الكتاب: التعليقات والنوادر المؤلف: أبو علي الهجري، هارون بن زكريا (المتوفى: نحو 300هـ)   [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع] ---------- التعليقات والنوادر أبو علي الهجري الكتاب: التعليقات والنوادر المؤلف: أبو علي الهجري، هارون بن زكريا (المتوفى: نحو 300هـ)   [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع] بسم الله الرحمن الرحيم 1. - حدثني ابو يعقُوب يُوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الكاتب، قال: لقيت بَدويّةً من أهلِ الشامِ في بعضِ المواسم، من بني مُرَّةَ فأَنشدتني لنفسِها: 1) - وكنا كمن قد كانَ يُذكَرُ قَبلَنا ... من الناسِ في الحُبِّ الذي كان بينَنا 2) - فأَمسى فِراقُ الموتِ فرّقَ بينَنَا ... وشَتَّت بعْدَ الوصلِ للحينِ وصلنا 3) - فياليتَ أَنا ما خُلِقنا وليتنا ... نُسيَنا وُكنّا لا علينا ولا لَنا فقال: قِف باللهِ ناقتي، فإنك لا تجدُ مَزيداً إلا دُونَ هذا، وغُشيَ عَليها. 2. - وقال: فلم [يابهُوا] بالصَبَاح " أَبِهَ - يأبَهُ ". وقد [أَبِهَ] الرّجُلُ بالأمرِ وبالقوم، إذا عَلمُوا بِه وفطنوا به. 3* - وأَنشدني أبو الغطمَّشِ المعوضي أحدُ بني مُعاوية بن5 حزن بن عُبادَةَ بن عُقَيل، لبعض بني [طيءّ] " الطويل " 1) - خَلا من ديار الحيّ شطّا مويُسلٍ ... فاَصْبَحَ مُغَّبْرَّ الجوانبِ أقتما 2) - وعَهدِي به جعْدَ الثرى طيّبَ الرُّبا ... شفاء المَراض ريُحُه أن تنسما 3) - مَنازِلُ أُمِّ العَمرِ حيْنَ تحلُّهُ ... وتجتابُ فيه الخذلّمى المُهتَّما 4) - سلالي أمِّ العمر فيم يلومُها ... وَلَمْ تأت مَكروُهاًولم تغش مأتما 5) - دَعوتُ ولبى الناسُ فيما دَعَوتُهُ ... يُلقّه من شَيبانَ جيشاً عَرَمَرْمَا 6) - فأَضْحى صَريعاً تَحْجِلُ الطيرُ حولَهُ ... وتَبقى زماناً بعْدَهُ وتأَيُّمَا 7) - فإن فَعَلت شَيْبانُ إني لضامِنٌ ... لها غّرةً من مالِ كلْبٍ ومَغنَما 8) - جزى الهُ عنها وَالَيِيْها ملامةً ... وَأصلاهما يوم الحِسَابِ جَهَنّما 9) - بما وَليّاها أَقْتَمَ الوَجْهِ عابِساً ... إذا كَلَّمتهُ لامَهَا وَتَجَهَّما 4* - المُرضِع والمُرضِعةُ، والعَاصِفُ والعَاصِفَةُ، وما أشبَهَ ذلك، إذا كانَ معَها من يَرضَع. فبطرح الهاء وإن لم يَكن مَعها، فبالهاء وبطرحها، وبغير هاء أَجودُ، وكذلك الريحُ في حال العُصُوف، طرحُ الهاء أَحسَن، وفي العُصُوفِ الهاء أَحسَنُ. وكذلك الإرضاعُ في حال الوَلدِ معها ترضعُهُ طرُح الهاء أحسن، وفي خُلّوها منْهُ إثباتُها أحسَنُ ولكَ إثبات الهاء في حالِ الرِّضاعِ والعُصُوفِ6 *5 وحضرموت من هذا، لأنها في طرف الدِّهْنا وفيها رَمَلٌ حارَّرة في القيظ. " الرجز " 31) - ثَمَّ تمنّتْ زالمُنَى لا تَجْدِي 2) - بِئرُ ضُمْيَرة بن سَعْدٍ من بني زعب بن مالك بن خُفافٍ من مَكَافي الحرَّةً المُنجدةِ. " الرجز " 3) - يئْر مَيامينَ عِظَام الرِّفْدِ 4) - في مُسْتَقرِّ الماءِ بَعْدَ الحشدِ 6* - أنشدني المُزني، لإبن نِعمة. ولعّزبَ فقال: " الطويل " 1 - على غرَّةٍ والييها ورُبّمارُمينَ على الغِرَّاتِ رَمْيَ الوقائفَ الوقيفَةُ، والوقائفُ: جميعُها الأرْوَى. 2إ - ذا ما أَتيتُم منزلاً تجهرُونهُبه الِسّدْرُ عادِياً وبين السَّقائفِ جهْرتُه: رأيتُهُ في عيني عظيماً. 7* - قال ابن سَوادَةَ حين رأى هاشماً وجمالَه وهُوَ7 يُطعمُ الحاجَّ: فجهرَني ما رأَيتُ، وجهرتُ الماء: إذا وِرَدْتَ ماءً آجناً فغَفْتَ منُه دلاءً كثيرةً، ليطيبَ من الأجُون، ثم تَشرب. 8* - أنشدني القُشيري رحمَةُ بنُ مفرجٍ: " الرجز " 1 - ... إذا وَرَدنا آجنا جَهَرناهُ أو خالياً منْ أَهله عَمَرنَاهُ 9* - غيره: " الطويل " 1ل - ها أجْهلٌ من حافيتها كلَيْهماطوالُ الذُّرى تُرْمىَ بهنّ ألوقَائفُ 10* - وأنشدني الأشجيَ ُّ، والرزِّنيُّ، بطن من درما، لبعض طيّء: " الرجز " 1 - ... بُنّي أبشرْ بأبيك قد أتَى 2 - ... يسوقُ عيراً تمْرُها إلى العُرَى 3 - ... يا ناقَة الجرمّى جَوابَ الفَلا 34 - وَرْقاءُ مِرْقَالٌ شَدِيدَةُ المَطى 5 ... حرب تُولى غير ضَرب بالعَصَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 6 - ... تبصّرآها في الرّعيلِ ذي مضَىَ 7 - ... لحاجةٍ أو لعقبٍ قَدْ وَنَى 11* - المُزَني: " الرجز " 1 - إذا ضربنا بالقنا الخواطمِ 8 2 - ... فُرُوعَ أورَاكٍ لها عَلاكِمِ 3 - ... سامت وبات المِرْوُ ذا رَهاسِمِ 4 - ... من وَقعِ أيديها كرجم الراجِمِ الرَهْسمَةٌ: كلُ وكلامٍ تَسْمعُهُ ولا تَحُقُّهُ 12* أَنشدني أُطَيْطُ بن سَعْدٍ الأشجَعيُّ " الرجز " 1 - ... دُليَّةْ لم تُفر من عَنَاقِ 2 - ... ولا أهُوُبِ القَزَمِ الِّفاقِ 3 - ... لكنّها من بُدُنٍ زَعَّاقٍ الأهُوبُ: جمع أهاب والقَزْمُ غير السِّمان، ورَّعاقً، وصّعاقٌ واحد، وزُعُقُ الرِياحْ الواحدة زَعُوقُ، مثلُ خَرُوق وخَريقٍ، والجمعُ خُرُقٌ الشَديدَة، صوت الهُبُوبِ. والبُدُن والبُدْون: الكثير مسَان الأروى، يحك قَرنيه بأصلك الساقِ. 13* - في الإبل: " الرجز " 1 - ... سوارِياً بتُّ لها مُبارِيّا 2 - ... تُحْسبُ في الظلماء سيلاً جاريا 14* - مثله: " الرجز " 1 - ... تَبَصرُ القُفَالَ أَمَّ خالدٍ 2 - ... وآستَعجَلت قَبلَ إنَى المواعدِ 3 - ... حُبابُ قومّها على الموارِد 4 - ... أَما سَمعت قولَ أمّ خالدِ 5 - ... تنام بائتاً على الوسائدِ 6 - ... وهي تُبارِى الخُطَّ ذا المساجدِ 7 - ... لا تَعجلي باللوم أُمّ خالدِ 8 - ... فما رجيعُ السَفَرِ المُرَافدِ 9 - ... كمن ببيت ثاني الوسَائدِ 10 - ... قرير عَينٍ كالغزالِ الراقدِ 15* - الغُرُّ: " الرجز " 1 - ... أَفْرغْ على جماجم اللقاحِ 2 - ... من باردٍ في الظلِّ غير صَاحِ 16* - أيضاً: " الرجز " 1 - ... تشرب ما أَدّى إليها المُيّاح 2 - ... من كَدَرٍ أَو جَمّةٍ أَو أَملاحِ 17* - وأَنشدتني أم قُقُرَيدٍ لطارفَ بن طَهُرٍ الخِصَافّى يرثي ابن أخيه: 10 " الطويل " 1د - ُعيينْا فَجْئنا وإبنُ ليلى بلادمولا بسلاحٍ بالجُشُومِ قَتيلُ 2و - جاءما بترياقٍ وقَلّدتُ رِجلهُتَمامَ فيها رُقيَةٌ وفَتيِلُ 3و - هل يَنفعُ الميتَ التمائمُ والرُقىأَما للرجالِ الشاهديّ عقولُ 4و - لكن عطافى رجله وهو قائمٌمن الحُرْشِ مثنيُّ العدادِ وبيلُ 5ت - ُقَّلبُه لَهَفي عليه مُشيحةٌلها بعدِ نومات العُيون عويلُ 6إ - ذا ما رأتهُ مالَ علَّتْ برَنّةٍكما سجعَتَّ عِندَ الحوارِ ثكولُ 7ف - َما لإبن ليلى أن أَردتِ تبدلاًبعاقبةٍ ممن تَرينَ بديلُ 8 - ... وكنت كمغرورٍ تساخَفَ رأيُهُ وبُدّلَ من قَرْمِ قيادَ أَفيل 9ف - لو كان ضرباً بالسُيوف رأيتِنِاعَشِّيةَ ذاتِ البان غيرَ نَكُول11 10و - حَتّى يعجَّ القَومُ من قَصبِ القناعجيجَ رذايا قُرّبَتْ لرحيل 18* - زيادة لحاتم: " الطويل " 1د - عيني أنفَعُ في حياتي فإنَّنيمتى ما أمُت لا تبكِ نابٌ ولا بكْرُ 19* - وقال: هي المشرِقَة - بحر الراء - 20* أنشدني العَمْري، من عمرو بن عامر بن ربيعةَ: 1ل - َعمر إبنةِ [العَمْري] خولةَ إنَّنيلها بعد مَنْسّى الهوى لذكُورُ 2و - إنَي لها غَير بغْضٍ ولا قلِيّولا إححنَةٍ محمُولَةٍ لَهَجوُرُ 3و - َأنَّى لِذراها إذا ما ذكرتُهالصَبُّ وأنّي بإسمها لعَثُورُ 4و - أنِّي بالقولِ الذي قَدْ تقُولهُعتاباً وأما زَلّةً لغَفُورُ 5و - َأنِّي بنارٍ أوقدتها بذي حُسيّعلى ما بعيني من قَذيّ لبَصَيرُ12 6أ - وقول لعمروٍ وهو يعذِلُ في الضَبىَونحن بوادي ذي النَخيل نسيرُ 7أبا عمْرو لا تلحَ المُحبَّ ولا تُعنعليهِ بلَومي فالمحِبُ ضَريُ 8يَباتُ سخينَ العين لا يَطعَم الكرىَويُدعى غَنِيَّ النفس وهو فقيرُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 9 - لا تُشْرِ في رَأسَ اليفاعِ فَإنّنيلذي الشَوْقِ من رأس اليفاعِ نَذيرُ 10ف - لم يُبْق مني الحُبَّ الَّ سَمامةًتكادُ بها الريحُ الهُبوبُ تَطيرُ 11و - َأَصبحَ أهلي يَقتنونَ سمامَتيكما تُقْتنَى بعد الهِيَام جُفُورُ 21* - الفَروقُ منَ النُوقِ، والجمع الفُرقُ. وهي الجَذَعةَ فما فوقها إذا أجذَعت ولم تلْقحَ وإنّما حقها أن تلقَح حقّةً والجذعة فوق الحقّة، فإذا بلغت الأجذاع وما فوقَهُ ولم تلقَح، فهي فَروق وإنما تحمل بنت اللبُونِ وهي دون الحِقّةِ العَرَبُ تَهْتَجنُ بنات13 اللبَُنِ وهي الهُجْنُ، والفعلُ الأهجانُ، وقيل لبعضِ العَرَبِ بما ثَروتُم؟ فقال: بإهتجان الشُبَّان وتغبّرِ الشيخانِ معْنَاهُ: أَنا نُعجُل بالشَبابِ بالنكاح، ونَتَغَيّر الشيخ بقيّة ما فيه من الماءِ على الكِبَرِ. 22* - العُوارُ في العين هو الغَمضُ الأبيض التي تقذفه إلى الموُقِ، واللحاظ العين الرمَدةُ، والطلون من البثارِ بعيدة القَعُرِ. والطَلُوبُ إسم بئْر بعينها وهي بين السُقْيا وبين العرْج عندها آجامٌ، وكانت مسكناً وهي اليومَ خرابٌ وكانت منزل فضلة بن عَمرو الغفاري صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -. والعُقاب والضِرسُ مانتأ من الطيّ والجمع العِقبانُ والضُروسُ. 23* - وأَنشدني الأشجَعيُّ فياربُ .................................................. 14 ................................................................... ......................................................... 15 24* - وسألتُ الباهليَّ عن تيمَن فقال: 16 هَضْبة برأسِ الزَروُد الشريف مَغْرِبَ الشمسِ من حصنِ إبن عَصام بيومٍ وسَيْلُ تيمن يصب على الكُلابِ والكلابُ وآد بهِ نَخْلٌ وسِدْرٌ وَطَلحٌ وبجانب الكُلاب ثَهلان، جبل عظيم علَم أَسْودُ به الوُحُوش عَرْضُهُ يَومٌ. به ذو فلجى وذُو يَقينٍ والرَّيانُ والرَّيَا واَطَيَا واليريضُ، واليَريض خَسْفٌ في الأَرض به ماءٌ وكل ماءاً أسمينا بالشُريفِ، وجُذنّةُ هضْبَةٌ عن الكُلاب بميلين تدفَعُ في الكُلابِ. 25* - وأَنشدني إبن بّال الكُلابيُّ. وهذا إبن عمّ ثومةَ وروايته في النَمَرِيَّ، زوَّج إبنته وأستهداها فشاقَها فقالت: " الطويل " 1 - ألم تر يا يوم الجُنْينةَ للهوى وللأَمرِ لما عَزّني الأمرَ فاعِلُه 17 2و - َلي كدتُ ألقى الله فَرْط صبابةٍعلى عَجَوَّيٍ ب يوم ولَتْ رَواحِلهُ 3س - َعَينا فأشرفنا اليَفَاعَ ففاتنيبها ذُو أفانينٍ قد إشتقَّ بازِلُه 26* - وأَنشدني أبو جعفر مسلم محمد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى، لبدوية ترثي أخاها: " المتقارب ". 1أ - لا هلك العُرفُ والنّائلُومن كانَ يَعْتمدُ السائلُ 2و - من كانَ يطمعُ في مالهغَنّى العَشيرةَ والعائلُ 3ف - من قالَ خَيْراً وأثنى بهِعليه فقد صَدَقَ القائلُ 27* - وأنشدني المسلّمُ بن أحمد بن يزيد بن عبد الله بن الخيار الحَربيّ لمحمد بن زيد البكايّ صاحب صُبيّةَ: " الطويل " 1 - أترْضين لي نَومي وقلّةِ هَمّتي ومالي مال يا مليحَ ولا لكِ 18 2س - اَرْمي بهذا الرأسِ كُلَّ تَنوُفَةٍمَخُوفٍ رداهاً كَراهةٍ منْ جَلالكِ 3ف - إن أكتسِب مالاً وارجعُ نحوكُمْهُناك ألذُّ النومَ بينَ حَجالكِ 4و - إن يكن الرحمنُ سَيّبَ منيتَيفللموتُ أَرخى عندنا مشن زُيالك 28* - أنشدني الخشعَمي أحمد بن أويس وهو إلى شَهْرانَ: " الطويل " 1و - جَاءت ينثو أوْدٍِ ولم تأْلُ غيرهُلنا ذُرَعاءُ مستهانٌ سفيرُها الواحد ذَريعٌ، وسَفير: للذي يسفر بين الناس: 2 - وفاءَت رجالُ المُصْعَبِينَ وخَيّمت رجالُ وهابت صَيدُها وصُقُورها المُصعَبين من شَهرانَ من خشعم، ورجال، أخو المُضعبين. 29* الغُفْرُ ولدُ الُرْويَّة: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 والجَمْع أغفارٌ، وأدنى العَدد غَفِرةٌ. والغِفْر - يجر الغين - 19 ولد البقَرة الوحشية، مثل الطِلَيّ، والطَلَى، وجمُعُ طلاً: أطلاء وجمعُ الطُلىّ طُلْيانٌ، وهما لولد الضائِنَةِ، أيضاً. وهو الشَصْرُ وجمعُه شِصرَانُ، وبُوغِزٌ وجمعه بَواغزُ، والغَضيْضُ وجمعُهُ غِضَانٌ وفَزٌّ وفِزَزةٌ، وجؤذُر وجآذِرٌ - بضمتين وجَوِذَرَ - بفتحتين - وجؤذَرٌ - بضّمة وفتحةٍ رَديئةٌ - وبحَزج، وجمعه بّحازِجُ. 30* - سَقْطُ الندى: ورجلٌ سَقُطٌ - بفتح السين فيها جميعاً - ففي الرجلِ ذَمٌ معناهُ ساقطٌ، لا يُعَد في خيار الفتْيانِ. 31* - قال أبو المُثلم يرثي صخرَ الغَيّ وكَلٌ من هذيلٍ: " الكامل " 1 - آبي الهضيمَةِ نَاءٍ بالعظيمة متلافٌ الكريمة لاُسْقطٌ ولا وانِ والسُّقْطُ - بضم السين - ما تُسْقِطُ المرأة ميّتاً مما تم خلقهُ 20 32* - قالت جُحيفَةُ الضِّبِابِية في إبن أختها زيدِ الحُريذي، من بني فزارة: 1ف - َياليتَ زيداً كان سُقطاً أصابهابه لَمَمٌ أو رُوّعَتْ وهي حامِلُ 33* - التّعرض في السيرِ في سُنودِ الثنايا وفيما علا وهو أن لا يستقيمَ على مِرْتاب العُدُوّ، والتعرضُ أهونُ على البعير في السُنُود وعلى كُلَ ساندٍ. 34* - قال عبد الله بن ذي البَجَادينِ المُزني: " الرجز " وساق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - سانداَ في الغئر من الركُوبَة من الأبيضِ جبلِ العَرْجِ في مُهاجره. 1 - ... تَعَرّضَ مَدارجاً وسُوميِ 2 - ... تَعَرُّضَ الجوزاءِ للنُجومِ 3 - ... هذا أبو القاسم فأسْتَقيمي 35* - رجلٌ حِنِقسٌ: الشَديدُ المُفرطةُ شدّتُه. 36* - العَودُ: المُسنُ من الإبل، وأدنى العَدد عِوَدَهُ، والكثيرُ العِيَادُ: مثل حوضٍ وحياض، وقوس وقياسٍ. 37* - سألتُ أبا محمد إبراهيم بن عبد الله بن داود بن محمد بن جعفر إبن إبراهيم الجعفري. عن غدير الأشطاطِ، من حديث بُريدةَ الأسلَمي، حين قال لهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أين تركت أهلك؟ قال: بغدبر الأَشطاطِ. قال: هو بملتقى الطريقين، من عُسْفَانَ للخارج إلى مَكّةَ على يمينك بمقدار ميلين، ورُبما إجتمع فيه الماءُ، وليس ثمَ غدير غيرَهُ ويذكُرُهُ إبنُ ذي الرِقياتِ في شعرهِ كثيراً. 38* سَيْفٌ دَلوُقٌ. ودِلاقَّ، للذي يخرج من غمده ولا يَقَرُّ 22 40* - هو الضلالُ وهو الضَلالُ والضولان. قالها الخُمْيريُّ. 41* - حدثني أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر إبن أبي طالب قال: بنو جعفر أربعةُ أبْطُنِ: فثلاثةٌ أعجازٌ، وواحدٌ العَمُودُ. فأما الأعجازُ وهم القُعْددُ. فاولهم العَرضيَُونَ سكانُ العَرَضة، قُربَ رُوْمَةُ وهم ولدُ إسحاقَ بن عبد الله بن جعفر: ولم تنلُهُم الولادَةُ، لأنَّ علي بن عبد الله. لم يلَدهُم: وكان القُعْدُدُ من بني أبي طالب داود بن القاسم بن إسحاق إبن عبد الله بن جعفرٍ، رآه الحسنِ، وكان في أيام المتوكل. ثم يليهم بنو إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفرٍ، وهم أهلُ وادي القُرى ويعرفونَ بالوادّيينَ، وهم بنو أخي الأولين. ثم يليهم بنُو أبي الكرام وهو: عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله. وهم بنو أخي الواديين، ثم يليهم بنو جعفر بن إبراهيم إبن محمد بن علي بن عبد الله إبن جعفر وهم العمُودُ وفيه العدَدُ والثروة، ثم في بني عبد الله بن داود بن محمد بن جعفر، وبنو محمد تنظر بني جعفرٍ أجمعينَ، فكُلُّ قبيل عم النبي يليه. فالعرضيون عمومة الواديين والوادِيون عُمُومة الكراميينَ، والكراميُونَ عمومة بني جعفر بن إبراهيم. 42* - حدثني منيع بن معضادٍ الجعفريُّ، من جعفر بن كلاب. قال: بنو جعفر بن كلابٍ أربعةُ أبطنٍ: بنو مالك وفيها الثروة رهطُ أبي براءٍ، وعامر بن الطُفيل، ولبيد بن ربيعة. ثم يليهم في الثروة بنو الأحوص بن جعفر بن كلاب. ثم يليهم 24 وهم قليلٌ بنو خالد بن جعفر، ثم بنُو عروة بن جعفر وهم قليلٌ مثل بني خالد بن جعفر. 43* - فصائل مالك بن جعفر. بنو سلمى والاضافةُ إليه سِلمُّى، مثل عمرّيٍ، ثم معاوية وهمذان أبنا السُلميّة شَِرِيديةً، وهما يَدٌ، ثم بنو أم البنين وهم أربعة: بنو طفيل، وعامرٌ وعُبيدةُ وهم قليل، وربيعة بنو مالك فذلك سبعة وأم البنين من بني عمرو بن عامر بن ربيعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 44 - بطُونُ طفيل بن مالك بن جعفر: بنُو حُمامٍ، ومُضرِسٌ، وأمامَة، ودُهَيْلٌ - غيرُ معجمة - وحنظلة. 45* - بطون سَلمى بن مالك: جَبّارٌ والمَغيرةُ، والأخنَسُ ونُسَيُبٌ وعُتَبة وعتّاب، والنسبُ نُسيَبيّ. نَسَبُ الضِبابِ25 عمر بن معاوية بن كلاب، فَوَلدَ: عَمْروٌ وعبد الله ورُفَرَ وَضَّبا، وأمهم سَلوليّةٌ. 46* - بطون بني عبد الله بن عمرو بن معاوية بن كلاب وهم الضِباب: قاسطً وفيه العَدَدُ، ثم العَدْدُ، بنو الأشهبِ بن قاسِط، ثم تولب إبن عبد الله، وهم دون قاسِطٍ في العَدَدِ. 47* - بطون عمر بن معاوية أخي عبد الله لأبيه: حُصَينٌ: وحصنٌ، وَحَمَل، وشجاعٌ، وزُهيرٌ، والعَدَدُ في حصين، وحمَلٍ، وحُصن، والباقُونَ قليلٌ. 48* - بطون الأشهب بن قاسط بن عبد الله بن عمر بن معاوية بن كلاب: خِصْيَلٌ بن الأشهبِ وفيه العَددُ، وحَوُشبُ والطوفُ وهما 26 دونَ خِصْيَلٌ في العدد، وخِصْيلٌ رهط بزيع بن جبهانَ الشاعر. بطون خِصيَلٍ: رُنمةُ وحُمَرةُ، والعددُ في رُنمةَ، ومن رُنمةَ في بني بكّارِ، رهطُ مُقلد بن الأصلح، والإضافةُ إليهما رُنمّى وحمْرِيُّ - ساكناً الثاني - هذا خلاف ما عليه فصحاء الحجاز. لأنهم قالوا في عُتْبَه، وكُلْفَةَ، ورُغَبةَ، وأشباهِ ذلك - بفتح الثاني. ذكر الدارات 49* وحدثني " منيع بن معضاد الجعفري " قال: من دارات العرب بسُرَّة النجدِ: دارُة شُعبَىَ: ودَارَةُ قُنَيع وهو جبل بين ضَرِيِّة والجديله من محجة البصرةِ إلى مكة. ودارة وَسَط، وهو جبل شَرقيَّ طريق البصرة من ضَرِيّةُ. بأربعةِ أميالٍ. ثم دارَة عَسعَسٍ شرقي دارة وسط 27ودارَة حنزَةٍ ودارة جِلجِل. وجِلجِل يمانَيةٌ من دور بني الحارث بن كعْب وناحية ضَريَّة جوّانِ مثل اللذين في طريق البصرة، واليمامة فأحدهما جَوُّ هَضَب الخيل شرقي، والجو الآخر جَو الوْبّرية يذكرهما الأعشى حين مدح هوذة: 1 - قاد المياد من الجوين ........................... ومن أسماء الجبال: شُعبىَ - مَقصورَةٌ مُؤنثةٌ - جبالٌ سُودٌ، ثم يلي شُعبَى وَسَط لون الجماء، جبل بين السَوادِ والحُمرة، ثم عَسْعَس، ولونه أحمر. وله دائرةٌ. ثم الهَضْبُ، هضْبُ الردَةِ. وهما موضعان والبكراتُ جبلٍ أحمَرُ. وعنده البَكرَةُ بئرٌ عَذْبَةٌ ثم كبَشاتٌ جبالٌ سود ثم هضب غول ماء ثم هَضب الحِصافةِ، وهي عذبةٌ ثم حلِّيِتٌ وهو 28 جبل أسودُ من ميامنه هَضْبٌ يُسمّى مُنيةَ ثم هَضْبُ الرّيان ومحاذيه سُاجٌ جَبلٌ أسودُ ويحاذيه لَيْمٌ ويُحاذيه لجأةٌ. ثمَ متالعٌ جبلٌ أحمرُ علمٌ من الأعلامِ حذأ اِمّره على يسار الخارج من البصرة. أسماء الجبال التي شاميِّ شُعبَىَ أبانان زمسيل الرُمَة خف بينهما وتنتهي الرُمَةُ عند اَيْرمَي الكلبْة من شقيق النَباح، والشقيقُ رملٌ وأول الرمل جَبَل الحاضر من رمل الشّقيقِ وأقصاه ميلُ الأُمُل، وهذا من جبال رَمْلِ الدهناء وبين هذين الجبلين خمسةُ أجبُلٍ بين كل جبلينِ ميلان أو أقل. أسودُ العين في الجنوب من شُعبَى، قِطَنُ العُشْيرَةَ جبل آحمر عن يمينهِ، الظهران جبلث أحمرُ والحضائر مثل الجِماواتِ، وحُبْشىٌّ 29 جبلٌ أسودُ إلى جنْبهِ القنانُ أسود أيضاً. وهَضْب الوِرَاقِ بطرَفِ القنوانِ، ثم هضب الزُرباتِ. 50* - وحدثني " منيع بن معضاد الجعفري " قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 إذا خرجتُ من فَيْدَ بالس، وحمصَ من الشام، فأنت داخلُ تحت مَهبِّ الشمالِ سلكت ناحية الصُحْر، ثم اللُّغْطُ، أرضُ بها مياهٌ ثم تَهبطُ من اللغظِ في أول رملِ عالجٍ ثم الحُزينُ، حُزينُ كلبٍ وبه الهُنكَةُ والاوقَةُ، وهُنَّ عذاب. ثم تهبِطُ من حُزَينِ كلبٍ في الوصل بين الأوادَةِ وبين حُزَينٍ وإنما هي الأودَيةُ، ولكنها لغة طيّء. فأول وادٍ من أوديةِ الاوداةِ ذو القور ثَّم أحامِرُّ، ثم عَرْعَرٌ، والغِمارُ نِوَكٌ تْمتليء من ماء السماء مثل الحياض، ثم اُبْلِيٌّ وزن عُبْلِى، ثم تُبَل ثم بطنُ 30 ظبيٍ، هذه كلها أودية ثم البنيُّ بلدٌ سهلٌ وبه ركيُّ كثير والبِشرُ والفُرات قَريبٌ مما أسمَيْتُ. وكل ما أسميت يَصُبُّ في الفُرات، ثم ترى أوائل الشام بعد البِشر الزيتونة بها ولد عبد الملك بن مروان، ثم تخرجُ منها إلى عُرْضٍ وهي قَريةٌ، ثم تدمُر قريةٌ كبيرة. وحول هذه القرية بطونُ بني عَدي بن جنابٍ من كلب. وزهيرُ بن جناب، ثم الكِسْيونُ من مذارع حمصَ. وقال: هي المَشْرُبَةُ - بضم الراء - للبيتِ يشربُ فيه الجماعَةُ النبيذ. 51* - حدثني إبن معَادٍ السَلميُّ من بني جعفر بن كلاب قال: " أول الحُزين وأنت تريد الشَرق: الريّانُ، وأمّرةُ ماتان، وأَنتً َ تُريدُ اليمامة، وآخره النّشاشُ وعِرَجة وهي ماءة، 31 وتتصل بِعَرجةِ الحُلّةِ ويخرج منها إلى الشِّرِّ، ثم من السِّرِّ إلى جُرادَ وبها رَملَةُ من شقِّ الَرِكةِ، ثم تقع في المرُّوتِ ثم في قُرى الَوشمِ الحمادة، وهي شهبٌ بين الوشمِ والعرضِ، والقُصَيبةُ بالوشمِ. 52* - تَبيينُ ذلك وتقرير ذلك واحد. 52َ - والحُمَة - مُخفّفة - حدّ كل شيء من سنان، وابرة عقرب وغير ذلك. والحُمَّة - مشددةُ الميم - المَنِّةُ. قال الشَنْفري: 1إ - ذا ما أَتتنْي حُمَّتي لم أُبالِهاولم تُذْرِ خَالاتي الدُموعَ وعَمَّتي وقال ساعدة بن جؤيةَ الهُذَلي " البسيط " 2ي - ُهْدي ابنُ جُعْشُمٍ الأنبارَ نَحوَهُمُلاُمْنتأىً عن حياضِ الموتِ والحُمَمِ ومن الفصحاء مَن يكسرُ الحاء فيقول حِمَّةٌ وحِمَمٌ. وليس في 32 تشديد الميم إختلاف. 53* - وقال السُّلَيمون: يَرمْرَمٌ: علمٌ من الأعلام أسودُ أقربُ المنازل إليه معدن بني سُليْم عن يمين الذاهب إلى مكةَ من العراق. الوِثرُ وجمعُهُ وثورٌ، أَدواتُ المركوباتِ والمرحولاتِ للركوبِ والحملِ. 54* - قال النُميري: وذكر الفُرسانَ ومنهُم راكبُونَ بلا أُثُورِ، مثل جِسمٍ وجُسُوم وجِلدٍ وجلودٍ، وأَشباه ذلك. 55* - وقال: أَين المِقَرُ - بجر القاف - من قَرَرْتُ أَقِرُّ. والمَقَرُّ يتبغى أن يكُونَ من قَرِرتُ أَقَرُّ. لأن الفعْل لا يجيء إلا من فَعَل يفْعِل. وقرأ أهلُ المدينة: " وقَرْن في بُيُوتِكُنَّ " من قَررتُ أَقَرُّ " 56* - الُخطُو: السحاب يُصيب البلد وليس بالكثير، والرأسُ أكثرُ مِن 33 الصِرُم. وأدنى الصِرُم خَمسُونَ رجُلاً إلى أكثرِ عدةٍ كثيرةٍ. 57* - وقال الزُّهيري: الأربَعونَ ولا أقل منَ الأربعينَ، هو أدنى ما يحتمي منَ العَدوِّ بالغورِ. وَالنجْد، والقِلَّةُ في الغَورِ أولى بالإسمِ لإستيزائِهم إلى الأحجاءِ والأوزاءِ وبالنجدِ الكَثرُ أولى بالإسم لإتساعِ البلادِ. 58* - تركنا الشَاءَ نَقَابي: جمع نِقب من الحرِّ وقد نِقَب. 59* - قال: وأَزهفناهم - بالزاي والفاء - في معنى أرهقناهم - بالراءِ والقافِ - 60* باب في مَعرِفَه الظِلِّ: يُعَرف الظلُّ من ثلاث جهاتٍ، ما نَسخته الشمس فصارت في مكانه عندَ طلوعها. والثاني: أَنه ينقصُ إلى أن تزول الشمس والثالث 34 أنه ما كانَ من أولِ النهارِ إلى زوالِ الشمس. ويُعرف أيضاً الفَيء من ثلاث علامات: هو ما كان فيه الشمس فعادَ مكانَه ظلاً. والثاني: أَن الفَييء يَزيد إلى غياب الشَمْس. والثالث أنه من زوال الشمس إلى غَيبتَها ويجوز أَن يُسمىَّ الفَيءُ ظلاً، ولا يجوز أَن يُسمىَّ ظل الغداة فيئاً. فكلَ فييءٍ ظلّ، وليس كل ظلٍ فيئاً. 61* - في قول ذي الرُمًّةُ. " الطويل " 1 - .................................. والعيس باقٍ ضَيرُها ناقةٌ ذات ضَريرٍ، ذات شدة وصبرٍ على السَفَرِ. والضّريرُ: في مَعْنى الضّرِ وما ينالك من عَدوك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 62 - قال عُمَارَةُ الخُشَمِيُّ: " الطويل " 1ف - لا وأَبي نُعضمٍ ولو كانَ قوْمُهالقومي أَعداءً شديداً ضَريُها 63* - والمُصْلَخِم: المُستكبِرُ في نَفسِه. وهو النِّمر وجمعُه نُمورٌ ونُمرٌ ونَمرَاتٌ، ونمارٌ وأَنمارٌ، وأَفصحُها النُمور والنَمران في الجِمعِ. 64* - الفَضّة، والِفضاضُ. مثل الوَجار والسيب يكون السباعِ في الجبال والحِرارِ. وغلظِ الأرض تَكتَمِنُ فَيهِ الذئابُ والضِباع وأَمثال ذلك. 65* - والوْكمُ الخَيبة ويقول الداعي على القَوِم خَجُوا للعدُو وكمَهُم اللهُ. مثل هزمَهُم الله، لقِّهمِ وكماً. 66* - وهي المنَحاةُ - مفتوحة الميم - وهوَ اللَحاقُ والَحَقُ - مفتوحة الماتِ - كلّها مَصدرُ لحِقتُ الانسانَ. الَحَقهُ، واللحاقُ - بجر اللام - في السيف يكونُ فوق الجَفنِ يُشرَحْ على مَقاديمِ السيفِ مقدارَ النصف مما يستغرِِقُ الحمائلَ. والقرابُ 36 الذي يدخلُ فيه السيفُ وجفنهُ مثل الجرابِ. والجمعُ لُحُقّ. مثلُ قِرابٍ وقُرُبٍ. 67* - طَفَّ الفَرس الشجرةَ وغيرها. إذا أتى في قفَرةٍ من ورائها، والطَّفُّ والقفزُ، والوَثب، واحدٌ. 68* - وأَنشد: " الرجز " 1 - ... إذا زيادٌ فَوقَها أقلعَفاّ 2 - ... وَجَعَلَت رؤسَ الغضاةِ طَفّا 69* - وعَرَّبتُ الرجُلَ منَ العَطاءِ والحِباء، وأَمثالهِ، إذا أَحرمتُه ولم تَعطه منه، وعرَّبتُ الفرس. إذا أخرجتَ الدمَ من بين الأشاعر، والحافر. 70* - وَحجْرٌ روكضَتَ مَر كوبةٌ شَعت أَي أَزغلت بالبول خَلشقةً، وعيبٌ يكون في أناث الخيل. 71* - وأَنشد: " الرجز " 31 - قد خَطَبَ النّوم إليَّ نَفسي 37 2 - ... همساً وأَدنَى من نَجِّى الخمسِ 3 - ... فَزوّجُوهُ وأَطرحوا لي حاسي 4 - ... بَدو سُني حتّى تَفيضَ نَفسي بالضَادِ والظاءِ جميعاً. وقد فاظ بالظاءِ لا غير، إذا لم تذكر النفس. 72* - عَسبَ الكلبُ، إذا غلم، وقَطيم الفَحلُ، وغَلِمَ الرَّجلُ. 73* - هي الذبَحَةُ - بفتح الباء - ودعت الزُهَيريّة فقالت: رَماكَ الله بذُبَحةٍ تُقَحْذِ منك. فَالقَحذِمةُ: العجلة بالقتلِ والموتِ. 74* - حدثني أبو قيس الصاهلي: قال: ثَمينةُ: التي يذُكرها ساعدَة بن جُؤيبّة، هي شُعبة منَ الصُفْرِ تدفعُ في مِلكِ وادي المُهَل من ألمَلمَ. 76* - وأَقربُ مفتوحةِ بَضَعْتُ وأَبضَعَني، ورويْتُ وأَرْواني. 38 77* - وقال: الحَبَطَةُ: أثَرُ الجُرحِ وقد برا، حَبرةً ناتئةً. ولحَقَهمُ الغيثُ للذين يغشُونَهم. 78* - وقال أَنا أَتَأسَنُهُ. والتأسينُ التَذكر، والآسانُ: وزن الأعْسانِ. بقايا كل شيءٍ. 79* - فَطَفَّ بازعٌ طَفّةً، معناه: قَفَزَ قفزةً 80* فلم يزالوا يَمْحصونَ في أثره. والمَحْصُ: السعي السريع. 81* - وقال أَبو سليمان المصابيح بما زِمى مُزدلِفَق " - الزاي من مأزِمَى مجرورَةُ، والامُ من مُزدَلفةَ مجرورة - وهوَ نَجد الحِقابَةِ. ومعنى النجد: ما علا من الأرضِ وتهبط منه إلى مزدَلِفةَ، وآخر مُزدَلِفةَ مُحَسِّرٌ وأَول منىَ بطن مُحَسِّر. 82* - وقال نَمِرَةُ: جَبَل عن يمينك وأَنت بعَلَمي عَرفَةَ، به عَيرانٌ، وجبل الزَنْج. الجبل المشرف على نَجْد الحِقابة عن يسارِ الذاهِب إلى عرفه وَوَادي وسيفِ الذي يَدْفعُ في نَعمان منشقة من 39 كَبْكَبُ يدْفَع منه حيث يدْفَع رَهْجانُ 83* - وقال الهُذَليّ: وصيق بالصاد. وقال: هو مَوْطٍ. 84* - وأَنشدني للفزاري، يمدحُ كلثم بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب وامُّها رقية بنت موسى بن عبد الله بن حسن الأكبر: " الطويل " 1أ - لا إنَّ بالفَرشَيْنِ ناراً كَريمةًلكَلْثَم يُزْهى للضُيُوفِ وَقُودُها 2 - إذا أنزلها رفَعةٌ مُضَرَّيةٌوأُخرى يَمانيٌ أمدَّ ثَرِيدَها 3ف - ما في قُريشٍ كُلِّها من كَريمةٍوَلا النّاسِ إلا أُم موسَى تسُودُهَا 4أ - َجَل إنها بنت النبي محمدومن جعفرٍ آباؤها وجُدودُها 85* - وَعزّتُ إليه وأَوعَزْت. هذانِ الصوابُ. وَوَعَزْت مخفف من كلام العامة لحنٌ، وأقْحَطَ الناس - بالألف -، وَقَطَ المَطَرُ - بفتحتين -. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 86 - سَرُعَ سِرَعاً، لكُلِّ مَن أسرَعَ من رَجُلٍ ورَوحاني. 87* - وأَنشد: " الكامل " 1 - ... سَرعت ياديَ له يعاجل طَعْنَةٍ ................ 88* - وقال الغُويشيُّ: فأصَبْت بِسّرْوَةٍ، وصَافتِ الأخرى عِنِ. الغَرضِ، ونحن نتغالِى. 89* - وقال: لو ترك هذا الجَدُي حتى يَتيِسُ وقد تضاس يَتيُس، صار الجَدْي تَيْساً. وأسْتتْيسَتِ المِعْزىَ، صارت تيوساً. 90* - وقال القِرْديُّ وَهْبٌ المِنْسبِةُ بجر السين - تشبيب القصيدّة وهو التَّسيُب. هذا قول فُصحاءِ الحجازِ، وفصحاء السُّهْليّة، يقولون الشُّبُوب مثل مُسِنّ البَقَر الوحشيّة. والشَبوب. الثور الوحشي. 91* - وقال: أتَّقِتْوا مشوقِتاً آتيكُم فيه. 92* - وحدثني أبو عبد الله بن عبد الكريم الكَعْبي من ولد عُتْبة بن جُؤية قال: " قيل لإبنة الخُسِّ من أياد: أي الرجال أشدَ؟ فقالت: كل مَجْلوز كالعير أو مَقدْود كالسّيرِ ". - 41 93* - وقال: الجَلْسُ من العَسَلِ، ما كانَ عن رِعْي النَّجَدِ والشَّرفِ فَتَطرِمُ عَنه. وإذا رَعَتِ التَّهمَةَ: جاء العَسَل شِردواً، وهو شَرّ العَسَلِ. والعَسَلُ ضُرُوب شَتّى فمنه الجَلْس والطِرْم، وهو خَيره. 94* - وقال: الهذلي " الطويل " 1ح - َمتْهُ حَبُولُ الهَوْلِ قِدْماً وأمكنتله البَنْىِ حتى أطرِمتُه الجَارِسُ ومنه الشرْوُ، ومنه البَتُ الاسمَرُ، ومنه الوَثَنُ الاسمود. ولا يكونُ الطَرِمُ مَنْ رَمى الجَلسِ عن الضُرْمِ، والشَيعةَ، والطُبّاقِ. ولا تَكون هذه التي أسمينا بالتَهمةِ، والشِروُ خَيُرُ الدونِ يكونُ عن الضَهيا والسِحاءِ. وهي شجرة صغيرة مِشوكةٌ. وكَلُها تأرية النّحلُ، فَهوُ نورُ. ولا تأرى. من الوَرَقِ شيئاً لقوله: كُلي من كلِّ الثمراتِ 42 95* - ..... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... 96* - وقال الزُهيري، والتَباليُّ، والخَشْعَميُّ: الرِصْن: الواحد، والجمع: الأَرْصًانُ، ومثل الرصْن المَرْصِن وجمعها المَراصِنُ، مضيق الوادي، ومَضايقها. والأرصانُ مواضع من تثليث. 97* - قال العجلانَّي، تَميِمُ بن أبي مُقْبلٍ: " الطويل " ...................... فتثْليث، فالارصانُ، فالقرظان. كل هذه من دار بني الحارث بن كعْب وجلّهُ الوادي والكَرَبة، والفائجة، كل ذلك ما أتَسَع منه. وجمع الفائجةِ: فَوائجٌ. والصناقُ: جمع صَنقَةٍ. والجَهاءَ ممدُودُ: جَمع جَهْوَةٍ. 98* - قال الهُذليُّ: " الطويل " 1 - ...................... وأَضحَت جهارُ الماءِ موارِده 99* وَأَدنى العدَدِ للكربَةِ: كَرَباتٌ قال عُمارة الخُثميّ: 1 - أبت كَرَباتٌ بين جبلان فالشرى فؤادي غارٍ أن ترىَ أبداً نُعما 100* - مِلي ماويَّة لك - الياء مشدده - أيّةٌ لك: مصدر أويت لزَيدٍ، وَحرْقصَ زَيدٌ خبره: كميَ بعضه، وقد تحرقَصَ، وهي الحرقَصَةُ. وأراف الناسُ، والمطرُ يَريفُ البِلادَ، والمُيّار يَرتَافُون البلد. 101* - وأَنشدني: " الطويل " فيما خَيَر من أَمسَتِ عَامرَ بيته ... قد أمسى له في بيته خيرُ عامِر 102* - وأَنشدني لإبن الدُميْنَةِ: " الطويل " ولا نلتقي الَّ لماماً على عُديٍ الا إنما تلكِ اللِحامُ الغنائم عُديٍ - بالضم والكسر - والكاف من تلك مجرورة - لمخاطبته المؤنث. 103* وما عندهُم من الخبرِ زَجْمةٌ، ولا نَغْيَةٌ - الزاي والغين وعجمتان - 104* وقالَ لي: ذلك مرفَق - بجر الميم - وقد أكْتفَ لك، مثل أَفْقَرَ ورجل 44 ذو حُنْكَة - بضم الحاء -. 105* - وقالَ غيرهُ: " تَقُبَّ على الأعطافِ " - أي تضم -. 106* - وسألته عن فَرثةٍ؟ فقالَ: " هَضْبةٌ بِجِلدَانَ، وجِلدانُ بين القُنُنِ، وتُرَبَةَ أرض سهلةً " - والجيم من جِلدان مكسورة -. 107 - وقال العَزِينيُّ: " من هلالٍ شَحُبْت " - فضم الحاء -. 108* - كما قال أبو سُليمان: وهي تكون المُجَالَعَةُ للمواجهة بالقَبيح. والمُور شيئانِ: فهو العَجاجُ والريحُ، وهو دِقُّ كل تُرابٍ ونبتٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 109 - قال الحارِثُ بن خالدٍ المخزومي: " الكامل " يا دضارَ حَسّرَها البِلى تحسيراً ... وشسفَت عليها الرشيحُ بعْدَك مُورَا 110* - ومثلهُ قول: خثليد عينين العَصرِيُّ، يرثي المُنذرِ بن الجارُودِ العبدي: " الرجز " 1 - ... تَذْرو عليه الرِّح مورَ الدِّرين ................ 111* - وفي معنى الريحِ أَنشدني عبد الواحد سُليمان بن الخُوفُّي فهمي " الطويل " 1 - فما ضرها لو أرسلت بتحيّة مع الركب أَو في الريح إذهبَّ مُورُها 45 112* - في العَنِفَةُ، والعَنيفَاتُ، والعَرِفَةُ والعَريفاتُ. والوَدقَةٌ. والوَدَقاتُ: للسّحابةِ دون العُليَا، وهي المَطُن أيضاً. 113* - وللسعّدِي، سعد غُوَيثٍ، مُؤَجَّنُ بن شَعْنَبٍ العِصَاميّ: 1 - ... فلها تَلاقى البَرْقُ في عَنِفاتِهِ ............... 114* - وله في جيرانه: " الطويل " 1ف - يا راعي الغِزلانِ بالشِّعبِ ذيِ الرُبَاتَحسّسْ ولا تأمنْ سبعاً ضَوارِيا 2ل - قد كُنتَ وتُقفِرُ حولهاويُعفَرُ بالغزلانِ عَوْداً وبَادِيا 115* - راجزهم: " الرجز " 1 - ... لرُبَّ قَومٍ قد صَحَبنا دَارَهُم 2 - ... ثُمَّ سَلَبْنا عبَقَصاً أبكَارَهم 116* - واكتَشَمُوا الإبلَ: يعني سَاقُوها. 117* - قالَ: فلِقيَهُ بُشُزُنٍ غَليظٍ، فالُشزُنُ الجانب. 46 118* - وألَنْساء يَنْم مْنَ بهندٍ 119*والمهونَ: الفَلاةُ، لاماء فيها ولا رعىِ. 120* - وبَعيرٌ رَهْبٌ، وناقَةٌ رَهْبيَ. مَقصُورَةٌ للحَسيرين، والشّيُخ المُسِنُّ رَهبٌ. 121* - أرضُ حِيالٌ، أَغَبّت سَنةً من الزّرعِ، ومن الخِصبِ. 122* - أَجدَدْتُ الأرضَ التي تصلح للزّرعِ، إذا كانت خَراباً، فأصلحتَها وأجَدَّ القومَ، عَلَوا الجدَبَ منَ الأَرضِ. 123* - وَالمِدَمَّةُ، والمِلَوطةَُ: خَشَبَةٌ يُسَرَّى بها الدشيارُ مَوضع الزّرع. والدَمُّ: اللّوط وتسوية الأرض والسّطح حَتّى تضعُود كأنّها راحَةٌ. 124* - وتَاتَنى القَوم: كَثُرَ نَسلُهُم، من أوتنى المَعدِن، إذا كَثرَ ما يخرج منُه. وأَحقَدَ، إذا لم يخرج منه شيءٌ، وأَحقَدَ الرَجُل، إذا لم يَجدْ ما يَطلُب. 125* - وقال أبو سُليمانَ: الزَيزَاة بنَاؤهَا لا يعلوه السّيلُ، وتُجمع زَاوزِيةٌ 470 126* - قال الجَميُّ من الحجرِ لقد أَكلتُ من هذا الطَعام ما لم أُكل من زادٍ. 127 - ومَيدَانَك حلفت، ومعنى ميَدَ من أجلٍ. 128* - وقال: أعطني الماء أرَحضُ منه: أي أغسلُ. 129* - وذكر الحَبشيُّ صاحب الفيلِ فقال: فوصَمَ العرب جميعاً، وأستَعَزَّت هاتان القبيلَتانِ بِمسكِهِما، يعني أهلَ السَراةِ. 130* - سنّ مُنَعٌ، إذا كان إلى داخلٍ. فإن كانت إلى خارجٍ، فَهوَ أروَقُ. وأنثاه رَوقاء، والجماعة روقٌ. 131* - أنشدني أبو الرُدَيْنيِ الحارِثيِ، أَحد بني الحِماسِ، رَهطُ النجاشيِّ، شاعر صفّينَ، لأبي البقرات النّخعي في حربهم، وحرب أَوْد بن سَعْدِ العَسيِرةِ: " الكامل " 1 - كُنّا وسَعداً أخوةً جيرةً أَعزّةً والفضْل للفاضلِ 48 2ن - ِنْقِمُ من أعدائهم نَلبَهُمولا يُعينونا عَلىَ تَابلِ 3ح - َتّى بَغت سَعدٌ علينا فَقَدأحاطَ ورْد البَغْيِ بالجاهلِ 4س - ائل بنا سَعْداً وقد أجْمَعَتْسَعْدٌ من السرِّ إلى الساحلِ 5ك - يفَ رأت صَبْرَ بني عَمِّهمعندَ إختلافِ الأسَلِ الناهلِ 6ل - اصُلْحَ بينَ الحيّ ما غَرّدَتخَطباءُ في ذي فَننٍ مَائلِ 7ح - َتّى يصيروا تحتَ قَيْدومهامثلُ جلال القَصَبِ الجائلِ 8ق - َد بُلْتَ يا شعْشم من حَربنالا عُذر يا شَعثَم للبَائلِ يعني شَعْثم مُطَرَفٍ شاعراً من بني سَعْدٍ، كان يهاجيه، ولشَعْثَم شعرٌ كثيرٌ يجيبه فيه وفي غيره. 132* - وله أيضاً " الطويل " 1 - وعَجّتْ بنو شَحْبٍ عَجيجاً كأنّه عجيج جمالٍ تشتكي الحرَّ نيبُهَا شَحْبٌ وسُخَيْطة ومُزَاحم وَكثيف وَشَبيب وحَبّان، قبائل من سَعْد أَودِ. 2 ... وعَجّت بأعَوالٍ سُخَيْطةَ بَعْدما أذَاعَ بجَهْلٍ من سُخَيْطَةَ شيبُها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 133 - له: " الطويل " 1و - تُؤلونَ أنا لا نعود إليكمكذبتم وتأويل الكتاب المنَزَّلِ 2ل - تَعُتَرِفُنّا إن شاء الله جَهْرَةًبذي لَحَب كالليل أرْعَن جَحْفَل 3م - ِنَ الغُرّ من أولاد جَلْد بن مالكإذا نَادَ خَطْبٌ لم يكونوا يعزَّل 134* - وقال لي المُطَرَّفيُّ: العَطَاءَ يقُود الغنى. ما أعطى من قَليل إلا كَثُرَ، ولا كثيرٍ إلا زاد، والقليلُ يًكثُرُ، والكَثيرُ يزيدُ. 135* - هذا المحضُ من كلام العَرَب. 136* - وعَبَرَ زَيْدَ النَهْرَ يَعْبُرُهُ، وأعْبَرهُ غَيرَهُ. 137* - وَحَبا يَحبْوُ، وأَحْبَاهُ غيرُهُ، وشَذَّ وأَشّذَّهُ غَيرَهُ. 138* قال القُرَيْعي من بلمغترف: " الطويل " 50 1. - ........... فنعُم أشذَتَّنْي عن المال والأهْلِ 139* - وسَحَرَ المطر، والسَيْلُ الأرضَ، إذا إقتَلَعَ بشرَتها التي تُنْبِتُ المرعى وهوَ ضَررٌ. 140* - وقالَ: فأسْتَثْوَلَ النّحلُ: مثل احْرَنْجَمَ، وأجتمَعَ. والثّوْلُ الجماعَة من النحلَ. 141* - وقالَ: وَهْبٌ يَتَبَحَّرُ على كبِدي. للذي يَقف من الطعامِ والشَّراب. 142* - وقالَ: حاءَ بالشيءِمُحذفراً، أي جاء بهِ كُلّهِ. 134* - وقالَ: نحن في الرَّفَهْنيةِ، للرفاهيّةِ والرخاءِ. والرُعْبُلّةُ - مضمومة الرآء مشَدَّدَةَ اللام - القطعَةِ من الثَوب. 144* - قالَ ذو الرُّمةِ: قَطَعْت لها رُعبُلَّة من عمامتي، فأسنَخْتُ زيداً ِسَاخاً. وهو لا يُوَنّى في أمري - من الونّى - وهو يُوحِنُ قلوب الناس فجَعَل فيها الاحضنَ. .............................................................................................. .............................................................................................. 151* - وقالَ البُريدِيُّ: وهو الحِرَِسُ والسِرَقُ؛ مَصدَرُ سَرَق السارِقُ؛ وحَرَسَ الحارس فهو حَارسٌ حَروسٌ. والحَرشسة: ما يأخذه السارق. والحرِسَةُ 51 والحَرِسُ: مثل السَرِقَةِ، والسَرِقِ فعلُ السّارِقِ. 152* - وأَنشدني للشهابيُّ الكلابيُّ: " الرجز " 1 - ... يَسْألني بالدَّوِّ أينَ حِجْرُ 2 - ... ودَونَ حَجْرٍ فَلَواتٌ غُبْرُ 3 - ... ليسَ لمن مات بِهِنَّ قَبر وَزَعَمَ انَّ البصرةَ بطَرفَ الدَوِّ. 153* - ولي الأمر عِنايَةٌ وعِنْيةٌ. 154* - وقَدْ بلَصَت: إذا غرزت الناقَة. وأنشدني الأشجعي " الطويل " 1ق - َد أصبَحتُ وّدَّعْتُ الصِّبيَ غير أَننيأُمَدِّحُ أَيامَ الصِّبى فأُجيدُ 2س - قى الله أيامَ الصِّبي وسقى الصبىلو أن الصِبىَ بعد المشيِبِ يَعُودُ 3ف - هيهات أيام الصّبى قد تركْننيكعُصلِ المرامي ما بِهنَّ سُدودُ 155* - وَعَصّلَتِ السِهامُ: إذا لم تَقصِد الغَرَض. وتعصل ذلك: لم يكُنْ 52 فيها ريشٌ وَعَصَلَ السَهمُ أصابَ. وذَكّرٌ بيّن الذُكر. 156* - واهْتَبَلَ البعير: سار الطَرقَة: وهو مرفُوع المشِي. 157* - وأنشد الأشجعي " الطويل " 31 - إلا إنَّ نَصّ العيشِ يُدْني من الهوى ويَجْمَعُ بين الهَائمين أهْتِبَالُها 158* أيضاً: " الكامل " 2ل - ايَستوي إذا أحْزُألَّت البيدقِصَارُها والشَعْشَعَا نَاتُ القُود 159* - والدِعْوَةُّ - مجرُّورة الدال - مِن مِدْعاةِ الطعامِ. 160* - والحَجابْ والجُبْان: لما واراك من إرتفاعِ جَبَلٍ أو فِقارَةِ حَبرةٍ، وما أشبه ذلك، وما وارَى عنك غيرك. 161* - ودعا لقومٍ فقالَ: أسَل الله أن يُنبتَ أصْلَهم، وأن يُنمي فَرعَهُم، وهو أرْمى الناس بذي أُطَرةٍ. والجمع أُطَرٌ، وهي العَقَب فوقَ الفُوقِ. 162* - وذَكر بلدةً فقالَ: هي وَعِسَةٌ والوَعْس ألاَّ تَكونَ مَرئية. 53 163* - وقالَ أنا مُقْرِنٌ للذي لا مَعينَ له على ضَيعَته وعملهِ. والمُقْرنُ: المُطبِق للأمرِ القَوي عليه. حِرْقٌ من الأضدادِ. 164* وأنشدني رَحال العِكْرميُّ منِ عامرِ عِكرمة للمجنونِ: " الوافر " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 1 - َروحَّ رَاشداً يا شبْهَ ليلىقريرَ العَينَ فإلتمسِ البُقُولا فَلَيْلىَ أُطلعَتْكَ بمُقْلَتيْها ولَيلَى فَكَكّت عنْكَ الكُبُولا 165* وأَنشدني: " الطويل " 1أ - لا أيُها الدنيا فَبيني ذَميمةًفما فيك من شيءٍ مع الموت نافعَ 2ت - َحَلّيْنَ للإنسان عَصراً ولا يَزلْلهُ مِنكَ ما مرَّ الجَديدان فَاجعُ 166* - حدثني شيخ من بني هلال، وسألتُهُ عن نَسبِ حميد بن ثور. وكانَ حدثني بعض مَن يعرِفُ نسبَهم، أنه ثَبَجيُّ مِنْ بَل أثبَج فقالَ: لا: هُو حُميد بن ثور بن عبد الله بن عَامِر بن أبي ربيعَةَ بن - 54 نَهيك بن هلال بن عامِر. قال: واَثبَج بنَ عامرْ فَجدّ حُميد، عبد الله، والأثبَج إبنا عامرٍ هذا المذكور أولاً. وأحسب أنَّ الذي حدثني لما رأى دَعوَتَهمْ واحدةً بنو عبد الله وبنو الأثبَجَ بن عبد الله نَسَبَه إلى ذلك، وكذا كتبنا قبلُ. ولم يَذكرِ الأثبَجْ في نَسَبهِ، وسألته عن رجلٍ كبير فيهم، كم أتى عليهِ؟ فقال: سَبْعونَ ولَمَمه. فَاللَمُم وعنده ما قُربَ منه. 167* - وسألته عن هَيجَ فقالَ: هُما هيْجَانِ جَبَلانِ بأسفلَ رَنية، ودارا - مَقْصورٌ مَذّكرٌ - والغُضَاب، والبُلَى. كل هذا من مدافع بَيْشَةَ حيث تُنتَهى في الغائطِ مَهَبَّ الشمالِ. 168* - وقالَ: حَرَّةُ بني هلالٍ معْترِضَةٌ من أسفلِ سُقفِ الطودِ، 55 إلى مَهَبْ الشَمالِ أرْجَحُ من ستةِ أيام، ومن الشَرقِ إلى الغربِ شَطرُ ذلكَ. 169* - وأنشدني السَلوليُّ: " الطويل " 1إ - ذا آسَدياتُ النّجومُ تثاءَبتمن الليل أنْيابُها فهي كُلّجُ 2و - عادَ القِوَى عند الذي أين مثلُهُوقد جَعَلت أيدي المُشيرينَ تَلَجُ 3و - جَدْت القِوَى عند الذي أينَ مثلُهُوما طالبُ المعرُوفِ فينا يُقمّحُ 170* - قوله: ................... وقد جعلت أيدي المُشيرينَ تبلجُ قالَ: المُثير: الداعي الضَيفَ. وتبلج: يَلَجَ يبلجَ، بلجاً. إذا أعيا منهُ وَضَعُفَ عنه.، وقَصّرَ عنه، وإنّما يفعل ذلك كِرام الناسِ، فما ظَنُكَ بغيبهم. وتَبلجَ من صَنيعِ القِرَى. 171* - وقال غيره: من الإشارةِ إليهم. 172* - وأَنشدني لحبيب بن يزيد أحمد بني معاوية بن قُشيرٍ صاحب جُمل: " الطويل " 1 - أراني من جُمل كراجي مَخيلَةٍ حَيَاها لقَومٍ نازحينَ حُروب 56 2أ - بي صِبَية تَأوى عليه شَوارفٌخَشوكُ كِراءَ كُلُهُنَّ شَبُوبُ 3إ - ذا ما تَضاغوا فأبتَغى الدَرَّ لم يكُنلهُم بأناصيّ الشَقيّ حَلُوب 4ف - وجدي بِجُمْلٍ وجُد ذاكَ ببارقمُخيلٍ تَلَقّته صباً وَجنوب 5ي - َرى بَرْقَها يأتَجُّ والليلُ مُظْلمٌفشُبَّ إليه من هَواهُ شَبُوبُ 6ت - ُهارُ بهِ أرضٌ وكانَ لغَيرِهاواِن التي هِيَرَتْ بهِ لَجَدُوبُ 173* - خباءٌ وخُبيان: لبيت الشَعر. 174* - وأنشدني لبُشَيْر بنُ عَطي العُبَيْديّ، أحد بني معاوية بن قثيرٍ صاحب أم واهب: " الطويل " 1ل - قد لمَني الواشونَ في أُم واهبٍوألومُ من نَفسي أُرى مَن يَلومُها 2أ - َهِشُ لقُربِ الدارِ من أمِّ واهبٍوأن قَرُبَت لم يُقضَ شيئاً غَريمُها 3أ - لا اِنَّ قُربَ الدارِ جد وأن تَرىخليلَكَ يَوماً نَظْرَةً يَستَديمُها 175* - زيادة للصِّمة بن عبد الله أولها: " الطويل " 57 1أ - لا مَنْ لعينٍ لا تَرى قُلَلَ الحمىولا جَبَلَ الأوشالِ إلا إستَهلّت 2و - لا النْيرَ إلا أسبَلَت وكأنّماعلى رَمدٍ باتت عليه وَظلّت وله وهو بالشام: " الطويل " 1ح - َلَفت بدار الصيْد ما كُفِّه الغَضاولا دَابَقٌ من واسطٍ بقَرِيبِ 2ف - ما طابت الريح الجَنوبِ بِدَابقٍولكنها بالّعَثْعَثَيْن تَطيبُ 3ج - نوب يداوي هَيْجُها بارح الهوىلها بعد نَوْم السّامرين رَبيبُ 176* - وأنشدني بعبد الله بن طفيل. أبي الصمة حين فارقهُ: " الطويل " 1أ - لاًّ من لقَلْب " قد " أُصيبت مَقاتلُهبه غُلّةٌ عاديةٌ ما تُزايلُه 2وَعينٍ رماها الله بالشوّق كلمارأت حيث يلقى مصرم الحبل حائلهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 177 - وأنشدني للصِمة: " الطويل " 1 - كدَاءِ الشّحابينِ الوَريدَين كُلّما ذكرتُكَ لم تَقْدُرْ عليهِ النّحانِحُ 178* - غيرُهُ: " الطويل " 2أ - ُرِى الناسَ منّي حُسنَ حالٍ وغَبطةًكأنِّي بِما تُولينَ جَذْلانُ باحجُ 179* - أنشدني لِسبّاق البَهليّ يقولها لإبن عمِّهِ وجَنيفَ عليه: " الوافر " 1إ - لى الله أشتكي رجُلاً بِجَنْبيعليَّ وكيفَ أرفَعُ ناظِرَيّه 2ت - َهدّدُني الرجالُ فلا يُباليوَيَجعلُ مَيلَهُ مَعَهُم عَليّه 3 - ... ويأتيني بمصحفِهِ يُداوى ويَخْبأُ سَيفَهُ عِندَ المُرَبّه 4ي - ُريغُ لي البَرأة لقُرْب رحمْيليُبسُطَ فَوقَه جَوْراً يَدَيّة 5ف - قُلت لهُ بِمَزْرِيَةٍ عَليهِآمالَكَ في إبن عَمّكَ من رويَّه 6ف - َنوْلُك أن تكُونَ معي عَليْهموتَرميهُم بِحجّتك الرَّدِيةّ 7و - إن شَغَبوا عليّ دَنَوْتَ منّيوُصْلتَ كما يصولُ ذَوو الحَميّة 8 - فإن كانوا أحبَّ إليكَ منيّفلا أدعُو لأهلِك بالنّسيّة 59 9ف - ليتك لم تكنْ معَهم ولا ليوَسوَّيْتَ القَضيّةَ بالسّويّة 10ف - َرِحْتُ بهِ وقُلتُ بُنُّي عميفلَيْتَكَ كنتَ دابرةَ الثّنية 11ف - إن تك يابن عمي بَهْوَنياًفباللهِ أحتَشمت لباهليّة 12م - اقد قُلتُ وَيحَك فار ضُونيإلى أهلِ اليمامةِ أو ضريّة المُفارَضةُ: المُفاتاةُ، والفُراضُ، جمعُ فارِضٍ للفَقيهِ. 13و - إن شئتُم إلى أهلِ المُهيّاففيهم كُلُ مكْرُمةٍ وهَيّة 14ر - جالٌ لا يُفزّعُ سُرْبُ جارٍتُجاورُهُم ولا يُرْزا رزيّه 15ي - قودُوُنَ الجيَادَ مُسوّماتٍلكُل قبيلةٍ منهُم سَريّه 16س - ِرَاعاً مُجْهِدِين على عُدَاهموَنْهضَتُهم على كَعْبٍ وَطيّه 17ت - َلوذُ عُدّاهُم بالبحرِ منهُممع الحيتَانِ تأكلها طَريّة 18 - حَموا ما بينَ دار بني سُليْم 60 إلى ما رَدَّ فيْدُ إلى طَميّة 19إ - لى دارِ الحَريشِ فَبَطنِ بركبلادَّ لا تُعَنِّفُها الرَّعيّه تَعَنّفَت الماشيةُ البلادَ، إذا أجتوتها ولم تَستمرها، فإن إستمرتَها فقد أغتفرتها وأعتَبتها، وأعتَبى البعيرُ ببلد كذا، إذ كان غير بلده ووقع غليه فَصَلح به. 180* - وأنشدني الجُهنًّي: من جُهينة الحجر، بطن من الأزد، من أهل السَراةِ فُصحاً: ................. سر البلاد الذي يولى ويغْتَفرُ " البسيط " 20ي - ُجرْدِ الخيلِ والاَسلِ اليمانيوَزثرْقِ لًّ تطيِشُ عن الرَميّة 21و - َأسُيَافٍ بأيْمَانِ كرامٍمشاهِدُها وتفْرِى في الهَرِيّة 22ف - كم من كُلّ ذاتِ شَوىً خِدَلكٍعِذاب الثَغّر سَيّدّةٍ حَييّة 23م - ُمنَعةٍ بأطرافِ العواليصَدُوقِ القولِ عاقِلَةٍ تقيّه 24غ - َدَا منْ عِندها بَعُلٌ حلالٌفلم يَرجْع وَعاقتْهُ المَنيّة 25 - وقد أمسى بدْنياهُ ضَنيناً وراح على مُعزّبةٍ حفَيّة 70 29ت - َسالُ ذَوي القَرابةِ هل رأوْهُوتَنْدبْهُ الأيابا بَنيّة 27و - َعنْدَ أبن المًقلّدِ منهُ علمٌوَعيْنٌ عندَ منْهَالٍ جَليّة أبو المُقلّدِ جعفر بن عمرو بن الَهيّا سيّدُ كعب اليوم، ومنهال بن عمرو. 28ت - َوفّوا نفسَهُ فيمن تَوفّوابلا غَدْرٍ ولا رِعةٍ دَنيّة 29ك - ذاكَ وبالتُقى كثُروا وطابواومَن لزَم التُقى فَلهُ وَقيّة 181* - إسم أبي الميمون يحيى عبادَة بن جحاف بن عمرو بن عبد الله إبن هاني بن عمرو بن معاوية بن قُشَير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. أنشدني لمُريزيق الغواني قالَ: هُو من بني لُبينَى ثم من أوس، ولبينَى أم بني الأعور بن قُشَير صاحب سُعْدَى: " الطويل " 1ج - زى الله سُعْدى من خليلٍ ملامةًكما راح راجي نيل سُعْدى مخيباً 2 - تَبينْتَ من سُعْدى الجريمَةَ بعدما 71 ثَبَتُّ زماناً طامعاً أن أُثوِبا 3ف - أصبَحتُ من أديانها مثل قابضٍعلى الماءِ أو راجٍ من آلآلِ مَشْرَبَا 4و - كنتُ كذى مالٍ عجافٍ وَصبيةٍمضى عَنهُ أنواءُ الربيعِ وأجدَبا 5يَرى بارِقاً يختصُّ أعجب أرضهِإليهِ فلما بات بالبرقِ مُعْجباً الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 6 - تاهُ خبيرٌ كان يعلم أنّهصَدوُق بعين البرقَ قد كانُ خلّبَا 182* - وأَنشدني لخليفة بن عاصم، أحد بني مالك بن سلمة بن قُشَير، وكان من فتيانهم وأشدَّائهم: " الطويل " 1ذ - كرتَ الذي لا بُدّ أنك ذاكرهُوفكرتَ ليلاً بعد ما نامَ سَامرُه 2و - فَتّلْتَ راياً من خُطُوبِ كثيرةوسَدَّيْت ما لا بُدَّ أنّك فَايِرُه 3ف - إيَاك والأمرَ الذي إن تراحَبَتْموارِدُهُ ضَاقت عليكَ مَصَادِرُه فما بيتُ قومٍ يهدِمون قديِمُهم ... ببَيْتِ إذا ما ضَيَّعَ البَيتَ عَامرُه ولا الَحسَبُ المَوْدُوعُ الا رَعّيةٌ إذا لم يُصّعدّهْ الفتى فهو حادره 6أ - لا ي ذوِي الألبابِ من آلِ مالكٍرسالةَ ذي قُربَى مُبينٍ معَاذرِهُ 7ر - سَالةَ لا مُسْتكْبرٍ من عتابكُموإن كانَ ذا كُبرى على من يُكابرُه 8ف - لا تجعلُوا أعَراضَنَا البيُضَ سُبّةًيُغَنّى بها وَرَّادُ ماءٍ وصادِرُه 9ف - إني وإن أغضَبتُ إغضاءَ مُخْدرٍعلى ساعِديه نامَ وِالغيلُ سَاتِرُه 10هـ - زَبْرٍابي شْبلَين في جوفِ غَابَةمَتَى ما يُساَوِر قرِنْه فُهوها صره 11ي - َصُبُّ على ًّعداء كَفًّ ثقيلَةًوحجن الشَبايُشين فيمن يُسَاوِره 12إ - ذا ما نَضا عَنْهنَّ يوماً لغَارَةبَرَزْنَ من الأكمام وإشتَدّ ناظرُه 183* - فصائل مالك بن سلمة الخير بن قشير: سُعَيْرٌ وهو سُعَيْرِيُّ، رهط عبّاسِ بن النُسَيُرِ، وحَزْنٌ، وعَامر ومعاوية، والحُرُّ، وصقَرْ، وضمرةٌ، ومَعزا، وعدد هؤلاء في عَامرٍ، ثُم من عامرٍ في نُبيَطٍ، رهَطُ الصمةِ بن عبد الله. 73 184* فصائل قُشَير بن كعب: بَنو سلمة الخير وفيها الشَرَفُ والعَدَد، والأعوَرُ بن لبيُنَى وهي بنْتُ الوحيد بن كلاب، وسلمةُ الشَرِ، ومعاويةُ وهما للقُشيريّةِ، ومُرّةُ. فهؤلاء بنو قُشَير. فولدُ سلمةِ الخير: عُبد الله وقَرظ وعَامرٌ " ومنهم " قُرّة بن هَبَيْرَةَ ابن بن سلمة الخير بن قُشَير. قبائل أمَ دهرٍ وأبزهُم سلمة الخير: الرُقَادُ، وسُمْير وزُفَرُ هم بنُو سَلمة وأمهُم أمُ دَهُرٍ. قبائل عبد الله بن سلمة: قِراسُ فِرَاسُ، نَفَرُ غبن عُقْيدة بالحَباحي، عْرضٌ من أعراضهم بالفلجْ جَنَوبيه، وصَدِّاءُ عرض من أعراضهم أيضاً، وصداء فيه ماءٌ أيضاً، ومُرَارَةٌ وسَوادَةٌ وبَحيرٌ - وزن فعيل - وهم يُم. 185* - فصائلُ مُعاوية بن قُشيرٍ: عَبيدةٌ، وخُزَيمةُ، ومُريحِ، وسَامةٌ 74 وحيدَةٌ، والحَجاجُ، وعمرٌ، وهؤلاء كلهُم أهل الرَيْب، وهم بنو معاوية 186* فصائل الأعورِ بن قُشير من ولد لُبَيَنْيَ: حُصَيْن، ومُشنَجٌ وبَيُهس، وعاصمٌ. قبائل سلمة الشَرّ وهم: لُبيْنَى أوس - رهط مُريزيق الغَواني الشاعر وقَيْسٌ وحُبَيْبٌ. 187* - وأنشد لُمريزيق " الطويل " 1و - َعاذِلةٍ في حُبّ سُعْدَى تَبرَّعَتْبلَومٍ كما يْبرِى عَنِ العَظمِ عارِقُه 2ف - ما نُطْفَه مما قَرى المُزنُ في صفاًمنيع الذُرا تروى الوُعُولَ حوالقُه 3م - َرَتْها الجنُوبُ واستظلت وَوُقّفَتلحّرانَ قد أعَيْتَ عليه مَتَاوقه 4ب - إطيَبَ من أنيابِ سُعْدَى إختلاسَةًوقد غبقَ الغَيْرانَ بالنومِ غَابقُهْ 5و - ما ذاك إلا الظّن لا علم لي بههل الله مُمْتَنُّ عّلُّى فَذايُقُه 188* - وأنشدني لحبيبٍ بن يزيد، أحد بني مُعاوية بن قُشيرٍ: 75 " الطويل " 1و - لما رأيتُ الهاتفينَ ورُفّعَتإلى الله بين الأخْشبينِ السّواّلِفُ 2د - َعَوتُ باَن يا ذا المَعارِج والعُلىأرى كلّ ذي بَثٍّ بك اليومَ هاتُف 3أ - ثبني بإحسَانٍ جُمالٍ فأنّنيلك اليوم عانٍ في العبادةِ كالفُ 189* - وله أيضاً: " البسيط " 1إ - ني بليت بُجمْلٍ وهي نَاشئَةٌثم إبتليتُ بُجملٍ أمَّ صْبيَانِ 2إ - ني تَمَنَّيْتُ مما قد لقَيتُ بهاحتى تَمنّيْتُ أن الناس عميانُ 3ت - َعْمَى قلوبُهُم عنا وأعْيُنُهموأنَهُم بعد ما يعمونَ صُمَّانُ 4ح - تى أكَلَّمُ جُملاً لا يُنغَصنّيتَكْليمَها آخر الأيام إنسانْ 5حتى أداوِي قلياً هائِماً صَدياًكما يُداوى ببرد الماءِ حَرَّانُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 190 - أرسل بعضُ بني نمير إلى مَزيد بن الجَعْدِ يخبُرهُ بنَعم بدارَ من السُوّدَةِ بِشقِ البحرين ما بينه وبين البَصرة عن يومٍ مَن البحرين: " الطويل " 1أ - لا يا إبنَ جَعدٍ لو علمتَ بِغرّةٍبدَارَ لأنَضْيْتَ المطيَّ المَخزَّما 2إ - لى نَعَمٍ يَرعى بتُوثُورَ أهْلَهُمُسَطّعَةً أعناقُه ومُرَقَّما السِطَاعُ من السِمَةِ، جمع سَطعَةٍ، تكون في طولِ العُنُق مقدار الاصبَعِ. والعَلاطُ: يكوُنُ وسْطَ العُنُقِ مستديراً بأكثرِ العُنُقِ. سمَةٌ لبنى حَمّال من معاويةً حزن من عبادةِ عقَيلٍ. والمرقُم: نقطٌ ثلاثٌ في الفخْذِ، مثل فَرشَةِ الكَلب، مثل الهَفْعَةِ بأظفارِهِ، هذه صِفَتُها:، وهي سمةُ بني ضبّة. وأنشدني لمُنقذ بن عُليْجٍ اللُبيْنيُّ من بني أوسٍ قُشيري صاحب عَوْجاء " البسيط " 1ل - اتَطْرُدَا غَنَم العَوْجاءِ إن ورَدَتوبالعذابِ من الإحساءِ فأسقلوها 2إ - ني على حُسْنِ عَيْنَها لأمْدحُهاحتى المماتِ وأهْجُو من يُحلّيها 3ق - ُولا لمريمَ إن كانتْ تُكَلَّمُّهاتَقْرَ السلامَ عَليْها حِين تأتيها 4 - عَدِيدَ ما بَينَنَا من قَطْرةٍ وَقَعَتْأو تُربْة خُلِقَتْ والرّيحُ تُذْرِيها 77 192* - وأنشدني لأبي ثمامَة الجعدي: " الطويل " 1إ - ذا شِئتَ مال اللهُو بي نحو فتْيَةٍيُديرُونَ جَيّاشاً من الخمرِ آنِيا 2و - كأسُهُم في كفِّ أبيضَ ماجدكريمٍ جَعلْناهُ على القَومِ قَاضِيا 3ي - َعُضُّ عَنِ السّكران من فضل كأسهِويملا على مَن كانَ في القوم صَاحِيا 4ف - َراحُوا ومنهُم ذّاهِلٌ عن ثَيابِهِومُنْتَعِلٌ في القومِ قد راح حافِيا 5ف - لما التقينا من غَدٍ قال قولةًألا يا إبن كعب هل أحست ثيابيا 6ي - ًسَائِلُني وَهْي في مكانِهاولو لَبِثَتْ حَوْلاً أقَامَت كَما هيا 193* - وأنشدني للمختار بن وَهب، أحد بني عَبيدة، ثم أحد بني عُطاِدٍ من مُعَاوية بن قُشير: " الرجز " 1 - ... يا دار سلْمى بالكَثيب الأهيمِ 2 - ... بين الغُربَاتِ وبين المَصْرِمِ 3 - ... أسقُيتَ دَارَاتِ الغَمامِ السجّمِ 4 - ... كلِ هَزِيمٍ أَشْرَ التَّبسُّمِ 5 - ... كأنَّ في رَيّقهِ المُقَدَّمِ 6 - ... هَضُب الثرى في جُنْح ليلٍ مُظْلم 7 - ... يعلو نحانيكَ بسيلٍ مُفْعَمِ 8 - ... حَتّى يُرى جّو لوِاك الاقتَم 9 - ... مَثْل زَرابيّ التجارِ المُعْلَمِ 10 - ... به الذُبابُ دائب التَرَنُّمِ 11 - ... والوَحشُ أجَالٌ به لم تُشْهَمِ 12 - ... كالوَدْعِ في فتيلَةِ المِنظِّمِ 13 - ... داراً لخَوْدٍ طَفْلَةٍ المُخَدَّم 14 - ... عُلِقّتُ سَلْمى في الزمانِ الأقّدَمِ 15 - ... بِنَت ثمانٍ ثَدْيُها لم تَحْجُمِ 16 - ... كَدُرَّةِ الساحلِ ذي التَقَحُّمِ 17 - ... كأنها في السَرَقِ المُنَمنَمِ 18 - ... وفي الحواشيَ واليمان المُلْحَمِ 19 - ... همسٌ بَدَت بين سُعْودِ الأنْجُمِ 20 - ... فبينَ ما ذاك وَلم تَستَسْلِمِ 21 - ... طار بها ذو هَجْمَةٍ وأقْوم 22 - ... مًجَدَّدُ اليَاسِ ذَرِيبُ الأسْهُمِ 23 - ... جَاذ ببابِ الحَجَلِ المُخَتّمِ 24 - لم يَغْدُ في ركب ولا وفي مَوْسمِ 25 - وَصِرْتُ ان الْمَمْتً لم أُكلّمِ 26 - ... أرْمىِ مُقامَ الصّادُياتِ الحُوّمَ 27 - ... أنا أبن كعبٍ نَسَباً لمُ يُكْتَمِ 28 - ... وابن كلابٍ في السَنَامِ الأكْوَمِ 29 - ... وكَم لنا مِن ريفِ بَحُر خضْرِمِ 30 - ... وَغائِطٍ سَهْلٍ وُجّدٍ مُعْلَمِ 31 - ... ومن بيوتٍ كالرّضامِ الجُثّمِ 32 - ... شَيّدها في الجاهليّ الأقْدامِ 33 ... سَعْرٌ بأطراف القنا المُقَوَّم 34 ... كم من عَدوٍ ذي زَهَاء مُجْرِم 35 ... صَبّحْتُهُ في وِرْدِنا المُْتَقدِمِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 36 - ... يَحْمِلن كُلَّ بطلٍ مُسْتَلئم 37 - ... مُنْتَجبِ الخَالِ كَريمِ الأعْمُمِ 38 - ... بل أيها الخَارِصُّ ما لم تُحْكِمِ 39 - ... هشلاَّ تُوافِي حِجَج الموسم 40 - ... حِتى ترى في البَشَرِ المُحْرَ نْجِمِ 41 - ... غُرَّتَنَا من عَدَد أو ميِسَمِ 194 - ولهُ أيضاً: " الرجز " 1 - ... ما هَيّجَ العَيُنَ على إبتَدارِهَا 2 - ... في دِمْنَةٍ لم يَبْقَ من آثَارهَا 3 - ... غَيْرَ مَخَطَّ النَىّ في دِيَارهَا 80 4 - ... أو رِكدٍ حَوْل مَغاني نَارِهَا 5 - ... دَاراً لجُملٍ وهي مِن دِيَارِهَا 6 - ... أزْمَانَ تُزْجي الوَعُدَ في أخْبارِها 7 - ... لِهَائمٍ قد حَنَّ في آثارِهَا 8 - ... هَيفَاء تشفى النفسَ من أوطَارِها 9 - ... كأنَّ جيدَ الرّيمِ في خِمارِها 10 - ... والشمسَ يومَ الحشْدِ في مشوارِها 11 - ... في بُدَنٍ تَعْذُم عن أسرارها 12 - ... عَذْمَ عرابِ الخيرِ عَن آمهارِها 13 - ... وبقعَةٍ كالتُرسِ في أقطارِها 14 - ... أصواتُ عَزفٍ الجنِّ في سُمّارِهَا 15 - ... كلّفْتُها أصهَبَ من نجارِها 16 - ... ما لَوَّحتْه حُكْرَةٌ بنَارِها 17 - ... ولا حَوَتْه السُوق في تجّارِها 18 - ... يهدِي سمَامَاتٍ على أكوارِها 19 - ... مَنْ مثبْلغٌ كَعباً على أهْجارِها 20 - ... ونابهاً في الدار وإستخّبارِها 21 - ... أنا توازي الحربِ في ديارِهَا 22 - ... سارت لنا هزَّان من أَمْصَارِها 23 - ... مُحْشدَةً جَرْماً على أوتَارها 24 - ... وخَيّمَتْ بالخَرج في عسكَارِهَا 25 - حتى إستَقام الرأي في الثمارِها 81 26 - ... ان يَمَّمْتُنا الجيشَ في إختيارِها 27 - ... لمُدَّةٍ تَجري على مقدَارِها 195* - وأنشدني لمعروف بن قُدّامه القُرّى قُشَيري في مُنَيْعَة جَعُدّية: 195*وأنشدني لمعروف بن قُدامه القُرّي قُشَيري في مُنَيْعَة جَعُدّية: 1إ - ذا حَلْت مُنَيعَةٌ بَطنَ بولوأهلُك بالرّعَانِ من السَوادِ 2و - حَارَبتِ الجَعادِب غير شَكوسمْرٌ حَارَبَتْ وبَنو مَصادِ 3ف - أهدِ مَعَ الرُياحِ لها سَلاماًوِعِزَّ النّفس عَنْ تلكَ البلادِ 196* - وأنشدني لمَيمون بن عامرِ القُشَيْري صاحب خيَرَة: " الطويل " 1ف - َياخَيرَ لا أنْساكِ ما لاح بارِقٌوما نِسمت ريحٌ صباً وجَنُوبُ 2و - مَا حَجَّ بَيْتَ اللهِ فْتيانُ شقّةٍبهم شَعَتٌ ممّا لقُوا وشُحُوبُ 3و - ما هَدْ هَدَتْ وَرقَاءُ في ساق سِدْرةلها فَنٌ غضُّ النبات وطيبُ 197* - وأنشدني لعائذ بن نُمي بن معاوية قشير: " الطويل " 1 - سَلُوَها فعرسُ المرءِ شُهودهِ 82 إذا هَبّتِ النكباءُ بالقَزَعِ السُحمِ 2أ - َأَبيَضُ بسّامٌ إذا طُلبَ القَرىوقد نزلَ الاضيافُ أم بَرَمٌ فَدِمُ 3ل - قَدْ عَلمَتْ ألا لكيلِ حقيبتيعليها ولا تَخشى إطلاعي في العِكِم 4و - لا أتغَدّى وهي غَرثى ولا أُرىحذارِ قرى الأضيافِ في عُنَةِ اليَهمِ 198* - وأنشدني لعَسكرِ بن فراسٍ التميري أحد بني الحدرَجانِ من عامر إبنُ نميّر صاحب حُمدَى: " الكامل " 1ف - لم أرَ حُمْدَى غيرَ موقفِ سَاعَةٍغشاشاً ورَوُقُ اللّيلِ دانيةٌ جِداً 2ت - هادى كما إهتَّزت بنَعمانَ بانَةٌبنَسّم جَنوبٍ لا ضًعيفاً ولا شَدَّا 3ف - إن تمنعوني أتْىَ حُمَدَةَ أو يكُنلكُم أمرها أو تضْمروا كلُّكُمِ حِقداً 4ف - َلن تمْنَعُني أن أُعلّل صُحبَتيبحُمْدى إذا أوفوا على طَربٍ صمدا 5أخَا سَقيمٍ صَبّاً بناتُ فُؤادِهِلأرَضي بَني العَرَجاءِ مَرْهونَةَ جِدَّا 199* وأنشدني لصاحب جَدْوى من بني نُمَير: " الطويل " 83 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 1 - عَى الله مُسْقِي الغَيثِ جُثَةَ أنهامَبادٍ لِجَدْوَى أو فروعُ حُزُومِ جُوثَةَ بلَدٌ بالرَّيْبِ. وفُروُع حزُومُ جبال بالريب أيضاً. 