الكتاب: أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب المؤلف: محمد بن محمد درويش، أبو عبد الرحمن الحوت الشافعي (المتوفى: 1277هـ) المحقق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1418 هـ -1997م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب الحُوت الكتاب: أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب المؤلف: محمد بن محمد درويش، أبو عبد الرحمن الحوت الشافعي (المتوفى: 1277هـ) المحقق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1418 هـ -1997م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] (حرف الْهمزَة) 1 - حَدِيث: " آتى بَاب الْجنَّة فأستفتح فَيَقُول الخازن: من أَنْت فَأَقُول: مُحَمَّد فَيَقُول: بك أمرت أَن لَا أفتح لأحد قبلك ". رَوَاهُ مُسلم آخر أربعاء فِي الشَّهْر يَوْم نحس مُسْتَمر مَوْضُوع، كَمَا قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره. آخر قَرْيَة من قرى الْإِسْلَام خرابا الْمَدِينَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَهُوَ ضَعِيف. آخر مَا تكلم بِهِ إِبْرَاهِيم حِين ألقِي فِي النَّار حسبي الله وَنعم الْوَكِيل من كَلَام ابْن عَبَّاس حبر الْأمة فَهُوَ مَوْقُوف. آخر من يخرج من النَّار رجل من جُهَيْنَة يُقَال لَهُ جُهَيْنَة فَيَقُول أهل الْجنَّة سلوه أَو عِنْد جُهَيْنَة الْخَبَر الْيَقِين قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره: مَوْضُوع. الحديث: 1 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَأَنه لما حج وَقتل قابيل هابيل ملح الْبَحْر وتغيرت طعوم الثِّمَار وَأَنه لما حضر وَعلم مَا جرى من وَلَده قابيل أنْشد قَوْله: تَغَيَّرت الْبِلَاد وَمن عَلَيْهَا فَوجه الأَرْض مغبر قَبِيح وقابيل لقد أردى أَخَاهُ فيا أسفي مضى الْوَجْه الْمليح خبر بَاطِل لَا يدل عَلَيْهِ دَلِيل وَلم يرد فِي نَص صَحِيح وَلَا ضَعِيف آفَة الْعلم النسْيَان أوردهُ جمع وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع آل مُحَمَّد كل تَقِيّ أوردهُ تَمام والديلمي بأسانيد ضَعِيفَة. آمن شعر أُميَّة ابْن أبي الصَّلْت وَكفر قلبه رَوَاهُ الْخَطِيب وَهُوَ ضَعِيف. آمين خَاتم رب الْعَالمين على لِسَان عباده الْمُؤمنِينَ فِيهِ ضعيفان: مُؤَمل الثَّقَفِيّ، وَأَبُو أُميَّة بن يعلى الثَّقَفِيّ. وَالثَّانِي، قَالَ الْمَنَاوِيّ: لَا شَيْء آيَة الْكُرْسِيّ ربع الْقُرْآن رَوَاهُ ابو الشَّيْخ وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 12 - حَدِيث: " آيَة الْمُنَافِق ثَلَاث ". مُتَّفق عَلَيْهِ. آيَة من كتاب الله خير من مُحَمَّد وَآله حرف من كتاب الله لم يثبت ذَلِك. أئتدموا وَلَو بِالْمَاءِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، فِيهِ مَجْهُول وَضَعِيف ائتزروا كَمَا رَأَيْت الْمَلَائِكَة تأتزر إِلَى أَنْصَاف سوقها رَوَاهُ الديلمي بِسَنَد ضَعِيف. أَبى الله أَن يرْزق عَبده الْمُؤمن إِلَّا من حَيْثُ لَا يعلم من حَدِيث عمر بن رَاشد. رَوَاهُ الديلمي وَهُوَ ضَعِيف جدا. وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع ابتدروا الآذان وَلَا تبتدروا الْإِمَامَة حَدِيث مُرْسل الحديث: 12 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 18 - حَدِيث: " أبخل النَّاس من يبخل بِالسَّلَامِ ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: رِجَاله رجال الصَّحِيح. 19 - حَدِيث: " ابدأ بِنَفْسِك ". أبردوا بِالطَّعَامِ رَوَاهُ الديلمي وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم عَن عدَّة من الصَّحَابَة، وَذَلِكَ يدل على حَسَنَة، وَرجع جمع إرْسَاله. 21 - خبر: " أبردوا بِالظّهْرِ فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم ". أبْغض الْحَلَال إِلَى الله الطَّلَاق صَحِيح الْبَيْهَقِيّ وَجَمَاعَة إرْسَاله. الحديث: 18 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 23 - حَدِيث: " أبعض الرِّجَال إِلَى الله الألدُّ الْخصم ". رَوَاهُ مُسلم وَعند البُخَارِيّ: " إِن أبعض الرِّجَال ... " إِلَخ. أبْغض الْعباد إِلَى الله من كَانَ ثوباه خيرا من عمله أَن تكون ثِيَابه ثِيَاب الْأَنْبِيَاء وَعَمله عمل الجبارين رَوَاهُ الْعقيلِيّ وَقَالَ: مُنكر، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَكَذَا ابْن عَرَبِيّ. 25 - حَدِيث: " ابْن أُخْت الْقَوْم من " مُتَّفق عَلَيْهِ. 26 - حَدِيث: " ابْن الذبيحين ". يرْوى عَن مُعَاوِيَة أَن أَعْرَابِيًا قَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا ابْن الذبيحين، وَلم يُنكر عَلَيْهِ. وَفِي الْكَشَّاف أَنا ابْن الذبيحين "، وَلم يثبت من قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَأما قَول الْأَعرَابِي رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن مردوية والثعلبي. 27 - خبر: " أَبُو بكر صَاحِبي ومؤنسي فِي الْغَار، سدوا كل خوخة فيالمسجد إِلَّا خوخة أبي بكر ". رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند وَهُوَ حسن. الحديث: 23 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 28 - خبر: " أَبُو بكر فِي الْجنَّة وَعمر فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعلي فيا لجنة إِلَى عدَّة الْعشْرَة ". حَدِيث حسن أَبُو بكر مني وَأَنا مِنْهُ فِيهِ راو كَذَّاب 30 - خبر: أَبُو بكر وَعمر سيدا كهول أهل الْجنَّة من الْأَوَّلين والآخرين إِلَّا النبين وَالْمُرْسلِينَ ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا عَن عَليّ وَغَيره. أَبُو حنيفَة سراج أهل الْجنَّة عَالم قُرَيْش يمْلَأ طباق الأَرْض علما يكَاد النَّاس يضْربُونَ أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ أعلم من عَالم الْمَدِينَة لَو كَانَ الْعلم مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا لتنَاوله قوم من أَبنَاء فَارس مَوْضُوع بَاطِل وَلَا يُنكر فَضله رَضِي الله عَنهُ وَعَن كل الْأَئِمَّة لَكِن هَذَا كذب وَلم يرد فِي أحد من الْأَئِمَّة بِعَيْنِه نَص لَا صَحِيح وَلَا ضَعِيف، وَأما بطرِيق الْعُمُوم فورد لَكِن لم يَصح كَخَبَر " عَالم قُرَيْش يمْلَأ الأَرْض علما " فَهُوَ ضَعِيف. وَحمل على الشَّافِعِي رضى الله عَنهُ وَذكره الصَّنْعَانِيّ مَعَ الْمَوْضُوع ونوزع فِيهِ كَذَا: " يكَاد النا يضْربُونَ أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ أعلم من عَالم الْمَدِينَة " سمعته من الْمَالِكِيَّة، وَلم أره وَحمل على مَالك وَيظْهر عَلَيْهِ التَّكَلُّف وَلَا شكّ عندنَا أَن سيدنَا مَالك بن أنس أستاذنا وأستاذ إمامنا الشَّافِعِي نفعنا الله بهما وكخبر " لَو كَانَ الْعلم مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا قوم من أَبنَاء فَارس " وَحمل على أبي حنيفَة رَضِي اللهعنه لِأَنَّهُ من فَارس لَكِن سَنَده لم يَصح وَإِنَّمَا روى الشَّيْخَانِ: " لَو كَانَ الْإِيمَان عِنْد الثريا لتنَاوله أنَاس من هَؤُلَاءِ " وَأَشَارَ إِلَى فَارس. الحديث: 28 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 32 - حَدِيث: " أَتَاكُم أهل الْيمن هم أَضْعَف قلوباً وأرق أَفْئِدَة الْفِقْه يمَان وَالْحكمَة يَمَانِية ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَالْمرَاد بِالْيمن: الْحجاز فَكل من القطرين يُسمى يمناً وحجازاً وجزيرة الْعَرَب. 33 - حَدِيث: " أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ لي: إِن رَبِّي وَرَبك يَقُول لَك: تَدْرِي كَيفَ رفعت ذكرك فَقلت: الله أعلم قَالَ: لَا أذكر إِلَّا ذكرت معي ". رَوَاهُ ابْن حبَان وَغَيره قَالَ الهيثمي: إِسْنَاده حسن. اتبعُوا وَلَا تبتدعوا فقد كفيتم هُوَ من كَلَام ابْن مَسْعُود اتَّجرُوا فِي أَمْوَال الْيَتَامَى لَا تأكلها الزَّكَاة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَصَححهُ الْعِرَاقِيّ وَحسنه ابْن حجر وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا على ابْن عمر وَقَالَ: سَنَده صَحِيح، أَي الْمَوْقُوف. اتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا ومُوسَى نجيا واتخذني حبيبا ثمَّ قَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأُوثِرَنَّ حَبِيبِي على خليلي ونجيي روه الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، ونوزع فِيهِ. الحديث: 32 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 37 - حَدِيث: " اتخذ خَاتمًا من ذهب ثمَّ أَلْقَاهُ ثمَّ اتَّخذهُ من ورق ونقشه مُحَمَّد رَسُول الله وكا إِذا لبسه جعل فصه فِي بَاطِن كَفه " رَوَاهُ مُسلم. اتَّخذُوا الديك الْأَبْيَض فَإِن دَارا فِيهَا ديك أَبيض لَا يقربهَا شَيْطَان وَلَا سَاحر وَلَا الدويرات حولهَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه كَذَّاب. وَمَا ورد فيالديك الْأَبْيَض واه لم يَصح مِنْهُ شَيْء اتَّخذُوا السراري فَإِنَّهُنَّ مباركات الْأَرْحَام قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يَصح فِي السراري شَيْء عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتَّخذُوا السراويلات فَإِنَّهَا من أستر ثيابكم وحصنوا بهَا نساءكم إِذا خرجن حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، ونوزع فِيهِ. اتَّخذُوا عِنْد الْفُقَرَاء أيادي قبل أَن تَأتي دولتهم فَأن لَهُم دولة يَوْم الْقِيَامَة نَادَى مُنَاد سِيرُوا إِلَى الْفُقَرَاء فيعتذر إِلَيْهِم كَمَا يعْتَذر أحدكُم لِأَخِيهِ فِي الدُّنْيَا قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ. وَقَالَ السخاوي: كل هَذَا بَاطِل. وَسَبقه ابْن تَيْمِية والهبي وَغَيرهمَا. اتَّخذُوا هَذَا الْحمام المقاصيص فِي بُيُوتكُمْ فَإِنَّهَا تلهي الْجِنّ عَن صِبْيَانكُمْ الحديث: 37 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 رَوَاهُ الْخَطِيب، وَفِيه مُحَمَّد بِمن زِيَاد، وَعَن أَحْمد وَيحيى بن معيم أَنه كَذَّاب، وَحكم ابْن حبَان وَابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. اتْرُكُوا الْحَبَشَة مَا تركوكم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَسَنَده ضَعِيف. اتَّقوا الْبرد فَإِنَّهُ قتل أَخَاكُم أَبَا الدَّرْدَاء مَوْضُوع. أَبُو الدَّرْدَاء توفّي بعده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم فَإِنَّهَا تحمل على الْغَمَام وَيَقُول الله وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لأنصرنك وَلَو بعد حِين رَوَاهُ الْقُضَاعِي، وروى أَحْمد: اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم وَإِن كَانَت من كَافِر فَإِنَّهُ لَيْسَ دونهَا حجاب وروى الشَّيْخَانِ: " اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم فَإِنَّهُ لَيْسَ دونه حجاب ". اتَّقوا ذَوي العاهات قَالَ السخاوي لم أَقف عَلَيْهِ اتَّقوا زلَّة الْعَالم رَوَاهُ العسكري وَزَاد الديلمي: " وَانْتَظرُوا مِنْهُ " وَفِيه كثير بن عبد الله بن عَمْرو ابْن عَوْف، قَالَ فيالميزان عَن أبي دَاوُد وَالشَّافِعِيّ: هُوَ ركن من أَرْكَان الْكَذِب، وَضرب أَحْمد على حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب، وَقيل إِنَّه ضَعِيف، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادِهِ حسن. 49 - خبر: " اتَّقوا المجذوم كَمَا يتقى الْأسد ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة وسكتوا عَلَيْهِ. وَلَفظ: " فر من المجذوم فرارك من الْأسد ". هُوَ قِطْعَة من حَدِيث: " لَا عدوى " الْمَرْوِيّ فِي صَحِيح البُخَارِيّ فَلَيْسَ هُوَ حَدِيث مُسْتَقل. وَخبر: " كلم المجذوم وَبَيْنك وَبَينه قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ ". رَوَاهُ أَبُو نعيم وَابْن السّني، وَقَالَ ابْن حجر: واه، وروى أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ: واه، وروى أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ: " أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيد مجذوم فوضعها مَعَه فِي قَصْعَة، وَقَالَ: كل بِسم الله ثِقَة بِهِ وتوكلاً على الله ". قَالَ ابْن حجر: حسن وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَفِيه نظر، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: تفرد بِهِ الْمفضل بن فضَالة وَلَيْسَ بِذَاكَ، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ إِلَّا من طَرِيق لين، إِي: فَلَا يُوصف بِصِحَّة وَسَيَأْتِي: " لَا عدوى وطيرة ". وَالْجمع بَين الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة: أَن الْأَشْخَاص لَهَا حالتان، فَمنهمْ هُوَ سليم الْقلب طيب الْجنان طَاهِر الْبَاطِن مُسْتَغْرق فِي شُهُود الْحق، وَإنَّهُ الْمُتَصَرف وَلَا يتَغَيَّر للبلاء والمحن، وكل حالاته عِنْده سَوَاء، فَهَذَا لَهُ أَن يخالط أهل الْبلَاء والعاهات كالمجذوم وَنفي الْعَدْوى فِي الحَدِيث الصَّحِيح. وَمِنْهُم مُؤمن ضَعِيف الْقلب يدْخلهُ الوسواس كثيرا، فَهَذَا سَلَامَته فِي الْبعد عَن الْأَسْبَاب الْمضرَّة كَمَا نهى عَن المذوم. وَورد أَنه جَاءَ مجذوم فِي وَفد فَبَايعهُ عَن بعد وَقَالَ: " قد بايعناك فَارْجِع ". وَلم أَقف على نَص فِيهِ من حسن وَضعف. فَمن كَانَ من أهل صفاء السِّرّ والصدر قوي الْإِيمَان فَلهُ أَن يخالط أهل الْبلَاء مُعْتَمدًا على خالقه الحديث: 49 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 ومولاه فِي كل أُمُوره، وَمن كَانَ من الضُّعَفَاء فاجتنابه أولى دفعا لباب الْفِتْنَة عَنهُ، وَالله أعلم. 50 - خبر: " اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة ": " اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تمر فَإِن لم تَجدوا فبكلمة طيبَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ. أثردوا وَلَو بِالْمَاءِ ضَعِيف جدا اجْتِمَاع الْخضر وإلياس فِي كل عَام فِي الْمَوْسِم مُنكر كَمَا قَالَه ابْن حجر والسخاوي. اجرؤكم على الْفتيا اجرؤكم على النَّار حَدِيث مُرْسل. اجرؤكم على قسم الْجد اجرؤكم على النَّار حَدِيث مُرْسل عَن ابْن الْمسيب. أَحَادِيث أدعية الْوضُوء لم تثبت أَحَادِيث فضل سور الْقُرْآن مائَة وَأَرْبَعَة عشر حَدِيثا ذكرهَا الزَّمَخْشَرِيّ والبيضاوي تبعا لِلْوَاحِدِيِّ كلهَا كذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، واتهم المحدثون بوضعها نوح بن ابي مَرْيَم، وَقيل غَيره، وَالله أعلم. الحديث: 50 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 57 - حَدِيث: " أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله: عبد الله وَعبد الرَّحْمَن ". رَوَاهُ مُسلم. 58 - حَدِيث: " أحب الْبِقَاع إِلَى الله مساجدها، وَأبْغض الْبِلَاد إِلَى الله أسواقها ". رَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ الْبِلَاد بدل الْبِقَاع. أحب بُيُوتكُمْ إِلَى الله بَيت فِيهِ يَتِيم مكرم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: تفرد بِهِ إِبْرَاهِيم الضَّبِّيّ، وَهُوَ مَتْرُوك، وَقَالَ الْعقيلِيّ: لَا أصل لَهُ. أحبب حَبِيبك هونا مَا عَسى أَن يكون بَغِيضك يَوْمًا مَا وَأبْغض بَغِيضك هونا مَا عَسى أَن يكون حَبِيبك يَوْمًا مَا ضَعِيف جدا، وَفِيه مقَال، قالابن حبَان: رَفعه خطأ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لَا يَصح رَفعه وَله طرق فِي كل مِنْهَا واه مَتْرُوك. أحب الطَّعَام إِلَى الله مَا كثرت عَلَيْهِ الْأَيْدِي فِيهِ ابْن رواد، وَهُوَ مَتْرُوك. الحديث: 57 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 أَحبُّوا الْعَرَب لثلاث لِأَنِّي عَرَبِيّ وَالْقُرْآن عَرَبِيّ وَكَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ مُتَكَلم فِيهِ، قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ محمج بن الْفضل مُتَّهم، وَقَالَ: أَظن الحَدِيث مَوْضُوعا، وَعَن ابْن حبَان: أَنه مَوْضُوع، وَعَن أبي حَاتِم فِيهِ كَذَّاب. أَحبُّوا الله لما يغذوكم بِهِ من نعمه الْجَامِع وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بَيْتِي لحبي صَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح لَكِن خُولِفَ وَلَا يَخْلُو عَن ضعف. احترسوا من النَّاس بِسوء الظَّن رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره وطرقه ضَعِيفَة. 65 - حَدِيث: " احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب ". رَوَاهُ مُسلم. احْذَرُوا صفر الْوُجُوه فَإِنَّهُ إِن لم يكن من عِلّة أَو سهر فَإِنَّهُ الحديث: 65 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 من غل فِي قلبه للْمُسلمين رَوَاهُ الديلمي، قَالَ ابْن حجر: لم أق لَهُ على أصل، وَذكره ابْن الْقيم بِلَا سَنَد. أحضروا موائدكم البقل فَإِنَّهُ مطردَة للشَّيْطَان مَوْضُوع. 68 - خبر: " أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله ". رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث ابي سعيد الْخُدْرِيّ حِين راقوا سيد الْحَيّ بِفَاتِحَة الْكتاب وَدفع لَهُم جعلهم غنما. أحلّت لنا ميتَتَانِ وَدَمَانِ السّمك وَالْجَرَاد والكبد وَالطحَال يرْوى مَرْفُوعا وموقوفاً من كَلَام ابْن عمر، وَهُوَ أصح، وَمَعَ ذَلِك فَلهُ حكم الْمَرْفُوع. إحْيَاء أَبَوي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ابْن كثير: حَدِيث مُنْكرا جدا، وَالله قَادر على هَذَا وَأعظم مِنْهُ. أخبر تقله هُوَ من كَلَام أبي دَاوُد وَرَفعه ضَعِيف وَمَعْنَاهُ: اختبر بَاطِن الْإِنْسَان فَيظْهر لَك سره فتبغضه. الحديث: 68 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 أَخْبرنِي جِبْرِيل أَن حُسَيْنًا يقتل بِجَانِب الْفُرَات , ويروى بِأَرْض الطف ويروى بكربلا وَهِي أَرض وَاحِدَة بالعراق نَحْو الْكُوفَة وَهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَابْن سعد الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه ضعف وَله طرق. اختتن إِبْرَاهِيم ابْن ثَمَانِينَ سنة بالقدوم رَوَاهُ الشَّيْخَانِ 74 - خبر: " اختضبوا بِالْحِنَّاءِ، فَإِنَّهُ يزِيد فِي شبابكم وجمالكم ونكاحكم ". رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَفِيه ضَعِيف وَكَذَّاب. اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة زعم كثير من الْعلمَاء أَنه لَا أصل لَهُ، وَذكره كثير من أهل الْفِقْه بِدُونِ سَنَد كإمام الْحَرَمَيْنِ والحليمي وأسنده. أَخذنَا فألك من فِيك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَفِيه كثير بن عبد اله بن عَمْرو بن عَوْف، وَهُوَ ضَعِيف. 77 - خبر: " أَخذ الْأَمِير الْهَدِيَّة سحت وقوبل القَاضِي الرِّشْوَة كفر ". رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد، ورمز السُّيُوطِيّ لحسنة. أخر الْكَلَام فِي الْقدر لشرار أمتِي فِي آخر الزَّمَان فِيهِ عَنْبَسَة بن مهْرَان، مُنكر. الحديث: 74 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 أخرجُوا منديل الْغمر من بُيُوتكُمْ. فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ. كذبه أَحْمد وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَفِي رِوَايَة: " فَإِنَّهُ مبيت الْخَبيث ومجلسه " فِيهِ رجل مُنكر الحَدِيث وَآخر مَتْرُوك. أخروهن من حَيْثُ أخرهن الله , يَعْنِي النِّسَاء لم يبين فِي الأَصْل حَاله، وَفِي الْبَدْر الْمُنِير أَنه من كَلَام ابْن مَسْعُود. أخْشَى مَا خشيت على أمتِي كبر الْبَطن ومداومة النّوم والكسل وَضعف الْيَقِين فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ. قَالَ الذَّهَبِيّ: كذبه أَحْمد الدَّارَقُطْنِيّ. أخفوا الْخِتَان وأعلنوا النِّكَاح قَالَ ابْن حجر: لَا أصل للْأولِ. أخْلص دينك يَكْفِيك الْقَلِيل من الْعَمَل رَوَاهُ الديلمي بِإِسْنَاد مُنْقَطع كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ. اخلعوا نعالكم عِنْد الطَّعَام فَإِنَّهُ سنة جميلَة قَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ مَتْرُوكَانِ وَإِسْنَاده مظلم. أَخُوك الْبكْرِيّ وَلَا تأمنه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 رَوَاهُ أَحْمد بِسَنَد ضَعِيف، وَمَعْنَاهُ أَن يتحرر الشَّخْص حَتَّى من أَخِيه الْكَبِير. أدبني رَبِّي فَأحْسن تأديبي سَنَده ضَعِيف وَمَعْنَاهُ صَحِيح. إدرأوا الْحُدُود بِالشُّبُهَاتِ فِيهِ يزِيد بن زِيَاد، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. ادريس عَلَيْهِ السَّلَام وَأَنه كَانَ صاحبا لملك الشَّمْس واشتهى أَن يصعد السَّمَاء وَأَنه صعدها بالاذن وَقبض فِيهَا وأحيي وَهُوَ يخيط ثِيَاب أهل الْجنَّة لَا أصل لهَذَا، ويذكره أهل التَّفْسِير من غير بَصِيرَة بِلَا سَنَد وَلَا أصل يعْتَمد عَلَيْهِ، وَأما رفْعَة فَهُوَ من بَاب ذكر مزية وَإِن لم يخْتَص بهَا فَكل الْأَنْبِيَاء فِي رفْعَة قبل الْمَوْت وَبعده، وكل مِنْهُم لَهُ تصرف الرّوح بعد الْمَوْت فِي البرزخ وَالسَّمَاء، وَقد سمى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى آدم وَدَاوُد خَليفَة، وكل رَسُول خليفه، وَاتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وكل مِنْهُم خَلِيل الرَّحْمَن، وسمى مُوسَى كليماً وَقد كلم غَيره بِلَا وَاسِطَة، وسمى عِيسَى روحا وكل نبيمن روح الله تَعَالَى بِمَعْنى أمره وسره، فالمزايا لَا تتزاحم، وَالله أعلم. ادعوا الله وَأَنْتُم موقنون بالاجابة وَاعْمَلُوا أَن الله لَا يقبل دُعَاء من قلب غافل لاه فِيهِ صَالح الْمزي، مُنكر الحَدِيث، قَالَه البُخَارِيّ، وَقَالَ أَحْمد: صَاحب قصَص. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 ادفنوا أمواتكم وسط قوم صالحين أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث سُلَيْمَان بن عِيسَى، واتهم بِالْوَضْعِ، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. أدن الْعظم من فِيك فَإِنَّهُ أهنأ وامرأ قَالَ الْعِرَاقِيّ: سَنَده مُنْقَطع. أدنى أهل الْجنَّة منزلَة الَّذِي لَهُ ثَمَانُون ألف خَادِم وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة , وتنصب لَهُ قبَّة من لُؤْلُؤ وَزَبَرْجَد وَيَاقُوت كَمَا بَين الْجَابِيَة وَصَنْعَاء فِيهِ مقَال وَاسْتَغْرَبَهُ التِّرْمِذِيّ. أَدّوا العزائم واقبلوا الرُّخص ودعوا النَّاس سَنَده ضَعِيف. أد الْأَمَانَة إِلَى من ائتمنك وَلَا تخن من خانك قَالَ أَحْمد: بَاطِل، وَقَالَ ابْن مَاجَه: لَهُ طرق سته كلهَا ضَعِيفَة، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: إِنَّه مُنكر، وَقَالَ الشَّافِعِي: لَيْسَ بِثَابِت وَصَححهُ الْحَاكِم وَحسنه التِّرْمِذِيّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 إِذا آخى الرجل الرجل فليسأله عَن اسْمه وَاسم أَبِيه وَمِمَّنْ هُوَ فَإِنَّهُ أوصل للمودة أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن يزِيد بن نعَامَة، وَجزم ابْن أبي حَاتِم بِأَنَّهُ لَا صُحْبَة لَهُ، وَغلط البُخَارِيّ فِي إِثْبَاتهَا لَهُ. إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه لَهُ طرق كلهَا ضَعِيفَة، وَحكم ضَعِيفَة، وَحكم عَلَيْهِ ابْن الْحجر والعراقي بِالْوَضْعِ. إِذا أتيت يَا معَاذ أَو جِئْت يَا معَاذ أَرض الْحصيب فهرول فَإِن فِيهَا الْحور الْعين قَالَ ابْن حجر: لَا أعرفهُ. إِذا اجْتمع الْعَالم وَالْعَابِد على الصِّرَاط قيل للعابد ادخل الْجنَّة وتنعم بعبادتك وَقيل للْعَالم قف هُنَا فاشفع فِيهِ عُثْمَان بن مُوسَى، قَالَ الذَّهَبِيّ: لَهُ حَدِيث مُنكر. إِذا أحب أحدكُم أَن يحدث ربه فليقرأ الْقُرْآن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 قَالَ الذَّهَبِيّ: ضَعِيف. 100 - خبر: " إِذا أحب الرجل أَخَاهُ فليخبره أَنه يُحِبهُ ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح غَرِيب. إِذا أحب الله قوما ابْتَلَاهُم فِيهِ الْيَمَان بن عدي، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. إِذا أَخذ الْمُؤَذّن فِي آذانه وضع الرب يَده فَوق رَأسه ضعفه الذَّهَبِيّ وَغَيره. إِذا أَدخل الله الْمُوَحِّدين النَّار أماتهم فِيهَا إماتة فَإِذا أَرَادَ أَن يخرجهم مِنْهَا أمسهم ألم الْعَذَاب تِلْكَ السَّاعَة فِيهِ الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، ذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء. إِذا أَرَادَ الله إِنْفَاذ قَضَائِهِ وَقدره سلب ذَوي الْعُقُول عُقُولهمْ حَتَّى ينفذ قَضَاؤُهُ وَقدره رَوَاهُ الديلمي، وَفِيه سعد بن سُلَيْمَان بن حَرْب، مَتْرُوك. إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا صير حوائج النَّاس إِلَيْهِ الحديث: 100 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 قَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ من لَا يحْتَج بِهِ. إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا عاتبه فِي مَنَامه رَوَاهُ الديلمي، وَفِيه ثَلَاثَة من المتروكين. إِذا أَرَادَ الله بِقوم قحطا نَادَى مُنَاد من السَّمَاء يَا أمعاء اتسعي وَيَا عين لَا تشبعي وَيَا بركَة ارتفعي بيض لَهُ الديلمي لعدم وُقُوفه على سَنَد لَهُ. إِذا أعطي أحدكُم الريحان فَلَا يردهُ فَإِنَّهُ خرج من الْجنَّة حَيْثُ مُرْسل غَرِيب إِذا أكلْتُم فأفضلوا يردهُ: شربه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الفضلة من اللَّبن فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَكَذَا سلت الْقَصعَة، رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَغَيرهم بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة وَفِيه مقَال. إِذا انتصف شعْبَان فَلَا صَوْم حَتَّى رَمَضَان رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَغَيرهم بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة وَفِيه مقَال. إِذا انفلتت دَابَّة أحدكُم بِأَرْض فلاة فليناد يَا عباد الله احْبِسُوا عَليّ دَابَّتي فَإِن لله حَاضرا فِي الأَرْض سيحبسه عَلَيْكُم فِيهِ مَعْرُوف بن حسان، مُنكر الحَدِيث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 إِذا حج الرجل بِمَال من غير حلّه فَقَالَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك قَالَ الله عز وَجل لَا لبيْك وَلَا سعديك هَذَا مَرْدُود عَلَيْك ضَعِيف. إِذا حدثتم عني بِحَدِيث يُوَافق الْحق فصدقوه وخذوا بِهِ حدثت بِهِ أَو لم أحدث بِهِ حَدِيث مُنكر، قَالَ الْعقيلِيّ: لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد صَحِيح. 114 - خبر: " إِذا حدث الرجل بِالْحَدِيثِ ثمَّ الْتفت فَهِيَ أَمَانَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه. إِذا حضر الْعشَاء وَالْعشَاء قَالَ الْعِرَاقِيّ: لَا أصل لَهُ فِي كتب الحَدِيث واما لفظ: " إِذا وضع الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فابدءوا بالعشاء ". إِذا خَافَ الله العَبْد أَخَاف الله مِنْهُ كل شَيْء وَإِذا لم يخف العَبْد الله أخافه الله من كل شَيْء قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حديثلا يَصح. فِيهِ عمر بن زِيَاد قَالَ أَبُو زرْعَة: كَذَّاب. إِذا دخل الضَّيْف على قوم دخل برزقه وَإِذا خرج خرج الحديث: 114 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 بمغفرة ذنوبهم رَوَاهُ الديلمي وَسَنَده ضَعِيف. إِذا رَأَيْتُمْ الْحَرِيق فكبروا فَإِنَّهُ يطفئه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ، وَهُوَ ضَعِيف، لِأَن بن لَهِيعَة، وبلفظ: " اسْتَعِينُوا على إطفاء الْحَرِيق بِالتَّكْبِيرِ ". إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يتَعَاهَد الْمَسْجِد فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَان قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا يعمر مَسَاجِد الله} الْآيَة قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن غَرِيب. إِذا زلزلت تعدل نصف الْقُرْآن أنكرهُ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان. إِذا سلم الإِمَام فَردُّوا عَلَيْهِ فِي سَنَده ضعيفان إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَأَبُو بكر الْهُذلِيّ. إِذا سلمت الْجُمُعَة سلمت الْأَيَّام وَإِذا سلم رَمَضَان سلمت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 السّنة قَالَ الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. إِذا سميتم فعبدوا رَوَاهُ الْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد معضل، فَهُوَ شَدِيد الضعْف، وللطبراني بِسَنَد ضَعِيف: " أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله مَا تعبد لَهُ " وَأما: خير الْأَسْمَاء مَا عبد وَحمد " فَلَيْسَ بِحَدِيث 125 - حَدِيث: إِذا صليتم خلف أئمتكم فاحسنوا طهوركم فَإِنَّمَا يرتج على الْقَارئ قِرَاءَته بِسوء طهر الْمُصَلِّي خَلفه قَالَ فِي الْمِيزَان: خبر كذب. وَفِيه أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ سُورَة الرّوم فارتج عَلَيْهِ، فَلَمَّا فرغ من صلَاته قَالَه، وَرَوَاهُ الديلمي عَن حُذَيْفَة. إِذا صليتم عَليّ فعموا قَالَ فِي الأَصْل: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ. 127 - حَدِيث: " إِذا طبخت مرقة فَأكْثر ماءها وتعاهد جيرانك ". الحديث: 125 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 128 - حَدِيث: " إِذا ضرب أحدكُم فليجتنب الْوَجْه ". رَوَاهُ البُخَارِيّ إِذا طلع النَّجْم صباحا رفعت العاهة من كل بلد سَنَده ضَعِيف رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره، والنجم: الثريا. إِذا طَنَّتْ أذن أحدكُم فَلْيذكرْنِي وَليصل عَليّ وَليقل ذكر الله بِخَير من ذَكرنِي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف، قَالَ الْعقيلِيّ: لَيْسَ لَهُ أصل، وَكَذَا مَا يذكرهُ الْفُقَهَاء عَن عَائِشَة أَن من وضع أصبعيه فِي أُذُنَيْهِ سمع خرير الْكَوْثَر، قَالَ ابْن حجر: لَا يثبت، وَمَعَ كَونه من كَلَام عَائِشَة مُنْقَطع لَا يثبت أَيْضا، وَذكر بَعضهم مَرْفُوعا وَلم يَصح. إِذا عطس الرجل عِنْد الحَدِيث فَهُوَ صدق فِيهِ خلاف لأهل الْعلم. الحديث: 128 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 132 - حَدِيث: " إِذا قَاتل أحدكُم فليجتنب الْوَجْه ". مُتَّفق عَلَيْهِ. إِذا قدم أحدكُم على أَهله من سَفَره فليهد لأَهله وَلَو كَانَت حِجَارَة قَالَ ابْن حجر: لَا يَصح، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَرَوَاهُ ابْن عَسَاكِر بِلَفْظ: " وَلَو كَانَ يلقِي مخلاته حجرا ". 134 - خبر: " إِذا قضى الله لعبد أَن يَمُوت بِأَرْض جعل لَهُ إِلَيْهَا حَاجَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَصَححهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان. 135 - خبر: " إِذا قلت لصاحبك يَوْم الْجُمُعَة: أنصت وَالْإِمَام يخْطب فقد لغوت ". مُتَّفق عَلَيْهِ، لَكِن لَفظه فِيهِ تَقْدِيم وَتَأْخِير. إِذا كَانَ أحدكُم فِي الشَّمْس فقلص عَنهُ الظل وَصَارَ بعضه فِي الظل وَبَعضه فِي الشَّمْس فَليقمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وتابعيه مَجْهُول. إِذا كَانَ آخر الزَّمَان وَاخْتلفت الْأَهْوَاء فَعَلَيْكُم بدين أهل الْبَادِيَة وَالنِّسَاء الحديث: 132 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي، مُنكر الحَدِيث، وَقَالَ الصغاني: حَدِيث مَوْضُوع. إِذا كَانَ آخر الزَّمَان فَلَا بُد للنَّاس فِيهَا من الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير يُقيم الرجل بهَا دينه ودنياه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ ومداره على ابْن مَرْيَم وَهُوَ ضَعِيف جدا. إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة نَادَى مُنَاد من وَرَاء الْحجب يَا أهل الْجمع غضوا أبصاركم عَن فَاطِمَة بنت مُحَمَّد حَتَّى تمر فِيهِ الْعَبَّاس بن الْوَلِيد، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَذَّاب وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ، كَذَا الذَّهَبِيّ فِي الْمَوْضُوع. إِذا كبر ولدك فآخه لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ وَورد عِنْد أبي نعيم الطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا: " الْوَلَد سبع سِنِين سيد وأمير وَسبع سِنِين أَخ ووزير " وَسَنَده ضَعِيف، بل لَيْسَ عَلَيْهِ نور النُّبُوَّة. إِذا كتب أحدكُم إِلَى أحد كتابا فليبدأ بِنَفسِهِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه مَجْهُول وَضَعِيف. إِذا كتب أحدكُم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فليمد الرَّحْمَن قَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ كَذَّاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 إِذا كتب أحدكُم كتابا فليتربه فَإِنَّهُ أنجح للْحَاجة قَالَ التِّرْمِذِيّ: إِنَّه مُنكر إِذا كتبتم الحَدِيث فاكتبوه بِإِسْنَادِهِ قَالَ فِي الْمِيزَان: مَوْضُوع. إِذا كثرت ذنوبك فَاسق المَاء على المَاء قَالَ فِي الْمِيزَان: فِيهِ من لَا يعرف. إِذا كذب العَبْد كذبة تبَاعد عَنهُ الْملك ميلًا من نَتن مَا جَاءَ بِهِ فِيهِ عبد الرَّحِيم بن هَارُون، قَالَ الدراقطني: يكذب مَتْرُوك، وَذكر لَهُ ابْن عدي مَنَاكِير. 147 - خبر: " إِذا كفن أحدكُم أَخَاهُ فليحسن كَفنه ". رَوَاهُ مُسلم. إِذا كنت على المَاء فَلَا تبخل بِالْمَاءِ قَالَ فِي الأَصْل: لم أَقف عَلَيْهِ. الحديث: 147 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 149 - خبر: " إِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَان دون الثَّالِث، فَإِن ذَلِك يحزنهُ ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 150 - حَدِيث: " إِذا لعب الشَّيْطَان بأحدكم فِي مَنَامه فَلَا يحدث بِهِ النَّاس ". رَوَاهُ مُسلم وَابْن ماجة. 151 - حَدِيث " إِذا لم تستح فَاصْنَعْ مَا شِئْت ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 152 - حَدِيث: " إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث: صَدَقَة جَارِيَة أَو علم ينْتَفع بِهِ أَو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. إِذا مَاتَ صَاحب بِدعَة فقد فتح فِي الْإِسْلَام فتح رَوَاهُ الْخَطِيب وَقَالَ: إِنَّه مُنكر مَتنه والإسناد صَحِيح. الحديث: 149 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 إِذا مَاتَ الْعَالم انثلم فِي الْإِسْلَام ثلمة لَا يسدها شَيْء إِلَى يَوْم الْقِيَامَة رُوِيَ من كَلَام عَليّ بن أبي طَالب، وَهُوَ معضل. ذَا مَاتَ الْمَيِّت تَقول الْمَلَائِكَة مَا قدم وَتقول النَّاس مَا خلف فِيهِ ضعيفان. 156 - حَدِيث: " إِذا وزنتم فأرجحوا ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَأَصله فِي الصَّحِيح فِي قصَّة بعير جَابر: " فوزن لي فأرجح ". 157 - حَدِيث: " إِذا وسع الله فأوسعوا ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 158 - حَدِيث خبر: " إِذا وعد أحدكُم فَلَا يخلف ". إِذا ولي أحدكُم أَخَاهُ فليحسن كَفنه فَإِنَّهُم يبعثون فِي أكفانهم ويتزاورون فِي أكفانهم ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. الحديث: 156 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 أذكروا الْفَاجِر بِمَا فِيهِ يحذرهُ النَّاس ويروى: " أَتَرْعَوْنَ عَن ذكر الْفَاجِر اذْكروا الْفَاجِر بِمَا فِيهِ " ويروى: " الْفَاسِق " بدل: " الْفَاجِر " وَفِي سَنَده مجاشع بن عمر، وَقد مر أَنه كَذَّاب. أذكروا محَاسِن مَوْتَاكُم وَكفوا عَن مساويهم قَالَ التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ: غَرِيب، وَفِيه عمرَان بن أنس الْمَكِّيّ، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث ذكره الذَّهَبِيّ وَالتِّرْمِذِيّ. أَربع لَا يشبعن من أَربع أَرض من مطر وَأُنْثَى من ذكر وَعين من نظر وعالم من علم ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. أرْحم أمتِي بأمتي أَبُو بكر. وأشدهم فِي أَمر الله عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 وأصدقهم حَيَاء عُثْمَان. وأتقاهم عَليّ. وأعلمهم بالحلال وَالْحرَام معَاذ بن جبل. وأفرضهم زيد بن ثَابت. وأقرؤهم أبي. وَلكُل أمة أَمِين وَأمين هَذِه الْأمة أَبُو عُبَيْدَة قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح، ويروى بِلَفْظ: " أرأف " بدل: " أرْحم " وَفِيه ابْن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه وَهُوَ ضَعِيف، وَبَعْضهمْ رجح وَضعه، وَقَالَ ابْن حجر: فِيهِ الْإِرْسَال من أَوله فَهُوَ مُنْقَطع. 165 - حَدِيث: " ارحموا ترحموا واغفرو يغْفر لكم ". رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد. 166 - حَدِيث: " ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. ارحموا من النَّاس ثَلَاثًا عَزِيز قوم ذل وغني قوم افْتقر وعالما بَين جهال هُوَ من كَلَام افضيل بن عِيَاض، كَمَا ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. 168 - حَدِيث: " ارْض من الدُّنْيَا بالقوت فَإِن الْقُوت لمن يَمُوت كثير ". رَوَاهُ العسكري 169 - خبر: ازهد فِي الدُّنْيَا يحبك الله، وازهد فِيمَا فِي أَيدي النَّاس يحبك الحديث: 165 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 النَّاس ". حسن كَمَا ذكره جمع كالعراقي وَالنَّوَوِيّ وَابْن ماجة. آسِيَة وَمَرْيَم تَحت نَخْلَة فِي الْجنَّة ينظمان سموط أهل الْجنَّة خبر بَاطِل لم يثبت. 171 - خبر: " أسَال الله الْعَظِيم رب الْعَرْش الْعَظِيم أَن يعافيك ويشفيك ". رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن حبَان. إستاكوا عرضا وادهنوا غبا واكتحلوا وترا قَالَ ابْن الصّلاح: بحثت عَنهُ فَلم أجد لَهُ أصلا، لَكِن كل جملَة مروية فِي كتاب بِغَيْر هَذِه الْأَلْفَاظ، وَمِنْهَا مَا هُوَ سَنَده ضَعِيف. 173 - حَدِيث: " اسْتَدَارَ الزَّمَان كَهَيئَةِ يَوْم خلق الله السَّمَوَات وَالْأَرْض السّنة اثْنَا عشر شهرا مِنْهَا أَرْبَعَة حرم ". هُوَ فِي الصَّحِيح فِي حَدِيث طَوِيل قَالَه فِي حجَّة الْوَدَاع، وَلَعَلَّ مَعْنَاهُ أَن الزَّمَان وَهُوَ دوران الأفلاك وحركة الشَّمْس وَالْكَوَاكِب رَجَعَ كَمَا وَضعه الله حِين خلق السَّمَاء وَالْأَرْض، وَهَذَا الْوَقْت دوران جَدِيد أَوله من حجَّة الْوَدَاع، وَكَانَت الْعَرَب تستبيح الْمحرم لِلْقِتَالِ وَتحرم صفر عوضا عَن الْمحرم فِي يعَض السنين، ويسمعون الْمحرم النسيء بِمَعْنى المنسوء، أَي الْمُؤخر تَحْرِيمه فبسبب ذَلِك جعلُوا بعض السنين ثَلَاثَة عشر شهرا، كَذَا ذكره جمع من الْمُفَسّرين. فَلَمَّا كَانَت حجَّة الْوَدَاع بَين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا وَإِن السّنة اثْنَا عشر شهرا، وَإِن هَذَا الْوَقْت أول دوران السنين وَالْأَشْهر كَمَا كَانَت عِنْد خلق السَّمَاء الحديث: 171 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 وَالْأَرْض، وَهَذَا مُشكل من حَيْثُ صِيَامهمْ رَمَضَان وَحج عتاب بن أسيد أَمِير مَكَّة عَام ثَمَان، وَحج ابي بكر رَضِي الله عَنهُ عَام تسع، وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْحَال. اسْتَعِنْ بيمينك " أَي اكْتُبْ مَا نخشى نسيانه، قَالَه لمن شكا لَهُ سوء حفظه، وَفِي سَنَده الْخَلِيل بن مرّة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث. اسْتَعِيذِي بِاللَّه من شَرّ هَذَا يَعْنِي الْقَمَر فَإِنَّهُ الْغَاسِق إِذا وَقب ضعفه النَّوَوِيّ، وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ. اسْتَعِينُوا بِطَعَام السحر على صِيَام النَّهَار وبالقيلولة على قيام اللَّيْل رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن ماجة عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا، وَفِيه زَمعَة بن صَالح وَسَلَمَة بن وهرام ضعيفان. اسْتَعِينُوا على انجاح الْحَوَائِج بِالْكِتْمَانِ فَإِن كل ذِي نعْمَة مَحْسُود رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَذكره آخر فِيهَا كَذَّاب أَيْضا، ونوزع ابْن الْجَوْزِيّ فِي وَضعه، وَسُئِلَ عَنهُ أَحْمد وَيحيى فَقَالَا: مَوْضُوع. أَبُو حَاتِم مُنكر. اسْتَعِينُوا على كل صَنْعَة بِصَالح من أَهلهَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ. اسْتَعِينُوا على النِّسَاء بالعري فَإِن احداهن إِذا كثرت ثِيَابهَا واستحسنت زينتها اعجبها الْخُرُوج أورد ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَفِيه يحيى بن زَكَرِيَّا الجزار وَإِسْمَاعِيل بن عباد الْكُوفِي مَتْرُوكَانِ، وَقَالَ الهيثمي: ضَعِيف. 180 - خبر: " استغنوا عَن النَّاس وَلَو بشوص السِّوَاك ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَرِجَاله ثِقَات. 181 - خبر: " استفت نَفسك وَإِن أَفْتَاك الْمفْتُون ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه، وَأحمد والدارمي وَالطَّبَرَانِيّ وَحسنه النَّوَوِيّ فِي رياضه. إستفرهوا ضَحَايَاكُمْ فَإِنَّهَا مَطَايَاكُمْ على الصِّرَاط حَدِيث غير ثَابت، كَمَا قَالَ ابْن الصّلاح وَغَيره، وَمثله: " إِنَّهَا مَطَايَاكُمْ فِي الْجنَّة " وَلَيْسَ فِي فضل وصف الْأُضْحِية حَدِيث صَحِيح. إستنزلوا الرزق بِالصَّدَقَةِ فِيهِ سُلَيْمَان بن عمر النَّخعِيّ الْكُوفِي، قَالَ الذَّهَبِيّ: كَذَّاب مَشْهُور، وَعَن يحيى قَالَ: كَانَ أكذب النَّاس. الحديث: 180 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 أسْرع الأَرْض خرابا يسراها ثمَّ يمناها قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: الْأَصَح وَقفه على جرير. أسست السَّمَوَات السَّبع والأرضون السَّبع على قل هُوَ الله أحد فِيهِ مُوسَى بن مُحَمَّد الدمياطي الْبُلْقَاوِيُّ، كذبه وزرعة وَأَبُو حَاتِم. أسمح أمتِي جَعْفَر بيض لَهُ الديلمي حَيْثُ لم يقف لَهُ على سَنَد، ورمز السُّيُوطِيّ لضَعْفه. إسمح يسمح لَك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَلم يصب من حكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ. 189 - خرب: " اسمعوا وَأَطيعُوا وَإِن اسْتعْمل عَلَيْكُم عبد حبشِي، كَأَن رَأسه زبيبة ". الحديث: 189 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 رَوَاهُ البُخَارِيّ. اسمعي يَا جَارة لَيْسَ بِحَدِيث اشْتَدَّ غضب الله على من ظلم من لَا يجد ناصرا غير الله فِي سَنَده الْحَارِث الْأَعْوَر وَهُوَ كَذَّاب. اشتدي أزمة تنفرجي فِي سَنَده الْحُسَيْن بن عبد الله بن حَمْزَة، وَهُوَ كَذَّاب بإتفاق. 193 - خبر: " أَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره حسنه إشربوا على الطَّعَام تشبعوا مَوْضُوع 195 - حَدِيث: " اشفعوا تؤجروا ". الحديث: 193 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 أشهد أَنِّي رَسُول الله , لم يرد فِي التَّشَهُّد بل ورد خَارج الصَّلَاة فِي مَوَاطِن قَليلَة، والوارد فيا لتشهد وَفِي خطْبَة صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لفظ: " وَأشْهد أَن مُحَمَّد رَسُول الله "، كَمَا رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن عَن ابْن مَسْعُود أصف النِّيَّة ونم فِي الْبَريَّة كَلَام جَار بَين النَّاس أصلح بَين النَّاس وَلَو تَعْنِي الْكَذِب قَالَ الهيثمي: فِيهِ أَبُو دَاوُد الْأَعْمَى كَذَّاب. أصل كل دَاء الْبردَة بِفَتْح الرَّاء وَهِي التُّخمَة، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث تَمام بن نجيح، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث، قَالَه الْعقيلِيّ وَأَبُو حَاتِم وَابْن عدي، وَفِيه مُحَمَّد بن جَابر، قَالَ الذَّهَبِيّ: وَلَعَلَّ الْبلَاء مِنْهُ، وَقَالَ رَاوِيه ومخرجه: الصَّوَاب وَقفه عل الْحسن الْبَصْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 أصل كل دَاء الرِّضَا عَن النَّفس هُوَ من كَلَام السّلف إصنعوا لآل جَعْفَر طَعَاما فَإِنَّهُ قد أَتَاهُم مَا يشغلهم رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَأَصْحَاب السّنَن، غير النَّسَائِيّ وَحسنه التِّرْمِذِيّ، وَصَححهُ الْحَاكِم وغلطوه فِي تَصْحِيحه، لِأَن فِي سَنَده مَجْهُولا. اصْنَع الْمَعْرُوف إِلَى من هُوَ أَهله وَإِلَى من لَيْسَ من أَهله هُوَ مُرْسل 204 - خبر: " أطت السَّمَاء وَحقّ لَهَا أَن تئط، مَا فِيهَا مَوضِع أَربع أَصَابِع إِلَّا وَعَلِيهِ ملك وأضع جَبهته " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَأحمد وَالْحَاكِم وحسنوه، وَلَفظ لاترمذي: " ساجد لله تَعَالَى ". أطع رَبك تسمى عَاقِلا وَلَا تعصه فتسمى جَاهِلا قَالَ فِي الْمِيزَان: حَدِيث بَاطِل. أطلبوا الْخَيْر عِنْد حسان الْوُجُوه الحديث: 204 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 قَالَ الْجَوْزِيّ: وَقَالَ أَحْمد: هَذَا الحَدِيث كذب، وَكَذَا قَالَ ابْن اليم وَشَيْخه ابْن تَيْمِية، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: طرقه كلهَا ضَعِيفَة، وَحسنه السُّيُوطِيّ. أطلبوا الرزق فِي خبايا الأَرْض قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: قَالَ ابْن طَاهِر: لَا أصل لَهُ أطلبوا الْعلم وَلَو بالصين قَالَ ابْن حبَان: بَاطِل لَا أصل لَهُ، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، قَالَ النَّيْسَابُورِي والذهبي: لم يَصح فِيهِ إِسْنَاد. اطْلُبُوا الْعلم يَوْم الِاثْنَيْنِ قَالَ الذَّهَبِيّ: ضَعِيف أطوو ثيابكم ترجع إِلَيْهَا أرواحها فَإِن الشَّيْطَان إِذا وجد ثوبا مطويا لم يلْبسهُ إِسْنَاده واه وَفِيه عمر بن وجيه، وَضاع. أطيب الشَّرَاب الحلو الْبَارِد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مُرْسلا، وَرَوَاهُ أَحْمد مُسْندًا، قَالَ الهيثمي: سَنَد أَحْمد صَحِيح إِلَّا أَن تَابعه لم يسم. 212 - خبر: " أطيب الطّيب الْمسك ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ. 213 - حَدِيث: " إظلال الغمامة لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ ذَلِك قبل الْبعْثَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره، وَفِيه أَبُو نوح، وَهُوَ مِمَّن خرج لَهُ البُخَارِيّ. أعربوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه فِيهِ ضعيفان. أعربوا الْكَلَام كي تعربوا الْقُرْآن حَدِيث معضل. أعروا النِّسَاء يلزمن الحجال أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَنَازع فِيهِ ابْن حجر بِأَنَّهُ لَهُ سنداً عِنْد ابْن عَسَاكِر وَحسنه. أعْطوا الْأَجِير أجره قبل أَن يجِف عرقه رَوَاهُ ابْن مَاجَه وطرقه كلهَا ضَعِيفَة، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: حَدِيث مُنكر، وَقَالَ يحيى: الحديث: 212 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 فِيهِ مُحَمَّد بن زِيَاد الْكَلْبِيّ لَا شَيْء. 218 - خبر: " أعطي يُوسُف شطر الْحسن ". رَوَاهُ مُسلم فِي حَدِيث الْإِسْرَاء. 219 - خبر: " أعظم آيَة فِي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ ". رَوَاهُ الشِّيرَازِيّ وَابْن مرْدَوَيْه والهروي. أعفر وَجْهي بِالتُّرَابِ لسيدي وَحقّ لوجهي سَيِّدي أَن يغْفر ". ينْسب إِلَى دَاوُد - عَلَيْهِ السَّلَام - وَذَلِكَ لم يثبت، وَهَذَا عَرَبِيّ وَكَلَام دَاوُد عبراني. إعقلها وتوكل قيدها وتوكل قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب وَعند الطَّبَرَانِيّ: " قيدها وتوكل ". أعْلنُوا النِّكَاح واجعلوه فِي الْمَسَاجِد واضربوا عَلَيْهِ بالدف ضعفه التِّرْمِذِيّ وَسَنَد ابْن مَاجَه حسن، وروى أَحْمد مِنْهُ: " أعْلنُوا النِّكَاح " وَصَححهُ الْحَاكِم. أَعمار أمتِي مَا بَين السِّتين إِلَى السّبْعين وَقَلِيل مِنْهُم من يجوز ذَلِك الحديث: 218 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن غَرِيب. أَعمالكُم عمالكم لم يثبت. أعينوا أَوْلَادكُم على الْبر من شَاءَ استخرج العقوق من وَلَده قَالَ الهيثمي: فِيهِ من لم أعرفهم. أعينوا الشاري المُشْتَرِي معَان لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وَكَذَا 227 - حَدِيث: " اغتسال مُوسَى وَوضع ثِيَابه على حجر، وَأَنه فر الْحجر وَتَبعهُ يَقُول: ثوبي يَا حجر، حَتَّى ضربه، وَرَآهُ بَنو إِسْرَائِيل عَارِيا ". هُوَ فِي الصَّحِيح وَسَببه أَنه كَانَ يغْتَسل مستتراً عَن قومه فَقَالُوا: إِنَّه لَا يفعل هَذَا إِلَّا لعِلَّة فِي بدنه، وَقَالُوا: إِنَّه آدر، يُرِيدُونَ أَنه كَبِير الْأُنْثَيَيْنِ، فَأَرَاهُم الله جِسْمه الشريف وَأَنه لَا عِلّة فِيهِ. إغتسلوا يَوْم الْجُمُعَة وَلَو كاسا بِدِينَار فِيهِ كَذَّاب. أغد عَالما ومتعلما أَو مستمعا ومحبا وَلَا تكن الْخَامِسَة فتهلك الحديث: 227 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره، قَالَ أَبُو زرْعَة: هَذَا حَدِيث فِيهِ ضعف. افتضحوا فَاصْطَلَحُوا هُوَ من كَلَام السائر. أفرض أمتِي زيد بن ثَابت ويروى بِلَفْظ: " أفرضكم زيد ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ بِسَنَد حسن، وَاللَّفْظ الأول رِوَايَة الْحَاكِم وَسَنَده ضَعِيف. أفضل سور الْقُرْآن الْبَقَرَة وَأفضل أَي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ رَوَاهُ الْبَغَوِيّ، وَهُوَ مُرْسل. أفضل الْجِهَاد كلمة حق عِنْد سُلْطَان جَائِر أَو أَمِير جَائِر قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن غَرِيب. أفضل الْعِبَادَة احمزها أَي أَشدّهَا هُوَ من كَلَام ابْن عَبَّاس كَمَا فِي النِّهَايَة لِابْنِ الْأَثِير. أفضل الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة وَأعظم آيَة مِنْهَا آيَة الْكُرْسِيّ وَأَن الشَّيْطَان ليخرج من الْبَيْت أَن يسمع تقْرَأ فِيهِ سُورَة الْبَقَرَة رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر عَن الْحسن الْبَصْرِيّ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 236 - خبر: " أفطر الحاجم والمحجوم ". رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَابْن حبَان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، وعلقه البُخَارِيّ بِصِيغَة التمريض، وَصَححهُ ابْن الْمَدِينِيّ وَغَيره. أَفْلح من رزق لبا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه، وَفِيه راوٍ لم يسم. إقتدوا باللذين من بعدِي أبي بكر وَعمر الحديث: 236 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَأعله أَبُو حَاتِم، وَقَالَ الْبَزَّار كَابْن حزم: لَا يَصح وَفِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي وحسنها: " واهتدوا بِهَدي عمار وتمسكوا بِعَهْد ابْن مَسْعُود وَقَالَ الهيثمي: سندها واهٍ. إقرؤا على مَوْتَاكُم يس رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مَجْهُول الْمَتْن. أقضاكم عَليّ قَالَ السخاوي: مَا عَلمته بِهَذَا اللَّفْظ، وروى الْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: كُنَّا نتحدث أَن أقضى أهل الْمَدِينَة عَليّ. أقل الْحيض ثَلَاث وَأَكْثَره عشر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه أَحْمد بن بشير الطَّيَالِسِيّ، لينه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْفضل بن غَانِم، قَالَ يحيى: لَيْسَ بِشَيْء والْعَلَاء بن الْحَارِث قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. أقيلوا ذَوي الهيئآت عثراتهم إِلَّا فِي الْحُدُود رَوَاهُ أَحْمد، قَالَ الْعقيلِيّ: لَهُ طرق وَلَا يثبت مِنْهَا شَيْء. أَكثر أهل الْجنَّة البله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَسَنَده لين، قَالَ الْعِرَاقِيّ: قَالَ ابْن عدي: فِيهِ سَلامَة بن روح مُنكر الحَدِيث، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: سَلامَة ضَعِيف. أَكثر من يَمُوت من أمتِي بالأنفس - أَي: بِالْعينِ - ". فِي سَنَده عَليّ بن عُرْوَة وَهُوَ كَذَّاب. أَكْثرُوا ذكر الله حَتَّى يَقُولُوا مَجْنُون. صَححهُ الْحَاكِم وَقَالَ الْمَنَاوِيّ: فِيهِ ضَعِيف، وَلَفظ: حَتَّى يَقُول المُنَافِقُونَ إِنَّكُم مراؤون حَدِيث مُرْسل. أَكْثرُوا ذكر هازم اللَّذَّات فَإِنَّهُ لَا يكون فِي كثير إِلَّا قلله وَلَا فِي قَلِيل إِلَّا كثره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يثنت، وَالْمرَاد عَجزه، وَأما صَدره فَصَحِيح أَكْثرُوا الصَّلَاة عَليّ فِي اللَّيْلَة الزهراء وَالْيَوْم الْأَغَر , فَإِن صَلَاتكُمْ تعرض عَليّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه عبد الْمُنعم بن بشير، ضَعِيف، وَالْمرَاد لَيْلَة الْجُمُعَة ويومها. أكذب النَّاس الصباغون والصواغون سَنَده ضَعِيف مُضْطَرب، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح. إكرام الْمَيِّت دَفنه لم يقف عَلَيْهِ فِي الأَصْل حَدِيثا، بل هُوَ أثر من جِهَة أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، قَالَ: كَانَ يُقَال: من كَرَامَة الْمَيِّت على أَهله تَعْجِيله إِلَى حفرته. أكْرم الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بِهِ الْقبْلَة رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ، وَفِي سَنَده حَمْزَة بن أبي حَمْزَة، وَهُوَ مَتْرُوك، قَالَ ابْن حبَان: هُوَ خبر مَوْضُوع، وَخبر: " كَانَ يخْطب وَهُوَ مستدير الْقبْلَة " صَحِيح. أكْرمُوا حَملَة الْقُرْآن فَمن أكْرمهم فقد أكرمني رَوَاهُ الديلمي وَقَالَ: غَرِيب جدا، وَفِيه من لَا يعرف وَأَحْسبهُ غير صَحِيح. أكْرمُوا الْخبز الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 لَهُ طرق بَعْضهَا أَشد ضعفا من بعض، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِيهِ غياث بن إِبْرَاهِيم وَضاع، وَقد تَابعه كَذَّاب وَأقر السُّيُوطِيّ على وَضعه فِي الدُّرَر. أكْرمُوا الشُّهُود فَإِن الله يسْتَخْرج بهم الْحُقُوق وَيدْفَع بهم الظُّلم قَالَ الْعقيلِيّ: إِنَّه غير مَحْفُوظ، بل صرح الصغاني بِوَضْعِهِ، وَأقرهُ الْعِرَاقِيّ. أكْرمُوا عمتكم النَّخْلَة فَإِنَّهَا خلقت من فضلَة طِينَة آدم وَلَيْسَ من الشّجر شَجَرَة أكْرم على الله من شَجَرَة ولدت تحتهَا مَرْيَم بنت عمرَان فأطعموا نساءكم الْوَلَد الرطب فَإِن لم يكن رطب فتمر رَوَاهُ أَبُو نعيم وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع. 255 - حَدِيث: " أكل كل ذِي نَاب من السبَاع حرَام ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَالْبُخَارِيّ. الحديث: 255 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 أكل التِّين أَمَان من القولنج بيض لَهُ الديلمي لعدم وُقُوفه على سَنَد لَهُ. أكل الرؤوس على جبل أبي قبيس فِي مَكَّة المشرفة وَإِن لَهُ فَضِيلَة أَو يدْفع آكلها هُنَاكَ بلآء لَا أصل لذَلِك، بل هُوَ من تزوير المطوفين. أكل السفرجل يذهب بطخاء الْقلب بيض لَهُ الديلمي. أكل الشمر أَمَان من القولنج رَوَاهُ أَبُو نعيم وَذكروا أَنه لَا يَصح فِي الْحُبُوب شَيْء غير الْحبَّة السَّوْدَاء. أكل الطين حرَام على كل مُسلم قَالَ الْبَيْهَقِيّ: هَذَا الْمَعْنى لم يَصح فِيهِ شَيْء. أكل اللَّحْم يحسن الْوَجْه وَيحسن الْخلق رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ العزيزي: وَإِسْنَاده ضَعِيف. أكل اللَّيْل أَمَانَة فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد ضَعِيف، وَيزِيد بن حُجَيْر مَجْهُول. التمسوا الْخَيْر عِنْد حسان الْوُجُوه لَهُ طرق كلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 التمسوا الرزق بِالنِّكَاحِ رَوَاهُ الديلمي، وَفِي سَنَده مُسلم بن خَالِد وَهُوَ ضَعِيف، لَكِن لَهُ شَاهد، وَقَول النَّاس: تزوجوا فُقَرَاء يُغْنِهِم الله لَيْسَ بِحَدِيث، وَشَاهده الْكتاب الْعَزِيز. التمسوا الرفيق قبل الطَّرِيق وَالْجَار قبل الدَّار فِي سَنَده مَتْرُوك، طرقه ضَعِيفَة. أَلْسِنَة الْخلق أَقْلَام الْحق لَيْسَ بِحَدِيث، بل من كَلَام بعض الصُّوفِيَّة. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا من المفلحين عِنْد قَول الْمُؤَذّن حَيّ على الْفَلاح رَوَاهُ ابْن السّني والديلمي، وَفِي سَنَده مَتْرُوك. اللَّهُمَّ أحيني مِسْكينا وأمتني مِسْكينا واحشرني فِي زمرة الْمَسَاكِين رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: إِنَّه غَرِيب وَفِي سَنَده الْحَارِث بن النُّعْمَان، قَالَ فِيهِ البُخَارِيّ وَغَيره: مُنكر الحَدِيث، ويروى من طَرِيق بَقِيَّة بن الْوَلِيد، وَهُوَ مُدَلّس وَقد صرح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 بِالتَّحْدِيثِ، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ ونازعه ابْن حجر والسيوطي وَالزَّرْكَشِيّ، وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَقَالَ فِي الْمِيزَان: إِنَّه ضَعِيف. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عوراتنا وآمن روعاتنا رَوَاهُ أَحْمد، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر، وروى أَبُو دَاوُد عَن ابْن عمر فِي جملَة أدعية: " اللَّهُمَّ اسْتُرْ عورتي وآمن روعاتي ". اللَّهُمَّ أَعنِي على ديني بدنياي وعَلى آخرتي بتقواي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بأسانيد ضَعِيفَة. اللَّهُمَّ إِنَّك أخرجتني من أحب الْبِقَاع إِلَيّ فأسكني أحب الْبِقَاع إِلَيْك أخرجه الْحَاكِم، وَفِي سَنَده عبد الله المَقْبُري، وَهُوَ ضَعِيف جدا، وَقَالَ ابْن عبد الْبر: لَا يخْتَلف أهل الْعلم فِي نكارته وَوَضعه. 272 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ أيد الْإِسْلَام بِأحب هذَيْن الرجلَيْن إِلَيْك، بِأبي جهل أَو بعمر بن الْخطاب ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره وَقَالَ: حسن غَرِيب، ويروى بِلَفْظ: " اللَّهُمَّ أيد الدّين بعمر ابْن الْخطاب " قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح، وَأما مَا يَدُور على الْأَلْسِنَة اللَّهُمَّ أيد الْإِسْلَام بِأحد العمرين قَالَ فِي الأَصْل: لَا أعلم لَهُ أصلا. اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها الحديث: 272 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان، وَفِيه عمَارَة بن حَدِيد لَا يعرف، وَذكر لَهُ ابْن الْجَوْزِيّ عدَّة طرق وأعلها كلهَا، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: لَا أعلم فِيهَا حَدِيثا صَحِيحا، وَقد ورد نَحْو عشْرين صحابيا أوردهَا الْمُنْذِرِيّ. اللَّهُمَّ خر لي واختر لي رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث زنقل، وَهُوَ ضَعِيف عِنْد أهل الحَدِيث. 275 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ لَا تأمنا مكرك وَلَا تنسنا ذكرك وَلَا تهتك عَنَّا سترك وَلَا تجعلنا من الغافلين ". رَوَاهُ الديلمي، وَسكت عَلَيْهِ صَاحب الأَصْل. 276 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ لَا خير إِلَّا خيرك وَلَا طير إِلَّا طيرك وَلَا إِلَه غَيْرك ". الحديث: 275 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ مَرْفُوعا. 277 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ لَا سهل إِلَّا مَا جعلته سهلاً وَأَنت تجْعَل الْحزن إِذا شِئْت سهلاً ". رَوَاهُ ابْن حبَان، وَصَححهُ الْحَاكِم الْبَيْهَقِيّ. 278 - خبر: " اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 279 - خبر: " أما ترْضى أَن تكون لَهُم الدُّنْيَا وَلنَا الْآخِرَة ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ عَن عمر بن الْخطاب، وَسَببه أَن عمر حِين رأى الْحَصِير أثرت فِي جِسْمه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: هَذَا كسْرَى وَقَيْصَر فِيمَا تعلم أَنْت وَرَسُول الله، فَقَالَ لَهُ ذَلِك. أمرت أَن أحكم بِالظَّاهِرِ وَالله يتَوَلَّى السرائر الحديث: 277 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 لَا وجود لَهُ فِي كتب الحَدِيث، وَجزم الْعِرَاقِيّ بِأَنَّهُ لَا أصل لَهُ، وَكَذَا أنكرهُ الْمُزنِيّ وَغَيره، وَإِن ذكره الْفُقَهَاء فِي كتبهمْ. أمرنَا أَن نُكَلِّم النَّاس على قدر عُقُولهمْ لَهُ طرق كلهَا ضَعِيفَة، بل هُوَ عِنْد البُخَارِيّ من كَلَام عَليّ: " حدثوا النَّاس بِمَا يعْرفُونَ، أتحبون أَن يكذب الله وَرَسُوله "، وَفِي مُقَدّمَة مُسلم عَن ابْن مَسْعُود: " وَقَالَ: مَا أَنْت بمحدث قوما حَدِيثا لَا تبلغه عُقُولهمْ إِلَّا كَانَ لبَعْضهِم فتْنَة ". أمرنَا بتصغير اللُّقْمَة فِي الْأكل وتدقيق المضغ قَالَ النَّوَوِيّ: لَا يَصح حَدِيثا وَلَكِن هُوَ من كَلَام السّلف. 283 - خبر: " أمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ننزل النَّاس مَنَازِلهمْ ". رَوَاهُ مُسلم تَعْلِيقا، فَقَالَ: وَيذكر عَن عَائِشَة وَوَصله أَبُو دَاوُد وَابْن خُزَيْمَة وَالْبَزَّار، وَأَبُو يعلى فَيكون حسنا، وَلَفظ أبي دَاوُد: " أنزلوا النَّاس مَنَازِلهمْ " وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي عُلُوم الحَدِيث وَقَالَ: صَحِيح. أمرؤ الْقَيْس صَاحب لِوَاء الشُّعَرَاء إِلَى النَّار رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار، وَفِيه أَبُو جهم ضَعِيف جدا واهي الحَدِيث، قَالَه أَبُو زرْعَة والذهبي. امْرُؤ الْقَيْس قَائِد الشُّعَرَاء إِلَى النَّار لِأَنَّهُ أول من أحكم قوافيها واه أَيْضا. 287 - خبر: " أَمر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قبل الله - تَعَالَى - أَن يقْرَأ سُورَة {لم يكن} على أبي بن كَعْب الْأنْصَارِيّ ". ثَابت فِي الصَّحِيح وَأَن الله - تَعَالَى - سَمَّاهُ لَهُ، وحكمته التَّذْكِير لأبي والتعليم، مَعَ ظُهُور فضل أبي، وَأَنه يسْتَحق أَن يُؤْخَذ عَنهُ الْقُرْآن، وَهِي منقبة عَظِيمَة لأبي بن الحديث: 283 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 كَعْب، وَهُوَ أحد من نقل عَنْهُم الْقُرْآن كُله، وهم أبي وَزيد بن ثَابت الفرضي - وَزيد عَم أنس بن مَالك -، ومعاذ بن جبل، وَسَالم مولى أبي حُذَيْفَة، وَهَؤُلَاء من الْأَنْصَار، وَعُثْمَان، وَعلي، وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وَعبد الله بن مَسْعُود من الْمُهَاجِرين. وَأما الَّذين كتبُوا الْمُصحف الشريف فهم: عُثْمَان، وَابْن مَسْعُود، وَزيد الفرضي، وَأبي، أَرْبَعَة من الْحفاظ الْمَذْكُورين. أما حُذَيْفَة الَّذِي جعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَهَادَته فِي مقَام شهادتين فَلم يعدوه مِمَّن جمع جَمِيع الْقُرْآن، وَإِنَّمَا ذكر زيدا بِآيَة فِي كتاب الله فَذكرهَا، وَالله أعلم. أم ملدم تَأْكُل اللَّحْم وتشرب الدَّم بردهَا وحرها من جَهَنَّم فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد مُدَلّس، وَأم ملدم هِيَ الْحمى. أَمِير النَّحْل عَليّ لَا أصل لَهُ. إِن أبخل النَّاس من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ رَوَاهُ الديلمي عَن عَوْف بن مَالك، وَفِيه مَجْهُول وَضَعِيف، وَابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر بِسَنَد ضَعِيف، وَرَوَاهُ أَحْمد بِدُونِ " أَن " بِلَفْظ: " الْبَخِيل من ذكرت عِنْده ... إِلَخ "، وَهَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان عَن الْحسن بن عَليّ بِسَنَد حسن. إِن أبْغض عباد الله إِلَى الله العفريت النفريت الَّذِي لم يرزأ فِي مَال وَلَا ولد رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي عُثْمَان التهدي مُرْسلا. إِن ابْن آدم لحريص على مَا منع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَسَنَده ضَعِيف. 293 - خبر: " إِن أَسْوَأ النَّاس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته، لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم بِدُونِ لفظ " إِن ". 294 - حَدِيث: " إِن أسيد بن حضير ورجلا من الْأَنْصَار تحدثا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى ذهب من اللَّيْل سَاعَة فِي لَيْلَة شَدِيدَة الظلمَة، ثمَّ خرجا وبيد كل وَاحِد مِنْهُمَا عصية، فَأَضَاءَتْ عَصا أَحدهمَا حَتَّى مشيا فِي ضوئها حَتَّى إِذا افْتَرَقت بهما الطَّرِيق أَضَاءَت عَصا الآخر فمشي كل مِنْهُمَا فِي ضوء عَصَاهُ حَتَّى بلغ أَهله ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 295 - خبر: " إِن أَوْلَاد الْمُؤمنِينَ فِي جبل فِي الْجنَّة يكلفهم إِبْرَاهِيم وَسَارة حَتَّى يرداهم إِلَى آبَائِهِم يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان وصححاه. إِن أولى النَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن غَرِيب. إِن أهل الْجنَّة يتزاورون على نَجَائِب بيض كأنهن الْيَاقُوت ضَعِيف. الحديث: 293 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 إِن أهل الْجنَّة ليحتاجون إِلَى الْعلمَاء فِي الْجنَّة وَذَلِكَ أَنهم يزورون الله فِي كل جُمُعَة فَيَقُول لَهُم تمنوا عَليّ مَا شِئْتُم فيلتفتون الى الْعلمَاء فَيَقُولُونَ مَاذَا نتمنى فَيَقُولُونَ تمنوا عَلَيْهِ كَذَا وَكَذَا فهم يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِم فِي الْجنَّة كَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِم فِي الدُّنْيَا فِيهِ مجاشع بن عمر، قَالَ يحيى: هُوَ أحد الْكَذَّابين، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: مَوْضُوع، ومشاجع رَاوِي كتاب الْأَهْوَال وَالْقِيَامَة، كُله كذب. إِن الأَرْض لتعج إِلَى الله تَعَالَى من الَّذين يلبسُونَ الصُّوف رِيَاء رَوَاهُ الديلمي، قَالَ فِي الْمِيزَان: حَدِيث بَاطِل. إِن الْأسود إِذا جَاع سرق وَإِذا شبع زنى رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع بِلَفْظ الزنْجِي إِذا جَاع سرق وَإِذا شبع زنى إِن الرزق ليطلب العَبْد كَمَا يَطْلُبهُ أَجله قَالَ الْبَيْهَقِيّ: يروي عَن أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا وموقوفا، وَالْمَوْقُوف أصح. 302 - خبر: " إِن الرِّفْق مَا كَانَ فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا نزع من شَيْء إِلَّا شانه ". رَوَاهُ مُسلم، ويروي عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير، قَالَ: مَكْتُوب فِي التَّوْرَاة: الرِّفْق رَأس الْحِكْمَة. إِن الرُّكْن وَالْمقَام ياقوتتان من يَوَاقِيت الْجنَّة طمس الله الحديث: 302 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 نورهما وَلَو لم يطمس نورهما لأضاءتا بَين الْمشرق وَالْمغْرب رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان، وَتفرد بِهِ أَيُّوب بن سُوَيْد، ضَعِيف، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: وَقفه على ابْن عمر أشبه. إِن الله جعل ذُرِّيَّة كل نَبِي فِي صلبه وَجعل ذريتي فِي صلب عَليّ بن أبي طَالب مَوْضُوع. إِن الله جعل لَذَّة الْأَغْنِيَاء فِي طَعَام الْفُقَرَاء حكم عَلَيْهِ ابْن حجر بِالْوَضْعِ. 306 - خبر: " إِن الله جميل يحب الْجمال ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. الحديث: 306 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 إِن الله خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض يَوْم عَاشُورَاء مَوْضُوع. 308 - خبر: " إِن الله - تَعَالَى - زوجه آسِيَة وَمَرْيَم فِي الْجنَّة ". ضَعِيف جدا. 309 - خبر: " إِن الله طيب لَا يقبل إِلَّا طيبا ". رَوَاهُ مُسلم، وَهُوَ حَدِيث طَوِيل. 310 - خبر: " إِن الله قد حرم على النَّار من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله يَبْتَغِي بذلك وَجه الله ". مُتَّفق عَلَيْهِ. إِن الله كتب الْغيرَة على النِّسَاء وَالْجهَاد على الرِّجَال فَمن صَبر مِنْهُنَّ إِيمَانًا واحتسابا كَانَ لَهَا مثل أجر شَهِيد فِيهِ عبيد بن الصَّباح الْكُوفِي، ضعفه أَبُو حَاتِم. 312 - خبر: " إِن الله لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَفِيه انْقِطَاع، وعلقه البُخَارِيّ، وَله طرق مُتعَدِّدَة، كَمَا الحديث: 308 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 ذكره فِي الأَصْل، فَلَا ينزل عَن رُتْبَة الْحسن. إِن الله لما اخْتَار الْأَرْوَاح اخْتَار روح أبي بكر مَوْضُوع، كَمَا ذكره ملا عَليّ نقلا عَن ابْن الْقيم. إِن الله لما خلق الْعقل قَالَ لَهُ أقبل فَأقبل ثمَّ قَالَ لَهُ أدبر فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خلقت أشرف مِنْك فبك آخذ وَبِك أعطي مَوْضُوع بِاتِّفَاق، قَالَه ابْن تَيْمِية وَغَيره، وَرُوِيَ بِلَفْظ أول مَا خلق الله الْعقل، قَالَ لَهُ: ... إِلَخ "، وَقَالَ بعض الصُّوفِيَّة: إِن المُرَاد بِالْعقلِ سيد الْمُرْسلين، وَذكروا حَدِيث الْعقل كثيرا فِي كتبهمْ. 315 - خبر: " إِن الله - تَعَالَى - ليملي للظالم حَتَّى إِذا أَخذه لم يفلته ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ. إِن الله وتر يحب الْوتر فأوتروا يَا أهل الْقُرْآن رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن، وَفِيه إِبْرَاهِيم الهجري ضَعِيف. إِن الله لَا يحب الذواقين وَلَا الذواقات الحديث: 315 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 قَالَ الهيثمي: فِيهِ راو لم يسم. 318 - خبر: " إِن الله لَا يحب الْفُحْش وَلَا التَّفَحُّش ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن. إِن الله لَا يعذب بِقطع الرزق وَهُوَ بِمَعْنى مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ إِن الرزق لَا تنقصه الْمعْصِيَة وَلَا تزيده الْحَسَنَة ووردت بِمَعْنَاهُ أَحَادِيث ضَعِيفَة. 320 - حَدِيث: " إِن الله لَا ينظر إِلَى أجسامكم وَلَا إِلَى صوركُمْ، وَلَكِن ينظر إِلَى قُلُوبكُمْ ". رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه، وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة. إِن الله لَا ينظر إِلَى الْعِمَامَة الصماء ينْسب إِلَى الْمَرْفُوع، وَلم يثبت. إِن الله لَا يهتك عَبده أول مرّة قَالَ ابْن عدي: فِيهِ الرّبيع بن زيد، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك. 323 - خبر: " إِن الله يبْعَث لهَذِهِ الْأمة على رَأس كل مائَة سنة من يجدد لَهَا دينهَا ". الحديث: 318 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره، وَصَححهُ الْحَاكِم، وَقَالَ الزين الْعِرَاقِيّ: سَنَده صَحِيح. إِن الله يبغض السَّائِل الْمُلْحِف رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَفِيه ضعيفان. إِن الله يتجلى للنَّاس عَامَّة ويتجلى لأبي بكر خَاصَّة مَوْضُوع، ذكره ملا عَليّ الْقَارِي. 326 - حَدِيث: " إِن الله يحب إِذا أنعم على عَبده نعْمَة أَن يرى أثر نعْمَته عَلَيْهِ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وروى التِّرْمِذِيّ وَحسنه: " إِن الله يحب أَن يرى أثر نعْمَته على عَبده ". إِن الله يحب إِذا عمل أحدكُم الْعَمَل أَن يتقنه فِيهِ بشر بن السّري، تكلم فِيهِ من جِهَة تجهمه. إِن الله يحب كل قلب حَزِين الحديث: 326 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع. إِن الله يحب الشَّاب التائب قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ: سَنَده ضَعِيف. 330 - خبر: " إِن الله يحب العَبْد التقي الْغَنِيّ الْخَفي ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد. إِن الله يحب الملحين فِي الدُّعَاء رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَتفرد بِهِ يُوسُف بن سفر، وَهُوَ مَتْرُوك. إِن الله يَدْعُو النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بأمهاتهم سترا عَلَيْهِم طرقه كلهَا ضَعِيفَة، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَمَا فِي البُخَارِيّ يُعَارضهُ، وَلَفظه: " إِنَّكُم تدعون يَوْم الْقِيَامَة بأسمائكم وَأَسْمَاء آبائكم "، وَفِيه أَيْضا: " ينصب لكم غادر لِوَاء وَيُقَال: هَذِه غدرة فلَان ابْن فلَان "، فينسب لِأَبِيهِ، وَهُوَ الْمَشْهُور عِنْد أهل الْعلم، وَأما عِيسَى - عَلَيْهِ السَّلَام - فينسب لأمه كَمَا ذكر فِي الْكتاب الْعَزِيز. إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر حسنه التِّرْمِذِيّ، وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن ثَابت، قَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه مَنَاكِير. الحديث: 330 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 إِن الله يكره الحبر السمين رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من قَول كَعْب بِلَفْظ: " يبغض "، ويروى عَن مَالك بن دِينَار، وينسبه إِلَى التَّوْرَاة، وَكَذَا قَالَ الْغَزالِيّ. إِن الله يكره الرجل البطال قَالَ الزَّرْكَشِيّ: لم أَجِدهُ. إِن الله يكره الرجل المطلاق الذواق قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ كَذَلِك. إِن الله يكره العَبْد المتميز على أَخِيه قَالَ [صَاحب الأَصْل] : لَا أعرفهُ. إِن الله يمحو بِقبُول عذر وَاحِد ألفي كَبِيرَة ينْسب إِلَى السّنة مَرْفُوعا، وَقد قيل فِي ذَلِك: (إِذا اعتذر الصّديق إِلَيْك يَوْمًا ... فجاوز عَن مساويه الكثيره) (فَإِن الشَّافِعِي روى حَدِيثا ... بِإِسْنَاد صَحِيح عَن مغيره) (عَن الْمُخْتَار أَن الله يمحو ... بِعُذْر وَاحِد ألفي كبيره) وَذكر عَن غير وَاحِد أَن كل مَا كَانَ فِيهِ فضل كثير على عمل يسير لم يثبت، وَهنا إِن أُرِيد بالاعتذار، الِاعْتِذَار إِلَى الْأَخ فَهُوَ من هَذَا الْقَبِيل، وَإِن أُرِيد الِاعْتِذَار إِلَى الله - تَعَالَى - فَهُوَ تَوْبَة، وَالتَّوْبَة تمحو مَا قبلهَا قل أَو كثر، وَالله - تَعَالَى - أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 إِن الله ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيغْفر لأكْثر من عدد شعر غنم كلب رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة من حَدِيث الْحجَّاج بن أَرْطَاة عَن يحيى ابْن أبي كثير عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة. قَالَ التِّرْمِذِيّ: سَمِعت مُحَمَّدًا - يَعْنِي البُخَارِيّ - يضعف هَذَا الحَدِيث، وَقَالَ: يحيى لم يسمع من عُرْوَة، وَالْحجاج لم يسمع من يحيى، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: إِسْنَاده مُضْطَرب غير ثَابت، قَالَ ابْن دحْيَة: لم يَصح فِي لَيْلَة نصف من شعْبَان شَيْء، وَلَا نطق بِالصَّلَاةِ فِيهَا ذُو صدق من الروَاة، وَمَا أحدثه إِلَّا متلاعب بالشريعة المحمدية، رَاغِب فِي زِيّ الْمَجُوسِيَّة، وَقَالَ ابْن تَيْمِية: لَيْلَة نصف شعْبَان رُوِيَ فِيهَا من الْأَخْبَار والْآثَار مَا يَقْتَضِي أَنَّهَا مفضلة، وَمن السّلف من خصها بِالصَّلَاةِ فِيهَا، وَصَوْم شعْبَان جَاءَت فِيهِ أَخْبَار صَحِيحَة، أما الصَّوْم يَوْم نصفه مُفردا فَلَا اصل لَهُ، بل يكره، قَالَ: وَكَذَا اتِّخَاذه موسماً تصنع فِيهِ الاطعمة والحلوى، وَتظهر فِيهِ الزِّينَة، وَهُوَ من المواسم المحدثة المبتدعة الَّتِي لَا أصل لَهَا، وَمَا قيل من قسم الأرزاق فِيهَا لم يثبت. إِن المعونة تَأتي من الله العَبْد على قدر المؤونة وَإِن الصَّبْر يَأْتِي من الله العَبْد على قدر الْمُصِيبَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه طَارق بن عمار، قَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع على حَدِيثه، ذكره الْمَنَاوِيّ عَن الهيثمي، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: غَرِيب. إِن الْمَلَائِكَة صلت على آدم فكبرت عَلَيْهِ أَرْبعا فِيهِ دَاوُد بن المحبر وَضاع. إِن الْمَيِّت يُؤْذِيه فِي قَبره مَا كَانَ يُؤْذِيه فِي بَيته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 رَوَاهُ الديلمي بِلَا سَنَد. إِن الْمَيِّت يرى النَّار فِي بَيته سَبْعَة أَيَّام قَالَ أَحْمد: بَاطِل لَا أصل لَهُ. إِن الْورْد خلق من عرق النَّبِي أَو عرق الْبراق مَوْضُوع، قَالَه ابْن عَسَاكِر وَالنَّوَوِيّ وَابْن حجر. إِن بِلَالًا يُبدل الشين فِي الْأَذَان سينا قَالَ الْمُزنِيّ: لم نره فِي شَيْء من الْكتب، أَي فَهُوَ مَوْضُوع كَذَلِك، ويروي: سين بِلَال عِنْد الله شين إِن تَحت كل شَعْرَة جَنَابَة فَاغْسِلُوا الشّعْر وأنقوا الْبشرَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَأَبُو دَاوُد وضعفاه. 347 - خبر: " إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 348 - خبر: " إِن حسن الْعَهْد من الْإِيمَان ". حسنه الْحَاكِم، وَقَالَ: على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ. إِن عليا شرب المَاء من محجر عين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين غسل فورث علم الْأَوَّلين والآخرين خبر بَاطِل، وَقَالَ النَّوَوِيّ: لَيْسَ بِصَحِيح. الحديث: 347 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 350 - خبر: " إِن فِي الْجنَّة بَابا يُقَال لَهُ: الريان، يدْخل مِنْهُ الصائمون يَوْم الْقِيَامَة لَا يدْخل مِنْهُ أحد غَيرهم، يُقَال: ايْنَ الصائمون؟ ، فَيدْخلُونَ مِنْهُ، فَإِذا دخلُوا أغلق فَلم يدْخل مِنْهُ أحد ". مُتَّفق عَلَيْهِ. إِن فِي الْجنَّة دَارا يُقَال لَهَا دَار الْفَرح لَا يدخلهَا إِلَّا من فَرح الصّبيان أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَفِيه أَحْمد بن حَفْص، مُنكر الحَدِيث. إِن فِي الْجنَّة لسوقا مَا فِيهَا بيع وَلَا شِرَاء إِلَّا الصُّور من الرِّجَال وَالنِّسَاء فَإِذا اشْتهى الرجل صُورَة دخل فِيهَا قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. إِن فِي الْجنَّة نَهرا يُقَال لَهُ رَجَب مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأحلى من الْعَسَل من صَامَ يَوْمًا من رَجَب سقَاهُ الله من ذَلِك النَّهر قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: بَاطِل. إِن فِي المعاريض لمندوحة عَن الْكَذِب ويروى بِدُونِ لَام الِابْتِدَاء، وَرِجَاله ثِقَات، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد، وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا، قَالَ مخرجه الْبَيْهَقِيّ: الصَّحِيح أَنه مَوْقُوف، وَرَفعه دَاوُد بن الحديث: 350 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 الزبْرِقَان، وَهُوَ مَتْرُوك. إِن لإِبْرَاهِيم الْخَلِيل أَو لأبي بكر لحية فِي الْجنَّة لم يَصح ذَلِك، وَكَذَا مَا فِي الطَّبَرَانِيّ أَن أهل الْجنَّة جرد مرد إِلَّا مُوسَى فَإِن لَهُ لحية وَمَا ذكره الْقُرْطُبِيّ أَن ذَلِك ورد فِي هَارُون، وَقيل: آدم، لم يَصح أَيْضا، ذكره ابْن حجر عَن شَيْخه. إِن لجواب الْكتاب حَقًا كرد السَّلَام ذكره أَبُو نعيم، وَالْمَحْفُوظ وَقفه. 357 - خبر: " إِن لصَاحب الْحق مقَالا ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 358 - حَدِيث: " إِن لله أهلين من النَّاس، قَالُوا: من هم؟ قَالَ: أهل الْقُرْآن، وَأهل الله وخاصته ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَصَححهُ الْحَاكِم. إِن لله ديكا عُنُقه مطوية تَحت الْعَرْش وَرجلَاهُ فِي التخوم مَوْضُوع، وكل أَحَادِيث الديك كذب إِلَّا حَدِيث: " إِذا سَمِعْتُمْ صياح الديكة فاسألوا الله من فَضله فَإِنَّهَا رَأَتْ ملكا ". أَن لله مَلَائِكَة تنقل الْأَمْوَات قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ. الحديث: 357 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 361 - خبر: " إِن لله مَلَائِكَة فِي الأَرْض تنطق على أَلْسِنَة بني آدم بِمَا فِي ابْن آدم من الْخَيْر وَالشَّر ". رَوَاهُ الْحَاكِم، وَقَالَ: على شَرط مُسلم. إِن من الذُّنُوب ذنوبا لَا يكفرهَا الصَّلَاة وَلَا الصَّوْم وَلَا الْحَج ويكفرها الْهم فِي طلب الْمَعيشَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَأَبُو نعيم، وَسَنَده ضَعِيف. 363 - خبر: " إِن من الشّعْر لحكمة ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. إِن من النَّاس مَفَاتِيح للخير مغاليق للشر فِيهِ ابْن أبي حميد مُنكر الحَدِيث. إِن نوحًا اغْتسل فَرَأى ابْنه ينظر إِلَيْهِ وَهُوَ يغْتَسل فَقَالَ اتنظر إِلَيّ وَأَنا أَغْتَسِل حَال الله لونك فاسود فَهُوَ أَبُو السودَان رَوَاهُ الْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا. إِن نوره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي الْأرز مَوْضُوع. إِن هَذَا الْعلم دين فانظروا عَمَّن تأخذون دينكُمْ الحديث: 361 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 رَوَاهُ مُسلم عَن ابْن سِيرِين من قَوْله. 368 - حَدِيث: " إِنَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قتل مُسلما بِرَجُل يَهُودِيّ من أهل خَيْبَر ". حَدِيث مُرْسل عَن ابْن المكندر، وَهُوَ ثِقَة، لَكِن الْمُرْسل لَا حجَّة بِهِ عِنْد أَكثر أهل الْعلم. 369 - حَدِيث: " إِنَّه كَانَ ابْن أَرْبَعَة أَنْبيَاء بعد عِيسَى، مِنْهُم خَالِد بن سِنَان الْعَبْسِي ". غير صَحِيح، وَقد ذكره الْمُفَسِّرُونَ من دون سَنَد. 370 - حَدِيث: " إِنِّي لأعرف حجرا كَانَ يسلم عَليّ قبل أَن أبْعث، وَإِنِّي لأعرفه الْآن ". رَوَاهُ مُسلم. 371 - حَدِيث: " إِنَّا أمة أُميَّة لَا نكتب وَلَا نحسب ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 372 - حَدِيث: " إِنَّمَا بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق ". أورد مَالك فِي الْمُوَطَّأ بلاغاً، قَالَ ابْن عبد الْبر: هُوَ مُتَّصِل من وُجُوه صِحَاح عَن أبي هُرَيْرَة، وَغَيره مَرْفُوعا. 373 - خبر: " إِنَّمَا بَقِي من الدُّنْيَا بلَاء وفتنة ". رَوَاهُ احْمَد وَابْن حبَان وَصَححهُ. 374 - خبر: " إِنَّمَا ترزقون وتنصرون بضعفائكم ". الحديث: 368 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد جيد، وَرَوَاهُ البُخَارِيّ مُرْسلا. 375 - حَدِيث: " إِنَّمَا حر جَهَنَّم على أمتِي كحر الْحمام ". فِيهِ مقَال، وَفِي بعض رُوَاته: شُعَيْب بن طَلْحَة، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك، وَفِيه مُحَمَّد بن عمر الْوَاقِدِيّ، وَهُوَ ضَعِيف. 376 - حَدِيث: " إِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 377 - حَدِيث: " إِنَّمَا يعرف الْفضل لأهل الْفضل ذَوُو الْفضل ". رَوَاهُ العسكري، وَهُوَ ضَعِيف. 378 - حَدِيث: " إِنَّمَا يلبس علينا صَلَاتنَا قوم يحْضرُون الصَّلَاة بِغَيْر طهُور، من شهد الصَّلَاة فليحسن الطّهُور ". رَوَاهُ أَحْمد عَن أبي روح الكلَاعِي، قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَقَرَأَ سُورَة الرّوم فتردد، فَلَمَّا انْصَرف قَالَه. 379 - حَدِيث: " إِنَّمَا الْأَعْمَال بالخواتيم ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. الحديث: 375 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 380 - حَدِيث: " إِنَّمَا الطَّلَاق لمن أَخذ بالساق ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَسكت عَلَيْهِ فِي الأَصْل. 381 - حَدِيث: " إِنَّمَا الْعلم بالتعلم ". فِيهِ مُحَمَّد بن الْحسن الْهَمدَانِي، كَذَّاب. 282 - حَدِيث: " إِن حدثت أَن جبلا زَالَ عَن مَكَانَهُ فَصدق، وَإِن حدثت أَن رجلا زَالَ عَن خليقته فَلَا تصدق ". مُنْقَطع. 383 - حَدِيث: " إِن كَانَ الْكَلَام من فضَّة فالصمت من ذهب ". هُوَ من الْحِكْمَة، وَلَيْسَ بِحَدِيث. 384 - حَدِيث: " إِن لم يكن الْعلمَاء أَوْلِيَاء، فَلَيْسَ لله من ولي ". هُوَ من كَلَام الشَّافِعِي، كَذَا قَوْلهم: " مَا اتخذ الله وليا جَاهِلا "، فَإِنَّهُ من كَلَام الْعلمَاء. 385 - حَدِيث: " أَنا أعرفكُم بِاللَّه وأخوفكم ". قَالَ ابْن حجر: صَحِيح. 386 - حَدِيث: " أَنا أفْصح من نطق بالضاد ". الحديث: 380 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 مَعْنَاهُ صَحِيح، وَلَكِن لَا أصل لَهُ كَمَا قَالَه ابْن كثير، ويذكره أهل الْعلم فِي كتبهمْ وَذَلِكَ خطأ. 387 - حَدِيث: " أَنا جليس من ذَكرنِي ". لَهُ طرق ضَعِيفَة، وَمِنْهَا حَدِيث: " أَنا مَعَ عَبدِي مَا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه "، وَأخرجه البُخَارِيّ فِي آخر صَحِيحه لَكِن الْمَعْنى مُخْتَلف بَين الْمَعِيَّة والمجالسة. 388 - حَدِيث: " أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي ". حَدِيث قدسي مَشْهُور مُتَّفق عَلَيْهِ. 389 - حَدِيث: " أَنا عِنْد المنكسرة قُلُوبهم من أَجلي ". ذكره الْغَزالِيّ فِي الْبِدَايَة وَلم يسْندهُ. 390 - حَدِيث: " أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: إِنَّه مُنكر، وَكَذَا قَالَ البُخَارِيّ، وَقَالَ: إِنَّه لَيْسَ لَهُ وَجه صَحِيح، وَقَالَ ابْن معِين: إِنَّه كذب لَا أصل لَهُ، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، ووفقه الذَّهَبِيّ وَغَيره، وَهَذَا الحَدِيث قد ولع الْعلمَاء بِهِ، وَذكره من دون بَيَان رتبته خطأ، وَمثله: " أَنا دَار الْحِكْمَة وَعلي بَابهَا "، وَزَاد بَعضهم: " وَأَبُو بكر أساسها، وَعمر حيطانها "، وَذَلِكَ لَا يَنْبَغِي ذكره فِي كتب الْعلم لَا سِيمَا مثل ابْن حجر الهيثمي، ذكر ذَلِك فِي الصَّوَاعِق والزواجر، وَهُوَ غير جيد من مثله. الحديث: 387 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 391 - حَدِيث: " أَنا من الله وَالْمُؤمن مني ". قَالَ ابْن حجر: إِنَّه كذب مختلق، وَقَالَ غَيره: لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ مَرْفُوعا. 392 - حَدِيث: " أَنا وَأَبُو بكر كفرسي رهان ". مَوْضُوع كَمَا ذكره ملا عَليّ نقلا عَن ابْن الْقيم. 393 - حَدِيث: " أَنا والأتقياء من أمتِي بريئون من التَّكَلُّف ". قَالَ النَّوَوِيّ: لَيْسَ بِثَابِت، وَفِي البُخَارِيّ عَن أنس: " نهينَا عَن التَّكَلُّف ". 394 - حَدِيث: " أَنا يعسوب الْمُؤمنِينَ ". رَوَاهُ الديلمي عَن الْحسن بن عَليّ، وَلَا أصل لَهُ. 395 - حَدِيث: " أَنْت وَمَالك لأَبِيك ". فِيهِ الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد، وَهُوَ ضَعِيف من قبل حفظه، وَفِي سَنَده من لَا يعرف، وَعند الْبَزَّار: مُنْقَطع، وَقَالَ السخاوي: هُوَ قوي. 396 - حَدِيث: " انْتِظَار الْفرج عبَادَة ". الحديث: 391 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَفِيه مقَال. 397 - خبر: " انْشِقَاق الْقَمَر فِي مَكَّة المشرفة ". ثَابت فِي الصَّحِيح وَغَيره عَن ابْن مَسْعُود وَغَيره، وَقَالَ لَهُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اشْهَدُوا ". 398 - حَدِيث: " انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 399 - حَدِيث: " أنصف من بِالْحَقِّ اعْترف ". قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ. 400 - خبر: " انْظُرُوا إِلَى من هُوَ أَسْفَل مِنْكُم وَلَا تنظروا إِلَى من فَوْقكُم فَهَذَا أَجْدَر أَن لَا تَزْدَرُوا نعْمَة الله ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 401 - خبر: " أنْفق أَبُو بكر مَا مَعَه حَتَّى تخَلّل بعباءة ". الحديث: 397 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع، وَذكر بَعضهم أَنه غير صَحِيح. 402 - خبر: " أنْفق أنْفق عَلَيْك ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 403 - خبر: " أنْفق مَا فِي الجيب يَأْتِيك مَا فِي الْغَيْب ". هُوَ من كَلَام النَّاس. 404 - خبر: " أنْفق يَا بِلَال وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالاً ". أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَله سَنَد حسن. 405 - حَدِيث: " انقلاب العرجون سَيْفا ". ذكر ابْن إِسْحَاق فِي سيرته بِدُونِ سَنَد أَن عكاشة يَوْم بدر انْكَسَرَ سَيْفه فَأعْطَاهُ النَّبِي جذلاً فَانْقَلَبَ سَيْفا وَقَاتل بِهِ. 406 - حَدِيث: " أهل الْقُرْآن أهل الله وخاصته ". قَالَ ابْن حجر: إِسْنَاده حسن. 407 - حَدِيث: " أُوتيت جَوَامِع الْكَلم، وَاخْتصرَ لي الْكَلَام اختصاراً ". الحديث: 402 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 حَدِيث مُرْسل، ويروى بِلَفْظ: " بعثت بجوامع الْكَلم ". 408 - حَدِيث: " أُوتيت مقاليد الدُّنْيَا على فرس أبلق جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل على قطيفة من سندس ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، وَنَازع فِيهِ الهيثمي. 409 - حَدِيث: " أول كَرَامَة الْمُؤمن أَن يغْفر لمن يشْهد جنَازَته ". وَفِي لفظ: " لمشيعه "، رَوَاهُ الْحَاكِم والديلمي، وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن قيس، وَحكم الْحَاكِم بِوَضْعِهِ، وكل طرقه ضَعِيفَة. 410 - حَدِيث: " أول من أعطي الْقطر سُلَيْمَان - عَليّ السَّلَام - ". ذكره الْجمل فِي حَاشِيَة الجلالين، وَلَيْسَ بِصَحِيح، فَإِنَّهُ النّحاس كَانَ مَوْجُودا قبله، فقد أعْطِيه ذُو القرنين بقوله - تَعَالَى -: {آتوني أفرغ عَلَيْهِ قطرا} ، وَإِنَّمَا خص سُلَيْمَان بسيلان النّحاس كَالْعَيْنِ الْجَارِيَة فِي قَوْله - تَعَالَى -: {وأسلنا لَهُ عين الْقطر} ، وَهُوَ النّحاس الذائب، فَلَا يَصح مَا قَالَه الْجمل فِي ذَلِك. 411 - حَدِيث: " إياك وَمَا يعْتَذر مِنْهُ ". رَوَاهُ الْحَاكِم، وَفِيه مُحَمَّد بن حميد تقدم أَنه مجمع على ضعفه. 412 - حَدِيث: " إياك والأشقر الْأَزْرَق، فَإِنَّهُ من قرنه إِلَى قدمه مكر ". رَوَاهُ الديلمي بِلَا سَنَد. 413 - حَدِيث: " إيَّاكُمْ وخضراء الدمن ". الحديث: 408 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 وَمَعْنَاهُ: احْذَرُوا الْمَرْأَة الْحَسْنَاء ومنبتها سوء، كالشجرة الخضراد من كَثْرَة الزبل على أَصْلهَا، رُوِيَ عَن الْوَاقِدِيّ، وَلَا يَصح من وَجه كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ، فَإِن الْوَاقِدِيّ عِنْد أهل الحَدِيث هَالك. 414 - حَدِيث: " إيَّاكُمْ وزي الْأَعَاجِم ". هُوَ من كَلَام عمر. 415 - حَدِيث: " إيَّاكُمْ والحسد، فَإِن الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَفِيه إِبْرَاهِيم بن أسيد، ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه، وَذكره لَهُ هَذَا الحَدِيث وَقَالَ: لَا يَصح. 416 - حَدِيث: " إيَّاكُمْ والطمع فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر ". فِيهِ مُحَمَّد بن أبي حميد مجمع على ضعفه. 417 - حَدِيث: " إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث ". الحديث: 414 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 مُتَّفق عَلَيْهِ. 418 - حَدِيث: " أَيَّام التَّشْرِيق أَيَّام أكل وَشرب ". رَوَاهُ مُسلم. 419 - حَدِيث: " أَي شَيْء يخفى؟ قَالَ: مَا لَا يكون ". كَلَام جَار. 420 - خبر: " أَيّمَا امْرَأَة دخلت على قوم لَيْسَ مِنْهُم فَلَيْسَتْ من الله فِي شَيْء، وَلنْ يدخلهَا الله الْجنَّة، وَأَيّمَا رجل جحد وَلَده وَهُوَ ينظر إِلَيْهِ احتجب الله عَنهُ وفضحه على رُءُوس الْأَوَّلين والآخرين ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان. 422 - حَدِيث: " الأبدال فِي هَذِه الْأمة ثَلَاثُونَ رجلا، قُلُوبهم على قلب الحديث: 418 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن، كلما مَاتَ رجل أبدل الله مَكَانَهُ رجلا ". رَوَاهُ أَحْمد عَن عبَادَة بن الصَّامِت، وَله رِوَايَات وطرقها ضَعِيفَة. 423 - حَدِيث: " الِاثْنَان فَمَا فَوْقهمَا جمَاعَة ". رَوَاهُ الْحَاكِم بِهَذَا اللَّفْظ، وَهُوَ ضَعِيف. 424 - حَدِيث: " الْأجر على قدر النصب ". مُتَّفق عَلَيْهِ عَن عَائِشَة. 425 - حَدِيث: " الأذنان من الرَّأْس ". فِيهِ اخْتِلَاف وَهُوَ شَدِيد الضعْف. 426 - حَدِيث: " الْأرز من نوره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". لَا أصل لَهُ، وَكَذَا الْورْد والنرجس، وَمَا يَقُوله المداح من نَحْو ذَلِك. 427 - حَدِيث: " الأَرْض المقدسة لَا تقدس أحدا ". هُوَ من كَلَام سلمَان الْفَارِسِي، كتب بِهِ إِلَى أبي الدَّرْدَاء، وَهُوَ مُنْقَطع أَيْضا مَعَ وَقفه. 428 - حَدِيث: " الأرضون سبع، وَفِي كل أَرض نَبِي كنبيكم ". الحديث: 423 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من قَول ابْن عَبَّاس، أَخذ من الْإسْرَائِيلِيات وَلم يثبت. 429 - خبر: " الْأَرْوَاح جنود مجندة، فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 430 - خبر: " الْإِسْلَام يجب مَا قبله ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَابْن سعد وسكتوا عَلَيْهِ. 431 - خبر: " الْإِسْلَام يزِيد وَلَا ينقص ". قَالَ الْجوزجَاني وَابْن الْجَوْزِيّ: إِنَّه بَاطِل، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: هُوَ من كَلَام يحْكى وَلَا يرْوى، وَنَازع بَعضهم فِيهِ، وَصَححهُ الْحَاكِم، وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ مُنْقَطع. 432 - حَدِيث: " الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى عَلَيْهِ ". الحديث: 429 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وعلقه البُخَارِيّ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل، وَقَالَ ابْن حجر: سَنَده ضَعِيف. 433 - حَدِيث: " الْإِعَادَة سَعَادَة ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل صَحَّ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا تكلم أعَاد الْكَلِمَة ثَلَاثًا. 434 - خبر: " الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ ". مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ: " إِنَّمَا "، وَعند ابْن حبَان بِدُونِهَا. 435 - خبر: " الاقتصاد فِي النَّفَقَة نصف الْمَعيشَة، والتودد إِلَى النَّاس نصف الْعقل، وَحسن السُّؤَال نصف الْعلم ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه. 436 - خبر: " الأقربون أولى بِالْمَعْرُوفِ ". لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ، لَكِن قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبي طَلْحَة حِين تصدق ببئره - بيرحاء - الْقَرِيب من مَسْجده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، واستشاره فِيمَن يَجْعَلهَا فَقَالَ: " أرى أَن تجعلها من الْأَقْرَبين "، رَوَاهُ البُخَارِيّ. 437 - حَدِيث: " الْأكل فِي السُّوق دناءة ". سَنَده ضَعِيف، رَوَاهُ ابْن عدي. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، فِي سَنَده ابْن الحديث: 433 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 الْفُرَات كَذَّاب، وعَلى فرض صِحَّته يُعَارضهُ حَدِيث ابْن عمر: " كُنَّا نَأْكُل على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نمشي، وَنَشْرَب وَنحن قيام "، رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ: حسن صَحِيح. 438 - خبر: " الْإِيمَان بِالْقدرِ يذهب الْهم والحزن ". رَوَاهُ الْحَاكِم، وَفِيه السّري بن عَاصِم الْهَمدَانِي، قَالَ ابْن عدي: واهٍ، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. 439 - حَدِيث: " الْإِيمَان عقد بِالْقَلْبِ وَإِقْرَار بِاللِّسَانِ وَعمل بالأركان ". حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ؛ لِأَن فِيهِ أَبَا الصَّلْت عبد السَّلَام بن صَالح مُتَّهم لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَوَثَّقَهُ ابْن معِين. (حرف الْبَاء) 440 - خبر: " بَادرُوا بِالْأَعْمَالِ فتنا كَقطع اللَّيْل المظلم، يصبح الرجل مُؤمنا ويمسي كَافِرًا، أَو يُمْسِي مُؤمنا وَيُصْبِح كَافِرًا، يَبِيع أحدهم دينه بِعرْض من الدُّنْيَا قَلِيل ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ، وَفِي مَعْنَاهُ عدَّة أَحَادِيث. 441 - حَدِيث: " باكروا بِالصَّدَقَةِ فَإِن الْبلَاء لَا يتخطاها ". الحديث: 438 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. 442 - خبر: " بَدَأَ الدّين غَرِيبا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ، فطوبى للغرباء ". رَوَاهُ مُسلم. 443 - خبر: " بَرَاءَة من الْكبر لِبَاس الصُّوف، ومجالسة فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ، وركوب الْحمار، واعتقال العنز أَو الْبَعِير ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه الْقَاسِم الْعمريّ، قَالَ أَحْمد: كَانَ يكذب وَيَضَع. 444 - خبر: " بروك نَاقَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْحُدَيْبِيَة حَتَّى بلغ أَرض الْحرم ". صَحِيح مَذْكُور فِي الصَّحِيح، وَأَنه قَالَ: " حَبسهَا حَابِس الْفِيل "، يَعْنِي: أَن الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - كَمَا منع الْفِيل عَن دُخُول الْحرم حِين أَرَادَت الْحَبَشَة هدم الْكَعْبَة وَحبس خَارجه حَتَّى أهلكهم الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - حماية لبيته وَحرمه وإكراماً لقريش؛ لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من جُمْلَتهمْ، وَأَبوهُ وجده مِنْهُم، فالكرامة لَهُ فِي بَاطِن الْأَمر، فَكَذَلِك حبس - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - نَاقَة رَسُول الله ليعلمه أَنه أَرَادَ بِبَعْض أهل مَكَّة خيرا، وَأَنه لم يُسَلِّطهُ عَلَيْهِم الْآن، وَأَن دُخُوله مَكَّة غيب لم يَأْتِ وقته، فَهَذَا تَعْلِيم لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وتأديب وَتَعْلِيم لأمته ليردوا كل الْأَمر لَهُ - تَعَالَى -. 445 - حَدِيث: " بِسم الله فِي أول التَّشَهُّد ". فِيهِ ثَابت بن زُهَيْر ضَعِيف. 446 - حَدِيث: " بشر الْقَاتِل بِالْقَتْلِ ". لَا يعرف. 447 - حَدِيث: " بشر الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلم إِلَى الْمَسَاجِد بِالنورِ التَّام يَوْم الْقِيَامَة ". الحديث: 442 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 فِيهِ كَلَام للْعُلَمَاء، قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: رِجَاله ثِقَات، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يثبت. 448 - حَدِيث: " بعثت بالحنيفية السمحة ". هُوَ عِنْد أَحْمد بِلَفْظ: " إِنِّي أرْسلت "، وَسَنَده حسن، وَترْجم البُخَارِيّ:: أحب الدّين إليّ الحنيفية السمحة "، وَفِيه إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا، ذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَقَالَ: شيعي غال. 449 - حَدِيث: " بعثت فِي زمن الْملك الْعَادِل "، يُرِيدُونَ كسْرَى. لَا أصل لَهُ، بل كذب مَحْض. 450 - حَدِيث: " بلوا أَرْحَامكُم وَلَو بِالسَّلَامِ ". رَوَاهُ العسكري عَن أنس مَرْفُوعا، قَالَ السخاوي، وَله طرق كلهَا ضَعِيفَة. 451 - حَدِيث: " بني الْإِسْلَام على النَّظَافَة ". ذكره فِي الْإِحْيَاء بِلَا سَنَد، قَالَ مخرجه الْعَسْقَلَانِي: لم أَجِدهُ، يَعْنِي لم يجد لَهُ سنداً. 452 - حَدِيث: " بورك لأمتي فِي بكورها ". الحديث: 448 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 فِيهِ ضعف شَدِيد. 453 - خبر: " بَيت لَا تمر فِيهِ جِيَاع أَهله ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد وَأَصْحَاب السن غير النَّسَائِيّ، وَهُوَ مَحْمُول على أهل الْمَدِينَة، لِأَن طعامهم التَّمْر. 454 - حَدِيث: " بَيت لَا صبيان فِيهِ لَا بركَة فِيهِ ". رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ، وَفِيه ضعيفان. 455 - خبر: " بَيت الْمُقَدّس أَرض الْمَحْشَر والمنشر ". رَوَاهُ ابْن ماجة. 456 - خبر: " بَيت الْمُقَدّس طشت من ذهب مَمْلُوء عقارب ". هُوَ مِمَّا ينْسب إِلَى التَّوْرَاة. 457 - حَدِيث: " بَين كل أذانين صَلَاة لمن شَاءَ ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأحمد وَأَصْحَاب السّنَن، وَالْمرَاد الْأَذَان وَالْإِقَامَة، وَفِي رِوَايَة الْبَزَّار: " إِلَّا الْمغرب "، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بوضعها، أَي اسْتثِْنَاء الْمغرب. الحديث: 453 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 458 - خبر: " بَين السَّمَاء والأ {ض بَحر، وَهُوَ موج مكفوف ". ينْسب إِلَى عبد الله بن عَبَّاس، وَلم يَصح. 459 - حَدِيث: " بَين العَبْد وَبَين الْكفْر ترك الصَّلَاة ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن صَحِيح. 460 - خبر: " بئس مَطِيَّة الرجل: زَعَمُوا ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَفِيه انْقِطَاع وإرسال. 461 - حَدِيث: " بئست البقلة الجرجير، من أكل مِنْهَا لَيْلًا بَات وَنَفسه تنازعه ". مَوْضُوع. 462 - خبر: " الباذنجان شِفَاء من كل دَاء ". لَا أصل لَهُ. 463 - حَدِيث: " الباذنجان لما أكل لَهُ ". لَا أصل لَهُ. 464 - حَدِيث: " الْبَحْر هُوَ من جَهَنَّم ". الحديث: 458 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 لَا أصل لَهُ، كَمَا قَالَ فِي الأَصْل. 465 - حَدِيث: " الْبَخِيل من ذكرت عِنْده فَلم يصل عليّ ". حَدِيث حسن. 466 - حَدِيث: " الْبر بار بأَهْله ". من كَلَام الْعَوام، ذكره الْقَارِي. 467 - خبر: " الْبر وَحسن الْجوَار عمَارَة الدُّنْيَا ". فِيهِ نظر، كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ وَابْن حجر. 469 - خبر: " الْبركَة مَعَ أكابركم ". صَححهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان، وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ: فِي صِحَّته نظر. 470 - حَدِيث: " البشاشة خير من الْقرى ". الحديث: 465 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ. 471 - حَدِيث: " البطنة تذْهب الفطنة ". هُوَ أثر وَلَيْسَ بِحَدِيث. 472 - حَدِيث: " الْبِطِّيخ قبل الطَّعَام يغسل الْقلب غسلا، يذهب بالداء أصلا ". فِيهِ أَحْمد بن يَعْقُوب بن عبد الْجَبَّار الْجِرْجَانِيّ، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: روى أَحَادِيث مَوْضُوعَة، وَقَالَ الْحَاكِم: أَحْمد بن يَعْقُوب يضع الحَدِيث، كاشفته ففضحته، وَأَحَادِيث فَضَائِل الْبِطِّيخ كَثِيرَة، وَكلهَا بَاطِلَة. 473 - خبر: " الْبلَاء مُوكل بالْقَوْل ". وَفِي رِوَايَة: " بالْمَنْطق "، أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَقيل: ضَعِيف، والتذكرة (170) والمقطوعات (هـ 3 / 83) . 474 - خبر: " الْبِلَاد بِلَاد الله والعباد عباد الله، فَأَي مَوْضُوع رَأَيْت فِيهِ مرفقاً فأقم ". سَنَده ضَعِيف. الحديث: 471 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 (حرف التَّاء) 475 - حَدِيث: " تبصر القذاة فِي عين أَخِيك وتنسى الْجذع فِي عَيْنك ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره بِلَفْظ: " يبصر أحدكُم القذاة فِي عين أَخِيه وينسى الْجذع فِي عينه ". 476 - حَدِيث: " تَحت الْبَحْر نَار ". رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة، أَن تَحت الْبَحْر نَارا ثمَّ مَاء ثمَّ نَارا، وَلم يتَكَلَّم عَلَيْهِ بِشَيْء. 477 - حَدِيث: " تَحْسِين الْمَرْأَة لزَوجهَا ". عَن سهلة بنت سعد أَنَّهَا قَالَت: يَا رَسُول الله الْمَرْأَة تصنع لزَوجهَا الشَّيْء تعطفه عَلَيْهَا، فَقَالَ: " مَتَاع فِي الدُّنْيَا وَال خلاق لَهَا فِي الْآخِرَة ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ: ضَعِيف. 478 - خبر: " تختموا بالزبرجد، فَإِنَّهُ يسر لَا عسر فِيهِ ". قَالَ ابْن حجر: مَوْضُوع. 479 - خبر: " تختموا بالعقيق ". لَهُ طرق كلهَا واهية، وَكَذَا مَا يرْوى فِي الْيَاقُوت. 480 - خبر: " تَخْلِيل الْخمر ". رَوَاهُ مُسلم. الحديث: 475 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 481 - خبر: " تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ وَأنْكحُوا الْأَكفاء ". طرقه كلهَا ضَعِيفَة. 482 - خبر: " تداووا فَإِن الَّذِي أنزل الدَّاء أنزل الدَّوَاء ". يرْوى بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة، وَفِي البُخَارِيّ: " مَا أنزل الله دَاء إِلَّا أنزل لَهُ شِفَاء ". 483 - حَدِيث: " تَدْرُونَ من شَرّ النَّاس؟ ذُو الْوَجْهَيْنِ يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْه وَهَؤُلَاء بِوَجْه ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 484 - حَدِيث: " ترك الْعَادة عَدَاوَة ". لَا أصل لَهُ. 485 - خبر: " تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم ". رَوَاهُ ابْن ماجة، قَالَ الهيثمي: رجال الصَّحِيح، إِلَّا حَفْص بن عمر، وَقد روى عَنهُ جمع وَصَححهُ ابْن حبَان. 486 - حَدِيث: " تَسْبِيح الْحَصَى فِي كَفه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار عَن أنس، قَالَ: " أَخذ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كفا من حَصى فسبحن الحديث: 481 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 فِي يَده حَتَّى سمعنَا التَّسْبِيح "، وَذكر الْعِرَاقِيّ أَنه ضَعِيف. 487 - حَدِيث: " تَسْبِيح الطَّعَام ". رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن ابْن مَسْعُود، قَالَ: " كُنَّا نسْمع تَسْبِيح الطَّعَام وَهُوَ يُؤْكَل ". 488 - خبر: " تستغفر الْقَصعَة للاحسها ". ضَعِيف. 489 - خبر: " تسحرُوا فَإِن فِي السّحُور بركَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 490 - حَدِيث: " تَسْلِيم الضَّب. ذكر ابْن دحْيَة أَنه مَوْضُوع، كَمَا قَالَه ملا عَليّ فِي شرح الشِّفَاء. 491 - حَدِيث: " تَسْلِيم الغزالة ". اشْتهر على الْأَلْسِنَة، وَفِي كل مديح، قَالَ ابْن كثير: وَلَيْسَ لَهُ أصل، وَمن الحديث: 487 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 نسبه لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقد كذب. 492 - حَدِيث: " تُعَاد الصَّلَاة من قدر الدِّرْهَم من الْبَوْل ". حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَتَبعهُ السُّيُوطِيّ فِي الْمُخْتَصر، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: واهٍ جدا، وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدِيث بَاطِل، ووهاه ابْن معِين. 493 - حَدِيث: " تعرض الْأَعْمَال فِي كل يَوْم خَمِيس واثنين ". رَوَاهُ مُسلم. 494 - حَدِيث: " تعرف إِلَى الله فِي الرخَاء يعرفك فِي الشدَّة ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَهُوَ حسن. 495 - حَدِيث: " تعس عبد الدِّينَار وَعبد الدِّرْهَم ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 496 - حَدِيث: " تعشوا وَلَو بكف من حشف فَإِن ترك الْعشَاء مهرمة ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث مُنكر، والحشف: التَّمْر الرَّدِيء، والمهرمة: الضعْف. الحديث: 492 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 497 - حَدِيث: " تعلمُوا الْفَرَائِض وعلموها، فَإِنَّهُ نصف الْعلم، وَهُوَ ينسى، وَهُوَ أول شَيْء ينْزع من أمتِي ". سَنَده فِيهِ انْقِطَاع، لَكِن الْفُقَهَاء يذكرُونَهُ. - حَدِيث: " تفرق الْأمة على ثَلَاثَة وَسبعين فرقة ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح، وَرَوَاهُ الْجَمَاعَة غير الشَّيْخَيْنِ. 