الكتاب: العاشر من المصباح في عيون الصحاح المؤلف: عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، تقي الدين (المتوفى: 600هـ) الناشر: مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية الطبعة: الأولى، 2004   [الكتاب مخطوط] ---------- العاشر من المصباح في عيون الصحاح المقدسي، عبد الغني الكتاب: العاشر من المصباح في عيون الصحاح المؤلف: عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، تقي الدين (المتوفى: 600هـ) الناشر: مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية الطبعة: الأولى، 2004   [الكتاب مخطوط] الجزء من كتاب المصباح في عيون الصحاح وهو العاشر من إفراد مسلم بن الحجاج. تأليف عبد الغني بن عبد الواحد بن علي المقدسي، غفر الله له ولوالديه، ونفعه به والمسلمين أجمعين , ووفقه رضي الله عنه. بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 1 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان البغدادي بها , أنا أبو الفضل حمد بن أحمد بن الحسن الحداد الأصبهاني، قدم علينا حاجا، أنبا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ، نا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا أبو بشر يونس بن حبيب، ثنا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي، نا سليمان بن المغيرة، ثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: حدثني المقداد بن الأسود، قال: جئت أنا وصاحبان لي قد كادت تذهب أسماعنا وأبصارنا من الجهد فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , حتى انطلق بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , إلى رحله، ولآل محمد ثلاث أعنز يحلبونها , فكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَليه وسلم , يوزع اللبن بيننا وكنا نرفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبه فيجيء فيسلم تسليما يسمع اليقظان، ولا يوقظ النائم، فقال لي الشيطان: لو شربت هذه الجرعة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي الأنصار فيتحفونه، فما زال حتى شربتها فلما شربتها ندمني، فقال: ما صنعت؟ يجيء محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجد شرابه فيدعو عليك فتهلك، فأما صاحباي فشربا شرابهما وناما، وأما أنا فلم يأخذني النوم وعلي شملة إذا وضعتها على رأسي بدت فيه قدماي , وإذا وضعتها على قدمي بدا رأسي , وجاء النبي صلى الله عليه وسلم , كما كان يجيء فصلى ما شاء الله أن يصلي ثم نظر إلى شرابه فلم ير شيئا فرفع يده فقلت: يدعو الآن علي فأهلك , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني» . فأخذت الشفرة , وأخذت الشملة , وانطلقت إلى الأعنز أجسهن أيتهن أسمن كي أذبحه لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فإذا حفل كلهن , فأخذت إناء لآل محمد صلى الله عليه وسلم , ما كانوا يطمعون أن يحتلبوا فيه فحلبت حتى علته الرغوة ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم , فشرب ثم ناولني فشربت، ثم ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض , فقال لي: «إحدى سوآتك يا مقداد» . فأنشأت أخبره بما صنعت , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما كانت إلا رحمة من الله عز وجل , لو كنت أيقظت صاحبيك فأصابا منها» . قلت: والذي بعثك بالحق ما أبالي إذا أصبتها أنت وأصبت فضلك من أخطأته من الناس. رواه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شبابة، وعن ابن واقد، عن النضر، كلاهما عن سليمان بن المغيرة الحديث: 1 2 - أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور البغدادي بها، أنا عبد الله محمد بن محمد اليوسفي، أنا أحمد بن علي التيمي، أنا أحمد بن جعفر القطيعي، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، رحمه الله، ثنا عفان، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم , {لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} فاشتد ذلك على صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جثوا على الركب , فقالوا: يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة , والصيام , والجهاد , والصدقة , وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا , بل قولوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "، فقالوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير، فلما أقر بها القوم ذلت بها ألسنتهم فأنزل الله عز وجل في إثرها {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله} ، قال عفان: قرأها سلام أبو المنذر {وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} ولما فعلوا ذلك نسخها الله تبارك وتعالى {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} ، فصار له ما كسبت من خير، وعليه ما اكتسبت من شر، فسر العلاء هذا {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} قال: نعم {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} . رواه عن أمية بن بسطام , ومحمد بن المنهال، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن الحديث: 2 3 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان البغدادي بها، أنبا أبو الفضل أحمد بن أحمد بن الحسن الحداد الأصبهاني، قدم علينا حاجا، أنا أبو نعيم أحمد بن عبيد الله بن أحمد الحافظ، نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا يونس بن حبيب، نا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي، نا شعبة، أخبرني سماك بن حرب، قال: سمعت مصعب بن سعد، يحدث، عن سعد، وكان أحيانا يقول: عن مصعب بن سعد، قال: نزلت في أربع آيات أصبت سيفا يوم بدر فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله نفلنيه، فقال: «ضعه من حيث أخذته» . ثم عاودته فقلت: نفلنيه اجعل كمن لا غناء له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضعه من حيث أخذته، ونزلت هذه الآية {يسألونك عن الأنفال} الآية، وهي في قراءة عبد الله هكذا يسألونك الأنفال الآية كلها الحديث: 3 4 - قال: وقالت أم سعد: أليس قد أمر الله بطاعة الوالدين فلا آكل طعاما ولا أشرب شرابا حتى تكفر بالله، وامتنعت عن الطعام والشراب حتى جعلوا يشجرون فاها بالعصا ونزلت: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما} الحديث: 4 5 - وصنع رجل من الأنصار طعاما فدعا ناسا من المهاجرين وناسا من الأنصار فأكلنا وشربنا حتى سكرنا ثم افتخرنا فرفع رجل لحى بعير ففزر به أنف سعد فكان سعد مفزور الأنف وذلك قبل أن تحرم الخمر فنزلت {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} ونزلت {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان} الآية الحديث: 5 6 - ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على سعد وهو مريض وأراد أن يوصي بماله كله فجعل يناقصه حتى بلغ الثلث: «فالناس يوصون بالثلث» . رواه عن أبي موسى، وخالد، عن عبيد، عن شعبة الحديث: 6 7 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، نا أحمد، أنبا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا وهيب بن خالد، ويزيد بن زريع، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: قلت لابن مسعود: إن الناس يتحدثون أنك كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ فقال: ما صحبه منا أحد ولكن فقدناه بمكة، فطلبناه في الشعاب وفي الأودية فقلنا: اغتيل استطير فبتنا بشر ليلة بات بها القوم، فلما أصبحنا رأيناه مقبلا، فقلنا: يا رسول الله بتنا الليلة بشر ليلة بها بات بها قوم، فقدناك، فقال: " إنه أتاني داعي الجن فانطلقت أقرئهم