمَشِيبُ ... ونادَتْكَ باسْمٍ سِواكَ الْخُطوبُ) 2 - . (فَكْنْ مُسْتَعٍِ دّاً لِدار البَقار ... فَإنَّ الَّذي هُوآتٍ قَريبُ) 3 - . (أَلَسْتَ تَرَى شَهَواتٍ النُّفوسِ ... تَفْنى وتَبْقى عَلَيْها الذُّنوبُ) 4 - . (وَقَبْلَكَ داوَى الطَّبيبُ الْمَرِيضَ ... فَعاش الْمَريضُ وماتَ الطَّيببُ) 5 - . (يخافُ على نَفْسِه مَنْ يَتوبُ ... فَكَيْفَ تُرَى حالُ مَنْ لَا يَتوبُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1421 1 - . (سَكَنٌ يَبْقى لَهُ سَكَنُ ... مَا بِهَذَا يُؤْذِنُ الزَّمَنُ) 2 - . (نَحْنُ فِي دارٍ يُخبِّرُنا ... عَنْ بلاها ناطِقٌ لَسِنُ) 3 - . (دارُ سوءٍ لَمْ يَدُمْ فَرَحٌ ... لامْرِىءٍ فِيها وَلَا حَزَنُ) 4 - . (لَا يُرى مِنْ أهْلِها أحَدً ... لَمْ تَمِلْ فِيهَا بِهِ الفِتَنُ) 5 - . (عَجَباً مِنْ مَعْشَرٍ سَلَفوا ... أيَّ غَبْنٍ بَيِّنٍ غُبِنوا) 6 - . (وَفَّروا الدُّنْيا لِغَيْرِهِمِ ... وابْتَنَوْا فِيهَا فَما سَكَنوا) 7 - . (تَركوها بَعْدا اشْتَبَكَتْ ... بَيْنُهُمْ فِي حُبِّها الإحَنُ) 8 - . (كُلُّ حَيِّ عِنْدَِمِيِتَتِهِ ... حَظُّهُ مِنْ مالِهِ الكَفَنُ) 9 - . (مالَهُ مشمَّا يُخَلِّفُهُ ... بَعْدُ إلاَّ فِعْلُه الْحَسنُ) 10 - . (فِي سَبيل اللهِ أنْفُسُنا ... كُلُّنا بالمَوْتِ مُرْتَهَنُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1422 [1033] وقالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // 1. (أَبْقَيْتَ مالَكَ مِيراثاً لِوارِثِهِ ... فَلَيْتَ شِعرِيَ مَا أبقى لَكَ المالُ) 2 - . (القَوْمُ بَعْدَكَ فِي حالٍ تَسُرُّهُمُ ... فَكَيْفَ بَعْدَهُمُ دارَتْ بِكَ الحالُ) 3 - . (مَلُّوا البُكاءَ فَما يَبْكِيكَ مِنْ أَحَدٍ ... واسْتَحْكَمَ القِيلُ فِي المِيراث والقالُ) [1034] وقالَ أيْضاً // (من الْكَامِل) // 1. (يَا خِاطِبَ الدُّنْيا الدَّنيَّةِ إنَّها ... دارٌ مَتى سالَمْتَها لَمْ تَسْلَمِ) 2 - . (وَعَلَيْكَ بالتَّقْوى فإنَّكَ مَيَّتٌ ... فاجْعَلْه واقِيَة لِحَرِّ جَهَنَّمِ) 3 - . (وتَجَنَّبِ الظُّلْمَ الَّذي هَلَكَتْ بِهِ ... أُمَمٌ تَوَدُّ لَوَ أنَّها لَمْ تَظْلِمِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1423 [1035] وقالَ أَيْضا // (من السَّرِيع) // 1. يَا خَاطب الدُّنْيا إِلَى غَيْرِها ... تَنَحَّ عَنْ خِدْمَيِها تَسْلَمٍ) 2 - . (إنَّ الَّتي تَخْطُبُ غَرَّارَة ... قَريبَةُ العُرْسِ مِنَ المأْتَمِ) [1036] وقالَ أيْضاً // (من الوافِر) // 1. أما واللهِ إنَّ الظُّلْمَ لُومُ ... ومازالَ الْمُسِيءُ هُوَ الظلَّوم) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1424 