2إ - لى ذَاتِ أبوابٍ فَحَزم دُرَيرَةٍفَبطنِ عِنانٍ من رُباً وحُزُومِ 3أ - غَرَّ سِما كياً كأَنَّ رَبابةُسَفِينٌ على مرْخِ الفُراتِ يعُومُ 4ي - ُغَادِرُ بالجّرين حيثُ تَلاقَياحباباً بَناتُ الماء فيه تَعُومُ 5ك - تَمتُك يا جَدْوَى الذي قد أضَرَّ بيزماناً وفي قَلبْي أُظنُّ كلوم 6ك - ما ذيدَ حَرَّانَّ عن الماء قد رَعَىهُجُولَ الغلافي غُلَّة وسُهُومُ 7إ - ذا صَدَّ عن حَوْضِ القرى ضَلَّ صدْرُهُودُونَ القِرى صُمَّ العِصيّ هجوم 8 [- لو أنَّ الذي منكَ كانَ براهب] يصَلي الليّالي كُلّها وَيصُومُ 9 - ... أ [َىَ وَرَقَ الدنيا وأَخْلَصَ دينَهُ وَصَامَ وخَلّىَ عنه كُلّ نَعيمُ 10 - يراكَ وَقَد زال النّصِيفُ وَقدْ بدت تريبُ مِقلاقِ الوَشاح هَضيمِ 11ل - ما صَبَرَ الرُهَبانُ منْكَ فاحملَيسَقَتك السَواقي من أَجَشَّ هَزيِمِ 200* - أيضاً " الطويل " 1أ - َجِدَّكَ شاقَتك الَيَارُ البلاقِ معبذى الرِمْثِ حيث الشام فيه اللَوافُع 2ن - َعَمَ فَرزِقْتَ الصَبْرَ منِ بعد حَوْلةوهل أمَلٌ اِن فاضتِ العينُ راجِع 3ب - سْربٍ عما هْجِ كأَنَّ عُيونَهَاعُيونُ المها جيبْت عليها البراقع 4ا - ولئك لا يَصطادُهُنَّ مُزَنّدٌولا النيزَفيُّ العَجْرَفيُّ البُلاقعُ 5و - لا كُل مهدُونٍ سَكُوتٍ كأنّهمشنَ العيُّ مَسدودٌ عليهِ المَطَالِعُ 6و - لكِن يُما نِيهنَّ كُلّ مُبخَّتٍخَفيْفِ التَوالي رابط الجاشِ وداعِ 7ي - ُحاذِرُ منهُن الشُمَاس فَيرعَوىوللقَتلِ أحياناً هُناكَ مَوَاقعُ 8ك - ما إستَخْمَرَ الرّامي لوحْشٍ نوائرٍفأُشعِرْنَ ذُعراً وهو في الصيّد طامعُ 201* - أَعقَبْتُ البَعيرَ - بالآلفِ - لم أقضبها حتى تذِلَّ. ودَرَاتُ الحْبلَ أَدْرَؤهُ: إذا شدَدْتَ به أداةَ الرَحْل للرّكبِ لا للحَملِ. 58 202* - ومنه قول المثقّب العَبْدِيّ في ناقة: " الطويل " 1ت - قول إذا دَرأتُ لها وَضيِنيأهذا دينُهُ أبداً وديني 203* - وأنشدني لمزيد بن حارث، أحَدِ بن مَالك بن سلمة بن قشير: " الطويل " 1ت - طالَلُت في أَعْلى بُوىٍّ عشيّةًوقد فَرَطَتْ مِنُ مقْلتّي غُرُوبُ 2ل - أُنَسِ في الحيِطانِ رَبَّا ودُونَهاطَوالُ الأعالي فوقُهُنَّ لهُوبُ 3ف - قَصّرتِ العَينان عَنها ورُبّماتكلّفتِ العينانِ غيرَ قَريبِ 4و - لكشنَ سَل الرَحمن موتَ حليلهابنُصْحِ عَسَى ربُ العبادِ يُجيبُ 5ف - أْن يعْفُ منْهُ طاهرُ التُرب والحَصَىويشبْهُ من وقْتِ الحِمامِ شَعُوبُ 6ف - للهِ عندي حجَّةٌ بعد حَجّةٍونّذرٌ يُوفى بعدَهَا وأَثُوبُ 204* - ولهُ أيضاً: " الطويل " 1ل - ِعَمرُك ما حَمّا بَدِنّا قَصيرَةٍولا يالتي أن جالَسَتْكَ تَحنّتِ 2 - ولكن حمّا وهَنةٌ عِندَ بنتَها وإن نَهَضتْ نحو الصلاة أرجَحنَّتِ 86 3ت - َرىَ البِيضَ بالفْنَ البَراقَع غَيرَهاولكِنَّها بالحُسْنِ منها أدَلَّتِ 4ك - أنَّ سُعَاطَ المِسكِ خالطِ رِيقَهاإذا نُبِهّتْ بعدَ الكَرىَ فأستقلَّتِ 205* - يزيد بن الطثريّة: " الطويل " 1و - أَبيضَ مثل السيفِ خَادمُ رُفْيقَةٍأَشَمَّ سَربالَهُ قد تقَدَّدَا 2إ - ذا إنْشَقَّ عنْد السَّابِرِيُّ رايتَهُهضيم الحثاصَكتَ الجبين عَمَردَا 3ك - رِيمٌ على عَزّابه لو شَتَمْتَهلَحْيّاكَ رَسْلاً لا تراه مُزَنَّدا 4م - ُفيدٌ ومْتِلافٌ وَطلاَّعُ أَنْجدُإذّا التِّكْس أَعْيا صِمُّهُ فتَرَدَّدا 5ي - ُعجِّلُ للقزمِ الثُوَاءَ بجُرُهُبأقصى عَصاهُ مضهبا ومُرَمّدا 6أ - دلك أَجزى عنكَ أمْ ذاتُ بُرِقُعٍوّذاتِ خِضابٍ تَصْبَحُ العَين مِروِدَا 7ك - أنَّ أحَمَّ الماقيينِ اَعارَهَابِرَمّانَ عَيْنيهِ إذا ما تَلَدَّدا 8ل - هُ ظِلٌ اُرطاةٍ بأعوَجَ مَائلٍإذا شاءَ أصْغَى خدَّهُ فَتَوسّدا 87 9لَهُ أبْرَدَاها بالعَشّى وبالضحَىيدور إلى أيَيَّهْما كانَ أجْوَدا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 206 - وأنشدني لميمون بن عامرٍ القُشيريّ: " الطويل " 1ف - ما شَادِنٌ ياوِى إلى عَرْفَجاتهلَهَ مكنِسٌ في فيهِّنَ كنينُ 2م - َليحُ المآقي اَحوَرٌ العَينِ فارَقتبهِ الفَهُ عَجْلَى القِيَامِ شَنُونُ 3ت - َظَلُّ تُراعِيهِ بعينٍ شَفيقَةٍوتَجعلُ طَرْفَ العَينِ حيثُ يكُونُ 4ي - أمْلَحَ من أسْمَاءَ جيداً ومُقْلةًعلّي إذَنْ يا عاذِليَّ يَمين 5ع - َسَى اللهُ يا أَسْمَاءُ أن تُعقبِي الهوىويُقضي لبِعْضِ الطالبين دُيُونُ 6و - َتُمْرِعُ أرضٌ طَيّر الجُدْبُ أهلهاوتَخضرُ من غُبْرِ الغضاة غُصونُ 207* - الفَرُوُقُ من الإبلِ المُسْلِبُ. ثُم لَقَحت بعدَ ما أسلَبَتْ تنتج بعد الإبل، والحِلّةُ - بجر الحاء -، والشِبْرِق والضْيَع، إذا يبس، وما دامت رَطبةً فهي حِلّةٌ وشْبرِقٌ. 208* - وضجبَنٌ عما كنت أقدّرَ فيه وأظُن به. 209* - وأنشدني أحد بني النعثاء، من جُثَة بن حزن بن عبادة: " الطويل " 1أ - لا أيُّها الغارُ الذي ظَلَّ يومُنانرىَ يّذْبلاً فيهِ سَقَتكَ الرّوائحُ 2ف - إن تجزني جُملٌ فيا رُبَّ مَرقَبٍرفيعِ الأعالي ذي حمامٍ صَوَارِحُ 3ت - نمّيت فيهِ من هَوَى جُلَ بالضُحافَظَلَّ لعيني من أعاليهِ مائحُ 4ت - َدَلَلُ جثملٌ بالسفُور تَدَلُّلاًإذا ما توارَث بالثيابِ القَبائحٌ 5و - تَضحَكُ جُملٌ عَن نَقيٍ كأنَهحَصَى بردٍ جادَت بهنَّ الرَوائِحُ 6ف - مالي إذا ما سُمُت جُملَ بديلةًبهَا بدلاً قامت عليّ النَوائحُ وزاد غيره: 7و - يا جمُلُ كم من ليلةٍ تحسَبُوننيرَقَدتُ وما في العَيْنِ ما لدّمْعِ سافحُ 8و - كضم شَاقَني وَالليل مرخ رَواقهُسَنا بَارق من نحو أرضك لائحُ 210* - وأنشدني أبو السَمحْ الضَبيّ ضبّة بن نُمير: " الرجز " 1 - أرَيتَ اِن سُقْنا سياقاً حَسَنا 89 2 - ... يَمُدّ من أباطهنَّ " العَطَنَا " 3 - ... لا طَرداًثمَّ ولا وفَقاً هُنَا 4 - ... أنازلٌ أنتَ فخابرٌ لَنَا 5 - ... ومُطعمٌ تمراً وسَاقِ لبنا 211* - مثله: " الرجز " 1 - ... ايا بَني أخي أما زَعَمتم أنكُمْ 2 - ... إذا تغدّيتُم حملْتُم عمكمْ 3 - ... فَقَد تَغَدّيتُم وقَد ساقَ بكَم 212* - مثله: " الرجز " 1 - ... أيا أَخَويّ أعقباني أعييْتُ 2 - ... لولا الحَياء منكما لَنادَيْتُ 213* - مثله: " الرجز " 1 - ... كَم من فَتىً تَوشَحُ اليَتاهُ 2 - ... على القَلوْصِ لا يَرَى أخَاهُ 3 - ... ألا لَوْ أن عِرسَه تَراهُ 4 - ... إذا أرَاغَت بدلاً سوَاهُ 214* - أسودَ العَينِ: جَبَلٌ لمُتعشىّ الجَديلةِ للخارجِ من ضَرية يُريد الجَديلةَ عن يَسارِ الذاهبِ إلى مِكّة. 215* - قال الفرزدق: " الطويل " 1إ - ذا زال عنكم أسَود العَينِ كَنتمكِرِاماً وأنتم ما أقام الألائم 216* - وَأسودُ الجفرِ: جبل عن أميالٍ من ضَريةَ، إذا خرجتَ 90 منها تريد البقرة، والرَبَذه، بين طَرفَي العراقِ. 217* - أنشدني الكلابي لبعض بني كلاب: " الطويل " 1ل - أنا يَوم البَينِ أصبِر من أَجاًومن هَضَبَتي سَلمى ومن أسود الجفرِ 2و - َهلْ هَضبةِ الحمراء حول ضريِّةٍهل أبليتُ عُذْراً في التجليدِ والصبرِ 218* - غيره: " الطويل " 1إ - ذا نارُ ليلى آلتِ الجمْر بعدَماسرينا بها ليلاً وطالَ تُقربُهَا 2ت - ُشَبُّ لضُلاّلِ الرّعاءِ وقَد بَدتلأكبَرَ منهم حاجةً لو يؤويُها 3إ - ذا لم تَهاوِيلُ المنامِ أَريننَيأشانبَ ليلى راجعَ النّفْسَ طِيبُها 4إ - ذا الرّيحُ من نحو العَقيق تَنَسّمَتْشَفَى غلِّ ما بي من سَقامٍ هُبوُبها 5و - َاَعرِض وَجْهي للجنُوبِ من الهوىكما أستَرْوَحَ الاَرَواحَ بالليلِ ذئُبُهَا 219* - حبيب بن يزيد، أحدُ بني معاوية بن قُشير: " الطويل " 1 - يَقُول عَليُّ والمَطِّي كأنّنهُبنَا يومَ بَرقَاء الدّخُولِ جَهَامُ 2قَطَعتَ القوَىِ من حَبْل جملٍ فأصبحَتكأَن لميَكُنْ منها عليكَ زِمَامُ 3وكيف وطُولُ النّاى يزرَع حُبَّهاكما زَرَعُت حرْثُ المُرِقِّ رِهام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 4 - زيد كما زادَ الهلالُ رايتَهُعلى خَيرِ قَدرٍ طالعاً لتَمامِ 220* - ولحبيب بن يزيد: " الطويل " 1ق - ضتك جدْيدَ العرم جمل ولم تكنإذا دايَنْتْ يُقضَى وفاءً غرِيُهمَا 2ك - تَمتُ هوى جُمْلٍ ليخفي فبينَتْبه للعَدا عينٌ طَويلٌ سُجوُمَها 3ك - شنّة ملتاحٍ أن الماءُ بلّهَاأرَّشت بما فيها عليه هُزومُها 4ر - َعَى طرفَها الواشُونَ حتى تَبينّواهواها وقَد يقضي على النفسْ شؤمها 221* - أختِ شبيبِ الطَائية، ثم أحد بني نبهانَ: " الطويل " 1أ - لا هَل أتى أهلَ المقانب أنّهُأقَامَ وخلّى النَاعجات شبيبُ 2 - فَتى الحيّ لا ذو كبرياءَ عليهم ولا شَحْشَح جُم الجنالِ عتُوبُ 3ي - بيتُ النَدّى يا أُم عمروٍ ضَجيعهُإذا لم يكن في المرزماتِ حليب 4ك - عالية الرُمح الرُدَيْني لم يكُنِإذا ابتَدَرَ القَومُ العلاءَ نَخِيبُ 222* - صاحب سلامة مَيمُون بن شيخ العابده من خُويلد عقيل بن عبيدة: " الطويل " 1أ - لا أيُّها القَلبُ الذي كُبْرُ هَمهِسُلامَةَ في الدنيا أراك شَقيت 2 - أراكَ سَتَبلى في الحياة بُحبّهاوتُعقَبُ منها النازِحينَ تَموتُ 223* - النّوار الذي لا يَقَرُّ، وقد نضارَ ينيرُ. ونار الحائك الثوبَ يَنيره - بفتح الياء -. 224* - غيره: " الطويل " 1 - سالَتُ ذوي الأخبارِ والعلم هل لهُمْيَقينٌ بسُعْدَى أو رجاء لطامعٍ 2ف - قال لي المُسْتَخبرونَ تَبَدَلَّتْبديلاً بكُم سُعْدَى فما أنت صانعُ 3ف - قلت ولم أَملْكْ سَوابقَ عَبْرَةٍمَرَاها القَذّى وأسْتَحلَيتَها المدامِعُ 4ع - ِسىَ أن يعودَ الألف بيني وبَنَهاوتْرجُع سَعدى في يديّ الرواجعُ فنُلفى كما كُنّا ويرجَع ما مَضَى ... كما نَزَعَتْها من يّدّي النَوازع 225* - وأنشدني أبو الميمُون القشيري ليزيد بن الطثرية: " الطويل " 1ف - لمّا رأيت المالكيّين كُلّهُمإلي يُراعى طرفَه ويَجازشرهُ 2ت - جّنبْت أتْىَ المالكيينَ وإنطوىإليّ جناحي الذي أنا ناشرُه 226* - غيره: " الطويل " 1أ - لا هَلْ إلى بيضاءَ من آل خصْيُلأُغَالى بَهاً قَبْلَ المماتِ سَبيلُ 2 - رَأيت أخَهَا يمنع القَومَ نَهْبَةبشَطِّ أبان والدّمَاءُ تَسيلُ 227* - وقال صَامَتِ المرأَة. وأصمتُها، أنا من الصيام. 228* - وأنشدني لنعمةَ بن الأسلميّ من خُزاعة: " الطويل " 1ك - أنّ الخزيّمياتِ يومَ لَقيتُهامُكافَحةً ما دُنُهنَّ وِجَاحُ 2س - حائب غُرَّ من ذُرا الغْورِ أقلَعَتْنواعم لم تَخْرُق بهنّ ريَاح 229* - خَرَقَت الريحُ تَخْرق، فهي خَروقٌ، وخَريقٌ: لغتانِ جيدتان 230*قالوا: الواو حجازيّةٌ، والياء سْهلّيةٌ. 231* - عَلاَ زيدٌ الطريقَ. واْعَلَيتُه أنا. 232* - عَوْسَجَةَ بن نصرِ المُريحي إلى مُعاويّةَ قُشير: " الطويل " 1 - أَعدّي قرىً يا أُمَّ نصر فَعَجلّيلَمْن ضافَنَا ثم افُرغي لعيالك 2أ - لا أنّ جَدّي كانَ أوصى به أبىقديماً وأوصاني أبي مثلَ ذلك 233* - بعضُ بني نُميرْ: " الطويل " 1ف - َلمّا بَدَتْ عَرْوى وأَجزاعِ مأسَلٍوذو خُشُبٍ كادَ الفُؤادُ يَطيرُ عَرْوىَ: هَضْةٌ حذاء ما سَلٍ بها جأوَةُ بطن من باهلة، وليست بعروى التي قُرب وحفةِ القهرِ من دار العتيك، هذه أمنَعُ وأسمح. 2ل - ذكر التي لم يجعلِ اللهُ ذكَرهالِنَفْعٍ ولكنْ ذِكْرُها سَيَضيرُ 234* - آخر أنشدنيها أبو البَسامِ الثُماليُّ: " الطويل " قَضَيْتُ لُخلْصانَي أميمَةُ إنَّها ... على كل نسْوانِ البلادِ أميرُ 2ب - دَتْ شرفاً من فَقهنَّ كما بَداعلى القَزَعِ الكُلفِ الدَمامَ صَبيرُ 235* - عسْكَرُ بن فراس الحدرجاني، من عَامر بن نمير: " الطويل " 1ف - َهَل أشْفرنَّ الدَهْرَ أخرابَ ماسلٍضُجيّاً ولبْدى فوق مَطرَّدٍ نَهْد 2م - َعي كل القميص سَميْدَعٍجَنُوحاً على أكتاف مَحذوفة جُرْدِ 3ل - َهُنَّ أجِيجٌ تَصْقَعُ الجنَّ تَحْتهُكما إهتزَّ غيثٌ صادقُ الوبْدَ والرّعدِ 4ي - ُرعَن بَرياً أو يُعَاهدنَ مُجرماًخَلاَ بعدنا حتى تغيّرَ عَنْ عَهْدي 5وظَنَّ بأَنَّا قد نسينا بقاءَهُولم نَكُ نِنْساهُ على النأيَ والبُعْدِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 6 - َلكِنَّنا كنا نُعنَىّ لأتَيّهجِيادَ السُريحيّاتِ والحلقِ السِّرْدِ 236* - الثَّغْرةُ: تدعُوها العَرب المُسْتَدركة، لأنها إذا أكلها البعير 96 هزيلا سمن سريعاً. وَالحبطُ للغنم كلُّها. والإبل عن النَفَل، والزرَق والكَرش. هذه الثلاثة بُقْلَّ، ومن الحمض: الونَة تَحْبط أيضاً عَلَيها، ونَشْوَة التآويلِ، والخُرْبُث، والغرْس يَحبط عنهُما المال والسَكَبُ والثَغَرُ، يُسَمنان اللدَيْنِ، لأن الإبل إذا رَعَنْها أضحَتْ ثقالاً بَطَاناً في مَبَارِكها، فَهُما رَبْل يترَّبلانِ من النّدَى من غَيرِ مَطَر، وكذلك الخِمخِمِ والُّزَاق. كل هذه تَتَرَبَّلُ بالنَّدَىِ من غير مَطَرِ. ويَصل لبن المال ويَخْبُث إذا رعى الخمْخمَ بَقْلَةٌ طويلةٌ تَتربَّل أيضاً في الرَّمْل - مُعْجَمَةَ الخاءين -. 237* - ولم أسمع فصيحاً قَط إلاّ وهو يُنشد: بيت الحارث بن عُبادٍ: " الرمل " 1 - ... قَرِّبَا مَرْبِطَ النَعَامَةِ مِنيّ ........... - بفتح الميم وجر الباء - من رَبَطَ يَرْبط. 97 238* - الراجز أحد بني ضبة في إبله: " الرجز " 1 - ... قد صبَحَّت خضْرمَةً زَحُورَا 2 - ... لا رَزَغَ الماءِ ولا جَرورَا 3 - ... حتى أَذا أَبْرَدَتِ الهَجيرا 4 - ... نادى إليها نافِعٌ بَسيرا أَبرَدَتْ وذَهبَ عنها الحر. وقد نَخنخنا قليلاً ثم ثورّنا، أي أنخنا والنَخْنَخَة الأناخَةُ. 5 - ... فَقَرِّ يا مُجَوّفاً قَعيراً 6 - ... لَوَاهيَ القَعْر ولا مَكْسورا 7 - ... كأَنَّ صَوتَ خَمِّه الشُطورا 8 - ... صَكٌ النِّعَالِ حصباً مَمْطورا الخَمُّ: الحَلَب الشَديد، والشَطْرُ: كُلّ خلفيْنِ، فللناقة شَطْرَانِ، وَهيَ أربَعة أخْلاَف كل أثنينَ شْطر: 9 - ... فَشَربَ القَومُ وأَبْقُوا سُورا 10 - ... وَمَلاءَوا أساقياً كَثيرا 11 - ... سِّتينَ لَهْرَمي ولا بَدورا 12 - ... تخْبط حَبَّات الصَفا الذُكوَرا جلْدُ كل جَذَع من المِعزَى: بَدْرَةٌ، فالجذَاع جُلودَهنَّ 89 بُدورٌ، فما تحتها وهي الفُطلم والغَذَويَّة - ذال وغين معجمتان - وكذلك الثَنَى من المعزى أيضاً، وليست الضَان كذلك والهرمي كبارَ الصُلغ. 13) - شُجَاعَ والأسْوضدَ العَقُورَا 14) - والعَقْرَبَ الشَوّالَةَ الخَطُورَا 239* - وقال في الضان خَاصَّةً: " رجز " 1) - لما رأيت عيطَهَا عنيَّا 2) - فَخلْتُها أَرْخَمَ جَعْفَريَّاَ عتى: لا يُلقح. والمُرَخَّمُ: أبيضَ الرأس، وسائرَ جسدهِ أسودَ. وفي الخيل: المُرّخَّم: والتي في وجُههَا، ورَؤُسها، ولحيها بياضَ، وهي خَيلٌ عَاملةٌ اولادَ العلاجيّ. 3) - أسَوُدَ مَيَّالَ الذُرَا نجْديَّا 4) - مَابَاتَ مَرْبُوطاً ولا مَطْليَّا 5) - يَمشي إلى بيته مَريَّا 6) - من بعدما غَرقَّتَ الطَّليَّا 7) - مَشْىَ الفتاةَ قَنَّعَتْ هَدَّيا 240* - يزيدُ بن الطَثّرِية، يقولها لإبن عَمِهّ وكان الملاح يَشرُدْن عنه لسماجتهِ، ويألفنُ يُزيد: " الطويل " 1) - على قَطَرِيّ نعْمةٌ أن جرى بها ... يزيد والاخَطّها الله لي أَجْرَا 2) - ثَنَيتُ عليه شُرَّدَ الوحش بعدَما ... رأى قَطْريُّ من جوانبها ذُعْرَا 241* - واَضَرَّ الرجلُ امرأتُه يُضرها، إذا إتخذ عليها ضَرَّرةً. 242* - آخر: " الوافر " 1) - نَظَرتُ وصُحبّي بجنُوب خَوعىَ ... إلى نارٍ تعلَّلُ موُقِدَاها 2) - تُشَب وتَصْطَليها أُمُّ عَمْرو ... لتَبْدو أو لتُعْجبَ من يَرَاها 3) - فَربّتَ ليلةٍ يا أُمَّ عَمْرو ... بَذّرو العِلو صَيّاحِ صَداها 4) - حملت على مُهَوِّلَها المطَايا ... لولا أنتِ لم أُكَلف سُرَاها 5) - بمُنْخرِقِ القَميصِ سُمَيْدَعِيٍّ مُهينٍ للقلاص عَلَىَ وجَاهَا 243* - ابن أحمر: " الطويل " 1) - فلا تُحرِقَا جِلْدِيَ سَواءٌ عليكما ... أُداويْتُمَا العَصْرَيْن أم لم تُداويا 2) شربت الشُكَاعي والتَدْت أَلدَّةً ... وَاَقبلْتُ أفواهَ العُروقُ المَكاويَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 3 - وما كًنت أخشى أن تكونَ مَنَيتي ... حَليِبَ جِلادِ الشولِ خْمِصا وصَافيا 4) - تتَبّع أوضاحاً يسُرَّه يَذْبُلٍ ... وتَرعى هَشيماً من حُلِيُمَةَ باليِا أوضاح النَمِصّي، طرايدُ منه قليلة، حليمةُ: ماءٌ بيذيل بضم الحاء - 244* - ومن أمثالِ العربِ: سًئلَت بنت الخُسِّ: الجَذّعُ يُلقح يَدعَ أول طَمرةٍ منه ربما القمح بها، ولا يُلقُح بعد الطمرَة الأولة، ويُجْذع إذا إستَوفى سنتين. والثَنى يُلقُح، ولقاحُه أَنٌّى، أي بطيٌ، يُنى إذا إستوفى ثلاث سنين. والرِّباع يلقح من كشيشَة الأفاعي لسُرعته، إذا إستوفى أربعاً ودخل في الخامسة 101 والقَادِح إذا إستوفى خَمساً. 245* - قال: " الرجز " 1) - قَد وَرَدَتْ منْ قَرْمَلٍ وَاوْضَاح 2) - تشرب ما أدى إليها المُيّاح 246* - أيضاً: " الرجز " 1) - قد وضرَدَتْ تضشرب ما تَخَضْخَضا 1) - من آجن الماء وما قد عَرمَضَا 247* - مثله: " الرجز " 1) - قد وَرَدَتْ تشرب شٌرباً أَدَّا 2) - ول تراخى جلدُها لانْقَدَّا 248* - مثله: " الرجز " 1) - ظلَّت على حسْي تَصّدا زَغَلْ 2) - ما قَلَّ منها ماؤه ومَا شُغلْ يَزْغَلُ: مثلَ يَجُمُّ - وفتح الغين. أبو الميمون وكسرها البريدي. 249* - حَبيبُ بن يزيد، صاحب جُملَ " " الوافر " 1) - تَعَرَّضَ نِسْوةٌ بقُصُورِ حَجْرٍ ... مَليحات التّخَلُّبِ والدَّلاَلِ 2) - وَقُلْنَ العَامريُّ قَضَى لجُمْلٍ ... أراهُ الله كَفَّاً في غلالِ 3) - أَلَيْسَ اللهُ يَعْلَمُ أَنَّ قَلبْي لقَصْماء الثنيّة غَيرُ قَالِ 102 4) - لرَبّات الشمِالِ أوِدُّ عندي ... وأجلَى من مَزْعفَرَةِ السِّبَال 250* - ولَقَي دَيّاب جاريةٍ في صِرَمةٍ فواعدها، وتركتِ الإبل مَعهُ. فقال: " الطويل " 1) - لقد وَاعدَتْ بالشّطِّ ذي الأثل والغضى ... غُلاَماً عَنِ الميعَادِ جَمُّ المذاهبِ 2) - فباتت تجر الَّبْطَ في حَيثُ واعَدَت ... وباتَ يَجُوب اليل صعر الركائب يعني: شدة سَيره وركابُهُ هثنَّ صُعْرٌ 251* ولغلامٍ رعى على رجلٍ، فعلق إبنته، فعلمَت له جريرَاً يَخْتَطُم فوثَبَ على ذَود أبَيَها فأختطَم به ناقةً، فغَدا بَها وقال " الطويل " 1) - وِصَال الغَواني بْعَد طَيبة مَحْرَمٌ ... عليّ وانَ مَنّيْتُهُنَّ الأمانَيا 2) - لقد عَمِلْت ى يقطع الله كفَّها ... لذَودِ أبيها مُحكَم الجَدْلِ باقيا 252* - ولإبن الثغاء يهجو بني قُرط، وأن جواريهم يَسْنينَ على البئار: " الطويل " 1) - تَرَى كُلَّ مِقْلاقِ الوِشَاح مُشيحةً بغَرْبٍ على زور أجمّ سحالُها 2) - إذا نَهضَتْ من آخر الليل غَرَّدَت ... كما غُرَّدّتْ ورقاء أحيَا سيالها 253* - نوال بن الثَغاء يهجو إبن عَمِه: " الطويل " 1) - ألا ليتَ لي بيعاً بأحمدَ جحفَلاً ... إذا ما مُلمات الزمان الَمّتِ 2) - ألا ليت لي بيعاً بأحمد جحفلاً ... ولو قُطِعَت يُمنى يديّ فَشُلت 3) - أرى جحفلاً يُعْطى الجزيل إبن عمه ... وأحمدُ يُعْطِي نَعْجَةً حين حلَّتِ 4) - فأحمد لإبن العَم أعْوام حَطْمَةٍ ... وهذاك ينْدًىَ رَوْضَةٌ حينُ طلَّتِ 254* - قال أبو علي: لم أسمع ضم الطاء إلا في هذا البيت فمن رَوضاهما بالضَم، أراد الَّطل اصابها، ومن رواها بالفَتح - وهي رواية فُصحاء الحجاز - أراد نَدِيت. 255* - وله في جحفلٍ بعد مدحهِ: " الطويل " 1) - وضَعْت مدَيحي في قَفا العَيْر جَحفل ... وكل مديحٍ في قفا العير ضَائع 2) - إذا رَابَني منهم لئيمٌ مدَحتُه ... رَدَدْت مديحي مثل رد الودائع 256* - وأنشدني: لبعض بني قُشَير، يهجو إمرأةً: " الطويل " 1) - إذا زرّتَها فأركب حماراً ولا تَضِع ... إليها هداكَ الله وْخدَ بعير 2) فإنَّ رسْيمَ العَير يَذْهب ضَيْعَة 104ً وَبئس مزار الحُر حين يزور الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 3 - عليها منَ الذِبّان فَيءٌ كانمّا ... يَرَينَ بَها في البَيت لحَم جَزور 257* - في الإبل: " الرجز " 1) - قد صَبّحتْ والشَمْس يَجْري آلُها 2) - حَوْضاً بقُرِّى بارداً سجَلُهَا 3) - تَحْسبُه الحيّةَ في أنْسلالها قُرِّي هذه التي ذكرت بعَمْق الرَيب، وقُرِّى عند أبيده من بلاد بَجيلةَ وصُدور تَرَبَةَ، وأرادَ هَفْهَفَةَ الرائح له، مثل الحيّة إذا إنسَلّت فتراها. 258* - يمدح بني عَاذودٍ من اليمامةِ، وهم موالي قُرَّةِ قُشَير: " الطويل " 1) - فَدَيْت إبنَ عاذوقَ الملامةَ أنّه ... يُبازى يداه المُعصفَات السّواريا 2) - فلو كانَ منَ قْومٍ صَريح لَسادَهُم105 وَلكنّه مَوْلىً فَسادَ الْمَواليا 259* - الجَعْدي الفاتك وطلبه الحجّاج فَقالَ: " الطويل " 1) - أَرَوَّع بالحَجاج حَتّى كأَنّمّا ... يُحَرّك عظم في الفؤاد مَهيض 2) - ودونَ يّد الحجّاج من أن يَنالني ... مَسَافٌ لأَيدْي النّاعجَات عَريض 3) - عَريضٌ به ربدْ النّعام أوابداً ... لَهُنَّ أَدَاجىٌّ به وَمبيض 260* - وأنشَدَ لبعض بني نُمير: " الطويل " 1) - يَضَل القَطَا الكُدْريُّ فيها بًيُضَه ... ويَعْوى بِها من خيفَة الهُلْك ذئبٌها 261* - الثَعْلبَي: " الطويل " 1) - أشَاقَكَ بَرْق بالحجازَ وَميض ... وَميض فَقُلت الثّعْلَبيُّ مَهيضُ 2) - مَهيض بذْكرَى أُم عَمْروٍ ودونَهُا ... مَسَافٌ لا يدى النّاعجّات عَريض 3) - عَريضٌ به ربْد النَعَام أوابداً ... لهن أداحى به ومَبيض 4) - مَبيضٌ فكم من مّنزلة قد تَرَكنَه106 ... به رُبَعُ رَخْص العظَام جَيهضُ 5) - جَيهضٌ على عَوض الفَلاةَ رمت به ... فَلوصٌبأَ جَوْاز الفلاة نَهُوُض 6) - نَهُوض وقدْ صار السّرَاب كأنّه ... مُلاَءٌ بأيدي الغَاسِلاتِ رِحَيض 262* - وقال إبن جَحْفَل اللبَيْني وكانَ عارماً، وهو أحَد بني بَيْهَسٍ. " الطويل " 1) - ألا ليْتَ أنّ اللهَ أنْزَلَ سُورةً ... على الناس إلا يمنعُو عَزَباً فَضْلا 2) - وألا يغَيبَ الدهْرَ بعدَ مَليحَةٍ ... منَ الناس ألا اًستَبْدَلَتْ بعدَه بَعلاَ 263* - واَنشدني لعَسْكَر بن فراس الحدرجاني، من عَامر نُمير: " الطويل " 1) - ألا ليتَ شعْري هَل أبيتنَّ ليلة وكَفىّ على خَصْرٍ مَليح بَتَائلُه 2) - كدعْص النّقَا قد لَبّدَ القطرمتنهً ... وأنْبَتَ أفَواهَ البُقول حَمَائلهُ أَفواه البقول: أطيَبُها ريحاً، وأحرار البقول: أنفعُها مَرعى، ومعناها أحرار الناس كرامُهُم وخَيارهم، فأحرَار البقول، 107 مثل أحرار الناس. 264* - وقال: ثَهْمَد: هضبة بالجَزيرة، حَزيز غَنيٍّ، وهي فَاردّةٌ. وهُبَالَة ماءٌ بالشُرَيفْ بقُرب الحَلّة، والحَلّة: قُفٌّ أحمر مثل الأدَمَىَ، وحَلّة النَباح أيضاً، فالجميع حلتّان، وهَكْران: غَديرٌ ورَوُضَةٌ، شَرْقيّ كشبَ، عَن مَرذان، بنحو مَرحلةٍ. 265* والزَوَافر: الدَعائم من كُلّ شيءٍ. والبَادرَة، والبَادرتان: لحمتان مُكْتَنفَتان منحر البعير، وليسَت للشاة بادرَةٌ، ومكَانَها مَرْدَغَه الشاة، وهما الأَّولَتان تحتَ صَليفَي العُنُق الأعْظَمَ فيهما. 266* - مُحْرِز بنُ قُرَّة من مُعاوية قُشَير، وهم أهل الرَيْب: " البسيط " 1) - يا رَبْ إنْ زَمّعتْ خَيْماءُ مَظْلمَتي ... وأنْكَرَتْ بعْدَ تَرويجٍ وإقرارِ 2) - فَسُقْ لها وَالياً يُشْقِى مَعيشَتَها ... ثم أجْعَلَنَّ مُوَدّاها إلى النّار 267* - وأنشدني لذي الرمة: " الطويل " 1) - كأَن فُؤادي صَدع ساقٍ مَهيضَة عَنيفٌ مُداويها بَطيءٌ جُبُورَها 2) - فإن حَزَمُوها بالحبائر أوجعت ... وأن ترُكوها بَتَّ صَدْعاً كَسيرهَا 268* - من كلمة ذي الرِمّةِ: " الطويل " 1) ألَمْ تَعْلَمي يا ميّ أني وُدونَكُم ... تَهاويلُ غُيرٌ طامسَاتٌ قِلاُلها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 2 - أمَنّي ضميرَ أيّاك بعدَما ... يراجعُني بَثّي فَيْنَساج بالُهَا 3) - وأنْ ربَّ أشَبُاهِ البلايا من السُرَى ... مُضُّر بها الحِزَبَانُ لو ما نعالُها 4) - قَد أسْرَيْتُها بالقوم يا ميّ بعدَما ... جرى حَذَوَ أخْفاف المطّى ظلالُها 5) - أبا الخَيْر مَيُّ قُل نَعَم إنّها الذي سُئلَت وإن لم تّدْر ما كانَ حالها 6) - والا رَمَاكَ اللهُ من كل وجهَة ... بُزرْق النّواحي لم تُفَلّل نصالُها 269* - وَرَوى: " الطويل " 1) - كأنَّ سُعَاطَ المسكِ رَّيا تُرابه ... إذا هَضَبَتْهُ بالعشيِّ هَواضُبه ما يَدْخُل أنفك من ريح المسك. 109 270* - ورَوىَ في قصيدةِ ذي الرُمّة: " الطويل " 1) - تَيَمّمَ حَادى أهل خرْقَاءَ مَنْهلاً ... له كْوكَبٌ في وغرة الصيفِ باردُ 2) - تَطَامَن عَن زَيُزائه القُف واحْتَبَى ... به ارّمل وأنقَادَت إليه المَواردُ 3) - لَقى بيْنَ أجُمادٍ بَوعُساءِ فابلَت ... جبال بهنَّ المولَفات الأوابدُ آلَفَتْ فَهيَ مُؤلفَةٌ. 271* - وقال الهلاليُّ: " الطويل " 1) - فَما أمّ خشفٍ بالمراضَيْن آلَفَت ... ظلالَ أراكٍ ناعمٍ حيث تُرتعُ 272* - عَلَمٌ منَ الجبالِ، والجمعُ أَعَلامٌ، وعِلامٌ وَعْلمانٌ. 273* - قال حميدٌ: " الطويل " 1) - أَقولُ وقد حالَ الأَجارُعُ دُنَها ... وغَيبّهَا عُلَمانُهُ وَأَباهِرُه 274* - وأنشدني للصمّة بن عبد الله وأشتاقَ: " الطويل " 1) - خَليليَّ قابلتما الهضبَ أَوبَداَ ... لكم سَنَدُ الَدكاء إن تَبْكيا جَهْدَا 2) - سلاَ عبدْ الأعلى حَيثُ أوفى عشية ... خزازى وَمَدَّ الطَرفَ هَل آنسَ النجدا 3) - فَما من قلبيّ للنّجْدِ أصبَحَت ها هنا 110 إلى جبلِ الأوْشالِ مستخبياً بردَا 5) - دَعوني من نَجدٍ فإنَّ سنينَهُ ... لَعِبْنَ بِنا شيباً وشَيَّبنَنا مُرْدا 6) - لحَى اللهُ نَجْدٌ أَليفَ يترك ذا النّدى ... بَخيلاً وحُراً القَومِ تَحسَبُهُ عبدا 7) - على أنَّ نَجدَاً قد كَساني حُلَةً ... إذا مارَ جَاهلٌ ظَنّني عَبْداً 8) - سَوداً وأخْلاقاً منَ الصُّوفِ بعدما ... أُراني بنَجْدٍ نَاعماً لابساً بُردَا 9) - ونجداً إذا جادت به رِهمُ الحياً ... رأيتَ به المكتَانَ والنقلَ الجَعْدا 10) - سقى اللهُ نَجْداً من رَبيعٍ وَصيفٍ ... وماذا تُرجَىّ من رَبيعٍ سَقَى نَجْدا 11) - بَلىَ إنهُ قد كان للعَيْشِ مَرةٌ ... وللبيض والفتيانِ مَنْزِلَةً حَمْدا 275* - ميمون بن شيخ بن العبايد من خويلد بن عوف بن عامر إبن عقيل: " الطويل " 1) - يقولُ خَليلايَ النَّصِيحانِ أَنَّنا إلى اللهِ تُبْنا تَوْبَةً بيَقينِ 111 2) - تَرَكْنا الصَبي ألا الحَلالَ وأَصْبَحَتْ ... جيَادُ المطايا كُلُّهُنَّ سَمينِ 3) - وصَالُ الغواني ما وَجَدْتَ ورُبّما ... تبْعتَ الهوىَ والغَيَّ منذُ تَحين 276* - وأنشدني لبعض بني ضبّة: " الرجز " 1) - إحْدَى بني خويلد بن جعفرِ 2) - أو من بَني الحجّاجِ أهلِ الأبُرِ 3) - لا تَصطلي ليلَة رَيحِ صَرصَرِ 4) - إلاّ بعُودِ دُخنَةٍ أو مَجْمَرِ 5) - تَرمى الجمارَ بحصىً مقعّرِ 69ل - ضَعفِ يدها الحجاجُ وبَرةُ .................................................................................. 277* - بَكَلْتُهُ وملَكْتُه، وعَجَنتُه، فَالبْكلُ لغيرِ العجينِ أجودُه والمَلْكُ للعجينِ أجْود. 287* - وأنشدني لبعض العرب ولم يسمه، وقال مرةً من نهدٍ: " الطويل " 1) - خَليلي إن حانَت وفاتي فأرفَعا ... بي النَعْشَ حَتى تُدفناني على ثَجْرِ 2) - فَثَمّ إذا مَرَّت سَماءٌ مَطيرةٌ بغُيَهة بَولٍ جادني سَبَل القَطْرِ 3) بحيثُ تقولُ العَامريّة إن رأت ... بَها حَدثي أسْقيتَ يا قَبرُ من قبر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 279 - ودَعا لإنسانٍ فقال: كَثَّركَ الله حَتى لا تَقلّ، وأعّزكَ حتى لا تَذِلَ. ثَجْرٌ في عير موضعٍ، فهذا الذي ذكر بَفْيَهة بولٍ من اليمامة. بينها وبين الفَلَج. والفيهةُ والفوهَة مداخل الخُلفان، والأودية، وكل ما ضَاق مما يُدخُلُ فيه منَ وادٍ وخَليفٍ ومضيق. وثَجُر بين نَجران والفَجيرةِ. والمُقتربِ وثجرٌ من ديار بلقين من قُضَاعةَ بثار كثيرةٌ بين تيماءَ والشام. 280* - وقال إبن ذى العرْقوبِ من الحماس من بني الحارثِ بن كعب، رَهط النَجاشي الشاعر، شاعر صفّين: " الطويل " 1) - الآ هَلْ أتى مَنْ حَلّ بطن حَبَونَى ... ونَجُرآنَ أخبارُ الأمُورِ الجَسائم 2) - بأنَّا رَحَلنا العيسَ من ذي بُوانَةٍ وثَجْرٍ على رأي منَ القوم حَازمِ 281* - ميمون بن عامر يقولها للدَراجُ بن واصلٍ، وجرح أخا ميمونٍ وتعذّر إليه: 1) - أبَعْدَ أخي بالسَيْفِ حيثَ تْركَتهُ ... كَكَوماء بين الجَازِرِينِ عَقيرُ 2) - تُعاتُبني في الوُدِ لا ود بيننا ... طوالَ الليالي ما أقَامَ ثبيرُ 3) - بَلَى أن جَرَرْتُ السَيْفَ بالليل جَرَّةً ... رجعنا وإضمارُ الصُدورِ وَقُور 282* - ولهُ فيه: " الطويل " 1) - ضَمنْتُ لُدَّراجٍ ضَمان إبن حُرةٍ ... أن آسقيهُ الكأس التي قد سَقانيا 2) - وَأوجَدَهُ مَسَّ الجراحِ وَطعْمَها ... ورَيحاً لها في ظُلةُ الليل صافيا 283* - ولهُ في أسد بن عاصمٍ، من بني يزيد آلِ عمرو بن معاوية وقد خذلَهُ وإنهزم: " الطويل " 1) - وَقَدَّ مْتَى حتى إذا ما جَعَلْتَني لأسْدِ الشَرَى ولّيْتَ يا بن يَزيد 2) - لو أشبَهْتَ شيخاً قِبْرَهُ بسَعَبْعَبٍ ... أبى دِقّةَ الإخلاقِ وهوَ وليد 3) - عَشيّةَ راحَ القومُ بين أكفهّم114 هلاَلُ سَرارٍ بَينَ طَيّ بُرُودِ 4) - لَحَامَيْتَ حتى يقضَي اللهُ حُكْمَهُ ... وتَنْحلَّ أضغْانٌ وأنت حَميد 284* - غيرُه: " الوافر " 1) - لقد جَعَلت بخَيلَةُ مُنذُ حينٍ ... تَغَيّرُ لي مع المُتَغَيرِينَا 2) - فما أدرِى أجَّداً أم تُرضِّى ... عُيُونَ عِدىً بنا مُتَحفّظينا 3) - فإن تَمكُّن الصَّريَمةُ من قُواها ... فهي بديّتْ وكُنتُ بها ضَنينَا 2) - أتصفينَ المَودَّة لي فأصْفِي ... أم أقْمِشُى ما وجَدُتكَ تَقْمِشينا 285* - مصقعُ بن حُسين المريحي، يهجو حميداً الخزيمي. وكلاهما من معاوية قُشير: " الطويل " 1) - مَنُ مُبْلغٌ عَنّي مُرَيْحاً وَعَمّهُ ... خُزَيْمَةَ أبْياتاً سَوَايرَ مِنْ شِعْري 2) - بِأَنَّ غُلاَماً بضينَ عَلْوَانَ وَيَحْلَمْ ... وَبَيْنَ حُميد لا يريش ولا يبرى 3) - سِوَى إنْ ضَمَّ مالاً سَيَنْطَوي عَليهِ كما يُطْوَى الكِتابُ على السَطْرِ115 4) - وِرَاثَهُ لُؤمِ من أبيهِ وعَمّهِ ... ومن جَدّهِ حتى يُوسّدَ في الْقبرِ 286* - مَيمون بنَ عامر، في مُدرك بن يزيد الحيْدِيَّ: " البسيط " 1) - مَثَلُ غبن خالي مُدْرِكٍ بِهَجَائه ... لما قَدحْتَ ولم أكن مِفْحَامَا 2) - مَثَلُ العُجيّزِ تَرْتَقي في حَالقٍ ... تَبغْي الخَبيثّة أن تَصيدَ حمَاما 3) - فَهَوَتْ وطارَ حمامُ شَيْقٍ مُشْرِفِ ... قد كانَ من ضَلَغ الوُعُول مقاما 4) - قُبْحاً لَحاجِبه الأزَبّ كأنّه ... هُلْبُ أسْتِ نَابٍ تِسْلُح الغُلاّما 5) - إني سأتركُهُ ومَنَ يَرْمي لَهُ ... لا يَنْطقُونَ مَعَ الرِجالِ كَلامَا 6) - أنّي رايتُهُم عَدِمْتُ وُجُوهَهم ... وَشمُوا اللثَاتِ وضَيَّعوا الأياما 287* - نَوالُ بن الثَغا اللُبيبي، يهجو شَيظماً البيهَسي من لُبيني: " الطويل " 1) - ألا أيها السَاري على بيتِ شَظيمٍ ... لكَ الخَيرُ هل تدري إلى إلى بيت من تَسْري أَنِخْ فالتَمس في رَحْلك الزادَ إنما116 أَنَخْتَ إلى من لا يَعفُّ ولا يقرِي 288*غيرهُ " الوافر " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 1 - عُقَيلٌ وغُرَّةٌ خُلِقَت لكَعْبٍ ... وعَوفٌ غُرَّةٌ لبني عقَيْلِ 2) - رِجالٌ من خُويْلْدِ آل عَوفٍ ... حَيَال الشمسِ أو مِجْرى سُهيْل 3) - فَنِعم مُناخُ أرملةٍ عَجَافٍ ... وِملُقى نَسْعَتَنِ عَلى رُحَيْل 289* - النُميريُّ يقولها لبني عُصُم من باهلة أهل سواد باهلة وكانوا يأكلون عَرْضاً لهم نَخْلٌ يدعى جزالاء، ممدُودٌ بسَوادِ باهلةَ، وجزالاءُ أيضاً ساحلٌ من حدِّ البصرةِ إلى البحرين، بين الظفتين وليسَ في أرضِ العَربِ غيرهما: " الطويل " 1) - ألا يا بني عُصْمٍ جَزالاءُ قَرْيةٌ ... مَرَاطيبُ تبغي كلَّ عامٍ لكمَ حْربَا 2) - فَلولا سَوادٌ من جَزَلاءَ دًلَّجٌ ... وهُدْلُ الثُريا ما وَجدْنَا لكم ذَنْبا 3) - إذا رُطُبَتْ منها المَعاجيلُ هَيّجَتْ ... حُرُوبَ رجالٍ لم يَروُعُوا لكم سِرْبَا 4) - أقيمُوا صدورَ المشرفَّيةِ دُونَها ... والا فَخَلُوهَا لَعدائكم غَصْبا 290* - نادِيةُ بني سعدِ بن زيدٍ، وقتلهم بنو قشير وعقيل 117 وقائدُ الجيش المختارُ بن وهبٍ العبيدي: " الطويل " 1) - هَيَا جَبَلى دَ ...... وَيَا دِمُنَتَيْهما ... وَيالكَ مشن دَاويّةٍ ما أَجَنّتِ 2) - أَجَنّتْ كخيطانِ القَنا طَلَبَ الغنَى ... إذا ما الحُروب الّلاقحَاتُ أشمَعَلّتِ 3) - فإن تَكُ زَلّتْ نعْلُ سَعْدٍ فَرُبّما ... عَلَواً بالسُرَيجياتِ قَيْساً فَذَلَتِ 291* - وفيها يقولُ الحسين بن جابرٍ المريحي يمدَحُ المختارَ: " الطويل " 1) - غَدَاةَ يسُوسُ رأىَ بني قُشيرٍ ... أبو وهبٍ ويأمرُ بالصَوَابِ 2) - يُدَانى بينَهم وبَلينُ أَرْباً ... ليحملَهُم على قُحَمٍ صَعَابِ 3) - عَبيدِيُّ الصَميم عُطَارِدِيٌّ ... تِمكّن من رَبَيعةَ في الرَّوابي 4) - عَذتْهُ جَعْفَرٌ وبَنو قُشَيْرٍ ... كلا الجَدَّيْنِ صَحَّ بغَيْرِ عَابِ 292* - يمدَحُ بني الأشهب من الضباب نَفرِ بزيع بن جَبهانَ " الرجز " 1) - مَا زَالَ في آرُومَةِ الأشَاهبِ 2) - نَجْمٌ إذا ما غارَ نَجمٌ ثاقب 293* - قال أبو الحسنِ العَضَدُ، في الشُرب: ان تشرب الناقةُ في شقٍ وناحية من جملة الإبل، شق منها يلي طرفَ الجمال التي تشربُ، وشق يلي الخلا. 294* - قال الراجزُ: " الرجز " 1) - حَمْراءُ ما تَشْرَبُ إلا عَضَداَ 2) - كأَنَّ بين مَنْكَبيْها نَضَدَا 295* - أيضاً: " الرجز " 1) - نَرْجُمُ عندَ عَرِكِ اللِّكَالِ 2) - بمَنكبٍ ما هَمَّ بانقزَالِ 296* - والعَضَدُ طَلَعٌ يأخذُ البعير في عضده ومنه قولُ النابغَة: " البسيط " ) ...................... ... ............ إذ يَشْفى العَضدِ وَالعَضدُ أيضاً ضخام الغُضُونِ. وما يَعْضدُهُ العاضدُ مما جَعلَ يصلحُ للعَالةِ والخيمة. 297* - وأنشدَ أبو علي لعبدِ منافِ بن ربعٍ الهذلي جُربى، يوم وقعةِ انف وهي ثنية قرب حنين: " البسيط " 1) - فالطّعْنُ شَغشَغَةٌ والضَربُ هَيْقَعَةٌضَرْبُ المُعَوّلِ تَحْتَ الدِّيمَنة العَضَدَا يَعني بالمُعَوِّلِ الذي يَعملُ عَالةً، مثل الخيمَة يَكُنُّ بها غَنَمَه119 والملْوَاحُ السَرِيعةُ الاستعطاشِ من الابلِ وغيرها. 298* - وأنشدني: " الرجز " 1) - يَاعمْرو افرط لملاويحٍ حُورِ 2) - تَرعَى جُنُوبَ الابرقَين والقُورِ 29* - ضَحّيْتُ حتى أظْهرَت لمَلْحوبِ 2) - وَأَشرفت ملواحُها روُس اللُّوبِ 3) - وَطنّبَ الصّقُب كما يعوى الذيبُ طنب عوى. 300* - وأنشدني الشَهَّاق الضابي وهو نهارُ بن سِنانٍ وأُمُّه جُحيفةُ: 1) - فما ذُكرتَ عَوْجَاءُ الاّ تَرَّوعَتْ ... فُؤادَك من وجد عليها الرَوَائعُ 2) - دَعاهُ هوىَ عَوْجاءَ وهْنا كما دعا ... إلى الشِربِ ملواح الهجان المُّشَايع 301* آخرُ: " الرجز " 1) لَو أنَّ أهلي غَبَقُوني البَارِحَه 2) من اللقاح جَلْدَةً مُمانَحة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 302 - وانشدَ أبو الميمون بيتَ جُريٍّ: " الطويل " 1) - كأنّك لم تَشهَد لقيطاً وجاجباً120 وعَمرو بن عمروٍ يْعتزي يالَ دارم شأوَ مُتَقَرفٌ من كلُ مكانٍ ومُتَطَرَّفٌ، واحدُ القَرائفِ والطوائفِ. 303* - وقال: " الرجز " 1) - تَدفَعُ أيديها يَداً ثُمَّ يّدا 2) - لعلَق اللُبينّي الهَبيدَ المُعَقَدا 304* - بشيرُ بن عطى العَبشيديٌّ، أحد بني ديسقٍ من معاوية بن قشيرٍ: صاحب أمُّ واهِبٍ: " الطويل " 1) - وَذي حَنَقٍ قَد ظَنّها من قَبيْلَةٍ ... وَلم يَدرْ إلا رَجْمَه بظُنونِ 2) - فبالله ما أن منْكُمُ أُّم وَاهبٍ ... ولا أختها فأستيقنوا بيقينِ 305* - إبن الثّغاءِ، ونجعُوا الشَورَينِ: وهما قُفّانِ من أَطرافِ شرقي الحَلّةِ من دارِ بني نُميرٍ " الطويل " 1) - هَبَطْنا بلاداً ماتَ يا عمرو أَهلها ... ولو يشْعُرُ المقْبورُ ثارَ من القَبرِ 2) - بها البَقَرُ الوَحْشيُّ حُوراً عُيُونه121 بنا الذُعْرُ منهُ ليسَ بالبقرِ الذُعرِ أَخبرَ أَنهُ يخافُ في هذا الموضعِ وأنَّ البقر غير خائف. فلما بَدا الشَوْرانِ به الردَى وشَورٌ به القَلَعَانِ كرّبنا جَبْرُ شُريحُ وصلاءه. أبنا عبد الله بن الحارث بن نمير الحويسرُ وجَبرٌ من بني مالك بن ربيعة بن عوفِ بنَ عامر بن عُقَيل. وَجَبْرٌ هو أبو حمّادِ بن الجَبْرِ: " الطويل " 4) - فَأحْلفُ لولا كَرَةٌ كَرَّها بنَا ... هَوَيْنا مَعَ القُرْقُور في طُمّةِ البحرِ 5) - إذا ما رجونا أَوْنَ يومٍ تَقاذَفَت ... بنا العيسُ من عَصْرٍ شَقينا إلى عصر من شدةِ العَصرِ نمدُ يومنا إلى العَصْرِ منَ اليوم الذي بعدهُ. 306* - فأجابه سَلْم بن رَمّاحٍ الاسَديّ من لُبيني: " الطويل " 1) - أَبا الصَلتِ أكثرِ حمدك الله إنما ... جَزَاءُ الذي أوْلاّك نعمَتهُ الشُكرُ 2) - هبطنا بكَ الأرضَ المريعةَ فَارْعَها122 فما البلدُ المأثُورُ كالبلدِ القَفْرِاً لم يؤكل من رَعيْةِ شيء، هو أَنُفٌ، بَلَدٌ مأثور قد رعي، وكثُر آثارُ الناسِ والمَالِ به. 3) - تَمَنيّت عَمْراً لا يسيرُ لَنَجْعَةٍ ... يُرَدّدُ بينَ النّعُفِ والأخربُ الحمرِ 307* - غيرهُ: " الطويل " 1) - أَيا ظبيَةَ الَعْساء بالأَحْبُل العُلَى ... بأيّ ثَرَى الوَسْمىّ كان إبتقالُك 2) - رَعَيْتُ الدِحالَ الخُضْر حتى تَقَلّعَتْ ... دَرِيناً وحتى راحَ نزراً غَزَالُك الواحدَةُ وَحْلة لما علا على ما حولَهُ. 3) - غَلَبْتِ ظبَاءَ الوادِيَيْنِ ملاحَةً ... وأملحُ غزْلان الصَريمِ غَزَالُك 308* - بَشّارٌ الحرشيُّ، وأحتوى مَكّةَ واشتاقَ من ربيعَةِ الحرِيشِ إلى الهَدارِ. هدارِ الحرِيشِ: " الطويل " 1) - لَعَمْرِي لَوادٍ قابَلَ الرَمْلَ فَاؤُهُ ... دَميثٌ على شُطّآنه حَزَق النَخْلِ 2) - بهِ لَغَطُ الشُرَّابِ تسمَعُ بينَهمُ123 مَراءً وقَوْلاً إنّما غَرْفُكَ القَتْلُ 3) - أَحَبُّ إلى نَفسي وأَعْجَبُ ساكناً ... وأَجْدَرُ يْوماً أن يكونَ بهِ الأهلُ 4) - من الخيْفِ والعُبْدانِ والزَيمَة التي ... يُحاطُ عَلَيها ثم يُعَلقُ بالقُفَلِ 5) - فَهَل أشْرَبَنْ من مَآء صَدَّاءَ شَربَةً ... بدَلْوَيْنِ لم أشرَبْ بكوُزِ ولا صَطْلِ 6) - وَهَل أرِدَنَ القَاعَ قَدْ فَقَعَتْ بهِ ... بَقايا نطافِ المُزْنِ في مَنْقَعٍ ضحل 7) - وَهَل أزْجُرَنَّ العَنْسَ بعد كَلالِها ... وَقدْ أسهَلَت أيدي المطايا من الحَبْلِ 309* - وَأَنشَدني الكلابي في مردَاسٍ النُميرِيّ: " الطويل " 1) - وأقبَلَ مرداسٌ ليَسْتَاقَ هَجْمَةً ... كلابَيّةً قد شّذَّ عنها قَعُودُها 2) - فما رَاعَهُ والنَهْبُ أكبرُ هَمّسِهِ ... بأوْدية النّشاشِ الاّآويدُها 3) - يُتابعُ ارْسَالاً كأن غُبَارَهَا ... دُخَانُ الفَضَا والنارُ طَلٌ وقُدُهَا 310* وَلَهُ في عَسْكَرِ بن فراسٍ واسَرَهُ موسى الضبابيِ بعدما تِبّناهُ: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 1 - مَتى عَسكَرٌ يا أمُّ عيسَى مُصَادفٌ124 حُرُوبَ كلاَبٍ والمنايا شَوارِعُ 2) - وَيَجْبُنُهُ موسى إلى متن عْرمِسٍ ... يَؤمُ بهِ الغَولينِ غَولى مُتالع 3) - وتَلقاهُ من حَيّ الضِبَابِ وجعفرٍ ... مُولَهَةٌ تَنهَلُّ منها المَدَامعُ 4) - أصابَتُ نميرٌ عَمّها وابنَ أُمهُا ... وقَيِّمّها وابْناً لها فهو رَابعُ 311* - حَمّادُ بن مَهْديّ في إمرأته ورَآها تبكي على إبنةٍ لها بالريب: " الطويل " 1) - نَظَرْتُ بحِلّيتٍ إلى أمّ صِبيْتَي تُرِقْرِقُ دَمْعَ العَينِ من شَهوةٍ ... حلّيتِ: جَبَلٌ بين ضَرِيّةَ والحزيزِ، حزيزِ رامَة أشْهَبُ يَحْرُجُ التَمُرُ من الجزيزِ ويَنشَبُ حِمىَ ضَرَّيةً. 2) - تَصُرُّ بَقايا التّمرْ في عَدَنّيةٍ ... مصَرّ صوارِ المسْكِ من حوله الدهر عَدَنيّة: يعني عمامةً سوداءَ، والحُولَة الداهيَةُ، وصَوارٌ125 وَجَمعُهُ أصَْوارٌ، ومن البَقرِ صُوارٌ وجمَعْها صِيَرانٌ. 312* - قال أحمرُ الرأسِ " السبعيي ": ............. ولافارُ مسكُ أَصْوَارُهُ رضَاَّ 313* مَعَارِفُ: أَسماءِ مَواضعِ يّذْكُرُها حُميْدٌ بن ثَورٍ. 314* - قال: إصْبَعُ: هضَْبَةٌ بجلدَانَ، وجلْدانُ إذا خرجت ودبرتَ ليَّةً تعَديتَ في جِلدَانَ غائطٌ أبيضُ رقةَ بيضاءُ، آخرهُ كلاخٌ. وقال: هو اليَكْمولُ ولم يَعرِفُ كَمّولُ. هيجُ: وهما هيجَانِ، جبَلانِ بالحَرّةِ، حَرّة بني هلاَلٍ، اسودانِ بسواءِ الحرة، ومعنى سوا: أوسطُ شيء منه وسألتُهُ عَن الاَدْهَمينِ؟ فَقال: هُما حَزُمَان أسفَل من الدّثينةِ شرقيا نحوَ بَريدٍ وما أشبَهَهُ. " وسألتهُ عن الآخْرَ جين؟ فقال: بُرقَتَان متآزِرَتانِ بَرملٍ أبيضَ يُقابلُ السودَ، والسّودُ عَلَمٌ أبيضُ عن حضن بميلين. 315* - وأنشد لأمرأة حَمّاد بن مَهْدي: " الطويل " 126 1) - نَظَرتُ بِحلِّيتٍ مَعَ العَصْرِ نظرةً ... وللعينِ من فَرْطِ الصبابة مائح 2) - لاونسَ مَن أمسَ الجرار مَحَلةُ ... ومُسْتأنس عنْدَ العَشية نَازحُ الجرَارُ: جَمعُ جَرِ، للجبل، ما غَلظُ من قُربِ الجبالِ. ومُستأنس مثل مُسْتَبصِرِ 3) - فَمَن مُبْلغٌ عني عُبيْداً وأَهْلَهُ ... رَسائل تُزْجيها القِلاُصُ الطرئحُ 4) - بأنّا جَميعٌ صالحُونَ وأنَّنا ... بحَيْثَ اسْتَهَلَّ المُربعاتُ اللوامحُ 316* - وأنشدني لِعَطّيةَ بن العُليج الارطويّ في جارٍ لهُ عقيلي فقال " الطويل " 1) - أجرَنا العُقيليّ الذي جاءَ خائفاً ... فخاف وعِندَ اللهِ علمُ السرائرِ 2) - فما ضَرَّنا والحمد لله طَعْنَةٌ ... تبارى بها في قُبلِ أقمرِ حَادِرِ 3) - سَتُكْتَبُ أجراً أو تَكُونُ بِمثلها ... قَصاصاً إذا فاءَت علينا السَرائر 317 - عَريفُ بن عَنْجدِ الجَعْفَريّ كلابي في الحكيميّة من 127 خويلد " الطويل " 1) - عُثَيْمَةُ لا يَعْروك مَنّي مثرجَلّ ... بِدُهنٍ " ... " ذو قَصائبَ أملدُ 2) - لَبُوسٌ لألوانِ الثيابِ وإنهُ ... إذا عُدَّ يوماً للفِعالِ لقُعْدُد 3) - ألا ربَما طَاعَنْت خَلْفَ بنَ عمِّها ... وقد غَابَ عنها لَفْلَفٌ والعَمَرَّد 318* - بَعضُ لصوص قشَير: " الطويل " 1) - خَليلَي سِيرا سَيرَةً وتَعلّما ... تناهي نجران وأعلامه الغبرا 2) - ولا تأوِيا للعيس أن تُدلجا بها ... وتَستَشْليَا يا صَاحبيّ فّيً غِمْرا 3) - وَلا تيئسا أن يجمَعَ اللهُ هَجْمَةً ... مًبَرْثَنَةَ الآحي ونهدية سُمْرَا فيها البرْثَان وسَمٌ ثلاثة أعْلاطٍ هذه صفتها 111، في خدا البعير سمة لبنى نهد، وابنى الحارث بن كعب. 319* - لرجلٍ خَطَبَ إمرأةً، فأختارت غيرَهُ، وهو عائذ بن نُمي128 بن مُعاوية بن قشير وتزوجها سَلاَمُ بن ثور، فقال: " الطويل " 1) - لقد بِعتَني بالوكسِ يا شّرَ بَايعِ ... إذا بيعَ يوماً بالغَلاءِ رقَيقُ 2) - تخيْرتِ سَلاَّماً عليّ ولمَ يكَنْ ... ليختار سلاماً عليّ رَفيقُ 320* وفي قول ذي الرمةِ: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 1 - وَقَعْنَ اثنتين وإثنتينِ وَفَردةً ... حَرِيداً هي الوسطَى بصحراءُ جابر [وقال] : " الطويل " 1) - تناهَضنَ من سَادٍ ورَادٍ وواخد ... كما أنْضاحَ بالسّيِ النّعامِ النوافر السَدْو: الطَرَقَة. سَدَا بيدِهِ. إذا أَطرَقَ، ورَادٍ: من رَدَى بَرْدِي: وإنّما الردَيّان للحافرِ من السَدْوِ يخُبُّ شَيئاً وليس بكثير. قال أبو علي: كلما كانَ من سَيرُ البَعيرِ والفَرس فيه القاف، فهو أفعَلُ، أطرَقَ، وأَعنَقَ، وأَرقَلَ. والواخدُ وأَسرَعُ، فكأَنَّ الوَخُدَ فوقَ الردَيان، والرديان فَوقَ السَدُو. 321* - وأَنشدني: للوَردِ بن عليّ المُريَحيّ، يقولها لبشر بنِ ضبْعَانَ129الحيدّي. كلاهما من مُعاوية بن قُشَيرِ، وَجَرَحَهُ. " الطويل " 1) - أما والذي يُرْجَى ويُخْشَى عقَابُهُ ... تُرىَ لَهُ قُطّانُ المساجدُ صَّوما 2) - لَئنْ تَكُ فاتَتْ نحو بشْرٍ سَوَايَةٌ ... لَقد كانَ بشرٌ بالسوايَة قَدَّما 322* - غيره: " الطويل " 1) - فأنَّ الذي يَبْغي بقَسْرِي مودَّتي ... لَيُلزْمُني الشيءَ الذي أنا ساخطُه 2) - كَمُخْتَرِطٍ شَوْكَ القَتَاد ولم يَكُن ... ليسلَمَ من شَوْكِ القتَادة خارطه 333* - أحْرَمْتُ هذا الشرابَ على نفسي، وحَرّمه الله عليَّ وكَبيت الرَجُل لوَجْههِ وأَكَبَّ هُوَ. 324* - في الأبل " الرجز " 1) - تَرْعَى رِياحَ الخيرِ والشَيحِ مِلَفّ 2) - وَهْيَ مَوَاطيرُ إذا إستَرْخى أُلُفْ 325* - الخِمخِمُ: يُنتنُ عَنهُ الّلبَنُ ويٌمرَّ عَنِ المُرار، فتأتي130رائحته مثل رائحة الثوم. 326* - وأنشدني لَقعْنب، أحد بني حبيبٍ يقولها لعُبيد الله المعروف بالطريد واعتقل بَعَمايةَ بعد القتال الكلاّبي، وقتل قَعْنبٌ أخا عُبيدَ الله وإسمُهُ رَبيعةَ. قال أبو علي: عِمايةَ جَبَلٌ، ضَخْمٌ أعظَم جبال النّجدِ أعظَم من ثَهلاَنَ ومن قَطْنَيْنَ، وَعَماية برمْل السُرة بين سَوادَ باهلة وبَيشةَ: " الطويل " 1) - تمنّى عبيدُ اللهِ فَتْلى وَلَيْتَهُ ... مَنَى لعُبيد مانٍ لقائيا 2) - فحاحَ بمَعْزَى الوائلَيّةِ واحْتَلبْ ... مكان تَنَّيكَ الرجال الدواهيا امهُ من حنيفَه حاحا بالمعزى والغنم كُلِّها حَيّ حَيِّ - مجرورة بالياء - فلم يزل عُبيدُ الله هذا، وهو من بني المُشَنِّج، وجمعُها من بني لُبينَى، حتى قتله، ثم طار فَقَفَز في غلمانه وقال: " الكامل " 1) - أبلغْ ربيعَةَ حيثُ أَمسَى قَبْرُهُ ... إنِّي ثأَرْتُ عِظامُهُ من قَعْنَبِ 2) - أنّي دَبَيْتُ لهُ بِنَعْفِ عُرَيقةٍ131 بَعدَ الدِيَاتِ بذي حُسامٍ مُقَضب 326* - وغيره: " الكامل " 1) - ويُرى الفَتَى ويُقالُ هذا عُدَّةٌ ... للقَومِ وهو بَرَاعَةُ إجْفيلٌ 2) - وَالسيْفَ أبْيَضُ واليمينُ تَهُزَّه ... الغِمُدُ أَحْمَرُ والذُبابُ صَقيلُ 3) - وهوَ المُجرِّب في الوقائع كُلّها ... عَضْبٌ يَهابُ جِرِاحهُ المَلْمُولُ المَلمولُ: هو الذي تكحل بهِ العين، ولِلكحَلُ والمِرُوَدُ وما كان من نحاسِ وحَديدٍ. 328* - آخَرُ: " الطويل " 1) - تَمَنّيْتُ والانسانُ لا يَدَعُ المُنَى ... لي سَوّيْتُها ثم ضلَّتْ 2) - تُمُنّيتُ أنّ ألقَى أُمَيمَةَ خَالياً ... وإن أَعْظُمى يومَ القيامة مُلّتِ 3) - ألا ليتَ عَرَّاماً معي فَيُعينُني ... غَدَاةَ غَدَت أظَعانُها فَتَولتِ 4) - وقد نَشبتَنْيِ غَشْيةٌ ما مَلَكتُها ... وقَد من عَصرٌ وهي بي ما تَجلّت 329* - رِزامُ بن قُشَيرٍ في هُودانَ بن الوازِع، وخَطَب132 إمرأةً كان رِزامُ خَطَبها قبله، وكلاهما من عَبيدةَ بن مُعاوية بن قُشير: " الطويل " 1) - تَمَنيّتُ والانسان يُولعُ بالمُنَى ... أمانَّي في هُودَانَ يا لَيْتها لِياَ 2) - تَمَنّيْتُ حتى قُلتُ يا لَيتَ أنّني ... تَناوُلتُ بالهِندِي هُودَانَ خاليا 3) فَيصْبحُ نَعْشاً بعدَ غَنْم أصابَهُ ... وأُصبْحُ مما جَرَّ سَيفي جَاليا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 330 - فأجابهُ هُودَان بن الوازع: " الطويل " 1) - تَمَنّيْتَ أن تلْقَى ابن عمك خَالياً ... فَتْلقَى شُجاعاً والقَضيبَ اليَمانيا إذا ما ابتدرنا مَغْنَماً فهويتُهُ فلا هو إلا أن تَمّنى الأمانِيَا 331* الغنَى من المالِ: والغَناةَ واحدٌ، كل فَصيحٌ. 332* - وقال: " الطويل " 1) - وقَدَّمَتِ الاَطْنابَ كُلُّ شملَّةٍ ... شَتَتْ وعليها عاتقُ النَىِ أعْرَفُ 2) - وجَدْتَ القَرى فينا إذا قيلَ هَلْ قرى ... وفضلاً يَراهُ الطائرُ المُتَضَيّفُ 333* - وأَنشدني لأبي الأعوجَ بن الصَقيل بن الأحنَفِ أحد بني نُبيط، إلى مَالك بن سَلمة الخير بن قُشيرٍ يقولها لمليحةٍ عندَ قبيح: 133 " الطويل " 1) - أسَلْكَ بحَقّي والديكِ كليهما ... وجَدّيكِ هل قَبّلْتِ فَاهُ المُثلَما 2) - فأن كُنتِ قد قَبّلْتِ فاهُ فِمَضْمُضيِ ... ثَناياكِ عَشْراً ثُمَّ صُومي المحرَّما 334* - جَرَنَ التَمر في الجَرِين، إذا جَعَلَهُ في البحرينِ. 335* - مَيمون بن عَامر: " الطويل " 1) - ولَقد لَقيْت محمداً في عُصْبةٍ ... كأسُودِ غابٍ من بني حَسانِ بَنو حسان من بني عَبَيدةَ بن معاوية بن قُشيرٍ، ومحمداً هذا إبنَ عَيْسان بن حَيّان، كان قائداً. وبنو حَسّان في بني عوف بن عَبِد من بني أبي بكر بن كلاب. 2) - مُتَقَلِّدينَ صَفَائحاً هنْديّةً ... لا يَنْكلَونَ إذا إلتقى الصَفّانِ 3) - يُدْنُونَ من آسَلِ الرِماحِ نُفوسَهمُ ... حَتّى يبين مَواقفُ الفتيَانَ 336* - وأَنشدني لأبي ثُمامةَ يقولها لأخيهِ وقد تنازَعا إمارة الفَلَلج، وهما من بني جَعْدَةَ: " الطويل " 1) - وَدَابَرْتَ بعدَ الاربَعينَ تَخشُّلي وقَد لاح شَبيبٌ في المفارق والضرر التَخَشّل: مأخوذٌ من خشلِ المَتاعِ، رَديئةِ، أي تُضْهَدُني وترى الَنكيرَ عندي، والخَشَلُ عند العَرَبِ كُسارُ صَوغ الفضّةِ. 2) - نَفيتُ إذاً من نَائلٍ ومن أحمدٍ ... أن نلْتَ ذَاكَ ومنْ عُمِر 3) - لتَعْترفنّى بالمُهنّد قابضاً ... وتُنْكُرُ ما قد كُنْتَ تَعرَف فانتظر 337* - نوَالُ بن الثَغّاء بقولها وقد أَجمعت عليهم بنو سليم، ودَهْرٌ: " الطويل " 1) - لقد اَجمَعَت دَهْرٌ علينا ومَالكٌ ... فلم يَبْقَ غلاَّ كلُّ طفلٍ وخَاضِبِ 2) - وحَيُّ مثريَحٍ أجمعُوا وتَحاشَدُوا ... فلم يَبْقَ إلاّ في البيوت الكَواعبِ 3) - 3) - ونادى جناحٌ في اذِلَّة قَوُمهِ كجمعِ الثُرَّيّا من صغارِ الكَواكبِ 4) - ينادي طُفلاً والقُريَعاتِ اجمَعُوا ... وعندَهُم منا بالعَمْقِ منا التَجارِب 5) - فلما بَدا رأسُ السُمَارِ تَخَوّنُوا ... وأرسَلَ فيهم رَبُّنا بالتَشاعُبِ 6) - حِذَارَ نِصالٍ في قِداحٍ يَسُوقُهَا سِماحُ القُوى من مُحكمات العواقب 7) - كاَنَّ أخى وَرْقَاء اذّ يَطردُونَه ... قَعُودٌ بِرجليْهٍ الحدَاجَة نافرُ 338* - إبن العُفَيّ اللُبَيْنيُّ ورأى عَليقَتَهُ تُكَلّمُ رجلاً أحد بني حُصينٍ " الوافر " 1) - فإنَ العين يومَ فِراض حِجْرٍ ... بذَنبٍ قد علمتِ به نواكِ جَمْعُ فُرْضَة، يعلوُنها من العَارِضِ إذا دَخلوا اليمامَةَ. والفُرْضَةُ، والثُلْمَةُ شَيءٌ واحدٌ. وهي الثنية في الجَبَلِ. 2) - فإن صَالَحْتني أتمَمْتُ صلحي ... وإن حَارَبَتْني حَرَّتْ يداكِ 339* - وقال لواحِدةٍ، وقالَت له سَنَنْتَهمُ على الضِرِّ، وتَزَوَّجَ على إمرأته: " الطويل " 1) - وقَائلةٍ بابنَ العُفَيِّ سَنَنْتَهُمْ على الضرِّ لا جادَتْ عليكَ الروائِحُ 2) - فَقُلتُ لها أنّي أرَاكِ قَبيحةً ... وذاكَ دواءُ المُقْرِفاتِ القبائح 340* - صَاحِبُ سَوْدَاءَ: " الوافر " 1) - فَمَا بالعَمقْ من سَوْداءَ دارٌ136 ... ولا بالعمقِ من سَوْداء نَارُ 2) - ولا لمجامِعِ الجَسَدَيْنِ منُهَا ... شُبُحٌ ان مَرْرتَ ولا مَرارُ 341* الحَرَشِيُّ: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 1 - خَلْيلَيّ لو سَيّرتُما بَيْنَ رَزَّةٍ ... وبينَ الصَفْا منْ شُوطَ فالمُتمانَيا رِّزةُ وَشُوط: هَضْبَتَانِ من أكنافِ اجاءٍ. 343* - مُرَيْزيقُ أبو مُدْرِكٍ: " الطويل " 1) - وصَاحبتُ صرْماً من عُقيلٍ كأنَّهُ ... زَوَاقيلُ جَّنِ حَلُّها وارتَحالُها 2) - إذا ظَعنُوا طارَوا كما طَيّر القَطَا ... على ضُمَّرٍ صُهْبٍ بطيٍ كِلالُها 3) - وأَشْرَفْتُ في عَيْطَاءَ من رَمْلِ قَرقَرىَ ... بفيضٍ إلينا سَهْلُها وجَبالُها 4) - لأوُنسِ من بُتْران رُكْناً كأنّهُ ... من النُجبْ حُرجُوجٌ عليها جِلاَلُها 343* - وتمثل ببيت الحُسَيْن بن جابر المُريحيِّ: " الكامل " 1) - هل يَرْجعَنَّ لك الصِبَا في عَهْدِهِ ... طُولُ الغضَيضَ عَليْه عَليْه بالإبهامِ 344* - وقال فَرَأيْنا البَعَرَ رَطاباً والأبَوالَ مُرَغّيَةً. 137 345* - وقال " الطويل " 1) - وصَالُ الغَواني بعد طيبةَ مًحْرَمٌ ... عليّ وأن مَنَيْتَهُنَّ الاَمَانيَا 2) - أحَقَاً عِبادَ اللهِ أن لستُ سامعاً ... لَطْيَبةَ في الحّي المُقيمينَ دَاعيَا 33) - فَياَطيْبَ ان نَهْلكَ وتَبْلَ عظَامُنَا فإنّي لأَرجْو بعد ذاك التَلاَقيَا 346* وأَنشَدَ الأشجَعيُّ لبعض أَشجَعَ: 1) - فأشْرَب وشبّرِد بارك الله لَكَا 2) - فإنَّ في أثواب جَدّيِ لَكَا 3) - أن تَجدَ المُعْدى تضيف المُورِكَا 4) - تَخْشىِ ولا تَبْعَرْ شيئاً سُكّكَا 5) - لو شِئتُ شَجّجتُ بهنَّ رأسَكَا يعني: أن رَجُلين أَخوين دُهمانيين، دُهمان نصرٍ، ودُهمان أشجع، ليس في العرب غيرهما. كانا ببطن إضَم، ثم قَحط الزّمانُ عليهما، فأختَلفا في النَية، فقال أحدُهُما: إذهب بنا نُريغُ العُدى: جّمُع عُدْوة بالوادي. وهذا تَفْعَلُهُ الإبلُ بالوادي وهي ترعى كُلَّ شيءٍ إلا الحَمْض. وَالموضعٍ الذي ترعى الحَمْض والطَرْفَاءَ، والعَصَلَ، وكُلّ هذه138 حَمْضٌ، والإبل آضعَاتٌ. ويلقى الرجُلُ آخرَ فيقول: أوضَعْتمُ أم أعْدَيتُمْ. وإذا كانت السَنَةُ، فالمُعْدى شَرُّ حالٍ من الموضع لان الاراك، والحَمْضَ: يَصْلحُ مالهُ كُلّه في الجَدب والسنة. فقال: هذا الموضع المُورك للمُعْدى، والذي ترعى ابلُه الحَمُض كائناً ما كان وَيدُخلُ فيه مَن يرعى الاراك. فالموركُ داخلٌ في المُوضع، وقد أركَتِ الابلُ في الاراكِ، إذا لم تَطلبُ مَرْتَعاً سواهُ، وبَعيرٌ عادٍ من ابلٍ عَوَادٍ، وكل عاد يَبْعَرُ، وكل بعير واضع أوراك فلا يَبْعَرُ، ويْخشي فيها، يعرفُ آثارها إذا قُصّت، يقُولُ رأَيت أثرَ بَعيرٍ عَادٍ، إذا رأى بَعْرهُ أو خَشَيهُ. 