الكتاب: نسخة السري بن سهل المؤلف: السري بن سهل الجنديسابوري (المتوفى: 346هـ)   [الكتاب مرقم آليا] ---------- نسخة السري بن سهل السري بن سهل الكتاب: نسخة السري بن سهل المؤلف: السري بن سهل الجنديسابوري (المتوفى: 346هـ)   [الكتاب مرقم آليا] 1 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مُجَّاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال َ: «إِذَا لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ مَاءً، وَوَجَدَ النِّبِيذَ فَلْيَتَوَضَّأْ بِهِ» الحديث: 1 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 2 - عَنْ أَبَانَ، عَنْ سُلَيْمَانُ بْنُ قَيْسٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الأَجْدَعِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: مَا فَعَلَ يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ الأَرْحَبِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَاتَ، قَالَتْ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، مَرَّتَيْنِ، قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، بِمَ اسْتَحْلَلْتِ لَعْنَتَهُ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتِ؟ قَالَتْ: اسْتَحْلَلْتُ لَعْنَتَهُ لأَنَّهُ كَانَ سَفِيرًا بَيْنِي وَبَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَبَلَّغَ عَنِّي مَا لَمْ أَقُلْ، وَأَمَّا اسْتِغْفَارِي، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ " نَهَانَا أَنْ نَلْعَنَ الأَمْوَاتَ، أَوْ قَالَ: مَوْتَانَا " الحديث: 2 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 3 - عَنْ أَبَانَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «يَكُونُ فِي آَخِرِ الزَّمَانِ قوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلامِ، يَقُولُونَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ قَوْلا، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرِّمِيَّةِ، وَهُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ أَوْ قَتَلُوهُ، إِنَّ لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرًا» الحديث: 3 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 4 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا يُكْنَى أَبَا إِسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ لا يَتَكَلَّمَ، وَلا يَسْتَظِلَّ، وَلا يَقْعُدَ، وَيَصُومَ يَوْمَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «مُرُوهُ، فَلْيَتَكَلَّمْ، وَلْيَسْتَظِلَّ، وَأَنْ يَقْعُدَ، وَأَنْ يَصُومَ يَوْمَهُ» الحديث: 4 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 5 - عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، قَالَ: سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَقُمْتُ مَهْمُومًا، فَدَعَا بِوُضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ، وَرَدَّ عَلَيَّ، وَقَالَ: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ وَأَنَا عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ» الحديث: 5 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 6 - عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَتَيْنَا مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ نَعُودُهُ، إِذْ جَاءَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ، فَقَالَ مَعْقِلٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُول ُ: «مَنِ اسْتَرْعَى رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا مِنْ وَرَائِهَا بِالنَّصِيحَةِ، أَوْ مَاتَ وَهُوَ غَاشٌّ لَهَا، أَدْخَلَهُ اللَّهُ نَارَ جَهَنَّمَ» ، قَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ: أَلا كُنْتَ حَدَّثْتَنَا هَذَا الْحَدِيثَ قَبْلَ الْيَوْمَ، إِنِّي كُنْتُ فِي سُلْطَانٍ سِوَى سُلْطَانِكَ الحديث: 6 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 7 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، أَنَّ جَدَّهُ أَبَا سَلامٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ بِالْبَطْحَاءِ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ عَلَيْهِ ثِيَابُ شَعَرٍ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ» ، فَقَالَ الرَّاكِبُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُ رَجُلا رَدَّ السَّلامِ قَبْلَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهَ، مَا رَأَيْتَ رَجُلا سَلَّمَ قَبْلَكَ» ، فَقَالَ: يَا فَتَى، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنْتَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وُلِدْتُ بِهَا وَنَشَأْتُ بِهَا» ، قَالَ: فَهَلْ فِيهَا مُحَمَّدٌ أَوْ أَحْمَدُ، قَالَ: «مَا فِيهَا مُحَمَّدٌ وَلا أَحْمَدُ غَيْرِي» ، قَالَ: فَاكْشِفْ عَنْ ظَهْرِكَ، فَكَشَفَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَإِذَا خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: «يَا رَاكِبُ، بِمَا أُمِرْتُ؟» ، قَالَ: أُمِرْتَ أَنْ تَضْرِبَ أَعْنَاقَ قَوْمِكَ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا رَاكِبُ، أَلا أُزَوِّدُكَ؟» ، قَالَ: إِنْ شِئْتَ فَعَلْتَ، قَالَ: فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَدِيجَةَ يَتَهَلَّلُ، فَقَالَتْ: يَا ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، مَا رَأَيْتُكَ قَطُّ أَحْسَنَ تَهَلُّلِ وَجْهٍ مِنْكَ الْيَوْمَ، قَالَ: «وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَضْرِبَ قَوْمِكَ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ» ، قَالَتْ: إِنَّ هَذَا خَلِيقٌ أَنْ لا يَكُونَ، وَكَانَتْ كَلِمَةَ آذَتْهُ بِهَا، فَقَالَ: «يَا خَدِيجَةُ، هَلْ عِنْدَكِ مَا يُزَوِّدُ رَاكِبًا» ، قَالَتْ: مَا عِنْدِي إِلا تَمَرَاتٍ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّمْرَ فِي طَرَفِ رِدَائِهِ، فَقَالَ يَعْنِي الرَّاكِبَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي وَلَمْ يُخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ إِلَيَّ الزَّادَ فِي ثَوْبِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا رَاكِبُ، هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، أَنْ تَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُعَرِّفَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَذَهَبَ فَلَمْ يُرَ الحديث: 7 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 8 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَن ّ رَجُلا عَضَّ ذِرَاعَ رَجُلٍ، فَانْتُزِعَتْ ثَنيَّتُهُ، «فَأَبْطَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» الحديث: 8 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 9 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: طَلَّقْتُ امْرَأَتِي عَلانِيَةً وَرَاجَعْتُهَا سِرًّا، فَقَالَ عِمْرَان ُ: «طَلَّقْتَ فِي غَيْرِ عِدَّةٍ وَرَاجَعْتَ فِي غَيْرِ سُنَّةٍ، اتَّقِ اللَّهَ وَاشْهَدْ» الحديث: 9 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 10 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنَمٍ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِمِنًى، وَهُوَ آَخِذٌ بِخِطَامِهَا وَهِيَ تَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا، وَإِنَّ لُعَابَهَا يَسِيلُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِن َّ اللَّهَ قَسَمَ لِكُلِّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ مِنَ الْمِيرَاثِ، وَلا يَجُوزُ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ، أَلا إِنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، مَنِ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ، أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ رَغْبَةً عَنْهُمْ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» الحديث: 10 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 11 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَسْتَحِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنْ مَنِ اسْتَحْيَى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءَ، فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَالْبَطْنَ وَمَا وَعَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآَخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» الحديث: 11 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 12 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال َ: «يُؤْتَى بِالشَّهِيدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْصَبُ لِلْحِسَابِ، وَيُؤْتَى بِالْمُتَصَدِّقِ فَيُنْصَبُ لِلْحِسَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلاءِ، وَلا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ وَلا يُنْشَرُ لَهُمْ دِيوَانٌ، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمُ الأَجْرُ صَبًّا، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْعَافِيَةِ لَيَتَمَنَّوْنَ فِي الْمَوْقِفِ أَنَّ أَجْسَادَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ مِنْ حُسْنِ ثَوَابِ اللَّهِ لَهُمْ» الحديث: 12 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 13 - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ هَانَتْ عَلَيْهِ اللَّذَّاتُ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ» الحديث: 13 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 14 - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن ْ: نُخْرِجَهُنَّ يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الأَضْحَى، الْعَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ: فَيَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى وَيَشْهَدْنَ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قَالَ: «فَلْتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا» الحديث: 14 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 15 - عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ نَظَرَ فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَإِذَا رِجَالٌ بُطُونِهِمْ كَأَمْثَالِ الْبُيُوتِ الْعِظَامِ قَدْ مَالَتْ بُطُونُهُمْ وَهُمْ مُنْضَدْونَ عَلَى سَابِلَةِ آَلِ فِرْعَوْنَ، يُوقَفُونَ عَلَى النَّارِ كُلَّ غَدَاةٍ وَعَشِيٍّ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا لا تُقِمِ السَّاعَةَ أَبَدًا، قُلْتُ: " يَا جِبْرِيلُ، مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا مِنْ أُمَّتِكَ لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ " الحديث: 15 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 16 - عَنْ أَبَانَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَمَرَ اللَّهُ مُنَادِيًا فَنَادَى: سَيَعْلَمُ الْجَمْعُ الْيَوْمَ مِنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الَّذِينَ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ؟ قَالَ: فَيَقُومُونَ، وَهُمْ قَلِيلٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يَرْجِعَ الْمُنَادِي، فَيُنَادِي: سَيَعْلَمُ الْجَمْعُ الْيَوْمَ مِنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الَّذِينَ تَتَجَافَى جُنُوبِهِمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ؟ قَالَ: فَيَقُومُونَ، وَهُمْ أَقَلُّ مِنَ النِّصْفِ الأَوَّلِ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، قَالَ ثُمَّ يَرْجِعَ، فَيَقُولُ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الْحَمَّادُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالْكَاظِمُونَ الْغَيْظَ، وَالعَافُونَ عَنِ النَّاسِ؟ قَالَ: فَيَقُومُونَ، وَهُمْ أَقَلُّ مِنَ النِّصْفِ الثَّانِي، ثُمَّ يُحَاسِبُ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ " الحديث: 16 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 17 - عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «مَنْ صَامَ مِنْ رَمَضَانَ فِي إِنْصَافٍ وَسُكُوتٍ، وَكَنَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَجَوَارِحَهُ مِنَ الْحَرَامِ وَالْكَذِبِ، اقْتَرَبَ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تَمَسُّ رُكْبَتَهُ رُكْبَةَ إِبْرَاهِيمَ» الحديث: 17 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17