الكتاب: جامع التحصيل في أحكام المراسيل المؤلف: صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (المتوفى: 761هـ) المحقق: حمدي عبد المجيد السلفي الناشر: عالم الكتب - بيروت الطبعة: الثانية، 1407 - 1986 عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التراجم]   (في التعليق أهم الحواشي). ---------- جامع التحصيل صلاح الدين العلائي الكتاب: جامع التحصيل في أحكام المراسيل المؤلف: صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (المتوفى: 761هـ) المحقق: حمدي عبد المجيد السلفي الناشر: عالم الكتب - بيروت الطبعة: الثانية، 1407 - 1986 عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التراجم]   (في التعليق أهم الحواشي). بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة المحقق إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) . اللهم صل على محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد فإن كتاب جامع التحصيل في أحكام المراسيل تأليف الحافظ صلاح الدين العلائي من أجمع وأحسن ما ألف في موضوع الحديث المرسل وقد شهد بذلك الحفاظ من بعده وقد عزمنا بإذن الله وتوفيقه على تحقيق الكتاب بغية نشره بإشارة من بعض الإخوان المهتمين بالحديث النبوي الشريف وعلومه. أما المؤلف فهو الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ الناقد المتقن المحقق المدقق صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي العلائي الشافعي ولد في شهر ربيع الأول من سنة أربع وتسعين وستمائة من الهجرة النبوية في مدينة دمشق أخذ الحديث من كثيرين منهم الحافظ أبو الحجاج المزي والحافظ الذهبي وأخذ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 الفقه من الشيخ كمال الدين بن الزملكاني وبرهان الدين الفركاح الفزاري وتلمذ على شيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم. وتولى تدريس الحديث بالناصرية والأسدية وفي دار الحديث الحمصية وولي التدريس في المدرسة الصلاحية بالقدس ثم أضيف إليه درس الحديث بالتنكزية وتولى مشيخة دار الحديث السيفية وتولى في ثالث المحرم من سنة إحدى وستين وسبعمائة ودفن في مقبرة باب الرحمة بالقدس الشريف. وتلمذ عليه الكثيرون منهم الحافظ ابن كثير وعبد الوهاب بن السبكي وإبراهيم بن جماعة وابن الملقن وغيرهم. وترك آثاراً كثيرة في مختلف العلوم مما يدل على غزارة علمه فيها. وقد أحصى له بعض من ترجم له 52 مؤلفاً في مختلف العلوم. وأثنى عليه كثير من العلماء كالحافظ الذهبي وابن رافع وابن السبكي والحنبلي والحسيني وابن تغري بردى والشوكاني وغيرهم. جامع التحصيل في أحكام المراسيل توجد منه نسخة في مكتبة راغب باشا باستانبول برقم 236. ونسخة في المكتبة الظاهرية تحت رقم 405 حديث في 100 ورقة ونسخة أخرى في مكتبة المدرسة القادرية في بغداد. وقد قمنا بتصوير نسخة المدرسة القادرية وتقع في 109 ورقة وخطها جيد جداً وقرئت على المؤلف وقوبلت بأصله وكتب عليها المؤلف بخطه ما يلي: - الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى - قرأ علي جميع هذا الكتاب الشيخ الفقيه الإمام العالم المحدث الحافظ المتقن البارع سراج الدين شرف الفقهاء والمحدثين فخر الفضلاء المدققين (1) أبو حفص عمر بن الشيخ الإمام الأوحد الأستاذ أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد بن محمد المرسي الأصل ثم القاهري الشافعي أولى الله النفع به ووصل الخيرات بسببه وقابل نسخته على نسختي حالة القراءة وأنا ممسك الأصل الذي   [التعليق] (1) هذه الكلمة غير ظاهرة بالأصل فكتبناها هكذا، وأبو حفص عمر هذا هو الحافظ ابن الملقن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 بخطي وسمع من أول الكتاب إلى حرف الحاء من معجم الرواة فيه الشيخ الإمام العالم العابد الأوحد عماد الدين صدر الأعيان علم المفيدين فريد الوقت برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن جماعة الكتاني وكانت القراءة المذكورة في مجالس متعددة بالمسجد الأقصى والمدرسة الصلاحية من القدس الشريف حماه الله تعالى صادف آخرها يوم السبت الرابع عشر من شهر المحرم سنة خمسين وسبعمائة أحسن الله تقضيها وأجزت المذكورين جميع ما يجوز لي وعني روايته عن مقول ـ لعله معقول ـ ومنقول بشرطه المعتبر عند أهله زادها الله من فضله. قال ذلك وكتبه خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي الشافعي لطف الله به حامداً الله تعالى ومصلياً على نبيه محمد وآله ومسلماً وحسبنا الله ونعم الوكيل. فظهر من هذا التاريخ أن ذلك بعد تأليف الكتاب بأربع سنوات حيث انتهى من تأليفه سنة ست وأربعين وسبعمائة كما ذكر ذلك في آخر الكتاب أنظر نموذج الورقات الثلاث. ولهذا جعلنا هذه النسخة الأصل. وأما نسخة الظاهرية فقد استعرنا من الأستاذ صبحي السامرائي مصورته شكر الله مسعاه حيث جعل مكتبته الغنية بالمصورات مفتوحة لكل مستفيد وقابلناها بالأصل حيث ظهر فيها كثير من الأخطاء والنقص الفاحش إلا أننا استفدنا من تعليقات الكاتب محمد بن زريق من تلاميذ سبط ابن العجمي كما يظهر من تعليقاته وأنه محدث. وقد أشرنا في بعض الأماكن إلى لافها مع الأصل. عملنا في الكتاب 1- قمنا بالاستنساخ من الأصل وقابلنا نسختنا بالأصل وبالنسخة الظاهرية. 2- نقلنا التعليقات الموجودة بهامش الظاهرية. 3- علقنا في بعض الأماكن ما يقتضيه التحقيق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 4 - راجعنا فيما لدينا من مراجع ما نقله المؤلف منهم وأحلنا إليها في التعليقات. 5- خرجنا بعض الأحاديث. 6- بالنسبة للمختلفين في صحبتهم أحلنا إلى الاستيعاب والإصابة طبعة مصطفى محمد. 7- قابلت قسم التراجم مع تراجم كتاب المراسيل لابن أبي حاتم فظهر أنه لم يستوعبها كلها بل ترك ثلاث عشرة ترجمة استدرك محمد بن زريق ترجمتين منها وبقي إحدى عشرة ترجمة استدركناها في آخر الكتاب نقلاً من الكتاب المذكور. كما ظهر لي بعض الاختلاف في النقل. وقد وضعت دائرة سوداء كبيرة قبل رقم كل ترجمة أوردها ابن أبي حاتم في كتابه. 8- وضعت أرقاماً لتراجم المدلسين ولتراجم المعروفين بالإرسال هذا ما استطعته في هذه الحالة المستعجلة وسوف أقوم بتحقيق الكتاب بشكل أوسع إن وفقني الله وبتخريج أحاديثه المذكورة فيه والتوسع في التراجم إذا دعت الحاجة إلى ذلك كما استدرك عليه في تراجم المدلسين والمعروفين بالإرسال وأرتبه على حروف المعجم بدقة حيث فيها تقديم وتأخير ووضع كثير من التراجم في غير مواضعها وأبين أيضاً حالة كل راو منهم جرحاً وتعديلاً حيث أورد المؤلف كثيراً من الضعفاء والمتروكين وقد نبه على بعضهم. لأن الجرح المؤثر في الراوي يكفي في ترك روايته فلا حاجة إلى كونه يرسل. وأبين حالة المختلفين في صحبتهم حيث إن كثيرين منهم من الصحابة فلا يدخلون في هذا القسم حيث إن روايتهم وإن كانت مرسلة فمرسل الصحابي يحتج به كما سيذكره المؤلف. وسنرجئ ذلك إلى الطبعة الثانية إن شاء الله تعالى. الكتب المؤلفة في المراسيل 1- كتاب المراسيل لابن أبي حاتم طبع طبعات عديدة وآخرها سنة 1397هجرية بتحقيق الأستاذ شكر الله نعمة الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 2 - كتاب المراسيل لأبي داود طبع الكتاب مجرداً من الأسانيد في مطبعة التقدم وأعادت مطبعة محمد علي صبيح طبعه 3- كتاب بيان المراسيل لأبي بكر أحمد بن هارون البرديجي ذكره الحافظ في فتح الباري كما سيأتي 4- التفصيل لمبهم المراسيل للخطيب البغدادي 5- مختصر التفصيل للنووي، توجد نسخة منه في الأسكوريال تحت رقم 1957. 6- تمييز المزيد في متصل الأسانيد للخطيب أيضاً 7- تعليقات الحافظ العراقي على جامع التحصيل. 8- تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل للحافظ العراقي الابن 9- حواشي سبط ابن العجمي على جامع التحصيل 10- رسالة في المرسل لابن عبد الهادي توجد منه نسخة منها في معهد المخطوطات في جامعة الدول العربية وقد استوعب المؤلف في كتابه هذا جميع ما كتبه غيره حيث يشير إليه في أثناء كلامه. فقد ذكر تعريف المرسل والمعضل والمنقطع لغة ثم أعقبه بتعريفها اصطلاحاً وبين اختلاف المحدثين في تعاريفها ثم ذكر أقوال العلماء في الاحتجاج بالمرسل وأعقبه بذكر أدلتهم ثم ذكر أدلة من رد المرسل بعد أن بين أقوالهم وأسهب في كل ذلك ثم اختار ما هو المختار. ثم أعقب ذلك بذكر فروع وفوائد في بيان من قيل عنه أنه لا يرسل إلا عن ثقة وذكر أمثلة لما يعتضد به المرسل ثم ذكر انفراد ابن برهان بقول في المرسل وأعقبه بظاهر كلام إمام الحرمين حول المرسل ثم تعرض لمسند من دأبه الإرسال هل يقبل أم لا؟ ثم ذكر أن الإرسال شامل للمعضل والمنقطع.. ثم تعرض لحديث الراوي عمن لم يلقه وأعقبه القول في التدليس فتكلم على تدليس السماع وتدليس الشيوخ وذكر بعض المشهورين بالتدليس ثم ذكر طبقات المدلسين الخمسة ثم تكلم في ألفاظ الأداء ثم أعقبه بذكر الألفاظ المحتملة للسماع مثل لفظ عن وإن وقال فلان وذكر فلان وغيرها ثم تعرض الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 للمراسيل الخفي إرسالها وبين أربعة طرق لمعرفة المرسل الخفي وضرب لكل منها أمثلة. ثم ألحق بذلك تراجم الرواة المحكوم على روايتهم بالإرسال وبذلك انتهى الكتاب والله الموفق يوم الخميس26جمادى الأولى سنة1389هجرية الموافق4-5-1978ميلادية المحقق أبو مصطفى حمدي عبد المجيد السلفي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 بسم الله الرحمن الرحيم وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت الحمد لله القديم الذي لم يزل قبل كل شيء أولا الرحيم الذي ما برح لعباده المؤمنين ملاذا وموئلا الكريم إذ جعل لهم من لدنه سندا إلى جنابه موصلا وأبقى حديثهم الحسن بالأعمال الصحيحة عاليا في الملا ووصل منقطعهم بمزيد لطفه فأزال مبهما وكشف معضلا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا منعما مفضلا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أفضل من جاء عن ربه مرسلا وأكمل من قام بالحق حتى أمسى جانب الضلال متروكا مهملا الذي خصه بأوضح المعجزات كتابا منزلا وأبان به من أنواع الهداية ما كان مجملا صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين تبوأوا الإيمان منزلا وأعذبوا بنقلهم لمن جاء بعدهم من شريعته منهلا أما بعد فإن الله سبحانه فضل هذه الأمة فشرف الإسناد وخصها باتصاله دون من سلف من العباد وأقام لذلك في كل عصر من الأئمة الأفراد والجهابذة النقاد من بذل جهده في ضبطه وأحسن الاجتهاد وطلب الوصول إلى غوامض علله فظفر بنيل المراد وذلك من معجزات نبينا صلى الله عليه وسلم التي أخبر بوقوعها ودعا لمن قام بهذه الخصيصة وكرع في ينبوعها فقال صلى الله عليه وسلم يسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم رواه أبو داود في سننه الجامع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 وقال صلى الله عليه وسلم نضر الله امرءا سمع مقالتي فأداها إلى من لم يسمعها فرب مبلغ أوعى من سامع فباتصال الإسناد عرف الصحيح من السقيم وصان الله هذه الشريعة عن قول كل أفاك أثيم فلذلك كان الإرسال في الحديث علة يترك بها ويتوقف عن الاحتجاج به بسببه لما في إبهام المروي عنه من الغرر والاحتجاج المبني على الخطر وقد اختلف العلماء قديما وحديثا فيه وكثرت أقوالهم وتباينت آراؤهم وتعارضت أفعالهم فاستخرت الله تعالى وعلقت هذا الكتاب لبيان ذلك وإيضاح ما هو إلى الصواب أقوم المسالك جامعا فيه بين طريقة أهل الحديث وأئمة الأصول والفقهاء الذين في الرجوع إليهم أنفس حصول ذاكرا من المنقول ما أمكن الوصول إليه ومن المباحث النظرية ما يعول عند التحقيق عليه مميزا في ذلك الفث من السمين مبينا ما هو الضعيف من المتين مؤديا في جميعه حق النصيحة الواجبة علي نازعا رداء التعصب حسب الجهد والطاقة عن منكبي وإلى الله تعالى أرغب في الهداية لى الصواب والنفع به عاجلا ويوم المآب وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وسببا لنيل النعيم وسميته جامع التحصيل في أحكام المراسيل ورتبته على ستة أبواب الباب الأول في تحقيق الحديث المرسل وبيان حده الباب الثاني في ذكر مذاهب العلماء فيه الباب الثالث في الاحتجاج لكل قول وبيان الراجح من ذلك الباب الرابع في فروع وفوائد غزيرة يترتب بها ما تقدم الباب الخامس في بيان المراسيل الخفي إرسالها في أثناء السند الباب السادس في معجم الرواة المحكوم على روايتهم بالإرسال وبالله تعالى استعين لما قصدت وأسأله التوفيق والإعانة فيما أردت فهو حسبنا ونعم الوكيل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 ( الباب الأول في حد الحديث المرسل والفصل بينه وبين غيره ) ههنا ثلاثة ألفاظ في اصطلاحهم وهي المرسل والمنقطع والمعضل فلنذكر أولا تحقيقها لغة وبيان استعارتها لما نحن بصدده ثم بعد ذلك الكلام في دلالتها اصطلاحا أمل المرسل فأصله من قولهم أرسلت كذا إذا أطلقته ولم تمنعه كما في قوله تعالى ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين فكأن المرسل أطلق الإسناد ولم يقيده برا ومعروف وقد أشار الإمام المزري إلى هذا ويحتمل أن يكون من قوله جاء القوم أرسالا أي قطعا متفرقين قال ابن سيدة الرسل بفتح الراء والسين القطيع من كل شيء والجمع إرسال وجاؤوا رسلة رسلة أي جماعة جماعة قلت ومنه الحديث إن الناس دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته فصلوا عليه أرسالا أي فرقا متقطعة يتبع بعضهم بعضا فكأنه تصور من هذا اللفظ الاقتطاع فقيل للحديث الذي قطع إسناده وبقي غير متصل مرسل أي كل طائفة منهم لم تلق الأخرى ولا لحقتها ويحتمل أن يكون أصله من الإسترسال وهو الطمأنينة إلى الإنسان والثقة به فيما يحدثه فكان المرسل للحديث اطمأن إلى من أرسل عنه ووثق به لمن يوصله إليه وهذا اللائق بقول الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 المحتج بالمرسل كمل سيأتي في أدلتهم إن شاء الله تعالى لكن يرد عليه أن خلقا من الرواة أرسلوا الحديث مع عدم الثقة براويه الذي أرسلوا عنه ويجوز أيضا أن يكون المرسل من قولهم ناقة مرسال أي سريعة السير قال كعب بن زهير ... أمست سعاد بأرض لا يبلغها ... إلى العتاق النجيبات المراسيل ... فكأن المرسل للحديث أسرع فيه عجلا فحذف بعض أسناده والكل محتمل وأما المنقطع ويقال له أيضا المقطوع وهو ما حذف من إسناده رجل في أثنائه فالمعنى فيه ظاهر لأن الانقطاع نقيض الاتصال ويكونان في المعاني كما في الأجسام ومنه قوله تعالى وتقطعت بهم الأسباب فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا وما أشبه ذلك وأما المعضل فقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمة الله عليه أسحاب الحديث يقولون أعضله فهو معضل بفتح الضاد وهذا اصطلاح مشكل المأخذ من حيث اللغة وبحثت فوجدت له قولهم أمر عضيل أي مستغلق شديد قال ولا التفات في ذلك إلى معضل بكسر الضاد وإن كان مثل عضيل في المعنى انتهى كلامه قلت أصل العضل المنع الشديد مأخذه من العضلة وهي كل لحم صلب في عصب قاله الراغب قال الله تعالى ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ثم قيل منه عضلت المرأة تعضيلا إذا نشب الولد في بطنها وبقي معترضا ثم قيل منه داء عضال إذا أعيا الأطباء علاجه وأمر معضل بكسر الضاد إذا كان شديدا لا يقوم به صاحبه قال الجوهري أعضلني فلان أعياني أمره وأعضل الأمر اشتد واستغلق وحكى ابن سيدة فيه الثلاثي أيضا فقال في المحكم عضل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 من الأمر وأعضل اشتد وغلظ وكذلك قال الأزهري أيضا في التهذيب عضلت عليه ضيقت عليه أمره وحلت بينه وبين ما يرومه ظلما قال الله تعالى فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن الآية فيكون قولهم حديث معضل مأخوذا من هذا الثلاثي لأنه يتعدى حينئذ ينفسه بالهمزة ويكون الرواي له بإسقاط رجلين منه فأكثر قد ضيق المجال على من يؤدية إليه وحال بينه وبين معرفة رواته بالتعديل أو الجرح وشدد عليه الحال كما في قولهم أمر عضيل أي مستغلق شديد ويكون ذلك الحديث معضلا لإعضال الرواي له والله أعلم هذا ما يتعلق بهذه الألفاظ من حيث اللغة وأما من حيث الاستعمال ففيه احتلاف كثير والذي يظهر من كلام الشافعي رضي الله عنه أن المنقطع والمرسل واحد لأنه قال في كتابه الرسالة المنقطع مختلف فمن شاهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من التابعين فحدث حديثا منقطعا عن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر عليه بأمور وذكر الوجوه التي يأتي ذكرها فيما بعد إن شاء الله تعالى ثم قال في آخر كلامه فأما من بعد كبار التابعين الذين كثرت مشاهدتهم لبعض أصحاب رسول الله فلا أعلم منهم واحدا يقبل مرسله وقال الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه الكفاية لا خلاف بين أهل العلم إن إرسال الحديث الذي ليس بمدلس هو رواية الراوي عمن لم يعاصره أو لم يلقه نحو رواية سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعروة بن الزبير ومحمد بن المنكدر والحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتادة وغيرهم من التابعين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمثابته في غير التابعين نحو رواية ابن جريج عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ورواية مالك بن أنس عن القاسم بن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ورواية حماد بن أبي سليمان عن علقمة وكذلك رواية الرواي عمن عاصره ولم يلقه كرواية سفيان الثوري وشعبة عن الزهري وما كان نحو ذلك مما لم نذكره فالحكم في الجميع عندنا واحد انتهى كلامه وقال أبو الحسين بن القطان من أئمة أصحابنا المتقدمين في كتابة أصول الفقه جملة المرسل هو أن يروي بعض التابعين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا أو أن يترك بينه وبين رجل رجلا وكذلك قال الإمام المازري في شرح البرهان أما المرسل فهو رواية التلميذ عن شيخ شيخه كقول سحنون قال مالك وقول مالك قال ابن عمر ومعلوم أن سحنون لم يلق مالكا ولا مالك لقي ابن عمر رضي الله عنهما وهكذا إذا قال مالك عن نافع عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك قول مالك في الموطأ أن ابن شهاب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول آمين وذكر أمثلة أخرى غير هذه وقال الإمام أبو الحسن الأبياري في شرح البرهان حاصل المرسل وإن تعددت صورها أن يكون في طريق الخبر راو ملتبس العين أما بأن لا يذكر أو أن يذكر على الإبهام وكذلك قال أبو الحسن البصري أحد رؤوس المعتزلة في كتابه المعتمد المرسل أن يسمع الرجل الحديث من زيد عن عمرو فإذا رواه قال قال عمرو وأضرب عن ذكر زيد فلم يذكره وقال الإمام أبو العباس القرطبي أحد المتأخرين من أئمة المالكية في كتابه الوصول المرسل عند الأصوليين والفقهاء عبارة عن الخبر الذي يكون الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 في سنده انقطاع بأن يحدث واحد منهم عمن لم يلقه ولاأخذ عنه وخص كثير من المحدثين اسم المرسل بما سكت فيه عن الصحابي واسم المنقطع بما سكت فيه عن غيره قلت وهكذا قال الحافظ أبو بكر الخطيب بعد كلامه المتقدم إلا أن أكثر ما يوصف بالإرسال من حيث الاستعمال ما رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما ما رواه تابع التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيسمونه المعضل وقال الإمام أبو عمر بن عبد البر أما المرسل فإن هذا الاسم أوقعوه بإجماع على حديث التابعي الكبير عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل أن يقول أبو أمامة بن سهل بن حنيف أو عبيد الله بن عدي بن الخيار أو عبد الله بن عامر بن ربيعة أو من كان مثلهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك من كان دون هؤلاء مثل سعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر وأبي سلمة بن عبد الرحمن والقاسم ابن محمد ومن كان مثلهم وكذلك علقمة ومسروق والحسن والشعبي وسعيد بن جبير ومن كان مثلهم من التابعين الذين يصح لهم لقاء الجماعة من الصحابة ومجالستهم فهذا هو المرسل عند أهل العلم ثم قال ومثله أيضا مما يجري مجراه عند بعض أهل العلم مرسل من دون هؤلاء مثل حديث ابن شهاب وقتاده وأبي حازم ويحيى بن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فقوم من أهل الحديث يسمونه مرسلا كمرسل كبار التابعين وقال آخرين حديث هؤلاء عن النبي صلى الله عليه وسلم يسمى منقطعا لأنهم لم يلقوا من الصحابة إلا الواحد والاثنين وأكثر روايتهم عن التابعين فما ذكروه عن النبي صلى الله عليه وسلم يسمى منقطعا قال والمنقطع عندي كل ما لا يتصل سواء كان معزوا الى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى غيره ثم مثل ذلك بمثل مالك عن يحيى بن سعيد عن عائشة وعن ابن شهاب عن أبي هريرة وعن زيد بن أسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وأمثال ذلك أنتهى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ في كتابه علوم الحديث أما المرسل فإن مشايخ الحديث على أن الحديث المرسل هو الذي يرويه المحدث بأسانيد متصلة إلى التابعين فيقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأكثر ما يروى المراسيل من أهل المدينة عن سعيد بن المسيب ومن أهل مكة عن عطاء بن أبي رباح ومن أهل مصر عن سعيد بن أبي هلال ومن أهل الشام عن مكحول الدمشقي ومن أهل البصرة عن الحسن بن أبي الحسن ومن أهل الكوفة عن إبراهيم بن يزيد النخعي وقد يروي الحديث بعد الحديث عن غيره من التابعين إلا أن الغلبة لرواية هؤلاء انتهى كلامه فهذا القول من الحاكم رحمه الله يقتضي أن إرسال صغار التابعين ومتأخريهم يلحق بالمرسل وإن كانت رواياتهم عمن أدركوه من الصحابة يسيرة وجل رواياتهم إنما هي عن التابعين لأنه مثل ذلك بإبراهنم النخعي ومكحول قال علي بن المدني لم يلق إبراهيم النخعي أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد رأى أبا جحيفة وزيد بن أرقم وابن أبي أوفى فلم يسمع منهم وقال يحيى بن معين إبراهيم أدخل على عائشة وهو صبي وكذلك قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان دخل على عائشه رضي الله عنها وهو صبي ولم يسمع منها وقد أثبتت جماعة غير هؤلاء أنه سمع منها وروايته عنها في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه وأما مكحول فإنه أطلق الرواية عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم وقد قيل إنه لم يسمع إلا من أنس بن مالك وواثلة بن الأسقع وأبي أمامة وفضالة بن عبيد رضي الله عنهم قاله يحيى بن معين وغيره وأنكر أبو مسهر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 سماعه من واثلة وقال ما صح عندنا أنه لقي إلا أنس بن مالك فقط وكذلك أنكر أبو حاتم الرازي رؤيته لأبي امامة والله أعلم وحاصل كلام الحاكم وابن عبد البر نقلا عن أئمة الحديث اختصاص المرسل بما رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه في التابعي الكبير متفق عليه وفي التابعي الصغير مختلف فيه هل هو مرسل أم لا وقد وافق الحاكم وابن عبد البر عليه جماعة من الأئمة منهم الأستاذ أبو بكر بن فورك فقال في كتابه أصول الفقه إذا قال التابعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا فهو معنى المرسل وكذلك قال الإمام أبو نصر بن الصباغ في كتابه العدة في أصول الفقه المرسل قول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر من سمعه منه وكذلك قال الإمام أبو المظفر بن السمعاني ونحو منهما عبارة ابن برهان قال وصورة المراسيل أن يقول الراوي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لم يسمع منه ولا ذكر الراوي المتوسط بينهما وكذلك قال القرافي في شرح التنقيح الإرسال هو إسقاط صحابي من السند قلت وهذا هو الذي يقتضيه كلام جمهور أئمة الحديث في تعليلهم لا يطلقون المرسل إلا على ما أرسله التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الحاكم بعد كلامه المتقدم وأما مشايخ أهل الكوفة لكل من أرسل الحديث من التابعين واتباع التابعين ومن بعدهم من العلماء فإنه عندهم مرسل محتج به قلت هذا قول الحنفية بأسرهم لكمن منهم من غلا من المتأخرين فقال يطلق المرسل على قول الرجل من أهل هذه الأعصار قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا ومن المحققين منهم من خص ذلك بأهل الأعصار الأول وقد وافقهم جماعة من أئمة أصحابنا على نحو هذه العبارة قال إمام الحرمين في البرهان من صور المرسل أن يقول الشافعي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه إضافة إلى الرسول مع السكوت عن ذكر الناقل عنه وهذا يجري في الرواة بعضهم عن بعض في الأعصار المتأخرة عن عصر النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال واحد من أهل عصر قال فلان وما لقيه ولا سمى من أخبره عنه فهو ملتحق بما ذكرناه قال ومن الصور أن يقول رجل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن فلان الراوي من غير أن يسميه ومنها أن يقول أخبرني موثوق به مرضي عن فلان أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن صور المراسيل إسناد الأخبار إلى كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما التحق هذا القسم بالمرسلات من جهة الجهل بناقل الكتاب فلو ذكر من يعزي الخبر إلى الكتاب وحامله التحق الحديث بالمسندات هذا كله كلام الإمام رحمه الله ومقتضاه أن ما سقط من إسناده رجلان فأكثر يسمى مرسلا لأنه مثل ذلك بقول الشافعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقل ما بين الشافعي وبينه صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجال وتبعه صاحبه أبو نصر بن القشيري على نحو هذه العبارة وكذلك قال الإمام الغزالي في المستصفى صورته أن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يعاصره أو يقول من لم يعاصر أبا هريرة قال أبو هريرة فأطلق ذلك ولم يقيده بقول التابعي وتبعه الشيخ موفق الدين الحنبلي في الروضة على نحو هذا الكلام وكذلك الآمدي في الأحكام وابن الحاجب في مختصريه وغير هذا فيتحصل من مجموع ذلك في حد المرسل أقوال أحدها وهو أكثرها اتساعا أن المرسل قول الواحد من أهل هذه الأعصار وما قبلها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يقوله الغلاة من متأخري الحنفية الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 وهو مقتضى كلام إمام الحرمين ومن تبعه لأنه مثل ذلك بالشافعي ولا فرق بين الشافعي ومن بعده ومثله أيضا ما إذا سقط في أثناء السند رجلان فأكثر يطلق عليه المرسل ويجري فيه الخلاف وثانيهما وهو مقابله في التضييق اختصاص المرسل بما أرسله كبار التابعين الذين أدركوا كثيرا من الصحابة وتقل رواياتهم عن التابعين كسعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن ونحوهما وإن ما أرسله صغار التابعين فليس بمرسل يجري في الخلاف بل هو منقطع وثالثها إن المرسل ما قال فيه التابعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان من كبار التابعين أو من صغارهم وهذا هو المشهور عند كثير من أهل الحديث وهو اختيار الحاكم وغيره ورابعها إن المرسل ما سقط من سنده رجل واحد سواء كان المرسل له تابعيا او من بعده وهو ظاهر كلام الإمام الشافعي واختيار الخطيب والمزري وقد تقدم ذكره وعليه يدل كلام أبي حاتم الرازي وابنه عبد الرحمن وغيرهما من أئمة الحديث عند كلامهم في المراسيل كما سيأتي إن شاء الله تعالى ولا شك في صحة إطلاق المرسل على هذا من حيث اللغة كما تقدم فعلى هذا هو والمنقطع سيان لغة واصطلاحا وعند ابن عبد البر أن المنقطع أعم وهو كل ما لم يتصل سنده سواء كان يعزى إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى غيره وأما المرسل فهو أخص منه وهو ما أرسله التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما الحاكم وغيره فالمرسل والمنقطع عندهم يفترقان افتراق الخاصتين فالمرسل مخصوص بالتابعي عن النبي صلىالله عليه وسلم والمنقطع ما كان في إسناده قبل الوصول إلى التابعي راو لم يسمع من الذي فوقه وكذلك إذا أبهم الراوي شيخه فلم يسمعه يأن قال عن رجل ونحو ذلك فإنه منقطع عنه الحاكم على ما صرح به وليس مرسلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 وأما المعضل وهو ما سقط من إسناده رجلان فأكثر فهو والمرسل سواء عند الحنفية وإمام الحرمين ومن تابعه وعند الجمهور هو أخص من المنقطع والمرسل فكل معضل منقطع وليس كل منقطع معضلا ومن قصرالمرسل على ما سقط منه الصحابي فقط دون ما إذا سقط ذكر الصحابي والتابعي كما حكاه الخطيب عن أكثر أهل الحديث فهما عنده أعني المرسل والمعضل متباينان لا ينطلق أحدهما على الآخر والله أعلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 ( الباب الثاني في ذكر مذاهب العلماء في قبول الحديث المرسل والاحتجاج به أو رده) ولهم في ذلك مذاهب منتشرة يرجع حاصلها إلى ثلاثة أقوال وهي القبول مطلقا والرد مطلقا والتفصيل فأما القابلون له المحتجون به فهم مالك وأبو حنيفة وجمهور أصحابهما وأكثر المعتزلة وهو أحد الروايتين عن أحمد بن حنبل رحمه الله وهؤلاء لهم في قبوله أقوال أحدها قبول كل مرسل سواء بعد عهده وتأخر زمنه عن عصر التابعين حتى مرسل من في عصرنا إذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصرح به على هذا الوجه إلا بعض الغلاة من متأخري الحنفية وهذا توسع غير مرضي بل هو باطل مردود بالإجماع في كل عصر على اعتبار الأسانيد والنظر في عدالة الرواة وجرحهم ولو جوز قبول مثل هذا لزالت فائدة الإسناد بالكلية وبطلت خصيصة هذه الأمة وسقط الاستدلال بالسنة على وجهها وظهور فساد هذا القول غني عن الإطالة فيه ولا تفريع عليه وثانيها قبول مراسيل التابعين واتباعهم مطلقا إلا أن يكون المرسل عرف بلإرسال عن غير الثقات فإنه لا يقبل مرسله وأما بعد العصر الثالث فإن كان المرسل من أئمة النقل قبل مرسله وإلا فلا وهو قول عيسى بن إبان واختيار أبي بكر الرازي والبزدوي وأكثر المتأخرين من الحنفية وقال القاضي عبد الوهاب المالكي هذا هو الظاهر من المذهب عندي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 وثالثهما اختصاص القبول بالتابعين فيما أرسلوه على اختلاف طبقاتهم وهذا هو الذي يقول به مالك وجمهور أصحابه وأحمد بن حنبل وكل من يقبل المرسل من أهل الحديث ثم من ألحق بالمرسل ما سقط في أثناء إسناده رجل واحد غير الصحابي يقبله أيضا كما يقبل المرسل وهو مقتضى مذهب المالكية في احتجاجهم ببلاغات الموطأ ومنقطعاته وهو الذي أضافه أبو الفرج القاضي إلى مالك ونصره ورابعها اختصاص القبول بمراسيل كبار التابعين دون صغارهم الذين تقل روايتهم عن الصحابة كما حكاه ابن عبد البر فيما تقدم ثم اختلف هؤلاء القائلون له في طبقته فمنهم من بالغ فيه حتى قال هو أعلى من المسند وأرجح منه لأن من أسند الحديث فقد أحالك على إسناده والنظر في أحوال رواته والبحث عنهم ومن أرسل منهم حديثا مع علمه ودينه وإمامته وثقته فقد قطع لك على صحته وكفاك النظر فيه وهذا قول كثير من الحنفية وبعض المالكية فيما حكى ابن عبد البر عنهم وقال آخرون لا فرق بين المرسل والمسند بل هما سواء في وجوب الحجة والاستعمال وهو قول محمد بن جرير الطبري وأبي الفرج المالكي وأبي بكر الأبهري أحد أئمة المالكية أيضا وعند هؤلاء أنه متى تعارض مدلول حديثين واحدهما مرسل والآخر مسند فلا ترجيح بالإسناد على الإرسال بل بأمر آخر وهو غلو قريب من الذي قبله وقال أكثر المالكية والمحققون من الحنفية كأبي جعفر الطحاوي وأبي بكر الرازي بتقديم المسند على المرسل عند التعارض وإن المرسل وإن كان يحتج به ويوجب العمل ولكنه دون المسند قال ابن عبد البر وشبهوا ذلك بالشهود يكون بعضهم أفضل حالا من بعض وأقعد وأتم معرفة وإن كان الكل عدو لا جائزين الشهادة قال الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 وهذا قول أبي عبد الله بن خوار بنداد المالكي وغيره ثم قال ابن عبد البر وقال سائر اهل الفقه وجماعات أهل الحديث فيما علمت الانقطاع في الأثرعلة تمنع من إيجاب العمل به وسواء عارضه خبر متصل أم لا وقالوا إذا اتصل خبر وعارضه خبر متصل لم يعرج على المنقطع مع المتصل وكان المصير إلى المتصل دونه قال وحجتهم في رد المرسل ما أجمع عليه العلماء من الحاجة إلى عدالة المخبر عنه وأنه لا بد من علم ذلك انتهى كلامه وهو يفيد أن الذي أراد بالانقطاع في قوله هو الإرسال أو أراد الأعم بكل اصطلاح وقال مسلم الإمام رحمه الله في مقدمة كتابه الصحيح في أثناء كلام ذلك على وجه الإيراد والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة وهذا القول موافق لكلام ابن عبد البر الذي ذكرناه آنفا وهو الذي عليه جمهور أهل الحديث أو كلهم فهو قول عبد الرحمن ابن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وعامة أصحابهما كابن المديني وأبي خيثمة زهير بن حرب ويحيى بن معين وابن أبي شيبة ثم أصحاب هؤلاء كالبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة وهذه الطبقة ثم من بعدهم كالدارقطني والحاكم والخطيب والبيهقي ومن يطول الكلام بذكرهم ممن صنف في الأحكام فقل من يدخل منهم في كتابه المراسيل إذا كان مقصورا على إخراج الحديث المرفوع نعم من يذكر منهم في مصنفه أقوال الصحابة والتابعين فإنه يجيء بالحديث المرسل أحيانا كعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة ألا ترى أبا داود السجستاني رحمه الله أفرد للمراسيل خارج السنن كتابا ولم يخرجها فيه وكلام الإمام أحمد بن حنبل في العلل يدل على ترجيح هذا القول لأنه وكل من يعلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 علم علل الحديث يعترض على مل روي مسندا بلإرسال له من بعض الطرق ويعلله به فلو كان المرسل حجة لازمة لما اعترض به قال ابن أبي حاتم سمعت أبي وأبا زرعة يقولان لا يحتج بالمراسيل ولا تقوم الحجة إلا بالأسانيد الصحاح المتصلة وهذا هو قول جمهور الشافعية واختيار إسماعيل القاضي وابن عبد البر وغيرهما من المالكية والقاضي أبي بكر الباقلاني وجماعة كثيرون من أئمة الأصول ثم من هؤلاء من بالغ في الرد حتى لم يقبل مراسيل الصحابة كابن عباس وابن الزبير والنعمان ابن بشير وغيرهم من أصاغر الصحابة رضي الله عنهم الذين لم يسمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم إلا اليسيير وأكثر رواياتهم أو عامتها عن الصحابة رضي الله عنهم وهذا قول الأستاذ أبي اسحاق الاسفرائيني وطائفة يسيرة والجمهور على خلاف ذلك لأنه العلة في رد المرسل إنما هي الجهل بعدالة الراوي بجواز أن لا يكون عدلا وهذا منتف في حق الصحابة رضي الله عنهم لأن كلهم عدول ولا يضر الجهالة بعين الراوي منهم بغير كونه صحابيا وهذا القول في التضييق مقابل للقول المتقدم الذي بالغ القائل به في التوسع حتى قبل مراسيل أهل هذه الأعصار وما قبلها وعامة ما أعل به الأستاذ في رده ذلك أنا وجدنا لبعض الصحابة أحاديث حدثهم بها جماعة من التابعين فرووها عنهم وللخطيب البغدادي مصنف في ذلك وإذا كان ذلك موجودا فهو محتمل فيما أرسلو أن يكون هذا المرسل رواه عن مثله من الصحابة وأن يكون رواه عن تابعي حدثه به عن صحابي والجهالة مؤثرة في التابعين وإن لم تؤثر في الصحابة وجواب هذا أن القدر الذي رواه بعض الصحابة عن بعض التابعين نزر يسير جدا والأحاديث المرفوعة فيه نادرة بل أكثره كلمات عنهم أو حكايات ونحو ذلك والغالب الأكثر الأعم إنما هو رواية الصحابي عن مثله فإذا أرسل الصحابي حديثا لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فحمله على أنه سمعه من صحابي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 مثله أولى من حمله على روايته عن التابعي لأن الحمل على الغالب أولى من الحمل على النادر الذي لم يكثر هذا ما لا ريب فيه وقد قال البراء بن عازب رضي الله عنه ليس كلنا سمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم منه كانت لنا ضيعة وأشغال ولكن الناس لم يكونوا يكذبون يومئذ فيحدث الشاهد الغائب رواه الخطيب أبو بكر في الكفاية من حديث إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي عن أبيه عن جده عن البراء وروى نحوه عن أنس رضي الله عنه فهذا البراء من كبار الصحابة وقد صرح بأن بعض رواياته مرسلة عن مثله من الصحابة رضي الله عنهم وأما القائلون بالتفضيل في القول والرد فلهم أيضا أقوال أحدها الفرق بين من عرف عادته أنه لا يرسل إلا عن ثقة فيقبل مرسله وبين من عرف أنه يرسل عن كل أحد سواء كان ثقة أو ضعيفا فلا يقبل مرسله وهذا اختيار جماعة كثيرين من أئمة الجرح والتعديل كيحيى بن سعيد القطان وعلي بن المديني وغيرهما قال ابن أبي حاتم في أول كتابه المراسيل ثنا أحمد بن سنان قال كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتاده شيئا ويقول هو بمنزلة الريح ويقول هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل ثنا علي بن المديني قال مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير كان عطاء يأخذ من كل ضرب حدثنا صالح بن أحمد ثنا علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء قلت مرسلات مجاهد أحب إليك أو مرسلات طاووس قال ما أقربهما وبه عن يحيى قال مالك عن سعيد بن المسيب أحب إلي من سفيان عن إبراهيم قال يحيى وكل ضعيف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 قال ومرسلات ابن أبي خالد يعني إسماعيل ليس بشيء ومرسلات عمرو بن دينار أحب إلي حدثني أبي قال سمعت يونس بن عبد الأعلى الصدفي يقول قال لي محمد ابن ادريس الشافعي نقول الأصل قرآن أو سنة فإن لم يكن فقياس عليهما وإذا اتصل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح الإسناد منه فهو سنة وليس المنقطع بشيء ما عدا منقطع سعيد بن المسيب قال أبو الحسين بن القطان وغيره من اصحابنا كشف الإمام الشافعي عن حديث ابن المسبي فوجده كله مسندا متصلا فاكتفى عن طلب كل حديث بعد فراغه من الجملة وذكر أبو نصر بن الصباغ عن جماعة من أصحابنا أن الشافعي رحمه الله إنما احتج بمراسيل ابن المسيب لأنه عرف من حاله أنه لا يرسل إلا عن الصحابة رضي الله عنهم فصار كأنه قال أخبرني بعض الصحابة أن النبي صلى الله عليه سلم قال كذا وكذا ولو قال ذلك لكان حجة فإن الصحابة قد زكاهم الله تعالى وأثنى عليهم في كتابه العزيز وقال الإمام الغزالي في المستصفى والمختار على قياس رد المسل أن التابعي إذا عرف بصريح خبره أو بعادته أنه لا يروي إلا عن صحابي قبل مرسله وإن لم يعرف ذلك فلا يقبل لأنهم قد يروون عن غير الصحابي من الأعراب الذين لا صحبة لهم وإنما ثبت لنا عدالة أهل الصحبة وقد قال الزهري بعد الإرسال حدثني به رجل على باب عبد الملك فهذا القول أرجح الأقوال في هذه المسألة وأعدلها كما سيأتي تقريره إن شاء الله تعالى وهو غير قول الرازي المتقدم لأن ذلك يقبل المرسل ما لم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 يعرف الراوي بالإرسال عن غير الثقات وهذا القول يتوقف عن قبول المرسل حتى يعلم أن الراوي لا يرسل إلا عن ثقة القول الثاني إن كان المرسل من ائمة النقل المرجوع إلى قولهم في الجرح والتعديل قبل ما أرسله إذا جزم به وإن لم يكن كذلك فلا وهذا اختيار جماعة من الأصوليين منهم إمام الحرمين وابن الحاجب وغيرهما ولا فرق عند هؤلاء بين التابعين ومن بعدهم إلا أن إمام الحرمين فرق بالنسبة إلى عبارة المرسل كما سيأتي فيما بعد والقول الثالث اعتبار المرسل بما يعضده من مرسل آخر أو مسند من وجه آخر أو قول بعض الصحابة أو غير ذلك كما سنبينه وهو اختيار الإمام الشافعي رحمه الله فيما رويناه عنه وهذا نصه قال المنقطع مختلف فمن شاهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فروى حديثا منقطعا اعتبر عليه بأمور أحدها أن ينظر الى ما أرسل من الحديث فإن شركه فيه الحفاظ المأمونون فأسندوه الى النبي صلى الله عليه وسلم على معنى ما روى كانت هذه دلالة على صحة ما قيل عنه وحفظه وإن انفرد به مرسلا قبل ما انفرد به من ذلك ويعتبر عليه بأن ينظر هل يوافقه مرسل آخر ممن قبل العلم عنه من غير رجاله الذين قبل عنهم فإن وجد ذلك قوي وهي أضعف من الأول وإن لم يوجد ذلك نظر إلى بعض ما يروى عن بعض الصحابة قولا له فإن وجد يوافق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم كانت في هذه دلالة على أنه لم يأخذ رسله إلا عن أصل يصح إن شاء الله تعالى وكذلك أن وجد عوام من أهل العلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 يختون بمثل معنى ما روي عن النبي ثم يعتبر عليه بأن يكون إذا سمى من روى عنه لم يسم مجهولا ولا واهيا فيستدل بذلك على صحته فيما روى عنه حديثه أنقص كانت في هذه دلائل على صحة مخرج حديثه ومتى خالف ما وصفت أضر بحديثه حتى لا يسع أحدا منهم قبول مرسله وإذا وجدت هذه الدلائل بصحة حديثه بما وصفت أحببنا أن نقبل مرسله ولا نستطيع أن نزعم أن الحجة تثبت به ثبوتها بالمتصل وذلك أن معنى المنقطع مغيب يحتمل أن يكون حمل عمن يرغب عن الرواية عنه إذا سمي وأن بعض المنقطعات وإن وافقه مرسل مثله فقد يحتمل أن يكون مخرجهما واحدا من حيث لو سمي لم يقبل وإن قول بعض الصحابة إذا قال برأيه لو واقفه لم يدل على صحة مخرج الحديث دلالة قوية إذا نظر فيها ويمكن أن يكون إنما غلط به حين سمع قول بعض الصحابة يوافقه فأما من بعد كبار التابعين الذين كثرت مشاهدتهم لبعض أصحاب رسول الله فلا أعلم من يقبل مرسله لأمور أحدها أنهم أشد تجوزا فيمن يروون عنه والآخر أنهم يوجد عليهم الدلائل فيما أرسلوا لضعف مخرجه والآخر كثرة الإحالة في الأخبار وإذا كثرت الإحالة كان أمكن للوهم وضعف من يقبل منه هذا آخر كلام الإمام الشافعي رحمة الله عليه وقد تصمن هذا الفصل البديع من كلامه أمورا أحدها إن المرسل إذا أسند من وجه آخر دل ذلك على صحته وهذا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 قد اعترض فيه على الإمام الشافعي فقيل إذا أسند المرسل من وجه آخر فأما أن يكون سند هذا المتصل مما تقوم به الحجة أولا فإن كان مما تقوم به الحجة فلا معنى للمرسل هنا ولا اعتبار به لأن العمل إنما هو بالمسند لا به وإن كان المسند مما لا تقوم به الحجة لضعف رجاله فلا اعتبار به حينئذ إذا كنت لا تقبل المرسل لأنه لم يعضده شيء وجواب هذا أن مراده ما إذا كان طريق المسند مما تقوم بها الحجة وقولهم لا معنى للمرسل حينئذ ولا اعتبار به قلنا ليس كذلك من وجهين أحدهما أن المرسل يقوى بالمسند ويتبين به صحته ويكون فائدتهما حينئذ الترجيح على مسند آخر يعارضه لم ينضم اليه مرسل ولا شك أن هذه فائدة مطلوبة وثانيهما أن المسند قد يكون في درجة الحسن وبانضمام المرسل إليه يقوى كل منهما بالآخر ويرتقي الحديث بهما إلى درجة الصحة وهذا أمر جليل أيضا ولا ينكره إلا من لا مذاق له في هذا الشأن فقول المعترض أن كلام الإمام الشافعي رحمه الله لا فائدة فيه قول باطل الأمر الثاني إن المرسل إذا لم يعضده مسند ولكن عضده مرسل مثله بسند آخر غير سند الأول فإنه حينئذ يقوى ولكنه يكون أنقص درجة من المرسل الذي أسند من وجه آخر وقد اعترض الحنفية أيضا فيه على الإمام الشافعي وقالوا هذا ليس فيه إلا أنه انضم غير مقبول عنده إلى مثله فلا يفيدان شيئا كما إذا انضمت شهادة غير العدل إلى مثلها وجوابه أيضا بمثل ما تقدم إنه بانضمام أحدهما إلى الآخر يقوي الظن أن له أصلا وإن كان كل منهما لا يفيد ذلك لمجرده وهذا كما قيل في الحديث الضعيف الذي ضعفه من جهة قلة حفظ رواية وكثرة بالكذب إذا روي مثله بسند آخر نظير هذا السند في الرواة فإنه يرتقي بمجموعهما إلى درجة الحسن لأنه يزول عنه حينئذ ما يخاف من سوء حفظ الرواة ويعتضد كل منهما بالآخر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 وأما تشبيهه بالشهاده فليس كذلك لأن الرواية تفارق الشهادة في أشياء كثيرة ويقبل فيها ما لايقبل في الشهادة فكذلك هنا الأمر الثالث أنه إذا لم يوجد مرسل مثله ولكن وجد عن بعض الصحابة رضي الله عنهم قول أو عمل يوافق هذا المرسل فإنه يدل على أن له أصلا ولا يطرح وفي كلام الشافعي بعد ذلك ما يقتضي أن الإعتبار بقول الصحابي أضعف من الاعتبار بقول الصحابي أضعف من الاعتبار بوجود مرسل آخر يوافقه يعني فروى الحديث مرسلا غلط حين سمع قول بعض الصحابه يوافقه يعني فروى الحديث مرسلا ولقائل أن يقول هذا الاحتمال مرجوح لأن هذا الراوي الذي أرسل متى كان بحيث يتطرق إليه تهمة مثل هذا الغلط والوهم لم يكن محلا لقبول ما روي من المسند فضلا عن المرسل وإن لم يكن كذلك بل كان من أهل الثقة والضبط فلا أثر حينئذ لهذا الاحتمال والمرسل يقوى بما روي عن بعض الصحابة من موافقته وخصوصا إذا كان ذلك مما يرجع فيه إلى التوقيف فإن الظاهر حينئذ أن ذلك الصحابي لم يقل به إلا وقد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم أو ممن سمعه منه فيدل على أن للمرسل أصلا فأما إن كان مما يمكن أن يكون الصحابي من قاله عن اجتهاد فليس الظاهر قويا حينئذ الأمر الرابع أنه إذا وجد كثير من أهل العلم يفتون بمايوافق المرسل دل على أن له أصلا ولا شك أن الاعتبار بمثل هذا أضعف من الاعتبار بقول الصحابة إذ جاز أن يكون من قال بموافقته يقبل المرسل ويحتج به فيرجع الأمر إلى ذلك المرسل الأمر الخامس أن ينظر في حال المرسل فإن كان إذا سمى شيخه لم يسم إلا مقبول القول ثقة قبل منه وإن كان يرسل عن كل ضرب من الناس وإذا سمى شيخه سمى تارة ضعيفا وأخرى مجهولا وأخرى واهيا لم يحتج بمرسله وقد قال أبو عمر بن عبد البر وأبو الوليد الباجي لا خلاف أنه لا يجوز العمل بالمرسل إذا كان مرسله غير متحرز يرسل عن غيرالثقات وهذا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 الشرط وحده كاف في اعتبار المرسل وقبوله كما تقدم في احتجاج الإمام الشافعي بمراسيل سعيد بن المسيب ثم إن هذا القول من الإمام الشافعي يقتضي أن المرسل عنده ليس مختصا بما روى التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم بحيث يكون قد أسقط منه الصحابي فقط إذ لو كان كذلك لما احتاج إلى هذا الاعتبار في شيوخ المرسل الذين يرسل عنهم بل يطلق المرسل على كل ما سقط منه رجل أو أكثر كما تقدم عن اختيار الخطيب وأنه اصطلاح جمهور الفقهاء وحينئذ فيشكل على ذلك قول الشافعي في آخر كلامه فأما من بعد كبار التابعين فلا أعلم من يقبل مرسله وأراد بذلك رد مراسيل صغار التابعين كالزهري ونحوه فمن بعدهم بطريق الأولى ويمكن الجمع بين الكلامين بأن الإمام الشافعي رحمه الله لم يقل برد مراسيل صغار التابعين مطلقا بالنسبة إليه وإلى غيره بل أشار إلى علمه وما يترتب على سبره أحوالهم ومقتضي ذلك أن من سبر أحوال الرواي وعرف منه أنه لا يرسل إلا عن عدل ثقة يحتج بمرسله لكن الإمام الشافعي لم يعرف هذه الحالة من أحد بعد كبار التابعين وقد أشار إلى ذلك في كلامه على حديث القهقهة فقال في كتاب الرسالة أنا الثقة عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا ضحك في الصلاة أن يعيد الوضوء والصلاة قال وقد أنا الثقة عن معمر عن ابن شهاب عن سليمان بن أرقم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا قال الشافعي وابن شهاب عندنا إمام ولكن ابن أرقم واه ويقولون أنا نحابي ولو حابينا أحد لحابينا الزهري وإرسال الزهري عندنا ليس بشيء وذلك أنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 الأمر السادس أن ينظر إلى هذا الذي أرسل الحديث فإن كان إذا شرك غيره من الحفاظ في حديث وافقه فيه ولم يخالفه دل ذلك على حفظه وإن كان يخالف غيره من الحفاظ فإن كانت المخالفة بالنقصان إما بنقصان شيءمن متنه أو بنقصان رفعه أو بإرساله كان في هذا دليل على حفظه وتحريه كما كان يفعله الإمام مالك رحمه الله كثيرا قال الشافعي رحمه الله الناس إذا شكوا في الحديث ارتفعوا ومالك إذا شك فيه انخفض يشير إلى هذا المعنى وإن كانت المخالفة للحفاظ بالزيادة عليهم فإنها تقتضي التوقف في حديثه والاعتبار عليه بالمتابعة أو الشاهد وهذا المعنى لا ينفرد به قبول المرسل بل هذا الاعتبار جار في كل راو سواء روى مرسلا أو مسندا بخلاف الأمور المتقدمة فإنها معتبرة في المرسل تقوية له حتى يفيد الظن إذا انضم إليه شيء مما تقدم وإنما ذكر الشافعي هذا الشرط هنا وهو جار في كل راو كما صرح به في موضع آخر في الراوي مطلقا بقوله إذا شرك أهل الحفظ في حديثهم وافقهم لئلا يظن أن الأمور المتقدمة وحدها كافية في قبول المرسل إذا انضم بعضها إليه فبين الإمام الشافعي رحمه الله أنه لا بد مع ذلك من هذا الشرط في الراوي له كما هو شرط في راوي المسند ويؤخذ من كلام الشافعي هذا أيضا أن الزيادة في الحديث ليست مقبولة من الثقة مطلقا كما يقوله كثير من الفقهاء بل فيها تفصيل ويشترط فيها أن لا يكون فيها مخالفة لوراية من هو احفظ ممن زادها أو أكثر عددا وليس هذا موضع الكلام في ذلك الأمر السابع إن المرسل الذي حصلت فيه هذه الشواهد أو بعضها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 يسوغ الاحتجاج به ولكنه لا يلزم لزوم الحجة بالمتصل لأنه دونه للجهات التي أشار إليها الإمام الشافعي ومنها أن الراوي الذي أرسل عنه مجهول الحال يجوز أن يكون لو سمي لبان ضعفه ومنها أن بعض المراسيل رويت من وجوه متعددة مرسلة والتابعون فيها متباينون فيظن أن مخارجها مختلفة وإن كلا منها يعتضد بالآخر ثم عند التفتيش يكون مخرجها واحدا ويرجع كلها إلى مرسل واحد ومثال هذا حديث القهقهة المتقدم ذكره روي مرسلا من طريق الحسن البصري وأبي العالية وإبراهيم النخعي والزهري بأسانيد متعددة وعند التحقيق مدار الجميع على أبي العالية قال عبد الرحمن بن مهدي هذا الحديث لم يروه إلا حفصة بنت سيرين عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه هشام بن حسان من حفصه فحدث به الحسن البصري بأرسله الحسن وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان سليمان ابن أرقم يختلف إلى الحسن وإلى الزهري فسمعه من الحسن فذاكر به الزهري فقال الزهري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن مهدي وحدثنا شريك عن أبي هاشم قال أنا حدثت به إبراهيم يعني النخعي عن أبي العالية فأرسله إبراهيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البيهقي فإذا سمع السامع هذا الحديث يجده قد أرسله الحسن وإبراهيم النخعي والزهري وأبو العالية فيظنه متعدد الأسانيد وإذا كشف عنه ظهر مداره على أبي العالية قلت ومرسلات أبي العالية ضعيفة روى ابن عدي عن ابن سيرين قال كان ههنا ثلاثة يصدقون كل من حدثهم الحسن وأبو العالية وسمى آخر فبهذا ونحوه تقصر مرتبة المرسل وأن اعتضد بغيره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 الأمر الثامن إن مراسيل صغار التابعين كالزهري وابي حازم سلمة ابن دينار ونحوهما غير مقبوله عند الشافعي كما صرح به آخر كلامه وإن كان متأولا بالنسبة إلى بحثه عنهم كما تقدم فقد تناول كلامه الأول أيضا للجمع بين الكلامين بأن يحمل من يقبل مرسله من كبار التابعين على أن من عرف منهم بالرواية عن الضعفاء إذا بين من أرسل عنه فإنه لا يعتبر بمرسله وذلك لأن كبار التابعين لم يقصروا رواياتهم عن الصحابة ولا بد بل روى خلق منهم عن أقرانهم من التابعين ويكون مراد الشافعي بكلامه الأخير المنع من قبول مراسيل صغار التابعين مطلقا وكل من الأمرين اللذين جمعنا بهما بين كلامه الأول والأخير محتمل وقد تقدم النقل عن الإمام الشافعي رحمه الله بقبول مراسيل سعيد بن المسيب وبعض أصحابنا عزا ذلك إلى القديم وليس كما ذكر لما رواه ابن أبي حاتم بالإسناد الصحيح إليه من رواية يونس بن عبد الأعلى عنه ويونس إنما صحبه بمصر وقد قال في مختصر المزني إرسال سعيد بن المسيب عندنا حسن وقد تأول الخطيب وغيره من أصحابنا ذلك على أنه أراد إذا اعتضدت بشيء مما ذكره من هذه الوجوه لا أنها تقبل بانفرادها لأنه وجد لسعيد بن المسيب عدة مراسيل لم تعرف مسنده ولم يقل بها الشافعي وكذلك قال البيهقي أيضا في بعض كتبه واختاره النووي أيضا وفي كل ذلك نظر لما تقدم من قول الإمام الشافعي رحمه الله وليس المنقطع بشيء ما عدا منقطع سعيدبن المسيب فإن هذا ظاهر في استثنائه مراسيله من بين جميع المراسيل وانها تقبل بمجردها ويعتضد ذلك بنصه الذي نقله المزني عنه في المختصر أيضا ولو كان أراد بذلك ما إذا اعتضد بشيء من هذه الوجوه لم يكن الاستثناء به مراسيل سعيد وحده فائدة بل مراسيل غيره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 كذلك إذا اعتضدت وكذلك قال أيضا غير الشافعي في مراسيل ابن المسيب قال يحيى بن سعيد الأنصاري كان ابن المسيب يسمى راوية عمر لأنه كان أحفظ الناس لأقضيته قال وكان ابن عمر رضي الله عنه إذا سئل عن شيء فأشكل عليه يقول سلوا سعيد بن المسيب فإنه قد جالس الصالحين وسئل مالك عن سعيد بن المسيب هل رأى عمر رضي الله عنه فقال لا ولكنه ولد في زمانه فلما كبر أكب على المسألة عن شأنه وأمره حتى كأنه رآه وقال وبلغني أن ابن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب فيسأله عن بعض شأن عمر وأمره رضي الله عنه ذكر ذلك كله ابن وهب عن مالك وقال حنبل ابن اسحاق سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل يقول مرسلات ابن المسيب صحاح لا ترى أصح منها وقال يحيى ابن معين أصح المراسيل مراسيل سعيد بن المسيب فهذا كله يعضد أن مراد الشافعي رحمه الله بكلامه استثناء مراسيل ابن المسيب وقبولها مطلقا من غير أن يعتضد بشيء مما تقدم وقد حكى القفال المروزي عن الشافعي أنه قال في كتاب الرهن الصغير إرسال ابن المسيب عندنا حجة وذلك أيضا يؤيد ما اخترناه وقول الخطيب إن الشافعي لم يقل ببعضها لا يرد ذلك إلا إذا صرح برده لكونه مرسلا إذ يجوز أن يكون تركه لمعارض راجح عليه كما في الحديث المسند إذا عارضه ما يرجح عليه وقوله إنه لم يوجد بعضها مسندا لا يرد ايضا لأن الحكم إنما ترتب في قبول ما أرسله على اعتبار غالب مراسيله والبحث عنها وعلى ما عرف من عادته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 أنه لا يرسل إلا عن ثقة مشهور أو من هو من الصحابة رضي الله عنهم وهو الغالب وحسبك أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يسأله عن قضايا أبيه مع طول صحبته له وملازمته إياه وابن المسيب لم يسمع منه بقي النظر في أن ذلك هل هو مختص بابن المسيب أم يتعدى إلى من كان مثله والذي يظهر ولا بد أن من كان مثل ابن المسبي وعرف من عادته أنه لا يرسل إلا عن عدل مشهور فمراسليه يحتج بها وإن لم يعتضد كما تقدم من قول الإمام أبي نصر بن الصباغ وهذا هو اختيار المحققين كما تقدم ولا شك أن القول بقصر هذا الحكم على ابن المسيب ظاهرية محضة لا وجه له وقد تحصل من جميع ما تقدم نقله في الحديث المرسل مذاهب متعددة أحدها رده مطلقا حتى مراسيل الصحابة وهذا قول الأستاذ أبي اسحاق وثانيها قبول مراسيل الصحابة ورد ما عداها مطلقا وثالثها قبول مراسيل كبار التابعين مطلقا ورد ما عداها ورابعها قبول مراسيل التابعين كلهم على اختلاف طبقاتهم دون من بعدهم وخامسها قبول مراسيل التابعين وأتباعهم دون من بعدهم وهذا اختيار أكثر الحنفية وسادسها قبول المرسل مطلقا وإن كان من أهل هذه الأعصار وهو توسع بعيد جدا غير مرضي وسابعها إن كان المرسل عرف من عادته أنه لا يرسل إلا عن ثقة مشهور قبل وإلا فلا وهو المختار كما سنقرره إن شاء الله تعالى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 وثامنها إن كان المرسل من أئمة النقل المرجوع إليهم في الجرح والتعديل قبل مرسله وإلا فلا وتاسعها إن اعتضد المرسل بشيء من تلك الوجوه التي ذكرها الشافعي قبل وإلا فلا وذلك مختص بمراسيل كبار التابعين دون متأخريهم وعاشرها أنه لا فرق في هذا الحكم بين كبار التابعين وصغارهم فكل من اعتضد مرسله بشيء من ذلك كان مقبولا وهو محتمل أن يكون مراد الشافعي بقوله كما تقدم في الجمع بين كلاميه ويحتمل أنه أراد الوجه الذي قبله فهذه الأقوال في المرسل من حيث هو ويجيء أيضا من قول من قال إن كل منقطع ومعضل يقال له مرسل وقول من فرق بينهما زيادة على ذلك ومن قول من جعل المرسل والمسند سواء أو جعل المرسل أرجح من المسند أو بالعكس أقوال أخر لا يخفي على المتأمل والله أعلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 ( الباب الثالث في ذكر الأدلة الدالة للأقوال المتقدمة ) والخلاف في هذه المسألة يرجع إلى قواعد لأئمة الأصول والفقه في أصول الرواية إحداها قبول رواية المجهول العدالة والاحتجاج به وثانيها ان مجرد رواية العدل عن غيره هل هي تعديل له أم لا وثالثها ان قول الراوي حدثني ثقة أو من لا اتهم ونحو ذلك هل يحتج به إذا لم يسمه أم لا ورابعها ان التعديل هل يقبل مطلقا أم لا بد من ذكر سببه وخامسها ان العدد هل يشترط في التعديل أم يقضي به من واحد وبعد الإحاطة بهذه الأصول وتقرير ما هو الحق منها نخرج الكلام في المرسل قبولا وردا على الإطلاق أو مع التفصيل ونبين والكلام في ذلك مقرر في موضعه والتعرض لها هنا يخرج عن المقصود والنظر الآن إنما هو في الأدلة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 الدالة للأقوال المتقدمة بخصوصها وما يعترض به عليها والكلام في أطراف ثلاثة الطرف الاول في الأدلة على رد المرسل وأنه لا يحتج به مطلقا وهي نقلية وعقلية فمن النقلية حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم رواه ابو داود في سننه من حديث جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الأسدي عن سعيد بن جبير عنه وقد رواه سفيان الثوري وغيره قال فيه النسائي ليس به بأس ووثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد والحديث حسن وقد صححه الحاكم في المستدرك وفي كلام اسحاق بن راهويه الإمام ما يقتضي تصحيحه أيضا وحديث نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى ما لم يسمعها وفي لفظ سمع منا حديثا فبلغه إلى من لم يسمعه وله طرق كثيرة عن جماعات من الصحابة رضي الله عنهم منهم عبد الله بن مسعود وجبير بن مطعم وزيد بن ثابت والنعمان بن بشير وأبو سعيد الخدري وعبد الله بن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 عمر وأنس وابن عباس وعائشة وأبو هريرة وأبو إمامة وأبي ابن كعب وجابر بن عبد الله وربيعة بن عثمان وأبو قرصافة وغيرهم رضي الله عنهم وأجود أسانيده من حديث الأربعة المبدوء بذكرهم فنقتصر على الإشارة إليها أما حديث ابن مسعود فرواه الإمام الشافعي عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورواه عن عبد الملك بن عمير أيضا إسماعيل بن أبي خالد وإبراهيم بن طهمان وهريم بن سفيان وجعفر بن زياد وغيرهم وأخرجه الترمذي وابن ماجه في كتابيهما من حديث شعبة عن سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود به وقال فيه الترمذي حديث حسن صحيح وكذلك صححه غيره أيضا وقد اختلف في سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 فالصحيح أنه سمع منه دون أخيه أبي عبيدة قاله الإمام البخاري وغيره وأما حديث جبير بن مطعم فأخرجه ابن ماجه من حديث يعلى بن عبيد وسعيد بن يحيى اللخمي كلاهما عن محمد بن اسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى فقال نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه والظاهر أن هذا مما دلسه ابن اسحاق فقد رواه عبد الله به نمير عن ابن اسحاق عن عبد السلام بن أبي الجنوب عن الزهري وعبد السلام هذا قال فيه أبو حاتم متروك لكن رواه الحاكم في المستدرك من طريق نعيم بن حماد ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه به الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 وهذا الإسناد على شرط البخاري وابن سعد لم يكن مدلسا ولكن قد رواه الإمام أحمد في المسند ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن ابن اسحاق حدثني عمرو يعني ابن أبي عمرو عن عبد الرحمن بن الحويرث عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه فأخشى أن يكون نعيم بن حماد غلط على إبراهيم بن سعد في الطريق الأولى عن الزهري لا سيما ونعيم قد ضعف وتكلم فيه من جهة حفظه فيكون اشتبه عليه رواية إبراهيم بن سعد عن ابن اسحاق عن عمرو بن أبي عمرو برواية ابن اسحاق المدلسة عن الزهري فإن الحديث ليس محفوظا عن الزهري إلا من هاتين الطريقتين وإحداهما لا اعتبار بها من جهة عبد السلام بن أبي الجنوب والأخرى شاذه لتفرد نعيم بن حماد بها ولكن طريق ابن اسحاق عن عمرو بن أبي عمرو صحيحة لتصريحه فيها بالتحديث فانتفت تهمة تدليسه وقد تابعه عليها إسماعيل بن جعفر المديني أحد الإثبات عن عمرو بن أبي عمرو رواه الإمام الدارمي في مسنده عن أبي الربيع الزهراني عن إسماعيل بن جعفر فصح الحديث بالطريقين وعبد الرحمن بن الحويرث هذا ورى عنه شعبة وقال فيه مالك ليس بثقة فأنكر هذا أحمد بن حنبل واحتج على توثيقه برواية شعبة وسفيان الثوري عنه ووثقه أيضا أبو حاتم بن حبان والله سبحانه أعلم وام حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه فهو من طريق شعبة قال سمعت عمر بن سليمان يحدث عن عبد الرحمن بن أبان عن أبيه عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نضر الله امرء سمع مني حديثا فحفظ وبلغه غيره وذكر بقيته رواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث شعبه وحسنه الترمذي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 وأما حديث النعمان بن بشير فرواه الحاكم في المستدرك من حديث حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وقال فيه الحاكم صحيح على شرط مسلم وقد روي عن مجاهد والشعبي عن النعمان بنحوه وروى الحاكم في كتابه علوم الحديث عن يزيد بن هارون قال قلت لحماد بن زيد يا أبا إسماعيل هل ذكر الله عز وجل أصحاب الحديث في القرآن قال نعم ألم تسمع إلى قوله عز وجل ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم فهذا فيمن رحل في طلب العلم ثم رجع به إلى من وراءه ليعلمهم إياه ثم قال الحاكم في هذه الآية دليل على أن العلم المحتج به هو المسموع دون المرسل قلت وفي هذا الاحتجاج نظر لا يخفي على المتأمل لأن الآية لم تتضمن سوى حثهم والأمر لهم بالنفير للفقه في الدين ثم الرجوع بذلك إلى قومهم ولا دلالة فيها على المنع من شيء غير ذلك والذي ينذر به النافرون قومهم بعد الرجوع إليهم أعم من أن يكون مسندا أو مرسلا والاحتجاج بالحديثين الأولين أظهر دلالة لتعلقهما بخصوص الرواية ثم في كل منهما إشارة إلى أن هذا الاتصال شأن نقل الحديث وسماعه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 فإن قيل دلالتهما إنما هي على أن هذا هو الطريق في التحمل لا في الأداء وكذلك يقول من يحتج بالمرسل لا يجوز للراوي أن يرسل حديثا لم يسمعه بل إنما يجوز له إرساله بعد اتصاله إليه وجزمه بعدالة الرواة وأما في حالة الأداء فلا إشعار للحديثين بالمنع من الإرسال قلنا كما تضمن الحديثان ذلك في كيفية وصول الحديث إلى الرواي فكذلك دلا أيضا على مثله في الرواية ففيهما إشارة أن الراوي لا يتحمل إلا ما سمعه شيخه ممن يروي عنه ويكون كذلك إلى منتهاه فاعترض بأنه لا دلالة في الحديثين على لزوم التصريح بالأسناد فمن أين جاء المنع من الإرسال وعدم الاكتفاء به مع السكوت عنه قلنا الحديثان دلا على أن شأن الرواية اتصال الإسناد فمتى جوزنا للفرع قبول الحديث من شيخه من غير وقوف على اتصال السند الذي تلقاه شيخه أدى ذلك إلى اختلال السند لجواز أن يكون هذا الساقط غير مقبول الرواية فلا يجوز الاحتجاج بخبره وهو قد احتج به ويزول حينئذ فائدة الإسناد الذي اتفق المسلمون كلهم على مشروعيته واعتباره فقبول المرسل يؤدي إلى إبطاله وعدم الاعتبار به ولهذا المعنى احتاط الصحابة والتابعون ومن بعدهم في الروايات وتثبتوا فيها وفي اتصالها كما في الحديث الثابت عن علي رضي الله عنه كنت إذا حدثني أحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم استحلفته فإذا حلف لي صدقته وأنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر رضي الله عنه الحديث وفي صحيح مسلم عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنا نحفظ الحديث والحديث يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم فأما إذ ركبتم الصعب والذلول الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 فهيهات وعن هشام بن حجير عن طاووس قال كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما وبشير بن كعب العدوي بحدثه ويحدثه فقال له ابن عباس عد لحديث كذا فعاد له ثم قال له عد لحديث كذا وكذا فعاد له فقال له ما أدري أعرفت حديثي كله وأنكرت هذا أو أنكرت حديثي كله وعرفت هذا فقال ابن عباس رضي الله عنه أنا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن يكذب عليه فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث عنه ومن طريق آخر عن مجاهد قال جاء بشير العدوي إلى ابن عباس رضي الله عنهما فجعل يحدث ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ابن عباس لا ياذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال يا ابن عباس مالي أراك لا تأذن لحديثي أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع فقال ابن عباس إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف رواه مسلم أيضا فهذا ابن عباس رضي الله عنهما لم يقبل مراسيل بشير بن كعب وهو من ثقات التابعين الجلة الذين لم يتكلم فيهم أحد واحتج به البخاري في صحيحه فكيف بغيره وفي صحيح مسلم أيضا عن ابن سيرين قال لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم وقال سفيان بن عيينة حدث الزهري يوما بحديث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 إسناد فقال ارتقى السطح بلا سلم وقال بقية ثنا عتبة بن أبي حكيم أنه كان عند اسحاق بن أبي فروة وعنده الزهري فجعل ابن ابي فروة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الزهري قاتلك الله ما أجرأك ألا تسند حديثك تحدثنا بأحاديث ليست لها خطم ولا أزمة وقال عبد الصمد ابن حسان سمعت سفيان الثوري يقول الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن سلاح فبم يقاتل وقال شعبة كل حديث ليس فيه حدثنا وأخبرنا فهو خل وبقل وفي صحيح مسلم أيضا عن عبدان قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول الإسناد عندي من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء وعن العباس بن أبي رزمة قال سمعت عبد الله يعني ابن المبارك يقول بيننا وبين القوم القوائم يعني الإسناد وعن إبراهيم بن عيسى الطالقاني قال قلت لعبد الله بن المبارك يا أبا عبد الرحمن الحديث الذي جاء إن من البر بعد البر أن تصلي لأبويك مع صلاتك وتصوم لهما مع صومك قال فقال عبد الله يا أبا اسحاق عمن هذا قال قلت له هذا من حديث شهاب بن خراش فقال ثقة عمن قال قلت عن الحجاج بن دينار قال ثقة عمن قال قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أبا اسحاق إن بين الحجاج بن دينار وبين النبي صلى الله عليه وسلم مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي ولكن ليس في الصدقة اختلاف فهذه الآثار وغيرها متظافرة على اعتبار ما دل عليه الحديثان المتقدمان من التصريح بالإسناد وإن ذلك شأن الرواية للحديث وطريق قبوله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 واحتج الإمام أبو المظفر بن السمعاني لذلك أيضا بقوله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم وقوله تعالى وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون قال ونحن إذا قبلنا خبر من لا نعلم حاله في الصدق والعدالة من حاله في خلاف ذلك قفونا ما ليس لنا به علم وقلنا على الدين والشرع ما لا نتحققه ثم أورد على ذلك أن من رد المرسل أيضا فقد قال أيضا ما لا علم له به ومنع ما لم يتحققه وأجاب عن ذلك بأن الأصل أنه لا يلزم الحكم إلا بحجة والحجة لا تثبت إلا من ناحية العلم وعلمنا بصدق المرسل عنه معدوم فنحن متمسكون بهذا الأصل ما لم يبلغنا عنه دليل يصح به الحجة الشرعية في الخبر والحجة إنما تثبت عند معرفة صدق الراوي وعدالته فتبين أنا برد المرسل لم نكن قائلين بما لا علم لنا به بخلاف قبولنا له مع عدم علمنا بمن أرسل عنه هل هو عدل أم لا قلت الاستدلال من أصله فيه نظر لا يخفى لأن الراوي لو سمى وكان ثقة لم يحصل لنا العلم بكونه ثقة بل غايته الظن بذلك والآيتان إنما تضمنتا النهي عما ليس بعلم والرواية يكتفي فيها بالظن الغالب فلا يتم الاستدلال بهما على المطلوب اللهم إلا أن يؤول العلم في الآيتين على ما هو الأعم من العلم والظن فيفيد حينئذ لأن غلبة الظن مفقودة حالة الإرسال بصدق المرسل عنه لكن يحتاج حينئذ إلى دليل يدل على أن المراد بالعلم في الآيتين ذلك وهذا الدليل الذي أشار إليه أبو المظفر هو الذي عول عليه أئمة الحديث والأصول والفقه في رد المرسل بعبارات مختلفة قال الإمام أبو عمر بن عبد البر الحجة في رد الإرسال ما أجمع عليه العلماء من الحاجة إلى عدالة المخبر عنه وأنه لا بد من معرفة ذلك فإذا حكى التابع عمن لم يلقه لم يكن بد من معرفة الواسطة إذ قد صح أن التابعين أو كثيرا منهم رووا عن الضعيف وغير الضعيف فهذه النكتة عندهم في رد المرسل لأن مرسله يمكن أن يكون سمعه ممن يجوز قبول نقله وعمن لا يجوز الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 ولا بد من معرفة عدالة الناقل فبطل لذلك الخبر المرسل للجهل بالواسطة وقال الحافظ أبو بكر الخطيب إرسال الحديث يؤدي إلى الجهل بعين راويه ويستحيل العلم بعدالته مع الجهل بعينه وقد بينا من قبل أنه لا يجوز قبول الخبر إلا ممن عرفت عدالته فوجب لذلك كونه غير مقبول وأيضا فإن العدل لو سئل عمن أرسله عنه فلم يعدله لم يجب العمل بخبره إذا لم يكن معروف والعدالة من جهة غيره وكذلك حاله إذا ابتدأ الإمساك عن ذكره وتعديله لأنه مع الإمساك عن ذكره غير معدل له فوجب أن لا يقبل الخبر عنه وقال الإمام فخر الدين في المحصول لنا أن عدالة الأصل غير معلومة فلا تكون روايته مقبولة أما أن عدالة الأصل غير معلومة لنا فلا تكون روايته مقبولة فإنه لم يوجد إلا رواية الفرع عنه ورواية الفرع عنه لا تكون تعديلا له وإذ الفرع قد يرسل عمن لو سئل عنه لتوقف فيه أو لجرحه وبتقدير أن تكون تعديلا لا يقتضي أن يكون عدلا في نفس الأمر لاحتمال أنه لو عينه لنا لعرفناه بفسق لم يطلع عليه العدل فثبت أن العدالة غير معلومة وإذا كان كذلك وجب أن لا نقبل روايته لأن ذلك يقتضي قبول شرع عام في حق كل المكلفين من غير رضاهم وذلك ضرر والضرر على خلاف الدليل ترك العمل به فيما إذا علمت عدالة الراوي فبقينا في الباقي على الأصل ثم ذكر على هذا الدليل اعتراضا من جهة المحتجين بالمرسل هي في الحقيقة أدلة لهم ذكروها على قبوله وسيأتي ذكرها والجواب عنها إن شاء الله تعالى واعترض القرافي على قوله عدالة الأصل غير معلومة بأنه أن أراد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 العلم على ما به فهو غير مشترط في العدالة بل يكفي الظن وإن أراد الظن فلا نسلم إنه غير حاصل بل ظاهر حال الراوي أنه لما روى عنه وسكت عنه كان سكوته دليل عدالته وإلا كان ذلك قدحا في دينه ومنافيا لعدالته وإذا كان يعتقد عدالة الأصل الذي روى عنه فالظاهر أنه عدل في نفس الأمر لأن ذلك غاية اعتقادنا نحن العدالة لأنه فحص عنه كما نفحص نحن عنه انتهى كلامه والجواب عن ذلك بمنع أنه إذا اعتقد عدالته يكون عدلا في نفس الأمر ولا تلازم بينهما بل الوجود مشعر بخلافه فإن كثيرا من الأئمة وثقوا جماعة من الرواة أما بحسب اجتهادهم في مروياتهم أو لأنه لم يظهر لهم منهم ما ينافي الثقة وظهر ذلك لغيرهم فجرحوهم بينوا سبب الجرح فكان مؤثرا ومن نظر في كتب الجرح والتعديل وجد من ذلك الكثير فهذا الذي أرسل عنه يجوز ظهور جرحه لو سمي كما قد وجد ذلك في كثير من المراسيل كما تقدم في حديث القهقهة وسيأتي له أمثلة أخرى كثيرة إن شاء الله تعالى فمع الجهل به عدالته مشكوك فيها فلا يثبت الخبر بروايته وهذا كله بعد تسليم أن روايته عنه تعديل له أو إرساله