الكتاب: طبقات المفسرين المؤلف: أحمد بن محمد الأدنه وي من علماء القرن الحادي عشر (المتوفى: ق 11هـ) المحقق: سليمان بن صالح الخزي الناشر: مكتبة العلوم والحكم - السعودية الطبعة: الأولى، 1417هـ- 1997م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- طبقات المفسرين للأدنه وي أحمد بن محمد الأدنه وي الكتاب: طبقات المفسرين المؤلف: أحمد بن محمد الأدنه وي من علماء القرن الحادي عشر (المتوفى: ق 11هـ) المحقق: سليمان بن صالح الخزي الناشر: مكتبة العلوم والحكم - السعودية الطبعة: الأولى، 1417هـ- 1997م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم [1 أ] الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وبذكر علمائه وأوليائه تنزل البركات وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على أشرف الْمَخْلُوقَات الْمُؤَيد بأشهر المعجزات مُحَمَّد الْمُصْطَفى على جَمِيع البريات وَآله وَصَحبه وتابعيهم فِي جَمِيع الْحَالَات وَبعد فَهَذَا الْمَجْمُوع فِيهِ طَبَقَات الْمُفَسّرين من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ الْمُفَسّرين من التَّابِعين ثمَّ من سَائِر الْأَئِمَّة الْمُفَسّرين على ترتيبهم رَحِمهم الله تَعَالَى وَفِي هَذَا إِذْ لم يُوجد من اعتنى بأفرادهم كَمَا اعتنى بأفراد الْمُحدثين وَالْفُقَهَاء والنحاة وَغَيرهم وَمَا نقل فِي هَذِه الطَّبَقَات كَانَ مأخوذا من تَارِيخ ابْن خلكان وتاريخ الْحَرَمَيْنِ وتاريخ الْقُدس وطبقات الْكَتَائِب للكفوي وتاريخ قطلوبغا والجواهر المضيئة فِي طَبَقَات الْحَنَفِيَّة وَمن مُخْتَصر طَبَقَات الْمُفَسّرين للبيضاوي وطبقات الإِمَام السُّبْكِيّ وموضوعات الْعُلُوم لطاش كبري زَاده ومحاضرات الإِمَام السُّيُوطِيّ وتاريخ أنباء الْعُمر لَا بن حجر وطبقات الضَّوْء اللامع للسخاوي ونفحات الْأنس للْمولى الجامي وتاريخ مرْآة الْجنان للْإِمَام اليافعي وطبقات الشعراوي وَالْكَوَاكِب الدرية للمناوي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 وتاريخ الْإِسْلَام وفضائل الشَّام وتاريخ الْمَدِينَة للسخاوي وَمن أسامي الْكتب للْمولى كَاتب جلبي وَمن الشقائق النعمانية وَمن ذيله [1 ب] وَقد شرع فِي هَذَا بِأَحْسَن التَّرْتِيب وَالله الْمُوفق وَعَلِيهِ التكلان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قبل الْمِائَة الأولى 1 - عبد الله بن عَبَّاس بن عبد الْمطلب ابْن عَم الرَّسُول وَمن أَصْحَابه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحبر وَالْبَحْر فِي التَّفْسِير وَكَانَ ترجمان الْقُرْآن قَالَ الذَّهَبِيّ رُوِيَ أَنه لم يكن على وَجه الأَرْض فِي زَمَانه أحد أعلم مِنْهُ قَرَأَ عَلَيْهِ مُجَاهِد وَسَعِيد بن جُبَير والأعرج وَعِكْرِمَة وَتُوفِّي فِي الطَّائِف سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة وَقَالَ الْيَوْم مَاتَ باني الْعلم وَقد كف بَصَره فِي أَوَاخِر عمره الحديث: 1 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 2 - عبد الله بن مَسْعُود بن الْحَارِث بن عَاقل أَبُو عبد الرَّحْمَن الْهُذلِيّ الْمَكِّيّ صَار من كبراء الْأَصْحَاب وَأخذ الْقُرْآن عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأفْشى إِلَى الْخلق وَكَانَ حسن الْهَيْئَة وَطيب الرَّائِحَة وموصوفا بالذكاء والفطنة وَكَانَ مقتدا بِهِ فِي مَعَاني الْقُرْآن توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ دفن بِالبَقِيعِ 3 - عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي كَانَ عَالما وزاهدا ومتورعا وكاملا فِي مَعَاني الْقُرْآن توفّي بِمَكَّة سنة ثَلَاث وَسبعين الحديث: 2 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 4 - عبد الله بن الزبير بن الْعَوام أَبُو بكر الْأَسدي الْقرشِي كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَكَانَ كثير الصّيام وَالصَّلَاة وَأَشْجَع النَّاس وَصَاحب الأنفة وشديد الْبَأْس قتل بِمَكَّة فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَسبعين [2 أ] 5 - عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ السَّهْمِي الْقرشِي رُوِيَ عَنهُ الْقُرْآن ومعانيه والقصص وَالْأَخْبَار أَشْيَاء كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ 6 - أبي بن كَعْب بن قيس بن عبيد بن زيد بن مُعَاوِيَة بن عَمْرو ابْن مَالك بن النجار أَبُو الْمُنْذر الْأنْصَارِيّ الْمدنِي أَخذ الْقُرْآن ومعانيه عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحديث: 4 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 وَكَانَ سيدا الْقُرَّاء توفّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَفِيه اختلافات 7 - زيد بن ثَابت بن الضَّحَّاك بن زيد أَبُو خَارِجَة الْأنْصَارِيّ الخزرجي المقرىء الفرضي كَاتب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين 8 - أَبُو هُرَيْرَة كَانَ اسْمه عبد الله أَو عبد الرَّحْمَن بن صَخْر الدوسي كَانَ أهل ورع وزهد وشديد التَّحَرِّي فِي جَمِيع الْأُمُور وَكثير الِاحْتِيَاط كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه توفّي بِمَكَّة سنة سبع وَخمسين الحديث: 7 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 9 - أنس بن مَالك بن النَّضر أَبُو حَمْزَة الخزرجي خَادِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد ارتحل إِلَى الْبَصْرَة فِي زمَان خلَافَة عمر رَضِي الله عَنهُ وَعلم النَّاس الْفِقْه ومعاني الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَكَانَ لَهُ ثَمَانِينَ أَوْلَادًا ذُكُورا 10 - جَابر بن عبد الله بن عَمْرو بن حرَام بن سَلمَة الْأنْصَارِيّ كَانَ من مشاهير الصَّحَابَة وَكثير الرِّوَايَة من الْقُرْآن ومعانيه وَأَحْكَامه وَكَانَت وَفَاته فِي الْمَدِينَة سنة تسع وَتِسْعين الحديث: 9 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من التَّابِعين رَحِمهم الله فِي الْمِائَة الأولى [2 ب] 11 - رفيع بن مهْرَان الْبَصْرِيّ أَبُو الْعَالِيَة الريَاحي التَّابِعِيّ ذكره الذَّهَبِيّ فِي طبقاته كَانَ إِمَامًا فِي الْقُرْآن وَالتَّفْسِير وَالْعلم وَالْعَمَل وَأخذ الْقِرَاءَة عرضا عَن أبي وَزيد بن ثَابت وَابْن عَبَّاس مَاتَ سنة تسعين 12 - مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ أَبُو حَمْزَة أَو أَبُو عبد الله وَقد ولد فِي حَيَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَن فضَالة بن عبيد وَأبي هُرَيْرَة وَقد جلس للتحديث فِي الحديث: 11 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 الْمَسْجِد فانهدم السّقف وأهلكه مَعَ أَصْحَابه فِي سنة تسعين 13 - سعيد بن جُبَير الْأَسدي الْفَقِيه الْمُحدث الْمُفَسّر وَكَانَ أحد عُلَمَاء التَّابِعين أَخذ الْعلم عَن عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن عمر وَقَالَ بَعضهم كَانَ أعلم التَّابِعين بِالطَّلَاق سعيد بن الْمسيب وبالحج عَطاء وبالحلال وَالْحرَام طَاوُوس وبالتفسير مُجَاهِد وأجمعهم لذَلِك سعيد بن جُبَير توفّي سنة خمس وَتِسْعين 14 - الضَّحَّاك بن مُزَاحم الْهِلَالِي صَاحب التَّفْسِير مَاتَ بخراسان سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة الحديث: 13 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 مكتب عَظِيم فِيهِ ثَلَاثَة آلَاف صبي وَكَانَ يركب حمارا ويدور عَلَيْهِم 15 - عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم الْمدنِي أَخذ مَعَاني الْقُرْآن وروى عَن وَالِده وَابْن الْمُنْكَدر توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة 16 - مُجَاهِد بن جبر أَبُو الْحجَّاج مولى السَّائِب المَخْزُومِي الْمَكِّيّ قَرَأَ على ابْن عَبَّاس وَصَحب ابْن عمر مُدَّة كَثِيرَة وَأخذ عَنهُ وَحدث عَنهُ قَتَادَة وَعَمْرو بن دِينَار وَأَيوب وَمَنْصُور [3 أ] وَالْأَعْمَش وَابْن عون وَغَيرهم قَالَ قَتَادَة أعلم من بَقِي بالتفسير مُجَاهِد توفّي سنة ثَلَاث وَمِائَة الحديث: 15 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 17 - عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس كَانَ عبدا لعبد الله بن عَبَّاس فَمَاتَ رَضِي الله عَنهُ فورثه ابْنه عَليّ بن عبد الله فَبَاعَهُ من خَالِد بن يزِيد بأَرْبعَة الآف دِينَار فَأتى عِكْرِمَة عليا فَقَالَ مَا خير لَك بِعْت علم أَبِيك بأَرْبعَة آلَاف دِينَار فاستقاله خَالِد وَأعْتقهُ وَكَانَ يكنى أَبَا عبد الله عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَتُوفِّي سنة خمس وَمِائَة 18 - طَاوُوس بن كيسَان أَبُو عبد الرَّحْمَن الْيَمَانِيّ كَانَ رَأْسا فِي الْعلم وَالْعَمَل من سَادَات التَّابِعين وَأدْركَ خمسين صحابيا وَكَانَ كَامِلا فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَكَانَ مجاب الدعْوَة الحديث: 17 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 حج أَرْبَعِينَ حجَّة وَتُوفِّي حَاجا بِمَكَّة قبل التَّرويَة بِيَوْم وَصلى عَلَيْهِ هِشَام ابْن عبد الْملك توفّي سنة سِتّ وَمِائَة 19 - الْحسن الْبَصْرِيّ كَانَ من سَادَات التَّابِعين وَأفْتى فِي زمن الصَّحَابَة بَالغ الفصاحة وبليغ المواعظ كثير الْعلم بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَبلغ من سنة تسعا وَثَمَانِينَ وَكَانَت وَفَاته سنة عشر وَمِائَة 20 - عَطِيَّة بن سعد بن جُنَادَة الْعَوْفِيّ أَبُو الْحسن الجدلي أَخذ الْقُرْآن ومعانيه وروى عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَة الحديث: 19 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 21 - عَطاء بن أبي رَبَاح أسلم من مولدِي الْجند نَشأ بِمَكَّة وَعلم الْكِتَابَة بهَا وَكَانَ مولى لبني فهر يكنى بِأبي مُحَمَّد وَكَانَ أسود وأعور وأفطس وَكَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ [3 ب] توفّي سنة خمس عشرَة وَمِائَة 22 - قَتَادَة بن دعامة السدُوسِي الْأَعْمَى الْحَافِظ أَبُو الْخطاب أَخذ الْقُرْآن ومعانيه وروى عَن أنس بن مَالك وَعَن غَيرهم توفّي سنة سبع عشرَة وَمِائَة 23 - مُحَمَّد بن سِيرِين الْأنْصَارِيّ التَّابِعِيّ الإِمَام فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وتعبير الحديث: 21 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 الرُّؤْيَا وَقد توفّي سنة عشْرين وَمِائَة 24 - قيس بن مُسلم الجدلي الْكُوفِي روى عَن سعيد بن جُبَير وَعنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَكَانَ عَالما فِي الرِّوَايَة وَالْقُرْآن توفّي سنة عشْرين وَمِائَة 25 - السّديّ الْكُوفِي الْمَشْهُور الْمُفَسّر كَانَ عَالما بالتفسير وَكَانَت وَفَاته سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة الحديث: 24 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 26 - عبد الله بن أبي نجيح الْمَكِّيّ الْمُفَسّر صَاحب مُجَاهِد توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة 27 - الرّبيع بن أنس من أهل الْبَصْرَة وَمن بني بكر بن وَائِل قد لَقِي ابْن عمر وَأنس بن مَالك وَجَابِر وهرب فِي زمن الْحجَّاج وَدخل مرو وَسكن فِيهَا وَكَانَت وَفَاته فِي خلَافَة أبي جَعْفَر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة 28 - عَمْرو بن عبيد بن بَاب أَبُو عُثْمَان الزَّاهِد الْمُتَكَلّم الْمَشْهُور مولى بني عقيل ثمَّ آل عَرَادَة الحديث: 26 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 ابْن يَرْبُوع بن مَالك ولد فِي ثَمَانِينَ من الْهِجْرَة وَله من التصنيفات رسائل وخطب وَكتاب التَّفْسِير عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَكتاب الرَّد [4 أ] على الْقَدَرِيَّة وَكَلَام كثير فِي الْعدْل والتوحيد وَغير ذَلِك وَلما حَضرته الْوَفَاة قَالَ لصَاحبه نزل بِي الْمَوْت وَلم أتأهب لَهُ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنه لم يسنح لي أَمْرَانِ فِي أَحدهمَا رضى لَك وَفِي الآخر هوى لي إِلَّا اخْتَرْت رضاك على هواي فَاغْفِر لي توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَقيل اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَقيل ثَمَان وَهُوَ رَاجع من مَكَّة بِموضع يُقَال لَهُ مران وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي تَارِيخ ابْن خلكان 29 - مُحَمَّد بن السَّائِب بن بشر وَقيل مُبشر بن عَمْرو أَبُو النَّضر الْكَلْبِيّ الْكُوفِي صَاحب التَّفْسِير الحديث: 29 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 وَكَانَ إِمَامًا فِي التَّفْسِير وَكَانَ من أَصْحَاب عبد الله بن سبأ وروى عَنهُ سُفْيَان الثَّوْريّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وَكَانَا يَقُولَانِ حَدثنَا أَبُو النَّضر مُحَمَّد حَتَّى لَا يعرف وَسكن الْكَلْبِيّ دير الجماجم مَعَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث بن قيس الْكِنْدِيّ وَشهد جده بشر وَبَنوهُ السَّائِب وَعبيد وَعبد الرَّحْمَن وقْعَة الْجمل وصفين مَعَ عَليّ بن أبي طَالب توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَة 30 - النُّعْمَان بن ثَابت الْكُوفِي الإِمَام الْأَعْظَم أَبُو حنيفَة ولد فِي سنة ثَمَانِينَ وَرَأى أنسا وروى عَن عَطاء بن أبي رَبَاح وطبقته وتفقه على حَمَّاد بن سُلَيْمَان وَكَانَ من الأذكياء جَامعا بَين الْفِقْه وَالْعِبَادَة والورع والسخاء وَكَانَ لَا يقبل جوائز الْوُلَاة بل الحديث: 30 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 ينْفق ويؤثر من كَسبه لَهُ دَار كَبِيرَة لعمل الْخَزّ قَالَ الشَّافِعِي النَّاس فِي الْفِقْه عِيَال على أبي حنيفَة وَكَانَ قد أدْرك أَرْبَعَة من الصَّحَابَة هم أنس بن مَالك بِالْبَصْرَةِ وَعبد الله بن أبي أوفى بِالْكُوفَةِ وَسَهل بن سعد السَّاعِدِيّ بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة بِمَكَّة وَقد توفّي سنة خمسين وَمِائَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ رَحْمَة وَاسِعَة نقل من مرْآة الْجنان لليافعي [4 ب] 31 - مُحَمَّد بن إِسْحَاق مَوْلَاهُ قيس بن مخرمَة قد رأى أنس بن مَالك وروى عَن زيد بن ثَابت وَكَانَ عَالما وماهرا فِي السّير والمغازي وقصص الْأَنْبِيَاء والْحَدِيث وَالْفِقْه وَالْقُرْآن وَحدث فِي بَغْدَاد وَتُوفِّي فِيهَا سنة خمسين وَمِائَة الحديث: 31 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 مقَاتل بن سُلَيْمَان الْأَزْدِيّ الْخُرَاسَانِي أَبُو الْحسن كَانَ تَفْسِير مَشْهُورا بتفسير كتاب الله الْعَزِيز وَله تَفْسِير مَشْهُور حُكيَ عَن الشَّافِعِي أَنه قَالَ كلهم عِيَال مقَاتل بن سُلَيْمَان فِي التَّفْسِير توفّي سنة خمسين وَمِائَة 33 - شُعْبَة بن الْحجَّاج بن ورد أَبُو بسطَام وَكَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَكَانَ مُفَسرًا توفّي بِالْبَصْرَةِ سنة سِتِّينَ وَمِائَة وَمُدَّة عمره خمس وَسَبْعُونَ الحديث: 33 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 34 - عَليّ بن حَمْزَة بن عبد الله بن عُثْمَان الإِمَام أَبُو الْحسن الْكسَائي من أَوْلَاد يهمن بن فَيْرُوز كَانَ إِمَام الْكُوفِيّين فِي اللُّغَة والنحو وسابع الْقُرَّاء السَّبْعَة توطن فِي بَغْدَاد وَمن مصنفاته مَعَاني الْقُرْآن الْعَظِيم وَبَعض الْكتب فِي الْقرَاءَات وَكَانَت وَفَاته فِي بَلْدَة ري سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة 35 - مؤرج أَبُو فيد بن عَمْرو بن الْحَارِث بن نود بن حَرْمَلَة بن عَلْقَمَة بن عَمْرو ابْن سدوس بن شَيبَان بن زحل بن ثَعْلَبَة بن عكابة السدُوسِي النَّحْوِيّ الْبَصْرِيّ أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الْخَلِيل بن أَحْمد وروى الحَدِيث عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج وَأبي عَمْرو بن الْعَلَاء وَغَيرهمَا وَكَانَ يَقُول قدمت من الحديث: 34 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 الْبَادِيَة وَلَا معرفَة لي بِالْقِيَاسِ فِي حَلقَة أبي زيد الْأنْصَارِيّ بِالْبَصْرَةِ وَكَانَ الْغَالِب على مؤرج الْمَذْكُور اللُّغَة وَالشعر وَله عدَّة تصانيف مِنْهَا كتاب الأنواء وَهُوَ كتاب حسن وَكتاب غَرِيب الْقُرْآن [5 أ] وَكتاب جَمَاهِير الْقَبَائِل وَكتاب الْمعَانِي وَغير ذَلِك وَكَانَ قد رَحل مَعَ الْمَأْمُون من الْعرَاق إِلَى خُرَاسَان وَسكن فِي مَدِينَة مرو وَقدم إِلَى نيسابور وَأقَام بهَا وَكتب عَن مشايخها وَقد توفّي سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَة من ابْن خلكان 36 - وَكِيع بن الْجراح الْكُوفِي كَانَ عَالما وَحدث فِي بَغْدَاد وَكَانَ مُحدثا ومفسرا كَانَت وِلَادَته سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة ووفاته سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة الحديث: 36 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 37 - سُفْيَان بن عُيَيْنَة بن أبي عمرَان مَيْمُون الْهِلَالِي أَبُو مُحَمَّد الْكُوفِي ثمَّ الْمَكِّيّ ولد فِي شعْبَان سنة سبع وَمِائَة كَانَ إِمَامًا فِي التَّفْسِير وَله تَفْسِير الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة فِي رَجَب سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة 38 - مَالك بن أنس بن أبي عَامر الأصبحي صَاحب الْمَذْهَب وَهُوَ أعلم النَّاس بالناسخ والمنسوخ وَكَانَ مَوْصُوفا بِكَمَال الْإِدْرَاك والفهم مَعْرُوفا بِالْعلمِ والديانة والإصابة وتجنب الابتداع مكين الْمعرفَة والدراية فَقِيه عصره وعالم دهره ومفسر مصره لَازم ابْن هُرْمُز خمس عشرَة سنة من الْغَدَاة الحديث: 37 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 إِلَى الزَّوَال توفّي فِي ربيع الأول سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَة 39 - عَليّ بن أبي طَلْحَة الْهَاشِمِي كَانَ من كبار التَّابِعين عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَأَحْكَامه قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل كَانَ فِي مصر صحيفَة وَاحِدَة من التَّفْسِير قد رَوَاهَا عَليّ بن أبي طَلْحَة من رَحل من طالبي التَّفْسِير لتحصيلها لَا يعد كثيرا وَقد اعْتمد البُخَارِيّ مَا نَقله عَن ابْن عَبَّاس على هَذِه النُّسْخَة الشَّرِيفَة وَأخذ التَّفْسِير عَن مُجَاهِد وَعَن سعيد بن جُبَير [5 ب] الحديث: 39 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة الثَّانِيَة 40 - مُحَمَّد بن إِدْرِيس الإِمَام الشَّافِعِي أَبُو عبد الله بن الْعَبَّاس بن عُثْمَان بن شَافِع بن السَّائِب بن عبيد بن عبد بن يزِيد بن هِشَام بن عبد الْمطلب بن عبد منَاف جد رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم والسائب جده صَحَابِيّ أسلم يَوْم بدر ولد سنة خمسين وَمِائَة بغزة أَو عسقلان أَو منى على أَقْوَال وَنَشَأ بِمَكَّة وَقدم بَغْدَاد فَاجْتمع علماؤها وَأخذُوا عَنهُ وصنف بهَا كِتَابه الْقَدِيم ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة ثمَّ خرج إِلَى بَغْدَاد فَأَقَامَ الحديث: 40 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 بهَا شهرا ثمَّ خرج إِلَى مصر وصنف بهَا كتبه الجديدة وَقَالَ أَبُو ثَوْر كتب عبد الرَّحْمَن بن مهْدي إِلَى الشَّافِعِي أَن يضع لَهُ كتابا فِيهِ مَعَاني الْقُرْآن وَيجمع قبُول الْأَخْبَار فِيهِ وَحجَّة الْإِجْمَاع الْإِجْمَاع وَبَيَان النَّاسِخ والمنسوخ من الْقُرْآن وَالسّنة فَوضع لَهُ كتاب الرسَالَة توفّي يَوْم الْجُمُعَة فِي سلخ رَجَب سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ كَذَا روى اليافعي فِي تَارِيخه وَكَانَ عمره أَرْبعا وَخمسين سنة وَله أَحْكَام الْقُرْآن وللشيخ أَبُو الْحسن عَليّ الْمَعْرُوف بِابْن حجر السَّعْدِيّ توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وللشيخ أبي إِسْحَاق إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَالشَّيْخ الإِمَام أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد الطَّحَاوِيّ الْحَنَفِيّ توفّي سنة خمس وثلاثمائة وللشيخ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُوسَى ابْن دَاوُد الْعمريّ الْحَنَفِيّ المتوفي سنة خمس وثلاثمائة وللشيخ الإِمَام أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ الْمَعْرُوف بالجصاص الرَّازِيّ الْحَنَفِيّ المتوفي سنة سبعين وثلاثمائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 وللشيخ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالكاهري الشَّافِعِي [6 أ] الْبَغْدَادِيّ المتوفي سنة أَربع وَخَمْسمِائة وللقاضي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْعَرَبِيّ الْحَافِظ الْمَالِكِي المتوفي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وللشيخ عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن فرس الغرناطي المتوفي سنة سبعين وَسَبْعمائة ومختصر أَحْكَام الْقُرْآن للشَّيْخ أبي مُحَمَّد مكي بن أبي طَالب الْقَيْسِي وَبَقِي بِلَا شرح وَتُوفِّي للسّنة المرموزة وتلخيص أَحْكَام الْقُرْآن للشَّيْخ جمال الدّين مَحْمُود بن أَحْمد الشهير بِابْن السراج القونوي الْحَنَفِيّ شرحا لطيفا وَتُوفِّي سنة سبعين وَسَبْعمائة وَبعد ذَلِك شَرحه الشَّيْخ أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ الْحَنْبَلِيّ شرحا عَظِيما من أسامي الْكتب لكاتب جلبي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 41 - مُحَمَّد بن المستنير أَبُو عَليّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْبَصْرِيّ مولى سَالم بن زِيَاد الْمَعْرُوف بقطرب أَخذ الْأَدَب عَن سِيبَوَيْهٍ وَعَن جمَاعَة من عُلَمَاء الْبَصْرَة وَكَانَ حَرِيصًا على الِاشْتِغَال والتعلم وَكَانَ يبكر إِلَى سِيبَوَيْهٍ قبل حُضُور أحد من التلامذة فَقَالَ لَهُ مَا أَنْت إِلَّا قطرب ليل فَبَقيَ هَذَا اللقب وَله من التصانيف كتاب مَعَاني الْقُرْآن فِي التَّفْسِير وَكتاب الرَّد على الْمُلْحِدِينَ فِي تشابه الْقُرْآن وَتُوفِّي سنة سِتّ وَمِائَتَيْنِ كَذَا روى ابْن خلكان فِي وفياته واليافعي فِي تَارِيخه 42 - يحيى بن زِيَاد بن عبد الله بن مَرْوَان الديلمي كنيته أَبُو زَكَرِيَّا وَيعرف بالفراء كَانَ مُقيما فِي بَغْدَاد فِي أَكثر الْأَوْقَات وَقد رَحل إِلَى الْكُوفَة الحديث: 41 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 وَمن مصنفاته مَعَاني الْقُرْآن واللغات والمصادر فِي الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي طَرِيق مَكَّة سنة سبع وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مُدَّة عمره سبعا وَسِتِّينَ كَذَا روى اليافعي فِي تَارِيخه 43 - مُحَمَّد بن بن عمر أَبُو عبد الله الشهير بالواقدي الْأَسْلَمِيّ الْمدنِي الْعَلامَة الْعَالم الْفَاضِل صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه [6 ب] بتفسير الْوَاقِدِيّ كَذَا ذكره الثَّعْلَبِيّ وَتُوفِّي سنة سبع وَمِائَتَيْنِ وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان للْإِمَام اليافعي 44 - عبد الرَّزَّاق بن همام اليمني الصَّنْعَانِيّ الْحِمْيَرِي صَاحب المصنفات وَالتَّفْسِير روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَالْإِمَام أَحْمد وَيحيى بن معِين توفّي سنة إِحْدَى عشر وَمِائَتَيْنِ الحديث: 43 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 45 - مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُو عبد الله الْحَافِظ الْفرْيَابِيّ الْعَالم الْفَاضِل صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الْفرْيَابِيّ ذكره الثَّعْلَبِيّ فِي الْكَشْف وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْ عشر وَمِائَتَيْنِ عَن أسامي الْكتب 46 - معمر بن الْمثنى التَّيْمِيّ أَبُو عُبَيْدَة النَّحْوِيّ الْبَصْرِيّ الْعَلامَة قَالَ الجاحظ فِي حَقه لم يكن فِي الأَرْض خارجي وَلَا إجماعي أعلم بِجَمِيعِ الْعُلُوم مِنْهُ وَكَانَ الْمَذْكُور يمِيل إِلَى مَذْهَب الْخَوَارِج قَالَ أَبُو حَاتِم السجسْتانِي كَانَ أَبُو عُبَيْدَة يكرمني على أَنِّي من خوارج سجستان وَكَانَت تصانيفه تقَارب مِائَتي مُصَنف مِنْهَا كتاب مجَاز الْقُرْآن وَكتاب غَرِيب الْقُرْآن وَكتاب الحديث: 45 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 مَعَاني الْقُرْآن وَكتاب غَرِيب الحَدِيث مصنفاته ومناقبه مَذْكُورَة فِي وفيات ابْن خلكان توفّي سنة تسع أَو عشر أَو إِحْدَى عشر أَو ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ بِالْبَصْرَةِ 47 - سعيد بن مسْعدَة الْمُجَاشِعِي النَّحْوِيّ البَجلِيّ الْمَعْرُوف بالأخفش الْأَوْسَط فِي النَّحْو أَبُو الْحسن أحد نحاة الْبَصْرَة وَله من الْكتب المصنفة كتاب الْأَوْسَط فِي النَّحْو وَكتاب تَفْسِير مَعَاني الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس عشرَة وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان ووفيات ابْن خلكان 48 - يزِيد بن هَارُون السّلمِيّ الوَاسِطِيّ قدم بَغْدَاد وَحدث فِيهَا كَانَت وِلَادَته سنة ثَمَانِي عشرَة وَمِائَة الحديث: 47 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 وَكَانَ حَافِظًا ومحدثا ومفسرا وزاهدا عابدا توفّي سنة [7 أ] سبع عشرَة وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان لليافعي 49 - آدم بن أبي إِيَاس الْعَسْقَلَانِي كَانَ مُحدثا ومفسرا جَاءَ إِلَى بَغْدَاد فِي طلب الحَدِيث وَسمع من شُعْبَة وَرجع إِلَى عسقلان وَتُوفِّي فِيهَا سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِيهِ وَكَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب من أفاضل عُلَمَاء الْحَنَفِيَّة 50 - إِسْحَق بن رَاهَوَيْه أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ أحد أَرْكَان الْمُسلمين وَعلم من أَعْلَام الدّين كَانَ عَالما ومحدثا ومفسرا وَكَانَت فضائله أَكثر من أَن تحصى روى عَن سُفْيَان الحديث: 49 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 ابْن عُيَيْنَة وَعَن وَكِيع وَعَن الْجمع الْكثير من الْأَئِمَّة وروى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ توطن بنيسابور وَتُوفِّي فِيهَا سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِيهِ وتفصيل مناقبه مَذْكُورَة فِي وفيات الْأَعْيَان لِابْنِ خلكان ولد سنة إِحْدَى وَقيل سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَة وَقَالَ أَحْمد بن سَلمَة سَمِعت أَبَا حَاتِم الرَّازِيّ يَقُول ذكرت لأبي زرْعَة إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَحفظه فَقَالَ أَبُو زرْعَة مَا رُؤِيَ أحفظ من إِسْحَاق قَالَ أَبُو حَاتِم وَالْعجب من إتقانه وسلامته فِي الْعلم مَعَ مَا رزق فِي الْحِفْظ قَالَ فَقلت لأبي حَاتِم إِنَّه أملي التَّفْسِير عَن ظهر قلبه فَقَالَ أَبُو حَاتِم وَهَذَا أعجب فَإِن ضبط الْأَحَادِيث المسندة أسهل وأهون من حفظ أَسَانِيد التَّفْسِير وألفاظها انْتهى 51 - عُثْمَان بن أبي شيبَة الْعَبْسِي الْحَافِظ أَبُو الْحسن من أَئِمَّة الْمُحدثين وَله الْمسند وتصنيف فِي التَّفْسِير وَكَانَ الحديث: 51 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 كَامِلا فِي جَمِيع الْعُلُوم حضر مَجْلِسه ثَلَاثُونَ ألفا من الطّلبَة وَكَانَت وَفَاته سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان [7 ب] 52 - عبد بن حميد الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد كَانَ إِمَامًا عَالما فِي الحَدِيث وَالتَّفْسِير وماهرا فِي الْعُلُوم صَاحب الْمسند وَالتَّفْسِير توفّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان 53 - سهل بن مُحَمَّد الإِمَام أَبُو حَاتِم السجسْتانِي اللّغَوِيّ صَاحب المصنفات أَخذ الْعَرَبيَّة عَن أبي عُبَيْدَة والأصمعي وَقَرَأَ الْقُرْآن على يَعْقُوب وَكتب الحَدِيث عَن طَائِفَة من الحديث: 52 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 الْمُحدثين وَلما مَاتَ بلغت قيمَة كتبه أَرْبَعَة عشر ألف دِينَار وَله التَّأْلِيف فِي التَّفْسِير توفّي سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان ومصنفاته كَثِيرَة ذكر فِي وفيات بن خلكان وَمن مصنفاته إِعْرَاب الْقُرْآن 54 - أَحْمد بن الْفُرَات الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ أحد الْأَعْلَام وَصَاحب الْمسند وَالتَّفْسِير وَقَالَ كتبت ألف ألف حَدِيث وَخَمْسمِائة ألف حَدِيث وَقد توفّي سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ من تَارِيخ مرْآة الْجنان 55 - مُحَمَّد بن يزِيد بن ماجة الْقزْوِينِي صَاحب السّنَن وَالتَّفْسِير والتاريخ وَكَانَ إِمَامًا فِي الحَدِيث ارتحل إِلَى الْعرَاق وَالْبَصْرَة والكوفة وبغداد وَمَكَّة وَالشَّام ومصر الحديث: 54 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 والري لكتابة الحَدِيث وَكتابه فِي الحَدِيث أحد الْكتب السِّتَّة وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَتَيْنِ من تَارِيخ مرْآة الْجنان 56 - بَقِي بن مخلد بن يزِيد أَبُو عبد الرَّحْمَن الأندلسي الْقُرْطُبِيّ الْحَافِظ أحد الْأَعْلَام وَصَاحب التَّفْسِير والمسند ولد فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ وَأخذ عَن يحيى بن يحيى اللَّيْثِيّ ورحل إِلَى الْمشرق وَلَقي الْكِبَار فَسمع بالحجاز [8 أ] أَبَا مُصعب الزُّهْرِيّ وَإِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي وبمصر الحديث: 56 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 يحيى بن بكير وَأبي الطَّاهِر بن السَّرْح وبدمشق هِشَام ابْن عمار وببغداد أَحْمد بن حَنْبَل وبالكوفة يحيى بن عبد الحميد الْحمانِي وَأَبا بكر بن أبي شيبَة وخلائق وَعدد شُيُوخه مِائَتَان وَأَرْبَعَة وَثَمَانُونَ رجلا وعني بالأثر وَكَانَ إِمَامًا زاهدا صواما صَادِقا كثير التَّهَجُّد مجاب الدعْوَة قَلِيل الْمثل بحرا فِي الْعلم مُجْتَهدا لَا يُقَلّد أحدا بل يُفْتِي بالأثر وَهُوَ الَّذِي نشر الحَدِيث بالأندلس وكثره وَلَيْسَ لأحد مثل مُسْنده وَلَا تَفْسِيره قَالَ ابْن حزم أقطع أَنه لم يؤلف فِي الْإِسْلَام مثل تَفْسِيره وَلَا تَفْسِير ابْن جرير وَلَا غَيره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 قَالَ وَقد روى فِي مُسْنده عَن ألف وثلاثمائة صَحَابِيّ ونيف ورتب حَدِيث كل صَاحب على أَبْوَاب الْفِقْه فَهُوَ مُسْند ومصنف قَالَ وَله تواليف فِي فَتَاوَى الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمن بعدهمْ أربى فِيهِ على مُصَنف عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة قَالَ فَصَارَت تصانيف هَذَا الإِمَام قَوَاعِد الْإِسْلَام لَا نَظِير لَهَا وَكَانَ جَارِيا فِي مضمار البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ أه وَقَالَ غَيره كَانَ بَقِي متواضعا ضيق الْعَيْش كَانَ تمْضِي عَلَيْهِ الْأَيَّام فِي وَقت طلبه لَيْسَ لَهُ عَيْش إِلَّا ورق الكرنب الَّذِي يرْمى روى عَنهُ ابْنه أَحْمد وَأَيوب بن سُلَيْمَان المري وَقد كَانَت وَفَاته فِي جمادي الآخر سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ قَالَ ابْن عَسَاكِر لم يَقع إِلَيّ حَدِيث مُسْند من حَدِيثه كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان 57 - جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحسن بن زِيَاد أَبُو يحيى الرَّازِيّ الزَّعْفَرَانِي كَانَ إِمَامًا فِي التَّفْسِير صَدُوقًا وثقة حدث عَن سهل بن عُثْمَان الحديث: 57 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 العسكري وَعلي بن مُحَمَّد الطنافسي وَجَمَاعَة وروى عَنهُ إِسْمَاعِيل الصفار وَأَبُو سهل الْقطَّان [8 ب] وَأَبُو بكر الشَّافِعِي وَابْن أبي حَاتِم وَآخَرُونَ توفّي فِي ربيع الآخر سنة تسع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 58 - الْحُسَيْن بن الْفضل بن عُمَيْر البَجلِيّ الْكُوفِي ثمَّ النَّيْسَابُورِي أَبُو عَليّ الْمُفَسّر الأديب إِمَام عصره فِي مَعَاني الْقُرْآن سمع يزِيد بن هَارُون وَعبد الله بن بكر السَّهْمِي وَأَبا النَّضر وشبابة وَطَائِفَة وروى عَنهُ مُحَمَّد بن الأخرم وَمُحَمّد بن صَالح وَمُحَمّد ابْن الْقَاسِم الْعَتكِي وَآخَرُونَ وَكَانَ من الْعلمَاء الْكِبَار العابدين يرْكَع كل يَوْم وَلَيْلَة سِتّمائَة رَكْعَة وَأقَام بنيسابور يعلم النَّاس الْعلم الحديث: 58 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 ويفتي من سنة سبع عشر وَمِائَتَيْنِ إِلَى أَن مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وقبره هُنَاكَ مَشْهُور يزار وَأَطْنَبَ الْحَاكِم فِي تَرْجَمته كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان 59 - إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل الْأَزْدِيّ الْمَالِكِي سمع الْأنْصَارِيّ وَمُسلم بن إِبْرَاهِيم وطبقتهما وصنف التصانيف فِي الْقِرَاءَة والْحَدِيث وَالْفِقْه وَأَحْكَام الْقُرْآن وَالْأُصُول توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ 60 - مُحَمَّد بن يزِيد بن عبد الْأَكْبَر الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ أَبُو الْعَبَّاس الْمبرد كَانَ فصيحا بليغا وثقة وعارفا أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الحديث: 59 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 الْكسَائي الْأَزْدِيّ وَعَن أبي حَاتِم السجسْتانِي وَله التواليف النافعة فِي الْأَدَب وصنف فِي التَّفْسِير مَعَاني الْقُرْآن وإعراب الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ أَو خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان 61 - الشَّيْخ أَحْمد بن دَاوُد [9 أ] وَهُوَ الْعَالم الْفَاضِل أَبُو حنيفَة صنف تَفْسِيرا وَكَانَ مَشْهُورا بتفسير الدينَوَرِي وَتُوفِّي سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ من أسامي الْكتب 62 - أَحْمد بن يحيى بن زيد بن سيار النَّحْوِيّ الشَّيْبَانِيّ الْمَعْرُوف بثعلب كَانَ إِمَام الْكُوفِيّين فِي النَّحْو واللغة سمع ابْن الْأَعرَابِي الحديث: 61 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 وَالزُّبَيْر بن بكار وروى عَنهُ الْأَخْفَش الْأَصْغَر وَأَبُو بكر بن الْأَنْبَارِي وَأَبُو عمر الزَّاهِد وَغَيرهم وَكَانَ ثِقَة حجَّة صَالحا مَشْهُورا بِالْحِفْظِ وصنف كتاب المصون وَكتاب اخْتِلَاف النَّحْوِيين وَفِي التَّفْسِير مَعَاني الْقُرْآن وَكتاب إِعْرَاب الْقُرْآن وَكتاب الْقرَاءَات ومصنفاته كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ فِي مَدِينَة بَغْدَاد وَدفن بمقبرة بَاب الشَّام كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان ووفيات بن خلكان 63 - إِبْرَاهِيم بن معقل قَاضِي نسف وعالمها ومحدثها كَانَ صَاحب التَّفْسِير والمسند الحديث: 63 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 وَكَانَ بَصيرًا بِالْحَدِيثِ عَارِفًا بالفقه وَالِاخْتِلَاف روى الصَّحِيح عَن البُخَارِيّ وَكَانَت وَفَاته سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ من تَارِيخ مرْآة الْجنان 64 - عبد الله بن مُسلم بن قُتَيْبَة الدينَوَرِي أَبُو مُحَمَّد وَقيل الْمَرْوذِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ صَاحب كتاب المعارف وأدب الْكَاتِب كَانَ فَاضلا ثِقَة سكن بَغْدَاد وتصانيفه كلهَا مفيدة مِنْهَا غَرِيب الْقُرْآن ومشكل الْقُرْآن فِي التَّفْسِير وغريب الحَدِيث ومشكل الحَدِيث ومؤلفاته كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ كَذَا فِي وفيات بن خلكان وَذكر فِي مرْآة الْجنان سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مَوته [9 ب] فجاءة صَاح صَيْحَة فَسمِعت من بعد ثمَّ أُغمي عَلَيْهِ وَمَات وَقيل أكل بَريَّة فأصابته حرارة فصاح صَيْحَة شَدِيدَة ثمَّ أُغمي عَلَيْهِ إِلَى وَقت الظّهْر ثمَّ اضْطربَ سَاعَة ثمَّ هدأ فمازال يتَشَهَّد إِلَى وَقت السحر ثمَّ مَاتَ أه الحديث: 64 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 65 - يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب أَبُو الْحُسَيْن الْحُسَيْنِي البرتتي ويلقب بالهادي ولد فِي الْمَدِينَة فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ عَالما عَاملا وَله مصنفات كالأحكام والمنتخب وَالتَّفْسِير فِي مَعَاني الْقُرْآن مَاتَ بصعدة فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ الحديث: 65 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 فصل فِي ذكر الْأَئِمَّة والمشايخ من الْمُفَسّرين فِي الْمِائَة الثَّالِثَة 66 - أَحْمد بن فَرح بن جِبْرِيل أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ العسكري المقرىء الْمُفَسّر قَرَأَ على أبي عمر الدوري وأقرأ النَّاس مُدَّة وَحدث عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَأبي بكر وَعُثْمَان ابْني أبي شيبَة وَأبي الرّبيع الزهْرَانِي وَعنهُ أَحْمد بن جَعْفَر الحديث: 66 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 الْخُتلِي وَابْن سمْعَان الرزاز وَكَانَ ثِقَة عَالما بِالْقُرْآنِ واللغة بَصيرًا بالتفسير قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو بكر النقاش وَغَيره توفّي بِالْكُوفَةِ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وثلاثمائة 67 - عَليّ بن مُوسَى بن يزْدَاد وَقيل يزِيد القمي إِمَام الْحَنَفِيَّة فِي عصره سمع مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ وَغَيره وروى عَنهُ أَبُو الْفضل أَحْمد بن أَسد الكاغذي وَغَيره وَله أَحْكَام الْقُرْآن توفّي سنة خمسين وثلاثمائة كَذَا ذكره السَّمْعَانِيّ نقل من الْجَوَاهِر المضية فِي طَبَقَات الْحَنَفِيَّة الحديث: 67 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 68 - الْوَلِيد بن أبان الْعلم الْفَاضِل الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس كَانَ بأصبهان صَاحب الْمسند وَالتَّفْسِير قد توفّي فِي سنة ثَمَان وثلاثمائة 69 - مفضل بن سَلمَة بن عَاصِم الضَّبِّيّ اللّغَوِيّ الْعَالم الْفَاضِل أَبُو طَالب صَاحب التصانيف الْمَشْهُورَة فِي فنون الْأَدَب وَفِي مَعَاني الْقُرْآن وَتُوفِّي سنة ثَمَان وثلاثمائة 70 - مُحَمَّد بن جرير بن يزِيد بن كثير بن غَالب الطَّبَرِيّ الإِمَام أَبُو جَعْفَر رَأس الْمُفَسّرين على الْإِطْلَاق أحد الْأَئِمَّة جمع من الْعُلُوم مَا لم الحديث: 68 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 يُشَارِكهُ فِيهِ أحد من أهل عصره فَكَانَ حَافِظًا لكتاب الله بَصيرًا بالمعاني فَقِيها فِي أَحْكَام الْقُرْآن عَالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها ناسخها ومنسوخها عَالما بأحوال الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ بَصيرًا بأيام النَّاس وأخبارهم أَصله من آمل طبرستان طوف الأقاليم وَسمع من أَحْمد بن منيع وَأبي كريب وهناد بن السّري وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى وخلائق وروى عَنهُ الطَّبَرَانِيّ وَأحمد بن كَامِل وَطَائِفَة وَله التصانيف الْعَظِيمَة مِنْهَا تَفْسِير الْقُرْآن وَهُوَ أجل التفاسير لم يؤلف مثله كَمَا ذكره الْعلمَاء قاطبة مِنْهُم النَّوَوِيّ فِي تهذيبه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 وَذَلِكَ لِأَنَّهُ جمع فِيهِ بَين الرِّوَايَة والدراية وَلم يُشَارِكهُ فِي ذَلِك أحد لَا قبله وَلَا بعده وَمِنْهَا تَهْذِيب الْآثَار قَالَ الْخَطِيب لم أر مثله فِي مَعْنَاهُ وَمِنْهَا تَارِيخ الْأُمَم وَكتاب اخْتِلَاف الْعلمَاء وَكتاب الْقرَاءَات وَكتاب أَحْكَام شرائع الْإِسْلَام وَهُوَ مذْهبه الَّذِي اخْتَارَهُ وجوده وَاحْتج لَهُ وَكَانَ أَولا شافعيا ثمَّ انْفَرد بِمذهب مُسْتَقل وأقاويل واختيارات وَله أَتبَاع ومقلدون وَله فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع كتب كَثِيرَة وَيُقَال أَن [10 ب] المكتفي أرد أَن يُوقف وَقفا تَجْتَمِع أقاويل الْعلمَاء على صِحَّته وَيسلم من الْخلاف فأجمع علما عصره على أَنه لَا يقدر على ذَلِك إِلَّا ابْن جرير فأحضر فأملى عَلَيْهِم كتابا لذَلِك فأخرجت لَهُ جَائِزَة سنية فَأبى أَن يقبلهَا يقبلهَا قَالَ الشَّيْخ أَبُو حَامِد الإِسْفِرَايِينِيّ شيخ الشَّافِعِيَّة لَو سَافر رجل إِلَى الصين حَتَّى يحصل تَفْسِير ابْن جرير لم يكن كثيرا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 وَقَالَ قد من الله عَليّ بإدامة مطالعته والإستفادة مِنْهُ وَأَرْجُو أَن أصرف الْعِنَايَة إِلَى اختصاره وتهذيبه ليسهل على كل أحد تنَاوله وَقَالَ ابْن خُزَيْمَة مَا أعلم على أَدِيم الأَرْض أعلم من ابْن جرير وَقَالَ غَيره مكث ابْن جرير أَرْبَعِينَ سنة يكْتب كل يَوْم أَرْبَعِينَ ورقة وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بالفرغاني كَانَ ابْن جرير مِمَّن لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم مَعَ عَظِيم مَا يلْحقهُ من الْأَذَى والشناعات من جَاهِل وحاسد وملحد فَأَما أهل الْعلم وَالدّين فَغير منكرين علمه وزهده فِي الدُّنْيَا ورفضه لَهَا وقناعته باليسير وَعرض عَلَيْهِ الْقَضَاء فَأبى وَقد ولد بآمل سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ وَمَات عَشِيَّة يَوْم الْأَحَد ليومين بقيا من شهر شَوَّال سنة عشرُون وثلاثمائة وَاجْتمعَ فِي جنَازَته خلق لَا يُحصونَ وَصلي على قَبره عدَّة شهور كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 71 - إِبْرَاهِيم بن السّري بن سهل أَبُو إِسْحَاق الزّجاج وَكَانَ من أهل الْفضل وَالدّين وَجَمِيل الْمَذْهَب والاعتقاد وَمن تصانيفه مَعَاني الْقُرْآن فِي التَّفْسِير وَخلق الْإِنْسَان وَتَفْسِير جَامع الْمنطق وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى عشرَة وثلاثمائة فِي جمادي الآخر وَقد يسْأَل عَنهُ سنه حِين [11 أ] وَفَاته قَالَ عقد فِي السّبْعين وَيسمع فِي آخر نَفسه هَذَا الْكَلَام اللَّهُمَّ احشرني على مَذْهَب أَحْمد بن حَنْبَل هَكَذَا ذكر فِي مَوْضُوعَات الْعُلُوم لطاش كوبري زَاده وَكَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان 72 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن دَاوُد أبي الْفَهم القحطاني الْحَنَفِيّ ينْسب إِلَى يشجب بن يعرب بن قحطان التنوخي الحديث: 71 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 أَخُو القَاضِي أبي الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْفَهم وَكَانَ من أَصْحَاب الحَدِيث حَافِظًا لِلْقُرْآنِ يعرف شَيْئا من تَفْسِيره وَيتَكَلَّم على الْمُتَشَابه والمشكل توفّي سنة سبع عشرَة وثلاثمائة 73 - قُتَيْبَة بن أَحْمد بن شُرَيْح أَبُو حَفْص البُخَارِيّ صَاحب التَّفْسِير الْكَبِير روى عَن سعيد بن مَسْعُود الْمروزِي وَأبي يحيى بن أبي مَسَرَّة وَعنهُ نصوح بن وَاصل وَكَانَ شِيعِيًّا مَاتَ سنة عشر وثلاثمائة 74 - مُحَمَّد بن أَحْمد الْهَمدَانِي أَبُو الْعِزّ رشيد الدّين كَانَ عَالما وفاضلا بالعلوم قد صنف كتاب الفريد فِي إِعْرَاب الحديث: 73 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 الْقُرْآن الْمجِيد وَهُوَ مؤلف فِي أَرْبَعَة أسفار وَتُوفِّي سنة أَرْبَعَة عشر وثلاثمائة من أسامي الْكتب لكاتب جلبي 75 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي الإِمَام الْمُجْتَهد نزيل مَكَّة صنف كتبا لم يصنف مثلهَا فِي الْفِقْه وَغَيره وَمِنْهَا كتاب الْمَبْسُوط وَكتاب الإشراف فِي اخْتِلَاف الْعلمَاء وَكتاب الْإِجْمَاع وَكتاب التَّفْسِير وَهُوَ من أحسن التفاسير وَكَانَ على نِهَايَة من معرفَة الحَدِيث والإختلاف وَكَانَ مُجْتَهدا لَا يُقَلّد أحدا سمع مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم الحديث: 75 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 وَمُحَمّد بن مَيْمُون وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل الصَّائِغ وروى عَنهُ أَبُو بكر بن المقرىء وَمُحَمّد بن يحيى بن عماد [11 ب] الدمياطي وَآخَرُونَ وَكَانَت وَفَاته سنة ثَمَانِيَة عشر وثلاثمائة 76 - الشَّيْخ عبد الله بن أَحْمد الْبَلْخِي وَهُوَ الْعَالم الْفَاضِل الزكي الْوَرع أَبُو الْقَاسِم صنف التَّفْسِير فِي اثْنَي عشر سفرا فِيهِ من الْفَوَائِد مَا لم يسْبق إِلَى مثلهَا وَهُوَ الْمَعْرُوف بتفسير الْبَلْخِي وَتُوفِّي سنة تسع عشرَة وثلاثمائة من أسامي الْكتب الحديث: 76 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 77 - مُحَمَّد بن مُوسَى أَبُو عَليّ الوَاسِطِيّ قَاضِي الرملة قَالَ ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر كَانَ عَالما بالفقه وَالتَّفْسِير ويتفقه على مَذْهَب أهل الظَّاهِر وَقد رمي بِالْقدرِ توفّي فِي ربيع الأول سنة عشْرين وثلاثمائة 78 - مُحَمَّد بن عَليّ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ أَبُو عبد الله الْخُرَاسَانِي قَالَ ابْن النجار فِي ذيل تَارِيخ بَغْدَاد كَانَ إِمَامًا من أَئِمَّة الْمُسلمين لَهُ المصنفات الْكِبَار فِي أصُول الدّين ومعاني الحَدِيث وَقد لَقِي الْأَئِمَّة الْكِبَار وَأخذ عَنْهُم رَوَاهُ عَنهُ جمَاعَة بخراسان وَحدث الحديث: 77 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 عَن وَالِده وَعَن قُتَيْبَة وَعلي بن حجر وَابْن عُبَيْدَة وَابْن أبي السّفر وَعلي بن خشرم وَصَالح بن عبد الله التِّرْمِذِيّ وَغَيرهم وروى عَنهُ أَبُو الْحسن عَليّ بن مَحْمُود بن ينَال العكبري الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي وَأحمد بن عِيسَى الْجوزجَاني وَيحيى بن مَنْصُور القَاضِي وَأَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي وَجَمَاعَة من عُلَمَاء نيسابور وَكَانَ من الْمَشَايِخ الْكِبَار وَله كرامات ظَاهِرَة وتصنيفات باهرة وَمن مصنفاته كتاب النهج ونوادر الْأُصُول فِي الحَدِيث وَالتَّفْسِير وَلم يكمله وَكَانَت وَفَاته سنة عشْرين وثلاثمائة نقل من لِسَان الْمِيزَان لِابْنِ حجر الْعَسْقَلَانِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 79 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن كيسَان [12 أ] أَبُو الْحسن النَّحْوِيّ كَانَ حَافِظًا مَذْهَب الْكُوفِيّين والبصريين لِأَنَّهُ أَخذ الْعلم من الْمبرد وثعلب وَمن مصنفاته مهذب غلط فِي النَّحْو وغريب الحَدِيث ومعاني الْقُرْآن فِي التَّفْسِير وَكَانَت وَفَاته سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ فِي شهر ذِي الْقعدَة وَفِي القَوْل الْأَصَح سنة عشْرين وثلاثمائة 80 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة بن سَلمَة بن عبد الْملك بن سَلمَة الْأَزْدِيّ الحجري الْمصْرِيّ الطَّحَاوِيّ الْفَقِيه الْحَنَفِيّ كَانَ ثِقَة نبيلا فَقِيها إِمَامًا ولد فِي سنة تسع وَعشْرين وَقيل الحديث: 79 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ صحب الْمُزنِيّ وتفقه بِهِ ثمَّ ترك مذْهبه وَصَارَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب تفقه على أبي جَعْفَر أَحْمد بن أبي عمرَان مُوسَى وَخرج إِلَى الشَّام سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ فلقي بهَا أَبَا خازم عبد الحميد بن جَعْفَر فتفقه عَلَيْهِ وَسمع مِنْهُ وَذكر أَبُو يعلى الخليلي فِي كتاب الْإِرْشَاد فِي تَرْجَمَة الْمُزنِيّ أَن الطَّحَاوِيّ كَانَ ابْن أُخْت الْمُزنِيّ وَأَن مُحَمَّد بن أَحْمد الشُّرُوطِي قَالَ قلت للطحاوي لم خَالَفت خَالك واخترت مَذْهَب أبي حنيفَة فَقَالَ إِنِّي كنت أرى خَالِي يديم النّظر فِي كتب أبي حنيفَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 فَلذَلِك انْتَقَلت إِلَيْهِ وَله كتاب أَحْكَام الْقُرْآن يزِيد على عشْرين جُزْءا وَله فِي تَفْسِير الْقُرْآن ألف ورقة وَكتاب مَعَاني الْآثَار وَبَيَان مُشكل الْآثَار والمختصر فِي الْفِقْه ومصنفاته كَثِيرَة جدا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وثلاثمائة مَذْكُور فِي مرْآة الْجنان 81 - مُحَمَّد بن الْحسن بن دُرَيْد بن عتاهية بن حنتم الْأَزْدِيّ اللّغَوِيّ الْبَصْرِيّ إِمَام عصره فِي اللُّغَة وَالْأَدب والأشعار الفائقة وَمن [12 ب] تصانيفه كتاب الجمهرة وَهُوَ من الْكتب الْمُعْتَبرَة فِي اللُّغَة وَكتاب مَعَاني الْقُرْآن ومصنفاته كَثِيرَة قد ذكرت فِي وفيات ابْن خلكان وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِيهِ وَقد توفّي فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وثلاثمائة فِي شهر شعْبَان بِبَغْدَاد وَقد دفن فِي الحديث: 81 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 الْمقْبرَة الْمَعْرُوفَة بالعباسية من الْجَانِب الشَّرْقِي فِي ظهر سوق السِّلَاح بِالْقربِ من الشَّارِع الْأَعْظَم 82 - شُعْبَة بن الْحجَّاج الْبَصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل قد صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بعيون التفاسير واشتهر بالتفسير الْبَصْرِيّ وَهُوَ تَفْسِير جليل توفّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وثلاثمائة من أسامي الْكتب 83 - مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن سَلام أَبُو عَليّ الجبائي الْبَصْرِيّ شيخ الْمُعْتَزلَة كَانَ رَأْسا فِي الفلسفة وَالْكَلَام أَخذ عَن يَعْقُوب الشحام الْبَصْرِيّ وَله مقالات مَشْهُورَة وتصانيف وَتَفْسِير أَخذ عَنهُ أَبُو أَبُو هَاشم وَالشَّيْخ أَبُو الْحسن الْأَشْعَرِيّ ثمَّ أعرض الْأَشْعَرِيّ عَن طَرِيق الاعتزال وَتَابَ مِنْهُ وَمَات الجبائي فِي سنة ثَلَاث وثلاثمائة الحديث: 82 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 84 - وَابْنه عبد السَّلَام أَبُو هَاشم من رُؤُوس الْمُعْتَزلَة لَهُ تصانيف وَتَفْسِير قَالَ ابْن درسْتوَيْه اجْتمعت مَعَ أبي هَاشم فَألْقى عَليّ ثَمَانِينَ مَسْأَلَة من النَّحْو مَا كنت أحفظ لَهَا جَوَابا وَكَانَ مَوته هُوَ وَابْن دُرَيْد فِي يَوْم وَاحِد بِبَغْدَاد فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وثلاثمائة وَكَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان 85 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَرَفَة أَبُو عبد الله الوَاسِطِيّ نفطويه النَّحْوِيّ الْعَالم الْفَاضِل صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير ابْن عَرَفَة وَجمعه بعد وَفَاته تِلْمِيذه الْعَالم التقي الْفَاضِل الزكي [13 أ] الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الشهير بالمسيلي وَفِيه زِيَادَة أبحاث الحديث: 84 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 وتدقيقات عَن أَكثر التفاسير من أسامي الْكتب وَقد توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وثلاثمائة من تَارِيخ مرْآة الْجنان 86 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن أبي عَطاء أَبُو بكر الْقرشِي مَوْلَاهُم الدِّمَشْقِي الْمُفَسّر روى عَن بكار بن قُتَيْبَة وَعبد الله بن الْحُسَيْن المصِّيصِي وَعنهُ أَبُو هَاشم الْمُؤَدب وَعبد الْوَهَّاب الْكلابِي