الكتاب: الثاني من حديث سفيان بن عيينة للطائي المؤلف: على بن حرب بن محمد بن على الطائى، أبو الحسن الموصلى (المتوفى: 265هـ) الناشر: مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية الطبعة: الأولى، 2004   [الكتاب مخطوط] ---------- الثاني من حديث سفيان بن عيينة للطائي على بن حرب الطائى الكتاب: الثاني من حديث سفيان بن عيينة للطائي المؤلف: على بن حرب بن محمد بن على الطائى، أبو الحسن الموصلى (المتوفى: 265هـ) الناشر: مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية الطبعة: الأولى، 2004   [الكتاب مخطوط] جُزْءٌ فِيهِ الثَّانِي مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، أرنا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ , عَنْ أَبِي الْحَسَنِ رِزْقَوَيْهِ , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى , عَنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 1 - . . . . . . بْنُ مُحَمَّدٍ , قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو أَنَسٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رِزْقَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبِعِمِائَةٍ , فِي مَسْجِدِهِ عَلَى الشَّطِّ , فَأَقَرَّ بِهِ , قَالَ: أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ , نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّائِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، شَهِدْتُ الأَعَارِيبَ يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ هَلْ أَعَلَيْنَا جُنَاحٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: " عِبَادَ اللَّه ِ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلا امْرَأً اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَاكَ الَّذِي حَرَجٌ، فَقَالُوا: هَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ أَنْ نَتَدَاوَى مِنْ شَرٍّ وَكَذَا؟ قَالَ: تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً " الحديث: 1 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 2 - نا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، شَهِدْتُ النَّبِيَّ سُئِل َ " مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ " الحديث: 2 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 3 - نا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادٍ، وَسَمِعَ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: «بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ» الحديث: 3 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 4 - نا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادٍ، سَمِعَ عَمَّهُ، يَقُولُ: " سَمِعْتُ النَّبِي َّ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} [ق: 10] " الحديث: 4 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 5 - نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ , فَقَالَت ْ: " إِنِّي لأَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذْيَفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ عَلَيَّ. قَالَ: فَأَرْضِعِيهِ. قَالَتْ: وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ، قَالَ: أَوَلَسْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ. فَأَتَيْتُهُ بَعْدُ , فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ شَيْئًا أَكْرَهُهُ " الحديث: 5 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 6 - نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَت ْ: " طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ بِيَدَيَّ هَاتَيْنِ لِحَرَمِهِ حِينَ أَحْرَمَ , وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ، قَالَتْ: وَلا أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مَرَّ عِنْدَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ " الحديث: 6 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 7 - نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ امْرَأَةً اسْتُحِيضَتْ، فَسَأَلَتِ النَّبِي َّ فَأَمَرَهَا أَنْ تَجْمَعَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ , وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِغُسْلٍ، وَتَغْتَسِلَ لِلصُّبْحِ غُسْلا وَتَدَعَ الصَّلاةَ فِي أَقْرَائِهَا أَوْ حَيْضِهَا» الحديث: 7 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 8 - نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: " سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب ِ أَيَتَوَضَّأُ أَحَدُنَا وَرِجْلاهُ فِي الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا أَدْخَلْتَهُمَا وَهُمَا طَاهِرَتَانِ " الحديث: 8 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 9 - نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، كَانَ ابْنُ عُمَر َ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءَ كُلَّ سَبْتٍ يُصَلِّي فِيهِ الحديث: 9 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 10 - نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ , قَال َ: «لا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلاءِ الْقَوْمِ إِلا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ الَّذِي أَصَابَهُمْ» . يَعْنِي ثَمُودَ الحديث: 10 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 11 - نا سُفْيَانُ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، " أَنَّ عَمْرًا حِينَ أَرَادَ أَنْ يُوَسِّعَ الْمَسْجِدَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ مِنَ الْعَبَّاسِ دَارَهُ، فَقَالَ: لا أَبِيعُهَا. قَالَ: إِذًا آخُذُهَا مِنْكَ. قَالَ: لَيْسَ لَكَ. قَالَ: فَاجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمَا، فَقَضَى بِهَا لِلْعَبَّاسِ، فَقَالَ: أَمَّا إِذْ قَضَيْتَ بِهَا لِي فَهِيَ لِلْمُسْلِمِينَ صَدَقَةٌ " الحديث: 11 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 12 - نا سُفْيَانُ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ أَبَاهُ عَلَى الطَّائِفِ , وَمُجَاهِدًا وَكَانَ يَصْدُقُ فَاعْتَدَّ عَلَيْهِمْ بِالْغِذَاءِ فَقَالَ لَهُ النَّاسُ: إِنْ كُنْتَ مُعْتَدًّا بِالْغِذَاءِ فَخُذْ مِنْهُ فَأَمْسِكْ مِنْهُمْ حَتَّى لَقِيَ عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالُوا، فَقَال َ: " اعْتَدَّ عَلَيْهِمْ بِالْغِذَاءِ وَإِنْ جَاءَ بِهَا الرَّاعِي يَحْمِلُهَا عَلَى يَدِهِ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّكَ تَدَعُ لَهُمُ الشَّاةَ الْمَاخِضَ وَالأَكِيلَةَ وَفَحْلَ الْغَنَمِ وَخُذِ الْعَنَاقَ الْجَذِعَةَ وَالثَّنِيَّةَ فَذَلِكَ عَدْلٌ بَيْنَ خِيَارِ الْمَالِ وَالْغَذَاءِ نا سُفْيَانُ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ الدِّمَشْقِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , فِي الْيَدِ إِذَا عَسَرَتْ بِمَا حَضَرَتْ عَلَى عِيرٍ. . . . . نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَتْ. . . . . نا سُفْيَانُ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ. . . . . مِثْلُ الْغَضَبِ مِثْلُ الَّذِي يُنْفِذُ الْحَجَّاجَ وَاسِطَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَأَلَ عُمَرَ عَنْ مَانِعِ الْعُمْرَةِ. . . . . فَاللَّهُ عَلِيًّا فَقُلْتُ. . . . . عَلَى وَرَكِبْتُ الإِبِلَ وَكُنْتُ. . . . . مِمَّنْ. . . . . الْعُمْرَةَ قَالَ. . . . . فَهَا قَالَ. . . . . فَاحْتَذِ بِهِ فَقَالَ. . . . . سُفْيَانُ، عَنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: سَيَطُوفُونَ. . . . . الحديث: 12 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 13 - سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، خَالِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسَ يَوْمَ الْخَمِيسِ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ: «ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا» . فَتَنَازَعُوا وَلا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا: مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ، فَقَالَ: ذَرُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِثَلاثٍ قَال َ: «أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ» . وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا، قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ سَمِعَ أَبَا مَعْمَرٍ، يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ عِنْدَ. . . . . قَالَ. . . . . عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ. . . . . مِنْ لَبِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ الحديث: 13 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 14 - عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب ِ إِنَّ الرَّجُلَ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ. . . . . عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَكْحُولٍ قَالَ. . . . . إِذَا الطَّوَافُ. . . . . عَنِ ابْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ سَنْدَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْحَبِيبِ، وَيُزَوِّجُهَا، عَنِ ابْنِ أَبِي حَفْصَةَ عُمَرَ شَهِدْتُ فَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حِينِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ. . . . . الحديث: 14 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 15 - عَنْ عَمَّارٍ الذَّهَبِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ . . . . . تَلْزَمُونَ فِيهِ الحديث: 15 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 16 - عَنْ عَمَّارٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَلاءِ بْنِ. . . . .،، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ. . . . . قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ: انْهَشُوا اللَّحْمَ نَهْشًا فَإِنَّهُ أَهْنَا. . . . . عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ابْنِ أَبِيهِ عَنْ. . . . . وَذَكَرُوا الْجَوَارِحَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِنَّهُمْ يَكْفروا. . . . . يُسَمُّونَهُمْ مُشْرِكِينَ قَالَ عُمَرُ لا يَكُونُ مُشْرِكِينَ حَتَّى. . . . . الحديث: 16 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 17 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَ عُمَرُ. . . . . . . فَقَالَتْ: " كُنْتُ أَخْرُجُ بِهَذَا الْوُضُوءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ , فَكَان َ يَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلاثًا قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا الإِنَاءَ , وَيَغْسِلُ وَجْهَهُ وَيَسْتَنْشِقُ وَيَتَمَضْمَضُ ثَلاثًا ثَلاثًا , وَيَغْسِلُ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلاثًا وَيَدَهُ الْيُسْرَى ثَلاثًا , وَيَمْسَحُ بِرَأْسِهِ مُقْبِلا وَمُدْبِرًا، وَيَغْسِلُ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا، فَقَدْ أَتَانِي ابْنُ عَمٍّ لَهُ فَسَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: مَا أَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلا مَسْحَتَيْنِ وَغَسْلَتَيْنِ، قَالَتْ: عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عَبَّاسٍ " الحديث: 17 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 18 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , أَنّ النَّبِي َّ «أَكَلَ لَحْمًا فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ» الحديث: 18 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 19 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ , يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ قَال َ: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمًا يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ» الحديث: 19 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 20 - عَنِ ابْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ فِي حِجْرِ أَبِي سَعِيدٍ , قَالَ أَبُو سَعِيد ٍ: إِذَا كُنْتَ بِالْبَوَادِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالآذَانِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «لا يَسْمَعُهُ شَيْءٌ إِلا شَهِدَ لِرَبِّهِ» عَنْ زَرْزَرٍ، سَأَلَ رَجُلٌ عَطَاءٌ: أُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ؟ قَالَ: إِنْ كُنَّ شُبَّان فَلا عَنْ زَرْزَرٍ , قَالَ رَجُلٌ لِعَطَاءٍ: اقْرَأِ الْقُرْآنِ فَيَخْرُجُ مِنِّي الرِّيحُ، قَالَ: أَمْسِكْ حَتَّى يَذْهَبَ الحديث: 20 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 21 - عَنْ مُسْلِمٍ الْخَيَّاطِ، سَمِعَ ابْنَ عُمَر َ، نَهَى أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ الحديث: 21 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 22 - عَنْ مُسْلِمٍ الْخَيَّاطِ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة َ: لا يَبِيعَنَّ حَاضِرٌ لِبَادٍ الحديث: 22 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 23 - عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا جُلِدَ أَبُو بَكْرَة َ أَمَرَتْ جَدَّتِي أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بِشَاةٍ فَسُلِخَتْ ثُمَّ أُلْبِسَ مِسْكُهَا، فَهَلْ ذَلِكَ إِلا مِنْ ضَرْبٍ شَدِيدٍ الحديث: 23 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 24 - عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، أَنَّ أَبَاهُ، رَقَى إِلَى ابْنِ الزُّبَيْر ِ يَوْمَ عَرَفَةَ , وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ , فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُهِلَّ فَقَدْ سَمِعْتُ عُمَرَ يُهِلُّ مَكَانَكَ هَذَا. فَأَهَلَّ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ سُمَيٍّ، أَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ أَسَلُهُ عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ كَيْفَ تَغْتَسِلُ؟ قَالَ: تَغْتَسِلُ الطُّهْرَ إِلَى الطُّهْرِ وَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ فَإِنْ غَلَبَهَا الدَّمُ اسْتَدْفَرَتْ وَصَلَّتْ. . . . . فَحَصَبَنِي الحديث: 24 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 25 - عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , رِوَايَة ُ مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ الحديث: 25 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 26 - عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُسْأَلُ عَنْ قَوْلِ اللَّه ِ: " {فَخَانَتَاهُمَا} [التحريم: 10] . فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ الزِّنَا، وَلَكِنْ كَانَتْ هَذِهِ تَدُلُّ عَلَى الأَضْيَافِ، وَهَذِهِ تَقُولُ: إِنَّهُ مَجْنُونٌ " الحديث: 26 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 27 - عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ، كَانَ ابْنُ عَبَّاس ٍ يَقْرَؤُهَا: {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46] عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ. . . . . , قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: يَعْنِي صَلاةَ اللَّيْلِ، إِنْ سَمِعَ. . . . . الحديث: 27 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 28 - عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ , أَن َّ رَجُلا ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ، فَرَأَى بَرِيقَ سَاقِهَا فِي الْقَمَرِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا , فَأَتَى النَّبِيَّ «فَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّرَ» الحديث: 28 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 29 - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُشِيرُ إِلَى أُذُنَيْهِ، وَيَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ يَقُول ُ: «إِنَّ أُنَاسًا يَدْخُلُونَ النَّارَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ» الحديث: 29 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 30 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُول ُ: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ: " {هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65] . قَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ. {مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام: 65] . قَالَ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ. {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} [الأنعام: 65] . قَالَ: هَاتَانِ أَهْوَنُ أَيْسَرُ " الحديث: 30 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 31 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُول ُ: «أَتَى النَّبِيُّ قَبْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، بَعْدَمَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ أَوْ فَخِذَيْهِ وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ , وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ» الحديث: 31 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 32 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرًا، يَقُولُ: «كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْمَدِينَة ِ، فَطَلَبَتِ الأَنْصَارُ ثَوْبًا يَكْسُونَهُ فَلَمْ يَجِدُوا قَمِيصًا يَصْلُحُ عَلَيْهِ إِلا قَمِيصَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فَكَسَوْهُ إِيَّاهُ» الحديث: 32 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 33 - عَنْ عَمْرٍو، سَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ مُعْتَمِرًا أَيَأْتِي أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ؟ فَقَالَ: «لا أَقْرَبُهَا حَتَّى أَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ» الحديث: 33 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 34 - وَعَنْ عَمْرٍو , سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , يَقُولُ: كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى قَوْمِهِ فَيُصَلِّي بِهِمْ، فَأَخَّرَ النَّبِيُّ الصَّلاةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَرَجَعَ مُعَاذٌ يَؤُمُّهُمْ فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَلَمَّا رَآهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ انْحَرَفَ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَصَلَّى وَحْدَهُ، فَقَالُوا: يَا فُلانُ نَافَقْتَ، قَالَ: لآتِيَنَّ النَّبِيَّ فَلأُخْبِرَنَّهُ. فَأَتَى النَّبِيَّ فَقَال َ: كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَكَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّنَا , وَإِنَّكَ أَخَّرْتَ الصَّلاةَ الْبَارِحَةَ فَجَاءَ فَأَمَّنَا فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ وَإِنَّا نَحْنُ أَصْحَابُ نَوَاضِحَ وَإِنَّمَا نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ اقْرَأْ بِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَنَحْوِهِ» الحديث: 34 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 35 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ فِي سَرِيَّة ٍ، فَأَلْقَى لَنَا الْبَحْرَ حُوتًا فَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ، وَايْتَدَمْنَا مِنْهُ وَادَّهَنَّا بِوَدَكِهِ حَتَّى ثَابِتِ أَجْسَامِنَا الحديث: 35 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 