الكتاب: دليل مؤلفات ومخطوطات العلامة رضى الله محمد المختار السوسي المؤلف: محمد المختار السوسي أعده ونشره: ابنه رضي الله عبد الوافي المختار السوسي الطبعة: الثانية مزيدة ومنقحة عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- دليل مؤلفات مختار السوسي عبد الوافي المختار السوسي الكتاب: دليل مؤلفات ومخطوطات العلامة رضى الله محمد المختار السوسي المؤلف: محمد المختار السوسي أعده ونشره: ابنه رضي الله عبد الوافي المختار السوسي الطبعة: الثانية مزيدة ومنقحة عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ـ[دليل مؤلفات ومخطوطات العلامة رضى الله محمد المختار السوسي]ـ المؤلف: محمد المختار السوسي أعده ونشره: ابنه رضي الله عبد الوافي المختار السوسي الطبعة: الثانية مزيدة ومنقحة عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه "الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله" صدق الله العظيم تقديم هذه هي الطبعة الثانية من هذا الدليل، كتيب صغير الحجم كبير الفائدة، عبارة عن بيبليوغرافيا كل آثار والدنا - قدس الله روحه - العلامة رضى الله محمد المختار السوسي المتوفى يوم 17 - 11 - 1963م، نعيد نشره لكثرة الطلب عليه، به إضافات عديدة، وتبيان لأمور كانت غير واضحة، وحرصنا فيه على الدقة ما استطعنا، محاولين جهدنا في إعطاء فكرة عامة حول كل ما تركه والدنا من مؤلفات ومخطوطات، المنشورة منها وغير المنشورة، إلى جانب آثار أخرى له متنوعة، واضعين أسماءها مع تعريف موجز لها. ونختم كلمتنا الموجزة بما كنا قد ختمنا به الطبعة الأولى من هذا الدليل وهي أن ييسر الله لنا نشر هذه الأعمال كلها، رغم الصعوبات التي نواجهها والتي تكون أحيانا فوق طاقتنا، خصوصا قلة ذات اليد، وتجاهل الآخرين - رغم كثرة الإلحاح - إلا أن عزيمتنا وإصرارنا وإيماننا بالمسئولية الملقاة على عاتقنا هي التي تخفف علينا تلك المصاعب والعراقيل التي لا تخفى على كل ذي لب وغيرة. - إمضاء - رضى الله عبد الوافي المختار السوسي - المكلف بنشر تراث والده - الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 الجانب الموسوعي 1 - المعسول: في عشرين جزءا أشرف على طبعه رحمه الله، وهو عبارة عن موسوعة يجد فيها الباحث كل ما يريد معرفته عن سوس من جميع النواحي: الاجتماعية والأدبية والثقافية والسياسية والتراثية وغيرها، وبه العديد من الآثار والوثائق الهامة وأدخل فيه الكثير من المؤلفات مختصرة أحيانا أو كاملة أحيانا أخرى، وهو من المراجع الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنها -ولييسر الله إعادة طبعه-. الجانب الأدبي وفنونه 2 - مترعات الكئوس في آثار طائفة من أدباء سوس (مخطوط في جزأين): سجل فيه منتخبات شعرية ونثرية، مما يمثل في نظره الأدب العالي، بالإضافة إلى تراجم مختصرة لأصحابها، وقد حرص أن لا يذكر فيه من هم على الشرط في المعسول إلا القليل منهم، وكانت نيته رحمه الله أن يجعله أول كتاب ممن نوعه في سوس - على حد تعبيره - (مهيأ للطبع في جزأين). 3 - المجموعة الإلغية في الآداب والآثار (مخطوط في جزأين): هكذا وجدناه معنونا في فهرسيه، وهو كتاب ضخم في جزأين، ويقع في أكثر من 500 صفحة من الحجم الكبير، وبه من الآثار الأدبية ما يفوق 900 أثر ما بين قصيدة أو أبيات شعرية أو تقريظ أو مساجلة أو تعزية، وعدد كبير من الرسائل والوفيات، وغالبه لأدباء سوسيين إلا القليل منهم، يقول عنه جامعه أنه كان ينسخ فيه كل ما يتعلق بالأدب ... فصار يأخذ منه لكتاب المترعات ولمعلمته المعسول ... فلم يبق فيها إلا ما لم يدخل في دينك الكتابين ... وتكون في نصف ذلك. ووجدنا كذلك في خزانة والدنا مجلدا ثالثا شبيها ببرنامج هذا الكتاب، وعدة دفاتر صغيرة وأوراق منفردة ومقيدات في نفس موضوع هذه الذخيرة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 4 - (نهضة جزولة العلمية والدينية اليوم) أو (مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها) -مخطوط-. كما نعتقد أن والدنا لم يؤلف عن المدارس العتيقة إلا الكتاب الذي كنا قد نشرناه ألا وهو (مدارس سوس العتيقة نظامها وأساتذتها) إلى أن وجدنا أخيرا في آخر مخطوط الجزء الثاني من الإلغيات فصلا طويلا لم ينشر معنون بـ (نهضة جزولة العلمية والدينية اليوم) وعند قراءتنا له علمنا وتيقنا أنه هو نفسه المذكور في سوس العالمة صفحة 223 تحت عنوان (مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها) والذي عرف فيه مؤلفه بأنه تتبع فيه مدارس سوس، فذكر من درس في كل واحدة منها في رواية خيالية كسياحة يمر فيها على كل مدرسة، فيذكر من يعرفه عنها، كان يكتب ذلك ولكن لم يستتم الموضوع، وبوده -على حد تعبيره- لو وجد فراغا لتفرغ لإتمامه. وفعلا فإن ما وجدناه في مخطوط الإلغيات غير تام وترك فيه عدة صفحات بيضاء كان ينوي إتمامه، وقد قال عنه في الفهرس بأنه خيال نطلب الله أن يجعله حقيقة فيه تسمية كثيرة من المدارس السوسية. والفصل الموجود في الإلغيات هو عبارة عن رواية خيالية على لسان أحد حفدة الشيخ سيدي وكاك، وهو تونسي المولد كان جده قد هاجر إلى تونس للتجارة فطابت له، فألقى مراسيه هناك وانخرط في الكلية الزيتونية، وجمع بذلك بين العلم والتجارة، والرواية مجملا تتحدث عن هذا التونسي الذي قرأ مرة مقالة في جريدة تونسية تحدث فيها مراسل من المغرب كان قد كتب ما شاهده عند حضوره للحفلة السنوية التي كانت تقيمها الجامعة الوكاكية ووصف ما شاهده فيها وعن أحوالها مما زرع في بطل الرواية حب الشوق إلى زيارة المغرب وزيارة أجداده، وخصوصا الجامعة الوكاكية وفعلا نزل في أكادير أولا وزار هذه الجامعة برفقة تاجر سوسي وبعدها عمل رحلته إلى كبريات المدارس السوسية حسب برنامج سطر له أثناء مقامه بالجامعة وهكذا زار عددا من المدارس السوسية هو ورفيقه التاجر الذي يعرفه بكل مدرسة مَرَّا بها، ويحدثه عن برامج التعليم فيها وعن كل من مر بها من الأساتذة و ... وعددها في المخطوط ناهز الثلاثين مدرسة، وفي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 الرواية مستطرفات كوجود السينما مثلا في الجامعة الوكاكية ومشاهدتهم لفيلم عن اليابان، وكذلك أيضا ذهابهم بالطائرة ونزولهم بمطار المدرسة الرخاوية و ... وهو تسجيل لكل ما عاينه وأوصاف أخرى عديدة، وعند نشرنا إن شاء الله لهذا الكتاب سنضيف إليه أسماء المدارس السوسية المنبثة في القبائل وهي أكثر من 200 مدرسة، وجدناه كفصل في مخطوط رجالات العلم العربي في سوس (في صيغته الأولى)، لم ينشر. 5 - سوس العالمة: تناول فيه النهضة العلمية والأدبية في سوس بإيجاز، ويعد مدخلا لكل مؤلفاته، وبالأخص الأدبية والتاريخية (قام بطبعه رحمه الله في جزء وقد أعدنا طبعه). 6 - جوف الفرا (مخطوط): وهو مجموعة أدبية تضم من القصائد والرسائل ما لا يهش له إلا المؤرخون -على حد تعبيره- أدخل فيه ما عنده من الآثار العديدة التي لم ينشرها في كتبه وخصوصا المعسول ومترعات الكئوس. 7 - نضائد الديباج في المراسلات بين المختار والقباج (مخطوط): ويضم المراسلات التي كانت بينه وبين الأديب محمد بن العباس القباج الرباطي، وهو مهم في النقد الأدبي (وقد كان بدأ إعداده المرحوم ابن عمنا درقاوي عبد الله). - أعددناه للطبع وأضفنا عليه ما حصلنا عليه من الرسائل فيما بينهما -. 8 - اللُّبَابَة في شرح قصيدة بابة (مخطوط): قصيدة نبوية في مدح سيدنا محمد المختار صلى الله عليه وسلم، كان قد صدرت عن كاتبها سنة 1341هـ، ولم يراجعها قط إلا بعد مرور عشرين سنة أي في 1260هـ - على حد تعبيره - حيث راجعها ووضع لها هذا الشرح لفهم كلماتها اللغوية ولا نتفر منه الآن إلا على صفحته الأولى، وهذه القصيدة كنا لا نتوفر من قبل إلا على بعض أبياتها الأولى، إلى أن حصلنا أخيرا على تتمتها وهي في حوالي 76 بيتا وهذا مطلعها: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 أتمي القتل أيتها الصبابة ... فقد أبقيت من رمقي صبابة أديبي اللحم في جسمي ومن ... بعظمي إن تفتته الأبابة إلى أن يقول في آخرها: فإن جدتم فيا سعدي لقلب ... يزيح حيا الوصول به حبابه على علياكم أزكى صلاة ... وتسليم بلا حد وبابه 9 - الثريدة في شرح قصيدة العصيدة (مخطوط): تحليل وشرح لقصيدته العصيدة المنشورة في الجزء الأول من كتابه المعسول، (صفحات 47 - 52) وفي شرحه هذا بين وفسر الكلمات اللغوية والمعاني المقصودة في تراكيبها (بيتا بيتا)، وعند كل لفظ لغوي كان يستشهد ببعض الأبيات الشعرية، وأحيانا يأتي ببعض الأمثال والحكايات المستطرفة، وقد اعتنى بهذه القصيدة أيضا أدباء إلغيون، فلثلاثة منهم شروح عليها أيضا. 10 - رسالة الشباب (مخطوط): رواية كتبها في منفاه بإلغ في مهمة الشباب نحو أمته - ضاعت منه على حد تعبيره -. 