الكتاب: الإيمان المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية (المتوفى: 728هـ) الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت الطبعة: الرابعة - 1413 هـ- 1993 م تحقيق: خرج أحاديثه محمد ناصر الدين الألباني عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- تحقيق الإيمان لابن تيمية ابن تيمية الكتاب: الإيمان المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية (المتوفى: 728هـ) الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت الطبعة: الرابعة - 1413 هـ- 1993 م تحقيق: خرج أحاديثه محمد ناصر الدين الألباني عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] الإيمان لابن تيمية لشيخ الإسلام ابن تيمية خرج أحاديثه محمد ناصر الدين الألباني المكتب الإسلامي الطبعة الرابعة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 1413 - هـ - 1993 م الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 صحيح (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 (صحيح) بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 (صحيح بشواهده) عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أسلم تسلم قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك الله وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك) قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: (الإيمان) قال: وما الإيمان؟ قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت) قال: فأي الإيمان أفضل قال: (الهجرة) قال: وما الهجرة؟ قال: (أن تهجر السوء) قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: (الجهاد) قال: وما الجهاد؟ قال: (أن تجاهد أو تقاتل الكفار إذا لقيتهم ولا تغلل ولا تجبن) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما قالها ثلاثا: حجة مبرورة أو عمرة) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 (صحيح) المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم والمهاجر من هجر السيئات والمجاهد من جاهد نفسه لله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 (صحيح) عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الإسلام قال: إطعام الطعام وطيب الكلام قيل: فما الإيمان؟ قال: (السماحة والصبر) قيل: فمن أفضل المسلمين إسلاما؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده) قيل: فمن أفضل المؤمنين إيمانا؟ قال: (أحسنهم خلقا) قيل: فما أفضل الهجرة؟ قال: (من هجر ما حرم الله عليه) قيل: أي الصلاة أفضل؟ قال: (طول القنوت) قيل: أي الصدقة أفضل؟ قال: (جهد مقل) قيل: أي الجهاد أفضل؟ قال: (أن تجاهد بمالك ونفسك فيعقر جوادك ويراق دمك) قيل: أي الساعات أفضل؟ قال: (جوف الليل الغابر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 (صحيح) قال صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 (ضعيف) الإسلام علانية والإيمان في القلب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 (صحيح) إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 (صحيح) هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 (صحيح) قيل: ما الغيبة؟ قال: (ذكرك أخاك بما يكره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 (صحيح) الكبر بطر الحق وغمط الناس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 (صحيح) الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 (صحيح) الحياء شعبة من الإيمان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 (صحيح) لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 (صحيح) لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 (صحيح) والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 (صحيح) من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 (صحيح) لا صلاة إلا بأم القرآن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 (صحيح) لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 (صحيح) قال للمسيئ صلاته: ارجع فصل فإنك لم تصل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 (صحيح) وقد أمره بالإعادة: لا صلاة لفذ خلف الصف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 (ضعيف) العلم علمان فعلم في القلب وعلم على اللسان فعلم القلب هو العلم النافع وعلم اللسان حجة الله على عباده الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 (كلام على رضي الله عنهـ أخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه) وعن علي: الخشوع في القلب وأن تلين للمرء المسلم كتفك ولا تلتفت يمينا ولا شمالا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 (صحيح) عن ابن سيرين وغيره: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يرفعون أبصارهم في الصلاة إلى السماء وينظرون يمينا وشمالا حتى نزلت هذه: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} [المؤمنون: 1 - 2] . فجعلوا بعد ذلك أبصارهم حيث يسجدون وما رؤي أحد منهم بعد ذلك ينظر إلا إلى الأرض الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 (ضعيف) وأبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال: (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه) (وعلى هامش النسخة الهندية: هذا الحديث رواه الحكيم الترمذي والبيهقي في (شعب الإيمان) عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهـ (تعوذوا بالله من خشوع النفاق) . قالوا: يا رسول الله وما خشوع النفاق؟ قال: (خشوع البدن ونفاق القلب) . وروى أحمد في (الزهد) وأبو بكر بن أبي شيبة معناه عن أبي الدرداء موقوفا عليه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 (ضعيف) عن ابن مسعود وابن عباس: أن في الصلاة منهى ومزجرا عن معاصي الله فمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ولم يزدد بصلاته من الله إلا بعدا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 (حسن) عن عمار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها إلا ثلثها حتى قال: إلا عشرها) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 (ضعيف) ينزع منه الإيمان فإن تاب أعيد إليه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 (حديث ثابت) عن أبي هريرة مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إذا زنى الزاني خرج منه الإيمان فكان كالظلة فإذا انقلع رجع إليه الإيمان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 (صحيح لطرقه الكثيرة) لا صلاة إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 (ضعيف) لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 (صحيح) لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 (بعض أسانيده صحيحة) من سمع النداء ثم لم يجب من غير عذر فلا صلاة له الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 (صحيح) ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 (رواه الدارمي بسند صحيح عن حسان بن عطية فهو مرسل) وقال حسان بن عطية: كان جبريل ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة فيعلمه إياها كما يعلمه القرآن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 صحيح (لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 (صحيح) آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 (صحيح) من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 (صحيح) من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 (وروي مرفوعا بلفظ: (نوم الصائم) فهو ضعيف) وفي الأثر: نوم العالم تسبيح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 (صحيح) وفي سنن ابن ماجه وغيره: الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 (حسن بشاهده) وفي حديث أبي ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم حرمات فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 (صحيح) وفي بضع أحدكم صدقة قالوا: يا رسول الله يأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه فيها وزر؟ فكذلك إن وضعها في الحلال كان له أجر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 (صحيح) إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يكره أن تؤتى معصيته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 (صحيح) القصر صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 (حسن) كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر أو ذكرا لله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 (صحيح) من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 (صحيح) كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 (صحيح) من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 (صحيح) إنما الطاعة في المعروف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 (صحيح) وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما قيل له: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال: المرء مع من أحب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 (صحيح) الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 (حسن) المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 (صحيح) وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه طالب حاجة قال لأصاحبه: اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 (صحيح) تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شك فلا انتقش الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 (صحيح) الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 (لم أجده) في الحديث: يقول الله تعالى: أليس عدلا مني أن أولي كل رجل منكم ما كان يتولاه في الدنيا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 (صحيح) والشفاعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكون فأخبر: أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده لا يبدأ بالشفاعة أولا فإذا سجد وحمد ربه بمحامد يفتحها عليه يقال له: أي محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع. فيقول: أي رب أمتي فيحد له حدا فيدخلهم الجنة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 (صحيح) قال أبو هريرة من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه (صحيح) قال تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} وقد سأل أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: يا رسول الله وأينا لم يعمل سوءا؟ فقال: يا أبا بكر ألست تنصب ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء فذلك ما تجزون به) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 (صحيح) عن سعد بن أبي وقاص قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 (صحيح) المرض حطة يحط الخطايا عن صاحبه كما تحط الشجرة اليابسة ورقها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 (ضعيف) أن أولاده ثلاثة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 (صحيح) عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن آدم سأل ربه أن يريه صور الأنبياء من ذريته فرآهم فرأى فيهم من يبص فقال: يا رب من هذا؟ قال: ابنك داود الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 (صحيح) أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 (صحيح) كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 (صحيح رواه البخاري مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه) إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ به ما 1 بلغت يكتب الله بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ به ما بلغت يكتب الله بها سخطه إلى يوم القيامة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 (صحيح) لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بما قلته منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله عدد خلقه سبحان الله زنة عرشه سبحانه الله رضى نفسه سبحان الله مداد كلماته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 (صحيح) ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 (صحيح) الجار أحق بسقبه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 (صحيح) والفرج يصدق ذلك أو يكذبه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 (صحيح) إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 (صحيح) إن الله يحدث من أمره ما شاء وإن مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 (صحيح) إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل به الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 (صحيح) وفي السنن أن معاذا قال له: يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 (صحيح) يقول الله: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 (صحيح) إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل به الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 (صحيح) لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 (صحيح) لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 (صحيح) لا تؤمنوا حتى تحابوا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 (صحيح) لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 (صحيح) لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه من الخير ما يحب لنفسه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 (صحيح) من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 (صحيح) عن مجاهد أن أبا ذر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقرأ عليه: {ليس البر أن تولوا وجوهكم [البقرة] 177] إلى آخر الآية) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 صحيح (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 (صحيح) لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 (صحيح) أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 (صحيح) قال لأسامة بن زيد: أقتلته بعدها أن قال: لا إله إلا الله؟ قال: إنما قالها تعوذا قال: (هلا شققت عن قلبه؟) وقال: (إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 (صحيح) وكان إذا استؤذن في قتل رجل يقول: أليس يصلي أليس يتشهد؟ فإذا قيل له: إنه منافق قال: (ذاك) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 (رجاله ثقات لكنه منقطع) كان عمر بن الخطاب يقول لأصحابه: هلموا نزداد إيمانا فيذكرون الله عز وجل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 صحيح كان معاذ بن جبل يقول لرجل: اجلس بنا نؤمن نذكر الله تعالى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 (صحيح) عن عمار بن ياسر أنه قال: ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان: الإنصاف من نفسه والإنفاق من الإقتار وبذل السلام للعالم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 صحيح حديث الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (سلوا الله العافية واليقين فما أعطي أحد بعد اليقين شيئا خيرا من العافية فسلوهما الله تعالى) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 (سنده جيد بلفظ ليس الخبر كالمعاينة) ليس المخبر كالمعاين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 (صحيح) قال النبي صلى الله عليه وسلم في أهل القبور: وإنا إن شاء الله بكم لاحقون الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 (صحيح) المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 (صحيح) أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما الإسلام قال: إطعام الطعام وطيب الكلام قال: فما الإيمان؟ قال: (السماحة والصبر) قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: (من سلم المسلمون من لسانه ويده) قال: يا رسول الله أي المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال: (أحسنهم خلقا) قال: يا رسول الله أي القتل أشرف؟ قال: (من أريق دمه وعقر جواده) قال: يا رسول الله فأي الجهاد أفضل؟ قال: (الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله) قال: يا رسول الله فأي الصدقة أفضل؟ قال: (جهد مقل) قال: يا رسول الله فأي الصلاة أفضل؟ قال: (طول القنوت) قال: يا رسول الله فأي الهجرة أفضل؟ قال: (من هجر السوء) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 (حسن) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه قال: والله يا رسول الله ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك الله به؟ قال: بالإسلام قلت: ما الإسلام؟ قال: (أن تسلم قلبك لله وأن توجه وجهك إلى الله وأن تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة أخوان نصيران لا يقبل الله توبة من عبد أشرك بعد إسلامه) وفي رواية قال: (أن تقول أسلمت وجهي لله وتخليت وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وكل مسلم على مسلم محرم) وفي لفظ: (تقول أسلمت نفسي لله وخليت وجهي إليه) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 (صحيح) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن للإسلام صوى ومنارا كمنار الطريق من ذلك أن تعبد الله لا تشرك به شيئا وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتسلم على بني آدم إذا لقيتهم فإن ردوا عليك ردت عليك وعليهم الملائكة وإن لم يردوا عليك ردت عليك الملائكة ولعنتهم إن سكت عنهم وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت عليهم فمن انتقص منهن شيئا فهو سهم في الإسلام تركه ومن تركهن فقد نبذ الإسلام وراء ظهره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 (منكر) وفي الحديث الذي يرويه أبو سليمان الداراني حديث الوفد الذين قالوا نحن المؤمنون قال فما علامة إيمانكم؟ قالوا خمس عشرة خصلة وخمس منها أمرتنا رسلك أن نعمل بهن خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بهن وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية ونحن عليها إلا أن تكره منها شيئا قال فما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تعملوا بها قالوا أمرتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت قال وما الخمس التي أمرتكم أن تؤمنوا بها قالوا أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال وما الخمس التي تخلقتم بها في الجاهلية وثبتم عليها في الإسلام؟ قالوا: الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء والرضى بمر القضاء والصدق في مواطن اللقاء وترك شماتة الأعداء فقال النبي صلى الله عليه وسلم علماء حكماء كادوا من صدقهم أن يكونوا أنبياء فقال صلى الله عليه وسلم وأنا أزيدكم خمسا فتتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا مالا تأكلون ولا تبنوا مالا تسكنون ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا تزولون وعنه منتقلون واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 (صحيح) يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به؟ فقال: ذاك صريح الإيمان وفي رواية ما تعاظم أن يتلكم به قال: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 (صحيح) لا يزال الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق الله؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 (ضعيف) من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار لا وجود له بهذا اللفظ وإنما هو مركب من حديثين كلاهما ضعيف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 (صحيح) ليس المسكين هذا الطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس إلحافا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 (ضعيف مرفوعا والصحيح موقوفا) عن حذيفة قال: القلوب أربعة. قلب أغلف فذلك قلب الكافر وقلب مصفح وذلك قلب المنافق وقلب أجرد فيه مثل سراج يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب فيه إيمان ونفاق فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل النفاق كمثل قرحة يمدها قيح ودم فأيهما غلب عليه غلب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 ضعيف وقال ابن مسعود: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 (روي مرفوعا ولكن لا يصح) ويقال: ليس في المال حق سوى الزكاة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 (رجاله ثقات إلا أنه منقطع) عن أبي ذر لما سأل عن الإيمان فقرأ {ليس البر أن تولوا وجوهكم بل المشرق والمغرب تلا إلى آخر الآية) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 صحيح عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رجالا ولم يعط رجلا منهم شيئا فقلت: يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا ولم تعط فلانا وهو مؤمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أو مسلم؟) أعادها ثلاثا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أو مسلم؟) ثم قال: (إني لأعطي رجالا وأمنع آخرين هم أحب إلي منهم مخافة أن يكبوا على وجوههم في النار) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 (حسن) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 (صحيح) سباب المسلم فسوق وقتاله كفر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 (صحيح) إذا قال المسلم لأخيه: يا كافر ولم يكن كذلك باء بالكفر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 (صحيح) عن ابن عباس ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 (صحيح) سئل ابن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون قال: هي به كفر قال ابن طاووس: وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 (صحيح) عن ابن عباس قال: هو به كفر وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 (صحيح) عن ابن طاووس عن أبيه قال: قلت لابن عباس: ومن لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر؟ قال: هو به كفر وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ورسله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 (ضعيف) حدثنا محمد بن يحيى حدثنا الحجاج بن المنهال عن حماد ابن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فدخل ذات يوم فقرأ فأتى على هذه الآية (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) إلى آخر الآية فانتعل وأخذ رداءه ثم أتى أبي بن كعب فقال يا أبا المنذر أتيت قبل على هذه الآية (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) وقد ترى أنا نظلم ونفعل؟ فقال: يا أمير المؤمنين إن هذا ليس بذلك يقول الله: (إن الشرك لظلم عظيم) [لقمان] 13] إنما ذلك الشرك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 (صحيح) أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 (صحيح) لا إيمان لمن لا أمانة له الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 (صحيح) المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 (صحيح) لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 (ضعيف) من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 (صحيح) إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم. قالوا: وهم بالمدينة؟ قال: (وهم بالمدينة حبسهم العذر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 (صحيح) ليس الشديد ذا الصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 (صحيح) رأيت كأني أنزع على قليب فأخذها ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له فأخذها ابن الخطاب فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى صدر الناس بعطن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 (صحيح) وفي المسند من وجهين عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وزن بالأمة فرجح ثم وزن أبو بكر بالأمة فرجح ثم وزن عمر بالأمة فرجح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 (صحيح) من جهز غازيا فقد غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 (صحيح) من دل على خير فله مثل أجر فاعله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 (صحيح) من فطر صائما فله مثل أجره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 (ضعيف) من عزى مصابا فله مثل أجره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 (صحيح) أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 (صحيح) إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإن اجتهد فأخطأ فله أجر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 (صحيح) وقال لسعد بن معاذ لما حكم في بني قريظة: لقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبعة أرقعة) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 صحيح وكان يقول لمن يرسله في جيش أو سرية: (إذا حاصرت أهل حصن فسألوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله فإنك لا تدري ما حكم الله فيهم ولكن أنزلهم على حكمك وحكم أصحابك) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 (صحيح) وفي حديث سليمان عليه السلام: وأسألك حكما يوافق حكمك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 (صحيح) إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا ذلك العبد فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة يوم القيامة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 (صحيح) إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بحدوده الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 (صحيح) اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 (صحيح) سباب المسلم فسوق وقتاله كفر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 (صحيح) لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 (صحيح) من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 (صحيح) ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 (حسن) كفر بالله من تبرأ من نسب وإن دق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 (صحيح) أفضل الإسلام أن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 (صحيح) الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 (صحيح) السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 (صحيح) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 (صحيح) سأل وفد عبد القيس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا خمسا من المغنم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 (سنده جيد) أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 (حسن) إن البذاذة من الإيمان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 (صحيح) الإيمان بضع وسبعون شعبة فأدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلا الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 (صحيح) أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 (صحيح) ثلاث من كن فيه فهو منافق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 (صحيح) لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 (صحيح) قتال المؤمن كفر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 (صحيح) لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 (صحيح) من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وفي الحديث الآخر: (ليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة من خردل) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 (صحيح) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يقول الله تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 (صحيح في الوتر) وفي دعاء القنوت: وتولني فيمن توليت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 (صحيح) الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 (صحيح) كما قال تعالى {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} قالت عائشة: يا رسول الله أهو الرجل يزنى ويسرق ويشرب الخمر ويخاف؟ فقال: (لا يا بنت الصديق بل هو الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف أن لا يتقبل منه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 (صحيح) وفي قصة صاحب القبر: عليه حييت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 (صحيح) اللهم أنجز لي ما وعدتني هو مركب من حديثين الأول عن أنس والآخر عن ابن عمر وهما عند مسلم وغيره) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 (صحيح) والذي نفسي بيده لينزلن فيكم ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 (صحيح) والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 (صحيح) إذا هلك كسرى أو ليهلكن كسرى ثم لا يكون كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167