وَغَيرهمَا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة الحديث: 86 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 87 - عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر بن دَاوُد ابْن مهْرَان أَبُو مُحَمَّد التَّمِيمِي الْحَنْظَلِي الإِمَام ابْن الإِمَام حَافظ الرّيّ وَابْن حافظها سمع من أَبِيه وَابْن وارة وَأبي زرْعَة وَالْحسن بن عَرَفَة وَأبي سعيد الْأَشَج الحديث: 87 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى وخلائق بالحجاز وَالشَّام ومصر وَالْعراق وَالْجِبَال والجزيرة وروى عَنهُ أَبُو الشَّيْخ بن حَيَّان ويوسف الميانجي خلائق قَالَ الخليلي أَخذ علم أَبِيه وَأبي زرْعَة وَكَانَ بحرا فِي الْعُلُوم وَمَعْرِفَة الرِّجَال صنف فِي الْفِقْه وَاخْتِلَاف الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وعلماء الْأَمْصَار وَكَانَ عابدا زاهدا يعد من الأبدال وَمن تصانيفه التَّفْسِير الْمسند فِي اثْنَي عشر مجلدا وَكتاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل يدل على سَعَة حفظه وإمامته وَكتاب الرَّد على الْجَهْمِية وَكتاب الزّهْد وَكتاب الكنى وَغير ذَلِك وَكَانَ من كبار الصَّالِحين لم يعرف لَهُ ذَنْب قطّ وَلَا جَهَالَة طول عمره وَتُوفِّي فِي شهر الْمحرم سنة سبع وَعشْرين وثلاثمائة كَذَا فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ 88 - أَبُو بكر مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن مُحَمَّد [13 ب] ابْن بشار بن الْحسن بن بَيَان بن سَمَّاعَة ابْن فَرْوَة بن قطن بن دعامة الْأَنْبَارِي النَّحْوِيّ صَاحب التصانيف فِي النَّحْو وَالْأَدب كَانَ عَلامَة وقته فِي الْأَدَب الحديث: 88 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 وَكَانَ صَدُوقًا دينا ثِقَة حبرًا من أهل السّنة وصنف كتبا كَثِيرَة فِي عُلُوم الْقُرْآن وغريب الحَدِيث ومشكل الحَدِيث وَغَيرهَا وَقيل إِنَّه كَانَ يحفظ مائَة وَعشْرين تَفْسِيرا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم بأسانيدها وَمن جملَة تصانيفه غَرِيب الحَدِيث قيل إِنَّه خمس وَأَرْبَعُونَ ألف ورقة وَكَانَت وِلَادَته فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي لَيْلَة عيد النَّحْر سنة ثَمَان وَعشْرين وَقيل سبع وَعشْرين وثلاثمائة وتفصيل مناقبه ومصنفاته مَذْكُور فِي وفيات ابْن خلكان وَفِي أسامي الْكتب وَله إِعْرَاب الْقُرْآن الْمُسَمّى بِالْبَيَانِ 89 - عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن أبي بشر إِسْحَق بن سَالم بن إِسْمَاعِيل ابْن عبد الله بن مُوسَى بن بِلَال بن أبي بردة بن أبي مُوسَى عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ الصَّحَابِيّ أَبُو الْحسن الشَّيْخ الإِمَام نَاصِر السّنة وناصح الْأمة إِمَام أَئِمَّة الْحق ومدحض الحديث: 89 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 المبدعين المارقين حَامِل راية مَنْهَج الْحق ذُو النُّور الساطع والبرهان الْقَاطِع وَهُوَ الَّذِي كَانَ على رَأس الْمِائَة الثَّالِثَة المحيي فِي الدّين وَمَا ذكر من مناقبه مَا ورد فِي السّنة من الْأَحَادِيث الدَّالَّة على شرف أَصله وَكبر مَجْلِسه وَمَا أمره بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَنَامه من النّظر فِي سنته واتباعه لَهَا ونصرته لمَذْهَب الْحق وَمِمَّا يدل على جلالة قدره وارتفاعه كَثْرَة مصنفاته فقد روى الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم بِسَنَدِهِ أَنَّهَا عدت تراجمها فنافت على ثَلَاثمِائَة وَثَمَانِينَ مصنفا [14 أ] مِنْهَا كتاب الْفُصُول فِي الرَّد على أهل الْبدع وَهُوَ كتاب مُشْتَمل على أثني عشر كتابا وَكَذَلِكَ كتاب الموجز وصنف فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَقد توفّي سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة وتفصيل مناقبه من جلالة قدره مَذْكُور فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 90 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد مَحْمُود أَبُو النَّصْر الماتريدي إِمَام الْهدى وَالدّين صنف كتاب التَّوْحِيد وَكتاب تأويلات الْقُرْآن وَكتاب المقالات وَكتاب رد أَوَائِل الْأَدِلَّة للكعبي وَكتاب بَيَان وهم الْمُعْتَزلَة ورد الْأُصُول الْخَمْسَة لأبي مُحَمَّد الْبَاهِلِيّ وَكتاب رد الْإِمَامَة لبَعض الروافض وَكتاب مَأْخَذ الشَّرَائِع فِي أصُول الْفِقْه وَله كتب شَتَّى كَانَ إِمَام الْمُتَكَلِّمين ومصحح عقائد الْمُسلمين نَصره الله بالصراط الْمُسْتَقيم فَصَارَ فِي نصْرَة الدّين القويم تفقه على أبي بكر أَحْمد الْجوزجَاني عَن أبي سُلَيْمَان الْجوزجَاني عَن مُحَمَّد عَن أبي حنيفَة وتفقه عَلَيْهِ الْحَكِيم الحديث: 90 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 القَاضِي السَّمرقَنْدِي وفقهاء ذَلِك الْعَصْر وَكَانَت وَفَاته فِي سَمَرْقَنْد فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة 91 - الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي الْعَالم الْفَاضِل المدقق أَبُو إِسْحَاق صنف التَّفْسِير يعرف بتفسير الْأنمَاطِي وَقد توفّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة من أسامي الْكتب 92 - عمر بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن أَحْمد الْخرقِيّ الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ وَفِي أسامي الْكتب هُوَ أَبُو الْقَاسِم الشَّيْخ مُحَمَّد الحديث: 91 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 ابْن عمر بن الْحُسَيْن الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ من كبار فُقَهَاء الْحَنَابِلَة قد صنف كتبا كَثِيرَة فِي مذْهبه وَالتَّفْسِير الْخرقِيّ وَقد روى السُّيُوطِيّ فِي الإتقان عَن التَّفْسِير الْمَشْهُور بتفسير الْمَذْكُور وَكَانَت وَفَاته فِي دمشق الشَّام سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة [14 ب] 93 - الشَّيْخ عبد الله بن مُحَمَّد الْكُوفِي الْمَعْرُوف بِابْن أبي شيبَة وَهُوَ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ صنف التَّفْسِير كَانَ يعرف بتفسير ابْن أبي شيبَة وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة من أسامي الْكتب الحديث: 93 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 94 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن يُونُس الْمرَادِي النّحاس النَّحْوِيّ الْمصْرِيّ أَبُو جَعْفَر كَانَ من الْفُضَلَاء وروى عَن أبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وَأخذ النَّحْو عَن أبي الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان الْأَخْفَش النَّحْوِيّ وَأبي إِسْحَاق الزّجاج وَابْن الْأَنْبَارِي ونفطويه وأعيان أدباء الْعرَاق وَله تصانيف مفيدة مِنْهَا تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم وَكتاب إِعْرَاب الْقُرْآن وَكتاب النَّاسِخ والمنسوخ وَكتاب فِي النَّحْو اسْمه التفاحة ومصنفاته كَثِيرَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَقيل سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَقيل سبع وَثَلَاثِينَ كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان 95 - عَليّ بن حمشاذ الإِمَام الْحَافِظ بالشين والذال المعجمتين وَبَينهمَا ألف وَفِي أَوله حاء مُهْملَة مَكْسُورَة وَمِيم مَكْسُورَة مُشَدّدَة النَّيْسَابُورِي رَحل وطوف وصنف وَله مُسْند كَبِير وَتَفْسِير توفّي فَجْأَة الحديث: 94 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 فِي الْحمام قَالَ أَحْمد بن إِسْحَاق الصبغي صَحِبت عَليّ بن حمشاذ فِي الْحَضَر وَالسّفر فَمَا أعلم أَن الْمَلَائِكَة كتبت عَلَيْهِ خَطِيئَة وَقد توفّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة من تَارِيخ مرْآة الْجنان لليافعي 96 - مُحَمَّد بن النَّضر بن مر بن الْحر أَبُو الْحسن بن الأخرم الربعِي الدِّمَشْقِي أَخذ الْقِرَاءَة عَن هَارُون بن مُوسَى الْأَخْفَش وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الإقراء بِدِمَشْق وَكَانَ عَارِفًا بعلل الْقرَاءَات بَصيرًا الحديث: 96 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 بالتفسير والعربية متواضعا حسن الْأَخْلَاق [15 أ] كَبِير الشَّأْن طَال عمره وارتحل إِلَيْهِ النَّاس وَأخذ عَنهُ عبد الله ابْن عَطِيَّة الْمُفَسّر وَأَبُو بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن بن مهْرَان وخلائق توفّي سنة إِحْدَى وَقيل اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وثلاثمائة 97 - يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الله بن العنبر بن عَطاء السّلمِيّ مَوْلَاهُم أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَري النَّيْسَابُورِي الْمُفَسّر الأديب الأوحد وَله التصنيف فِي التَّفْسِير وَذكرت وَفَاته فِي أسامي الْكتب سنة أَربع وَأَرْبَعين وثلاثمائة 98 - عبد الله بن جَعْفَر بن درسْتوَيْه بن الْمَرْزُبَان الْفَارِسِي النسوي النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد كَانَ عَالما فَاضلا وتصانيفه فِي غَايَة الْجَوْدَة والإتقان مِنْهَا الحديث: 97 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 تَفْسِير كتاب الْجرْمِي وَكتاب التَّوَسُّط بَين الْأَخْفَش وثعلب فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَكتاب خبر قس بن سَاعِدَة وَغَيرهم وَكَانَت وَفَاته بِبَغْدَاد فِي سنة سبع وَأَرْبَعين وثلاثمائة وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي وفيات ابْن خلكان 99 - مُحَمَّد بن الْحسن بن زِيَاد بن هَارُون أَبُو بكر الْموصِلِي النقاش ولد فِي سنة سِتّ أَو خمس وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ مؤلف كتاب شِفَاء الصُّدُور فِي التَّفْسِير وَله كتاب الْإِشَارَة فِي غَرِيب الْقُرْآن والموضح فِي الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَخمسين أَو اثْنَتَيْنِ وَخمسين أَو خمسين وثلاثمائة كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان الحديث: 99 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 100 - عَليّ بن مُوسَى بن يزْدَاد أَبُو الْحسن القمي الْفَقِيه الْحَنَفِيّ إِمَام أهل الرَّأْي فِي عصره بِلَا مدافعة وَله مصنفات مِنْهَا أَحْكَام الْقُرْآن فِي التَّفْسِير وَهُوَ كتاب جليل سمع مُحَمَّد بن شُجَاع الثَّلْجِي وَمِنْه أَبُو بكر أَحْمد بن سعد ابْن نصر وَتخرج بِهِ جمَاعَة من الْكِبَار وأملى بنيسابور وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمسين وثلاثمائة 101 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْجَلِيل الشَّيْخ أبي عُثْمَان سعيد ابْن إِسْمَاعِيل الْحِيرِي النَّيْسَابُورِي كَانَ شَهِيدا بطرطوس صنف التَّفْسِير الْكَبِير وَالصَّحِيح على الحديث: 100 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 رسم مُسلم وَغير ذَلِك من المصنفات وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وثلاثمائة مناقبه مَذْكُورَة فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ 102 - مُحَمَّد بن حبَان التَّمِيمِي البستي الْحَافِظ أَبُو حَاتِم بن حبَان صَاحب التصانيف الْكَثِيرَة وَله التَّفْسِير وَكَانَ من أَئِمَّة الْمُحدثين وفضلاء عصره كَانَت وَفَاته سنة أَربع وَخمسين وثلاثمائة 103 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن شَارك أَبُو حَامِد الْهَرَوِيّ الشَّافِعِي مفتي هراة وأديبها وعالمها ومفسرها ومحدثها سمع فِي زَمَانه الْحسن بن سُفْيَان وَأَبا يعلى الْموصِلِي الحديث: 102 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 وَعنهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِم وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير توفّي بهراة سنة خمس وَقيل ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة 104 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْفضل بن الْحُسَيْن أَبُو بكر التَّمِيمِي الْجَوْهَرِي الْخَطِيب صَاحب التفاسير والقراءات كَذَا قَالَ فِيهِ أَبُو نعيم سمع أَبَا خَليفَة وعبدان الْأَهْوَازِي وَجَمَاعَة وَعنهُ أَبُو نعيم وَغَيره وَقد كَانَت وَفَاته بعد السِّتين وثلاثمائة 105 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب أَبُو بكر الْفَارِسِي [16 أ] الْوَاعِظ والمفسر كَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير نزيل نيسابور كَانَ يحضر مَجْلِسه نَحْو عشرَة آلَاف أَخذ عَنهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِم توفّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وثلاثمائة الحديث: 104 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 106 - مُحَمَّد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الإِمَام أَبُو بكر الشَّاشِي الْفَقِيه الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالقفال الْكَبِير كَانَ إِمَام عصره بِمَا وَرَاء النَّهر فَقِيها مُحدثا مُفَسرًا أصوليا لغويا شَاعِرًا لم يكن للشَّافِعِيَّة بِمَا وَرَاء النَّهر مثله فِي وقته كَانَ مولده سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ ورحل إِلَى خُرَاسَان وَالْعراق وَالشَّام وَسَار ذكره واشتهر إسمه صنف فِي التَّفْسِير وَالْأُصُول وَالْفِقْه قَالَ الْحَاكِم كَانَ أعلم مَا وَرَاء النَّهر بالأصول وَأَكْثَرهم رحْلَة فِي طلب الحَدِيث سمع ابْن خُزَيْمَة وَابْن جرير وَأَبا الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَأَبا عرُوبَة الْحَرَّانِي وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق لَهُ مصنفات كَثِيرَة لَيْسَ لأحد مثلهَا وَهُوَ أول من صنف الجدل الْحسن من الْفُقَهَاء وَله كتاب الحديث: 106 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 فِي أصُول الْفِقْه وَله شرح الرسَالَة وَعنهُ انْتَشَر فقه الشَّافِعِي فِيمَا وَرَاء النَّهر وَقَالَ السَّمْعَانِيّ من مصنفاته دَلَائِل النُّبُوَّة ومحاسن الشَّرِيعَة وَقَالَ النَّوَوِيّ الْقفال هَذَا هُوَ الْكَبِير يتَكَرَّر ذكره فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْأُصُول وَالْكَلَام بِخِلَاف الْقفال الصَّغِير الْمروزِي فَإِنَّهُ يتَكَرَّر فِي الْفِقْه خَاصَّة وَقَالَ الذَّهَبِيّ سُئِلَ أَبُو سهل الصعلوكي عَن تَفْسِير أبي بكر الْقفال فَقَالَ قدسه من وَجه ودنسه من وَجه أَي دنسه من جِهَة نَصره مَذْهَب الاعتزال روى عَنهُ الْحَاكِم وَابْن مَنْدَه والحليمي وَأَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَجَمَاعَة وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 107 - يحيى بن مُجَاهِد بن عوَانَة أَبُو بكر الْفَزارِيّ [16 ب] الأندلسي الألبيري قَالَ ابْن الفرضي عني بِعلم الْقرَاءَات وَالتَّفْسِير وَأخذ نَصِيبا من الْفِقْه وَحج فَسمع بِمصْر من أبي مُحَمَّد بن الْورْد وَكَانَ مُنْقَطع القرين فِي الْعِبَادَة والزهد وَكَانَت وَفَاته فِي جمادي الأولى سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة 108 - حُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو سعيد الْأَصْبَهَانِيّ الزَّعْفَرَانِي قَالَ أَبُو نعيم كثير الحَدِيث صَاحب الْمعرفَة والاتقان وصنف الْمسند وَالتَّفْسِير وَله من المصنفات شىء كثير سمع أَبَا الْقَاسِم الحديث: 107 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 الْبَغَوِيّ وَابْن صاعد وَآخَرين روى عَنهُ أَبُو نعيم وَأهل أَصْبَهَان وَقَالَ الْبَيْضَاوِيّ وَله حَدِيث فِي تَفْسِير {حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل} من رِوَايَة أبي نعيم وَكَانَت وَفَاته سنة تسع وَسِتِّينَ وثلاثمائة 109 - حُسَيْن بن أَحْمد بن حمدَان بن خالويه أَبُو عبد الله الْهَمدَانِي الشَّافِعِي إِمَام فِي اللُّغَة والعربية وَغَيرهمَا من الْعُلُوم الأدبية قدم بَغْدَاد وَأخذ عَن أبي بكر الْأَنْبَارِي وَغَيره وَصَحب سيف الدولة ابْن حمدَان وصنف فِي اللُّغَة وَكتاب البديع فِي الْقرَاءَات وَكتاب غَرِيب الْقُرْآن قَالَ ابْن الصّلاح حكى فِي كِتَابه الحديث: 109 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 إِعْرَاب ثَلَاثِينَ سُورَة توفّي سنة سبعين وثلاثمائة من طَبَقَات السُّبْكِيّ وَفِي أسامي الْكتب وَفسّر من سُورَة الطارق إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم وَسورَة الْفَاتِحَة وَشرح أصُول الأحرف وفروعه وتلخيصه 110 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْأَزْهَر بن طَلْحَة بن نوح الْأَزْهَرِي اللّغَوِيّ الأديب الْهَرَوِيّ الشَّافِعِي وكنيته أَبُو مَنْصُور وَكَانَت وِلَادَته سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ أَخذ [17 أ] الْعلم عَن الرّبيع بن سُلَيْمَان ونفطويه وَابْن السراج وَمن تصانيفه التَّهْذِيب فِي اللُّغَة وَتَفْسِير أَلْفَاظ مُخْتَصر الْمُزنِيّ والتقريب فِي التَّفْسِير وَكَانَ فِي علم الحَدِيث عَارِفًا وماهرا وَصَاحب تقوى وورع توفّي فِي ربيع الأول سنة سبعين وثلاثمائة كَذَا فِي تَارِيخ ابْن خلكان الحديث: 110 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 111 - مُحَمَّد بن الْحسن بن سُلَيْمَان أَبُو جَعْفَر الزوزني البحاث أحد الْفُقَهَاء المبرزين الشَّافِعِي ذكر أَن مصنفاته فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وأنواع الْأَدَب تربو على الْمِائَة قَالَ الْحَاكِم كَانَت وَفَاته ببخارى سنة سبعين وثلاثمائة من طَبَقَات السُّبْكِيّ 112 - أَحْمد بن عَليّ أَبُو بكر الرَّازِيّ الْحَنَفِيّ الإِمَام الْكَبِير الشَّأْن الْمَعْرُوف بالجصاص وَهُوَ لقب لَهُ وَكتب الْأَصْحَاب والتواريخ مشحونة بذلك كَانَ مولده سنة خمس وثلاثمائة سكن بِبَغْدَاد وَأخذ عَنهُ فقهاؤها وَإِلَيْهِ انْتَهَت رئاسة الْأَصْحَاب قَالَ الْخَطِيب إِمَام أَصْحَاب أبي حنيفَة فِي وقته وَكَانَ مَشْهُورا بالزهد وَله من المصنفات أَحْكَام الْقُرْآن فِي التَّفْسِير وَشرح مُخْتَصر الطَّحَاوِيّ وَله كتاب مُفِيد فِي أصُول الْفِقْه ومؤلفاته كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاته سنة سبعين وثلاثمائة كَذَا فِي طَبَقَات الْجَوَاهِر المضيئة الحديث: 111 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 113 - مُحَمَّد بن عبد الله بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْفَهم الْمَعْرُوف بِابْن صَبر أَبُو بكر الْحَنَفِيّ الْفَقِيه ولي الْقَضَاء بعسكر الْمهْدي وَكَانَ معتزليا مَشْهُورا بِهِ رَأْسا فِي علم الْكَلَام خَبِيرا بالتفسير وَله كتاب عُمْدَة الْأَدِلَّة وَكتاب التَّفْسِير وَلم يتمه وَكَانَت وَفَاته بِبَغْدَاد [17 ب] فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة ثَمَانِينَ وثلاثمائة 114 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو أَبُو جَعْفَر الْهَرَوِيّ الْفَقِيه الْعَالم الْفَاضِل كَانَ صَاحب التَّفْسِير وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وثلاثمائة 115 - أَبُو بكر بن أبي إِسْحَاق مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب البُخَارِيّ الكلاباذي الْعَالم الْفَاضِل تفقه على الشَّيْخ الإِمَام مُحَمَّد بن الْفضل البُخَارِيّ الكماري وَكَانَ إِمَامًا أصوليا وَله كتاب سَمَّاهُ التعرف الحديث: 113 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 قَالَ منكوبرس لَهُ كتاب فِي التَّفْسِير فِيهِ أقاويل الصَّحَابَة وَكَانَت وَفَاته فِي بُخَارى سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وثلاثمائة من طَبَقَات الْكَتَائِب 116 - عبد الله بن عَطِيَّة بن عبد الله بن حبيب أَبُو مُحَمَّد المقرىء الْمُفَسّر الدِّمَشْقِي قَرَأَ على أبي الْحسن ابْن الأخرم وَحدث عَن ابْن جوصا وَغَيره وَكَانَ ثِقَة ويحفظ خمسين ألف بَيت شعر فِي الاستشهاد على مَعَاني الْقُرْآن وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير الحديث: 116 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 روى عَنهُ عبد الله بن سوار الْعَنسِي وَغَيره وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة 117 - عَليّ بن عِيسَى بن عَليّ بن عبد الله الرماني النَّحْوِيّ الْمُتَكَلّم أَبُو الْحسن أحد الْأَئِمَّة الْمَشَاهِير جمع بَين علم الْكَلَام وَبَين الْعَرَبيَّة وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم أَخذ الْأَدَب عَن أبي بكر ابْن دُرَيْد وَأبي بكر بن السراج وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم التنوخي وَأَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي وَكَانَت وِلَادَته بِبَغْدَاد سنة الحديث: 117 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ ووفاته سنة أَربع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان وَفِي أسامي الْكتب أَنه صنف فِي [18 أ] إعجاز الْقُرْآن وَذكر الْبَيْضَاوِيّ فِي طبقاته أَنه كَانَ متفننا فِي عُلُوم كَثِيرَة من الْقُرْآن وَالْفِقْه والنحو وَالْكَلَام على مَذْهَب الْمُعْتَزلَة صنف تَفْسِيرا وَرَأَيْت تَفْسِيره وَله شرح كتاب سِيبَوَيْهٍ وَشرح جمل ابْن السراج وصنعة الِاسْتِدْلَال فِي الْكَلَام قَالَ القفطي لَهُ مائَة مُصَنف وَكَانَ مَعَ اعتزاله شِيعِيًّا وَتُوفِّي على مَذْهَب القَاضِي الشَّافِعِي وَالشَّيْخ أبي الْفضل الْعِرَاقِيّ 118 - عمر بن أَحْمد الْبَغْدَادِيّ الْحَافِظ الْمُفَسّر الْوَاعِظ صَاحب التصانيف أَبُو حَفْص بن شاهين قَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن الْمُهْتَدي بِاللَّه قَالَ ابْن شاهين صنفت ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثِينَ مصنفا مِنْهَا التَّفْسِير الْكَبِير ألف جُزْء والمسند ألف وثلاثمائة والتاريخ مائَة وَخَمْسُونَ جُزْءا الحديث: 118 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 وَقَالَ ابْن أبي الفوارس ابْن شاهين ثِقَة مَأْمُون جمع وصنف مَا لم يصنفه أحد وَتُوفِّي سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة من تَارِيخ مرْآة الْجنان لليافعي 119 - عبيد الله بن مُحَمَّد بن جرو الْأَسدي أَبُو الْقَاسِم النَّحْوِيّ الْعَرُوضِي المعتزلي من أهل الْموصل قدم بَغْدَاد وَأخذ عَن الْفَارِسِي والسيرافي وَغَيرهمَا وصنف كتبا مِنْهَا تَفْسِير الْقُرْآن ذكر فِي بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم مائَة وَعشْرين وَجها والموضح فِي الْعرُوض والمنقح فِي القوافي وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة فِي شهر رَجَب الحديث: 119 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 120 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْفرج الشنبوذي تلميذ ابْن شنبوذ قَرَأَ عَلَيْهِ الْقرَاءَات وعَلى أبي بكر بن مُجَاهِد ونفطويه النَّحْوِيّ وَجَمَاعَة وتصدر للإقراء بعد أَن أَكثر الترحال فِي لَقِي الشُّيُوخ المقرئين قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو الْعَلَاء الوَاسِطِيّ [18 ب] وَأَبُو الْفرج الاستراباذي وَطَائِفَة وَكَانَ عَالما ومؤلفا فِي التَّفْسِير ووجوه الْقرَاءَات حفظ ألف بَيت من الشّعْر شَوَاهِد لِلْقُرْآنِ قَالَ الداني مَشْهُور ضَابِط نبيل حَافظ ماهر حاذق وَقَالَ الْخَطِيب تكلم النَّاس فِي رِوَايَته كَانَ مولده سنة ثَلَاثمِائَة ووفاته فِي صفر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة الحديث: 120 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 121 - مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد الإِمَام أَبُو بكر الإدفوي الْمصْرِيّ المقرىء النَّحْوِيّ الْمُفَسّر صَاحب أَبَا جَعْفَر النّحاس مُلَازمَة وَسمع الحَدِيث من سعيد بن السكن وَغَيره وَكَانَ سيد أهل عصره بِمصْر أَخذ عَنهُ جمَاعَة وَله كتاب تَفْسِير الْقُرْآن فِي مائَة وَعشْرين مجلدا قَالَ الذَّهَبِيّ مِنْهُ نُسْخَة بِمصْر بوقف القَاضِي الْفَاضِل عبد الرَّحِيم وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة 122 - نصر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَبُو اللَّيْث السَّمرقَنْدِي إِمَام الْهدى وَكَانَ لَهُ تَفْسِير الْقُرْآن وَكتاب النَّوَازِل فِي الْفِقْه وخزانة الْأَكْمَل وتنبيه الغافلين وبستان العارفين الحديث: 121 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 قَالَ الْقَاسِم بن قطلوبغا تفقه أَبُو اللَّيْث على أبي جَعْفَر الهندواني وَله من المصنفات غير مَا ذكر كتاب عُيُون الْمسَائِل وَكتاب تأسيس النَّظَائِر والمقدمة توفّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلاثمائة 123 - أَحْمد بن فَارس بن زَكَرِيَّا اللّغَوِيّ صَاحب الْمُجْمل قَالَ ياقوت فِي مُعْجَمه ذكره السلَفِي فِي شرح مُقَدّمَة معالم السّنَن للخطابي فَقَالَ أَصله من قزوين وَقَالَ غَيره إِنَّه أَخذ عَن أبي بكر أَحْمد [19 أ] ابْن الْحسن الْخَطِيب راوية ثَعْلَب وَأبي الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم الْقطَّان الحديث: 123 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 وَعلي بن عبد الْعَزِيز الْمَكِّيّ صَاحب أبي عبيد وَأبي الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ وَكَانَ فَقِيها شافعيا فَصَارَ مالكيا قَالَ دخلتني الحمية بِهَذَا الْبَلَد يَعْنِي الرّيّ كَيفَ لَا يكون فِيهِ رجل على مَذْهَب هَذَا الرجل المقبول القَوْل على جَمِيع الْأَلْسِنَة وَله من التصانيف جَامع التَّأْوِيل فِي تَفْسِير الْقُرْآن أَربع مجلدات وَكتاب سيرة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكتاب أَخْلَاق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكتاب الْمُجْمل فِي اللُّغَة وَكتاب غَرِيب إِعْرَاب الْقُرْآن وَكتاب دارات الْعَرَب وَكتاب اللَّيْل وَالنَّهَار وَكتاب الْعم وَالْخَال وَكتاب خلق الْإِنْسَان وَكتاب الشياه والحلي وَكتاب مقاييس اللُّغَة قَالَ ياقوت وَهُوَ كتاب جليل لم يصنف مثله وَقَالَ الذَّهَبِيّ توفّي سنة خمس وَتِسْعين وثلاثمائة 124 - مُحَمَّد بن عبد الله بن عِيسَى المري الإِمَام أَبُو عبد الله الإلبيري الْمَعْرُوف بِابْن أبي زمنين كَانَ عَارِفًا بِمذهب مَالك بَصيرًا بِهِ وَمن الراسخين فِي الْعلم الحديث: 124 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 متفننا فِي الْأَدَب وَالشعر متقنا لآثار السّلف مَعَ الزّهْد والنسك وَصدق اللهجة والإقبال على الطَّاعَة ومجانبة السُّلْطَان سمع من وهب بن مَسَرَّة وتفقه بِإسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطليطلي وَله مُخْتَصر الْمُدَوَّنَة ومختصر تَفْسِير ابْن سَلام وَكتاب أصُول السّنة وَكتاب قدوة الْقَارِي وَكتاب الوثائق وَكتاب حَيَاة الْقُلُوب فِي الزّهْد وَغير ذَلِك روى عَنهُ أَبُو عَمْرو الداني وَأَبُو عمر بن الْحذاء وَطَائِفَة كَانَ مولده سنة أَربع وَعشْرين وثلاثمائة ووفاته سنة [19 ب] تسع وَتِسْعين وثلاثمائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ مِمَّن كَانُوا فِي الْمِائَة الرَّابِعَة 125 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي عبيد الْعَبْدي الْمُؤَدب الْهَرَوِيّ الفاشاني أَبُو عبيد صَاحب كتاب الغريبين كَانَ من الْعلمَاء الْكِبَار يصحب أَبَا مَنْصُور الْأَزْهَرِي اللّغَوِيّ وَعَلِيهِ اشْتغل وَبِه انْتفع وَتخرج وَكتابه الْمَذْكُور جمع فِيهِ بَين غَرِيب تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم والْحَدِيث النَّبَوِيّ وَسَار فِي الْآفَاق وَهُوَ من الْكتب النافعة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعمِائَة 126 - مُحَمَّد بن عبد الله بن سُلَيْمَان أَبُو سُلَيْمَان السَّعْدِيّ قَالَ ياقوت ذكر فِي كتاب الشَّام وَقَالَ هُوَ الْمُفَسّر صنف كتبا فِي التَّفْسِير مِنْهَا كتاب مجتبى التَّفْسِير سمع بِبَغْدَاد أَبَا عَليّ الصَّواف وَأَبا بكر الشَّافِعِي وَأَبا عبد الله الْمحَامِلِي ودعلجا ونظراءهم الحديث: 125 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 وَكَانَ شافعيا أشعريا كثير الِاتِّبَاع للسّنة حسن التَّكَلُّم فِي التَّفْسِير وَكَانَت وَفَاته تَقْرِيبًا إِلَى أَرْبَعمِائَة 127 - حسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهْرَان اللّغَوِيّ الأديب أَبُو هِلَال العسكري تلميذ أبي أَحْمد العسكري وَله تَفْسِير فِي خمس مجلدات وَله كتاب الْأَوَائِل وَكتاب الصناعتين فِي النّظم والنثر وَكتاب الْأَمْثَال وَشرح الحماسة وَغير ذَلِك [20 أ] وَله ديوَان شعر وَكَانَ عَالما عفيفا يتبزز احْتِرَازًا من الطمع والدناءة والتبذل وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ الْأَدَب وَالشعر وَكَانَت وَفَاته بعد الأربعمائة وَفِي أسامي الْكتب كَانَ التَّفْسِير الْمَذْكُور قد اشْتهر بتفسير العسكري الحديث: 127 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 128 - أَحْمد بن عمار أَبُو الْعَبَّاس الْعَالم الْفَاضِل الْمَهْدَوِيّ صَاحب التَّفْسِير كَانَ مقدما فِي الْقرَاءَات والعربية ألف كتبا مفيدة روى عَن أبي الْحسن الْقَابِسِيّ وَأخذ عَنهُ أَبُو مُحَمَّد غَانِم بن وليد المالقي وَقد كَانَت وَفَاته فِي حُدُود سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة 129 - حسن بن مُحَمَّد بن حبيب بن أَيُّوب أَبُو الْقَاسِم النَّيْسَابُورِي الْوَاعِظ الْمُفَسّر قَالَ عبد الغافر إِمَام عصره أَو مَعَاني الْقُرْآن وعلومه وصنف التَّفْسِير الْمَشْهُور وَكَانَ أديبا نحويا الحديث: 128 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 عَارِفًا بالمغازي والقصص وَالسير انْتَشَر عَنهُ بنيسابر الْعَمَل الْكثير وسارت تصانيفه الحسان فِي الْآفَاق وَكَانَ أستاذ الْجَمَاعَة حدث عَن الْأَصَم وَأبي زَكَرِيَّا الْعَنْبَري وَذكره فِي كتاب سر السرُور وَقَالَ هُوَ أشهر مفسري خُرَاسَان وأقفاهم لحق الْإِحْسَان وَكَانَ الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم الثَّعْلَبِيّ من خَواص تلاميذه وَقَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ أَولا كرامي الْمَذْهَب ثمَّ تحول شافعيا وَقَالَ الذَّهَبِيّ سمع أَبَا حَاتِم بن حبَان وَجَمَاعَة وروى عَنهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحِيرِي الْوَاعِظ وَأَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفرغاني وَآخَرُونَ وصنف فِي الْقرَاءَات وَالتَّفْسِير وَالْأَدب وعقلاء المجانين [20 ب] وَتُوفِّي فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَأَرْبَعمِائَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 130 - مُحَمَّد بن الْحسن أَبُو بكر الْمُتَكَلّم الأصولي الأديب النَّحْوِيّ الْوَاعِظ الْأَصْبَهَانِيّ بلغت مصنفاته فِي أصُول الدّين وَالْفِقْه والمعاني لِلْقُرْآنِ قَرِيبا من مائَة مُصَنف ذكره الْخَطِيب وَغَيره وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعمِائَة كَذَا فِي الْجَوَاهِر المضية 131 - مُحَمَّد بن الطَّاهِر الشريف الرضي أَبُو الْحسن ذُو المناقب الْمَعْرُوف بالموسوي ذكر أَبُو الْفَتْح بن جني فِي بعض مجاميعه أَن الْمَذْكُور أحضر إِلَى ابْن السيرافي النَّحْوِيّ وَهُوَ طِفْل جدا لم يبلغ عمره عشر سِنِين فلقنه النَّحْو وَقعد مَعَه فِي الْحلقَة فذاكره بشىء من الْإِعْرَاب على عَادَة التَّعْلِيم فَقَالَ لَهُ إِذا قُلْنَا رَأَيْت عمر فَمَا عَلامَة النصب الحديث: 130 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 فِي عمر فَقَالَ لَهُ الرضي بغض عَليّ فَعجب السيرافي والحاضرون من حِدة خاطره وَذكر أَنه تلقن الْقُرْآن بعد أَن دخل فِي السن فحفظه فِي مُدَّة يسيرَة وصنف كتابا فِي مجازات الْقُرْآن وَكَانَت وِلَادَته سنة تسع وَخمسين وثلاثمائة بِبَغْدَاد وَتُوفِّي فِي دَاره بِخَط مَسْجِد الأنباريين كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان 132 - هبة الله بن سَلامَة أَبُو الْقَاسِم الْبَغْدَادِيّ الضَّرِير الْمُفَسّر كَانَ من أحفظ النَّاس لتفسير الْقُرْآن وَله حَلقَة بِجَامِع الْمَنْصُور وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير وَله كتاب النَّاسِخ والمنسوخ وروى عَن أبي بكر الْقطيعِي وَعنهُ ابْن بنته [21 أ] رزق الله التَّمِيمِي وَكَانَت وَفَاة فِي شهر رَجَب سنة عشر وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 132 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 133 - أَحْمد بن مُوسَى الْأَصْبَهَانِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ الْمَعْرُوف بِابْن مرْدَوَيْه صنف التَّفْسِير وَقد يعرف بتفسير ابْن مرْدَوَيْه وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشر وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب 134 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُوسَى أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ سبط الشَّيْخ نجيد السّلمِيّ وَهُوَ أزدي الْأَب كَانَ شيخ الصُّوفِيَّة وعالمهم بخراسان صنف لَهُم سننا وتفسيرا وتاريخا وَغير ذَلِك سمع من جده لأمه وَأبي الْعَبَّاس الْأَصَم والحافظ أبي عَليّ الحديث: 133 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 النَّيْسَابُورِي وَأبي بكر الصبغي وَأبي بكر الْقطيعِي وَجَمَاعَة وَحدث أَكثر من أَرْبَعِينَ سنة إملاء وَقِرَاءَة وروى عَنهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي وَأَبُو صَالح الْمُؤَذّن وخلائق وزادت تصانيفه على الْمِائَة وَكَانَ وافر الْجَلالَة وَتَفْسِيره حقائق الْقُرْآن فِي التَّأْوِيل وَكَانَ مولده فِي رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَقيل غير ذَلِك وَتُوفِّي فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَأَرْبَعمِائَة 135 - عبد الرَّحْمَن بن مَرْوَان بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْمطرف الْأنْصَارِيّ القنازعي الْقُرْطُبِيّ كَانَ عَالما عَاملا فَقِيها حَافِظًا عَالما بالتفسير وَالْأَحْكَام بَصيرًا بِالْحَدِيثِ حَافِظًا للرأي ورعا زاهدا متقشفا قانعا باليسير مجاب الدعْوَة وَله معرفَة باللغة وَالْأَدب سمع بِبَلَدِهِ الحديث: 135 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 ورحل فحج فَسمع بِمصْر من الْحسن بن رَشِيق وَغَيره وَأخذ عَن ابْن أبي زيد جملَة من تآليفه وَأَقْبل على نشر الْعلم [21 ب] وإقراء الْقُرْآن وصنف شرح الْمُوَطَّأ ومختصر تَفْسِير الْقُرْآن لِابْنِ سَلام وكتبا فِي الشُّرُوط وَعرض عَلَيْهِ السُّلْطَان الشوري فَامْتنعَ وروى عَنهُ ابْن عتاب وَابْن عبد الْبر كَانَ مولده سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وثلاثمائة ووفاته فِي رَجَب سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبَعمِائَة والقنازعي نِسْبَة إِلَى ضيعته 136 - مُحَمَّد بن عَليّ بن ممويه أَبُو بكر الْأَصْبَهَانِيّ الْوَاعِظ الْمُفَسّر الْمَعْرُوف بالحمال كَانَ ملك الْعلمَاء فِي وقته بأصبهان كَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير وَكَانَت وَفَاته سنة أَربع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 136 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 137 - عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن الْخَلِيل القَاضِي أَبُو الْحسن الْهَمدَانِي الأسداباذي شيخ الْمُعْتَزلَة وَصَاحب التصانيف مِنْهَا تَفْسِيره عَاشَ دهرا طَويلا وَسَار ذكره وَكَانَ فَقِيها شَافِعِيّ الْمَذْهَب سمع أَبَا الْحسن بن سَلمَة الْقطَّان وَعبد الله بن جَعْفَر بن فَارس وَجَمَاعَة وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن المحسن التنوخي وَالْحُسَيْن ابْن عَليّ الصَّيْمَرِيّ الْفَقِيه وَأَبُو مُحَمَّد عبد السَّلَام الْقزْوِينِي الْمُفَسّر المعتزلي وَآخَرُونَ ولي قَضَاء الرّيّ وأعمالها ورحلت إِلَيْهِ الطّلبَة وَكَانَت وَفَاته فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس عشرَة الحديث: 137 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 وَأَرْبَعمِائَة قَالَ الْبَيْضَاوِيّ فِي طبقاته رَأَيْت تَفْسِيره لطيف الحجم 138 - مُحَمَّد بن الْفضل أَبُو بكر الْمُفَسّر توفّي فِي سلخ سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبَعمِائَة كَذَا ذكره الذَّهَبِيّ ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن صَالح أَبُو بكر الْبَلْخِي الْمُفَسّر الْمَعْرُوف بالرواس صنف التَّفْسِير الْكَبِير وروى عَن أَحْمد مُحَمَّد بن نَافِع [22 أ] وَمُحَمّد بن عَليّ بن عَنْبَسَة روى عَنهُ عَليّ بن مُحَمَّد بن حيدر وَغَيره وَكَانَت وَفَاته سنة خمس عشرَة أَو سِتّ عشرَة وَأَرْبَعمِائَة 139 - مَنْصُور بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَحْمد أَبُو نصر النَّيْسَابُورِي الْمُفَسّر روى عَن أبي الْعَبَّاس الْأَصَم وَعنهُ شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ وَعبد الْوَاحِد الْقشيرِي كَانَ مولده الحديث: 138 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة ووفاته فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة 140 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَو إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي الثَّعْلَبِيّ صَاحب التَّفْسِير الْمَشْهُور والعرائس فِي قصَص الْأَنْبِيَاء كَانَ أوحد زَمَانه فِي علم الْقُرْآن عَالما بارعا فِي الْعَرَبيَّة حَافِظًا موثقًا روى عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن الْفضل بن خُزَيْمَة وَأبي مُحَمَّد المخلدي وَجَمَاعَة وَأخذ عَنهُ الواحدي وَله كتاب ربيع المذكرين وَكَانَت وَفَاته فِي الْمحرم سنة سبع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان الحديث: 140 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 141 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي عِيسَى بن يحيى أَبُو عمر الْمعَافِرِي الأندلسي الطلمنكي نزيل قرطبة كَانَ حبرًا فِي عُلُوم الْقُرْآن قراءاته وَإِعْرَابه وناسخه ومنسوخه وَأَحْكَامه ومعانيه ذَا عناية تَامَّة بالأثر وَمَعْرِفَة الرِّجَال حَافِظًا للسنن عَارِفًا بأصول الديانَات عالي الْإِسْنَاد شَدِيدا فِي ذَات الله تَعَالَى قامعا لأهل الْأَهْوَاء والبدع أَخذ الْقِرَاءَة عَن ابْن غلبون وَأخذ بِمصْر عَن أبي بكر الأدفوي وَأبي الْقَاسِم الْجَوْهَرِي وبأفريقية عَن ابْن أبي زيد الحديث: 141 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 روى عَنهُ ابْن عبد الْبر وَابْن حزم [22 ب] وَطَائِفَة وانتفع بِهِ النَّاس كَانَ مولده فِي سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة وَتُوفِّي فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة 142 - عبد القاهر بن طَاهِر بن مُحَمَّد التَّمِيمِي الإِمَام الْكَبِير الْأُسْتَاذ أَبُو مَنْصُور الْبَغْدَادِيّ الشَّافِعِي إِمَام عَظِيم الْقدر جليل الْمحل كثير الْعلم وَقَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي هُوَ الْأُسْتَاذ الإِمَام الْكَامِل ذُو الْفُنُون الْفَقِيه الأصولي الأديب الشَّاعِر النَّحْوِيّ الماهر فِي علم الْحساب الْعَارِف بالعروض ورد نيسابور مَعَ أَبِيه أبي عبد الله طَاهِر وَكَانَ ذَا مَال وثروة ومروءة وأنفقه على أهل الْعلم والْحَدِيث صنف فِي الْعُلُوم ودرس سَبْعَة عشر الحديث: 142 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 نوعا من الْعُلُوم وَكَانَ قد درس على الْأُسْتَاذ أبي إِسْحَاق وأقعد بعده للإملاء مَكَانَهُ وأملى سِنِين وَمن تصانيفه كتاب التَّفْسِير وَكتاب فضائح الْمُعْتَزلَة وَكتاب التَّحْصِيل فِي أصُول الْفِقْه وَكتاب نفي خلق الْقُرْآن توفّي سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة من طَبَقَات السُّبْكِيّ 143 - إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عبد الله أَبُو عبد الرَّحْمَن الْحِيرِي النَّيْسَابُورِي الضَّرِير الْمُفَسّر المقرىء أحد أَئِمَّة الْمُسلمين وَالْعُلَمَاء العاملين وَله التصانيف الْمَشْهُورَة فِي تَفْسِير الْقُرْآن والقراءات والْحَدِيث والوعظ رَحل فِي طلب الحَدِيث كثيرا وَسمع من زَاهِر السَّرخسِيّ وَأبي الْحُسَيْن الْخفاف الحديث: 143 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 وَمُحَمّد بن مكي الْكشميهني وروى عَنهُ الْخَطِيب أَبُو بكر وَكَانَ مُفِيدا نَفَّاعًا لِلْخلقِ مُبَارَكًا فِي علمه وَله تَفْسِير مَشْهُور وَكَانَ مولده فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وثلاثمائة ووفاته فِي سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة 144 - عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سعيد أَبُو الْحسن الحوفي ثمَّ [23 أ] الْمصْرِيّ النَّحْوِيّ الأوحد وَله التَّفْسِير الْمُسَمّى بالبرهان فِي تَفْسِير الْقُرْآن كتب فِي بعض الْمَوَاضِع هَكَذَا وَهُوَ تَفْسِير جيد فِي أَرْبَعَة أسفار ضخام وأعرب فِيهِ مَا يحْتَاج إِلَى إِعْرَاب وَكتاب إِعْرَاب الْقُرْآن فِي عشر مجلدات الحديث: 144 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 وكتبا أخر أَخذ عَن الأدفوي وَأخذ عَنهُ خلق كثير من المصريين وَكَانَت وَفَاته سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة كَذَا فِي وفيات الْأَعْيَان لِابْنِ خلكان وأسامي الْكتب 145 - الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الشهير بِابْن الْخضر الْعمريّ الكازروني الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق صنف التَّفْسِير المسى بالصراط الْمُسْتَقيم وَهُوَ تَفْسِير لطيف كتفسير الجلالين وجيز اللَّفْظ غزير الْمَعْنى فسر أَكْثَره بمضمون الْأَحَادِيث الشَّرِيفَة وَهُوَ مَرْغُوب الْفُضَلَاء واشتهر اسْمه ببغية الْأَبْرَار وبمطالع الْأَنْوَار توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب 146 - أَحْمد بن عمار الْمَهْدَوِيّ الْعَالم الْفَاضِل صنف التَّفْصِيل الْجَامِع لعلوم التَّنْزِيل وَهُوَ الحديث: 145 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 تَفْسِير بالْقَوْل من أكبر التفاسير وَأَشْرَفهَا جليل الْقدر والشأن فِي علم التَّفْسِير أَولا فسر النّظم الْكَرِيم بِمَا ورد فِي أصح الْأَقْوَال المتضمنة للآثار الشَّرِيفَة ثمَّ بعد ذَلِك أعرب مَا يَنْبَغِي إعرابه وَذكر أوجه الْقرَاءَات وَمَا يَنْبَغِي لكل وَجه من أوجهها فِي الْإِعْرَاب وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة قَالَ الْحَافِظ السُّيُوطِيّ وَقد اخْتَصَرَهُ أَبُو حَفْص الشَّيْخ عمر بن أَحْمد الأندلسي وَسَماهُ عين الْأَعْيَان وَكَانَ ذَلِك فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 147 - مُحَمَّد بن أَحْمد الضَّرِير الشهير بِابْن الحريري النَّيْسَابُورِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْعَلامَة أَبُو عبد الله [23 ب] صنف الْكِفَايَة فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 147 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 148 - أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ الْأنْصَارِيّ الْفَقِيه الْمَالِكِي نزل مَكَّة روى الصَّحِيح عَن ثَلَاثَة من أَصْحَاب الفريري وَجمع لنَفسِهِ معجما وعاش ثَمَانِيَة وَسبعين سنة وَكَانَ ثِقَة ومتقنا دينا عابدا حَافِظًا بَصيرًا بالفقه وَالْأُصُول أَخذ علم الْكَلَام عَن الباقلاني وصنف مستخرجا على الصَّحِيحَيْنِ وَكَانَ شيخ الْحرم فِي عصره ثمَّ تزوج بالسراة وَبَقِي يحجّ فِي كل عَام وَيرجع وَتُوفِّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة من تَارِيخ مرْآة الْجنان وَذكر فِي الْجَوَاهِر المضيئة أَنه إِمَام فِي التَّفْسِير وَله التَّفْسِير وَأفْتى فِيمَن قَالَ يَا رب جمعت عَليّ الْعُقُوبَات سخطا يكفر ذكره فِي الْقنية وَذكر فِي تَفْسِيره الْكلاب ثَلَاث كلب يضر وَهُوَ الَّذِي أمرنَا بقتْله وكلب ينفع وَلَا يضر يجوز بَيْعه وإمساكه وكلب لَا ينفع وَلَا يضر فَلَا يتَعَرَّض لَهُ وَيعرف بِالْقَاضِي أَبُو ذَر انْتهى الحديث: 148 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 149 - مكي بن أبي طَالب حموش بن مُحَمَّد بن مُخْتَار الْقَيْسِي المقرىء أَبُو مُحَمَّد أَصله من القيروان وانتقل إِلَى الأندلس وَسكن قرطبة وَهُوَ من أهل التبحر فِي عُلُوم القرآءات والعربية حسن الْفَهم والخلق جيد الدّين وَالْعقل كثير التآليف فِي علم الْقُرْآن فَمِنْهَا الْهِدَايَة إِلَى بُلُوغ النِّهَايَة فِي مَعَاني الْقُرْآن الْكَرِيم وَتَفْسِيره وأنواع علومه وَهُوَ سَبْعُونَ جُزْءا ومنتهى الْحجَّة لأبي عَليّ الْفَارِسِي ثَلَاثُونَ جُزْءا والموجز فِي الْقرَاءَات جزءان وَكتاب التَّبْصِرَة فِي الْقرَاءَات خَمْسَة أَجزَاء وَهُوَ من أشهر تآليفه وَكتاب الْمَأْثُور عَن مَالك فِي أَحْكَام الْقُرْآن وَتَفْسِيره عشرَة أَجزَاء [24 أ] الحديث: 149 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 وَكتاب الْإِيضَاح لناسخ الْقُرْآن ومنسوخه فِي ثَلَاث مجلدات وَكتاب الإيجاز فِي نَاسخ الْقُرْآن ومنسوخه وَكتاب الزاهي فِي اللمع الدَّالَّة على مستعملات الْإِعْرَاب وَكتاب الْإِبَانَة عَن مَعَاني الْقُرْآن ومصنفاته كَثِيرَة وَتُوفِّي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَدفن بالربض 150 - عبد الله بن يُوسُف بن عبد الله بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن حيويه الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ وَالِد إِمَام الْحَرَمَيْنِ كَانَ إِمَامًا فَقِيها بارعا نحويا مُفَسرًا أديبا تفقه على أبي الطّيب الصعلوكي وَأبي بكر الْقفال وَقعد للتدريس وَالْفَتْوَى وَكَانَ مُجْتَهدا فِي الْعِبَادَة ومهيبا بَين التلامذة صنف التَّبْصِرَة فِي الْفِقْه والتذكرة وَالتَّفْسِير الْكَبِير الْمُشْتَمل على الحديث: 150 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 عشرَة أَنْوَاع فِي تَفْسِير كل آيَة وَالتَّعْلِيق سمع من أبي الْحُسَيْن ابْن بَشرَان وَجَمَاعَة وروى عَنهُ ابْنه إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَغَيره توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة كَذَا فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان (5) أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن برد الأندلسي قَالَ الْحميدِي مليح الشّعْر وبليغ الْكِتَابَة من أهل بَيت أدب ورياسة وَله كتب فِي علم الْقُرْآن مِنْهَا كتاب التَّحْصِيل فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَكتاب التَّفْصِيل فِي تَفْسِير الْقُرْآن أَيْضا وَله رِسَالَة فِي الْمُفَاخَرَة بَين السَّيْف والقلم وَهُوَ أول من سبق إِلَى القَوْل فِي ذَلِك بالأندلس رَأَيْته بالمرية بعد الْأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة زَائِرًا لأبي مُحَمَّد عَليّ بن أَحْمد غير مرّة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 152 - إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل [24 ب] أَبُو عُثْمَان الصَّابُونِي النَّيْسَابُورِي الْوَاعِظ الْمُفَسّر الْمُحدث الْأُسْتَاذ شيخ الْإِسْلَام إِمَام الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين أوحد وقته شهِدت لَهُ أَعْيَان الرِّجَال بالكمال فِي الْحِفْظ وَالتَّفْسِير وَغَيرهمَا حدث عَن زَاهِر السَّرخسِيّ وَأبي طَاهِر بن خُزَيْمَة وَعبد الرَّحْمَن بن أبي شُرَيْح وَعنهُ أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ وَعبد الْعَزِيز الكتاني وَطَائِفَة وَكَانَ كثير السماع والتصنيف وَمِمَّنْ رزق أَفْخَر الْعِزّ والجاه فِي الدّين وَالدُّنْيَا عديم النظير وَسيف السّنة ودافع أهل الْبِدْعَة يضْرب بِهِ الْمثل فِي كَثْرَة الْعِبَادَة وَالْعلم والذكاء والزهد وَالْحِفْظ وَأقَام شهرا فِي تَفْسِير آيَة وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير ولد سنة ثَلَاث وَسبعين الحديث: 152 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 وثلاثمائة وَكَانَت وَفَاته فِي يَوْم الْجُمُعَة رَابِع شهر الْمحرم فِي سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة 153 - الشَّيْخ سليم بن أَيُّوب الرَّازِيّ وَهُوَ الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ التقي أَبُو الْفَتْح صنف ضِيَاء الْقُلُوب فِي التَّفْسِير وَهُوَ من كتب التَّفْسِير المطولة وَتُوفِّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَاخْتَصَرَهُ الْعَالم الْمُحَقق أَبُو مُحَمَّد الشَّيْخ عبد الْغَنِيّ بن الْقَاسِم الحجاري الشَّافِعِي القاطن بمحروسة الْقَاهِرَة المتوفي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة اختصارا حسنا من أسامي الْكتب 154 - أَحْمد بن عبد الله الشهير بِابْن الْمقري الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق أَبُو الْعَلَاء فَاضل الدّين الحديث: 153 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 صنف الْفُصُول والغايات فِي معرفَة السُّور والآيات ذكر فِيهِ مَا ورد فِي تفاسير الخوارزمية فِي الْغَرِيب وَهُوَ ضخم الحجم [25 أ] فِي نَحْو مائَة كراسة وَله الْكتاب الْمَشْهُور بالغايات الَّتِي سَمَّاهَا الإقليد اقْتصر فِيهِ على تَفْسِير الْأَلْفَاظ المترادفة وَكتاب الْفُصُول فِي نَحْو أَرْبَعمِائَة كراسة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب 155 - عَليّ بن مُحَمَّد بن حبيب القَاضِي أَبُو الْحسن الْمَاوَرْدِيّ الْبَصْرِيّ الشَّافِعِي تفقه على أبي الْقَاسِم الصَّيْمَرِيّ وَأبي حَامِد الإِسْفِرَايِينِيّ وَكَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب عَظِيم الْقدر مُتَقَدما عِنْد السُّلْطَان وَله المصنفات الْكَثِيرَة فِي كل فن من الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَالْأُصُول وَالْأَدب الحديث: 155 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 ولي الْقَضَاء بِبِلَاد كَثِيرَة ودرس بِالْبَصْرَةِ وبغداد سِنِين وَمن تصانيفه الْحَاوِي فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير لِلْقُرْآنِ وَسَماهُ النكت المصونة مؤلف ضخم الحجم وَالْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة وأدب الدُّنْيَا وَالدّين والإقناع فِي الْفِقْه وقانون الوزارة وسياسة الْملك وَغير ذَلِك روى عَن الْحسن بن عَليّ الجيلي وَغَيره وَعنهُ الْخَطِيب وَوَثَّقَهُ وَآخر من روى عَنهُ أَبُو الْعِزّ بن كادش واتهم بالاعتزال قَالَ ابْن السُّبْكِيّ وَالصَّحِيح أَنه لَيْسَ معتزليا وَلكنه يَقُول بِالْقدرِ فَقَط وَهِي البلية الَّتِي غلبت على أهل الْبَصْرَة وَقد كَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الأول سنة خمسين وَأَرْبَعمِائَة عَن سِتّ وَثَمَانِينَ كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 156 - قَاسم بن الْفَتْح بن يُوسُف أَبُو مُحَمَّد الريلولي الأندلسي من أهل مَدِينَة الْفرج قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ عَارِفًا باخْتلَاف الْأَئِمَّة عَالما بالتفسير فِي الْقُرْآن الْعَظِيم [25 ب] لم يكن يرى التَّقْلِيد وَله تصانيف كَثِيرَة وَشعر رائق مَعَ صدق وَدين وورع وتقلل وتنوع قَالَ أَبُو مُحَمَّد بن صاعد كَانَ وَاحِد الزَّمَان فِي وقته فِي الْعلم وَالْعَمَل سالكا سَبِيل السّلف فِي الْوَرع والصدق مُتَقَدما فِي علم اللِّسَان وَالْقُرْآن وأصول الْفِقْه وفروعه ذَا حَظّ جليل من البلاغة وَنصِيب من قرض الشّعْر جميل الْمَذْهَب سديد الطَّرِيقَة عديم النظير وَقَالَ الْحميدِي هُوَ فَقِيه مَشْهُور عَالم زاهد يتفقه بِالْحَدِيثِ وَيتَكَلَّم على مَعَانِيه روى عَن أَبِيه وَعَن أبي عمر الطلمنكي وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير مولده سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 156 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 157 - الشَّيْخ إِسْمَاعِيل بن خلف الصقيلي النَّحْوِيّ الْعَالم الْفَاضِل أَبُو طَاهِر صنف إِعْرَاب الْقُرْآن فِي عشرَة مجلدات وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب 158 - الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن الْحسن الشهير بِابْن النابلسي الْمَقْدِسِي الْعَالم الْفَاضِل شرح آيَة الْكُرْسِيّ وَسَماهُ بالسر الْقُدسِي فِي تَفْسِير آيَة الْكُرْسِيّ وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب 159 - أَحْمد بن مغيث بن أَحْمد بن مغيث أَبُو جَعْفَر الصَّدَفِي الطليطلي كَانَ من أهل البراعة والفهم والرئاسة فِي الْعلم متفننا عَالما الحديث: 157 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 بِالْحَدِيثِ وَعلله وبالفرائض والحساب واللغة وَله يَد طولى فِي التَّفْسِير وَكَانَ مؤلفا فِيهِ وَله كتاب الْمقنع فِي عقد [26 أ] الشَّرْط وَكَانَت وَفَاته فِي صفر سنة سبع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة 160 - مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مهر يُزَاد أَبُو مُسلم الْأَصْبَهَانِيّ الأديب الْمُفَسّر النَّحْوِيّ المعتزلي كَانَ عَارِفًا ومؤلفا فِي التَّفْسِير والنحو وَالْأَدب غاليا فِي مَذْهَب الاعتزال صنف التَّفْسِير فِي عشْرين مجلدا وَهُوَ آخر من حدث بأصبهان عَن أبي بكر بن المقرىء وَآخر من حدث عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَليّ الحمامي الْأَصْبَهَانِيّ مولده فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر جمادي الآخر سنة تسع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 160 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 161 - عبيد الله بن مُحَمَّد بن مَالك أَبُو مَرْوَان الْقُرْطُبِيّ الْمَالِكِي الْفَقِيه كَانَ حَافِظًا للفقه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير عَالما بِوُجُوه الِاخْتِلَاف بَين فُقَهَاء الْأَمْصَار متواضعا كثير الْوَرع مُجَاهدًا متبذلا فِي لِبَاسه قانعا باليسير روى عَن أبي بكر بن مغيث وَغَيره وَعنهُ أَبُو الْوَلِيد بن طريف وصنف مُخْتَصرا فِي الْفِقْه وَكتاب سَاطِع الْبُرْهَان وَكَانَ ماهرا ومؤلفا فِي التَّفْسِير قد توفّي فِي شهر جُمَادَى الأولى سنة سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة 162 - مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ أَبُو جَعْفَر الطوسي شيخ الشِّيعَة وعالمهم وَله تَفْسِير كَبِير فِي عشْرين مجلدا الحديث: 161 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 وعدة تصانيف مَشْهُورَة قدم بَغْدَاد وتفنن وتفقه للشَّافِعِيّ وَلزِمَ الشَّيْخ الْمُفِيد مُدَّة فتحول رَافِضِيًّا وَحدث عَن هِلَال الحفار مَاتَ سنة سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة 163 - عبد الْكَرِيم بن هوَازن بن عبد الْملك بن طَلْحَة بن [26 ب] مُحَمَّد الإِمَام أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي الزَّاهِد الصُّوفِي شيخ خُرَاسَان وأستاذ الْجَمَاعَة ومقدم الطَّائِفَة قَرَأَ الْأَدَب والعربية على أبي الْقَاسِم الْيَمَانِيّ ثمَّ لَازم الْأُسْتَاذ أَبَا عَليّ الدقاق فِي التصوف والفقيه أَبَا بكر الطوسي فِي الْفِقْه وَأَبا بكر بن فورك فِي الْكَلَام وَالنَّظَر حَتَّى بلغ الْغَايَة الحديث: 163 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 فِي جَمِيع ذَلِك وَاخْتلف أَيْضا إِلَى أبي إِسْحَاق الإِسْفِرَايِينِيّ وَكتب الْخط الْمَنْسُوب وبرع فِي علم الفروسية وَاسْتِعْمَال السِّلَاح وَسمع الحَدِيث من أبي الْحُسَيْن الْخفاف وَأبي نعيم الإِسْفِرَايِينِيّ وَأبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَأبي الْحُسَيْن بن بَشرَان وَغَيرهم وَكَانَ إِمَامًا قدوة مُحدثا فَقِيها شافعيا متكلما أشعريا نحويا كَاتبا شَاعِرًا صوفيا زاهدا واعظا حسن الْوَعْظ مليح الْإِشَارَة حُلْو الْعبارَة انْتَهَت إِلَيْهِ رئاسة التصوف فِي زَمَانه قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ لم ير أَبُو الْقَاسِم مثل نَفسه فِي كَمَاله وبراعته جمع بَين الشَّرِيعَة والحقيقة وصنف التَّفْسِير الْكَبِير وَسَماهُ كتاب التَّيْسِير فِي علم التَّفْسِير وَهُوَ من أَجود التفاسير وَكتاب لطائف الإشارات وَهُوَ مؤلف كَبِير فِي التَّفْسِير جليل الْقدر والشأن وَله الرسَالَة فِي رجال الطَّرِيقَة وَكتاب نَحْو الْقُلُوب وَغير ذَلِك وروى عَنهُ أَبُو عبد الله الفرواي وزاهر الشحامي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 ووجيه الشحامي وخلائق ولد فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَسبعين وثلاثمائة وَكَانَت وَفَاته فِي يَوْم الْأَحَد سادس عشر ربيع الآخر سنة خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة بِمَدِينَة نيسابور وَدفن بِالْمَدْرَسَةِ تَحت شَيْخه أبي عَليّ الدقاق وَله عدَّة أَوْلَاد أَئِمَّة [27 أ] 164 - عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو الْحسن الواحدي النَّيْسَابُورِي كَانَ وَاحِد عصره فِي التَّفْسِير لَازم أَبَا إِسْحَاق الثَّعْلَبِيّ وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن أبي الْحسن القهندزي وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن أبي الْفضل أَحْمد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْعَرُوضِي وَسمع ابْن محمش الحديث: 164 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 وَأَبا بكر الْحِيرِي وَجَمَاعَة وروى عَنهُ أَحْمد بن عمر الأرغياني وَعبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد الخواري وَطَائِفَة وصنف التفاسير الثَّلَاثَة الْبَسِيط والوسيط وَالْوَجِيز وَأَسْبَاب النُّزُول والمغازي وَالْإِعْرَاب عَن الْإِعْرَاب وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى وَشرح ديوَان المتنبي وَنفي التحريف عَن الْقُرْآن الشريف وتصدر للإفادة والتدريس مُدَّة وَله شعر حسن وَقد كَانَت وَفَاته فِي شهر جمادي الْآخِرَة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 165 - الشَّيْخ عَليّ بن أَحْمد الشهير بِابْن ماجد الْعِرَاقِيّ الْعَالم الْفَاضِل المدقق الْعَلامَة الْهمام أَبُو الْحسن صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بالوسيط وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر والشأن فِي ثَمَانِيَة أسفار ضخام وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب 166 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد القَاضِي أَبُو عمر النسوي الملقب أقضى الْقُضَاة من أكَابِر أهل خُرَاسَان فضلا وإفضالا وجاها صنف كتبا فِي التَّفْسِير وَالْفِقْه ولي قَضَاء خوارزم وأعمالها وَسمع أَبَا بكر الْحِيرِي وَأَبا إِسْحَاق الإِسْفِرَايِينِيّ وَأَبا ذَر الْهَرَوِيّ وَابْن نظيف وَغَيرهم وأملى سِنِين الحديث: 165 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 روى عَنهُ أَبُو عبد الله الفراوي وَأَبُو المظفر ابْن الْقشيرِي [27 ب] وَإِسْمَاعِيل بن صَالح الْمُؤَذّن وَأَنْشَأَ بخوارزم مدرسة وَكَانَت وَفَاته فِي حُدُود السّبْعين وَأَرْبَعمِائَة عَن ثَمَانِينَ سنة 167 - شهفور بن طَاهِر الْعِرَاقِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ المدقق أَبُو المظفر صنف تَفْسِيرا قد يعرف بتفسير الإِسْفِرَايِينِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 167 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 168 - سُلَيْمَان بن خلف بن سعد بن أَيُّوب بن وَارِث الإِمَام أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ الْفَقِيه الأصولي الْمُتَكَلّم الْمُفَسّر الأديب الشَّاعِر ولد فِي شهر ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة وَأخذ عَن يُونُس بن مغيث ومكي بن أبي طَالب ورحل فَلَزِمَ بِمَكَّة أَبَا ذَر ثَلَاثَة أَعْوَام وَحمل عَنهُ علما كثيرا وَأخذ بِبَغْدَاد الْفِقْه عَن ابْن عمروس وَالْأُصُول عَن الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وبالموصل الْكَلَام عَن أبي جَعْفَر السمناني وَسمع الحَدِيث بِدِمَشْق من الحديث: 168 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 ابْن جَمِيع وَغَيره وببغداد من عبيد الله بن أَحْمد الْأَزْهَرِي وَابْن غيلَان والصوري وَرجع إِلَى الأندلس بعد ثَلَاث عشرَة سنة بعلوم كَثِيرَة وبرع فِي الحَدِيث وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه وَالْأُصُول وتصدر للإفادة وانتفع بِهِ جمَاعَة كَثِيرَة وَولي قَضَاء مَوَاضِع بالأندلس وَفَشَا علمه وَعظم جاهه وَله من التصانيف شرح الْمُوَطَّأ واختلافات الْمُوَطَّأ وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل وَتَفْسِير الْقُرْآن وَالْحُدُود وَالْإِشَارَة فِي أصُول الْفِقْه وإحكام الْفُصُول فِي علم الْأُصُول والتسديد إِلَى معرفَة التَّوْحِيد والمنتقي [28 أ] فِي الْفِقْه وَغير ذَلِك توفّي فِي المرية فِي تسع عشرَة من شهر رَجَب سنة أَربع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 169 - عبد القاهر بن عبد الرَّحْمَن الْجِرْجَانِيّ النَّحْوِيّ الشَّافِعِي الْأَشْعَرِيّ وكنيته أَبُو بكر إِمَام مَشْهُور وفضائله مَذْكُورَة فِي أَلْسِنَة الْأَعْيَان من الْعلمَاء وَأخذ النَّحْو عَن ابْن أُخْت أبي عَليّ الْفَارِسِي لِأَنَّهُ لَا يخرج من بَلَده إِلَى سَائِر الْبِلَاد وَمن مصنفاته كتاب الْمُغنِي فِي شرح الْإِيضَاح وإعجاز الْقُرْآن وَمن أجل مصنفاته دَلَائِل الإعجاز وأسرار البلاغة فِي علم الْمعَانِي وصنف التَّفْسِير وَتُوفِّي سنة إِحْدَى أَو أَربع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 169 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 170 - عبد الله بن عبد الْكَرِيم بن هوَازن الإِمَام أَبُو سعد بن الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي وَكَانَ أكبر أَوْلَاد الشَّيْخ الْمَذْكُور وَكَانَ كَبِير الشَّأْن فِي السلوك والطريقة ذكيا أصوليا غزير الْعَرَبيَّة قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ رَضِيع أَبِيه فِي الطَّرِيقَة وفخر ذويه على الْحَقِيقَة ثمَّ بَالغ فِي تَعْظِيمه فِي التصوف وَالْأُصُول والمناظرة وَالتَّفْسِير واستغراق الْأَوْقَات فِي الْعِبَادَة والمراقبة روى عَن أبي بكر الْحِيرِي وَأبي سعيد الصَّيْرَفِي وَالْقَاضِي أبي الطّيب الطَّبَرِيّ وَغَيرهم وَعنهُ عبد الغافر الْفَارِسِي وَعبد الله الفراوي وَآخَرُونَ وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير ولد فِي سنة أَربع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَت وَفَاته فِي سادس شهر ذِي الْقعدَة سنة سبع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 170 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 171 - عبد الْكَرِيم بن عبد الصَّمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن [28 ب] مُحَمَّد الْقطَّان أَبُو معشر الطَّبَرِيّ الشَّافِعِي الإِمَام فِي الْقرَاءَات صنف التَّلْخِيص وسوق الْعَرُوس فِي الْقرَاءَات الْمَشْهُورَة والغريبة وَكتاب الدُّرَر فِي التَّفْسِير وعيون الْمسَائِل وطبقات الْقُرَّاء وَغير ذَلِك وَقد روى تَفْسِير الثَّعْلَبِيّ عَن المُصَنّف ومسند الإِمَام أَحْمد وَتَفْسِير النقاش عَن شَيْخه الزيدي وَكَانَ من فضلاء الشَّافِعِيَّة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة من طَبَقَات السُّبْكِيّ 172 - عَليّ بن فضال بن عَليّ بن غَالب بن جَابر من ذُرِّيَّة الفرزدق الشَّاعِر أَبُو الْحسن القيرواني الْمُجَاشِعِي التَّمِيمِي الفرزدقي كَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة والنحو وَالْأَدب وَالتَّفْسِير وَالسير ولد بهجر الحديث: 171 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 وطوف الأَرْض وأقرأ بِبَغْدَاد مُدَّة وَله تصانيف برهَان العميدي فِي التَّفْسِير عشرُون مجلدا والإكسير فِي علم التَّفْسِير خَمْسَة وَثَلَاثُونَ مجلدا وإكسير الْمَذْهَب فِي صناعَة الْأَدَب والنكت فِي الْقُرْآن ومعاني الْحُرُوف وَشرح عنوان الْإِعْرَاب وَغير ذَلِك وَتُوفِّي ثَانِي عشر ربيع الأول سنة تسع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة 173 - مُحَمَّد بن أبي سعد أَحْمد بن الْحسن بن عَليّ بن أَحْمد بن سُلَيْمَان أَبُو الْفضل الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الْأَصْبَهَانِيّ من بَيت الْعلم والْحَدِيث كَانَ واعظا عَالما فصيحا عَارِفًا بالتفسير ومؤلفا فِيهِ روى عَن ابْن فاذشاه وَابْن ريذة الحديث: 173 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 وَعنهُ الْحَافِظ أَبُو سعد وَكَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَذَا فِي التَّارِيخ 174 - عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن [29 أ] عَليّ بن جَعْفَر بن مَنْصُور بن مت شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ الْهَرَوِيّ الْحَافِظ الْعَارِف من ولد أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ قَالَ عبد الغافر كَانَ إِمَامًا كَامِلا ومؤلفا فِي التَّفْسِير حسن السِّيرَة فِي التصوف على حَظّ تَامّ من معرفَة الْعَرَبيَّة والْحَدِيث والتواريخ والأنساب قَائِما بنصر السّنة وَالدّين من غير مداهنة وَلَا مراقبة لسلطان وَلَا غَيره وَقد تعرضوا بِسَبَب ذَلِك إِلَى إهلاكه مرَارًا فكفاه الله شرهم سمع من عبد الْجَبَّار الجراحي وَأبي الْفضل الحديث: 174 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 الجارودي وَيحيى بن عمار النَّحْوِيّ الْمُفَسّر وَأبي ذَر الْهَرَوِيّ وخلائق وَتخرج بِهِ خلق وَفسّر الْقُرْآن زَمَانا وَكَانَ يَقُول إِذا ذكرت التَّفْسِير فَإِنَّمَا أذكرهُ من مائَة وَسَبْعَة تفاسير وَله تصانيف مِنْهَا ذمّ الْكَلَام وَكتاب منَازِل السائرين فِي التصوف وَكتاب الْفَارُوق فِي الصِّفَات وَغير ذَلِك وَكَانَ آيَة فِي التَّذْكِير والوعظ وروى عَنهُ أَبُو الْوَقْت عبد الأول وخلائق آخِرهم بِالْإِجَازَةِ أَبُو الْفَتْح نصر بن سيار مولده سنة سِتّ وَسبعين وثلاثمائة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 175 - عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن بنْدَار أَبُو يُوسُف الْقزْوِينِي شيخ الْمُعْتَزلَة نزيل بَغْدَاد قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ أحد المعمرين والفضلاء المقدمين جمع التَّفْسِير الْكَبِير الَّذِي لم ير فِي التفاسير أكبر مِنْهُ وَلَا أجمع للفوائد لَوْلَا أَنه مزجه بِكَلَام المتعزلة وَبث فِيهِ [29 ب] معتقده وَهُوَ فِي ثَلَاثمِائَة مُجَلد مِنْهَا سبع مجلدات فِي الْفَاتِحَة وَاسم تَفْسِيره الحدائق أَقَامَ بِمصْر سِنِين ثمَّ رَحل إِلَى بَغْدَاد وَكَانَ دَاعِيَة إِلَى الإعتزال وَيَقُول لم يبْق من ينصر هَذَا الْمَذْهَب غَيْرِي وَقَالَ ابْن النجار كَانَ طَوِيل اللِّسَان وَلم يكن محققا إِلَّا فِي التَّفْسِير فَإِنَّهُ لهج بالتفاسير حَتَّى جمع كتابا بلغ خَمْسمِائَة مُجَلد حَشا فِيهِ الْعَجَائِب حَتَّى رَأَيْت مِنْهُ مجلدا فِي آيَة وَاحِدَة وَهِي قَوْله تَعَالَى {وَاتبعُوا مَا تتلوا الشَّيَاطِين} الْآيَة أَخذ الْعلم عَن القَاضِي عبد الْجَبَّار وَغَيره وَسمع الحَدِيث من أبي نعيم الْأَصْبَهَانِيّ وَأبي طَاهِر ابْن سَلمَة وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو غَالب ابْن الْبناء وَأَبُو بكر الحديث: 175 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 قَاضِي المرستان وَأَبُو البركات الْأنمَاطِي وَآخَرُونَ مولده فِي شهر شعْبَان سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثلاثمائة وَكَانَت وَفَاته فِي عشر ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَفِي الْجَوَاهِر المضيئة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة 176 - حسن بن عَليّ بن خلف بن جِبْرِيل الألمعي الكاشغري أَبُو عبد الله وَله أَكثر من مائَة تصنيف أَكْثَرهَا فِي التصوف مِنْهَا الْمقنع فِي تَفْسِير الْقُرْآن سمع ابْن غيلَان والصوري وَطَائِفَة وَكَانَ بكاء خَائفًا واعظا لَا يخَاف فِي الله لومة لائم لَكِن فِي حَدِيثه مَنَاكِير بل اتهمَ بِوَضْع الحَدِيث توفّي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 176 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 177 - عَليّ بن حسن بن عَليّ الصندلي النَّيْسَابُورِي أَبُو الْحسن من أَصْحَاب أبي عبد الله الصَّيْمَرِيّ قَرَأَ بنيسابور [30 أ] على الْحسن الصعبي ودرس هُنَاكَ وَله يَد فِي الْكَلَام على مَذْهَب الْمُعْتَزلَة وَله نصف تَفْسِير الْقُرْآن وَكَانَ يعظ على عَادَة أهل خُرَاسَان مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة الْجَوَاهِر المضيئة 178 - عبد الله وَقيل عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن دَاوُد بن ناقيا أَبُو الْقَاسِم الأديب الشَّاعِر اللّغَوِيّ المترسل هُوَ من أهل الْحَرِيم الطاهري وَهِي محلّة بِبَغْدَاد كَانَ مولده فِي منتصف ذِي الْقعدَة سنة عشر الحديث: 177 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ فَاضلا بارعا وَله مصنفات حَسَنَة مفيدة مِنْهَا كتاب الجمان فِي تَفْسِير متشابهات الْقُرْآن ومجموع سَمَّاهُ ملح الممالحة وَشرح كتاب الفصيح وَذكره الْأَصْفَهَانِي فِي كتاب الخريدة وَأثْنى عَلَيْهِ وَذكر طرفا من أَحْوَاله وَكَانَ ينْسب إِلَى التعطيل وَمذهب الْأَوَائِل وصنف فِي ذَلِك مقَالَة وَكَانَ كثير المجون وَحكى الَّذِي تولى غسله بعد مَوته أَنه وجد يَده الْيُسْرَى مَضْمُومَة فاجتهد حَتَّى فتحهَا فَوجدَ فِيهَا كِتَابَة بَعْضهَا على بعض فتمهل حَتَّى قَرَأَهَا فَإِذا فِيهَا مَكْتُوب (نزلت بجار لَا يخيب ضَيفه ... أرجي نجاتي من عَذَاب جَهَنَّم) (وَإِنِّي على خوف من الله واثق ... بإنعامه فَالله أكْرم منعم) وَكَانَت وَفَاته فِي لَيْلَة الْأَحَد من رَابِع شهر الْمحرم سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَدفن بِبَاب الشَّام من وفيات ابْن خلكان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 179 - عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد الشِّيرَازِيّ ثمَّ الْمَقْدِسِي الْأنْصَارِيّ الْحَنْبَلِيّ أَبُو الْفرج [30 ب] وَهُوَ من أَصْحَاب القَاضِي أبي يعلى بن الْفراء وَله تصانيف التَّبْصِرَة فِي أصُول الدّين وَكتاب الْجَوَاهِر فِي التَّفْسِير وَهُوَ ثَلَاثُونَ مجلدا وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة بِدِمَشْق وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير 180 - مَنْصُور بن مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر ابْن مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار بن الْفضل بن الرّبيع بن مُسلم بن عبد الله بن عبد الْمجِيد التَّمِيمِي السَّمْعَانِيّ الْمروزِي الشَّافِعِي إِمَام عصره بِلَا مدافعة أقرّ لَهُ بذلك الْمُوَافق والمخالف وَكَانَ الحديث: 179 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 حَنَفِيّ الْمَذْهَب متقنا عِنْد أئمتهم فحج فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَظهر لَهُ بالحجاز مُقْتَضى انْتِقَاله إِلَى مَذْهَب الإِمَام الشَّافِعِي فَلَمَّا عَاد إِلَى مرو لَقِي بِسَبَب انْتِقَاله محنا صعبة شَدِيدَة فَصَبر على ذَلِك وَصَارَ إِمَام الشَّافِعِيَّة بعد ذَلِك يدرس ويفتي وصنف تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا منهاج أهل السّنة والانتصار وَالرَّدّ على الْقَدَرِيَّة وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْعَزِيز وَهُوَ كتاب نَفِيس جدا وَجمع فِي الحَدِيث ألف حَدِيث عَن مائَة شيخ وَكَانَت وِلَادَته سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة بمرو كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان وَذكر فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ قَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي وحيد عصره فِي وقته فضلا وزهدا وورعا وَتَفْسِيره الْمَذْكُور كَانَ التَّفْسِير الْحسن الْمليح الَّذِي استحسنه كل من طالعه وصنف التصانيف فِي الحَدِيث وأصول الْفِقْه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 181 - عَليّ بن سهل بن الْعَبَّاس بن سهل أَبُو الْحسن [31 أ] الْمُفَسّر الشَّافِعِي من أهل نيسابور قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا زاهدا حسن السِّيرَة ومرضي الطَّرِيقَة جميل الْأَثر عَارِفًا بالتفسير قَالَ وَجمع كتابا فِي التَّفْسِير وَجمع شَيْئا سَمَّاهُ زَاد الْحَاضِر والبادي وَكتاب مَكَارِم الْأَخْلَاق توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة من طَبَقَات السُّبْكِيّ 182 - سلمَان بن أبي طَالب عبد الله بن مُحَمَّد بن الْفَتى أَبُو عبد الله النهرواني نزيل أَصْبَهَان كَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة وَمن كبار أَئِمَّة الْعَرَبيَّة صنف تَفْسِير الْقُرْآن وَعلل الْقرَاءَات والقانون فِي اللُّغَة وَشرح الْإِيضَاح لأبي عَليّ الْفَارِسِي وَله شعر جيد قَرَأَ الْأَدَب الحديث: 181 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 على الثمانيني وَابْن برهَان وَسمع من أبي طَالب بن غيلَان وَأبي الطّيب الطَّبَرِيّ وروى عَنهُ السلَفِي وَغَيره توفّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة 183 - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو طَاهِر السلماسي الْوَاعِظ كَانَ عَلامَة فِي الْأَدَب وَالتَّفْسِير والْحَدِيث وَمَعْرِفَة الْأَسَانِيد والمتون وَوَاحِد عصره فِي علم الْوَعْظ والتذكير أدْرك جمَاعَة من الْأَئِمَّة وَكَانَ من الْوَرع والصدق بمَكَان روى عَن أبي الْقَاسِم بن عَلَيْك النَّيْسَابُورِي وَعنهُ هبة الله بن الحديث: 183 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 السَّقطِي وَكَانَ ماهرا ومؤلفا فِي التَّفْسِير ولد سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَقد كَانَت وَفَاته فِي شهر جمادي الْآخِرَة سنة سِتّ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة 184 - أَحْمد بن يُوسُف بن أصبغ أَبُو عمر الطليطلي كَانَ ماهرا فِي التَّفْسِير والْحَدِيث والفرائض رَحل إِلَى الْمشرق وَحج وَولي قَضَاء طليطلة وَكَانَ مُفَسرًا لِلْقُرْآنِ الْكَرِيم وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شعْبَان سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 184 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين كَانُوا فِي الْمِائَة الْخَامِسَة 185 - عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي أَبُو مُحَمَّد الفامي الشِّيرَازِيّ من أهل شيراز قدم بَغْدَاد وَكَانَ أفقه أهل زَمَانه وأفضلهم فِي الشَّافِعِيَّة وَله كتاب الْآحَاد وَقيل إِنَّه صنف سبعين تأليفا وَإنَّهُ ألف تَفْسِيرا ضمنه مائَة ألف بَيت من الشواهد وصنف تَارِيخ الْفُقَهَاء توفّي بشيراز فِي رَمَضَان سنة خَمْسمِائَة من طَبَقَات السُّبْكِيّ الحديث: 185 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 186 - حسن بن الْفَتْح بن حَمْزَة بن الْفَتْح أَبُو الْقَاسِم الهمذاني قَالَ السلَفِي كَانَ من أهل الْفضل والتقدم فِي الْفَرَائِض وَالتَّفْسِير والآداب واللغة والمعاني وَالْبَيَان وَالْكَلَام استوطن بَغْدَاد فِي آخر عمره وَله تَفْسِير حسن وَشعر رائق صحب أَبَا إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وتفقه عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن الصّلاح رَأَيْت مجلدين من تَفْسِيره واسْمه كتاب البديع فِي الْبَيَان عَن غوامض الْقُرْآن فَوَجَدته ذَا عناية بِالْعَرَبِيَّةِ وَالْكَلَام ضَعِيف الْفِقْه وَتُوفِّي بعد الْخَمْسمِائَةِ 187 - الشَّيْخ مَحْمُود بن حَمْزَة بن نصر الشهير بالكرماني الشَّافِعِي الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْعَلامَة برهَان الدّين أَبُو الْقَاسِم [32 أ] صنف الْبُرْهَان فِي تَوْجِيه متشابه الْقُرْآن وَمَا فِيهِ من الْحجَّة وَالْبَيَان الحديث: 186 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 ذكر فِيهِ الْآيَات المتشابهات الَّتِي وَقع تكرارها فِي الْقُرْآن الْعَظِيم وسببها وفائدتها وحكمتها وَذكر فِيهِ لب التفاسير وصنف الغرائب والعجائب فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم وَذكر فِيهِ أَن النَّاس يرغبون فِي غرائب تَفْسِير الْقُرْآن وعجائب تَأْوِيله وَقد سَأَلَهُ فِي ذَلِك جم غفير فَأجَاب سُؤَالهمْ لرغبتهم فِي ذَلِك وَلما روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (أعربوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه) وأوجز الْمُؤلف الْمَذْكُور فِي الْعبارَة وَلم يتَعَرَّض لتفسير الْآيَات الظَّاهِرَة الْمعَانِي على الْوُجُوه الْمَعْرُوفَة فَإِن ذَلِك كُله مَوْجُود فِي الْكتاب الموسوم بلباب التفاسير وصنف لباب التَّأْوِيل فِي مجلدين وَكَانَت وَفَاته بعد الْخَمْسمِائَةِ من أسامي الْكتب 188 - الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق صنف التَّفْسِير يعرف بتفسير الشِّيرَازِيّ الحديث: 188 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 قَالَ الْحَافِظ السُّهيْلي سَمِعت مَا فِيهِ من الشواهد فَوَجَدته اسْتشْهد بِخَمْسِمِائَة شَاهد تَأْكِيدًا للفصاحة التنزيلية من شَوَاهِد الْعَرَب وَسَماهُ فتح المنان وَكَانَت وَفَاته فِي حُدُود خَمْسمِائَة من أسامي الْكتب 189 - يحيى بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن بسطَام الشَّيْبَانِيّ أَبُو زَكَرِيَّا ابْن الْخَطِيب التبريزي كَانَ إِمَامًا فِي النَّحْو واللغة والآداب وَذكره شَائِع فِي الْبِلَاد وَمن مصنفاته شرح القصائد الْعشْر وَتَفْسِير الْقُرْآن وَبَعض [32 أ] شُرُوح فِي الأدبيات وَله تَهْذِيب غَرِيب الحَدِيث وَكتاب فِي إِعْرَاب الْقُرْآن وَسَماهُ الملخص فِي أَربع مجلدات وشروحه لكتاب الحماسة انْتهى وَكَانَت وِلَادَته سنة إِحْدَى وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة ووفاته فِي جمادي الأولى بالمفاجأة سنة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسمِائة الحديث: 189 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 190 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ حجَّة الْإِسْلَام زين الدّين الطوسي الشَّافِعِي لم يكن فِي الآخرين مثله قد ولد فِي سنة خمسين وَأَرْبَعمِائَة واشتغل بطوس ثمَّ قدم نيسابور وَاخْتلف إِلَى درس إِمَام الْحَرَمَيْنِ وجد فِي الِاشْتِغَال وَصَارَ من الْأَعْيَان وصنف الْكتب وَلم يزل ملازما إِلَى أَن توفّي إِمَام الْحَرَمَيْنِ ثمَّ لَقِي نظام الْملك ودرس فِي النظامية بِبَغْدَاد سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة ثمَّ قصد طَرِيق الزّهْد وَحج وَرجع إِلَى الشَّام وَأقَام بِدِمَشْق وانتقل إِلَى بَيت الْمُقَدّس ثمَّ إِلَى مصر وَأقَام بالإسكندرية ثمَّ عَاد إِلَى وَطنه وصنف الْكتب يُقَال صنف تِسْعمائَة وتسعا وَتِسْعين تصنيفا مِنْهَا ياقوت التَّأْوِيل فِي تَفْسِير الْقُرْآن أَرْبَعِينَ مجلدا ثمَّ عَاد إِلَى نيسابور ودرس بالنظامية فِي مَدِينَة نيسابور الحديث: 190 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 ثمَّ عَاد إِلَى وَطنه وَاتخذ خانقاها للصوفية ومدرسة للمتعلمين ووزع أوقاته لقِرَاءَة الْقُرْآن ومجالسة أهل الْقُلُوب ومذاكرة الْعُلُوم إِلَى أَن مَاتَ يَوْم الأثنين رَابِع جمادي الْآخِرَة سنة خمس وَخَمْسمِائة بطبران بِفَتْح الْبَاء بَلْدَة بطوس هِيَ نَاحيَة من خُرَاسَان كَذَا فِي تَارِيخ [33 أ] مرْآة الْجنان لليافعي وأكتفي بِذكر مصنفاته فِي عُلُوم الْقُرْآن وَفِي أسامي الْكتب صنف كتاب الذَّهَب الإبريز فِي خَواص الْقُرْآن الْعَظِيم وَهُوَ مؤلف نَافِع جليل أَوله الْحَمد لله الْمَوْصُوف بِصِفَات الْكَمَال وصنف جَوَاهِر الْقُرْآن ذكر فِيهِ فَضَائِل الْقُرْآن الْعَظِيم وَهُوَ كتاب شرِيف أَيْضا جليل الْقدر والشأن ومعتبرا انْتهى 191 - عبيد الله بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر الإِمَام أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي التَّفْتَازَانِيّ قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا متفننا مُحدثا مُفَسرًا واعظا مشتغلا بِالْعبَادَة يتَوَلَّى الْحَرْث والحصاد بِنَفسِهِ وَيَأْكُل من كده كَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير سمع نصر الله الخشنامي وَإِسْمَاعِيل الحديث: 191 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 ابْن عبد الغافر وصاعد بن سيار الْحَافِظ وروى عَنهُ عبد الرَّحِيم بن السَّمْعَانِيّ وَأَبوهُ وَكَانَت وَفَاته فِي حُدُود سنة خمس وَخَمْسمِائة 192 - مَحْمُود بن أَحْمد بن الْفرج الإِمَام أَبُو المحامد السَّمرقَنْدِي السغدي الساغرجي أحد الْأَعْلَام قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ إِمَام بارع مبرز فِي أَنْوَاع الْفضل وَالتَّفْسِير والْحَدِيث وَالْأُصُول والمتفق والمفترق والوعظ الحديث: 192 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 حسن السِّيرَة كثير الْخَيْر وَالْعِبَادَة قَرَأت عَلَيْهِ تَنْبِيه الغافلين بروايته عَن أبي إِبْرَاهِيم إِسْحَاق بن مُحَمَّد النوحي عَن سبط التِّرْمِذِيّ عَن مُؤَلفه وَكَانَت وَفَاته فِي حُدُود سنة خمس وَخَمْسمِائة 193 - سلمَان بن نَاصِر بن عمرَان أَبُو الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه الصُّوفِي صَاحب إِمَام الْحَرَمَيْنِ كَانَ بارعا فِي الْأُصُول وَالتَّفْسِير وَشرح الْإِرْشَاد لشيخه وخدم أَبَا الْقَاسِم [33 ب] الْقشيرِي مُدَّة وَكَانَ صَالحا زاهدا إِمَامًا عابدا عَارِفًا من أَفْرَاد الْأَئِمَّة وَمن كبار المصنفين فِي التفاسير سمع الحَدِيث من عبد الغافر الْفَارِسِي وكريمة المروزية وَجَمَاعَة روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ إجَازَة توفّي سنة إِحْدَى عشرَة وَخَمْسمِائة الحديث: 193 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 194 - عبد الرَّحِيم بن أبي الْقَاسِم عبد الْكَرِيم بن هوَازن أَبُو نصر الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي قَالَ عبد الغافر هُوَ إِمَام الْأَئِمَّة وَحبر الْأمة وبحر الْعُلُوم رباه وَالِده واعتنى بِهِ حَتَّى برع فِي النّظم والنثر وَاسْتوْفى الْحَظ الأوفى من علم التَّفْسِير والتأليف فِيهِ وَالْأُصُول ثمَّ لَازم إِمَام الْحَرَمَيْنِ حَتَّى أحكم عَلَيْهِ الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأُصُول وَسمع الحَدِيث من أَبِيه وَأبي عُثْمَان الصَّابُونِي وَابْن النقور وَأبي الْقَاسِم الزنجاني وَجَمَاعَة وَحدث بالكثير روى عَنهُ سبطه أَبُو سعد عبد الله بن عمر الصفار وَأَبُو الْفتُوح الطَّائِي الحديث: 194 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 وبالإجازة بن عَسَاكِر وَابْن السَّمْعَانِيّ وَمن الْعَجَائِب أَنه اعتقل لِسَانه فِي آخر عمره عَن الْكَلَام إِلَّا عَن الذّكر فَكَانَ يتَكَلَّم بآي الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي شهر جمادي الْآخِرَة سنة أَربع عشرَة وَخَمْسمِائة 195 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن هُبَيْرَة أَبُو الرضى النَّسَفِيّ ثمَّ الْبَغْدَادِيّ كَانَ صَالحا فَاضلا خَبِيرا ومؤلفا بالتفسير والنحو وَالْأَدب حدث عَن طراد وَابْن البطر روى عَنهُ أَبُو مُحَمَّد بن الخشاب النَّحْوِيّ وَغَيره وَتُوفِّي فِي شهر الْمحرم سنة عشر وَخَمْسمِائة [34 أ] ذكره ابْن النجار الحديث: 195 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 196 - عبد الله بن طَلْحَة بن مُحَمَّد أَبُو بكر اليابري نزيل أشبيلية كَانَ ذَا معرفَة بالفقه وَالْأُصُول والنحو وَالتَّفْسِير والتأليف فِيهِ روى عَن أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ وَغَيره واستوطن مصر مُدَّة ثمَّ حج وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة 197 - الْحُسَيْن بن مَسْعُود بن مُحَمَّد الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد الْبَغَوِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي يعرف بِابْن الْفراء ويلقب بمحيي السّنة وركن الدّين كَانَ إِمَامًا فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه تفقه على القَاضِي حُسَيْن الحديث: 196 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 وَسمع الحَدِيث مِنْهُ وَأبي عمر عبد الْوَاحِد المليحي وَأبي الْحسن الداوودي وَطَائِفَة روى عَنهُ أَبُو مَنْصُور وَأَبُو الْفتُوح الطَّائِي وَجَمَاعَة آخِرهم أَبُو المكارم فضل الله بن مُحَمَّد النوقاني روى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ وَبَقِي إِلَى سنة سِتّمائَة وَأَجَازَ للفخر عَليّ بن البُخَارِيّ وَله من التصانيف معالم التَّنْزِيل فِي التَّفْسِير وَهُوَ التَّفْسِير الْمَشْهُور بتفسير الْبَغَوِيّ وَشرح السّنة والمصابيح وَالْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ والتهذيب فِي الْفِقْه وَقد بورك لَهُ فِي تصانيفه ورزق فِيهَا الْقبُول لحسن نِيَّته وَكَانَ لَا يلقِي الدَّرْس إِلَّا على طَهَارَة وَكَانَ قانعا ورعا يَأْكُل الْخبز وَحده ثمَّ عذل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 فِي ذَلِك فَصَارَ يَأْكُلهُ بِزَيْت وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شَوَّال سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة وَقد جَاوز الثَّمَانِينَ وَفِي وفيات ابْن خلكان فِي سنة عشر وَخَمْسمِائة بمروروذ وَدفن عِنْد شَيْخه القَاضِي حُسَيْن بمقبرة الطالقان وقبره مَشْهُور هُنَاكَ انْتهى [34 ب] 198 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُوسَى بن عِيَاض أَبُو عبد الله المَخْزُومِي الشاطبي المنتشي كَانَ إِمَامًا ومؤلفا فِي التَّفْسِير والقراءات مقدما فِي البلاغة مشاركا فِي أَشْيَاء أَخذ الْقرَاءَات عَن أبي داواد وَابْن شَفِيع وَجَمَاعَة وَسمع ابْن سكرة وَغَيره وتصدى للإقراء بشاطبة الحديث: 198 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 فَأخذ النَّاس عَنهُ وَكَانَت وَفَاته سنة تسع عشرَة وَخَمْسمِائة 199 - أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن عِيسَى الغزنوي الْجَوْهَرِي الْمُفَسّر أحد أَئِمَّة غزنة وفضلائهم سَافر إِلَى خُرَاسَان والحجاز وَالْعراق وَلَقي أَبَا الْقَاسِم الْقشيرِي وَسمع مِنْهُ وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير وعاش إِلَى بعد الْعشْرين وَخَمْسمِائة 200 - عبد الْكَرِيم بن الْحسن بن المحسن بن سوار أَبُو عَليّ الْمصْرِيّ التككي المقرىء النَّحْوِيّ عَارِف بالقراءات ومؤلف فِي التَّفْسِير وَالْإِعْرَاب كَانَت لَهُ حَلقَة بِمصْر سمع من الخلعي وَغَيره وَمِنْه السلَفِي توفّي فِي ربيع الآخر سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة الحديث: 199 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 201 - الشَّيْخ عبد الله بن سعد الدّين الْأَزْدِيّ الأندلسي الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ ابْن أبي جَمْرَة صنف التَّفْسِير وَيعرف بتفسير ابْن أبي جَمْرَة وَتُوفِّي سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 202 - عَليّ بن عبد الله بن موهب الجذامي أَبُو الْحسن قَالَ ياقوت لَهُ تأليف عَظِيم فِي تَفْسِير الْقُرْآن وروى عَن ابْن عبد الْبر وَغَيره وَكَانَ مولده فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين [35 أ] وَأَرْبَعمِائَة ووفاته فِي شهر جمادي الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة الحديث: 201 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 203 - مُحَمَّد بن عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد الكرجي بِالْجِيم أَبُو الْحسن بن أبي طَالب قد ولد سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة صنف التصانيف فِي الْمَذْهَب وَالتَّفْسِير كَانَ إِمَامًا ورعا فَقِيها مُحدثا أفتى طول عمره فِي جَمِيع الْعُلُوم ونشرها وَكَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 204 - عَليّ بن الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْفَتْح أَبُو الْحسن السّلمِيّ الدِّمَشْقِي الْفَقِيه الشَّافِعِي الفرضي جمال الْإِسْلَام قَالَ ابْن عَسَاكِر كَانَ علاما بالتفسير وَالْأُصُول وَالْفِقْه والتذكير والفرائض والحساب وتعبير المنامات تفقه على القَاضِي أبي المظفر الْمروزِي الحديث: 203 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 ولازم الشَّيْخ نصرا الْمَقْدِسِي وَالْغَزالِيّ وَكَانَ يثني على علمه وفهمه وَقَالَ الذَّهَبِيّ سمع من عبد الْعَزِيز الكتاني والفقيه نصر وَجَمَاعَة وبرع فِي الْفِقْه وَغَيره وَله مصنفات فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَكَانَ ثِقَة تقيا موفقا فِي الفتاوي ملازما للتدريس والإفادة حسن الْأَخْلَاق يعْقد مجْلِس التَّذْكِير وَيظْهر السّنة وَيرد على الْمُخَالفين روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَابْنه الْقَاسِم والسلفي وبركات الخشوعي وَطَائِفَة آخِرهم القَاضِي أَبُو الْقَاسِم الحرستاني وَقد أمْلى عدَّة مجَالِس وَلم يخلف بعده مثله وَقد توفّي سَاجِدا فِي صَلَاة الْفجْر فِي شهر ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة [35 ب] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 205 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن الْحُسَيْن ابْن زِينَة الشَّيْخ أَبُو غَانِم ابْن أبي ثَابت الْأَصْبَهَانِيّ الْوَاعِظ الْمُحدث الْمُفَسّر سمع الحَدِيث الْكثير وَقَرَأَ وَأفَاد وَسمع مِنْهُ ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره وَكَانَ مولده فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة ووفاته فِي شهر الْمحرم سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة ذكره الذَّهَبِيّ 206 - إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن الْحُسَيْن الإِمَام أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ الطَّبَرِيّ إِمَام فِي الْمَذْهَب والفرائض وَالتَّفْسِير وَله تصانيف مفيدة ولي قَضَاء مَكَّة وَحدث عَن أبي عَليّ الْحداد وروى عَنهُ الصائن الحديث: 205 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 ابْن عَسَاكِر وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير وَكَانَت وَفَاته فِي رَجَب سنة ثَلَاث ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 207 - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل بن عَليّ بن أَحْمد بن طَاهِر الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو الْقَاسِم التَّيْمِيّ الطلحي الْأَصْبَهَانِيّ الملقب بقوام السّنة قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ هُوَ أستاذي فِي الحَدِيث وَهُوَ إِمَام فِي التَّفْسِير والْحَدِيث واللغة وَالْأَدب عَارِف بالمتون والأسانيد عديم النظير لَا مثيل لَهُ فِي وقته وَقَالَ السلَفِي كَانَ فَاضلا فِي الْعَرَبيَّة وَمَعْرِفَة الرِّجَال حَافِظًا للْحَدِيث عَارِفًا بِكُل علم ومتفننا ولد سنة سبع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَسمع من أبي عَمْرو بن مندة الحديث: 207 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 وَعَائِشَة الوركانية وَأبي نصر الزَّيْنَبِي وَمَالك البانياسي وخلائق ورحل وطوف وأملى [36 أ] وصنف وَتكلم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَآخَرُونَ قَالَ أَبُو مُوسَى فِي مُعْجَمه هُوَ إِمَام أَئِمَّة وقته وأستاذ عُلَمَاء عصره وقدوة أهل السّنة فِي زَمَانه وَكَانَ يحضر مجْلِس إمْلَائِهِ الْأَئِمَّة والحفاظ والمسندون وَبلغ عدد أَمَالِيهِ نَحوا من ثَلَاثَة آلَاف وَخَمْسمِائة مجْلِس قَالَ أَبُو مُوسَى وَهُوَ الْمَبْعُوث على رَأس الْمِائَة الْخَامِسَة الَّذِي أَحْيَا الله بِهِ الدّين لَا أعلم أحدا فِي ديار الْإِسْلَام يصلح لذَلِك غَيره قَالَ الذَّهَبِيّ وَهَذَا تكلّف زَائِد من أبي مُوسَى فَإِنَّهُ لم يشْتَهر إِلَّا من بعد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 الْعشْرين وَخَمْسمِائة هَذَا إِن سلم أَنه أجل أهل زَمَانه فِي الْعلم ثمَّ قَالَ أَبُو مُوسَى وَمن تصانيفه التَّفْسِير الْكَبِير ثَلَاثُونَ مجلدا سَمَّاهُ الْجَامِع وَله كتاب الْإِيضَاح فِي التَّفْسِير أَربع مجلدات والموضح فِي التَّفْسِير ثَلَاث مجلدات وَالْمُعْتَمد فِي التَّفْسِير عشر مجلدات وَكتاب التَّفْسِير بِاللِّسَانِ الْأَصْبَهَانِيّ فِي عدَّة مجلدات وَله إِعْرَاب الْقُرْآن الْعَظِيم وَله كتاب التَّرْغِيب والترهيب وَكتاب السّنة وَكتاب دَلَائِل النُّبُوَّة وَشرح البُخَارِيّ وَشرح مُسلم وَغير ذَلِك وَله فتاوي كَثِيرَة وَكَانَ أهل بَغْدَاد يَقُولُونَ مَا دخل بَغْدَاد بعد أَحْمد بن حَنْبَل أفضل وَلَا أحفظ مِنْهُ وَكَانَت وَفَاته يَوْم الْأَضْحَى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 208 - مفضل بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ أَبُو الْقَاسِم الرَّاغِب كَانَ ظُهُوره فِي أَوَائِل الْمِائَة الْخَامِسَة وَكَانَ عَالما بأنواع الْعُلُوم وماهوا فِي التَّفْسِير وَمن مصنفاته مُفْرَدَات الْقُرْآن [36 ب] الحديث: 208 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 وَكتاب الذريعة فِي محَاسِن الشَّرِيعَة وأقانين البلاغة وَكتاب الْأَخْلَاق وصنف التَّفْسِير وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 209 - عبد السَّلَام بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الحكم اللَّخْمِيّ الإفْرِيقِي ثمَّ الإشبيلي الصُّوفِي الْعَارِف الْمَشْهُور بِابْن برجان قَالَ ابْن الْأَبَّار كَانَ من أهل الْمعرفَة بالقراءات والْحَدِيث وَالْكَلَام والتصوف مَعَ الزّهْد والإجتهاد فِي الْعِبَادَة وَله تواليف مفيدة مِنْهَا تَفْسِير الْقُرْآن وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى سمع الحَدِيث من ابْن مَنْظُور وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الْقَنْطَرِي الحديث: 209 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 وَأَبُو مُحَمَّد عبد الْحق الإشبيلي توفّي بمراكش سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 210 - مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن مَحْمُود بن ماشاذة أَبُو مَنْصُور الْأَصْبَهَانِيّ الْوَاعِظ الْفَقِيه قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ إِمَام مُفَسّر ومؤلف فِي التَّفْسِير واعظ كَانَ لَهُ التَّقَدُّم والجاه العريض وَصَارَ أوحد وقته والمرجوع إِلَيْهِ فِي بَلَده تفقه على أبي بكر الخجندي وروى عَن أبي المظفر السَّمْعَانِيّ وَطَائِفَة ولد فِي سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَت وَفَاته بأصبهان فِي شهر ربيع الآخر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة الحديث: 210 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 211 - عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن أَحْمد النَّسَفِيّ نجم الدّين أَبُو حَفْص كَانَ إِمَامًا فَاضلا أصوليا متكلما مُفَسرًا مُحدثا [37 أ] فَقِيها حَافِظًا نحويا لغويا ذكيا فطنا أحد الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة الْمَشْهُورين بالحظ الوافر من الْعُلُوم وَالْقَبُول التَّام عِنْد الْخَاص وَالْعَام وَكَانَ أستاذا نشر الْعُلُوم إملاء وتذكيرا وَله تصنيفات جليلة فِي التَّفْسِير وَالْفِقْه وَسَائِر الْعُلُوم وَأجل تصانيفه التَّيْسِير فِي تَفْسِير كتاب الله تَعَالَى فِي أَربع مجلدات أبدع فِيهَا بالنكات ولد بنسف سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَتُوفِّي بسمرقند سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة كَذَا فِي الْجَوَاهِر المضيئة وَذكر فِي أسامي الْكتب أَنه ابْتَدَأَ فِي أول تَفْسِيره الْمَذْكُور بتعريف التَّفْسِير والتأويل وَذكر الْفرق بَينهمَا وَشرع فِي الْمَقْصُود ففسر الْآيَات بالْقَوْل وَهُوَ من الْكتب المبسوطة فِي فن التَّفْسِير انْتهى الحديث: 211 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 212 - مَحْمُود بن عمر بن مُحَمَّد بن عمر الْعَلامَة أَبُو الْقَاسِم الزَّمَخْشَرِيّ الْخَوَارِزْمِيّ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْمُتَكَلّم الْمُفَسّر يلقب بجار الله لِأَنَّهُ جاور بِمَكَّة زَمَانا ولد فِي شهر رَجَب سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة بزمخشر قَرْيَة من قرى خوارزم وَقدم بَغْدَاد وَسمع من أبي الْخطاب بن البطر وَغَيره وَحدث وَأَجَازَ للسلفي وَزَيْنَب الشعرية قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ مِمَّن برع فِي الْأَدَب والنحو واللغة لَقِي الْكِبَار وصنف التصانيف وَدخل خُرَاسَان عدَّة نوب وَمَا دخل بَلَدا إِلَّا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ وتلمذوا لَهُ وَكَانَ عَلامَة الْأَدَب ونسابة الْعَرَب تضرب إِلَيْهِ أكباد الْإِبِل وَقَالَ ابْن خلكان فِي وفياته كَانَ إِمَام عصره وَكَانَ متظاهرا بالإعتزال [37 ب] الحديث: 212 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 وَله التصانيف البديعة مِنْهَا الْكَشَّاف فِي التَّفْسِير وَالْفَائِق فِي غَرِيب الحَدِيث وأساس البلاغة وربيع الْأَبْرَار ونصوص الْأَخْبَار فِي الحكايات ومتشابه أَسمَاء الروَاة والرائض فِي الْفَرَائِض والمنهاج فِي الْأُصُول والمفصل فِي النَّحْو والأنموذج فِيهِ مُخْتَصر والأحاجي النحوية وَغير ذَلِك وَقد كَانَت وَفَاته فِي لَيْلَة عَرَفَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 213 - عمر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ بن حَمْزَة بن يحيى بن الْحُسَيْن بن زيد بن عَليّ ابْن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب أَبُو البركات الْحُسَيْنِي الْكُوفِي الْحَنَفِيّ الزيدي قَالَ السَّمْعَانِيّ شيخ كَبِير فَاضل لَهُ معرفَة بالفقه والْحَدِيث واللغة وَالتَّفْسِير والنحو وَله التصانيف الْحَسَنَة السائرة سمعته يَقُول أَنا زيدي الْمَذْهَب لَكِن أُفْتِي على مَذْهَب السُّلْطَان يَعْنِي مَذْهَب أبي حنيفَة ظَاهرا وَقَالَ ابْن عَسَاكِر سُئِلَ عَن مذْهبه فِي الْفتيا وَكَانَ مفتي أهل الْكُوفَة فَقَالَ أَنا أُفْتِي بِمذهب الحديث: 213 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 أبي حنيفَة ظَاهرا وبمذهب زيد تدينا وَقَالَ أَبُو طَالب بن الهراس الدِّمَشْقِي إِنَّه صرح لَهُ بالْقَوْل بِالْقدرِ وَخلق الْقُرْآن وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْغَنَائِم النَّرْسِي هُوَ جارودي الْمَذْهَب وَلَا يرى الْغسْل من الْجَنَابَة سمع الحَدِيث من أبي بكر الْخَطِيب وَأبي الْقَاسِم بن البسري وَجَمَاعَة وروى عَنهُ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَأَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ مولده فِي سنة اثْنَتَيْنِ [38 أ] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شعْبَان سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 214 - الشَّيْخ مَحْمُود بن مَحْمُود الْحَافِظ البُخَارِيّ الشهير بِابْن أرسان الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الْحَافِظ وَتُوفِّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 215 - عبد الْحق بن غَالب بن عبد الْملك بن غَالب بن تَمام بن عَطِيَّة الإِمَام الْكَبِير قدوة الْمُفَسّرين أَبُو مُحَمَّد الغرناطي القَاضِي حدث عَن أَبِيه الْحَافِظ الْحجَّة أبي بكر وَعَن أبي عَليّ الغساني وَمُحَمّد بن الْفرج مولى الحديث: 214 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 ابْن الطلاع وخلائق وَكَانَ فَقِيها عَارِفًا بِالْأَحْكَامِ والْحَدِيث وَالتَّفْسِير بارع الْأَدَب بَصيرًا بِلِسَان الْعَرَب وَاسع الْمعرفَة وَله يَد فِي الْإِنْشَاء وَالنّظم والنثر وَكَانَ يتوقد ذكاء وَله التَّفْسِير الْمَشْهُور ذكر فِي أسامي الْكتب أَنه الْمُسَمّى بالمحرر الْوَجِيز تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز وَهُوَ تَفْسِير شرِيف جليل الْقدر والشأن قد تداوله فحول الْعلمَاء وأثنوا عَلَيْهِ خيرا حَتَّى قَالَ أَبُو حَيَّان هُوَ أجل من صنف فِي علم التَّفْسِير وَأفضل من تصدر للتنقيح فِيهِ وَالتَّفْسِير وَقَالَ جمَاعَة من الْفُضَلَاء كتاب ابْن عَطِيَّة أجمع وللسنة السّنيَّة أخْلص وأكمل توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة ولي قَضَاء المرية وروى عَنهُ أَبُو جَعْفَر بن مضاء وَعبد الْمُنعم بن الْفرس وَآخَرُونَ آخِرهم بِالْإِجَازَةِ أَبُو الْحسن عَليّ بن [38 ب] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 أَحْمد الشقوري المتوفي سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة وَكَانَ مولده فِي سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَت وَفَاته فِي خَامِس عشر من شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة 216 - عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن قدامَة بن مِقْدَام بن نصر شيخ الْإِسْلَام موفق الدّين أَبُو مُحَمَّد الْمَقْدِسِي الجماعيلي ثمَّ الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ صَاحب التصانيف ولد بقرية جماعيل فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة قَالَ ابْن النجار كَانَ إِمَام الْحَنَابِلَة بالجامع وَكَانَ ثِقَة وَحجَّة ونبيلا غزير الْفضل نزها ورعا عابدا الحديث: 216 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 على قانون السّلف على وَجهه النُّور وَالْوَقار ينْتَفع الرجل بِرُؤْيَتِهِ قبل أَن يسمع كَلَامه وَقَالَ عمر بن الْحَاجِب هُوَ إِمَام الْأَئِمَّة ومفتي الْأمة صنف الْبُرْهَان فِي الْقُرْآن جزءان وَمَسْأَلَة الْعُلُوّ جزءان وفضائل الصَّحَابَة جزءان وَكتاب المتحابين