499 - حَدِيث: " تفقهوا قبل أَن تسودوا ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من قَول عمر، وعلقه البُخَارِيّ. 500 - حَدِيث: " تفكر سَاعَة خير من عبَادَة سنة أَو سِتِّينَ سنة ". وبلفظ: " فكرة سَاعَة خير من قيام لَيْلَة "، ينْسب إِلَى السّري السَّقطِي، وينسب إِلَى ابْن عَبَّاس، وَإِلَى أبي الدَّرْدَاء، وَلَيْسَ من الْمَرْفُوع. 501 - حَدِيث: " تَفَكَّرُوا فِي كل شَيْء وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله ". لَهُ طرق وأسانيد ضَعِيفَة. 502 - حَدِيث: " تَقول النَّار يَوْم الْقِيَامَة لِلْمُؤمنِ: جز يَا مُؤمن، قد أطفأ نورك لهبي ". الحديث: 497 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 فِي سَنَده مَنْصُور بن عمار الْوَاعِظ، قَالَ ابْن عدي: إِنَّه مُنكر الحَدِيث، وَمَعَ ذَلِك فَهُوَ مُنْقَطع. 503 - حَدِيث: " تقوى الله رَأس كل حِكْمَة ". رَوَاهُ الديلمي بِلَا سَنَد، وَعَزاهُ لأنس. 504 - حَدِيث: " تكليم الْجمل لَهُ حِين دخل حَائِط أَنْصَارِي ". لم يثبت، بل ثَبت أَنه حن لَهُ، وذرفت عَيناهُ كالمستجير بِهِ المشتكي. 505 - حَدِيث: " تكليم الْحمار فِي خَيْبَر لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". لم يثبت، فَهُوَ مَوْضُوع. 506 - حَدِيث: " تكليم الذِّئْب بصحابي وَاخْتلف فِي اسْمه ". لم يثبت. 507 - حَدِيث: " تلقين الْمَيِّت بعد الدّفن ". ضعفه ابْن الصّلاح وَالنَّوَوِيّ وَابْن الْقيم الْعِرَاقِيّ وَابْن حجر. 508 - حَدِيث: " تَمام الْمَعْرُوف خير من ابْتِدَائه ". فِي سَنَده عبد الرَّحْمَن بن قيس الضَّبِّيّ، وَهُوَ مَتْرُوك. 509 - حَدِيث: " تَمْثِيل أبي بكر لَهُ لَيْلَة الْإِسْرَاء حِين فَارقه جِبْرِيل ليستأنس بِهِ ". خبر بَاطِل وَكذب مفترى. 510 - حَدِيث: " تمعددوا وَاخْشَوْشنُوا ". الحديث: 503 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 فِيهِ عبد الله بن سعيد المَقْبُري ضَعِيف، وَمَعْنَاهُ تشبهوا بمعد بن عدنان؛ لكَونه كَانَ لَا يُبَالِي بِأَكْل وَلَا لِبَاس. 511 - حَدِيث: " تمكث إحداكن شطر عمرها لَا تصلي ". لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ، لَكِن فِي الصَّحِيح: " أَلَيْسَ إِذا حَاضَت الْمَرْأَة لم تصل وَلم تصم، فَذَاك من نُقْصَان دينهَا ". 512 - حَدِيث: " تناكحوا تَنَاسَلُوا أباهي بكم يَوْم الْقِيَامَة ". حَدِيث مُرْسل عَن سعيد بن أبي هِلَال، وأسنده ابْن مرْدَوَيْه، وَسَنَده ضَعِيف، وبالناس يزِيدُونَ فِيهِ لفظ: تكثروا. 513 - حَدِيث: " تنْكح الْمَرْأَة لأَرْبَع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بِذَات الدّين تربت يداك ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 514 - حَدِيث: " تهادوا تحَابوا ". الحديث: 511 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 بعض طرقه حسن، وَبَعضهَا ضَعِيف، وَهُوَ مُنْقَطع. 515 - خبر: " التأني من الله، والعجلة من الشَّيْطَان ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ: " الأناة "، وَقَالَ حسن غَرِيب، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: رِجَاله رجال الصَّحِيح. 516 - حَدِيث: " التَّاجِر الجبان محروم والتاجر الجسور مَرْزُوق ". رَوَاهُ الْقُضَاعِي، وَسكت عَلَيْهِ الْمَنَاوِيّ. 517 - حَدِيث: " التُّرَاب ربيع الصّبيان ". قَالَ الْخَطِيب: إِن الْمَتْن لم يَصح. 518 - حَدِيث: " التشبيك فِي الْمَسْجِد ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، بِلَفْظ: " يَا كَعْب إِذا كنت فِي الْمَسْجِد فَلَا تشبكن بَين أصابعك "، فِي سَنَده خلاف وَضعف، لَكِن فِي البُخَارِيّ فِي قصَّة ذِي الْيَدَيْنِ: " وَشَبك النَّبِي بَين أَصَابِعه ". 519 - حَدِيث: " التكبر عَليّ المتكبر صَدَقَة ". هُوَ من كَلَام النَّاس، قَالَه الرَّازِيّ. 520 - حَدِيث: " التَّكْبِير جزم ". لَا أصل لَهُ فِي الْمَرْفُوع، إِنَّمَا من كَلَام إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ، كَمَا قَالَ التِّرْمِذِيّ عَنهُ. 521 - حَدِيث: " التَّكَلُّف حرَام ". الحديث: 515 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ، وَفِي البُخَارِيّ عَن عمر: " نهينَا عَن التَّكَلُّف ". 522 - حَدِيث: " التهنئة الْمَشْهُورَة فِي الْعِيد هِيَ مِمَّا اخترعه النَّاس، ويستأنس لَهَا بِأَن طَلْحَة قَامَ لكعب بن مَالك حِين نزلت تَوْبَته فِي قَوْله - تَعَالَى -: {وعَلى الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا} وهنأه بتوبة الله عَلَيْهِ ". وقصته فِي الصحيحن. 523 - حَدِيث: " التوكؤ على الْعَصَا من سنَن الْأَنْبِيَاء ". هُوَ كَلَام صَحِيح وَلَيْسَ بِحَدِيث. (حرف الثَّاء) 524 - حَدِيث: " ثَلَاث لَا يُعَاد صاحبهن: الرمد وَصَاحب الضرس وَصَاحب الدمل ". سَنَده ضَعِيف، كَمَا فِي الشّعب عَن يحيى بن أبي كثير، وَجعله من قَوْله. 525 - حَدِيث: " ثَلَاث يجلين الْبَصَر: النّظر إِلَى الخضرة وَإِلَى المَاء وَإِلَى الْوَجْه الْحسن ". فِي سَنَده عبد الله الْخَوَارِزْمِيّ، وَفِي حَدِيثه نَكَارَة، وَله طَرِيق فِيهِ أَبُو البحتري القَاضِي، رمي بِالْوَضْعِ. 526 - حَدِيث: " الثِّقَة بِكُل أحد عجز ". قَالَ السخاوي: هُوَ وَمَا يرْوى بِمَعْنَاهُ لَا يَصح مِنْهُ شَيْء. الحديث: 522 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 (حرف الْجِيم) 527 - حَدِيث: " جَار الدَّار أَحَق بدار الْجَار ". صَححهُ التِّرْمِذِيّ، وَفِي الْمَنَاوِيّ قَالَ ابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ: أَخطَأ التِّرْمِذِيّ، إِنَّمَا هُوَ مَوْقُوف على الْحسن، أَي أَنه من كَلَام الْحسن الْبَصْرِيّ. 528 - حَدِيث: " جالسوا الْعلمَاء وسائلوا الكبراء وخالطوا الْحُكَمَاء ". فِيهِ عبد الْملك بن حُسَيْن بن مَالك النَّخعِيّ، ضعفه أَبُو زرْعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ، وسَاق لَهُ مَنَاكِير، هَذَا الحَدِيث مِنْهَا. 529 - حَدِيث: " جبلت الْقُلُوب على حب من أحسن إِلَيْهَا وبغض من أَسَاءَ إِلَيْهَا ". يرْوى مَرْفُوعا وموقوفاً، وَهُوَ بَاطِل من الْوَجْهَيْنِ، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: الْمَوْقُوف مَنْسُوب للأعمش. 530 - حَدِيث: " جز بنعلك "، وَأَنه قيل ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْإِسْرَاء. لَا أصل لَهُ فَهُوَ من الْمَوْضُوع، وَلَا عِبْرَة بجعله فِي قصَّة الْمِعْرَاج، فكم من خبر بَاطِل. 531 - حَدِيث: " جف الْقَلَم بِمَا هُوَ كَائِن ". الحديث: 527 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَهُوَ حسن. 532 - حَدِيث: " جمال الرجل فصاحة لِسَانه ". لَهُ طرق، كلهَا ضَعِيفَة، فِيهِ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الجارودي الرقي، وَهُوَ كَذَّاب. 533 - حَدِيث: " جَنبُوا مَسَاجِدكُمْ صِبْيَانكُمْ ". قَالَ الْبَزَّار: لَا أصل لَهُ. 534 - حَدِيث: " جهد الْمقل دُمُوعه ". لَيْسَ بِحَدِيث. 535 - حَدِيث: " الْجَار أَحَق بصقبه ". رَوَاهُ البُخَارِيّ، وَهُوَ مَحْمُول على الْجَار الشَّرِيك. 536 - حَدِيث: " الجالب مَرْزُوق والمحتكر مَلْعُون ". الحديث: 532 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 سَنَده ضَعِيف. 537 - حَدِيث: " الْجَالِس وسط الْحلقَة مَلْعُون ". حسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم. 538 - حَدِيث: " الجبروت فِي الْقلب ". رَوَاهُ ابْن لال، وَسَنَده ضَعِيف. 539 - حَدِيث: " الْجُبْن دَاء والجوز دَاء، فَإِذا اجْتَمَعنَا صَارا شفاءين ". يرْوى عَن ابْن عَبَّاس، وَهُوَ مَوْضُوع. 540 - حَدِيث: " الْجُبْن والجراءة غرائز يَضَعهَا الله حَيْثُ يَشَاء ". فِي سَنَده من يحدث بِالْمَنَاكِيرِ، فَهُوَ واهٍ. 541 - حَدِيث: " الْجُبْن والجراءة غرائز يَضَعهَا الله حَيْثُ يَشَاء ". فِي سَنَده من يحدث عَن ابْن عَبَّاس وَهُوَ مَوْضُوع. 542 - حَدِيث: " الْجَمَاعَة رَحْمَة والفرقة عَذَاب ". الحديث: 537 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد، وَفِيه الْجراح أَو وَكِيع، وَلَيْسَ بِشَيْء، ذكره الْمَنَاوِيّ. 543 - حَدِيث: " الْجُمُعَة حج الْمَسَاكِين ". فِي سَنَده مقَاتل ضَعِيف، وَكَذَا من روى عَنهُ. 544 - حَدِيث: " الْجنَّة تَحت أَقْدَام الْأُمَّهَات ". صَححهُ الْحَاكِم، وَتعقب لِأَن فِيهِ مَجْهُولَانِ، فَهُوَ مُنكر، وَمن عزاهُ لمُسلم فقد ذهل. 545 - حَدِيث: " الْجُوع كَافِر وقاتله من أهل الْجنَّة ". لَيْسَ بِحَدِيث. 546 - حَدِيث: " الجيزة رَوْضَة من رياض الْجنَّة، ومصر خَزَائِن الله فِي أرضه ". قَالَ ابْن حجر: كذب مَوْضُوع. حرف الْحَاء 547 - حَدِيث: " حاكوا الباعة فَإِنَّهُ لَا ذمَّة لَهُم ". ورد بِسَنَد ضَعِيف، بِلَفْظ: " مَا كسوا الباعة فَإِنَّهُ لَا خلاق لَهُم ". قَالَه ابْن حجر. الحديث: 543 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 548 - حَدِيث: " حبب إِلَيّ من دنياكم النِّسَاء وَالطّيب وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا، وأماا لفظ ثَلَاث فَإِنَّهَا مدرجة، وَلم تُوجد إِلَّا فِي الْإِحْيَاء والكشاف. 549 - حَدِيث: " حبك للشَّيْء يعمي ويصم ". قَالَ الضغاني: إِنَّه فِي مَوْضُوع، لَكِن أَبَا دَاوُد سكت عَلَيْهِ، فَيدل على أَنه غير مَوْضُوع، ويروى: " حب الثَّنَاء رَأس كل خَطِيئَة ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من مَرَاسِيل الْحسن الْبَصْرِيّ، وَرَوَاهُ أَبُو نعيم من قَول عِيسَى وَقيل: من كَلَام مَالك بن دِينَار، وَجزم ابْن تَيْمِية والسيوطي بِوَضْعِهِ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ. فِي مراسيله: ضَعِيف. الحديث: 548 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 551 - حَدِيث: " حب الوطن من الْإِيمَان ". حَدِيث مَوْضُوع. 552 - حَدِيث: " حب الْهِرَّة من الْإِيمَان ". مَوْضُوع ذكره الصغاني. 553 - حَدِيث: " حجُّوا قبل أَن لَا تَحُجُّوا ". فِيهِ مَجْهُولَانِ، كَمَا قَالَه الْعقيلِيّ. 554 - حَدِيث: " حدثوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج ". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَغَيره. 555 - حَدِيث: " حدثوا النَّاس بِمَا يعْرفُونَ ". من كَلَام عَليّ كَمَا فِي البُخَارِيّ، وَالْمَرْفُوع: " أمرت أَن أخاطب النَّاس على قدر عُقُولهمْ "، وَسَنَده ضَعِيف. 556 - حَدِيث: " حذف السَّلَام سنة ". رَوَاهُ جمَاعَة مِنْهُم التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، لَكِن غلطه ابْن الْقطَّان فِي تَصْحِيحه لَهُ، وَقَالَ: لَا يَصح مَرْفُوعا، وَلَا مَوْقُوفا. الحديث: 551 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 557 - حَدِيث: " حرف من الْقُرْآن خير من مُحَمَّد وَآل بَيته ". لم يثبت. 558 - حَدِيث: " حسن السُّؤَال نصف الْعلم ". فِيهِ مقَال، وَهُوَ من حَدِيث طَوِيل. 559 - حَدِيث: " حسن الْعَهْد من الْإِيمَان ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ: على شَرطهمَا. 560 - حَدِيث: " حسنوا نوافلكم فَإِنَّهَا تكمل فرائضكم ". عزاهُ الْفَاكِهَانِيّ إِلَى ابْن عبد الْبر. 561 - حَدِيث: " حُسَيْن مني وَأَنا من حُسَيْن ". قَالَ الهيثمي: إِسْنَاده حسن، وَرَوَاهُ أَحْمد التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة. 562 - حَدِيث: " حصنوا أَمْوَالكُم بِالزَّكَاةِ وداووا مرضاكم بِالصَّدَقَةِ وَأَعدُّوا للبلاء الدُّعَاء ". الحديث: 557 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 قَالَ الْبَيْهَقِيّ: مُنكر، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم، وَفِيه مُوسَى بن عُمَيْر الْكُوفِي، قَالَ أَبُو حَاتِم: كَذَّاب. 563 - حَدِيث: " حفت الْجنَّة بالمكاره، وحفت النَّار بالشهوات ". مُتَّفق عَلَيْهِ، لَكِن لفظ البُخَارِيّ: " حجبت " فيهمَا. 564 - حَدِيث: " حفيظة رَمَضَان لَا آلَاء إِلَّا آلاؤك يَا الله، وَأَنه يحفظ بهَا العَبْد نَفسه من الْمَكْرُوه ". لَا أصل لذَلِك فِي السّنة بل هِيَ من كَلَام الْعباد، وَلها تَمام يَأْتِي فِي حرف لَا. 565 - حَدِيث: " حق الْجَار إِلَى أَرْبَعِينَ درا ". حَدِيث ضَعِيف، وَالْمَعْرُوف مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد من قَول الْحسن الْبَصْرِيّ، وَقد سُئِلَ عَن الْجَار فَقَالَ: أَرْبَعُونَ دَارا من كل جِهَة، وَكَذَا نقل عَن الْأَوْزَاعِيّ. 566 - حَدِيث: " حكمي على الْوَاحِد كحكمي على الْجَمَاعَة ". لَا أصل لَهُ، كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ، وَأنْكرهُ الْمُزنِيّ ثمَّ الذَّهَبِيّ. 567 - خبر: " حلالها حِسَاب وحرامها عَذَاب ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا وَسَنَده مُنْقَطع. الحديث: 563 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 568 - حَدِيث: " حمل عَليّ بَاب حصن خَيْبَر ". أوردهُ ابْن إِسْحَاق فِي سيرته، قَالَ السخاوي: طرقه كلهَا واهية، وَأنْكرهُ بعض الْعلمَاء. 569 - خبر: " حمى يَوْم كَفَّارَة سنة ". فِيهِ الْحسن بن صَالح، تَركه يحيى الْقطَّان وَابْن مهْدي، فَقَوْل العامري: إِنَّه صَحِيح، قَالَ الْمَنَاوِيّ: خطأ صَرِيح. 570 - حَدِيث: " حِين تلقي تَدْرِي ". لَيْسَ بِحَدِيث. 571 - حَدِيث: " الْحبَّة السَّوْدَاء شِفَاء من كل دَاء إِلَّا السام - أَي الْمَوْت - ". رَوَاهُ أَبُو نعيم وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد صَحِيح، كَمَا قَالَ الهيثمي، وَقَول الأَصْل: رَوَاهُ البُخَارِيّ لَعَلَّه تَعْلِيق. 572 - حَدِيث: " الحبيب لَا يعذب حَبِيبه ". قَالَ السخاوي: مَا عَلمته فِي الْمَرْفُوع. 573 - حَدِيث: " الْحجامَة فِي نقرة الرَّأْس تورث النسْيَان ". فِيهِ عمر بن وَاصل، اتهمه الْخَطِيب بِالْوَضْعِ. الحديث: 568 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 574 - حَدِيث: " الْحجب " و " وَإِن الله سبعين ألف حجاب من ظلمَة وَنور ". لم يثبت شَيْء من أَحَادِيثه، وَإِنَّمَا فِي صَحِيح مُسلم فِي حَدِيث: " إِن الله حَيّ لَا ينَام، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَن ينَام - إِلَى أَن قَالَ -: حجابه النُّور، لَو كشفه لأحرقت سبحات وَجهه مَا انْتهى إِلَيْهِ بَصَره من خلقه ". 575 - حَدِيث: " الْحَج جِهَاد كل ضَعِيف ". حَدِيث مُنْقَطع، وَرَوَاهُ أَحْمد وَذكره الصغاني فِي الْمَوْضُوع تساهلاً. 576 - حَدِيث: " الْحَج عَرَفَة ". 577 - حَدِيث: " الْحجر الْأسود كَانَ ملكا فَجعله الله حجرا يقبل ". ذكر ذَلِك الخازن فِي تَفْسِيره، وَلَا أصل لذَلِك. 578 - حَدِيث: الْحجر الْأسود من الْجنَّة ". رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَله شَوَاهِد. 579 - حَدِيث: " الْحجر الْأسود فِي أرضه ". يرْوى مَرْفُوعا، من كَلَام ابْن عَبَّاس أَو عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ. 580 - حَدِيث: " الْحجُون وَالْبَقِيع يُؤْخَذ بأطرافها وَيَنْثُرَانِ فِي الْجنَّة ". ذكره فِي الْكَشَّاف وبيض لَهُ الزَّيْلَعِيّ لعدم وُقُوفه على سَنَد لَهُ، وَسكت عَلَيْهِ. الحديث: 574 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 581 - حَدِيث: " الحدة تعتري خِيَار أمتِي ". فِي سَنَده كَلَام ومقال، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح فِيهِ سَلام الطَّوِيل. 582 - حَدِيث: " الْحَرَائِر صَلَاح الْبَيْت وَالْإِمَاء فَسَاد الْبَيْت ". فِي سَنَده مَتْرُوك ومجهول. 583 - حَدِيث: " الْحَرْب خدعة ". مُتَّفق عَلَيْهِ عَن جَابر. 584 - حَدِيث: " الحزم سوء الظَّن ". هُوَ من كَلَام عَليّ - رض الله عَنهُ - رَوَاهُ الديلمي، ويروى مُرْسلا وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا. الحديث: 581 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 585 - حَدِيث: " الْحَسَد فِي الْجِيرَان والعداوة فِي الْأَهْل ". هُوَ من كَلَام النَّاس. 586 - حَدِيث: " الْحَسَد يفْسد الْإِيمَان كَمَا يفْسد الصَّبْر الْعَسَل ". قَالَ الْمَنَاوِيّ: فِيهِ مَجْهُول، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: سَنَده ضَعِيف، وَله سَنَد حسن، وَشَاهده: " الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب ". 587 - حَدِيث: " الحسود لَا يسود ". هُوَ من كَلَام الْعلمَاء. 588 - حَدِيث: " الْحسن مرحو ". هُوَ من كَلَام أبي الْحسن التَّابِعِيّ. 589 - حَدِيث: " الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وصححوه، ويروى فِيهِ: " أَبوهُمَا خير مِنْهُمَا "، وَهَذِه الزِّيَادَة طريقها حسن. 590 - حَدِيث: " الْحسن مني وَالْحُسَيْن من عَليّ ". فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد، لَهُ مَنَاكِير. 591 - خبر: " الْحسن وَالْحُسَيْن شنقا الْعَرْش وليسا بمعقلين ". ضَعِيف. الحديث: 585 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 592 - خبر: " الْحق بعدِي مَعَ عمر ". قَالَ الْعقيلِيّ: حَدِيث مُنكر فِيهِ الْقَاسِم بن يزِيد ". 593 - حَدِيث: " الْحِكْمَة ضَالَّة الْمُؤمن ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب. 594 - حَدِيث: " الْحلف حنث أَو نَدم ". قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمُهَذّب: فِيهِ ضَعِيف. 595 - حَدِيث: " الْحمى رائد الْمَوْت " - أَي رَسُوله -. سكت عَلَيْهِ الْمَنَاوِيّ، وَقَالَهُ الأَصْل عَن شَيْخه بعد كَلَام: فَهُوَ حسن. 596 - حَدِيث: " الْحيَاء من الْإِيمَان ". مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 592 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 حرف الْخَاء 597 - حَدِيث: " خَابَ قوم لَا سَفِيه لَهُم ". \ هُوَ من قَول مَكْحُول - رَضِي الله عَنهُ -. 598 - حَدِيث: " خَازِن الْقُوت مقوت ". لَيْسَ بِحَدِيث. 599 - حَدِيث: " خُذ حَقك فِي عفاف وافيا أَو غير واف ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَغَيره بِسَنَد حسن. 600 - حَدِيث: " خُذُوا شطر دينكُمْ عَن هَذِه الْحُمَيْرَاء ". وَفِي رِوَايَة: " نصف دينكُمْ "، وَلم يُوجد ذَلِك إِلَّا لِابْنِ الْأَثِير فِي النِّهَايَة بِدُونِ سَنَد، وَأنْكرهُ الْمُزنِيّ والذهبي، كَمَا قَالَ ابْن كثير، وَالْمرَاد بالحميراء: عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا -. 601 - حَدِيث: " خذوها - يَعْنِي حجابة الْكَعْبَة - يَا بني طَلْحَة خالدة تالدة لَا يَنْزِعهَا مِنْكُم إِلَّا ظَالِم ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِهَذَا اللَّفْظ. الحديث: 597 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَأحمد وَأَبُو يعلى. 603 - حَدِيث: " خشيَة الله رَأس كل حِكْمَة ". هُوَ معنى حَدِيث تقوى الله. 604 - حَدِيث: " خص الْبلَاء بِمن عرف النَّاس، وعاش فيهم من لم يعرفهُمْ ". هُوَ مُرْسل عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة وَسَنَده معضل. 605 - حَدِيث: " خصلتان لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مُؤمن: الْبُخْل وَسُوء الْخلق ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِسَنَد ضَعِيف. 606 - حَدِيث: " خصمي حاكمي ". كَلَام جَار. 607 - حَدِيث: " خلق الله التربة يَوْم السبت، وَخلق فِيهَا الْجبَال يَوْم الْأَحَد، وَخلق الشّجر يَوْم الأثنين، وَخلق الْمَكْرُوه يَوْم الثُّلَاثَاء، وَخلق النُّور يَوْم الْأَرْبَعَاء، وَبث فِيهَا الدَّوَابّ يَوْم الْخَمِيس، وَخلق آدم بعد الْعَصْر من يَوْم الْجُمُعَة فِي آخر الْخلق فِي آخر سَاعَة من سَاعَات الْجُمُعَة، فِيمَا بَين الْعَصْر إِلَى اللَّيْل ". رَوَاهُ أَحْمد وَمُسلم عَن أبي هُرَيْرَة، وَأكْثر أهل الْعلم على أَنه غلط، وَأَن أَبَا هُرَيْرَة تَلقاهُ من كَعْب الْأَحْبَار، وَحدث بِهِ عَن كَعْب، فَظن بَعضهم أَنه رَفعه. 608 - حَدِيث: " خلقت الْمَرْأَة من ضلع ". مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 603 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 609 - حَدِيث: " خللوا أصابعكم لَا تخللها النَّار يَوْم الْقِيَامَة ". سَنَده ضَعِيف. 610 - حَدِيث: " خليلي من هَذِه الْأمة أويس الْقَرنِي ". رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن رجل من التَّابِعين، وَفِيه عِلَّتَانِ: الْإِرْسَال وَجَهل التَّابِعِيّ، وأويس الْمَذْكُور اشْتهر عِنْد أهل الْعلم، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: أنكر مَالك وجوده، وَقَالَ ابْن حبَان: كَانَ بعض أَصْحَابنَا يُنكر كَونه، وَفِيه حَدِيث آخر وَهُوَ أَنه يشفع بِمثل ربيعَة وَمُضر، وَهُوَ مَعْلُول بِالِاضْطِرَابِ، فَإِنَّهُ رُوِيَ بِغَيْر ذكر أويس، بل بِلَفْظ: " رجل "، وَهُوَ ضَعِيف، وَكَذَا مَا رُوِيَ أَن عمر أَمر أَن يسْأَله أَن يَدْعُو لَهُ وَلَو جَاءَ فِي زمن عمر خَفِي على أهل الحَدِيث من التَّابِعين الَّذين كَانُوا فِي الْمَدِينَة سِيمَا شُيُوخ الإِمَام مَالك مثل نَافِع وَإِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة وَزيد بن أسلم وَسليمَان بن بِلَال وَغَيرهم وَالله أعلم. 611 - خبر: خِيَار أمتِي أحداؤها ". فِيهِ نعيم بن سَالم بن قنبر وَهُوَ كَذَّاب. 612 - خبر: " خِيَار عباد الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والأظلة لذكر الله ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم بِلَفْظ: " إِن خِيَار "، وَسَنَده قوي. الحديث: 609 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 613 - خبر: " خياركم أحسنكم قَضَاء، أَي فِي قَضَاء الدّين ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 614 - خبر: " خياركم خياركم لنسائهم ". صَححهُ التِّرْمِذِيّ وَعِنْده يه زِيَادَة. 615 - خبر: " خِيَار الْبر عاجله ". هُوَ بِمَعْنى أثر عَن الْعَبَّاس،: " لَا يتم الْبر إِلَّا بتعجيله ". 616 - خبر: " خيرة الله للْعَبد خير من خيرته لنَفسِهِ ". لم يُوجد فِي الْمَرْفُوع. 617 - حَدِيث: " خير خلكم خل خمركم ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَقَالَ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. 618 - خبر: " خير خير - حِين يسمع الْغُرَاب أَو البوم أَو الْكَلْب أَو الْحمار ". هُوَ طيرة، وَلَيْسَ بِحَدِيث. 619 - خبر: " خير صُفُوف الرِّجَال أَولهَا وشرها آخرهَا، وَخير صُفُوف النِّسَاء الحديث: 613 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 آخرهَا وشرها أَولهَا ". رَوَاهُ مُسلم. 620 - خبر: " خَيركُمْ بعد الْمِائَتَيْنِ الْخَفِيف الحاذ، من لأهل لَهُ وَلَا مَال ". فِي سَنَده دَاوُد بن الْجراح ضعفه الحافظون وخطئوه. 621 - خبر: " خيركن أيسركن صداقأً ". سَنَده ضَعِيف. 622 - خبر: " خير الذّكر الْخَفي وَخير الرزق مَا يَكْفِي ". رَوَاهُ جمَاعَة، وَفِيه راو فِيهِ مقَال. 623 - خبر: خير الزَّاد التَّقْوَى ". رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ والعسكري، وَسكت عَلَيْهِ الأَصْل، والمناوي، وَفِي العزيزي أَنه ضَعِيف. 624 - خبر: " خير السودَان ثَلَاثَة: لُقْمَان وبلال وَمهجع ". رَوَاهُ الْحَاكِم، كَمَا فِي الْجَامِع، وَقَالَ فِي الأَصْل: رَوَاهُ البُخَارِيّ، وَهُوَ سَهْو، الحديث: 620 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 وَمهجع هُوَ مولى عمر بن الْخطاب - رَضِي الله عَنهُ -. 625 - حَدِيث: " خير الصَدَاق أيسره ". صَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ. 626 - حَدِيث: " خير الْعَمَل مَا نفع ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وسكتوا عَلَيْهِ. 627 - حَدِيث: " خير الْغذَاء بواكره ". سَنَده ضَعِيف. 628 - حَدِيث: " خير الْقُرُون قَرْني ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 629 - حَدِيث: " خير الْمجَالِس أوسعها ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِسَنَد صَحِيح، وَرَوَاهُ غَيره أَيْضا وَفِيه سهل بن عمار كذبه الْحَاكِم. 630 - حَدِيث: " خير الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بِهِ الْقبْلَة ". تقدم فِي أكْرم. الحديث: 625 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 631 - حَدِيث: " الْخَال وَارِث من لَا وَارِث لَهُ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: لَيْسَ فِيهِ حَدِيث قوي. 632 - حَدِيث: " الْخَالَة بِمَنْزِلَة الْأُم ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 633 - حَدِيث: " الْخَبَر الصَّالح يَجِيء بِهِ الرجل الصَّالح ". رَوَاهُ ابْن منيع عَن أنس، وَسكت عَلَيْهِ الْمَنَاوِيّ الأَصْل، وَفِي العزيزي: إِنَّه ضَعِيف. 634 - حَدِيث: " الْخراج بِالضَّمَانِ ". رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن عَن عَائِشَة، وَضَعفه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد، وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم، وَهُوَ عِنْد الْفُقَهَاء مَعْمُول بِهِ، أَي: من ضمن الْمَبِيع أَخذ أجرته. 635 - حَدِيث: " الخزبر، وَأَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يجمع بَين الخزبر وَالرّطب ". رَوَاهُ أَحْمد التِّرْمِذِيّ، قَالَ ابْن حجر: سَنَده صَحِيح، والخزبر قيل: هُوَ نوع من الْبِطِّيخ الْأَصْفَر، وَقيل: نوع من القثاء. الحديث: 631 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 636 - حَدِيث: " الْخلق عِيَال الله، وَأحب الْخلق إِلَى الله من أحسن إِلَى عِيَاله ". سَنَده ضَعِيف. 637 - حَدِيث: " الْخمر أم الْخَبَائِث أَو أم الْفَوَاحِش ". سنه ضَعِيف، وَله شَوَاهِد كَثِيرَة. 638 - حَدِيث: " الخمول نعْمَة وكل يأباها ". لَيْسَ بِحَدِيث. 639 - حَدِيث: " الْخَيْر كثير وفاعله قَلِيل ". ضَعِيف. 640 - خبر: " الْخَيْر عَادَة وَالشَّر لجاجة ". فِيهِ من لَا يحْتَج بِهِ. 641 - حَدِيث: " خير فِي وَفِي أمتِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". قَالَ ابْن حجر: لَا أعرفهُ. 642 - حَدِيث: " الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". الحديث: 636 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 مُتَّفق عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَة: " الْخَيل فِي نواصي شقرها الْخَيْر "، وفيهَا إِسْمَاعِيل ابْن عبد الله الْبَغْدَادِيّ مَتْرُوك، كَمَا قَالَه الذَّهَبِيّ، ويروى: " الْخَيْر مَعْقُود بنواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة "، وَهُوَ فِي الصَّحِيح، وَزَاد الطَّبَرَانِيّ: " والنفق على الْخَيل كالباسط كَفه بِالنَّفَقَةِ لَا يقبضهَا ". حرف الدَّال 642 - خبر: " دَارهم مَا دمت فِي دَارهم ". لم يعلم أَنه حَدِيث. 644 - خبر: " داروا سفهاءكم ". لم يُوجد فِي الْمَرْفُوع، ويشه أَنه كَلَام جَار. 645 - حَدِيث: " دَار الظَّالِم خراب وَلَو بعد حِين ". الحديث: 642 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ. 646 - خبر: " داووا مرضاكم بِالصَّدَقَةِ ". ضَعِيف. 647 - خبر: " دب إِلَيْكُم دَاء الْأُمَم قبلكُمْ: الْحَسَد والبغضاء "، إِلَى آخِره. سَنَده جيد، كَمَا قَالَ الهيثمي تبعا للمندري. 648 - حَدِيث: " دثر مَكَان الْبَيْت مرَّتَيْنِ فَلم يحجه هود وَلَا صَالح حَتَّى بوأه الله لإِبْرَاهِيم ". فِيهِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز واه، عَامَّة أَحَادِيثه مَنَاكِير. 649 - خبر: " دحْيَة الْكَلْبِيّ يشبه جِبْرِيل ". رَوَاهُ ابْن سعد عَن الشّعبِيّ مُرْسلا. 650 - ديث: " دخل النَّار فَرَأى أَكثر أَهلهَا النِّسَاء ". رَوَاهُ الْجَمَاعَة. 651 - حَدِيث: " دُخُول الْبَيْت دُخُول فِي حَسَنَة وَخُرُوج من سَيِّئَة ". الحديث: 646 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 فِيهِ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ، وَقدم بَغْدَاد بعد الْقرن الْخَامِس، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ كَانَ كذابا، وَهَذَا غير البُخَارِيّ صَاحب الصَّحِيح، وَافقه فِي اسْمه وَاسم أَبِيه وَنسبه. 652 - حَدِيث: " دخزله حمام الجحفه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". خبر مَوْضُوع، ذكر ذَلِك كثير من أهل الْعلم، وَالْعرب لَا تعرف الْحمام. 653 - حَدِيث: " دِرْهَم رَبًّا يَأْكُلهُ الرجل وَهُوَ يعلم أَشد عِنْد الله من سِتَّة وَثَلَاثِينَ زِينَة فِي الْحطيم ". رَوَاهُ أَحْمد الطَّبَرَانِيّ عَن عبد الله بن حَنْظَلَة، وَفِيه حُسَيْن بن مُحَمَّد بن بهْرَام، قَالَ أَبُو حَاتِم: رَأَيْته فَلم أسمع مِنْهُ، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، وَعَن الدَّارَقُطْنِيّ: إِنَّه مَوْقُوف. 654 - خبر: دُعَاء المحسن إِلَيْهِ للمحسن لَا يرد ". سَنَد ضَعِيف جدا. 655 - خبر: " دَاء الْمَرْء على محبوبه غير مَقْبُول ". رَوَاهُ الديلمي بِلَفْظ: " إِنِّي سَأَلت الله أَن لَا يقبل دُعَاء حبيب على حَبِيبه "، سكت عَلَيْهِ. 656 - حَدِيث: دُعَاء الْمَرْء الْمُسلم مستجاب لِأَخِيهِ الْغَيْب ". الحديث: 652 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 657 - حَدِيث: " دَاء الْوَالِد لوَلَده كدعاء النَّبِي لأمته ". حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَقَالَ أَحْمد: بَاطِل. 658 - خبر: " دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يربيك ". صَححهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان وَالتِّرْمِذِيّ. 659 - حَدِيث: " دعوا النَّاس يرْزق الله بَعضهم من بعض ". رَوَاهُ مُسلم، وَأما زِيَادَة: " فِي غفلاتهم " فَهِيَ مدرجه لَا من الحَدِيث. الحديث: 657 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 661 - خبر: " دَعْوَة النَّاس يُصِيب بَعضهم من بعض، فَإِذا استنصح أحدكُم أَخَاهُ فلينصحه ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَأحمد، وَفِيه عَطاء بن السَّائِب، وَقد اخْتَلَط. 662 - خبر: " دفن بالطينة الَّتِي خلق مِنْهَا ". قَالَ الهيثمي: ضَعِيف. 663 - خبر: " دفن الْبَنَات من المكرمات ". فِيهِ حميد بن حَمَّاد، يحدث عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَتعقبه السُّيُوطِيّ، ويروى بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة. 664 - خبر: " دوران الرَّحَى للسيدة فَاطِمَة بِنَفسِهَا بعد أَن شكت لأَبِيهَا التَّعَب ". بَاطِل مَرْدُود، والوارد أَنه أمرهَا بالتسبيح والتحميد وَالتَّكْبِير عِنْد النّوم، وحديثها فِي الصَّحِيح. 665 - حَدِيث: " الدَّاخِل لَهُ دهشة ". سَنَده ضَعِيف. 666 - خبر: " الدَّال على الْخَيْر كفاعله ". الحديث: 661 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن سهل بن سعد، وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد فِيهَا زِيَادَة: " وَالله يحب إغاثة اللهفان "، وَفِيهِمَا زِيَادَة النَّهْرِي، ضَعِيف. 667 - حَدِيث: " الدَّاعِي وَالْمُؤمن فِي الْأجر شريكان والقارئ والمستمع والعالم والمتعلم كَذَلِك ". عزاهُ الديلمي لِابْنِ عَبَّاس من قَوْله. 668 - خبر: " الدَّجَّال أَعور الْعين الْيَمين كَأَن عينه عنبه طافية ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 669 - حَدِيث: " الدَّجَّال تلده أمه وَهِي منبوذة فِي قبرها، فَإِذا ولدت حملت النِّسَاء بالخطائين ". فِيهِ عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الجُمَحِي، قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث، وَهَذَا من مَنَاكِيره. 670 - خبر: " الدرجَة الرفيعة - فِيمَا يُقَال بعد الْأَذَان - ". قَالَ السخاوي: لم أره فِي شَيْء من الرِّوَايَات. 671 - خبر: " الدُّعَاء سلَاح الْمُؤمن ". فِيهِ مَتْرُوك، وَقَالَ فِي الْمِيزَان: فِيهِ انْقِطَاع. 672 - خبر: " الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة ". الحديث: 667 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. 673 - خبر: " الدُّعَاء يرد الْقَضَاء، وَإِن الْبر يزِيد فِي الرزق، وَإِن العَبْد ليحرم الرزق بالذنب يُصِيبهُ ". فِيهِ عَليّ بن قرين، كَذَّاب. 674 - خبر: " الدَّم مِقْدَار الدِّرْهَم يغسل وتعاد مِنْهُ الصَّلَاة ". فِيهِ نوح بن مَرْيَم، كَذَّاب، قَالَ الْحَاكِم: هُوَ الَّذِي وضع أَحَادِيث فَضَائِل الْقُرْآن، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. 675 - خبر: " الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم خَوَاتِيم الله فِي أرضه، من جَاءَ بِخَاتم مَوْلَاهُ قضيت حَاجته ". قَالَ الذَّهَبِيّ: حَدِيث ضَعِيف. 676 - خبر: " الدُّنْيَا حلوة خضرَة ". لَهُ طرق بَعْضهَا رجالها ثِقَات. 677 - خبر: " الدُّنْيَا خضرَة حلوة وَإِن الله مستخلفكم فِيهَا فناظره كَيفَ تعلمونه ". الحديث: 673 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 رَوَاهُ مُسلم. 678 - حَدِيث: " الدُّنْيَا دَار من لَا دَار لَهُ ". يرْوى عَن ابْن مَسْعُود من قَوْله، وَرَوَاهُ أَحْمد عَن عَائِشَة مَرْفُوعا. 679 - حَدِيث: " الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر ". رَوَاهُ مُسلم. 680 - حَدِيث: " الدُّنْيَا مزرعة الْآخِرَة ". أوردهُ فِي الْأَحْيَاء، قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ أَي بِسَنَد. 681 - حَدِيث: " الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا إِلَّا ذكر الله وَمَا وَالَاهُ، عَالما أَو متعلماً ". الحديث: 678 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه. 682 - حَدِيث: " الدُّنْيَا لَا تؤلف مرَّتَيْنِ ". وَقَول الْعَامَّة: " لَا تؤلفان " كَلَام جَار وَلَا يَصح مَعْنَاهُ، وَخبر: " لن يعجز الله أَن يُؤَخر هَذِه الْأمة نصف يَوْم " فِيهِ ضعف وَلَا تقوم بِهِ حجَّة على أَمر غيبي، وَمَا ورد فِي مُدَّة الدُّنْيَا من كَونهَا سَبْعَة آلَاف سنة أَو ثَلَاثِينَ ألف سنة، وَكَونه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْألف السَّابِع من مُدَّة الدُّنْيَا طرقها ضَعِيفَة لَا سِيمَا أَن بَينهَا مُعَارضَة فَلَا يعْتَمد على شَيْء مِنْهَا، فَيرجع إِلَى رد الْعلم لله - تَعَالَى -. 683 - حَدِيث: " الديك الْأَبْيَض حَبِيبِي ". ورد فِيهِ عدَّة أَحَادِيث، وَكلهَا لَا تصح، قَالَ السخاوي: أَحَادِيث الديك كلهَا فِيهَا ركاكة، وَفِي جَمِيعهَا النكارة، وَشدَّة الضعْف، وَتقدم أَنه لم يَصح مِنْهَا إِلَّا " إِذا سمعتهم صياح الديكة ". 684 - حَدِيث: " الدّين النَّصِيحَة ". رَوَاهُ مُسلم. 685 - حَدِيث: " الدّين وَلَو درهما، والعائلة وَلَو بِنْتا، وَالسُّؤَال وَلَو كَيفَ الطَّرِيق ". قَالَ السخاوي: لم أستحضره فِي الْمَرْفُوع. الحديث: 682 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 حرف الذَّال 686 - حَدِيث: " ذَروا المراء ". رَوَاهُ مُسلم، والمراء: الجدل. 687 - حَدِيث: " ذَكَاة الأَرْض يبسها ". لَا أصل لَهُ فِي الْمَرْفُوع، وَالْمرَاد طَهَارَتهَا، وَبِه أَخذ الحنيفة، ويروى عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد الباقر. 688 - حَدِيث: " ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه ". صَححهُ ابْن حبَان أَحْمد، وَرِوَايَته بِالرَّفْع أشهر من النصب فِي ذَكَاة أمه، أَي ذبح أم الْجَنِين ذبح لَهُ إِذا خرج مَيتا، وَقيل:: كذكاة أمه، أَي يذبح كَمَا ذبحت أمه. 689 - حَدِيث: " ذَهَابه ورجوعه لَيْلَة الْإِسْرَاء وَلم يبرد فرَاشه ". لم يثبت ذَلِك وَلم يرد شَيْء فِي مُدَّة غيبته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 690 - حَدِيث: " ذهب النَّاس وَمَا بَقِي إِلَّا النسناس ". هُوَ من كَلَام وهب. 691 - حَدِيث: " الذُّبَاب كُله فِي النَّار إِلَّا النَّحْل ". الحديث: 686 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَفِيه إِسْمَاعِيل بن مُسلم الْبَصْرِيّ مُنكر الحَدِيث. 692 - حَدِيث: " الذَّبِيح إِسْحَاق ". فِيهِ الْمُبَارك بن فضَالة ضعفه الْجُمْهُور، وَفِيه الْحسن بن دِينَار ضَعِيف، وَشَيْخه مُنكر، وَقيل: هُوَ مَوْقُوف كَمَا ذكره ابْن أبي حَاتِم. حرف الرَّاء 693 - حَدِيث: " رَأس الْحِكْمَة مَخَافَة الله ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه. 694 - خبر: " رَأس الْعقل بعد الْإِيمَان بِاللَّه التودد إِلَى النَّاس ". رَوَاهُ العسكري وَغَيره، قَالَ الهيثمي: فِيهِ عبد الله بن عمر الْقَيْسِي، وَهُوَ ضَعِيف. 695 - حَدِيث: " رأى رجلا لَيْلَة الْإِسْرَاء مُعَلّقا فِي سرادق الْعَرْش، فَقَالَ: أَنَبِي هَذَا أم ملك؟ فَقيل: لَا هَذَا كَانَ فِي الدُّنْيَا قلبه مُعَلّق فِي الْمَسَاجِد، وَلسَانه رطب من ذكر الله، وَلم يستسب لوَالِديهِ قطّ ". خبر واه جدا. 696 - حَدِيث: " رَأَيْت رَبِّي فِي صُورَة أَمْرَد وَله وفرة ". الحديث: 692 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 أَي شعر فِي رَأسه، وبلفظ: " رَأَيْت رَبِّي فِي صُورَة شَاب أَمْرَد ". وبلفظ: " يَوْم النَّفر على جمل أَوْرَق عَلَيْهِ جُبَّة صوف أَمَام النَّاس ". مَوْضُوع كَمَا فِي الذيل، وَكَذَا قَالَ السُّبْكِيّ وَغَيره. 697 - حَدِيث: " رُؤْيَة سلمَان الْفَارِسِي حوارِي عِيسَى ". وَكَذَا رُؤْيَته لعيسى نزل كل عَام يفعل ذَلِك، هُوَ من الْكَذِب البشيع الْبَارِد، وكل مَا يرْوى من الْقَصَص من طول مر سلمَان فكله مَوْضُوع، وَكَذَا الْأسود الني، وَأَنه عَاشَ أَرْبَعمِائَة سنة، وَنَحْو ذَلِك من الْكَذِب. 698 - حَدِيث " رُؤْيَته لعَلي الْإِسْرَاء فِي السَّمَاء فِي صُورَة سبع فتح لَهُ فَاه، وَفِيه خَاتمه فَلَمَّا نزل وجد خَاتمه مَعَ عَليّ ". بَاطِل وَكذب شنيع. 699 - خبر: " رب أشعت أغبر مَدْفُوع بالأبواب لَو أقسم على الله لَأَبَره ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. 700 - خبر: " ربط الْخَيط بالأصبع لتذكر الْحَاجة ". فِيهِ سَالم بن عبد الْأَعْلَى رَمَاه ابْن حبَان بِالْوَضْعِ، وَقَالَ ابْن شاهين: جَمِيع أسانيده مَنَاكِير، وَيُسمى الْخَيط الْمَذْكُور رتمة ورتيمة. 701 - حَدِيث: " ربيع أمتِي الْعِنَب والبطيخ ". أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. الحديث: 697 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 702 - حَدِيث: " رَجَب شهر الله وَشَعْبَان شَهْري ورمضان شهر أمتِي ". ضَعِيف، وَلم يَصح فِي رَجَب حَدِيث كَمَا قَالَه ابْن رَجَب وَغَيره. 703 - حَدِيث: " رحم الله أخي الْخضر لَو كَانَ حَيا لزارني ". قَالَ ابْن حجر: لَا يثبت، وَأَقُول: لَيْسَ فِي السّنة مَا يدل على حَيَاة الْخضر وَلَا على مَوته وَلم يَصح فِي حَيَاته شَيْء، وَلَا اجتماعه بإلياس كل عَام، وَيلْزم عَلَيْهِ أَن يكون إلْيَاس حَيا وَلم يقل هَذَا أحد من أهل الْإِسْلَام. 704 - حَدِيث: " رحم الله من زارني وزمام نَاقَته بِيَدِهِ ". قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ. 705 - حَدِيث: " رحم الله من قَالَ خيرا أَو صمت ". فِيهِ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ضَعِيف، ويروى مُرْسلا عَن الْحسن، وَسَنَد الْمُرْسل صَحِيح، وَلَكِن مَرَاسِيل الْحسن عِنْدهم سَاقِطَة، وَقَالَ الزين الْعِرَاقِيّ كَالرِّيحِ. 707 - حَدِيث: " رحم الله والداً أعَان وَلَده على بره ". سَنَده ضَعِيف. 708 - حَدِيث: " رد دانق على أَهله خير من عبَادَة سبعين سنة ". الحديث: 702 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 قَالَ ابْن حجر: مَا عرفت أَصله، وَفِي البدرأنه من كَلَام يحيى بن عمر. 709 - حَدِيث: " رد الشَّمْس على سيدنَا عَليّ حِين نَام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجره وغربت الشَّمْس ثمَّ طلعت عَليّ الْعَصْر، وَذَلِكَ فِي خَيْبَر ". لم يثبت، قَالَ الإِمَام أَحْمد: لَا أصل لَهُ، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَإِن رَوَاهُ جمَاعَة وَصَححهُ الطَّحَاوِيّ، فَإِن أَحْمد أعلم بِالرِّجَالِ من الطَّحَاوِيّ، وَقد شدد القَاضِي عِيَاض فِي صِحَة رد الشَّمْس وَهُوَ محجوج يَقُول الإِمَام أَحْمد بِأَنَّهُ لَا أصل لَهُ. 710 - حَدِيث: " رَسُول الْمَرْء دَال على عقله ". من كَلَام يحيى بن خَالِد الْبَرْمَكِي. 711 - حَدِيث: " رضى الرب فِي رضى الْوَالِد وَسخط الرب فِي سخط الْوَالِد ". وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ: " الْوَالِدين "، وَفِيهِمَا عصمَة بن مُحَمَّد مَتْرُوك. 712 - حَدِيث: " رضى النَّاس غَايَة لَا تدْرك ". رَوَاهُ الْخطابِيّ وسكتوا عَلَيْهِ، وَفِي الْبَدْر الْمُنِير أَنه من كَلَام أَكْثَم بن صَيْفِي، وَنقل عَن الشَّافِعِي أَيْضا. 713 - حَدِيث: " رفع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، ويروى بِلَفْظ: " وضع "، وَعَزاهُ السُّيُوطِيّ للبيهقي، وَفِيه يزِيد بن ربيعَة الرَّحبِي ضَعِيف، لَكِن الْفُقَهَاء ذَكرُوهُ فِي كتبهمْ وَعَلِيهِ الْعَمَل وَصَححهُ ابْن حبَان فَيكون حسنا. الحديث: 709 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 714 - حَدِيث: " رفع الْيَدَيْنِ عِنْد الرُّكُوع وَعند الرّفْع مِنْهُ ". ثَابت فِي الصَّحِيح، وَأخذ بِهِ الشَّافِعِي وَأحمد وَمَا ورد من أَنه لم يرفع يَدَيْهِ إِلَّا عِنْد الْإِحْرَام فَكل طرقه ضَعِيفَة، فَلَا تعَارض مَا صَحَّ. 715 - حَدِيث: " رَكعَتَا الْفجْر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ. 716 - حَدِيث: " روحوا الْقُلُوب سَاعَة سَاعَة ". وَعند مُسلم سَاعَة وَسَاعَة. 717 - حَدِيث: " ريح الْوَلَد من ريح الْجنَّة ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن شَيْخه مُحَمَّد بن عُثْمَان بن سعيد وَهُوَ ضَعِيف ". 718 - حَدِيث: " ريق الْمُؤمن شِفَاء ". لَيْسَ بِحَدِيث، وَكَذَا: " سُؤْر الْمُؤمن شِفَاء "، وَإِنَّمَا فِي الصَّحِيح: " بِسم الله تربة أَرْضنَا بريقة يشفى سقيماً ". 719 - حَدِيث: " الرابح فِي الشَّرّ خاسر ". هُوَ من كَلَام النَّاس. الحديث: 714 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 720 - حَدِيث: " الرُّؤْيَا على رجل طَائِر مَا لم تعبر فَإِذا عبرت وَقعت ". صَححهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم. 721 - حَدِيث: " الرجل فِي ظلّ صدقته حَتَّى يقْضى بَين النَّاس ". صَححهُ ابْنا خُزَيْمَة وحبان، وَالْحَاكِم. 722 - حَدِيث: " الرجل مَعَ رحْلَة حَيْثُ كَانَ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي قصَّة نُزُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أبي أَيُّوب الأنصري، أول الْهِجْرَة للمدينة. 723 - حَدِيث: " الرّجلَانِ من أمتِي يقومان إِلَى الصَّلَاة وركوعهما وسجودهما وَاحِد، وَإِنَّمَا بَين صلاتيهما كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ". مَوْضُوع. 724 - خبر: " الرَّسُول لَا يقتل ". صَححهُ الْحَاكِم على شَرط مُسلم بِلَفْظ: " لَوْلَا أَن الرَّسُول لَا يقتل ". 725 - خبر: " الرَّضَاع يُغير الطباع ". فِيهِ صَالح بن عبد الْجَبَّار، قَالَ الذَّهَبِيّ: أَتَى بِخَبَر مُنكر وَذكر هَذَا الحَدِيث ثمَّ قَالَ: وَفِيه انْقِطَاع. 726 - خبر: " الرُّكْن وَالْمقَام ياقوتتان من يَوَاقِيت الْجنَّة ". رَوَاهُ الْحَاكِم عَن أنس، وَصَححهُ، ورده الذَّهَبِيّ، لِأَن فِيهِ دَاوُد الزبْرِقَان، قَالَ أَبُو دَاوُد: مَتْرُوك. الحديث: 720 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 727 - خبر: " الرِّيَاء الشّرك الْأَصْغَر ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن شَدَّاد بن أَوْس قَالَ: " كُنَّا نعد الرِّيَاء على عهد رَسُول الله الشّرك الْأَصْغَر "، فَهُوَ مَوْقُوف كَمَا فِي الْبَدْر الْمُنِير. حرف الزَّاي 728 - حَدِيث: " زامر الْحَيّ لَا يطرب ". لَيْسَ بِحَدِيث. 729 - حَدِيث " زر غبا تَزْدَدْ حبا ". فِيهِ ضَعِيف، ومقال وطرقه كلهَا ملعولة قَالَ الْبَزَّار: لَيْسَ فِيهِ حَدِيث صَحِيح. 730 - حَدِيث: " زج فِي بَحر من نور لَيْلَة الْإِسْرَاء، أَي ألقِي فِيهِ ". خبر مَوْضُوع. 731 - حَدِيث: " زَمْزَم طَعَام طعم ". الحديث: 727 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 رَوَاهُ مُسلم، زَاد الْبَزَّار: " وشفاء سقم "، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: رجال الْبَزَّار رجال الصَّحِيح. 732 - خبر: " زوروا الْقُبُور فَإِنَّهَا تذكركم الْآخِرَة ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. 733 - حَدِيث: " زَينُوا أعيادكم بِالتَّكْبِيرِ ". سَنَده ضيف عِنْد الطَّبَرَانِيّ. 734 - خبر: " زَينُوا مجالسكم بِالصَّلَاةِ عَليّ ". سَنَده ضَعِيف، وَتَمَامه: " فَإِن صَلَاتكُمْ عَليّ نور يَوْم الْقِيَامَة "، ويروى من قَول عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: " زَينُوا مجالسكم بِالصَّلَاةِ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". 735 - حَدِيث: " زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ ". علقه البُخَارِيّ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيره بِسَنَد حسن، ويروى بِلَفْظ: " حسنوا الْقُرْآن "، وَهُوَ صَحِيح. 736 - حَدِيث: " الزرقة فِي الْعين يمن ". الحديث: 732 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. 737 - خبر: " الزَّكَاة قنطرة الْإِسْلَام ". فِي بَقِيَّة بن الْوَلِيد مُدَلّس، رَوَاهُ مُعَنْعنًا، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح. 738 - خبر: " الزِّنَا يُورث الْفقر ". رَوَاهُ الديلمي وسكتوا عَلَيْهِ، وَفِي الْمِيزَان: إِنَّه مُنكر. 739 - حَدِيث: " الزهرة وَسُهيْل وهاروت وماروت ". لم يَصح فِي ذَلِك شَيْء. 740 - خبر: " الزيدية أَو الْقَدَرِيَّة مجوس هَذِه الْأمة ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح. حرف السِّين 741 - خبر: " سَأَلت رَبِّي فِيمَا يخْتَلف فِيهِ أَصْحَابِي من بعدِي، فَأوحى إِلَيّ: يَا مُحَمَّد أَصْحَابك عِنْدِي بِمَنْزِلَة النُّجُوم فِي السَّمَاء، بَعْضهَا أَضْوَأ من بعض، فَمن أَخذ بِشَيْء هم عَلَيْهِ من اخْتلَافهمْ فَهُوَ عِنْدِي على هدى ". رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا لَا يَصح، فِيهِ كَذَّاب، وَقَالَ فِي الحديث: 737 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 الْمِيزَان: هَذَا بَاطِل وَسُئِلَ عَنهُ الْبَزَّار، قَالَ: لَا يَصح. 742 - حَدِيث: " سأراه - أَي الْهلَال - وَأَنا مستلق على فِرَاشِي ". هُوَ من كَلَام عمر لما أعيي عَن رُؤْيَة الْهلَال، رَوَاهُ مُسلم. 743 - حَدِيث: " سافروا تربحوا وصوموا تصحوا واغزوا تغنموا ". رُوِيَ بِأَلْفَاظ، وَفِيه مُحَمَّد بن دَاوُد، قَالَ فِي الْمِيزَان عَن الْأَزْدِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه، وَله طَرِيق مُرْسل. 744 - حَدِيث: " سَاعَة وَسَاعَة ". قَالَه لحنظلة فِي حَدِيث طَوِيل، وَرَوَاهُ مُسلم. 745 - حَدِيث: " ساقي الْقَوْم آخِرهم شرباً ". رَوَاهُ مُسلم. 746 - حَدِيث: " سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر ". مُتَّفق عَلَيْهِ، والسباب: الشتم. الحديث: 742 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 747 - حَدِيث: " سبابة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَت أطول من الْوُسْطَى ". اشْتهر عِنْد النَّاس بِرِوَايَة مُطلقَة، وَعين بَعضهم سباية الْيَد، وَهُوَ غلط نَشأ لَهُ ذَلِك لما يسْبق إِلَى الْفَهم من تَخْصِيص السبابَة بِالْيَدِ، وَرِوَايَة أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ مُقَيّدَة بِالرجلِ، وَأَن سبابته فِيهَا مُسَاوِيَة للوسطى. 748 - حَدِيث: " سبّ أَصْحَابِي ذَنْب لَا يغْفر ". قَالَ ابْن تَيْمِية: هُوَ كذب على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 749 - خبر: " ستبدي لَك الْأَيَّام مَا أَنْت جَاهِل ويأتيك بالأخبار من لم تزَود ". هُوَ من كَلَام طرفَة الشَّاعِر، وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَمَثَّل بِهِ فَيجْعَل أَوله آخِره وَآخره أَوله رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو يعلى وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب عَن عَائِشَة. 750 - حَدِيث: " سحاق النِّسَاء زنا بَينهُنَّ ". سَنَده فِيهِ لين، قَالَه الذَّهَبِيّ، وَقَالَ الهيثمي: رِجَاله ثِقَات. 751 - حَدِيث: " سِدْرَة الْمُنْتَهى وعظمها ". أحاديثها صَحِيحَة وحسنة ورد فِيهَا أَخْبَار كَثِيرَة، وألفاظها مُخْتَلفَة مَعَ اخْتِلَاف رواتها. 752 - حَدِيث: " سددوا وقاربوا واغدوا ورحوا وَشَيْء من الدلجة، وَالْقَصْد الْقَصْد تبلغوا ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 753 - حَدِيث: " سرعَة الْمَشْي بهاء الْمُؤمن ". الحديث: 747 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 قَالَ الذَّهَبِيّ، وَغَيره: مُنكر. 754 - حَدِيث: " سُفَهَاء مَكَّة حَشْو الْجنَّة ". لم يَصح. 755 - حَدِيث: " سلمُوا على الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَلَا تسلموا على يهود أمتِي وهم تاركو الصَّلَاة ". قَالَ السُّيُوطِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ. 756 - حَدِيث: " سلمَان منا أهل الْبَيْت ". ضَعِيف، وَلم يذكر أحد أَنه مَوْضُوع. 757 - حَدِيث: " سنة الْمغرب ترفع مَعهَا ". أوردهُ رزين فِي جَامِعَة، وَفِي رِوَايَة: " عجلوا بالركعتين بعد الْمغرب فَإِنَّهُمَا ترفعان مَعَ الْمَكْتُوبَة "، وَفِيه سُوَيْد بن سعيد، قَالَ أَحْمد: مَتْرُوك. 758 - حَدِيث: " سياسة الدَّوَابّ أَشد من سياسة النَّاس ". هُوَ من الحكم. 759 - خبر: " سيدرك رجلَانِ من أمتِي عِيسَى ابْن مَرْيَم ويشهدان قتال الدَّجَّال ". قَالَ الذَّهَبِيّ: مُنكر. 760 - حَدِيث: " سيد أدمكم الْملح ". فِيهِ عِيسَى الْبَصْرِيّ، قَالَ أَحْمد: لَا يُسَاوِي شَيْئا. الحديث: 754 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 761 - خبر: " سيد ريحَان أهل الْجنَّة الْحِنَّاء ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، فِيهِ بكر بن بكار، قَالَ يحيى بن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. 762 - حَدِيث: " سيد طَعَام الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم ". فِيهِ سُلَيْمَان بن عَطاء، قَالَ ابْن حبَان: يرْوى أَشْيَاء مَوْضُوعَة، ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، لَكِن نوزع. 763 - خبر: " سيد الاسْتِغْفَار: اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، خلقتني وَأَنا عَبدك، وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا أستطعت، أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت، أَبُوء لَك بنعمتك عَليّ، وأبوء بذنبي، فَاغْفِر لي، فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت ". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَغَيره، يُقَال بكرَة وعشياً. 764 - حَدِيث: سيد الشُّهُور شهر رَمَضَان، وَأَعْظَمهَا حُرْمَة ذُو الْحجَّة ". رَوَاهُ الْبَزَّار بِسَنَد ضَعِيف، وَرَوَاهُ الديلمي. 765 - خبر: " سيد الْعَرَب عَليّ ". لَهُ شَوَاهِد كلهَا ضَعِيفَة، وَمَال الذَّهَبِيّ إِلَى أَنَّهَا مَوْضُوعَة. 766 - خبر: " سيد الْقَوْم خادمهم ". الحديث: 761 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 رَوَاهُ الْخَطِيب وَفِي سَنَده وَانْقِطَاع، وَعند أبي نعيم: " وساقيهم آخِرهم شرابًا "، وَعند الْحَاكِم: " سيد الْقَوْم فِي السّفر خادمهم ". 767 - خبر: " سيدا كهول أهل الْجنَّة أَبُو بكر وَعمر، وَإِن أَبَا بكر فِي الْجنَّة مثل الثريا فِي السَّمَاء ". فِيهِ يحيى بن عَنْبَسَة ذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء، قَالَ ابْن حبَان: دجال يضع الحَدِيث. 768 - حَدِيث: " سِيرُوا على سير أَضْعَفكُم ". لم يعرف بِهَذَا اللَّفْظ. 769 - حَدِيث: " سيكذب عَليّ ". لم يعلم أَنه حَدِيث، وَفِي صَحِيح مُسلم: " يكون فِي آخر الزَّمَان دجالون كذابون ". 770 - خبر: " سَيكون فِي آخر الزَّمَان نَاس من أمتِي يحدثونكم بِمَا لم تسمعوا بِهِ أَنْتُم وآباؤكم فإياكم وإياهم ". رَوَاهُ مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ الْحَاكِم: لَا أعلم بِهِ عِلّة. 771 - حَدِيث: " سين بِلَال عِنْد الله شين ". لَا أصل لَهُ، قَالَه ابْن كثير والمزني. 772 - حَدِيث: " السخي قريب من الله قريب من النَّاس قريب من الْجنَّة بعيد من النَّار " وَذكر فِي الْبَخِيل ضِدّه. الحديث: 767 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 ضَعِيف كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ للعقيلي، وَكَذَا قَالَ الهيثمي، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب. 773 - حَدِيث: " السِّرّ عِنْد الْأَحْرَار ". لَيْسَ بِحَدِيث، وَكَذَا قَوْلهم: صُدُور الْأَحْرَار قُبُور الْأَسْرَار. 774 - خبر: " السعيد من وعظ بِغَيْرِهِ، والشقي من شقي فِي بطن أمه ". رَوَاهُ مُسلم. 775 - حَدِيث: " السّفر قِطْعَة من الْعَذَاب ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 776 - خبر: " السّفر يسفر عَن كَلَام الرِّجَال ". هُوَ من كَلَام ويروى: عَن أَخْلَاق الرِّجَال "، وَهُوَ من كَلَام عمر. 777 - حَدِيث: " السَّلَام على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْقُنُوت ". لم يقف عَلَيْهِ الأَصْل وَشَيْخه، وَأما الصَّلَاة على النَّبِي فِي الْقُنُوت فرواها النَّسَائِيّ، وَقَالُوا: سندها جيد. 778 - حَدِيث: " السَّلَام قبل الْكَلَام ". الحديث: 773 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 خرجه الدَّمِيرِيّ وَأَبُو يعلى وَقَالَ: إِنَّه مُنكر. 779 - حَدِيث: " السَّلامَة فِي الْعُزْلَة ". هُوَ من كَلَام الصَّالِحين. 780 - حَدِيث: " السُّلْطَان ولي من لَا ولي لَهُ ". رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن غير النَّسَائِيّ، وَحسنه التِّرْمِذِيّ، وَصَححهُ ابْن حبَان. 781 - حَدِيث: " السماح رَبَاح، والعسر شُؤْم ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدِيث مُنكر. 782 - حَدِيث: " السَّمَوَات وَمَا ورد فِيهَا من بَيَان معادنها من فضَّة أَو نُحَاس أَو زبرجد ". كل لَك يذكر فِي السّير وَلم يَصح من ذَلِك شَيْء، وَلَا مِقْدَار مَا بَين كل سماءين وَلَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض من كَون ذَلِك خَمْسمِائَة سنة أَو ثَمَانِينَ سنة. 783 - حَدِيث: " السّنة فِي آدارها ". هُوَ كَلَام جَار لَيْسَ بِحَدِيث. الحديث: 779 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 حرف الشين 784 - خبر: " شاوروهن وخالفوهن ". قَالَ: أَصله لم أره مَرْفُوعا عَن شَيْخه، ويروى: " طَاعَة الْمَرْأَة ندامة "، وَهُوَ ضَعِيف. 785 - خبر: " شبه الشَّيْء منجذب إِلَيْهِ ". هُوَ معنى: " الْأَرْوَاح جنود مجندة ". 786 - خبر: " شِرَاركُمْ عُزَّابُكُمْ ". فِي سَنَده خَالِد بن مَسْعُود المَخْزُومِي، مَتْرُوك. 787 - خبر: " شَرّ الْحَيَاة وَلَا الْمَمَات ". لَيْسَ بِحَدِيث، قَالَه ابْن حجر. 788 - خبر: " شَرّ الطَّعَام طَعَام الْوَلِيمَة، يدعى لَهَا الْأَغْنِيَاء وَيتْرك الْفُقَرَاء، وَمن ترك الدعْوَة فقد عصى الله وَرَسُوله ". مُتَّفق عَلَيْهِ، والوليمة طَعَام الْعرس. الحديث: 784 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 789 - خبر: " شِفَاء عرق النسا ألية شَاة أعرابية تذاب، ثمَّ تجزأ ثَلَاثَة أَجزَاء، ثمَّ تشرب على الرِّيق كل يَوْم جُزْء ". قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح، وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وعرق النسا: عرق فِي الورك، وَهُوَ بِفَتْح النُّون، أَي: الْعرق الْمُتَأَخر، ويسميه النَّاس عرق الأنسر. 790 - حَدِيث: " شَفَاعَتِي لأهل الْكَبَائِر من أمتِي ". صَححهُ ابْنا خُزَيْمَة وحبان، وَالْحَاكِم، وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ، وَقَالَ فِي الْمِيزَان: خبر مُنكر، فِيهِ مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن الصغاني وَضاع، وَكَذَا خبر: " لَا تنَال شَفَاعَتِي أهل الْكَبَائِر من أمتِي "، فَإِنَّهُ لم يَصح وَهُوَ من أكاذيب الْمُعْتَزلَة. 791 - حَدِيث: " شَهَادَة خُزَيْمَة بِشَهَادَة رجلَيْنِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن خُزَيْمَة بِلَفْظ: " جعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَهَادَة خُزَيْمَة بِشَهَادَة رجلَيْنِ "، وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ قَالَ زيد بن ثَابت: فَوَجَدتهَا مَعَ خُزَيْمَة الَّذِي جعل رَسُول الله شَهَادَته بشهادتين، أَي: ذكره بِآيَة من كتاب الله فَذكرهَا. 792 - حَدِيث: " شَهَادَة الْمَرْء على نَفسه بشهادتين ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل هُوَ إِقْرَار بِالْحَقِّ. 793 - حَدِيث: " شَهَادَة الْبِقَاع للْمُصَلِّي ". الحديث: 789 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 رُوِيَ عَن أبي الدَّرْدَاء وَغَيره. 794 - حَدِيث: " شَهْرَان لَا ينقصان شهرا عيد رَمَضَان وَذُو الْحجَّة ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَصْحَاب السّنَن وَأحمد، وَالْمرَاد: أَنَّهُمَا لَا ينقصان فِي السّنة الْوَاحِدَة، فَإِذا نقص أَحدهمَا تمّ الآخر، أَي: عددا، وَقيل: لَا ينقص أجرهما، وَإِن نقصا فِي الْعدَد؛ لِأَنَّهُ ورد أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَامَ رَمَضَان تِسْعَة وَعشْرين وصامه ثَلَاثِينَ. 795 - حَدِيث: " شهر رَمَضَان مُعَلّق بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، وَلَا يرفع إِلَى الله إِلَّا بِزَكَاة الْفطر ". رَوَاهُ ابْن شاهين، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي علله: لَا يَصح؛ فِيهِ مُحَمَّد بن عبيد الْبَصْرِيّ، مَجْهُول. 796 - حَدِيث: " شَهْوَة النِّسَاء تضَاعف شَهْوَة الرِّجَال ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ: " فضلت الْمَرْأَة على الرجل بِتِسْعَة وَتِسْعين من اللَّذَّة، وَلَكِن الله ألْقى عَلَيْهِنَّ الْحيَاء "، وَفِيه دَاوُد مولى أبي مكمل، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، وَفِيه ضَعِيف آخر. 797 - حَدِيث: " شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا ". لَهُ عدَّة طرق مِنْهَا مُرْسل وَمِنْهَا مَرْفُوع فَهُوَ حسن، قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن غَرِيب. 798 - حَدِيث: " شَيْطَان يتبع شَيْطَانَة ". يَعْنِي حمامة، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره، وَفِيه راو فِيهِ خلاف. الحديث: 794 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 799 - حَدِيث: " الشَّام صفوة الله فِي بِلَاده، يجتبي إِلَيْهَا صفوته من خلقه ". ويروى: " خيرة الله ... إِلَخ "، فِيهِ عفير بن معدان، وَهُوَ ضَعِيف. 800 - حَدِيث: " الشَّاهِد يرى مَا لَا يرى الْغَائِب ". رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو نعيم عَن عَليّ مَرْفُوعا، وَفِيه ابْن لَهِيعَة. 801 - حَدِيث: " الشَّبَاب شعلة من الْجُنُون، وَالنِّسَاء حبالة الشَّيْطَان ". رمز السُّيُوطِيّ لحسنه، وَصَححهُ العامري، وَشَاهده: " عجب رَبك من شباب لَيست لَهُ صبوة ". 802 - حَدِيث: " الشتَاء ربيع الْمُؤمن ". يرْوى بِأَلْفَاظ، وَكلهَا ضَعِيفَة، ويروى عِنْد الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا عَن أبي سعيد أَو أبي هُرَيْرَة. 803 - حَدِيث: " الشَّجَرَة الَّتِي انقادت لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". رَوَاهُ مُسلم عَن جَابر فِي حَدِيثه الطَّوِيل، وَمن جملَته: قَالَ جَابر: سرنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى نزلنَا وَاديا أفيح، فَذهب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْضِي حَاجته، فَأَتْبَعته بإداوة من مَاء، فَنظر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم ير شَيْئا يسْتَتر بِهِ، فَإِذا شجرتان بشاطئ الْوَادي، فَانْطَلق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى إِحْدَاهمَا، فَأخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا، فَقَالَ: " انقادي عَليّ بِإِذن الله "، فانقادت مَعَه كالبعير المخشوش، الَّذِي يصانع قائدة، حَتَّى الحديث: 799 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 أَتَى الشَّجَرَة الْأُخْرَى، فَأخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا، فَقَالَ: " انقادي عليّ بِإِذن الله "، فانقادت مَعَه كَذَلِك، حَتَّى إِذا كَانَ بالمنصف مِمَّا بَينهمَا لاءم بَينهمَا - يَعْنِي: جمعهَا - فَقَالَ: " التئما عَليّ بِإِذن الله "، فالتأمتا، قَالَ جَابر: فَخرجت أحضر مَخَافَة أَن يحس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقربي فيبتعد، وَقَالَ مُحَمَّد بن عباد، فيتبعد، فَجَلَست أحدث نَفسِي فحانت مني لفتة فَإِذا أَنا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُقبلا، وَإِذا الشجرتان قد اقترفتا، فَقَامَتْ كل وَاحِدَة مِنْهُمَا على سَاق ... إِلَى آخر الحَدِيث. 804 - خبر: " الشَّفَقَة على خلق الله تَعْظِيم لأمر الله ". لم يعرف بِهَذَا الحَدِيث. 805 - خبر: " الشُّكْر فِي الْوَجْه مذمة ". لَيْسَ بِحَدِيث. 806 - خبر: " الشَّمْس وَالْقَمَر وُجُوههمَا إِلَى الْعَرْش، وأقفاؤهما إِلَى الدُّنْيَا ". رَوَاهُ الدليمي، وَفِيه جمَاعَة ضعفاء. 807 - حَدِيث: " الشَّهْر يكون تِسْعَة وَعشْرين، ويمون ثَلَاثِينَ، فَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فصوموا، وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فأفطروا، فَإِن غم عَلَيْكُم فأكملوا الْعدة ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ. 808 - حَدِيث: " الشَّيْخ فِي قومه كالنبي فِي أمته ". قَالَ ابْن تَيْمِية وَابْن حبَان: مَوْضُوع. الحديث: 804 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 809 - حَدِيث: " الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ بِمَا قضيا من اللَّذَّة ". رَوَاهُ جمَاعَة حَتَّى فِي الْمُتَّفق عَلَيْهِ. (حرف الصَّاد) 810 - حَدِيث: " صَاحب الْحَاجة أعمى ". لَا يعرف حَدِيثا. 811 - حَدِيث: " صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدرها ". لَهُ طرق حَسَنَة، وطرق ضَعِيفَة. 812 - حَدِيث: " صَاحب الشَّيْء أَحَق بِحمْلِهِ ". ويروى: " أَحَق بشيئه "، وَهُوَ ضَعِيف جدا، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. 813 - خبر: " صدق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد قَول الْمُؤَذّن الصَّلَاة خير من النّوم ". هُوَ من كَلَام النَّاس لَيْسَ فِي السّنة. 814 - خبر: " صَدَقَة السِّرّ تُطْفِئ غضب الرب ". الحديث: 809 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 فِي سَنَده أَصْرَم بن حَوْشَب، وَهُوَ ضَعِيف، وروى التِّرْمِذِيّ: " إِن الصَّدَقَة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتَة السوء "، من غير تَقْيِيد بالسر، وَقَالَ: حسن غَرِيب. 815 - حَدِيث: " صَدَقَة الْقَلِيل تدفع الْبلَاء الْكثير ". لَيْسَ بِحَدِيث، وَمَعْنَاهُ صَحِيح؛ لما ذكر قبله. 816 - حَدِيث: " صغَار قوم كبار قوم آخَرين ". هُوَ من كَلَام عَليّ. 817 - حَدِيث: " صغروا الْخَبَر وَأَكْثرُوا عدده ". ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. 818 - حَدِيث: " صَلَاة بِخَاتم تعدل سبعين بِغَيْر خَاتم ". هُوَ مَوْضُوع كَمَا قَالَه ابْن حجر، وَكَذَا مَا رَوَاهُ الديلمي: " صَلَاة بعمامة تعدل خمْسا وَعشْرين "، و " جُمُعَة بعمامة تعدل سبعين جُمُعَة " وَكَذَا " الصَّلَاة فِي الْعِمَامَة بِعشْرَة آلَاف حَسَنَة " كل ذَلِك لم يثبت. 819 - حَدِيث: " صَلَاة بسواك خير من سبعين صَلَاة بِغَيْر سواك ". قَالَ ابْن معِين: حَدِيث بَاطِل، وَله شَوَاهِد كلهَا ضَعِيفَة. 820 - حَدِيث: " صَلَاة فِي مَسْجِد قبَاء كعمرة ". الحديث: 815 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 حسنه التِّرْمِذِيّ، وَصَححهُ الْحَاكِم ابْن حبَان، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: رِجَاله كلهم ثِقَات. 821 - حَدِيث: " صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا خير من ألف صَلَاة فِيمَا سواهُ إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام ". مُتَّفق عَلَيْهِ، وَمَا يرْوى: " وَلَو مد إِلَى صنعاء كَانَ مَسْجِدي " سَنَد الزِّيَادَة ضَعِيف. 822 - حَدِيث: " صَلَاتكُمْ عليّ تبلغني أَيْنَمَا كُنْتُم ". يرْوى بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة، وَله عدَّة أَسَانِيد فِيهَا حَسَنَة وضعيفة. 823 - حَدِيث: " صلَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالأنبياء لَيْلَة الْإِسْرَاء ". مَشْهُورَة فِي السّير، وَلم ترد فِي الصَّحِيح، وَلَا مَانع مِنْهَا، وَهِي تَمْثِيل لظُهُور فَضله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَكَذَا رُؤْيَته للأنبياء لَيْلَة الْإِسْرَاء هِيَ تَمْثِيل لَا رُؤْيَة جسم، وَكَذَا رُؤْيَته لمُوسَى، وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي فِي قَبره، ورؤيته لآدَم - عَلَيْهِ السَّلَام - فِي السَّمَاء الدُّنْيَا وَعَن يَمِينه بَاب الْجنَّة، وَعَن يسَاره بَاب الْجنَّة، فَإِنَّهُ تَمْثِيل؛ لِأَن الْجنَّة فَوق السَّمَاء السَّابِعَة، وعرضها السَّمَاء وَالْأَرْض. 824 - حَدِيث: " صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى ". مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 821 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 825 - حَدِيث: " صَلَاة النَّهَار عجماء ". قَالَ النوويّ: إِنَّه بَاطِل. 826 - حَدِيث: " صلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر ". فِيهِ من لَا يعرف. 827 - حَدِيث: " صلوا على ميت، وَجَاهدُوا مَعَ كل أَمِير ". لَهُ طرق كلهَا واهية. 828 - حَدِيث: " صلى الله على نَبِي قبلك ". يُقَال عِنْد تَقْبِيل الْحجر الْأسود، وَهُوَ شَيْء لَا أصل لَهُ. 829 - حَدِيث: " صُومُوا تصحوا ". سَنَده ضَعِيف. 830 - حَدِيث: " الصَّائِم لَا ترد دَعوته ". حسنه التِّرْمِذِيّ. الحديث: 825 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 831 - خبر: " الصَّبْر مِفْتَاح الْفرج، والزهد غنى الْأَبَد ". يرْوى مَرْفُوعا: " انْتِظَار الْفرج بِالصبرِ عبَادَة ". 832 - خبر: " الصبحة تمنع الرزق ". فِي سَنَده إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة، قَالَ ابْن عدي: مَتْرُوك، والصبحة: النّوم أول النَّهَار. 833 - حَدِيث: " الصِّرَاط كَحَد السَّيْف أَو كَحَد الشّعْر ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: إِسْنَاده ضَعِيف. 834 - خبر: " الصمت حِكْمَة ". سَنَده ضَعِيف، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: هُوَ من كَلَام لُقْمَان، فَهُوَ مَوْقُوف عَلَيْهِ. 835 - خبر: " الصَّوْم جنَّة ". مُتَّفق عَلَيْهِ أَي: ستر من النَّار. 836 - حَدِيث: " الصَّوْم فِي الشتَاء الْغَنِيمَة الْبَارِدَة ". فِيهِ ضعفاء كَمَا ذكره الذَّهَبِيّ. الحديث: 831 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 837 - حَدِيث: " الصَّلَاة بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام بِمِائَة ألف صَلَاة، وَالصَّلَاة فِي مَسْجِدي بِأَلف صَلَاة، وَالصَّلَاة فِي بَيت الْمُقَدّس بِخَمْسِمِائَة صَلَاة ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد حسن، وَرَوَاهُ ابْن عدي عَن جَابر بِسَنَد ضَعِيف. 838 - حَدِيث: " الصَّلَاة خير مَوْضُوع ". رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم. 839 - حَدِيث: " الصَّلَاة عليّ نور على الصِّرَاط، وَمن صلى عليّ يَوْم الْجُمُعَة ثَمَانِينَ مرّة غفرت لَهُ ذنُوب ثَمَانِينَ عَاما ". تفرد بِهِ حجاج بن سِنَان ضَعِيف، وَفِيه أَرْبَعَة رَوَاهُ ضعفاء، قَالَه ابْن حجر. 840 - حَدِيث: " الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أفضل من عتق الرّقاب ". هُوَ من كَلَام الصّديق - رَضِي الله عَنهُ - كَمَا رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر، وَقَول ابْن حجر: إِنَّه كذب، أَي: رَفعه. 841 - حَدِيث: " الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا ترد ". قَالَ السخاوي: هُوَ من كَلَام أبي سُلَيْمَان الدَّارَانِي، وَرَفعه فِي الْإِحْيَاء، وَلم يقف عَلَيْهِ مخرجه ابْن حجر، وَقَالَ: ينْسب إِلَى أبي الدَّرْدَاء. 842 - حَدِيث: " الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يُبْطِلهَا الْيَاء ". ذكره بعض الْعلمَاء، وَهُوَ غير صَحِيح، فَإِن الرِّيَاء يبطل كل عمل، وَكَيف الحديث: 837 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 يهدى للنَّبِي أمرا خبيثاً، وَهُوَ طيب طَاهِر. 843 - حَدِيث: " الصَّلَاة عماد الدّين ". قَالَ النَّوَوِيّ: مُنكر بَاطِل، وَقَالَ ابْن الصّلاح: غير مَعْرُوف. (حرف الضَّاد) 844 - حَدِيث: " ضَاعَ الْعلم بَين أفخاذ النِّسَاء ". هُوَ من كَلَام بشر الحافي. 845 - حَدِيث: " ضرس الْكَافِر مثل أحد ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره مَعَ زِيَادَة. 846 - خبر: " ضع الْقَلَم على أُذُنك فَإِنَّهُ أذكر للمملي ". فِيهِ ضعيفان. 847 - حَدِيث: " ضعيفان يغلبان قَوِيا ". لَيْسَ بِحَدِيث. 848 - حَدِيث: " الضَّامِن غَارِم ". الحديث: 843 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 لَفظه: " الزعيم "، رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَصَححهُ ابْن حبَان والزعيم: هُوَ الضَّامِن. 849 - حَدِيث: " الضحك من غير سَبَب قلَّة الْأَدَب ". كَلَام جَار، وروى الديلمي: " الضحك من غير عجب مَذْهَب للمروءة ممحق للبركة. 850 - حَدِيث: " الضحك ينْقض الصَّلَاة وَلَا ينْقض الْوضُوء ". شَدِيد الضعْف. 851 - حَدِيث: " الضرورات تبيح الْمَحْظُورَات ". هُوَ من كَلَام الْفُقَهَاء. (حرف الطَّاء) 852 - حَدِيث: " طَابَ حمامكما ". قَالَه لأبي بكر وَعمر، ذكره الديلمي بِلَا سَنَد، قَالَ الْمُتَوَلِي: هَذِه التَّحِيَّة لَا أصل لَهَا، وَكَذَا قَالَ نَحوه النَّوَوِيّ. 853 - خبر: " طَاعَة النِّسَاء ندامة ". فِيهِ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان ضعفه أَبُو حَاتِم. 854 - خبر: " طَعَام الْبَخِيل دَاء، وَطَعَام الْجواد دَوَاء ". الحديث: 849 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 قَالَ الذَّهَبِيّ: كذب، وَقَالَ ابْن حجر: مُنكر. 855 - خبر: " طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الِاثْنَيْنِ، وَطَعَام الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلَاثَة، وَطَعَام الثَّلَاثَة يَكْفِي الْأَرْبَعَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ بِدُونِ الْجُمْلَة الأولى، وَعند مُسلم: " وَطَعَام الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَة، وَطَعَام الْأَرْبَعَة يَكْفِي الثَّمَانِية ". 856 - خبر: " طلب خَاتِمَة الْخَيْر ". لَيْسَ من أدعية السّنة، وَقد سلف: " الْأَعْمَال بالخواتيم "، وَمِنْهُم من جعله من دُعَاء آدم - عَلَيْهِ السَّلَام -. 857 - خبر: " طلب كسب الْحَلَال فَرِيضَة بعد الْفَرِيضَة ". ويروى بِلَفْظ: " كسب الْحَلَال "، وَسَيَأْتِي فِي بَابه أَنه ضَعِيف. 858 - خبر: " طلب الْحق غرابة ". يرْوى مسلسلا من طَرِيق الصُّوفِيَّة ذكره ابْن عَسَاكِر. 859 - خبر: " طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم ". الحديث: 855 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 طرقه ضَعِيفَة كَمَا نقل عَن أَحْمد: أَنَّهَا لَا تثبت، وَعَن ابْن رَاهَوَيْه: أَن فِي إِسْنَاده مقَالا. 860 - خبر: " طُوبَى لمن تواضع غير منقصة، وذل فِي غير مسكنة، وخالط هَل الْفضل وَالْحكمَة ". سَنَده ضَعِيف، قَالَ ابْن حبَان: لَا يعْتَمد عَلَيْهِ. 861 - خبر: " طُوبَى لمن شغله عَيبه عَن عُيُوب النَّاس ". أوردهُ الديلمي وَالْبَزَّار بِسَنَد حسن. 862 - خبر: " طُوبَى لمن طَال عمره، وَحسن عمله ". حسنه التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ: " خير النَّاس من طَال عمره، وَحسن عمله "، وَأقرهُ الذَّهَبِيّ. 863 - خبر: " طول اللِّحْيَة دَلِيل على قلَّة الْعقل ". ينْسب إِلَى التَّوْرَاة، وَرُوِيَ عَن عَمْرو بن الْعَاصِ مَرْفُوعا بِسَنَد واهٍ: " اعتبروا عقل الرجل فِي ثَلَاث: طول لحيته وكنيته وَنقش خَاتمه ". الحديث: 860 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 864 - خبر: " طِينَة الْمُعْتق من طِينَة الْمُعْتق ". حَدِيث مُنْقَطع. 865 - خبر: " طي اللبَاس يزِيد فِي زيه ". روى الديلمي: " طي الثَّوْب رَاحَته "، وَرُوِيَ بِأَلْفَاظ كلهَا واهية. 866 - خبر: " الطبيخ، وَأَنه كَانَ يجمع بَين الطبيخ وَالرّطب ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة، وَيَقُول يكسر حر هَذَا بِبرد هَذَا وَبرد هَذَا بَحر هَذَا، والطبيخ بِوَزْن بطيخ لُغَة فِيهِ، قَالَ ابْن الْقيم: فِي الْبِطِّيخ عدَّة أَحَادِيث لم يَصح مِنْهَا غير هَذَا. 867 - خبر: " الطَّرِيق وَلَو دارت، وَالْبكْر وَلَو بارت ". لَيْسَ بِحَدِيث. 868 - خبر: " الطَّلَاق يَمِين الْفُسَّاق ". لَيْسَ بِحَدِيث، قَالَ فِي الأَصْل: إِن شَيْخه لم يقف عَلَيْهِ، وَذكره بعض الْمَالِكِيَّة فِي كتبهمْ. (حرف الظَّاء) 869 - حَدِيث: " ظلم دون ظلم ". رَوَاهُ أَحْمد، وَترْجم لَهُ البُخَارِيّ. الحديث: 864 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 870 - حَدِيث: " الظَّالِم عدل الله فِي الأَرْض، ينْتَقم بِهِ، ثمَّ ينْتَقم مِنْهُ ". رَوَاهُ الديلمي بِلَا سَنَد، وَنفى الزَّرْكَشِيّ وَابْن حجر علمه بِهِ. (حرف الْعين) 871 - حَدِيث: " عَالم قُرَيْش يمْلَأ طباق الأَرْض علما ". ضَعِيف، وَذكره الصغاني فِي الموضوعات، ونوزع، وَاتَّفَقُوا على ضعفه؛ لِأَن فِيهِ مَجْهُولا، وَالله أعلم. 872 - خبر: " عبد الرَّحْمَن بن عَوْف يدْخل الْجنَّة حبواً ". مَوْضُوع، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده، وَهُوَ مَعْدُود من عدَّة أَحَادِيث فِي مُسْنده لَيْسَ لَهَا أصل، وكل من رَوَاهُ بعده سقط قدره عِنْد الْمُحدثين، هَكَذَا نَقله غير وَاحِد. 873 - خبر: " عُثْمَان بن عَفَّان وليي فِي الدُّنْيَا، وليي فِي الْآخِرَة ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. 874 - خبر: " عُثْمَان أحيى أمتِي وَأَكْرمهَا ". قَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ سعيد بن يُونُس ضَعِيف. 875 - خبر: " عُثْمَان حَيّ تَسْتَحي مِنْهُ الْمَلَائِكَة ". قَالَ رَاوِيه الدَّارَقُطْنِيّ: حَدِيث مُنكر، وَلَفظ حييّ: من الْحيَاء لَا من الْحَيَاة. 876 - حَدِيث: " عج حجر إِلَى الله - عز وَجل - فَقَالَ: إلهي وسيدي عبدتك الحديث: 870 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 كَذَا وَكَذَا سنة، ثمَّ جَعَلتني فِي أس كنيف، فَقَالَ: أوما ترْضى إِن عدلت بك عَن مجَالِس الْقُضَاة ". رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر، وَهُوَ خبر لم يَصح، وَلَيْسَ كل قَاض مُبْطلًا، فقد ورد: " إِن الْقُضَاة ثَلَاثَة: قَاض فِي الْجنَّة، وقاضيان فِي النَّار ". 877 - حَدِيث: " عَدَاوَة الْعَاقِل، وَلَا صُحْبَة الْمَجْنُون ". لَيْسَ بِحَدِيث. 878 - حَدِيث: " عد من لَا يعودك ". قَالَ الْبَيْهَقِيّ: مُرْسل جيد. 879 - حَدِيث: " عذر أقبح من ذَنْب ". لَيْسَ بِحَدِيث. 880 - حَدِيث: " عرامة الصَّبِي فِي صغره زِيَادَة فِي عقله فِي كبره ". بيض الديلمي لسنده لعدم وجود سَنَد لَهُ. 881 - حَدِيث: " عرض عَليّ رَبِّي ليجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا، فَقلت: لَا يَا رب، وَلَكِنِّي أشْبع يَوْمًا وأجوع يَوْمًا، فَإِذا جعت تضرعت إِلَيْك، وذكرتك، وَإِذا شبعت حمدتك وشكرتك ". قَالَ العلائي: فِيهِ ثَلَاثَة ضعفاء، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: ضَعِيف. الحديث: 877 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 882 - حَدِيث: " عرف الْحق أَهله ". رَوَاهُ أَحْمد. 883 - حَدِيث: " عش مَا شِئْت فَإنَّك ميت ". فِيهِ مقَال لأهل الحَدِيث. 884 - حَدِيث: " عظموا مقداركم بالتغافل ". لَيْسَ بِحَدِيث. 885 - حَدِيث: " عَفْو الله أكبر من ذنوبك ". فِيهِ نوح بن ذكْوَان، ضَعِيف. 886 - حَدِيث: " عفوا تعف نِسَاؤُكُمْ، وبروا آبَاءَكُم تبركم أبناءكم ". فِيهِ يزِيد بن خَالِد الغمي كَذَّاب، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. 887 - حَدِيث: " عقولهن فِي فروجهن ". لَا أصل لَهُ. الحديث: 882 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 888 - حَدِيث: " عَلقُوا السَّوْط حَيْثُ يرَاهُ أهل الْبَيْت ". طرقه ضَعِيفَة. 889 - حَدِيث: " عُلَمَاء أمتِي كأنبياء بني إِسْرَائِيل ". مَوْضُوع لَا أصل لَهُ كَمَا قَالَه غير وَاحِد من الْحفاظ، ويذكره كثير من الْعلمَاء فِي كتبهمْ غَفلَة عَن قَول الْحفاظ. 890 - حَدِيث: " علمُوا بنيكم السباحة وَالرَّمْي ". ضَعِيف. 891 - حَدِيث: " علمُوا وَلَا تعنفوا ". فِي سَنَده حميد بن أبي سُوَيْد قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث. 892 - خبر: " عليّ أخي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ". قَالَ الْعِرَاقِيّ: كل مَا ورد فِي أخوة عليّ ضَعِيف. 893 - خبر: " عليّ أُصَلِّي، وجعفر فرعي ". فِيهِ مَجَاهِيل. 894 - خبر: " عليّ إِمَام البررة، وَقَاتل الفجرة، مَنْصُور من نَصره، مخذول من خذله ". الحديث: 888 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 صَححهُ الْحَاكِم، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: لَا، بل وَالله مَوْضُوع، فِيهِ أَحْمد بن عبد الله كَذَّاب. 895 - خبر: " عليّ بَاب حطة، من دخل مِنْهُ كَانَ مُؤمنا، وَمن خرج مِنْهُ كَانَ كَافِرًا ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رَاوِيه: تفرد بِهِ حُسَيْن الْأَشْقَر، قَالَ البُخَارِيّ: عِنْده مَنَاكِير، وَقَالَ الْهُذلِيّ: هُوَ كَذَّاب. 896 - حَدِيث: " عَليّ سيد الْعَرَب ". فِيهِ أَخْبَار مِنْهَا ضَعِيف وَمِنْهَا مَوْضُوع. 897 - حَدِيث: " عليّ عَيْبَة علمي ". فِيهِ راو كَذَّاب وَآخر مَتْرُوك. 898 - حَدِيث: " عليّ مَعَ الْقُرْآن، وَالْقُرْآن مَعَ عليّ، لن يَتَفَرَّقَا حَتَّى يردا عليّ الْحَوْض ". ضَعِيف. 899 - حَدِيث: " عليّ مني بِمَنْزِلَة رَأْسِي من بدني ". فِيهِ حُسَيْن الْأَشْقَر عِنْده مَنَاكِير، قَالَه ابْن حجر وَغَيره، وَفِيه قيس بن الرّبيع، قَالَ يحيى بن معِين: هُوَ لَيْسَ بِشَيْء، وَقَالَهُ أَحْمد: إِنَّه يتشيع. 900 - خبر: " عليّ مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي ". رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار، وَهُوَ كَمَا قَالَ الهيثمي: رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح، ويروى أَنه خاطبه بِلَفْظ: أَنْت مني إِلَخ. الحديث: 895 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 901 - حَدِيث: " عليّ مني وَأَنا من عليّ، وَلَا يُؤَدِّي عني إِلَّا أَنا أَو عَليّ ". قَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ نظر. 902 - حَدِيث: " عليّ يزهو فِي الْجنَّة ككوكب الصُّبْح لأهل الدُّنْيَا ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح؛ فِيهِ يحيى الفاطمي، مُتَّهم، وَإِبْرَاهِيم بن يحيى مَتْرُوك. 903 - خبر: " عليّ يعسوب الْمُؤمنِينَ، وَالْمَال يعسوب الْمُنَافِقين ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث غير صَحِيح. 904 - خبر: " عليّ يقْضِي ديني ". فِيهِ ضرار بن صرد، ضَعِيف. 905 - حَدِيث: " على كل خير مَانع ". لَيْسَ بِحَدِيث. 906 - حَدِيث: " على كل ورقة من الهندبا حَبَّة من مَاء الْجنَّة ". رَوَاهُ ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ، وَهُوَ مَوْضُوع. 907 - حَدِيث: " على الْخَبِير سَقَطت ". الحديث: 901 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 قَالَه ابْن عَبَّاس حِين سُئِلَ عَن الْمَسْأَلَة. 908 - حَدِيث: " على يَد مَا أخذت حَتَّى تُؤَدِّيه ". رَوَاهُ أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ، وَحسنه التِّرْمِذِيّ. 909 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بألبان الْبَقر؛ فَإِنَّهَا داوء، وأسمانها، فَإِنَّهَا شِفَاء، وَإِيَّاكُم ولحومها؛ فَإِن لحومها دَاء ". رَوَاهُ الْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود مَرْفُوعا، وتساهل فِي تَصْحِيحه؛ فقد ضحى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن نِسَائِهِ بالبقر فِي حجَّة الْوَدَاع، وَهُوَ لَا يتَقرَّب بالداء. 910 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالأترج؛ فَإِنَّهُ يشد الْفُؤَاد ". رَوَاهُ الديلمي معضلا. 911 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالإثمد؛ فَإِنَّهُ يجلو الْبَصَر، وينبت الشّعْر ". رَوَاهُ أَبُو نعيم وَغَيره، وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان الْمَكِّيّ ضَعِيف، وَصَححهُ ابْن عبد الْبر وَغَيره، وَله عدَّة طرق. 912 - خبر: " عَلَيْكُم بالحبة السَّوْدَاء ". رَوَاهُ ابْن ماجة ويروى فِي الْحبَّة السَّوْدَاء: " شِفَاء من كل دَاء إِلَّا السام "، مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 908 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 913 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالسراري؛ فَإِنَّهُنَّ مباركات الْأَرْحَام ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُرْسلا عَن رجل مَجْهُول من التَّابِعين. 914 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالسنات والسنوت ". فِيهِ راو لَهُ مَنَاكِير كَمَا قَالَه الذَّهَبِيّ. 915 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بِالشَّام فَإِنَّهَا صفوة الله يسكنهَا خيرته من خلقه ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح. 916 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بِالشِّفَاءَيْنِ: الْعَسَل وَالْقُرْآن ". رَوَاهُ الْحَاكِم، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: الصَّحِيح أَنه مَوْقُوف. 917 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالعدس فَإِنَّهُ مبارك ". مَوْضُوع. 918 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالملح فَإِنَّهُ فِيهِ شِفَاء من سبعين دَاء ". بَاطِل. 919 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بدين الْعَجَائِز ". لَا أصل لَهُ. الحديث: 913 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 920 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بمداومة أكل الْعِنَب مَعَ الْخَبَر ". بَاطِل. 921 - حَدِيث: " عمدا صَنعته يَا عمر ". قَالَه لما صلى الصَّلَوَات الْخمس بِوضُوء وَاحِد، ومسخ على خفيه، فَقَالَ عمر: لقد صنعت شَيْئا لم تكن صَنعته، فَذكره، رَوَاهُ مُسلم وَأحمد. 922 - خبر: " عمر بن الْخطاب سراج أهل الْجنَّة ". فِيهِ عمر الْوَاقِدِيّ وَهُوَ هَالك وساقط عِنْد الْمُحدثين، وَبَعْضهمْ يُبدل عمر بعثمان. 923 - خبر: " عمر معي وَأَنا مَعَ عمر، وَالْحق بعدِي مَعَ عمر حَيْثُ كَانَ ". فِيهِ راو مَجْهُول الْحَال، فَلم يَصح. 924 - حَدِيث: " عِنْد جُهَيْنَة الْخَبَر الْيَقِين ". مَوْضُوع، وَتقدم فِي حرف الْهمزَة بِلَفْظ: " آخر من يخرج من النَّار رجل من جُهَيْنَة ". 925 - حَدِيث: " عِنْد ذكر أهل الصّلاح تنزل الرَّحْمَة ". لَا أصل لَهُ، قَالَ الْعِرَاقِيّ وَابْن حجر: قيل: هُوَ من كَلَام ابْن عُيَيْنَة. 926 - حَدِيث: " عِنْد رَأس كل مائَة سنة يبْعَث الله ريحًا بَارِدَة يقبض الله فِيهَا روح كل مُؤمن ". مَوْضُوع. الحديث: 920 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 927 - حَدِيث: " عودوا كل جسم مَا اعتاده ". هُوَ من كَلَام الْحَارِث بن كلدة طَبِيب الْعَرَب: الْمعدة بَيت الدَّاء وَالْحمية رَأس الدَّوَاء، عود كل جسم مَا اعتاده. وَبَعْضهمْ رَفعه وَلَا أصل لذَلِك. 928 - حَدِيث: " عودوا الْمَرِيض ". أَي: زوروه، هُوَ فِي البُخَارِيّ. 929 - خبر: " عَورَة سترت وَمؤنَة كفيت ". يُقَال حِين موت الْبِنْت، لَيْسَ من السّنة. 930 - حَدِيث: " عَلامَة الْإِذْن التَّيْسِير ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل من كَلَام الْعلمَاء. 931 - خبر: " عِيَادَة الْمَرِيض بعد ثَلَاث "، وَهُوَ شَدِيد الضعْف، وَأخذ بِهِ جمَاعَة. 932 - حَدِيث: " الْعَائِد فِي صدقته كَالْكَلْبِ يعود فِي قيئه ". رَوَاهُ البُخَارِيّ بِلَفْظ: " فَإِن الْعَائِد ... " إِلَخ. 933 - حَدِيث: " الْعَار خير من النَّار ". هُوَ من كَلَام الْحسن بن عَليّ حِين نزل عَن الْخلَافَة للْإِمَام مُعَاوِيَة - رَضِي الله عَنهُ - فلامه أَصْحَابه وَقَالُوا: يَا عَار الْمُسلمين. الحديث: 927 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 934 - حَدِيث: " الْعدة دين ". فِيهِ حَمْزَة بن دَاوُد، ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ، لَكِن لَهُ عدَّة طرق فَهُوَ حسن. 935 - حَدِيث: " الْعِزّ مقسوم، وطالب الْعِزّ مغموم ". لَا يَصح حَدِيثا. 936 - حَدِيث: " الْعِصْمَة إِن لَا تَجِد ". لَيْسَ بِحَدِيث. 937 - حَدِيث: " الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء ". رَوَاهُ جمع، وَصَححهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان. 938 - حَدِيث: " الْعلم خَزَائِن، ومفتاحها السُّؤَال ". سَنَده ضَعِيف. 939 - حَدِيث: " الْعلم فِي الصغر كالنقش فِي الْحجر ". هُوَ من كَلَام الْحسن الْبَصْرِيّ، كَمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ. 940 - حَدِيث: " الْعلم لَا يحل مَنعه ". الحديث: 934 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 رَوَاهُ الديلمي، وَفِيه يزِيد بن عِيَاض مَتْرُوك. 941 - حَدِيث: " الْعلم يسْعَى إِلَيْهِ ". هُوَ من كَلَام مَالك بن أنس. 942 - حَدِيث: " العمائم تيجان الْعَرَب ". طرقه كلهَا ضَعِيفَة، ويروى من كَلَام الزُّهْرِيّ كَمَا ذكره الْبَيْهَقِيّ. 943 - حَدِيث: " الْعِنَب دو دو، وَالتَّمْر يَك يَك ". لَا أصل لَهُ، بل هُوَ من كَلَام فَارسي، أَي: أكل الْعِنَب حبتين حبتين، وَالتَّمْر وَاحِدَة وَاحِدَة. 944 - خبر: " الْعين تدخل الْجمل الْقدر وَالرجل الْقَبْر ". ضَعِيف، وَلَفظ الصَّحِيحَيْنِ: " الْعين حق "، بِدُونِ زِيَادَة. 945 - خبر: " الْعين الرمداء لَا تمس ". ضَعِيف، وَلَفظه مثل أَصْحَاب مُحَمَّد: " مثل الْعين ودواء الْعين ترك مَسهَا "، وَفِي الْبَدْر الْمُنِير: إِنَّه مَوْقُوف. (حرف الْغَيْن) 946 - حَدِيث: " غسل الْإِنَاء وطهارة الفناء يورثان الْغنى ". فِيهِ شَيبَان بن فروخ، مَتْرُوك. الحديث: 941 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 947 - حَدِيث: " الغرانيق ". وَهِي طيور المَاء، ذكرُوا أَنه لما قَرَأَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُورَة النَّجْم وَبلغ قَوْله - تَعَالَى -: {أَفَرَأَيْتُم اللات والعزى وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى} ألْقى الشَّيْطَان على لِسَانه، وحماه الله من ذَلِك: تِلْكَ الغرانيق العلى، وَإِن شفاعتهن لترتجى، وَأَنه لما بلغ آخر السُّورَة سجد، وَسجد مَعَه الْمُؤْمِنُونَ، والكافرون، ثمَّ أخبرهُ جِبْرِيل بِمَا أَلْقَاهُ الشَّيْطَان على لِسَانه من ذَلِك، فَحزن فَنزل تَسْلِيَة لَهُ قَوْله - تَعَالَى -: {وَمَا أرسلنَا قبلك من رَسُول وَلَا نَبِي إِلَّا إِذا تمنى ألْقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته} الْآيَات من سُورَة الْحَج. فَهَذِهِ الْقِصَّة كذب مفترى كَمَا ذكر هَذَا غير وَاحِد، وَلَا عِبْرَة بِمن قواها وأولها؛ إِذْ لَا حَاجَة لذَلِك، وَصَحَّ من هَذِه الْقِصَّة فِي الصَّحِيح قِرَاءَة سُورَة النَّجْم، وَسُجُوده وَسُجُود الْمُسلمين والكافرين، وَلَيْسَ فِيهِ ذكر قصَّة الغرانيق أصلا، وَمَا هُوَ مَذْكُور فِي السُّورَة الْمَذْكُورَة من ذمّ آلِهَتهم فِي قَوْله - تَعَالَى -: {إِن هِيَ إِلَّا الْأَسْمَاء سميتموها أَنْتُم وآباؤكم مَا أنزل الله بهَا من سُلْطَان} الْآيَة، يكذب هَذِه الْمقَالة المضللة؛ إِذا لَو وَقعت مِنْهُ لردوا عَلَيْهِ قَوْله، حَيْثُ اجْتمع فِيهِ الذَّم والمدح، وَلَا يدل سُجُود الْمُشْركين على صِحَّتهَا؛ لأَنهم رُبمَا سجدوا لآلهتهم تَعْظِيمًا لَهَا، كَمَا سجد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَعْظِيمًا لسَيِّده وخالقه - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - وَأما نزُول قَوْله - تَعَالَى -: {وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول وَلَا نَبِي إِلَّا إِذا تمنى} الْآيَة، فَلم يعلم هَل نزلت قبل هَذَا أَو بعده أَو فِي حِينه، وَقَول ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنهُ - فِي تَفْسِيره: إِن تمنى مَعْنَاهُ تَلا وَقَرَأَ، كَمَا يشْهد لَهُ قَول الْقَائِل: (تمنى كتاب الله أول ... تمني دَاوُد كتاب على رشد) لَا يدل على مَا زعموه من أَن معنى الْآيَة: {وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول وَلَا نَبِي إِلَّا إِذا تمنى} أَي: قَرَأَ {ألْقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته} ، أَي: قِرَاءَته مَا يُرْضِي الْمُرْسل إِلَيْهِ كَمَا ألْقى الشَّيْطَان فِي قِرَاءَة الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكَلِمَات الْمَذْكُورَة، وَهِي تِلْكَ الغرانيق العلى، لِأَنَّهُ لَو فسر تمنى بِمَعْنى قَرَأَ وتلا على قَول ابْن عَبَّاس كَانَ مَعْنَاهُ أَنه إِذا قَرَأَ النَّبِي أَو الرَّسُول مَا يُوحى إِلَيْهِ من ربه ألْقى الشَّيْطَان فِي قِرَاءَته لقلوب الْمُشْركين والكافرين أوهاما حَتَّى لَا يُؤمنُوا بِهِ، ثمَّ إِذا أَرَادَ الله هِدَايَة أحد مِنْهُم نسخ من قلبه هَذَا الْوَهم، وَأحكم فِي قلبه الْحق، وَهَذَا هُوَ الْوَاقِع فِي شَأْن الْكفَّار عِنْد سَماع الْحق، وَيَزُول عِنْد الْإِسْلَام بقدرة الله - تَعَالَى -، فَلَا إِشْكَال فِي تَفْسِير ابْن عَبَّاس، وَقيل: الحديث: 947 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 مَعْنَاهُ: إِذا تمنى هِدَايَة قومه، واشتهى ذَلِك ألْقى الشَّيْطَان فِي قُلُوبهم خلاف مَا اشتهاه حَتَّى يفتح الله بَاب قلب ذَلِك العَبْد، وَلَا يغتر بِمَا انتصر لَهُ ابْن حجر فِي شرح الهمزية من تَصْحِيح هَذِه الْقِصَّة وَأول تِلْكَ الْأَلْفَاظ بتآويل بعيدَة فَهُوَ من التعسف، وَالله أعلم. 948 - حَدِيث: " الغرباء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء ". هُوَ بَاطِل، ويروى: " أكْرمُوا الغرباء فَإِن لَهُم شَفَاعَة " وَلم يَصح ذَلِك. 949 - حَدِيث: " الْغَضَب يفْسد الْإِيمَان كَمَا يفْسد الصَّبْر الْعَسَل ". سَنَده ضَعِيف. 950 - حَدِيث: " الْغناء وَاللَّهْو ينبتان النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء العشب ". لَا يَصح كَمَا قَالَه النَّوَوِيّ، وَكَذَا فِي الْمَنَاوِيّ. 951 - حَدِيث: " الْغنى غنى النَّفس ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 952 - حَدِيث: " الْغيرَة من الْإِيمَان ". بِفَتْح الْغَيْن، ضَعِيف، وَفِيه خلاف. (حرف الْفَاء) 953 - حَدِيث: " فَازَ قِطْعَة بَيت، وَهُوَ: الحديث: 948 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 (من راقب النَّاس مَاتَ غما ... وفاز باللذة الجسور) 954 - حَدِيث: " فَازَ المخفون ". لَيْسَ بِحَدِيث، وَمَعْنَاهُ صَحِيح. 955 - خبر: " فدى الله إِسْمَاعِيل بالكبش ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل الذَّبِيح مَجْهُول، قيل: إِسْمَاعِيل، وَرجحه جمَاعَة، وَقيل: إِسْحَاق، وَرجحه جمَاعَة. 956 - خبر: " فرخ الزِّنَا لَا يدْخل الْجنَّة ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. 957 - خبر: " فر من المجذوم فرارك من الْأسد ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 958 - حَدِيث: " فضل دهن البنفسج على الأدهان كفضل أهل الْبَيْت على سَائِر الْخلق ". ويروى بِلَفْظ آخر، وَكِلَاهُمَا مَوْضُوع. 959 - خبر: " فضل رَجَب على سَائِر الشُّهُور كفضل الْقُرْآن على سَائِر الْكَلَام، وَفضل شعْبَان كفضلي على سَائِر الْأَنْبِيَاء، وَفضل كفضل الله على الْعباد ". قَالَ ابْن حجر: مَوْضُوع، وَقَالُوا: لم يَصح فِي رَجَب خبر. الحديث: 954 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 960 - حَدِيث: " فضل الْعَالم على العابد كفضلي على أدناكم ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ: غَرِيب، وَفِي نُسْخَة: حسن صَحِيح، وَفِيه الْوَلِيد بن جميل لينه أَبُو زرْعَة. 961 - حَدِيث: " فضل الْعلم خير من فضل الْعِبَادَة ". أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات، وَقَالَ: لَا يَصح. 962 - حَدِيث: " فضوح الدُّنْيَا أَهْون من فضوح الْآخِرَة ". قَالَ فِي الْمِيزَان عَن الْعقيلِيّ: حَدِيث مُنكر. 963 - خبر: " فلق الْبَحْر لبني إِسْرَائِيل يَوْم عَاشُورَاء ". رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره، وَفِيه ضعيفان. 964 - حَدِيث: " فَم سَاكِت رب كَاف ". لَيْسَ بِحَدِيث. 965 - خبر: " فَمن أعدى الاول ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَسَببه أَن رجلا قَالَ: إِن الْجمال تكون سليمَة من الجرب، فيخالطها جمل أجرب فتجرب، فقاله. الحديث: 960 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 966 - خبر: " فَهَلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا، قَالَه لجَابِر بن عبد الله حِين أخبرهُ أَنه تزوج امْرَأَة ثَيِّبًا وأجابه جَابر معتذرا عَن ذَلِك بِأَن أَبَاهُ اسْتشْهد يَوْم أحد وَترك لَهُ أَخَوَات، فَاخْتَارَ الثّيّب على الْبكر؛ لتقوم بمصالح أخواته. 967 - حَدِيث: " فِي آخر الزَّمَان ينْتَقل برد الرّوم إِلَى الشَّام ". لَا أصل لَهُ. 968 - حَدِيث: " فِي بَيته يُؤْتى الحكم ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل هُوَ من الْأَمْثَال. 969 - حَدِيث: " فِي كل ذَات كبد حرى أجر ". مُتَّفق عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَة: " رطبى " بدل " حرى ". 970 - حَدِيث: " فِي الحركات بَرَكَات ". هُوَ من كَلَام بعض السّلف. 971 - حَدِيث: " الْفَاتِحَة لما قَرَأت لَهُ ". لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ، وَلَكِن روى الْبَيْهَقِيّ مُرْسلا: " فَاتِحَة الْكتاب شِفَاء من كل دَاء "، وَفِيه مُحَمَّد بن مندة الصفهاني، قَالَ أَبُو حَاتِم: لم يكن بصدوق. 972 - خبر: " الفأل مُوكل بالْمَنْطق، وَكَذَا الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق ". الحديث: 966 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 ويروى: " بالْقَوْل "، وَلَا يَصح ذَلِك. 973 - حَدِيث: " الْفِتْنَة نَائِمَة لعن الله من أيقظها ". بيض الديلمي لسنده، وَقَالَ البُخَارِيّ: ضَعِيف. 974 - حَدِيث: " الْفقر أزين على الْمُؤمن من العذار الْحسن على خد الْفرس ". قَالَ ابْن عدي: مُنكر. 975 - حَدِيث: " الْفقر أَمَانَة، فَمن كتمه كَانَ عبَادَة، وَمن باح بِهِ فقد قلد إخوانه الْمُسلمين ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، فِيهِ رَاجِح بن الْحُسَيْن مَجْهُول. 976 - حَدِيث: " الْفقر فخري وَبِه أفتخر ". حَدِيث بَاطِل كَمَا قَالَ ابْن حجر. 977 - حَدِيث: " الْفقر قيد الْمُجْرمين ". لَيْسَ بِحَدِيث. 978 - حَدِيث: " الْفُقَهَاء أُمَنَاء الرُّسُل مَا لم يدخلُوا فِي الدُّنْيَا ". الحديث: 973 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 (حرف الْقَاف) 979 - حَدِيث: " قَاتل الْحُسَيْن فِي تَابُوت من نَار ". طَرِيقه واه. 980 - خبر: " قَاتل الله الْيَهُود؛ إِن الله - عز وَجل - لما حرم عَلَيْهِم الشحوم جملوها - بِالْجِيم أَي: أذابوها - ثمَّ باعوها، فَأَكَلُوا أثمانها ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأحمد وَأَصْحَاب السّنَن. 981 - خبر: " قَاتل الله الْيَهُود اتَّخذُوا قُبُور أنبياءهم مَسَاجِد ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 982 - حَدِيث: " قَالَ عمر: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر يتحدثان، وَكنت بَينهمَا كالزنجي ". مَوْضُوع كَمَا ذكره الملا عَليّ. 983 - حَدِيث: " قَالَ لجبريل: هَل زَالَت الشَّمْس، فَقَالَ جِبْرِيل: لَا، نعم، وَإِنَّهَا سَارَتْ الشَّمْس خَمْسمِائَة عَام بَين قَوْله: لَا وَنعم ". قَالَ الْقَارِي: إِنَّه لم يُوجد لَهُ اصل. 984 - حَدِيث: " قَالَ لي جِبْرِيل: قَالَ الله - تَعَالَى -: إِنِّي قتلت بِدَم يحيى ابْن زَكَرِيَّا سبعين ألفا، وَإِنِّي قَاتل بِدَم الْحُسَيْن بن عَليّ سبعين ألفا وَسبعين ألفا " رَوَاهُ الْحَاكِم. الحديث: 979 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 985 - حَدِيث: " قبر إِسْمَاعِيل - عَلَيْهِ السَّلَام - فِي الْحجر ". سَنَده ضَعِيف. 986 - خبر: " قدر الله الْمَقَادِير قبل أَن يخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض بِخَمْسِينَ ألف عَام ". هُوَ فِي صَحِيح مُسلم. 987 - حَدِيث: " قدر الشّرك لَا تغلو ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل من كَلَام السّلف. 988 - خبر: " قدس العدس على لِسَان سبعين نَبيا ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: لَا يَصح فَهُوَ بَاطِل، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. 989 - حَدِيث: " قدمتم خير مقدم، وقدمتهم من الْجِهَاد الْأَصْغَر إِلَى الْجِهَاد الْأَكْبَر، مجاهدة العَبْد هَوَاهُ ". رَوَاهُ الْخَطِيب عَن جَابر، وَفِي العزيزي: إِن إِسْنَاده ضَعِيف. 990 - حَدِيث: " قدمُوا خياركم تزكو صَلَاتكُمْ ". سَنَده ضَعِيف، وَمَا وَقع للحنفية فِي الْهِدَايَة: " من صلى خلف عَالم تَقِيّ فَكَأَنَّمَا صلى خلف نَبِيكُم ". قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ. الحديث: 985 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 991 - حَدِيث: " قدمُوا قُريْشًا وَلَا تقدموها ". وَفِيه زيادات بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة، وأسانيدها كلهَا ضَعِيفَة كَمَا فِي العزيزي. 992 - حَدِيث: " قِرَاءَة سُورَة الْعَاقِل أَمَان من الْفقر ". قا السخاوي: لَا أعرفهُ. 993 - خبر: " قصّ الظفر ونتف الْإِبِط وَحلق الْعَانَة يَوْم الْخَمِيس، وَالْغسْل وَالطّيب واللباس يَوْم الْجُمُعَة ". فِيهِ ضَعِيف، ويروى مسلسلا بِيَوْم الْخَمِيس، وقص الظفر سنة، وَلم يَصح فِيهِ تعْيين يَوْم لَا كَيْفيَّة، وَأما النّظم الْمَشْهُور الْمَنْسُوب فَبَاطِل، وَهُوَ: (قصّ الأظافير يَوْم السبت آكِلَة ... تبدو وَفِيمَا يَلِيهِ تذْهب الْبركَة) (وعالم فَاضل يَبْدُو بتلوهما ... وَإِن يكن بالثلاثاء فاحذر الهلكة) (وَيُورث السوء فِي الْأَخْلَاق رَابِعهَا ... وَفِي الْخَمِيس الْغنى يَأْتِي لمن سلكه) (وَالْخَيْر والرشد زيدا فِي عروبتها ... عَن النَّبِي روينَا فاقتفوا نُسكه) 994 - حَدِيث: " قطع السدر، لَفظه: " من قطع سِدْرَة صوب الله رَأسه فِي النَّار ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره، وَفِيه سعيد بن جبر، قَالَ ابْن الْقطَّان: لَا يعرف حَاله. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَزَاد: " من سدر الْحرم "، بِسَنَد رِجَاله ثِقَات، قَالَ الهيثمي: أخرجهَا الْبَيْهَقِيّ، وَقَالَ: كلهَا مُنْقَطِعَة وضعيفة. 995 - حَدِيث: " قف فَإِن رَبك يُصَلِّي "، وَأَنه قيل لَهُ ذَلِك لَيْلَة الْإِسْرَاء. بَاطِل. الحديث: 991 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 996 - حَدِيث: " قلب الشَّيْخ شَاب على حب اثْنَتَيْنِ: حب الْعَيْش وَالْمَال ". رَوَاهُ مُسلم وَابْن ماجة. 997 - حَدِيث: " قلب الْمُؤمن حُلْو يحب الْحَلَاوَة ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَقَالَ: مَتنه مُنكر، وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي " الموضوعات ". 998 - حَدِيث: " قلَّة الْعِيَال أحد السيارين، وكثرته أحد الفقرين ". ضَعِيف. 999 - حَدِيث: " قُلُوب بني آدم تلين فِي الشتَاء، وَذَلِكَ لِأَن الله - تَعَالَى - خلق آدم من طين، والطين يلين فِي الشتَاء ". رَوَاهُ أَبُو نعيم عَن عمر بن يحيى، وَأعله، قَالَ فِي الْمِيزَان: حدث بِحَدِيث بَاطِل، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَفِيه مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا يضع. 1000 - حَدِيث: " قل الْحق وَإِن كَانَ مرا ". ضَعِيف، وَله شَوَاهِد، وَصَححهُ ابْن حبَان فِي حَدِيث طَوِيل. 1001 - حَدِيث: " قوام أمتِي شِرَارهَا ". الحديث: 996 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 رَوَاهُ الْجَمَاعَة، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَقَالَ: لَا يَصح. 1002 - حَدِيث: " قوام منبري رواتب فِي الْجنَّة ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَفِيه يحيى بن عبد الحميد الحافي ضَعِيف. 1003 - خبر: " قوام الْمَرْء عقله، وَلَا دين لمن لَا عقل لَهُ ". تفرد بِهِ حَامِد بن آدم مُتَّهم بِالْوَضْعِ كَمَا ذكره مخرجه الْبَيْهَقِيّ. 1004 - خبر: " قوا بأموالكم على أعراضكم، وليصانع أحدكُم بِلِسَانِهِ عَن دينه ". رَوَاهُ ابْن عدي، وَقَالَ: فِيهِ الْحُسَيْن بن الْمُبَارك مُتَّهم بِالْوَضْعِ. 1005 - حَدِيث: " قوتوا طَعَامكُمْ يُبَارك لكم فِيهِ ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه أَبُو بكر بن مَرْيَم، ضَعِيف. 1006 - حَدِيث: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم ... " إِلَى آخِره. مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 1002 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 1007 - حَدِيث: " قومُوا إِلَى سيدكم ". مُتَّفق عَلَيْهِ، وَهُوَ سعد بن معَاذ حِين قدم من الْيمن. 1008 - حَدِيث: " قيدها وتوكل ". قَالَ الذَّهَبِيّ: سَنَده جيد، وَتقدم رِوَايَة: " اعقلها وتوكل ". 1009 - حَدِيث: " قيدوا الْعلم بِالْكِتَابَةِ ". سَنَده ضَعِيف رَوَاهُ أَبُو نعيم وَالطَّبَرَانِيّ. 1010 - حَدِيث: " قيلوا فَإِن الشَّيَاطِين لَا تقيل ". فِيهِ كثير بن مراون كَذَّاب. 1011 - حَدِيث: " الْقَاص ينْتَظر المقت، والمستمع إِلَيْهِ ينْتَظر الرَّحْمَة ". فِيهِ بشر الْأنْصَارِيّ وَضاع، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. 1012 - حَدِيث: " الْقَبْر أول منزل من منَازِل الْآخِرَة ". رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن ماجة وَصَححهُ الْحَاكِم. الحديث: 1007 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 1013 - خبر: " الْقَبْر رَوْضَة من رياض الْجنَّة، أَو حُفْرَة من حفر النَّار ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَسَنَده ضَعِيف. 1014 - خبر: " الْقَدَرِيَّة مجوس هَذِه الْأمة ". ضَعِيف، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح. 1015 - حَدِيث: " الْقُرْآن غنى لَا فقر بعده، وَلَا غنى دونه ". سَنَده ضَعِيف كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ، ويروى مُرْسلا عَن الْحسن، وَهُوَ أشبه. 1016 - خبر: " الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق ". قَالَ الأَصْل عَن شَيْخه: بَاطِل. 1017 - خبر: " الْقُرْآن هُوَ الدَّوَاء ". فِيهِ الْحسن بن رَشِيق أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء، قَالَ أَبُو حَاتِم: شيعي لَيْسَ بِالْقَوِيّ. 1018 - خبر: " القر بؤس، وَالْحر أَذَى ". الحديث: 1013 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 رَوَاهُ العسكري فِي الْأَمْثَال، وَلم يعْتَمد عَلَيْهِ، والقر: الْبرد. 1019 - حَدِيث: " الْقَرْض مَرَّتَانِ فِي عفاف خير من الصَّدَقَة مرّة ". فِيهِ ضَعِيف، وَله طرق وألفاظ مُخْتَلفَة، مِنْهَا: " رَأَيْت على بَاب الْجنَّة مَكْتُوبًا: الصَّدَقَة بِعشْرَة أَمْثَالهَا، وَالْقَرْض بِثمَانِيَة عشر "، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، فِيهِ خَالِد بن يزِيد، قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء. 1020 - حَدِيث: " الْقَضَاء ثَلَاثَة: قاضيان فِي النَّار، وقاض فِي الْجنَّة ". رَوَاهُ جمَاعَة، قَالَ الهيثمي: رِجَاله ثِقَات، وَصَححهُ الْحَاكِم وَغَيره. 1021 - حَدِيث: " القناعة مَال لَا ينْفد، وكنز لَا يفنى ". سَنَده ضَعِيف، قَالَه الذَّهَبِيّ. 