عنه جزم بتعديله وذلك ممنوع كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى وقال الأصفهاني شارح المحصول ينبغي حمل قوله عدالة الأصل غير معلومة على الظن أو نقول الأصل غير معلوم العدالة ولا مظنونها ولا يرد النقض عليه بالمسند المتصل فإنه مع ذكر الأصل عدالته غير معلومة بل مظنونة قلت ولهذا عدل جماعة من الأصوليين وغيرهم عن لفظ العلم هنا إلى لفظ المعرفة ونحوها كالقاضي أبي بكر الباقلاني وغيره فإن قيل مدار هذا الدليل كيف ما صور على رد رواية المجهول والحنفية القائلون بقبول المرسل يقبلون المجهول العدالة ويحتجون به فكيف ينتهض الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 هذا الدليل عليهم وهل هو إلا إثبات متنازع فيه بمثله وإن عدل إلى تقدير عدم الاحتجاج بالمجهول كان ذلك انتقالا من دليل إلى آخر قبل تتمة الأول وقد عرف ما فيه أيضا قلنا ليس الحنفية كل القائلين بالمرسل بل قد قال به أيضا جمهور المالكية وغيرهم ممن لا يرى قبول رواية المجهول وأيضا فالمجهول العين على قسمين مجهول العين أصلا ورأسا أيضا ومجهول العدالة بعد المعرفة باسمه وأن ظاهره الإسلام والأول لم يقل الحنفية ولا غيرهم بقبوله وإنما الخلاف بينهم وبين الجمهور في الثاني والمجهول في الخبر المرسل هو من القسم الأول كما أشار إليه الخطيب في كلامه المتقدم فالإلزام ظاهر لهم والدليل منتهض وليس فيه إثبات متنازع فيه بمثله وقد سلك الإمام المازري في هذا الدليل طريقا ذكر أن به يتخلص النزاع وهو أن الراوي اذا قال حدثني فلان وهو ثقة رضي وفتش المروري له عن ذلك الموثق فلم يجد فيه مطعنا فقد حصل الاتفاق على قبول حديثه عند من لايشترط العدد في التعديل ولا بيان السبب وإذا قال حدثني رجل لا أعرفه بعدالة ولا جرح فإن هذا لا يقبل إجماعا عند من لا يرى التعويل على ظاهر الإسلام فقط فإذا قال الراوي حدثني رجل ولم يسمه أو أرسل ولم يذكر شيخا فهل يحمل أمره على أنه عنده من القسم الأول المتفق على قبوله وإنه لو لم يكن عنده عدلا لما أرسل عنه فيجب حينئذ قبول ذلك والعمل به أو يكون لأمر فيه كما في القسم الثاني فلا يكون في إرساله تعديل له وهذا هو الظاهر قال القاضي أبو بكر بن الباقلاني من المعلوم المشاهد أن المحدثين لم يتطابقوا على أن لا يحدثوا إلا عن عدل بل نجد الكثير منهم يحدثون عن رجال فإذا سئل الواحد منهم عن ذلك الرجل قال لا أعرفه هل هو ثقة أم لا بل ربما جزم بكذبه كما قال الشعبي حدثني الحارث الأعور وكان كذابا فمن أين يصح القطع على الراوي أنه لم يرسل الحديث إلا عن عدل عنده الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 قلت وسيأتي زيادة بيان وأمثلة لمن أرسل حديثا ثم تبين أنه سمعه ممن ليس بمقبول عند الجواب عن أدلة القائلين للمرسل إن شاء الله تعالى دليل آخر ذكره ابن عبد البر وأبو بكر الخطيب وغيرهما من الأئمة وهو الاتفاق على ان الإرسال في الشهادة غير مقبول بل لا بد وأن يذكر شهود الفرع شهود الأصل الذين تلقوا منهم الشهادة بعيونهم واحتج به قديما الإمام أبو بكر الحميدي شيخ البخاري بنحو من ذلك بل ذكره الشيخ أبو إسحاق في شرح اللمع عن الإمام الشافعي وأنه استدل به والجامع بين الشهادة والخبر أن كلا منهما يثبت به الحكم لكن الأول حكم خاص وهذا حكم عام والعدالة مشترطة فيهما اتفاقا فلما لم يصح الإرسال في الشهادة إجماعا لزم مثله في الرواية وقرره ابن الصباغ بوجه آخر وهو أن شهود الفرع إذا لم يسموا شهود الأصل لم يكن شهادتهم تعديلا لهم مع عدم تسميتهم فكذلك هنا واعترض المخالفون على هذا بالفرق بين المقامين بأن باب الشهادة أضيق من باب الرواية وقد اعتبر فيها أمو ر لم تعتبر في الرواية كالحرية والذكورة والبصر وعدم القرابة والعدواة وأيضا ليس لشاهد الفرع أن يشهد على شهادة الأصل ما لم يشهده على شهادته ويجوز للفرع في الرواية أن يروي عنه إذا سمعه يحدث وإن لم يقل له اروه عني وأيضا ليس للفرع أن يشهد على شهادة الأصل بلفظ عن ونحوها بل لا بد من الأداء بلفظ الشهادة ومع هذه الفروق كلها لا يصح قياس إحداهما على الأخرى وأجب عن ذلك بأن الأصل اتفاق البابين في الشروط والأحكام لما بينهما من المعنى الجامع الذي تقدم فإذا خولف ذلك الأصل في بعض الصور بقي الباقي على الإنفاق بينهما يثبت حتى مخالفته له بدليل وقال الشيخ أبو إسحاق الجامع المعتبر بين الرواية والشهادة هنا هو العدالة التي هي شرظ فيهما وكلامنا في معنى يتعلق بذلك فلا ينقض بافتراقهما بقي أمور أخر خارجة عن ذلك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 وأما على ما قرره ابن الصباغ فعدم النقض ظاهر أيضا لأن المقصود إنما هو أن سكوت الفرع عن تسمية شهود الأصل لا يكون تعديلا لهم فكذلك الرواية فلا يرد على هذا افتراقهما في الاستدعاء وفي لفظ الأداء وغير ذلك قال ابن عبد البر وأيضا لو جاز قبول المرسل لجاز قبول خبر مالك والشافعي والأوزاعي ونحوهم إذا أرسلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو جاز ذلك فيهم لجاز فيمن بعدهم إلى عصرنا وبطل المعنى الذي عليه مدار الخبر انتهى كلامه وهذا فيه إشارة الى بطلان القول المتقدم في قبول المراسيل من أهل هذه الأعصار وما قاربها والظاهر أن المسألة كالاجماعية وإنما حصل الوهم من إطلاق من قال من الأصوليين إذا قال غير الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك ولا شك أن قبول مثل هذا يرفع ما عليه الاتفاق في كل عسر من اعتبار الإسناد وتوقف الحجة بالخبر على عدالة ناقلية فالقول به منا بذ لهذا الاتفاق ثم إن كل ما تقدم من الأدلة وارد على هذا القول بالنسبة إلى كل طبقة من طبقات الرواة لأن الخلل في الإسناد إذا تطرق إليه من جهة الجهل براو واحد فكلما تعددت الجهالة قويت جهات الخلل وظهور فساد هذا القول غني عن الإطالة فيه والله سبحانه وتعالى أعلم الطرف الثاني في ذكر أدلة القائلين للمرسل المحتجين به والجواب عنها وهي نقلية وإجماعية على ما زعموا واستدلالية أما النقلية فاحتجوا بقوله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون قالوا فدلت الآية على أن الطائفة إذا رجعت إلى قومها وأنذرتهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه يلزم قبول خبرهم ولم تفرق الآية في الإنذار بين ما أسندوه وما أرسلوه ولا بين الصحابة والتابعين ومن بعدهم وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني وقوله ليبلغ الشاهد منكم الغائب شمل المرسل والمسند لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بالتبليغ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 عنه ولم يفرق بين المسند وغيره والأمر بالتبليغ لا بد له من فائدة وليست تلك الفائدة سوى العمل بما يبلغه الراوي إلى من بعده فلو كان بعض ما يبلغه الراوي وهو المرسل لا يعمل به لبينه صلى الله عليه وسلم واحتجوا أيضا بقوله تعالى إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون قالوا فدلت الآية على وجوب تبليغ ما أنزل الله من البينات والهدى والعمل به والراوي الثقة إذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد بين وترك الكتمان فيلزم قبوله بظاهر الآية ولم يفرق بين المرسل والمسند وبقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أو فتثبتوا والقاءتات متواترتات فلم يأمر الله تعالى بالتثبت أو التبيين إلا في خبر الفاسق فدلت الآية على أن العدل الثقة لا يجب التثبت في خبره وهذا المرسل عدل ثقة فيجب قبول خبره لأن الآية لم تفرق بين ما أسنده وبين ما أرسله والجواب عن ذلك كله إن هذه الآية والأحاديث ليس فيها شيء عمومه لفظي بل هي أفعال مطلقة لا عموم لها والمطلق يصدق امتثاله بالعمل به في صورة وإن سلم عمومها من جهة المعتى وعدم التفرقة كما ذكروه فهي مخصوصة بالرواية عن المجهول العين اتفاقا كما إذا ذكر الراوي شيخه وقال لا أعلم عدالته أو سكت عنه بالكلية وقلنا بالراجح إن مجرد رواية العدل عن الراوي ليست تعديلا له وإنما خصت بهذه الصورة للجهالة والجهالة في صورة المرسل أتم لأن فيه جهالة العين والصفة ولأن من لا يعرف عينه كيف تعرف صفته من العدالة بخلاف تلك الصورة فإن فيها جهالة الصفة فقط فإذا خصت بتلك الصورة لزم تخصيصها في صورة الإرسال بطريق الأولى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 ثم قوله تعالى إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا يقتضي أن من لم يكن فاسقا لا يتثبت في خبره وعدم فسقه لا طريق إليه إلا بالتزكية أو الخبرة بحاله والراوي المرسل عنه مجهول العين أصلا فلا تعرف عدالته فيتوقف فيه وأما الإجماع فقد ادعاه جماعة منهم حتى قال محمد بن جرير الطبري لم يزل الناس على العمل بالمرسل وقبوله حتى حدث بعد المائتين القول برده يشير إلى الإمام الشافعي رضي الله عنه قالوا أما عصر الصحابة فلا ريب في شيوع الإرسال منهم وإن لم يحصل نكير البتة على أحد ممن أرسل من الصحابة رضي الله عنهم الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل لأحد منهم أبدا هل سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم أو بينك وبينه واسطة بل روى كثير منهم الحديث الكثير مع العلم الشائع بينهم أنه لم يسمع كل ذلك منه صلى الله عليه وسلم كابن عباس وابن الزبير والنعمان بن بشير وساير الصغار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم حتى قيل إن ابن عباس لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أربعة أحاديث وقد روي له عن النبي صلى الله عليه وسلم ألف حديث وستمائة وستون حديثا وهذا مما يعلم ضرورة أنه لم يسمع جميعها من النبي صلى الله عليه وسلم وروى عائشة وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك وغيرهم أحاديث بدء الوحي والإسراء وغير ذلك مما لم يكن بالمدينة ولم يصرحوا بسماعهم له من النبي صلى الله عليه وسلم بل وقد صرح بعضهم بأن في الذي يرويه ما هو مرسل كما تقدم من قول البراء بن عازب رضي الله عنه ليس كلما نحدثكم به سمعناه من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن سمعنا وحدثنا أصحابنا ولم يكن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 بعضنا يكذب بعضا وكذلك روي عن أنس رضي الله عنه نحوه وهذا أبو هريرة رضي الله عنه على كثرة ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم وتبحره فيما حفظ عنه روى حديث من أصبح جنبا فلا صيام له فلما روجع فيه قال سمعته من الفضل بن عباس وكذلك ابن عباس في حديث إنما الربا في النسيئة أرسله أولا ثم أسنده عن أسامة بن زيد إلى غير ذلك من الصور التي يطول ذكرها ولم ينكر عليهم أحد الإرسال أصلا فدل ذلك كله على اتفاق عصر الصحابة على قبول المرسل ولا ريب فيه وأما التابعون فإرسالهم للأحاديث التي لا تدخل تحت الحصر مشهور شائع بينهم كابن المسيب وسعيد بن جبير والحسن ومن يطول الكلام بذكرهم ولم يكن روايتهم لها إلا للعمل بها وإلا فلو كانت لغوا لا تفيد شيئا ولا يحتج بها لأنكرها عليهم العلماء وبينوا أن إرسالهم الحديث يقتضي التوهين له وعدم الاحتجاج به فما أنكر ذلك عليهم نظراؤهم ولا من فوقهم وإنما أنكره من جاء من بعدهم قالوا ولا يعترض على هذا بأنه يلزم منه أن يكون الخلاف في ذلك مردودا قادحا في المخالف لكونه خارقا للإجماع وذلك باطل لأن الخلاف في المرسل مقبول مسموع من قائله لا نجيب عنه بأن الخلاف المردود المقتضي للقدح إنما هو خرق الإجماع القطعي أما الإجماع الاستدلالي أو الظني فلا يقدح في خارقه وهو هنا بهذه المثابة لأنه إجماع سكوتي والجواب عن ذلك كله إن دعوى الإجماع في ذلك باطل قطعا إلا في عصر الصحابة زمن النبوة وبعدها بيسير حين لم يخالط الصحابة غيرهم وذلك لا يرد على من لم يحتج بالمرسل وكذلك إرسال صغار الصحابة لما تقدم إن مثل هذا مقبول على الراجح المشهور الذي عليه جمهورالعلماء وإنه لم يخالف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 فيه إلا الأستاذ ابو اسحاق وطائفة يسيرة وقولهم مردود بأن الصحابة كلهم عدول ومن كان منهم يرسل الحديث فإنما هو عن مثله ولا يضر الجهالة بعينه بعد تقرر عدالة الجميع ولا يقال فقد وقع من بعض الصحابة الكذب كما نقله أهل التفسير في قصة الوليد بن عقبة ونزول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ الآية وكما روي من قصة الذي ذهب إلى قوم وزعم لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجه بابنتهم وكان ذلك سبب قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار لأنا نقول أن سلم صحة ذلك فهو نادر جدا لا أثر له والحكم إنما هو للغالب المستفيض الشائع وقد تقدم قول البراء رضي الله عنه ولم يكن بعضنا يكذب بعضا وهذا هو الأمر المستقر الذي أطبق عليه أهل السنة أعني القول بعدالة جميع الصحابة رضي الله عنهم ولا اعتبار بقول أهل البدع والأهواء ولا تعويل عليه وأما بعدما كثر التابعون وانتشرت رواياتهم بين الصحابة المتأخرين وغيرهم فلا يمكن دعوى إجماع سكوتي على قبول المرسل فضلا عن غيره وقد تقدم قصة ابن عباس مع بشير بن كعب وعدم قبوله المراسيل مطلقا وإلا فيمن يعرف وهي ثابتة في صحيح مسلم من الوجهين المتقدم ذكرهما وكذلك قول ابن عباس أيضا كنا نحفظ الحديث والحديث يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم فأما إذا ركبتم الصعب والذلول فهيهات وقول ابن سيرين لم يكونوا يسألون عن الإسناد حتى وقعت الفتنة فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم قلت لأن المتدعة كذبت أحاديث كثير تشيد بها بدعتها قال ابن عباس رضي الله عنه لما بلغه ما وضعه الرافضة من أهل الكوفة على علي رضي الله عنه قاتلهم الله أي علم أفسدوا رواه مسلم في مقدمة صحيحه أيضا قال الإمام الشافعي رحمه الله كان ابن سيرين وعروة بن الزبير وطاووس وإبراهيم النخعي وغير واحد من التابعين يذهبون إلى أن لا يقبلوا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 الحديث إلا عن ثقة يعرف ما يروي ويحفظ وما رأيت أحدا من أهل الحديث يخالف هذا المذهب وقد تقدم إنكار الزهري على إسحاق بن أبي فروة إرسال الحديث وقوله قاتلك الله يا ابن أبي فروة تحدثنا بأحاديث ليست له خطم ولا أزمة يعني الأسانيد والزهري ممن كان يرسل الحديث فدل قوله هذا على أن إرساله الحديث لم يكن ليعمل به ربما كان للمذاكرة ونحوها أو رأى أبن أبي فروة ربما يرسل عن غير ثقة فأنكر عليه ذلك فإن قيل فكيف أرسل الزهري عن سليمان بن أرقم وغيره حتى ضعف جماعة من الأئمة مراسيله مطلقا قلنا يحتمل أنه لم يطلع على ضعف سليمان بن أرقم وأحسن الظن به وكذلك قال الشافعي فيه رآه الزهري يعني سليمان ابن أرقم من أهل المروءة والعقل فقبل عنه وأحسن الظن به فسكت عن اسمه إما لأنه أصغر منه وإما لغير ذلك والحاصل أن إنكار أهل ذلك العصر للإرسال وردهم للمرسل موجود في صور كثيرة فلا إجماع حينئذ ولا يمكن طرد اتفاق الصدر الأول من الصحابة بعد ذلك لما أشار إليه ابن عباس وابن سيرين وغيرهما من الفرق بينهم وبين من بعدهم لوجود الأهواء والكذب بعد الصدر الأول ثم إن هذا القول من ادعاء الاتفاق معارض بما نقله مسلم في مقدمة صحيحه عن غيره مقررا لكلامه المرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة وقول محمد بن جرير لم يزل العمل بالإرسال وقبوله حتى حدث بعد المائتين القول برده مردود بقول من رده قبل المائتين كالأوزاعي وشعبة والليث بن سعد وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم وبالله التوفيق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 وأما المعقول فذكروا وجوها عديده الأول إن الراوي إذا روى الحديث مرسلا فقد قطع بشهادته على النبي صلى الله عليه وسلم بالخبر وكفى من بعده مؤنة البحث والتفتيش عن الراوي وإذا وصل السند فقد أحال على الواسطة وبرىء من عهدته فالجزم من الراوي بصحة الحديث فيما أرسله أظهر منه فيما أسنده فكان الأول أقوى ولا أقل من أن يكونا على السواء أو يكون المرسل أنزل درجة من المسند ولكنه مما يحتج به وهذا هو متعمد من يفرق في المرسل بين أئمة النقل المرجوع إليهم في الجرح والتعديل فيقبل منهم ما أرسلوه وبين غيرهم فلا يقبل مرسله لأنه إذا كان قول الواحد من ائمة النقل المرجوع إليهم في الجرح والتعديل فيقبل منهم ما أرسلوه وبين غيرهم لأنه قد جزم به ولا يجزم حتى يثبت عنده عدالة الراوي فيكون قوله مقبولا في ذلك الثاني إن عدالة الراوي وأمانته يمنعانه أن يشهد على النبي صلى الله عليه وسلم بخبر ويكون راويه له غير ثقة ولا حجة فلا يستجيز أن يجزم بالحديث إلا بعد صحته عنده ولا يلزم أن يكون فاسقا مردود الرواية لكونه يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا بصيغة الجزم وهو لا يعلم ثبوته أو لا يغلب ثبوته على ظنه فالقول برد المرسل يلزم منه القدح في الراوي وذلك باطل لأن الإرسال لو كان متقتضيا للقدح في المرسل لم يقبل الأئمة من الراوي شيئا مما أسنده إذا كان قد روى مراسيل وخصوصا إذا أكثر منها وقد اتفقت الأمة على قبول خلق كثير من الرواة مع كثرة ما أرسلوه وذلك يستلزم قبول مراسيلهم ولا انفكاك عن واحد من الأمرين قالوا ومن الدليل على هذين الوجهين وأن الراوي الثقة كان لا يرسل الحديث إلا بعد صحته عنده ما جاء عن الأعمش قال قلت لإبراهيم النخعي إذا حدثتني فأسند فقال إذا قلت لك قال عبد الله فقد حدثني جماعة عنه وإذا قلت لك حدثني فلان عن عبد الله فهو الذي حدثني الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 وقال الحسن البصري كنت إذا اجتمع لي أربعة نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تركتهم وأسندته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فإذا كان هذا شأن مراسيل الحسن وهي عندكم من أضعف المراسيل فكيف بمراسيل غيره من كبار التابعين كابن المسيب وقد روى عروة بن الزبير لعمر بن عبد العزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله من أحيا أرضا ميتة فهي له فأرسله ولم يسنده فقال له عمر بن عبد العزيز أتشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال نعم أخبرني بذلك العدل الرضي فلم يسم من أخبره فاكتفى منه عمر بن عبد العزيز بذلك وقبله وعمل به إلى غير ذلك من الشواهد التي يطول الكلام بسياقها ويكفي من ذلك ما رويتم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرسل إلى سعيد بن المسيب يسأله عن قضايا أبيه عمر رضي الله عنه وأحكامه مع علمه بأنه لم يدركه ولم يختلف عليه اثنان في قبولها منه مرسلة وقد قال أحمد بن حنبل إذا لم يقبل سعيد بن المسيب عن عمر فمن يقبل الثالث إن هذا الواسطة الذي بين التابعي وبين النبي صلى الله عليه وسلم إما أن يكون صحابيا أو تابيعيا ثقة أو مجروحا متهما أومجهولا لا يدري حالة فهذه أربعة أمور لا بد من أحدها أن يكون موجودا عند المرسل عنه فعلى التقديرين الأولين يجب قبول الخبر وعلى التقديرين الأخيري لا يقبل لكنا نقول إن احتمال التقديرين الأخيرين بعيد جدا في التابعين وخصوصا أن يكون ذلك الواسطة متهما بالكذب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على عصر التابعين وجعلهم خير القرون بعد قرن الصحابة رضي الله عنهم فالمجروح المتهم بالكذب فيهم نادر بخلاف القرون التي بعدهم ولما تقدم من استحالة أن يكون التابعي الثقة الذي اطلع على كون شيخه الذي تلقى منه ذلك الحديث متهما ثم أرسله عنه جازما به عن النبي صلى الله عليه وسلم وبتقدير أن يكون ذلك غير مستحيل فلا شك في أنه بعيد جدا وكذلك يبعد أيضا أن يكون هذا الراوي مجهولا قد خفي حاله على التابعي ويقطع بروايته على النبي صلى الله عليه وسلم مع كونه لم يطلع على ثقته وعدالته فإذا تبين أن هذين الاحتمالين مرجوحان بالنسبة إلى الاحتمالين الأولين تعين العمل بالراجح لأنه أغلب على الظن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 الرابع لو لم يكن المرسل حجة لم يكن الخبر المعنعن حجة يصرح بالسماع ممن فوقه والاحتمال الذي ذكرتموه في الخبر المرسل قائم بعينه في المعنعن واحتمال لقاء المعنعن شيخه وسماعه منه ليس بدون احتمال ثقة الواسطة المحذوف وعدالته الخامس إذا وجب على المستفتي قبول قول المفتي فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم معنى بناء على ظاهر علمه وعدالته فيجب على العالم قبول ما يرسله الراوي عن النبي صلى الله عليه سلم لفظا بناء أيضا على ظاهر عدالته وصدقة وأمانته السادس إن الحاكم إذا حكم بشهادة عدلين وأسجل بهما ولم يسمهما لم يجز لأحد الاعتراض على حكمه لأجل تسمية الشهود فكذلك هنا لا اعتراض على الراوي في تركه تسمية شيخه السابع إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا مجلودا في حد أو مجربا عليه شهادة زور أو ظنينا في ولاء أو قرابة فاكتفى عمر رضي الله عنه بظاهر الإسلام في القبول إلا أن يعلم منه خلاف العدالة ولا ريب أن هذه الواسطة بهذه المنزلة والألم يرسل عنه التابعي كما تقدم والأصل قبول خبره حتى يثبت عليه ما يقتضي رد ذلك قالوا وهذا في عصر التابعين ظاهر جدا لما قدمنا إنهم خير القرون بعد عصر الصحابة ولم يكن فيهم معروف بالكذب إلا من أمره مشهور بينهم شهرة أظهر من أن يحتاج إلى البحث عنه ولم يكن أئمة التابعين يروون عمن هذا حاله شيئا وهذا الضرب أكثر ما يوجد في الشيعة هذا خلاصة ما احتجوا به بعبارات مختلفة وألفاظ متباينة يرجع حاصلها إلى هذه الأوجه السبعة وبالله التوفيق والجواب عن ذلك أولا إن الأخبار كلها متضمنة أمور الدين أما العلمية وأما العملية وما كان بهذا السبيل فلا يجوز قبوله من كل أحد بل لا بد فيه من اعتبار العدالة والتيقظ بالاتفاق ولهذا قال محمد بن سيرين وغيره من الأئمة إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم وإذا كان كذلك فلا بد من تحقق العدالة عند المروي له لأن الرواية أداء شرع إليه وإلزام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 يتصل به فهو كالشهادة إنما تعتبر عدالة الشهود عند الحاكم لأنهم يؤدون إليه الشهادة ولا تثبت عدالته عند المروي له حتى يعرفه بعينه وصفته كما تقدم ولا يكفي ذلك كونه عدلا عند الراوي له مع إبهام اسمه حتى لو قال الراوي حدثني ثقة ولم يسمه لم يكن ذلك كافيا في حق المروي له إلا أن يكون ذلك القائل مجتهدا والمكتفي بذلك مقلد له فيجوز كأصحاب الشافعي فيما يقول فيه أخبرني الثقة وأخبرني من لا أتهم ونحو ذلك أما انه ينتهض ذلك بمجرده حجة على خصمه فلا إذ من الجائز أنه لو سماه لا طلع فيه غيره على ما يقتضي جرحه ولم يكن ظهر لمن وثقه بخلاف ما إذا سماه باسمه ووثقه فإن المروي له وغيره إذا بحث عنه فلم يجد فيه جرحا اطمأن الى توثيقه ولزم العمل بخبره قولهم في الوجه الأول إن المرسل قد قطع بإرساله الشهادة على النبي صلى الله عليه وسلم بخبره جوابه المنع إذ لا سبيل إلى القطع إلا في الخبر المتواتر وأما خبر الواحد فلا يفيد إلا الظن بل لو صرح المرسل للحديث بذلك وقال اقطع بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله لزم تأويل قوله وصرفه عن ظاهره وإلا كان كاذبا ويعود عليه بالجرح وإذا تعين تأويل معنى الإرسال فعلى قولهم يكون معناه أظن أو يغلب على ظني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وعلى قول المانعين لصحة المرسل يكون معناه سمعت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وليس إضمار الأول بأقل من إضمار الثاني وعلى تقدير إيراده المعنى الثاني فليس فيه جزم بالخبر بل لو صرح بذلك وقال إني سمعت أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا لم يكن فيه جزم بالمروي ولا تعديل لمن أرسل عنه وقولهم كفى المرسل بأرساله من بعده مؤنة البحث والتفتيش عن الراوي قلنا ليس كذلك ولا تنتهض الحجة بمجرده بل لا بد من معرفة ذلك الراوي ولو صرح بتوثيقه فإذا لم يجد فيه فغيره جرحا مؤثرا فحينئذ تقوم الحجة به وما لم يعرفه فتجويز كونه مجروحا ممكن وإذا احتمل لم يثبت خبره فإن قيل لو كان مجروحا لبينه ولم يجزم بخبره قلنا يجوز أنه لم يظهر له جرحه لقلة ممارسته حديثه وعند معرفته باسمه يظهر لغيره ذلك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 وبهذا يخرج أيضا الجواب عن الوجه الثاني وهو أنه لو لم يكن عدلا عنده لكان بجزمه بالرواية عنه فاسقا لإثباته الخبر وهو لا يغلب ثبوته على ظنه وتعديله من ليس عدلا ولنا لا يلزم ذلك لأنه لم يكلف إلا بما ظهر له وقد يظهر لغيره خلاف ذلك ويترجح على تعديل هذا كما قد وقع للزهري مع إمامته في إرساله عن سليمان بن أرقم لظنه تعديله وهو ضعيف متروك لا يحتج به ومثل هذا كثير جدا فلا تلازم بين الأمرين كما قالوا بل لو صرح الراوي بتعديل شيخه لما ظهر له منه ووجدنا غيره قد جرحه جرحا مؤثرا لم يعد ذلك على الراوي الموثق بالجرح لأنه إنما وثق بحسب ظنه واجتهاده فكذلك إذا جزم بالخبر وصححه واطلع غيره فيه على علة قادحة فيه قدمت على تصحيح ذاك ما عدا تصحيح الشيخين لاتفاق الأمة على تلقي ذلك منها بالقبول فغاية الأمر أن المرسل صرح بتصحيح ما أرسله وتعديل شيخه ومع الإبهام لا يثبت ذلك ما لم يعرف الراوي وينظر هل فيه جرح مؤثر أم لا والذي يبين هذا كله أن كثيرا من المراسيل المتقدمة فتش عنها فوجدت عن ضعيف في الرواية وقولهم إن الكذب لم يكن في ذلك العصر ممنوع بل إن الواقع خلافه قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال أمرني يحيى بن الحكم على جرش فقدمتها فحدثوني أن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا صاحب هذا الداء يعني الجذام كما يتقي السبع إذا هبط واديا فاهبطوا غيره فقلت والله لئن كان ابن جعفر حدثكم هذا ما كذبكم فلما عزلني عن جرش قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن جعفر فقلت أبا جعفر ما حديث حدثه عنك أهل جرش ثم حدثته الحديث فقال كذبوا والله ما حدثتهم ولقد رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعو بالإناء فيه الماء فيتناوله معيقيب وقد كان أسرع فيه هذا الداء ثم يتناوله فيتيمم بفمه موضع فمه نعلم أنه إنما يصنع ذلك كراهة أن يدخل نفسه شيء من العدوى وذكر بقية الخبر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 قال ابن عبد البر فهذا محمود بن لبيد يحكي عن جماعة أنهم حدثوه عن عبد الله بن جعفر بما أنكره ابن جعفر رضي الله عنه ولم يعرفه بل عرف ضده وهذا في زمن الصحابة فما ظنك بمن بعدهم وقال ابن وضاح حدثنا أحمد بن سعيد ثنا عمي ثنا سعيد بن مريم عن الليث بن سعد قال قدم علينا رجل من أهل المدينة يريد الاسكندرية مرابطا فنزل على جعفر بن ربيعة قال فعرضوا له بالحملان وعرضوا له بالمعونة فلم يفعل واجتمع هو وأصحابنا يزيد بن أبي حبيب وغيره فأقبل يحدثهم حدثني ابن نافع عن أبيه عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فجمعوا تلك الأحاديث وكتبوا بها إلى ابن نافع وقالوا له إن رجلا قدم علينا وخرج إلى الاسكندرية مرابطا وحدثنا فأحببنا أن لا يكون بيننا وبينك فيها أحد فكتب إليهم والله ما حدث أبي من هذا بحرف فانظروا عمن تأخذون واحذروا قصاصنا ومن يأتيكم وقال الإمام الشافعي حدثنا عمي محمد بن علي ثنا هشام بن عروة عن أبيه قال إني لأسمع الحديث استحسنه فما يمنعني من ذكره إلا كراهية أن يسمعه فيقتدي به وذلك إني أسمعه من الرجل لا أثق به قد حدث به عمن أثق به أو اسمعه من رجل أثق به قد حدث به عمن لا أثق به فلا أحدث به قال ابن عبد البر وفي هذا دليل على أن ذاك الزمان قد كان يحدث فيه الثقة وغير الثقة قلت ويدل على ذلك أيضا ما تقدم من قصة ابن عباس رضي الله عنه مع بشير العدوي وغيره وروى الحسن بن علي الحلواني سمعت يزيد بن هارون يقول حدث سليمان التيمي عن ابن سيرين بحديث فأتى ابن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 سيرين فذكر له الحديث فقال ما هذا سليمان اتق الله ولا تكذب علي فقال سليمان إنما حدثنا مؤذننا أين هو فجاءه المؤذن فقال له سليمان أليس حدثتني عن ابن سيرين بكذا وكذا فقال إنما حدثنيه رجل عن ابن سيرين قرأت على أبي العباس أحمد بن الحسن التغلبي أخبرك أبو المكارم عبد الواحد بن عبد الرحمن بن هلال أنا الحافظ أبو القاسم علي بن القاسم الدمشقي أنا على بن الحسن بن المواريني أنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر ثنا يوسف بن القاسم الميانجي ثنا أبو عبيد محمد بن عبد الرحمن الناقد ثنا أبو يحيى محمد بن سعيد العطار قال سمعت مضر بن حماد الوراق يقول كنا قعودا على باب شعبة نتذاكر فقلت حدثنا إسرائيل عن أبي اسحاق يعني السبيعي عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال كنا نتناوب رعية الإبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت ذات يوم والنبي صلى الله عليه وسلم حوله أصحابه فسمعته يقول من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فاستغفر الله عز وجل إلا غفر له فقلت بخ بخ فجذبني رجل من خلفي فالتفت فإذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال الذي قال قبل أحسن فقلت وما قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قيل له ادخل من أي أبواب الجنة شئت قال فخرج شعبة فلطمني ثم رجع فدخل فتنحيت من ناحية قال ثم خرج فقال ما له يبكي بعد فقال له عبد الله بن إدريس إنك أسأت إليه فقال شعبة انظر ما يحدث إن أبا إسحاق يعني السبيعي حدثني بهذا الحديث عن عبد الله بن عطا عن عقبة بن عامر فقلت لأبي إسحاق من عبد الله بن عطاء قال فغضب ومسعد بن كدام حاضر قال فقلت لتصححن لي هذا أو لأخرقن ما كتبت عنك فقال لي مسعر عبد الله بن عطاء بمكة قال شعبة فرحلت إلى مكة لم أرد الحج أردت الحديث فلقيت عبد الله بن عطاء فسألته فقال سعد بن إبراهيم حدثني فقال لي مالك بن أنس سعد بالمدينة لم يحج العام قال شعبة فدخلت المدينة فلقيت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 سعد بن إبراهيم فسألته فقال الحديث من عندكم زياد بن مخراق حدثني فلما ذكر زياد بن مخراق قلت أي شيء هذا الحديث بينما هو كوفي صار مدنيا إذ صار بصريا قال فرحلت إلى البصرة فسألت زياد بن مخراق فقال ليس هو من بابتك فقلت حدثني به قال لا تريده فقلت حدثني به فقال حدثنا شهر بن حوشب عن أبي ريحانة عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شعبة فلما ذكر شهر بن حوشب قلت دمر علي هذا الحديث لو صح لي مثل هذا كان أحب إلي من أهلي ومالي والناس أجمعين قال أبو يحيى العطار قدم علينا المثنى بن معاذ فسألته عن هذا الحديث فقلت هل له عندكم أصل بالبصرة قال نعم حدثني بشر بن المفضل عن شعبة بمثل هذه القصة قلت ورواها أبو داود الطيالسي أيضا عن شعبة أخصر من هذا وذكر فيه أن زياد بن مخراق قال حدثني رجل من أهل البصرة لا أدري من هو عن شهر بن حوشب به فهذا أبو إسحاق السبيعي من ثقات التابعين الذين أدركوا جماعة كثيرة من الصحابة نراه كيف أرسل هذا الحديث ورجع مآله إلى رجل مجهول وإلى شهر بن حوشب وهو متكلم فيه وقد خفي ذلك على إسرائيل بن يونس وابي الأحوص وغيرهما من أصحاب أبي اسحاق السبيعي فرووه عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر فهذا وأمثاله يبين عوار المرسل وينتقض قول من قال إن المرسل لا يجزم بالحديث إلا بعد ثبوته عنده وأنه يلزن أن يكون كذلك في نفس الأمر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 وقولهم إن الراوي لا يرسل الحديث إلا بعد جزمه بعدالة من أرسل عنه مجرد دعوى لا دليل عليها سوى ما ذكروا من لزوم فسق ذلك الراوي وقد بينا أنه ليس بلازم ثم إن المشاهد يشهد بخلاف ذلك كما تقدم من الأمثلة ويعارضه أيضا كلام أئمة هذا الفن قال ابن سيرين حدثوا عمن شئتم يعني من المراسيل إلا عن الحسن وأبي العالية فإنهما لا يباليان عمن أخذا الحديث وقال يحيى بن سعيد القطان مرسل الزهري شر من مرسل غيره لأنه حافظ كلما قدر أن يسمي سمى وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه وقال أحمد بن سنان كان يحيى بن سعيد لا يرى غرسال الزهري وقتادة شيئا ويقول هو بمنزلة الريح ويقول هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه وقال أيضا مرسلات أبي إسحاق السبيعي شبه لا شيء وكذا الأعمش وسليمان التيمي وكذلك عطاء لأنه كان يأخذ عن كل ضرب وكذلك قال أحمد بن حنبل ليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح فإنهما يأخذان عن كل أحد وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان قال ربما حدثنا الحسن بالحديث ثم اسمعه بعد يحدث به فأقول من حدثك يا أبا سعيد فيقول ما أدري غير أني سمعته من ثقة فاقول أنا حدثتك به فهذا الحسن يرسل عن علي بن زيد وهو متكلم فيه كثيرا وتوثيقه أياه بحسب ظنه وقال ابن عون قال بكر المزني للحسن وإنا عنده عمن هذه الأحاديث التي تقول فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنك وعن ذا وهذا كله يرد ما ذكره عن الحسن أنه قال كنت إذا اجتمع لي أربعة نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تركتهم وقلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنه لم أجده مسندا بل هو في كتبهم هكذا منقطعا وأما مل ذكروه عن إبراهيم النخعي فهو صحيح رواه شعبة عن الأعمش عنه وكذلك قال أحمد بن حنبل مرسلات إبراهيم النخعي لا بأس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 بها وأشار البيهقي إلى أن هذا إنما يجيء فيما جزم به إبراهيم النخعي عن ابن مسعود وأرسله عنه لأنه قيد فعله ذاك فأما غيرها فإنا نجده يروي عن قوم مجهولين لا يروي عنهم غيره مثل هني بن نويره وجذامة الطائي وقرثع الضبي ويزيد بن أوس وغيرهم وهذا كله يخرج الجواب عن الوجه الثالث الذي رددوا فيه احتمال المرسل عنه من الصحابي أو التابعي الثقة والضعيف أو المجهول ويتبين أن احتمال الصحابي أو التابعي الثقة ليس راجحا على الاحتمالين الأخيرين بل ربما يرجح في مواضع احتمال كونه ضعيفا أو مجهولا ولا أقل من أن تتساوى الاحتمالات وحينئذ فلا يصح الاحتجاج به وأما الوجه الرابع فالجواب عنه أن الراوي الذي يطلق لفظه عن أما أن يكون لم يعرف بتدليس أو عرف به فإن لم يعرف بتدليس وكان لقاؤه لشيخه ممكنا أو ثبت لقاؤه له على اختلاف القولين لمسلم والبخاري فلفظة عن محمولة على الاتصال وليس للانقطاع وجه ولا للواسطة احتمال لأن الظاهر سماعه لذلك من شيخه والأصل السلامة من وصمة التدليس فلا يقاس المرسل على هذا مع ظهور الفرق بينهما وإن كان ذلك الراوي معروفا بالتدليس فما رواه عن شيخه بلفظ عن أو غيرها مما لم يضرح فيه بالسماع منه حكمه حكم المرسل سواء فمن قبل المرسل مطلقا يقبله ومن رده يرد هذا أيضا ولا فرق ومن فرق في المرسل بين من كان لا يرسل إلا عن عدل فقبله وبين من يروي عن كل ضرب فلا يحتج بمرسله يقول كذلك في التدليس فمن عرف منه أن لا يدلس إلا عن ثقة كسفيان بن عيينة قبل ما قال فيه عن واحتج به ومن عرف بالتدليس عن الضعفاء كابن إسحاق وبقية وأمثالهما لم يحتج من حديثه إلا بما قال فيه حدثنا وسمعت وهذا هو الراجح في البابين كما سيأتي تقريره إن شاء الله تعالى قال ابن عبد البر قالوا لا نقبل تدليس الأعمش لأنه إذا وقف أحال على غير ثقة إذا سألته عمن هذا قال عن موسى بن طريف وعباية بن ربعي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 والحسن بن ذكوان وقالوا نقبل تدليس ابن عيينة لأنه إذا وقف أحال على ابن جريج ومعمر ونظائرهما والجواب عن الوجه الخامس أن المستفتي العامي ليس من أهل النظر فلا فائدة له في الوقوف على مستند المفتي لأنه مقلد محض وإنما اختلفوا في أنه هل يجب عليه البحث عن الأعلم فيقلده أو لا يجب عليه ذلك ويكتفي بظاهر العلم والانتصاب للفتوى والإفادة وهو الذي عليه العمل بخلاف من يحتاج بالخبر فإنه يجب عليه الفحص عن روايته وبذل الجهد في الكشف عنهم حتى يتبين له منهم ما يقتضي قيام الحجة بخبرهم وكل ذلك مفقود فيمن لم يعرف عينه كما تقدم فلا يقاس أحد البابين بالآخر وعن السادس بالفرق أيضا بين المقامين بأن الحاكم ليس له أن يحكم إلا بعد ثبوت عدالة الشاهدين عنده بطريقه المعتبرة والراوي لا يجب عليه أنه لا يروي إلا عن ثقة بل أطبق الرواة في محل عصر على الرواية عن الضعفاء فتارة يبينون حال الضعيف عند الرواية كما قال الشعبي حدثني الحارث الأعور وكان كذابا والغالب أنهم يكتفون بما يعرفه أهل الفن من حاله فإذا أرسل عن أحد لم يكن حكم ذلك المرسل كالحاكم الذي لم يعين الشهود للفرق بينهما وقولهم إنه إذا أرسل عن غير ثقة يكون ذلك قادحا في المرسل تقدم الجواب عنه وأيضا فمن الذي صرح من الرواة بأنه إنما أرسل حديثا لتقوم به الحجة هذا لا يوجد عن أحد منهم البتة فإن قالوا هذا هو فائدة الرواية قلنا إذا رواه على وجه تقوم به الحجة والنزاع قائم في المرسل فالاستشهاد به مصادرة وجاز أن يكون ذكر المرسل على وجه المذاكرة أو غير ذلك فلا يتعين قصده في إقامة الحجة به ولو سلم إن قصده ذلك وإنه إنما يفعله بعد اعتقاده قيام الحجة به فقد تقدم غير مرة أن ذلك بحسب ظنه واجتهاده ولا يضر عليه في ذلك وأما في نفس الأمر فلا ويمكن أن غيره من الأئمة إذا عرف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 من أرسل عنه اطلع فيه على ما يقتضي رد خبره كما قد وجد ذلك كثيرا وقد سبق تقريره وأيضا فقيام الحجة بالحديث مبني على عدالة الرواة فلو استفيد عدالة الراوي من قيام الحجة به لزم الدور وعلى مقتضى قولهم يكون عدالة الراوي مأخوذة من قيام الحجة به وبهذا أيضا يخرج الجواب عن الوجه السابع مع أنه خطاب محض والكلام في هذه المسألة إنما هو بعد تقرير أن المجهول العدالة غير مقبول الرواية على أنا نمنع أن المرسل عنه مجهول العدالة فقط بل مجهول العين ولا يقولون بقبوله كما سبق والقول بأنه لم يكن في عصر التابعين متهم بالكذب مردود بما تقدم وبالله التوفيق فقد سبق أن سقوط الواحد من الإسناد يقتضي الخلل فيه وذلك إذا كان من مراسيل التابعين فإن كان من مراسيل من بعدهم فتطرق الخلل إليه أولى لغلبة الكذب والغلط والوهم في الأعصار المتأخرة فلو كان معضلا والساقط منه اثنان فصاعدا فأخذ يتطرق الخلل إليه وبهذا يظهر أن القول بقبول مراسيل أهل الأعصار المتأخرة مع حذف السند كله واه جدا لا وجه له وقد تقدمت الإشارة إلى هذا غير مرة وإن ما يستدل به لذلك اتفاق الأمة في كل عصر على اعتبار الإسناد والبحث عن أحوال الرجال وقد اعترض على هذا الإمام أبو بكر الرازي في كتابه الأصول بأن خبر الواحد مقبول والعلماء متفقون في كل عصر على سماع الحديث من وجهين وثلاثة وأكثر قال فلما جاز أن يطلب الأثر من وجوه مختلفة ويروى من جهات كثيرة ولم ينف ذلك جواز الاقتصار على الواحد كذلك يروى الحديث فيذكر إسناده تارة ولا يدل ذلك على أن المرسل غير مقبول واعترض بعض المتأخرين على ذلك أيضا بأن فائدة الإسناد أنه إذا ذكر المروي عنه باسمه يمكن المجتهد من البحث عن عدالته والظن الحاصل له بعدالته من فحصه بنفسه أقوى من الظن الحاصل له بإرسال الراوي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 والجواب عن الأول أن الفائدة في سماع الحديث من وجهين وأكثر بكثير غلبة الظن به وتقويته حتى ربما سينتهي إلى حصول العلم النظري به كما ذهب إليه جماعة من الأئمة في الخبر المشهور وهو المختار فليس طلبهم الحديث من وجوه كثيرة لا يفيد شيئا زائدا على ما يفيده خبر الواحد بخلاف المرسل فإن الذي يفيده الخبر المتصل من الظن بصدقة بعد البحث عن رجاله والوثوق بهم لا يفيده الخبر المرسل وإذا كان هذا الأمر مقصودا معتبرا بالاتفاق في كل عصر أعني طلب الإسناد ليحصل هذا المعنى ففي قبول المرسل من أهل الأعصار المتأخرة وحذف الإسناد بالكلية رفع لما اتفقوا عليه بالكلية والجواب عن الثاني بمنع إرسال الراوي يحصل الظن بعدالة المرسل عنه وقد مضى تقرير ذلك والله سبحانه وتعالى أعلم الطرف الثالث في أدلة القائلين بالتفصيل ممن يقبل بعض أنواع المرسل دون بعض أما القائلون بقبول مراسيل التابعين وأتباعهم دون أهل القرن الرابع وهو ما حكاه جماعة من الأصوليين عن عيسى بن أبان ولم يحكه أبو بكر الرازي إلا عن بعض شيوخهم والذي حكاه عن ابن أبان أنه قال من أرسل من أهل زماننا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان من أئمة الدين وقد نقله عن أهل العلم فإن مرسله مقبول كما يقبل مسنده قال ومن حمل عنه الناس الحديث المسند ولم يحملوا عنه المرسل فإن مرسله عندنا موقوف قال الرازي ففرق في أهل زمانه بين من حمل عنه أهل العلم المرسل دون من لم يحمل عنه إلا المسند قال والذي يعني بقوله حمل عنه الناس قبولهم لحديثه لأسماعه لأن سماع المرسل وغير المرسل جائز ثم قال أبو بكر الرازي والصحيح عندي وما يدل عليه مذهب أصحابنا أن مرسل التابعين واتباعهم مقبول ما لم يكن الراوي ممن يرسل الحديث عن غير الثقات وقال قبل ذلك ولم أر أبا الحسن الكرخي يفرق بين المرسل من سائر أهل الأعصار قلت وقد مضى بيان بطلان هذا القول الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 وأما من خصص التابعين وأتباعهم بقبول مراسيلهم فاحتج بقوله صلى الله عليه وسلم خير القرون الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب الحديث وهو صحيح مشهور قال الرازي فإذا كان الغالب على أهل الزمان الفساد والكذب لم يقبل فيه إلا خبر من عرفناه بالعدالة والصدق والأمانة قلت ومقتضى ذلك أيضا أن المجهول العدالة من القرن الرابع ومن بعده لا يقبل وقد صرح بذلك الشيخ جلال الدين الخبازي أحد أئمة الحنفية أيضا في كتابه أصول الفقه واحتج بأن العدالة أصل في أهل ذلك الزمان وأما القرن الرابع وما بعده فليس الأمر كذلك لظهور الفسق وكثرة الكذب كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وجواب هذا إن الحديث ليس فيه وجود الكذب في القرون الأخيرة بعد أن لم يكن موجودا بل قال صلى الله عليه وسلم ثم يفشو الكذب وذلك يقتضي أنه كان قبل ذلك في القرون الفاضلة لكنه غير فاش ولا كثير والمقتضي للتثبت في الحديث والفحص عن الرواة إنما هو دفع احتمال الكذب أو الغلط عن الرواة وإذا كان ذلك موجودا في تلك الأزمان لم يكن احتماله مندفعا ولهذا توقف ابن عباس رضي الله عنه عن قبول مراسيل بشير بن كعب وغيره وعلل ذلك بظهور الكذب بين الناس وهذا في آخر عصر الصحابة وأوائل عصر التابعين فكيف بمن بعدهم ويبين هذا أيضا وجود الكثيرين من التابعين ممن وصف بالكذب كالحارث الأعور وعطية بن سعيد العوفي ونحوهما وفي قصة عبد الله بن جعفر وغيرها مما تقدم تحقيق لذلك فالمقتضى لرد مراسيل القرن الرابع قائم بعينه في رد مراسيل من قبلهم لكنه في الأولين غير غالب بخلاف من بعدهم وقلة غلبته لا يقتضي قبول جميع المراسيل بل يفصل فيه بين من عرف من عادته أنه لا يرسل إلا عن ثقة وبين غيره كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى وأما من فضل بين أئمة النقل المرجوع إليهم في الجرح والتعديل فقبل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 مراسيلهم وبين غيرهم فلم يقبلها منهم وهم فريقان أحدهما من قبل المراسيل من أئمة النقل مطلقا كابن الحاجب ومن تبعه وفي كلام ابن الحاجب آخرا ما يقتضي عدم اختصاص ذلك بالأعصار الأول بل يقبل في زماننا إذا كان المرسل من أئمة النقل المرجوع إلى قولهم ولا يظهر تعصبه لمذهب معين بحيث يستراب بمرسله واحتج على ذلك بأن إرسال أئمة التابعين كان مشهورا بين أهل ذلك العصر مقبولا منهم من غير نكير من أحد كابن المسيب والشعبي وإبراهيم النخعي وغيرهم فكان ذلك إجماعا منهم على قبول مراسيل أمثالهم وأورد عليه أنه يلزم منه أن يكون المخالف خارقا للإجماع في ذلك ثم أجاب بما تقدم أن خرق الإجماع الاستدلالي والظني لا يقدح في خارقه بخلاف الإجماع القطعي وجواب هذا ما تقدم من منع الاتفاق وبيان الخلاف فيه وعدم الإنكار على ابن المسيب وأمثاله في إرساله وقبول ذلك منهم ليس لكونهم من ائمة النقل بل الظاهر أنه لأنهم لا يرسلون إلا عن عدل ويبين ذلك أيضا ما تقدم من إرسال جماعة من أئمة التابعين عن قوم ضعفاء كعطاء بن أبي رباح والحسن والزهري وغيرهم والمقتضي لقبوله من أئمة النقل إنما هو معرفتهم بالثقات والضعفاء فلا يرسلون عن ضعيف وقد بينا فيما تقدم أن الواقع خلاف ذلك واستدل ابن الحاجب أيضا بأنه لو لم يقبل المرسل لكان لكونه غير عدل عند المرسل ولو كان كذلك لكان المرسل مدلسا على الناس بإرساله عن غير عدل فيكون مجروحا والأصل السلامة من ذلك وجواب هذا بمنع أنه لا يرسل الراوي إلا عن عدل عند ولا يلزم من ذلك القدح فيه كما تقدم وإن سلم ذلك فيجوز أن يكون عدلا وعند غيره مجروح بما لم يطلع عليه من أرسل عنه فلا يكون مدلسا على الناس ثم إن هذا أيضا يقتضي قبول المرسل من كل عدل وإن لم يكن من أئمة النقل وليس اختيار ابن الحاجب وقد تقدم من الجواب عنه ما فيه كفاية الفريق الثاني كإمام الحرمين ومن تبعه قال الإمام إذا قال أحد الأئمة المرجوع إليهم في الجرح والتعديل حدثني رجل فإنه يكون ذلك مرسلا مردودا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 إذ ليس في هذا اللفظ تعديل له فإذا قال حدثني الثقة الرضا ونحو ذلك وكان ممن يقبل تعديله ويرجع إليه فهو مقبول محتج به وإن كان مرسلا لأن الظن غالب بأنه لا يقول ذلك إلا عن تحقيق ثقة ذاك الراوي وصدقه والمعول عليه إنما هو غلبة الظن وهذا يورث الثقة بذلك الراوي لا محالة قلت ولقائل أن يمنع ذلك وكم من رجل اختلف فيه اجتهاد أئمة الجرح والتعديل فوثقة قوم وجرحه آخرون وكان الراجح قول الجارح فيجوز أن يكون هذا الذي أطلق توثيقه ولم يسمه ممن اطلع غيره فيه على جرح مؤثر ولو سمى لظهر ذلك فلا ثقة حينئذ وهذا هو الذي اختاره الإمامان أبو بكر الصيرفي والخطيب والله أعلم وأما على التفصيل الذي ذكره الإمام الشافعي رحمه الله فمأخذه أن مدار قبول خبر الواحد على ظهور الثقة في الظن الغالب والمرسل بمجرده لا يحصل ذلك كما تقرر فيما قبل فإذا اقترن به أحد الأسباب التي ذكرناها فيما مضى حصل عليه الظن حينئذ وفي الحقيقة إنما حصل ذلك بالمجموع لا بالمرسل بمجرده وقد سبق ما أورده المعترض على هذه الطريقة والجواب عن ذلك بما فيه الكفاية وبالله التوفيق وأما القول المختار وهو أن من عرف من عادته أنه لا يرسل إلا عن عدل موثوق به مشهور بذلك فمرسله مقبول ومن لم يكن عادته ذلك فلا يقبل مرسله وهذا القول والذي قبله أعدل المذاهب وبه يحصل الجمع بين الأدلة المتقدمة من الطرفين فإن قبول الصدر الأول لكثير من المراسيل لا يمكن إنكاره وقد صدر من جماعة منهم كثيرين رد لكثير من المراسيل أيضا فيحمل قبولهم عند الثقة بمن أرسل منهم أنه لا يرسل إلا عن عدل موثوق به وردهم عند عدم ذلك وإلى هذا أشار ابن عباس رضي الله عنهما بقوله المتقدم كنا إذا سمعنا أحدا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف وقول ابن سيرين لقد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 أتى على الناس زمان وما يسال عن إسناده حديث فلما وقعت الفتنة سئل عن الإسناد وهذا ابن عمر رضي الله عنه كان يسأل سعيد بن المسيب عن قضايا أبيه أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ثم يرجع إليه فيها وهي مرسلة لما وثق به وبمن يرسل عنه ولذلك كان يقول كثيرا سلوا سعيد بن المسيب فإنه قد جالس الصالحين وقال يحيى بن سعيد الأنصاري كان سعيد بن المسيب يسمى راوية عمر رضي الله عنه لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته وقد تقدم أن الشافعي رحمه الله استثنى مراسيل ابن المسيب من بقية المراسيل فجعلها مقبولة وأن جماعة من الأصحاب عللوا ذلك بأنه كان لا يرسل إلا عن ثقة ومقتضى ذلك أن من كان مثله فمراسيله أيضا مقبولة إلا أن الحاكم أبا عبد الله قال هذا لا يوجد في مراسيل غيره وقد خالفه غيره وقال ابن عبد البر مراسيل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي عندهم صحاح وقالوا مراسيل عطا والحسن لا يحتج بهما لأنهما كانا يأخذان عن كل أحد وكذلك مراسيل أبي العالية وابي قلابة وهذا يقتضي أن جمهور ائمة الحديث فرقوا بين من لا يرسل إلا عن ثقة وبين غيره والظاهر أن المراد بالثقة من كان ثقة عنده وعند غيره أيضا بحيث يكون معروفا بالضبط والعدالة إن كان تابعيا أو هو من الصحابة المعروفين وأما من يرسل عن غير المشهورين وإن كانوا عنده ثقات فالاحتمال المتقدم قائم أعني جواز كونه ضعيفا عند غير من أرسل عنه ضعفا يترجح على تعديله وإنما يندفع هذا الاحتمال بقسميه والمعتمد إنما هو تحصيل غلبة الظن بصحة هذا المرسل كما هي أيضا حاصلة من خبر الواحد المتصل البحث عن رجاله ومعرفة تزكيتهم ومن المعلوم أن ذلك لا يحصل بمجرد المرسل كل أحد لما قررناه فيما تقدم فمتى حصل ذلك إما ببعض الوجوه التي قالها الإمام الشافعي أو بأن الراوي لا يرسل إلا عن مشهور بالعدالة كان المرسل مقبولا وإلا فلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 فإن قيل فلم يرسل من كان هذا حاله الحديث ويعدل عن تسمية شيخه وهو مشهور بالثقة قلنا لأسباب تعن له منها أن يكون سمع ذلك الحديث من جماعة ثقات وصح عنده ووقر في نفسه فيرسله علما بصحته كما تقدم في إبراهيم النخعي إذا قال قال ابن مسعود فإنه يكون سمع ذلك من جماعة من أصحابه عنه كما ثبت عنه ذلك فيما تقدم ومنها أن يكون المرسل للحديث نسي من حدثه به وعرف المتن جيدا فذكره مرسلا لأن اصل طريقته أنه لا يأخذ إلا عن ثقة كمالك وشعبة فلا يضره الإرسال ومنها أن يكون روايته الحديث مذاكرة فربما ثقل معها ذكر الإسناد وخف الإرسال إما لمعرفة المخاطبين بذلك الحديث واشتهاره عندهم أو للإشارة إلى مخرجه الأعلى لأنه المقصود حينئذ دون ذكر شيخه أو غير ذلك وهذا كله في حق من لا يرسل إلا عن ثقة وأما من يرسل عن كل ضرب فربما كان الباعث له على الإرسال ضعف شيخه ولا يصير المرسل بذلك مجروحا لأنه لم يخرج ذلك على وجه قيام الحجة به كما تقدم والله أعلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 ( الباب الرابع في فروع وفوائد وتنبيهات وأمثله يذنب بها ما تقدم وتتم الفائدة إن شاء الله تعالى) الأول في بيان من قيل عنه إنه كان لا يرسل إلا عن ثقة ومن كان بخلاف ذلك وقد تقدم كثير من ذلك مفرقات ونذكره هنا مجموعة ما زيادات وقد اتفقت كلمتهم على سعيد بن المسيب وأن جميع مراسيله صحيحة وأنه كان لا يرسل إلا عن ثقة من كبار التابعين أو صحابي معروف قال معنى ذلك بعبارات مختلفة جماعة من الأئمة منهم مالك ويحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وغيرهم وقال أحمد بن حنبل مرسلات إبراهيم النخعي لا بأس بها وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود دون غيره وقد تقدم أنه لم يسمع من الصحابة رضي الله عنهم إلا اليسير جدا أو لم يسمع منهم شيئا أصلا فإذا أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون بينه وبينه واحد بل أكثر فلهذا ينزل مراسيله وإن كانت مقبولة عن مرتبة مراسيل ابن المسيب لأنه من قدماء التابعين وقال يحيى بن سعيد القطان مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء فقال له علي بن المديني مرسلات مجاهد أحب إليك أو مرسلات طاووس قال ما أقربهما وقدم مرسلات سعيد بن جبير عليهما وقال يحيى أيضا مرسلات إسماعيل بن أبي خالد ليست بشيء ومرسلات عمرو بن دينار أحب إلي وقال أيضا مرسلات عمرو بن قرة أحب إلي من مرسلات زيد بن أسلم قال ومالك عن سعيد بن المسيب أحب إلي من سفيان يعني الثوري عن إبراهيم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 قلت لأن مالكا لم يرو إلا عن ثقة عنده ووافقه الناس على توثيق شيوخه إلا في النادر منهم كعبد الكريم بن أبي المخارق وعطاء الخراساني وأما سفيان الثوري فإنه روى عن جماعة كثيرين من الضعفاء مثل جابر الجعفي ونحوه وشعبة متوسط بينهما في ذلك ولهذا رجح جماعة من الأئمة مراسيله أيضا ولم يكن يدلس أصلا وقال يحيى القطان مرسلات ابن عيينة شبه الريح وكذلك سفيان الثوري ومرسلات مالك أحب إلي ليس في القوم أصح حديثا من مالك وحكى ابن عبد البر عن الجماعة تصحيح مرسلات محمد بن سيرين كمراسيل النخعي وان مراسيل عطاء والحسن البصري لا يحتج بها لأنهما كانا يأخذان عن كل أحد وكذلك مراسيل ابي قلابة وأبي العالية قلت تقدم عن ابن سيرين أنه ضعف مراسيل الحسين وأبي العالية وقال كانا يصدقان كل من حدثهما رواه عنه ابن عون وروى الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول ليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء ابن أبي رباح فإنهما كانا يأخذا عن كل أحد وقد خالفهم أبو زرعة الرازي فروى الترمذي في كتاب العلل عنه أنه قال كل حديث قال فيه الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدت له أصلا إلا أربعة أحاديث وذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين أنه قال إذا روى الحسن ومحمد يعني ابن سيرين عن رجل فسمياه فهو ثقة فيحتمل هذا أنهما كانا لا يرويان إلا عن ثقة عندهما سواء كان مسندا أو مرسلا ويحتمل أن ذلك فيمن ذكراه باسمه فأما من أرسلا عنه فجازأن يكون كذلك وأن يكون ضعيفا وهذا هو الأظهر وفيه جمع بين الأقوال كلها وكذلك أيضا اختلف في مراسيل الزهري لكن الأكثر على تضعيفها قال أحمد بن أبي شريح سمعت الشافعي يقول يقولون نحابي ولو حابينا أحدا لحابينا الزهري وإرسال الزهري ليس بشيء ذلك أن نجده يروي عن سليمان بن أرقم وقال أبو قدامة عبيد الله بن سعيد سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان يقول مرسل الزهري شر من مرسل غيره لأنه حافظ وكلما قدر أن يسمي سمى وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه وقال ابن أبي حاتم ثنا أحمد بن سنان قال كان يحيى بن سعيد لا يرى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 إرسال الزهري وقتادة شيئا ويقول هو بمنزلة الريح ويقول هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه وروى عباس الدوري عن يحيى بن معين قال مراسيل الزهري ليست بشيء وقال يعقوب بن سفيان سمعت جعفر بن عبد الواحد الهاشمي يقول لأحمد بن صالح يعني المصري قال يحيى بن سعيد مرسل الزهري شبه لا شيء فغضب أحمد وقال ما ليحيى ومعرفة علم الزهري ليس كما قال يحيى والظاهر أن قول الأكثر أولى بالاعتماد وقال أحمد بن حنبل ليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء عن كل ضرب وقال يحيى بن سعيد مرسلات أبي إسحاق يعني السبيعي شبه لا شيء عندي والأعمش والتيمي ويحيى بن أبي كثير كذلك وقال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول أول ما طلبت الحديث وقع في يدي كتاب فيه مرسلات عن أبي مجز فجعت لا أشتهيها وأنا يومئذ غلام قال وسمعته يقول سفيان الثوري عن إبراهيم شبه لا شيء لأنه لو كان فيه إسناد صاح به وقال يحيى بن سعيد كا ن شعبة يضعف إبراهيم يعني النخعي عن علي ثم قال يحيى إبراهيم عن علي احب إلي من مجاهد عن علي والله أعلم وروى الحاكم عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال وجدت بخط أبي ثنا الحسن بن عيسى مولى ابن المبارك قال حدثت ابن المبارك بحديث لأبي بكر بن عياش عن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال حسن فقلت لابن المبارك أنه ليس له إسناد فقال عاصما يحتمل له أن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي هذه الحكاية دليل للفرق بين الرواة وأنه لا يقبل مرسل بعضهم دون بعض والظاهر أن المقتضي لذلك عند ابن المبارك كون عاصم لا يرسل إلا عن ثقة ويحتمل أن يكون لكونه من أئمة النقل المرجوع إليهم فيه والله أعلم الثاني في أمثلة لما يعتضد به المراسيل على القول الذي تقدم عن الإمام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 الشافعي رحمة الله عليه فمنها حديث مالك عن أبي حازم عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر وقد ثبت متصلا من حديث عبيد الله بن عمر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به أخرجه مسلم فاعتضد به المرسل المتقدم وثبتت صحته والإمام الشافعي رواه في رواية المزني والزعفراني عنه مرسلا عن مالك واحتج به فيحتمل أن يكون اطلع على حديث أبي الزناد المتصل ويحتمل أن يكون اعتمده لخصوص سعيد بن المسيب ومنها حديث مالك عن زيد بن أسلم عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع اللحم بالحيوان قال الشافعي أنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن القاسم بن أبي بزة قال قدمت المدينة فوجدت جزورا قد جزرت فجزئت أربعة أجزاء كل جزء منها بعناقق فأردت أن أبتاع منها جزءا فقال لي رجل من أهل المدينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يباع حي بميت فسألت عن ذلك الرجل فأخبرت عنه خيرا ثم روى الشافعي رحمه الله عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صالح مولى التوءمة عن ابن عباس عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه إنه كره بيع اللحم بالحيوان ثم قال ولو لم يرو في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء كان قول أبي بكر رضي الله عنه مما ليس لنا خلافه لأنا لا نعلم صحابيا خالفه وإرسال سعيد عندنا حسن قال البيهقي هذا الحديث قد أرسله سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم والقاسم بن أبي بزة عن رجل من أهل المدينة والظاهر أنه غير ابن المسيب لأن ابن المسيب أشهر من أن لا يعرفه القاسم بن أبي بزة المكي حتى يسأل عنه قلت ولو كان ابن المسيب ولم يكن يعرفه لسمى له باسمه ولم يقتصر على الثناء عليه قال البيهقي وقد رويناه عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن الحفاظ اختلفوا في سماع الحسن من سمرة لغير حديث العقيقة فمنهم من أثبته فيكون هذا مثالا للمرسل إذا أسند من وجه آخر ومنهم من نفاه فيكون مرسلا انضم إلى مرسل ابن المسيب والقاسم بن أبي بزة ومعه قول أبي بكر رضي الله عنه ومنها حديث شعبة عن عباد بن العوام عن هشام عن الحسن قال قال رسول الله لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل قال الإمام الشافعي في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 كتاب أحكام القرآن روي عن الحسن بن أبي الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل وهذا وإن كان منقطعا فإن أكثر أهل العلم يقول به ويقول الفرق بين النكاح والسفاح الشهود وهو ثابت عن ابن عباس وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال البيهقي أكد الشافعي رضي الله عنه مرسل الحسن بشيئين أحدهما أن اكثر أهل العلم يقول به والثاني أنه ثابت عن ابن عباس من قوله قلت وروي أيضا عن عمر وغيره من الصحابة رضي الله عنهم كما أشار إليه الإمام الشافعي والحديث بذكر الشاهدين قد روي متصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة في أكثرهم مقال وأجودها سندا ما رواه عيسى بن يونس عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها وشاهدي عدل فنكاحها باطل الحديث بتمامة وفي رواية لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل رواه عن عيسى بن يونس أبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجاج الرقي وهو ثقة قال فيه أبو علي النيسابوري هو من حفاظ أهل الجزيرة ومتقنيهم وسليمان بن عمر بن خالد الرقي وعبد الرحمن بن يونس وهذا في كتاب الثقات لابن حبان وقال أحمد بن حنبل في عبد الرحمن هذا ما علمت إلا خيرا ورواه محمد بن هارون الحضرمي عن عثمان بن عمر الرقي عن يحيى بن سعيد الأموي عن ابن جريج عن سليمان بن موسى كذلك أيضا ومع هذا فهو غريب لأن الأكثرين رووه عن ابن جريج بدون ذكر الشاهدين فإن صح ذلك فهو مثال للمرسل إذا أسند والله أعلم الثالث انفرد ابن برهان باختيار قول في المرسل لم يتقدم الإشارة إليه فقال في كتابه الأصول الحق عندنا أن الإرسال إن كان صادرا ممن يعتقد صحة مذهبنا في الجرح والتعديل قبلنا قوله مرسلا كان أو مسندا وأن كان ممن يخالف مذهبنا في ذلك لم نقبل إرساله لا مكان أن من أغفل ذكره غير مقبول الرواية لأنه ربما لو صرح باسمه رددناه فرددنا إرساله لذلك انتهى كلامه وهو ضعيف لأنه مبني أولا على على أن مجرد رواية العدل عن غيره تعديل له الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 والراجح أنه ليس كذلك إلا أن يصرح بأنه لا يروي إلا عن عدل أو يعرف ذلك من عادته فحينئذ يجيء ما قاله من اعتبار مذهبه في التعديل والجرح ثم يرد عليه ما تقدم مرارا من احتمال أن يكون الراوي الذي أرسل عنه لم يطلع فيه على جارج وعدله لذلك ولو صرح باسمه لظهر لغيره جرحه المؤثر وهي النكتة التي عول عليها من رد المرسل مطلقا والذي ينقدح فيه ما اختاره ابن برهان ما إذا قال الراوي حدثني الثقة ونحو ذلك فإن من يكتفي بمجرد ذلك منه كإمام الحرمين لا بد وأن يعتبر مذهب القائل لذلك في التعديل والذي عليه أكثر المحققين أنه لا يكتفي بقول الراوي حدثني الثقة من غير ذكر صرح باسمه وعرفناه زال ذلك الاحتمال إذا لم يظهر فيه جرح بعد البحث وأما قول الإمام الشافعي ذلك في مواضع فقد قال كثير من أصحابنا إنما قاله لبيان الحجة لمتابعيه لا الاحتجاج على غيره وقد عرف من عادته أنه أراد بقوله من لا أتهم أو حدثني الثقة في مواضع إبراهيم بن أبي يحيى والأكثرون ضعفوه وتبين لهم من حاله ما لم يطلع عليه الإمام الشافعي رحمه الله وذلك مما يبين صحة ما ذكرناه والله أعلم الرابع ظاهر كلام إمام الحرمين أن قول الراوي حدثني الثقة من قبيل المرسل وكذلك حدثني رجل لكنه اختار القبول في الأول دون الثاني وقد تقدم ذلك عنه والذي يقتضيه كلام غيره ممن يكتفي بقول الراوي أخبرني الثقة أن ذلك من قبيل المسند لا المرسل وأنه بمثابة ما لو صرح باسمه ووثقة واختار الشيخ أبو إسحاق في شرح اللمع أن ذلك بمثابة المرسل وأنه غير مقبول لما أشرنا إليه غير مرة من اختلاف الناس في الجرح والتعديل اجتهادا واطلاعا فلا تحصل الثقة بالخبر إلا بتسمية الراوي والنظر في حاله والبحث عنه وقد اعترض على هذا بشيئين أحدهما أنه يلزم منه أن كل من عمل بحديث لا يجوز له حتى يعرف رواته كلهم ويبحث عنهم ولا يقلد غيره من الأئمة في جرحهم وتعديلهم وفي ذلك تضييق عظيم وحرج متروك العمل به الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 والثاني أنه يلزم منه أيضا أن القاضي إذا رفع إليه حكم قاض آخر لا ينفذه حتى يبحث عن عدالة من حكم ذلك القاضي بشهادته لجواز أن يكون إذا بحث عنهم عثر على تجريحهم والجواب عن الأول أن الراوي إذا سمي باسمه فقد بعد عن التدليس فإن من كان من أهل زمن العامل بالخبر فالبحث عنه ممكن واستكشاف حاله متعين وإن كان متقدما ولم نكتف بظاهر الإسلام والستر على الراجح ووجدنا من عدله ولم نعثر فيه على جرح لغيره اكتفينا بذلك وحصل عليه الظن بقوله وإن وجدنا جرحا مؤثرا قدمناه على تعديله ولا يلزم من ذلك وجوب معرفته باطنا وأيضا فالعلماء مختلفون في الاكتفاء بالواحد في التعديل وفي أنه هل يحتاج فيه إلى ذكر السبب أم لا فمن يشترط ذلك أولا يكتفي بالواحد في التعديل لا يثبت الخبر عنده بقول الراوي وحده حدثني الثقة وأما على الراجح عند المحققين فالنكتة في عدم الاكتفاء بقوله حدثني الثقة ما قدمناه والجواب عن الثاني بالفرق بين المقامين وشتان بين أمر لم يتقدم فيه حكم قاض وبين أمر تقدم في حكم قاض ويلزم من البحث عن عدالة من حكم القاضي بشهادتهما عند إرادة تنفيذ ذلك الحكم نقض ما حكم به ذلك القاضي بخلاف ما إذا لم نقبل قول الراوي حدثني الثقة أو سماه ووثقه واطلعنا فيه على جرح مؤثر فقدمناه فإنه لا نقض فيه لحكم تقدم وذلك ظاهر ويتأيد ذلك بأن الشاهدين لو رجعا عما شهدا به بعد إنفاذ الحكم بما شهدا به لم يؤثر رجوعها ولو رجع الراوي عن الخبر وأكذب نفسه أو اعترف بالغلط لم يجز العمل بخبره والله اعلم الخامس قال فخر الدين الرازي ومن تبعه إذا كان الراوي دأبه إرسال الأخبار وأسند خبرا فقد اختلف فيه من لم يقبل المرسل فكثير منهم قبلوه لأن إرساله يختص بالمراسيل دون المسند ولا تهمة تلحق الراوي ومنهم من لم يقبله وزعم أن إرساله يدل على أنه إنما لم يذكر الراوي لضعفه فستره له والحالة هذه خيانة فلا يقبل خبره وهذا مأخذ ضعيف لأن إرسال الراوي لا ينحصر في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 كون شيخه ضعيفا بل يحتمل أنه سمعه مرسلا أو أثر الاختصار أو كان في المذاكرة أو وثق بمن أرسل عنه كما تقدم إلى غير ذلك من الاحتمالات فلا يلزم القدح فيه وهذا بعينه قول من يجعل التدليس سببا للجرح في المدلس وسيأتي ذلك قريبا إن شاء الله تعالى السادس تقدم الفرق بين المرسل والمنقطع والمعضل وأنه اصطلاح حديثي واسم الإرسال شامل لكن ذلك عند أئمة الأصول وكذلك بعض أهل الحديث ويظهر الفرق بينهما أن بعض من أجاز العمل بالمرسل منع ذلك في المنقطع وفي المعضل بطريق الأولى وأشار الإمام أبو المظفر بن السمعاني إلى شيء آخر وهو أن إرسال الحديث من أئمة التابعين كان معتادا بينهم متعارفا وأما انقطاع السند في أثنائه بإسقاط رجل أو أكثر ثم يذكر باقيه فإنه يدل على ضعف الساقط دلالة قوية وتقوى الريبة حينئذ به وجعل الحاكم من المنقطع أيضا قول الراوي عن رجل فإن ذلك لا يفيد احتجاجا به يعني ولا على القول بقبول المجهول لأن مثل هذا مجهول العين ولا يحتج به اتفاقا وإنما الخلاف في المجهول العدالة بعد معرفة عينه والتحقيق أن قول الرواي عن رجل ونحوه متصل ولكن حكمه حكم المنقطع لعدم الاحتجاج به ثم إن هذا إنما يكون منقطعا إذا لم يعرف ذلك الرجل المبهم ومتى عرف كان متصلا ويحتج به إن كان ذلك الرجل مقبولا ومثاله ما روى سفيان الثوري عن داود بن أبي هند قال ثنا شيخ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان يخير الرجل فيه بين العجز والفجور فمن أدرك ذلك منكم فليختر العجز على الفجور ورواه علي بن عاصم عن داود بن أبي هند قال نزلت حديلة قيس فسمعت شيخا أعمى يقال له أبو عمر يقول سمعت أبا هريرة يقول فذكره فتبين أن الرجل المبهم في طريق سفيان هو أبو عمر الحدلي وهو معروف ومثاله في المعضل ما ذكر مالك في الموطأ أنه بلغه أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للملوك طعامه وكسوته الحديث وقد رواه إبراهيم بن طهمان عن مالك خارج الموطأ عن محمد بن عجلان عن أبيه عن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 أبي هريرة وإنما نحكم بالإرسال والانقطاع حين لا يكون روي من ذلك الوجه مسندا ولا متصلا والله أعلم السابع قال ابن عبد البر اختلفوا في حديث الرجل عمن لم يلقه مثل مالك عن سعيد بن المسيب والثوري عن إبراهيم النخعي فقالت فرقة هذا تدليس لأنهما لو شاءا لسميا من حدثهما كما فعلا في الكثير مما بلغهما عنهما قالوا وسكوت المحدث عمن حدثه مع علمه به دلسة قال أبوعمر فإن كان هذا تدليسا فما أعلم أحدا من العلماء سلم منه في قديم الدهر ولا حديثة اللهم إلا شعبة بن الحجاج ويحيى بن سعيد القطان فإنهما ليس يوجد لهما شيء من هذا لا سيما شعبة وقالت طائفة ليس هذا بتدليس وإنما هذا إرسال وكما جاز أن يرسل سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وهو لم يسمع منهما ولم يسم أحد من أهل العلم ذلك تدليسا كذلك مالك في سعيد بن المسيب انتهى كلامه والقول الأول ضعيف لأن التدليس أصله التغطية والتلبيس وإنما يجيء ذلك فيما أطلقه الراوي عن شيخه بلفظ موهم للاتصال وهو لم يسمعه منه فأما إطلاقه الرواية عمن يعلم أنه لم يلقه أو لم يدركه أصلا فلا تدليس في هذا يوهم الاتصال وذلك ظاهر وعليه جمهور العلماء والله أعلم الثامن فيما يتعلق بالتدليس وهو قسمان تدليس السماع وتدليس الشيوخ فالأول نوعان أحدهما ما أشرنا إليه آنفا بأن يروي الراوي عن شيخه حديثا لم يسمعه منه بلفظ عن أو قال أو ذكر ونحو ذلك مما يوهم الاتصال ولا يصرح بحدثنا ولا أخبرنا ولا سمعت ومثاله ما روي عن ابن خشرم قال كنا عند سفيان بن عيينة فقال الزهري فقيل له حدثكم الزهري فقال لم أسمعه من الزهري ولا ممن سمعه من الزهري حدثني عبد الرزاق عن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 معمر عن الزهري وعن إبراهيم بن بشار أن سفيان بن عيينة حدث يوما بحديث عن عمرو بن دينار فحوقق فيه إلى أن قال حدثني علي ابن المديني عن الضحاك بن مخلد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار وهذا القسم حكمه في الحقيقة حكم المرسل من جهة أنه لا يعرف الراوي الذي أسقط بينه وبين من دلس عنه فكل مدلس مرسل ولا ينعكس إلا على القول الضعيف الذي حكاه ابن عبد البر فيما تقدم ثم إن المرسل أحسن حالا من هذا من حيث إنه مبين فيه الانقطاع والتدليس موهم للاتصال وليس متصلا ولهذا ذمه كثير من العلماء حتى قال شعبة لأن أزني أحب إلي من أن أدلس وذلك محمول منه على المبالغة في ذمه والتنفير عنه وقال أيضا التدليس أخو الكذب وقال حماد بن زيد التدليس كذب ثم ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور وقال حماد ولا أعلم المدلس إلا متشبعا بما لم يعط وقال جرير بن حازم أدنى ما يكون فيه أنه يري الناس أنه سمع ولم يسمع وقال عبد الله بن المبارك لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أدلس وقد ذهب جماعة من العلماء إلى جرح المدلس مطلقا لإيهامه سماع ما لم يسمع فلم يقبلوا منه حديثا وإن صرح بالسماع وقال آخرون إن كان الغالب عليه التدليس عمن عاصره ولم يلقه ولا سمع منه لم تقبل روايته مطلقا وإن كان تدليسه عمن قد لقيه وسمع منه ما صرح فيه بالسماع دون ما دلس والصحيح الذي عليه جمهور أئمة الحديث والفقه والأصول الاحتجاج بما رواه المدلس الثقة مما صرح فيه بالسماع دون ما رواه بلفظ محتمل لأن جماعة من الأئمة الكبار دلسوا وقد اتفق الناس على الاحتجاج بهم ولم يقدح التدليس فيهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 كقتادة والأعمش والسفيانين الثوري وابن عيينة وهشيم بن بشير وخلق كثير وأيضا فإن التدليس ليس كذبا صريحا بل هو ضرب من الإيهام بلفظ محتمل كما قال الإمام الشافعي رحمه الله ومن عرفناه دلس مرة فقد أبان لنا عورته وليست تلك العورة بكذب فيرد حديثه ولا على النصيحة في الصدق فيقبل منه ما قبلناه من أهل الصدق فلذلك قلنا إنه لا يقبل من المدلس حديث حتى يقول حدثنا وسمعت هذا لفظه وقد قسم الحاكم أبو عبد الله في كتابه علوم الحديث أجناس المدلسين إلى ستة أقسام وبعضها متداخل فأولها التابعون الذين لا يدلسون إلا عن ثقة مثلهم أو اكبر كأبي سفيان طلحة بن نافع وقتادة وثانيها من كان يقول قال فلان فإذا حصل لهم من ينقر عن سماعهم ذكروا من سمعوه منه كابن عيينة وابن إسحاق وهشيم ونحوهم والثالث من يدلس عن أقوام مجهولين لا يدري من هم كسفيان الثوري وعيسى بن موسى غنجار وبقية بن الوليد وذكر علي بن المديني قال حدثني حسين الأشقر حدثني شعيب بن عبد الله النهمي عن أبي عبد الله عن نوف قال بت عند علي رضي الله عنه فذكر كلاما قال بن المديني فقلت لحسين ممن سمعته فقال حدثنية شعيب عن أبي عبد الله عن نوف فلقيت شعيبا فقلت من حدثك بهذا قال أبو عبد الله الحصاص قلت عمن قال عن حماد القصار قال فلقيت حمادا فقلت من حدثك بهذا قال بلغني عن فرقد السبخي عن نوف فإذا هو قد دلس عن ثلاثة والحديث بعد منقطع وأبو عبد الله الجصاص مجهول وحماد القصار لا يدرى من هو وبلغه عن فرقد وفرقد لم يدرك نوفا ولا رآه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 والرابع قوم دلسوا عن شيوخ مجروحين سمعوا منهم فغيروا أسماءهم وهذا تدليس الشيوخ وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى والخامس قوم دلسوا عن شيوخ سمعوا منهم الكثير وفاتهم بعض الشيء عنهم فدلسوه والسادس قوم رووا عن شيوخ لم يروهم قط ولم يسمعوا منهم فيقولون قال فلان وحمل ذلك منهم على الاتصال وليس مسموعا ومثل ذلك بما ذكر أبو داود الطيالسي عن أشرس أن إسحاق بن راشد قدم الري فجعل يقول حدثنا الزهري قال فقلت له أين لقيت ابن شهاب قال لم ألقه مررت ببيت المقدس فوجدت كتابا له قلت وهذا ليس من التدليس في شيء لما تقدم إن شرط التدليس أن يكون اللفظ محتملا لا صريحا فمتى كان صريحا في السماع ولم يكن كذلك فهو كذب يقتضي الجرح لفاعله اللهم إلا أن يؤول بتأويل بعيد كما قيل فما روي عن الحسن أنه قال حدثنا أبو