347* - تمثلَ أبوُ الميمون وهو داخل على البيت: " الكامل " 1) - حَيّا الآلهُ خَيَالَ من لو زارَنَا ... عدَدَ الليالي خلتْ ذاكَ قليلا 348* - في الفَرَسِ: " الرجز " 1) - كُميْتُ خَيْلٍ لبْدُهُ مُبْتَلُّ 2) - من عَرَقٍ ولم يُصبهُ طَلُّ 3) - كأنَهُ سيْدُ غضا اَذلُ 349* - يَغتَم الجملُ إذا إمتنعَ من الخَطْمِ، والعُدول عَن الإبل وغير ذلك 350* وجَلجَلَ بالهجير وَزَمْجَرَ، ومنه قول المُليَح الهذلّيِ: " الطويل " 1) - إذا اَوْرَدَوها بالجبَال تَشَتّمتْ ... لها حَرَياتٌ غير خُرسْ الجَلاجل تشتَمّ، وتَغَتّم. رَواها أبو يحيى بُكير بن الضُبيبْ، والتَشَتّم ان يُريد خشونَة جانبه. 351* - العِلاَطُ: من السمات، لا يكون أبداً إلا في الرَقَبه، ثُم في عَرْضِها فَإن جُعل طُولاً، فهو عِلاَبٌ، ولا يكون أيضاً إلا في الرَقَبَه، ولا يكون الخبِاطُ والعِراضَ أبداً إلاّ في الفَخذ. والعِرَاضُ: مَا عُرِضَ، ويكون في السَاق، والتَسَاوِيقُ في عَرْض الساقِ 352*قال " الرجز " 1) - يا من لنْشا هَمَلٍ مُلتاح140 2) - مُعَرّضٍ مُخَبّطٍ النواحي 3) - قد ظَلَّ يرعى حُمْدَ اللِياح 353* - اللُجُون والمجُون: البَطيّةُ في السَيْر، وهو لجنٌ مُجُنٌ. 354* - وأَنشدَ الأشجعيُّ: " الكامل " 1) فْلنعمَ معتْرك الحيّ الجيَاع إذا ... خَبَّ السَفيرُ وَساىءُ الخَمرِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 355 - اجْلاَها زَوْجُها جَاريةً ثوابَ الجِلَوة. 356* - والفارِض: المُسِنُّ من كُلّ رَوحانّيةٍ. 357* - وقالَ الراجز: " الرجز " 1) - كأَنَّ مَتَنْىَّ من النَفِيّ 2) - وَطُولِ إشرافي على الرَكيِّ 3) - مَواقعُ الطير على الصَفىّ 358* - وأَنشَدَ أبُو عَليّ: " الرجز " 1) - قد عَلِمَتُ ان لم أجدْ مُعيناً 2) - لا خَلْطنَّ بالخلُوقِ طِينَا يقول: هي عَروسٌ فتاتي تُعينُني السَقي حتى يختلط طين السقْي ومَدرُهُ بخُلُوتَها. وهو معنى ماشَبّه في موقع الطير على الصفى، 141 يقُلَ يصُيِر على ظَهِرهِ فَيملاح فَيبيضُ. 359* - وأَنشد: " الرجز " 1) - كأَنَ دْلوَىَّ على الطِوىِّ 2) - عُلقتَا بجَوز قَيسَريّ 3) - صَادِرِةِ الآفُهْ عُرْضىّ 360* - لَمْ يُخْطَم بَعد هو يُحرَّمُ. 361* - بجالّةُ في حُميسٍ من جثهينَةَ - الباء مجرورة - وكذلك في ضَبّة. 1) - كأن بني بِجَالةَ حين َزافَتْ ... جمال مُهدْهدٍ وافَتْ لَخمْسِ 29ف - َمنْ يَلْقَ الفَوارسَ من حُميْسٍ ... فَقَدْ نَاحَتَ نوائحهُ بالأمس أي ماتُوا قبل أن يلقوهُم. 362* - حدثني أبو كبير الرُبيِّ من الرِبابَ أحد بني عَدِيٍّ رَهْطَ ذي الرُمَةِ قال: دخَلَت عُجَيّزٌ على فَتاةِ عَيْطَموسٍ وعندها رُوبَعْى أهَتْمُ، فقالت لها: ما هذا؟. قالت: رَجُلِيَهْ. قالت: ومَن قَرّنَهُ بك؟ قالت: اَخِيهْ فأنشأت العجوز تقول: " الوافر " 1) - جَزىَ ربُّ العباد أخاك شَرَّا فقد أجزالِ في الدُنيا وزادا 142 2) - فلم أرَ مُغْزلاً قُرنَتْ بكَلْب ... ولا خَزْاً بطانَتَهُ بَجادا 363* - قال ابو علٍ أنشدني أبُو الميمون القُشَيري لصاحب أمّ عَمْروٍ: 1) - تَمنّيتُ أُمَّ العَمْرِو حتّى رأيتُها ... يُغَلّتنْهَا بَيْس الثواب يُثيبً 2) - الا حَبّذا عَيناكِ من مُتَفلّتٍ ... وَبْردُ الثنايا منكَ حين تَطيب بَيْسَ - بفتح الباء - لغةٌ فصيحة لقُشَيْرٍ ونَهْدٍ وخَثعم وسَلولٍ ومن تَيَامَن من نَجْدّية العَرَب. 364* - زيادة لكعب بن مشهور المخبلي من جليحة خثعم: " الطويل " 1) - رمانا العُدَي يا أم عمرو بظنهم ... كما تُرْتمَى في المجلس الغَرَضَاتِ 365* - وأنشدني لميمون بن عَامر من بني مُعاوية قُثيْر " البسيط " 1) - إنَّ المُعافاة عَافَى الله سَيّدتَي ... من كَبّةِ النّارِ لم تترك بنا رَمَقَا 2) - واللهِ ما عَلمَتْ نَفْسِ لها طَبعاً143 والطَالَعاتِ ثنايا نَخْلةٍ رُفَقَا 3) - يا ليت أحمد غاًظتْهُ في فطَلَقّهَا ... وأنَشْبَت شَهْبَرٌ في جيده الوهقا 4) - وردتُ أَحَمْد ........... ... وردت أحمد ميّال الذُرى بسقا 5) - مما تمكّن بالجّرين وأنسَكَبَتْ ... جثوْنُ الغمامِ عليه يردفُ الخَلَقَا الجرَّينُ: واد بالرّيبِ، حولُ: أي ذُو حجارةٍ، الخلُق جمع خلقة من السحاب. 6) - مجر كُلّ سماكّي إذا عَزبَتْ ... شَمسُ النّهارِ وحان الليلُ فأتسقا 7) - يَفْرِي الظَلام فريّاً لا قِبالَ لهُ ... نَفْضَ الجَوادِ خلالَ الربطة المِزَقَا 366* - وأَنشدني لإبنِ الوَهلِ المُريحَيّ يقُلُها في الحنْظِل: " الرجز " 1) - يُعْجبُني لَغَّاطَةُ البِرّامِ 2) - في كُلّ يومِ بَاكرِ الجهام 3) - نِعْمَ مُدليَّ أُنُمل الغُلامِ 4) - كأنَّ فيهَا زُهَم النّعامِ 5) - أُوكَسِر المَاوَّيةِ الحُطامِ 6) - فيها غَنَاةٌ عَنْ بَني الاعْمام 7) - كُلّ قليلٍ خيرُه أزَّامِ 8) - أنْ قُلْت أسلفْني إلى أيّام 114 9) - صاعين أُمُدَّيْن من طعام 10) - وجَدْتَهُ من شدّةِ الارِمامِ 11) - أَخرس أَوقَد لُسَّ بالبِسَامِ 12) - كالضَبِّ في صدْعِ الصفا المعصام 13) - قد غَلَب الرادين بالحوامي 14) - فَهءو فيها دائم العُرام 367* شَعْوٌ المُرِيُّ صَاحب خولة " الوافر " 1) أَذُوبُ لذكرِ خولة يا خليلي ... كما ذاب السدِّيْفُ من السَنَامِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 2 - تُقَلّبُهُ يّدا رجُلٍ عَنيفٍ ... على حمراءَ حَاميةِ الضرامِ 368* - وأَنشدني الأشجَعيُّ " الطويل " 1) - أُحبُّ بُنَيّاتَي وأعلمُ أنَّني ... إذا متُ يوماً تَجْفُهُنَّ الأقارِبُ 2) - إذا رِدْن يوماً زادهُن كَرامَةً ... عليَّ ولم أُصْبح كأَنيّ مُحَارِبُ وإني كلما زدن في عددهنَّ، زادهنَّ ذلك عندي كرامةً. 369* - وَسالتُهُ عن الدِخال في شُرب الإبلِ؟ 145 فَقال: هو أن تَرد إبلٌ ناهلةٌ، على شَارِعَةٍ فتدفعها وتَشْرعُ مَعَها. وكان معنى الدخال التزاحم على الماء. 370* - وقال الخُلصِي: هُو أن تُدخل نًواهل مع عَوالّ. والقولُ قول الأشجَعيّ، وقال آخر معه من بني سدرة والخلصيُّ من الحجازِ. وذانك من أهلِ السَهْلِ. 371* - وأَنشدني الأشجَعيُّ: " الرجز " 1) - إذا روِيَت من غَوالٍ دخَالِ 2) - أجَليْن عُقْرَ الحوضِ للفِصَالِ 372* - مثله: " الرجز " 1) - ماذا دهَا من زائدٍ في الأرضِ 2) - ألا ذِيّادُ بَعْضِها عَن بَعضِ 373* - أَنشدني أبُو الميمُون. لعيسى بن عمير اللُبيني أحد بني أَوس الثَمْلَةَ بن أبي سَمْرَةَ الجدِيّ وقَد قيل منهم اليماما وعائد من بني صُهَيْبٍ موالي مُرارة آل عبد الله بن سلَمة: " الطويل " 1) - إني نصحتُك فاقَبَلنَّ نَصيحَتي ... من غَير حُبِّك والعَزيزِ القادِرِ 2) - فاعمرُ حُصُونَك واحترِس بظهورِها 146 وأجعَل رُقادك مثل نومِ الطائر 3) - فالقومُ قد حَزمو الجَياد وأُلْجمَتْ ... ولَهم عليكَ طَليعةٌ وبصاَئِر 4) - لا يَقْبلَون بعائذٍ في قولهم ... خَلْقاً سِواك وأنت عَينُ الثائر 5) - أحوالُ سلمة يَصْبَحُونَ عَدَّهُم ... كأساً يُطيلُ بها الجريض الصَادرِ 6) - مُقَلّدين صَفَائحاً هْنديَةً ... كانتْ وراثَة كابرِ عن كابرِ 374* - ولهُ فيه: " البسيط " 1) - سُبْحَان من فَتَح الأبواب عنْدهُمْ ... ثُم إبتلاك فَلَمْ يُنقذْك ديّارُ 375* - حباب بنُ بكير القُريِّ إلى سلمةَ بن قُشَيرٍ: " الكامل " 1) - صَدَع الطعائن قَلبَكَ المَشغُوفا ... بلوىَ عُريقَةَ أرِدْنَ خُفُوفَا 2) - ولقدَ أَقمْن فما قَضَيْت لُبانَةً ... بلُوى عَرْيقَة مَرْبَعاً ومصيفَا 376* - وقال لرجلٍ قد حفَزَهُ: مالك تُبْهَجُ. وقد بهج. ودعا فقال اللهمَّ إني أَعوذُ بك من الجَزَعِ، والوجَعِ، والحَطِّ المُنتَزَع. 147 377* - وأَنشدني لمُحمد بن حكيم يرثي ميمونَ بن عامرٍ من بني معاوية بن قُشير: " البسيط " 1) - يابَا سلامة من للقْوم إذ جهلُوا ... وخام عنهُم جَبَانُ القوم أو شردا 2) - يابَا سلامة من للوَفْد إنْ نَزَلُوا ... وضاق من كُنْت تكفيهم بهَ بَدَدا 3) - يا حيّةً قتَلَتْ مَن كان لي ثقةً ... لَقَدْ فَجَعْتِ بقلْبٍ صَارِم ونَدَا 4) - فلا سَقَى اللهُ أَرضَاً أنت ساكنُها ... حَتى القِيَامِةِ إلا مُصْقِعاً برِدا 378* - وله فيه: " الطويل " 1) - سَقَى القَبْر قَبْراً بالدّفَانِ مَحَلُّهُ ... من الرّعُدِ ريّان الذباب وكُوفُ الدَّفَانُ: واد يُصيبُ في سَوادِ باهلة. خِلْواخٌ. 2) - وبالأجْبُلِ اللاتي تَقابلْن أقْبَرٌ ... وبالأقبُرِ الّلاتي تَلين شَريفُ 3) - فَمن لُبغّاةِ الخيْر بَعْد إبنِ مُعْوِضٍ ... وقدْ ملَّ عيُّسى سيْرُهنَّ وجيفُ 4) - ومن ليتامى من شَتيت تجمّعوا فأَمًّوا ذرى لين الكلامِ عَطُفِ 379* - غيره: " الوافر " 1) - ألا يا بَيْتَ عاتِكَة المُعَنّى ... صَحا قَلْبي ونَائله قَليلُ 2) - دُخُلكَ لّذّةٌ يبيتُ عنْدي ... وظللُّك باردٌ عنْدي ظَليلُ 380* - وأَنشدني للابرَقِ الحُريّ من بني مالك بن سَلَمة وأَخذ ناقة مِسْلِمَة الجَعْدِّي: " البسيط " 1) يا ناقَ مَسلَمةُ الجعدّي أن تَخدِى ... فقد رُميتِ بماضيِ الهيّم جوّابِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 2 - ألقى خِداً جافلاً إتمام وأحْتَسبي ... حَوْضَي دِلامِيسَ وأغْذيِ أيها النابُ 381* - العُبْرِي: حَزْمٌ ثَلاثٌ في ثَلاثٍ، حذاءِ النيْريَة، حَلاقيمُ بثارٍ. قال أبو عُلي:، النَيْرُ: عَلَمٌ من الأعلام، وليس بئْرٌ وهو في وسط حمَى ضَرِيّة. 382* - أنشدني إبن محمد العِصْميُّ لرافع بن عبد الله المُلّحِمّي 149 وكلاهما من هُذَيْل: " الطويل " 149 1) - فما أُمُ الأوضاح إلاّ كروضَةٍ ... من الحزن قد جادتْ عليها البَوارِقُ 2) - سَقَتْها نِجاءُ الدلو حتى إذا إنْقَضَتْ ... سَقَتْها الثَريْا كَفُّها والمَرافقُ 3) - ويَعَّجَتِ الجَوَزْاءُ فيها مَزارَها ... وأعْقَبَ نَجْمٌ بَعْدَها مُتناسقُ 4) - فلم تُنْجِم الأنواءُ حتى كأنّما ... ذُراثا من الحوذانِ فيها النّمارِق 5) - فتِلك كَنُعْمٍ والنساءُ كَمُنْتٍ ... بُطونٌ شَحَاحٌ أو ظُهورٌ سَمَالِقُ 383* - وأنشدني أبو المَيمون: " الطويل " 1) - فَمَا روضَةٌ يعلو النّدى دَيّراتِها ... لها بَيْنَ أجمادٍ تَقابلْن مذنَّبُ 2) - مُطيفٌ بشَطّيها خُزامي وحَنْوةٌ ... ومُعْتَلجٌ منْ سَائر النَبْتَ عُزَّبُ 3) - إذا جاء فيها كَوكبٌ شَجيَتْ بهِ ... مَذانبُها منْ رهمَةٍ جَاد كوكب 4) - أتتنا بَرَّياها جَنُوبٌ مُطلّةٌ150 مع الليل تزجيها " حواليك " نُغَّب 5) - بأطيَبَ من ريَّاك حينَ يزُوُرُنا ... خَيالُك بل ذيّاكِ من تيك أطيَبُ 384* - شَعواءُ أحدُ بني مُرَّة ثم أحَدُ بني سَلْمى، مثل التي في جعفر بن كلاب. " الطويل " 1) - أيا خول إن واصَلْت بَعْدي فَواصلي ... أَغَرَّ كَنَصْلِ الهُنْدُ وإنِيِّ ماضِيا 2) - ولا تَصلي يا خول رَاعى ثَلَّةٍ ... يَظَل إلى حُملانها الدُعْمِ رانيَا الدُعمُ: التي يرقابها سَوادٌ، وحَملٌ أدْعَمُ، ونعجةٌ دَعْمَاءُ. 3) - يُثَنّى الوصَايا كُلّما مَرَّ غَادِياً ... رُخالي ألا لا يحلُبوا عَن رُخَاليا 4) - ولا تَحْلُبوا للضَيْفِ مِنهُنَّ قَطْرةً ... وإن كان غُرْثاناً من الزَّادِ قاوِيَا 5) - سَبَتْهُ فلم يَشْهَدْ خُصوماً ولم يُتح ... إلى شُعبِ الكَيزانِ جدباً عَوَانيَا ولم تَخْتَلسِ بيْن الفَوارِسِ طَعْنَةً تَرى دَمَها بين المذارِعِ قانياً 7) - ولم يَصْبَح الفتيان من فَضْل جوده ... مُشعْشَعَةً تُهوى الحليم المهاويا 8) - فذاكَ الذي إن عاشَ لم يُنتَهَجْ به 151 وإن مات لم يُبكِ الفريق الأدانيا 85* - وحدثني الأشجعي قال: خولة التي يُنْسَبُ بها بنت ثابت بن مُحْرز بن الأروع من بني جرى بن جُوضينٍ من طيءٍ. 386* - السِرآةُ التي ترى فيْها وجهك وزَيدٌ حَسَنٌ في مَرآةِ العَيْن. - الأولى مَجرورةٌ والثانية مفتوحة الميمِ -. 387* - وقال: الأقرانُ: أن يكون الرجُلُ كثير المهنةِ لا مُعين له على ضَيْعَتِهِ تَمَطَّر الفَرسُ: إذا جاء سابقاً، فهو مُتَمَطِّرٌن وتَمَطّر السَبُعُ: إذا أصابهُ المَطَرُ. قال طفيل: " الكامل " ....................... سيدٌ تَمَطّر جنْح اللّيلِ مَبْلولُ 388* وروى أبُو الميمُون: كَشنّةِ ملْتَاحِ. وهي الرِوايةُ التَاحَ الرجُل إذا عَطش، واللّوحُ العَطشُ، والملواحُ من الروحانيةِ الذي يُسرعُ إليهِ العَطَشُ وهي السُلطانُ. 389* - والحيّةُ تُذكَّرُ وتؤنَّثُ، على المعنى وعلى اللفظ. قال عمرو بن المُسلِّم: " الطويل " 152 1) - وعَدءتُ كأني حضيّةُ الماءِ أخْضلَتْ ... عليها بأيدي الموردين النَّوازعُ 2) - فُويْق مَجَمِّ الماءِ والطَيُّ دونَه ... به رمَقٌ الا يَمُتْ فهو خَاشعُ 390* - وأَنشدني أبو الميمون في كلمةِ بن ثومةَ: " الوافر " 19س - ُلِيْمى لو شَهدتِ مُرامَراتٍ ... وقَدْ حَشَد القبائلُ يَنْظرانِ 2) إلى أبن أخيها لما إسْتَهلَّت ... سِمِى الموتِ في قَلَعٍ دوانٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 3 - لَطَامَنْتِ القَنَاعَ ولَم تراعى ... وأسبَغْتِ القُنَانَ على البَنانِ وروى غيره: الكِمامَ على البَنانِ. قال أبو علي: أهَل السّهْل يَسُموّنَ الكُمّ القُنَان، والجمع آقنُّةٌ. قال: ولا يُعْرفُ في كلاِمنَا غيره. 391* - وأَنشدني لبعْضِ قُشيرٍ، في نساءٍ بني المُحر من الحريشِ ولم يُسمّهِ: " الطويل " 31) - لو أن المُحّرياتِ كَلُّمِنَ أعْظُمى وقَد مُتُّ لارتَدَّتْ إليَّ حياتي 2) - أحُبُّ المُحّرياتِ حُبّاً أظُنُّهُ ... سَيُعقُبُ سُقْماً أو يكونُ وفاتي 3) - فَكَمْ في المُحّريات من ذاتِ شوْذرَ ... يُطَيُّرُ عَني ذُكرها كسلاتي 392* - وأَنشد في القطا: " الطويل " 1) - لُه آجْنِحَاتٌ آزِيَاتٌ كأنها ... شَواذِرُ أنْبَتَها الثُدِيُّ النَوَاهِدُ 393* - نَوال بن الثّغاء اللُبَيْنَي أحدُ بني حُبَيَبُ يَهجُو بني ظالم إبن نُميرٍ سُكّان قَرقَرى: زُهيرُ بن الآعُنَقٍ الظَالمي، وابن دُويْلٍ مُفَرجاً: " الطويل " 1) - وجدْتُ زُهْيراً شرَّحىٍ مدَحْتُهُ ... وفي غبن دُويْلٍ ضَرْبَةٌ برواء 2) - فليسَ بَقّوامٍ إلى الضّيْفِ بالقرى ... ولكنه عَبْدٌ عَلْيهِ عَفَاء ليس يَعني بالعَفاءِ الشَعَر ها هُنا، ولكنُّه أرادَ السِمَنَ، وأنهُ دهين لا يَكْتَسبُ مكْرمُةً. 3) - على إبن دُوَيْلٍ بَهْلَة اللهِ كُلَّما 154 أهَلَّ حَجيجٌ مُحْرِمٌ بحراء 4) - وَجَدْتُهُم نِصفَين هَزْلَى ونصفَهم ... سَمانٌ فما يَبْغونَ حُسْن ثَنَاءِ 5) - أما كانَ فيكُم واحدٌ يَشْتَري لكم ... مديحاً يُغالي ويحكُم برِداءِ 6) - ضَمنْتُ لكُم إن بِنْتُ عنكم قَصَائداً ... بها جَرَبٌ لم أطلِها بَهنَاءِ 7) - قَصائدَ من أفلاجَ يَطْلبْنَ قرْقرى ... كَسَيْر القَطَا في غُبْرةٍ وطَهاء 394* - قال النُميري: وقد قتلوا وَهبَ بن العَلّمس أحد بني جَعفر إبن كلاب، ثم أحد بني سَلْمىَ: " الرجز " 1) - با أخُتَ وَهُبٍ لا تَدُقّي الدُمْلُجَا 2) - ولا تَشُقّي جِيْبَك المُضَرجا 3) - قد كانَ وَهَبٌ صَدَق الله نَجَا الخَلجُ، والزَجُّ واحدٌ، وهو السَريعُ، وطعن الشَزْرِ، في جانبٍ غير ما يُواجهه. 395* - وقالت أُختُه: " الطويل " 1) - جَزَى اللهُ شَرَّاً والجوازِي كثيرةٌ 155 عُبادة شَرّاً يوم سَفْحِ ذِقانِ ذِقان: جَبلٌ قُربَ الدَخُول، شِقَّ حَوْضَياتٍ، والدَخُول: محجّة أهلِ العقيق والأفلاج إلى مَكّةَ. 2) - وأيضاً جزى الله الضَبابَ وجَعْفَراً ... فقد أنْجَدُونا نَجْدَة المتواني 3) - فلولا أبو بَكرٍ لكُنّا عِصَابَةً ... ثَمُوديّةً ماتَتْ بغَيرِ ضَمَانِ 396* - وأيضاً لها: " الطويل " 1) - قَضَيْتُ نُذُوري من نَميْرِ بنِ عامرٍ ... ولَي في الدَليلٍ العَرْعرْي نذورُ 2) - مُصَابا أَصَابُوهُ فلا فَقْد هَالك ... وأن ركبُوا أمراً بِنا وبهم صَعْبَا 3) - فما كانَ يَخْشَى أن تَخطَّى رِكابُنا ... إليه كلاباً بالدَخُولِ ولا كعْبَا 398* - شُوُط بضم الشينِ - هَضْبَةٌ حَمراءُ بعَمْقِ الرَّيبِ 156 دونَ الفَلَج، بينَهما وهي الهُدُنّةُ. وشَوُطٌ: بفتح الشِّين - فرع أَجَاءٍ. 399* - وأنشد لحليفة بن عاصم. أحد بني مُعاوية بن مالك بن سلمة الخيرِ بن قُشَير، وَقَد قتلوا سعيداً النميري من بني قَطَنٍ: " الطويل " 1) - وزُرْنا سَعيداً لم نَزُرْ بهدَّية سوَى مُخْلصَاتٍ ثَلَّمتها الوَقائعُ 2) - ترَكنا سَعيداً لا يرى ضَوءَ بَارِق ... ويا بُعْدَمَن لا تَزدْهيه اللوامِعُ 3) - بمُعْتَركٍ والطير يَعْكُفْنَ حَولَهُ ... عَوَائدُه دُعْمُ السِبَاع الجَوائعُ 4) - فلم تَنْحه منا نُمير بنِ عَامرٍ ... ولا شُرَّبٌ يَذْهَبْنَ والنقعُ ساطعُ 400* - قُشير بن عطيّ العُبيدي. من مُعاوية بن قُشير، وقد كبر وَعمى " الطويل " 1) كفى حزنا ألا أُردُّ مطيَّتي ... لرَحْلي ولا أغْدُ ومَع القوم في وفْدِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 2 - وإن أمرَعَتْ قُربَانَ نَجْدٍ ونوَّرَتْ ... منَ البَقْلِ لم أنظرْ بعينّي في نجد 3) - وإنَ أسألِ الأوغاد ما كانَ شأنَهُم ولا اشهَ الشُورى لغَيِّ ولا رُشدِ 4) - وَقد كنْتُ أُعْطي السّيفَ في الروع حَقّهُ حَياءً إذا جرَّدْتُ سَيْفي من الغمدِ 401* جَعفر بن الربيع من عَبَيدة قُشيرٍ يقولها للمُنْتَفقي: " البسيط " 1) - انْهُوا بني شَافعٍ عَنْ ضَرْبِ ضَيْفهم ... إنَّ القَرى فيهم أحدى الرزّيات 2) - وَكَلبهُمُ عَنْفسٌ يَعْدو بُمنْصلُه ... يُطَرِّدُ الضيف عنهُم بالعَشياتِ 3) - إنَّ البِغالَ إذا أمجدتَها عَلَفَا شابَهنَ حَتّى تقول الأعْوَجياتِ 4) - لا يسْتَوي سَابقٌ في بيتَ مَكْرُمةٍ ... وأَبْغُنّ في رِباطٍ نَخْوريات 5) - هُرْدانُ أَكرَمُ من عون إذا نَزَلت ... أضيافُ ليلٍ وأَندى بالتحياتِ 402* - وأنشَد في البطال بن معاوية، أحد بني مالك بن سلمة، وتشوق إلى الريب " الطويل " 1) - أيا أجْزَعَ الرَيب الذي لسْتُ ذَاكراً ... ظلالك إلا اعتَادَ عَينّي مائحُ 2) - فإني وإن لم أُعْن شَيئاً لَقائل ... سَقَتْكَ مُلثّاتُ الغَمام الروائحُ 3) - منازلُ كانَتْ في الزَّمان الذّي مَضَى 158 نَحُلُّ بها والدَهْرُ إذْ ذاك صالحُ 403* - حبيب بن يزيد المُعَاي قُشيرِيّ: " الطويل " 1) - أَرى الريْبَ أمسى من جُبَيْلٍ وبُيهسٍ ... وأَحمدَ مُغْبَرَّ الجوانبِ خَاليا 2) - لَقدْ كانَ عَميَّ بَيهسٌ وابن عمّه ... شفاءً لمنْ يَبغي منَ الذُلّ شافيا 3) - فَتًى لا يرى خِذْلان جاريه رفْعَةً ... إذا بَلَغَتْ نَفْسُ الجبان التَراقيا 4) - ولا يُمكنُ الحُجّازَ منْهُ لعزّةٍ ... إذا القومُ هَزوا للطّعَانِ العَوالِيا 5) - وكُنْتُ كذي نَيْلٍ جَيادٍ رَمَى بها ... فلم يَبْقَ إلاَّ في الجفير التوالِيا 6) - كفى حزْناً أنيّ إذا جشئتُ لا أرَىَ ... على تلكم الأطواءِ إلا المُواليا 7) - قُعُوداً عليها ينْفُضُون لحاهُم ... كما نَفَضَت خَيْلٌ جِيادٌ مُخالِيا 404* - أحد بني لُبَيني في ضَيْبر ناقته: " الطويل " 1) - فكلُ بعيرٍ أحسنَ الناسُ نَعْتَهُ ... وآخَرَ لم يُنْعتْ فداءً لِضَيبرا 2) - جُمالّيةٌ لو يُجعَلُ السّيفُ غَرضَها 159 على حَدِّهِ لأستكبرَته تَضوَّرا 3) - فراحَتْ رَواحاً من زَرودَ فَنازَعَتْ ... عُبَابَةَ جِلبَابٍ من الليل أَخْضَرا 4) - فَكَمْ نَخَشَتْ بالليلِ منْ وحش تلعهٍُ ... وسَافتْ عَدِيداً بالمشَافر أكدرا 5) - كأنَّ حصى المَعْزاءِ تَحتَ أظلِّهَا ... إذا الحقنة رِجْلُها حَذفُ أَعْسَرا 6) - فما إبلٌ تَنْوِيهُا بقريبةٍ ... تِروُدُ بَمسْحَي أو تَروُدُ مُخَمَّرا 7) - أو العمْقَ أو أكناف من عُريْقةٍ ... أو الحزم أو ترْعىً جِناحاً فصُمْعُرا 405* - آخر: " الطويل " 1) - فإن الذي يَمْسي البياضُ مضحلَّةُ ... بَحْيثُ إلتقَتْ معْزاءُهُ والسوابقُ البياض: بين هرير، واليمامة، بسايف الرمل والسايفة لوى الرمل. 2) - لمؤتَنِفٌ للهَجْرِ نايَ صديقهِ ... إذا لم يُقَرِّبْهُ القِلاَصُ الذفائفُ 3) - ذَفايفُ من سرّ المهارَى نجائبٌ ... طوال الهوادي أو عَتاقٌ طرائِفُ 4) - كأنَّ الحصى من وَعْلِهنَّ عشيّةً ... يُغَّلى به بين المناسِم خاذِفُ 5) - مَقَتُّ البياضَ العامَ إذ يذْكرونُه160 وانّي لجولاتِ النوى اليوم عارِفُ 406* - وَقالت اختُ وهب بن العَملّس الكابية. تستصرخُ على بني نمير حينَ قتلوا أخاها: " البسيط " 1) - بني كلابٍ أبادَ اللهُ غابِركُم ... إن لم يَكُن لنُميرٍ منكُمُ يوم [ي] 2) - يَوْمٌ ترى الشمسَ فيه وهي طَالِعةٌ ... كأنها من عجاج الخيلِ في غَيْم ٍ407* الأعنق بن الباهلية الحُبيبيَ، أحد بني لُبينَي: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 1 - إذا أنتَ لم تَخْشِفْ مَعَ القومْ خَشْفةً ... منَ الْجَهلِ لْم يأمن أخٌ أنت صاحبُهُ 2) - ورَامتك ذُلاّنُ الرِجال ولم تُهَبْ ... لِشَيء إذا ما هِيبَ للّيث جانُبهُ 3) - أنا الأعنَقُ بن الباهليةِ إذ تَدِى ... كَمائل عَضبٍ لم تُفلّل مَضاربُهُ 4) - تَعْيَّشْتُهُ الدَيّانَ في عامِ لِزْبةِ ... تَخَبْخَبَ فيها بُدْنثهُ وَحقائبُه يعني السيّفَ مثل حتلتهُ، والّيانُ: رجل161 وتخبخب: هزل، والتخبخب: الإضطرابُ 408* - وله أيضاً، وجاورَتَه إمرأة حَنْظليّةٌ بابلٍ لها، وقد كانتْ ذَمّتْ جاراً قَبْلَهُ: 1) - لكِ الله " أن " لا تَستَذلّي بأرضِنا ... وألاّ تضريِ منّا مَقامَ دَنَاءُ 2) - وَفينا وفي الهنديّة البيض والقنا ... لها من غُواةِ المُترفينَ رُغاءُ 409* - وأَنشدني لميمون بن عامر في نَخْلَةٍ بالمَعْذبَةِ من الرَّيْب: " الطويل " 1) - جَوَازيَ لم يسْمَعْنَ صوتَ مَحالةٍ ... بقيظٍ ولم تُشْعَبْ لهنَّ الجَداولُ 2) - ضَرْبْنَ بأرسانٍ طوالٍ فأدركت بجزعاء من نجدٍ قَرارَة ساحل 3) - كأنَّ النُسورَ المصْرحيّةَ عُلَّقَتْ ... بأمطائِها في رُوسِ تبنٍ هياكل المطيُّ، والقِنْوُ، والعذقُ: واحدٌ بجرّ أولهَّن، وجزم الثاني من كثلّ حرف، والامطاءُ، والاقناءُ، والعذوق والاقنآءُ: جمعُ قناً أيضاً في معنى القنو. رِسَاس الهوى ورَسَيسُ 162 الهوى واحدٌ. 410* - النميريُّ سعيد بن أشلخُ القْطَنيُّ، يرثي حَميداً بن أبي لطيفَةَ وقتلهُ قُشير ثمَّ بنُو قُرة: " الطويل " 1) - أيا عينِ جُودي بالدُموع لنِسوةٍ ثكالى وخَيْمٍ قد تَضَعْضَعَ جانبُهُ 2) - لَقَد قَتَلْت كعبٌ بغيرِ جَرِيرةٍ ... فتى عامرٍ لالُقِّيَ الرُشْدَ صاحبه 3) - أَحَقاً عِبَادَ الله أنْ ليسَ رائحاً ... على قَبِضِِ التقريبَ تَهْفو سَبَائِبُهُ 4) - ألا في سَبيلِ اللهِ مثواكِ باللَوى ... رهين عَجاج الضيف يَسْتنُّ حاصِبُهُ 5) - خليليَّ مُرَّاً مُصِعَدْينَ فزَوِّدا ... غزِّياً تبارى خَيْلهُ وَنَجائِبُهُ 6) - عسى أن يَرُوعَ اللهُ قُرَّة رَوْعَةٌ ... بجيشٍ من السِرْدَاحِ تهفو عصائِبُهُ 7) - تمزَّى بأكتافِ السّاد غبنُ ذَلْهَم ... بقتلِ حُميدٍ حين أَخلت جَوانِبُهُ 8) - ضَمِنْتَ لكَعْبٍ أن تُزَعزَعَ بالقَنَا ... كما زَعْزَع القضْبَ اللبان جنائِبُه 9) - ويَعْترفُوها شُزَّباً بعد شُزَّبِ إليهم وَخَطِّياً تَصرُّ أكاعِبُهُ 411* - وأَنشدني: لميمون بن عامرٍ، يَهْجُو مُدركاً الحيدي، وكُلُّ من مُعاوية بن قُشيرٍ: " الوافر " 1) - أما والراقِصاتِ بِبطنِ جَمْعِ ... أَطَنَّ تناضُلاً بحصىِ المِثَانِ 2) - لو أنَّ أب رِزام خليْلَ نَفْسي ... أطاع النّاصِحينَ لما هَجَاني 2) - وَلكنَّ الاعادي لم يزالُوا ... بعَاجن سَلحِه حتى إفتلاني 4) - كحامي غَيْضَةٍ حَسِدٍ عليْه ... نجيعُ دَمٍ كلون الإرجُوان 5) - إذا ضَرَبَ الفرائضَ جاشَ مِنْها ... صَوافي الجوف إيزاعَ الهِجانِ 6) - سَلُوا الأجنابَ عنّا با إبنَ خالي ... وجِيرانَ البيوت بني آبانِ 7) - وَحيّاً منُ عُطارد آل عوفٍ ... إذا ما النّقعُ قَسْطلَ كالدُخانِ 8) - ولاحتْ في الأكف مُشَطّباتٌ ... من الهِنديِّ أو قَضُبِ اليماني 39) - ونَحنُ بمجلسٍ يُخْشَىَ رَدَاهُ نُذَبِّبُ عن حريم المالَمانِ 10) - يطالع من خِصَاصِ البيت حبْواً ... طِلاَعَ الوَبْر من خَلَل القنَان 11) - فأما ما تقُولُ عليَّ زُوراً 164 فإنَّ الزُورَ ياملمانُ فإنِ 12) - ويبقى الحقُّ ما بقى الليالي ... وَما عبدَ الصليبَ الرَّاهبان هما ملأمان، وزن ملْعمان، فمن لم يهمز قال ملمان أنشدني أبو العطّاف الغاضري، غاضَرة قيس للمخبلي: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 1 - بناتُ الصدي يا نمْنَ من كُلّ ما نم ... .................... والأصل: ينأمن من كُلّ منئَمِ، وبالفتحِ أيضاً معَ الجر. 413* - غيره: " الطويل " 1) - أرَمتْ فَلّما نَومَّ الناسُ أوقَدت ... ولم تدْر أنَّ الليلَ رامٍ براكبِ 2) - تحوّزُمنّي خَشْيَةً أن أضيفَها ... كَمَا إنجازات الأفعى مَخَافَة ضاربٍ 3) - وجآءت بمذقٍ يذقٍ يذبْحُ الكْلبَ ريحُهُ ... وهل أنتَ مما يذبحُ الكلبَ شارب 4) - فلما تفاتشنا الحديثَ سالتُها ... مَن الحَي قالت: معشرٌ من مُحارب 5) - من الآكلينَ الجلدَ في كل شتُوة ... وإن كان سعرُ النّاس ليس بناضب 6) - فقُمتُ إلى عَيْرانة تَعْودَت 165 يداها ورِجالاها خبيب المواكب 37) - فجابتْ قَميْصَ الليلِ عنْها فأصبحتْ كأَنَّ بذافِرها بُصاقَ الجنادب 414* والسُنجُ، ولواحدة سُنجةُ: كل لون قليل خالف لونَ الكثير الخُططُ التي في الجبال، وهو أبيضُ وأحمرُ وأغبرُ، فتكونُ الخُططُ سُوداً تُخالفُ لون الجبلِ فهي السُنجُ، مثل الجُدَدِ، معناها واحدٌ الحُبْر في بِدن الإنسان من الجُرح إذا بقى ناتئاً، فهي الحبطةُ مُشتقٌ من الإنتفاخ وهي الجَدَرَةُ والجدُرَةُ. وقال سعيد بن العاص في كلام: لعمْري لتصْطلَنَّ ارفاغُ رجال من غيرَ حَبَطٍ. الشَرِيَ، والحبطُ، أن ينتفخ بطنُ الإنسان من شيء يحبسُ نجْوَهُ. وبه سُمّي الحارث بن عمرو بن تميم، الحَبطاتِ، لأنهُ أكل صمْغاً، فعقلَ بطنه فمات. 416* - ميْمون بنُ عَامرٍ: " الطويل " 166 1) - فما باتَ وَفدٌ ليله عند مُدْركٍ ... ولا ضربَ القزَّاحَّ باب أميرِ 2) - ولا أدرْك القزّاحُ تبْلا ولا نَكَا ... عدُوَّا ولا يرجُو نداهُ فقيرُ 3) - سوى شَقَحاتٍ ليس فيْهنَّ للعدى ... نَكَالٌ ولا يرضى بهنَّ سفيرُ 4) - كما الكُرديُّ عن بيتَ أهلهِ ... لهُ بينَ أطْناب البيوت هريْرُ 5) - سَلُوا الثُمَّ من فِتيانِ قُرَّةَ باللوى ... وللبيض في أيدي الكُماةِ خَطيرُ 6) - وَفتيانُ عَوفٍ عاقدُون لِواءُهم ... لهُم تَحْتُهُ بالمُخلَصات زئير 7) - إذا حملوا لقاهُمُ كل شَيْظمٍ ... بضَرْبٍ دراك ليس غيهِ حبُورُ 8) - وسَيْفٌ القَنَبْي في اللِّحاق وقَلْبَهُ ... غذاة التَقَوا بالقَاعِ غيرُ وُقورِ القَرنَبي: دوّيبةٌ صغيرةٌ بَيْضاءُ كنابة عن مُدْرِك المهجو، اللِحاق: - بجر اللام - قربُ السيّفِ الذي يُحعلُ فيه السَيف وهو في غمدِهِ، وقاية للسيف، والغمدِ واللِّحاقُ - بفتح اللامِ - اللحقَةَ. 9) - وحالي ضَبْحٌ مُشْرِفٌ فوق بافعٍ ... يَكادُ حذار اللامَعاتِ يَطيرُ 10) - كما طار يَعْسوبُ الجَهام عَشيّةً ... حدَتُهُ بُضرّاً والشمالِ دَبوُرُ 417* - إبن الثغّاءِ يِبْكي على قَوْمهِ وهو جارٌ لبني قُرطٍ 167 " الطويل " وحالفهُم منهم بعضُ الأمرِ: 1) - أقُولُ لصَلْتٍ بعد ما نِمْتُ نَومةً ... ومَن ضَافهُ هَمٌّ بلَيلٍ تَقَلّبا 2) - تَذكّرتُ اوساً حين أمسيتُ خائِفاً ... تّذكُّر حَرّانٍ تذكر مَشربَا 3) - عَداهُ عَن الماءِ الرواءِ رقيبُهُ ... فَنَحنَّ فلمّا أسمعَ البْركً أطْرَبا 4) - وكنَّا لأوْسٍ شرَّ قومٍ وأخوةٍ ... كانت لنا أوسٌ بناناً مُخضباً 418* - آخرُ من بني عَامر بن عُقَيْلٍ " الطويل " 1) - ضوَيْنا إلى سودِ الوُجُوهِ كأنَّهم ... أثافي سواها لَقدْرِهِ قابِسُ 2) - فَقُلتُ لأصحابي ارفُقُوا وتَبَصَّروا ... لعلهُ يأتي الليلِ هَمِسُ 3) - وبتْنا وبات الجُوعُ يَدْرجُ بيننا ... كما دَرَجَتْ بالليلِ سُودُ الحنافُسِ 4) - فَقُلتُ لأصحابي أرحَلُوا وتَقصّدوا ... خليفَةُ اسقَتْه الذِهَابُ الرواجِسُ 419* مَيمون بن عائد القُشيريّ: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 1 - لقد نَضَحَتْ أسماءُ في الوجهِ نَضْحَةً 168 بآس كفاها اللهُ كُلَّ مَعيبٍ 2) - فلما زَجَرتُ الطيرَ أيْقَنْتُ أَنّهُ ... هو البأسُ من أسماءُ وهي قريبُ 420* - اللُبيْنيّ المُنَيْحنيس أحد بني المُشَنّجِ: " الطويل " 1) - أبيتُ أُكالي النجْم في كلِّ ليلةٍ ... وأنتِ رُقُودُ الليلِ مُلْقى خمَارُك 2) - وَدَدْتُ ولا يكتُبْ لك اللهُ شَقْوةً ... ولا تَنْأ من دارِ المُحبين دارُك 3) - بأن قضاءً واجباً أن تَزوجّي ... مع المُبتغين الكسْب تَهْفَو حِلالُك 4) - وتَسْتأني الرُكْبانِ " في " أن يَقطّعُوا ... يسيروُن صُهْباً ماتلاتِ العَرائِك 5) - وأَن تأنسي بَطْنَ الدَبِيِلِ وحائلِ ... ويبدو لنا رُكْن صاحة جارُكِ الدبيْلُ: بين العَارِضِ والرِيّبِ. 421* - إبن الطثرِيَةِ: " الطويل " 1) - أما وأبى الواش وإن طاوعَتْهمُ ... نُوارُ وسَدَّتْ بَينَنا بذُحُوِل 2) - لَقَدْ مرّ ايامٌ ولو تَشْحُطُ النّوى169 بَشْرط المُنِي أعوْلُتِ كُلِّ عَويلِ 3) - زماناً فلماً بنْتُ آبْغَضْتُ أنْ أُرى ... ضَعيف القُوى أو تابِعاً لِبديلِ 4) - وعزَيْتُ نَفْساً عن نوار جَليدة ... على ما بها من لَوعةِ وغَليلِ 5) - بكْت ما بَكْت شجو البُكَا ثُمَّ سَمحَت ... لإقرار هجر منِ نوار طويل 6) - أصدُ كما صَدَّ الرِميُّ تَطَلولَتْ ... بهِ عَدّةُ الأيامِ وهو قَتيل 7) - وأنّى لدعي الله في ساعةِ الضُحى ... عليك وَدَاعٍ جُنْح كُلّ أصيل 8) - ومُحْتَضنٌ رُكنَ اليماني ومُشْتد ... إلى الجانب العربيّ ضُعْف حويلي 422* - جعفر بن علبة الحارِثي في يوم سَحْبَل: " الطويل " 1) - ويَقولُ العُقّيليُّون إذا لحقُوا بنا ... سَتَرجعُ مَقروُناً بإحدى الرواحل 2) - وقَد خَبرّوُنْا بيْن ثنَتين مِنهمُ ... صُدُور العَوالي أو جذاب السلاسل 3) - فَقلنا لهُم ذاكُم إذا بعدَ صَكّةٍ ... ترى القوم فيها نَهضُهم مَتخاذِل 4) - ولم نّدْرِ لو ضُجنْا لتَبقَى نُفُوسُنا مدى العُمْر باق والمدى متطاول ضجْنَا: ضادٌ معجمة مجرورة. ضَاج: يَضيِجُ ويضُوجُ: لغةٌ إلاّ أنَّ الكسرة أفصح، ومثلُها جاضُ: يجيضُ وروى النّهدي عن الموت: ضَوجَةٌ وضُجْنَا، - بضمِ الضَادِ - من ضَاج، يَضُوجُ، وضَاج يَضيجُ. وهي أفصَحُ. 5) - لكُم صَدرُ يوم أسفل سَحبل ... ولي منه ماضَمّتُ عليه الأنَاملُ 6) - إذا القَومُ سَدُّوا ماذِقاً فرجَتْ لنا ... بأماننا بِيضٌ جلتها الصَياقِلُ 423* - ولهُ أيضاً: " الطويل " 1) - يَضِج العقيِليُّون تَحت سُيُفنا ... ضَجيج دبارِي النيبِ لاقت مداويا 2) - كأنَّ العُقَيْلِّين حين لَقيَهُم ... فرِاخُ القَطا لقين أْجدَلَ بازيا 324* - غيره: " الطويل " 1) - أمِن أجلِ إعرابية حَلَّ أخلُها ... بلَوذِ الثَرى عيناكَ تَبْتدرِانِ 2) - تَهُزَّ بمَتْنيْها القَميِصَ إذا مَشت ... كما إهْتَزَّ غُصْنا بانَةٍ وَرِقَانِ 425* - المنتَجعُ اللُبينْي مِن الأعور بن قُشيْر: 171 " الطويل " 1) - هيا حزنا أن جُمْلُ شَطتْ بها النوى ... ولم ألقْ جُمْلاُ بل هما حَزنانِ 2) - هُما حزنان اليوم لا شَكَّ فيهما ... ولو كان حُزناً واحداً لكَفاني 426* - غيره: " الطويل " 1) - وعَادت لما أنقى الضَنَى من فؤاده ... رُديْنيّةُ الأعلى رداح المُنطِقِ 2) - تَبَدَّتْ لمَهْيُوم كأنّ عظَامَهُ ... عَشِيّة راح القَومُ عيدانَ برْوقِ 427* - آخر وأنشدها أبو سليمان: " الطويل " 1) - رأيتك يا حمَّاد لا تَذكُرينَني ... كذِكريك أو تجدي عليَّ التكالفُ 2) أما والهدايا والمُهِلُّ الذي أتى ... به البيتُ مُنضَمُّ النميلةِ واجفُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 3 - لَقدْ كُنْتُ أرعَى الوصل منك تَكَرماً إذا طَرفَتْ عينُ المحَبِّ الطرائف 4) - فما طرفتنا بعدكُم من طريقة ... وإنّا لتلقانا مراراً طرائف 428* - حبيبُ بن يزيدٍ: " الطويل " 1) - وكُنا ظَّنَنّا أنَّ جُملاً هي المُنى حياءً ودِيناً ثم قد عيْب دِينُها 2) - وكُنّا ظَنَنّا ماءُ مُزنْة ... من المُزْنِ لم تطْنَفْ لشيء يشينها طَنفَ: يَطنَفُ، مثل: دنْا: يَدْنُو، فمعناه أنها لم تَدْنُ من أمّ ريبَة. 429* - قَمحْتُ: أقْمَحُ - بجر الميم الأولى - مثل بَلِعْتُ أبلَعُ. 430* - لُبَيْنَى بنت الوحيْد بن كلاب، كانت عنْد قُشَير بن كعب، فَولدْت سلمة الشَرّ " وهو " دثوْن سلمة الخيرِ ولدتِ الأعور: فبنو لُبَينَى هما ولَدُ هَذين. بطون سلمى الشرّ: حُبَيْبٌ، وقَيسٌ، وأوسٌ. فصائل العور: مُثَنَّجٌ، وبَيْهَسٌ، وعاصِمٌ، وحُصين، وكانت عند قشير أيضاً، القُشِيْريّةُ من بجيلة، فولدت سَلَمة الخير. وفيه العزُّ والعَددُ، ومُعاوية، وقُرة. فهؤلاء بنو قُشير خمسة: إبنانِ لأم، وثلاثة لأم. 431 - ونحن في حَرّةٍ، وأَرضٍ مُصْغِرَةٍ، إذا نبتَتِ الذارَّةُ ولَم تَطُلْ. أوّل ما يَبْدُ النَبْتُ فيها وهو صِغَاره لا يستمكنُ 173 منه المالُ. 432* - عُبادَةُ بن ابَراء أحدُ بني عَبد اللهِ بن جَعْدةَ " الطويل " 1) - فإن تُبْتُ عن ارافِ نَفسِ لم أبت ... عَن اللهو ما ساق الثُريّا رقُيبها 2) - وشَرْبُ مُصَغّاةٍ مِلاءٍ زُجاجُها ... بأيمانِ قتْيانٍ كَريمٍ شَريبُها 3) - شَرِبْتُ ومِكْسْال الضحى قد شَعفْتها ... عفبفة جَيْب الدِرْع شَهم رقيبُها 4) - فلا أبتغي وَصْلَ الفَتَاةِ بُخلّتِي ... آذاها ولا الأُخرى بأنّي رقَيبُها 5) - ألا أيُّهَا الغَادي باُكْمة أهلْهِ ... سَقَى الله مُسقى الغيث أرضاً تؤوبُها 6) - فأَبلغَ عَنّي أهل كُوزٍ رسَالةً ... طوْيلاً بحجرٍ حَبْسُّها ونُشُوبُها 7) - لَقَد ضَمَّ سجْنُ الهاشميّ عصابَةً ... تراها جميعاً وهي شَتّى شُعُوبُها 8) - إذا حَرّك البَوَّابُ أقْفالَ سجْنهِ ... رأيتُ رِجالاً وهي تنْزُ قُلُوبُها 9) - فمن يُدْعَ منهُم بإسمِهِ وهو مُحْرمٌ ... تكُنْ روعةً لابدَّ وهو مُجيبها 10) - ذكرتك والحداد يقفُل قَيْدَهُ ... على السّاقِ من عوجاءَ عار كعوبها 11) - تَرى الثوبَ منْها قالصاً وهو سبعٌ ... سَريعٌ إلى الدّاعي المُضافِ وثُوبها 12) - لقد زعَمَتْ أني إذا مُت سَلَّبَتْ ... وهل ينفعني بعد مَماتي سِلُوبُها 13) - ولكن أريني ما إصطحبنا كريهةً ... ولا تعديني هَتْفَةً لا أُجيبُها 14) - فإن مِتُّ فأنعيني لفتيانِ ليلة ... سروا مَوْهِناً قد كانَ رسّاً هُبُوبُهَا 15) - وَقولي هُيا أضيافُ إنَّ فِراقكُم ... ببيداء قَد سُوَى عليها جُبوبُها 16) - وإن مُت فأنعيني لبيني لا يُقَل ... كذبتِ وشَرَّ النّادباتِ كَذُوبُها 17) - لعّفةِ نَفسي أن تعذرَ مَطْمَعٌ ... وعزّتَتها إن كان شيءً يَريُبَها 18) - وإن قُلْتِ سَمْحٌ في النَدى لم تُكَذّبي ... وأمّا تُقضى نفسي فربّى حَسيبُها 433* - قال: وُثي بهِ، مثلُ: وُشيبهِ. وهي الوثيّةُ فَعْيلةُ. 434* - وأَنشدني الأشجَعي لهيذامٍ المازنّي، من مازن فزارةَ " الطويل " 1) - يقولون دعَها وأتخذْ بدلاً بَها 175 ولي قَلبُ سَوء بالبدائلِ عَارفُ 2) - وهي لا تُساويها إلينا بديلَةٌ ... كما لا تُاوى بالتلادِ الطَرائفُ وأنشدَ: القرائف، بالقاف، وقال: إبل قَرائفٌ، في مَعنى طرائف. 435* - قال الراجز: " الرجز " 1) - حَمْراءُ من مُعّرِضاتِ العِرْبَانِ 2) - لا تَرْعَوِى لمنْزِلٍ وإنْ حان 3) - يَحدُها السّفْرُ وراعيها عَانِ 436* ومثله: " الرجز " 1) حَمْراءُ كالمْرداةِ لُمّتْ لَمّا 2) يُحّبَها الجَمالُ حُبّاً حَمّا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 3 - لو يَقْدِرُ الراعي سَقَاهَا سَمّا 4) - تَنْجوُ إذا ما لَيْلُها إدْلهمّا 437* - ولغيره: في إبنهِ من أنشادِ أبي الميمُون: " الطويل " 1) - رأيْتُ ربَاطاً حين أَدْرك عَقْلَهُ ... وولّى شَبابي ليسَ في برّهِ عَيبُ 2) - يُحدّثُني عَما سالتُ بهَيّنٍ ... مَن الأْمرِ لاجاً في الحديث ولا لَغُبُ 3) - لنا جَنبٌ منه دميثٌ وجَانبٌ ... إذا رامَهُ الاعْداء مَتنلَفَهُ صَعْبُ 4) - إذا كان أولاد الرجال حَرازةًّ فأنت الحَلالُ الحُلّوُ والبَارِدُ العَذْبُ 438* - زيادة في أبيات كعبِ بن مشهور: " الطويل " 1) - فَتَى غير مبْطان العَشيّات لا يُرى ... ضَئيلاً رثَّ القُوي حينَ يشْحَبُ 439* - وأَنشدني لأبي مُدْرِك مُريزيق: 1) - فما شَرْبَةٌ من ذي طَريف شِرْبتُها ... قَضَى الله فيها أنها لمَ تَدعْ لُبّا 2) - بأوَّلِ ما يُسقْين الله مَشْربَاً ... على سَخَطِ الأعداء مُقترحاً عَذْبَا 440* - نَوَالُ بن الثَغَاءِ اللبينْي، ثم أحدَ بني حُبَيْب، وأحْتَربَتْ قُشيرٌ وجَعْدَةُ بأكْمَةٍ: " الطويل " 1) - بأكْمةَ يوم لا تّغورُ نُجومُه ... عَظيمٌ أشاب الرأس من كل مُرْضَع 2) - نُعَايَّبُكُمُ يا جعْدَ في ذات بيننا ... وليسَ عتاب فيك يا جَعْدَ ينْفَعُ 3) - بطَعنٍ كأفَواه المزاد على الكُلىَ ... يُردُّ نجيعاً من دمٍ يتَطلّعُ 4) - وَرَمى يصيبُ القَوُمَ في حَدَقاتهم ... على كل شِرْيَانٍ بها الضَيمُ يُدْفَعُ 441* - مَيْمون بن عامر في إبِلِهِ: " الطويل " 1) - لتَحتقُرِنَّ النَيلَ من ذي قَرابةٍ ... أَبى صبْيةٍ إطفَأهُ بُحَّ الحناجر 2) - بناتُ عُمَّاتيّ كسَاهُنَّ زيتةً 177 إلى زِينةٍ أُخْرى نَصِيُّ الصدائرِ 33) - يَدعْن الرُغا في كل مَأوىً أويَنْهُ حُثَا كَتِلالِ الملح بين الغَرائِرِ جمع رِغْوةِ - بجر الرآء - من رِغْوة اللبن. ثُلّة: مثل كوبةٍ. 442* - مُوسَى بن عيسى اللُبينَي، ثم لأحد بني أَوس في غَنَمهِ: " الرجز " 1) - بَلّغْ أبا مُوسَى على الهجرانِ 2) - بأنّ ضَانى جَمّةُ الألبانِ 3) - قد شَبعَتُ من زهَرِ الحَوْذانِ 4) - وعِجلَةٍ مائِلة الأرْسَانِ 5) - لسُودِها الزِغَابِ حَالبَانِ العجْلَةُ لا تَسْقيك خَيطان تَتَبَسّطُ على الأرض وهو الوشيحَةُ 443* وقال أيضاً: " الطويل " 1) - ومنزلة لا يأمنُ القَومُ بالضُحى 178 ... ولا بالعَشَايا من جوانبها ركْب 2) - أبيت بها مًسْتشْعراً دُون ربطتي ... ودون رِداءِ العَصْبِ ذا شطب 444* - وأنشدني الكلابي في إبن عمهِ يًعيّرهُ: " البسيط " 1) - يمشي إلى جارِهِ الأدنى بُبشّرُهُ ... إنْ هزْمَةٌ ولدتْ من ضانِه رَخِلا 2) - كأنّها نتجْت غراءُ سابقَةٌ ... لْعوجِيّ ترى منها بهِ خُجَلا 445* - ميمون بن عَامر، في رجُل من بني عَبيدَة - مفترحةُ العينِ: " الطويل " 1) - ظَللْنَا وعُصُرانُ السَمومِ تَلُفُّنا ... بمُخْتَرق من مَوْجهنَّ يُليُح 2) - وظَلَّ إبن وهّب عامٌ وقديُمه ... لَدى حَوبِ جإمّ السُلافِ جمُومُ الجَوبُ: جَرَّةٌ خَضْراء واسعَةُ الجْوفِ: جَموحُ: شدةُ غَلَيانها 3) - يُهيّي بنا الوهْبيُّ في البيت تَولجاً ... كأنّهُ منا بالعَشيّ نَطيحُ 4) - أما والذي حَجْتْ قريشٌ بنآءه ... على كُلِ موَّارِ اليدين طليح 5) - يُنادْون لَبّى ذي الجلالِ كأنّهُم ... نجومٌ بدَتْ بين السمآءِ تَلُوحُ 6) - لو أنّ إبنَ وَهْبٍ عامراً حآء زائراً ... وفي الدِّن دَن الهانيات صبُوحُ 7) - لَقالَ وَلم يكلفْ رواحاً وقهْرَةً ... يُدوؤبها سمْح اليدين نجيحُ 446* مُرَيزْيق ابو مُدرك: " الطويل " 1) ألا رُبَّ جعد بين من سااكني الحمى ... يمرُّون مُجْتازين سمْتَ طريق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 2 - يمُرُون بالينكْير لا يعْرضُونُه ... وفيه لهم لو يعلمونَ صديق الينكير: جبل أسفل حضْرموتَ أقُربَ يذبلَ من محجة أهل الفلج إذا أرادوا ضريّةَ من الفلج. 447* - ولهُ: " البسيط " 1) - جعْدَّيةٌ بمغاني الغيْل محضرها ... وبالحمى من أعالي النَيْرِمبْداها 2) - إنّي لاَغْبطُ حيراناً تُجاورُهم ... بقُرب مُصْبحها منهُم ومُمساها 3) - إنّي لاَغْيطُ والرَحْمن قَيّمهاً ... بنْعمة اللهِ إذْ أنْطاهُ إيّاها 448* - الصمّة بن عبد الله القُشيري: " الطويل " 31) ألا يا جوادَ الغَوْرِ هل أنْتَ مُبلغٌ سلاماً ولا تنْحل غِمارَ شَعَبْعَبَا 2) - دِفءَ المَحَاتي بالشتآء وإن تَصِفْ ... ترى رَوضاً مُستْكِفاً قد أعشَبَا 449* - قال زَرْبيُّ بن سَبَاق، ثم أَحَدُ بني عُثمان الباهلي: وَجَرَحَهُ إبن البدري، أحد بني ربيعة بن عبد الله بن الحارثِ إبن نمير: " البسيط 1) بالَتْ يمينُ إبن جَرَارٍ بذي شُطبٍ سَاقي وما مَسنّي من ذاك من عَار 2) - قد كان ذا رَحمٍ منّي فأَخْلَفَني ... ظَنّي ورُبَّ قريبٍ غير سرارِ 450* - ولأبي جَليحَةَ، وغزا اليمَن: " الطويل " 1) - فَهانَ على يحيى إذَا عَرَضَتْ لهُ ... متُونُ الصُوى أن تبداُ مِن هواكُما 2) - وللشيخِ مَعروفٍ إذا صَابَ صَدرهُ ... أمامَ سُهيلٍ أن يطُول قداكُما مصدَرُهُ الصوبَانُ، الليل والنّهار، سَواءٌ على أَوْبٍ واحدٍ. صَابَ: يَصُوبُ: صَوَباناً. 451* - وأَنشدَ للفرِعَة بنْتَ معاوية بنُ قشيرٍ تقُلها لتميم: " الطويل " 1) - فَما وَجَدَ الحيّانِ عمرُو ومالكٌ ... وعقْدةٌ بالجزعاءِ مِن مُتقَدمِ 2) - إلى إبني عَجُوزٍ مِنُ سُلَيْمٍ غَريبةٍ ... يُؤَيَهُ فيهم الفُ طِرفٍ مُطَهَمِ 3) - وقَوماً إذا قيل إطعَنُوا قَدْ أتيتمُ ... أقاموا على هولِ الجنانِ المرجَّمِ العَجُوزُ التي من سُلَيْمٍ: رَبْطَةُ بنت قُنْفُذ بن مالك المرجَّمِ أمريء القَيس بنُ بُهْتَة بن سُلَيْمٍ، أم قُشير وجَعْدُة إبني كعب. 452* - هُبَالةُ: مَاءٌ بِالسِرّ، والغَمارُ: وادٍ يدفع في شعَبْعَب قُرْبَ الرَّيْب، لأبي طُفيْل مَنزِلهُما، وهي التي يتشوَّقُ إليها الصِمّةُ. 453* - وأَنشدَ لأبي جَليحةَ بن أَحمد بن عُمَارةَ المَعْزَاويُّ من مالك إبن سلمة " الطويل " 1) - على السِدَرِ اللآتي جنَوبّي مَوِثب ... إذا هَجّرَ الفتيان رَجعُ سلامٍ قال أبُو علي: مَوْثبِ أحَدُ جزْعَي يَبْرِينَ، والجِزْعُ الآخر. الخِنُّ والقّوسُ وهما أعظم من موثب. وكان يبرين لبني سعد 181 من تميم، فغَلبتهم القَرامِطةُ عليهِ. هَجَّروا: أسرَعوا الرحْيلَ في الهاجرَةِ، ولم يبقوا حَتَى يكسر الحر. والموثَبُ: جِزْعٌ مِن يبرين الذي يلي الفَلجُ، والجِزعُ الآخرَ الذي يلي البحرينِ، وبين الجزعين مَبداة الأبلِ العشرة الأميالِ فما دونَها. 454* - آخر: " الطويل " 1) - خليليَّ هل بَادٍ به الشَوْقُ إن بَكى ... وقد كان يُعْنى بالعَزاءِ كتُومُ 2) - عَلى إثْرِ حيِّ أصبحوا قد تَحَملَّوا ... فَبَانُوا فَمنهُم ظاعِنٌ ومُقيمُ 3) - عَدَتْهمُ نَوىَ بعْدَ التَداني وَفرّقَّتْ ... نَوِىً بينُهم بعْدَ الجوارِ تَسوُمُ 4) - كما أنقدَّ بْودُ العصْبِ أنهجَ بَعْدَمَا ... بَدا وهو حًلْوُ الجُدَّتَينْ وَسِيمُ 455* - وأَنشدني للحَرشي، يمدح آل مُنيْن رَهْط الحر من بني مالك، ثُم أحد بني ربيعة، عن عَوف بن عامر بن عقيل وجاورهم فأحمدَ: 1) - رَحَلْنا وَوَدَّعْنَا بطَخْفَةَ جِيرَةً من آلٍ مُنينٍ كُلّ جارٍ مُوَدَّعُ 2) - سواءٌ أجاوَرْتَ المُنَيْنْىَ أمْ دَجَه ... عليك الحيا في كُلِّ صَفٍّ ومَرْبعُ 3) - لكَ الله لا يأتْيك ضَيمٌ ولا أذَىً ... ولا ذِلّةٌ ما دام يُعْطى ويَمْنَعُ من الدفعة والمنع، لا مِن حرمانِ الطَالب. 456* حبيبُ بن يزيد: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 1 - تَرَوحّتُ مِن أَهل الاطيَّاءِ مُمْسِياً ... وفي القَلْبِ من أهل الاطِيّاء هاجسُ 2) - وَفيهم عُدي لو يَقْدرُون إحْتِسَوا دمي ... وَوَدَّا بأن قد غَيبَّتَنْي الروامِسُ 3) - فَلا عُدِمُوا مثلي إذا الخيل أحْدَقَتْ ... وقد ضَجّتْ بين الأَكُفَّ المَقَاوِسُ 34) - فَثَم يَفَدّوني بجَدّ أبيهم وَاَضرب قبل الزَمِر والريق يِابِسُ 457* وقال حُمَيدْ بُن ثَوْرٍ الهِلالي: " الطويل " 1) - وضمَا خِلْتُنا إذ ليس يحْجزَ بِيْنَنَا ... وبين العُدَى إلا القُنيُّ الخَواطِرُ 2) - وَوَصْل الخُطا بالسْيفِ والسْيفَ الخُطا ... إذا ظن أنَّ السيفَ ذو السَيف نَاصِرُ 3) - وقد يَرْكَبُ الأَمْرَ الذي ليْسَ حالهُ إذا ما أضافَتْهُ إليهِ الضَرائرُ 458* - وله من كَلَمَةٍ أخْرى: " الطويل " 1) - كأنَّ الربَابَ الدُهْمَ في سَرَعانِهِ ... عِشَارٌ من الكْلْبيّةِ الجُونِ ظُلّعُ 2) - أَدَانِيهِ للأمْواهِ من بطنِ بْيشةٍ ... وَللأوَقِ والسِيدَانِ والمْيَنِ يَضْجَعُ 3) - كأَنَّ إشتِعال البَرقِ في حَجَراتِه ... ضِرام شِرىً في آيكَةٍ يتَشيعُ 4) - تُروَى منَ البحرينِ عُوْذَ رَميّة ... كما إستَربَعَ البَزَّ القِطْارُ المُطبَّعُ اسَّتْريَعَ: إحْتَمَل، وَزَيْدٌ مُسْتَربعٌ بِقِرْنِه ومَا قَوِى عليه. والمُطبَّعُ: المُقَّلُ بالحِمْلِ. 5) - ألاَ ما لِعَيْني لَ أبَا لأبِيكُمَا ... إذا ذُكِرَتْ لَيْلَى تُرِبُّ فَتَدْمَّعُ تُرِبِّ: تُديمُ البِكآءَ، وكلُ مُربّ مُقيمٌ. 6) - ومَا لفؤآدي كلَّما خَطِرَ الهَوَىَ ... على ذَاكَ فيما لا يُواتيه مطمَع 7) - أَجِدَّ بلِيْلَيْ مِدْحَةً غَرَبّيةً ... كما حُبِّرَ البُرْدُ اليَمِانيِ المُسبعُ 8) - تُثْبكَ بما أَسْدَيتَ أو ترجُ وعْدَها184 وما وعْدُها فيما خلا مِنك ينْفعُ 9) - وَليْلى أَروُجُ الجَيْبَ ميَّاعَةُ الصِبَا ... أَبِيٌّ لِمايأبَى الكريمُ ويَرفَعهُ 10) - مًشَرَّفَةٌ الأَعْطَافِ مَهضُومةٌ الحَشا ... بها القلْبُ لو تَجُزيهِ بالقْرضُ مولعُ 11) - ومَالي بها عِلمٌ سِوىَ الظَنَّ والّذي ... إلى بَيْته تُزْجَى حَوافٍ وظُلّعُ 12) - سوَى أنَّني قد كْنتُ أعْلَمُ أنَها ... هي العَذْبٌ والماء البَضاعُ المنقَّعُ شَرِبَ حتى بَضَعَ ونَقَع، وأَبْضَعَنَى الماءُ وأَنقَعنِي، مثلُ رُويتُ. قال: الصوابُ، وأَرْوَانيَ. واليَضَاعُ: المُرْوىِ المُنْقعُ - بجر القاف - لأنهُ يُرْوىِ. 459* - وله: " الكامل " 1) - إنَّ اللَتَيَنِ لَقِيتَ يوم سُوَيْقَةٍ ... لو تُلْمِعَانِ بعاقِل الأوْعَالِ 2) - لأختَارَ " سَهلهما بحزنِ " مَكانِهِ ... ولظَلَّ يطمَعُ منهما بوِصَالِ 3) - إذّناً لصوَتْهما يُنازِعُ نَفْسَهُ ... تَنْأى بهِ وَيُهمُّ بالإقْبالِ 4) - سَيَارَتَان إذا البُروُقُ دَعَتْهُمَا حَلاّلتَانِ بهذِهِ الأمَيَالِ 5) - تَعِدانِ مَوعِدَةً وفيما قَالَتَا 185 ... خُلفٌ وتُمْسِك مِنْهُما بحبال 6) - وَالبُخْل خيرٌ منِ عطاءٍ رائثٍ ... ياتيك بعْدَ تَبَرّضٍ وسُؤالِ 460* - أيضا: " الطويل " 1) - وكائنْ لَهَوْنا مِنْ رَبيع مَسَرَّةٍ ... وصَيْفٍ لَهوناهُ قَصيرٍ ظَهَائرهُ 2) - بَجْزعٍ تُغَنّينا بهِ مَستْظَلّةٌ ... يُمائِرها نوحاً به وتُمائرهُ 3) - دَعَتْ سَاق حُرٍ وانِتَحى مثلَ صَوْتِها ... بساقٍ تُغنيهِ وساقٍ يُحاورُه 4) - أضَرَّ بأطْلالِ المليحةِ بَعدَنا دُرُجَ السَفا تأتابُهُ وتباكِره 5) - فلو أنّها كَانَتْ بَدَتْ يومَ حَيّةٍ ... لُمْنَعطِفِ القَرْنَينِ وعرٍ مطامُرهُ 6) من الهائِباتِ السّهِل في مُشْمَخَرةٍ ... بِحيْدٍ وُعَولٍ يَأمَنُ القوم فادره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 7 - أتاها ولَوْ قَامَ الرُمَاةُ وسَاقَهُ ... حِبالُ الصّبا حتى تحينَ مَقادرُه 8) - تَهَادىَ كَسيلِ الرِكِ يَجرِي حَبَابُهُ ببْطحاءِ ذى وَعْثٍ قَليلٍ نَهابِرُه 9) - خَلُوبٌ لألْبابِ الرِّجالِ بِدَلّها ... حِمَاها حَرامٌ أن تَحُلَّ محَاجرُه المَحْجَرُ والحِمَى والحَرَمُ واحد الحَرَمُ لله تعالى والباقيان للناسِ 10) - إذا لم يُحدَثِّكَ الفَتَى عن بَلائِهِ ... أتاكَ يُبْلى الفتى مَن يُعاشِره 11) - وُزايَلَ عند الموتِ ما كان يَحْتَوي ... كأن لمْ يَكُنْ عليه وشَرا شِرُهُ قال أبو علي: الشَراشِرُ والمَخمّة المحبّة المُفرِطةُ على كل شيء يُحبُّه الإنسان. 461* - وله: " الطويل " 1) - مَنازِلُ يَقْفُوهُنَّ كلَّ عَشيّةٍ ... وكل ضُحى سَفسافُ مورٍ وحَافلهُ السّفسَافُ: تُرابٌ دقيقٌ. والمُور: مثلهُ وقال: وَسَفَتْ عليها الرِّيحُ بَعْدَكَ مُورَا .................. وقال: تسفى عليها الريح مور الدرين ................... 29ف - َأَنَسْتَ أَدْبار الحُمُولِ كأنّها ... مَخاريفُ نَخْلٍ لمُ تُكَمَّمْ حُوَامِلُه 3) - وقُلنَ أَتَيْتَ اليوم ما ليس خَافياً وبادَهْتَ أَمراً كنَتَ قْدماً تُحاوِلهَ بُداهةُ النّظر وفجأءةُ النّظر، وموافاةُ النظر، واحدٌ، والبديهةُ غير البَداهَةُ. وإبتسار غير التَرْويةِ فيهِ. والبداهَةُ من النَّظرِ، والبديهةُ مِنَ الرّأي. 462* - وله أيضاً: " الكامل " 1) - عَفتِ المَنازلَ بالسَلَّيلِ خَرِيقُ ... ومَغارِبٌ وَرَوامِسٌ وشُرُوقُ 2) - وهِطالُ أَشْتَيةَ يَعودُ عَلَيْهما ... هَبَواتُها وَعَجاجُها المَزعوقُ 463* - وله أيضاً: " الكامل " 1) - يَروْنَكَفاعْلَمنَّ بِذاكَفيهمكأجْرَبَ لاطَهُ بالقارِ طَالُ 464* - فصائل طريف بن عمرو بن قُعَيْنِ بن الحارثِ بن ثَعلبة بن ذودان بن أسد بن خُزيمة: مُنْقذٌ، واعياً. وهو الاعيَويِ، وَالطَمَّاحُ، وفَقْعَسٌ، وهؤلاء بنُو طريف بن عَمروٍ بن 188 قُعينٍ، أخُو طريف الطَمّْاحُ وَاعياً: إبنا عَوفة بنت عامرٍ، وهي أُمَّهمُ، وهما العوفيان من أجلِ أُمّهم. ومُنْقذٌ وفَقْعَس إبنا طريفِ، إخوانِ لأمٍّ وأُمهُم، ظَبْيَهةُ بنت الزِبعري من بني فراسٍ مِن كنانَةَ، وفي بني كاهل بن أسدٍ بنو الحرمزِ. 465* - فصائل بني عَدي بن فَزّارة: بَنُو بَدْرِ بن عَمْرو بن حُوّيةَ بن لوذان بن ثعلبة بن عدي، وفيها الشَرَفُ والعَدَدُ، وعَميَرةُ، ومُعَمّرٌ، وعَامِرٌ: بنُو حُوَيّةُ. زُنَيمُ بن ثعلّبة بن عِديَّ، الحُباب بن المُنذِرِ وإبنُه خَشْرَمَ وكانَ الحبابُ ذَا الرأي، أشار على - النبي صلى الله عليه وسلم - يَوم بَدْر، ويَسبق إليهِ، وأن يستَدْبر الريحَ، فيكون في قَفيّهِم ويستَقبل المُشركينَ. فرضى الله ورسوله والمسلمون ذلك. وأشار على النبي 189 صلى الله عليه - يوم الطائف أن يُعسكَر موضع المسجدِ اليومَ، وكان عَسكَرهُ قُربَ الحصِنِ. وأَشار يوم السقيفةِ على الأنصارِ، ثُم أشار، وكلّمِّ أبا بكرٍ رحمه الله فقال له أبو بكرٍ: نحن وأنتم كشِقّ الأْبلُمَة وهي خُوصَة المُقْلِ. 466* - وتُوفي رسول الله عليه السلام، وسَهلُ بن سعدٍ الساعديِ، إبن خمس عشرة سنة. مُبشّرين البرابن مَعْرورٍ شَهِد الحُديبيةَ، وشهد أنس بن مالك خَيبر غُلاماً. 467* - فَضالةُ بن عبيد من بني عمرو بن عوف حدثٌ. رافِع بن خديج وأبو سعيد الخُدْرِي أول مشاهدهما الخندق. 468* - من فُتاك العرب، السَمهري العكلي. 469* - فَضلة بن هاشمٍ، والنُفِيلُ بن عبد العُزَّى، إخوان لّم أمهم وأخو الحارث وعبد المطلب لأُمّهِ وهي السُوائية 190 470* - الأسود بن حذيفة بن أقيِش بن عَامِر بن بياضَة بن سُبيْع بن خَثعَمَةَ ين سعد بن مُلَيح الخُزَاعي. 471* - أم أسَدبن قيس، قَيْله مِن جَذيِمةِ المُصْطَلق. 472* - أُمَيّةُ بن أبي الصَلتِ وعَتَب على إبنهِ: " الطويل " 1) - غَذْوتَكَ مَولوداً وعْلتُكَ يافعاً ... تُعَلُّ بما أجنْى عليك وتُنْهَلُ 2) - إذا لَيْلةٌ آبتكِ بِالشكوِ لم أبِتْ ... لشكواك إلا شاهداً أتمَلْمَلُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 3 - كأني أنا المَطْرُوقُ دُونّك بالذي ... طُرِقْت بهِ دُوني فعيني تهمِل 4) - تخافُ الرَدَى نَفْسي عليكَ وإنّها ... لَتُعلمُ أنّ الموتَ وقتٌ مُؤَجَّلُ 5) - فلما بَلَغْتَ السِنَّ في الغايَة التي ... إليها مَدّى ما كنتُ فيك أوْمَّلُ 6) - جعلتَ حِبايَ غلظةً وفظاظةً ... كأنّك أنتَ المُنعمُ المُتفضّلُ 7) - فَليتَك إذْ لم تَرْعَ حَقَّ أُبوتّي ... فعَلْت كما الجارُ المُجاورُ يَفعلُ 473* - روى سعيد بن جُبير: أنّ النبي صلى الله عليه قال: 191 " الشَيْبُ في مقدّم الراسُ يُمْنٌ، وفي العارضين سخاءٌ، وفي الذَوائبِ شجاعةٌ، وفي القَفَا شُؤُمٌ " 474* - وقال إبن عباسٍ: " شَيْبُ النَاصِيَةِ كِرِمٌ، وشَيْبُ الهامةِ رَوْعَةٌ، وشَيبُ القَفَا لُؤمٌ " قال أبو علي الروعة، أنه إذا إرتاع حَدَثَ بهِ شَيبٌ وأَنشدني الاعرابيّ: " الطويل " 31) وشبْتَ مَشِيبَ العبدِ في فُقْرَة القَفَا وشيْب كرِامَ الناس فوق المَفارق 475* وَوَصفَ عبد الله بن العباس علياً - عليه السلام - فقال: كان - والله - عليّ أمير المؤمنين، يُشبه القَمَرَ الزاهرَ، والأسدَ الحادرِ، والفُرات الزاخرِ، والرّبيعَ الباكرِ، أشبَهْ مِن القَمَرِ ضَوءَهُ وبهاءهُ، ومن الأسد شجاعَته ومَضاءه، ومن الفُراتِ جُودَهُ وسَخَاءهُ، ومع الربيع خصْبَهُ وحَيَاءهُ " 486* من كلمة بكر بن النطاح، أحد بكر بن وائل: " الطويل " 1) - وانْ تَرنا هَزْلَى فَأعراضُنا لنا ... مُوَفّرةَ مِمّن يَجُود ويَبْخَلُ 2) - وقَيْنَا بحُسْنِ الصَبْرِ منها أديمها ... فصَحّت لنا الأعراضُ والقوم هزَّلُ 3) - وَمن يَفْتقِر مشنَا يَعِيشْ بحُسَامِهِ ... ومَن يفتَقر من سائر الناسِ يَسألِ 4) - فاِنَ تَكُنْ الأيّامُ فينا تَقَلّبَتْ ... ببُوس ونُعمْى فالحوادث تَفعلُ 5) - فما لّينَت مِنّا قناةً صَليبَةً ... ولا عَرّضتْنا للذي ليسَ يَجْمُلُ 6) - ولكِنْ رَحَلْناها نُفوساً كريمةً ... تُحَمَّلُ ما لا تستَطيع فَتَحْملُ 7) - غضَضْنا من الأَبصارِ من أَن نَمُدَّهَا ... إلى مَطْمَعٍ فيه على الحُرِّ مَدخَلُ 477* - مَعَارِفُ منِ صَدَقات علي بن أبي طالب عليه السلام بَيْنبُعَ: عَنْ مُوسى بنَ عَبْد الله الأصغر قال: " الاراك، أجراها عبدُ إبن الحسن، والخليجُ أجراهُ الحسن بن زيد، وأما كَشَش وخَيْف ليلى، والرَوضَةُ، فمِن عمل عليَّ عليه السلام. هَزِة البُغَبْغَاتُ وهي بالمُعْلاَت، مَعْلاَةَ ينْبعُ، وأما المعلاةُ التي يَطْرُقُها 193 القِلدُ فهي مَعْلاَةُ الصفرآءِ بوادي بَليلَ، وياقي صَدَقاتِ علّيٍ عليه السلام في السافَلَةِ من ينبُع وهي التي تلي البحر، وهي عَيْنُ أبي مُسْلِمٍ، وعَيْنُ أبي نَبْزِرَ، وعيْنُ بولآء والبُحُور، وقالوا البُحُير، فهذه عيون السَافِلَة. وكان عليَّ عليه السلام يَعملُ في هذه العُيون بيده، وأما عين جُبير فعملها عبد الله بن الحسَنْ. وقال بعضُ ولدِ يحيى بن عبد اللهِ هي: كِشْكِش - بكافَيْن -، وقال في كتاب الأصلِ كَشَشَ. 478* - وقالَ راجِزٌ يوم الغُمَيَصَاءِ: " الرجز " 1) - يا نِشْوَتي مَعاً مَعاً لا تَفْزعَنْ 2) - وأجْرُرْنَ أطراف الذُيول وأربَعنْ 3) - إنْتُمْنَع النومَ نسَاءُ تَمنَعَنُ 479* - وادي مَسلحان: عن يمين الكوفة شَقّ البَصرَةِ. ورَوى 194 المُطَرّفي: مَسْحَلان: وهو خطأ وتصحيف. 