جزاءن وَالْمُغني فِي الْفِقْه عشرَة مجلدات وَالْكَافِي أَرْبَعَة مجلدات وَالْمقنع مُجَلد والعمدة مُجَلد وعدة تصانيفه لَا تحصى وَتوفى يَوْم الْفطر بمنزله فِي دمشق نقل عَن تَارِيخ الْإِسْلَام وَلم يذكر تَارِيخا لوفاته 217 - أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن يحيى بن أَفْلح بن رزقون بن سَحْنُون المرسي الْفَقِيه الْمَالِكِي المقرىء قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ فَقِيها مشاورا حَافِظًا الحديث: 217 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 مُحدثا مُفَسرًا نحويا سمع من أبي عبد الله بن الْفرج الطلاعي وَأبي عَليّ الغساني وَأخذ الْقرَاءَات عَن [39 أ] أبي الْحسن بن الجزار الضَّرِير صَاحب مكي وَابْن أخي الدوش وتصدر للإقراء بالجزيرة الخضراء وَأخذ النَّاس عَنهُ روى عَنهُ أَبُو حَفْص بن عذرة وَابْن خير وَجَمَاعَة وَآخرهمْ أَحْمد ابْن جَعْفَر وَتُوفِّي فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 218 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد الإِمَام أَبُو بكر ابْن الْعَرَبِيّ الْمعَافِرِي الأندلسي الْحَافِظ أحد الْأَعْلَام ولد فِي شعْبَان سنة ثَمَانِيَة وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة رَحل مَعَ أَبِيه إِلَى الْمشرق وَدخل الشَّام فتفقه بِأبي بكر الطرطوشي وَلَقي بهَا جمَاعَة من الْعلمَاء الْمُحدثين وَدخل بَغْدَاد فَسمع بهَا من طراد الزَّيْنَبِي وَنصر بن البطر وجماة وَأخذ الْأَصْلَيْنِ عَن أبي بكر الشَّاشِي وَالْغَزالِيّ وَالْأَدب عَن أبي زَكَرِيَّا التبريزي وَحج وَرجع إِلَى مصر والإسكندرية فَسمع بهَا من جمَاعَة وَعَاد إِلَى بَلَده بِعلم كثير لم يدْخلهُ أحد قبله مِمَّن كَانَت لَهُ رحْلَة إِلَى الْمشرق وَكَانَ من أهل التفنن فِي الْعُلُوم الحديث: 218 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 والاستبحار فِيهَا وَالْجمع لَهَا مقدما فِي المعارف كلهَا أحد من بلغ رُتْبَة الإجتهاد وَأحد من انْفَرد بالأندلس بعلو الْإِسْنَاد ثاقب الذِّهْن ملازما لنشر الْعلم صَادِقا فِي أَحْكَامه صنف التَّفْسِير وَأَحْكَام الْقُرْآن وَشرح الْمُوَطَّأ وَشرح التِّرْمِذِيّ وَغير ذَلِك وَولي الْقَضَاء بِبَلَدِهِ وَمن جملَة من روى عَنهُ أَبُو زيد السُّهيْلي وَأحمد بن خلف الكلَاعِي وَعبد الرَّحْمَن ابْن ربيع الْأَشْعَرِيّ وَالْقَاضِي أَبُو الْحسن الخلعي وخلائق وروى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ فِي سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة أَبُو الْحسن [39 ب] عَليّ بن أَحْمد الشقوري وَأحمد بن عمر الخزرجي وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 219 - للشَّيْخ مُحَمَّد بن الشَّيْخ الْحسن الشهير بِابْن الْمقسم النَّحْوِيّ كَانَ عَالما فَاضلا مُفَسرًا صنف التَّفْسِير وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِمَدِينَة الْكُوفَة من أسامي الْكتب 220 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أميرويه مُحَمَّد الْعَلامَة أَبُو الْفضل الْكرْمَانِي شيخ الْحَنَفِيَّة بخراسان فِي زَمَانه تفقه بمرو على القَاضِي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن وتزاحم عَلَيْهِ الطّلبَة وتخرجوا بِهِ وانتشرت تلامذته فِي الْآفَاق يقْرَأ عَلَيْهِ التَّفْسِير والْحَدِيث وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير سمع من أَبِيه وَشَيْخه القَاضِي الأرسابندي وَعنهُ أَبُو سعد الحديث: 219 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 السَّمْعَانِيّ وَبَالغ فِي تَعْظِيمه ولد سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وتاريخ وَفَاته غير مَذْكُور 221 - أَحْمد بن عَليّ وَفِي أسامي الْكتب هُوَ أَبُو المحاسن الشَّيْخ مَسْعُود ابْن عَليّ بن أبي جَعْفَر بن أبي صَالح الإِمَام أَبُو جَعْفَر الْبَيْهَقِيّ النَّحْوِيّ الْمُفَسّر الْمَعْرُوف ببوجعفرك نزيل نيسابور وعالمها قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فِي الْقِرَاءَة وَالتَّفْسِير والنحو واللغة وَله المصنفات الْمَشْهُورَة من التَّفْسِير والْحَدِيث وَمِنْهَا كتاب تَاج المصادر وَسمع أَحْمد بن صاعد وَعلي بن الْحسن بن الحديث: 221 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 الْعَبَّاس الصندلي وَله تلامذه نجباء وَكَانَ لَا يخرج من بَيته إِلَّا فِي أَوْقَات الصَّلَاة وَكَانَ يزار ويتبرك بِهِ ولد فِي [40 أ] حُدُود السّبْعين وَأَرْبَعمِائَة وَقد كَانَت وَفَاته فِي شهر رَمَضَان سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة 222 - الشَّيْخ يُوسُف بن عبد الله اللؤْلُؤِي الأندخودي الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة الْمُحَقق الْعُمْدَة الْهمام صنف ينابيع التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف ضخم الحجم فِي التَّفْسِير جليل الْقدر والشأن مُعْتَبر عِنْد الْفُضَلَاء وَتُوفِّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 223 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْعَلامَة أَبُو عبد الله البُخَارِيّ الْوَاعِظ الْمُفَسّر قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا متفننا قيل إِنَّه الحديث: 222 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 صنف فِي التَّفْسِير كتابا أَكثر من ألف جُزْء وأملاه فِي آخر عمره وَلكنه كَانَ مجازفا متساهلا تفقه بِأبي نصر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الريغذموني كتب إِلَيّ بِالْإِجَازَةِ وَكَانَت وَفَاته فِي شهر جمادي الْآخِرَة سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَفِي رِوَايَة قطلوبغا خَمْسمِائَة 224 - عمر بن عُثْمَان بن الْحُسَيْن بن شُعَيْب أَبُو حَفْص الجنزي الأديب أحد الْأَعْلَام فِي الْأَدَب وَالشعر قَالَ السَّمْعَانِيّ لَازم أَبَا المظفر الأبيوردي مُدَّة وذاكر الْفُضَلَاء وبرع فِي الْعلم حَتَّى صَار الحديث: 224 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 عَلامَة زَمَانه وأوحد عصره صنف التصانيف فِي التَّفْسِير وشاعت فِي الْآفَاق وَشرع فِي إملاء تَفْسِير لَو تمّ لم يُوجد مثله سمع سنَن النَّسَائِيّ من الدوني قَالَ الذَّهَبِيّ روى عَنهُ السَّمْعَانِيّ وَابْنه عبد الرَّحِيم وَكَانَت وَفَاته فِي شهر [40 ب] ربيع الأول سنة خمسين وَخَمْسمِائة 225 - مُحَمَّد بن عبد الحميد بن الْحُسَيْن بن الْحسن أَبُو الْفَتْح الأسمندي السَّمرقَنْدِي الْمَعْرُوف بِالْعَلَاءِ الْعَالم قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ وَكَانَ فَقِيها مناظرا بارعا لَهُ الباع الطَّوِيل فِي علم الجدل صنف تصنيفا فِي الْخلاف وَتخرج على الإِمَام الْأَشْرَف وَصَارَ من فحول المناظرين وَكَانَ يملي التَّفْسِير سمع من عَليّ بن عمر الْخَرَّاط وَغَيره ولد فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخَمْسمِائة كَذَا فِي الْجَوَاهِر المضيئة الحديث: 225 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 226 - يحيى بن مُحَمَّد بن مُوسَى أَبُو زَكَرِيَّا التلمساني التجِيبِي قَالَ الذَّهَبِيّ حج وجاور وَسمع بِمَكَّة من أبي الْحسن بن الْبناء وَسكن الْإسْكَنْدَريَّة وَوعظ وصنف التَّفْسِير وَالرَّقَائِق توفّي فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخَمْسمِائة 227 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعيد أَبُو الْعَبَّاس الْأنْصَارِيّ الأندلسي روى عَن أبي بكر غَالب بن عَطِيَّة وَأبي عَليّ الصَّدَفِي وَأبي الْحسن ابْن الباذش وَأبي الْوَلِيد بن رشد وَأبي مُحَمَّد بن عتاب وَغَيرهم وَكَانَ متقنا للقراءات وَالتَّفْسِير وَالْكَلَام وَكَانَ مؤلفا الحديث: 226 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 فِي التَّفْسِير ويغلب عَلَيْهِ علم اللُّغَة حدث عَنهُ أَبُو ذَر الْخُشَنِي وَأَبُو الْخطاب بن وَاجِب وَأَبُو عبد الله الأندرشي وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة [41 أ] 228 - مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد بن ظفر الصّقليّ المنعوت بِحجَّة الدّين أحد الأدباء صَاحب التصانيف الممتعة مِنْهَا سلوان المطاع فِي عدوان الأتباع وَخير الْبشر بِخَير الْبشر وَكتاب الينبوع فِي التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْكَرِيم وَهُوَ كَبِير وضخم الحجم جليل الْقدر والشأن فِي التفاسير وَكتاب نجباء الْأَبْنَاء وَكتاب الْحَاشِيَة على درة الغواص للحريري وَشرح المقامات للحريري وهما الحديث: 228 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 شرحان كَبِير وصغير مولده بصقلية وَلم يزل يكابد الْفقر إِلَى أَن مَاتَ حَتَّى قيل إِنَّه زوج ابْنَته فِي حماة بِغَيْر كُفْء من الْحَاجة والضرورة وَإِن الزَّوْج رَحل بهَا عَن حماة وباعها فِي بعض الْبِلَاد وَسكن إِلَى أَن مَاتَ بِمَدِينَة حماة وَتُوفِّي بهَا سنة خمس وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان 229 - عَليّ بن عبد الله بن خلف بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْملك الإِمَام أَبُو الْحسن بن النِّعْمَة الْأنْصَارِيّ الأندلسي من المرية كَانَ عَالما متفننا حَافِظًا للفقه والتفاسير ومعاني الْآثَار مقدما فِي علم اللِّسَان فصيحا مفوها ورعا فَاضلا مُعظما عِنْد الْخَاصَّة والعامة قَرَأَ الْقُرْآن على مُوسَى بن خَمِيس الضَّرِير الحديث: 229 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 والعربية على أبي مُحَمَّد البطليوسي وَالْفِقْه على أبي الْوَلِيد بن رشد وَأبي عبد الله بن الْحَاج وَسمع من أبي الْقَاسِم بن بَقِي وَأبي الْحسن بن مغيث [41 ب] وَأبي عَليّ بن سكرة وَجَمَاعَة وتصدر ببلنيسة لإقراء الْقُرْآن وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الإقراء والإفتاء وانتفع بِهِ النَّاس وَكثر الراحلون إِلَيْهِ صنف ري الظمآن فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَهُوَ كَبِير والإمعان فِي شرح سنَن النَّسَائِيّ أبي عبد الرَّحْمَن توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 230 - مُحَمَّد بن أسعد بن مُحَمَّد بن نصر الْعِرَاقِيّ الْحَنَفِيّ أَبُو المظفر ابْن الْحَكِيم الحكيمي الْوَاعِظ سكن دمشق وتفقه بِبَغْدَاد كَانَ مولده فِي ربيع الأول سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة سمع من نور الْهدى الزَّيْنَبِي وَأبي عَليّ بن نَبهَان وَأخذ المقامات عَن مصنفها الحريري روى عَنهُ أَبُو الْمَوَاهِب بن صصرى وَأَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ وَله تَفْسِير الْقُرْآن وَكتاب شرح المقامات وَكتاب شرح الحديث: 230 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 الشهَاب ونظم مُخْتَصر الْقَدُورِيّ وَله شعر وَكَانَت وَفَاته فِي شهر محرم سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة 231 - خضر بن نصر بن عقيل بن نصر الإربلي الشَّافِعِي أَبُو الْعَبَّاس كَانَ فَقِيها فَاضلا عَارِفًا اشْتغل بِبَغْدَاد على إلكياالهراسي وَأبي بكر الشَّاشِي وَلَقي عدَّة من مشايخها ثمَّ رَجَعَ إِلَى إربل وَله تصانيف كَثِيرَة حسان فِي التَّفْسِير وَالْفِقْه وَغير ذَلِك وَله كتاب ذكر فِيهِ سِتا وَعشْرين خطْبَة لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكلهَا مُسندَة وَكَانَ رجلا صَالحا زاهدا عابدا ورعا [42 أ] متقللا وَنَفسه مبارك وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة بإربل وَدفن فِي الْمدرسَة الَّتِي بالربض فِي قبَّة وقبره يزار ويتبرك بِهِ كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان الحديث: 231 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 232 - الشَّيْخ سعيد بن المباك النَّحْوِيّ الشهير بِابْن الدهان الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل قد قد صنف التَّفْسِير الَّذِي يعرف بتفسير ابْن الدهان وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 233 - الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الْخَوَارِزْمِيّ كَانَ إِمَامًا عَالما فَاضلا وماهرا فِي علم التَّفْسِير قد صنف التَّفْسِير الَّذِي يعرف بتفسير الْخَوَارِزْمِيّ وَهُوَ حجَّة الأفاضل توفّي سنة إِحْدَى وَسبعين وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب الحديث: 232 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 234 - مَسْعُود بن مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن ماشاذة الإِمَام أَبُو عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ الْمُفَسّر الْفَقِيه قَالَ ابْن النجار كَانَ إِمَامًا حَافِظًا قيمًا بِالْمذهبِ وَالْخلاف وَالتَّفْسِير والوعظ سمع من غَانِم الْبُرْجِي وَأبي عَليّ الْحداد وَجَمَاعَة وَحدث بِبَغْدَاد وَوعظ وَلَقي الْقبُول التَّام وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة 235 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمُفَسّر البُخَارِيّ الْعَالم الْفَاضِل الزَّاهِد عَلَاء الدّين صَاحب التَّفْسِير الْكَبِير تفقه عَلَيْهِ الْعقيلِيّ الحديث: 234 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 وَكَانَت وَفَاته بِالريِّ فِي سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة 236 - مُحَمَّد بن أبي قَاسم بن بايجوك زين الْمَشَايِخ أَبُو الْفضل الْخَوَارِزْمِيّ الباقلي النَّحْوِيّ [42 ب] الملقب بالأدمي لحفظه كتاب الأدمِيّ فِي النَّحْو كَانَ إِمَامًا حجَّة فِي الْعَرَبيَّة أَخذ عَن الزَّمَخْشَرِيّ وَخَلفه فِي حلقته وصنف تَفْسِير الْقُرْآن وَكتاب إعجاز الْقُرْآن وَكتاب مِفْتَاح التَّنْزِيل وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى وَغير ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة فِي شهر جمادي الْآخِرَة وَذكره مَحْمُود الحديث: 236 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 ابْن مُحَمَّد بن أرسلان الْخَوَارِزْمِيّ فِي تَارِيخ خوارزم وَتُوفِّي بجرجانية خوارزم سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة 237 - مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن الْفضل بن الْحسن بن الْحُسَيْن الْقزْوِينِي أَبُو الإِمَام الرَّافِعِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا عَالما روى عَن أبي البركات الفراوي صنف فِي الحَدِيث وَالْفِقْه وَالتَّفْسِير وَكَانَ جيد الْحِفْظ توفّي فِي رَمَضَان سنة ثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ شافعيا من طَبَقَات السُّبْكِيّ الحديث: 237 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 238 - عبد الرَّحْمَن بن الْخَطِيب أبي مُحَمَّد عبد الله بن الْخَطِيب أبي عمر أَحْمد بن أبي الْحسن أصبغ بن حُسَيْن بن سعدون ابْن رضوَان بن فتوح وَهُوَ الدَّاخِل إِلَى الأندلس أَبُو الْقَاسِم وَأَبُو زيد قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة هَكَذَا أمْلى عَليّ نسبه الْخَثْعَمِي السُّهيْلي الإِمَام الْمَشْهُور صَاحب كتاب الرَّوْض الْأنف فِي شرح سيرة رَسُول الله صلى تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَله كتاب التَّعْرِيف والإعلام فِيمَا أبهم فِي الْقُرْآن من الْأَسْمَاء والأعلام وَله نتائج الْفِكر مولده سنة ثَمَان وَخَمْسمِائة بِمَدِينَة مالقة الحديث: 238 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 وَله تصانيف متسعة وَكَانَ بِبَلَدِهِ يتسوغ بالعفاف ويتبلغ بالكفاف حَتَّى نمى خَبره إِلَى صَاحب مراكش فَطَلَبه إِلَيْهَا وَأحسن إِلَيْهِ وَأَقْبل [43 أ] بِوَجْه الإقبال إِلَيْهِ وَأقَام بهَا نَحْو ثَلَاثَة أَعْوَام وَتُوفِّي بِحَضْرَة مراكش يَوْم الْخَمِيس سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة من وفيات ابْن خلكان 239 - مَحْمُود بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ الشهير بِابْن العلائي التفسيري الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة قطب الدّين أَبُو الْفضل كَانَ ماهرا فِي التَّفْسِير وصنف فتح المنان فِي تَفْسِير الْقُرْآن توفّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 240 - عبد الله بن إِبْرَاهِيم الإِمَام الْعَالم الْمُفَسّر كَانَ فَاضلا وكاملا فِي الْفُنُون وَكَانَ مُفَسرًا ومؤلفا فِي التَّفْسِير وَفِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة الحديث: 239 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 241 - مَحْمُود بن مَسْعُود الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة قطب الدّين الشِّيرَازِيّ صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف فِي مجلدين لطيفين وَهِي حَاشِيَة مُعْتَبرَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 242 - بيبش بن مُحَمَّد بن عَليّ بن بيبش أَبُو بكر الْعَبدَرِي الشاطبي قَاضِي شاطبة كَانَ متفننا مُفَسرًا مصنفا ومؤلفا فِي التَّفْسِير سمع أَبَا الْحسن بن هُذَيْل وَأَبا عبد الله بن سَعَادَة روى الحديث: 241 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 عَنهُ أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو سُلَيْمَان ابْنا حوط الله وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة عَن ثَمَان وَخمسين سنة 243 - عبد الْغَنِيّ بن الْقَاسِم بن الْحسن أَبُو مُحَمَّد الْمصْرِيّ المقرىء [43 ب] الشَّافِعِي الحجار الْمدنِي اختصر تَفْسِير سليم الرَّازِيّ اخْتَصَرَهُ اختصارا حسنا وَقَالَ أَنا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن ثَابت المقرىء أَنا الحديث: 243 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 سُلْطَان بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي عَن نصر الْمَقْدِسِي عَن سليم سمع مِنْهُ عبد الله بن خلف المسكي وَكَانَت وَفَاته فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة 244 - عالي بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل الغزنوي أَبُو عَليّ مِمَّن لَقِي فَخر خوارزم أَبَا الْقَاسِم الزَّمَخْشَرِيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ وَقدم الحديث: 244 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 حلب وَأقَام بهَا يدرس فقه الْمَذْهَب وَله من الْكتب المصنفة كتاب المشارع فِي الْفِقْه وَكتاب المنابع فِي شرح المشارع وصنف تَفْسِير الْقُرْآن وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة 245 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْعَلامَة الزَّاهِد زين الدّين أَبُو الْقَاسِم وَقيل أَبُو نصر البُخَارِيّ العتابي نِسْبَة إِلَى العتابة وَهِي محلّة سامرى كَانَ من كبار الْحَنَفِيَّة صنف شرح الْجَامِع الْكَبِير والزيادات وَتَفْسِير الْقُرْآن لَازمه شمس الْأَئِمَّة مُحَمَّد بن عبد الستار الكردري قَالَ الذَّهَبِيّ صنف الْجَامِع الْكَبِير والزيادات وَتَفْسِير الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته وَقت الظّهْر فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بمقابر الْفُقَهَاء السَّبْعَة كَذَا فِي الْجَوَاهِر المضية الحديث: 245 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 246 - أَحْمد بن مُحَمَّد الْحَنَفِيّ الشهير بِابْن العتابي الْعَالم الْفَاضِل الْقدْوَة الْمُحَقق أَبُو النَّصْر الْحَافِظ صنف تَفْسِيرا قد يعرف بتفسير الْحميدِي وَتُوفِّي سنة سِتّ [44 أ] وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 247 - الشَّيْخ نجم الدّين الْعَالم الْفَاضِل الرَّازِيّ صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بِعَين الْحَيَاة وَهُوَ تَفْسِير لطيف وَكَانَت وَفَاته سنة سبع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب الحديث: 246 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 248 - مُحَمَّد بن عَليّ بن شهراسلوب بن أبي نصر أَبُو جَعْفَر السروري المازندراني رشيد الدّين الدّين أحد شُيُوخ الشِّيعَة اشْتغل بِالْحَدِيثِ وَلَقي الرِّجَال ثمَّ تفقه وَبلغ النِّهَايَة فِي فقه أهل مذْهبه ونبغ فِي الْأُصُول ثمَّ تقدم فِي علم الْقُرْآن والقراءات والغريب وَالتَّفْسِير والنحو وَكَانَ إِمَام عصره وَوَاحِد دهره وَالْغَالِب عَلَيْهِ علم الْقُرْآن والْحَدِيث وَهُوَ عِنْد الشِّيعَة كالخطيب الْبَغْدَادِيّ لأهل السّنة فِي تصانيفه فِي تعليقات الحَدِيث وَرِجَاله ومراسيله إِلَى غير ذَلِك من أَنْوَاعه وَاسع الْعلم كثير الْفُنُون قَالَ ابْن أبي طي مَا زَالَ النَّاس بحلب لايعرفون الْفرق بَين ابْن بطة الشيعي وَبَين ابْن بطة الْحَنْبَلِيّ حَتَّى قدم الرشيد فَقَالَ ابْن بطة الْحَنْبَلِيّ بِالْفَتْح والشيعي بِالضَّمِّ وَتُوفِّي فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة الحديث: 248 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 249 - حسن بن الخطير أَبُو عَليّ الْفَارِسِي قَالَ عَنهُ إِنَّه قَالَ أَنا من ولد النُّعْمَان بن الْمُنْذر كَانَ عَالما بفنون الْعلم وَكَانَ يحفظ كتاب التَّفْسِير لتاج الْقُرَّاء وَالْجَامِع الصَّغِير لمُحَمد بن حسن الشَّيْبَانِيّ نظر النَّسَفِيّ الى تَفْسِير لَهُ وصل إِلَى {تِلْكَ الرُّسُل} الْآيَة وَاخْتصرَ كتاب الإفصاح فِي شرح الْأَحَادِيث الصِّحَاح وَسَماهُ الْحجَّة وَله كتاب [44 ب] اخْتِلَاف الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وفقهاء الْأَمْصَار وَسمع كثيرا من الْأَئِمَّة وظهير الدّين حسن بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَإِبْرَاهِيم ابْن إِسْمَاعِيل الصفار وروى عَنهُ الحصيري قَالَ الذَّهَبِيّ رَأَيْت مجلدا من أَمَالِيهِ توفّي فِي سنة سبع أَو ثَمَان أَو تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة الحديث: 249 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 250 - أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف أَبُو الْخَيْر الطَّالقَانِي الْقزْوِينِي رَضِي الدّين أحد الْأَعْلَام قَالَ ابْن النجار كَانَ رَئِيس أَصْحَاب الشَّافِعِي وَكَانَ إِمَامًا فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأُصُول وَالتَّفْسِير والوعظ كثير الْمَحْفُوظ أمْلى الحَدِيث وَوعظ وَسمع الْكثير من أبي عبد الله الفراوي وزاهر الشحامي وَهبة الله السيدي وَأبي الْفَتْح ابْن البطي وتفقه على ملكدار وَمُحَمّد بن يحيى ودرس بِبَلَدِهِ وببغداد وَحدث بالكتب الْكِبَار وَولي تدريس النظامية وَكَانَ كثير الْعِبَادَة وَالصَّلَاة دَائِم الذّكر دَائِم الصَّوْم لَهُ كل يَوْم ختمة الحديث: 250 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 وَقَالَ ابْن الدبيثي كَانَ لَهُ يَد باسطة فِي النّظر والاطلاع على الْعُلُوم والمعرفة بِالْحَدِيثِ وَكَانَ جَامعا للفنون وَقَالَ الْمُوفق عبد اللَّطِيف كَانَ يعْمل فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مَا يعجز الْمُجْتَهد عَن عمله فِي شهر وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير ولد سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخَمْسمِائة وَمَات فِي الْمحرم سنة تسعين وَخَمْسمِائة 251 - مُحَمَّد بن أبي عَليّ بن أبي نصر فَخر الدّين أَبُو عبد الله النوقاني الْفَقِيه الشَّافِعِي الأصولي كَانَ لَهُ يَد طولى فِي التَّفْسِير [45 أ] وَالْفِقْه والجدل كثير الْعِبَادَة وَالصَّلَاح تفقه على الإِمَام مُحَمَّد ابْن يحيى وَقدم بَغْدَاد ودرس وناظر وَتَوَلَّى تدريس مدرسة أم الْخَلِيفَة النَّاصِر توفّي بِالْكُوفَةِ فِي صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة الحديث: 251 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 252 - الشَّيْخ أَبُو عبد الله سلمَان بن عبد الله الْحلْوانِي الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل صنف تَفْسِيرا يعرف بتفسير الْحلْوانِي وَتُوفِّي سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 253 - عبد الرَّحْمَن بن أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبيد الله بن حمادي بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْجَوْزِيّ أَبُو الْفرج من ولد الإِمَام أبي بكر الصّديق وَبَقِيَّة النّسَب مَعْرُوف الْقرشِي التَّيْمِيّ الْبكْرِيّ الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ الْوَاعِظ الملقب بِجَمَال الدّين الْحَافِظ كَانَ عَلامَة عصره وَإِمَام وقته فِي الحَدِيث وصناعة الْوَعْظ صنف فِي فنون عديدة مِنْهَا زَاد الْمسير فِي علم التَّفْسِير فِي أَرْبَعَة أَجزَاء أَتَى فِيهِ بأَشْيَاء غَرِيبَة وَله فِي الْأَحَادِيث تصانيف كَثِيرَة وَله المنتظم فِي التَّارِيخ وَهُوَ كَبِير وَله الموضوعات فِي أَرْبَعَة أَجزَاء ذكر فِيهَا كل حَدِيث الحديث: 252 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 مَوْضُوع وَله تلقيح فهوم الْأَثر على وضع كتاب المعارف لِابْنِ قُتَيْبَة وَبِالْجُمْلَةِ فَكَتبهُ أَكثر من أَن تعد وَكتب بِخَطِّهِ شَيْئا كثيرا وَالنَّاس يغالون فِي ذَلِك حَتَّى يَقُولُونَ إِنَّه جمعت الكراريس الَّتِي كتبهَا وحسبت مُدَّة عمره وَقسمت الكراريس على [45 ب] الْمدَّة فَكَانَ مَا خص كل يَوْم تِسْعَة كراريس وَهَذَا شىء عَظِيم لَا يكَاد يقبله الْعقل وَيُقَال إِنَّه جمعت براية أقلامه الَّتِي كتب بهَا حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَحصل مِنْهَا شىء كثير وَأوصى أَن يسخن بهَا المَاء الَّذِي يغسل بِهِ بعد مَوته فَفعل ذَلِك فكفت وَفضل مِنْهَا ولد تَقْرِيبًا فِي سنة ثَمَان وَقيل عشر وَخَمْسمِائة وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان 254 - غالي بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل أَبُو عَليّ نَاصِر الدّين تَاج الشَّرِيعَة نظام الْإِسْلَام الغزنوي لَهُ تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَ صَاحب فنون قَالَ قَاسم بن قطلوبغا رَأَيْت فِي خطّ الْفَاضِل إِبْرَاهِيم بن دقماق فِي هَذِه التَّرْجَمَة الغزنوي البلقي إِمَام فِي التَّفْسِير وَالْفِقْه واللغة الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول والجدل وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم فِي مجلدين ضخمين الحديث: 254 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 سَمَّاهُ تقشير التَّفْسِير أبدع فِيهِ وتفقه عَلَيْهِ عبد الْوَهَّاب ابْن يُوسُف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَرَأَيْت فِي خطه أَيْضا فِي بَاب الْعين الْمُهْملَة كَذَا فِي الْجَوَاهِر المضيئة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة السَّادِسَة 255 - الشَّيْخ عبد الْكَرِيم بن عَليّ الشَّافِعِي الشهير بالعراقي الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر صنف تَفْسِيرا يعرف بتفسير الْعِرَاقِيّ وَكَانَت وَفَاته سنة أَربع وسِتمِائَة [46 أ] من أسامي الْكتب الحديث: 255 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 256 - مبارك بن أبي الْكَرم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيّ الجرزي ثمَّ الْموصِلِي الْمَعْرُوف بِابْن الْأَثِير مجد الدّين أَبُو السعادات قَالَ أَبُو البركات ابْن المستوفي فِي حَقه كَانَ أشهر الْعلمَاء ذكرا وأكبر النبلاء قدرا وَأحد الأفاضل الْمشَار اليهم وفرد الأماثل الْمُعْتَمد فِي الْأُمُور عَلَيْهِم أَخذ النَّحْو عَن شَيْخه أبي مُحَمَّد سعيد بن الْمُبَارك الدهان وَسمع الحَدِيث مُتَأَخِّرًا وَلم تتقدم رِوَايَته وَله المصنفات البديعة والرسائل الوسيعة مِنْهَا جَامع الْأُصُول فِي أَحَادِيث الرَّسُول جمع فِيهِ بَين الصِّحَاح السِّتَّة وَهُوَ على وضع رزين إِلَّا أَن فِيهِ زيادات كَثِيرَة عَلَيْهِ وَمِنْهَا كتاب النِّهَايَة فِي غَرِيب الحَدِيث فِي خَمْسَة مجلدات وَله كتاب الْإِنْصَاف فِي الْجمع بني الثَّعْلَبِيّ والكشاف فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم أَخذه من تَفْسِير الثَّعْلَبِيّ والزمخشري وَله كتاب الحديث: 256 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 الْمُصْطَفى وَالْمُخْتَار فِي الْأَدْعِيَة والأذكار وَله كتاب لطيف فِي صَنْعَة الْكِتَابَة وَكتاب البديع فِي شرح الْفُصُول فِي النَّحْو لِابْنِ الدهان وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة ووفاته بالموصل فِي سنة سِتّ وسِتمِائَة وَدفن برباطه بدرب دراج دَاخل الْموصل هَكَذَا فِي التَّارِيخ فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ 257 - مُحَمَّد بن عمر بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن عَليّ الْعَلامَة فَخر الدّين أَبُو عبد الله الْقرشِي الْبكْرِيّ التَّيْمِيّ الطبرستاني الأَصْل [46 أ] الرَّازِيّ ابْن خطيب الرّيّ الشَّافِعِي الْمُفَسّر الْمُتَكَلّم صَاحب التصانيف ولد فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة اشْتغل على وَالِده الإِمَام ضِيَاء الدّين عمر كَانَ من تلامذة مُحي السّنة أبي مُحَمَّد الْبَغَوِيّ قَالَ الْمُوفق أَحْمد بن الحديث: 257 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 أبي أصيبعة فِي تَارِيخه انتشرت فِي الْآفَاق مصنفات فَخر الدّين وتلامذته وَكَانَ إِذا ركب يمشي حوله نَحْو ثَلَاثمِائَة تلميذ فُقَهَاء وَغَيرهم وَكَانَ خوارزم شاه يَأْتِي إِلَيْهِ صنف التَّفْسِير الْكَبِير فِي اثْنَي عشر مجلدا سَمَّاهُ فتوح الْغَيْب أَو مَفَاتِيح الْغَيْب وَفسّر الْفَاتِحَة فِي مُجَلد مُسْتَقل وضخم سَمَّاهُ مَفَاتِيح الْعُلُوم وصنف الْبُرْهَان فِي قِرَاءَة الْقُرْآن وَله المُصَنّف فِي إعجاز الْقُرْآن وَكتاب المطالب الْعَالِيَة فِي ثَلَاثَة مجلدات وَلم يتمه وَهُوَ من آخر تصانيفه وَكتاب عُيُون الْحِكْمَة فلسفة وَكتاب فِي الرمل وَكتاب فِي الهندسة وعدة مصنفاته كَثِيرَة مَذْكُورَة فِي وفيات الْأَعْيَان وَقد كَانَت وَفَاته فِي يَوْم الْفطر بهراة فِي سنة سِتّ وسِتمِائَة نقل من تَارِيخ الْإِسْلَام وَكَذَا فِي وفيات ابْن خلكان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 258 - نصير البقلي الشهير الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد روزبهان بقلي الْفَسَوِي وَكَانَ عابدا شَيخا عَالما فِي الطَّرِيقَة الصُّوفِيَّة وَله مؤلفات مِنْهَا كتاب الْأَنْوَار فِي كشف الْأَسْرَار وَتَفْسِير العرائس فِي التَّأْوِيل وَشرح الشطحيات وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وسِتمِائَة 259 - يحيى بن الرّبيع بن سُلَيْمَان بن حراز الْعَلامَة مجد الدّين أَبُو عَليّ الْعمريّ من ولد [47 أ] عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ الوَاسِطِيّ الشَّافِعِي الحديث: 258 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 ولد بواسط سنة ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة وتفقه على وَالِده وَأبي النجيب السهروردي وَالْإِمَام مُحَمَّد بن يحيى وَسمع من أبي الْوَقْت وَابْن نَاصِر وَعبد الله الفراوي وروى الْكثير وَولي تدريس النظامية قَالَ أَبُو شامة كَانَ عَالما عَارِفًا بالتفسير وَالْمذهب والأصلين وَالْخلاف دينا صَدُوقًا وَقَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ عَالما بِمذهب الشَّافِعِي وَالْخلاف والْحَدِيث وَالتَّفْسِير كثير الْفُنُون ومؤلف فِي التَّفْسِير قَرَأَ بِالْعشرَةِ على ابْن ترْكَان روى عَنهُ ابْن خَلِيل والضياء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 والدبيثي وَأَجَازَ للفخر البُخَارِيّ وَله إجَازَة من زَاهِر الشحامي وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وسِتمِائَة 260 - عبد الْجَلِيل بن مُوسَى بن عبد الْجَلِيل أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الأندلسي الْقُرْطُبِيّ القصري الصُّوفِي الزَّاهِد من قصر عبد الْكَرِيم شيخ الْإِسْلَام كَانَ مُتَقَدما فِي الْكَلَام مشاركا فِي الْفُنُون رَأْسا فِي الْعلم وَالْعَمَل مُنْقَطع القرين متصوفا زاهدا ورعا فِي الدُّنْيَا وَله تفسر الْقُرْآن وَكتاب شعب الْإِيمَان وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى الحديث: 260 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 وَغير ذَلِك روى عَن أبي الْحسن بن حنين وَعنهُ أَبُو الْحسن الغافقي وَغَيره وَأَجَازَ لأبي مُحَمَّد بن حوط الله وَكَانَ لَهُ من الصيت وَالذكر الْجَمِيل مَا لَيْسَ لغيره وَختم بِهِ بالمغرب التصوف على طَرِيق أهل السّلف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وسِتمِائَة 261 - سُلَيْمَان بن عبد الله بن يُوسُف أَبُو الرّبيع [47 ب] الهواري الخلوتي الضَّرِير المقرىء الصَّالح كَانَ عَارِفًا بالقراءات والنحو وَالتَّفْسِير سمع من ابْن بري وأقرأ مُدَّة وَكَانَ دينا عفيفا قانعا وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شعْبَان سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة الحديث: 261 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 262 - عَليّ بن عبد الله بن الْمُبَارك أَبُو بكر الوهراني الْمُفَسّر خطيب وَإِمَام فَاضل صنف تَفْسِيرا وَشرح أَبْيَات الْجمل وَله شعر جيد توفّي فِي سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة فِي شهر ذِي الْقعدَة 263 - عبد الله بن أبي عبد الله الْحُسَيْن بن أبي الْبَقَاء عبد الله بن الْحُسَيْن العكبري الأَصْل الْبَغْدَادِيّ المولد أَبُو الْبَقَاء الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ الحاسب الفرضي النَّحْوِيّ الضَّرِير محب الدّين وصنف مصنفات مفيدة وَشرح كتاب الْإِيضَاح وديوان المتنبي وَله كتاب إِعْرَاب الْقُرْآن فِي مجلدين وَكتاب إِعْرَاب الحديث: 262 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 الحَدِيث لطيف وَكتاب شرح اللمع لِابْنِ جني وَكتاب اللّبَاب فِي علل النَّحْو وَكتاب إِعْرَاب شرح الحماسة وَشرح الْمفصل للزمخشري شرحا مُسْتَوْفيا وَشرح الْخطب النباتية والمقامات الحريرية وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة بِبَغْدَاد وَدفن بِبَاب حَرْب كَذَا فِي وفيات ابْن خلكان 264 - أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد الشَّيْخ الإِمَام نجم الدّين الْكُبْرَى أَبُو الجناب الصُّوفِي شيخ خوارزم كَانَ إِمَامًا فَقِيها مُحدثا مُفَسرًا صوفيا زاهدا عابدا قَالَ ابْن نقطة وَهُوَ [48 أ] شَافِعِيّ الْمَذْهَب إِمَام فِي السّنة أَخذ الحَدِيث عَن جمع الحديث: 264 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 وَقَالَ الْمَنَاوِيّ فِي تراجم الصُّوفِيَّة ذكر شَيخنَا الشعراوي أَنه كَانَ أُمِّيا وَهُوَ سبق قلم فَإِنَّهُ من أَئِمَّة الشَّافِعِيَّة كَمَا ذكره السُّبْكِيّ وَغَيره وَإنَّهُ من مشاهير الْمُحدثين والمفسرين فِي عصره فسر الْقُرْآن فِي اثْنَي عشر مجلدا اسْتشْهد بِسيف التتار لما نزلُوا على خوارزم سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة 265 - عبد الصَّمد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي رَجَاء الإِمَام أَبُو مُحَمَّد البلوي الأندلسي الْوَادي آشي قَالَ ابْن الْأَبَّار كَانَ راوية مكثرا وَكَانَ واعظا وعالما بالقرآءات والتفاسير مشاركا فِي الحَدِيث والعربية وروى عَن أَبِيه وَأبي الْحسن بن كوثر وَأبي الْقَاسِم بن حُبَيْش الحديث: 265 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 وَأخذ الْقرَاءَات عَن جمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ السلَفِي المتوفي سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَغَيره بإقراء النَّاس بِبَلَدِهِ وروى عَنهُ ابْن مسدي وَغَيره ولد فِي حُدُود سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَجَب سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة 266 - الشَّيْخ إِسْمَاعِيل بن الشهَاب أَحْمد الضَّرِير القاهري الْعَالم الْفَاضِل الْوَرع الْحَافِظ الْمُفَسّر صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الضَّرِير وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 267 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن مصطفى الشهير بِابْن بَحر الْأَصْبَهَانِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر صنف جَامع التَّأْوِيل لمحكم التَّنْزِيل وَهُوَ تَفْسِير جليل فِي أَربع مجلدات قد سلك فِيهِ [48 ب] الحديث: 266 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 مَسْلَك الزَّمَخْشَرِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 268 - مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الْخضر بن مُحَمَّد بن الْخضر بن عَليّ بن عبد الله الإِمَام فَخر الدّين أَبُو عبد الله بن تَيْمِية الْحَرَّانِي الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ الْوَاعِظ الْمُفَسّر شيخ حران وعالمها ولد فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وتفقه على أبي الْفَتْح ابْن أبي الْوَفَاء وحامد ابْن أبي الْحجر وَنصر بن المنى وَجَمَاعَة وَسمع من أبي بكر بن النقور الحديث: 268 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 وَأبي الْفَتْح ابْن البطي وَأبي طَالب بن خضير وَسعد الله بن نصر الدجاجي وشهدة وَجَمَاعَة وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة على ابْن الخشاب وَله تأليف مُخْتَصر فِي الْفِقْه وَشعر حسن قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ إِمَامًا فِي التَّفْسِير وَالْفِقْه واللغة روى عَنهُ ابْن أَخِيه الْمجد عبد السَّلَام والأبرقوهي وَالْجمال يحيى بن الصَّيْرَفِي والرشيد عمر بن إِسْمَاعِيل الفارقي وَكَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 269 - عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن الْفضل الإِمَام أَبُو الْقَاسِم إِمَام الدّين الرَّافِعِيّ الْقزْوِينِي الشَّافِعِي صَاحب الشَّرْح الْكَبِير قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الإِسْفِرَايِينِيّ كَانَ أوحد عصره فِي الْعُلُوم الدِّينِيَّة أصولا وفروعا ومجتهد زَمَانه فِي الْمَذْهَب وفريد وقته فِي التَّفْسِير كَانَ لَهُ مجْلِس بقزوين للتفسير وتسميع الحَدِيث [49 أ] وصنف تَفْسِيرا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم وشرحا لمُسْند الشَّافِعِي وشرحا للوجيز وَآخر أوجز مِنْهُ وَكَانَ زاهدا ورعا متواضعا سمع الْكثير توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة كَذَا فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِيهَا الحديث: 269 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 270 - الشَّيْخ عبد اللَّطِيف بن يُوسُف الْبَغْدَادِيّ الْعَالم الْفَاضِل موفق الدّين صنف إِعْرَاب الْقُرْآن وَفسّر فِيهِ الْفَاتِحَة بعد إعرابها وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 271 - مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الإِمَام أَبُو عبد الله الْقُرْطُبِيّ الْأنْصَارِيّ الْمَالِكِي وَيعرف بالأندلس بِابْن مغايظ نَشأ بفاس وَحج وَسمع بِمَكَّة من عبد الْمُنعم الفراوي الحديث: 270 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 وبالإسكندرية من ابْن موقى وبمصر من الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم بن فيره الشاطبي وَلَزِمَه مُدَّة وَأخذ عَنهُ الْقرَاءَات وَكَانَ إِمَامًا زاهدا مجودا للقراءات عَارِفًا بوجوهها بَصيرًا بِمذهب مَالك حاذقا بفنون الْعَرَبيَّة وَله يَد طولى فِي التَّفْسِير تخرج بِهِ جمَاعَة وَجلسَ بعد موت الشاطبي فِي مَكَانَهُ للإقراء وَحدث ونوظر عَلَيْهِ فِي كتاب سِيبَوَيْهٍ روى عَنهُ الزكي الْمُنْذِرِيّ والشهاب القوصي وَجَمَاعَة آخِرهم الْحسن سبط زِيَادَة ولد فِي سنة ثَمَان وَخمسين وَخَمْسمِائة وَكَانَت وَفَاته فِي الْمَدِينَة المنورة فِي مستهل شهر صفر سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 272 - عبد الْكَرِيم بن مَحْمُود بن مودود بن مَحْمُود بن بلدجي الْموصِلِي أَبُو الْفضل [49 ب] الْفَقِيه الإِمَام الْحَنَفِيّ الْمُفَسّر فَقِيه مرضِي عَالم ومؤلف فِي التَّفْسِير وَكَانَ مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة 273 - الشَّيْخ الْمعَافى بن إِسْمَاعِيل بن الْحُسَيْن الشهير بِابْن الْبَيَان الشَّامي أَبُو مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق جمال الدّين أَبُو الْمَعَالِي الْمُفَسّر صنف نِهَايَة الْبَيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن مؤلف ضخم الحجم من التفاسير الْمَشْهُورَة وَقد توفّي فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 272 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 274 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الْعَالم الْفَاضِل الْخَطِيب بالقلعة الفاخرية أَبُو عبد الله زين الدّين الْمُفَسّر صنف غرَّة التَّأْوِيل فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف لطيف توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 275 - مُحَمَّد بن أَحْمد الْخَوَارِزْمِيّ الشَّافِعِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق جمال الدّين صنف ملتقط المعالم فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر والشأن ينْقل عَنهُ أَكثر الْمُفَسّرين ويعتبرونه وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 274 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 276 - مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله الْعَرَبِيّ الشَّيْخ أَبُو بكر الطَّائِي الْحَاتِمِي الأندلسي المرسي الْمَعْرُوف بالشيخ مُحي الدّين ابْن الْعَرَبِيّ شيخ جليل الشَّأْن وباهر الْبُرْهَان فريد دهره صَاحب المصنفات الوافرة والمؤلفات الزاخرة قَالَ الذَّهَبِيّ ولد فِي رَمَضَان سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة بمرسيه وَسمع من ابْن بشكوال وَأبي بكر بن صَاف [50 أ] وبمكة من زَاهِر بن رستم وبدمشق من عبد الصَّمد الحرستاني الحديث: 276 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 وبالموصل وبغداد وَسكن الرّوم مُدَّة وَله مصنفات كَثِيرَة مِنْهَا الفتوحات المكية وَتَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم الْمُسَمّى بالإجمال وَالتَّفْصِيل وَكتاب الفصوص ومؤلفاته أَكثر من أَن تحصى وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي التواريخ والطبقات وَكَانَت وَفَاته فِي دمشق الشَّام فِي شهر شَوَّال سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَدفن فِي تربة بني الركي فِي محلّة الصالحية الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 277 - مُوسَى بن يُونُس بن مُحَمَّد بن مَنْعَة بن مَالك بن مُحَمَّد الملقب بِكَمَال الدّين الْفَقِيه الشَّافِعِي تفقه بالموصل ثمَّ توجه إِلَى بَغْدَاد وَله فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَأَسْمَاء الرِّجَال وَمَا يتَعَلَّق بِهِ يَد جَيِّدَة وَكَانَ أهل الذِّمَّة يقرءُون عَلَيْهِ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل ويشرح لَهُم هذَيْن الْكِتَابَيْنِ شرحا يعترفون أَنهم لَا يَجدونَ من يوضحهما لَهُم مثله وَكَانَ فِي كل فن من هَذِه الْفُنُون كَأَنَّهُ لَا يعرف سواهُ لقُوته فِيهِ وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَخَمْسمِائة بالموصل وَتُوفِّي بهَا فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَدفن بمقبرة أهل الْجنَّة ظَاهر بَاب كلاباد الحديث: 277 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 278 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز وجيه الدّين أَبُو الْقَاسِم اللَّخْمِيّ قَالَ الدمياطي كَانَ شَيخا فَاضلا شَاعِرًا مَعَ مَا فِيهِ [50 ب] من التبحر على مَذْهَب أبي حنيفَة ودرس وناظر وَطَالَ عمره ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الْحَنَفِيَّة تجاه زويلة الْمَعْرُوفَة بالعاشورية إِلَى أَن توفّي وَله عدَّة تصانيف فِي عدَّة عُلُوم نظما ونثرا فِي الْمذَاهب الْأَرْبَعَة وَفِي اللُّغَة وَالتَّفْسِير والوعظ والإنشاء سمع مِنْهُ زكي الدّين الْمُنْذِرِيّ على مَا فِي مُعْجم شُيُوخه وَقَالَ الذَّهَبِيّ ولد بقوص سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة كَذَا فِي طَبَقَات الْجَوَاهِر المضيئة الحديث: 278 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 279 - عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد الْعَلامَة علم الدّين أَبُو الْحسن الْهَمدَانِي السخاوي الْمصْرِيّ شيخ الْقُرَّاء بِدِمَشْق قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ إِمَامًا عَلامَة مقرئا محققا بَصيرًا بالقراءات وعللها وماهرا بهَا إِمَامًا فِي النَّحْو واللغة وإماما فِي التَّفْسِير كَانَ يتَحَقَّق بِهَذِهِ الْعُلُوم الثَّلَاثَة ويحكمها وَله معرفَة تَامَّة بالفقه وَالْأُصُول ولد سنة ثَمَان وَخمسين وَخَمْسمِائة وَسمع من السلَفِي وَابْن طبرزد والكندي وَغَيرهم وَقَرَأَ الْقرَاءَات على الإِمَام أبي الْقَاسِم الشاطبي وَأبي الْيمن الْكِنْدِيّ وَجَمَاعَة وتصدر للإقراء بِجَامِع دمشق وازدحم عَلَيْهِ الطّلبَة وقصدوه من الْبِلَاد وَكَانَ يُفْتِي على مَذْهَب الشَّافِعِي أَخذ عَنهُ الْقِرَاءَة خلائق لَا تحصى وَلَا أعلم أحدا فِي الدُّنْيَا من الْقُرَّاء أَكثر أصحابا مِنْهُ وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا التَّفْسِير قد وصل إِلَى سُورَة الْكَهْف وَشرح الشاطبية الحديث: 279 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 وَشرح الرائية وَشرح الْمفصل وَشرح الأحاجي فِي النَّحْو [51 أ] وَله طَبَقَات الضَّوْء اللامع فِي عدَّة مجلدات والمقاصد الْحَسَنَة فِي الحَدِيث وَله شعر رائق أَخذ عَنهُ أَبُو شامة وَغَيره وَكَانَت وَفَاته فِي شهر جمادي الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة 280 - بشير بن حَامِد بن سُلَيْمَان بن يُوسُف بن سُلَيْمَان بن عبد الله الإِمَام نجم الدّين أَبُو النُّعْمَان الْهَاشِمِي الطَّالِبِيُّ الْجَعْفَرِي الزَّيْنَبِي التبريزي الصُّوفِي الْفَقِيه ولد بأردبيل سنة سبعين وَخَمْسمِائة وتفقه بِبَغْدَاد على ابْن فضلان وَغَيره وَحفظ الْمذَاهب وَالْأُصُول وَالْخلاف وناظر وَأفْتى وَأعَاد بالنظامية وَكَانَ إِمَامًا مَشْهُورا الحديث: 280 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 بِالْعلمِ وَالْفضل وَله تَفْسِير مليح فِي عدَّة مجلدات سمع من ابْن طبرزد وَعبد الْمُنعم بن كُلَيْب وَابْن سكينَة روى عَنهُ الْحَافِظ الظَّاهِرِيّ والمحب الطَّبَرِيّ والشرف الدمياطي وَغَيره قد توفّي بِمَكَّة فِي شهر صفر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة 281 - مَنْصُور بن سرار بِالتَّشْدِيدِ بن عِيسَى بن سليم بِفَتْح أَوله أَبُو عَليّ الْأنْصَارِيّ الإسْكَنْدراني الْمَالِكِي الْمَعْرُوف بالمسدي كَانَ من حذاق المقرئين نظم أرجوزة فِي الْقرَاءَات وصنف التَّفْسِير الحديث: 281 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 سمع من عبد الرَّحْمَن بن موقا وَغَيره وروى عَنهُ الدمياطي وَغَيره ولد فِي سنة سبعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَخمسين وسِتمِائَة 282 - الشَّيْخ عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم الْمَعْرُوف بِابْن الزملكاني الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر كَمَال الدّين صنف نِهَايَة التأميل [51 ب] فِي بَيَان أسرار التَّنْزِيل وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر والشأن من أكبر التفاسير وَتُوفِّي فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 283 - المحسن بن كَرَامَة الْبَيْهَقِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمُفَسّر أَبُو سعد صنف التَّهْذِيب فِي التَّفْسِير وَهُوَ تَفْسِير جليل الْقدر فسره بالْقَوْل وَذكر التَّفْسِير أَولا وَبَين الْأَقْوَال ثمَّ ذكر الْقِرَاءَة ثمَّ اللُّغَة ثمَّ الْإِعْرَاب ثمَّ بَين الْأَحْكَام وَهُوَ فِي أَرْبَعَة مجلدات الحديث: 282 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 وَقد توفّي فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 284 - الشَّيْخ نجم الدّين الرَّازِيّ الْمَشْهُور بداية من خلفاء الشَّيْخ نجم الدّين الْكُبْرَى كَانَ شَيخا زاهدا متورعا عَالما فِي الطَّرِيقَة والحقيقة صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى ببحر الْحَقَائِق فِي التَّأْوِيل توفّي سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة الحديث: 284 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 285 - يُوسُف بن قيز أوغلي بن عبد الله شمس الدّين أَبُو المظفر سبط الإِمَام الْحَافِظ أبي الْفرج ابْن الْجَوْزِيّ روى عَن جده بِبَغْدَاد وَسمع أَبَا الْفرج بن كُلَيْب وَابْن طبرزد وَسمع بالموصل ودمشق وَحدث بهَا وبمصر وَأعْطِي الْقبُول وصنف الْكتب المفيدة فَمِنْهَا مرْآة الزَّمَان فِي التَّارِيخ وَشرح الْجَامِع الْكَبِير وَكتاب إِيثَار الْإِنْصَاف ومنتهى السؤل فِي سيرة الرَّسُول واللوامع فِي أَحَادِيث المختصرة وَالْجَامِع وَالْمجد الْمُعْطى وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم فِي تِسْعَة وَعشْرين مجلدا [52 أ] وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة كَذَا فِي مرْآة الْجنان 286 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد السّلمِيّ شرف الدّين ابْن الْفضل المرسي أَبُو عبد الله قَالَ ياقوت أحد أدباء عصرنا وَمن أَخذ من النَّحْو وَالشعر الحديث: 285 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 بأوفر نصيب وَضرب فِيهِ بِالسَّهْمِ الْمُصِيب وصنف التصانيف وَخرج التخاريج وَلزِمَ النّسك والانقطاع وَمَال إِلَى الِانْفِرَاد عَن النَّاس وَعدم الِاجْتِمَاع وَهُوَ عَالم فَاضل حبر نحوي لغَوِيّ مُتَكَلم مناظر يضْرب فِي كل علم بِسَهْم وافر وَألف تَفْسِيرا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم وكتابا فِي علم البديع والبلاغة وَذكر فِي أسامي الْكتب وَتَفْسِيره من أحسن التفاسير وألطفها ذكر فِيهِ ارتباط الْآيَات بَعْضهَا بِبَعْض وَهُوَ فِي ثَمَانِيَة أسفارثم اخْتَصَرَهُ بعد ذَلِك فِي سفرين انْتهى وَفِي طَبَقَات السُّبْكِيّ ولد الإِمَام الْمَذْكُور بمرسية سنة سبعين وَخَمْسمِائة وَسمع الحَدِيث بهَا ثمَّ قدم بَغْدَاد وَسمع من شيوخها ثمَّ سَافر إِلَى خُرَاسَان وَسمع بنيسابور وهراة ومرو وَعَاد إِلَى بَغْدَاد وَقدم دمشق ثمَّ مصر ثمَّ قوص ثمَّ رَملَة ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد وَكَانَ فَقِيها مُحدثا أصوليا نحويا أديبا زاهدا متعبدا صنف التَّفْسِير الْمَذْكُور وَتُوفِّي بَين الْعَريش وغزة فِي سنة خمس وَخمسين وسِتمِائَة انْتهى 287 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد القرنبي الزَّاهدِيّ سراج الدّين كَانَ أحد الْأَئِمَّة تخرج بِهِ عُلَمَاء وَكَانَ حَافِظًا