هريرة وتأوله من لم يثبت له السماع منه على أنه أراد حدث أهل البصرة فيكون الضمير عائدا إليهم وكذلك قول طاووس قدم علينا معاذ اليمن وهو لم يدركه وإنما أراد قدم على أهل بلده وهذه الأقسام متداخلة كما تراها والتعاقد شرط في التقسيم والذي ينبغي أن ينزل قول من جعل التدليس مقتضيا لجرح فاعله على من أكثر التدليس عن الضعفاء وأسقط ذكرهم تغطية لحالهم وكذلك من دلس اسم الضعيف حتى لا يعرف كما سيأتي ولهذا ترك جماعة من الأئمة كأبي حاتم الرازي وابن خزيمة وغيرهما الاحتجاج ببقية مطلقا قال ابن حبان سمع بقية من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة ثم سمع من أقوام كذابين عن مالك وشعبة فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء ولا شك في أن مثل هذا مقتض للجرح لكن الذي استقر عليه عمل الأكثرين الاحتجاج بما رواه المدلس الثقة بلفظ صريح في السماع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 وبهذا أجاب علي بن المديني ويحيى بن معين وغيرهما وإما ما رواه بلفظ محتمل فحكمه حكم المرسل كما تقدم فمن رد المرسل مطلقا لم يحتج بما قال فيه المدلس ونحو ذلك ومن قبلها مطلقا احتج بالمدلس وهذا مذهب أهل الكوفة كما تقدم في المرسل وهم أكثر الناس تدليسا قال يزيد بن هارون قدمت الكوفة فما رأيت بها أحدا لا يدلس إلا شريكا ومسعر بن كدام وأما على القول الراجح من الفرق بين من عرف منه أنه لا يرسل إلا عن ثقة وغيره فكذلك في المدلس فكل من عرف منه أنه لا يدلس إلا عن ثقة يقبل منه ما قال فيه عن ونحوه دون غيره قال أبو حاتم بن حبان بعد ترجيحه لهذا القول وهذا شيء ليس في الدينا إلا لسفيان بن عيينة فإنه كان يدلس ولا يدلس إلا عن ثقة متقن ولا يكاد يوجد لسفيان بن عيينة خبر دلس فيه إلا وقد بين سماعه عن ثقة مثل نفسه ثم مثل ذلك بمراسيل صغار الصحابة لأنهم لا يرسلون إلا عن صحابي كما تقدم ونقل ابن عبد البر هذا القول من التفصيل عن أئمة الحديث مطلقا فقال قالوا لا نقبل تدليس الأعمش لأنه إذا وقف أحال على ملإ يعنون على غير ثقة فإذا قيل عمن هذا قال عن موسى بن طريف وعباية بن ربعي والحسن بن ذكوان وقالوا يقبل تدليس ابن عيينة لأنه إذا وقف أحال على ابن جريج ومعمر ونظائرهما قلت قال أبو معاوية كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد فيجيء أصحاب الحديث بالعشي فيقولون حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث فأقول أنا حدثتة عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد والأعمش قد سمع من مجاهد ثم يراه يدلس عن ثلاثة عنه واحدهم متروك وهو الحسن بن عمارة وقد ألحق الحاكم بابن عيينة في قصر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 التدليس عن الثقات التابعين بأسرهم قال فإنهم كانوا لا يدلسون إلا عن ثقة ولم يكن غرضهم من الرواية إلا أن يدعو إلى الله عز وجل فيقولون قال فلان لبعض الصحابة فأما غير التابعين فأغراضهم فيه مختلفة قلت وهذا لا يتم إلا بعد ثبوت أن من دلس من التابعين لم يكن يدلس إلا عن ثقة وفيه عسر وهذا الأعمش من التابعين وتراه دلس عن الحسن بن عمارة وهو يعرف ضعفه وقد تقدم أن من التابعين من كان يرسل عن كل أحد كعطاء وأبي العالية والزهري والحاكم معترف بذلك فكيف يرسلون عن كل أحد ولا يدلسون إلا عن ثقة هذا فيه نظر وقد روى عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة أنه قال كنت أنظر إلى فم قتادة فإذا قال حدثنا كتبت وإذا قال حدث لم أكتب لكن هذا قد لا يرد على الحاكم لأن شعبة كان لا يقبل التدليس مطلقا سواء كان عن ثقة أو لم يكن بخلاف ما تقدم عن الأعمش وقد تقدم قول الإمام الشافعي ومن عرفناه دلس مرة فقد أبان لنا عورته فأجرى حكم التدليس على من عرف به مرة واحدة ولم يقبل منه بعد ذلك إلا ما صرح فيه بالسماع لأن ذلك صار هو الظاهر من أمره كما أن من عرف بالكذب مرة واحدة في الحديث صار الكذب هو الظاهر من حاله وسقطت الثقة بجميع حديثه مع جواز أن يكون صادقا في بعضه فكذلك هنا والله اعلم والنوع الثاني من تدليس السماع أن يسمع الراوي من شيخه حديثا قد سمعه من رجل ضعيف عن شيخ سمع منه ذلك الشيخ هذا الحديث فيسقط الراوي عنه الرجل الضعيف من بينهما ويروي الحديث عن شيخه عن الأعلى لكونه سمع منه أو أدركه ويسمى هذا النوع أيضا التسوية وهو مذموم جدا من وجوه كثيرة منها أنه غش وتغطية لحال الحديث الضعيف وتلبيس على من أراد الاحتجاج به الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 ومنها أنه يروي عن شيخه ما لم يتحمله عنه لأنه لم يسمع منه الحديث إلا بتوسط الضعيف ولم يروه شيخه بدونه ومنها أنه يصرف على شيخه بتدليس لم يأذن له فيه وربما ألحق بشيخه وصمة التدليس إذا اطلع عليه أنه رواه عن الواسطة الضعيف ثم يوجد ساقط في هذه الرواية فيظن أن شيخه الذي أسقطه ودلس الحديث وليس كذلك ولا ريب في تضعيف من أكثر من هذا النوع وقد وقع فيه جماعة من الأئمة الكبار لكن يسيرا كالأعمش وسفيان الثوري حكاه عنهما الخطيب وروى عن قبيصة قال حدث سفيان الثوري يوما حديثا بدل فيه رجلا فقيل له يا أبا عبد الله فيه رجل فقال هذا سهل للطريق وممن أكثر منه بقية والوليد بن مسلم وتكلم فيهما من أجله قال ابن أبي حاتم في كتاب العلل سمعت أبي وذكر الحديث الذي رواه اسحاق ابن راهوية عن بقية حدثني أبو وهب الأسدي عن نافع عن ابن عمر حديث حتى تعرفوا عقدة رأيه فقال إن هذا الحديث له أمر قل من يفهمه روى هذا الحديث عبيد الله بن عمرو عن إسحاق بن أبي فروة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبيد الله ابن عمرو كنيته أو وهب وهو أسدي فكناه بقية ونسبه إلى بني أسد لكي لا يفطن له حتى إذا ترك إسحاق بن أبي فروة من الوسط لا يهتدي له قال وكان بقية من أفعل الناس لهذا قلت وقد روى هذا الحديث محمد بن المسيب الأرغياني عن موسى بن سليمان عن بقية عن عبيد الله بن عمرو عن إسحاق ابن أبي فروة عن نافع به فتبين به صحة قول أبي حاتم وقال صالح جزرة سمعت الهيثم بن خارجة يقول قلت للوليد بن مسلم قد أفسدت حديث الأوزاعي قال وكيف قلت تروي عنه عن نافع وعنه عن الزهري وعنه عن يحيى يعني ابن أبي كثير وغيرك يدخل بين الأوزاعي ونافع عبد الله بن عامر الأسلمي وبينه وبين الزهري قرة فما يحملك على هذا قال أنبل الأوزاعي بأن يروي عن مثل هؤلاء قلت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء المناكير وهم ضعفاء فأسقطتهم أنت وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الإثبات ضعف الأوزاعي فلم يلتفت إلى قولي وبالجملة فهذا النوع أفحش أنواع التدليس مطلقا وشرها لكنه قليل بالنسبة إلى ما يوجد عن المدلسين والله تعالى الموفق بكرمه وأما القسم الثاني وهو تدليس الشيوخ فهو يختلف باختلاف الأغراض فمنهم من يدلس شيخه لكونه ضعيفا أو متروكا حتى لا يعرف ضعفه إذا صرح باسمه ومنهم من يفعل ذلك لكونه كثير الرواية عنه كي لا يتكرر ذكره كثيرا أو لكونه متأخر الوفاة قد شاركه فيه جماعة فيدلسه للأغراب أو لكونه أصغر منه أو لشيء بينهما كما وقع للبخاري مع الذهلي وكلها سوى النوع الأول أمره خفيف وقد يسمح بذلك جماعة من الأئمة وأكثر منه الحافظ الخطيب في كتبه وليس فيه إلا تضييع للمروي عنه وتوعير لطريق معرفته على من يروم ذلك وأما النوع الأول فهو مذموم جدا لما فيه من تغطية حال الضعيف والتلبيس على من يتنكب الاحتجاج به ولا تعلق له بما نحن بصدده هنا من المرسل فلذلك اختصرت الكلام فيه بخلاف القسم المتقدم فإنه داخل في أنواع المرسل وحكمه حكمه كما تقدم وتمام الفائدة هنا بذكر أسماء المدلسين حسبما وصلت اإليه ليعتبر ما كان من حديثهم بلفظ عن ونحوها على اعتبار ما تقدم وهم مرتبون على حروف المعجم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 1 - إبراهيم بن يزيد النخعي ذكر الحاكم وغيره أنه مدلس وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أخص شيء وكانوا يتعجبون منه   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 2 - إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي شيخ الشافعي وصفه أحمد بن حنبل بالتدليس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 3 - إسماعيل بن أبي خالد ذكره النسائي وغيره   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 4 - بقية بن الوليد مشهور به مكثر له عن الضعفاء يعاني التسوية التي تقدم ذكرها   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 5 - تليد بن سليمان الكوفي قال فيه أحمد بن صالح العجلي كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 6 - جابر الجعفي قال أبو نعيم قال سفيان الثوري كلما قال فيه جابر سمعت أو حدثنا فأشدد يديك به وما كان سوى ذلك فتوقه   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 7 - حبيب بن أبي ثابت قال ابن حبان كان مدلسا وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال قال لي حبيب بن أبي ثابت لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت أن أرويه عنك   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 8 - حجاج بن ارطأة مشهور به عن الضعفاء وغيرهم   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 9 - الحسن بن أبي الحسن البصري من المشهورين بذلك   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 10 - الحسن بن ذكوان ذكره محمد بن نصر المروزي في حديثه عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي حديث نهي عن ثمن الميتة الحديث قال محمد بن نصر سمعه الحسن بن ذكوان عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت فدلسه بإسقاط عمرو ابن خالد لأنه منكر الحديث وكذلك قال يحيى بن معين في كل ما رواه الحسن ين ذكوان عن حبيب بن أبي ثابت أن بينه وبين حبيب رجلا ليس بثقة   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 11 - الحسين بن واقد المروزي ذكره أبو يعلى الخليلي ممن يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 12 - حفص بن غياث الكوفي ذكره أحمد بن حنبل في رواية الأثرم عنه   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 13 - الحكم بن عتبة وصفه بالتدليس غير واحد   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: (الحكم بن عتبة) بل الحكم بن عتيبة الكندي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 14 - وحميد الطويل كذلك   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 15 - زكريا بن أبي زائدة قال أبو حاتم الرزاي يدلس عن الشعبي وعن ابن جريج   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 16 - سعيد بن أبي عروبة مشهور بالتدليس ذكره به غير واحد   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 17 - سفيان بن سعيد الثوري   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 18 - وسفيان بن عيينة   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 19 - وسليمان التيمي   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 20 - وسليمان الأعمش والأربعة أئمة كبار مشهورون بالتدليس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 21 - سويد بن سعيد الحدثاني قال غير واحد كان كثير التدليس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 22 - شباك الضبي كوفي ذكره الحاكم في كتابه علوم الحديث فيمن كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 23 - شريك بن عبد الله النخعي القاضي كوفي وليس تدليسه بالكثير   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 24 - شعيب بن أيوب الصريفيني قال فيه ابن حبان كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 25 - طلحة بن نافع أبو سفيان ذكره الحاكم ممن كان يدلس من التابعين   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 26 - طاووس بن كيسان الفقيه أحد الأعلام ذكره حسين الكرابيسي في أثناء كلام له أنه أخذ من عكرمة كثيرا من علم ابن عباس وكان يرسله بعد ذلك عنه وهذا يقتضي أن يكون مدلسا ولم أر أحدا وصفه بذلك   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 27 - عباد بن منصور الناجي قال مهنا سألت أحمد عنه قال قد كان روى أحاديث منكرة وكان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 28 - عبد الله ين أبي نجيح المكي ذكره النسائي فيمن كان يدلس رواه عنه ابن الحداد وأبو بكر الفقيه   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 29 - عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي قال ابن حبان كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 30 - عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ذكره أحمد في حديث رواه عن عبد الله بن عمر فقال ينبغي أن يكون عبد المجيد دلسه أخذه من إنسان فحدث به ذكره الخلال في كتاب العلل   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 31 - عبد الرحمن بن محمد المحاربي قال عبد الله بن أحمد بن حنبل بلغنا أنه كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 32 - عبد الملك بن عمير مشهور به ذكره غير واحد   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 33 - عبد الملك بن جريح الإمام المشهور يكثر من التدليس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 34 - عبد الوهاب بن عطا الخفاف قال الخطيب كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 35 - عكرمة بن عمار ذكره أبو حاتم الرازي بذلك   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 36 - عكرمة بن خالد ذكره شيخنا الذهبي في أرجوزة سمى فيها غالب المدلسين   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 37 - علي بن غراب أبو الحسن الكوفي قال فيه أحمد بن حنبل كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 38 - عمر بن علي المقدمي ذكره أحمد أيضا بذلك فيما رواه الأثرم عنه   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 39 - عمرو بن عبد الله السبيعي تابعي مشهور بذلك   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 40 - قتادة بن دعامة السدوسي مشهور أيضا به من جلة التابعين   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 41 - المبارك بن فضالة قال فيه أبو زرعة يدلس كثيرا وقال أبو داود شديد التدليس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 42 - محمد بن إسحاق بن يسار الإمام المشهور ممن أكثر منه وخصوصا عن الضعفاء   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 43 - محمد بن خازم أبو معاوية الضرير قال أحمد بن أبي طاهر كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 44 - محمد بن شهاب الزهري الإمام العلم مشهور به وقد قبل الأئمة قوله عن   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 45 - محمد بن صدقة الفدكي أبو عبد الله سمع مالك بن أنس وعنه إبراهيم بن المنذر الحراني ذكره ابن الأثير في اختصاره كتاب الأنساب للسمعاني أنه كان مدلسا   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 46 - محمد بن عبد الرحمن الطفاوي سئل عنه أحمد بن حنبل فقال كان يدلس رواه البرقاني في الثالث من كتاب اللفظ له   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 47 - محمد بن عجلان المدني ذكر ابن أبي حاتم حديثه عن الأعرج عن أبي هريرة حديث المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف فقال إنما سمعه من ربيعة بن عثمان عن الأعرج قلت رواه عبد الله بن إدريس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن عثمان بن حبان عن الأعرج وذكر غير ابن أبي حاتم أيضا أنه كان يدلس أعني ابن عجلان   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 48 - محمد بن عيسى بن سميع ذكره ابن حبان أنه روى حديث مقتل عثمان عن ابن أبي ذئب قال ولم يسمعه منه إنما سمعه من إسماعيل بن يحيى أحد الضعفاء عنه وكذلك قال صالح ابن محمد وغيره   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 49 - محمد بن عيسى بن الطباع ذكره أبو داود بالتدليس وذلك في الخامس من سؤالات أبي عبيد الأجري له   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 50 - محمد بن مسلم أبو الزبير المكي مشهور بالتدليس قال سعيد بن أبي مريم ثنا الليث بن سعد قال جئت أبا الزبير فدفع لي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو أني عاودته فسألته اسمع هذا كله من جابر قال سألته فقال منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه فقلت له اعلم لي على ما سمعت منه فاعلم لي على هذا الذي عندي ولهذا توقف جماعة من الأئمة عن الاحتجاج بما لم يروه الليث عن أبي الزبير عن جابر وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما قال فيه أبو الزبير عن جابر وليست من طريق الليث وكأن مسلما رحمه الله اطلع على أنها مما رواه الليث عنه وإن لم يروها من طريقه والله أعلم   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 51 - مروان بن معاوية الفزاري قال يحيى بن معين ما رأيت أحيل للتدليس منه   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 52 - مغيرة بن مقسم الضبي قال ابن فضيل كان يدلس فلا نكتب إلا ما قال ثنا إبراهيم وقال أحمد بن حنبل عامة حديثه عن إبراهيم مدخول إنما سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد والحارث العكلي وجعل أحمد يضعف حديثه عن إبراهيم يعني النخعي   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 53 - مكحول الدمشقي ذكره الحافظ الذهبي بالتدليس وهو مشهور بالإرسال عن جماعة لم يلقهم وسيأتي فيما بعد إن شاء الله تعالى   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 54 - موسى بن عقبة في صحيح البخاري روايته عن الزهري وفي بعضها عنه قال الزهري قال الإمام أبو بكر الإسماعيلي يقال إنه لم يسمع من الزهري شيئا   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 قلت وذلك بعيد لأن البخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء ولم أر من ذكر موسى بالتدليس غيره 55 - ميمون بن موسى المرائي قال فيه أحمد بن حنبل كان يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 56 - هشام بن عروة أمام مشهور لم يشتهر بالتدليس ولكن قال علي بن المديني سمعت يحيى يعني ابن سعيد يقول كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما وما ضرب بيده شيئا الحديث فلما سألته قال أخبرني أبي عن عائشة قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين لم أسمع من أبي إلا هذا والباقي لم أسمعه إنما هو عن الزهري رواه الحاكم في علومه عن ابن المديني في جعل هشام بمجرد هذا مدلسا نظر ولم أر من وصفه به   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 57 - هشيم بن بشير أحد الأئمة مشهور بالتدليس مكثر منه   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 58 - الوليد بن مسلم الدمشقي كذلك ويعاني التسوية أيضا كما تقدم   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 59 - يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي ضعفوه وقال أبو زرعة صدوق يدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 60 - يحيى بن سعيد الأنصاري ذكر علي بن المديني أنه كان يدلس حكاه عنه الحافظ عبد الغني في كتابه الكمال في ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 61 - يحيى بن أبي كثير البصري معروف بالتدليس ذكره النسائي وغيره   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 62 - يزيد بن أبي زياد ذكره الحاكم فيمن كان يدلس قاله في علوم الحديث   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 63 - يزيد بن أبي مالك الهمداني ذكره أبو مسهر بالتدليس وسيأتي ذلك في آخر الكتاب   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 64 - يونس بن عبيد ذكره بالتدليس النسائي وغيره   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 65 - أبو إسرائيل الملائي واسمه إسماعيل بن أبي إسحاق متكلم فيه وخرج الترمذي من اسرائيل عن الحكم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن بلال حديث لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر ثم قال الترمذي لم يسمع أبو إسرائيل هذا الحديث من الحكم يقال إنما رواه عن الحسن بن عمارة عن الحكم   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 66 - أبو حرة الرقاشي واسمه واصل بن عبد الرحمن روى له مسلم قال فيه أحمد بن حنبل صاحب تدليس عن الحسن إلا أن يحيى يعني ابن سعيد روى عنه ثلاثة أحاديث يقول في بعضها حدثنا الحسن وقال البخاري يتكلمون في روايته عن الحسن   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 67 - أبو سعد البقال واسمه سعيد بن المرزبان متكلم فيه قال ابن المبارك قلت لشريك بن عبد الله النخعي تعرف أبا سعيد البقال قال إني والله أعرفه عالي الإسناد أنا حدثته عن عبد الكريم الخزري عن زياد بن أبي مريم عن عبد الله بن معقل عن ابن مسعود حديث الندم توبة فتركني وترك عبد الكريم وزياد ابن أبي مريم وروى عن عبد الله بن معقل عن ابن مسعود الحديث   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 68 - أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ذكر الذهبي في الميزان أنه كان يدلس عمن لحقهم ومن لم يلحقهم وكان له صحف يحدث منها ويدلس   [التعليق] قال العلائي: ذكر أسماء المدلسين ... وهم مرتبون على حروف المعجم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 هذه أسماء من ظفرت به أنه ذكر بالتدليس ثم ليعلم بعد ذلك أن هؤلاء كلهم ليسوا على حد واحد بحيث أنه يتوقف في كل ما قال فيه واحد منهم عن ولم يصرح بالسماع بل هم على طبقات أولها من لم يوصف بذلك إلا نادرا جدا بحيث أنه لا ينبغي أن يعد فيهم كيحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وموسى بن عقبة وثانيها من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع وذلك إما لإمامته أو لقلة تدليسه في جنب ما روى أو لأنه لا يدلس إلا عن ثقة وذلك كالزهري وسليمان الأعمش وإبراهيم النخعي وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان التيمي وحميد الطويل والحكم بن عتبة ويحيى بن أبي كثير وابن جريج والثوري وابن عيينة وشريك وهشيم ففي الصحيحين وغيرهما لهؤلاء الحديث الكثير مما ليس فيه التصريح بالسماع وبعض الأئمة حمل ذلك على أن الشيخين اطلعا على سمعا الواحد لذلك الحديث الذي أخرجه بلفظ عن ونحوها من شيخه وفيه تطويل الظاهر أن ذلك لبعض ما تقدم آنفا من الأسباب قال البخاري لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور وذكر مشايخ كثير لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ما أقل تدليسه وثالثها من توقف فيهم جماعة فلم يحتجوا بهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع وقبلهم آخرون مطلقا كالطبقة التي قبلها لأحد الأسباب المتقدمة كالحسن وقتادة وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير المكي وأبي سفيان طلحة بن نافع وعبد الملك بن عمير ورابعها من اتفقوا على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع لغلبة تدليسهم وكثرته عن الضعفاء والمجهولين كابن إسحاق وبقية وحجاج بن الاطأة وجابر الجعفي والوليد بن مسلم وسويد بن سعيد وأضرابهم ممن تقدم فهؤلاء هم الذين يحكم على ما رووه بلفظ عن بحكم المرسل كما تقدم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 وخامسها من قد ضعف بأمر آخر غير التدليس فرد حديثهم به لا وجه له إذ لو صرح بالتحديث لم يكن محتجا به كأبي جناب الكلبي وأبي سعد البقال ونحوهما فليعلم ذلك وهذا كله في تدليس الراوي ما لم يتحمله أصلا بطريق ما فأما تدليس الإجازة والمناولة والوجادة بإطلاق أخبرنا فلم يعده أئمة الفن في هذا الباب كما قيل في رواية أبي اليمان الحكم بن نافع عن شعيب ورواية مخرمة بن بكير بن الأشج عن أبيه وصالح بن أبي الأخضر عن الزهري وشبه ذلك بل هو إما محكوم عليه بالانقطاع أو يعد متصلا ومن هذا القبيل ما ذكره محمد بن طاهر المقدسي عن الحافظ أبي الحسن الدارقطني أنه كان يقول فيما لم يسمع من البغوي قرئي على أبي القاسم البغوي حدثكم فلان ويسوق السند إلى آخره بخلاف ما هو سماعه فإنه يقول فيه قرىء على أبي القاسم وأنا أسمع أو أخبرنا أبو القاسم البغوي قراءة ونحو ذلك فأما أن يكون له من البغوي إجازة شاملة بمروياته كلها فيكون ذلك متصلا له أو لا يكون كذلك فيكون وجادة وهو قد تحقق صحة ذلك عنه على أن التدليس في المتأخرين بعد سنة ثلاثمائة يقل جدا قال الحاكم لا أعرف في المتأخرين من يذكر به إلا أبا بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي والله أعلم التاسع في ألفاظ الأداء الدالة على السماع إما سريحا أو ظاهرا قويا يقرب من الصريح وهي حدثنا وأخبرنا وسمعت وقال لنا وذكر لنا وحضرت فلانا يقول وما أشبه ذلك ويلتحق بها أنبأنا ونبأنا وإن كان غلب استعمالها عند المتأخرين في الإجازة فهي من جملة صور التحمل وإن كانت قاصرة عن السماع وكذلك أشهد على فلان أنه قال كذا وهي منحطة عن رتبة ما تقدم لاحتمال الواسطة فدكر الحافظ أبو بكر الخطيب أن أرفع هذه العبارات سمعت فلانا يقول كذا قال لأنها لا تقبل التدليس ولا يكاد يستعمل فيما كان بالإجازة أو المكاتبة بخلاف أخبرنا وحدثنا فإن بعض أهل العلم جوزوا إطلاقهما فيما كان بلإجازة وروي عن الحسن البصري أنه كان يقول حدثنا أبو هريرة ويتأول أنه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 حدث أهل البصرة وأن الحسن منهم وكان الحسن إذ ذاك بالمدينة فلم يسمع منه شيئا قال ولم يستعمل قول سمعت في شيء من ذلك انتهى كلامه وفيه نظر من وجوه أحدها أنه لا نعلم أحدا من المدلسين المقبول قولهم أطلق حدثنا أو أخبرنا فيما لم يتحمله من شيخه وقد اتفق أئمة الحديث قاطبة على قبول ما قال فيه المدلس الثقة حدثنا أو أخبرنا فمتى تطرق وهم التدليس إلى هاتين اللفظتين أدى ذلك إلى أنه لا يقبل من مدلس خبر أبدا والإجماع على خلافه وثانيها إن ما ذكره عن الحسن من قوله حدثنا أبو هريرة فلا يرد على ذلك لأحد وجهين إما أن يثبت للحسن السماع من أبي هريرة رضي الله عنه كما قاله بعضهم وأما أن يكون ذلك من غلط الرواة عنه اعتقدوا أنه سمع منه فغيروا لفظة عن بحدثنا وهذا هو اختيار أبي زرعة وأبي حاتم الرازيين قال ابن أبي حاتم سمعت أبا زرعة يقول لم يسمع الحسن من أبي هريرة ولم يره فقيل له فمن قال عنه حدثنا أبو هريرة قال يخطىء قال وسمعت أبي وذكر حديثا حدثه مسلم بن إبراهيم ثنا ربيعة بن كلثوم سمعت الحسن يقول حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث قال لم يعمل ربيعة بن كلثوم شيئا لم يسمع الحسن من أبي هريرة فقلت لأبي أن سالما الخياط روى عن الحسن قال سمعت أبا هريرة قال هذا مما بيبن ضعف سالم وثالثها إن المتفق عليه أن الشيخ إذا لم يقصد إسماع الراوي عنه فلا يقول عنه حدثنا ولا أخبرنا بل يقول سمعت كما كان البرقاني يقول سمعت أبا القاسم الأبندوني يقول وسأله الخطيب عن ذلك فذكر أن الأبندوني كان عراقي الرواية وكان البرقاني يجلس بحيث لا يراه الأبندوني ولا يعلم بحضوره ويتسمع ما يحدث به الداخل إليه فلذلك كان يقول سمعت ولا يقول حدثنا لأنه لم يقصد بحديثه فظهر بهذا أن قول حدثنا أو أخبرنا أرفع من قول سمعت وههنا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 تفاصيل كثيرة بالنسبة إلى العبارة عما سمعه من لفظه أو قرأه عليه أو قرىء عليه وهو يسمع أو كان بالمناولة والإجازة المجردة عنها إلى الكتابة ونحو ذلك لا تعلق لها بما نحن فيه فلا فائدة في ذكرها هنا وهي مستوفاة فيما عملته من مقدمة نهاية الأحكام العاشر في الألفاظ المحتملة للسماع وتطلق في التدليس وهي ثلاثة الأول لفظ عن وقد اختلف فيها في ألفاظ المتقدمين فذهب بعض الأئمة إلى أن ما كان فيه لفظ عن فهو من قبيل المرسل المنقطع حين يتبين اتصاله من جهة أخرى وهذا القول حكاه ابن الصلاح ولم يسم قائله ونقله قبله القاضي أبو محمد الرامهرمزي في كتابه المحدث الفاصل عن بعض المتأخرين من الفقهاء ووجه بعضهم هذا القول بأن هذه اللفظة لا إشعار لها بشيء من أنواع التحمل وبصحة وقوعها فيما هو منقطع كما إذا قال الواحد منا مثلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن أنس ونحوه فهذا القول في عن وإن قل من يقول به وهو أضيق الأقوال وثانيها إن الراوي إن كان طويل الصحبة للذي روى عنه بلفظ عن ولم يكن مدلسا كانت محمولة على الاتصال وإلا فهو مرسل قاله الإمام أبو المظفر بن السمعاني ووجهه أن طول الصحبة يتضمن غالبا السماع لحمله ما عند المحدث أو أكثره فتحمل عن على الغالب وإن كانت محتملة للإرسال والقول الثالث إنها تقتضي الاتصال وتدل عليه إذا ثبت اللقاء بين المعنعن والمعنعن عنه ولو مرة واحدة وكان الراوي بريئا من تهمة التدليس وهذا هو الذي عليه رأي الحذاق كابن المديني والإمام البخاري وأكثر الأئمة قال ابن عبد البر وجدت أئمة الحديث أجمعوا على قبول المعنعن إذا جمع شروطا ثلاثة العدالة وعدم التدليس ولقاء بعضهم بعضا على خلاف بينهم في ذلك وكذلك قال الإمام أبو الحسن القابسي وما قالوا فيه عن فهو من المتصل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 إذا عرف أن ناقله أدرك المنقول عنه إدراكا بينا ولم يكن ممن عرف بالتدليس وذكر بعض الأئمة المتأخرين من أهل الأندلس أنه ينبغي أن يكون مراد هؤلاء ثبوت اللقاء تحقق السماع في الجملة لا مجرد اللقاء فقط فكم من تابعي لقي صحابيا ولم يسمع منه وكذلك من بعدهم وفي كلام الحاكم أبي عبد الله على الحديث المسند ما يشعر بذلك أي أن المعتبر ثبوت السماع في الجملة لا مجرد اللقاء ويحتمل أن يكتفي بثبوت اللقاء فقط لما يلزم منه غالبا من السماع والقول الرابع إنه يكتفي بمجرد إمكان اللقاء دون ثبوت أصله فمتى كان الراوي بريئا من تهمة التدليس وكان لقاؤه لمن روى عنه بالعنعنة ممكنا من حيث السن والبلد كان الحديث متصلا وإن لم يأت أنهما اجتمعا قط وهذا قول الإمام مسلم والحاكم أبي عبد الله والقاضي أبي بكر بن الباقلاني والإمام أبي بكر الصيرفي من أصحابنا وقد جعله مسلم رحمه الله قول كافة أهل الحديث وإن القول باشتراط ثبوت اللقاء قول مخترع بل لم يسبق قائله إليه وبالغ في رده وطول في الاحتجاج لذلك في مقدمة صحيحه بما سيأتي تلخيصه والجواب عنه وقد اتفقت هذه الأقوال الثلاثة على أن عن لا تحمل على الانقطاع بمجردها وهو الذي عليه دهماء أهل الحديث قديما وحديثا وإن اختلفوا في شروط ذلك بحسب اختلاف هذه الأقوال الثلاثة وقول من وجه القول الأول أنه لا إشعار لها بشيء من أنواع التحمل مأخذه أنه إذا قال الراوي عن فلان احتمل أن يكون المقدر الذي يتعلق به عن فعلا مبنيا للفاعل وأن يكون مبنيا للمفعول ويحتمل أن يكون بلغنا أو يكون نفس المقول أي قال فلان عن فلان لا ترجيح لأحد هذه الاحتمالات فلزم الوقف وعدم الحكم بالاتصال حتى يتبين من جهة أخرى والجواب عنه أنه إذا ظهر الفعل في أول الكلام كان قرينة في حمل جميع المحذوفات المقدرة في السند عليه فإذا قال الراوي أول السند حدثنا أو أخبرنا فلان حمل جميع ما بعده من العنعنة على ذلك لأن الحذف يتقدر منه أقل ممكن بحسب الضرورةالداعية إليه ويكتفي فيه بالقرينة المشعرة به وأيضا إذا ساغ استعمالها في الاتصال وحملها عليه وهو الذي نقله جماعة من الأئمة عن كافة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 العلماء كما تقدم كانت حقيقتها الاتصال فحيث وردت في المرسل وهي الانقطاع يكون مجازا فيه لأن المجاز خير من الاشتراك وإنما يدعي المجاز فيها عند عدم المعاصرة لتعذر الحقيقة وكذا إذا علم قصد الإرسال إذ المجاز لا يستعمل إلا لقرينة وقد حدث عن اصطلاح متأخر بعد الخمسمائة وهو استعمالها في مكان بالإجازة إذا وقعت في أثناء السند فيقول الراوي فيما سمعه من شيخه بإجازته من الأعلى أخبرنا فلان عن فلان وليس في ذلك ما يقدح في كونها للاتصال لأن الإجازة أحد أنواع التحمل على الصحيح وقد كان الحافظ أبو نعيم أحيانا يطلق فيها أخبرنا ولا يبين أنه إجازة وتبعه عليه طائفة قليلة والكلام الآن في تلخيص ما استدل به مسلم على الاكتفاء بمجرد إمكان اللقاء في جعل عن للاتصال مع البرءة عن تهمة التدليس فمما استدل به ما معناه أنا اتفقنا نحن وأنتم على قبول خبر الواحد الثقة عن مثله إذا ضمهما عصر واحد وأنه حجة ثم أدخلت فيه شرطا زائدا وهو ثبوت اللقاء فيلزمك إثبات القول به عمن سلف وحقيقة هذا الدليل دعوى الإجماع في محل الخلاف ويمكن عكسه عليه بأن يقال اتفقنا نحن وأنت على قبول المعنعن من غير المدلس إذا ثبت اللقاء فنقصت أنت من شروط الإجماع ثبوت اللقاء فيتوجه عليك المطالبة بالدليل على إسقاطه واحتج أيضا بأنه يلزم هذا القائل أنه لا يثبت سندا معنعنا حتى يرى فيه السماع من أوله إلى آخره لأن احتمال الإرسال فيه جائز ممكن بل موجود كثيرا فإن سماع هشام بن عروة من أبيه كثير جدا وقد روى عنه أيوب وابن المبارك وجماعة عن أبيه عن عائشة حديث طبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله الحديث ورواه الليث وأبو أسامة ووهب وآخرون عن هشام أخبرني عثمان بن عروة عن عروة عنها وكذلك حديثه عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدني إلي رأسه الحديث رواه جماعة عن هشام بن عروة على الجادة ورواه مالك عن الزهري عن عروة عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها وذكر أحاديث أخر بهذه المثابة ثم قال وهذا كثير في الروايات فإذا كانت العلة عند من وصفنا قوله قبل في فساد الحديث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 وتوهينه إذا لم يعلم أن الراوي قد سمع ممن روى عنه شيئا إمكان الإرسال فيه لزمه ترك الاحتجاج في قياد قوله برواية من يعلم أنه قد سمع ممن روى عنه إلا في نفس الخبر الذي ذكر فيه السماع لما بينا قبل عن الأئمة الذين نقلوا الأخبار أنهم كانت لهم تارات يرسلون فيها الحديث إرسالا ولا يذكرون من يسمعون منه وتارة ينشطون فيسندون الخبر على هيئة ما سمعوا وما علمنا أحدا من أئمة السلف ممن يستعمل الأخبار ويتفقد صحة الأسانيد وسقيمها كأيوب وابن عون ومالك وشعبة والقطان ومن بعدهم فتشوا عن موضع السماع في الأسانيد كما ادعاه الذين وصفنا من قبل وإنما كان تفقدهم سماع رواية الحديث ممن روى عنه إذا كان الراوي ممن عرف بالتدليس وشهر به فحينئذ يبحثون عن سماعه في روايته ويتفقدون ذلك منه أما ابتغاء ذلك من غير مدلس فما سمعنا ذلك عن واحد ممن سميناه ولم نسم انتهى كلامه وهو متضمن ثلاثة أمور أحدها النقض بما زيد في إسناده رجل مع روايته بدونه عمن سمع منه كما ذكر من الأمثلة وثانيها الحكم على من نقص الرجل والحالة هذه بأنه أرسل الإسناد لأنه غير مدلس وثالثها إن تفقد الأولين لسماع الراوي للحديث إذا قال فيه عن إنما كان حين يكون قد عرف بالتدليس أما الأول فهي مسألة معضلة وسنأتي الكلام فيها في الفصل الآتي بعد هذا إن شاء الله تعالى ويمكن الفرق بين المقامين بأن الراوي إذا ثبت لقاؤه لمن عنعن عنه ومشافهته له وكان بريئا من تهمة التدليس فالظاهر من حاله فيما أطلقه بلفظ عن الاتصال وعدم الإرسال حتى يتبين ذلك بدليل كما في الأمثلة التي ذكرها وهي منغمرة في جنب الغالب الكثير من الأسانيد فلا يعترض بها على الغالب لندرتها بخلاف إرسال الراوي عمن لم يلقه فإنه كثير جدا بلفظ عن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 فلا يلزم من عدم التوقف في ذلك عدم التوقف في هذا ومع ظهور الفرق بينهما فلا نقض وأما الثاني فهو في الحقيقة دليل لخصمة لأنه حكم على كثير من المعنعنات بالإرسال كما ذكر من الأمثلة ثم قال وهذا كثير في الروايات وليس الرواة مدلسين فقد ضعفت العنعنة من المعاصر حينئذ فيحتاج إلى تقوية بزيادة اشتراط ثبوت اللقاء أالسماع في الجملة ليفيد قوة الظن بالاتصال مع السلامة من وصمة التدليس ولقد فهم الأئمة بصرف جماعة من الأئمة الكبار فعدوهم مدلسين وعدوا قوما مثلهم أو دونهم من الرتبة مرسلين مع شمول الإرسال اللغوي للطائفتين لأن أولئك أرسلوا عمن سمعوا منه وهؤلاء أرسلوا عمن لم يسمعوا منه فيحتاج حينئذ إذا لم يكن الراوي مدلسا وأتى بلفظ عن الى ثبوت اللقاء او السماع في الجملة حتى ينتفي الإرسال أما الثالث وهو أن تفقد الأئمة لمن أتى بلفظ عن إنما كان حين يعرف بالتدليس فإن أراد به الجميع فهو ممنوع فإن من مخالفيه في المسألة جبلي العلم علي بن المديني والإمام البخاري فلا إجماع في المسألة وإذا كان البعض فلا دليل فيه وبهذا أيضا يخرج الجواب بما بسطه الإمام مسلم رحمه الله بعد ذلك من استدلاله بروايات جماعة سماهم عن الصحابة بلفظ عن كعبد الله ابن يزيد الأنصاري وهو معدود من الصحابة رضي الله عنهم أيضا عن أبي مسعود الأنصاري وحذيفة رضي الله عنهما قال وليس في روايته عنهما ذكر السماع منهما ولا حفظنا في رواية أنه شافههما في حديث قط وذكر جماعة كثيرين منهم قيس ابن أبي حازم عن أبي مسعود البدري والنعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد الخدري إلى أن قال فكل هؤلاء من التابعين الذين نصبنا روايتهم عن الصحابة الذين سميناهم لم يحفظ عنهم سماع علمناه منهم في رواية بعينها ولا أنهم لقوهم في خبر بعينه وحاصل ذلك كله ما أشرنا إليه من ادعاء الإجماع على قبول العنعنة من غير المدلس مع عدم ثبوت اللقاء إذا كان ممكنا والإجماع ممنوع كما تقدم ثم إن جميع ما ذكر مسلم رحمه الله من الأمثلة خاصة لا تعم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 ويمكن أن يكون قبول الأئمة لذلك لقرائن اقترنت بها أفادت اللقاء فإن الحكم على الكليات بحكم جزئي لا يطرد فقد يكون لكل حديث حكم يطلع فيه على لقاء أو سماع ثم إن ما ذكرنا من أمثلته هنا قد ثبت في كلها السماع وغفل عنه مسلم رحمه الله حالة كتابته هذا الفصل فحديث عبد الله بن يزيد عن أبي مسعود خرجه البخاري في كتاب المغازي من صحيحه من طريق شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد أنه سمع أبا مسعود الأنصاري فذكر الحديث وكذلك خرج أيضا رواية قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود في باب تخفيف الإمام وفيه عن إسماعيل بن أبي خالد سمعت قيسا قال أخبرني أبو مسعود أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني لأتأخر عن صلاة الغداة الحديث ففي هذين الحديثين التصريح بالسماع وأما رواية النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيدالخدري فقد خرجها مسلم بصريح السماع في مواضع منها في صفة الجنة في حديث أبي حازم عن سهل بن سعد حديث إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام قال أبو حازم فحدثت به النعمان بن أبي عياش فقال حدثني أبو سعيد بهذا وكذلك في الحديثين الآخرين حديث يرى أهل الجنة الغرف وحديث أنا فرطكم على الحوض وكأن مسلما رحمه الله غفل عن روايةالنعمان لها عن أبي سعيد بصريح السماع لكونها جاءت في مسند غيره بحكم التبع والله أعلم الثاني لفظ أن كقول سفيان حدثنا الزهري أن سعيد بن المسيب حدثه أن أبا هريرة رضي الله عنه قال كذا فاختلفوا فيها هل تحمل على الاتصال أم لا فروي عن مالك رحمه الله أن عن وإن سواء وحكاه ابن عبد البر والقاضي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 عياض عن جمهور أهل الحديث قال ابن عبد البر لا اعتبار بالحروف والألفاظ إنما الاعتبار باللقاء والمجالسة والسماع والمشاهدة يعني مع السلامة عن وصمة التدليس قال فإذا كان سماع بعضهم من بعض صحيحا كان حديث بعضهم عن بعض أبدا بأي لفظ ورد محمولا على الاتصال حتى يثبت خلافه وروي عن أحمد بن حنبل أن عن وأن ليسا سواء وحكى عن الإمام أبي بكر البرديجي أن ما كان بلفظ إن محمول على الانقطاع حتى يتبين فيه الاتصال من جهة أخرى وكذلك قال يعقوب بن أبي شيبة صاحب المسند فإنه ذكر فيه حديث ابن الزبير عن محمد بن الحنفية عن عمار رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي الحديث وحديث عطاء عن محمد بن الحنفية أن عمارا مر بالنبي صلى الله عليه سلم وهو يصلي الحديث وجعل الأول مسندا متصلا والثاني مرسلا لقوله فيه إن ولم يقل عن وكذلك قال الدارقطني في الحديث الذي أخرجه مسلم من طريق عمرو بن سعيد عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن ثلاثة من ولد سعد عن أبيهم قصة مرضه والوصية ثم من طريق محمد بن سيرين عن حميد عن ثلاثة من ولد سعد أن سعدا وجعل هذه الرواية مرسلة لقوله فيها إن وقد اعترض ابن عبد البر على هذا القول باتفاق الأئمة على أن الإسناد المتصل إلى الصحابي لا فرق فيه بين قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وإن رسول الله قال أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وفي هذا الاعتراض نظر فقد خالف القاضي أبو بكر الباقلاني وغيره فيما إذا قال الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا أنه يحمل على الاتصال قال لأنه متردد بين أن يكون سمعه منه أو من غيره عنه صلى الله عليه وسلم وأجاب الجمهور بأنه إن لم يكن سمعه منه فقد سمعه من صحابي مثله كما تقدم في مراسيل الصحابة ولا يضر عدم معرفته لأن كلهم عدول وإذا كان هذا في قال منقدحا فكذلك في عن وإن لكن تقدم في عن أنها استقر شيوعها في الاتصال بالشروط المتقدمة والاحتمال قائم في أن وليس من بعد الصحابة بمثابتهم في أنه لا يضر الجهل بأعيانهم والذي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 يقتضيه النظر إن إن يقتضي الاتصال بالشروط المتقدمة لكنها أنزل درجة من عن والله أعلم الثالث قولهم قال فلان أو ذكر او حدث أو فعل أو كان يقول كذا وما أشبه ذلك فاختلف فيه وقد حكينا عن ابن عبد البر تعميم الحكم بالاتصال فيما يذكره الراوي عمن لقيه بأي لفظ كان وكذلك قال الإمام أبو بكر الصيرفي والحافظ أبو بكر الخطيب وغيرهما وهذا مع الشروط التي قدمناها في عن من السلامة عن التدليس وثبوت اللقاء والسماع أو إمكانه على اختلاف الرأيين والدليل لصحة هذا وما قبله منقولهم أن فلانا ونحوه أن الراوي لو لم يكن قد سمع هذا منه لكان بإطلاقه ما يشعر بالرواية عنه من غير ذكر الواسطة مدلسا والظاهر السلامة من ذلك إذ لم يعرف به وقد كان حجاج بن محمد المصيصي يقول قال ابن جريج فيما سمع منه من كتبه وحمل الناس منه ذلك على الاتصال لأنه كان لا يروي إلا ما سمع وقال همام بن يحيى ما قلت قال قتادة فأنا سمعته منه وعن شعبة قال لأن أزني أحب إلي من أن أقول قال فلان ولم أسمع منه وقال حماد بن زيد أني لأكره إذا كنت لم أسمع من أيوب حدثنا أن أقول قال أيوب كذا وكذا فيظن الناس أني قد سمعته منه وفي هذا دليل على أن عرف أهل ذلك الزمان أن قال يقتضي الاتصال وقد فرق الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله بين المتقدمين وغيرهم في ذلك وقال هذا الحكم لا أراه يستمر فيما وجد من المصنفين في تصانيفهم مما ذكروه عن مشايخهم قائلين فيه ذكر فلان وقال فلان ونحو ذلك والظاهر أنه أراد بالمصنفين من بعد طبقة الأئمة الستة لأن ابن حزم جعل حديث أبي مالك الأشعري ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخمر والمعازف الحديث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 وهو في صحيح البخاري منقطعا لكون البخاري قال وقال هشام بن عمار وساق إسناده واعترض عليه ابن الصلاح بما تقدم عن ابن عبد البر وغيره إن قال من غير المدلس يقتضي الاتصال إذا ثبت اللقاء بينهما وقال الإمام أبو جعفر بن حمدان النيسابوري كلما قال البخاري في صحيحه وقال لي فلان فهو عرض ومناولة وذكر ابن الصلاح ان قول الرواي قال لنا فلان وذكر لنا لائق بما سمعه منه في المذاكرة وهو به أشبه ولكن هذا لا يقدح في الاتصال لأن ما يحصل في المذاكرة سماع والعرض والمناولة من أنواع التحمل المقتضي للاتصال لكن ذلك كله منحط عن درجة السماع المقصود وبهذا يتبين أن رتبة قال مجردة منحطة عن رتبة عن وإن أيضا إلا أن يصرح الراوي بأنه لا يقولها إلا فيما سمعه أو يعرف ذلك من عادته كمن تقدم ذكرهم والله سبحانه وتعالى أعلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 ( الباب الخامس في بيان المراسيل الخفي إرسالها ) وهو نوع بديع من أهم أنواع علوم الحديث وأكثرها فائدة وأعمقها مسلكا ولم يتكلم فيه بالبيان إلا حذاق الأئمة الكبار ويدرك بالاتساع في الرواية والجمع لطرق الحديث مع المعرفة التامة والإدراك الدقيق ولمعرفته طرق إحداها عدم اللقاء بين الراوي والمروي عنه أو عدم السماع منه وهذا هو أكثر ما يكون سببا للحكم لكن ذلك يكون تارة بمعرفة التاريخ وأن هذا الراوي لم يدرك المروي عنه بالسن بحيث يتحمل عنه وتارة يكون بمعرفة عدم اللقاء كما قيل في الحسن عن أبي هريرة فإنه معاصره ولكن لم يجتمع به ولما جاء أبو هريرة إلى البصرة كان الحسن في المدينة ولما رجع الحسن إلى البصرة كان أبو هريرة رضي الله عنه بالمدينة فلم يجتمعا وتارة يكون ذلك لأنه لم يثبت من وجه صحيح أنهما تلاقيا مع وجود المعاصرة بينهما فالحكم بالإرسال هنا إنما هو على اختيار ابن المديني والبخاري وأبي حاتم الرازي وغيرهم من الأئمة وهو الراجح كما تقدم دون القول الآخر الذي ذهب إليه مسلم وغيره من الاكتفاء بالمعاصرة المجردة وإمكان اللقاء والطريق الثاني أن يذكر الراوي الحديث عن رجل ثم يقول في رواية أخرى نبئت عنه أو أخبرت عنه ونحو ذلك والثالث أن يرويه عنه ثم يجيء عنه أيضا بزيادة شخص فأكثر بينهما فيحكم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 على الأول بالإرسال إذ لو كان سمعه منه لما قال أخبرت عنه ولا رواه بواسطة بينهما وفائدة جعله مرسلا في هذا الطريق الثالث أنه متى كان الواسطة الذي زيد في الرواية الأخرى ضعيفا لم يحتج بالحديث بخلاف ما إذا كان ثقة وأما الطريقان الأولان فيجيء فيهما الخلاف المتقدم في الاحتجاج بالمرسل ثم لا بد في كل ذلك أن يكون موضع الإرسال قد جاء فيه الراوي بلفظ عن ونحوها فأما متى كان بلفظ حدثنا ونحوه ثم جاء الحديث في رواية أخرى عنه بزيادة رجل بينهما فهذا هو المزيد في متصل الأسانيد ويكون الحكم للأول وللحافظ أبي بكر الخطيب رحمه الله في هذين النوعين كتابان مفردان أحدهما التفصيل لمبهم المراسيل والثاني تمييز المزيد في متصل الأسانيد ولم أقف عليهما وذكر الإمام ابن الصلاح رحمه الله أن في كثير مما ذكره الخطيب في تمييز المزيد نظرا قال لأن الإسناد الخالي عن الراوي الزائد إن كان بلفظ عن في ذلك فينبغي أن يحكم بإرساله ويجعل معللا بالإسناد الذي ذكر فيه الزائد إن كان فيه تصريح بالسماع أو بالأخبار فجائز أن يكون قد سمع ذلك من رجل عنه ثم لقي الأعلى فسمعه منه بعد ذلك كما جاء مصرحا به في غير موضع يعني ويكون روايته بزيادة الواسطة قبل أن يلقى الأعلى قال اللهم إلا أن توجد قرينة تدل على كونه وهما كنحو ما ذكره أبو حاتم في المثال المتقدم والمثال الذي أشار إليه هو حديث عبد الله بن المبارك قال ثنا سفيان يعني الثوري عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بشر بن عبيد الله قال سمعت أبا إدريس الخولاني يقول سمعت واثلة بن الأسقع يقول سمعت أبا مرثد الغنوي رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها قال فذكر سفيان في هذا الإسناد زيادة وهم هكذا أبو إدريس الخولاني أما الوهم في ذكر سفيان فممن دون ابن المبارك لأن جماعة ثقات رووه عن ابن المبارك عن ابن جابر نفسه ومنهم من صرح فيه بلفظ الأخبار بينهما وأما ذكر أبي إدريس فيه فابن المبارك منسوب فيه إلى الوهم وذلك لأن جماعة من الثقات رووه عن ابن جابر فلم يذكروا أبا إدريس بين بشر وواثلة وفيهم من صرح فيه بسماع بشر من واثلة قال أبو حاتم الرازي يرون أن ابن المبارك وهم في هذا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 قال وكثيرا ما يحدث بشر عن أبي إدريس فغلط ابن المبارك وظن أن هذا ما روى بشر عن أبي إدريس عن واثلة وقد سمعه بشر من واثلة نفسه ثم قال ابن الصلاح في أثر كلامه المتقدم وأيضا فالظاهر ممن وقع له مثل ذلك يعني أن يسمع الحديث من رجل عن شيخه ثم يسمعه من الأعلى أن يذكر السماعين فإذا لم يجىء عنه ذكر ذلك حملناه على الزيادة المذكورة قلت ويحتمل أيصا أنه حالة روايته الحديث نازلا يذكر المزيد لم يكن ذاكرا لسماعه له عاليا بدونه ثم تذكر ذلك فرواه عن الأعلى وقد أشار ابن الصلاح رحمه الله آخر كلامه على هذين النوعين أنهما متعرضان لأن يعترض بكل منهما على الآخر وهو كما ذكر فإن حكمهم على أفراد هذين النوعين مختلف اختلافا كثيرا كما سنبينه وحاصل الأمر أن ذلك على أقسام أحدها ما يترجح فيه الحكم بكونه مزيدا فيه وإن الحديث متصل بدون ذلك الزائد وثانيها ما ترجح فيه الحكم عليه بالإرسال إذا روى بدون الراوي المزيد وثالثها ما يظهر فيه كونه بالوجهين أي أنه سمعه من شيخه الأدنى وشيخ شيخه أيضا وكيف ما رواه كان متصلا ورابعها ما يتوقف فيه لكونه محتملا لكل واحد من الأمرين فمن القسم الأول حديث خزيمة بن ثابت رضي الله عنه في الاستطابة بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع رواه وكيع وعبدة عن هشام بن عروة عن عمرو بن خزيمة المزني عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه ورواه أبو معاوية عن هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن سعد عن عمرو بن خزيمة به قال الترمذي في كتاب العلل سألت محمدا يعني البخاري عن هذا فقال الصحيح ما روى عبدة ووكيع وأبو معاوية أخطأ في هذا الحديث إذ زاد عن عبد الرحمن بن سعد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 وحديث وائل بن حجر في قول آمين ورفع الصوت بها رواه سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل به وزاد شعبة فيه عن سلمة علقمة بن وائل بين حجر ووائل وحكى الترمذي عن البخاري وأبي زرعة أنهما صححا رواية الثوري وأن شعبة غلط فيه بزيادة علقمة وحديث النعمان ابن بشير في القراءة في العيدين والجمعة سبح والغاشية رواه أبو عوانة وغيره عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن حبيب بن سالم عن النعمان ورواه ابن عيينه عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان به ونسبه البخاري فيه إلى الوهم بزيادة أبيه وحديث أبي مرثد الغنوي لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها رواه الوليد بن مسلم وجماعة عن بشر بن عبيد الله عن واثلة بن الأسقع عن أبي مرثد وقد تقدم زيادة ابن المبارك فيه أبا إدريس الخولاني بن بشر وواثلة ورجح البخاري حديث الوليد لمتابعة الجماعة له ولأن بشرا سمع من واثلة وقد تقدم ذلك عن غيره ايضا وحديث سبرة في النهي عن المتعة عام الفتح رواه الجماعة عن الزهري عن الربيع بن سبرة عن أبيه ورواه جرير بن حازم عن ابن إسحاق عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن سبرة به وذكر البخاري أن ذلك خطأ من جرير بن حازم وحديث زينب الثقفية يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن اتفقا عليه في الصحيحين من حديث حفص بن غياث ومسلم أيضا من حديث أبي الأحوص كلاهما عن الأعمش عن عمرو بن الحارث عن زينب رضي الله عنها وكذلك رواه أيضا شعبة وغيره عن الأعمش وانفرد أبو معاوية فيه عن الأعمش بزيادة ابن أخي زينب الثقفية بينها وبين عمرو بن الحارث قال الترمذي وغيره قول الأولين أصح قلت وذلك لكثرتهم ولأن إبراهيم النخعي رواه عن ابي عبيدة عن عمرو بن الحارث عن زينب أخرجه مسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 ومنه أيضا حديث عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله وأنا حائض تقدم أن مسلما ذكره في خطبة كتابه وأن هشام بن عروة رواه عن ابيه عن عائشة وأن مالكا رواه عن الزهري عن عروة عن عمرة عن عائشة وظاهر كلام مسلم رحمه الله أن من نقص عمرة فيه فقد أرسله والذي يظهر أن الحديث متصل بدونها لأن ملكا انفرد بزيادتها ولم يتابعه على ذلك سوى أبي ضمرة أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن الزهري وقد رواه معمر وابن جريج والزبيدي والأوزاعي وجماعة عن الزهري عن عروة عن عائشة من غير ذكر عمرة ورواه عقيل ويونس والليث عن الزهري عن عروة وعمرة جميعا عن عائشة رضي الله عنها وهو في صحيح مسلم من طريق الليث كذلك وهكذا ايضا رواه الترمذي عن أبي مصعب الزهري عن مالك لكنه خالفه عامة رواة الموطأ كما قال ابن عبد البر وقد أخرجه البخاري عن طريق ابن جريج عن هشام بن عروة عن ابيه أنه سئل أتخدمني الحائض فقال أخبرتني عائشة أنها كانت ترجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض وهو مجاور في المسجد يدني لها رأسه فتبين بهذه الرواية أن عروة سمعه من عائشة رضي الله عنها وبه مع الاختلاف المتقدم يتبين أن عمرة مزيدة في السند إلا أن تكون مقرونة بعروة وبهذه الأمثلة كلها ظهر أن الحكم بالزيادة تارة يكون للاعتبار برواية الأكثر وتارة للتصريح بالسماع من الأعلى وتارة لقرينة تنضم إلى ذلك إلى غيرها من الوجوه وهي كلها جارية في القسم الثاني الذي يحكم فيه بالإرسال إذا لم يذكر فيه المزيد فمن أمثلته حديث عائشة المتقدم ذكره في الفصل الذي قبل هذا كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله ولحرمه الحديث قال مسلم في مقدمة صحيحه رواه أيوب ووكيع وابن المبارك وابن نمير وجماعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ورواه الليث وداود العطار وحميد الأسود ووهب بن خالد وأبو أسامة عن هشام بن عروة أخبرني عثمان بن عروة عن عائشة وذكر أيضا حديثها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 يقبل وهو صائم رواه الزهري وصالح بن أبي حيان عن أبي سلمة عن عائشة ورواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن عمر بن عبد العزيز أخبره أن عروة أخبره أن عائشة أخبرته وحديث جابر أطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا على لحوم الحمر الأهلية رواه ابن عيينه وغيره عن عمرو بن دينار عن جابر ورواه حماد بن زيد عن عمروبن دينار عن محمد بن علي عن جابر به وظاهر كلام مسلم رحمه الله ترجيح الحكم بالإرسال على الرواية الناقصة وحديث ابن عباس رضي الله عنهما في قصة القبرين أنهما ليعذبان الحديث رواه منصور عن مجاهد عنه ورواه الأعمش عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس وذكر الترمذي في كتاب العلل أنه سأل البخاري عنهما فقال حديث الأعمش أصح على أنه قد أخرج حديث منصور في صحيحه وحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل رواه البخاري من طريق ابن المبارك ومبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عنه وكذلك رواه أبو إسحاق الفزاري عن الأوزاعي أيضا وخالفهم عمرو بن أبي سلمة وبشر بن بكر والوليد بن مسلم وابن أبي العشرين وعمر بن عبد الواحد فرووه عن الأوزاعي بزيادة عمر بن الحكم بن ثوبان بين يحيى وأبي سلمة وحديث عبد الله أيضا من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة أخرجه البخاري من طريق عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عمرو عن مجاهد عنه ورواه مروان بن معاوية عن الحسن بن عمرو عن مجاهد جنادة ابن أبي أمية عن عبد الله بن عمرو قال الدارقطني وهو الصواب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 وحديث أبي سعيد الخدري في زكاة الفطر رواه مسلم في بعض طرقه من حديث معمر عن إسماعيل بن أمية عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد قال الدارقطني رواه سعيد بن مسلمة عن إسماعيل بن أمية عن الحارث بن أبي ذياب عن عياض بن عبد الله والحديث محفوظ عن الحارث رواه عنه ابن جريج وغيره وعند إسماعيل بن أمية عن المقبري عن عياض عن أبي سعيد أخوف ما أخاف عليكم زهرة الدنيا ولا نعلم إسماعيل روى عن عياض شيئا انتهى كلامه وحديث أم سلمة طوفي من وراء الناس على بعيرك أخرجه البخاري من طريق أبي مروان العثماني عن هشام بن عروة عن أبية عنها وقد رواه حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عنها وكذلك رواه مالك عن أبي الأسود عن عروة فترجح أن الأولى مرسلة وقد أخرجا غير حديث لعروة عن زينب عن أم سلمة رضي الله عنها إلى غير ذلك من الأمثلة التي يطول الكلام بتعدادها وحاصل الأمر أن الراوي متى قال عن فلان ثم أدخل بينه وبينه في ذلك الخبر واسطة فالظاهر أنه لو كان عنده عن الأعلى لم يدخل الواسطة إذ لا فائدة في ذلك وتكون الرواية الأولى مرسلة إذا لم يعرف الراوي بالتدليس وإلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 فمدلسه وحكم المدلس حكم المرسل كما تقدم مخصوما إذا كان الراوي مكثرا عن الشيخ الذي روى عنه بالواسطة كهشام بن عروة عن أبيه ومجاهد عن ابن عباس وغير ذلك مما تقدم من الأمثلة فلو أن هذا الحديث عنده عنه لكان يساير ما روى عنه فلما رواه بواسطة بيه وبين شيخه المكثر عنه علم أن هذا الحديث لم يسمعه منه ولا سيما إذا كان ذلك الواسطة رجلا مبهما أو متكلما فيه مثاله حديث اخرجه مسلم من طريق سعيد بن عامر عن جويرية بنت أسماء عن نافع عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنه حديث وافقت ربي في ثلاث وقد رواه محمد بن عمر المقدمي عن سعيد بن عامر عن جويرية عن رجل عن نافع وجويرية مكثر عن نافع جدا فلو كان هذا الحديث عنده لما رواه عن رجل مبهم عنه وحديث زينب بنت أم سلمة رضي الله عنها في النهي عن التسمية ببرة أخرجه مسلم من طريق هاشم بن القاسم عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن عمرو بن عطاء عنها وقد رواه يحيى بن بكير والمصريون عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو ابن عطاء فيظهر أن رواية مسلم مرسلة إذ لو كانت متصلة لم يكن فائدة في زيادة ابن إسحاق وهو متكلم فيه وأما ما يسلكه جماعة من الفقهاء من احتمال أن يكون رواه عن الواسطة ثم تذكر أنه سمعه من الأعلى فهو مقابل بمثله بل هذا أولى وهو أن يكون رواه عن الأعلى جريا على عادته ثم يذكر أن بينه وبينه فيه آخر فرواه كذلك والمتبع في التعليل إنما هو غلبة تالظن وقد ذكر الترمذي في كتاب العلل أنه سأل البخاري عن حديث شيبان بن عبد الرحمن عن عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس عن أبيه عن جده مرفوعا يمن الخيل في شقرها فقال يدخلون بين شيبان وبين عيسى في هذا الحديث رجلا فجعل البخاري رحمه الله ذلك علة في السند وفي صحيح مسلم من حديث الصعق بن حزن عن مطر الوراق عن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 زهدم الجرمي عن أبي موسى قصة اليمين وقول النبي صلى الله عليه وسلم والله لا أحملكم الحديث قال الدارقطني لم يسمعه مطر من زهدم إنما رواه عن القاسم بن عاصم عنه قال ذلك ثابت بن حماد عن مطر وحديث عمران بن حصين في الذي أعتق ستة مملوكين وقصة الفرعة أخرجه مسلم ايضا من حديث يزيد بن زريع عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عنه قال الدارقطني هذا لم يسمعه محمد بن سيرين من عمران بل أرسله عنه وإنما سمعه من خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران قاله علي بن المديني عن معاذ بن معاذ عن أشعث عن محمد بن سيرين عن خالد الحذاء قلت وفي صحيح مسلم لابن سيرين عن عمران حديثان آخران بلفظ عن جريا على قاعدته في الاكتفاء باللقاء والحكم بالإرسال في حديث العتق هذا أقوى من جهة إدخال ثلاثة رجال بين ابن سيرين وعمران فيه وإنما يقوى الحكم بهذا جدا عندما يكون الراوي مدلسا كما في حديث عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق السبيعي عن زيد بن نفيع عن حذيفة حديث إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين الحديث رواه الحاكم من طريق محمد بن سهل بن عسكر عن عبد الرزاق ثم حكم عليه بالانقطاع في موضعين أحدهما بين عبد الرزاق والثوري مع إكثاره عنه لأن محمد بن أبي السري رواه عن عبد الرزاق عن النعمان بن أبي شيبة الحبذي عن سفيان والثاني بين الثوري وأبي إسحاق لأن ابن نمير رواه عن سفيان عن شريك عن أبي إسحاق به ومن أعجب ما وقع في ذلك حديث فضالة الليثي رضي الله عنه حافظوا على الصلوات وحافظوا على العصرين فإن أبا حاتم ابن حبان أخرجه في كتابه الصحيح من طريق هشيم عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن فضالة به ثم من حديث إسحاق بن شاهين عن خالد بن عبد الله الواسطي عن داود بن أبي هند عن عبد الله بن فضالة الليثي عن أبيه به ثم جعل الحديث عند داود بن أبي هند عن الشيخين أبي حرب بن أبي الأسود وعبد الله بن فضالة كلاهما عن أبيه وليس الأمر كما زعم بل كل طريق منهما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 منقطعة فقد أخرجه أبو داود في سننه عن عمرو بن عون عن خالد الواسطي عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن عبد الله بن فضالة عن أبيه وهكذا رواه علي بن عاصم عن داود بن أبي هند فسقط في كل من روايتي ابن حبان رجل غير الذي سقط في الأخرى وقد وقع الحكم بالإرسال من أجل زيادة الواسطة مع التصريح بحدثنا عند إسقاطه كما روى أصحاب السنن الأربعة من حديث حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة قال حدثني الحجاج بن عمرو فذكر حديث من كسر أو عرج وقد رواه معمر ومعاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن عبد الله بن رافع عن الحجاج بن عمرو به وحكى الترمذي عن البخاري أن هذا أصح من حديث حجاج الصواف وكأنه بسبب الوهم في التصريح فيه بحدثنا وسمعت إلى حجاج الصواف مع كونه ثقة والله أعلم واما القسم الثالث فتارة يظهر كونه عند الراوي بالوجهين ظهورا بينا بتصريحه بذلك ونحوه وتارة يكون ذلك بحسب الظن القوي فمثال الأول حديث بسرة في الوضوء من مس الفرج فقد رواه يحيى بن سعيد القطان وعلي بن المبارك عن هشام بن عروة عن أبيه عن بسرة أخرجه الترمذي من حديث يحيى وابن حبان في صحيحه من طريق علي ورواه سفيان بن عيينة وجماعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان بن الحكم عن بسرة وكذلك رواه جماعة عن الزهري عن عروة وهو في الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر أنه سمع عروة يقول دخلت على مروان بن الحكم فذكرنا ما يكون منه الوضوء فقال مروان من مس الذكر الوضوء فقال عروة ما علمت ذلك فقال مروان أخبرتني بسرة بنت صفوان أنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ فأعل قوم الحديث الأول بالإرسال وجعلوا مدار هذا الحديث على الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 مروان بن الحكم أو على شرطي أرسله مروان وعروة إلى بسرة فعاد من عندها بالحديث كما جاء ذلك في بعض الروايات وليس الأمر كذلك فقد رواة شعيب بن إسحاق وربيعة بن عثمان والمنذر بن عبد الله الحزامي وعلي بن مسهر وزهير بن معاوية وعنبسة بن عبد الواحد وحميد بن الأسود كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان عن بسرة بالقصة وقال كل منهم في آخره قال عروة ثم لقيت بسرة فسألتها عن هذا الحديث فحدثتني به عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم في المستدرك وغيرهم ولهذا أمثلة كثيرة مصرح فيها أن الحديث عند الراوي على الوجهين ولا إشكال في ذلك ومن الثاني بعض أحاديث سعيد المقبري عن أبي هريرة كحديث المسيء صلاته رواه أبو أسامة وعبد الله بن نمير وعيسى بن يونس وآخرون عن عبيد الله بن عمر عن سعيد المقيدي عن أبي هريرة وأخرجاه في الصحيحين من طريق يحيى القطان عن عبيد الله ابن عمر عن سعيد عن ابيه عن أبي هريرة قال الدارقطني يشبة أن يكون عبيد الله حدث به على الوجهين يعني وسمعه كذلك ومثله أيضا حديث سئل من أكرم الناس قال أتقاهم الحديث فيه هذا الاختلاف عمن ذكرناه بعينه وهو في صحيح البخاري على الوجهين فدل على صحة كل منهما وكذلك غير هذين من الأمثلة وسعيد المقبري سمع من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 أبي هريرة قطعة أحاديث وسمع الكثير من أبيه عن أبي هريرة فالظاهر أن هذه الأحاديث مما سمعه على الوجهين وكان يحدث به بأحدهما كل مرة لأنه قليل الإرسال ولم يعرف بتدليس البتة ومنه أيضا ما إذا اختلف رواية المتن فكان بتمامه بالواسطة وروى بعضه بدون الزائد أو بالعكس فإنه يظهر والحالة هذه أن كل رواية على حدةمثاله حديث أبي أمامة رضي الله عنه عليك بالصوم فإنه لا مثل له رواه مهدي بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب عن رجاء بن حيوة عن أبي أمامة وفيه قصة الدعاء بالشهادة وغيرها وروى شعبة الفصل المتعلق بالصوم منه عن محمد بن أبي يعقوب سمعت أبا نصر الهلالي يعني حميد بن هلال عن رجاء بن حيوة أخرجه ابن حبان بالوجهين وقال هما محفوظان اما القسم الرابع المحتمل فأمثلته قريبة من هذا لكن احتمال كونه على الوجهين ليس قويا بل هو متردد بين الإرسال بإسقاط الزائد وبين الاتصال والحكم بكونه مزيدا فيه فمنه حديث عثمان رضي الله عنه خيركم من تعلم القرآن وعلمه رواه سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن السلمي عنه ورواه شعبة عن علقمة هذا عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي أخرجه البخاري من الطريقين وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وقد تابع كلا من شعبة وسفيان جماعة على ما قال فيحتمل أن يكون الحديث عند علقمة على الوجهين ويحتمل أن يكون أرسله عند إسقاط سعد بن عبيدة وحديث أبي ذر رضي الله عنه إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط رواه ابن وهب عن حرملة بن عمران عن عبد الرحمن بن شماسة عن أبي ذر ورواه جرير بن حازم عن حرملة بن شماسة عن أبي نضرة عن أبي ذر أخرجه مسلم من طريقيهما كذلك وهي بمجرد إمكان اللقاء ولعل الأظهر هنا ترجيح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 الإرسال لأن ابن شماسة إنما لقي من الصحابة من مات بعد أبي ذر بزمن طويل كعمر بن العاص وزيد بن ثابت وغيرهما وحديث سعيد بن زيد رضي الله عنه من ظلم من الأرض شبرا رواه ابن عيينة وجماعة عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عنه ورواه شعيب ومعمر عن الزهري عن طلحة عن عبد الرحمن بن سهل عن سعيد أخرجه البخاري من طريق شعيب وطلحة هذا سمع من عمه عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان رضي الله عنهما وقد ماتا قبل سعيد بن زيد بكثير وروى عن سعيد بن زيد من غير واسطة حديث من قتل دون ماله فهو شهيد فيحتمل الأول ويحتمل ان يكون عنده على الوجهين فيكون من الذي قبله ومما يستفا ذكره في هذا الموضع من هذا النمط حديث أبي مالك الأشعري الطهور شطر الإيمان أخرجه مسلم أول كتاب الطهارة من طريق يحيى بن أبي كثير أن زيدا يعني أبن سلام حدثه أن أبا سلام يعني الحبشي حدثه عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه واستدرك الدارقطني على مسلم فيه أن معاوية بن سلام رواه عن أخيه زيد عن جده أبي سلام عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري وهو كذلك عند النسائي وابن ماجة فتكون رواية مسلم منقطعة لسقوط ابن غنم منها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 وأجاب الشيخ أبو زكريا النووي رحمه الله بأن الظاهر أن مسلما اطلع على سماع أبي سلام له من أبي مالك فلعله عنده على الوجهين ورجح بعضهم قول الدارقطني بأن أبا مالك الأشعري توفي في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وقد قالوا في رواية أبي سلام عن علي وحذيفة وأبي ذر أنها مرسلة فروايته عن أبي مالك أولى بالإرسال وقد وقع في كتابي الترمذي والنسائي من طريق أبي سلام هذا قال حدثني الحارث الأشعري فذكر حديث إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات الحديث وأخرجه ابن حيان في صحيحه هكذا بلفظ حدثنا ثم قال عقبة الحارث الأشعري هذا هو أبو مالك الحارث بن مالك الأشعري فعلى هذا لا تكون رواية أبي سلام عن أبي مالك مرسلة ولكن في هذا نظر فقد خالف ابن حبان جماعة منهم ابن عبد البر وغيره فقالوا الحارث هذا في حديث يحيى بن زكريا عليهما السلام هو الحارث بن الحارث الأشعري وهو غير أبي مالك متأخر عنه وقد اختلف في اسم ابي مالك هذا فقيل كعب قيل عبيد وقيل عمرو وقيل الحارث واختلف في اسم أبيه فقيل مالك وقيل عاصم والله أعلم والأمثلة في هذا الباب كثيرة جدا ولا يخفى على الممارس الفطن إلحاق كل واحد بما يقتضيه نوعه وفيما ذكرنا من ذلك كفاية وبالله التوفيق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 الباب السادس في سياقه ذكر الرواة المحكوم على روايتهم بالإرسال عن ذلك الشيخ المعين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 حرف الألف 1 - أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه له عن أبيه في صحيح مسلم حديث لا ينكح المحرم ولا ينكح وذكر بن أبي حاتم في كتاب المراسيل عن أبي بكر الأثرم أنه سأل أحمد بن حنبل أبان سمع من أبيه قال لا من أين سمع منه الحديث: 1 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 2 - أبان عن أبي بن كعب وعنه محمد بن جحادة قال أبو حاتم هو مرسل الحديث: 2 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 3 - إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي قال يحيى بن معين وأبو حاتم لم يسمع من أبيه شيئا وقال أبو زرعة إبراهيم بن جرير عن علي رضي الله عنه مرسل الحديث: 3 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 4 - إبراهيم بن طهمان لم يدرك الحكم قاله الذهبي في مختصر المستدرك الحديث: 4 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 5 - إبراهيم بن عبد الله بن عبد القاري المدني عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة وغيره مرسل وعن يزيد بن عبد الله بن خصيفة وقيل بينهما رجل حكاه شيخنا الحافظ أبو الحجاج في كتابه تهذيب الكمال الحديث: 5 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 6 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر في كتب الصحابة لذلك ولا رؤية له بل هو تابعي يروي عن أبيه وعمر رضي الله عنهما الحديث: 6 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 7 - إبراهيم بن أبي عبلة قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول لم يدرك عبادة بن الصامت وذكر في التهذيب أنه روى عن بن عمر رضي الله عنهما ولم يدركه بل هو مرسل الحديث: 7 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 8 - إبراهيم بن محمد بن الحارث أبو إسحاق الفزاري الإمام المشهور أخرج البخاري له في باب غزو المرأة في البحر عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن عن أنس قصة أم حرام بنت ملحان ونوم النبي صلى الله عليه وسلم عندها وذكر أبو بكر بن مردويه الحافظ أنه لم يسمع من أبي طوالة وأن الصواب ما رواه المسيب بن واضح عن أبي إسحاق الفزاري عن زائدة عن أبي طوالة قلت وفي ذلك نظر لما تقدم أن البخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء وأبو إسحاق الفزاري ليس بمدلس والله أعلم الحديث: 8 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 9 - إبراهيم بن محمد بن الحنيفة عن جده علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 9 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 10 - إبراهيم بن مهاجر عن عبد الله بن مسعود حديث عليكم بالباءة وإرساله ظاهر لأن إبراهيم هذا يروي عن إبراهيم النخعي وطارق بن شهاب ونحوهما الحديث: 10 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 11 - إبراهيم بن يزيد التيمي أبو أسماء قال الدارقطني لم يسمع من عائشة ولا حفصة ولا أدرك زمانهما وقال الترمذي لا نعرف لإبراهيم التيمي سماعا من عائشة ووقفت في هذا المعنى على جزء لطيف بخط الحافظ ضياء الدين المقدسي من جمعه فنقلت جميعه في هذا المعجم ومما فيه ترجمة إبراهيم التيمي هذا ما صورته والتيمي