480* - قالت ناديَةُ لقَيطٍ، وقَتَلهُ مُشَنُّج بن الأعورِ بن قُشَيرِ، وضربتهُ بنو عَبْسٍ بَعدَ ما مات: " الطويل " 1) - كأَنَّ بني عَبْسٍ وهم يَضربُونهُ ... جِدَاءُ حُجازىّ جمْعَن على خِلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 2 - لضربهم وَجْهاً عليهِ قَسَامَةٌألا لا يُبالي الموتُ بعدك من أتى 481* وأَنشدني أبو يحيُ بَكير بن الضُبَيْب مُساوِر بن زياد بن عُيَيْنَة إبنَ يذزيد بن عَبْسِ بن رفاعَة بن الحارِث بن بُهْثَة بن سُلَيم، وثَعْلبة بن يزيد بن مرداس، وحَبَشُ بن عامر بن رَفاعَةَ. لعبد الله بن هُبّةَ من بني هُبَيْرةَ بن مرداسِ، يمدحُ أبا المُغِيرَة بن عيسى المَخْزوميّ: " البسيط " 31) - هل تَعْرِفُ الدار بالجَهْراءِ قاوِيَةً بينَ البِحَارِ وبين الهَضْبِ ذي الجُمَمِ 2) - جَرَتْ بِها الرِّيحُ أذيالا تُنسّفَها 195 بَحاصبٍ من تُراب المُور ملتَحم 3) - مِن فيْضِ جَرعاءَ جادَ الغَيْثَ باطِنها ... نَو الّبيع ونو الصَائِف النجَم 4) - فاَسْتَلْبَسَتْ بعْدَ إخْضَالِ الربيع بها ... ما هيّج الصيفُ من شجْرائه القُشُمِ 5) - فما تَرى العَيْنُ إلا وَحي مَاثِلَةٍ ... بينَ العُروشِ كخّطِ العاج بالقَلمِ 6) - وَغيْر شُعثٍ كأقْنان اليَهود بِها ... مُستَحقباتٍ بقايا مَقْعَدِ الرُمَم 7) - إذ قُلتُ يَوماً لها والعَينُ واكِفةٌ ... يا دارُ هَل تُعْرِيين اليَوْمَ بالكَلم 8) - حُيِيتِ من عَرْصَةٍ بادَتْ مَعَاهِدها ... أو تكشِفْينَ العمى عن هائم تَهم 9) - أو تُسْعِدين ليالٍ هاج عُولَتُه ... مغناكِ بعد طوالِ الدَّهرِ والقِدَم 10) - أو تُعرِبينَ لدى شَوْقِ بعالية ... عاداكِ صَوبً الحيا بالجود والرِهَم 11) - من كُلّ " ذي " حَوْمِلٍ غُوٍ غوارِبُهُ ... وأنى الرِواقِ حثيث الويل مُنهَزِم 12) - أنشأ مِن الغَوْرِ حالاً من غفائره ... حتى إذا في مُخلَولقِ الطَسَمِ 13) - أبْدَى سَواقِيْهِ تُمْرِى غَواديِهُ196 ريحُ بشيرُ الحيا ليست مِن العُقم 14) - في عارضٍ ماطرٍ كالحَوءمِ حَوْمَلُهُ ... إذا تداعى بصاتِ السَجع والرَزَم 15) - غَورٌ مخارِجُهُ نَجْدٌ مَنَاقِحُهُ ... جَرَّ الحيا بيْنَ دَوْران فذى سَحَمِ 16) - أوطانَ قَتَّالةٍ هامَ الفؤادُ بِها ... بِفاخِم فاترٍ منها ومُبتَسمِ 17) - حَرَّمتُ عِشرينَ حَوْلاً في مَوَدتِها ... حَتّى إنخَرْمْتُ وما ودّي بُمنْخرِم 18) - فإنْ كتَمتُ عَلاَقاتِ السَقامِ بِها ... فَفي قلوصُى وعيني جِرْيةُ السَقَمِ 19) - كلتاهُما غَرْبُها بالشَرْقِ مَنْسكَبٌ ... هذي بُوجدٍ وهَذي جَمَّةُ السَحَمِ 20) - فالعَنْسُ تَمْرِي بِرَقاص لها ربذٍ ... والعيْنُ تَمْرِي بسكاب لها رَذِمِ 21) - وذَاك أيامَ أبوابُ الصِبا جُدُدُ ... بَعْدَ النُشُورِ وقيل الواضحِ الهَرِمِ 22) - أيّامَ أطْراباً لَهُوْت بَها ... مهما قليلاً فلما رَدَّني فَهَمَي 23) - وجَلَّ ذُهنيِ وخَطْيِ عن سَفَاهَتِهِ ... وسَالني الحلمُ ما يَهْوَى من الشَيَمِ 24) - وقدَّمْتَني بأَجْدَ اليّ بَنو مُضَرٍ197 لفَخْرِ أيّامَها والمِقولِ الخصمِ 25) - بَدَّيْتُ وُدَّ قُريشٍ وأضطَمْرتُ لها ... نُصْحَ الضَميرِ بِقَلْب غيرُ متَّهم 26) - حَلّيْتُ أخْيارَها حَلْياً تَوَارثَه فُخّارُهَا أُمَماً مِنْها إلى أُمَمِ 27) - لِكي تَحُوطَ ذِمَامي في ذَمائها ... وفَضْلها فَهْيَ أهلُ الفضل والذِمَمِ 28) - وَقَدْ مَدَحْتُ الأميرِ المُستَعَزَّ به ... دِعامَةَ الدّينِ وأبن المَعْشر الدِعَمِ 29) - ذا السّابِقاتِ المُغَيريّ الذي رَفَعْت ... رَيحَانةُ المجد ذاتُ الفرع والعَمِمِ 30) - حَتَّى تَمَكَّن من عيطاء ذِرْوتَها ... في الجَدِّ والمجْدِ والنعماءِ والنَّعَمِ 31) - كانَتْ وَرِاثات أجُدَادٍ توارثَها ... قوماً يُسامى بناءً غَيرُ مُنْهَدِمِ 32) يَكْلا الرَعَايا وَتَحْمى صَولَتُهُ ... أبو المغِيرَة نُورُ الحلِّ والحَرَمِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 33 - جَالى الشُكوكَ إذا إلتفّتْ غَيَاطُلها ... وإبن الملوك وأَنْفَ المجْد ذو الشَمَمِ 34) - ذُو بِسْطَةٍ بَيدٍ نالَت قَوابِضُها198 ما فاتَ كُلّ يدٍ مِن غَايةٍ الكَرَمِ 35) - وفي قَديْم العُلىَ كانَتْ له قَدَمٌ ... راقت بِفَضْلٍ وفخرٍ كُلّ ذي قَدَمِ 36) - يَنْمي لأبناءَ مَخْزومِ بمَيْفَعَةٍ ... من طَودِ عِزٍّ مَنيع غيرُ مُهْتَضمِ 37) - صَعْبِ العَراتيمِ لمُ تثْلم غوارِبُه ... وقَد رَدَتهُ العُدىَ مًلتَامَةَ اللُؤمِ 38) - يَحْمِي صَهَاميمَ مَخْزومٍ محامِيَهُ ... وما حمَى عِزُّهُ يوماً فلم يُرَمِ 39) - كما حَمَى عِزٌ عيسَى في ولايتهِ ... شَريعَةَ الدّين والرِدَّاتُ كالضَرَمِ 40) - حَاطَ الرعايا وقد ضَاعت جَوانِبُها ... وكابرَ الذئبُ منها نَاغِقَ الغَنَم 41) - وَالنّاسُ بينَ حَسِيرٍ لا حنانَ لهُ ... وذي حَنَانٍ وظَلاَّمٍ ومُنْظَلمِ 42) - قَدء زضايَلَتْهمُ حياةُ العَيْشِ فأتَفقُوا ... مُذَبْذَبينَ ولم يثووا مَعَ الرَمَمِ 43) - كَذَاتِ حملٍ توافي غَمُّ كُرْبَتَها ... في حَرَّةٍ بينَ حَرّ الطَلقِ والوَحمِ 44) - حَتَّى تدارَكَهُم عيْسَى وقد ولجُوا ... في مثلِ سَمِّ الخِياطِ الضيّقِ السَمِمِ 45) - فَرَّد مَنْ ضَلَّ عنْ عَمْياءَ رِدَّتِه وضمَنْ تَشَبّهَ بالعاتيِنَ من إرمِ 46) - وكان مِثل شِهابِ القَذف رُدَّ بهِ ... ما يَسْرِقُ السمْعَ من مقْذُوفَة الرُحُمَ 47) - فأقبَلَ العَدْلَ مِن ذى رأفةٍ ورعٍ ... وأدْبَر الجوزُ عَنْ ذى صَوْلةٍ شَكِمِ 48) - وأَشْرَقَ العَدْلُ آفاقَ البِلاد لَهُ ... كما تُضييءُ لنُور الواسق التَممَ 49) - بذاك ما كانَ بدراً يُستَضاءُ بهِ ... حَتى إذا غَابَ النَّاسُ في ظُلَم 50) - دَامَتْ عليهم وتاهوا في ضَلالَتِها ... مبْعُوثةً بالعَمَى منها وبَالصَمِم 51) - وخَصَّ أُمّ القُرىَ سَعْى الفَسَادِ بها ... فأَصْبَحَتْ بلدةُ التكريم والعِظَمِ 52) - وحْشاً مَشاعِرُها تطْوي جَوانِبهُا ... قَدْ صار منها حَرِيمُ الدين في خُصمُ 53) - فيه قُريْشٌ وضمَنْ ضَاهّى طريقتها ... ومَن تَتَابعَ من ناهٍ ومِنْ حَكَمِ 54) - مًسْتبشرِينَ بأَنَّ الله مُحْتَفِظٌ ... بالمُقِّينَ وأنَ السُوءَ لِلاَثَمِ 55) - قَدْ لازموا عُرْوَةَ الإسلام فأعتصموا ... " منها " بحْرزٍ وثيق غيرُ مُنْفَصِمِ 56) - عَنْ فِتَنَ سَارفٍ جَرْبَاء قدْ كَلَحتْ عن لْحيِها ذي الضُروس العُضل والفقَمِ 57) - وقد تَلَمَّج َللفَحشاء بازِلُها ... كادَتْ تُحلِّلُ منهُ ما سَوى اللَّمَم 58) - كادَتْ بمِكّة أن تَجْتَتَّ ساكنها ... كادَت تُفوّقُ بين الماء والعُوَمِ 59) - حَتّى إذا هَزَّل الاَشْرافُ من مُضرٍ ... أبا المُغَيرة لتقديم والقُحَم 60) - وأختارك المُرتَضى للحقِّ تْعدِلهُ ... بعْدَ إختلافَ منَ السُنّاتِ والهَممِ 61) - وكُنْتُ في طاعةٍ لله تَعْمِدُها ... مُسْتَمسكاً بالعُرى منها وبالعُصُمِ 62) - سَيَّرْتَ للحرْب لمّا لاحَ كوكبُها ... في مثل بحرٍ رغِيْب الموجِ مُلتَطِم 63) - كواكِباً كلُّ نَجْم من طَوالِعها ... يغشى النُجُومَ مضيئاً غيرُ مْكتَتمِ 64) - فيه الكُمَاةُ تُباهى في موكبها ... بضُمّر الخيلِ والحَطِّيَّ والبُهَمش 65) - تَسْمو لأمرِكَ والرِيآءُ يَقْدُمُها ... من كلِ ذِيِ صولةٍ كالضيغَم اللَّحمِ 66) حتى أذا أصْبَحَتْ زُرْقاً مِسَاعِرَها ... في عارِضٍ ناعضِ الراياتِ والطُمَم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 67 - جُرْساً كَرادِسُها شُوهاً عَوَابِصُهَا 201 شُوساً فوارِسُها في سَاطِع القَتَمِ 68) - حَتَّى إذا ما إسْتَهَلَّتْ تحتَ بارِقةٍ ... في عارِضٍ من سَمآء الموت محْتَدِم 79) - شَدَّا بن عيسى مَقادِيمَ الدِمَارِ لها ... فهي البَوَاذِلُ وهو الليثُ النِقَم 70) - تغْشى ملاهيبُها والحربَ تَضْهَبُها ... تحتَ البُنودِ صفُوفَ العارِض اللُهَم 71) - حَتّى تناهضوا وراحَتْ في مجَاوِلها ... عن مُغلق البَيضِ والخطّية الحَطَمِ 72) - عُوجاً نَوابِذُها بُجْلاْ نَوافِذُها ... حُمْراً نَواجذُها تَدْمى على اللُجْمِ 73) - لما وطِئْتُ عَديدَ المتْرَفينَ بهَا ... بإبن المُقْدَّسِ ألْقَى الناسُ بالسَلَم 74) - وَوَضَّعُوا للنُهَى أوزْارَ حَربْهم ... واَذْعَنوا لكَ مُنْقادْينَ بالجُزُم 75) - وَكنُتَ سَيفاً حين سَلَّطَهُ ... يحمي بهِا الدّينَ من أسيَاف القُدُمِ 76) - ما زال لِلِه سيف من صَمَاصِمِكُم ... يَنْفي النفاقَ به عن فَطْرةِ الحَكِمِ 77) - لمّا وَليتَ الرَعضايَا وهيَ خاطئَةٌ ألّفْتَ بين قُلُوب المَعْشرَ الغُشم 78) - وَقْمتَ باليُمنِ فأنساحَتْ مذَاهبهم ... وَزَاحَ ما كان منِ خوفٍ ومن عَدمِ 79) - وَدَرَّ للناسِ والانْعامِ عاقِبَةٌ ... بسَاكبٍ من ضُروع الرِزْقِ مُغتذْمَ 80) - حَتّىَ مَلا جَفْنةُ الأنعامِ من رَغدٍ ... فَيْضاتُ يُمْنِك للأنعام والنَسَم 81) - بذاك ما لم تَزَل دّفّاعُ مُضْلَعَةٍ ... تَحمِى منَ العِزّ أنْفاً غير مُهْتضِمِ 82) - يابن المُلُوكِ التي تُرجى وسائِلُها ... إنّي لخالك وإبن الخالِ من كَشَم 83) - لولا رجآؤكَ ما جَشّمْتُ يَعْمُلة ... تَطوى الدَّيَاميمَ بالتهجيرَ والجُهَمِ 84) - حتى وَصلْتَ إلى سِتْرَيك معْتَمداً ... أمُتُّ بالوُدّ والامدَاح والرُحَمِ 85) - لكي تَشَفَّعنَي في خائِفٍ وجَلٍ ... مُلَدَّمٍ بُرجُومِ الغَيثِ مُلتزم 86) - خَالث النبيّ وعَمُّ الوالداتِ له ... وخال فِهْرٍ جميعاً واجب القسمِ قال: فسأل: مِن أينَ أنت خالنا؟ قال: ولدنا وإياكم النِساء الغِفَاريّات، فنحن وأنتم 203 بنو خَالَةٍ. وكانَ المحبوسُ الدُبَيْس الريّاحي، فأَطْلَقَهُ لَهُ. 482* - وله يمدح أبا قبيصة جُبير بن الصقِيل الشَدادي من بني نَهيك: " الطويل " 1) - سقى الغيثُ أطْلالاً لنُعم دوارسَا ... كأجْراد أبْرادِ اليماني الخضارِم 2) - عَفَاها البِلَى حتى كأن طُلُولَها ... على ما مضى من عهدها وشْمُ واشمِ 3) - تباهى بأفَواهِ النَباتِ كأنهُ ... زَرَابيُّ من نشْوة رطبٍ وقاشِمِ 4) - فأطْلال نُعْم دارِساتٌ لوابسٌ ... سُخامِ الكلا من نَبْتَهِ المُتلاَحمِ 5) - قد أقْوَيْنَ حْولاً بعد نُعم وتربها ... وحْولاً فما يَشْكون طول التَقادُمِ 6) - وقَفْتُ عليهن الوَصيلة بَعدَما ... عفاهن تَشَهاجُ الرياح النواسِمِ 7) - وكُلّ نِشاصيّ الرُبَى باهل الكَلى ... أغرّ السواقي دائم الوبل ساجم 8) - فما تَستبينُ العَيْنُ إلا مغانياً ... قديمات أطلال كخطّ الأقالمِ 9) - بِجرعاء لو تالوا كلاماً لبينَّتْ ... عويلاً على نُعم ولو بالتَراجِمِ 10) - فلما وَقَفْتُ العيس فيها بكيتُها ... بدمع كخرط السلك بين النواظمِ 11) - وأَعْرَبتُ عنها حين لم تُبْد عوْلة ... بقول الأيا للجميع المُنادم 12) - وما شَجْوُا أقْوازٍ بكيت سفاهة ... ولا شجْو أطلال الديار الأعاجم 13) ولكن على نُعْمٍ بعين دريرة ... بكيت واَتْرابُ لنُعْمِ نواعِم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 14 - فهنّ اللواتي للبهاءِ سلبْنني ... عزيمي وما يُلفى غَويٌ بعازم 15) - وَتَيمنْ قلبي ذاك أيام لا ترى ... قدي لمذلات بحْسن المَعَاصِم 16) - وأيّام قَلبْي كان يَنصارُ للصبى ... ويلفى سقيماً للقُلوب السواقمِ 17) - فَذَرْ عنك تَهيْاماً على سالف الصَبى ... وما ليس فيه ذو عَزيمٍ بنادِم 18) - وقل لجبير بن الصقيل مدّائحاً 205 فتى فخر قَيْسَ يِومَ حوز المكارم 19) - فتاها سماعاً بالسماع وهيْبةً ... وطالب جُرْم أو مُجيراً لجارمِ 20) - وذروتها العُليا إذا ما تطاولَتْ ... ذُراها السوامى في الفروع الأحاسمِ 21) - نمى في ذرى مَجْد تزخْرَفَ بالندى ... مُسَيَّد أطراف الذؤآباتِ طاهِم 22) - رَفيعُ الذُرىَ في مُشْخرّاتهِ العُلَى ... منبع الحِمىَ صعبٌ على كلِّ هاجِمِ 23) - كَريم إذا ما قيْس عيلاَنَ فأخَرتْ ... به راق يوماً زَعْمُها كلَّ زاعِم 24) - رَفَعتُ له قول المدَيح وعَيْهلاً ... غُريريةٌ تَطْوى فجَاجَ المحَازمِ 25) - جَعَولاْ إذا لم تُعْط خيثتُ شغْبِها ... بتَعنْيفِ ملقى في الحَشَاشاتِ خَازِم 26) - وسَلَّيتُها بالوَخْدِ عن باقل الحِمَى ... ورود بما بين الحشا والعَياهِمِ 27) - تكاد بأْجوازِ الدَياميمِ تعتري ... مراراً إذا عَلَّلْتُها بالهَماهمِ 28) - تَشٌقُّ الصَبَا منها بوخدٍ كأنهُ زَفيِفُ ظَليم جافل الريش راسمِ 29) - يَخُبُّ عليها مَيْسُ رَحْلي وصُحبّى ... كِرامٌ على أكْوارِ خوضٍ عَراهِمِ 30) - يَجُوبُون غِيطان الفَيافي كأنَهُمْ ... رُدَيْنيّةٌ زُرْقُ الظِبا واللَّهازمِ 31) - عَزَمْتُ عليهم بالرحيل فوفدهم ... لدى شِيعَتي يقْضُون عَزْمة عَازم 32) - وقُلتُ اخبّوا من سُليْم بمادح ... متينُ القوافي صادِقُ القول عالِمِ 33) - فإن تخترقْ يابن الصقيلِ قِلاصُنَا ... إليك خِفاقُ الوْقعِ حُقْفُ الحيازمِ 34) - فكم من جُروُدِ البَّز إخوانُ شُقَة ... على ظُلَّعٍ عَزَفْن عرض الدَيامِمِ 35) - لهم نَسَبٌ قاصٍ ودارٌ قَصِيّةٌ سَمَوا لك من مجهُودِ كَلّ وغارِم 36) - ومُسْتَلِفجٍ جَاحَ الزمانُ تلادَه ... بحرَّان مَحْلٍ والحروب الصيالمِ 37) - هَدَاهُمْ لك المجدُ الذي قد نشرتهُ ... على كلِّ ذي وَفْرٍ غنّيٍ وعَادِم 38) - فَجاؤوا من آفاقٍ شَتَيتٍ وأقبلُوا شَتيتاً مَغازِيهم وشَتّى المقادمِ 39) - فلمّا بَدَوا من رِيْع كُلّ ثَنيّةٍ 207 ... بَرَزْتَ بسيلاً للندى غير وَاجِم 40) - وَلقّيْتَهُم باعاً رَحيباً وسُنّةً ... تخيلُ بفَيْضَاتٍ جِزالِ المقاسم 41) - وشرَّعْتَ وَفْديْهم حياضَ فِراطةٍ ... تَمدُّ قَرَاها بالسِجَال الرَواذِمِ 42) - وكنت كغَيْثٍ بالسعوب اْنسكابُهُ ... مَرَتْهُ الصَبا مستأنفاً غير وِاجِم 43) - فَسَحّتْ سواقيه سَجَالاً رسيِلَةً ... وألقى بِنَجدِيّ من العِزِّ تاهِمِ 44) - وأحيا بأجوادٍ بلاداً مُحِيلَةً ... وسَح الحيا من شَلبثِ الخال سَاجِم 45) - فأنت الذي تختالُ قيسٌ بمَجْدِهِ ... إذا فاخَرتْ طيُّ نزاراً بحاتمِ 46) - رفعتَ لقيْس ذَرْوَةَ المجدِ والنَدىَ ... مع الشمس أوفَوتَ النجوم الطواسِم 47) - فلو أنَّ طَيّاً نَاخَروكَ وأَشْرَفوا ... ذُرَى المَجْد ما قادوك عند التجاشُمِ 48) - وأنّى بِمْطلوبٍ مع الشمس مَجدُه لطُلاّبِهِ الراقُونَ فوقَ السَلاَلمِ208 49) - فما تَلْحَقُ الفَيْضَاتُ من مَجْد حَاتمٍ ... بذاك ولا رَفَّ القوا كالقوادِم 50) ولَيسَت على حَميَّد قَيْسْ بقائِلٍ ... كِذاباً ولا حميّد طيٍّ بشاتمِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 51 - ولكن سَلُوا العُلاَّم هل كان حاتمٌ ... يُقادِي جُبيْراً عند حَزْمِ الحوازِمِ 52) - وهل شدَّ يوماً دون أركانِ قومِهِ ... عُرا العزّ حتى لم تُفَصَّمْ لفَاصِم 53) - وهل كان يَحمي خَيْله جَوْزَةَ الحِمَى ... وهل كان جَشّامَ الحروب الجَوَاشِم 54) - وهل كان يوماً يشهد الحرب فارساً ... ويوماً على مجلاسهِ المُتَعالِمِ 55) - يَظَلُّ خَطيباً حَولُه القومُ خُشَّعاً ... لَهيبةِ مَهيوبِ النباهةِ صَارِم 56) - له لَحَظاتٌ عن يَمينِ وأشْمُلٍ ... تَكُرُّ لقوم لالرَدَى والمَغَانِم 57) - كذاك فَتَى قَيْس جُبَيْرٌ وفعلُهُ ... إذا قَايَستْ طيٌّ فَعال الأكارِم 58) - فتى لو تُضِيفُ الجِنَّ والإنسِ مَجْدَهُ 290 لِيستَنْفِدُوا جادِيَّهُ بالتقاسُمِ 59) - لكانوا بِنَجْدٍ من جَرادٍ رمى بِه ... دُجَى الليل في طِمْطيمِ بحرِ طُمُاطِم 60) - فهذا وإنْ دَبّتْ لأطْرافِ قومه ... عقارِبُ قومٍ زارَهم بالأَراقِمِ 61) - عزيز له نَارَانِ ضِيَافَةٍ ... ونَارٌ تَلَظّى للحُروب اللّوَازِم 62) - تَلوحَانِ في نَشْرَيْنِ يبني صُواهُما ... جُبَيرٌ فهُوُ بَاني العُلا غير هَادِم 63) - تَلُوحانِ أن الجزلُ يُلْقَى عليهما ... دِراكاً وإن لم تُوقَدَا بالأَضارِمِ 64) - وكلتاهُما للنَاظِرينَ شَهيَرَةٌ ... رَفِيعٌ سناها ضَوءُها غير حَاشِم 65) - قِياماً تراهُم للنَجاحِ كأنّهم ... بأكنَافِها زرْق الصُقُور اللَواحمِ 66) - يَهْرُونَ منها في قُدُورٍ كَأَنها ... غَرَابيبُ أثْباجَ النَعَامِ الجَواثِمِ 67) - يَعدُّنَها لابْنَى سَمير كلَيْهما ... وَوَفْدَيْهِما من ذي نَهَارٍ وغاشم 68) - وغُرِّ من الشِيزَى مَتَاريُعُ ركدٍ تُعلّى بنَي المترفات العَلاكمِ210 69) - تَلَقَّى عُكُوبَ الوَافدين كأَنَهَّا ... حياضُ القِرى صُبْحُ السَوَارى الرَواهم 70) - أوامن أن تدنو لِفَيْضٍ وفي لها ... جُبَيرٌ بميثاقٍ لها غير آثِمِ 71) - خَصيِبُ المَقَارى واسع الفضل يرتكي ... على مِثل حَماتِ البحور الخَضَارِم 72) - تُآلِي يَميناً لا تُعَزُّ جِفَانُهُ ... لوِفْدٍ ولا يلْفُون جلَّ المحارِم 73) - فهذا ونار الحرب تُضحي نوارساً ... كِراماً نَفَتْ غرامُهُمُ كلَّ عارِم 74) - مَصاليتَ غُلْباً من نَهيكِ أعزَّةً ... طِوال القنا كالمُشْبِلات الضياغِم 75) - يذودون يوم البأس مَلمُومَة الوَغَى ... بِخَطيّة زُرْقِ وبيض صَماصِم 76) - بأيْمَانِ شِيِبٍ شاهدوا كُلَّ مَشْهدٍ ... كريمٍ وأيدي المترفين الشَياظيمِ 77) - كُمّاةٍ عليهم هَيْبَةُ العِزِّ لا يُرى ... عَدٌّ لهم من يوم سَوْءٍ بِسَالِمِ 78) - تَصُولُ بهم ياباقَبيصَةَ كلَّمَا ... دَعَوْتَ إلى يوم من الحرب هَاجِم 79) - وتأبى منافٌ كُلّما قلت الجمُوا بأبطالها الزُهْر الوجوه الشَغَامم 80) - مغاويرَ أنجاداً على كُلِّ طِرْفةٍ ... سَبُوح وطَرْفٍ شَاجرِ النكْل شاكِم 81) - يشدُّونَ شَدَّات اللُيوث على على العِدى ... مَدَاجِيج في سَرْدِ الحَديد المُتاوِم 82) - ويَغْشون يوم البأس جُرُثومة الوَغَى ... بِطَمٍ كطمِّ السيلُ فوق الجَراثِم 83) - وأن يدْعُ أصهار النبيّ فإنّهُم ... مساعيرُ حَرْبٍ نَصْرُهم غير عَاتِم 84) - رُوْيبةُ يَمْدُدُ ناصِريها بِعارِضٍ ... من الموتِ عَرّاصِ المَخيلَةِ واشمِ 85) تَعَاسَلُ فيه الخيل تحجُلُ بالقَنا ... وأَبطالِ شَدَّاتٍ كأُسْدِ الملآحِم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 86 - حَوَوا اللنبيّ الطالبيّ صُهُوَرهُ ... وهم خُولَة العبَّاس من آل هاشِم 87) - وأخوال سيفِ الله فازوا بإسْهمٍ ... من المجْدِ لم يَتركنَ سهماً لِساهمِ 88) - فإن تَدْعُ يوماُ من ربيعَةَ عُصْبَةً ... يَجيئوا بأبطَال وخَيْل لسَاهمِ 89) - قَبَائِلُ صِدْق من هلالٍ كأَنّها ... إذا ما تَوافَتْ طِمُّ حجٍّ بمَازِم 90) - تَطاطا الجبال الشامخات إذا غَدوا مُشبيِن راياتِ الزُحوف اللهَامِم 91) - تدوُرُ مراسيِهم وأَرجاءُ عزهم ... وأَبناء من شدادِ بيض مقاوم 92) - كرام تَواسَوا في المروات كلهم ... نشا حاكماً ذا سطوة وإبن حاكِم 93) - فهم كنُجومة الليل تَحذَى شوافياً ... تضييء تواليها كضَوءِ القَوادم 94) - وهم يوم غَّماتِ الطعان تراهم ... به عند جهشات النفوس الكواظِمِ 95) - يَفكَون فُقْمَى هَامَةَ الحرب كلما ... شحتْ بفم شاكي الكلاليب بازمِ 96) - بهم ما تَطَا الصقِيل قبائلاً ... تُذيخونَ من شغّبِها كلّ ظالمِ 97) - ثَبّتَّ لهم للحرب تحمى رماحكم ... سواما وأعراض النخيل المطاعِم 98) - تُقاسُون سَامي الحُروب وغورها ... وأخْلال نجدٍ ذي الفحاجِ الاهاتم 99) - فأنت الذي يا باقبيصة لم تزل ... عزيزاً ولم تقررْ هَضَيمه هَاضِم 100) - وأنت إذا أرداك قوم رَدَوتَهُم ... بملوم رِدِسٍ مُضْغن الوَقْع راطمِ 102) - فصارُوا كَهرمْ شَدّتِ البُزْلُ وَطبْه ... كذلك مِن ذيخته بالقواصمِ 103) - وأَنتَ إذا مرداة قوم بقيلة ... هَوَتْ لك من مهواة ريسِ مِراجمِ 104) - نَبَتْ عنك صُغرا عن رداك وفضَّها ... صَفَاك الذي على أعْيى كلَّ صارم 483* - أيضاً: يصلح بها بين بني سُلَيْم، وبني هلال. " الطويل " 31) سَقَى الغَيثُ أطلاَلا لفَضْلَةَ بالحمَى وَحُمانَةَ اللآتَى سقى سَبَلُ الرَعدُ 2) - سقاهُنَّ صَوبُ الْغَيثِ حتى تَحليَلَتْ ... رسومُ المَغَاني بالخُزامى وبالنُقدِ 3) - وأقَوْنَ بالحمانِ مِن جَانبِ الحِمى ... فَعَرَجْ عليْهنَّ القلوصى التي تخدِي 4) - وَسائِل رُسُوم الدرِاعن ذاتِ خُلّةٍ ... وْهِدِ من أشياع التحياتِ ما تُهدِى 5) - وإن كُنَّ لا يَعْرِفْنَ قَدْرَ تَحيّةٍ ... لصَبِّ ولا يَرْدُدْنَها واجبِ الرَّدِ 6) - مَرَرُنا على أطلالِهنَّ فهَيَجتْ ... شجوني وأبدَت عولة العين ما تُبْدِى 7) - فَقلتْ لصَحْبي اللذينَ هواهُما214 هَوَايَ وأشياعي وَوَجْدِي 8) - فِداً لَكُما عُوجَا على ذي صَبَابة ... قَلُوصي مِرَاحِ سِرْعِيديِةٍ كُبدِ 9) - ورَدُّاً بأَعلاقِ البُرَى مَرّتَيْهِما ... قليلاً وعُضّا مِنهما سِيرة الوَخْدِ 10) - وَعُوِجا على أطلالِ فَضْلَة فأنْظرَا ... أكالعَهْدِ بَعْدِي أم تغيّرن عن عهد 11) - فَهنَّ اللواتي بالحِمامِ سلبنني ... عَزيمي على طولِ الهوى غير مُشّتَد 12) - وذَكرنَّنْي شَوْقاً بفَضْلَةَ أنَّني ... بَها ذُو تكاليفٍ على النايَ والصَدِّ 13) - فَفَضْلَةُ لن تَشْرُك عَواناً وَسَيمةً ... ولا كاعباً إلا بَحَتْ ما لها عندِىِ 14) - أدلَتْ لها جُمْلٌ وهِندٌ بحفْلَة ... فراقَتْ على جُمْلٍ ورَاقتْ على هِنْدِ 15) - وأرْسَت سِهام الحيِنِ لي يْومَ أتْلَعَتْ ... بِجيدٍ كنَصلِ السيْفِ ينضي من الغمدِ 16) - فَصادت سَوادَ القَلْب منّي سِهَامُها ... خَوَطيءَ أو صَادَت فُؤآدي على عَمْدِ 17) بما يَنْجلي عنه الجَلابيبُ مُشْرِقاً ... وما يَنْجلي بالكُحْلِ مِنْها وبالرَنُد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 18 - وبالبَوصِي منها وَالوشاحين وبالحَشَا ... وأَدهَمَ ميالٍ ذوائبهِ جَعْدِ 19) - فَلو برزَت يَوماً لرُهْبَانِ قَرْيَةٍ215 مُهلٍّ حنيفِ الدًّين للواحدِ الفَرْدِ 20) - لمالَت بهِ منها مَزاحاتُ باطِلٍ ... ملاحٌ ودَلٌّ من فُضَيْلَةَ كالشهْدِ 21) - وَفَضْلَةُ قَالت قولةً تَستحِيرني ... بها قِصتي بيْنَ الملاحةِ والجدِّ 22) - لك الخير ما أبلاك عَن غيرِ جَفوةٍ ... من العيشِ حتى صرتَ في حلية العَبْدِ 23) - فَقُلت لها يا فَضُلُ رَيْبُ حوادثِ ... عَريْنَ وفِكْراتٌ خَلْوتُ بها وَحْدي 24) - وأحداثُ حَرْبٍ بيْنَ قَوْمٍ كأَنّما ... يُصَبُّ بهَا حَرّ الحَميم على جِلْدِي 25) - تَبَيْنَتُ مما بينَهم بعْدَ غِبْطَةٍ ... وُجُوهَ أُمثور كُلّها صامِدٌ صمدي 26) - فأَنْكَرتُ طعمَ النوم بعْدَ حَلاوَة ... وطعم فُرات الماذني المَنَّ والبردِ 27) - فَمنْ مُبْلغٌ قَومِيَّ عنّي رَسائِلا ... ًذّوي القُرْبِ منهُم في المسافَةِ والبُعْدِ 28) - رسَائِل منْها للْملاقَاةِ جانبٌ216 وأُخرَى يؤديها على النَأي من يَديِّ 29) - لكُلِّ نبيلٍ من خُفافٍ وقُنْفُذٍ ... وَحِّي هلالٍ رَهط ذي البَرْدِ والبُرْدِ 30) - تَلاقَو قناةَ العِزّ قَبْلَ إنصدَاعِها ... وقبل نَدامات الضلالةِ والحصْدِ 31) - وَقبْلَ دَوَاي ذاتِ حربٍ بَغيضَة ... تَعاطونَ منها شَرَّ غاياتها النُكْدِ 32) - تَعَاطون أقْلادَ القَبيح سَفاهةً ... لكلكم داعٍ مُهِيْبٌ إلى قَلْدِ إذَا الصَادِرُ الريان داوى حرارةً بسجلٍ تروىَّ مثلها: الصَادِرُ المُصْدِى 34) - إذَا ما جعلتُم لحمة الحرب بَينكُم ... جحافِلَ من ريسآء شيبٍ ومِن مُرْدِ 35) - وَوَلّيْتُم السيّفَ الحكُومات بَينكُم ... وَبْعتُم جَسيمَ الرأى بالذَهبِ الوَغْدِ 36) - مَتَى تَلتَقُوا يوماً بعشرين رايةً ... تباغونَ فيها كل حزبٍ إلى بَنْدِ 37) - وخبلٌ عليها الدَارِعُون كأنّهم ... ليوثُ الغَضا غادرينَ وَفْداً إلى وَفْدِ 38) - بِرَحْراحَتي حربٍ كلا كَوَكبيهما ... مُجربُ وَقْعاتِ الصَوَاعقِ والهَدِ 39) - هنالك أخشى صَيْلَما جاهليّةً 217 تمادى وتَشْرِي مِنْكُمُ الوَفْر بالفَقْدِ 40) - ويَرضَى بدونِ النِّصفِ مِنَها غَريمُها ... ويُدانَ ادياناً كثيراً ولا تُدِّى 41) - وإن عَامِرٌ قالَت لكُم في عِتَابِها ... تُوالُونَ حيّاً من سُليم ذَوي بُعْدِ 42) - فَعُدُّوا لهم كم غايةُ البُعْدِ بَيننا ... ولا تُحْدِثُوا زُهْداً فلسنا على زُهْدِ 43) - كِلانا لهُم عَمٌ وهُمْ بَعْدُ إخْوةٌ ... فكَمْ بيْنَ جور البُعْد في ذَاكَ والقَصْدِ 44) - ولا تقبلوا قَولَ المحشين بيْنَنَا ... يزيدونَ دابَ البينِ حرصاً على الهَدِ 45) - ولا تَرْفُضوا قَولي فإنَّ مواعِظي ... بحمد ولا تُشْرى بعَوْضٍ ولا نَقْدِ 46) - فيا حسرتا إن زَلّتِ النّعْلُ زَلّة ... بِكم بعد أملاهي وبذلي لكُم جُهْدي 47) - فمن بعدكم للسَابريّ وللقنا ... وَللمُقْرباتِ الجُرْدِ والحَدَقِ الرُبْد 48) - ومن بعدكم يحمي كواعِبَ حًسّراً غداةَ الوَغَى من صَولةِ المعْشَرِ اللُدِّ 49) - ومن يمنعُ الجوزُ الذي بيْن إثرب ... وَمكّةَ مُرْسى حَومَةِ والمجد 50) - وهَل فيكُم مثل الرَشيدِ بنِ عائدٍ218 وهَل من رشيدٍ في مقامها يُجدي 51) - نَعَمَ لا يزالُ الفَضْلُ في مَعشَريهما ... سيُوري بزَنْدٍ كُلَّ من كانَ ذا زَنْدِ وقال: بَقي في هذه القصيدة، ما لم نُهدَّ لَهُ. يقول: ما لم أهتَدِ لَهُ. 484* وأنشدني لعَسْكرِ بن عُقْبَةَ المرْداسيّ، كان بعد المائتين: " البسيط " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 1 - حيّ الديارَ كما حَيّا وقَد دَرَسَتْ ... داراً بوهْبينَ مَحْزونٌ بها نَصِبُ 2) - أَلا تُبْنَ بعد أحوالٍ مُحرَّمةٍ ... فإنها بأثار الدار تُنْتَسَبُ 3) - رَيّا التِلاع مِن الوَسْميَّ عازِبَةٌ ... بعْدَ الأنيسِ على أرجائها العُشُبُ 4) - جَرَّتْ بُطُونُ سَوَاهِيها بُملْتَطَمٍ ... حَيثُ اسْتُحِنَّ الحمامُ الجون والرَيبُ 5) - مِنْ ذي كفافٍ يُضييء الوَحْشَ بارقُه ... لم يُنْجهنَّ الذُرَى مِنه ولا الهربُ 6) - حَتى تَعَقّصْنَّ في أَوساطِ مُنْهَمرٍ ... في البحرِ آخِرهُ يُنْحى ويعْتَقِب 7) - يَسقى الاماعَز آلى تَقَبّلُهُ ... كأنّه بَعْدَ هُدْءِ زامرٌ طرِبُ 8) - ودَاوَلْته ديارُ الحيُّ مُثجِمَةٌ129 أما بِشيرٌ وأما نَؤْوهَا حَقَبُ 39) - وما على شُعَبِ الخَيْماتِ من سُطحٍ أَودى التُمامُ مِنَ الخيماتِ والحَطبُ 10) - يا لْيتني مِتُّ والحيّان بَينهما ... تَجاوُرٌ كالذي قَد كانَ أو صَقَبُ 11) - وَلم أعُجْ ما طِلِّياً مِن خَلاَئقه ... الاّتَدارَكهُ العِيديّةُ النُجُبُ 12) - يسمُو بمطردٍ لولا الزِمام به ... لم يئْنِ هَادِيَةُ الرْبوعُ والعَطَبُ 13) - يوماً أُسائِلُ عن أَسماء مَنْزلةً ... وفي الدِيَارِ وفي سُوالها عَجَبُ 14) - كأنني شاربٌ حمراً مُعَتّقَةً ... صَهْباء قَد كُزَّ منها فِتْيَةٌ شُرُبُ 15) - ومَوقِفٍ كالتمام البازِ أطْوَلُه ... خوفُ المُعّرس أفلات به الرَغَبُ 16) - دانَيتْهُ لتدالى كل تابلَة ... تَبْلَى ويُوصَلُ لي حَبْلُ الصَفَا القَضِبُ 17) - عَليِّ بزِىْ ونِضوي في أجلَّتهِ ... وما عليهنَّ إلا المُلحُ والذَهَبُ 18) - كأنَهُن بِمْشَوارِ بهَجْنَ به ... بَيْضاتُ هِقْلٍ وقَناهُنَّ النَدَى الهَبَبُ 19) - غَابَ الرَقيبُ فما يَخْشَيْنَ من رُحلٍ220 خُطّت بهنَّ وبإسْتْقصائه الكُتُبُ 20) - لا تَدْخُلُ النار نفسُ وهي مؤمنةٌ ... وليس في ذاك نَصْرانٌ ولا صٌلُبُ 21) - هُنَّ اللواتي أممنْ الصَدْعَ في كبدي ... أنا إبن جَعْدَة إذ ما يُعْرفُ النَسَبُ إبن جعدةَ من بني سُبيعْ بن عَوف سُليم، وكان فاتكاً فاعترى إليه، والأُمُ، في لغته الصَدْع. 22) - تحتطهُنَّ من الاحراز ما مقنى ... ولي بهنَّ وما يَخْشَيْنَني أَرَبُ 23) - عَهدِي بأسماءُ كالشمس التي رحَلت ... عنها الغَمَامةُ ما في لونها طُرُبُ 24) - تِمشي الهُويْنا فيهتزُّ الرديفُ بها ... على شَوىً فَدْغَمٍ والتَمْرطُ مُضْطَرِبُ 25) - وفي النُصَيْف على أسمآء ذو عُذَر ... جَعْدُ الذَوائِب والعُرِنينِ والشَنَبُ 26) - وَمُقْلَتَا غَوْهَج ليس الغزالُ لها ... بمُصْحِبِ فهي تأتيهِ وتَسْتَرِبُ 27) - جُنَّ الفؤآد عليها وهي باخلةٌ ... حتى بهِ مِن بقايا حُبِّه سَهِبُ 28) - فالنْضو أعْوَجُ والبُطْبَانُ مُخْصّبَةٌ دامى الأظَليْنْ عارٍ صُلْبُه نَقِبُ 29) - أبدى محال فَرَاهُ وهو ذو فُحُضٍ ... تَقَاذُفٌ أثرَ الَظْغَانِ أو خَبَبُ 30) - سُلاَحمٌ كَعَروضِ الطَوْدِ صَفْحَتُهُ ... طَلْقُ الدّعَائِم رَسْلاَتٌ بهِ نُعُبُ 31) - تَخَيّرا صاحبي رحلى ركابكما ... إنَّ المطايا ذوات اللَوْثُ تُنْتنَخبُ 32) - شٍيعان ليس الكرى مُثْنَوْيِناً بِهما ... إذا التَمامُ أقْتَوَاهُ الروُحُ والعَصَبُ 333) - العالِمانِ بعلمٍ لا يصاحِبهُ كم العَيَاهِل إلا البُزَّلُ الشَسَبُ 34) - الحاذِفَاتُ بَنّى وهو مُحتدِفٌ ... حَتّى بأوِّل حِنوى رَحْلْهِ صَبَبُ 335) شُمُّ الحوارك لا يُهضنَّ من عضجَل والجِازِماتُ إذا ما تَحقق القُرُبُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 36 - والوَارِدَاتُ وهادي الصُبْحُ مُعْتَدِلٌ ... وفي الاداوىَ على أعْجازِها صُبُيبُ 37) - والهَاجِعاتُ على أَلجٍ مُعَرّفَةٍ ... قبل المطايا ومِنْها الجُنَّحُ الرُقُبُ 38) - والقَائِلاتُ وما أَلجٍ مُعَرّقَةٍ ... قبل المطايا ومِنْها الجُنَّحُ الرُقُبُ 39) - والقَائِلاتُ وما أثْويْنَ من عَرَقٍ ... بَمهْمَةٍ حيثُ قالَ القَومُ يَنْتَئِبُ 39) - يا دار أسمآء بالحَمّاءِ قاويَةً222 أُسْقيتِ أَدْهم ما هي المآءِ يَنْسَكِبُ 40) - أحْوَى النَباتِ لِسبْعٍ أو لِثامِنَةٍ ... تصامُحَ البُلْق في أَحضَانِها النيَبُ 41) - طَاْفَ الخيْالُ وَمَا يهدي الخيالَ لنا ... شُعْثٌ أنا خوا لِتَعْريجِ وقد لَغُبُوا 42) - يا دَارَ أسمآءَ مَهْلاُ ً حَبّذا أبداً ... مِنك الاَماعِزُ والسَرّآء والكُشُفُ 43) - هَلاَّ أَبَيْتَ لنا حُيّيتَ من طَلَلٍ ... أَفْنَى المعَارِقَ منهُ باللوى الحقَبُ 44) - قَومي بنُو الحارث اللائي هُمُ منعُوا ... من حمير المكْسَ ما تمكث به العَرَبُ 45) - وَافى أبُو عامرٍ منهم بذِي لَجَبِ ... سَلُّو السُيُوفَ على الاطالَ فّأضطرَبُو 46) - فقتلوا بعلافٍ حميراً أبداً ... فهارِبٌ إمّةَ النعمان أو عَطِبُ 47) - وَإنْ يَقُلْ مَعْشَرُ كنّا أمامكُم ... على حُنْينٍ وأوطاسٍ فقد كذبُوا 48) - منِّا الرَئيُس ونَحنُ الدَهْرَ مِيمنةٌ ... وفي أسِنّتِنا إن تَلْقَها ذَرَبُ 49) - أنا إبنُ آل خُفافٍ غَيْرُ مُنْتَحلٍ ... وبالفوارِسِ منهُم تُفرَج ُالكُرَبُ 50) - جَدّيِ نبيشه إذ يَشجِى الكُماةُ بهِ223 ومالك وَذَوو صَخْر وما أشَبُوا 51) - أنا إبن عَوفْ وعوفٌ زيَنةٌ لكُمُ ... بني سُلَيْم وأعفار بِكُم طُلُبُ 52) - الصاربون بني ذِبْيان قَاطبةً ... ضَرْبَ المصحّينَ حرباً ذَيْنُها الجَرَبُ 53) - والتارِكُونَ كلاماً لا بَراحَ بهَا ... مُكَدَّماً وبني الثَكْلَى به جُعَبُ 485* - وأنشدني أبو المَيْمون: " الطويل " 1) - هَجَرتَك حتى قبلَ ما يُحْسِن الصبي ... وزُرْتُك حتّى قُلت ما عندَ ذا صَبْرُ 2) - سأهْجُر حتى لا ترى من بلادنا ... أماراً وحتى ما يَبينُ لنا ذِكرُ 3) - وحتى تقولي مات أو قذفت به ... نوىّ من نوانا أو له مِرّةٌ شَزْرُ 486* - أنشدني: أبو الحسن بن علا بن عميثل. لِمَعَن بن أبي فُهَيْرةَ إبن عُقْبَةَ اليحياني، من بني يحيى، ثم بني داس، ثم من بني حارثة ثم من بني الحارث بن بُهْثَةَ. " الطويل " 1) - تاَبّدَ من جُمْلٍ مَعَارِفُ واسطٍ فأطْلاَلُها مِن قُشّةٍ فَشِعابُها 2) - فَبَطنُ سَواسٍ فالخيامُ فَمُنثي ... لو أَفَذّات العُصْلِ فَفْرٌ بنابها 3) - فروضةُ عضوَامٍ فَهضْما نبايع ... فَبطنُ زِيامٍ سَهْلُها وظِنَابُها 4) - إلى عُرْفُطاناتٍ فَجَزَع مُقَنّعٍ ... إلى عُقَدِ الزُورآء أقوتْ سِهابُها 5) - فَسِيَراتُ أَعلى موفقاً فجُرعا ... إلى الرَخْلِ فالحراءِ خَالٍ جِنَابُها 6) - وَقَد غَنيِتْ جُمْلٌ بهِ وكأنّها ... غمامةُ مُزْنٍ قد تَفَشّا سَحَابُها 7) - تَبَسَّمُ عن أَلْمي نَقِّيٍ كأنّهُ ... حَصَى المُزْنِ من غُرٍّ يَثورُ رَبَابُها 8) - أَغَرُ جَلَتْه بالمسَاويك ريقها ... شِفاءٌ لنَفْسي كالمُحَيّارِ ضابُهَا 9) - إذا إسْتَيْقَظَتْ بعدَ الرُقَاد حَسبِتْهُا ... مواهِبَ يجري في ضَفيٍّ حَبَابُها 10) - حَمَتْها زَهاليقٌ سوامٍ تَمتّعتْ ... غَوارِبُها حتى إسْتَظَلّتْ عِذَابُها 11) فإن تَطَلّبْ أَظعان جُمْلٍ فإنها ... ظَعَائِنُ نَجّاعٍ مُعَفٍّ طِلاَبُها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 12 - غَدت بكراً تُحدى ويمّمت الحِمَى225 حِمى الهَضْبِ تَعلوا البيد غبراً دأبه 13) - على كل سْدراحٍ عَبّناً يزينُهُ ... تَمامُ هِجَالِ البَقْلَ مَرعىُ عبُابها 14) - نبيلٌ كبُنيانِ اليهوديّ مَدَّهُ ... على شُرفاتٍ لم تهدمَ رِحَابُهَا 15) - تراه وصَرِعَا مِسْحِها بخفلانه ... كغلباءَ من نخل مواهٍ رِطَابُها 16) - دَلُوجٍ من العضَدان ليست بَرْقلَة ... ولا مِن بُعُولٍ في شَحاحٍ شِرابُها 17) - عليهِ أناة والنَهاةِ مَليحَةٌ ... بمسكٍ وجاويَّ العراقِ مَلابُها 18) - تُدَلّي قِصاصاً كالكُرُومِ نَزيُنَها ... إذا رُطبْت " ... " رفيقاً قصابها وفيها: 19) - ولستُ يخَوَّانٍ ذَليلٍ مُداهِنٍ ... لقَيْسٍ ولو مَشَّتْ بعيسٍ عِظامُها 20) - حلفتُ برَبِّ الراقصاتِ عَشيّةً ... إلى البيت والحجَّاجُ تهفو ثيابُها 21) - لقَدْ كذب الشَّهَّاقُ ما كان غَدرُنا ... قَديماً إذا الجيرانُ حانَ إغترابها 22) - ولكنّهم بالجار أغدَرُ ذِمّةً ... وأدنى إذا قَيْسٌ تَسامَتْ رِقابها 23) - عَصَيّم رَسول اللهِ ثم قتلتُمُ226 صحابته بالغدر كان إخترابُها 24) - فَقَالَ رَسولُ اللهِ شاهَتْ وجوهكم ... وضحَلَّ بِكم يُومَى حنينٍ عشقابُها 25) - فهاخَزَيَةُ تَغْشى وجُوهَ هَوازِنِ ... تَوارَثَها من بعدِ ثيِبٍ شَبابُها 26) - وَاَعذَرُ قيسٍ ثُم أعذرُ عَامِرٍ ... كلابٌ إذا دَبّتْ لغَدْرٍ كِلابُها 27) - بَنو جعفرٍ في شَرِّ ذاك وخْصيلٌ ... إذا نهضت تجني المخازي ذِثابُها 28) - عَضارِيطُ لم تُحدِثْ سَناءً ولم تَفُز ... بمجد من المخَزاةِ وسُبٌ جَبابُها 29) - وَفْعلَتُكم في جارِكُم باآلَ عامرٍ ... هيَ الغَدرُ ما دامت بأرضٍ هِضَابُها 30) - وَجَارتُكم في القِدْرِ ياآلِ عامرٍ ... مُقّسّمةٌ أعضاؤها وإهَابُها 31) - وأُخرى فَهلْ تُحْصونَها سَلْحُ مادرٍ ... باحواضِكم تلك الخَبيِثِ شرابها 32) - لَحَى اللهُ قوماً بين ساحِ ويَذبُلٍ ... لِشاماً تَدينُ السيفَ قَلْحاً جِعابُها 33) - إذا إستمكنوا من مُسلمٍ عَبِثُو بهِ ... وإن صُدقُوا كرَّت فُلوُلا رِكابها 34) - سَلو شاهدَ البطحاءِ مِن آلِ هَاشمٍ227 وطرّ قُريشٍ يوم تُبْنَى قِبابُها 35) - من المعشر اللائي بألفْ تَقَدَّموا ... لِورْدِ المنايا وهي تهفو عقابها 36) - ومَنَ جَاهَدَ الكُّفارَ في كُلِّ مَوْقف ... ورَايتُه حمراء وَرْدٌ خَضَابُها 37) - تَروَّت دماً منكم فهل تَجْحَدونًه ... سُليماً إذا الأيّامُ عُدَّ صَوابُها 38) - بأناَّ يبيضِ الهٍنْدِ أضْرَبُ منكُمَ ... وأَمْضى إذا الابطالُ دافت صِعَابُها 39) - وأَقْربُ أرحاماً بآل مُحَمّد ... وأبنائِه ماجَنَّ شمساً حَجابُها 40) - فمن مثلُ عباسٍ وزيرُ محمدٍ ... وهوذَةُ الفُرسان يُدعى لبابُها 41) - وَمنْ شَدَّادٍ بشير محمدٍ ... على الهول والطخياءُ مُرْفٍ ضَبَبُها شداد بن يزيد بن مرداس من بشير النبي صلى الله عليه ليلة الاسُدِ. 42) - وسبعة قرسان بها ليل أخوةٌمِن آلِ خطيمٍ في الاعَالي ذُؤابها فرسان، ورَبيعة، وحبش، وشوال، وعُقدة، بنو رفاعه بن عيسى. أخوهم حبش بن الحارث وظفر. 43) - وَمَنْ مِثلُ صفوانَ الذي جاء عُذرُهُ228 مِنَ اللهِ في آي مُبينٍ كِتابُها 44) - وَمَن منهُم أبناءُ قيلة سبعةٌ ... هُم بنُو حَكَمٍ زانَ الشريد إنتسابها قيلة بنت الحسحاس قال: نحن قيلة بنت الحسحاس، قد ساسنا الناس وقد سسنا الناس: معاوية، وعلي، والطُفيل، وبكير وحُميضَة وعبد الله بنوا الحكم بن مالك. 45) وَأربعةٌ منهم يُعدّ إبن فَرقُدٍ ... من الشَام في عهد الضجيج إنتحابها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 46 - وفي ظَفَرٍ وإلى القُطيعَةَ راشدٌ ... لهُ العَينُ أجراها فَسحَّ أسيابها 47) - فَهَلْ مَفْخَرٌ إلا وفخري فوقَهُ ... إذا خانَ أقواماً لثاماً نِصابُها 48) - قَتلنا غَديراً والمضُمَّ وطَارِقاً ... وعذرَةَ والعَدَّاءَ قسرا خِطابها 49) - وَقتْلى عُقيْلٍ يومَ مُرانَ غَضّهَا ... مضاربُ غَضْباتِ شديدٌ ضرابها 50) - ويَومَ سَجَا والثعْلِ جاحَتِ جيادُنا ... بني البزري والحرب نحسٌ ذبابها 51) - وأفلتَ منّا حَتْرشُ وهَوُ مُرهقٌ229 على شَطْبَةٍ فاتَ النواجي ذَهَبُها 52) - ويوم عُطّى قد قرنّاهُ عَنْوةً ... إلى ذاتِ لَوْثٍ لا يَبُوخُ خِبَابُها 53) - وذاق بأيدينا المنايا وقُتَّلَتْ ... صَنادِيدُ من كعبٍ فراثَ أيابُها 54) - وغودِرَ مَرّانٌ خَرابٌ حصُوُنُهُ ... وصاحَ بأنوآءِ التّفاني غُرَابُها 55) - وسعد بن بكرٍ قد وطئنا ولم نَذرْ ... بني جُشَمِ إلاّ وقد فلَّ نَابُها 56) - ونصراً وَطَحْطحنا ربيعةَ بالقنا ... وبالخيلِ حتّى حاط نجداً هِرَابها 57) - فلستُ بمًحْصى كل يومٍ أعدُّهُ ... فأَحصُوا فما فيكم خَطيبٌ يَرَابُها 58) - يُعدُّون قتلانا ولست بقاصِرٍ ... وعندي لآستَاهِ النّعام جَوَابُها 59) - يُرَجُّونَ أبواب المروءة بعدَما ... أرحتم كسُوباً ما يحلُّ إكْتِسابُها 60) - وراميِكُمُ أرْدَى حُسَيْناً برَمءيَةٍ ... فَتَبّتْ يداهُ ثم دام تَبابُها 61) - على كُلِ حلفٍ عامِريّ مصيره230 إذا ماتَ نارٌ لا يزولُ عَذّابُها 62) - فأقرَبُ للتقوى إنتهاكُ حريمكم ... وتَدْيخُ أحلافٍ تَنبَّ وَطَابُها 487* - نفَتَتْ: تَنْفِت، إذا غلت. حاط القُصا. البُعدُ منه مخافةَ أن يُعدْيكَ، خوفه وعلته، والقُصا أيضاً: كل ذي عاهةٍ تهربُ مِنهُ مِن قُرْبَهِ. مثل الجَفْرِ، والأجربِ، والمجدورِ. مأخوذ من البُعدِ. أي أنك تقْتصيّ عنه مخافة عدْواه. فإنما الهربُ مما يُعْدِي، والحُمّى مما لا تُعْدِي. 488* - وأنشدني للسرويّ احد بني يشكر من بني الغطريف: " الطويل " 1) - ولما قَضَوا رَمْىَ الجمارِ وأشعَلَتْ ... قبائل قد حلّت لهثنَّ نُذوُوُرُ 2) - تذكرتُ طُولَ الناي منك فأسبَلَتْ ... حَجاهُ بماءِ المُقلتين دَرُورُ 3) - مُفَجّعَةٌ بالبين جائله القَذّى ... قَلَتْ بعدَ نوم الناسِ فهي زَحُورُ 489* - قتال أبو علي: العَوضى: من صِفَةِ السحاب، مثل 231 العارض والمعنى واحد. 490* - وأنشد للدْعدِيّ بن عبادلٍ الهُذَلَي، يقول من كَلةٍ أنشدنيها هُذَيلٍ: " الرجز " 1) - كأَنَّ طعْمَ المسك والراح الشَمِلْ 2) - وعِنبر الهِندِي وحِيسىَّ العَسَلْ 3) - بنُطفة من صوب عَوْصٍ مُسْتَهل 4) - أعذَرها السيلُ بلصْبٍ مَسْتطِلْ 5) - بالريق منها بعد نوماَّت الكَسِل 491* - حدثني أبو نَعير الموقَعيُّ بطن بن جَرْم طيءٍ قال: جارية بن مُجير الجرادِ بن مَعَنىٍ، وأنشدني بعض بيت: " الوافر " 1) - وجارية بن مرًّ أجار بسيفِهِ رِجْلَ الجَرَاد .............. 492* - وقال عَنْتَرهُ: " الطويل " 1) - فإنَّ آبْنَ سَلْمى فأطْلُبُوا عِنْدَهُ دَمْي ... وَهيْهاتَ لا يُرجَى آبن سُلْمى وَلادمُ 2) - يَروُحُ ويَغْدوُ في جِبالٍ حَرِيزَةٍ232 فأعْطَافِ سَلْمَى حيثُ لا يَتَهضّمُ 493* - وقال: بُلْطَةُ. وقال الزِرْنيُّ: بُلْطَةُ، وشُوطُ مضمومة الشين، ومَسْطَح: فَرْعَانِ من أجاءِ، كانا لجِرمٍ فهما اليومَ لدَرْمَاء. وقال: وَظائِفُ: جَبَلٌ شرقيٌّ أجاءِ، مطلع الشمسِ، به قبر حاتم ليس قُربه جَبَلٌ. 494* - وأَنشدني الأشجعيُّ " الرجز " 1) - تَقْذِفُهُ في مثلِ غِيطَانِ التيِّهِ 2) - كأنَما في جَدْول تُؤتيهِ 495* - آخر: " الرجز " 1) لا تَتقي الدسَ إذا الدِمْنَ طَفَا 2) ألا يجزع مثل أثْبَاج القَطَا 496* آخر: " الرجز " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 1 - تَجْذبِنَ في كلِّ مَرِيء مُعْتدِل 2) - جَرعاً أداويك مَتى يُصْعَد يَصِلْ المَرِيء والرِئةُ مهموزانِ. 497* - وقد أَعْلَقَ القومُ، إذا إرتفعوا في مِعْقِلٍ من الجبلِ يمتنعون فيه ويكُونُ دون أَعلاه. 498* - وأنشدني لجميلٍ " الطويل " 1) - فلما طَلَعْنَ ذا الغِلالة وانتَحَتْ ... بهِنَّ الحداةُ في خَويٍّ له سهل 2) - ولما بدا هضْب المِجَنِّ وأَعرَضَتْ شَماريخُ من شِرْعان يردى به النحل233 المِجَنّ: وادٍ يَعْلق بين الضَمد والصوَّانِ. وشرعانُ جبلٌ أحمرٌ، وهو البُلصُ، والبِلصَمان: الكثير، وهو طائر أكبرُ من الصُرَدِ، دُونَ الحَجَل، ذَنَبهُ أَغْبَرَ طويل. 499* - وأنشدني: " الرجز " 1) ظلت بيومٍ لهبانٍ مِلهَابُ 2) - تلوُدُ منه بِضلال الأخَراب الواحد خَرَبٌ للقرنِ، والضرب ما كان مثل الحَثمةَ - بجر الثاء والحثمَاتُ، والحِثام: جمع الحثم. 500* - أيضاً " الرجز " 1) - ظَلَتْ بيومٍ يَسْتَنيحُ الجنْدَبا 2) - لولا تَعَالى شمسه تَلَهّبَا يسْتَكِيه، وهو يستفعل من النّوح. 501* - ومثله: " الكامل " 1) - ظَلّتْ وظلَّ نِضْوُهَا مُرَكبَا ... الرَّسِيمُ فوقُ الطَرَقِ والعَنَقُ والطَرَقُ واحدٌ، والطَرَقةُ مرفوع السَير في الإبلِوالخيل 234 ولا سيءَ فوقَها. والإبْضاعُ، والإرقالُ واحدٌ، والرَسِيم أَوّلُ حركة ضَبْعَية وتَقَاربَ خَطْوه بعد الطَرَقِ. 502* - " الرجز " 1) - حَتّى إذا الليل دَنَا أو كربَا 2) - جاءَت أراعيل تُدَّنّى القربَا والجَنَبُ في الأبل والخيل فقط. 503* - " الرجز " 1) - جَاءَتْ مَعَاً وأطْرَقَتْ شَتِيتا 2) - فهي تُثيرُ السّاطِعَ السِخْتيتَا 3) - سَبايخاً من دَبَرٍ عَمِيتَا السِخْتِيتُ: اللّينُ من التُراب. وقد عَمِتَت بعْتَ، وهو اللّيُّ ثم تَغْزِلُهُ له، ويكون من الوَبَرِ، والصوفِ، ولا يكون من الشّعرِ، فإن كانت من الشَعَر، فهي ضَرِيبةٌ، وسَلِيلَةٌ، والجمع سَلائِلُ وضَرائبُ. 504* - وأنشدني: العَدّاءُ بن مَضَامِن ولدِ الثُويبِ بن الصِمّةِ بن عبد235 الله بن طُفَيل إبن يزيد بن ثور بن سوادَةَ بن قُرَّة بن سَلَمة الخير بن قُشيرٍ: " الطويل " 1) - إلى الله أشْكونيّه يوم قَرْقَرَي ... مُفَرَّقَةَ الأهوَاءِ شَتّى شُعُوبُهَا 2) - ويوم بِحِصَنِ الباهِليِّ ظَللتُهُ ... أكفكِفُ عَبْرات تَفيضُ غُرُوبها 3) - ويوماً على تبراكِ أيْقَنتُ بالذي ... تُجاذِرُه نَفسي فَشُبَّ شُبُوبُهَا 4) - ويوماً بقاعِ الأخرْ بينِ جري لَنا ... نَبْحس ظِبَاءُ الآخر بينِ وذيِبُهَا 5) - ويوماً عَلَى مآءِ الهُدْيّة قَالَ لي ... صِحابِي طِبْ نفساً وكيفَ أطيِبُها 6) - ويوماً بمَطْلُوبٍ وجدت حزارَةً ... طويلاً بأعواذِ الفُوادِ نُشوبُها 7) - ويوماً عَلَى مآءِ المُحَلّق طَيرُهُ ... أُحَدِّثُ نفساً صَبّةً ما يكيبُهَا 8) - ويَوماً بقُرْنٍ قَرْن نخلةَ راجَعَتْ بنفسك زَفْرَاتُ بنَجْد طَبِيبُهَا 9) - ويوماً لَدَى البيت الحرام تَجَدَّدَتْ ... لك النفس إكراهاً على ما يَرِيبُهَا 10) - فَيا أَهْلَ نجدٍ لا شَقيِتم ولُقّيتْ236 ركابُكُم رُشْداً وحُلّت ذُنُوبُهَا 11) - إذا ما أقيتُم أهلَ نَجْدٍ وعُرِّيّت ... قَلاَبُص أَدّتكُم وَقَدْ طَال دُوبُهَا 12) - فمنّى عليهم فاقْرَؤُنَّ تَحيّةٌ ... يخُصّ بها شُبّانٌ قومي وَشِيبُهَا 13) - تَحِيّةَ مُشْتَاقٍ إلى أن يراهُم ... ورَجْع أماثيلٍ يُفَدَّى عرِيبُهَا 505* - في عُنُقِهِ سَبِخَةٌ من صُوفٍ، وسَخُوا للصبي من ولدِ الرُغام. وهو وَرَمٌ في الحَلقِ من داخلٍ، فيأخذون خيطاً من الصُوف المَنْقوش فيعلقونه في حلقة فربما نَفَعَ. 506* - وأنشدني لموسى بن هبيرة البستَانيّ مُرِّى وسنان نهد لا غيرهما: " الطويل " 1) ألا ليْت شِعْري هل يِسُوقَنَّ هَجْمَةً ... يٌقرُّ بعينْي صبح عَشٍ وسَيِقُهَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 2 - قُضَاعِيةٌ حمُّ الذُرىَ قَد ربّعَتْ ... بأَجْوشَ حَتّى طّارَ عَنْها عَقِيقُهَا 3) - إذا ما ثَنَتْ أعناقَهَا وتَلَفّتَتْ ... لبَرْقٍ تلالا بالجِنَابِ يَشوقُهَا 4) - حداها بيايا كُلّ أَرْوَعَ ماجدٍ237 على الهَوْلِ مِقْدامٍ فَجَادَ عَنيِقُهَا 507* - أيضاً: " الرجز " 1) - دعوت سَيْمُونا إلى سَرَاها 2) - فَقَامَ وَسْط العِيس ما يَرَاهَا 3) - يَعْول عَيْناً جَائِلاً قَذَاها 4) - من النُّعاسِ شَفَهَا 508* - وروى في شعر الصِّمة: " الطويل " 1) - أجَدَّ خليلان الرَوَاح فَزَّمَعَا ... ............................. فالتَزْميِعُ: الإجماع على المُضيِّ. وَقَالَ: بَلَجَ - بفتح اللام - 509* وروى: " الطويل " 1) - بحائل لا عناها السّوءُ من ظُعن ... التّشَاخُس التَفَاوُت بركبُ أحد الشَعَبين الآخر، ويكون أشْخَصَ من الآخر، وتِشَاخَسَتْ أسنانُه ركب واحدٌ الآخَرَ، وكذلك أسنْان الوُعُل والمشايخ من الناس إذا أكبروا، ومن قال: أنه التباعد. فقد أخطأَ. 501* - سعيدُ بن اَشْلَخَ النُميري في بَيْهَسَ اللبيني من قُشَيرٍ، // وورد ماء يقال له الابَترَةُ قرب تبراك من عَمْقِ /238 الرّيب ومَدَحَ حاجبَ بن محمدٍ القُرىْ: " الطويل " 1) - فإوردها العبدانُ تَهْمى عيونها ... بهَجْرٍ وحَرْباءُ الظهيرَة اَشْوَسٍُ 2) - يُتَابعْنَ مِلْوَاحاً كأنّ حنينَها ... أجيجُ سَماكيٍ به العين تَوْجَسُ 3) - عَلىَ بَيْهسٍ يبنى نَصَايبَ حوضه ... فما كان من فَرْطِ اللآمه يَلْبَسُ 4) - فقُلتُ لَها أمّى أمامَكِ حاجباً ... فمالك عَنْه بالعُبّادَ بْنِ مَحْبسُ 5) - فَتىَ يشتَريِ حُسْن الثناءِ لقومه ... إذا ما إشترى المَخْزاةَ باللّومَ بيهسُ 6) - ساعفو لكلبٍ عن خرا الكلب بيهس ... وغير الذي أتى من الأمر أكْيَسُ 7) - وَجَدْنا لُبَيْنَى في قُشَيرٍ وشيظةٍ ... سواها الروابي العديد العَرَنْدَسُ 511* - وَلهُ يَمدحُ زُهير بن النُسَيْرِ المالكي من قُشيْرٍ: " الطويل " 1) - إذا مَنْسرّ من مالكٍ مُرَّ طاوياً ... على مثلِ عقْبَانِ اللهوبِ الطَوَامحِ 2) - يَكُفُّ عن الظَعْفَى ويَسْمو إلى العُلَى ... بأيْدٍ طوالٍ في الحُرُوبِ اللّوامحِ 3) - زهيرٌ أبو الضُحّاك سَيّد عَامرٍ239 ووَهْابُ أجْرامُ العَدوَّ المُكافحِ 4) - قد أرقى عيوناً من نُمير كثيرةٌ ... ولولاهُ صاحت حُسْراً في النَوائح 5) - على حَشمٍ قد أمكن القومَ قَتْلَهُ ... حَواءُ القَنَا من مالكِ والصّفائح 6) - رجالٌ إذا هَزّوا القنا دون هَجْمةٍ ... أتى دونَها زَجٌ القَنا المُتَناوح 512* - المجُون، والمَاجن من الإبلِ التي لا تَسيرِ، وإن ضُربَت، والجمع المجُنُ. 513* - وسعت الصُقْعّرةَ، لصوت الجَلَبَة، والصياح في الحرب، والشَّرّ، ولا يكون إلا في المكروه وأذ لَفَتِ الفرسِ: إذا طرَحَتْ ولدها ولم يبلغ مَدَى الحملِ، وقد تمَّ خَلقُهُ ولم يتم إلا أنه لم يتم حَمْلُهُ. 514* - والبِدو - بجر الباء: سيدُ القَومِ، وهم الإبدَاء: ساداتُ الرجالِ ووجوهها. 515* - وقال: كُنْتُ مَع فتية، باتلينَ أنفُسَهُم في سبيل اللهِ، وقد بَتَلَ نفسَهُ إلى بَلَدِهِ يَبْتُلُه، إذا ألزمها الجِهاد حتى يهلك، ولا يرجعُ إلى بلده والغازي يَذْهبُ ويَرجعُ. 240 516* - وقال: السَّروي: وهو الجازي، وقَدْ جَزَى رَقَبَتهُ ونفسهُ في سبيلِ اللهِ، يجزيها مثل بَتلَها، والبَتْلُ: القَطْع، ومنه يمين بَتْلَةٌ لا مَثْنوِيّةَ فيها ولا مثنوية للجازي. والباتل، وبَتَلَ، وَبَلَتَ، واحد مَقْلُبٌ. 517* - وأنشدني بَكْر لرجلٍ من نُميرٍ، باع ناقَةً لهُ بأضُاخَ، فلما أدخلتِ الدَّربُ جَنَت فشاقه حنينُها فقال: " الطويل " 1) - حَلَفْتَ يميناً للوَضَاخيّ بَنْلَةُ ... وأني إلى أمثال تلك لَحالِف 2) لَقدْ رَاعنيِ رضْيعُ عجلي ودُونها ... من الدّرْب بابٌ موثَقٌ وسَقائفُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 3 - فَحِني فَقْد أصبحت في در غُربة ... يُغْنيّك بالأسحار ديك قُراقَف 4) - فَلَنْ تَردي ماء الطَوِىّ وَلَنْ تَرَي ... أبانينَ ما غَنّى الحمامُ الهَاتِفُ 5) - فكم من حبيبٍ قَدْ أزرْتُ حبيبهُ ... وذي كُربةٍ جَنبْتَّه وَهوَ خَائفُ 6) - فكلُّ المطايا بعْدَ عجلي ذَميمةً ... تَلائدُهَا والمُقْرَباتُ الطرائفُ 518* - والاطراقُ والخَبَبُ، والارقَالُ: للإبلِ والخَيلِ، وأطْرَقَ وأرقَلَ وأعنَقَ، وسائِر ذلك بالألفِ. أطرَقَ البعيرِ 241 والفَرَسُ. وهي الطَرفَةُ وهي مرفوع المشي، ثم يليه في الخيلِ الخَبَبُ، ثم التَقْريبُ ثم الشّحْطُ، والشّبِيحُ، واحد ثم فوق ذلك الطَلَقُ وهو مَجْهُودُ الرّكضِ. 519* - وأنشدني: العذري " الطويل " 1) - ألا حَبّذا يا صَاح يا حَبّذا نَزْحُ ... إلى القُنّةِ السَوْداءِ فالأطربُ الملّحُ 2) - ديارٌ لسُعْدى إذ يَحيلُّ بغبطةٍ ... ولّذَّاتِ عيْشٍ والذي بيننا صُلْحُ أيضاً: " الطويل " 1) - ألم تعلمي يا ضَلَّ عَقْلُكِ أنّني ... أُسَمِّنُ أخْلاقي وجسمي أَعْجَفُ 2) - وأنّي للضيّفِ الذي جاءَ طَارقاً ... وإن لم أجدْ يُسْراً لَهُ أتكلّفُ 3) - وانّي إذا ما القومُ رَاحوا وهَجروا ... بصيرٌ بالحْاقِ الثَوالي مُكلّفُ 4) - وإني للمْوالي وإن كَانَ خَاذِلاً ... نصورٌ وإني للمُتاحينَ مُقذِفُ المُتَاحُ: المنفُوضُ، وهو تَايحٌ، وتَيْحَانٌ. وعَتَرَ المِقْلَمُ242 الرُمحُ وأشباهَ ذلك إذا إشتدَ في هزه، وفي نعْظِه: يَعْتر عُتُوراً. 520* - وأنشَدَ للماجنَةِ، من مولّدات هلال وهي: مَرْزَوقَة المُنافيَة وأرتجَزَتْ به: " الرجز " 1) - تَقُول إذا أعْجَبَها عُتُورُهُ 2) - وَغَابَ في عانتِهَا جُذْمُوُرهُ 3) - أَسْتَقْدِرُ الله وأسْتَخِيُرهُ 521* - سَأَلتُ سلَيمان بن زيد بن عمرو العَمْيريّ مِنَ عَمرو مُرَّةِ نَهْدٍ عن العيكين تذكرهما نَهْدٌ وخَثْعَم. فقالَ: هُما جبلان أسودان من بيثَةَ: وَقَالَ: عِبْران: هَضْبَةٌ حمراء شارِعَةٌ مَطْلَع الشَمسِ من بيئَةَ. وقال ضَافُ: وادٍ من من دارِ نَهْدِ. 522* - وسألته عن قولهِ: " الطويل " 1) - فَشَهداَ رنُومِ فالأهاضِبُ كُلُّها ... فعِبرانُ دوني رُمْدُهُ فكلا كلُه قال: شَهْدار نومٍ: هَضبتانِ، ورَنُوم: وادٍ وضرَاء أجْسُدّاء 243 وهي مَرْحَلة المَجعَة، وهي تَجمعُ تَرجُ. وبيشَةُ. والأشاقِرُ هَضَبات من وراءِ عِبران، وهو جبل أحمرُ شَرْقي بيشة. واحدها شَهَدٌ وعن قوله: " الطويل " 2) - فيا حَبّذا الضاحات منه وحَبَّذا مَناكِبُهُ إيْمانُهُ وأشامِلُهُ قال: الضاحاتُ: مَضَاحي الخيلِ حين تطلعُ الشمسُ ضد المقناة رسالته: عن مُقيَّدٍ. فقال: قُرْينْ صغير، به حسَاءٌ: تُحْفَر من شِق تَبشُع، إلى الجُبّ جَبّ يزْخَر بالماءِ، وهو من دارِ مُرّة من نهْدٍ، والذي يذكُره الدُويدِيُّ، ودويد بن نهد عجز، وعن قوله: " الطويل " 1) - ألا ليتَ عِندِي عِلم صدر مُقَيّدٍ ... وَسَيلهُ المِدراءِ مَنْ حَلَّهَا بَعْدِي قال المَدْراءُ: ممدودٌ مِن أرضِ خَثْعم هضْبَةٌ من تَبْثُعَ 244 وأقرب المنازِلِ إليها كُتْنَةُ القاع من محجة الجوفيّة. وعن قوله: 2) - وَجْزِعُ العُلُوبِ البُهم حَيثُ تجاوَرَتْ ... فَمَا رَدَّ ميل النّفر من مطلع النَّجدِ قالَ العُلُوبُ: السِدْرُ، والواحد عُلْبٌ. وميل النّفر: ميل منِ أميالِ المَحجّةِ عند رِيْعٍ يُطلعك عليه السِدرُ من بطن تَبْشَعَ 523* وعَنْ قَوْلِ: النِسعيّ الخَثعميِّ: " الطويل " 1) - أمُغْتَرِبٌ أمسيتَ وَسْطَ منيّة ... ألا كُلُّ نسْعِيَ هناك غَرِيبُ بَنُو مَنِيَّةَ من قُحَافَةَ. شهران، وبِسْعَة، فصيلةٌ من عامر أكْلُب 524* وعن قوله: " الطويل " 1) - لتَبْدوَ لي الأعْلامُ من شِقُ تُغْللٍ ... ............... قال: تُغْلُل: معجمة الغين. هَضْبَةً مِن مُنْحني بيثةَ وتُجْمع اللغالِيل. 525* وَعَنْ قولهِ: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 1 - جَرَى مشنهُ جَاشٌ فالرَبوضُ فما رأى ... هوِيْل وفار عبلاء فَالبَردان قالَجَاشَ: بَلدٌ لبني مُرّةَ. والرَبُوضُ: قُنّةٌ حَمراءُ سوداءُ245 غَربيَّ شِلْيثَ. وأرعيلاءُ: قُنّة أيضاً من ......................... وروى غيره: أرعيلانُ، بالنون. 526* - حدثني أبو المِلحافيُّ، قال: وَلَدَ مَلْحان خمسةً: الأذْرَعَ معجمة الذال - والأبّحَرَ وجَهَشَ وبنهانٌ. وهوَ مِلْحانُ بن عَمرو بن شِهَل بن قَيْسِ بن مُعاوية بن جُشّم بن عبد شمسِ بن وائل بن الغَوثِ بن جَيْدان بن قَطن بن عريب بن زُهير بن أيمنَ إبن اليسعَ بن حِمْيرَ بن سَبَأ بن يَشْجب بن يَعْربُ بن قحطانَ إبن عابَرَ 527* قال القسِيميَّ ولد عجلِ بن لجيم أربعةُ،: فسَعْدٌ وفيه البَيتُ ورَبيعَة. وضُبَيْعَةُ، وهما متَساويان. فَسَعْدٌ رَهطُ حنظلة بن سَيّارٍ صاحب يوم ذي قار. ومن بني ربيعَةَ، أبو النجم الراجز الشاعيرُ 528* وأنشدني أبو محمد لمحمد بن جيم الثقفي: " الطويل " 1) - ألا بأنا الرِيمُ الذي أنا الالُفه ومَن هو عَنَّي ذاهل القلب عَارفُه 2) - وَمَن ذِكْرُهُ في كُلِّ حينٍ وَحَزَّةٍ ... حليفُ لقِلبي لا يزالُ يُحالفِهُ 3) - وَمَن بالحَشا من حُبّه مَالوانّه ... ببيضان طاحت من ذُراه شناطفهُ بيضان: مَوضعان، أحدهما جبل عامر وهو المَشهور عند العَربَ. والآخر موضعُ بناحِيَةِ السُوارِقيّةِ، لا أدرِي ظاهرة أو بلدٌ. 4) - وَمَن مَوقِفٌ مِنه ولو قَدْرُ طرفةٍ ... من العينِ أهوىً موقفٍ أنا واقفُه 5) - ومَنَ قد لواني الدين من ذى خِلابةٍ ... شهىُ لُمَى الأنياب عذبٍ مَشارفُه 6) - مُهفْهَفُ ما تحتَ الثياب مُبْتَلٌ ... وكالدِ عصى منه ما تحوزُ مطارِفُه 7) - فما أنسى ملأ شيآءَ لا أنسى قَولها ... ودمعٌ على الخَدَّين تَجري ذوارِفُه 8) - جَزاني مَليكُ الناس مِنكَ فقدْ يرى ... هواكِ عظامي حَرّهُ وشَفايُفه 9) - وَلم أَكُ أدري قبلَ حُبّكِ أنّهُ247 يُلاطِفُ من صونِ الهوى ما يلاطِفُه 10) - مِنَ الهّمِ والأحزانِ والسُقْم والجوى ... وطيفِ خيالٍ يمنعُ النَّومَ طائفُه 11) - جضزعتِ من الشيء اليسير من الجوى ... وأَقسِمُ ما نالتك إلاّ ضَعَائفُه 12) - وكيف ولو ساعفْتِ من فجعاته ... ولْوعاتهِ مثل الذي قد تُساعفُه 13) - وقالتَ تجنينا فإنَّ أميرنا ... على ما تَرى منه كثيرٌ عجارِفُه 14) - مَتَى ما تَقفْ بالدار أو تبغ حاجةً ... بنا أيّما يومٍ فأَنْتَ مُصادِفُه 15) - فلو كان [من] أياي لم أرْضَى بالذي ... تَضَمنّه أضغَانُهُ وحُسَائِفُه 16) - ولكنّني أخْشَى عليك واَتّقي ... مقالاً يَسُرُّ الكاشِحينَ سَنائِفهُ 17) - وَلم أرَ مثل الناسِ لم يتركُوا هوىً ... يدُوم ولا وصلاً قُواهُ ....... 529* - وأنشدني حُميد القَسيميّ من بني عجلٍ، قال: أنشدني أبُو حُمرانَ للأضَبطيُّ كلابيّ لأبي عبسٍ أحمد بن يربوع الحنشي من 248 بني أبي بكر بن كلاب يمدح إسحاق بن أبي خميصة " الطويل " 1) - أرِقْتُ وأعقاب النجوم جُموعُ ... 000 000 000 000 2) - لهُنَّ من الإدلاج أنْفاسُ عبَقَةٍ ... رَوآءٌ ومن حَرِّ النهار صَبوحُ 3) - إليكَ أبَا يعقُوبَ وأغَلَتِ السُرّى ... وبالرحْل فتْلاءُ الذراع طَمُوحُ 4) - أَمِنّا بحمد الله مِن بعد خوفنا ... وزرنا فمنّا مُغْرِبٌ ومِريحُ 5) - وَنِمنَا وما كُنّا نَنَامُ وأُطْلِقَتْ ... حمائلُ من أعناقنا وصفيحُ 6) - فإنْ ترتحل يَحنَّ نَجْدٌ وأهلهُ ... وإلا فنجّدُ وما أقمتَ مَليحُ 7) وَحُقَّ لنجْدٍ أنْ تحنَّ ولم يَبِتْ ... يَئنِّ بِنجْدِ مُذ وليتَ جَريح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 530 - والرِبْقُ: حَبْل البُهِم، تُرْبَق به ولا تُرْبَق إلا في أعناقها، وأما الطَلاءُ ممدود، فهو أيضاً حبل تشد فيه وغيرها من صغار المولودات ولا تُرْبَطُ بالطلاء إلا في إيديها، وقَد طَلَوتُهُ وطَلَيْتُهُ جميعاً. 531* - وأنشدني أبو كُليْب حُمّرُ بن الأشْهَبِ من بني عَامرِ بن ربيعة، 249 للتميمي في ماعز بن مالك البكاي وهي تامة هنا: " الطويل " 1) - أتاني نَعِيَّ للأَغّرِ إبن مالكٍ ... فَبِتُّ وليلي بالعراقِ طويلُ 2) - أتاني أنَ الموتَ غال إبن ماعزٍ ... وللموتِ يوماً قائدٌ وَدَليلُ 3) - فبِتُّ أعزِّي النفس أن يشْمَتَ العُدى ... وفي النفس مِنَ وجْدِ عليه غَليلُ 4) - فتىً كانَ يَقرِي الألفَ في ليلةٍ الصبَا ... إذا لَقَبَّ من ريح الشّتاء بليلُ 5) - وكان أخا العزِّاءِ فيما يَنُوَيُنَا ... على حينِ إخوانِ الثِقاتِ قَليلُ 6) - ذكرتُ أبا المختارِ والرَمْسُ دُونَهُ ... وذكريَ عبدَ اللهِ غَير قليلِ 7) - كأَنَّ جِرّيانَ القميص بَمتْنِه ... على مَتْنِ هٍنْديٍّ أغَرَّ صقيلِ 8) - وما إكتحلت عيني بذكر أخيهما ... أبي جَعْفَرِ إلاَّ أجَدَّ عَوِيلُ 9) - مَرَرْنا على مَرَّانَ ليلاً فلم نَعُجْ ... على ناسِ الجامِ به وَنَخيلُ 10) - لقد كايَ للسارِينَ خيرُ معرّسٍ وقد كانَ للنادينَ خيرُ مَقيِلِ 11) - أبَعْدَ الطِوَالِ الثُيّمٍ من آل ماعزٍ ... يُرجّى بمرّانّ القيري أبنُ سَبيلِ 12) - وكان بمران الوفاد إبن ماعزٍ ... بمّران أو بين الرجا وكتيل 13) - فَلم يَبْرحوا حتى تفرّق بينُهم ... قَضَاءً بَعْدلٍ أو عطاء جَزيلِ 14) - ثِمالُ اليتامىَ ماعِزُ بن مُجالدٍ ... إبي الضّيف والمُوفى بِكُلّ جميلِ 15) - بني ماعزٍ صَلَّتُ عليكم وسَلّمتْ ... مَلائِكُ تُدعو اللهَ كلَّ أصيل 16) - وَصَلّى عليكم كُلُّ مَلْك مُقَرّبٍ ... وكُّلُّ حَواريّ وكُلُّ رَسُول 17) - بني مُحْصناتِ لم تُدْنس جُيُبُها ... يُربيّن أولاداً بخير بُعُول 18) - بني ماعزٍ ماذا تُجنُّ قُبُركم ... على كُلِّ حال من ندىً وقَبول 532* - قال: أبو ثُمَامَة في جَرَّة النَبيذِ وكانت خضراء: " الطويل " 1) - وجدتُ على الخَضْراء وَجْداً لو أنَّهُ ... على فرسي ما إزددت حُزناً ولا وجْداً 2) - فلو كُنْتُ يوم الابْرَقيْنِ شَهِدْتُها ... نحرت نَجِيبي الرَسُلَ والفارِح الورْدا 3) - وَكَفنْتُها في حُلَّة بعد حُلّةٍ ... من أنفَسِ أثواني وأشعَرْتها البُردَا 4) - تَسيلُ شِعابُ الابرَقَينْ فتلقى ... على كسرِ الخَضْراءِ حينَ علتْ 5) - لو أن شِعاب الابرَقَيْنِ تقابلَت ... على حدف الخضراءِ لم تملها جِداً 6) - إذا إسْتَمْحَنَتْني نخلةً قلتُ قربِّي ... بساطك وَادعي الماهِرَ القاطع الجلَدا 7) - فأَجْعَلُ من خلط الطعامِ الصِبْيتي ... وأجعَلُ للخضراء برُنيّها الكُبدَا 8) - إذا إستطعمتني قطعةً لم أقدِ لها ... عريضاً ولم أذبح ليّدتي فهْدَا 9) - فبيني بهذا وأعلمي أن عندنا ... لك المرجعَ المحمودَ الوُدَّ والرِفْدا 10) - إذا رَفَعت عنها الغطاء وليدتي ... وجدت لرَّياها على كبدي بَرْدا 11) - إذا أنشَجَتْ في السِرّ خلتُ نشيجَهَا ... نشيج عروس أو حسبتَ بها وردا 12) - ولو أنّني أحببتُ شيخي حُبّها252 رَجوتُ من الرحمن جَنَّتَهُ الخلدا 13) - وقَد صاحبتني منذُ ستَينَ حجّةً ... فما أزددتُ إلا رَغْبةً وبها وجْدا 14) ألا أطعِموا الخضرآ طَباقَ كباشِكُم ... ولا تُطعموا الخضراء جدباً ولا فهدا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 533 - التعليةُ: من أسفلِ البئرِ، حتى يسكن الماتح يدلوها إلى فوق. والدّالجُ من أعلى البئر إلى الآزاء ومصب الماء، ومن أسفل البئر إليه أيضاً، وقد وَلج يَدْلُج. والاقرّاف: من قبلِ الاب، والهُجّنَةُ: من قبل الأمَ. 