القرآن فانطلق بنا فأرنا آثارهم ونيرانهم وسألوه الزاد فقال: كل عظم لم يذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما كان لحما وكل بعرة علف لدوابكم، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستنجى بهما، وقال: «هن زاد إخوانكم من الجن» . رواه عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن علية، عن داود بن أبي هند .... الحديث: 7 8 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان، أنبا أحمد بن أحمد، أنا أحمد بن عبد الله، نا عبد الله بن جعفر، نا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، نا حماد بن زيد، وهشام، ومهدي، قال حماد، ومهدي، عن غيلان بن جرير، وهشام، عن قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة، أن أعرابيا، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن صومه فغضب، حتى عرف ذلك في وجهه فقام عمر بن الخطاب، فقال: رضينا بالله ربا , وبالإسلام دينا، وبك نبيا أعوذ بالله من غضب الله، وغضب رسوله، فلم يزل عمر يردد ذلك حتى سكن، فقال: يا رسول ما تقول في رجل يصوم الدهر كله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صام ولا أفطر» . أو قال: «ما صام وما أفطر» . فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بمن يصوم يومين، ويفطر يوما؟ فقال: «ومن يطيق ذلك؟» . فقال: يا رسول الله فكيف بمن يفطر يومين ويصوم يوما؟ فقال: «لوددت أني طرقت ذلك» . فقال: يا رسول الله ما تقول في صوم يوم الأثنين؟ فقال: «ذلك يوم ولدت فيه، وأنزل علي فيه» . فقالوا: يا رسول الله ما تقول في رجل يصوم يوما ويفطر يوما؟ فقال: «ذلك صوم أخي داود عليه السلام» . قال: يا رسول الله ما تقول في رجل يصوم يوم عاشوراء؟ قال: «إني لأحسب على الله أن يكفر السنة» . فقال: يا رسول الله , ما تقول في صوم يوم عرفة؟ قال: «إني لأحسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها» . رواه عن يحيى بن يحيى، وقتيبة، عن حماد بن زيد، وله فيه طرق، رواه أبو داود , بتمامه، عن مسدد، وسليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، ورواه النسائي عن قتيبة، عن حماد، ورواه ابن ماجة، عن أحمد بن عبدة، عن حماد، ورواه الترمذي ..... أحمد بن عبدة الحديث: 8 9 - أخبرنا أبو رشيد حبيب بن إبراهيم بن عبد الله الصوفي، أبو غالب محمد بن محمد بن ناصر بن منصور، الأصبهانيان، أنبا أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد الأنصاري الصيرفي، أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه، أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وسنين من خلافة عمر، رضي الله عنهم , طلاق الثلاث واحد، فقال عمر: «إن الناس قد استعجلوا أمرا كانت لهم فيه أناءة فلو أمضيناه عليهم» . فأمضاه عليهم الحديث: 9 10 - أخبرنا حبيب، ومحمد، أنا محمود بن إسماعيل، أنبا أحمد بن محمد، أنبا سليمان بن أحمد، نا إسحاق الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ابن طاوس، عن أبيه، أن أبا الصهباء، قال لابن عباس: تعلم أنها كانت الثلاث، تجعل واحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وثلاثا من أمارة عمر؟ فقال ابن عباس: «نعم» . رواه عن إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج الحديث: 10 11 - أخبرنا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، أنبا أحمد بن محمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أخبرني الحسن بن سفيان، ثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة وينظر بعضهم إلى سرة بعض، وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر، قال: فذهب مرة يغتسل، فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فجمح موسى في أثره، يقول: «ثوبي حجر ثوبي حجر» . حتى نظر بنو إسرائيل إلى سرة موسى عليه السلام، وقالوا: والله ما بموسى من بأس , قال: فقام الحجر بعد حتى نظروا إليه فأخذ ثوبه، وطفق بالحجر ضربا، قال أبو هريرة: والله إنه لندب بالحجر ندبا ستة أو سبعة ضرب موسى بالحجر ". رواه البخاري، عن إسحاق بن نصر، ومسلم، عن محمد بن رافع، كلاهما عن عن عبد الرزاق الحديث: 11 12 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الصوفي، أنبا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد دواد الرزاز، ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد إملاء، ثنا هلال بن العلاء بالرقة، ثنا عبد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تطهر في بيته ثم عمد إلى بيت من بيوت الله يؤدي فريضة من فرائض الله فخطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى يرفع بها درجة» . رواه عن إسحاق بن منصور، عن زكريا بن عدي، عن عبيد الله بن عمرو الحديث: 12 13 - أخبرنا أبو طاهر السلفي بالأسكندرية، أنبا أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن أستة الكاتب، بأصبهان، أنبا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش، أنبا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أخبرني الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن خالد، ثنا معاذ العنبري، عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما منكم من أحد ينجيه عمله» . قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة» . ووضع ابن عون كفه على رأسه يصف فعل النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 13 14 - ... عون، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: « أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفقه يمان» . روا الحديثين، عن أبي هريرة، عن ابن أبي عدي، عن ابن عون الحديث: 14 15 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنا أحمد بن عبد الغفار، أنبا محمد بن علي الحافظ، أنبا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أخبرني ابن ياسين، قال: قرأت على بندار، حدثكم معاذ بن معاذ، عن ابن عون، عن محمد، قال: افتخر الرجال والنساء فقال أبو هريرة: الرجال أكثر في الجنة، فقال عمر: اسمعوا ما يقول، قال له: لم يسمعه يقول، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: « أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي تليها على صورة كوكب دري في السماء، ولكل رجل منهم زوجتان يرى مخ ساقيهما من وراء اللحم من الحسن» . قال أبو هريرة: وليس فيهم عزب. رواه من حديث أيوب عن محمد بن سيرين الحديث: 15 16 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان البغدادي، بها، وأبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي، خطيب الموصل بها، أنا أبو محمد جعفر بن أحمد السراج، أنبا الحسن بن أحمد، عثمان بن أحمد، أنبا حامد بن سهل، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، قال: ثنا جندب، أنه سمع رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ قبل أن يتوفى بخمس قد كان لي فيكم أخوة وأصدقاء فإني أبرأ إلى الله أن أكون اتخذت منكم خليلا، وإن كنت متخذا خليلا لا تخذت أبا بكر خليلا وإن ربي عز وجل اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، إلا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم وصلحائهم مساجد، فلا تتخذوا القبور مساجد، وإني أنهاكم عن ذلك ". رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، عن زكريا بن عدي، عن عبيد الله بن عمرو، وجندب، هو ابن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي، وعلق حي من بجلة، وعبد الله بن الحارث الحديث: 16 17 - أخبرنا أبو رشيد إسماعيل بن غانم بن خالد البيع الخالدي بأصبهان، أنا أبو سعد محمد بن محمد بن محمد المطرز، نا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبد كويه الشرابي، نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الديبلي المكي، ثنا أبو عبد الله عامر بن محمد بن عبد الرحمن القرمطي , بمكة، ثنا محمد بن زنبور، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل، عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزل في غزوة غزاها فأصاب أصحابه جوع، وفنيت أزوادهم فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكون إليه ما أصابهم ويستأذنونه في أن ينحروا بعض رواحلهم، فمروا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: من أين جئتم؟ فأخبروه أنهم استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن ينحروا بعض إبلهم، فقال: فأذن لكم؟ قالوا: نعم، قال: فإني أسألكم وأقسم عليكم إلا رجعتم معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعوا معه فذهب عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أتأذن أن ينحروا رواحلهم فماذا يركبون؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فماذا أصنع ليس معي ما أعطيهم» . فقال عمر: يا رسول الله تأمر من كان معه فضل زاد يأتي به إليك تجمعه على شيء ثم تدعو فيه بالبركة ثم تقسمه بينهم ففعل فدعا بفضل أزوادهم فمنهم الآتي بالقليل ومنهم الآتي بالكثير فجعله في شيء ثم دعا فيه ما شاء الله أن يدعو ثم قسمه بينهم فما بقي من القوم أحد إلا ملأ ما كان معه من وعاء وفضل فضل فقال عند ذلك: «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله من جاء بها يوم القيامة غير شاك أدخله الله الجنة» . رواه عن سهل بن عثمان، وأبو كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش الحديث: 17 18 - أخبرنا أبو رشيد إسماعيل بن غانم بن خالد، أنا أبو سعيد محمد بن محمد بن محمد المطرز، ثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الشرابي، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن محمد بن إبراهيم الديبلي، بمكة، ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، ثنا أحمد بن محمد، ثنا عبد المجيد، عن ابن جريج، وأخبرني محمد بن المنكدر، عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عثمان، قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله، ونحن حرم فأهدي له طير وطلحة راقد فمنا من أكله ومنا من تورع ولم يأكل، فقال: أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ طلحة وفق من أكله، ". رواه عن زهير بن حرب عن يحيى القطان، عن ابن جريج الحديث: 18 19 - أخبرنا أبو طاهر السلفي بالإسكندرية، نا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الطرثيثي، أنبا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد الفقيه، نا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، نا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، وحميد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه كانوا يصلون نحو بيت المقدس فلما نزلت هذه الآية قوله عز وجل: {فول وجهك شطر المسجد الحرام} فمر رجل من بني سلمة، فنادى لهم وهم ركوع في صلاة الفجر نحو بيت المقدس: ألا إن القبلة قد حولت إلى الكعبة مرتين فمالوا كما هم ركوع إلى الكعبة. قال أبو داود: وكذا قال سهل بن سعد: إنها صلاة الغداة فاستدار أمامهم حتى استقبل القبلة. رواه، عن أبي بكر عن عفان، عن حماد بن سلمة الحديث: 19 20 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، نا محمد بن علي، أنا الحسين بن أحمد النجاد، نا أبو داود السجستاني، نا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أقعد يوم القيامة بقاع قرقر تطأه ذات الظلف بظلفها وتنطحه كل ذات قرن بقرنها ليس فيها جماء ولا مكسورة القرن، ولا صاحب مال لا يؤدي حقه إلا تحول له شجاعا أقرع يفر منه صاحبه ويتبعه ويقال: هذا كنزك الذي كنت تبخل به فإذا رأى أنه لا بد منه أدخل يده في فيه فجعل يقضمها كما يقضم الفحل ". فقيل: يا رسول الله , فما حقها؟ قال: حلبها على الماء، وإعارة دلوها، وحمل عليها في سبيل الله، ومنيحتها، وإطراق فحلها ". رواه عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن عبد الملك، وهو ابن أبي سليمان الحديث: 20 21 - أخبرنا أبو الفتوح عبد القاهر بن أبي البركات محمد بن يحيى بن الوكيل البغدادي , بجانبها الغربي، أنبا أبي، أنبا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنبا أبو علي الحسن بن الحصين بن عبد الله الأسيوطي، ثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، أنبا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن مسلم بن أبي مريم، عن علي بن عبد الرحمن، قال: رآني ابن عمر، وأنا أعبث بالحصى في الصلاة فنهاني، قال: اصنع، يعني كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع، قلت: وكيف كان يصنع؟ قال: «كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه كلها، وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى» . رواه عن يحيى بن يحيى، عن مالك، وعن ابن أبي عمر , عن ابن عيينة الحديث: 21 22 - أخبرنا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، أنبا عمرو بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، نا إسحاق بن الحسن بن ميمون، ثنا القعنبي، عن مالك، عن إسماعيل بن أبي الحكم، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : «أكل كل ذي ناب من السباع حرام» . رواه عن زهير , عن عبد الرحمن بن مهدي، وعن أبي الطاهر عن ابن وهب كلاهما , عن مالك الحديث: 22 23 - أخبرنا الحافظ أبو أحمد معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن الفاخر الأصبهاني، ببغداد، أنبا أبو القاسم غانم بن أبي نصر بن عبد الله اليزجي، ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الأديب، أنبا أبو بكر عبد الله بن محمد القباب، أنا أبو بكر بن أبي عاصم النبيل، ثنا هدبة، ثنا همام، عن قتادة، عن مطرف، عن أبيه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقرأ {ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر} قال: " يقول ابن آدم: مالي مالي , ما لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت , أو لبست فأبليت , أو تصدقت فأمضيت ". رواه عن هدبة كذلك وله طرق الحديث: 23 24 - أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن أحمد بن أبي الفتح الخرقي الأصبهاني بها، أنبا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري، أنبا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه، ثنا أبو محمد عبد الله بن الحسن بن بندار المديني، ثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل الصائغ، في المسجد الحرام، ثنا عفان، ثنا أبان، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن زيد، عن أبي سلام، عن أبي مالك الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول: « الطهور شطر الإيمان , والحمد لله تملأ الميزان , وسبحان الله والله أكبر تملآن ما بين السماء والأرض , والصلاة نور , والصدقة برهان , والصبر ضياء , والقرآن حجة لك ,كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها» 0 رواه عن إسحاق بن منصور، عن حبان بن هلال، عن أبان الحديث: 24 25 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن المقرب بن الحسين بن الحسن العقيلي، ببغداد، أنا أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، أنا أبو عبد الله الحسين بن عمرو بن برهان، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، ثنا عبد الله بن محمد، هو ابن شاكر أبو البختري، ثنا جعفر بن عون، ثنا زكريا، ثنا عامر، عن عبد الله بن مطيع، عن مطيع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول يوم فتح مكة : «لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة» . قال: لم يدرك الإسلام من عصاة قريش إلا مطيع، قال: وكان اسمه العاص، فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم , مطيعا. رواه عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن زكريا الحديث: 25 26 - أخبرنا أحمد بن المقرب العقليي، أنبا طراد بن محمد الزينبي، أنبا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان، ثنا إسماعيل بن محمد إسماعيل الصفار، ثنا أحمد بن عبد الله الحداد، ثنا عاصم بن علي، ثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: سألت عائشة أم المؤمنين بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل؟ قالت: كان يكبر، ويفتتح صلاته، يقول: «اللهم رب جبريل، وميكائيل، وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» . رواه، عن أبي موسى وجماعة عن عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار الحديث: 26 27 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الرحبي الروحاني، بفسطاط مصر، أنبا أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، قالا: أنبا أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد النيسابوري البزاز، المعروف بابن الطفال، قال: أنبا القاضي أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر الذهلي، ثنا محمد بن يحيى بن سليمان، ثنا عاصم بن علي، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال: قال أبو رفاعة العدوي انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه، قال: قال : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك خطبته فأتى بكرسي خِلْتُ قوائمه حديدا فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله وأتى خطبته فأتى عليها. رواه عن يسار بن فروخ، عن سليمان بن المغيرة، وقد انفرد بأبي رفاعة ولم يرو لأبي رفاعة له سوى هذا الحديث الحديث: 27 28 - أخبرنا محمد بن علي الروحاني، أنبا مرشد بن يحيى، ومحمد بن أحمد، أنبا محمد بن الحسين، أنبا محمد بن أحمد بن عبد الله، أنبا محمد بن عبدوس، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن عبد الله بن السائب، قال: سألت عبد الله بن معقل، عن المزارعة، فقال: أخبرني ثابت بن الضحاك، أن النبي صلى الله عليه وسلم , نهى عنها ". رواه عن أبي بكر بن أَبي شيبة، والشيباني، هو أبو إسحاق سليمان بن فيروز الحديث: 28 29 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان، أنبا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، أنا يحيى بن ثابت، قالا: أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني , قال: قرأت على أبي العباس حمدان، حدثكم محمد بن أيوب، أنبا عبيد الله بن محمد النرسي، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن عثمان بن حكيم، ثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة، قال: صليت المغرب ودخلت المسجد فإذا عثمان بن عفان جالس وحده فاغتنمت ذلك منه فجلست إليه، فقال: من أنت؟ فقلت: أنا عبد الرحمن بن أبي عمرة، قال: يا ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول : «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام شطر الليل» . يعني العتمة ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله ". رواه عن إسحاق، عن أبي هشام المخزومي، عن عبد الواحد بن زياد الحديث: 29 30 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن، وأنبا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، قالا: أنبا أحمد بن محمد الزماني، ثنا أبو العباس بن حمدان، لفظا، ثنا محمد بن أيوب، أنبا محمد بن كثير، أنبا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من لعب بالنرد فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه» . رواه عن أبي خيثمة عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الحديث: 30 31 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن أستة الكاتب بأصبهان، أنبا أبو سعد محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش الحافظ، أنبا أحمد بن إبراهيم الجرجاني، أخبرني الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا عبد الله بن يزيد المصري، ثنا حيوة، حدثني يزيد بن الهاد. ح، قال أبو سعيد: وأنا أحمد بن الحسن التميمي، ومحمد بن أحمد الثقفي، قالا: ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن كاسب، نا عبد العزيز بن محمد، وعبد العزيز بن أبي حازم، قالا: ثنا يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن بسر بن سعيد، عن أبي قيس، عن عمرو بن العاص، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول : «إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر» . رواه عن يحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، عن ابن أبي عمر بن عبد العزيز بن محمد، هو الداروردي، عن يزيد بن الهاد، وأبو قيس مولى عمرو بن العاص لا يعرف اسمه الحديث: 31 32 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أحمد بن عبد الغفار بن أستة الكاتب، أنبا محمد بن علي بن عمرو الحافظ، ثنا أبو علي الحسن بن أَبي عمرو الحيري، ثنا أبي، ثنا عيسى بن أحمد، ثنا زيد بن الحبار، حدثني سيف بن سليمان، حدثني قيس بن سعد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس «أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بيمين وشاهد» . رواه عن أبي بكر، وابن نمير، عن زيد بن الحباب الحديث: 32 33 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنا الإمام أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنبا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، أنبا عبد الكريم بن الهيثم أبو يحيى الديرعاقولي، ثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، قال: كان أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني، يقول: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدث غيري ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدث مجلسا: أنا فيهم عن الفتن فقال: وهو كذاك , فنهض ثلاث لا يكدن يذرن شيئا : «ومنهن فتن كريح الصيف ومنها صغار ومنها كبار» . قال حذيفة: فذهب أولئك الرهط كلهم غيري ". رواه عن حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري الحديث: 33 34 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن بن خيرون، وأنبا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، قالا: أنبا البرقاني، ثنا أبو بكر الإسماعيلي، إملاء، ثنا أبو خليفة. ح، وقرأت على البجلي، أخبركم أبو خليفة، ثنا أبو الوليد، ثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، حدثني أبي، قال: كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يرحمك الله، ثم عطس أخرى , فقال الرجل: مزكوم. الإسماعيلي لم يقل له، والباقي سواء رواه عن ابن نمير، عن وكيع، وعن إسحاق، عن أبي النضر هاشم بن القاسم , كلاهما , عن عكرمة الحديث: 34 35 - أخبرنا أبو طاهر السلفي , بالأسكندرية، ومحمد بن عبد الباقي، ببغداد، قالا: أنبا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسن الطرثيثي، قال: أنا الحافظ أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، أنا محمد بن عبد الرحمن، أنبا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن مسهر، قاضي الموصل، عن سعد بن طارق، عن ربعي، عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن حوضي أبعد من أيلة وعدن والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم وهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، والذي نفسي بيده إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الغريبة من الإبل عن حوضه» . فقيل: يا رسول الله وهل تعرفنا يومئذ؟ قال: «نعم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء، ليست لأحد غيركم» . رواه عن عثمان بن أبي شيبة الحديث: 35 36 - أخبرنا أبو طاهر السلفي بالأسكندرية، ومحمد بن عبد الباقي، ببغداد، قالا: أنبا أحمد بن علي، أنبا هبة الله بن الحسن الحافظ، أنبا عثمان بن بكار، أنا الحسين بن إسماعيل، ثنا علي بن مسلم، ثنا أبو عاصم، أخبرني ابن جريج، وأخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول : «أنا فرطكم بين أَيديكم، فإن لم تجدوني فأنا على الحوض وحوضي قدر ما بين أيلة إلى مكة وسيأتي رجال ونساء بآنية وقرب» . وفي حديث علي بن مسلم «يأتونه ولا يدفعون منه شيئا» الحديث: 36 37 - أخبرنا أبو طاهر، ومحمد بن عبد الباقي، قالا: أنبا أحمد بن علي، أنبا هبة الله بن الحسن الحافظ، أنبا عبيد الله بن أحمد بن الحسن بن عثمان، قالا: ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا أبو نعيم، ثنا أبو عاصم محمد بن أيوب الثقفي، قال: ثنا يزيد الفقير، قال: كان قد شغفني رأي الخوارج وكنت رجلا شابا فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد الحج فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إلى سارية فإذا هو يذكر الجهنميين قال: فقلت له: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا الذي تحدثون والله تعالى يقول: {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} ، {وكلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} فما هذا الذي تقولون؟ قال: فقال: يا بني تقرأ القرآن؟ قلت: نعم، فقال: " هل سمعت بمقام المحمود الذي يخرج الله به من يخرج؟ قال: ثم نعت وضع الصراط وممر الناس عليه، قال: فأخاف أن لا أكون حفظت غير أنه قد زعم أن قوما يخرجون من النار بعد إذا كانوا، قال: " فيخرجون كأنهم عيدان السماسم فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه فيخرجون كأنهم القراطيس البيض قال: فرجعنا فوالله ما خرج منا غير واحد. ، ..... اللفظ لحديث الحسن بن عثمان، ورواه عن حجاج عن أبي نعيم الحديث: 37 38 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى اليزني، ثنا القعنبي، ثنا عبد العزيز، وهو ابن محمد الداروردي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : «حق المسلم على المسلم ست» . قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: «إذا لقيه سلم عليه، وإذا دعاه أجابه، وإذا استنصحه له نصح له، وإذا عطس فحمد الله شمته، وإذا مرض عاده، وإذا مات صحبه» . رواه عن يحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء الحديث: 38 39 - أخبرنا أبو طاهر السلفي بالأسكندرية، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن السكن، وأبو المعافى أحمد بن عبد الغني بن حنيفة الباجسرائي، ببغداد، قالوا: أنبا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القارئ، أنبا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن البيع، ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، ثنا يوسف، هو ابن موسى، ثنا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال: «قل آمنت بالله ثم استقم» . رواه عن إسحاق بن راهويه، وعن قتيبة، عن جرير الحديث: 39 40 - أحبرنا أبو طاهر السلفي، ومحمد بن محمد بن السكن، وأحمد بن عبد الغني، أنبا نصر بن أحمد بن البطر، أنبا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن البيع، ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل، ثنا يعقوب الدورقي، ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البنت بالبنت جلد مائة، ورجم بالحجارة، والبكر بالبكر جلد مائة، ونفي سنة» . رواه عن أبي موسى، وبندار، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن أبي عروبة، وله طرق الحديث: 40 41 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، أنبا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، ثنا القعنبي، ثنا عبد العزيز، هو ابن محمد الداروردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : «المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتدي المظلوم» . رواه عن يحيى بن أَيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء الحديث: 41 42 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسين، أنبا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، أنبا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ثنا القعنبي، ثنا عبد العزيز، هو ابن محمد الداروردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تدرون ما المفلس؟» . قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وزكاته، وصيامه، وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيقعد فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه، ثم طرح في النار» . رواه عن قتيبة، وعلي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء الحديث: 42 43 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن أستة الكاتب، أنبا أبو علي أحمد بن إبراهيم بن أحمد التاجر، أنبا أبو محمد عبد الله بن جعفر .... , ثنا أحمد بن يونس البغدادي، ثنا جعفر بن عون، ثنا أبو عميس، عن ابن أبي مليكة، قال: سمعت عائشة، وسئلت من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , مستخلفا لو استخلف؟ قالت: «أبو بكر» . ثم قيل لها: من بعد أبي بكر، قالت: «عمر» . ، ثم قيل لها: من بعد عمر؟ ، قالت: «أبو عبيدة بن الجراح» . ثم انتهت. رواه عن الحلواني، وعن ابن حميد، عن جعفر بن عون، واسم أبي عميس عتبة بن عبد الله بن عبيد الله بن مسعود كوفي جليل، وهو أخو عبد الرحمن المسعودي الحديث: 43 44 - أخبرنا أبو الحسن عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف البغدادي، بها، أنبا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، أنبا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، أنبا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا محمد بن سابق، ثنا إبراهيم بن أحمد بن طهمان، عن أبي الزبير، عن أبي بن كعب بن مالك، عن أبيه، أَنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , بعثه والأوس بن الحدثان فنادى في أيام التشريق «أن لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وأيام منى أيام أكل وشرب» . رواه عن أبي بكر بن أَبي شيبة، عن محمد بن سابق الحديث: 44 45 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أبو عبد الله الثقفي، نا أبو علي الحسين بن عبد الرحمن بن محمد بن عبدان التاجر بنيسابور، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي عن صالح بن كسيان، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، قال: حدثني زينب الثقفية، امرأة عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها : «إذا خرجت إلى العشاء الآخرة فلا تمسي طيبا» . رواه عن هارون الأيلي، عن ابن وهب، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يحيى القطان، عن ابن عجلان، عن بسر بن سعيد الحديث: 45 46 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن بن خيرون، أنبا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، قالا: أنبا أبو بكر البرقاني، قال: قرأت على محمد بن جعفر بن الهيثم، حدثكم جعفر الصائغ، ثنا حسين، هو ابن محمد المروزي، ثنا شيبان، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة بن شريح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ستكون بعدي هنات وهنات ممدودة فمن رأيتموه يفرق أمة محمد وهي جميع فاقتلوه كائنا من كان من الناس» . رواه عن القاسم بن زكريا، عن عبد الله بن موسى، عن شيبان الحديث: 46 47 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن بن خيرون، أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبيد الله بن زياد، ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى القاضي البرتي، ثنا مالك بن إسماعيل أبو غسان، ثنا سفيان بن عيينة، قال: سمعت أبا الزناد، حدث عن الأعرج، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال : «الناس تبع لقريش في هذا الشأن فمسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم» . رواه عن عمرو الناقد عن سفيان الحديث: 47 48 - أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن أحمد بن أبي الفتح الخرقي الأصبهاني بها، وأبو العباس أحمد بن أبي منصور بن محمد الصوفي الأصبهانيان، بها، أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الصوفي، أنبا أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد الدينوري، أنبا أبو بكر أحمد بن محمد السني، أنبا أبو عبد الرحمن بن أحمد بن شعيب النسائي، أنبا إسماعيل بن مسعود، عن يزيد، هو ابن زريع، ثنا شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال : «جعل تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم , حين دفن قطيفة حمراء» . رواه عن يحيى بن يحيى، عن وكيع، عن شعبة الحديث: 48 49 - أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن أحمد الخرقي، وحده، أنبا عبد الرحمن الدوني، أنبا أحمد بن الحسين الدينوري، أنبا أحمد بن محمد بن السني، أنبا أبو عبد الرحمن النسائي، أنبا محمد بن شجاع المروزي، ثنا إسماعيل بن علية، عن الحجاج بن أبي عثمان، حدثني أبو الزبير، قال: سمعت عبد الله بن الزبير، يحدث على هذا المنبر، ويقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , إذا سلم، يقول: «لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير , لا حول ولا قوة إلا بالله , لا نعبد إلا إياه أهل النعمة والفضل، والثناء الحسن , لا إله إلا الله مخلصين له الدين , ولو كره الكافرون» . ثم يقول ابن الزبير: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , يهلل بهن دبر كل صلاة. رواه عن يعقوب الدورقي، عن إسماعيل بن علية الحديث: 49 50 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن، وأنبا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، قالا: أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني، قال: سمعت أبا القاسم الأبندوني، يقول: قرئ على الحسن، وعلى عمران، وعلى محمد بن عبد السلام، حدثكم هدبة، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع في النخل صوتا، فقال: «ما هذا؟» . فقالوا: يؤبرون النخل، قال: " لو تركوها لصلحت، فتركوها فصارت شيصا، فأخبروه، فقال : «أنتم أعلم بشئون دنياكم، وأما أمر آخرتكم فإلي» . رواه عن عمرو الناقد، وأبي بكر بن أبي شيبة، عن الأسود بن عامر، عن حماد الحديث: 50 51 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن، وأنبا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، قالا: أنبا أحمد بن محمد البرقاني، قال: قرأت على أبي بكر بن مالك، حدثكم بسر بن موسى، ثنا المقرئ، ثنا حيوة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن سترة المصلي في غزوة تبوك، فقال: «مثل مؤخرة الرحل» . رواه عن أبي خيثمة، عن المقرئ الحديث: 51 52 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن، أنبا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، أنبا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، ثنا القعنبي، ثنا عبيد الله، عن حبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سيحان وجيحان، والنيل، والفرات، كل من أنهار الجنة» . رواه، عن أبي بكر بن أبي أسامة، عن عبيد الله الحديث: 52 53 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، بالأسكندرية، أنبا أبو عبد الله الحسين بن علي بن البسري، ببغداد، أنبا أبو الحسن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز، ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد، إملاء، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا يزيد بن هارون، ثنا هشام. ح، وثنا الحسن بن مكرم، وثنا عبد الله بن بكر، نا هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه» . رواه، عن أبي بكر بن أَبي شيبة، عن أبي خالد، وابن نمير، عن هشام الحديث: 53 54 - أخبرنا أبو المكارم المبارك بن محمد بن علي المعمر البادرائي البغدادي بها، أنبا أبو ياسر محمد بن عبد العزيز بن عبد الله الخياط، أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبا أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد، قال: قرئ على هلال بن العلاء، وأنا أسمع حدثكم أبو بكر، ثنا داود بن الزبرقان، ثنا سعيد بن أبي عروبة، ومطر الوراق، عن قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى الظهر، ثم أشعر بدنته من الجانب الأيمن، وقلدها، ثم ركب راحلته، فلما استوت به على البيداء أحرم ". رواه، عن أبي موسى، وبندار، عن ابن أبي عدي، عن سعيد. وأبو حسان اسمه مسلم الأعرج، وهلال الأحرد الحديث: 54 55 - أخبرنا أبو المكارم المبارك بن محمد بن المعمر البادرائي، ثنا أبو الحسن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله الخياط، أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبا أبو بكر أحمد بن سلميان بن الحسن النجاد، ثنا عبد الملك بن محمد، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا سعيد بن عبد الرحمن، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق , فمن خلق الله؟ ". قال: قد سئلت عنها اليوم مرتين. رواه عن عبد الوارث، عن أبيه، عن جده، عن أيوب الحديث: 55 56 - أخبرنا أبو المكارم البادرائي، أنبا أبو ياسر الخياط، أنبا أبو علي بن شاذان، أنبا أبو بكر النجاد، ثنا جعفر بن شاكر، ثنا حسين بن محمد، ثنا شيبان، عن قتادة، قال: سمعت أبا نضرة، يحدث عن سمرة، أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم، يقول : «منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته» . رواه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يونس بن محمد، عن شيبان الحديث: 56 57 - أخبرنا أبو العباس أحمد، وأبو المعالي عمر بن تيمان بن عمر الهمذاني المستعمل، ببغداد، أنبا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم المقرئ، أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد، ثنا عبد الملك بن محمد، ثنا عثمان بن عمر، أنبا غزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، قال: قال لي عمران بن حصين: أريت ما يكدح الناس اليوم ويعملون له سبق عليهم ومضى، أو فيما أتاهم نبيهم وثبتت عليهم به الحجة؟ قلت: لا بل فيما سبق ومضى عليهم، فقال: أيكون ذلك ظلما؟ ففزعت , وقلت: إنه ليس شيء إلا وهو خلق الله {لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون} فقال لي عمران: أرشدك الله إنما أردت أن أحرز عقلك جاء رجل من مزينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: يا رسول الله ما نعمل فيه ونكدح سبق عليهم فيما مضى أو فيما أتاهم به نبيهم، وأخذت عليهم به الحجج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فيما سبق عليهم ومضى» . فقال الرجل: ففيم نعمل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان خلقه الله وكتبه في إحدى المنزلتين فيستعمل لها وتصديق ذلك في كتاب الله {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها} . رواه عن إسحاق بن راهويه، عن عثمان بن عمر الحديث: 57 58 - أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي الفضل بن أبي طاهر الخرقي، وأخوه سفيان الأصبهانيان، بها، قالا: أنبا أبو القاسم غانم بن أبي نصر بن عبيد الله اليزجي، قال سفيان وحده: إجازة، أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين، أنبا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته، وإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى ينجلي» . رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، جميعا عن أبيه، عن عبد الملك بن أبي سليمان الحديث: 58 59 - أخبرنا أبو رشيد إسماعيل بن غانم بن خالد البيع الخالدي الأصبهاني، بها , أنبا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد الحداد، أنبا القاضي أبو بكر محمد بن الحسين بن جرير بن سويد الدشتي، ثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الغساني، ثنا أبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي عرزة العطاردي، ثنا عثمان بن محمد، ثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احتجت الجنة والنار , فقالت النار: في الجبارون والمتكبرون، قالت الجنة: في ضعفاء الناس ومساكينهم، قال: فقضي بينهما , أنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء , وأنت النار عذابي أعذب بك من أشاء، وكلاكما علي ملؤها ". رواه عن عثمان كذلك الحديث: 59 60 - أخبرنا إسماعيل بن غانم بن خالد، أنبا أحمد بن محمد بن أحمد الحداد، أنبا أبو بكر محمد بن الحسين بن جرير بن سويد الدشتي، أنا محمد بن علي الشيباني، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، أنبا عثمان، ثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر» 0 رواه عن عثمان كذلك الحديث: 60 61 - أخبرنا إسماعيل بن غانم، أنبا محمد بن أحمد، أنبا محمد بن الحسين، أنبا محمد بن علي، ثنا أحمد بن حازم، ثنا عثمان، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأتمها إلا لبنة واحدة فجئت أنا فأتممت اللبنة» . رواه، عن أبي بكر، وأبي كريب، عن معاوية الحديث: 61 62 - أخبرنا أبو حفص عمر بن أبي بكر بن محمد النقاش المعلم، أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردويه، أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن إسحاق الرباطي الواعظ، وأبو حسن علي بن أبي حامد الجرجاني، قالا: ثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال، ثنا أبو العباس أحمد بن علي بن جابر الهواري، ثنا عفان بن مسلم الصفار، ثنا شعبة، وأخبرني الأعمش، سمعت ذكوانا، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : «إذا انقطع شعث أحدكم فلا يمش في نعل واحدة، وإذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات» . قال الأعمش، قال أبو رزين: ثنا أبو هريرة في المسجد، قال قال القاضي: حديث الأعمش، عن أبي رزين غريب، وحديث أبي صالح مشهور. رواه عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر، عن الأعمش الحديث: 62 63 - أخبرنا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، أنبا أبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، ثنا القعنبي، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله، وعبد الله بن زيد، وهو الذي أُري النداء بالصلاة أخبره، عن أبي مسعود الأنصاري، رضي الله عنه أنه قال: أتانا رسول الله صل الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله , فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام قد علمتم ". رواه عن يحيى بن يحيى، عن مالك، ورواه النسائي عن محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين،، عن القاسم، عن ثابت الحديث: 63 64 - أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن أحمد بن أبي الفتح الخرقي، أنبا أبو عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن الدوني، أنبا أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد الدينوري، أنبا أبو بكر أحمد بن محمد بن السني، أنبا أبو عبد الرحمن النسائي، أنبا محمد بن إسماعيل بن سمرة، عن أسباط، ثنا عمرو بن قيس، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « معقبات لا يخيب قائلهن يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويكبره أربعا وثلاثين» . رواه عن محمد بن حاتم، عن أسباط، وهو ابن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة الحديث: 64 65 - أخبرنا أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد، وأبو المعالي أحمد بن عبد الغني بن حنيفة، قالا: أنبا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي المقرئ، أنبا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، أنبا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، ثنا بسر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا إسماعيل، قال: سمعت قيسا، يقول: حدثني عدي بن عميرة الكندي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " يا أيها الناس من استعملناه منكم على عمل فليأت بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ مالا فليدع ومن كتم منه خياطا أو مخيطا فما سواه فهو غلول يأتي به يوم القيامة فقام إليه رجل من الأنصار أسود قصير كأني أنظر إليه فقال: يا رسول الله أقبل مني عملك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وما ذاك؟» . قال: الذي قلت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وأنا أقوله الآن من استعملناه منكم على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتي منه أخذ وما نهي عنه انتهى» . رواه عن ابن نمير، عن أبيه ومحمد بن نمير، عن إسماعيل الحديث: 65 66 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن المعدل، وأنبا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، قالا: أنبا أحمد بن محمد بن غالب، قال: سمعت أبا القاسم ..... ، يقول: قرئ على أبي بكر محمد بن عبد السلام، حدثكم عبد الأعلى بن حماد، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه من قبل التنعيم، عند صلاة الفجر فأخذهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقهم فأنزل الله تعالى {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيدكم عنهم} إلى آخر الآية. رواه عن الناقد، عن يزيد بن هارون، عن حماد الحديث: 66 67 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن المقرب بن الحسين بن الحسن العقيلي، ببغداد، أنبا النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، أنبا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال، أنا إسماعيل بن محمد، ثنا عباس بن محمد، ثنا محمد، هو ابن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل الجنة لا يتغوطون، ولا يبولون طعامهم .... ورشح كالمسك يلهمون التسبيح والحمد كما يلهمون النفس» . رواه، عن أبي بكر، وأبي كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش الحديث: 67 68 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن بن خيرون، أنبا الحسن بن أحمد بن شاذان، أنبا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى القاضي