الكتاب: المتكلمون في الرجال (مطبوع ضمن مجموعة «أربع رسائل في علوم الحديث») المؤلف: شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (المتوفى: 902هـ) المحقق: عبد الفتاح أبو غدة الناشر: دار البشائر - بيروت الطبعة: الرابعة، 1410هـ - 1990م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- المتكلمون في الرجال السخاوي، شمس الدين الكتاب: المتكلمون في الرجال (مطبوع ضمن مجموعة «أربع رسائل في علوم الحديث») المؤلف: شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (المتوفى: 902هـ) المحقق: عبد الفتاح أبو غدة الناشر: دار البشائر - بيروت الطبعة: الرابعة، 1410هـ - 1990م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] المتكلمون فِي الرِّجَال قَالَ الْحَافِظ السخاوي فِي آخر كِتَابه الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ أهل التواريخ وَفِي كِتَابه فتح المغيث بشرح ألفية الحَدِيث ص479-481: (*) وَأما المتكلمون فِي الرِّجَال فخلق من نُجُوم الْهدى ومصابيح الظُّلم المستضاء بهم فِي دفع الردى لَا يتهيأ حصرهم من زمن الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم، وهلم جرا سرد ابْن عدي فِي مُقَدّمَة كَامِله مِنْهُم خلقا إِلَى زَمَنه   (*) قَالَ مُعِدُّ الْكتاب للشاملة: أَفَادَ مُحَقّق الْكتاب، الشَّيْخ عبد الْفَتْح أَبُو غُدَّة أَن الْحَافِظ السخاوي ذكر جلّ هَذَا الْفَصْل فِي (فتح المغيث) ، وَذكره بِتَمَامِهِ فِي آخر (الإعلان بالتوبيخ) وَأَن أصل هَذَا الْفَصْل هُوَ جُزْء «ذكر من يعْتَمد قَوْله فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ» للذهبي وَأفَاد أَيْضا أَن السخاوي لم يرد الِاسْتِقْصَاء بل ذكر من حَضَره فَلم يرتبهم حسب سني وفاتهم، وَترك ذكر جمَاعَة كَبِيرَة من الْحفاظ الْكِبَار الْمُتَكَلِّمين فِي الحَدِيث من الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 1- فالصحابة الَّذين أوردهم 1- عمر 2- وَعلي 3- وَابْن عَبَّاس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 4- وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلام 5- وَعبادَة بن الصَّامِت 6- وانس 7- وَعَائِشَة رَضِي الله عَنْهُم وتصريح كل مِنْهُم بتكذيب من لم يصدقهُ بِمَا قَالَه 2- وسرد من التَّابِعين عددا 8- كالشعبي 9- وَابْن سِيرِين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 10- والسعيدين ابْن الْمسيب 11- وَابْن جُبَير وَلَكنهُمْ قَلِيل بِالنِّسْبَةِ لمن بعدهمْ قلَّة الضَّعْفِ فِي مَتْبُوعِيهِمْ إِذِ أكْثَرُهُمْ صَحَابَةٌ عُدُولٌ وَغَيْرُ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمَتْبُوعِينَ أَكْثَرُهُمْ ثِقَاتٌ وَلَا يَكَادُ يُوجَدُ فِي الْقَرْنِ الْأَوَّلِ الَّذِي انْقَرَضَ فِيهِ الصَّحَابَةِ وَكِبَارِ التَّابِعِينَ ضَعِيفٌ إِلَّا الْوَاحِدَ بَعْدَ الْوَاحِدِ كَالْحَارِثِ الْأَعْوَرِ وَالْمُخْتَارِ الْكَذَّابِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 3- فَلَمَّا مَضَى الْقَرْنُ الْأَوَّلُ وَدَخَلَ الثَّانِي كَانَ فِي أَوَائِلِهِ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ جَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ ضُعِّفُوا غَالِبًا مِنْ قِبَلِ تَحَمُّلِهِمْ وَضَبْطِهِمْ لِلْحَدِيثِ فَتَرَاهُمْ يَرْفَعُونَ الْمَوْقُوفَ وَيُرْسِلُونَ كَثِيرًا وَلَهُمْ غَلَطٌ كَأَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ 4- فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ آخِرِ عَصْرِ التَّابِعِينَ وَهُوَ حُدُود الْخَمِيس ومئة تَكَلَّمَ فِي التَّوْثِيقِ وَالتَّرْجِيح طَائِفَةٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ 12- فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ مَا رَأَيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ 13- وَضَعَّفَ الْأَعْمَشُ جَمَاعَةً وَوَثَّقَ آخَرِينَ 14- وَنَظَرَ فِي الرِّجَالِ شُعْبَةُ وَكَانَ مثبتا