534* - قالت عَمْرةُ بنت النعمان الأنصارية: " الطويل " 1) - فإن ولَدتْ مًهْراً كريماً فَبالحري ... وإن يَكُ أقرافٌ فمن قبل الفحل 535* - والدَالي: هو الماتح، ودلْوتُ الدَاو: منحتها مملوءة وأدْليتُها: طرحتُها فارغةً. 536* - وأنشدني أبو علي، قال: أنشدني أبو سليمان: " الرجز " 1) - لو أنَ سَلْمى شَهِدْتَ مَظَلّي 2) - تَمِيحُ أو تَدْلُجْ أوْ تُعلّى 3) - إذاً لراحَتْ غيرَ ذاتِ دَلَّ 253 قال أبو عليَّ يُقال أبصَرْ مِنَ المائِح باستِ المائح. لأن هذا أسفلَ. وذاك فوق. 537* - الإرثُ: وزن العْرث بقيّةُ كل شيء يبقى مِنه، مشن الرَماد والدارِ، والطَلَلِ، وغير ذلك عام. 538* - وروى الثِقاةُ مِنَ النّقلَةِ: إنَّ المؤمنينَ على رِباعتهم - مجرورة الراء - ورِبْعَتِهم - بلا ألفِ بالجرَ فيهما - ومعناهما واحدٌ، مشثلُ حيَز، وجماعة أمرهم واحد، يعقد بعضهم عن بعض. مثل البطنِ والفخذِ، لا يخالطهم غيرهم. قال أبو عليّ سعْتُها رِباعَتِهم من الاَشْجَعيَ والسَكيناتُ مَقَرُّ الرؤوسِ على الرقبةِ قُرب الكتدِ، والواحدة سكنةٌ، ومثلُها المّكِنَةُ. وجمعها المَكِنَاتُ لما يتمكن عليه الطير إذا 254 وقَعَ ونُوى، والله أعلم أن إشتقاقَهُما مِنَ المكانِ والسَكْنِ وليس لهُما ثالثُ، ومنهُ: أقِرُّوا الطير على مَكِناتِها. ومعنى ذلك أنَّ الرجل من أهل الجاهلية كان إذا أراد سفراً، أتى شجرة فيها وَكْر طائِر وهو جاثِم في وكرِه فأستَنفَخَهُ، فإن أخذ الطائر جهة المكانِ الذي ينوي الخروجَ إليه والقَصْد مضى على النيّةِ التي نوى أولاً وتيمنَّ بذلك، وأن أخذ الطائر خلافهما، أقام ولم يَبْرَحْ. 539* - وقال الزُهَيْري، زُهَيرْ نَهْدٍ: يَرْفا وهو إبن الهنود بن الاَسْدِ قبيلٌ من الاَسْدِ مُخْبتُون معنا، منزلهم الخَبْتُ. والخَبْتُ أقرب أرض التَهَمَة إلى البحر، ثم الحَصَنَةُ وهي جَرَ الطودِ ثم الطود. 540* - وقال: لائلالا: معناه لا يقال لك لا في ما تطلبُ، وفي ما255 تُخبِرُ عنه، وما يُرَدُّ عليك. 541* - وتَمثلتْ عجوزٌ في أوْبَةِ غيّابٍ قَدِمُوا بَعْدَ طُولِ مُدَّةٍ: " الطويل " 1) - فَمَنْ يَكُ فَوقَ الأرضِ يُرْجَ أَيَابُه ... ومن يكُ تحت اللَحْدِ فاللحْدُ شاغُله 542* - وأنشدني مُولّدَّ من أهلِ الهُجْيرة من نَهْدٍ ثم لبنى حرام لمزاحم العُقَيلي: " الطويل " 1) - طَوافا خيالُ العَامريَة بعدَما ... هَجَعْنا وقد قَفَّى على الليلِ سَائقُه 2) - ونحنُ على بوباة قَرْنٍ كأنّما ... سقانا وَلم يمذُق لنا الخَمر مَاذقُه 3) - طوانا وكُلُّ القَومِ مُلْقَىً كأنّه ... بأبيَضَ ذي ابرين طَبقَ فَائِقُه 4) - فقلتُ لأصحابي الرحيلِ فَحَبّذا ... خيالٌ لجدوى سهد العينِ طارِقُه 5) - فقاموا إلى خُوصٍِ كأنَّ عُيونَها ... قَواريرُ غاضَ النِّصفُ منهنَّ دافِقُهُ 6) - بَوى التَّي عنها بعدما كانَ تامِكاً ... تَجرُّعُ أَخْماسِ الفلا ومخَارِقُه 7) - إذا الليلُ ألقى وُرقَةُ دونَ حاجةٍ ... لنا نحنُ باَغُوهَا فَهُنَّ مَوَارِقُه 8) - كأنَّ حُموُل الجَابِرّياتِ غُدوَةً256 بغيض اللِوى نَخْلٌ تزول خَرَائقُه 9) - بمُهْتَجِر الالوان غضٍّ ويانعٍ ... بسُوجَان يُسقى كلَّ يومٍ حدائقُه 10) - رُدَافُ الجَنَى جَمُّ الذُرى سدُّ بينه ... تِلاَعُ القَنَا أمْطاؤه وتَفَارِقُه 11) - رَكْبنَ الجرِيدَ الخُضر حتى كأنّها ... رَزابيُّ حجْرٍ نُشرِتْ ونمارقه 12) - ولما لحِقَنا بالحُمُولِ ودونها ... خَميصُ الحَشَايوهي القميص عوابُقه 13) - قَليلُ قذّى العينينِ يعلم أنهّ ... هو الموتُ إن لم يلق عنّا بوائِقه 14) عَرَضنَا فسلَمنا فسلم كارهاً ... علينا وتَبْريحُ من الغيظ حانقُه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 15 - وقَفنا فأَذْرينا حديثاً نُعُدُّه ... هو الصدْقُ نخْشى نقضه فنطابقُه 16) - وَقَد ظَنَّ أنَّا صَادقُون وقَد دَنا ... لنا بَرَدٌ منهُ تَخافُ صَواعقُه 17) - فرافَقتُهُ مِقدارَ ميلٍ وليتني ... على كُرْهِهِ ما دُمْتَ حياً أُرافِقُه 18) - وَمَا لَذْتُه حتى إطمأنَّ وقد بدا ... لنا الغّيظُ مِن سحنَائِه لو نُغالِقُه 19) - ولمّا رأت الاّ سبيل وإنما257 مدى الصُرْم أن يُبنْى عليها سُرادقُه 20) - رَمَتْني بِطرْفٍ أو كمِيَّا رَمَتْ به ... لبُلَّ نَجِيعاً نَحرُهُ وبنائقهُ 21) - وَنوْصى بدا من حاجبيها كأنهُ ... رَفيفُ الحَيا تُهدَى لنجد شقائِقُه 22) - ورُجْفٌ وكُلُّ نفسه قد تَصَعّدَتْ ... إلى النَحرِ حتى ضمَّها مُتضايقهُ 23) - مِنَ الوَجَدِ الاَّ مَن أفَاضَ دُموعْه ... راحَ وظلُّ الموت تغشَى بوارقُه 24) - مَنْحتُ صِريحَ الودِ حَدْوى كرامةً ... لجدَوى ولكنّي لغيرِ أُماذقُه 25) - فلم تجزِى جَدْوَى بذاك ولم تخفْ ... ملامك في عَهْدٍ عليها وثائقُه 543* - وأنشدني جماعة لبَعضِ بني عامرٍ يُحَرّضُ على كاهلٍ في أمر سلمى: " البسيط " 1) - ماذا تُظن بسَلمى إن الَمََ بها ... حُلُو الفَكاهة نَامِي الغصنِ بطّيِلُ 2) - رَطْبُ السؤالِ لهُ نَعْلاَن مِن بقَرٍ ... جَعْدْ الغَدائرِ معسُول الأماثيل 3) - رأت غُلاماً عَظمُ الشباب بهِ258 ثَقْفاً بَارقَاصِ بَرْدىِّ الخلاخيل 4) - مُهَفْهفَاً خَذْواءَ اللحمِ تَحسبُهُ ... مما يُصوَّرُ من تلك التماثيلِ 5) - من كُلّ أبيضَ لم تُحْجَم أخادِعهُ ... عاري الاشَاجعِ مُنْقدّ السّابيلِ 6) - فشَأنَهُ فالأيَامىَ غَيْرُ واحدة ... بَل أنتَ تحسِبهُ يا حَابسَ الفيلِ 7) - فَما أُبالي: أنالتها زيارتُه ... أم نالها تَمْسَحٌ من جانب الغِيلِ 544* - وقال أبو سُليمان: السّطفُ:: دُويبةٌ، أحْجَرَ دابةٌ. أحْجَر أرقى لا يُعيبه مَوْضعٌ مُفْسدٌ للخلّى. 545* - خفّرّتُ الرجلَ، أخْفُرُهُ خَفْيراً، إذا حَفِظْتْهُ وَمَنعْتَهُ 546* وأنشدَ: " الرجز " 1) - مَنْ غَابَ عَنّا يَومَ عَزَاءَ كُفي 2) - ومِنْ دَعَوْنَاهُ فَلَم يأتِ نُفِسي 547* - حدثني النباحي الكريزي من ولد عبد الجبار بن عبد الله بن عامر بن بن كُريز القُلاشي، قال: عمارة بنَ عقيلٍ يَمدحُ259 أبا النصرِ عبد الرحمن يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الجبار: " الطويل " 1) - فَيا عنزَةَ العِيسِ التي سَالَ سَيْلُها ... منَ البُرقَةَ الوعسا إلى الأرعن الحمر 2) - بِلادٌ بها عَبْدُ الرحيم وكُلّما ... مررْتُ بهَا يوماً لقيت أبا النصر 548* - وأنشدني: " الرجز " 1) - قَرَّ وأَنْطَاني رِشَاءٌ مَلِصاً 2) - كَذَنَبِ الذيبِ يؤلّي هَيِصَاً 549* - في الدلو: " الرجز " 1) - لا دَلْو إلاّ مثلَ دَلْوِ دَهْيَج 2) - تُقَطّع الاوذَامَ ما لم تُعْنَج 550* - مثله: " الرجز " 1) - إذا رأيتَ العَرَبَ المَودُوعَا 2) - يَمنعُهُ الشَنّةُ أن يَبُوُعَا 3) - فَذَاكَ لا يَسْتَنفج اليَرْبُوعَا 4) - ولا الكُرَاعَ أو يمُوتَ جُوعا 551* - أي يستنفج. وقالَ: كان زَيْدٌ الصَلابي أحدٌ بني دَلَم النُّميري مِن فُتّاكَ العَرَب، وَمْاحَ بِئراً من بِئار رحْبٍ فأنقَارَ عليه260 ورحْبُ بثار في حِساء قربَ عزلج، فقال التميمي شامِتاً به: " الطويل " 1) - تَقَيْضَ زيدٌ تحتَ رحبٍ يَسرّني ... تَفيضُّ زيدٍ تحت طيِّ الصّفائحِ 2) - ومَصْرَعُ زَيدٍ تحت سَبْعٍ فَسُرُّني ... إلى يوم يلقى الله أنسٌ بِبارحِ 3) - أرى ثَمَراتٍ في العُذوقِ سَوالِماً ... يُمّنعنَ من زيْدٍ فهُنَّ صَحائحُ 552* أيضاً: " الطويل " 1) فما النَخْلُ إن لم يعمَ (يوماً) ولم يمُت ... بنخلٍ ولا نجدُ لنا بِبِلادِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 2 - أرى ثَمَراتٍ في العذُوق سَوَالماَ ... يُمنّعن من زيد فهُنَّ جَياد 553* - وأنشدني الدَّعْدِية للفَهْميّ: " الطويل " 1) - لم تعلمي يا أمْلحَ النّاسِ أنّني ... مُحِبٌّ وأن آيستني من نَالك 2) - وإنّي إذا إسْتَنجدْتُ عنك فقيل لي ... بأحسن حال سَرَّني حُسنْ حالك 3) - وأنّي إذا لم أستْطعُ أن أزوَركُم ... شكوتُ إلى الرحمنِ مبلغ ذلك 4) - وإنّي إذا ما لاحَ للعينِ بَارقٌ261 تُغِيثُ سَواقِيهِ الذُّرى من جبالك 5) - وجدتُ هَوَىً طِفْلاَ يَهيجُ إلى البُكا ... عَلى رَاسحِ قَدْ كانَ مِن قِبلِ ذلِكِ 6) - فهل هَمَلَت عيناكِ من نأي دارِنا ... كَما هَمَلَتْ عَيْنايَ من نأي دارك 7) - وَهَلْ شَفّك يوْمَ إنتوينا زيالُنا ... كما شَفّني يومَ إنتويتُ زِيالكِ 8) - أحِبك لا عن ريبةٍ هي بَيْنَنَا ... ولا نَسَبٍ بيني وبَينَ رجَالكِ 9) - فإن زدت أياً زدتُ وَجْداً وعولةً ... كذلك حُبَّ الواحِد المُتَهالِكِ 554* - زيادةٌ لَعَبد بني الحسحاس: " الطويل " 1) - فإن ترتحل شآماً فَشَاماً نودُّهُ ... وإن يَمناً فالقلبُ صَبٍ يمانياً 555* - نوادر أبي المُفدى: أحد بني معاوية بن حزن بن عُبادَةُ بن عَقيل وتمثل فقال: " الطويل " 1) - مفيدٌ ومتلاف يَرَى البُخْلَ سبّة ... وفي قَومِه عنَّهُ أن إعتل ناضِح ينضح عن حَسَبَهِ بالفعالِ الجميلِ. وتمثّل بهِ أيضاً إبن خرارة262 556* - وبنو مُعاوية بَطنان: بالحرشية وبلعوفية. فصائِل بني الحَرْشيْة: بَنو القُلَيب، وفيهم العَرد والشّرفُ والنسب قُلَيْبيُّ، ثم خُصّ بذلك الشموخُ وهم آل شَمّاخ، بنو مُعْرِضٍ واللدود. وقال أبو علي: لا أدري جمع ما هو. والزيود جمع زيد. وبنو ثَوْرٍ وبنو بَهْدَلٍ وهم: البَهادِل. وبنو هَمّامٍ، ومُعْرضٌ تلي القُلَيْب في الشرفِ فيها اللِواء والقزى وخُصّ مُدءلج بنُ مُعْرِضٍ بُطون بني العَوفيّةِ: بنو رَدَّاد، وجَعْدَةُ، ومُشرِف، وهم المشارقة، وهؤلاء البُطون بنو كِدام وهم الكُدُم، ثم بنو حَمّال، ومُصعِدٌ والعليويونَ. وهؤلاء يجمعهم خُوَيلد بن مَعَاوية وهم اللقَطَةُ بفتح القاف والطاء. 263 557* - إبن الطَشْرِيْة: " الطويل " 1) - أعنَى عَلى صَرْف النوى لِيْسَ بِها ... غداً يا وَليَّ المؤمنينَ يَدانِ إذا قَرّبوا للبينِ كُلَّ مُديّثٍ ... مَعَاوِد حَرِّ الرَقْم والخَضَعَانِ 3) - مُعَنّى كركن الطود قد زاحَ نَيّةُ ... زمانانِ مَرّا أعْشَبّا خَصبَانِ معناه زغا وأستوى. وآخر نوادر أبي المُفَدَّى. 558* - نَوادِر أبي الغَطَمّشِ وَهوَ مُعْرضيُّ: " الطويل " 1) - وَكنتُ إذا ما الليل عَادَ كأنهُ ... على كُلٍّ نشرٍ طيلسانُ مُقنَّعُ 2) - بدَوايةٍ كَأَنَّ خُرُوقَهَا ... مِن البعدِ أطلاحٌ يُزجين ظُلّع 3) - وأغْيَدَ من طُول النعاس كَأَنَّهُ ... باشْطَان حًبْلَى ماتحِ يَتَبّوعُ 4) - رددت إليه روحَهُ في عظامه ... وقدْ هَمَّ فرغُ الدلوان يتضعضُعُ 5) - يَجرسٍ لو أن الهِيم تسمَعُ رجْعَةُ264 لكادت لهُ ضمّانُها الهِيم تنقعُ 559* - وزاد لأمرِيء القيسِ بيتاً لِمْ أسمَعه إلاّ منْهُ بعد قوله: " الطويل " فيا عجباً من رحلها: 1) - وواعجباً مِنّي ومن حالِ ناقتي ... وَوَاهجباً للجَازِر المُتَبَذّلِ وقَد كانَ شرطَ عليهن إذا نَحرَ ناقتَهُ أن تقوم عنيزة مُتبذّلة تجزرها فلهذا زَادَ هذا البيت. 560* - وأنشدني للمُرَيحيِّ: " الطويل " 1) - فَما روضةَ يِسْقى النَدَى دَبّراتِها ... لَهَا بَينَ أجْمادٍ تقابَلْنَ مذنَبُ 2) - مُطِيفٌ بشطيها خزامي وحَنْوةٌومُعءتَلَجٌمن طيّب النبتُ عزَّبُ 3) إذا جادَ فيها كوكبٌ شَجِيتْ بِهِ ... مَذانِبُها من رهْمَةٍ جَادَ كوكَبُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 4 - أتتنا بَرَّياها جنُوبٌ مُطِلَّة ... مِن الصُبْح تهديها هذا لِيل لُغَّبُ 5) - جَنَوبٌ تُسامِي أوجُهَ الركب نَسْمُها ... لّذِيذٌ ومسراها من الأرضِ طيّبٌ 6) - بأطيب مِن رَيّاك حِينَ يزورُنا ... خيالك بل رَيّاك من تيك أطيبُ ذ561* // وقال رجل يمدح بني مُعاوية: " الوافر " /265 1) - وجدتُ الأمنَ يومَ حَلَلْتُ فيهِم ... كأَمن الوَحْش بالحَرَم السِهاما 562* - وقال أبو المُهاجِر من نَفّر أبي المُفدّى: قلت ذلك حَزارَةً مصدر حَزَرْتُ الشيءَ، وجِئتُ طمعاً في المّنّالةٍ. ونظر إلى الرجلِ قصير فَقالَ: هذا القِزَحلُ، وهي السَادّبّةُ مفتوحة الدالِ الدعوة للطعام. رَعَفَ يرعُفُ، وطَمير بالحصَانِ يَطْمُرُ. وخَلَفَ اللهُ عليك يَخْلِفُ، بجر اللام. والياء من يَخلف مفتوحة - وقال في رَجُلٍ أحلَفَهُ إسْتَمْحَيتُهُ بُراءةً. وقَالَ: غَرَرْتُ مثل غَززَتِ الناقةُ، والشاةُ. إذا قَلَّ لبنها، وَأَردَ هو نغدباهُه، وغَزَّزْتُ بالتشديد أيضاً. 563* - والمُحادِد للناقة لا غير، والشَّصُوصُ، والمصَورُ في الغَنَم جميعاً. قلّةٌ. الَبنِ قَالَ: وَقَالَ أبو ذرَ " الرجز " 266 1) - وَجَدْنَا حَلُوبةً مُصورا ... ............................ 564* - وأنشدني أبو الفَطَمَشِ لذي الرُمةِ: " الطويل " 1) - تَشَبَّهُ رَيّاها إذا ضَمّ رأسَها ... إلى الرُوع شَمُّ العاشِقِ المُتهالِك 2) - خُزمي للوى هَبَّتْ لَها اريح بعدما ... سقى نؤَها مَجُّ الندى المُتدارك 3) - أَرَبَّتْ روايا كُلّ دَلِوّيّةٍ بِها ... وَكل سِماكيُّ مُلِثِّ المبَارِك 565* - غيره وَرَوَاهُ أبو سليمان الهُذَلي أيضاً: " الطويل " 1) - حَلْتُ أقرَّ الله عينَّي أنَني ... أرى أَمَّ لهوِ القلب في مَنْ نُجاوِرُ 2) - فَلمّا إنتهينا للخيال الذي طوى ... إذا فتيةٌ سعتٌ وخُوصٌ ضَواميرُ 3) - فَهوَمَّتُ ارجو أن تعُودَ فلم تعُدْ ... ورَاجَعَني ما كنتُ منها اَحاذِرُ 566* - زيادةٌ في أبيات كعب بن مشهور المُخيّلي صاحب أمّ عَمرو، وذَكر أن هذا أَوّلَها: " الطويل " 1) - خليليّ ضُمَّاني ونيضْوِى إليكُمَا267 إذ كان حِسْي لمنْحَنَا تَردانِ 2) - فإن بحِسي المُنْحَنَى لو علمتُما ... غَريماً لَوانَي الدّينَ منذُ زَمانِ 3) - ألا ليتَ شِعري هل سَيَرّنَّ ناقتي ... بوادٍ بَضْيفَيْهِ ألاْراكُ بمان 4) - يَمُجُّ النَدى من بعدما وَقَدْ الحَصَى ... شِعَابٌ لَهُ مَوْليّةٌ وَمَحَانِ 5) - مررتُ عَلَيه والمناسمُ تَحْتَسي ... بِهِ وساطاً سَيْلة عَلَلاَن 6) - وهل أرَيَنَّ اللَحْيَ يَبدو وكَأنَّه ... من البُعْدِ سِبْقاً غايةِ نَزِقَانِ 7) - رَآكَ خَليلاك اللذان تقادَمَتْ ... عهودُهُما يوماً فما عَرَفاني 8) - فقالا ألا كُنا نخالك مَرَّةٌ ... صديقاً فلما شَبَّهَا نَسَياني 9) - فقلتُ: أنا الشَّخصُ الذي تَشْدوانِهِ ... ولكنَّ مَرَّ الدَهرِ ذو حَدَثان 10) - خليليَّ عزايّ الذي كَانَ بينَنا ... من الوُدَ أو باقي الهوى تَسَلاني 11) - فما حُبُّ أمّ العَمْرِ الا سَجيَّةً ... بَرانِي عليها الله حِينَ بَرَانِي 12) - طَوانِي عُلَى بَدْلٍ لَهَا وَمَوَدَّةٍ أَجلْ وأنوّفُ الكاشِحينَ عَوان 13) - خليلانِ أما أُمُّ عمرْوٍ فَمنهُما ... وأماعَن الآخرى فلا تَسلاَنَي وفيها: 14) - وَلَم أرَ يا ظَلاَمة الدين مثلَنَا ... أَشَدَّ عَوِيلاً حينَ يَفْتَرِقَانِ 15) - يُليّنُ طَرْفاً في نفوسنا ... إذا إستعْجَمت أن تنطقَ الشَفَتَانِ 16) - وأن حَجَبَ الواشونَ رَجْع كَلامنا ... فأنّا بوَحيّ الطَرْفِ مُلْتَقَيانِ 567* زيادة في أبيات أم ذي الودع: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 1 - يَرودُ الهوى ما رَادَ ثمَّ يَردُّهُ ... إليك فؤادٌ غييهُ لَكَ نَاصِحُ 568* - وأنشدني لبعض بَاهلَة: " البسيط " 1) - ما زِلْت من نِيّةِ الحيَّين من أملٍ ... حَتّى رأيتُ غُرابَ البَين قد حَجَلا 2) - والبُزلُ تَنْهَضُ بالأحمالِ مثْقَلَةٌ ... كَأنمّا يَتَقَّي جلاَّتُها وَجَلا 3) - أتَبعْتُهُمُ وِسَراةُ الحزن دونهم ... عيناَ تَرَقْرَقّ فشيها الدَّمعُ أو هَمَلا 4) - مَبْلوةً بالقَذّى لم يُجْلِ غَرْبَتَهَا269 قَد ذُرَّ إنْسانُها بالشوقِ وأكتَحَلا 5) - كَأَنَّ أَظْغانَهُم والاَلُ يرفَعُها ... طوراً يخفضُها طَوراً إذا عملا 6) - أَشْبلٌ تَنَاعَمَ فالتَفَّتْ حَزايقُه ... فَلاَ تَرى العينُ فيما بينه خَلَلا 7) - أو نَخْلُ سَائلةٍ يعلو رَطَائبُهُ ... ميلُ الشَماريخ واللونَان قَد فَصَلا 569* - وقالَ: يَدُ القَوْس حيث مَعْلَق الوَتَر، ورجلها حيث يَعْقد طَرف الوتر والثُمَرةُ في اليد حيث المَعْلَق، والذرشوُ المُنْحَني من جانبها جميعاً. 570* - وأنشدني للنَهْدِيّ، وتغرب: بصَنْعاء، ويقال للخَشْعَميّ " الطويل " 1) - أمائِلُ ركباً ذات يومٍ لَقيتُهم ... بصَنْعاءَ والأخبار تجري عُيُونُها 2) - فَقُلْتُ هل أنْهلتُم بطبٍ ركابَكُم ... بجائزَةِ الماءِ التي طابَ طيفُهَا 3) - بجائزة من بطنِ وادٍ إذا بدا ... بهِ سدْرُهُ العينُ القُنُون وثينُها 4) - فَقَالوا أَجزْنَا ذاكَ ليلاً وجَازَهُ270 بنا ساهِماتُ الطرفِ قُبٌّ بُطُونُها 5) - مَرَرْنَا فَمَا لاَحَتْ لَنا بينَ مَارَك ... وبين المغَاني ضَوْءُ نارٍ تُينُهَا 6) - أنَخْنَا فأفرَغْنا لَهَا في مُثلّمٍ ... ذَنُوبين من خَوصَاء طَالَ أجوُنُها 7) - فَقُلتُ أجُونُ الماءِ قلَّةُ أهلَهِ ... وقلة نيرانِ البلادِ يَقينُها أيضاً: " الطويل " 8) - كَأني غَدَاةَ أسْتَظَعَنَ البَيْنُ أهلَها ... وَجَدَّ مُنّاديها وحَانَ ركُوبُها 9) - أخو وِرْدِ حُمىِّ قَرْقَفٍ خَيْبَريِّة ... تَعَاورُهُ دُورَانُها وفُتُورُهَا 571* - وأنشدني لإبن بغيضِ اللصّ أحد بني معاوية بن حزن ثم أحد بني نًعرِض من كلمةٍ لَهُ: " الطويل " 1) - فتوبَيّ عن حُزُومِ البَزِّ إذْ عَرضت ... كتوبة الذِئب عَانَ الذئب طُلْيّانا 2) - مَضَى لَهُ نِصفُ شَهْرٍ لِمْ يذقْ قَنصاًفَعَايَنَ الصيّد بَعْدَ ............. لقيانا 3) - حَوْلُ العِراق وأَثوابٌ مُنَيّْرةٌ ... تغْلو عَليّ إذا مَا بعْتُ عُرْضانا 572* - وتمثّل بهذا البيت: " الطويل " 271 1) - لَعُمْرُكَ أن البَّكْرَ لَو خبَّ خَبةٌ ... من البُزِلِ قد أعيّي من الوَخَدان 573* - وروى في قصيدة مُزاحمٍ: " الطويل " 1) - وظلَّ كِناس لاح بالساقِ لاحِفُ ... ............................ وفيها أيضاً: 2) - سَعَتْ علهاً حتى إذا إرتَّد سلوهُا ... ....................... 574* - وروى شفَهّاً: " الطويل " 1) - حِيامٌ بِعَهْدٍ طَالَ م لا تَصادف ... ............................ 575* - وروى: " الطويل " 1) - تَضَمّنَها مَنْ بَطنِ وادٍ خَيلةٌ ... ........................ 576* - وأنشدني للمُريحيّ، وهي أتمّ مما في سائرِ الكُتُبِ: " الطويل " 1) - أقوُلُ لجونٍ لنُهُ شنجُ النَسَا ... أَطافَ بمَغْنى دارِها ثُمَ وَقّعَا 2) - كَأنّهُ أَثرَ الظاعنين مُقَيّا ... بقيدين يردى فيهما حينَ رَجَّعا 3) - أَرَاعَكَ أنَّ الدارَ ودَّعَ أهلُها ... لعمري لذا البينُ لي كَانَ أَرْوَعا 4) - أتاهم رَوَيعٍ لا رَعَى المالَ بعدها ... فَقَالَ الالم تلحقِ اليوم مَرْتَعَا 5) فباتَ شَوابُ القومِ كالقرع بالعَصَا272 ولا يلبث القَرع العَصَا أن تَصّدَّعا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 6 - وَقَدْ رَاعَى واللهِ أكبَرَ رَوْعَةٍ ... أذينُ عَمُودِ الحي لما تَضَعْضَعَا 7) - إذا حِيرَةً من جانبِ الصُرْمِ فوّضَتْ ... لبينٍ وأخرى قد أبَتْ أن ترفّعَا 8) - وَوَدَّعَ بعضُ الحيّ بَعضاً وليتَني ... عَلَى ذاك ممن كانَ حَيّاً وَوَدَّعَا 9) - وبَرَّحَ الاّ أُشير عليهم ... والاّ أرى في نيّةِ الحيّ مطْمَعَا 577* - وله أيضاً: " الطويل " 1) - أَمَا رَاعَكَ البَيْنُ الذي قال غُدْوَةً ... أجدّا وَحُثّتْ بالنعُّوس حَمائِلُه 2) - ألا فهّفا قَلبي مِنَ الوجْدِ هَفْوة ... وجادَتْ عُرُوق الكبِدِ منّي تُزايله 3) - وَمَا كُنْتُ أَخْشَى البَيْنَ حَتّى رأَيته ... تَطَلّعُ مِن بينِ الخيام رِجائِلُه 4) - ورَدّوا إلى حمل النَعوسِ مًدِّيشاً ... أحَمَّ القُوىَ لم يَعْدُ أن شَقَّ بازِله 5) - وَمَا زِلْنَ بالبَاجورِ يضربْنَ دّفّه ... وَحَاذَيْه حق ثَارَ والذّعْرُ شامِله قال، قال لي الباجور: بعض أعمدة البيت: 36) - تَرَبَع بالمَلْحاءِ أوَلَ صَيفِهِ273 إلى جزْعِ خَوْعَى حِينَ حيدتْ خمائَله 7) - فَلَمّا تَعَالَتْهُ النَعوسُ وَنَى بِهَا ... وَرَدَ وَكَثْرت في المَناخ زلازِلُه 578* - قال: في شِعرِ الطِرمّاحِ كل مُوَلْوِل: يَعني العُودَ. والكرائن: المُغَنّيات، واحدُها كَرِينَة. 579* - وأنشَدَ للبيد: [الطويل] 1) - ............ وجُذبِ كرنَيةٍ ... موَتّرٍ تِأتا له أيهامَها قال تأتّا له تفتعل ممن آلت وهو أصلحت. 580* - آخر: " الطويل " 1) - فواكَبِدا كَادتْ عشِيّةَ غُرَّب ... من الوَجْدِ أئْرَ الظِاعنين تَصّدَّعُ 2) - عَشيّةَ ما مَعْ مَن أقسامَ بِغُرَّبٍ ... مُقامٌ ولا للظاعنينَ مُشَيّعُ 3) - عَشِيّة أَمحى الحظ ثُم أُعيدُهُ274 يكفّي والغِرْبانُ في الدارِ وُقّعُ 4) - يَثرِنَ الحَصى طوراً وطوراً كَأَنّها ... إذا طردّت في عَرْصَةِ الدار ظُلّعُ 5) - عَشِيّة ما لي حيلةٌ غيرَ أنّني ... بَلقْطِ الحَصَى والخطّ في الدارِ مولعٌ 6) - عَشِيّةٌ ما أدري أَخَمْسٌ أَصابعي ... بباطن كفي أم ثلاثٌ وأرْبَعُ 581* - وأنشدني لمُسلَمْ بن عَسكر اللبيني ثم أحد بني حُبيْب: " الطويل " 1) - فما مُغْزِلٌ أدْمَاءُ حُمٌّ جٌفونُهَا ... تَتبعُ مُولِيّاً بُعد بان جَائِعِ 2) - أتِيحت لمُعْبَرَّ المِقَاطِ منَصّبٍ ... أمينُ القُوى هَيّام بعض الرَّبائعِ 3) - بأَعظمَ بلوى منك لو تَعْلَمينَهُ ... فَعَلّى بزفرات طِوالٍ بَدَائعٍ 4) - ولا تَتركن الهَمَّ منكَ لِفَيّةٍ ... كما يتقوى بين نسيج الوَشائِع 5) - وكوين كحرَّانِ الصَدَى ظَلَّ حائِماً ... يُذادُ وبُعْدَى عن عِذابِ الشَرائع 582* - وَلَهُ أيضاً: " الطويل " 1) - خَليليَّ هل من حيلَةٍ تَعْلَنانِها ... تَدنّي فقد أَعْيَا عليَّ إحتيالُها 2) - عُقَبْلِيَّةٌ بالسروِ أَدْنَى محَلَّهَا ... وفي النفسِ مِنْهَا حاجةٌ لا تَنالُها 3) - فلا هيَ إلا أن يُقرّبَ دارَهَا275 قِلاصٌ شديدٌ جورُها وأغتيالُها 4) - يَجُبْن دُجَى الظَلماءِ ثم يَصلْنها ... بِهاجِرة يَس تنُّ في البيد آلها 5) - عَوادِي حُدْباً بَعْدَ أوانٍ ورعْيّةٍ ... يَمُحُّ دَماً أُخْفَافُها ونشقالُها 583* - وله: " الطويل " 1) - أيا بِنتَ عَدَّاءٍ وَيَا بِنتَ عَمِّها ... لقاطعةٌ أعناقَنَا هَجْمَتاهُما 2) - هُما صَورتا قَوْمٍ دَفَعنا إليهما ... فلا رِبحتْ كفُّ الذي باعَتاهُمَا 3) - أَسَيّدُ كالسِنْدِيِّ بادٍ عُيوبُهُ ... واحمرَ كالسوقيّ لا باناهُما 584* - فَأجابَهما جَنَاحُ: " الطويل " 1) تَذُمّانِ مَحْضَ الوالدينِ سَميدعاً ... وكهْلاً إذا جَرّيتُماهُ كَفاكُمَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 2 - وكيف تذُمَّان الرْفيقَيْنِ بعدَما ... تِسَلَّم مِنْ تُرْسَيْكُما حرْبتاهُما 585* - عُسكر بن عَسْكَر: " الطويل " 1) - أَسيرُّ لمولاتي ولا بَدَّ أنَّهَا ... إذا رُحْتُ تَجْفُوني وعند سُرُوحي 2) - ألا وأصبحينا من ثناياكِ نَظْرةً276 فهُن بحمدِ اللهِ خيرُ صَبوح 3) - وَمِن كونِك الصَّافي الذي قَد أَضرَّ بي ... فقلبي من وَجْدٍ عليكِ قَريحُ 586* - زيادة في قصيدة آبن الدمَيْنَةِ: " الطويل " 1) - وِقْولي إذا قَالوا سَلا عنك وأنطوى ... دَعُوهُ فمنكُم حاسِدٌ وكذوبُ 587* - وله من كلمة لهُ: " الطويل " 1) - مُرَى الدمعُ من عَينيك دَارٌ مُحيلَةٌ ... بَغْيضِ الحشا تَسْعى عليها ذبورُها 2) - عَهِدْت بها سِرْباً أُمَيْمَةُ فيهم ... ولم يَدْعُ بالبينِ المُشِتَّ أميرُها 3) - وَقَفتُ فاقرأتُ السّلام فَلَم تُبينْ ... جواباً ولم تُعْرب لمن يَسْتَحِيرُها 4) - فَحُمْلُ نَوَاهَا عَفْسَلا شمريّةٌ ... يُشّدَّ على مثل السفينة كَورُها 5) - شَدَدْتُ عليها الرَحْل لما تكبَّبرتْ ... على الفَحلِ أو أبدى اللقاحَ خطُورُها 6) - إذا هيّ خافت خَفْفَةَ السَوْطِ لم تَزَل كأَنَّ بها كمّاتِ جِنٌ تُطيرُها وفيها: 37) أُمَيْم إحفَظي القُوَى إن تّذّمّرْت كلابُ العُدّى دوُني وهَرَّ عقُورُها 8) - ولن يَنْقَضي الهجرانُ عَقْداً عَقَدْتِهِ ... إذا مَلَّ من نَقْضِ القُوَى من يغيرها 9) - أميمُ أما الدُنيا بعائدةٍ لنا ... كما قد مَضى أم كيْفَ ير {جى كُروُرُها 588* - غيرُهُ في النّخْلِ: " الطويل " 1) - تَخَيّرْت بُوقاً يا بُثينَ على التي ... تَنَاوَحُ بالقَيْظَاتِ مِيلاً عذوُقُها 2) - كأنَّ المُلاء الصُفْرَ في سَرَاواتها ... إذا بارِحُ الجَوزاء هَبَّ خَرِيفُها 3) - رَمَتْ بالقَنى الخُضْرِ يمناً وشامةٌ ... وخالطَ في جَمِّ العِذاب عُرُوقهَا 589* - وأنشدني الحُسَيْنُ بن جابرٍ وَمرّ فرمت إمرأتُه بسهامٍ تلعبُ 278 معه وكان يُحبها: " البسيط " 1) - يا صاحِبَ النَبْلِ تَبدو لي تَراثيُهُ ... نَفَسي بكَفّيك فأنظر كيف تُوليها 2) - عَيناكَ قَبل إحتمال الحيّ لم تَدَعَا ... شيئاً فَحتّامَ يا ذا القَوسِ تَرْميِهَا 3) - أشركتُ باللهِ يا ذا النَبْلِ ما أهْتَبَثَتْ ... نَفسي من الناس شيئاً عنكَ يُسْلِبهَا 590* - زِيادَةٌ في أبيات اُمّ يحيى: " الطويل " 1) - سيري أنَّ جاديهِ مطل بسَوطهِ ... كثيرُ على مَتْنِ الطريقِ زَمَاخِرُه .............................................................. .............................................................. 591* - وقال: " الكامل " 1) - وَلَقَد حلَفتُ لها يميناً صادقاً ... باللهِ عِنْدَ مَحارِم الرحمّنِ 2) - بالراقِصَات على الكَلال عَشّيةً ... تَغشَى مَنَابِتَ عَرْمَضِ الظَهْرانِ العَرْمَضُ: صِغارُ الأراكِ، وهو ما نَبَتَ في أصولِ الاراك الكبار. وقال بعضُ العَرَبِ من أهلِ الغَوْرِ: هو العِضَاةُ الصغار. 592* - وقال: " الكامل " 1) - نَظَرتُ وقد حالَت بَلاكُثُ دُونَهُم ... فَبطْنَانُ وادِي برمةٍ وظهُوُرها 2) - إلى ظُعُنٍ بالنَعْفِ مُياسِيرٍ ... حَدَتْهَا تَواليها ومارَت صُدوُرهَا وفيها: 3) - وأَصْبَح باقي الوُدَّ أني لقائلٌ ... ومُنْتظِرٌ صرفُ النُّوىَ ما عَذيِرُها 4) - بجيدٍ كجيدِ الرِيمِ حالٍ يُزينُهُ ... غَدَائرُ مَسْتَرْحي العِقَاصِ يَصُورُها يُمّيلُها مِن كثرتهِ، إذا صَار في جانبِ مالت إليه، والرِّيمُ مِن الظِبّاءِ الأبيضُ. 593 * - وقال: " الطويل " 1) أفخِمُ فيها آل مَروَانَ أنّهُم ... ذا عمّ خوفٌ عَبْدَ شَمْسٍ حُصُونُها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 2 - أسُوُدٌ بوادي ذي حِمَاسٍ حَوَادِرٌ ... حَوَانٍ على الأشبالِ محمي عرينها 3) - وقد حَفَر الاقرام نُويك جُهْدَهُم ... وضافتك أبكارُ الخُطوبَ وعُونُهَا 4) - فما وَجَدوا فيك إبن مَروان سَقْطَةً ... ولا جَهْلَةً في ماذقِ تَسْتَكيِنُهَا 5) - وَلكن بلوا في الجدِّ مِنْك ضَريبَةٌ ... بعيداً ثراها مُسمَهِّداً وَجِينُهَا 594* - الأجلاد والتجاليدُ: الجِسْم. 280 595* - أجرَهَدَّ، أسرع. وهو الأجرهدّادُ إذا أسرع. 596* - وأرفَانَّ: إسترخى بعد القُدرةِ. وقال شاهده: " الطويل " 1) - عجبتُ لأحلامِ الأولاءِ تَظَلّمُوا ... إذا قَدرَّوُا كيف أرقانّتْ قُلُبُهُا 597* - آخر: " الطويل " 1) - وقد أوْحَشَتْ الاعِراَضاً كأنّها ... ببيضِ الرُبا قهْزيُّ رِبطِ مُرَسّمِ القَهْزِيُّ: الأبيضُ. والمُرَسَّمُ: المُعلّمُ. 598* - ومنه قول ذي الرِمّة: " البسيط " 1) - ........................ ... كأنها بالهِدمِلاتِ الرَّواسيمُ الجُنُوُءُ والانْحنَاءُ والجُنُوحُ: الاتكاء. جّنَأتُ عليه. فأنا أَجْنأ 599* وأنشَدَ: " الوافر " 1) - وَقَال الناصحُون تحلْ منها ... بِبذْلٍ قبل شِيمتَِها الجَمَاد تحلّ: أصِبْ منها. يقول ما حَلِيتُ مِنها بطائلٍ فأنا أَحْلى حلا خفيف. يقال حَلاةُ مائِةَ سَوْطٍ. وناقَةٌ جمادٌ281 وعَيْرٌ وسَحابٌ وَسَنَةٌ جَادٌ. إذا تَبِضَّ بمآءِ. 600* - يُقالُ: قَذِيَتْ عَين زيد. صار فيها قَذىّ. وقَذّيْتُها - مُشدّدة الذال - أَخرجت القَذّى مِنها. وقَذَيْتَها: طَرَحتُ القَذّى. 601* - وقال: المُور: دِقُّ التُراب. والمُورُ الرِيحُ، فإن فتحتَ الميم فهو الطريق، وهو أيضاً مصدرُ مارَ يمور، مِثل ترجرَجَ الدُهْنُ، والزيبقُ والفِضّة الذائبة. وقال الله تعالى: يومَ تَمُورُ السماءُ مَوْراً. والمورُ: مَشْيُ الثقالِ من النساءِ والجمالِ. قال: ومَشْيُهِنَ بالخُبَيْبِ مُورُ. 602* - مِن العَرَبِ من يجعلَ العِدَى: ما يُجْعَل على القَبرِ من الصَخْر جَسَعَ عَداةٍ. فتقصرُ. وهُذَيلٌ تجعلهُ إسماً واحداً وتَمُدَّه. 603* - وقال: " الطويل " 282 1) - وحال السَفَا بَينْي وبينك والعِدَى ... ودَهْرُ السفا عَمْر النَقِيبةَ ماجِدَ 604* - وقال: " الطويل " 1) - " وَقٌلنَ وقد " يكذبن فيك تَعَيُّسفٌ ... وشومٌ إذا ما لم تَطْعْ صاحَ ناعِقَة ........ ِقُ العُبّيَةُ والتَجيرُ وفي صِفةٍ البعير. 2) - يُرَجّعُ في حَيْزُومهِ غيّر باغِمٍ ... رغَآءً من الأحشآءِ جوُفٌ هَنَابِقُه واحدها هَنْبُوقَةٌ. وهي الَلَغانينُ واحدها لغُنُون، وهي مجاري الاوداج والعروق. 605* - وقال: 1) - فَمَنْ يَنْبُ عنّي بَنْوَةَ البُخل أو يُرِدْ ... لمعْروفِه مَنْعا فإنك باذِلُ 2) - إذا فَدَحَ الحملَ القِويَّ فأُلْقيت ... يقال اللها عن ظهره وهو سَاعِل 3) - أُمِرَّتْ حمالاتُ المكارِمِ كُلّها ... عَليكَ فلم يَحْيل كحملِك حَامِل 4) - وأنتَ أبو ضَيْفَيْن ضَيْفٌ نَفَحْتَهُ بِنَفْحَةٍ عَرْفَ جاهلٍ فهو راحِلُ 5) - وَآخرُ يَرجُو منك ما نال قَبْلهُ ... أخوه الذي جَهَّزتهُ فهوَ نازِلُ 606* - وقال: " الطويل " 1) - جَمَعت خِلالاً كلّ مَن نالِ مثْلَها ... لحملِ الثِقال المُضْلِعَاتِ حَموُلَ 2) - رَحبْتَ بها سِرْباً فأجرأْتَ حَمْلَها ... بحفظ فلم يفدحك " منه ثقيل " 3) - مساعي أبيك الخير دَلّتْك للعُلَى ... وهُسَ على ما في يديك " دليل " 4) - كثيرُ عطاءِ الفاعلين مع الذي ... تَجودُ وإن " ما " كاثروْكَ قَليلُ 5) - فاِنّي لأثرى أَن أَراكم بِغِبْطَةِ ... وانّي أبا بكرٍ يكم لَجَميلُ 607* - وقال: " الطويل " لهُ نَسَبٌ في الحيّ وارٍ زِنَادُهُ ... عَقَابٌ ومَرْحٌ حثه الوْرُى عاجل 608* وقال: " الوافر " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 1 - إذا السَبْعُونَ لم تُسكِتْ وَليداً ... واصْبَحَ في مَبَارِكها الفُحُولُ ..... في هذي السبعين ولم تسرح الفحول لأنه لا مرّح لها. 2) - وكان القطرُ أجْلاَباً وصِرَّاً تَهُبُّ بهِ شَامِيّةٌ بَليِل 284 3) - فاِنّ بكفّهِ ما دامَ حَيّاً ... من المعروفِ أَوْدِيةٌ تَسيلُ 4) - لأهل الوُدّ والقُربَى عليه ... صَنَائعُ بَثَهَا بَرُّ وَصولُ 5) - " أياد قد عرفن " مُظاهِراتٍ ... له فيهَا التَطَاول والفُضُولُ 6) - " وعفوٌ عن " مسيثِهمِ وصَفْحٌ ... يعود به إذا غِلق الجَهُول 7) - إذا هو لم يُذكّره نُهَاهُ ... وقارُ الدّينِ والرأي الأصيل 8) - وللفقُراءِ عَائِدَةٌ ورُحْمٌ ... فلا يقضي الفقيرُ ولا يَعُولُ 9) - جَنَابٌ واسعٌ الأكنَافِ سَهْلٌ ... وظِلٌّ في مَنَادِحِه ظَليلُ 10) - وكم من غَارِمٍ فَرَّجْت عنه ... مَغَارِمَ كلّ مَحْملِها ثَقيلُ 11) - وذِي لدّرٍ اَرَيْتَ الرُشْدَ حتّى ... تَفَهَّم واستَبَانَ له السَيلُ 12) - وَأَمُرٍ قد فَرقْتَ اللَبْسَ عنه بحُكمٍ لا يجورُ ولا يَميلُ 609* - وقَالَ: الخَرْمَاءُ: عينٌ كانت بالصفراء لحكيم بن فضلة الغفاري. ثم اَشتُرِيَتُ من وَلدِهِ في قوله: " الوافر " 1) - وقد اَدَعْ البِلادَ بها طيّاقي ... وأَهلي والوُلاة ............ لي 610* - قال أبو علي: الصواب طيناتيي باللُون والناسُ ...... 611* - قال أبو علي: قال لي هلالي فصيح ما طَناكَ ....... أي: ما هواك وحاجتك ومُقامُك عليه؟ 612* المُديمُ: المُسْتَعْطِرُ دمه وهوُ مُنكِسٌ، أما راعيفُ، وأما مَثْجُوج. 613* - والأصمعان: الرأي العازِمُ، والقلبُ الذكيّ. 614* - وقال: " الطويل " 1) - وَما يكُ منّي قد أتاك فإنّهُ ... عِتَابٌ أبا مروان والقَلبُ سَالِمُ 615* - زَحكَتِ الناقةُ زَحْكاً، وهُنَّ زَواحِكُ: عِجافٌ. 616* - وقال: " الطويل " 1) - فاينَ وما فيهَّن من ذاتِ نَجْدَةٍ286 ولو بَلَغْت إلا تُرى وهي زَاحِك 617* - قال: عَرَصاتُ الدار إذا تحملوا موضع ديارهم، إذا كانوا نزولاً فما تحملوا موضع ديارهم، إذا كانوا نزولاً فما قُدامَ بيُوتَهم. 618* - بادي الرأي: أول الرأي وظاهرَ الرأي. 619* - قال: " الطويل " 1) - وَقُّد فُتْنَ مُلْتَخّاً كأنّ نِشِيجَهُ ... سُعالُ دَوىّ اَعْيَت عليه الطَّبايبُ الملتَخُ: كالسكران، وهو الممتليء من الرّي. 620* - مَحَّ الثوبُ والرَسْمُ وغيره: مِثل خّلُقّ وأُخْلَقَ. وأَمَحَ المَرَضُ وَجهَ زيدٍ لا غير. 621* - المُجِسَدُ - بجرِ الميم - الثَوبُ الذي يلي عن الجَسَد مثل المفضَلِ 622* المُجْسَدُ - بضم الميم - المصبُوغُ بالجَسادِ، وهو الزَعفران. وأَجِسَدتُه: أَشْبَعْتُهُ حتى يقَوم، ومِثله أقْدَمْتَهُ. قال الهُذليّ: " الطويل " 1) - قد أقدَم أحبَابُ القَميصِ خَلوقُهَا ... ..................... 623* - وأَرْنَقْتُهُ قَلْبُ اَرقَنْتُهُ مِثلها، والثِابُ مُرْفَنَةٌ ومُرْنَقَةٌ. 287 ومِنهُ الحديثُ: والمُرْتَقَنُ الزعفرانِ حتى يَغْمِلَهُ. 624* - قال: " الوافر " 1) - يَثُجّ بها ذءآبَةَ كلّ حَزْنٍ ... صبُوتٌ أو مواكبَةٌ دَروجُ السُبوتُ: الدائمةَ السير، والسَبْتُ: دَوَامُه ومواصَلَتهُ في رِفْقٍ ونَجَاءٍ ومَوَاكبُهُ تلزَمُ الموكبَ، ويقال يسْدَى ويُنير - بضم الياء - من يُسْاي، - وفتحا -: في ينير - قال: ما أنت أثِرُهُ. 625* - وقال أيضاً: " الطويل " 1) - وآخِرُ عَهْدٍ منك يا عَزّانه ... بذي الرِمِّثِ قولٌ قُلْنه غيرُ صَالح 2) - وألوَاكِ بالبُردِ اليماني وَفَدْ بدا ... مِن البَيْنِ أشراطٌ لعجلانَ رائح 626* - وقال: " الطويل " 1) - فراجَعْتُ نفسي وأعْتَرَتْني صبّابَةٌ وفضتْ دموعي عبرةَ خَشْيَة الرَوَى 2) وكيف " يكون " المنتهى دثونَ خُلَّةٍ ... هي العيشُ في الدنيا وفي منتهى المنَى 627* وقال: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 1 - لقد أدركتُ بالبُخلِ جُديِ وما سَعى ... إلى باخلٍ بالجُود من لا يُبَلذِلُه 628* - وقال: " الطويل " 1) - أنت لعَيْني قُرَّةً حينَ نلْتَقي ... ذكرُك في نفسي إذا خدرِتْ رِجْلي 2) - إن رَمَدَتْ عينايَ يوماً كَحَلْتُها ... بعينيك، لم أَبْغِ الذُّرُرَ من الكُحْلِ 629* - وقال: " الطويل " 1) - له نَزلةٌ عند الصَرِيمِ نزلةٌ ... إذا الشمسُ كانت بالرِدَآء المُضَّرِج 630* - وقال: " الوافر " 1) - كأَنَّ سَوَالفَ النّحدّات منها ... تقطّرٍ بالأرنَدج العَصيمِ الأرَنَدُج: الجلود السُودُ، العَصيمُ: الهنَاءُ. 631* - وقال: " الطويل " 1) - أُحبُّكِ ما دامت بنَجْدٍ شَيجةُ ... ما سًبكّتْ أُيلى بَها تَعَارُ 2) - ما إسْتَنَّ دَفْوَاق السَرَاب ما جَرتْ ... من الوَحْشِ عَصْما اليدين نوارُ 3) - ما سال وادٍ من تهامَةَ طَيِّبٌ289 بهِ قَلُبٌ عادِيةٌ وَكَرَارُ 4) - سَقَاها منَ الجَوزاءِ والدَلْو خلْفةً ... مَبَاكيرُ لم يُنْدِبْ بهنَ صرارْ 5) - بدِرَّةِ أبكارٍ منَ المُزْنِ ما لها ... إذا ما إسْتَهلَّتْ بالنجاءِ غِذارُ المعنى في غزار أن الدَّرِةَ ترتَفعُ عِندَ بخُبثِ نَفْسِ الناقَةِ ثم تعودَ. 632* - قال: " الطويل " 1) - بِسَطْتَ لباغيِ الخَيرُ كَفاً بَسيطةً ... ينالُ العدى بلَهْ الصديق فُضُولُها 633* - العُسْرَةُ: يبسُ الاذنه، هي السحآءُ، فإذا خَضّبَ جُفُوفاً فهي عُسْرَى. 634* - قال كثيرٌ: " الطويل " 1) - أبَتْ إِبلي مآءَ الرِدَاةِ شَفَّهّا ... بنو العمِ يَحْمُون النَّصيحَ المُبّردا 2) - فأبَتْ لَم تُحْمد على فضل مآئةٍ ... يِسَاراً لا سقيا غبن طاق بن أَسعدا 3) - لا مَنَعاهَا إلا ضَنَانةُ ... بأطرافِ عُسْرَى شَوْكُها قد تَجددا 635* - وقال: وأنشدني: " الطويل " 290 1) - ألا أَيُّها القَبرُ المهيّجُ لوعَاً ... إذا واجَهْتُهُ " مقلتي " فَشَجّانَي 2) - لئِن كُنتَ قَد أَمسَيْتَ للعَيْنِ طارِفاً ... فأجَفْانُها بالدمعِ ذُو وطَفَانِ 3) - لئِن كانَتِ الدُنيا بِمن فيك تَنْتَهي ... ليالي لا تنحاشُ من حَدَثان 4) - " لقد كنت " عن رَيبِ الحوادث " هانئاً " ... بأنعَمِ حَالي عيشةٍ ولَيَانِ 5) - سَقَى الله سُقَيا رحمةٍ حَشْو حُفْرةٍ ... تضّمُ على ما وارتِ الرَجَوانِ 6) - أَهابَ بدَمع العَيْنْ بالجِسْم شَاحِبٌ ... كذاك فؤادٌ دائم الخَفَقَانِ 636* - لِجَبْيَهاءَ بن حُميمَةَ الأشْجَعيّ قال أبو عليّ: يقال أنّ الفرزدق كانَ يُعْجبُ بهذه الأبيات: " الكامل " 1) - عَرَّسْنَ دائِرةَ الظَهِيرةِ بعدَمَا ... وَغَرْنَ والحَدَقُ الكثيرُ خُشُوُعُ 2) - في ظِلٌ مُطّرِ والرَّوَاق كأنَّهُ ... نَسْرٌ يريِقُ " و " قَدْ دَنَا لِوُقْوعِ 637* - قال: " الطويل " 290 وكُنْتُ ألُومُ الجازِعينَ على البُكا فكيْفَ ألُومُ الجازِعين وأجْزَعُ 2) - وَقَدْ شَبَّ مِن أتْراب ظَلاَمَةَ الدُمَى ... غَرايرُ أبكارٍ لعيْنَيكَ مَقْنَعُ 638* - وقال: " الطويل " 1) - سلا القلبُ عن كبراهما بَعْدَ صَبْوَةٍ ... ولاقَيْتُ من صغراهما آبن برَيحِ 2) - فلا تَذكرنْ عندي عُقَيْبَةَ إنَّني ... تَبِينُ ذا بَانَتُ عُقَيَيّبَةُ روُحي 639* - بنو الجونِ مِن بني حرام بنِ حبيشة بن سَلُول. 640* - وقال: " الطويل " 1) - إلى جدّوياتٍ عَليهن صِيغَةٌ ... مِن اللُومِ في أعطَافِهِنّ خُمُومُ الجدوَّياتُ: منسوبات إلى جَدْيٍ وهو إلى ضَمُرّة: والخُمُومُ: النَتْنُ، يقال: خَمَّ الشيُيءَ يُّخيمُّ خُمُوماً. 641* - وقالَ: " الطويل " 1) وإنّي إذا بانَّتْ عُزيزَةُ لم أَجِدْ ... جليداً إلى نَفْسِي مليح الشَمائيل 642* وقال أيضاً: " الكامل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 1 - طَرِبَ الفُؤادُ فهاج لي دَدَنِي ... لما حَدَيْنَ تَواليَ الظُعُنِ 2) - ثم إندفَعْنَ ببطنِ ذي عُبيبٍ292 وَنكأنَ قَدْحَ فؤادِيَ الضّمِنِ 643* - وأنشدني العَتيرِيُّ: لأبي المثلِّمِ يمدحُ صَخّراً الغَيّ من هُذيلٍ: " الطويل " 1) - لو كانَ للدّهرِ مالٌ كان مُتِلَدَهُ ... لكانَ للدهرِ صَخْرٌ مالَ قُنْيانِ 2) - آبى الهضَيمةِ نائي بالعظيمةِ ... متْلافُ الكَريمةَ لا سُقْطٌ ولا وَانِ 3) - حَلمى الحقيقةَ نسّالُ الوديقَةِ ... معتاقٌ الوَيقَةِ صدقٌ غيرُ ثنْيان 4) - رَبّآءُ مَرْقَبَةٍ قَوَّالُ مخْطَبَةٍ ... دَفّاعُ مَعْطبةٍ قَطَّاعُ أقرَانِ 5) - حَمّانُ ألوِيَةٍ شَهَادُ أنْدِيَةٍ ... جَوَابُ أوديةٍ سيّانُ فِتْيانِ 6) - يحمي الصِّحَاب إذا هابَ الغروز ... ويكفي القائلين إذا ما كبّل العَاني 7) - ويترك القرْنُ مُصْفَّراً أنامِلُه ... كأنَّ في ريْطَتْه نَضْجَ إرقَانِ 8) - يعطيك ما لا تَكَادُ النفسُ ترْسِلُه ... من التلاَد وَهوٌ غير منّانِ 644* - وأنشدني العتيرِيُّ لأبي خِراشٍ، يرثي رجلاً من قومه قلهُ جميلُ بن معْمَرٍ يوم فتح مِكَةَ: " الطويل " 1) - فَجَّعَ أضيافي جَميلُ بنُ معَمَرٍ293 بذي نجدٍ تأوي إليه الأرَاملُ 2) - طويلِ نجادِ السّيفِ ليسَ بحدرٍ ... إذا راحَ وأسترخَتْ عليهِ الحَمائلُ 3) - إلى بيته يأوِي الغَريبُ إذا شَتّا ... ومُهتلكٌ بادي الدراسيين عائلُ 4) - تَزَوَج مَقْروراً وراحتْ عشيّة ... لها حَدَبٌ تحتثُهُ فَيُوائل 5) - تكادُ يداهُ تُسءلمان دَرِيسَةُ ... من القُرِّ لما إستقبلتهُ الشَمائلُ 6) - فأُقِم لولا قَتَبةٌ غير موثقٍ ... لآبك بالجزع الضِبَاعُ النَعَائلُ 7) - لكان جميلٌ أسوَأ القَوْمِ ثَلَةً ... ولكنَ قرْنَ الظَهرِ للمرءِ شَاغلُ 8) - فما بالُ أهل الدارِ لم يتَصَدَّعوا ... وقد خَفَّ منها اللوذعي الحلاحل 9) - ولَم أنْسَ أياماً لنا ولَيالِياً ... بنخلَةً إذ نلقى بها مَن نُحاولُ 10) - فَليْسَ كَعبدِ الدارِ أيامَ مسالك ... ولكنْ أحاطتْ بالرِّقَابٍِ السلاسلُ 11) - وصارَ الفَتَى كالكهلِ ليس بقائلٍ ... سوى الحقَ شيئاً وأسْتراح العَواذِلُ 645* - وأنشدني أبو لآحِق مُدُرك بن حُنْدج اللَبيدي، لصاحب 294 جُمَل وهو أَتَمُّ روايةً من أُم فَريدٍ الزُهيريّة من جُشم: " الطويل " 1) - وما زَالَ فينا مُنْذ أدرك علمنافينا مُنْذ أدرك علمنالساكِن خَيَماتِ العُذَيْبِ قتيلُ 2) - خَليْليّ إن حانَت وفاتي فاطلُبا ... دَمي عند جُملٍ وأطلُبا بجَميلِ 3) - وَلا تأخُذا بي أيماً تظلمانِها ... فإن الأيامي لسْنَ لي بَتُولِ 4) - ولكِن خُذا بي ذاتَ بَعْلِ مَحَلّهَا ... أركٌ وَخيمٌ بالعُذَيْب ظَليلِ ورَوى أبو لاحق بعد هذا البيت - ومازال فينا - وروته أم قريد أول المقطوعة: وروى أبو سليمان هذه الأبيات: وقال لا أدري أهي فيها أم لا: " الطويل " 1) - سَاَلَتْكُها يا رَبّ سِراً ومُعْلِناً ... فأَحوَجُ بثٍ وغَيرُ مَسئولِ 2) - فإن تُعطني جٌملاً أُثبَكَ عِبادةً295 وأصرِمُ لجُملٍ حبل كُلّ خليل 3) - وإن تكُ الأُخرى فلا تحرمنّني ... تعزّى صبرٍ عن جمالٍ جميلِ ولا أدري هذه الأولى أم لا. قال: وأنشدني أيضا: " الطويل " 1) - لعمرك ما إستخباري الرَيح كُلّما ... جرت موهِناً من نحوكُم بقليلِ 2) - وإن إرتفاقي كُلّ آخر ليلة ... إذا ما بنأَني مَضْجعي بطويلِ 647* وقال:: البَادِرضةُ: العَصَبةُ، تمتدُّ مِنَ الرَقَبةِ إلى الكتِفِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 648 - وزعم الناصري: أن الغَنَمَ السُود تأبَى، وأهل الحجاز يقولون لا يضُرُ الضأنَ، وأجمعوا كُلّهم: أن البيض من الضاني أسلم من السُودِ، ولم يختلفوا في المغزى، أنّه يصلها في النجدِ والحجازِ والغَور. 649* - قال أبو علي الأيا مقصورٌ داءٌ: يأخذ الغنم عن شميم بول الأروى ورائحتها. 650* - وأنشدني أبو علي لإبن الدمّينة: " الطويل " 296 1) - كأَبواءَ مضنَتْ نفسَها البُرْءَ بعدَما ... حَست من فضول الغدر نقْع العمائم 651* - وأنشَدَ أبو عليّ قال: إستشهَدَ بهِ الفرَاءُ في هذا المعنى: " الطويل " 1) - أَقُولُ لَكنّازِ تحمّل فأَنَهُ ... أباُ لا أخالُ الضأنُ منهُ نَواجيا 2) - فمالكِ من أرْوَى تعادَيتِ بالعَمَى ... ولاقيتِ مُطِلاً وراميا 652* - قال: وأنشدني لبعض بني عُذَرَةَ: " الطويل " 1) - لها مُقْلَتا عَيناءَ من رَملِ عَالِج ... يكادُ رواقاً طرفها يَصْدعُ القَلبَا 2) - فليْسَتْ بأدْنى من ملمّعةِ الشَوَى ... تتبّعُ من رَّمان ذا ملقٍ صعبا رَمّان: جَبَلْ لطيء غربي سُميراء على يوم من الراحِله، وروى موقعه. 3) - وتذهب من القُناصِ في مُتَمنّعٍ ... متى ما تفرّعُ يرمي هضبٌ بها هضبا 653* - وقال: القرف والعدوى واحد. وقال: هو يَعْرَقُ لك الرَكُوَةَ، يَخِيطُ على أسفلها297 خرْزاً وقد عَرَقَ يَعْرَقُ إذا عمِل لها عراقاً. والقَلُوعُ: الناقةُ السمينةُ العالية. والقَلُوعُ: المرأةُ يموتُ أزواجها سَرِيعاً. 654* - وأنشدني للصِمّة بن عبد اللهِ، في خُوجه إلى الثّغَر: " الطويل " 1) - فلله دَرّي أي نَظْرة ذي هوىً ... نظرت ضُحاً والشمسُ يسفنُّ الها 2) - إلى رأس طود من جُفَافَ كأنَّهُ ... قَرافَرس تَنصيبها وحزلا لها 3) - فكَّبرتُ لما أن بدت لي بلدة ... بها سكنت طياً وطال إختلالها 4) - وكفكفت دمعي ساعة وزجرتهِ ... بأجفان عيني ثُمَّ خَلاَّه جالها 5) - كما أخضَلَتْ بالماءِ اْعَراضُ بشَّة ... هريم الكُلَى لما تدانى إبتلالها 6) - فقدتُك عيناً رُبّما هِجْتِ عَبْرَةً ... سريعاً على جيب القميس إنهِلالُها 7) - ألا أنّهما طياً فصبراً بليّةٌ ... هجعتُ بأَرض فأعتراني خَيالُها 8) - فَقًمتُ إلى عَيْرَانةٍ عَبهنيَّة298 مليح بأجْواز الغلاةِ إهتبَالُهَا 9) - فلما رأيت الجدَّ منها وأنّها ... بجاهل لما حثلّ عنها عِقالُها 10) - ثَنيتُ يميني في الزمامِ فما ثَنى ... لها الشَأوَ حتى عاوَنَتْها شِمالها 11) - وَحَتى ثَنَى عرنينَها حَلَقُ البُرى ... وناطحَ أعلى حنْو رحلى قدالُها 12) - على مثلها فأستحمل الله يا فَتى ... وغَاول بها الحاجاتِ يَنْفع غِوالُها 13) - كانّ أنلال الذئِبِ أوَل ليلةٍ ... يُبادِرُ أسماك الحياضى أنسلالُها 655* - قُرةُ بن عياضى اللبيدي، ثم أحد بني مالك بن آهَيْب يقُولها لجُحيفة الضِبابيى ولهُ منها مكرمٌ. وكان شيخاً ففركْتُه: " الرجز " 1) - مهلاً جُحيفَ لا تقولي زُوَرَا 2) - متى حَلَيْتِ أربعينَ خَورا 3) - ألا ثُليماَ قَعْبك المَكورَا الخَورُ: رِقاقُ البطون والجُلودِ وضَرعُها مُسْتَرْخٍ وهي غزيرةٌ 299 يُعيّرُها بالفَقرِ وأنّه تزوَّجها فقيرَةً. فجاءَت إلى غنيَّ إلى ولجُحَيفَةُ في مُكْرمٍ تُنَفّزةُ وهو صغيرٌ. " الرجز " 1) - وَهَبْتَهُ وأنستَ خيرُ واهبِ 2) - من شيخ يابس الرواجبِ 3) - مُحَّنبِ الغُراب النّاعِبِ 656* - وقال أبو لاحِق في الكشوفِ: التي تُنْتَجُ ثمَّ يُحملُ عليها بِِقُربِ النِتاج فتحمل. وقاله الخفاجيُّ، كما قالهُ أبُو لاحقٍ. والغوى الفَصْيلِ: ألا يجد بأُمّه لبناً وقاله الخفاجيُّ وَزَعَمَ القُتبيُّ: أنّهُ الإمتلاءُ من اللبن. ولا أدري عن إبن هذا القول. 657* - وقال: أثرندتِ الفَرَسُ والبنَتْ إذا إنتَهتِ سَمناً والبنَتْ إمتلاءً ورَياً. 658* وقال: الضَدَفُ: في اليدين، ولا يكون في الرجلين إقبالهما أعني الحافرين على وحثيّها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 659 - وقال: وَلَثُوا: ولنا من الأمْرِ اَدْنى وَلْثٍ ومن قال: 300 أدنى لَوْثٍ فقد أخطأ. وأنهَجَف الظَبيُ والإنسانُ والفَرسُ: إذا إنعرفَ مِن المرض والجِوعِ وبَدَتْ عظامُهُ مِن الهُزَال والحُمص. 660* - وقال القُشيريّ: ما أجدُ الرِّعَى إلا أن أتَنَمَّغَ الجَبَالَ والنَمغَةُ مفتوحةُ الكُلّ مُعجَمةُ الغَينِ - قُلّة الجبَلِ. 661* - ولها: وقد أوعَدها عُقبة بن عياضٍ أنْ قالت بَيْتاً أن يَقتُلَها 1) - دَعُوني وأبياتاً أقُلْهُنَّ ويْحَكُم ... وإن اَجمْعَتْ حرباً سُلَيم وعامرُ 2) - نَعم أنا عَن هَضْبِ القَليبِ وجُزجُزٍ ... وعَن طخْفَةَ الشَيماءِ لا بُدَّ تامِرُ 3) - فَمَا نَفَرتْ صَهبا عَنِ النَوِقادَها ... إلى غير شِبْهٍ بالحناكةِ عَاعِرُ يَعْسِرُها وَيَعْصبها. 662* - قال الصمة: " الوافر " 1) - عرفْت اليومَ بالأسنَادِ داراً فَدَمْعُ العَين ينهمرُ إنهِمارَا 2) - مَنازلُ جيرَةٍ سخَطْت نواهُم ... وأُعْقَبتِ السَوافيِ والقِطارا وَفيها: 3) - رَمَتني بالَيلِ غداةَ بانُوا ... على حذرٍ وما رَمَتِ إغتراراً 4) - بأدْهَمِ فاحمٍ وبذي غُروبٍ ... كأنَّ على شَائبةِ عُقارَا 5) - ضُهَيْاء الثَراب خبّى حولٍ ... وحولاً أوقَرَتْ مَدداً وقارَا 6) - فلما طابَ مشريُها تداعَى ... لها العادَوُن وأبتَدرُوا التِجارَا 7) - برجم الظّن غير يقين على ... كما شِيم الحياحين إستطَارا 8) - يا عين محدبينَ لقوا إليه ... كما ألقى إلى طَيّاً نوارا 663* - وأنشدني لمُكْرم قُرّة، وأمُهُ جحيفة الضبابيّة: " الوافر " 1) - أهاجك بأسُ منزلة بسياب ... بأَجرَعَ بعدنا قَفْرِ الرِحابِ هذا من المقلوبُ تقول سُلَيْم: بياب يقدمون الباءَ على الياءِ 302 2) - تَبدَّلَتِ الرياحَ فَعُدْنَ بيداً ... كما تَنْضُو مُحَيرةُ الكِنَابِ 3) - منازل من جمال. وجارتيها ... ولا تَخشى الحوادِث بإنقلاب 4) - نَجُرُّ رَباطَنَا ونَمْيِسُ فيها ... شرِيكي مكْنفٍ فيها وَعَنابيِ 5) - ولا نَعْشَىُ محَرَّمَةٌ علينا ... سِوَى حُسْنِ المراحةِ واللعابِ 6) - وكيف وقد رجتك بنو سُليْمٍ ... وهابتك العُدى بعد التَصابِي 7) - ولطَّرت لحيتي وكَبَا الأعادي ... وخيفَتْ صَوْلَتي بيدي وَنابِي 8) - وَعَادَ لِدَاتي الحلماءُ مِنهم ... وعِيبَ عليَ كُحْلِي وأختضابي 9) - فمن يَفْخَرْ بَمنْصَبِهِ فأنّي ... أماري الناسَ في كَرَم النصاب 10) - فَتَىً بين الأسِنّة من سُلْيمٍ ... وبيْنَ ذُري القماقِم من كِلابِ 11) - تَثَنَّى من العِزَ هؤلاَء ... على نتقٍ " من " الفَنَنِ الرِطبِ 12) - إذا أصبحت بين بني سُلَيمٍ303 وبين هوازنٍ أمنْت سِرَابِي 13) - وكنتُ ورَبّ موسى من عَدُوّيِ ... كقرنِ الشَمسِ أو كَدرِ السحابِ 14) - حماني منهم حَلَقٌ حُبُوسُ ... وفتيانٌ مَصَاعِيبُ الرِقابِ 15) - سَمَادِعَةٌ تَرِيعُ إلى كُسهولٍ ... كُهُول مجالسٍ وأسُودِ غَابِ 16) - إذَأ وفدوا على الخلفاء فَكَّوا ... أُسَارَى الناسِ باللُهاءِ الرِغَابِ 17) - فإنّ من النوافلِ سلم قَوى ... وحربَهم مِننَ أنواع العَذَابِ 664* - وأنشدني لأبي الحواسِ الخُزيميّ، ثم أحد بني عبد اللهِ القتيل بن خُزيمة بن مالك بن أُهَيْبِ بن عبد الله بن قنفذ بن مالك بن عوف بن أمريء القِيْسِ إبن بُهْشَة بن سُلَيْم: " الكامل " 1) - طَرَقْتكَ جُملُ وباطلاً لم تَطْرُقِ ... بعد الهُدُوَّ وبِكاذِبٍ لم يَصْدُقِ 2) - رشيّا تَمثّلُ في المنام كأنّها304 حَقٌ بُلْقَيِتنا وإن لم نَلْتَق 3) يا جملُ جادكَ مُسْتهلٌ وابلٌ ... أحيا البِلادَ برائح مُتعَبِقٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 4 - زَجلِ العوارِضِ تستدير له الصَبا ... أعجازُهُ نَضَدُ السحاب السَّبقِ 5) - فَسادَتْ سحيفَتُهُ أمامَ رَبابه ... ذُو هَيْدَبٍ قِرِد الرّبابِ ورَيَقِ 6) - يُهْدّى لكاملهُ القَوامِ يَرينُها ... خَفَرُ الحياءِ وَشيِمَةٌ لم تُنْزَقِ 7) - تُخْفِي الأزارَ إذا مَشَتْ بروادِفٍ ... كالرملِ تحتَ دجانَ رَملٍ مُلتقِ 8) - وكأنّما تكُسو الوِشاحَ وجيدَها ... أدماءَ مرتعُها صريمٌ تأَبْرقِ 9) - وتٌبيِنُ عَن لحقٍ أُغرَّ كأَنَهُ ... بَالظنِّ طَعمُ مُدامةٍ لم تُمْزَقِ 10) - تَكسُو الخِمارَ بواردٍ وكأنّهُ ... في السِّبِ فرعٌ ودَيَّةٍ لم تَنْسِقُ 11) - لَفَاءُ يَدْرُجُ تحتها مُتَسبْسبُ ... رَيّانُ في قَضبٍ قريبِ المْدفقِ 12) - صَيْرَ سُلَيْمٌ يومَ وَعقةَ عامرٍ ... صَبْرَ الكرامِ ويا لَهُ من مَدعَقِ 13) - يومَ التَقُوا بُمكدَّمٍ فتعاوَرُوا305 طعنَ الرِماح وبالخِفافِ الدُلّقِ 14) - مِن بعد ما جمعوا المتاة وأقبلوا ... باليعْمُلاتِ وبالعتاقِ السُبّقِ 15) - من كُلِّ طَمحةِ العِناتِ طِمرَّةٍ ... شوهاءَ تمرحُ في العِنانِ المُعْلَقِ 16) - تَعْدُو بكُلَّ مجربٍ من عامِرٍ ... نَهْدِ البداهَةِ ثامِلٍ كالخِزْنقِ 17) - لَقِى الرَدَى بسيُوفِنا وحِصَانُهُ ... فتجد لا بمقامِ ضنك ضَيِقِ 18) - من ضربةٍ بذُباب عَضْبٍ باترٍ ... في كفِّ أغَيدَ كالسنَانِ مُم شّقِ 19) - حتّى تجدلِ من ذُءابةِ عامرٍ ... مايه بكفي حاسب ............. 665* - قال: وأنشدني لمَطلْيَّ بن عميرَة بن عميرَةَ العَمريّ: عَميرَة خُفاف. وهم المطالبة يهجو نساء بنيه، ونحُروا ناقَةً له كانت آخر مالهِ: " البسيط " 1) - ماذا تكلّفها بالجِزعِ يَجْزُرُها ... سَودٌ سلافعُ سِرُّهن بَذاءُ 2) - من كُلّ حَبْتَرةٍ حبنا نافية ... كأنّها في مُراج المالِ حَرْباءُ 3) - مِنْهُنَّ أُخرى أزالَ اللهُ نعمتَها306 تَمشي التطاويحَ مثل الغُول عَسراءُ 4) - كأنّما شفَتاها كُلْبَةٌ فُلجَتْ ... من غَشْةٍ في رمادِ النار غَبرَاءُ 666* - قال غُتمى في مُكْرمٍ الدَبابيّ وكُلَّ من مالكِ خُفافٍ: " الكامل " 1) - أنّي أمتحتُك كاذِباً فأثبتني ... في مدحتي لك ما يُثَابُ الكاذِبُ 667* - الراجز: " الرجز " 1) - كأَنَها بالقَاعِ ذِي النِقَاع 2) - وَقَدْ طَوتْ يأساً عَنْ الرِجَاعِ 3) - أُمُّ حوارٍ خَلَقُ المدْراعِ 4) - عيري تجّر طّرَفَ السِلفَاعِ الرَّجاعُ: جمعُ رجعة إلى أهلها، والملْفَاعُ: المفَاعُ: المقّنِعةُ وما يلتفعُ بهِ. 668* - آخر: " الرجز " 1) - قال لي الناسُ تَزَوَّج تُرْزَقِ 2) - مِنهُنَّ ذَاتُ عُنُقٍ سَهَوَّقِ 3) - عَارَيةُ العُرقُوب أشفَى المْرفَقِ 4) - كأنَّ حسَّ جِرْعَها المْرفَقِ 5) - صَوْتُ أعاصير بَوادي بَرْوَقِ 6) - أو صوتُ رجلٍ من دِباً بسَمْلَقِ 7) - أو حِسُّ سَيْلٍ من جبالٍ بُسّقِ 669* - وقال: أنشدني لغُزْلان الثُمامي، من ثمامَة بن كعبِ جذيمة بن خُفاف: " الطويل " 1) - خَليلْي صُبّاني وَرَحلي وناقتي ... على ملح الرَيَّان ثم ذَرَانيا 2) - فإن لم تَفْعلا ومَررْتُما ... على حائِطِ الزيدي فأستودِ عانيَا 3) - أُسائِلُ عن عَمْقٍ وَعَن حُسنِ حاله ... ولولا أبنَهُ الزَيدّي قلّ سُؤاليا 670* - عَمْقُ الزُرُوعِ: قُرْب الفَرعِ، وعَمقُ المضِيقِ بيْلَيلَ: قُربَ بَدرٍ وَقَالَ: الزيديُون من بني عمرانَ، من مُزينة. ثم من بني عثمان. وله هناءُ قَلْتٌ بين مَرَعُنَيْبٍ وبَينَ السَايرةِ. وله أيضاً: " الطويل " 1) أليماَّ بعَمْقٍ ذى الزُروع فَلّمَِاَ ... وإن كان عن قَصْد المطيٍ يَجورُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 2 - فإنَّ بعَمْقٍ ذى الزُروعِ لِبدُنا ... من أسلمَ في تَكليمهنَّ أجورُ 3) - فلا تعجزا عن حاجةٍ لأخيكما308 وإن كان فيها غِلْظةٌ وفجورُ 4) - فما ضَرَّ صِرمَ الاسلِميّاتِ لو بدا ... لنا يومَ عَمْقٍ أَذْرُعٌ ونُحُورُ 5) - وفي عِرْسِ قنَّانٍ عليَّ إلِيّةٌ ... وفي الحَنَذِيّاتِ الملاحِ نُذورُ 671* - ولهُ في نساءٍ مًزَنياتٍ: " الطويل " 1) - فَإنَّ بِوَكْدٍ فالبُريراءِ فالحشَا ... فَخلصٍ إلى الرَنقاءِ منِ وبعَانٍ وكْدُ: طرفٌ أسوَدُ وراءَ مَرٍ بشو كانَ. والبُريراءُ: أكيمةٌ صغيرةٌ. والحَشَا: بلدٌ بين مَرٍّ وشَوْكان. وخَلْصٌ: آرّةَ حَبَلٌ، والرَنقاءُ: ها هنا قاعٌ، وبعان: بالحّرةِ. 2) - أَوانِسَ من حَيِّ عِداءٍ كليهما ... طوامح بالأزواج غير غَوَانِ 3) - جُنِينَّ جُنُوناً من بعُوُولٍ كأَنّها ... قُرُوْدٌ تَبَارى في أرباطِ يمّانِ 4) - فَمُرَّا فَقُولا طالِبانِ لحاجة319 وعُودَا فقولا نَحْنُ مُنْصرفانِ فَظفروا بهِ بالدهناءِ وهي قَلْتةٌ عميقةٌ فَربطوا في رجلهِ رحيّ ثم رموا بهِ فيها فهلك. 672* - وقال الهُيمْيَّ من عَمرو بن كلاب في هذه الماوةِ من اللهو والنمغةُ مِن الصِبيَ: الرمَاعَةُ: وأنشد: " الطويل " 1) - أجِيرانَنَا ما من هوانا فِراقُكم ... ولكنَّ ما يُقضَى فسوفَ يكونُ 2) - بَعدتُم فلا زُوارُنَا يبلغونَكُم ... ولا خير يَجلُو العَمَى بَيقينِ 3) - ظَعَنتم فلم تُهدُوا السلامَ ولم نكُنْ ... لكم شَجناً أنَّ الغِنَى لزِينُ 673* - وقال أبو لاحق: زرةٌ فرس عباس بن مرداس وهي أيضاً ناقَةُ الحسين بن علي - صلوات الله عليه - التي كان يحَجُّ عليها. والسَمَاءُ فرسُ معاوية بن عَمْرو الشَرِيدي أخى صَخرٍ: 310 674* - وأنشدَ: للخَنْسَاء: يَجْمزْنَ جَمْزاً - بكسر الميم - وَلَها: " الكامل " 1) - يا صَخْرَ مرة أن قُتِلْت فإنما ... قَتْلي قرارَةَ وَالكِلابُ سَوَاءُ 2) - وَدَعِ الثَعَالَبَ لا تهمَّ بقَتْلِها ... ما في الثعالبِ من أخيكَ وَفاءُ 675* - غير مِقْتَار من كلمتها الرابعة. 676* - وفي شعر أبي مُصْلِح اليَهْزِي: ... ... ... ... ... ... صوامع وقعت في يوم أخدار خَدَرٍ للطر. قالَ: وكان سَيّدُ بنُ سليمٍ يصطفي من كل نَهْبٍ اربَعَ قُرَعٍ من خيار الإبلِ. فقول: هي لِشاعِركُم الذي يُناكفُ عنكُم. يعني أيا مُصلِحٍ. والمُنَاكَفْةُ والمُنَاضَحَة: الذَبُّ. 677* - والحِصانُ بهل: أي محلى لم يُشنق غُرُمولهُ إلى ذَنبهِ بحبلِ يُمنَح من الطمار. 311 678* - وخَذَل من القَومِ بَنُو فلانٍ: فَعَدُوا عَنِ المسيرِ معَ منْ سَار، لم يخرجُوا مَعَهُم، والخَذلُ الإقامةُ. 679* - زيدٌ أفضَلُ من إحتَفى وأن تَعلَ. 680* - وكانَتِ السُعَةُ لبني فُلانٍ على بني فُلانِ، إذا كان لهم فَضْلُ ظَفر في يوم حرب وغيره. 681* - ويومَ لسْلَسَان يومٌ لبني سليمٍ على بني عامِرٍ من ربيعَة، وهو أوّلُ أيامهم. أصابوا من بني عامر رمياً على مائة رجلٍ، وهو أيضاً يوم الغَيامةِ. 682* - ورَغُمَ أنفي لله - بضم الغين - وهو يَلطفَنُي بها. إذا أجابهُ بكلمةٍ يعيبُه فيها أو يُسمعه ما يكرهَهُ. 