واعظا ومفتيا الحديث: 287 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 مُفَسرًا مدققا محققا مؤلفا فِي التَّفْسِير توفّي [52 ب] ببخارى فِي سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة 288 - الشَّيْخ عبد الْملك بن عَليّ الشهير بِابْن الديلمي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْعُمْدَة المدقق الْمُفَسّر صنف فتوح الرَّحْمَن فِي تَفْسِير الْقُرْآن توفّي سنة سبع وَخمسين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 289 - الشَّيْخ عبد الْوَاحِد بن عمر الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل صنف كنز الْعرْفَان فِي فقه الْقُرْآن فِي مُجَلد لطيف وَذكر فِيهِ مَا ورد فِي الْقُرْآن الْعَظِيم من الْأَحْكَام الفقهيه الحديث: 288 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 ورتبه على تَرْتِيب الْفِقْه وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 290 - عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام الْعَلامَة ذُو الْفُنُون وحيد عصره عز الدّين السّلمِيّ الدِّمَشْقِي ثمَّ الْمصْرِيّ شيخ الشَّافِعِيَّة وقدوة الصُّوفِيَّة إِمَام عزه دَائِم وطائر فَضله عَظِيم الْجد والمجاهدة وَمن مؤلفاته تَفْسِير مُخْتَصر فِي مُجَلد وَذكر فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان للْإِمَام اليافعي صنف كتاب التَّفْسِير الْكَبِير انْتهى وصنف الْقَوَاعِد الْكُبْرَى وَالصُّغْرَى ومجاز الْقُرْآن وشجرة المعارف وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى ومختصر النِّهَايَة وَكَانَ كَامِلا فِي الحَدِيث قد توفّي بِمصْر سنة سِتِّينَ وسِتمِائَة وَدفن بالقرافة الْكُبْرَى الحديث: 290 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 291 - عبد الرازق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الإِمَام الْحَافِظ الْمُفَسّر عز الدّين أَبُو مُحَمَّد الرَّسْعَنِي الْحَنْبَلِيّ الْمُحدث كَانَ عَالما ومفسرا صَاحب التَّأْلِيف فِي التَّفْسِير [53 أ] ولد بِرَأْس عين سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَسمع أَبَا الْيمن الْكِنْدِيّ والأفتخار الْهَاشِمِي وَجَمَاعَة وصنف تَفْسِيرا حسنا يروي عَنهُ بأسانيده وَفِي أسامي الْكتب كَانَ تَسْمِيَة تَفْسِيره الرَّمْز الكنيز فِي تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز انْتهى وَكَانَ إِمَامًا مُحدثا أديبا شَاعِرًا دينا صَالحا روى عَنهُ الدمياطي والأبرقوهي. . وَقد كَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الآخر فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة الحديث: 291 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 292 - عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان الشَّيْخ الإِمَام المتفنن شهَاب الدّين الْمَقْدِسِي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أَبُو شامة وَأَبُو شامة لقب عَلَيْهِ كَانَ أحد الْأَئِمَّة وتلا على السخاوي وعني بِالْحَدِيثِ وبرع فِي فنون الْعلم وَقيل بلغ رُتْبَة الِاجْتِهَاد وصنف كتاب الروضتين فِي أَخْبَار الدولتين النورية والصلاحية وَكتاب نور المسرى فِي تَفْسِير آيَة الْإِسْرَاء ولد فِي سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة من طَبَقَات السُّبْكِيّ وَذكر فِي أسامي الْكتب وَتَفْسِيره الْمَذْكُور كَانَ متوسط الحجم اخْتَار فِيهِ أَن الْإِسْرَاء إِلَى بَيت الْمُقَدّس وَإِلَى السَّمَوَات السَّبع وَقع مرَّتَيْنِ أَو مرَارًا تَارَة وَقع فِي الْمَنَام لأجل التمرين وَتارَة فِي الْيَقَظَة ليترتب عَلَيْهِ الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة انْتهى الحديث: 292 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 293 - عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أبي الْفَتْح بن مُحَمَّد ابْن عقيل الْعقيلِيّ الطَّالِبِيُّ الْهَاشِمِي الأَصْل [53 ب] الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الإِمَام الْعَلامَة بهاء الدّين شيخ الشَّافِعِيَّة فِي بَلْدَة مصر كَانَ بارعا فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير والعربية والأصلين وَله مصنفات كَثِيرَة كتاب الْجَامِع النفيس على مَذْهَب الإِمَام مُحَمَّد ابْن إِدْرِيس وَالتَّفْسِير الْمُسَمّى بالذخيرة والإملاء الْوَجِيز على الْكتاب الْعَزِيز وَكَانَت وَفَاته بعد رُجُوعه من الْحَج فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة الحديث: 293 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 294 - مَحْمُود بن مُحَمَّد بن دَاوُد الإِمَام أَبُو المحامد الأفشنجي البُخَارِيّ ولد فِي سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة وَسمع من مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر التِّرْمِذِيّ وَكَانَ إِمَامًا متفننا مدرسا واعظا مُفَسرًا توفّي سنة إِحْدَى وَسبعين وسِتمِائَة 295 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن فَرح الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْمَالِكِي أَبُو عبد الله الْقُرْطُبِيّ مُصَنف التَّفْسِير الْمَشْهُور الَّذِي سَارَتْ بِهِ الركْبَان وَفِي أسامي الْكتب وَكَانَ تَفْسِيره الْمَذْكُور مُسَمّى بِجَامِع أَحْكَام الْقُرْآن وَهُوَ كتاب من أجل الْكتب فِي سفرين وَقد اخْتَصَرَهُ سراج الدّين الشَّيْخ عمر بن عَليّ الشهير بِابْن الملقن المتوفي فِي سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَقد الْتبس الأَصْل على الْمولى أبي الْخَيْر صَاحب مَوْضُوعَات الْعُلُوم فنسبه إِلَى الشَّيْخ مُحَمَّد بن عمر الْأنْصَارِيّ الحديث: 294 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 الْمُتَوفَّى سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة انْتهى وَقد صنف الْمولى الْمشَار إِلَيْهِ الخزرجي كتاب التَّذْكِرَة فِي أَحْوَال الْمَوْتَى وَأُمُور الْآخِرَة [54 أ] سمع من ابْن رواج وَمن الجميزي وعدة روى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ ولد الشهَاب أَحْمد قَالَ الذَّهَبِيّ إِمَام متفنن متبحر فِي الْعلم لَهُ تصانيف مفيدة تدل على إِمَامَته وَكَثْرَة اطِّلَاعه ووفور فَضله توفّي بمنية بني خصيب من الصَّعِيد الْأَدْنَى سنة إِحْدَى وَسبعين وسِتمِائَة 296 - مُحَمَّد بن إِسْحَاق الشَّيْخ الزَّاهِد صدر الدّين القونوي صَاحب التصانيف فِي التصوف تزوج أمه الشَّيْخ مُحي الدّين بن الْعَرَبِيّ فِي صغره ورباه وَله تَفْسِير سُورَة الحديث: 296 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 الْفَاتِحَة وَشرح الْأَحَادِيث الأربعينية وَفِي التصوف كَانَ لَهُ مصنفات وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وسِتمِائَة وَذكر فِي أسامي الْكتب وَله الإعجاز وَالْبَيَان فِي كشف أسرار الْقُرْآن فِي مجلدين ضخمين ذكر فِيهِ أَنه لم يمزج كَلَامه بأقوال أهل التَّفْسِير الباحثين فِي الْأَلْفَاظ والغافلين عَن حَقِيقَة الامتزاج بل فسر بالآثار الصادرة عَن أَلْسِنَة الْحفاظ والتزام ذَلِك إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم انْتهى 297 - الشَّيْخ أَحْمد بن عَليّ المقرىء الْهَمدَانِي الْعَالم الْفَاضِل أَبُو الْفرج قد صنف فِي مبهمات الْقُرْآن على تَرْتِيب السُّور وَهُوَ مؤلف لطيف الحجم جمع فِيهِ جلّ أَقْوَال الروَاة الْقُرَّاء ورتبه ترتيبا حسنا وَذكر فِيهِ فَوَائِد جليلة الحديث: 297 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 وَتُوفِّي فِي سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة وَشَرحه أَبُو الْبَقَاء وَهُوَ شرح حسن من أسامي الْكتب 298 - الشَّيْخ عُثْمَان بن عمر الفيروز آبادي [54 ب] الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمُفَسّر أَبُو المحامد قد صنف فرائد التَّفْسِير علقه على الْكَشَّاف وَفِيه اعتراضات بحثية توفّي فِي سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 299 - مُحَمَّد بن عَليّ الأدفوي الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ الإِمَام الْعَلامَة الْمُحَقق أَبُو بكر كَانَ مؤلفا وَقد صنف الِاسْتِغْنَاء فِي التَّفْسِير فِي مائَة مُجَلد وَتُوفِّي سنة تسع وَسبعين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 298 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 300 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن رزين العامري تَقِيّ الدّين أَبُو عبد الله كَانَ إِمَامًا بارعا فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير مشاركا فِي عُلُوم كَثِيرَة وَله تصنيف فِي التَّفْسِير قَالَ الاسنوي وَيَكْفِيك أَن النَّوَوِيّ قد نقل عَنهُ من الْأُصُول والضوابط مَعَ تَأَخّر مَوته عَنهُ ولد بحماة فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وسِتمِائَة وَقَرَأَ النَّحْو على ابْن يعِيش وَالْفِقْه على ابْن الصّلاح ولازمه وانتقل إِلَى الديار المصرية فَانْتَفع بِهِ الطّلبَة وَولي قضاءها وتدريس الشَّافِعِي وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَجَب فِي سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة الحديث: 300 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 301 - عبد الْجَبَّار بن عبد الْخَالِق بن مُحَمَّد بن أبي نصر بن عبد الْبَاقِي ابْن عكبر الْعَلامَة جلال الدّين أَبُو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ أحد الْمَشَاهِير من الْأَئِمَّة ولد فِي حُدُود سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة وَسمع من ابْن اللتي وَجَمَاعَة وصنف التصانيف مِنْهَا مشكاة الْبَيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن روى عَنهُ ابْن الفوطي [55 أ] وَقَالَ كَانَ وحيد دهره فِي علم الْوَعْظ وَمَعْرِفَة التَّفْسِير ولي تدريس المستنصرية وَتُوفِّي فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة 302 - الشَّيْخ أَحْمد بن يُوسُف الشَّيْبَانِيّ موفق الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْموصِلِي الكواشي ولد بكواشة وَهِي قلعة من نواحي الْموصل واشتغل فِي الْعُلُوم حَتَّى بدع فِي الْقرَاءَات وَالتَّفْسِير والعربية فَكَانَ مُنْقَطع الحديث: 301 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 القرين ورعا وزهدا وصلاحا وتبتلا وَله كشف وكرامات وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَذكر فِي أسامي الْكتب قَرَأَ الْقُرْآن على وَالِده وَسمع الحَدِيث من أبي الْحسن السخاوي ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده ولازم الإقراء والتصنيف وصنف التَّفْسِير الصَّغِير وَالتَّفْسِير الْكَبِير الْمُسَمّى بالتبصرة ولخصه الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّامي فِي مُجَلد وَاحِد وَسَماهُ تَلْخِيص التَّفْسِير 303 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَنْصُور الجذامي الإسْكَنْدراني ابْن الْمُنِير الْمُفَسّر الْعَلامَة نَاصِر الدّين أَبُو الْعَبَّاس أحد الْأَئِمَّة المتبحرين فِي الْعُلُوم من التَّفْسِير وَالْفِقْه والأصلين وَالنَّظَر والعربية والبلاغة والإنشاء أَخذ عَن جماع مِنْهُم ابْن الْحَاجِب وَكَانَ الشَّيْخ عز الدّين بن عبد السَّلَام يَقُول إِن الديار المصرية تفتخر برجلَيْن فِي طرفها ابْن دَقِيق الْعِيد بقوص الحديث: 303 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 وَابْن الْمُنِير بالإسكندري وَمن تصانيفه التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم والانتصاف من الْكَشَّاف ذكر فِي أسامي الْكتب أَنه بَين فِيهِ مَا تضمنه فِي الاعتزال وناقشه فِي الأعاريب أحسن فِيهَا [55 ب] الْجِدَال انْتهى وصنف أسرار الْأَسْرَار ومناسبات تراجم البُخَارِيّ ولد فِي سنة عشْرين وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بالإسكندرية 304 - عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أبي الْقَاسِم الْعَلامَة نور الدّين الْبَصْرِيّ العبدلياني الْحَنْبَلِيّ ولي تدريس المستنصرية بعد ابْن عكبر وَله تصانيف مِنْهَا كتاب جَامع الْعُلُوم فِي التَّفْسِير وَشرح الْخرقِيّ والشافي فِي الْمَذْهَب وَله طَريقَة فِي الْخلاف توفّي لَيْلَة عيد الْفطر سنة أَربع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة الحديث: 304 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 305 - عبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن عَليّ الشِّيرَازِيّ أَبُو الْخَيْر القَاضِي نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ الشَّافِعِي صَاحب الوطالع والمصباح فِي أصُول الدّين ومختصر الْكَشَّاف فِي التَّفْسِير الْمُسَمّى بأنوار التَّنْزِيل وأسرار التَّأْوِيل وَله شرح المصابيح فِي الحَدِيث كَانَ إِمَامًا مبرزا نظارا صَالحا متعبدا زاهدا ولي قَضَاء الْقُضَاة بشيراز وَدخل تبريز وناظر بهَا وصادف دُخُوله إِلَيْهَا مجْلِس درس قد عقد بهَا لبَعض الْفُضَلَاء فَجَلَسَ القَاضِي نَاصِر الدّين فِي أخريات الْقَوْم بِحَيْثُ لم يعلم بِهِ أحد فَذكر الْمدرس نُكْتَة زعم أَن أحدا من الْحَاضِرين لَا يقدر على جوابها وَطلب من الْقَوْم حلهَا وَالْجَوَاب عَنْهَا فَإِن لم يقدروا فالحل فَقَط وَإِن لم يقدروا فإعادتها فَلَمَّا انْتهى من ذكرهَا شرع القَاضِي نَاصِر الدّين فِي الْجَواب فَقَالَ لَهُ [56 أ] لَا أسمع حَتَّى أعلم أَنَّك فهمتها فخيره بَين إِعَادَتهَا بلفظها الحديث: 305 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 أَو مَعْنَاهَا فبهت الْمدرس وَقَالَ أعدهَا بلفظها فَأَعَادَهَا ثمَّ حلهَا وَبَين فِي تركيبه إِيَّاهَا خللا ثمَّ أجَاب عَنْهَا وقابلها فِي الْحَال بِمِثْلِهَا ودعى الْمدرس إِلَى حلهَا فَتعذر عَلَيْهِ ذَلِك فأقامه الْوَزير من مَجْلِسه وَأَدْنَاهُ إِلَى جَانِبه وَسَأَلَهُ من أَنْت فَأخْبر أَنه الْبَيْضَاوِيّ وَأَنه جَاءَ فِي طلب الْقَضَاء بشيراز فَأكْرمه وخلع فِي يَوْمه ورده وَقد قضى حَاجته وَقَالَ الصّلاح الصَّفَدِي كَانَت وَفَاته فِي بَلْدَة تبريز سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة كَذَا فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ 306 - أَحْمد بن نَاصِر بن طَاهِر الْعَلامَة برهَان الدّين الشريف الْحُسَيْنِي الْحَنَفِيّ كَانَ متفننا عَالما زاهدا عابدا صنف تَفْسِيرا فِي سبع مجلدات وكتابا فِي أصُول الدّين وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شَوَّال سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة الحديث: 306 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 307 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَبُو الْفضل الْمَعْرُوف بالبرهان النَّسَفِيّ ولد فِي سنة سِتّمائَة تَقْرِيبًا ولخص تَفْسِير الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ وَله مُقَدّمَة فِي الْخلاف مَشْهُورَة وَكتب فِي علم الْكَلَام وَأَجَازَ للبرزالي قَالَ الذَّهَبِيّ عَن ابْن الفوطي كَانَ أوحد زَمَانه فِي الْخلاف والفلسفة وَكَانَ زاهدا متورعا توفّي فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة كَذَا فِي الْجَوَاهِر المضية 308 - الشَّيْخ عبد الْعَزِيز بن أَحْمد الْحَنَفِيّ الشهير بالدبيري الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر سعد الدّين صنف التَّفْسِير [65 ب] قد يعرف بتفسير الدبيري وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وسِتمِائَة 309 - عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن سعيد الديريني الشَّيْخ الزَّاهِد الشَّافِعِي الْقدْوَة الْعَارِف صَاحب الْأَحْوَال والكرامات والمصنفات وَالنّظم الْكثير نظم التَّنْبِيه وَالْوَجِيز وغريب الحديث: 307 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 الْقُرْآن وَغير ذَلِك وَله تَفْسِير منظوم فِي مجلدين قَالَ أَبُو حَيَّان كَانَ متقشفا مخشوشنا بِهِ النَّاس وَكَانَ الشَّيْخ الْمَذْكُور مترددا فِي الرِّيف والنواحي من ديار مصر لَيْسَ لَهُ مُسْتَقر وَله كتاب طَهَارَة الْقُلُوب فِي ذكر علام الغيوب كتاب حسن فِي التصوف وَكَانَ يعرف علم الْكَلَام ولد فِي سنة اثْنَي عشرَة أَو ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة من طَبَقَات السُّبْكِيّ 310 - هبة الله بن عبد الله بن سيد الْكل القفطي الشَّافِعِي بهاء الدّين ولد فِي سنة سِتّمائَة وَقيل فِي أَوَاخِر الْمِائَة قبلهَا وتفقه وبرع فِي عُلُوم كَثِيرَة صنف تَفْسِيرا وكتبا كَثِيرَة فِي عُلُوم مُتعَدِّدَة وَتُوفِّي سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة وَذكر فِي أسامي الْكتب الحديث: 310 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 توفّي فِي آخر تأليفه ثمَّ كمله تِلْمِيذه الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ مُحَمَّد الشهير بالزكي انْتهى 311 - عَليّ بن مُحَمَّد الشهير بالفارسي الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر أَبُو الْحسن ظهير الدّين صنف التَّفْسِير وَكَانَ مَعْرُوفا بتفسير النعماني [57 أ] وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 312 - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن الْحسن بن الْحُسَيْن الْعَلامَة جمال الدّين أَبُو عبد الله الْبَلْخِي الأَصْل الْمَقْدِسِي الْحَنَفِيّ الْمُفَسّر الْمَعْرُوف بِابْن النَّقِيب أحد الْأَئِمَّة الْعلمَاء الزهاد كَانَ عَالما زاهدا عابدا متواضعا عديم التَّكَلُّف صرف همته أَكثر دهره الحديث: 311 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 إِلَى التَّفْسِير وَتَفْسِيره مَشْهُور فِي نَحْو مائَة مُجَلد وَسمع مِنْهُ البرزالي وَابْن سامة وَالْإِمَام الذَّهَبِيّ كَانَ مولده فِي سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة وَتُوفِّي فِي محرم سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة وَكَانَ يروي عَن الْمحلي وَحدث وَقدم الْقَاهِرَة ودرس بالعاشورية ثمَّ تَركهَا وَأقَام بسطح الْجَامِع الْأَزْهَر وَذكره قطب الدّين فِي تَارِيخه والإربلي فِي مُعْجم شُيُوخه ثمَّ إِنَّه خرج من الْقَاهِرَة قَاصِدا الْقُدس فِي شهر الْمحرم سنة ثَمَان وَتِسْعين فَتوفي فِي الْقُدس وَمن تَفْسِيره نُسْخَة كَانَت فِي جَامع الْحَاكِم فِي نَحْو ثَمَانِينَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة السَّابِعَة 313 - إِسْمَاعِيل بن عمر بن كثير الْقرشِي الْبَصْرِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الْفَقِيه الشَّافِعِي الْحَافِظ عماد الدّين ابْن الْخَطِيب شهَاب الدّين وكنيته أَبُو الْفِدَاء قَالَ الذَّهَبِيّ إِمَام مُحدث مفت بارع أَخذ الْعُلُوم [57 ب] من الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ والحجار وَالقَاسِم بن عَسَاكِر ولازم الْحَافِظ الْمزي وَتزَوج بنته وَسمع من الشَّيْخ تَقِيّ الدّين الحديث: 313 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 ابْن تَيْمِية وَمن مصنفاته التَّارِيخ الْكَبِير وَالتَّفْسِير الْكَبِير وَقد ولد فِي سنة سَبْعمِائة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شعْبَان بِدِمَشْق من مَوْضُوعَات الْعُلُوم 314 - عبد الْكَرِيم بن عَليّ بن عمر الْأنْصَارِيّ الْعِرَاقِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا فِي فنون كَثِيرَة خُصُوصا فِي التَّفْسِير وتأليفه وَكَانَ أَبوهُ من الأندلس فَقدم مصر فولد وَلَده هَذَا بهَا سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة وَقيل لَهُ الْعِرَاقِيّ نِسْبَة إِلَى جده لأمه الْعِرَاقِيّ شَارِح الْمُهَذّب واشتغل هَذَا وبرع وصنف الانتصاف بَين الزَّمَخْشَرِيّ وَابْن الْمُنِير وَهُوَ مؤلف صَغِير الحجم كثير الْفَائِدَة وَشرح التَّنْبِيه وأقرأ النَّاس مُدَّة طَوِيلَة وَولي مشيخة التَّفْسِير بالمنصورية وَكَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة أَربع وَسَبْعمائة كَذَا فِي أسامي الْكتب الحديث: 314 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 315 - حسن بن مُحَمَّد الْوَاعِظ الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة النَّيْسَابُورِي أَبُو الْقَاسِم الْمُفَسّر قد صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بالبصائر وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسَبْعمائة بدار الْخلَافَة بِبَغْدَاد انتخبه من تَفْسِير أبي بكر الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد النَّيْسَابُورِي الشهير بالصالح الْمُتَوفَّى سنة ثَلَاث وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة من أسامي الْكتب 316 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن زيد الوَاسِطِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق أَبُو عبد الله الْمُفَسّر صنف [58 أ] فِي إعجاز الْقُرْآن وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسَبْعمائة وَشَرحه الشَّيْخ عبد الْقَادِر بن عبد الله الشهير بالجيزي الشَّافِعِي شرحين كبيرين سَمَّاهُ المعتضد وصغير سَمَّاهُ المقتصد من أسامي الْكتب الحديث: 315 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 317 - عبد الله بن أَحْمد بن مَحْمُود النَّسَفِيّ حَافظ الدّين أَبُو البركات كَانَ إِمَامًا فِي جَمِيع الْعُلُوم ومصنفاته فِي الْفِقْه وَالْأُصُول أَكثر من أَن تحصى وصنف المدارك فِي التَّفْسِير توفّي فِي سنة عشر وَسَبْعمائة فِي بَلْدَة بَغْدَاد 318 - الشَّيْخ أَبُو بكر بن أَحْمد ابْن الصَّائِغ الْحَنْبَلِيّ الْعَالم الْفَاضِل صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ وسماها الحسام الْمَاضِي وإيضاح غوامض القَاضِي وَفِي الْحَقِيقَة احتوت على عُلُوم جمة وفوائد كَثِيرَة توفّي فِي سنة أَربع عشرَة وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب الحديث: 317 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 319 - أَحْمد بن أبي الْيمن الشهير بِابْن الْفَاضِل وَهُوَ الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة الشهَاب الْمُفَسّر صنف لِسَان التَّنْزِيل فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر والشأن توفّي سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 320 - سُلَيْمَان بن عبد الْقوي بن عبد الْكَرِيم الطوفي الصرصري ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ الْعَلامَة نجم الدّين أَبُو الرّبيع الْفَقِيه الأصولي المتفنن ولد فِي سنة بضع وَسبعين وسِتمِائَة ومؤلفاته كَثِيرَة مِنْهَا بغية السَّائِل فِي أُمَّهَات الْمسَائِل فِي أصُول الدّين والإكسير فِي قَوَاعِد التَّفْسِير وَشرح مقامات الحريري [58 ب] وَكَانَت وَفَاته بِمَدِينَة سيدنَا الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة الحديث: 319 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 321 - عماد الْكِنْدِيّ قَاضِي الْإسْكَنْدَريَّة وَهُوَ عَالم فَاضل مُفَسّر صنف الْكَفِيل بمعاني التَّنْزِيل فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَ ابتداؤه بغرناطة وَهُوَ تَفْسِير مَبْسُوط فِي عشْرين مجلدا اقتفى فِيهِ أثر الْعَلامَة الزَّمَخْشَرِيّ فِي علمي الْمعَانِي وَالْبَيَان فَإِذا نحى نَحْو مذْهبه تَركه وَتبع مَا عَلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَأكْثر فِيهِ من إِيرَاد جوه الْإِعْرَاب وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشْرين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 322 - الشَّيْخ عبد الصَّمد الْحَنَفِيّ كَانَ عَالما فَاضلا وماهرا فِي التَّفْسِير وصنف التَّفْسِير قد يعرف الحديث: 321 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 بتفسير الْحَنَفِيّ توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 323 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الْعُتْبِي الْعَالم الْفَاضِل أَبُو النَّصْر الْمُفَسّر صنف لطائف الْكتاب وَهُوَ مؤلف هذبه على تَرْتِيب السُّور توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 324 - بيبرس المنصوري الدوادار الْأَمِير ركن الدّين صَاحب التَّارِيخ فِي أحد عشر مجلدا وصنف التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْكَرِيم وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة الحديث: 323 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 325 - الشَّيْخ عمر بن يُونُس الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمُفَسّر صنف إغاثة اللهف بتفسير سُورَة الْكَهْف وَتُوفِّي سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة [59 أ] ثمَّ لخصها الشَّيْخ مُحَمَّد الْأَزْهَرِي مفتي الشَّافِعِيَّة وَسَماهُ مطالع الْكَفّ عَن سُورَة الْكَهْف من أسامي الْكتب 326 - عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبَغْدَادِيّ الصُّوفِي أَبُو مُحَمَّد الشَّيْخ عَلَاء الدّين الْمَعْرُوف بالخازن وَذكر فِي أسامي الْكتب مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم زين الدّين الْبَغْدَادِيّ الصُّوفِي الْمُعَرّف بالخازن صنف لباب التَّأْوِيل فِي مَعَاني التَّنْزِيل فرغ من تأليفه فِي سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة ذكر فِيهِ أَن معالم التَّنْزِيل تَفْسِير الْفَاضِل الْبَغَوِيّ مَوْصُوف بالأوصاف المحمودة متداول بَين الْعلمَاء لكنه طَوِيل فَلذَلِك انتخبه وَضم إِلَيْهِ فَوَائِد لخصها من كتب التفاسير مَعَ حذف الحديث: 325 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 الْأَسَانِيد جعل عَلامَة الصَّحِيحَيْنِ وَذكر أسامي غَيرهمَا وَعرض عَنْهُمَا بشرح غَرِيب الحَدِيث وَمَا يتَعَلَّق بِهِ وعَلى هَذَا يَنْبَغِي أَن يكون وَفَاته فِي حُدُود الْمِائَة السَّابِعَة انْتهى 327 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الحزم مكي بن ياسين أَبُو الْعَبَّاس الشَّيْخ نجم الدّين الْقَمُولِيّ الشَّافِعِي صَاحب الْبَحْر الْمُحِيط فِي شرح الْوَسِيط كَانَ من الْفُقَهَاء الْمَشْهُورين والصلحاء المتورعين كَانَ عَارِفًا بالفقه والنحو وَله شرح على مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب وَكَانَ عَارِفًا بالتفسير وَله تَكْمِلَة على تَفْسِير الإِمَام فَخر الدّين وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى فِي مجلدة توفّي بِمصْر فِي شهر رَجَب سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة قمول بِفَتْح الْقَاف وَضم الْمِيم وَإِسْكَان الْوَاو بَلْدَة فِي الْبر الغربي من عمل قوص نقل من طَبَقَات الإِمَام السُّبْكِيّ الحديث: 327 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 328 - أَحْمد بن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن [59 ب] عبد الْوَلِيّ بن جبارَة الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ الْفَقِيه الأصولي النَّحْوِيّ شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس ولد فِي سنة سبع أَو ثَمَان وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وصنف شرحا كَبِيرا للشاطبية وصنف تَفْسِيرا وَأَشْيَاء فِي الْقرَاءَات وَتُوفِّي فَجْأَة بالقدس فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة 329 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَيُّوب بن عبد القاهر المقرىء الْمَعْرُوف بالتاذفي الْحلَبِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق بدر الدّين صنف مُخْتَصر الرشاف من زلال الْكَشَّاف وَهُوَ مؤلف متوسط الحجم فِي التَّفْسِير الحديث: 328 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 جليل الْقدر والشأن اخْتَصَرَهُ من الْكَشَّاف بعد حذف مَا فِيهِ من الاعتزال وَألْحق إِلَيْهِ لب تَفْسِير أبي الْعَبَّاس الْمَهْدَوِيّ وَتَفْسِير الإِمَام أبي اللَّيْث السَّمرقَنْدِي ولب الْكَشْف وَالْبَيَان لِلثَّعْلَبِي وَغير ذَلِك وَهُوَ بِالْجُمْلَةِ كتاب عالي الْقدر وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 330 - الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الْحَنْبَلِيّ الْمَقْدِسِي صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الْمَقْدِسِي وَهُوَ تَفْسِير جليل وَتُوفِّي فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 331 - عبد الْعَزِيز بن أَحْمد البُخَارِيّ الإِمَام عَلَاء الدّين كَانَ عَالما بالعلوم وماهرا فِي الْفُنُون صَاحب الْكَشْف على تَفْسِير الْكَشَّاف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة الحديث: 330 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 332 - عبد الرَّزَّاق الكاشي الشَّيْخ كَمَال الدّين [60 أ] من الْمَشَايِخ الْكِرَام كَانَ عَالما عَاملا فَاضلا فِي التصوف والطريقة والمشيخة ماهرا فِي الْعُلُوم صنف التَّفْسِير فِي التأويلات وَكتاب اصْطِلَاحَات الصُّوفِيَّة وَشرح الفصوص وَشرح منَازِل السائرين وَغَيرهَا وَكَانَت وَفَاته تَقْرِيبًا إِلَى سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة 333 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْكَرْخِي وَهُوَ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الْكَرْخِي فِي سِتَّة أسفار ضخام وَسَماهُ مجمع الْبَحْرين ومطلع البدرين وَهُوَ من أجل التفاسير وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب الحديث: 332 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 334 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الطرسوسي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْقدْوَة المدقق الشَّيْخ الإِمَام أَبُو عَليّ صنف مجمع الْبَيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 335 - عبد الْوَاحِد بن شرف الدّين ابْن الْمُنِير ابْن أخي القَاضِي نَاصِر الدّين الْمَالِكِي قَالَ ابْن فَرِحُونَ كَانَ شيخ الْإسْكَنْدَريَّة وتلقب بعز الْقُضَاة كَانَ فَقِيها فَاضلا أديبا عمر وانتفع بِهِ النَّاس وَألف تَفْسِيرا فِي عشر مجلدات ولد فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وسِتمِائَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة الحديث: 334 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 336 - عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم التجِيبِي الإِمَام أَبُو الْحسن الحرالي الأندلسي وحرالة من أَعمال مرسية قَالَ الذَّهَبِيّ ولد بمراكش [60 ب] وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن ابْن خروف وَحج وَلَقي الْعلمَاء وجال فِي الْبِلَاد وشارك فِي عدَّة فنون وَمَال إِلَى النظريات وَعلم الْكَلَام وَأقَام بحماة وَفَاة بهَا وَله تَفْسِير فِيهِ عجائب وَلم أتحقق بِعَدَد مَا كَانَ ينطوي عَلَيْهِ من العقد غير أَنه تكلم فِي علم الْحُرُوف والأعداد وَزعم أَنه استخرج علم وَقت خُرُوج الدَّجَّال وَوقت طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا وَخُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَكَانَ ابْن تَيْمِية يحط على كَلَامه وَيَقُول تصوفه على طَريقَة الفلاسفة وَرَأَيْت جمَاعَة يَتَكَلَّمُونَ فِي عقيدته الحديث: 336 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 وَله تأليف فِي الْمنطق وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى وَغير ذَلِك وَكَانَ من أحلم النَّاس بِحَيْثُ يضْرب بِهِ الْمثل لَا يقدر أحد يغضبه وَتُوفِّي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة هَذَا كَلَام الذَّهَبِيّ فِي تَارِيخه 337 - مُحَمَّد بن طيفور الغزنوي أَبُو عبد الله السجاوندي الْمُفَسّر المقرىء النَّحْوِيّ وَله تَفْسِير حسن الْمُسَمّى بِعَين الْمعَانِي فِي تَفْسِير السَّبع المثاني وَكتاب علل الْقرَاءَات وَكتاب الْوَقْف والابتداء ذكره القفطي مُخْتَصرا وَقَالَ كَانَ فِي وسط الْمِائَة السَّادِسَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة كَذَا فِي أسامي الْكتب 338 - مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير بِابْن الزهار الْحَنْبَلِيّ الشَّيْخ الْعَالم الْفَاضِل أَبُو عبد الله صنف الْبَيَان لما أبهم من الحديث: 337 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 الْأَسْمَاء فِي الْقُرْآن وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر فِيهِ فَوَائِد كَثِيرَة وَتُوفِّي فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 339 - الشَّيْخ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الإسكندري الشهير بالنحوي [61 أ] الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ الْمُفَسّر صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الإسكندري فِي أَربع مجلدات ضخام وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 340 - الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ الْعَالم الْفَاضِل المدقق عَلَاء الدّين صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الْبَغْدَادِيّ وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب الحديث: 339 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 341 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم الْقَيْسِي الفارقي المغربي الْمَالِكِي الْعَلامَة برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق السفاقسي النَّحْوِيّ صَاحب إِعْرَاب الْقُرْآن كَانَت وِلَادَته فِي حُدُود سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة سمع من شَيْخه نَاصِر الدّين وَأدّى الْحَج وَأخذ عَن أبي حَيَّان بِمصْر وَعَن الْمزي بِدِمَشْق وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وخلائق كَانَ فَاضلا وماهرا وكاملا فِي جَمِيع الْفُنُون وَكَانَت وَفَاته سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَذكر فِي أسامي الْكتب وَكتابه أحسن الْجَمِيع سَمَّاهُ الْمجِيد فِي إِعْرَاب الْقُرْآن الْمجِيد وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر والشأن فِي مجلدين ضخمين جمع بَين التَّفْسِير وَالْإِعْرَاب وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة منهاج صَعب ذكر فِيهِ الْبَحْر لشيخه أبي حَيَّان ومدحه ثمَّ قَالَ لكنه سلك سَبِيل الْمُفَسّرين فِي جمعه بَين التَّفْسِير وَالْإِعْرَاب فَتفرق فِيهِ الْمَقْصُود واستخار فِي تلخيصه وَجمع مَا أشكل إعرابه فِي كتاب الحديث: 341 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 الشَّيْخ أبي الْبَقَاء لكَونه كتابا قد عكف النَّاس عَلَيْهِ [61 ب] وَضم إِلَى كِتَابه بِحرف الْمِيم وَأورد مَا كَانَ لَهُ بقوله قلت فجَاء كَبِير الحجم فِي عشر مجلدات فَاخْتَصَرَهُ الشَّيْخ سُلَيْمَان الصرخدي الشَّافِعِي المتوفي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة فِي مجلدين وَلَكِن اعْترض عَلَيْهِ فِي مَوَاضِع كَثِيرَة 342 - حسن بن مُحَمَّد بن عبد الله شرف الدّين الطَّيِّبِيّ الأَصْل إِمَام مَشْهُور فهام عَلامَة فِي المعقولات والمعاني وَالْبَيَان وَله مؤلفات كَثِيرَة مِنْهَا التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَكتاب التِّبْيَان فِي الْمعَانِي وَشرح الْمشكاة وَقد توفّي فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَذكر فِي أسامي الْكتب وحاشيته الْمَذْكُورَة على تَفْسِير الْكَشَّاف هِيَ من أجل الْحَوَاشِي حَتَّى قَالَ بعض الْفُضَلَاء لَا يَنْبَغِي أَن يقْرَأ الْكَشَّاف إِلَّا مَعَ حَاشِيَة الطَّيِّبِيّ وَهِي فِي سِتّ مجلدات ضخام قَالَ رَأَيْت بَيْنَمَا أَنا بَين النّوم واليقظة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ناولني قدحا فِيهِ لبن فَأَصَبْت مِنْهُ شَيْئا ثمَّ ناولته إِيَّاه فَأصَاب مِنْهُ صلى تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَكنت مترددا فِي الشُّرُوع فِيهَا فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك استخرت الله وشمرت عَن سَاق الْجد وَالِاجْتِهَاد وشرعت الحديث: 342 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 فِيهَا وسماها فتوح الْغَيْب فِي الْكَشْف عَن مَوَاضِع الريب انْتهى 343 - الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْحَنْبَلِيّ الْوَاعِظ بِمَدِينَة دمشق الشَّام الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق أَبُو إِسْحَاق قد فسر سُورَة الْفَاتِحَة قَالَ الذَّهَبِيّ لعمري لقد أَجَاد وَأفَاد وَجمع فأوعى وَكَانَ حَدِيث السن إِذْ ذَاك [62 أ] وَتُوفِّي فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 344 - مُحَمَّد يُوسُف بن عَليّ بن يُوسُف بن حَيَّان النفزي الأندلسي الجياني الأَصْل الغرناطي المولد والمنشا الْمصْرِيّ الدَّار أَبُو حَيَّان شيخ النُّحَاة الْعلم الْفَرد وَالْبَحْر الَّذِي لم يعرف الجزر بل الْمَدّ الحديث: 343 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 سِيبَوَيْهٍ الزَّمَان والمبرد إِذا حمي الْوَطِيس بتشاجر الأقران مولده بمطخشارش وَهِي مَدِينَة مسورة من أَعمال غرناطة فِي آخر شَوَّال سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة وَنَشَأ بغرناطة وَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات وجال فِي بِلَاد الْمغرب ثمَّ قدم مصر قبل سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة سمع الْكثير بغرناطة من الْأُسْتَاذ أبي جَعْفَر بن الزبير وَأبي جَعْفَر بن بشير وَغَيرهم وَكَانَ إِمَامًا مُنْتَفعا بِهِ اتّفق أهل عصره على تَقْدِيمه وإمامته وصنف التصانيف السائرة وَله الْبَحْر الْمُحِيط فِي التَّفْسِير وَذكر فِي أسامي الْكتب وَهُوَ كتاب عَظِيم الْقدر فِي أسفار عديدة ثمَّ اخْتَصَرَهُ تِلْمِيذه تَاج الدّين الشَّيْخ أَحْمد بن عبد الْقَادِر الشهير بِابْن مَكْتُوم وَسَماهُ النَّهر من الْبَحْر ثمَّ اخْتَصَرَهُ تِلْمِيذه أَيْضا الْفَاضِل مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهير بِالْأَنْصَارِيِّ وَسَماهُ الدّرّ اللَّقِيط رد فِيهِ على الْعَلامَة الزَّمَخْشَرِيّ وَابْن عَطِيَّة فِي مَوَاضِع عديدة وصنف الإِمَام الْمَذْكُور أَبُو حَيَّان إتحاف الأريب بِمَا فِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 الْقُرْآن من الْغَرِيب رتبه على حُرُوف المعجم وَهُوَ مُخْتَصر لطيف كثير الْفَائِدَة انْتهى وَشرح التسهيل والارتشاف وَتَجْرِيد أَحْكَام سِيبَوَيْهٍ وَغير ذَلِك وَقد كَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة خمس [62 ب] وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بمنزله بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة كَذَا فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ 345 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن نجدة ابْن حمدَان قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين ابْن النَّقِيب صَاحب التَّأْلِيف فِي التَّفْسِير كَانَت وِلَادَته سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة ووفاته فِي شهر ذِي الْقعدَة سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة 346 - مُحَمَّد بن مَحْمُود النَّيْسَابُورِي الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل ظهير الدّين أَبُو جَعْفَر صنف البصائر فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم باللغة الفارسية ذكر أَنه الحديث: 345 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 تَفْسِير جليل الْقدر وَجمع فِيهِ لب كتب كَثِيرَة فِي التَّفْسِير والتاريخ وَفرغ من تأليفه فِي شهر شعْبَان سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَكَانَ إِذْ ذَاك بِمَدِينَة تبريز من أسامي الْكتب 347 - أَحْمد بن الْحسن الشَّيْخ فَخر الدّين أَبُو المكارم الجاربردي صَاحب المصنفات البديعة والمؤلفات المفيدة وَكَانَ سَاكِنا وَمُقِيمًا نزيل تبريز إِمَام فَاضل دين وخبير ووقور أَخذ الْعلم عَن القَاضِي نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ وصنف شرحا على منهاج الْبَيْضَاوِيّ وشافية ابْن الْحَاجِب والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف فِي عشر مجلدات وَشرح الْهِدَايَة للحنفية وَشرح التصريف لِابْنِ الْحَاجِب وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَمَضَان فِي بَلْدَة تبريز سنة سِتّ أَو تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة 348 - مَحْمُود بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ [63 أ] شهَاب الدّين أَبُو الثَّنَاء ولد فِي أَصْبَهَان سنة أَربع وَسبعين وسِتمِائَة كَانَ إِمَامًا بارعا فِي الحديث: 347 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 الْفُنُون ومصنفاته كَثِيرَة وَشرع فِي تصنيف التَّفْسِير وَلَكِن لم يكمله وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ذِي الْقعدَة فِي مصر من الطَّاعُون سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وتفصيل مناقبه ومصنفاته مَذْكُور فِي تَارِيخ مرْآة الْجنان 349 - أَحْمد بن عبد الْقَادِر بن أَحْمد مَكْتُوم تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد الْقَيْسِي جمع الْفِقْه والنحو واللغة وَأخذ الحَدِيث عَن أَصْحَاب ابْن علاق وطبقتهم وَكَانَ تلميذ أبي حَيَّان وصنف تَارِيخ النُّحَاة وَاخْتصرَ تَفْسِير من الْبَحْر الْمُحِيط وَسَماهُ النَّهر من الْبَحْر وَتُوفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَذكر فِي أسامي الْكتب أَنه قد لخص مناقشات شيخة أبي حَيَّان فِي تأليف مُفْرد على حِدته الحديث: 349 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 وَسَماهُ الدّرّ اللَّقِيط من الْبَحْر الْمُحِيط 350 - عَلَاء الدّين التركماني الْحَنَفِيّ القَاضِي الْعَلامَة كَانَ عَالما ومفسرا صنف التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم حَتَّى صنف الْحَاشِيَة على التَّفْسِير الْمَذْكُور الْعَلامَة إِبْرَاهِيم الكركي وسيجىء ذكره فِي مَحَله وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمسين وَسَبْعمائة مَذْكُور فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع فِي تَرْجَمَة الْمحشِي الكركي الْمَذْكُور تَارِيخ وَفَاته فِي طَبَقَات الْكَتَائِب فِي تَرْجَمَة ابْنه عَلَاء الدّين عَليّ 351 - عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني أَبُو السعادات عفيف الدّين كَانَ عَالما فَاضلا ومؤلفا فِي جَمِيع الْفُنُون صنف تَارِيخ مرْآة الْجنان الحديث: 350 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 وعبرة الْيَقظَان فِي معرفَة حوادث الزَّمَان وَكتاب روض [63 ب] الرياحين وَكتاب الدّرّ النظيم فِي فَضَائِل الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَ عَاملا وزاهدا مشتغلا بالعلوم وأنواع الْأَعْمَال وَكَانَت وَفَاته بعد الْخمسين وَسَبْعمائة 352 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن أبي بكر الْمَعْرُوف بِابْن قيم الجوزية الدِّمَشْقِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق شمس الدّين قد فسر الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة وصنف التِّبْيَان فِي أَقسَام الْقُرْآن وَتُوفِّي فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب الحديث: 352 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 353 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الشهير بِابْن جبارَة الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمُحَقق أَبُو الْعَبَّاس الْمُفَسّر صنف فتح الْقَدِير فِي علم التَّفْسِير وَتُوفِّي سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة 354 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير بالعراقي الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر صنف الإلتقاط فِي التَّفْسِير وَتُوفِّي سنة خمس وَخمسين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 355 - عَليّ بن عبد الْكَافِي بن تَمام بن حَامِد بن يحيى بن عُثْمَان ابْن عَليّ بن مسواري سليم الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي السُّبْكِيّ الْعَلامَة تَقِيّ الدّين أَبُو الْحسن قَالَ وَلَده فِي طبقاته الإِمَام الْفَقِيه الْمُحدث الْحَافِظ الْمُفَسّر الحديث: 353 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 الأصولي الْمُتَكَلّم النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الأديب الجدلي الخلافي النظار شيخ الْإِسْلَام بَقِيَّة الْمُجْتَهدين الْمُطلق ولد بسبك من أَعمال المنوفية فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَمن مصنفاته الدّرّ النظيم فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وتكملة شرح الْمُهَذّب للنووي وصل إِلَى [64 أ] أثْنَاء التَّفْلِيس وشفاء السقام فِي زِيَارَة خير الْأَنَام وَالسيف المسلول على من سبّ الرَّسُول ومؤلفاته أَكثر نم أَن تحصى من أَرَادَ التَّفْصِيل فَليرْجع إِلَى محاضرات السُّيُوطِيّ توفّي بِجَزِيرَة الْفِيل على شاطىء النّيل سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة 356 - الشَّيْخ عبد السَّلَام بن الشَّيْخ عبد الْعَزِيز الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشهير بالسلامي صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير السلَامِي وَهُوَ من أجل التفاسير وأحسنها وَتُوفِّي سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة وحشاه وَلَده الشَّيْخ عبد اللَّطِيف الْمُتَوفَّى سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب الحديث: 356 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 357 - أَحْمد بن يُوسُف بن عبد الدايم الْحلَبِي السمين صَاحب الْإِعْرَاب الْمَشْهُور شهَاب الدّين نزيل الْقَاهِرَة قَالَ ابْن حجر كَانَ ماهرا فِي النَّحْو لَازم أَبَا حَيَّان إِلَى أَن فاق أقرانه وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم وَإِعْرَابه وَشرح التسهيل وَشرح الشاطبية وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة 358 - الشَّيْخ نَاصِر الدّين بن مصطفى المنصوري الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل المحق أَبُو الْقَاسِم الْمُفَسّر صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير المنصوري كَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب احْتج لمجتهدات الإِمَام الْأَعْظَم أبي حنيفَة النُّعْمَان وَأقَام على ذَلِك الدَّلَائِل وَبَين أَحْوَال الْمسَائِل على التَّفْصِيل وَهُوَ تَفْسِير جليل الْقدر [64 ب] الحديث: 357 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 والشأن مَشْهُور بِمَكَّة لِأَنَّهَا تداولها أَيدي الْفُضَلَاء بهَا كَذَا ذكره ابْن حيكاس وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة 359 - خَلِيل بن كيكلدي الشَّيْخ صَلَاح الدّين العلائي الشَّافِعِي الْحَافِظ الْمُفِيد أَبُو سعيد ولد فِي سنة أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة وجد فِي طلب الحَدِيث كَانَ حَافِظًا ثِقَة عَارِفًا فَقِيها متكلما لم يخلف بعده فِي الحَدِيث مثله وَمن تصانيفه كتاب حسن فِي الْمُرْسل وَقد فسر آيَات مُتَفَرِّقَة وَجمع مجاميع مفيدة توفّي بالقدس فِي شهر الْمحرم سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَقيل وَثَمَانمِائَة من طَبَقَات السُّبْكِيّ 360 - الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الأندلسي الْأنْصَارِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق عَلَاء الدّين صنف الصِّرَاط الْمُسْتَقيم إِلَى الحديث: 359 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 مَعَاني بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَهُوَ تَفْسِير جليل وَتُوفِّي سنة اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة 361 - الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الْموصِلِي الْعَالم الْفَاضِل المدقق تَاج الدّين صنف كنز الدُّرَر فِي بَيَان الْحُرُوف الَّتِي فِي أَوَائِل السُّور وَهُوَ مؤلف لطيف وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 362 - الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب بن عبد الرَّحْمَن الْجِرْجَانِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق قد فسر سُورَة الْفَاتِحَة فِي سفر لطيف وَتُوفِّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب الحديث: 361 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 363 - الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الشهير بالجرجاني الْعَالم الْفَاضِل أَبُو الْعَبَّاس الْمُفَسّر صنف بُلُوغ الْأَمَانِي فِي تَفْسِير السَّبع المثاني وَهُوَ سفر جليل الْقدر لكنه [65 أ] عَزِيز الْوُجُود توفّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 364 - الشَّيْخ عبد الله بن يُوسُف بن هِشَام الإِمَام الْفَاضِل جمال الدّين لخص الْإِنْصَاف لِابْنِ الْمُنِير والانتصاف للشَّيْخ عبد الْكَرِيم الْعِرَاقِيّ فِي مُخْتَصر لطيف مَعَ زِيَادَة قَليلَة وَقَالَ اختصرتهما ثمَّ نظرت إِلَى الهفوات الَّتِي وَقعت فِي الْكَشَّاف مِمَّا يُخَالف مَذْهَب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَمَا وَقعت الإطالة فِيهِ من كَلَام الزَّمَخْشَرِيّ فحذفت ذَلِك مُقْتَصرا على العقيدة الصَّحِيحَة وَمَا يتَعَلَّق بتفسير الْآيَة الْكَرِيمَة من الدَّلِيل وَالْحمل على التَّأْوِيل وَلم أدع شَيْئا من مَعَاني الْكتاب الْمَذْكُور وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة مؤلف عديم الْمِثَال كثير الْفَائِدَة قَلِيل الْأَقْوَال ابْتَدَأَ فِيهِ بقوله قَالَ مَحْمُود كَذَا وَكَذَا ثمَّ قَالَ قَالَ أَحْمد كَذَا الحديث: 363 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 وَكَذَا إِلَى أَن بَين كَلَام الْإِنْصَاف والإنتصاف والكشاف وَأكْثر الإِمَام أَبُو حَيَّان فِي بحره من مناقشته فِي الْإِعْرَاب وتلاه تِلْمِيذه الشهَاب أَحْمد بن يُوسُف الْحلَبِي الْمَشْهُور بِابْن السمين والبرهان الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشهير بالسفاقسي فِي إعرابهما وَقد سبق ذكرهمَا من أسامي الْكتب وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة 365 - عبد الله بن يُوسُف الزَّيْلَعِيّ الْحَنَفِيّ الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث جمال الدّين اختصر تَفْسِير الْكَشَّاف ولخص فِيهِ كتاب الْحَافِظ الْعَالم الشهير بِابْن عبد الْكَرِيم ثمَّ بعد ذَلِك انتخب أَحَادِيثه وأفردها بالتأليف وأضاف إِلَيْهَا جلّ تأليف شهَاب الدّين الْحَافِظ أَحْمد بن عبد الْكَرِيم وسمى هَذَا الْمُؤلف الْكَاف الشاف بتحرير أَحَادِيث الْكَشَّاف [65 ب] قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر استوعب فِي هَذَا الْمُؤلف جلّ الْأَحَادِيث المرفوعة وَبَين طرقها وأوضح عَن أَسمَاء مخرجيها وَلكنه أطنب فِي