لَا يَكَادُ يَرْوِي إِلَّا عَنْ ثِقَةٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 15- وَكَذَا كَانَ مَالِكٌ 16- وَمِمَّنْ إِذَا قَالَ فِي هَذَا الْعَصْرِ قبل قَول معمر 17- وهَاشِم الدَّسْتَوَائِيُّ 18- وَالْأَوْزَاعِيُّ 19- وَالثَّوْرِيُّ 20- وَابْنُ الْمَاجِشُونِ 21- وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 22- وَاللَّيْث بن سعد وَغَيْرُهُمْ 5- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى بَعْدَ هَؤُلَاءِ 23- كَابْنِ الْمُبَارَكِ 24- وَهُشَيْمٍ 25- وَابْن إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ 26- وَالْمُعَافَى بن الْموصِلِي 27- وَبشير بْنِ الْمُفَضَّلِ 28- وَابْنِ عُيَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ 6- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى فِي زَمَانِهِمْ 29- كَابْنِ عُلَيَّةَ 30- وَابْنِ وَهْبٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 31- وَوَكِيعٍ 7- ثُمَّ انْتُدِبَ فِي زَمَانِهِمْ أَيْضًا لِنَقْدِ الرِّجَال 32- الْحَافِظ الْحُجَّتَانِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ 33- وَابْنُ مَهْدِيٍّ فَمَنْ جَرَّحَاهُ لَا يَكَادُ يَنْدَمِلُ جُرْحُهُ وَمَنْ وَثَّقَاهُ هُوَ الْمَقْبُولُ وَمَنِ اخْتَلَفَا فِيهِ وَذَلِكَ قَلِيلٌ اجْتُهِدَ فِي أَمْرِهِ 8- ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُمْ مِمَّنْ إِذَا قَالَ سُمِعَ مِنْهُ 34- إِمَامُنَا الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ 35- وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 36- وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ 37- وَعبد الرازق 38- وَالْفِرْيَابِيُّ 39- وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيل وَغَيرهم 9- وَبَعْدَهُمْ طَبَقَةٌ أُخْرَى 40- كَالْحُمَيْدِيِّ 41- وَالْقَعْنَبِيِّ 42- وَأَبِي عُبَيْدٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 43- وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى 44- وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ 10- ثُمَّ صُنِّفَتِ الْكُتُبُ وَدُوِّنَتْ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ وَالْعِلَلِ وَبُيِّنَ مَنْ هُوَ فِي الثِّقَة والتثبيت كالسرية وَمَنْ هُوَ فِي الثِّقَةِ كَالشَّابِّ الصَّحِيحِ الْجِسْمِ وَمَنْ هُوَ لين كمن هُوَ يوجعه رَأْسُهُ وَهُوَ مُتَمَاسِكٌ يُعَدُّ مِنْ أَهْلِ الْعَافِيَةِ وَمِنْ صِفَتُهُ كمحموم يرجح إِلَى السَّلَام وَمِنْ صِفَتُهُ كَمَرِيضٍ شعْبَان مِنَ الْمَرَضِ وَآخَرُ كمن سَقَطت قُوَاهُ وَأَشْرَفَ عَلَى التَّلَفِ وَهُوَ الَّذِي يَسْقُطُ حَدِيثُهُ وَوُلَاةُ الْجرْح وَالتَّعْدِيل تعد مَنْ ذَكَرْنَا 45- يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَدْ سَأَلَهُ عَنِ الرِّجَالِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْحَافِظ وَمِنْ ثَمَّ اخْتَلَفَتْ آراؤه وعباراته فِي بَعْضِ الرِّجَالِ كَمَا اخْتَلَفَ اجْتِهَادُ الْفُقَهَاءِ وَصَارَتْ لَهُمُ الْأَقْوَالُ وَالْوُجُوهُ فَاجْتَهَدُوا فِي الْمَسَائِلِ كَمَا اجْتَهَدَ ابْنُ مَعِينٍ فِي الرِّجَالِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 46- وَمِنْ طَبَقَتِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ سَأَلَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ تَلَامِذَتِهِ عَنِ الرِّجَالِ وَكَلَامِهِ فِيهِمْ بِاعْتِدَالٍ وَإِنْصَافٍ وَأَدَبٍ وَوَرَعٍ 47- وَكَذَا تَكَلَّمَ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتَبُ الْوَاقِدِيِّ فِي طَبَقَاتِهِ بِكَلَامٍ جَيِّدٍ مَقْبُولٍ 48- وَأَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ لَهُ كَلَامٌ كَثِيرٌ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ 49- وَأَبُو جَعْفَر عِنْد عبد الله بن مُحَمَّد النُّفَيْلِي حَافِظُ الْجَزِيرَةِ الَّذِي قَالَ فِيهِ أَبُو دَاوُدَ لَمْ أَرَ أَحْفَظَ مِنْهُ 50- وَعَلِيُّ بن الْمدنِي وَله التصفيات الْكَثِيرَةُ فِي الْعِلَلِ وَالرِّجَالِ 51- وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ نُمَيْرٍ الَّذِي قَالَ فِيهِ أَحْمَدُ هُوَ دُرَّةُ الْعِرَاقِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 52- وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ صَاحِبُ الْمُسْنَدِ وَكَانَ آيَةً الْحِفْظ يشبه احْمَد فِي الْمَعْرِفَةِ 53- وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِير الَّذِي قَالَ فِيهِ صَالِحٌ جَزَرَةُ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ رَأَيْتُ بِحَدِيثِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ 54- وَإِسْحَاق بن رَاهْوَيْهِ إِمَامُ خُرَاسَانَ 55- وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن عبد اله بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ الْحَافِظُ وَلَهُ كَلَامٌ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 جَيِّدٌ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيل 56- أَحْمد بْنُ صَالِحٍ الطَّبَرِيُّ حَافِظُ مِصْرَ وَكَانَ قَلِيلَ الْمِثْلِ 57- وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ وَكُلُّهُمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 11- ثُمَّ خَلَفَهُمْ طَبَقَةٌ أُخْرَى مُتَّصِلَةٌ بِهِمْ مِنْهُمْ 58- إِسْحَاقُ الكوسج 59- والدرامي 60- والذهبي 61- وَالْبُخَارِيُّ 62- وَالْعِجْلِيُّ الْحَافِظُ نَزِيلُ الْمَغْرِبِ 12- ثُمَّ مِنْ بعدهمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 63- أَبُو زُرْعَةَ 64- وَأَبُو دَاوُدَ السِّجْسِتَانِيُّ 67- وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ 68- وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ وَغَيْرُهُمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 13- ثمَّ من بعدهمْ 69- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُس بْنِ خِرَاشٍ الْبَغْدَادِيُّ لَهُ مُصَنَّفٌ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ قَوِيُّ النَّفْسِ كَأَبِي حَاتِمٍ 70- وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ 71- وَمُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ الْأَنْدَلُسِيُّ حَافِظُ قُرْطَبَةَ 72- وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ 73- وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ 74- وَصَالِحٌ جَزَرَةَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 75- وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ 76- وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ لَكِنَّهُ مِنْ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ 77- وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ 14- ثُمَّ مِنْ بَعْدَهُمْ 78- أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ 79- وَالْبَرْدِيجِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 80- وَالنَّسَائِيُّ 81- وَأَبُو يَعْلَى 82- وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ 83- وَابْنُ خُزَيْمَةَ 84- وَابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ 85- وَالدُّولَابِيُّ 86- وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ 87- وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنُ جَوْصَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 88- وَأَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ 15- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى مِنْهُمُ 89- ابْنُ أَبِي حَاتِم 90- وَأَبُو طَابَ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ شَيْخُ الدَّارَقُطْنِيِّ 91- وَابْنُ عُقْدَةَ 92- وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ 16- ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِمْ 93- أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُس 94- وَأَبُو حَاتِم بن حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 95- وَالطَّبَرَانِيُّ 96- وَابْنُ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ وَمُصَنَّفُهُ فِي الرِّجَالِ إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي الْجرْح 17- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 79- أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَاسَرْجِسِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ وَلَهُ مُسْنَدٌ مُعَلَّلٌ فِي أَلْفٍ وَثَلَاث مئة جُزْءٍ 98- وَأَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 99- وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ 100- وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ 101 - وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَبِهِ خُتِمَ مَعْرِفَةُ الْعِلَلِ 18- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 102- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 103- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ 104- وَأَبُو نَصْرٍ الْكَلَابَاذِيُّ 105- وَأَبُو الْمُطَرِّفِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فُطَيْسٍ قَاضِي قُرْطَبَةَ وَلَهُ "دَلَائِلُ السُّنَّةِ" خمس مجلدات فِي فَضَائِل الصَّحَابَة 106- وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ 107- وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدُوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ وَتَمَّامٌ الرَّازِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 19- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 109 - أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ الْبَغْدَادِيُّ 110- وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ 111- وَأَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِيُّ وَقد كتب عَن عَشَرَةُ أَنْفُسٍ عَشَرَةَ آلَافِ جُزْءٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 112- وَخَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ 113- وَأَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ 114- وَأَبُو الْفَضْلِ الْفَلَكِيُّ وَلَهُ كِتَابُ الطَّبَقَاتِ فِي أَلْفِ جُزْءٍ 115- وَأَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ 116- وَأَبُو يَعْقُوبَ الْقَرَّابُ 117- وَأَبُو ذَرٍّ الهرويان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 20- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 118- أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ الْبَغْدَادِيُّ 119- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ 120- وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّانُ 121- وَأَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 21- ثُمَّ بَعْدَهُمُ 122 - ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ 123- وَابْنُ حَزْمٍ الْأَنْدَلُسِيَّانِ 124- وَالْبَيْهَقِيُّ 125- وَالْخَطِيبُ 126- ثُمَّ أَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّنْجَانِيُّ 127- وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ الْأَنْصَارِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 128- وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ 129- وَأَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ قد صَنَّفَ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ وَكَانَ عَلَّامَةً حُجَّةً 131- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ 132- وَابْنُ مُفَوَّزٍ الْمُعَافِرِيُّ الشَّاطِبِيُّ 133- ثُمَّ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 134- وَشُجَاعُ بْنُ فَارِسٍ الذُّهْلِيُّ 135- وَالْمُؤْتَمِنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السَّاجِيُّ 136- وَشِيرُوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ الْهَرَوِيُّ مُصَنِّفٌ تَارِيخِ هَرَاةَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 137- وَأَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ 22- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 138- أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ السَّلَامِيُّ 139- وَالْقَاضِي عِيَاضٌ 140- وَالسِّلَفِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 141- وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ 142- وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ 143- وَابْنُ بَشْكُوالٍ 23- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 144 - عَبْدُ الْحَقِّ الْإِشْبِيلِيُّ 145- وَابْنُ الْجَوْزِيِّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 146- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْن الْفَخر الْمَالِقِيُّ 147- وَأَبُو الْقَاسِمِ السُّهَيْلِيُّ 148- ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ لحازمي 149- وَعَبْدُ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ 150- وَالرَّهَاوِيُّ 151- وَابْنُ مُفَضَّلٍ الْمَقْدِسِيُّ 24- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 152- أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقطَّان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 153- ابْن الْأَنْمَاطِيِّ 154- وَابْنُ نُقْطَةَ 155- وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ 156- وَابْنُ خَلِيلٍ الدِّمَشْقِي 157- أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلْفُونَ الْأَزْدِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 158 - وَابْنُ النَّجَّارِ 159- ثُمَّ الزكي الْمُنْذِرِيّ 160- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ البرزالي 161- وَالصَّرِيفِينِيُّ 162- وَالرَّشِيدُ الْعَطَّارُ 163- وَابْنُ الصَّلَاحِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 164- وَابْن الأبّار 165- وَأَبُو شَامَةَ 167- وَأَبُو الْبَقَاءِ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ النَّابُلْسِيُّ 168- وَابْنُ الصَّابُونِيِّ 25- ثُمَّ بَعْدَهُمُ 169- الدِّمْيَاطِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 170 - وَابْن الظَّاهِرِيّ 171- والشريف الْمَيْدُومِيُّ وَالِدُ الصَّدْرِ 172- وَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ 173- وَابْنُ فَرح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 174- وَعُبَيْدٌ الْإِسْعَرْدِيُّ 26- ثُمَّ بَعْدَهُمْ 175- سَعْدُ الدِّينِ الْحَارِثِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 176- وَابْن تَيْمِية 177- والمزي 178- وَالْقُطْبُ الْحَلَبِيُّ 179 - وَابْنُ سيد النَّاس 180- والتاج بن مَكْتُوم 181- وَابْن البرزالي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 182- وَالشَّمْس الْجَزرِي الدِّمَشْقِي 183- وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بن أيبك السرُوجِي 184- والكمال جَعْفَر الأدفوي 185- وَالذَّهَبِيُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 186- وَصَفِيُّ الدِّينِ الْقِرَافِيُّ 187- وَأَبُو الْحُسَيْن بن أيبك الدمياطي 188- والشهاب بن فضل الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 189- والنجم أَبُو الْخَيْر الدهلي الْبَغْدَادِيّ 190- والعلائي 191- ومغلطاي 192- والصفدي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 193- والشريف الْحُسَيْنِي الدِّمَشْقِي 194- والتقي بن رَافع 195- ولسان الدّين بن الْخَطِيب 196- وَأَبُو الْأَصْبَغ بن سهل 197- والزين الْعِرَاقِيّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 198- والشهاب بن حجي 