1022 - حَدِيث: " الْقلب بَيت الرب ". لَا أصل لَهُ بل هُوَ من كَلَام المتصوفة. (حرف الْكَاف) 1023 - حَدِيث: " كَأَنَّك بالدنيا، وَلم تكن ". هم من كَلَام عمر بن عبد الْعَزِيز، رَوَاهُ أَبُو نعيم عَنهُ. الحديث: 1019 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 1024 - حَدِيث: " كَأَنَّك من أهل بدر وحنين ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل كَلَام يُقَال لمن تساهل فِيمَا لَا يحل. 1025 - حَدِيث: " كَاد الْجُوع أَن يكون كفرا ". فِيهِ يزِيد الرقاشِي مَتْرُوك. 1026 - حَدِيث: " كَاد الْحَلِيم أَن يكون نَبيا ". فِيهِ يزِيد الرقاشِي مَتْرُوك، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح. 1027 - حَدِيث: " كَاد الْفقر أَن يكون كفرا ". فِي سَنَده يزِيد الْمَذْكُور. 1028 - حَدِيث: " كَانَ إِذا اشتاق إِلَى الْجنَّة قبل شيبَة أبي بكر ". مَوْضُوع كَمَا ذكره ملا عَليّ. 1029 - حَدِيث: " كَانَ إِذا وجد فُرْجَة نَص ". هُوَ فِي الصَّحِيح. 1030 - حَدِيث: " كَانَ نَبِي من الْأَنْبِيَاء يخط، فَمن وَافق خطه فَذَاك ". رَوَاهُ مُسلم. 1031 - حَدِيث: " كَانَ وضوؤء لَا يبل الثرى ". الحديث: 1024 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِغَيْر لفظ: " كَانَ ". 1032 - حَدِيث: " كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يجلس إِلَيْهِ أحد وَهُوَ يُصَلِّي إِلَّا خفف صلَاته وَأَقْبل عَلَيْهِ، وَقَالَ: أَلَك حَاجَة؟ ، وَإِذا فرغ من حَاجته عَاد إِلَى صلَاته ". لم يَصح. 1033 - خبر: " كَانَ لَا يعود مَرِيضا إِلَّا بعد ثَلَاث ". روه ابْن ماجة، قَالَ فِي الْمِيزَان: قَالَ أَبُو حَاتِم: هَذَا بَاطِل مَوْضُوع، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: مُنكر، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. 1034 - حَدِيث: " كَانَ لَا يُفَارِقهُ فِي الْحَضَر وَلَا فِي السّفر خمس: الْمرْآة والمكحلة، والمشط، والسواك، والمدري ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه يَعْقُوب بن الْوَلِيد الْأَزْدِيّ كذبه أَبُو حَاتِم وَيحيى، وَحرق أَحْمد أَحَادِيثه وَقَالَ: كَانَ من الْكَذَّابين الْكِبَار، يضع الحَدِيث، وَأعله ابْن الْجَوْزِيّ من جَمِيع طرقه. 1035 - خبر: " كَانَ لَا يعْقد فِي بَيت مظلم حَتَّى يضاء لَهُ السراج ". رَوَاهُ ابْن سعد، وَفِيه جَابر الْجعْفِيّ عَن أبي مُحَمَّد، قَالَ فِي الْمِيزَان: قَالَ ابْن حبَان: وَجَابِر قد تبرأنا من عهدته، وَأَبُو مُحَمَّد لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ. 1036 - حَدِيث: " كَانَ لَا يكَاد يسْأَل شَيْئا إِلَّا فعله ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِي مَعْنَاهُ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر بِلَفْظ: " مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ فَقَالَ: لَا "، ونظمه الشَّاعِر بقوله: الحديث: 1032 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 (مَا قَالَ: لَا قطّ إِلَّا فِي تشهده ... لَوْلَا التَّشَهُّد كَانَت لاؤه نعم) 1037 - خبر: " كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ {الم تَنْزِيل} السَّجْدَة، حَدِيث: " {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} ". رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم، قَالَ الْبَغَوِيّ: غَرِيب، وَقَالَ الْمَنَاوِيّ الْكَبِير: فِيهِ اضْطِرَاب. 1038 - خبر: " كَانَ لَا يولي واليا حَتَّى يعممه ويرخي لَهُ عذبة من الْجَانِب الْأَيْمن نَحْو الْأذن ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه جمع بن أَيُّوب، ضَعِيف. 1039 - حَدِيث: " كَانَ يُؤْتى بالصبيان فيبرك عَلَيْهِم، ويحنكهم، يَدْعُو لَهُم ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ إِلَّا لفظ التحنيك، فَرَوَاهُ مُسلم. 1040 - خبر: " كَانَ يَأْخُذ من لحيته من عرضهَا وطولها ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يثبت، وَالْمُتَّهَم بِهِ عَمْرو بن هَارُون البلخلي، قَالَ يحيى: كَذَّاب. 1041 - حَدِيث: " كَانَ يَأْكُل الْبِطِّيخ بالرطب ". الحديث: 1037 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 رَوَاهُ عَن عَائِشَة التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالطَّبَرَانِيّ، وَسَنَده صَحِيح كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ وَغَيره. 1042 - خبر: " كَانَ يَأْكُل الْعِنَب خرطا ". قَالَ مخرجه الْعقيلِيّ: فِيهِ دَاوُد بن عبد الْجَبَّار لَيْسَ بِثِقَة فَلَا أصل لَهُ، وَعَن البُخَارِيّ: هم مُنكر الحَدِيث، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَفسّر الخرط بِوَضْع العنقود فِي الْفَم، وَأخذ حَبَّة مِنْهُ، ذكره الزَّمَخْشَرِيّ. 1043 - حَدِيث: " كَانَ يَأْكُل القثاء بالرطب ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَصْحَاب السّنَن. 1044 - حَدِيث: " كَانَ يَأْكُل القثاء بالملح ". قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ: فِيهِ مَتْرُوك. 1045 - خبر: " كَانَ يَأْكُل الْهَدِيَّة، وَلَا يَأْكُل الصَّدَقَة ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ. 1046 - خبر: " كَانَ يَبِيع نخل بني النَّضِير، وَيحبس لأَهله قوت شنتهم ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1047 - خبر: " كَانَ يخْتم فِي يسَاره ". الحديث: 1042 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد عَن أنس وَابْن عمر. 1048 - خبر: " كَانَ يتختم فِي يَمِينه ". روه الشَّيْخَانِ وَأحمد وَغَيرهم. 1049 - خبر: " كَانَ يتَخَلَّف فِي الميسر، ويزجي الضَّعِيف، ويردف، وَيَدْعُو لَهُم ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم قَالَ: على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَقَالَ النَّوَوِيّ: سَنَده حسن. 1050 - خبر: " كَانَ يتَمَثَّل بالشعر، ويأتيك بالأخبار من لم تزَود ". قَالَ الهيثمي: رِجَاله رجال الصَّحِيح. 1051 - حَدِيث: " كَانَ يجلس القرفصاء ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن إِيَاس بن ثَعْلَبَة، قيل: مَاتَ بعد أحد، وَفِي سَنَده الْوَاقِدِيّ ضَعِيف، قَالَه الهيثمي. 1052 - خبر: " كَانَ يحب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل ". الحديث: 1048 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَصْحَاب السّنَن. 1053 - خبر: " كَانَ يحب الزّبد وَالتَّمْر ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه. 1054 - خبر: " كَانَ يحب من الْفَاكِهَة الْعِنَب والبطيخ ". قَالَ الْعِرَاقِيّ: سَنَده ضَعِيف. 1055 - خبر: " كَانَ يحتجم ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ من دون زِيَادَة، وكل راو غَيرهمَا زَاد فِيهِ، فَزَاد أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ: " على هامته وَبَين كَتفيهِ "، وَزَاد التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم: " فِي الأخدعين والكاهل ". 1056 - خبر: " كَانَ يحتجم فِي رَأسه، ويسميها أم مغيث ". رَوَاهُ الْخَطِيب، وَسَنَده ضَعِيف. 1057 - خبر: " كَانَ يحدث حَدِيثا بِحَيْثُ لَو عده الْعَاد لأحصاه ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد. 1058 - خبر: " كَانَ يخْطب بقاف كل جُمُعَة ". رَوَاهُ مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن غير النَّسَائِيّ، وَهُوَ مَحْمُول على بعض أَحْوَاله جمعا بَينه وَبَين رِوَايَة مَا بعده وَيقْرَأ آيَات. 1059 - خبر: " كَانَ يخْطب قَائِما وَيجْلس بَين الْخطْبَتَيْنِ، وَيقْرَأ آيَات، وَيذكر النَّاس ". الحديث: 1053 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 رَوَاهُ مُسلم وَأحمد وَأَصْحَاب السّنَن غير التِّرْمِذِيّ عَن جَابر بن سَمُرَة. 1060 - خبر: " كَانَ يخيط ثَوْبه، ويخصف نَعله، وَيعْمل مَا يعْمل الرِّجَال فِي بُيُوتهم ". رَوَاهُ أَحْمد عَن عَائِشَة، قَالَ الْعِرَاقِيّ: رِجَاله رجال الصَّحِيح، وَعند البُخَارِيّ عَن عَائِشَة: " كَانَ يكون فِي مهنة أَهله "، وَهُوَ بِمَعْنى الرِّوَايَة الَّتِي قبله مُجملا. 1061 - خبر: " كَانَ يُدْرِكهُ الْفجْر وَهُوَ جنب من أَهله، ثمَّ يغْتَسل ويصوم ". رَوَاهُ مَالك والشيخان وَأَصْحَاب السّنَن عَن عَائِشَة وَأم سَلمَة. 1062 - خبر: " كَانَ يُدِير الْعِمَامَة على رَأسه، ويغرزها من وَرَائه، وَيُرْسل لَهَا ذؤابة بَين كَتفيهِ ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر، وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير راو وَقد وثق. 1063 - خبر: " كَانَ يذكر الله - تَعَالَى - على كل أحيانه ". رَوَاهُ مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن غير النَّسَائِيّ، وعلقه البُخَارِيّ، وَسَأَلَهُ عَنهُ التِّرْمِذِيّ فَقَالَ: صَحِيح. 1064 - حَدِيث: " كَانَ ينظر فِي اللَّيْل فِي الظلام كَمَا يرى فِي النَّهَار فِي الضَّوْء ". الحديث: 1060 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 رَوَاهُ ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ، وَلَا يَصح كَمَا فِي الْمَنَاوِيّ. 1065 - حَدِيث: " كَانَ يرى من خَلفه كَمَا يرى من أَمَامه ". لم يثبت مُطلقًا، وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِك فِي الصَّلَاة، فَإِنَّهُ نَهَاهُم عَن الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة، وَعلله بقوله: " فَإِنِّي أَرَاكُم من ورائي إِذا رَكَعْتُمْ وَإِذا سجدتم "، وَالْقَوْل بِأَنَّهُ كَانَ لَهُ عينان فِي ظَهره بَاطِل لَا دَلِيل عَلَيْهِ. 1066 - حَدِيث: " كَانَ يصغي الْإِنَاء للهرة، ثمَّ يتَوَضَّأ بفضلها ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وَفِيه عبد الله بن سعيد المَقْبُري واه. 1067 - حَدِيث: " كَانَت تنام عَيناهُ، وَلَا ينَام قلبه ". رَوَاهُ الْحَاكِم، وَفِيه يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ ضَعِيف ذكره الذَّهَبِيّ، والْحَدِيث مَعْنَاهُ صَحِيح، وَورد بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ، فقد ترْجم البُخَارِيّ: بَاب: تنام عينه، وَلَا ينَام قلبه "، وَقَالَ: رَوَاهُ سعيد بن ميناء عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 1068 - حَدِيث: " كبر كبر ". مُتَّفق عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: " الْأَكْبَر الْأَكْبَر "، وَمَعْنَاهُ: ليبدأ بالْكلَام الْأَكْبَر سنا، وَالْأَمر للإرشاد. 1069 - حَدِيث: " كَثْرَة الضحك تميت الْقلب ". رَوَاهُ الديلمي والقضاعي. 1070 - حَدِيث: " كَرَامَة الْكتاب خَتمه ". فِيهِ السّديّ مَتْرُوك. الحديث: 1065 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 1071 - حَدِيث: " كرم الْمَرْء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه ". فِيهِ مُسلم بن خَالِد الزنْجِي، شيخ الشَّافِعِي فَقِيه، لكنه مُنكر الحَدِيث، قَالَه البُخَارِيّ، وَقَالَ الرَّازِيّ: لَا يحْتَج بِهِ. 1072 - حَدِيث: " كسب الْحَلَال فَرِيضَة بعد الْفَرِيضَة ". قَالَ مخرجه الْبَيْهَقِيّ: فِيهِ ضَعِيف. 1073 - حَدِيث: " كسب الْحجام خَبِيث ". رَوَاهُ مُسلم. 1074 - حَدِيث: " كسر عظم الْمَيِّت ككسر عظم الْحَيّ ". حسنه ابْن الْقطَّان وَابْن دَقِيق الْعِيد. 1075 - حَدِيث: " كَفَّارَة الذَّنب الندامة ". فِيهِ يحيى بن عمر بن مَالك ضَعِيف. 1076 - حَدِيث: " كَفَّارَة من اغْتَبْته أَن تستغفر لَهُ ". ضَعِيف لَهُ شَوَاهِد ضَعِيفَة. الحديث: 1071 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 1077 - حَدِيث: " كف عَن الشَّرّ يكف الشَّرّ عَنْك ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1078 - حَدِيث: " كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يحبس عَمَّن يملك قوته ". رَوَاهُ مُسلم. 1079 - حَدِيث: " كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يضيع من يقوت ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَغَيرهمَا، وَسَنَده صَحِيح. 1080 - حَدِيث: " كفى بِالْمَرْءِ كذبا أَن يحدث بِكُل مَا سمع ". رَوَاهُ مُسلم. 1081 - حَدِيث: " كفى بِالْمَوْتِ واعظا ". ضَعِيف، وَهُوَ مَشْهُور من كَلَام الفضيل بن عِيَاض، ذكره الْبَيْهَقِيّ. 1082 - حَدِيث: " كل أحد أعلم أَو أفقه من عمر ". قَالَه عمر لما نهى عَن المغالاة فِي الصَدَاق، وَقَالَت امْرَأَة قَالَ الله - تَعَالَى -: {وَآتَيْتُم إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا} . رَوَاهُ أَبُو يعلى، وَسَنَده جيد، وَعند الْبَيْهَقِيّ مُنْقَطع. الحديث: 1077 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 1083 - خبر: " كل أحد يُؤْخَذ من قَوْله ". هُوَ من قَول مَالك. 1084 - حَدِيث: " كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله فَهُوَ أقطع ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَحسنه ابْن الصّلاح، ويروى: " بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم " مَوْصُولا ومرسلا، قَالَ بَعضهم: جيد الْإِسْنَاد. 1085 - حَدِيث: " كل امْرِئ فِي ظلّ صدقته حَتَّى يفصل بَين النَّاس ". قَالَ الذَّهَبِيّ: إِسْنَاده قوي، رَوَاهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم. 1086 - حَدِيث: " كل بِدعَة ضَلَالَة ". صَححهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره. 1087 - حَدِيث: " كل بني آدم خطاء، وَخير الْخَطَّائِينَ التوابون ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة بِسَنَد قوي، وَصَححهُ الْحَاكِم، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: ضَعِيف، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: فِيهِ عَليّ بن مسْعدَة ضَعِيف، وانتصر ابْن الْقطَّان لتصحيح الْحَاكِم. 1088 - حَدِيث: " كل بني آدم ينتمون إِلَى عصبَة إِلَّا ولد فَاطِمَة فَأَنا وليهم، وَأما عصبتهم ". الحديث: 1083 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 سَنَده ضَعِيف، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح. 1089 - حَدِيث: " كل ثات لابد لَهُ من ثَالِث ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1090 - حَدِيث: " كل شَيْء بِقدر حَتَّى الْعَجز والكيس ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد. 1091 - خبر: " كل شَيْء ينقص إِلَّا الشَّرّ فَإِنَّهُ يُزَاد فِيهِ ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه أَبُو بكر ابْن مَرْيَم، ضعفه الهيثمي. 1092 - حَدِيث: " كل عَام ترذلون ". من كَلَام الْحسن الْبَصْرِيّ وَهُوَ معنى حَدِيث: " لَا يَأْتِي عَلَيْكُم عَام وَلَا يَوْم إِلَّا وَالَّذِي بعده شَرّ مِنْهُ حَتَّى تلقوا ربكُم "، رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأحمد وَالنَّسَائِيّ. 1093 - خبر: " كل غُلَام مُرْتَهن بعقيقته تذبح عَنهُ يَوْم سابعه، ويحلق رَأسه، وَيُسمى ". رَوَاهُ أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ. 1094 - خبر: " كل قرض جر مَنْفَعَة فَهُوَ رَبًّا ". الحديث: 1089 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 فِيهِ سوار بن مُصعب مَتْرُوك سَاقِط، فاستدلال الْفُقَهَاء بِهِ فِي غير مَحَله. 1095 - خبر: " كل مَا هُوَ آتٍ قريب ". رَوَاهُ الْقُضَاعِي. 1096 - خبر: " كل مُسكر مخمر، وكل مُسكر حرَام ". رَوَاهُ مُسلم. 1097 - حَدِيث: " كل مَعْرُوف صَدَقَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1098 - حَدِيث: " كل مَعْرُوف صَدَقَة، وَالدَّال على الْخَيْر كفاعله، وَالله يحب إغاثة اللهفان ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس، وَفِيه طَلْحَة بن عَمْرو، وَأوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك. الحديث: 1095 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 1099 - خبر: " كل مَمْنُوع حُلْو ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1100 - خبر: " كل يَوْم لَا أزاد فِيهِ علما يقربنِي إِلَى الله فَلَا بورك لي فِي شمس ذَلِك الْيَوْم ". سَنَده ضَعِيف. 1101 - خبر: " كل الْأَعْمَال فِيهَا المقبول والمردود إِلَّا الصَّلَاة عَليّ فَإِنَّهَا مَقْبُولَة غير مَرْدُودَة ". قَالَ ابْن حجر: إِنَّه ضَعِيف جدا. 1102 - خبر: " كل الصَّيْد فِي جَوف الفرا ". حَدِيث مُرْسل رَاوِيه غَرِيب قَالَه لأبي سُفْيَان، والفرا: حمَار الْوَحْش. 1103 - حَدِيث: " كل الْمُسلم على الْمُسلم حرَام دَمه وَمَاله وَعرضه ". رَوَاهُ مُسلم. 1104 - خبر: " كلكُمْ حَارِث وكلكم همام ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1105 - خبر: " كلوا الزَّيْت، وادهنوا بِهِ، فَإِنَّهُ من شَجَرَة مباركة ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره وَصَححهُ الْحَاكِم، وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَقَالَ ابْن عبد الْبر: فِي سَنَده اضْطِرَاب. 1106 - خبر: " كلوا التَّمْر على الرِّيق فَإِنَّهُ يقتل الدُّود ". الحديث: 1099 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 فِيهِ ابو بكر الشَّافِعِي مُتَّهم، وَفِيه عصمَة بن مُحَمَّد مَتْرُوك، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. 1107 - خبر: " كَمَا تدين تدان ". فِيهِ مقَال كثير، ويروى أَنه من التَّوْرَاة. 1108 - خبر: " كَمَا تَكُونُوا يُولى عَلَيْكُم ". فِيهِ من يضع الحَدِيث، وَهُوَ يحيى بن هِشَام، ويروى من طَرِيق آخر مُرْسلا. 1109 - حَدِيث: " كنت أول النَّبِيين فِي الْخلق، وَآخرهمْ فِي الْبَعْث ". فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد مُدَلّس، وَسَعِيد بن بشير ضَعِيف. 1110 - حَدِيث: " كنت كنزاً لَا أعرف، فَأَحْبَبْت أَن أعرف، فخلقت الْعباد فعرفوني، فَبِي عرفوني ". قَالَ ابْن تَيْمِية: إِنَّه لَيْسَ من كَلَام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلَا يعرف لَهُ سَنَد صَحِيح وَلَا ضَعِيف، وَتَبعهُ الزَّرْكَشِيّ وَابْن حجر، وَهَذَا يذكرهُ المتصوفة فِي الْأَحَادِيث القدسية تساهلا مِنْهُم. 1111 - حَدِيث: " كنت لَك كَأبي زرع لأم زرع ". الحديث: 1107 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل قَالَه لعَائِشَة. 1112 - حَدِيث: " كنت نَبيا وآدَم بَين الرّوح والجسد ". فِيهِ قيس بن الرّبيع تَابِعِيّ لَهُ حَدِيث مُنكر، وَرَوَاهُ الْحَاكِم، وَصَححهُ، وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَقَالَ الهيثمي: رِجَاله ثِقَات. 1113 - حَدِيث: " كنت نَبيا وآدَم بَين المَاء والطين ". مَوْضُوع. 1114 - حَدِيث: " كنت نَبيا وَلَا آدم وَلَا مَاء وَلَا طين ". لم يَصح. 1115 - حَدِيث: " كن خير آخذ ". هُوَ فِي الصَّحِيح من قَول غورث للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 1116 - حَدِيث: " كن ذَنبا وَلَا تكن رَأْسا ". قَالَه ابْن أدهم لبَعض أَصْحَابه. 1117 - حَدِيث: " كن عبد الله الْمَظْلُوم، وَلَا تكن عبد الله الظَّالِم ". ويروى: " كن عبد الله الْمَقْتُول، وَلَا تكن عبد الله الْقَاتِل "، وَقد اخْتلف فِي رتبته، قَالَ ابْن الصّلاح: لم أَجِدهُ فِي شَيْء من الْكتب الْمُعْتَمدَة، وَزعم إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَنه صَحِيح، وَتعقبه ابْن الصّلاح. 1118 - خبر: " كن فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيب، أَو عَابِر سَبِيل ". الحديث: 1112 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1119 - خبر: " كن مَعَ الْحق حَيْثُ كَانَ ". قَالَه لعَلي فِي حَدِيث طَوِيل، رَوَاهُ الديلمي. 1120 - حَدِيث: " كن من خيارهم على حذر ". هُوَ من كَلَام عَليّ من جملَة كَلَام قَالَه فِي النِّسَاء. 1121 - حَدِيث: " كيلوا طَعَامكُمْ يُبَارك لكم فِيهِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالْإِمَام أَحْمد. 1122 - حَدِيث: " الْكِبْرِيَاء رِدَائي، وَالْعَظَمَة إزَارِي ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. 1123 - حَدِيث: " الْكَذِب يجانب الْإِيمَان ". الْأَصَح أَنه من كَلَام الصّديق، قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ. 1124 - حَدِيث: " الكراث والكرفس طَعَام إلْيَاس وَالْيَسع ". الحديث: 1119 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 حَدِيث مَوْضُوع. 1125 - حَدِيث: " الْكَرِيم إِذا قدر عَفا ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه مَتْرُوك، قَالَ: وَيُشبه أَن يكون مَوْضُوعا. 1126 - حَدِيث: " الْكَرِيم حبيب الله، وَلَو كَانَ فَاسِقًا ". لَا أصل لَهُ. 1127 - خبر: " الْكَلِمَة الطّيبَة صَدَقَة ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَصَححهُ ابْن حبَان وَابْن خُزَيْمَة. 1128 - خبر: " الْكَلَام صفة الْمُتَكَلّم ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل هُوَ من كَلَام الإِمَام عَليّ كَمَا فِي الْبَدْر الْمُنِير. 1129 - خبر: " الْكَلَام على الْمَائِدَة ". قَالَ الأَصْل عَن شَيْخه: لَا أعلم فِيهِ شَيْئا نفيا وَلَا إِثْبَاتًا. 1130 - خبر: " الكمأة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1131 - خبر: " الكندر طيبي وَطيب الْمَلَائِكَة ". الحديث: 1125 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 ذكر الديلمي معضلا، وَلَا يَصح، والكندر: هُوَ اللبان الذّكر. 1132 - خبر: " الْكيس من دَان نَفسه، وَعمل لما بعد الْمَوْت، وَالْعَاجِز من أتبع نَفسه هَواهَا، وَتمنى على الله الْأَمَانِي ". صَححهُ الْحَاكِم، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ أَبُو بكر بن أبي مَرْيَم، واه، وَحسنه التِّرْمِذِيّ من طَرِيق أُخْرَى. (حرف اللَّام) 1133 - خبر: " لِأَن تغدوا فَتَتَعَلَّمُ بَابا من الْعلم خير لَك من أَن تصلي مائَة رَكْعَة ". رَوَاهُ ابْن عبد الْبر، وروى ابْن ماجة، وَالطَّبَرَانِيّ: " بَاب من الْعلم يتعلمه الرجل خير لَهُ من مائَة رَكْعَة ". 1134 - خبر: " لبس مُوسَى وَقت الْوَحْي عَلَيْهِ جُبَّة من صوف وعمامة من صوف ". حَدِيث بَاطِل غير ثَابت، نَص عَلَيْهِ غير وَاحِد. 1135 - خبر: " لبس الْخِرْقَة عَن الصُّوفِيَّة وَكَون الْحسن الْبَصْرِيّ لبسهَا من عَليّ ". قَالَ ابْن دحْيَة وَابْن الصّلاح: إِنَّه بَاطِل، وَقَالَ ابْن حجر: لَيْسَ فِي شَيْء من الحديث: 1132 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 طرقها مَا يثبت، وَلم يرد عَنهُ أَنه ألبس الْخِرْقَة على الصُّورَة الْمَعْهُودَة لَا فِي الصَّحِيح وَلَا ضَعِيف، وَلم يَصح اجْتِمَاع حسن بعلي، وَلَا أَخذه عَنهُ بِاتِّفَاق أهل الحَدِيث، وَمن لبسهَا وألبسها مِنْهُم، فَإِنَّمَا اعْتمد على سندها من طَرِيق الصُّوفِيَّة تبركا بهم، لَا بُد من طَرِيق أهل الحَدِيث. 1136 - خبر: " لدوا للْمَوْت وَابْنُوا للخراب ". قَالَ أَحْمد: لَا أصل لَهُ، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد فِيهِ ضعيفان ومجهول. 1137 - خبر: " (لسعت حَيَّة الْهوى كَبِدِي ... فَلَا طيب لَهَا وَلَا راقي) (إِلَّا الحبيب الَّذِي شغفت بِهِ ... فَإِنَّهُ رقيتي وترياقي) قَالَ ابْن تَيْمِية: مَا اشْتهر أَن أَبَا مَحْذُورَة أنشدهما بَين يَدَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأَنه تواجد حَتَّى وَقع الْبرد الشريف عَن كتفه فتقاسمه أَصْحَاب الصّفة كذب بِاتِّفَاق أهل الْعلم بِالْحَدِيثِ، فَهُوَ مَوْضُوع، وَمن أشنع مَا وضع فِي هَذَا الْبَاب أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حضر مجْلِس سَماع، وتواجد حَتَّى شقّ قَمِيصه، قَالَ ملا عَليّ: فلعنه الله على وَاضعه. 1138 - خبر: " لعمل الْعَادِل فِي رَعيته يَوْمًا وَاحِدًا أفضل من عمل العابد سِتِّينَ عَاما ". رَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة، وَهُوَ ضَعِيف. 1139 - خبر: " لعن الله زائرات الْقُبُور، المتخذين عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس، وَحسنه التِّرْمِذِيّ، وَفِيه أَبُو صَالح مولى أم هَانِئ. قَالَ عبد الْحق: هُوَ عِنْدهم ضَعِيف، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: تكلم فِيهِ جمع من الْأَئِمَّة، وَقَالَ ابْن عدي: لَا أعلم أحدا من الْمُتَقَدِّمين رضيه، وَقيل: لم يسمع من ابْن عَبَّاس، وَنقل ابْن الْقطَّان تَحْسِين أمره. 1140 - خبر: " لعن الله زوارات الْقُبُور ". الحديث: 1136 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَأَبُو دَاوُد عَن حسان بن ثَابت وَأحمد التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة. 1141 - خبر: " لعن الله سهيلاً ". لم يَصح رَفعه، وينسب إِلَى عمر، وَلم يَصح؛ لِأَن سهيلا كَوْكَب وَضعه الله فِي السَّمَاء من الأَصْل، وَلم يرد أَنه جدد فِيهَا نجوما. 1142 - خبر: " لعن الله الدَّاخِل فِينَا بِغَيْر نسب، وَالْخَارِج منا بِغَيْر نسب ". بيض الديلمي لَهُ. 1143 - خبر: " لعن الله الراشي، والمرتشي، والرائش الَّذِي يمشي بَينهمَا ". رَوَاهُ أَحْمد بن منيع، وَفِيه أَبُو الْخطاب مَجْهُول. 1144 - خبر: " لعن الله الْكذَّاب، وَلَو كَانَ مازحا ". قَالَ السخاوي: مَا عَلمته فِي الْمَرْفُوع. 1145 - خبر: " لعن الله الْمُحَلّل والمحلل لَهُ ". رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ. الحديث: 1141 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 1146 - خبر: " لعن الله الْمُغنِي والمغنى لَهُ ". قَالَ النَّوَوِيّ: لَا يَصح. 1147 - خبر: " لفقيه وَاحِد أَشد على الشَّيْطَان من ألف عَابِد ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره، وَسَنَده ضَعِيف، وشواهده ضَعِيفَة. 1148 - خبر: " لقْمَة فِي بطن جَائِع خير من بِنَاء جَامع ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1149 - خبر: " لكل بلوى عون ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1150 - خبر: " لكل حجرَة أُجْرَة ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1151 - خبر: " لكل زمَان دولة وَرِجَال ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1152 - خبر: " لكل سَاقِطَة لاقطة ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1153 - خبر: " لكل غادر لِوَاء يَوْم الْقِيَامَة يعرف بِهِ ". مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 1146 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 1154 - خبر: " لكل مُجْتَهد نصيب ". هُوَ من كَلَام الْعلمَاء وَمثله: " من جد وجد، وَمن لج ولج ". 1155 - خبر: " لكل مقَام مقَال ". من كَلَام السّلف. 1156 - خبر: " للبيت رب يحميه ". هُوَ من كَلَام عبد الْمطلب جد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَه لصَاحب الْفِيل. 1157 - خبر: " للسَّائِل حق وَإِن جَاءَ على فرس ". رُوِيَ عَن الْحُسَيْن بن عَليّ مَوْقُوفا، قَالَ أَحْمد - رَضِي الله عَنهُ -: شَيْئَانِ يدوران فِي الْأَسْوَاق لَا أصل لَهما: " للسَّائِل حق وَإِن جَاءَ على فرس "، و " يَوْم صومكم يَوْم نحركم "، ويروى مَرْفُوعا وَفِيه يعلى بن أبي يحيى جَهله أَبُو حَاتِم. 1158 - خبر: " لما كذبتني قُرَيْش قُمْت فِي الْحجر، فَجلى الله لي بَيت الْمُقَدّس، فطفقت أخْبرهُم عَن آيَاته، وَأَنا أنظر إِلَيْهِ حَتَّى وضع عِنْد دَار عقيل، فنعته وَأَنا أنظر إِلَيْهِ ". الحديث: 1154 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 رَوَاهُ الْبَزَّار، وَمعنى جلى: كشف، وَلَا يخفى الْفرق بَينه وَبَين معنى جِيءَ. 1159 - خبر: " لم يضْحك أحدهم مِمَّا يفعل ". مُتَّفق عَلَيْهِ، وَالْمرَاد بقوله: " مِمَّا يفعل " خُرُوج الرّيح من الدبر بِصَوْت. 1160 - خبر: " لن يشْبع مُؤمن من خير يسمعهُ حَتَّى يكون منتهاه الْجنَّة ". فِي دراج عَن أبي الْهَيْثَم، قَالَ أَبُو دَاوُد حَدِيثه مُسْتَقِيم إِلَّا مَا كَانَ عَن أبي الْهَيْثَم، وَحسنه التِّرْمِذِيّ. 1161 - خبر: " لن يعجز الله أَن يُؤَخر هَذِه الْأمة نصف يَوْم ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو دَاوُد، وَفِيه بَقِيَّة بن الْوَلِيد مُدَلّس كَمَا قَالَه الهيثمي، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: بَقِيَّة بن الْوَلِيد يروي عَمَّن دب ودرج، فَلِذَا سقط حَدِيثه، وَقيل يروي عَن الْكَذَّابين ويدلسهم - أَي: يسقطهم - فكثرت فِي مروياته الْمَنَاكِير فَهُوَ مَعَ تدليسه مُنكر الحَدِيث. 1162 - خبر: " لن يغلب عسر يسرين فَإِن مَعَ الْعسر يسرا، إِن مَعَ الْعسر يسرا ". رُوِيَ عَن الْحسن مُرْسلا، وَله طرق ضَعِيفَة، قَالَ الْعِرَاقِيّ: مَرَاسِيل الْحسن عِنْدهم كَالرِّيحِ، وَرَفعه لم يَصح، وَإِن ذكره الْمُفَسِّرُونَ. 1163 - خبر: " لن يفلح قوم ولوا أَمرهم امْرَأَة ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. الحديث: 1159 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 1164 - خبر: " لهدم الْكَعْبَة حجرا حجرا أَهْون من قتل مُسلم ". هَذَا اللَّفْظ لم يعرف، وَلَكِن روى الطَّبَرَانِيّ: " من آذَى مُسلما بِغَيْر حق فَكَأَنَّمَا هدم بَيت الله "، وَعند النَّسَائِيّ: " قتل الْمُؤمن أعظم عِنْد الله من زَوَال الدُّنْيَا "، وَعند ابْن ماجة: " لزوَال الدُّنْيَا أَهْون عِنْد الله من قتل مُؤمن بِغَيْر حق ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: رُوِيَ مَرْفُوعا وموقوفا، وَعَزاهُ الْمُنْذِرِيّ لمُسلم. 1165 - حَدِيث: " لَو أحسن أحدكُم ظَنّه بِحجر لنفعه الله بِهِ ". وَفِي رِوَايَة: " لَو اعْتقد أحدكُم على حجر لنفعه "، قَالَ ابْن تَيْمِية: إِنَّه كذب، وَقَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ. 1166 - خبر: " لَو أذن الله لأهل الْجنَّة فِي التِّجَارَة لاتجروا فِي الْبَز ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ والعقيلي: لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد يَصح فِيهِ رُوَاة غير ثِقَات وهم ثَلَاثَة كل مِنْهُم مَتْرُوك، هُوَ الثِّيَاب والأسلحة. 1167 - حَدِيث: " لَو اغْتسل اللوطي بِمَاء الْبَحْر لم يجِئ يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا جنبا ". قَالَ الأَصْل: بَاطِل، وَكَذَا مَا فِي مَعْنَاهُ. 1168 - حَدِيث: " لَو أَن أهل الْعلم صانوه ووضعوه عِنْد أَهله لسادوا بِهِ أهل زمانهم ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن مَسْعُود من قَوْله، وَرَفعه ابْن ماجة. 1169 - حَدِيث: " لَو أَنكُمْ تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كَمَا يرْزق الحديث: 1164 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 الطير تَغْدُو خماصا وَتَروح بطانا ". رَوَاهُ الْجَمَاعَة غير الشَّيْخَيْنِ، وَحسنه غير وَاحِد كالترمذي وَابْن حبَان وَابْن خُزَيْمَة. 1170 - حَدِيث: " لَو أَنكُمْ دليتم بِحَبل إِلَى الأَرْض السُّفْلى لهبط على الله ". قَالَ رَاوِيه التِّرْمِذِيّ: غَرِيب وَالْمرَاد أَنه هَبَط على قدر الله إِن صَحَّ لَفظه. 1171 - حَدِيث: " لَو بغى جبل على جبل لَدُكَّ الْبَاغِي ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا، وَرَفعه ابْن مرْدَوَيْه، قَالَ ابْن أبي حَاتِم: الْوَقْف أصح. 1172 - خبر: " لَو ترك أحد لأحد لترك ابْن الْمَقْعَدَيْنِ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح مُتَّفق على ضعفه، وَقَالَ الهيثمي: مَتْرُوك، وَسَببه أَنه كَانَ بِمَكَّة أَو بِالْمَدِينَةِ مقعدان رجل وَامْرَأَة، وَكَانَ لَهما ولد يعول عَلَيْهِمَا فَمَاتَ فَذكره، وَقد علمت شدَّة ضعفه من جَعْفَر الْمَذْكُور. 1173 - حَدِيث: " لَو تعلم الْبَهَائِم من الْمَوْت مَا يُعلمهُ ابْن آدم مَا أكلْتُم مِنْهَا سميناً ". فِيهِ عبد الله بن سَلمَة بن أسلم ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ. 1174 - حَدِيث: " لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا، ولبكيتم كثيرا ". مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 1170 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 1175 - خبر: " لَو تفتح عمل الشَّيْطَان ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَغَيره، وَفِي مُسلم: " فَإِن لَو تفتح عمل الشَّيْطَان "، أَي: التَّكَلُّم بلو الشّرطِيَّة سَبَب لفتح أَبْوَاب الشَّيْطَان. 1176 - خبر: " لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت، وَلَو أهدي إِلَيّ ذِرَاع لقبلت ". رَوَاهُ البُخَارِيّ، وَرَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ، وَابْن حبَان بِلَفْظ: " لَو أهدي إِلَى كرَاع لقبلت، وَلَو دعيت إِلَيْهِ لَأَجَبْت "، والذراع ذِرَاع الشَّاة، وَهُوَ ساعد يَدهَا، وَيُقَال لَهُ: الْمُقدم، والكراع - بِضَم الْكَاف - سَاق رجلهَا، هَذَا الْمَشْهُور، وروى الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء هَذَا الحَدِيث بِلَفْظ: " وَلَو دعيت إِلَى كرَاع الغميم "، وَهُوَ اسْم مَكَان عِنْد برك الْغَمَام عِنْد عسفان، قَالَ الْقُسْطَلَانِيّ: وَلَا أصل لهَذِهِ الزِّيَادَة. 1177 - خبر: " لَو صدق السَّائِل مَا أَفْلح من رده ". رُوِيَ من طرق، قَالَ ابْن عبد الْبر: أَسَانِيد لَيست بالقوية، وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: لَا أصل لَهُ، وَقَالَ الْعقيلِيّ: لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء. 1178 - خبر: " لَو عَاشَ إِبْرَاهِيم لَكَانَ نَبيا ". قَالَ النَّوَوِيّ: هَذَا الحَدِيث بَاطِل، وَقَالَ ابْن عبد الْبر: لَا أَدْرِي مَا هَذَا، فقد ولد نوح - عَلَيْهِ السَّلَام - غير نَبِي، وَمَال الهيثمي إِلَى حسنه، الله أعلم. 1179 - خبر: " لَو علم الله فِي الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذُرِّيَّة ". الحديث: 1175 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا، وَلَا يَصح، وكل مَا ورد فيهم من مدح وقدح بَاطِل. 1180 - خبر: " لَو علم النَّاس رَحْمَة الله بالمسافر لأصبح النَّاس وهم على سفر ". ضَعِيف. 1181 - خبر: " لَو كَانَ بعدِي نَبِي لَكَانَ عمر بن الْخطاب ". فِيهِ النَّضر بن الْمُخْتَار ضَعِيف، وَصَححهُ الْحَاكِم، وَأقرهُ الذَّهَبِيّ. 1182 - خبر: " لَو كَانَ جريج الراهب فَقِيها عَالما لعلم أَن إجَابَته دُعَاء أمه أولى من عبَادَة ربه ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره، وَفِيه مُحَمَّد بن مُوسَى الْقرشِي مُتَّهم، وَقَالَ ابْن مَنْدَه: إِنَّه حَدِيث غَرِيب. 1183 - حَدِيث: " لَو كَانَ لِابْنِ آدم واديان من مَال لَا يبتغى إِلَيْهِمَا ثَالِثا، وَلَا يمْلَأ جَوف ابْن آدم إِلَّا التُّرَاب، وَيَتُوب الله على من تَابَ ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1184 - خبر: " لَو كَانَ الْأرز رجلا لَكَانَ حَلِيمًا ". الحديث: 1180 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 قَالَ ابْن الْقيم وَابْن حجر: هُوَ مَوْضُوع، وكل أَحَادِيث الْأرز مَوْضُوعَة كَذَّاب. 1185 - خبر: " لَو كَانَ الْخضر حَيا لزارني ". مَوْضُوع، فَكل مَا ورد من مَوته وحياته غير صَحِيح. 1186 - خبر: " لَو كَانَ الصَّبْر رجلا لَكَانَ رجلا كَرِيمًا ". فِيهِ صبح بن دِينَار، ضَعِيف. 1187 - خبر: " لَو كَانَ الْعلم مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا لتنَاوله قوم من أَبنَاء فَارس ". فِيهِ شهر بن حَوْشَب ضَعِيف جدا، وَرَوَاهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظ: " لَو كَانَ الْإِيمَان عِنْد الثريا لتنَاوله الرِّجَال من هَؤُلَاءِ "، وَأَشَارَ إِلَى فَارس. 1188 - خبر: " لَو كَانَ الْفُحْش رجلا لَكَانَ رجل سوء ". فِيهِ عبد الْجَبَّار بن الْورْد، قَالَ البُخَارِيّ: يُخَالف فِي بعض حَدِيثه. 1189 - حَدِيث: " لَو كَانَ الْمُؤمن فِي جُحر ضَب لقيض الله لَهُ من يُؤْذِيه ". فِيهِ أَبُو قَتَادَة بن يَعْقُوب العذري مَجْهُول لم يعرفهُ الهيثمي، وَبَاقِي رُوَاته ثِقَات. 1190 - خبر: " لَو كَانَ الْمُؤمن فِي حجر فارة لقيض الله لَهُ فِيهِ من يُؤْذِيه ". فِيهِ عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة، وَهُوَ مَتْرُوك يروي الموضوعات عَن آبَائِهِ. الحديث: 1185 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 1191 - حَدِيث: " لَو كَانَت الدُّنْيَا تعدل عِنْد الله جنَاح بعوضة مَا سقى الْكَافِر مِنْهَا شربة مَاء ". صَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم، ورد الذَّهَبِيّ تصححه بِأَن فِيهِ عبد الحميد بن سُلَيْمَان وَهُوَ ضَعِيف. 1192 - خبر: " لَو كَانَت الدُّنْيَا دَمًا عبيطاً كَانَ قوت الْمُؤمن فِيهَا حَلَالا ". لَا يعرف لَهُ إِسْنَاد، والعبيط: الطري. 1193 - خبر: " لَو كنت أمرا أحدا أَن يسْجد لأحد لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَفِيه مُحَمَّد بن عمر مُخْتَلف فِيهِ، ضعفه بَعضهم وَقواهُ بَعضهم. 1194 - خبر: " لَو لم أبْعث لبعث عمر ". مَوْضُوع، نَص عَلَيْهِ الْحَافِظ ابْن حجر. 1195 - خبر: " لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بِقوم يذنبون، وَيَسْتَغْفِرُونَ الله، فَيغْفر لَهُم ". رَوَاهُ مُسلم. 1196 - خبر: " لَو وزن إِيمَان أبي بكر بِإِيمَان النَّاس لرجح إِيمَان أبي بكر ". الحديث: 1191 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن عمر من قَوْله يمدح أَبَا بكر. 1197 - خبر: " لَو وزن خوف الْمُؤمن ورجاؤه لاعتدلا ". لَا أصل لَهُ، بل هُوَ من كَلَام السّلف. 1198 - خبر: " لَوْلَا عبد ركع، وصبية رضع، وبهائم رتع لصب عَلَيْكُم الْعَذَاب صبا ". قَالَ الذَّهَبِيّ: ضَعِيف، وَفِيه مَالك بن عُبَيْدَة وَأَبُو مَجْهُولَانِ. 1199 - خبر: " لَوْلَا الْخَلِيفَة لأذنت ". هُوَ من كَلَام عمر، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ. 1200 - خبر: " لَو يعلم النَّاس مَا فِي الحلبة لاشتروها وَلَو بوزنها ذَهَبا ". مَوْضُوع، فِيهِ الجنائزي كَذَّاب. 1201 - خبر: " لَيْسَ بِحَكِيم من لم يعاشر بِالْمَعْرُوفِ من لم يجد لَهُ من معاشرته بدا حَتَّى يَجْعَل الله لَهُ من ذَلِك مخرجا ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا، وَرُوِيَ مَوْقُوفا، قَالَ ابْن حجر: الْوَقْف هُوَ الْمَعْرُوف. 1202 - خبر: " لَيْسَ شَيْء أكْرم على الله من الدُّعَاء ". الحديث: 1197 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَفِيه خلاف فِي ضعفه وَحسنه. 1203 - خبر: " لَيْسَ شَيْء خيرا من ألف سنة إِلَّا الْإِنْسَان ". قَالَ الهيثمي: ضَعِيف، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: حسن. 1204 - خبر: " لَيْسَ على أهل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحْشَة فِي قُبُورهم، وَلَا فِي النشور ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو يعلى بِسَنَد ضَعِيف. 1205 - خبر: " لَيْسَ لفَاسِق غيبَة ". قَالَ الْحَاكِم: إِنَّه غير صَحِيح، وَلَا مُعْتَمد، قَالَ الْعقيلِيّ: لَيْسَ لهَذَا الحَدِيث أصل. 1206 - خبر: " لَيْسَ لَك من مَالك إِلَّا مَا أكلت فأفنيت أَو لبست فأبليت ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. 1207 - خبر: " لَيْسَ لِلْمُؤمنِ رَاحَة دون لِقَاء ربه ". هُوَ من قَول وهب بن مُنَبّه، ذكره ابْن نصر. الحديث: 1203 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 1208 - خبر: " لَيْسَ للوالي مَعَ الثّيّب أَمر ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، وَصَححهُ ابْن حبَان. 1209 - خبر: " لَيْسَ من خلق الْمُؤمن الملق ". ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوع، وَفِيه حصيب كذبه شُعْبَة وَالْقطَّان وَابْن معِين. 1210 - خبر: " لَيْسَ منا من لم يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1211 - خبر: " لَيْسَ منا من لم يوقر كَبِيرنَا، وَيرْحَم صَغِيرنَا، وَيعرف لعالمنا حَقه ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: غَرِيب فِيهِ ابْن أبي ذَر التَّابِعِيّ لَهُ مَنَاكِير. 1212 - خبر: " لَيْسَ الْأَعْمَى من عمي بَصَره ". فِيهِ يعلى بن الْأَشْدَق، قَالَ البُخَارِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه. 1213 - خبر: " لَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة، إِن الله أخبر مُوسَى بِمَا صنع قومه فِي الحديث: 1208 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 الْعجل فَلم يلق الألواح، فَلَمَّا عاين مَا صَنَعُوا ألْقى الألواح فَانْكَسَرت ". رَوَاهُ أَحْمد، وَصَححهُ ابْن حبَان، وَقَالَ الهيثمي: رِجَاله رجال الصَّحِيح. 1214 - خبر: " لَيْسَ الشَّديد بالصرعة، إِنَّمَا الشَّديد الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1215 - خبر: " لَيْسَ الْكذَّاب الَّذِي يصلح بَين النَّاس فينمي خيرا أَو يَقُول خيرا ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1216 - خبر: " لي مَه الله وَقت لَا يسعني فِيهِ ملك مقرب وَلَا نَبِي مُرْسل ". هَذَا يذكرهُ المتصوفة، وَلم يبين فِي الأَصْل حَاله بِشَيْء، وَلَيْسَ لَهُ سَنَد، بل ذكره الْقشيرِي. 1217 - خبر: " لي الْوَاجِد يحل عرضه وعقوبته ". الحديث: 1214 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 علقه البُخَارِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ. 1218 - حَدِيث: " اللّعب بالحمام مجلبة للفقر ". هُوَ من كَلَام النَّخعِيّ، وَفِي الْمَرْفُوع أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأْي رجلا يتبع حمامة فَقَالَ: " شَيْطَان يتبع شَيْطَانَة "، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد، وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو دَاوُد. 1219 - حَدِيث: " اللِّوَاء يحملهُ عَليّ يَوْم الْقِيَامَة ". مَوْضُوع، ذكره ابْن الْجَوْزِيّ. (حرف الْمِيم) 1220 - حَدِيث: " مَاء زَمْزَم شِفَاء من كل دَاء ". قَالَ ابْن حجر: سَنَده ضَعِيف. 1221 - حَدِيث: " مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ ". رَوَاهُ أَحْمد وَابْن ماجة، وَفِيه مقَال، ضعفه النَّوَوِيّ، وَصَححهُ الْحَاكِم، وَابْن عُيَيْنَة، وَقَالَ ابْن الْقيم: إِسْنَاده حسن، وَإسْنَاد ابْن ماجة جيد، ويروى بِزِيَادَات: الحديث: 1218 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 " من شربه لمَرض شفَاه الله، أَو لجوع أشبعه الله، أَو لحَاجَة قَضَاهَا الله " أَي: إِن شرب بإخلاص وَصدق نِيَّة، شربه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَائِما حِين كَانَ بِمَكَّة، وَجعله بعض الْعلمَاء سنة، وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا شربه قَائِما لوُجُود الازدحام حِينَئِذٍ، وَقيل: لبَيَان الْجَوَاز. 1222 - خبر: " مَا أُبَالِي مَا أتيت إِن أَنا شربت ترياقا أَو تعلّقت تَمِيمَة، أَو قلت شعرًا من قبل نَفسِي ". قَالَ الذَّهَبِيّ: حَدِيث مُنكر. 1223 - خبر: " مَا اتخذ الله وليا جَاهِلا ". لم يعرف فِي الْمَرْفُوع كَمَا فِي الأَصْل. 1224 - خبر: " مَا اجْتمع قوم فِي بَيت من بيُوت الله - تَعَالَى - يَتلون الْكتاب الله، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَينهم إِلَّا نزلت عَلَيْهِم السكينَة، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَة، وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده ". رَوَاهُ مُسلم. 1225 - حَدِيث: " مَا أجهلك بلغَة قَوْمك ". قَالَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن الزبعري حِين نزل قَوْله - تَعَالَى -: {إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ من دون الله حصب جَهَنَّم} الْآيَة، وَأَن ابْن الزبعري قَالَ: أَلَيْسَ قد عبدُوا عِيسَى وَالْمَلَائِكَة - يُرِيد الِاعْتِرَاض على كتاب الله -، وَأَنه رد عَلَيْهِ رَسُول الله بقوله: " مَا أجهلك بلغَة قَوْمك "، يُرِيد أَن مَا مَوْضُوعَة لما لَا يعقل فَلَا يدْخل عِيسَى وَالْمَلَائِكَة فِي ذَلِك، ذكر هَذَا بعض الْمُفَسّرين، وَلم يَصح، وَيخرج عِيسَى وَالْمَلَائِكَة بقوله - تَعَالَى -: {إِن الَّذين سبقت لَهُم منا الْحسنى أُولَئِكَ عَنْهَا مبعدون} ، فَإِن مُخَصص لعُمُوم مَا قبله، وَهُوَ {إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ} ، فَإِن مَا تدل على الْعُمُوم. الحديث: 1222 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 1226 - حَدِيث: " مَا أَخَاف على أمتِي فتْنَة أخوف عَلَيْهَا من النِّسَاء وَالْخمر ". بيض لَهُ شيخ الأَصْل، وَلم يروه أحد مَشْهُور. 1227 - خبر: " مَا أذن الله لعبد فِي الدُّعَاء حَتَّى أذن لَهُ فِي الْإِجَابَة ". فِيهِ راو مُنكر الحَدِيث. 1228 - خبر: " مَا أرسل على عَاد من الرّيح إِلَّا قدر خَاتمِي هَذَا ". رَوَاهُ أَبُو نعيم وَقَالَ: غَرِيب. 1229 - حَدِيث: " مَا اسْتَفَادَ الْمُؤمن بعد تقوى الله خيرا لَهُ من زَوْجَة صَالِحَة، إِن أمرهَا أَطَاعَته، وَإِن نظر إِلَيْهَا سرته، وَإِن أقسم عَلَيْهَا أَبرته، وَإِن غَابَ عَنْهَا نَصَحته فِي نَفسهَا وَمَاله ". سَنَده ضَعِيف. 1230 - خبر: " مَا أسر عبد سريرة إِلَّا ألبسهُ الله رداءها، إِن خيرا فَخير، وَإِن شرا فشر ". فِيهِ حَامِد بن آدم، قَالَ الهيثمي: كَذَّاب. 1231 - خبر: " مَا أسكر مِنْهُ الْفرق فملء الْكَفّ مِنْهُ حرَام ". أعله الدَّارَقُطْنِيّ بِالْوَقْفِ. 1232 - حَدِيث: " مَا أصر من اسْتغْفر وَلَو عَاد فِي الْيَوْم سبعين مرّة ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب، وَسَنَده لَيْسَ بِقَوي. الحديث: 1226 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 1233 - حَدِيث: " مَا أضيف شَيْء إِلَى شَيْء أفضل من حلم إِلَى علم ". ويروى بِلَفْظ: " مَا جمع ... إِلَخ "، وَفِيه مَجَاهِيل. 1234 - حَدِيث: " مَا أظلت الخضراء، وَلَا أقلت الغبراء من ذِي لهجة أصدق من أبي ذَر ". قَالَ الذَّهَبِيّ: سَنَده جيد. 1235 - حَدِيث: " مَا أعز الله بِجَهْل قطّ، وَلَا أذلّ بِعلم قطّ، وَلَا نقصت صَدَقَة من مَال ". رَوَاهُ الديلمي والقضاعي. 1236 - حَدِيث: " مَا أعلم مَا خلف جداري ". قَالَ ابْن حجر: مَوْضُوع لَا أصل لَهُ. 1237 - حَدِيث: " مَا أَفْلح صَاحب عِيَال قطّ ". قَالَ ابْن عدي: رَفعه مُنكر، وَهُوَ من كَلَام ابْن عُيَيْنَة. 1238 - حَدِيث: " مَا أكْرم شَاب لسنه إِلَّا قيض الله لَهُ من يُكرمهُ عِنْد سنه ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَقَالَ ابْن عدي: مُنكر. 1239 - حَدِيث: " مَا انشقت الأَرْض يَوْم الْأَرْبَعَاء لشقي ". الحديث: 1233 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 ينس أثر عَن بعض السّلف، وَمَعْنَاهُ غير صَحِيح. 1240 - خبر: " مَا أنصف الْقَارئ الْمُصَلِّي ". قَالَ ابْن حجر: لَا أعرفهُ وَلكنه بِمَعْنى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا يجْهر بَعْضكُم على بعض بِالْقُرْآنِ "، وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ وَأبي دَاوُد، وَهُوَ الصَّحِيح. 1241 - حَدِيث: " مَا أهْدى مُسلم لِأَخِيهِ هَدِيَّة أفضل من كلمة حِكْمَة ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مُرْسلا، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: سَنَده ضَعِيف. 1242 - حَدِيث: " مَا أوذي أحد مَا أوذيت فِي الله ". رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَأَصله فِي البُخَارِيّ. 1243 - حَدِيث: " مَا بُدِئَ بِشَيْء يَوْم الْأَرْبَعَاء إِلَّا تمّ ". لم يقف السخاوي لَهُ على أصل. 1244 - حَدِيث: " مَا بعث الله نَبيا إِلَّا عَاشَ نصف مَا عَاشَ النَّبِي الَّذِي قبله ". فِي سَنَده عبيد بن إِسْحَاق، قَالَ الذَّهَبِيّ: ضَعَّفُوهُ، ورضيه أَبُو حَاتِم، وَفِيه كَامِل الجحدري وَالسَّعْدِي وهما ضعيفان. 1245 - خبر: " مَا بعد طَرِيق أدّى إِلَى صديق ". هُوَ من كَلَام ذِي النُّون الْمصْرِيّ. 1246 - حَدِيث: " مَا بَكَيْت من دهر إِلَّا بَكَيْت عَلَيْهِ ". الحديث: 1240 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 هُوَ من كَلَام ابْن عَبَّاس. 1247 - حَدِيث: " مَا بَين بَيْتِي ومنبري رَوْضَة من رياض الْجنَّة ". مُتَّفق عَلَيْهِ، وَمن يذكرهُ بِلَفْظ قَبْرِي فَهُوَ غلط. 1248 - خبر: " مَا تركت بعدِي فتْنَة أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1249 - خبر: " مَا ترك عبد شَيْئا لله إِلَّا لَهُ إِلَّا عوضه الله مِنْهُ مَا هُوَ خير لَهُ فِي دينه ودنياه ". رَوَاهُ أَبُو نعيم مَرْفُوعا، وَقَالَ ابْن عَسَاكِر: الصَّحِيح أَنه مَوْقُوف عَن ابْن عمر. 1250 - خبر: " مَا ترك الْقَاتِل على الْمَقْتُول من ذَنْب ". قَالَ ابْن كثير: لَا يعرف لَهُ أصل، وَأخرج ابْن حبَان: " إِن السَّيْف محاء للخطايا ". 1251 - خبر: " مَا جبل ولي لله إِلَّا على السخاء وَحسن الْخلق ". الحديث: 1247 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 رَوَاهُ الديلمي بِسَنَد ضَعِيف. 1252 - حَدِيث: " مَا حل بحرمكم حل بكم ". لم يُوجد لَهُ أصل. 1253 - خبر: " مَا خَابَ من استخار وَلَا نَدم من اسْتَشَارَ ". سَنَده واه، فِيهِ عبد القدوس بن حبيب تفرد بِهِ وَهُوَ ضَعِيف جدا. 1254 - خبر: " مَا خلا جَسَد من حسد ". قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ، وَفِي لفظ: " كل بني آدم حسود "، وَسَنَده ضَعِيف. 1255 - خبر: " مَا خلا قصير من حِكْمَة ". قَالَ الأَصْل: لم أَقف عَلَيْهِ. 1256 - خبر: " مَا خلا يَهُودِيَّانِ بِمُسلم إِلَّا هما بقتْله " ز فِيهِ ضَعِيف، ويروى بِلَفْظ الْإِفْرَاد عِنْد ابْن حبَان. 1257 - خبر: " مَا رَآهُ الْمُسلمُونَ حسنا فَهُوَ عِنْد لالله حسن ". رَوَاهُ أَحْمد فِي كتاب السّنة لَا فِي الْمسند عَن ابْن عَبَّاس من قَوْله. 1258 - خبر: " مَا رفع أحد أحد فَوق مِقْدَاره إِلَّا واتضع عِنْده من قدره ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1259 - خبر: " مَا زَالَ جِبْرِيل يوصيني بالجار حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيورثه ". الحديث: 1252 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا. 1260 - خبر: " مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ فَقَالَ: لَا ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ. 1261 - حَدِيث: " مَا صب الله فِي صَدْرِي شَيْئا إِلَّا صبه فِي صدر أبي بكر ". مَوْضُوع كَمَا ذكره ملا عَليّ. 1262 - خبر: " مَا ضَاقَ مجْلِس بمتحابين ". رَوَاهُ الْخَطِيب وَرَوَاهُ الديلمي بِدُونِ سَنَد. 1263 - خبر: " مَا عَال من اقتصد ". قَالَ عبد الْحق: فِيهِ إِبْرَاهِيم بن مُسلم ضَعَّفُوهُ. 1264 - خبر: " مَا عز شَيْء إِلَّا هان ". لَيْسَ بِحَدِيث. الحديث: 1260 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 1265 - خبر: " مَا عزل من ولي وَلَده ". لَا أصل لَهُ. 1266 - خبر: " مَا عظمت نعْمَة الله على عبد إِلَّا عظمت مئونة النَّاس عَلَيْهِ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِي سَنَده من يروي الْمَوْضُوع، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح. 1267 - خبر: " مَا عمل أفضل من إشباع كبد جائعة ". رَوَاهُ الديلمي. 1268 - خبر: " مَا عِنْد الله شَيْء أعظم من جبر الْقُلُوب ". لَا يعرف مَرْفُوعا. 1269 - حَدِيث: " مَا فَضلكُمْ أَبُو بكر بِفضل صَوْم وَلَا صَلَاة، وَلَكِن بِشَيْء وقر فِي قلبه ". ذكره الْغَزالِيّ، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَجِدهُ مَرْفُوعا، وَهُوَ عِنْد الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ من كَلَام بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ. 1270 - خبر: " مَا قبض الله نَبيا إِلَّا فِي الْموضع الَّذِي يجب أَن يدْفن فِيهِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن مليكَة، ضَعِيف. 1271 - خبر: " مَا قبل حج امْرِئ إِلَّا رفع حصاه ". رَوَاهُ الديلمي والأزرقي فِي تَارِيخ مَكَّة. 1272 - خبر: " مَا قل وَكفى خير مِمَّا كثر وألهى ". رِجَاله رجال الصَّحِيح غير صَدَقَة بن الرّبيع، وَهُوَ ثِقَة، رَوَاهُ أَبُو يعلى والعسكري. الحديث: 1265 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 1273 - خبر: " مَا كَانَ لَك سَوف يَأْتِيك على ضعف مِنْك، وَمَا لم يكن لَك لم تنله بقوتك ". مَعْنَاهُ صَحِيح، وَذكره الْجمل حَدِيثا فِي حَاشِيَة الجلالين، وَلم يظْهر أَنه حَدِيث؛ لِأَن عَلَيْهِ أثر كَلَام أهل الْحِكْمَة والمعرفة، وَالله أعلم. 1274 - خبر: " مَا كثر أَذَان بَلْدَة إِلَّا قل بردهَا ". رَوَاهُ الديلمي بِدُونِ سَنَد. 1275 - خبر: " مَا كل مرّة تسلم الجرة ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1276 - خبر: " مَا لم يجِئ من الْقلب عنايته صعبة ". كَلَام جَار. 1277 - خبر: " مَا مَاتَ نَبِي إِلَّا دفن حَيْثُ قبض ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَسكت عَلَيْهِ الْمَنَاوِيّ. 1278 - خبر: " مَا من أحد من أَصْحَابِي يَمُوت بِأَرْض إِلَّا بعث قائدا لأَهْلهَا أَو نورا يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ: غَرِيب، وإرساله أصح. 1279 - خبر: " مَا من رمانة من رمانكم إِلَّا تلقح بِحَبَّة من رمان الْجنَّة ". سَنَده ضَعِيف قَالَه الذَّهَبِيّ. الحديث: 1273 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 1280 - حَدِيث: " مَا من شَيْء فِي الْمِيزَان أثقل من حسن الْخلق " ز رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ أَبُو دَاوُد. 1281 - حَدِيث: " مَا من طامة إِلَّا فَوْقهَا طامة ". طرقه كلهَا واهية كَمَا فِي الْمَنَاوِيّ. 