الكتاب: مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف: محمد حميد الله الحيدر آبادي الهندي (المتوفى: 1424هـ) الناشر: دار النفائس - بيروت الطبعة: السادسة - 1407 عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة محمد حميد الله الكتاب: مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف: محمد حميد الله الحيدر آبادي الهندي (المتوفى: 1424هـ) الناشر: دار النفائس - بيروت الطبعة: السادسة - 1407 عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ـ[مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة]ـ المؤلف: محمد حميد الله الحيدر آبادي الهندي (المتوفى: 1424هـ) الناشر: دار النفائس - بيروت الطبعة: السادسة - 1407 عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] الكتاب: مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف: محمد حميد الله الحيدر آبادي الهندي (المتوفى: 1424هـ) الناشر: دار النفائس - بيروت الطبعة: السادسة - 1407 عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] مقدّمة الطّبعة الخامسة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله المصطفى لم يكن يتوقع أن تنفد نسخ الكتاب هذه المرة بسرعة غريبة، في سنتين فحسب، لما بلى لبنان بلد الناشر بالحوادث والكوارث الهائلة، الخارجية والداخلية. ولكن الله يفعل ما يريد وهو خير حافظا وأرحم الراحمين. وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها. وأستفيد من الفرصة التي اتيحت لي بالطبعة الجديدة لتصحيحات وزيادات. وفضّل الناشر أن يجمعها كلها في آخر الكتاب في ذيل. والعذر عند كرام القّراء مأمول. صدر منذ قليل الطبعة الجديدة لتأليف الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، من الرياض، سمّاه «كتّاب النبي صلى الله عليه وسلّم» . وفيه تفاصيل مفيدة لديوان الإنشاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وبلغ عنده عدد الذين كتبوا للنبي عليه السلام واحدا وستين. ولكن مع اختصاصات: فبعضهم كان يشتغل بالمسائل العسكرية مثل تدوين أسماء المتطوّعين للغزوات والسرايا، وتسجيل المغانم وتقسيمها، وآخرون يكتبون إلى الملوك أو يشتغلون بكتابة المعاملات، وآخرون بالزكاة والصدقات، إلى غير ذلك. ولا يبقى أدنى شبهة أن النبي عليه السلام كان قد أسّس ديوان الجيش، وكان يعطي المعاش للجنود حتى يكونوا دائما على أهبة للخروج في البعوث. فقد ذكر الامام محمد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 الشيباني في السير الكبير: «والأصل فيه ما روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل محمية بن جزء الزبيدي على خمس بني المصطلق؛ وكانت تجمع إليه الاخماس (في كل غزوة) . وكانت الصدقات على حدة، لها أهل، وللفيء أهل. وكان يعطي من الصدقة اليتيم والضعيف والمسكين. فاذا احتلم اليتيم، ووجب عليه الجهاد، نقل إلى الفيء. وإن كره الجهاد لم يعط من الصدقة شيئا، وأمر أن يكسب لنفسه» . (شرح السير الكبير للسرخسي، باب 105، رقم 1978 من طبعة المنجّد) . ولمّا دوّن سيدنا عمر الدواوين في خلافته لم يعمل إلا استدامة النظام الاداري الذي ورثه من العصر النبوي على صاحبه الصلاة والسلام. أما طريق الكتابة فيمكن لنا أن نستنبطه مما ذكره ابن عبد البر: «روى ابن القاسم، عن مالك، قال بلغني أنه ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب، فقال: من يجيب عني؟ فقال عبد الله بن الأرقم: أنا. فأجاب عنه، وأتى به، فأعجبه وأنفذه ... وذكر موسى بن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم، فكان يجيب عنه الملوك. وبلغ أمانته عنده أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك، فيكتب، ويأمره أن يطيه (يطويه) ويختمه، وما يقرأه لامانته عنده. (الاستيعاب، مادة عبد الله بن الأرقم) . وذكر الجهشياري: كان حنظلة بن الربيع بن صيفي، ابن أخي أكثم بن صيفي الاسدي، خليفة كل كاتب من كتّاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا غاب عن عمله. فغلب عليه اسم «الكاتب» . وكان يضع عنده خاتمه. وقال له: «الزمني: واذكرني لكل شيء لثالثة. فكان لا يأتي على مال ولا طعام ثلاثة أيام إلا أذكّره، فلا يبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده شيء منه» (الوزراء والكتّاب، ص 12- 13، الأعظمي، ص 55) . وذكر ابن سعد: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى جيفر وعبد، ابني الجلندى. فاتصل عمرو بعبد بن الجلندى الذي أوصل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 عمرا إلى أخيه جيفر. قال عمرو بن العاص: «فدخلت عليه، فدفعت إليه الكتاب مختوما، ففضّ خاتمه وقرأه» . (الطبقات، 1/ 662 كما ذكره الأعظمي، ص 29) . والذي يهمنا ههنا خاصة هو مسألة احتفاظ نقول الوثائق في العصر النبوي. فقال المقريزي (في إمتاع الاسماع، 1/ 107، ثم كرّر مرة أخرى فيما بعد، فراجع مخطوطة كوبرولو باستانبول ص 1035- 1036) أن وثيقة دستور دولة المدينة، مع ذكر المعاقل والديات، كانت معلقة بسيف النبي عليه السلام. وبعد وفاته كان السيف وما عليها عند سيدنا علي بن أبي طالب. وذكر البلاذري: «خاصم العباس عليا رضي الله عنهما إلى أبي بكر، فقال: العم أولى أو ابن العم؟ فقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: العم. فقال: ما بال دروع النبي، وبغلته دلدل، وسيفه عند علي؟ فقال أبو بكر: هذا شيء وجدته في يده، فأنا أكره نزعه منه. فتركه العباس» . (أنساب الاشراف، 1/ 525، رقم 1056) وصحيفة علي، في أثناء خلافته شهيرة، كثر ذكرها (صحيح البخاري 3/ 39/ 1، 58/ 10، 58/ 17/ 2، 96/ 5/ 2، 29/ 1/ 4، 87/ 24، 87/ 31، 85/ 21/ 1، والمصنّف لعبد الرزاق رقم 18847، 18848، وسنن أبي داود 11/ 95- 96، وطبقات ابن سعد 3/ 1 ص 206، وتقييد العلم للخطيب البغدادي، ص 88- 89 إلى غير ذلك) وكانت تشتمل كما يظهر على ثلاث وثائق على الأقل: دستور المدينة، وحرم المدينة، وأسنان الإبل والجراحات (راجع الوثائق 1، 39، 104/ الف، ب، ج، 106، 106/ د) . ومن واجبي أخيرا أن أكرّر شكري للأخ الناشر، جزاه الله في الدارين خيرا لا عتنائه هذا بالسيرة النبوية «وقل رب زدني علما» . باريس يوم ميلاد النبي عليه السلام 1405 الفقير إلى الله محمد حميد الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 محتويات الكتاب مقدمة الطبعة الخامسة أ مقدمة الطبعة الرابعة 9 مقدمة الطبعة الثالثة 13 مقدمة الطبعة الثانية 21 مقدمة الطبعة الأولى 23 حل رموز الاختصارات 36 تطابق أرقام الوثائق في المجموعة العربية وترجمتها الفرنسية 37 القسم الأول: العهد النبوي قبل الهجرة (الوثيقة*-*/ ز) 41 القسم الثاني: العهد النبوي بعد الهجرة 55 كتابه صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار واليهود (وثيقة 1) 57 تحريم المدينة المنورة (1/ ألف) 64 مكة وقريش (2- 14/ ب) 66 اليهود (14/ ج- 20) 92 الدولة الرومية (البيزنطية) الحبشة (20/ ألف- 25) 99 الشام وقيصر الروم (26- 34/ ألف) 107 معان (35- 36) 125 الغسانيون (37- 40) 126 قبائل العرب في حماية الروم (لخم والداريون وبلىّ وغيرها) 41- 48 128 مصر (49- 52) 135 الدولة الفارسية ولواحقها كسرى وعماله (53- 55) 139 البحرين (56- 67) 144 اليمامة (68- 75) 156 عمان (76- 78/ ألف) 161 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 نجران (بلحارث ونهد) (79- 92) 165 نصارى نجران ونبي المدرك وأهل رعاش (93- 104/ د) 174 اليمن وحضرموت (105- 138/ ألف، ب، ج) 206 بكر بن وائل وتميم (139- 150) 253 القبائل العربية جهينة (151- 158) 262 ضمرة وغيرها (158/ ألف- 161) 266 أشجع ومزينة (162- 164/ ألف) 268 أسلم (165- 170) 271 خزاعة وجذام وقضاعة وغيرها (171- 180) 273 الطائف (181- 184 ألف) 283 جرش وغيرها (185- 189/ ألف) 289 دومة الجندل وقبيلة كلب (190- 192) 293 طيء (193- 201/ ج) 298 أسد (202- 204) 303 مسيلمة الكذاب (205/ ألف- 206) 304 سليم (207- 215) 306 قبائل أخرى (215/ ألف- 246/ و) 311 أخبار الرّدة (247- 287) 332 خطبة حجة الوداع (287/ ألف) 360 القسم الثالث: الخلافة الراشدة 369 خلافة أبي بكر (287/ ألف- 302/ د) 371 خلافة عمر (302/ هـ- و 369) 393 مراسلات سعد بن أبي وقاص وفتح فارس والعراق (303- 325/ هـ) 409 مراسلات أبي موسى الأشعري وغيره (326- 330) 424 معاهدات مع أهل مدن ايرانية (331- 345) 440 معاهدات مع أهل مدن أرمينية (346- 351) 452 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 معاهدات مع أهل الشام وفلسطين (352- 361/ ج) 457 مراسلات عمرو بن العاص وفتح مصر (362- 367) 497 معاهدات مع أهل المغرب والنوبة (368- 369) 507 خلافة عثمان (370- 371/ ألف) 532 خلافة علي (372- 374) 538 كتاب معاوية أمير الشام الى قيصر قسطنط الثاني (373) 544 القسم الرابع: ضميمة 547 في ذكر ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من العهود لليهود والنصارى والمجوس (الضمائم: ألف، ب، ج، د) 549 كتاب عزاء إلى معاذ بن جبل حين مات ابنه (ضميمة هـ) 566 كتاب النبي لبني زاكان (ضميمة و) 568 كتاب النبي إلى مجهول (ضميمة ز) 569 كتاب النبي إلى عمّاله (ضميمة ح) 572 كتاب عمر وكتاب علي لآل بني كاكلة (ضميمة ط) 578 شرح الألفاظ 579 تذكرة المصادر 645 فهرست الأسماء والأعلام 665 فهرست الأنساب 701 ملحق (تصحيحات وإضافات واستدراكات على الطبعة الرابعة) 711 فهرست الصور كتابة على جبل سلع بالمدينة المنورة فيها أسماء النبي وأبي بكر وعمر وعلي 32 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي 102 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الى هرقل 108 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لحنينا ولأهل خيبر والمقنا 123 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس 137 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى 141 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى 147 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى جيفر وعبد ابني الجلندي 162 كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك حمير 225 كتاب عمر الفاروق على جبل سلع بالمدينة المنورة 408 فهرست الخرائط والجداول خريطة أحد والخندق 71 خريطة غزوة أحد 78 خريطة غزوة بدر 79 خريطة فتح مكة 88 حدود حرم مكة 89 جزيرة العرب على عهد النبي 257 خريطة حرب اليرموك 397 خريطة حدود الروم والفرس 398 خريطة الفتوح الإسلامية 498- 499 جدول الأنساب العدنانية في آخر الكتاب جدول الأنساب القحطانية في آخر الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 بسم الله الرّحمن الرّحيم مقدّمة الطّبعة الرابعة الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. والصلوة والسلام على سيدنا محمد المصطفى رسول الله وخير خلق الله، وعلى آله وصحبه ومن اتّبعه واقتداه. أما بعد فان النشرة الثالثة لهذا التأليف كانت قد صدرت في بيروت قبل خمس عشرة سنة تقريبا. ونفدت النسخ، والطلب جار بل زايد. فجزى الله الناشر الذي ألهمه الله الاعتناء باعادة طبعه. فأستفيد من هذه الفرصة لأضيف إلى متن الكتاب كل جديد عثرت عليه في السنين الماضية إما كزيادة أو تكميل أو تصحيح، فأبى الله العصمة إلا لكتابه. بلغت الزيادات فحسب إلى 12 وثيقة غير مكتوبة، و 18 مكتوبة للعصر النبوي على صاحبه الصلوة والسلام، و 178 لعهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين. وأكثرها من فتوح الشأم للازدي في مقدمتي للطبعة الثالثة كنت ذكرت كتابا مخطوطا في الموضوع، بعبارات تركية. وبفضل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (وخاصة باعتناء الصديق المرحوم رشاد عبد المطلب) حصلت على عكوس شمسية لهذه الرسالة. وهاكم مزاياها: اسم الكتاب «نامهاي سعادت ومكاتيب صحابه رسالت» (أي رسائل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 النبي وأصحابه) . ليس عليه اسم المؤلف، ولا فيه مقدمة، بل يبتدىء رأسا بالرسائل، وعنوان كل رسالة باللغة التركية، إلّا أن نصوص الرسائل كلها بالعربية بدون ترجمة. وبالهامش أحيانا بعض التفاصيل لهذه الرسائل باللغة التركية. إن ناسخ الرسالة هو القاضي السيد أحمد رفعت، من مدرسة شمسي باشا في أسكدار (إستانبول، قسم آسيا) ، ولعله هو المؤلف. وكمل الاستنساخ في 13 رجب 1265 هـ. ولم يشر المؤلف إلى مصادره. وفيه 31 من الرسائل حسب التفصيل الآتي (وقلّ ما لم نعرفه) : 1) عهده صلى الله عليه وسلم للنصارى- راجع ذيل (د) في كتابنا هذا. 2) إلى الحارث بن أبي شمر- رقم 37. 3) إلى كسرى- رقم 53. 4) إلى النجاشي- رقم 21. 5) إلى المقوقس- رقم 49. 6) إلى المنذر بن ساوى- رقم 57. 7) إلى جيفر بن الجلندي وعبد بن الجلندي- رقم 76 8) إلى هرقل- رقم 26. 9) إلى يحنّة بن رؤبة- رقم 31/ ألف. 10) إلى أهل أذرح- رقم 32/ ألف. 11) إلى أبي ضميرة الحبشي- رقم 244. 12) إلى العدّاء بن خالد- رقم 224. 13) لبني ضمرة- رقم 159. 14) إلى هوذة بن علي- رقم 98. 15) كتاب أبي بكر في الزكوة- رقم 302/ ب- ج/ 1. 16) من أبي بكر إلى أهل مكة استنفارا. 17) من أبي بكر إلى خالد بن الوليد. 18) كتاب عمر في الزكوة والصدقة. 19) كتاب عمر إلى أبي عبيدة للتأمير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 20- 23 ) كتب عمر إلى أبي عبيدة. 28) من أبي عبيدة إلى عمر. 29) من خالد بن الوليد إلى أبي بكر زمن حرب الأجنادين. 30) كتاب النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. واستفدنا من هذا التأليف حق الاستفادة. ثم إن أهم ما حدث منذ النشرة السالفة هو ظهور أصلين لرسائل النبي عليه الصلاة والسلام: إلى هرقل عظيم الروم، وإلى جيفر وعبد ابني الجلندي ملكي عمان. أما أصل مكتوب جيفر فقد نشرت صورته الشمسية إحدى جرائد تونس، رأيتها عند بعض الإخوان في باريس في السنة 1400 هـ، بدون أن أعرف اسم الجريدة أو تأريخ نشرها. ونستسعد بنشر هذه الصورة أزاء الوثيقة 76. وأما أصل مكتوبه صلى الله عليه وسلم إلى هرقل فلا نعرف كيف وصل إلى الملك عبد الله من الأردن فكان عنده ثم عند بعض جواريه. وبعد وفاته أخذته معها، إلى سويسرا، وباعته من سلطان أبي ظبي ولما علم ذلك الملك الحسين من الاردن، استدل بحق شفعته. فقبله صاحب أبي ظبي في جميل أخلاقه الاسلامية، فرجع أصل المكتوب الشريف إلى عمّان وهو محفوظ هناك. وقد نشرنا عنه مقالا خاصا ذكرناه في مصادر الوثيقة 26. وسوى هذا وصلت الى علمنا كتب ألّفت في موضوع رسائل النبي عليه الصّلوة والسلام على أيدي عديد من علماء اليمن وإيران. فاستفدنا منها كما استفدنا من جميل أخلاق بعض الأصدقاء الذين لفتوا نظرنا إلى ما جهلنا وعلموا. منهم الأستاذ الكبير محمد مصطفى الأعظمي، والصديق الحميم إحسان ثريا صيرما. جزاهما الله عن العلم خير الجزاء. ومن واجبي ان أثبت تقديري العظيم للاستاذ علي كوليسنيكوفKolesnikov. yilA Iمن روسيا، ولم أكن أعرفه، فتفضل وأرسل إليّ مقالة له استفدت منها شاكرا في الوثيقة 53، فكملت المعلومات. كثّر الله فينا أمثاله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 وأخيرا، لا بد من الاعتذار إلى قرّاء كتابنا والمستفيدين منه فيما يتعلق بأرقام الوثائق. في الطبعة الأولى لم تكن إلا أرقام متوالية، أما الآن هناك زيادات رقّمناها كألف، ب وغير ذلك. والسبب هو أن الذين استفادوا من الطبعة القديمة وأشاروا إلى وثيقة برقمها، فلو قرأه أحد ثم يبحث في الوثيقة في الطبعة الجديدة من كتابنا لن يجدها في محلها لو غيّرنا الأرقام في كل طبعة جديدة مع زياداتها. والعذر عند كرام الناس مأمول. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. باريس 5 ذي الحجة 1401 هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 بسم الله الرّحمن الرّحيم مقدّمة الطّبعة الثالثة الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبعه أجمعين. أما بعد فقد مضى أكثر من عشر سنوات على الطبعة السابقة لهذا الكتاب وقد نفدت نسخه منذ زمن غير قريب، وازداد الإقبال على طلبه من كل حدب وصوب. وقدّر الله أن لا تكون مصر العزيزة الآن في موقف تستطيع الاضطلاع فيه بإخراج الطبعة الجديدة لهذه المجموعة. وكان من الناشر الكريم أن سمح لي بأن أنشر الكتاب عند ما أتمكّن. فأنا أستفيد من استعداد دار الإرشاد في بيروت لتحقيق هذه البغية. والخير فيما يختاره الله. والحقيقة أنني لم أنفكّ أبحث عن الوثائق المتعلقة بدراستي هذه في مظانّها، مطبوعة كانت أو مخطوطة. وأهمّها كتاب الأموال لابن زنجويه، ومعجم الصحابة لابن قانع، وكتاب الأماكن للحازمي. وكلها من مكتبات تركيا العزيزة. وأحمد الله أنه قد تجمّع لديّ عدد جديد من هذه الوثائق، كما وقع بين يدي مصادر جديدة لبعض ما كان موجودا في الطبعات السالفة. وقد أحللت كل شيء محلّه اللائق به، وسلكت في هذا مسلكي في الطبعة الثانية، فلم أغير أرقام الوثائق بل أشرت إلى الزيادات بالحروف أ، ب، ج، وعلى هذا القياس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 ومع شوقي إلى جمع كل ما نسب من المكتوبات إلى النبي عليه الصلاة والسلام فإنني لم أدوّن ههنا إلّا ما ثبت أنه كان مكتوبا، وأبعدت كل ما لم يصرّح المصدر بأنه كان مكتوبا، حتى ولو غلب على ظني أنه كان كذلك. مثلا هناك روايات تثبت الإقطاع، ولم تكن الإقطاعات في عصر النبي صلى الله عليه وسلم إلا كتابة. ومع ذلك لم أدخل في مجموعتي هذه الروايات التالية لأن المصادر لا تصرّح بوجود الكتابة فيها: 1- أبيض بن حمّال استقطع الملح بمأرب، فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أرجعه منه لأنه كان الماء العدّ، وأقطع له أرضا ونخيلا بالجرف- جرف مراد- حين أقاله منه. (سنن الدارقطني 2/ 519؛ سنن أبي داود 19/ 36) . 2- شريس بن ضمرة المزني- وسمّاه النبي صلى الله عليه وسلّم شريحا- قال: يا رسول الله أقطعني ماء يقال له ثبير قال: قد أقطعتك. (الأماكن للحازمي، خطية، فصل 158) . 3- العس العذري، استقطعه أرضا بوادي القرى، فأقطعه. فهي إلى اليوم تسمّى بويرة عسّ. (الأماكن للحازمي، خطية، فصل 126. زيادة الطبعة الرابعة) . 4- عمرو بن سعد، لما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم استقطعه ما بين السعدية والشقراء. وهما ماءان. والشقراء ماء لبني قتادة بن سكن. (المحكم لابن سيده، مادة قشر، مقلوب) . 5- فرات بن حيّان العجلي. أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا باليمامة. (الأموال لأبي عبيد، فصل 678) . 6- أيضا. أقطعه بعد ذلك أرضا بالبحرين. معجم الصحابة لابن قانع، خطية كوبرولو باستانبول، ورقة 141/ ألف) . 7- فمن بني صبح: معقل بن سنان بن نبيشة بن سلمة بن سلامان بن النعمان ابن صبح. أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم قطيعة. (أنساب الأشراف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 للبلاذري، القسم الذي لم يطبع بعد، خطية رئيس الكتّاب باستانبول 2/ 814) . 8- نضلة بن عمرو الغفاري. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه الصفراء. (معجم الصحابة لابن قانع، كما مرّ، ورقة 195/ ألف) . 9- عظيم بن الحارث المحاربي. فخّ ماء، أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الأماكن للحازمي، خطية لاله لي باستانبول، فصل 664) . 10- عن الدارقطني أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع أبا رافع أرضا. (الأموال لأبي عبيد، حاشية المصحح على الفصل 1305، ص 450) . 11- العرس وعمرو، ابنا عامر بن ربيعة بن هوذة بن عمرو بن عامر بن البكّاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. إنهما وفدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاهما مسكنهما من المصناعة والمرّان. (معجم الصحابة لابن قانع، كما مرّ، ورقة 119/ ألف. وأيضا ورقة 139/ ب؛ راجع أيضا أسد الغابة لابن الأثير، مادة عرس) . 12- لما قدم النبي عليه السلام المدينة أقطع أبا بكر وأقطع عمر. (الخراج لأبي يوسف ص 34) . 13- قال عبد الرحمن بن عوف: قطع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا بالشأم، يقال لها السليل. فتوفى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتب لي بها كتابا، وإنما قال: إذا فتح الله علينا الشأم فهي لك. (طبقات ابن سعد، 3/ 1، ص 89) . 14- الأرقم بن أبي الأرقم، أقطعه صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة. (كتّاب النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد مصطفى الأعظمي، ص 38، عن الاصابة لابن حجر 1/ 28، رقم 73) . 15- لعلي بن أبي طالب: عن عمّار بن ياسر قال: أقطع النبي صلى الله عليه وسلم عليّا بذي العشيرة، من ينبع. ثم أقطعه عمر بعد ما استخلف قطيعة. واشترى عليّ إليها قطيعة. وكانت أموال عليّ بينبع عيونا متفرّقة، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 تصدّق بها. (وفاء الوفاء للسمهودي، طبعة جديدة، ص 1334) . 16- بنو المداش: حائط بني المداش، موضع بوادي القرى، أقطعهم إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنسب إليهم. (السمهودي أيضا، ص 1181) . 17- جمرة بن النعمان بن هوذة العذري سيد بني عذرة، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة بني عذرة. وأقطعه حضر فرسه ورمية سوطه من وادي القرى فنزلها إلى أن مات. (الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص 73 بالهامش، عن الاصابة لابن حجر رقم 1179، (وزاد: ومنهم من قرأه حمزة بالحاء المهملة والصحيح بالجيم) . 18- قرط بن ربيعة الدماري وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقطعه أرضا بحضرموت. هو دماري، من دمار أبين. (الاكوع الحوالي ص 136 عن مخطوطة التاريخ المجهول لوحة 85) . 19- وهاجر العريان- واسمه الحارث- النهمي، وشهد بعض أيام النبي عليه السلام فقاتل في إزار بقوس وقرن. فقال النبي عليه السلام: من هذا العريان؟ فسمّي العريان. وله طعمة بجوف المحورة. ودخل معه في الطعمة النجدات. جوف المحورة بستان في الجوف، وكان لمراد. (الأكوع الحوالي، ص 136 وارجع إلى الإكليل للهمداني ج 10) . 20- عمرو بن حريث قال: خطّ لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم دارا بالمدينة بقوس، وقال: أزيدك، أزيدك. (سنن أبي داود، كتاب 19، باب 36، حديث رقم 3) . 21- الزبير بن العوام: عن أسماء ابنة أبي بكر (زوجة الزبير) قالت: كنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهو منّي على ثلثي فرسخ ... أقطع الزبير أرضا من أموال بني النضير (البخاري 57/ 19/ 9، 67/ 107/ 5) . «إن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير حضر فرسه بأرض يقال لها ثرير. فأجرى الفرس حتى قام، ثم رمى بسوطه. فقال (عليه السلام) : أعطوه حتى بلغ السوط» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 (مسند أحمد بن حنبل، رقم 6458؛ ج 6، ص 247) . «أقطع الزبير أرضا بخيبر فيها شجر ونخل» (الأموال لأبي عبيد، رقم 676، 691) . «أقطع الزبير نخلا» (أبو داود 19/ 36/ 14) . «أقطع الزبير حضر فرسه فأجرى ... فقال أعطوه من حيث بلغ السوط» (أيضا أبو داود 19/ 36/ 17) . وأرجع محشي مسند ابن حنبل إلى طبقات ابن سعد 8/ 182- 183. «إن التي أقطعها النبي صلى الله عليه وسلم للزبير من أموال بني النضير كانت أرضا يقال لها الجرف» (مكاتيب الرسول لعلي الأحمدي، رقم 142، وعزاه الى كتاب الخراج لأبي يوسف) . لم يذكر في أحد من هذه الإقطاعات وثيقة مكتوبة- ولوثيقة مكتوبة راجع رقم 229 أدناه في مجموعتنا هذه- ولا مجال ههنا للبحث في هذه الاختلافات. ولا بد من أن أذكر أن في قباء، في جنوبي المدينة توجد إلى هذا اليوم بئر عروة بن الزبير (وكانت هناك كتابة طويلة له على جبل أمام البئر رأيتها في السنة 1358 هـ) . وكذلك توجد وراء جبل أحد، في شمالي المدينة، بركة الزبير وآثار مسجد كبير منهدم مع منارته الساقطة على الأرض، رأيتها في السنة 1358 هـ. وقد ذكر البخاري مرات عديدة (42/ 6، 42/ 7، 42/ 8 وغير ذلك) مخاصمة بين الزبير ورجل من الأنصار، في شراج الحرّة التي كانوا يسقون بها النخل، فرفعاها الى النبي صلى الله عليه وسلم ليحكم بينهما. فلا مانع أن يكون للزبير رضي الله عنه أراض عديدة في المدينة وفي خيبر وغير ذلك. 22- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قريش: «أما بعد فانكم أن تبرؤوا من حلف بني بكر أو تدوا خزاعة، وإلا أوذنكم بحرب» . فقالوا: لا نتبرؤ ولكن نؤذنه بحرب. (المطالب العالية لابن حجر، رقم 4361، عن مسدّد، وفي فتح البارىء له أيضا، 8/ 4) . لم ينصّ الكتاب ولذلك أكرهنا أن ننقله ههنا. وهذا يتعلق، فيما يظهر، بما وقع بين خزاعة حلفاء المسلمين، وبني بكر حلفاء قريش بعد هدنة الحديبية فوقعت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 الحرب، وفتحت مكة. 23- أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد موضع داره قريبا من داره ... وروى ابن زبالة: شكا خالد بن الوليد ضيق منزله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له: ارفع البناء في السماء وسل الله السعة. وفي رواية ابن شبّة: اتسع في السماء. وذكر من رواية الواقدي أن خالد بن الوليد حبس داره بالمدينة، لا تباع ولا توهب. (الوفاء للسمهودي، طبعة جديدة ص 730- 731؛ راجع أيضا طبقات ابن سعد 4/ 2، ص 112) (زيادة الطبعة الرابعة) . وكذلك لم أدخل في المجموعة ما أراد النبي عليه السلام أن يكتبه ثم حال دون ذلك حائل ما، مثل ما روى الإمام مسلم في صحيحه (فضائل الصحابة 11) عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنّى متمنّ ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر» . (راجع أيضا صحيح البخاري كتاب المرضى 75/ 16/ 12، وكتاب الأحكام 93/ 51/ 1؛ وكذلك مسند أحمد بن حنبل 6/ 106، 6/ 144) . (زيادة الطبعة الرابعة) . ولا بأس أن أذكر أن بعض أهل باكستان زادهم الله توفيقا ترجموا هذه المجموعة إلى لغة أردو في سنة 1960 م، على أساس طبعتنا الأولى، ولكن بحذف مصادر الوثائق وحذف فهارسنا المختلفة التي تسهّل للباحث بحثه. وأهمّ حادث حدث منذ الطبعة الثانية هو العثور على أصل مكتوب النبي عليه السلام إلى كسرى. وهو موجود الآن في خزانة كتب خاصة، وفضل الاكتشاف عائد إلى الدكتور الفاضل صلاح الدين المنجّد. وقد أضفنا الصورة وتفاصيل البحوث في المحل المتعلق بهذه الوثيقة (أي تحت الرقم 53) . ومن الأفاضل الذين ساعدوني في البحث واستفدت من مساعدتهم الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، من الدوحة عاصمة قطر. فقد تفضّل وأرسل إليّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 فهرسا غير هيّن يدلّني إما على وثيقة لم أعرفها قبله أو على مصدر جديد للوثائق المعروفة. ونقل لي أيضا بعض النصوص من المخطوطات رآها. وكذلك فعل الاستاذ الفاضل والصديق الحميم محمد طيب أوكج من كلية الإلهيات من جامعة أنقرة. فجزاهما الله خير الجزاء عن العلم والأخوّة. وليس كل ما يتمنّى المرء يدركه. فقد ذكرت مجلة معهد المخطوطات لجامعة الدول العربية، ج 3/ 2 ص 202 (سنة 1957) أن هناك مخطوطة مجهولة الاسم والمؤلف في 12 ورقة، في مكتبة طلعت قسم التاريخ رقم 1845، بخط السيد أحمد رفعت كتبها سنة 1265 للهجرة، فيها: «كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة، ثم كتب الخلفاء، وردّ الولاة عليهم» وغير ذلك، وأن بهامشها تفسيرات باللغة التركية. ولم أتمكن من الاستفادة منها إلى الآن. ولن أزال ألتمس، طالما يقدّر الله لي الحياة، من قرّائي أن يفيدوني مشكورين بإرشاداتهم عند ما سهوت أو غفلت. ولهم المن وعليّ الشكر وعلى مولانا الكريم الجزاء والمثوبة. وأسجّل شكري القلبي أيضا للأستاذ رشاد عبد المطّلب، الذي كان اعتنى، عن طريق لجنة التأليف والترجمة (مصر) ، بنشر الطبعتين السالفتين ولا يزال يساعدني مساعدات جمّة. جزاه الله خيرا. ولا أختم هذه الكلمة قبل أن أقدّم تقديري وشكري لمدير دار الإرشاد الذي أنا رهين منته بهذه الطبعة. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. باريس في رجب 1387 هـ. محمد حميد الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 بسم الله الرّحمن الرّحيم مقدّمة الطّبعة الثانية حامدا ومصليا ما زلنا نبحث عن الوثائق النبوية منذ طبع هذه المجموعة للمرة الأولى. وقد عثرنا على عشرات منها وكذلك وجدنا مصادر جديدة للوثائق المطبوعة سابقا، ما مكّننا من بعض التصحيحات والزيادات المهمة. فاستفدنا فرصة هذه الطبعة الثانية لتهذيب الكتاب وتكميل ما فات. إن السياسة الحكومية في العهد النبوي، على صاحبه السلام، كانت قد ألقيت أساساتها قبل الهجرة إلى المدينة، في بيعات العقبة الثلاث فأضفنا متنها في أول الكتاب- ولو أنها لم تكن كتبت- كما أضفنا عقد قريش لمقاطعة النبي صلى الله عليه وسلم ورهطه. ونظنّ أن من الممكن أن نقف على وثائق أخرى لهذا العهد في كتب الحديث والسير والتاريخ وغيرها لأن المصادر كثيرة ومنها ما لم يصل إلى الآن إلى دور الكتب التي استفدنا منها، بل لا يزال مقفلا في خزائن الكتب المجهولة في أكناف العالم. فلو بدّلنا أرقام السلسلة في كل طبعة جديدة، لطلب تبديل الفهارس وتأليفها عن جديد كلّ مرة. والوقت اللازم لهذا العمل سيكون نوعا من الضياع وأعمارنا قصيرة. لذلك أبقينا الأرقام السابقة على الوثائق السابقة وأشرنا إلى الزيادات الجديدة منها بالأحرف، (مثلا 3/ ألف، 3/ ب إلى غير الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 ذلك) . ونرجو قبول هذا العذر من أهل العلم. منذ الطبعة الأولى، عثرنا على أصل المكتوب إلى النجاشي فنتبرك بإضافته إلى الكتاب تحت الوثيقة (21) وقد أشرنا هناك أيضا إلى المباحث المطبوعة عن حقيقة هذا الأصل وصحّته. ونرجو من حضرات القراء لهذا التأليف أن ينبهونا على ما سهونا أو غلطنا وكذلك ما جهلنا، فنستفيد ويستفيد أهل العلم عند طبعة أخرى بإذن الله. فالإنسان مركب بالخطأ والنسيان، ولا كمال ولا عصمة إلا للعليم الرحمان. ونشكر الله على ما وفقنا. هو مولانا ونعم النصير. محمد حميد الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 بسم الله الرّحمن الرّحيم مقدّمة الطّبعة الأولى الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه محمد المصطفى وعلى آله وصحبه ذوي المجد والعلى. وبعد: فلا شك أنّ العهد النبويّ- على صاحبه الصلاة والسلام- كان عهدا ذا نتائج هامة في تاريخ العالم السياسي والديني والاقتصادي وغير ذلك. ولما كان غير ممكن أن نفهم الحالة السياسية في عصر من العصور إلا بمراجعة الوثائق الرسمية التي تتعلق بذلك العصر- وهي من أجلّ المآخذ للحائق التاريخية- كان من الضروري أن نجمع الوثائق المتعلقة بالعصر النبوي حتى يتسنى لنا أن نفهمه فهما صحيحا. لا يخفى أن قريش مكة لم يكن لهم قبل الإسلام تجربة واسعة لسياسة المدن، ولم يتفق لهم أن يجتمعوا تحت لواء حكومة ذات تمدّن وثقافة بحيث يرجى أن تكون لهم نظم سياسية مكتوبة. ولسنا ننكر أنهم حرّروا أحيانا بعض العهود والمحالفات بينهم وبين القبائل المجاورة، إلّا أن ذلك كان في دائرة محدودة. فلما جاء الإسلام اجتمعت القوى المنتشرة في جزيرة العرب على مركز واحد، وتشكّلت في دولة ذات نظام وإدارات منضبطة، وقامت بينها وبين الممالك المجاورة- كفارس وبيزنطة ومستعمراتها- علاقات سياسية، ولم يمض على تلك الدولة عشرة أعوام أخر إلا وقد تسلطت على بلاد العجم والعراق وسوريا وفلسطين ومصر وغيرها، فكانت هذه الحالة تدعو إلى كتابة «كتب» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 تعبّر عن تلك العلاقات السياسية. وهي الوثائق التي عرّفتنا طرفا من أخبارها. ولا يقال إن الرواية الشفوية هي وحدها التي اعتمد عليها في أوائل الإسلام، إذ أن المسلمين قد أمروا أن يكتبوا جميع ما فيه من حقوق العباد ويستشهدوا عليه فإن «ذلك أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى أن لا ترتابوا» . ومن ثم كتب النبي صلى الله عليه وسلم جميع المحالفات والمعاهدات مع القبائل والملوك سوى ما كتب إليهم من المراسلات. ويقال إن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كانت عنده نسخ العهود والمواثيق ملء صندوق، ولكنها احترقت حين احترق الديوان يوم الجماجم سنة 82 للهجرة. والذي بقي بعد ذلك قضت عليه صروف الزمن وغارة التتار. والواقع أنه لم يصل إلينا إلا أصل اثنتين أو ثلاث من تلك الوثائق، أولها كتاب النبي إلى المقوقس (راجع رقم 49) الذي وجده المستشرق الفرنسي بارتيلمي في كنيسة قرب أخميم في مصر، والثاني كتاب النبي إلى المنذر بن ساوى (رقم 57) الذي كان المستشرق الألماني فلا يشر نشر صورته، والثالث كتاب النبي إلى النجاشي (رقم 21) الذي ينوي المستشرق دنلوب الإنكليزي نشره. وقد بحثنا عن صحة الأصلين الأولين في مقالة في «مجلة عثمانية» الهندوستانية في شهر يونيو سنة 1936 وفي أخرى في مجلة «إسلامك كلجر» الإنكليزية (حيدر آباد في شهر أكتوبر سنة 1939) ، ونحن نكتفي هنا بإرجاع القارىء إلى الصور الشمسية التي ألحقناها مجموعتنا هذه «1» . وإذا كانت أصول أكثر الوثائق قد ضاعت فقد حفظ لنا رواة الحديث والمؤرخون جملة صالحة منها كما يظهر ذلك في «تذكرة المصادر» التي ألحقناها بهذا الكتاب. والظاهر أن الاعتناء بتلك الوثائق قديم جدا، وكثيرا ما ذكر الرواة والمؤلفون أنهم نقلوا كتاب كذا من الأصل المحفوظ عند عائلة من كتب إليه.   (1) راجع الصور المقابلة للوثائق 21، 49، 57. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 وأظن أن أول تأليف خصّ بهذا هو مجموعة عمرو بن حزم رضي الله عنه من وضع أبي جعفر الدّيبليّ المهاجر الهندي في القرن الثالث للهجرة «2» . ومع كثرة ما تداولت الأيدي هذه المجموعة فإنها جديرة بأن توضح بعض الغوامض التي توجد مثلا في رواية طبقات ابن سعد لهذه الوثائق «3» . وهناك كتاب آخر شاع في حياة الإمام الزهريّ (المتوفى سنة 124 هـ) «فبعث به يزيد بن أبي حبيب المصريّ إلى ابن شهاب الزهريّ مع ثقة من أهل بلده فعرفه ولم ينكره» «4» . ولكن لم يبق لنا أثر من هذا الكتاب ولا من تصانيف الهيثم بن عديّ ولا المدائنيّ. وكتاب رسل النبي لهذا الاخير، ذكره ابن حجر في الإصابة 2/ 205، 264، 864، 3/ 1018. وقد عني المحدتون من المستشرقين والشرقيين بهذه الوثائق بعض العناية. فقبل أن تنشر طبقات ابن سعد كاملة عني المستشرق ويلهاوزن بنشر البابين المشتملين على كتب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الوفود عليه مع ترجمتها إلى الألمانية والتعليق عليها، كما خصّ العهد الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم للمهاجرين والأنصار واليهود في المدينة ببحث خاصّ. ونجد أيضا في كتب تاريخ الإسلام الأوروبية ترجمة عدّة من هذه الوثائق أو تذكرة لها كما في السيرة النبوية لأشبر نكر (بالألمانية) أو في حوليات الإسلام Annali dell ,Islam لكايتاني (بالطليانية) وغيرهما. وقد بحث كايتاني بحثا خاصا في أمر رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك. وهناك عدّة من كتب أخرى باللغات الغربية تجد ذكرها في «تذكرة المصادر» . وقد شاع كتابان باللغة الهندوستانية «5» أفرغ مؤلفاهما الجهد في جمع   (2) ونجد هذه الرسالة ضميمة لاعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين تأليف شمس الدين محمد بن علي ابن طولون من مؤرخي القرن العاشر للهجرة. (3) [عن ابن سيرين: «لو كنت متخذا كتابا لا تخذت رسائل النبي» (طبقات ابن سعد 7/ 141) . وقال ابن حجر في فتح الباري في تفسير سورة آل عمران، آية قل يا أهل الكتاب تعالوا: «وقد جمعت كتبه عليه السلام إلى الملوك وغيرهم» . ولكن لم نقف عليه إلى الآن. (زيادة الطبعة الثانية) ] . (4) [تاريخ الطبري، ص 1560 (سنة 6) زيادة الطبعة الثالثة] . (5) راجع تذكرة المصادر تحت عبد المنعم خان وعبد الجليل نعماني. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 الوثائق النبوية على الترتيب الأبجدي أو التاريخي وترجمتها إلى اللغة الهندوستانية فلهما فضل التقدّم وإن كانا قد تركا كثيرا مما يحتاج إليه. وكنت قد نشرت ترجمة فرنسية لما جمعته من الوثائق التي ترجع إلى العهد النبوي وعهد الخلفاء الراشدين، وقدّمتها ببحث مطوّل عن قيمتها التاريخية وما يمكن أن يستنتج منها لفهم الأحوال السياسية في ذلك العصر، وقد حصلت بها على درجة الدكتوراه من جامعة باريس في سنة 1935 م «1» . وأنا الآن أنشر النصوص الأصلية لهذه الوثائق مضيفا إليها ما وجدته بعد ذلك من النصوص، ولذلك كانت أرقام المجموعتين غير متفقة «2» . قسمنا مجموعتنا هذه قسمين: يحتوي الأول على الوثائق التي تتعلق بالعهد النبوي، ويحتوي الثاني على وثائق من عهد الخلفاء الراشدين. ثم قسمنا كلا القسمين فروعا عديدة من حيث الأحوال الجغرافية والسياسية. كان عصر النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة عهد تمهيد وتجربة، ولا يصح أن يقال إنّ الجماعة الإسلامية بمكة كانت حينئذ دولة من الدول فإنه لم يكن لها كيان سياسيّ ولا نظام إداريّ. ولا تصادف في هذا العصر ما يطلق عليه اسم السياسة الخارجية سوى بيعتي العقبة اللتين أسستا بنيان الدولة الإسلامية وكان لهما أثر عظيم فيما بعد. إلّا أنهما لم تكتبا في قرطاس ولم تؤخذا إلا سرّا، وهاتان البيعتان تتعلقان بروابط المسلمين مع أهل المدينة، وكان منتهاهما الهجرة ووضع الدستور الأساسيّ الذي ذكرناه تحت رقم (. 1) . ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد هناك عدّة قبائل يهودية فعاهدهم فدخلوا في دولة وفاقية (Federation) تحت رياسة محمد صلى الله عليه وسلم. وقد ذكرنا الوثائق التي تتعلق بهم مع ما يتعلق بيهود خيبر   (1) Muhammad Hamidullah, Documents sur la diplomatie musulmae a l, epoque du Prophete et des Khalifes orthodoxes.Paris.G.P.Maisonneuve 1935 . (2) راجع جدول تطابق أرقام وثائق المجموعتين الذي ننشره في كتابنا هذا، ص 37- 39. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 وتيماء وغيرهما في محلّ واحد لروابطها الأكيدة فيما بينها. وكانت هجرة مسلمي مكة وقيام دولة إسلامية بالمدينة سببا لتوتر العلائق بين المسلمين وقريش، فنشأت حروب بينهم ووقعت وقائع بدر وأحد والخندق والحديبية وفتح مكة. فجمعنا الوثائق المتعلقة بهذه الأمور في فصل خاصّ. ولم تبدأ علائق المسلمين السياسية مع الروم والفرس ومن تحتهم من الحبشة والغساسنة وأهل البحرين وعمان واليمن ونجران وحضرموت ومهرة وغيرها إلّا بعد الحديبية، فذكرنا الوثائق المتصلة بهم في فصلين. ومن المعروف أن إمبراطور الروم وكسرى الفرس لما دعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام أبيا وردّا دعوته. فكتب النبي صلى الله عليه وسلم رأسا إلى الملوك والأمراء الذين تحت سيطرة هذين العظيمين، فمنهم من أجاب فأفلح ومنهم من أدبر فهلك. وسيرى الناظر في الفصل الخاص بقبائل العرب أن الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم كان أن يفرق بينهم وبين قريش فيحيط مكة بقبائل خاضعة للإسلام أو معاهدة للمسلمين. فكان أوّل عمل سياسيّ عمله النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة أن عاهد القبائل التي سكنت في ما بين المدينة وساحل البحر مثل جهينة وضمرة وغفار، وكانت ديارهم في طريق قريش في رحلتهم الصيفية إلى الشأم ومصر، فسدّها النبي وأعانه عليه حلفاؤه من هذه القبائل. ثم إنّ النبي صلى الله عليه وسلم عاهد قبائل خزاعة وأسلم وغيرهما ممن سكنوا حول مكة فاضطرت قريش فحاربت المسلمين فانكسرت وخضعت أخيرا. وقد جمعنا جميع هذه الوثائق التي لها علاقة بهذه القبائل مرتّبة على حسب ذلك. ثم أوردنا الكتب التي أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمّاله وقت ردّة اليمن واليمامة وأضفنا إليها بعض ما كتبه أبو بكر من الوثائق المتصلة بهذه الفترة. ولما حجّ النبي صلى الله عليه وسلم حجّة الوداع في آخر السنة العاشرة للهجرة خطب خطبته المشهورة في عرفة على جبل الرحمة وبيّن فيها حقوق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 المسلمين وفرائضهم الأساسية فلم يدع شيئا له أهمية إلّا بلّغه. فبشّر الله المسلمين بقوله: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً. فأضفنا هذه الخطبة العظيمة القدر الغزيرة المعاني في آخر الوثائق المتعلقة بالعهد النبوي. والقسم الثاني هو عهد الخلفاء الراشدين، وقد رتّبنا الوثائق المتعلقة به في فصلين، فصل في الروم وفصل في فارس (إيران) . وإن كان القارىء يفقد هناك كثيرا من الوثائق التي ذكرها الواقديّ والأزديّ في الفتوح فقد تركناها لعدم كونها مقصودة بالذات، وما ذكرنا الخلافة الراشدة إلا تتميما للبيان وتكملة للمغزى، كما حذفنا أيضا ما لم نجده في الكتب الموثوق بها. ولعلّنا قد خفّفنا بهذا على من يعنى بهذا الموضوع بعدنا. وهذه الوثائق تشتمل على الموضوعات الآتية: (1) المعاهدات الجديدة أو تجديد ما سبق من المعاهدات. (2) الدعوة إلى الإسلام. (3) تولية العمّال وذكر واجباتهم وكيف ينبغي لهم أن يتصرفوا في أمر من الأمور. (4) العطايا من الأراضي أو الغلّات أو غيرها. (5) كتب الأمان والتوصية. (6) ما ذكر فيه من استثناء بعض الأوامر في حق أناس معيّنين. (7) المتفرّقات مثل المكاتيب التي جاءت في جواب ما كتبه النبي صلى الله عليه وسلم. وقد نقلنا في آخر الكتاب في ضميمة على حدة بعض الكتب المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم كعهوده للنصارى والمجوس، ومثلها كثير ولا يكاد يصح البتة. وإنما نقلنا ما نقلنا كأنموذج في الوضع والاختلاق. *** وليس من غرضنا هنا أن نقدّم نقدا مفصّلا للوثائق وبحثا عن قيمتها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 التاريخية، بل نكتفي بعرض بعض النقط التي تعين قارىء مجموعتنا على تقديرها حقّ قدرها. الروايات المختلفة أكبر مصادرنا للوثائق النبوية هو «طبقات ابن سعد» . أمّا عهود الخلفاء الراشدين وكتبهم فنجدها خاصة في «تاريخ الطبريّ» و «فتوح البلاذريّ» . غير أن «تاريخ الطبريّ» مع كونه تأليفا قويما ربما يأتي بروايات مقدوح فيها ووثائق غير وثيقة كما تدّل على ذلك الوثائق المذكورة في هذه المجموعة تحت رقم 21 و 98 وغيرهما. وأمّا «طبقات ابن سعد» فقد اجتهد مؤلّفه أن يجمع من المواد أكثر ما يمكن، ولكنه لم يعتن بالنقد والتنقيح. وأمّا «كتاب الأموال» لأبي عبيد القاسم بن سلّام فمن خير مصادرنا غير أنه يترك أحيانا جملة أو جملتين في أثناء الكلام كما سيرى الناظر في الوثيقة الأولى خاصة. وأما كتابا «الخراج» لأبي يوسف و «سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم» لابن هشام فهما أقدم مصادرنا وأحوطهما وأوثقهما. قد تصدينا على الأعم لإيراد كلّ وثيقة في هذه المجموعة على حسب رواية أقدم المصادر عصرا مع ضبط جميع الاختلافات اللفظية والترتيبية وغيرهما على حدة. وسيرى الناظر أن أكثر هذه الاختلافات تنتج من الرواية بالمعنى أو من استبدال حرف ربط بحرف آخر كالفاء والواو إلى غير ذلك، وقلما تترتّب نتائج مهمّة على مثل هذه الاختلافات. ونجد أيضا في بعض هذه الوثائق تقديما وتأخيرا في رواية بعض الكلمات. وهناك كثير من الوثائق لا تذكر كاملة إلّا في بعض المصادر، وتكتفي المصادر الأخرى بذكر بعضها أو الإشارة إلى الأحكام المندرجة فيها. وقد قدّمنا كلّ وثيقة بذكر مصادرها، وأشرنا برمز (قابل) إلى المصادر التي تذكر النصّ غير كامل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 لغة الوثائق كلّ لسان حيّ ينصبغ في كل عصر بصبغ خاصّ يمتاز به. وأصحّ حجة للسان العربّي المعاصر لهذه الوثائق السياسية القرآن المجيد المحفوظ إلى الآن من كل اختلاق وتحريف حتى في رسم خطه. ولولا رواج الرواية بالمعنى لألحقنا الحديث النبوي كله بهذا القبيل. لم يزل المسلمون من ناطقي الضاد قديما وحديثا يهتمون بالقرآن. ومع هذا نجد بعض الكلمات القرآنية قد بطل استعمالها أو تغير مفهومها؛ وإذن فالوثائق التي نجد فيها مثل هذه الكلمات نميل إلى تصديق صحّتها، فكلمة «حق» - مثلا- قد استعملت (في الوثيقة 90) في معنى «الزكاة» بدل معنى «الصحة» أو «ما يستحقه الإنسان» ، وكذلك كلمة «كتاب» نجدها (في الوثيقة 1) في مفهوم «الفرض» بدل «التصنيف» أو «المكتوب» ، وكذلك كلمة «غلب» (في الوثيقة 294) في معنى «المغلوبية» بدل «الغالبية» ، وكذلك كلمة «ذكر» (في الوثيقة 316) في معنى «الصلاة» بدل «ما يذكر الإنسان» ، إلى غير ذلك من الكلمات القرآنية. ومن جهة أخرى لا يلزم أن يكون كل مكتوب مشتمل على غريب اللغة أو قديمها صحيحا. فربما نرى من تاريخ الأدب العربي أن «المتلغويين» وضعوا عبارات بألفاظ غريبة شاذّة تفاخرا بمعرفتهم بالغريب. وقد أهمل ابن الأثير [ (راجع أدناه الوثيقة 168) زيادة الطبعة الرابعة] نقل مكتوب منسوب الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «تركنا ذكره لانّ رواته نقلوه بألفاظ غريبة وبدّلوها وصحّفوها» . وهذا هو السبب الباعث عندي لقلّة إمكان صحة الوثيقة 133. نظن أنّ أسلوب الإنشاء العربي في ذلك العصر كان سلسا فصيحا جامعا مانعا بريئا من الإطناب والتكلّف. ولهذا إذا رأينا في بعض المكاتبات المنسوبة إلى ذلك العصر الصناعات اللفظية التي لا طائل تحتها زادت شبهتنا في صحتها. من ذلك مثلا نصوص المراسلة مع المقوقس على ما رواه الواقديّ (الوثيقتين 51، 52) والقسم الأول من الوثيقة 91، وبعكس ذلك نجد الوثيقة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 المشتملة على عهد الرسول لأهل المدينة ومعاهدتي أيلة والطائف (الوثيقتين 31 و 181) في أسلوب عربيّ أصيل مما يبعثنا على اليقين بصحتها. معيار الوضع والصحة نظن بوجه عامّ أنّ كتب الأمان التي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للقبائل المسلمة أو الخاضعة له والتي لم تتضمن إلّا مطالبتهم بأداء الفرائض الدينية صحيحة لأنه لا يوجد فيها ما عسى أن يكون موضوعا إذ لا حاجة لأحد إلى وضعها. ولو كانت بعض هذه الكتب وضعت لتكون مفخرة لقبيلة على أخرى، فإنّ مثل هذا الوضع كان يترك طابعه في أسلوبها. ولكن هذه الوثائق لا تحتوي إلّا على إعطاء الأمان والأمر بإقامة الفرائض. أما الوثائق التي لا تشتمل إلا على الحقوق دون الواجبات أو التي تذكر أشياء لم توجد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم فنعدها موضوعة، كبعض العهود التي زعموا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كتبها للنصارى واليهود والمجوس، وقد ذكرنا نموذجا منها في الضمائم. وربما اختلق المؤرخون غير المحتاطين بعض الوثائق على أساس ما ذكر عنها في التاريخ. مثال ذلك أنّا نجد في الكتب القديمة أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كاتب النجاشي لتزويجه بأمّ حبيبة وردّ المسلمين المهاجرين إلى المدينة. ولا نجد نصّ هذين الكتابين إلّا في تأليف متأخّر، وهذا يجعلنا نرجح أن تكون هاتان الوثيقتان (المذكورتان تحت رقم 24 و 25) موضوعتين. وفوق هذا نجد أنّ الوثائق الطويلة أكثر تعرّضا للتحريف، إذ كان المعتمد في الرواية على السماع. ولذلك نجد أنّ أطول النصوص أكثرها اختلافا. وقد يرجع الاختلاف إلى سوء القراءة كما نجد في الوثيقة 72 أنّ جميع النسخ الخطية تتفق على إيراد اسم «الأكبر بن عبد القيس» ولا نجد له ذكرا في كتب الأنساب والرجال. فلعله مصحف عن «لكيز بن عبد القيس» الذي ورد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 كتابة كبيرة على جبل سلع بالمدينة المنورة من زمن غزوة الخندق، سنة 5 للهجرة، بل هي كتابتان. ففي القسم اليميني اسم أبي بكر وعمر. وفي القسم اليساري، بين آخرين، «أنا محمد بن عبد الله» (سطر 4- 5) و «أنا علي بن أبي طالب» . كأن النبي عليه السلام مرّ بهم وهم ينحتون أسماءهم، فقال: «انحتوا اسمي أيضا معكم» . راجع للنص الكامل والبحث مجلة إسلامك كلجر، ISLAMIC CULTURE حيدر آباد الدكن، أكتوبر 1939. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 ذكره في وفد عبد القيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم «1» . لا يبعد أن تكون الوثائق السياسية قد اشتملت أحيانا على سهو في الكتابة، وليس يبعد أيضا أن يصحح بعض النقلة بعض العبارات من عند أنفسهم اتّباعا للقواعد المقرّرة في النحو والصرف. من ذلك عبارة «ابن أبو ... » التي لا تكاد تصح الآن نظرا لقواعد النحو العربي بل يقال «ابن أبي ... » غير أنّا وجدناها على هذه الصيغة في أربعة مواضع بل أكثر في الكتب المقروءة على الشيوخ وغيرها (راجع الوثائق 21، 22، 33، 80) . وقد روى البلاذري في «فتوح البلدان» شروط النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجران ثم ذكر: «وقال يحيى بن آدم: وقد رأيت كتابا في أيدي النجرانيين كانت نسخته شبيهة بهذه النسخة وفي أسفله وكتب علي بن أبو طالب- ولا أدري ماذا أقول فيه» . وقال الصفديّ «2» : وبعضهم يكتب علي بن أبو طالب رضي الله عنه ويلفظ أبي بالياء» . [وفي الرسالة للشافعي، فقرة 295 (ومخطوطتها مقروءة على الشيوخ ومصححة) ، «أخبرنا سفيان عن سالم أبو (كذا) النضر ... » . وفي تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة (مصر 1373 هـ، ص 199- 200) : «عن كتاب القرطين: وربما كان للرجل الاسم والكنية فغلبت الكنية على الاسم، فلم يعرف إلا بها كأبي سفيان، وأبي طالب، وأبي ذر، وأبي هريرة؛ ولذلك كانوا يكتبون علي بن أبو طالب، ومعاوية بن أبو سفيان. لأن الكنية بكمالها صارت اسما. وحظ كل حرف الرفع ما لم ينصبه أو يجره حرف من الأدوات أو الأفعال. فكأنه حين كني قيل: أبو طالب، ثم ترك ذلك كهيئته، وجعل الاسمان واحدا» . (راجع أيضا الوثيقة 98 فيما يأتي حاشية على السطر 2) .   (1) راجع السهيلي في الروض الأنف. (2) في كتابه الوافي بالوفيات ج 1 ص 39 طبع استانبول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 وفي فضائل القرآن لابن كثير (راجع تفسير ابن كثير، ج 4، ذيل ص 15) : «وقد توجد مصاحف على الوضع العثماني يقال إنها بخط علي رضي الله عنه.. وفي ذلك نظر فإن في بعضها: كتبه علي بن أبو طالب. وهذا لحن من الكلام، وعلي رضي الله عنه من أبعد الناس عن ذلك» «1» ] . وقال الكتّاني «2» ما يأتي: «وقد ذكر ابن سلطان في شرح الشفاء في مبحث فصاحته عليه السلام: أن ابن أبي زيد حكى في نوادره عن الأصمعي عن يحيى بن عمر، أن قريشا كانت لا تغيّر الأب في الكنية تجعله مرفوعا في كل وجه من الجرّ والنصب والرفع أي كما يقال علي بن أبو طالب. وقرىء تبّت يدا أبو لهب» . وكان كاتب أبي موسى الأشعريّ كتب مرّة «من أبو موسى ... » فكتب إليه الخليفة عمر بن الخطاب: «إذا أتاك كتابي هذا فاضرب كاتبك سوطا واعزله عن عمله» «3» . راجع أيضا ابن خلكان في ذكر أبي حنيفة لاستعمال كلمة «أبا» في الأحوال الثلاث عند أهل الكوفة وقد استشهد ببيت أيضا. [راجع أدناه أيضا الوثيقة رقم 132. حاشية، حيث: «المهاجر بن أبو (كذا) أمية» . زيادة الطبعة الرابعة] . وفوق ذلك كله إني لما كنت في المدينة المنورة في شهر محرم سنة 1358. وجدت في الكتابة القديمة التي في جنوبي جبل سلع في المدينة المنورة: «أنا علي بن أبو طالب» وقد تكون هذه الكتابة من خطّ سيدنا علي رضي الله عنه «4» .   (1) ما بين [] زيادة الطبعة الثالثة. (2) في كتابه التراتيب الإدارية والعمالات والصناعات والمتاجر والحالة العلمية التي كانت على عهد تأسيس المدنية الإسلامية في المدينة المنورة، ج 1 ص 155، طبع الرباط. (3) الكتاني ج 2 ص 135 عن روضة الأعلام لابن الأزرق. [وفتوح البلدان للبلاذري، ص 346 (زيادة الطبعة الرابعة) ] . (4) راجع الصورة التي وضعناها على الصفحة 32، وأيضا البحث المفصل الذي نشرناه عن هذه الكتابة وغيرها في مجلة «إسلامك كلجر» (حيدر آباد) أكتوبر 1939 م وراجع أيضا كتابة عمر الفاروق التي وجدت- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 فينتج من هذا أن في القرن الأول للهجرة قد استعمل بعض الأعلام المركبة كأنها أعلام مفردة وقال الناس مثلا «علي بن أبو طالب» في الأحوال الثلاث للإعراب ونسيه الناس على ممر الزمان وصار النقلة المتأخرون يحسبونه من أغلاط الكاتب ويصححونه على القواعد الراهنة. ولنذكر أيضا أمثال «بلحارث» و «بو سعيد» و «بلعنبر» التي لا تتغير في مختلف الإعراب. وهناك فوق هذا أمثلة زاد فيها الناس كلمات على النص الأصليّ لأغراضهم النفسانية وأطماعهم الفاسدة مما لا يخفى على الباحث في بعض الأحيان، وإن كان يصعب أحيانا أخرى معرفة الملحق من الملحق به. هذا ما أردنا أن ننبّه القارىء عليه في مقدمتنا القصيرة، والله الهادي إلى الصواب وإليه المرجع والمآب. حيدر آباد دكن الهند الجامعة العثمانية محمد حميد الله   - في المكان بعينه والتي نشرنا صورتها بإزاء الوثيقة 303 من مجموعتنا هذه. [زيادة الطبعة الثالثة: ليحذف هذه الفقرة كلها من المقدمة، فهي سهو مني. وكما نشرت قبل هذا، أن بياني هذا كان مبنيا على أساس الصورة الفوتوغرافية. ولكن لما زرت المحل مرة أخرى بعد عدة سنين رأيت أن في الكتابة «علي بن أبي طالب» ، وأن التصوير كان قد غيره الضوء عند الزيارة الأولى] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 القسم الاول العهد النبوي قبل الهجرة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 (*) إلى النجاشي في شأن مهاجري الحبشة راجع مصادر الوثيقة 21/ أدناه في السنة الثامنة قبل الهجرة (الخامسة للنبوة) ، هاجر بعض مسلمي مكة إلى الحبشة. ونجد في الوثيقة (21) العبارة الآتية: ... وقد بعثت إليك ابن عمي جعفرا ونفرا معه من المسلمين. فإذا جاءك، فاقرهم ... » . ولا تكاد تتعلق بالمكتوب المرسل في السنة السادسة أو السابعة للهجرة، حيث كان قد مضى خمس عشرة سنة على هجرة جعفر الطيار إلى الحبشة، وكان على وشك الرجوع إلى دار الإسلام. ومما يجدر به الذكر أن الحلبي والقسطلاني والقلقشندي لا يذكرون هذه العبارة في متن المكتوب رقم (21) وهي لا توجد أيضا في أصل المكتوب الذي اكتشف حديثا. والراجح أن شمولها سهو من الطبري أو من رووه عنه. فنظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد أعطى ابن عمه جعفرا كتابا إلى النجاشي وقت هجرته إلى الحبشة، طالبا من النجاشي العادل الاعتناء بحال اللاجئين الغرباء في بلاده. (**) إقطاعه صلى الله عليه وسلم للداريين راجع الوثيقة (43) أدناه وهي مما يقال مما قبل الهجرة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 (*/ ألف) مقاطعة قريش رهط النبي به ص 230- بس 1/ 1 ص 139- طب ص 1189- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 30- أنساب البلاذري 1/ 234 قال ابن إسحاق: فلما رأت قريش أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزلوا بلدا، أصابوا به أمنا، وأن النجاشي قد منع من لجأ إليه منهم، وأن عمر قد أسلم؛ فكان هو وحمزة بن عبد المطلب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وجعل الإسلام يفشو في القبائل، اجتمعوا وائتمروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه: [باسمك اللهم] . على بني هاشم وبني المطلب، على ألا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم ولا يبيعوهم شيئا ولا يبتاعوا منهم [ولا يعاملوهم حتى يدفعوا إليهم محمدا فيقتلوه] . فلما اجتمعوا لذلك، كتبوا في صحيفة. ثم تعاهدوا وتواثقوا على ذلك ثم علقوا الصحيفة في جوف الكعبة توكيدا على أنفسهم. وكان كاتب الصحيفة: منصور بن عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ. قال ابن هشام: ويقال: النضر بن الحارث. ثم إن قريشا دعوا حلفاءهم من كنانة (وهم الأحابيش) ليشتركوا معهم في نفس العقد. فتعاقدوا في خيف بني كنانة قريب من مسجد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 منى، كما رواه البخاري 25/ 45، 56/ 179، 63/ 39؛ وأبو داود 11/ 86، 18/ 10؛ وابن حنبل 2/ 237 (أو رقم 7239) . وكأنه لم يكن هناك وثيقة مكتوبة لهذا الاشتراك. سطر (6- 7) أنساب البلاذري [] . (هكذا عنده في خطية الرباط، أما في خطية استانبول فهناك: «باسمك اللهم فاغفر» ، وهو من سهو الاستنساخ فيما يظهر. وعنده أيضا: لا يناكحوهم ولا ينكحوا فيهم ولا يبايعوهم ولا يخالطوهم في شيء ولا يكلموهم. (8) يعقوبي []- بس: ولا يخالطوهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 (*/ ب) بيعة العقبة الأولى به ص 286- 87- بس 1/ 1 ص 147 طب ص 1209- 11 خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقي فيه النفر من الأنصار، فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم. فبينما هو عند العقبة، لقي رهطا من الخزرج أراد الله بهم خيرا ... فدعاهم إلى الله عزّ وجلّ، وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن. فأجابوه فيما دعا إليه، بأن صدّقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام، وقالوا: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشرّ ما بينهم؛ وعسى أن يجمع الله بك. فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك، ونعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدّين. فإن يجمعهم الله عليه، فلا رجل أعزّ منك. ثم انصرفوا.. وهم، فيما ذكر لي، ستة نفر من الخزرج. ولم يكن هناك وثيقة مكتوبة، بل بيعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 (*/ ج) بيعة العقبة الثانية به ص 287- 89، 305- طب ص 1211- 13 بس 1/ 1 ص 147- 48 موفق الدين ابن قدامة (الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار) ، ص 28 و 56 و 57- البخاري 92/ 2/ 4. فلما قدموا [أي الذين بايعوا في العقبة الأولى] المدينة إلى قومهم، ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعوهم إلى الاسلام، حتى فشا فيهم. فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا. فلقوه بالعقبة. وهي العقبة الأولى. فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء- (راجع القرآن سورة 60 آية 12) - وذلك قبل أن يفترض علينا الحرب، على: «أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف» . «فإن وفيتم فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك شيئا فأمركم إلى الله عز وجل، إن شاء غفر، وإن شاء عذّب» . وفي رواية: «فإن وفيتم فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك، فأوخذتم بحدّه في الدنيا، فهو كفّارة له. وإن سترتم عليه إلى يوم القيامة، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 فأمركم إلى الله عزّ وجلّ، إن شاء عذّب، وإن شاء غفر» . وفي رواية: «الذين بايعوا في العقبة الأولى (- الثانية) بايعوا: على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا، ومنشطنا ومكرهنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول بالحق أينما كنّا، لا نخاف في الله لولامة لائم. وفي رواية موفق الدين ابن قدامة: تبايعوني على السمع والطاعة، في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن تقولوا في الله لا تأخذكم لومة لائم، وعلى أن تنصروني إذا قدمت عليكم، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة. وعند موفق الدين ايضا في ترجمة أبي أمامة أسعد بن زرارة نقيب النقباء: قال الشعبي: قال النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة: يا معشر الانصار، تكلّموا وأوجزوا، فان علينا عيونا. قال الشعبي: فخطب أبو أمامة أسعد بن زرارة خطبة ما خطب المرد ولا الشيب مثلها قط. فقال: يا رسول الله، اشترط لربك، واشترط لنفسك، واشترط لأصحابك. قال (صلى الله عليه وسلم) : أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا؛ وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم؛ واشترط لأصحابي المواساة من ذات أيديكم. قالوا: هذا لك؛ فما لنا؟ قال: الجنة. قالوا: أبسط يدك. ولم يكن هناك وثيقة مكتوبة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 (*/ د) بيعة العقبة الثالثة به ص 294- 301، 304- طب 1217- 26- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 38- 39- بس 1/ 1 ص 148- 50- أنساب البلاذري 1/ 252، 254 خرجنا في حجاج قومنا من المشركين، وواعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة، من أوسط أيام التشريق. قال: فلما فرغنا من الحج، وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ... فنمنا تلك الليلة مع قومنا في رحالنا. حتى إذا مضى ثلث الليل، خرجنا من رحالنا لميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم نتسلل تسلّل القطا، مستخفين، حتى اجتمعنا في الشعب عند العقبة، ونحن ثلاثة وسبعون رجلا، ومعنا امرأتان من نسائنا ... فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام. ثم قال: «أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم» . قال: فأخذ البراء بن معرور بيده، ثم قال: «نعم، والذي بعثك بالحق! لنمنعنّك مما نمنع منه أزرنا.. فبايعنا يا رسول الله، فنحن، والله، أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا» . ... أبو الهيثم بن التيهان، فقال: «يا رسول الله! إن بيننا وبين الرجال حبالا، وإنّا قاطعوها- يعني اليهود- فهل عسيت إن نحن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله، أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ قال: فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «بل الدم، الدم؛ والهدم، الهدم. أنا منكم وانتم مني. أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم» . .