0 - ولزيدٍ في بَني فُلانٍ نُبهَةُ الذِكرِ. والنُبْهةُ مصدَرُ الإنتباهِ منَ النّوْم، وقَد نَبَه مِن نومهِ يَنْبُهُ نُبْهاً - بضم النون - 312 وَنَبَهَ لُغةٌ فصيحةٌ، ونَبَهَ أَعلى وأفصحُ. 683* - وَقال: أنشدني أبو الرّماح، ووَهبٌّ الهَذّلي وغيرهما، للمُنتصَرِ الشراحيلي من بني هلكٍ، صاحب أمّ ذي الوَدْعِ: " الطويل " 1) - نَبِهْتُ وأصحابِي يقُولوْنَ إنه ... بِبكْرةَ أمْسىَ نَوْمُهْ يَتَحضّرْ 684* - وقد يَتِمَ الصَبِيُ، يَيْتَمْ يُتْما، والصبي في ضبْع زيدٍ. مثل كَنَفَهِ وناحيَتِهِ - مجرورة الضَادِ مجزومة الباءِ - 685* - وَهوَ الُشُافُ: إسم للداء، وهو الشَغَافُ، إسم لذلك الشَيء بعينهِ، والشُعْوىَ منهُ وداؤه مَضْمومة الشْين. 686* زيادة في أبيات المُرِيّ: " الوافر " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 1 - سَقَى صوبُ الربيع بِلادَ سَلْمَى ... بضَاحيِ الوَيْلِ مُنْهمرٍ مُرِنِّ 2) - مُطيع للجَنُوبِ إذا مَرَتْهُ313 مُرِمٍ بالأباطح مُر نعِنّ 3) - كأنَّ مُدامةٌ صَهباءَ صرفاً ... تُصَفى بين باطيةٍ وَدَنِ 687* - وقال: أنشدني أُم قُريدٍ الزُهيرِّيّة: " الوافر " 1) - فما ليلَى مِنَ الهَيْقَاتِ طُولاً ... وَلا ليلَى مِنَ القَزَم القصار 2) - وَما ليلَى بناشِزَةٍ القُصَيْري ... ولا هوجاء عِمَّتُها إعْتِجَارُ 688* - وقال أبُو علي: أنشدني الكلابيُّون: " الوافر " 1) - ومَا ليلَى بِسيئَةِ المْعَرَّى ... ولا ليلَى منَ القَزَمِ القصَارِ 689* - جَوابٌ لمريم، تَرُدُّ على سُفيانَ الزغَبّي من هلالٍ قولهُ: " الطويل " 1) - فَما وقَفَتْ بالسدِرِ طَالِبُ حاجَةٍ ... قَلُوصَى ولا المُمت مُنْذُ زمانِ فأجابته: " الطويل " 1) - قِفَا فاسمَعا يا جارَتتيَّ أسَلكُما ... وأُخبِرْكثمَا عن بعضِ ما تلانِ 2) - صَحَا القلبْ عن سُفيان بعدَ موَّدةٍ وما كاد يُجْلَّى حُبّه لأَوَانِ 3) - فما ضَرَّ هذا الدر أنْ قَد هَجرتَهُ ... وإن مُغْطَلَّ الفُنُونِ دَوانِ 690* - وأنشدني لأبي شَجَرةَ الأزرَقّي أحد بني نُعيم في بَناته: " الرجز " 1) - أصبحتُ بعد اللَهْو والتَطْواف 2) - وبعدَ إسبَاغ الرِدَاءِ الضَافي 3) - وبعْدُ نقضِ اللّمةِ الغُدَافِ 4) - أبا جَوارِ مالُهن كافِ 5) - غَيرُ بُنَيّات له ضِعَافِ 6) - مِثل ريال الأصْقَعِ الرجَافِ 7) - يَلْقْطنَ مَرْواً بمكانٍ عَافِ 8) - يُصبحنَ يومَ العيدِ والتَوافي 9) - غُبْر الجلودِ شُوَّل الشِعَافِ 10) - لم ينم حشنَّاءٌ على الأطرافِ 11) - وَلم يُنقطنْ على حِفاف 12) - قد خفتُ أن تشملني كالخافي 13) - مِنْ حُبَ أن يُتركنَ في كفافِ 14) - وبُغْضِ أن يُتركنَ عند جاف 15) - والله يكفيني وفيه كَافِ 691* - ولغيره: " الوافر " 315 1) - عَشيّةَ أرسَلَتْ نحوى رَسُولاً ... بأَنّا لا نراك ولا ترانَا 2) - وذلك أنَّ وَلَيك غير دانٍ ... وأنَك بعدِ مِن قومٍ سوَانَا 692* - وأنشدني لعَطيَةَ بن أبي شجرة من كلمةً لهُ: " الوافر " 1) - فَما أَدْماءُ أم أغَنَّ طفلٍ ... خَذُولٍ فَارِدٍ تَرْعى السَلامَا 2) - مَرَاعيها العَميِقُ إذا أظَلتْ ... نُجُوم الصَيفِ وأحتَدَم إحتِدَامَا 3) - وَتَرْعَى غَرَّ وَجْرةَ حينَ تُمْسيِ ... منَ الوَسْمىُ قَد نُقِعَ الرِهَامَا 4) - مُوشّحِةٌ بجدتها قَذُوفٌ ... بسراي العينِ يُسْمِعُها البُغَامَا 5) - أُغَنَّ طِفْلٌ شَقَتْهُ ... فُوّاقَ الشَرْقِ دِرَّتَها فَنَامَا 6) - بأَمْلَحَ مِن ضَنينةَ يوم قامَتْ ... تُرِيكَ الجِيدَ مِنهَا والقَوامَا 7) - وَقَدْ زَمّوا المَطِيَّ لِيرْحَلُوهُ ... نَوىً يَمناً ونَنْحِي نَحْنُ شَاما 8) - فأَما الظِاعنُونَ فلَنْ يعوجوا316 وأَما النَازِلُونَ فَلاَ مَرَامَا 9) - كأَنَّ حُمولهُم لما إستَقَلُّوا ... ذُرَى دَوْمٍ تَغْمَمَتِ القَتَامَا 10) - رَمَيتُهُمُ بطَرْفِ العَيْنِ حَتّى ... أجازُوا بَطْنَ ذي سَكَبٍ ظَلاَما 11) - وحَتّى خَلَّفُوا النفْراء عنهم ... وقَامَ المُستَزِيلُ لهُمْ قِيَامَا 12) - سَمَادِيرٌ وحال الليلُ دُوني ... فما آنسْتهُم إلاَّ سَمَامَا أي كأنهُم طيرٌ قد حلّق، وسمامة الإنسانِ شخصُهُ. 693* - وأنشدني أبو سُليمان الهُذَلي: " الطويل " 1) - وَأَصبَحَ أهلي يقتَنُون سمامتي ... كما يُقْتَنَى بَعْدَ الهيامِ جُفُورُ 2) - وعاودّتُ البُكَا ورأيتُ أمراً ... له عوجٌ إذا قُلتُ إستقامَا " الوافر " 693* وذَكَرَ إمرأتين، فقال: تلك تَغْبَئِرُّ في شبابِها، وتلك تَنْصَقِل على كبْر سنّها، وتحلو لي، وتأخُذُهَا العُيُونُ. 317 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 695 - قال: وأنشدني في مَزَنيّةٍ: " الطويل " 1) - فو الله لولا الله لا شيء غيره ... وخوفي ناراً قدَت بحديد 2) - وخوفي بني مُوسَى لطالعْتُ أً َمْعُزاً ... بالا نقُب لا يحصى لهُنَّ عَدِيد 3) - وخوفي عيسى الجعفريّ ورهطَهُ ... وإني عمّا يكرهون صَدُود 4) - لطالعتُ أباشاً مِن الناسِ كلهّم ... بذي ملكٍ ما شأوهم ببعيدِ بنو موسى بن عبد الله، وكانت مزينة جيرانه. 696* - قال: وأنشدني للمُزَنّي من كلمةً له: " الوافر " 1) - فتانا كان أبيضَ مَضْرَحِياً ... سلُوا عنه القبائلَ، كيف كانا 2) - فتانا كان يحملُ أرمَلات ... ويدفعُ عن ذَوي الأرحام شانا 3) - نظرنا دبكلاً وأخاه كعباً ... فما عدلا مقاماً مِن فتانا 697* - وقال حُصين الثَوارسُ من بني ذكوان: " الرجز " 318 1) - هل تَعْرِفُ الدَارَ بِمُعْرضات 2) - ديارَ ترابٍ مُنعماتِ 3) - نُورِ الصِيَ غفائلٍ عفاتِ 4) - لسْنَ بِتاَّتٍ ولا مِجْعَاتِ 5) - ولا سِماج الدَلِّ جافِياتِ 6) - هَل يُبْلِغنيها على البُعْدَاتِ 7) - صُهْبٌ حراجيج يمانَياتِ 8) - يسوُقُها مُنْتشِرُ الهِمَّاتِ 9) - لا يَسجُنُ الهمّ إذا ما يأتي 10) - إذا ما حَذَاهُنَّ على المُوماتِ 11) - سَدين الأيدي مُوَاشكَاتِ 12) - وَأَرجلُ روح مُجنُباتِ 13) - يا أَيُّها الراجزُ ماذَا تَأتي 14) - إسمع لتحبيري القَوافِياتِ 15) - ليس كَتَهْنيدِ المولّدات 16) - معَ النبي بُلِيَتْ شَدّاتي 17) - جَدْي سُلَيْمٌ رافعُ السُنَّاتِ 18) - بِالرَايةِ الحمراءِ في الراياتِ 19) - مَخْصُوبةً بعَلقِ الرِئَاتِ 319 20) - يَعْدو بها مُوثَقُ الدَأيَاتِ 21) - يَتْرِكُ في الأعداءِ نافِذاتِ 22) - بالسيف أدعاصاً وقَلِساتِ 698* - وقال: صَفوان بن المُعَطّل - بفتح الطاء - من بني ذكوان. وقال عَبّاسَ: " الطويل " 1) - وفَازَتْ سُلَيْمُ يومَ نَصْرِ مَحَمَّدٍ بتسعةِ أعْشارِ الرِمَاحِ وَبِالصَبْر 2) - وَقُسْمَ عُشْرٌ بينَ قَييْسٍ وخِنْدِفٍ ... وَذي يمنٍ قَسْمَ السَوِية بالقَدْرِ هذه فِخْرَةً - بحر الفاء 699* ومن كلمة الخُزيمي أحد بني قُرّة يمدح محمد بن إسماعيل بن إبراهيم: " الطويل " 1) - أفِضْ مُسْتهلات الدُمُوعِ البِوَادِرِ ... مَلِّياً بأكنَافِ الرُسُومِ الدَوَائِرِ 2) - أفضلها فلا بُقْنا على الدَمْعِ بعدَما ... تفرَّقَ شَعْبُ الحاضرِ المُتَجاوِرِ 3) - شَرِيجُ شؤُونِ تَستَهِلَّ دُمُوعُه320 ويعمُرُ ماء العَين جُفن المِحاجرِ 4) - خَلَّيلي تَرفِيعاً من اللَوْمِ أربعا ... نُحَىَ مَقَماماً مِن قَطينٍ وسَامرِ 5) - الم تعلما أنَّ الجِوَى يَبْعَثُ الأََسى ... وأَنّي على فَجْع النوى غيرُ صابرِ 6) - وَلي كبِدٌ لو تكِشفان حِجابهما ... لعَايْنتُماها ذاتُ سْقِم مُخامِر 7) - قِفا نسْتجِدّ الشْوقَ ثُمَّ تروَحَّا ... على كُلِّ وَخّادٍ سدِيسٍ وقاطِرِ 8) - وكُلِّ علاَةٍ جرْةٍ اَرْحبِيَّةٍ ... يشُجُّ أظلاها سِلاَمَ الحزَاوِرِ 9) - إليك طَوْت بعد السُرَى يا محمد ... ظُهورَ الصحاري في خوامي الهواجرِ 10) - تؤُمُّ تتبشُر الأرضُ أن يطا ... رُبا الحلِّ منها أو حرامَ المشاعرِ 11) - أبُوك الذي أَودى بُغرَّرةِ مَالهِ ... عرورُ الحُقوقِ وإحتال الجزائرِ 12) - تلاقى عليه فخرُ موسى وجعفرِ ... من السّيْدِ والمُستنجباتِ الطاهِرِ 13) - فأخلصَهُ مجدٌ طرِيفٌ وتالِدٍ321 كما أخلصَ التِيميُّ صوْغَ الأساوِر 700* وقال فهمُ بن عمرو بن قيس: ثلاثة بُطون، فإبنا القيْنِ: شبابةُ، وكنانةُ، وبعدَهُما بجالةُ، وفيها العَردُ والعزّ، وهي ثلثا فهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 701 - وقال الخارجُ من ضَرِيّة يُريُد مَكَةَ، يِشْرَبُ بالجديَلةِ ثم فلجةَ، ثم الدَّثِينَةِ، ثم قُباءَ، ثم مَرَّانَ، ثم وجزةَ، ثم ذاتِ عِرِقٍ، ثمَّ البُستان، ثم مكّة. فإن خرج من ضَرِيّةَ يريد البصرَةَ، شَرِبْ بطحفةَ. ثُم أمرَةً، ثم رَامضةَ، ثم الغَريِشُ - وبين الغَرِيشُ - وبين النَباج والغَريشِ أربعونَ ميلاً في المنزلين جميعاً - ثم العوسَجَةُ، ثم النباج، ثم الينسُوعَة، ثم العُشَرُ، ثم ماوِيّةُ، 322 ثم الحَفَر - حَفْرُ أبي مُوسى - ثم الخَرجَاءُ، ثم الشَبَحِى، ثُمَّ الرُحَيْلُ، ثم الحُفَيْرُ، ثم البَصْرَةُ. 702* - وزعمَ الكلابيُّ: ابها بطرف الدَوِّ، يعني البصرةَ، وهَضْبُ الرَدْةِ، عَن يمين الجَدِيلَةِ إلى فَلجَةَ ": بثلاثِ أميالٍ أو أكثر، يمين المصعِدِ إلى مَكَةَ، وذو سُدَيرٌ عن يَسارِ المُصْعِدِ فٌرنة: 703* ولصاحب أم عائذ: " الطويل " 1) - جَرَى لك يالهجرانِ مِن أمَ عائِذٍ ... عَلى الفرع صِردانٌ بِذاك جُنُوحُ 2) - يُبَشِّرْننا بالصُرم مِن أمّ عائِذٍ ... أتاحَ الردى يوماً لَهُنَّ متيحُ 3) - فأَعْرَضْتُ مِن بَغْضَائِهنَّ وبالحشا ... وبالنفسِ مما قد يَقُلْنَ بَرِيحُ 4) - ورَحْتُ وما أدري مع الحادثِ الذي ... يُحدثَن لأحدثنَ كيفَ أَرُوحُ 704* - قال: وأنشدني السَرَوى أحدُ بني غواية شنوى، لبعضٍ 323 غامدٍ في قتل عبدِ اللهِ بن أبي النُعَيْم الليهبي أحد بني رُهم والنسبة إليه: غَواوي، ولا نَظير لَهُ وإلى بني حَيَةَ: حَوَوَى. وإلى حِيّ بني سُلَيم: حَيوىُّ، وإلى فُتيةَّ مِنِ بني سُليم: فَتَوَىّ، وإلى الصُبَىّ من بني كلاب صَبَوِىُّ: " الوافر " 1) - نَزَعْنا قَلْبَ لشهْبٍ من حَشَاها ... وأَلْقَيْنَا الجحافِلَ والبُطونَا 2) - قَتَلْنا يومَ ذي غَلِفٍ فتاهم ... وَسيّدَهُم وأصْبَحُهم جَبينَا 3) - وَأوردهُم بنصلِ السيف صَلْتاً ... وأَعجلَهم قِرى للطارقينَا 4) - وَكَانَ هو المحاربَ إذ دَعَاهُم ... وَكَان أبوهُ عَرْقَهُمُ السمينَا 5) - تَرْكناهُم كنابٍ أفْرَقَتْهَا ... وَلَم تعجل شِغَارُ الجازِرِينا 6) - مُخويةً على الثَفَنَاتِ مِنَهَا324 سَنَا سِنُهَا عَوارٍ قَدْ بُرِينَا 705* - فأجابَهُ اللهبيّ: " الوافر " 1) - صدقتم والالهِ لقد قَتَلتُم ... أخَانا أو أخاكم ظَالمِينّا 2) - فَلاَ وَتْراً بذلكُم نَقَضْتُم ... وَلا ذَهَب العَشِيرةُ سَالِمينَا 3) - وَرَبِّ مُحمدٍ وإلَه مُوسَى ... لتَعْتَرِفننا فِيهِ يَقِينا 4) - وَكَم مِن مِثلِكُم وَأشَرَ حرباً ... تَرَكناهُ وَقَدْ مَرَعَ اللجينَا 5) - نُضَمِّنُ دَيْنَنَا قسماً كِراماً ... إذا عَزّ القضاءُ بهِم قُضِينا 706* - ولَما أدركُوا بثأرِهم بإبن النُعَيْم اللهبي: قال شاعر لهب وَأصابت لهبْ بن مَسْرُوح الغامديِّ: " الطويل " 1) - شَفَى لنَفسَ حَتّى ليسَ فيها حُسَانَةٌ ... فَأَمْسَتْ بُيُوتُ الشِعْر جاد نَشيدُها 2) - بَعْدْوَةِ أبطالٍ مِن أحجنَ غادَرُوا325 حَليلَةَ مسرُوحٍ طويلاً حُدُودُهَا 3) - وَكم مِن فَتَاةٍ طلّقَتْهَا سيوفُنَا ... فأمى يُقَضُّى للذَهاب عَمودُها حَدَّتِ المرأةُ تُحِدُّ حُدُوداً، وأحَدَّت - الألف -. 707* - وللهبي يقولُها لِغَامدٍ. " الطويل " 1) - أَلا يا بَنِي نُعْمٍ تَركتُم أتُورَكُمْ ... عَلَى بَطَلٍ مُسْتَنظَرِ غيرِ حَامِدِ 2) - أبى الضَيم مِنْكم وأحتَمى دَونَ رأيهِ ... من أسْلم أبطالٌ طَوالُ السَوَاعِدِ 3) - فنحنُ إذن مثلانِ نحنُ وأَنتُمُ ... إذا ما قتلنا آمِناً وهو رَاقِدُ 4) - مَتى تَغْدمِنَا عُصْبةٌ لا تُورِهَا ... مُجَّربةٌ ضَرّاربةٌ للمعَاضِدِ 5) بإيمانِها خُضْرٌ تَعَاشَى طَبيُهَا ... كَما يتعاشَى الأَرمَدُ المُتَسَانِدُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 6 - مُجرّبةٌ هِندَّيَةٌ لحُدودِها ... إذا صدرت عن مُسْتغارٍ عوانِدِ 708* - آخر: 1) - فإن كنتِ قَد أَجمعتِ صرمي فلا يبن326 لأعين أعدائِي سقتك المَواطيرُ 2) - فَقَد يُهْجَرُ البيتُ القريب ويعتَقى ... البغيضِ وَيَعْتَانُ الحرِيصَ المَقادِر 709* - قال: وأنشدني الأوسي للجَلَحي وكُلِّ مِن خَثْعَمٍ: " البسيط " 1) - يا نَفسِ حنّي فَقَد أَمسيتُ مُفرَدَةً ... عَن مَن بُليتِ بذكراهُ وعُدِيّتِ 2) - عَمَّن تَودّينَ حَتّى أَنتِ صَاديَةٌ ... لا تَرتَوينَ وَلَو في الجَمّ خُلّيتِ 3) - سِقَتْ مثل الريمِ واضحةٌ ... أسيابُ حينٍ قَضَاهُ اللهُ مَوقُوتِ 4) - رُعْبُوبَةُ الخَلْقِ مِعْطارٌ برزَتْ ... بينَ البُيُوتِ مَشَتْ في حُسْن تَمِْيتِ 5) - يَا جُمْلُ هل أنتِ قبلَ الموتِ سَاقيتَني ... كأسَ الحياةِ نَعم يا جُمْلُ لو شِيتِ 6) - أحييتِ نَفساً كَما إبتِتها قَعصاً ... بمُرهفٍ من سهامِ المَوتِ حَيْتوتِ يَحُتُّ كُلَّ شيء. 710* - قالَ: وَسَألْتُ جماعةً من بني ريشَةَ من هُذَيلٍ عن الصُربى في غيرهِ. وَلا يكون في أديِمِ الغَنَمِ أصلاً وعرفوهُ جَيداً. 711* - وأنشدني: " الرجز " 327 1) - لَما رأَيْنَ شَيْبَتِي وسِنِّي 2) - والشّعرَ الأَسودَ ولّي عَنِّي 3) - مِتُّ عليهنَّ ومِتْنَ مِنِّي 712* - وللجَلحي: " الطويل " 1) - فلو كُنْتُ مَعْذُوراً بأن أَطلُبُ الصِبَى ... لَقَدْ عَلِمتَ مِنّي إليكَ رَسُول 2) - وَلَكِنّما ذو الشَّيْبِ يُبْلَى بأَنَه ... إذا شَابَ لَم يُجْعَل عليهِ قَبولُ 713* - وَقالَ لِي: النِسبةُ إلى الحَرِيشِ بن كعبٍ أخى عُقَيلٍ، وإلى حُشَيفٍ من لهب بن أحْجِن من الشنوءَةِ، وإلى كريم من حميّر إلى ذي خَليلٍ مِن حمير رَهْطِ الجُرشِيّة أمّ الأخواتِ الأربع: مَيمونَه زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ولبابة الهلاليّة زَوْج العَباسِ وَأم أسماءَ وأختها الخَثْعميّتين كُلُّ ذلك فَعْليٌّ - متحرك الأوضليْن وهذا من عجِيبِ النَسَبِ، وأكثر ما يجييء إلى فَعيْلة، مثل حنيفَة وجَلِيحَةَ وعَمِيرةَ وأَسباهِ ذلك. 328 714* - قال: وحدّثني شَيْخٌ من الأَجدُومِ من حضرموت، جَمْعُ جُدَيْم من الصَدِفِ. وسِألتَهُ عن الصَبّاح الحَروري لاخارج مع عبدِ الله بن يحيى الكندي القاتل أهل المدينة بقُدَيدِ. قال: هَوَ مِن بني جُعْشمٍ من بني الحارِث بنُ معاوية بن كِنْدةَ وشَرَتْ مَعَدُ إمرأتُه وقُتِلَت معه. وهو القائِلُ فيها: " الرجز " 1) - قاتلها الله لَما تُنارِسُ 2) - الليلَ عِرْسٌ والنّهارَ فَارِس وقال: الغَذْلَبُ: وجمعُهُ الغَذَالِبُ - الغَيْنُ والذالُ مُعْجمتان - للبَذّجِ: وجَمّعُهُ البِذجانُ، لولدِ النعجةِ والقَابِضُ بالضاد معجمةٌ - والقابِضُ - بالصَادِ غير مُعْجَمة - المُسْرعُ مِن. كُلِّ طائرٍ. وَعَاد وَشَاهِدُ الصَاد، قَولُ أبي دُؤاد: " مجزوء الكامل " 1) - يَخْرُجْنَ من خَلَلِ الصَرِيمِ ... فَجامِزُ الوَلَقَىَ وَقَابِصُ 715* - والمَرْدُودَةُ من النساءِ، من طلاقٍ، والرّاجعُ مِن الوَفَاةِ 329 بقوله: مَلِكٌ وأصحابَه في كُتبهِم. والمُراسِلُ: الثَيّبُ المُطَلقّّةُ، وهو إسمٌ يقع على الثيبِ كانَت تُخْطَبُ أولا تُخْطَبُ. وأَنْصَفَ كُلّ ماله نِصْفٌ مِن يومٍ، وشَهر، وزَمانٍ. وشِتَاءٍ، وصيفٍ وغيرهما، ونَصَفٌ أيضاً. 716* - وَقَالَ أبُو عَمْروٍ السَلُولِيُّ: وكَانَ فَصِيحاً - وَرَدْتُهُ معَ العصيرِ الرَاهِقِ قُبَيل الغُرُوبِ، وهو من غير هذا أُقربَ المَوءتِ والهلاك. 717* - وَقَد دَهُفَ، وَدَهَدوفاً فيهما جميعاً، وهو دَاهِفٌ. 718* - وقال: فَتَعَمّدوا سُيوفَهم، إذا تَمرَّقُوها من أعمادها. 719* - وأنشدني التمالي: للواقديّ: من أحلافِ ثَقيفٍ: " الطويل " 1) - أحرض قومي للقتال وفيهم ... مِن الجُبنِ شَيءٌ قَد ثَوى في المَفاصِلِ 2) أُحرِضهم حَتّى لو أنّي بمثله330 أُحرِّضُ يوماً لابساتِ الخلاخِلِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 3 - لَقُمنَ عَلى أَذيالِهن بحفَلةٍ ... وجدٍ ينازِلنَّ العَدُوَّ المُنازِل 720* - وأنشدني أبُو عُمر الزُّهيريّ: لصاعدِ الفُتياني مِن بجيلة نزولاً في بَني الحَارثِ بن كعبٍ: " الطويل " 1) - يقُولونَ دَعُ جرماً فجرمٌ عَشٍيرَةٌ ... ولا صَبَرَ لِي أستغفِر الله عن جرم 2) - أَرى فيهم ما لا يَرى الناسُ فيهم ... وأَشهرُ فيهم ما يَرى الذيبُ في البْهِم 721* - أنشدني: شيخ بضرَّية غَنوِيُّ، لِعُبادَةَ بن مُجيبٍ بن المضرجي إبن عَامِر بن الهِضّانِ بن كعب بن عبد بن أبي بكر بن كلاب. وهو القتال المُعْتَنِزُ بِعمايَةَ. أي المُخْتَبِيءُ: " الطويل " 1) - وأرسَلَ مروانٌ إليّ رِسَالَةً ... لا تشيَهُ أنّي إذاً لمُضَلَّلُ 2) - وَمَا بي عِصْيانٌ ولا بُعْدُ مَزْحَلٍ331 ولكِنّنيِ عَن سجنِ مروان أزْحَلُ 3) - وفي صَاحَةِ الغِنقاء أو بعَمَايَةٍ ... أو الأُدَمَى مِن رَهبَة الموتِ مَؤْيل 4) - وَلِي صَاحِبٌ في الغارِ هَدَّك صَاحِبٌ ... أبو الجَوْنِ ألا أنّه لَم يعلّلُ 5) - إذا مَا إلتَقَيْنا كانَ أنسَ حدِيثنَا ... صُماتٌ وَطَرْفٌ كالمعابلِ أطْحَلُ 6) - كِلانا عَدوٌ لوير في عدّوه ... مَهَزٌ وُكُلُّ بالعَدَاوةِ مُجْمِلُ 7) - تَضَمّنَتِ الأَرْوِى لنا بِشُوائنَا ... كلاَنَا مِنْها لهُ مِنْهَا سَدِيفٌ مُرَعْبَلُ 8) - وَمَشْرَبُنَا قلْتُ بأرضٍ مَضِلةٍ ... شَرِيعَتُنا لا يُهاجأ أوَّلُ 9) - فاغلُبِهِ في ضعة الزّادِ إنني ... أُميط الأذى عَنْهُ وَمَا أن يُهلِّلُ 722* - قالَ: وأنشدني أبُو عمرو الزُهيري لبعض نَهْدٍ: " البسيط " 1) - كما إشتهت خُلِقَتْ حَتى إذا كانَتْ ... كَمَا تَمنَّت فَلاَ طُولٌ ولا قِصَرُ 2) - جرى لها الحم حَتى غَمَّ أكعُبَها332 جَدْلُ العِنَان فلا هَيفٌ ولا قَفَرُ 3) - ما زدتَ زادتك حُسناً في تأمُلَّها ... وَزادَكَ الشَوق حَتى يرجَع البصرُ 723* - قالَ: وَسَمِعْتُ شَيخاً غاضرِياً من غاضَرة قَيسٍ، ومن ساكني تُربة وهو يستَغيذُ: اللهُمَّ إنا نعوذ بكَ من جُنود الجراد، وجبالِ البَرَدِ ونُجُوسِ الرِياح، وَشُهُبِ الضِّرِّ، وحُسَبَان الشَمسِ وَالقَمَرِ. 724 - وأنشدني: لبعضِ قَومهِ وهو سُفيان الزُغبي، من بني هلالٍ: " الويل " 1) - ذكرتُك أن غَنَّتْ أمامَ ركابِنا ... مُوَشّحَةٌ بالجدَّتيْنِ سَلُوب 2) - تحنى لمثل الطَوْقِ طِفْلٍ أصابُهُ ... على " غفلهِ " بشجْنٍ مُصِيبُ 3) - تدَلَتْ عَلَيهِ طَلّةُ الريشِ ثَقْفَةٌ ... على كَلِبَاتٍ راحهُنَّ خَصِيبُ 4) - فَضَمَتْهُ ضَمَّ الخاطِف الوَقْشَ وأنْتَمى333 بِهَا مَيْتَعُ أعيا الرُقَاةَ مَهيبُ 5) - فَظَلُّتْ تَذوج الطيرَ عن فضلاتهِ ... كَما طُلَّ بينَ الفَيْلَقَيْن خَطيبُ ذَاجَهُ: يذُوجُه وذَجَاهُ. ومازَهُ: يميزُهُ. وذَفَرَةُ: يذفِرُهُ. ودَلظَهُ: يدلظهُ. وَزَبنهُ: يزْبِنُهُ. وزَهَمُهُ: يزْهمُهُ بفتح الهاء الثانية. كل ذلك دَفعه بغلظةٍ، مثل: الدَعّ: يدُعُهُ. 725* - وقال: أبو عُمر الزُهيري: الشِرَاحةُ، والرجُلُ شارحٌ وقد شَرَحَ، يشْرح، شِرَاحةً. إذا أخفرَ الزرع. وَالشِرَاحةُ في الزرعِ والخَرَافةُ في النخْلِ، وقد خرفَ: يَخْرُفُ، خِرَافةً، إذا حفِظ النّخل من الفسادِ. والخِفارَةُ في الرِفاقِ في المسافَرة. وَخفرَ يخْفُر. وخفر الجاني الراقي النخل. 334 يخْرُفُ، ويخْرِفُ لُغةٌ إذا جنى الرُطبَ. 726* - قالَ: وأنشدني أبو الرُّدَيْني، لنيار بن عبد العزيز، وكلاهما من بني الحارث بن كعب مَذْحجيُّ: " الطويل " 1) - عرَفْتُ لسلْمى رَسْمَ دارٍ ملْعبٍ ... عَفَتْهُ الوافِي من شمالِ وأرْنبِ وَفي هذه الكلمةِ: 2) - وَقُدْنا إليها الأعْوَجّيِةَ ترْتمِي ... بفُرسانِها قوْد القرينِ المُجنَّبِ 3) فلما بلغْنا رأسَ ميدانيها الذي هُوَ العَلم الأقصى إلى رأس أكتبِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 4 - تبادَرَت الشَدَّ الجِيادُ فَلَم يَكُن ... كطرفةٍ عَينٍ أو كضربةِ مِقْضَبِ 5) - بَعَيْدَ طلُوعِ الشّمسِ حَتّى رَمَى بِهَا ... وَقُلْنَا الا نفديك بالأمِ والأبِ 6) - قُوَيرح أعلامٍ كأَنَّ ضُلُوعَه ... صفائِح مِن قَطْرٍ ببابِ مُضَبّبِ 7) - ويَفتَحُ كالغَازينِ في عَدَوانِه ... وشِدْقٍ كحجرِ الذئبةِ المُتَجوّبِ 727* - وأنشدني لعُفير بن جندل الحماسي من الحارثِ بن كعب من كلمة لَهُ: " خفيف " 1) - ذاكَ مَمشى جيادِ قَومي وَفيهم ... كوكبُ العِزِّ حَوْلَهُ التأيِيدُ 2) - تَلمَعُ البيضُ فَوْقَ فُوْقَ فُرسَانهِ الغُرِّ ... كلَمْعِ الحبيّ فيه الرعُوُدُ 3) - وإذا جردُ والصوارِم في الرّوعِ ... حَفاظاً وبُوشرَ التَجْرِيدُ 4) - وأسْتَهَلّتْ زُرْقُ الأسِنَّةِ في السمرِ ... وَلاَحَ السّنّورُ المرُودُ 5) - يَتغيّؤنَ حَيْنَ تَحتَجمُ الشّمسُ ... وتحمِى الهجِيرَةُ الصَيخود 6) - في ظِلالِ الرواح وَالخيل ممّا ... لَفَحَتْهَا السَّمُومُ والشَمسُ قُودُ 7) - وَلَنا تُعرَف المُشَوَّهِةُ النجلاءُ ... شَذراً والضَربةُ الأخدُود 8) - وَلَنا تُعْرَفُ المُبَرّزُ بالسَّبقِ ... قَديما والشّبْطَةُ القَيْدُودُ 9) - لَيْتَنِي كُنْتُ قَبْلَ مَا نَالَ قَوْمِي336 ... في حَوِى الرُّوم والعيد بعيدُ 10) - أو تقلَقتُ في ذُرَى قُنَدهَارٍ أو حوتني من قبل ذاك اللحودُ 728* - وَمَنِ كَلمة نُصَيْحضةَ بنت المُسلّمِ، أخت عَمروٍ، صاحب ميَ التي تمدَح فيها موسى بن عيسى بن محمد بن جعفر بن إبراهيم بن محمد علي بن عبد الله بن جعفر: " الكامل " 1) - وَلَقَدْ نَزْلتُ بخيرَ من وطيء الحَصَى ... أمّاً وخَيرهُم أباً ونَجَارَا 2) - وشَرِيفَهُم وكَريمَهُم ورَفيعَهُم ... وإبن الذي ولدَ النبيَّ مِرَارَا 3) - مُوسى رَفيعَ بن لُؤَيّ كُلّهم ... وَاليّهِ يتخذُ الأنامَ مَنَارَا 4) - وإذا الأراملُ أَجدَبَتْ عِدَراتُها ... وغلا القَتارُ فما تَحُسُّ قَتارا 5) - أَقبلنَ نحوكَ بالأيَامى سُغَّباً ... فَلَقينَ منكَ سماحةٌ وبشارَا 6) - يا آبن النبي ويا آبنَ فرْعَى هَاشِمِ337 وآبن الذي رُزِقَ الجَنَاح فطارا 7) - ما قَصَرَتْ بك حينَ تُنْسَبُ علْجةٌ ... فَلجاء تحمل علبة وصرارا 8) - إلا الفَواطِمَ والعَواتِكَ والأُلى ... سدْنَ الاَكَارِمَ يعرُباً ونَزارا 729* - وقال: أنشدني عبدُ الله بن محمد بن عبد اللهِ بن عيسى بن جعفر إبن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر لمعنى بن فُهيرّةَ المرداسيَّ. يمدحُ عيسَى بن محمد بن جعفر بن إبراهيم وأمهُ زينب بنت موسى بن عبد اللهِ بن حسنٍ الأكبر. " الكامل " 1) - هاجتكَ مَن بثنةَ دارٌ قفْرَةٌ ... لم يبقَ من آثارِها إلاّ الوَتِد 2) - وَالخيْمُ قد أَوْدَى بهِ مرّ البِلىَ ... ورائحٌ وانٍ رواياهُ رَعِد 3) - وبَانَ مشنهُ الحيُّ وأنصارَ بَهمٍ ... غرْبُ النوى يقذفهم حادٍ غرِد 4) - مُشيِّعٌ باتَ يشمُ عارِضاً338 في القنْعِ ما يفترُّ برقاً يطَّرَد 5) - اوجَّهَ السربَ وأعدىَ غيرهُ ... للجِزْع من وادي برَام يقْتصد 6) - على جمالٍ جِلَّةٍ شدُّوا بها ... حدَايجاً فالسيْبرُ منهُم مُنجرد 7) - تخُوضُ في الرَقم بهم محْبوكة ... بالني مِن سِرانا عِيم تُلِدَ 8) - ترمى بهم داوَّيةٌ مجهولةٌ ... حِرباؤُها مِن صِفها بالِ وبِد 9) - كأَنَّهُ شيخٌ مُنيبٌ تائبٌ ... يَرْرَعُ كَفَّيه إلى اللهِ فَنِد 10) وَغَادَرُوا صَبّاً مُحِبّاً هَائِما ... قَدْ كانَ أبناهُ بمَا نالَ الصُّرد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 11 - وشاحجٌ أعورُ من طبِر الغَضَا ... مُبتَكِرُ الحتم لنا ظَلَّ بَعدْ 12) - هَجْرُ حبيب ما إلينا هَجْرُهُ ... وَلَوء إلينا مارَكناهُ يَصُد 13) - وَجَدتُ في القَلْبِ لبرحَاتِ الهوى ... ما لم يَكُنْ عمرٌ على هندٍ يَجد 14) - ولا جِميلٌ وجَميلٌ باذِلٌ339 ولا كثيرٌ وكثيرٌ مُجْتَهِدْ 15) - يا أخَويَّ عَزِياني عَنْهُم ... تَعْزِيَةَ المخرونِ شَفَّتهُ الكبدْ 16) - وأنَّ على الجَوْن الذي مَرُّوا بِهِ ... يَقُود أظعَانَهُم غدواً كَميِد 17) - رَأيتُ في الخِدْرِ عَليهِ طَفلَةً ... مجرى يليذتها مِنَ الحَلى فُرُدْ 18) - والدُرُّ والياقوتُ صِّفاً بينَهُ ... أهلَّةٌ مِن ذَهَب حمرة نَقْدْ 19) - يَسْدو بها مُسْتَحِكمٌ وليث القُوَى ... صُبَارِمٌ عَبْلٌ خِرَبٌ مُلتبِد 20) - فَهْدُ الذفاريَ مَسدِمٌ ونَابُهُ ... إذا إمترى بالزَبَدِ الجَعدِ غَرِد 21) - قَد صبَّتِ الرقمَ عَلى أمَطْاَلِهِ ... صبقنِيَ النخل نَسْقِيها العَنَد العَنَد: سَقيٌ الرِيّ، كأنّه لطفٌ بَعْدَ سقى الريَّ لا يكونُ إلا في النّضَج. 22) - واللهِ ابداها لنا يوم الحِمَى ... وهُم شُهُودٌ ولَنا مِنهمُ رصَدْ 23) - لا يأمُنونَ أن نُرى غِرَّاتُهم340 أنى لغَّراتٍ من البِينِ أجَدْ 24) - وخَضِلّ عنْدَ الغَواني مُعْجِبٌ ... لهُنَّ طَلاّبٌ إذا خِيفَ البُعِدْ 25) - بذَاتِ لَوْثٍ جَسْرَةٍ مَلْمُومَةٍ ... مُجْفَرَةِ الدياتِ بالرَحل تَخِدْ 26) - لَو وَطِئَتْ بَيْضَ القَطَالم تُوْزَه ... بمَتْسميها تَحتَهُ العمدُ الجَدَدْ 27) - مُجْفَرَةُ الديات حمراءُ القَوا ... مَزِلَةٌ مَهْلِكَةٌ مِنْها الكَتَدْ 28) - لا يجدُ القُوادُ فيها مثبتاً ... ولا الغُرابَان علنَداةٌ جَلَدْ 29) - بيتك قضى الحجَ من لهو الصِبّي ... ولو ترامى بلدٌ ثم بُلَدْ 30) - لُبثنَة الحسناء عندي منزلٌ ... ما نَالَهُ من عَرَب اللهِ أحَدْ 31) - جَائِلَةُ الطوقِ صَمُوتٌ حجلُها ... راجحةُ الرِدْ فَيمنِ عَجْزَاءٌ مِبدْ 32) - تلوى السباعِيُّ العريضَ ذرعُهُ ... فعانكِ مُسْتصْعِبٍ مِنهُ الصَعَدْ 33) - وهي إذا ما إحتَفَلَتْ في زِينَةٍ341 كَالشَمسِ لا يفرعُها البيضُ الخُودْ 34) - تَكْتَلُّ عن المي نَقيَّ ظَلْمُهُ ... كأَنّهُ منِ رائحِ جوْن بَرَدْ 35) - كَأَنّها نَعْجَةُ رَمْلٍ شَادِنٍ ... بأَصِرُها عَن مَرتْع الوَحش ولدْ 36) - عَينْاكِ عَيْناها إذا إشتاقَتْ لَهُ ... وجيدُهَا جِيدُك أو فْيك غَيَد 37) - فالحمدُ للهِ فما مِن خَصْلةٍ ... إلاّ وَلي فيها عَنِ الغَيِّ رشَدْ 38) - فَعَدِّ عَنْ ثنة واحفظ سِرّهَا ... وأنتَ معذورٌ وفي الأمرِ هَوَدْ 40) - وَقُلُ لعيسى مِدْحَةً مَرْويَّةً ... كأنّها في الشِعْر أبرادٌ جُدُدْ 41) - وَلاَ تُطيعَنَّ بعيسى كاشِحاً ... فأنّما عيسى سنَانٌ وعَضُدْ 42) - والجَبَلُ الصَعْبُ الذي مَنْ حَلّه ... أَعَزَهُ اللهُ بَهِ الرَّبُّ الصَمَدْ 43) - أَمدَّهُ بشَرفٍ محمدٌ وجعفرٌ342 فهو لَهُ بَحْرٌ يُعَدْ 44) - إبنُ النبيَّ وعليّ عَمَهُ ... وإبن أبي بكرٍ فَنِعءمَ المعْتَمَدْ 45) - وإبن فُروع هاشمٍ في عزِّهم ... لهمُ إذا مَاغَضِبوا جَسدّ وجِدْ 46) - وثَرْوَةٌ يلقى الرَوَىَ مَنْ رامَهَا ... فيها البَهاء والعِرابُ والعُدَدْ 47) - والعِز فيهم عَمُروا بُنَيانَهُ ... عَالى الرَّواسي ثَبِتَتْ مِنْهُ العَمدْ 48) قَومٌ إذا ما حملوا في غَمْرَةٍ ... منَ المنايا فهمُ النُمْرُ الوُرُدْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 49 - أو أسْدُ خَفّانَ فلا يلْقَاهُمُ ... إلا الذي يُوطي لَهُ بالتُرْبِ خَدْ 50) - قَد مَارسُوا الحَرْبَ فَلا يَعْصُم ... إذا إستَكَفّتْ مِنْ سَراياهم بُنُدْ 51) - وَلبسوا المَاذيّ وأقلَوْلَتْ بهم ... جُرْدٌ عناجيج عَلَى الجرى مكدْ 52) - يَاتِينَ بالنَقْعِ ويَسْتَنبِطَنَهُ ... بُسْنبكِ مُرَّوَّسٍ منه الحُبَدْ 53) - لَهُنَّ أبصارٌ ضَواري قَانصٍ343 هَيَجَها فَهي هياصٌ تَطّرِدْ 54) - واللحمُ مٍنْهُنَّ قًموصٌ قلمِصٌ ... مُزَيّمٌ من صَنْعةٍ وَمُمتَّدْ 55) - وهاشِمٌ عِتْرَةُ مثلكٍ ثابتٍ ... منها الخَصِيمِ والرئيسُ المُصمَغدْ 56) - وَعَاصِبُ الحَرْب إذا لاحَتْ لَهُ ... عوارضٌ شُهْبٌ وجَنّانٌ حَصِدْ 57) - لَقَدْ مَدحْتُ سَيّداً مِن هَاشمٍ ... مَحْضَ النُضارِ لَم تَخَوَّنّهُ العُهَدْ 58) - وَمَن يكن مُحَّمّدٌ أباً لَهُ ... فَهُوَ المُصَفَّى ذَهَبٌ ما فيه ردَّ 59) - وَذو الجِنَاحَيْنِ لَهُ مِن فَضْلِهِ ... عَلى جَميع النّاس فَوق البَسْطِ يَدْ 60) - الطالبِي الهاشِميُّ جَعْفَرٌ ... دَاسَتْ لَهُ الزُلْفَىَ وَجَنّاتُ الخُلْدْ 61) - فإنّما أولاده من بَعْدِهِ ... دُرٌّ وياقُوتٌ وتِبْرٌ يَنْتَقِدْ 62) - وَجَدُّكَ العبّاسُ يُسْتَسْقَى بهِ ... مِن رَحْمةِ اللهِ فَيَنْهَلُّ القَرَدْ 63) - فأنتَ با بنَ الأكرَمينَ يُعتَرى344 في الفَضْلِ خير فما مِن ذَاك بُدْ 64) - بقَولَةٍ مِنكَ فرآتِ جَمُّها ... لم يُعْطِينها بنَدَى الكَفِّ أحَدْ 65) - لَمّا رَأيْتُ الدَّهْرَ دَهراً ينتضي ... مالِي كما يُنْفَى عِنِ القَرعِ القَضَدْ 66) - ذَكَرْتُ أيامَكُم ودَهْرَكُم ... إن الذي يذكُركُم لا يُضطَهَدْ 67) - وَانتَ كالبدرِ تلألأ ضوْءُهُ ... وأَنتَ خِنْذيذٌ منيعٌ لا تُصدْ 68) - أَمنْعُ مِن ذي لِبَدٍ في غِيِلِةِ ... عَبْلُ الذّراعينِ له جِلْدُ وَيَدْ 69) - بَعْتِسِفُ القِرْنَ فِيكو نحرَهُ ... من عُلَقِ الجَوْف نجيعاً يَنقَصدْ 70) - وإن تقدمت لتبدِي خُطبةً ... فالخَصمُ لا يالُوك ذو الشغبِ الألَدْ 71) - سَبقْتَ يا عيسى مَحّلاتِ النَدَىَ ... سبق الجوادِ في المَدىَ حين يمدْ 373) - مَالكٌ مَالٌ نافعٌ تِلاَدُهُ إذا أتاكَ سَائِلٌ أو مُشْتَكِدْ 73) - ولو أتتكَ مُضرٌ بأسرِها345 راغبةً مُدَّاحَها ثم مَعَدْ 74) - كِلتا يدَيك بالنّدَى مَبْسوطةٌ ... تَندى إذا ما جَفّت الأيدي النُكَدْ 75) - يا أيُّها المُهْدِي لعيسى مِدْحَةَ ... البئرِ بما سَرَّكَ إنَّ الغُنَم غَدْ 76) - إن عُجْتَ الفَرشِ عَلى أبياته ... تَبْقِي النَدَى فهوَ لجودٍ مُعْتَمِدْ 77) - أبقْىَ الالهُ عِتْرةً تَنْمى بها ... لم يَكُ فيها عن هًدَى الحقِّ لحدْ 78) - ولا مُوال لمُسيِّ ظالم " يحرُنُ " ... بالجورِ إذا جارَ المُضِدْ 730* - وَقالَ: المؤمنُ كالجمل الأنفِ - وزن العَنفِ - للمشرودِ في الخِرامَةِ: 731* وقالَ الخلليُّ - من ذي خليل حمير مِن أَهلِ جُرَشَ - الغُلُوقُ. والمكاورُ: بطنانِ كبيرانِ من مُرَادٍ 732* وقال أنشدني شيخٌ من هَمَدَان: " الطويل " 1) - لو كانَ لوم إبني سُليمان في الغضا ... أو الصَليلان لم تَذُقهُ الأَبَاعرُ 2) - أوالِماً لاقَوَّرت أو الحَمضِ أقهمت346 عَن الحَمْضِ عيد يأتُهنَّ الكناعِرُ الحمضُ: شجرٌ كِبارٌ مثل الجُمّيز 733* بَنُو ناهِتٍ: من حَجُور هَمْدان. 734* - وأنشدني أبو سُليمان الهُذَليُّ: " الطويل " 1) - الهفي إني قد أدمت لك الهوى ... وأصغيت حتى الوجد بي لك ظاهر 2) وَجَاهَرْتُ فيك الناسَ حتّى أضرَّ بي ... مُجَاهَرتَي يا ويحَ فيمن أَجاهِرُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 3 - وكُنتُ كفِّى الغُصنِ بينا يُظلُّنِي ... ويُعْجبُني إذ زعزعتْهُ الاعاصرُ 4) - فَصَار لغيري واستَدَارتْ ظلالُه ... سِوَىَّ وخلاَّني ولفح الهواجِزُ 735* - رجلٌ رَقُوبٌ، وإمرأةِ مُقلابٌ: اللذان لا ولد لَهما، من عُقْمِ، وكل ما أفنى الوَلَدَ، ومنه حديثُ معاوية حين سأَل أبا الطُفيل عَامِر بن واثلةَ عن عَلي - صلوات الله عليه - وحزنه عليه، فقال: حُزْنُ الشّيخِ الرَقُوبِ والعَجُوز المقلان. 347 736* - وقال الهُذَلي: الجُذامَةُ: قصرَ السُنبُل: فإذا كانَ مِن الذُرة، فهو العَزَمُ - مفتوحة العين والزاي - 737* وقال الخَشْعميُّ هو القَصرُ منَ الذرةِ، مثل الذي من سُنبلِ البُرِ وقال: البارِحة الحُدثي مُؤنّثهُ الأحداثِ. 738* - وأَعْفصتُ القارُورةَ وغيرها: جَعَلتُ لَها عِفَاصاً. 739* - وقال: رَقْيَةُ من أرضِ فَهْمٍ من دُون الليثِ. 740* - يقال قد تَضَرح الرمانُ: إذا أحمرَّ حَبُّه، وقد حصرم العِنَبُ وآرَقَ - بالألف - وأرْقاقُ العِنَب عِنْدَ طُلُوعِ الثُريا، وذلك أنهُ إذا بَدَا طِيبُهُ ويقال: تَمَرَّهُ أيضاً. 741* - بَلَدٌ مُرْيفٌ، من بلادِ مُريفَةٍ وتُرَبةُ أَرْيفُ من غيرها، وَهُم يرتافُونَها 742* وَقَد وَرَدَ الرُّمانُ ثم خَضب ثم أرعث ثم عَقَدَ. والثمِيلَةُ رنيرٌ صَغيرٌ بين الرَكْبَتَيْنِ. والرَعْثُ: الجُنُونُ 348 743* - وأنشدني الخَثْعَميُّ بَدَوِيَّ " الطويل " 1) - حَمَلْنَ عَليهِ الرَقْمَ حَتى كأَنهُ ... مِنَ الحُسْنِ حُنُّونٌ برَيمانَ يافع 744* - قال وأنشدني شيخٌ من أجْلافِ ثقيف لسفيان بن زيد الهلاليّ رُغبي: " الطويل " 1) - نَظَرْتُ بعْينِ الأدمَىَ عَشيةً ... وقد كانَ قرنُ الشمس يغش بصيرُها 2) - نظرتُ إلى برْقٍ يَمانٍ فشاقَني ... وخلّيْتُ دَمْعَ العين يجري بديرها 3) - فلولا إنبهُ الفهْميّ شَمّاء أُخِلْ ... مواقع صهبٍ مُكْفَهِرٍ صَبيرَها 4) - تَهَلّلُ في أشْرَافِ رَقْيَةَ وَيْلُهُ ... فَجَلّلَ جُودَى ذو غَزال يُميرها 5) - لقد لامني في حُبِ أسما أقارِبي ... وأرسَلَ نحوي بالوعيد أَميرهَا 6) - ولا ذنبَ لي علّقتُها ذات بَهْدجةٍ تبسّم عَن غر مِلاّح أشورُهَا 745* - وأنشدني: أبو سُليمان لبعض هُذَيّلٍ: " الطويل " 1) - وما طَعْمُ جِرياليّةٍ باببليّةٍ ... مُعَتّقةٍ قَدْ تَمَّ في الصنْع عَامُهَا 2) - بذَوْبٍ جَثَةُ النّحلُ في عَطلِيّةٍ بعَيْطاءَ مِشْراقٍ يزلّ يَمامُهَا 3) - بَمْوهِبَةٍ من عارضٍ لَعِبتْ بهِ ... سحاب من الوسمىّ غُرُّغَمَا منها 4) - بأطيَب من أنياب لهوة موهناً ... إذا ما نُجومُ اللّيلِ حَانَ إقتحامها 746* - قال: وأنشدني أبو خَالدٍ الأعورَ لُموس بن طارِقٍ القرمي صاهلي. وكُلُّ من هُذَيْل: " الطويل " 1) - فَما طَعْمُ طِرْمٍ في يَفَاعٍ تَحوُزُهُ ... مناكِبُ جُودى فاللهوبُ الجوالس 2) - حَيتهُ حبول اللهوِ قِدْماً وأمكنتْ ... له البنى حتّى أطرَمتْهُ الجَوارِسُ 3) - وحَتّى صُرُوفُ البنْىِ في عرَصاقِهِ 350 كطيّ القباطِي لَمْ يُليّنُهُ لابسُ 4) - بأطيبِ من أنيابِ لمياءَ موهِناً ... وقد مال للغور النُجُومُ الطَوامسُ 5) - كأَنَّ دُرُوسَ الشَّذرِ بين لِبانها ... دَباً نديتْ سراؤهُ مُتجانِسُ 6) - وَكيفَ أُرَجّى وَصْلَ لمْيا وَدُونها ... سيُوفُ الأعادي والوجوه العُوانسُ 747* - لنصيحة في عيسى منْ كلمةٍ لَهَا ": " الكامل " يا إبن النبيّ وإبن فَرْعَي هاشَمٍ خَيرُ الأُرومِ ونبعةٌ ما تُهصرُ 2) - إنَّ النبيَّ كساك مِن سِئائِه ... سِماء جدّك ذي المعالي جَعفَرُ 3) - فالكفُّ مِنك إلى الندى مُبسوطةٌ ... والوجهُ منك لدى المفاخرَ يسْفِرُ 4) - وإذا إنتَسَبْتَ عدَوْتَ كُلَّ عَقيلةٍ ... بيضاء يحميها كريمٌ أزْهرُ 5) من بينِ فَرْعِ آلِ مُحَمد ... طاب النَباتُ لَهُ وطَابَ المكسِرُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 748 - وقال: الخمرُ من العضَةِ، والواحَدةُ عضَةٌ، شجرٌ يتَخذُ منه 351 القِسُّ يَكونُ بًجَرشَ وبالسراةِ 749* - وقال: أنشدني شيخ من جُرش لثابت بن عبد الملك العُرَيجي. بطن من بني ملك من عَنْزِ بن وَائِل: " الطويل " 1) - ألا أيها الريح التي نَسَمْت لنا ... من الأفِق الشامي طَاب نَسيمُها 2) - فَقَد نَسَمتْ من نحو من بَاتَ حُبه ... يؤرّتُني من مَضَجعي فأَرومُهَا 3) - لأَغشِم هولَ الأرض بَيني وبَينَها ... بلَيلٍ وفي عَرضِ السماء نُجومُهَا 4) - فأَشفى قَلبْي من هَواهُ بلمّةٍ ... فهو هوى نفس وما إنَّ ألومُها 5) - سبَتْني بَميَّالِ القُرُونِ كأنهُ ... عنا قيدُ حاكيَّ برَّوى كرومُهَا 6) - إلى كفلٍ نابي المجَشيَّ وبَطْنُهَا ... كأعطافِ رَبْط حين تبدي علومها 7) - إلى قَدَمٍ مَخْصُورةٍ لاقبيحة352 ولما تُشتِّيها بكسوراً تقُوُمَها 8) - أَروجُ الضُحا رعبوبةٌ عذبةٌ الشُعَا ... نَشَتْ في غنىً جَمَّ ودامَ نعيمُهَا 9) - وإني لَمُسْتَسق لأرضِ حِلُّهَا ... كُتَيمَةُ وَبْلاً بعد وَبْلٍ جَميمُهَا 10) - تكُونُ نواشِيه نَواغِشُ كُلهَا ... إلى عَبِلٍ أهْضَامُها فَحزُومُهَا 11) - على عَيْزأنْ أمسَت كُتَيْمة حَلَلَّتْ ... " بهِ " فسَقى الرحمنُ أرضاً تقيمها 12) - ألا ليتَ شِعري أن أتاهَا مُخَبَّرُ ... ألا ثابتُ جاهٍ لنفسٍ حَميمُهَا 13) - أمُسْبلَةُ بالدمعِ منها كَظَنِّنَا ... بها أو تُعزّى نفسَها وتَلوُمُها 750* - وَقد أَبْرَمَ العِنَبُ: إذا حَبَّتْ صغارُهُ، وإحمضَّ - صَارَ حامِضاً - وَأوكَبَ هَمَّ أن يَحْلُوَ 751* وَدَعَتْ عجوزٌ لرجلٍ فَقالَتْ: أمشاكَ اللهُ في رِياضِ الجَنَّةِ. 752* - وَجُزفٌ وجِزفَانٌ وَلديدٌ: لجانِبِ الوادِي 353 753* - وأدنى العَدَدِ الدَّةُ: والكثير. لُدَّانٌ وأنشدَ: واَصْبَحَتْ لُدَّانُهُ تَبْرِي بِدَم 754* وقال النُميريُّ: كلما عَيّنْت منها رُطْبةٌ أَلمُوها. والتَعيين بَدْوِ الأرطاب مثل التَرِمِيّةِ. 755* - وقال: أَضرَّبنا القَفارُ، يعني أَكل الخُبزِ بغير أدمٍ. 756* - وقال السَرَوِيُّ: أَضَرَّ بِنا المَلاحُ - الميم مفتوحَةٌ - وفارَقُوا عّذْبَ المَاء يجدُوا بَعْدَ ماء السراة إلا ملحاً 757* وقال البيثي: وجَدتُكُمُ فروغاً جمع فارِغ. 758* - وقال لي بُنَيان إحدهما.، قد أربع والآخر قد أثنى أبدلُ رُباعيته، وقال: أعطاكَ الله مَالا وَبَرَكَ لكَ بهِ. 759* - وقال أبو مَهْدِي السعدِي، سعد الحَضَنَةِ: الحُناتُ: والمُراس: دَاءٌ تَهمُلُ مِنهُ عيونُ الأبلِ، وَهُمَا جَميعاً في الإبلِ. والظُلاعُ - مَضمُومة الظاء - والبُرألُ: داآنِ في الغَنَمِ تفرفَطُ: يعني يمنَعُها الظَلعُ أن لَقُومَ وتَنطلِقُ. 760* - وأنشدني: " الطويل " 1) - وَدَلُّ كَوقع النَبْلِ في مُضمرِ الحشا ... لَنا شَجَرٌ أُخرى الليالي الغوابرِ 761* - وأنشدني أيضاً: " الطويل " 1) - أَذَاهِبَةٌ دُنياك لَم تَلْهُ ليلةً ... بِطَيا وَلَم تَسْمَعْ لها صَوتُ مْعضَدِ 2) - وَلاَ صَوتُ خُلخالٍ صموت رَمَتْ بِهِ ... مَعَ الصُبح في دَرْماءَ رَيَا المُقلَّد 762* - وَنَزَلَ القَومُ رافعّين: إذا نزلوا سُنَا الجِبالِ وأرتفعوا عن السَاحِلِ، والخَبْتِ والفَرْشِ. وخافضِين غايضِينَ: ضر رافعين. 763* - وَرَأتِ المرأَةُ الفَتَى فزُهِيَتْ بهِ: رَأتهُ في عَيْنها مَليحاَ. 764* - وَقَالَ: عَصَتْنِي عِلَّتَانِ: تَرَكاني مُنبيناً ضعيفاً. 355 وقد سَهتْني علتي: شَغَلَتْنِي طماعَيةٌ - غيرُ مشَدّدة الياءِ - والصَرَبُ: يابِسُ المَغَافِيرِ، وهو أيضاً اللَّبَنُ، يجمعُ في المِصَربِ أياماً، والطَعَامُ المأدُومُ يَبقَى في السُّفرَةِ أياماً أو يُغِبُّ. والَغَافِيرُ مِنَ الطَلْحِ والعُرْفُطِ وخَرَجَ القُومُ يمتحلُونَ، وَقَد مَلَح يملحُ: إذا أَرْضَ الشَظاظَ في العُرْوَةِ. والقُطْبِ: تَضْيّقُ العُرْوِةِ، وضِدُّ السِلاَقِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 765 - وأنشدني: " الرجز " 1) - وَحَوْفَلٌ سَاعِدُهُ قد انمّلَقْ 2) - يَقُولُ قِطْبٌ ونِعمَّا أن سَلَق انمّلَقَ: تَوَلّعَ وتسحَحَ. 766* - وقال آخر: " الرجز " 1) - رَأت غُلاماً جلده لم يُمْلَق 356 2) - بِماءِ حَمامٍ ولَم يُخَلَّق 767* - وناقَةٌ شَسِبَةٌ: يَابسةٌ هُزَالاً. 768* - وَوَهَّقَ اللبن وَهَةً: مِثل دَفْعِ، دُفْعَةٌ ثم أَقصر وَقَال الهُذَليُّ إن وراثي رَهْقَةً من عيالٍ، أي كثرةً في الإبلِ. ......................................................................... ................................................................................. 679* -) فَيها قِرى الضيف وإرْقاءُ الدِمي " الرجز " 2) - وَيَلحقُ البِيض النِكْسُ الدَنِي 770* - ومثله: " الطويل " 1) - ألمْ تَنْظُرا، يا صاحبيَّ فَتَعْجَبَا ... خِيَارَ الغَواني زُرِّجَتْها اللَقَائِحُ 2) - إذا صرْمَة حُمَّ العَثَانينِ زَاحَمَتْ ... فَتَىً عِنْدَ خَودٍ طَوّحَت كلَّ طائح 771* - وَقَالَ: عَشَر ثري، وعشر ترى المرعى، وعشر مرعى. وقد أَحقَلَتْ الأرضُ بالنباتِ والبحِنطةِ. والشَّعيرِ. وأَسرَعُ الأرض إحقالاً بتربَة بعد ثلاث 357 772* - وقال: " الرجز " 1) - وَصَاحبٍ أبدى وهُوَ خَدُوم 2) - حَتَى إذا مَا إغْتَرَّتِ الحُزُوُمُ 3) - وأَعْرَضَتْ دَاوِيَّةٌ دَيْمُسومُ 4) - تَضَمَنَتْهُ عِرْمِسٌ سَعُومُ 5) - كَأنَها وهيَ بِهِ تَعُومُ 6) - وَسْطَ الرِفَاقِ عَلَمٌ مُلْمُوم 773* - في الإبل: " الرجز " 1) - تَربَّعَتْ حَيثُ يَشِبُّ البْخزَجُ 2) - وَحَيْثُ يصطَافُ الظَلِيمُ الأخْرَجُ الأخرَجُ، والأبرَقُ واحدٌ: وهو كُلّما كَانَ فِيه بياضٌ وَسَوادٌ. 774* - وَشَبَ الصبي، وكلما يزيد مِن الرَوحَانية، يَشبُّ شَباباً وَ! شَبّ الفرس يشُب شُبوباً - بضم الشينِ فيها جميعاً - 775* مِثله: " الرجز " 1) - قد رُشَحَ الطِفْلُ وأيِّ طفلِ 2) - بَيْنَ عَِضا نبْنِ وأكُمْ المُثْلِ 776* - وَقَالَ العُقَيليّ حين سَبَق صَاحِبَهُ: " الطويل " 1) - ببَطْنِ قُطَان بَينِ قُطان بَينَ الشَدُّ وأنجَلَتْ358 عَمَايةُ مهدُونٍ له الموقُ لازِمُ وقطان بينَ السِيِّ وحَضَنٍ 77* وأنشدني سَرِيُّ بن عبد رَب الجُشَميُّ، ثم أحَدُ بني مالك بجُدَةٍ: " الطويل " 1) - فَما رَوضةٌ موليّةٌ عربيّةٌ ... سَقتْها نِجاءُ الدُّلْوِ حتَى تملّتِ 3) - بأطيبَ من أرادنِ لمياءَ موهِناً ... إذا مار لثريا في السماءِ إسْتقلّتِ 4) - وَما أَمُّ أحوى الجُدَّ تبينِ مُدلةٍ ... بفَيضِ اللِوَى باتتْ بهِ ثمَّ ظَلّتِ 5) - بأمْلَحَ من لمياءَ جِيداً ومُقْلةً ... إذا بَرَزَتْ في بُردِها ثُمَّ صلّتِ 6) - ومَا نُطْفةٌ في رَأسِي عيْطاء صعبةٍ ... نأتْ عن طريق الناسِ ثُمَّ إسْتَظلّتِ 7) - تُهَفْهُفُها الأَرواحُ مِن فوقِ تلعةٍ ... إلى ظَهْرِ أُخرى فهي بالبرد عُلَّتٍ 8) - بأطيبَ مِن أنيابِ لميْاء بعْدَما 359 تلا الصُّبْحُ أعقابَ النُجوم فولتِ 778* - قال: أنشدني جماعة من سُهْليةِ النُّجدِ هذهِ القَصيدَةٌ: ويختلفون في رِوايتها وأصلِها مقطوعات.. جمعت فجُعلت واحدةً: " الطويل " 1) - قِفا فاقرآ مِني السَلامَ تَحيَةٌ ... إن المميتما يوماً على بنتٍ مالِكِ 2) - وَقُولا فَتىً يشكُو من الحُبِّ زَفْرة ... تَضَمنَّهَا عِند الصَّفا من جَمالكِ 3) - فإن هي قالت باطِلٌ ما زَعَمَتُما ... تقُولا أذكُري حَبَذَ الرِداءِ هنالكِ 4) - وأرسَلنا الا نضَاءَ يَسْمَعْنَ في الثُرى ... بِثُعْثٍ وأَحراسٌ عَدَوا من كلامك 5) - عسى الله أن ألقاكِ يا أبنَةَ مالِكٍ ... على غرَّةٍ أو غَفْلةٍ مِن رِجالِكِ 6) فأشْفَى غُلَّ النّفسِ مِنْكِ بِنَظرةٍ ... عَلَى عَجَلٍ أن لم يَكُن غيرُ ذلكِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 7 - أبينيِ لَنا يا يانَ يا بنتَ مالِكٍ ... أبينيِ لَنا والعودُ بالرَحلِ بارِكِ 8) - أَبِيني أفي يُمنى يديكِ جَعَلتني360 فأفَرَحَ أم حوَّلْتِني في شمالكِ 9) - فإن يَكُ في اليُمن فيا طِيبَ عَيشنا ... وأن يك في اليًسْرى فضل ضلالكِ 10) - أبيني أمثلُوجٌ يُوليك أَمءرَهُ ... إذا جُعتِ أَمسِ عَبلاً مِن عبالِكِ 11) - أم أبيضَ ينفي الضَيمَ عنك ويفتدي ... خِلالَ الثنايا دائباً من حمالكِ 12) - إذا آبَآبَ المُعتفُون لفَضْلِهِ ... وَيَعجبُ من تْعْنِينَهُ حُسن حالكِ 13) - زَعَمْتِ ولا تدرين ألا تَظنُّنا ... لَيالي فارقناكِ إن لَم نُبالِكِ 14) - فو اللهِ ثمُ اللهِ ما حَالَ وُدُّكم ... ولا أزدَدْتُ إلاَّ رغبةً في وصالِكِ 15) - فليتَ بكِ الداءَ الذي بي مثلهُ ... يداً بيدٍ بيعاً وبي مثل ما بِك 16) - فما بي إلا أن تّذوقي علاقةً ... بَرَتني وضمَا بي رغبةٌ في سَقَامِكِ 17) - هَبي لمحُبٍ من حرامك شَريةً ... يعيشُ بِهَا إذ حيل دُونَ حَلالك 18) - وتستغفري رَباً غفوراً وتَنْشُرِي361 صَدىّ هائِماً عَذَّبْتِهِ بإعتشلالكِ 779* - وقال: هذه أخرى أدخلَهَا مَن سَاءَتْ روايتُه فيها، وهَذِه يَروِيَها لإبن الدُّمَينَة على حَبالها على حدة: " الطويل " 1) - قَفَي يا أُمَيْمَ القَلبِ نَفْرا تحيةً ... ونَقضي الهوى ثُمَّ العَلى ما بَدا لكِ 2) - فَلَو قُلتِ طافي النار أعلمُ أَنَّهُ ... هَوىً مِنْكِ أَو مدن لنا مِن وصالِكِ 3) - لقدّمْتُ رِجلي نَحَوَها فوطِئتُها ... هُدَياك لي أو هفوةً من ضَلالكِ 4) - سلِي البانَةَ العُليا مِن الأبطحِ الذي ... به البانُ هل حَيَّيتُ أطلال دارِكِ 5) - وهل قُمْتُ في أظلالِهن عَشِيَّةً ... مَقام أخي البأسَاءِ واخترتُ ذلك 6) - وهل تسفحَتْ عَيْنايَ بالدَمعِ غدوةً ... بداراً كسّحِ اللؤلؤِ المُتهالكِ 7) - ليهنك أمسَاكي بكَفَي على الحَشَا ... ورَقراقُ عيني خشيةً مِن زبالِكِ 8) - فإنّي لأستَخيفيك يا بنْتَ مالكٍ362 عَنِ الشّي مّا بي غير طيب كِلامِكِ 9) - وإني لأستَغشِي وَما بي نَغْشَةٌ ... وما ذاك إلا يلمَّ خيالِك 10) - وإنَي لأستَسقِي السحابَ لأرضكُم ... ويُعجبُني ما أحسَنَ الله حالكِ 11) - أُحبُّ الصَبا أن كنتِ من قبلِ الصَبا ... ونجماً مُضيئاً طالعاً من حيالِكِ 12) - سألتُك هل يأتيك في كُلِّ مَضْجعِ ... خيالي كما يسرِي إليَّ خيالُكِ 13) - وهَل سَفَحتَ عيناك من نأي دارِنا ... كما سَفَحَتْ عيناي من نأي دارِكِ 14) - وهَل شفَّكُم يوم إرتحلنا زبالُنا ... كما شفَّني يوم إرتحلتم زبالُكِ 15) - فَوا كبدي من علم إنْ لم تُنوَّلي ... ومن حثمُقي لا أنتهي عن سؤالِكِ 16) - ووا كبدي ألا أضمّمك ضَمّةً ... إليَّ وقَد نَامَتْ عيونُ رجالِكِ 17) - ووا كبدي من لاعجِ الحُبّ والهَوى363 ومن نُشتَي لافكَّ لي من حبالِكِ 18) - وَكنّا خليطي في الجمالِ فراعَنِي ... جمالي تولَّى نُزَّعاً من جمالكِ 19) - ألم تَعْلَمِي إنَي أُسَرُّ عَلاقَةٌ ... وإني ذُو القُربى وإني إبن خالكِ 20) - سَلِي هَل شَكا شاكِ من الناس واحدٌ ... كَشَكْوَىَّ ل أعطي ولا أنا تارك 21) - أيا بانةَ الوادي لقد أشرَفَ العدى ... علينا يفاعاً فأعلمي علم ذَلك 22) ويا بانةَ الوادي هَل أنتِ مَثَيبةً ... فؤادِ قتىً أعلقتهِ في حبالكِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 23 - فؤاد فتىً صَبٍ تُضَرَّعَهُ الهوى ... إليك ويعطي هيئة من جلالك 24) - ويا بانةَ الوادي أليس بليةٌ ... من الأمرانِ يحمي عليّ ظلالكِ 780* - ومن روى الثانية الدُّمينة جعل هذا أولها وزاد فيها هذين البيتين: " الطويل " 1) قفي يضا أميمَ القلب نَقْرا تحيةً ونَقْضِي الهَوى ثُمَّ إفعلي ما بدا لكِ وفيها بيتان فيهما وهما: 1) - وأنتِ كَمَثْلُوجِ صَفافي قَرارةٍ على مَتْنِ صفوانٍ بمجرى المهالكِ 364 2) - يُشَابُ بما تَجْنِي النحالُ وما تاترى ... بأوعدَ من عَرْوات صَعْب المسالكِ 781* - قال: وأنشدني الغَاضِري مكبر لشَيْخ سَلْوليِّ عَفيفٍ ضَعيفٍ وسألَتُهُ إمرأتُه أن يَستمنح لَها غَنماً تشربَ البانُهن فقال: " الطويل " 1) - فأني وإنْ لَم أحلُبِ العَام قطرةً ... لِعرضِي وأموَال العشيرة وَافِرُ 2) - سَيَفِيك ماءٌ طيبٌ من رِكيّةٍ ... ومَستَفَقٌ من جانب الرَفّ قاصر 782* - وَقَال الغَنَوي: نَفْحّسُ العِنَبِ: معناه: نَدلُكُه حتى يتميز من معاليقه: قاله الجُرَشيُّ. 783* - وقال الهِلالي: تُدرّعَ المُرتَه: - بضم الميم - إذا أجْدَبَ وخَفّ ما فيهِ، والتَقَى السْرحَان، يكون ذلك في الجْدبِ إذا تَلاقَتِ الرِعَاء، ومَرتَع قاصرٌ للقريب. 784* - لا يعنيِك ونحن نَهُونُ في سَيرنا: مَعنَاهُ نرفقُ. 365 785* - وقد أهَافَ القَومُ: إذا أصابَ الغنم الهِيَافِ. 786* - وقد إسْتَوثَنَ المرعى من النَبتِ، والاستيشان هو الإستكثارُ. وَورثنا الخارجين من الزادِ: أكثرنا لهم مِنهُ. 787* - وأَحوتِ البَقلةُ: إذا ذَهبَ لونُها إلى السوادِ لفَرطِ الخُضْرةِ. 788* - وقد عَهِدَ الثرى يَعهَدُ عَهَداً إذا بَلَغَ المُنْكِبَ. 789* - وأدْرَك علي والزَّبير رسول حاطِبٍ المَرأةَ، وهي مزينةُ ببطنٍ ريمٍ. فأخذ الكِتَابَ. 790* - وقَد زَرَفَ الستائرُ: إذا أسرَعَ وطوى ما لا يطويه غيره: 791* وأنشدني في الراحلة والذئابِ: " البسيط " 1) - يَبكْبن للفَوتِ مِن شَخصٍ تُزرِّفهُ ... حَرفٌ نجاةٌ وقَلبٌ غيرُ مِحْيارِ 792* - أخْرَقَ وألبَدَ، وإحتَفى ولطي، واحدٌ 793* - والسِّنَاحُ ثوبٌ يقي البيْتَ، ويا جاريةُ أسنحي بهذا الثوثِ. 366 794* - قَالَ: وسألْتُ الخفَاجيَّ عن صاحَةَ: وَهو جَبَلٌ عظيمٌ أحمَرُ. فقَالَ: هو بينَ القمريّ مَقْصورٌ. وبَينَ دَبيلِ العارِضِ، ولا دَبيلِ غيرُهُ بَلدٌ 795* واتَوحَ القَومُ: المرعى كانُوا أولّ مَن رَعاهُ. 796* - وَقالَ: فلمُ يبذحُ أحدٌ بّذحةَ لأدنَْى خَدْشٍ. 797* - وَوَجدتُهم بَليجَة من أمرِهم بحالٍ سَيئةٍ. 798* - وقَالَ فقيهُ الفَلَج - إنْ اسْتْفناهُ عن يمينه -: أراك قد أحرَجْتَ أي حَنثْتَ. وَقالَ الآخر: هذا أشواهُما يعني أهونَهُما. 799* - وقَد أحّق زيدٌ قالَ حَقاً. 800* - وبهِ كرُومٌ أشبةٌ: يعني مُلْتفةٌ. 801* - وقد أعْلَمَ الفَارِسُ: فهو مُعْلمٌ - بجر اللامِ -. 802* - إئذنوا لنا في أجنَانٍ مبيناً - بالألف - وقد فتنَ البلاءُ الناسَ وأنشد: " الطويل " 1) - إذا فَتَنَ الناسَ البلاءُ وأدخَلوا ... على الناسِ مَجْهُولاً من الأمْر المنكِرِ 803* - وَبِهِ كانتِ الملَكةُ: يعني الوَقْعَةَ، والصانَةُ مُخَففَةُ الوقعة أيضاً 367 804* - والطَلُّ: المُعْجبُ من لَيلٍ وَشَعَرٍ، وَمَاءٍ، وغير ذلك 805* وأَنشد لإبن الدُّمَينة: " الكامل " 1) - طَلَّ الحديث كما تَسامَى عُصْبةٌ ... صِرْفاً مُشعشَعَةَ الحديثِ شَمولا وقَد طَلَّ يَطَلُّ طلاَلَةً: إذا أعجبَ. 806* - قال وأنشدني الهلاليُّ: " الطويل " 1) - أَلا فأعلمي وَاللهِ أَن رُبَّ لَيلَةٍ ... على سَخَطٍ الواشينَ طَابت وطلتِ 807* - وَوَصَفَ غَيثاً، فقال: فأسحَقّتْ صُبُرُهُ: جَمْعُ صَبيرٍ، للأبيض منَ السحاب الذي تَهّيأ للمطِرِ، وسَيمْطُرُ مكانَهُ. 809* - فمسطَ ما في رَحمِها، يَمْسَطَهُ مَسطاً: إذا أخرجَهُ. 810* - وَقَالَ: فيهم تُخَاجي. تَطويجُ بإيمانهم إذا مشَوا تَبختَروا. 811* وَقَالَ الثُمَاليُّ: نَحْنُ سُفَليُّ البرِكِ - بفتح الفاء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 812 - وَقالَ: العَائذِي من رَبيعَةَ بن عُقيلٍ: فأقمتْهُ 368 الخيلُ مثل اَخْتَطَفْتُهُ 913* - وقالَ الثَّوباني من هِزَّانِ المجازَةِ: فَرَكبوا المُفرَّعَ: يعني الطريق. 814* - وزَيدٌ مُقْرّعُ الرَأسِ للذي جَرّبَ الأمُورَ مُفَرّقةٌ مُجَرَّبةٌ. 815* - وَقَد أخطف زَيدٌ وبهِ خُطُفٌ: مثل الجنُونِ. 816* - وقَالَ لمَجدُورٍ إلى جنّبهِ: انحَزْعنَّا باعيداً: أي تَنَحَّ. 817* - وَقَالَ لغلامهِ - وقَد إستَرخَت وذَمَة الدَلوِ - وا لا أرى دَلْوَكَ صقُوَاء: أي مَائله: 818* وَحَرَكَ إبنُهُ حَطْلاً. فَقَالَ: لا تُصَلصل علينا. فالصلصَاةُ للحديدِ والنحاسِ والصُفرِ وَيابس الطّينِ وَما أشبَهَ ذلك. 819* - وأنشدَني في مدحِ رَجُلٍ: " الرجز " 1) - وَكُنْتَ سَيْفَ اللهِ لم يُفْللِ 2) - يَفْرَعُ أحياناً وحيناً يَعتَلي 3) - سَوالِفُ العَادِين هذا المُنصِلُ فَرَعَ يُفْرَعُ: إذا عَلاهُ. 820* - وَقالَ القُرّيُّ - قُرَيُّ - قُرَّةِ هلال: معي شَاةٌ عطشانٌ لعَنْزٍ مَعهُ. والرَجُلُ يعضُّ طَرَفَ سوطهِ أو عَصاهُ منَ البرْدِ. 369 821* - وقَالَ الهُذَليُّ: وَأوْرَدَ غَنَمَهُ فَقُلتُ: مَتى تُورِدُ؟ فَقَالَ: تَغبُّ غَداً ثُم بَعدَ غَدٍ، ثم تَربعُ ثم تَخميسُ - كُلُّ ذلكَ بكسر العَين من تفِعلّ. 822* - قال: وَحَدثني مُحمد بن هرير المُري، مُرّةَ عطفانَ - وكانَ فصيحاً - فقال: المُنتَهب: قَريَة لسنبس مُقابلةٌ أجأ من بطنِ حايلٍ في الغَرب عن فَيدَ بيومين بها هَزَمَ أميَة بن عبدِ اللهِ بن عمرو بن عُثمان. وَرَمَان: جَبَلٌ أحمرُ قَردبَ الضِغنِ: ضِغن عَدنَه، وكُلُّ مِن دارِ فَزارَةَ وهو لدرساء مِن طيء اليوم. وأنشدني فيه: " الطويل " 1) - أَيا حَبذا رَمانُ والجَزَعُ الذيتَحُفُّ بِهِ رَمَّانُ مِن كُل جَانِب 2) فأعرضُ عن رضمّانَ والقلبُ رَامِقٌلرَمَّانَ أعراضَ العَدوّ المُحارب وَرَمَّانُ عن المشهّبِ بيوم بعد نة. 370 823* - وأنشدني لعمرو بن عون الصاروي " الطويل " 1) - يهيجُ عليَّ الشَّوقَ أن شَطَّت النَّوى ... بسَهْمِيه ما شَمْلُها بمُدَانِ 2) - تَحُلُّ جَثاً والظَهْرَان بعةً بهِ ... وَمَحْضَرُهَا بالصَيفِ جَرُّ عِتَانِ قَالَ: عِتَانٌ: مِن أعراضِ خَيبَر مما يلي عُيناتٍ. 824* - وقال: وادي البكْر: طَرَفُ رَمّان مَطلعَ الشمسِ بِهِ حَساءَ مدُودُ - جَمْعُ حِسِ - لبني القعْقَاع بطنٌ من نَبْهان. 825* - وأنشدني أبو هُرَير: " الطويل " 1) - فما زِلتُ أرمي الوَحْشَ حَتى أَتيحَ ... بأَسفَلِ وَادي البكر ظبيٌ رمانيا 826* - وأنشدني للفَزّارِيِّ: " الطويل " 1) - " أهَل " عَيش وادِي البَكْرِ مرتَجَعٌ نا ... بنعمائهِ أم هل عَلْيه مُكُورُ 2) - وَهل رَدْهُ رَمانَ العذَابُ ومَساؤُه ... مُعاوِدُني عَيشٌ بهنَّ غَبيرُ 3) - مَضَى الدَهِرُ أياماً لنا وليالياً 371 بِرّمان أَنَّ الدهِرَ بي لَغَرور 4) - لَقَدْ طَرقَتْ خَنساءَ والليل ضارِبٌ ... بذي النجْلِ أورْواقٌ له وسُتورُ 5) - لَقُمتُ مَرُوعاً للخيالِ الذي طَوَىوما الأُنْسُ إلا نضَوتان وكوُرُ 6) وسَيفي وأطمارٍي وإخلاقُ نُمْرِقٍوأصْهَبُ منِ ستِرِ العجَانِ حَسيِرُ 7) - رَقيقُ السُلامي والوَظيفِ مُحملجُ ... الذراعين واللُفُّ النواهضُ يِسرُ 827* - قال: وسَأَلتُه عنَ سقَفَ فَقَالَ: سقف - ذى القَصَّةِ من رمان " من أرض طيء يسيل وهو ورمان من حصن 1) - ورُب فَتْى مُرخيِ النقَابَيْنَ بَادِن ... سَتَخْسَر فيه عرسه وتغيبُ 2) - إذا لم تُعّجلْ زَادَهُ ظَلَّ عبساً ... وظَلَّ لها من نسْعَتَيه نَصِيب 829* - وإنك الرّمُ الناسِ وأطباهُ وأخلبُهُ: واحدٌ. 830* - وأنشدني الأحزَمُ هلاليٍ في صفَةِ الفَرَسِ: " الوافر " 372 1) - أقَبَّ مُحَمْلَجُ عَبْلٌ شَواهُ ... تكَادُ تَدُقُّ مأقَتَهُ الحِزَاما المَأقَةُ: الحِدَّة، ومنه المَثَلُ: أنا تَثقُ وأنْتَ مِئق فكيفَ نتفِقُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 831 - وأنشدني أبو مُصعبٍ المُعاوي من عُادةَ للجعديّ: " المتقارب " 1) - وخَصْمٍ صِرارٍ ذَويِ ماقَةٍ ... مَتَى بدن سِلمهُم يَشْغَبِ 832* - وأنتَصَبْتُ نَصبةً، أخترت مَنَ القَوم خَيارَهُم 833* ومنه قول كعب بن مالك يوم أُحُد: " الطويل " 1) - ثلاثَةُ آلافِ ونَحنُ نَصْبةٌ ... ثلاثُ مثينَ إن كَثُرَنَا فأَريع وكان المسلمون يومَ أحدٍ سبعَ مائةٍ. 834* - ودُجَنَ: يَدْجَنُ دَجَنُ دَجْناً، إذا خَصِبَ، وقال: " الوافر " ... ... ... ... ... ... وأمسوا كلهم " دجناً " بطين 835 - * وأنشدني أبُو الوَهْبِ السلُولي: لسُفيان الزُغبي " الطويل " 373 1) - سَقَى اللهُ دَراً بالحَصى التي بِها ... مَنَازل قَد أضحت حَلاءً رسومُها 2) - أقْمنَا بِهَا حتى إذا ما تجرَّمّتْ ... مَرَابِعُها مَنَا وَهَبَتْ سَمُومُها 3) - ظَعَنَّا وغَادَرْنَا بَشامَةَ بُدَّناً ... منِ أبناءِ بكرٍ كالمَها ما تَريمُهَا 4) - عَقَائيلَ مِن أَوسٍ كأنَّ عُيُنَهَا ... عُيُونٍ ظَبَاءِ الغَرْفِ أخْلى هَريمُها 5) - يَصِفْنَ مباهاً من سِطَاعٍ دَوَيةً ... وخَيماً حِين تَحْمى نُجُومُها 6) - فَلَيْتَ نَويينا غَدَاة تَفَرَّقَا ... بمكةَ في دعوى شَديدٍ لُومُها 836* - وأنشدني العَائذي أحمد بن مُطَرِّفٍ من ربيعة بن عقيل " الطويل " 1) - نَظَرْتُ ودُوني مِن قرى القَهْرِ مشرفٌ ... أحم الذُرِى صَعْبُ القَذال منيفُ 2) - إلى ضَوء بَرْقٍ نحو جملٍ أشَيمُهُ ... لَهُ بَعْدَ نَوم السَّامرِين رفيقُ 3) - فَعَدْتُ لَهُ وهناً وقد نامَ صحْبي374 وَللعَينِ من وَجْدٍ عَلَيهِ ذَريف 4) - فهل تلحَقني أرضَ جُمْلٍ عوافٌ ... لأنبائها بَعْدَ الكَلاَلِ تعريفُ 5) - كَأَنَّ وفيفَ الرُمْدِ بالبيد وُخَدهَا ... إذا إحْتَثَها ضَبُّ الفؤادِ عَنيفُ 837* - وأنشدني التبالي: " الطويل " 1) - وَقائِلَةٍ لما أسْتَقَلَّ حُمولَنا ... ودَمعْتُها تَجري دَمَاً ودُمُوعُ 2) - ألم يأنِ للركبِ الذينَ تَحّمَلُوا ... إلى بَلدٍ فيهِ الحبيبُ رُجُوعُ 3) - فَقُلتُ وَلم أملك سَوابِيقَ عَبْرةٍ ... نَطَقْنَ " بها " ضُمَّتْ عَليهِ ضُلوعُ 4) - تُبيَّن فَكَم دارٌ تَفَرَّقَ أَهلُها ... وَكَم مِن شَتيتٍ كَانَ وهو جميعُ 5) - وما الدّهرُ والأيامُ إلا كما تَرى ... لكُلّ أجتماع فُرقَةٌ وَرَيُوع 838* - وَقالَ أبو المِعْضَادِ: هم يَتَدَّنْونَ إليها مَِنَ الدُنّو، وَقَد أنْزَرَفَ منهم جماعٌ. والأنزرافُ الأسرَاعُ، التَزْيِفُ 375 طسُّ مَرحَلةٍ في الأُخرى كَأَنَّ سيرك مَرْحَلَةٌ فتسيرُ مَرحلتينِ مسيرَ مرحلةٍ. 