الكتاب: الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف: مرعي بن يوسف بن أبى بكر بن أحمد الكرمى المقدسي الحنبلى (المتوفى: 1033هـ) المحقق: د. محمد بن لطفي الصباغ الناشر: دار الوراق - الرياض الطبعة: الثالثة، 1419 هـ - 1998م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة مرعي الكرمي الكتاب: الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة المؤلف: مرعي بن يوسف بن أبى بكر بن أحمد الكرمى المقدسي الحنبلى (المتوفى: 1033هـ) المحقق: د. محمد بن لطفي الصباغ الناشر: دار الوراق - الرياض الطبعة: الثالثة، 1419 هـ - 1998م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] مُقَدّمَة قَالَ الْحَافِظ صَلَاح الدّين العلائي: الحكم على الحَدِيث بِكَوْنِهِ مَوْضُوعا من الْمُتَأَخِّرين عسر جدا، لِأَن ذَلِك لَا يَتَأَتَّى إِلَّا بعد جمع الطّرق وَكَثْرَة التفتيش، وَأَنه لَيْسَ لهَذَا الْمَتْن سوى هَذَا الطَّرِيق الْوَاحِد، ثمَّ يكون فِي رُوَاته من هُوَ مُتَّهم بِالْكَذِبِ، مَعَ مَا يَنْضَم من قَرَائِن كَثِيرَة تَقْتَضِي لِلْحَافِظِ المتبحر الحكم بذلك. وَلِهَذَا انتقد الْعلمَاء على أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه " الموضوعات " وتوسعه فِي الحكم بذلك على كثير من الْأَحَادِيث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 الَّتِي لَيست بِهَذَا المثابة، وَيَجِيء بعده من لَا يَد لَهُ فِي علم الحَدِيث، فيقلده فِيمَا حكم بِهِ من الْوَضع. وَفِي هَذَا من الضَّرَر الْعَظِيم مَا لَا يخفى. وَهَذَا بِخِلَاف الْأَئِمَّة الْمُتَقَدِّمين الَّذين منحهم الله فِي علم الحَدِيث والتوسع فِي حفظه كشعبة وَالْقطَّان وَابْن مهْدي وأصحابهم مثل أَحْمد وَابْن الْمَدِينِيّ وَابْن معِين وَابْن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 رَاهَوَيْه ثمَّ أَصْحَابهم مثل البُخَارِيّ وَمُسلم وَأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ. . وَهَكَذَا إِلَى زمن الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ. وَلم يجِئ بعدهمْ مساوٍ لَهُم وَلَا مقارب. فَمَتَى وجد فِي كَلَام أحد من الْمُتَقَدِّمين الحكم بِوَضْع شَيْء كَانَ مُتَعَمدا، وَإِن اخْتلف النَّقْل عَنْهُم عدل إِلَى التَّرْجِيح انْتهى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ: وَقد حكم جمع من الْمُتَقَدِّمين على أَحَادِيث بِأَنَّهُ لَا أصل لَهَا، ثمَّ وجد الْأَمر بِخِلَاف ذَلِك، فَوق كل ذِي علم عليم. انْتهى. وَذَلِكَ كَصَلَاة التَّسْبِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 وكما زعم ابْن حبَان فِي " صَحِيحه " أَنَّ قَوْلَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: " إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى " دَالٌّ عَلَى أَنَّ الأَخْبَارَ الَّتِي فِيهَا أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ يَضَعُ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْجُوعِ بَاطِلَةٌ. وَرُدَّ عَلَيْهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 ذَلِكَ. قَالَ الزَّرْكَشِيّ: جعل بَعضهم من دَلَائِل الْوَضع أَن يُخَالف صَحِيح السّنة، وَهَذِه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 طَريقَة ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان، وَهِي طَريقَة ضَعِيفَة، وَلَا سِيمَا حَيْثُ أمكن الْجمع. وَقَالَ الْحَافِظ السُّيُوطِيّ: إِن الْجرْح إِنَّمَا جوز فِي الصَّدْر الأول حَيْثُ كَانَ الحَدِيث / يُؤْخَذ من صُدُور الْأَحْبَار، لَا من بطُون الْأَسْفَار، فاحتيج إِلَيْهِ ضَرُورَة، وَأما الْآن فالعمدة على الْكتب الْمُدَوَّنَة، فَمن جَاءَ بِحَدِيث غير مَوْجُود فِيهَا فَهُوَ رد عَلَيْهِ، وَإِن كَانَ من أتقى الْمُتَّقِينَ، وَإِن كَانَ فِيهَا لم يتَصَوَّر فِيهِ الرَّد وَإِن كَانَ من أفسق الْفَاسِقين. قَالَ الإِمَام أَحْمد: ثَلَاث كتب لَا أصل لَهَا الْمَغَازِي والملاحم وَالتَّفْسِير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 قَالَ الْمُحَقِّقُونَ: مُرَاده أَن الْغَالِب لَيْسَ لَهَا أَسَانِيد صِحَاح مُتَّصِلَة. قَالَ السُّيُوطِيّ: الَّذِي صَحَّ من ذَلِك قَلِيل جدا، وَقد ورد عَن ابْن عَبَّاس فِي التَّفْسِير مَا لَا يُحْصى، وَقد قَالَ الشَّافِعِي: لم يثبت عَن ابْن عَبَّاس فِي التَّفْسِير إِلَّا شَبيه بِمِائَة حَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: تَفْسِير الْكَلْبِيّ من أَوله إِلَى آخِره كذب. قيل لَهُ: فَهَل النّظر فِيهِ يحل؟ قَالَ: لَا. وَسُئِلَ وَكِيع عَن تَفْسِير مقَاتل. فَقَالَ لَا تنظر فِيهِ. فَقَالَ: مَا أصنع بِهِ؟ قَالَ: ادفنه. وَلَيْسَ يَصح فِي ذكر الْمَلَاحِم والفتن المنتظرة إِلَّا أَحَادِيث يسيرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 أما الْمَغَازِي فَكتب الْوَاقِدِيّ قَالَ الشَّافِعِي: كذب. وَكتب ابْن إِسْحَاق أَكْثَرهَا عَن أهل الْكتاب. حَيْثُ علمت هَذَا 1 - فَمن الموضوعات مَا قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: مِثْلُ نَقْلِ كَثِيرٍ مِنَ الْعَامَّةِ أَنَّ الْغَمَامَ كَانَ يُظِلُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَائِمًا. قَالَ: وَهَذَا لَا يُوجَدُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ / الْمُسْلِمِينَ، بَلْ هُوَ كَذِبٌ عِنْدهم. إِنَّمَا نُقِلَ أَنَّ الْغَمَامَةَ أَظَلَّتْهُ لَمَّا كَانَ صَغِيرًا وَقَدِمَ مَعَ عَمِّهِ إِلَى الشَّامِ تَاجِرًا وَرَأَى بحيرا الراهب. الحديث: 1 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 2 - وَمِنْهَا: مَا يَنْقُلهُ بَعضهم أمه عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ إِذَا وَطِئَ أَثَّرَ قَدَمُهُ فِي الْحَجَرِ، وَإِذَا وَطِئَ فِي الرَّمْلِ لَمْ يَكُنْ يُؤْثِّرُ. قَالَ: وَهَذَا لَمْ يَنْقُلْهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِأَحْوَالِهِ. بَلْ هُوَ كَذِبٌ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 3 - وَمِنْهَا: - كَمَا قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ - صَلاةُ الرَّغَائِبِ، وَهِيَ بِدْعَةٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الدِّينِ، وَالْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ فِيهَا كَذِبٌ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ. الحديث: 2 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 4 - قَالَ: وَكَذَلِكَ الصَّلَاة الَّتِي تذكر فِي أول لَيْلَة من رَجَب. الحديث: 4 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 5 - وَفِي أول لَيْلَة الْمِعْرَاج. 6 - وألفية نصف شعْبَان. 7 - وَكَذَلِكَ الصَّلَاة الَّتِي تذكر فِي يَوْم الْأَحَد والاثنين وَغَيرهمَا من أَيَّام الْأُسْبُوع، لَا نزاع بَين أهل الْمعرفَة بِالْحَدِيثِ أَنَّهَا أَحَادِيث الحديث: 5 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 مَوْضُوعَة، وَأَن هَذِه الصَّلَاة لم يستحبها أحد من أَئِمَّة الدّين. 8 - وَالْأَحَادِيث الَّتِي تذكر فِي إحْيَاء لَيْلَة الْجُمُعَة وليلتي الْعِيدَيْنِ كذب. وَفِي حَدِيث: " لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ وَلا نَهَارَهَا بِصِيَامٍ ". 9 - وَمن الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة الحَدِيث الطَّوِيل الَّذِي فِيهِ: " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامَ ". 10 - وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنَ الْخِضَابِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَالْمُصَافَحَةِ فِيهِ. كُلُّ ذَلِكَ كَذِبٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ بِاتِّفَاقِ مَنْ يَعْرِفُ عِلْمَ الْحَدِيثِ. وَإِنْ كَانَ قَالَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ: إِنَّهُ صَحِيحٌ وَإِسْنَادُهُ الحديث: 8 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 شَرْطُ الصَّحِيحِ فَهُوَ مِنَ الْغَلَطِ الَّذِي لَا ريب فِيهِ. قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ. قَالَ: وَلم يسْتَحبّ أحد من الْأَئِمَّة الِاغْتِسَال يَوْم عَاشُورَاء، والكحل فِيهِ، والخضاب، وأمثال ذَلِك. وَسبب الْوَضع أَن الرافضة يظهرون المأتم والنياحة والجزع وتعذيب النُّفُوس وظلم الْبَهَائِم يَوْم عَاشُورَاء لكَون الْحُسَيْن قتل فِيهِ، فجَاء قوم من المتسننة رووا أَحَادِيث مَوْضُوعَة يعارضون بِهِ شعار أُولَئِكَ الْقَوْم، فقابلوا بَاطِلا بباطل وردوا بِدعَة ببدعة. 