نقل الْأَحَادِيث المرفوعة الحديث: 365 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 366 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد الرَّازِيّ الشَّيْخ الْعَلامَة قطب الدّين الراضي التحتاني إِمَام فِي جَمِيع المعقولات وَقد انْتقل إِلَى دمشق الشَّام وصنف شرحا على مطالع الأرموي فِي علم الْمنطق وَله شرح على الرسَالَة الشمسية والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَعَلَيْهَا اعتراضات جمال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأقسرائي وَهِي كالمحاكمة أَولهَا نحمدك يَا من بِيَدِهِ ملكوت الْأُمُور وَقد توفّي فِي خَارج دمشق سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة فِي شهر ذِي الْقعدَة وَمُدَّة عمره أَربع وَسَبْعُونَ الحديث: 366 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 367 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الإِمَام فَخر الدّين مُحَمَّد الرَّازِيّ جمال الدّين الأقسرائي وَهُوَ الْأُسْتَاذ على الْإِطْلَاق والمشار إِلَيْهِ بالإتفاق وَله التصانيف الَّتِي سَارَتْ بهَا الركْبَان وَله حواش على تَفْسِير الْكَشَّاف وَله شرح الْإِيضَاح فِي الْمعَانِي وَكَانَ جَامعا للعلوم الشَّرْعِيَّة والعقلية والعربية ودرس الْعُلُوم وَأفَاد وصنف وأجاد وانتفع بِهِ كثير من الْعلمَاء والفضلاء وَكَانَ من نسل الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ صَاحب التَّفْسِير الْكَبِير وَلَكِن الْمولى الرَّازِيّ من عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة وَلَعَلَّه تحنف وَأَبوهُ مُحَمَّد لما أَنَّهُمَا [66 أ] ذكرا من أَئِمَّة الْحَنَفِيَّة وَكَانَت وَفَاته سنة نَيف وَسبعين وَسَبْعمائة الحديث: 367 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 368 - مَحْمُود بن أَحْمد بن مَسْعُود القونوي الدِّمَشْقِي قَاضِي الْقُضَاة بهَا عرف بِابْن السراج درس بِدِمَشْق بالريحانية وَله تَهْذِيب أَحْكَام الْقُرْآن مجلدا وَله خُلَاصَة النِّهَايَة فِي فرائد الْهِدَايَة مجلدا وَله التكملة فِي فرائد الْهِدَايَة مجلدا وَله الْمُعْتَمد مُخْتَصر مُسْند أبي حنيفَة وَله الْمُسْتَند شرح الْمُعْتَمد مجلدا وَفِي الفتاوي مجلدين وَكَانَت وَفَاته بِدِمَشْق سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة كَذَا فِي طَبَقَات الْجَوَاهِر المضية 369 - الشَّيْخ عبد الْحق بن عبد الْجَلِيل الشهير بِابْن البرقا الجامي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمولى أَبُو جَعْفَر صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الجامي وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب الحديث: 368 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 370 - أَحْمد بن مُحَمَّد الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْخطابِيّ المدقق قد صنف فِي إعجاز الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 371 - عمر بن إِسْحَاق بن أَحْمد الغزنوي سراج الدّين الْهِنْدِيّ كَانَ قَاضِيا للحنفية بِمصْر تفقه بِالْهِنْدِ على الْوَجِيه الرَّازِيّ والسراج الثَّقَفِيّ والركن البدايوني مولده سنة أَربع وَسَبْعمائة وَمن مؤلفاته تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَشرح الْمُغنِي وَشرح الْهِدَايَة وَشرح الكافية فِي النَّحْو وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَجَب سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة الحديث: 370 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 372 - الشَّيْخ خضر بن عبد الرَّحْمَن الْأَزْدِيّ [66 ب] الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق التقي الْمُفَسّر صنف التِّبْيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَقد كَانَت وَفَاته سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 373 - عبد السَّلَام الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل تَقِيّ الدّين الْمُفَسّر قد صنف الْإِقْنَاع فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {مَا للظالمين من حميم وَلَا شَفِيع يطاع} وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 374 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن عَليّ الشهير بزين الدّين جَار الله ابْن عَلان الصديقي من آل أبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ عَالما فَاضلا ماهرا فِي التَّفْسِير صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى الحديث: 372 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 بضياء السَّبِيل إِلَى مَعَاني التَّنْزِيل وَهُوَ مؤلف مُسْتَعْمل مَشْهُور وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة كَذَا فِي أسامي الْكتب 375 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير بِابْن اللبان الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل شمس الدّين صنف متشابه الْقُرْآن وَفسّر وَهُوَ مؤلف لطيف انتخبه من تأليف رشيد الدّين أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ المازندراني قد سبق ذكره فِي مَحَله وَقد كَانَت وَفَاته سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 376 - الشَّيْخ مُحَمَّد ابْن قره منلا الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الشهير بالخسرواني قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من أحسن التَّعَالِيق الحديث: 375 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 بل أرجحها توفّي فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وزيلها الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْملك الْبَغْدَادِيّ المتوفي سنة عشرَة وَألف من أسامي الْكتب 377 - مُحَمَّد بن يُوسُف بن عَليّ بن سعيد الْكرْمَانِي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ شمس الدّين الإِمَام الْعَلامَة فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة سبع عشرَة وَسَبْعمائة فِي شهر جمادي الْآخِرَة [67 أ] من مصنفاته شرح بخاري وَشرح المواقف وَشرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وأنموذج الْكَشَّاف وحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى سُورَة يُوسُف وَكَانَت وَفَاته فِي طَرِيق الْحَج فِي شهر محرم سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة ثمَّ نقل نعشه إِلَى بَغْدَاد وَدفن فِي قرب الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ الحديث: 377 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 378 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود عَلامَة الْمُتَأَخِّرين أكمل الدّين البابرتي ورع وساد وَأفْتى ودرس وَأفَاد وصنف فأجاد فَمن مصنفاته شرح مَشَارِق الْأَنْوَار وَشرح الْهِدَايَة الْمُسَمّى بالعناية وَشرح أصُول الْبَزْدَوِيّ الْمُسَمّى بالتقرير وَشرح الْمنَار الْمُسَمّى بالأنوار وَشرح ألفية ابْن معطي وَشرح التَّلْخِيص فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَشرح الْمُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَشرح السِّرَاجِيَّة ومقدمة فِي الْفَرَائِض وَشرح تَلْخِيص الخلاطي للجامع الْكَبِير قطعتين لم يكمل وَشرح تَجْرِيد النصير الطوسي لم يكمل وَله تَفْسِير مكتمل لِلْقُرْآنِ والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَذكر فِي أسامي الْكتب مِنْهَا قِطْعَة على تَفْسِير سُورَة الْفَتْح قَالَ فِيهِ قَالَ فلَان كَذَا أَقُول على هَذَا المنوال ثمَّ مِنْهَا قِطْعَة أَولهَا من سُورَة الْبَقَرَة إِلَى آخر الزهراوين وَلَكِن لَا يعلم أكمله أم لَا وَكَانَ أول هَذِه الْقطعَة الْحَمد لله كاشف الكروب انْتهى وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة الحديث: 378 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 379 - الشَّيْخ سريجا بن مُحَمَّد الْمَلْطِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق زين الدّين كَانَ مُفَسرًا وصنف فرائد التَّيْسِير فِي فَوَائِد التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف نَافِع لطيف [67 ب] فِيهِ أبحاث رائقة ومعتبرات فائقة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 380 - نَاصِر الدّين السَّيِّد أَبُو طَاهِر الْحُسَيْنِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق أَبُو الْمَعَالِي الْمُفَسّر صنف التَّفْسِير وَقد توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 381 - الشَّيْخ حُسَيْن بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالراغب الْأَصْبَهَانِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة أَبُو الْقَاسِم صنف تَحْقِيق الْبَيَان فِي الحديث: 379 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 تَأْوِيل الْقُرْآن وَتُوفِّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 382 - سعد الْحق وَالدّين مَسْعُود بن عمر التَّفْتَازَانِيّ الفارقي الْمَعْرُوف وَالْمَشْهُور الإِمَام الْمُحَقق والحبر المدقق سُلْطَان الْعلمَاء الْكِبَار والمصنفين وَارِث عُلُوم الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ كَانَ من كبار عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة وَمَعَ ذَلِك لَهُ آثَار جليلة ولد سنة اثْنَيْنِ وَعشْرين وَسَبْعمائة بتفتازان وَمن مصنفاته الجليلة شرح تَلْخِيص الْمِفْتَاح وَشرح الزنجاني وَشرح رِسَالَة الشمسية وَشرح التَّوْضِيح وَشرح العقائد والحاشية شرح الْأُصُول وَشرح الْأُصُول وَشرح مَقَاصِد الْكَلَام وتهذيب الْكَلَام وَشرح الْقسم الثَّانِي من مِفْتَاح الْعُلُوم والفتاوى الْحَنَفِيَّة ومفتاح الْفِقْه والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَذكر فِي أسامي الْكتب هِيَ ملخص من حَاشِيَة الطَّيِّبِيّ مَعَ زِيَادَة يسيرَة لَكِن فِيهِ تعقيد الحديث: 382 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 فِي الْعبارَة وَقد وصل إِلَى سُورَة الْفَتْح وَتُوفِّي قبل تكميله وَله كشف الْأَسْرَار وعدة الْأَبْرَار فِي التَّفْسِير باللغة الفارسية انْتهى [68 أ] وَكَانَت وَفَاته بسمرقند وَنقل إِلَى سرخس وَدفن بهَا فِي سِتَّة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة 383 - مُحَمَّد بن عبد الله بن بهادر الزَّرْكَشِيّ الْموصِلِي الشَّافِعِي بدر الدّين ولد فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَألف تصانيف كَثِيرَة فِي عدَّة فنون وَهُوَ عَالم فِي الحَدِيث وَالتَّفْسِير وَجَمِيع الْعُلُوم وَمن مصنفاته شرح البُخَارِيّ والتنقيح على البُخَارِيّ وَشرح التَّنْبِيه والبرهان فِي عُلُوم الْقُرْآن وَتَخْرِيج أَحَادِيث الرَّافِعِيّ وَتَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وصل إِلَى سُورَة مَرْيَم وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة 384 - عَليّ بن مجد الدّين مُحَمَّد بن مَسْعُود بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عمر الشاهردوي البسطامي الْهَرَوِيّ الرَّازِيّ الْعمريّ الْبكْرِيّ ولد سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة وصنف شرح الْإِرْشَاد وَشرح الْمِصْبَاح الحديث: 383 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 فِي النَّحْو وَشرح اللّبَاب وَشرح المطول وَشرح الْمِفْتَاح وحاشية التَّلْوِيح وَقد ارتحل إِلَى هراة وَشرح الْوِقَايَة وَالْهِدَايَة وصنف حدائق الْإِيمَان لأهل الْعرْفَان وَشرح المصابيح والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وصنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بالمحمدية وَالتَّفْسِير الْمُسَمّى بملتقى الْبَحْرين باللغة الفارسية وَهُوَ مؤلف كَبِير الحجم فِي مجلدين الْجلد الأول فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة وَالْجَلد الآخر من سُورَة النبأ إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم وَأكْثر فِيهِ من تَحْقِيق الْقَوَاعِد النحوية والمعاني وَالْبَيَان وَقد كَانَت وَفَاته فِي آخر شهر الْمحرم سنة خمس وَسبعين [68 ب] وَثَمَانمِائَة 385 - مَحْمُود بن مَسْعُود الشهير بقطب الدّين أبي الْفَتْح الفالي بِالْفَاءِ الْعَالم الْفَاضِل الحديث: 385 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 قد اختصر تَفْسِير الْكَشَّاف اختصارا جيدا وَسَماهُ تقريب التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف جليل أَوله الْحَمد لله الَّذِي جعل كِتَابه الْكَرِيم للعلوم مفتاحا ... إِلَى آخِره قد أَزَال اعتزاله ونقحه وهذبه وَضم إِلَيْهِ فوايد كَثِيرَة وَهُوَ وَإِن كَانَ صَغِير الحجم وَلكنه وجيز النّظم مُشْتَمل على الأهم من الْكَشَّاف وَزَاد عَلَيْهِ وزياداته نافعة جليلة وَلذَلِك اعْتَبرهُ جلّ الْفُضَلَاء وتلقوه بِالْقبُولِ وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَعَلِيهِ حَاشِيَة لَطِيفَة مُعْتَبرَة مفيدة مُسَمَّاة بتوضيح مشكلات التَّقْرِيب تأليف الْعَالم الْفَاضِل عَلَاء الدّين عَليّ بن عمر الأرزنجاني وَهِي حَاشِيَة مُعْتَبرَة مَقْبُولَة أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي حارت الأفكار فِي مبادىء أنوار كِتَابه ... إِلَى آخِره وَتُوفِّي بعد الْفَرَاغ مِنْهَا فِي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة الثَّامِنَة 386 - ابْن التمجيد قَالَ صَاحب الشقائق سَمِعت من الْمولى الْوَالِد أَنه كَانَ معلما للسُّلْطَان مُحَمَّد خَان كَانَ رجل صَالحا وماهرا فِي جَمِيع الْعُلُوم صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ هَكَذَا مَذْكُور فِي الشقائق وَكَانَت وَفَاته فِي أثْنَاء الْمِائَة الثَّامِنَة 387 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْجلَال أَبُو الطَّاهِر ابْن الشَّمْس الجندي ثمَّ الْمدنِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بالأخوي لكَون جده جلال الدّين كَانَ وَالِد وَالِده [69 أ] الحديث: 386 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 ووالد والدته وَهُوَ سعد الدّين أَخَوَيْنِ ولد فِي شهر جمادي الأولى سنة تسع وَعشرَة وَسَبْعمائة وَاسم أمه صَفِيَّة وبشرت أمهَا فِي منامها لَيْلَة وِلَادَته من رجل بهي الْهَيْئَة وَسَماهُ أَحْمد وَلِهَذَا سَمَّاهُ أَبوهُ بِهِ وَنَشَأ فِي حجر أَبَوَيْهِ كَانَ كَامِلا فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وصنف كتبا كَثِيرَة مِنْهَا شرح الْبردَة أمعن فِيهِ فِي التصوف مَعَ الْإِعْرَاب واللغات وَمَا لَا بُد للشرح فِيهِ وَهُوَ فِي مُجَلد ضخم وَشرح الْأَرْبَعين النووية وصنف فِي التَّفْسِير والحاشية على الْكَشَّاف بَين فِيهَا اعتزاله وفردوس الْمُجَاهدين يشْتَمل على مَا يتَعَلَّق بِالْجِهَادِ من الْآيَات وَالْأَحَادِيث وَشَرحهَا فِي مُجَلد ضخم وَغَيرهَا وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة اثْنَيْنِ وَثَمَانمِائَة بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة وَدفن من الْغَد مَعَ شُهَدَاء أحد بِالْقربِ من حَمْزَة خَارج الْمَدِينَة فِي قبر كَانَ حفره بِيَدِهِ لنَفسِهِ وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَثَمَانِينَ سنة وَيُقَال إِنَّه رام الِانْتِقَال عَنْهَا قبل مَوته بأشهر فَرَأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام فَقَالَ لَهُ أرغبت عَن مجاورتي فانتبه مذعورا وآلى على نسه أَن لَا يَتَحَرَّك مِنْهَا فَلم يلبث إِلَّا قَلِيلا وَمَات من طَبَقَات الضَّوْء اللامع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 388 - الشَّيْخ شهَاب الدّين السيواسي ثمَّ الأياثلوغي كَانَ عبدا لبَعض من أهالي سيواس فتعلم فِي صغره مباني الْعُلُوم وَله تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم الْمُسَمّى بعيون التفاسير وَهُوَ الْمَشْهُور بَين النَّاس بتفسير الشَّيْخ وَله رسَالَته فِي طَريقَة الصُّوفِيَّة سَمَّاهَا رِسَالَة النجَاة من شَرّ الصِّفَات من يتصفحها يشْهد لَهُ بِأَن لَهُ قدما فِي التصوف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة [69 ب] وَدفن بأياثلوغ قَبره مَشْهُور يزار ويتبرك بِهِ 389 - الشَّيْخ يُوسُف بن الْحسن التبريزي الْعَالم الْفَاضِل الحديث: 388 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَكَانَت وَفَاته سنة أَربع وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 390 - عمر بن رسْلَان بن نصير بن الصَّالح الْكِنَانِي الشَّافِعِي البُلْقِينِيّ شيخ الْإِسْلَام إِمَام الْعَصْر سراج الدّين أَبُو حَفْص مُجْتَهد عصره وعالم الْمِائَة الثَّامِنَة ولد فِي سنة أَربع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَله تصانيف فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير وَمِنْهَا حواش الرَّوْضَة وَشرح البُخَارِيّ وَشرح التِّرْمِذِيّ وحواش على تَفْسِير الْكَشَّاف وَذكر فِي أسامي الْكتب وَهِي تأليف على أسلوب غير الأساليب الْمَذْكُورَة وَقد يُوجد فِي ثَلَاث مجلدات وسماها كشف الْكَشَّاف انْتهى وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة الحديث: 390 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 391 - عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْفضل الْكرْدِي الرازياني الأَصْل المهراني الْمصْرِيّ الشَّافِعِي يعرف بِابْن الْعِرَاقِيّ انتسب بالعراق الْعَرَب قَامَ سلفه ببلدة من أَعمال أربل يُقَال لَهَا رازيان إِلَى أَن تحول وَالِده لمصر وَهُوَ صَغِير مَعَ بعض أقربائه فاختص بالشيخ الشريف تَقِيّ الدّين وَذَلِكَ فِي سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة كَانَ بارعا فِي الْعُلُوم وصنف كتبا كَثِيرَة مِنْهَا الألفية فِي عُلُوم الحَدِيث وَفِي السِّيرَة النَّبَوِيَّة وصنف فِي تَفْسِير غَرِيب الْقُرْآن وَغَيرهَا وَتُوفِّي فِي شهر شعْبَان سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ [70 أ] وَدفن بتربتهم خَارج بَاب البزقية وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة وَقدم للصَّلَاة عَلَيْهِ الشَّيْخ شهَاب الدّين الذَّهَبِيّ الحديث: 391 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 392 - الشَّيْخ عبد الْكَرِيم الجيلي الْفَاضِل الْمُحَقق الْمُفَسّر صنف الْكَهْف والرقيم فِي تَفْسِير بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَهُوَ مؤلف مَشْهُور وَذكر فِيهِ أَن شرف الدّين الشَّيْخ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الجبرتي شَيْخه اجْتمع فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة مَعَ الْفَقِيه الْعَالم الرباني ذِي الْفَهم الثاقب عماد الدّين الصمداني الشَّيْخ يحيى ابْن الشَّيْخ أبي الْقَاسِم التّونسِيّ المغربي سبط الْحُسَيْن فِي مَسْجِد فتكلما فِي تَفْسِير بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَجمع قَوْلهمَا وأضاف إِلَيْهِ بعض الْفَوَائِد وَألف هَذَا الْمُؤلف الشريف الشهير من أسامي الْكتب 393 - عَليّ الْجِرْجَانِيّ الإسترابادي أَبُو الْحسن السَّيِّد الشريف عَالم نحرير قد جَاوز قصب السَّبق فِي التَّحْرِير ومصنفاته كَثِيرَة مِنْهَا حَاشِيَة على أول تَفْسِير الْكَشَّاف وَعَلَيْهَا حَاشِيَة الْعَالم الحديث: 392 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 الْفَاضِل عَلَاء الدّين عَليّ الطوسي سيجىء ذكره وَعَلَيْهِمَا أَيْضا حَاشِيَة الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حسن جلبي ابْن مُحَمَّد شاه الْكَاتِب من أسامي الْكتب وَله التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم علقه على تعليقات الْمولى الْمُحَقق والمدقق سعد الدّين التَّفْتَازَانِيّ ورد فِيهَا عَلَيْهِ فِي أَكثر الْمَوَاضِع والحاشية على المطول وعَلى شرح الْمطَالع والحاشية على شرح الشمسية والحاشية على شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَشرح المواقف فِي الْكَلَام وَآخر مصنفاته شرح مُخْتَصر السراجي فِي الْفَرَائِض صنفها فِي بَلْدَة سَمَرْقَنْد وَولد فِي بَلْدَة جرجان سنة أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة [70 ب] وَتُوفِّي ببلدة شيراز سنة عشر وَثَمَانمِائَة 394 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عماد بن عَليّ الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الْقَرَافِيّ الْمصْرِيّ ثمَّ الْقُدسِي الشَّافِعِي وَالِد الْمُحب مُحَمَّد وَيعرف بِابْن الهائم ولد فِي سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة الحديث: 394 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 كَمَا جزم بِهِ الفاسي وَابْن مُوسَى وَغَيرهمَا ومصنفاته كَثِيرَة مَذْكُورَة فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع مِنْهَا التِّبْيَان فِي تَفْسِير غَرِيب الْقُرْآن وَقطعَة جَيِّدَة فِي التَّفْسِير إِلَى قَوْله {فأزلهما الشَّيْطَان عَنْهَا} الْبَقَرَة 36 وَغَيرهَا فِي أَنْوَاع الْفُنُون وَتُوفِّي فِي شهر جمادي الْآخِرَة أَو فِي شهر رَجَب سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة من الطَّبَقَات الْمَذْكُورَة 395 - مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشِّيرَازِيّ الفيروز آبادي أَبُو الطَّاهِر مجد الدّين صَاحب الْقَامُوس ولد فِي سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَمن تصانيفه الْقَامُوس الْمُحِيط فِي اللُّغَة وَفتح الْبَارِي شرح البُخَارِيّ وَله بصائر ذَوي التَّمْيِيز فِي لطائف الْكتاب الْعَزِيز فِي التَّفْسِير مجلدين وَهُوَ مِمَّا يَحْتَاجهُ الْمُفَسِّرُونَ أَشد الِاحْتِيَاج وَفسّر الْفَاتِحَة فِي مُجَلد كَبِير والدر النظيم المرشد إِلَى مَقَاصِد الْقُرْآن الْعَظِيم وكورة الْخَلَاص فِي تَفْسِير سُورَة الْإِخْلَاص وَله الحديث: 395 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 تنوير المقباس على تَفْسِير ابْن عَبَّاس فِي أَرْبَعَة أسفار ضخام وَهُوَ تَفْسِير جليل الْقدر والشأن جله قَول ابْن عَبَّاس [71 أ] وَجمع فِيهِ لب تفاسير كَثِيرَة وَله التَّيْسِير فِي التَّفْسِير والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي على خطبَته وسماها درة الخشاف لحل خطْبَة الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة لَطِيفَة نافعة ومصنفاته عديدة كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ عشرَة وَثَمَانمِائَة وَدفن بتربة الشَّيْخ إِسْمَاعِيل الجبرتي كَذَا فِي أسامي الْكتب 396 - عَليّ بن حسام الدّين مُحَمَّد الشهير بِابْن الْحَاج باشا الخواجة القونوي الْعَالم الْفَاضِل التقي عَلَاء الدّين الْمُفَسّر صنف مجمع الْأَنْوَار وجامع الْأَسْرَار فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف فِي مجلدين متوسط الحجم وَهُوَ تَفْسِير متوسط الْحَال الحديث: 396 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع عشرَة وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 397 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن مَحْمُود المغلوي الشهير بالوفائي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق قد فسر آيَة الْكُرْسِيّ فِي سفر وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 398 - أَحْمد بن عبد الرَّحِيم الْعَالم الْفَاضِل أَبُو زرْعَة الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ صنف مبهمات الحَدِيث وَبَين فِيهِ الْأَسْمَاء المبهمة الْوَاقِعَة فِي متن الحَدِيث والأسانيد وصنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة كَبِيرَة الحجم لخص فِيهَا حَاشِيَة ابْن الْمُنِير الْمَذْكُور آنِفا وَالْعلم الْعِرَاقِيّ وَأبي حَيَّان وحاشية الْحلَبِي والسفاقسي مَعَ إِضَافَة زِيَادَة وإيراد أَحَادِيث شريفة وَشرح خطْبَة الْكَشَّاف الحديث: 397 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَمَانمِائَة [71 ب] من أسامي الْكتب 399 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأزنيقي الْعَالم الْفَاضِل كَانَ مُفَسرًا وَقد صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الأزنيقي وَهُوَ فِي أَرْبَعَة أسفار وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 400 - الشَّيْخ عُثْمَان بن الْحسن الشهير بِابْن النَّاجِي الْخَلِيل القاطن بمحروسة حلب الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر صنف ياقوتة الصِّرَاط رِسَالَة فِي مؤلف لطيف فِي التَّفْسِير وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 399 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 401 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن مَحْمُود الشهير بِابْن سماويه الإسرائيلي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمُفَسّر صنف التَّفْسِير قد يعرف بتفسير الإسرائيلي وَهُوَ فِي سفر وَاحِد ضخم وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَله حواش اشْتهر اسْمهَا بالشقائق من أسامي الْكتب 402 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْعِرَاقِيّ الشهير بِابْن ظفر الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمُفَسّر شمس الدّين صنف التَّفْسِير قد اشْتهر اسْمه بتفسير ابْن ظفر وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِمَدِينَة الْبَصْرَة من أسامي الْكتب 403 - أَحْمد بن مُحَمَّد الشهير بِابْن الْكَمَال الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل المدقق الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس الْمُفَسّر الحديث: 401 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 قد صنف الْبُرْهَان فِي أسرار الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة [72 أ] من أسامي الْكتب 404 - عَليّ بن يَعْقُوب الصديقي الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشَّيْخ نور الدّين أَبُو الْحسن فسر سُورَة الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 405 - مُحَمَّد بن حَمْزَة شمس الدّين الفناري الْمولى أَبُو الكمالات كَانَ عَالما فَاضلا فِي جَمِيع الْعُلُوم ولد فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة من عُلَمَاء الرّوم الحديث: 404 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 أَخذ الْعلم عَن عَلَاء الدّين الْأسود وَالشَّيْخ جمال الدّين الأقسرائي صنف التَّفْسِير على سُورَة الْفَاتِحَة على كَمَال الإيجاز والإتقان ومؤلفاته كَثِيرَة مَذْكُورَة فِي الشقائق وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة 406 - عبد الله بن مُحَمَّد الشهير بالأسدي الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل المدقق نجم الدّين الشَّيْخ أَبُو بكر قد صنف بَحر الْحَقَائِق والمعاني فِي تَفْسِير السَّبع المثاني وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 407 - الشَّيْخ عبد الصَّمد ابْن الشَّيْخ عبد الله الشهير بِابْن الْأَنْبَارِي الْمصْرِيّ الْأَزْهَرِي قد شرح أَبْيَات تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي نَحْو ألف بَيت غير الشواهد الحديث: 406 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 ذكر أَنه سَأَلَهُ فِي ذَلِك من لَا يَسعهُ مُخَالفَته من الكبراء فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِك وَكَانَت وَفَاته سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 408 - حُسَيْن بن إِبْرَاهِيم الشهير بِابْن الغواص السنجري الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل أَبُو مَنْصُور [72 ب] قد صنف عُيُون التفاسير بِحَذْف التكارير وَهُوَ مؤلف جليل قَالَ لما رَأَيْت التفاسير للْعُلَمَاء الْأَعْلَام كَثِيرَة لَكِن فِيهَا مَا هُوَ مطول مكلل وفيهَا مَا هُوَ مُخْتَصر مُعَلل يصعب على جلّ الطّلبَة درسه وقراءته سلكت فِي ذَلِك طَرِيق الاقتصاد فجَاء كتابي هَذَا بِحَمْد الله تَعَالَى قَرِيبا من التَّنَاوُل شافيا وافيا ميسرًا لفهم كل طَالب وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 409 - قَاسم بن سعيد بن مُحَمَّد العقباني التلمساني المغربي الْمَالِكِي يدعى أَبَا قَاسم ولد فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة الحديث: 408 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 كَانَ عَالما ومصنفا وَله تصنيف فِي أصُول الدّين وَتَفْسِير لسورة الْأَنْعَام وَالْفَتْح وَغَيرهمَا وَقدم الْقَاهِرَة وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة من طَبَقَات الضَّوْء اللامع 410 - مُحَمَّد بن الطَّاهِر بن كَبِير الْقُضَاة الشَّمْس ابْن يُونُس الشَّافِعِي برح فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَغَيرهمَا وصنف فِي التَّفْسِير كتابا فِي مجلدين وَولي قَضَاء الْموصل وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة ذكره المقريزي فِي عقوده من طَبَقَات الضَّوْء اللامع 411 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يُوسُف الْجَزرِي يكنى بِأبي الْخَيْر كَانَ حَافِظًا قَارِئًا مُحدثا وماهرا فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَالتَّفْسِير ألف شرح المصابيح فِي ثَلَاثَة أسفار وَألف فِي التَّفْسِير والْحَدِيث الحديث: 410 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 وَالْفِقْه وَكتاب النشر فِي الْقرَاءَات الْعشْر فِي مجلدين [73 أ] ومختصره التَّقْرِيب وتحبير التَّيْسِير فِي الْقرَاءَات الْعشْر وطبقات الْقُرَّاء وتاريخهم الْكُبْرَى وَالصُّغْرَى والجوهرة فِي النَّحْو وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة 412 - مُحَمَّد بن عَليّ الشهير بالجذامي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق قد فسر سُورَة الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة فِي مُجَلد لطيف وَذكر أَنه يَنْبَغِي لمن أَرَادَ الِاشْتِغَال بِعلم تَفْسِير آيَة لَا بُد لَهُ من معرفَة مَوْضُوعه واستمداده وَفَائِدَته وَحَقِيقَته ومهد بِهَذِهِ الْأَرْبَع فِي أَرْبَعَة أَبْوَاب ثمَّ شرع فِي الْمَقْصُود وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 412 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 عبد الرَّحْمَن بن عمر بن رسْلَان بن نصير بن صَالح أَبُو الْفضل ابْن السراج أبي حَفْص عمر البُلْقِينِيّ الأَصْل القاهري سبط الْبَهَاء ابْن عقيل ولد فِي خَامِس عشْرين رَمَضَان فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة نَشأ فِي كنف أَبِيه وَقَالَ أَخُوهُ علم الدّين فِي تَرْجَمته لَهُ كَانَ إِمَامًا ذكيا نحويا أصوليا مُفَسرًا حَافِظًا فصيحا بليغا جَهورِي الصَّوْت عَارِفًا بالفقه ودقائقه مستحضرا لفروع مذْهبه مُسْتَقِيم الذِّهْن جيد التَّصَوُّر مليح الشكل سليما دينا عفيفا حُلْو المحاضرة وتصانيفه كَثِيرَة مِنْهَا تَفْسِيره لم يكمل وَثلث على الْمِنْهَاج لم يكمل وَآخَرين على الْحَاوِي الصَّغِير وَمَعْرِفَة الْكَبَائِر والصغائر ولخص نَص النُّبُوَّة وعلوم الْقُرْآن وحواش على الرَّوْضَة أفردها أَخُوهُ فِي مجلدين وَغَيرهَا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة كَذَا ذكر فِي الضَّوْء اللامع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 وَذكر فِي أسامي الْكتب وتصنيفه الْمَذْكُور فِي عُلُوم الْقُرْآن [73 ب] مُعْتَبر تَلقاهُ الْعلمَاء بأيدي الْقبُول انْتهى 414 - حيدر بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ برهَان الدّين تلميذ السعد قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وناقش فِيهَا أستاذه وَأجَاب اعتراضاته على الْعَلامَة وَهِي حَاشِيَة لَطِيفَة لَكِن عباراتها معقدة وَكَانَت وَفَاته سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 415 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم الشهير بِابْن صَدَقَة المَخْزُومِي القاطن بِمَدِينَة دمشق الشَّام الْعَالم الْفَاضِل أَبُو الْفَتْح صنف الْفَيْض الْقُدسِي فِي تَفْسِير آيَة الْكُرْسِيّ وَهُوَ مؤلف جليل ذكر فِي تَفْسِيرهَا مِائَتَيْنِ وَثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَجها وَزَاد عَلَيْهَا وَلَده الشَّيْخ مُحَمَّد مائَة وَثَلَاثِينَ وَجها الحديث: 414 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 وَتُوفِّي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 416 - حيدر بن مُحَمَّد الخوافي الْعَالم الْمولى برهَان الدّين الْهَرَوِيّ الْمُفْتِي بالبلاد الرومية كَانَ من تلامذة سعد الدّين التَّفْتَازَانِيّ بل أكبرهم وَكَانَ عَالما محققا مدققا بلغ مَرَاتِب أَعْلَاهَا قَالَ صَاحب الشقائق رَأَيْت لَهُ حواش على حَاشِيَة الْكَشَّاف لأستاذه الْمولى الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ أورد فِيهَا أجوبة عَن اعتراضات الْفَاضِل الشريف على أستاذه وَله شرح الْإِيضَاح كتاب مَقْبُول وَسمعت أَن لَهُ شرحا على الْفَرَائِض السِّرَاجِيَّة توفّي فِي عشر الثَّلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة قيل وَدفن فِي جوَار الشَّيْخ عبد اللَّطِيف الْقُدسِي من الشقائق 417 - أَحْمد بن مُحَمَّد النَّحْوِيّ الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الإِمَام الْحَافِظ أَبُو جَعْفَر قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير النّحاس تصدى فِيهِ الحديث: 416 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 324 إِلَى الْإِعْرَاب وَذكر الْقرَاءَات الَّتِي يحْتَاج إِلَى بَيَان إعرابها والمعاني الَّتِي لابد من كشفها وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة 418 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الكازروني الأَصْل الْمدنِي الشَّافِعِي ولد فِي سنة سبع وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْمَدِينَةِ وَتُوفِّي أَبوهُ وَهُوَ صَغِير وكفله عَمه الْعِزّ عبد السَّلَام وَكَانَ عَالما ومصنفا وصنف تَفْسِيرا اعْتمد فِيهِ على [74 أ] الْقُرْطُبِيّ وَنقل مِنْهُ الْأَحْكَام وَالْأَحَادِيث وَأَسْبَاب النُّزُول وَولي قَضَاء الْمَدِينَة وَتُوفِّي فِي شهر شَوَّال سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة من طَبَقَات الضَّوْء اللامع 419 - عَليّ بن مُحَمَّد بن سعد بن مُحَمَّد الحيريني ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي ولد فِي سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة بحلب وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا وَكَانَ عَالما فِي أَنْوَاع الْعُلُوم الحديث: 418 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 وتصانيفه عديدة مَذْكُورَة فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع مِنْهَا الطّيبَة الرَّائِحَة فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة انتزعه من تَفْسِير الْبَغَوِيّ بِزِيَادَات وَغَيرهَا وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة من طَبَقَات الْمَذْكُور 420 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن عَليّ الْأَزْهَرِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق شمس الدّين الْمصْرِيّ قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة عَظِيمَة جليلة الْقدر والشأن أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي صور بِكَمَال فَضله وجوده وجود الْإِنْسَان إِلَى آخِره ثمَّ قَالَ وَبعد فَإِن كتاب الْكَشَّاف كتاب عَليّ الْقدر رفيع الشَّأْن لم ير مثله فِي تصانيف الْأَوَّلين وَلم يرد شىء فِي تأليف الْمُتَأَخِّرين اتّفق على حسن تركيبه كَافَّة المهرة المتقنين وَاجْتمعَ على صِحَة أساليبه جلّ الْفُضَلَاء الْمُتَقَدِّمين الْمُتَكَلِّمين قد برع رَحمَه الله فِي تَنْقِيح قوانين التَّفْسِير وتهذيب براهينه وتمهيد تشييد معاقده ومبانيه الحديث: 420 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 حَتَّى قيل إِن كل كتاب بعده فِي التَّفْسِير مَحْمُول عَلَيْهِ وَلَو فرض أَنه لَا يَخْلُو من التَّغْيِير والنقير والقطمير لَا يكون لَهُ تِلْكَ الطلاوة وَلَا يجد شَيْئا من تِلْكَ الْحَلَاوَة وَإِن زعم زاعم أَن يقتفي أَثَره ويسلك [74 ب] سَبِيل ضَرَره لم يركب تركيبا من تراكيبه إِلَّا وَقع فِي الْخَطَأ والخلل وَسقط فِي مزالق الْخبط والذلل وَمَعَ ذَلِك كُله إِذا فتشت عَن حَقِيقَة الْخَبَر وجدت فِيهِ الْعين والأثر وَلذَلِك تداوله أَيدي النظار واشتهر فِي الأقطار اشتهار الشَّمْس فِي وسط النَّهَار وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 421 - أَحْمد بن الْفَقِيه أَمِين الدّين حُسَيْن بن حسن بن عَليّ بن يُوسُف بن عَليّ بن أرسلان الرَّمْلِيّ ثمَّ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس الشَّيْخ الإِمَام والحبر الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى ذُو الكرامات الظَّاهِرَة وَصَاحب الْعُلُوم والمعارف مولده برملة تَقْرِيبًا سنة ثَلَاث أَو خمس وَسبعين وَسَبْعمائة وَألف كتابا فِي الْفِقْه وَفِي النَّحْو صفوة الثَّرِيد وَشَرحهَا شرحين ومختصر الْأَذْكَار وَشرح سنَن أبي دَاوُد وَقطعَة من تَفْسِير الْقُرْآن وَشرح البُخَارِيّ فِي ثَلَاث مجلدات ونظم فِي عُلُوم الْقُرْآن فصولا تصل إِلَى سِتِّينَ نوعا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة الحديث: 421 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 327 422 - عمر بن يُوسُف بن عبد الله بن مُحَمَّد وَيعرف البسقلوني الْمَالِكِي ولد فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بالإسكندرية وَكَانَ عَالما ومصنفا فِي أَنْوَاع الْعُلُوم فسر الْفَاتِحَة وَمن أول سُورَة النبأ إِلَى آخر الْقُرْآن فِي مُجَلد سَمَّاهُ بَعضهم سراج الإغراب فِي التَّفْسِير وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة من طَبَقَات الضَّوْء اللامع 423 - مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد الجبراضي الأَصْل الدِّمَشْقِي الطرابلسي الشَّافِعِي يعرف بِابْن زهرَة ولد فِي سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة وَكَانَ عَالما ومصنفا صنف الشَّرْح للتّنْبِيه فِي أَربع مجلدات وَالتَّفْسِير فِي نَحْو عشر مجلدات سَمَّاهُ فتح المنان فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَغير ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بطرابلس من طَبَقَات الضَّوْء اللامع الحديث: 422 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 424 - إلْيَاس بن إِبْرَاهِيم السينابي الْعَالم الْكَامِل الْفَاضِل كَانَ رجلا فَاضلا حَدِيد الطَّبْع شَدِيد الذكاء سريع الفطنة صنف شرحا للفقه الْأَكْبَر تصنيفا لطيفا وَله رِسَالَة فِي التَّفْسِير لبَعض الْآيَات من الْقُرْآن الْعَظِيم أظهر فِيهَا حذاقته فِي علم التَّفْسِير وَفِي غير هَذَا تصانيفه كَثِيرَة وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين وَثَمَانمِائَة 425 - أَحْمد بن عَليّ بن حجر الْعَسْقَلَانِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْعَلامَة المدقق شهَاب الدّين الحديث: 424 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 صنف تَجْرِيد التَّفْسِير من صَحِيح البُخَارِيّ وصنف الإحكام لما وَقع فِي الْقُرْآن من الْإِبْهَام وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة من اسامي الْكتب 426 - مَنْصُور بن سعيد بن أَحْمد الشهير بِابْن الوافي الْعَالم الْفَاضِل الْهمام الشَّيْخ أَبُو النَّصْر صنف تَاج الْمعَانِي فِي تَفْسِير السَّبع المثاني وَهُوَ كتاب جليل الْقدر والشأن ذكر ديباجة طَوِيلَة بليغة ثمَّ ذكر أَن الْقَائِد أَبَا الْمغرب كَانَ يرغب فِي تَفْسِير كتاب الله مُولَعا بِهِ فَأَشَارَ إِلَى الشَّيْخ أَن يؤلف هَذَا التَّأْلِيف أورد فِيهِ لب تَفْسِير الواحدي وَالتَّفْسِير الْكَبِير وَغَيرهمَا بعبارات لَطِيفَة وألفاظ قَليلَة كَثِيرَة الْمَعْنى وَذَلِكَ لبراعته فِي علم الْأَدَب وَزِيَادَة توغله [75 ب] فِي الْحِكْمَة وَالْكَلَام وَفرغ من تأليفه فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 427 - مُحَمَّد بن قَاضِي أياثلوغ الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الشهير عِنْد النَّاس بأيا ثلوغ جلبيسي الحديث: 426 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 كَانَ صَاحب فضل وذكاء ومشتغلا بِالْعلمِ وَالْعِبَادَة قَرَأَ على الْمولى يكان وصنف شرح الْمجمع لِابْنِ الساعاتي وَهُوَ تصنيف عَظِيم مُشْتَمل على فَوَائِد جليلة وَفِيه مؤاخذات على شُرُوح الْهِدَايَة وَيذكر فِي آخر كل كتاب مَا يشذ مِنْهُ من الْمسَائِل الْمُتَعَلّقَة بذلك الْكتاب وَتُوفِّي مَا بَين الثَّلَاثِينَ وَالْخمسين وَثَمَانمِائَة وَذكر أحد من الْفُضَلَاء فِي هَامِش الشقائق قلت وَاخْتصرَ أَيْضا التَّفْسِير الْكَبِير للْإِمَام الرَّازِيّ مَعَ تَصَرُّفَات من عِنْده رَأَيْت الْجلد الثَّانِي فِي وقف السُّلْطَان مُحَمَّد خَان بِخَطِّهِ وطالعته قدر سنتَيْن وانتفعت بِهِ وَكَذَا رَأَيْت شرح الْمجمع بِخَطِّهِ وطالعته سنتَيْن وَقد ضرب الْقَلَم وكشط بعض الْمَوَاضِع انْتهى من الشقائق وَمَا وجد فِي هامشه مِنْهَا 428 - إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن بِلَال بن عمرَان بن مَسْعُود بن دمج الْبُرْهَان الكركي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي يعرف بالكركي ولد فِي سنة خمس أَو سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة كَانَ بارعا فِي أَنْوَاع الْعُلُوم صنف فِي الْقرَاءَات والعربية وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه وأصوله مِنْهَا حَاشِيَته على تَفْسِير الْعَلامَة التركماني الْحَنَفِيّ القَاضِي الْمَذْكُور فِيمَا سبق فِي مَحَله انْتهى فِي حاشيتها إِلَى أول الْأَنْعَام فِي مُجَلد وإعراب الْمفصل من الحجرات إِلَى آخر الْقُرْآن ودرة الحديث: 428 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 القارىء الْمجِيد فِي أَحْكَام الْقِرَاءَة والتجويد ومصنفاته كَثِيرَة مَذْكُورَة فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَمَانمِائَة من طَبَقَات الْمَذْكُور 429 - مُحَمَّد بن أَحْمد مُحَمَّد الْعمريّ الصَّاغَانِي الأَصْل الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ يعرف بِابْن الضياء ولد فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَكَانَ عَالما وبارعا صَاحب الضياء الْمَعْنَوِيّ من مصنفاته أَكثر من أَن تحصى مَذْكُورَة فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع صنف المتدارك على المدارك فِي التَّفْسِير وصل إِلَى آخر سُورَة هود وَغَيرهَا وَكَانَت وَفَاته سنة أَربع وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة من طَبَقَات الْمَذْكُور 430 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي يزِيد القاهري الْحَنَفِيّ سبط الشَّمْس الاقسرائي وَيعرف بِابْن بنت الأقسرائي ولد فِي سنة تسعين وَسَبْعمائة كَانَ عَالما بأنواع الْعُلُوم وصنف كتبا مِنْهَا الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَجمع فِيهَا مَا رَآهُ من الحديث: 429 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 332 حَوَاشِي الطَّيِّبِيّ والجاربردي والقطب والتفتازاني وأكمل الدّين وإعراب السمين وَغَيرهم مَعَ التَّوْفِيق بَين مَا ظَاهره الِاخْتِلَاف من كَلَامهم وصل إِلَى آخر سُورَة النِّسَاء وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة فِي مَكَّة المكرمة من طَبَقَات الضَّوْء اللامع 431 - يحيى بن قَاسم الْعلوِي الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن اليمني قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة [76 أ] جليلة سَمَّاهَا دُرَر الأصداف فِي حل عقد الْكَشَّاف وحاشية أُخْرَى سَمَّاهَا تحفة الاشراف بكشف غوامض الْكَشَّاف أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْفرْقَان هدى للنَّاس وبيانا إِلَى آخِره وَقَالَ لما وقفت على حَوَاشِي المحاكمات خُصُوصا مِنْهَا الْإِنْصَاف والانتصاف وحاشية الطَّيِّبِيّ ودرر الأصداف سَأَلَني بعض الإخوان فِي انتخاب لَهُم فأجبته إِلَى ذَلِك وانتخبته لَهُم فِي مُجَلد وسميته تحفة الْأَشْرَاف بكشف غوامض الْكَشَّاف هَكَذَا نَقله الشَّيْخ جمال الدّين عَليّ بن مُحَمَّد الشهروري الشهير بمصنفك الحديث: 431 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 333 قَالَ وَقد كَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَخمسين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 432 - أَحْمد بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن إِبْرَاهِيم النَّيْسَابُورِي أَبُو إِسْحَاق قد صنف الْكَشْف وَالْبَيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَهُوَ مؤلف لطيف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 433 - عَليّ بن مُحَمَّد وفا السكندري الْمصْرِيّ الشاذلي الْمَالِكِي الصُّوفِي [76 ب] اشْتهر قدره وَعلا فِي الجوزاء شرفا كَانَ مستحضرا بجمل من التَّفْسِير وَله تَفْسِير ونظم ديوانه متداول بِالْأَيْدِي توفّي الحديث: 432 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 تَقْرِيبًا مَا بَين الْخمسين وَالسِّتِّينَ وَثَمَانمِائَة قَالَه ابْن الْمَنَاوِيّ فِي تراجم الصُّوفِيَّة 434 - عَليّ بن يحيى السَّمرقَنْدِي الْحَنَفِيّ السَّيِّد عَلَاء الدّين اشْتغل فِي بِلَاده بِالْعلمِ الشريف وَبلغ من الْعُلُوم مرتبَة الْفضل ثمَّ سلك مَسْلَك التصوف ونال من تِلْكَ الطَّرِيقَة حظا جسيما ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم وتوطن بِمَدِينَة لارندة صنف فِي التَّفْسِير كتابا فِي أَربع مجلدات وَلم يكلمهُ انْتهى إِلَى سُورَة المجادلة وأدرج فِيهِ فَوَائِد جزيلة وَذكر فِي أسامي الْكتب وَله بَحر الْعُلُوم فِي التَّفْسِير تلميذ الْعَلامَة الشَّيْخ عَلَاء الدّين البُخَارِيّ وَكَانَ متوطنا بِالْمَدِينَةِ المزبورة وَهُوَ كتاب جليل الْقدر والشأن انتخبه من كتب التفاسير وأضاف إِلَيْهِ الْفَوَائِد الغريبة والمباحث العجيبة بِأَلْفَاظ نقيحة وعبارات فصيحة فِي أَربع مجلدات كبار ابْتَدَأَ من أول الْقُرْآن الْعَظِيم إِلَى سُورَة المجادلة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة فِي الْمَدِينَة الْمَذْكُورَة انْتهى الحديث: 434 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 335 435 - مُحَمَّد بن عَليّ الْأنْصَارِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق زين الدّين صنف مُخْتَصر الْكَشَّاف اخْتَصَرَهُ وأزال الْمَوَاضِع الَّتِي احْتج فِيهَا إِلَى مَذْهَب الاعتزال وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 436 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الشَّيْخ جلال الدّين الْمحلي الشَّافِعِي ولد بِمصْر فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة وبرع فِي [77 أ] الْفُنُون فقها وكلاما وأصولا ونحوا ومنطقا وَغَيرهَا ومصنفاته كَثِيرَة وَأجل كتبه الَّتِي لم تكمل تَفْسِير الْقُرْآن قَالَ الإِمَام السُّيُوطِيّ وَقد كملته بتكملة على نمطه الحديث: 435 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 336 من أول سُورَة الْبَقَرَة إِلَى آخر الْإِسْرَاء الْمُسَمّى الْمَشْهُور بتفسير الجلالين وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة 437 - عبد الْمجِيد بن نصوح الرُّومِي الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ الْكَامِل الشهير بِابْن عبد الْمجِيد صنف رِسَالَة الْخَوْف والحزن وَفسّر فِيهَا عدَّة آيَات من الْمُبَشِّرَات القرآنية وَهُوَ مؤلف لطيف أَوله الْحَمد لله الَّذِي من على عباده الْمُؤمنِينَ بإرسال مُحَمَّد بشيرا وَنَذِيرا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 438 - صَالح بن شيخ الْإِسْلَام عمر سراج الدّين البُلْقِينِيّ قَاضِي الْقُضَاة علم الدّين حَامِل لِوَاء مَذْهَب الشَّافِعِي فِي عصره الحديث: 437 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 337 ولد فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة قد تفرد بالفقه وَأخذ عَنهُ الجم الْغَفِير وَألف تَفْسِير الْقُرْآن وَذكر فِي أسامي الْكتب حشاه أَخُوهُ جلال الدّين الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن عمر البُلْقِينِيّ الْمَذْكُور فِيمَا سبق انْتهى وَقَالَ الإِمَام السُّيُوطِيّ قَرَأت عَلَيْهِ الْفِقْه وأجازني بالتدريس وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة 439 - أَحْمد بن مصطفى التلباني الْعَالم الْفَاضِل الْعُمْدَة الْمُحَقق شيخ الْإِسْلَام مفتي الْأَئِمَّة الشَّافِعِيَّة بِمَدِينَة الْقَاهِرَة صنف فتح الْجَلِيل بِبَيَان خَفِي التَّنْزِيل مؤلف لطيف جليل الْقدر والشأن كالحاشية على تَفْسِير الْعَلامَة الْبَيْضَاوِيّ [77 ب] وَهُوَ مؤلف مَشْهُور بَين الأفاضل وَلكنه عَزِيز الْوُجُود وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 440 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْعَالم الْفَاضِل الحسيب النسيب أَمِين الدّين الْمولى أَمِير شاه الحديث: 439 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 البُخَارِيّ الشهير بأمير شاه نزيل مَكَّة قد صنف التعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي إِلَى سُورَة الْملك وَتُوفِّي قبل تكميلها فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 441 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن عَليّ القاهري الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق شمس الدّين الشهير بِابْن النقاش صنف التَّفْسِير قد اشْتهر اسْمه بتفسير ابْن النقاش وَهُوَ تَفْسِير جليل الْتزم فِيهِ أَن لَا ينْقل عَن أحد حرفا وَاحِدًا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَسبعين وَثَمَانمِائَة كَذَا ذكره السُّيُوطِيّ فِي النُّحَاة من أسامي الْكتب 442 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن القاهري الشَّافِعِي ابْن إِمَام الكاملية ولد فِي سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة كَانَ عَالما بالعلوم الحديث: 441 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 صنف على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ شرحا مطولا مُخْتَصرا وَهُوَ الَّذِي اشْتهر وتداوله النَّاس كِتَابَة وَقِرَاءَة ومصنفاته كَثِيرَة مَذْكُورَة فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع وَمن تَفْصِيل مناقبه وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة من طَبَقَات الْمَذْكُور 443 - عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نصر الله بن سَالم أَبُو مُحَمَّد بن أبي الوفا الْقرشِي كَانَ عَالما فَاضلا جَامعا للعلوم وَله مجموعات [78 أ] وتصانيف وتواريخ ومحاضرات وتآليف ولد فِي سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة وصنف