839* - وقال الهاني: بغَاءُ الخَيْرِ محدودٌ - مكسورٌ - وأشرابُ المياه التي تَقرُبُ مشنهُ كَأَنَهُ جمعُ شِرْبٍ. 840* - وقال: " الوافر " بُقَرتُ أنا وابْغَرَ في الأقْسطِ ... والمضَيرَةُ ............... 841* - وأنشدني لعُمارة من عَقيل: " الطويل " 1) - عَجبتُ لتغرِيس نوى التَمْرِ بعدَما ... طلعتُ مِن السلعينَ أو كدْتُ أفعل 2) - وأَدركْتُ مِلَّ الأرضِ نَاساً فأصبحوا ... كأَهْلِ خباءٍ قَوَّضُوا فَتَّحملوا 3) - وَمَا نحنُ إلاّ مِثلُهُم غير أنّنا ... أقمنَا قَليلاً بَعْدَهم وتَرحَّلُوا 842* - ولعلّك جَهَدْتَ نفسكَ ولا ألفَ فيها. 843* - وَقَالَ: حدثني شيخٌ من خفاجَةَ قَالَ: صَارَةُ جبلٌ أحمرُ عَلَمٌ مِن الأعلامِ بين القِمري وَدَببلِ العَارِضِ. 376 844* - قالَ الثَمالي: فَتَروَّغ الكلبُ: يعني أغتَسَلَ. ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم - في الخادِم: إذا قام على رأس سيده وهو يأكلُ فليأخذُ لُقْمَةً وَليُبرو منها في الدَسم ثُم ليُطْعمه إيّاها. 845* وأغْسَى، وأَمْسَى. وأعْتَمَ: واحِدٌ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 846 - وقال الهمدانيّ: - من أهل رَيَدةَ بَلدٌ بالبَون قريب صنعاء ورجُلٌ شَعْبٌ إذا كانَ طويلاً. 847* - وأنشدني جميلُ بن دُغَيم المنقَري لبعض بني تميم: " الطويل " 1) - إلى اللهِ أشكُو لا إلى الناسِ أشتكي ... رَسيسَ الذي بالقَلبِ من لاعج الحُبِ 2) - لأَنتِ وإن شَطَّت بك الدارُ أو نَأت ... أحَبُّ إلى قلبي من البارد العَذْبِ 848* - وأنشدني أيضاً لبعضِ قَومهِ: " الطويل " 1) - لَقَدْ عَلِمَتْ عِرْسِ أميمة أنَّني ... إذا عَلقَت عِرْسُ اللثيمِ تُساوِدُه 2) - أرى الحقَّ في مَالي إذا نَابَ لازماً377 ... ولا يفعَلُ المعروفَ من لاُ يعَاودُه 3) - وإنَّ أحقَّ الناسِ ألا تَلُومَهُ ... على الخيرِ مَن يفعل الخَير والدُه 849* - وأنشدني لرَجُل من بَني حَنْظَلة، صَاحب مُفداة: " الطويل " 1) - فهل مِن مُداوٍ من مفدَّاةُ بالذي ... يُدَاوى به من طولي ذَا الهَيمان 2) - كَأَن وشاحبها إذا إسنهضْتها ... فجالاً غذَار مُهرّةٍ قَلقَانِ 3) - لَها بُرتَان مَنُ ثمانْينَ أصْمَتَتْ ... تهابان سَاقيها فتقصمان 850* - وأنشدني للسَلولّ، وأسمه الوليد بن سُليمان: " الطويل " 1) - سَلامٌ علْكُم قَبْلَ بَيْنُ مفرِقٍ ... سَلام أمريء من لَوْعَةِ البينِ مُشْفق 2) - وإن لم نُثِبْ بالوِدِ نَيَلاً لديكم ... سِوَى عبرةٍ مسْكُوبَةٍ أو تَشوُّق 3) - إذا شاءَ أبلَتْهُ وإن لم يَبْك بالضُحى ... بالعَصرِ تَغْريدُ الحَمامِ المطَوَّقِ 4) - بنفسيَ شَخصٌ أرقَ العَينَ ذكُرهُ378 وأَمَى خلّتا عَينَهُ لَم تُورّقِ 5) - وأذكُرُ حَاجَاتي إذا كُنتُ خَالياً ... إليهِ وأَنى ذكْرَهَا حين تُلتَقى 851* - غَيرُهُ سَعْديُّ: " الطويل " 1) - فَلَبْسَ لَبالبنا بحَبْلٍ حُمَيطٍ ... وَبالجُزعِ مَرْدُودٌ علينا قَصيرها 2) - لَيالي أُمُّ العَمرِ يصطادُ وَلُّها ... هواى وَلَم يُحذَر عَليها غيورُها 3) - كَريم حماها لا ينالُ وصَالها ... عَيامٌ ولا يلفى الحَنْبَطيَ يزُورُهَا 852* - سَوّار بن المُضَرّب السّعْديّ سّعْد تميم: " الوافر " 1) - أَجوداً حينَ تسألني سُلَيماً ... وبُخْلاً حِينَ أسألُهَا وَلَيّاً 2) - فَتِلكَ قضِيّةً لا عَدْلَ فيها ... وإن يقضِي بها حَكَمٌ عَليّا 3) - فَلو أضْحَتْ ببَابِ الرّدِ سَلْمَى379 وكُنْتُ ببطنِ مَكَةَ حَضرمّيا 4) - لَجُبْنا بالمَطيّ إلى سُلَيمى ... خِلالَ الدُّورِ والبَلدَ القَصيّا 853* - أيضاً: " الطويل " 1) - رضيتُ على رَغميِ بحُكمك فأعدِلي ... وَلاَ تُرفي إذ صارَ في يدك الحُكْمُ 2) - مَتَى يظفُر المظلوُمُ منك بحَقهِ ... إذا كُنتِ قَاضية وأنتِ لَه خَصْمُ 854* - الصلاةُ لها ثلاثةُ مَعانٍ: فالصلاةُ منَ الله عَزّ وَجَلَّ، رحمةً بذكرُ عِبَّدَهُ بخيرٍ، وَمَن الملائكةِ إستغفارٌ للمؤمنينَ، ومنَ الناسِ دُعَاءٌ بالخَيرِ بعضٌ لِبعْضٍ. 855* - وَقَرأ أهلُ المدينةِ: إنَّ المتقينَ في مُقام أمينٍ - بضم الميم - وَما كانَ من مُقامِ الجنة في الآخرةِ - فالميمُ مضمومةٌ - ويُجمَعُ المُقام المُقامات ومُقَامُ المنزِل والنَدِيّ: المجلسُ. 856* - وَقَد ضَرَبَ الشّجرُ، والإنسان يَضرُبُ ضَرباً، فالشّجرُ 380 يَنْحتُّ وَرَقهُ والأثَلُ يَنْحَتُّ هَدَبُهُ. وأمْبَلَ الشّجرُ: سَقَطَ وَرَقُهُ. ويقولُ أهلُ السّراةِ والصُدْرِ: اَخْشَرَ الشَجَرُ والسَرْحُ لا يُعْبلُ. مَعناهُ لا يَنحَتُ وَرَقُهُ 857* - وأنشدني وَهْبٌ للقزْدِيِّ: " الطويل " 1) - فرَرْتُ فرَارَ التَيس طَيرَّ عَقلَهُ ... كِلابٌ وكلاَبٌ ذَكيُّ وقافِرُ 858* - الفَعَلةُ في الجمعِ جَمعُ فاعلٍ. مثل عاملٍ وعَمَلةٍ وحافدٍ وحَفدةٍ وحَالقٍ: وحَلَقةٍ لمن الشّعرَ. وآكلَهٍ. وأشباه ذلكَ. 859* قال: وأنشدني لأبي صَخر الهُذَليّ السَهْمي: " الكامل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 1 - أَأَرِقْتَ أم بِكَ من هَوى تِسْهيِدٌ ... أم عَادَ قَلبك من أميمة عَيدُ 2) - بَلْ عَادَ قلبُكَ مِن أُميمةَ داخل ... مِلْ حُبُّ كانَ بهِ وأنتَ وَليدُ 3) - بيضاءُ أسفلها نقا مُتَقَصَفٌ381 ما فَوقَ ذاك مُهَفهَفٌ أملُودُ 860* - وفي حديثِ آدمَ: إنّهُ نزل باليَاسَنة. قالَ: وضهيَ وعاءٌ كبيرٌ يكونُ منَ الكَتَانِ والعَبَاء أعظمُ منَ الجوالِقِ. وفيهِ أداةٌ كلّ التجَارةِ والحياكةِ والحدادةِ وما يعملُهُ بنُوه الآن. 861* - وَفي قَولَهِ: لا تَسْتضيئو بنار المُشركينَ. قال الحَسَنُ: لا تَسْتشيرُوهمْ في شيءٍ من أموركمْ. 862* - سَمعْتُ عَذَوّدَ بن عَارِم المُشيّعِ بن رَدّاد بن قيس بن معاوية إبن حزن بن عُباده بن عقيل بن كعب أبو المهديّ يقُولُ: صَدَرَ كلّ أحَدٍ مِن هذهِ البادِية يَقدْحِرُ، وهي القدحَرَةُ: العَبْثُ في الأرضِ وأخذُ الضَعيف. 863* - وَقَالَ: فَرسٌ خَدْمَاءُ، للذكر والأنثى. والخدمَةُ أن يُجاوِزَ التَجميلُ الركْبَةَ مِثل التحبيبِ. 382 863* - والغفرُ - بجرِّ الغينِ -: ولدُ البَقَرَةَ الوحشيّةِ، وَهو الغَضيضُ. وَجَمعُهُ غضّانٌ. وهو الشّعرُ وَجمعُهُ " شعرانُ ". 865* - وأنشد للمُريّحي: " كامل " 1) - كأنّها أَدْماءُ تُزجِى شَصرَا ... ........................... وهَذِهِ يَتَكلمُ بهَا قُشيرٌ وفَهْدٌ والعَتيكُ، أهل الوحْفَة والوَحفةُ بَلَدٌ أسفَلَ نَجرانَ، وَحْفَةُ القَهرِ وخثعم والحرثُ بن كعب والميامنَةُ من قيسٍ واليمن. 866* - والبُوغزُ: وجمعُهُ بَواغزُ. 867* - والطَلا: مِثلُ ولدِ الضَائنةِ: والطَلِيُّ أيضاً. وَجَمْعُ الطَلاَ مَقْصُورٌ أطْلاءُ - ممدودٌ - وَجَمْعُ الطَلَيِّ وزن فَعيلٍ. طُلْيَانٌ، الطَلِيُّ والطَلا يَشترِك فيه الضائنةِ والبَقَرةُ والوَحشيَةُ 868* - والجُؤذر - بضمِ الذّالِ - وَهُوَ دَخيلٌ مُعْرَبٌ فأعلى اللغاتِ فيهِ مُتابَعَةُ: جُوذُرُ، ثم يليها مُتابَعَةُ الفتحتين: 383 جَوْذَرٌ والأُلى أفصح. وهي لُغَةُ هُذيل، وفصحاء الحجازِ. وثالِثةٌ جَوْذِرٌ - بفتح الجيم وكسرِ الذَالِ - وأضعَفُ اللغاتِ فيه ضَمَةُ الجِيم، وفتحة الدالِ. وهو الفَرُّ أيضاً وَقَد تُرِكَ الكلأمُ بهَا قليلاً وهو الذّرَعُ أيضاًَ والذُّرْعَانُ الجمعُ وهُوَ البحزَجُ. 869* - وذكرَ النِساءَ فقال: نارُ النساءِ وأقبَحهُنَّ الفُنيْدِشَةُ الأُذنين يعني العَريضة. ورَجُلٌ فَنْدَشٌ للعَريضِ الأُذنين المُدْرَجةُ العينين. قال: المُحَدْرَجَةُ مُدَوَّرَةُ العَينين كَأَنَّ عينيها بعرةٌ بعيرٍ المُتنفِشَةُ المِنحَرينِ فكسرَ الميم والخاءَ - وهي أعلى اللغات، المِهْبوتَةَ المَنكبين، المنحدِرة المنكبين، المتفرّقةُ الأسنانِ 384 في كلِّ مكانٍ مِنَ اللثة سِنٌ وَحدَها المُنتَصِبُ شَعَرُ رأسِها في كلِّ مَكانٍ من رأسِها قُريْنٌ منتصِبٌ القَرنَاءُ الثديين لا يجدان مفسَحاً لضيقِ صَدْرِها وَمَتى ضَاقَ الصَدْرُ إقتَرَن الثديان، المُحوقلةُ أسفل البطنِ يعني المِنتفَخَ الفيجاءُ الفخذين، النشيلاء السُوَيقَتَينِ - والمنشئول الدقيق -. وفي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - كان منشُولَ العقبِيْن الفرْيْشةُ مُقدم القدَمِ - وتكبيرهُ المفرُوشة. يعني العريضة - قال: فتلك النَّارُ. 870* - وقال: جنّةُ النساءِ: الواسعة العينين الحماءُ الشفتينِ - يعني السوداء - الواضحةُ الثغرِ، السّابِغةُ الشّعرِ، المُشبحةُ المُنكِبين والمشبوحةُ واحدٌ، القاعِدُ الثدْيين، وَلبْسَ في القاعِدِ - هكذّا قالَ وَكانَ فصيحاً - الطويلةُ الرَقَبَةِ المجدولةُ 385 المتْنَيْن العريضة الوركَين. اللّفّاءُ الفَخِذَيْن، الخَدُلَهُ الساقَين المُخضَّرة القَدَمَين. يَظَلُّ مَن يُبصِرُهَا في الجَنّة، حتى يُغَيّبَها عليهِ الليلُ. 871* - وَقَالَ غيره: مِن قَومه القَومُ في شَاصُوصةٍ. وهي الشصِاصاءُ مِن شِدَّةِ الحَالِ من الهُزّال. 872* - وأنشد أبو المَهديّ: " الرجز " 1) - قَدْ صَبّحَتْ قَلَيْذَ مأ هضمُومَا 2) - يَزيدُهَا نَهْزُ الدَّلا جَمُومَا 3) - لا يَلْبَث المُورردَ أن يَرومَا 4) - على جَبَاهَا صَدَار عَزُومَا 873* وأَنشدني السُّلميُّ لكثيرِ: " الطويل " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 1 - فَيا عَزَّكُم من تَعْرِضُ المنى ... وَمن مَجْلِسِ لَو تَعلَمينَ جَليل 2) - طَرَفْتِ عَليَّ العَينَ أن إسْتَلذَّهُ ... فما قَنعِتْ مِن بَعدِكُمُ تبديلِ 874* - في الإبل: " الرجز " 1) - عَلَل بَعْدَ المَنّ والكَلاَلَ 2) - والزَفْرِ بين عُفّدِ الحِبَال 3) - أن تُصْبِحي في رَفَضِ المَتَالى 386 4) - ثُمَّ تُخَليْنَ مَعَ الإهمالِ 5) - طُلْقاً بلا قَيْدٍ ولا عِقَالٍ 6) - بمُسرع مِن بَطنِ قَرٌ خَالٍ 875* - وَقَالَ: مُنْبَةُ الناقة في الصَيفِ، أَقلُّ مِنها في الشِّتاءِ وغَايتُهَا في الكَثرَةِ عشرونَ يوماً، وَفي القِلَّةِ سَبْعٌ إلى عَشْرٍ فما فوقهن، فإذا رَعَتِ الإبلُ الحَمْضْ كانَ أشَدَّ لضَبعِتها. 876* - وَقالَ: أنشدني لصَاحب أُمّ مُسلم. وهو عقالي خُويلدي وآسمُهُ الضّحاكُ بنُ كلْثُومٍ: " الطويل " 1) - بَشِثْتُ بِقُرِبِ الدَّارِ من أُمِّ مُسْلمٍ ... وَقُلْتُ لعَمْرِي أنني لَسعِيد 2) - وَقَد رَابني واللهِ يا أُمَّ مُسْلمٍ ... تَجَهُمُ قَولٍ مِنْكُم وَصُدُود 3) - فَإن كانَ هذا عَن غنِيً قَد غَنَيْتِهِ ... فَإنَّ غِفانَا عَنْكُمُ لبَعيِد 4) - فإن كَانَ هذا خَشْبُةً أن تُنَوّلى387 فإنَّ الذي نَرضَى بِهِ لَزَهِيد 877* - وَلَه أيضاً: " الطويل " 1) - إذا لَم تَكُن أرضٌ بها أُم مُستلمٍ ... فَلَيْسَ بتيكَ الأرضِ شَيءٌ يزينها 2) - ستُشْرِقُ إن حَلت بِهَا أً ُمُّ مُسْلمٍ ... وَيَحلَى لعينيك اللجوجَينِ ليُنَها 3) - فواكيدا وجداً على أمَّ مسلم ... غَداةَ غَدَتْ وأنبَتَّ مِنّا قرِينُها 4) - يَقولُونَ نَصْرانيةٌ أُمُّ مَسْلمٍ ... فَقُلْتُ دَعوهاه لكُلُ نَفْسٍ ودينها 5) - فإن تَكُ نصرانيةٌ أُم مُسلمٍ ... فَقَدْ صُوَّرَتْ في صورَةٍ لا تَشينها 878* - من كمة جَميل: " الطويل " 1) - وليتَ الرِياحَ الهُوجَ في ذَاتِ بيننا ... بما لا تُبِتُ الكَاشحينَ بَريدُ 2) - فَتَأتِيكُم مِنا جَنُوبٌ مطِّلةُ ... وتأتيننا هَيْفُ العَشِيّ بَرودَ 3) - يَمَانيةٌ تُزْجِي أغَنَّ مُهَلْهَلاً ... كأنَّ النعامَ الرُبْدَ فيهَ تَرُودُ 4) - تُزَجَّيهِ لا نَكْبَاءٌ وَانٍ هُبُوبُها ... وَلا سَفْوانٌ للسحَابِ طَرودُ 879* - ومن أنشاد أبي أم شَوْقٍ مُعَاوِي رَدَّاديُّ، وآسمه بزيعُ بن علي: " الطويل " 1) - ألا أَيها الواشِي الذي طالما وَشَى ... بميةَ أقِصْر كلّ قَولك كَاذبُ 2) - هي الممتناةُ التي لا يَعِيْبهَا ... عَدوٌّ ولا واشٍ وَلاَ مَن يُقَارِبُ 3) - وتبسِمُ عَن أَلمي عَذَابٍ كَأَنهُ ... أَقَاحِيُّ رَمْلٍ زَينَتْهُ الهَوَاضِبُ 4) - مَلِيخَةُ مَجرى الدَّمْعِ مَهضُومَةُ الحَشَا ... كَمرْنَةِ صَيْفٍ رُعنَ عنها الجنائبِ 880* - وَلَهُ: " الطويل " 1) - فَما أَنْسَ ملأشياءَ لاَ أَنسَ مَنْظِراً ... بِمُرَّانَ أسفَتْهُ بكُوراً صَبِيرها 2) - رَأَيْتُ غزالاً واقِفاً تحتَ سِدْرَةٍ ... بمُرّانَ والواشُونَ مُلْهّى يصبرُها 3) - رَأيتُهُ مُغْتَراً وَذُو العينِ ناظِرٌ ... على عجلٍ والوَحْشُ تغْترُّ نورُها 4) - مليحُ مجال الطوقِ لم أَرَ مِثلَهُ389 بأرضٍ حوَتْهُ بدْوُها وحضورها 5) - فمن يوماً عانيتُ يوم قُصورِهِ ... أشانِبُ لم تنْقلَ عنها أُشُورُها 6) - وجيداً لجِيدِ العوْهج الفرْدِ آنستْ ... شخوصاً فهي مستاقة تسْتخيرُها: 7) - مُنعمةٌ ربا العِظامِ كأَنها ... عقير تُزَجّى لا يَزَجى جُبورُها 8) - فمن لمني في حُبِّ كِشْب وأَهلِها ... أصَابتُهُ حُمى لا يُغِبُّ فتورُها 9) وَلاَ أكتحلتْ عيْني بُطمةٍ تحْلٍهِا ... عَلى آلهٍ إلا عصَانِي يديرُهَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 881 - زِيادَةٌ في مرثية أخت شَبيب الطائية: " الطويل " 1) - شَبِيبْ مُوتي الغَائداتِ إذّا غَدا ... غَدَا وَهَو جَبّاءُ بهَنَّ ذَهُوب 2) - بعيد مرادِ العينِ في طَلَبِ الغِنَى ... عَليه سنَحِيُّ النفسِ حينَ يَؤُوبُ 882* - ومثله: " الطويل " 1) - تباشر من تحت التراب بموته ... فأضحى لهُم بين القُبورِ عَويْلُ 2) - وَأعْلَنَ من فَوقِ التُراب بِرَنّة390 تَكَادُ لها صُم الجِبالِ تَزولُ 883* - وقال: أنشدني لصاحب أمِّ عَمروٍ وهيَ هَا هُنا تَاممةٌ: 1) - أيا أُمَّ عَمْروٍ هَمَمتُ بِخُلةٍ ... سِوَالكِ ولا أمسّ فُؤادِي مَلّكِ 2) - وَلاَ غَرَّنِي النَأيُ المُفَرْقُ بَيْنَنَا ... وَلا كثرةَ الواشِينَ إن كانَ غَرَّاكِ 3) - وَلا أَحدثَ الواشُونَ في ذاتِ بيننا ... لكُم غير ما ساءَ الوشاةَ وسرِّكَ 4) - وَلكنْ وَشى واشٍ ليُفسِدَ بيننا ... عدُّوّ مبْينٌ فأفترى كِذباً لكِ 5) - وكيفَ سُلوَ النفسِ منكَ وأنّها ... لوَحْشٌ قواءٌ مِن سِواكِ حِمى لك 884* - غيره: " الطويل " 1) - أَلا هل إلى أن ترتعِي اليدْرَ ناقتي ... وأشرَبَ مِن ماءِ العُذَيْبِ سبيل 2) - وَمارِيٌّ لو ماءُ العُذَيْب وَرَدْتُهُ ... ولكنَّ أشباهَ العُذَيْبِ قليلُ 885* - وَقالَ حدثْني الرَّزْنيُّ قبِيلٌ مِن دَرْماءِ طيءٍ قال: بطون سِنْبس جرِيرً وربيعٌ وجُوَينٌ مِثل الذي 391 في جرْمٍ وَعُقْدَةُ هذه القبائِلُ الكبارُ. 886* - وقال: فصائل جرير بن سنبس: خزْعلُ - معجمة الخاء والزاي - وعُبيد، وجابرٌ والأضافةُ إليه عُبيْدِيُّ، مثل الذي في بني حنيفَةَ وصفارَةَ مثل الذي في قُضاعةَ، وقُرْطٌ. وفيها عدَدٌ وسُوَاةُ مِثل الذي في عامِر بن صعصعةَ فصائِلُ ربيع بن سنبس عَركِيُّ وعُبيدٌ والإضافةُ إليه مِثل الأولِ. وَقيسٌ ومنْبِعٌ وحُريمٌ وسلامة فَصائِلُ جُوين بن سنبس: صُبَيْح وأحْمَدُ وسعيدٌ وأسلَمُ والعَدَدُ في صُبَيْح. فصائِلُ عُقدةَ بن سنبس: عاصمٌ وعبدُ اللهِ وسويدٌ. 887* - وقال: أجأ وهو أكبرُ الجَبلينِ لبني عُقْدَةَ بن سنبس ومِن شِعاب أجأ: ثوران - غيرُ معجمة الرَاءِ - وَحَقلُ 392 والأرخ - معجمةُ الخاءِ - وشَوُطَ - بضم الشين - وبَلْطةٌ - بفتح الباء وضَمِّها - وحَضن، ورُمَيْض مُعجمة الضاد - وثرمدَاءُ مثل الذي باليمامةِ 888* - وَزَعمَ أنَّ ادُمَ الظِباءِ أَعناقاً وَأَضْخمُها ضِخْماً. وهي آبن الظِباءِ لُوطِن البَلَدَ، ولا تنتجِع بلداً آخرَ. 889* - قد خمِرَ الشيءُ يخْمرُ: إذا خفى عليك وأستتَر عنْكَ. 890* - وأنشدني غيره: " الطويل " 1) - أَكم تعْلمِي يا أُختَ نُشبةَ أننِّي ... أُسمِّنُ وجِلدي أَعْجفُ 2) - وَأَني إذا نا القوُمُ راحُوا عشِيةً ... مُعَّنَى يإعقاب التوالي مُكلَّفُ التوالي المُتخلِّفونَ، وَمن ترّوَحَ بتعاهدهم لئلا يتخلف عنْه ممن أراح معه وأراحَ إليه، ... وإذا راحت الرجال بالضيفان 891* - وقالَ نصعهُ بِالُرُمحِ نُصيْفةٌ - لبغين معجمة - إذا طعنهُ بالرُمحِ طعنةً خفيفةً. 393 892* - وَفي قولِهِ: ضرَّابةٌ بالمعاذِبِ فالمعْذَبةُ المِرْوَحةُ يتكلمُ بِها مذْحجٌ ومجيدٌ وأهل النجد مِمن تيامنَ مِن همدانَ وَهي لغةٌ فصيحةٌ. 893* - وَقالَ الباهليُ للمروحةِ: مِبْلاةٌ. والحنبُ: بلُغِتِهم الشَرَكُ يُصْطادُ بِهِ الطيرُ. 894* - وَكانَ القرامطة يقُولوُنَ للمسلمينَ: حنابِي وَحنبِ لهُ أي أنصِب لهُ. عسى يقعُ في الحنبِ. 895* - وَقالَ: بقينا نستطغِيهم مثل نُقلدهم 896* البغي: وهو الرُّجلُ تعرِض عليهِ النصفَ فيأتي وتزيدُهُ فيطغى. 897* - وقال أبو علي: قال العّقيلي: وَذَكَرَ جَبْرَ وبُسمي الحُوير وهو رَجُلٌ منْهُم فأختَرَدَهُ القوم فقتلوهُ، يعني وقَعُوا في نُويسٍ قليل. " الطويل " 1) تعال إلى أمِ العِيالِ فحُلَّها ... وَلا تُجْلِ عنها خشية الموتِ والقدر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 2 - وَمُتْ حُزناً من غيْظ حُمِّ ركزتها ... أُخِذْتَ على باب التهضُّمِ والعَسْر 3) - طِوالِ القنا قد مَّرحَ الذَّرْعُ بينها ... تُحَثىُّ بأنْضادٍ ثَقالٍ من الوِقْرِ 4) - قد أصبْحَ فيها مالِكٌ لا يهابُكُم ... وأصبح في خُيمِ الهِلالِ بنو جبرِ 5) - رَخيِصاً بأيديهِم عصُير دليلها ... وقد كانَ يغلو عندكم يا بني بسْرِ 898* - وأنشدني أبو فائد المُحرّشي، ثم أحد بني يزيد 394 بنَ ضَبّة بن نمير الجار. جاوَرَ عطية بن ثقيف الضبيّ ثم أحد بني عفيف. فأحمده: " الطويل " 1) - ذَهبْتُ حميداً يا عطِيَّ ولم نكُنْ ... نبيعُ بدُنيانا ولا نسْتزِيدُها 2) - وَفيْتَ بحقِّ الجار حتى تركْتهُ ... حميداً إذا الجيرانُ خانت عُهودُها 899* - بطون ضبةَ بن نمير: المُحرَّشي، وعفيفُ وسعد. في النخل. 900* - الواتنُ من كل شيء: الدائم الرَّاهنُ من الماءِ وغيرُه. والوَاثقُ - بالثاءِ - الكثيرٌ. وقال في الواثن في النَحْلِ: " الرجز " 1) - في وَائنِ البحر خسيف الكوكبِ 901* - وقال في الكلاب، ودعا صاحبَه إلى أن يذهب مَعَه إلى الصَيْدِ فأبى: " الرجز " 1) - لمّا رَأيتُ دَهْشَمَ العلاتِ 2) - الهَاهُ عَنّي وُضَّحُ اللباتِ 3) - بيضُ الوجوه مُتناهياتِ 4) - أَسْنَدْتُ أَعلى فُرُطِ الرَهْطَات 5) - مثل السَعَالي ما بها علاَّتِ 6) - فَجثْنَ يَحْدُونَ من القُلاَّتِ 7) - فَهْدَ التَليل سَابغَ الثُبّاتِ 8) - كأَنَّ روقَيةِ على السَراتِ 9) - هَوْدَجُ خَرقَاءَ على الاداتِ 10) - رخْوٌ الحَبال مائجٌ العُقْدَاتِ 11) - أَرُوحْنهٌُ والريّحُ من أيَهضماتِ 12) - بآنُفٍ كَكُظَر الزَنَدَاتِ 13) - ليسَ بجرْواتٍ ولا عوداتِ 903* - غيره في مثله من إنشاد الباهلي: " الرجز " 1) - تقولُ ذاتُ الجَسَدِ المُوَرَّسِ 2) - والحَلي ذي التَهامسُ المُوسوس 2) - لسْتَ بذي مالٍ ولا بالمُفْلسِ 4) - مالكَ لا ترمي كَرَمي الأقعَسِ 5) - يَرْمي على شريانةٍ لا تَسْلُسِ 6) - خوطُ تَنَقّاها بسوقِ المَحْسبي الشينُ من شَرِيانة، يفتحها السُهليَّة ويجرها الحجازية. وأَما الشَرى، فليس فيه إلا الفَتح: 7) - لولا قَضاءٌ اللهَ لم تَأيّسِ 8) - وَجذْبٌ مَشْبوح اليدين مدْعَسِ 9) - عَاري الذِراعَيْنِ شدِيدِ الاَبْخَسِ 10) - لا ينفَعُ الوَحشيَّ ذا التَوَجْسِ 11) - منهُ تُرقّيه طوالَ الأروسِ 12) - ولا عُلُوّ الغائِطِ المُغْلَوْلسِ 13) - إذا غّدا ما لاَ جُدّلِ المُسْتأنسِ 396 904* - قال: وأنشدني لنميرّة في زَوجها تَهْجُوهُ. وهو نُميْري " الطويل ": 1) - ألا لَيْتَني قَبلَ المُوَفّينِ مِنهُم ... دُفعْت على كّفي في لُجّة البحرِ 2) - فَيا حَبّذا أَهلي وَبكْرِي ومَوْكبي ... ولا حَبّذا الرَجّال ذو الجُيب الخُضرِ 3) - أبيتُ أُطَفّي بالبَلَنْجوجِ بعدَما ... علاني بريح لايُغيّرُهُ العِطْرُ 905* - فأجابها: " الطويل " 1) - أَلا حِبّذا أَهلي وَرْحلي وناقَتي ... ولا حَبّذا ذاتَ الدَمَاليج والشزر 2) - كأنَ أَهابا ماعزِ عُطِنا معاً ... ثلاثٌ ليالٍ تحتَ أَثوابها الصُفرِ 906* - وقال يَهجو نساءَ الأحمالِ منْ بني حَنْظَلَةَ: " الوافر " 1) - كأنَّ نُسْبَةٌ الاَحمالِ نخَلُ ... تَوَارَثَهُ الدَبا بعدَ المُحُولِ 2) - وما لنُسيِّةِ الأحمالِ ذَنْبُ ... ولكِنَّ الدَوَاهيَ للبُعُولِ 907 - وأنشدني لسَرُح بن نافع الصَلائي من كلمته في الخيل: 397 " الطويل " 1) - وَطِئْنا بِها كَملْباً وَلَخْماً وسَيّرَتْ ... بحورَانَ وهراً وأبتَنَيْنَا بها مجْداً 2) - سَرَاعينُها تَحْوِي النُهُوبَ مُغَيِرةَ ... وَفي " النقلِ " اللائي يكُنَّ رَدَّا 3) - نَسُرُّبَها من لا تَزالُ تَسُرُّهُ ... ونسقى بها من كان يَهوى لنا بُعدَا 4) رَمَيْنا بِها وَسْطَ العِدَى فَتَفَرَّقوا ... فَلا يقَينِ عنّا وأئتممنا بها نَجْدَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 908 - وأنشدني لصَاحب أم عمروٍ وهو كعبَ بن مَشهُورٍ المخبلي " الطويل " 1) - دَعتكَ دَواعي أُمّ عَمْروٍ ولو دعت ... صَدَىً بين أَرماسٍ لظَلَّ يُجيبُهَا 2) - فيا أُمَّ عَمْروٍ نوِّبي ذا قرابةٍ ... أثابك جَنات النعيم مُثيُهَا 3) - أثيبي يغدُو فتّى يغدُو معَ الشمسِ شَوْقُه ... مِراراً ويأتيه بشَوقٍ غَرُوبُهَا 4) - لهُ زَفْرةُ يا أُمَّ عمروٍ وعبرَةً ... يُبلَى بهِ يا أُمَّ عَمْروٍ دبيبُهَا 5) - يقولونَ بعضُ النَاسِ يشقى منَ الهوى 398 ألا لا يُداوِي النفس إلا حَبيبَها 6) - كما لا يُداويني من الشَّوق والهوى ... من الناسِ إلا أم عمرو وطبيبها 7) - رَدَاحُ تُضييءُ البَيتَ حُسْناً إذا بدتْ ... مُضَخّةً بالزَعفران جيُوبُهَا 8) - تَيدُ بكفّيها القلوبَ إذا رَمَتْ ... وتُرمي فتُخطى النبل أولا تصيبُهَا 9) - خَليليَّ ما مِنْ خيبةٍ تريانها ... بجسمي الاّ أُمُّ عمروٍ طَبيبُها 10) - فما أًمُّ عمروٍ حين تُمسي ببلدةٍ ... من الأرضِ إلا مثلِ غيثٍ يُصيبُها 11) - دنا مَطَرُ أو أُمُّ عمروٍ وقَريبَةُ ... بذلك أربابٌ الرِياحِ وطيبُهَا 12) - إذا كُنتَ للرِيحِ الدَرْوجِ بمْنسمٍ ... أتتك بريّاها قطابَ هُبُوبُها 13) - تَخَطّى إلينا شُمّخاً مُشْمَخرُّةً ... تضوعَ ريحَ الضَيْمُرانِ لهُوبُها 14) - مُنَعّمَةُ لا يخرقُ البُردَ طولُها ... ولا قصَرُ في أُمّ عمروٍ يَعيبُها 15) - تَدُّقُّ الخلاخيلَ المُلاحَمَّ صَوغُها 399 بُرعبرُيَةِ الساقينِ دُومٍ كُعوبُهَا 16) - وَتَاْوِي أزَارَ القَزِّ مِنها بدعصَةٍ ... مُبتَلّةٍ عَزَّ الرمال كَثيبُها 17) - إذا هي صَافَت لم تُعلِّ سَمانَةً ... وَإن شُحِبتُ لم يُبْدِ عيباً شُحُوبُها 18) - يَهُسونُ عليها أن تَبيتَ خميصَةً ... وللضيّفِ أو بعضِ العيالِ نَصِيبُها 19) - لَزُومُ لأزرارِ القميصُ مِشيحَةٌ ... عليهِ إذا ما الهُوجُ ضافَتْ جُيوبُها 20) - تَنَامُ عَنِ الزَّادِ المعَجّلِ نَفْعُهُ ... وَتُضْحِي وَأيدي المُوقظاتِ تَنوبها 21) - فَيَا أُمُّ عَمروٍ ما تَمُرُّ ظَعِينَةُ ... مُشَرَّقةٌ إلا وَقلبي جَنيبُهَا 22) - عَليَّ لا أقْولُ قصيدَةٌ ... مِن الشِعْرِ إلاّ أمِّ عمرةٍ شَبُوبُها 23) - فَهل تجزِيني أمُ عَمْرَوٍ علاقتي ... بها وإشتهارِي كلَّ واش يَعيبُهَا 24) - وَقَوْلي إذا ما زَلّتِ النَعْلُ زلةً ... أيا أُمَّ عَمْروٍ دعوةً لا تُجيبُها 25) - اُحبُّك ما كانَ الصَبي عيشَةَ الفَتَى400 وما حِبكتِ الأبَرادُ شَتى ضُروبُها 909* - وقال الكِلابيَ: لكَ شَرَاوي إبِلك وأَسلاعُها - جمع شَروِي وسلعٍ، وهو أمثالُها. والشّرخُ - مثلُ الذي للشَباب - نتاجُ المالِ سنَةً. والفَحْل أبُو شَرخْينِ: إذا ضَرَبَ في النُّوقِ مَرتَين. وَنَاقةُ فشقاءُ. وَجَمَلٌ أفشَقُ، للمُتفَرِّجِ رَأس مَنْسِمة. وإذا إفترقا فهو أحمَدُ عند العرب من المُقتَرن. 910* - وَقالتِ الخُميريةُ للذي قَصَّ عَليها الرًؤيا: لِتّذَبُرَ هالهُ، خيراً تَلْقَاهُ، وشَراً تُوَقَاهُ. 911* - وقال أنشدني أبُو الميمُون المُريحيُّ قُشيْريُّ، المسعوُد بن حمزَةَ الأفَقهي، من بني أبي بكر بن كلابِ. وَهَذه المَقْطُوعةُ ها هُنا تَامّةٌ: " الطويل " 1) - نظرتُ وأَصحابي بحزْم ضَرِيّةٍ ... وأيدِي المطايا مُستقيمُ خَبيبُهَا 2) - إلى نَارِ ليلَى عَادَتِ الجَمْرَ بعدَما 401 سَرَيْنا بها ليلاً وطال تُقُوبُها 3) - تُشَبُّ لهِلاَك الرعاةَ وَقد بدَتْ ... لا نكر مِنهُم حيبةً لوٌ يؤُوبُهَا 4) إذا ما تَهَاوِيلٌ المَنامِ أرَيْنَنَي ... أشانِبَ ليليِّ راجَع النفسَ طِيبُها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 5 - إذا الرِّيحُ مِن نَحوِ العَقْيِقِ تَنَسَمّتْ ... شَفَى غلّ ما بي مِن سَقام هُبوبُهَا 6) - وَأَعرِضُ وجهي للجُنوبُ مِنَ الهوى ... كما إسْتَروَحَ الأرْروَاح بالليلِ ذيَبُهَا 7) - وكُنتُ إذا ما جئتُ ليلىَ تَعْرضَتْ ... أقاربُها يا ليت أنّي قريُبَها 8) - إذا جِئتُ رَدَتني المَهابةُ عِنْدَها ... وأهْيَبُ نَفْسي عند نَفْسٍ حبيبهَا 912* - وأنشدني أبُو محمدٍ الحسني لإخوَنُي ماتَت أُمُّها: " الوافر " 1) - ألم تَرَنَيِ يُتْمِتُ أنا وجَبْرٌ ... وكُلُّ الناسِ ذُوُ أهلِ سوانا 2) - إذَا مَا اللّيلُ أَوَانا ذَكَرْنَا ... خَليلاً كَانَ يفرَحُ أَن يَسرَانا 3) - على حَدَثٍ يحَزْم مُحَجّزَاتِ 402 سَلامُ اللهِ أن نَأيُّ عَدَانا 4) - فما كُنّا لنُسْلِمَهُ لشيءٍ ... من الأشياءِ إلاّ ما أتَانَا 913* - يقول المُجِيبُ: لا أفعَلُ ذلكَ، ولا أُنعِمك عيناً - بضم الألف - 914* أبو مُهْوسٍ الأسَدِيُّ: " الكامل " 1) - وَمَتَى يُسرُّك من تَميمٍ خصْلةُ فَلَماً يَسْوءكَ مِن تَميمٍ أَكْثَرُ 915* - ربيعَةُ بن ثُعْلَبه بن ريابٍ الأسَدِيُّ، أبو ثور، طاعنَ صَخْر بن عَمْروٍ الشَريدِي وقَتَلَهُ. 916* - غيرُهُ للقُشَيري: " الطويل " 1) - كَتمْتُ هَوى سُعْدى ليخفي فَبَيَّنَتْ ... بهِ للعِدى عينٌ سَرِيعٌ سُجثومُها 2) - كَشَنّةُ مِلْتاحٍ إذَا الماءُ بَلّهَا ... أَرَشَتْ بما فيها عليه هُزُومُهَا 3) - رعى طرفها الواشُونَ حتى تبينُوا ... هواها وقد يُعْدِي على النفسِ شُوُمها 4) - قَذَاها القَوَاذيُ بُكْرَةً وعَشِيَةً ويجري على أيدي القَوَاذي حَميمها 5) - على أنَّ لي من مَطْلع الشمْسِ نظْرةً ... أوى اللهُ لي من طولِ ما أستيديِمْها 6) - وأصبحَتُ وَدَّعْتُ الصبىَ غَير أنّني ... كهَيْماءَ يُعدِىِ بعدَ حَولِ شَمَيمها 7) - " فيا أَبانا " لا يُغيّرُ وُدَّهُ ... دَبِيبُ العِدَى أَقوالُها وَنَمِيمها 8) - ومَن يبتدِي في الوصل أكرَم شيمُةٍ ... يكُونُ من الأخلاقِ ثم يُدِيُهَا 9) - إذا العَصَا كانَت على كُلِ صِبرْعَةٍ ... تزيدُ أعوجاجاً ملَّ منها مُقيمُهَا 917* - الحادي من جادَةِ البَصرَةِ: " الرجز " 1) - يا لَيتَها قد جاوَزَتْ سُوَاجَا 2) - وَعَاقِلاً حيثُ إنحَنى وانعَاجَا 3) - وَرَامتين عُصُباً أَفْوَاجا 4) - وَجَاوزَتْ عَزْلَج والنِبَاجَا 5) - وأنفَرَجَ الوادي لها إنْفِرَاجَا 918* - ويُقال للرجل اللاعِق اللَبَنَ الرائب: أغيْرِ المَحْضِ 404 إمْطنْح. وَهَو المَطيخُ " فعيل " والمَطْخُ. واللَعُق واحد. 919* - وقال: أنشدني أبو عُمر الزُهيري زُهير فَهْدٍ لحبشِ إبنَ سعيد بن مجاهرٍ الأزَرقيّ. أزرق فهدٍ. يقُولها للمُستنير العَتَكي والعتيك بن عُمرانَ بن عَمرو بن عَامرٍ. إلى مازِن الأسدِي. وَهُم أهلٌ وَحَفُهِ القَهْرِ وهم أخوَةُ الأنصارِ وجرحَ يَدَهُ. وهي ها هُنا تامَةُ: " الكامل " 1) - يا طُول لَيلكِ بالنُخيل فياقمٍ ... فَصُدورِ صَالةَ فالمَسيِل الأَجوف 2) - مَنَعَ الرُقادَ بهِ الهُمُوم فَحِوْتي ... تَصِلُ الأنينَ بزفْرَةٍ وَتَلَهُّفِ 3) - وإذا مَلِلْتُ لجانِب عن جانبٍ ... عَلَن الأَسرَّ على المُنَاخ الأجْنفِ 4) - أَرعى النُجومَ كأنني مُتَكَلَّفُ ... بالغَارِبَاتِ وبالتّوَالي الخُلَّفِ 5) - وَغَدَرْتَ بي يا مَستَنيرُ ولَم أكُنْ لأخي الخِلالَة بالعَذُورِ المُعرِف 6) - يا مَسْتَنبِرُ لو أنَّ ما أذنتَني ... واللَيْلُ في عُنقي وَعضبُ مرهَفُ 7) - لعلْمَت أي فَتىً تَروُع وإنّما ... عِندُ الكَريهة تَبُتَلى أو تُعرفُ 8) - لو كُنتَ حِينَ رأيت حُسْنَ صنيعي ... ورأيت حُسن تجاوزي وتعففي 9) جَازَيتني بجزاء أما أوليتُكم ... وحمِدْتَ ربَّكَ بالنَزيع المُنْصِفِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 10 - وإذا لرُحْتَ وشعبُ قومك سالمٌ ... والحربُ سابعٌ ذَيلها لم يُكْشفِ 11) - لكن نبلأُ بك نخْوَةُ وعدَاوَة ... لجمعتَ بين عداوَةٍ وَتكلَّفِ 12) - يا مسْتنيرُ تّشرْبنَ بغيُها ... نَغَراً تَدُرُّيهِ العَتُومُ وتعْطر 13) - لهْفي بقلّتنا وكثرة جمْعكِّم ... يومَ البَراق وإنّنا لم نضْعُفِ 14) - وَدَغا الحجّاج أنّ لنا غداً ... ولك العشيّة فأبْرِ نبلك وأرْصفَ 15) - فسلِ القبائلَ هل وفى لك وعْدُنا يوماً برهنةَ والاسبّةُ تُرْعفُ 16) - وسَلِ القَبائِلَ هل شَفَيْنَا غلَنَا ... منكُم ونَضْحُ دِمائنَا لم تُقرِفِ 17) - أَغْرَاك حوضُك في دماءِ مُرَمَّضٍ ... كَفَاً تُشَلِّلُها ونَفْساً تُدْنفُ 18) - حتى إذا بَلغَ الحِمامُ لوَقتهِ ... وجَرَتْ بنَرهم الجوارِي العَّيفُ 19) - نزَرَتْكَ نفسُك فأبتُليَتَ بَحرّنَا ... والذنِّبُ مُعْتَلَفُ بجيدِ المُسْرِفِ 20) - نَفسي فدَاءُ عصابَةٍ سَارَت لَكُم ... لم يُرقُبوا الحَقَّ الصريحِ المردِفِ 21) - باتوا وباتَ دليلُهم يَهوِى بِهم ... وَهْمٌ يجُوبُ بهِ البلاَدَ ويعسفُ 22) - يَهْوىِ بأبيضَ مَحْضَةٍ أ'ْراقُه ... عارِى العظَام من البَضيع مخَفَّفُ 23) - حتى إذا وَضَحَ الصَبَاحُ وَواجَهُوا ... خيراً تُعَللّلُ بالغِناءِ وتَعزفُ 24) - تَركوا مُنَازَلَةَ الخطَابِ وأننا ... عند القَسامِِ بمثلها لا نُحْسَفُ 25) - صَبَحُوا العَتيدَ على تَنَادِى دَارِهَا407 بَعدَ الصَديحِ وجمعُها المستكثفُ 26) - رَجْرَاجةٍ ظهَرَ القَتَامُ لرِزّهَا ... وأَبَتْ نجومُ نَهارها لا تَكْسِف 27) - نعْم السحابةُ أَوشَمَتْ في أَرضِكُم ... نزلَتْ بحاشيَة الجميعِ المؤلفِ 28) - لأبني عُديَّةَ حين أشْعل فيهما ... مثل الشقيقة المُشعِفِ 29) - مَطَرتْ قأسْبَلَ حين أَسْبَل وَدْقُها ... بالمشْرِفيةِ والتِراَسِ 30) - بالبيضِ مخْلصة الصقال كأَنها ... لَمْعُ البَوارِق في السحَبىِ الأكْلَف 31) - كانَت تَوارِثُ من جُدُودِ جُدودِنا ... من عَهد أسعدَ في الزَمانِ المرْجفِ 32) - نَشْفَى بها حنقَ النُفُوسِ ونقْتضي ... خسَفَ الزُحُولِ بِهَا إذا لم نُنْصِفِ 33) - وتَنَازلتْ أَبْطَالُنا وأُسُودُكمْ ... زَحْفَ الجمالِ إلى الجمالِ الرُشفِ 34) - فَهناك بَانَ بَلاَؤُنا وَبَلاَؤُكُم ... وبدا العزيزُ من الذليل الأضعف 35) - ونجا المنير ولا الوم نجاءه408 في يافع شم بعيدِ المُشْرَفِ 36) - حَتّى إذا سكتَ الوَغَى وتَجَاوَبَتْ ... بالنّوح باكيةٌ وأُخرى تَهتفُ 37) - ونَظرت بالبَصَرِ الخَسيسِ اليهم ... وعملتَ أنَّ حيسَابَها " لم " يُخلفِ 38) - وَرَدَدْتَ بالكَف العَدُول لأخيها ... وهُنَاكَ ذَفْتَ نَدَامة إبن المُخطفِ 39) - فرَجَعْتَ تَنظرُ هَل تَجلّى غَمْرُها ... والنَقْعُ يَظْهَرُ في العَجاجِ المُعْصف 40) - ليتَ المَقَابيرَ يومَ ذاتِ قُتَائدٍ ... جُلَيْتُ فَتنظرَ نَظرةَ يا يوسَفُ 41) - فَتَقرُّ عينُك من خليلك طَارِقٍ ... وبَنى أبيهِ ويُوسفَ بن مُطرَّفِ 42) - حَتّى ترى وأُسُودُ قَومِك تَقْتَضيِ ... بالمَشْرَفيّةِ والقسيَّ العُطّفِ 43) - ما شِئْتَ من بَطَلٍ يَجّودُ بنَفْسهِ ... قَعْصاً ومُنْعَفر الجَبينِ مُسَيِّفِ 44) - قَسُمَ المُشَطّبُ شًعْبَ هَامِهِ رأسهِ ... كفضَاضِ هَيْضٍ ".. " العُلّفِ 45) - ومُقَيّدِ قَصَرَ المَشَاقصُ خَطْوَةُ409 يَقْطُوُ الحُسيرُ المزْحِفُ 46) ميلَ أن أحَدِّث ما أَرَدتَ مُحْلّلاً ... إن شْتَ فأصدُقُهم وإلاّ فآخصِفِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 47 - وَظَنَنْتَ أنكَ سَوفَ تَجْعَلُ صَابَّتي ... لَهْواً تُعلُّ بهِ الرفَاقُ وتُوجِفُ 48) - كذَبتك مُخْبِرَةُ الحلاءِ وإنّما ... تُنْبِيك طِنّتَها بذَاتِ الأحْرُفِ 49) - لو كُنتَ تَعلمُ ما الطُلابَةُ لم تَذُقُ ... نوماً وضَاقَ بِذَرْعِكَ المُتَصَرّفُ 50) - وَمَلَلْتَ باقِيّةَ الحَياةِ وإنّما ... ليسَ الخبيرُ بنا كمن لم يعْرِفِ 51) - فأصبِرْ فَقَدْ بَرح الخَفَاءُ وصَرَّحَتْ ... كحلٌ وبانَ مِنَ الخَفاءِ المُختَفي 52) - وأعلم بأَنكَ قد نَثبْتَ بشوكةٍ ... حجناء مِن شَوكٍ القَتَادِ اللُفُّفِ 53) - وَنَصبْتَ كَفَّةَ عابِرٍ فواطِئتَها ... وشدَّدْتَ جُرَّتَها بحَبْلٍ مُحصَفِ 54) - تَمشِي بكَفِّكَ وَسْطَ قومِك سَالِماً ... وبَنَانُ كفي في الرِدَآءِ مُلّفَّفِ 55) - قَولي إذاً كذِبُ وقولُك صَادِقُ 410 وبَنُو أبيك إذاً أعزُّ وأَشْرَفُ 56) - كلاَ وَرَبِّ محِمّدٍ وآلهِهِ ... والطَالِعاتِ بِهم غَدَاةَ الموقِفِ 57) - لا زالَ كُّرك في الطِرَادِ وكرُّهُمُ ... عَينٌ مُوَدِّيَةٌ وأُخرى تَذْرِفُ 58) - حَتى تُرَاعَ مع الصَبَاحِ بِغَارَةِ ... تَشْفَى أوَائِلُهَا صُدُور الحُسّفِ 59) - يُوفُونَ دينَك بالقَضَاءِ وإنّما ... قَدَرْ القَضاءِ بقَدْرِ دَيْن المُسْلفِ 60) - إنّي حَلَفْتُ لتبْسَمَنَّ بغَيِهَا ... ولتَبْشَمَنَّ بها وإن لم أحْلَفِ 61) - يا نَفسِ لَسْتُ لبني أبي ... حُكماً وإن جاز القضاءُ وأَسرَفُوا 62) - حَتَى يعودَ المُسْتَنيِرُ كما بَدا ... كُلُّ يُعَانِقُ عظم كفِّ أَجدَفُ 63) - حينئذٍ يفيقُ القضاء ويستوي ... وتقرُّ عيْنُ الطالِب المسْتأسِفِ 64) - لولا لَنأخُذَ منكم مُتَحَيِرَاً ... تدعو قَرائبُهُ بجدْعِ الآنُفِ 65) - صعْبَ الظُلاَمَةِ ماجِداً في قومهِ 411 ومَن تلوذُ بِه الحُروب وتُعْطُفُ 66) - لقَد إغتبطنا مِنكُم ذا ثَرْوَةٍ ... ضَخْمَ الدسِيعَةِ آمناً لم يُقْرَفِ 67) - لَكِن نُؤخِّرُها لنجعل حَرَّها ... بأَخي الجَزيرَةِ والنواءِ المُطْنِفِ 68) - حَتّى تَقول عَوَاذِلٌ فعَواذلٍ ... يا للرجالِ لطَعنةٍ لم تشْطِفِ 69) - إن تَرَوْها " مثل " الذي أَخبرتُكُم ... حذْوَ المُمثَلِ نعْلَهُ لم تخْصِف 70) - فأسْتيْقنُوا إني لحصّاء القنا ... سوداءَ غانِيةٍ لعبدٍ أَغْلَفِ 71) - إن لم أَرُعُك بها كانَ حريقِها ... لهبُ تُثقِّفُهُ شمالُ حَرْجَفُ 72) - فَعَدمْتَني وعَدِمْتُ مَن أَدعو بهِ ... ولقيِتُ عاجِلَةَ المَنايا الحُتّفِ 73) - أَن سَوفَ توشِكُ أَن تلاقي عصبَة ... عَشُمَ اللّقَاء بكلِّ عَضْبٍ مُرْهَفِ 74) - وأعلم بأنّك قد بُليتَ بمعشَرٍ ... قُدم على قتْل اللكَمّيِ المُترَف 75) - لا يَحْفِلوُنَ إذا أَحل بقتلِهِ 412 ما كانَ منهُ برَهْوَةٍ وتَعطْرُفِ 76) - أَبناء كُلُ كريمةٍ مَرْبُوبَةٍ ... لم تَسْقِ قيمها بكأس القرْقفِ 77) - كَتَمُوا الضَميِرَ فلا يبُوحُ بسرهم ... خبرُ الصَبيّ ولا العَجُوز الهفْهفُ 78) - لا يستروُنَ " من " العنابد مائهم ... قَودَ العَنُودِ إلى الفصِيلِ المخلف 79) - فَهْمُ المِنَيّةُ فأنتظِر لمنائهِا ... إن المَنِّيَةَ غائِبُ لا يُخْلِفُ 920* - جميل: " البسيط " 1) - قالت بُثَيْنَةُ لما جشئتُ زائرها ... سُبحان رَبُ العلى ما كان أَوحاكا 2) - وَعْدتنا آتيةٌ في خلوةٍ عَجَلاً ... لما إنقَضى يومُنا حتَى رأيناكا 3) إن كُنتَ ذا عَرَضٍ أَو كُنتَ ذا مرضٍ ... أَو كنْتَ ذا خُلَّةٍ غيري عَذَرْناكا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 4 - فَقُلْتُ بل مَرض " قد " كاد يُذهُبني ... فاستَضْحكَتْ ثم قالت بَيّنٌ ذّاكا 5) - إن كنْتَ ذا مَرضِ يَزدادُ صاحبهُ413 حُسناً فيا ليتَ بي أَضعاف شَكْواكا 921* -: وقال السدال، والمكتل والمِسمَدُ، والزنبلُ واحد. 922* - وأنشدني للكلابي في إبنة رافع العَمَرِيّةِ منَ عَمَيرةِ خُفافٍ، وخَفَرَ صِرْمَهَا أَيام بغَا: " الطويل " 1) - أَبَى القَلْبُ إلاّ ذِكرَها عَمَرِيّةً ... على حربِ قَوْمي قَوْمُها والخسائفُ 2) - فو اللهِ لا أنساكِ يا بنْتَ رَافِعٍ ... غَدَاة حضير ما دعا اللهَ خائفُ 3) - فما هِي إلاّ أَن تُرى يومَ غَارَةٍ ... كوِرْدِ القَطا قَيدُومها المتقاذِفُ 923* - وقال: أنشدني: لبعض بني سُليْمٍ في إبنه وعَقّهُ " الطويل " 1) - حملتُك تغشى مَنْكِبيّ كليهما ... أبا خالدٍ حتّى نَقَضتَ العفَارِيا 2) - وما كُنتُ إلا العودَ تركبُ ظهرَهُ ... قعودَك وَهْناً لا تخافُ نِفَارِيا 3) - فَلَولا رِجْالٌ عُيّبُ أعِيبَهُم 414 حَدَوْتُك حَتّى لا تَعاصِىَ حَاديَا 924* - وما في ذاكَ مضْرة عليك - بضم الضادِ. 925* - ورَأَوا مَدلِقَ الماءِ - بِجَرِّ الفاءِ - 926* وقال: أنشدني لمجالدٍ بن وَهبِ الذَكواني، وفَارقَ أمرأتَه هَنبئةَ: " الطويل " 1) - ألا يا خليليَّ اللذين كليهما ... إذا جئتُ لاماني وَلم يَنْفَعَانِيا 2) - سَألتكما باللهِ ألا جعَلتُما ... مكَمانَ الأذَى واللوم أن تدعوالِيا 3) - ألا لَيتني يومَ الحلاّلةِ لم أكُن ... فَعلتُ وشَلّتْ يا هنيءَ بنَانِيا 4) - خليلّ حُبُّ العامِريّةِ قاتِليِ ... هنِيّةَ إن لَم تَبغَيالي مُدَاويا 5) - فأشْهَدُ لا أنسَى هَنِيّة ما غدا ... إلى البيتِ خوصٌ يَعْتَسِفن الفيافيَا 6) - كأَنَّ ثناياهَا إذا ما تَيَسّمتْ ... سَنَا بَارِقٍ يَحْدُو صَبِيراً يمانِيَا 927* - ولهُ: " الطويل " 1) - وقَفْتُ على رَبْعٍ بِمَخْيرَ نَاقَتي ... وقد كنت أرجوُ أن أكونَ لها ضِدَّا 2) - فَأَهضَلَتِ العَينانِ منّي صَبابَةً415 وقد كنتُ قبل اليوم في صرمها جلدا 3) - وَقُلتُ له يا رَبْعُ كَم كم من عَقيلة ... مَشَتْ بك قَد بانت وَلم تُعْطِهَا عَهْدَا 4) - مَليحةُ مُسْتَنَّ القَلائِد طفلة ... كأن ثناياها مخلّطة شهدا 928* - يُقال: جَملُ أدْعَمُ وهي الدُعْمُ وهو والأشَمُّ واحدٌ 929* غيرُهُ ": " الطويل " 1) - ألا أُمَّ عَبدِ اللهِ لا تُشَمِتي بنا ... وَلا تُنْزلِينا في الهوى منزلاً حُقْرَا 2) - حِذَارَكِ إن هُوْ فَرَّقَ الدَّهرُ بَيْنَنَا ... عَبُوساً إذا أمسَتْ مَزَاوِدَهُ صِفرَا 930* - غيرُهُ: " الطويل " 1) - ألا ليتَ شِعْري يومَ أَشرَفَتِ النَقَا ... نَقَا عالجٍ يُقْضَى لها ما أهَنَتِ 2) - تَمَنَيْتُ أن ألقَى جميلَة خالِياً ... ألا ليتَ نَفْسيِ أُعْطَيَتْ ما تَمَنَّتِ 3) - وكيفَ تَمِنّيك التي لو وجدتها ... على البحرِ فأستسْقيتِها الماء ضنّتِ 4) - وَلو ملكتْ منْعَ التُرَاب فجئتُها416 تُريغُ الشِرَى منها برُخْصٍ لغلّتِ 5) - وَلو وجدَتْني مُدْنفاً بين عُوَّد ... جميلةُ لم تَنظُر إليّ ووَلّتِ 6) - فريحك يا عَرَّامُ إن مشتُّ بغتةً ... ولستَ مَعي فأغفِرْ لها مَا إستَحَلتِ 931* - آخر: " الطويل " 1) - فَلَما عَرَضَتْ سَلْمَى ومِن دُونِ أَرْضِها ... شَوَاهِقُ فيها للحَمَام رنَيِنُ 2) - لحَدَّثْتُ نَفسي أنّني سَأَنالُها ... وإن قيل صَبٌّ بالحَياةِ ضَنيِنُ 932* - وأنشد: " الرجز " 1) - أنَّ لنا عَجائِزاً صُلّ الرُّكبْ 2) يَمْشِينَ فَسْخاً في تَصَابٍ في نَكَبْ 3) يَضْحكْنَ عن مثلِ حًسَافَاتِ الرُطَبْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 قالَ: وهي الحُفَالَةُ للقِشْرِ والثُغْرُوقُ. وأشباه ذلكَ. فالحُسَفَاةْ والحُفَالَةُ واحدُ. فأُخبرانَ الوانَ أسنَانهنّ صُفْرٌ، وسُودٌ، ومُتَكَسِّراتُ. 933* - آخر: " الطويل " 1) - فيا قَلْبِ أَمّا الغانيات فَنِسْوَةٌ ... ثلاث فأي الغانياتِ تُريدُ 2) - أغَانِيَةٌ يا قَلبُ عَجْزاء وَعْشَةٌ417 تُعَنِّسُها النِسوانُ وهيَ جَدِيد 3) - أَم الكَاعِبُ الأمْلودُ فاطِمُ بِكْرِهَا ... تريك حِمَامَ الموتِ وهو بعيدُ 4) - أم النَاشِيءُ العُطْوُلُ تْدْنِيكَ بالمُنَى ... وتضْحَكُ عَن ألْمىَ الغُروبِ برُودِ 935* - وأنشدني لخَنْساءَ: " الطويل " 1) - أنْذَرْتُكَ القَومَ أن تَغْشَى حَرِيمُهم ... بني حُمَيْسٍ ولما يُطلبِ الثَارُ 2) - أهوى لهُ الحَمِسيُّ الليثُ مِعْبَلَةً ... كأَنّها في هَواء الجَوْفِ تَيّارُ 935* - المُنْتَصِرُ: " الطويل " 1) - فياوَيحَ ذاتِ الخالِ كيف أوُّدها ... وأرحمُها مِن سُجنها حَيثُ غُلَّتِ 2) - هَنِّياً لِذاتِ الخالِ رُيّاً رأَيتُها ... وَنِعْمةٌ عيْن قد وَنتْ وأظَلّتِ 936* - جميل من كَلمةٍ لهُ: " الطويل " 1) - عَدْلنَ الفَتَى إذا إعتَدلَ الفتى ... ولِنَّ وعدانُ النُضارِ تلين 2) - بُلينَ بأزواجِ الغُرورِ فأصبحتْ ... نَوادمَ، لا تَرقَى لَهُّنَّ عُيُون 3) - عليهُن من حل الحياةِ غطايةُ 416 وهُن مُسِراتُ الطِمَاح سُكُون 4) - بُشبّانِ أنذال كان بيُوتَهُم ... وإن قِيل أزواجٌ لهُن سُجُون 5) - يُهيُجُ على الشَوقِ بعدَ إندِمِالِهِ ... حمائمٌ قد مالت بِهن فُنونُ 6) - فأصبحتْ مِثل الوالِدِ النازع الذي ... له كلّما مد الحُلاَة حنين 7) - فلا القيْدُ مُنْحلٌ فيلحق سربهُ ... ولا خلقٌ رَثُ القُوى فيليِن 8) - فيا عاذِلاتي إن أرَدْتُنَّ سَلْوتي ... ................... 9) - فاهدِينَ عنّي بالعَشّي حمائِماً ... لهُن على خُضْرِ العِضَاة ونَيِنُ 937* - زيادةٌ في مرثية عزّه: " الطويل " 1) - أيا عز للحُسْنِ الذي حَالَ دونَهُ ... هباءُ التُرابِ والضَريح المصفحُ 938* - وقالَ: في البانِ الإبلِ: أبِلةٌ - بفَتحِ الألفِ وجّر الباءِ - أي نعمةٌ عظِيمةُ يُسألُ شُكْرِها. 419 وأستبْل الفيصلُ أُمهُ، وكذلك البَكرَةُ تُمارِس حلّ الصِرَارِ لترضَعَ. 939* - وقال: وأنشدني لزيدِ الخيل: " الوافر " 1) - جلبْنا الخيلَ من أجا وسلمى ... تخُبُّ جنائباً خببَ الرِكابِ 2) - جَلبْنا كُلَّ طِرْفٍ أعَوْجَيً ... وَسلهَبَةٍ كخافِيةِ العُقَابِ 3) - نَسُوفُ للحِزَامِ بمرفَقيها ... شَنُونِ الصُلْبِ صَمّاءِ الكعابِ 4) - سقيناها الحَليبَ فَهُنَّ قَبٌّ ... كأنَّ مُتُونها زَلقٌ الهِضابِ 5) - فلما أن بدَتْ أعلامُ قيسٍ ... وأخرجَنا الدثرُوعَ من العَيابِ 6) - صَبَحْناهُن يرْبوعاً وسعْداً ... ومُرَّةَ وبني كلاَبِ 7) - كأَن مجرَّها بالنِيرِ حَرثُ ... إثارَتْه بمجمرةٍ صِلاب 8) - فرْحْنا بالسِبيَ منِ آلِ قِيْسٍ ... مُقّرنّةٌ بأعْصَادِ الرِكابِ 9) - بكلِّ كريمَة الأبوَيْنِ منْهُم 420 تَعِلُّ الكَفَّ منها بالخِضَابِ 10) - إذا عثَرَتْ دَعَت فتْيانَ قَيْسٍ ... وخَصّت بالدُعاء بني كِلاَبِ 940* - وهيَ العَلِقَةُ. والجَنَيبة. والنيْطُة. كُلّ ذلكَ البَعيرُ والنّاقةُ تَرْسَلُ في القومِ يمتارونَ عليها ويكتالُونَ، وليسَ صاحِبُهما حاضِراً. 941* - وقال: الفَزَّارِي: " الرجز " 1) ناقة شيخٍ ذاتِ قادِمٍ هَشِمْ 2) أَرسلهَا جنيبةٌ وقد عَلِمْ 3) أن الجَنيباتِ تُلاَقيِن الرَقِمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 942 - وَرَوَى أَبو لاحقِ: تلاَقين النقُم، وهي وثطيّةُ الجعْفريَةُ، جعفر بن كلابٍ. كانت عند بِشر بن مروان بن الحكم. 943* - تصغير قطاة. ومن قال قُطْبةُ - بضم القاف والباء - فقد أخطأه 944* - وقالَ: الحُنيفيُّ، منسوبٌ إلى حُنيفْ يعني تميم بن أبي 421 مثقْبلٍ العجْلاني ومن قبائلهم الحثرُّ وهوَ الحُرُّى. 945* - وقال: القبابض فس شعر إبن مقيلٍ جمع قيضْةٍ. والقباضَ بئائيرُ وهيَ وَهْدَةٌ. وقال مرّةً: خسْفةُ ما عزيرٌ يقُولنَ هي رأسُ مَحَلّم. 946* - وقال أبو نجدَة السلُوليّ: العبّكانُ: جبَلُ دثون الهُجيْرَة بينها وبينهُ بيشةَ، عَلَمٌ منِ الأعلامِ إلى الحثمرةِ والبردانُ شِعابُ تحتَ وادي بيشَةَ، وأَصافُ - غيرُ معجمة الصَاد - دونَ الشقراتِ بَلَدُ خشْعم، ثم لُقحافةَ به نِخلٌ. 947* - قال: إبن مُقبِل من نضبْع شَيْحَاط. وهو بلدٌ من غربي ترْحَ وفيهِ حصنَ لبني مخزومِ. 948* - وقال: ثُغرِ البَلَدُ افَقْد زيد: إختَلِّ، وَظَلَفَ زَيدٌ أَشَرِه وأَظْلَفَهُ لئلا يُقتَص، وهو أَنْ يطأَ على حجرً أَو يَعلوُ غلَظاً منَ الأرضِ، أَو يَتَعَدّد من الأرضِ ما صَلُبَ. فيمشي 522 بأطِرافِ قَدَميهِ ويطأ على صَدْرِها. 949* - ونحنُ في قَمراءَ صَدَّاحةٍ. 950* - وَتَعَادوا فَوَقَعَ زيدُ منهُم رتوةً. وهو أَنْ يَبيْنَ سَيْفُهُ أياهُم غَلْوَةً أَقل أَو أَكثَر. 951* - والنّاسُ في العُقْبِ الخيرِ بعدَ الشر، والخصْبِ بعْد الجَدبِ. 952* - ومنه قوله: وهو أَعلمُ، وهو خَيرُ عُقُباً. 953* - والنّاسُ في الوُجْعَانِ والحيا، بعدَ الإسْنَاتِ وَالنَثْراتِ 954* أيضاً قالهُ أبو عَلي من كلام النَهدِيّ: " الطويل " زيادةٌ في 1 - ألا يا غُرابَ الوَكِرِ 1) - سَقَتْك السَواقي دِيمةٌ مِرُعنة ... مُرِويّةً وُطفاء مُسْلَبةَ القَطْرِ 2) - ....................... ... ولا زِلت في غَيْنَاءَ مثورِقة الدْر 3) - عن أُمِّ كثير حين شَطّت ديارُها ... تُذكرُنا أمْ لا تهشّ إلى ذِكْر 4) - لقد بلغتني سقطةً سقطت بها423 بوادي القرى يومَ الغداة ولم تَدري 5) - مِن المَبْرِدَاتِ المُخِّ لما سَمِعْتُها ... مَلَتْ بَدوِي غَيْظاً وضاق بها صدري 6) - وجذَّت بَقايا وصل ما كانَ بَيْنَنَا ... كذا بَغتَةً من غيرِ صَحٍِ ولا قَعَرِ 7) - ألا ليسَ مَسْحُ الكَفِّ بالكَفِّ رشيبةً ... إذا ما إلتقى عن غربه شاكياً هَجْرِ 8) - وهَل يَدَعنَّ النّاسُ تاريشَ بيننا ... ودَسَّا لنا العَاتُور من حيث لا نَدْري 9) - أُلامُ على لَيلى التي لَقِيتُهَا ... بموْقِفِ ما بين البَنَّيةِ والحِجْرِ 10) - لَمِلْتُ إلى ليلى بنَفْسٍ سَقيمةٍ ... وإن كانَ أيّامَ الذَبائحَ وَالنُحّرِ 11) - فَلَو كُنتِ دَهْناً باناً مُمَّسّكا ... ولو كُنتِ غِسْلاً كُنْتِ من ورق النَصْر 12) - وَلو كُنتِ أَرضاً كُنتِ مياء سَهْلةً ... ولو كُنْتِ نوْماً كُنتِ تعْسيلةَ الفَجْرِ 13) - وَلو كَنتِ مَاءً كُنْتِ مَاءَ غَمَامَةٍ ... ولو كُنتِ محْضاً كُنتِ من بكرَة بكرِ 955* - وقال: المُنْصِقُ، هيَ التي تَدُرُ. وهي مُتِم 424 قَبْلَ الولادَةِ وذلك مَكْرَوهُ، لأنَّها إذا أَبْصَقَتِ إنقَطَعَ الدُّرَ مِنها قَبلَ وَقْقهِ وننقص وَبُكؤَتْ قَبلَ إنتهاءِ غايَتها في الحَلَبِ. والإحلالُ مِن غيرِ حَمْلٍ. والأبصَاقُ في آخرِ الحَمْل عندَ الولادةِ. والشَاة بَصُوقٌ. 956* - وقال: مائِقُ بَيّن. المَواقَةِ. مثلُ الحماقَةِ. والرَغُوثُ كُلُ مُرْضِعَةٍ من كُلِّ وَالدة، الفَرَسُ، والشاةُ. وقد رَغَشَها ولدُها يَرْغُثُها - بضم الغَين الثَانيةِ - وعليهِ مالُ هَتْرُ - بِفَح الهاء. 957* - وقال هم صَدَقَةُ برَرَةُ: جَمْعُ صَادقٍ بضارُّ. 958* - وقال: أنشدني لمحمُودِ بن رِيلحٍ الرِياحيّ، رَباح عُصَبّةً من خفاف سُلَيْم، يرثي فَرَساً لأبنه، وعُقرَتْ تَحتَهُ " الطويل " 1) أَيَلزَم قد كُنتُ السُرورَ لو أنّهُ 455 يُعَمّرُ في الدُنيا لنَفسٍ سرُورُها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 2 - أَيام لَو لَمْ تُعَقرِي قبلَ غاوَةٍ ... يُحَلَى عَن الوَجهِ المَقالاتِ نُورُها 3) - يَهيجُ عليّ الشَوقِ بعد إندِمَاله ... إذا جابَذَتْ في الحَرْب منها جُرورُها مِنَ العَرَب مَنْ يكَرهُ الجَوروَ مِنَ الخيلِ ومِنهمُ من يستحِبهُ وهو عَيبٌ لِمَن كَرهَهُ، وغير عيب لمن أحبّهُ. 4) - إذا وضَعوا فيها السِيَاطَ لمطَمعٍ ... بَعيدٍ ونَهيّ في التَوالي عُثُورُها 5) - لها السَبَقُ في كُلّ مَوًقفٍ ... وكُلُّ جمالٍ زَيّن الخيلَ سورها 6) - أتاني رجالٌ من بَعيدٍ تَسُومُها ... بِعَرضٍ ونَقْدٍ ثُم خابَ مَسيرُها 7) - وَدافعْتُ عنها جُنّةً لمُحَمَدٍ ... جِذَارَ العُدَى لما بدَاليِ هرِيرُها 8) - بَها لا بهِ كانَ الرَدَى حينَ أقبلتْ ... عيُونُ العُدَى تغْلي عليهِ صدُرُوها 9) - لقدْ كُنتُ أَهوَى أن آراهَا مُغيرةً 426 معَ الخَرقِ أو تلقى بخرقِ يسيرُها 10) - تَخَيرَّتُها حتى حَملْتُهُ فَوقَها ... كَشَاةٍ ريالٍ ما تَوَجَى نُسُورُها 11) - مِن الصُقْعِ مَرَاونَيَةُ مَوْ سَجيّةُ ... صِفَاحيّةِ إن سِيلَ عَنَها خَبيرُها 12) - فَفي ذِمَّتي أن تُربَطَ الخَيلُ عِنْدَهُ ... مِهارَ ومُهْراتُ كريمٌ نُحورُهَا 13) - سَقَى طَلحَةَ اللَّعْبَاء غَيثُ مَدْريقٌ ... ثَقِيلُ التَوالي حيثُ نَهَى عَقيرهَا 14) - فباللهِ لَولاَ أنَ تُعَدَّ سفَاهَةٌ ... بِعَقْلي لِكَانَتْ طلحةً لي أَزُورُهَا 15) - تَركْتُ بِهَا المالَ النَّفيسَ ولم أَجدْ ... مِنَ التَركِ بُداً حينَ ولَىّ دَبيرُها 16) - لَقَدْ خِفْتُ إلاّ رحمةَ الله صَيْحَةٌ ... تَعمُّ وكأسُ الموتِ يطَمُو نَذيِرُها 17) - كَما دَارَ بَيْنَ الشَّاربينَ زُجَاجَةٌ ... من الخَمرِ مرَّ حينَ يخْشى عصِيرُها 18) - شَفَيتُ صَدَى نَفْسِ وأيقنْت أنّها ... إذا حُوسِبَتْ فالنّارُ عِنديِ مصيرُها 959* - وقالَ: الذَّمِيمُ. والحقيرُ، واحدٌ. 429 960* - وقال: أنشدني زَيد بن فائد بن غالب بنُ بشير بنُ مُطّي. إبن حزن بن ديسقِ بن مالك بن عبيدة بن قُشَير لهيج بن سرور إبن مُطيِّ العَبيدي: " الطويل " 1) - لَعْرِي لَقَدْ هَاجَت هواك حماقةٌ ... تَغنّتْ على خَضْراءَ جِثلٍ عَسِيبُها 2) - نَفى السَّيْلُ عَنْها الدّمْنَ حتى كأنها ... بوَعسَاءَ رَمَلٍ مال عَنْهَا كَثيبُها 3) - تُغَنِّي عليها بالمَشي وبالضُحَى ... مُطوقَةٌ إزري بجسمي نَحيبُها 4) - كأَنّي وإيّاها إصطَحَبنَا مُدامَةً ... معَتَقةً في اللدَّنِ مَزاً صَبيبُها 5) - أصابكَ سَهْمٌ صائِبُ الحين قاصِدٌ ... بما هِجْتِ أحزْاناً طويلاً نشوبُهَا 6) - وَسَفّهتِ عَقْلي بعد ما نؤتِ بالعَصا ... قِياماً وخلّى صِدْقَ نَفْسْ كذُوُبها 7) - وَصرتُ أرى أشياءَ كانت عَجيبةً ... إلي فلاَ يحلى بعَيني عَجيبُهَا 961* - واصِلُ بنُ مُحَمد الأربدي، من خُثَيم خفاف " الكامل " 1) - فأن تأخذيها يا حَبيبُ وتجمعي 428 على حربنا فيها فلا بد من غَشْم 2) - هَلْ أطلقْتُها فيكُم مخافة حربكم ... أم أرفدتَكُم فيها جَميعاً على حَشم 962* - الطَلَفَ والهَدَرُ. واحدٌ وقد أطلْقتُ، وأَهدَرتُ فيهما جميعاً - بالألف - 963* وقال مهَرةٌ صدواءُ - مَمدودُ.. والذُّكرُ أَصْدَى، وهو الكميت من الخَيلِ الذي يضربُ لونُه إلى السَواد. 964* - ولقَحت الحربُ لقحاً، ولَقاحاً - بفتح اللام من لَقاحِ، وَجَرِها من لِقَحٍ - وشَورَّتِ الناقَة: شَالَتْ بذَنبِها، وهو علامةُ اللِقَاحِ. 965* - وكَمَل الشَيءُ يَكمَلُ - بفتح الميم من مستَقبَلهِ، وكسرها من ماضيه - يتكلم به أكثرِ الفصحاءِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 966 - وقال العُباديّ: فَوافَوْنا عند سَرِحَةِ المالِ، يعني حينَ 429 سَرَّحوهُ للِرعيِ. فَأَزلَلناهُم عَنّا: مِثْلَ نَحيّناهُمْ وأبعَدْنَاهُم، وَرَجُل حَدِرٌ من قوم حُدور إذا كانوا خياراً فاضلينَ. 967* - وقال: البَهمُ والسَّخْلُ صغارُ ولد المِعْزَى، ذِكِرانُه وأنائُه. فإذا شدَنَتْ من ذلكَ، فهي جَفِْرَةٌ، والذكَرُ جَدْيٌ جفارٌ، وجداءُ، ثُمَّ فَوْقَ ذلكَ، عناق، وعُنُوقُ، وَعتُودُو عدَّانُ جمعُ، ثم هيَ عَنزٌ وَجَمْعُها عنازٌ. والذَكرِ تَيْسٌ. والجمع التُيوَس. 968* - وأما الَّضأنُ: فأولادُها مَا دَامت صغار الطُليَان. واحِدُها. طَليُّ لَعيلُ. وهي الأطلاءُ. والواحِدُ طَليَّ. مقصور وللطليان كلام الفصحاء من أهلِ الحجازِ كُلِّهم. وهي أعلى اللّغاقِ. فإذا كَبرِتْ عن ذلكَ فهي رَخلٌ. والجَمعُ الرُّخَالُ. والذكر فرئر وفرار. وفي الأفرة لأدنى العدد. ثم خروفٌ إلى أن يجذع. 430 ثُم هي جَذَعَةٌ. ويضربُها الخَروفُ جَذعةً. ثم ثَنّيةٌ. ثم رُباعيةٌ. ثمَ سَدسٌ. ثم صَائغٌ. وذلك إذا إستَوفى أَربعَ سنينَ. والصُّلوغُ في الغَنَمِ. العظور في الإبل. وهي القِرس إذا إستوفى خمس سنين. 969* - أسنَانُ الخَيْلِ: والفرس غَدَوِيُّ ما دَامَ يَرضع، وآخِرُ رضاعهِ سَبعَة أَشهر. ثمّ هو حَوْلِيّ. إذا إستكمل في آخرِها ثم جَذع وهو في هذا كُلهِ مُهْرُ ثم ثنيُّ ويرتفعُ عنه المهرُ. ثم رَباع. ثم قارِحٌ. والسدَسُ لا يكون في الخيِّلِ ولا الحميرِ. ويكون في سائر ذلك. 431 970* - وقال المحازِيّ: لا والذي إنتبى مُحمداً. ونحنُ نخرجُ ونتأن حتى نستقْمِرَ. تمضي أيام الشهرِ وتَكثُرُ القَمْرَاءُ. 971* - وذكر رجُلاً بجميلٍ فقالَ: هو يّزدادُ في الخير كُلَ يوم رتجةً يعني دَرجةً. 972* - وقالَ: أَنشدَنِي لِنُصيحة بنت المسلِّم، أُختُ عمرو بن المسلم وَحبُبِسَ زَوجها فكُتم أمرهُ علَيْها فعاتبته وقال: " البسيط " 1) - كُتِمتَ أذْوسَمَتْ عيني مَحَاجِرَهَا ... بِعبرَةٍ وحراراتٍ وَزَفْراتِ 2) - لو كُنت تَعلم ما أَلقَى إذا خَفَقَتْ ... أُخرَى النَجُومِ وما تَلْقَى بنيّاتِي 3) - من العَويل ولكن لا صديقَ لنا ... مُنْبيك عنّا برُجعَانِ التَحيّاتِ 973* - أَسنان الإبلِ: قال: إبن المخاضِ، وإبن العِشارِ واحدٌ. ثم هو إبن لَبونٍ ثم حِقٌ، ثمَ جَذَعٌ. وهو في هذهِ الأسنانِ كُلّها قَعُودٌ فإذا أثْنَى ذَهَب عنهُ إسمُ القَعُود، ثمَ رباع، ثم سَدَسٌ. ثم 432 فَاطِر. ويَقَطُرُ إذا إستكمل السنَة الثامِنةَ، كما يَقرَحُ الفَرَسُ في إستكمال السنة الخامسة. والفرس مثل البَعير في الإثناءِ. ولا يزال يُسمى مُهراً حتى يثنى ويَضلعُ، والضَانية في السنة الرابعةِ إذا إستكملتها. والمَاعِزةُ يكون صُلُوغُها في أولِ السنةِ الخامسةِ إلى آخرها. 974* - وقال العقيليُّ ودَعَا على قائلٍ فقال: طَلَبهُ الله طلباً لا يُخطَى، ولا يبطيء. 975* - وقال الزُهيريُّ: طلبهُ اللهُ طلبَ الريحِ الثَرَى، وقال طلبه الله طلبَ الأرقمِ. وقال: فأنتسفُوهم إنتساف الريحِ تُربةً على شرَفٍ. 976* - ودعا آخرُ على قاتِل فقال: سَدَّ اللهُ به جُرمَهُ. 433 977* - باب في سير الإبلِ: الطَرقُ والطرقَةُ، أول مرفوعِ المشيْ، والعنقُ والعَنَفَةُ، آخرٌ مرفوعِهِ وليسَ فوقهُ في المشي شيءٌ، ثم الرَّسيمُ، وهو أولُ ما تشتدُّ حركة البعيرِ في أَولِ العدْوِ، وليسَ تحْفى الإبل من السَيْرِ، غيرُ الرَسيم، ثم الخببُ وهو الذَميلُ، والإرقالُ، والنَصُّ. كلُّ ذلك واحدٌ. والخَبيبُ. مثل الخَببَ، ثم الذَدَاة، وهي الدَريحُ فوق الذَميلِ. وأمثاله بما أَسمينا. ثم اللبطةُ، وهي غابَة ما عندَ البعيرِ. واللَبطةُ، والرَبعَةُ واحدٌ. 978* - يُقال: حزَّ البعيرُ، وَضغطَ، وزَكتَ فالحز في الذراع، تحزه الكركرة والضاغِطُ في الإبلِ، يكون في الأبطِ. مثل الكرش مدرج 435. والناكتَ من المِرفَقِ، يكون في الجَنْبِ. وأشدُّها الحَزُّ، وأَهوَنُها الناكِتُ والضاغِطُ بينهما في الهوْنِ. ولا يَنَالَها ذلكَ إلاّ مِن ثقلِ الحِمل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 979 - قال: فالناكِتُ يكُونُ من ثقلٍ وغير ثقل والآخران لا يكُنان إلا من الثِقَلِ والرَوايا. ويعتَري الضاغِطُ شِدادَ الإبلِ. 980* - قال: وأَنشدني العَمَرِيُّ، لحميدُ الجمالِ الهلالي، يمدح عمرو بن ليثٍ. أحد بني جحرين بن كعب عميرةَ بن خفافٍ. والاضَافَةُ إلى عميرة عميرة، هذا عَمرَيُّ. " الكامل " 1) - أثنوا بني على الذي أهدى لَكُم ... جُزُراً ولم يُرِجِعْكُمُ بديُونِ 2) - أثنوا بنّيَ على الذي أعطاكم ... يومَ القرى برمَّةَ المعُرجُونِ 3) - حَمَرَاءُ مشرِفَة السَنّامِ كأَنّها 436 ... جَمَلٌ يُقادُ بِهودَجٍ مَظعُونِ 4) - ما كان يُعطي مثلَها في مِثلِها ... إلاّ كَريم الخيمِ أَو مَجنون 5) - جادَت بها يومَ القَرىّ يمينه ... كِلْتَا يَدي عَمَر الغَداةَ يَمين 981* - حَدثّني الهَزْمِي وسالته عن ذي بَهْدَى. فقال: هو في سَنَدِ العَارِضِ، مُنْجِدُّ في مقَنَاةِ العَارضِ، بأسفلِ الوشْمِ مُطلِيعاً من بلاد أمريء القيس بن زيد مناة، وبه القُرى. والمَحارِث. والهرمي مَنْسوبٌ إلى قَريةٍ من اليمامةِ لبني نُمَيْرٍ. 982* - وقال: حدَثّني العُمُورُ من نُميرٍ، وَلَدُ عَمرو بن خُويلفَةَ بن عبدِ اللهِ إبن الحارثِ بن نُمير: قِرواشُ، وقَيْسٌ. إبنا عمروٍ. 