11 - وَمِنْهَا: أَحَادِيث فضل صَوْم رَجَب وَالصَّلَاة فِيهِ. قَالَ ابْن تَيْمِية: كلهَا كذب بِاتِّفَاق أهل الْعلم. 12 - وَمِنْهَا: أَحَادِيث اسْتِحْبَاب السّفر إِلَى زِيَارَة الْمشَاهد والقبور وَالصَّلَاة عِنْدهَا وَالدُّعَاء وَالنّذر لَهَا وتقبيلها. 13 - وأخبار فَضَائِل زِيَارَة عسقلان. الحديث: 11 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 كل ذَلِك بَاطِل وَلَا أصل فِيهِ. 14 - قَالَ ابْن تَيْمِية: رَأَيْت كتابا صنفه بعض أَئِمَّة الرافضة مُحَمَّد بن نعْمَان الملقب بالشيخ الْمُفِيد سَمَّاهُ " الْحَج إِلَى زِيَارَة الْمشَاهد " ذكر فِيهِ من الْآثَار عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأهل بَيته فِي زِيَارَة هَذِه الْمشَاهد وَالْحج إِلَيْهَا مَا لم يذكر مثله فِي الْحَج إِلَى بَيت الله الْحَرَام، وعامته كذب. قَالَ: حَتَّى إِنِّي رَأَيْت فِيهِ من الْكَذِب والبهتان أَكثر مِمَّا رَأَيْته فِي كثير من كتب الْيَهُود وَالنَّصَارَى. وَقَالَ: بل كل حَدِيث / يرْوى فِي زِيَارَة قبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فضعيف أَو مَوْضُوع. وَلذَلِك كره الإِمَام مَالك وَغَيره من أَئِمَّة الْمَدِينَة أَن يَقُول الْقَائِل: زرت قبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 15 - وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: حَدِيثُ " رَحِمَ اللَّهُ مَنْ زَارَنِي وَزَمِامُ نَاقَتِهِ بِيَدِهِ " لَا أَصْلَ لَهُ. الحديث: 14 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 16 - وَقَالَ النَّوَوِيُّ: حَدِيثُ: " مَنْ زَارَنِي وَزَارَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ " بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ. 17 - وَمِنْهَا حَدِيث: " مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ". قَالَ الذَّهَبِيُّ: طُرُقُهُ كُلُّهَا لَيِّنَةٌ يُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا. 18 - وَمِنْهَا: أَحَادِيث فَضَائِل السُّور المروية عَن ابْن عَبَّاس وَأبي بن كَعْب، كَالَّذي ذكره الْبَغَوِيّ والواحدي وَنَحْوهمَا. كلهَا الحديث: 16 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 كذب بِاتِّفَاق أهل الْمعرفَة بِالْحَدِيثِ. قَالَ الْعِرَاقِيّ: (وكل من أودعهُ كِتَابه ... كالواحدي مُخطئ صَوَابه) 19 - وَحَدِيث: " مَنْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَلَمْ يُدْعَ بِالشَّيْخِ فَقَدْ ظُلِمَ " لَا أَصْلَ لَهُ. 20 - وَمِنْهَا: الْأَحَادِيث الَّتِي يذكر فِيهَا حَيَاة الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام. قَالَ ابْن الْقيم: وَمِنْهَا - أَي الموضوعات - الْأَحَادِيث الَّتِي يذكر فِيهَا الْخضر وحياته، كلهَا كذب. وَقَالَ ابْن عَطِيَّة: روى الحديث: 19 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 النقاش أَخْبَارًا كَثِيرَة تدل على بَقَائِهِ لَا يقوم بِشَيْء مِنْهَا حجَّة. وَقَالَ الْجلَال السُّيُوطِيّ: وَأما الْخضر فأئمة الحَدِيث لَا يثبتون لَهُ وجودا، وَمَا يرْوى فِي حَقه من الْأَحَادِيث رَوَاهُ فِي ديوَان الموضوعات معدودا. 21 - وَحَدِيث: " رَحِمَ اللَّهُ أَخِي الْخَضِرَ لَوْ كَانَ حَيًّا لَزَارَنِي ". قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: لَا يَثْبُتُ. 22 - وَمِنْهَا: قصَّة عوج بن عنق. 23 - وقصة جنَّة شَدَّاد إرم ذَات الْعِمَاد. الحديث: 21 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 كل ذَلِك كذب بَاطِل لَا أصل لَهُ. 24 - وَكَذَلِكَ غَالب قصَص الْأَنْبِيَاء، سِيمَا قصَّة يُوسُف ومناجاة مُوسَى. 25 - ومسائل عبد الله بن سَلام. 26 - وَمَا يذكر من هَذِه الْحِرْز والهياكل وفضائلها. كل ذَلِك كذب بِاتِّفَاق أهل الْمعرفَة. 27 - وَمِنْهَا: الْآثَار الَّتِي يذكر فِيهَا أَن رَأس الْحُسَيْن حمل إِلَى الشَّام وَوضع بَين يَدي يزِيد. وَإِنَّمَا حمل رَأسه الشريف إِلَى قُدَّام عبيد الله بن زِيَاد بِالْكُوفَةِ. الحديث: 24 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 هَذَا هُوَ الَّذِي رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي " صَحِيحه " وَغَيره من الْأَئِمَّة. قَالَ ابْن تَيْمِية: وَأما حمله إِلَى الشَّام إِلَى يزِيد فقد رُوِيَ من وُجُوه مُنْقَطِعَة لم يثبت شَيْء مِنْهَا. بل فِي الرِّوَايَات مَا يدل على أَنَّهَا من الْكَذِب المختلق، فَإِنَّهُ يذكر فِيهَا أَن يزِيد جعل ينكت بالقضيب على ثناياه، وَأَن بعض الصَّحَابَة الَّذين حَضَرُوا كأنس بن مَالك وَأبي بَرزَة أنكر ذَلِك عَلَيْهِ. وَهَذَا تلبيس، فَإِن الَّذِي فعل ذَلِك إِنَّمَا هُوَ عبيد الله بن زِيَاد. قَالَ: وَمِمَّا يُوضح هَذَا أَن أنسا وَأَبا بَرزَة لم يَكُونَا حِينَئِذٍ بِالشَّام، بل بالعراق، وَإِنَّمَا الكذابون جهال، بِمَا يسْتَدلّ على كذبهمْ. قَالَ: وَأما حمل الرَّأْس إِلَى مصر فَبَاطِل بِاتِّفَاق النَّاس. وَقد اتّفق الْعلمَاء كلهم على أَن / مشْهد الْقَاهِرَة لَيْسَ فِيهِ رَأس الْحُسَيْن وَلَا شَيْء مِنْهُ، وَإِنَّمَا افتعل هَذَا المشهد فِي أَوَاخِر دولة الفاطميين لاستجلاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 قُلُوب الْعَامَّة، بناه طلائع بن رزيك الرافضي. قَالَ: الزبير بن بكار: إِن الرَّأْس حمل إِلَى الْمَدِينَة المنورة وَدفن هُنَاكَ. وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة لما ذكر مَا ذكره الزبير بن بكار: إِن الرَّأْس حمل إِلَى الْمَدِينَة فَلم يَصح سواهُ، وَالزُّبَيْر أعلم أهل النّسَب، وَأفضل الْعلمَاء بِهَذَا السَّبَب. 28 - وَمِنْهَا مَا يزعمونه من أَنَّ السَّمَاءَ أَمْطَرَتْ دَمًا يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ، وَأَنَّهُ مَا رُفِعَ حَجَرٌ فِي الدُّنْيَا إِلا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ. قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: كُلُّ ذَلِكَ كَذِبٌ. قَالَ: وَأما دَعْوَى أَن السَّمَاء ظَهرت فِيهَا الْحمرَة يَوْم قَتله: فَمَا زَالَت هَذِه الْحمرَة تظهر، وَلها سَبَب طبيعي من جِهَة الشَّمْس فَهِيَ بِمَنْزِلَة الشَّفق. الحديث: 28 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 29 - وَمن الموضوعات مَا يذكر من سَبْيِ يَزِيدَ لأَهْلِ الْبَيْتِ، وَإِرْكَابِهِمْ عَلَى الإِبِلِ عَرَايَا حَتَّى نَبَتَ لَهَا سَنَامَانِ، وَهِيَ الْبَخَاتِيُّ. قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: وَهَذَا مِنْ أَقْبَحِ الْكَذِبِ، فَإِنَّ كُلَّ عَاقِلٍ يَعْلَمُ أَنَّ الإِبِلَ الْبَخَاتِيَّ كَانَتْ مَخْلُوقَةً مَوْجُودَةً قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا وَقَبْلَ وُجُودِ أَهْلِ بَيْتِهِ، كَوُجُودِ غَيْرِهَا مِنَ الإِبِلِ وَالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ. 