11 - بين الجمود والميع: رواية في أفكار إسلامية، نشرها في حلقات في مجلة دعوة الحق سنتي 1957 و 1958م، وهي التي من قامت بنشرها تحت عنوان (بين الجمود والجحود) على غرار مقالة في نفس العنوان نشرت قبلها. وقد أخبرني أحد تلامذة كاتبها أن أحداث الرواية واقعية، وأن الأخ الضال المذكور فيها معلوم، وأن الرواية لم تعرف نهايتها كما يريد كاتبها، لأن الضال المذكور في الرواية لم يعهده الله إلى الرجوع عن أفكاره. (هيأناها للطبع في شكل كتاب). 12 - المختار من شعر السوسي محمد المختار (مخطوط): جمعنا فيه كل القصائد والأبيات الشعرية التي لم ينشرها في ثنايا كتبه، وهي كثيرة العدد والمواضيع، وهي ممن وجدنا غالبها في محتويات خزانته، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 أو ممن حصلنا عليه، وللعلم فإن ما نشره من قصائد وأبيات في ثنايا كتبه يقارب (8000) بيتا شعريا. 13 - محمد المختار السوسي في ذكراه الأربعين (مخطوط): مجموع جمعنا فيه كل الكلمات والقصائد التي قيلت في أربعينية وفاته وهي تقارب الخمسين، ما بين كلمة وقصيدة، والتي أقيمت بمسرح محمد الخامس (29 - 12 - 1963م) وقد افتتح الحفل بكلمة تأبينية للمغفور له الحسن الثاني، وأضفنا إلى المجموع رسائل التعازي وقصاصات الأخبار الواردة في الموضوع، خصوصا ما في الصحف والجرائد، ووصف لجنازة تأبينه، وما قيل أثناء تشييع جثمانه. 14 - ديوان الزهر البليل فيما نفث به الفكر الكليل (مخطوط): ديوان في أولياته، جمعه سنة1341هـ (نشر بعضه ضمن ثنايا كتبه) وقد كان جمعه بإذن سيدي سعيد التناني الذي حثه على أن لا يفرط فيما قرضه. 15 - ديوان قصائد (مخطوط): حاول أن يجمع فيه أعماله الشعرية التي قيلت في المناسبات المختلفة (نشر غالبيته في ثنايا كتبه). 16 - ديوان التلميذيات (مخطوط): مجموعة قصائد ومقطعات كان يخاطب بها تلامذته أو يجيبهم بها، أو يقولها على ألسنة صغارهم تفاخرا، وغالبية هذا كله في زاوية الرميلة بمراكش (إلا القليل)، وقد كان جمعه أولا تلميذه سيدي سالم بن يعيش الرحماني المراكشي بإذنه، ووجدنا في عدة مقيدات عندنا تدوين بعض هذه القصائد (نشر جله القليل منه في الجزء الثالث من كتابه الإلغيات). 17 - ديوان معتقل الصحراء: وهي القصائد والمقطعات التي قالها في معتقلي تنجداد وأغبالو نكردوس وهي مجموع ما أودعه في كتابه الجزء الأول من معتقل الصحراء المطبوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 18 - ديوان الشيخ الإلغي (مخطوط): جمع في فصله الأول كل ما صدر عن والده الشيخ سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي من الأشعار، وفي فصله الثاني كل ما قيل فيه من الأمداح ومن المراثي عند وفاته، وكذا كل ما قيل في طريقته (شعرا)، وقد كان هذا الديوان في الأصل جزءا من أجزاء كتابه من أفواه الرجال ذي العشرة أجزاء (ننشره قريبا إن شاء الله وسنضيف عليه ما قيل في الشيخ وفي طريقته من القصائد المتأخرة). 19 - وصف الحضارة الحاضرة بما لها وما عليها (مخطوط): قصيدة جيمية طويلة في حوالي 253 بيتا، ضاعت منه على حد تعبيره في كتابه معتقل الصحراء ص 159 الجزء الأول. ووجدنا بين أوراق خاصة بمقيدات عن كتاباته عن معتقل الصحراء في ظهر صفحة، مسودة بها أبيات شعرية مرقمة كبداية لقصيدة نظنها أنها هي هذه المذكورة ومطلعها: حضارة الضوضاء والبهرجة ... فيا لها حضارة محرجه 20 - العرشية النونية الكبرى (مخطوط): قصيدة طويلة لم يتممها، على حد تعبيه على ظهر الظرف الذي وجدناها فيه، وما وجد منها فيه 130 بيتا، وقد عنون على رأس كل مجموعة من الأبيات فيها ما يلي: العرش والشعب- تأسيس العرش- العلويون على العرش- المحافظة على العرش- مهمة الجنوب للعرش من قديم- سجلماسة منبث العظماء دائما. ومطلعها جاء فيه: ارفع الرأس شامخ العرنين ... أو ما تستبين عين اليقين؟ أو ما تبصر الحقائق في مغربـ ... ـك الشهم ناصعات الجبين؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 21 - معتقل الصحراء (الجزء الأول): مذكراته في معتقل تنجداد وأغبالو نكردوس، ووصف لحياته مع المعتقلين، وأورد فيه عددا من القصائد (نشرناه في جزء). 22 - مدارس سوس العتيقة نظامها وأساتذتها: يضم فصلين، فصل في نظام المدارس وكيفية التدريس بها، وفصل في ذكر مشهورات المدارس العتيقة (100 مدرسة) مع ذكر الأساتذة الذين مروا فيها (نشرناه في جزء) - راجع الكتاب رقم 4 المذكور هنا -. 23 - أسانيد وإجازات سوسية (مخطوط): جمعها أولا مما وقف عليه في مجلده في أوليات نفيه إلى إلغ، وزاد عليها كثيرا، وهي إجازات وأسانيد علماء سوس إلا القليل منهم (نشر بعضها ضمن مؤلفاته). ووجدنا في خزانته الخاصة أيضا الكثير منها إما مدونا في دفاتر حاصة أو في ورقات على حدة، وسنعمل بحول الله على تبيان ذلك عند نشرنا لهذا الكتاب. 24 - عقود العقيان في إجازاتي للإخوان (مخطوط): جمع في مجلدة خاصة كل الإجازات التي أجاز بها طلبته، وكل من طلبها منه، وأول إجازة وجدناها في المخطوط هي التي أجاز بها السيد إدريس ابن الحاج الوعلي الصوابي مؤرخة بتاريخ 5 ذي الحجة 1361هـ. 25 - الإجازات الموجز بها (مخطوط): جمعنا فيه الإجازات التي أجيز بها، وعندنا منها 16 إجازة، منها إجازة ابن زيدان والمدني بن الحسني، والطاهر الإفراني وابن عاشور التونسي، والطاهر الباعمراني ومحمد سداتي وغيرهم. 26 - أنا والأدب: محاضرة كان قد ألقاها على ثلة من أدباء الحمراء 24 شعبان عام 1355هـ، بين فيها عن علاقته بالأدب وتدرجه فيه والمراحل التي قطعها، مبرزا دور شيوخه في هذا الباب، كالطاهر الإفراني وابنه ومولاي عبد الرحمن البزكارني (وقد اعتنى بإعدادها ابن عمنا المرحوم درقاوي عبد الله وقد نشرت في الكتاب الذي أهدي للدكتور عباس الجراري). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 27 - المؤلفون السوسيون (مخطوط): ذكر ووصف فيه عددا كبيرا من المؤلفات السوسية لزهاء 600 مؤلفا رتبه على القرون (نشر بعض أسمائها في سوس العالمة دون ذكر وصفها). 28 - أدبيات ورسائل وقت الوزارة في الأوقاف (مخطوط): جمعه في مجموع وجدناه في ملف ضم الرسائل والقصائد الشعرية التي توصل بها بعد الاستقلال أثناء توليه منصب وزير الأوقاف ومنصب وزير التاج بعده، وهي رسائل وقصائد للتهنئة بهذين المنصبين، وفي المجموع كذلك قصائد عديدة رفعت إليه كتهنئة باستقلال المغرب ومنها بعض تهانئ لمحمد الخامس - قدس الله روحه - عند زيارته للأقاليم الجنوبية السوسية، وقد أضفنا الكثير إلى هذا الملف من بين ما وجدناه في خزانته أو مما حصلنا عليه. 29 - في النقد والأدب: أربع مقالات طويلة حاول فيها إبداء رأيه في النقد الأدبي، وتناول فيها كذلك نقده وتحليله لعدد من القصائد العرشية لسنة 1949م (نشرها في جريدة رسالة الأمة سنة 1950م، شهري فبراير ومارس أعداد 49 - 50 - 51 - 52). * مجموعة دروس أغبالونكردوس : وهي في الدروس التي كان يلقيها على المعتقلين معه في أغبالو نكردوس وأهمها: 30 - دروس في التصريف (مخطوط): وهي حوالي 26 درسا كبيرا، حاول فيها استخلاص كل ما يحوم حول التصريف أفعالا ومصادر ومشتقات وتصريف أفعال، وقد اقتصر فيها على القياس لينتفع بها المبتدئون -على حد تعبيره- (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول ص 196 وكذلك الجزء الثالث من الإلغيات ص 195). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 31 - دروس في النحو المبسط (مخطوط): دروس للمبتدئين كالثانوي، افتتحه لبعضهم، يكتب لهم ويعطيهم التمارين (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول ص200). 32 - دروس ملحقة بالقواعد (مخطوط): دروس أخرى على بعض المعتقلين، أقرأ فيها علم البيان والمعاني والبديع مع مراجعة الحاضرين للبلاغة الواضحة (أنظر كذلك معتقل الصحراء الجزء الأول ص200). 