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجوا إليّ منكم اثني عشر نقيبا، ليكونوا على قومهم بما فيهم. فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبا، تسعة من الخزرج، وثلاثة من الأوس ... [وجعل أبا أمامة أسعد بن زرارة نقيب النقباء] . قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري- أخو بني سالم بن عوف-: «يا معشر الخزرج! هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟» قالوا: «نعم» . قال: «إنكم تبايعون على حرب الأحمر والأسود من الناس! فإن كنتم ترون أنكم إذا هلكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلا، أسلمتموه، فمن الآن. فهو، والله! وإن فعلتم خزي الدنيا والآخرة. وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه عن نهكة الأموال وقتل الأشراف، فخذوه. فهو، والله! خير الدنيا والآخرة» . قالوا: «فإنّا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف. فما لنا يا رسول الله! إن نحن وفينا؟» قال: «الجنة» . وفي رواية اليعقوبي: «أن يمنعوه وأهله مما يمنعون منه أنفسهم وأهليهم وأولادهم. وعليهم أن يحاربوا معه الأسود والأحمر، وأن ينصروه على القريب والبعيد. وشرط لهم الوفاء بذلك والجنة» . قالوا: «ابسط يدك» فبسط يده، فبايعوه ... فلما أصبحنا، غدت علينا جلّة قريش حتى جاءوا في منازلنا، فقالوا: «يا معشر الخزرج! إنه قد بلغنا انكم قد جئتم الى صاحبنا هذا، تستخرجونه من بين أظهرنا، وتبايعونه على حربنا. وإنا، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 والله! ما من حيّ من العرب أبغض إلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم» . قال: فانبعث من هناك من مشركي قومنا، يحلفون بالله: ما كان من هذا شيء وما علمناه. قال: وقد صدقوا ما لم يعلموه. قال: وبعضنا ينظر إلى بعض ... قال: ونفر الناس من منى. فتنطّس القوم الخبر- أي أكثروا البحث عنه- فوجدوه قد كان. وخرجوا في طلب القوم، فأدركوا سعد بن عبادة بأذاخر، والمنذر بن عمرو، أخا بني ساعدة بن كعب بن الخزرج. وكلاهما كان نقيبا. فأما المنذر، فأعجز القوم. وأما سعد فأخذوه، فربطوا يديه إلى عنقه بنسع رحله. ثم أقبلوا به، حتى أدخلوه مكة، يضربونه ويجذبونه بجمّته. وكان ذا شعر كثير. وفي رواية أخرى: وكان في بيعة الحرب، حين أذن الله رسوله في القتال، شروط سوى شروطه عليهم في العقبة الأولى (- الثانية) . كانت الأولى على بيعة النساء (راجع القرآن 60/ 12) ، وذلك أن الله لم يكن أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرب. فلما أذن له فيها، وبايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة الآخرة على حرب الأحمر والأسود، أخذ لنفسه واشترط على القوم لربه، وجعل لهم على الوفاء بذلك الجنة ... عن عبادة بن الصامت، وكان أحد النقباء، قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الحرب. ولم يكن هناك وثيقة مكتوبة. سطر (23- 24) أنساب البلاذري [] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 (*/ هـ/ 1- 2) كتاب الأنصار إلى رسول الله طالبين معلما بس 1/ 1 ص 148 و 3/ 1 ص 83 لما انصرف أهل العقبة الأولى -[يعني الثانية]- الإثنا عشر، وفشا الإسلام في دور الأنصار، أرسلت الأنصار رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتبت إليه كتابا: «إبعث إلينا رجلا يفقّهنا في الدين ويقرئنا القرآن» . فبعث إليهم رسول الله مصعب بن عمير. فكتب مصعب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه أن يجمّع لهم. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 (*/ و) إلى مصعب بالمدينة لإقامة الجمعة السهيلي ج 1 ص 270 (عن الدارقطني) - بس 3/ 1 ص 83- لسان العرب زلف- وفاء الوفاء للسمهودي (ط جديدة) ص 224، عن الدارقطني (ولم يصرّح اسم كتابه، فليس في سنن الدارقطني في كتاب الجمعة) - مصنف عبد الرزاق، رقم 5146، 5149 «- سبل الهدى للشأمي، 3/ 483 وقال: رواه الدارقطني عن ابن عباس وفي كتاب الأوائل لأبي عروبة الحرّاني» . أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر. ولم يستطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بمكة، ولا يبدي لهم. فكتب إلى مصعب بن عمير: «أما بعد: فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور لسبتهم، فاجمعوا نساءكم وأبناءكم. فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة، فتقرّبوا إلى الله بركعتين» . سطر (1- 3) بس: انظر من اليوم الذي يجهر فيه اليهود لسبتهم، فإذا زالت الشمس فازدلف الى الله فيه بركعتين، واخطب فيهم. (فجمع في دار سعد بن خيثمة وهم اثنا عشر رجلا) - لسان: تتجهز فيه اليهود لسبتها. (وفي سنن الدارقطني، باب كتابة الأمر بصلاة الجمعة: «أبو أمامة أسعد بن زرارة ... أول من جمع بالمدينة في هزم من حرّة بني بياضة يقال لها نقيع الخضمات ... كم كنتم؟ قال أربعون رجلا) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 (*/ ز) كتاب أمان لسراقة بن مالك المدلجي به ص 332- الكامل لابن الأثير ج 2 ص 564- 65- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 42، 421- الأعظمي، كتّاب النبي، ع 3، 26 قابل أنساب البلاذري 1/ 263- المستدرك للمحاكم 3/ 7 - بحن 4/ 176- بك 5/ 348، وزاد في الاختلاف في اسم الكاتب: «فيحتمل أن أبا بكر كتب بعضه، ثم أمر مولاه عامرا فكتب باقيه، والله أعلم» - بث، تحت سراقة 2/ 265، وزاد: فكتب لي كتابا في عظم أو في رقعة أو خرقة، ثم ألقاه إليّ فأخذته فجعلته في كنانتي» . لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من غار جبل الثور، وسار يريد المدينة.. لما مرّوا بحيّ مدلج، بصر بهم سراقة بن مالك ... فركب جواده ليأخذهم.. فساخت قوائم فرسه في الأرض ... فقال: «يا محمد! قد علمت أن هذا من دعائك عليّ. فادع لي، ولك عهد الله، أن أردّ عنك الطلب» . فدعا له، فخلص. وقرب من النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «يا رسول الله! خذ سهما من كنانتي، فإن إبلي بمكان كذا، فخذ منها ما أحببت» . فقال: «لا حاجة لي في إبلك» . فلما أراد أن يعود عنه، قال: «كيف بك، يا سراقة! إذا سوّرت بسواري كسرى!» قال: «كسرى بن هرمز؟» . قال: «نعم» . وسأل سراقة أن يكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا. فكتب له أبو بكر الصديق رضي الله عنه. ويقال: بل كتب له عامر بن فهيرة، في أديم. ولم يرو نص الكتاب. (20) فسألته أن يكتب لي كتاب موادعة آمن به. فأمر عامر بن فهيرة فكتب لي في رقعة أديم ثم مضى. (مسند ابن حنبل 4/ 176) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 القسم الثاني العهد النبوي بعد الهجرة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 1 كتابه صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار واليهود وهو دستور الدولة البلدية بالمدينة مراجع النص الكامل: به ص 341- 344- بآ ورقة 101/ ألف- ب- بع ع 517- ابن زنجويه، كتاب الأموال (خطية بوردور، تركيا) ، عن الزهري، ورقة 70 ب- 71 ب- عمر الموصلي، وسيلة المتعبدين، ج 8، ورقة 32 ب- بسن، عن ابن إسحاق وابن أبي خيثمة 1/ 198- بك 3/ 224- 226- عمخ ع 79. راجع للتراجم: (أردو) : محمد حميد الله، دنيا كاسب سي بهلا تحريري دستور (مجلة طيلسانيين حيدر آباد دكن، جولائي 1939؛ أيضا عهد نبوي مين نظام حكمراني، طبعة ثالثة 1981، كراجي ص 75- 105 خاصة 98- 105. (تركية القديمة) : حسين جاهد (يالجين) ، إسلام تاريخي (ترجمة «أنالي ديل إسلام بالطليانية لكايتاني) استانبول 1924، ج 3، ص 146 وما بعدها. (Francais) :M.Hamidullah, Corpus des documents sur la diplomate musulmane, NO 1; Le Prophete de I, Islam, I, 123 etsuiv., en particulier 133- 137 (English) :M.Hamidullah, The First Written- Constitution in the World.in; Islamic Review, Woking, August to November 1941, P.296- 303, 334- 340, 377- 384, 442- 449; 3 eed.Lahore 1975- Reuben Levy, Sociology of Islam, I, 279- 282; the same.The Social Structure of Islam, 1957, p.273- 275- Majid Khadduri, the Law of War and Peace in Islam.p.84- 87; the same, War and peace in the law of Islam, 1955, p.206- 209. (Deutsch) :Wellhusen, Gemeindeordnung von Medina, in:Skizzen und Vorarbeiten, IV. 76- 83- Buhl, Das Leben Muhammeds, p.210- 212 (Hoilandisch) :Wensinck, Mohammed en deJoden te Medina, 1908, p.78 ff. (Italiana) :L.Caetani, Annal idell, Islam, I.anno 1. 43 ff. (Turkce) :Salih Tug. (Hamidullah, Islamin Hukuk ilmine yardimlari, cev.Salih Tug) 1962, p.13- 30 . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 قابل للاقتباسات: عبد الرزاق بن همام (المتوفى 211 هـ) كتاب المصنف ع 17183، 17184- أبو عبيد القاسم بن سّلام (ف 223) غريب الحديث (خطية) كلمة مفرح وقصاص- ابن سعد (ف 230) الطبقات، 1/ 2، ص 172 سطر 10- 13/؛ 2/ 1، ص 19، 23- ابن حنبل (ف 241) المسند 1/ 79، 119، 122، 271؛ 2/ 178، 180، 194، 204، 211، 215؛ 3/ 221، 242، 249، 321، 342؛ 4/ 141- ابن زنجويه (ف 251) كتاب الأموال (خطية بوردور، تركيا) ، ورقة 44 ب، 45 ب، 65 ألف، ب- الدارمي (ف 255) السنن، 15/ 5- البخاري (ف 256) الصحيح، 3/ 39 رقم 1، 29/ 1/ 4؛ 58/ 10؛ 58/ 17 رقم 2؛ 96/ 6 رقم 2 وفي كلها اقتباسات هذا الكتاب؛ 96/ 16 رقم 18 وفيها ذكر تدوينه في بيت أنس- مسلم (ف 261) ، الصحيح، 20/ 17 رقم 1370، 1507؛ 44/ 50 رقم 204، 205- ابن ماجه (ف 273) السنن 21/ 21- أبو داود (ف 275) السنن، 11/ 99، 19/ 22- 23، 38/ 11- البلاذري (ف 277) اأنساب الأشراف 1/ 286، 308- الترمذي (ف 279) السنن، 14/ 16- النسائي (ف 303) السنن 45/ 41- الطبري (ف 310) تأريخ، سلسلة أولى ص 1367 سطر 13- 14، ص 1359 سطر 10- 12- مطهّر بن طاهر (تأليف 355) البدء والتاريخ 4/ 179- الخطيب البغدادي (ف 643) تقييد العلم ص 72- ابن منظور (ف 711) ، لسان العرب، مادة برر، دسع، عقب، عقل، فرح، وتغ- المقريزي (ف 845) إمتاع الأسماع 1/ 49، 104، 107 وقال: كانت معلقة بسيفه صلى الله عليه وسلم. ثم في القسم الغير المطبوع منه خطية كوبرولو، ص 1035- 1036- الزرقاني (ف 1120) شرح المواهب اللدنية للقسطلاني، المتوفى 923، 4/ 168- 169. النهاية لابن الأثير، مادة امم، برر، دسع، ربع، عبط، عقب، عقل، فرح- المصنف لعبد الرزاق، رقم 17183، 17184، 17191، (وأرجع المحشى إلى السنن الكبرى للبيهقي 8/ 25) - خلق أفعال العباد للبخاري، طبع دهلي، ص 29- المطالب العالية لابن حجر، رقم 1486، 1493، 1856 (عن أبي يعلى) - مجمع الزوائد للهيثمي 4/ 206. انظر للبحوث سوى ما ورد في ذكر تراجم هذه الوثيقة: (بالعربية) : محمد حميد الله، أقدم دستور مسجل في العالم (في مباحث مؤتمر دائرة المعارف بحيدر آباد الدكن 1938 م) ص 97- 124- يوسف العش، سقوط الدولة العربية (ترجمة من الألمانية لويلهاوزن) . - صالح أحمد العلي، تنظيمات الرسول الادارية في المدينة، في مجلة المجمع العلمي العراقي، بغداد، ج 17، سنة 1969- أكرم العمري، أول دستور أعلنه الاسلام، في مجلة كلية الإمام الأعظم، بغداد، عدد أول، 1392/ 1972، ص 35- 66- أيضا بحوث في تاريخ السنة المشرفة، بغداد 1968- محمد عزة دروزه، سيرة الرسول، مصر 1965، ط ثانية، في محله. (أردو) مقالة طويلة في مجلة برهان، دهلي من أكتوبر 1939 إلى سبتمبر 1940 (English) :M.Hamidullah, Administration of Justicein Early Islam, in Islamic Culture, Hyderabad- Deccan 1937, XI, 164- 5- Joseph Hell, The Arab Civilization, trans by Khuda Bakhush Khan, 2 nd ed., II 25 F.- Sarjeant The Constiution of Medina, in:Islamic Quarterly, london, VIII/ 1- 2, P.3- 16- in an article in the monthly Voice of Islam, Karachi, 1952, I, 105. (Deutsch) :Alois Sprenger, Das Leben und die Lehre des Muhammed, 2 nded.1869, III, الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 20- 30- Hubert Grimme, Muhammed, I, 75- 81- A.Muller, Der Islam in Morgen- und Abendland, I.98- Joseph Hell siehe auf English- Ludolf Krehl, Leben Muhammeds, P. 142- 8- Bebel, Muhammedanische arabische Kultureperiod, Kap.1, 2- Ranke, Weltges- Chichte, V.75 ff- Wellhausen, Das arabische Reich und sein surz, p.4- 10 (Francais) :M.Hamidullah, Documents sur la diplomatie musulmane Paris 1935, I.02- 26. - Le meme, Le Prophete de l, islam, sa vie et son oeuvre, 4 eed.Paris 1979, 341- 358. ولا بأس بأن نذكر أن حديث البخاري وأبي داود وغيرهما عن علي بن أبي طالب يجمع بين عدة وثائق، رقم 1، 1/ ألف، 106، 110 وغيرها فيما يظهر. ولنذكر أيضا أن ابن حنبل يروي اقتباساته عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وابن عابس وعائشة رضي الله عنهم. بسم الله الرحمن الرحيم (1) هذا كتاب من محمد النبي [رسول الله] بين المؤمنين والمسلمين من قريش و [أهل] يثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم. (2) أنهم أمّة واحدة من دون الناس. (3) المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (4) وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (5) وبنو الحارث [بن الخزرج] على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (6) وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (7) وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (8) وبنو النّجّار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (9) وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (10) وبنو النّبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (11) وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى؛ وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. (12) وأنّ المؤمنين لا يتركون مفرحا بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل. (12 ب) وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه. (13) وأن المؤمنين المتقين [أيديهم] على [كل] من بغى منهم، أو ابتغى دسيعة ظلم، أو إثما، أو عدوانا، أو فسادا بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعا، ولو كان ولد أحدهم. (14) ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر، ولا ينصر كافرا على مؤمن. (15) وأنّ ذمّة الله واحدة يجبر عليهم أدناهم، وأنّ المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس. (16) وأنه من تبعنا من يهود فإنّ له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم. (17) وأنّ سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم. (18) وأنّ كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا. (19) وأن المؤمنين يبيء بعضهم عن بعض بما نال دماءهم في سبيل الله. (20) وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه. (20 ب) وأنه لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسا، ولا يحول دونه على مؤمن. (21) وأنه من اعتبط مؤمنا قتلا عن بيّنة فإنه قود به، إلا أن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 يرضى ولي المقتول [بالعقل] وأنّ المؤمنين عليه كافّة ولا يحلّ لهم إلا قيام عليه. (22) وأنه لا يحل لمؤمن أقرّ بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا أو يؤويه، وأن من نصره، أو آواه، فإنّ عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل. (23) وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء، فإنّ مردّه الى الله وإلى محمد. *** (24) وأنّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين. (25) وأنّ يهود بني عوف أمّة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته. (26) وأنّ ليهود بني النّجّار مثل ما ليهود بني عوف. (27) وأنّ ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف. (28) وأنّ ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف. (29) وأنّ ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف. (30) وأنّ ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف. (31) وأنّ ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا من ظلم وأثم، فإنّه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته. (32) وأنّ جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم. (33) وأنّ لبني الشّطيبة مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ البرّ دون الإثم. (34) وأنّ موالي ثعلبة كأنفسهم. (35) وأنّ بطانة يهود كأنفسهم. (36) وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد. (36 ب) وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وأنّ الله على أبرّ هذا. (37) وأنّ على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وأنّ بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأنّ بينهم النصح والنصيحة والبرّ دون الإثم. (37 ب) وأنه لا يأثم امرء بحليفه، وأنّ النصر للمظلوم. (38) وأنّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين. (39) وأنّ يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة. (40) وأنّ الجار كالنفس غير مضارّ ولا آثم. (41) وأنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها. (42) وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث، أو اشتجار يخاف فساده، فإنّ مردّه إلى الله وإلى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وأنّ الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبرّه. (43) وأنه لا تجار قريش ولا من نصرها. (44) وأنّ بينهم النصر على من دهم يثرب. (45) وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك، فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين. (45 ب) على كل أناس حصّتهم من جانبهم الذي قبلهم. (46) وأنّ يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البّر المحض من أهل هذه الصحيفة، وأنّ البرّ دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه، وأنّ الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبرّه. (47) وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة، إلا من ظلم وأثم، وأنّ الله جار لمن برّ واتّقى، ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 سطر (1) زنجويه: ... (ولعل معه حق لتأخر نزول «بسم الله الرحمن الرحيم» ) . (2) بع، زنجويه: [رسول الله] . (3) بع، زنجويه: [أهل]- فحل معهم وجاهد ... (4) بع: واحدة دون الناس. (5) بع، زنجويه: رباعتهم (وفي رواية: ربعاتهم) بينهم معاقلهم الأولى وهم- (5- 6) زنجويه في رواية: وهم يفكون. (6) بع: المؤمنين والمسلمين. (7- 21) بع: على رباعتهم- طائفة منهم تفدى. (7- 21) زنجويه: طائفة منهم تفدى. (9) بع: []- زنجويه: بنو الخزرج. (23) به في نسخة: مفرجا- زنجويه في رواية: مفدوحا- (بع، زنجويه: مفرحا منهم أن يعينوه) . (25) بع: ... [قابل مسلم رقم 1507، وبحن ج 3 ص 342: عن جابر كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل بطن عقولهم ثم كتب أنه لا يحل أن يتولى مولى رجل مسلم بغير إذنه (أو: إذن وليه) ] . (26) بع: [] -[]- بع: من بغى وابتغى منهم- زنجويه: يد على من بغى. (27) إثما: كذا في بآ، وفي به وبع وزنجويه: إثم أو عدوان أو فساد. (28) بع، زنجويه: عليه جميعه. (29) بع، زنجويه: لا يقتل- زنجويه: ولا ينصر كافر. (31- 32) بع، زنجويه: ... والمؤمنون بعضهم. (33) بع، زنجويه: من اليهود فإن له المعروف والأسوة. (35) بع، زنجويه: واحد ولا يسالم. (37) بع، زنجويه: غزت ... يعقب بعضهم. (38- 39) بع، زنجويه: ... (40) بع: أحسن هذا وأقومه. (41- 42) بع، زنجويه: لقريش ولا يعينها على مؤمن. (43) بع، زنجويه: قتلا فإنه قود إلا- (44- 45) بع، زنجويه: []- كافة ... (47) أو يؤويه: كذا في بع، وفي به وزنجويه: ولا يؤويه- بع، زنجويه: فمن نصره. (48) بع: إلى يوم القيامة لا يؤخذ- زنجويه: لا يقبل منه. (49) بع، زنجويه: ما اختلفتم- فإن حكمه إلى الله (تبارك وتعالى) وإلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) . (51) بع: عوف ومواليهم وأنفسهم أمة من المؤمنين- زنجويه: عوف أمة من (52) زنجويه: وللمؤمنين- (52- 53) بع: وللمؤمنين دينهم إلا من ظلم وأثم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 (56- 57) بع، زنجويه: 56- 57 (مع تقديم وتأخير) . (58) بع: ليهود الأوس- زنجويه: ليهود الأوس مثل ذلك ... (59- 60) بع، زنجويه: ... إلا من ظلم ... (ولكن راجع حاشية المادة 46 أدناه) . (61- 65) بع، زنجويه: ... (66) بع، زنجويه: أحد منهم. (67- 68) بع، زنجويه: ... (69- 70) بع: ... وأن بينهم النصر- زنجويه: ... على اليهود. (70- 71- 72) بع: بينهم النصيحة والنصر للمظلوم- زنجويه: والنصيحة والنصر للمظلوم (73) بع، زنجويه: ... (راجع ايضا المادة 24، 37) . (74) بع، زنجويه: وأن المدينة جوفها حرم لأهل. (75- 76) بع، زنجويه: ... (77- 78) بع: من حدث.. يخاف. (78- 79) بع، زنجويه: فإن أمره إلى الله وإلى محمد النبي ... (80) زنجويه، بع: ... (82- 83- 84) بع: وإنهم إذا دعوا إلى صلح حليف لهم فإنهم يصالحونه وإن دعونا إلى مثل ذلك فأنه لهم على المؤمنين، إلا من حارب الدين- زنجويه: وإنهم إذا دعوا اليهود إلى صلح حليف لهم بالأسوة فإنهم يصالحونه وإن دعونا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب الدين. (85) بع، زنجويه: على كل أناس حصتهم من النفقة ... (86- 88) بع، زنجويه: الأوس ومواليهم وأنفسهم مع البر المحسن من أهل هذه الصحيفة وإن بني الشطيبة بطن من جفنة وإن البر دون الإثم فلا يكسب. (إلا أنه عند زنجويه: بني الشطبة مثل جفنة- ولا يكسب) - به: مع البر المحسن. (90) بع، زنجويه: ... لا يحول الكتاب دون ظالم ولا آثم. (91- 92) بع، زنجويه: آمن إلا من ظلم وأثم. وإن أولاهم بهذه الصحيفة البر المحسن. (1/ ألف) تحريم المدينة المنورة وتحريره وهو تخطيط حدود الدولة البلدية بالمدينة مسلم 15/ 457- بحن ج 4 ص 141 ع 10- تقييد العلم للخطيب ص 72- المطري ما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة (خطية عارف حكمت بالمدينة المنورة) . (ولتفصيل حدود حرم المدينة راجع قسم شرح الألفاظ تحت كلمة «حرم» ) . عن رافع بن خديج ... فإن المدينة حرام حرّمها رسول الله صلى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 الله عليه وسلم. وهو مكتوب عندنا في أديم خولانيّ. إن شئت أقرأتكه. ولم يرو نص الكتاب. وزاد المطري: «عن كعب بن مالك قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم على أشراف مخيض، وعلى الحفيا وعلى ذي العشيرة وعلى تيم» . وهي جبال المدينة. لعل النص التالي يتعلق بنفس الوثيقة وجزء منها: عن أبي جحيفة أنه دخل على عليّ، فدعا بسيفه فأخرج من بطن السيف أدما عربيا، فقال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم غير كتاب الله الذي أنزل إلّا وقد بلغته، غير هذا. فإذا: بسم الله الرحمن الرحيم. محمد رسول الله قال: لكل نبي حرم، وحرمي المدينة. (وفاء الوفاء للسمهودي، ط بيروت 1955، ج 1، ص 92) . (1/ ب) إحصاء الناس (كأنه في السنة الأولى للهجرة بعد المواخاة عند تأسيس الدولة البلدية في المدينة المنورة) صحيح البخاري 56/ 181- صحيح مسلم 1/ رقم 235- بحن 5/ 384- ابن ماجة رقم 4029- مسند أبي يعلى (نقله طيب اوكج عن المنهاج شرح صحيح مسلم للنواوي 2/ 18- النسائي (نقله طيب اوكج عن عمدة القارىء شرح البخاري للعيني طبع استانبول 7/ 98- إرشاد الساري للقسطلاني 5/ 175- Muhammad Tayyib Okic, Islamiyette ilk Nufus Sayemi (in:Ilahiyat Fakultesi Dergisi, Ankara, 1958, VII, 11- 20) . عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس. فكتبنا له ألفا وخمس مائة رجل. فقلنا: نخاف ونحن ألف وخمسمائة؟ فقد رأيتنا ابتلينا حتى أن الرجل يصلّي وهو خائف. حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش: فوجدناهم [ألفا و] خمسمائة؛ وقال أبو معاوية: ما بين ستمائة إلى سبعمائة. (1- 2) مسلم: احصوا لي كم يلفظ الاسلام- ابن ماجة: احصوا لي كل من يلفظ بالاسلام. (3- 4) راجع ابن سعد 8/ 132: إن المسلمين كانوا ينامون مع السلاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 2 كتاب الأمان لسراقة بن مالك المدلجي راجع رقم (*/ ز) من وثائق لما قبل الهجرة 2/ ألف- ب مكاتبة كفار مكة مع منافقي المدينة ويهودها والسبب الحقيقي لحرب بني النضير مصنف عبد الرزاق، ج 5، رقم 7933- بد 19/ 23 قابل وفاء الوفاء للسمهودي (ط جديدة) ، ص 298، عن عبد بن حميد في تفسيره للقرآن وابن مردويه (انظر الوثيقة 3/ ب- ج أدناه) إن كفّار قريش كتبوا إلى عبد الله بن أبيّ بن سلول ومن كان يعبد معه الأوثان من الأوس والخزرج، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر: إنكم آويتم صاحبنا، (وإنكم أكثر أهل المدينة عددا- الزيادة عن عبد الرزاق) ، وإنا نقسم بالله لتقتلنّه (بد: لتقاتلنه) ، أو لتخرجّنه، (أو لنستعينّن عليكم بالعرب- الزيادة عن عبد الرزاق) ، ثم (بد: أو) لنسيرنّ إليكم بأجمعنا، حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم. ولكن لم يؤثر تهديد الكفار ولا ترغيب المنافقين في مسلمي الأنصار فلما أئست قريش من عرب المدينة، كتبت إلى يهودها بعد وقعة بدر: إنكم أهل الحلقة والحصون، وإنكم لتقاتلنّ صاحبنا أو لنفعلنّ كذا وكذا، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء. فلما بلغ كتابهم اليهود، أجمعت بنو النضير (على) الغدر، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك، ولنخرج في ثلاثين حبرا حتى نلتقي في مكان كذا» .. حتى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 إذا برزوا في براز من الأرض، قال بعض اليهود لبعض: «كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحبّ أن يموت قبله؟ «فأرسلوا إليه: «كيف تفهم ونفهم ونحن ستون رجلا؟ اخرج في ثلاثة من أصحابك، ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا فليسمعوا منك. فان آمنوا بك آمّنا كلنا وصدّقناك» . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة نفر من أصحابه. واشتملوا (أي اليهود) على الخناجر، وأرادوا الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلّم. فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها وهو رجل مسلم من الأنصار، فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم. فأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فسارّه بخبره قبل أن يصل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم. فرجع النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كان من الغد غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحاصرهم، وقال لهم: إنكم لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه. فأبوا أن يعطوا عهدا. فقاتلهم يومهم ذلك هو والمسلمون. ثم غدا الغد على بني قريظة بالخيل والكتائب، وترك بني النضير، ودعاهم الى أن يعاهدوه. فعاهدوه. فانصرف عنهم وغدا إلى بني النضير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء وعلى أن لهم ما أقلّت الابل إلا الحلقة. (وحقّ للسمهودي أن يقول إن هذا أصح مما رواه ابن اسحاق في سبب حرب بني النضير) . 3 ترصد عبد الله بن جحش قريشا بس 1/ 2 ص 63- به ص 423- 424- بحز ص 104- 105- طب ص 1273- 1274- تاريخ اليعقوبي 2 ص 71- 72- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 56- أنساب البلاذري 1/ 371 قابل مغازي الواقدي ورقة 7 (ص 13- 14 من المطبوع) - مكاتيب الرسول لعلي الأحمدي، ع 180 عن أعلام الورى للطبرسي، والبيهقي والدر المنثور للسيوطي 1/ 151. وانظر أشيرنكر ج 3 ص 105- 106. بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش ... وكتب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 له كتابا وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه فيمضي لما أمره ولا يستكره من أصحابه أحدا ... فإذا فيه: إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف فترصّد بها قريشا وتعلّم لنا من أخبارهم. 3- 5 ) وقال الواقدي والمقريزي: وقال صلى الله عليه وسلم اسلك النجدية تؤم ركية. قال. فانطلق حتى إذا كان ببئر بني ضميرة نشر الكتاب فإذا فيه: «سر حتى تأتي بطن نخلة على اسم الله وبركاته ولا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك وامض لأمري فيمن تبعك حتى تأتي بطن نخلة فترسد (كذا) بها عير قريش» - (وكانت العير فيها خمر وأدم وزبيب جاءوا به من الطائف) - وكذلك في المقريزي إلا أن في آخره: «نخلة على اسم الله وبركاته فترصد» . (3/ ألف) العباس يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن حملة أحد أنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 313- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 47- بس 1/ 2 ص 25- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 114. أحد ... فكتب العباس بن عبد المطلب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بذلك، يقول له: «إصنع ما كنت صانعا إذا وردوا عليك، وتقدّم في استعداد التأهب» . وبعث بكتابه إليه مع رجل اكتراه من بني غفار- (وفي رواية اليعقوبي: من جهينة) - فوافى الغفاري رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء، فلما دفع كتاب العباس إليه، قرأه عليه أبيّ بن كعب. واستكتمه ما فيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 (3/ ب، ج) إغراء قريش الأنصار ضد النبي (صلى الله عليه وسلم) والجواب المحبر لابن حبيب ص 271- 273 قابل به ص 298- 299 وانظر الوثيقة 2/ الف- ب أعلاه) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، كتب أبو سفيان ابن حرب، وأبيّ بن خلف الجمحي إلى الأنصار: أما بعد: فإنه لم يكن حيّ من أحياء العرب أبغض إلينا أن يكون بيننا وبينهم نائرة منكم. وإنكم عمدتم إلى رجل منّا، أشرفنا في الموضع وأعرقنا في قومنا منصبا، فآويتموه ومنعتموه. إن هذا عليكم لعار ومنقصة. فخلّوا بيننا وبينه. فإن يك خيرا، فنحن أسعد به. وإن يك سوى ذلك، فنحن أحق من ولي ذلك منه. *** فكتب إليهما كعب بن مالك بهذا الشعر في يوم أحد، وذكر أسماء النقباء: أبلغ أبيّا أنه فال رأيه ... وحان غداة الشعب والحين واقع أبى الله ما منّتك نفسك إنه ... بمرصاد أمر الناس راء وسامع وأبلغ أبا سفيان أن قد أضا لنا ... بأحمد نور من هدى الله ساطع فلا ترعين في حشد أمر تريده ... وألّب وجمّع كلّ ما أنت جامع ودونك فاعلم أن نقض عهودنا ... أباه عليك الرهط حين تبايعوا أباه البراء وابن عمرو كلاهما ... وأسعد يأباه عليك ورافع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 وسعد أباه الساعديّ ومنذر ... لأنفك إن حاولت ذلك جادع وما ابن ربيع إن تناولت عهده ... بمسلمه، لا تطمعنّك المطامع وفاء به والقوقليّ ابن صامت ... بمندوحة عما تحاول يافع وأيضا فلا يعطيكه ابن رواحة ... وإخفاره من دونه السمّ ناقع أبو هيثم أيضا وفيّ بمثلها ... وفاء بما أعطى من الحق خانع وما ابن حضير إن أردت بمطمع ... فهل أنت عن أحموقة الغيّ نازع؟ وسعد أخو عمرو بن عوف فإنه ... ضروح لما حاولت م الأمر صانع أولاك نجوم إن يغبك منهم ... عليك بنحس في دجى الليل طالع (12) به: قد بدا لنا. (17) به: تتابع. (22) به: لا يطمعن ثم طامع. (26) به: من العهد. (30) م الأمر (بحذف النون، بمعنى من الأمر) - به: مانع. (31) به: لا يغبك. (3/ د) كتابه عليه السلام إلى عمه العباس الاستيعاب لابن عبد البرع 2034- تهذيب التهذيب لابن حجر، 5/ رقم 214. بس 4/ 1، ص 21 العباس بن عبد المطلب ... وقيل إن إسلامه قبل بدر. وكان رضي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 الله عنه يكتب بأخبار المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وكان يحب أن يقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مقامك بمكة خير. - وفي رواية ابن سعد: إن مقامك مجاهد حسن. وفي رواية ابن حجر: يا عم، يا عم، مكانك الذي أنت فيه. فان الله يختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة. 4- 5 كتاب أبي سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل الخندق كتاب السيرة لمحمد بن جرير الطبري رواية الشيخ أبي الحسن البكري (مخطوطة آيا صوفيا رقم 3248) - ولم نر أثرا لهذا المكتوب في الكتب المتداولة ولا يكاد يصح، نظرا إلى أسلوبه. أما بعد فإنك قد قتلت أبطالنا، وأيتمت الأطفال، ورمّلت النسوان، والآن فقد اجتمعت القبائل والعشائر يطلبون قتالك، وقلع آثارك، وقد أنفذنا إليك نريد منك نصف نخل المدينة، فإن أجبتنا إلى ذلك، وإلا أبشر بخراب الديار وقلع الآثار. تجاوبت القبائل من نزار ... لنصر اللات في بيت الحرام وأقبلت الضراغم من قريش ... على خيل مسوّمة ضرام ... أمر النبيّ لعليّ أن يكتب الجواب، فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. وصل كتاب أهل الشرك والنفاق، والكفر والشقاق، وفهمت مقالتكم، فو الله مالكم عندي جواب إلا أطراف الرماح، وأشفار الصفاح، فارجعوا ويلكم عن عبادة الأصنام، وأبشروا بضرب الحسام، وبفلق الهام، وخراب الديار، وقلع الآثار، والسلام على من اتبع الهدى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 ألا بلّغ عنّي قريشا ... من لسان كالحسام ألا هلمّوا كي تلاقوا ما لاقيتم ... من الصمصام في بدن وهام (15- 17) لا يفوت القارىء أن هذين البيتين غير مستقيمي الوزن. 6- 7 كتاب أبي سفيان إليه صلى الله عليه وسلم وقت الخندق مغازي الواقدي (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 113- (ص 492- 493 من المطبوع) - كتاب النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم للمقريزي (مخطوطة نور عثمانية باستانبول) ورقة 9- أنساب الأشراف للبلاذري ج 1/ 344- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 239- 240. لمّا ملّت قريشا المقام، كتب أبو سفيان كتابا وبعثه مع أبي سلمة الخشني؛ فلما أتى به، دعا رسول الله أبيّ بن كعب فدخل معه قبّته فقرأ عليه: باسمك اللهم. فإني أحلف باللات والعزّى [وساف ونائلة وهبل] لقد سرت إليك في جمعنا. وإنّا نريد ألا نعود إليك أبدا حتى نستأصلكم. فرأيت قد كرهت لقاءنا، وجعلت مضايق وخنادق، فليت شعري من علّمك هذا؟ فإن نرجع عنكم فلكم منّا يوم كيوم أحد؛ ننصر فيه النساء. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: من محمد رسول الله إلى أبي سفيان بن حرب. أما بعد ف [قد أتاني كتابك و] قديما غرّك بالله الغرور. وأما ما ذكرت أنك سرت إلينا في جمعكم، وأنك لا تريد أن تعود حتى تستأصلنا فذلك أمر الله يحول بينك وبينه، ويجعل لنا العاقبة حتى لا تذكر اللات والعزّى. وأما قولك «من علّمك؟» الذي صنعنا من الخندق، فإن الله تعالى ألهمني ذلك لما أراد من غيظك به وغيظ أصحابك. وليأتينّ عليك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 يوم أكسر فيه [اللات والعزّى و] أساف ونائلة وهبل حتى أذكرك ذلك. (4) البلاذري، النزاع والتخاصم للمقريزي [] ، ساف: كذا في الأصل والمشهور أساف. (5- 8) البلاذري، النزاع والتخاصم للمقريزي: إليك أريد استئصالكم فأراك قد اعتصمت بالخندق فكرهت لقاءنا ولك مني كيوم أحد. (6) الواقدي: مضايقا وخنادقا. (4- 8) الواقدي في رواية عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه ان في الكتاب: «ولقد علمت أني لقيت أصحابك باحبآ (؟) وأنا في عير لقريش حتى لقيت قومي فلم تلقنا فأوقعت بقومي ولم أشهدها من وقعة. ثم غزوتكم في عقر داركم فقتلت وحرقت- يعني غزوة السويق- ثم غزوتك في يوم أحد فكان وقعتنا فيكم مثل وقعتكم بنا ببدر. ثم سرنا إليكم في جمعنا ومن تالب إلينا يوم الخندق فلزمتم الصياصي وخندقتم الخنادق. وفي إمتاع الاسماع للمقريزي: ويقال كان في كتاب أبي سفيان: «ولقد علمت أني لقيت أصحابك باصا (؟) وأنا في عير لقريش فما حص أصحابك منا شعرة ورضوا منا بمدافعتنا بالراح. ثم أقبلت في عير قريش حتى لقيت قومي فلم تلقنا. فأوقعت بقومي ولم أشهدها من وقعة ثم غزوتكم في عقر داركم فقتلت وحرقت- يعني غزوة السويق- ثم غزوتك في جمعنا يوم أحد فكانت وقعتنا فيكم مثل وقعتكم بنا ببدر. ثم سرنا إليكم في جمعنا ومن تألب إلينا يوم الخندق فلزمتم الصياصي وخندقتم الخنادق. (8) إمتاع الأسماع للمقريزي: أحد ... (10- 16) البلاذري، النزاع والتخاصم للمقريزي: قد أتاني كتابك وقديما غرك- يا أحمق بني غالب وسفيههم- بالله الغرور وسيحول الله بينك وبين ما تريد ويجعل الله لنا العاقبة وليأتين- وهبل يا سفيه بني غالب. (10- 11- و 16) البلاذري، والنزاع والتخاصم للمقريزي [] (12) الواقدي: أن تعودا (كذا) حتى. (16) البلاذري، النزاع والتخاصم للمقريزي: وساف. (10- 17) إمتاع الأسماع للمقريزي: - أما بعد فقديما- فإن الله ألهمني- غيظك وغيظ وأصحابك وليأتين عليك يوم تدافعني بالراح (؟ بالرماح) وليأتين-. 8 مراوضة غطفان لخذل قريش أثناء غزوة الخندق به 676- طب ص 1474- بس 2/ 1 ص 52- 53- امتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 235. فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام عليه المشركون بضعا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 وعشرين ليلة قريبا من شهر، ولم يكن بينهم حرب إلّا الرّميّا بالنبل والحصار. فلما اشتدّ على الناس البلاء، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عيينة بن حصن، وإلى الحارث بن عوف- وهما قائدا غطفان- فأعطاهما ثلث ثمار المدينة على أن يرجعا بمن معهما عنه وعن أصحابه. فجرى بينه وبينهما الصلح حتى كتبوا الكتاب، ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح إلا المراوضة. فلما استشار ... قال له سعد بن معاذ: يا رسول الله، قد كنّا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان، وهم لا يطعمون أن يأكلوا منها تمرة إلا قرى أو بيعا. أفحين أكرمنا الله بالإسلام وأعزّ بك وبه نعطيهم أموالنا؟ والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم. قال رسول الله: فأنت وذاك. فتناول سعد بن معاذ الصحيفة، فمحا ما فيها من الكتاب. ولم يرو نص الكتاب. 9- 10 مكاتبة مع ثمامة بن أثال الحنفي به ص 997- 998- بعب ع 279- بحن 2/ 247 (أو رقم 7355) - سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، رقم 2613 قابل صحيح البخاري 64/ 70/ 1 (راجع أيضا الوثيقة 68/ ب) . خرجت خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت رجلا من بني حنيفة لا يشعرون من هو؟ حتى أتوا به رسول الله ... فكان يأتيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: أسلم يا ثمامة. فيقول: «إيها يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن ترد الفداء فاسأل ما شئت» . فمنّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم! فخرج فتطهّر ثم أقبل؛ فبايع النبيّ صلى الله عليه وسلم على الإسلام ... ثم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 خرج معتمرا، فلما قدم مكة قالوا: صبوت يا ثمام؟ قال: لا، ولكني اتبعت خير الدين دين محمد، ولا والله لا يصل إليكم حبّة من اليمامة حتى يأذن فيه رسول الله. ثم خرج إلى اليمامة فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا فأضرّ بهم. وكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإنك قطعت أرحامنا. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يخلّي بينهم وبين الحمل- وذلك قبل الحديبية. ولم يرو نص الكتاب. (12) بعب: إن عهدنا بك وأنت تأمر بصلة الرحم وتحض عليها وإن ثمامة قد قطع عنا ميراثنا وأضر بنا. فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلي بيننا وبين ميرتنا فافعل. - سعيد بن منصور: إنك تأمر بصلة الرحم وقد هلكنا وهلك عيالاتنا. (13- 14) بعب: فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خلّ بين قومي وبين ميرتهم. - سنن سعيد بن منصور: فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ثمامة أن تدع لحرم الله وأمنته مادّتهم، وأن لا تحمى عليهم. فحمل إليهم. 10/ ألف مهاداته مع أبي سفيان بع ع 631 قابل شرح السير الكبير للسرخسي باب 13- 1/ 70- المبسوط له أيضا 10/ 92. إن أهل مكة أسنتوا في السنة الخامسة للهجرة، ولم يقدروا أيضا على إصدار لطائمهم للحروب مع المسلمين. فأراد النبي عليه السلام تأليف قلوبهم. «فأهدى إلى أبي سفيان تمر عجوة، وهو بمكة، مع عمرو بن أمية الضمري، وكتب إليه يستهديه أدما» . ولم يرو نص الكتاب. «فأهداها إليه أبو سفيان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 11 هدنة الحديبية به ص 747- 748- بآ ورقة 170- تفسير الطبري ج 26 ص 55- المغازي للواقدي (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 140 (ص 611- 612 من المطبوع) - بس ج 2/ 1 ص 70- 71، وأيضا 73- 74- طب ص 1546- 1547- الجاحظ، الرسالة العثمانية، ص 70، 77، 81 مرتين- ابن زنجويه، كتاب الأموال (خطية بوردور، تركيا) ، ورقة 54 ألف، ب- الباقلاني، إعجاز القرآن (مصر 1315 هـ) ص 64- عمخ ع 60 عن أحمد بن حنبل وغيره ثلاث روايات- سيرة الطبري رواية البكري: فصل الحديبية (مخطوطة أيا صوفيا) - بك ج 4 ص 168- 169- أنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 349- 351- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 297- 298- الوفاء لابن الجوزي، ص 698- 699- الحلبي 2/ 23- 25- بحن 4/ 325، 328- 331. قابل بع ع 441- 444- صحيح البخاري 64: 43، 64: 35/ 29؛ 53: 6، 7؛ 54: 1- بيو ص 129- شرح السير الكبير للسرخسي 4/ 61- المبسوط للسرخسي 30/ 169- كنز العمال ج 5 ع 5534، 5536 عن ابن أبي شيبة- بط ع 26- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 55. ولمراجع أخرى راجع فنسنك، مفتاح كنوز السنة، تحت كلمة الحديبية- المعجم المفهرس له، تحت صالح واصطلح. إرشاد الساري للقسطلّاني 8/ 158- كتاب الشروط للطحاوي، طبع نيو نيويارك 1972 ج 1/ 4- 5- بث 2/ 388. وانظر كايتاني 6: 34- هيفيننك، الضميمة الثانية- إشبر نكر ج 3 ص 246 (وهو يذكر نصا آخر عن التيمي أيضا) . 1) باسمك اللهمّ. 2) هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو. 3) واصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين يأمن فيهنّ الناس ويكفّ بعضهم عن بعض. 4) [على أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجّا أو معتمرا أو يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله، ومن قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر أو إلى الشام يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله] . 5) على أنه من أتى محمدا من قريش بغير إذن وليّه ردّه عليهم، ومن جاء قريشا ممن مع محمد لم يردّوه عليه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 6) وأنّ بيننا عيبة مكفوفة، وإنه لا إسلال ولا إغلال. 7) وأنه من أحبّ أن يدخل في عقد محمد وعهده دخله، ومن أحبّ أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه. - فتواثبت خزاعة فقالوا: «نحن في عقد محمد وعهده» وتواثبت بنو بكر فقالوا: «نحن في عقد قريش وعهدهم» . [انظر الوثيقة رقم 72 أدناه]- 8) وأنت ترجع عنّا عامك هذا، فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل، خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك فأقمت بها ثلاثا، معك سلاح الراكب: السيوف في القرب، ولا تدخلها بغيرها. 9) [وعلى أن هذا الهدي حيث ما جئناه ومحلّه فلا تقدمه علينا] . 10) ... أشهد على الصلح رجال من المسلمين ورجال من المشركين: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن سهيل بن عمرو، وسعد بن أبي وقاص، ومحمود بن مسلمة. ومكرز بن حفص (و ... ؟ من المشركين) . وعليّ بن أبي طالب وكتب. (2) بس، الواقدي، البلاذري: اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو- البخاري، بع: قاضى عليه. (3) عن الناس: كذا في طب، في به: على الناس- بس، الواقدي البلاذري: وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها. (5- 8 و 20) البكري: [] (9- 10) بس، الواقدي: وأنه-- محمدا منهم- رده إليه ومن أتى-. (9- 10) طب: «رسول الله» بدل «محمد» ، ولكنه غلط ظاهر بعد رد سهيل بن عمرو المشهور- بس، الواقدي: من أصحاب محمد لم تردوه- طب: لم تردوه عليه. (12- 13) طب: عقد رسول الله وعهده دخل فيه- بس، الواقدي: عهد محمد وعقده فعل وأنه من أحب. (13) بس، الواقدي: عهد قريش وعقدها فعل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 (17- 18) البكري: وعلى أنك- فلا تدخلن-- وإذا كان- (18- 19) طب: وأن معك- البكري: عنها لك فتدخلها بأصحابك فأقمت بها ثلاثا ولا تدخلها بالسلاح إلا بالسيوف في القراب وسلاح الراكب. (19) طب: بغير هذا. (20) البكري: []- تفسير الطبري: حيثما حبسناه. (17- 19) بس، الواقدي: وأن محمدا يرجع عنا عامه هذا بأصحابه، ويدخل قابل (قابلا؟) في أصحابه فيقيم ثلاثا لا يدخل علينا إلا بسلاح المسافر السيوف في القرب. (22- 24) عمخ، بس زادا: عثمان بن عفان وأبو عبيدة بن الجراح وحويطب بن عبد العزّى. وقال ابن سعد: «محمد بن مسلمة» بدل «محمود بن مسلمة» . *** لا يذكر أبو عبيد والبلاذري والبخاري إلا بعض كلمات من هذا النص هي كما يأتي: أبو عبيد: «هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله أهل مكة على أن لا يدخل مكة بسلاح إلا بالسيوف في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد أراد أن يتبعه ولا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم» (الأموال ع 443) . «فهادنت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصالحته على سنين أربع، أن يأمن بعضهم بعضا، على ألا إغلال ولا إسلال، فمن قدم مكة حاجا، او معتمرا، أو مجتازا إلى اليمن، أو إلى الطائف فهو آمن. ومن قدم المدينة من المشركين عامدا الى الشام، أو إلى المشرق فهو آمن. وعلى أنه من أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما رده إليهم، ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه» (الأموال ع 441، وقد نقل البلاذري جزءا منه أيضا) . «أن ترجع عامك هذا، حتى إذا كان عام قابل، دخلت مكة ومعك مثل سلاح الراكب، لا تدخلها إلا بالسيوف في القرب فتقيم بها ثلاثا (الأموال ع 442) . «هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله» (الأموال ع 442) . فتوح البلدان للبلاذري: «وأنه من أحب أن يدخل في عهد محمد دخل، ومن أحب أن يدخل في عهد قريش دخل، وأنه من أتى قريشا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يردوه، ومن أتاه منهم ومن حلفائهم رده» (ص 35- 36) . أنساب الأشراف للبلاذري وإمتاع الأسماع للمقريزي: باسمك اللهم؛ هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو: اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض؛ على انه لا إسلال ولا إغلال، وأن بيننا عيبة مكفوفة. وأنه من أحب أن يدخل في عهد محمد وعقده فعل. وأنه من أحب أن يدخل في عهد قريش وعقدها فعل. وأنه من أتى محمدا منهم بغير إذن وليه، رده محمد إليه. وأنه من أتى قريشا من أصحاب محمد، لم يردوه. وأن محمدا يرجع عنا عامه هذا بأصحابه، ويدخل علينا في قابل في أصحابه فيقيم ثلاثا. لا يدخل بسلاح إلا سلاح المسافر: السيوف في القرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 شهد أبو بكر بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعثمان بن عفان، وأبو عبيدة بن الجراح، ومحمد (؟ محمود) بن مسلمة، وحويطب بن عبد العزى، ومكرز بن حفص. وكتب علي بن أبي طالب. أنساب الأشراف للبلاذري في رواية ثانية: عن عروة في حديث طويل، قال: فهادنت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم وصالحته على سنين أربع، وعلى أن يأمنن بعضهم بعضا، على ان لا إغلال ولا إسلال. فمن قدم مكة حاجا، او معتمرا، أو مجتازا، الى اليمن، أو الطائف، فهو آمن. ومن قدم المدينة من المشركين (كذا) عامدا للشأم أو المشرق، فهو آمن. (أنساب الأشراف، 1/ 351) . البخاري: «هذا ما قاضى عليه محمد- على أن يعتمر العام المقبل- وعلى أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام- ولا يقيم بها إلا ما أحبوا- ولا يدخلها إلا بجلبّان السلاح- لا يدخل مكة السلاح (وفي رواية سلاحا) إلا السيف في القرب» (انظرها في مواضعها) . وذكر عمخ نصين: (1) عن أحمد: «باسمك اللهم؛ هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو؛ اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكفّ بعضهم عن بعض، على أنه من أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) من أصحابه (؟) بغير إذن وليه ردّه عليهم، ومن أتى قريشا ممن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) لم يردوه عليه، وأن بيننا عيبة مكفوفة، وأنه لا إسلال ولا إغلال، وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، وأنك ترجع عنا عامنا هذا فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل، خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك، فأقمت فيهم ثلاثا معك سلاح الراكب، لا تدخلها بغير السيوف في القراب» . (2) عن ابن جرير الطبري: «بسم الله الرحمن الرحيم (كذا) . هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) قريشا: صالحهم على أنه لا إهلال ولا امتلال،! وعلى أنه من قدم مكة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حاجا، او معتمرا، او يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله ومن قدم المدينة من قريش مجتازا الى مصر، أو إلى الشام يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله. وعلى أنه من جاء محمدا صلى الله عليه وسلم من قريش فهو إليهم ردّ، ومن جاءهم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فهو لهم. وعلى أنه يعتمر في عام قابل في هذا الشهر، لا يدخل علينا بخيل ولا سلاح، إلا ما يحمل المسافر في قرابه، يثوي فينا ثلاث ليال، وعلى أن هذا الهدي حيثما حبسناه محله لا يقدمه علينا» . (ولكن عمخ لا يذكر مصادره البتة وقد وجدنا هذا النص في تفسير الطبري ج 26 ص 55 عند الكلام على قوله تعالى هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ. وعند ابن حنبل 4/ 325) . ابن سعد وذكر بس (2/ 1 ص 74) «أن لا يلج علينا بسلاح، ولا يقيم بمكة إلا ثلاث ليال. ومن خرج منا إليكم رددتموه علينا. ومن أتانا منكم رددناه إليكم (كذا) » . (ولعل هذ بعد وفاة أبي بصير رضي الله عنه) . وذكر أيضا: «وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسفل الكتاب: لنا عليكم مثل الذي لكم علينا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 رواية الجاحظ الترتيب عنده في الرواية الأولى الكاملة هو مادة 2، 3، 6، 7، 8، 10؛ وفي الثانية مادة 5 فقط، وفي الثالثة مادة 2 فقط، وفي الرابعة مادة 5 فقط. وهذه اختلافات الرواية عنده: مادة 2) ما اصطلح عليه/ ما قاضى عليه. 3) ... اصطلحا على وضع الحرب عشر حجج يأمن فيها- 5) وعلى أنه من أتى منهم محمدا بغير إذن، رده. ومن أتى قريشا من أصحاب محمد لم ترده. 5 في الثانية) وعلى أنه من أتى قريشا ممن كان على دين محمد بغير إذن، لم ترده إليه. ومن أتى محمدا ممن هو على دين قريش، رده إليها. 5 في الرابعة) إن أتى قريشا أحد ممن كان على دين محمد لم ترده. ومن أتى محمدا ممن هو على دين قريش، رده. 6) ... على أنه لا إسلال ولا إغلال. 7) - عهده فعل- عهدها فعل. 8) وعلى أن محمدا يرجع عامه هذا بأصحابه ويدخل عليهم قابلا في أصحابه، فيقيم ثلاثا، لا يدخل علينا السلاح إلا سلاح المسافر: السيوف في القرب. 10) أبو بكر، عمر، عثمان [كذا، مع أنه كان محبوسا حيئنذ في مكة] ، وأبو عبيدة ومحمد بن مسلمة، وحويطب بن عبد العزى، ومكرز بن حفص بن الأخيف. رواية ابن زنجويه الترتيب عنده في الرواية الأولى هو مادة 1، 2، 6، 4، 5، 8، 9، وفي الرواية الثانية هو مادة 3، 6، 4، 7، 5 فقط. واختلافات الرواية عنده كما تلي: مادة 2) صالح عليه/ قاضى عليه محمد بن عبد الله قريشا. 3) فهادنت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم وصالحته على سنين أربع. 4) في الأولى) وعلى أنه- 4 في الثانية) فمن قدم مكة حاجا أو معتمرا أو مجتازا إلى الطائف فهو آمن. ومن قدم المدينة من المشركين عامدا إلى الشأم أو المشرق فهو آمن. 5 في الأولى) وعلى أنه من جاء محمدا من قريش فهو إليهم رد. ومن جاءهم من أصحاب محمد فهو لهم. 5 في الثانية) وعلى أنه من أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما رده إليهم. ومن أتاهم من المسلمين، لم يردوه. 6 في الاثنتين) ... على أنه لا إغلال ولا إسلال. 7) قال وأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهد بني كعب وأدخلت قريش في عهدها حلفاءها بني كنانة. 8) على أنه يعتمر عام قابل في هذا الشهر ولا يدخل علينا بخيل ولا سلاح إلا ما يحمل المسافر في قرابه فيشوا (؟ فيثوي) فينا ثلاث ليال. 9) - فهو محله لا يقدمه علينا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 رواية الباقلّاني والترتيب عند الباقلاني هو مادة 2، 3، 5، 6، 7، 8 فقط. واختلاف الرواية عنده على ما يأتي: مادة 3) ... اصطلحا- يأمن فيها-. 5) أتى رسول الله- ممن مع رسول الله-. 7) عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقده دخل فيه- عهد قريش وعقدهم-. 8) - فإذا كان عاما قابلا فدخلتها- وان معك سلاح الراكب والسيوف-. رواية ابن الجوزي هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو: اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض. على أنه لا سلاسل (كذا) ولا إغلال. وأن بيننا عيبة مكفوفة. وانه من أحبّ أن يدخل في عقد قريش وعهدها، فعل. وأنه من أتى محمدا منهم بغير إذن وليه، رده اليه؛ وأنه من أتى قريشا من أصحاب محمد، لم يردوه. وأن محمدا يرجع عامه هذا بأصحابه. ويدخل علينا من قابل في أصحابه فيقيم بها. ولا يدخل علينا بسلاح إلا سلاح المسافر: السيوف في القرب. شهد أبو بكر، وعمر، وعثمان (كذا) ، وعبد الرحمن، وسعد، وأبو عبيدة، وابن سلمة، وحويطب. وكتب علي. (وكان هذا الكتاب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونسخته عند سهيل بن عمرو) . رواية القسطلّاني: مادة 5: (ما في بعض الطرق: على أن لا يأتيك منّا رجل إلا رددته. رواية الطحاوي: مادة 2) عن ابن عباس: هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله/ بن عبد الله عن الأحنف بن قيس: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله/ بن عبد الله. عن عائشة: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله/ بن عبد الله قريشا. عن البراء بن عازب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. قصة إصلاح النص: فلما كتبوا الكتاب كتبوا: «هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله» . قالوا: لا نقرّ بهذا؛ لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله. فقال: أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله. ثم قال لعلي: أمح «رسول الله» . قال علي: لا والله لا أمحوك أبدا. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، وليس يحسن يكتب، فكتب: «هذا ما قاضى محمد بن عبد الله» (صحيح البخاري 64/ 43) . ثم قال لعليّ: امح «رسول الله» قال والله لا أمحوك أبدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرني مكانه (في المخطوطة: مكانه؛ وفي المطبوع مكاتبة) . فأراه، فمحاه، وكتب «محمد بن عبد الله» (شروط الطحاوي، ص 5) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 12 كتاب قريش إلى رسول الله في استرداد من فر منهم مغازي الواقدي ورقة 142/ ب (ص 624- 625 من المطبوع) إمتاع الأسماع للمقريزي 1/ 303- قابل طب ص 1551- به ص 751- 752. بعد ما تم أمر الحديبية، فرّ أبو بصير ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم. فكتب فيه أزهر بن عبد عوف والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي مولى بني زهرة من قريش، وبعثا رجلا من بني عامر بن لؤي ومعه مولى لهم. فقد ما على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب الأزهر والأخنس. ومما يذكر أن أبا بصير كان أيضا ثقفيا ومولى لبني زهرة كالأخنس بن شريق. وكان في الكتاب: قد عرفت ما شارطناك عليه، وأشهدنا بيننا وبينك من ردّ من قدم عليك من أصحابنا. فابعث إلينا بصاحبنا. (12/ ألف) دعاؤه خالد بن الوليد إلى الاسلام دلائل النبوة للبيهقي (خطية كوبرولو، استانبول) ورقة 264/ ب- البداية لابن كثير 4/ 239- كتّاب النبي للاعظمي، ص 55 (وارجع إلى العقد الثمين في تاريخ البلد الامين للفاسي، طبع القاهرة، 4/ 289- 290) قابل ابن الجوزي، صفة الصفوة 1/ 268- له أيضا تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 70. قال خالد: فكان أخي الوليد بن الوليد دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية فطلبني فلم يجدني وكتب إليّ كتابا فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام. وعقلك عقلك. ومثل الإسلام، جهله أحد؟ قد سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم عنك فقال: أين خالد؟ فقلت: يأتي الله تعالى به. فقال: ما مثله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 جهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وجدّه مع المسلمين على المشركين كان خيرا له ولقدّمناه على غيره. فأستدرك يا أخي ما قد فاتك. وقد فاتك مواطن صالحة. 13- 13/ ألف- 14 (13) كتاب قريش الى رسول الله في إلغاء شرط الاسترداد (13 ألف) كتاب عمر إلى المستضعفين في مكة (راجع في الحاشية) (14) كتاب رسول الله إلى أبي بصير بالمجيء إلى المدينة به ص 752- 753- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 305- نسب قريش لمصعب ص 420- صحيح البخاري 54/ 15- فتح الباري لابن حجر 5/ 351 (عن موسى بن عقبة) . لما ردّ رسول الله أبا بصير وأرسله مع سفيري قريش، انطلق حتى إذا كان بذي الحليفة قتل أحدهما.. ثم خرج حتى نزل العيص من ناحية ذي المروة على ساحل البحر بطريق قريش التي كانوا يأخذون إلى الشام. وبلغ المسلمين الذين كانوا حبسوا بمكة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بصير: «ويل أمّه محشّ حرب لو كان معه رجال» ، فخرجوا إلى أبي بصير بالعيص فاجتمع إليه قريب من سبعين رجلا منهم. وكانوا قد ضيّقوا على قريش، لا يظفرون بأحد منهم إلا قتلوه، ولا تمرّ بهم عير إلا اقتطعوها، حتى كتبت قريش إلى رسول الله تسأله بأرحامها إلّا آواهم «فلا حاجة لنا بهم» . فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بصير بالمجيء إلى المدينة، فقرأ الكتاب وهو على فراش موته فتوفّي، ورجع سائر أصحابه إلى المدينة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 ولم يرو لنا نص هذه الكتب. (4- 6) المقريزي: وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي كتب إليهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بصير: «ويل امّه محشّ حرب لو كان معه رجال» ، وأخبرهم أنه بالساحل. فاجتمع ... (9- 10) مصعب: يسألونه أن يضمم إليه فلا حاجة لهم فيهم. (14/ مكرر) كتابه صلى الله عليه وسلم إلى قريش راجع الوثيقة 22 في مقدمة الطبعة الثالثة وهي من زيادات الطبعة الرابعة (14/ ألف) كتاب حاطب إلى قريش السهيلي 2/ 266 قابل تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 58- بس 2/ 1 ص 97- مسلم 44/ 36 رقم 2494- أنساب البلاذري 1/ 354- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 362- به ص 809- 810- المطالب العالية لابن حجر، ع 3779، 4365 (عن أبي يعلى) - إرشاد الساري للقسطلّاني 6/ 382- مغازي الواقدي، ورقة 180/ ب. «وعزم على غزو مكة وقال: اللهم أعم الأخبار عنهم- يعني قريشا- فكتب حاطب بن أبي بلتعة مع سارة مولاة أبي لهب إلى قريش بخبر رسول الله وما اعتزم عليه. فنزل جبريل فأخبره بما فعل حاطب. فوجّه بعلي بن أبي طالب والزبير وقال: خذ الكتاب منها. فلحقاها، وقد كانت تنكّبت [عن] الطريق. فوجد الكتاب في شعرها، وقيل في فرجها» . وقال السهيلي: وقد قيل إنه كان في الكتاب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد توجه إليكم بجيش كالليل، يسير كالسيل. وأقسم بالله لو سار إليكم وحده لنصره الله عليكم فإنه منجز له ما وعده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 وفي تفسير ابن سلام أنه كان في الكتاب: إن النبي محمدا قد نفر إما إليكم وإما غيركم، فعليكم الحذر. رواية الواقدي: كتب حاطب إلى ثلاثة نفر: صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، وعكرمة بن أبي جهل أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قد أذّن في الناس بالغزو، ولا أراه يريد غيركم. وقد احببت أن تكون لي عندكم يد بكتابي إليكم. ودفع الكتاب إلى امرأة من مزينة، من أهل العرج يقال لها كنود، وجعل لها دينارا على أن تبلغ الكتاب. (14/ ب) خطبته صلى الله عليه وسلم أيام فتح مكة صحيح البخاري 3/ 39/ 2، 45/ 7/ 2- بد 11/ 90، 24/ 3، 38/ 4- المحدث الفاصل للرامهرمزي (خطية) باب الكتاب ورقة 32/ ب (ص 363- 364 من المطبوع) - تقييد العلم للخطيب البغدادي ص 86- إرشاد الساري للقسطلاني 1/ 168- عمدة القارىء للعيني 1/ 567- فتح البارىء لابن حجر 1/ 184- جامع بيان العلم لابن عبد البر 1/ 70- ترمذي 2/ 110- أسد الغابة لأبن الأثير 2/ 384. قال البخاري 3/ 37/ 1، و 45/ 7/ 1- بد 24/ 3- ترمذي 39/ 12 ع 2- بعب، كنى ع 370. إن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال: إن الله حبس عن مكة القتل- أو: الفيل، شك أبو عبد الله (أي الإمام البخاري نفسه) - وسلّط عليهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمؤمنين. ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي، ولم تحل لأحد بعدي. ألا وإنها حلّت لي ساعة من نهار. ألا وإنها، ساعتي هذه، حرام لا يختلي شوكها. ولا يعضد شجرها. ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد. فمن قتل فهو بخير النظرين: إما أن يعقل، وإما أن يقاد أهل القتيل. فجاء رجل من أهل اليمن، فقال: اكتب لي يا رسول الله. فقال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 اكتبوه لأبي فلان. فقال رجل من قريش: إلّا الأذخر، يا رسول الله فإنّا نجعله في بيوتنا، وقبورنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الا الأذخر، وفي رواية البخاري 45/ 7/ 1: «لا تلتقط لقطتها إلّا لمعرّف» . وأيضا فيه: «لا يعضد عضاهها، ولا ينفّر صيدها، ولا تحلّ لقطتها، إلا لمنشد، ولا يختلى خلاها. فقال عباس: يا رسول الله: «إلا الإذخر» فقال: «إلّا الإذخر» . وفيه في 45/ 7/ 2: فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلّط عليها رسوله والمؤمنين، فانها لا تحلّ لأحد كان قبلي. وإنها احلّت لي ساعة من نهار. وإنها لا تحلّ لأحد بعدي. فلا ينفرّ صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحلّ ساقطتها إلّا لمنشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقيد. فقال العباس: «إلا الإذخر» فانّا نجعله لقبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلّا الإذخر. فقام أبو شاه، رجل من أهل اليمن فقال: اكتبوا لي يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه. (قلت للأوزاعي: ما قوله «اكتبوا لي يا رسول الله» ؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم) . فقيل لأبي عبد الله: أي شيء كتب له؟ قال: كتب له هذه الخطبة (1 إلخ) أبو داود: وإنما أحلت لي ساعة من النهار ثم هي حرام إلى يوم القيامة. لا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها- ولا يختلي خلاها- ولا تحل لقطتها إلا لمنشد. (قال العباس: إلا الإذخر ... اكتبوا لأبي شاه) . (1) رامهرمزي: الله تعالى- تقييد: الله تبارك وتعالى. (2) رامهرمزي وغيره: سلط عليها رسوله-. (3- 4) تقييد: لن تحل لأحد بعدي فلا ينفرّ-. (3- 4) رامهرمزي: لأحد كان قبلي وإنما أحلت لي ساعة من النهار وإنها لا تحل لأحد كان بعدي. (5) رامهرمزي وغيره: ولا ينفر صيدها ولا يختلي شوكها ولا تحل ساقطتها-. (6) رامهرمزي: ومن قتل له قتيل- إما أن يفتدى وإما أن يقتل- تقييد: إما أن يفدى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 (14/ ج) معاهدة مع يهود المدينة إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 110- ثم مرة أخرى في القسم الغير المطبوع منه (خطية كوبرولو، استانبول) ص 1413 فجاءت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكون ذلك -[أي قتل كعب بن الأشرف]- فقال: إنه لو فرّ كما فرّ غيره ممن هو على مثل رأيه، ما اغتيل. ولكنه نال منّا الأذى وهجانا بالشعر. ولم يفعل هذا أحد منكم إلا كان السيف. ودعاهم إلى أن يكتب بينه وبينهم كتابا ينتهون إلى ما فيه؛ فكتبوا بينهم وبينه كتابا في دار رملة بنت الحارث. ولم يرو نص الكتاب. 