كتاب الْعِنَايَة فِي تَخْرِيج أَحَادِيث خُلَاصَة الدَّلَائِل وَكتاب تَرْتِيب تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات وَكتاب الْبُسْتَان فِي فَضَائِل النُّعْمَان صنف التَّفْسِير فِي بعض آيَات من الْقُرْآن وَكتاب الْجَوَاهِر المضيئة فِي طَبَقَات الْحَنَفِيَّة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَسبعين وَثَمَانمِائَة الحديث: 443 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 340 444 - عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد أَبُو الْفرج التَّمِيمِي الدَّارمِيّ الخليلي الشَّافِعِي وَيعرف بشقير ولد فِي ثَلَاث أَو خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة سمع من عَليّ بن الْجَزرِي والتدمري وَغَيرهمَا وَصَحب الزين الحافي وتلقن مِنْهُ الذّكر واختلى عِنْده وَحج فِي سنة أَربع وَعشْرين رَفِيقًا للكمال ابْن الْهمام وَتردد للقاهرة كثيرا وَولي مشيخة تدريس الحَدِيث وَالتَّفْسِير ونظم أَسبَاب النُّزُول للجعبري سَمَّاهُ مدد الرَّحْمَن فِي أَسبَاب نزُول الْقُرْآن وصنف دُرَر النفائس فِي ملح الْمجَالِس فِي التَّفْسِير على طَرِيق الْوَعْظ افْتتح كل مجْلِس مِنْهُ بِخطْبَة تناسبه وَرَأى الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْمَنَام سَبْعَة عشرَة مرّة وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمْسا وَعشْرين مرّة وَإنَّهُ مدح كلا مِنْهُمَا بعدة قصائد وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شعْبَان سنة سِتّ وَسبعين وَثَمَانمِائَة بالخليل وَدفن بِقَبْر أعده لنَفسِهِ بِقِطْعَة التَّوْبَة بِالْقربِ من بركَة السُّلْطَان من الضَّوْء اللامع الحديث: 444 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 445 - الشَّيْخ عبد الله بن عمر البلتاجي الْأَزْهَرِي الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق أَبُو مُحَمَّد قد صنف هدى الأحباب لتفسير أعظم آيَة فِي الْكتاب وَهُوَ مؤلف متوسط الحجم فِي تَفْسِير آيَة الْكُرْسِيّ جليل الْقدر والشأن جمع فِيهِ جلّ أَقْوَال الْمُفَسّرين وَذكر فِي خواصه مَا لَا يُحِيط بِهِ الْعقل وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسبعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 446 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مذلوف الثعالبين الجزائري الْمقري الْمَالِكِي أَخذ عَن الْبُرْزُليّ وَحج وَأخذ عَن الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة مصنفا اختصر تَفْسِير ابْن عَطِيَّة فِي جزءين وصنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بالجواهر الحسان فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسبعين وَثَمَانمِائَة كَذَا فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع 447 - عَليّ بن مُحَمَّد القوشجي الْمولى عَلَاء الدّين الْعَالم الْعَامِل الْكَامِل الْفَاضِل كَانَ أَبوهُ من خدام الْأَمِير الحديث: 445 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 ألغ بك وَمن منصفاته شرح على التَّجْرِيد والحاشية على أَوَائِل حَاشِيَة تَفْسِير الْكَشَّاف للعلامة التَّفْتَازَانِيّ ذكر فِي أسامي الْكتب وَهِي حَاشِيَة لَطِيفَة الحجم جَيِّدَة علقها عَلَيْهَا وَفرغ مِنْهَا قبل وَفَاته بأيام قَليلَة انْتهى وصنف الْحَاشِيَة على شرح الْمطَالع وَقد كَانَت وَفَاته بِمَدِينَة قسطنطنية وَدفن فِي حَرِيم أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فِي زمَان دولة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان فِي سنة تسع وَسبعين وَثَمَانمِائَة 448 - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن سعد بن مَسْعُود الرُّومِي البرغمي الْعَلامَة أستاذ الأساتذة [79 أ] مُحي الدّين أَبُو عبد الله الكافيه جي الْحَنَفِيّ كَانَت وِلَادَته فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَمن أجل مصنفاته قَوَاعِد الْإِعْرَاب ومختصر فِي عُلُوم التَّفْسِير الْمُسَمّى بالتيسير قدر ثَلَاث كراريس وَكَانَت وَفَاته فِي شهر جمادي الأولى سنة تسع وَسبعين وَثَمَانمِائَة الحديث: 448 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 449 - قَاسم بن قطلوبغا الجمالي الْحَنَفِيّ وَيعرف بقاسم الْحَنَفِيّ ولد فِي سنة اثْنَيْنِ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فَنَشَأَ يَتِيما وَحفظ الْقُرْآن وكتبا وتكسب بالخياطة وقتا ثمَّ أقبل على الِاشْتِغَال وَكَانَ عَالما متفننا فِي أَنْوَاع الْعُلُوم ومصنفاته كَثِيرَة جدا مَذْكُورَة فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع وَتَحْصِيل علومه وتفصيل مناقبه كَذَلِك مَذْكُور فِيهِ وَمن مصنفاته الْحَاشِيَة على تَفْسِير أبي اللَّيْث وجواهر الْقُرْآن وَغَيرهمَا فِي الحَدِيث الْأَسَانِيد وَالْأُصُول وَالْفُرُوع أَكثر من أَن يُحْصى وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَسبعين وَثَمَانمِائَة فِي الْقَاهِرَة من الطَّبَقَات الْمَذْكُور الحديث: 449 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 344 450 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْحلَبِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِابْن أَمِير حَاج ولد فِي سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بحلب وَنَشَأ بهَا كَانَ عَالما عَاملا وبارعا فِي الْفُنُون وَمن مصنفاته شرح منية الْمُصَلِّي وتحرير شَيْخه ابْن الْهمام وَفسّر سُورَة الْعَصْر وَسَماهُ ذخيرة الْقصر فِي تَفْسِير سُورَة وَالْعصر وَغير ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فِي رَجَب سنة تسع وَسبعين وَثَمَانمِائَة بِمَدِينَة الْقُدس الشريف من طَبَقَات الضَّوْء اللامع 451 - مُحَمَّد بن قرقماس [79 أ] كَانَ عَالما بالعلوم ومفسرا لِلْقُرْآنِ وَقد صنف التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم فِي عشْرين مجلدا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة الحديث: 450 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 345 452 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن رضوَان شيخ الْإِسْلَام قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين المري بِضَم الْمِيم وَشد الرَّاء الْمَقْدِسِي ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بِابْن أبي شرِيف إِمَام جليل الْقدر وَجَمِيل الْأَخْبَار ذُو همة وافرة ولد فِي بَيت الْمُقَدّس فِي شهر ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ بِهِ وَأخذ الْعُلُوم فِي بَيت الْمُقَدّس ومصر من عُلَمَاء زَمَانه وَمن تصانيفه شرح الْحَاوِي والمنهاج والتنبيه وَقطعَة من الْبَهْجَة وَالْقَوَاعِد لِابْنِ هِشَام والعقائد لِابْنِ دَقِيق الْعِيد وَشرح العقائد للتفتازاني وَله التَّفْسِير على سُورَة الرَّحْمَن وَذكر فِي أسامي الْكتب وللمولى الْمَذْكُور تَفْسِير سُورَة الْكَوْثَر وَسورَة الاخلاص وَالْكَلَام على الْبَسْمَلَة وعَلى خَوَاتِيم سُورَة الْبَقَرَة وعَلى قَوْله تَعَالَى {إِن ربكُم الله} فِي سُورَة الْأَعْرَاف إِلَى {إِن رَحْمَة الله قريب من الْمُحْسِنِينَ} كَذَا فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع وتفصيل مناقبه ومصنفاته مَذْكُور فِيهِ انْتهى ومصنفاته كَثِيرَة جدا وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة الحديث: 452 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 346 453 - مُحَمَّد بن فراموز الشهير بالمولى خسرو كَانَ بحرا زاخرا فِي جَمِيع الْعُلُوم وعالما بالمعقول وَالْمَنْقُول وحبرا فاخرا جَامعا للفروع وَالْأُصُول وَله المصنفات الْمُعْتَبرَة مِنْهَا مرقاة الْوُصُول فِي مرْآة الْأُصُول وَله متن وَشرح غرر الْأَحْكَام ودرر الْحُكَّام وَله حواش على أَوَائِل تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ [80 أ] وَله حواش على شرح المطول لتلخيص الْمِفْتَاح وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة بقسطنطينية وَحمل إِلَى مَدِينَة بروسا وَدفن بهَا فِي مدرسته 454 - إِبْرَاهِيم بن عمر بن حسن الرِّبَاط بِضَم الرَّاء بعْدهَا مُوَحدَة خَفِيفَة ابْن عَليّ بن أبي بكر برهَان الدّين وكني نَفسه بِأبي الْحسن الخرباوي البقاعي نزيل الْقَاهِرَة ثمَّ دمشق صَاحب المناسبات ولد تَقْرِيبًا فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة بقرية خربة روحا من عمل الْبِقَاع ثمَّ تحول إِلَى الحديث: 453 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 347 دمشق ثمَّ فَارقهَا ثمَّ رَحل إِلَى بَيت الْمُقَدّس ثمَّ الْقَاهِرَة وَهُوَ فِي غَايَة من الْبُؤْس والقلة والعري وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَدفن بالحمرية خَارج دمشق من جِهَة قبر عَاتِكَة من طَبَقَات الضَّوْء اللامع للسخاوي وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِيهِ وَذكر فِي أسامي الْكتب وللمولى الْمَذْكُور نظم الدُّرَر فِي تناسب الْآي والسور لطيف الحجم يتَعَلَّق بِعلم التَّفْسِير قَالَ الْعَلامَة الإِمَام السُّيُوطِيّ هُوَ مؤلف لم يسْبقهُ إِلَيْهِ أحد جمع فِيهِ من أسرار الْقُرْآن الْعَظِيم مَا تتحير مِنْهُ الْعُقُول ابْتَدَأَ فِي تأليفه سنة إِحْدَى وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَفرغ من تبييضه قبل تَارِيخ وَفَاته بِسنة فَتلك أَرْبَعَة عشر سنة كَامِلَة وصنف الْفَتْح الْقُدسِي فِي تَفْسِير آيَة الْكُرْسِيّ وَهُوَ مؤلف لطيف ابتدأه فِي بَغْدَاد ثمَّ رَحل مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة وكمله بهَا وَذكر فِيهِ مبدأ الْمَخْلُوقَات والمصاعد النظرية والبسيطات العلوية وَغَيرهَا انْتهى 455 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشَّمْس الحملي ثمَّ البلبيسي القاهري الشَّافِعِي [80 ب] وَيعرف كسلفه بِابْن الْعِمَاد وَهُوَ لقب جد وَالِده ولد فِي صفر الحديث: 455 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 348 سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة ببلبيس وَنَشَأ بهَا وتكسب بالنساخة صنف وَاخْتصرَ تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ مَعَ زيادات فَأحْسن كَانَ فَاضلا جيد الْفَهم والإدراك صَحِيح العقيدة زَائِد الْوَرع والزهد وقدرت وَفَاته فِي الْقَاهِرَة فِي شهر ربيع الأول سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَدفن بجوار أَبِيه من تربة سعد السُّعَدَاء قَرِيبا من الْحَنْبَلِيّ عَن تَارِيخ الْمَدِينَة للسخاوي 456 - عَليّ الطوسي الْمولى عَلَاء الدّين قَرَأَ فِي بِلَاد الْعَجم على عُلَمَاء عصره وَحصل الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والنقلية وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي كل الْعُلُوم وَمهر فِيهَا ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم وَله حواش على شرح المواقف وحواش على حَاشِيَة تَفْسِير الْكَشَّاف للسَّيِّد الشريف وحواش على حَاشِيَة الْعَضُد وحواش على التَّلْوِيح للتفتازاني وحواش على حَاشِيَة شرح الْمطَالع للسَّيِّد الشريف وكل تصانيفه مستحسنة مَقْبُولَة عِنْد الْعلمَاء وارتحل إِلَى طوس وَتُوفِّي بسمرقند فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة الحديث: 456 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 سبع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة كَذَلِك فِي الشقائق وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِيهِ 457 - مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق شمس الدّين قد صنف الصحائف فِي التَّفْسِير وَهُوَ كتاب جليل الْقدر والشأن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وحشاه الشهَاب أَحْمد الرُّومِي ابْن مَحْمُود القرماني المتوفي فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 458 - الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشهير [81 أ] بِابْن النَّبِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق صنف أَمْثَال الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته سنة تسع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَشَرحه الشَّيْخ الْحسن بن مُحَمَّد الْمَاوَرْدِيّ الْمصْرِيّ المتوفي سنة ثَلَاث وَتِسْعمِائَة الحديث: 457 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 وَتعقبه الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الله الجيزي المتوفي سنة خمس وَألف من أسامي الْكتب 459 - الشَّيْخ عَليّ بن الْحُسَيْن النهرواني الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق أَبُو الْحسن قد صنف مجمع الْبَحْرين فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف فِي أَربع مجلدات وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 460 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الكتاني الشهير بِابْن جمَاعَة الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْحَافِظ القَاضِي الشَّيْخ برهَان الدّين صنف التَّفْسِير قد اشْتهر اسْمه بتفسير ابْن جمَاعَة وَتُوفِّي سنة تسعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 459 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 461 - يُوسُف سِنَان الدّين الْمولى الْعَالم الْكَامِل الْعَامِل كَانَ من عبيد بعض الوزراء للسُّلْطَان مُرَاد خَان وَقَرَأَ فِي صغره مباني الْعُلُوم ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى الْفَاضِل عَليّ القوشجي وَقد علق على حَوَاشِي كتبه مَحل المشكلات وَله حَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من أَوله إِلَى آخِره وَلم يمر على مَوضِع مُشكل إِلَّا وَقد كتب لَهُ حلا وَكَذَا سَائِر الْكتب وَقد صنف شرحا للرسالة الفتحية فِي علم الْهَيْئَة لأستاذه عَليّ القوشي وَهُوَ شرح نَافِع للغاية وَتُوفِّي فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة فِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَدفن فِي جوَار أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ من الشقائق [81 ب] 462 - أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الكوراني شمس الْملَّة وَالدّين وَكَانَ عَارِفًا بِعلم الْأُصُول فَقِيها حَنِيفا قَرَأَ ببلاده ثمَّ ارتحل الحديث: 461 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 إِلَى الْقَاهِرَة وتفقه بهَا وَقَرَأَ الحَدِيث وَالتَّفْسِير وَأَجَازَهُ عُلَمَاء عصره فِي الْعُلُوم كلهَا وَأَجَازَهُ ابْن حجر فِي الحَدِيث ثمَّ ارتحل بِهِ الْمولى يكان إِلَى الرّوم وصنف تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم سَمَّاهُ غَايَة الْأَمَانِي فِي تَفْسِير السَّبع المثاني وصنف شرح البُخَارِيّ وَسَماهُ بالكوثر الْجَارِي على رياض البُخَارِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي الشقائق 463 - عبد الرَّحْمَن الْمَعْرُوف ابْن رَجَب الْحَنْبَلِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ الشَّيْخ زين الدّين قد صنف الإستغناء بِالْقُرْآنِ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتاب الحديث: 463 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 464 - سعيد بن الْمُبَارك النَّحْوِيّ الشهير بِابْن الدهان الْعَالم الْفَاضِل قد صنف تَفْسِير سُورَة الاخلاص وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة وَعَلِيهِ تعليقة لِابْنِ الْخَطِيب الشربيني وحاشية للْإِمَام الْجلَال الدواني من أسامي الْكتب 465 - الْمولى حَمْزَة القراماني كَانَ عَالما وماهرا فِي الْعُلُوم الْأَصْلِيَّة والفرعية والفنون الْعَقْلِيَّة والنقلية وَله حواش على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي حواش مَقْبُولَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة من الشقائق 466 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الشهير بِابْن الْخَطِيب [82 أ] الْمَقْدِسِي الْحَنَفِيّ أَبُو عبد الله جلال الدّين صنف التَّحْرِير لأقوال الْمُفَسّرين لكَلَام رب الْعَالمين وَهُوَ تَفْسِير كَبِير فِي نَحْو أَرْبَعِينَ مجلدا جمع أَقْوَال جلّ الْمُفَسّرين وَقد الحديث: 464 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 اعتنى فِيهِ بِأَسْبَاب النُّزُول وأقوال الْمُفَسّرين وتفاصيل الْجمل وَبَيَان السّير إِلَى غير ذَلِك مِمَّا لَا يُوجد فِي غَيره من التفاسير وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 467 - عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الجامي كَانَ من الْعلمَاء الْكِرَام ومشهورا بأنواع الْعُلُوم والفنون وفضائله ومناقبه مَذْكُورَة فِي الشقائق وَغَيرهَا مستغنية عَن التَّفْصِيل ومؤلفاته كَثِيرَة مَشْهُورَة مَقْبُولَة متداولة بَين الْعلمَاء وَمن مؤلفاته شرح الكافية فِي النَّحْو وَنقش النُّصُوص فِي شرح الفصوص وَكتاب شَوَاهِد النُّبُوَّة وَالتَّفْسِير فِي أَوَائِل الْقُرْآن الْعَظِيم وَغَيرهَا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة من الشقائق والكتائب 468 - معِين الدّين دده الزمحي نِسْبَة إِلَى بَلْدَة قريبَة من بَغْدَاد الشهير بِابْن مِسْكين الرُّومِي هروي الأَصْل الحديث: 467 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 قد صنف حدائق الْحَقَائِق فِي التَّفْسِير باللغة الفارسية وَتُوفِّي فِي سنة تسع وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 469 - الشَّيْخ مصطفى الْمولى مصلح الدّين الرُّومِي معلم السُّلْطَان مُحَمَّد خَان الفاتح قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ ولخصها فِي ثَلَاثَة أسفار وَهِي حَاشِيَة عَظِيمَة النَّفْع وسهلة المآخذ انتخبها من حَوَاشِي الْكَشَّاف وَغَيرهَا قد كَانَت وَفَاته فِي أَوَاخِر الْمِائَة الثَّامِنَة [82 ب] من أسامي الْكتب 470 - إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى كَمَال الدّين القرماني الْمَعْرُوف بقره كَمَال وَكَانَ من عُلَمَاء دولة الفاتح الحديث: 469 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة لَطِيفَة الحجم على مَوَاضِع مِنْهُ وَكَانَت وَفَاته فِي أَوَاخِر الْمِائَة الثَّامِنَة من أسامي الْكتب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ فِي الْمِائَة التَّاسِعَة 471 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن السَّيِّد الْمَقْدِسِي الْعَالم الْفَاضِل كَمَال الدّين الشهير بِابْن أبي شرِيف قد صنف الْحَاشِيَة وعلقها على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تِسْعمائَة من أسامي الْكتب 472 - مُحَمَّد مُحي الدّين الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الشهير بِابْن الْخَطِيب الْمَشْهُور فِي جَمِيع الْعُلُوم وَمن مصنفاته حواش على التَّجْرِيد والحاشية على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة محررة جَيِّدَة أَولهَا إِن أَحَق مَا يوشح بِهِ صُدُور الْكَلَام حمد ذِي الْجلَال والإنعام الحديث: 471 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 وأهداها إِلَى السُّلْطَان بايزيد خَان وَهِي حَاشِيَة مَشْهُورَة بِنور الْأَنْوَار صَغِيرَة الحجم كَثِيرَة الْفَوَائِد وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَتِسْعمِائَة بِمَدِينَة دمشق الشَّام 473 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن حسن الْمولى مُحي الدّين النيكساري كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ والعلوم الشَّرْعِيَّة والمعقولات وَكَانَ عَارِفًا بعلوم الرياضة وَله تَفْسِير الْقُرْآن فِي تَفْسِير سُورَة [83 أ] الدُّخان وأهداه إِلَى السُّلْطَان بايزيد خَان وَاسْتَحْسنهُ عُلَمَاء عصره وَذكر فِي أسامي الْكتب وَهُوَ فِي سفر لطيف سَمَّاهُ الشقائق قَالَ الشهَاب الْحَافِظ هُوَ تأليف يدل على أَن صَاحبه آيَة كبرى فِي علم تَفْسِير انْتهى وَكتب على حَوَاشِي تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته بِمَدِينَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعمِائَة وَدفن فِي قرب الشَّيْخ ابْن الوفا وتفصيل مناقبه فِي الشقائق الحديث: 473 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 359 474 - نعْمَة الله بن أبي الْفضل مَحْمُود النخجواني الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن علوان الرُّومِي المتوطن بأقشهر قد صنف فواتح المقيسات الإلهية مؤلف جليل الْقدر والشأن فِي عُلُوم التَّفْسِير وَكَانَ من الْفُضَلَاء المتورعين ذكر صَاحب الشقائق أَنه كتبه من غير مُرَاجعَته للتفاسير وأدرج فِيهِ من الْحَقَائِق والدقائق مَا يعجز عَن إِدْرَاكه كثير من النَّاس وَهَذَا أَيْضا مَعَ زِيَادَة الفصاحة فِي عِبَارَته وَقد صنف الْحَاشِيَة وعلقها على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 475 - حُسَيْن بن عَليّ الكاشفي الْوَاعِظ الإِمَام الْفَاضِل قد صنف التَّفْسِير قد اشْتهر اسْمه بتفسير الكاشفي وَهُوَ الحديث: 474 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 تَفْسِير جليل سَمَّاهُ الْمَوَاهِب الْعلية وَقد صنف جَوَاهِر التَّفْسِير لتحفة الْأَمِير باللغة الفارسية وأهداه للأمير عَليّ شير وَهُوَ التَّفْسِير على الزهراوين وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 476 - مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْمولى مُحي الدّين الشهير بالأخوين كَانَ عَالما فِي الْعُلُوم وَالتَّفْسِير [83 ب] صنف الْحَاشِيَة على شرح التَّجْرِيد والحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي على الزهراوين وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَتِسْعمِائَة كَذَا فِي أسامي الْكتب 477 - الشَّيْخ أَحْمد الْهَرَوِيّ الْعَالم الْفَاضِل سيف الدّين شيخ الْإِسْلَام الشهير بالحفيد التَّفْتَازَانِيّ قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة جليلة الحديث: 476 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 مختصرة سَمَّاهَا بغية الرشاف فِي تَفْسِير خطْبَة الْكَشَّاف وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 478 - إِسْمَاعِيل الْمولى كَمَال الدّين القرماني قَرَأَ على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى الْفَاضِل الخيالي ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى خسرو ثمَّ صَار مدرسا وَكَانَ عَالما فَاضلا كَامِلا فِي الرّوم وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا الْحَوَاشِي على تَفْسِير الْكَشَّاف والحواشي على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ والحواشي شرح الْوِقَايَة وَغَيره ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فِي زمَان دولة السُّلْطَان بايزيد خَان فِي حُدُود سنة عشر وَتِسْعمِائَة ومناقبه مَذْكُورَة فِي الشقائق 479 - زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي الْمصْرِيّ مفتي الشَّافِعِيَّة الْعَالم الْفَاضِل القَاضِي الحديث: 478 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 قد صنف فتح الرَّحْمَن بكشف ملتبس الْقُرْآن وَهُوَ مؤلف جليل مَشْهُور ذكر فِيهِ الْآيَات المتشابهات وَمَا ورد فِيهَا من الأسئلة والأجوبة انتخبه من كتبا الْعَلامَة الْفَخر الرَّازِيّ وَله أبحاث وتحقيقات وصنف شرح الْبَسْمَلَة والحمدلة وَهُوَ مؤلف لطيف أَوله الْحَمد لله على مَا تفضل بِهِ من النعم إِلَى آخِره تكلم فِيهِ على [84 أ] شرح الْبَسْمَلَة ثمَّ ذكر الشُّكْر وَمَا بَينه وَبَين الْحَمد من الْخُصُوص والعموم وَبَين مَا بَينهمَا من النِّسْبَة مَعَ ذكر الْمَدْح وَالثنَاء وَذكر فَوَائِد مهمة وَشَرحه الإِمَام الْعَالم عبد الْحق وَقد صنف الإِمَام الْأنْصَارِيّ الْمَذْكُور الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي سفر وَاحِد سَمَّاهَا فتح الْجَلِيل بِبَيَان خَفِي أنوار التَّنْزِيل نبه فِيهَا على الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة الَّتِي فِي أَوَاخِر السُّور وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشر وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 480 - السَّيِّد عَليّ الشريف الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة ابْن السَّيِّد مُحَمَّد الشهير بِابْن الجرجي الْمصْرِيّ قد صنف الْحَاشِيَة وعلقها على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشر وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 481 - مُحَمَّد بن مصطفى ابْن الْحَاج حسن قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى يكان وَفِي زمَان دولة السُّلْطَان بايزيد خَان كَانَ قَاضِيا بعساكر الرّوم إِلَى أَن مَاتَ كَانَ عَارِفًا بالعلوم الْعَقْلِيَّة والشرعية جَامعا لِلْأُصُولِ وَالْفُرُوع وَكتب الْحَاشِيَة من أول الْقُرْآن إِلَى آخر سُورَة الْكَهْف وعَلى تَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام للعلامة الْبَيْضَاوِيّ وَكتب الْحَاشِيَة للمحاكمة بَين الْعَلامَة الدواني والفاضل صدر الدّين وصنف كتابا فِي الصّرْف وَسَماهُ بميزان التَّصَرُّف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى عشرَة وَتِسْعمِائَة كَذَا فِي الشقائق وأسامي الْكتب وتفصيل مناقبه فِي الشقائق الحديث: 480 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 482 - عبد الرَّحْمَن بن الْكَمَال أبي بكر بن مُحَمَّد بن سَابق الدّين أبي بكر بن الْفَخر عُثْمَان بن نَاظر الدّين [84 ب] مُحَمَّد بن سيف الدّين خضر بن نجم الدّين أبي الصّلاح أَيُّوب ابْن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الشَّيْخ همام الدّين همام الخضيري الأسيوطي الْعَلامَة الْمَشْهُور فِي الْآفَاق وفضائله وتصنيفاته مَذْكُور فِي محاضراته وَمن مصنفاته الإتقان فِي عُلُوم الْقُرْآن والدر المنثور فِي التَّفْسِير الْمَأْثُور وترجمان الْقُرْآن فِي التَّفْسِير الْمسند أسرار التَّنْزِيل يُسمى قطف الأزهار فِي كشف الْأَسْرَار ولباب النقول فِي أَسبَاب النُّزُول ومفحمات الأقران فِي مبهمات الْقُرْآن والمهذب فِيمَا وَقع فِي الْقُرْآن من المعرب والأكليل فِي استنباط التَّنْزِيل وتكلمة تَفْسِير الشَّيْخ جلال الدّين الْمحلي والتحبير فِي عُلُوم التَّفْسِير والحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ سَمَّاهَا نواهد الْأَبْكَار وشوارد الأفكار وتناسق الدُّرَر فِي تناسب السُّور الحديث: 482 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 365 ولد فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَتُوفِّي فِي سنة إِحْدَى عشرَة وَتِسْعمِائَة 483 - عَليّ بن أَحْمد الْحَنْبَلِيّ الْفَاضِل الْمُحَقق الزكي صنف التَّبْصِرَة فِي التَّفْسِير وَهُوَ كتاب جليل ممزوج متوسط الحجم فِي مجلدين دَقِيق الْأَلْفَاظ كثير الْمَعْنى وأوله الْحَمد لله الَّذِي من علينا بِكَلَامِهِ الْقَدِيم وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى عشرَة وَتِسْعمِائَة من اسامي الْكتب 484 - مُحَمَّد بن عبد الصَّمد الْأَزْهَرِي الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشَّيْخ زين الدّين قد صنف كتاب التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف حسن مَرْغُوب فِيهِ مَقْبُول لَدَى الأفاضل وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثنتى عشرَة وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 485 - الْمولى يُوسُف الشهير بقاضي بَغْدَاد الْعَالم الْفَاضِل قوام الْملَّة وَالدّين كَانَ من بِلَاد الْعَجم الحديث: 483 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 366 من مَدِينَة شيراز وَكَانَ قَاضِيا بِبَغْدَاد مُدَّة فَلَمَّا حدثت فتْنَة أردبيل ارتحل إِلَى ماردين وَسكن هُنَاكَ مُدَّة ثمَّ ارتحل إِلَى بِلَاد الرّوم وَأَعْطَاهُ السُّلْطَان بايزيد خَان سلطانية بروسا ثمَّ ارتحل إِلَى جوَار الرَّحْمَن فِي أَوَائِل سلطنة السُّلْطَان سليم خَان فِي مَا بَين ثَمَانِي عشرَة وَعشْرين وَتِسْعمِائَة صنف كتابا جَامعا لمقدمات التَّفْسِير وصنف جَامعا لفوائد التجويد وَشرح نهج البلاغة للْإِمَام عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه من الشقائق 486 - مصلح الدّين مصطفى الْمولى الشهير بِابْن البركي [85 أ] كَانَ من أَوْلَاد بعض الْقُضَاة قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل إِلَى خدمَة الْمولى الْفَاضِل قَاسم الشهير بقاضي زَاده وَكَانَ عَالما فَاضلا متفننا جرىء الْجنان طليق اللِّسَان فصيح الْبَيَان صَاحب الْكَمَال والجما وَقد وجد فِي هَامِش الشقائق أَنه صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من سُورَة النبأ إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم انْتهى وَتُوفِّي بِمَدِينَة أدرنة فِي سنة تسع عشرَة أَو عشْرين وَتِسْعمِائَة من الشقائق الحديث: 486 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 487 - عبد الرَّحْمَن الْوَاعِظ الأماسي الأَصْل الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق قد صنف تَفْسِير سُورَة الْقدر فِي سفر لطيف أهداه إِلَى السُّلْطَان بايزيد خَان وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وعلق عَلَيْهِ تعليقة جليلة الْمولى صَلَاح الدّين مُحَمَّد الشهير بلاري زَاده وسيجىء ذكره وأهداها إِلَى إسكندر باشا وَتعقبه الْمولى أَحْمد الشهير بِروح الله زَاده الْمُتَوفَّى سنة أَربع وَألف من أسامي الْكتب 488 - الشَّيْخ مُحَمَّد الشهير بِابْن الْكَاتِب الرُّومِي الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الْعَارِف الكليبولي قد صنف فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة ردا على الوجودية الحديث: 487 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 368 489 - الشَّيْخ مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الأسكليبي قد علق تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ كَانَت مَشْهُورَة بتعليقة الأسكليبي وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 490 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْمولى مُحي الدّين البردعي كَانَ من كبار الْعلمَاء واشتغل بِالْعلمِ على وَالِده ثمَّ [85 ب] ارتحل إِلَى شيارز وهراة وَقَرَأَ على علمائها وَحصل علوما كَثِيرَة ثمَّ ارتحل إِلَى الرّوم وَصَارَ مدرسا وَكَانَ عَالما فَاضلا كَامِلا لَهُ حَظّ وافر من الْعُلُوم وَكَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بِالْعَرَبِيَّةِ والْحَدِيث وَالتَّفْسِير وَالْأُصُول وَالْفُرُوع والمعقول وَالْمَنْقُول وَكَانَ لطيف المحاورة لذيذ الصُّحْبَة صَاحب الْأَخْلَاق الحميدة وَالْأَدب الوافر وَكَانَ يكْتب الْخط الْحسن وَله حواش على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وحواش على حَاشِيَة شرح التَّجْرِيد للسَّيِّد الشريف وحواش على التَّلْوِيح وَله شرح على أدب الْبَحْث لعضد الدّين الحديث: 489 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 وَتُوفِّي سنة ثَمَان أَو سبع وَعشْرين وَتِسْعمِائَة 491 - مُحَمَّد بن عَليّ الزماني الشَّافِعِي الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ كَمَال الدّين قد صنف الْبُرْهَان فِي إعجاز الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَعشْرين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 492 - إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْفرْيَابِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق جمال الدّين قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الْفرْيَابِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 491 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 493 - إِبْرَاهِيم وَهُوَ الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ جمال الدّين إِسْحَاق القراماني قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهُوَ مُخْتَصر فِي سفرين فَجَاءَت مفيدة جَامِعَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 494 - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْأَنْقِروِيّ [86 أ] قد صنف الْفَاتِحَة العينية فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة وَقد كَانَ رمد شَدِيد كَاد أَن يذهب بَصَره فَلَمَّا عافاه الله تَعَالَى مِنْهُ صنف هَذَا التَّأْلِيف شكرا لله تَعَالَى على مَا شفَاه وَفتح عَيناهُ جمعه من التفاسير والحواشي فَصَارَ مجموعا لطيفا رَكبه على مُقَدّمَة وَسبع فواتح وخاتمة وَذكر فِي الْفَاتِحَة الأولى بعض فضائلها وَفِي الثَّانِيَة مَعَاني الِاسْتِعَاذَة وَفِي الثَّالِثَة تَفْسِير الْبَسْمَلَة وَفِي الرَّابِعَة خواصها ومنافعها وَفِي الْخَامِسَة عدد الحديث: 493 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 آياتها وحروفها وَفِي السَّادِسَة سَبَب نُزُولهَا وَفِي السَّابِعَة أسماؤها وَمَا ورد فِي ذَلِك من الْآثَار الشَّرِيفَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 495 - مصطفى بن خَلِيل الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل مصلح الدّين الشهير بطاش كبري ولد فِي الْبَلدة الْمَذْكُورَة فِي سنة سبع وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَكتب رسائل على بعض الْمَوَاضِع من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ توفّي فِي شَوَّال سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي كتاب الشقائق 496 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الإيجي الصفوي الْعَالم الْفَاضِل معِين الدّين قد صنف جَوَامِع التِّبْيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن ذكر فِيهِ أَن وَالِده شرع الحديث: 495 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 372 وَكتب فِي سُورَة الْأَنْعَام هَذَا فَترك فَقَالَ لَهُ أَنْت مَأْمُور بذلك فاستخار الله تَعَالَى فِي الْمُلْتَزم فشرع فِي الرَّوْضَة الشَّرِيفَة سنة أَربع وَتِسْعمِائَة واختتمه فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَتِسْعمِائَة وَكَانَ بَين [86 ب] ابْتِدَائه وإتمامه سنتَانِ وَثَلَاثَة أشهر حِين بلغ سنة أَرْبَعِينَ وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعمِائَة 497 - أَحْمد بن سُلَيْمَان ابْن كَمَال باشا الْمولى عَلامَة الرّوم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل شمس الدّين علمه وفضله مَعْلُوم ومشهور فِي الْآفَاق ومذكور فِي الشقائق وَكَانَ بحرا زاخرا فِي الْعُلُوم قد صنف رسائل كَثِيرَة أَكثر من أَن تحصى شَائِع ومتداول فِي أَيدي الْعلمَاء وَقد صنف الْحَاشِيَة على الْكَشَّاف وَقد ذكر فِي أسامي الْكتب وَهِي حَاشِيَة جليلة كَثِيرَة التَّحْقِيق والتدقيق جمع فِيهِ لب جلّ حَوَاشِي الْكَشَّاف وَله الْحَاشِيَة على بعض الْمَوَاضِع من تَفْسِير الْكَشَّاف هَكَذَا ذكره الحديث: 497 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 373 عرب زَاده فِي حَاشِيَة الشقائق انْتهى وَذكر أحد من الْفُضَلَاء فِي هَامِش الشقائق قلت لَهُ حواش أخر على حَاشِيَة الْكَشَّاف للشريف أكملها وَهُوَ من أحسن تأليفاته وحواش أخر على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَمن أَرَادَ من تَفْصِيل مناقبه وفضائله وتأليفاته فَليرْجع إِلَى كتاب الشقائق وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة أَرْبَعِينَ وَتِسْعمِائَة كَذَا فِي سَائِر التواريخ 498 - الشَّيْخ الصديقي الْخَطِيب الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الكازروني قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْعَلامَة الْبَيْضَاوِيّ وَهِي حَاشِيَة لَطِيفَة فِي مُجَلد وَاحِد أورد فِيهَا مَا لَا يُحْصى من الرَّقَائِق والحقائق وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَرْبَعِينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 499 - مُحَمَّد بن بدر الدّين الشَّيْخ مَحْمُود المغلوي الْعَالم الْفَاضِل قد صنف تنوير الضُّحَى فِي تَفْسِير سُورَة الضُّحَى رتبه على مُقَدّمَة وَسَبْعَة مطالع وَأحد عشر طبقَة وخاتمة [87 أ] الحديث: 498 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 374 وَجمع فِيهِ لب جلّ التفاسير حقق ودقق فِيهِ وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 500 - مُحَمَّد القراباغي الْمولى الْعَالم الْكَامِل مُحي الدّين قَرَأَ فِي بِلَاد الْعَجم على علمائها ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم وَقَرَأَ على الْمولى الْفَاضِل يَعْقُوب ابْن سَيِّدي عَليّ وَكَانَ عَالما فَاضلا كَامِلا مشتغلا بالعلوم لَيْلًا وَنَهَارًا وَكَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بالتفسير والْحَدِيث وَالْأُصُول والعربية والمعقولات وَله تَأْلِيفَات على تَفْسِير الْكَشَّاف وعَلى تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ ومؤلفاته كَثِيرَة مِنْهَا الْحَاشِيَة على التَّلْوِيح وَالْهِدَايَة وَشرح الْأُصُول وَشرح لرسالة إِثْبَات الْوَاجِب للعلامة الدواني وحواش على شرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة وَكتاب المحاضرات سَمَّاهَا جالب السرُور وكل ذَلِك قد قبله عُلَمَاء عصره وَكَانَ سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس متواضعا متخشعا أديبا لبيبا صَحِيح العقيدة مرضِي السِّيرَة وَقد كَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَذَا فِي الشقائق الحديث: 500 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 375 501 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عربشاه الإِسْفِرَايِينِيّ المشتهر بعصام الدّين كَانَ كَامِلا وفائقا فِي جَمِيع الْعُلُوم وصنف كتبا كَثِيرَة مِنْهَا شرح الكافية فِي النَّحْو والحاشية على شرح الكافية للْمولى الجامي وحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَغَيرهَا توفّي فِي بَلْدَة سَمَرْقَنْد سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة 502 - قَاسم بن مُحَمَّد الشهير بِابْن الْقُرْطُبِيّ الخزرجي الْعَالم الْفَاضِل استنبط من تَفْسِير الْقُرْطُبِيّ الْآيَات الشَّرِيفَة الْمُتَعَلّقَة بِالْجِهَادِ وفسرها تَفْسِيرا جَلِيلًا وَشَرحهَا شرحا عَظِيما وَأورد فِيهِ الْأَحَادِيث المنيفة الْوَارِدَة فِيهِ وَهُوَ تأليف جليل الْقدر وسماها بغية المُرَاد فِي فضل الْجِهَاد وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 501 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 376 503 - سعد الله بن عِيسَى بن أَمِير خَان الْمولى الْكَامِل الْفَاضِل الْمَعْرُوف بسعدي جلبي كَانَ فائق الأقران فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وتدريسه وقضائه وإفتائه صنف حواش مفيدة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ متداولة بَين فحول الْعلمَاء وَكَانَ فِي ابْتِدَاء الْأَمر علق من أول سُورَة هود إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم فَلَمَّا توفّي قبل تكميلها جمع وَلَده الْفَاضِل بيري مُحَمَّد أَفَنْدِي مَا وقعه على الْأَوَائِل من الهوامش وأضافه إِلَى الأَصْل وكملها وَكَانَ وَالِده الْمَذْكُور أورد فِيهَا تحقيقات لَطِيفَة ومباحث شريفة لخصها من حَوَاشِي الْكَشَّاف وَضم إِلَيْهَا من أبحاثه مَا تيَسّر لَهُ فَوَقع اعْتِمَاد المدرسين عَلَيْهِ ورجوعهم إِلَيْهِ عِنْد الْبَحْث والمذاكرة وذيلوها بتذييلات عديدة من أسامي الْكتب وَله رسائل وتعليقات وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وتفصيل مناقبه فِي الْكَتَائِب 504 - السَّيِّد على بن مُحي الدّين السَّيِّد مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الحسيب النسيب الشهير بِابْن الشِّيرَازِيّ الْحَنَفِيّ الحديث: 503 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 377 قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ سَمَّاهَا مِصْبَاح التَّعْدِيل فِي كشف أنوار التَّنْزِيل فرغ من تأليفها سنة خمس وَأَرْبَعين [88 أ] وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 505 - مَنْصُور بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْعَلامَة الشَّيْخ غياث الدّين قد صنف تَفْسِير سُورَة الْإِنْسَان فِي سفر ضخم وَفِيه مبَاحث شريفة وتحقيقات لَطِيفَة وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 506 - خضر الْمَعْرُوف بالعطوفي الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل خير الدّين كَانَ عَالما فِي الْأُصُول والعلوم الْعَقْلِيَّة والشرعية وَفسّر أَيَّام الْجُمُعَة الحديث: 505 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 فِي جَوَامِع بَلْدَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَكَانَ فِي علم التَّفْسِير على غَايَة الإتقان وَله حواش على تَفْسِير الْكَشَّاف وَشرح الْمَشَارِق وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي الشقائق 507 - حسن بن مصطفى الشهير بِابْن الْحَمَوِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق قد صنف تذييل التَّنْزِيل فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف لطيف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 508 - الشَّيْخ الْبكْرِيّ شيخ الْإِسْلَام أَبُو الْحسن تَاج العارفين الْفَقِيه الْمُفَسّر الْمُحدث الصُّوفِي كَانَ عَظِيم الشَّأْن وَاضح الْبُرْهَان ذَا همة عالية وَله تَأْلِيفَات مفيدة وتعليقات مجيدة إِن فسر أوقع فِي الفخ طَائِر الْفَخر الرَّازِيّ وَإِن الحديث: 507 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 نحا ينحي ابْن عُصْفُور وَأخذ عُلُوم الشَّرْع والتصوف عَن جمع من الْأَعْيَان مِنْهُم شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا السنيكي [88 ب] وَشَيخ الْإِسْلَام برهَان ادين ابْن شرِيف وجد واجتهد وَصَارَ يلقِي فِي الْجَامِع الْأَزْهَر دروسا فِي التَّفْسِير والتصوف لم يسْبقهُ إِلَى مثلهَا أحد وقصده الطّلبَة للأخذ عَنهُ من جَمِيع الْآفَاق من تصانيفه تفاسيره الثَّلَاثَة أَصْغَر وأوسط وأكبر وَشرح على الْمِنْهَاج كَذَلِك ثَلَاثَة وشروح على الْإِرْشَاد ثَلَاثَة كَذَلِك وعدة متون فِي الْفِقْه ورسائل فِي التصوف وَشرح الرَّوْض والعباب وَغير ذَلِك مِمَّا كمل وَمِمَّا لم يكمل وَقد فاق أهل عصره فِي كَثْرَة التصانيف فَلَيْسَ فيهم من يُسَاوِيه فِي ذَلِك وَكَانَ شَدِيد الذكاء قوي الحافظة والاستحضار وَلم يزل الشَّيْخ الْمَذْكُور على حَاله راقيا فِي درج كَمَاله حَتَّى نَقله الله تَعَالَى إِلَى دَار إفضاله فِي سنة نَيف وَخمسين وَتِسْعمِائَة 509 - عمر بن عبد الرَّحْمَن الْعَالم الْفَاضِل سراج الدّين الْفَارِسِي الْقزْوِينِي قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وسماها الْكَشْف الحديث: 509 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 وَهِي حَاشِيَة جَيِّدَة أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي أنار الْأَعْيَان بِنور الْوُجُود إِلَى آخِره وَذكر أَنه أمره بتأليفها من أمره مُطَاع فاستخرت الله وشرعت فِيهَا وكتبت مَا تلقيته من مشايخي الْمُتَقَدِّمين الَّذين تلقوهُ عَن مشايخهم الماضين وأضفت إِلَيْهِ غير ذَلِك مِمَّا استنبطته بمباني أنوارهم من تأليف الْعَلامَة عماد الدّين يحيى بن الْقَاسِم الْعلوِي الشهير بِابْن الْفَاضِل اليمني وَفرغ من تأليفها سنة ثَمَان وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وَقد صنف الإقليد مُخْتَصر الْكَشَّاف وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة خمسين وَتِسْعمِائَة [89 أ] وَكَذَا فِي أسامي الْكتب 510 - مُحَمَّد بن أسعد الصديقي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق قد صنف تَفْسِير سُورَة الْكَافِرُونَ فِي سفر لطيف أوضح فِيهِ أَنَّهَا سُورَة تعدل ربع الْقُرْآن استنبط تَفْسِيرهَا من كتب تفاسير عديدة وَكَانَت وَفَاته سنة خمسين وَتِسْعمِائَة وَفِي رِوَايَة سبع عشرَة وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 510 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 511 - مُحَمَّد بن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ مصلح الدّين القوجوي الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل محيي الدّين المشتهر بشيخ زَاده كَانَ متواضعا متخشعا مرضِي السِّيرَة ومحمود الطَّرِيقَة كَانَ محبا لأهل الصّلاح وَكَانَ يروي التَّفْسِير فِي مَسْجده وصنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ حَاشِيَة حافلة جَامِعَة لما تفرق الْفَوَائِد من كتب التفاسير بعبارات سهلة وَاضِحَة لينْتَفع بِهِ المبتدىء وَذكر فِي أسامي الْكتب وَهِي من أعظم الْحَوَاشِي نفعا وأكثرها فَائِدَة وأسهلها عبارَة كتبهَا على سَبِيل الْإِيضَاح وَالْبَيَان فِي ثَمَانِي مجلدات ثمَّ اختصرها بعد ذَلِك فِي أَربع مجلدات فعمت بركتها واستعملها الْعلمَاء وانتفع بهَا الطلاب وأفادوا ببركة زهده وورعه انْتهى وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَمن أَرَادَ من تَفْصِيل مناقبه فَليرْجع إِلَى كتاب الشقائق الحديث: 511 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 512 - يُوسُف بن عَليّ الْوَاعِظ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشَّيْخ بهاء الدّين قد صنف التَّفْسِير فِي سُورَة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام [89 ب] فِي مُجَلد وَاحِد ضخم أدرج فِيهِ أَحَادِيث وَأورد لب سير وآثار وَفرغ من تأليفه فِي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 513 - عبد الْمجِيد بن نصوح الرُّومِي الْعَالم الْفَاضِل قد صنف رِسَالَة الْفَلاح وَالْهدى الواقعين فِي الْقُرْآن الْعَظِيم ذكر أَنه وجد فِي الْقُرْآن الْعَظِيم أَرْبَعَة عشر آيَة فجمعها وفسرها وأودعها فِي هَذَا الْمُؤلف أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي من بالفلاح وَالْهدى على عباده الْمُؤمنِينَ إِلَى آخِره وَتُوفِّي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 512 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 514 - مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُبَارك الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِحَكِيم شاه الْقزْوِينِي كَانَ من تلامذة الْعَلامَة جلال الدّين الدواني قَرَأَ عَلَيْهِ الْعُلُوم وَكَانَ بارعا فِي علم الطِّبّ ثمَّ سَافر إِلَى مَكَّة وجاور بهَا مُدَّة ثمَّ إِن الْمولى ابْن الْمُؤَيد ذكره عِنْد السُّلْطَان بايزيد خَان أخرجه من مَكَّة وَله كثير من المصنفات أحْسنهَا وألطفها تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم من سُورَة الْفَتْح إِلَى آخر الْقُرْآن وصنف ربط السُّور والآيات من الْقُرْآن الْعَظِيم وَله حَوَاشِي على تهافت خواجه زَاده وحواش على شرح العقائد العضدية للعلامة الدواني وَله شُرُوح كَثِيرَة تفصيلها مَعَ تَفْصِيل مناقبه مَذْكُور فِي الشقائق وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة 515 - بدر الدّين مَحْمُود بن مُحَمَّد الْمُفَسّر الأيديني كَانَ من فضلاء الرّوم حَنَفِيّ الْمَذْهَب لَا يَخْلُو عَن الإفادة والإفاضة وَعَن المطالعة والمذاكرة فِي مُدَّة عمره الحديث: 514 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 كَانَ عَالما ماهرا فِي عُلُوم الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول والْحَدِيث والتفسر [90 أ] وَقد صنف تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم وَكَانَت وَفَاته سنة سِتّ وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَذَا فِي الشقائق 516 - الْمهْدي الْمولى الشِّيرَازِيّ الْعَالم الْفَاضِل الشهير بفكاري وَفِي زَاوِيَة أسامي الْكتب ابْن الفيروز آبادي قَرَأَ ببلدة شيراز على الْمولى غياث الدّين مَنْصُور ابْن الْمولى الْفَاضِل صدر الدّين الْحُسَيْنِي وَحصل هُنَاكَ الْعُلُوم الْعَرَبيَّة وَقَرَأَ علم الْكَلَام والمنطق وَالْحكمَة وأتقنها وأحكمها ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم وَقَرَأَ على الْمولى محيي الدّين الفناري كَانَ عَالما فَاضلا كَامِلا وَله التعليقات على تَفْسِير الْكَشَّاف وعَلى تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي على مَوَاضِع مِنْهُ وَله شرح التَّلْخِيص والحاشية على شرح التَّجْرِيد وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَخمسين وَتِسْعمِائَة من الشقائق 517 - الشَّيْخ بالي الصوفيه وي من خلفاء الشَّيْخ قَاسم كَانَ زاهدا ورعا كَامِلا فِي الزّهْد الحديث: 516 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 وَالتَّقوى دَاعيا فِي آدَاب الطَّرِيقَة ولد وَنَشَأ بِمَدِينَة استرومجة من بِلَاد الرّوم وتوطن بِمَدِينَة صوفية وَتُوفِّي فِيهَا وَدفن فِي قر الْبَلدة الْمَذْكُورَة وقبره مَعْرُوف يزار ويتبرك بِهِ وَقد صنف شرحا لطيفا متبينا على قَوَاعِد الْعَرَبيَّة على فصوص الشَّيْخ محيي الدّين ابْن الْعَرَبِيّ وَله الرسائل فِي التَّفْسِير فِي بعض الْمَوَاضِع المشكلة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتِّينَ وَتِسْعمِائَة 518 - مُحَمَّد بن رَضِي الدّين الشَّيْخ مُحَمَّد الشهير بالغزي العامري الشَّافِعِي الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الشَّيْخ بدر الدّين [90 ب] قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الْغَزِّي وَهُوَ تَفْسِير منظوم وَقد أنكر عَلَيْهِ جلّ من الْعلمَاء نظمه لِأَن النّظم رُبمَا أخرج الْكَلَام عَن الْمَعْنى المُرَاد بِهِ لضَرُورَة النّظم وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة ذكره القطب الحديث: 518 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 الْمَكِّيّ فِي رحلته من أسامي الْكتب 519 - الشَّيْخ عبد الأول بن الْحُسَيْن الْعَالم الْمُحَقق الشهير بِابْن أم ولد اختصر تَفْسِير الْكَشَّاف للعلامة قَالَ جلّ الْفُضَلَاء هُوَ سيد المختصرات حذف مِنْهُ الإعتزال ولخص فِيهِ أنوار التَّنْزِيل للعلامة الْبَيْضَاوِيّ واستدرك على من استدرك مِنْهُمَا واشتهر كاشتهار الشَّمْس فِي وسط النَّهَار وَعَكَفَ على قِرَاءَته أفاضل الْعلمَاء وَفَشَا بَينهم وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي الشقائق 520 - أَحْمد بن مصطفى بن خَلِيل الشهير بطاش كبري زَاده أَبُو الْخَيْر عِصَام الدّين ولد فِي شهر ربيع الأول سنة إِحْدَى وَتِسْعمِائَة كَانَ عَالما بالعلوم الحديث: 519 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 وَالْأُصُول وَالتَّفْسِير وَله مصنفات فِي التَّفْسِير وَالْأُصُول والعربية وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَجَب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة 521 - مصطفى الْمولى الْمَعْرُوف بالسروري الْمَوْلُود فِي مَدِينَة كليبولي كَانَ مشتغلا فِي تَحْصِيل الْعُلُوم الْعَرَبيَّة وانتسب