983* - بُطُون قِرواشٍ: هِشامٌ، ويزيدٌ. وهما إبنا بُسرَةَ. بها يَعْرَفُونَ، وأَخُوهُم الحَجَّاجُ. هؤلاء الثلاثَةُ، بنو قِرَواشِ بنِ عَمرو بن خُويلَفَة بنِ الحارثُ 437 إبن نُمير. 984* - قَبائلُ قُلع بن خُوَيلَفَة أخي عمروٍ: شُرَيحٌ، وصَلاةُ إبنا قُلعٍ، وَهما القَلعَانِ، وفيهما شَرَف 985* وعقّرتِ النَاقَةُ، وقَدْ تَعَفَرَتْ، وتعيّطَتْ. 986* - وأنشدني لأوس: " الطويل " 1) - صُهَابيَةُ العثْنُونِ أنبَتَ لَحمُها ... خِدَاجَانِ في عامينِ بعد التعقُّرِ 987* - يُقَالُ: بَكْرَةٌ دَمُوكٌ سريعَةُ الجولاَنِ، وَضِدُّ الدَموُكِ الَصَائمةُ. 988* - وقال أنشدني: " الطويل " 1) - وتُصبِحُ عن غِبِّ السُرى وكأَنّها ... دَمُوكٌ من الشِيِزى جَرَتْ فوق محورِ 989* - وأنشد: " الطويل " 1) - رأيتُ رجالاً أمسكوا دونَ نَفعِهم ... وفَتحتَ أبوابَ السّماحِ وغَلّقوا 2) - وَعدّوا فَساداً ما عددتَ سَمَاحةً 438 فأثْريْتَ عنْ غبِّ السَماح وأَملقوا 3) - وَجَارَيْتَهُم حتى إذا ما إستَنْتُهم ... جدَى الجرى كُرُّوا ناكصين وأعنقوا 990* - الغَتُّ: مُغَارَاةُ المُتحابِبِينَ، وهو دُون الطلقِ في العدْوِ لأن الطَلقَ في الخيلِ الرَبعةُ، واللَبطَة في البَعِيرِ. 991* - مِثلُهُ: لغَدير بن ناهِض بن ثومة أبي الأسوار، وماتَ بحجر اليمامة وقد بلَغَ سِناً عالياً. من كلمة يمدح بعض قريش. " الطويل " 1) - يُعطي ويعلمُ حينَ يعطي ماله ... إن اللّئيمَ وَمَاله " لا " يخلدُ 2) - ويكونُ نافِلةُ الغِنى من مالهِ ... نقداً ونافلةُ اللئيمِ المَوعِدُ 3) - وإذا بِك المُتحلّفون تَشَبّهوا ... أَنتَ المكَارمُ والفِعالُ الأصيدُ 992* - وأنشد: " الطويل " 1) - يَكادُ الجنّابُ المَحْلُ أَن هَّبَّت الصَبَا ... بأثواب مَيّ نَفْحةً يتزوَّحُ 2) - فَيصبحُ باليهِ جديداً ونبْتُهُ ... أفيفاً وينمي مَاله حينَ يَسرحُ 3) - أَرى فَزعَاً غُراً يُبَشرَّن بالحيا 439 يُنَتَّج في أوطانِ ميٍّ ويَلقَحُ 993* - وأنشدني الأشجعي للُّمزيّ وهوَ مَحْبوُسٌ: " الطويل " 1) - ألاَ هَلْ لداودٍ ويعقوبَ حاجزُ ... فقد طالَ ما قد بلغاني إذاهُما 2) - مُطِلِّينَ لي بالِّسجْنِ كُلَّ عَشِيّةٍ ... بِوجْهَيْنِ مَقْبوحَينِ شَيبَت لَحَاهُما 3) - فَلَيْتَ فُلْيتاً والعلاء بِخَلْوة ... وَقَدْ عَلِما ذَنبَيْهُما لَقياهُما 4) بجزع قُباءٍ أو رُقَاق إبن واقِف ... فُويتَ الأعادي والعُيون تَرَاهُما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 994 - وقال: الصَابورُ في مَعنَى الصُبْرَةِ. لما كوِّمَ مِن الطَعامِ وغيرُه. والطَامُورُ، لغة في الطُوَارِ. القِرْطاسِ لُغةٌ فَصِيحةٌ. والبَاقُولُ البُوَقالِ: الماءِ. كذا يَتْكَلَمُ به الفُصحاءُ. 995* - وقال: نُعْضَةٌ، وعُلزُ: اللذان يذكرهما جَميْل في سعرهِ بين تجلى، ومطران، وأديان. وأنشد لجميل: " الطويل " 1) - وهَل يُوِسِمّن النِّصْوُبي بينَ غُلّزٍ440 وَنُعْضَةَ وَهْناً والعُيُونُ رُقُودُ 2) - عَلى مَتْنِ عادِيّ كأن الصُدى بهِ ... رِجالٌ " ينكونَ " الصلاة قُعُودُ 996* - وتَجْلَى: مقصورٌ مذكرٌ. وَأَنشَدَ: " الكامل " 1) - ما كُنْتَ عِندِي يا جميلُ أَوفَعَا ... مِنك إذا كان المَغازُ أَرْبَعَا 2) - وَأَنَغْلوَهَا لاَ حِباً مُوَقَّعاً ... تَرى حَوَالْيِهِ الصُوى مُوضَّعاً الصُّوَىِ الحجارَةُ المُنَصبّةُ علماً للطريقِ يهتدي بهِ وكُلّ شيءٍ إهتَديتَ بهِ من جَبَلٍ أو أَكمةٍ أَو نَشْرٍ فَهُوَ صُوّةٌ. 997* - وقال: الخُرْجَةُ في النّعَامِ: أن يَسُود الاعَلى، ويُبيَضَ الاسْفَل، في ألوانِ الغَنَم. ومِنَ الغَنَمِ كبشٌ أَخْرَجَ، ونَعْجةٌ خَرْجَاءٌ، إذا إسوَدَ أعلاها، وإبيضَ أسفَلُها. وليس في المَعْزِ خَرْجَةٌ إنما يكُونُ في الضَأنِ. وهي في المَعْزِ الرَبَدُ. والرُبْدَةُ. وإذا إبيضَ الذَنَبُ. والعَجزُ، والقَوائِمُ. فهي خَرْجة 441 والمُجَزَّعةُ من الغَنَم والضَأنِ، ولا يكُونُ وهَي التي يكونُ في وسطها سَوَادٌ بين بياضَين، أو بياضٌ بينَ سَوَاديْن في العَجُزُ والعُنق، وهي في المَعْز والرَبْداءُ، والعَوْمَاءُ على تنمير النّمرِ. وهذا التجزيع الذي في الضأنِ، وهو الرَبدُ في المِعِز. والرَيُدَاءُ.، يكون بياضها أكثَرَ مِنَ سَوَادِهَا. ولا يكونُ المِلحُ إلاّ في الضأنِ، لا أسوَدَ ولا أبيضَ، ويكون أشهَبَ اللَون، لا يُحكَمُ عليه بسُوادٍ ولا بياضٍ يختلطان حتّى يشكِلاَ وهوَ مِن بَعيدٍ أسود، ومن قريبٍ تراهُ كأنّهُ مَشْمُوطٌ بَياضٌ بسَوادٍ، ولا يكون في المِعزَى، وهي دُخناءُ بينّةُ الدُخنْةِ. 998* - وقال: اللّجُ: وادٍ في حَجْرِ حُميْسٍ، بين خَيْبَرَ والوادي 442 - يعني وادي القُرَى - 999* - وفُلانُ يُزْفَتُ. إذا ضَاقَ مخرجُ نَفَسِهِ من حَنُقٍ، أو عِلّةِ، أو غير ذلك. وقد زُفِتَ، وأمرأةُ مَزْفُوتَةٌ، ورجلٌ مَزْفوت. 1000* - وعَنَجَ الراكِبُ، يَعْنِجُ: إذا جَذَبَ زِمَامَ راحِلَتِهِ إليه. 1001* - وَالأثبَجُ، والثَبجَاءُ، والكَبُدَاءُ: كثلّ عظيم الوَسَطِ ضَخمِهِ، من الروحانية كلها. 1002* - وفي قولِهِ: " الرجز " 1) - أُضْمرُ مَتْنَاهُ كَطُيّ الدُرْج 2) - تعالجُ القُطْفُ به يوخَذُ خَلّقُ ثوبٍ ثم يَدْرَجُ حَتّى يقَومَ قياماً صُلْباً ثم يُدْخَلُ في مَهْبِلِها. 1003* - يُقالُ: قَبَلْتُ الوادي، وأصْعَدتُ أَقْبُلُهُ، إذا إسْتَقْبَلْتَ جِزْيَةَ سْيِلِهِ، وفَرَشْتُ الوادي، سِرْتُ مَجْرَى سَيْلهِ 443 1004* - ضْعن الحَرَّه وعِطفُها واحِدٌ. 1005* - وقال: أنشدني الحارثيّ من حارِثةَ جَدِيلَةِ طَيءٍ يمدَحُ فارعَ بن جميلِ بن زولانِ السنديَّ مُرّي: " الوافر " 1) - وقالَت معَ مَنْ أنَتَ فَقلْبي ... يَخَافُ عليكَ أحْدَاثَ الزمانِ 2) - فقُلتُ معَ إبن زولان جميلٍ ... فتى غيطٍ وفَرْعِ بني سَنَانِ 3) - فَتىً يُغْلِى عَصِيبَ الحْمِ نيَّا ... ويرْخِصُهُ على مَتْنِ الخُوَانِ 4) - وأكْثَرُ هِمّةِ شَطَنٌ طِوَالُ ... ومَصْقُولٌ ومَوارُ العِنَانِ 1006* - وأنشدَني: " الكامل " 1) - جُزُر القِيادَةِ في الطِرَادِ كأَنّها ... عِقْبَانُ يوم دِجِنّةٍ ورِهَامِ أَيْ فَرِسٌ مُسَامِحٌ في الجِنَاب غير جَرُورٍ. ودِجِنَةٌ - قالها بكسرِ الدَّالِ وتابَعَ بينَ كَسْرتَيْن - وكان فَصيحاً. 444 1007* - مِثلهُ: " الطويل " 1) - وَكلّ جَرُورٍ في الجِنَابِ وسَابِحِ ... كَيبُرْدِ اليماني عَج فيه المَجَامِرُ وقال: وَدَدْتُ ودَدْتُ - بفتح الواو - وقد بَرَخَني - مُخَفّفٌ - مثل: خَصَمَنِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 1008 - وَرَوَى في أبياتِ: عَمْرِو بن المُسَلمَ: " الطويل " 1) - أَقَمْتُ زَماناً بالمدِينَةِ رَاجِناً ... أباصِرُ مَا وَالِ أُمَيمةَ صَانِعُ 2) - نَهَاري نَهَارُ الناسِ حَتّى إذا دجا ... لي الليلُ هَزَّتْني إليك المضاجِعُ 3) - أُعَللُ نفْسي بالحدِيثِ وبالمُنَى ... ويَجْمعُني والهَمُّ بالليلِ جَامعُ 4) - ليرزُقَنْكَ الهُ من بين خَلْقِه ... أم أنت مِنَ الرِّزْقِ الذي اللهُ مَانعُ * * * نوادِرُ مُكْرمة بنت الكُحيَل الفرَاسيّة من بني عَبْد الله بن سَلَمةَ بن قُشَيرٍ أم سُليمان 1009* قالت بي من الكَعَاعَةِ أمرٌ عظيمٌ. يُقَال كَعَّ عن الأمرِ يَكَعْ كعَاعه، إذا وقَفَ عليه. 1010* - وأنْشدَتْ: " الويل " 1) - سألتُكما باللهِ هل تَعْلَمَانهِ ... يحَلِّ إختلاطِ المِسْكِ والقَطِرانِ 2) - سألتكما باللهِ هل تَعْلَمَانِهِ ... يَحِلُّ قيادَ الرِيّم للظَرِبَانِ 3) - وَلم أَكُ أدرِي قبل ذلك أَنَّهُ ... يَبيتُ معَ القَمُرِيّةِ الكَرَوَانِ 1011* - وأَنشَدتني: لمُريزيق بن صالح اللبيني، أبي مُدْرِكٍ، ثثم أحد بني أوس صَاحب سُعْدَى. وقالت مَكْرَمَةُ: رأَيتُهُ قَصيرَ آدَمَ ذَمِيماً: " الطويل " 1) - وقائِلةٍ لي ما لعينيك هكذا ... جُفُونُهما مُكحُولة بالقذَى تندَا 2) - فقلتُ لها ما رابَ عيْنِي من قذىً ... ولا رَمَدٍ إلا البُكاءُ على سْعْدَى 3) - فلا تَعْجبي من فتح عيْنَي ها هنا ... " ثَنيرُهما " العبراتُ أربعةً جُرْدَا 4) - جُمادى وشهر الصومِ حتى كأنَّما ... بي السِلُّ أو صادَفتُ من خيبرٍ وِرْدا 1012* - وأنشَدَتْني، وأنشَدَها: أَبو سُلَيمان الهُذَليّ: 446 " الطويل " 1) - أَلا يا أُمَّ عبدِ الله يا شِبْهَ مُغْزِلٍ ... ترعىّ بذي الماوانِ مِكراً وحُلبّاً 2) - تَرَعّى به البَزْدّيْنِ ثُم مَقَيلُهَا ... سِرَارَةَ وَادٍ كانَ للسَيْل مَزْعبا 3) - متى تَظْعَنُوا عن أرضِنا نُكْثِرُ البُكا ... عَليكُم ولا نَسْطيعُ هنالكَ مَطْلَباً 4) - سِوَى أنَّ منا وامِقاً ذا صَبَابَةٍ ... إذا مَا ذُكرتُم أنَّ ثم تَحَوبَا 1013* - وأَنشدتني: لمُدرك بن عبد الملك بن قَرّاشٍ الأشجَعي. ثُم أحد بني دُهَمَان، زهْدمٍ: " الوافر " 1) - كأنّ المِسْكَ بينَ جُيوبِ سَلْمَى ... إذا ما كَشَّفوا عنها الحِجالا 2) - كأَنَّ الأقْحوانَ نُيوبُ سَلْمى ... إذا ما إهتَّز وأغتَيقَ الطِلالاَ 1014* - وأنشدتني لصَاحب ليلى، وهو زُهَيرُ بن أحمدَ الحمالي من مُعَاوِية من بَني العوفيةِ: " الطويل " 1) - خليلي هذا رَبْعُ ليلى فَقيّدا 447 قَلوُصَيّكُما ثم أبكيا وتَبَلَدَا 2) - فإن أنتما لم تُسُعِدَاني بالبُكا ... ....... دمِنة الدّارِ اسُعِدَا 3) - ألم تَرَني من أجل ليلَى وتربِها ... أُسَيّرُ في الرُكْبان نْضْوِى مفردا 4) - وأُنْشِدُ رعيانَ الاباعِرُ بكرَة ... هِجَاناً وبَكراً ذاعلا طين أسوَدا 5) - فقَالْ لي الرُعيانُ ما التبسنابِنا ... مَنينَ ولم تنْشِد بعيريكَ مَنْشدَ 6) - وما جِئتَ إلا تَبْتَغَي اللَهْوَ عندما ... فبِنْ عنك أولى ثُم أولى لك الرَدى 7) - فيا بأَبي ليلى وأترابها الالى ... وَعَدْنَكَ مِن ليلى ومنْهن موعدا 8) - تجّمْعن من شَتّى ثَلاثاً وأْربَعَاً ... وواحدةً تمشي الهَوْينَا تأودَا 9) - فلما إلتقينا قُلنَ أهلاً ومرحباً ... تَبوأ بنا في الأبطح السهل مَقْعَدا 10) - وقلن لليلى أنتِ أحسنُ من مَشَى ... وأحسنُ من ألقى الثيابَ مُجردا 11) - وأنتِ أسْتَلَبْتِ الجَؤذَرَ الفَردَعينهُ 448 من ظَبيةِ الدَهْنا إستَعرتَ المقلدا 12) فَقُومي أرى العَمَرى منك محاسناً ... وغضَا طرَياً من شبابِك أغيدا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 13 - فَقَامَت تَهَادى في إعتدالِ وأقبلَتْ ... بوَجهٍ كضَوْءِ البَدْرِ قَارَنَ أسعدا 14) - فَكَبرتُ لما أن بدا لي وجْهُهِا ... خَر لها النسوانُ حَوْلي سُجّدَا 15) - وشبتُّ قَرير العَيْن الهْو بنسوةٍ ... كعيِنِ المها نعْطو بريراً وعرقَدَا 16) - أُمسَحُّ أعْطَافاً والمِسُ تَارَةً ... ثُدِياً كَرُمّانِ السَلِيلينَ نُهَّدَا 17) - وإن شئْتُ عاطتني فَتاةٌ غَرِيَرةٌ ... فماً كَرُضَاب المسك يُشْفَى به الصَدَا 18) - فيا طيبهَا منِ ليلةٍ غير أنّها ... تَدَلى علينا الصُبْحُ فيها فأَفْسَدَا 19) - وفَرقَ أهْواءً وأبكى بشؤمِهِ ... عيوناً مرَاها الشوقُ تكحلُ أثمدا 20) - فمن يتبعِ آثارنا مِن ضُحى غدٍ ... يجِدُ إرجاً مُلقى وقلباً ومُعضدَا 21) - ودُراً وياقوتاً أضعْن لقاطهُ 449 أضاَعتْ به كَفَّ الفَتى فَتَبددا 1015* - ورَوَت في بيتِ الأخيليةِ: " الطويل " ولم يُبِن أبياتاً رِقاقاً لفِتْيَةٍ ... ولميَتَرحَلْ قَبْلَ حِمْى الهواجر بجر الحاء وتسكين الميم - ورَوى المُطّرِفي: قبل دوب الهواجر. 1016* - وأنشَدتْ في قول: إبن علبة الحارثي، حارِث مّذحَج: " الطويل " 1) - ...................... وأقسم أَقوام مخوفَ قَسامها بفتح القاف. 2) - كأَنَ رفيِفَ البَرْقِ بيني وَبَينَها إذا حانَ من بعض الحديثِ إبتسامُها. 1017* - وأنشدني: لجارِ بني الرُقَادِ من بني جعدَةَ، والعائل من عقيل. والرُقادُ: أهل بيت الأمرَةِ والملكُ فيهم، وهم أهلُ الفَلج: " الوافر " 1) - تقول ظَعِينتَي أبرَقْتَ فاظعَن ... وبعضُ البَرْقِ يُخلِفُ في البِلادِ 2) - أغيثاً تَطلبِينَ سَوَاءَ إنِّي450 جَعَلتُك جارةً لبني الرُقَادِ 1018* - وأنشدتني لمُنْقذ بن عطاء في جَهْمِ بن عُقَيْدَةَ وكلاهُما فرَاسيُّ من نَفَرِهَا: " الوافر " 1) - أقُولُ لفِتْيَةٍ شَدُّوا عُجَالَى ... على قلصيٍ ضَوَامِرَ كالسَمَامِ 2) - يَجُبْنَ بنا الغلاةَ إلى إبن مُزْنٍ ... كريَمٍ في مواضِعِهِ هُمام 3) - إلى جَهْمِ فَتَى كَعْبٍ جَميعاً ... وأكرُمُها إذا عُدَّ الكرامُ 4) - وَحَمّالُ الدِيَاتِ إذا طَلَعْنَا ... وضَاقَ الأمرُ وإشتَّدَ الحزامُ 5) - تَرى الضيفانِ حولَهُ مِثل شاءٍ ... على ماءٍ أطاف به حِيَامِ 1019* - وأنشدني: " الوافر " 1) - فقال لي الجَليسُ وكادَ يُبدي ... مَخافَةَ مَرَهَا ذاتَ الشمالِ 2) - ألم تَزْجُرْ فَقُلْتُ بلى فأبشرِ ... فما في بعضِ طيرِك منِ مَقالِ 3) - وَقُلْتُ نَعامَةٌ فَنَعَمِتَ عينَاً 451 ورَيشٌ راشَنا مَلِكٌ بعَالِ 4) - وشَعبٌ يشْعَبُ الاعَداءَ عَنا ... فنُحدثُ وصْلَ رَبَّاتِ الحجالِ 5) - تَناولَ بالزِمامِ فَقُدْ قَلُوصى ... وأسندِني إلى هَدَفِ الرجالي 6) - فأقبلَ شَيخُهم لما رآنا ... دَهِين الرأسِ محلوقَ السِبالِ 7) - نَظْرتُ إليه ثم رفَعْتُ رأسِي ... وقد نَبّرتُ شيئاً منِ سُعَالِ 8) - وقُلتُ إليك إذ بَنا بُثوراً ... وَقَد جِئناك مِن بَلَدٍ مُعَالِ 9) - عَهِدْنا بالحجازِ مَصَابَ غَيثٍ ... خصيباً جَادَ عْلِويَّ الرِمَالِ 10) - فقالت بنتُهُم أدَنَوتَ مِنهُم ... أعاذِلَ ذُو المَعَارِجِ والجلالِ 11) - وَقَامَتْ تستشيف كما إستشافَت ... شُخُوصاً صار عنها أم الغزال 12) - وأيقَنَ قلبها إنا مَكْرْنا ... وكان المُكرُ من حيَل الرِجالِ 13) - فَلما إذا جَنَّ سَوَادُ ليلِ ... بهيمِ اللّون مُشتَبِه الظِلالِ 14) - دعت أترابَها فَمشت إلينا 452 قَطُوفٌ ذاتُ أردافِ ثِقالِ 15) فقلتُ لها ما طلتِ دَيني ... وما عِندي لدينك من مِطَالِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 16 - فَبتُّ بليلةٍ لا عَيْبَ فيها ... سوى بخلِ الأحبةِ بالنَّوالِ 17) - أقصَّرُ طولُها بمُنَعمّاتٍ ... جَمعْنَ تُقى القُلوب مَعَ الجمالِ 18) - فَلّما أن رأيتُ اللَيلَ ولَت ... غيابَتَهُ وزَمَعَ بالجفَالِ 19) - تباثَثنا الحديثَ وقُلتُ سَقْياً ... لليلةِ كَنَّ مِن بين اللَياليِ 20) - وقُمْتُ إلى سِنادِ اللحمِ حَرف ... سَدوَّ الَّرجْلِ آيِّدَةٍ المِحَال ِ21) تُبارى سَدْوَ أصْهَبَ أرحَبيٍ خِدَبَ الشخص ذي وَهْمٍ جُلال 22) - إذا إقتَحَما على عجَلٍ طَوَتْهُ ... ويَغْدو وهو " مُنقَذِفُ النَوالي 1020* - يقالُ مَرِّولهُ حُصَاصٌ. قال: الحُصَاصُ: صَوْتُ العَدْوِ منْ يُحَصُ، مثل يحصُب. ومِنه قول صخر الغي يصف السيف: " الوافر " 1) - به أَقِمُ الشُجاعَ لَه حُصَاصُ 453 مِن القطمَيْنِ إذ فَرَّ اللُّيوثُ 1021* - وإذا كانَ منِ الاستِ فَهَو النّصيصُ من قول الأشجعي " الطويل " 1) - لأستاهِكُمْ بيْنَ النَخيلِ نَصْيصَ ... .................... 1022* - وقَول مَن قال في غريب الحديثِ: " الضُراطُ باطِلٌ، والقَومُ في المرابنَةِ، إذا خَادعَ بَعْضُهَم بعضاً " 1023* أنشدني: سَمْرَةُ بن زيدٍ، أحد بني عيسَى، ثم المْستَدِميي. من بني جُوثَة بنُ عُبادَةً: " الطويل " 1) - أَيا ذاتِ غِسْلٍ يعْلَمُ الله أنّني ... لجّوِك من بين الجواء صَدِيقُ 2) - وَيا ذاتِ غِسْلٍ ربحُ أرضِك طيّبٌ ... كمسْكٍ لقَىً بين الصلاَء محَيقُ ذَاتِ غِسْلٍ: قَرِيَة من قرى الوَشْمِ، وهو يُعَد في اليماماتِ من جانِبها الشامي. وهي القَريةُ التي يهجوها هاذُو الرَمّة: 1024* وأنشدني: لصاحب أُم عَمْروٍ الجلحَيّ. وهو كعْبُ بن مِشْهورٍ المُخبليّ: 1) - كأنّي وَامّ العَمْرِ لم يجر بيننا خَليلَ صَفاءٍ لا تُخَاف طَلائُعه 2) - ولم أَلْقَ أُمَ العَمْرِ سِّراً ولم أَقل ... لها موهناً واللَيلُ قد نام هَاجِعُه 3) - ألم تَعْلَمي أنَّ التَلاَقي لم يَكَدْ ... يكونُ وأن الهَجْرَ لا بُدَ تَابِعُه 1025* - وأنشدني: جَبْرُ بن عُقْبَةَ الأزرَقيّ: " الطويل " 1) - ألا لَيْتَ شِعْرِي كيفَ وَجَدُ حَبايبي ... عَليِّ إذا النّاعي لَهُنَّ نَعانِيَا 2) - أيَصْبِرْن، أَم يُبْدِينَ وَجْداً وعولَةً ... على وَيَشْقُقْنَ الحَبِيرَ اليمانيا 1026* - وأنشدني: " الطويل " 1) - أَقُولُ لعَمْرو والمَطيّ خَواضِعُ ... بنَخْلةَ بخِلطْنَ الوحيفِ بِلينِ 2) - أً َيا عَمْرو ما غَنّاكَ في رَونقِ الضُحَى ... على أثرِ الاظعانِ مثلُ حَزِينِ 3) - أَجَلْ، لا ولا أبكال مِثلُ صَبابةٍ ... أجبل، لا ولا أنساك مِثلُ يقينِ 1027* - قال: وأنشدني أبو بكر عبدُ اللهِ بن الزُّبير بن عُبّاد بن عبد الملك بن يحيى بن عبّاد غبيد الله بن الزبير. من أهلِ مهايع، لعَسْكر بن عُقبة اللحيانّ من بني 455 مرداس سُلَيم يقولها: ليحيى بن مُصعب وإلى الجارِ وهو ثَابتيُّ: " الطويل " 1) - ارادَتْ مَضاءٌ للصَرِيمةِ تُكْتَمُ ... وهل في الذي منَتَك لعْساءُ مزعَمُ 2) - إذا ما إلتَفتْ أُروَّيةٌ ونَعَامَةٌ ... وضُم إلى الذَّودِ الصحايح أهْيَمُ 3) - تَوَفّقَ ما مَنَتك لَعْسَاءُ أوبَدا ... لِتُكْتَم الاُرمّة الحبلِ تَصْرِمُ 4) - بَلى إنّني من حاجَتِي غَيرُ آيسٍ ... بنَاني بمثنى عُرْوَة الدَينِ مُعصِمُ 5) - شَفَى الهُ مِن لَعْساء نَفساً سَقِيمَةً ... ومن تُكْتَم قَلباً بها يَتَرَحّمُ 6) - هُما رَيمتا وَهْدٍ منَ الأرضِ أخضَلَتْ ... به المُزْنُ حتّى نتُبه الوَحفُ أدْهمُ 7) - خذَولانِ عَيناً وانِ في صَفْحتيهما ... شَعَاعُ الضُحى والصَفحُ ذو الظلِ أغشمُ 8) رأيناهما من حيث لم تدريا بنا ... وأيدي المطايا في الندى بعد تقشم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 9 - وكلتاهما طاح السوار كأنه ... بصحراء مخشى بها الموت درهم 10) - فيما شكهتي تكنى وتكتم ها هنا456 قريباً ولا يقرعكما الركب يخطم 11) - وكرأ لذلك الهَجْلِ فأسْتَرتَعا بهِ ... فَكلتاكما بحجاء باليَمْن تَحْتى 12) - فَلا وكتابِ اللهِ لا ترتسِيتُما ... وفينا البُرلماهُ والصَمُوتُ المحكّمُ 13) - ونَبْلُ صَنَاعِ الكَفِّ سَن ظُباتِها ... وأَقْواسُ نَبْعٍ كثلّهن تَرَنَّمُ 14) - وَأنا لاَ وَحَاشٌ مُنِعنا مِنَ القُرَى ... وَطَالَ المَسِيرُ والسَبيلُ المُحرَّمُ 15) - فَهَل تُبلِغنْي إبن الزبير وَعَدْلَهُ ... قَلاَئِصُ أطْلاَح وسَيْرٌ مُفحَّمُ 16) - فَتىً من قُريش ألا بطحين صَلِيبةٌ ... فَلا تُرخُمامِيُّ ولا مُتَرْخِيْمُ 17) - عَمِلْتُم علينا كَابراً بَعْدَ كَابرِ ... بَعْدل وَكانَ اللهُ بالعَدْلِ يَحْكُمُ 18) - عَلى حُسْنِ مَا أبْلى الزُبيرُ أبُوكُمُ ... عَلى سَابق يَحمي الرَسُولَ ويقدمُ 19) - شَجِيعٌ وَان كَانَ الشَجِيعُ لَدُونَهُ ... أبُوكَ وحثرٌ باذِخُ الجَمّ خِضْرِمُ 20) - وأنتَ رَبيعٌ للعشِيرةنَافِعٌ ... وأنتَ على الأعدضاء مُرُّ مُستضهم 21) - وإن الأُلي سُرُك أنا مَلصّةٌ457 ... لا يطاعَن الإسلام منّا وأَعْشَمُ 22) - ومَالَك فيهم من نضسيب ولا هُم إليك إذا ما نَابَك الأمر يحزموا 23) - أجَبناكم ألفين ألف كُملُتَنا ... وألفٌ عَنا جِيْجٌ من الخَيل تَرْسِمُ 24) - عَلى جَيْشِنا مكثورة تُبعيَّةٌ ... وتَرْكٌ فَينُبونا الذْكُير المثْلمُ 25) - ونضربُ ضَرباً يفلق الهام باضعاً ... وأَجنادُ جبريلَ المُمِّدونَ تَخْطِمُ 26) - لَدُنْ غُدوةً حَتّى هَزَمنّا ولَم تَكَدْ ... ثلاثون ألفاً من هَوازِنَ تُهْزَمُ 27) - أخذنا لكم بالسيفِ مُلكاً كأَنَّهُ ... رواسِي الجبالِ أو أشَدُّ وأجْشَمُ 28) - وَنحنُ وَلدنا هاشِماً وهو مِنْكُم ... ومَن كَانَ مِنْهُ هَاشمٌ فهو أكرَمُ 29) - بني الهدى صلّى الاله عَليهُم ... وعم الرسولُ والعِبادُ وسَلمُوا 30) - أولئكَ يَسْتسقِي لهم مُمحِلوكُم ... عَلى اللهِ بالعَبَاسِ يَوماً فأقسَموا 31) - فما بَرِحوا حَتّى تَنشّتْ مَخيلَةٌ ... يُخَالُ الحَيا مِنْها سُمَاء فَتُوهمُ 32) - قَطعت بمفتول اليدين كَأنما458 قبيلة رحبيةَ من الرَّبْعِ مَخْرَمُ 33) - لأدرك عَدلاً عند يحيى بن مُصعَب ... ويأمن ناس بالحجازِ ويَنعموا 34) - وَقَدْ صك سَلاّمٌ إليكَ رثيةً ... ومَعْلَجة يا أبن الحواري أوهموا 35) - وَانّي لأرجُو مِنْك بالمَدْح تائلاً ... وأنتَ آمروهُ تعطى الجزيل وتقسمُ 36) - عَطاؤُك أجناسُ المَهاري وأنيقٌ ... ونَقْد البدارِي والحصان المُوَّمُ 37) - ونارك للأضيافِ دالٍ وَقودَها ... تحث عليها الجازرون وتُطعِمُ 38) - ضَرَبْتَ كراعي عرمِسٍ ذاتِ صبر ... بأبيضَ تَنْحيهِ اليمينُ فَيصرِمُ 39) - وقَد مَحَّتِ الأطراقُ والأرضُ جدبةٌ ... وذاك لكم في سَالِفِ الدهرِ عُلم 40) - أرى جَملي يحبُو وحارَبَ سَمْعَه ... مصاريع أبواب تُفَكُّ تُصدَمُ 41) - تَذَكرَ حَمضَ الرّيفِ بين أحاوِس ... وبينَ تغاليل التي كانَ يُعلَمُ تَغَاليلَ: عُقدٌ بين غَمْرةَ وبين القِشاشِ. رياض تصيبَ من الحرّةِ نحو غَمْرَةَ: وَهيَ تَغاليلاتُ. 42) - بهَا رَضَعَ الأخلافَ من جَدِليَّة 453 ثوى في قَراها تامِكُ النَيّ مُنسَمُ 43) لك اللهِ أن أعطيتَني " االأذن " أنَّهُ ... بقُوفَى وأوثاني وَصوَيُّ مرْجمُ قُوفُهُ: رَأسُهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 قَالَ الازرقي: والاوثانُ بَزَّةُ الراكب. وأوثان المركوب، ما يرركبُ بهِ الراكب. بالنُّونِ، والرأي جميعاً. 44) - فأُخبِرَ قومي أن عدلك واسعٌ ... وماذا تَرى قَومي منَ العَدلِ تَنقمُ 45) - وَأنَكَ قَدْ مَولتني وَوَهبتَني ... تَباعَةَ ما كانَ الصعاليكُ أجرَموا 1028* - وَقَال الطائي: خَبْرَ ماوِيُّ طَعامٌ كَفْنٌ - يجَزمِ الفَاءِ - وَالنَاسُ مُكفِنُونَ. لا ملح عندَهُم ولا يجِدُنَهُ في أطعامهم وهذا من كلام اليمن القَديمِ الفَصيحُ. 1029* - ومنه قول: علي بن أبي طالب عليه السلام، في كتابه إلى بعضِ عُمالهِ وهوَ مَصِقلَةُ بن هُبيْرةَ الشيّباني. في فصل من كتابهِ: أتروجُو من اللهِ أن يُعطيك أجرَ المتواضعين، وأنتَ عنده منَ المتكبرين 460 وترجُو وأنْتَ مُتَمرّغُ في النَّعيم تمنعُهُ مِن الجارِ والارملةِ أن يوجب لك أجر المتصدقين. ما كان عليك أن لو صمتَ للهِ أيّاما، وتَصدقْتَ لطائفة مِن طعّمك مُحتسباً، وأكلتَ طعامِك مِرَاراً كَفناً. فإن تلك سِيرة الأنبياء وآداب الصالحينَ والسلامُ 1030* - وقال: أنشدني لكاهلٍ صَاحبٍ سَلْمَى وهُما من بني عَامرْ بن رَبيعَةَ: " الوافر " 1) - أراكَ الله يا والي سُلَيمى ... حشياضَ مُحمّد دَعني أراهَا 2) - فما تُفَاحَةٌ لُطِخَتْ بِمسْكٍ ... ذكِي الريحِ يَفْكَهُ من جَنَاهَا 3) - بأطيَبَ نَشْوةً مِن حُبِ سَلْمَى ... إذا نَعستْ وَمَالَ بِها كَرَاهَا 4) - كَأَنَّ قَرنفُلاً بسَحيق مِسكٍ ... بماء الغاديات عبَقْن فَاها 5) - كَأَنَّ الاقحوانَ ببَطن قَوِّ ... غَذاهُ الطّل قَارَنَهُ لُمَاهَا 6) - بدينِك هَل ضَمَمْتَ إليكَ سَلمى 461 وَهَل قَبّلْتَ بعد الضّمِ فَاهَا 7) - وهل رَفّتْ عليك قُرونُ سَلْمى ... رَفيقَ الإقحوانَةِ في نَدَاها 8) - وَهَل نَازَعْتَها الجلبابَ وَهْناً ... وَهَل قَرّبْتَ بطنَكَ مِن حشَاهَا 9) - فليتَ اللهَ يَجمَعُني وسَلمَى ... معاً في جنة دان جناها 10) - وَلَيْتَ اللهَ يَجْمعُنِي وَسَلمَى ... " معاً " في النارِ يلفحُنا لَظَاها 11) - فَلسْتُ بواجدٍ للنّار مَساً ... إذا سَلمَى وَحَفْتْ إلى ذراها 12) - أَرى النِّسوان مَحْلاً غيرَ سَلْمَى ... وَسَلمَى رَوْضَةٌ خَضِلٌ نَدَاهَا 13) - وكلّ خليلةٍ عَرَضت بوصْلِ ... سوىَ سَلْمَى مُقطَعةٌ قُوَاهَا 14) - إذا عَرَضَ الحديثُ بذِكرِ سَلْمَى ... عَلى طول التنَائِي قُلْتُ وَاهَا 15) - أود لِمنْ تَودُّ لَهُ سُليمى ... وارعى في المغَيبةَ مَن رَعاهَا 16) - إذا غضَبت عَليّ غَضِبتُ مَعْها ... عَلى نَفْسي وَيُعجِبُني رِضَاهَا 17) - وما غَضَبي على نَفسي لشَيء 462 ولكني أميلُ إلى هَواهَا 18) - كَأَني إذ مرَرْتُ ولَم أسلَمُ ... عَلى سَلْمَى مُحاذَرَتي عُدَاها 19) - أخو غلٌ يَحومُ عَلى رَكَابَا ... عِذابِ الماء يقرَعُ من جنَاهَا 20) - تَدَّور ما تَدَّورَ ثُمَ وَلَى ... بِغُلّ النّفسِ لم يَبْرُد صَدَاهَا 1031* - ولَه أيضاً: " الوافر " 1) - وَقَالَ العَاذلاتُ أهجْر سُلَيمى ... فقلتُ بلا جلالهم إلا لا 2) - كَأَنّ بينَ جُيُوب سَلْمَى ... إذا هَتكْتَ عَن سَلْمَى الحِجا لا 3) - كأَنَّ الأُقحوان نُيوبُ سَلْمَى ... إذا ما إهتَزَ وأغتَبَقَ الطِلالا 4) - لِوَجْهِ اللهِ ثُم لِوَجْهِ سَلْمَى ... مَنَحْتُ مَودةً مِني رِجالا 5) - فيا ذا العَرشِ قَد أحبْبَتُ سَلمىَ ... كحُبِّ الصَّائمِ العَذبِ الزُّلاَلاَ 6) - وكُلّ الحُبِ قد أحبَبت سَلمى ... دُقَاقَ الحُبِّ والحبَّ الجُلالا 1032* - صاحبُ ليلى تَوبَةُ أو المجنون طالطويل " 463 1) كفَى حُزناً إني مُقيمٌ ببَلدةٍ ... مُجَاورَتي ليلىَ بهاَ لا أزوًرُها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 2 - وَلو أنَّ ليلَى في ذُرَا مُتّمنع ... بَنجرَانَ لا لتفَّتْ عَلي قُصورُها 3) - " ولو " أن ليلَى في السَماءِ تَصعّدَتْ ... إليها بَصيراتُ العُيونِ وَعُورُها 4) - أما وأبي ليلى لَقد كُنْتُ مَرّةُ ... أحبُّ غُدُّواً نحو ليلَى أزوُرُها 5) - وَلكنَّ ليلى قَطّعَتْ كُلَّ مرَّةٍ ... وكُل قُوى حُباً قديماً نغيرها 1033* - كَاهل: " الوافر " 1) - حَلَفتُ برَبِّ مَكّةَ والمُصلَّى ... وَشُعْثٍ يحلقُونَ بهَا اللِّمامَا 2) - لِما كلّمْتُ هَجَرْتُ سَلْمَى ... أحَبَّ إلي من سَلْمى كلاَماَ 3) - كأَنَّ بلعَبِ المسواكِ مِنها ... وَقَدْ طَرَقَ الكَرى سَفْراً نيامَا 4) - سلافة بارق هَطَلَتْ سحيراً ... منَ الجوزاءِ أوْ خمراً مُدَامَا 5) - يبَيتُ النّاسُ أنجيةً بسَلمى 464 لأهْجُرَها فَقُلتُ لَهُمِ عَلامَا 69أ - قُولُ وَفاضتِ العينانِ منّي ... سَقاكَ اللهُ يا سَلْمَى الغَمَاما 7) - وَما قَارُورَةٌ مُلِئتْ عَبيراً ... وكانَ المِسكُ بَعدُ لَها ختَامَا 8) - بأطيبَ مَلْثماً منْ في سُلَيمى ... إذا الأحلامُ نَبّهَتِ النَيامَا * * * * * * نوادرُ غبطَةَ المحاربيّة أمّ مُحمَد 1034* قالت في خِلال كلامها: دُفّاني وكُفّاني وقُبّاي. جَمْعُ دَافنٍ وكافِنٍ وقَابرِ. وتَنَدَبَتْ بنداب - غير مشدَدة الدّالِ - تَعني النَدْبَةَ 1035* وَأنْشَدَت في مُخْلفٍ: " الوافر " 1) - كَرمٌ لَينٌ وعِدانُ صِدْقٍ ... وَحَمْلٌ بَعْدَ ذاك على الزَّلُوج 1036* - قالَ زيدُ بن سَلْمَى الحُريذي جواباً لخالتهِ جُحَيْفَةَ " الطويل " 1) - أَلا ليتَ أُمّي لم تكن عَامريّةَ ... وكانَ وَرَاءَ السِنْدِ داري ودارها 1037* - زِيَادَة: " الطويل " 1) - رَأيتُ وَحُجّاجُ البنيّة وَقَّفٌ ... بِبطنِ مِنىً روميَّةً فَرُمِيتُ 2) - فَلَو ما رِضَا نَفْسي بدِين مُحمدٍ ... أخَذتُ بدين الرّوم ثُم رَضيتُ 3) - فَلَم أرَ كالرُّومِين بِبَلْدَةٍ جَميعاً ولا شَتى إذَن فَعَمْيتُ 1038* - آخر: " الطويل " 1) - إذا ما أَرَدْتَ الأمنَ يا خيرَ عَامرٍ فَكُنْ نَحْوَ أبياتِ الأُباةٍ تَسيرُ 2) - هُمُ مَنَعُوني مِن حُذيفةَ والقَنَا ... وجُرْدٌ تبارى في الحديدِ تعيرُ 1039* - وَأنْشَدَتْ: " الطويل " 1) - وعُلِّق قَلبي من شَقاوَةِ جَدّهِ ... حَلِيلَةَ ذِي قُربى عَليّ كريم 2) - فأشهَدُ ما أدرِي أأهُجُر بيتَها ... فأكمِدَ أم أزدَارها فأُلِيمْ 1040* - فَطَلقّهَا: وَقَالَ: " الطويل " 466 1) - أُقولُ وَقَد كادَت تَجَلّلُ صاحبي ... أرى الله يَبغي عندَها نَقِمَاتِ 2) - خُذِي الظَهرَ فأبتَاعي بهِ مَرْدَقُوشَةً ... لآخرَ غيرِي واَربحي الأدَوَاتِ 3) - سوَى نضْوَةٍ في الدَّهرِ لِسْتُ أبيعُها ... بشيءٍ ولو عَضّتنْي اللزباتُ 4) - خُذِيها فَقَد طابتْ بها النّفسُ وأعْلمي ... ألا رُبَّما نَجَتْ من الغَمراتِ 1041* - أخَرُ: " الطويل " 1) - فَقُلْ للهَوَى لا يألَوَنَّ بجهده ... فَليس عَلى مَا قَد وجَدتُ مَزيدُ 1042* - أنشدني: شَيخٌ من جَبَلَةِ الفُرْع، لأبي مُدرِكٍ حَاتم بن مُدْرك الحَبشي، من بني الحارثِ، سُلّمَى. يَرُدُّ على عَبد الله بن أبي صُبح المُزنيّ: " الطويل " 1) - ألا أيُّها الغادِي إتّقِ اللهَ وأحتَملِ ... لَنا حاجَةً لا تَسْتَبينُ لها ثِقلاَ 2) - تبلغْ يعقُوبَ بن يحيى رِسَالةً ... وعَمْراً وشبْلاً أودَعَ الله لي شِبْلا **3) وَحَيُّ بني لُقمَانَ فالحيُّ حيرةٌ وتقرأ عَليهِم من تَحيَّتِنا مِثلا 4) وكُلَّ بني عَيْشِ الكرَام فإنّهم ... صَديقٌ وجيرَانٌ أرى لَهُم فضلاً الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 5 - إذا جئتم من مخدع الغيب ساعة ... لأنظرَ ما هم لم أجد لهم دغلا 6) - وقل بعد هذا كله أن حاتماً ... يقول لكم قولوا لصاحبكم مهلا 7) - وقولوا له ما بالُ عقلك ناشئاً ... وجهك لما عدت ذا شيبةٍ كهلا 8) - كأنك لم تقرأ من الوحي سورةً ... بأرضٍ، ولم تسمع بها ساعة تتلى 9) - إذا ما إلتَقَينا عَدَّ ما كانَ بيننا ... مِن الحِلْفِ والإسلامِ وَأجتنبَ الجَهْلا 10) - وَان غبْتُ عنهُ ساعة ظَل يفتري ... عليّ فلا أدري أأشتِمُهُ أمْ لا 11) - أم أعرِضُ عَن عَوْرَاتهِ فهو جاهِلٌ ... فيكفرُ إحساني ويحبِسُهُ ذُلاً 12) - أم أشتُمُ جِيراني فأصبح مِثْلَهُ ... أعَوْذُ بربّي، أن أكونَ لهُ مِثْلا 13) - وأنّي لأستحي من القَومِ أن أُرى ... جَبَاناً جَهُولاً لا حلِيماً ولا نِكْلا 14) - وأنْ يَعلمَ الأقوامُ أنّي كالذي 468 يَكونُ على مَعْروفِهِ ابداً قُفْلاَ 15) - فما زلتَ تَغْشَانا بثنيك ظالماً ... وتَصفَحُ حتّى ما تَظُّن لنا عَقْلاَ 16) - وتنذِرنَا آل الزُبَير كأنَّنا ... طُلِبْنَا بُجْرمٍ أو حَمَلنا لَهُم ذَحْلا 17) - وتَقْتَحِمُ الانسابَ من دونِ خِنْدِفٍ ... كأنك تُعطي دونَهم باليد السُفْلاَ 18) - كاَنَّكَ لم تعلَمْ أباً لك دُونَه ... بَلى قد عَلمنا أن في خَنْدِفٍ فَضلا 19) - وَأنّ قُريشاً خَيرُ من وَطيء الحصَى ... وأَنْعَمهُ فَرْعاً وأكرَمَهُ أصلاَ 20) - فإن كُنتُم إخوانَهُ فإبن عمِّهِ ... حبيبَ قَريبُ الدار مستوجبٌ وصلا 21) - كرِيمٌ فلم يَبْسُطْ يداً بَعَداوةٍ ... إليهِم وَلَمْ يَبْعث بها لهُم رِجْلا 22) - فلا تَطرَحنّا أن سَقَوك على الظَمَا ... مَعَ الناسِ يوماً من سجالهم سَجُلاَ 23) - فما هي إلا نِقْمةٌ تبْتَلي بها ... كما كُنتَ بالأولى التي قبْلَها تُبْلى 24) - فليبتَ لنا عدلاً فيحكم بينَنَا ... وأهونُ مما بيننا نَبتَغي عَدْلاَ 25) - له ربذِيٌ مِن قُرى قَطرِيّة469 شديدٌ جديدٌ مُذْيحٌ مُحْكمٌ فَتْلا 26) - فينظُرُ أسَوانا إذا كان غائباً ... لصَاحبهِ عيباً وأقبحهُ فِعْلا 27) - وَأشبهنا وجْهاً إذا كان بيننا ... بوجْهِ الظَلُومِ ثم يوُجُعه غسلا 28) - ويَشْهَدُنا آلُ الزبيرِ وهاشمٌ ... ولآلُ أبي بَكْرٍ مَجالِسَ لا تُقْلى 29) - ويَجلسُ ذلفاءَ المَليحَةَ عندَنَا ... وجُمْلاً فإن الله مَلحَ لي جُمْلاَ 30) - هِجانَانِ قال اللهُ كُونا فكانَتَا ... كما قال لا تدرُونَ أبهّما أحلا 31) - وَذَلفاءُ في غير إلتماسٍ لعيبِهَا ... بغورٍ فلم تسْكُنْ دِمَانا ولا سَهْلاَ 32) - وَليسَتْ كأخْرى بالبياض فأُعطيْتْ ... بياضاً واحماً ما يراً وشَوىً خدلا 33) - مَلاَ العَيْن رَيّا الحجْلِ يلعبُ سمْطُهَا ... كأَنَّ بعَينَيها وَلم تكْتَحلْ كُحلا 34) - فلا يرفعُ الجَلادُ عنه سِياطَهُ ... بِمحْضِرِهِمْ حَتّى يقُولُوا له بَسْلا 35) - وحتى يرى آلُ الزبير وهاشِمٌ ... وآلُ أبي بكرَ عُقُوبَتَهُ مَثْلا 36) - ويُقدَرُ للمَظلومِ أنْ يُجمعَالهُ ويُجلَدُ أسْواطاً أشّدُهمَا بُخلاَ. 470 1043 - فأجابه عبد الله بن أبي صبح المُزَنَيِ: " الطويل " 1) - ألا حَييّا الذَلفا جُملا ... وقُولا تغنّى حاتمٌ بكما جَهْلا 2) - لكيما تَّظُنّا اليوم إنه فارِغٌ ... وأقسم أنّي قد ملاته بي شُغلا 3) - وفَضَّلَكُم يا جُمْل وكيما لعلّني ... أَروُحُ مغيظاً قد حملت لكم ذَجْلا 4) وأنت مِن تَشَفَى بنا كحمامة ... بمّكَةَ يَغْدُو سَرْبُها حَرماً سَهلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 5 - سقى الله ذلفاءَ الربيع وترِبمهَا ... وجُمْلاً فأسقى الله منَ صَيّفِ سَجْلا 6) - سقى كل مُنجادِ المَحلَّة والنّوَى ... أناة ... ضا تَملأ القلبَ والحجلاَ 7) - إذا بَرَزَتْ بين القَطين وأبرزَت ... جَميلَ المحيَّا لا كئيباً ولا جَبلا 8) - رأيت اليها البيضَ ميلا كأنَّما ... اَمِرْنَ بأن يرعَينا الحِدَقَ النَجْلا 9) - ... مهلاً فإنك قلت لي مهلاً ... وأن قلت قولاً فأنتبل نُبلاً جزلا 10) - إليك فإني غَافرٌ لك ما مضى 471 من اللَغوِ إلا أن وتُحملّنا ثقْلا 11) - وتُلقي علينا جانبيك كليهما ... وتُسْرعُ في أعراضِنا الجد والهزْلا 12) - وتُعرِض دون الجانبين فلا أرى ... لمثلك إلا أن أعرِضهُ نِكْلاَ 13) - فإن كنت قد ابصرْتَ من بعد عشوةٍ ... فاهلاً بما أحدثت من سلمنا أهلنا 14) - فَلستَ ولا أظغى بأول عَاشيٍ ... عَشَا فجعلتَ القافيات لهُ كحْلاَ 15) - وَما اِن أحُبَّ الشَر ما لم تَجرُّه ... عليَّ جُناتي أو أكُون له نَعْلاَ 16) - بل أصْفَحُ إجمالاً وأدْرَأُسَبّهُ ... بأحسن ما قُرى وأدْملُه دَمْلا 17) - وَادفَعُهُ حتى إذا حَلَّ ساحتِي ... صلَيْتُ بأذكى حِرةِ كل من يَصْلى 18) - أبي الضَيمَ لي قلبٌ ذكيُّ وصارِمٌ ... وأنفٌ حمَيٌّ يابأً الذُل والخذْلا 19) - وابناءُ صدقٍ ماجِدون وأُسْرةً ... مَصاليتُ كانوا لا ِبطاءً ولا نُكْلاَ 20) - وعَقدْي بحبلي مصعَبٍ وإبن مُصعَبٍ 472 ... وحَبْلِ أبي بكرٍ برغم العُدى حبلا 21) - كأنك نِشْنا أن قَخُرْتَ بِخنْدِفٍ كأنك لا ترضى طِريَقتك المُثَلاَ 22) - كأنك لم تَعلَمْ أباً لكَ مِثلَهُ ... ولا وأبيكم لا تكونُوُا لهُ مثلاَ 23) - فإن تَكُ قد أصبَحتَ ثَوبان آمناً ... مُثِلاً وَغرتْكَ الاكولةَ والرِسْلا 24) - فلا تأمِنَ الأُولى التي قد تَعَرقتْ ... فقَارك حتَى عُدْتَ ذا شيّبَةٍ كهلاَ 25) - ألا يا لقَومٍ مَن تُرى مثل حاتمٍ ... يَجُودُ ويَبغي بينّنا حَكَماً عَدْلا 26) - ويَدْعُو لنا أن يُرسِلَ اللهُ جالداً ... على شَرِّنا رأباً وأقْبحهِ فِعْلا 27) - وَاشْبَهنا إذا قِيسَ بَينَنَا ... بوجهِ الظلُومِ ثُم تُوجعَهُ غَسلا 28) - ويَشْهَدُنا آلُ الزُبير وهاشمٌ ... وآلُ أبي بكرٍ مجالِسَ لا تُقْلا 29) - فقلتُ لهُ آمِينَ إنّما ... دَعَوتَ على الاردى فَبَسْلاَ لهُ بَسْلا 30) - وأن شَهِدَتْ آلُ الزبير وهاشِمٌ ... وآل أبي بكر فقد علِموا الغَسلاَ 31) - وكُلُّ قُريشٍ يَعْلمُونَ أمُورَنَا 473 وحيثُ يَظُنّونَ الدَوَاغِل والدَغلا 32) - تمنّيتَ للذلفاء بُخلا ليعلّها ... تُعاقِب والذلفاءُ خالية بُخلا 33) - وِسَمّحْتُ حُمْلاً وهي ظنّي بخيلَةٌ ... ولكن بما قد تَنْطقُ الكَلِمَ الخَطْلا 1044* - ومِن دَعَائهم: اللهم ثبتنا أن نَزِلّ، وأهدنا أن نَضِلّ: 1045* ومن أمثالهم: لا يَعجزُ القَدُّ عَن نتن خُبثِ الريحِ يعني: إنّه وإن كَانَ صغيراً، فهو خَبيثُ الرِّيح. يَضرُب مَثلاً للذي يبدُو شَرّهُ على صَغرِهِ، والقَدُّ: جِلْدُ الطليَّ ليَومينِ، وثلاثةٌ، وأقل وأكثر. 1046* - وأنشدت للعَامرية: " الوافر " 1) - فيا للبْرَرْقِ كيف يَهْيجُ شَوْقاً ... عليّ وَلا اَسيرُ لهُ بِمالي 2) - ولكن يُبْعِدُ الالافَ عَنّا ... ويأمرُ مَنْ نُجَاوِرُ بإحتِمال 1047* - لَرَمْلة أُخت مُشّيْع ارثيه. ومات ببغُمَة، مَوضع من رمل بُحْتُر: 474 مُشَيّع بن لاحق بن الضُرَيسِ. شَمْخيٌّ عُتْبيُّ، هم الآباةُ " الطويل " 1) ألا أيُّها النّاعي سُحَيْيَرا مُشَيِّعاً ... لعَمْرِي لقد صبْحَتنا بِبَلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 2 - تركنا لواء العِزِّ والمجد ثَاوِياً ... بِبُغْمَةَ مَبْنِيّاً عليه بِنَا 3) - لَعَمْرُك ما كُنّا مَلِلنا مُشَيِّعاً ... ولكِن دَواعي مِيْتَةٍ وقَصا 1048* - وله في وداعِ بنات أخيه: " الطويل " 1) - تَوَارثْنَني حتى شَرِقْتُ بعَرَتيِ ... وأُفحمِتُ عند البينِ أتكَلَمّا 2) - ... الغواني ... هُجُنَةٍ ... ولا وَارِثاتٌ ... صاً مُتَعَضّما 1049* - وقالَ الدِعره: القصيرة في ذِلّةٍ، والدُفَيْنِسُ: تحقير دفنسٍ. وأمرأة دِفْنِسٌ: حمقاءُ، مثَال: فَعْل وفعْلةٍ، ورَهْطٌ ورِهَطةٌ. 1050* - لما يلبس الصبايا مِن السُيور المقْدوَدَةَ 1051* وَصورٌ، وصِوَرَةٌ: ما إلتَفَّ من قسيِلِ النخيلِ. 1052* - والفِعْلَةُ - لما سكن ثانية، والمفتوحُ عَزيز. 475 وأكثر ما يجيء المجرور والمضموم. 1053* - وبهِ أنحَرَةٌ، لشدةٍ الغَيظِ. 1054* - 1) - أيا بَينُ دَع سَلمَى لنائم لا تدع لنا من سوى سَلمى فتيلا ولا زندا 1055* آخَرُ: " الكامل " 1) - إني لأفرَحُ يا سلامَ بقربِكُم ... فَرَحَ المطلَِ ببغتةِ الوجدَان 1056* - قال أبو عَليّ: كان هُلَيلُ بن دِمْلج، ممَّن شَرى معَ سعيد، وَمَسعودٍ إبني أبي زينب المحارِبي. فأتوا اليمامة إلى ..... وهي الخِضرمَةُ. وأميرها يومئذ: سفيان إبن عمرو الكلابي. 1057* - يقال: شَقَا نَابُهُ: إذا طلع. والشوقي، والمُسدَرعِفُ: المُتَقَدِّمُ 1058* وهي المُلذةُ، مثل نار الخُبْرَة، من المَلاَلَةِ. 1059* - قال كُثَيرْ الخُزاعيّ: " الطويل " 1) - أعن إعراضُها أم تَذَلُّلِ ... فأحْبِبْ بِذاك العَاتِبُ المتَدلِّلِ 1060* - الصٍيدَانُ: الحصا الصِغَارُ تَرْمَحُهُ الجنادِبُ. 1061* - ولهُ: " الطويل " 1) - تَثَنّى على طِفْلٍ غَنِّي مَكَانُهُ ... مَتَى تَنأَ عنهُ يِسْتَخْرها فتُقبِلِ 1062* - ورَوَى بعضُ هُذَيْلٍ: " الكامل " 1) - شَعَفَ الضِرآءُ الدَاجِناتُ فؤادُهُ ... فَإذا يرى الصُبحَ المُصَدِّقَ يفزَعُ * * * 1063* مما إفتَخَرَ بهِ أهلُ الكُوفَةِ على أهلِ البَصرَةِ: أنَهُم ولدوا أباس العباس أمير المؤمنين، وأَنّهم نَفَوا كسرى عن مَنَازِلِهِ، واَستَباحوا جيشه، وُكنُوزَهُ، ونَزَلوا دَارَ الكُوفَةِ. وإنما البَصرَةُ من كوفة العِرَاقَ بمنزلةِ المثانَةِ من الجسد، ينتهي إليها الماء بعدما يتغير ويفسد، ثم يصيرُ بعد إجتماعه فيها إلى البحر المالح. ونَحْنُ عراقيوْن يحذيُونَ، سَفْلَتُ أَرضُنا عَنْ بَرْدِ الشام وأرتفعت عن حرِ الحجازِ نحن قتلَه أصحابِ الجمل، وَأَهل النَهروان، وحَرُوا، وأصحابُ صفَينَ، وَنَحْنُ نُعْطي قَبلَكُمْ وتُعْطَوْنَ بعدنا، وفيكُم من يَزْعُمُ أنّهُ يُهْدِي نَفْسهُ ويَضِلُّهَا إن شاءَ. الرُيّان بن هوذَة الحَنَفِيُّ قاتِلُ ذي الثُدْيَة من أَهلِ الكُوفَةِ، وحجانُ بن أَبحر، وقَعْقَاع بن شَوْر، وعُتَيبْة إبن النَهَاسِ. وما إحتج عليه في قَبْسِ البَصرةَ بقُتَيبةِ بن مُسلَمٍ، إحتج عليه إبن عباسٍ، بلبيد بن ربيعة، وبأسماء بن خارِجة الفَزاري، وبَيني الشَريد من بني سُلَيْمٍ. وفينا بيوتاتُ العَربِ. بَيتُ تميم [آل] حاجب بن زُرَارة وبيتُ رَبيعةَ قَيْسُ بن مَسعُودٍ ذي الجدّين، وبيتْ قَيْس عَيْلاَنَ، [آل] بَدْرِ بن فزارة، وبيت ضَبَّةَ، " وآل " ضَرَار بن المُنْذِر بن حَسّانَ، وبيْتَ كنْدَةَ، [آل] الأشعَتِ بن قَيس. ومَثَلَ عباسٌ بن مرداس، وأبي محجن الثَقَفي، وآلُ حَنْظَلَةَ بن سَيَار العجلي، صاحبُ يوم ذي قارٍ وَأمير بن أحمرَ بن مِسْعَر اليشكري، وإلى خراسَان. كلّها زمن معاوية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 ومثل جرير بن عبد الله اليجليِّ، وفَرْوَةَ بن مُسَيْكٍ المُرادشي، وسُليمان بن صُرَدَ الخُزاعي. وقَيس بن زيد الخيل، وعَدي بن حاتم، وقيس هذا إفتتحَ الديلمَ، ومالك بن الحارث الأشتر وإنبهُ قاتل أَهل الشَامِ، قَتَلَ منهم ستين ألفاً، فيهم عبيد اللهِ بن زيادٍ، والقثوادُ الذين كانُوا مَعَهُ، وأَبُو مُوسى الأشعَرِي. وإبنهُ أبو 479 بُردَة، وسَعيد بن قَيس الهَمْدَاني، وعلي بن أبي طالب - عليه السلام - أميرنا ومهاجرُهُ كَان إلينا، وقَبرُهُ فينا، وخزيم إبن أوس بن حارثة الطائي، بعد النعمان بن المُنذِر، وأبو عبد الله الجَدَلي، من جَدِيْلة قَيْس، مَانع بني هَاشِم من إبن الزُّبير. فهلْ لكم يا أهل البصرة مثل من منع بني هاشم، هاني بن عُروةً. 1064* - وَقَالَ فيها علي بن أبي طالب - عليه السلام -: جُمجَمة الإسلام وكنزُ الإيمان، ورُمُح اللهِ، وسَيْفُهُ، يضَعُهُ حَيْث أحَبَّ. 1065* - وقال فيها عُمر - رضي الله عنه -: هي رُمح اللهِ، وجمجَمةُ العرب، ومسقط العلمِ. 1066* - وَقَالَ علي - عليه السلام - يومَ البَصْرَةِ، وخطبَ بعد فَراغِهِ من الجملِ: يا أهلَ البصْرَةِ، ويا سكانَ السَبَخةِ، وجُنْدَ المرأَةِ، وأتباعَ البهيمةِ دَعَا فأَجَبْتُم، وعَقِرَ فأنْهَزتُم، أخلاقُكُم دِقاق، وماؤكم زُعاق، وبلدكم أبعَدُ أرض اللهِ من السَّماءِ، وأقربه من الماء، وأسرعه غرقاً. 1067* - لما رعى بأَرضِ الشأمِ، وَشَطُّ الغَرَةِ، وما كُثرَ الندى به، وهو بأرضٍ تميمٍ وأسدٍ. 1068* - السُّهَامُ، ولولا السُّهَامَ مَعْرُوفٌ، وَقَد شَرحهُ أبو مُحلّمٍ في كتاب الأنواء. لشَرحناهُ. والمُشارُ يَحُثُّ أو بارَهَا. 1069* - وأنشدني: " الرجز " 1) - هَلاّ سَأَلْتَ والخَبيرُ مَنْ سئِلْ 2) - مَن أَخَوَاها أَنْ تباعَدَ المٍييلْ 3) - واعتنّ من حَرْشٍ مليعٍ مَجْهَولْ 4) - مَرْتٌ تَغَنَّى بفيافِيه الغُولْ المِيلُ والبِيُن واحِدٌ، وسأَلتْ أبا سُليمان الهُذَليُّ فَقَال: ثمانيةُ أميَالٍ في مثلها. وَقَالَ المُطَرفيُّ مِن بني بكر بن كلابٍ وَكانَ من أفْقَيهِ مَن رَأيْتُ بشَرِحِ اللغة. فَقالَ: هو مَدَى طرفك. وليس يقصي البصَرُ في الإستواءِ أكثر من عشرة أميال إلى ثمانية، فأما إذا إيفعْتَ فأكثر. 481 1070* - وأنشد: " الرجز " 1) - أَوءدَى بصفْوِ الماءِ مَن كَانَ بَكره 2) - مَن نَامَ نَوْمَات الضُحى مَصَّ الكَدَرْ 1071* - وَقَالَ: لكُلّ شيء قَفْرٌ في معنى الأُنَفَةِ، إن لم يَنْلْه أحدٌ قَبْلَكَ وهُوَ مَا إستأنَفَتهُ. 1072* - أيضاً: " الرجز " 1) - ظَلّتْ قِيَالاً برَوابٍ كُبَدِ 2) - وَظَل راعيها برَْسِ المُهْدِ الكُبْدُ: الضِخامُ، والكَبدُ: الضخِامَةُ. والمُهْدُ: واحشدٌ والجمعُ أَمْهَادٌ، ومُهْدَانٌ: وهو ما بينَ الشُّعْبَتينِ، معنَاهُ إرتفاع بينَ إنخفْاضَيْنِ. 3) - ترفعُ للشمس وحرِّ صَخْدِ 4) - جماجِماً في سَالِفَاتٍ جُرْدِ صَخَدَتْهُ، وصَهدته - بِالدالِ - وَصَيْهَدُ: للغَلاَةِ التي بينَ نجرانَ. 1073* - وذكر رَجُلاً فَقَالَ: هو يَسْتَسْلِفُ. ويَسْتَطْلُفُ، 482 ويَسْتَعْلِفُ. والطَلِفُ: الهَدَرُ، ذَهَبَ دَمُهُ طَلفاً هَدراً، يسْتطلِفُ: يَسْتَوْهِبُ، أو يَطلبُ مالا يُوّدِّي. 1074* - وّذّكرَ السُّلَمِيُّ: السُّوارِقية، فَقالَ هِيَ المُسْتَعْلَفُ، والمُسْتَسْلَفُ، والمُسْتَطْلَقُ. 1075* - وأنشدني أبو المِعْضَادِ الحُرْشيُّ لبعضِ بني جعدَة ورواها غيرُه لبعضِ بني مرداس سُليْم: " الوافر " 1) - ولا تَبكي عِلى بطلٍ أتاهُ ... حِمَامُ المَوتِ يَهلِك ذَمِيمَا 2) - يُخَلِّفُ بَعْدَهُ إمّا أَخَاهُ وَإما اُبناً يَحْمِي الحَرِيْما 3) - وَلا يَشْكو الكُلُومَ إذا كُلمْنَا ... وَلا نُلقى لصَاحِبنا وُجُومَا وهي المُصَابُ والصَابَةُ - بتخفبف الباء من الصَابَة - وفي رواية أبي المِعضادِ في البيتِ الثاني يكونُ مكانَهُ: 483 ................... إما أخوهُ ... وإمّا إبنٌ لَهُ يَحْمِي الحَرِيْمَا 1076* - في قول الهُذَليّ يرثي دَوبَيّة مِن شِيزَى بني الهَطَفِ بجر وفتح الهاءِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 وَقَالَ: هم قبيلٌ من كنانةَ أهل وُبُقةَ، قالهُ العِليبيُّ. 1077* - وَقَالَ الزُهيرِيُّ، زُهيرِ جُشَم: الزِمُوها النّوَى النوى حتّى تَشْتَانَهُ أي تجعلهُ شافهاً، أي حتى يصير من شأنها وهِمتّها. 1078* - بالمحبّةِ والرَيمِ وريّمَانَا، والريمُ: أصْلُهُ العَظْمُ الفاضِلُ عن أجزاء الجُزْورِ. ولا يَلحقُ بالأجزاء يُقَصِّرُ عن واحدٍ منها فبعطاهُ الجزارُ ثم صَارَ الفَضْلُ من كلِّ شيءٍ رَيْمَا. 1079* - ومنه قول المخبل السعْدِي رَبيع بن رَبيعة أحدبني شَمْاسِ: " الطويل " 1) - وَرَاربعَةٌ يأتي الفَتَى مُتَعّمِداً 484 أميّاتِ قَومٍ وهو محضٌ ضَرايِبُه 2) - وخَامِسَةٌ بُطءٌ الفَتَى وخُنُوسُهُ ... إذا ما إلتقَتْ أعداؤهُ وأقارِبهُ 1080* - مِن كلمةِ الرِّياحيّ: " الطويل " 1) - وإن عَرَيَتْ يوماً كساها عَبَابَةً ... وإن أنقَضَتْ لم يأتِها بطَعَامِ 2) - فأَكذَبُنا يا عاذِلات رَأيتُهُ ... يُقَوِّدُ أَعْمى بَعْدَ طُولِ سَقَامِ 1081* - وأنشَدني جماعةٌ لعَمْرو بن المسلّمِ الرياحي صَاحب مي. وأتَمهُمْ روايةً يحيى بن عبد اللهِ بن داؤد بن محمد إبن جعفر بن إبراهيم: " الطويل " 1) - أتيتُ النَصَارى واليهود فلم أَجد ... لما بي من طُول الضمانَة شَافِيا 2) - فما تَرُكوا حَبْراً ولا ذا عَزِيمَةِ ... ولا رَاقِياً يَدْعَى طَبِيباً مُدَاوِيا 3) - فَلّما طَووا كَشْحاً على الناسِ أجْمَعُوا ... جميعاً وأعياهم جميعاً عِلاجيّا 4) - دعوا إلى عجوزاً قد ثنى طرفَها الرُّقَى 485 مُجرّبةً عَاشَتْ سِنيْنَ ثمانِيا 5) - وتسعينَ تُنْبيها الشياطينُ علمِهَا ... تُضَمِّنُه صَدْراً على الدَّهرِ واعِيَا 6) - فقالوا لها يا مَرْنَيُوسُ تَصَدَّقِي ... على مويسٍ أَمَسيَ من الموتِ دانيا 7) - فَقَالَتْ تقَرَّبْ فأبْتَدَأَتْ فأتبَعَتْ ... يديها من الجوفِ الكُلُوم الدَوَامِياَ 8) - فلما إسْتَبَانَتْ ما إسْتَبَانَتْ تَنَفَّسَتْ ... تَنَفُّسَ مَكْروبٍ ورَقَت لمابِيا 9) - وَقَالتْ لو أنّ الإنسَ والجِنَّ كلَهُم ... عَلى ما بذا ما إزداد إلا تَمادِيا 10) - فَقَدْتُ التي ألعَتْكَ في الحُبِّ ما أَرَى ... أما خَشِيَتْ فيما أَرَتْكَ الجواريا 11) - إلى اللهِ أشكو لا إلى الناسِ أنّني ... إذا اللّيلُ ألقى بالفجاج المَراسيا 12) - أَبيتُ يُجَافيني عَن النَوم ذكُها ... وإن لم يَكنْ مُستَشعِري مًتَعادِيا 1082* - ومما يُزَادُ فيها وَلم أسمعه إلاّ مِن الخُميريّة: على طَلُوبٍ ذاتُ عِقْبانٍ طُرُح. 486 تَطْرَحْ الدَّلْوَ بَعْدَ مَلْئِهَا. إذا بَلَغَتْ ذاك المَوضع. 1083* - وأنشد: " الرجز " 1) - شَرُّ الدِلاءِ الكَفْوَةُ المُلازِمَة 2) - والبَكَراتُ شَرُّهن الصَائِمة يعني أنّ الدْلَوْ لا تَغْتَرِف. يفترِشُ فوقهُ لرِقّتِها. هو ذَمٌ، والبَكَرَةُ الصائِمةُ لا تجري على المحوَرِ. 1084* - وأنشد: " الرجز " 1) - يا رَيَّها إن ورَدَتْ حِرَارَا 2) - مَاءٌ بعيْدَ القَعْرِ أو كرَارَا جَمعُ كُرّ. وهو البِئرُ. مثل البَركة تجُمُّ ماءً وهي مَعِين. 1085* - وللنبي - صلى الله عليه وسلم - كرُّ بالجِعَرانةِ. ويقال له عليه السلام - بحُنَينَ كُرُّ آخرُ. 1086* - العِلاَبُ والعُلْبُ: من الوُشُوم، يكون في العُنُقِ طُولاً، فإن كانَ في عرْضِها فهو القِصارُ، والعِلاَطُ فإذا 487 كان في الفخِذ كانَ عَرْضاً. فهو العِراضُ فإن كان طولاً فهو الخباطُ. 1087* - وزعم الأشجعيُّ أن نبات المخاضِ تحمل في بلد للقين إبن جسرِ بن قضاعة بالصوان والعلمين. 1088* - وقال: هذا سمعٌ تسمع به ولم ترَه. وذلكَ لطيبِ بلدِهم ومرائه. 1089* وسأَلْتُ الأشجعيُّ عن دككٍ فقال: مآءَه في شعْبٍ بِسلمى بيْنَ نبْهان شرقيّاً. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 وسألته عن المسدِّ. فقالَ: هو محوَرٌ من خَشبٍ طُوُلُ ذِراعٍ وأكثرُ يكونُ للسوانِي تستعْمِلُهُ بنُو أسدٍ، وأهلُ الحزْنِ. حزْن عجلٍ الذي هو اليوم من دار أسدَ. ولا تكُونُ للسانيةِ قامةٌ أصلاً، وإنما هِيَ محالةٌ ذاتُ أسنانٍ. 1090* - وأنشدني: " الرجز " 1) - بُوَيَزكٌ أحمرُ ذو لحمٍ زِيمْ 2) - إذا قصرْنا مِن كِدَانِهِ بغمْ ............................... ................................. 488 1091* - وأنشدني للسَرَويِ أحد بني يشكر من بني الغطريف: " الطويل " 1) - وَلَمّا قَضَوا رَمَي الجمار وأشعلتْ ... قبائل قد حلَّت لَهُنَّ نُذُورُ 2) - تّذكَّرتُ طْولَ النأي منك فأسبلتْ ... حِجاةٌ بماءِ المُقْلَتِيِن دَرُورُ 3) - مُفَجَّعَةٌ بالبَيْنِ حَائلَةُ القّذى ... قَلَتْ بعد نومِ الناس فهي زُحُور 1092* - غيره: " وافر " 1) - لَعَمْرُ أبيكَ ما نُسِبَ المُعَلى ... إلى كَرمِ وفي الدُّنيا كَريمُ 2) - ولكِنّ البلاد إذا أقْشَعَرتْ ... وَصَّوحَ نَبْتُهَا رَعَى الهَشيمُ 1093* - في محُمّد بن وَاصلٍ: " وافر " 1) - مَتَى تَخْلو تميمٌ من كَريمٍ ... ومثلُكَ يا مُحَمَّدُ في تَميمِ 2) - ألا تَخْلَو تميمٌ من كضريمٍ ... إذا خَلتِ السماءِ مِن النّجُوم 1094* - من رواية مُحمد بن مُحمدّ بن خَميسِ مَوْلى الحَسَنِبِن زيد الحَسني: تنافَرَ هِشامُ بن المُغيرةِ وعبدُ اللهِ بِن جَدْعَانَ إلى عبد المطلب بن هاشم. فقالَ عبدُ المُطلّبِ: أعفاني من أنفُسِكما فقالا: أنت المقَنَعُ وليسَ لَنا عَنْكَ مدفَعٌ. فلما جلَسا بينَ يدَيهِ. قالَ هِشامٌ: يا أبا الحارث أحكم بيننا فأنتَ تعلم أنّي أكثر مِنهُ نصّاراً، وأوسطُ منه داراً. وأعزُّ مِنْهُ جواراً. قال إبن جُدْعانَ: إنّي لا أقول لك ما تَعرِفُ منّي خلافه. وأنتَ العالِمُ بنا والمأمونُ علينا. فقال عبدُ المُطلّب. النَسَبُ واحدٌ والدارُ جامِعَةٌ ولإبنُ جُدْعانَ إطعام الطعامِ والتحبُّبُ إلى الأقوامِ وفضل السّنِ. 1095* - من شِعْرِ عصَماء بنتِ مَروان من بني عمرو بن عوف " متقارب " 1) - باستِ بني واقِفٍ والنّبيتَ ... وعوفٍ وباستِ بني الخزج 2) - أطعْتُم أتاوَيَّ من غيركُم ... فلا مِن مُرادَ ولا مذحج 3) - تَرجُّونهُ بَعْد قتلِ النُُفُوسِ 490 كَما يُرْتَجى مَرَقٌ المُنْضِح 4) - ألا أنِفٌ يبتغي غرّةً ... فَيقْطَعُ من أَمَلِ المُرْتَجَى فأنتَدَبَ لها عُمَيرُ بن عدي بن خرشةَ. وذلك سنة إثنتين فقَتلها فقال صلى اله عليه وسلم: لا ينتطحُ فيها عَنْزانِ. 1096* - ومن شعر إبن عفك: " المتقارب " لَقَدْ عشتُ دهراً وما إن أَرى ... من النّاسِ دَارا وَلا مَجْمَعَا 2) - أتَمَّ عُقُولاَ وأوفى لِمَنْ ... يُعاقِدُ فيهم إذا ما دَعَا 3) - من أولاد قَيْلَةَ في جَمعِهم ... تهدَ الجبال " ولَم يخضعا " 4) - فَصَدَّعهُم رَاكبٌ جَاءَهُم ... حرامٌ حلالٌ لشَتّى مَعَا 5) - ولو أنَّ بالملكِ صدّقتُم ... أو العِز بايَعَتُم تبَّعا فَقَالَ النبيُ صلى الله عليه وسلمْ - مَن لي بأبي عَفك؟ فطرقه رجل من بني عمه. فوضع السيف على كبده فقتلَهُ. والذي قتلَه سَالم بن عمرو من بني عمرو بن عوف وكان قتله في سَنَة إثنين وفيها قتلت عصماء. 491 1097* - وَقَالَتِ المريدية في أبي عَفك. ومريد قبيلة من بني حلفا في الأوس. " الطويل " 1) - تُكَذِّبُ دِينَ اللهِ والمِرء أحمَداً ... لَعمْرُ الذي أمْناكَ لأن بئس ما يمْني 2) - حَباك حَنيفٌ آخر الليلِ طعنةً ... أبا عَفك خُذْهَا على كِبرِ السِّنِ 1098* - وأنشد: " الرجز " 1) - إذا أَرِدتَ الدَّهرَ أَخذَ الأوتارِ 2) - فإغِشَ المَنايا بالرجالِ الأغرارِ 3) - وأضرِبَ عليهم بالتراثِ والعَارِ 4) - والضَربَ من عَذَوَرٍ وهمّار 5) ضَرباً يطيرُ من وراء المِغْفارِ 6) ألا حْدَرِيات ذواتِ الأسارع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 عِيصٌ مِن سِدْرٍ، وَصريمةٌ من غضاء وسَالٌ مِن طَلْح 1099* وقال الراجزُ: " الرجز " 1) - نَبَالَةٌ أَنبلُها من الكِبَرْ 2) - إرخائَي الفُوْقَ وَرْدعٍ بالحجر يهرزأ بنفسه والنبالةُ: الحذاقةُ. يقولُ: لما كبُرت ضعُفَ بصري فلم أَبصر فوقَ قوسي فوسعته وروع بالحجرِ 492 يقولُ: كُنتُ إذا ركبْتُ نصل سهمِي غمرته بيدي لقُوتي فأنا اليوم أَقرعهُ بالحجر حتى يدخلَ مكانَ يدي. 1100* - قوله: قدْ تبينَ ليمُها الليمُ الصُّلْحُ. 1101* - قالَ الأعشى: " مجزوء الوافر " 1) - فإن تسْمع " بليِمهما " ... فإنَّ الأمرَ قدْ فَقُمَما 1102* - قالَ في بَكرَةٍ: " الطويل " 1) - مُنِيْتُ بها لا تشتهيّ من ولِيّها ... إذا مسّها ما تشتهي الخَفَراتِ 2) - قليةُ جرْسِ الصوتِ ما لم يمسَها ... فإن مسّها صاحتْ بغير خفاتٍ 1103* - قال العجيرُ السَلوليُّ: " الرجز " 1) - يا عمرا يا أكرم البرِيّة 2) - والله لا أكذِبُك العشِيّة 3) - إنا لقينا سنة قَبسيّة 4) - ثم مُطِرنا مُطرَةً رويّه 5) - فنبتَ البقْلُ ولا رَعيّة 1104* - ومن المَثَل: كلأٌ تَبْجَعُ لهُ كبدُ المُصْرِمِ. 1105* - ومثْلهُ: " مجزؤ الكامل " 1) - لا زشلتَ في كلا عميمِ ... نَبْتُه صَحِب الذُبَابِ 2) - مُستاسِدِ القرنان تَرْ - جَمَهُ أهَاضِيبُ السّحابِ 493 3) - في صِحّةٍ وسَلاَمَةٍ ... مِنَ جِسَمِك الأنق الشَبَاب 4) - لأتّقَى غَزْوَ الجُيُوشِ ... ولا مُغاوَرَةَ الذُباب 1106* - ومثلهُ: " الوافر " 1) - نَكِدْتَ أبا زُنَيبةَ إذ سَألنَا ... بحاجَتِنا وَلم يَنْكَدْ ضَبَابُ فَجَنّبْتَ الجُيُوشَ أبا زُنَيُبٍ وَجادَ على بِلادِكُم السَحَاب 1107* إحتَرنَتْ الضبابُ وجعفر، فأعَانَت بني جعفر بنُو أمية لصِهرِ بَينهِم. كانت قُطيّةُ بنت الحارث عند بشر بن الوليد بن عبد الملك. فقال رَجْلٌ مِن الضِباب: " الطويل " 1) - تُزَاحِمُنا عندَ المكارم جعْفَرٍ ... بأعجازِهَا إذا سَلَمتها صُدُورهَا 2) - فإنّ الصُدُورَ لا صُدُورَ لجَعْفَرٍ ... ولكِن أعجازاً شَديداً ضَرِيرُهَا 1108* - أنشدني عبد اللهِ بن حماد الزياوِي العنزي، لعبدِ اللهِ بن عون من جُوين طيء. " الرجز " 1) - أقُولُ والشاةُ كَدَلوِ الخرّاز 2) - طاحت ملا مأمن، ابني النهار 3) - ذَهبتِ أنْ ترجعي بالهَزْهازِ 4) - بذِي غَوِيرٍ في الحصيبِ ممّاز 5) - قُصَاصِ للرقَاب هَمّازَ 1109* - عَقَارِبُ الثناء وهُنَّ أربعٌ: الأولى: هي المُخْدَجَةُ، يستَسِرّ القمرُ فيها بأَولِ العَقْربِ، ليلةَ ستْ وعشرين. وَهي في تشرين الآخر. ويُقارِن القَمَرُ الثُريا في ذلك الشَهر لثلاث عشرة مَنَ الشهر. ثم الثانية: وهي عَقربُ الهَرّار، يُقَارِنُ القمر العقرب ليلة أربعٍ وعشرين وهي في الأول، ويُقارِن القمرْ الثَريا في ذلكَ الشَهر ليلة إحدى عَشرة. ثم يُقارِن العَقْرَبَ ليلة إثنتين وعشرين، وهي الجَثُومُ يكُونُ في كانُون الثاني. ويُقارِن القَمر الثُريا. وفي ذلكَ الشهر ليلة تسع تخلو من الشهر. وهي أشدُّ القرّ ويوافق من شهور 495 الفُرس أذرماه، والهرّاران والنسر والقلب. ثم عقربُ الحِيران. يقارن القمر ليلة عشرين من الشهر يكون في شُباط. ويقارن القمر الثُريا في ذلك الشهر لسبع ... لِنتاج الإبل. وفي كل شهرين عقرب. 1110* - حَدَّثني رَجُلٌ من خَولان قال: وَلَدَ خَولانُ بن عَمْرو أربَعَةً: سَعيْد. وفيه العددُ وَرَبيعَةَ والازْمَعَ وحَيَوانَ - بالحاء - وهيَ في هَمَدان خَيْوان - بالخاء معجمة -. 1111* - وقال إبن خَميسٍ - وكان مُخَارِقاً -: أظنَ له ملائكةَ من الأكَرادِ يَقْطَعون الطريق على أرزاق بعض النَاسِ. 1112* - المللى: " الرمل " 1) - ولقد قلتْ لأقْرَبٍ لها ... كالمَها يَلْعَبْنَ في حُجْرَتها 2) - خُدْنَ عَنينَ الظِلِّ لا يَنْزِعُنِي 496 وَمَضَتْ تِسْقَىَ إلى قُبتِهَا 3) بنْتُ عَشْرٍ لم تُعَانِقُ رجُلاً ... صُوِّرَ البَدْرُ عَلَى صُورَتهَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 4 - وَلَقدْ قَبَلْتُ فَاهَا قُبْلَةً ... كِدْتُ أَتقي اللهَ مِنْ لَذَّتِهَا 5) - لم تُعَانِقْ رَجُلاً فِيما مَضَى ... طِفلَةُ غَيْدَاءُ فِيّ كِلّتِها 6) - لَمْ يَطِيشْ سَهْمٌ لها قَطُّ وَمَنْ ... تَرْمِهِ لم يَنْجُ مِنْ رَمْيتِها 1113* - الغاضرِيُّ من أهلِ ترُبة: " الوافر " 1) - وهَاجِرَةٍ يَقبِلُ الذِئبُ فيهَا ... عن الغَنَم الرِبَاع وَهوَ يَراهَا 2) - يُلَوِّي رأسَهُ أسَفاً عليها ... ولولا حضرُّ ساعَتهِ أتَاها 3) - فَطَعْتُ مَخُوفَها بِعَثْمَثمَاتٍ ... عِشَاقِ السِرِّ تَنْفَخُ في بُرَاهَا والحَمْدُ للهِ وحدَه وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وسلم تسليما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119