15 إلى يهود خيبر به ص 376- 377- بط ع 9/ 1- عمخ ع 126 عن أبي نعيم- الزيلعي ع 7 (عن أبي نعيم) - كنز العمال ج 5 ع 5513- 5514- إمتاع الأسماع للمقريزي (خطية كوبرولو استانبول) ص 1038 بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صاحب موسى وأخيه المصدّق لما جاء به. ألا إنّ الله قال لكم يا معشر أهل التوراة وإنكم لتجدون ذلك في كتابكم: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ، تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً. سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ. ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ. وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ. وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 وإني أنشدكم بالله وأنشدكم بما أنزل عليكم وأنشدكم بالذي أطعم من كان قبلكم من أسباطكم المنّ والسّلوى، وأنشدكم بالذي أيبس البحر لآبائكم حتى أنجاكم من فرعون وعمله، إلّا أخبرتموني: هل تجدون فيما أنزل الله عليكم أن تؤمنوا بمحمد؟ فإن كنتم لا تجدون ذلك في كتابكم فلا كره عليكم. «قد تبيّن الرّشد من الغيّ» فأدعوكم إلى الله وإلى نبيّه. (2) عمخ: المصدق بما جاء موسى (3) بط، عمخ: معشر يهود وأهل التوراة. (3- 4) بط: تجدون- أن محمدا. (6- 9) عمخ لا يذكر من «سيماهم» إلى آخر الآية. (11) عمخ: قبلكم ... المن والسلوى. (11- 12) بط: أيبس الأرض. (12) بط: أخبرتمونا. (13- 15) عمخ: بمحمد ... قد تبين الرشد- بط: كره لكم- عمخ: وأدعوكم. 16- 16/ ألف إلى يهود خيبر أيضا به ص 778- موطأ مالك: باب القسامة- عمخ ع 125 - الطرق الحكمية لابن القيم ص 188 قابل طب ص 1589- 90- بخاري 93/ 15، 93/ 38 - مسلم 28/ 6، ع 1669 كتب إلى يهود خيبر حين كلّمته الأنصار: إنه قد قتل بين أبياتكم فدوه، أو ائذنوا بحرب من الله. فكتبوا، يحلفون بالله: ما قتلوه، ولا يعلمون له قاتلا، فوداه رسول الله من عنده. (م) بخاري: إما أن تدوا صاحبكم وإما أن تؤذنوا بحرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 17 مقاسم أموال خيبر مغازي الواقدي ورقة 158 (ص 694- 695 من المطبوع) (وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم للرهاويين بطعمة من خمس خيبر بجادّ مائة وسق، وللداريين بجاد مائة وسق، فهم عشرة من ديران ... وأوصى للأشعريين بجاد مائة وسق) . قابل به ص 775- 776- بس 1/ 2 ص 76 للرهاويين- النهاية لابن الاثير مادة «جدد» ، وفيه: «بجادّ مائة وسق للاشعريين وبجادّ مائة وسق للشيبيين» ، والجاد بمعنى المجدود من النخل. بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله: لأبي بكر بن أبي قحافة مائة وسق، ولعقيل بن أبي طالب مائة وأربعين، ولبني جعفر بن أبي طالب خمسين وسقا، ولربيعة بن الحارث مائة وسق، ولأبي سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب مائة وسق، وللصلت بن مخرمة بن المطلب ثلاثين وسقا، ولأبي نبقة خمسين وسقا، ولركانة بن عبد يزيد خمسين وسقا، وللقاسم بن مخرمة بن المطلب خمسين وسقا، ولمسطح ابن أثاثة بن عباد وأخته هند ثلاثين وسقا، ولصفيّة بنت عبد المطلب أربعين وسقا، ولبحينة بنت الأرتّ بن المطلب ثلاثين وسقا، ولضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أربعين وسقا، وللحصين وخديجة وهند بني عبيدة بن الحارث مائة وسق، ولأمّ الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب ثلاثين وسقا، ولأمّ هانىء بنت أبي طالب أربعين وسقا، ولجمانة بنت أبي طالب ثلاثين وسقا، ولأم طالب بنت أبي طالب ثلاثين وسقا، ولقيس بن مخرمة بن المطلب خمسين وسقا، ولا بنى أرقم خمسين وسقا، ولعبد الرحمن بن أبي بكر أربعين وسقا، ولأبي بصرة أربعين وسقا، ولابن أبي حبيش ثلاثين وسقا، ولعبد الله بن وهب وابنيه خمسين وسقا لابنيه أربعين وسقا، ولنميلة الكلبي من بني ليث خمسين وسقا، ولأمّ حبيبة بنت جحش ثلاثين وسقا، ولملكان بن عبدة ثلاثين وسقا، ولمحيصة بن مسعود ثلاثين وسقا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 (1) به: ... (2) به: ... لفاطمة مائتي وسق ولعلي بن أبي طالب مائة وسق، ولأسامة بن زيد مائتي وسق وخمسين وسقا نوى، ولعائشة مائتي وسق ولأبي بكر. (3- 4) به: جعفر ... خمسين. (4- 6) به: وسق ... وللصلت بن مخرمة وابنيه مائة وسق للصلت منها أربعون وسقا. (4- 6) به: وسق ... ولقيس بن مخرمة ثلاثين وسقا ولابي القاسم بن مخرمة أربعين وسقا ولعبد الرحمن- (7- 12) به: [ولبنات عبيدة بن الحارث وابنة الحصين بن الحارث مائة وسق، ولبني عبيد بن عبد يزيد ستين وسقا، ولابن أوس بن مخرمة ثلاثين وسقا] ولمسطح بن أثاثة وابن اليأس خمسين وسقا، ولأم رميثة أربعين وسقا، ولنعيم بن هند ثلاثين وسقا، ولبحينة بنت الحارث ثلاثين وسقا، ولعجير بن عبد يزيد ثلاثين وسقا. (12- 13) به حذف هنا ذكر أم هانىء وأم طالب. (14- 18) به: ولأم الأرقم خمسين وسقا، ولعبد الرحمن بن أبي بكر أربعين وسقا، ولحمنة بنت جحش ثلاثين وسقا، ولأم الزبير أربعين وسقا، ولضباعة بنت الزبير أربعين وسقا، ولابن أبي خنيس ثلاثين وسقا، ولأم طالب أربعين وسقا، ولأبي بصرة عشرين وسقا، ولنميلة الكلبي خمسين وسقا، ولعبد الله بن وهب وابنيه تسعين وسقا، لابنيه منها أربعين وسقا، ولأم حبيب. (19) به: لملكو بن عبدة ثلاثين وسقا، ولنسائه (صلى الله عليه وسلم) سبع مائة وسق. (وحذف ذكر محيصة) . 18 قسمة قمح خيبر به ص 776 بسم الله الرحمن الرحيم ذكر ما أعطى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نساءه من قمح خيبر: قسم لهن مائة وسق وثمانين وسقا، ولفاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خمسة وثمانين وسقا، ولأسامة بن زيد أربعين وسقا، وللمقداد بن الأسود خمسة عشر وسقا، ولأمّ رميثة خمسة أوسق. شهد عثمان بن عفان، وعبّاس، وكتب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 18/ ألف وقف عمر بن الخطاب ما ملك من أموال خيبر المصنّف لعبد الرزاق ج 10، ع 19416- 19417- سنن الدارقطني، كتاب الأحباس 2/ 506 قابل البخاري 40/ 12/ 1، 54/ 19، 55/ 12/ عنوان، 55/ 22/ 1، 55/ 28، 55/ 29، 55/ 33/ عنوان- فتح البارىء لابن حجر 5/ 309 (عن عمر بن شبّة، والترمذي) - بد 18/ 13- جامع معمر رقي مصنّف عبد الرزاق) ع 20058. نصّ البخاري (كتاب 54) : إنّ عمر بن الخطاب أصاب أرضا بخيبر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها، فقال: يا رسول الله، إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه؛ فما تأمرني به؟ قال: إن شئت حبست أصلها وتصدّقت بها. قال: فتصدّق بها عمر أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث. وتصدّق بها في الفقراء، وفي القربى، وفي الرقاب، وفي سبيل الله، وابن السبيل، والضيف. ولا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف، ويطعم غير متموّل. - (قال فحدّثت ابن سيرين فقال: غير متأثل مالا) . البخاري (كتاب 55) : إن عمر تصدّق بمال له على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وكان يقال له ثمغ. وكان نخلا ... فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : تصدّق بأصله، لا يباع ولا يوهب ولا يورث ولكن ينفق ثمره. فتصدّق به عمر. فصدقته ذلك في سبيل الله، وفي الرقاب، والمساكين، والضيف، وابن السبيل، ولذي القربى، ولا جناح على من وليه أن يأكل منه بالمعروف أو يؤكل صديقه غير متموّل به. عبد الرزاق رقم 19416: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب عبد الله: عمر أمير المؤمنين في ثمغ. إنه إن توفي أنه إلى حفصة ما عاشت. تنفق ثمره حيث أراها الله. فان توفيت فانه إلى ذي الرأي من أهلها. ألّا يشترى أصله أبدا، ولا يوهب. ومن وليه فلا حرج عليه من ثمره إن أكل أو آكل صديقا غير متموّل منه مالا. فما عفا عنه من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 ثمره فهو للسائل والمحروم والضيف وذي القربى وابن السبيل (و) في سبيل الله ينفقه حيث أراه الله من ذلك. وإن توفيت، ومئة الوسق الذي (؟ التي) أطعمني محمد (صلى الله عليه وسلم) بالوادي بيدي لم أهلكها فانها مع ثمغ على السنّة التي أمرت بها. (و) إن شاء وليّ ثمغ، اشترى من ثمره رقيقا لعمله. وكتب معيقيب. وشهد عبد الله بن الارقم. عبد الرزاق، رقم 19417: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به عبد الله، عمر أمير المؤمنين. إن حدث به حادث أن ثمغا وصرمة ابن الاكوع صدقة. والعبد الذي فيه. ومئة السهم الذي بخيبر، ورقيقه الذي فيه، والمئة التي أطعمني محمد (صلى الله عليه وسلم) تليه حفصة ما عاشت. ثم يليه ذو الرأي من أهله (؟ أهلها) . لا يباع ولا يشترى: ينفقه حيث رأى من السائل والمحروم وذي القربى. ولا حرج على وليه إن أكل أو آكل أو اشترى رقيقا منه. في رواية أبي داود (كتاب 18) : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به عبد الله عمر أمير المؤمنين: إن حدث به حدث أن ثمغا وصرمة ابن الاكوع والعبد الذي فيه، والمائة سهم التي بخيبر، ورقيقه الذي فيه، والمائة التي أطعمه محمد (صلى الله عليه وسلم) بالوادي، تليه حفصة ما عاشت، ثم يليه ذو الرأي من أهلها. أن لا يباع ولا يشترى. ينفقه حيث رأى، من السائل والمحروم وذي القربى. ولا حرج على من وليه إن أكل أو آكل أو اشترى رقيقا. وفي رواية فتح البارىء: ... أنه قرأها في قطعة أديم ... أبي غسّان المدني قال هذه نسخة صدقة عمر أخذتها من كتابه الذي عند آل عمر فنسختها حرفا حرفا: هذا ما كتب عبد الله عمر أمير المؤمنين في ثمغ أنه إلى حفصة ما عاشت تنفق ثمره حيث أراها الله. فان توفيت فإلى ذوي الرأي من أهلها- قلت فذكر الشرط كله نحو الذي تقدّم في الحديث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 المرفوع، ثم قال: - والمائة وسق الذي أطعمني النبي (صلى الله عليه وسلم) فانها مع ثمغ على سنته الذي (كذا) أمرت به. إن شاء وليّ ثمغ أن يشتري من ثمره رقيقا يعملون فيه، فعل. وكتب معيقيب، وشهد عبد الله بن الارقم. 19 أمان ليهود بني عاديا من تيماء بس ج 1/ 2 ص 29 (ع 47، 1) - ديب ع 6 قابل الخراج لقدامة ورقة 120 ب- اللسان مادة «عدا» - النهاية لابن الأثير، مادة عدا وانظر كايتاني 9: 50- اشبر نكر ج 3 ص 421. بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لبني عاديا: إنّ لهم الذمّة وعليهم الجزية، ولا عداء ولا جلاء، الليل مدّ، والنهار شدّ. وكتب خالد بن سعيد. (2) عاديا: كذا في ديب، وفي بس: غاديا. (3) اللسان والنهاية: بلا عداء. 20 طعمة ليهود بني عريض بس ج 1/ 2 ص 29- 30 (ع 47 ب) - ديب ع 7 وقابل بط ع 21/ 1- 2- سهيلي 1/ 142 انظر كايتاني 9: 51- اشبر نكر ج 3 ص 421 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لبني عريض: طعمة من رسول الله عشرة أوسق قمح، وعشرة أوسق شعير في كل حصاد، وخمسين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 وسقا تمر؛ يوفون في كل عام لحينه، لا يظلمون شيئا. وكتب خالد بن سعيد. وفي إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 455: (وأهدى له عليه السلام بنو عريض اليهودي هريسا، فأكلها، وأطعمهم أربعين وسقا فلم تزل جارية عليهم) . (2- 3) ديب: محمد النبي- قمحا. (3- 4) ديب شعيرا- وسق تمر في كل جداد يوفون ذلك- لا يظلمون فيها. (20/ ألف) إلى النجاشي في شأن مهاجري الحبشة إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 22- السيرة الشأمية بعد أحوال بدر قيل إن قريشا بعثت عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة، بعد وقعة بدر. فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعث قريش عمرا وابن أبي ربيعة، بعث عمرو بن أميّة الضّمري وكتب معه: إلى النجاشي ... هذا قول سعيد بن المسيّب وعروة بن الزبير. ولم يرو نص الكتاب. 21 إلى النجاشي ملك الحبشة طب ص 1569- قس ج 1 ص 291- 2- قلقش ج 6 ص 379- عمخ ع 108 (1) عن البيهقي- بق ج 3 ص 60- بك ج 3 ص 83- 84- بط ع 2- الزيلعي ع 10/ 1- فريدون ج 1 ص 32- السيرة الحلبية ج 3 ص 343- 344- عمر الموصلي ج 8 ورقة 7 ب- إعجاز القرآن للباقلاني ص 203- إمتاع الأسماع للمقريزي (خطبة كوپرولو إستانبول) ص 1021- المبعث والمغازي لإسماعيل التيمي (خطية كوپرولو) ورقة 114 ب- رفع شأن الحبشان للسيوطي عن ابن إسحاق (خطية بروصة) ورقة 110/ ألف. - الوفاء لابن الجوزي، ص 734- 735- بث 1/ 62، مادّة أرمى بن أصحم. قابل سنن سعيد بن منصور، 3/ 2، ع 2480. انظر كايتاني 6: 53- اشپر نكر ج 3 ص 262- مقالتي «حبشة» (أنجمن ترقي اردو، أورنك آباد) باب «عرب أور حبشة» وانظر صورة الكتاب الشمسية (بالفوتوغراف) وبحث حول صحته في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 تأليفي بالهندية «رسول أكرم كي سياسي زندكي» كراتشي طبع جديد 1980، وأيضا) JRAS (لندن يناير سنة 1940 في مقالة دنلوب. - وتأليفي بالفرنسية) 425 -594 Le Prophete de iIslam (وفيه تصوير المكتوب- وتأليفي بالانكليزية Muhammad Rasulullah أيضا مع تصوير الاصل. بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله، إلى النجاشي الأصحم ملك الحبشة. سلم أنت، فإني أحمد إليك الله [الذي لا إله إلا هو] ، الملك، القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، وأشهد أنّ عيسى بن مريم روح الله وكلمته، ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة، فحملت بعيسى، فخلقه الله من روحه ونفخه، كما خلق آدم بيده ونفخه. وإنّي أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتّبعني، وتؤمن بالذي جاءني، فإنّي رسول الله. وقد بعثت إليك ابن عمّي جعفرا، ونفرا معه من المسلمين. فإذا جاءك فاقرهم، ودع التجبّر، فإني أدعوك وجنودك إلى الله، فقد بلّغت ونصحت، فاقبلوا نصحي. والسلام على من اتّبع الهدى. (1) قلقش باقلاني والتيمي وبث: ... (2) باقلاني، حلبي، قلقش، سيوطي وابن الجوزي: النجاشي ... ملك- تيمي وبث: ... (3) قس، حلبي وابن الجوزي: []- قلقش، باقلاني، سيوطي وابن الجوزي: ... إني أحمد إليك الله الملك. (4) تيمي، ابن الأثير: المهيمن العزيز الجبار المتكبر. (4- 5) بث: عيسى ... روح. (4- 5) قلقش: عيسى بن مريم ... ألقاها. (5- 6) قلقش: الحصينة حملته من روحه- باقلاني: فحملته من روحه- تيمي، سيوطي: فخلقه من روحه. (6) بث: فخلقه ... من روحه وخلقه. (6- 7) عمخ: فخلقه ... من روحه بيده ... - حلبي، قلقش: بيده ... (5- 8) ابن الجوزي: الطيبة ... فحملت بعيسى ... وإني الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 (8- 9) قلقش وابن الجوزي: له ... وأن تتبعني. (8- 10) بث: الله تعالى ... وقد. (10) بث: جعفرا ومن معه- ابن الجوزي: ومعه نفر. (11- 12) ابن الجوزي: ... (8- 12) قس، قلقش مع تقديم وتأخير ( «10- 11» قبل «8- 9» ) ولا يذكران «فإذا جاءك فاقرهم ودع التجبر» - تيمي: وإني أدعوك إلى الله وقد بعثت إليك ابن عمي جعفرا ومعه نفر من المسلمين فدع التجبر واقبل نصحي. (11- 13) بث: ... فدع التجبّر واقبل نصحي ... (9) حلبي: وتوقن بالذي. (9- 11) باقلاني: جاءني وإني أدعوك وجنودك-. (10- 12) حلبي، قلقش: ... وإني أدعوك- الله عز وجل وقد- نصيحتي. (12) سيوطي: نصيحتي. وقد ظفر المستشرق د. م دنلوب من براند كرك في اسكوتلاندا بأصل هذا المكتوب ونشر صورته الشمسية في مجلة الجمعية الملكية الآسيائية) JRAS (الإنجليزية في شهر يناير سنة 1940. وهاك النص كما في ذلك الأصل: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى النجا شي عظيم الحبشة. سلام على من اتبع الهدى. أما بعد فإني أحمد إلي ك الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن وأشهد أن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتو ل الطيبة الحصينة فحملت بعيسى من ر وحه ونفخه كما خلق آدم بيده. وإني أدعوك إلى الله وحده لا شر يك له والموالاة على طاعته وأن تتبعني وتوقن بالذي جاءني فإني رسول الله. وإني أدعوك وجنو الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 كتابه صلى الله عليه وسلم الى النجاشي وثيقة (21) . (بإذن الأستاذ دنلوب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 دك إلى الله عز وجل وقد بلّغ ت ونصحت فاقبلو (كذا) نصيحتي. والسلام على من اتتبع (كذا بتائين) الهدى. علامة الختم الله رسول محمد (17) اتتبع، كذا بتائين معجمتين أعلاه فراجع لمثل هذا الرسم في القرآن (سورة الذاريات آية 47) ، حيث «بأييد» بدل «بأيد» . 22 إلى النجاشي أيضا مغازي ابن اسحاق (خطبة القرويين قطعة ثانية) ورقة 112 (رقم 306 من المطبوع) - بك ج 3 ص 83- عمخ ع 109 (كلاهما عن البيهقي عن ابن إسحاق) - مستدرك للحاكم 2/ 623 قابل بط ع 1- شرح المواهب للزرقاني ج 3 ص 346 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي إلى النجاشي الأصحم عظيم الحبشة. سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأنّ محمدا عبده ورسوله. وأدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسوله فأسلم تسلم و «يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألّا نعبد إلّا الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 ولا نشرك به شيئا، ولا يتّخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، [فإن تولّوا؛ فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون] » . فإن أبيت فعليك إثم النصارى من قومك. (2) مستدرك: محمد رسول الله. (6) مستدرك: بدعاء الله فإني أنا رسول الله- بك: بدعاية الإسلام فإني رسول الله. (9) بك: [] 23 جواب النجاشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم طب ص 1569- 1570 عن ابي إسحاق- قلقش ج 6 ص 466- 467- بك ج 3 ص 84- بق ج 3 ص 60- 61- عمخ ع 108 ب- بط ع 3- الزيلعي ع 10/ 2- سواطع الأنوار في محله- المبعث والمغازي لإسماعيل التيمي (خطية) ورقة 114/ ب- 115/ ألف- رفع شأن الحبشان للسيوطي (خطية) ورقة 110/ ب- إمتاع المقريزي (خطية كوپرولو) ص 1021. - حلبي 3/ 344- بث 1/ 62 مادة «أرمى بن أصحم» (أرها؟) - ابن الجوزي، الوفاء، ص 735. بسم الله الرحمن الرحيم إلى محمد رسول الله من النجاشي الأصحم بن أبجر. سلام عليك يا نبيّ الله ورحمة الله وبركاته، من الله الذي لا إله إلا هو الذي هداني إلى الإسلام. أما بعد: فقد بلغني كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى. فوربّ السماء والأرض أن عيسى ما يزيد على ما ذكرت ثفروقا، إنه كما قلت. وقد عرفنا ما بعثت به إلينا، وقد قرينا ابن عمّك وأصحابه، فأشهد أنك رسول الله صادقا مصدّقا، وقد بايعتك وبايعت ابن عمّك وأصحابه، وأسلمت على يديه لله ربّ العالمين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 وقد بعثت إليك بابني أرها بن الأصحم بن أبجر، فإني لا أملك إلا نفسي، وإن شئت أن آتيك فعلت يا رسول الله، فإني أشهد أنّ ما تقول حقّ. والسلام عليك يا رسول الله. (1) قلقش: ... (2) سيوطي، قلقش: النجاشي أصحمه- تيمي: النجاشي ... - بث: ... - حلبي أصحمة- ابن الجوزي: النجاشي ... (3) قلقش: يا رسول الله من الله ورحمة الله وبركاته الذي- تيمي وبث وابن الجوزي: بركاته الذي- حلبي: السلام عليك يا نبي الله من الله وبركاته الذي. (4- 5) سواطع: للإسلام- قلقش: هداني ... أما بعد- تيمي وبث: فقد أتاني كتابك فيما ذكرت- حلبي: للاسلام. (6) تيمي وبث: قلت ثفروقا. تيمي- بث: ولقد عرفت ما بعثت- حلبي: ذكرت ... وما بعث- ابن الجوزي: ما بعثته. (7) قلقش: قرّ بنا ابن عمك (وفي رواية: وقدم ابن عمك) - تيمي: ولقد عرفنا- قرّ بنا- وأشهد- بث: ولقد قربنا ابن عمك وأصحابه وأشهد- ابن الجوزي: وقدّم ابن عمك وأصحابه وأشهد. (8) تيمي وبث: صادقا مصدوقا- تيمي، سيوطي: ابن عمك وأسلمت- ابن الجوزي: ... وقد- سيوطي وبث وحلبي وابن الجوزي: ابن عمك ... وأسلمت. (10) - بث: وبعثت اليك بابني أرمى (أرها؟) بن الاصحم ... فاني (11) بث: آتيك يا رسول الله فعلت (10- 11) قلقش: بابني ... وإن شئت.. وابن الجوزي: بابني ... وان شئت. (11- 12) قلقش: آتيك بنفسي فعلت- تيمي وبث: يا رسول الله فعلت- تقوله. (10- 13) حلبي: ... (13) قلقش وابن الجوزي: عليك ورحمة الله وبركاته. (23/ ألف) إلى النجاشي أيضا شرح المواهب للزرقاني، ج 3 ص 346- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 325- ابن الجوزي ص 735- 736 وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا يدعوه فيه إلى الإسلام- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 [ولعله المذكور تحت رقم 22]- وكتابا آخر بأن يزوّجه أم حبيبة، ويحمل إليه من عنده من أصحابه. ولم يرو نص الكتابين. 24 كتاب النجاشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم سواطع الأنوار ص 81- الطراز المنقوش لابن عبد الباقي (الباب الأول) . - ابن الجوزي، ص 568- 569 (ملخصا وقال: العطاف الطيلسان) بسم الله الرحمن الرحيم إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) من النجاشي أصحمه. سلام عليك يا رسول الله من الله ورحمة الله وبركاته. أما بعد: فإني قد زوّجتك امرأة من قومك، وعلى دينك، وهي السيدة أمّ حبيبة بنت أبي سفيان، وأهديتك هدية جامعة، قميصا وسراويل وعطافا وخفّين ساذجين. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. 25 كتاب آخر للنجاشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الطراز المنقوش لابن عبد الباقي- سواطع الأنوار ص 82 قابل بط ع 3 بسم الله الرحمن الرحيم إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) من النجاشي أصحمه. سلام عليك يا رسول الله من الله ورحمة الله وبركاته، لا إله إلا الذي هداني للإسلام. أما بعد: فقد أرسلت إليك يا رسول الله من كان عندي من أصحابك المهاجرين من مكة إلى بلادي. وها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 أنا أرسلت إليك ابني أريحا في ستين رجلا من أهل الحبشة؛ وإن شئت أن آتيك بنفسي فعلت يا رسول الله، فإني أشهد أنّ ما تقوله حق. والسلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. (6- 9) راجع القسم الأخير من الوثيقة 23، فبينهما تشابه. 26 كتابه صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم صحيح البخاري 1: 6، 56: 102، 65: 3 (ع 4) - مسلم 32/ 89- طب ص 1565- بحن ج 1 ص 262- 263، رقم 2370 إلى 2372، وقال ناشره أحمد محمد شاكر: رواه النسائي في التفسير؛ ج 3 ص 441- اليعقوبي ج 2 ص 83- 84- بع ع 56- المنتقى لأبي نعيم ورقة 132 ب- 134- دلائل النبوة له ج 2 ص 121- قلقش ج 6 ص 376- 377- القزويني ص 17- بق ج 3 ص 60- بط ع 4/ 1- كنز العمال ج 2 ع 5893؛ ج 5 ع 5658، 5710، 5712- عمخ ع 116- الزيلعي ع 1- عمر الموصلي ج 8 ورقة 27 ألف- ب- الحلبي ج 3، ص 338- 339- إمتاع المقريزي (خطية كوپرولو) ص 1012- الأموال لابن زنجويه (خطية بوردور، تركيا) ورقة 8 مكرر/ ألف- المبعث والمغازي لإسماعيل التيمي (خطية) ورقة 12/ ب- الأغاني للأصفهاني 6/ 95. - تفسير ابن كثير 1/ 371- الوفاء لابن الجوزي ص 724- الكاندهلوي، حياة الصحابة 1/ 187 وما بعد (عن الهيثمي الذي ينقله في 5/ 306 عن الطبراني، ويحيى بن سعيد الأموي في المغازي، وينقله في 8/ 236- 237 عن الطبراني) - قابل اللسان مادة «دعو» - بع ع 59- البخاري 56: 99، 122؛ 95: 4؛ 97: 51- بد 40/ 130- الترمذي 40: 24- بحن ج 3 ص 133؛ ج 4 ص 74، 75- الكتاني ج 1 ص 156- 165 (فرآه المسلمون، وفيه: «ويا أهل الكتاب» بالواو كما في رواية البخاري) - دلائل النبوة للبيهقي (خطية كوپرولو، استانبول) ورقة 277/ ألف. - النهاية لابن الاثير مادة ارس- سنن سعيد ابن منصور ج 2، ع 2480. وانظر مقالتي «آنحضرت كاخط قيصر روم كى نام» في مجلة معارف (أعظم كره بالهند) شهر يونيو 1935 م ص 416- 430- ومقالتي «عربون كي تعلقات بيزنطيني سلطنت سي» في مجلة تحقيقات علمية (جامعة عثمانية- حيدر آباد دكن) ج 3 (1935 م) كلتاهما نقلتا في كتابي «رسول أكرم كي سياسي زندكي» - ومقالتي: La lettre du Prophete a Heraclius et lesortdel, original, in; 007 Arabica, Paris, 1955, II, 97- 110. - وكتابي مع رسم الأصل الفوتوغرافي: le Prophete de lIslam, I, 554- 587 bis وكتابي Muhammad Rasulullah ,210 -211 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 مع رسم الاصل الفوتوغرافي- ومقالتي وفيها قصة صور الانبياء منذ آدم الى محمد عليهم السلام: Une ambassade du calife Abu Bakr aupres de l, empereur Heraclius, et le Livre byzantin de la predictiondes des tinees (dans:Folia Orientalia, 1960, II, 29- 42, Cracovie) ولكن الوفاء لابن الجوزي ينقل رواية دحية الكلبي رضي الله عنه سفير النبي عليه السلام إلى هرقل وفيها مع صور الانبياء ذكر صورتيّ أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أيضا وينسب القصة إلى زمن النبي عليه السلام، راجع الوفاء، ص 725- 727 فراجع مقالتي: Les ambassades du Prophete et du calife Abu Bakr aupres de l, empereur Heraclius, dans:Connaissance de l, Islam, No 7, Paris 1981, p.14- 20. ومقالة سهيلة الجبوري بالعربية والانكليزية: رسالة النبي الكريم الى هرقل ملك الروم؛ The Prophet, s Letter to the Byzantine Emperor Heraclius, dans:Hamdard Islamicus, Karachi 1978, I/ iii- p.15- 49, With illustrations and calligraphic discussions. - جريدة أخبار العالم الاسلامي، مكة، ج 9/ 528، 16 مايو 1977/ 28 جمادى الاولى 1397، ص 13 ورسم الاصل الفوتوغرافي وإذاعة الملك حسين من الاردن. - Muslim World, weekly, karachi, 14/ 40- 41, 23 rdand 30 thapril 1977, p.5, on King Husein of Jordan, s broadcast on the original in his possession. - كايتاني 6: 50- اشپر نكر ج 3 ص 265- إلياس أبو غنام المسيحي (البراهين الجلية ج 1 ص 9 وما بعدها) - مجيد خدوري ص 111. بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتّبع الهدى. أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرّتين، فإن توليت فعليك إثم الأريسيّين. و «يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ألّا نعبد إلّا الله ولا نشرك به شيئا، ولا يتّخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون» . (2) اليعقوبي، طب، بع: محمد رسول الله- الحلبي: محمد بن عبد الله ... إلى. (3) بع، ابن زنجويه، طب: السلام على من- اليعقوبي، تيمي: داعية. (3- 4) البخاري في رواية: أسلم تسلم أسلم- طب: أما بعد ... أسلم- ابن الجوزي: أسلم تسلم ... يؤتك (4- 5) اليعقوبي، الحلبي: فأسلم تسلم ويؤتك الله- البخاري في رواية وطب: مرتين وإن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 تتول فإن إثم الأكارين عليك ... ، البخاري في رواية: اليريسيين، بع في رواية: الأرسيين، الزرقاني في رواية: الأرسين ... ، الحلبي: فإنما عليك ... الفلاحين وفي رواية الأكارين- بيهقي: فإن أبيت فإن إثم الأكارين عليك. (4- 5) اليعقوبي: مرتين قل يا أهل الكتاب. (8) اليعقوبي [فإن توليت فإن عليك إثم الريفيين (الأريسيين) ] . والنص في الاصل المكتشف هو كما يلي؛ ورقّمنا الاسطر: (1) بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله (2) إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد (3) فاني أدعوك بدعاية الاسلام أسلم تسلم يؤتيك الله (4) أجرك مرتين فان توليت فعليك إثم الأريسيين ويا أهل الكتاب (5) تعالوا الى كلمة سوا [ء] بيننا وبينكم أن لا نعبد الا الله (6) ولا نشرك به شيء (كذا) ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من (7) دون الله فان تولوا فقولوا فقولوا اشهدو (1) بأنّا مس (8) لمون (9) (علامة الختم) : الله رسول محمد 27 كتاب آخر إلى امبراطور الروم بع ع 55- قلقش ج 6 ص 377- سنن سعيد بن منصور، ج 2، ع 2479- المطالب العالية لابن حجر، ع 4342 عن الحارث بن أسامة أنظر مجلة معارف المذكورة في مراجع المكتوب السابق من محمد رسول الله إلى صاحب الروم إني أدعوك إلى الإسلام، فإن أسلمت فلك ما للمسلمين وعليك ما عليهم. فإن لم تدخل في الاسلام فأعط الجزية، فإنّ الله تبارك وتعالى يقول: قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ، حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ. وإلا فلا تحل بين الفلّاحين وبين الإسلام أن يدخلوا فيه، أو يعطوا الجزية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 (1) قلقش برواية مسند البزار: الى قيصر صاحب الروم- سعيد بن منصور وابن حجر: هرقل صاحب الروم. (3- 4) قلقش: وإن لم- قلقش: الله تعالى. (3- 8) سعيد بن منصور: فان أبيت فتخلّى عن الفلّاحين فليسلموا أو يؤدّوا الجزية. 28 جواب امبراطور الروم إلى النبي صلى الله عليه وسلم اليعقوبي ج 2 ص 84- منشآت السلاطين لفريدون بك ج 1 ص 30 قابل السهيلي 2/ 320 إلى أحمد رسول الله الذي بشّر به عيسى؛ من قيصر ملك الروم إنه جاءني كتابك مع رسولك، وإني أشهد أنك رسول الله، نجدك عندنا في الإنجيل، بشّرنا بك عيسى بن مريم. وإني دعوت الروم إلى أن يؤمنوا بك فأبوا، ولو أطاعوني لكان خيرا لهم، ولوددت أني عندك فأخدمك وأغسل قدميك. (1) فريدون: لأحمد رسول الله من قيصر ملك الروم. (2) فريدون: قد جاءني- وأنا أشهد. (3) فريدون: مكتوبا في- بشر بك. (4- 5) فريدون: يؤمنوا بك ... ولو. (5) فريدون: لوددت أن آتي عندك فخدمتك وغسلت قدميك والسلام. 28/ ألف- ب كتاب آخر إلى هرقل وجوابه بحن 3/ 441- 442؛ 4/ 74- 75- بع ع 624- 625- تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 417- 420 قابل الأموال لابن زنجويه (خطية 8/ ب- 9 ألف. الحلبي (طبعة أخرى) 3/ 277- الكاندهلوي، حياة الصحابة، 1/ 189 (عن الهيثمي 8/ 235- 236، والبداية لابن كثير، 5/ 16، وأبي يعلى) - المطالب العالية لابن حجر، ع 4348 عن الحارث بن أسامة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 عن سعيد بن أبي راشد، قال: لقيت التنوخيّ رسول هرقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمص، وكان جارا لي قد بلغ الفند أو قرب. فقلت: «ألا تخبرني عن رسالة هرقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ورسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل؟» فقال: بلى- (وفي الرواية الثانية: عن سعيد بن أبي راشد، مولى لآل معاوية، قال قدمت الشأم فقيل لي: في هذه الكنيسة رسول قيصر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدخلنا الكنيسة، فإذا أنا بشيخ كبير. فقلت له: أنت رسول قيصر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم. قلت: حدثني عن ذلك. قال: الخ) - قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك. فبعث دحية الكلبي إلى هرقل. فلما أن جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا قسيّسي الروم وبطارقتها ثم أغلق عليه وعليهم بابا، فقال: قد نزل هذا الرجل حيث رأيتم، وقد أرسل إليّ يدعوني إلى ثلاث خصال: «يدعوني أن أتبعه على دينه، أو على أن نعطيه مالنا على أرضنا والأرض أرضنا، أو أن نلقي إليه الحرب» . (وفي الرواية الثانية: إما أن تتبعوه على دينه، أو تقرّوا له بخراج يجرى له عليكم ويقرّكم على هيئتكم في بلادكم، أو أن تلقوا إليه بالحرب) - والله لقد عرفتم فيما تقرأون من الكتب: ليأخذن ما تحت قدمي. فهلمّ نتبعه على دينه، أو نعطيه مالنا على أرضنا. فنخروا نخرة رجل واحد، حتى خرجوا من برانسهم وقالوا: «تدعونا إلى أن ندع النصرانية، أو نكون عبيدا لأعرابي جاء من الحجاز؟» فلما ظنّ أنهم إن خرجوا من عنده، أفسدوا عليه الروم، رفأهم ولم يكد، وقال: إنما قلت ذلك لكم لأعلم صلابتكم على أمركم. ثم دعا رجلا من عرب تجيب كان على نصارى العرب، فقال: ادع لي رجلا حافظا للحديث، عربي اللسان، أبعثه إلى هذا الرجل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 بجواب كتابه. فجاء بي. فدفع إليّ هرقل كتابا، فقال: «اذهب بكتابي إلى هذا الرجل. فما ضيّعت من حديثه، فاحفظ لي منه ثلاث خصال: انظر هل يذكر صحيفته التي كتب إليّ بشيء؛ وانظر إذا قرأ كتابي فهل يذكر الليل (والنهار) ؛ وانظر في ظهره هل به شيء يريبك؟» . فانطلقت بكتابه حتى جئت بتبوك. فإذا هو جالس بين ظهراني أصحابه، محتبيا على الماء. فقلت: أين صاحبكم؟ قيل: ها هو ذا. فأقبلت أمشي حتى جلست بين يديه، فناولته كتابي. فوضعه في حجره، ثم قال: ممن أنت؟ فقلت: أنا أحد تنوخ. قال: هل لك في الإسلام، الحنيفية ملّة أبيك إبراهيم؟ قلت: إني رسول قوم، وعلى دين قوم، لا أرجع عنه حتى أرجع إليهم. فضحك وقال: «إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين» . يا أخا تنوخ، إني كتبت بكتاب إلى كسرى، فمزّقة؛ والله ممزّقه وممزّق ملكه. وكتبت إلى النجاشي بصحيفة، فخرقها؛ والله مخرقه ومخرق ملكه. وكتبت إلى صاحبك بصحيفة، فأمسكها. فلن يزال الناس يجدون منه بأسا ما دام في العيش خير. قلت: هذه إحدى الثلاثة التي أوصاني بها صاحبي. وأخذت سهما من جعبتي، فكتبت في جلد سيفي. ثم إنه ناول الصحيفة رجلا عن يساره. قلت: من صاحب كتابكم الذي يقرأ لكم؟ قالوا: معاوية. فإذا في كتاب صاحبي: «تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدّت للمتقين؛ فأين النار؟» . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله؛ أين الليل إذا جاء النهار؟ فأخذت سهما من جعبتي، فكتبتها في جلد سيفي. فلما أن فرغ من قراءة كتابي، قال: «إنّ لك حقا، وإنك رسول، فلو وجدت عندنا جائزة جوّزناك بها. إنّا سفر، مرملون» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 قال: فناداه رجل من طائفة الناس، قال: أنا أجوّزه. ففتح رحله، فإذا هو يأتي بحلّة صفّورية، فوضعها في حجري. قلت: من صاحب الجائزة؟ قيل لي: عثمان. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم ينزل هذا الرجل؟ فقال فتى من الأنصار: أنا. فقام الأنصاري، وقمت معه. حتى إذا خرجت من طائفة المجلس، ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: تعال يا أخا تنوخ. فأقبلت أهوي إليه حتى كنت قائما في مجلسي الذي كنت بين يديه. فحلّ حبوته عن ظهره، وقال: «ههنا، امض لما أمرت له» فجلت في ظهره، فإذا أنا بخاتم في موضع غضون الكتف، مثل الحجمة الضخمة. (وفي رواية أبي عبيد: عن بكر بن عبد الله المزنى، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام. فلما أتاه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر مناديا، فنادى: «ألا إنّ قيصر ترك النصرانية واتّبع دين محمد صلى الله عليه وسلم. فأقبل جنده قد تسلّحوا، حتى أطافوا بقصره. فأمر مناديه فنادى: «ألا إنّ القيصر (كذا) إنما أراد أن يجرّبكم كيف صبركم على دينكم. فارجعوا، فقد رضي عنكم» . ثم قال لرسول النبي صلى الله عليه وسلم: «إني أخاف على ملكي» . وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني مسلم» وبعث إليه بدنانير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قرأ الكتاب: كذب عدوّ الله، ليس بمسلم، ولكنه على النصرانية. قال: وقسم الدنانير.. قال أبو عبيد: فأرى الدنانير التي وصلت إليه من هرقل، إنما وصلت إليه بتبوك. أما في رواية بكر بن عبد الله المزني عند ابن حجر: قال قيصر للسفير: «لا أذهب إلى نبيكم، فأخبره أني معه (وفي نسخة: اذهب به إلى نبيكم فأخبره أني معه) ولكن لا أريد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 أن أدع ملكي، وبعث معه دنانير هدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرجع فأخبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذب» . وقّسم الدنانير» . (71) حلبي: إني مسلم ولكني مغلوب. 29 إلى أسقف الروم في القسطنطينية بس ج 1/ 2 (ع 43) قابل طب ص 1567- المنتقى لأبي نعيم ورقة 31/ ب- 32/ ألف- سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2479، وسمّاه بغاطر بدل ضغاطر، وكلاهما تعريب اوتوكراتور autocrator) ولعله تغاطر، بالتاء المثناة فوقها) ، وذكر ما عسى أن يكون نتيجة رسالة النبي عليه السلام، فقال: «وكان للروم أسقف لهم يقال له بغاطر، على بيعة لهم يصلّي فيها ملوكهم. فلقي بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اكتبوا لي سورة من القرآن. فكتبوا له سورة. فقال: هذا الذي نعرف كتاب الله. فأسلم وأسرّ ذلك» . ثم ذكر القصة كيف أعلن الاسلام وأبى أن يرتّد فقتلوه وحرّقوه- بح في حرف الضاد في القسم الثالث. أنظر كايتاني 6: 50 (التعليقة الثانية) - إشپر نكر ج 3 ص 266 (التعليقة الأولى) - مقالة ورجينيا واكا في مجلة المباحث الشرقية الطليانية Rivista degli Studi Orientali مجلد 10 (1923 م) ص 87- 109 إلى ضغاطر الأسقف سلام على من آمن. أما على أثر ذلك، فإن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم الزكية. وإني أؤمن بالله وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون. والسلام على من اتّبع الهدى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 30 إلى أسقف أيلة وأهلها بس ج 1/ 2 ص 28- 29 (ع 25) - الزرقاني 3/ 360- ابن حديدة كلمة «يحنه» - ابن حجر، مطالب، ع 2631 عن المسدد وانظر كايتاني 9: 38 (التعليقة الأولى) - اشپر نكر ج 3 ص 421- 422- إشپربر ص 21- 42. إلى مريحنّة بن رؤبة وسروات أهل أيلة. سلم أنتم؛ فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو؛ فإني لم أكن لأقاتلكم حتى أكتب إليكم، فأسلم أو أعط الجزية، وأطع الله ورسوله، ورسل رسوله، وأكرمهم، واكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزآء (؟) ، واكس زيدا كسوة حسنة. فمهما رضيت رسلي رضيت، وقد علم الجزية. فإن أردتم أن يأمن البرّ والبحر فأطع الله ورسوله. ويمنع عنكم كلّ حقّ كان للعرب والعجم إلا حقّ الله وحقّ رسوله. وإنك إن رددتهم ولم ترضهم لا آخذ منكم شيئا حتى أقاتلكم فأسبي الصغير وأقتل الكبير، فإني رسول الله بالحق؛ أومن بالله وكتبه ورسله، وبالمسيح ابن مريم أنه كلمة الله، وإني أومن به أنه رسول الله. وائت قبل أن يمسّكم الشرّ، فإني قد أوصيت رسلي بكم. وأعط حرملة ثلاثة أوسق شعير؛ وإنّ حرملة شفع لكم. وإني لولا الله وذلك، لم أراسلكم شيئا حتى ترى الجيش. وإنكم إن أطعتم رسلي، فإنّ الله لكم جار ومحمد ومن يكون منه. وإنّ رسلي شرحبيل وأبيّ وحرملة وحريث بن زيد الطائي، فإنهم مهما قاضوك عليه فقد رضيته، وإن لكم ذمّة الله وذمّة محمد رسول الله. والسلام عليكم إن أطعتم. وجهّزوا أهل مقنا إلى أرضهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 (1) بس في نسخة وكذلك في سائر المصادر: إلى ... يحنة (ياقوت: يوحنة) (2) قس: وإني لم. (3) قس: واعط. (4- 6) قس: واكسهم كسوة حسنة ... فمهما. (7) ابن حديدة: البحر والبر. (8) ابن حديدة: وإنكم إن رددتهم (كذا) . (13) قس: من شعير. (15) قس: محمد ومن كان معه. (16) قس: ورسلي- وأبو حرملة. (20) قس: ... - ابن حديدة: مقنا ... (31- 31/ ألف) مكتوب ابن العلماء صاحب أيلة الى رسول الله ومعاهدته صلى الله عليه وسلم مع أهل أيلة به ص 902- بآ ورقة 199- بس ج 1/ 2 ص 37 (ع 74، 1) - بع ع 513- قس ج 1 ص 297- عمخ 123- فريدون ج 1 ص 33- 34- مغازي الواقدي ورقة 231 (صفحة المطبوع 1031) - الزرقاني 3/ 359- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 468؛ ومرة اخرى في القسم الغير المطبوع منه (خطية كوبرولو) ص 1009، 1040- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 69/ ب، 70/ ألف- دلائل النبوة للبيهقي (خطية كوبرولو) ج 1، ورقة 23/ ب- إرشاد القسطلّاني 3/ 68- 69- الحلبي 3/ 160. قابل بس ج 1/ 2 ص 37 (ع 75 ب) - كنز العمال ج 5 ع 5697- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 70- بحن 5/ 425- بخاري 24/ 54، 51/ 28، 58/ 2 وقال في الحواشي الثلاث: «وأهدى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء. وكساه (النبي عليه السلام) بردا، وكتب لهم يبحرهم» - مسلم 43/ 11- 12- مطالب ابن حجر، ع 2631. قابل النهاية لابن الأثير، مادة بحر، وقال: «ومنه الحديث: كتب لهم ببحرهم» . وانظر كايتاني 9: 38 (التعليقة الأولى) - اشپربر ص 41- اشپرنكر ج 3 ص 422- 423. ولمكتوب ابن العلماء راجع حواشي السطر 2. لم يرو نصه الكامل إلا أن ابن حجر روى: «فكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي آخر الكتاب يسلّم عليه» - التنبيه والاشراف للمسعودي، ص 272 «فصالحه على أن على كل حالم بها دينار في السنة» . بسم الله الرحمن الرحيم هذه أمنة من الله ومحمد النبي رسول الله ليحنّه بن رؤبة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 وأهل أيلة. سفنهم وسيّارتهم في البرّ والبحر. لهم ذمة الله وذمة محمد النبي، ومن كان معهم من أهل الشأم وأهل اليمن وأهل البحر. فمن أحدث منهم حدثا، فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وإنه طيّب لمن أخذه من الناس. وإنه لا يحلّ أن يمنعوا ماء يردونه، ولا طريقا يريدونه من برّ أو بحر. هذا كتاب جهيم بن الصلت وشرحبيل بن حسنة بإذن رسول الله. (2) بع في رواية: ليوحنه وعند القسطلاني: ليوحنا- مسلم: «جاء رسول ابن العلماء صاحب أيلة إلى رسول الله بكتاب» . ولم يرو نصه. (3) زنجويه، بس، بع: لسفنهم (قس، عمخ: أساقفتهم- بيهقي وقسطلّاني. ومقريزي: أساقفتهم وسائرهم في البر؛ (مقريزي: في البحر والبر) . (3- 4) بع، زنجويه: لسيارتهم ولبحرهم ولبرهم ذمة الله وذمة محمد النبي ولمن كان معهم من كل مارّ من الناس من أهل الشام واليمن- قسطلّاني: ذمة النبي ومن كان معه- بس: وذمة محمد رسول الله- قس: كان معه- قس، عمخ: وسائرهم. (5- 6) بس: ومن أحدث حدثا (بع، زنجويه: فمن أحدث حدثا) - بس، بع، زنجويه: أنه طيبة. حلبي: لطيّبة. (7) بع، زنجويه: و ... لا يحل- طريقا يردونها- بيهقي، مقريزي: ماء يريدونه- قسطلّاني: يمنعوه ماء يردونه.. من. (9) به: ... - بع، زنجويه: الصلت ... (32- 32/ ألف) معاهدتاه صلى الله عليه وسلم مع أهل جرباء وأذرح بس ج 1/ 2 ص 37 (ع 75، 1) - إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 468- 69؛ ومرة أخرى في القسم الغير المطبوع (خطية كوبرولو) ص 1040- قس ج 1 ص 297- عمخ ع 14 (عن الشامي) - فريدون ج 1 ص 34- مغازي الواقدي ورقة 231 ب (صفحة المطبوع 1032، وعنده نص أذرح فحسب) - الزرقاني 3/ 360- بداية ابن كثير ج 5 ص 16- دلائل النبوة للبيهقي (خطية كوپرولو) ج 1، ورقة 23/ ب. قابل بس ج 1/ 2 ص 37- 38 (ع 75 ب) - شرح السيرة لإبراهيم الحلبي ورقة 115 ب- بلا ص 59- كتاب الخراج لقدامة بن جعفر ورقة 124 (مخطوطة باريس) - لسان العرب، مادة «جرب» ، وقال: «بينهما مسيرة ثلاث ليال وكتب لهما النبي» - القسطلاني 3/ 160- التنبيه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 والأشراف للسمعودي ص 272 وذكر نص أذرح فحسب. - النهاية لابن الأثير، مادة جرب. وانظر مجلة تحقيقات علمية، المقالة المذكورة في مراجع المكتوب 26- كايتاني 9: 39: (التعليقة الثانية) - اشپر نكر ج 3 ص 422- 424- اشپربر ص 44- 45. بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي لأهل أذرح. إنهم آمنون بأمان الله ومحمد، وإنّ عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، والله كفيل عليهم بالنصح والإحسان للمسلمين ومن لجأ إليهم من المسلمين من المخافة والتعزير إذا خشوا على المسلمين وهم آمنوا حتى يحدث إليهم محمد قبل خروجه. وفي إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 468- 469 أنه كتب كتابين: الأول: لأهل جرباء ونصه: هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لأهل جرباء. إنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد. وإن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة. والله كفيل. الثاني: لأهل أذرح ونصه: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد النبي رسول الله لأهل أذرح. إنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد. وان عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة. والله كفيل عليهم بالنصح والإحسان للمسلمين، ومن لجأ [إليهم] من المسلمين من المخافة والتعزير إذا خشوا على المسلمين وهم آمنون حتى يحدث إليهم محمد قبل خروجه. (2- 3) قس، عمخ: النبي رسول الله- عمخ، ابراهيم الحلبي: أذرح وجرباء (بس رواية: جرباء وأذرح) - قس، عمخ، بس في رواية: أمان الله وأمان محمد- الواقدي: ... من محمد النبي رسول الله- وأمان محمد. (4- 5) قس: الإحسان إلى المسلمين- الواقدي: لجأ ... - قس: المخافة ... (6) عمخ: فهم- عمخ: محمد من قتل أو خروج. (4- 6) إبراهيم الحلبي، بس في رواية: كفيل عليهم ... 33 معاهدته صلى الله عليه وسلم مع أهل مقنا بس ج 1/ 2 ص 28 (ع 44) - بلا ص 60- عمخ ع 25. قابل بس ج 1/ 2 ص 38- الخراج لقدامة ورقة 124- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 439؛ ومرة أخرى في القسم الغير المطبوع (خطية كوبرولو) ص 1040- مغازي الواقدي، ص 1032- الحلبي 3/ 160 وانظر مجلة تحقيقات علمية، المقالة المذكورة في مراجع المكتوب 26- كايتاني 9: 40- إشپر نكر ج 3، ص 419- 421- اشپر بر ص 45- 46- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 Wensinck, in:DerIslam, 1911, II, 286- 91- Leszynsky, DieJuden in Arabien, Berlin 1910, p.107 ff. [ (بسم الله الرحمن الرحيم) من محمد رسول الله] إلى بني جنبة وإلى أهل مقنا. أما بعد: فقد نزل عليّ آيتكم راجعين إلى قريتكم، فإذا جاءكم كتابي هذا فإنكم آمنون، لكم ذمّة الله وذمة رسوله. وإنّ رسوله غافر لكم سيّئاتكم وكلّ ذنوبكم، وإنّ لكم ذمّة الله وذمة رسوله، لا ظلم عليكم ولا عدى. وإنّ رسول الله جار لكم مما منع منه نفسه. فإنّ لرسول الله بزّكم وكل رقيق فيكم والكراع والحلقة، إلّا ما عفا عنه رسول الله، أو رسول رسول الله. وإنّ عليكم بعد ذلك ربع ما أخرجت نخلكم، وربع ما صادت عروككم، وربع ما اغتزل نساؤكم. وإنكم برئتم بعد من كل جزية أو سخرة. فإن سمعتم وأطعتم، فإنّ على رسول الله أن يكرم كريمكم، ويعفو عن مسيئكم. أما بعد فإلى المؤمنين والمسلمين: من أطلع أهل مقنا بخير فهو خير له، ومن أطلعهم بشرّ فهو شرّ له. وإن ليس عليكم أمير إلّا من أنفسكم، أو من أهل رسول الله. والسلام. [وكتب علي بن أبو طالب في سنة تسع] . (1- 2) بلا: [] (2) بلا: حبيبة (بس في نسخة، عمخ، ابن حديدة: حينة) . (3) بلا: ... سلم أنتم فإنه أنزل عليّ أنكم راجعون إلى- (4) بلا: آمنون ولكم- ابن حديدة، بلا: وإن رسول الله- مغازي الواقدي: آمنون بأمان الله وأمان محمد. (4- 7) بلا: وإن رسول الله قد غفر لكم ذنوبكم وكل دم اتبعتم به، لا شريك لكم في قريتكم إلا رسول الله، أو رسول رسول الله، وإنه لا ظلم عليكم ولا عدوان، وإن رسول الله يجيركم مما يجير نفسه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 (8) ابن حديدة: وإن- بس في نسخة: بركم وكل (بلا: بزكم و ... رقيقكم) (9- 10) ابن حديدة: رسول الله ... وإن- بلا: نخيلكم. (11- 12) بلا: وإنكم قد برئتم بعد ذلكم، ورفعكم رسول الله من كل جزية- (12) رسم خط البلاذري: يعفوا (بدل «يعفو» ، كما في القرآن في بعض الآيات) (14- 15) بلا: ... ومن ائتمر من بني حبيبة وأهل مقنا من المسلمين خيرا فهو خير له (16) بلا: و ... ليس- ومن أهل بيت رسول الله. (18) بلا: []- بن أبو (كذا) . 34 رواية أخرى عن معاهدة مقنا المذكورة وجد نص هذه المعاهدة مكتوبا بالخط العبراني واللغة العربية في مخطوطة في كنيزة مصر وهي الآن في جامعة كيمبرج وقد نشر هيرشفلد صورتها الشمسية في مقال له عنها في مجلة جويش كوارترلي ريفيو) Jewish Quarterly Review لندن) مجلد 15 من السلسلة الأولى (شهر يناير سنة 1903 م) ص 167- 181، وقد نقلناها إلى العربية- وقد كتب عنها أيضا اشپربر بحثا في مجلة مدرسة اللغات الشرقية) MSOS برلين) مجلد 19 النصف الثاني (1916 م) ص 45- 46 ولكن النص العربي فيه أغلاط عديدة عنده. قابل معجم الأدباء لياقوت ج 1 ص 247- 248- أحكام أهل الذمة لابن القيم طبع دمشق، ص 7- 9- الوافي بالوفيات للصفدي ج 1 ص 44- 45- تاريخ ابن كثير، ج 5 ص 352 حيث قال: «وقد جمعت في ذلك جزءا مفردا أثبت فيه بطلانه وأنه موضوع» . ولكننا لم نقف عليه إلى الآن. وانظر مجلة تحقيقات علمية المقالة المذكورة في مراجع المكتوب 26؛ وكذلك مقالات فنسنك وليشنسكي المذكورة في الوثيقة 33. وقد وضعنا بين [] الكلمات المخرومة في الأصل. بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لحنينا، ولأهل خيبر والمقنا ولذراريهم، ما دامت السموات على الأرض. سلام أنتم، إني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنه أنزل عليّ الوحي أنكم راجعون إلى قراكم وسكنى دياركم، فارجعوا آمني بأمان الله وأمان رسوله، ولكم ذمة الله وذمة رسوله على أنفسكم، ودينكم، وأموالكم، ورقيقكم، وكلّ ما ملكت إيمانكم. وليس عليكم أداء جزية، ولا تجزّ لكم ناصية، ولا يطأ أرضكم جيش، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 ولا تحشدون ولا تحشرون ولا تعشرون ولا تظلمون، ولا يجعل أحد عليكم رسما، ولا تمنعون من لباس المشقّقات والملوّنات، ولا من ركوب الخيل ولباس أصناف السلاح. ومن قاتلكم فقاتلوه، ومن قتل في حربكم فلا يقاد به أحد منكم ولا له دية. ومن قتل منكم أحد المسلمين تعمّدا فحكمه حكم المسلمين. ولا يفترى عليكم بالفحشاء، ولا تنزلون منزلة أهل الذّمة، وإن استعنتم تعانون وإن استرفدتم ترفدون. ولا تطالبون ببيضاء ولا صفراء ولا سمراء ولا كراع ولا حلقة ولا شدّ الكشتيز ولا لباس المشهّرات؛ ولا يقطع لكم شسع نعل، ولا تمنعون دخول المساجد، ولا تحجبون عن ولاة المسلمين، ولا يولّى عليكم وال إلا منكم أو من أهل بيت رسول الله. ويوسع لجنائزكم إلا (إلى؟) أن تصير إلى موضع الحق اليقين. وتكرموا لكرامتكم ولكرامة صفيّة ابنة عمكم. وعلى أهل بيت رسول الله وعلى المسلمين أن تكرم كريمكم ويعفوا عن مسيئكم. ومن سافر منكم وهو (فهو؟) في أمان الله وأمان رسوله. ولا إكراه في الدين. ومن منكم اتبع ملّة رسول الله ووصيته، كان له ربع ما أمر به رسول الله لأهل بيته، تعطون عند عطاء قريش وهو خمسون دينارا، ذلك بفضل مني عليكم. وعلى أهل بيت رسول الله وعلى المسلمين الوفاء بجمع ما في هذا الكتاب. فمن أطلع لحنينا وأهل خيبر والمقنا بخير فهو أخير له ومن أطلع لهم ب [شرّ] فهو شرّ له. ومن قرأ كتابي هذا، أو قرىء عليه وغيّر أو خالف شيئا مما فيه، فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين من [الملائكة] والناس أجمعين، وهو بريء من ذمّتي وشفاعتي يوم القيامة وأنا خصمه، ومن خصمني فقد خصم الله، ومن خصم الله فهو في النار، وال [ ... ] ة وبئس المصير. شهد [ال] له الذي لا إله إلا هو وكف [ى] به شهيدا وملائكته [حملة ع] رشه ومن حضر من المسلمين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 كتاب نسب إليه صلى الله عليه وسلم لحنينا ولأهل خيبر ومقنا باللغة العربية ولكن بالخط العبراني، وثيقة (34) . (مأخوذ من مجلة جويش كوارترلي رفيو) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 وكتب علي بن أبو [!] طالب بخطه، ورسول الله يملي عليه حرفا حرفا، يوم الجمعة لثالث [!] ليال خلت من رمضان سنة خمس مضت من الهجرة. شهد [عمار] بن ياسر وسلمان الفرارسي [!] مولى رسول الله وأبو ذرّ الغفاري. (20) في الأصل: لكرماتكم. (24) وصيه (؟) . (30- 31) «وهو بريء من ذمتي وشفاعتي» - كذا في الأصل وما أراد إلا ان يقول: «وانا بريء من ذمته وشفاعته» وهذا أيضا دليل على أن الكتاب مفتعل. (35) بن أبو، كذا في الأصل. (37) الفرارسي، كذا في الأصل والصواب: الفارسي. (34/ ألف) كتابه المزعوم في إسقاط الجزية عن أهل خيبر المنتظم لابن الجوزي 8/ 265، ع 312 أحوال أحمد بن علي الخطيب البغدادي- تذكرة الحفاظ للذهبي في أحوال الخطيب البغدادي (طبقة 14، ع 13، ج 3، ص 317 طبع حيدر آباد الدكن- الطبقات الشافعية الكبرى للسبكي، ج 3، ص 12- البداية لابن كثير 5/ 251- 252- إرشاد ياقوت، ج 1، أحوال أحمد بن علي الخطيب البغدادي- بداية لابن كثير 12/ 101- 102- الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ للسخاوي، بغداد 1382، ص 75- أحكام أهل الذمة لابن القيم، طبع دمشق، ص 7- 8- الخطيب البغدادي ليوسف العش، دمشق 1364، ص 32- 33 (وهو ارجع الى كتب ابن شهبة 139/ ب، السبكي 3/ 14، تذكرة الحفاظ 3/ 17 أيضا) - F.Rosenthal, The Technique and Approach of Muslim Scholarship, Roma 1947, No 47/ a لم يرو نص الكتاب، وكان فيه شهادة سعد بن معاذ ومعاوية بن أبي سفيان. وكاتبه علي بن أبي طالب. وفيه إسقاط الكلف والسخر والجزية. حمل الكتاب في 447 هـ إلى رئيس الرؤساء أبي القاسم علي بن الحسن، وزير القائم. فعرضه على الخطيب البغدادي. فقال: مزوّر لأن فيه شهادة سعد وقد مات قبل فتح خيبر بسنتين، وفيه شهادة معاوية وإنما أسلم بسنة بعد خيبر عام فتح مكة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 وزاد ابن القيم: لم تكن الجزية وقت فتح خيبر ولم تنزل آية الجزية إلا بعد سنتين من غزوة خيبر؛ ولم تكن على أهل خيبر كلف ولا سخرة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى توضع عنهم. كأنهم «صححوا» النص المذكور تحت الرقم 34 أعلاه، وكتبوا أسماء عمار وسلمان وأبي ذر، بدل سعد ومعاوية، وأبقوا اسم علي ككاتب الصحيفة. 35 مكتوب فروة بن عمرو عامل معان إلى النبي صلى الله عليه وسلم القزويني، الفصل الخامس ع 5 ص 18 قابل به ص 958- بس ج 1/ 2 ص 18، 31 (ع 6، 53) - إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 506- عمخ ع 81- بعب ع 2210- الوفاء لابن الجوزي، ص 740 (وقال: وبعث إليه ببغلة بيضاء وفرس وحمار وأثواب وبقباء سندس مخوّص بالذهب) . وانظر كايتاني 6: 52 (التعليقة الأولى) . لمحمد رسول الله: إني مقرّ بالإسلام مصدّق به. أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدا رسول الله، أنت الذي بشّر بك عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام. 36 جواب النبي صلى الله عليه وسلم إلى فروة بس ج 1/ 2 ص 31 (ع 53 ب) - القزويني ع 6 ص 18- قلقش ج 6 ص 368- عمخ ع 81 قابل بس ج 1/ 2 ص 18 (ع 6) - إمتاع المقريزي (خطية كوبرولو) ص 1025- 1026. - الوفاء لابن الجوزي، ص 741. وانظر اشبرنكر ج 1 ص 16، ج 3 ص 266 (التعليقة الأولى) - كايتاني 6: 52 (التعليقة الأولى) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 من محمد رسول الله إلى. فروة بن عمرو: أما بعد: فقد قدم علينا رسولك، وبلّغ ما أرسلت به، وخبّر عمّا قبلكم وأتانا بإسلامك وإنّ الله هداك بهداه، إن أصلحت وأطعت الله ورسوله وأقمت الصلاة وآتيت الزكاة. (3) ابن الجوزي: عما قبلك 37 إلى الحارث بن أبي شمر الغساني القزويني ع 4- قس ج 1 ص 296 عن ابن عائد- بط 12/ 1- عمخ ع 37 - بق ج 3 ص 62- ابن حديدة كلمة «الحارث» (عن ابن الجوزي) - فريدون ج 1 ص 311. 23- الزيلعي ع 13- الزرقاني 2/ 356- الحلبي ج 3 ص 353. قابل بس ج 1/ 2 ص 17- 18 (ع 5) - طب ص 1559، 1568. الوفاء لابن الجوزي، ص 737- 738 (وقال: دفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأه ثم رمى به، وقال: من ينزع مني ملكي؟ وأنا سائر إليه ... وكتب إلى قيصر يخبره بخبره. فكتب إليه قيصر أن: لا تسر إليه واله عنه، ووافني بأيليا) . بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى الحارث بن أبي شمر. سلام على من اتّبع الهدى وآمن بالله وصدّق. فإني أدعوك إلى أن تؤمن بالله وحده لا شريك له، يبقى لك ملك. (ختم:) محمد رسول الله. (3) الحلبي: آمن به- وإني أدعوك ... أن- طب: آمن به إني أدعوك. (5) الزيلعي: () . (37/ ألف) كتاب ملك غسان إلى كعب بن مالك تفسير الطبري ج 11 ص 38- 39- به ص 911 قابل بس ج 8 ص 132 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 كعب بن مالك -[وهو من الثلاثة الذين خلّفوا]- ... فبينا أنا أمشي في سوق المدينة، إذا بنبطي من نبط أهل الشأم ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول: من يدلّ على كعب بن مالك؟ قال: فطفق الناس يشيرون له حتى جاءني؛ فدفع إليّ كتابا من ملك غسّان وكنت كاتبا، فقرأته، فإذا فيه: «أما بعد: فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك. ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك» . قال: فقلت حين قرأتها: وهذه أيضا من البلاء، فتأممت بها التنور فسجرته به. 38- 39 المكاتبة مع جبلة بن الأيهم الغساني بس ج 1/ 2 ص 20 (ع 12) - اليعقوبي ج 2 ص 84- إمتاع المقريزي (خطية كوبرولو) ص 1024- الوفاء لابن الجوزي، ص 739 (وقال: فأسلم وكتب باسلامه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل مسلما إلى زمن عمر ... فتنصّر ... وقد شرحنا قصته في كتاب المنتظم) . انظر كايتاني 7: 80- اشبر نكر ج 3 ص 263- 264 كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبلة بن الأيهم ملك غسّان، يدعوه إلى الإسلام فأسلم؛ وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه. ولم يرو نص الكتابين. 40 المعاهدة مع بني ثعلبة من غسان عمخ ع 61 (عن ابن الاثير وابن حجر) - أسد الغابة لابن الاثير 3/ 34 في ذكر صيفي بن عامر (وقال: كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا أمّره فيه على قومه. أخرجه أبو عمر مختصرا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لصيفي بن عامر، على بني ثعلبة ابن عامر: من أسلم منهم، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأعطى خمس المغنم، وسهم النبي والصفيّ، فهو آمن بأمان الله. 41 لقبيلة حدس من لخم بس ج 1/ 2 ص 21 (ع 16) قابل البداية لابن كثير 5/ 350 (وروي عن عبد الله بن زيد، كاتب الرسالة وهو الانصاري الخزرجي صاحب الاذان، أنه كتب كتابا لمن أسلم من جرش (كذا، بدل حدس) ، فيه الامر لهم باقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإعطاء خمس المغنم) . وانظر اشپر نكر ج 3 ص 425 وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمن أسلم من حدس من لخم، وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وأعطى حظّ الله وحظّ الرسول، وفارق المشركين، فإنه آمن بذمّة الله وذمّة محمد. ومن رجع عن دينه، فإنّ ذمّة الله وذمّة رسوله منه بريئة. ومن شهد له مسلم بإسلامه، فإنه آمن بذمّة محمد، وإنه من المسلمين. وكتب عبد الله بن زيد. 42 إلى زياد بن جهور اللخمي معجم الصحابة لابن قانع (خطية كوپرولو) ورقة 47/ ب- المعجم الكبير للطبراني (خطية فاتح باستانبول، ورقة 78/ ألف، كما أفادني الأستاذ محمد طيب أوكج) . قابل بح ع 2992- المعجم الصغير للطبراني، طبع الهند، ص 84- بث 2/ 218- 219- بعب ع 866. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 (بسم الله الرحمن الرحيم) من محمد رسول الله إلى زياد بن جهور أما بعد إنه بلغني أن بأرضك رجلا يقال [له] عمرو بن الحارث، قد أفتنهم وأعان على فتنتهم. فانهه ما استطعت. أما بعد فليوضعنّ كل دين دانه الناس إلّا الإسلام. فاعلم ذلك. أما بعد فقد أتاني رسولك ولم يصب عندي شيئا من الشهوات. ولن أعتذر من ذلك. أما بعد فإنه من أتى من عمم- قوم أبي الحسين ابن قانع: بطن من اليمن- فإنه آمن بأمان الله ومحمد رسول الله. واتق الله ربك. وكتب. (2) طبراني: سلم أنت فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإني أذكرك الله واليوم الآخر- وفي المعجم الصغير: «أحمد الله إليك» ، أو: «أحمد إليك الله» . (3- 8) طبراني: أما بعد فليوضعن كل دين دان به الناس إلا الإسلام فاعلم ذلك- وعند بعب وبح، بعد البسملة: «أما بعد فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو» فحسب. 43 الإقطاع للداريين وهم من لخم قس ج 1 ص 296- السيرة لزيني دحلان ج 2 ص 207- 208- عمخ ع 29 ب- الضوء الساري لمعرفة خبر تميم الداري للمقريزي ورقة 88 ب (مخطوطة باريس) - قلقش ج 13 ص 119 (عن ابن عساكر) - الكتاني ج 1 ص 144- 152- السيرة الحلبية طبع جديد 3/ 240. قابل بح ع 1248 (إلى أبي هند الداري) - التمهيد فيما يجب فيه التحديد لتقي الدين السبكي، دمشق 1370 هـ، بحث إقطاع النبي لتميم الداري- بث 1/ 215- بع رقم 680. F.Krenkow, Grant of Land by Muhammad To Tamim ad- Dari, in:Islamica, 1924, I, 529- 532 . وفد عليه صلى الله عليه وسلم الداريّون مرتّين، مرة قبل الهجرة، ومرة بعدها. وفي المرة الأولى، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا، فدعا بقطعة من أدم، وكتب كتابا نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب ذكر فيه ما وهب [محمد] رسول الله للداريّين؛ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 إذا أعطاه الله الأرض، وهب لهم بيت عيون، وحبرون، والمرطوم وبيت إبراهيم، ومن فيهم إلى الأبد. شهد عبّاس بن عبد المطلب، وخزيمة بن قيس، وشرحبيل ابن حسنة وكتب. (5) حلبي وزيني دحلان: []- للداريين ... أعطاه. (6) زيني دحلان: فوهب- حلبي وزيني دحلان: جيرون، قس: جبرون- الزرقاني في بعض النسخ: المرطوم. (6- 7) قلقش: جبرون ... وبيت إبراهيم بمن فيهن لهم أبدا. (8) قلقش: جهم بن قيس- حلبي: شهد بذلك عباس. 44 تجديد الكتاب السابق بيو ص 132- بس ج 1/ 2 ص 21- 22 (ع 19) - ديب ع 8- الضوء الساري للمقريزي ورقة 90 (ثلاث روايات) - قلقش ج 13 ص 121- 122- وأيضا ابن عساكر، وابن مندة، حسبما ذكره القلشقندي- الكتاني ج 1 ص 145- 146- الأموال لابن زنجويه (مخطوطة بوردور، تركيا) ورقة 101/ ألف- السيوطي كما في الوثيقة السابقة. قابل بس ج 1/ 2 ص 75 (ع 126) - بع ع 691. وانظر كايتاني 9: 70 (التعليقة الأولى) - اشبر نكر ج 3 ص 432 (مع التعليقة الأولى) - اشپربر ص 64- مقالة كرينكو كما ذكر في مصادر الوثيقة 43 أعلاه. وراجع دائرة المعارف الإسلامية، مادة «داري» . ويقال معناه «الملّاح» فلما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، قدموا عليه، وسألوه أن يجدّد لهم الكتاب فكتب ما نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لتميم بن أوس الداريّ: إنّ له قرية حبرون، وبيت عينون، قريتهما كلهما، وسهلهما وجبلهما، وماءهما وحرثهما، وأنباطهما وبقرهما، ولعقبه من بعده، لا يحاقّه فيهما أحد، ولا يلجهما عليهم أحد بظلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 فمن ظلم وأخذ منهم شيئا، فإنّ عليه لعنة الله [والملائكة والناس أجمعين. وكتب علي] . (3- 4) بس: وكتب رسول الله لنعيم أخي تميم الداري. (5) قلقش، ديب: عينون (قلقش في رواية: صهيون) - بس: إن له حبري وبيت عينون بالشام (بيو: جيرون) - زنجويه: حبرا (5- 6) بس، زنجويه، ديب، قلقش: بضمير الواحد المؤنث بدل التثنية في جميع الكلمات المذكورة. (5) بس، ديب، قلقش: قريتها كلها ... سهلها. (6) ديب: حرثها وكرومها وأنباطها- قلقش: وحرّتها وأنباطها (وفي رواية: أنباطها وورقها ولعقبه) . (7) بس، قلقش: لا يلجه عليهم بظلم. (8) بيو: فمن أظلم واحدا (بس: ومن ظلمهم وأخذ) - قلقش: فمن ظلمهم أو أخذ من أحد فعليه لعنة الله- ديب: فمن ظلم أو أخذه- زنجويه: يلجه عليهم- فمن ظلمهم أو أخذ من أحد منهم شيئا- (8- 10) بس، زنجويه، ديب، قلقش: [] 45 رواية أخرى عن النص السابق مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري ج 1 ص 174 (نقلا عن أصل المكتوب الشريف) - معجم البلدان لياقوت مادة «حبرون» - قس ج 1 ص 296- السيرة لزيني دحلان ج 2 ص 207- 208- عمخ ع 29 ج- الضوء الساري للمقريزي ورقة 88 ب- 89- قلقش ج 13 ص 120- الكتاني ج 1 ص 144، 146، 147- 148، 149- 151- نهاية الارب للنويري (وقال: في تسعة أسطر، علي خفّ على رضى الله عنه) - الحلبي (طبعة جديدة) 2/ 240. قابل كنز العمال ج 2 ع 4030 وانظر اشپربر ص 64- كتّاب النبي لمحمد مصطفى الأعظمي، ص 22 (كأنه يعني «مسالك الابصار» عندما يراجع إلى ابن فضل الله العمري في كتابه «المسالك والممالك» . وقول العمري «أنه رأى كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان مكتوبا في سنة تسع» مبهم: هل كانوا كتبوا التاريخ في المكتوب النبوي، أو حدث إرسال المكتوب في السنة التاسعة؟ بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أنطى محمد رسول الله لتميم الداريّ وإخوته: حبرون، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 ومرطوم، وبيت إبراهيم، وما فيهن نطيّة بتّ بذمّتهم. ونفّذت وسلّمت ذلك لهم ولأعقابهم. فمن آذاهم آذاه الله؛ ومن آذاهم لعنه الله. شهد عتيق بن أبو قحافة، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وكتب عليّ بن أبي طالب وشهد. (1- 7) قال النويري: في تسعة أسطر كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أنطا محمد رسول الله لتميم الداري وإخوته: حيروم والمرطوم وبيت عينون وبيت إبراهيم وما فيهن نطية بتّ بذمتهم ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم. فمن آذاهم آذاه الله، فمن آذاهم لعنه الله. شهد عتيق بن أبو قحافة، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان وكتب علي بن أبو طالب وشهد (2) ياقوت: ما أعطى محمد- قس، قلقش، ياقوت، زيني دحلان: الداري وأصحابه إني أنطيتكم بيت عينون وحبرون (إلا أن في ياقوت: «أعطيتكم» بدل «أنطيتكم» وفي قس وزيني: «جيرون» بدل «حبرون» ) - حلبي: الداري وأصحابه إني أنطيتكم بيت عينون وجيرون. (3) قلقش: وجميع ما فيهم- قس، زيني: «برمتهم» بدل «بذمتهم» . وهذه الكلمة في ياقوت، قس، زيني بعد «بيت إبراهيم» - وفي زيني: «نهيت» بدل «نفذت» - حلبي: والمرطوم وبيت إبراهيم بذمتهم وجميع ما فيهم نطية بتّ ونفذت. (4- 5) ياقوت: لأعقابهم بعدهم أبد الآبدين، فمن آذاهم فيه آذى الله (قلقش: لأعقابهم من بعدهم أبد الأبد، فمن آذاهم فيها آذاه الله) - ياقوت، زيني، قس، قلقش: آذاه الله ... - حلبي: ولأعقابهم من بعدهم أبد الابد فمن آذاهم آذاه الله ... (6- 7) ياقوت، زيني، قس: أبو بكر بن أبي قحافة وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب- حلبي: شهد بذلك أبو بكر- وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وكتب. (7) زيني، قس، قلقش سيوطي: وعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان وكتب ... 46 من أبي بكر الصديق للداريين أيضا بيو ص 132- الضوء الساري للمقريزي ورقة 90/ ألف- قلقش ج 13 ص 121- الكتاني ج 1 ص 145- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 100/ ألف المكتوبان التاليان يتعلقان بالقسم الثالث، عصر الراشدين، من هذه المجموعة وقد ذكرناهما ههنا لتسلسل البيان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من أبي بكر، أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استخلف في الأرض بعده؛ كتبه للداريّين: أن لا يفسد عليهم سبدهم ولبدهم من قرية حبرون وعينون. فمن كان يسمع ويطيع الله، فلا يفسد منهما شيئا. وليقم عموديّ الناس عليهما، وليمنعهما من المفسدين. (1) زنجويه، قلقش: ... (3) زنجويه، قلقش: أن لا تفسد عليهم مأثرتهم من قرية حبرى وبيت عينون (4- 5) زنجويه، قلقش: ويطيع ... فلا يفسد (5) بيو في نسخة: عمودي اليمانين (المقريزي، زنجويه، قلقش: عمرو بن العاص عليهما) - (6) قلقش، زنجويه: فليمنعهما. 47 من أبي بكر إلى أمير العسكر في الشأم في أمر الداريين قس ج 1 ص 297 (عن إسعاف الأخصاء) - عمخ ع 29/ 4- الضوء الساري للمقريزي ورقة 89- قلقش ج 13 ص 120- 121- الكتاني ج 1 ص 145- الزرقاني في محله. بسم الله الرحمن الرحيم من أبي بكر إلى أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد: فامنع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من الفساد في قرى الداريّين. وإن كان أهلها قد جلوا عنها، وأراد الداريّون يزرعونها فليزرعوها وإذا رجع إليها أهلها، فهي لهم وأحقّ بهم. والسلام عليك. (4) قس: فامتنع من كان (5- 6) قلقش: الداريون أن يزرعوها فليزرعوها فإذا رجع أهلها إليها- الزرقاني: فليزرعوها بلا خراج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 47/ ألف إقطاع بعض بلاد الروم لأبي ثعلبة الخشني بع ع 679، 691- أموال زنجويه (خطية) ورقة 100/ ألف- بحن 4/ 193- 194- المصنّف لعبد الرزاق، ع 8503. إن أبا ثعلبة الخشني قال: يا رسول الله، اكتب لي بأرض كذا، وكذا- أرض هي يومئذ بأيدي الروم- قال: فكأنه أعجبه الذي قال؛ فقال: ألا تسمعون ما يقول؟ قال: والذي بعثك بالحق، لتفتحنّ عليك. قال: فكتب له بها. ولم يرو نص الكتاب. (4) عبد الرزاق: لتظهرنّ عليها يا رسول الله. 47/ ب كتاب عمرو بن العاص إلى النبي من بلاد بلىّ يستنجده نسب قريش لمصعب الزبير، ص 410- بعب ع 1912 لما أسلم عمرو بن العاص في الهدنة بعد الحديبية، وجّهه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشأم، وأمره أن يدعو أخوال أبيه، العاصي، من بلىّ إلى الإسلام، ويستفزّهم (؟ يستنفرهم) إلى الجهاد [مع الروم] . فشخص عمرو إلى ذلك الوجه. ثم كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمدّه. - ولم يرو نص الكتاب- فأمدّه بجيش فيهم أبو بكر. 48 لبني جعيل من قبيلة بلى بس 1/ 2 ص 24 (ع 28) انظر كايتاني 9: 18- اشپرنكر ج 3 ص 361 (التعليقة الثانية) - اشپربر ص 40- 41 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 إنهم رهط من قريش، ثم من بني عبد مناف. لهم مثل الذي لهم وعليهم مثل الذي عليهم. وإنهم لا يحشرون ولا يعشرون. وإنّ لهم ما أسلموا عليه من أموالهم. وإنّ لهم سعاية نصر وسعد ابن بكر وثمالة وهذيل. وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك عاصم بن أبي صيفيّ، وعمرو بن أبي صيفيّ، والأعجم بن سفيان، وعليّ ابن سعد. وشهد على ذلك العبّاس بن عبد المطلب، وعليّ بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وأبو سفيان بن حرب. 49 إلى المقوقس عظيم القبط بعح ص 46- قس ج 1 ص 292- 293- عمخ ع 100- بط ع 5/ 1- وقد ذكر نص هذا المكتوب القزويني والمقريزي والسيوطي والزيلعي والبيهقي، والقلشقندي والمنفلوطي وفريدون بك والزرقاني والحلبي وغيرهم. قابل بس ج 1/ 2 ص 16- 17 (ع 4) - بع ع 59- الوفاء لابن الجوزي، ص 717. وانظر كايتاني 6: 49- اشبر نكر ج 3 ص 265- 267- وانظر مجلتي «ژورنال آزياتيكپ) JournalA siatique «اريس سنة 1854 م) ص 482- 498 و «إسلامك ريفيو) IslamicR eview ووكنك- إنجلترا) (يناير وفبراير 1917 م) ، لاكتشاف أصل المكتوب في كنيسة قرب أخميم في صعيد مصر، وكذلك مجلة الهلال (مصر) 1904 م أكتوبر ونوفمبر وديسمبر (مقالة لجرجي زيدان) - وقد نشرت بحثا مفصلا عن صحة أصل هذا المكتوب بعنوان «مكتوبات نبوي كي دو أصول» في «مجلة عثمانية» (حيدر آباد دكن) ج 9 ع 3- 4، يونيو 1936 م، (ص 109- 129) وفي كتابي الفرنسي 145 -135.Le Prophete de l ,Islam ,sa vie et son oeuvre ,4 eed وانظر صورة الاصل الشمسية في مجلات ژورنال آزياتيك وإسلاميك ريفيو والهلال، ومجلة عثمانية، وانظر أيضا في هذه المجموعة وكتابي الفرنسي في حياة الرسول الآنف ذكره. وكتابي الانكليزي: MUHAMMAD RASULULLAH بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله، إلى المقوقس عظيم القبط. سلام على من اتّبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين. فإن تولّيت، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 فعليك إثم القبط. «يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، أن لا نعبد إلّا الله ولا نشرك به شيئا، ولا يتّخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون» . علامة الختم الله رسول محمد (2) بعح: محمد رسول الله إلى. (4) بعح: فأسلم تسلم وأسلم يؤتك (قلقش: أسلم تسلم وأسلم) . (5) الحلبي: فإنما عليك- ويا أهل الكتاب. 50 جواب المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعح ص 47- قس ج 2 ص 292- 293- قلقش ج 6 ص 467- القزويني ع 8- فريدون ج 1 ص 33- بط ع 5/ 2- الزيلعي 11/ 2- الوفاء لابن الجوزي، ص 717. قابل بع ع 632- بس ج 1/ 2 ص 16- 17 (ع 4) - الزرقاني 2/ 349- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 96/ ألف- ابن زبالة كما في الوثيقة السابقة، ص 66. وانظر كايتاني 6: 49- اشپرنكر ج 3 ص 265- 267- سيرت النبي لشبلي (بالأردوية) في محله- مقالة ورجينيا واكا، كما ذكرنا في مراجع المكتوب 29. لمحمد بن عبد الله من المقوقس سلام، أما بعد: فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت وما تدعو إليه. وقد علمت أنّ نبيّا قد بقي، وقد كنت أظنّ أنه يخرج بالشأم. وقد أكرمت رسلك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديت إليك بغلة لتركبها. والسلام. (1) الزرقاني: بسم الله الرحمن الرحيم- (2) القزويني: سلام عليك وإني قرأت كتابك وما تدعو- (4) القزويني، بعح، قس: أكرمت رسولك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 كتابه عليه السلام الى المقوقس، وثيقة (49) . (بإذن مدير متحف توپ قابي باستانبول) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 51 رواية أخرى عن نص المكتوب إلى المقوقس فتوح مصر للواقدي ص 10- قلقش ج 6 ص 378- عمخ ع 100 (2) - ابن حديدة كلمة «المقوقس» - كتاب ديوان الإنشاء (مخطوطة باريس رقم 4439) ورقة 9- 10. من محمد رسول الله، إلى صاحب مصر والإسكندرية أما بعد: فإنّ الله تعالى أرسلني رسولا، وأنزل عليّ قرآنا، وأمرني بالإعذار والإنذار ومقاتلة الكفّار، حتى يدينوا بديني، ويدخل الناس في ملّتي. وقد دعوتك إلى الإقرار بوحدانيّة الله تعالى، فإن فعلت سعدت، وإن أبيت شقيت. والسلام. (1) قلقش: مصر ... - ديوان الإنشاء: إلى المقوقس بمصر. (4- 5) قلقش: بوحدانيته فإن- (2- 5) ديوان الإنشاء: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد- كتابا مبينا- ملتي فإن أطعت سعدت. 52 رواية أخرى عن جواب المقوقس فتوح مصر للواقدي ص 16- 17- قلقش ج 6 ص 467 انظر «مجلة جمعية المستشرقين الألمان 1863 «ZDMG م، ص 385 باسمك اللهمّ. من المقوقس إلى محمد. أما بعد: فقد بلغني كتابك، وقرأته وفهمت ما فيه. أنت تقول إن الله تعالى أرسلك رسولا، وفضّلك تفضيلا، وأنزل عليك قرآنا مبينا، فكشفنا يا محمد في علمنا عن خبرك، فوجدناك أقرب داع دعا إلى الله، وأصدق من تكلم بالصدق. ولولا أني ملكت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 ملكا عظيما، لكنت أول من سار إليك، لعلمي أنك خاتم الأنبياء وسيّد المرسلين، وإمام المتقين. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته إلى يوم الدين. (3- 4) قلقش: كتابك وفهمته أنت تقول إن الله أرسلك (5) قلقش: فكشفنا عن خبرك. (6) قلقش: داع ... إلى الله. (7- 8) قلقش: خاتم النبيين وإمام المرسلين ... (9) قلقش: عليك مني إلى يوم الدين. 53 كتابه صلى الله عليه وسلم إلى كسرى أبرويز عظيم فارس طب ص 1571- 1572 (روايتان) - قلقش ج 6 ص 296 (عن كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري) وأيضا ص 378- بط ع 3/ 1- قس ج 1 ص 291- اليعقوبي ج 2 ص 83- الزيلعي ع 9- عمخ ع 87- القزويني ع 2 ص 17- المنتقى لأبي نعيم ورقة 35/ 1- ب- دلائل النبوة له ج 2 ص 122- الأهدل ص 60- فريدون ج 1 ص 31- عمر الموصلي ج 8 ورقة 27/ ب- الحلبي ج 3 ص 242- إعجاز القرآن للباقلاني، ص 203- 204- إمتاع المقريزي (خطية كوپرولو) ص 1017- حمد الله بن أبي بكر المستوفي، تاريخ كزيدة (سلسلة كب، لوندرا) ، ص 147 - تاريخ بلعمي (وهو ترجمة تاريخ الطبري إلى الفارسية مع حذف وزيادات لمحمد بن محمد البلعمي المتوفى 329 هـ، طبع طهران 1341 شمسي، ص 1138- 1139- نهاية الأرب في أخبار الفرس والعرب (كما ذكره كوليسنيكوف) - الوفاء لابن الجوزي، ص 732- حياة الصحابة للكاندهلوي 1/ 198 (وارجع إلى الهيثمي 8/ 287، وأبي سعيد النيسابوري في كتاب شرف المصطفى عن ابن إسحاق، وأبي نعيم في الدلائل عن ابن إسحاق، وابن أبي الدنيا في دلائل النبوة عن ابن إسحاق، والطبراني، والبزار، والاصابة لابن حجر) . قابل بس ج 1/ 2 ص 16 (ع 3) - بع ع 59- عمخ ع 19- البخاري: 3: 7، 56: 101، 64: 82، 95: 4- مسلم 32: 75- بحن ج 1 ص 243، 305، ج 3 ص 133، ج 4 ص 75. - طب أحوال السنة 30 (حيث قال: «فكتب كتابا إلى كسرى بن هرمز فبعثه مع عمر بن الخطاب ... » ثم ذكر قصة. أما في أحوال السنة السابعة [ص 1571] فكان ذكر أن عبد الله بن حذافة السهمي كان حمله إلى كسرى) - سنن سعيد بن منصور، رقم 4280. وانظر كايتاني 6: 54- اشپرنكر ج 3 ص 264- محاضرتي المطبوعة في تقرير المؤتمر الثاني لإدارة معارف إسلامية (لاهور پاكستان) عن علاقات الإسلام وإيران القديمة (باللغة الإنجليزية) - مقالتي في مجلة معارف (أعظم كره، الهند) يوليو 1942- صلاح الدين المنجد، رسالة النبي محمد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم إلى أبرويز ملك الفرس، في جريدة بيروت اليومية «الحياة» المؤرخة 27/ 12/ 1382 هـ 22/ 5/ 1963، ص 1، 7 مع صورة- مقالة له أيضا في مجلة الوعي، كراتشي، باكستان اكتوبر 63، 19، ص 4- 11 مع صورة- -- Hamidullah, Original de la lettre du Prophete a Kisra, illusre, dans:Rivista degli Studi orientali, Roma, XL, 1965, p.57- 69. - Le meme, Le Prophete de l, Islam, savie et son oeuvre, 612- 627. - A.L.Kolesnikov, Dve redaktsii pisma Mukhammeda sasaniskomu chakhu khosrovu II parvizu, in:Palestins kii Sbornik, v.17 (80) , Akademiya Nauk, Leningrad 1967, pp.74- 83 . وتفضّل بإرسال هذه المقالة إلينا، ونقل إلى الروسية مقالتنا الآنف ذكرها تلخيصا وبحثا. [بسم الله الرحمن الرحيم] من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس: سلام على من اتّبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدا عبده ورسوله. وأدعوك بدعاء الله فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيّا ويحقّ القول على الكافرين. فأسلم تسلم؛ فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك. (1) طب، الحلبي، اليعقوبي، ابن الجوزي: [] . (2) أبو نعيم: رسول الله النبي الأمي إلى كسرى- قلقش عن العسكري: كسرى أبرويز. (3- 5) طب في رواية: إلا الله ... وإني رسول الله- قلقش أيضا: رسوله ... وأدعوك بدعاية الله- زاد قلقش في رواية: الله عز وجل- ابن الجوزي: ورسوله ... وأدعوك. (5) عمخ: بدعاء الاسلام- الحلبي: بدعاية الله- طب وقلقش أيضا: لينذر من كان- اليعقوبي ... إلى الناس كافة لينذر. (6) طب: ... أسلم تسلم فإن أبيت فعليك إثم المجوس- قلقش أيضا: وأسلم تسلم وإن أبيت فإثم- وفي رواية: وأسلم- فإن توليت فإن- الحلبي: أسلم- فعليك إثم المجوس- اليعقوبي: فإن عليك آثام المجوس- باقلاني: تسلم.. (1- 6) حمد الله المستوفى: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى برويز بن هرمزد. فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي أرسلني بالحق بشيرا ونذيرا إلى قوم عليه- (كذا، لعله: غلبهم) - السفه، وسلب عقولهم. ومن يهد الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له. وأن الله بصير بالعباد. أما بعد فأسلم تسلم، أو ائذن بحرب من الله ورسوله. ولم يعجزهما (كذا، لعله: ولن تعجزهما) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 كتابه صلى الله عليه وسلم الى كسرى، وثيقة (53) (بإذن مالكه السيد هنري فرعون) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 والنص عند البلعمي شبيه بهذا الأخير. ولكن في سطرنا الثاني يوجد عنده «هرمز» [بدل «هرمزد» ] . وفي نفس السطر: «غلبهم الشقا» [وقال الناشر: في أصل المخطوطات: «غلب عليهم الشفا (كذا بالفاء) والسلب» ، أو: «عليهم الشفا وسلب» أو: «غلبهم الشفا وسلب» ] . وفي السطر 4، بعد كلمة «بالعباد» ، زاد: «ليس كمثله شيء وهو السميع البصير» . وفي السطر 5: «لم يعجزها» . ونقل كولنيسكوف هذا النص عن مخطوطة البلعمي، وفيها في السطر الثالث: «السفا» . (لعله: السفه، أو: السفاهة) . ونقل نصا آخر عن نهاية «الأرب في أخبار الفرس والعرب» كما يلي: «بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى كسرى بن هرمزد. أما بعد فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. وهو الذي آواني، وكنت يتيما، وأغناني، وكنت عائلا. وهداني، وكنت ضالا. ولن يدع ما أرسلت به إلا من قد سلب معقوله، والبلاء غالب عليه. أما بعد، يا كسرى، فأسلم، تسلم. أو ائذن بحرب من الله ورسوله، ولن يعجزهما [؟ لن تعجزهما] . والسلام» . والنص في الاصل المكتشف حديثا كما يلي، وأضفنا إليه أرقام السطور، وزدنا بين القوسين الكلمات المطموسة، وأبقينا الاملاء: (1) بسم الله الرحمن (2) (ا) لرحيم من محمد عبد الله و (3) رسوله الى كسرى عظيم فا (4) رس سلام على من اتبع الهد (5) ى وآمن بالله ورسوله و (6) شهد أن (لا) اله إلا الله و (7) حده لا شريك له وأن محمد (ا) (8) عبده ورسوله أدعوك (9) بدعاية الله فاني (فانني؟) أنا رسو (10) ل الله الى الناس كافة (11) لا نذر من كان حيا ويحق (12) القول على الكافرين (13) سلم تسلم فان أبيته فا (14) نما عليك إثم المجو (15) س (16) (علامة الختم) : الله رسول محمد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 (53/ ألف) إلى كسرى أيضا تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 132 أبو معشر عن بعض المشيخة قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن حذافة الى كسرى: من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس؛ أن أسلم تسلم. من شهد شهادتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فله ذمّة الله وذمّة رسوله. وزاد الراوي: فدعا بالجلمين فقطعه. ثم دعا بالنار فأحرقه. ثم ندم فقال: لا بد أن أهدي له هدية ... قال: فأدرج له شقا من ديباج وحرير، فأهداها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. - (والظاهر أنه سهو من الراوي وإدغام بين كتابين: كتاب كسرى، المذكور تحت رقم 53، وكتاب إلى المنذر بن ساوى حسب رواية القلقشندي المذكورة تحت رقم 59 فتنبه) . (53/ ب) جواب كسرى إلى رسول الله اليعقوبي ج 2 ص 83 وكتب إليه كسرى كتابا جعله بين سرقتي حرير، وجعل فيهما مسكا. فلما دفعه الرسول الى النبي، فتحه فأخذ قبضة من المسك فشمّه وناوله أصحابه وقال: لا حاجة لنا في هذا الحرير؛ ليس من لباسنا. وقال: «لتدخلنّ في أمري أولآتينّك بنفسي ومن معي. وأمر الله أسرع من ذلك. فأما كتابك فأنا أعلم به منك: فيه كذا وكذا» . ولم يفتحه ولم يقرأه. ورجع الرسول إلى كسرى فأخبره. وقد قيل إن كسرى لما وصل إليه الكتاب ... قدّه شتورا. فقال الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 رسول الله: يمزّق الله ملكهم كلّ ممزّق. ولم يرو نص الكتاب. 54 إلى الهرمزان (عامل لكسرى) بح ع 8556- عمخ ع 118 من محمد رسول الله إلى الهرمزان: إني أدعوك إلى الإسلام أسلم تسلم. 55 إلى نفاثة بن فروة الدئلي ملك السماوة (في العراق) بس ج 1/ 2 ص 33 (ع 59) وانظر كايتاني 10: 63- اشپر نكر ج 3 ص 268 وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى نفاثة بن فروة الدئليّ ملك السماوة. ولم يرو نص الكتاب. 56 إلى المنذر بن ساوى العبدي عامل كسرى على البحرين بط ع 2 (4) - انظر أيضا بط ع 2 (1) - الزيلعي ع 8 عن الواقدي ( «فأرسله وقال: مع العلاء ابن الحضرمي، وقال له: إن أجابك فأقم حتى يأتيك أمري، وخذ الصدقة من أغنيائهم فردها في فقرائهم. قال العلاء: فاكتب لي كتابا يكون معي، فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرائض الإبل والبقر والغنم والحرث والذهب والفضة على وجهها» ) . قابل الزرقاني 2/ 351- بس 4/ 2 ص 76 وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه منصرفه من الجعرانة إلى المنذر- الوفاء لابن الجوزي 742، وقال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي بالبحرين، فكتب المنذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاسلام والتصديق. بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الى المنذر بن ساوى سلام على من اتّبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك إلى الإسلام، فأسلم تسلم يجعل الله لك ما تحت يديك. واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخفّ والحافر. علامة الختم الله رسول محمد 57 مكتوب آخر إلى المنذر بن ساوى بط ع 2 (3) - قلقش ج 6 ص 368 (عن السهيلي) - الزيلعي ع 8/ 4- بق ج 3 ص 61- 62- قس ج 1 ص 294- عمخ ع 101- فريدون ج 1 ص 33- مخطوطة في التأريخ مجهولة المؤلف (في المتحف البريطاني رقم. 1828) - الزرقاني 2/ 351- الحلبي ج 3 ص 349. قابل بس ج 1/ 2 ص 19 (ع 9 ج) - الكتاني ج 1 ص 166 وما بعدها (وهو يذكر أيضا أن الشمس محمد بن عبد الجواد القاياتي المصري تكلم عليه في رحلته: «روضة البشام في الرحلة إلى بلاد الشام» ، ص 130) . وانظر اشپرنكر ج 3 ص 379 وما يليها- وانظر «مجلة جمعية المستشرقين الألمان «ZDMG مجلد 17 (1863 م) ص 385- 388 و «مجلة إسلامك ريفيو» (ووكنك- انجلترا) يناير 1917 م، و «مجلة عثمانيه» ج 9 (1936 م) لاكتشاف أصل المكتوب في دمشق وانظر صورته الشمسية فيZ ZDMG z ومحمد حميد الله في مجلة عثمانية من حيدر آباد الدكن (بلغة اردو) ج 9/ 3 يونيو 1936؛ «مكتوبات نبوي كى دو اصول» ، - وانظر ما كتب في «مجلة عثمانيه» و Islamic zZ Culture» من اكتوبر 1939 عن صحة هذا الأصل في مقالته: Some Arabic Inscriptions of Medina of the early Years of Hijrah وكذلك كتاب محمد حميد الله بالفرنسية: Le Prophete del, Islam, sa vie et son oeuvre ، 646- 652. - وكتابه بالانكليزية -Muhammad Rasulullah راجع أيضا مقدمة هذه المجموعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوى: سلام عليك. فإني أحمد الله إليك الذي لا إله غيره، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله. أما بعد: فإني أذكّرك الله عزّ وجلّ، فإنه من ينصح فإنما ينصح لنفسه، وإنه من يطع رسلي ويتّبع أمرهم فقد أطاعني ومن نصح لهم فقد نصح لي. وإنّ رسلي قد أثنوا عليك خيرا. وإني قد شفعتك في قومك، فاترك للمسلمين ما أسلموا عليه. وعفوت عن أهل الذنوب، فاقبل منهم. وإنك مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك. ومن أقام على يهوديتّه أو مجوسيّته فعليه الجزية. علامة الختم الله رسول محمد (3) بط، قلقش، بق، الحلبي: أحمد إليك الله- لا إله غيره: كذا في أصل المكتوب الموجود بين أيدينا، أما كتب التاريخ والحديث ففيها: لا إله إلا هو. (6) وإنه من يطع: كذا في المخطوطة المجهولة المؤلف والحلبي وأصل المكتوب، أما سائر الروايات ففيها: و ... من يطع. (7) في أصل المكتوب: خيرا لله إني. (والظاهر أن الهاء في «لله» هي الواو في الحقيقة والباقي من فساد الفوترغراف أو الترسيم) . (8) قلقش: فاقبل لهم وإنك. 58 مكتوب المنذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بط 2 (2) - بس ج 1/ 2 ص 19 (ع 9، 1) - عمخ ع 101- بق ج 3 ص 61- الزيلعي ع 8/ 3- الزرقاني 2/ 351. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 كتابه صلى الله عليه وسلم الى المنذر بن ساوى، وثيقة (57) . (بإذن المجلة الألمانية. (ZDMG الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 أما بعد يا رسول الله: فإني قرأت كتابك على أهل بحرين، فمنهم من أحبّ الإسلام وأعجبه ودخل فيه، ومنهم من كرهه. وبأرضي مجوس ويهود. فأحدث في ذلك أمرك. (1) بس: ... وإني- بس ومخطوطة مجهولة المؤلف: أهل هجر 59 مكتوبه صلى الله عليه وسلم إلى المنذر أيضا بيو ص 75- بع ع 51- قلقش ج 6 ص 376- بلا ص 80- 81- طب ص 1600 قابل عمخ ع 104- بع ع 68 (وعزاه إلى أسد عمان من أهل البحرين) - بث 4/ 417، وقال: أخرجه ابن مندة وابو نعيم، واقتبس: «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاكم المسلم» . وراجع أيضا مكتوب رقم 53/ ألف أعلاه. بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوى: سلام الله عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: [فإن كتابك جاءني وسمعت ما فيه، فمن صلىّ صلاتنا، و] استقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ما لنا، وعليه ما علينا. ومن لم يفعل، فعليه دينار من قيمة المعافريّ. والسلام ورحمة الله، يغفر الله لك. (2) بلا، طب: محمد النبي رسول الله. (3) قلقش: سلم أنت- بع: سلام أنت- بلا: سلم عليك- طب: سلام عليك (4) بلا: [] (3- 6) بيو: أما بعد فمن ... استقبل، بع: أما بعد ذلك فإن من صلى-، طب: أما بعد: فإن كتابك جاءني، ورسلك، وإنه من صلى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا، واستقبل قبلتنا، فإنه مسلم، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين، ومن أبى فعليه الجزية- قلقش: أما بعد: فإن من صلى. (5- 6) بلا: فذلك المسلم، ومن أبى فعليه الجزية- بع، قلقش: فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة الرسول (قلقش: ذمة رسوله) فمن أحب ذلك من المجوس فإنه آمن، ومن أبى فإن الجزية عليه. (7) كذا في بيو، وفي سائر المصادر: ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 (59/ ألف) للعلاء بن الحضرمي في الزكاة بس 1/ 2 ص 19؛ 4/ 2 ص 76- روى ابن حجر في المطالب العالية نصا طويلا ذكرناه في آخر الكتاب في الضميمة تحت رقم (ح) لقلة ثقتنا بما روى من نصّه. راجع ايضا مصادر المكتوب ع 56 وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم للعلاء كتابا: فيه فرائض الصدقة في الإبل والبقر والغنم والثمار والأموال يصدّقهم على ذلك. وأمره أن يأخذ من أغنيائهم، فيردّها على فقرائهم. ولم يرو نص الكتاب. (59/ ب) إلى العلاء بن الحضرمي في طلب المندوبين بس ج 4/ 2 ص 77؛ ج 5 ص 406 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب إلى العلاء بن الحضرمي: أن يقدم عليه بعشرين رجلا من عبد القيس، فقدم عليه منهم بعشرين رجلا، رأسهم عبد الله بن عوف الأشجّ. واستخلف العلاء على البحرين المنذر بن ساوى. ولم يرو نص الكتاب. (59/ ج- د) مكاتبة بين العلاء بن الحضرمي والنبي عليه السلام ابن ماجة 8/ 22، ع 1831- بك 5/ 353 وارجع إلى ابن حنبل أيضا إن العلاء بن الحضرمي كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البحرين في الحائط يعني البستان يكون بين الأخوة، فيسلم أحدهم؟ فأمره أن يأخذ العشر ممن أسلم، والخراج (يعني ممن لم يسلم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 وفي رواية ابن ماجه: عن العلاء بن الحضرمي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البحرين أو إلى هجر، فكنت آتي الحائط يكون بين الأخوة يسلم أحدهم فآخذ من المسلم العشر، ومن المشرك الخراج. (60- 60/ ألف) مكاتبة مع أهل هجر (البحرين، وهو الأحساء اليوم) مصادر الأول: الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 10/ ب- المصنف لعبد الرزاق، رقم 10028 وقال ناشره: أخرجه البيهقي من طريق ابن أبي شيبة- المطالب العالية لابن حجر رقم 2007- البيهقي في السنن الكبرى 9/ 192 وراجع أيضا الوثيقة 61 أدناه. مصادر الثاني: بع ع 512- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 69/ ب - بس ج 1/ 2، ص 27 (ع 42) - بلا، ص 79- 80- اليعقوبي ص 89- 90. قابل المصنّف لعبد الرزاق، رقم 10025، 19254 أنظر كايتاني 8: 184- اشپرنكر ج 3، ص 379- 380- اشپربر ص 27 نص الأول كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجوس هجر يدعوهم إلى الإسلام. فمن أقبل قبل منه. ومن أبى ضربت عليه الجزية في أن لا يؤكل لهم ذبيحة، ولا تنكح لهم امرأة. (2) ابن حجر: فمن أسلم قبل- ضرب عليه- على ان- عبد الرزاق: قبل منه الحق- كتب عليه الجزية ... (3) ابن حجر: لا تؤكل- عبد الرزاق: ولا تؤكل نص الثاني بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله إلى أهل هجر. سلم أنتم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد: فإني أوصيكم بالله وبأنفسكم؛ أن لا تضلّوا بعد إذ هديتم، وأن لا تغووا بعد إذ رشدتم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 أما بعد: فقد جاءني وفدكم، فلم آت إليهم إلّا ما سرّهم، وإنّي لو جهدت حقّي فيكم كله أخرجتكم من هجر، فشفعت غائبكم، وأفضلت على شاهدكم، فاذكروا نعمة الله عليكم. أما بعد: فقد أتاني الذي صنعتم وإنه من يحسن منكم لا يحمل عليه ذنب المسيء. فإذا جاءكم أمرائي فأطيعوهم، وانصروهم، على أمر الله وفي سبيله؛ فإنه من يعمل منكم عملا صالحا، فلن يضلّ له عند الله ولا عندي. [إلى المنذر بن ساوى: أما بعد: فإنّ رسلي قد حمدوك، وإنك مهما تصلح أصلح إليك، وأثبك على عملك، وتنصح لله ولرسوله. والسلام عليك] . (2) زنجويه: النبي إلى أهل هجر. (2- 5) بس: ... (2) بع في رواية: هذا كتاب من محمد- اليعقوبي: محمد ... رسول الله- بلا: محمد النبي ... إلى. (3) اليعقوبي: أحمد الله إليكم. (4- 5) اليعقوبي: وأنفسكم- بس، بلا، اليعقوبي: وأن ... تغووا. (6- 9) بلا: «أما بعد فقد أتاني الخ» مقدم و «أما بعد فقد جاءني الخ» مؤخر. (6) اليعقوبي: أما بعد ذلكم- بلا، اليعقوبي: فإنه قد جاءني- بع في نسخة: فإني قد (6- 7) اليعقوبي: آت فيهم- بس: ولو أني- بلا: اجتهدت جهدي كله فيكم- بس: جهدت ... فيكم- اليعقوبي: كله فيكم. (7) عبد الرزاق في رواية: «ألا يحمل على محسن ذنب المسيء واني لو جاهدتكم أخرجتكم من هجر» . وفي رواية أخرى: لأن (؟ وان) لكم أن لا يحمل على محسن ذنب مسيء واني لو جاهدتكم حقا لا خرجتكم من هجر. (7- 8) اليعقوبي: فشفعت شاهدكم ومننت على غائبكم اذكروا. (9) بع، بلا، اليعقوبي: فإنه قد- اليعقوبي: أتاني ما صنعتم وأن من يجمل منكم لا أحمل عليه. (10- 11) بلا: انصروهم وأعينوهم على- اليعقوبي: أمراءكم- وانصروا على (11- 12) بس: منكم صالحا فلن يضل عند الله- بلا، في رواية: صالحة- (12- 15) اليعقوبي: ولا عندي، أما بعد: يا منذر بن ساوى فقد حمدك لي رسولي وأنا إن شاء الله مثيبك على عملك. (13- 15) بس: [] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 61 كتابه صلى الله عليه وسلم إلى المنذر في مجوس هجر بلا ص 80- بس ج 1/ 2 ص 19 (ع 9 ج) - طب ص 1600- عمخ ع 103 (عن ابن منده والزرقاني) - السرخسي في شرح السير الكبير ج 1 ص 101. (طبعة المنجد، ع 151) . قابل بع ع 76 والوثيقة 60 أعلاه. إعرض عليهم الإسلام. فإن أسلموا، فلهم ما لنا وعليهم ما علينا. ومن أبى، فعليه الجزية في غير أكل لذبائحهم ولا نكاح لنسائهم. 62 إلى المنذر أيضا عمخ ع 102 (عن ابن حجر والزرقاني) إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن: افرض على كل رجل ليس له أرض، أربعة دراهم وعباءة. 