33 - دروس من اللغة والأدب (مخطوط): كمثيلاتها دروس على بعض المعتقلين في هذا الموضوع (أنظر كذلك كتابه معتقل الصحراء الجزء الأول ص200). * كبريات رسائله الإلغية : سنعرف هنا فقط بعض رسائله الكبرى الطويلة في مواضيع شتى دونها في منفاه بقريته إلغ: 34 - الأجوبة الحاضرة البادية، في تفضيل الحاضرة اليوم لمثلي على البادية: كتب هذه الرسالة تنبيها لابن عمه سيدي عبد الله بن إبراهيم الإلغي وهي رسالة يعارض فيها جزءا من رسالة اليوسي إلى المولى إسماعيل، ابتدأها بتلخيص ما أريد من رسالة اليوسي في تفضيل البادية على الحاضرة، ثم جاء الفصل الأول في الموازنة بين البادية والحاضرة مطلقا، وفي الفصل الثاني على تفضيل الحاضرة على البادية في نظر كاتبها، ثم أخيرا ما بين شخصيتي اليوسي والكاتب (انظر الجزء الثاني من الإلغيات صفحات 100 - 135). 35 - نوازع الغربة: رسالة جوابية إخوانية أرسلها إلى صنوه وشقيقه سيدي إبراهيم بن علي الإلغي ناقشه في مسائل أخوية كان قد ذكرها في رسالته، وبث فيها أشواقه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 إليه وشوقه إلى الحرية المطلقة التي يعانيها في غربته بمنفاه بإلغ (الجزء الثاني من الإلغيات صفحات 136 - 151). 36 - الوظيفة محاسنها ومساوئها: رسالة في شكل مقالة أرسلها إلى الشاعر الحسن البونعماني بين فيها مساوئ الوظيفة ومحاسنها، وهل للوظيفة فوائد حقيقة، ثم بين نفسية الشعراء والوظيفة (أنظر كتابه الإلغيات الجزء الثالث صفحات 63 - 73). 37 - من ضمير إلى ضمير: رسالة كبرى حول الفضيلة كتبها إلى تلميذه الأديب أحمد شوقي المراكشي (راجعها في الجزء الثالث من الإلغيات ابتداء من صفحة 119). 38 - الرسالتان البونعمانية والشوقية: كان قد سماه في الأول نجوى الصديقين، كتبه إثر الرحلة الأولى من رحلات خلال جزولة بث فيه رسالة كبرى إلى الأديب الحسن البونعماني وأخرى إلى الأديب أحمد شوقي المراكشي ويقول بأنه أودع فيها مما يجول إذ ذاك في خاطره، ... وفيهما أيضا أدبيات إلغية وفوائد عديدة، وقد أخرجه على حد تعبيره كتتمة للرحلة الأولى من رحلات خلال جزولة (طبعه في جزء وسط). 39 - الرسائل المختارية (مخطوط): جمعنا فيه كل الرسائل التي توصل بها أو التي أرسلها -على حد ما حصلنا عليه- وفي نيتنا ترتيبها وتبيان ما تم نشره في ثنايا كتبه، وما لم ينشر فنخرجه للوجود بحول الله، لأننا وجدنا بعض هذه الرسائل تحتوي على معلومات هامة و ... جانب التراجم السير 40 - رجالات العلم العربي في سوس: وهو في شكل فهرس لعلماء سوس مرتب على الطبقات، ويغطي من القرن الخامس الهجري إلى منتصف القرن الرابع عشر، يضم تراجم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 مختصرة لأزيد من 1815 عالم وعالمة، بما فيهم كبار الصوفية والقراء، وقد قال مؤلفه بأنه يريده أن يكون كمعجم لعلماء سوس (نشرناه في جزء). 41 - الترياق المداوي في أخبار الشيخ سيدي الحاج علي الدرقاوي: في سيرة والده، ألقى فيه نظرة على نشاطه الصوفي والتربوي العام، وذلك في ضوء نظرته السلفية ويقول بأنه شفى فيه بعض غليله لما علم من مبدئه الخاص في هذا الموضوع، وذيله بما كتبه سيدي مبارك بن علي المجاطي في كتابه " السرالجلي في أحوال الشيخ سيدي الحاج علي " (أشرف بنفسه على طبعه ونشره). 42 - منية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من الفقراء المنقطعين: جمع فيه زهاء 170 ترجمة من الفقراء المنقطعين إلى والده الشيخ الإلغي من المتجردين، والذين كانوا مظهر تربيته (طبعه في جزء). 43 - الصالحون المتبرك بهم في سوس أخيرا (مخطوط): في حوالي ستين ترجمة لأولياء الله الصالحين، لم يبلغ فيه مراده ليتمه -على حد تعبيره- إما بالزيادة أو التنقيح وهو في جزء وسط. (نشر بعضه ضمن مؤلفاته). 44 - إتحاف النبيه لبعض مآثر سيدي أحمد الفقيه (مخطوط): في سيرة هذا الشيخ الجليل والصوفي الكبير، وهو من أصحاب والده، ويقول بأنه رأى العجائب في تيسير جمعه في يومين (هيأه للطبع في جزء) ويحتوي المخطوط كذلك على مقالة لجامع الكتاب وهي (معنى الولي في الشرع) - نشرناها ضمن رسالة والده الإلغي (عقد الجمان لمريد العرفان). 45 - مشيخة الإلغيين من الحضريين (مخطوط): فهرس موسع لتراجم أساتذته الحضريين من فاس والرباط ومراكش، وعددهم سبعة وعشرون عالما منهم: محمد بن العربي العلوي - أبو شعيب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 الدكالي - عباس بناني - أحمد البلغيتي - المدني بن الحسني - السائح الرباطي - فتح الله الرباطي، وخاتمة مسكهم العلامة النقيب عبد الرحمن بن زيدان. وهذا الكتاب هو في الأصل جزء من فصل من فصول المعسول (شيوخ الإلغيين)، تركه مؤلفه على حدة، لأن المذكورين فيه ليسوا على شرط المعسول لأن جلهم ليسوا بسوسيين (هيأناه للطبع في جزء كبير). 46 - الجزء الثاني من معتقل الصحراء (مخطوط): ترجم فيه كل من اعتقلوا معه في معتقلي تنجداد وأغبالو نكردوس، وهم زهاء أربعين معتقلا كالشيخ إبراهيم الكتاني - محمد الفاسي - المهدي بنبركة -عمر بن الشمسي - علي بركاش - فضول الصايغ - محمد الحلو - أحمد بناني و ..... وأهمية هذه التراجم هي أنها تراجم من أفواه المترجمين، وتختتم غالبا بسؤالهم عن أمنيتهم في المستقبل (مهيأ للطبع في جزء). 47 - علماء تافيلالت (مخطوط): وجدنا له في كناشة خاصة أسماء وتراجم صغيرة لعلماء تافيلالت افتتحه بـ (كانت مضغرة محل العلم والاستفتاء من جميع مجاور لها) وأتى بـ 37 ترجمة افتتحها بمولاي الصديق بن هاشم بن الكبير العلامة القاضي قبل عهد مولاي الحسن الأول، وتوقف عند الرقم 38. ولا ندري هل هو مشروع مؤلف عن هؤلاء العلماء؟ والغالب على الظن أنه كتبه عند إحدى زياراته لتافيلات (أنظر الرحلة الوزيرية والرحلة الأميرية المذكورتين هنا). 48 - آثار العلامة المحدث سيدي محمد بن عبد اله الناصري (مخطوط): ذكر في المعسول ج11 ص 315 و 316 (أن بين أيدينا كثيرا من آثاره، ولم يتسع وقتنا لجمعنا فيه مؤلفا)، ربما كان هذا مشروعا لكتابة مؤلف عنه، ولا علم لنا هل ألفه أم لا، وهذه الآثار التي ذكرها موجودة في ظرف عندنا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 49 - حياة الشيخ الوالد (مخطوط): هذا أول كتاب اشتغل بتأليفه، فقد كتب في طرة الصفحة الأولى من المخطوط (كنت ابتدأت هذا المؤلف أعوام 1340هـ، وهذا هو نفسي آنذاك وهذه هي نظرتي 4 - 12 - 1356هـ -المختار-)، ومن بين ما كتب في المقدمة أنه لما وفقه الله في البداية إلى جمع رسائل والده ( ... وجدت فيها من المذكرات ما يتعين كتبه على صفحات اللؤلؤ والزبرجد بل ... فأحببت أن أذكر له ترجمة منمنمة بأزهار أخباره ... نعرف عن مدة عمره وعن سيرته وتعيين موضع استقراره ... ) وهذا المؤلف الصغير هو البذرة الأولى لكتابه الكبير من أفواه الرجال. وذكر في مخطوط كتاب المؤلفون السوسيون أنه كان قد كتب ترجمة لوالده لبعض الأفاضل في اثني عشر صفحة، ثم انتقدها فلخصها في النصف وأعطاها لذلك الفاضل. الجانب التاريخي 50 - إيليغ قديما وحديثا: تاريخ حافل جمعه حول دويلة أولاد الشيخ سيدي أحمد أو موسى، وما جرى في عاصمة رئاستهم قديما وحديثا، وهو أول كتاب طبع بعد موت مؤلفه بإذن صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني (طبع في جزء -والأصل في جزأين- بالمطبعة الملكية بالرباط بتعليق وتهذيب العلامة سيدي محمد بن عبد الله الروداني). 51 - الرؤساء السوسيون (مخطوط): تتبع فيه كثيرين ممن لهم رئاسة كالقيادة والمشيخة في العهود الأخيرة من أواخر القرن الثالث عشر الهجري إلى النصف الأول من القرن الذي يليه، والكتاب في فصلين: فصل عن القياد الحسنيين الرسميين المعينين من طرف المولى الحسن الأول، وفصل ثان عن الرؤساء القبليين، (هيأناه للطبع وأضفنا عليه ما عندنا من ظهائرهم). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 52 - حول مائدة الغداء: كان يملي عليه الباشا إدريس منو ذكرياته عن الحكومة الحسنية والأدوار التي يعرفها إذ ذاك، فسجل عنه بعضعا مباشرة في جلستين ولم يتمم التسجيل، إلى أن نفي إلى إلغ، فسار يسترجع ما عرفه من الباشا فدون ما هو موجود الآن في الكتاب (نشرناه في جزء وسط). - أخيرا ترجمه مركز طارق بن زياد بالرباط إلى اللغة الفرنسية ونشره باتفاق مع أبناء المؤلف -. 53 - طاقة ريحان من روضة الأفنان: مختصر كتاب العلامة الإكراري المطبوع أخيرا " روضة الأفنان في تراجم الأعيان " على أنه قدم له بمقدمة فريدة، وأضاف عليه إضافات مهمة، واعتنى فيه بالجانب التاريخي حادفا فيه الأدبيات وما إليها (نشرناه في جزء). 