30 - وَهَذَا نَظِيرُ كَذِبِهِمْ بِأَنَّ عَلِيًّا فِي خَيْبَرَ نَصَبَ يَدَهُ لِيَمُرَّ عَلَيْهَا الْجَيْشُ، فَوَطِئَتْهُ الْبَغْلَةُ، فَقَالَ لَهَا قَطَعَ اللَّهُ نَسْلَكِ. فَانْقَطَعَ نَسْلُهَا بِدُعَائِهِ. قَالَ: وَلم يعلم فِي الْإِسْلَام أَن أهل الْبَيْت سبي مِنْهُم أحد، مَعَ الْعلم بِأَنَّهُم من أهل الْبَيْت، وَلم يعلم أَن الْمُسلمين كَانُوا يدْخلُونَ نسَاء أهل الْحَرْب مجردات فضلا عَن أهل الْبَيْت. 31 - وَمِنْهَا: دَعْوَى أَنَّ يَزِيدَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ وَأَنَّهُ سُرَّ بِذَلِكَ. قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَمْ يَكُنْ يَزِيدُ أَمَرَ بِقَتْلِهِ وَلا ظَهَرَ مِنْهُ سُرُورٌ بذلك وَلَا رضى بِهِ، بَلْ قَالَ كَلامًا فِيهِ ذَمٌّ لِقَاتِلِيهِ حَيْثُ قَالَ: لَقَدْ كُنْتُ أَرْضَى مِنْ طَاعَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِدُونِ قَتْلِ الْحُسَيْنِ. وَقَالَ لَعَنَ الله ابْن الحديث: 29 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 مُرْجَانَةَ - يَعْنِي عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ - وَاللَّهِ لَوْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحُسَيْنِ رَحِمٌ لَمَا قَتَلَهُ. يُرِيدُ بِذَلِكَ الطَّعْنَ فِي نَسَبِهِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَدَّعِي أَنَّ أَبَاهُ زِيَادًا أَخُو مُعَاوِيَةَ. وَرُوِيَ أَنه لما قدم على يزِيد ثقل الْحُسَيْن وَأَهله ظهر فِي دَاره الْبكاء وَذكر حَدِيث الصُّرَاخ لذَلِك، وَأَنه أكْرم أَهله، وَأمر لَهُم بمنزل حسن، وَخير ابْنه عليا بَين أَن يُقيم عِنْده أَو يذهب للمدينة، فَاخْتَارَ الْمَدِينَة وَلم يسجنه. وَالْمَكَان الَّذِي يُقَال لَهُ " سجن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 الْحُسَيْن " بِجَامِع دمشق بَاطِل لَا أصل لَهُ. لَكِن مَعَ هَذَا فيزيد لم يقم حد الله على من قتل الْحُسَيْن وَلَا انتصر لَهُ، بل قَتله أعوانه لإِقَامَة ملكه. 32 - وَمِنْهَا: دَعْوَى أَن الْحجَّاج قتل الْأَشْرَاف وَأَرَادَ قطع دابرهم. قَالَ ابْن تَيْمِية: وَهَذَا من الْجَهْل بأحوال النَّاس فَإِن الْحجَّاج كَانَ أَمِيرا سفاكا / للدماء لَكِن لم يقتل من الشرفاء من بني هَاشم أحدا قطّ. بل سُلْطَانه عبد الْملك بن مَرْوَان نَهَاهُ عَن التَّعَرُّض لبني هَاشم وهم الْأَشْرَاف. بل الْحجَّاج لما تزوج بنت عبد الله بن جَعْفَر لم الحديث: 32 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 يُمكنهُ بَنو أُميَّة من ذَلِك وَفرقُوا بَينه وَبَينهَا، وَقَالُوا: الْحجَّاج لَيْسَ بكفوء الهاشمية. 33 - وَمِنْهَا: مَا اشْتهر عَن الشَّافِعِي وَأحمد أَنَّهُمَا اجْتمعَا على شَيبَان الرَّاعِي وسألاه. قَالَ ابْن تَيْمِية: وَذَلِكَ بَاطِل بِاتِّفَاق أهل الْمعرفَة، وإنهما لم يدركا شَيبَان. 34 - قَالَ: وَكَذَلِكَ مَا ذكر أَن الشَّافِعِي اجْتمع بِأبي يُوسُف عِنْد الرشيد، لِأَنَّهُ لم يجْتَمع بالرشيد إِلَّا بعد موت أبي يُوسُف. 35 - قَالَ ابْن حجر: وَكَذَا الرحلة المنسوبة للشَّافِعِيّ إِلَى الرشيد وَأَن مُحَمَّد بن الْحسن حرضه على قَتله، كُله كذب مَوْضُوع. الحديث: 33 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 36 - وَمِنْهَا: مَا اشْتَهَرَ مِنْ لُبْسِ الْخِرْقَةِ الْمَشْهُورَةِ لِلصُّوفِيَّةِ بِالإِسْنَادِ إِلَى الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَنَّهُ لَبِسَهَا مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ ابْنُ دَحِيَّةَ: بَاطِلٌ. وَكَذَا قَالَ ابْنُ الصَّلاحِ. الحديث: 36 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 37 - وَمَا اشْتُهِرَ عَلَى الأَلْسِنَةِ مِنْ أَنَّ بِلالا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يُبَدِّلُ الشِّينَ سِينًا فِي الأَذَانِ لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ. وَمن الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة: 38 - حَدِيث الْبِطِّيخ وفضائله. 39 - والباقلا. 40 - والعدس. 41 - والأرز. الحديث: 37 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 لَيْسَ فِيهَا شَيْء ثَابت. 42 - كَحَدِيث: " لَوْ كَانَ الأُرْزُ رَجُلا لَكَانَ حَلِيمًا ". قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ: إِنَّهُ بَاطِلٌ وَلا يَصِحُّ. 43 - وَحَدِيث: " الْبَاذِنْجَانُ لِمَا أُكِلَ لَهُ " /. بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ. 44 - وَحَدِيث " أَكْلِ الطِّينِ " وَتَحْرِيمِهِ لَا يَصِحُّ. 45 - وَحَدِيث: " لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِي الْخُصْيَانِ خَيْرًا لأَخْرَجَ مِنْ أَصْلابِهِمْ ذُرِّيَّةً تُوَحِّدُ اللَّهَ، وَلَكِنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِيهِمْ فَأَجَبَّهُمْ ". لَا يَصِحُّ. 46 - وَكَذَلِكَ كل مَا ورد فيهم من مدح أَو قدح. نعم نَقَلَ الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: الحديث: 42 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 " أَرْبَعَةٌ لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: زُهْدُ خَصِيٍّ، وَتَقْوَى جُنْدِيٍّ، وَأَمَانَةُ امْرَأَةٍ، وَعِبَادَةُ صَبِيٍّ ". وَلَعَلَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى الْغَالِبِ. 47 - وَحَدِيث: " إِحْيَاءِ أَبَوَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى آمنا بِهِ ". أخرجه بَعْضُهُمْ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ. 48 - وَحَدِيث: " إِنَّ الْوَرْدَ خُلِقَ مِنْ عَرَقِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ أَوْ عَرَقِ الْبُرَاقِ ". قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: مَوْضُوعٌ. 49 - وَحَدِيث: " أَدَّبَنِي رَبِّي فَأحْسن تأديبي ". الحديث: 47 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، لَكِنْ لَا يُعْرَفُ لَهُ إِسْنَادٌ ثَابِتٌ. وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: لَا يَصِحُّ. وَصَحَّحَهُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ. 50 - وَحَدِيث: " مَنْ كَسَرَ قَلْبًا فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا أَدَبٌ مِنَ الآدَابِ، وَلَيْسَ اللَّفْظُ مَعْرُوفًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكثير من الْكَلَام يكون مَعْنَاهُ صَحِيحا، لَكِن لَا يُمكن أَن يُقَال عَن النَّبِي مَا لم يقل. 51 - وَحَدِيث: " إِذَا كَتَبْتَ كِتَابًا فَتَرِّبْهُ، فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ، وَالتُّرَابُ مُبَارَكٌ " قَالَ أَحْمد: مُنكر. الحديث: 50 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 52 - وَحَدِيث: " اسْتَاكُوا عَرْضًا، وَادَّهِنُوا غِبًّا، وَاكْتَحِلُوا وِتْرًا ". قَالَ ابْنُ الصَّلاحِ: لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا. 53 - وَحَدِيث: " أُمِرْتُ أَنْ أَحْكُمَ بِالظَّاهِرِ وَاللَّهُ / يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ ". لَا يُعْرَفُ. قَالَ السُّيُوطِيُّ: هَذَا مِنْ كَلامِ الشَّافِعِيِّ فِي " الرِّسَالَةِ ". 54 - وَحَدِيث: " أَنَا وَأُمَّتِي بُرَاءُ مِنَ التَّكَلُّفِ ". قَالَ النَّوَوِيُّ: لَا يَثْبُتُ. نَعَمْ رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ عُمَرَ قَالَ: نُهِينَا عَن التَّكَلُّف. الحديث: 52 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 55 - وَحَدِيث: " أَنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِ ". قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: لَا أَصْلَ لَهُ. 56 - وَحَدِيث: " لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ لَكَانَ نَبِيًّا ". قَالَ النَّوَوِيُّ: بَاطِلٌ. وَاعْتَرَضَ. 57 - وَحَدِيث: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ". أَنْكَرَهُ الْبُخَارِيُّ. وَقَالَ الْحَاكِمُ: مَوْضُوعٌ. وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَا أَصْلَ لَهُ. وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْعَلائِيُّ: إِنَّهُ حَسَنٌ بِاعْتِبَارِ طُرُقِهِ. الحديث: 55 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 58 - وَحَدِيث: " أَنَا مِنَ اللَّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ مِنِّي ". لَا يُعْرَفُ. 59 - وَحَدِيثُ: " إِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ الرَّجُلَ الْبَطَّالَ ". لَمْ يُوجَدْ. 60 - وَحَدِيث: " الإِيمَانُ عَقْدٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ ". قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ. 61 - وَحَدِيث: " إِذا حضر الْعشَاء وَالْعشَاء فابدؤوا بِالْعَشَاءِ ". لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ. قَالَهُ الْعِرَاقِيّ. الحديث: 58 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 62 - وَحَدِيثُ: " أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الطِّينِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ آدَمُ ". ضَعِيفٌ. 