36 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُونَ فِيهِ فِئَامًا مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ صَحْبِ رَسُولِ اللَّهِ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ , ثُمَّ يَأْتِي عَلَيْهِمْ زَمَانٍ يَغْزُو فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ صَحْبِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ , فَيُفْتَحُ لَهُمْ , ثُمَّ يَأْتِي عَلَيْهِمْ زَمَانٌ يَغْزُو فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ صَحْبِ مَنْ صَاحَبَهُمْ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ. فَيُفْتَحُ لَهُمْ الحديث: 36 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 37 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُول ُ: «اصْطَبَحَ النَّاسُ الْخَمْرَ يَوْمَ أُحُدٍ ثُمَّ قُتِلُوا شُهَدَاءَ» . قَالَ سُفْيَانُ: هَذَا قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ الحديث: 37 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 38 - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَمْرٍو، قَال َ: مَنْ شَكَّ فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ أَثَلاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا، فَلْيَتَحَرَّ أَصْوَبَ ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ، وَيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ الحديث: 38 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 39 - عَنْ عَمْرٍو، ذَهَبْتُ أَرْمِي الْجِمَارَ فَسَأَلْتُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ هَلْ رَمَى؟ فَقِيلَ لِي: لا، وَلَكِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَدْ رَمَى. فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُ ابْنَ عُمَر َ فَجَاءَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ فَرَمَى، ثُمَّ تَقَدَّمَ أَمَامَهُ فَقَامَ مَقَامًا طَوِيلا، ثُمَّ أَتَى الأُخْرَى فَرَمَاهَا وَقَامَ عَنْ شِمَالِهَا فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا , ثُمَّ رَمَى الثَّالِثَةَ وَلَمْ يَقُمْ الحديث: 39 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 40 - عَنْ عَمْرٍو، سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْمُعْتَمِرِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَيَأْتِي أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟ فَقَال َ: " قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا , وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ , وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعًا وَ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] " الحديث: 40 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 41 - عَنْ عَمْرٍو، رَأَى ابْنَ عَبَّاس ٍ طَافَ بَعْدَ الْعَصْرِ وَلا يَدْرِي أَصَلَّى أَمْ لا الحديث: 41 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 42 - عَنْ عَمْرٍو ، لَمَّا وَقَعَ فِي عَيْنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الْمَاءُ، أَرَادَ أَنْ يَتَعَالَجَ مِنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تَمْكُثُ كَذَا وَكَذَا لا تُصَلِّي إِلا مُضْجَعًا، فَتَرَكَ ذَلِكَ الحديث: 42 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 43 - عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عَبَّاس ٍ، {فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} [النور: 60] . قَالَ: هُوَ الْجِلْبَابُ الحديث: 43 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 44 - عَنْ عَمْرٍو ، قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَتُرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ الحديث: 44 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 45 - عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاس ٍ، يَقْرَأُ: 0 وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ 0. وَلا مُحَدِّثٍ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: لا يَصْلُحُ الْخُلْعُ حَتَّى يَكُونَ مِنْ قِبَلِ الْمَرْأَةِ عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَبْرَأُ وَمَا فِي مَاءٍ وَطَيْرٍ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ وَقَدْ نَكَحَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا، فَلَيْسَ لَهَا إِلا الْمِيرَاثُ. عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، مِثْلَهُ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: إِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَحِيضُ فِي كُلِّ سَنَةٍ فَإِقْرَاؤُهَا مَا كَانَتْ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: تَرِثُ الْجَدَّةُ مَعَ ابْنِهَا عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَرْبَعٌ لا تَجُوزُ فِي بَيْعٍ وَلا نِكَاحٍ، إِلا أَنْ تُسَمَّى فَإِنَّ سُمِّيَ فَجَائِزٌ، الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَالْبَرَصُ وَالْقَرْنُ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ , فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ فَيَشْتَرِطُ لَهَا دَارَهَا، قَالَ: لَهَا شَرْطُهَا لِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا تَخْرُجُ. عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، مِثْلَهُ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: يُؤْخَذُ بِآخِرِ الْوَصِيَّةِ. عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، مِثْلَهُ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، إِذَا أَكَلْتَ مِنَ الْهَدْيِ وَهُوَ تَطَوُّعٌ غَرِمْتَ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، يُقْرِدُ الْمُحْرِمُ بَعِيرَهُ وَيَطْلِيهِ بِالْقَطِرَانِ لا بَأْسَ بِذَلِكَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي الرَّجُلِ يُفْرِدُ فِي أَيْلَةَ لا يَجِدُ فِيهَا الْمَاءَ فَيَأْتِي أَهْلَهُ , قَالَ: يَكْفِيهِ التَّيَمُّمُ عَنْ عَمْرٍو، سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ عَنِ الأَيْلَةِ، فَقَالَ: إِذَا مَضَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فَلَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ عَنْ عَمْرٍو، قَالَ رَجُلٌ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ: إِنَّ أَبِي يَحْرِمُنِي مَالَهُ. قَالَ: خُذْ مَا يَكْفِيكَ بِالْمَعْرُوفِ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي الرَّجُلِ يَفْجُرُ بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا، قَالَ: هُوَ أَحَقُّ بِهَا عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: وَقْتُ الدَّفْعَةِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ قَدْرَ صَلاةِ الْمُسَافِرِينَ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ حِينَ تَبْصُرُ الإِبِلُ مَوَاضِعَ أَخْفَافِهَا الحديث: 45 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 46 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاس ٍ يَرْمُلُ جَارٌ إِلَيْهِ غَيْرُ مُحْرِمٍ إِلَى الْمَوَاقِيتِ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمْ نَجِدْ فِي رِحَابِ زِيَادٍ أَوِ ابْنِ زِيَادٍ أَنْفَعَ لَنَا مِنَ الرِّشْوَةِ الحديث: 46 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 47 - عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُول ُ: «لَوْ نَزَلَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ عِنْدَ قَوْلِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ لأَوْسَعَهُمْ عَمَّا فِي كِتَابِ اللَّهِ عِلْمًا» الحديث: 47 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 48 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أُمِّ كُرْزٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ، قَال َ: «عَنِ الْغُلامِ شَاتَانِ مُكَافَأَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ» الحديث: 48 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 49 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال َ: «إِذَا فُوِّضَ إِلَى الرَّجُلِ أَمْرُ امْرَأَتِهِ فَتَزَوَّجَهَا وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَداقًا فَلَيْسَ لَهَا إِلا الْمَتَاعُ» الحديث: 49 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 50 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال َ: «إِذَا نَكَحَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ فَقَدْ فُوِّضَ إِلَيْهِ» الحديث: 50 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 51 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , " فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَنْحَرَ نَفْسَهُ، قَالَ: تَنْحَرُ كَبْشًا " الحديث: 51 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 52 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال َ: " لَيْسَ لِلْعَبْدِ خَلاقٌ إِلا نَادَى سَيِّدَهُ , وَقَرَأَ: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} [النحل: 75] " الحديث: 52 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 53 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , " إِذَا اسْتَقَمْتَ بِنَقْدٍ فَبِعْتَ بِنَقْدٍ فَلا بَأْسَ، وَإِذَا اسْتَقَمْتَ بِنَقْدٍ فَبِعْتَ بِنَسِيئَةٍ فَلا يَصْلُحُ إِنَّمَا هِيَ وَرِقٌ بِوَرِقٍ. . . . . الحديث: 53 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 54 - . . . . . عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ النَّبِيُّ: «إِن َّ اللَّهُ اتَّخَذَنِي عَبْدًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَنِي رَسُولا» الحديث: 54 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 