البرتي، ثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : " لا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإن الله هو الدهر ". رواه عن قتيبة، عن مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد الحديث: 68 69 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن بن أحمد، أنبا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من شر الناس ذو الوجهين يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه» . رواه عن يحيى بن يحيى، عن مالك الحديث: 69 70 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أبو سعد محمد بن عبد الكريم بن محمد بن حشيش، ببغداد، أنبا أبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، أنبا محمد، هو ابن عبد الله الشافعي، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا عمرو بن مرزوق، أنبا همام، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: « دينار تنفقه على نفسك في سبيل الله ودينار تنفقه على فرسك في سبيل الله ودينار تنفقه على أهلك، ودينار تنفقه في الرقاب، وأفضلها الدينار الذي تنفقه على أهلك» . رواه عن قتيبة، عن حماد بن زيد، عن أيوب الحديث: 70 71 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أبو القاسم علي بن الحسين بن عبد الله الربعي، أنبا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن نجا البزار، ثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن ...... العلاء عبد الله بن يزيد الدقاق، أنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ثنا محمد بن سابق، ثنا يحيى بن زكريا بن أَبي زائدة، عن منصور بن حسان، عن عامر بن واثلة، عن علي رضي الله عنه، قال: « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعن والده، ومن ذبح لغير الله، ومن آوى محدثا، ومن غير منار الأرض» . ثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، قال: سمعت علي بن المديني، يقول: منار الأرض مثل منار عرفات الحديث: 71 72 - أخبرنا الحافظ الإمام أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي، ببغداد، رحمه الله، أنبا أبو غالب أحمد بن الحسن بن عبد الله بن البنا، أنبا أبو محمد الحسن بن علي الحريمي. ح، ...... وأنبا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز البغدادي بها، أنبا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر، أنبا الحسن بن علي التميمي، قالا: أنبا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، رحمه الله، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن منصور، عن حيان، عن أبي الطفيل، قال: قلنا لعلي، رضي الله عنه، أخبرنا بشيء أسره إليك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كتمه الناس، ولكن سمعته، يقول: « لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من لعن، يعني والديه، ولعن الله من غير نجوم الأرض» . يعني المنار رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة كذلك الحديث: 72 73 - أخبرنا الحافظ أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي، ثنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا، أنبا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري. ح، وأنبا عبد الله بن محمد بن أحمد، وأبو طالب المبارك بن علي بن محمد، قالا: أنبا عبد القادر بن محمد، وأنبا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر، أنبا عمي أبو طاهر عبد الرحمن بن أحمد، قالا: أنبا الحسن بن علي، قالا: أنبا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله، حدثني أبي، رحمه الله، ثنا بهز، وعفان، قالا: ثنا أبو عوانة، عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في رءوس النخل فقال: «ما يصنع هؤلاء؟» . قال: يلقحون يجعلون الذكر في الأنثى، قال: «ما أظن ذلك يعني شيئا» . فأخبروا بذلك، فتركوه، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «إن كان ينفعهم فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا أخبرتكم بشيء عن الله فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا» . رواه عن أبي كامل، وقتيبة، عن أبي حرملة الحديث: 73 74 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري، ثنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمر النقاش الحافظ، ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، نا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، نا عبد الأعلى بن حماد، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكا، فلما أتى الملك، قال: أين تريد؟ قال: أزور أخا لي في هذه القرية، قال: هل له عليك من نعمة؟ قال: لا إلا إني أحبه في الله، قال: فأني رسول الله إليك إن الله أحبك كما أحببته ". رواه عن عبد الأعلى كذلك، فنقله عن عثمان، وعبيد الله العبسي، وحجاج بن المنهال، عن حماد الحديث: 74 75 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، ثنا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا عبيد بن الحسن، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا الربيع بن مسلم، عن مخلد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب الناس فقال: " يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج في مقامي هذا، فقال رجل: يا رسول الله أفي كل عام، أو مرة واحدة؟ فقال: «لو قلت كل عام لو جبت» الحديث: 75 76 - ثم قال عليه السلام: «إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه» . رواه عن أبي خيثمة، عن يزيد بن هارون، عن الربيع بن مسلم الحديث: 76 77 - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا أبو مطيع المصري، ثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه، إملاء، ثنا محمد بن علي بن دحيم، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة. ح، ثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا الحسن بن سلام السواق، قالا: ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن المقدام شريح، عن أبيه، عن سعد بن أبي وقاص، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ستة نفر، فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: اطردهم لا يجترئون علينا، قال: فكنت أنا وابن مسعود، ورجل من هذيل ورجلان نسيت اسمهما فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث به نفسه، فأنزل الله تبارك وتعالى {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجه} ، ونزلت كذلك {وكذلك فتنا بعضهم ببعض} إلى آخر الآية هذا أو نحوه. رواه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أحمد بن عبد الله الزبيري، عن إسرائيل الحديث: 77 78 - أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنبا أحمد بن الحسن، وأنبا يحيى بن ثابت، أنبا أبي، قالا: أنبا البرقاني، قال: قرأت على أبي العباس بن حمدان، حدثكم تميم بن محمد، أنبا أبو كامل، ثنا عبد الواحد، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: قال أبو مسعود: كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي أعلم أبا مسعود، أعلم أبا مسعود فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني إذا هو بصوت النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو يقول: " اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود فألقيت السوط من يدي قال: فقال: «اعلم يا أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام» . قال: قلت: لا أضرب مملوكا بعد هذا أبدا. رواه، عن أبي بكر، عن عفان، عن أبي عوانة، عن الأعمش الحديث: 78