1282 - خبر: " مَا من عَالم أَتَى بَاب سُلْطَان طَوْعًا إِلَّا كَانَ شَرِيكه فِي كل لون يعذب بِهِ فِي النَّار ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَلَا يَصح. 1283 - خبر: " مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد وكل بِهِ قرين من الْجِنّ وقرينه من الْمَلَائِكَة " قَالُوا: وَإِيَّاك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " وإياي، وَلَكِن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1284 - خبر: " مَا من مُسلم يسلم عَليّ إِلَّا رد الله عَليّ روحي حَتَّى أرد عَلَيْهِ ". رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد، وَقَالَ الأَصْل: صَحِيح. 1285 - خبر: " مَا من نَبِي نبئ إِلَّا بعد أَرْبَعِينَ ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. 1286 - خبر: " مَا نزعت الرَّحْمَة إِلَّا من شقي ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وحسنة وَأَبُو دَاوُد. 1287 - خبر: " مَانع الزَّكَاة يَوْم الْقِيَامَة فِي النَّار ". الحديث: 1280 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 فِيهِ سعيد بن سِنَان، وَفِيه كَلَام كثير، قَالَ ابْن الصّلاح: لم نجد لَهُ أصلا - أَي: أصلا يعْتَمد عَلَيْهِ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ والرازي. 1288 - خبر: " مَا نقص مَال من صَدَقَة ". رَوَاهُ الْقُضَاعِي، وَعند مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ: " مَا نقصت صَدَقَة من مَال، وَمَا زَاد الله عبدا بِعَفْو إِلَّا عزا، وَمَا تواضع أحد لله إِلَّا رَفعه الله ". 1289 - خبر: " مَا وسعني سمائي وَلَا أرضي، وَلَكِن وسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن ". ذكره الْغَزالِيّ، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أجد لَهُ أصلا، وَقَالَ ابْن تَيْمِية: هُوَ مَذْكُور فِي الْإسْرَائِيلِيات، وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد، وَفِي هَذَا الحَدِيث نزغة من كَلَام أهل الْحُلُول، وَإِذا صَحَّ كَانَ مَعْنَاهُ: أَن قلب الْمُؤمن يسع وَيقبل كل مَا ورد من عِنْد الله، وَيسلم للأقدار فيتسع قلبه، وَلَا ينفر من شَيْء خَالف هوى النَّفس، بل يحملهَا على الصَّبْر والرضى. 1290 - خبر: " مَا وقى بِهِ الْمَرْء عرضه فَهُوَ لَهُ صَدَقَة " ز رَوَاهُ العسكري والقضاعي عَن جَابر. 1291 - خبر: " مَا يزَال الْبلَاء بِالْمُؤمنِ والمؤمنة فِي نَفسه وَمَاله وَولده حَتَّى يلقى الله - تَعَالَى - وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن صَحِيح. 1292 - خبر: " مَا الْمُعْطِي فِي سَعَة بأعظم أجرا من الْآخِذ من حَاجَة ". سَنَده ضَعِيف. الحديث: 1288 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 1293 - خبر: " مت مُسلما وَلَا تبالي ". لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ. 1294 - خبر: " مثل أَصْحَابِي كالملح فِي الطَّعَام لَا يصلح الطَّعَام إِلَّا بالملح ". فِيهِ إِسْمَاعِيل بن مُسلم وَهُوَ ضَعِيف. 1295 - خبر: " مثل أمتِي مثل الْمَطَر لَا يدرى أَوله خير م آخِره ". قَالَ النَّوَوِيّ: ضَعِيف، وَقَالَ ابْن حجر: هُوَ حَدِيث حسن، وَله أَسَانِيد مِنْهَا ضَعِيف وَمِنْهَا حسن. 1296 - خبر: " مثل الجليس الصَّالح والجليس السوء كَمثل صَاحب الْمسك وكير الْحداد ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1297 - خبر: " مثل الَّذِي يجلس يسمع الْحِكْمَة وَلَا يحدث عَن صَاحبه إِلَّا بشر مَا يسمع كَمثل رجل أَتَى رَاعيا فَقَالَ: يَا راعي أجزرني بِشَاة من غنمك قَالَ: اذْهَبْ فَخذ بأذن خَيرهَا شَاة، فَذهب فَأخذ بأذن كلب الْغنم ". رَوَاهُ أَحْمد وَسَنَده ضَعِيف، فِيهِ عَليّ بن يزِيد. 1298 - خبر: " محبَّة الْآبَاء مُتَّصِلَة فِي الْأَبْنَاء ". لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ. 1299 - خبر: " مداد الْعلمَاء أفضل من دم الشُّهَدَاء ". الحديث: 1293 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 فِي سَنَده مُحَمَّد بن جَعْفَر، اتهمَ بِالْوَضْعِ. 1300 - خبر: " مدارات النَّاس صَدَقَة ". صَححهُ ابْن حبَان وَرَوَاهُ أَبُو نعيم وَابْن السّني وَالطَّبَرَانِيّ، وَفِيه يُوسُف بن أَسْبَاط الراهب أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء. 1301 - خبر: " مدمن الْخمر كعابد الوثن ". رَوَاهُ الْحَاكِم. 1302 - خبر: " مروا أَوْلَادكُم بِالصَّلَاةِ وهم أَبنَاء سبع سِنِين، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وهم أَبنَاء عشر، فرقوا بَينهم فِي الْمضَاجِع ". قَالَ فِي الأَصْل: ضَعِيف، وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي الرياض: إِنَّه حسن. 1303 - حَدِيث: " مستريح ومستراح مِنْهُ ". قَالَه للجنازة، مُتَّفق عَلَيْهِ. 1304 - حَدِيث: " مسح الرَّقَبَة أَمَان من الغل ". مَوْضُوع. 1305 - حَدِيث: " مسح الْعَينَيْنِ بالسبابتين عِنْد قَول الْمُؤَذّن أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ". الحديث: 1300 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 رَوَاهُ الديلمي وَلم يَصح، وَبَعْضهمْ رَوَاهُ عَن الْخضر، قَالَ فِي الاصل عَن شَيْخه: كل ذَلِك لم يَصح. 1306 - خبر: " مصر أطيب الْأَرْضين تُرَابا، وعجمها أكْرم الْعَجم أنسابا ". قَالَ ابْن حجر: يذكر عَن عَمْرو بن الْعَاصِ، وَلَا أعرفهُ مَرْفُوعا. 1307 - خبر: " مصر بأفواجها ". أَي: بجماعتها، لَيْسَ بِحَدِيث. 1308 - خبر: " مصر كنَانَة الله فِي أرضه ". لم يَصح فِي مثل هَذَا شَيْء، وَفِي مُسلم: " إِنَّكُم ستفتحون أَرضًا يذكر فِيهَا القيراط فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خيرا، فَإِن لَهُم ذمَّة ورحما "، قَالُوا الذِّمَّة الْعَهْد الَّذِي دخلُوا فِيهِ بِالْإِسْلَامِ أَيَّام عمر، فَإِن مصر فتحت صلحا على قَول، أَو بعض نَوَاحِيهَا. 1309 - خبر: " مطل الْغَنِيّ ظلم ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1310 - خبر: " معترك المنايا مَا بَين السِّتين إِلَى السّبْعين ". الحديث: 1306 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ، وَضَعفه فِي الْفَتْح بإبراهيم بن الْفضل، وَفِيه أَيْضا مُحَمَّد بن ربيعَة وكامل أَبُو الْعَلَاء. 1311 - خبر: " مَفَاتِيح الْجنَّة شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ". رَوَاهُ أَحْمد، قَالَ الهيثمي: رِجَاله ثِقَات، وَفِيه انْقِطَاع. 1312 - حَدِيث: " مَلْعُون من أَتَى الْمَرْأَة من دبرهَا ". فِيهِ الْحَارِث بن مخلد بن مطرق، قَالَ ابْن الْقطَّان: لَا يعرف حَاله. 1313 - خبر: " مَلْعُون من زَاد وَلم يشتر ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1314 - حَدِيث: " من أَتَاهُ الله وَجها حسنا واسما حسنا، وَجعله فِي مَوضِع غير شَأْن فَهُوَ من صفوة الله فِي خلقه ". كذب مفترى. 1315 - حَدِيث: " من آذَى ذِمِّيا فَأَنا خَصمه، وَمن كنت خَصمه خصمته يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ الْخَطِيب وَأعله وَقَالَ: حَيْثُ مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَقَالَ أَحْمد: لَا أصل لَهُ، وَفِيه دَاوُد الظَّاهِرِيّ، قَالَ الْأَزْدِيّ: تَرَكُوهُ وَفِيه عَبَّاس بن أَحْمد الْوَاعِظ، قَالَ فِي الْمِيزَان: إِنَّه غير ثِقَة. 1316 - خبر: " من آنس لَا يستوحش ". الحديث: 1311 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 لَيْسَ بِحَدِيث. 1317 - خبر: " من ابتلى ببليتين فليختر أسهلهما ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1318 - خبر: " من أَبْطَأَ بِهِ عمله لم يسْرع بِهِ نسبه ". رَوَاهُ مسم. 1319 - حَدِيث: " من أَتَى امرأء فِي حَيْضهَا فليتصدق بِدِينَار، وَمن أَتَاهَا وَقد أدبر الدَّم عَنْهَا وَلم تَغْتَسِل فَنصف دِينَار ". صَححهُ الْحَاكِم لَكِن نوزع بِضعْف سَنَده، واضطراب مَتنه فَروِيَ مَرْفُوعا مَوْقُوفا ومرسلا ومعضلا وبدينار مُطلق، وبنصفه كَذَلِك، وبخمسين دِينَارا و، بِاعْتِبَار صِفَات الدَّم، وبدونه، وَبِاعْتِبَار أول الْحيض وَآخره. قَالَ ابْن الْقطَّان: هُوَ من طَرِيق أبي دَاوُد صَحِيح، وَضَعِيف من غَيرهَا. 1320 - خبر: " من أَتَى عرافا فَسَأَلَهُ عَن شَيْء فَصدقهُ لم تقبل لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ يَوْمًا ". رَوَاهُ مُسلم. 1321 - خبر: " من أَتَت عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سنة وَلم يغلب خَيره شَره فليتجهز إِلَى النَّار ". رَوَاهُ الْأَزْدِيّ. 1322 - خبر: " من أَتَت عَلَيْهِ سِتُّونَ سنة فقد اعذر الله إِلَيْهِ فِي الْعُمر ". رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ، وَاسْتشْهدَ بِهِ البُخَارِيّ. الحديث: 1317 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 1323 - خبر: " من أحب أَن يتَمَثَّل لَهُ الرِّجَال قيَاما فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِسَنَد صَحِيح كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ، وَرَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَآخَرُونَ. 1324 - حَدِيث: " من أحب دُنْيَاهُ أضرّ بآخرته، وَمن أحب آخرته أضرّ بدنياه ". صَححهُ الْحَاكِم ورده الذَّهَبِيّ بِأَن فِيهِ انْقِطَاعًا. 1325 - حَدِيث: " من أحب قوما حشر مَعَهم ". فيع إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ، ضَعِيف، وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِلَا سَنَد وَشَاهده: " الْمَرْء مَعَ من أحب ". 1326 - حَدِيث: " من أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه، وَمن كره لِقَاء الله كره الله لقاءه ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1327 - حَدِيث: " من أحبك لشَيْء ملك عِنْد انقضائه ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1328 - حَدِيث: " من أَخذ لقْمَة من مجْرى الْغَائِط وَالْبَوْل فغسلها ثمَّ أكلهَا غفر لَهُ ". مَوْضُوع. الحديث: 1323 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 1329 - حَدِيث: " من أخْلص لله أَرْبَعِينَ صباحاً ظَهرت ينابيع الْحِكْمَة من قلبه على لِسَانه ". رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَسَنَده ضَعِيف فِيهِ حجاج، مَجْرُوح، وَيزِيد بن يزِيد الوَاسِطِيّ كثير الْخَطَأ، وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل مَجْهُول، وَمَكْحُول التَّابِعِيّ بِمَ يَصح سَمَاعه من أبي أَيُّوب، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وأقروه عَلَيْهِ. 1330 - خبر: " من أَدخل بَيته حبشا أَو حبشية أَدخل الله بَيته رزقا ". أوردهُ الديلمي، وَلَا يَصح. 1331 - خبر: " من ازْدَادَ علما وَلم يَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا زهداً لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا ". رَوَاهُ الديلمي وَفِيه مُوسَى بن إِبْرَاهِيم، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك، وَرَوَاهُ ابْن حبَان مَوْقُوفا عَن الْحسن بن عَليّ. 1332 - خبر: " من استرضي فَلم يرض فَهُوَ شَيْطَان ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1333 - خبر: " من أسدي إِلَى هاشمي أَو مطلبي مَعْرُوفا وَلم يُكَافِئهُ كنت مكافئه يَوْم الْقِيَامَة ". فِيهِ عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك، ويروى بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة. 1334 - خبر: " من أَسْرج فِي مَسْجِد من مَسَاجِد الله سِرَاجًا لم تزل الْمَلَائِكَة وَحَملَة الْعَرْش يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا دَامَ فِي ذَلِك الْمَسْجِد ضوء من ذَلِك السراج ". الحديث: 1329 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 سَنَده ضَعِيف. 1335 - خبر: " من أسمك فليتمر ". أَي: من أكل سمكًا فَليَأْكُل تَمرا، هُوَ من كَلَام الْأَطِبَّاء، وَلَيْسَ بِحَدِيث. 1336 - خبر: " من اشْترى شَيْئا لم يره فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذا رَآهُ ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا، وَنقل النَّوَوِيّ اتِّفَاق الْحفاظ على ضعفه، وَفِي سَنَده عمر بن إِبْرَاهِيم الْكرْدِي مَذْكُور بِالْوَضْعِ، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: الْمَعْرُوف أَنه من كَلَام ابْن سِيرِين. 1337 - خبر: " من أصَاب مَالا من نهاوش أذهبه الله فِي نهابر ". قَالَ السُّبْكِيّ: لَا يَصح. 1338 - خبر: " من أصَاب من شَيْء فليلزمه ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ والقضاعي، وَفِيه مَجْهُول ومتهم بِالْوَضْعِ، وَرَوَوْهُ أَيْضا بِلَفْظ " رزق " بدل " أصَاب "، وَكَلَام النَّاس: " من بورك لَهُ فِي شَيْء فليلزمه " بِمَعْنَاهُ. 1339 - خبر: " من أعَان ظَالِما سلطه الله عَلَيْهِ ". رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر، وَفِيه الْحسن بن زَكَرِيَّا مُتَّهم بِالْوَضْعِ. 1340 - حَدِيث: " من اعتذر إِلَيْهِ أَخُوهُ فَعلم وَلم يقبل لم يرد عَليّ الْحَوْض ". رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ، وَفِيه عبد الله الْأمَوِي، قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يُتَابع على حَدِيثه. 1341 - خبر: " من اعتز بالعبيد أذله الله ". الحديث: 1335 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 رَوَاهُ الْحَكِيم وَفِيه عبد الله الْأمَوِي، قَالَ فِي الْمِيزَان عَن الْعقيلِيّ: لَا يُتَابع على حَدِيثه. 1342 - خبر: " من أعطي حَظه من الرِّفْق فقد أعطي حَظه من الْخَيْر ". رَوَاهُ أَحْمد التِّرْمِذِيّ وسكتوا عَلَيْهِ. 1343 - حَدِيث: " من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة بنية وخشية كتب الله لَهُ بِكُل شَعْرَة نورا يَوْم الْقِيَامَة وَرفع لَهُ بِكُل قَطْرَة دَرَجَة فِي الْجنَّة من الدّرّ والياقوت بَين كل دَرَجَتَيْنِ مائَة عَام ". بَاطِل قَالَه الْقَارِي. 1344 - خبر: " من أقَال مُسلما بيعَته أقاله الله عثرته ". قَالَ الْحَاكِم: إِنَّه على شَرط مُسلم، وَفِيه عبد الله بن جَعْفَر وَالِد ابْن الْمَدِينِيّ مجمع على ضعفه كَمَا ذكره فِي الْمِيزَان، وَصَححهُ ابْن حزم والسخاوي وَورد بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة. 1345 - خبر: " من اكتحل يَوْم عَاشُورَاء بالإثمد لم ترمد عينه أبدا ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ: إِنَّه مُنكر وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. 1346 - خبر: " من أكْرم أَخَاهُ الْمُؤمن فَإِنَّمَا يكرم الله ". أورد الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء بِسَنَد ضَعِيف، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: بَاطِل. الحديث: 1342 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 1347 - خبر: " من أكْرم حبيبتيه فَلَا يكْتب بعد الْعَصْر ". لَيْسَ بِحَدِيث، لَكِن حمد أوصى أَصْحَابه بِهِ. 1348 - خبر: " من أكْرم غَرِيبا فِي غربته وَجَبت لَهُ الْجنَّة ". ذكره الديلمي بِلَا سَنَد. 1349 - خبر: " من أكل طَعَام أَخِيه ليسره لم يضرّهُ ". هُوَ من كَلَام الدَّارَانِي. 1350 - خبر: " من أكل فوله بقشرها أذهب الله عَنهُ من الضَّرَر بِمِثْلِهَا ". خبر مَوْضُوع. 1351 - خبر: " من أكل فِي قَصْعَة ثمَّ لحسها استغفرت لَهُ الْقَصعَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: غَرِيب. 1352 - حَدِيث: " من أكل مَا يسْقط من الخوان والقصعة أَمن من الْفقر والبرص والجذام، وَصرف عَن وَلَده الْحمق ". رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ والخطيب وَضَعفه عَن جَابر. 1353 - خبر: " من أكل مَعَ مغْفُور لَهُ غفر لَهُ ". قَالَ ابْن حجر: كذب مَوْضُوع لَا أصل لَهُ، وَكَذَا قَالَ غَيره. الحديث: 1347 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 1354 - خبر: " من التمس محامد النَّاس بمعاصي الله عَاد حامده من النَّاس ذاما ". رَوَاهُ ابْن لال. 1355 - خبر: " من ألْقى جِلْبَاب الْحيَاء عَن وَجهه فَلَا غيبَة لَهُ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد ضَعِيف فِيهِ أَبُو سعد السَّاعِدِيّ مَجْهُول وَلَيْسَ بعمدة. 1356 - خبر: " من أهديت لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده قوم فهم شركاؤه فِيهَا ". قَالَ الْعقيلِيّ: إِنَّه لَا يَصح، وَكَذَا قالالبخاري بعد أَن أوردهُ تَعْلِيقا فَقَالَ: وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس أَن جلساءه شركاؤه وَلَا يَصح. 1357 - خبر: " من أَيقَن بالخلف جاد بِالْعَطِيَّةِ ". رَوَاهُ الْقُضَاعِي. 1358 - خبر: " من بَات على ظهر بَيت لَيْسَ عَلَيْهِ حجار فقد بَرِئت مِنْهُ الذِّمَّة ". فِيهِ مَجْهُولَانِ. 1359 - خبر: " من بَات وَفِي يَده غمر وَلم يغسلهُ فَأَصَابَهُ شَيْء، فَلَا يَلُومن إِلَّا نَفسه ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَسَنَده صَحِيح، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ: " فَأَصَابَهُ وضح - أَي: برص - " وَسَنَده حسن. الحديث: 1354 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 1360 - خبر: " من بَاعَ دَارا أَو عقارا وَلم يَجْعَل ثمنه فِي نَظِيره فجدير أَن لَا يُبَارك لَهُ فِيهِ ". رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ، وَفِيه ضَعِيف. 1361 - حَدِيث: " من بَاعَ عقر دَار من غير ضَرُورَة سلط الله على ثمنهَا تَالِفا يتلفه ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، فِيهِ عبد الله بن يعلى اللَّيْثِيّ وَغَيره من المجاهيل، وَفِيه جَعْفَر ابْن حَرْب، قَالَ فِي الْمِيزَان: هُوَ من كبار الْمُعْتَزلَة. 1362 - خبر: " من بَان عذره وَجَبت الصَّدَقَة عَلَيْهِ ". لَا أصل لَهُ. 1363 - حَدِيث: " من بَدَأَ بالْكلَام قبل السَّلَام فَلَا تجيبوه ". فِيهِ هَارُون بن مُحَمَّد أَبُو الطّيب كَذَّاب. 1364 - حَدِيث: " من بدا جَفا ". رَوَاهُ أَحْمد، وَسَنَده صَحِيح، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه زِيَادَة. 1365 - حَدِيث: " من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ ". الحديث: 1360 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأحمد وَأَصْحَاب السّنَن. 1366 - حَدِيث: " من بشرني بِخُرُوج نيسان ضمنت لَهُ الْجنَّة ". لم يثبت. 1367 - حَدِيث: " من بلغ الْأَرْبَعين وَلم يتَوَكَّأ فقد عصى ". لَيْسَ لَهُ أصل، وَكَذَا بِلَفْظ: " فَهُوَ متكبر "، وَلم يَصح. 1368 - خبر: " من بلغه من الله فَضِيلَة فَأخذ بهَا أعطَاهُ الله ذَلِك ". فِيهِ يسر بن عبيد مَتْرُوك، وَله طرق أُخْرَى لَا تَخْلُو من مَتْرُوك ومجهول. 1369 - حَدِيث: " من بلغه عَن الله فَضِيلَة فَلم يصدق بهَا لم ينالها ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه البياضي كَذَّاب، وَإِسْمَاعِيل بن يحيى كَذَّاب، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. 1370 - خبر: " من بنى بِنَاء فَوق مَا يَكْفِيهِ كلف يَوْم الْقِيَامَة أَن يحملهُ على عَاتِقه من سبع أَرضين ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، سَنَده ضَعِيف، وَرُوِيَ: " كَانَ عَلَيْهِ وبالاً يَوْم الْقِيَامَة "، وَفِيه بَقِيَّة بن الْوَلِيد مُدَلّس. 1371 - خبر: " من تتبع مَا يسْقط من السفرة غفر لَهُ ". الحديث: 1366 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 رَوَاهُ الْحَاكِم، وَلم يتَكَلَّم عَلَيْهِ أحد فِيمَا أعلم. 1372 - خبر: " من ترك الصَّلَاة فقد كفر ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وَسَنَده ضَعِيف، وَفِيه مقَال، وروى أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ: " الْعَهْد الَّذِي بَيْننَا وَبينهمْ الصَّلَاة فَمن تَركهَا فقد كفر "، وروى مُسلم: " بَين الرجل وَالْكفْر ترك الصَّلَاة ". 1373 - حَدِيث: " من تزوج امْرَأَة لمالها حرمه الله مَالهَا وجمالها ". قَالَ شيخ الأَصْل: لم أَقف عَلَيْهِ. 1374 - خبر: " من تزوج فقد أحرز نصف دينه فليق الله فِي النّصْف الْبَاقِي ". رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل وَقَالَ: إِنَّه لَا يَصح، وروى الْحَاكِم وَصَححهُ: " من رزقه الله امْرَأَة صَالِحَة فقد أَعَانَهُ عَليّ شطر دينه فليتق الله فِي الشّطْر الثَّانِي "، وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن زهيرا وثق لَكِن لَهُ مَنَاكِير، وَعَن ابْن حجر: إِنَّه ضَعِيف. 1375 - خبر: " من تزيا بِغَيْر زيه فَقتل، فدمه هدر ". لَيْسَ لَهُ أصل يعْتَمد، وحكايات الجان المروية فِي ذَلِك عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يثبت مِنْهَا شَيْء. 1376 - خبر: " من تشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور ". مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 1372 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 1377 - خبر: " من تشبه بِقوم فَهُوَ مِنْهُم ". رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ، وَسَنَده ضَعِيف، وَصَححهُ ابْن حبَان. 1378 - خبر: " من تواضع لَغَنِيّ لأجل غناهُ ذهب ثلثا دينه ". مَوْقُوف على ابْن مَسْعُود من قَوْله. 1379 - خبر: " من تَوَضَّأ على طهر كتب لَهُ عشر حَسَنَات ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَضعف إِسْنَاده، وَنقل عَن البُخَارِيّ أَنه حَدِيث مُنكر. 1380 - خبر: " من جَاءَهُ شَيْء ورده فَكَأَنَّمَا رده على الله ". كَلَام جَار لَا حَدِيث. 1381 - خبر: " من جَاءَهُ الْمَوْت وَهُوَ يطْلب الْعلم فبينه وَبَين النَّبِيين دَرَجَة وَاحِدَة ". هُوَ من كَلَام الْحسن الْبَصْرِيّ أَو مُرْسل. 1382 - خبر: " من جَالس عَالما فَكَأَنَّمَا جَالس نَبيا ". قَالَ السخاوي: لَا نعرفه فِي الْمَرْفُوع. 1383 - خبر: " من جد وجد ". الحديث: 1377 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 لَيْسَ بِحَدِيث، وَمثله: " من لج ولج ". 1384 - خبر: " من جعل قَاضِيا بَين النَّاس فقد ذبح بِغَيْر سكين ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: إِنَّه حسن غَرِيب، وَصَححهُ الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، وَقَالَ السخاوي: بل هُوَ حسن، هُوَ أعدلها؛ لِأَن عَلَيْهِ الْأَكْثَر وَفِي لفظ: " من اسْتعْمل على الْقَضَاء ". 1385 - حَدِيث: " من جهل شَيْئا عَادَاهُ ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1386 - حَدِيث: " من حج وزار قَبْرِي بعد وفاتي كَانَ كمن زارني فِي حَياتِي ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه حَفْص الْقَارئ، ضَعِيف فِي الحَدِيث، وَرمي بِالْكَذِبِ، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. 1387 - خبر: " من حدث حَدِيثا فعطس عِنْده فَهُوَ حق ". رَوَاهُ أَبُو يعلى، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: إِنَّه مُنكر، وَقَالَ غَيره: إِنَّه بَاطِل، وَقَالَ النَّوَوِيّ: لَهُ أصل أصيل. 1388 - خبر: " من حفر لِأَخِيهِ قليبا وَقع فِيهِ ". قَالَ السخاوي: لم أجد لَهُ أصلا. 1389 - خبر: " من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا ". الحديث: 1384 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 لَهُ أَلْفَاظ مُخْتَلفَة وأسانيد واهية لم يَصح مِنْهَا شَيْء. 1390 - خبر: " من حلف بِاللَّه صَادِقا كَانَ كمن سبح لله وقدسه ". لم يعرف حَدِيثا، وَقد قَالَ الشَّافِعِي: مَا حَلَفت بِاللَّه قطّ صَادِقا وَلَا كَاذِبًا، فَلَو كَانَ الحَدِيث صَحِيحا لما ترك الْحلف. 1391 - خبر: " من حمل سلْعَته فقد برِئ من الْكبر ". قَالَ السُّيُوطِيّ: إِسْنَاده ضَعِيف. 1392 - خبر: " من خَافَ الله خوف مِنْهُ كل شَيْء ". قَالَ ابْن الْمُنْذر: رَفعه مُنكر. 1393 - خبر: " من خضع لَغَنِيّ وَوضع لَهُ نَفسه إعظاما وَطَمَعًا فِيمَا قبله ذهب ثلثا مروءته وَشطر دينه ". رُوِيَ مَرْفُوعا بِإِسْنَاد واه، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. 1394 - حَدِيث: " من داوم على صَلَاة الضُّحَى، وَلم يقطعهَا إِلَّا من عِلّة كنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة فِي زورق من نور، فِي بَحر من نور، حَتَّى نزور رب الْعَالمين ". بَاطِل، رَوَاهُ زَكَرِيَّا بن زويل الْكِنْدِيّ الْكذَّاب. 1395 - حَدِيث: " من دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاء: اللَّهُمَّ أَنْت حَيّ لَا يَمُوت، وغالب لَا تغلب، وبصير لَا ترتاب، وَسميع لَا تشك، إِلَى أَن قَالَ: لَو دَعَا بهَا على صَفَائِح الْحَدِيد لذابت، أَو على مَاء جَار لسكن ". رَوَاهُ ابْن مَنْدَه من حَدِيث أَحْمد بن عبد الله الجوريباري الْكذَّاب. 1396 - حَدِيث: " من دَعَا على من ظلمه فقد انتصر ". الحديث: 1390 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 ضَعِيف كَمَا ذكره البُخَارِيّ. 1397 - حَدِيث: " من دَعَا لظَالِم بطول الْبَقَاء أحب أَن يعْصى الله ". ذكره الزَّمَخْشَرِيّ وَالْغَزالِيّ، قَالَ فِي الأَصْل عَن شَيْخه: لم يره فِي الْمَرْفُوع، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: كل مَا ورد بِمَعْنَاهُ فموضوع. 1398 - حَدِيث: " من دلّ على خير فَلهُ مثل أجر فَاعله ". رَوَاهُ مُسلم. 1399 - حَدِيث: " من رَآنِي فقد رأى الْحق فَإِن الشَّيْطَان لَا يتزايا بِي ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1400 - خبر: " من رد عَن عرض أَخِيه رد الله عَن وَجهه النَّار يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَحسنه، وَقَالَ ابْن الْقطَّان: فِيهِ مَرْزُوق التَّيْمِيّ مَجْهُول. 1401 - خبر: " من رفع كتابا عَن الطَّرِيق فِيهِ بِسم الله إجلالا لَهُ كتب من الصديقين ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ. الحديث: 1397 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 1402 - خبر: " من زار قَبْرِي وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي ". رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن أبي الدُّنْيَا، وَفِيه عبد الله بن عمر الْعمريّ، قَالَ أَبُو حَاتِم: مَجْهُول وَفِيه مُوسَى بن هِلَال الْبَصْرِيّ، قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يَصح حَدِيثه. 1403 - خبر: " من زارني وزار أبي إِبْرَاهِيم فِي عَام وَاحِد دخل الْجنَّة ". قَالَ ابْن تَيْمِية: إِنَّه مَوْضُوع، وَمثله فِي شرح الْمُهَذّب للنووي. 1404 - خبر: " من زارني بعد موتِي فَكَأَنَّمَا زارني فِي حَياتِي ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وَفِي سَنَده مَجْهُول. 1405 - خبر: " من زرع حصد ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1406 - خبر: " من زوى مِيرَاثا عَن وَارثه زوى الله عَنهُ مِيرَاثه من الْجنَّة ". رَوَاهُ الديلمي بِلَا سَنَد، وَلَا يَصح، وَمعنى زوى: أبعد. 1407 - حَدِيث: " من سُئِلَ عَن علم فكتمه ألْجمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار ". فِي طرْقَة كلهَا مقَال إِلَّا طَرِيق أبي دَاوُد فَهُوَ حسن، وَقَالَ ابْن الْقطَّان: فِيهِ انْقِطَاع، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: إِنَّه واه، وَحسنه التِّرْمِذِيّ، وَصَححهُ الْحَاكِم. الحديث: 1402 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 1408 - خبر: " من سبق إِلَى مُبَاح فَهُوَ لَهُ ". هُوَ معنى مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِسَنَد جيد: " من سبق إِلَى مَا لم يسْبقهُ إِلَيْهِ مُسلم فَهُوَ لَهُ ". قَالَ الْبَغَوِيّ: لَا أعلم بِهَذَا الْإِسْنَاد غير هَذَا الحَدِيث وَصَححهُ الضياء فِي المختارة. 1409 - خبر: " من سبق الْعَاطِس بِالْحَمْد أَمن من الشوص واللوص والعلوص ". ذكر ابْن الْأَثِير وَهُوَ ضَعِيف، ونظمه بَعضهم بقوله: (من يبتدي عاطسا بِالْحَمْد يامن من ... شوص ولوص وعلوص كَمَا وردا) (عنيت بالشوص دَاء الضرس ثمَّ بِمَا ... يَلِيهِ دَاء الْبَطن وَالرَّأْس اتبع رشدا) 1410 - خبر: " من سر فليولم ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1411 - خبر: " من سكن الْبَادِيَة جَفا ". فِيهِ مقَال، وَسَنَد الْبَزَّار حسن. 1412 - خبر: " من سلك مسالك التهم اتهمَ ". رَوَاهُ الخرائطي من قَول عمر بِلَفْظ: " من قَامَ نَفسه مقَام التهم فَلَا يَلُومن من أَسَاءَ بِهِ الظَّن ". الحديث: 1408 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 1413 - خبر: " من شَاب شيبَة فِي الْإِسْلَام كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ، وَقَالَ الأَصْل: حسن. 1414 - خبر: " من شكى ضَرُورَته وَجَبت مساعدته ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1415 - حَدِيث: " من صَامَ صَبِيحَة يَوْم الْفطر فكأأنمتأنما صَامَ الدَّهْر ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي، وَهُوَ بَاطِل مَوْضُوع. 1416 - حَدِيث: " من صَامَ يَوْم عَاشُورَاء كتب الله لَهُ عبَادَة سِتِّينَ سنة ". بَاطِل، وَهَذَا يرويهِ حبيب بن أبي حبيب، قَالَ الهيثمي: مَتْرُوك كَذَّاب. 1417 - خبر: " من صَبر على حر مَكَّة سَاعَة من نَهَار تَبَاعَدت مِنْهُ جَهَنَّم مسيرَة مِائَتي عَام ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَقَالَ: هَذَا بَاطِل لَا أصل لَهُ. 1418 - خبر: " من صلى بعد الْمغرب أول لَيْلَة من رَجَب عشْرين رَكْعَة جَازَ على الصِّرَاط بِلَا حِسَاب ". بَاطِل. 1419 - حَدِيث: " من صلى بعد الْمغرب سِتّ رَكْعَات لم يتَكَلَّم بَينهُنَّ بِسوء الحديث: 1413 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 عدلن لَهُ بِعبَادة اثْنَتَيْ عشرَة سنة ". بَاطِل، رَوَاهُ عمر بن رَاشد ضعفه ابْن معِين وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر. 1420 - حَدِيث: " من صلى عَليّ عِنْد قَبْرِي سمعته، وَمن صلى عَليّ نَائِيا أبلغته ". أعله الْبَيْهَقِيّ وَابْن مَرْوَان، وَقَالَ الْعقيلِيّ: لَا أصل لَهُ، وَقَالَ ابْن دحْيَة: مَوْضُوع، تفرد بِهِ مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ، وَكَانَ كذابا، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَفِي الْمِيزَان: مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ وَترك واتهم بِالْكَذِبِ، وَأورد لَهُ هَذَا الْخَبَر. 1421 - حَدِيث: " من صلى لَيْلَة الْأَحَد أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة، وَقل هُوَ الله أحد خمس عشرَة مرّة أعطَاهُ الله يَوْم الْقِيَامَة ثَوَاب من قَرَأَ الْقُرْآن عشر مَرَّات، وَعمل بِمَا فِي الْقُرْآن، وَيخرج فِي يَوْم الْقِيَامَة من قَبره وَوَجهه مثل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر، وَيُعْطِيه الله بِكُل رَكْعَة مَدِينَة من االلؤلؤ، فِي كل مَدِينَة ألف قصر من زبرجد، فِي كل قصر ألف دَار من ياقوت، فِي كل دَار ألف بَيت من الْمسك، فِي كل بَيت ألف سَرِير ". بَاطِل كَمَا قَالَه الملا عَليّ. 1422 - حَدِيث: " من صلى لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة، و {قل هُوَ الله أحد} مرّة، و {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} مرّة، و {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} مرّة، كفرت ذنُوبه كلهَا ". بَاطِل، وَهُوَ من عمل الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم كَذَّاب دجال وضع أَحَادِيث صَلَاة الْأَيَّام والليالي. 1423 - حَدِيث: " من صلى لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ سِتّ رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الحديث: 1420 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 الْكتاب مرّة وَعشْرين مرّة {قل هُوَ الله أحد} ، ويستغفر الله بعد ذَلِك عشر مَرَّات أعطَاهُ الله يَوْم الْقِيَامَة ثَوَاب ألف صديق عَابِد، وَألف زاهد ". بَاطِل. 1424 - حَدِيث: " من صلى يَوْم الْأَحَد أَربع رَكْعَات بِتَسْلِيمَة وَاحِدَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة {الْحَمد لله} ، و {آمن الرَّسُول} إِلَى آخرهَا، كتب الله لَهُ ألف حجَّة، وَألف عمْرَة، وَألف غَزْوَة، وَبِكُل رَكْعَة ألف صَلَاة، وَجعل بَينه وَبَين النَّار ألف خَنْدَق ". حَدِيث بَاطِل قبح الله وَاضعه، قَالَه الملا عَليّ. 1425 - خبر: " من صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَهُوَ فِي ذمَّة الله فَلَا يطلبنكم الله بِشَيْء فِي ذمَّته ". رَوَاهُ مُسلم، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ: " فَلَا تخفروا الله بِشَيْء فِي ذمَّته "، هَكَذَا بَينه الْمَنَاوِيّ فِي شرح الْجَامِع، وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. 1426 - خبر: " من صلى الضُّحَى كَذَا وَكَذَا رَكْعَة أعطي ثَوَاب سبعين نَبيا ". بَاطِل. 1427 - حَدِيث: " من صمت نجا ". فِيهِ ابْن لَهِيعَة، ضَعِيف لَكِن رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد جيد، فَيكون حسنا. 1428 - خبر: " من صور صُورَة فِي الدُّنْيَا كلف أَن ينْفخ فِيهَا الرّوح يَوْم الْقِيَامَة الحديث: 1424 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 وَلَيْسَ بنافخ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم. 1429 - خبر: " من ضمن لي مَا بَين لحييْهِ وَمَا بَين رجلَيْهِ ضمنت لَهُ على الله الْجنَّة ". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ. 1430 - خبر: " من طَاف بِهَذَا الْبَيْت أسبوعا، وَصلى خلف الْمقَام رَكْعَتَيْنِ، وَشرب من مَاء زَمْزَم غفرت لَهُ ذنُوبه بَالِغَة مَا بلغت ". قَالَ السخاوي: لَا يَصح، وَقد ولع بِهِ الْعَامَّة بِمَكَّة كثيرا. 1431 - خبر: " من طلب السَّلامَة سلم ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1432 - خبر: " من عبد الله بِجَهْل كَانَ مَا يُفْسِدهُ أَكثر مِمَّا يصلحه ". يرْوى من كَلَام ضرار بن الازور الصَّحَابِيّ. 1433 - خبر: " من عرض عَلَيْهِ طيب فَلَا يردهُ فَإِنَّهُ خَفِيف الْحمل طيب الرَّائِحَة ". رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا، وَرُوِيَ التِّرْمِذِيّ: " ثَلَاثَة لَا ترد: اللَّبن، والوسادة، وَالطّيب "، وَزَاد بَعضهم: " اللَّحْم "، وَأنْشد على ذَلِك قَوْله: الحديث: 1429 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 (قد كَانَ فِي سيرة خير الورى ... صلى عَلَيْهِ الله طول الزَّمن) (أَن لَا يرد الطّيب والمتكا ... وَاللَّحم أَيْضا يَا أخي وَاللَّبن) 1434 - حَدِيث: " من عرف نَفسه اكْتفى ". مَوْضُوع كَذَا: " من عرف نَفسه استراح ". 1435 - حَدِيث: " من عرف نَفسه فقد عرف ربه ". قَالَ السَّمْعَانِيّ: إِنَّه لَا يعرف مَرْفُوعا، وَقَالَ النَّوَوِيّ: لَيْسَ بِحَدِيث، وَنسبه بَعضهم إِلَى أبي سعيد الخراز، وَبَعْضهمْ إِلَى يحيى بن معَاذ الرَّازِيّ. 1436 - خبر: " من عزى مصابا فَلهُ مثل أجره ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، وَقَالَ الْخَطِيب: رَوَاهُ جمع عَن أبي عَاصِم، وَلَيْسَ بِشَيْء، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: حَمَّاد واه. 1437 - خبر: " من عشق فعف فكتم فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدا ". فِيهِ سُوَيْد بن سعد أنكرهُ ابْن معِين وَغَيره وَقَالَ: لَو كَانَ لي فرس ورمح لغزوت سعيدا، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مدَار الحَدِيث عَلَيْهِ فَهُوَ لَا يَصح. 1438 - خبر: " من عصى الله فِي غربته رده الله خائبا ". لم يعرف فِي الْمَرْفُوع كَمَا قَالَه الأَصْل. 1439 - خبر: " من علم عبدا آيَة من كتاب الله فَهُوَ لَهُ عبد ". الحديث: 1434 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ فَهُوَ مَوْلَاهُ. 1440 - خبر: " من عير أَخَاهُ بذنب لم يمت حَتَّى يُعلمهُ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: غَرِيب لَيْسَ إِسْنَاده بالمتصل، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَقَالَ أَبُو دَاوُد وَغَيره: فِيهِ مُحَمَّد بن الْحسن بن أبي يزِيد كَذَّاب. 1441 - خبر: " من غَشنَا فَلَيْسَ منا ". رَوَاهُ مُسلم. 1442 - حَدِيث: " من فَارق الدُّنْيَا وَهُوَ سَكرَان دخل الْقَبْر سَكرَان وَبعث سَكرَان وَأمر بِهِ إِلَى النَّار سَكرَان إِلَى جبل أَو نهر يُقَال لَهُ: سَكرَان ". مَوْضُوع. 1443 - حَدِيث: " من فرق بَين وَالِدَة وَوَلدهَا فرق الله بَينه وَبَين أحبته يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره، قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن غَرِيب، وَصَححهُ الْحَاكِم وَقَالَ ابْن الْقطَّان: فِيهِ حَيّ بن عبد الله نظر فِيهِ البُخَارِيّ، وَقَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه مَنَاكِير، وَعَن ابْن معِين: لَا بَأْس بِهِ. الحديث: 1440 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 1444 - حَدِيث: " من فر من مِيرَاث وَارثه قطع الله مِيرَاثه من الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ ابْن ماجة فِيهِ سُوَيْد بن سعيد عَن عبد الرَّحِيم بن يزِيد الْعمي عَن أَبِيه وَالثَّلَاثَة ضعفاء فَهُوَ ضَعِيف جدا، وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ. 1445 - حَدِيث: " من فصل بيني وَبَين آليى بعلي فَعَلَيهِ كَذَا ". بَاطِل لَا أصل لَهُ، بل هُوَ من مفتريات الرافضة. 1446 - حَدِيث: " من فطر صَائِما كَانَ لَهُ مثل أجره من غير أَن ينقص من أجر الصَّائِم شَيْء ". رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا، قَالَ فِي اللِّسَان عَن الْعقيلِيّ: لَا يرْوى هَذَا من وَجه ثَابت. 1447 - حَدِيث: " من قَالَ: أَنا مُؤمن فَهُوَ كَافِر، وَمن قَالَ: أَنا عَالم فَهُوَ جَاهِل ". رَوَاهُ الديلمي بِسَنَد ضَعِيف جدا، وَرُوِيَ أَيْضا مَوْقُوفا وَهُوَ مُنْقَطع. 1448 - حَدِيث: " من قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غرس الله لَهُ ألف ألف نَخْلَة فِي الْجنَّة أَصْلهَا من ذهب ". رَوَاهُ جَعْفَر بن حسن عَن أَبِيه عَن ثَابت عَن أنس قَالَ ابْن عدي: جَعْفَر أَحَادِيثه مُنكرَة، وَأما أَبوهُ فَقَالَ يحيى بن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه. 1449 - حَدِيث: " من قَالَ فِي ديننَا بِرَأْيهِ فَاقْتُلُوهُ ". الحديث: 1444 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 وَضعه إِسْحَاق الْمَلْطِي كَمَا فِي الْوَجِيز. 1450 - حَدِيث: " من قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد، وَمن قتل دون أَهله فَهُوَ شَهِيد ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره وَصَححهُ، وَقَالَ السُّيُوطِيّ: هُوَ متواتر. 1451 - حَدِيث: " من قدم لِأَخِيهِ إبريقا يتَوَضَّأ بِهِ فَكَأَنَّمَا قدم جوادا ". قَالَ ابْن تَيْمِية: هُوَ مَوْضُوع وَفِي الذيل هُوَ كَمَا قَالَ. 1452 - خبر: " من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة إِلَّا أَن يَمُوت ". أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَأنكر ابْن حجر عَلَيْهِ ذَلِك وَقَالَ ابْن الْقيم: لَهُ عدَّة طرق كلهَا ضَعِيفَة. 1453 - خبر: " من قَرَأَ إِذا سلم الإِمَام يَوْم الْجُمُعَة - قبل أَن يثني رجلَيْهِ - فَاتِحَة الْكتاب و {قل هُوَ الله أحد} و {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} سبعا سبعا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر ". الحديث: 1450 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 فِيهِ الْحسن الْبَلْخِي، قَالَ الْخَطِيب: حدث بنسخة أَكْثَرهَا كذب. 1454 - حَدِيث: " من قَرَأَ {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ} فِي أثر وضوئِهِ مرّة وَاحِدَة كَانَ من الصديقين، وَمن قَرَأَهَا مرَّتَيْنِ كتب فِي ديوَان الشُّهَدَاء، وَمن قَرَأَهَا ثَلَاثًا حشره الله مَعَ الْأَنْبِيَاء ". رَوَاهُ الديلمي قَالَ السُّيُوطِيّ: فِي سَنَده أَبُو عُبَيْدَة مَجْهُول. 1455 - خبر: " من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف فِي يَوْم الْجُمُعَة أَضَاء لَهُ من النُّور مَا بَين الجمعتين ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم ورده الذَّهَبِيّ بِأَن فِيهِ نعيم بن حَمَّاد لَهُ مَنَاكِير، وَحسنه ابْن حجر وَفِي رِوَايَة: أَضَاء لَهُ مَا بَينه وَبَين الْبَيْت الْعَتِيق، وَلَكِن وَقفهَا أصح من رَفعهَا. 1456 - خبر: " من قَرَأَ فِي الْفجْر ب {ألم نشرح} حَدِيث: " {ألم تَرَ كَيفَ} لم يرمد ". قَالَ السخاوي لَا أصل لَهُ. 1457 - خبر: " من قَرَأَ الْآيَتَيْنِ من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَصْحَاب السّنَن. 1458 - خبر: " من قَرَأَ الْبَقَرَة وَآل عمرَان وَلم يدع شَيخا فقد ظلم ". لَا أصل لَهُ فِي الْمَرْفُوع. 1459 - خبر: " من قَرَأَ السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا آل عمرَان يَوْم الْجُمُعَة صلى عَلَيْهِ الله وَمَلَائِكَته حَتَّى تجب الشَّمْس ". الحديث: 1454 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 فِيهِ يزِيد بن طَلْحَة الرقي ضَعِيف جدا، وَنسبه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد إِلَى الْوَضع. 1460 - خبر: " من قَرَأَ الْعشْر الْأَوَاخِر من سُورَة الْكَهْف عصم من فتْنَة الدَّجَّال ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد وَالنَّسَائِيّ. 1461 - خبر: " من قرض بَيت شعر بعد الْعشَاء لم تقبل لَهُ صَلَاة تِلْكَ اللَّيْلَة حَتَّى يصبح ". رَوَاهُ أَحْمد وَفِيه مقَال، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع ونوزع. 1462 - حَدِيث: " من قصدنا وَجب حَقه علينا ". قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ. 1463 - حَدِيث: " من قصّ أظافره مُخَالفا لم ير فِي عَيْنَيْهِ رمدا ". رَوَاهُ جمَاعَة من الْعلمَاء وَقَالَ السخاوي: لم أَجِدهُ، وَنَصّ أَحْمد عِلّة نَدبه، لَكِن رَفعه إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يَصح، وَلم يثبت كَمَا ذكره الأَصْل، وَكَذَا لم يثبت تعْيين يَوْم لقص الْأَظْفَار، وَأحسن مَا فِيهِ خبر: قصّ الأظفر ونتف الْإِبِط وَحلق الْعَانَة يَوْم الْخَمِيس، وَتقدم فِي بَابه. 1464 - حَدِيث: " من قضى صَلَاة من الْفَرِيضَة فِي آخر جُمُعَة من شهر رَمَضَان كَانَ لَهُ ذَلِك جَابِرا لكل صَلَاة فَاتَتْهُ فِي عمره إِلَى سبعين سنة ". لَا أصل لَهُ. 1465 - حَدِيث: " من قطع رَجَاء من ارتجاه قطع الله مِنْهُ رَجَاءَهُ يَوْم الْقِيَامَة فَلم الحديث: 1460 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 يلج الْجنَّة ". ينْسب للدميري وَعَزاهُ لِأَحْمَد قَالَ فِي الأَصْل: مُخْتَلف فِيهِ على أَحْمد. 1466 - حَدِيث: " من قطع صَلَاة الضُّحَى يصاب بمصيبة ". قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ: لَا أصل لَهُ. 1467 - خبر: " من كَانَ لَهُ شعر فليكرمه ". فِيهِ عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد، ضعفه جمع وعد فِي الْمِيزَان هَذَا الحَدِيث من مَنَاكِيره. 1468 - خبر: " من كَانَ لَهُ صبي فليتصاب لَهُ ". فِيهِ مُحَمَّد بن عَاصِم مَجْهُول، وَذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء. 1469 - حَدِيث: " من كتب: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم لم يتم الْهَاء الَّتِي فِي الله إِلَّا كتب لَهُ ألف ألف حَسَنَة، ومحي عَنهُ مثلهَا، وَرفع لَهُ مثلهَا ". رَوَاهُ ابْن الضَّحَّاك الْبَلْخِي وَهُوَ كَذَّاب عَن عمر بن الضَّحَّاك مَجْهُول. 1470 - حَدِيث: " من كتم سره ملك أمره ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1471 - حَدِيث: " من كتم علما من أَهله ألْجم يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن صَحِيح، وَرَوَاهُ غَيره وَصَححهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان وَقَالَ الذَّهَبِيّ: قوي، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، وَقد غلط؛ لِأَنَّهُ ظن أَن رَاوِيه وهب النشوي الدَّجَّال، وَالْحَال أَن رَاوِيه وهب الْمصْرِيّ. الحديث: 1466 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 1472 - حَدِيث: " من كثرت صلَاته بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ ". لَا أصل لَهُ، وَهُوَ مَوْضُوع، وَفِيه ثَابت بن مُوسَى الضَّبِّيّ العابد، قَالَ يحيى: كَذَّاب ذكره الذَّهَبِيّ. 1473 - حَدِيث: " من كثر سَواد قوم فَهُوَ مِنْهُم ". ويروى: " من أحب قوما حشره الله فِي زمرتهم "، إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّمِيمِي ضَعِيف. 1474 - حَدِيث: " من كثر كَلَامه كثر سقطه، وَمن كثر سقطه كثرت ذنُوبه، وَمن كثرت ذنُوبه كَانَت النَّار أولى بِهِ ". قَالَ العسكري: إِنَّه من قَول عمر وَقَول ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، وَقَالَ فِي الْمِيزَان: خبر سَاقِط. 1475 - حَدِيث: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا وَهُوَ متواتر كَمَا ذكره. 1476 - حَدِيث: " من كظم غيظا وَهُوَ قَادر على أَن ينفذهُ دَعَاهُ الله على رُءُوس الْخَلَائق يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يخيره من الْحور الْعين مَا شَاءَ ". الحديث: 1472 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 فِيهِ مَجَاهِيل وضعفاء وَحسنه التِّرْمِذِيّ. 1477 - حَدِيث: " من كف غَضَبه كف الله عَنهُ عَذَابه ". لَهُ شَاهد وَهُوَ: " من كف غَضَبه ستر الله عَوْرَته "، قَالَ الْعِرَاقِيّ: سَنَده حسن. 1478 - حَدِيث: " من كفن مَيتا فَلهُ بِكُل شَعْرَة تصيب كَفنه عشر حَسَنَات ". مَوْضُوع عَن جَابر بن عبد الله. 1479 - حَدِيث: " من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ ". رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن غير أبي دَاوُد وَرَوَاهُ أَحْمد وصححوه، وَرُوِيَ بِلَفْظ: " من كنت وليه فعلي وليه "، رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم، وَصَححهُ. 1480 - حَدِيث: " من لبس ثوب شهرة ألبسهُ الله يَوْم الْقِيَامَة ثوبا مثله، ثمَّ يلهب فِيهِ النَّار ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره بِسَنَد حسن. 1481 - حَدِيث: " من لبس نعلا صفراء قل همه ". الحديث: 1477 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 قَالَ ابْن أبي حَاتِم عَن أَبِيه: كذب، وَعَزاهُ الزَّمَخْشَرِيّ لعَلي. 1482 - حَدِيث: " من لعب بالشطرنج فَهُوَ مَلْعُون ". قَالَ النَّوَوِيّ: كذب. 1483 - حَدِيث: " من لعب بالنرد فقد عصى الله وَرَسُوله ". رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَصَححهُ، وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَلم يُضعفهُ أَبُو دَاوُد، وَفِي رِوَايَة لمُسلم: " من لعب بالنردشير فَكَأَنَّمَا صبغ يَده من لحم خِنْزِير وَدَمه ". وَمعنى صبغ يَده فِي لحم خِنْزِير وَدَمه أَي: فِي حَال أكله مِنْهُمَا، وَهُوَ تَشْبِيه لتحريمه بِتَحْرِيم أكلهَا، وَقد اتّفق السّلف على حرمته؛ لِأَن فِيهِ إحْيَاء سنة الْمَجُوس؛ لِأَنَّهُ وَضعه سَابُور بن أزدشير وَجعله على كَيْفيَّة الدُّنْيَا وَالْأَرْض وَالسَّمَاء وَالْكَوَاكِب. 1484 - حَدِيث: " من لعق الْعَسَل ثَلَاث غدوات كل شهر لم يصبهُ عَظِيم من الْبلَاء ". أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَقَالَ الْعقيلِيّ: لَيْسَ بِهَذَا الحَدِيث أصل، وَنَازع فِيهِ السُّيُوطِيّ. 1485 - حَدِيث: " من لقم أَخَاهُ لقْمَة حلوة صرف الله عَنهُ مرَارَة الْموقف ". كذب. 1486 - حَدِيث: " من لم يَأْتِ بَيت الْمُقَدّس يُصَلِّي فِيهِ فليبعث بِزَيْت يسرج فِيهِ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد ضَعِيف. 1487 - حَدِيث: " من لم يبيت الصّيام قبل طُلُوع الْفجْر فَلَا صِيَام لَهُ ". الحديث: 1482 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 فِيهِ راو ضَعِيف جدا، وَهُوَ عبد الله بن عباد، قَالَ ابْن حبَان: يقلب الْأَخْبَار وَعِنْده نُسْخَة مَوْضُوعَة. 1488 - حَدِيث: " من لم يجمع الصّيام قبل الْفجْر فَلَا صِيَام لَهُ ". صوب النَّسَائِيّ وَقفه وَذكر التِّرْمِذِيّ عَن البُخَارِيّ أَن رَفعه خطأ وَالصَّحِيح وَقفه على ابْن عمر. 1489 - حَدِيث: " من لم يخف الله خف مِنْهُ ". كَلَام جَار. 1490 - حَدِيث: " من لم يداوم على أَربع قبل الظّهْر لم تنله شَفَاعَتِي ". ذكر السُّيُوطِيّ فِي كتاب الموضوعات أَن ابْن حجر قَالَ: لَا اصل لَهُ. 1491 - حَدِيث: " من لم يرعو عِنْد الشيب ويستح من الْعَيْب ". ذكره الديلمي بِلَا سَنَد. 1492 - حَدِيث: " من لم يزرني فقد جفاني ". رَوَاهُ ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء بِلَفْظ: " من حج وَلم يزرني فقد جفاني " وَلَا يَصح. 1493 - حَدِيث: " من لم يشْكر الْقَلِيل لم يشْكر الْكثير، والتحدث بِنِعْمَة الله الحديث: 1488 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 شكر، وَتركهَا كفر، وَالْجَمَاعَة رَحْمَة، والفرقة عَذَاب ". رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ. 1494 - حَدِيث: " من لم يشْكر النَّاس لم يشْكر الله ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه. 1495 - خبر: " من لم يصلحه الْخَيْر أصلحه الشَّرّ ". هُوَ من كَلَام السّلف. 1496 - خبر: " من لم يكن ذئبا أَكلته الذئاب ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من كَلَام أنس كَمَا فِي الْبَدْر الْمُنِير. 1497 - حَدِيث: " من لم يكن عِنْده صَدَقَة فليلعن الْيَهُود ". لم يَصح. 1498 - حَدِيث: " من لم يَنْفَعهُ علمه ضره جَهله ". قَالَ صَاحب الأَصْل: لَا أعرفهُ أَي: وَمَعْنَاهُ صَحِيح، وَإِن لم يكن حَدِيثا فَإِن الْجَهْل مُضر. 1499 - خبر: " من لم يهتم بِأَمْر الْمُسلمين فَلَيْسَ مِنْهُم ". رَوَاهُ أَبُو نعيم وَغَيره. 1500 - خبر: " من لم يوص لم يُؤذن لَهُ فِي الْكَلَام مَعَ الْمَوْتَى ". الحديث: 1494 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 1501 - خبر: " من مَاتَ فقد قَامَت قِيَامَته ". رَوَاهُ الديلمي بِلَفْظ: إِذا مَاتَ أحدكُم فقد قَامَت قِيَامَته. 1502 - خبر: " من مَاتَ من أَصْحَابِي بِأَرْض كَانَ نورا لَهُم وَقَائِدًا يَوْم الْقِيَامَة ". تقدم فِي لفسظ مَا من أحد من أَصْحَابِي. 1503 - خبر: " من مَاتَ من أمتِي يعْمل عمل قوم لوط نَقله الله إِلَيْهِم حَتَّى يحْشر مَعَهم ". رَوَاهُ الدِّرَامِي بِلَا سَنَد، وَرَوَاهُ الْخَطِيب وَفِيه عِيسَى بن مُسلم الصفار، قَالَ الْخَطِيب: حدث بِأَحَادِيث مُنكرَة. 1504 - خبر: " من مَاتَ وَلم يَغْزُو وَلم يحدث بِهِ نَفسه مَاتَ على شُعْبَة من نفاق ". رَوَاهُ مُسلم. 1505 - خبر: " من مَاتَ وَهُوَ مدمن خمر لَقِي الله وَهُوَ كعابد الوثن ". قَالَ الهيثمي: رِجَاله ثِقَات. 1506 - حَدِيث: " من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1507 - خبر: " من مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة كتب لَهُ أجر شَهِيد، وَوُقِيَ فتْنَة الْقَبْر ". الحديث: 1501 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَلم يذكر الشَّهَادَة وَرَوَاهُ غَيره بِهَذَا اللَّفْظ وَزَاد بَعضهم: وَلَيْلَة الْجُمُعَة. 1508 - خبر: " من مس ذكره فَليَتَوَضَّأ ". رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَأحمد وَالْحَاكِم، وابنا خُزَيْمَة وحبان، وَصَححهُ الْحَاكِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن معِين والحازمي، وَهُوَ على شَرط البُخَارِيّ. 1509 - خبر: " من مس الْحَصَى فقد لَغَا ". رَوَاهُ مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن وَالْمرَاد النَّهْي عَن أَنْوَاع اللّعب وَقت الْخطْبَة. 1510 - خبر: " من مَشى مَعَ ظَالِم فقد أجرم ". رَوَاهُ الديلمي، وَهُوَ ضَعِيف. 1511 - خبر: " من مَشى مَعَ ظَالِم ليعينه وَهُوَ يعلم أَنه ظَالِم فقد خرج من الْإِسْلَام ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ قَالَ الْمُنْذِرِيّ: ضَعِيف، غَرِيب فِيهِ عَاشَ بن مُوسَى مَجْهُول. 1512 - حَدِيث: " من منع الماعون لزمَه طرف الْبُخْل ". بَاطِل. 1513 - من نَام بعد الْعَصْر فاحتبس عقله فَلَا يَلُومن إِلَّا نَفسه ". الحديث: 1508 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 فِيهِ عَمْرو بن الْحصين، قَالَ الذَّهَبِيّ: تَرَكُوهُ، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ؛ لِأَن فِيهِ خَالِدا بن الْقَاسِم كَذَّاب. 1514 - من نسي الصَّلَاة عَليّ خطئَ طَرِيق الْجنَّة ". فِيهِ جَابر بن يزِيد ضَعِيف، وَفِيه جبارَة بن الْمُفلس قَالَ يحيى: كَذَّاب، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: لَهُ مَنَاكِير. 1515 - خبر: " من نصح جَاهِلا فقد عَادَاهُ ". قَالَ فِي الأَصْل: لَا أعرفهُ. 