63 - وَحَدِيثُ: " اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ ". قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ. وَاعْتَرَضَ. وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: ضَعِيفٌ. وَوَهِمَ مَنِ ادَّعَى عَنْهُ / أَنَّهُ قَالَ: مَوْضُوعٌ. 64 - وَحَدِيثُ: " بُنِيَ الدِّينُ عَلَى النَّظَافَةِ ". قَالَ الْعِرَاقِيُّ: لَمْ أَجِدْهُ هَكَذَا. بَلْ: 65 - " تَنَظَّفُوا فَإِنَّ الإِسْلامَ نَظِيفٌ ". الحديث: 62 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 66 - وَحَدِيثُ: " تَزَوَّجُوا فُقَرَاءَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ ". لَا يُعْرَفُ. 67 - وَحَدِيثُ: " تَقُولُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْمُؤْمِنِ: يَا مُؤْمِنُ جُزْ، فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي ". قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مُنْكَرٌ. 68 - وَحَدِيثُ: " حَاكِكُوا الْبَاعَةَ، فَإِنَّهُمْ لَا ذِمَّةَ لَهُمْ ". لَا أَصْلَ لَهُ. وَعَنْ سُفْيَان الثَّوْريّ كَانَ يَقُول: " ماسكوا الْبَاعَةَ فَإِنَّهُمْ لَا خَلاقَ لَهُمْ ". 69 - وَحَدِيث: " خَيْرُ الْأَسْمَاء مَا حمد أوعبد ". الحديث: 66 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 قَالَ السُّيُوطِيُّ: لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ. 70 - وَفِي حَدِيث سَنَده ضَعِيف: " أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ مَا تَعَبَّدَ لَهُ ". 71 - وَحَدِيث: " الْخَيْرُ فِيَّ وَفِي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ". قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: لَا يُعْرَفُ. 72 - وَحديث: " مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لَا يُدْرَى: أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ؟ ". ضَعَّفَهُ النَّوَوِيُّ وَحَسَّنَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ. 73 - وَحَدِيث: " الدِّيكُ الأَبْيَضُ صديقي ". الحديث: 70 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. 74 - وَحديث: " السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ". قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: لَا يَثْبُتُ. وَاعْتَرَضَ. 75 - وَحديث: " الشَّيْخُ فِي جَمَاعَتِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أُمَّتِهِ ". لَا أَصْلَ لَهُ. 76 - وَحَدِيث: " شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ " - يَعْنِي النِّسَاءَ - بَاطِلٌ، لَا أَصْلَ لَهُ. 77 - وَحَدِيث: " شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ ". الحديث: 74 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ، وَاعْتَرَضَ. 78 - وَحديث: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ". قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: وَرَدَ مِنْ وُجُوهٍ كُلُّهَا مَعْلُولَةٌ. وَقَالَ غَيْرُهُ: رُوِيَ مِنْ طُرُقٍ تَبْلُغُ رُتْبَةَ الْحُسْنِ. قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ فِي تَفْسِيرِهِ: مَعْنَى " طَلَبُ الْعِلْمِ / فَرِيضَةٌ " أَنْ يَقَعَ الرَّجُلُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ فَيَسْأَلَ عَنْهُ حَتَّى يَعْلَمَهُ. 79 - وَحَدِيث: " طَعَامُ الْبَخِيلِ دَاءٌ، وَطَعَامُ السَّخِيِّ شِفَاءٌ ". لَا يَثْبُتُ، وَهُوَ بَاطِلٌ عَنْ مَالِكٍ. 80 - وَحَدِيث: " الظَّالِمُ عَدْلُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ يَنْتَقِمُ [بِهِ] مِنَ النَّاسِ، ثُمَّ يَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ". الحديث: 78 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: لَمْ أَجِدْهُ. 81 - وَحَدِيث: " عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ". لَا أَصْلَ لَهُ. 82 - وَحديث: " عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي فَوَجَدْتُ مِنْهَا الْمَقْبُولَ والمورود، إِلا الصَّلاةَ عَلَيَّ ". قَالَ السُّيُوطِيُّ: لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى سَنَدٍ. 83 - وَحَدِيث: " الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الْبَقْلَ ". قَالَ النَّوَوِيُّ: لَا يَصِحُّ. وَقَالَ ابْنُ قُدَامَةَ فِي " الْمُغْنِي ": الصَّحِيحُ أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ. الحديث: 81 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 84 - وَحَدِيث: " الْقَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ ". لَا أَصْلَ لَهُ. وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ هُوَ مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 85 - وَحَدِيث: " أَنَّهُ تَعَالَى قَالَ: " مَا وَسِعَنِي سَمَاوَاتِي وَلا أَرْضِي، وَلَكِنْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هُوَ مَذْكُورٌ فِي الإِسْرَائِيلِيَّاتِ وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ مَعْرُوفٌ. وَمَعْنَاهُ: الإِيمَانُ بِي وَمَحَبَّتِي وَمَعْرِفَتِي. وَإِلا فَمَنْ قَالَ: إِنَّ ذَاتَ اللَّهِ تَحِلُّ فِي قُلُوبِ النَّاسِ فَهُوَ أَكْفَرُ مِنَ النَّصَارَى الَّذِينَ خَصُّوا ذَلِكَ بِالْمَسِيحِ وَحْدَهُ. 86 - وَحَدِيث أَنَّهُ تَعَالَى قَالَ: " كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ، فَأَحْبَبْتُ أَن الحديث: 84 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا فَعَرَّفْتُهُمْ بِي، فَبِي عَرَفُونِي ". لَا أَصْلَ لَهُ. 87 - وَحَدِيث: " مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ (فَقَدْ) عَرَفَ رَبَّهُ ". قَالَ النَّوَوِيُّ: غَيْرُ / ثَابِتٍ. قَالَ السَّمْعَانِيُّ: هُوَ مِنْ كَلامِ يَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ. 88 - وَحَدِيث: " كُلَّ عَامٍ تَرْذُلُونَ ". هُوَ مِنْ كَلامِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ. فِي " البُخَارِيّ ": " لَا يَأْتِي زَمَانٌ إِلا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ". الحديث: 87 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 89 - وَحَدِيث: " كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، كنت نَبِيًّا وَلا آدَمَ وَلا مَاءَ وَلا طِينَ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا اللَّفْظُ كَذِبٌ بَاطِلٌ. وَلَكِنْ فِي " التِّرْمِذِيِّ ": (مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ: " وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ ") . وَفِي آخَرَ: " إِنِّي لَعِنْدَ اللَّهِ مَكْتُوبٌ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ ". 90 - وَحَدِيث: " لَوْ صَدَقَ السَّائِلُ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُ ". قَالَ أَحْمَدُ: لَا أَصْلَ لَهُ. 91 - وَحَدِيث: " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا دَمًا عَبِيطًا كَانَ قُوتُ الْمُؤْمِنِ مِنْهَا حَلالا ". الحديث: 89 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 لَا أَصْلَ لَهُ. 92 - وَحَدِيث: " لَوْ كَانَ الْمُؤْمِنُ فِي ذُرْوَةِ جَبَلٍ قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مِنْ يُؤْذِيهِ أَوْ شَيْطَانًا يُؤْذِيهِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 93 - وَحَدِيث: " لَوْ وُزِنَ خَوْفُ الْمُؤْمِنِ ورجاؤه لَا عتدلا ". لَا أَصْلَ لَهُ. 94 - وَحَدِيث: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْحُلْبَةِ لاشْتَرُوهَا بِوَزْنِهَا ذَهَبًا ". قَالَ السُّيُوطِيُّ: مَوْضُوعٌ. 95 - وَحَدِيث: " الْمَعِدَةُ بَيْتُ الدَّاءِ، وَالْحِمْيَةُ رَأْسُ الدَّوَاءِ ". إِنَّمَا هُوَ مِنْ كَلامِ بَعْضِ الْأَطِبَّاء. الحديث: 92 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 وَعَنْ وَهْبٍ: " أَجَمَعَتِ الأَطِبَّاءُ أَنَّ رَأْسَ الطِّبِّ الْحِمْيَةُ، وَأَجْمَعَتِ الْحُكَمَاءُ أَنَّ رَأْسَ الْحِكْمَةِ الصَّمْتُ ". 96 - وَحَدِيث: " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ". ضَعَّفَهُ النَّوَوِيُّ، وَحَسَّنَهُ ابْنُ حَجَرٍ لِوُرُودِهِ مِنْ طُرُقٍ، وَصَحَّحَهُ الدِّمْيَاطِيُّ وَالْمُنْذِرِيُّ. 97 - وَحَدِيث: " مَا تَرَكَ الْقَاتِلُ عَلَى الْمَقْتُولِ مِنْ ذَنْبٍ ". قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: لَا أَصْلَ لَهُ. الحديث: 96 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 98 - وَحَدِيث: " مَا مِنْ نَبِيٍّ نُبِّئَ إِلا بَعْدَ الأَرْبَعِينَ ". قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ. 99 - وَحديث: " لَوْ وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ لَرَجَحَ عَلَيْهِمْ ". قَالَ الْخَطِيبُ: مَوْضُوعٌ. 100 - وَأَمَّا: " مِدَادُ الْعُلَمَاءِ أَفْضَلُ مِنْ دَمِ الشُّهَدَاءِ ". فَهُوَ مِنْ كَلامِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ. 101 - وَحَدِيث: " الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ ". الحديث: 98 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ. وَاعْتَرَضَ، فَقَدْ حَسَّنَهُ أَبُو دَاوُدَ. 102 - وَحَدِيث: " مِصْرُ كِنَانَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إِلا أَهْلَكَهُ اللَّهُ ". لَا أَصْلَ لَهُ. 103 - وَقَدْ وَرَدَ لَفْظُ " الْكِنَانَةِ " فِي الشَّامِ. 104 - وَحَدِيث: " الْجِيزَةُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِصْرُ خَزَائِنُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ ". كَذِبٌ مَوْضُوعٌ. 105 - وَحَدِيث: " مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ (لَهُ) غُفِرَ لَهُ ". لَا أَصْلَ لَهُ. 106 - وَحَدِيث: " مَنْ أُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ فَجُلَسَاؤُهُ شُرَكَاؤُهُ الحديث: 102 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 فِيهَا ". قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ، وَاعْتَرَضَ. 107 - وَحديث: " مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِمَالِهَا حَرَمَهُ اللَّهُ مَالَهَا وَجَمَالَهَا ". لَا يُعْرَفُ. 108 - وَحَدِيث: " مَنْ لَعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ فَهُوَ مَلْعُونٌ ". قَالَ النَّوَوِيُّ: لَا يَصِحُّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: لَمْ يَثْبُتْ. 109 - وَحَدِيث: " لَا تَكْرَهُوا الْفِتَنَ، فَإِنَّ فِيهَا حَصَادَ الْمُنَافِقِينَ ". الحديث: 107 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 أَنْكَرَهُ ابْنُ حَجَرٍ، وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ هُوَ بِمَعْرُوفٍ. وَسُئِلَ عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ، فَقَالَ إِنَّهُ بَاطِلٌ. 110 - وَحَدِيث: " لَا غَيْبَةَ لِفَاسِقٍ ". لَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ. وَقَالَ أَحْمَدُ: مُنْكَرٌ. وَالْخَطِيبُ وَالْحَاكِمُ: بَاطِلٌ. 111 - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ: " مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غيبَة لَهُ ". وَقَالَ: فِي إِسْنَاده ضَعِيف. 112 - وَحَدِيث: " لَا وَجَعَ إِلا وَجَعُ الْعَيْنِ، وَلا هَمَّ إِلا هَمُّ الدَّيْنِ ". قَالَ أَحْمَدُ: لَا أصل لَهُ. الحديث: 110 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 113 - حَدِيث: " لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ قَالَ، وَانْظُرْ إِلَى مَا قَالَ ". هُوَ مِنْ كَلامِ عَلِيٍّ. 114 - وَحَدِيث: " يَوْمُ صَوْمِكُمْ يَوْمُ نَحْرِكُمْ ". كَذِبٌ لَا أَصْلَ لَهُ. وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَا يُعْرَفُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الإِسْلامِ وَلا رَوَاهُ عَالِمٌ قَطُّ. 115 - وَحَدِيث: " كَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الْحَاجَةِ أَنْ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي أَصْبَعِهِ خَيْطًا لِيَذْكُرَهَا ". قَالَ ابْنُ شَاهِينَ: مُنْكَرٌ لَا يَصِحُّ. وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ. 116 - وَحَدِيث: " مَا اجْتَمَعَ الْحَلالُ وَالْحَرَامُ إِلا غلب الْحَلَال على الْحَرَامَ ". قَالَ الْعِرَاقِيُّ: لَا أَصْلَ لَهُ. الحديث: 113 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 117 - وَحَدِيث: " مَنْ تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ لأَجْلِ غِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ ". إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ. 118 - حَدِيث: " نِعْمَ الْعَبْدُ صُهَيْبٌ، لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ لَمْ يَعْصِهِ ". لَا أَصْلَ لَهُ. 119 - وَفِي " الْحِلْيَةِ " (مِنْ كَلامِ ابْن عمر) : الحديث: 117 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 " إِنَّ سَالِمًا شَدِيدُ الْحُبِّ للَّهِ، لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ مَا عَصَاهُ ". 120 - وَحَدِيث: " نِعْمَ الصِّهْرُ الْقَبْرُ ". لَمْ يُوجَدْ. 121 - وَحَدِيث: " نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ من علمه ". ضَعِيفٌ. وَعِلَّتُهُ لأَنَّ النِّيَّةَ لَا يَدْخُلُهَا الرِّيَاءُ. 122 - وَحَدِيث: " الْوَلَدُ سِرُّ أَبِيهِ ". الحديث: 120 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 لَا أَصْلَ لَهُ. 123 - وَحَدِيث: " وُلِدْتُ فِي زَمَنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ " - يَعْنِي كِسْرَى - لَا أَصْلَ لَهُ، وَهُوَ كَذِبٌ بَاطِلٌ. 124 - وَحَدِيث: " إِنَّ الْمَيِّتَ يَرَى النَّارَ فِي بَيْتِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ". قَالَ أَحْمَدُ: بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ. 125 - وَحَدِيث: " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فَأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أدبر، فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ، فَبِكَ آخُذُ، وَبِكَ أُعْطِي ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ وَغَيْرُهُ: هَذَا كَذِبٌ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ. وَقَالَ السُّيُوطِيُّ: أَخْرَجَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الإِمَامِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا بِطَرِيقٍ جيد الْإِسْنَاد. الحديث: 123 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 126 - وَحَدِيث: " لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ رَبِّهِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هُوَ مِنْ كَلامِ بَعْضِ السَّلَفِ. 127 - وَحَدِيث: " حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ مَعْرُوفٌ. 128 - وَحَدِيث: " الدُّنْيَا خُطْوَةُ مُؤْمِنٍ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا لَا يُعْرَفُ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَلا عَنْ غَيْرِهِ مِنْ سَلَفِ الأُمَّةِ. الحديث: 126 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 129 - وَحَدِيث: " مَنْ بُورِكَ لَهُ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ ". 130 - و " من أَلْزَمَ نَفْسَهُ شَيْئًا لَزِمَهُ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: الأَوَّلُ نُقِلَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ. وَالثَّانِي بَاطِلٌ، فَقَدْ يَلْزَمُهُ وَقَدْ لَا يَلْزَمُهُ. 131 - وَحَدِيث: " اتَّخِذُوا مَعَ الْفُقَرَاءِ أَيَادِيَ، فَإِنَّ لَهُمْ دَوْلَةً وَأَيُّ دَوْلَةٍ ". 132 - وَحَدِيث: " الْفَقْرُ فَخْرِي وَبِهِ أَفْتَخِرُ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: كِلاهُمَا كَذِبٌ لَا يُعْرَفُ فِي شَيْء من كتب المسلمسن. 