55 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ: " حَاجَّ آدَمَ مُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ. قَالَ آدَمُ: يَا مُوسَى اصْطَفَاكَ اللَّه بِكَلامِهِ وَخَطَّ لَكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ، تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً، قَالَ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى " الحديث: 55 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 56 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: أَتَى أَبِي مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ النَّبِي ُّ: «احْفِرُوا مَكَانَهُ وَاطْرَحُوهُ وَمِيدُوا عَلَيْهِ دَلْوًا مِنْ مَاءٍ , وَعَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا» . . . . . . الحديث: 56 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 57 - . . . . . . عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِه ِ: " {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْءَانِ} [الإسراء: 60] . قَالَ: هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ " عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: لا يَصُومُ الْمُتَمَتِّعُ إِلا فِي الْعَشْرِ وَيَجْعَلُ أَحَدَهَا يَوْمَ عَرَفَةَ الحديث: 57 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 58 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنّ النَّبِي َّ «قَضَى بِالدَّيَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا» , قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْ هَذَا مِنْ أَحَدٍ غَيْرِهِ فَكَانَ فِي مَوْلَى ابْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَتَلَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ: «ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفًا» . وَفِيهِ نَزَلَتْ {وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: 74] عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، يَقُولُ: إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ أَوْ بَازَكَ الْمُعَلَّمَ. . . . . . وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَكُلْ وَإِنْ قُتِلَ الحديث: 58 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 59 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، نَرَى رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَضَى الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ مِنْ أَجْلِ ابْنِ نُوحٍ عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يَقُولُ: يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بَعْدَمَا امْتُحِشُوا وَصَارُوا فَحْمًا، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهْرٍ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهْرُ الْحَيَاةِ , فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ التَّغَارِيزُ أَوْ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ , فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْجَنَّةَ ". فَقَالَ: «هَؤُلاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ» . فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ: مَا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي تُحَدِّثُ بِهِ يَا أَبَا عَاصِمٍ؟ قَالَ: أَيُّهَا الْعِلْجُ لَوْ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ لَمْ أُحَدِّثْ بِهِ الحديث: 59 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 60 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ: قَالَ عُثْمَان ُ: إِيَّاكُمْ وَالْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ , أَتَى رَجُلٌ، فَقِيلَ لَهُ: إِمَّا أَنْ تَحْرِقَ هَذَا الْكِتَابَ وَإِمَّا أَنْ تَقْتُلَ هَذَا الصَّبِيَّ وَإِمَّا أَنْ تَسْجُدَ لِهَذَا الصَّلِيبِ وَإِمَّا أَنْ تَقَعَ عَلَى هَذِهِ الْمَرْأَةِ وَإِمَّا أَنْ تَشْرَبَ هَذِهِ الْكَأْسَ، فَلَمْ يَرَ فِيهَا شَرًّا أَهْوَنَ مِنْ شُرْبِ الْكَأْسِ، فَلَمَّا أَنْ شَرِبَهَا سَجَدَ لِلصَّلِيبِ وَقَتَلَ الصَّبِيَّ وَوَقَعَ عَلَى الْمَرْأَةِ وَخَرَقَ الْكِتَابَ الحديث: 60 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 61 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ: كَانَ عُمَر ُ لا يَقْبَلُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ حَتَّى يَشْهَدَ عَلَيْهَا شَاهِدَانِ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِآيَتَيْنِ , فَقَالَ عُمَرُ: لا أَسَلُكَ عَلَيْهِمَا شَاهِدًا غَيْرَكَ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: 128] . إِلَى آخِرِ السُّورَةِ الحديث: 61 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 62 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ النَّبِي ُّ: «مَرَّ رَجُلٌ يُخَبِّرُنَا عَنْ فُلانٍ إِلا يَلْقَانَا فِي الدُّنْيَا يَلْقَانَا فِي الآخِرَةِ» الحديث: 62 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 63 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ بَجَالَةَ، يَقُولُ: كُنْتُ كَاتِبًا لِجَزِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَمِّ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، فَأَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ «اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ» . أَحْسَبُهُ قَالَ: وَسَاحِرَةٍ. «وَفَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ مُحَرَّمٍ مِنَ الْمَجُوسِ، وَانْهَوْهُمْ عَنِ الزَّمْزَمَةِ» . فَقَتَلْنَا ثَلاثَ سَوَاحِرَ، وَجَعَلْنَا نُفَرِّقُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَحَرِيمَتِهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَصَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا كَثِيرًا وَدَعَا الْمَجُوسَ، وَعَرَضَ السَّيْفَ عَلَى فَخِدِهِ، وَأَلْقَوْا وِقْرَ بَغْلٍ أَوْ بَغْلَيْنِ مِنْ وَرِقٍ، فَأَكَلُوا بِغَيْرِ زَمْزَمَةٍ، وَلَمْ يَكُنْ عُمَر ُ أَخَذَ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمَجُوسِ حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ النَّبِيَّ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ الحديث: 63 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 64 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ بَجَالَةَ، وعبيدِ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: يَكْتُبُ بَيْنَ النَّاسِ فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ وَهُو َ يَشْهَدُ الْخَيْرَ مِنَ النَّاسِ , فَقَالَ: «أَلَمْ أَنْهَكَ؟» قَالَ: أَطَعْتُ اللَّهَ وَعَصَيْتُكَ، فَسَكَتَ عُمَرُ الحديث: 64 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 65 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ حسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاس ٍ عَنِ " الْكَلالَةِ؟ فَقَالَ: مَا عَدَا الْوَالِدَ وَالْوَلَدَ ". قُلْتُ: فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ} [النساء: 176] . فَغَضِبَ وَانْتَهَرَنِي عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ فِي الْقَدَرِ حِينَ احْتَرَقَتِ الْكَعْبَةُ، فَقَالَ قَائِلٌ: كَانَ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ حِينَ أُحْرِقَتْ، فَقَالَ آخَرُ: مَا كَانَ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ الحديث: 65 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 66 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ , قَال َ: «إِذَا رَمَيْتَ بِالْحَجَرِ أَوْ بِالْبُنْدُقَةِ أَوْ بِالْمِعْرَاضِ ثُمَّ ذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَكُلْ وَلا قَتْلَ» عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، جَلَدَ رَجُلا فِي الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ بِسَوْطٍ لَهُ طَرَفَانِ عَنْ عَمْرٍو , سَأَلْنَا سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ عَنْ " الإِيلاءِ , فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ " عَنْ عَمْرٍو، رَأَيْتُ مُحَمَّدَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ يُصَلِّي بِنَا وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يُسْرِعُ الْمَشْيَ فِي الطَّوَافِ عَنْ عَمْرٍو، أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَقَادَ مَنْ لَطَمَهُ الحديث: 66 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 67 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَال َ: إِنِّي حَلَفْتُ أَلَا آتِيَ امْرَأَتِي سَنَتَيْنِ. قَالَ: مَا أَرَاهُ إِلا وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْكَ ابْنٌ. قَالَ: إِنَّمَا قُلْتُ لأَنَّهَا تُرْضِعُ ابْنِي , قَالَ: فَلا إِذًا الحديث: 67 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 68 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ مِنَ اللَّيْل ِ فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ مُعَلَّقٍ , فَذَكَرَ وُضُوءًا خَفِيفًا يُخْفِيهِ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي , فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ وَجِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ , فَحَوَّلَنِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ , وَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ اضْطَجَعَ، جَاءَ الْمُنَادِي فَقَامَ مَعَهُ إِلَى الصَّلاةِ» الحديث: 68 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 69 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِي َّ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا بِحَصَاةٍ وَقَالَ: «مَا أَقْبَحَ هَذَا أَنْ يَكُونَ تَحْتَهُ مِنْ عَيْنَيْهِ» الحديث: 69 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 70 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ بْنِ أَبِي سُرَيْحَةَ، يَبْلُغُ بِهِ , عَنِ النَّبِي ِّ: " يَدْخُلُ الْمَلَكُ عَلَى النِّطْفَةِ بَعْدَمَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ بِأَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ، وَيَكْتُبُ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقُولُ اللَّهُ، وَيَكْتُبُ، ثُمَّ يَكْتُبُ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَأَثَرَهُ، ثُمَّ تُطْوَى الصُّحُفُ فَلا يُزَادُ فِيهَا وَلا يُنْتَقَصُ " الحديث: 70 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 71 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ الْمُسَيَّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ لَنَا: كُنَّا عِنْدَ النَّبِي ِّ فَأَتَى الْخَلاءَ، وَإِنَّهُ رَجَعَ فَأَتَى بِطَعَامٍ , فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: «لَمْ أُصَلِّ فَأَتَوَضَّأَ» الحديث: 71 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 72 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ جُعْدُبَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ، قَالَ: «إِن َّ اللَّهَ خَلَقَ رِيحًا فِي الْجَنَّةِ بَعْدَ الرِّيحِ بِسَبْعِ سِنِينَ، مِنْ دُونِهَا بَابٌ مُغْلَقٌ يَأْتِيكُمُ الرُّوحُ مِنْ خِلالِ ذَلِكَ الْبَابِ، لَوْ فُتِحَ لأَذْرَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ، هِيَ عِنْدَ اللَّهِ الأَزْيَبُ وَهِيَ عِنْدَكُمُ الْجَنُوبُ» الحديث: 72 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 73 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِن َّ بَنِيَّ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ، قَالَ: «نَعَمْ، فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقُ الْقَدَرِ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ» الحديث: 73 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 74 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ: «كَأَنِّي أَرَاكُمْ بِالْكَوْمِ جَاثِينَ دُونَ جَهَنَّمَ» الحديث: 74 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 75 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَبِيعُ الثَّمَرَ مِنْ غُلامِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ إِصْلاحُهُ، وَيَقُول ُ: «لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ سَيِّدِهِ رِبًا» الحديث: 75 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 76 - عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُول ُ: «لَيْسَ الْعَنْبَرُ بِرِكَازٍ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ دَسَرَهُ الْبَحْرُ» الحديث: 76 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 77 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ، أَنَّ مُعَاذًا وَجَدَ أَهْلَ مَكَّةَ يَجْمَعُونَ فِي الْحِجْرِ، فَقَال َ: «لا تُصَلُّوا الْجُمُعَةَ حَتَّى تَفِيءَ الْكَعْبَةُ مِنْ وَجْهِهَا» . قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ النَّبِيُّ تَرَكَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ مَكَّةَ الحديث: 77 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 78 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُول ُ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ» الحديث: 78 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 79 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَال َ: «مَنْ شَكَّ فِي صَلاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ أَثَلاثا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا، فَلْيَتَحَرَّ أَصْوَبَ ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ، ثُمَّ لِيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ» الحديث: 79 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 80 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، يَقُولُ: قَالَ عَلِي ٌّ: «قَدْ ظَلَمَ مَنْ مَنَعَ بَنِي الأُمِّ نَصِيبَهُمْ مِنَ الدِّيَةِ» الحديث: 80 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 81 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ وَلَدِهِ، وَأَتَى الشَّامَ فَمَاتَ , فَوُلِدَ لَهُ وَلَدٌ بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ إِلَى ابْنِهِ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، فَقَالا : «إِنَّ سَعْدًا تُوُفِّيَ وَلَمْ يَدْرِ مَا هُوَ كَائِنٌ وَإِنَّا نَرَى أَنْ تَرُدُّوا عَلَى هَذَا الْغُلامِ نَصِيبَهُ» . فَقَالَ: لَكِنِّي لَسْتُ بِمُغَيِّرٍ شَيْئًا صَنَعَهُ سَعْدٌ وَلَكِنْ نَصِيبِي لَهُ الحديث: 81 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 82 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمِ بْنِ شَوَّالٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَت ْ: «كُنَّا نُغَلِّسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ جَمْعٍ إِلَى مِنًى» الحديث: 82 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 83 - عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ، يُخْبِرُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: أَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ، يَقُول ُ: «كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ» . مَكَانًا بَعِيدًا تَبَاعَدَهُ عَمْرٌو فِي الْمَوْقِفِ الحديث: 83 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 84 - عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، نا يَحْيَى , مَوْلَى بَنِي عَفْرَاءَ، يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ «إِنَّمَا الإِيلاءُ الَّذِي يَحْلِفُ أَلا يَأْتِيَ أَهْلَهُ أَبَدًا» الحديث: 84 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 85 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عُمَر َ " أَكَانَ عُمَرُ يُعَشِّرُ الْمُسْلِمِينَ؟ قَالَ: لا " الحديث: 85 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 86 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ ثَابِتٍ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاس ٍ يَقْرَءُوهَا بِالسِّينِ 0 السِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الحديث: 86 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 87 - عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عَوْسَجَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاس ٍ، «أَنَّ رَجُلا مَاتَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ وَلَمْ يَتْرُكْ وَارِثًا إِلا عَبْدًا هُوَ أَعْتَقَهُ , فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ مِيرَاثَهُ» الحديث: 87 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 88 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: قَالَ النَّبِي ُّ: «أَحَبُّ الصِّيَامَ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ , وَأَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى اللَّهِ صَلاةُ دَاوُدَ كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ , وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» عَنْ عَمْرٍو، اشْتَرَى نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ دَارَ السِّجْنِ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِأَرْبَعَةِ آلافٍ إِنْ رَضِيَ عُمَرُ فَالْبَيْعُ لَهُ وَإِلا فَلِصَفْوَانَ أَرْبَعَةُ آلافٍ الحديث: 88 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 89 - عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ الْمَدِينَةَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَجَعَلُوا , يَقُولُونَ: هَذَا ابْنُ أَبِي جَهْلٍ، هَذَا ابْنُ أَبِي جَهْلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ِ: «لا تُؤْذُوا الأَحْيَاءَ بِسَبٍّ بِالأَمْوَاتِ» عَنْ عَمْرٍو , قَالَ: لَيْسَ فِي صَدَقَةِ عُمَرَ إِلا شَهِدَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَرْقَمَ. . . . وَكَتَبَ الحديث: 89 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 90 - عَنْ عَمْرٍو أَنَّ عُمَر َ أَوْصَى إِلَى حَفْصَةَ ابْنَتِهِ فِي صَدَقَتِهِ مَا عَاشَتْ , فَإِذَا مَاتَتْ فَهُوَ إِلَى ذِي الرَّأْيِ مِنْ أَهْلِهَا الحديث: 90 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 91 - عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ: «أَيُّمَا مِيرَاثٍ مِنْ مِيرَاثِ الْجَاهِلِيَّةِ اقْتُسِمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الْجَاهِلِيَّةِ , وَمَا أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلامِ» الحديث: 91 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 92 - عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر ٍ «اسْتَحُوا مِنَ اللَّهِ فَإِنِّي لأَدْخُلُ الْكَنِيفَ فَأُغَطِّي عَوْرَتِي حَيَاءً مِنَ اللَّهِ» عَنْ عَمْرٍو، أَخْبَرَهُ رَجُلٌ قَصَّرَ مِنْ شَعْرِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فَقَالَ: «ابْدَأْ بِالشِّقِّ الأَيْمَنِ» الحديث: 92 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 93 - عَنْ عَمْرٍو , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِلْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَب ٍ «هِيَ وَاحِدَةٌ يَعْنِي الْبَتَّةَ» الحديث: 93 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 94 - عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , أَتَى رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: إِنِّي قَتَلْتُ. فَقَرَأَ عَلَيْه ِ: " {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93] . ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ مَنْ قَتَلْتَ " الحديث: 94 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 95 - عَنْ عَمْرٍو، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ , قَال َ: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا بِغَيْرِ حِلِّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ أَنْ يَجِدَ رِيحَهَا» الحديث: 95 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 96 - عَنْ رَجُلٍ , قَدْ سَمَّاهُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِي ُّ: «إِذْنُكَ أَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ وَتَسْمَعُ سَوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ» . قَالَ سُفْيَانُ: سَوَادِي سِرِّي عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: الْقَوْسُ بِمَنْزِلَةِ الرِّدَاءِ الحديث: 96 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 97 - عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى بَعْضِ عُمَّالِه ِ: «انْصُرْ فُلانًا فَشَاوِرْهُ وَلا تُقَدِّمْهُ , وَانْصُرْ فُلانًا فَقَدِّمْهُ وَلا تُشَاوِرْهُ» . فَذَكَرَ ذَلِكَ مِنَ الْحَرْبِ عَنْ رَجُلٍ، أَنَّ الْحَسَنَ، قَالَ: الشَّفَاعَةُ يَجْرِي أَجْرُهَا كُلَّمَا جَرَتْ مَنْفَعَتُهَا الحديث: 97 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 98 - عَنْ رَجُلٍ , حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَال َ: «فِي الْمَعَارِيضِ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ» عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ , قَالَ: أَعْظَمُ أَخْلاقِ الدِّينِ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَأَوْسَطُهَا دَنَاءَةُ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ، وَحُبُّ الْمَالُ وَالشَّرَفِ حُبُّ الْمَحَارِمِ , وَمِنَ الْمَحَارِمِ بُغْضُ اللَّهِ وَقَالَ قَالَ الْحَسَنُ لا تَقُولَنَّ لِلْمُؤْمِنِ جَزَّ فَإِنَّمَا الْجَزُّ مَنْ يَمُرُّ مَنْ عَلَى الْمَارِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ , عَنِ الْحَسَنِ , ,أَنَّهُ كَانَ لَهُ يَوْمُ لَحْمٍ بِنِصْفِ دِرْهَمٍ مَدَى قَدْرِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَطَاءٍ، لَمْ يَرَ نَاسًا بِالْحَرَمِ أَنْ يَكُونَ جَنَّةً فِي كَرْبٍ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَرِهَ ثَلاثَةً الْبُسْرَ وَالتَّمْرَ وَالزَّبِيبَ وَالتَّمْرَ أَنَّ الشَّعْبِيَّ، وَإِبْرَاهِيمَ، كَانَا يَخْرُجَانِ فِي مَلاحِفَ مُشْبَعَةٍ قَالَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ، يَقُولُ: إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ وَحْدَهُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ كَبَّرَ الحديث: 98 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 99 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيِّ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ , أَن َّ رَجُلا سَقَطَتْ عَلَيْهِ جَرَّةٌ مِنْ دَيْرٍ بِالْكُوفَةِ فَأَتَى بِهَا عَلِيًّا , فَقَالَ: " أَقْسِمْهُ أَخْمَاسًا. ثُمَّ قَالَ: خُذْ مِنْهَا أَرْبَعَةً وَدَعْ وَاحِدًا. ثُمَّ قَالَ: فِي حَيِّكَ فُقَرَاءُ أَوْ مَسَاكِينُ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: خُذْهَا فَاقْسِمْهَا فِيهِمْ " الحديث: 99 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 100 - عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَال َ: أَعَانَ عَلِيٌّ جَعْدَةَ بِسَبْعِمِائَةِ دِرْهَمٍ مِنْ عَطَائِهِ فِي خَادِمٍ , فَقَالَ لَهُ: " اشْتَرَيْتُ خَادِمًا. قَالَ: كُنْتُ مُعْتَكِفًا. قَالَ: وَمَا عَلَيْكَ لَوْ فَعَلْتُ " عَنْ حُمَيْدِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ أَبِي سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , إِذَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَضَعَ يَدَهُ , قَالَ سُفْيَانُ: وَأَوْمَأَ. . . . . . أَوْ خَدَّهُ الأَيْمَنَ , شَكَّ سُفْيَانُ الحديث: 100 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 101 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، أَنَّ عَلِيًّا , قَالَ: «إِنَّمَا الْحَبْسُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ الإِمَامُ، فَمَا حُبِسَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ جَوْرٌ» عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ , عَنْ مُسْلِمٍ، أَنَّهُ سَأَلَ شُرَيْحًا , وَمَسْرُوقًا , وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ , وَالْحَكَمَ عَنْ بَيْعِ الْمُصْحَفِ، فَقَالُوا: لا نَأْمُرُكَ أَنْ تَأْخُذَ لِكِتَابِ اللَّهِ ثَمَنًا الحديث: 101 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 102 - عَنْ بَيَانٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ , أَنَّ عُمَرَ كَان َ يَتَوَضَّأُ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ الحديث: 102 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 103 - عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ , أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ لَه ُ: «ادْخُلْ عَلَيَّ فَإِنَّكَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ دِرْهَمٌ عَلَيْكَ دِرْهَمٌ» الحديث: 103 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 104 - عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ مَالٌ مُحَمَّد مِنْ أَصْبَهَان َ، فَقَسَّمَهُ عَلَى سَبْعَةِ أَسْهُمٍ، فَوَجَدَ فِيهِ رَغِيفًا فَكَسَرَهُ عَلَى سَبْعَةٍ وَجَعَلَ عَلَى كُلِّ قِسْمٍ مِنْهَا كِسْرَةً، ثُمَّ دَعَا أُمَرَاءَ الأَشْيَاعِ , فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ لِيَنْظُرَ أَيُّهُمْ يُعْطِي أَوَّلا الحديث: 104 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 105 - عَنْ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ لأَصْحَابِه ِ: «لا ضَمَانَ إِنْ صَلَّوْا» . قَالَ: لَوْ كُنْتَ سَتَصْنَعُ إِلَيَّ. . . . , قُلْتُ: يَعْنِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ " قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حِينَ قَدِمَ عَلَيْنَا: كَمْ أَتَى عَلَى عُمَرَ؟ قَالَ: مَاتَ وَلَمْ يُتِمَّ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْ. . . . . قَالَ: وَقَالَ يُجَاهِدُ أَبِينَا وَيُعَلِّمُهُ فَمَا بَرِحْنَا عَنْهُ يُعَلِّمُنَا مِنْهُ , وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ: إِنَّ كَاتِبًا يُعَلِّمُنَا عِنْدَهُمْ تَلامِيذُهُ الحديث: 105 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 106 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ , أَنّ النَّبِي َّ نَزَلَ فَبَالَ , فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ , وَقُلْتُ لَهُ: الصَّلاةَ. فَقَالَ: «الصَّلاةُ أَمَامَكَ» الحديث: 106 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 107 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاس ٍ، كَرِهَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى أَحَدٍ غَيْرِ النَّبِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، أَرْسَلَهُ أَبُوهُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، يَسَلُهُ عَنْ رَجُلٍ عَطَسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، فَشَمَّتَهُ آخَرُ , فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ «لا يَعُودُ» الحديث: 107 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 108 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَال َ: " هَذَا الْقُرْآنُ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ، وَهُوَ الْبَدْرُ السَّاطِعُ , وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ , عِصْمَةٌ لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ , وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ , لا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ وَلا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ، وَلا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ , اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلاوَتِهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ لا أَقُولُ: «الم» وَلَكِنِ الأَلِفُ عَشْرٌ وَاللامُ عَشْرٌ وَالْمِيمُ عَشْرٌ " الحديث: 108 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 109 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمَكِّيِّ , عَنْ فُلانِ بْنِ بَهْمَانَ , يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ , قَال َ: «تُدْفَنُ الأَجْسَادُ حَيْثُ تُقْبَضُ الأَرْوَاحُ» عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ , قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: إِذَا رَمَيْتَ الْجِمَارَ فَمِدَّ يَدَكَ الحديث: 109 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 110 - عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ , حَدَّثَ , عَنْ أَنَسٍ، قَال َ: «صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ فِي بَيْتٍ. . . . . , وَصَلَّيْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْبَيْتِ , وَصَلَّتْ أُمُّ. . . . . خَلْفَنَا» عَنْ رُزَيْقٍ , مَوْلَى عَلِيٍّ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَرْسَلَ إِلَيَّ بِلَوْحٍ عَنْ الْمَرْوَةِ عَلَيْهِ الحديث: 110 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 111 - نا عَمْرٌو، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُود ٍ: «كُنَّا نَدْعُو الرَّجُلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الإِمَّعَةَ الَّذِي يَأْتِي الطَّعَامَ وَلا يُدْعَى , وَهُمْ فِيكُمُ الْيَوْمُ الْمُحْقِبُ دِينَهُ الرِّجَالَ» عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْجَرْمِيِّ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ , يُدْعَى عُمَارَةُ، أَنَّ عَلَي خَيْرٍ. . . . . . اللَّه وَبَعْدُ الحديث: 111 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 112 - عَنْ عَمْرٍو، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبَّاسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُمَرَ، أَمِنْ بَنِي فُلانٍ أَنْتَ؟ قَالَ: لا , وَلَكِنَّهُمْ أَرْضَعُونِي، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقُولُ: «إِن َّ اللَّبَنَ نِسْبَةٌ عَلَيْهِ» عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّهَا صَامَتْ مَعَ عَائِشَةَ ثَلاثَ أَسَابِيعَ وَلَمْ تَفْصِلْ بَيْنَهُنَّ، ثُمَّ صَلَّتْ كُلَّ أُسْبُوعٍ رَكْعَتَيْنِ , قَالَتْ: وَذَكَرُوا شِعْرَ حَسَّانٍ , فَقَالَتْ: أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ: هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ وَعِنْدَ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ إِنَّهَا رَأَتْ أَنَّ فِي ذَلِكَ فَضَائِلَ الحديث: 112 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 113 - عَنْ وَهْبِ بْنِ عُقْبَةَ. . . . . وَوُلِدَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ , أَن َّ امْرَأَةً شَهِدَتْ عَلَى رَضَاعٍ، فَقَالَ عُثْمَانُ: «تَحْلِفُ عِنْدَ الْكَعْبَةِ» . فَلَمَّا حُمِلَتْ عَلَى ذَلِكَ رَجَعَتْ الحديث: 113 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 114 - عَنْ حَمْزَةَ بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِي ّ " بِأَيِّ شَيْءٍ قَرَأَ النَّبِيُّ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَوْمُ عِيدٍ؟ قَالَ: بِ: قَافْ وَاقْتَرَبَتْ « عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْكُوفِيِّ , سَمِعَ عِكْرِمَةُ، فِي قَوْلِ اللَّهِ» {فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: 55] . قَالَ: افْتِضَاضُ الأَبْكَارِ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ , ذَكَرْتُ لِقَتَادَةَ الْحَسَنَ وَنَفَرًا مِنْ نَحْوِهِ , فَقَالَ: مَا ذَكَرْتُ أَحَدًا إِلا وَالْحَسَنُ أَفْقَهُ مِنْهُ إِلا جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ الحديث: 114 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 115 - عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْكُوفِيِّ، قَالَ: قَالَ خَبَّابٌ عِنْدَ مَوْتِه ِ: «فِي هَذَا الصُّنْدُوقِ خَمْسُونَ أَلْفًا لَمْ أَرْبِطْهَا بِرِبَاطٍ وَلَمْ أَمْنَعْ مِنْهَا سَائِلا» الحديث: 115 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 116 - عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ الأَزْدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَر َ وَنَحْنُ ذَاهِبُونَ إِلَى مِنًى فَسَمِعَ النَّاسَ يُكَبِّرُونَ , فَقَالَ:. . . . . , قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ " {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا} [الفتح: 26] . لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ " الحديث: 116 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 117 - عَنْ أَبِي سَعْدٍ , سَمِعَ أَبِي. . . . , يَقُولُ: «كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِي ِّ يَتَهَادَيْنَ الْجِرَارَ بَيْنَهُنَّ» عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يُحَدِّثُ , أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ حَجَّ مَاشِيًا فَسَمِعَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ فَخَرَجَ يَتَلَقَّاهُ. الحديث: 117 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 118 - عَنْ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ ابْنَ عُمَر َ مَرَّ بِرَبْعَةٍ قَطُّ إِلا غَمَّضَ عَيْنَيْهِ , فَكَتَبَ لَهُ أَبُوهُ , قَالَ: «لا تَنْظُرْ إِلَيْهِ» بِأَرْضٍ بِقَوْلِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ , سَمِعَ عَدَسَةَ الطَّائِيَّ , مِنْ أَهْلِ سَمَاعِهِ , قَالَ: يُقَالُ إِنَّ لَعْقَ الصِّحَافِ يَعْدِلُ بِرَقَبَةٍ الحديث: 118 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 119 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، سَأَلْتُهَا بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتِ طَيَّبْتِ رَسُولَ اللَّهِ، قَالَتْ: «بِأَطْيَبِ الطِّيبِ» الحديث: 119 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 120 - عَنْ مَجْمَعِ بْنِ حَارِثَةَ , عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِمْ، قَالَ: قَالَ النَّبِي ُّ: «صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلامِ» عَنْ أَبِي يُونُسَ، سَأَلَ عَطَاءً، عَنْ رَجُلٍ أَهَلَّ بِحَجٍّ فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الْحَجِّ؟ قَالَ: يَجْعَلُهَا عُمْرَةً عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ , رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، سَأَلْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ , عَنِ الْعُمْرَةِ بَعْدَ الْحَجِّ، فَأَمَرْتُهُ بِذَلِكَ الحديث: 120 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 121 - عَنْ مُطَرَّحٍ , رَفَعَهُ , قَالَ: يَقُولُ اللَّه ُ: «أَفْضَلُ أَوْلِيَائِي عِنْدِي مَنْزِلَةً مُؤْمِنٌ خَفِيفُ الْحَاذِ , ذُو حَظٍّ مِنْ صَلاةٍ , كَانَ قُوتُهُ كَفَافًا فَصَبَرَ، وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ , وَقَلَّ تُرَاثُهُ , وَقَلَّتْ بَوَاكِيهِ» . ثُمَّ مَنْ قَالَ النَّبِيُّ: يَا مُتَعَبِّدُ إِلَى. . . . . . الإِبْهَامِ فَتَقْرَبُهَا عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ , رَجُلٍ مِنْ آلِ جُبَيْرٍ بْنِ مُطْعَمٍ، سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ , عَنِ الْهِمْيَارِ , فَقَالَ «اجْعَلْ مِنْ طَرَفَيْهِ سَيْرَيْنِ , وَلا تُدْخِلْهُ فِي الْجُحْرِ أَوِ الثُّقْبِ» عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، سُئِلَ. . . . . .، وَسَالِمٍ، عَنْ صِيَامٍ كَانَ عَلَى أُمِّهِ فَمَاتَتْ وَلَمْ تَقْضِهِ , قَالَ: ابْنُهَا يَقْضِي عَنْهَا. وَقَالَ الآخَرُ: يُطْعِمُ عَنْهَا. فَجَمَعْنَا لَهَا جَمْعًا الحديث: 121 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 122 - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، قَال َ: كُنْتُ أَرْعَى مَنِيحَةً فِي جَوَانِبِ الْكُوفَةِ فَنَزَلَ بَعِيرٌ مِنْهَا فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقَنِي بِنَفْسِهِ فَوَجَأْتُ فِي خَاصِرَتِهِ , فَأَتَيْتُ عَلَيًّا فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ «يَا لَبَّيْكَاهُ» . قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَالَ: «كُلْ وَاهْدِنِي عَجُزَهَا» عَنِ الْحَكَمِ النَّصْرِيِّ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , أَنَّ لأَبِي. . . . . . عَنِ الصَّلاةِ فَأَشْكُرُ ذَلِكَ لَهُ الحديث: 122 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 123 - عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْيَمَانِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «إِن َّ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ لَوْحًا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ دَفَّتَاهُ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ قَلَمُهُ نُورٌ وَكِتَابُهُ نُورٌ , يَنْظُرُ اللَّهُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَ مِائَةٍ وَسِتِّينَ نَظْرَةً يَخْلُقُ وَيَرْزُقُ وَيُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ» عَنْ عَبْدَةَ بْنِ قُرَيْطٍ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَرِهَ أَنْ يَحْمِلَ الزَّكَاةَ مِنْ أَرْضِ الْخَرَاجِ الحديث: 123 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 124 - عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ مَجُوسِيًّا دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ وَقَدْ عَفَا شَارِبُهُ وَأَحْفَى لِحْيَتَهُ , قَالَ: " مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: أَمَرَنِي رَبِّي. قَالَ: لَكِن َّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُحْفِيَ شَارِبِي وَأُعْفِيَ لِحْيَتِي " عَنْ ثَوْرٍ , عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ, قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ , وَنَحْوُهُ , عَنْ عَيْرٍ تُعْجِبُهُ وَلا يَبِيعُهَا. . . . . . الحديث: 124 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 125 - عَنْ عَامِرٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ , قَالَ: أَتَى عَلِيٌّ. . . . . . فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُجْلَدَ , وَقَالَ: أَعْطِ كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ وَاجْتَنِبْ رَأْسَهُ. . . . . . الحديث: 125 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 126 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَال َ: «يَنْكِحُ الْعَبْدُ اثْنَتَيْنِ وَيُطَلِّقُ اثْنَتَيْنِ وَيَعْتَدُّ بِحَيْضَتَيْنِ» . قَالَ سُفْيَانُ: إِنْ لَمْ تَحِضْ فَشَهْرَيْنِ , وَشَهْرًا وَنِصْفًا الحديث: 126 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 127 - عَنْ أَبِي الْهِلالِيِّ , عَنْ رَجَاءٍ , سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ , قَال َ: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فِي جَمَاعَةٍ لا يَفُوتُهُ رَكْعَةٌ كَانَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ» الحديث: 127 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 128 - عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى , قَالَ: سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ , عَنِ الزِّحَامِ عَلَى الْحَجَرِ , فَقَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ زَاحَمَ عَلَيْهِ فَإِنِّي رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ تَزَاحَمَ عَلَيْهِ حَتَّى أَدْمَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، رَأَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَفُضُّ الذَّرِيرَةَ عَنْ نَعْشٍ كَانَتْ عَلَيْهِ الحديث: 128 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 129 - عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ , سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: «شَهِدْتُ النَّبِي َّ خَيَّرَ غُلامًا مِنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ» عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَحْيَى، سَأَلْتُ , سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الرَّجُلِ يَطُوفُ. . . . . .