1516 - خبر: " من نظر إِلَى مَا فِي أَيدي النَّاس طَال حزنه، وَلم يشف غيظه ". سَنَده ضَعِيف. 1517 - خبر: " من نظر فِي كتاب أَخِيه بِغَيْر إِذْنه فَإِنَّمَا ينظر فِي النَّار ". كل طرقه واهية. 1518 - خبر: " من نُوقِشَ الْحساب عذب ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1519 - خبر: " من هجر أَخَاهُ سنة فَهُوَ كسفك دَمه ". رَوَاهُ أَبُو حبَان وَالْحَاكِم وَأَبُو دَاوُد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَسَنَده صَحِيح. الحديث: 1514 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 1520 - خبر: " من وسع على عِيَاله يَوْم عَاشُورَاء وسع الله عَلَيْهِ فِي سنته كلهَا ". تفرد بِهِ الْهَيْثَم بن شَدَّاخٍ ضَعِيف بِاتِّفَاق وَقَالَ ابْن رَجَب: لَا يَصح إِسْنَاده، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع وَبَعْضهمْ حسنه، وكل مَا ورد فِي عَاشُورَاء لم يثبت إِلَّا الصَّوْم. 1521 - خبر: " من لانت كَلمته وَجَبت محبته ". هُوَ من كَلَام عَليّ قَالَه الْخَطِيب. 1522 - خبر: " من لَا يرحم لَا يرحم ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1523 - خبر: " من يخْطب الْحَسْنَاء يُعْط مهرهَا ". هُوَ من الْأَمْثَال الْجَارِيَة. 1524 - خبر: " من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين ". مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 1520 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 1525 - خبر: " من يشاد هَذَا الدّين يغلبه ". رَوَاهُ العسكري وَغَيره. وَفِي البُخَارِيّ: " إِن الدّين يسر وَلنْ يشاد أحد الدّين إِلَّا غَلبه "، الحَدِيث. 1526 - خبر: " من بركَة الْمَرْأَة تبكيرها بِالْأُنْثَى ". ضعفه الْبَعْض، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. 1527 - خبر: " من تَمام الْحَج ضرب الْجمال ". هُوَ من كَلَام الْأَعْمَش. 1528 - خبر: " من حسا إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره وَحسنه. 1529 - خبر: " من حسن المرافقة الْمُوَافقَة ". وَهُوَ من الْأَمْثَال السائرة. 1530 - خبر: " من سَعَادَة الْمَرْء حسن الْخلق ". فِيهِ الْحسن بن سُفْيَان قَالَ البُخَارِيّ: لم يَصح حَدِيثه، وَفِيه الْقَاسِم بن عبد الله الْعمريّ، قَالَ أَحْمد: كَانَ يكذب. 1531 - خبر: " من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحيته ". الحديث: 1525 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، وَقَالَ فِي الْمِيزَان كذب. 1532 - خبر: " من عَلامَة السَّاعَة انتفاج الْأَهِلّة ". فِيهِ عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف قَالَ الذَّهَبِيّ: مَجْهُول، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يعرف إِلَّا بِهِ، وَحَدِيثه غير مَحْفُوظ، وانتفاج الْأَهِلّة - بِالْجِيم - من انتفج جنبا الْبَعِير إِذا عظما - ويروى بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة - وَهُوَ وَاضح ويروى بِلَفْظ: من اقْترب السَّاعَة أَن يرى الْهلَال قبلا بِفتْحَتَيْنِ، فَيُقَال: هُوَ لليلتين أَي: يشك ناظره فَيَقُول: هُوَ ابْن لَيْلَتَيْنِ، وَلِهَذَا الحَدِيث طرق وألفاظ مُخْتَلفَة فَوَقع الْخلاف فِي مَتنه. 1533 - خبر: " من عَلامَة السَّاعَة التدافع على الْإِمَامَة ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1534 - حَدِيث: " من فتْنَة الْعَالم أَن يكون الْكَلَام أحب إِلَيْهِ من السُّكُوت ". قَالَ الْعِرَاقِيّ: رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. 1535 - حَدِيث: " من الذُّنُوب ذنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الْوُقُوف بِعَرَفَة ". ذكره فِي الْحيَاء، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أجد لَهُ أصلا. 1536 - خبر: " منهومان لَا يشبعان: طَالب علم، وطالب دنيا ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، وَقيل: إِنَّه مَوْقُوف. 1537 - خبر: " موت الْعَالم ثلمة فِي الْإِسْلَام لَا تسد مَا اخْتلف اللَّيْل وَالنَّهَار ". رَوَاهُ ابْن لال وَفِي الْبَدْر الْمُنِير: إِنَّه كَلَام عَليّ - رَضِي الله عَنهُ -. 1538 - خبر: " موت الْغَرِيب شَهَادَة ". الحديث: 1532 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 فِيهِ الْهُذيْل بن الحكم، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. 1539 - خبر: " موت الْفُجَاءَة رَاحَة الْمُؤمن وَأَخذه أَسف على الْفَاجِر ". رَوَاهُ أَحْمد، قَالَ الهيثمي: فِيهِ عبد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي مَتْرُوك، وَصَالح بن مُوسَى ضَعِيف، وَقَالَ الْأَزْدِيّ: لَهُ طرق فِي كل مِنْهَا مقَال، وَلم يَصح مِنْهَا حَدِيث. 1540 - خبر: " موتوا قبل أَن تَمُوتُوا ". قَالَ ابْن حجر: غير ثَابت. 1541 - خبر: " مولى الْقَوْم مِنْهُم ". رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَلَفظ الشَّيْخَيْنِ مولى الْقَوْم من أنفسهم ". 1542 - حَدِيث: " المَاء الْبَارِد مصحه للبواسير ". لَهُ أَلْفَاظ مُخْتَلفَة وَكلهَا لم تصح. 1543 - خبر: " المؤذنون أطول النَّاس أعناقا يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ مُسلم. 1544 - خبر: " الْمُؤمن إِذا اشْتهى الْوَلَد فِي الْجنَّة كَانَ حمله وَوَضعه وسنه فِي سَاعَة وَاحِدَة كَمَا يَشْتَهِي ". تفرد بِهِ سعيد بن خَالِد الْخُزَاعِيّ ضعفه أَبُو زرْعَة وَغَيره. الحديث: 1539 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 1545 - خبر: " الْمُؤمن إِذا قَالَ صدق، وَإِذا قيل لَهُ صدق ". لَا أعلمهُ بِهَذَا اللَّفْظ واستأنس لَهُ السخاوي بِحَدِيث يطبع الْمُؤمن على كل خلة غير الْخِيَانَة وَالْكذب. 1546 - خبر: " الْمُؤمن أكْرم على الله من بعض مَلَائِكَة ". فِيهِ راو مَتْرُوك. 1547 - خبر: " الْمُؤمن حلوي وَالْكَافِر حمزي ". لَا أصل لَهُ قَالَه ابْن جُحر. 1548 - خبر: " الْمُؤمن سريع الْغَضَب سريع الْجُوع ". أوردهُ فِي الْإِحْيَاء، قَالَ الْعِرَاقِيّ: إِنَّه لم يجده هَكَذَا، وَقد ورد: " الحدة تعتري خِيَار أمتِي "، وَفِي سَنَده مقَال، تقدم فِي بَابه. 1549 - خبر: " الْمُؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم ". رَوَاهُ أَحْمد وَفِيه بشر بن رَافع قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع اشياء عمدا. 1550 - خبر: " الْمُؤمن كيس فطن حذر وقاف لَا يعجل ". رَوَاهُ الديلمي والقضاعي، قَالَ العامري: حسن غَرِيب، وَفِيه أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ، كَذَّاب. 1551 - خبر: " الْمُؤمن لَيْسَ بحقود ". الحديث: 1545 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 ذكره فِي الْإِحْيَاء، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف لَهُ على أصل. 1552 - خبر: " الْمُؤمن مؤتمن عِلّة نَفسه ". قَالَ فِي الأَصْل، أَظُنهُ من قَول مَالك. 1553 - خبر: " الْمُؤمن مَحْفُوظ فِي وَلَده ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ بِلَفْظ: إِن الله ليحفظ الْمُؤمن فِي وَلَده. 1554 - خبر: " الْمُؤمن مرْآة الْمُؤمن ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ والضياء وَفِيه عُثْمَان بن مُحَمَّد من ولد ربيعَة، قَالَ ابْن الْقطَّان: الْغَالِب على حَدِيثه الْوَهم. 1555 - حَدِيث: " الْمُؤمن مرْآة الْمُؤمن، وَالْمُؤمن أَخُو الْمُؤمن يكف عَلَيْهِ ضيعته ويحوطه وَرَائه ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، قَالَ الْعِرَاقِيّ: سَنَده حسن. 1556 - خبر: " الْمُؤمن ملقى وَالْكَافِر موقى ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1557 - خبر: " الْمُؤمن واه راقع، وَسَعِيد من هلك على رقْعَة ". قَالَ الهيثمي: فِيهِ سعيد بن خَالِد الْخُزَاعِيّ، ضَعِيف. 1558 - خبر: " الْمُؤمن يَأْكُل بِشَهْوَة عِيَاله، وَالْمُنَافِق بِشَهْوَة نَفسه ". رَوَاهُ الديلمي. الحديث: 1552 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 1559 - خبر: " الْمُؤمن يألف وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ وَتعقبه الذَّهَبِيّ. 1560 - خبر: " الْمُؤمن يَمُوت بعرق الجبين ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ، وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ. 1561 - خبر: " الْمُؤمن ينظر بِنور الله ". صَدره: " اتَّقوا فراسة الْمُؤمن "، وَتقدم فِي بَابه. 1562 - خبر: " الْمُؤْمِنُونَ أَو الْمُسلمُونَ على شروطهم وَالصُّلْح جَائِز بَين الْمُسلمين إِلَّا صلحا أحل حَرَامًا أَو حرم حَلَالا ". رَوَاهُ جمَاعَة وعلق البُخَارِيّ مِنْهُ الْمُسلمُونَ عِنْد شروطهم جَازِمًا بِهِ، وَضَعفه ابْن حزم وَعبد الْحق وَحسنه التِّرْمِذِيّ؛ لِأَن فِيهِ كثير بن زيد الْأَسْلَمِيّ، قَالَ ابْن حبَان: لَهُ عَن أَبِيه عَن جده نُسْخَة مَوْضُوعَة، قَالَ الشَّافِعِي: هُوَ ركن فِي الْكَذِب. 1563 - خبر: " الْمُؤْمِنُونَ هَينُونَ لَينُونَ كَالْجمَلِ الْأنف إِن قدته انْقَادَ، وَإِن أنخته أَنَاخَ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْصُولا مُرْسلا وَقَالَ: إِنَّه أصح، وَسَنَد الْمَرْفُوع ضَعِيف مُنكر، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: فِيهِ عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن أبي دَاوُد مُنكر. الحديث: 1559 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 1564 - حَدِيث: " المنبت لَا أَرضًا قطع وَلَا ظهرا أبقى ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لَيْسَ فِيهِ حَدِيث ثَابت، وَرجح البُخَارِيّ فِي تَارِيخه إرْسَاله عَن ابْن المكندر. 1565 - حَدِيث: " المتعبد بِغَيْر فقه كالحمار فِي الطاحون ". قَالَ الدلرقطني: لَيْسَ بِحَدِيث ثَابت، وَرجح البُخَارِيّ فِي تَارِيخه إرْسَاله عَن ابْن المكندر. 1566 - حَدِيث: " المتم الصَّلَاة فِي السّفر كالمقصر فِي الْحَضَر ". فِيهِ كَذَّاب ذكره ابْن الْجَوْزِيّ. 1567 - خبر: " الْمجَالِس بالأمانة ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَضَعفه وَصَححهُ العامري. 1568 - خبر: " الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه فِي ذَات الله ". حسن، وَسَنَده جيد. 1569 - خبر: " الْمحبَّة مَكِّيَّة ". لَا أصل لَهُ. 1570 - خبر: " الْمَحْسُود مَرْزُوق ". الحديث: 1564 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 لَيْسَ بِحَدِيث. 1571 - خبر: " الْمَرْء بسعده لَا بآبائه وَلَا بجده ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1572 - خبر: " الْمَرْء على دين خَلِيله، فَلْينْظر أحدكُم من يخالل " ز ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع مَعَ تَحْسِين التِّرْمِذِيّ لَهُ فَهُوَ واه. 1573 - حَدِيث: " الْمَرْء كثير بأَخيه ". رَوَاهُ الديلمي، قَالَ العامري: غَرِيب. 1574 - حَدِيث: " الْمَرْء مَعَ من أحب ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَأَصْحَاب السّنَن غير ابْن ماجة. 1575 - خبر: " الْمَرْأَة لآخر أزواجها ". الحديث: 1571 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف. 1576 - خبر: " الْمَرَض ينزل جملَة، والبرء ينزل قَلِيلا قَلِيلا ". هُوَ من قَول عُرْوَة بن الزبير، وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي تَارِيخه من طَرِيق عبد الله بن الْحَارِث الصَّنْعَانِيّ، وَقد اتهمَ بِالْوَضْعِ، وَقَالَ الْخَطِيب: إِنَّه أَخطَأ خطأ فظيعا، واجترأ شنيعا ". 1577 - حَدِيث: " الْمَرِيض أنينه تَسْبِيح، وصياحه تَكْبِير ". قَالَ ابْن حجر لَيْسَ ثَابت. 1578 - حَدِيث: " المستبان مَا قَالَا فعلى البادئ حَتَّى يتَعَدَّى الْمَظْلُوم ". رَوَاهُ مُسلم. 1579 - حَدِيث: " المستشار مؤتمن وَهُوَ بِالْخِيَارِ إِن شَاءَ تكلم وَإِن شَاءَ سكت، الحديث: 1576 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 فَإِن تكلم فليجتهد ". قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يثبت. 1580 - حَدِيث: " الْمَسْجِد بَيت كل مُؤمن ". فِيهِ صَالح الْمزي، ومداره عَلَيْهِ، وَهُوَ ضَعِيف، وَقَول العامري: إِنَّه صَحِيح خطأ صَرِيح، قَالَه الْمَنَاوِيّ. 1581 - خبر: " الْمُسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يُسلمهُ، وَمن كَانَ فِي حَاجَة أَخِيه كَانَ الله فِي حَاجته ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1582 - خبر: " الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده، وَالْمُهَاجِر من هجر مَا نهى الله عَنهُ ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1583 - حَدِيث: " المشاءون إِلَى الْمَسَاجِد فِي الظُّلم أُولَئِكَ الخواضون فِي الرَّحْمَة ". ضعفه مغلطاي لضعف أبي رَافع الْأنْصَارِيّ الْمُزنِيّ، قَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث. الحديث: 1580 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، وَفِيه إِسْمَاعِيل بن رَافع، قَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث. 1584 - خبر: " المصائب مَفَاتِيح الرزق ". لم يرو مَرْفُوعا بِهَذَا اللَّفْظ. 1585 - خبر: " الْمُسلمُونَ عدُول بَعضهم على بعض ". من كَلَام عمر أَو ابْنه. 1586 - خبر: " الْمُطِيع لوَالِديهِ هُوَ الْمُطِيع لرب الْعَالمين فِي أَعلَى عليين ". ذكره ابْن لال مَرْفُوعا. 1587 - خبر: " الْمعاصِي تزيل النعم ". قَالَ فيا لأصل على شَيْخه: لم أَقف عَلَيْهِ. 1588 - خبر: " الْمعدة بَيت الدَّاء ". هُوَ من كَلَام الْحَارِث بن كلدة طَبِيب الْعَرَب. 1589 - خبر: " المغتاب والمستمع شريكان فِي الْإِثْم ". ذكره فِي الْإِحْيَاء وَلم يُخرجهُ الْعِرَاقِيّ. 1590 - حَدِيث: " الْمَكْر والخديعة فِي النَّار ". الحديث: 1584 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 فِي سَنَده مقَال، قَالَ الذَّهَبِيّ: قوي، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: فِيهِ الْجراح بن مليح لَيْسَ بِشَيْء. 1591 - حَدِيث: " الْمُنَافِق يملك عَيْنَيْهِ ليبكي بهما ". ضَعِيف جدا. 1592 - حَدِيث: " المنتعل رَاكب ". رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر والديلمي. 1593 - حَدِيث: " الْمهْدي منا أهل الْبَيْت، يصلحه الله فِي لَيْلَة ". فِيهِ ياسين الْعجلِيّ، قَالَ فِي الْمِيزَان عَن البُخَارِيّ: فِيهِ نظر، وَفِي الْمهْدي أَحَادِيث أفردت فِي التَّأْلِيف، وَكلهَا فِيهَا مقَال. 1594 - خبر: " المهلكات ثَلَاث: إعجاب الْمَرْء بِنَفسِهِ، وشح مُطَاع، وَهوى مُتبع ". سَنَده ضَعِيف، قَالَه الْعِرَاقِيّ. 1595 - خبر: " الْمَوْت كَفَّارَة لكل مُسلم ". ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع وَصَححهُ ابْن الْعَرَبِيّ وَحسنه الْعِرَاقِيّ وَابْن حجر. 1596 - حَدِيث: " الْمَوْتَى يخرجُون بثيابهم ". لم يثبت. الحديث: 1591 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 1597 - حَدِيث: " الْمَيِّت يبْعَث فِي ثِيَابه الَّتِي يَمُوت فِيهَا ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: فِيهِ يحيى بن أَيُّوب الغافقي الْمصْرِيّ، احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ، وَله مَنَاكِير، وَالْمرَاد بثيابه أَعماله الصَّالِحَة أَو ضدها. (حرف النُّون) 1598 - حَدِيث: " نَار جَهَنَّم على الْمُؤمن مثل الْحمام ". لم يثبت، وَهُوَ مَشْهُور عِنْد أهل الْعلم. 1599 - حَدِيث: " نَبَات الشّعْر فِي الْأنف أَمَان من الجذام ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، وَنقل الذَّهَبِيّ عَن الْبَغَوِيّ أَنه بَاطِل، وَكَذَا قَالَ غَيره. 1600 - خبر: " نبذ الْقمل يُورث النسْيَان ". فِيهِ ابْن عبد الله الآملي مُتَّهم بِالْوَضْعِ، قَالَه ابْن عدي، وَقَالَ السخاوي: إِنَّه لَيْسَ من الْمَرْفُوع كَمَا فِي الْبَدْر الْمُنِير. 1601 - خبر: " نزُول جَراد من ذهب على أَيُّوب - عَلَيْهِ السَّلَام - وَهُوَ يغْتَسل ". ثَابت فِي الصَّحِيح، وَرِوَايَة البُخَارِيّ: بَينا أَيُّوب يغْتَسل عُريَانا فَخر عَلَيْهِ جَراد من ذهب، فَجعل أَيُّوب يحتثي فِي ثَوْبه فناداه ربه: يَا أَيُّوب، ألم أكن أغنيتك عَمَّا ترى، فَقَالَ: بلَى، وَعزَّتك، وَلَكِن لَا غنى بِي عَن بركتك. الحديث: 1597 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 1602 - خبر: " نزُول حلَّة من السَّمَاء عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما تصدق بِقَمِيصِهِ ". لم يثبت ذَلِك، وَلَا أصل لَهُ. 1603 - خبر: " نزُول دم عُثْمَان عِنْد مَقْتَله على كتاب الله تَعَالَى على لفظ {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} ". بَاطِل، لَا أصل لَهُ. 1604 - خبر: " نزُول الْقَمَر فِي كم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين انْشَقَّ ". كذب بَاطِل، بَارِد من غير ذوق. 1605 - خبر: " نصْرَة الله للْعَبد خير من نصرته لنَفسِهِ ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1606 - خبر: " نظرة إِلَى وَجه الْعَالم أحل إِلَى الله من عبَادَة سِتِّينَ سنة ". لَا يَصح، وَكَذَا النّظر إِلَى الْوَالِد، وَإِن كَانَ كل مِنْهُمَا محبوبا شرعا. 1607 - خبر: " نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس: الصِّحَّة والفراغ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1608 - خبر: " نعم صومعة الرجل بَيته يكف سَمعه وبصره ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا، وَسَنَده ضَعِيف، فَلَيْسَ بِحَدِيث. 1609 - خبر: " نعلم الْأدم الْخلّ ". الحديث: 1602 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 رَوَاهُ مُسلم وَغَيره، وَقَوْلهمْ: بئس الْأدم الْخلّ، كَلَام سَاقِط. 1610 - خبر: " نعم الْأَمِير إِذا كَانَ بِبَاب الْفَقِير، وَبئسَ الْفَقِير إِذا كَانَ بِبَاب الْأَمِير ". حَدِيث ضَعِيف. 1611 - خبر: " نعم الْبَيْت الْحمام ". ضَعِيف، وَلم يَصح. 1612 - خبر: " نعم الدَّوَاء الْأرز ". لَا يَصح. 1613 - خبر: " نعم الصهر الْقَبْر ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1614 - خبر: " نعم العَبْد صُهَيْب ". لم يثبت حَدِيثا، وَبَعْضهمْ نسبه إِلَى عمر، وَنَازع السُّيُوطِيّ فِي كَونه من كَلَام عمر، قَالَ: لم يثبت حَدِيثا، وَلَا عَن عمر. 1615 - خبر: " نفس الْمُؤمن معلقَة بِدِينِهِ حَتَّى يقْضى عَنهُ ". الحديث: 1610 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه. 1616 - خبر: " نهينَا عَن التَّجَسُّس ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِسَنَد صَحِيح. 1617 - خبر: طنية الْمُؤمن أبلغ من عمله ". قَالَ ابْن دحْيَة: لَا يَصح، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: ضَعِيف. 1618 - حَدِيث: " نِيَّة الْمُؤمن خير من عمله، وَعمل الْمُنَافِق خير من نِيَّته ". ضَعِيف كَمَا قَالَه الْعِرَاقِيّ. 1619 - خبر: " النائحة إِذا لم تتب قبل مَوتهَا تُقَام يَوْم الْقِيَامَة وَعَلَيْهَا سربال من قطران وَدرع من جرب ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد، ويروى بِلَفْظ: قبل أَن تَمُوت. 1620 - خبر: " النَّائِم الطَّاهِر كالصائم الْقَائِم ". ضَعِيف، قَالَه الْعِرَاقِيّ. 1621 - خبر: " النَّاس بِالنَّاسِ ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1622 - حَدِيث: " النَّاس بزمانهم أشبه مِنْهُم بآبائهم ". هُوَ من قَول عمر. 1623 - حَدِيث: " النَّاس تبع لقريش فِي الْخَيْر وَالشَّر ". الحديث: 1616 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 رَوَاهُ مُسلم وَأحمد. 1624 - خبر: " النَّاس على دين مليكهم أَو مُلُوكهمْ ". لَا يعرف حَدِيثا وَفِي الْبَدْر: إِنَّه من كَلَام عمر. 1625 - خبر: " النَّاس مجزيون بأعمالهم، إِن خيرا فَخير، وَإِن شرا فشر ". لَيْسَ بِحَدِيث، وَقَول النَّحْوِيين: إِنَّه حَدِيث غلط. 1626 - خبر: " النَّاس معادن كمعادن الذَّهَب وَالْفِضَّة ". رَوَاهُ العسكري وَالْجُمْلَة الأولى فِي الصَّحِيح. 1627 - خبر: " النَّاس معادن، الْعرق دساس، وأدب السوء كعرق السوء ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، فِيهِ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان تكلم فِيهِ الْحميدِي وَغَيره، وَالْمرَاد بالعرق: الأَصْل، وَهُوَ الْأَب وَالْجد. 1628 - خبر: " النَّاس نيام فَإِذا مَاتُوا انتبهوا ". هُوَ من كَلَام عَليّ. 1629 - خبر: " النَّاس هلكى إِلَّا الْعَالمُونَ، والعالمون هلكى إِلَّا الْعَامِلُونَ، والعاملون هلكى إِلَّا المخلصون، والمخلصون على خطر عَظِيم ". مَوْضُوع، وَهَذَا الحَدِيث ذكره السَّمرقَنْدِي فِي كتاب " تَنْبِيه الغافلين "، وولع بِهِ الحديث: 1624 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 أهل الْوَعْظ، وَهَذَا الْكتاب فِيهِ كثير من الْمَوْضُوع، فَلَا يعْتَمد عَلَيْهِ. 1630 - خبر: " النَّبِي وصاحباه ". يُقَال عِنْد اعتضاد الْمَرْء بصاحبهن لَيْسَ بِحَدِيث. 1631 - خبر: " النَّبِي لَا يُورث ". رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته. 1632 - خبر: " النَّبِي لَا يؤلف تَحت الأَرْض ". لَا أصل لَهُ، ذكره الديريني. 1633 - خبر: " النُّجُوم أَمَان لأهل السَّمَاء، وَأهل بَيْتِي أَمَان لأمتي ". رَوَاهُ أَبُو يعلى وَغَيره بأسانيد ضَعِيفَة. 1634 - خبر: " النَّدَم تَوْبَة ". قَالَ فِي الْفَتْح: حَدِيث حسن. 1635 - خبر: " النِّسَاء يبصر بَعضهنَّ بَعْضًا ". الحديث: 1630 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 هُوَ من كَلَام عِكْرِمَة. 1636 - خبر: " النسْيَان طبع الْإِنْسَان ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1637 - خبر: " النّظر إِلَى عَليّ عبَادَة ". أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع وَفِي الْمِيزَان: إِنَّه بَاطِل. 1638 - خبر: " النّظر فِي الْمَرْأَة الْحَسْنَاء والخضرة يزيدان فِي الْبَصَر ". قَالَ فِي الْمِيزَان: خبر بَاطِل. 1639 - خبر: " النّظر إِلَى الْكَعْبَة عبَادَة ". ضَعِيف، كَمَا قَالَ ابْن عدي والذهبي. 1640 - خبر: " النّظر إِلَى الْوَجْه الْحسن يجلو الْبَصَر ". ضَعِيف. 1641 - خبر: " النِّيَّة الصادقة معلقَة بالعرش ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح؛ فِيهِ مَجَاهِيل. الحديث: 1636 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 (حرف الْهَاء) 1642 - خبر: " هاروت وماروت وقصتهما مَعَ الزهرة ". قَالَ الشهَاب ابْن حجر: إِن لَهَا طرقا تفِيد الْعلم بِصِحَّتِهَا، فرواها الإِمَام أَحْمد وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ بأسانيد صَحِيحَة، قَالَ الْمُفَسِّرُونَ، كالفخر الرَّازِيّ والبيضاوي وَأبي السُّعُود والخازن: إِنَّهَا لم تثبت بِنَقْل مُعْتَبر، فَلَا تعويل عِلّة مَا نقل فِيهَا؛ لِأَن مَدَاره رِوَايَة الْيَهُود مَعَ مَا فِيهِ من الْمُخَالفَة لأدلة الْعقل وَالنَّقْل وَالله أعلم. 1643 - خبر: " هَلَكت الرِّجَال حِين أطاعت النِّسَاء ". رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ، وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَفِيه بكار بن عبد الْعَزِيز بن أبي بكرَة، أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَقَالَ ابْن عدي: ارجو أَنه لَا بَأْس بِهِ. 1644 - خبر: " هما جنتك ونارك ". قَالَه لرجل سَأَلَهُ مَا حق الْوَالِدين على ولدهما؟ ، رَوَاهُ ابْن ماجة، وَفِيه عَليّ ابْن يزِيد، ضَعِيف. 1645 - حَدِيث: " هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1646 - خبر: " الْهم نصف الْهَرم ". رَوَاهُ الديلمي. (حرف الْوَاو) 1647 - حَدِيث: " وضوؤه حِين بعث عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي حراء وَقت بَدْء الْوَحْي، وَأَن جِبْرِيل ضرب الأَرْض فنبعت عين مَاء وَتَوَضَّأ جِبْرِيل، وَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحديث: 1642 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 بِالْوضُوءِ، وَأَنه تَوَضَّأ وَصلى بِهِ جِبْرِيل رَكْعَتَيْنِ، وَأَنه نضح فرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي: رشه بِالْمَاءِ ". لم يثبت، وَكَذَا كل مَا ورد فِي نضح الْفرج بعد الْوضُوء، ضَعِيف. 1648 - خبر: " ولدت فِي زمن الْملك الْعَادِل ". يَعْنِي: كسْرَى، لَا أصل لَهُ. 1649 - خبر: " وَلَا راد لما قضيت ". هُوَ فِي مُسْند عبد بن حميد، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد صَحِيح. 1650 - خبر: " وَلَا يعز من عاديت - فِي الْقُنُوت - ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه الْكَبِير. 1651 - خبر: " وَيحك إِذا مَاتَ عمر، فَإِن اسْتَطَعْت أَن تَمُوت فمت ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه الْفضل بن الْمُخْتَار ضَعِيف جدا، وَسَببه: أَنه قدم رجل من أهل الْبَادِيَة بِإِبِل، فاشتراها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ لَقِي الرجل عليا فَقَالَ: مَا أقدمك؟ فَأخْبرهُ أَنه قدم بِإِبِل وباعها من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ عَليّ: هَل نقدك، فَقَالَ: لَا، لَكِن بعتها بِتَأْخِير، قَالَ: ارْجع إِلَيْهِ، فَقل لَهُ: إِن حدث بك حَادث فَمن يقْضِي عَنْك؟ فَقَالَ: أَبُو بكر، قَالَ: فَإِن حدث لأبي بكر، فَقَالَ: عمر، فَقَالَ: فَإِن مَاتَ عمر، فَمن يقْضِي، فَقَالَ: " وَيحك إِن مَاتَ عمر " وَقد علمت أَنه واه لَا يعول عَلَيْهِ. 1652 - خبر: " ويه اسْم شَيْطَان ". يرْوى من قَول النَّخعِيّ. 1653 - خبر: " الْوَالِد أَوسط أَبْوَاب الْجنَّة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ، وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه. 1654 - حَدِيث: " الْوحدَة خير من جليس السوء ". الحديث: 1648 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 قَالَ ابْن حجر: سَنَده حسن، وَالْمَحْفُوظ أَنه مَوْقُوف على أبي ذَر. 1655 - خبر: " الود والعداوة يتوارثان ". صَححهُ الْحَاكِم، وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن فِيهِ يُوسُف بن عَطِيَّة هَالك. 1656 - خبر: " الْوضُوء على الْوضُوء نور على نور ". ذكره فِي الْإِحْيَاء قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَقف لَهُ على أصل، وَفِي " الْبَدْر الْمُنِير ": قَالَ ابْن حجر: هُوَ فِي مُسْند رزين - رَحمَه الله -، وَلم يطلع عَلَيْهِ الْمُنْذِرِيّ. 1657 - خبر: " الْوضُوء مِمَّا خرج وَلَيْسَ مِمَّا دخل ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، وَقَالَ ابْن عدي: لَعَلَّ الْبلَاء من الْفضل بن الْمُخْتَار، قَالُوا: حدث بالأباطيل، وعلقه البُخَارِيّ من قَول ابْن عَبَّاس، وَعِكْرِمَة. 1658 - خبر: " الْوَلَد سر أَبِيه ". لَا أصل لَهُ. 1659 - خبر: " الْوَلَد مَبْخَلَة مَجْبَنَة ". رَوَاهُ ابْن ماجة، وروى أَبُو يعلى: " الْوَلَد ثَمَرَة الْقلب، وَأَنه مَجْبَنَة ومبخلة مَحْزَنَة "، وَفِيه عَطِيَّة الْعَوْفِيّ، ضَعِيف. 1660 - خبر: " الْوَلَد يشبه أَخْوَاله ". رَوَاهُ الديلمي. الحديث: 1655 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 (حرف لَا) 1661 - خبر: " لَا آكل مُتكئا ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1662 - خبر: " لَا آلَاء إِلَّا آلاؤك يَا الله سميع عليم، مُحِيط علمك كعسلهون ". اشتهرت أَنَّهَا حفيظة رَمَضَان، وَهِي لَا أصل لَهَا، وَلَا يجوز الدُّعَاء بالأسماء الأعجمية. 1663 - حَدِيث: " لَا أَدْرِي نصف الْعلم ". هُوَ من كَلَام بعض السّلف، مَالك غَيره. 1664 - خبر: " لَا إِلَه إِلَّا الله مَا أَشد حر هَذَا الْيَوْم ". سَنَده ضَعِيف. 1665 - خبر: " لَا إِيمَان لمن لَا أَمَانَة لَهُ، وَلَا دين لمن لَا عهد لَهُ ". رَوَاهُ أَحْمد وَفِيه أَبُو هِلَال مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الراسي، تكلم فِيهِ البُخَارِيّ وَوَثَّقَهُ ابْن معِين، وَضَعفه النَّسَائِيّ. 1666 - خبر: " لَا بَأْس بالذواق عِنْد الْمُشْتَرى ". الحديث: 1661 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 لَيْسَ بِحَدِيث. 1667 - خبر: " لَا تبدءوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ ". رَوَاهُ مُسلم. 1668 - خبر: " لَا تَتَّخِذُوا شَيْئا فِيهِ الرّوح غَرضا ". رَوَاهُ مُسلم. 1669 - خبر: " لَا تتركوا النَّار فِي بُيُوتكُمْ حِين تنامون ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1670 - خبر: " لَا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا ". ذكره ابْن أبي حَاتِم وَقَالَ عَن أَبِيه: إِنَّه مُنكر، فَلَا يَصح. 1671 - خبر: " لَا تَجْتَمِع أمتِي على ضَلَالَة ". فِيهِ اضْطِرَاب وَخلاف فِي صِحَّته، وَقد أَخذ بِهِ الْفُقَهَاء، وَجعلُوا دَلِيل الْإِجْمَاع. الحديث: 1667 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1672 - خبر: " لَا تحقرن من الْمَعْرُوف شَيْئا، وَلَو أَن تلقى أَخَاك بِوَجْه طلق ". رَوَاهُ مُسلم. 1673 - حَدِيث: " لَا تزَال أهل الْمغرب على الْحق إِلَى قيام السَّاعَة ". رَوَاهُ مُسلم. 1674 - خبر: " لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين حَتَّى يَأْتِيهم أَمر الله وهم ظاهرون ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَن الْمُغيرَة. 1675 - خبر: " لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين على الْحق إِلَى قيام السَّاعَة ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ: على شَرط مُسلم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ. 1676 - خبر: " لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي قَوَّامَة على أَمر الله لَا يَضرهَا من خالفها ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَرِجَاله موثوقون، قَالَ ابْن حجر: هَذَا يُغني عَمَّا اشْتهر على السّنة النَّاس: " الْخَيْر فِي وَفِي أمتِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة "، وَلَا أعرفهُ. 1677 - خبر: " لَا تسافروا فِي محاق الشَّهْر، وَلَا إِذا كَانَ الْقَمَر فِي الْعَقْرَب ". يرْوى عَن عَليّ، والمحاق: ثَلَاث لَيَال آخر الشَّهْر. الحديث: 1672 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1678 - خبر: " لاتسبوا الْأَمْوَات، فَإِنَّهُم قد أفضوا إِلَى مَا قدمُوا ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1679 - خبر: " لَا تسبوا البرغوت، فَإِنَّهُ أيقظ نَبيا لصَلَاة الْفجْر ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَأحمد، وَقَالَ الْعقيلِيّ: لَا يَصح فِي البراغيث عَن النَّبِي شَيْء. 1680 - حَدِيث: " لَا تسبوا الديك، فَإِنَّهُ صديقي، وَلَو يعلم بَنو آدم مَا فِي صَوته لاشتروا ريشه ولحمه بِالذَّهَب ". مَوْضُوع. 1681 - خبر: " لَا تسعروا ". هُوَ بِمَعْنى حَدِيث رَوَاهُ أَحْمد، وَجعله ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، ونوزع. 1682 - خبر: " لَا تسيدوني فِي الصَّلَاة ". لَا أصل لَهُ. 1683 - خبر: " لَا تضربوا إماءكم على كسر إنائكم، فَإِن لَهَا آجالا كآجالكم ". رَوَاهُ الديلمي وَفِيه الْعَبَّاس بن الْوَلِيد الشرفي قَالَ الْخَطِيب: روى عَن ابْن الْمَدِينِيّ حَدِيثا مُنْكرا، ثمَّ ذكر هَذَا الحَدِيث. 1684 - خبر: " لَا تطرحوا الدّرّ فِي أَفْوَاه الْخَنَازِير - ويروى الْكلاب - ". أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع. الحديث: 1678 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 1685 - خبر: " لَا تظهر الشماتة لأخيك، فيعافيك الله ويبتليك ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن غَرِيب، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِيهِ عمرَان بن إِسْمَاعِيل كَذَّاب، وَقَالَ: لَا أصل للْحَدِيث. 1686 - خبر: " لَا تعد من لَا يعودك ". حَدِيث ضَعِيف. 1687 - خبر: " لَا تغضبوا لكسر الْآنِية، فَإِن لَهَا آجالا كآجال الْأَنْفس ". سَنَده ضَعِيف. 1688 - حَدِيث: " لَا تفضحوا أمواتكم بسيئات أَعمالكُم، فَإِنَّهَا تعرض على أوليائكم من أهل الْقُبُور ". رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا بِسَنَد ضَعِيف، فِيهِ إِسْمَاعِيل بن مُسلم الْمَكِّيّ، ضَعَّفُوهُ. 1689 - خبر: " لَا تُقَام الْحُدُود فِي الْمَسَاجِد ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَهُوَ ضَعِيف. 1690 - خبر: " لَا تقتل الْمَرْأَة إِذا ارْتَدَّت ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ: لَا يَصح. الحديث: 1685 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 1691 - خبر: " لَا تَقولُوا: قَوس قزَح، فَإِن قزَح هُوَ الشَّيْطَان، وَلَكِن قُولُوا: قَوس الله، وَهُوَ أَمَان لأهل الأَرْض ". رَوَاهُ أَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا. 1692 - خبر: " لَا تَقولُوا مسيجد وَلَا مصيحف ". بَاطِل رَوَاهُ إِسْحَاق المطلبي، وَكَانَ ينْهَى عَن تَصْغِير الْأَسْمَاء المعظمة، وَأَن يُسمى حمدون أَو علوان، وَنَحْوهمَا، ولإسحاق الْمَذْكُور عدَّة أباطيل. 1693 - خبر: " لَا تكْثر همك مَا يقدر يكن وَمَا ترزق يأتك ". رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَفِيه رجل مُخْتَلف فِي صحبته، وَرَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ مُرْسلا. 1694 - خبر: " لَا تكْرهُوا مرضاكم على الطَّعَام أَو الشَّرَاب ". قَالَ فِي الْمِيزَان: حَدِيث بَاطِل، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث مَوْضُوع. 1695 - خبر: " لَا تكْرهُوا الْبَنَات، فَإِنَّهُنَّ المؤنسات المجهزات ". فِيهِ ابْن لَهِيعَة، وَفِيه كَلَام كثير. 1696 - خبر: " لَا تكْرهُوا الْفِتْنَة فِي آخر الزَّمَان، فَإِنَّهَا تبير الْمُنَافِقين، أَي: تهلكهم ". مَعْدُود فِي الْمَوْضُوع؛ لِأَن الَّذِي رَوَاهُ عَن ابْن وهب وَسُئِلَ عَنهُ فَدَعَا على رَاوِيه بالعمى، فَعميَ الرجل. 1697 - خبر: " لَا تَكُونُوا عونا للشَّيْطَان على أخيكم ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. الحديث: 1691 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 1698 - خبر: " لَا تمار أَخِيك وَلَا تمازحه وَلَا تعده موعدا فتخلفه ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: غَرِيب وَفِيه لَيْث بن أبي سليم، ضَعِيف. 1699 - خبر: " لاتنتفوا الشيب، فَإِنَّهُ نور الْمُؤمن ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن، وَأما: " أَيّمَا مُسلم نتف شَعْرَة بَيْضَاء مُتَعَمدا صَارَت رمحا يَوْم الْقِيَامَة يطعن بِهِ "، فَقَالَ فِي " سفر السَّعَادَة ": لم يثبت فِيهِ شَيْء، أَي: فِي الْوَعيد. 1700 - خبر: " لَا حَكِيم إِلَّا ذُو تجربة وَلَا حَلِيم إِلَّا ذُو عَثْرَة ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَأحمد وَالنَّسَائِيّ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: تفرد بِهِ دراج وَقَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه مَنَاكِير، وَحكم فِي " الفردوس " بِوَضْعِهِ، وَتعقبه العلائي بِأَنَّهُ ضعبف فَقَط. 1701 - خبر: " لَا حمى إِلَّا لله وَلِرَسُولِهِ ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1702 - خبر: " لَا رَاحَة لمُؤْمِن دون لِقَاء ربه ". هُوَ من كَلَام ابْن مَسْعُود ويروى مَرْفُوعا عَنهُ. 1703 - خبر: " لَا زَكَاة فِي حجر ". الحديث: 1698 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: فِيهِ ثَلَاثَة ضعفاء. 1704 - حَدِيث: " لَا سَلام على طَعَام أَو على أكل ". لم يرو هَكَذَا وَمَعْنَاهُ صَحِيح. 1705 - خبر: " لَا سيف إِلَّا ذِي الفقار وَلَا فَتى إِلَّا عَليّ ". هُوَ أثر عَن مُحَمَّد الباقر، وَكَونه من كَلَام ملك نَادَى بِهِ يَوْم بدر فَهُوَ أثر أَيْضا، وَسَنَده واه لم يَصح. 1706 - حَدِيث: " لَا صَغِيرَة مَعَ الْإِصْرَار وَلَا كَبِيرَة مَعَ الاسْتِغْفَار " ز رَوَاهُ الديلمي بِسَنَد ضَعِيف، وَرَوَاهُ ابْن مَنْدَه من كَلَام ابْن عَبَّاس. 1707 - خبر: " لَا صَلَاة بِحَضْرَة طَعَام وَلَا هُوَ يدافعه الإخبثان ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا. 1708 - خبر: " لَا صَلَاة بعد الصُّبْح حَتَّى ترْتَفع الشَّمْس، وَلَا صَلَاة بعد الْعَصْر حَتَّى تغرب الشَّمْس ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَأَصْحَاب السّنَن غير التِّرْمِذِيّ، وَرَوَاهُ أَحْمد. 1709 - خبر: " لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد ". الحديث: 1704 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، وَقَالَ ابْن حجر: حَدِيث مَشْهُور، وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد ثَابت، وَقَالَ عبد الْحق: حَدِيث ضَعِيف، وَقد صَحَّ من قَول عَليّ. 1710 - خبر: " لَا صَلَاة لملتفت ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد واه جدا والْحَدِيث مُنْقَطع وَرِجَاله مَجْهُولُونَ. 1711 - حَدِيث: " لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَأحمد، وَأَصْحَاب السّنَن، وَالنَّفْي: إِمَّا لللإجزاء أَو للكمال. قَالَ العلقمي: وَنفي الْإِجْزَاء أقرب إِلَى نفي الْحَقِيقَة، هُوَ السَّابِق إِلَى الْفَهم، لِأَنَّهُ يسْتَلْزم نفي الْكَمَال من غير عكس، فَيكون أولى، وَيُؤَيِّدهُ رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن سُفْيَان بِلَفْظ: " لَا تُجزئ صَلَاة لَا يقْرَأ فِيهَا بِفَاتِحَة الْكتاب "، وَيُؤَيِّدهُ أَيْضا حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: كُنَّا نصلي خلف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْفجْر فَثقلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَة، فَلَمَّا فرغ قَالَ: " لَعَلَّكُمْ تقرءون خَلْفي؟ " قُلْنَا: نعم. قَالَ: " لَا تَفعلُوا إِلَّا بِفَاتِحَة الْكتاب ". وَأما الحَدِيث: " من كَانَ لَهُ إِمَام فقراءة الإِمَام لَهُ قِرَاءَة "، فضعفه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن عدي وَغَيرهم؛ لِأَن فِيهِ جَابِرا الْجعْفِيّ، قَالَ عبد الْحق: هُوَ سَاقِط الحَدِيث، ثَابت الْكَذِب، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: مَا رَأَيْت أكذب مِنْهُ، وَقَالَ الذهبين هُوَ واه بِمرَّة، وَقَالَ ابْن حجر: طرقه كلهَا معلولة، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: طرقه كلهَا واهية، وَحَملَة الشَّافِعِي على من كَانَ مَسْبُوقا جمعا بَينه وَبَين مَا قبله، وَكَأَنَّهُ حسن عِنْده هَذَا الحَدِيث. 1712 - خبر: " لَا ضَرَر وَلَا ضرار ". الحديث: 1710 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 رَوَاهُ مَالك مُرْسلا، وَرَوَاهُ أَحْمد وَابْن ماجة وَغَيرهمَا بِسَنَد فِيهِ جَابر الْجعْفِيّ، وَهُوَ ضَعِيف، وَأخرجه ابْن أبي شيبَة وَالدَّارَقُطْنِيّ بِسَنَد آخر وَله طرق، فَهُوَ حسن. 1713 - خبر: " لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الْخَالِق ". رَوَاهُ أَحْمد وَسَنَده صَحِيح، وروى الشَّيْخَانِ: " لَا طَاعَة فِي مَعْصِيّة الله، إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف ". 1714 - خبر: " لَا طَلَاق وَلَا عتاب فِي إغلاق، أَي: إِكْرَاه ". وَعَلِيهِ الشَّافِعِي وَمَالك وَأحمد، وَهَذَا الحَدِيث صَححهُ الْحَاكِم وَضَعفه الذَّهَبِيّ. 1715 - خبر: " لَا عذر لمن أقرّ ". لَيْسَ بِحَدِيث، قَالَه ابْن حجر. 1716 - خبر: " لَا غيبَة لفَاسِق ". تقدم: لَيْسَ لفَاسِق غيبَة، وَأَنه لم يثبت. 1717 - خبر: " لَا قطع فِي ثَمَر وَلَا كثر ". الحديث: 1713 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 324 رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان، وَرَوَاهُ أَحْمد أَي: لَا تقطع يَد السَّارِق إِذا سرق ثمرا عَن شجر والكثر - بِفَتْح الْكَاف والثاء - قلب النّخل، وَهُوَ الْجمار أَو طلعها، وَتَمام الحَدِيث: " إِلَّا مَا أَواه الجرين "، والجرين مَحل تجفيف التَّمْر، وَمَعْنَاهُ: أَنه لَا قطع إِلَّا فِي المَال المحرز دون مَا لَيْسَ فِي حرز. 1718 - خبر: " لَا مهر أقل من عشرَة دَرَاهِم ". فِيهِ مسيرَة بن عبيد، كَذَّاب، وَقَالَ أَحْمد عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول: لم أجد لَهَا اصلا، يَعْنِي: الْعشْرَة دَرَاهِم فِي الْمهْر، وَحَدِيث: " التمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1719 - خبر: " لَا نصبر على حر وَلَا برد ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَأحمد. 1720 - حَدِيث: " لَا نِكَاح إِلَّا بولِي ". رَوَاهُ أَحْمد وأصحابا لسنن وَغَيرهم. 1721 - حَدِيث: " لَا نِكَاح إِلَّا بولِي وشاهدين ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه. 1722 - حَدِيث: " لَا نِكَاح إِلَّا بولِي وشاهدي عدل ". الحديث: 1718 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي " الْمُهَذّب ": إِسْنَاده صَحِيح، وَله طرق أُخْرَى. 1723 - حَدِيث: " لَا هم إِلَّا هم الدّين، وَلَا وجع إِلَّا وجع الْعين ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَقَالَ: إِنَّه مُنكر، فِيهِ سهل بن قرين، كَذَّاب، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ. 1724 - خبر: " لَا وَصِيَّة لوَارث ". رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن غير النَّسَائِيّ، وَله طرق مِنْهَا حسن، وَمِنْهَا ضَعِيف، وَصوب الدَّارَقُطْنِيّ إرْسَاله. 1725 - خبر: " لَا يَأْبَى الْكَرَامَة إِلَّا حمَار ". رَوَاهُ الديلمي، وَقَالَ: إِنَّه من قَول عَليّ. 1726 - خبر: " لَا يَأْتِي عَلَيْكُم عَام وَلَا يَوْم إِلَّا وَالَّذِي بعده شَرّ مِنْهُ حَتَّى تلقوا ربكُم ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1727 - خبر: " لَا يُؤذن إِلَّا متوضئ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ قَالَ ابْن حجر: مُنْقَطع. الحديث: 1723 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 326 1728 - خبر: " لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من وَلَده ووالده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1729 - خبر: " لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1730 - خبر: " لَا يتَعَلَّم الْعلم مستحي أَو متكبر ". رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن مُجَاهِد تَعْلِيقا وَلَيْسَ مَرْفُوعا. 1731 - خبر: " لَا يتم بعد احْتِلَام ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَحسنه النَّوَوِيّ لسكوت أبي دَاوُد عَلَيْهِ، وَأعله غير وَاحِد. 1732 - خبر: " لَا يجلد أحدكُم امْرَأَته جلدَة العَبْد ". رَوَاهُ البُخَارِيّ. 1733 - خبر: " لَا يحتكر إِلَّا خاطئ ". الحديث: 1728 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 327 رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. 1734 - خبر: " لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال ". فِيهِ عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الوقاصي ضعيفن وَقَالَ الذَّهَبِيّ: عُثْمَان مَتْرُوك، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: قَالَ أَبُو حَاتِم: يروي عَن الثِّقَات الموضوعات، وَهَذَا الحَدِيث مَحْمُول على أَن الزِّنَا لَا يحرم الْأُم وَلَا الْبِنْت. 1735 - حَدِيث: " لَا يحل لامْرَأَة تؤمن بِاللَّه أَن تضع الْفرج على السرج ". بَاطِل. 1736 - خبر: " لَا يحل لرجل أَن يفرق بَين اثْنَيْنِ إِلَّا بإذنهما ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَحسنه التِّرْمِذِيّ. 1737 - خبر: " لَا يحل لمُسلم أَن يروع مُسلما ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. 1738 - خبر: " لَا يدْخل الْجنَّة خب وَلَا بخيل وَلَا سيء الملكة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَهُوَ ضَعِيف. 1739 - خبر: " لَا يدْخل الْجنَّة صَاحب مكس ". الحديث: 1734 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَأحمد وَآخَرُونَ، وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة، وَالْحَاكِم وَقَالَ فِي الْمنَار: فِيهِ ابْن إِسْحَاق. 1740 - خبر: " لَا يدْخل الْجنَّة من فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من كبر ". رَوَاهُ مُسلم. 1741 - خبر: " لَا يدْخل الْجنَّة نمام ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1742 - خبر: " لَا يدْخل الْجنَّة ولد زنية ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، وَقَالَ غَيره: مَعْلُول. 1743 - خبر: " لَا يَرث الْكَافِر الْمُسلم وَلَا الْمُسلم الْكَافِر ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1744 - حَدِيث: " لَا يسْأَل بِوَجْه الله إِلَّا الْجنَّة ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِيه سُلَيْمَان بن معَاذ ضَعِيف. 1745 - خبر: " لَا يسْأَل الرجل فيمَ ضرب امْرَأَته ". الحديث: 1740 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِيه مَجْهُول الْحَال كَمَا قَالَ ابْن الْقطَّان والذهبي. 1746 - خبر: " لَا يشْكر الله من لَا يشْكر النَّاس ". رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد، وَحسنه التِّرْمِذِيّ. 1747 - خبر: طلا يعذب الله بِمَسْأَلَة اخْتلف فِيهَا ". قَالَ السخاوي: أَظُنهُ من كَلَام بعض السّلف، وَلَا اصل لَهُ فِي الْمَرْفُوع. 1748 - خبر: " لَا يعضه بَعْضكُم بَعْضًا ". رَوَاهُ الطَّيَالِسِيّ، وَفِيه أَبُو الْأَشْعَث أورد الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء. 1749 - خبر: " لَا يُغني حذر من قدر ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ، وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن فِيهِ زَكَرِيَّا بن مَنْصُور، ضَعِيف، وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. 1750 - خبر: " لَا يُقَاد الْوَالِد بِالْوَلَدِ ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَصَححهُ ابْن الْجَارُود وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: إِنَّه مُضْطَرب. 1751 - خبر: " لَا يقتل حر بِعَبْد ". الحديث: 1746 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 فِيهِ جُوَيْبِر وَهُوَ من المتروكين، وَأوردهُ الذَّهَبِيّ من طَرِيق آخر عَن عَليّ قَالَ: من السّنة أَن لَا يقتل حر بِعَبْد، وَقَالَ: فِيهِ إرْسَال. 1752 - خبر: " لَا يقتل مُسلم بِكَافِر ". رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ. 1753 - خبر: " لَا يكذب الْكَاذِب إِلَّا فِي مهانة نَفسه عَلَيْهِ ". رَوَاهُ الديلمي. 1754 - خبر: " لَا يلْدغ الْمُؤمن من حجر وَاحِد مرَّتَيْنِ ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1755 - خبر: " لَا يمس الْقُرْآن إِلَّا طَاهِر ". مُخْتَلف فِي ضعفه وَحسنه. 1756 - خبر: " لَا يمْنَع جَار جَاره أَن يغرز خشبه فِي جِدَاره ". مُتَّفق عَلَيْهِ. الحديث: 1752 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 1757 - خبر: " لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره. 1758 - خبر: " لَا يمْلَأ جَوف ابْن آدم إِلَّا التُّرَاب ". هُوَ قِطْعَة من حَدِيث فِي البُخَارِيّ. (حرف الْيَاء) 1759 - حَدِيث: " يَا خيل الله ارْكَبِي ". رُوِيَ فِي الْمَغَازِي أَنه قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم قُرَيْظَة بعد يَوْم الْأَحْزَاب. 1760 - خبر: " يَا سَارِيَة الْجَبَل ". هُوَ من كَلَام عمر، قَالَه على الْمِنْبَر حِين كشف لَهُ عَن سَارِيَة وَهُوَ بنهاوند من أَرض فَارس، روى قصَّته الواحدي وَالْبَيْهَقِيّ بِسَنَد ضَعِيف، وهم فِي المناقب يتوسعون. 1761 - حَدِيث: " يَا صفراء يَا بَيْضَاء، غري غَيْرِي ". هُوَ من قَول على أَمِير الْمُؤمنِينَ - رَضِي الله عَنهُ -، وَالْمرَاد: الذَّهَب وَالْفِضَّة أَي: الدُّنْيَا ومتاعها. 1762 - حَدِيث: " يَا عَليّ، إِذا تزودت فَلَا تنس البصل ". الحديث: 1757 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 332 قَالَ السخاوي: هُوَ كذب، وَكَذَا مَا رَوَاهُ الديلمي: " عَلَيْكُم بالبصل، فَإِنَّهُ يطيب الفطنة، ويصحح الْوَلَد ". 1763 - خبر: " يَا وَيْح من قَالَ: الْغنى بعد فاقة ". كَلَام جَار. 1764 - خبر: " يُؤجر الْمَرْء على رغم أَنفه ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1765 - خبر: " يبْعَث كل عبد على مَا مَاتَ عَلَيْهِ ". رَوَاهُ مُسلم. 1766 - خبر: " يُخَفف الْموقف على أمتِي حَتَّى يكون أخف من صَلَاة مَكْتُوبَة، وتخفف عَلَيْهِم النَّار حَتَّى تكون كحر الْحمام ". الْجُمْلَة الأولى رَوَاهَا أَحْمد وَأَبُو يعلى، وَفِي سندها نعيم بن حَمَّاد ذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَأما الْجُمْلَة الثَّانِيَة فلهَا شَوَاهِد مِنْهَا مَا رَوَاهُ الديلمي: " إِذا أَدخل الله الْمُوَحِّدين النَّار أماتهم فِيهَا إماتة "، وَنَحْوه مَا رَوَاهُ ابْن ماجة فِي حَدِيث الشَّفَاعَة، وَهُوَ: " وَلَكِن النَّاس أَصَابَتْهُم النَّار بِذُنُوبِهِمْ فأماتتهم إماتة "، قَالَ شَارِحه السندي: وَقد صَحَّ هَذَا فِي صَحِيح مُسلم. 1767 - خبر: " يَد عَدوك إِذا لم تقدر على قطعهَا قبلهَا ". لَيْسَ بِحَدِيث. 1768 - خبر: " يرقص للقرد فِي دولته ". كَلَام جَار. 1769 - خبر: " يس لما قُرِئت لَهُ ". الحديث: 1763 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 333 قَالَ السخاوي: لَا أصل لهَذَا اللَّفْظ، وَلَفظ يس قلب الْقُرْآن يرْوى فِي كتب التَّرْغِيب. 1770 - خبر: " يساق إِلَى مصر كل قصير الْعُمر ". قَالَ ابْن يُونُس إِنَّه مُنكر جدا، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يَصح. 1771 - خبر: " يُعجبنِي الفأل، قيل: وَمَا الفأل؟ قَالَ: الْكَلِمَة الطّيبَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1772 - حَدِيث: " يغْفر للْحَاج وَلمن اسْتغْفر لَهُ الْحَاج ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرَوَاهُ ابْن خزيمو وَالْحَاكِم بِلَفْظ: اللَّهُمَّ اغْفِر للْحَاج وَلمن اسْتغْفر لَهُ الْحَاج، وَقَالَ على شَرط مُسلم، وَتعقب بِأَن شَرِيكا القَاضِي لم يخرج لَهُ مُسلم إِلَّا فِي المتابعات. 1773 - خبر: " يقي الْحر الَّذِي بَقِي الْبرد ". كَلَام جَار. 1774 - خبر: " ينزل الله على هَذَا الْبَيْت كل يَوْم وَلَيْلَة عشْرين وَمِائَة رَحْمَة سِتُّونَ للطائفين وَأَرْبَعُونَ للمصلين وَعِشْرُونَ للناظرين ". حسنه الْمُنْذِرِيّ، ثمَّ الْعِرَاقِيّ وَهُوَ سَهْو، فقد قَالَ الذَّهَبِيّ عَن ابْن عَسَاكِر: إِن ابْن السّفر أحد رُوَاته مَتْرُوك، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح. 1775 - خبر: " ينصف الله الْجَمَّاء من ذَات القرنين ". هُوَ معنى مَا رَوَاهُ مُسلم " لتؤدن الْحُقُوق إِلَى أَهلهَا يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يُقَاد للشاة الجلحاء من الشَّاة القرناء "، والجلحاء: هِيَ الَّتِي لَا قرن لَهَا. 1776 - خبر: " يهرم ابْن آدم وَيبقى مَعَه اثْنَتَانِ: الْحِرْص وطل الأمل ". الحديث: 1770 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 1777 - خبر: " يَوْم صومكم يَوْم نحركم يَوْم سنتكم ". لَيْسَ بِحَدِيث، وينسب لِابْنِ عَبَّاس. 1778 - خبر: " يَوْم الْأَرْبَعَاء يَوْم نحس مُسْتَمر ". تقدم فِي لفظ آخر أربعاء، أَنه مَوْضُوع، وَكَذَا مَا يرْوى فِي أَيَّام الْأُسْبُوع، كَقَوْلِهِم يَوْم السبت يَوْم مكر وخديعة، والأحد يَوْم غرس وَبِنَاء، والإثنين يَوْم سفر وَطلب الرزق، وَالثُّلَاثَاء يَوْم حَدِيد وبأس، وَالْأَرْبِعَاء لَا أَخذ وَلَا عَطاء، وَالْخَمِيس يَوْم طلب الْحَوَائِج، وَالْجُمُعَة يَوْم خطْبَة وَنِكَاح، ويروى عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا، لَا يَصح من هَذَا شَيْء. 1779 - خبر: " يَوْم الْقِيَامَة على الْمُؤمنِينَ كَمَا بَين الظّهْر وَالْعصر ". رَوَاهُ الديلمي، وَهُوَ ضَعِيف، وَله شَوَاهِد. 1780 - خبر: " الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى ". مُتَّفق عَلَيْهِ. 