54 - وصف الغطريس: ملخص كتاب (نعث الغطريس الفسيس) للمهدي الناصري في أخبار مبارك التوزونيني والأنكادي المقاومان للمحتلين في تافيلالت، وقد اجتهد ملخصه على أن يلتقط منه أخبار هذين المقاومين دون ذكر الأدبيات والفتاوى والحكايات الخارجة عن الموضوع. انظر المعسول الجزء 16 ابتداء من صفحات 271، ذكره مع هوامش لكاتب التوزونيني، وأفرد له خاتمة، وذيل الكل بما كان قد كتبه عند رحلته إلى تافيلالت (أنظر الجزء 16 من المعسول ص 306). 55 - مراكش في عصرها الذهبي (مخطوط): كتاب كان يشتغل بجمعه منذ سنة 1354هـ فالتي بعدها، لإظهار مراكش وعظمتها أيام اللمتونيين والموحدين، فكان عهد اللمتونيين - كما يقول - يتم تحريرا، وقد جمع للعهد الثاني مواد كثيرة، (بدأنا منذ مدة طويلة تنظيمه لنشر ما وجدناه منه). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 56 - أدوار سوس التاريخية (مخطوط): كتاب سار فيه ما شاء الله تناول فيه بالأخص مواد العصور الأخيرة، لأن مواد العصور الأولى كانت قليلة عنده في منفاه، وبينها ما يتعلق ببحث ما وراء البحر - على حد تعبيره -. (نشر بعض محتوياته ضمن مؤلفاته). 57 - من أفواه الرجال (مخطوط): في عشرة أجزاء، وهو عبارة عن كشكول، فيه الشيء الكثير من أخبار والده سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي ومريديه والرؤساء والفقهاء والصوفية والحوادث والعادات ما يجعله في طليعة الكشاكيل، وغالب الكتاب جمعه مؤلفه من أفواه كل من جالسهم إثر نفيه إلى قرية بلدته إلغ ولهذا سماه بهذا الاسم، وللعلم فإن اسمه في أوليات جمعه كان هو: (الفتح القدوسي فيما يتعلق بالشيخ سيدي الحاج علي السوسي وخبر من ينجر إليه الكلام من عالم أو رئيس أو صوفي خوف أن يكون مما تنوسي)، طبع منه قبل وفاته الثلاثة الأجزاء الأولى منه وبقيت السبعة الأجزاء الأخرى مهيأة للطبع وتنتظر الفرج عنها. 58 - الثوار السوسيون (مخطوط): محاضرة في نحو عشرين من هؤلاء الثوار، كان قد ألقاها في بعض النوادي الأدبية وهي في كراسة على حد تعبيره في سوس العالمة ص 223، وفي المعسول الجزء 14 هامش ص 26 ذكر أنها ألقيت في معتقل أغبالونكردوس (راجع أيضا أسماء بعض هؤلاء الثوار في نفس الجزء ص 24 - 26). 59 - مدن سوس الموجودة والمندثرة (مخطوط): جمعها لبعض الناس - على حد تعبيره - وهي في كراسة. 60 - مجموعة فيما حضرني عن سجلماسة (مخطوط): كتبه بتنجداد ليرسلها إلى بعض المؤرخين، كتذكرة من غريب، ولكن دهم عليه ما حمله على أن أعدمها في الحين، ولعل فيها بعض ما لا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 يريد أن يطلع عليه في ذلك الوقت (على حد تعبيره في الجزء الأول من معتقل الصحراء ص 160). 61 - مجموعة في أنساب السوسيين (مخطوط): في المشجرات السوسية، كان في البداية يجمع منها في دفتر ما شاء الله، ولا يزال يزيد عليها حتى كثر عددها، وما عندنا الآن فهو كثير جدا، بل وجدنا في خزانته بعد جردها العدد الكثير من هذه المشجرات مدونة في العديد من الدفاتر والأوراق، وكذا العديد منها وجدنا الأصل منه (نشر منها ما نشر في ثنايا كتبه خاصة موسوعته المعسول). 62 - الرد على كولان (مخطوط): كتاب ذكره الدكتور عبد الهادي التازي في الجزء الأول من كتابه عن جامعة القرويين صفحة 25 ومحتواه أن مؤلفه يدافع فيه عن جامعة القرويين أيام بني مرين، عكس ما ذهب إليه المستشرق كولان الذي ينفي الجامعية عن القرويين في عهد بني مرين، إلا أننا لم نجد له أثرا في خزانة والدنا، ونحن نجزم أن هذا الكتاب ما هو إلا المحاضرة التي سنذكرها مع جانب المحاضرات (الرقم التسلسلي رقم 96) التي كان قد ألقاها عن العهد المريني في المدرسة الناصرية عند أخذه بفاس في العشرينيات من القرن الماضي، وهي التي ذكرها والدنا في الجزء الأول من كتابه معتقل الصحراء صفحة 204. 63 - المجموع الكبير في الظهائر والمرسلات الرسمية (مخطوط): بدأ بتدوين بعض هذه الظهائر والمرسلات في دفتر أول الأول على حد تعبيره في كتابه المعسول الجزء 14 صفحة 275، إلى أن صار يتوسع كثيرا بحصوله على عدد كبير من أصول الظهائر والمراسلات سلطانية أو قيادية. وقد وجدنا عددا كبيرا منها بين كتبه ووثائقه، وجمعنا الجميع الآن بدون ترتيب، وليسعفنا الله حتى نفهرسها لنتبين ما نشره في ثنايا كتبه، وما لم ينشر سنحاول نشره تحت هذا الاسم الذي اخترناه من عندنا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 الجانب الديني 64 - تحفة القاضي في بدايات علم الأصول (مخطوط): سبب تأليفه لهذا الكتاب هو المذاكرة التي جرت بينه وبين قاضي إلغ ابن عمه العلامة سيدي الطاهر بن علي بن عبد الله الإلغي، ونقرأ في صفحة الأولى: " فقد نفعني الله بالمذاكرة مع قاضي إلغ ... في هذا الشهر المبارك رمضان ..... فردد أمورا أنه يود لو مررنا معا على ورقات إمام الحرمين ... ولم توجد عن كثب إلى أن وقع على نظمها وشرحه للشيخ ماء العينين، فأتاني به، فرأيته غير سلس النظم، ولا مستوفي الشرح، فحاولت أن أحادي النظم والشرح ... وأزيد كثيرا في البيان مستمدا ما أستحضره ". ثم أتى بالمقدمة معرفا بالمؤلف عبد الملك الجويني، ومعرفا بأصول الفقه، وما معنى الفقه وما معنى الأصل، ثم أتى بفهرس الأبواب المذكورة في هذا المؤلف وهي ستة عشر بابا وهي: -1 - أقسام الكلام -2 - الأمر -3 - النهي -4 - الخاص والعم -5 - المطلق والمقيد -6 - المجمل والمبين -7 - الظاهر والمؤول -8 - أفعال النبي صلى الله عليه وسلم -9 - الناسخ والمنسوخ -10 - الإجماع -11 - الأخبار -12 - القياس -13 - الحظر والإباحة -14 - الأدلة -15 - صفات المفتي والمستفتي -16 - أحكام المجتهدين. وهذا المؤلف النفيس من بين الكتب التي لم تكن من قبل، وهو عندنا في جزء وسط. 65 - ملخص في الأصول (مخطوط): لخصه في دروس من كتاب إرشاد الفحول، وهو من بين آثار معتقل أغبالونكردوس (أنظر الجزء الأول من معتقل الصحراء 200). 66 - مواقف مخجلة (مخطوط): من مؤلفاته في معتقل تنجداد، وهو شبه اعترافات ألم فيها بزهاء سبعين موقفا فقال: ثرت فيها غضبان على من معي، والمقصود أن أسجل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 ذلك على نفسي لعلها ترعوي فتقلع عن الغضب (أنظر المعسول ج1 ص347). 67 - توفيق الرحمن إلى مراجعة القرآن (مخطوط): من بين مؤلفاته أيضا في معتقل تنجداد، ويقول بأنه كتبه حين وفقه الله لمراجعة كتاب الله العزيز، وفي الكتاب - بيان مسهب حول انتشار حفظ القرآن بسوس وكيف تعليمهم إياه، إلى غير ذلك مما يتعلق بالموضوع (أنظر سوس العالمة ص 224). 68 - المجموعة الفقهية في الفتاوى السوسية: سجل فيه الفتاوى التي عثر عليها للفقهاء المتأخرين غالبا، وقد كان حاول ترتيبه على شاكلة المعيار، ليكون معيارا ثالثا سوسيا (قامت بطبعه كلية الشريعة بأكادير من اعتناء ابن عمنا المرحوم درقاوي عبد الله). 69 - تقييد بعض الرسائل من فقهاء الوقت (مخطوط): تحت هذا الاسم وجدناه في مجلد وسط - وهو غير الذي كان قد جمع فيه الفتاوى السوسية المذكورة - وقيد فيه مجموعة من الرسائل لفقهاء الوقت وعدد من الفتاوى السوسية، وقد أضفنا إليه كل ما وجدناه في خزانته مما يهم هذا الموضوع. 70 - وشي المطارف في ثبوت الهلال بالخبر الرسمي من الهاتف (مخطوط): وهي فتوى مفيدة في بابها، كتبها بمنفاه بإلغ بعد رمضان 1361هـ، مباحثة حول ثبوت الهلال بالهاتف، لأن الهلال لم ير في إلغ تلك السنة، ثم بعد مرور سنتين أضاف إليها ذيلا أوضح فيه ما وقف على ما يؤيد هذه الفتوى، والتي أيدها كل من الفقيه سيدي الحبيب الصوابي وسيدي أحمد الكشطي وسيدي مسعود الوفقاوي، وعندنا تقرضين لهذه الفتوى. 71 - حاشية على الكشاف للزمخشري: تعليقات كحواشي على هذا المؤلف، بين فيها ما رآه يستحق التعليق وتوجد النسخة التي عليها هذه الحواشي بخزانة جمعية علماء سوس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 بتارودانت رقم ك 98 وأول من عرف بهذه الحواشي الدكتور التهامي الراجي في مقالة له بمجلة الإيمان عدد فبراير 1966م. 72 - مترجم الأربعين النووية (مخطوط): ترجمه إلى الشلحة السوسية لإحدى أخواته (عمتنا للاآمنة رحمها الله) المتحفزة إلى المدارك، وفيه أحيانا ما يكون زيادة عن الأصل باستطراد - على حد تعبيره في مؤلفه المؤلفون السوسيون - وهو جزء وسط، ونقرأ في آخره أنه ترجم سنة 1357هـ. 73 - مترجم الأنوار السنية (مخطوط): ترجمه إلى الشلحة السوسية لإحدى أخواته كذلك وهي التي اقترحته عليه كما صنعه لأختها (عندنا في جزء وسط). 