عن أنس في القبلة للصائم قال يحيى القطان لا شيء لم يسمعه قلت وأظن هذا القول من يحيى عن سليمان التيمي والله سبحانه وتعالى أعلم الحديث: 11 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 12 - إبراهيم بن يزيد الخوزي أحد الضعفاء ذكر الدارقطني أنه لم يلق أيوب السختياني ولا سمع منه الحديث: 12 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 13 - إبراهيم بن يزيد النخعي أحد الأئمة تقدم أنه كان يدلس وهو أيضا مكثر من الإرسال وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله كما تقدم وخص البيهقيي ذلك بما أرسله عن بن مسعود وقال علي بن المديني إبراهيم النخعي لم يلق أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قيل له فعائشة قال هذا لم يروه غير سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف قال وقد رأى أبا جحيفة وزيد بن أرقم وابن أبي أوفى ولم يسمع منهم وقال أيضا عنه لم يسمع من الحارث بن قيس ولا من عمرو بن شرحبيل روى عن همام بن الحارث عنه وقال يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم إبراهيم النخعي دخل على عائشة رضي الله عنها وهو صغير زاد الرازيان ولم يسمع منها شيئا وقال أبو حاتم أيضا أدرك أنسا ولم يسمع منه وقال شعبة لم يسمع إبراهيم النخعي من أبي عبد الله الجدني قلت واسمه عبد بن عبد فيما ذكر مسلم وغيره وقال بن أبي خيثمة سمعت أبي يقول كان في كتاب أبي معاوية الضرير عن الأعمش قال ذكر الشعبي إبراهيم النخعي فقال ذاك الذي يروي عن مسروق ولم يسمع منه حرفا قلت وروايته عن مسروق ثابتة في الكتب الحديث: 13 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 14 - إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي قال أبو نعيم لم يسمع من أبيه شيئا قلت روايته عن أبيه في الصحيح وعن جده أيضا الحديث: 14 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 15 - أحزاب بن أسيد بفتح الهمزة وقيل بضمها أبو رهم السمعي وقيل السماعي وهو بكنيته أشهر روى له بن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من أفضل الشفاعة أن يشفع بين الإثنين في النكاح قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليس له صحبة وكذلك قال البخاري هو تابعي الحديث: 15 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 16 - أحمر بن عسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطاعون وعنه مسلم بن عبيد قال بن عبد البر فيه نظر أي في صحبته الحديث: 16 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 17 - الأحنف بن قيس مشهور أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له ولم يتفق له رؤيته فهو تابعي وحديثه مرسل الحديث: 17 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 18 - الأخنس السدوسي والد بكير قال أبو حاتم لم يصح له السماع عن بن مسعود الحديث: 18 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 19 - أرطأة بن المنذر قال أبو حاتم لم يسمع من عبادة بن نسي شيئا الحديث: 19 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 20 - ازداد بن فساءة ويقال يزداد الفارسي مولى بجير بن ريسان اليماني له في مسند أحمد وسنن أبي داود وابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاثا قال بن أبي حاتم عن أبيه هو مرسل أي أنه تابعي وقال بن عبد البر يقال له صحبة وأكثرهم لا يعرفونه وقد قيل حديثه مرسل الحديث: 20 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 21 - أزهر بن حميضة روى عن أبي بكر رضي الله عنه قال بن عبد البر في صحبته نظر الحديث: 21 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 22 - أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي عن تميم الداري رضي الله عنه قال في التهذيب لم يسمع منه وهو مرسل الحديث: 22 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 24 - إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذا عن بن عباس أيضا فإنه لم يدركه قاله في التهذيب الحديث: 24 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 25 - إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن جدته أم سليم قال بن أبي حاتم سألت أبي هل سمع منها قال هو مرسل وعكرمة بن عمار يدخل بين إسحاق وأم سليم أنسا رضي الله عنهما الحديث: 25 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 26 - إسحاق بن يحيى بن طلحة قال بن أبي حاتم قيل لأبي زرعة أحاديث إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عبادة فقال هي مراسيل قلت وهو ضعيف أيضا الحديث: 26 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 27 - إسحاق بن يحيى بن الوليد بن الصامت عن جد أبيه عبادة رضي الله عنه قال الترمذي لم يدركه قلت روايته عنه في سنن بن ماجة الحديث: 27 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 28 - أسد بن وداعة قيل لأبي زرعة أسد بن وداعة عن أبي هريرة متصل قال ما أرى وقد رأى أبا أمامة وغيره الحديث: 28 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 29 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أحد الأعلام قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول إسرائيل لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت ولا من سلمة بن كهيل ولا من زبيد ولا من طلحة بن مصرف الحديث: 29 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 30 - أسعد بن سهل بن حنيف أبو أمامة الأنصاري ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة وما روي عنه فهو مرسل وقد روى عن جماعة من الصحابة منهم عمر رضي الله عنه وقال أبو زرعة لم يسمع منه الحديث: 30 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 31 - الأسقع البكري وقيل بن الأسقع ذكره الأمام أبو الفضائل الصغاني فيمن في صحبته نظر وقد اختلف فيها الحديث: 31 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 32 - أسلم بن أوس بن بحرة الأنصاري قال بن عبد البر في صحبته نظر الحديث: 32 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 33 - إسماعيل بن أمية تقدم في الباب الذي قبل هذا حديثه عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد في صدقة الفطر عند مسلم وإن الدارقطني اعترض بإدخال بعضهم بينهما الحارث بن أبي ذياب وأكد ذلك بأنه أيضا روى عن سعيد المقبري عن عياض عن أبي سعيد حديث أخوف ما أخاف عليكم ثم قال الدارقطني ولا نعلم إسماعيل روى عن عياض نفسه شيئا الحديث: 33 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 34 - إسماعيل بن أبي إسحاق أبو إسرائيل الملائي روى عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال حديث لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر قال الترمذي ولم يسمع هذا الحديث من الحكم إنما رواه عن الحسن بن عمارة عن الحكم وأبو إسرائيل ليس بذاك القوي عند أهل الحديث الحديث: 34 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 35 - إسماعيل بن أبي خالد الكوفي أحد الكبار تقدم ذكره فيمن كان يدلس قال بن المديني رأى أنس بن مالك ولم يسمع منه ولم يرو عن أبي وائل شيئا ولم يسمع من إبراهيم التيمي وقال بن أبي حاتم سألت أبي هل سمع إسماعيل بن أبي خالد من أبي ظبيان قال لا أعلمه وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لم يسمع من أبي ظبيان وروى أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قالت عائشة رضي الله عنها وددت أني ثكلت عشرة الحديث قال يحيى بن معين هذا خطأ من أبي معاوية إنما هو إسماعيل عن رجل آخر غير قيس وقال يحيى القطان سألت إسماعيل بن أبي خالد عن حديث رواه عنه بن أبي عروبة عن الشعبي عن بن عباس رضي الله عنهما أربع ليس عليهن جناية فقال ليس من حديثي وذكر عند يحيى بن سعيد القطان شيء يروى عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن المغيرة بن شعبة لما شهد عليه الثلاثة الحديث فقال يحيى ليس بصحيح وذكر عنده قول الشعبي في الجراحات أخماس فقال يحيى كان معي فلم يصححه إسماعيل وذكر يحيى حديث إسماعيل بن أبي خالد عن عامر يعني الشعبي عن أيمن بن خريم وفيه شعر فقال قال لي إسماعيل لم أسمع هذا الشعر من عامر وقال بن المديني قلت ليحيى يعني القطان ما حملت عن إسماعيل عن عامر هي صحاح قال نعم إلا أن فيها حديثين أخاف أن لا يكون سمعهما قلت ليحيى ما هما قال قال عامر في رجل خير امرأته فلم تختر حتى تفرقا والآخر قول علي رضي الله عنه في رجل تزوج امرأة على أن يعتق أباها الحديث: 35 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 36 - إسماعيل بن أبي خالد الفدكي قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول لم يدرك البراء فقلت له حديث يزيد بن هارون عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن إسماعيل بن أبي خالد الفدكي إن البراء بن عازب حدثه في الضحايا فقال هذا وهم وهو مرسل الحديث: 36 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 37 - إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن فضالة بن عبيد وغيره قال في التهذيب هو مرسل قلت لم يسمع من الصحابة إلا من السائب بن يزيد الحديث: 37 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 38 - أسمر بن سعادة المازني الحديث: 38 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 39 - والأسود بن أبي الأسود النهدي الحديث: 39 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 40 - وأسيد بن صفوان الحديث: 40 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 41 - والأفطس الحديث: 41 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 42 - والأقرع الغفاري ذكرهم الصغاني فيمن في صحبته نظر ولم أر لهم ذكرا في الرواية فكتبتهم إحتياطا الحديث: 42 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 43 - الأسود بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي كذلك أيضا ذكره بن عبد البر الحديث: 43 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 44 - الأسود بن يزيد أحد كبار التابعين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم مسلما ولم يره وذكره في كتب الصحابة للمعاصرة فليعلم ذلك الحديث: 44 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 45 - أشعث بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص عن جده قال أبو زرعة مرسل الحديث: 45 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 46 - أمية بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين وعنه أبو إسحاق السبيعي قال بن عبد البر لا تصح له صحبة عندي والحديث مرسل الحديث: 46 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 47 - أمية بن شبل قال إبراهيم بن محمد الصنعاني لم يلق عروة بن محمد بن عطية الحديث: 47 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 48 - إهبان بن أخت أبي ذر وعنه حميد بن عبد الرحمن قال أبو عمر لا يصح له صحبة وإنما يروي عن أبي ذر رضي الله عنه الحديث: 48 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 49 - أوس بن عبد الله أبو الجوزاء البصري عن عمر وعلي رضي الله عنهما قال أبو زرعة مرسل الحديث: 49 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 50 - إياس بن سهل الجهني مختلف في صحبته الحديث: 50 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 51 - إياس بن عبد الله بن أبي ذباب له في السنن الثلاثة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث لا تضربوا أماء الله وذكر الأثرم عن أحمد بن حنبل أنه مرسل وليست له صحبة وقال هو غير إياس بن عبد وأثبت بن عبد البر وغيره صحبته الحديث: 51 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 52 - أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي مختلف في صحبته أيضا وله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بن عبد البر أسلم مع أبيه وهو غلام يفاع وقال فيه أحمد العجلي هو تابعي ثقة وكذلك قال الدارقطني نحو هذا الحديث: 52 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 53 - أيمن رجل آخر قال بن أبي حاتم سألت أبي عن حديث رواه الحسن بن صالح عن منصور عن الحكم عن عطاء ومجاهد عن أيمن وكان فقيها قال يقطع السارق في ثمن المجن وكان ثمن المجن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا فقال أبي هو مرسل وأرى أنه والد عبد الواحد بن أيمن وليست له صحبة وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل وجدت في كتاب أبي بخط يده حدثني محمد بن إدريس الشافعي قال قال لي محمد بن الحسن فقد روى شريك حديث مجاهد عن أيمن بن أم أيمن أخي أسامة بن زيد لأمه قلت لا علم لك بأصحابنا أيمن أخو أسامة قتل مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين قبل أن يولد مجاهد ولم يبق بعد النبي صلى الله عليه وسلم فيحدث عنه قلت وكذا ذكر بن إسحاق أيضا أيمن فيمن استشهد يوم حنين والحديث مرسل كما قال أبو حاتم الحديث: 53 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 54 - أيوب بن أبي تميمة السختياني أحد الأعلام قال أحمد بن حنبل وأبو حاتم رأى أنس بن مالك ولم يسمع منه وسئل أحمد هل سمع من عطاء بن يسار قال لا وقال أبو حاتم لم يرو عن أبي حمزة شيئا إنما يروى عن أبي جمرة الضبعي وقال البخاري ما أرى أيوب سمع من أبي صالح يعني السمان ذكره الترمذي عنه في كتاب العلل في حديث أبي هريرة العمرة إلى العمرة الحديث: 54 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 ( حرف الباء ) 55 - باذام أبو صالح مولى أم هانئ قال بن حبان لم يسمع من بن عباس الحديث: 55 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 56 - بريد بن أبي مريم عن أبي موسى الأشعري قال في التهذيب لم يسمع منه الحديث: 56 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 57 - بسر بن أرطاة ويقال بن أبي أرطاة مختلف في صحبته وله عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان أحدهما في جامع الترمذي وسنن أبي داود والنسائي وعنده فيه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك أثبت بن حبان والدارقطني وغيرهما له الصحبة وقال الواقدي قبض النبي صلى الله عليه وسلم وبسر صغير لم يسمع منه وحكى بن عبد البر عن أحمد بن حنبل وابن معين نحو هذا الحديث: 57 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 58 - بسر بن سعيد قال أبو زرعة بسر بن سعيد عن عمر مرسل الحديث: 58 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 59 - بشر بن شعيب بن أبي حمزة احتج به البخاري عن أبيه وقال بن معين لم يسمع من أبيه شيئا سألوه عنها يعني كتب أبيه فقال لم أسمعها من أبي إنما أنا صاحب طب فلم يزالوا به حتى حدثهم بها وذكر غيره أن روايته عن أبيه إنما هي بالإجازة وقال أبو اليمان سمعت شعيب بن أبي حمزة وقد احتضر من أراد أن يسمع هذه الكتب فليسمعها من ابني فإنه قد سمعها مني وهذا يرد القولين الأولين ويؤيد فعل البخاري رحمه الله الحديث: 59 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 60 - بشر بن عاصم قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه هل سمع من غيلان بن سلمة قال لا هو مرسل يعني أن غيلان أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 60 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 61 - بشر بن المفضل قال أحمد بن حنبل لم يسمع من بن طاوس إلا حديثا واحدا اتقوا بيتا يقال له الحمام الحديث: 61 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 62 - بشير بن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري قال بن عبد البر رأى النبي صلى الله عليه وسلم قلت هو معدود عندهم من التابعين الحديث: 62 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 63 - بشير بن نهيك حكى الترمذي في العلل عن البخاري أنه قال بشير بن نهيك لا أرى له سماعا من أبي هريرة وقد احتج هو ومسلم في كتابيهما بروايته عن أبي هريرة والجمع بين ذلك أن وكيعا روى عن عمران بن حدير عن أبي مجلز عن بشير بن نهيك قال أتيت أبا هريرة بكتاب وقلت له هذا حديث أرويه عنك قال نعم والإجازة أحد أنواع التحمل فاحتج به الشيخان لذلك وما ذكره الترمذي ليس فيه إلا نفي السماع فلا تناقض الحديث: 63 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 64 - بقية بن الوليد تقدم أنه مكثر من التدليس عن مشايخة مما سمعه من الضعفاء والمجهولين عنهم وقل ما أرسل مما تبين انقطاعه وقد قال أبو حاتم الرازي لم يسمع بقية من بن عجلان شيئا الحديث: 64 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 65 - بكر بن عبد الله المزني عن أبي ذر رضي الله عنه قال أبو حاتم هو مرسل الحديث: 65 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 66 - بكر بن القاسم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال أبو زرعة هو مرسل الحديث: 66 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 67 - بلال بن سعد بن تميم الأشعري ويقال الكندي القاص عن أبي الدرداء رضي الله عنه وذلك مرسل قاله في التهذيب الحديث: 67 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 68 - بلال بن مرداس عن أنس رضي الله عنه وقيل هو مرسل بل هو عن خيثمة عن أنس ذكره في التهذيب أيضا الحديث: 68 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 69 - بلال بن يحيى العبسي روى عن علي قال المنذري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وروى عن عمر وهو مشهور بالرواية عن حذيفة وقيل عنه بلغني عن حذيفة وفي سماعه من علي نظر الحديث: 69 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 70 - بيان بن بشر الأحمسي عن علقمة والأسود قال أبو حاتم الرازي هو مرسل لم يدركهما قلت وهو تابعي سمع أنسا رضي الله عنه الحديث: 70 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 ( حرف التاء ) 71 - تمام بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث لا تدخلوا علي قلحا استاكوا وذكر بن عبد البر وغيره أنه أصغر أخواته وله رؤية مجردة فيكون حديثه مرسلا ولكن يتصدى النظر حينئذ فيه وفي أمثاله ممن يأتي ذكرهم لهم رؤية مجردة هل مرسله مرسل صحابي أم لا الحديث: 71 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 72 - تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 72 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 ( حرف الثاء ) 73 - ثابت بن أسلم البناني أحد الأئمة قال أبو حاتم سمع أناسا وابن عمرو وروى الحسين بن واقد عن ثابت عن عبد الله بن مغفل فلا ندري لقيه أم لا وقال أبو زرعة ثابت البناني عن أبي هريرة مرسل الحديث: 73 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 74 - ثابت بن ثوبان العنسي عن أبي هريرة قال في التهذيب لم يسمع منه الحديث: 74 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 75 - ثابت بن عاصم بن ثعلبة الأنصاري قال الصغاني اختلف في صحبته قال وهو غير الذي يلقب بالجدع الحديث: 75 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 76 - ثابت عن الجارود وهو بن المعلى قال بن المعلى قال بن المديني لم يلق الجارود كذا وجدته بخط الحافظ الضياء وقد يضمر بعد ثابت فلا أدري هو البناني أم غيره الحديث: 76 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 77 - ثعلبة بن أبي صعير وقيل بن عبد الله بن أبي صعير له عن النبي صلى الله عليه وسلم في صدقة الفطر أخرجه أبو داود والحديث مضطرب وذكره بن أبي حاتم في المراسيل وروى عن يحيى بن معين أنه قال قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأثبت الدارقطني وغيره له الصحبة ولابنه عبد الله أيضا ولعل هذا هو الأظهر والله سبحانه وتعالى أعلم الحديث: 77 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 78 - ثعلبة بن زهدم التميمي أخرج له النسائي في الديات حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل أنه مرسل ولا صحبة له الحديث: 78 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 79 - ثعلبة بن أبي مالك القرظي أخرج له بن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قضى في سيل مهزوز الحديث وروى الزهري عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما خطبتين يفصل بينهما بجلوس وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما كذلك قال بن أبي حاتم سألت أبي عن ثعلبة بن أبي مالك فقال هو من التابعين والحديث مرسل وقال يحيى بن معين له رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم وذكر بن عبد البر أنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وروى شعبة عن سماك بن حرب عن ثعلبة أنه قال كنت غلاما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 79 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 80 - ثمامة قال أبو زرعة ثمامة روى عنه زياد بن الجارود عن علي رضي الله عنه مرسل لم يزد بن أبي حاتم على هذا ولم أعرف ثمامة من هو الحديث: 80 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 81 - ثوبان بن سعد أبو الحكم ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 81 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 82 - ثور بن زيد الديلي قال بشر عن عمر قلت لمالك بن أنس لقي ثور بن زيد بن عباس قال لا لم يلقه قلت وروى أيضا عن عمر رضي الله عنه أنه استشار في الخمر وهو مرسل لم يدركه قاله عبد العزيز النخشبي الحديث: 82 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 83 - ثور بن يزيد الكلاعي عن راشد بن سعد عن مالك بن يخامر قال رأيت معاذا يقتل القمل والبراغيث في الصلاة قال أحمد بن حنبل لم يسمع ثور من راشد شيئا الحديث: 83 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 ( حرف الجيم ) 84 - جابر بن ياسر القتباني الحديث: 84 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 85 - وجارية بن أصرم الأجداري ذكرهما الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 85 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 86 - جارية بن قدامة التميمي قيل إنه عم الأحنف بن قيس له عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مختلف في صحبته قال فيه العجلي هو تابعي الحديث: 86 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 87 - جبير بن الحويرث ذكره الصغاني مع من تقدم ولم أر غيره ذكره الحديث: 87 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 88 - جبير بن نفير الحضرمي أدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل عنه وقال أبو زرعة في روايته عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسل الحديث: 88 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 89 - جرير بن حازم أحد الأئمة قال الإمام أحمد بن حنبل في حديث جرير عن أبي الزناد عن عبيد بن عمير عن بن عمر اشتريت زيتا في السوق الحديث لا ينبغي أن يكون جرير سمع من أبي الزناد ولعله سمعه من بن إسحاق وروى جرير بن حازم عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني فأنكره حماد بن زيد وقال إنما سمعه جرير من حجاج الصواف عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه في مجلس ثابت وظن أنه سمعه من ثابت الحديث: 89 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 90 - جري بن كليب النهدي قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول روى أبو إسحاق يعني السبيعي عن جري النهدي عن النبي صلى الله عليه وسلم وجري تابعي الحديث: 90 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 91 - جزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس قال بن عبد البر لا تصح له صحبة الحديث: 91 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 92 - جعدة بن هبيرة المخزومي بن أخت علي رضي الله عنه أم هانئ بنت أبي طالب ذكره جماعة في الصحابة وقال يحيى بن معين لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وقد روى عن خاله علي رضي الله عنه الحديث: 92 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 93 - جعدة بن هبيرة الأشجعي كوفي ذكروه في الصحابة أيضا وله عن النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني الذي أنا منهم الحديث وقد ذكر بن أبي حاتم عن أبيه أنه قال بعد روايته هذا الحديث جعدة بن هبيرة تابعي وهو بن أخت علي بن أبي طالب رضي الله عنه روى عن علي قلت وهذا وهم ظاهر اشتبه عليه بالذي قبله وهما اثنان وليس في صحبته هذا الثاني خلاف وإنما ذكرته للتنبيه عليه الحديث: 93 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 94 - جعفر بن برقان قال الإمام أحمد لم يسمع من الزهري وقد أثبت له يحيى بن معين وغيره السماع منه وقالوا إنه ليس بذاك في حديث الزهري وقال أبو حاتم لا يصح له السماع من أبي الزبير ولعل بينهما رجلا ضعيفا الحديث: 94 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 95 - جعفر بن حيان أبو الأشهب العطاردي ذكره بن المديني في جماعة ذكر أنهم لم يلقوا أحدا من الصحابة يعني فتكون روايتهم عن الصحابة مرسلة قلت وقد أدرك من حياة أنس رضي الله عنه عشرين سنة وكان معه بالبصرة الحديث: 95 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 96 - جعفر بن ربيعة المصري قال أبو داود لم يسمع من الزهري الحديث: 96 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 97 - جعفر بن أبي سفيان بن الحارث ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته والأصح أن له صحبة ذكر ذلك بن حبان وغيره وذكر بن هشام وغيره أنه شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم وإنما ذكرته بالتنبيه عليه أيضا الحديث: 97 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 98 - جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري الأوسي سمع أناسا وغيره وروى عن عقبة بن عامر رضي الله عنه فقيل انه مرسل وروى أيضا عن جد أبيه رافع أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم وكان بينهما جارية الحديث قال عبد العزيز النخشبي هذا مرسل لأنه لم يدرك جد أبيه وقال يحيى بن معين عنه لم يلق سمرة وقد روى ابنه عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أحاديث والله اعلم الحديث: 98 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 99 - جعفر بن أبي الوحشية اليشكري أبو بشر واسم أبيه إياس قال أحمد بن حنبل عن يحيى القطان قال شعبة لم يسمع أبو بشر من حبيب بن سالم شيئا قال وكان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد وقال ما سمع منه شيئا الحديث: 99 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 100 - جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة سمع جابرا وروى عن أسيد بن حضير قال بن أبي حاتم مرسل الحديث: 100 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 101 - جميل بن زيد الطائي لم يسمع من عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أبو بكر بن عياش قلت لجميل بن زيد هذه الأحاديث أحاديث بن عمر قال أنا ما سمعت من بن عمر شيئا إنما قالوا لي إذا أقدمت المدينة فاكتب أحاديث بن عمر فقدمت المدينة فكتبتها قلت هذا ذكره بن أبي حاتم في كتاب المراسيل له فكتبته تبعا له وليس مما نحن بصدده فإن المرسل إنما يظهر فائدته إذا كان المرسل محتجا به وجميل بن زيد هذا قال فيه بن معين ليس بثقة والإنكار عليه إنما جاء من إدعاء سماع ما لم يسمع فإنه قال في عدة أحاديث حدثنا بن عمر ولم يكن سمع منه وموضوع هذا الكتاب إنما هو لما أرسله الثقة المحتج به أو دلسة الحديث: 101 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 102 - جنادة بن أبي أمية الأزدي مختلف في صحبته أخرج له النسائي حديثا في صوم يوم الجمعة عده بن سعد في كبار التابعين وهو مقتضى كلام الواقدي بأنه وثقه والأظهر أنه صحابي لأن حديثه عند النسائي فيه أنهم دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر وهو ثامنهم فقرب إليهم طعاما يوم الجمعة الحديث وهو من طريق الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن حذيفة البارقي عن جنادة الأزدي به وروى بن عبد البر عنه بهذا الإسناد إلى أبي الخير أن جنادة الأزدي حدثه فذكر حديثا فيه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن ناسا يقولون أن الهجرة قد انقطعت الحديث وهذا يرد قول بن سعد والواقدي والله أعلم الحديث: 102 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 103 - جندب بن زهير قال بن عبد البر اختلف في صحبته وقيل إن حديثه مرسل ومنهم من قال إنه قاتل الساحر الذي روى حديث حد الساحر ضربة بالسيف قال والأصح أن هذا يعني قاتل الساحر جندب بن كعب قلت وكذلك فرق بينهما أبو عبيد القاسم بن سلام أيضا وقال في جندب بن زهير كان على رجالة علي رضي الله عنه بصفين الحديث: 103 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 104 - جنيد أخرج له الترمذي عن بن عمر رضي الله عنهما حديث لجهنم سبعة أبواب وقال بن أبي حاتم عن أبيه هو مرسل يعني لم يدركه الحديث: 104 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 105 - جودان روى الثوري عن بن جريج عن العباس بن عبد الرحمن بن مينا عن جودان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس قال بن أبي حاتم سألت أبي عن هذا الحديث فقال جودان هذا ليس له صحبة وهو مجهول قلت أخرج أبو داود هذا الحديث في كتاب المراسيل من وجه آخر ولكن قال فيه بن جودان عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 105 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 106 - جويرية بن أسماء مكثر عن نافع وقد تقدم قول بن عمار الحافظ في حديثه عنه وافقت ربي في ثلاث وإن بينهما فيه رجلا غير مسمى الحديث: 106 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 ( حرف الحاء ) 107 - حابس بن سعد الطائي مختلف في صحبته يروي عن أبي بكر رضي الله عنه الحديث: 107 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 108 - حاتم بن إسماعيل المدني قال بن معين رأى زيد بن أسلم ومحمد بن المنكدر ولم يسمع منهما شيئا وقال أبو حاتم لم يلق عون بن عبد الله بن عتبة الحديث: 108 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 109 - الحارث بن رافع بن مكيث الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل لأنه تابعي قاله في التهذيب الحديث: 109 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 110 - الحارث بن زياد ذكر الصغاني فيمن في صحبته نظر قال وليس بابن ثعلبة الأنصاري الحديث: 110 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 111 - الحارث بن شبيل الأحمسي عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 111 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 112 - الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة يعرف بالقباع عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل لأنه تابعي ليس إلا الحديث: 112 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 113 - الحارث بن يزيد العكلي قال أحمد بن حنبل لم يدرك علقمة بن قيس بل هو مرسل الحديث: 113 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 114 - الحارث غير منسوب أخرج النسائي من حديث ثابت البناني عن حبيب بن أبي سبيعة عن الحارث أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال يا رسول الله إني أحبه في الله الحديث وقد قيل فيه عن الحارث عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون الأول مرسلا الحديث: 114 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 115 - حبان بن أبي جبلة عن بن عباس قال أحمد بن حنبل لا ينبغي أن يكون سمع منه قيل له فإن هشيما يقول فيه عنه سمعت بن عباس قال لا ينبغي الحديث: 115 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 116 - حبان بن وبرة المزني له عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أعرابيا أتاه فقال يا رسول الله علمني دعوة أدعو بها قال أبو حاتم هو مرسل الحديث: 116 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 117 - حبيب بن أبي ثابت الكوفي روى عن جماعة من الصحابة منهم بن عمر وزيد بن أرقم وقد تقدم أنه مدلس قال علي بن المديني حبيب بن أبي ثابت لقي بن عباس وسمع من عائشة ولم يسمع من غيرهما من الصحابة رضي الله عنهم وقال أبو زرعة لم يسمع من أم سلمة وقال الترمذي في حديثه عن حكيم بن حزام في شراء الأضحية حبيب بن أبي ثابت لم يسمع عندي من حكيم بن حزام وقال سفيان الثوري وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين والبخاري وغيرهم لم يسمع حبيب بن أبي ثابت من عروة بن الزبير شيئا وقال أبو زرعة لم يرو حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة إلا حديثا واحدا وذكر الدارقطني في سننه أنه لا يصح سماعه منه الحديث: 117 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 118 - حبيب بن خراش العصري الحديث: 118 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 119 - وحبيب بن خماشة الخطمي ذكرهما الصغاني ممن في صحبته نظر وأثبت بن عبد البر صحبة حبيب بن خماشة الحديث: 119 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 120 - حبيب بن سبيعة وقيل بن أبي سبيعة قال أبو زرعة ليس له صحبة الحديث: 120 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 121 - حبيب بن عبيد الحمصي روى عن أبي أمامة والعرباض بن سارية وغيرهما وذكر أبو حاتم أن روايته عن أبي الدرداء مرسلة الحديث: 121 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 122 - حبيب بن مسلمة الفهري له عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نفل الثلث والربع مختلف في صحبته وقد أثبتها له البخاري ومصعب الزبيري وأنكر الواقدي أن يكون سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفى النبي صلى الله عليه وسلم ولحبيب اثنتا عشرة سنة وقال يحيى بن معين أهل الشام يقولون له سماع وروى سويد بن عبد العزيز عن بن وهب عن مكحول قال سألت الفقهاء هل كانت لحبيب بن مسلمة صحبة فلم يثبتوا ذلك وسألت قومه فأخبروني أنه كانت له صحبة قال بن أبي حاتم سألت أبي عن ذلك فقال قومه أعلم الحديث: 122 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 123 - حجاج بن أرطأة أحد المكثرين من التدليس كما تقدم ويرسل أيضا قال عباد بن العوام ويحيى بن معين ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم إنه لم يسمع من الزهري شيئا ولم يره قال الترمذي فقلت له يعني البخاري فإنهم يروون عن الحجاج قال سألت الزهري قال لا شيء يروى عن هشيم قال قال لي الحجاج صف لي الزهري قلت وروى يحيى بن حسان عن هشيم أيضا أن الحجاج بن أرطأة قال له لم أسمع من الزهري شيئا وقال يحيى بن معين لم يسمع من إبراهيم النخعي وقال البخاري لم يسمع من يحيى بن أبي كثير وقال أبو زرعة لم يسمع من مكحول شيئا وأثبت له أبو داود السماع منه وقال بن معين سمع من الشعبي حديثا واحدا وقال أحمد بن حنبل لم يسمع من عكرمة شيئا إنما يحدث عن داود بن الحصين عن عكرمة وقال أبو نعيم الفضل بن دكين لم يسمع الحجاج من عمرو بن شعيب إلا أربعة أحاديث والباقي عن محمد بن عبيد الله العرزمي وقال الترمذي سألت محمدا يعني البخاري فقلت له الحجاج بن أرطأة سمع من عمرو بن دينار قال لا أعلمه فقلت ممن سمع الحجاج قال سمع من عطاء بن أبي رباح والحكم بن عتبة والشعبي ولم يسمع من عكرمة ولا الزهري الحديث: 123 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 124 - حجاج بن الحجاج بن مالك الأسلمي روى عن أبيه عن أبي هريرة قال أبو حاتم ليست له صحبة واستدل بروايته عن أبيه وأبي هريرة رضي الله عنهما الحديث: 124 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 125 - حجر بن قيس الحضرمي يروي عن علي رضي الله عنه وغيره قال أبو حاتم أدرك الجاهلية ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا الحديث: 125 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 126 - حدير بن كريب الحضرمي أبو الزهراوية وهو بكنيته أشهر قال بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن أبي الزهراوية عن عثمان فقال مرسل وسمعت أبي يقول أبو الزهراوية عن أبي الدرداء مرسل الحديث: 126 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 127 - حذيفة بن عبيد المرادي الحديث: 127 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 128 - وحذيفة البارقي ذكرهما الصغاني فيمن في صحبته نظر وحذيفة البارقي تابعي يروي عن جنادة الأزدي الصحابي والله أعلم الحديث: 128 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 129 - حرب بن قيس قال أبو حاتم لم يدرك أبا الدرداء وهو مرسل وهو في سن مالك بن أنس الحديث: 129 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 130 - حرملة بن إياس ويقال إياس بن حرملة عن أبي قتادة حديث صوم يوم عرفة وعاشوراء وقيل فيه عن رجل عن أبي قتادة فتكون الأولى مرسلة وهي في النسائي الحديث: 130 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 131 - حريث بن عمرو بن عثمان بن عبيد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ليست له صحبة روى عبد الوارث عن عطاء بن السائب عن عمرو بن حريث عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم الكمأة من المن وهذا غلط إنما رواه عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نقلت هذا كله من خط الحافظ ضياء الدين المقدسي ولم يعزه إلى أحد وهو وهم منه لأن حريثا هذا صحابي معروف أثبت له ذلك بن عبد البر وغيره كيف وابنه عمرو بن حريث له صحبة ورواية عدة أحاديث في صحيح مسلم منها حديثان وله في السنن الأربعة عدة وذكر بن عبد البر أن حريثا حمل ابنه عمرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له وجعل حديث الكمأة من المن محفوظا من طريق عمرو بن حريث عن أبيه أيضا وقال الواقدي كان لعمرو بن حريث لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم اثنتا عشرة سنة وإنما ذكرته للتنبيه على ذلك وبالله التوفيق الحديث: 131 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 132 - حسان بن عطية الدمشقي روى عن أبي إمامة وقيل إنه لم يسمع منه وسئل أحمد بن حنبل حسان بن عطية سمع من عمرو بن العاص فقال لا الحديث: 132 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 133 - الحسن بن الحكم النخعي قال بن أبي حاتم سألت أبي عن الحسن بن الحكم هل لقي أنس بن مالك فقال لم يلقه إنما يحدث عن التابعين الحديث: 133 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 134 - الحسن بن ذكوان روى العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال الحسن بن ذكوان لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت إنما سمع من عمرو بن خالد عنه وعمرو بن خالد لا يسوي حديثه شيئا إنما هو كذاب الحديث: 134 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 135 - الحسن بن أبي الحسن البصري واسم أبيه يسار أحد الأئمة الأعلام تقدم أنه كثير التدليس وهو مكثر من الإرسال أيضا ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر رضي الله عنه ونشأ بوادي القرى ورأى عثمان وعليا وطلحة والزبير رضي الله عنهم وحضر يوم الدار وهو بن أربع عشرة سنة فروايته عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مرسلة بلا شك وكذلك عن علي رضي الله عنه أيضا لأن عليا خرج إلى العراق عقب بيعته وأقام الحسن بالمدينة فلم يلقه بعد ذلك قال أبو زرعة وغيره وفي سنن أبي داود والنسائي روايته عن سعد بن عبادة وهي مرسلة بلا شك فإنه لم يدركه قال شعبة سمعت قتادة يقول ما شافه الحسن أحدا من البدريين الحديث رواه أحمد عن مؤمل بن إسماعيل عن شعبة وقال عبد الرحمن بن الحكم سمعت جريرا يسأل بهز بن أسد هذا الذي الحديث: 135 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 يقول أهل البصرة أن الحسن لقي سبعين بدريا قال هذا كلام السوقة ثم قال بهز ثنا حماد بن يزيد عن أيوب قال ما حدثنا الحسن عن أحد من أهل بدر مشافهة وقال الترمذي لا نعرف للحسن سماعا من علي رضي الله عنه وقد روى عنه حديث رفع القلم عن ثلاثة وقد أدركه ولكنا لا نعلم له سماعا منه وقال علي بن المديني رأى الحسن أم سلمة ولم يسمع منها ولا من أبي موسى الأشعري ولا من الأسود بن سريع ولا من الضحاك بن سفيان ولا من جابر ولا من أبي سعيد الخدري ولا من بن عباس ولا من عبد الله بن عمر ولا من عمرو بن تغلب ولم يسمع من أبي برزة الأسلمي ولا من عمران بن حصين ولا من النعمان بن بشير ولم يسمع من أسامة بن زيد شيئا ولا من عقبة بن عامر ولا من أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنهم قلت في صحيح البخاري عن الحسن قال حدثنا عمرو بن تغلب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمال أو سبي فقسمه الحديث وكذلك قال الدارقطني أيضا أن الحسن لم يسمع من أبي بكرة وله عنه في صحيح البخاري عدة أحاديث منها قصة الكسوف ومنها حديث زادك الله حرصا ولا تعد وأن لم يكن فيها التصريح بالسماع فالبخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وغاية ما اعتل به الدارقطني أن الحسن روى أحاديث عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة وذلك لا يمنع من سماعه منه ما أخرجه البخاري وصحح أبو زرعة الرازي سماع الحسن من أبي برزة كما سيأتي وقال بهز بن أسد لم يسمع الحسن من بن عباس وكذلك قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أيضا قال بن المديني في قول الحسن خطبنا بن عباس بالبصرة إنما هو كقول ثابت قدم علينا عمران بن حصين ومثل قول مجاهد قدم علينا علي وكقول الحسن أن سراقة بن مالك بن جشم حدثهم وكقوله غزا بنا مجاشع بن مسعود وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سئل أبي سمع الحسن من سراقة قال لا هذا علي بن زيد هو بن جدعان يعني يرويه كأنه لم يقنع به وقال بن المديني هو إسناد ينبوعه القلب أن يكون الحسن سمع من سراقة إلا إن عني حدثهم حدث الناس فهذا أشبه الحديث: 135 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 وأما روايته عن أبي هريرة وقد تقدم بعض ذلك قال قتادة إنما أخذ الحسن عن أبي هريرة رواه إسماعيل بن علية عن سعيد عنه وقد خالفه الجمهور في ذلك فقال أيوب وعلي بن زيد وبهز بن أسد لم يسمع الحسن من أبي هريرة وقال يونس بن عبيد ما رآه قط وذكر أبو زرعة وأبو حاتم أن من قال عن الحسن حدثنا أبو هريرة فقد أخطأ وقال بن أبي حاتم سألت أبي سمع الحسن من جابر قال ما أرى ولكن هشام بن حسان يقول عن الحسن حدثنا جابر وأنا أنكر هذا إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرا وقال علي بن المديني سمعت يحيى يعني القطان وقيل له كان الحسن يقول سمعت عمران بن حصين فقال أما عن ثقة فلا وذكر صالح بن أحمد أنه أنكر على من يقول عن الحسن حدثني عمران بن حصين أي أنه لم يسمع عنه وقال عباد بن سعد قلت ليحيى بن معين الحسن لقي عمران بن حصين قال أما في حديث البصريين فلا وأما في حديث الكوفيين فنعم وقيل لابن المديني في حديث المبارك بن فضالة عن الحسن أخبرني الأسود بن سريع حديث إني حمدت ربي بمحامد فلم يعتمد على المبارك في ذلك وقال الحسن لم يسمع منه لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي رضي الله عنه وكان الحسن بالمدينة وقال علي بن المديني أيضا لم يسمع الحسن من أبي ثعلبة الخشني ولا من قيس بن عاصم شيئا وما أراه سمع من عائذ بن عمرو شيئا وقال أبو حاتم لم يصح للحسن سماع من معقل بن يسار وسئل أبو زرعة الحسن عن معقل بن يسار أو معقل بن سنان فقال معقل بن يسار أشبه والحسن عن معقل بن سنان بعيد جدا وهذا يقتضي تثبيته السماع من معقل بن يسار وقال أبو زرعة الحسن عن أبي الدرداء مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع الحسن من سهل بن الحنظلية وسئل هل سمع من محمد بن مسلمة فقال قد أدركه وعن أحمد بن حنبل لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وقال البخاري لا يعرف الحديث: 135 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 للحسن سماع من دغفل وروى الحسن عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجل وطأ جارية امرأته وقد رواه بعضهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة وروى أيضا عنه عن سلمة حديث ذكاة الجلد دباغة قال بن أبي خيثمة وبينهما في هذا الحديث جون بن قتادة وروى بعضهم عن الحسن عن العباس بن عبد المطلب قال بن أبي خيثمة وإنما يحدث عن الأحنف عنه وروى مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بن كعب قال بن أبي خيثمة وإنما سمعه الحسن من عتي بن ضمرة السعدي عن أبي رضي الله عنه قال أحمد بن حنبل سمع الحسن من أنس بن مالك وابن عمر وعبد الله بن مغفل وعمرو بن تغلب وقال بعضهم عنه حدثني عمران بن حصين ويروى حكايات عن الحسن أنه سمع من عائشة رضي الله عنها وهي تقول إن نبيكم صلى الله عليه وسلم بريء ممن فرق دينه وقال بهز بن أسد سمع الحسن من عمران بن حصين ومن أبي بكرة شيئا وقال أبو حاتم يصح للحسن سماع من أنس بن مالك وأبي برزة وأحمر بن جزء وابن عمر وعمرو بن تغلب وزاد البرديجي عبد الرحمن بن سمرة وروايته عنه في الصحيحين حديث يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة وقال الحاكم لم يسمع من بن عمر وقول الأولين أرجح وأما روايته عن سمرة بن جندب ففي صحيح البخاري سماعه منه لحديث العقيقة وقد روي عنه نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة وعند علي بن المديني إن كلها سماع وكذلك حكى الترمذي عن البخاري نحو هذا وقال يحيى بن سعيد القطان وجماعة كثيرون هي كتاب وذلك لا يقتضي الإنقطاع وفي مسند أحمد بن حنبل ثنا هشيم عن حميد الطويل قال جاء رجل إلى الحسن البصري فقال إن عبدا له أبق وأنه نذر إن قدر عليه أن يقطع يده فقال الحسن حدثنا سمرة قال قل ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة إلا أمر فيها بالصدقة ونهى عن المثلة وهذا يقتضي سماعه من سمرة لغير حديث العقيقة والله أعلم الحديث: 135 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 136 - الحسن بن عبد الله العرني قال أحمد بن حنبل لم يسمع من بن عباس شيئا وقال أبو حاتم لم يدرك عليا رضي الله عنه الحديث: 136 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 137 - حسيل بن خارجة الأشجعي قال أبو حاتم ليست له صحبة وحديثه مرسل الحديث: 137 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 138 - حصين بن جندب أبو ظبيان الجنبي وهو بكنيته أشهر وقال أحمد بن حنبل كان شعبة ينكر أن يكون أبو ظبيان سمع من سلمان يعني الفارسي رضي الله عنه وقال أبو حاتم قد أدرك بن مسعود ولا أظنه سمع منه والذي يثبت له بن عباس وجرير بن عبد الله ولا تبين لي سماعه من علي رضي الله عنهم الحديث: 138 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 139 - حصين جد مليح بن عبد الله الخطمي ذكره أبو الفضائل الصغاني فيمن هو مختلف في صحبته الحديث: 139 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 140 - الحكم بن سفيان وقيل بن أبي سفيان وقيل سفيان بن الحكم ويقال أيضا أبو الحكم وقيل غير ذلك الثقفي له في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجة أن النبي صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ونضح فرجه وفي بعضها يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية عن الحكم بن سفيان عن أبيه وفيه اختلاف كثير قال شريك النخعي سألت أهل الحكم بن سفيان فذكروا أنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأما بن عبد البر فصحح صحبته وسماعه والله أعلم الحديث: 140 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 141 - الحكم بن عتيبة مشهور وتقدم ذكره في المدلسين أرسل عن زيد بن أرقم ولم يسمع منه قاله شيخنا المزي في التهذيب وقال شعبة لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أحاديث وعدها يحيى القطان حديث الوتر وحديث القنوت وحديث عزمه الطلاق وجزاء ما قتل من النعم والرجل يأتي امرأته وهي حائض قالا وما عدا ذلك كتاب وفي رواية عد حديث الحجامة للصائم منها وإن حديث الرجل يأتي امرأته وهي حائض يتصدق بدينار ليس بصحيح وشعبة يقول لم يسمع الحكم من مقسم حديث الحجامة في الصيام وقال أحمد بن حنبل لم يسمع الحكم من علقمة شيئا وقال أبو حاتم لم يلق الحكم عبيدة السلماني ولا أعلمه روى عن عاصم بن ضمرة شيئا الحديث: 141 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 142 - حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري والد بهز بن حكيم ذكره الصغاني فيمن هو مختلف في صحبته وهو وهم لأنه تابعي بلا شك وذكر بن عبد البر أن بن أبي خيثمة ذكر في الصحابة حكيما أبا معاوية لحديث رواه من طريق بقية عن سعيد بن سنان عن يحيى بن جابر الطائي عن معاوية بن حكيم عن أبيه حكيم أنه قال يا رسول الله بم أرسلك ربك الحديث قال بن عبد البر وهذا خطأ قطعا والصواب ما رواه الثقات عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده الحديث والله أعلم الحديث: 142 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 143 - حماد بن زيد أحد الأئمة الأعلام قال أبو حاتم لم يسمع من أبي المهزم شيئا الحديث: 143 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 144 - حميد بن أبي حميد تيرويه الطويل تقدم أنه كان يدلس وقال مؤمل بن إسماعيل عامة ما يرويه حميد عن أنس سمعه من ثابت يعني البناني عنه وقال أبو عبيدة الحداد عن شعبة لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها ثابت قلت فعلى تقدير أن يكون مراسيل قد تبين الواسطة فيها وهو ثقة محتج به الحديث: 144 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 145 - حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال أبو زرعة حديثه عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما مرسل قلت قد سمع من أبيه وعثمان رضي الله عنهما فكيف يكون عن علي مرسلا وهو معه بالمدينة نعم روى عن عمر رضي الله عنه وكأنه مرسل الحديث: 145 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 146 - حميد بن منهب الطائي قال بن عبد البر لا تصح له صحبة وإنما روايته عن عثمان وعلي رضي الله عنهما وقد ذكره قوم في الصحابة وقال ولا يصح الحديث: 146 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 147 - حميد بن هلال أخرج له مسلم قال أبو رفاعة العدوي انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الحديث قال علي بن المديني لم يلق عندي يعني حميدا أبا رفاعة رضي الله عنه وقال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول حميد بن هلال لم يلق هشام بن عامر يدخل بينه وبينه أبو قتادة العدوي وبعصهم يقول عن أبي الدهماء والحفاظ لا يدخلون بينهما أحدا قلت أخرج له مسلم عن أبي قتادة وأبي الدهماء وغيرهما عن هشام بن عامر الحديث: 147 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 148 - حميد أبو المليح الفارسي عن أبي هريرة قال عبد العزيز النخشبي لم يسمع منه وإنما سمع من أبي صالح ذكوان عنه الحديث: 148 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 149 - حميري بن بشير الحميري البصري عن أبي ذر وأبي الدرداء وهو مرسل قاله شيخنا المزي في التهذيب وقد سمع من جندب البجلي وغيره الحديث: 149 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 150 - حميري بن كراثة الربعي قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليست له صحبة الحديث: 150 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 151 - حنظلة بن قيس الزرقي ذكروه في الصحابة لأنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فهو تابعي ليست له رؤية الحديث: 151 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 152 - حنظلة الثقفي ذكره الصغاني فيمن هو مختلف في صحبته ولم أعرفه الحديث: 152 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 153 - حوشب أبو يزيد الفهري ذكره أيضا كذلك وذكر بن عبد البر الحديث: 153 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 154 - حوشب بن طخية الحميري وأنه أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله عنه حديث من مات له ولد فصبر واحتسب وفي إسناده بن لهيعة قال بن عبد البر اتفق أهل العلم بالسير على أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه مع جرير البجلي بسبب قتل الأسود العنسي وقيل إنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم يعني ومنهم من لم يثبت له ذلك فيكون حديثه مرسلا وهذا غير الذي قبله لاختلاف نسبتهما والله أعلم الحديث: 154 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 155 - حوط بن عبد العزى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليست له صحبة وأنكر على محمد بن إسماعيل البخاري في قوله أن له صحبة الحديث: 155 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 156 - حوط بن قراوش بن حصين ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته ولم يذكر الذي قبله الحديث: 156 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 157 - حيي الليثي قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول حيي الليثي روى عنه أبو تميم الجيشاني لم يصح عندنا أن له صحبة قلت جزم بن عبد البر بصحبته ولكنه قال حي الليثي بفتح الحاء وبياء واحدة وذكر حديثه من رواية أبي تميم عنه الحديث: 157 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 158 - حيوة بن شريح أحد الأئمة قال فيه أحمد بن حنبل لم يسمع من الزهري ولا من بكير بن الأشج ولا من خالد بن أبي عمران شيئا الحديث: 158 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 ( حرف الخاء ) 159 - خالد بن أسعد المعافري ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 159 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 160 - خالد بن دريك البناني روى عن بن عمر وعائشة رضي الله عنهما ولم يدركهما قاله شيخنا المزي وحكي عن أبي داود أنه قال لم يدرك عائشة وقال بن أبي حاتم سمعت أبي وذكر حديثا رواه أبو ثوبة عن بشير بن طلحة عن خالد بن الدريك قال سمعت يعلى بن منية يقول غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أدري ما هذا ما أحسب خالد بن الدريك لقي يعلى بن منية الحديث: 160 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 161 - خالد بن رافع ذكره الصغاني أيضا وقال هو غير أبي رافع الخزاعي الحديث: 161 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 162 - خالد بن عبد الله بن حرملة المدجلي ذكره أيضا كذلك وهو تابعي له في صحيح مسلم عن الحارث بن خفاف وروى عن غيره أيضا الحديث: 162 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 163 - خالد بن عبد الله الواسطي قال بن أبي حاتم أخرج محمد بن خالد الواسطي كتابا عن أبيه عن الأعمش قال أبو زرعة لم يسمع أبوه من الأعمش الحديث: 163 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 164 - خالد بن أبي عمران التبيجي روى عن بن عمر ولم يسمع منه قاله في التهذيب وعن أبي أمامة حديث أربعة يلحق المؤمن بعد موته قال أبو حاتم لم يسمع من أبي امامة الحديث: 164 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 165 - خالد بن كثير قال بن أبي حاتم سألت أبي عن خالد بن كثير يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال ليست له صحبة فقلت أن أحمد بن سنان أدخله في مسنده فقال أبي: خالد بن كثير يروي عن الضحاك وأبي إسحاق الهمداني الحديث: 165 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 166 - خالد بن اللجلاج العامري ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وهو تابعي يروي عن أبيه وله صحبة وفي التهذيب لشيخنا أنه يروي عن عمر وابن عباس مرسلا ولم يدركهما الحديث: 166 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 167 - خالد بن معدان الحمصي يروي عن أبي عبيدة بن الجراح ولم يدركه قال أحمد بن حنبل لم يسمع من أبي الدرداء وقال أبو حاتم لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت ولا من معاذ بن جبل بل هو مرسل وربما كان بينهما اثنان وقال أبو زرعة لم يلق عائشة وقال بن أبي حاتم سألته يعني أباه خالد بن معدان عن أبي هريرة متصل فقال قد أدرك أبا هريرة ولا يذكر له سماع الحديث: 167 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 168 - خالد بن أبي المهاجر عن محمد بن أبي مسلمة عن معاوية في يوم عاشوراء أين علماؤكم يا أهل المدينة الحديث قال حمزة الكتاني لا أحسب خالد بن أبي المهاجر هذا سمع من محمد بن مسلمة والله أعلم 169 - خالد بن مهران الحذاء قال أحمد بن حنبل ما أراه سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبي الضحى وقد حدث عن الشعبي وما أراه سمع منه وعن أحمد أيضا قال لم يسمع خالد الحداء من أبي عثمان يعني النهدي شيئا ولا من أبي العالية وروي عن خالد الحذاء عن عراك بن مالك حديث حولي مقعدي نحو القبلة وكأنه وهم من بعض الرواة عنه بينهما خالد بن الصلت وهو صاحب القصة مع عمر بن عبد العزيز وقول عراك حينئذ الحديث: 168 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 170 - خالد أبو معبد بن خالد الجدلي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 170 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 171 - خباب مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة أدرك الجاهلية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث لا وضوء إلا من صوت أو ريح واختلف في صحبته وابن حبان لم يثبتها له الحديث: 171 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 172 - خراش بن أمية بن ربيعة قال بن عبد البر بن الفضل الكعبي صحابي معروف شهد الحديبية وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ إلى مكة رسولا وقد ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته ولا وجه لذلك الحديث: 172 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 173 - خليد العصري روى عن علي وسلمان وغيرهما رضي الله عنهم وذكر إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه لم يسمع من سلمان قال فقلت له إنه يقول لما ورد علينا سلمان قال يعني البصرة الحديث: 173 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 174 - خويلد الضمري ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته ولم يزد على ذلك الحديث: 174 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 175 - خلاس بن عمرو الهجري قال الإمام أحمد كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن قتادة عن خلاس يعني كأنه لم يسمع منه وكان يحدث عن قتادة عنه عن عمار وغيره كأنه يتوقى حديثه عن علي فقط ويقول ليس هي صحاحا أو لم يسمع منه وقال أحمد في موضع آخر روايته عن علي رضي الله عنه من كتاب وكذا قال أبو حاتم يقال وقعت عنده صحف عن علي وقال أبو داود لم يسمع من علي رضي الله عنه وسمعت أحمد يقول لم يسمع من أبي هريرة شيئا وقال يحيى بن سعيد كان في أطراف عوف خلاس ومحمد عن أبي هريرة حديث إن موسى عليه السلام كان حييا فقالت بنو إسرائيل هوادر فسألت عوفا فترك محمدا وقال خلاس مرسل وقال أبو طالب سألت أحمد بن حنبل سمع خلاس من عمرو فقال لا وفي سؤالات الحاكم للدارقطني قلت فخلاس بن عمرو قال قالوا هو صحفي فما كان من حديثه عن أبي رافع عن أبي هريرة احتمل فأما عن علي وعثمان رضي الله عنهما فلا الحديث: 175 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 76 - خيثمة بن عبد الرحمن أحد كبار التابعين قال أحمد بن حنبل لم يسمع من عبد الله بن مسعود شيئا إنما روى عن الأسود عن عبد الله وكذلك قال أبو حاتم أيضا وقال أبو زرعة خيثمة عن عمر رضي الله عنه مرسل الحديث: 176 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 ( حرف الدال ) 177 - داود بن أبي عاصم عن عثمان بن أبي العاص قال بن المديني هو مرسل الحديث: 177 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 178 - دغفل بن حنظلة النسابة مختلف في صحبته وروى له الترمذي في كتاب الشمائل قال أحمد بن حنبل لا صحبة له وكذلك قال بن عبد البر وأثبتها له بن حبان الحديث: 178 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 ( حرف الذال ) 179 - ذر بن عبد الله المرهبي قال أحمد بن حنبل لم يسمع من عبد الرحمن بن أبزي إنما سمع من ابنه سعيد بن عبد الرحمن الحديث: 179 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 180 - ذكوان أبو صالح السمان معروف قال أبو زرعة لم يلق أبا ذر وهو عن أبي بكر وعن عمر وعن علي رضي الله عنهم مرسل الحديث: 180 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 ( حرف الراء ) 181 - راشد بن سعد الحمصي قال أحمد بن حنبل لم يسمع من ثوبان وقال أبو زرعة راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص مرسل الحديث: 181 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 182 - ربعي بن حراش ذكر بن أبي حاتم عن يحيى بن معين أنه سئل هل سمع ربعي من أبي اليسر قلت لا أدري قال الظاهر سماعه منه فإنه تابعي كبير سمع عمر رضي الله عنه وغيره الحديث: 182 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 183 - الربيع بن صبيح ذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة رضي الله عنهم الحديث: 183 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 184 - ربيعة بن سيف أخرج له الترمذي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما حديث من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة ثم قال الترمذي ربيعة إنما يروي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو ولا نعرف لربيعة سماعا من عبد الله بن عمرو الحديث: 184 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 185 - ربيعة بن عمرو ويقال له بن الحارث ويقال بن الغاز الجرشي مختلف في صحبته وله عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل أنه مرسل وأثبت بن حبان وابن عبد البر كونه صحابيا وذكر بن عبد البر أن له حديثا قال فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث: 185 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 186 - رجاء بن الجلاس قال بن عبد البر ذكره بعض من ألف في الصحابة وحديثه عند عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن أم بلح عن أم الجلاس عن أبيها رجاء بن الجلاس أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخليفة بعده فقال أبو بكر قال وهذا سند ضعيف لا يشتغل بمثله وذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 186 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 187 - رجاء بن حيوة أحد المشهورين يروي عن معاذ وأبي الدرداء وهو مرسل ذكره شيخنا في التهذيب وقال أحمد بن حنبل لم يلق رجاء بن حيوة ورادا يعني كاتب المغيرة وكذلك ذكر الترمذي عن البخاري وأبي زرعة عقب حديث رجاء عن وراد كاتب المغيرة عن المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح أعلى الخف وأسفله قالا ليس بصحيح لأن بن مبارك رواه عن ثور عن رجاء قال حدثت عن كاتب المغيرة الحديث: 187 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 188 - رشيد الهجري وقيل الفارسي مولى بني ربيعة ذكره الصغاني هكذا فيمن اختلف في صحبته وقال بن عبد البر في كتابه الحديث: 188 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 189 - رشدان رجل مجهول ذكره بعضهم في الصحابة الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 189 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 190 - رفيع أبو العالية الرياحي قال شعبة وابن معين أدرك عليا رضي الله عنه ولم يسمع منه وروى شعبة عن عاصم قال قلت لأبي العالية من أكبر من رأيت قال أبو أيوب غير أني لم آخذ منه قلت وهذا عجيب فقد قالت حفصة بنت سيرين قال لي أبو العالية قرأت القرآن على عمر رضي الله عنه ثلاث مرات وفي معجم الطبراني روايته عن زيد بن حارثة وذلك مرسل لا ريب فيه الحديث: 190 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 191 - رقبة بن مصقلة قال الدارقطني لم يسمع من أنس رضي الله عنه شيئا الحديث: 191 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 192 - رقيبة بن عقبية ويقال عقبية بن رقيبة ذكره الصغاني مع من في صحبته نظر الحديث: 192 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 193 - ركب المصري مختلف في صحبته وله حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بن حبان إلا أن إسناده ليس مما يعتمد عليه وقال بن عبد البر أجمعوا على ذكره في الصحابة فعلى هذا ليس حديثه مرسلا الحديث: 193 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 ( حرف الزاي ) 194 - الزبرقان بن عمرو أبو أمية الضمري روى عن زيد بن ثابت وأسامة بن زيد ولم يسمع منهما قال المزي في التهذيب الحديث: 194 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 195 - زبيد بن الحارث اليامي مشهور وذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة الحديث: 195 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 196 - زرارة بن أوفى قاضي البصرة روى عن تميم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أول ما يحاسب به المرء من عمله صلاته قال أحمد بن حنبل ما أحسب لقي زرارة تميما تميم كان بالشام وزرارة بصري كان قاضيها وروي عن زرارة عن عمران بن حصين حديث إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها الحديث قال عبد العزيز النخشبي لا نعرف سماع زرارة من عمران وإنما نعرف سماعه من أبي هريرة وروي هذا الحديث عنه عن أبي هريرة وهو الصواب وقال علي بن المديني قلت ليحيى يعني القطان سمع زرارة من بن عباس قال ليس فيها شيء سمعت وسئل هل سمع من عبد الله بن سلام قال ما أراه ولكنه يدخل في المسند وقد سمع زرارة من عمران بن حصين وأبي هريرة وابن عباس قلت هذا يرد قول النخشبي المتقدم ولكن الصواب أن الحديث من مسند أبي هريرة الحديث: 196 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 197 - زرعة بن عبد الله البياضي قال بن أبي حاتم سمعت أبي يسأل عن زرعة بن عبد الله البياضي الذي يروي عنه أبو الحويرث ويروي عن النبي صلى الله عليه وسلم هل له صحبة قال لا أعلم له صحبة الحديث: 197 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 198 - زر بن حبيش قال الدارقطني لم يلق أنس بن مالك ولا يصح له عنه رواية قلت هذا عجيب فإنه تابعي كبير أدرك الجاهلية وروى عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود وكبار الصحابة رضي الله عنهم وهذا الكلام عن الدارقطني نقلته من خط الحافظ ضياء الدين الحديث: 198 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 199 - زكريا بن أبي زائدة قال صالح جزرة في روايته عن الشعبي نظر لأن زكريا كان يدلس وقال أبو زرعة يدلس كثيرا عن الشعبي وقد تقدم الحديث: 199 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 200 - زهرة بن معبد أبو عقيل توقف بن أبي حاتم في روايته عن بن عمر وقال لا أدري أسمع منه وروايته عن بن عمر في صحيح البخاري وذلك يقتضي السماع الحديث: 200 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 201 - زهير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم من بات فوق أجار الحديث وعنه أبو عمران الجوني قال أبو حاتم هو مرسل الحديث: 201 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 202 - زهير بن علقمة البجلي ويقال النخعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله للمرأة التي مات لها ثلاث بنين لقد احتضرت بحضار شديد ويقال إنه مرسل قال البخاري ليست له صحبة قال بن عبد البر وقد ذكره غيره في الصحابة الحديث: 202 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 203 - زهير بن معاوية أحد الحفاظ قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول لم يدرك واصل بن حيان إنما هو عن صالح بن حيان قلت ليس هذا من المرسل بل هو من المعلل بالغلط من اسم رجل إلى آخر الحديث: 203 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 204 - زياد بن جبير بن حية الثقفي له في الصحيحين عن بن عمر وذكر أبو زرعة وأبو حاتم أن حديثه عن سعد بن أبي وقاص مرسل الحديث: 204 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 205 - زياد بن أبي سودة عن عبادة بن الصامت توقف أبو حاتم في سماعه منه وعن ميمونة خادم النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابعثوا بزيت يسرح في قناديله عن المسجد الأقصى والصحيح أنه عن أخيه عثمان عن ميمونة الحديث: 205 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 206 - زياد بن علاقة قال أحمد بن حنبل وأبو زرعة لم يسمع من سعد بن أبي وقاص شيئا الحديث: 206 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 207 - زياد بن أبي مريم قال أبو حاتم لم يدخل على أبي موسى الأشعري قط ووهم محمد بن سلمة في هذا الحديث في ذكر الحجامة للصائم الحديث: 207 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 208 - زياد بن ميمون أحد الضعفاء المتروكين روى عن أنس واقر لعبد الرحمن بن مهدي وأبي داود الطيالسي أنه لم يسمع منه ولا فائدة في ذكره هنا لأنه كذاب وضع أحاديث كثيرة وإنما ذكرتها تبعا لابن أبي حاتم الحديث: 208 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 209 - زيادة بن مطرف ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته لم يزد على هذا الحديث: 209 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 210 - زيد بن أرطأة الفزاري أخو عدي عن أبي الدرداء وأبي إمامة رضي الله عنهما وهو مرسل ذكره الحافظ بن عساكر في تاريخه الحديث: 210 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 211 - زيد بن أسلم قال علي بن المديني سئل سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم فقال ما سمع من بن عمر إلا حديثين وقال يحيى بن معين لم يسمع من أبي هريرة وقال علي بن الحسين بن الجنيد زيد بن أسلم عن جابر مرسل وكذلك عن رافع بن خديج وعن أبي هريرة وعائشة أدخل بينه وبين عائشة القعقاع بن حكيم وبينه وبين أبي هريرة عطاء بن يسار قلت روايته عن عائشة في سنن أبي داود وعن أبي هريرة في جامع الترمذي ولكنه قال عقبة لا نعرف له سماعا من أبي هريرة وقال أبو زرعة زيد بن أسلم عن سعد يعني بن أبي وقاص مرسل وعن أبي أمامة ليس بشيء وهو مرسل وعن زياد أو عبد الله بن زياد عن علي مرسل وقال أبو حاتم زيد بن أسلم عن أبي سعيد مرسل يدخل بينهما عطاء بن يسار الحديث: 211 