199- وَالصَّلَاح الأقفهسي 200- وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ 201- والشريف التقي الفاسي 202- والبرهان الْحلَبِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 203 - والْعَلَاء بن خطيب الناصرية 204- وَشَيخنَا ابْن حجر 205- والعيني 206- والعز الْكِنَانِي 207- والنجم بن فَهد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 208- وَابْن أبي عذيبة 209- والبقاعي وهما قرينان ودونهما من هُوَ منحط جدا وَآخَرُونَ من كل عصر مِمَّن عدل وجرح ووهن وَصحح والأقدمون أقرب إِلَى الاسْتقَامَة وابعد من الْمَلَامَة مِمَّن تَأَخّر وَمَا خَفِي أَكثر 210- وللمصنف فِي الْفَنّ كتب كَثِيرَة مَعَ كَونه مُتَوَجّه لَهُ بكليته وَلَا مُنَبّه على جَمِيع مَا علمه من تَقْصِير أَهله وَحَمَلته وَقد قسم الذَّهَبِيّ من تكلم فِي الرِّجَال أقساما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 1- فقسم تكلمُوا فِي سَائِر الروَاة كَابْن معِين وَأبي حَاتِم 2- وَقسم تكلمُوا فِي كثير من الروَاة كمالك وَشعْبَة 3- وَقسم تكلمُوا فِي الرحل بعد الرجل كَابْن عُيَيْنَة وَالشَّافِعِيّ قَالَ وهم الْكل على ثَلَاثَة أَقسَام أَيْضا 1- قسم مِنْهُم متعنت فِي الْجرْح متثبت فِي التَّعْدِيل يغمز الرَّاوِي بالغلطتين وَالثَّلَاثَة فَهَذَا إِذا وثق شخصا فعض على قَوْله بنواجذك وَتمسك بتوثيقه وَإِذا ضعف رجلا فَانْظُر هَل وَافقه غَيره على تَضْعِيفه فَإِن وَافقه وَلم يوثق ذَلِك الرجل اُحْدُ من الحذاق فَهُوَ ضَعِيف وَإِن وَثَّقَهُ اُحْدُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 فَهَذَا هُوَ الَّذِي قَالُوا لَا يقبل فِيهِ الْجرْح الا مُفَسرًا يَعْنِي لَا يَكْفِي فِيهِ قَول ابْن معِين مثلا هُوَ ضعي من غير بَيَان لسَبَب ضعفه ثمَّ يَجِيء البُخَارِيّ وَغَيره يوثقه وَمثل هَذَا يخْتَلف فِي تَصْحِيح حَدِيثه وتضعيفه وَمن ثمَّ قَالَ الذَّهَبِيّ وَهُوَ من أهل الاستقراء التَّام فِي نقد الرِّجَال لم يجْتَمع اثْنَان أَي من طبقَة وَاحِدَة من عُلَمَاء هَذَا الشَّأْن قطّ على تَوْثِيق ضَعِيف وَلَا على تَضْعِيف ثِقَة انْتهى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 وَلِهَذَا كَانَ مَذْهَب النَّسَائِيّ أَن لَا يتْرك حَدِيث الرجل حَتَّى يجْتَمع الْجَمِيع على تَركه يَعْنِي أَن كل طبقَة من الرِّجَال لَا تَخْلُو من متشدد ومتوسط فَمن الأولى شُعْبَة وَالثَّوْري وَشعْبَة أشدهما وَمن الثَّانِيَة يحيى الْقَطَّانُ وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَيحيى أشدهما وَمن الثَّالِثَة ابْن معِين وَأحمد وَابْن معِين أشدهما وَمن الرَّابِعَة أَبُو حَاتِم وَالْبُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم أشدهما فَقَالَ النَّسَائِيّ لَا يتْرك الرجل عِنْدِي حَتَّى يجْتَمع الْجَمِيع على تَركه فَأَما اذا وَثَّقَهُ ابْن مهْدي وَضَعفه الْقطَّان مثلا فَإِنَّهُ لَا يتْرك لما عرف من تشدد يحيى وَمن هُوَ مثله فِي النَّقْد انْتهى مَا حَقَّقَهُ شَيخنَا 2- وَقسم مِنْهُم متسمح كالترمذي وَالْحَاكِم. قلت: وكابن حزم فَإِنَّهُ قَالَ فِي كل من التِّرْمِذِيّ صَاحب الْجَامِع وَأبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار وَأبي الْعَبَّاس الْأَصَم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 وَغَيرهم من الْمَشْهُورين انه مَجْهُول 3- وَقسم معتدل كأحمد وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن عدي فجزى الله كلا مِنْهُم عَن الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين خيرا فهم مأجورون إِن شَاءَ الله تَعَالَى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 وَالله أسأَل أَن يَقِينا شرور أَنْفُسنَا وحصائد ألسنتنا ويرضى عَنَّا أخصامنا وَيصْلح فَسَاد قُلُوبنَا ونياتنا وَيحسن أَعمالنَا إِلَى انْتِهَاء عاقبتنا سِيمَا بِحِين الخاتمة وَكَون الْحَواس سَالِمَة آمين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146