74 - مذاكرة الشيخ الجليل في البحث هل يوجد للقتل حدا لتارك الصلاة كسلا من دليل: بحث فقهي في موضوع تارك الصلاة مذاكرة بينه وبين النابغة الطاهر الإفراني، وقد أبدى فيه آراءه الفقهية مع نوع من الاجتهاد، نشره في كتابه الإغيات الجزء الثالث (45 - 60). ووجدنا في المخطوط منتسخا للتعقيب الذي ألفه العلامة المدرس سيدي أحمد بن محمد اليزيدي والذي سماه (التاج والإكليل على مفرق مذاكرة الشيخ الجليل أو مناقشة المختار النبيل في مذاكرته للشيخ الجليل) وبه حواشي للعلامة محمد المختار السوسي (مخطوط). 75 - معنى الولي في الشرع: كتبه كشبه مقالة في آخر كتابه المخطوط (إتحاف النبيه في بعض مآثر سيدي أحمد الفقيه) - نشرناها ضمن رسالة والده الشيخ الإلغي سيدي الحاج علي الدرقاوي " عقد الجمان لمريد العرفان " -. 76 - أحاديث إذاعية سوسية: مجموعة من الأحاديث الدينية في الفقه والعقيدة والمعاملات، تبلغ حوالي تسعين حلقة مدة كل حلقة ما بين 10 إلى 15 دقيقة، سجلها في بداية الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 الستينيات من القرن الماضي للإذاعة الوطنية (كانت تداع عادة في كل شهر رمضان). جانب المذكرات 77 - الإلغيات: مذكراته لما نفي إلى بلدته، كشكول شبيه بالمذكرات من ناحية، وشبيه بمجموعة أدبية، تضم العديد من القصائد والأدبيات الشعرية الإلغية على الخصوص مع وصف المجالس الأدبية السوسية الإلغية، ويضم العديد من المذكرات في مواضيع شتى (نشرناه في ثلاثة أجزاء). 78 - ذكريات: إحدى زفراته في منفاه بإلغ، ذكر فيه بعض إخوانه في المبدأ، وسجل ما عنده من رسائلهم (نشرناه في جزء وسط). 79 - مذكرات عن المعتقل: طبعت مع ديوان معتقل الصحراء في الجزء الأول من كتابه معتقل الصحراء الذي نشرناه، (وهو الذي فعل ذلك). 80 - على قمة الأربعين: مذكرات موجزة واستعراض للأدوار التي تقلب فيها - على حد تعبيره - وهي نظرة على ما مر من أربعين سنة تامة منذ ولادته في صفر 1318هـ ألفه بقريته إلغ أثناء نفيه إليها في صفر 1358هـ (نشره في الجزء الثاني من كتابه الإلغيات صفحات 207 - 232). جانب الثقافة الشعبية والتراث 81 - (أحاديث سيدي حمو الشلحي) أو (أخلاق وعادات سوسية) -مخطوط-: تحت الاسم الأول وجدنا هذا المؤلف النفيس حول العادات والأخلاق والهيأة الاجتماعية في سوس، وهو في شكل رواية خيالية تجري محاورتها بين (قلت وقال) أي بين فقيه شاب وشيخ مسن ذي السبعين سنة معتكف في خلوة بجبل (أضاض ميدني) الواقع بسوس، فبعد أن تم التلاقي بينهما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 وتعريف كل واحد بنفسه عرف الشاب بأنه فلان بن فلان وأنه أخذ عن فلان وعن فلان ...... ثم عرف سيدي حمو بنفسه وذكر بأنه لازم كثيرا سيدي محمد بن العربي الأدوزي وذكر أسماء عمن أخذ عنهم من العلماء، وبعد إجراء محاورات عديدة بينهما في مواضيع شتى منها، محاورتهما عن كبار الصوفية والمشايخ وكذا عن الإسلام اليوم وهل ما زال عما كان عليه، عمد الفقيه الشاب على إقناع الشيخ المسن سيدي حمو على مخالطة الناس، والتصدر للعمل الصالح، وبعد أن استخار سيدي حمو عقدا أخوة بينهما، فخرجا معا لمخالطة الناس، واتفقا على جولة يقومان بها لسوس لمداخلة الطبقات المختلفة فيه، لعلهما يجدا من يرشدانه أو غريبة أو عادة أو آبدة -هكذا- تفيد القراء، وتواعدا على أن يبين سيدي حمو للفقيه كل ما يعرفه عن عوائد القوم، وبدءا جولتهما في أقطار سوس. وخوفا من التطويل نبين المحاور التي ارتكزت عليها هذه الجولة -على حسب ما وجدناه في المخطوط- فقد تحاورا أولا عن اللباس وتبيان الجديد منه والقديم، وأن الألبسة الحديثة لم تتسع إلا في أيام الحاحيين منذ 1315هـ، ثم تحاورا عن الصحة والأتاي وبين الولوع به في سوس، والقصائد التي قيلت فيه، ثم محور أغاني الرعاة مع تدوين بعض ما جرى بين راعيتين من أبيات شعره بالشلحة السوسية، مع ترجمتها بالعربية، ثم بعد أن وصل إلى قرية خالية من سكانها إلا من شيخين تحاورا حول حال المساجد في سوس مع تأسفهما عن خلوها بعد أن كانت عامرة. إلى هنا توقف هذا المؤلف النفيس ولا ندري هل أتمه كاتبه أم لا، إلا أننا نجزم عكس ذلك، خصوصا وأنه قد راجعه وأضاف إليه إضافات وهوامش كأنه يريد أن يعده للطبع، وهذا الذي عندنا الآن في جزء وسط. هذا هو برنامج هذا الكتاب، طولنا بالتعريف به على عكس ما ذكرناه في الطبعة الأولى من هذا الدليل؛ لأننا آنذاك لم نكن قد اطلعنا عليه، وأنه كان يعتقد من قبل أنه كل ما كتبه المؤلف عن العادات ما هو إلا المنشور في الجزء الأول من المعسول، وإنما المنشور فيه الذي خص للعادات الإلغية هو في الأصل ملخص كتاب له يسمى (أعراف إلغ وما إليها) -المذكور بعد هذا-. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 وهذا الكتاب (أحاديث سيدي حمو الشلحي) ربما كانت نية مؤلفة أن يجعله أن يجعله للأخلاق والعادات والأفكار بسوس عامة، ثم عند وصول بطلي الرواية إلى نواحي إلغ آنذاك سيعرف بتقاليدها وعادتها وأخلاقها بصفة خاصة، إلا أن مشروع هذه التوءمة لم يتم (أي بين ما كتبه أولا عن إلغ ثم ما كتبه عن سوس عامة في هذا المؤلف المذكور) ودليلنا على ذلك هو ما عرف به الكتابين معا في سوس العالمة ص225، عند توءمتها حيث ذكر في العنوان (أخلاق وعادات سوسية) وفي شرحه له كتب (كنت أجمع ما أراه عن عادات إلغ وما إليها ... ). 82 - أعراف إلغ وما إليها (مخطوط): وجدنا أوراقه المخطوطة في مظروف كبير تحت هذا العنوان، وعند قراءتنا له تبين لنا أنه يخص عادات وتقاليد إلغ ونواحيها، وما يعقدونه في الأعياد والمآدب والمجالس والأعراس والمآثم وكيف هي ألعابهم ولباسهم وطبخهم وما يفعلونه في عاشوراء واليوم الأول من يناير، وكذلك في الحرث والحصاد والدرس، و ..... وعندما قارناه بما كتب في الجزء الأول من المعسول ظهر لنا تباين واضح بينهما وإن كان غالب مواضيع ما كتب في المعسول موجودة في هذا الكتاب، إلا أن الأسلوب مغاير، وفي بعض ما في هذا الكتاب يكون أحيانا طويلا عما هو مكتوب في المعسول، لهذا كله يجب التنبيه أن هذا الكتاب وموضوعه وما وجد فيه هو غير الكتاب المذكور سابقا (أحاديث سيدي حمو الشلحي)، لأن هذا الأخير كتب بالطريقة المذكورة آنفا. 83 - أمثال الشلحيين وحكمهم نظما ونثرا (مخطوط): تتبعها من الأفواه وجمع منها أول الأمر في كراسة نحو 300 مثلا إلغيا، أخذها منه على حد تعبيره في الجزء الأول من المعسول صفحة 59 الكولونيل المستشلح جوستينار، فنشرها وترجمها للفرنسية في بعض مجلات بلده، ثم أثناء اعتقاله في معتقل أغبالو نكردوس ذكر أنه كان يملي على العلامة محمد الفاسي ما يزيد على ألف وخمسين مثلا شلحيا ما بين منثور ومنظوم، ففسرها بحكاياتها بالعربية فضمها إلى كتابه عن الأمثال المغربية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 وفي مخطوط والدنا الألفاظ العربية في الشلحة السوسية العديد من هذه الأمثال - راجع ما كتبناه بعد هذا - ووجدنا في خزانته أيضا عددا من هذه الأمثال مدونة في بطون بعض الكتب والدفاتر. 84 - الألفاظ العربية في الشلحة السوسية (مخطوط): بحث لغوي تتبع فيه الألفاظ العربية الدخيلة على الشلحة السوسية، مرتب أبجديا، وبين في مقدمته مدى تأثير العربية في الشلحة، وإنه جعله كقاموس صغير للكلمات العربية التي تروج في الشلحة (كتبها في آخر الكتاب). وطريقته في هذا الكتاب هو أنه يأتي بالكلمة الشلحية ويتتبع مشتقاتها، وفي الكلمات المتصرفة منها يذكر المصدر والماضي والمضارع والأمر واسم الفاعل و .... وغالبا ما يتبع ذلك بمثل شلحي مضبوط ومشكل تكون الكلمة المذكورة محورة، ثم يأتي بشرحه بالعربية (أنظر هنا رقم 113). 85 - قطائف اللطائف (مخطوط): في النوادر والحكايات والمضحكات، حرص على أن تكون كلها سوسية -على حد تعبيره - لتكون مستمدا للباحث غذا في الهيأة الاجتماعية السوسية، ومن بين ما ذكره في المقدمة أنه كان من قبل ينوي جمع لطائف أدبية كان يستحسنها على ما فيها من الأدب المكشوف. (ولكن عند نفيه شاءت الأقدار أن تكون غير ذلك). جانب الرحلات 86 - خلال جزولة: أربع رحلات قام بها كجولات في نواحي سوس، بعد أن أذن له المستعمر التنقل من منفاه بإلغ، سجل فيها كل ما يراه يستحق التسجيل، مع ذكر الأحداث التي شاهدها ورجال النواحي التي زارها وتاريخها وأحوالها، وذكر كذلك العديد من محتويات الخزائن التي رآها، واستنسخ العديد من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 المؤلفات والوثائق والشهادات (عندنا منها الشيء الكثير) نشر ما نشر منها في كتبه (طبعه ونشره في أربعة أجزاء). 