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 212 - زيد بن جدعان والد علي عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 212 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 213 - زيد بن الحواري العمي قال أبو حاتم لم يلق مرة الهمداني الحديث: 213 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 214 - زيد بن خريم قال الصغاني اختلف في صحبته وفيها نظر الحديث: 214 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 215 - زيد بن شراحة قال أبو حاتم هو تابعي وليست له صحبة الحديث: 215 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 216 - زيد بن علي عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 216 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 217 - زيد بن المهاجر بن قنفذ عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 217 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 ( حرف السين ) 218 - سالم بن أبي الجعد الكوفي مشهور كثير الإرسال عن كبار الصحابة كعمر وعلي وعائشة وابن مسعود وغيرهم رضي الله عنهم قال بن المديني لم يلق بن مسعود ولم يلق عائشة وقال أبو زرعة سالم بن أبي الجعد عن عمر وعثمان وعلي مرسل وقال أحمد بن حنبل لم يلق ثوبان بينهما معدان بن أبي طلحة وسئل بن معين عن سالم بن أبي الجعد عن كعب بن مرة البهري فقال هو مرسل قد أدخل شعبة بينهما شرحبيل بن السمط وقال أبو داود لم يسمع سالم بن أبي الجعد من شرحبيل بن السمط وقال غيره لم يسمع من أم سلمة وقال أبو حاتم سالم بن أبي الجعد أدرك أبا أمامة ولم يدرك عمرو بن عنبسة ويحدث هذا الحديث في المعتق عن رجل عن عمرو بن عنبسة ولم يدرك أبا الدرداء ولم يدرك ثوبان وحكى الترمذي في العلل عن البخاري أنه قال سالم بن أبي الجعد لم يسمع من أبي أمامة ولا ثوبان وسمع من جابر وأنس بن مالك رضي الله عنهم وروى سالم بن أبي الجعد عن جابان عن عبد الله بن عمرو حديث لا يدخل الجنة منان وقيل أنه سالم عن نبيط عن جابان الحديث: 218 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 219 - سالم بن عبد الله بن عمر ذكر أبو زرعة أن حديثه عن أبي بكر الصديق وعن جده عمر بن الخطاب رضي الله عنهما مرسل وهذا لا ريب فيه وذكره بن المديني في جماعة قال لا يثبت لهم لقاء زيد بن ثابت رضي الله عنه وذكر المزي أنه اختلف في سماعه من أبي لبابة بن عبد البر الحديث: 219 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 220 - سالم بن وابصة ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 220 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 221 - سالم أبو النضر وهو بن أبي أمية المدني قال أبو حاتم سالم أبو النضر عن عثمان بن أبي العاص مرسل بينهما جماعة وذكر في التهذيب أن روايته عن أنس بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى مكاتبة يعني لم يلقهما الحديث: 221 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 222 - السائب بن مالك والد عطاء قال أبو حاتم ليست له صحبة وهذا ظاهر الحديث: 222 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 223 - سراقة بن سراقة ذكره الصغاني ممن في صحبته نظر ولم أر غيره ذكره الحديث: 223 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 224 - سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف روى عن عبد الله بن جعفر وأنس وغيرهما قال فيه بن المديني لم يلق أحدا من الصحابة فقيل له سمع من عبد الله بن جعفر فقال ليس فيه سماع الحديث: 224 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 225 - سعد بن الأخرم قال بن عبد البر مختلف في صحبته ومختلف في حديثه روى عيسى بن يونس عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه أو عمه فذكر لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة الحديث وأما بن حبان فإنه أثبت له الصحبة والسماع وأخرج له الترمذي عن بن مسعود رضي الله عنه الحديث: 225 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 226 - سعد بن البختري ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 226 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 227 - سعد بن عياض الثمالي قال أبو حاتم هو تابعي من أصحاب بن مسعود وقال بن عبد البر حديثه مرسل ولا تصح له صحبة بل هو تابعي الحديث: 227 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 228 - سعد بن مسعود قال بن أبي حاتم قلت لأبي روى عبد الرحمن بن زياد الأفريقي عن سعد بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال سعد بن مسعود تابعي وقال بن المديني سعد بن مسعود يروي عن سلمان ولم يلقه الحديث: 228 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 229 - سعد مولى قدامة بن مظعون قال بن عبد البر وغيره في صحبته نظر الحديث: 229 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 230 - سعيد بن أشوع قال الترمذي لم يدرك يزيد بن سلمة الجعفي الحديث: 230 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 231 - سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال أبو حاتم لم يسمع من جده شيئا ولا من بن عمر إنما يحدث عن أبيه عن بن عمر رضي الله عنه الحديث: 231 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 232 - سعيد بن بشير قال بن أبي حاتم سألت أبي عن سعيد بن بشير عن الحكم بن عتيبة قال لم يدرك سعيد الحكم الحديث: 232 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 233 - سعيد بن جبير سئل أحمد بن حنبل عما روى سعيد بن جبير عن عائشة رضي الله عنها فقال لا أراه سمع منها عن الثقة عن عائشة وقال أبو حاتم لم يسمع منها وقال أبو زرعة سعيد بن جبير عن علي رضي الله عنه مرسل الحديث: 233 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 234 - سعيد بن العاص بن سعيد الأموي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه وقيل أنه مرسل لم يسمع منه قاله الحافظ بن عساكر وأثبت له أبو حاتم وابن عبد البر وغيرهما الصحبة والله أعلم الحديث: 234 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 235 - سعيد بن عامر لم يدرك قابوس بن أبي ظبيان قاله الحافظ الخطيب الحديث: 235 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 236 - سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي قيل أنه روى عن واثلة بن الأسقع وفيه نظر وقال أبو زرعة سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن عثمان رضي الله عنه مرسل الحديث: 236 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 237 - سعيد بن عبد الرحمن بن جحش عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل وعن بن عمر والسائب بن يزيد وفيه خلاف ذكره في التهذيب الحديث: 237 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 238 - سعيد بن عبد العزيز قال الإمام أحمد لا أعلمه روى عن عمرو بن دينار شيئا وقد روى عن سعيد عن عمرو عن بن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني إمام قومي وإن بي الباسور الحديث الحديث: 238 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 239 - سعيد بن عروبة تقدم أنه مشهور بالتدليس وكان أيضا كثير الإرسال قال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول لم يسمع بن أبي عروبة من يحيى بن سعيد الأنصاري ولا من عبيد الله بن عمر ولا من هشام بن عروة ولا من حماد يعني بن أبي سليمان ولا من عمرو بن دينار قال قلت فأبو معشر قال لا ولا حرف علمته وقال أحمد بن حنبل لم يسمع بن أبي عروبة من الحكم بن عتيبة شيئا ولا من حماد ولا من عمرو بن دينار ولا من هشام بن عروة ولا من عمرو بن أبي سلمة ولا من إسماعيل بن أبي خالد ولا من عبيد الله بن عمر ولا من أبي بشر يعني جعفر بن أبي وحشية ولا من أبي عقيل ولا من زيد بن أسلم ولا من أبي الزناد قال وقد حدث عن هؤلاء كلهم ولم يسمع منهم وقال أيضا أنه لم يسمع من عبد الله بن ذكوان يعني أبا الزناد ولا من الأعمش وذكر علي بن المديني بعض هؤلاء كذلك أيضا وقال عمرو بن علي لم يسمع سعد بن أبي عروبة من يحيى بن أبي كثير ولا من أبي حصين ولا من إسماعيل بن أبي خالد وذكر بعض من تقدم قال وكنت أخاف أن لا يكون سمع من عاصم بن بهدلة حتى سمعت يحيى يقول ثنا بن أبي عروبة قال ثنا عاصم بن بهدلة فذكر حديثا وقال يحيى بن معين لم يسمع بن أبي عروبة من أبي جرير شيئا وقال أبو حاتم لم يدرك الحكم بن عتيبة وقال النسائي حدث عن عمرو بن دينار وزيد بن أسلم والحكم وغيرهم ولم يسمع منهم الحديث: 239 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 240 - سعيد بن عمرو بن أشوع عن يزيد بن سلمة الجعفي قيل أنه لم يسمع منه وهو مرسل حكاه في التهذيب في ترجمة يزيد بن سلمة الحديث: 240 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 241 - سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص روى عن عمر رضي الله عنه وذلك مرسل قاله غير واحد وأثبت له أبو أحمد الحاكم السماع منه وقال بن عساكر هو وهم الحديث: 241 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 242 - سعيد بن فيروز أبو البختري الطائي كثير الإرسال عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وغيرهم رضي الله عنهم قال شعبة كان أبو إسحاق يعني السبيعي أكبر من أبي البختري ولم يدرك أبو البختري عليا ولم يره وكذلك قال البخاري وأبو زرعة وغيرهما وقال البخاري أيضا لم يدرك أبو البختري سلمان رضي الله عنه وقال أبو حاتم لم يدرك أبا ذر ولا زيد بن ثابت ولا رافع بن خديج ولا أبا سعيد الخدري ولم يلق سلمان قال وقول أبي البختري أنهم حاصروا نهاوند يعني أن المسلمين حاصروا وأبو البختري عن عائشة مرسل الحديث: 242 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 243 - سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري روى عبد الرحمن بن كيسان عنه عن أبي هريرة حديث إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها الحديث قال عبد الرحمن فنظرت فإذا سعيد لم يسمعه من أبي هريرة وقال بن المديني حديث عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد قال سمعت أبا هريرة وهم وأخاف أن لا يكون حفظه قلت تقدم أن سعيدا المقبري سمع من أبي هريرة ومن أبيه عن أبي هريرة وأنه اختلف عليه في أحاديث وقالوا أنه اختلط قبل موته وأثبت الناس فيه الليث بن سعد يميز ما روى عن أبي هريرة مما روى عن أبيه عنه وتقدم أن ما كان من حديثه مرسلا عن أبي هريرة فإنه لا يضر لأن أباه الواسطة الحديث: 243 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 244 - سعيد بن المسيب أحد الأئمة الكبار المحتج بمراسيلهم ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر رضي الله عنه قال أبو حاتم لا يصح له سماع منه إلا رؤية رآه على المنبر ينعي النعمان بن مقرن رضي الله عنه قلت حديثه عن عمر رضي الله عنه في السنن الأربعة وعن أبي بكر رضي الله عنه في سنن بن ماجة وأرسل أيضا عن أبي بن كعب وأبي ذر وغيرهما وفي سنن أبي داود والنسائي روايته عن سعد بن عبادة رضي الله عنه ولم يدركه قال يحيى القطان سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه مرسل يدخل في المسند على المجاز وقال مالك لم يسمع سعيد بن المسيب من زيد بن ثابت وقال يحيى القطان لا يصح له سماع من عبد الرحمن بن أبي ليلى وقال الترمذي لا نعرف له عن أنس حديثا وقال أبو حاتم سعيد بن المسيب عن عائشة رضي الله عنها إن كان شيئا من وراء الستر قلت حديثه عنها في الصحيحين وقد تقدم بيان الاحتجاج بمراسيله والله سبحانه وتعالى أعلم الحديث: 244 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 245 - سعيد بن أبي هلال الليثي المصري عن جابر رضي الله عنه وهو مرسل قاله الترمذي وغيره وقال أبو حاتم لم يدرك أبا سلمة بن عبد الرحمن الحديث: 245 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 246 - سعيد بن أبي هند قال أبو حاتم لم يلق أبا موسى الأشعري ولا أبا هريرة وسئل أبو زرعة عن سعيد بن أبي هند عن علي رضي الله عنه فقال هو مرسل الحديث: 246 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 247 - سعيد بن يزيد قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول سعيد بن يزيد الذي يحدث أبو الخير عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أوصني قال أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي رجلا صالحا من قومك كنا لا ندري له صحبة أم لا فروي عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن سعيد بن يزيد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث بعينه قال فدلنا على أن لا صحبة له الحديث: 247 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 248 - سعيد بن زيد وقيل بن يزيد الأزدي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وجزم بن عبد البر بصحبته وسماعه وقال روى عنه محمد بن سيرين الحديث: 248 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 249 - سفيان بن سعيد الثوري الإمام المشهور تقدم أنه يدلس ولكن ليس بالكثير من ذلك ما روي عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر صلى بالناس وهو جنب قال أحمد بن حنبل لم يسمع من القاسم بن عبد الرحمن إنما روى عن أشعث بن سوار عنه وروى عن محمد بن عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عتبة عن عمر رضي الله عنه قال يتزوج العبد اثنين وطلاقه اثنتان قال أحمد أيضا لم يسمعه الثوري من محمد بن عبد الرحمن وروى سفيان الثوري عن أبي معشر عن إبراهيم عن الأسود عن بلال أنه كان أذانه وإقامته مرتين قال الدارقطني لم يسمعه الثوري من أبي معشر وقال عبد الرحمن بن مهدي سألت سفيان عن حديث عمرو بن مرة عن أبي عبيدة في الوتر لأهل القرآن قال لم أسمعه قال وسئل عن حديث عمرو بن مرة كان يعز على عبد الله أن يتكلم بعد طلوع الفجر قال حدثني رجل عن عمرو بن مرة وقال أبو نعيم الملائي حديث سفيان عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء قنت النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح لم يسمعه سفيان من عمرو دلسه كذا وجدت هذين والظاهر أن المراد بسفيان فيهما الثوري الحديث: 249 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 250 - سفيان بن عيينة الإمام المشهور مكثر من التدليس لكن عن الثقات كما تقدم قال أحمد بن حنبل ثنا سفيان قال ذكروا عن آدم بن علي وقد رأيته ولم أسمع منه وقال أبو زرعة سفيان بن عيينة لم يلق عبيد الله بن أبي بكر بن أنس إنما يروي عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وقال الدارقطني لم يسمع سفيان من بهز بن حكيم شيئا ومن تدليسه ما رواه عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه حديث اقتدوا باللذين من بعدي وإنما سمعه من زائدة عن عبد الملك كما جاء عنه في رواية الحديث: 250 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 251 - سفيان بن هاني بن جبر أبو سالم الجيشاني ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وهو تابعي سمع من علي وأبي ذر رضي الله عنهما ومن غيرهما وأظن روايته عن أبي ذر مرسلة لأنه مصري وفد على علي رضي الله عنه في خلافته وأبو ذر مات في خلافة عثمان رضي الله عنهما الحديث: 251 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 252 - السفر بن نسير الأزدي قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه هل سمع من أبي الدرداء قال لا قلت فإن أبا المغيرة روى عن عمر بن عبد الله الأخموشي عن السفر بن نسير أنه سمع أبا الدرداء فقال هذا وهم الحديث: 252 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 253 - سلمان بن ثمامة الجعفي قال الصغاني في صحبته نظر الحديث: 253 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 254 - سلمة بن تمام الشقري أبو عبد الله الكوفي قال علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد حديث حماد بن زيد عن أبي عبد الله الشقري عن إبراهيم في العبد يتسرى قال بينه وبين إبراهيم ثلاثة أي لم يسمعه من إبراهيم قلت قد روى عن إبراهيم غير هذا وكأنه مدلس فينبغي أن يذكر في المدلسين الحديث: 254 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 255 - سلمة بن دينار أبو حاتم الأعرج روى عن أبي هريرة وقال يحيى الوحاظي سألت بن أبي حاتم سمع أبوك من أبي هريرة فقال من حدثك أن أبي سمع واحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير سهل بن سعد فلا تصدقه قلت وجاء بسند غريب رواه بن عقدة عن أبي حازم في قصته مع عمر بن عبد العزيز أنه قال سمعت أبا هريرة ولا يصح والله أعلم الحديث: 255 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 256 - السليل الأشجعي وعنه أبو المليح ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 256 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 257 - سليمان بن طرخان التيمي أحد حفاظ التابعين قال أبو زرعة لم يسمع من عكرمة شيئا وقال أبو حاتم لا أعلم التيمي سمع من سعيد بن المسيب شيئا وقال أبو أحمد بن عدي لا نحفظ له عن حميد الطويل شيئا وروى سليمان التيمي عن الحسن أن بن عباس عرف بالبصرة قال يحيى بن سعيد لم يسمعه التيمي من الحسن إنما رواه التيمي عن أبي بكر الهذلي قلت وهو معروف من غير حديث التيمي رواه شعبة عن قتادة عن الحسن وسليمان التيمي عن عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال بن عبد البر لم يسمع منه بينهما رجل الحديث: 257 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 258 - سليمان بن مهران الأعمش الإمام مشهور بالتدليس مكثر منه ذكر الترمذي أنه لم يسمع من أحد الصحابة وقد روى عن أنس وابن أبي أوفى وقال علي بن المديني لم يسمع من أنس إنما رآه رؤية بمكة يصلي خلف المقام فأما طرق الأعمش عن أنس فإنما يرويها عن يزيد الرقاشي عن أنس وقال بن معين كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل وقال أبو الحسين بن المنادي رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه وهذا غير صحيح فإن أبا بكرة مات قبل أن يولد الأعمش قلت روينا في جزء العيسوي من طريق أبي جعفر بن البختري قال ثنا الحديث: 258 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثنا بن فضيل عن الأعمش قال رأيت أنسا رضي الله عنه بال فغسل ذكره غسلا شديدا ثم توضأ ومسح على خفيه فصلى بنا وحدثنا في بيته وهذا حديث شاذ وأحمد العطاردي متكلم فيه وإن قال الدارقطني فيه لا بأس به فلا يحتمل منه التفرد بهذا وذكر علي بن المديني أصحاب عبد الله بن مسعود الذين يفتى بقولهم ستة علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث يعني الهمداني ثم قال ولم يلق الأعمش من هؤلاء أحدا وقال البخاري الأعمش عن أنس مرسل وعن بن عمر أيضا كلاهما مرسل وقال أيضا الأعمش لم يسمع من بن بريدة وقال أبو حاتم لم يسمع الأعمش من بن أبي أوفى ولا من أبي صالح مولى أم هانئ قيل له بن أبي طيبة يحدث عن الأعمش عن أبي صالح مولى أم هانئ فقال هذا مدلس عن الكلبي قال ولم يسمع من مصعب بن سعد شيئا ولم يلق مطرفا يعني بن الشخير ولا من الربيع بن خيثم شيئا إنما هو مرسل والأعمش عن هشام بن الحارث أيضا مرسل بينهما إبراهيم يعني النخعي وسئل أبو حاتم عن الأعمش عن عبد الرحمن أظنه بن يزيد فقال قد روى عنه ولم يسمع منه قال أبو زرعة لم يسمع الأعمش من عكرمة شيئا ولا من بن سيرين ولا من سالم بن عبد الله وقال أحمد بن حنبل الأعمش لم يسمع من شمر بن عطية وقال بن المديني إنما سمع الأعمش من سعيد بن جبير أربعة أحاديث قال صلى بنا بن عباس على طبقته وحديث أبي موسى ما أحد أصبر على أذى من الله وقول بن عباس الوتر بسبع أو خمس وقول سعيد بن جبير ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر وقال الترمذي قلت لمحمد يعني البخاري يقولون لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث فقال ريح ليس بشيء لقد عددت له أحاديث كثيرة نحو من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها حدثنا مجاهد وقال بن المديني الأعمش عن نافع يعني مولى بن عمر شيء لا يقبله القلب ليس هذا بشيء ذكره حنبل عنه وروى الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله كنا لا نتوضأ من موطأ قال الإمام أحمد كان الأعمش يدلس هذا الحديث لم يسمعه من أبي وائل قال مهنا قلت له وعمن هو قال كان الأعمش يرويه عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن أبي وائل فطرح الحسن بن عمرو وجعله عن أبي وائل ولم يسمعه منه وقال سفيان الثوري لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الوضوء من القهقهة منه وروى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة حديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن قال يحيى بن معين لم يسمع الأعمش هذا الحديث من أبي صالح الحديث: 258 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 259 - سليمان بن موسى الدمشقي الأشدق روى عن جابر وأبي إمامة ومالك بن يخامر السكسكي وذلك مرسل ذكره شيخنا المزي في التهذيب وذكر روايته عن واثلة بن الأسقع ولم يقل هو مرسل وقد روى سليمان بن موسى عن أبي سيارة المتعي الحديث في ركوة العسل قال البخاري هو مرسل لم يدرك سليمان أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الترمذي عنه في العلل وقال الغلابي لم يدرك سليمان بن موسى أبا سيارة ولا كثير بن مرة ولا عبد الرحمن بن غنم ووجدت بخط الحافظ ضياء الدين بعد ذكره سليمان هذا الحديث: 259 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 260 - سليمان بن موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل قال أحمد معناه قلت والظاهر أن هذا هو الأول وليسا اثنين والله عز وجل أعلم الحديث: 260 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 261 - سليمان بن أبي هند روى محمد بن جحادة عنه عن خباب رضي الله عنه حديث شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شدة الحر قال يحيى بن معين هو مرسل الحديث: 261 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 262 - سليمان بن يزيد أبو المثنى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها في الضحايا قال البخاري هو مرسل لم يسمع أبو المثنى من هشام بن عروة حكاه عنه الترمذي في كتاب العلل الحديث: 262 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 263 - سليمان بن يسار أحد كبار التابعين سمع من جماعة من الصحابة منهم زيد بن ثابت وعائشة وأبو هريرة وميمونة مولاته وأم سلمة وابن عباس والمقداد بن الأسود ورافع بن خديج وجابر رضي الله عنهم وأرسل عن جماعة منهم عمر رضي الله عنه قاله أبو زرعة وسلمة بن صخر البياضي قال البخاري لم يسمع منه وعبد الله بن حذافة قال يحيى بن معين لم يسمع منه وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل حديث سفيان عن أبي النضر عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن حذافة في أيام التشريق أسنده سفيان وقال مالك إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن حذافة فقال نعم مرسل وسليمان بن يسار لم يدرك عبد الله بن حذافة وهم كانوا يتساهلون بين عن عبد الله بن حذافة وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن حذافة وهو مرسل قال وقلت لأبي عبد الله وحديث أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه يخطب ميمونة قاله مالك وقال مطر عن أبي رافع فقال نعم وذاك أيضا قلت تقدم عن أحمد بن حنبل أن أن لا يقتضي الاتصال بخلاف عن وهذان من ذاك والله أعلم الحديث: 263 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 264 - سليم بن عامر الخبايري قال أبو حاتم لم يدرك عمرو بن عنبسة ولا المقداد بن الأسود قلت حديثه عن المقداد في صحيح مسلم وكأنه على مذهبه وذكر بن أبي حاتم أنه لم يلق عون بن مالك وروايته عنه مرسلة الحديث: 264 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 265 - سماك بن حرب قال عبد الله بن أحمد سألت أبي سماك بن حرب سمع من عبد الله بن خباب قال لا وكان شعبة ينكر حديث سماك بن حرب عن مصعب بن سعد كنت مسندا أبي إلى صدري وسئل أبو زرعة عن سماك بن حرب هل سمع من مسروق شيئا قال لا الحديث: 265 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 266 - سميط البجلي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته ولم أعرفه الحديث: 266 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 267 - سنان بن سلمة بن المحبق له عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن النسائي ولم يسمع منه بل ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو زرعة وغيره وقيل أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي سماه سنانا والله أعلم الحديث: 267 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 268 - سهيل بن عمرو قال بن أبي حاتم سألت أبي عن سهيل بن عمرو فقال ليست له صحبة قلت أحمد بن سنان أدخله في مسنده قال ليست له صحبة قلت هذا غير سهيل بن عمرو العامري أحد الأشراف من قريش وصحبته مشهورة وأظنه أيضا غير سهيل بن عمرو بن أبي عمرو الأنصاري الذي قتل مع علي رضي الله عنه بصفين ذكره الكلبي فيمن شهد صفين من أهل بدر والله أعلم الحديث: 268 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 269 - سوار ذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة ولم ينسبه وأظنه سوار بن داود المزني يروي عن طاوس وعطاء وغيرهما الحديث: 269 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 270 - سويد بن إبراهيم أبو حاتم قال يحيى بن سعيد كانوا قالوا لي إن سويدا أبا حاتم سمع من أبي المليح في بيض النعام فسألته فقال لم أسمعه يحدثني زياد بن أبي المليح الحديث: 270 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 271 - سويد بن جبلة قال بن أبي حاتم سألت أبي عن سويد بن جبلة الذي يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين قال ليست له صحبة إنما يروي عن العرباض بن سارية قلت فإن أبا زرعة الدمشقي أدخله في المسند قال هو لم يبلغ هذا الحديث: 271 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 272 - سويد بن عامر ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر وجزم بن عبد البر بها وقال روى عنه مجمع بن يحيى وهو أحد عمومته حديثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بلوا أرحامكم ولو بالسلام الحديث: 272 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 273 - سلامة بن قيصر الحضرمي مختلف في صحبته روى حديثه بن لهيعة عن زبان بن خالد عن لهيعة بن عقبة عن عمرو بن ربيعة عن سلامة بن قيصر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صام يوما ابتغاء وجه الله الحديث قال أبو زرعة ليست له صحبة وروى عن أبي هريرة وعنه عمرو بن ربيعة وقال أبو حاتم ليس حديثه من وجه يصحح صحبته قلت بن لهيعة معروف وزبان ضعيف أيضا الحديث: 273 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 274 - سلامة الكندي عن علي رضي الله عنه كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم داحي المدحوات قال النخشبي لا يعرف سماع سلامة عن علي والحديث مرسل الحديث: 274 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 275 - سيابة بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله يوم حنين أنا بن العواتك جزم بن عبد البر بصحبته وحديثه من طريق هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن سعيد عن سيابة وقال أبو حاتم ليست له صحبة واحتج بأن بعض أصحاب هشيم رواه عن هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن سعيد بن العاص أخبرنا أبا سيابة وقال أبو حاتم هذا أشبه يعني أن يحيى بن سعيد بن عمرو لم يكن يلحق صحابيا والرواية الأولى قال هي غلط من محمد بن الصباح الدولابي رواه كذلك عن هشيم فغلط والله أعلم الحديث: 275 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 276 - سيار عن أم سلمة رضي الله عنها في الجنب يصبح صائما قال أبو حاتم مرسل الحديث: 276 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 277 - سيار أبو الحكم قيل للإمام أحمد بن حنبل سيار أبو الحكم عن طارق يعني بن شهاب عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم من نزلت به فاقة فأنزلها بالله الحديث فقال سيار هذا هو أبو حمزة يعني الكوفي وسيار أبو الحكم لم يحدث عن طارق بن شهاب حكاه عنه أبو داود والحديث عنده وفي الترمذي الحديث: 277 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 ( حرف الشين ) 278 - شبل عن النبي صلى الله عليه وسلم روى بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إن ابني كان عسيفا على هذا الحديث وحديث إذا زنت أمة أحدكم فاجلدوها الحديث قال عباس الدوري سمعت يحيى بن معين يقول ليست لشبل صحبة يقال أنه شبل بن معبد ويقال شبل بن خالد ويقال شبل بن حامد وأما أهل مصر فيقولون شبل بن حامد عن عبد الله بن مالك الأوسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهذا عندي أشبه وقال أبو حاتم ليس لشبل معنى في حديث الزهري قلت روى يونس وعقيل والزبيدي عن الزهري عن عبيد الله عن شبل عن عبد الله بن مالك حديث إذا زنت أمة أحدكم فأما حديث العسيف فسائر أصحاب الزهري أسقطوا منه ذكر شبل والبخاري أسقطه منه من طريق سفيان بن عيينة ونسب النسائي وغيره بن عيينة فيه إلى الخطأ وعلى كل تقدير فهو مرسل من جهته وليست له صحبة الحديث: 278 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 279 - شداد بن عبد الله أبو عمار روى عن أبي هريرة وعوف بن مالك وقال صالح جزرة لم يسمع منهما وقد سمع أنسا وأبا أمامة وغيرهما رضي الله عنهم الحديث: 279 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 280 - شداد مولى عياض بن عامر أخرج له أبو داود عن بلال رضي الله عنه حديث لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر ولم يدرك شداد بلالا قاله في التهذيب الحديث: 280 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 281 - شرحبيل ذكره الصغاني هكذا غير منسوب فيمن اختلف في صحبته وهو شرحبيل بن السمط الكندي ذكره المزي في التهذيب وأنه مختلف في صحبته وله عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث وقد وثقه النسائي وجعله تابعيا وقال بن سعد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم وكذا قال بن عبد البر وغيره الحديث: 281 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 282 - شريح بن الحارث القاضي المشهور ذكره بن عبد البر في كتاب الصحابة لكونه أدرك الجاهلية وإلا فهو تابعي على الصحيح وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا وهو مرسل لكنه من أصح المراسيل لأنه من كبار التابعين وقيل إنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 282 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 283 - شريح بن عبيد الحضرمي جعل في التهذيب روايته عن سعد بن أبي وقاص وأبي ذر وأبي الدرداء وغيرهم مرسلا وأنه روى عن أبي أمامة والمقداد بن معدي كرب وقد قال أبو حاتم الرازي عنه لم يدرك أبا أمامة ولا الحارث بن الحارث ولا المقدام قال ابنه عبد الرحمن وسمعته يقول شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل وقال أبو زرعة شريح بن عبيد عن أبي بكر رضي الله عنه مرسل الحديث: 283 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 284 - شريك بن حنبل قال أبو حاتم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل ليست له صحبة ومن الناس من يدخله في المسند قلت حديثه من أكل الثوم فلا يقربنا الحديث وقد ذكره بن حبان في التابعين من الثقات الحديث: 284 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 285 - شريك بن عبد الله النخعي القاضي تقدم أنه كان يدلس لكنه مقل عنه قال أبو زرعة وأبو حاتم لم يسمع من عمرو بن مرة الحديث: 285 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 286 - شعبة بن الحجاج أحد الأئمة وهو بريء من التدليس بالكلية وكان يشدد فيه كما تقدم قال أحمد بن حنبل لم يسمع شعبة من طلحة بن مصرف إلا حديثا واحدا من منح منحة الحديث وقال لم يحدث شعبة عن أبي نعامة العدوي بشيء واسم أبي نعامة عمرو بن عيسى بن سويد وقال يحيى بن معين سمع شعبة من مسلم بن يناق ولم يسمع من ابنه الحسن مات الحسن بن مسلم قبل أبيه الحديث: 286 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 287 - شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص والد عمرو الخلاف فيه مشهور هل حديثه مرسل أم لا والأصح أنه سمع من جده عبد الله بن عمرو ومن بن عمر وابن عباس رضي الله عنهم والضمير المتصل بجده في قولهم عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عائد إلى شعيب لا إلى عمرو وقد بينت ذلك وبسطت الكلام عليه في غير هذا الكتاب ومحمد والد شعيب مات في حياة أبيه عبد الله بن عمرو وشعيب صغير فكفله جده وسمع منه كثيرا ومنهم من قال إن ذلك كتاب نعم روى شعيب عن عبادة بن الصامت هو مرسل لم يسمع منه قاله في التهذيب الحديث: 287 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 288 - شفي بن ماتع الأصبحي نزيل مصر ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته والذي قاله بن يونس والجماعة أنه تابعي وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وقد مات سنة خمس ومائة بعد أبي الطفيل وذلك مما يحقق كونه تابعيا الحديث: 288 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 289 - شفي الهذلي والد النضر بن شفي يعد في أهل المدينة قال بن عبد البر ذكره بعضهم ولا تصح له صحبة والله أعلم الحديث: 289 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 290 - شقيق بن سلمة والد وائل الأسدي من كبار التابعين أدرك من الجاهلية سبع سنين وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وأته مصدقه في حياته سئل بن معين عن حديث منصور عن أبي وائل أن أبا بكر الصديق رضي الله عنهما لقي طلحة رضي الله عنهما الحديث فقال حديث مرسل وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل أبو وائل سمع من عائشة قال لا أدري قد أدخل بينه وبينها مسروق إلى غير شيء وذكر حديث إذا أنفقت المرأة وقال أبو حاتم أبو وائل قد أدرك عليا رضي الله عنه غير أن حبيب بن أبي ثابت روى عن أبي وائل عن أبي الهياج عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته الحديث وقال ابنه عبد الرحمن قلت لأبي أبو وائل سمع عن أبي الدرداء قال أدركه ولا يحكي سماع شيء وأبو الدرداء كان بالشام وأبو وائل بالكوفة قلت كان يدلس قال لا هو كما قال أحمد بن حنبل يعني كان يرسل قلت عد الحاكم أبا وائل ممن أدرك العشرة رضي الله عنهم وسمع منهم والله أعلم الحديث: 290 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 291 - شهر بن حوشب عن تميم الداري وأبي ذر وسلمان رضي الله عنهم وذلك مرسل قاله في التهذيب وكذلك عن معاذ بن جبل قاله الحافظ ضياء الدين وقاله أبو حاتم لم يسمع من بلال ولا من أبي الدرداء إنما سمع من أم الدرداء عنه ولا من عمرو بن عنبسة يحدث عن أبي طيبة عن عمرو بن عنبسة ولم يلق عبد الله بن سلام وروايته عن كعب الأحبار مرسلة وقال أبو زرعة أيضا لم يلق عمرو بن عنبسة وقد ذكر في التهذيب بعض هؤلاء ولم ينبه على أنه مرسل الحديث: 291 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 292 - شيبة بن عبد الرحمن السلمي ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 292 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 ( حرف الصاد ) 293 - صالح بن رتبيل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم مرسل الحديث: 293 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 294 - صالح بن كيسان رأى بن عمر وابن الزبير واختلف في سماعه منهما واثبته له يحيى بن معين ولم يدرك عقبة بن عامر بل هو عنه مرسل الحديث: 294 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 295 - صالح بن أبي مريم أبو الخليل عن أبي موسى الأشعري وأبي سعيد الخدري وهو مرسل قاله في التهذيب وروايته عن أبي سعيد في صحيح مسلم على قاعدته وقال فيه الترمذي لم يسمع من أبي قتادة الأنصاري شيئا الحديث: 295 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 296 - صخر بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم هو مرسل الحديث: 296 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 297 - صدقة بن يزيد قال فيه أبو حاتم لم يلق الحسن الحديث: 297 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 298 - صفوان بن عمرو الحمصي عن عكرمة قال أبو زرعة لا أظنه سمع منه وروى عن أنس أيضا وهو مرسل لم يدركه قاله بن عساكر وقد سمع من عبد الله بن بسر الحديث: 298 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 299 - صفوان أو أبو صفوان كذا قالوا فيه على الشك ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وجزم بن عبد البر بها وله حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا ينام حتى يقرأ حم السجدة وتبارك الذي بيده الملك الحديث: 299 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 300 - الصلت السدوسي تابعي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم روى له أبو داود في المراسيل من رواية ثور بن يزيد عنه الحديث: 300 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 301 - الصلت أظنه آخر سئل أبو زرعة عن حديث رواه إسماعيل بن أبي أويس عن محمد بن عبد الرحمن الجدعاني عن سليمان الجندعي عن هلال عن الصلت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال الصلت عن أبي بكر مرسل الحديث: 301 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 302 - صيفي بن ربعي قال بن عبد البر في صحبته نظر شهد صفين مع علي رضي الله عنه الحديث: 302 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 ( حرف الضاد ) 303 - الضحاك بن قيس الفهري أخو فاطمة مختلف في صحبته وسماعه وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن النسائي قال أبو حاتم سألت رجلا من ولد الضحاك بن قيس بدمشق عنه هل له صحبة فقال مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن سبع سنين قلت فأخته فاطمة بنت قيس فقال أكبر منه بكثير وقال بن عبد البر ينفون سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم الحديث: 303 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 304 - الضحاك بن مزاحم الهلالي صاحب التفسير كان شعبة ينكر أن يكون لقي بن عباس وروى عن يونس بن عبيد أنه قال ما رأى بن عباس قط وعن عبد الملك بن ميسرة أنه لم يلقه إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير وروى شعبة أيضا عن مشاش أنه قال سألت الضحاك لقيت بن عباس قال لا وقال الأثرم سمعت أحمد بن حنبل يسأل الضحاك لقي بن عباس قال ما علمت قيل فمن سمع التفسير قال يقولون سمعه من سعيد بن جبير قيل له فلقي بن عمر فقال أبو سنان يروي شيئا ما يصح عندي قلت فأبو نعيم كان يقول في حكيم بن ديلم عن الضحاك سمعت بن عمر فقال أحمد ليس بشيء قلت وقد روى أبو جناب الكلبي وهو ضعيف عن الضحاك أنه قال جاورت بن عباس سبع سنين والروايات الأول أصح وقال أبو زرعة الضحاك عن علي رضي الله عنه مرسل ولم يسمع من بن عمر شيئا ولا من بن عباس وقال أبو حاتم لم يدرك أبا هريرة ولا أبا سعيد رضي الله عنهم وقال بن حبان أما رواياته عن أبي هريرة وابن عباس وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر وإنما اشتهر بالتفسير الحديث: 304 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 ( حرف الطاء ) 305 - طارق بن شهاب الأحمسي أدرك الجاهلية وروى شعبة عن قيس بن مسلم عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وغزوت مع أبي بكر رضي الله عنه قال أبو زرعة وأبو داود وغيرهما طارق بن شهاب له رؤية وليست له صحبة قال أبو حاتم والحديث الذي رواه الثوري عن علقمة بن مرثد عن طارق بن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الجهاد أفضل قال كلمة حق عند سلطان جائر حديث مرسل قال إنما دخلته في مسند الوحدان لما يحكى من رؤيته النبي صلى الله عليه وسلم قلت يلحق حديثه بمراسيل الصحابة الحديث: 305 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 306 - طارق بن المرقع قال بن عبد البر في صحبته نظر وأخشى أن يكون حديثه في موات الأرض مرسلا قلت روى عن صفوان بن أمية وغيره الحديث: 306 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 307 - طاوس بن كيسان قال بن المديني لم يسمع من معاذ بن جبل شيئا وقال يحيى بن معين لا أراه سمع من عائشة وقال أبو زرعة لم يسمع من عثمان شيئا وقد أدرك زمنه وطاووس عن عمر وعن علي وعن معاذ مرسل رضي الله عنهم الحديث: 307 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 308 - طريح بن سعيد أبو إسماعيل الثقفي قال الصغاني اختلف في صحبته الحديث: 308 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 309 - طريف بن مجالد أبو تميمة الهجيمي له في السنن الأربعة عن أبي هريرة حديث من أتى كاهنا أو امرأة في دبرها قال البخاري لا نعرف له سماعا من أبي هريرة الحديث: 309 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 310 - طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن جده الأعلى أبي بكر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل وهذا ظاهر لا خفاء به الحديث: 310 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 311 - طلحة بن عبد الله بن عوف قال بن المديني لا يثبت له سماع من زيد بن ثابت الحديث: 311 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 312 - طلحة بن مصرف اليامي قال يحيى بن معين وأبو حاتم لم يسمع من أنس يروي عن خيثمة عنه وفي التهذيب أنه روى عن أنس وابن أبي أوفى الحديث: 312 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 313 - طلحة بن نافع أبو سفيان مكثر من الرواية عن جابر كأبي الزبير قال شعبة حدثنا بن سفيان عن جابر إنما هي صحيفة وقال أبو حاتم وذكر حديثا رواه عتبة بن أبي حكيم عن أبي سفيان طلحة بن نافع حدثني أبو أيوب وأنس وجابر عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع أبو سفيان من أبي أيوب شيئا وأما أنس فإنه يحتمل وأما جابر فإن شعبة يقول سمع أبو سفيان من جابر أربعة أحاديث قال ويقال إن أبا سفيان أخذ صحيفة جابر وصحيفة سليمان اليشكري وقال البخاري كان يزيد أبو خالد الدالاني يقول أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث وما يدريه أو لا يرضى أن ينجو رأسا برأس حتى يقول مثل هذا وقال أبو زرعة طلحة بن نافع عن عمر مرسل وهو عن جابر أصح قلت روى أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان أنه قال جاورت جابرا بمكة ستة أشهر وقال أبو العلاء القصاب قال أبو سليمان كنت أحفظ وكان سليمان العسكري يكتب يعني عن جابر رضي الله عنه والله أعلم الحديث: 313 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 314 - طلحة السلمي والد عقيل مختلف في صحبته كما ذكره الصغاني وحكى بن عبد البر عن بن شوذب أنه ذكر كونه صحابيا والله أعلم الحديث: 314 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 315 - طلق بن حبيب قال أبو زرعة هو عن عمر رضي الله عنه مرسل الحديث: 315 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 ( حرف الظاء ) 316 - ظالم بن عمرو أبو الأسود الدؤلي ويقال عمرو بن ظالم وقيل غير ذلك وهو بكنيته أشهر قال الواقدي أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قلت لم يره فروايته عنه مرسلة وكذلك عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وفي حديثه عن عمر رضي الله عنه تردد والله أعلم الحديث: 316 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 ( حرف العين ) 317 - عاصم بن بهدلة بن أبي النجوم وقيل إن بهدلة أمه قال الدارقطني لم يسمع من أنس شيئا وفي التهذيب أنه روى عن شهر بن حوشب والحارث بن حسان البكري قال والصحيح أن بينهما أبا وائل الحديث: 317 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 318 - عاصم بن سليمان الأحول قال الأثرم قلت لأبي عبد الله يعني أحمد عاصم عن عبد الله بن شقيق عن بن عمر حديث بادروا بالصبح الوتر فقال عاصم لم يرو عن عبد الله بن شفيق شيئا ولم يرو هذا إلا بن أبي زائد وما أدرى الحديث: 318 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 319 - عاصم بن عمرو بن البجلي عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة وغيره مرسل الحديث: 319 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 320 - عاصم بن عمرو التميمي ذكره سيف بن عمر فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال بن عبد البر ولا يصح له عند أهل الحديث صحبة ولا لقاء ولا رواية والله أعلم الحديث: 320 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 321 - عامر بن جشيب الحمصي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال الدارقطني لم يسمع منه الحديث: 321 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 322 - عامر بن شراحيل الشعبي أحد الأئمة روى عن علي رضي الله عنه وذلك في صحيح البخاري وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وعن طائفة كثيرة من الصحابة لقيهم وأرسل عن عمر وطلحة بن عبيد الله وابن مسعود وعائشة وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم قال أبو زرعة الشعبي عن عمر مرسل وعن معاذ بن جبل كذلك وقال بن معين ما روى عن الشعبي عن عائشة مرسل وكذلك قال أبو حاتم وقال أيضا لم يسمع الشعبي من عبد الله بن مسعود ولا من بن عمر ولم يدرك عاصم بن عدي وما يمكن أن يكون سمع من عوف بن مالك الأشجعي ولا أعلم سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام أبي كريمة ولا أدري سمع من سمرة أم لا لأنه أدخل بينه وبينه رجلا هذا كله كلام أبي حاتم وقال إسحاق بن منصور قلت ليحيى بن معين الشعبي إن الفضل يعني بن عباس حدثه وأن أسامة يعني بن زيد حدثه قال لا شيء وكذلك قال أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وقال أبو حاتم لا يمكن أن يكون أدركهما وقال بن معين الشعبي عن عمرو بن العاص مرسل وقال بن المديني وقد ذكر أصحاب بن مسعود الستة الذين تقدم ذكرهم سمع الشعبي منهم إلا الحارث وقال أيضا لم يسمع الشعبي من زيد بن الخريت الحديث: 322 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 323 - عامر بن عبد الله بن قيس أبو بردة بن أبي موسى الأشعري وهو بكنيته أشهر قال أبو زرعة أبو بردة عن أبي عبيدة وعن معاذ بن جبل مرسل وقال البخاري لا يعرف لأبي بردة سماع من واثلة بن الأسقع الحديث: 323 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 324 - عامر بن عبد الله بن مسعود أبو عبيدة وقيل اسمه كنيته روى عن أبيه الكثير وذلك في السنن الأربعة وقال أبو حاتم والجماعة لم يسمع من أبيه شيئا وروى شعبة عن عمرو بن مرة قال سألت أبا عبيدة هل تذكر من عبد الله شيئا قال ما أذكر منه شيئا وقد روى عبد الواحد بن زياد عن أبي مالك الأشجعي عن أبي عبيدة قال خرجت مع أبي لصلاة الصبح فضعف أبو حاتم هذه الرواية وقال أبو زرعة أبو عبيدة عن أبي بكر الصديق مرسل وهذا واضح الحديث: 324 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 325 - عامر بن مسعود الجمعي مختلف في صحبته أخرج له الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة قال يحيى بن معين ومصعب الزبيري وغيرهما ليست له صحبة وقال أبو زرعة هو من التابعين وسئل أحمد بن حنبل عنه فقال أرى له صحبة ذكره بن عساكر في الأطراف والله أعلم الحديث: 325 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 326 - عامر بن مطر الشيباني ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته أيضا الحديث: 326 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 327 - عامر بن واثلة أبو الطفيل آخر الصحابة موتا له رؤية مجردة وفي معجم الطبراني الكبير روايته عن زيد بن حارثة وهو مرسل لم يدركه الحديث: 327 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 328 - عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني روى عن عمر ومعاذ وأبي بن كعب وبلال وقد قيل إن ذلك مرسل وروايته عن أبي ذر في صحيح مسلم وكأن ذلك على قاعدته قال البخاري لم يسمع من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال أبو زرعة لم يصح له سماع من معاذ وقال بن أبي حاتم سألت أبي يعني عن ذلك فقال يختلفون فيه فأما الذي عندي فلم يسمع منه وروى الزهري عن أبي إدريس أنه قال أدركت أبا الدرداء وعبادة وفاتني معاذ بن جبل قلت روى مالك في الموطأ عن أبي حازم عن أبي إدريس الخولاني حديث وجبت محبتي للمتحابين في وفيه التصريح بسماع أبي إدريس من معاذ واجتماعه به بدمشق قال بن عبد البر وهذا هو الصحيح وأول رواية الزهري على انه فاته طول صحبته قلت لأن عمر أبي إدريس عند موت معاذ كان نحو عشر سنين الحديث: 328 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 329 - عباد بن خليد الحجري قال أبو حاتم لا أعلمه سمع من بن عمر شيئا والله أعلم الحديث: 329 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 330 - عباد بن سحيم الضبي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 330 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 331 - عباد بن كثير البصري نزيل مكة قال أبو حاتم لم يدرك عمرو بن شعيب الحديث: 331 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 332 - عباد بن منصور الناجي ذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة الحديث: 332 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 333 - عباد بن موسى روى عيسى بن يونس عنه عن الشعبي حديثه مع الحجاج واعتذاره إليه ومجيء الرسل إليه ووصفهم المطر قال بن معين لم يسمع عباد بن موسى هذا الحديث من الشعبي إنما سمعه من أبي بكر الهذلي عنه الحديث: 333 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 334 - عبادة بن نسي روى عن معاذ وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت وجماعة غيرهم وأكثر من ذلك مراسيل وقال البخاري في حديثه عن أبي سعيد الخير أراه مرسلا لم يسمع منه ذكره الترمذي في العلل وأنكر أبو حاتم روايته عن أبي موسى الأشعري وقال لا يجيء الحديث: 334 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 335 - العباس بن الوليد بن عبد الملك بن مروان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ولم يدركه ذكره بن عساكر في كتابه الحديث: 335 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 336 - عباية بن رفاعة بن رافع عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 336 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 337 - عبد الله بن إدريس الأودي قال الأثرم سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث بن إدريس عن بن شبرمة فقال ما سمعنا بن إدريس يحدث عن بن شبرمة بشيء الحديث: 337 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 338 - عبد الله بن بريدة بن الحصيب عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 338 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 339 - عبد الله بن بشر الرقي قال أبو حاتم لا يثبت له سماع من الحسن ولا بد من بن سيرين ولا من عطاء ولا من الأعمش وإنما يقول كتب إلي أبو بكر بن عباش عن الأعمش ولا من الزهري ولا من قتادة ولا من عبد الكريم ولا من حماد ولا من جابر الجعفي ولا من يحيى بن سعيد ولا من مغيرة الحديث: 339 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 340 - عبد الله بن ثعلبة بن صعير روى له البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح وجهه عام الفتح قال أبو حاتم رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير يعني ولم يسمع منه قلت قيل إنه ولد بعد الهجرة وأنه لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان بن أربع سنين وقيل غير ذلك والظاهر أن حديثه يلحق بمراسيل الصحابة الحديث: 340 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 341 - عبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني تابعي كبير ذكره بن عبد البر في الصحابة لكونه أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وليست له رؤية فحديثه مرسل الحديث: 341 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 342 - عبد الله بن جبير الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن سماك بن حرب قال أبو حاتم الرازي مرسل وذكره بن حبان في الثقات من التابعين وأما الصغاني فذكره فيمن اختلف في صحبته وذكر أيضا فيهم الحديث: 342 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 343 - عبد الله بن الحارث بن أبي ربيعة وقال بن عبد البر ذكروه في الصحابة ولا يصح عندي ذكره فيهم وحديثه عندي مرسل وهو من روايته بن جريج عن عبد الله بن أبي أمية عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع السارق الحديث: 343 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 344 - عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الملقب ببه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأتي به فحنكه ودعا له ذكره بن عبد البر في الصحابة كذلك ولا صحبة له بل ولا رؤية وحديثه مرسل قطعا الحديث: 344 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 345 - عبد الله بن الحارث البصري أبو الوليد وزوج أخت محمد بن سيرين روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو تابعي بلا خلاف فحديثه مرسل قطعا الحديث: 345 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 346 - عبد الله بن الحارث قال بن المديني لم يسمع من عبد الله بن مسعود شيئا كذا وجدته بخط الحافظ الضياء لم يزد على ذلك وكذلك هو في المراسيل عنه وعن أبي حاتم أيضا وأظنه ببه المتقدم أو الزبيدي الكوفي وهو معدود في الرواة عن بن مسعود والله أعلم الحديث: 346 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 347 - عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي قال شعبة لم يسمع من عثمان ولا من عبد الله بن مسعود ولكنه سمع من علي وقال أبو حاتم لا تثبت روايته عن علي رضي الله عنه فقيل له سمع من عثمان فقال روى عنه لا يذكر سماعا وقال بن معين لم يسمع من عمر رضي الله عنه وقال أحمد بن حنبل في قول شعبة لم يسمع من بن مسعود شيئا أراه وهما قلت أخرج له البخاري حديثين عن عثمان خيركم من تعلم القرآن وعلمه والآخر أن عثمان أشرف عليهم وهو محصور وقد علم أنه لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء وأخرج النسائي روايته عن عمر رضي الله عنه وقد ثبت في صحيح البخاري أنه جلس للإقراء في خلافة عثمان رضي الله عنه وروى حسين الجعفي عن محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد قال تعلم أبو عبد الرحمن القرآن من عثمان وعرض على علي رضي الله عنهما وقال عاصم بن أبي النجود وهو ممن قرأ على أبي عبد الرحمن أنه قرأ على علي رضي الله عنه وقال أبو عمرو الداني أخذ أبو عبد الرحمن القراءة عرضا عن عثمان وعلي وابن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم وكل هذا مما يعارض الأقوال المتقدمة والله أعلم الحديث: 347 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 348 - عبد الله بن حلحلة قال أبو زرعة هو تابعي ليست له صحبة الحديث: 348 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 349 - عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقال هذان السمع والبصر ثم قال الترمذي هذا مرسل يعني أن عبد الله بن حنطب لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وفيه اختلاف كثير على بن أبي فديك وأثبت بن عبد البر صحبته وكذلك بن حبان الحديث: 349 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 350 - عبد الله بن حنظلة الغسيل بن أبي عامر الراهب أخرج له أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرا أو غير طاهر الحديث وفي سنده اختلاف وله أيضا أحاديث أخر قال إبراهيم بن المنذر توفي النبي صلى الله عليه وسلم وله سبع سنين وقد رآه وروى عنه وقال بن عبد البر أحاديثه عندي مرسلة وعده بن حبان من الصحابة قال وكان عمره يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين الحديث: 350 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 351 - عبد الله بن خالد بن أسيد ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 351 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 352 - عبد الله بن خلف الخزاعي والد طلحة الطلحات ذكره أيضا كذلك وقال بن عبد البر لا أعلم له صحبة وفي ذلك نظر الحديث: 352 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 353 - عبد الله بن الخليل أبو الخليل قال أبو داود لم يسمع من أبي قتادة الأنصاري الحديث: 353 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 354 - عبد الله بن دينار مولى بن عمر أن عمر رضي الله عنه خرج من الليل سمع امرأة تقول تطاول هذا الليل واسود جانبه الحديث قال النخشبي هو مرسل وهو كما ذكر لأن بن دينار لم يسمع من عمر رضي الله عنه الحديث: 354 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 355 - عبد الله بن ذكوان أبو الزناد سمع من أنس وروى عن بن عمر وعمر بن أبي سلمة وذلك مرسل قاله في التهذيب وقال أبو حاتم لم يدرك بن عمر رضي الله عنهما الحديث: 355 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 356 - عبد الله بن راشد الزوفي لا يعرف له سماع من عبد الله بن أبي مرة وجدته كذلك بخط الحافظ ضياء الدين المقدسي الحديث: 356 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 357 - عبد الله بن ربيعة بن فرقد السلمي له عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن النسائي أنه سمع رجلا يؤذن في سفر فقال مثل ما قال اختلاف في صحبته فأثبتها بن المديني وغيره وتردد فيه أبو حاتم مرة ثم جزم في موضع آخر بأنه ليست له صحبة والحديث مرسل وذكره بن حبان في الثقات من التابعين الحديث: 357 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 358 - عبد الله بن زبيب الجندي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحته الحديث: 358 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 359 - عبد الله بن زغب كذلك أيضا وأثبت أبو زرعة الدمشقي صحبته وفي التهذيب أنه تابعي الحديث: 359 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 360 - عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي الشامي روى عن أبي الدرداء وعبادة بن الصامت وسلمان الفارسي رضي الله عنهم وذلك مرسل قاله شيخنا المزي في التهذيب وقال أبو حاتم لم يسمع من أبي الدرداء شيئا الحديث: 360 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 361 - عبد الله بن زياد بن سمعان أحد المتروكين قال الدارقطني روى عن الزهري والعلاء بن عبد الرحمن وزعم أنه رأى مجاهدا فأنكر عليه بن إسحاق الحديث: 361 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 362 - عبد الله بن زيد الجرمي أبو قلابة البصري قال بن المديني لم يسمع من هشام بن عامر ولا من سمرة بن جندب وقال بن معين أبو قلابة عن النعمان بن بشير مرسل وقال أبو حاتم قد أدرك النعمان ولا أعلم سمع منه ولم يدرك زيد بن ثابت ولم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب بينهما عمرو بن بجدان ولم يسمع من معاوية بن أبي سفيان وقال أبو زرعة أبو قلابة عن علي مرسل ولم يسمع من عبد الله بن عمر شيئا وبخط الحافظ الضياء أنه لم يسمع من أبي ثعلبة الخشني ولا يعرف له سماع من عائشة رضي الله عنهم قلت روايته عن عائشة في صحيح مسلم وكأنه على قاعدته وعن حذيفة في سنن أبي داود وعن أبي ثعلبة وابن عباس في جامع الترمذي وعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة وابن عباس ومعاوية وسمرة والنعمان بن بشير في سنن النسائي والظاهر في ذلك كله الإرسال نعم روايته عن مالك بن الحويرث وأنس بن مالك وثابت بن الضحاك متصلة وهي في الكتب الستة والله أعلم الحديث: 362 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 363 - عبد الله بن سالم ذكره الصغاني هكذا لم يزد فيمن اختلف في صحبته الحديث: 363 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 364 - عبد الله بن سراقة قال البخاري لا نعرف له سماعا من أبي عبيدة يعني بن الجراح رضي الله عنه قلت وذلك في جامع الترمذي ومنهم من جعل له صحبة وفيه نظر الحديث: 364 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 365 - عبد الله بن أبي سلمة الماجشون أخرج له النسائي عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما قاله شيخنا الذهبي وما أظنه أدركهما الحديث: 365 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 366 - عبد الله بن أبي سلمة عن سعد بن أبي وقاص قال أبو زرعة مرسل وقال أبو حاتم عبد الله بن أبي سلمة عن عمر مرسل وهو الذي روى عنه صدقة بن يسار الحديث: 366 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 367 - عبد الله بن شبرمة قال أحمد بن حنبل لم يسمع من عمرو بن شعيب شيئا الحديث: 367 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 368 - عبد الله بن شبيل الأصمعي قال الصغاني في صحبته نظر الحديث: 368 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 369 - عبد الله بن شداد بن الهاد تابعي قال أحمد لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا الحديث: 369 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 370 - عبد الله بن شمر الخولاني ذكره الصغاني أيضا فيمن اختلف في صحبته الحديث: 370 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 371 - عبد الله بن شوذب قال أبو حاتم روى عن الحسن ولم يسمع منه ولا رآه الحديث: 371 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 372 - عبد الله بن صفوان بن أمية أدرك النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في صحبته الحديث: 372 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 373 - عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري أخو أنس لأمه حنكه النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له ولا يعرف له رؤية بل هو تابعي وحديثه مرسل الحديث: 373 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 374 - عبد الله بن عامر بن ربيعة الأصغر ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قبل سنة ست وله عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن أبي داود حديث يدل على حفظه عنه وهو صغير وما عدا ذلك فمرسل قاله بن معين وغيره فأما أخوه الأكبر فاستشهد يوم الطائف رضي الله عنه الحديث: 374 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 375 - عبد الله بن عامر بن كرز ولد أيضا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأتي به وهو صغير فتفل فيه من ريقه صلى الله عليه وسلم قال بن عبد البر وما أظنه سمع منه ولا حفظ عنه بل حديثه مرسل الحديث: 375 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 376 - عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي قال شعبة لم يدرك عليا رضي الله عنه الحديث: 376 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 377 - عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن عثمان رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 377 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 378 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف أبو سلمة وهو بكنيته أشهر وقيل أن اسمه إسماعيل قال يحيى بن معين والبخاري لم يسمع من أبيه شيئا زاد بن معين ولا من طلحة بن عبيد الله وذكره بن المديني في جماعة لا يثبت لهم لقاء زيد بن ثابت وقال صالح بن محمد لم يسمع من عمرو بن العاص شيئا الحديث: 378 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 379 - عبد الله بن عبيد الله بن أبي أمية المخزومي بن أخي أم سلمة رضي الله عنها ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 379 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 380 - عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة قال أبو زرعة في حديثه عن عمر وعثمان رضي الله عنهما هو مرسل وقال الترمذي لم يدرك طلحة بن عبيد الله وروى بن أبي مليكة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته قال الترمذي ليس إسناده بمتصل لأن الليث بن سعد روى هذا الحديث عن بن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة الحديث: 380 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 381 - عبد الله بن عبيدة الربذي أخو موسى قال بن معين لم يسمع من جابر شيئا وقال أبو زرعة عبد الله بن عبيدة عن علي رضي الله عنه مرسل وفي التهذيب أن روايته عن عقبة بن عامر مرسلة أيضا الحديث: 381 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 382 - عبد الله بن عتبة بن مسعود بن أخي عبد الله رضي الله عنه قال بن عبد البر ذكره العقيلي في الصحابة فغلط إنما هو تابعي من كبار التابعين وقد ذكره البخاري في التابعين قلت ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وهو بن خمس سنين أو نحوها وذكره في التهذيب فهو كأمثاله من الصغار الذين لهم رؤية نعم حديثه مرسل الحديث: 382 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 383 - عبد الله بن عروة بن الزبير عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال في التهذيب هو مرسل لم يدركه ولا أمثاله الحديث: 383 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 384 - عبد الله بن عكيم الجهني قرئ كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله من علق شيئا وكل إليه فاختلف في سماعه قال أبو حاتم وغيره لا يصح له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 384 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 385 - عبد الله بن حزم ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته ولم أجد له ذكرا في كتاب غيره وكأنه وهم والله أعلم الحديث: 385 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 386 - عبد الله بن عمرو بن الحضرمي ذكره بن عبد البر في كتاب الصحابة قال الواقدي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن عمر رضي الله عنه فحديثه مرسل وهو معدود في التابعين الحديث: 386 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 387 - عبد الله بن عمرو بن هند الجملي روى له الترمذي عن علي رضي الله عنه قال عوف الأعرابي الراوي لم يسمعه عبد الله بن عمرو من علي ذكره أحمد بن حنبل الحديث: 387 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 388 - عبد الله بن عمرو الجمحي مدني روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذ من شاربه وظفره يوم الجمعة قال بن عبد البر فيه نظر أي في صحبته الحديث: 388 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 389 - عبد الله بن عون البصري أحد الأئمة سئل أحمد بن حنبل عنه هل سمع من أنس فقال قد رآه وأما سماع فلا أعلم وجزم أبو حاتم بأنه لم يسمع منه وقال أحمد لم يسمع بن عون من عكرمة غير هذا سألت عكرمة عن قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء} الآية الحديث: 389 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 390 - عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 390 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 391 - عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب اختلف في صحبته والأصح أنه لا صحبة له ذكره النسائي وغيره من التابعين الحديث: 391 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 392 - عبد الله بن لهيعة مشهور قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول لم يسمع بن لهيعة من عمرو بن شعيب شيئا قلت وقد روى عنه الكثير الحديث: 392 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 393 - عبد الله بن أبي ليلى أخو عبد الرحمن قال أبو حاتم ما أراه لقي عمر رضي الله عنه الحديث: 393 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 394 - عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك قال أبو حاتم لم يدرك أنسا الحديث: 394 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 395 - عبد الله بن محصن الأنصاري مختلف في صحبته له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من أصبح آمنا في سربه رواه الترمذي وابن ماجة فقيل مرسل الحديث: 395 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 396 - عبد الله بن مخمر أو بالحاء المهملة ذكر الصغاني فيمن في صحبته نظر وذكر بن عبد البر له عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة رضي الله عنها احتجبي من النار ولو بشق تمرة الحديث: 396 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 397 - عبد الله بن معقل بن مقرن قال أبو داود لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه العجلي تابعي ثقة فحديثه مرسل الحديث: 397 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 398 - عبد الله بن معيث بن أبي بردة الأنصاري عن أم عامر الأشهلية وهو مرسل قاله بن عساكر في تاريخه الحديث: 398 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 399 - عبد الله بن موهب عن عثمان رضي الله عنه قال البخاري مرسل وعن تميم الداري أيضا قال يعقوب الفسوي لم يدركه وقال أحمد بن حنبل في حديثه عن تميم قلت يا رسول الله أرأيت الرجل من أهل الكتاب يسلم على يدي الرجل الحديث إنما هو بن موهب عن قبيصة عن تميم الحديث: 399 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 400 - عبد الله بن ملاذ الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث اللهم أنج السفينة ومن فيها من الأشعريين قال أبو حاتم ليست له صحبة وبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أربعة أنفس الحديث: 400 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 401 - عبد الله بن نجي الحضرمي قال بن معين لم يسمع من علي رضي الله عنه الحديث: 401 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 402 - عبد الله بن نيار عن خاله عمرو بن شاس أحد الصحابة قال بن معين ليس هو متصل ولا يشبه أن يكون رآه الحديث: 402 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 403 - عبد الله بن الهاد ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر وكأنه بن شداد المتقدم الحديث: 403 