إِلَى نهالي جَعْفَر جلي وقره دَاوُد الْمدرس واتصل بِخِدْمَة مُحي الدّين الْمولى الفناري كَانَ عَالما فِي التَّأْلِيف وَمن مؤلفاته الْحَوَاشِي الْكُبْرَى على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ [91 أ] إِلَى نصفه والحواشي الصُّغْرَى عَلَيْهِ وَشرح صَحِيح البُخَارِيّ إِلَى نصفه والحاشية على التَّلْوِيح والحاشية على أَوَائِل الْهِدَايَة وشروحه المختصرة على المراح والمصباح والإيساغوجي وبالفارسية الحديث: 521 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 الشَّرْح على كلستان وَغَيره وَفِي المحاضرات روض الرياحين توفّي فِي جمادي الأولى سنة تسع وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة وَدفن بمسجده فِي مَدِينَة قَاسم باشا 522 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ العلقمي الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشَّيْخ شمس الدّين صنف التَّفْسِير قد اشْتهر اسْمه بتفسير العلقمي فرغ من تأليفه سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي سنة تسع وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة وَعَلِيهِ حَاشِيَة جليلة لمولى الْفَاضِل نور الدّين عَليّ بن مُحَمَّد الْقَارِي الشهير بسُلْطَان الْقُرَّاء وسماها الجميلة فِي سفر وَاحِد وَكَانَ نزيلا بِمَكَّة من أسامي الْكتب الحديث: 522 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 523 - مَحْمُود بن حُسَيْن الصادقي الكيلاني كَانَ ظُهُوره من بَلْدَة كيلان وَدخل فِي بِلَاد الرّوم فِي حُدُود سنة أَرْبَعِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ عَالما بالعلوم وَالتَّفْسِير وفاضلا بالزهد وَالتَّقوى فِي طَرِيق النقشبندية وَقد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ قَالَ صَاحب الذيل للشقائق رَأَيْت نسخته كَانَ مَعَ كَمَال التدقيق وَالتَّحْقِيق وَقد رَحل إِلَى الْمَدِينَة المنورة وَكَانَ مجاورا إِلَى أَن توفّي فِيهَا فِي حُدُود سنة سبعين وَتِسْعمِائَة 524 - الشَّيْخ مَحْمُود بن الْحُسَيْن الْعَالم الْفَاضِل الحاذقي الْمَعْرُوف بالصادقي قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من أول سُورَة الْأَعْرَاف إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم سَمَّاهَا هَدِيَّة الروَاة إِلَى الْفَارُوق المداوي للعجز عَن تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَفرغ من تحريرها سنة الحديث: 523 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 ثَلَاث وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي فِي حُدُود سنة سبعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 525 - صيامي بن ولي كَانَ منشؤه من مَدِينَة خَيره بولِي من مَدَائِن الرّوم وَكَانَ الْمولى الْمَذْكُور فَاضلا ماهرا بأنواع الْعُلُوم وَالتَّفْسِير وَكَانَ قَاضِيا فِي بعض الْبِلَاد وَله التعليقات على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة 526 - مُحَمَّد بن الشَّيْخ إِبْرَاهِيم الْعَالم الْفَاضِل أَمِين الدّين الْحَنْبَلِيّ قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 525 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 391 527 - للشَّيْخ أَحْمد غرس الدّين الْعَالم الْفَاضِل الشهير بشهاب الدّين كَانَ منشؤه من مَدِينَة حلب وَكَانَ عَالما بأنواع الْعُلُوم أَخذ علم المعقولات عَن ابْن عبد الْغفار وَالتَّفْسِير والْحَدِيث عَن شيخ الْمُفَسّرين القَاضِي زَكَرِيَّا وَكَانَ فائقا فِي جَمِيع الْفُنُون وَمن مصنفاته كتاب التَّذْكِرَة فِي الْحساب والمتن وَالشَّرْح فِي الْفَرَائِض وَالشَّرْح على حكميات شرح المواقف وَله شرح على الكافية إِلَى المرفوعات والحاشية على الجامي وَشرح الموجز فِي الطِّبّ وَله حواش على أَوَائِل تَفْسِير الْكَشَّاف وَتَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وسماها بِفَتْح الْقَرِيب وَقد كَانَت وَفَاته فِي [92 أ] أَوَاخِر زمَان دولة السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة 528 - إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الأدرنه وي الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ برهَان الدّين كَانَ واعظا بِجَامِع نقطه جي وَقد صنف جَامع الْأَنْوَار فِي التَّفْسِير الحديث: 527 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 392 وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 529 - أَحْمد بن مَحْمُود الْأَصَم الْعَالم الْفَاضِل الشهير بالقرماني الْمُفَسّر صنف التَّفْسِير وَقد اشْتهر اسْمه بتفسير القرماني وَهُوَ من أجل التفاسير فِي اثْنَي عشر مجلدا وَيُسمى لباب التفاسير وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 530 - مُحَمَّد الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن الإِمَام كَانَ وَالِده إِمَامًا فِي جَامع مَحْمُود باشا وَكَانَ مَعْرُوفا بالزهد وَالصَّلَاح وَكَانَ الْمولى الْمَذْكُور عَالما بأنواع الْعُلُوم ماهرا بِعلم التَّفْسِير وَمن آثَار علمه حَاشِيَته على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَسبعين وَتِسْعمِائَة الحديث: 529 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 393 531 - مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْكَرِيم كَانَ الْمولى الْمَذْكُور فِي السخاء بحرا وَفِي الْعُلُوم نَهرا مَفْقُود النظير وعديم القسيم كَانَ جده عبد الْكَرِيم فِي الدولة الفاتحية قَاضِيا بالعساكر وَكَانَ فِي خدمَة الْإِفْتَاء وَكَانَ الْمولى الْمَذْكُور عَالما بأنواع الْعُلُوم وقاضيا بالعساكر وَبَالغ فِي تَعْظِيم شَعَائِر الدّين وصنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى نِهَايَة [92 ب] سُورَة طه وعَلى حَاشِيَة التَّجْرِيد للْمولى الجامي وَله مقامات على طور الحريري وأنواع معارفه وفضائله مَشْهُورَة فِي الْأَلْسِنَة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَسبعين وَتِسْعمِائَة 532 - نصر الله الرُّومِي المناستري كَانَ يصرف أوقاته فِي تَحْصِيل الْفَضَائِل والمعارف وأنواع الْعُلُوم وَكَانَ عَالما وماهرا فِي التَّفْسِير والْحَدِيث والوعظ والتذكير وَله حَاشِيَة مفيدة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي إِلَى آخر سُورَة هود وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَسبعين وَتِسْعمِائَة الحديث: 531 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 394 533 - مصطفى بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الشهير ببستان كَانَ مولده ومنشؤه بِمَدِينَة تيره وَكَانَ كَامِلا ومنتسبا فِي الْكَلَام وعالما فِي التَّفْسِير صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام مجلدا وَله حَاشِيَة على عبادات صدر الشَّرِيعَة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر رَمَضَان سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَدفن فِي زَاوِيَة الْأَمِير البُخَارِيّ خَارِجا عَن بَاب أدرنه فِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة 534 - مُحَمَّد بن أَحْمد الْأَزْهَرِي الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ أَبُو مَنْصُور صنف تَفْسِير السَّبع الطوَال وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة بِالْقَاهِرَةِ من أسامي الْكتب 535 - مصطفى بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ مصلح الدّين الشهير بلاري زَاده [93 أ] الحديث: 533 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من أول الْقُرْآن الْعَظِيم إِلَى آخر سُورَة الشُّعَرَاء مشحونة بالمباحث الدقيقة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة قبل وَالِده من أسامي الْكتب 536 - مُحَمَّد مصلح الدّين اللاري كَانَ مولده بِمَدِينَة لار فِي مَا بَين الْهِنْد وشيراز كَانَ مشتغلا بالتأليف وَحل المشكلات بَين الْأَنَام وصنف شرح الْأَحَادِيث الْأَرْبَعين وَشرح الْإِرْشَاد فِي الْفِقْه وَشرح الْفَرَائِض السِّرَاجِيَّة والحاشية على المطول على بعض موَاضعه والحاشية على الْأَصْبَهَانِيّ والحاشية على شرح المواقف والحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى آخر الزهراوين وَشرح شمائل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم توفّي فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة تسع وَسبعين وَتِسْعمِائَة 537 - الشَّيْخ قَاسم الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن الفصالي الْحَنَفِيّ قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ الحديث: 536 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَسبعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 538 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الشهير بِابْن الزبير الغرناطي الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ أَبُو جَعْفَر قد صنف الْبُرْهَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن ذكر فِيهِ مُنَاسبَة كل سُورَة لما قبلهَا وصنف ملاك التَّأْوِيل فِي فن التَّفْسِير مؤلف ضخم الحجم لخص فِيهِ كتاب الْعَلامَة القَاضِي الحصنكيفي وَزَاد عَلَيْهِ من التَّفْسِير مَا يحْتَاج إِلَيْهِ الْمُفَسِّرُونَ والمصنفون وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 539 - الشَّيْخ مصلح الدّين مصطفى البروسوي القاطن بِمَدِينَة قسطنطينة الشهير بِنور الدّين زَاده كَانَ قَاضِيا بِمَدِينَة أدرنه وَكَانَ عَالما فَاضلا بالعلوم الشَّرِيفَة الحديث: 538 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 وماهرا فِي التَّفْسِير صنف التَّفْسِير إِلَى إنتهاء سُورَة الْأَنْعَام وَشرح النُّصُوص للصدر القونوي توفّي فِي شهر ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة 540 - الْمولى الْأَعْظَم أَبُو السُّعُود الْعِمَادِيّ هُوَ الدّين وَالدُّنْيَا هُوَ اللَّفْظ وَالْمعْنَى هُوَ الْغَايَة القصوى هُوَ الذرْوَة الْعليا سُلْطَان الْمُفَسّرين مُقَدّمَة جَيش الْمُتَأَخِّرين مفتي الْأَنَام مفني الْبدع والآثام صَاحب أذيال الإفضال والإسعاد وَصَاحب الْإِرْشَاد ابْن صَاحب الْإِرْشَاد وَكَانَ أَبوهُ الشَّيْخ مُحَمَّد بن مصطفى الْعِمَاد وَقد ولد الْمولى الْمَذْكُور فِي شهر صفر سنة سِتّ وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة قَرَأَ حَاشِيَة التَّجْرِيد وَشرح الْمِفْتَاح وَشرح المواقف من أَوله إِلَى آخِره على أَبِيه وَكَانَ فِي مُسْند المشيخة الإسلامية قَرِيبا إِلَى ثَلَاثِينَ سنة وصنف إرشاد الْعقل السَّلِيم إِلَى مزايا الْقُرْآن الْعَظِيم فِي التَّفْسِير وَكَانَ تَفْسِيره من أَمْثَال الْكَشَّاف والبيضاوي من أكمل التفاسير وَعَلِيهِ تعليقة عَظِيمَة للْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ رَضِي الدّين ابْن الشَّيْخ يُوسُف الحديث: 540 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 الْمَقْدِسِي علقها إِلَى قريب النّصْف فَلَمَّا دخل الْمولى أسعد أَفَنْدِي الْقُدس زَائِرًا طلبَهَا مِنْهُ فأهداها إِلَيْهِ وَكَانَ قد سلك فِيهَا نقل كَلَام العلامتين ثمَّ كَلَام الْمولى الْفَاضِل أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي أنزل على عَبده الْكتاب إِلَى آخِره ثمَّ أتمهَا بعد ذَلِك وَقد صنف الْمولى الْفَاضِل الْمَذْكُور أَبُو السُّعُود الْحَاشِيَة [94 أ] على تَفْسِير الْكَشَّاف بلغَهَا إِلَى آخر سُورَة الْفَتْح وَكَانَت تقْرَأ عقيب درس التَّفْسِير وسماها معاقد النّظر وَكَانَت وَفَاته فِي شهر جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة كَذَا فِي أسامي الْكتب 541 - يُوسُف بن حسام الدّين الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سِنَان الدّين كَانَ متفننا كَامِلا ومشتغلا بأنواع الْعُلُوم قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي حَاشِيَة جليلة الْقدر والشأن من الحديث: 541 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 أول سُورَة الْأَنْعَام إِلَى آخر الْقُرْآن كَانَ ابتدأه ثمَّ أتمهَا وتلقاها الْعلمَاء بِالْقبُولِ وتداولتها الْأَيْدِي وَكَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب وفيهَا ثَمَان وَثَمَانِينَ 542 - أَحْمد بن مُحَمَّد الشهير بنشانجي زَاده كَانَ عَالما فَاضلا كتب بعض مشكلات الْإِعْرَاب فِي الْكتب المصنفة فِي علم الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 543 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن يُوسُف الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الْكرْمَانِي قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي مُجَلد وَاحِد وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 542 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 400 544 - أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الشهير بالطالقاني الْعَالم الْفَاضِل الْمولى أَبُو الْخَيْر قد صنف التِّبْيَان فِي مسَائِل الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة [94 ب] من أسامي الْكتب 545 - الْمولى عوض الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل كَانَ مَشْهُورا بِالْعلمِ والعرفان صَار قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية وَصَارَ قَاضِيا بالعساكر وَكَانَ عَالما ماهرا بأنواع الْعُلُوم وَقد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي ثَمَانِي مجلدات ضخام ابتكر فِيهَا عرائس التَّحْقِيق والتدقيق والحاشية على الْهِدَايَة والمفتاح والتلويح والمواقف وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ذِي الْقعدَة فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة فِي بَلْدَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة الحديث: 544 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 401 546 - هبة الله بن الشَّيْخ عبد الله الشهير بالقفطي الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير القفطي وَيُسمى تَفْسِيره بتفسير القلاقل لِأَنَّهُ فسر سُورَة الْكَافِرُونَ وَسورَة الْإِخْلَاص والمعوذتين فَردا فَردا كل سُورَة فِي مُجَلد على حِدته ثمَّ جمع الْكل وأضافهم إِلَى تَفْسِيره فَسُمي بذلك وَهُوَ فِي أَرْبَعِينَ سفرا ضخاما وَتُوفِّي فِي سنة سبع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 547 - مَنْصُور بن مُحَمَّد الْعلوِي الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل قد صنف السِّرّ الْقُدسِي فِي تَفْسِير آيَة الْكُرْسِيّ وَهُوَ مؤلف لطيف ورتبه على مُقَدّمَة وَسَبْعَة أَبْوَاب ومقصد وخاتمة الحديث: 546 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 402 وَفرغ من تأليفه سنة سبع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 548 - الْمولى مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الشهير ببستان زَاده و [95 أ] عبد الْكَرِيم زَاده قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من سُورَة الْأَنْعَام إِلَى آخر الْقُرْآن وَمَات قبل تكميلها وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 549 - الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل التاشكندي الشهير بالكاملي قد صنف التعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من أول سُورَة الْأَنْعَام إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم وأهداها إِلَى السُّلْطَان سليم خَان فأجزل لَهُ الْعَطاء وتلقاها عُلَمَاء دولته بِالْقبُولِ وَكَانَت وَفَاته فِي أثْنَاء أَوَاخِر الْمِائَة التَّاسِعَة من أسامي الْكتب 550 - الشَّيْخ يايزيد خَليفَة الْعَالم الْفَاضِل كَانَ من مَشَايِخ عصر السُّلْطَان بايزيد خَان الحديث: 548 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 403 صنف فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة وَهُوَ تأليف مُعْتَبر وَكَانَت وَفَاته بعد الْمِائَة التَّاسِعَة من أسامي الْكتب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 404 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ بعد الْألف 551 - عَليّ بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ الشهير بالقاري الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ نور الدّين كَانَ من بَيت السلاطنين الْهَرَوِيّ ثمَّ اخْتَار مجاورة الْحَرَمَيْنِ كَانَ مَشْهُورا بِالْعلمِ والفضيلة ومؤلفا فِي جَمِيع الْفُنُون ومؤلفاته كَثِيرَة جدا وَمن مؤلفاته تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم قد اشْتهر اسْمه بتفسير الْهَرَوِيّ وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة المكرمة فِي سنة إِحْدَى وَألف من أسامي الْكتب 552 - زَكَرِيَّا بن بيرام الأنقريه وي [95 ب] الْمولى الْأَعْظَم ولد فِي حُدُود سنة عشْرين وَتِسْعمِائَة كَانَ مفتيا فِي زمَان دولة السُّلْطَان سليم خَان وَكَانَ الْمولى الْمَذْكُور عَلامَة الحديث: 551 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 405 فِي الرّوم وَشَيخ الْعَرَبيَّة وأستاذا فِي الْفُنُون الأدبية والمعقولات والمنقولات كَانَ أصمعي الْأَدَب عصامي الْحسب حريري التَّحْرِير عبيري التَّعْبِير وَكَانَ ماهرا فِي التَّفْسِير وصنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى سُورَة الْأَعْرَاف وعَلى شرح الْمِفْتَاح وعَلى صدر الشَّرِيعَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَألف 553 - مُحَمَّد بن مَحْمُود الصاروخاني الرُّومِي الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمولى بدر الدّين قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه تَفْسِير المنشي وَهُوَ تَفْسِير جليل وجيز على هَيْئَة الجلالين فِي سفر وَاحِد أورد فِيهِ لب الْأَقْوَال وَبَين إِعْرَاب مَا يَقْتَضِيهِ الْحَال مُقْتَصرا على قِرَاءَة حَفْص لشهرتها فِي الْبِلَاد الرومية وابتدأ وَشرع فِي بَلْدَة آقحصار سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وسافر إِلَى الْحَج وأتمه بِالْمَدِينَةِ المنورة فِي أَوَاخِر السّنة الثَّانِيَة وَأرْسل نسخته إِلَى السُّلْطَان مُرَاد خَان فعين لَهُ من الْوَظِيفَة قدر مَا يَكْفِيهِ فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن توفّي الحديث: 553 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 406 كَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَألف من أسامي الْكتب 554 - عزيزي بن عبد الْملك الْمَعْرُوف بشيذلة الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الشَّيْخ أَبُو الْمَعَالِي قد صنف الْبُرْهَان فِي مشكلات الْقُرْآن وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَألف [96 أ] من أسامي الْكتب 555 - يَعْقُوب بن عُثْمَان الشهير بِابْن النقشبندي الرُّومِي الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة قد صنف تَفْسِير الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة الحديث: 554 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَألف من أسامي الْكتب 557 - الشَّيْخ أَبُو الْفَيْض الشهير بفيضىء هندي نَشأ فِي ديار الْهِنْد وَكَانَ مَعْرُوفا بِالْعلمِ وَقد صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى بسواطع الإلهام وَهُوَ كتاب مُفْرد بَين التفاسير لِأَنَّهُ فسر الْآيَات بِكَلِمَات حروفها مُهْملَة كلهَا من أَوله إِلَى آخر الْقُرْآن الْكَرِيم وَكَانَت وَفَاته فِي بَلْدَة لاهور سنة أَربع وَألف 558 - مصطفى بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن التلباني قد صنف التَّبْيِين فِي مَعَاني التَّنْزِيل ورتبه على تَرْتِيب السُّور الْكَرِيمَة مُخْتَصر فِي مُجَلد لطيف فسر فِيهِ الْآيَات المحكمات تَفْسِيرا مأثورا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَألف من أسامي الْكتب الحديث: 557 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 558 - يحيى بن بير عَليّ بن نصوح الشهير بنوعي المفلفروي كَانَ عَالما فِي جَمِيع الْعُلُوم ومشهورا بالفضائل صنف التَّفْسِير لسورة الْملك والحاشية على التهافت وهياكل النُّور وأوائل المواقف وَمتْن مُحَصل الْكَلَام فِي الْكَلَام وَالشَّرْح على الرسَالَة القدسية للْمولى الفناري وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ذِي الْحجَّة فِي سنة سبع وَألف وَدفن فِي حَظِيرَة الشَّيْخ وفا 559 - مُحَمَّد بن مصطفى الرُّومِي القيصري الْعَالم الْفَاضِل الْحَنَفِيّ قد فسر سُورَة الْفَاتِحَة الشَّرِيفَة [96 ب] وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَألف من أسامي الْكتب 560 - أَحْمد بن روح الله الْأنْصَارِيّ الكنجوي الْمولى شمس الدّين كَانَ عَالما بالعلوم وماهرا فِي التَّفْسِير وق صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من أول الْقُرْآن إِلَى آخر سُورَة وَقد الحديث: 558 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 وَمَات قبل تكميلها فِي سنة تسع وَألف فِي شهر صفر كَذَا فِي أسامي الْكتب 561 - مُحَمَّد بن عَليّ الْعَالم الْفَاضِل الشرانشي كَانَ ماهرا فِي التَّفْسِير وَقد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من سُورَة النبأ إِلَى آخر الْقُرْآن وَهِي على جزؤ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشرَة وَألف من أسامي الْكتب 562 - مُحَمَّد بن مصطفى الرُّومِي الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل الشهير بالعيشي قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير العيشي وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى عشرَة وَألف من أسامي الْكتب الحديث: 561 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 563 - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الشهير بِابْن المنلا الْحلَبِي الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ بهاء الدّين صنف شِفَاء السقيم بآيَات إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام كتبه برسم الْحَاج إِبْرَاهِيم باشا وَالِي حلب إِذا ذَاك وَكَانَ حَيا فِي سنة سبع عشرَة وَألف من أسامي الْكتب 564 - الشَّيْخ بدر الدّين الْعَالم الْفَاضِل الشرواني قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ أورد فِيهَا عبارَة القَاضِي بِتَمَامِهَا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة عشْرين وَألف من أسامي الْكتب الحديث: 563 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 411 565 - صنع الله بن جَعْفَر الْعِمَادِيّ [97 أ] كَانَ عَالما بأنواع الْعُلُوم وأوصافه مَذْكُورَة فِي الشقائق وَكَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير قد صنف الْحَاشِيَة على أَوَائِل تَفْسِير الْكَشَّاف والحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي كبرى وصغرى وَجَمعهَا من ثَمَانِيَة عشر حَاشِيَة وَكَانَت وَفَاته فِي شهر صفر سنة إِحْدَى وَعشْرين وَألف كَذَا فِي أسامي الْكتب 566 - مُحَمَّد بن أَحْمد الديبي الْمصْرِيّ المرشدي قد صنف الدّرّ المصون فِي تَفْسِير الْكتاب الْمكنون وَهُوَ تَفْسِير جليل جمع فِيهِ لب التفاسير ومادته من الْقُرْطُبِيّ ثمَّ انتخب الْأَقْوَال الصِّحَاح وأثبتها وَترك القَوْل الواهي وَبَين وُجُوه الْقِرَاءَة ثمَّ بَين الْإِعْرَاب ثمَّ أُتِي بالتفسير وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَعشْرين وَألف من أسامي الْكتب الحديث: 565 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 567 - الشَّيْخ هِدَايَة الله بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن العلائي قد صنف تَعْلِيقه على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَألف من أسامي الْكتب 568 - الشَّيْخ عبد الرؤوف الْعَالم الْفَاضِل الْمَنَاوِيّ قد خرج الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا الإِمَام الْبَيْضَاوِيّ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَعشْرين وَألف من أسامي الْكتب 569 - مُحَمَّد بن أَحْمد الْمولى الْفَاضِل كَمَال الدّين الشهير بطاش كبري زَاده كَانَ وَالِده صَاحب الشقائق ولد فِي سنة تسع وَخمسين [97 ب] الحديث: 567 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 وَتِسْعمِائَة صَار قَاضِيا بعساكر الرّوم مَعَ السُّلْطَان عُثْمَان خَان مرض فِي حُدُود ممالك بَغْدَاد وَرجع إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَحين رجعته توفّي فِي منزل إيساقجي وَنقل نعشه إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة فِي شعْبَان سنة ثَلَاثِينَ وَألف وَدفن فِي حَظِيرَة عاشق باشا وَكَانَ عَالما بالعلوم وَالتَّفْسِير وَله الْحَاشِيَة على تَفْسِير سُورَة الْكَهْف وَقد ترْجم مَوْضُوعَات الْعُلُوم من تَأْلِيفَات وَالِده بِأَحْسَن عبارَة من الشقائق 570 - مُحَمَّد بن مُوسَى الْعَالم الْفَاضِل الْمولى البسنوي قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ سلك فِيهَا طَرِيق الإيجاز وأجاد وَأفَاد وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَألف من أسامي الْكتب الحديث: 570 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 571 - مُحَمَّد بن عبد الْغَنِيّ الْمولى الْعَالم الْفَاضِل ابْن الحبر الْكَامِل كَانَ حسن الْأَخْلَاق وعالما كَامِلا بأنواع الْعُلُوم قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى أواسط سُورَة الْبَقَرَة وَهِي تعليقة نافعة ومفصلة وَله التَّفْسِير على سُورَة الْأَعْرَاف وَكَانَت وَفَاته فِي شهر جُمَادَى الآخر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَألف 572 - مُحَمَّد أَمِين بن صدر الدّين كَانَ قدوة الْعلمَاء فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والفنون النقلية قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَألف 573 - أَحْمد بن مُحَمَّد الخفاجي الْمصْرِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة 98 أالمحقق شهَاب الدّين كَانَ متقاعدا عَن قَضَاء مصر وَكَانَ عَالما فِي جَمِيع الْعُلُوم الحديث: 571 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 415 ومصنفاته كَثِيرَة ومشهورة مِنْهَا مَا صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي أَرْبَعَة مجلدات جمع فِيهَا لب الْحَوَاشِي وأجاد وَأفَاد وَقد فرغ من تألفيها فِي سنة خمس وَعشْرين وَألف وصنف الشَّرْح لشفاء القَاضِي عِيَاض فِي مجلدين وَشرح درة الغواص للحريري وَغَيرهَا وَكَانَت وَفَاته فِي حُدُود سنة بعد السّبْعين وَألف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 416 فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين لَا يُوجد التَّارِيخ لوفاتهم وَلَا لمولدهم فِي الطَّبَقَات والتواريخ 574 - إِسْحَاق بن مَحْمُود بن حَمْزَة الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة الْمُحَقق وَهُوَ تلميذ ابْن ملك قد أعرب الرّبع الْأَخير من الْقُرْآن الْعَظِيم وَسَماهُ التَّنْبِيه من أسامي الْكتب 575 - بكر بن سهل الدمياطي الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الحديث: 574 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 417 قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الدمياطي فسر بالآثار وصحيح الْأَخْبَار بِسَنَدِهِ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ من أسامي الْكتب 576 - عبد الرَّحْمَن بن عَليّ الشهير بِابْن الْجَوْزِيّ الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْفرج قد صنف الأريب فِي تَفْسِير الْغَرِيب من أسامي الْكتب 577 - عبد الْوَهَّاب الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ الإِمَام نور الدّين قد صنف الِاسْتِغْنَاء فِي التَّفْسِير من أسامي الْكتب 578 - عمر بن عَليّ الشهير بِابْن عَادل الْحَنْبَلِيّ الدِّمَشْقِي 98 ب الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل سراج الدّين قد صنف التَّفْسِير الْمُسَمّى باللباب فِي علم الْكتاب وَهُوَ من الحديث: 576 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 418 أحسن التفاسير فِي نَحْو عشرَة مجلدات كَانَ مَشْهُورا مشحونا بأنواع قَوَاعِد الْعَرَبيَّة والعلوم السائرة فِي التَّفْسِير من أسامي الْكتب 579 - الشَّيْخ عبد الله الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل أَبُو مُحَمَّد الْمُفَسّر قد صنف بَحر البحور فِي التَّفْسِير المسطور مِنْهَا 580 - إِسْمَاعِيل بن الشَّيْخ حُسَيْن السمناني الْعَالم الْفَاضِل كَانَ من تلامذة الشَّيْخ الْموصِلِي قد صنف التِّبْيَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَألف التَّفْسِير الْجَلِيل حِين كَانَ مدرسا بمدرسة الصالحية بِمَدِينَة دمشق من أسامي الْكتب 581 - شاهفور بن مُحَمَّد الإِسْفِرَايِينِيّ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل كَانَ متوطنا فِي بِلَاد الْعَجم وَكَانَ من عُلَمَاء أهل السّنة صنف تَاج التراجم فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم باللغة الفارسية الحديث: 579 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 582 - مُحَمَّد بن مصطفى الشهير بِابْن الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق قد صنف التِّبْيَان لمتشابه الْقُرْآن فِي مُخْتَصر لطيف على تَرْتِيب السُّور وَذكر كل آيَة متشابهة وَجعل قَاعِدَة لمعْرِفَة شبهها بِالْآيَةِ الْأُخْرَى من أسامي الْكتب 583 - حسن بن مُحَمَّد الشهير بِابْن القمي النَّيْسَابُورِي الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة الشَّيْخ نظام الدّين وَكَانَ يعرف بنظام الْأَعْرَج صنف غرائب الْقُرْآن ورغائب الْفرْقَان فِي التَّفْسِير وَهُوَ مؤلف جليل الْقدر والشأن من أسامي الْكتب 584 - عبيد الله بن مَحْمُود 99 أ الْعَالم الْفَاضِل وَكَانَ أَمِيرا من أُمَرَاء مَا وَرَاء النَّهر قد صنف الْفَوَائِد الخاقانية فِي التَّفْسِير من أسامي الْكتب الحديث: 582 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 420 585 - مُحَمَّد بن أَحْمد الْعَالم الْفَاضِل الشهير بالدجي قد صنف الْآيَات الْبَينَات فِي التَّفْسِير من أسامي الْكتب 586 - فضل الله بن مُحَمَّد الشهير بالخواجة الرَّشِيدِيّ الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ أَبُو الْفضل قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الرَّشِيدِيّ وَكَانَ السُّلْطَان أَبُو سعيد مُحَمَّد اتَّخذهُ وزيرا ثمَّ بنى جَامع الصلاحية وَكَانَ يخْطب بِهِ من أسامي الْكتب 587 - عَليّ بن محسن الشهير بالسمناني الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ قد صنف فِي تَفْسِير سُورَة الْإِخْلَاص وَعَلِيهِ الْحَاشِيَة الحديث: 585 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 للْمولى الْفَاضِل الشهير بشيخي زَاده وسماها الإخلاصين من أسامي الْكتب 588 - صَالح بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الشهير بالصابىء قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الصابىء وَكَانَ تلميذ الْعَلامَة أبي الْعَبَّاس الشَّيْخ أَحْمد التِّرْمِذِيّ الْمَشْهُور وَهُوَ من أشهر التفاسير وَأَشْرَفهَا من أسامي الْكتب 589 - مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْفَقِيه الصاحبي الْعَالم الْفَاضِل الْعَلامَة الشَّيْخ 99 ب أَبُو الْحسن قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الصَّحَابَة قَالَ الإِمَام الثَّعْلَبِيّ قرأته على مُصَنف الْفَاضِل الْمَذْكُور من أَوله إِلَى آخِره من أسامي الْكتب الحديث: 588 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 590 - الْهِلَالِي الْعَالم الْفَاضِل قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الْهِلَالِي وَهُوَ تَفْسِير كَبِير مَبْسُوط سلك فِيهِ طَرِيق أجوبة الْمُفَسّر الْقَدِيم وَطَرِيق الْحَاكِم ابْن عبيد الْبَاهِلِيّ الْمُفَسّر وَفِي آخِره الْتزم طَريقَة عَطِيَّة بن الْحَارِث من أسامي الْكتب 591 - يُوسُف بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْقزْوِينِي قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الْقزْوِينِي وَهُوَ من أشرف التفاسير وأجلها قَالَ الْعَلامَة أَحْمد بن الْكَمَال الرُّومِي رَأَيْته فِي خمسين مُجَلد ضخام من أسامي الْكتب 592 - مُوسَى بن مَسْعُود الْعَالم الْفَاضِل أَبُو حُذَيْفَة النَّهْدِيّ الحديث: 590 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 423 قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير النَّهْدِيّ ذكره الإِمَام الثَّعْلَبِيّ من أسامي الْكتب 593 - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الشهير بِابْن الخزرجي الْعَالم الْفَاضِل أَبُو إِسْحَاق صنف إيجاز الْبُرْهَان فِي إعجاز الْقُرْآن وَهُوَ تصنيف جليل الْقدر وَلَكِن كَانَ خطّ الْمُؤلف دَقِيقًا فَكثر فِيهِ الْخبط 100 من أسامي الْكتب 594 - مَحْمُود بن أبي الْحسن النَّيْسَابُورِي الْعَالم الْفَاضِل نجم الدّين أَبُو الْقَاسِم قد صنف إيجاز الْبَيَان فِي مَعَاني الْقُرْآن وَهُوَ مُشْتَمل على الحديث: 593 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 424 جلّ الْفَوَائِد ثمَّ شَرحه وَسَماهُ بجمل الغرائب من أسامي الْكتب 595 - يَعْقُوب بن عُثْمَان الْعَالم الْفَاضِل الغزنوي قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه بتفسير الغزنوي من أسامي الْكتب 596 - مُحَمَّد بن عَزِيز السجسْتانِي الْعَالم الْفَاضِل الْمَعْرُوف بالعزيزي قد صنف كتابا فسر فِيهِ غَرِيب الْقُرْآن الْعَظِيم من أسامي الْكتب الحديث: 595 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 425 597 - أَبُو الْعَبَّاس السمان الْعَالم الْفَاضِل قَاضِي الرّيّ قد صنف تَفْسِيرا فِي ثَلَاث عشر مجلدا كبار ضخم وَفِي أثْنَاء سنة ثَلَاث وَخَمْسمِائة وهب معِين الْملك إِلَى إِبْرَاهِيم الدهستاني تَفْسِير الْمَذْكُور اشْتَرَاهُ من تَرِكَة أبي يُوسُف الْقزْوِينِي من الْجَوَاهِر المضيئة 598 - بكير بن مَعْرُوف الدَّامغَانِي الْعَالم الْفَاضِل أَبُو معَاذ الْمُفَسّر قَاضِي نيسابور وَله التصنيف فِي التَّفْسِير 599 - ابْن بزيزة الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر وَقد كَانَ مؤلفا فِي التَّفْسِير الحديث: 597 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 426 600 - المهائمي الْعَالم الْفَاضِل الْمُفَسّر قد صنف فِي التَّفْسِير سَمَّاهُ تبصير الرَّحْمَن وتيسير المنان بعض مَا يُشِير إِلَى إعجاز الْقُرْآن فِي مُجَلد متوسط وَهُوَ تَفْسِير لطيف 601 - الإِمَام الْبَزْدَوِيّ 100 ب الْعَالم الْفَاضِل قد صنف كشف الْأَسْرَار وكشف الأستار فِي التَّفْسِير من أسامي الْكتب الحديث: 600 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 427 602 - الإِمَام الْعَالم قد صنف نَوَادِر التفاسير ذكر الشَّيْخ الشعراني أَنه سمع من السَّيِّد إِسْمَاعِيل الأرديني أَنه قَالَ من أنفس التفاسير تصنيفا وَكَانَ يروي فِيهِ من سَمَاعه من وَكِيع وَقد طلب الْحَافِظ الْجلَال السُّيُوطِيّ ليجرده فَلم يظفر بنسخته إِلَّا بجلد وَاحِد من أسامي الْكتب 603 - الإِمَام الْعَالم قد صنف كنز الْمعَانِي وَهُوَ مؤلف ضخم فِي التَّفْسِير ذكره صَاحب ترغيب الصَّلَاة من أسامي الْكتب 604 - الإِمَام الْعَالم قد صنف أبين الحصص فِي أحسن الْقَصَص من التفاسير الشَّرِيفَة من أسامي الْكتب 605 - مَسْعُود السعد النحرير الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل فِي التَّفْسِير الحديث: 602 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 428 قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف فَمَاله من نَظِير فِي التَّحْقِيق والتدقيق لاسيما وَكَانَ متداركا لمطابق التَّوْفِيق لَكِن فَوت فرْصَة الشَّبَاب واشتغل بِهِ فِي آخر عمره فَأَتَاهُ بريد الْأَجَل قبل الْفَرَاغ من الْعَمَل وَتُوفِّي وَهُوَ فِي آخِره وَهُوَ مَعَ هَذَا كنز مطلسم ودرة لم تَبَسم قَالَ الْعَلامَة الْبَيْضَاوِيّ هِيَ درة لم تثقب وبحر لم يركب وذيله الْعَلامَة السَّيِّد الشريف عَليّ بن مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ وَلَا يدْرِي إِلَى أَيْن وصل وَقد سمع أَنه كمله قبل أَن يبْدَأ بتذييله وَوصل إِلَى آخر سُورَة النَّصْر وَالله أعلم من أسامي الْكتب 606 - الإِمَام الجيلوهي 101 أ الْعَالم الْفَاضِل قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف قَالَ الْعَلامَة التبريزي وَهُوَ غير موف لمقاصد صَاحب الْكَشْف والكشاف لِأَن فِيهِ ثَلَاثَة أَشْيَاء أَحدهَا أَنه لم يشْرَح مُرَتبا كَسَائِر الشُّرُوح الَّتِي الحديث: 606 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 هِيَ على الْمُتُون وَثَانِيها أَنه قد بذل جهده فِيمَا يتَعَلَّق بالرواية وَتوسع فِيهَا ثَالِثهَا أَنه كثيرا مَا يزلق فِي الْمضيق ويروي مَا جَاءَ فِي ذَلِك من التَّشْدِيد ويرخص فِي التعقيد وَمَا أَدْرِي أذلك لقُصُور استعداده أَو لإهماله أَو لعدم اطِّلَاعه انْتهى من أسامي الْكتب 607 - عبد الْكَرِيم بن عبد الْجَبَّار الْمولى الْعَالم الْفَاضِل قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف كتب إِلَى أَوَاخِر الزهراوين وَأَشَارَ بأجوبة عَن اعتراضات كَمَال الدّين الأقسرائي على القطب الرَّازِيّ أَولهَا الْحَمد لله الْمُنعم الْمُبْدع المنان إِلَى آخِره وَهِي حَاشِيَة مُعْتَبرَة من أسامي الْكتب 608 - أَحْمد بن عُثْمَان الْأَزْدِيّ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل أَبُو الْعَبَّاس الشهير بِابْن الْبَنَّا الحديث: 607 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 430 قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف من أسامي الْكتب 609 - يُوسُف بن الْحُسَيْن الحولي الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن الْحلْوانِي قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف من أسامي الْكتب 610 - الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل عَلَاء الدّين الشهير ببهلوان كَانَ مُفَسرًا قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف من أسامي الْكتب 611 - الشَّيْخ خضر بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل الْموصِلِي 101 ب نزيل مَكَّة قد شرح شَوَاهِد تَفْسِير الْكَشَّاف كَذَا ذكره الشهَاب الْمصْرِيّ وَقَالَ هُوَ مؤلف صَغِير الحجم كثير الْفَائِدَة من أسامي الْكتب الحديث: 609 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 431 612 - عمر بن مُحَمَّد بن خَلِيل السكونِي الْعَالم الْفَاضِل سراج الدّين أَبُو عَليّ قد صنف التَّنْقِيح والتمييز من اعتزال الزَّمَخْشَرِيّ فِي تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز وَالْمولى الْمَذْكُور صَاحب الْمنْهَج المشرف أَوله أَحْمد الله رب الْعَالمين قَالَ صَاحب الْقَامُوس رَأَيْت فِي بعض التَّعَالِيق على الْكَشَّاف أَنه كَانَ أول خطبَته الْحَمد لله الَّذِي خلق الْقُرْآن فَلَمَّا اعْترض على المُصَنّف فِي حَال حَيَاته فَجعل مَكَان خلق جعل لِأَنَّهَا عِنْدهم أَيْضا بِمَعْنى خلق خوفًا من الفضيحة والتشنيع فعرضته على أستاذي فَأنكرهُ وَقَالَ حاشا لله ذَا قَول سَاقِط جدا بل لَا أصل لَهُ وَأنْكرهُ كل الْإِنْكَار قَالَ وَلَقَد رَأَيْت النُّسْخَة الَّتِي بِخَط يَده بِمَدِينَة دَار السَّلَام مدخرة فِي مقَام الإِمَام أبي حنيفَة النُّعْمَان وتصفحتها فَلم أجد فِيهَا كشطا وَلَا تصليحا وَلَا تغييرا وَلَا تبديلا لَكِن فِيهِ تَحْقِيق فِي نُزُوله وإنزاله وَأطَال فِيهِ الْكَلَام فِي هامشها انْتهى كَلَامه وَقَالَ شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ تتبعت الْكَشَّاف فَوجدت جلّ الحديث: 612 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 432 مأخذه من كَلَام الزّجاج كَذَا فِي التَّفْسِير الْكَبِير من أسامي الْكتاب 613 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن جمال الدّين بن رَمَضَان الْعَالم الْفَاضِل الشرواني قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ فِي مُجَلد وَاحِد من أسامي الْكتب 614 - الشَّيْخ بروشني الْعَالم الْفَاضِل الأيديني 102 أ قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ من أسامي الْكتب 615 - الشَّيْخ سِنَان الدّين يُوسُف الْعَالم الْفَاضِل الشهير بالبردعي العجمي الأَصْل الحديث: 613 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 433 قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ كتب على التَّفْسِير إِلَى قَوْله تَعَالَى {وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} الْبَقَرَة 71 ثمَّ اشْتغل بحاشية الْفَرَائِض ثمَّ كملها بعد ذَلِك وأدرج فِيهَا بعض تدقيقات منلا حَمْزَة الَّتِي أوردهَا فِي الشَّرْح الْأَوْسَط وتحقيقات الْمولى خسرو على الشَّرْح الأوجز الْأَخير إِلَى غير ذَلِك من أبحاث الْفُضَلَاء من أسامي الْكتب 616 - الْمولى حُسَيْن الْعَالم الْفَاضِل الخلخالي قد صنف التعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي من أول سُورَة يس إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم من أسامي الْكتب 617 - الشَّيْخ أَحْمد بن عبد الله الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل السَّيِّد الحسيب النسيب الشهير بالقريمي الحديث: 616 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 434 قد صنف التعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَهِي تقرب إِلَى إتْمَام الْقُرْآن الْعَظِيم من أسامي الْكتب 618 - مُحَمَّد بن يُوسُف الْعَالم الْفَاضِل الْعَامِل الشَّيْخ الْهمام ركن الدّين قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ مُخْتَصر سَمَّاهُ الإتحاف بتمييز مَا تبع القَاضِي فِيهِ صَاحب الْكَشَّاف من أسامي الْكتب 619 - الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد الْحَافِظ ابْن الشَّيْخ يُوسُف الْحَمَوِيّ الأَصْل الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن أبي اللطف وَكَانَ مدرسا بِمَدِينَة الْقُدس الشريف قد علقها تلامذته من الحديث: 618 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 تَقْرِيره الدَّرْس ثمَّ قرؤوها عَلَيْهِ إتقانا وَكَانَ يقرىء الدَّرْس عِنْد الصَّخْرَة الشَّرِيفَة وَلما أكمل تبييض التعليقة الْمَذْكُورَة أرسلها إِلَى 102 ب شيخ الْإِسْلَام بالديار الرومية الْعَالم الْفَاضِل أسعد أَفَنْدِي فتلقاها بِالْقبُولِ من أسامي الْكتب 620 - مير ... . . الْحُسَيْنِي الْعَالم الْفَاضِل كَانَ وَالِد سُلْطَان الْحُكَمَاء مير غياث الدّين مَنْصُور وَكَانَ أستاذ الْفَاضِل اللاري قد علق تعليقة على أول تَفْسِير القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ نقل من ديباجة تعليقته الحديث: 620 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 فصل فِي ذكر بعض المصنفين من الْأَئِمَّة والمشايخ الَّذين قد صنفوا مَا يتَعَلَّق بِفُرُوع التفاسير 621 - الشَّيْخ عَليّ بن الْمَدِينِيّ الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ الْمُحَقق وَرَئِيس الْمُحدثين وَهُوَ أول من صنف فِي أَسبَاب النُّزُول 622 - وَالشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْعَالم الْفَاضِل المدقق الْمَعْرُوف بمطرف الأندلسي الْمُتَوفَّى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة الحديث: 621 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 437 623 - وَالشَّيْخ مُحَمَّد بن أسعد الْقَرَافِيّ كَانَ عَالما وفاضلا ومؤلفا فِي أَسبَاب النُّزُول 624 - وَالشَّيْخ عَليّ بن أَحْمد الإِمَام الْحَافِظ أَبُو الْحسن الشهير بالواحدي الْمُفَسّر قد سبق ذكره فِي هَذِه الطَّبَقَات وَهُوَ أشهر من صنف فِي هَذَا الْعلم وَقد اخْتَصَرَهُ برهَان الدّين الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن عمر الجعبري الْمُتَوفَّى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة فَحذف أسانيده وَلم يزدْ عَلَيْهِ شَيْئا 625 - وَالشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن عَليّ الشهير بِابْن الْجَوْزِيّ الْبَغْدَادِيّ الإِمَام أَبُو الْفرج قد سبق ذكره فِي هَذِه الطَّبَقَات الحديث: 623 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 438 626 - وَالشَّيْخ أَحْمد بن عَليّ بن حجر الْعَسْقَلَانِي 203 أ الْمُتَوفَّى سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَكَانَ لم يبيضه فنقحه الشيح الْحَافِظ الْجلَال السُّيُوطِيّ وَسَماهُ لباب النقول فِي أَسبَاب النُّزُول وَهُوَ كتاب جليل حافل 627 - وَالشَّيْخ مُحَمَّد بن عَليّ بن شُعَيْب الْعَالم الْفَاضِل أَبُو جَعْفَر المازندارني المتوفي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة كَانَ مؤلفا فِيهِ 628 - وَالشَّيْخ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الباقلاني الْحَنَفِيّ الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ أَبُو بكر الْمُتَوفَّى سنة سِتّ وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة كَانَ مؤلفا فِيهِ من أسامي الْكتب 629 - الشَّيْخ عبد الْمُنعم بن الشَّيْخ عبد المحسن الْعَالم الْفَاضِل المنوني الشَّافِعِي قد صنف كَيْفيَّة إِنْزَال الْقُرْآن وَهُوَ مؤلف لطيف الحديث: 626 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 439 وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة من أسامي الْكتب 630 - الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن عمر الجعبري الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل برهَان الدّين قد صنف تقريب المأمول فِي تَرْتِيب النُّزُول وَكَانَ من أشبه عُلَمَاء عصره وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة كَذَا قَالَ الْحَافِظ السُّيُوطِيّ فِي الإتقان من أسامي الْكتب 631 - حُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْفضل الشهير بالراغب الْأَصْبَهَانِيّ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل أَبُو الْقَاسِم قد صنف تَفْصِيل النشأتين وَتَحْصِيل السعادتين وَهُوَ مؤلف لطيف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسعين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب الحديث: 630 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 632 - مُحَمَّد بن ... . أَبُو الشُّكْر المغربي 103 ب الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل بهاء الدّين قد صنف أَحْكَام التَّأْوِيل وَهُوَ على مُقَدّمَة وَثَلَاث وَعشْرين بَابا وخاتمة وَشَرحه أَبُو معشر الْبَلْخِي فِي سبع مجلدات وَشَرحه الشَّيْخ أَحْمد بن عبد الْجَلِيل السَّحَرِيِّ المتوفي فِي سنة أَربع وَعشْرين وثلاثمائة من أسامي الْكتب 633 - مُحَمَّد بن عبد الله الْقرشِي المقرىء الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ بدر الدّين قد صنف الْبُرْهَان فِي علم الْقُرْآن جمع فِيهِ مَا تكلم فِيهِ الْقُرَّاء من الرِّوَايَات فِي أَربع وَسبعين نوعا قَالَ الْفُضَلَاء الْمُحَقِّقُونَ لَو استقصى الطَّالِب فِي عمره واستفرغ بِحكم أمره ليظفر بمكنونه ويحتوي على مضمونه لتعسر عَلَيْهِ الدُّخُول ولقصر عَن فهم الْمَدْلُول لدقته وغموضه وجمود الْفَهم عَن إِدْرَاك مبانيه وجموده الحديث: 632 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 وَلذَلِك حمله الْحَافِظ السُّيُوطِيّ وأدرج بعض فِي إتقانه من أسامي الْكتب 634 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق الفاسي الْعَالم الْفَاضِل قد صنف الْبَرْق اليمانية فِي الْأَسْرَار القرآنية كتاب فِي خَواص الْقُرْآن الْعَظِيم وَبَيَان أسراره وَكَيْفِيَّة الْوُصُول إِلَيْهَا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سبع وَسبعين وَثَمَانمِائَة من أسامي الْكتب 635 - الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن عبد الله الأندلسي السُّهيْلي الْعَالم الْفَاضِل الْحَافِظ الْأَجَل الْوَرع أَبُو الْقَاسِم قد صنف تَعْرِيف الْأَنَام بِمَا فِي الْقُرْآن من الْأَعْلَام وَهُوَ مؤلف جليل ذكر فِيهِ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآن الْعَظِيم 104 أَمن أَسمَاء الْأَعْلَام تَلقاهُ الْفُضَلَاء بأيدي الْقبُول واعترفوا بفضله وَاشْتَغلُوا بمطالعته وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَشَرحه الْحَافِظ الْعَالم الْفَاضِل مُحَمَّد بن أَحْمد الغرناطي الأَصْل الحديث: 634 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 442 الْمَالِكِي الْمَذْهَب الْمُتَوفَّى سنة ثَلَاث وَتِسْعمِائَة وَاخْتَصَرَهُ ثمَّ شَرحه الْعَالم الْفَاضِل بدر الدّين الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله ابْن الْفَاضِل أَحْمد وَسَماهُ التَّكْمِيل والإتمام وَتُوفِّي بِالْقَاهِرَةِ فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة من أسامي الْكتب 636 - مُحَمَّد بن ركن الدّين الشَّيْخ أَحْمد الشهير بالغساني الْعَالم الْفَاضِل الشَّيْخ شهَاب الدّين قد صنف الْبَرْق اللامع فِي فَضَائِل الْقُرْآن الْعَظِيم فِي سفر وَاحِد انتخبه من سبع عشر كتابا لخص فِيهَا زبدتها وَذكر فِي أواخره عدد الْآيَات والحروف وَتُوفِّي بعد تكميله بِمَدِينَة بياس فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة من أسامي الْكتب 637 - أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الشهير باللخمي الْعَالم الْفَاضِل القَاضِي الْمُحَقق الحديث: 636 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 443 قد صنف تَنْزِيه الْقُرْآن كَمَا يَلِيق بِالْبَيَانِ وَهُوَ مؤلف جليل لَدَى الْفُضَلَاء وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَسبعين وسِتمِائَة من أسامي الْكتب 638 - عبد الرَّحْمَن بن عمر البُلْقِينِيّ الْعَالم الْفَاضِل القَاضِي جلال الدّين قد صنف مواقع الْعُلُوم من مواقع النُّجُوم وَهُوَ مؤلف متوسط الحجم صنفه فِي عُلُوم الْقُرْآن ورتبه على سَبْعَة الموطن ذكر فِي المواطن الأول أَسبَاب النُّزُول وأوقاته وَفِيه اثنى عشر 104 ب نوعا وَفِي الموطن الثَّانِي ذكر أَنْوَاعه وَفِيه عشرَة أَنْوَاع وَفِي الموطن الثَّالِث ذكر أَنْوَاع الْأَدَاء وَفِيه إِحْدَى عشر نوعا وَفِي الموطن الرَّابِع ذكر الْأَلْفَاظ وَفِيه سَبْعَة عشر نوعا وَفِي الموطن الْخَامِس ذكر الْمعَانِي الْمُتَعَلّقَة بِالْأَحْكَامِ وَفِيه ثَمَانِيَة أَنْوَاع وَفِي الموطن السَّادِس ذكر الْمعَانِي الْمُتَعَلّقَة بالألفاظ وَفِيه خَمْسَة أَنْوَاع هَكَذَا ذكره الْحَافِظ الْجلَال السُّيُوطِيّ فِي الإتقان من أسامي الْكتب وَكَانَت المؤلفات الْمُتَعَلّقَة بِفُرُوع التفاسير قد تذكر فِي هَذِه الطَّبَقَات المنتخبة الْمَجْمُوعَة الحديث: 638 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444