، الصَّلاةُ. . . . . . الْمَكْتُوبَةُ الحديث: 129 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 130 - عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، سَمِعْتُ رَجُلا، يَقُولُ: أَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ , فَسَأَلْتُه ُ كَيْفَ تَقْرَأُ؟ قَالَ:. . . . . . الحديث: 130 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 131 - عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَال َ: «يَأْخُذُ مِنْهَا أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَاهَا» عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ. . . . . . يُبَاشِرُ الرَّجُلَ دِرْهَمًا. . . . . الحديث: 131 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 132 - عَنْ رَجُلٍ، عَنْ. . . . .، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنّ النَّبِي َّ رَأَى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: «هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لا تُخْبِرْهُمَا» الحديث: 132 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 133 - عَنْ شَيْخٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ، قِيلَ لَه ُ: يَدْخُلُ الْجِمَاعَ. فَكَرِهَهُ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ رَجُلٌ مُسْتَتِرٌ , أَوَ يَأْتِي آخَرُ انْظُرْ إِلَى عَوْرَةٍ عِنْدِي عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا} [المجادلة: 11] , فَقَالَ: خَيْرٌ مَا كَانَ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَرَأْتُ وَتَعَلَّمْتُ الحديث: 133 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 134 - عَنْ شَيْخٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ أَقْبَلَ يَتَخَلَّلُ رِجَالَ الْحَاجِّ , وَيَقُول ُ: «مَنْ عِنْدَهُ بَعِيرٌ بِبَعِيرَيْنِ» . فَقَالَ رَجُلٌ: لا يَزَالُ فِي النَّاسِ خَيْرٌ مَا دَامَ فِيهِمْ مِثْلُكَ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «إِنِّي لأَظُنُّكَ عِرَاقِيًّا , وَهَلْ تَدْرِي مَا يَعْلُقُ عَلَيْهِ. . . . .» عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: إِذَا رَأَيْتُمُونِي أَقُولُ لِعَبْدِي: أَجْزَاكَ اللَّهُ فَهُوَ حُرٌّ الحديث: 134 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 135 - عَنْ رَجُلٍ , يُحَدِّثُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنّ النَّبِيَّ قَالَ: «يَأَيَّتُهَا الْمُؤْمِنَات ُ مَنْ كَانَ مِنْكُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى يَرْفَعَ الإِمَامُ مِنْ ضِيقِ ثِيَابِ النَّاسِ» عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عَامِلِهِ، أَنْ عَاقِبْ عَلَى قَدْرِ الذَّنْبِ وَإِنْ بَلَغَ ذَلِكَ سَوْطًا وَاحِدًا الحديث: 135 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 136 - عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: اشْتَرَى سَلْمَانُ وَسْقًا مِنْ طَعَامٍ , فَقِيلَ لَهُ: «إِن َّ النَّفْسَ تَطْمَئِنُّ إِذَا أَحْرَزَتْ رِزْقَهَا» الحديث: 136 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 137 - عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَسْلَمَ، أَن َّ رَجُلا أَتَى عَلِيًّا لِيُوَالِيَهُ، فَأَبَى، فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَوَالاهُ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: {الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} [الكهف: 46] . كُلُّ شَيْءٍ أُرِيدَ بِهِ اللَّهُ. وَ {خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [البقرة: 168] . كُلُّ شَيْءٍ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ , وَ {النَّعِيمِ} [المائدة: 65] الأَمْنُ وَالصِّحَّةُ عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، سَأَلَ إِبْرَاهِيمَ، الْحَجُّ عَلَى الرَّجُلِ أَمْ فِي الْمَحْمَلِ عَلَى الرَّجُلِ الحديث: 137 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 138 - عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَال َ: أَوَّلُ مَا نَزَل فِي الْخَمْرِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [البقرة: 219] . فَدَعَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ مُرْ، فَإِنَّهَا تُذْهِبُ الْمَالَ وَالْعَقْلَ» . فَنَزَلَتْ: {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: 43] . فَدَعَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَيِّنْ» . فَنَزَلَتْ: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِر. إِلَى قَوْلِهِ: فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة: 90] ، {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91] . فَدَعَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «قَدِ انْتَهَيْنَا يَا رَبِّ» عَنْ رَجُلٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: تَفَرَّقَ النَّاسُ عِنْدَ وَقْعِ هَذَا الأَمْرِ. . . . عُثْمَانُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ: مُحِبٌّ لِعَلِيٍّ مُبْغِضٌ لِعُثْمَانَ، مُحِبٌّ لِعُثْمَانَ مُبْغِضٌ لِعَلِيٍّ، مُحِبٌّ لَهُمَا كِلاهُمَا، مُبْغِضٌ لَهُمَا كِلاهُمَا قِيلَ: يَا أَبَا عَمْرٍو مِنْ أَيِّ هَذِهِ الأَصْنَافِ أَنَت؟ قَالَ: مُحِبٌّ لَهُمَا جَمِيعًا قَالَ: أَتَى آتٍ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ بِزَانٍ، فَقَالَ: ارْجُمُوهُ. فَلَمَّا أَخَذُوا الْحِجَارَةَ , قَالَ: لا يَرْمِيهِ أَحَدٌ عَمِلَ مِثْلَ عَمَلِهِ. فَأَلْقَوْا مَا فِي أَيْدِيهِمْ إِلا يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] . قَالَ: تَرْكُ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ الحديث: 138 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 139 - عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ عُمَر، أَنَّهُ كَان َ يَخْرُجُ عَلَى النَّاسِ لا يَسَلُ أَحَدًا إِلا عَنْ. . . . . . . . . قَالَ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ لَكُمْ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ لَكُمْ حُدُودًا فَلا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ مَحَارِمَ فَلا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَسْكُتْ عَنْهَا نِسْيَانًا إِلا رَحْمَةً مِنْهُ فَاقْبَلُوهَا» الحديث: 139 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 140 - قَالَ صَحَابِيٌّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَر َ لَمْ يَرَ مَنْ يَتَعَرَّضُ قَضَاءَ رَمَضَانَ بَأْسًا عَنْ بَعْضِ الْحُجَّاجِ، عَنْ شَيْبَةَ , أَنَّهُ كَانَ يُشْرِفُ فَلا يَرَى بِنَا مُشْرِفٌ عَلَى الْكَعْبَةِ إِلا هُدِمَتْ الحديث: 140 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 141 - قَالَ صَحَابِيٌّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، «أَنَّ النَّبِي َّ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ عِنْدَ مَوْتِهِ» قَالَ كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، إِذَا كَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ فَذَكَرَ زِيَادًا , قَالَ: إِنَّ زِيَادًا صَاحِبَ الْبَصْرَةِ وَلا بِنَسَبِهِ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ بَعْضِ عُلَمَائِنَا، قَالَ: إِذَا كُنْتَ تَصْبِرُ عَلَى بَعْضِهِمْ وَإِنَّمَا هُوَ تَطَوُّعٌ فَلا بَأْسَ أَنْ تُعْطِيَهُمْ مِنْ زَكَاتِكَ الحديث: 141 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 142 - عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ، قِيلَ لَهُ: أَبَا عَبْدِ اللَّه ِ أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَبْلَ مَمَاتِهِ. قِيلَ: وَمَا بَقِيَ مِمَّا يُسْتَلَذُّ؟ قَالَ: الإِفْضَالُ عَلَى الإِخْوَانِ الحديث: 142 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 143 - نا مُحَدِّثٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاس ٍ، لا يَنْبَغِي الصَّلاةُ عَلَى أَحَدٍ إِلا عَلَى النَّبِيِّ نا. . . . . سُفْيَانُ، عَنْ شَيْخٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْعَدُوِّ عَلَى الْغِطَاءِ أَفْضَلُ أَوْ غَيْرِ الْغِطَاءِ؟ قَالَ: الْغِطَاءُ إِنَّ الرَّجُلَ يَرْجِعُ مَتَى قَالَ. . . . . . الحديث: 143 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 144 - قَالَ: رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَال َ: «لَوْ أَنَّ حَامِلَ الْعِلْمِ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ وَبِمَا يَنْبَغِي لأَحَبَّهُمُ اللَّهُ، وَمَلائِكَتُهُ وَالصَّالِحُونَ وَالنَّاسُ، وَلَكِنَّهُمْ طَلَبُوا بِهِ الدُّنْيَا فَأَبْغَضَهُمُ اللَّهُ، وَهَانُوا عَلَى النَّاسِ» الحديث: 144 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145