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 404 - عبد الله بن أبي الهذيل عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 404 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 405 - عبد الله بن يزيد الخطمي قال أحمد بن حنبل ليست له صحبة صحيحة هو شيء يرويه أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة عن عبد الله بن يزيد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وضعفه وقال ما أرى ذلك شيئا حكاه الأثرم عنه وكذلك قال مصعب الزبيري أيضا ليست له صحبة وقال أبو حاتم كان صغيرا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فإن صحت روايته فله صحبة قلت أخرج له البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المثلة والنهبى وذلك يقتضي صحة سماعه وقد قيل إنه شهد الحديبية وهو بن سبع عشرة سنة والله أعلم الحديث: 405 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 406 - عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي ذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة رضي الله عنهم وقال إبراهيم بن الجنيد قلت ليحيى بن معين أن يحيى بن سعيد يعني القطان يزعم أن بن أبي نجيح لم يسمع التفسير من مجاهد وإنما أخذه من القاسم بن أبي برة فقال بن معين كذا قال بن عيينة ولا أدري أحق ذلك أم لا الحديث: 406 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 407 - عبد الله بن يسار آخر قال عثمان بن سعيد سألت يحيى بن معين عن عبد الله بن يسار الذي يروي منصور عنه عن حذيفة لا تقولوا ما شاء الله ألقي حذيفة قال لا أعلمه قلت وروي أيضا عن علي رضي الله عنه فيكون أيضا مرسلا الحديث: 407 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 408 - عبد الله البهي سئل أحمد بن حنبل هل سمع من عائشة رضي الله عنها قال ما أرى في هذا شيئا إنما يروي عن عروة وقال في حديث زائدة عن السدي عن البهي قال حدثتني عائشة كان عبد الرحمن يعني بن مهدي قد سمعه من زائدة فكان يدع فيه حدثتني عائشة وينكره قلت أخرج مسلم لعبد الله البهي عن عائشة رضي الله عنها حديثا وكأن ذلك على قاعدته الحديث: 408 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 409 - عبد الله بن الصنابحي قال أبو حاتم الصنابحي ثلاثة والذي يروي عنه عطاء بن يسار هو عبد الله الصنابحي ولم تصح صحبته وقال بن معين عبد الله الصنابحي ويقال أبو عبد الله روى عنه المدنيون يشبه أن يكون له صحبة وقال البخاري وجماعة عبد الله الصنابحي وهم والصواب أبو عبد الله الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة والحديث مرسل وسيأتي الحديث: 409 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 410 - عبد الأعلى بن عامر الثعلبي قال عبد الرحمن بن مهدي كل شيء يروي عن محمد بن الحنفية إنما هو كتاب أخذه ولم يسمعه قلت وهو متكلم فيه الحديث: 410 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 411 - عبد الجبار بن عباس الشبامي قال أحمد بن حنبل لم يسمع من الشعبي شيئا الحديث: 411 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 412 - عبد الجبار بن النصر المصري عن عياش بن عياش قال إسماعيل بن عبد الله سمويه لم يسمع عبد الجبار من عياش الحديث: 412 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 413 - عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيه في السنن الأربعة قال بن معين لم يسمع من أبيه شيئا مات أبوه وهو حمل قلت صح عن عبد الجبار أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي وهذا ينفي أنه مات أبوه وهو حمل والله أعلم الحديث: 413 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 414 - عبد الحميد بن جعفر عن عمر رضي الله عنه قال أبو حاتم مرسل قلت هذا هو عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم تقدم ذكر أبيه والظاهر أن عمر هنا هو عمر عم أبيه عمر بن الحكم وقد قيل إنه سمع منه والله أعلم الحديث: 414 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 415 - عبد الحميد بن سالم عن أبي هريرة حديث من لعق العسل ثلاث غدوات في كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء أخرجه بن ماجة وقال البخاري لا نعرف له سماعا من أبي هريرة وقال العقيلي في الحديث ليس له أصل عن ثقة الحديث: 415 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 416 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها وهو مرسل لم يدركها وسمع من بن عباس قاله الحافظ بن عساكر الحديث: 416 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 417 - عبد خير الهمداني صاحب علي رضي الله عنه ذكره بن عبد البر وغيره بين الصحابة رضي الله عنهم لكونه أدرك الجاهلية ويعقل أباه حين جاءه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو تابعي ليس إلا وحديثه مرسل الحديث: 417 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 418 - عبد ربه بن الحكم بن سفيان الثقفي تابعي أيضا أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عثمان بن أبي العاص كذلك روى له أبو داود في المراسيل الحديث: 418 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 419 - عبد الرحمن بن أبزي مولى نافع بن عبد الحارث مختلف في صحبته قال بن أبي داود هو تابعي وقال أبو حاتم صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلت كذلك روى شعبة عن الحسين بن عمران عن بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه وأثبت البخاري صحبته الحديث: 419 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 420 - عبد الرحمن بن أبزي قال بن أبي حاتم قال أبو زرعة عبد الرحمن بن أبزي عن عمر رضي الله عنه مرسل قلت ينبغي أن يكون هذا غير الذي قبله لأن ذلك لقي عمر رضي الله عنه وقال عبد الرحمن بن أبزي ممن رفعه الله بالقرآن وقصة استعمال مولاه إياه على مكة أيام عمر رضي الله عنه وإعلامه بذلك صحيحة الحديث: 420 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 421 - عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم لا أعلم أن له صحبة الحديث: 421 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 422 - عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد قال أبو حاتم أدخل على عائشة رضي الله عنها وهو صغير ولم يسمع منها قلت روى حماد بن زيد وغيره عن الصعب بن الزهير عن عبد الرحمن بن الأسود قال كنت أدخل على عائشة بغير إذن حتى إذا كان عام احتلمت سلمت واستأذنت فعرفت صوتي الحديث وهذا يقتضي خلاف ما قاله أبو حاتم والله أعلم الحديث: 422 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 423 - عبد الرحمن بن الثابت بن الصامت ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وعند أبي حاتم وغيره أنه تابعي فحديثه مرسل الحديث: 423 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 424 - عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قال بن سعد رآه ولم يحفظ عنه الحديث: 424 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 425 - عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة كذلك أيضا بل لا رؤية له أيضا الحديث: 425 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 426 - عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قال بن عبد البر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه ولا سمع منه الحديث: 426 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 427 - عبد الرحمن بن دلهم قال أبو حاتم ليست له صحبة روى عنه حميد بن هلال الحديث: 427 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 428 - عبد الرحمن بن سابط القرشي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر ومعاذ وجماعة من الصحابة كثيرا قاله في التهذيب وقال أبو زرعة عبد الرحمن بن سابط عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسل وقال يحيى بن معين لم يسمع من سعد بن أبي وقاص ولا من أبي أمامة ولا من جابر هو مرسل وأثبت له بن أبي حاتم السماع من جابر الحديث: 428 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 429 - عبد الرحمن بن سعيد بن وهب قال أبو حاتم لم يلق عائشة رضي الله عنها الحديث: 429 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 430 - عبد الرحمن بن سهل بن حنيف ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 430 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 431 - عبد الرحمن بن شريح المعافري قال أبو حاتم لا أظنه أدرك شراحيل بن بكيل وقد روى عنه بن عمر في تحريم الخمر ولعن شاربها الحديث: 431 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 432 - عبد الرحمن بن صبيحة التميمي قال الواقدي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحج مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولم يذكر له سماع ولا صحبة الحديث: 432 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 433 - عبد الرحمن بن صفوان بن أمية مختلف في صحبته وروى له النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم استعار من أبيه دروعا وسئل بن معين عنه فذكر عن أبي بكر بن عياش عن حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن هذا أن جده لم ير النبي صلى الله عليه وسلم قال بن معين والذي يروى عن عبد الرحمن بن صفوان حديث واحد يرويه يزيد بن أبي زياد يشير إلى ضعف الحديث من أجله وأما بن حبان فذكره في التابعين من كتاب الثقات الحديث: 433 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 434 - عبد الرحمن بن عائذ الأزدي يقال إن له صحبة قاله البخاري فيما حكاه عنه بن منده وروى بقية حدثني الوليد بن كامل عن نصر بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحزم سوء الظن قال أبو حاتم هو مرسل ليست لابن عائذ صحبة بل هو من التابعين ولم يدرك أيضا معاذا وقال أبو زرعة عبد الرحمن بن عائذ عن علي رضي الله عنه مرسل قلت وروى أيضا عن عمر وأبي ذر رضي الله عنهما والظاهر أنه مرسل الحديث: 434 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 435 - عبد الرحمن بن عايش الحضرمي صاحب حديث رأيت ربي في أحسن صورة رواه في بعض الطرق عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى أيضا عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه عن مالك بن يخامر عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه اضطراب كثير قال أبو حاتم أخطأ من قال له صحبة الحديث: 435 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 436 - عبد الرحمن بن العباس بن عبد المطلب قال بن عبد البر ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر له رؤية ولا سماعا الحديث: 436 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 437 - عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود قال يحيى بن سعيد القطان مات أبوه وله نحو ست سنين وقال بن معين في رواية لم يسمع من أبيه وروى معاوية بن صالح عن بن معين أنه سمع من أبيه ومن علي رضي الله عنه وسئل أحمد بن حنبل هل سمع عبد الرحمن من أبيه فقال أما الثوري وشريك فيقولان سمع وكذلك أثبت له بن المديني السماع من أبيه والله أعلم الحديث: 437 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 438 - عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي بن أم الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البخاري مرسل وأثبت له بن منده والبغوي وغيرهما الصحبة وكأنه اشتبه عليهما بابن أبي عقيل والله أعلم الحديث: 438 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 439 - عبد الرحمن بن عبد القاري قال أبو داود أتي به النبي صلى الله عليه وسلم وهو طفل وكذلك ذكره الواقدي في الصحابة وقال بن عبد البر وغيره ليس له سماع ولا رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من التابعين الحديث: 439 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 440 - عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وقال بن عبد البر لا تصح له رؤية ولا صحبة الحديث: 440 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 441 - عبد الرحمن بن عثمان التيمي سئل أبو حاتم له صحبة قال لا بل له روية وهو الذي روى أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد في طريق ورجع في طريق آخر قال وكان صغيرا قلت جزم جماعة كثيرون بصحبته وقد أخرج له مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج الحديث: 441 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 442 - عبد الرحمن بن عجلان عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل لأنه تابعي اتفاقا الحديث: 442 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 443 - عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي أبو عبد الله قدم بد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس ليال وليست له صحبة بل هو من كبار التابعين الحديث: 443 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 444 - عبد الرحمن بن علقمة وقيل بن أبي علقمة الثقفي مختلف في صحبته أخرج له النسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة قدوم وفد ثقيف وقد قيل عنه عن عبد الرحمن بن أبي عقيل عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 444 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 445 - عبد الرحمن بن عمرو بن جزء أبو زرعة وهو بكنيته أشهر قال أبو زرعة لا أظنه أدرك سعد بن وقاص وفي التهذيب أن حديثه عن عمر وأبي ذر رضي الله عنهما مرسل الحديث: 445 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 446 - عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي الإمام المشهور قال أحمد بن حنبل لم يسمع من أبي حنيفة شيئا وقال أبو حاتم لم يدرك عبد الله بن أبي زكريا ولم يسمع من أبي مصبح شيئا بين الأوزاعي وبين أبي مصبح رجل مسمى موسى بن يسار وقال أبو زرعة لم يسمع من خالد بن اللجلاج إنما سمع من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عنه قال وما جمع الوليد بن مزيد فيه بين الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج فهو خطأ وقال الدارقطني لم يسمع الأوزاعي من بن سيرين ولكن دخل عليه في مرضه الحديث: 446 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 447 - عبد الرحمن بن أبي عمرة قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليست له صحبة وهو الذي روى عنه أبو فزارة قلت كأنه يشير إلى أن هذا غير التابعي المشهور الحديث: 447 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 448 - عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ويقال بن عميرة الأزدي وقيل غير ذلك مختلف في صحبته أخرج له الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله في معاوية اللهم اجعله هاديا مهديا وله أيضا أحاديث غير ذلك قال بن عبد البر لا تثبت أحاديثه ولا تصح صحبته الحديث: 448 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 449 - عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر الواقدي ولا صحبة له ولا رؤية الحديث: 449 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 450 - عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال أحمد بن حنبل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه قلت ولا رؤية له أيضا بل كان مسلما باليمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفد عليه ولزم معاذ بن جبل وهو من كبار التابعين فحديثه مرسل وقد قيل إن له صحبة وذلك ضعيف والله علم أعلم الحديث: 450 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 451 - عبد الرحمن بن لبيبة قال أبو حاتم لم يلق عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الحديث: 451 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 452 - عبد الرحمن بن أبي ليلى أحد كبار التابعين قال بن المديني لم يثبت عندنا من جهة صحيحة أن بن أبي ليلى سمع من عمر وكان شعبة ينكر أنه سمع من عمر رضي الله عنه وقال بن معين لم ير عمر رضي الله عنه وروى شعبة عن الحكم عن أبي ليلى قال ولدت لست بقين من خلافة عمر وقال بن معين لم ير عمر رضي الله عنه فقيل له الحديث الذي يروى كنا مع عمر نتراءى الهلال وقوله سمعت عمر يقول صلاة الجمعة ركعتان الحديث فقال ليس بشيء وسئل أيضا بن معين عن حديثه عن المقداد بن الأسود قال لا أدري أسمع منه أم لا وقال أبو زرعة عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بكر رضي الله عنه مرسل وسئل أبو حاتم هل سمع بن أبي ليلى من بلال قال كان بلال خرج إلى الشام في خلافة عمر قديما فإن كان رآه كان صغيرا قلت روي عن بن أبي ليلى عن بلال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار وبينهما فيه في بعض الطرق كعب بن عجرة وهو الصحيح وروى عن عبد الله بن زيد كان أذان رسول الله صلى الله عليه وسلم شفعا شفعا قال الترمذي لم يسمع من عبد الله بن زيد وبخط الحافظ الضياء أنه لم يسمع من معاذ بن جبل رضي الله عنهم الحديث: 452 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 453 - عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي قال عبد الله بن حنبل لم نعلم أنه سمع من عمر شيئا وبلغنا أنه كان يدلس الحديث: 453 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 454 - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال أبو زرعة بن أبي عتيق الذي يروي عنه حماد اسمه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله وهو عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسل 455 - عبد الرحمن بن محيريز قال بن عبد البر حديثه في كيفية رفع الأيدي في الدعاء عندي مرسل ولا وجه لذكره في الصحابة إلا على ما شرطنا فيمن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكره فيهم العقيلي قلت هو تابعي صغير لم يساعد العقيلي أحد على ما ذكر من ولادته 456 - عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصدق إليه ولم يره فحديثه عنه مرسل وكذلك عن أبي بكر رضي الله عنه 457 - عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن رباح قال أبو حاتم لم يدركه ويختلفون في اسمه ومنهم من يقول يحيى بن عبد الرحمن روى عنه هشيم والداروردي وغيرهما   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: يحيى بن عبد الرحمن أبو شيبة المصري ويقال عبد الرحمن بن يحيى روى عن الهجنع بن قيس وعبيد الله بن المغيرة بن أبى بردة وزيد بن أبى أنيسة وابن انعم روى عنه هشيم والوليد بن مسلم وأبو صالح كاتب الليث سمعت أبى يقول ذلك وسمعته يقول قال هشيم عن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الرحمن قال أبو زرعة يحيى بن عبد الرحمن أبو شيبة الكندي روى عنه الوليد وهشيم الاان هشيما كان يقول عبد الرحمن بن يحيى الحديث: 454 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 458 - عبد الرحمن بن يزيد بن جارية قال بن عبد البر ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وله عنه رواية قلت أخرج له البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة خنساء بنت خزام وأخرجه أيضا عن خنساء عن النبي صلى الله عليه وسلم وكأن هذا هو الأصح قال عبد الرحمن الأعرج ما رأيت رجلا بعد الصحابة أفضل منه وهذا يقتضي أنه تابعي وكذلك قال بن سعد وغيره والله أعلم الحديث: 458 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 459 - عبد الرحمن بن يزيد بن راشد وقيل بن رافع قال الصغاني في صحبته نظر الحديث: 459 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 460 - عبد الرحمن بن أبي يزيد عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل روى عنه أبو إسحاق الحديث: 460 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 461 - عبد الرحمن أبو محمد ذكره الصغاني هكذا فيمن اختلف في صحبته الحديث: 461 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 462 - عبد العزيز بن جريج قال حرب بن إسماعيل ذهب أحمد بن حنبل إلى أنه لم يلق عائشة رضي الله عنها وقال أبو زرعة عبد العزيز بن جريج عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسل قلت روى محمد بن سلمة عن خصيف عن عبد العزيز بن جريج أنه قال سألت عائشة بأي شيء كان يوتر النبي صلى الله عليه وسلم الحديث وهو في مسند أحمد وكتب أبي داود والترمذي وابن ماجة ولكن خصيف متكلم فيه الحديث: 462 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 463 - عبد العزيز بن محمد الدراوردي روى عن عبد الملك بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال ما كنا نعرف انقضاء السورة أظنه حتى نسمع بسم الله الرحمن الرحيم قال قتيبة بن سعيد لم يسمع الدراوردي هذا الحديث من بن جريج الحديث: 463 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 464 - عبد الغفار مولى النبي صلى الله عليه وسلم عده الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 464 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 465 - عبد الكريم بن الحارث المصري أخرج له مسلم عن المستورد بن شداد حديث تقوم الساعة والروم أكثر الناس قال الدارقطني عبد الكريم لم يدرك المستورد ولا أدركه أبو الحارث بن يزيد والحديث مرسل الحديث: 465 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 466 - عبد الكريم بن مالك الجزري قال بن المديني لم يسمع من البراء رضي الله عنه الحديث: 466 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 467 - عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية أحد المتكلم فيهم وقد روى عنه مالك قال سفيان بن عيينة لم يسمع أبو أمية من حسان بن بلال حديث التخليل يعني حديث عثمان في تخليل اللحية في الوضوء وأما البخاري فنفى سماعه منه مطلقا الحديث: 467 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 468 - عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال أحمد بن حنبل حديثه عن عمر مرسل وفي التهذيب أنه روى عن أبي هريرة وأم سلمة وأن ذلك مرسل الحديث: 468 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 469 - عبد الملك بن حبيب أبو عمران الجويني روى عن زهير بن عبد الله حديث من بات فوق أجار قال يحيى بن معين هو مرسل الحديث: 469 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 470 - عبد الملك بن أبي سليمان قال أبو حاتم حديثه عن أنس رضي الله عنه مرسل الحديث: 470 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 471 - عبد الملك بن عباد بن جعفر قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول لا أعلم له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم لم يسمع الحديث: 471 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 472 - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أحد الأعلام ذكر بن المديني أنه لم يلق أحدا من الصحابة وقال أيضا لم يسمع بن جريج من المطلب بن عبد الله بن حنطب كان يأخذ أحاديثه من بن أبي يحيى عنه وذكر بن المديني أيضا أصحاب بن عباس ثم قال ولم يلق يعني بن جريج منهم جابر بن زيد ولا عكرمة ولا سعيد بن جبير وقال بن الجنيد سألت يحيى بن معين سمع بن جريج من مجاهد قال في حرف أو حرفين في القراءة لم يسمع غير ذلك وكذلك قال البرديجي وغيره وقال يحيى بن سعيد القطان بن جريج عن عطاء الخراساني ضعيف إنما هو كتاب دفعه إليه وقال أبو حاتم بن جريج لم يسمع من أبي الزناد شيئا يشبه أن يكون أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى وسئل هل سمع من أبي سفيان طلحة بن نافع فقال ما رآه رأيته في موضع بينه وبين أبي سفيان أبو خالد شيخ له وكذلك قال أحمد أنه لم يسمع من أبي الزناد شيئا وقال البخاري لم يسمع بن جريج من عمرو بن شعيب شيئا قلت وقد روى عنه عدة أحاديث وهي عن جماعة ممن تقدم ذكرهم ولكنه مدلس كما سبق ذكره فيهم وقد روى أيضا عن عمران بن أبي أنس قال البخاري لم يسمع منه يقول حدثت عن عمران الحديث: 472 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 473 - عبد الملك بن عمير تقدم ذكره في المدلسين أيضا قال بن معين لم يسمع من عدي بن حاتم شيئا هو مرسل ولا من عمارة بن رويبة يدخل بينه وبين عمارة رجلا وقال أبو زرعة في حديثه عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه هو مرسل قلت وذلك واضح وقد رأى عليا رضي الله عنه ولم يسمع منه الحديث: 473 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 474 - عبد الملك بن مروان بن الحكم قال بن المديني لم يثبت له لقاء زيد بن ثابت الحديث: 474 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 475 - عبد الملك بن أخي عمرو بن حريث المخزومي أن النبي صلى الله عليه وسلم ربما مس لحيته وهو يصلي أخرجه أبو داود في المراسيل الحديث: 475 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 476 - عبد الواحد بن قيس السلمي عن أبي هريرة وأبي أمامة وهو مرسل قاله المزي في التهذيب وفيه أيضا الحديث: 476 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 477 - عبد الوهاب بن بخت المكي عن أبي هريرة وابن عمر وهو مرسل الحديث: 477 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 478 - عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر أحد الضعفاء روى عن أبيه كثيرا قال وكيع كانوا يقولون لم يسمع من أبيه شيئا الحديث: 478 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 479 - عبد المزني أخرج بن ماجة من حديث ابنه يزيد عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يعق عن الغلام ولا يمس رأسه الحديث وهو مرسل قاله أبو حاتم وغيره وأنه ليست له صحبة الحديث: 479 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 480 - عبدة بن حزن ويقال عبيدة بن حزن ويقال نصر بن حزن أيضا مختلف في صحبته له عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم ما أرى له صحبة الحديث: 480 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 481 - عبدة بن أبي لبابة قال أبو حاتم رأى بن عمر رؤية ولم يسمع من أم سلمة بينهما رجل قلت أخرج له مسلم عن عمر رضي الله عنه والظاهر أنه مرسل إذا كان لم يدرك بن عمر وأم سلمة والله أعلم الحديث: 481 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 482 - عبد بن عبد الجدلي أبو عبد الله قال البخاري لا يعرف له سماع من خزيمة بن ثابت ذكر ذلك عنه الترمذي في حديث المسح على الخفين وقد صححه بن معين الحديث: 482 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 483 - عبيد الله بن ضمرة الحنفي اليمامي ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر وقال بن عبد البر لا يصح حديثه وقد قيل فيه النخعي ولا يعرف الحديث: 483 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 484 - عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب قال أبو حاتم وقد سئل عن حديثه الذي هو في بعض الموطآت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال يا رسول الله إن أمي كبيرة الحديث عبيد الله بن العباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل قال وليست لعبيد الله صحبة وقال بن عبد البر فيه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وحفظ عنه وكان أصغر من أخيه عبد الله رضي الله عنهما وقال بن سعد قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولعبيد الله نحو اثنتي عشرة سنة وبهذا جزم في التهذيب وهو الأصح الحديث: 484 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 485 - عبيد الله بن عباس آخر روى حديثه بن لهيعة عن محمد بن عبد الله بن حسين بن عبد الله بن عبيد الله عن عبيد الله بن عباس عن أبي سعيد الخدري حديث الحوض والمنبر على ترعة من ترع الجنة قال أبو حاتم عبيد الله هذا لم يدرك أبا سعيد وهو مرسل الحديث: 485 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 486 - عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أحد الفقهاء السبعة عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل وذكره بن المديني فيمن لا يثبت له لقاء زيد بن ثابت وفي التهذيب أنه روى عن بن مسعود وعمار وأن ذلك مرسل أيضا الحديث: 486 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 487 - عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عثمان رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل كذا وجدته في المراسيل لابن أبي حاتم وكأنه أراد عمه عبيد الله بن عبد الله بن موهب الراوي عن أبي هريرة فأما الذي ذكره فهو بن أخي هذا متأخر عنه يروي عن بن المسيب وطبقته الحديث: 487 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 488 - عبيد الله بن عدي بن الخيار ذكره بن عبد البر في الاستيعاب لكونه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة ولا رؤية بل هو تابعي وحديثه مرسل الحديث: 488 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 489 - عبيد الله بن عمرو بن حفص بن عاصم بن عمر مشهور ذكر في التهذيب أنه روى عن أم خالد بنت خالد الصحابية قال شيخنا الذهبي ليس ذلك بشيء يعني أنه لم يلقها وهو مرسل والله أعلم الحديث: 489 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 490 - عبيد الله بن عمر بن الخطاب قال بن عبد البر ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحفظ له رواية ولا سماعا منه وقال عباس الدوري سمعت يحيى بن معين يقول لم يسمع عبيد الله بن عمر من عمر رضي الله عنه شيئا كذا وجدته في كتاب بن أبي حاتم فإن كان صاحب الترجمة فهو عجيب جدا وإن كان الذي قبله فذلك واضح لا يحتاج إلى التنبيه عليه الحديث: 490 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 491 - عبيد الله بن محصن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من أصبح منكم آمنا في سربه توقف فيه أبو حاتم هل له صحبة أم لا وجزم بن حبان بها وقال بن عبد البر منهم من يجعل هذا الحديث مرسلا وأكثرهم يصحح صحبته ويجعله مسندا الحديث: 491 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 492 - عبيد الله بن مسلم القرشي قال بن عبد البر مذكور في الصحابة وفيه نظر الحديث: 492 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 493 - عبيد الله بن معمر التيمي قال بن عبد البر ذكر بعضهم أن له صحبة وهو غلط بل له رؤية ومات النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام صغير قلت روى حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبيد الله بن معمر عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في الرفق وعلله أبو حاتم بأن حماد بن سلمة غلط فيه وأراد هشام بن عروة عن أبي طوالة عبيد الله بن عبد الرحمن بن معمر هكذا رواه أبو معاوية عن هشام بن عروة ولم يتعرض لصحبة عبيد الله الحديث: 493 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 494 - عبيد الله بن موسى بن أبي المختار لم يسمع من أبيه قال بن معين معناه الحديث: 494 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 495 - عبيد الله بن أبي يزيد عن أبي لبابة رضي الله عنه توقف فيه بن معين الحديث: 495 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 496 - عبيد بن رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا مرسلا قال أبو حاتم ليست له صحبة قلت هو تابعي روى عن أسماء بنت عميس ورافع بن خديج الحديث: 496 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 497 - عبيد بن عمير ذكر البخاري أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وذكره مسلم فيمن ولد على عهده يعني ولا رؤية له وهو معدود من التابعين فحديثه مرسل الحديث: 497 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 498 - عبيد بن مسلم ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر وقد روى عنه عباد بن الحصين قال سمعت عبيد بن مسلم وله صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا والله أعلم الحديث: 498 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 499 - عبيد بن نضلة وقيل نضيلة الخزاعي ذكر الصغاني أيضا فيمن في صحبته نظر وهو تابعي يروي عن بن مسعود وأصحابه أيضا وأبوه نضيلة الحديث: 499 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 500 - عبيد بن دحي الجهضمي بصري لم يرو عنه سوى ابنه يحيى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبوأ لبوله الحديث قال أبو زرعة هذا مرسل ليس لوالد يحيى بن عبيد صحبة وإما بن عبد البر فجزم بها على قاعدته   [التعليق] 2459 - " كان يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله ". قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " (5/477) : ضعيف رواه ابن عدي (178/1 و 3/378 - ط) عن يزيد بن سنان: حدثنا أبو عاصم: حدثنا سعيد بن زيد عن واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عبيد عن أبيه مرفوعا، وقال: " سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد، ليس له متن منكر لا يأتي به غيره، وهو عندي في جملة من ينسب إلى الصدق ". ورواه ابن سعد (1/383) : أخبرنا مسلم بن إبراهيم: أخبرنا سعيد بن زيد به. ورواه ابن منده في " المعرفة " (2/37/2) عن سعيد به، إلا أنه قال: " يحيى بن عبيد الجهضمي ". ثم رواه ابن عدي (243/2 و 5/31 - ط) عن عمر بن هارون عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه مرفوعا، وقال: " لا أعلم رواه عن الأوزاعي غير عمر بن هارون ". قلت: وهو متروك متهم. ومن الوجه الأول رواه الطبراني في " الأوسط " (4/69/3088 - ط) ، لكنه قال: ".. عن أبيه عن أبي هريرة ". وقال الهيثمي في " المجمع " (1/204) : " ويحيى بن عبيد عن أبيه لم أر من ذكرهما، وبقية رجاله موثقون". كذا قال، وهما من رجال " التهذيب "، فيحيى بن عبيد - وهو مولى السائب بن أبي السائب المخزومي - وثقه النسائي وابن حبان. وعبيد ذكره ابن حبان في " الثقات " (5/139) ، لكن قال الذهبي في "الميزان ": " ما روى عنه سوى ابنه يحيى ". ولذا قال الحافظ في " التقريب ": " مقبول ". لكنه في " الإصابة " أفاد أنه ليس هو راوي هذا الحديث، وإنما (عبيد بن رحى) بمهملتين مصغرا (الجهضمي) . وهكذا هو في رواية ابن سعد كما تقدم. وحكى الحافظ عن بعضهم أن له صحبة، وعن أبي زرعة أنه مرسل كما يأتي، ثم ذكر له هذا الحديث، ولكنه لم يذكر ما يدل على ثبوت صحبته، لا سيما وهو عند الطبراني من روايته عن أبي هريرة. والله أعلم. قلت: وخالفهم أيضا أبو زرعة، فقال في هذا الحديث: " هذا مرسل ". كما في " علل ابن أبي حاتم " (رقم 87) . وأشار البغوي في " شرح السنة " (1/375) إلى تضعيف الحديث. الحديث: 500 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 501 - عبيد الأنصاري كوفي روى حديثه أبو نعيم عن عبد الله بن حميد بن عبيد عن أبيه عن جده قال بن عبد البر فيه نظر يعني في صحبته الحديث: 501 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 502 - عبيدة السلماني صاحب علي وابن مسعود رضي الله عنهما أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يره فهو تابعي وحديثه مرسل ومن ذكره في كتاب الصحابة فإنما ذاك للمعاصرة كما تقدم في أمثاله الحديث: 502 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 503 - عتبة بن أبي سفيان بن حرب ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست له رؤية ولا صحبة فحديثه مرسل الحديث: 503 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 504 - عثامة بن قيس البجلي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 504 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 505 - عثمان بن حكيم الأنصاري عن عثمان بن أبي العاص قال بن المديني مرسل الحديث: 505 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 506 - عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم روى عن صفوان بن أمية قوله كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث قال أبو داود لم يسمع من صفوان بن أمية الحديث: 506 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 507 - عثمان بن أبي صفية عن بن عباس رضي الله عنهما قال أبو حاتم مرسل الحديث: 507 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 508 - عثمان بن عبد الله بن سراقة عن جده لأمه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك مرسل ورأى أبا قتادة وأبا هريرة ولم يسمع منهما قال ذلك في التهذيب الحديث: 508 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 509 - عثمان بن عمرو بن ساج روى عن عطاء بن أبي رباح والزهري ولم يسمع منهما بل ذلك مرسل قاله في التهذيب أيضا الحديث: 509 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 510 - عدي بن عدي بن عميرة قال أبو حاتم لأبيه صحبة ولم يسمع منه وكذلك حديثه عن عمه العرس بن عميرة حكاه بن عساكر في تاريخه وقال يحيى بن معين لم يسمع من أبي عبد الله الصنابحي شيئا الحديث: 510 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 511 - عراك بن مالك روى عن عائشة رضي الله عنها حديث حولوا مقعدي نحو القبلة قال فيه أحمد بن حنبل مرسل قال الأثرم فقلت له رواه حماد بن سلمة عن خالد الحذاء وفيه عن عراك قال سمعت عائشة فأنكره وقال عراك بن مالك من أين سمع من عائشة هذا خطأ إنما يروي عن عروة يعني عن عائشة رضي الله عنها قلت أخرج مسلم لعراك بن مالك عن عائشة حديث جاءتني مسكينة الحديث والظاهر أن ذلك على قاعدته المعروفة والله أعلم الحديث: 511 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 512 - العرس بن قيس قال أبو حاتم ليست له صحبة وهو شامي الحديث: 512 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 513 - عرفطة بن حكيم عن عبد الله بن عمرو قال أبو زرعة مرسل وعرفطة إنما يحدث عن الحسن ولم يدرك عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الحديث: 513 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 514 - عروة بن رويم الدمشقي قال أبو حاتم لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو زرعة لم يسمع من بن عمر شيئا وفي التهذيب أنه أرسل أيضا عن جابر بن عبد الله وثوبان وغيرهما وأرسل أيضا عن أبي ذر وأبي ثعلبة وغيرهما الحديث: 514 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 515 - عروة بن الزبير أحد الأئمة قال أبو حاتم وأبو زرعة حديثه عن أبي بكر الصديق وعمر وعلي رضي الله عنهم مرسل وزاد أبو حاتم أيضا بشير بن النعمان وزاد أبو زرعة سعد بن أبي وقاص وعويم بن ساعدة وذكره بن المديني فيمن لم يثبت له لقاء زيد بن ثابت رضي الله عنهم وفي صحيح البخاري من طريق أبي مروان عن هشام بن عروة عن أبيه عن أم سلمة حديث إذا صليت الصبح فطوفي على بعيرك قال الدارقطني هو مرسل رواه حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة وكذلك رواه مالك في الموطأ عن أبي الأسود عن عروة الحديث: 515 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 516 - عروة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الطيرة فقال أصدقها الفأل الحديث قال أبو حاتم مرسل هو تابعي يروي عن بن عباس الحديث: 516 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 517 - عريف بن درهم قال أبو حاتم لم يسمع من أنس بن مالك شيئا الحديث: 517 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 518 - عروة بن عبد الرحمن أخرج له النسائي عن عائشة رضي الله عنها حديث كان لنا قرام ستر فيه تماثيل وهو مرسل لم يدركها رواه أيضا هو والترمذي عن عروة عن حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة الحديث: 518 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 519 - عطاء بن دينار قال أحمد بن صالح المصري هو من ثقات المصريين إلا أن تفسيره فيما نرى عن سعيد بن جبير صحيفة وقال أبو حاتم كتب عبد الملك بن مروان إلى سعيد بن جبير أن يكتب إليه بتفسير القرآن فكتب سعيد بن جبير بهذا التفسير إليه فأخذه عطاء من الديوان يعني فرواه الحديث: 519 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 520 - عطاء بن أبي رباح قال بن المديني رأى أبي سعيد الخدري يطوف بالبيت ورأى عبد الله بن عمر ولم يسمع منهما ولا من زيد بن خالد الجهني ولا من أم سلمة ولا من هانئ ولا من أم كرز شيئا وقال أحمد بن حنبل لا يشبه أن يكون عطاء سمع من جبير بن مطعم وقال أبو زرعة عطاء عن أبي بكر الصديق مرسل وكذلك عن عثمان ولم يسمع من رافع بن خديج ولا من أسامة بن زيد شيئا وفي التهذيب وغيره أنه أرسل عن معاذ وعتبان بن أسيد رضي الله عنهم الحديث: 520 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 521 - عطاء بن السائب قال أحمد بن حنبل لا نعرف له سماعا من عبيدة يعني السلماني ولا لقاء وحمل قوله سمعت من عبيدة ثلاثين حديثا على اختلاطه الحديث: 521 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 522 - عطاء بن أبي مسلم الخراساني قال أحمد بن حنبل رأى بن عمر ولم يسمع منه ولم يسمع من بن عباس شيئا وقال أبو حاتم لم يدرك بن عمر وقال أبو زرعة لم يسمع من أنس وحديثه عن عثمان مرسل وفي التهذيب أنه أرسل أيضا عن أبي الدرداء والمغيرة بن شعبة ومعاذ بن جبل وأبي مسلم الخولاني وقال أبو موسى المديني لم يسمع من أبي هريرة وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لا أعلمه لقي أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 522 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 523 - عطاء بن النضر وقيل بن عبيد الله ذكره الصغاني فيمن اختلف في ذكره في صحبته الحديث: 523 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 524 - عطاء بن يسار قال أبو زرعة لم يسمع من عمر رضي الله عنه شيئا وقال أبو حاتم لم يسمع من بن مسعود وخطأ من قال عنه سمعت بن مسعود وخالفه البخاري فأثبت له السماع من بن مسعود والله أعلم وقال أبو داود لم يدرك أوس بن الصامت أخا عبادة لأنه بدري قديم الموت الحديث: 524 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 525 - عطاء الشبيبي القرشي من بني شيبة وعنه فطر بن خليفة قال بن عبد البر في صحبته نظر ثم ذكر بعده حديث أبي عاصم النبيل عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن يحيى بن إبراهيم بن عطاء عن أبيه عن جده قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قابلوا النعال وقال لا أدري أهو الشبيبي أم لا الحديث: 525 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 526 - عطية بن الحارث قال أحمد بن حنبل لم يسمع من مسروق شيئا وأنكره أشد الإنكار الحديث: 526 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 527 - عطية بن قيس عن أبي بن كعب وأبي الدرداء مرسلا قاله في التهذيب الحديث: 527 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 528 - عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمر أو عبد الله بن عمرو قال بن الغلابي فيما رواه عنه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد لم يسمع منه قلت وهو في السنن الثلاثة الحديث: 528 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 529 - عقبة بن عبد الغافر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم هو تابعي الحديث: 529 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 530 - عقبة بن وساج عن أبي الدرداء وغيره مرسل قاله في التهذيب الحديث: 530 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 531 - عكرمة بن خالد قال أحمد بن حنبل لم يسمع من عمر وسمع من ابنه رضي الله عنهما وقال أبو زرعة عكرمة بن خالد عن عثمان رضي الله عنه مرسل الحديث: 531 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 532 - عكرمة مولى بن عباس رضي الله عنهما قال بن المديني لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وقال أبو حاتم لم يسمع من سعد بن أبي وقاص ولا من عائشة وقال أبو زرعة عكرمة عن أبي بكر الصديق وعن علي رضي الله عنهما مرسل الحديث: 532 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 533 - علقمة بن سفيان الثقفي ويقال بن سهيل عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر وقال بن عبد البر لا يعرف هذا الرجل في الصحابة الحديث: 533 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 534 - علقمة بن قيس أحد أئمة التابعين سئل أحمد بن حنبل هل سمع علقمة من عمر رضي الله عنه فقال ينكرون ذلك قيل من ينكره قال الكوفيون أصحابه قلت فعلى هذا أيضا روايته عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسلة الحديث: 534 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 535 - علقمة بن مرثد قال أحمد لم يسمع من عبد الله بن بريدة إنما يحدث عن أخيه سليمان الحديث: 535 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 536 - علقمة بن نضلة عن عمر رضي الله عنه قال في التهذيب هو مرسل الحديث: 536 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 537 - علقمة بن وائل بن حجر قال بن معين لم يسمع من أبيه شيئا الحديث: 537 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 538 - علقمة بن وقاص الليثي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه عنه مرسل الحديث: 538 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 539 - علي بن الحسين زين العابدين قال أبو زرعة لم يدرك جده عليا رضي الله عنه الحديث: 539 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 540 - علي بن داود أبو المتوكل الناجي وهو بكنيته أشهر قال أبو حاتم لم يسمع من عمر رضي الله عنه شيئا الحديث: 540 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 541 - علي بن رباح اللخمي عن أبي بكر وعن علي رضي الله عنهما وذلك مرسل قاله أبو زرعة الحديث: 541 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 542 - علي بن أبي طلحة قال دحيم لم يسمع التفسير من بن عباس وقال أبو حاتم علي بن أبي طلحة عن بن عباس مرسل إنما يروي عن مجاهد والقاسم بن محمد وذكر شيخنا المزي في التهذيب أنه روى عن كعب بن مالك وأن ذلك أيضا مرسل الحديث: 542 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 543 - علي بن عبد الله أبو حميدة الطاعني قال أبو حاتم يروي عن بن مسعود وأبي هريرة وذلك مرسل لم يلقهما الحديث: 543 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 544 - علي بن عدي بن ربيعة قال بن عبد البر لا يصح له عندي صحبة ولا أعلم له رواية الحديث: 544 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 545 - علي بن عمرو الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بالمائدة في قضاء الصبح لما نام عنها وقال لتغيظن الشيطان أخرجه أبو داود في المراسيل الحديث: 545 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 546 - علي بن أبي كثير عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 546 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 547 - علي بن هاشم بن البريد قال أحمد بن حنبل لم يسمع من محل بن خليفة الحديث: 547 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 548 - عمار بن سعد القرظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك مرسل لأنه تابعي الحديث: 548 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 549 - عمار بن أبي عمار عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 549 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 550 - عمار بن معاوية الدهني قال أحمد بن حنبل لم يسمع من سعيد بن جبير شيئا الحديث: 550 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 551 - عمارة بن شبيب السبأي وقيل عمار وهو خطأ مختلف في صحبته أخرج له الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من قال لا إله إلا الله الحديث ثم قال لا نعرف لعمارة سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه سماه عمارا قال الحافظ بن عساكر هذا هو الصواب إلا في قوله عمار يعني الرجل تابعي وحديثه الأول مرسل والله أعلم الحديث: 551 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 552 - عمارة بن عبيد وقيل بن عتبة الخثعمي ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 552 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 553 - عمارة بن غزية عن أنس عن عمر رضي الله عنه في فضل الجماعة قال الترمذي والدارقطني هو مرسل لم يدرك عمارة أنسا ولم يلقه الحديث: 553 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 554 - عمارة بن القعقاع عن بن مسعود رضي الله عنه قال أبو حاتم ليس بمتصل الحديث: 554 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 555 - عمر بن الحكم قال عمرو بن علي ذكرت ليحيى بن سعيد حديث موسى بن عبيدة عن عمر بن الحكم قال سمعت سعدا يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا قال فأنكر أن يكون عمر بن الحكم سمع من سعد رضي الله عنه الحديث: 555 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 556 - عمر بن حفص بن سعد القرظ قال أبو زرعة لم يلق أبا هريرة رضي الله عنه الحديث: 556 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 557 - عمر بن سعد القرظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في صدقة الفطر وهو مرسل لأنه تابعي إنما يروي عن أبيه الحديث: 557 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 558 - عمر بن عبد الله المدني مولى غفرة قال أبو حاتم لم يلق أنس بن مالك وحديثه عن بن عباس مرسل وقال بن معين لم يسمع من صحابي الحديث: 558 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 559 - عمر بن عبد العزيز بن مروان قال أبو حاتم لم يسمع من عبد الله بن عمرو شيئا ووجدت بخط الحافظ الضياء لا يعرف له سماع من خولة بنت حكيم ولم يسمع من تميم الداري ولا من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما الحديث: 559 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 560 - عمر بن محمد بن علي عن جده علي رضي الله عنه قال أبو حاتم مرسل الحديث: 560 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 561 - عمرو بن حريث قال بن الجوزي رأى عليا رضي الله عنه رؤية ولم يسمع منه قلت هو غير الصحابي المشهور الحديث: 561 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 562 - عمرو بن أبي خزاعة قال بن عبد البر والصغاني في صحبته نظر الحديث: 562 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 563 - عمرو بن دينار المكي أحد أئمة التابعين قال بن معين لم يسمع من البراء بن عازب ولا من سليمان اليشكري وقال أبو زرعة لم يسمع من أبي هريرة وقال البخاري لم يسمع من بن عباس حديث قضى باليمين والشاهد قلت وقد أخرجه مسلم من طريقه وقال الحاكم أبو عبد الله في كتابه علوم الحديث عامة أحاديث عمرو بن دينار عن الصحابة غير مسموعة وهذا مجازفة منه واهية جدا فقد صح عنه في أحاديث كثيرة التصريح بالسماع من بن عمر ومن جابر وغيرهما ومن ذلك في الصحيحين عنه قال سألنا بن عمر يقع الرجل على امرأته قبل أن يطوف بالبيت وذكر الحديث وفيه قال وسألت جابر بن عبد الله فقال لا تقرب المرأة حتى تطوف بالصفا والمروة وروى الرامهرمزي في كتابه الفاصل عن بن عيينة في حكاية أن عمرو بن دينار قال له حدثني بن عباس وحدثني جابر وذكر أحاديث وفي صحيح بن حبان عنه بسند جيد قال سمعت بن عمر وذلك كثير جدا وإنما نبهت عليه لئلا يغتر بكلام الحاكم وبالله التوفيق الحديث: 563 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 564 - عمرو بن سالم عن أبي بن كعب في حديث قال أبو حاتم ويقال فيه عمرو بن عمرو وهو جد يحيى بن الضريسي لأمه لم يدرك أبيا رضي الله عنه الحديث: 564 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 565 - عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق يقال له رؤية وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك من طريق حفيده أيوب بن موسى بن عمرو عن أبيه عن جده والصحيح أنه مرسل قال أبو حاتم وغيره ليست لعمرو صحبة الحديث: 565 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 566 - عمرو بن سفيان السلمي أبو الأعور وهو بالكنية أشهر قال أبو حاتم ليست له صحبة وقال ابنه عبد الرحمن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل الحديث: 566 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 567 - عمرو بن سفيان الكلابي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وكأنه الذي قبله وذكر بن عبد البر   [التعليق] قال الطيماوي: قال صاحب الأغاني: " قال عمرو بن سفيان الكلابي، وكان حازماً عاقلاً "، وساق قصة ثأر في الجاهلية. الحديث: 567 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 568 - عمرو بن سفيان المحاربي وجزم بصحبته الحديث: 568 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 569 - عمرو بن سفيان وقيل بن سليمان العوفي ذكره الصغاني أيضا الحديث: 569 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 570 - عمرو بن سلمة بكسر اللام الجرمي الذي كان أمام قومه وهو صغير على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري يقال له صحبة وأنه وفد مع أبيه ولا يصح ذلك والله أعلم الحديث: 570 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 571 - عمرو بن شرحبيل أبو ميسرة قال أبو زرعة حديثه عن عمر رضي الله عنه مرسل الحديث: 571 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 572 - عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده تقدم ذكر أبيه والخلاف معروف في أن نسخته سماع أو هي صحيفة كانت عندهم وقد أرسل عمرو بن عمر رضي الله عنه وهو ظاهر وروى عن أم كرز وهو مرسل أيضا قاله في التهذيب والذي سمع منهم عمرو بن شعيب من الصحابة الربيع بنت أم معوذ وزينب بنت أم سلمة رضي الله عنهما الحديث: 572 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 573 - عمرو بن شمر قال بن أبي حاتم سألت أبي عن شيخ يحدث عنه هشيم يقال له أبو عبد الرحمن الجعفي يروي عن أبي عبد الرحمن السلمي فقال هو عمرو بن شمر ولم يلق أبا عبد الرحمن وهو مرسل قلت وعمرو هذا ضعيف جدا الحديث: 573 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 574 - عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وجزم بن عبد البر بها وقال أسلم بعد أبيه الحديث: 574 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 575 - عمرو بن عبد الله الحضرمي قال أبو حاتم لا تصح له صحبة ولا رؤية الحديث: 575 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 576 - عمرو بن عبد الله السبيعي أبو إسحاق مشهور بالكنية تقدم أنه مكثر من التدليس قال أحمد بن حنبل لم يسمع من سراقة بن مالك وقال بن المديني لم يلق علقمة ولا الحارث بن قيس قال أبو حاتم لم يسمع من بن عمر إنما رآه رؤية قال أبو زرعة ولا من ذي الجوشن ولا يصح له عن أنس رؤية ولا سماع وقد رأى حجر بن عدي ولا أعلم سمع منه قال الحافظ أبو بكر البرديجي سمع أبو إسحاق من الصحابة من البراء وزيد بن أرقم وأبي جحيفة وسليمان بن صرد والنعمان بن بشير على خلاف فيهما وعمرو بن شرحبيل وروى عن جابر بن سمرة لا يصح سماعه منه وقد رأى علي بن أبي طالب ومعاوية وعبد الله بن عمرو وجالس رافع بن خديج قلت قال أحمد العجلي سمع أبو إسحاق من ثمانية وثلاثين صحابيا وحديثه عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بناس من الأنصار وهم جالسون في الطريق قال بن المديني لم يسمعه أبو إسحاق من البراء وقال البخاري لا أعرف لأبي إسحاق سماعا من سعيد بن جبير وقال بن أبي حاتم يقال إن أبا إسحاق لم يسمع من الحارث يعني الهمداني إلا أربعة أحاديث وقال البرديجي أيضا لم يسمع أبو إسحاق من علقمة حرفا ولا من عطاء بن أبي رباح وقد حدث عن الأسود فقال قوم سمع منه وهو عنه صحيح وربما حدث عن عبد الرحمن بن يزيد عن أخيه الأسود قال وقد حدث عن مسروق ولا يثبت عندي سماعه منه وقال الدارقطني لا نعلم أبا إسحاق سمع من أبي عبد الرحمن السلمي وقد روى أبو داود يعني الطيالسي عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن أن عليا رضي الله عنه كان يصلي بعد الجمعة ستا قال شعبة فقلت لأبي إسحاق سمعته من أبي عبد الرحمن قال لا حدثني به عطاء بن السائب عنه قلت أخرج البخاري من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه حديث لا يحل دم امرئ مسلم وذلك مما يدل على سماعه منه لما تقدم من قاعدته وليس في الذي ذكره الدارقطني ما يقتضي عدم سماعه منه مطلقا والله أعلم الحديث: 576 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 577 - عمرو بن عبيد أحد رؤوس البدع الضعفاء قال يحيى القطان لم يسمع من أبي قلابة شيئا الحديث: 577 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 578 - عمرو بن أبي عقرب قال أبو حاتم ليست له صحبة بل هو تابعي يروي عن عتاب بن أسيد ووهم شبابة بن سوار في جعله الحديث له عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو عن عتاب الحديث: 578 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 579 - عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب قال أبو حاتم حديثه عن أبي موسى الأشعري مرسل الحديث: 579 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 580 - عمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي مختلف في صحبته أخرج له بن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث اللهم من آمن بي وصدقني فقيل إنه مرسل والله أعلم الحديث: 580 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 581 - عمرو بن أبي قرة أخرج له أبو داود عن سلمان رضي الله عنه حديثا وقال بن المديني لم يلق سلمان وقال أبو حاتم كان أبوه من أصحاب سلمان الحديث: 581 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 582 - عمرو بن كعب بن معاوية جد طلحة بن مصرف ويقال فيه كعب بن عمرو وقيل صخر بن عمرو ليست له صحبة قال ولد طلحة ما أدرك جد لنا النبي صلى الله عليه وسلم قال بن معين فيما رواه عنه إبراهيم بن الجنيد وقال أحمد بن حنبل بلغنا عن سفيان بن عيينة أنه أنكر أن يكون لجد طلحة بن مصرف صحبة الحديث: 582 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 583 - عمرو بن محمد الصغاني قال إبراهيم بن خالد الصغاني لم يلق عمرو بن محمد عطية الحديث: 583 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 584 - عمرو بن مرة قال أبو زرعة حديثه عن علي رضي الله عنه مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع من بن عمر ولا من أحد من الصحابة إلا من بن أبي أوفى الحديث: 584 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 585 - عمرو بن معاوية الجرمي أبو المهلب قال شعبة لم يسمع من أبي بن كعب الحديث: 585 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 586 - عمرو بن ميمون الأودي أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصدق إليه ولم يره فهو تابعي وإنما ذكر في الصحابة للمعاصرة الحديث: 586 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 587 - عمرو بن هاشم البيروتي روى عن بن عجلان قال شيخنا الذهبي ما أظنه أدركه فإن بن وارة قال كان صغيرا حين كتب عن الأوزاعي والله أعلم الحديث: 587 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 588 - عمرو البكالي قال أبو حاتم أهل البصرة يقولون إن له صحبة وأهل الشام يقولون ليست له صحبة والذي عندي إنه ليست له صحبة ولا أعلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت أثبت البخاري صحبته وقال بن عبد البر له صحبة ورؤية الحديث: 588 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 589 - عمران بن الجعد وقيل بن أبي الجعد كوفي ثقة يروي عن عمر رضي الله عنه قال الدارقطني مرسل الحديث: 589 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 590 - عمران بن عصام والد أبي جمرة الضبعي قال بن عبد البر ذكروه في الصحابة ومنهم من لم يصحح له صحبة قلت هو تابعي يروي عن عمران بن حصين وغيره الحديث: 590 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 591 - عمران بن ملحان أبو رجاء العطاردي أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم فهو تابعي كبير وذكره في كتب الصحابة للمعاصرة الحديث: 591 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 592 - عمران بن وهب الطائي قال أبو حاتم لم يسمع من أنس رضي الله عنه الحديث: 592 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 593 - عمير بن جودان العبدي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه بن سيرين وغيره مختلف في صحبته قال بن عبد البر ليست له صحبة وحديثه مرسل عند أكثرهم الحديث: 593 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 594 - عمير بن عقبة بن نيار عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى على عبد من أمتي وقيل عن عمير عن عمه أبي بردة بن نيار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم لا أعلم لعمير صحبة قلت أثبتها له بن حبان وغيره الحديث: 594 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 595 - عنبسة بن سعيد الكلاعي المديني عن عكرمة وعنه عمر بن بشر بن السرح قال أبو زرعة لم يسمع من عكرمة شيئا الحديث: 595 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 596 - العوام بن حوشب عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أقيمت الصلاة كبر قال أحمد بن حنبل العوام لم يلق بن أبي أوفى أكبر من لقيه سعيد بن جبير أن كان لقيه هو يروي عنه وعن طاوس الحديث: 596 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 597 - عون بن جعفر بن أبي طالب ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وهو صغير جدا الحديث: 597 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 598 - عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عم أبيه عبد الله بن مسعود وهو مرسل قاله الترمذي والدارقطني وذلك واضح وعن بن عمر أخرجه مسلم وأبي هريرة وعائشة وابن عباس وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم وقد قيل إن روايته عن جميع الصحابة مرسلة حكاه في التهذيب الحديث: 598 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 599 - العلاء بن بدر ويقال بن عبد الله بن بدر عن علي رضي الله عنه قال أبو حاتم مرسل الحديث: 599 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 600 - العلاء بن خباب ويقال بن عبد الله بن خباب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من أكل الثوم فلا يقربن المسجد ثلاثا وعنه عبد الرحمن بن عابس قال أبو حاتم لا أعلم له صحبة وقال بن عبد البر ما أظن له سماعا ولا صحبة الحديث: 600 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 601 - العلاء بن زياد تابعي روى عن أبي هريرة أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو داود في المراسيل وروى أيضا عن معاذ بن جبل وأبي ذر رضي الله عنهما قال المزي في التهذيب هو مرسل لم يدركهما الحديث: 601 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 602 - العلاء بن كثير عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال في التهذيب هو مرسل الحديث: 602 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 603 - العلاء النهدي أبو محمد عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل روى عنه عقبة بن أبي الصهباء الحديث: 603 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 604 - عياش بن عباس القتباني قال أبو حاتم لم يدرك عبد الله بن سعد وعبد الله بن سعد له صحبة قلت رأى عبد الله بن الحارث بن جزء رؤية الحديث: 604 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 605 - عياض بن عمرو الأشعري نزل الكوفة مختلف في صحبته له عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم هو تابعي أرسل وجزم بن عبد البر بصحبته الحديث: 605 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 606 - عياض بن مرثد العامري وقيل مرثد بن عياض قال الصغاني في صحبته نظر الحديث: 606 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 607 - عيسى بن طلحة بن عبيد الله عن معاذ بن جبل قال في التهذيب لم يلقه الحديث: 607 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 608 - عيسى بن عاصم الكوفي عن بن عباس وابن عمر رضي الله عنهما وذلك مرسل قاله شيخنا المزي في التهذيب أيضا الحديث: 608 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 609 - عيسى بن عبد الله بن ماهان أبو جعفر الرازي مشهور بكنيته قال أبو حاتم ليس له من السن ما يدرك القرظي يعني محمد بن كعب الحديث: 609 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 610 - عيسى بن عمر عن عائشة حديث أنها افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو في المسجد فوضعت يدها على أخمص قدميه وهو يقول أعوذ برضاك من سخطك وعنه يونس بن خباب قال أبو حاتم عيسى هذا شيخ لا أدري أدرك عائشة رضي الله عنها أم لا الحديث: 610 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 ( حرف الغين ) 611 - غصيف بن الحارث ويقال غطيف ويقال الحارث بن غطيف وهو خطأ السكوني ويقال الثمالي وهو الذي قال فيه عمر رضي الله عنه نعم الفتى غصيف مختلف في صحبته قال أبو حاتم وأبو زرعة وابن حيان وغيرهم له صحبة وقال محمد بن سعد وأحمد العجلي هو تابعي ثقة والله أعلم الحديث: 611 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 612 - غطيف بن الحارث الكندي والد الحارث بن غطيف تفرد بالرواية عنه ابنه المذكور فيما حكاه بن عبد البر عن أبي الفتح الأزدي وجعله بن عبد البر مغايرا للذي قبله وقال في صحبته أيضا نظر والظاهر أنهما واحد وقال الصغاني   [التعليق] قال الطيماوي عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: ليس بوالد الحارث بن غطيف بل عياض، كما في الاستيعاب: "والد عياض بن غطيف، تفرد بالرواية عنه ابنه عياض فيما ذكر الأزدي الموصلي". انتهى الحديث: 612 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 613 - غطيف بن أبي سفيان في صحبته نظر وأظنه المتقدم أيضا والله أعلم الحديث: 613 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 614 - غنيم بن قيس أدرك الجاهلية روى عنه سعيد الجريري قال كنا نؤمر إذا طلع الفجر أن نبادر الشيطان بقل هو الله أحد قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه هل له صحبة فقال لا بل هو تابعي الحديث: 614 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 ( حرف الفاء ) 615 - فتح بن دحرج قيده جماعة كما ذكر بن عبد البر بالتاء والحاء المهملة وقيده عبد الغني بن سعيد والدارقطني بالنون والجيم مختلف في صحبته قال بن عبد البر الذي عندي إنه لا تصح له صحبة وحديثه مرسل يروي عن رجل من الصحابة وعن يعلى بن أمية الحديث: 615 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 616 - فرات بن ثعلبة مختلف في صحبته روى عنه ضمرة بن حبيب وغيره قال بن عبد البر قال بعضهم ليست له صحبة وحديثه مرسل الحديث: 616 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 617 - فرات بن سلمان عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 617 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 618 - فروة بن مجالد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه حسان بن عطية وغيره قال أبو عمر وأكثرهم يجعل حديثه مرسلا يعني لا يثبتون صحبته الحديث: 618 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 619 - فروة بن نوفل الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم وغيره ليست له صحبة وحديثه مرسل ولأبيه صحبة وهو يروي عنه وعن علي وعائشة رضي الله عنهم الحديث: 619 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 620 - فضالة بن هند الأسلمي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وجزم بن عبد البر بها ولم يثبتها بن حبان الحديث: 620 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 621 - الفضل بن سخيت أبو العباس السندي عن عبد الرزاق قال بن معين ما سمع من عبد الرزاق شيئا هو أحد الضعفاء المتروكين الحديث: 621 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 622 - الفضل بن عمرو الفقيمي ذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة الحديث: 622 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 623 - فضيل بن فضالة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل لأنه تابعي يروي عن عبد الله بن بسر وغيره أخرج حديثه أبو داود في المراسيل الحديث: 623 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 ( حرف القاف ) 624 - القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود أرسل عن جده وأبي عبيدة بن الجراح وأبي ذر وذلك واضح وعن سعد بن أبي وقاص وهو مرسل أيضا قاله أبو حاتم وقال بن المديني لم يلق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير جابر بن سمرة قيل له فلقي بن عمر فقال كان يحدث عن بن عمر بحديثين ولم يسمع من بن عمر شيئا وقال أبو حفص الفلاس لا أشك إلا أنه قد لقيه يعني بن عمر رضي الله عنهما الحديث: 624 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 625 - القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الشامي متكلم فيه روى عن علي وابن مسعود وسلمان وتميم الداري وعائشة وأبي هريرة وغيرهم وذلك كله مرسل قاله في التهذيب وقد أنكر أحمد بن حنبل وأبو حاتم قوله جاءنا سلمان الفارسي وقال أحمد كيف يكون هذا اللقاء له وهو مولى خالد بن يزيد بن معاوية وقال بعضهم لم يسمع من أحد من الصحابة سوى أبي أمامة الباهلي وروى يحيى بن الحارث عنه أنه قال لقيت مائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وأبو إسحاق الجوزجاني لقي القاسم أربعين رجلا من المهاجرين والأنصار والله أعلم الحديث: 625 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 626 - القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أحد الفقهاء السبعة أرسل عن جده رضي الله عنه وذلك واضح لأن أباه محمدا ولد في حجة الوداع فكان عمره حين توفي أبو بكر رضي الله عنه نحو ثلاث سنين وذكر الغلابي أن القاسم لم يدرك أباه أيضا وذكره بن المديني فيمن لم يثبت له لقاء زيد بن ثابت رضي الله عنه الحديث: 626 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 627 - القاسم بن الوليد الهمداني قال الإمام أحمد لم