133 - وَحَدِيثُ عُمَرَ: قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَكَلَّمَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ كُنْتُ كَالزَّنْجِيِّ بَيْنَهُمَا الَّذِي لَا يَفْهَمُ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا كَذِبٌ ظَاهِرٌ، وَلا يَرْوِيهِ إِلا جَاهِلٌ. الحديث: 129 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 134 - وَحَدِيث: " يَعْتَذِرُ اللَّهُ لِلْفُقَرَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي مَا زَوَيْتُ الدُّنْيَا عَنْكُمْ لِهَوَانِكُمْ عَلَيَّ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ قَدْرَكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ. انْطَلِقُوا إِلَى الْمَوْقِفِ، فَمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ بِكِسْرَةٍ أَوْ سَقَاكُمْ شَرْبَةً مِنَ الْمَاءِ أَوْ كَسَاكُمْ بِخَرْقَةٍ فَانْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا كَذِبٌ لَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَهُوَ مُخَالِفٌ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالإِجْمَاعِ. 135 - وَحديث: " فُقَرَاؤُكُمْ حَسَنَاتُكُمْ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ مَأْثُورًا. لَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، فَإِنَّ الإِحْسَانَ إِلَيْهِمْ حَسَنَاتٌ. 136 - وَحَدِيث: " أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي مِنْ أَحَبِّ الْبِقَاعِ إِلَيَّ فَأَسْكِنِّي فِي أَحَبِّ الْبِقَاعِ إِلَيْكَ " فَأَسْكَنَهُ اللَّهُ الْمَدِينَةَ. قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ. وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: لَا يخْتَلف أَهْلُ الْعِلْمِ فِي نَكَارَتِهِ وَوَضْعِهِ. 137 - وَحَدِيث: " أَكْرِمُوا ظُهُورَكُمْ، فَإِنَّ فِيهَا مَنَافِعَ لِلنَّاسِ ". الحديث: 134 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا اللَّفْظُ لَا أَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا. 138 - وَحَدِيث: " أَنَّ أَعْرَابِيًّا صَلَّى وَنَقَرَ صَلاتَهُ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: لَا تَنْقُرُ صَلاتَكَ. فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: يَا عَلِيُّ! لَوْ نَقَرَهَا أَبُوكَ مَا دَخَلَ النَّارَ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا كَذِبٌ. 139 - قَالَ: وَرُوِيَ عَن عمر أَنه قتل أَبَاهُ. وَهُوَ كذب فَإِن أَبَا عمر مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّة قبل بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. 140 - وَحَدِيث: " الْعَزَبُ فِرَاشُهُ مِنَ النَّارِ ". 141 - " مِسْكِينٌ رَجُلٌ بِلا امْرَأَةٍ، وَمِسْكِينَةٌ امْرَأَةٌ بِلا رَجُلٍ ". الحديث: 138 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 142 - وَحَدِيث: " أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمَّا بَنَى الْبَيْتَ صَلَّى فِي كُلِّ رُكْنٍ أَلْفَ رَكْعَةٍ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَفْضَلُ مِنْ هَذَا سَدُّ جَوْعَةٍ وَسَتْرُ عَوْرَةٍ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا كَذِبٌ ظَاهِرٌ، لَيْسَ مِنْ كُتُبِ الْمُسْلِمِينَ. 143 - وَحَدِيث: " إِذَا ذُكِرَ إِبْرَاهِيم الْخَلِيل ذكرت أَنَا فَصَلُّوا عَلَيْهِ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، وَإِذَا ذُكِرْتُ أَنَا وَالأَنْبِيَاءُ غَيْرُهُ فَصَلُّوا عَلَيَّ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيْهِمْ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا لَا يُعْرَفُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ. 144 - وَحَدِيث: " مَنْ أَشْبَعَ جَوْعَةً أَوْ سَتَرَ عَوْرَةً ضَمِنْتُ لَهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا اللَّفْظُ لَا يُعْرَفُ. 145 - وَحَدِيث: " سَبُّ أَصْحَابِي ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ ". الحديث: 142 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا كَذِبٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك} . 146 - وَحَدِيث: " أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ النِّسَاءَ بِالْغُنْجِ لأَزْوَاجِهِنَّ عِنْدَ الْجِمَاعِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: [لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 147 - وَحَدِيث: " الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَاتِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ] : مَا أَعْرِفُ هَذَا اللَّفْظَ بِإِسْنَادٍ ثَابِتٍ. 148 - وَحَدِيث: " مَا سَعِدَ مَنْ سَعِدَ إِلا بِالدُّعَاءِ، وَمَا شَقِيَ مَنْ شَقِيَ إِلا بِالدُّعَاءِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَا يُعْرَفُ. 149 - وَحَدِيث: " مَنْ عَلَّمَ أَخَاهُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ مَلَكَ رِقَّهُ ". الحديث: 146 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا كَذِبٌ لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ الْعِلْمِ. 150 - وَحَدِيث: " آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ خَيْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا اللَّفْظُ غَيْرُ مَأْثُورٍ. 151 - وَحديث: " أَنَا مِنَ الْعَرَبِ، وَلَيْسَ الأَعْرَابُ مِنِّي ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 152 - وَحَدِيث: " إِذَا سَمِعْتُمْ عَنِّي حَدِيثًا فَاعْرِضُوهُ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، فَإِنْ وَافَقَ فَارْوُوهُ عَنِّي، وَإِنْ لَمْ يُوَافِقِ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةِ فَلا تَرْوُوهُ عَنِّي ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: ضَعَّفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَّةِ كَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِ. 153 - وَحَدِيث: " يَا عَلِيُّ! اتَّخِذْ لَكَ نَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ، وَأَفْنِهِمَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ". الحديث: 150 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 154 - وَحَدِيث: " اطْلُبِ الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ هَذَا وَلا هَذَا مِنْ كَلامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 155 - وَحَدِيث: " يَا عَلِيُّ! كُنْ عَالِمًا، أَوْ مُتَعَلِّمًا، أَوْ مُسْتَمِعًا - أَوْ وَاعِيًا - وَلا تَكُنِ الرَّابِعَ فَتَهْلِكَ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَيْسَ ثَابِتًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَكِنَّهُ مَأْثُورٌ عَنْ بَعْضِ السّلف. الحديث: 154 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 156 - وَحَدِيث: " لاقُونِي بِنِيَّاتِكُمْ، وَلا تُلاقُونِي بِأَعْمَالِكُمْ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا اللَّفْظُ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ. 157 - وَحَدِيث: " مَنْ قَدَّمَ إِبْرِيقًا لِمُتَوَضِّئٍ فَكَأَنَّمَا قَدَّمَ جَوَادًا مُسْرَجًا مُلَجَّمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا لَا يُعْرَفُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ. 158 - وَحَدِيث: " يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ مَا يَسْلَمُ لِذِي دِينٍ دِينُهُ إِلا مَنْ فَرَّ مِنْ شَاهِقٍ إِلَى شَاهِقٍ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَا يُعْرَفُ. 159 - وَحَدِيث: " حَسَنَاتُ الأَبْرَارِ سَيِّئَاتُ الْمُقَرَّبِينَ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا مِنْ كَلامِ النَّاسِ. وَعَزَاهُ الْقُرْطُبِيُّ فِي " تَفْسِيرِهِ " لِلْجُنَيْدِ. الحديث: 156 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 160 - وَحَدِيث: " إِذَا كَثُرَتِ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأَطْرَافِ الْيَمَنِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا اللَّفْظُ لَا يُعْرَفُ. وَالَّذِي فِي " السُّنَنِ ": " عَلَيْكُمْ بِالْيَمَنِ " وَحَذَّرَ عَنِ الْعِرَاقِ. وَفِي لَفْظٍ: " جُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالشَّامِ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اخْتَرْ لِي. فَقَالَ: " عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَإِنَّهَا خِيرَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، يَحْشُرُ إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ ". 