1781 - خبر: " الْيَمين على نِيَّة المستحلف ". رَوَاهُ مُسلم. الحديث: 1777 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 335 1782 - خبر: " الْيَوْم يَوْم المرحمة ". رَوَاهُ السُّهيْلي من حَدِيث قَالَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبي سُفْيَان بن حَرْب يَوْم الْفَتْح. نسْأَل الله أَن يفتح لنا أَبْوَاب رَحمته ويمنحنا دُخُول جنته. وَهَذَا آخر الْأَحَادِيث الْمرتبَة وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا. الحديث: 1782 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 336 (بَاب: فِي أَسبَاب الْوَضع وعلاماته) نقل ابْن الْجَوْزِيّ أَن الَّذين حدثوا بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة أَنْوَاع مُخْتَلفُونَ، فَمنهمْ من غلب عَلَيْهِ الزّهْد فَغَفَلَ عَن الْحِفْظ، وَمِنْهُم: من ضَاعَت كتبه فَحدث عَن حفظه فغلط فِي نَقله، مِنْهُم: قوم ثِقَات لَكِن اخْتلطت عُقُولهمْ فِي آخر أعمارهم وَمِنْهُم من يروي الْخَطَأ سَهوا وَإِذا رأى الصَّوَاب لم يرجع إِلَيْهِ أَنَفَة أَن ينسبوه إِلَى الْغَلَط، وَمِنْهُم: زنادقة وضعُوا أَحَادِيث قصدا لإفساد الشَّرِيعَة وإيقاع الشَّك والتلاعب بِالدّينِ، وَمِنْهُم: من يضع الحَدِيث نصْرَة لمذهبه كالمعتزلة والأرفاض وأمثالهم، وَمِنْهُم: من يضع لقصد التَّرْغِيب والترهيب طلبا لحُصُول الْأجر بِزَعْمِهِ ويغفل عَمَّا بذلك من الْوزر، وَمِنْهُم: من قصد التَّقَرُّب إِلَى أَوْلِيَاء الْأُمُور فَوضع على حسب مَا اقْتَضَاهُ الْحَال، وَمِنْهُم: الْقصاص، وَمِنْهُم: من جوز الرِّوَايَة بِالْمَعْنَى فَوضع وَلم يشْعر أَنه قد كذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَمِنْهُم: من سمع من شَيْخه موعظة فَظَنهُ أسندها فَرَفعهَا التلميذ للنَّبِي وَمثل لذَلِك الْعِرَاقِيّ فِي ألفيته بِخَبَر: " من كثرت صلَاته فِي اللَّيْل حسن وَجهه فِي النَّهَار "، وَمِنْهُم: من هُوَ أهل الصّلاح وَيرى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام ويحدثه بِكَلَام، ثمَّ يَسْتَيْقِظ وَيحدث بذلك الحَدِيث من دون أَن يذكر أَنه مَنَام وَكَانَ الْوَاجِب عَلَيْهِ بَيَان ذَلِك ليعلم السَّامع الْحَال؛ لِأَن رُؤْيا الْمَنَام لَا تثبت حكما وَإِن كَانَت رُؤْيَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَقًا فَالْكَلَام الَّذِي يسمعهُ الرَّائِي فِي مَنَامه تَارَة يكون تلقيه صَحِيحا وافقا وَتارَة يكون من غير صَحِيح بِحَسب طَهَارَة روح وجسم الرَّائِي. (فصل فِي عَلَامَات الْوَضع) مِنْهَا: يُنَاقض الحَدِيث مَا جَاءَت بِهِ السّنة الصَّحِيحَة كَحَدِيث من سمي مُحَمَّدًا وَأحمد لم يدْخل النَّار. وَحَدِيث أَنه أَخذ بيد عَليّ بِمحضر من الصَّحَابَة كلهم وهم رَاجِعُون من حجَّة الْوَدَاع فأقامه بَينهم حَتَّى عرفه الْجَمِيع ثمَّ قَالَ: " هَذَا وصيي وَأخي والخليفة من بعدِي فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطيعُوا " ثمَّ اتّفق الْكل على كتمان ذَلِك فَإِن هَذَا من وضع الأرفاض؛ لأَنهم ضللوا الصَّحَابَة - رَضِي الله عَنْهُم - بِهَذِهِ الْمقَالة الكاذبة. وَحَدِيث " إِذا غضب الرب نزل الْوَحْي بِالْفَارِسِيَّةِ وَإِذا رَضِي نزل بِالْعَرَبِيَّةِ " وأمثال ذَلِك من الْمَوْضُوع. ( وصل ) وَمِمَّا يدل على الْوَضع أَن يكون فِي الحَدِيث تَارِيخ بِوَقْت نَحْو حَدِيث: " إِذا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 337 انكسف الْقَمَر فِي الْمحرم كَانَ الغلاء والقتال، وَإِذا انكسف فِي صفر كَانَ كَذَا " وَاسْتمرّ هَذَا الْكذَّاب إِلَى دور السّنة وَأَحَادِيث هَذَا الْبَاب كلهَا كذب كَمَا تقدم. ( وصل :) وَمِمَّا يدل على الْوَضع أَيْضا سماجة اللَّفْظ وركاكته كَحَدِيث: " لَو كَانَ الْأرز رجلا لَكَانَ حَلِيمًا " الْمُتَقَدّم فِي بَابه وَنَحْو ذَلِك. (فَائِدَة:) سُئِلَ ابْن الْقيم الجوزية هَل تمكن معرفَة الحَدِيث الْمَوْضُوع من غير أَن ينظر فِي سَنَده فَأجَاب أَنه سُؤال عَظِيم وَحَاصِل الْجَواب أَن هَذَا إِنَّمَا يَتَيَسَّر لمن تضلع من السّنة حَتَّى امتزج الصَّحِيح بِلَحْمِهِ وَعرف أَحْوَاله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهَذَا الْجَواب صَحِيح بِالنّظرِ للموضوع الْمُنكر الْمُخَالف للشريعة المطهرة، وَأما الْمَوْضُوع من حَيْثُ هُوَ فَمِنْهُ مَا يُخَالف الشَّرِيعَة وَمِنْه الَّذِي مَعْنَاهُ صَحِيح، وَهَذَا لَا يعرف إِلَّا بِمَعْرِِفَة الْإِسْنَاد فَلَا بُد من النَّقْل، وَقد نقل كل مَا وضع فِي السَّابِق فلتراجع كتب الْقَوْم. (فَائِدَة:) اعْلَم أَن قَول الْمُحدثين فلَان مَتْرُوك الحَدِيث أَو تركُوا حَدِيثه أَو حرقوا حَدِيثه يَقْتَضِي عدم الْعَمَل بِمَا انْفَرد بِهِ، وَإِذا تَرَكُوهُ، فإمَّا أَن يكون خَبره صَحِيحا فِي نفس الْأَمر، أَو كذبا لِأَنَّهُ لَا وَاسِطَة بَينهمَا، فَإِن كَانَ خَبره كذبا فِي نفس الْأَمر فَالْحكم ظَاهر، وَالتّرْك حِينَئِذٍ فِي مَحَله، وَإِن كَانَ خَبره صدقا فِي نفس الْأَمر وَتعلق بِهِ حكم شَرْعِي يطْلب الْعَمَل بِهِ وجوبا أَو ندبا، فَلَا يعْمل بِهِ أَيْضا؛ لأنن أهل الْعلم أطبقوا على عدم الْعَمَل بِخَبَر واه تفرد بِهِ الْمَتْرُوك، بل أطبقوا على عدم الْعَمَل بالضعيف من الْأَحْكَام، وَعَلِيهِ فَيكون خبر الْمَتْرُوك بِمَنْزِلَة الْمَوْضُوع من حَيْثُ الْعَمَل بِهِ وَعدم الْعَمَل بِهِ، وَأما تَسْمِيَة حَدِيثه مَوْضُوعا فَلَا يطيقونها عَلَيْهِ إِلَّا بعد يَقِين أَو غَلَبَة ظن لِأَنَّهُ قد يصدق الكذوب ويروي خَبرا صَحِيحا إِلَّا أَنه لم رد خَبره سقط الْعَمَل بِهِ لعدم الوثوق بِهِ فَكَأَنَّهُ لم يبلغنَا خَبره أصلا. (فَائِدَة:) نقل عَن الإِمَام أَحْمد أَنه قَالَ: ثَلَاثَة كتب لَهَا أصل: الْمَغَازِي والملاحم وَالتَّفْسِير، قَالَ الْخَطِيب فِي جَامعه: إِن ذَلِك مَحْمُول على كتب مَخْصُوصَة فِي هَذِه الْمعَانِي الثَّلَاثَة غير مُعْتَمد عَلَيْهَا لعدم عَدَالَة ناقلها وَزِيَادَة الْقصاص فِيهَا، فَأَما كتب الْمَلَاحِم فجميعها بِهَذِهِ الصّفة، وَلم يَصح فِي ذكر الْمَلَاحِم المرتقبة والفتن المنتظرة غير أَحَادِيث يسيرَة، وَأما كتب التَّفْسِير، فَمن أشهرها كتاب الْكَلْبِيّ، وَمُقَاتِل بن سُلَيْمَان، وَقد قَالَ أَحْمد فِي تَفْسِير الْكَلْبِيّ: من أَوله إِلَى آخِره كذب، قيل لَهُ: أفيحل النّظر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 فِيهِ؟ قَالَ: لَا، وَأما الْمَغَازِي، فَمن أشهرها كتاب مُحَمَّد بن إِسْحَاق، وَكَانَ يَأْخُذ من أهل الْكتاب، وَكتب مُحَمَّد بن عمر الْوَاقِدِيّ، قَالَ الشَّافِعِي تبعا لمَالِك: إِنَّهَا كذب، وَذكر على بن الْمَدِينِيّ أَن الْوَاقِدِيّ روى ثَلَاثِينَ ألف حَدِيثا لَا أصل لَهَا، وَلَيْسَ فِي الْمَغَازِي أصح من كتاب مُوسَى بن عقبَة، وَهُوَ من رجال الصَّحِيح، ثِقَة ثَبت فِي الحَدِيث، وَحَدِيثه فِي البُخَارِيّ وَغَيره. (فَائِدَة:) قد صنفت فِي كتب الحَدِيث وَجَمِيع مَا احتوت عَلَيْهِ مَوْضُوع مِنْهَا: مَوْضُوعَات الْقُضَاعِي، وَمِنْهَا: الْأَرْبَعُونَ الودعانية، قَالَ الصَّاغَانِي: أول هَذِه الوعانيات كَأَن الْمَوْت فِيهَا على غَيرنَا كتب، وَآخِرهَا مَا من بَيت إِلَّا وَملك يقف على بَابه كل يَوْم خمس مَرَّات، قَالَ السُّيُوطِيّ فِي الذيل: إِن الْأَرْبَعين الوعانية لَا يَصح فِيهَا حَدِيث موفوع، وَإِن كَانَ فِيهَا كَلَام حسن، وموعظة، وَقد سَرَقهَا ابْن ودعان من واضعها زِيّ بن رِفَاعَة، وَيُقَال: إِنَّه الَّذِي وضع رسائل إخْوَان الصَّفَا، وَكَانَ من أَجْهَل خلق الله فِي الحَدِيث. وَمِنْهَا كتاب: فضل الْعلمَاء، للشرف الْبَلْخِي، وأوله: " من تعلم مَسْأَلَة من الْفِقْه فَلهُ كَذَا ". وَمِنْهَا: كتاب: " الْعَرُوس " الْمَنْسُوب للْإِمَام أبي الْفضل سيدنَا جَعْفَر الصَّادِق بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن - رَضِي الله عَنْهُم - قَالَ الديلمي: أسانيده واهية وَأَحَادِيثه مُنكرَة لَا يعْتَمد عَلَيْهَا، وَلَعَلَّ وَاضعه نسبه للْإِمَام الْمَذْكُور جلّ رواجه وقبوله عِنْد النَّاس لما هُوَ مَشْهُور بِهِ من الْعلم والصدق. وَمِنْهَا: كتاب يدعى " بِمُسْنَد أنس الْبَصْرِيّ " مِقْدَار ثَلَاثمِائَة حَدِيث يرويهِ سمْعَان ابْن الْمهْدي، عَن أنس، وأوله: " أمتِي فِي سَائِر الْأُمَم كَالْقَمَرِ فِي النُّجُوم "، وَقَالَ فِي الذيل: سمْعَان بن الْمهْدي لَا يكَاد يعرف نسبت لَهُ نُسْخَة مكذوبة، قطع الله من وَضعهَا، وَفِي " لِسَان الْمِيزَان " هِيَ من رِوَايَة مُحَمَّد بن مقَاتل الرَّازِيّ عَن جَعْفَر بن هَارُون، عَن سمْعَان. وَمِنْهَا: وَصَايَا عَليّ - رَضِي الله عَنهُ - الَّتِي وَضعهَا حَمَّاد بن عمر النصيبي، وأولهما، كَمَا ذكر الصَّاغَانِي: يَا عَليّ، لفُلَان ثَلَاث عَلَامَات، وَمِنْهَا: " إِذا تزودت فَلَا تنس البصل، وَلَا تُسَافِر فِي انمحاق الْقَمَر، وَلَا تجامع فِي نصف الشَّهْر "، وَآخِرهَا: " يَا عَليّ قد أَعطيتك فِي هَذِه الْوَصَايَا علم الْأَوَّلين والآخرين "، وَكلهَا مَوْضُوعَة سوى حَدِيث: " يَا عَليّ، أَنْت مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى، غير أَنه لَا نَبِي بعدِي ". وَمِنْهَا: وَصَايَا أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ: يَا أَبَا هُرَيْرَة، كَذَا، يَا أَبَا هُرَيْرَة كَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 وَمِنْهَا: وَصَايَا فَاطِمَة بِلَفْظ: يَا فَاطِمَة كَذَا، يَا فَاطِمَة كَذَا. وَمِنْهَا: الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة بِإِسْنَاد وَاحِد، كأحاديث الشَّيْخ الْمَعْرُوف بِابْن أبي الدُّنْيَا، وَهُوَ الَّذِي يَزْعمُونَ أَنه أدْرك عليا وَأخذ بركابه فَقَالَ لَهُ: أمد الله فِي عمرك مدا، وَهَذَا غير ابْن أبي الدُّنْيَا الَّذِي يذكرُونَهُ فِي الْكتب الْمُعْتَمدَة. وَمِنْهَا: أَحَادِيث ابْن شطور الرُّومِي، وَأَحَادِيث بشر ونعيم بن سَالم وخراش، عَن أنس، وَأَحَادِيث دِينَار عَنهُ، وَأَحَادِيث أبي هدبة إِبْرَاهِيم بن هدبة. وَمِنْهَا: بضعا وَثَلَاثِينَ حَدِيثا أخرجهَا الْحَارِث بن أُسَامَة عَن دَاوُد بن المحبر قَالَ الْعَسْقَلَانِي: كلهَا مَوْضُوعَة كَحَدِيث: " إِن الأحمق يُصِيب بحمقه أفجر من فجور الْفَاجِر ". وَمِنْهَا: بضعا وَعشْرين حَدِيثا وَضعهَا سُلَيْمَان بن عِيسَى كَحَدِيث: إِن عدي بن حَاتِم الطَّائِي ذكره أَبَاهُ بِحَضْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأطرى بِهِ، وَذكر سؤدده وشرفه وَكَرمه وعقله، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الشّرف والسؤدد وَالْعقل فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لِلْعَامِلِ بِطَاعَة الله "، فَقَالَ: يَا رَسُول الله: إِنَّه كَانَ يقري الضَّيْف، وَأثْنى عَلَيْهِ بجميل، فَهَل لَا يَنْفَعهُ ذَلِك شَيْئا، قَالَ: " إِن أَبَاك لم يقل قطّ رب اغْفِر لي خطيئتي يَوْم الدّين "، وَنَحْو هَذَا من الْمَوْضُوع. ( وصل :) اعْلَم أَن كتاب الْأَحْيَاء لسيدنا الْغَزالِيّ مَعَ جلالة قدر هُوَ علو مرتبته ورسو قدمه فِي الْعلم لَا يعْتَمد عَلَيْهِ فِي الحَدِيث لذكره فِي كِتَابه الْمَذْكُور جملَة من الاحاديث الْمَوْضُوعَة، وَكَذَلِكَ كتاب: " تَنْبِيه الغافلين " للسمرقندي، فِيهِ كثير من الْمَوْضُوع، وَكَذَلِكَ كتب التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم، فِيهَا جملَة من الْمَوْضُوع، فَلَا يعْتَمد على مَا انْفَرد بِهِ، قَالَ ابْن أبي جَمْرَة، وَابْن الْقيم: إِن التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم شحن كتبه فِي الْمَوْضُوع، وَكَذَلِكَ كتاب: " الرَّوْض الْفَائِق " للحريفيش، فِيهِ كثير من الْمَوْضُوع، وَفِي كتب التصوف كثير من الموضوعات كَحَدِيث: " جذبة من جذبات الْحق توازي عمل ثقلين "، وَنَحْو ذَلِك. (فَائِدَة:) اعْلَم أَنه لَا يعْتَمد على تَصْحِيح الْحَاكِم، وَلَا عِلّة تَصْحِيح العامري، لِأَنَّهُمَا يتساهلان فِي تَصْحِيح الحَدِيث، وَقد تعقب الذَّهَبِيّ كثيرا مِمَّا صَححهُ الْحَاكِم، نَص على ذَلِك الْمَنَاوِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 340 ( وصل :) مَا صَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان يكون حسنا عِنْد أهل الحَدِيث وَمَا قَالَ عَنهُ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب يُرِيد أَنه ضَعِيف، وَمَا قَالَ عَنهُ: حسن غَرِيب، أَو صَحِيح غَرِيب يُرِيد أَنه تفرد بِهِ فِي واه فِي بعض طبقاته أَو جَمِيعهَا، وَهُوَ المصطلح عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 فارغة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 (بَاب فِي أَحَادِيث جَامِعَة وفوائد لامعة) أَحَادِيث الْعقل كلهَا مَوْضُوعَة، وَتقدم بَعْضهَا فِي بَابه، وَقد ألف ميسرَة بن عبد ربه كتابا فِي الْعقل وَكله مَوْضُوع، ثمَّ سَرقه مِنْهُ دَاوُد بن المحبر، وَركبهُ بأسانيد، ثمَّ سَرقه سُلَيْمَان بن عِيسَى الشجري، وَركبهُ بأسانيد أخر، وَذكر ذَلِك الملا عَليّ الْقَارِي. (أَحَادِيث صلوَات أَيَّام الْأُسْبُوع:) لم يَصح فِيهَا شَيْء، وَتقدم بَعْضهَا فِي لفظ من صلى. (أَحَادِيث فضل رَجَب:) مِنْهَا: " إِن فِي الْجنَّة نَهرا "، و" رَجَب شهر الله "، و" وَمن صلى بعد الْمغرب أول لَيْلَة من رَجَب "، و" فضل رَجَب على سَائِر الشُّهُور "، وَتقدم بَيَان رتبها فِي أَبْوَابهَا، وَبَقِي أَحَادِيث مِنْهَا: " لَا تغفلوا عَن لَيْلَة أول جُمُعَة من رَجَب، فَإِنَّهَا لَيْلَة تسميها الْمَلَائِكَة: الرغائب "، وَمِنْهَا: " من صَامَ يَوْمًا من رَجَب وَصلى رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي أول رَكْعَة مائَة مرّة آيَة الْكُرْسِيّ، وَفِي الثَّانِيَة مائَة مرّة {قل هُوَ الله أحد} لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة "، قَالَ الْقَارِي: كل ذَلِك لَا يَصح، وَقَالَ ابْن رَجَب: لم يَصح شَيْء فِي رَجَب. (أَحَادِيث فضل نصف شعْبَان:) تقدم مِنْهَا: " إِن الله ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان ... " إِلَخ، وَبينا رتبته فِي بَابه، وَمَا قالته الْعلمَاء فِيهَا، وَبِالْجُمْلَةِ فَعدَّة مَا ورد فِي لَيْلَة نصف شعْبَان يدل على فَضلهَا كَمَا ذكره أهل الْعلم، وَأما قِرَاءَة سُورَة يس لَيْلَتهَا بعد الْمغرب، وَالدُّعَاء الْمَشْهُور فَمن تَرْتِيب بعض أهل الصّلاح من عِنْد نَفسه قيل: هُوَ الْبونِي، وَلَا بَأْس بِمثل ذَلِك. (أَحَادِيث فضل يَوْم عَاشُورَاء:) ثَبت مِنْهَا أَحَادِيث الصّيام، فَفِي البُخَارِيّ وَمُسلم عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - قَالَت: " كَانَ يَوْم عَاشُورَاء تصومه قُرَيْش فِي الْجَاهِلِيَّة، وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُومهُ فِي الْجَاهِلِيَّة، فَلَمَّا قدم الْمَدِينَة صَامَهُ وَأمر بصيامه، فَلَمَّا فرض رَمَضَان ترك عَاشُورَاء، فَمن شَاءَ صَامَهُ وَمن شَاءَ تَركه:، وَأما حَدِيث التَّوسعَة، وَلَفظه: " من وسع على عِيَاله يَوْم عَاشُورَاء ... " إِلَخ، فَفِيهِ خلاف، وَتقدم فِي بَابه، أما غير ذَلِك مِمَّا اشْتهر فعله فِي يَوْم عَاشُورَاء: كالإكتحال والتزين باللباس وَغَيره وزيارة الْعلمَاء والإخوان وَنَحْو ذَلِك من الْأُمُور الْحَسَنَة فَلم يَصح مِنْهَا شَيْء، بل هِيَ من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 وضع قتلة الْحُسَيْن اتَّخذُوا عيدا، كَمَا اتَّخذهُ الروافض يَوْم الْحزن، وَكَذَا مَا يذكر فِي كتب التَّرْغِيب: " إِن آدم تَابَ الله عَلَيْهِ يَوْم عَاشُورَاء، ونوحا نجاه الله يَوْم عَاشُورَاء، وَإِبْرَاهِيم نجاه الله من النَّار يَوْم عَاشُورَاء، وَيُونُس أخرجه الله من بطن الْحُوت يَوْم عَاشُورَاء، وَيَعْقُوب اجْتمع بِيُوسُف يَوْم عَاشُورَاء، والتوراة نزلت يَوْم عَاشُورَاء، وَمَا أشبه ذَلِك من الأخلاط، فكله كذب وَلَا أصل لَهُ. (أَحَادِيث الْحُمَيْرَاء:) قَالَ الملا عَليّ الْقَارِي: كل حَدِيث فِيهِ ذكر الْحُمَيْرَاء لم يَصح نَحْو: " يَا حميراء، لَا تأكلي الطين، فَإِنَّهُ يُورث كَذَا "، و " يَا حميراء، لَا تغتسلي بِالْمَاءِ المشمس، فَإِنَّهُ يُورث البرص "، وَنَحْو " خُذُوا شطر دينكُمْ عَن هَذِه الْحُمَيْرَاء "، وَإِن نوزع فِي بعض أَحَادِيث جَاءَ فِيهَا ذكر الْحُمَيْرَاء. (أَحَادِيث عمر حَسَنَة من حَسَنَات أبي بكر:) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: كل حَدِيث فِيهِ أَن عمر حَسَنَة من حَسَنَات أبي بكر فَهُوَ مَوْضُوع. (أَحَادِيث الأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد:) لم يَصح مِنْهَا شَيْء، وَتقدم الْكَلَام على أَحَادِيث الأبدال فِي بَابه. (أَحَادِيث الْمهْدي:) كلهَا ضَعِيفَة، لَيْسَ فِيهَا مَا يعْتَمد عَلَيْهِ وَلَا يغتر بِمن جمعهَا فِي مؤلفات. (أَحَادِيث التواريخ الْمُسْتَقْبلَة:) قَالَ الملا عَليّ: لَا يَصح فِيهَا شَيْء، وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: لَا يَصح فِي الْمَلَاحِم شَيْء، وَقَالَهُ غَيره: الصَّحِيح فِيهَا شَيْء قَلِيل، وَقد اعتنى خلق كثير من أهل الجفر بِجمع أَحَادِيث كَاذِبَة من هَذَا النَّوْع ترويجا لمصلحتهم عِنْد الْعَوام، وألفوا فِي ذَلِك كتبا نسبوها لسيدنا عَليّ - رَضِي الله عَنهُ - وَلأَهل الْبَيْت، كزين العابدين وَمُحَمّد الباقر، وجعفر الصَّادِق، ومُوسَى الكاظم، وَكلهَا زور وافتراء على الله حماهم الله من مثل ذَلِك، وَلَا يغتر بِبَعْض أهل الْعلم الَّذين يميلون لهَذِهِ الخرافات وينقلون مثل هَذِه الأكاذيب كَمَا ينسبون لسيدنا عَليّ - رَضِي الله عَنهُ - أَنه قَالَ: إِذا دَار الزَّمَان على بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فالمهدي قَامَ "، فَهُوَ كذب وافتراء كَمَا ذكر أهل الحَدِيث وَبَعض المتصوفة نسب هَذَا اللَّفْظ لسيدنا محيي الدّين بن عَرَبِيّ، وَذَلِكَ كذب أَيْضا، لِأَنَّهُ مَذْكُور فِي كتب الموضوعات الَّتِي ألفت قبل محيي الدّين، وَالله أعلم. (أَحَادِيث فضل الْبِلَاد:) قَالَ الملا عَليّ: كل حَدِيث فِي مدح بَغْدَاد وذمها، وَالْبَصْرَة، والكوفة، ومرو، وقزوين، وعسقلان، والإسكندرية، ونصيبين، وإنطاكية، فَهُوَ كذب، وَأَحَادِيث الشَّام ومصر، وَلم تصح أَيْضا، وَإِن كَانَ فِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 344 بَعْضهَا خلاف. (أَحَادِيث ذمّ الْحَبَشَة والسودان والخصيان والمماليك وَالْأَوْلَاد:) كَحَدِيث: " اتْرُكُوا الْحَبَشَة مَا تركوكم "، حَدِيث: " وَحَدِيث: " الزنْجِي إِذا شبع زنى، وَإِذا جَاع سرق "، وَحَدِيث: " لَو علم الله فِي الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذُرِّيَّة يعْبدُونَ الله "، وَحَدِيث: " شَرّ المَال فِي آخر الزَّمَان المماليك "، وَحَدِيث: " لَو ربى أحدكُم بعد السِّتين وَمِائَة جرو كلب خير من أَن يربى ولدا "، كلهَا لَا تصح. (أَحَادِيث مدح الْعُزُوبَة:) نَحْو: " سَيَأْتِي على النَّاس زمَان فِيهِ تحل الْعُزُوبَة "، وَنَحْو: " خير نِسَائِكُم بعد السِّتين وَمِائَة العواقر " كلهَا بَاطِلَة. (أَحَادِيث الديك وَالْحمام والدجاج:) لم يَصح مِنْهَا إِلَّا: " إِذا سَمِعْتُمْ صياح الديكة " الْمُتَقَدّم، فِي بَابه، وَأما حَدِيث: رأى رجلا يتبع حمامة فَقَالَ: " شَيْطَان يتبع شَيْطَانَة "، فَفِيهِ راو فِيهِ خلاف. (أَحَادِيث الْحُبُوب:) كالعدس والأرز والفول، كلهَا لم تصح، قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ نقلا عَن ابْن نَاصِر: لم يَصح فِيمَا يرْوى فِي ذكر الْحُبُوب إِلَّا حَدِيث: " الْحبَّة السَّوْدَاء، وَتقدم فِي بَابه. (أَحَادِيث الْبِطِّيخ:) تقدم الْكثير مِنْهَا فِي أَبْوَابهَا، قَالَ الإِمَام أَحْمد: لَا يَصح فِي فضل الْبِطِّيخ شَيْء غلا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَأْكُلهُ وَقد جمع الْبَعْض فِي فضائله جزاءاً، وَكله لَا يَصح. (أَحَادِيث الْورْد والبنفسج والنرجس والمرزنجوش، والبان، والمكراث، والكرفس، والحلبة، والشمر، والبصل، والهندباء، والسنوت، والجرجير، وَالرُّمَّان، والسفرجل، والأترج، وَهُوَ الكباد. وَأَحَادِيث الْجُبْن وَالْملح، والجوز:) تقدم الْغَالِب مِنْهَا فِي أَبْوَابهَا، وَكلهَا كذب كَمَا قَالَه الْقَارِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 345 فارغة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 346 (بَاب فِي أُمُور اشتهرت بَين الْأَنَام وتناقلها الْخَاص وَالْعَام) قصَّة: رحيل سيدنَا بِلَال - رَضِي الله عَنهُ - إِلَى الشَّام، وَأَنه رَجَعَ بعد مَوته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَدِينَة بِسَبَب رُؤْيَته عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْمَنَام، وَأذنه بهَا وارتجاج أهل الْمَدِينَة لتذكرهم الْأَذَان فِي حَيَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَا اصل لَهُ كَمَا قَالَه الْقَارِي. (قصَّة:) أَوْلَاد جَابر بن عبد الله، وَهِي: إِن جَابر ضيف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَن أحد أَوْلَاده قتل الآخر وفر هَارِبا فَوَقع فِي التَّنور، وَإِن زَوْجَة جَابر سترت أمرهَا إِلَى أَن تمّ شَأْن الْأكل، ثمَّ أحضرت الْوَلَدَيْنِ ميتين بَين يَدي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنه دَعَا لَهما فقاما حيين، ذكر ذَلِك أهل السّير، وَهُوَ مَوْضُوع؛ لِأَن جَابر ضيف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الخَنْدَق سنة أَربع، وَهُوَ إِنَّمَا تزوج فِي تِلْكَ الْأَوْقَات أَو قبلهَا بِيَسِير أَو بعْدهَا بِيَسِير لِأَنَّهُ تزوج بعد قتل أَبِيه يَوْم أحد. (قصَّة:) سيدنَا عمر - رَضِي الله عَنهُ - مَعَ وَلَده أبي الشحمة الَّتِي رَوَاهَا سعيد بن مَسْرُوق قَالَ: كَانَت امْرَأَة تدخل على آل عمر، وَمَعَهَا صبي فَقَالَ عمر: مَا هَذَا الصَّبِي الَّذِي مَعَك؟ قَالَت: هُوَ ابْنك، وَقع عَليّ أَبُو الشحمة فَهُوَ ابْنه، فَأرْسل إِلَيْهِ عمر، فاقره فَقَالَ عمر لعَلي: اجلده فَضَربهُ عمر خمسين، وضربه عَليّ خمسين فَقَالَ لعمر: يَا أَبَت قتلتني فَقَالَ: إِذا لقِيت رَبك فَأخْبرهُ أَن أَبَاك يُقيم الْحُدُود. مَوْضُوعَة لَا أصل لَهَا فِي رِوَايَة فِيهَا زِيَادَة عَن ذَلِك، فِيهَا التَّصْرِيح بِمَوْتِهِ، وَهِي مَوْضُوعَة أَيْضا. (قصَّة:) سيدنَا إِبْرَاهِيم - عَلَيْهِ السَّلَام - وَأَنه كشف لَهُ عَن حَال زَوجته سارة حِين أَخذهَا الْجَبَّار واختلى بهَا، وَأَن الْجِدَار الَّذِي كَانَ بَينهمَا صَار كالزجاج لَا يحجب مَا وَرَاءه لم يَصح ذَلِك، وَإِنَّمَا أخْبرته السيدة سارة بحفظها من الْجَبَّار، وَإنَّهُ أُغمي عَلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ تَركهَا وأخدمها هَاجر، وَاسْتشْكل بعض الْعلمَاء هَذَا الْكَشْف على فرض صِحَّته بِأَنَّهُ لم يكْشف لنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن حَال زَوجته عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - حِين رَمَاهَا أهل الْإِفْك بِمَا رَمَوْهَا بِهِ، وَأجِيب عَن ذَلِك بِأَن الْجَبَّار أَرَادَ بالسيدة سارة السوء فكشف للخليل عَلَيْهِ السَّلَام حَالهَا لِيَطمَئِن قلبه بحفظها، وَنَبِينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يخف على عَائِشَة من أحد، وَإِنَّمَا تَأَخّر إِعْلَامه ببراءتها لحكمة، وَقد علمت أَن الْإِشْكَال من أَصله سَاقِط لعدم صِحَة الْقِصَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 347 (قصَّة:) قصَّة سيدنَا إِبْرَاهِيم - عَلَيْهِ السَّلَام - وَأَنه وضع السكين على عنق وَلَده إِسْمَاعِيل - عَلَيْهِ السَّلَام - وَلم تقطع. كذب مَوْضُوع من وضع الزَّنَادِقَة؛ لِأَن الذّبْح من أَصله لم يَقع بِدَلِيل قَوْله تَعَالَى: {وفديناه بِذبح عَظِيم} ، إِذْ لَو وَقع الذّبْح لم يحْتَج إِلَى الْفِدَاء، وَإِذا لم يتَحَقَّق عين الذَّبِيح، أهوَ إِسْمَاعِيل أم إِسْحَاق، وَالْخلاف مَشْهُور بَين الْعلمَاء، الَّذِي صَحَّ فِي قصَّة الذَّبِيح هُوَ مَا جَاءَ فِي قَوْله تَعَالَى: {فَلَمَّا أسلما} : أَي انقادا وخضعا لأمر الله {وتله للجبين} أَي: أضجعه على جنبه ليذبحه {وناديناه أَن يَا إِبْرَاهِيم} هُوَ جَوَاب لما بِزِيَادَة الْوَاو {قد صدقت الرُّؤْيَا} أَي: أتيت مَا أمكنك فعله فكفاك ذَلِك {إِنَّا كَذَلِك نجزي الْمُحْسِنِينَ إِن هَذَا} أَي: الْمَأْمُور بِهِ {لَهو الْبلَاء الْمُبين} أَي: الاختبار الظَّاهِر {وفديناه بِذبح} أَي: بكبش {عَظِيم} فَمَا يذكرهُ بعض الْمُفَسّرين والخطباء، وَأهل السّير فِي هَذِه الْقِصَّة غير مَا ذكر فِي كتاب الله، كذب على الله تَعَالَى وعَلى أنبياءه؛ لِأَنَّهُ لم يدل عَلَيْهِ دَلِيل. (قصَّة:) سيدنَا أَيُّوب - عَلَيْهِ السَّلَام - وَأَن الله سلط عَلَيْهِ إِبْلِيس فَنفخ عَلَيْهِ فَأَصَابَهُ الجذام حَتَّى تناثر الدُّود من بدنه إِلَى آخر مَا يذكرهُ أهل الْقَصَص وَبَعض الْمُفَسّرين من النفرات طبعا، كل ذَلِك زور، وَكذب وافتراء مَحْض وَلَا عِبْرَة بِمن نقل ذَلِك، وَإِن كَانَ من الأجلاء حَيْثُ إِن هَذَا لم يرد لَا فِي كتاب الله، وَفِي سنة رَسُوله، حَتَّى وَلَا فِي طَرِيق ضَعِيف، وَلَا واه، بل هُوَ مُجَرّد نقل بِغَيْر سَنَد، وَقد ذكر بَعضهم أَن النصب الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى: {وَاذْكُر عَبدنَا أَيُّوب إِذْ نَادَى ربه أَنِّي مسني الشَّيْطَان بِنصب وَعَذَاب} ، هُوَ الضّر وانه كَانَ ذَلِك مَرضا جدريا، وَهَذَا لَا يبعد؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا ينفر الطَّبْع مِنْهُ، وَقيل: إِن إِبْلِيس هدم الْبَيْت على أَوْلَاده وَأهْلك غنمه، وَهَذَا أَيْضا لَا يبعد، وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْحَال. (قصَّة:) سيدنَا دَاوُد - عَلَيْهِ السَّلَام - وَأَنه عشق زَوْجَة أوريا فَجعله أَمِيرا على المقاتلين، وأرسله لِلْقِتَالِ مرَارًا حَتَّى قتل وَتزَوج زَوجته من بعد، وَأَنه عوتب على ذَلِك بنزول الْمَلَائِكَة عَلَيْهِ فِي صُورَة خصمين، كل ذَلِك كذب من وضع الْيَهُود، وَلَا عِبْرَة بِمن نَقله عَنْهُم من الْمُفَسّرين؛ لِأَن ذَلِك غَفلَة وَذُهُول من عصمَة الرُّسُل - صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِم -، وَالْيَهُود لم يجْعَلُوا دَاوُد وَسليمَان من الرُّسُل، بل جعلوهما من الْمُلُوك، فَلَا يجوز النَّقْل عَنْهُم، وَقد امتحن الله دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام بِنِكَاح امْرَأَة أوريا بعد أَن قتل فِي الْجِهَاد من غير قصد قَتله فَعَاتَبَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى على توسعه فِي الدُّنْيَا؛ حَيْثُ كَانَ لَهُ عدَّة من النِّسَاء على عَادَة الْحق مَعَ الرُّسُل الْكِرَام فِي مُعَاتَبَته لَهُم على الْأَمر الْمُبَاح ليردهم إِلَى الإقبال عَلَيْهِ فِي كل حَال، فَيحْتَمل أَن معاتبة الْحق لداود عَلَيْهِ السَّلَام بإرسال الْمَلَائِكَة إِلَيْهِ فِي صُورَة الْمُخَاصمَة لكَونه تزوج امْرَأَة أوريا من دون الجزء: 1 ¦ الصفحة: 348 اسْتِئْذَان مِنْهُ تَعَالَى، فَجعل ذَلِك بِمَنْزِلَة الذَّنب وَالسَّيِّد لَهُم أَن يُخَاطب عَبده بِمَا شَاءَ، وَالله أعلم. (قصَّة:) الغرانيق، و قصة هاروت وماروت مَعَ الزهرة تقدم الْكَلَام عَلَيْهِمَا فِي بَاب الْغَيْن وَالْهَاء. (فَائِدَة:) مَا يذكر أَن يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام كتب لعزيز مصر أما بعد فَإنَّا أهل بَيت وكل بِنَا الْبلَاء فَأَما جدي إِبْرَاهِيم فقد ابْتُلِيَ بالنَّار، وَأما أبي إِسْحَاق فقد ابْتُلِيَ بِالذبْحِ، وَأما أَنا فقد بليت بفقد وَلَدي يُوسُف فَرد عَليّ وَلَدي أَي بنيامين، وَإِلَّا دَعَوْت عَلَيْك دَعْوَة تلْحق ولدك السَّابِع. خبر لم يثبت وَإِنَّمَا يذكرهُ الْمُفَسِّرُونَ بِلَا سَنَد تَعْلِيقا. (فَائِدَة:) مَا يذكر فِي السّير من نَبَات شَجَرَة عِنْد فَم الْغَار وَقت هجرته، وَأَنه فتح بَاب فِي ظهر الْغَار وَظهر عِنْده نهر، وَأَن الْحَيَّة لدغت أَبَا بكر فِي الْغَار بَاطِل لَا أصل لَهُ. (فَائِدَة:) مَا يذكرهُ أهل السّير أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتفاحة من الْجنَّة فَأكلهَا فَجَاءَت السيدة فَاطِمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا من تِلْكَ التفاحة. كذب لَا أصل لَهُ؛ لِأَن مُدَّة الْوَحْي ثَلَاث وَعِشْرُونَ سنة، والسيدة فَاطِمَة توفيت بعده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسِتَّة أشهر وعمرها ثَلَاثُونَ سنة، فَتكون ولدت قبل الْبعْثَة بِنَحْوِ سبع سنوات، فَلَا يَتَأَتَّى كَونهَا من تفاحة أَتَاهُ بهَا جِبْرِيل؛ لِأَنَّهُ لم يَأْته قبل الْبعْثَة. (فَائِدَة:) مَا يرْوى أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِطَعَام من الْجنَّة ويروى أَنه هريسة فَزَاد على غَيره بِقُوَّة الْجِمَاع. بَاطِل لَا يَصح، وَأَحَادِيث الهريسة كلهَا لَا تصح. (فَائِدَة:) مَا اشْتهر أَن صَخْرَة بَيت الْمُقَدّس صعدت مَعَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْإِسْرَاء حِين عرج بِهِ وَأَن قدمه الشريف أثر فِيهَا. لَا أصل لذَلِك، وَهُوَ من كَلَام النَّاس، وَلم يذكرهُ أحد من أهل الْعلم وَلَا مُسْندًا، وَلَا مُعَلّقا، وَمَا يرْوى أَن الصَّخْرَة عرش الله الْأَدْنَى. مَوْضُوع، وَمَا يحْكى: أَن الصَّخْرَة كَانَت مُنْفَصِلَة عَن الأَرْض معلقَة فِي الْهَوَاء، ثمَّ جعل لَهَا جِدَار لستر الأقدار. فَلَا أصل لَهُ أَيْضا وَإِنَّمَا نقل عَن مَجْهُول: إِنَّه دخل تحتهَا فخاف من سُقُوطهَا عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ فِي نَفسه: كم شخص دخل تحتهَا، وَلم تقع عَلَيْهِ، وبالحقيقة هِيَ على جبل وطرفها خَارج من جِهَة فبنوا على الْخَارِج مِنْهَا من فَوْقهَا وَمن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 تحتهَا، وَلَو كَانَت مُرْتَفعَة فِي الْهَوَاء لعظمها أهل الْكتاب غَايَة التَّعْظِيم، واتخذوها معبدًا؛ لأَنهم هم الَّذين كَانُوا فِي بَيت الْمُقَدّس قبل فَتحه، وَالله أعلم. (فَائِدَة:) مَا يذكر أَن أَبَا بكر - رَضِي الله عَنهُ - أحيى الله لَهُ الْمَيِّت. خبر مَوْضُوع لَا أصل لَهُ، وَكَذَا قَوْلهم: أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استوحش لَيْلَة الْإِسْرَاء بعد أَن فَارقه جِبْرِيل فَرَأى أَبَا بكر فَوق السَّمَاوَات: بَاطِل لَا يَصح. (فَائِدَة:) مَا يذكر أَن عُثْمَان - رَضِي الله عَنهُ - جَاءَتْهُ دَرَاهِم من السَّمَاء مَكْتُوب عَلَيْهَا: ضرب الرَّحْمَن إِلَى عُثْمَان بن عَفَّان. كذب شنيع. (فَائِدَة:) صعُود عَليّ - رَضِي الله عَنهُ - على ظهر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد الْكَعْبَة لأجل رمي الْأَصْنَام من فَوْقهَا. خبر لم يثبت، وَإِنَّمَا روى البُخَارِيّ عَن عبد الله بن مَسْعُود - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: دخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة وحول الْبَيْت سِتُّونَ وثلاثمائة نصب فَجعل يطعنها بِعُود فِي يَده وَيَقُول: جَاءَ الْحق وزهق الْبَاطِل إِن الْبَاطِل كَانَ زهوقا، جَاءَ الْحق وَمَا يبدئ الْبَاطِل وَمَا يُعِيد، وَفِي رِوَايَة سعيد بن مَنْصُور: صنم بدل نصلب، وَفِي مُسلم قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: فَأتى على صنم إِلَى جنب الْبَيْت كَانُوا يعبدونه قَالَ: وَفِي يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَوس وَهُوَ آخذ بِسِيَةِ الْقوس - أَي منعطفها - فَلَمَّا أَتَى على الصَّنَم جعل يطعن فِي عينه وَيَقُول: جَاءَ الْحق وزهق الْبَاطِل، جَاءَ الْحق وَمَا يبدئ الْبَاطِل وَمَا يُعِيد. (فَائِدَة:) مدحه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِغَيْر مَا ورد مثل: إِن الْقَمَر حِين إنشق دخل فِي جيبه، وَخرج من كمه، وَأَن الغزالة سلمت عَلَيْهِ، وَكَلمه الْجمل وَالْحمار وَالذِّئْب والضب. لَا يجوز مُطلقًا؛ لِأَنَّهُ كذب وافتراء عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، نعم مدحه - صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِ - من أعظم القربات وأجلها إِذْ هُوَ وَسِيلَة الْخلق وواسطتها، وَلَكِن يجب مَعَه تحري الصدْق ومدحه بِمَا صَحَّ إِذْ هُوَ زَاد الله تَشْرِيفًا وتكريما غَنِي عَن الْمَدْح بِالْكَذِبِ بِمَا مدحه الله بِهِ فِي كِتَابه الْعَزِيز فِي المواطن المتعددة، وَلَيْسَ بعد مدحه ربه حَاجَة للمدح بِالْكَذِبِ. (فَائِدَة:) مَا يذكرهُ بعض أهل السّير أَن قَيْصر كتب لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّك تَدعُونِي لجنة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 عرضهَا السَّمَاوَات وَالْأَرْض، فَأَيْنَ النَّار؟ وَأَنه أَجَابَهُ بقوله: أَرَأَيْت إِذا أقبل اللَّيْل فَأَيْنَ يكون النَّهَار؟ لم يَصح ذَلِك حَدِيثا، ويؤثر هَذَا من كَلَام ابْن عَبَّاس لما سَأَلَهُ رجل عَن آيَة: {وسارعوا إِلَى مغْفرَة من ربكُم وجنة عرضهَا السَّمَاوَات وَالْأَرْض} ، فَأَجَابَهُ بِمَا ذكر. (فَائِدَة:) مَا اشْتهر أَن عبد الله بن سَلام سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَشْيَاء غَرِيبَة مثل: أَي بقْعَة لم تَرَ الشَّمْس إِلَّا مرّة وَاحِدَة؟ وأجابه: أَرض الْبَحْر حِين انْفَلق لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، وَأي قبر سَار بِصَاحِبِهِ؟ وأجابه أَنه الْحُوت الَّذِي الْتَقم يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام، وَأي نفس مَاتَت وأحيت غَيرهَا؟ وأجابه: بِأَنَّهَا بقرة بني إِسْرَائِيل الْمَذْكُورَة بقوله تَعَالَى: {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} الْآيَة، وَأي شَيْء تنفس وَلَيْسَ بِذِي روح؟ وأجابه بِأَنَّهُ الصُّبْح حَيْثُ يَقُول الله تَعَالَى: {وَالصُّبْح إِذا تنفس} ، وَأي مَخْلُوق أُوحِي إِلَيْهِ وَلَيْسَ بآدمي؟ فَأَجَابَهُ النَّحْل، حَيْثُ يَقُول الله تَعَالَى: {وَأوحى رَبك إِلَى النَّحْل} ، وَنَحْو هَذِه الْمسَائِل. وَلَا أصل لذَلِك مُطلقًا، فَلم يَقع السُّؤَال عَنْهَا من عبد الله بن سَلام لَا للنَّبِي، وَلَا لغيره وَإِنَّمَا ثَبت فِي صَحِيح البُخَارِيّ أَن عبد الله بن سَلام بلغه مقدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة فَأَتَاهُ يسْأَله عَن أَشْيَاء فَقَالَ: إِنِّي سَائِلك عَن ثَلَاث لَا يعلمهُنَّ إِلَّا نَبِي: مَا أول أَشْرَاط السَّاعَة؟ وَمَا أول طَعَام يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة؟ وَمَا بَال الْوَلَد ينْزع إِلَى ابيه أَو إِلَى أمه؟ قَالَ علية الصَّلَاة وَالسَّلَام: " أَخْبرنِي جِبْرِيل آنِفا "، قَالَ ابْن سَلام: ذَلِك عَدو الْيَهُود من الْمَلَائِكَة، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " أما أول أَشْرَاط السَّاعَة: فَنَار تَحْشُرهُمْ من الْمشرق إِلَى الْمغرب، وَأما أول طَعَام يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة فَزِيَادَة كبد الْحُوت، وَأما الْوَلَد: فَإِذا سبق مَاء الرجل مَاء الْمَرْأَة نزع الْوَلَد، وَإِذا سبق مَاء الْمَرْأَة مَاء الرجل نزعت الْوَلَد، قَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَنَّك رَسُول الله. (فَائِدَة:) مَا يحْكى أَن مُوسَى نقل قبر يُوسُف عَلَيْهِمَا السَّلَام حِين هَاجر من مصر وَجعله فِي غَار سيدنَا إِبْرَاهِيم - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام - لم يثبت، وَلم يدل عَلَيْهِ دَلِيل، بل الْعقل يجْزم بِعَدَمِ صِحَة ذَلِك، حَيْثُ أَن مُوسَى خرج من مصر لَيْلًا ويوسف وضع فِي تَابُوت من نُحَاس أَو رصاص وَجعل فِي النّيل لتعود بركته على جَمِيع مصر كَمَا اشْتهر، وَهُوَ قريب لِلْعَقْلِ حَتَّى لَو قدر أَنه وضع فِي قبر على الْعَادة، فنقله وَحمله متعسر عَادَة وَلَو ورد بذلك خبر لأخذنا بِهِ، وَالْأَصْل بَقَاء كل شَيْء على حَاله حَتَّى يدل دَلِيل على تغيره، وَالله أعلم. (فَائِدَة:) مَا اشْتهر عِنْد الْعَامَّة من وجود جنَّة عَاد، وَأَنَّهَا ترى فِي بعض الْأَوْقَات، وَأَنَّهَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 طائرة فِي الجو، كَلَام كذب بَاطِل. (فَائِدَة:) مَا يرْوى أَن جبل قَاف من زمردة خضراء مُحِيط بالدنيا. خبر لم يَصح، وَقد ذكره خلق كثير فِي كتبهمْ وَبَعْضهمْ أنكر وجود جبل قَاف من أَصله. (فَائِدَة:) مَا يذكر عَن طل عوج بن عنق، وَأَنه كَانَ فِي زمن طوفان نوح، وَلم يصل المَاء إِلَى وَسطه وَأَن حَيَاته طَالَتْ إِلَى زمن مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام. بَاطِل لَا أصل لَهُ، وَقد ذكره خلق كثير من الْمُفَسّرين وَغَيرهم. (فَائِدَة:) مَا يرْوى أَن الْعِزَّة الْمَذْكُورَة فِي قَوْله تَعَالَى: {سُبْحَانَ رَبك رب الْعِزَّة} حَيَّة طوقت الْعَرْش ذنبها عِنْد رَأسهَا. بَاطِل لَا اصل لَهُ. (فَائِدَة:) مَا اشْتهر عَن الشَّافِعِي وَأحمد أَنَّهُمَا اجْتمعَا بشيبان الرَّاعِي وسألاه. بَاطِل بِاتِّفَاق أهل الْمعرفَة بالتاريخ؛ لِأَنَّهُمَا لم يدركاه. (فَائِدَة:) مَا يذكر أَن الشَّافِعِي اجْتمع بِأبي يُوسُف عِنْد الرشيد. بَاطِل؛ لِأَن الشَّافِعِي لم يجْتَمع بالرشيد إِلَّا بعد موت أبي يُوسُف. (فَائِدَة:) الرحلة المنسوبة للشَّافِعِيّ إِلَى الرشيد وَأَن مُحَمَّد بن الْحسن حرضه على قَتله. مَوْضُوعَة مكذوبة، لَا اصل لَهَا. (فَائِدَة:) فِي ذكر قُبُور وأمكنة منسوبة للأنبياء وَغَيرهم، وَلم تصح تِلْكَ النِّسْبَة إِلَيْهِم. مِنْهَا: أَن قبر نوح صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِ فِي جبل لبنان، فقد تحدثت نِسْبَة هَذَا الْقَبْر لنوح عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْمِائَة السَّابِعَة، وَمن المفتريات جعل صُورَة قبر آدم ونوح بِجنب قبر عَليّ رَضِي الله عَنهُ مَعَ أَن قَبره كرم الله وَجهه لَيْسَ بِثَابِت، وَإِنَّمَا بني على أَمر مَنَامِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 وَمِنْهَا: المشهد الْمَنْسُوب لأبي بن كَعْب بالجانب الشَّرْقِي من دمشق مَعَ اتِّفَاق الْعلمَاء على أَنه لم يقدمهَا فضلا عَن دَفنه فِيهَا. وَمِنْهَا: الْمَكَان الْمَنْسُوب لِابْنِ عمر بالمعلاة بِمَكَّة لَا يَصح نسبته إِلَيْهِ من وَجه، وَإِن اتَّفقُوا على أَنه توفّي فِيهَا. وَمِنْهَا: الْمَكَان الْمَنْسُوب لعقبة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ فِي قرافة مصر، وَإِنَّمَا نسب إِلَيْهِ لمنام رَآهُ بَعضهم بعد مُدَّة طَوِيلَة. وَمِنْهَا: الْمَكَان الْمَنْسُوب لأبي هُرَيْرَة بعسقلان، فقد جزم بعض الْحفاظ الشاميين بِأَنَّهُ قبر حيدة بن خشينة، وَلَكِن جزم ابْن حبَان بِالْأولِ. وَمِنْهَا: الْمَكَان الْمَشْهُور بالمشهد الْحُسَيْنِي بِالْقَاهِرَةِ، إِذْ لَيْسَ الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ مَدْفُونا بِهِ بالِاتِّفَاقِ؛ لِأَن الْقَاهِرَة بناها عبد القاهر الفاطمي العبيدي، ودولتهم كَانَت فِي الْقرن الرَّابِع، فَلَعَلَّ الفاطميين هم الَّذِي عمروا المشهد الْحُسَيْنِي؛ لأَنهم عظموا أهل الْبَيْت ونسبوا أنفسهم إِلَى الْحُسَيْن، وهم كاذبون. أما جسم الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ، فبكربلاء من أَرض الْعرَاق مَحل قَتله، وَأما رَأسه الشريف فَقيل: فِي المشهد، وَلم يَصح لما علمت، وَقيل: حمل راسه إِلَى الشَّام، وجهزه يزِيد بن مُعَاوِيَة وأرسله إِلَى الْمَدِينَة ليدفن عِنْد أَهله فَدفن بقبة الْعَبَّاس عِنْد أمه وأخيه الْحسن، وَقيل: وضع يزِيد رَأس الْحُسَيْن فِي قبر أَبِيه مُعَاوِيَة، وَقيل: فِي الْمَسْجِد على عَمُود ستره، وَقيل: على سور الْبَلَد وستره، وَالله أعلم. وَأما قَول أهل الْبَاطِن: أَن الْمَيِّت فِي البرزخ كالحجر فِي تيار المَاء يُرِيدُونَ أَنه ينْتَقل من مَكَان إِلَى مَكَان وَأَن الْحُسَيْن نقل فِي البرزخ إِلَى الْمَكَان الْمَشْهُور، فَهَذَا لَا يثبت غلا بِحجَّة صَحِيحَة، وَلَا حجَّة بذلك، فَلَا يلْتَفت إِلَيْهِ. وَمِنْهَا الْمَكَان الْمَعْرُوف بالسيدة نفيسة بنت الْحسن بن زيد بن الْحسن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُم، فقد ذكر بعض أهل الْمعرفَة أَن خُصُوص هَذَا الْمحل الَّذِي يزار لَيْسَ هُوَ قبرها، وَلكنهَا فِي تِلْكَ الْبقْعَة، وَالله أعلم. (فَائِدَة:) نقل الْقَارِي عَن الْجَزرِي أَنه لَا يَصح تعْيين قبر نَبيا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، نعم السَّيِّد إِبْرَاهِيم صلوَات الله عَلَيْهِ فِي الْخَلِيل لَا بِخُصُوص تِلْكَ الْبقْعَة. (فَائِدَة:) قُبُور الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم مَوْجُودَة بِمَكَّة لَكِنَّهَا غير مَعْرُوفَة، كَمَا ذكره الْأَعْلَام حَتَّى قبر السيدة خَدِيجَة إِنَّمَا نسب إِلَيْهَا على مَا وَقع لبَعْضهِم فِي الْمَنَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 (فَائِدَة:) كرامات الْأَوْلِيَاء ثابته بِالْكتاب وَالسّنة، وَإِجْمَاع الْأمة كقصة أهل الْكَهْف، وقصة إتْيَان آصف وَزِير سُلَيْمَان بعرش بلقيس فِي زمن يسير، وكبركة الطَّعَام للصديق رَضِي الله عَنهُ، غير ذَلِك مِمَّا اشْتهر عَن الْأَوْلِيَاء فَمن أنكرها كالمعتزلة فَهُوَ مكابر معاند، والكرامة أَمر خارق للْعَادَة تظهر على يَد غير نَبِي مِمَّن اتّصف بالتقوى فَلَا تظهر على يَد فَاسق مُخَالف للسّنة، وَمَا يظْهر فِي بعض الأحيان على يَد فَاسق أَو فَاجر فَهُوَ اسْتِدْرَاج لَهُ أَو لغيره، أما مَا يظْهر على يَد النَّبِي بعد التحدي فيسمى معْجزَة. ثمَّ اعْلَم أَن تطلب الْكَرَامَة وَالسَّعْي فِي حُصُولهَا بملازمة الذّكر والمراقبة أَمر غير مرضِي؛ لِأَن المتعبد لَا يَنْبَغِي لَهُ ذَلِك، وَإِنَّمَا يطْلب مِنْهُ قصد وَجه الله تَعَالَى؛ لِأَن التَّعَرُّض للكرامة غرور وفتنة بل الكمل من الْأَوْلِيَاء يسْأَلُون الله سترهَا عَن الْخلق؛ لِأَنَّهُ رُبمَا كَانَ ظُهُورهَا فتْنَة لَهُم، وَقد ظهر بعد عصر الصَّحَابَة على يَد كثير من الْأَوْلِيَاء كرامات لم تظهر على أَيدي أجلاء الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم، وَأجَاب عَن ذَلِك الْعلمَاء بِأَن الصَّحَابَة كَانُوا على قدم عَال من الْيَقِين فَلَا يَحْتَاجُونَ لما يقوى بِهِ إِيمَانهم بِخِلَاف من بعدهمْ، وَالْوَلِيّ هُوَ من والى الله بِطَاعَتِهِ ووالاه الله بمعونته، فلازم التَّقْوَى وَاتبع السّنة وَخَالف أهل الْبدع والأهواء كالرفض والاعتزال والإرجاء، وَلم يَتَخَلَّل طَاعَته عصيان إِلَّا إِذا غَلبه الْقدر فيوفق للتَّوْبَة حَالا، وَقد سُئِلَ سيدنَا الْجُنَيْد: أيزني الْوَالِي؟ فَقَالَ: وَكَانَ أَمر الله قدرا مَقْدُورًا، وَقَالَ سَيِّدي ابْن عَطاء الله: همم الرِّجَال لَا تخرق أسوار الأقدار، فَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَن مِقْدَار لابد من وُقُوعه. والكشف الْحَاصِل للأولياء عبارَة عَن كشف باطني يدركونه فِي عَالم الْمِثَال لَا فِي حَالَة الصحو كالمنامات الصادقة تحْتَاج إِلَى تَأْوِيل، وتنزيل كالمرائي، وَلَيْسَت كلهَا حقائق، بل مِنْهَا حقائق، وَمِنْهَا تَمْثِيل ومجاز، وَلَا يميزها إِلَّا صَاحب الْأَنْوَار الواسعة، وَمَعَ ذَلِك فالكمل مِنْهُم يتخوفون من الْكَشْف، نفعنا الله بهم وَجَعَلنَا من أحبابهم، وحشرنا فِي زمرة عباده الصَّالِحين. (فَائِدَة:) حَيَاة السامري إِلَى الْآن، وَأَنه يرْوى فِي بعض الْأَوْقَات. كَلَام بَاطِل، لَا أصل لَهُ. (فَائِدَة:) حَيَاة الشُّهَدَاء ثَابِتَة بِالْكتاب الْعَزِيز، وَهِي حَيَاة برزخية كَمَا يَأْتِي فِي حَيَاة الْأَنْبِيَاء، والشهيد الْحَيّ هُوَ الَّذِي قتل فِي حَرْب الْكفَّار لإعلاء كلمة الله تَعَالَى لَا لغَرَض من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 الدُّنْيَا، وَقد سَأَلَ رجل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن أَحَدنَا يُقَاتل للمغنم، وأحدنا يُقَاتل للذّكر وأحدنا يُقَاتل ليرى مَكَانَهُ، فأينا فِي سَبِيل الله؟ فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله ". وَورد أَن أَرْوَاح الشُّهَدَاء فِي أَجْوَاف طير خضر تعلق أَي: تَأْكُل من ثمار الْجنَّة، وَمَعْلُوم أَن أكل الْأَرْوَاح وغذاءها لَيْسَ كَأَكْل الْجِسْم، بل هُوَ غذَاء روحاني لطيف يشبه شم الْعطر وَالطّيب وَسموا شُهَدَاء لشهودهم النَّعيم قبل غَيرهم، وَقيل: سموا بذلك لشهادة الله تَعَالَى لَهُم بالخيرة وَالْفضل، وَقيل: لأَنهم يشْهدُونَ على الْأُمَم بِأَن رسلهم بلغتهم أوَامِر الله ونواهيه، وَورد أَن دِمَاء الشُّهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة يكون لَوْنهَا لون الدَّم وريحها ريح الْمسك، وَقد تَوَاتر فِي المحسوس بَقَاء أجسام الشُّهَدَاء على حَالهَا، وَأما الْحَيَاة التَّامَّة الدُّنْيَوِيَّة فَلَا تكون فِي البرزخ. (فَائِدَة:) حَيَاة المؤذنين والأولياء وَالْعُلَمَاء، ذكرهَا كثير من أهل الْعلم بِغَيْر دَلِيل، وَكَأَنَّهُم قاسوها على حَيَاة الشُّهَدَاء، لَكِن هَذَا لَا يثبت بِالْقِيَاسِ بل بِالنَّصِّ، وَحَدِيث: إِن الْعلمَاء تحْشر فِي زمرة الشُّهَدَاء لَا يلْزم مِنْهُ حياتهم وَمَعَ ذَلِك فَالْحَدِيث ضَعِيف، بِاتِّفَاق أهل الْعلم، تقدم الْكَلَام على حَدِيث: " يُوزن دم الشُّهَدَاء ومداد الْعلمَاء فيرجح مداد الْعلمَاء "، وَأَنه لَا يَصح، وَلَا مَانع أَن الله يكرمهم بِالْحَيَاةِ الْمَذْكُورَة إِذْ كل مزية غير النُّبُوَّة جَائِزَة فِي حق الْعباد، وَلَكِن ثُبُوتهَا يحْتَاج نَص خَاص. (فَائِدَة:) حَيَاة الْخضر - عَلَيْهِ السَّلَام - اخْتلف فِيهَا الْعلمَاء وأثبتها الْأَوْلِيَاء والصالحون - رضوَان الله عَلَيْهِم - وَلم يرد فِي حَيَاته شَيْء يعْتَمد عَلَيْهِ. نعم ورد أَنه يجْتَمع مَعَ إلْيَاس - عَلَيْهِ السَّلَام - كل عَام فِي الْمَوْسِم وَلَكِن سَنَده لم يَصح وَقَالَ الْمَنَاوِيّ: ضَعِيف وَقَالَ ابْن حجر والسخاوي: مُنكر، وعَلى فرض صِحَّته فَيدل لحياة إلْيَاس وَهُوَ بَاطِل أَيْضا، وَمَا رَوَاهُ الْحَاكِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَأحمد فِي حَيَاة إلْيَاس وَأَن طوله ثَلَاثمِائَة ذِرَاع وَأَنه يمشي فِي السَّحَاب وَأَنه اجْتمع بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأكل مَعَه. وَأوردهُ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة يزِيد بن يزِيد البلوي وَقَالَ: هَذَا خبر بَاطِل وَيُؤَيّد ذَلِك قَوْله تَعَالَى: {وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق النَّبِيين لما آتيتكم من كتاب وَحِكْمَة ثمَّ جَاءَكُم رَسُول مُصدق لما مَعكُمْ لتؤمنن بِهِ ولتنصرنه} الْآيَة، فَأخذ الْعَهْد على كل نَبِي بوقته أَنه إِن أدْرك مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقوم بنصره ويؤمن بِهِ وَالْخضر - عَلَيْهِ السَّلَام - نَبِي على الْمَشْهُور عِنْد الْعلمَاء وَإِن لم يكن نَبيا فَهُوَ تَابع لنَبِيّ فَيجب عَلَيْهِ نصْرَة نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واتباعه إِن كَانَ حَيا وَلم يرد مَا يدل على حَيَاته فِي زَمَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَو ورد لما خَفِي علينا؛ لِأَنَّهُ من الْأُمُور الغريبة وَلَو فرضت حَيَاته فِي عصر الصَّحَابَة لمات؛ لِأَنَّهُ فِي الصَّحِيح البُخَارِيّ فِي كتاب الْعلم أَن ابْن عمر قَالَ: صلى بِنَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعشَاء فِي آخر حَيَاته فَلَمَّا سلم قَامَ فَقَالَ: أَرَأَيْتكُم ليلتكم هَذِه فَإِن رَأس مائَة سنة مِنْهَا لَا يبْقى مِمَّن هُوَ على ظهر الأَرْض أحد. وَلَا يشكل هَذَا فِي حَيَاة الدَّجَّال لآخر الْوَقْت كَمَا صحت الْأَخْبَار بذلك؛ لِأَن الدَّجَّال أحد أَبَوَيْهِ جني فَهُوَ تَابع للجن فِي طول الْحَيَاة وينضم لهَذِهِ الدَّلَائِل قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم بدر: " اللَّهُمَّ إِن تهْلك هَذِه الْعِصَابَة لَا تعبد فِي الأَرْض، وَلَو كَانَ الْخضر حَيا لَكَانَ يعبده - سُبْحَانَهُ تَعَالَى -. أما مَا ورد من أَنه اجْتمع بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فخبر بَاطِل وَكَذَا مَا رَوَاهُ الْحَاكِم أَنه حضر موت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ مَوْضُوع وَكَذَا مَا ورد فِي مَوته كَحَدِيث لَو كَانَ الْخضر حَيا لزارني فَإِنَّهُ مَوْضُوع أَيْضا وَبِالْجُمْلَةِ فَكل مَا ورد فِي حَيَاته أَو مَوته غير صَحِيح. وَأما اجتماعه بالأولياء - رَضِي الله عَنْهُم - فَيحمل على روحه وَأَنَّهَا تتشكل بصورته فالأرواح لَهَا تصرف بعد الْمَوْت كالحياة، وَيدل لهَذَا أَن من يرَاهُ من النَّاس يرَاهُ هُوَ وَحده لَا غَيره وَلَو كَانَ جسما لرآه كل حَيّ مر بِهِ؛ لِأَنَّهُ آدَمِيّ لَا ملك وَلَا جني فرؤيته ورؤية النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جهاراً لبَعض الْأَوْلِيَاء رُؤْيَة نورانية وَهِي من رُؤْيَة الْمِثَال لَا فِي عَالم الشُّهُود؛ لِأَنَّهُ لَو كَانَ فِي عَالم شُهُود الشَّخْص كَانَ فِي جملَة الخيال والهدس أَو حَدِيث النَّفس وللأولياء أَحْوَال لَا يقدرُونَ أَن يعبروا عَنْهَا كَيفَ يعبر عَنْهَا غَيرهم وَلَا نظن بهم إِلَّا خيرا - رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ -. (فَائِدَة:) حَيَاة الْأَنْبِيَاء - عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام - برزخية لَا تشبه الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَا تشبه النّوم وَلَا هِيَ كموت بَقِيَّة الْخلق، بل يحفظ الله أجسامهم الْكَرِيمَة عَن البلى والفناء، وَيُعِيد عَلَيْهِم من نور الْأَرْوَاح سرا فِي بعض الْأَوْقَات بِأَمْر مَا وَقد وَردت أَحَادِيث تدل على ذَلِك مِنْهَا: أَن الصَّلَاة من أمته تعرض عَلَيْهِ وَفِي بَعْضهَا أَن الله تَعَالَى يرد عَلَيْهِ روحه ليرد على من سلم عَلَيْهِ وَفِي بَعْضهَا: أَن من سلم غَائِبا يبلغهُ بِوَاسِطَة الْملك وَأَن من سلم عَلَيْهِ قَرِيبا يسمعهُ وَفِي بَعْضهَا: أَن قيل لَهُ: كَيفَ تعرض عَلَيْك الْأَخْبَار بمجموعها تدل على حَيَاته وحياة جَمِيع الْأَنْبِيَاء - عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام - وَلكنهَا على نَحْو مَا وصف لَا كحياتنا؛ لِأَنَّهُ لما قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ كَبَقِيَّة الْمَوْتَى من حَيْثُ فقد الرّوح وخروجها من الْجِسْم الْكَرِيم وَلَو كَانَت حَيَاته كحياتنا لخاطبهم حِين اخْتلفُوا فِي أَمر الْخلَافَة وَفِي مَحل دَفنه وَفِي أَمر مِيرَاثه حِين اخْتلفت فَاطِمَة وَأَبُو بكر - رَضِي الله عَنْهُمَا - على ذَلِك وعَلى الأَرْض الَّتِي ادعتها من أَرض فدك بنواحي خَيْبَر وَأَنه أَعْطَاهَا لَهَا وكالخلاف بَين عَليّ وَعَائِشَة وَبَين عَليّ وَمُعَاوِيَة - رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ - فظهوره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للصحابة لنزع الخلافات الْمَذْكُورَة وهم أولى النَّاس بِهَذِهِ الْكَرَامَة، بل هم أكْرم الْخلق بعده أولى وأهم من ظُهُوره لغَيرهم وَهَذَا بَين جلي فَعلم أَن حَيَاة الْأَنْبِيَاء لَا تدْرك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 حَقِيقَتهَا، وَإِنَّمَا نعتقد أَن لَهُم مزية على غَيرهم من الْمَوْتَى. ثمَّ أَن كثيرا من الصَّالِحين يَقُول: إِنَّه يرى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقظة وَلَا يُنكر هَذَا مِنْهُم وَإِنَّمَا هِيَ رُؤْيَة روحانية لَا جسمانية وَلذَلِك يرَاهُ الْبَعْض دون الْبَعْض فِي الْمَكَان الْوَاحِد وَلَو كَانَ بجسمه لرآه كل أحد؛ لِأَن رُؤْيَة الْجِسْم لَا تتَوَقَّف على صَلَاح التَّقْوَى، بل رَآهُ الْكفَّار فِي حيلته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرار الْخلق وخيارهم. وَاعْلَم أَن الشَّيْطَان لَا يُمكنهُ أَن يتَمَثَّل بِصُورَة الْأَنْبِيَاء - عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام - وَهَذَا لطف وكرامة من الله - تَعَالَى - زِيَادَة فِي حفظهم وعصمتهم مِنْهُ حَتَّى لَا يقدر على التشكل بشكلهم فَإِذا أكْرم الله عبدا بِرُؤْيَة رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقظة يمثل لَهُ نوره الشريف بِصُورَة جِسْمه الْكَرِيم، وَرُبمَا ظَنّه الرَّائِي أَنه الْجِسْم الشريف لغَلَبَة الْحَال. وَمن ذَلِك مَا وَقع لسيدنا الرِّفَاعِي - رَضِي الله عَنهُ - حِين زار النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأنْشد عِنْد الْحُجْرَة الشَّرِيفَة الْبَيْتَيْنِ الْمَشْهُورين وهما: (فِي حَالَة الْبعد روحي كنت أرسلها ... تقبل الأَرْض عني وَهِي نائبتي) (وَهَذِه دولة الأشباح قد حضرت ... فامدد يَمِينك كي تحظى بهَا شفتي) فمثلت لَهُ الْيَد الشَّرِيفَة وَقبلهَا وَالْخَبَر الْمَذْكُور مَشْهُور من قبل الإِمَام الْمَذْكُور صلوَات الله وَسَلَامه وتحياته الطَّيِّبَات وَبَرَكَاته على سيدنَا مُحَمَّد وَجَمِيع الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ وعَلى آل كل وَصَحبه وعَلى الْأَوْلِيَاء الْكِرَام وَأعَاد علينا وعَلى الْمُسلمين من بركاتهم ونفحاتهم وأمدنا بمددهم وأدام علينا فَضله الْجَمِيل إِلَى يَوْم الدّين حَتَّى نَلْقَاهُ على أحسن حَال وأنعم بَال. وَهَذَا آخر مَا تيَسّر جمعه من كَلَام الْعلمَاء العاملين الَّذين نصروا الشَّرِيعَة الغراء وبينوا الغث من السمين. وَكَانَت الْفَرَاغ من ذَلِك فِي الْيَوْم الثَّالِث من جُمَادَى الأولى سنة 1265 من هِجْرَة خَاتم النَّبِيين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357