يسمع من إبراهيم النخعي شيئا الحديث: 627 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 628 - القاسم مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقيل أبو القاسم ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وجزم بن عبد البر بها ولم يذكره بن حبان فيهم الحديث: 628 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 629 - القاسم مولى عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل وكأنه القاسم أبو عبد الرحمن المتقدم ولكن بن أبي حاتم جعلهما اثنين الحديث: 629 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 630 - قبيصة بن برمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له كم مات لك من الولد قال ثلاثة الحديث مختلف في صحبته ذكره بن حبان في التابعين وقال أبو حاتم قال بعض ولده له صحبة ولا يصح ذلك قلت حديثه هذا يقتضي الاتصال والله أعلم الحديث: 630 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 631 - قبيصة بن ذؤيب ولد عام الفتح على الأصح وقيل أول سنة من الهجرة وفي التهذيب أن روايته عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهم مرسلة وقال الميموني صاحب أحمد قال بعض أصحابنا لم يلق قبيصة تميما يعني الداري الحديث: 631 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 632 - قبيصة السلمي ذكره بن عبد البر في الصحابة وقال فيه نظر الحديث: 632 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 633 - قتادة بن دعامة السدوسي أحد المشهورين بالتدليس وهو أيضا يكثر من الإرسال عن مثل النعمان بن مقرن وسفينة ونحوهما قال أحمد بن الحديث: 633 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 حنبل ما أعلم قتادة سمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من أنس بن مالك قيل له فعبد الله بن سرجس فكأنه لم يره سماعا قال حرب فقلت لأحمد شيخ يقال له دغفل بن حنظلة له صحبة يروي عنه قتادة قال ما أعرفه وصحح أبو زرعة سماعه من عبد الله بن سرجس وزاد بن المديني أبا الطفيل وقال شعبة لم يسمع قتادة من حميد بن عبد الرحمن ولا من أبي رافع يعني الصائغ شيئا قال أحمد بن حنبل يدخل بينه وبين أبي رافع الحسن وخلاسا وقال يحيى بن سعيد القطان لم يسمع قتادة من مسلم بن يسار شيئا وأراه لم يسمع من طاوس قال أحمد وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عن قتادة عن خلاس بن عمرو شيئا يعني كأنه لم يسمع منه وقال يحيى بن معين لم يسمع قتادة من سعيد بن جبير ولا من مجاهد ولا من سليمان بن يسار شيئا رواه عن يحيى بن الجنيد وقال إسحاق بن منصور عن بن معين لم يسمع قتادة من حميد بن عبد الرحمن الحميري ولا من علي الأزدي ولا من أبي قلابة ولا من رجاء بن حيوة ولا من عبد الرحمن مولى أم برثن ولا من أبي رافع ولا من سليمان بن يسار قال ولا أعلمه سمع من أبي بردة وقال إبراهيم بن الجنيد قلت ليحيى بن معين إن يحيى بن سعيد يزعم أن قتادة لم يسمع من سنان بن سلمة الهذلي حديث ذؤيب الخزاعي في البدن فقال بن معين ومن يشك في هذا أن قتادة لم يسمع منه ولم يلقه وقال أحمد بن حنبل لم يسمع قتادة من عبد الله بن الحارث الهاشمي شيئا لأنه قديم سمع منه عوف ولم يسمع من مجاهد بينهما أبو الخليل ولا من سعيد بن جبير يقول كتب إلي سعيد بن جبير قيل له فطاووس قال رآه طاوس فتعوذ منه قيل له فالقاسم وسالم وعروة قال لم يسمع منهم قيل له فعبد الله بن معقل قال لم يسمع منه وسئل الإمام أحمد عن سليمان اليشكري من روى عنه قال قتادة وما سمع منه شيئا وقال مهنا سألت أبا عبد الله سمع قتادة من قبيصة بن ذؤيب قال لا وقال يحيى بن سعيد قال شعبة لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا ثلاثة أحاديث حديث على القضاة ثلاثة وحديث لا صلاة بعد العصر وحديث يونس بن متى قال أبو بكر بن خلاد وسمعت يحيى يعني القطان يقول قتادة عن معاذ يعني العدوية لم يصح وقال أحمد بن حنبل أيضا أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب ما أدري كيف هي قد أدخل بينه وبين سعيد نحوا من عشرة رجال لا يعرفون وقال البخاري لم يسمع قتادة من سليمان بن قيس اليشكري ولا نعرف له سماعا من زهدم الجرمي ولا من بشير بن نهيك وقال أبو زرعة الرازي قتادة عن معقل بن يسار مرسل قال أبو حاتم وكذلك عن أبي موسى وأبي هريرة وعائشة رضي الله عنهم وقال الترمذي قال بعض أهل العلم لا نعرف لقتادة سماعا من عبد الله بن بريدة وقال الأثرم قلت لأحمد بن حنبل قتادة سمع من يحيى بن نعيم قال لا أدري قد روى عنه وعن رجل عنه قال المروزي قلت لأحمد يقولون إن قتادة لم يسمع من عكرمة قال هذا لا يدري الذي قال وأخرج إلي كتابه فيه أحاديث مما سمع قتادة من عكرمة فإذا ستة أحاديث سمعت عكرمة وقال البرديجي سمع قتادة من سعيد بن المسيب ولا يصح له سماع من أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحدث عن سعيد بن جبير ويدخل بينه وبين سعيد عروة قال ولم يسمع من الشعبي يحدث عن عروة عن الشعبي ولا من عروة بن الزبير وقد روى عنه حديثين ولم يسمع من مجاهد وقد روى عنه وربما أدخل بينه وبين مجاهد قتادة أبا الخليل وحدث عن الزهري وقد قال بعض أهل الحديث لم يسمع منه وقال بعضهم سمع منه لأنهما التقيا عند هشام بن عبد الملك قال وحدث عن أبي إسحاق ولا أدري أسمع منه أم لا والذي يقر في القلب إنه لم يسمع منه والله أعلم الحديث: 633 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 634 - قدامة بن وبرة عن سمرة بن جندب حديث من ترك الجمعة فعليه نصف دينار قال البخاري لم يصح سماعه من سمرة الحديث: 634 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 635 - قرة بن خالد ذكره أبو حاتم في جماعة رأوا أنسا ولم يسمعوا منه الحديث: 635 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 636 - قرة بن إياس والد معاوية بن قرة أنكر شعبة أن يكون له صحبة والجمهور أثبتوا له الصحبة والرواية وهو الأظهر والله أعلم الحديث: 636 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 637 - القعقاع بن حكيم عن أبي هريرة وقيل إنه لم يلقه حكاه في التهذيب الحديث: 637 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 638 - القعقاع بن عمرو التميمي أخو عاصم قال الصغاني في صحبته نظر الحديث: 638 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 639 - قهيد بن مطرف وقيل بن أبي مطرف الغفاري مختلف في صحبته روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إن سائلا سأله إن عدا علي عاد قال ذكره ثلاث مرات الحديث وقد ذكر بن حبان قهيدا هذا في التابعين وكذلك قال غيره أيضا فحديثه مرسل الحديث: 639 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 640 - قيس بن أبي حازم يقال له رؤية رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخطب ولم يصح ذلك بل هاجر إليه ليبايعه فقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق وروى عن العشرة رضي الله عنهم سوى عبد الرحمن بن عوف وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وكذلك عن عبد الله بن رواحة لأنه استشهد بمؤتة وقال بن المديني لم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان وروى عن بلال ولم يلقه قال وروى عن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا قلت في هذا القول نظر فإن قيسا لم يكن مدلسا وقد ورد المدينة عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة بها مجتمعون فإذا روى عن أحد الظاهر سماعه منه الحديث: 640 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 641 - قيس بن رافع الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل أخرجه أبو داود في المراسيل وقيس هذا تابعي بلا خلاف الحديث: 641 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 642 - قيس بن زيد بصري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه طلق حفصة الحديث قال بن عبد البر قيل إنه مرسل وليست له صحبة قلت قاله أبو حاتم الرازي الحديث: 642 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 643 - قيس بن سعد المكي ذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة الحديث: 643 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 644 - قيس بن الهيثم السلمي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 644 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 645 - قيس الجذامي قيل فيه بن مرثد وقيل بن عامر مختلف في صحبته والأصح أنه تابعي وحديثه مرسل يروي عنه كثير بن مرة وغيره الحديث: 645 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 ( حرف الكاف ) 646 - كثير بن شهاب الحارثي قال بن عبد البر وغيره في صحبته نظر الحديث: 646 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 647 - كثير بن الصلت بن معدي كرب ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وسماه كثيرا وهو تابعي يروي عن عمر رضي الله عنه وغيره الحديث: 647 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 648 - كثير بن العباس بن عبد المطلب ولد أيضا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو تابعي لا يذكر له رؤية وإنما ذكر في الصحابة للمعاصرة بالولادة الحديث: 648 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 649 - كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة أخرج له النسائي وابن ماجة عن أبيه عن جده رأيت النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت سبعا ثم صلى ركعتين الحديث من طريق بن جريج عنه ورواه أبو داود من طريق سفيان بن عيينة قال كان بن جريج أخبرنا عنه يعني كثيرا فسألته فقال ليس من أبي سمعته ولكن من بعض أهلي فتبين أن الحديث مرسل الحديث: 649 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 650 - كثير بن مرة الحضرمي تابعي ليس إلا وهو عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل الحديث: 650 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 651 - كثير الأنصاري بصري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا صلى المكتوبة انصرف عن يساره قال أبو عمر وقد قيل حديثه مرسل أي لا صحبة له الحديث: 651 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 652 - كدير بن قتادة الضبي مختلف في صحبته روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه أبو إسحاق السبيعي قال أبو حاتم لا نعلم له صحبة قال أبو عمر حديثه عند أكثرهم مرسل الحديث: 652 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 653 - كرامة بن ثابت الأنصاري قال بن عبد البر في صحبته نظر ذكره بن الكلبي فيمن شهد صفين من الصحابة الحديث: 653 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 654 - كردوس بن عمر وقيل بن هاني ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 654 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 655 - كريب بن أبرهة قال بن عبد البر في صحبته نظر ولم نجد له رواية إلا عن الصحابة الحديث: 655 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 656 - كعب بن سور الأزدي قال أبو زرعة ليست له صحبة قلت أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره فهو معدود من كبار التابعين الحديث: 656 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 657 - كعب بن عمرو وقيل عمرو بن كعب جد طلحة بن مصرف تقدم في حرف العين الحديث: 657 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 658 - كعب بن ماتع الحميري المعروف بكعب الأحبار تابعي ليس إلا الحديث: 658 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 659 - كلثوم بن علقمة الخزاعي ويقال له بن المصطلق وهو جد أبيه يقال له صحبة ولا يصح أخرج له بن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث كيف بي إذا أحسنت الحديث ذكره بن حبان في التابعين وقال بن عبد البر أحاديثه مرسلة لا تصح له صحبة الحديث: 659 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 660 - كليب بن منفعة عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من أبر قال أمك الحديث أخرجه أبو داود هكذا وقيل فيه عن أبيه عن جده الحديث: 660 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 ( حرف اللام ) 661 - لهب بن مالك اللهبي ويقال لهيب ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر وإسناد حديثه مع النبي صلى الله عليه وسلم واه جدا ساقه بن عبد البر الحديث: 661 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 662 - الليث بن سعد المصري الإمام المشهور قال يحيى بن بكير لم يسمع الليث من مشرح بن هاعان ولا روى عنه قلت وقد روى أبو صالح كاتب الليث وعثمان بن صالح السهمي كلاهما عن الليث عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بالتيس المستعار الحديث وسئل أبو زرعة هل سمع الليث بن سعد من عبد الرحمن الأعرج قال أدركه ولم يسمع منه شيئا وقال بن وهب قال الليث لم أسمع من عبيد الله بن أبي جعفر إنما كان صحيفة كتب إلي ولم أعرض عليه وكذلك قال أبو صالح كاتبه إن رواية الليث عن عبد الله العمري من كتابه إليه قلت تقدم إن المكاتبة أحد أنواع التحمل فلا إرسال في هذين الحديث: 662 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 663 - ليث بن أبي سليم قال أبو زرعة لم يسمع من مكحول بل هو مرسل الحديث: 663 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 ( حرف الميم ) 664 - محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال أبو حاتم لم يسمع من جابر ولا من أبي سعيد ولا من عائشة وسمع من أنس بن مالك ورأى بن عمر وسمع من عبد الرحمن بن عثمان التيمي وقال أبو زرعة حديثه عن سعد بن أبي وقاص مرسل وذكر في التهذيب أنه أرسل أيضا عن أسامة بن زيد وأسيد بن حضير ولم يسمع منهما وحديثه عن عائشة في الترمذي والنسائي وعن أبي سعيد في الترمذي وابن ماجة وعن جابر في بن ماجة وليس في شيء من ذلك تصريح بالسماع وأخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجة عن قيس بن فهد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلا يصلي بعد الصبح ركعتين الحديث وقال الترمذي ليس بمتصل محمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس الحديث: 664 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 665 - محمد بن أبي بن كعب ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وليست له رؤية بل هو تابعي وحديثه مرسل الحديث: 665 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 666 - محمد بن إسحاق بن يسار الإمام تقدم أنه مشهور بالتدليس وأنه لا يحتج إلا بما قال فيه حدثنا وابن حبان لم يراع ذلك في صحيحه بل احتج به مطلقا وإن قال عن قال أحمد بن حنبل لم يسمع بن إسحاق من مجاهد وقال بن معين لم يسمع من أبي سفيان طلحة بن نافع شيئا وقال أبو زرعة لم يسمع من حكيم بن حكيم وقال أبو حاتم في حديثه عن سليط عن أبي سعيد في بئر بضاعة بن إسحاق صاحب تدليس بينه وبين سليط فيه رجل وقال الإمام أحمد إذا قال بن إسحاق وذكر فلم يسمعه الحديث: 666 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 667 - محمد بن أسلم قال بن عبد البر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه مرسل الحديث: 667 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 668 - محمد بن بشر الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا وعنه ابنه يحيى ذكره أبو عمر في الصحابة وقال زعم بعضهم أن حديثه مرسل الحديث: 668 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 669 - محمد بن بشر العبدي أحد أئمة الحديث المحتج بهم روى عن مجاهد بن رومي وقال يحيى بن معين والله ما سمع منه شيئا قط ولكنه مرسل الحديث: 669 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 670 - محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه تقدم أنه ولد في حجة الوداع بذي الحليفة وأن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر رضي الله عنه مرسل الحديث: 670 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 671 - محمد بن ثابت بن قيس بن شماس حنكه النبي صلى الله عليه وسلم بريقه وسماه محمدا وليست له صحبة فحديثه مرسل وابن حبان ذكره في الصحابة الحديث: 671 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 672 - محمد بن جابر بن غراب ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر ولم أعرفه الحديث: 672 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 673 - محمد بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما كان صغيرا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو معدود في الصحابة وليس له سماع الحديث: 673 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 674 - محمد بن أبي جهم بن حذيفة ولد أيضا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعداده في التابعين الحديث: 674 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 675 - محمد بن حاطب بن الحارث الجمحي ولد بأرض الحبشة وله عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها عند الترمذي فصل ما بين الحلال والحرام الضرب بالدف قال يحيى بن معين له رؤية ولا يذكر له صحبة الحديث: 675 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 676 - محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة ولد أيضا بأرض الحبشة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وله رؤية الحديث: 676 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 677 - محمد بن الحسن بن آتش الصنعاني روى عن همام بن منبه ولم يدركه قاله شيخنا المزي في التهذيب الحديث: 677 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 678 - محمد بن خازم أبو معاوية الضرير قال أحمد بن حنبل لم يرو أبو معاوية عن أبان بن تغلب إلا حديثا واحدا حديث عبد الله في الحفدة الحديث: 678 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 679 - محمد بن خالد الضبي كوفي روى عن أنس في تخليل اللحية قال أحمد بن حنبل من أين أدرك محمد بن خالد أنسا أو رآه وقال بن معين لم يسمع من أنس ووثقه الحديث: 679 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 680 - محمد بن زهير بن أبي جبل ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 680 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 681 - محمد بن زياد الألهاني قال أبو حاتم لم يسمع من عوف بن مالك ولم يدركه الحديث: 681 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 682 - محمد بن سور بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل لأنه تابعي   [التعليق] قال الطيماوي: عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: لعله تحريف من محمد بن سعد بن أبي وقاص. الحديث: 682 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 683 - محمد بن سيرين أحد أئمة التابعين قال أحمد وابن المديني لم يسمع من بن عباس شيئا قال أحمد إنما يقول نبئت عن بن عباس وقد سمع من أبي هريرة وابن عمر وقال خالد الحذاء كل شيء قال بن سيرين نبئت عن بن عباس إنما سمعه من عكرمة لقيه أيام المختار بالكوفة وقال شعبة ما أرى محمد بن سيرين سمع من عقبة بن عبد الغافر شيئا وقال البخاري لم يسمع بن سيرين من معقل بن يسار ذكره عنه الترمذي في العلل وقال أبو حاتم لم يسمع بن سيرين من عائشة شيئا ولم يلق أبا ذر ولا أظنه سمع من أبي الدرداء ذلك بالشام وهذا بالبصرة ولم يسمع من عبيد الله بن عبد الله بن عباس ولا أعلم سمع من أبي برزة وابن سيرين عن كعب بن عجرة مرسل وسئل بن معين عن حديث محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب كنا عند المغيرة في ذكر المسح على الخفين فقال بينهما رجل وقد ذكر بعضهم الرجل أيوب وروى بن سيرين عن عبادة بن الصامت حديث الورق بالورق قال بن أبي خيثمة إنما يحدث بالحديث عن مسلم بن يسار عن عبادة وقال الدارقطني لم يسمع بن سيرين من عمران بن حصين قلت روايته عنه في الصحيح وقال في التهذيب إن روايته عن حذيفة وأبي الدرداء مرسلة وقال الإمام أحمد بعض الناس ينكر أن يكون سمع بن سيرين من مسروق شيئا الحديث: 683 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 684 - محمد بن صيفي بن أمية المخزومي قال بن عبد البر في صحبته نظر الحديث: 684 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 685 - محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه روى عن معاوية بن جاهمة وقد قيل فيه عن أبيه عنه وأن الأولى مرسلة ذكر ذلك في التهذيب الحديث: 685 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 686 - محمد بن طلحة بن عبيد الله التيمي المعروف بالسجاد أتى به أبوه رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه وسماه محمدا وكناه أبا القاسم ولم يذكر أحد فيما وقفت عليه له رؤية بل هو تابعي الحديث: 686 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 687 - محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة روى عن جبير بن مطعم وذلك مرسل لم يدركه قاله في التهذيب الحديث: 687 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 688 - محمد بن عبد الله الشعيثي قال بن أبي حاتم سألت أبي عن محمد بن عبد الله الشعيثي وما حكى عنه شجاع بن أبي نصر أنه لقي أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقيت الحارث بن بدل فقال لم يدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا الحديث: 688 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 689 - محمد بن عبد الله عن عمه عبد الله بن زيد الذي أري النداء رضي الله عنه قال الدارقطني مرسل لم يدركه   [التعليق] قال الطيماوي: عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: (عن عمه) هذا وهم والصواب عن أبيه عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي الذي أري النداء الحديث: 689 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 690 - محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم أبو عتيق قال موسى بن عقبة وجماعة بعده لا يعلم أربعة متوالدون أدرك النبي صلى الله عليه وسلم إلا هؤلاء الأربعة أبو قحافة وابنه أبو بكر وابنه عبد الرحمن وابنه أبو عتيق وليست هذه المنقبة لغيرهم رضي الله عنهم قلت ولم أر لأبي عتيق هذا ذكر صحبة ولا رؤية وكأنه كان صغيرا جدا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأوضح منه في هذه المنقبة عبد الله بن الزبير وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق وأبوها وجدها لأن بن الزبير صحابي روى أحاديث فهم أربعة متوالدون من الصحابة رضي الله عنهم الحديث: 690 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 691 - محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن عثمان رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 691 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 692 - محمد بن عبد الرحمن بن حصين عن سعد رضي الله عنه قال أيضا مرسل   [التعليق] قال الطيماوي: عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: هو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حصين التميمي، فقد قال أبو زرعة: محمد بن عبد الرحمن بن حصين يروي عنه محمد بن إسحق عن سعد مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم) ، ولم أجد راوياً يرو عنه ابن اسحاق ويروي عن سعد سوى هذا وروايته لدى الإمام أحمد في مسنده (1/170) : الذي لا ينام حتى يوتر حازم. الحديث: 692 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 693 - محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب الإمام المشهور قال بن معين لم يسمع من عجلان والد محمد بن عجلان إنما سمع من عجلان مولى المشمعل وقال أبو زرعة وقد سئل عن حديث جابر لا طلاق قبل نكاح لم يسمع بن أبي ذئب من عطاء إنما رواه عمن سمع عطاء الحديث: 693 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 694 - محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة أو بن أبي لبيبة قال أبو حاتم لم يدرك سعد بن أبي وقاص وقال أبو زرعة حديثه عن علي رضي الله عنه مرسل الحديث: 694 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 695 - محمد بن أبي ليلى الفقيه المشهور قال أبو حاتم وغيره لم يسمع من أبيه شيئا مات أبوه وهو طفل إنما يروي عن رجل عن أبيه الحديث: 695 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 696 - محمد بن عبيد الله الثقفي عن سعد رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 696 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 697 - محمد بن عبيد الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه حميد الطويل أخرجه أبو داود في المراسيل الحديث: 697 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 698 - محمد بن عجلان مشهور قال أبو حاتم لم يسمع من صالح مولى التوأمة شيئا الحديث: 698 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 699 - محمد بن عطية السعدي قال بن أبي حاتم سألت أبي عن حديث الأوزاعي عن محمد بن خراشة عن عروة بن محمد بن عطية عن أبيه عن جده لجده صحبة قال يقولون عن أبيه ولا يذكرون عن جده والحديث عن أبيه وليس بمسند بل هو مرسل الحديث: 699 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 700 - محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أبو جعفر الباقر أرسل عن جديه الحسن والحسين وجده الأعلى علي رضي الله عنهم وعن عائشة وأبي هريرة أيضا وجماعة قاله في التهذيب وفي كتاب بن ماجة له عن أم سلمة رضي الله عنها حديث الحج جهاد كل ضعيف والظاهر أنه مرسل أرسل عن عمر أيضا قاله الذهبي الحديث: 700 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 701 - محمد بن علي بن عبد الله بن العباس رضي الله عنهما روى عن جده وذلك في السنن الأربعة وقال شيخنا في التهذيب هو مرسل لم يدركه الحديث: 701 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 702 - محمد بن عمرو بن حزم ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقيل قبل موته بسنتين وقيل بعد ذلك فهو تابعي ليس إلا وحديثه مرسل الحديث: 702 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 703 - محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب أخرج له الترمذي عن جده عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء من طريق صالح بن عبد الله الترمذي عن فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو به قال المزي في التهذيب رواه الناس عن فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن علي رضي الله عنه قلت إن كانت الرواية الأولى محفوظة فهي مرسلة لأن محمد بن عمرو لم يدرك جده وإن كانت الثانية فمحمد بن علي هو بن الحنفية وذلك مرسل أيضا لأن يحيى بن سعيد الأنصاري لم يدركه والحديث ضعيف أيضا من جهة فرج بن فضالة والله أعلم الحديث: 703 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 704 - محمد بن قيس بن الأشعث مؤذن كندة عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 704 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 705 - محمد بن قيس بن مخرمة تابعي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج له مسلم عن أبي هريرة حديثا ذكر بعضهم أنه مرسل ولم يسمع من أبي هريرة حكاه الحافظ ضياء الدين عن أبي عبد الله اليشكري الحديث: 705 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 706 - محمد بن قيس المديني مولى بني أمية عن أبي هريرة أيضا وقيل إن ذلك مرسل حكاه في التهذيب وهو يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأقرانه الحديث: 706 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 707 - محمد بن كعب القرظي روى عن علي والعباس وابن مسعود وأبي الدرداء رضي الله عنهم وذلك مرسل لم يلقهم قاله أيضا في التهذيب وقد قال أبو داود سمع من علي وابن مسعود وهذا هو الصحيح فقد روى أيوب بن موسى قال سمعت محمد بن كعب القرظي قال سمعت بن مسعود فذكر حديثا رواه البخاري في تاريخه عن بندار عن أبي بكر الحنفي عن الضحاك بن عثمان عن أيوب ثم قال لا أدري حفظه أم لا وحكى الترمذي عن قتيبة بن سعيد أن محمد بن كعب هذا ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 707 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 708 - محمد بن كعب روى عن عاصم بن كليب عن محمد بن كعب قال سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال الإمام أحمد هذا وهم محمد بن كعب يحدث عن عبد الله بن شداد عن علي وعن شيث بن ربعي عن علي قال عبد الله بن أحمد ولم أر أبي يصحح أن محمد بن كعب سمع من علي رضي الله عنه نقلت هذا من خط الحافظ ضياء الدين والظاهر أنه محمد بن كعب المتقدم والله أعلم الحديث: 708 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 709 - محمد بن محمد بن الأسود عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل قلت هو يروي عن عامر بن سعد وهو خاله الحديث: 709 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 710 - محمد بن محمود قال أبو حاتم ليست له صحبة هو محمد بن محمود بن مسلمة الحديث: 710 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 711 - محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي تقدم ذكره في المدلسين قال بن معين وأبو حاتم لم يسمع من عبد الله بن عمرو بن العاص وقال أبو حاتم رأى بن عباس رؤية ولم يسمع من عائشة وقال سفيان بن عيينة يقولون أبو الزبير لم يسمع من بن عباس قلت حديثه عن بن عمر وابن عباس وعائشة في صحيح مسلم وقد تقدمت حكاية الليث بن سعد معه وإن ما رواه عنه فهو مما سمعه من جابر رضي الله عنه الحديث: 711 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 712 - محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري بن شهاب أحد الأئمة الكبار وكان يدلس أيضا كما تقدم ويرسل أيضا فروى عن أبي هريرة وجابر وأبي سعيد الخدري ورافع بن خديج وذلك مرسل وقال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين لم يسمع من بن عمر شيئا وقال علي بن المديني سمع الزهري من بن عمر حديثين فيما حدثنا به عبد الرزاق وقال أحمد بن صالح المصري لم يسمع من عبد الرحمن بن كعب بن مالك شيئا والذي يروي عنه هو عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك وقال أحمد بن حنبل ما أراه سمع من عبد الرحمن بن أزهر ومعمر وأسامة يقولان عنه ولم يصنعا عندي شيئا وقال الدارقطني لم يسمع من أم عبد الله الدوسية قال ذلك في حديثه عنها الجمعة واجبة على كل قرية فيها إمامها وإن لم يكونوا إلا أربعة قال أبو حاتم الرازي لم أختلف أنا وأبو زرعة وجماعة من أصحابنا أن الزهري لم يسمع من أبان بن عثمان شيئا وكيف سمع منه وهو يقول بلغني عن أبان لا إنه لم يدركه قد أدركه ومن هو أكبر منه ولكن لا يثبت له السماع منه كما أن حبيب بن أبي ثابت لا يثبت له السماع من عروة وقد سمع ممن هو أكبر منه غير أن أهل الحديث اتفقوا على ذلك واتفاق أهل الحديث على شيء يكون حجة قال ولا يثبت له سماع من المسور بن مخرمة يدخل بينه وبين سليمان بن يسار وعروة بن الزبير قال ولم يدرك عاصم بن عمر بن الخطاب ورأى عبد الله بن جعفر ولم يسمع منه قال بن أبي حاتم وسألت أبي عن حديث رواه بن إسحاق قال ذكر الزهري عن عطاء بن أبي ميمونة فقال الزهري لا يروي عن عطاء بن أبي ميمونة وروى بن شهاب عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها حديث لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين قال الترمذي لم يسمع الزهري هذا الحديث من أبي سلمة وقال بن معين في حديث عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عمر بن سعد عن أبيه رفعه من يرد هوان قريش الحديث قال هذا خطأ ما روى الزهري شيئا عن عمر بن سعد قط قلت وهذا غير ما نحن بصدده وإنما كتبت هذا وأمثاله مما تقدم استطرادا لتمام الفائدة الحديث: 712 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 713 - محمد بن المنكدر قال بن معين وأبو زرعة لم يسمع من أبي هريرة ولم يلقه قلت وحديثه عنه في سنن أبي داود وقال بن المديني لم يدرك سلمان يعني الفارسي وقال الترمذي لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع وقد روى عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن أبيه قلت وروى له النسائي عن أبي أيوب وأبي قتادة الأنصاري رضي الله عنهما والظاهر أن ذلك مرسل والله أعلم الحديث: 713 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 714 - محمد بن ميمون أبو حمزة السكري قال أبو حاتم كنت أرى أبا حمزة أدرك بكير بن الأخنس حتى قيل لي أن المراوزة يدخلون بينهما أيوب بن عائد الحديث: 714 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 715 - محمد بن نهار ضعفه الدارقطني وقال لم يسمع من قتيبة بن سعيد ولا من ابن بنت شرحبيل شيئا الحديث: 715 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 716 - محمد بن واسع روى عن أنس ومطرف بن الشخير وغيرهما ذكره بن المديني مع جماعة وقال لا أعلم أحدا منهم لقي أحدا من الصحابة الحديث: 716 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 717 - محمد بن الوليد الزبيدي قال أبو زرعة لم يدرك جبير بن نفير وحديثه عنه مرسل قلت ويروى عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحديث: 717 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 718 - محمد بن يحيى بن حبان عن عثمان وعلي رضي الله عنهما قال أبو زرعة مرسل الحديث: 718 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 719 - محمد أبو مهند المزني ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته ولم أر غيره ذكره وبالله التوفيق   [التعليق] قال الطيماوي: عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: (ولم أر غيره ذكره) قال أبو نعيم في معرفة الصحابة: محمد أبو مهند المزني ذكره الحضرمي محمد مطين في الوحدان، ولا يصح له صحبة، ولا رؤية فيما أرى وقال ابن الأثير في أسد الغابة: محمد أبو مهند المزني ذكره مطين في الوحدان روى نصر بن مزاحم، عن عمر الأعرج المزني عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرض مرتين كصدقة مرةً. قال أبو نعيم: لا تصح له صحبة. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. الحديث: 719 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 720 - مالك بن أخيمر اليماني عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ملعون يعني الذي يدخل على أهله الرجال وعنه أبو رزين الباهلي قال بن عبد البر وغيره يقال إن حديثه مرسل لأنه ليست له صحبة ولا سماع   [التعليق] قال الطيماوي: عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: (اليماني) في الإصابة: اليمامي. الحديث: 720 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 721 - مالك بن أنس الإمام قال الإمام أحمد لم يسمع من بكير بن الأشج شيئا قلت قد صرح الإمام مالك بالسماع منه رواه عنه بن وهب الحديث: 721 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 722 - مالك بن أوس بن الحدثان أدرك الجاهلية وجعله سلمة بن وردان أحد الضعفاء ممن أدركهم من الصحابة وروى عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال وجبت وجبت الحديث وصحح أحمد بن صالح المصري ذلك وقال يحيى بن معين ليست له صحبة وإليه ذهب الجمهور وعدوه من كبار التابعين وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وكذلك عن أبي بكر رضي الله عنه أيضا وقيل إنه أدركه والله أعلم الحديث: 722 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 723 - مالك بن أوس الأسلمي قال أبو عمر له صحبة فيما ذكر بعضهم وفيه نظر الحديث: 723 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 724 - مالك بن الحارث السلمي عن عمار رضي الله عنه قال في التهذيب لم يدركه الحديث: 724 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 725 - مالك بن سعد ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته   [التعليق] قال الطيماوي: عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: (مالك بن سعد) قال أبو نعيم في معرفة الصحابة: مالك بن سعد مجهول، عداده في أعراب البصرة أخبرناه عن محمد بن سعد البارودي، ثنا عبد الله بن محمد الجمري من بني جمرة، البصري، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، قال: حدثتنا مليكة بنت الحارث المالكية من بني مالك بن سعد قالت: حدثتني أمي، عن جدي مالك بن سعد: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى الصبح في جماعة كأنما قام ليلته» . وقال الزيلعي في نصب الراية: وَمِنْهَا حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ سَعْدٍ رَوَاهُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي "كِتَابِ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْبَارُودِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُمْرِيُّ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ ثَنَا مُلَيْكَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْمَالِكِيَّةُ، مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ جَدِّي مَالِكِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: وَسُئِلَ عَنْ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ: {ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ} انْتَهَى. قَالَ فِي " الْإِمَامِ ": وَفِي هَذَا الْإِسْنَادِ مَنْ يُحْتَاجُ إلَى الْكَشْفِ عَنْ حَالِهِ انْتَهَى. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ مَجْهُولٌ، عِدَادُهُ فِي أَعْرَابِ الْبَصْرَةِ انْتَهَى. الحديث: 725 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 726 - مالك بن عمرو أبو عطية الوداعي قال أبو زرعة ليست له صحبة الحديث: 726 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 727 - مالك بن عبد الله بن سنان الخثعمي أبو حكيم مختلف في صحبته أيضا وقال البخاري له صحبة وقال فيه العجلي تابعي ثقة الحديث: 727 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 728 - مالك بن عمير الحنفي كوفي أدرك الجاهلية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا قال بن عبد البر وأخرج له أبو داود والنسائي عن علي رضي الله عنه وقال أبو زرعة هو مرسل يعني لم يسمع منه الحديث: 728 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 729 - مالك بن عمرو مذكور فيمن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم الحديث: 729 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 730 - مالك بن قيس بن بجيد الرؤاسي ممن ذكر أيضا أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرهما بن عبد البر وقال فيهما نظر أي في صحبتهما وإنما أذكر أمثال هؤلاء لأحتمال أن يكون لأحدهم رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم فيحكم عليها بالإرسال إذا لم تثبت صحبته الحديث: 730 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 731 - مالك بن مغول قال أبو حاتم لم يسمع من عكرمة شيئا وحديثه عنه مرسل الحديث: 731 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 732 - مالك بن محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان بن أبي الرجال قال أبو حاتم يروي عن أنس مرسلا روى عنه عبيد الله بن عبد الله بن موهب والوليد بن مسلم وهو أخو عبد الرحمن وحارثة الحديث: 732 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 733 - مالك بن يخامر السكسكي ذكر بعضهم أن له صحبة والصحيح أنه تابعي يروي عن عبد الرحمن بن عوف ومعاذ رضي الله عنهما وغيرهما الحديث: 733 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 734 - مالك الأنصاري ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر لم يزد على ذلك   [التعليق] قال الطيماوي: عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: قال أبو نعيم في معرفة الصحابة: [مالك الأنصاري] سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أعطوا المجالس حقها» ، ذكره بعض المتأخرين، وقال: لا يعرف، وقال: روى حديثه عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن مالك - رجل من الأنصار - بهذا. وقال ابن حجر في المطالب العالية: وقال إسحاق: أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن أيوب بن خالد، [عن مالك رجل من الأنصار] ، قال: اجتمعت منا جماعة، فقلنا: يا رسول الله إنا أهل عالية وسافلة، ولنا مجالس نتحدث فيها، قال صلى الله عليه وسلم: «أعطوا المجالس حقها» قلت: وقال ابن أبي شية في مسنده ومصنفه: نا ابن نمير، قال: نا موسى بن عبيدة الربذي، عن أيوب بن خالد، عن [مالك بن التيهان] ، قال: اجتمعت منا جماعة عند النبي عليه السلام، فقلنا: يا رسول الله إنا أهل سافلة، أهل عالية، نجلس هذه المجالس فيها فما تأمرنا؟ قال: «أعطوا المجالس حقها» . الحديث: 734 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 735 - المبارك بن فضالة تقدم ذكره في المدلسين قال أبو حاتم جماعة بالبصرة قد رووا عن أنس ولم يسمعوا منه منهم مبارك بن فضالة وقال أبو زرعة لا أحسبه يروي عن حبيب بن عبد الرحمن شيئا الحديث: 735 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 736 - مجاهد بن جبر أحد أئمة التابعين قال يحيى بن سعيد لم يسمع مجاهد من عائشة رضي الله عنها وسمعت شعبة ينكر أن يكون سمع منها وتبعهما على ذلك يحيى بن معين وأبو حاتم الرازي قلت وحديثه عنها في الصحيحين وقد صرح في غير حديث بسماعه منها وقال أحمد بن حنبل لم يسمع مجاهد من يعلى بن أمية وقال ليحيى بن معين يروى عن مجاهد أنه قال خرج علينا عليا رضي الله عنه قال ليس هذا بشيء وقال يحيى القطان إبراهيم يعني النخعي عن علي أحب إلي من مجاهد عن علي قال وكانوا يرون ان مجاهدا يحدث عن صحيفة جابر وقال بن المديني لم يسمع مجاهد من زيد بن الخريت وقال البخاري لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ بنت أبي طالب وقال أبو زرعة مجاهد عن علي رضي الله عنه مرسل وكذلك عن سعد بن أبي وقاص وعن بن مسعود وعن معاذ رضي الله عنهم وقال أبو حاتم مجاهد أدرك عليا رضي الله عنه ولكن لا يذكر رؤية ولا سماعا ولم يدرك كعب بن عجرة ولا سعدا إنما يروي عن مصعب بن سعد ومجاهد عن أبي ذر مرسل وعن معاوية كذلك ليس بمتصل بينه وبين معاوية رجل وعن سراقة مرسل أيضا قلت ذكر شيخنا المزي في التهذيب أنه روى عن سراقة بن مالك سعيد بن المسيب ومجاهد وطاووس وعلي بن رباح وقد قيل أن سراقة مات سنة أربع وعشرين فعلى هذا يكون رواية هؤلاء عنه مرسلة كما ذكر أبو حاتم في مجاهد وقيل إن سراقة مات بعد عثمان رضي الله عنهما وقال الترمذي لا يعرف سماع مجاهد من أبي عياش الزرقي قلت وقد روى عنه حديث صلاة الخوف وقال البرديجي الذي صح لمجاهد من الصحابة رضي الله عنهم بن عباس وابن عمر وأبو هريرة على خلاف فيه قال بعضهم لم يسمع منه يدخل بينه وبين أبي هريرة عبد الرحمن بن أبي ذياب وقد صار مجاهد إلى باب عائشة فحجبت ولم يدخل عليها لأنه كان حرا واختلف في روايته عن عبد الله بن عمرو فقيل لم يسمع منه قلت أخرج له البخاري عنه حديثين قال ومجاهد يروي عن أبي سعيد الخدري وليس بصحيح وأحاديث مجاهد عن جابر ليس لها ضوء إنما هي من حديث بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد ومن حديث ليث بن أبي سليم منه ولم يسمع من رافع بن خديج وقد روى منصور عن مجاهد عن أسيد بن ظهير وقال أبو حصين عن مجاهد عن بن رافع عن رافع وفيه اضطراب الحديث: 736 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 737 - مجمع بن كعب عن سلمة بن مخلد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث أعروا النساء يلزمن الجمال قال أبو حاتم مجمع لم يدرك مسلمة الحديث: 737 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 738 - محدوج بن زيد الهذلي ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر الحديث: 738 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 739 - محرز بن زهير الأسلمي مختلف في صحبته وأثبتها الدارقطني يروي حديثه كثير بن زيد عن أم ولد له عنه وقيل ليست له صحبة الحديث: 739 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 740 - محمود بن الربيع الأنصاري عقل عن النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهه وهو بن أربع أو خمس سنين وقال أبو حاتم له رؤية وليست له صحبة الحديث: 740 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 741 - محمود بن لبيد الأنصاري ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث أخرج النسائي منها حديثا وهي مراسيل قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول محمود بن لبيد لا نعرف له صحبة وكان البخاري قد كتب أن له صحبة فخط عليه أبي قلت جزم بن حبان بصحبته الحديث: 741 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 742 - مخرمة بن بكير بن الأشج قال أحمد بن حنبل هو ثقة إلا أنه لم يسمع من أبيه شيئا إنما روى من كتاب أبيه وكذلك قال بن معين نحوا منه وقال أبو داود لم يسمع من أبيه إلا حديث الوتر وقال موسى بن سلمة أتيت مخرمة فقال لم أدرك أبي ولكن هذه كتبه قلت أخرج له مسلم عن أبيه عدة أحاديث وكأنه رأى الوجادة سببا للإتصال وقد انتقد ذلك عليه الحديث: 742 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 743 - مخلد الغفاري اختلف في صحبته فأثبتها البخاري له وقال أبو حاتم ليست له صحبة الحديث: 743 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 744 - مدرك بن عمارة عن عبد الله بن أبي أوفى حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن قال بن معين هو مرسل ولم يدرك عبد الله بن أبي أوفى الحديث: 744 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 745 - مدرك بن عوف قال بن عبد البر مختلف في صحبته واتصال حديثه روى عنه قيس بن أبي حازم ويروي هو أيضا عن عمر رضي الله عنه الحديث: 745 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 746 - مرثد بن وداعة أبو قتيلة الحمصي مختلف في صحبته قال البخاري له صحبة وقال أبو حاتم وغيره لا صحبة له الحديث: 746 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 747 - مرزوق الصقيل روى إبراهيم بن موسى عن محمد بن حمير حدثني أبو الحكم حدثني مرزوق الصقيل أنه صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار وكانت له قبيعة من فضة الحديث قال أبو زرعة مرزوق ليست له صحبة وهذا صقل سيف النبي صلى الله عليه وسلم بعده الحديث: 747 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 748 - مروان بن الحكم بن أبي العاص أخرج له البخاري حديث الحديبية بطوله وهو مرسل قال أبو زرعة لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم كان بن خمس سنين أو نحوها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قلت وعن الإمام مالك أن مروان ولد يوم أحد بمكة فيكون عمره عند موت النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين وقد ذكر بن عبد البر أنه لا رؤية له يعتبر أيضا قال لأنه خرج صغيرا مع أبيه إلى الطائف لما نفاه النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم الحديث: 748 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 749 - مرة بن شراحيل الهمداني وهو مرة الطيب قال أبو حاتم وأبو زرعة حديثه عن عمر رضي الله عنه مرسل لم يدركه قلت وقد روى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فيكون مرسلا أيضا الحديث: 749 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 750 - المستمر بن الريان ذكر يحيى القطان ما معناه أنه لم ير أنسا الحديث: 750 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 751 - مسروق بن عبد الرحمن أحد أئمة التابعين وكبارهم ذكر إبراهيم الحربي أنه صلى خلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقال بن المديني سمعت عبد الرحمن يعني بن مهدي ينكر ذلك وقال لم يقل هذا إلا هشام قلت فيكون روايته عن أبي بكر مرسلة وقد وقع في صحيح البخاري موضع عجيب وهو أنه روى في موضعين من طريق محمد بن فضيل وأبي عوانة كلاهما عن معين عن أبي وائل عن مسروق قال حدثتني أم رومان أم عائشة رضي الله عنها فذكر حديث الإفك مختصرا وفيه مخالفة كثيرة للكيفية التي رواها الزهري وجاء في رواية خارج الصحيح من طريق بن فضيل أيضا قال مسروق سألت أم رومان عن حديث الإفك فحدثتني وذكر القصة قال إبراهيم الحربي كان يسألها وله خمس عشرة سنة ومات مسروق وله ثمان وسبعون سنة وأم رومان أقدم من كل من حدث عنه مسروق قال الحافظ أبو بكر الخطيب العجب كيف خفي هذا على إبراهيم الحربي وأم رومان ماتت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة في ذي الحجة أرخه أبو حسان الزيادي وإبراهيم الحربي أيضا وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن القاسم بن محمد عن عائشة أو أم سلمة قالت لما دفنت أم رومان قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى هذه قال فلو كان مسروق سائلها أو سمع منها لكان صحابيا وقد قال محمد بن سعد توفي مسروق سنة ثلاث وستين وذكر الفضل بن عمرو إن عمره حين مات ثلاث وستون فيكون له عند وفاة أم رومان ست سنين قلت وأيضا فمسروق ولد باليمن ولم يقدم المدينة إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أما في خلافة أبو بكر أو بعدها وقد روى الإمام أحمد حديث مسروق في الإفك هذا من طريق علي بن عاصم وأبي جعفر الفزاري عن حصين عن أبي وائل عن أم رومان لم يقولا فيه حدثتني ولا سمعت ورواه أبو سعيد الأشج عن محمد بن فضيل فقال فيه عن مسروق قال سئلت أم رومان وهي أم عائشة فذكرت القصة قال الخطيب وهذا أشبه مما رواه البخاري ولعل التصريح بالسماع جاء فيه من حصين فإنه اختلط في آخر عمره قلت وهذه فائدة جليلة نبه عليها الحافظ الخطيب رحمه الله وحاصلها أن الحديث الذي أخرجه البخاري مرسل وخفي ذلك على الإمام البخاري والله أعلم الحديث: 751 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 752 - مسعر بن كدام قال أبو زرعة لم يسمع من عاصم بن عبيد الله شيئا الحديث: 752 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 753 - مسعود بن الحكم بن الربيع الأنصاري ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو من كبار التابعين ومن ذكره في الصحابة فللمعاصرة بالمولد الحديث: 753 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 754 - مسعود بن خراش أخو ربعي اختلف في صحبته فأثبتها له البخاري وقال أبو حاتم لا تصح صحبته الحديث: 754 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 755 - مسعود بن عمرو ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته الحديث: 755 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 756 - مسعود بن قيس قال بن عبد البر فيه نظر أي في صحبته الحديث: 756 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 757 - مسعود بن مالك أبو رزين الأسدي قال أحمد بن حنبل كان شعبة ينكر أن يكون أبو رزين سمع من بن مسعود شيئا وكذلك حكى بن المديني عن يحيى القطان وقال بن معين أبو رزين عن عمرو بن أم مكتوم مرسل الحديث: 757 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 758 - مسلم بن الحارث وقيل الحارث بن مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء بعد المغرب أخرجه أبو داود بالوجهين وقيل فيه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون الأول مرسلا والله أعلم الحديث: 758 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 759 - مسلم بن السائب بن خباب روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ذكره بن حبان وغيره في التابعين قال أبو عمر وقد ذكره بعضهم في الصحابة الحديث: 759 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 760 - مسلم بن صبيح أبو الضحى قال بن معين لم يسمع من عائشة شيئا ذكره عنه أحمد بن سعيد بن أبي مريم في تاريخه وفي التهذيب أنه أرسل أيضا عن علي رضي الله عنه ولم يسمع منه وقاله أبو زرعة أيضا الحديث: 760 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 761 - مسلم بن عبيد الله والد الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة أبي رغال وعنه ابنه قال أبو حاتم مرسل الحديث: 761 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 762 - مسلم بن أبي مريم قال أبو حاتم حديثه عن أبي سعيد الخدري مرسل وعن علي رضي الله عنه ليس بمتصل بينهما علي بن عبد الرحمن المعاوي الحديث: 762 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 763 - مسلم بن يسار الجهني عن عمر رضي الله عنه في تفسير هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم الحديث أخرجه الترمذي وقال مسلم لم يسمع من عمر وقد أدخل بعضهم فيه بين مسلم وعمر رجلا قلت كذلك أخرجه أبو داود والنسائي وسميا الرجل عبد الحميد بن عبد الرحمن وذكر الحافظ بن عساكر أنه روى عن بن عباس وعبادة وأبي الأشعث الصنعاني مرسلا الحديث: 763 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 764 - مسلم الأجرد أبو حسان الأعرج عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة وأبو حاتم مرسل الحديث: 764 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 765 - مسلم البطين اختلف في اسم أبيه قال أبو حاتم لم يدرك بن عباس الحديث: 765 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 766 - مسلمة بن مخلد الأنصاري ذكر أبو طالب أحمد بن حميد عن أحمد بن حنبل أنه ليست له صحبة والجمهور أثبتوا ذلك له وروى أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو داود وقيل كان سنه أربع عشرة سنة الحديث: 766 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 767 - المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف روى عن جده رضي الله عنه أخرجه النسائي وفي التهذيب أن ذلك مرسل ولم يدركه الحديث: 767 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 768 - المسيب بن رافع قال أحمد بن حنبل لم يسمع من عبد الله بن مسعود شيئا وفي التهذيب أنه أرسل أيضا عن حفصة وأم حبيبة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم الحديث: 768 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 769 - مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال أبو زرعة لم يسمع من علي وقال أبو حاتم لم يسمع من معاذ بن جبل رضي الله عنهما الحديث: 769 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 770 - مصعب بن شيبة الحجبي ذكره الصغاني هكذا فيمن في صحبته نظر والذي أعرفه بهذا الاسم متأخر جدا يروي عن عمة أبيه صفية وطلق بن حبيب وعنه بن جريج ومسعر فلا يتردد في أنه ليس من الصحابة وهو متكلم فيه الحديث: 770 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 771 - مطر بن طهمان الوراق روى عن أنس رضي الله عنه وقال أبو زرعة لم يسمع من أنس شيئا وهو مرسل وأخرج له مسلم عن زهدم الجرمي عن أبي موسى قصة اليمين وقول النبي صلى الله عليه وسلم والله لا أحملكم قال الدارقطني لم يسمعه مطر من زهدم إنما رواه عن القاسم بن عاصم عنه قال لك ثابت بن حماد عن مطر الحديث: 771 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 772 - مطر بن عكامس مختلف في صحبته أخرج له الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له بها حاجة قال بن معين ليست له صحبة وقال أحمد بن حنبل وأبو حاتم لا تعرف له صحبة ولا رؤية ولا يرو إلا هذا الحديث الواحد الحديث: 772 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 773 - مطرف بن طريف الكوفي قال الأمام أحمد لم يسمع من الحسن شيئا إنما يروي عن إسماعيل بن مسلم عنه ولا من الضحاك بن مزاحم شيئا يدخل بين وبين الضحاك خالد السختياني وأبا يعفور ولم يسمع من إبراهيم يعني النخعي وإنما يروي عن الحكم وحماد عن إبراهيم الحديث: 773 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 774 - المطلب بن عبد الله بن حنطب روى عن أبي هريرة وابن عباس وعائشة وأم سلمة وجابر وابن عمر وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو وغيرهم رضي الله عنهم قال البخاري لا أعرف للمطلب بن حنطب عن أحد من الصحابة سماعا إلا قوله حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قال الترمذي وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يعني الدارمي يقول مثله قال عبد الله وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس بن مالك وقال أبو حاتم المطلب بن حنطب عامة أحاديثه مراسيل لم يدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا سهل بن سعد وأنسا وسلمة بن الأكوع أو من كان قريبا منهم ولم يسمع من جابر ولا من زيد بن ثابت ولا من عمران بن حصين وقال مرة أخرى لم يدرك عائشة ويشبه أن يكون أدرك جابرا وقال أبو زرعة أرجو أن يكون سمع من عائشة وقال الترمذي عقيب حديثه عن جابر حديث صيد البر لكم حلال ما لم تصيدوه أو يصاد لكم المطلب لا نعرف له سماعا من جابر والله أعلم الحديث: 774 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 775 - معاذ بن معدان عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة إسلام قطبة بن جرير ومتابعته وعنه عمران بن حدير قال بن عبد البر قيل إن حديثه مرسل الحديث: 775 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 776 - معاوية بن حديج قال الأثرم قال أحمد بن حنبل ليست لمعاوية بن حديج صحبة قلت بل له صحبة ثابتة قاله البخاري والجمهور وحديثه لما سهى النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب وكان حاضرا أخرجه أبو داود وصححه بن خزيمة وإنما ذكرت هذا للتنبيه عليه الحديث: 776 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 777 - معاوية بن سلام بن أبي سلام قال مروان بن محمد لم يسمع معاوية من جده أبي سلام إلا حديثا واحدا وهو من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة الحديث الحديث: 777 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 778 - معاوية بن قرة بن إياس قال أبو زرعة حديثه عن علي رضي الله عنه مرسل وقال الخطيب أبو بكر لم يلق بلالا رضي الله عنه الحديث: 778 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 779 - معاوية بن يحيى الإطرابلسي قال أحمد بن حنبل يحدث عن سليمان بن موسى ولم يسمع منه ولا أدركه الحديث: 779 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 780 - معبد بن زهير بن أبي أمية بن أخي أم سلمة رضي الله عنها قال بن عبد البر له رؤية وإدراك ولا صحبة له الحديث: 780 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 781 - معبد بن سيرين الأنصاري عن عمر رضي الله عنه وذلك مرسل قاله في التهذيب الحديث: 781 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 782 - معبد بن العباس رضي الله عنه قال بن عبد البر ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه يعني فلا صحبة له الحديث: 782 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 783 - معبد بن ميسرة السلمي قال بن عبد البر والصغاني في صحبته نظر الحديث: 783 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 784 - معبد الجهني أول من تكلم في القدر بالبصرة قال في التهذيب روى عن عمر وعثمان وحذيفة وطائفة من الصحابة رضي الله عنهم وهو مرسل لم يلقهم الحديث: 784 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 785 - معقل بن مقرن المزني أخو النعمان قال أبو حاتم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل قلت جزم الواقدي وجماعة بصحبته وقالوا هم سبعة أخوة صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف مثل ذلك لغيرهم رضي الله عنهم الحديث: 785 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 786 - معمر بن راشد أحد الأئمة قال عبد الرزاق لم يسمع من يزيد بن عبد الله بن الهاد شيئا وقال أحمد بن حنبل لم يسمع من الحسن ولم يره بينهما رجل ويقال إنه عمرو بن عبيد قال ولم يسمع من يحيى بن سعيد الأنصاري شيئا وسئل هل سمع معمر من سماك بن حرب شيئا فقال لا وروى معمر عن الزهري عن عمر بن سعد عن أبيه حديث من يرد هوان قريش قال بن معين ما روى الزهري عن عمر بن سعد شيئا قط وهذا أيضا يقول فيه معمر أخبرت عن الزهري يعني لم يسمعه منه والله أعلم الحديث: 786 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 787 - معن بن عيسى القزاز الإمام صاحب مالك قال يحيى بن معين لم يسمع من عبد بن عبيد الله بن عمرو ولا أدركه الحديث: 787 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 788 - المغيرة بن الحارث بن هشام ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر ويحتمل أنه المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام الأتي ذكره ولكن ذاك تابعي قطعا الحديث: 788 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 789 - المغيرة بن أبي ذئب واسمه هشام بن عبد الله بن قيس ولد عام الفتح فهو تابعي قطعا روى عن عمر رضي الله عنه وعنه حفيده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب الفقيه كذا ذكره بن عبد البر في الصحابة على شرطة في ذكر من ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيهم وإن لم يكن له رؤية فأما أن يكون روايته عن عمر مرسلة أو رواية حفيده عنه وهو الأولى والله أعلم الحديث: 789 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 790 - المغيرة بن الضحاك الأسدي عن عم جده حكيم بن حزام رضي الله عنه وذلك مرسل قاله في التهذيب الحديث: 790 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 791 - المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي تابعي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو داود في المراسيل الحديث: 791 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 792 - المغيرة بن مسلم القسملي عن عطاء عن ابن عباس حديث من أصبح مرضيا لوالديه قال أبو زرعة لم يسمع المغيرة من عطاء وهو مرسل الحديث: 792 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 793 - المغيرة بن مقسم الضبي تقدم ذكره فيمن كان يدلس قال فيه أحمد بن حنبل عامة حديثه عن إبراهيم يعني النخعي مدخول عامته سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد ومن الحارث العكلي وجعل أحمد يضعف حديثه عن إبراهيم وقال محمد بن عبد الله بن عمار إنما سمع من إبراهيم ثلاثمائة وسبعين حديثا يعني ويدلس الباقي وقال أبو داود سمع مغيرة من إبراهيم مائة وثمانين حديثا الحديث: 793 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 794 - المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب قال بن عبد البر ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة وقيل إنه لم يدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلا ست سنين ثم قال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل إن حديثه مرسل ولم يسمع منه قلت ذكره بن حبان في التابعين الحديث: 794 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 795 - مقاتل بن سليمان أحد الضعفاء أرسل عن أنس وغيره قاله في التهذيب الحديث: 795 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 796 - مكحول الفقيه الشامي كثير الإرسال جدا أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبي ذر وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وعائشة وأبي هريرة وعبادة بن الصامت وطائفة آخرين رضي الله عنهم قال أبو حاتم سألت أبا مسهر هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ما صح عندي إلا أنس بن مالك قلت واثلة بن الأسقع أنكره وقال بن معين سمع مكحول من واثلة بن الأسقع ومن فضالة بن عبيد ومن أنس رضي الله عنهم وقال أبو حاتم لم يسمع من معاوية ودخل على واثلة بن الأسقع ولم يسمع منه ولا رأى أبا أمامة وقال أبو زرعة مكحول عن بن عمر مرسل ولم يسمع مكحول من واثلة بن الأسقع ولا من أبي ذر وقال أبو داود لم ير عبادة بن الصامت وقال الدارقطني لم يلق أبا هريرة ولا شداد بن أوس قلت وروى عن أبي ثعلبة الخشني حديث إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وهو معاصر له بالسن والبلد فيحتمل أن يكون أرسل كعادته وهو يدلس أيضا كما تقدم وقال البخاري لم يسمع مكحول من عنبسة بن أبي سفيان شيئا وكذلك قال أبو زرعة وقد سئل عن حديث أم حبيبة في مس الفرج وهو من روايته عن عنبسة وروى الوليد بن مسلم بن تميم عن عطية عن مكحول قال جالست شريحا ستة أشهر لا أسأله عن شيء أكتفي بما يقضي بين الناس فأنكر هذا أبو حاتم وقال هو وهم ولم يدرك مكحول شريحا والله أعلم الحديث: 796 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 797 - ممطور أبو سلام الحبشي روى عن حذيفة وأبي مالك الأشعري وذلك في صحيح مسلم وقال الدارقطني لم يسمع منهما وأخرج أبو خزيمة وابن حبان في صحيحيهما عنه قال حدثني الحارث الأشعري وذكر حديث إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات الحديث قال بن حبان عقبه الحارث هذا هو أبو مالك الأشعري وقد تقدم هذا وإنه ليس كما ذكر بل هو غير أبي مالك وروى أبو سلام أيضا عن علي وأبي ذر وقيل فيهما أنه مرسل وحديثه عن أبي ذر عند النسائي وكذلك عن ثوبان أيضا وقد قال يحيى بن معين وابن المديني لم يسمع منه وتوقف أبو حاتم في ذلك وجزم بأن حديثه عن النعمان بن بشير وأبي إمامة وعمرو بن عنبسة مرسل قلت روايته عن النعمان في صحيح مسلم وعن عمرو بن عنبسة عند أبي داود والله أعلم الحديث: 797 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 798 - منتشر والد محمد بن المنتشر عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه ابنه توقف فيه أبو حاتم وقال لا أدري له صحبة أم لا ولم يثبتها غيره والله أعلم الحديث: 798 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 799 - المنذر بن أبي أسيد الساعدي ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو سماه المنذر وليست له رؤية نذكرها بل هو تابعي وحديثه مرسل الحديث: 799 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 800 - المنذر بن مالك أبو نضرة العبدي روى عن علي وأبي ذر رضي الله عنهما وغيرهما من قدماء الصحابة وذلك مرسل قاله في التهذيب وقد سمع من بن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وطبقتهم رضي الله عنهم الحديث: 800 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 801 - منصور بن زاذان قال الإمام أحمد لم يسمع من نافع مولى بن عمر شيئا ووجدت بخط الحافظ الضياء قيل لم يسمع من أنس بن مالك شيئا والله أعلم الحديث: 801 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 802 - منصور بن المعتمر قال بن معين لم يسمع من الشعبي شيئا وقال أحمد وسئل عن المنصور بن المعتمر عن أبي صالح أبو صالح هذا هو باذام مولى أم هانئ ولم يحدث منصور عن أبي صالح ذكوان شيئا علمته وقال أبو حاتم لم يسمع من عكرمة شيئا وأنكر رواية إسماعيل بن خليفة عن سفيان الثوري عن منصور ومجاهد عن عكرمة في تفسير آية الحديث: 802 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 803 - منقذ بن زيد ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته وقال أبو عمر وذكره بعضهم في الصحابة ولا أعرفه الحديث: 803 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 804 - المنكدر بن عبد الله والد محمد وإخوته عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بن عبد البر حديثه مرسل ولا تثبت له صحبة ولكنه ولد على عهده صلى الله عليه وسلم وذكره بن حبان من التابعين الحديث: 804 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 805 - المهاجر بن خالد بن الوليد قال أبو عمر كان غلاما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه عبد الرحمن قلت ولم يذكر لهما صحبة بل ولا رؤية الحديث: 805 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 806 - المهاجر بن زياد الحارثي أخو الربيع قال بن عبد البر لا أعلم له رؤية وفي صحبته نظر الحديث: 806 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 807 - المهلب بن أبي صفرة الأمير تابعي متأخر له رؤية من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وهو غلام ولا صحبة له أصلا الحديث: 807 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 808 - مورق العجلي قال أبو زرعة لم يسمع من أبي ذر شيئا قلت وقد روى عن عمر رضي الله عنه فيكون روايته عنه مرسلة أيضا الحديث: 808 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 809 - موسى الكاظم بن جعفر الصادق رحمة الله عليهما أرسل عن آبائه عليهم السلام وروى عن عبد الله بن دينار وفي التهذيب إنه لم يدركه وهو كذلك لأن بن دينار مات سنة سبع وعشرين ومائة ومولد موسى سنة أربع وعشرين الحديث: 809 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 810 - موسى بن شيبة أو بن أبي شيبة متأخر يروي عنه معمر أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو داود في المراسيل الحديث: 810 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 811 - موسى بن طلحة بن عبيد الله عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 811 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 812 - موسى بن أبي عائشة عن إبراهيم النخعي قال أسلم فيما يوزن قال يحيى القطان إنما هو عن رجل عن إبراهيم قلت سمع من سعيد بن جبير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ونحوهما الحديث: 812 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 813 - موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي قال أبو حاتم لم يلق عائشة رضي الله عنها الحديث: 813 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 814 - موسى بن وردان عن أبي الدرداء وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما وكعب الأحبار وغيرهم وذلك مرسل قاله في التهذيب الحديث: 814 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 815 - موسى بن يسار الدمشقي ويقال الأزدي عن أبي هريرة قال أبو حاتم مرسل ولم يدرك أبا هريرة وهو غير عم محمد بن إسحاق بن يسار قلت ذاك سمع من أبي هريرة وصاحب الترجمة يروي عن عطاء ومكحول الحديث: 815 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 816 - ميسرة بن حبيب عن علي رضي الله عنه أنه مر على قوم يلعبون بالشطرنج فقال ما هذه الأصنام الحديث قال أحمد بن حنبل لم يدرك ميسرة عليا الحديث: 816 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 817 - ميمون بن سنباد العقيلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوام أمتي شرارها قال أبو عمر ليس إسناد حديثه بقائم وقد أنكر بعضهم أن يكون له صحبة والله أعلم الحديث: 817 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 818 - ميمون بن مهران قال أبو طالب قلت لأحمد بن حنبل ميمون بن مهران عن حكيم بن حزام قال لا من أين لقيه إنما يروي عن بن عباس وابن عمر وقال أبو زرعة حديثه عن سعد مرسل وفي التهذيب أنه روى أيضا عن عمر والزبير رضي الله عنهما وأنه مرسل لم يدركهما الحديث: 818 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 ( حرف النون ) 819 - نافذ أبو معبد مولى بن عباس عن أخيه الفضل بن عباس وهو مرسل قاله في التهذيب وروايته عن مولاه متصلة في الصحيحين الحديث: 819 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 820 - نافع بن جبير بن مطعم ذكره بن المديني فيمن لم يثبت له سماع من زيد بن ثابت رضي الله عنه وقال في موضع آخر أصحاب زيد بن ثابت الذين كانوا يأخذون عنه ويفتون بفتواه اثنا عشر رجلا فذكر منهم نافع بن جبير وهذا يحتمل أن يكون مع عدم اللقاء ويحتمل أن يكون تبين له لقاؤه ولعل هذا الأرجح فإنه روى عن علي والعباس وطائفة من كبار الصحابة رضي الله عنهم الحديث: 820 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 821 - نافع بن علقمة قال أبو عمر ويقال إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وقد قيل إن حديثه مرسل وقال أيضا   [التعليق] قال الطيماوي: عضو مميز في ملتقى أهل الحديث: قال ابن حجر في الإصابة: أخرج أبو يعلى من طريق حسين بن واقد عن حبيب بن أبي ثابت أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه قال خرجت مع عمر إلى مكة فاستقبلنا أمير مكة نافع بن علقمة وسمي بعم له يقال له نافع فقال له عمر من استخلفت على مكة الحديث وهذا السند قوي إلا أن فيه غلطا في تسمية أبيه فالقصة معروفة لنافع بن عبد الحارث كما تقدم قريبا وفي أمراء مكة نافع بن علقمة آخر ليس خزاعيا ولا أدرك عمر فضلا عن أن يكون له صحبة وهو نافع بن علقمة بن صفوان بن محرث الكناني كان عبد الملك بن مروان أمره على مكة وله قصة مع أبان بن عثمان ذكرها الزبير بن بكار في الموفقيات وهو خال مروان والد عبد الملك فإن أم مروان هي أم عثمان آمنة بنت علقمة بن صفوان المذكور ولم أر لعلقمة ذكرا في الصحابة فكأنه مات قبل أن يسلم فيكون لولده نافع صحبة فإن بني كنانة كانوا بالقرب من مكة ولم يبق بالحجاز أحد إلا أسلم وشهد حجة الوداع الحديث: 821 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 822 - نافع الرؤاسي جد علقمة وعنه حميد بن عبد الرحمن فيه نظر أي في صحبته الحديث: 822 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 823 - نافع مولى بن عمر قال أبو حاتم روى عن عائشة وحفصة رضي الله عنهما وهو مرسل قلت حديثه عن عائشة في الصحيحين وكذلك عن أبي هريرة وقال أبو زرعة نافع مولى بن عمر عن عثمان مرسل قلت وهذا واضح وذكر بن الجوزي أنه لا يصح له سماع من أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها الحديث: 823 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 824 - نبيه بن وهب الحجبي عن عثمان رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 824 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 825 - نجيب بن السري قال أبو حاتم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل وكذلك عن علي رضي الله عنه أيضا الحديث: 825 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 826 - النزال بن سبرة مختلف في صحبته أثبتها له بن حبان وغيره وقال فيه العجلي هو تابعي وقال بن عبد البر هو معدود من كبار التابعين الحديث: 826 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 827 - النزال بن عمار عن بن عباس رضي الله عنه فقيل إنه لم يدركه حكاه في التهذيب الحديث: 827 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 828 - نصر بن عاصم عن عمر رضي الله عنه وهو مرسل قاله في التهذيب أيضا الحديث: 828 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 829 - نصر بن علقمة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء حديث قبض الله داود بين أصحابه قال أبو حاتم هو مرسل لم يدرك نصر بن علقمة جبير بن نفير الحديث: 829 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 830 - نصير ويقال نضير بالمعجمة وقيل بفتح النون وكسر الضاد المعجمة مولى معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه نهى عن قسمة الضرار وعنه سليمان بن موسى قال أبو حاتم هو مرسل وأخرجه أبو داود وفي المراسيل الحديث: 830 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 831 - النعمان بن عمرو بن مقرن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم هو مرسل وعنه أبو خالد الوالبي الحديث: 831 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 832 - النعمان بن مرة الأنصاري قال أبو حاتم هو تابعي يعني وحديثه مرسل الحديث: 832 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 833 - النعمان بن أوس الداري أخو تميم مختلف في صحبته قال بن عبد البر قال قوم لم يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يذكر في الصحابة   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: (النعمان بن أوس الداري) قال ابن عبد البر في الاستيعاب: نعيم بن أوس الداري أخو تميم بن أوس يقال: إنه قدم مع أخيه تميم وابن عمهما أبي هند على النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعهم ما سألوه وقد أبي ذلك قوم فقالوا: لم يقدم نعيم مع أخيه تميم على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يذكر في الصحابة. وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة: نعيم بن أوس أخو تميم الداري الحديث: 833 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 834 - نعيم بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم مرسل الحديث: 834 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 835 - نعيم بن هزال الأسلمي مختلف في صحبته أخرج له أبو داود والنسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة ماعز وقد روى الحديث عنه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بن عبد البر هو أولى بالصواب ولا صحبة لنعيم وإنما الصحبة لأبيه قلت والحديث فيه اختلاف كثير الحديث: 835 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 836 - نفيع بن الحارث أبو داود السبيعي الأعمى قال أحمد بن حنبل أبو داود الأعمى يقول سمعت العبادلة بن عمر وابن عباس وابن الزبير ولم يسمع شيئا قلت ليس هذا إرسالا بل نفيع هذا كذاب متروك وإنما ذكرته تبعا لابن أبي حاتم والضياء الحديث: 836 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 837 - نمير بن أوس الأشجعي ويقال الأشعري قاضي دمشق قال الصغاني في صحبته اختلاف وقال بن عبد البر ذكره في الصحابة من لم ينعم النظر ولا يصح له عندي صحبة وإنما روايته عن أبي الدرداء وأم الدرداء قلت ذكر في التهذيب أن روايته عن أبي الدرداء مرسلة وكذلك عن معاذ وحذيفة وكذلك عن أبي موسى ومعاوية قاله بن عساكر الحديث: 837 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 838 - نيار بن مكرم الأسلمي ذكره الصغاني أيضا فيمن اختلف في صحبته وجزم الترمذي وغيره بها وأخرج له الترمذي حديثا في مراهنة أبي بكر رضي الله عنه للمشركين وهو صحابي معروف ذكرته للتنبيه عليه الحديث: 838 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 ( حرف الهاء ) 839 - هارون بن رئاب روى عن أنس رضي الله عنه فقيل إن ذلك مرسل ذكره في التهذيب الحديث: 839 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 840 - هارون بن سعد الكوفي الأعور قال أحمد بن حنبل لم يسمع من الأعمش شيئا الحديث: 840 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 841 - هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قيل إن له صحبة ولم يثبت ذلك بل ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا رؤية له الحديث: 841 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 842 - هاني بن كلثوم الكندي روى عن عمر رضي الله عنه وهو مرسل قاله بن عساكر الحديث: 842 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 843 - هبار بن صيفي قال بن عبد البر مذكور في الصحابة وفيه نظر   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: قال ابن حجر في الإصابة: هبار بن صيفى ذكر في الصحابة وفيه نظر قاله أبو عمر قلت ولم أره لغيره. قال الطيماوي: (قلت ولم أره لغيره) قال ابن حزم في أسماء الصحابة الرواة وما لكل واحد من العدد: أصحاب الثلاثة ـ أي الثلاثة أحاديث ـ هبار بن صيفي. قلت: قال محقق الكتاب: في ت ود: " أهبان " الحديث: 843 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 844 - هرم بن حيان ذكره بن عبد البر وغيره من الصحابة وقال هو من صغارهم وذكره بن حبان في التابعين وهذا هو الأصح إذ لا نعرف له صحبة ولا رؤية والله أعلم الحديث: 844 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 845 - هرم ويقال هرمز أبو خالد الوالبي مشهور بكنيته قال أبو حاتم لم يدرك النعمان بن مقرن وفي التهذيب أنه أرسل أيضا عن عمر رضي الله عنه الحديث: 845 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 846 - هشام بن إسماعيل بن الوليد المخزومي عن أبي الدرداء قال أبو حاتم مرسل الحديث: 846 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 847 - هشام بن حسان ذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة الحديث: 847 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 848 - هشام بن عروة بن الزبير أحد الأئمة له رؤية من بن عمر رضي الله عنه ولم يسمع منه وروى محمد بن فضيل عن هشام بن عروة عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها أنها أعتقت بريرة وكان زوجها عبدا وخيرت قال أحمد بن حنبل بين هشام والقاسم فيه عبد الرحمن بن القاسم وذكر شعبة أن هشاما لم يسمع من أبيه حديث بسرة في مس الذكر قال يحيى القطان فسألت هشاما عنه فقال أخبرني أبي وقال أبو حاتم لا يثبت لهشام بن عروة لقى بن كعب بن مالك ويدخل بينهما بن سعد الحديث: 848 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 849 - هشيم بن بشير أحد الأئمة تقدم أنه مشهور بالتدليس قال الإمام أحمد لم يسمع هشيم من يزيد بن أبي زياد ولا من عاصم بن كليب ولا من الحسن بن عبيد الله شيئا وقد حدث عنهم وعن العمري الصغير وأبي خلدة ولم يسمع منهما أيضا وقال أيضا لم يسمع من القاسم الأعرج إنما سمعها من أصبغ الوراق قال ولم يسمع من خليد بن جعفر شيئا ولا من سيار ولا من زياد بن أبي عمر شيئا ولا من زاذان والد منصور ولا من أبي سنان ضرار بن مرة ولا من علي بن زيد ولا من ليث أبي المشرفي ولا من موسى الجهني ولا من بيان شيئا وقال إبراهيم بن عبد الله الهروي لم يسمع هشيم من علي بن زيد إلا حديث المداراة وكان يدلس عن أبي بشر كما يدلس عن حصين وروى هشيم عن هشام بن حسان عن الحسن وابن سيرين إنهما كانا يستحبان أن يحفر القبر إلى الصدر قال أحمد لم يسمع هشيم من هشام وقال أيضا في حديثه عن الأعمش عن أبي وائل كنا لا نتوضأ من الموطأ لم يسمعه هشيم من الأعمش والأعمش لم يسمع من أبي وائل وذكر له أحاديث أخر كثيرة مما دلسها يطول بها الكلام الحديث: 849 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 850 - هلب الطائي والد قبيصة ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر وليس الأمر كذلك بل هو معروف الصحبة وله في كتب أبي داود والترمذي وابن ماجة ثلاثة أحاديث صرح فيها بالرؤية والسماع نعم انفرد بالرواية عنه ابنه قبيصة وهذا لا يضره كأمثاله الحديث: 850 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 851 - هند بن أبي هالة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه مالك بن دينار قال أبو حاتم هو مرسل وهذا إنما يروي عن أبيه هند بن أبي هالة الحديث: 851 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 852 - هنيدة بن خالد الخزاعي ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته ولا وجه لذلك لأنه تابعي يروي عن علي وعائشة رضي الله عنهما الحديث: 852 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 853 - هلال بن يساف كان يحيى بن سعيد ينكر أنه سمع من أبي مسعود البدري وفي التهذيب أنه روى عن أبي الدرداء رضي الله عنه وقال الحافظ الذهبي وكأنه مرسل قلت له رؤية عن علي رضي الله عنه ولم يسمع منه والله أعلم الحديث: 853 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 ( حرف الواو ) 854 - واسع بن حبان بن منقذ ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر ولا وجه لذلك فإنه تابعي قطعا قاله أبو زرعة والجماعة وحديثه مرسل الحديث: 854 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 855 - واصل بن عبد الرحمن أبو حرة البصري روى عن الحسن البصري وغيره قال محمد بن جعفر غندر وقفت أبا حرة على أحاديث الحسن فقال لم أسمعها من الحسن أو قال فلم نقف على شيء منها إنه سمعه إلا حديثا أو اثنين الحديث: 855 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 856 - واهب بن عبد الله المعافري تابعي يروي عن أبي هريرة وجماعة وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل أخرجه أبو داود في المراسيل الحديث: 856 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 857 - وداعة بن أبي وداعة السلمي قال الصغاني اختلف في صحبته الحديث: 857 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 858 - الوليد بن جميع قال أبو حاتم لم يدرك جعدة بن هبيرة الحديث: 858 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 859 - الوليد بن عبادة بن الصامت ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقطع بن عبد البر بصحبته اعتمادا على ما روى هشام بن عمار عن حنظلة عن أبي حرزة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال كنت أخرج مع أبي وله صحبة فذكر الحديث والأصح أنه لا رؤية له ذكره بن أبي حاتم وابن حبان والجمهور في التابعين وقال الواقدي وغيره ولد في آخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم الحديث: 859 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 860 - الوليد بن معدان الضبعي عن عمر رضي الله عنه أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري قال أبو حاتم مرسل يعني لم يدرك عمر رضي الله عنه الحديث: 860 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 861 - وهب بن الأسود القرشي ذكره بن عبد البر في الصحابة وقال الصغاني فيه نظر الحديث: 861 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 862 - وهب بن منبه قال بن معين لم يلق جابر بن عبد الله إنما هو كتاب وقال في موضع آخر هو صحيفة ليست بشيء وفي التهذيب إنه اختلف في سماعه من عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما الحديث: 862 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 863 - وهيب بن الورد عن عطاء بن أبي رباح وقيل إنه لم يلقه قاله في التهذيب الحديث: 863 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 ( حرف اللام ألف ) 864 - لاحق بن حميد أبو مجلز قال شعبة لم يدرك حذيفة وقال أبو زرعة حديثه عن عمر مرسل رضي الله عنهما الحديث: 864 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 ( حرف الياء ) 865 - يحيى بن آدم الكوفي أحد الأئمة قال يحيى بن معين لم يسمع من أبيه شيئا وهو آدم بن سليمان مولى خالد بن خالد بن أسيد الحديث: 865 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 866 - يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن البراء بن عازب حديث الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه قال أبو حاتم هو مرسل لم يدرك يحيى ولا إسحاق البراء بن عازب الحديث: 866 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 867 - يحيى بن أسعد بن زرارة مختلف في صحبته أخرج له بن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في الطب قال الحافظ بن عساكر الأصح أنه لا صحبة له يعني والحديث مرسل الحديث: 867 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 868 - يحيى بن جابر الطائي أخرج له أبو داود عن عوف بن مالك وجبير بن نفير والترمذي والنسائي عن المقداد بن معدي كرب وروى أيضا عن عبد الله بن حوالة وأبي ثعلبة النهدي والنواس بن سمعان وذكر المزي في التهذيب أن حديثه عن هؤلاء كلهم مرسل لم يلقهم الحديث: 868 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 869 - يحيى بن الجزار الكوفي قال أحمد بن حنبل لم يسمع من علي رضي الله عنه وقال شعبة لم يسمع من علي إلا ثلاثة أشياء وروى عن بن عباس أن جديا مر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قال بن أبي خيثمة قيل لم يسمعه من بن عباس رضي الله عنهما الحديث: 869 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 870 - يحيى بن جعدة عن أبي بكر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل وقال بن معين وأبو حاتم لم يلق بن مسعود إنما يرسل عنه الحديث: 870 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 871 - يحيى بن حسان البكري الفلسطيني الرملي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال في التهذيب لم يدركه وهو مرسل وفي كتاب بن أبي حاتم قال أبو زرعة يحيى بن حسان الأنصاري عن سعد رضي الله عنه مرسل وفي نسخة يحيى بن سلامة والظاهر أنه غير الأول والله أعلم الحديث: 871 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 872 - يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي قال أبو حاتم لم يلق أبا العالية الحديث: 872 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 873 - يحيى بن راشد البصري البراء قال أبو حاتم لم يدرك الحسن إنما يروي عن يونس عن الحسن الحديث: 873 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 874 - يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي ذكره بن عبد البر في الصحابة لأنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وسماه وهو تابعي لا تثبت له رؤية والله أعلم الحديث: 874 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 875 - يحيى بن سعيد بن حيان أبو حيان التيمي قال أبو حاتم لم يسمع من عطاء الحديث: 875 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 876 - يحيى بن عباد السلمي أبو هبيرة روى عن خباب بن الأرت وأبي هريرة وجابر وأنس رضي الله عنهم قال أبو حاتم وذلك مرسل الحديث: 876 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 877 - يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي قال بن معين لم يسمع من الزهري الحديث: 877 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 878 - يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة قال بن معين بعضهم يقول سمع من عمر وهذا باطل إنما يروي عن أبيه عن عمر رضي الله عنه الحديث: 878 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 879 - يحيى بن أبي عمرو السيباني قال أبو حاتم وأبو زرعة لم يسمع من ذي مخبر بينهما عمرو بن عبد الله الحضرمي وفي التهذيب أنه روى عن عبد الله بن الديلمي وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ولم يلقهما الحديث: 879 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 880 - يحيى بن أبي كثير اليمامي أحد الأعلام تقدم أنه كثير التدليس وهو مكثر من الإرسال أيضا روى عن جماعة من الصحابة منهم جابر وأنس وأبو أمامة وحديثه عنه في صحيح مسلم وقال أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري وغيرهم لم يدرك أحدا من الصحابة إلا أنس بن مالك فإنه رآه رؤية ولم يسمع منه وهذا لفظ أبي حاتم قال أبو زرعة وحديثه عنه مرسل يعني عن أنس قيل لأبي حاتم فالسائب بن يزيد قال لم يسمع منه وروى يحيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها حديث فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو بالبقيع قال الترمذي سألت محمدا يعني البخاري عن هذا فقال يحيى لم يسمع من عروة قلت وكذلك قال أبو زرعة وأبو حاتم وقال لأنه يدخل بينه وبينه رجلا ورجلين ولا يذكر سماعا ولا رؤية ولا سؤاله عن مسألة وذكر إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه أثبت له بالسماع من عروة وقال بن معين لم يسمع بن أبي كثير من أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ولا من عبد الرحمن الأعرج ولا من زيد بن سلام قلت أثبت له أبو حاتم السماع من زيد وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله يحيى بن أبي كثير سمع من زيد بن سلام قال ما أشبهه وأما من جده أبي سلام فقد قال حسين المعلم أخرج إلينا يحيى بن أبي كثير صحيفة لأبي سلام فقلنا له سمعت من أبي سلام قال لا قلت من رجل سمعه من أبي سلام قال لا وكذلك روى حرب بن شداد عن بن كثير إنه قال كل شيء عن أبي سلام فإنما هو كتاب وقال أبو حاتم لم يسمع من نوف البكالي وذكر بعضهم إنه لم يسمع من أبي قلابة وأنكر هذا أحمد بن حنبل وقال بأي شيء يدفع سماعه فقيل له زعموا أن كتب أبي قلابة وقعت إليه قال لا والله أعلم الحديث: 880 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 881 - يحيى بن وثاب الأسدي روى عن بن مسعود وعائشة رضي الله عنهما وهو مرسل قال في التهذيب لم يسمع منهما الحديث: 881 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 882 - يحيى بن يعمر البصري قال أبو بكر بن أبي عاصم لم يسمع من عمار بن ياسر رضي الله عنه الحديث: 882 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 883 - يحيى الجابر عن المقدام بن معدي كرب قال أبو حاتم مرسل الحديث: 883 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 884 - يحيى بن عمرة عن عائشة رضي الله عنها في الحامل يرى الدم قالت تدع الصلاة قال أحمد بن حنبل لم يسمعه يحيى بن عمرة قلت هكذا وجدته غير منسوب وأظنه يحيى بن سعيد الأنصاري والله أعلم   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: (وأظنه يحيى بن سعيد الأنصاري) قال البيهقي: عن يحيى بن سعيد قال لا يختلف عندنا عن عائشة رضى الله عنها في ان الحامل إذا رأت الدم انها تمسك عن الصلاة حتى تطهر، وفي رواية أخرى: عن يحيى ابن سعيد عن عمرة عن عائشة رضى الله عنها قالت إذا رأت الحامل الدم تكف عن الصلاة، فلعلها تصحفت من عن عمرة إلى بن عمرة. الحديث: 884 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 885 - يزداد بن فساه الفارسي اليماني ويقال فيه ازداد تقدم في الألف الحديث: 885 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 886 - يزيد بن إبراهيم التستري ذكره بن المديني فيمن لم يلق أحدا من الصحابة الحديث: 886 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 887 - يزيد بن أسد القسري ذكره جماعة من الصحابة لما روى سيار عن خالد بن عبد الله بن يزيد القسري عن أبيه عن جده أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا يزيد أحب للناس ما تحب لنفسك وقال عباس الدوري سألت يحيى بن معين عنه فقال أهله يقولون ليست له صحبة ولو كان لجدهم صحبة لعرفوها الحديث: 887 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 888 - يزيد بن الأصم بن أخت ميمونة ذكره بعضهم في الصحابة والصحيح أنه تابعي وحديثه مرسل الحديث: 888 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 889 - يزيد بن جارية قال بن أبي حاتم سألت أبي عن حديث عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال أرقاكم أرقاكم فقلت من والد عبد الرحمن وهل له صحبة فقال منهم من يقول أخو مجمع بن جارية فإن كان كذلك فله صحبة وإن كان ابنه فلا صحبة له قلت يزيد بن جارية ذكره النسائي في التابعين ووثقه والله أعلم الحديث: 889 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 890 - يزيد بن جبلة عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 890 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 891 - يزيد بن أبي حبيب قال أبو عبد الرحمن المقري لم يسمع من الزهري شيئا ولم يعاينه قال بن أبي حاتم إنما كتب إليه وهو يقول في روايته كتب إلي الزهري قلت تقدم أن مثل ذلك متصل وإنما ذكرته تبعا لابن أبي حاتم وروى يزيد بن أبي حبيب عن أبي حديدة الجهني أحد الصحابة حديث لعن الراشي وقيل إنه مرسل لم يسمعه منه نقلته من خط الحافظ الذهبي وروى عن محمد بن عمرو بن عطا تسمية النبي برة الحديث أخرجه مسلم وقيل إن بينه وبين بن عمرو محمد بن إسحاق وقد تقدم ذكر ذلك والله أعلم الحديث: 891 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 892 - يزيد بن سلمة الضمري بصري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه ابنه عبد الحميد قال بن عبد البر والصغاني في صحبته نظر الحديث: 892 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 893 - يزيد بن سنان قال عباس الدوري سمعت بن معين يقول في حديث يزيد بن سنان قلت يا رسول الله الحديث أهل بيت يزيد بن سنان يقولون لم يلق يزيد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وقال بن أبي حاتم سألت أبي أله صحبة قال نعم الحديث: 893 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 894 - يزيد بن شجرة الرهاوي روى يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن يزيد بن شجرة وكانت له صحبة فذكر حديثا قال أبو حاتم وأبو زرعة ليست له صحبة ويزيد بن أبي زياد قد أخطأ في ذلك وتوقف بن حبان الحديث: 894 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 895 - يزيد بن شريح الحمصي قال أبو حاتم لم يدرك نعيم بن همار الحديث: 895 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 896 - يزيد بن طلق تابعي ذكره بن حبان فيهم وقال يروى المراسيل الحديث: 896 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 897 - يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد روى عن عمير آبي اللحم أحد الصحابة قال في التهذيب والصحيح أن بينهما رجلا الحديث: 897 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 898 - يزيد بن عبد الله بن الشخير قال أبو حاتم لا أراه سمع من حنظلة الكاتب الحديث: 898 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 899 - يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمداني قاضي دمشق قد روى عن معاوية وأبي أيوب رضي الله عنهما قال في التهذيب لم يسمع منهما وهو مرسل وروى حديث الإسراء عن أنس وجاء فيه عنه حدثني بعض أصحاب أنس عن أنس وقال أبو مسهر هذا هو الصواب والأول مدلس الحديث: 899 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 900 - يزيد بن عبد المزني أخرج له بن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث يعق عن الغلام ولا يمس رأسه بدم والصحيح أن الحديث عن أبيه عن النبي فطريق بن ماجة مرسلة ويزيد ذكره بن حبان في التابعين الحديث: 900 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 901 - يزيد بن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه حسان بن بلال قال بن عبد البر والصغاني في صحبته نظر الحديث: 901 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 902 - يزيد بن أبي مالك قال أبو زرعة حديثه عن عثمان رضي الله عنه مرسل قلت أظنه يزيد بن عبد الرحمن المتقدم الحديث: 902 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 903 - يزيد بن مرثد الهمداني تابعي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا إشكال فيه وروى عن معاذ بن جبل وأبي ذر وغيرهما من متقدمي الصحابة رضي الله عنهم وهو أيضا مرسل قاله في التهذيب الحديث: 903 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 904 - يزيد بن أبي مريم عن معاوية رضي الله عنه قال بن عساكر وله رؤية من واثلة الحديث: 904 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 905 - يزيد بن نعامة الضبي أخرج له الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه ثم قال لا نعرف ليزيد بن نعامة سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن أبي حاتم كان البخاري ذكر أن له صحبة فسمعت أبي يقول ليست له صحبة وهو تابعي سمع من أنس بن مالك وروى عن عامر بن عبد قيس وعبيد بن غزوان مرسلا الحديث: 905 ¦ الجزء: 1 906 - يزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي تقدم ذكر أبيه روى عن جده وقيل إنه مرسل ذكره في التهذيب وعن جابر ويقال أيضا لم يسمع منه نقلته من خط الحافظ ضياء الدين والحديث في النهي عن الحقل الحديث: 906 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 907 - يزيد أبو عبد الله ذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: قال ابن حجر في الإصابة: قدم أنه تصحيف. قلت: وذكر زيد أبو عبد الله الحديث: 907 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 908 - يزيد النخعي والد الأسود قال أبو حاتم ليست له صحبة الحديث: 908 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 909 - يسار المكي أبو نجيح والد عبد الله قال أبو زرعة روايته عن عمر رضي الله عنه مرسلة وكذلك عن سعد وغيره قاله في التهذيب الحديث: 909 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 910 - يسار جد عبد الله قال أبو حاتم عبد الله بن مسلم بن يسار عن أبيه عن جده ليست لجده يسار صحبة الحديث: 910 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 911 - يسير بن عمرو وقيل بن جابر ويقال فيه أيضا أسير روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين ولم يذكر سماعا ويقال له رؤية وأنه أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين قاله غير واحد ولا يبعد أن تلحق أحاديثه بمراسيل الصحابة رضي الله عنهم إذا لم يكن له سماع الحديث: 911 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 912 - يعقوب بن أوس ذكره الصغاني فيمن في صحبته نظر روى خالد الحذاء عن القاسم بن ربيعة عن يعقوب بن أوس رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في قتل الخطأ شبه العمد قال بن عبد البر بعد حكايته هذا وهذا لا يصح ولا يعرف في الصحابة يعقوب والصواب في هذا الحديث ما رواه حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يعقوب الدوسي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قلت كلا الروايتين والله أعلم وهم والصواب ما رواه حماد بن زيد ووهب وهشيم وغيرهم عن خالد الحذاء عن القاسم بن ربيعة عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو رواه كذلك أبو داود والنسائي وغيرهما وليس فيه رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما أدري من رواه كذلك عن خالد الحذاء وطريق حماد بن سلمة مرجوحة لمخالفة الأكثرين والله أعلم الحديث: 912 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 913 - يعقوب بن خالد بن المسيب قال أبو حاتم لم يسمع من أبي رافع شيئا إنما يحدث عن أبي صالح السمان عنه الحديث: 913 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 914 - يعقوب بن أبي سلمة الماجشون والد يوسف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أبو حاتم مرسل قلت وكذلك عن بن عباس وابن عمر لم يدركهما قاله في التهذيب الحديث: 914 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 915 - يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أبو حاتم مرسل الحديث: 915 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 916 - يعقوب بن مجاهد أبو حزرة المدني القاص عن عروة عن عائشة رضي الله عنها حديث أم ملدم قال عبد العزيز النخشبي لا يعرف له سماع من عروة الحديث: 916 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 917 - يوسف بن عبد الله بن سلام أجلسه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره وسماه ومسح برأسه وعده البخاري من الصحابة فأنكر ذلك أبو حاتم وقال له رؤية ولا صحبة له قلت روى أحاديث عدة فقيل إنها مراسيل وذلك على مقتضى قول أبي حاتم وقد ذكر بن عبد البر من طريق محمد بن المنكدر عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ كسرة من خبز شعير ووضع عليها تمرة وقال هذه أدام هذه وهذا يقتضي قدرا زائدا على الرؤية ويؤيد قول البخاري والله أعلم الحديث: 917 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 918 - يوسف بن أبي عقيل الثقفي عن سعد رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 918 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 919 - يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام قال الإمام أحمد مرسل قلت أخرجه بن حبان في صحيحه والأصح ما قال الإمام أحمد بينهما عبد الله بن عصمة الحديث: 919 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 920 - يونس بن سيف روى عن الحارث بن غطيف أو غطيف بن الحارث قال ما نسبت من الأشياء فلم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة قال الدارقطني لا يعرف إلا بهذا الحديث يعني الحارث ولا أعلم يونس بن سيف سمع منه أم لا الحديث: 920 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 921 - يونس بن عبيد قال أحمد وابن معين وهذا لفظ أحمد بن حنبل لم يسمع من نافع شيئا إنما سمع من بن نافع عن أبيه وقال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عن يونس بن عبيد عن نافع فقال أتوهم أن في حديثه شيئا يدل على أنه سمع منه فسألت أبي فقال لم يسمع من نافع شيئا وقال البخاري روى عن عطاء بن أبي رباح ولا أعرف له سماعا منه الحديث: 921 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 ( فصل في الكنى ) 922 - أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله تقدم الحديث: 922 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 923 - أبو إسحاق الفزاري اسمه إبراهيم تقدم الحديث: 923 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 924 - أبو إسرائيل الملائي إسماعيل بن إسحاق تقدم الحديث: 924 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 925 - أبو الأسود الدؤلي اسمه ظالم الحديث: 925 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 926 - أبو إدريس الخولاني عائذ الله تقدم الحديث: 926 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 927 - أبو الأشهب البهي قال أبو زرعة لا أعرف اسمه وهو عن عمر مرسل الحديث: 927 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 928 - أبو الأشهب العطاردي جعفر بن حيان تقدم الحديث: 928 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 929 - أبو الأعور السلمي اسمه عمرو بن سفيان تقدم الحديث: 929 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 930 - أبو أمامة بن سهل أسعد تقدم الحديث: 930 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 931 - أبو البختري اسمه سعيد بن فيروز تقدم الحديث: 931 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 933 - أبو بشر جعفر بن أبي وحشية كذلك الحديث: 933 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 934 - أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن جده الأعلى سعد قال أبو زرعة مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع من أبي هريرة ولا من عائشة رضي الله عنهم الحديث: 934 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 935 - أبو بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل الحديث: 935 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 936 - أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ذكره بن المديني فيمن لم يثبت له لقاء زيد بن ثابت رضي الله عنه الحديث: 936 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 937 - أبو بكر محمد بن عمرو بن حزم عن جده وهو مرسل قاله في التهذيب الحديث: 937 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 938 - أبو تميمة ذكر العقيلي في الصحابة حديثا من طريق غالب بن عبيد الله الجزري وهو متروك عن أبي عبيد الله قال سمعت أبا تميمة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يتخذوا الأمانة مغنما الحديث قال بن عبد البر هذا لا يصح إسناده ولا يعرف في الصحابة أبو تميمة   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: قال ابن حجر في الإصابة: أبو تميمة غير منسوب ... وأورده أبو نعيم في ترجمته من رواية أبي إسحاق عن أبي تميمة أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أو قال له قائل إلام تدعو قال أدعو إلى الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشف عنك وهذا الحديث معروف لأبي تميمة الهجيمي. الحديث: 938 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 939 - أبو جبيرة بن الضحاك الأشهلي مختلف في صحبته روى له البخاري في كتاب الأدب له وأصحاب السنن قوله نزلت هذه الآية في بني سلمة ولا تنابزوا بالألقاب قال أبو حاتم لا أعلم له صحبة الحديث: 939 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 940 - أبو جناب الكلبي اسمه يحيى بن أبي حية تقدم الحديث: 940 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 941 - أبو حاتم المزني أخرج له الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه وقال فيه حسن غريب وأبو حاتم المزني له صحبة ولا يعلم له غير هذا الحديث وأخرجه أبو داود في كتاب المراسيل وكأنه لم يجعل أبا حاتم صحابيا وقال فيه أبو زرعة لا أعرف له صحبة الحديث: 941 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 942 - أبو حازم الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بنطع من الغنيمة الحديث رواه عنه شمر بن عطية ذكره البغوي في معجم الصحابة وكذلك الحسن بن سفيان وأما أبو داود فأخرجه في كتاب المراسيل الحديث: 942 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 943 - أبو حازم مولى الأنصار قال بن عبد البر غلط بعض من ألف في الصحابة فذكر فيهم أبا حازم الأنصاري لحديث رواه حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم مولى الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن قال وهذا هو أبو حازم التمار واسمه دينار مولى أبي رهم الغفاري يروي عن أبي هريرة والبياضي وحديثه هذا إنما يرويه عن البياضي كذلك قال مالك وغيره قلت جعل المزي في التهذيب أبا حازم التمار هذا غير الأنصاري المتقدم وهذا هو الظاهر لأن هذا مولى بني غفار فكيف يكون أنصاريا والله أعلم الحديث: 943 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 944 - أبو حازم سلمة بن دينار تقدم الحديث: 944 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 945 - أبو حاضر روى شعبة عن خالد الحذاء عن أبي هنيدة عن أبي حاضر أنه صلى على جده فقال ألا أخبركم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة فذكر الحديث قال أبو حاتم هو تابعي ليست له صحبة قلت في التابعين أبو حاضر عثمان بن حاضر يروي عن بن عباس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم وغيرهم وكأنه هذا والله أعلم الحديث: 945 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 946 - أبو حرة الرقاشي واصل تقدم الحديث: 946 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 947 - أبو حزرة القاص يعقوب كذلك الحديث: 947 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 948 - أبو حسان الأعرج مسلم كذلك الحديث: 948 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 949 - أبو الحسن مولى بني نوفل تابعي يروي عن بن عباس وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا وهو مرسل ذكره في التهذيب الحديث: 949 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 950 - أبو الحسن عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع أحدكم فليقل سبحان ربي العظيم ثلاثا وذلك أدناه الحديث قال أحمد بن حنبل أبو الحسن الذي رواه عن عبد الله لم يدرك عبد الله الحديث: 950 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 951 - أبو الحكم اسمه سيار تقدم الحديث: 951 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 952 - أبو حيان التيمي يحيى بن سعيد تقدم أيضا الحديث: 952 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 953 - أبو خالد الوالبي اسمه هرم أو هرمز تقدم الحديث: 953 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 954 - أبو خداش الشرعبي واسمه حبان بن زيد تابعي يروي عن عمرو وغيره وذكره بعضهم في الصحابة فيما حكاه أبو عمر بن عبد البر قال لحديث رواه عن بن محيريز عن أبي خداش السلمي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول الناس شركاء في أسفارهم في ثلاثة الماء والكلأ والنار قال ولا تصح له صحبة قلت هذه الطريق حصل فيها الغلط من وجوه أحدها قوله بن محيريز وإنما هو حريز بن عثمان والثاني قوله السلمي وإنما هو الشرعبي وهما قبيلتان متباعدتان جدا والثالث قوله فيه رجل من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو عن أبي خداش عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كذلك أخرجه أبو داود من طريق عيسى بن يونس وعلي بن الجعد كلاهما عن حريز بن عثمان عن أبي خداش عن رجل من المهاجرين وقال علي بن الجعد عن حبان بن زيد عن رجل من قرن به وهكذا رواه أيضا ثور بن يزيد ومعاذ بن معاذ ويزيد بن هارون عن حريز بن عثمان وقد وقع في كتاب بن أبي حاتم تكنية هذا بأبي خراش بالراء كذلك وجدته في نسختين وذكر أن أبا إسحاق الفزاري روى الحديث المتقدم عن رجل من أهل الشام عن أبي عثمان عن أبي خراش قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول الحديث قال أبو حاتم والرجل من أهل الشام هو عندي بقية وأبو عثمان هو حريز بن عثمان وأبو خراش لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم إنما يرويه عن رجل من أصحابه كذلك حدثنا أبو اليمان وعلي بن الجعد عن حريز قال وإنما لم يسمه أبو إسحاق لأنه كان حيا في ذلك الوقت يعني بقية والله أعلم الحديث: 954 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 955 - أبو خلاد أخرج بن ماجة من طريق الحكم بن هشام عن يحيى بن سعيد عن أبي فروة عن أبي خلاد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم الرجل قد أعطي الزهد في الدنيا وقلة منطق فاقربوا منه الحديث قال أبو حاتم أبو خلاد هذا ليست له صحبة وهو الذي يروي يزيد بن يسار عن أبي مريم عنه قلت وظاهر كلام البخاري إثبات الصحبة له وفي طريق بن ماجة إرسال آخر وهو أن أبا فروة لم يسمعه من أبي خلاد إنما يروى عن أبي مريم عنه كذلك رواه البخاري في تاريخه عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن يحيى بن سعيد بن أبان أنه سمع أبا فروة عن أبي مريم عن أبي خلاد وفي التهذيب أن هذا هو الصواب الحديث: 955 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 956 - أبو داود الأعمى نفيع تقدم الحديث: 956 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 957 - أبو رجاء العطاردي اسمه عمران تقدم أيضا الحديث: 957 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 958 - أبو رهم السماعي أحزاب بن أسيد كذلك الحديث: 958 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 959 - أبو الزاهرية اسمه حدير تقدم الحديث: 959 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 960 - أبو الزبير محمد بن مسلم تقدم الحديث: 960 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 961 - أبو زرعة بن عمرو بن جرير اسمه عبد الرحمن تقدم الحديث: 961 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 962 - أبو زرعة مولى المقداد بن الأسود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البخاري منقطع وقال بن عبد البر لا تصح له صحبة ولا رؤية وحديثه مرسل واسمه عبد الرحمن الحديث: 962 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 963 - أبو الزناد عبد الله بن ذكوان تقدم الحديث: 963 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 964 - أبو زيد مولى عمرو بن حريث عن بن مسعود رضي الله عنه حديث الوضوء بالنبيذ قال أبو حاتم لم يلق أبو زيد عبد الله الحديث: 964 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 965 - أبو سالم الجيشاني اسمه سفيان تقدم الحديث: 965 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 966 - أبو سعد الزرقي ويقال فيه أبو سعيد أيضا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها سئل عن العزل الحديث ذكره خليفة بن خياط في الصحابة وقال سعيد بن عبد العزيز له صحبة وتوقف فيه أبو حاتم والظاهر أنه صحابي والله أعلم الحديث: 966 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 967 - أبو سعيد المقبري واسمه كيسان ذكره بن عبد البر في كتابه لأن الواقدي ذكره فيمن كان مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو تابعي ليس إلا ليست له صحبة ولا رؤية وحديثه من غير ذكر صحابي مرسل الحديث: 967 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 968 - أبو سكينة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا ملك أحدكم شقصا من رقبة فليعتقها الحديث وعنه بلال بن سعد قال أبو حاتم هو عندي الذي يروي عنه جعفر بن برقان ولا صحبة له قلت أخرج أبو داود والنسائي من طريق أبي زرعة الشيباني عن أبي سكينة رجل من المحررين عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديث دعو الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم الحديث: 968 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 969 - أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف اسمه عبد الله تقدم الحديث: 969 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 970 - أبو سلام الحبشي الأسود اسمه ممطور تقدم أيضا الحديث: 970 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 971 - أبو سلام أخرج بن ماجة من طريق مسعر عن أبي عقيل عن سابق بن ناجية عن أبي سلام خادم النبي صلى الله عليه وسلم ومولاه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا الحديث وذكر خليفة بن خياط أبا سلام هذا في الصحابة وكذلك جزم بن عبد البر بصحبته والحديث أخرجه أبو داود والنسائي من طريق شعبة وهشيم عن أبي عقيل واسمه هاشم بن بلال عن سابق بن ناجية عن أبي سلام إنه كان في مسجد حمص فمر به رجل فقالوا هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه فقال حدثني النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وأخرج أبو داود أيضا بهذا السند عن أبي سلام عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حدث حديثا أعاده ثلاث مرات فتبين بذلك أن أبا سلام ليس صحابيا بل هو ممطور المتقدم وأن طريق بن ماجة مرسلة ووقع فيها الوهم من مسعر بقول عن أبي سلام خادم النبي صلى الله عليه وسلم عنه وكذلك هو أيضا في مصنف بن أبي شيبة من طريق مسعر والعجب أن بن عبد البر قال بعد سياقه لهذا من طريق بن أبي شيبة كذلك رواه هشيم وشعبة عن أبي عقيل عن سابق ولم يروياه إلا كما تقدم عند أبي داود والنسائي والله أعلم الحديث: 971 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 972 - أبو شداد ذكره بن عبد البر في كتابه لكونه عقل متوفى النبي صلى الله عليه وسلم قال ولم يره ولم يسمع منه يعني فهو تابعي وحديثه مرسل الحديث: 972 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 973 - أبو شقرة التميمي ذكره أيضا فيهم وقال روى عنه مختار بن عقبة وفيه نظر أي في صحبته   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: (روى عنه مختار بن عقبة) قال ابن حجر في الإصابة: روى عنه مخلد بن عقبة الحديث: 973 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 974 - أبو صالح السمان اسمه ذكوان تقدم الحديث: 974 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 975 - أبو صالح مولى أم هانئ اسمه باذام تقدم الحديث: 975 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 976 - أبو الضحى مسلم بن صبيح الحديث: 976 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 977 - أبو طاهر عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل يروي عنه عبد الحميد بن أبي الحارث التيمي الحديث: 977 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 978 - أبو طلحة الخولاني يقال اسمه سفيان بن عبد الله وقيل درع عده بعضهم في الصحابة وهو وهم لأنه تابعي متأخر يروي عن عمير بن سعد ونحوه الحديث: 978 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 979 - أبو الطفيل عامر بن واثلة تقدم الحديث: 979 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 980 - أبو ظبيان حصين بن جندب تقدم الحديث: 980 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 981 - أبو العالية الرياحي رفيع تقدم الحديث: 981 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 982 - أبو عبد الله الجدلي عبد بن عبد تقدم الحديث: 982 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 983 - أبو عبد الله الصنابحي عبد الرحمن كذلك الحديث: 983 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 984 - أبو عبد الرحمن السلمي اسمه عبد الله بن حبيب تقدم الحديث: 984 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 985 - أبو عبيد مولى رفاعة بن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله قال أبو زرعة ليست له صحبة يعني والحديث مرسل الحديث: 985 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 986 - أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود اسمه عامر تقدم الحديث: 986 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 987 - أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال بن معين لم يسمع منه بل هو عن رجل عنه وسئل عن أبي عبيدة من هو فقال شيخ الحديث: 987 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 988 - أبو عثمان الأنصاري المدني قاضي مرو ويقال اسمه عمر روى عن أبي بن كعب وهو مرسل لم يلقه قاله في التهذيب الحديث: 988 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 989 - أبو عثمان النهدي عبد الرحمن بن مل تقدم الحديث: 989 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 990 - أبو عثمان وليس بالنهدي يقال اسمه سعد أخرج النسائي وابن ماجة من طريق بن المبارك عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن معقل بن يسار حديث اقرأوا يس على موتاكم ورواه أبو داود من طريق بن المبارك أيضا وقال فيه عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل فتبين بذلك أن الأولى مرسلة والله أعلم الحديث: 990 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 991 - أبو عثمان آخر روى عن عمر رضي الله عنه مرسلا وكذلك عن غيره قاله في التهذيب يروي عنه ربيعة بن يزيد ومعاوية بن صالح الحديث: 991 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 992 - أبو عدي الكندي عن عمر رضي الله عنه قال أبو حاتم مرسل الحديث: 992 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 993 - أبو عذرة أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ويروي عن عائشة رضي الله عنها وهو تابعي الحديث: 993 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 994 - أبو عقيل اسمه زهرة بن معبد تقدم الحديث: 994 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 995 - أبو عمر الصيني هو قيل اسمه نشيط روى عن أبي الدرداء وقيل هو مرسل بل عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه الحديث: 995 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 996 - أبو عمر الشيباني واسمه سعد بن إياس ذكره بن عبد البر وغيره في الصحابة لكونه عاصر النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فهو تابعي لا رؤية له الحديث: 996 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 997 - أبو عنبة الخولاني مختلف في صحبته أخرج له بن ماجة عن طريق الجراح بن مليح ثنا بكر بن زرعة سمعت أبا عنبة الخولاني وكان ممن صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته قال يحيى بن معين أهل الشام يقولون إنه من كبار التابعين وإنه مددي من أهل اليمن أمدوا به في اليرموك وأنكروا أن يكون له صحبة قلت كذلك محمد بن زياد وشرحبيل بن مسلم وغيرهما وقال أبو حاتم هو بأن لا يكون له صحبة أشبه وهو من الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال أبو زرعة كان جاهليا أكل الدم في الجاهلية ولم يكن له صحبة قلت هذا هو الصحيح وإلا فلو صلى القبلتين مع النبي صلى الله عليه وسلم لكان قديم الإسلام مشهورا وحديث بن ماجة ضعيف من جهة الجراح بن مليح قال الدارقطني ليس بشيء وأحاديث أبي عنبة مرسلة والله أعلم الحديث: 997 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 998 - أبو عيسى عن عبد الله بن مسعود أمرنا أن نبدأ بالسلام من لقينا قال أبو حاتم هو مرسل وأبو عيسى شيخ مجهول روى عنه محمد بن عجلان الحديث: 998 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 999 - أبو فالج الأنماري قال أبو حاتم كان ممن أكل الدم في الجاهلية وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة الحديث: 999 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 1000 - أبو فروة الرهاوي واسمه يزيد بن سنان تقدم حديثه عن أبي خلاد عند بن ماج وأنه مرسل وبينهما أبو مريم الحديث: 1000 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 1001 - أبو قتادة العدوي البصري مختلف في صحبته أثبتها له بن مندة وابن معين جعله من التابعين ووثقه وهو الأصح والله أعلم الحديث: 1001 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1002 - أبو قلابة الجرمي عبد الله بن زيد تقدم الحديث: 1002 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1003 - أبو مالك النخعي الدمشقي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسخط لأبويه والمرأة تصلي بغير خمار والذي يؤم قوما وهم له كارهون لا يقبل لأحد منهم صلاة رواه معاوية بن صالح عن عبد الله بن دينار البهراني الحمصي عنه وذكر بعضهم أن لأبي مالك هذا صحبة قال أبو عمر بن عبد البر والصحيح أن حديثه مرسل ولا صحبة له الحديث: 1003 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1004 - أبو مالك عن علي رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل يروي عنه إسحاق بن راشد   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: (يروي عنه إسحاق بن راشد) قال ابن أبي حاتم في المراسيل: قال أبو زرعة أبو مالك الذي يروي عنه إسحق بن أسيد عن علي مرسل الحديث: 1004 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1005 - أبو المبارك عن صهيب رضي الله عنه مرسل قاله في التهذيب روى له الترمذي وقال فيه مجهول وابن حبان وثقه الحديث: 1005 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1006 - أبو المثنى سليمان بن يزيد تقدم الحديث: 1006 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1007 - أبو مجلز اسمه لاحق بن حميد تقدم الحديث: 1007 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1008 - أبو مراوح الغفاري من كبار التابعين ذكر في كتاب الصحابة لكونه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فلا رؤية له وحديثه مرسل الحديث: 1008 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1009 - أبو مروان الأسلمي والد عطاء اختلف في اسمه فقيل سعد وقيل مغيث وقيل عبد الرحمن بن مصعب واختلف في صحبته فأثبتها بعضهم وقال فيه العجلي مدني تابعي ووثقه فحديثه مرسل الحديث: 1009 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1010 - أبو مسلم الخولاني اسمه عبد الله بن ثوب تقدم الحديث: 1010 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1011 - أبو معاوية الضرير محمد بن خازم تقدم أيضا الحديث: 1011 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1012 - أبو معبد اسمه نافذ كذلك الحديث: 1012 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1013 - أبو المعتمر عن علي رضي الله عنه قال فيه أبو زرعة مرسل الحديث: 1013 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1014 - أبو مغيث بن عمرو أخرج النسائي في بعض طرقه عن عطاء بن أبي مروان عن أبي عن أبي مغيث بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث في القول عند الانصراف من الصلاة وهذا مرسل بل معضل رواه موسى بن عقبة وغيره ع   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: س أبو مروان الأسلمي روى عن ... وعبد الرحمن بن مغيث وأبي مغيث بن عمرو على خلاف فيه وعنه ابنه وعطاء وعبد الرحمن بن مهران ... وذكره أبو جعفر بن جرير الطبري في أسماء من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو مروان مغيث بن عمرو روى عنه ابنه عطاء ذكره الواقدي عن سعيد بن عطاء بن أبي مروان أنه حدثه عن أبيه عن جده مغيث الأسلمي قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه ماعز بن مالك فذكر حديثا وقال الواقدي في موضع آخر عن صدقة بن عتبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده أبي مغيث قال كنت فيمن حضر أهل البحر ... وقال النسائي أبو مروان الأسلمي غير معروف الحديث: 1014 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1015 - أبو المليح الفارسي اسمه حميد تقدم الحديث: 1015 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1016 - أبو مليكة الذماري عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه راشد بن سعد حديث لن يستكمل العبد الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه عداده في الشاميين الحديث: 1016 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1017 - وأبو مليكة الكندي مصري ذكر في الصحابة قال بن عبد البر فيهما نظر الحديث: 1017 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1018 - أبو المنذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حثا في قبر ثلاث حثيات رواه هشام بن سعد عن زيد بن ثعلب وقيل زياد عن أبي المنذر أخرجه أبو داود في المراسيل وقال أبو حاتم زيد وأبو المنذر مجهولان الحديث: 1018 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1019 - أبو المنيب الجرشي روى عن معاذ رضي الله عنه وهو مرسل قاله في التهذيب الحديث: 1019 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 1020 - أبو المهلب الجرمي عم أبي قلابة قال شعبة قال لي أيوب أنت تحب الإسناد هذا إسناد قلت أبو المهلب لم يسمعه من أبي يعني بن كعب هكذا وجدته بخط الحافظ الضياء لم يزد على هذا الحديث: 1020 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1021 - أبو نجيح المكي اسمه يسار تقدم وقد أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا الحديث: 1021 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1022 - أبو نصر الهلالي تابعي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم في المتحابين وعنه قتادة قاله في التهذيب الحديث: 1022 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1023 - أبو النضر سالم بن أمية تقدم الحديث: 1023 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1024 - أبو نضرة العبدي اسمه المنذر تقدم أيضا الحديث: 1024 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1025 - أبو وائل وائل شقيق بن سلمة كذلك الحديث: 1025 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1026 - أبو يزيد الفهري حوشب تقدم أيضا الحديث: 1026 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1027 - أبو يزيد الكرخي روى بن علية وغيره عن عطاء بن السائب عن حكم بن أبي يزي الكرخي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم دعوا عباد الله يصب بعضهم من بعض الحديث قال بن عبد البر وغيره في صحبته نظر وسأل عباس الدوري عنه يحيى بن معين هل له صحبة فقال لا أدري قلت وقد رواه أبو عوانة عن عطاء بن السائب عن حكيم بن أبي يزيد عن أبيه عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وهذا يقتضي أن رواية الأولين مرسلة الحديث: 1027 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 1028 - أبو زيد النميري روى عنه أيوب السختياني قال سمعت أبا يزيد يقول أقمت عل عهد النبي صلى الله عليه وسلم بن ست سنين أو سبع سنين ولم يذكر له أحد رؤية ولا صحبة والله أعلم   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: (أبو زيد النميري) جاء في الاستيعاب وفي أسد الغابة والإصابة: أبو يزيد النميري، وفي جامع التحصيل: ... سمعت أبا يزيد. الحديث: 1028 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 ( فصل فيما كان من ذلك عن النساء أو المبهمات ) 1029 - أنيسة النخعية ذكرت قدوم معاذ رضي الله عنه عليهم اليمن لما سيره النبي صلى الله عليه وسلم إليه ولا رؤية لها وذكرها في الصحابة للمعاصرة الحديث: 1029 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 1030 - بثينة بنت الضحاك بن خليفة ويقال نبيهة بالنون قال بن المديني ولدت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت محمد بن مسلمة يطاردها لينظر إليها وكان أراد أن يتزوجها ولا يذكر لها صحبة ولا رؤية الحديث: 1030 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 1031 - صفية بنت أبي عبيد زوج عبد الله بن عمر ذكرها بن عبد البر في الصحابة ول يذكر لها رؤية وقال غيره لم تدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى نافع مولى بن عمر عنها أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أتي برجل وقع على جارية بكر فأحبلها الحديث قال عبد العزيز النخشبي لا أظن صفية أدركت أبا بكر رضي الله عنه فإن لم تكن أدركته فالحديث مرسل وذكر في التهذيب أن لها عن عمر رضي الله عنه رؤية مجردة وهذا يؤيد قول النخشبي والله أعلم الحديث: 1031 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 1032 - فاطمة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهما عن جدتها فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وهو مرسل لم تدركها قاله الترمذي وغيره وذلك واضح الحديث: 1032 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 1033 - فاطمة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب أخرج أبو داود في كتاب المراسيل أنه كان عندها نعلان للنبي رآهما عندها حذاء بالمدينة الحديث: 1033 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 1034 - فاطمة بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهي فاطمة الصغرى قال أبو حاتم لم تسمع من أبيها شيئا وقد رأته ولم تسمع من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 1034 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 1035 - أم الدرداء الصغرى هجيمة ويقال جهمية الأوصابية قال أبو زرعة وغيره ليست لها صحبة وأم الدرداء الكبرى اسمها خبرة بنت أبي حدرد لها صحبة قلت هذه توفيت قبل أبي الدرداء رضي الله عنه والذي يروي عنها العلم والفقه هي الصغرى رحمة الله عليها الحديث: 1035 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 1036 - أم كلثوم بنت أبي سلمة قال الترمذي لم تسمع من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث: 1036 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 1037 - عطية الطفاوي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قبل فاطمة وعنه عوف الإعرابي قال أبو حاتم ليس لأبي عطية هذا صحبة الحديث: 1037 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 1038 - بن المهلب روى موسى بن أعين عن صالح بن راشد عن حفص بن عمر عن بن المهلب عن علي فذكر حديثا قال أبو زرعة هو مرسل لم يدرك عليا رضي الله عنه الحديث: 1038 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 1039 - بن أخي سعد بن أبي وقاص عن عمه سعد رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل   [التعليق] قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: أحسبه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص بن أهيب بن زهرة بن عبد مناف الزهري الشجاع المشهور المعروف بالمرقال بن أخي سعد بن أبي وقاص. الحديث: 1039 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 هذا آخر ما يسر الله جمعه وترتيبه وتنقيحه وتهذيبه من المرويات المحكوم عليها بالإرسال حسبما أمكن الوصول إليه وتيسر الوقوف عليه غير مدع الاستيعاب بل ولا مقاربته فإني كتبت هذا الكتاب مع تعذر الوصول إلى كثير من أمهات الكتب الكبار المصنفة في هذا الفن وأجزم بأنه قد بقي من هذا النمط قدر كبير يلحقه من ظفر به مأجورا إن شاء الله تعالى وجميع ما نقلته عن تهذيب الكمال لشيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي فإنما كتبته من خط شيخنا الحافظ أبي عبد الله الذهبي في مختصر الكتاب المذكور وما كتبته من الصحابة الذين صحبتهم نظر من كلام بن عبد البر والصغاني فكثير منهم توجد له رواية وإنما كتبتهم احتياطا بحيث إنه إذا وجدت رواية لأحد منهم علم حالها والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل قال مصنفه رضي الله عنه فرغت منه في يوم الأحد خامس شهر شوال سنة ست وأربعين وسبعمائة ببيت المقدس الشريف حماه الله تعالى كان ابتداؤه في أثناء شهر شعبان من المذكورة والحمد لله رب العالمين. بلغ من أوله إلى هنا عرضاً على أصل المؤلف بحضوره ماسكاً أصله وأنا أقرأ عليه بعضه بصحن الصخرة وبعضه بالصلاحية كلاهما بالقدس الشريف حماه الله وصانه وسائر بلاد الإسلام وأهله فالأعمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي عرف والد بأبي الحسن النحوي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 استدراك ذكرنا في المقدمة أن المؤلف استوعب جميع التراجم التي ذكرها ابن أبي حاتم ما عدا ثلاث عشرة ترجمة وقد استدرك كاتب النسخة الظاهرية ترجمتين وبقيت إحدى عشرة ترجمة ووعدنا بذكرها في آخر الكتاب. ووفاء بالوعد فها نحن نورد تلك التراجم من كتاب المراسيل بنصها: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 1- حجر بن عنبس سمعت أبي يقول حجر بن عنبس أدرك الجاهلية ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 2 - الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما سمعت أبي يقول حسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهما ليست له صحبة   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 3 - دخين الحجري سمعت أبي يقول دخين الحجري يكنى أبا الهيثم وأبو الهيثم سليمان بن عمرو بن عبد العتواري ولم يرو دخين الحجري عن أبي سعيد شيئا   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: (يكنى أبا الهيثم) كنيته أبو ليلى وإنما يروي عنه أبو الهيثم المصري وانظر تفصيل القول في هذه المسألة لدى الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة ح 1265 قلت وفي الجرح والتعديل: دخين الحجرى مصرى روى عن عقبة بن عامر روى عنه يزيد بن ابى منصور سمعت ابى يقول ذلك. قلت: وفيه أيضاً: مغيرة بن نهيك مصرى ... روى عن دخين الحجرى عن عقبة بن عامر قلت: أورد كلاهما المزي في شيوخ دخين الحجري أبا ليلى قلت: (دخين الحجري عن أبي سعيد) بحثت حتى أعياني البحث عن أي رواية على هذه الشاكلة فلم أقف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 4 - رفاعة القرظي   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 سألت أبي عن رفاعة القرظي يروي أنه نزلت ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون في عشرة أنا أحدهم فقال له رؤية عن النبي صلى الله عليه وسلم 5 - عبيد الله بن عبيد الكلاعي أبو وهب الجشمي سمعت أبي يقول وذكر حديثا رواه أحمد بن حنبل عن هشام بن سعيد عن محمد بن مهاجر عن عقيل بن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث همام وأقبحها حرب ومرة وارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار وعليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل فسمعت أبي يقول أبو وهب الجشمي هذا ليست له صحبة هو أبو وهب الذي يروي عن مكحول اسمه عبيد الله بن عبيد الكلاعي الشامي روى عنه يحيى بن حمزة ومحمد بن مهاجر وإسماعيل بن عياش وصدقة بن خالد روى هذا الحديث إسماعيل بن عياش عن أبي وهب عن مكحول قال بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله وأدخل أبي هذا الحديث في مسند الوحدان وأخبر أيضا بعلته   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 6 - عبيد الله بن زيادة أبو زيادة البكري سألت أبي عن أبي زيادة البكري عبيد الله بن زيادة الذي روى عن أبي الدرداء فقال أبي لم يدرك أبا الدرداء وهو مرسل   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 7 - عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 سمعت أبي يقول عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قد أدرك مكحولا ولم يسمع منه شيئا 8 - عمرو بن معدي كرب سمعت أبي يقول عمرو بن معدي كرب له رؤية يحكي عنه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم في التلبية كنية أبو ثور   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 9 - النجيب روى عنه محمد بن حمير أبو عبد الحميد الحمصي، قال أبو محمد روى عن نجيب بقية بن الوليد وهو مجهول   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: قال أبو حاتم في الجرح والتعديل: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل وكذلك عن علي رضي الله عنه أيضا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 10 - يحيى بن طلحة بن عبيد الله قال أبو زرعة يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن عمر مرسل   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 11 - أبو بكر الهذلي قال أبو زرعة أبو بكر الهذلي عن علي رضي الله عنه مرسل   [التعليق] هذه الترجمة مما استدركها المحقق من المراسيل لابن أبي حاتم على الكتاب قال الطيماوي ـ عضو مميز في ملتقى أهل الحديث ـ: جاء في مختصر تاريخ دمشق: قال أبو بكر الهذلي: قال علي بن أبي طالب يوم الجمل: أتدرون من حاربت؟ حاربت أمجد الناس أو أنجد الناس يعني ابن عامر، وأشجع الناس يعني الزبير، وأدهى الناس يعني طلحة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323