87 - من الحمراء إلى إلغ (مخطوط): رحلة قام بها مع ثلة من أصحابه سنة 1354هـ، إلى مسقط رأسه إلغ، وذيلها بإفادات تاريخية عن السويرة وعن حاحة ورجالاتها المتأخرين وعن إداوتتان كذلك، وكتب أخيرا عن أكادير وقبيلة كسيمة، وذكر أيضا بعض الرؤساء والعلماء والمدارس، وقد كان ابن عمنا المرحوم عبد الله درقاوي -الغيور على إخراج تراث عمه- وقد اعتنى بهذه الرحلة وهيأها دون الزيول المشار إليها. 88 - الرحلة الحجازية (مخطوط): في مختم سنة 1365هـ يسر الله له الحج كعضو من أعضاء الوفد الرسمي المرسل من طرف المغفور له محمد الخامس تحت رئاسة العلامة السائح الرباطي والحاج أحمد بناني كاتبا للوفد والآخرين السادة ناظر البيضاء عبد الرحمن عواد السلوي وناظر أحباس فاس السيد عبد الرحمن الجائي الفاسي وسادسهم القائد الأمغاري محمد بن الطاهر. هكذا وجدنا أسماءهم في مسودة ما كتبه عن هذه الرحلة، إلا أن كاتبها لم يدون إلا ورقات قليلة بين فيها بعد المقدمة أسباب تيسير الحجة المباركة وكيف تنظيم الوفد وكيف توديع الحجاج ووقف عند (في القطار من الرباط إلى عاصمة الجزائر)، إلى هنا اكتفى بتدوينه لهذه الرحلة على حد علمنا لحد الآن -وإن كنا نعتقد غير ذلك- لأنه ذكر في كتابه الجزء الأول من معتقل الصحراء صفحة 10 (وقد كنت كتبت رؤساء كل ما يتعلق بها فالله يسهل في تخريجها). هذا وإن لم يكن قد كتبها كلها بالفعل، فقد اعتنى وحقق وهيأ للطبع الرحلة الحجازية لأخيه سيدي الحاج عبد الله الذي حج معه في تلك السنة، وشجعه على تسجيلها وتدوين كل مشاهداته، وقد اختتمها بالأشعار التي قالها عند إقامته بالديار المقدسة منها التي ألقاها أولا في حضرة ملك الحجاز عبد العزيز آل مسعود مؤرخة في 7 ذي الحجة 1365هـ ثم تلتها قصيدة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 جوابية من شاعر الملك الأديب أحمد بن إبراهيم الغزاوي، ثم قصيدة ثالثة كرد للغزاوي مؤرخة يوم 18 ذي الحجة 1365هـ -وهذه القصائد نتوفر على أصولها- ثم اختتم الجميع بقصيدة قالها مودعا بها أهل تونس عند الرجوع من الرحلة غير مؤرخة، إلا أننا وجدناها مقيدة في كناشة خاصة بوالدنا كنب في آخرها (على ظهر الباخرة مختتم 1365هـ). 89 - الرحلة الوزيرية (مخطوط): رحلة قام بها أثناء تولية وزارة الأحباس في أول حكومة بعد الاستقلال، استغرقت أسبوعا، قام بها من العاصمة إلى درعة وتافيلالت وما إليهما، مرورا بالدار البيضاء والجديدة وأسفى والسويرة، وجدناها بخطه في ورقات على شكل استجواب إذاعي (س-ج)، واصفا فيها ما لاقاه من ترحاب، وبين فيها عدة نقاط هامة، ونحن الذين أطلقنا عليها هذا الاسم. (نشرناها في جريدة التجديد لأيام الجمعة- الأحد بتاريخ 20 - 22 ماي26 2005م). 90 - الرحلة الأميرية (مخطوط): رحلة قام بها كجولة من العاصمة إلى قصر السوق، زار فيها كلا من أرفود والريصاني وسجلماسة وقرية أسرير وتنجداد وأغبالونكردوس ابتدأها يوم الأربعاء 11 - 01 - 1960م، دون فيها مشاهداته ومساءلاته التي جرت بينه وبين من لاقاهم، ونحن الذين أطلقنا عليها هذا الاسم. لا نتوفر من هذه الرحلة إلا ما كتبه كتقرير لها في ورقات قليلة مرسلة يوم 17 يناير 1960م إلى ولي العهد آنذاك المولى الحسن -قدس الله روحه- والغلب على الظن أنه هو من كلفه بهذا المهمة باعتباره كان وقتها وزيرا للتاج وللثقة التي كان يضعها فيه. وفي الجزء السادس عشر من المعسول في صفحة 306 ذكر ما كان قيده -كعادته دائما- أثناء هذه الرحلة. (نشرناها في مجلة المناهل في العدد الخاص بمحمد المختار السوسي في النصف الثاني من سنة 2005م). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 91 - الرحلة الأولى للحواضر: قبيل الإفراج عنه من منفاه بإلغ توجه لوحده إلى كل من مراكش والرباط وفاس، مبتدئا بزيارة ضريح جده في أيمور، قم مر بأكادير والسويرة، وهذه السفرة دون فيها كل ما يستحق التدوين (نشرناها في كتابه الإلغيات الجزء الثالث ابتداء من الصفحة 209). 92 - الرحلة التونسية (مخطوط): رحلة قام بها إلى تونس الشقيق سنة (1367هـ-1948م) لحضور مؤتمر الحرمين الشريفين بتكليف شخصي للمغفور له محمد الخامس، الذي قال للفرنسيين آنذاك (ني لا أوافق على ذهاب الوفد إذا لم يذهب فيه فلان)، وقد ضمنه عند الفرنسيين رئيس الوفد ابن غبريط. ومسودة هذه الرحلة عندنا في ورقات قلبلة كتبها كرءوس للأفكار يذكر مجريات كل يوم على حدة فيذكر مثلا متغداهم ومعشاهم ومبيتهم ومزاراتهم، وقد ابتدأت هذه الرحلة يومه الأربعاء 3 جمادى الثانية 1367هـ- أبريل 1948م حيث انطلقت من وجدة مرورا بالجزائر فتونس، وذكر فبها أيضا استقبالهم من طرف ملك تونس الباي الذي وشح أعضاء الوفد بوسامات ملكية وكان من نصيبه الصنف الثاني من نيشان الافتخار (وهو عندنا مع الشهادة التي تعطى معه بـ 13 جمادى الثانية 1367هـ - 23 أبريل 1948م) كما ذكر أيضا توشيح ابن غبريط رئيس الوفد لأوسمة علوية للصدر الأعظم وأصهار الباي الثمانية. وذكر أيضا في هذه الرحلة كل من لاقاهم من العلماء والوزراء والشخصيات الكبيرة، وعندنا دفتر سجل فيه أسماء وتراجم بعض علماء تونس وعلماء الجزائر وكذا بعض عناوين مدرسين وشخصيات بتونس، ولا ندري هل دون هذا في هذه الرحلة أو عند رحلته الحجازية، وقد كان ذكر في كتاب معتقل الصحراء الجزء الأول صفحة 11 عند ذكره لحضوره لهذا المؤتمر أنه قد ألقى قصيدة شعرية في تحية الباي، ومحاضرة عن محمد العالم ابن مولاي إسماعيل -أنظر هنا في الرقم التسلسلي 94 - . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 ونبين في الأخير أن ممن رافقه زيادة عن الرئيس ابن عشرين والمصطفى والمرنيسي ومولاي المهدي وملين - هكذا ذكرهم - ونشير أيضا أنه في هذه الرحلة أجازه العلامة التونسي محمد الطاهر بن عاشور، ونقرأ في آخرها أنها مؤرخة في 11 جمادى الثانية 1367هـ. 93 - أصفى الموارد في تهذيب نظم الرحلة الحجازية للشيخ الوالد: رحلة حجازية قام بها والده الشيخ الأكبر سيدي الحاج علي الدرقاوي سنة 1305هـ كتبها نظما وتركها مسودة، فاعتنى بها ابنه - والدنا محمد المختار السوسي - فنقحها وهذبها وهيأها وقام بطبعها. وقد وجدنا في مخطوط لوالدنا الذي خط فيه هذه الرحلة المنظومة في (2000) بيت، بها خاتمة طويلة لم ينشرها في هذا الكتاب الذي طبعه لهذه الرحلة. جانب المحاضرات والخطب والمقالات المحاضرات 94 - محمد العالم ابن مولاي إسماعيل (مخطوط): محاضرة ألقاها بتونس عام 1367هـ أثناء عضويته للوفد المغربي بتكليف من المغفور له محمد الخامس للحضور في مؤتمر الحرمين الشريفين برئاسة ابن غبريط، وألقى في هذه السفرة أيضا قصيدة في تحية الباي (أنظر الجزء الأول من معتقل الصحراء صفحة 11 والرحلة التونسية المذكورة هنا). 95 - تكون البذرة الوطنية الأولى (مخطوط): محاضرة ألقاها بمعتقل أغبالونكردوس وجعل موضوعها ما شاهده بفاس إبان الأخذ به، وكيف كانوا آنذاك يتلاقون حتى كان من تلك الملاقاة ما كان، فأسهب في جزئيات حضرها، وأتى ببعض أدبيات تروج في محيطهم إذ ذاك، فكان للأدب في المحاضرة شكل خاص - على حد تعبيره - (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول صفحة 204). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 96 - العهد المريني (مخطوط): محاضرة كان قد ألقاها بفاس إبان الأخذ به في المدرسة الناصرية، تحتوي على حقائق عديدة (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول صفحة 204 وأنظر الرد على كولان المذكور هنا في الرقم التسلسلي - 62 - ). 97 - ماضي سوس العلمي (مخطوط): محاضرة ألقاها على ثلة من تلاميذ معهد محمد الخامس بتارودانت (نشرناها في مجلة المناهل في العدد الخاص بمحمد المختار السوسي الصادر في النصف الثاني من سنة 2005م) 98 - ماضي سوس العلمي (مخطوط): محاضرة دينية في ورقات عندنا ونجزم أنها ألقيت في معهد محمد الخامس بتارودانت. 99 - الرياضة في الإسلام (مخطوط): محاضرة ألقاها كذيل على محاضرة الأستاذ المحمدي عن الرياضة في الإسلام ألقيت في معتقل أغبالونكردوس، أبرز فيها وذكر ما حضره عن المسابقة والمصارعة والسباحة والرماية، إلى ما يمت إلى الموضوع من أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف - على حد تعبيره - (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول صفحة 203). 