161 - وَحَدِيث: " إِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى مَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي الحديث: 160 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فَأَمْسِكُوا ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: أَسَانِيدُهُ مُنْقَطِعَةٌ، وَمَا لَهُ إِسْنَادٌ ثَابِتٌ. 162 - وَحَدِيث: " مَنْ أَسْرَجَ فِي مَسْجِدٍ سِرَاجًا لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا دَامَ فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ ضَوْءٌ مِنْ ذَلِكَ السِّرَاجِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: لَا أَعْرِفُ لَهُ إِسْنَادًا، وَلا ظَهَرَ لِي أَنَّهُ مَوْضُوعٌ. 163 - وَحَدِيث: " أَنَّهُ - عَلَيْهِ السَّلامُ - قَالَ لِسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَهُوَ يَأْكُلُ الْعِنَبَ: دو، دو ". وَمَعْنَاهُ: عِنَبَتَيْنِ، عِنَبَتَيْنِ. حَدِيثٌ بَاطِلٌ. قَالَهُ ابْنُ تَيْمِيَةَ. 164 - وَحَدِيث: " أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ خَرَجَتْ بَنَاتُ النَّجَّارِ بِالدُّفُوفِ وَهُنَّ يَقُلْنَ: (طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا ... مِنْ ثَنِيَّاتِ الْوَدَاعِ) الحديث: 162 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 (وَجب الشُّكْر علينا ... مَا دَعَا لله دَاعِي) فَقَالَ لَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هُزُّوا كَرَابِيلَكُمْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا لَا يُعْرَفُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 165 - وَحَدِيث: " أَنَّ رَجُلا - كَمَا ذَكَرَهُ الْقُشَيْرِيُّ - أَنْشَدَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَقْبَلَتْ فَلاحَ لَهَا ... عَارِضَانِ كَالثَّبَجِ) (أَدْبَرَتْ فَقُلْتُ لَهَا ... وَالْفُؤَادُ فِي وَهَجِ) (عَاذِلَيَّ وَيْلَكُمَا ... قَدْ غَرَقْتُ فِي لُجَجِ) (هَلْ عَلَيَّ وَيْحَكُمَا ... إِنْ عَشِقْتُ مِنْ حَرَجِ) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا حَرَجَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ". الحديث: 165 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 قَالَ الطُّوفِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ، وَلَيْسَ هُوَ فِي شَيْءٍ مِنْ دواوين الْإِسْلَام. 166 - وَحَدِيث: " أَن أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْشَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ: (لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي ... فَلا طَبِيبَ لَهَا وَلا رَاقِي) (إِلا الْحَبِيبُ الَّذِي شُغِفْتُ بِهِ ... فَعِنْدَهُ رُقْيَتِي وَتِرْيَاقِي) فَتَوَاجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَقَطَتِ الْبُرْدَةُ عَنْ كَتِفَيْهِ، فَتَقَاسَمَهَا فُقَرَاءُ الصُّفَّةِ، وَجَعَلُوهَا رُقَعًا فِي ثِيَابِهِمْ وَقَالَ: " لَيْسَ بِكَرِيمٍ من لم يتواجد عِنْد ذكر المحبوب ". الحديث: 166 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا الْحَدِيثُ كَذِبٌ بِالإِجْمَاعِ. وَقَالَ الطُّوفِيُّ: هُوَ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْقُرُونِ الثَّلاثَةِ لَا بِالْحِجَازِ وَلا بِالشَّامِ وَلا بِالْعِرَاقِ وَلا خُرَاسَانَ مَنْ يَجْتَمِعُ عَلَى هَذَا السَّمَاعِ الْمُحْدَثِ، فَضْلا عَنْ أَنْ يَكُونَ كَانَ نَظِيرُهُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا كَانَ أَحَدٌ يُمَزِّقُ ثِيَابَهُ، وَلا يَرْقُصُ فِي سَمَاعٍ. انْتَهَى. وَقَدْ أَفْرَدْتُ مَسْأَلَةَ السَّمَاعِ بِمَؤَلَّفٍ عَجِيبٍ فَرَاجِعْهُ. 167 - وَحَدِيث: " أَنَّ الشَّمْسَ رَدَّتْ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أبي طَالب ". الحديث: 167 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 قَالَ أَحْمَدُ: لَا أَصْلَ لَهُ. وَتَبِعَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَابْنُ حَزْمٍ وَابْنُ تَيْمِيَةَ، وَقَالُوا: حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَلَكِنْ صَحَّحَهُ الطَّحَاوِيُّ وَالْقَاضِي عِيَاضٌ. 168 - وَحَدِيث: " صَلاةِ التَّسْبِيحِ ". قَالَ أَحْمَدُ: لَا أَصْلَ لَهُ. وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ. وَاحْتَجَّ بِذَلِكَ الْحَنَابِلَةُ فِي عَدَمِ اسْتِحْبَابِ صَلاةِ التَّسْبِيحِ، وَصَحَّحَهُ أَئِمَّةُ الشَّافِعِيَّة، وأفراد السُّيُوطِيُّ صِحَّتَهُ بِمُؤَلَّفٍ. 169 - وَحَدِيث: " لَا يَجْتَمِعُ الْعُشُرُ وَالْخَرَاجُ عَلَى مُسْلِمٍ فِي الحديث: 168 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 أَرْضِهِ ". وَهَذَا مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ، فَلا زَكَاةَ عِنْدَهُمْ فِي الْخَارِجِ مِنَ الأَرْضِ الْخَرَاجِيَّةِ ". قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَاوِيهِ يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ دَجَّالٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ. 170 - وَحَدِيث: " أَصْبَحْنَا يَوْمَ الثَّلاثِينَ صِيامًا، وَكَانَ الشَّهْرُ قَدْ أُغْمِيَ عَلَيْنَا، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَبْنَاهُ مُفْطِرًا، فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ الَّلِه! صُمْنَا الْيَوْمَ. فَقَالَ: " أَفْطِرُوا، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ يَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، لأَنْ أُفْطِرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ يَتَمَارَى فِيهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ (أَنْ) أَصُومَ يَوْمًا مِنْ شَعْبَانَ لَيْسَ مِنْهُ ". يَعْنِي: لَيْسَ مِنْ رَمَضَانَ. قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا ذَكَرَهُ أَحَدٌ مِمَّنْ تَرَخَّصَ فِي ذِكْرِ الأَحَادِيثِ الضِّعَافِ، وَإِنَّمَا هُوَ فِي " نُسْخَةِ الحديث: 170 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 يَعْلَى بْنِ الأَشْدَقِ " وَهِيَ مَوْضُوعَةٌ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: يَعْلَى لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا تَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ بِحَالٍ. 171 - وَحَدِيث: " إِنَّ الْعَالِمَ وَالْمُتَعَلِّمَ إِذَا مَرَّا عَلَى قَرْيَةٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ مَقْبَرَةِ تِلْكَ الْقَرْيَةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ". لَا أَصْلَ لَهُ. 172 - وَحَدِيث: " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ. وَمَنْ قَالَ: إِنَّهُ مَخْلُوقٌ، فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ". قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: إِنَّهُ مَوْضُوعٌ. 173 - وَحَدِيثٌ: " جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا ". الحديث: 171 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 لَا أَصْلَ لَهُ. 174 - وَحَدِيث: " حُبُّ الْوَطَنِ مِنَ الإِيمَانِ ". قَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ. 175 - وَحَدِيث: " حُكْمِي عَلَى الْوَاحِدِ حُكْمِي عَلَى الْجَمَاعَةِ ". لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ. قَالَهُ الْعِرَاقِيُّ. 176 - وَحَدِيث: " حَمَلَ عَلِيٌّ بَاب خَيْبَر وإلقائه بِالأَرْضِ، وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى إِعَادَتِهِ إِلا سَبْعُونَ رجلا ". الحديث: 174 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 كُلُّ طُرُقِهِ وَاهِيَةٌ، وَلِذَا أَنْكَرَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ. 177 - وَحَدِيث: " خَابَ قَوْمٌ لَا سَفِيهَ لَهُمْ ". مِنْ قَوْلِ مَكْحُولٍ بِلَفْظِ. " ذُلَّ مَنْ لَا سَفِيهَ لَهُ ". 