2 - . إِلَى دَيَّانِ يَْومِ الدِّين نَمْضي ... وعِنْدَ اللهِ تَجْتَمِعُ الْخُصومُ) 3 - . (تَنامُ ولَمْ تنَمْ عَنْكَ الْمَنايا ... تَنَبَّهُ لِلْمَنيَّةِ يَا نَؤومُ) 4 - . تَموتُ غَداً وأَنْتَ قَريرُ عَيْنٍ ... مِنَ الغَفَلاتِ فِي لُجَّ تَعومُ) 5 - . (لَهَوْتَ عِنِ الفَناء وأَنْتَ تَفْنى ... وَمَا حَيٍّ الدُّنيا يَدومَ) 6 - . (سَلِ الأَيَّام عَنْ أُمَمٍ تَقَضَّتْ ... سَتُخْبرُكَ الْمَعالِمُ والرُّسومُ) 7 - . (وَمَا تَنْفْكُّ مِنْ زَمَنٍ عَقورٍ ... بِقَلْبكَ مِنْ مَخالِبِهِ كُلومُ) 8 - . (إِذا مَا قُلْتَ قَدْ زَجًّيْتُ هَمّاً ... فَمَرَّ تَشَغَّبَتْ مِنْهُ هُمومُ) 9 - . (وَلَيْسَ يَذَلُّ بالإنْصافِ قَوْمٌ ... وَلَيْس يَعَرُّ بالغَبثْمِ الغَشومُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1425 [1037] وقالَ أَيَضاً // (من الْبَسِيط) // 1. لَا تَأْمَنِ الْمَوتَ فِي طَرْفٍ وَلَا نَفَس ... وإنْ تَمَنَّعْتَ بالْحجَّابِ والْحَرَسِ) 2 - . (فَما تَزالُ سِهامُ الْمَوتِ نافِذَةً ... فِي جَنْبِ مُدَّرِعٍ مِنْها وَمُتَّرِسِ) 3 - . (أراكَ لَيْسَ بِوَقَّافٍ وَلَا حَذِرٍ ... كالحاطِب الخابِطِ العَِشْواءَ فِي الغَلَس) 4 - . (تَرْجو النَّجاةَ ولَمْ تَسْلُكْ طَريقَتِها ... إنَّ السَّفينَةَ لَا تَجري على يِبَسِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1426 5 - . (أنّى لَكَ الصَّحْوُ مِنْ سُكْرِ وأَنْتَ مَتى ... تَصِحُّ مِنْ سَكْرةٍ تَغْشالَ فِي نَكَس) 6 - . (مَا بالُ دينِكَ تَرْضَى أَنْ تُدَنِّسَهُ الدْدُنْيا ... وَعِرْضُكَ مَغْسولُ مِنَ الدَّنَسِ) 7 - . (لَا تَأْمَنِ الْخَتْفَ فِيمَا تَسْتَلذُ بهِ ... لانَتْ مَلامِسُه فِي كَفِّ مُلْتَمِسِ) 8 - . (الْحَمْدُ للهِ شَكرْاً لَا شَرِيكَ لَهُ ... كَمْ مِنْ حبيبٍ مِنَ الأَهْلينَ مُخْتَلَسِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1427 1 - . (وَيْلٌ لِمَنْ لِمْ يَرْحَمِ اللهُ ... ومَنْ تكونُ النَّارُ مَثْواهُ) 2 - . (يَا حَسْرَنا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَضَى ... يَذْكُرُني الْمَوْتُ وأَنْساهُ) 3 - . (مَنْ طالَ فِي الدُّنْيا بِهِ عُمْرُهُ ... وعاشَ فالمَوْتُ قُصاراهُ) 4 - . (كأَنَّني قدْ قيلَ فِي مَجْلِسِ ... قدْ كُنْتُ آتِيهِ وأغْشاهُ) 5 - . (صارَ اليَسيريُّ إِلَى رَبِّهِ ... يَرْحَمُنا اللهُ وإيَّاهُ) [1039] وقالَ أَيْضاً // (من الْخَفِيف) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1428 1 - . (أَيُّ صَفْوِ إلاَّ إِلَى تَكديرِ ... ونَعيمٍ إلاَّ إِلَى تَغيير) 2 - . (وسُرورٍ وَلَذَّةٍ وحُبورٍ ... ليسَ رَهْناً لَنا بِيَوم عَسير) 3 - . (عَجباً لي وَمن رِضايَ بِدُنْيا ... أَنا فِيهَا على شَفا تَغْريرِ) 4 - . (عالِمٌ لَا أشَكُّ أنِّي إِلَى اللهِ ... إِذا مِتُّ أوْ عَذابِ السَّعيرِ) 5 - . (ثُمَّ أَلْهو ولستُ أَدْرِي إِلَى أيِّهِما ... بعده يصيرُ مصيري) 6 - . (أيُّ يومٍ عَلَّ أفْظعُ من يَوْمٍ ... بِهِ تُبْرِزُ النُّعاةً سَرِيري) 7 - . (كُلَّما مُرَّ بِي على أهْلِ نادٍ ... كُنتُ حينا بهم كَثيرَ الْمُرورِ) 8 - . (قِيلَ مَن ذَا على سَريرِ الْمَنايا ... قيلَ هَذَا مُحَمَّدُ بنُ يَسيرِ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1429 1 - . (إِذا كانتِ السَّبْعونَ داءَكَ لَمْ يَكُنْ ... لِدائكَ إلاَّ أَنْ تَموتَ طَبيبُ) (وإنَّ امْرَأ قَدْ سارَ سَبْعيَنَ حِجَّةً ... إِلَى مَنْهَلٍ مِنْ وِرْدِهِ لَقَريبُ) (إِذا مَا مَضى القَرْنُ الَّذي أنْتَ فِيهِمُ ... وخُلِّفْتَ فِي قَرْنٍ فأنْتَ غَريبُ) [1041] وقالَ سابِقٌ البَرْبَرِيّ // (من الْبَسِيط) // 1. (النَّفْس تَكْلَفُ بالدُّنْيا وقَدْ عَلِمَتْ ... أنَّ السَّلامَةَ مِنْها تَرْكُ مَا فِيهَا) 2 - . (واللهِ مَا قَنِعَتْ نَفْسٌ بِمَا رُزِقَتْ ... مِنِ الٍ مَعيشَة إلاَّ سَوْقَ يَكْفِيها) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1430 3 - . (أَمْوالُنا لِذَوي المِيراث نَجْمَعُها ... ودورُنا لِخَراب الدَّهْرِ نَبْنيِها) 4 - . (قِسْ بالتَّجارِبِ أَحْداثَ الزَّمانِ كَما ... تَقيسُ نَعْلاً بِنَعْلٍ حينَ تَحْذوها) 5 - . (واللهِ مَا عَبَرَتْ فِي الأرْضِ قاطِرَةٌ ... إلاَّ وَصَرْفُ اللَّيالي سَوْفَ يُفنِيها) [1042] وقالَ بَكْرُ بنُ حَمَّادٍ التَّاهَرْتيّ // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1431 1 - . (غَفَْلتُ وحادي الْمَوْتِ فِي أثَري يَحْدر ... فَإنْ لَمْ أرُحْ مَيْتاً فَلَا بُدَّ أغْدو) 2 - . (أرَى عُمُرِي وَلَّى ولَم أَتْرُك الْمُنَى ... وَلَيْس مَع] زادٌ وَفِي سَفَرِي بُعْدُ) 3 - . (أُنَعِّمُ جِسْمي باللِّباسِ وَلِينِه ... وَلَيْسَ لِجِمْي مِنْ قَميصِ البِلى بُدُّ) 4 - . (كَأَنِّي بِهِ قَدْ مُدَّ فِي بَرْزَخِ البِلى ... وَمْنْ فَوْقِهِ تُرْبٌ ومِنْ تَحْتِهِ لَحْدُ) 5 - . (وَقَدْ ذَهَبَتْ تِلْكَ الْمحَاسِنُ وامَّحَتْ ... فَلَمْ يَبْقَ فَوْقَ العَظْمِ لَحْمٌ وَلَا جِلْدُ) 6 - . (عَسى غافِرُ الزَّلاَّتٍ يَغْفُرِ زَلَّتي ... فَقَدْ يَغْفِرُ الْمَوْلى إِذا أذْنَبَ العَبدُ) [1043] وقالَ آخَر // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1432 1 - . (نُراعُ بِذٍِ كْرِ الْمَوْتِ فِي حِينِ ذِكْرِ 5 ... وتَعْتَرِضُ الدُّنْيا فَنَلْهو وَنَلْعَبُ) 2 - . (فَنَحْنُ بَنو الدُّنْيا خُلِقْنا لِغَيْرِها ... وَمَا كُنْتَ فِيها فَهْوَ شَيْءٌ مُحَبَّبُ) [1044] وَقَالَ ابنُ عَبْدِ رَبِّه // (من الْبَسِيط) // 1. (بادِرْ إِلَى التَّوْبَةِ الْخَلْصاءِ مُجْتًَهدِاً ... والْمَوتُ وَيْحَكَ لَمْ يَمْدُدْ إلَيْكَ يدا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1433 2 - . (وَارْقُبْ مِنَ الله وَعْداً لَيْسَ يُخْلفُهُ ... لَا بُدَّ للهِ مِنْ إنْجازِ مَا وَعَدا) 3 - . (وإنَّما الْمَرْءُ فِي الدُّنْيا عَلى خَطَرٍ ... إنْ لَمْ يَِكُنْ مَيِّتاً لي اليَوْمِ ماتَ غَدا) [1045] وَقَالَ المتنبّي // (من الْكَامِل) // 1. (أَيْنَ الأَكاسِرَة الْجبَابِرَة الأُلَى ... كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا) 2 - . (مِنْ كُلِّ مَنْ ضاقَ القَضاءُ بِجًَيْشِهِ ... حَتَّى ثَوَى فَحَواهُ لَحْدٌ ضَيِّقُ) 3 - . (خُرْسٌ إِذا نُودُوا كَأَنْ لَمْ يَعْلَموا ... أَنَّ الكَلاَمَ لَهُمْ خَلالٌ مُطْلَقُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1434 4 - (والْمَوْتُ آتٍ والنُّفوسُ نَفائِسٌ ... والْمُسْتَغِرُّ بِما لَدَيْهِ الأَحْمَقُ) (والْمَرْءُ يَأْمُلُ والْحَياةُ شَهِيَّةُ ... والشَّيْبُ أَوْقَرُ والشَّبِيبِةُ أَنْزَقُ) [1046] وقالَ الشَّريفُ الرَّضِي // (من الوافر) // 1. (أَتذْهَلُ بَعْدَ إنْذارَِ الْمَنايا ... وَقَبْلَ النَّزْعِ أُنْبَضَت الْحَنايا) 2 - . (رُوَيْدَكَ لَا يَغُرَّكَ كَيْدُ دُنْيا ... هِي المِرْنانُ مُصِمِيَةَ الرَّمايا) 3 - . فَإنَّكَ سالِكٌ فِيها طَريقاً ... تُقَطَّعُ فيهِ أرْقابُ الْمَِطايا) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1435 4 - . (أتَرْجو الْخُلْدًَ فِي دارِ التَّفاني ... وَأَمْنَ السِّرْبِ خُطَطِ البَلايا) 5 - . (وَتُغْلِقُ دونَ رَيْبِ الدَّهْر باباًَ ... كأَنَّك آمِنٌ قَرْعَ الرَّزايا) 6 - . (وإنَّ الْمَوْتَ لازِمَةٌ قِراهُ ... لُزومَ العَهْدِ أعْناقَ البَرابا) 7 - . (لَنا فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْهُ غازٍ ... لَهُ المِرْباعُ مِنَّا والصَّفايا) 8 - . (إِذا قُلْنا أَغِبَّ رأيْتَ مِنْهُ ... كَميشَ الذَّيْلِ يَطَّلِعُ الثَّنايا) 9 - . (يُطيل غُرورَنا مَهَلُ الْأَمَانِي ... ونَنْسى بَعْدَهُ عَجَلَ الْمَنايا) [1047] وَقَالَ المعريّ // (من مخلّع الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1436 1 - . (أينَ مضى آدمٌ وشِيثٌ وأينَ من بَعْدِهِ أنوشُ) 2 - . مرَّ أبي تَابعا أبَاهُ ومرَّ عُمري فكم أَعيشُ) 3 - . (لامُلكَ إلاّ لِرَبِّ عَرْشِ ... تَزِلُّ عَِنْ أمرِهِ العُروشُ) 4 - . (خفّ مِن الْخَوْف كلّ طَوْدٍ ... حتّى كأنَّ الجبالَ رِيشُ) 5 - . (تَطِيشُ نَبْلُ الرُّماةِ منّا ... وأسُهمُ الحتفِ لَا تَطيشُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1437 6 - . (وَلم يَزَل لِلْمَنونِ جَيشٌ ... تَفِرُّ مِن ذكرِهِ الجيُوشُ) 7 - . (يَخُبُّ بالنعشِ حامِلُوة ... وشدَّما سَارتِ النّعوشُ) 8 - . (لَا حبَّذا الإنسُ والخطايا ... وَحبَّا النُّسكُ والوُحوشُ) (1048) وَقَالَ ابْنُ صَارَة // (من الْبَسِيط) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1438 1 - . (يَا مَنْ يُصِيخُ إلَى دَاعي السَّفاهِ وَقَدْ ... نَادَى بكَ النّاعِيَان الشَّيْبُ وًَالكِبَرُ) 2 - . (إنْ كُنْتَ لاتَسْمَعُ الذِّكُرى فَفِتَم ثوى ... فٍِ ي رَاُسِكَ الوَاعِيانِ السَّمُعُ والبَصَرُ) 3 - . (لَيْسَ الأصَمُّ وَلَا الأعَمى سَوَى رَجُلٍ ... لَمْ يَهْدِهِ الَِهاديِانِ العَيْنُ وَالأثَرُ) 4 - . (لَا الدَّهْرُ يَبْقى وَلَا الدُّنْيا وَلَا الفَلَكُ الْ ... أَعْلى وَلَا النَّيِّرانِ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ) 5 - . (لَيَرْحَلنَّ عَنِ الدُّنْيا وإنْ كَرِها ... فِرَاقَهَا الثَّاويان البَدْوُ وَالْحَضَرُ) (1049) وَقَالَ أبُو مُحَمَّد بنُ السِّيد // (من الطَّوِيل) // الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1439 1 - . (تَجَهُّزُكَ الأًدْنى عُنِيتَ بذِكْرِهِ ... وَضَيَّعْتَ مِنْ جَهْل تَجَهُّزكَ الأقْصى) 2 - . (لَقَدْ بعْتَ مَا يَبْقى بمَا هُوَ هَالِكٌ ... وَآثَرْتَ لَوْتَدْري عَلَى فَضْلِكَ النَّقْصَا) [1050] وَقَالَ أيْضاً // (من الطَّوِيل) // 1. (وَمَا دارُبا إلاَّ وَفَاةٌ لَوَ انَّنا ... تُفَكِّرُ والأُخْرى هِيَ الْحَيَوانُ) 2 - . (شَرَيْنَا بَهَا عِزّاً يَهْونُ جَهَالةً ... وَشَتَّانَ عِزٌّ لِلْفَتى وَهَوَانُ) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1440 كَمُلَ بَابُ الزُّهْدِ وَالْمَوَاعِظِ بِحَولِ اللهِ تَعَالَى وَبِكَمَالِهِ كَمُلَ جَمِيع الدِّيوَانِ والْحَمُدُ للهِ رَبِّ العَالَمينَ وَصَلىَّ الله عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّد نَبِيِّيه الكَرِيمِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْليما عَلَى يَدَيْ الفٌَ قيرٍِ إِلَى رَبِّه الرَّاجي غُفْرانَ ذَنْبه مُحَمد بن يُوسُف بن أَحْمد بن خلف بن صبيح وَفقه الله لطاعته بمنه لَا رب سواهُ وَذَلِكَ فِي غرَّة جُمَادَى الأول سنة 818 ثَمَان عشرَة وثمان مئة أّنَّ اللهَ أخْرًَأ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 1441