100 - أخلاق العلماء (مخطوط): إثر محاضرة ألقاها الفقيه الحمداوي في معتقل أغبالونكردوس عن أخلاق العلماء، عقب محمد المختار السوسي عنها بتدخل طويل جال فيه جولات في التاريخ -على حد تعبيره- عن الذين استحضرهم من المغاربة قاوموا الطغيان من العصر الماضي والحاضر، ثم ختم تعقيبه بأسماء أفذاذ من هؤلاء الواقفين اليوم في قضية الاستعمار (أنظر الجزء الأول من معتقل الصحراء 205 - 206). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 101 - المقاومون من الجنوب للاحتلال (مخطوط): من بين المحاضرات التي ألقاها بمعتقل أغبالونكردوس، فذكر فيها بعض من ظهروا في التاريخ في الجنوب وخصوصا سوس -على حد تعبيره - (أنظر أيضا الجزء الأول من معتقل الصحراء ص 207). 102 - مجموعة من المحاضرات الرمضانية (مخطوط): عندنا الآن منها أربع محاضرات كان يلقيها بعد الاستقلال في مجاميع مختلفة، وألقى غالبيتها بسوس. *أنا والأدب (محاضرة): ذكرناها (أنظرها في الرقم التسلسلي -26 - ) *الثوار السوسيون (محاضرة): ذكرناها أيضا (أنظرها في الرقم التسلسلي -58 - ) الخطب 103 - خطاب الدورة الخامسة لمؤتمر العالم الإسلامي: خطاب ألقاه ببغداد مختتم 1381هـ باعتباره رئيسا للوفد المغربي في الدورة الخامسة لمؤتمر العالم الإسلامي (نشرناه أخيرا بجريدة التجديد عدد 1151 - الجمعة الأحد 4 - 6 ربيع الثاني 1426 الموافق 13 - 15 ماي 2005). 104 - خطبة تدشين مدارس ابن دغوغ (مخطوط): كلمة ألقاها بوصفه رئيسا للجنة المشرفة على بناء مدارس ابن دغوغ بمراكش على مسامع المغفور له محمد الخامس يوم وضع الحجر الأساسي لتدشينها، (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول ص 10 - 11) -عندنا ثلاث نسخ منها واحدة بخطه-. 105 - خطب دار الباشا (مخطوط): ذكر ذلك في كتابه الجزء الأول من معتقل الصحراء صفحة 11 بأنه كان يلقي الخطب في المجتمعات بدار الباشا الأكلاوي، ولا ندري عددها ولا نتوفر منها الآن على آية واحدة منها، ونجزم بأنها ربما تكون ارتجالية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 106 - خطب الجمعة (مخطوط): نتوفر على مسودتين لخطبتين للجمعة ألقاهما على مسامع المغفور له محمد الخامس إحداهما لا علم لنا بأي مسجد ألقيت، والثانية كتب على ظهر مسودتها (الخطبة التي ألقيتها لها صليت بالملك ابن يوسف في مسجد ابن يوسف بمراكش - المختار-) وعندنا مسودة بخط يده لخطبة أخرى عبارة عن ترحيب بالملك محمد الخامس عند إحدى زياراته لأحد المساجد. 107 - خطب الأعياد (مخطوط): لا يوجد تحت أيدينا منها لحد الآن إلا واحدة، كان قد ألقاها في أحد أعياد الفطر. 108 - استجوابات إذاعية: رغم أن هذه الاستجوابات تكون غالبا ارتجالية إلا أننا نتوفر على استجواب حرره بيده وهو المذكور في الرقم التسلسلي من هذا الدليل رقم -89 - وهو الرحلة الوزيرية. 109 - الخطبة المذياعية: خطبة طويلة كتبها بمنفاه بإلغ، تعاكس كل من أثنى على فرنسا وعلى الحلفاء ويقول بأنه كتب هذا الخطاب ليذاع في مذياع الرباط يوم الخميس ... (أنظره كاملا بالجزء الثاني من كتابه الإلغيات صفحات (65 - 99)، وقد حرر هذا الخطاب أواسط جمادى الأولى 1359م). المقالات 110 - علماء لامعون من سوس أخذوا من القرويين: مقالة نشرها في الكتاب الذهبي جامعة العروس (القرويين) في ذكراها المائة بعد الألف سنة 1960م صفحة 115 - 117 وعددهم 61 عالما، وأول المذكورين سيدي عبد الرحمن بن عفان الكرسفي المتوفى 741هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 111 - لنكن مسلمين أولا: مقالة نشرها بدعوة الحق في غشت 1957م في العدد الثاني من السنة الأولى صفحة 6، وقد أبدى فيها رأيه في استقلال المغرب وأن آمال المسلمين لا يمكن تحقيقها إلا بالتشبث بالدين الإسلامي وأن لا نأخذ من الغرب إلا ما هو نافع. 112 - حقائق عن تندوف المغربية المحتلة: نشر هذه المقالة المهمة في جريدة صحراء المغرب السنة الأولى العدد 6 مارس 1957م، بـ (فهذه عجالة أتينا بها الآن عن تندوف بعدما كنا جمعنا عن رجالتها العلماء آل ابن الأعمش ما تيسر لنا في كتابنا المعسول) وهذه المقالة أعادت نشرها جريدة الرسالة في 26 أبريل 1984م. 113 - تأثير العربية في اللهجة السوسية: مقالة نشرت بعد وفاته في العدد الثاني ليناير 1965م صفحات 32 - 34 في مجلة اللسان العربي لمكتب تنسيق التعريب، والمقالة عبارة عن مدى تأثر السوسيين باللغة العربية وعن الألفاظ التي هي أصلا عربية ولكنها دخيلة في الشلحة السوسية، وما هذه المقالة إلا لإعطاء صورة عن برنامج كتابه الألفاظ العربية في الشلحة السوسية (أنظر الرقم 84 من هذا الدليل). 114 - قصائد شعرية: نشر منها العديد في المجلات والصحف قبل الاستقلال وبعده. *مقالات في النقد والأدب: ذكرناها (أنظرها في الرقم التسلسلي -29 - ) 115 - مجموعة الدروس المختارية (مخطوط): مجموع جمعنا فيه عددا من مسودات دروس متنوعة أدبية وتاريخية وفقهية و ... منها ما هو تام ومنها ما هو عبارة عن رءوس المواضيع التي سيلقيها على طلبته، ونعلم له عددا من الدروس ولا ندري هل دونها أو ألقاها ارتجارا، كدروسه في الباخرة عند ذهابه إلى الديار المقدسة و ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 المؤلفات التي حققها وهيأها للطبع سنشير هنا فقط للمؤلفات التي حققها وهيأها للطبع، وتعمدنا ترك المؤلفات التي نشرها بنصها ضمن كتبه، وخاصة موسوعته "المعسول" وهي مؤلفات إما نشرها بنصها الكامل أو ملخصة، أو أتى ببعض فصولها، فلهذه الأخيرة فهرس خاص، جمعنا فيه مع فهرس لعدة مخطوطات ووثائق انتسخها لنفسه، أو التي انتسخت له، ويدخل هذين الفهرسين في الفهرس الكبير الذي خصصناه لجرد محتويات خزانته الخاصة كلها، بكتبها ومخطوطاتها ووثائقها (كيفما كان نوعها) -ولييسر الله إتمام جمعه- أما التي سنذكرها الآن، فقد نوينا بحول الله نشرها تحت اسم "سلسلة مصادر المعسول"، التي أخرجنا منها لحد الآن كتابين. ************** 116 - مناقب البعقيلي: لمحمد بن أحمد المرابط البعقيلي (نشرناه كأول جزء من سلسلة مصادر المعسول) -أنظر سوس العالمة ص210 ر. ت2. 117 - وفيات الرسموكي: للرسموكي (نشرناه كثاني كتاب ضمن سلسلة مصادر المعسول) - أنظر سوس العالمة ص210 ر. ت2. 118 - بشارة الزائرين الباحثين في حكايات الصالحين: لداود الكرامي (أنظر سوس العالمة ص 211 ر. ت21). 119 - اليعقوبيين: للعلامة سيدي العربي بن إبراهيم الأدوزي ويليه ذيل لولده سيدي محمد بن العربي ثم ذيل آخر للعلامة سيدي عبد العزيز الأدوزي (أنظر سوس العالمة ص215 ر. ت21). 120 - الحضيكيون: للعلامة أبي زيد الجشتيمي (أنظر سوس العالمة ص 212 ر. ت 8). 121 - روضة الأفنان في تراجم الأعيان: للعلامة محمد بن أحمد الاكراري (أنظر سوس العالمة ص218 ر. ت38). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 وللعلامة محمد المختار السوسي مختصر لهذا الكتاب سماه " طاقة ريحان من روضة الأفنان " (أنظر سوس العالمة ص 218 ر. ت 39 وكذا الرقم التسبسلي 53 من هذا الدليل). 122 - تحلية الطروس وبهجة النفوس في مناقب أعيان سوس: للأديب علي بن الحبيب السكرادي (أنظر سوس العالمة ص 219 ر. ت40). 123 - الفوائد الجمة المسمى فهرس التامانارتي: لقاضي ردانة عبد الرحمن التامانارتي (أنظر سوس العالمة ص 230 ر. ت 104). 124 - التعريف بالبلد التنانية ذات المواهب الربانية: للفقيه سيدي أحمد الكشطي (أنظر سوس العالمة ص 220 ر. ت 48). 125 - التاج والإكليل على مفرق مذاكرة الشيخ الجليل: للعلامة سيدي أحمد بن محمد اليزيدي (أنظر هذا الدليل في الرقم التسلسلي 73). 126 - النور الحنفي في أخبار سيدي الحنفي: للأديب علي بن محمد الهواري السوسي (أنظر سوس العالمة ص230 ر. ت108). 127 - شفاء القلوب ومواهب علام الغيوب في أخبار سيدي الحنفي: لسيدي أحمد بن إبراهيم الركني (أنظر سوس العالمة ص 220 ر. ت93) , 128 - رحلتنا المولى الحسن الأول إلى سوس: أنظر سوس العالمة ص 228 ر. ت93. 129 - ديوان الأمداح الحسنية (في الحسن الأول): أنظر سوس العالمة ص 224 ر. ت69. 130 - السر الجلي في أحوال سيدي الحاج علي: لسيدي مبارك بن عمر المجاطي (أنظر سوس العالمة ص220 ر. ت 50) 131 - الفتح الموهوب في ذكر مناقب الشيخ المحبوب: للأديب سيدي الطاهر السماهري الأكلويي (أنظر سوس العالمة ص220 ر. ت 51). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 132 - المطلوب المبغي من أحوال شيخنا سيدي الحاج علي الإلغي: للفقيه سيدي محمد بن علي التادلي الحسني الرباطي (أنظر سوس العالمة ص 221ر. ت 52). 133 - هز الراية الجعفرية في ذكر الطريقة الشاذلية الإلغية: قصيدة للعلامة سيدي محمد بن مسعود المعدري (أنظر سوس العالمة ص 221ر. ت53) - وستنشر بحول الله أيضا في ديوان الشيخ الإلغي مع قصيدته الطويلة أيضا "إتحاف أهل الاعتقاد والوداد بما للطريقة الإلغية من أسنى الإسناد" (أنظر سوس العالمة ص221 ر. ت54). 134 - الرحلة الحجازية للشيخ الإلغي: رحلة حجازية للشيخ - جدنا - سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي (أنظر سوس العالمة ص227 ر. ت83) -زهي التي نشرها والدنا تحت اسم أصفى الموارد (أنظرها هنا في الرقم التسلسلي 93). 135 - المرآة المجلوة في الرحلة إلى الصفا والمروة: للحاج إبراهيم التازروالتي. 136 - الرحلة الحجازية لسيدي عبد الله بن علي الإلغي - العم -: أنظر هنا في الرقم التسلسلي 88. 137 - الرحلة الحجازية لسيدي محمد الخليفة بن علي الدرقاوي - العم - 138 - الرحلة الحجازية لمحمد بن عبد الله المزواري التمراوي. 139 - الرحلة الحجازية لأحمد بن عبد الله الييبوركي. 140 - الرحلة الحجازية لسيدي عمر بن إبراهيم الساحلي 141 - ضوء المصباح في الأسانيد الصحاح: ليحيى بن عبد الله البكراوي الجراري. 142 - قرى العجلان على إجازة الأحبة والإخوان: لأحمد بن يعزى الجزولي التملي. 143 - فهرست محمد بن أحمد أساوي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 144 - فهرست ابن عمر الأسغركيسي الييبوكي 145 - أسانيد سيدي محمد بن يحيى الأزاريفي. 146 - النصف الأخير من فصل التراجم من تاريخ آسفي وما إليه: لمؤرخ آسفي الكانوني. 147 - ديوان الأديب الحسن التناني. 148 - تخريج أوراد الشيخ سيدي العربي الأدوزي: لولده سيدي محمد بن العربي الأدوزي 149 - وظيفة السلطان محمد الشيخ السعدي. 150 - مذكرة عمر بن إبراهيم الساحلي عن الكفاح. 151 - مجموع ضم العديد من الأشعار الصحراوية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 فهرس مؤلفاته المطبوعة المؤلفات التي قام بطبعها رحمه الله: * المعسول - 20 جزءا * سوس العالمة- جزء * خلال جزولة - 4 أجزاء * الإلغيات - 3 أجزاء * من أفواه الرجال - 3 أجزاء الأولى (الباقي7) * الرسالتان - جزء * أصفى الموارد - جزء * منية المتطلعين - جزء * الترياق المداوي - جزء * بين الجمود والميع - رواية نشرها (1957م-1958م) في حلقات في دعوة الحق تحت اسم " بين الجمود والجحود " المؤلفات التي طبعت بعد وفاته رحمه الله: * إيليغ قديما وحديثا: (سنة 1966م بالمطبعة الملكية هيأه وهذبه العلامة محمد بن عبد الله الروداني). * معتقل الصحراء الجزء الأول: (سنة 1984م نشر: ر. ع. م. س) * حول مائدة الغداء: (سنة 1986م نشر ر. ع. م. س) * طاقة ريحان من روضة الأفنان: (سنة 1984م نشر: ر. ع. م. س) * سوس العالمة طبعة ثانية: (سنة 1984م نشر: ر. ع. م. س) * ذكريات: (سنة 1984م نشر: ر. ع. م. س) * معنى الولي في الشرع: (سنة 1984م نشر: ر. ع. م. س). نشر ضمن رسالة (عقد الجمان) للشيخ الإلغي (الجد). الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 مدارس سوس العتيقة نظامها أساتذتها: (سنة 1987م نشر: ر. ع. م. س). * رجالات العلم العربي في سوس: (سنة 1989م نشر: ر. ع. م. س) * المجموعة الفقهية في الفتاوى السوسية (سنة 1995 - منشورات كلية الشريعة بأيت ملول بأكادير باعتناء ابن عمنا المرحوم درقاوي عبد الله) * محاضرة أنا والأدب (نشرت في الكتاب الذي أهدي للدكتور عباس الجراري (الآس) باعتناء ابن عمنا المرحوم درقاوي عبد الله) * مناقب البعقيلي (نشرناه سنة 1987م ضمن سلسلة مصادر المعسول (1)) * وفيات الرسموكي (نشرناه سنة 1988م ضمن سلسلة مصادر المعسول (2)) * خطبة المؤتمر الإسلامي ببغداد -مختتم 1381هـ-: نشرناها في جريدة التجديد 13 - 15 ماي 2005. * الرحلة الوزيرية: (نشرناها في جريدة التجديد 20 - 22 ماي 2005م) * الرحلة الأميرية: (نشرناها في مجلة المناهل - عدد خاص بمحمد المختار السوسي - النصف الثاني من سنة 2005) * محاضرة ماضي سوس العلمي: (نشرناها كذلك في المناهل 2005م) *************** ونشرنا لجدنا سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي المتوفى في 28 ذي الحجة 1328هـ. * عقد الجمان لمريد العرفان (1984م) * (الأمير) مترجم الربع الأول من عبادات الشيخ الأمير المصري - بالشلحة السوسية - مجلد في 600 صفحة (سنة 1986م). * النور المبغي في رسائل وأشعار الشيخ الإلغي (1989) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 الخاتمة هذا ما عن لنا أن نسطره في نهاية الطبعة الثانية من هذا الدليل، الذي وإن جاءت صفحاته أكثر من صيغته الأولى، وذلك لدوافع عديدة منها أننا حاولنا فيه جهد مستطاعنا أن نبين فيه كل ما جال فيه قلم والدنا - قدس الله روحه - ومبرزين فيه أسماء كل مؤلفاته المنشورة والمخطوطة بتراجم لها مختصرة، وأضفنا له أسماء المؤلفات السوسية الأخرى التي كانت مصدرا لمؤلفاته دون أن نذكر منها التي أدخلها في بطون كتبه، فلهذه فهرس خاص ضمن الفهرس العام الكبير الذي خصصناه لجرد محتويات خزانته بما فيها فهرس الكتب والوثائق التي انتسخها بيده أو التي انتسخت له. لقد أسس والدنا منذ 1957م جمعية أطلق عليها "جمعية العلماء السوسية" يكون هدفها طبع ونشر مصادر التاريخ السوسي، وكان في نيته إخراجها كلها، فعمل أولا على شراء الآلات الكاتبة، وهيأ مجموعة من محبيه وأصدقائه للاشتغال بها، فبدءوا بالفعل بإخراج العديد منها من مسوداتها، إلا أن الأقدار شاءت غير ذلك -راجع ذلك في ما كتبناه في مقدمة كتاب مناقب البعقيلي -ومات المشروع في مهده، إلا أن عزيمته وإصراره لم تتوقف، فعمل لوحده ما عمل وقد قال في خاتمة كتابه رجالات العلم العربي في سوس: ... فلأقبل على عملي، ولأدع العالم يسير كما يشاء، ولأترك الناس يتبع كل واحد ما طاب له، فلست على أحد بمسيطر ... فإن قدرت على عمل فلأقم به وحدي إن استطعت، وإلا فلا معنى لإرسال صيحة في واد، لا أربح وراءها حتى ذلك الصدى الذي يرده الوادي الحقيقي إن أرسل فيه مرسل صيحته ... ". وبمناسبة ذكرنا لكل هذا فإننا نعلن هنا أننا قد أعيانا النداء منذ ما يزيد عن عشرين سنة لتأسيس مؤسسة ثقافية يقضي أن يكون اهتمامها الأول جمع تراث سوس عامة وتراث محمد المختار السوسي خاصة من نشر ما يجب نشره، أو إعادة نشر ما نفذ من الطبعات، لأننا نلاحظ تزاحم الباحثين والطلاب والأساتذة على هذه الذخائر، وأقترح أن يكون اسمها "مؤسسة محمد المختار السوسي للنهوض بالإشعاع الثقافي السوسي"، وإنشاءها أصبح أمرا ضروريا ومستعجلا لتحقيق وتكميل المشروع الثقافي الكبير الذي كان ينادي به والدنا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 أما من جهتنا فإننا نحاول على قدر استطاعتنا أن ننشر له بين الفينة والأخرى ما استطعنا إخراجه، رغم ما نعانيه من قلة ذات اليد، إلا أننا مؤمنين بالمسئولية الملقاة على عاتقنا، وزيادة على النشر فإننا نفرغ جهدنا في ثنايا خزانته، لجمع ما يمكن جمعه وتنظيم ما يمكن تنظيمه، وما حفزنا على ذلك أكثر هو أننا قرأنا له مرة في مقدمة الديوان الذي جمعه في أشعار والده حيث قال: " ... نكتب كل ما وجدناه متيسرا، وقد تشتت ذلك، تشتتا غريبا، فلعل الله يوفقنا حتى يجتمع في هذا الجزء كل ذلك، فإن قدر الله في المستقبل وقتا آخر وفراغا متسعا، فينظم ذلك تنظيما حسنا، وإلا فإننا أفرغنا وسعنا في الجمع، فعلى أولادنا ومن أوتي هذه الفكرة الوثابة بعدنا أن يقوم بذلك، فقد كان آباؤنا أمس .... ، وها نحن أولاد اليوم نجمع، أفلا يقدر أولادنا غدا أن ينظموا ذلك ... " اللهم فاشهد، فإننا حاولنا منذ ولينا وجهتنا نحو خزانة والدنا أن نعمل ما في استطاعتنا، فلعلنا بهذا نكون قد وفينا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، وعسى أن نكون بارين لوالدنا، فاللهم ارحمه وجازيه خير الجزاء على ما أفنى فيه عمره واجعل روحه في أعلى عليين مع روح النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والأبرار. وختام الختام ندعو الله أن يفتح البصيرة وينور السريرة. -إمضاء - رضى الله عبد الوافي المختار السوسي -المكلف بنشر تراث والده- الرباط ضحى الاثنين 14ربيع الثاني 1426هـ 23 ماي 2005م الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40