178 - وَحَدِيث: " الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ الآخِرَةِ ". قَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ. 179 - وَحَدِيث: " إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ، وَلْيَقُلْ: ذَكَرَ اللَّهُ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ ". الحديث: 177 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 سَنَدُهُ ضَعِيفٌ. بَلْ قَالَ الْعَقِيلِيُّ: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ. 180 - وَحَدِيث: " إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي نَهْرًا يُقَالُ لَهُ: الْكَوْثَرُ فِي الْجَنَّةِ، لَا يُدْخِلُ أَحَدٌ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ إِلا سَمِعَ خَرِيرَ ذَلِكَ النَّهْرِ ". قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: " أَدْخِلِي أُصْبُعَيْكِ فِي أُذُنَيْكِ وَشُدِّي، فَالَّذِي تَسْمَعِينَ مِنْهُمَا فَمِنْ خَرِيرِ الْكَوْثَر ". رَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنِ (ابْنِ) أَبِي نَجِيحٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَائِشَةَ وَلا يَثْبُتُ. قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: وَمَعْنَاهُ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ خَرِيرَ الْكَوْثَرِ، أَيْ نَظِيرَهُ وَمَا يُشْبِهُهُ، لَا أَنَّهُ يَسْمَعُهُ بِعَيْنِهِ، بَلْ شَبَّهَ دَوِيَّهُ بِدَوِيِّ الأُذُنِ. الحديث: 180 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 181 - وَحَدِيث: " ارْحَمُوا مِنَ النَّاسِ ثَلاثَةً: عَزِيزَ قَوْمٍ ذَلَّ، وَغَنِيَّ قَوْمٍ افْتَقَرَ، وَعَالِمًا بَيْنَ جُهَّالٍ ". قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ. وَالْمَعْرُوفُ أَنَّهُ مِنْ كَلامِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ. 182 - وَحَدِيث: " أَرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ: أَرْضٌ مِنْ مَطَرٍ، وَأُنْثَى مِنْ ذَكَرٍ، وَعَيْنٌ مِنْ نَظَرٍ، وَعَالِمٌ مِنْ عِلْمٍ ". قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: مَوْضُوعٌ. 183 - وَحَدِيث: " سُفَهَاءُ مَكَّةَ حَشْوُ الْجَنَّةِ ". قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ. 184 - وَحَدِيث: " الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الحديث: 181 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 الرِّقَابِ ". قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: إِنَّهُ كَذِبٌ مُخْتَلَقٌ. 185 - وَحَدِيث: " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا دَمًا عَبِيطًا كَانَ قُوتُ الْمُؤْمِنِ مِنْهَا حَلالا ". لَا يُعْرَفُ لَهُ إِسْنَادٌ، وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ عَلَى الْمُؤْمِنِ مَا اضْطُرَّ إِلَيْهِ. 186 - وَحَدِيث: " لَو اغْتسل اللوطي بِمَاء الْبَحْر لم يَجِيء يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا جُنُبًا ". 187 - وَحَدِيث: " الْمُتَلَوِّطُ لَوِ اغْتَسَلَ بِكُلِّ قَطْرَةٍ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ لَمَا طَهَّرَهُ اللَّهُ مِنْ نَجَاسَتِهِ ". كِلاهُمَا بَاطِلٌ. الحديث: 185 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 188 - وَحَدِيث: " لَوْ أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ ظَنَّهُ بِحَجَرٍ لَنَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ ". قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: إِنَّهُ كَذِبٌ. 189 - وَحَدِيث: " مَنْ أَكَلَ طَعَامَ أَخِيهِ لِيَسُرَّهُ لَمْ يضرّهُ ". إِنَّمَا هُوَ كَلامِ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ. 190 - وَحَدِيث: " مَنْ أَكْلَ فُولَةً بِقِشْرِهَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهُ مِنَ الدَّاءِ مِثْلَهَا ". حَدِيثٌ بَاطِلٌ. وَعَنِ الشَّافِعِيِّ: " الْفُولُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ، وَالدِّمَاغُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ ". 191 - وَحديث: " مَنْ بَانَ عُذْرُهُ وَجَبَتِ الصَّدَقَةُ عَلَيْهِ ". لَا أصل لَهُ. الحديث: 188 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 192 - وَحَدِيث: " مَنْ تَزَيَّا بِغَيْرِ زِيِّهِ فَقُتِلَ فَدَمُهُ هَدْرٌ ". لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ. 193 - وَحَدِيث: " مَنْ حَدَّثَ حَدِيثًا فَعَطَسَ عِنْدَهُ فَهُوَ حَقٌّ ". قَالَ النَّوَوِيُّ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ. 194 - وَحَدِيث: " مَنْ حَفَرَ لأَخِيهِ قَلِيبًا أَوْقَعَهُ اللَّهُ فِيهِ قَرِيبًا ". قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: لَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا. 195 - وَحَدِيث: " مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ وَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا ". الحديث: 192 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَأَنْكَرَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَلَكِنَّهُ صَحَّ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ. 196 - وَحديث: " مَنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ ". لَا أَصْلَ لَهُ. 197 - وَحَدِيث: " مَنْ لَبِسَ نَعْلا صَفْرَاءَ قَلَّ هَمُّهُ ". الحديث: 196 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: كَذِبٌ مَوْضُوعٌ. وَعَزَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ لِعَلِيٍّ. 198 - وَحَدِيث: " مَحَبَّةٌ فِي الآبَاءِ صِلَةٌ فِي الأَبْنَاءِ ". قَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ. 199 - وَحَدِيث: " مُوتُوا قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا ". قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: غَيْرُ ثَابِتٍ. 200 - وَحَدِيث: " الْمُؤْمِنُ حُلْوِيٌّ، وَالْكَافِرُ خَمْرِيٌّ ". بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ. 201 - وَحَدِيث: " إِنَّ اللَّهَ يَدْعُو النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأُمَّهَاتِهِمْ سَتْرًا مِنْهُ عَلَى عِبَادِهِ ". الحديث: 198 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 قَالَ ابْنُ الَجْوِزِّي: مَوْضُوعٌ. وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ أَبِي دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ. " إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَحَسِّنُوا أَسْمَاءَكُمْ ". 202 - وَحَدِيث: " أَحِبُّوا الْعَرَبَ لِثَلاثٍ: لأَنِّي عَرَبِيٌّ، وَالْقُرْآنَ عَرَبِيٌّ، وَكَلامَ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ ". ضَعِيفٌ جِدًّا. 203 - وَحَدِيث: " إِنَّ فِي أُمَّتِي رَجُلا اسْمُهُ النُّعْمَانُ وَكُنْيَتُهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي ". 204 - وَحديث: " سَيَأْتِي مِنْ بَعْدِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ، وَيُكْنَى أَبَا حَنِيفَةَ، لَيُحْيِيَنَّ دِينَ اللَّهِ وَسُنَّتِي على يَدَيْهِ ". الحديث: 202 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 205 - وَحَدِيث: " أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ بَصَقَ فِي فَمِ أَنَسٍ، وَأَوْصَاهُ أَنْ يَبْصُقَ فِي فَمِ أَبِي حَنِيفَةَ ". كُلُّ ذَلِكَ كَذِبٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ. أَبُو حَنِيفَةَ غَنِيٌّ عَنْ هَذِهِ الْمَوْضُوعَاتِ. 206 - وَحَدِيث: " يَخْرُجُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ هُوَ عَلَيْهَا أَضَرُّ مِنْ إِبْلِيسَ ". كَذِبٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ. بَلْ هُوَ مِنْ أَقْبَحِ الْكَذِبِ، وَأَسْمَجِ الافْتِرَاءِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كثيرا دَائِما إِلَى يَوْم الدّين. الحديث: 205 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142