63 إلى المنذر أيضا بس ج 1/ 2 ص 27- 28 (ع 42 د) - عمخ ع 105 أنظر كايتاني 8: 158- اشپرنكر ج 3 ص 378 وما يليها وكتب إلى المنذر بن ساوى كتابا آخر: أما بعد: فإنّي قد بعثت إليك قدامة وأبا هريرة. فادفع إليهما ما اجتمع عندك من جزية أرضك. والسلام. وكتب أبيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 64 إلى عامله صلى الله عليه وسلم عند المنذر بن ساوى بس ج 1/ 2 ص 28 (ع 42 هـ) أنظر كايتاني 8: 185- اشپرنكر ج 3 ص 376 إلى العلاء بن الحضرميّ أما بعد: فإنّي قد بعثت إلى المنذر بن ساوى من يقبض منه ما اجتمع عنده من الجزية، فعجّله بها، وابعث معها ما اجتمع عندك من الصدقة والعشور. والسلام. وكتب أبيّ. 64/ ألف العلاء بن الحضرمي إلى النبي عليه السلام سنن أبي داود، 40/ 118 كتاب الأدب باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب- البداية لابن كثير 5/ 253. عن أحمد بن حنبل، عن هشيم، عن بعض ولد العلاء، أن العلاء بن الحضرمي كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على البحرين، فكان إذا كتب إليه صلى الله عليه وسلم بدأ بنفسه. وفي رواية: أنه كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ بنفسه. - ولم يرو نص الكتاب. 65 إلى أسيبخت عامل بحرين لكسرى بس ج 1/ 2 ص 27 (ع 42، 1) - عمخ ع 7 قابل بح ع 457- بلا ص 78- معجم البلدان لياقوت مادة «البحرين» وانظر كايتاني 8/ 181- اشپربر ص 24- 25- اشپرنكر ج 3، ص 380- 381. إلى أسيبخت بن عبد الله صاحب هجر: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 [بسم الله الرحمن الرحيم] إنه قد جاءني الأقرع بكتابك وشفاعتك لقومك، وإنّي قد شفعتك، وصدّقت رسولك الأقرع في قومك، فأبشر فيما سألتني وطلبتني بالذي تحبّ. ولكني نظرت أن أعلمه وتلقاني، فإن تجئنا أكرمك، وإن تقعد أكرمك. أما بعد: فإنّي لا أستهدي أحدا، فإن تهد إليّ أقبل هديّتك، وقد حمد عمالي مكانك، وأوصيك بأحسن الذي أنت عليه من الصلاة والزكاة وقراية المؤمنين. وإنّي قد سمّيت قومك «بني عبد الله» ، فمرهم بالصلاة، وبأحسن العمل، وأبشر. والسلام عليك وعلى قومك. (1) بلا، قدامة: سيبخت- بس في نسخة: اسببخت (والأصل الفارسي: سه بخت) . (2) عمخ: [] (6) عمخ: وأن تفقد أكرمتك. (7) عمخ: وإن تهد لي 66 إلى أهل عمان والبحرين بع ع 52- قلقش ج 6 ص 380- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 7/ ب- عمخ ع 36 عن المصباح المضيء لابن حديدة. قابل بلا ص 79- بط ع 10/ 2 من محمد النبي رسول الله، لعباد الله الأسبذيّين، ملوك عمان وأسبذ عمان من كان منهم بالبحرين: إنهم إن آمنوا، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطاعوا الله ورسوله، وأعطوا حقّ النبي، ونسكوا نسك المسلمين، فإنهم آمنون؛ وإنّ لهم ما أسلموا عليه. غير أن مال بيت النار ثنيا لله ورسوله؛ وإن عشور التمر صدقة، ونصف عشور الحبّ. وإنّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 للمسلمين نصرهم ونصحهم، وإنّ لهم على المسلمين مثل ذلك. وإنّ لهم أرحاءهم يطحنون بها ما شاءوا. (1) قلقش، ابن حديدة: محمد ... رسول الله- قلقش (في المطبوع) : لعباد الله أسيد بن ملوك عمان وأسيد عمان. (2) بع، عمخ: وآسد عمان. (4) بع في نسخة: نسك المؤمنين. (8) قلقش: أرحاء يطحنون بها ... (66/ ألف) إلى الأسبذيين أيضا الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 8/ ب- 8 مكرر/ ألف قابل للاقتباس نفس الكتاب ورقة 12/ ب بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى العباد الأسبذين. سلم أنتم. أما بعد ذلكم فقد جاءني رسلكم مع وفد البحرين. فقبلت هديتكم. فمن شهد منكم أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا عبده ورسوله، واستقبل قبلتنا، وأكل من ذبيحتنا فله مثل ما لنا وعليه مثل ما علينا. ومن أبى فعليه الجزية: على رأسه دينار معافا، على الذّكر والأنثى. ومن أبى فليأذن بحرب من الله ورسوله. وعليكم ألّا تمجّسوا [أولادكم. وأنّ مال] بيت النار ثنيا لله ولرسوله. وعليكم في أرضكم، مما أفاء الله علينا، منها مما سقت السماء أو سقت العيون: من كل خمسة واحد. ومما يسقى بالرشا والسواني: من كل عشرة واحد. وعليكم في أموالكم: من كل عشرين درهما درهم، ومن كل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 عشرين دينارا دينار. وعليكم في مواشيكم الضعف مما على المسلمين. وعليكم أن تطحنوا في أرحائكم لعمّالنا بغير أجر. والسلام على من اتّبع الهدى. (9) سقط في المخطوطة ولا بد من زيادة ما بين المعقفين [] فراجع الى الوثيقة 66 أيضا. 67 إلى الهلال صاحب البحرين بس ج 1/ 2 ص 27 (ع 41) - عمخ ع 119 أنظر اشپرنكر ج 3 ص 372- اشپربر ص 26 سلم أنت. فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلّا هو، لا شريك له، وأدعوك إلى الله وحده، تؤمن بالله، وتطيع وتدخل في الجماعة فإنه خير لك. والسلام على من اتّبع الهدى. (68- 68/ الف) المكاتبة مع هوذة بن علي (شيخ اليمامة) بس ج 1/ 2 ص 18 (ع 7) - بط ع 13/ 1- 2- قلقش ج 6 ص 379 (عن السهيلي) - قس ج 1 ص 295- عمخ ع 120- بق ج 3 ص 62- الزيلعي ع 14/ 1- 2- الزرقاني 2/ 355- الحلبي ج 3 ص 352 قابل بلا ص 76- 87- إمتاع المقريزي (خطية) ص 1025- إمتاع المقريزي مرة ثانية (في المطبوع) 1/ 308- بس مرة ثانية 4/ 1 ص 149- الوفاء لابن الجوزي ص 737 وانظر أشپرنكر، ج 3، ص 266 بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هوذة بن عليّ: سلام على من اتّبع الهدى. واعلم أنّ ديني سيظهر إلى منتهى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 الخفّ والحافر، فأسلم تسلم، وأجعل لك ما تحت يديك. علامة الختم الله رسول محمد فردّ ردّا دون ردّ، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ما أحسن ما تدعو إليه وأجمله، وأنا شاعر قومي وخطيبهم، والعرب تهاب مكاني، فاجعل لي بعض الأمر أتّبعك. (1) الحلبي: [صلى الله عليه وسلم] . (6) قس: أجمله ... والعرب. (68/ ب) إلى ثمامة بن أثال رئيس اليمامة إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 308 (راجع أيضا الوثيقة رقم 9) وأرسل سليط بن عمرو القرشي العامري ... إلى هوذة بن علي -[راجع رقم 68]- . وإلى ثمامة بن أثال رئيسي اليمامة. ولم يرو نص الكتاب. 69 إقطاع لمجاعة اليمامي الحنفي بع ع 692- بلا ص 93- عمخ ع 92، 92/ 1، 92/ 3- كنز العمال ج 2 ع 3981- اللسان مادة «شكر» - الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 100/ ب- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 66/ ألف و 177/ ألف- كتاب الأماكن للحازمي (خطية لاله لي باستانبول، وخطية إستراسبورك بفرنسا) ، ع 168- بث 2/ 262- 263 عن ابن مندة وأبي نعيم- كتّاب النبي لمحمد مصطفى الأعظمي (عن مخطوطة المصباح المضيء لابن حديدة) ص 39- 40 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 قابل الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي 4/ 1، ع 1911- الكنى للدولابي 2/ 111- 112- بعب رقم 1279 أنظر كايتاني 10: 33 (التعليقة الثانية) . بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب كتبه محمد رسول الله لمجّاعة بن مرارة بن سلمى: إنّي أقطعتك الغورة وغرابة والحبل؛ فمن حاجّك فإليّ. (1) بث، اعظمي: ... (2) عمخ في رواية: ... من محمد- وكذلك عند بث وأعظمي. عندهما: مرارة من بني سليم. (2- 3) عمخ: مرارة من بني سلمى إني أعطيتك (وفي رواية أإني أعطيته) (3) اللسان: الغورة وعوانة من العرمة والجبل. عمخ في رواية شتى: أعوانه والجبل فمن حاجّه فيها فليأتني وكتبه يزيد (يعني ابن أبي سفيان) - فمن خالفني فالنار- فمن حاجّك فائتني- زنجويه: الغورة وعوانة من العرمة والحبل- ابن قانع (1) : الفورة- أيضا (2) : عوانة والجبل- حازمي (1) : الفورة وغرابة والجبل بن حجر خمسة فراسخ- أيضا (2) : النور وعرابة والجبل، وبين الجبل وحجر خمسة فراسخ- بث: أعطيتك الغورة فمن حاجّة فليأتني وكتب يزيد- اعظمي: أعطيتك الغورة فمن حاجّة فيها، فليأتني وكتب بريدة (أي ابن المحصب الاسلمي) 70 له أيضا بد 19: 20- عمخ ع 91 عن هلال بن سراج بن مجّاعة أن جده مجّاعة رضي الله عنه أتى النبي يطلب دية أخ له مشرك قتلته بنو سدوس، من بني ذهل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت جاعلا لمشرك دية جعلت لأخيك؛ ولكن سأعطيك منه عقبة. فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي لمجاعة بن مرارة بن سلمى: إنّي أعطيته مائة من الإبل من أوّل خمس يخرج من مشركي بني ذهل عقبة من أخيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 71 له ولمن معه من خالد بن الوليد زمن الردة طب ص 1954 بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه خالد بن الوليد، مجّاعة بن مرارة، وسلمة ابن عمير، وفلانا وفلانا: قاضاهم على الصفراء والبيضاء، ونصف السبي، والحلقة، والكراع، وحائط من كل قرية ومزرعة؛ على أن يسلموا ثم أنتم آمنون بأمان الله، ولكم ذمّة خالد بن الوليد، وذمة أبي بكر خليفة رسول الله، وذمم المسلمين على الوفاء. 72 إلى قبيلة عبد القيس (في البحرين) بس ج 1/ 2 ص 32- 33 (ع 57) قابل بس ج 1/ 2 ص 54 (ع 98) وانظر كايتاني 8: 168- اشپربر ص 29- اشپرنكر ج 3 ص 376 من محمد رسول الله إلى الأكبر بن عبد القيس: إنهم آمنون بأمان الله وأمان رسوله، على ما أحدثوا في الجاهلية من القحم. وعليهم الوفاء بما عاهدوا. ولهم أن لا يحبسوا عن طريق الميرة، ولا يمنعوا صوب القطر، ولا يحرموا جريم الثمار عند بلوغه. والعلاء بن الحضرمي أمين رسول الله على برّها، وبحرها، وحاضرها، وسراياها، وما خرج منها. وأهل البحرين خفراؤه من الضيم، وأعوانه على الظالم، وأنصاره في الملاحم. عليهم بذلك عهد الله وميثاقه، ولا يبدّلوه قولا، ولا يريدوا فرقة. ولهم على جند المسلمين الشركة في الفيء، والعدل في الحكم، والقصد في السيرة، حكم لا تبديل له في الفريقين كليهما. والله ورسوله يشهد عليهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 (1) في الأصل: الأكبر بن عبد القيس، ولكن أهل الأنساب لا يعرفونه. ولعل الصواب: الأكبر من عبد القيس؟ أو: لكيز بن عبد القيس؟ (4) جريم الثمار: في الأصل حريم بالحاء المهملة، ولعل الصواب: جريم الثمار فانظرها في قسم شرح الألفاظ. (72/ ألف) لعبد القيس أيضا عمر الموصلي، الجزء الثامن ورقة 31 ب- 32 ألف بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لعبد القيس، وحاشيتها من البحرين وما حولها. إنكم أتيتموني مسلمين، مؤمنين بالله ورسوله، وعاهدتم على دينه. فقبلت، على أن تطيعوا الله ورسوله فيما أحببتم وكرهتم، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، وتحجّوا البيت، وتصوموا رمضان. وكونوا قائمين لله بالقسط ولو على أنفسكم. وعلى أن تؤخذ من حواشي أموال أغنيائكم فتردّ على فقرائكم، على فريضة الله ورسوله في أموال المسلمين. 73 إلى شبيب بن قره (في وفد عبد القيس) بح ع 8327- بث ج 2 ص 386 لم يرو نص الكتاب. 74 إلى صحار بن العباس (في وفد عبد القيس) بح ع 8533 لم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 75 إلى مشمرج بن خالد السّعدي (في وفد عبد القيس) بح ع 3013- بث ج 4 ص 367- 368 أقطعه صلى الله عليه وسلم ركيّ: ماء بالبادية وكتب له كتابا. - ولم يرو نص الكتاب. 76 إلى جيفر وعبد ابني الجلندى (شيخي عمان) بط ع 10/ 1- قس ج 1 ص 294- بق ج 3 ص 62- قلقش ج 6 ص 380- عمخ ع 35- فريدون ج 1 ص 33- الزرقاني 2/ 353- الحلبي ج 3 ص 350 قابل بس ج 1/ 2 ص 18 (ع 8) - بلا ص 76- الوفاء لابن الجوزي، ص 741- 742 (وقال: كتب إليهما وهما بعمان مع عمرو بن العاص) - كتّاب النبي لمحمد مصطفى الأعظمي (عن بس) ، ص 24 (وقال: إن جيفرا فضّ الخاتم وقرأ الكتاب) . وانظر اشپرنكر ج 3 ص 382- 383- يقول المؤلف (حميد الله) : رأيت عند بعض الأخوان في باريس، في السنة 1400 هـ/ 1980 م فصيلة من جريدة يومية عربية من تونس فيها تصوير أصل مكتوب النبي عليه السلام إلى جيفر وعبد ابني الجلندى، ولكن لم يعرف اسم الجريدة ولا تاريخها. وفيما علّقت عليه الجريدة التي نشرته: «عثر علماء الآثار على النسخة الاصلية ... جاء هذا أثناء زيارة الاستاذ إسماعيل الرصاصي السفير العماني السابق لدى إيران لبعض البلدان العربية، وقد وجد الاصل في حوزة هاوي آثار وتحف، لبناني الجنسية ... الشخص المذكور رفض تسليم المخطوط لسعادة السفير إلّا أنه سمح له بتصويره ... » ووعدنا سعادة سفير عمان في باريس أن يبحث فيه فجزاه الله خيرا. والنص في هذا الأصل كما يلي: سطر 1 بسم الله الرحمن الرحيم 2 من محمد رسول الله 3 إلى جيفر وعبد ابني الجلند 4 ى سلام على من اتتبع (كذا) الهدى 5 أمّا بعد فاني أدعوكما بد 6 عاية الاسلام أسلما تسلما فا 7 ني رسول الله إلى الناس 8 كافة لا نذر من كان حيا 9 ويحق القول على الكافرين 10 فانكما إن أقررتما بالا 11 سلام وليتكما وإن أبيتما 12 فان ملككما زايل وخيلي 13 تحل بساحتكما وتتظهر (كذا) نبو 14 تي على ملككما 15 (علامة ختم مدور) : الله رسول محمد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 رسم كتاب النبي عليه السلام إلى جيفر وعبد ملكي عمان كما صدر في جريدة مجهولة الاسم بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله، إلى جيفر وعبد ابني الجلندى: السلام على من اتّبع الهدى، أما بعد: فإنّي أدعوكما بدعاية الإسلام. أسلما تسلما، فإنّي رسول الله إلى الناس كافّة، لأنذر من كان حيّا ويحقّ القول على الكافرين. وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليّتكما. وإن أبيتما أن تقرّا بالإسلام، فإنّ ملككما زائل، وخيلي تحلّ بساحتكما، وتظهر نبوّتي على ملككما. وكتب أبيّ بن كعب. علامة الختم الله رسول محمد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 (2) الزرقاني: محمد عبد الله ورسوله- الحلبي: محمد بن عبد الله إلى (3) الزرقاني، قلقش، الحلبي: سلام على من (7) الحلبي: زائل عنكما (9) الحلبي:.. 77 إلى أهل دما (قرية من عمان) بط ع 10/ 2- عمخ ع 18 (عن البخاري وسمويه وابن السكن وغيرهم) - بث 5/ 224 (وسماه أبا شداد الذماري العماني، وقال: أخرجه الثلاثة وابن منده وأبو نعيم- الوثائق السياسية اليمنية لمحمد بن علي الأكوع الحوالي (طبع بغداد 1976) ص 121، ع 129- 77 وأرجع إلى مخطوطة التاريخ المجهول ص 85، وإلى بلدان ياقوت تحت كلمة توام- مكاتيب الرسول لعلي بن حسين علي الأحمدي (مكتبة مصطفوي في إيران) ، ج 1، ع 8 وأرجع أيضا إلى بلدان ياقوت تحت كلمة دما، وبح تحت أبي شداد وبحث في المكتوب إليه وقال حسب ابن الاثير، هو يمني من ذمار سكن عمان. وقال آخرون: هو دمائي، والدماء من نواحي عمان. وزاد: قال ابن حجر: وكذا تعقب ابن فتحون في أوهام الاستيعاب (لابن عبد البر) . - قابل ياقوت مادة «جواثا» - بعب، كنى 372 وانظر صحيح البخاري 11: 11- اشپرنكر ج 3 ص 377- راجع أيضا الوثيقة 139 أدناه لمثل هذه الحكاية- الحازمي ع 337 (مخطوطة) . أبو شدّاد- رجل من أهل دما، قرية من قرى عمان- قال: جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم في قطعة أديم ... فلم نجد أحدا يقرؤه علينا، حتى وجدنا غلاما بتوّة، فقرأه علينا ... وكان يومئذ يلي أمرهم على عمان أسوار من أساوره كسرى يقال له: بستجان. من محمد رسول الله إلى أهل عمان؛ أما بعد: فأقرّوا بشهادة أن لا إله إلا الله، وأنّي رسول الله، وأدّوا الزكاة، وخطّوا المساجد كذا وكذا، وإلّا غزوتكم. (1) بعب: أبو شداد الذماري العماني، سكن عمان. (3) الاكوع: غلاما بتوأم (كذا مهموزا، ثم قال بالهامش: حسب ياقوت هو توام، بوزن غلام، اسم قصبة عمان مما يلي الساحل، بينما صحار قصبتها مما يلي الجبل) . (8) عمخ: وكذا وكذا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 78 لوفد ثمالة والحدّان (في عمان) بس ج 1/ 2 ص 35 (ع 69) - الأهدل ص 66 قابل بس ج 1/ 2 س 82 (ع 138) - البداية لابن كثير 5/ 341 (قال: قدم عبد الله بن عيسى اليماني (الثمالي؟) ومسلمة بن هاران الحدّاني على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من قومهم بعد فتح مكة فأسلموا وبايعوا على قومهم وكتب لهم كتابا بما فرض عليهم من الصدقة في أموالهم، كتبه ثابت بن قيس بن شماس، وشهد فيه سعد بن معاذ (عبادة؟) ومحمد بن مسلمة رضي الله عنهم) . وانظر كايتاني 9: 87- اشپرنكر ج 3 ص 323 هذا كتاب من محمد رسول الله، لبادية الأسياف ونازلة الأجواف مما حاذت صحار. ليس عليهم في النخل خراص، ولا مكيال مطبق حتى يوضع في الفداء. وعليهم في كل عشرة أوساق وسق. وكاتب الصحيفة: ثابت بن قيس بن شمّاس. شهد سعد بن عبادة، ومحمد بن مسلمة. (1) كذا في الأصل والراجح: لنازلة الأسياف وبادية الأجواف. (78/ ألف) (1- 2- 3) إلى أزد دبا بس ج 7/ 1 ص 72- معدن الجواهر بتاريخ البصرة لنعمان بن محمد بن العراق، ص 80- 81 أزد دبا- ودبا فيما بين عمان والبحرين وموجودة إلى الآن كقرية على ساحل البحر في دولة الامارات العربية المتحدة- وقد كانوا أسلموا ... فبعث عليهم مصدّقا منهم يقال له: حذيفة بن اليمان الأزدي من أهل دبا. وكتب له فرائض الصدقات. ولم يرو نص الكتاب. فكان يأخذ صدقات أموالهم، ويردّ على فقرائهم. فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدّوا، ومنعوا الصدقة. ودعاهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 حذيفة إلى التوبة فأبوا وأسمعوه شتم النبي عليه السلام ... وجعلوا يرتجزون ... فكتب حذيفة إلى أبي بكر بذلك. ولم يرو نص الكتاب. (وراجع رقم 282/ 7) . فوجّه أبو بكر، عكرمة بن أبي جهل، وكان مقيما بتبالة، فجاءه كتاب أبي بكر رضي الله عنه، وكان أول بعث بعثه إلى أهل الردة، أن: سر فيمن قبلك من المسلمين، إلى أهل دبا. (14) في تأريخ البصرة فحسب. 79 كتاب خالد إلى رسول الله من بلاد بلحارث به ص 959- طب ص 1724- 1725- عمخ ع 44/ 1- عمر الموصلي ج 8 ورقة 29 ب- 30 ألف- الأهدل ص 80- سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم 1993، ورقة 52/ ألف. قابل بس ج 1/ 2 ص 72 (ع 123) - إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 501 وانظر اشپرنكر ج 3 ص 509. بسم الله الرحمن الرحيم لمحمد النبي رسول الله، من خالد بن الوليد؛ السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد يا رسول الله: فإنك بعثتني إلى بني الحارث بن كعب، وأمرتني إذا أتيتهم أن لا أقاتلهم ثلاثة أيام، وأدعوهم إلى الإسلام، فإن أسلموا قبلت منهم، وعلّمتهم معالم الإسلام، وكتاب الله وسنة نبيّه؛ وإن لم يسلموا قاتلتهم. وإنّي قدمت إليهم فدعوتهم إلى الإسلام ثلاثة أيام كما أمرني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وبعثت فيهم ركبانا: يا بني الحارث أسلموا تسلموا. فأسلموا ولم يقاتلوا، وأنا مقيم بين أظهرهم، آمرهم بما أمرهم الله به، وأنها هم عمّا نهاهم الله عنه، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 وأعلّمهم معالم الإسلام، وسنّة النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى يكتب إليّ رسول الله. والسلام عليك يا رسول الله. (6) به في نسخة: فإن أسلموا أقمت فيهم وعلمتهم- الشأمي: وأن أدعوهم. (9) به في نسخة: وبعث فيهم كتابا (وفي نسخة: إليهم ركبانا) - الشأمي: ركبانا ينادون. 80 جوابه صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن الوليد به ص 959- 960- بط ع 23/ 1- طب ص 1725- قلقش ج 6 ص 367- عمخ ع 44/ 2- عمر الموصلي ج 8 ورقة 30 ألف- الأهدل ص 80 قابل بس ج 1/ 2 ص 72 (ع 123) وانظر اشپرنكر ج 3 ص 510 بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله، إلى خالد بن الوليد: سلام عليك، فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد: فإنّ كتابك جاءني مع رسولك، يخبرني أنّ بني الحارث بن كعب قد أسلموا قبل أن تقاتلهم، وأجابوا إلى ما دعوتهم من الإسلام، وشهدوا أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمدا عبده ورسوله، وأن قد هداهم الله بهداه. فبشّرهم وأنذرهم، وأقبل وليقبل معك وفدهم. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. (4) بط، طب: مع رسلك- قبل أن يقاتلوا. (5- 6) طب: يخبر أن بني الحارث ... قد- (بط: تخبر) . (6) بط، طب: وشهادة أن لا إله إلا الله (بط: وحده لا شريك له) - به: وأن محمدا عبد الله ورسوله. (7) بط: وأقبل فيهم وليقبل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 (80/ ألف- ب- ج) كتابه إلى نجران وهمدان ومكاتبته مع علي في اليمن إمتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 509- 510، 504 قابل أنساب الأشراف للبلاذري، 1/ 384- التنبيه والاشراف للمسعودي، ص 239- بعب ع 2015- حياة الصحابة للكاندهلوي 1/ 175 (وارجع إلى بداية ابن كثير 5/ 105) وبعث علي بن أبي طالب إلى نجران على صدقاتهم وجزيتهم ... إن عليا رضي الله عنه سار في هذه السنة [رمضان سنة 10] إلى اليمن، بعد توجّه خالد بن الوليد إليها. فقرأ على أهل اليمن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأسلمت كلها في يوم واحد. ولم يرو نص الكتاب. فكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: السلام على همدان، وكرّر ذلك ثلاثا. وقال مرّة: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ... إلى أرض مذحج ... وكان علي رضي الله عنه، قد كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا ظهر على عدوّه- مع عبد الله بن عمرو ابن عوف المزني- بما كان من لقاء القوم وإسلامهم. ولم يرو نص الكتاب. فأمر أن يوافيه في الموسم [في حجة الوداع] . فعاد إليه عبد الله. ولم يرو نص الكتاب. (80/ د) كتاب عليّ من اليمن إلى النبي استفتاء أخبار القضاة لوكيع، 1/ 94 قابل المستدرك للحاكم 3/ 135- 136- سنن أبي داود 13/ 33 باب من قال بالقرعة؛ سنن ابن ماجه 13/ 20 رقم 2348 ولكن ليس عندهما ذكر الكتاب بل ذكر القصة فحسب- القضاء في الاسلام، مقالة لمحمد ضياء الرحمن الأعظمي في مجلة رابطة العالم الاسلامي، مكة، رمضان 1397، ص 43. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 عن زيد بن أرقم قال: كنت عند النبي عليه السلام إذ أتاه كتاب من علي باليمن. فذكر أن ثلاثة نفر يختصمون في غلام. وذكر نحوا من القصة. وقال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. ثم قال لا أعلم فيها إلا ما قضى عليّ. *** وقال محشّي الكتاب: حديث زيد بن أرقم في قضاء عليّ في نسب الولد رواه البيهقي في شعب الإيمان، ورواه ابن أبي شيبة، وأحمد في مسنده ... ورواه أبو داود والنسائي بلفظ: «كنت جالسا عند النبي فجاء رجل من أهل اليمن فقال: إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليّا يختصمون إليه في نفر قد وقعوا على امرأة في طهر واحد. فقال لاثنين: طيبا بالولد لهذا. فقالا: لا. ثم قال لاثنين [أي آخرين] : طيبا بالولد لهذا. فقالا: لا. ثم قال لاثنين: طيبا بالولد لهذا. فقالا: لا. فقال: أنتم شركاء متشاكسون. إني مقرع بينكم؛ فمن قرع له، فله الولد وعليه لصاحب [ي] هـ ثلثا الدية. فأقرع بينهم. فجعل لمن قرع له. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أضراسه ونواجذه» - ولم يرو جواب النبي كتابة. 81 لبني الضباب من بلحارث بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 22/ 1) أنظر كايتاني: 10: 4- اشپرنكر ج 3 ص 511 (التعليقة الأولى) . وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني الضّباب من بني الحارث ابن كعب: إنّ لهم ساربة ورافعها، لا يحاقّهم فيها أحد ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطاعوا لله ورسوله، وفارقوا المشركين. وكتب المغيرة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 82 ليزيد بن الطفيل من بلحارث بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 22/ 2) - عمخ ع 121 أنظر كايتاني 10: 5- اشپرنكر ج 3 ص 511 (التعليقة الأولى) وكتب رسول الله ليزيد بن الطّفيل الحارثي: إنّ له المضّة كلها، لا يحاقّه فيها أحد ما أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحارب المشركين. وكتب جهيم بن الصّلت. (2) عمخ: إن له المقنة 83 لبني قنان من بلحارث بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 22/ 3) انظر كايتاني 10: 6- اشپرنكر ج 3 ص 511 (التعليقة الأولى) وكتب رسول الله لبني قنان بن ثعلبة من بني الحارث: إن لهم مجسا، وإنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم. وكتب المغيرة. 84 لعبد يغوث من بلحارث بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 22/ 4) - عمخ ع 65 أنظر كايتاني 10: 7- اشپرنكر ج 3 ص 511 (التعليقة الأولى) وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد يغوث بن وعلة الحارثي: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 إنّ له ما أسلم عليه من أرضها وأشائها- يعني نخلها- ما أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأعطى خمس المغانم في الغزو، ولا عشر ولا حشر، ومن تبعه من قومه. وكتب الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي. (3) عمخ: أرضها وأنشابها-- س: «أرضها وأشيائها» (وهو سهو المصحح الإفرنجي) . 85 لبني زياد من بلحارث بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 22/ 5) انظر كايتاني 10: 8- اشپرنكر ج 3 ص 511 (التعليقة الأولى) وكتب رسول الله لبني زياد بن الحارث الحارثيّين: إنّ لهم جمّاء وأذنبة، وإنهم آمنون ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة وفارقوا المشركين. وكتب علي. 86 ليزيد بن المحجّل من بلحارث بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 22/ 6) - عمخ ع 122 أنظر كايتاني: 10: 9- اشپرنكر ج 3 ص 510 (التعليقة الثانية) ليزيد بن المحجّل الحارثي: إنّ لهم نمرة ومساقيها، ووادي الرحمن من غابتها. وإنه على قومه بني مالك وعقبه، لا يغزون ولا يحشرون. وكتب المغيرة بن شعبة. (1) عمخ: بن المجمل (2) عمخ: من عاتبها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 87 لبني قنان بن يزيد من بلحارث بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 22/ 8) انظر كايتاني 10: 11- اشپرنكر ج 3 ص 511 (التعليقة الأولى) لبني قنان بن يزيد الحارثي: إن لهم مذودا وسواقيه ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وفارقوا المشركين، وأمّنوا السبيل، وأشهدوا على إسلامهم. 88 لعاصم بن الحارث من بلحارث أو عظيم بن الحارث المحاربي بس ج 1/ 2 ص 23 (ع 22/ 9) - كتاب الأماكن للحازمي (خطية) ع 353 قابل ايضا الحازمي ع 644- النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، تحت مادة «رمس» (وقال: رامس وهو بكسر الميم موضع في ديار محارب كتب به رسول الله صلى الله عليه وسلم لعظيم بن الحارث المحاربي) - البداية لابن كثير 5/ 341 (وقال: الأرقم بن أبي الأرقم وهو الذي كتب إقطاع عظيم بن الحارث المحاربي بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بفخّ وغيره) . انظر كايتاني 10: 12- اشپرنكر ج 3 ص 511 (التعليقة الأولى) لعاصم بن الحارث الحارثي: إنّ له نجمة من راكس، لا يحاقّه فيها أحد. وكتب الأرقم. (1) حازمي: هذا كتاب من محمد رسول الله لعظيم بن الحارث المحاربي (2) حازمي: المجمعة من رامس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 89 لبني قرة من بني نهد ديب ع 13- بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 21) انظر كايتاني 9: 86- اشپرنكر ج 3 ص 371 (التعليقة الأولى) بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله بني قرّة بن عبد الله بن أبي نجيح النّهديّين: إنه أعطاهم المظلّة كلها، أرضها، وماءها، وسهلها، وجبلها، حمى يرعون فيه مواشيهم. وكتب معاوية بن أبي سفيان. (2) بس: ... بني قرة (2) بط: عبد الله بن نجيح (3) بس: النبهانيين (بدل النهديين] (5) بس: معاوية ... 90 لذي الغصة في بني الحارث وبني نهد بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 22/ 7) قابل بعب ع 2262- بس 5 ص 385: كتب له كتابا وأجازه باثنتي عشرة أوقية ونش. وانظر كايتاني 10: 10- اشپرنكر ج 3 ص 510 (التعليقة الثانية) لقيس بن الحصين ذي الغصّة، أمانة لبني أبيه الحارث ولبني نهد: إنّ لهم ذمّة الله وذمة رسوله، لا يحشرون ولا يعشرون ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وفارقوا المشركين، وأشهدوا على إسلامهم. وإنّ في أموالهم حقا للمسلمين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 91 إلى طهفة بن زهير وقومه من بني نهد قلقش ج 6 ص 368- 369- بعر ج 1 ص 140- عمخ ع 24 (روايتان) كنز العمال ج 5 ع 5700 (وقال: ذكره ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح. فيه مجهولون وضعفاء) - عمر الموصلي ج 8 ورقة 32 ألف- الأهدل ص 104- الأزمنة والأمكنة للمرزوقي 2/ 144- إمتاع الأسماع للمقريزي (خطية كوبرولو) ص 1028- عياض 1/ 63- الوفاء لابن الجوزي ص 754- الوثائق السياسية اليمنية لمحمد بن الأكوع الحوالي، ص 85 وارجع الى مخطوطة مجهولة في تاريخ اليمن، ص 82- تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 560، 563- 565، وأرجع المحشي إلى الفائق للزمخشري، والعقد الفريد لابن عبد ربّه، والنهاية، وأسد الغابة، والاصابة، والاستيعاب، والزرقاني- الشفاء للقاضي عياض، خطية باريس رقم 1953، ورقة 24/ ب. قابل بعب ع 906- النهاية لابن الأثير، مادة حبس، ربا، رمق. بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله، إلى بني نهد. السلام عليكم. في الوظيفة الفريضة. ولكم العارض والفريس، وذو العنان الركوب، والفلو الضبيس، لا يؤكل كلأكم، ولا يعضد طلحكم، ولا يقطع سرحكم، ولا يحبس درّكم ما لم تضمروا الاماق وتأكلوا الرباق. (العنوان) عمخ في روايات شتى: طهية، طقفة، تغنة وعند ابن الجوزي: طخفة بن زهير محشي كتاب ابن شبّة: طهفة بن زهير، طهية بن أبي زهير، طخفة، ابن رهم/ ابن زهير. (1) قلقش، عمخ: ... (2) بعر، مرزوقي، مقريزي، عمخ في رواية: نهد بن زيد. (3- 5) قلقش، مرزوقي مقريزي، عمخ في رواية: السلام على من آمن بالله عز وجل ورسوله- لكم يا بني نهد في الوظيفة الفريضة. (7- 8) بعر: تضمروا الرماق ولم تأكلوا الإباق- مقريزي: دركم ويؤكل أكلكم ما لم تضمروا- ابن الجوزي: ما لم تضمروا إماقا، ولم تقطعوا رباقا، ولم تأكلوا الربا ... (8) عمخ، مرزوقي، مقريزي، بعر: أقر بما في هذا الكتاب فله من رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 92 إلى جفينة من بني نهد بعب ع 370- بح ع 1170- بث ج 1 ص 291 قابل الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج 1/ 21 رقم 2263 كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقع بكتابه الدلو، ثم أتى بعد مسلما. جفينة النهديّ، ويقال الجهنيّ، ويقال الغسانيّ. ولم يرو نص الكتاب. 93 دعوته صلى الله عليه وسلم أساقفة نجران اليعقوبي ج 2 ص 89- قلقش ج 6 ص 380 (عن الهدى المحمدي، ووجد مصححه النص في مفتاح الأفكار أيضا) - ابن حديدة كلمة «نجران» - بق ج 3 ص 39- عمخ ع 8- ابن كثير، تفسير، 1/ 369 (تحت الآية 3/ 59، عن البيهقي) . - البداية لابن كثير، 5/ 55- مكاتيب الرسول لعلي بن حسين علي الأحمدي، ع 28، وارجع الى ابن حجر وآخرين. قابل بع ع 68- بس 1/ 2، ص 84. من محمد رسول الله، إلى أساقفة نجران: بسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب أما بعد: فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد. فإن أبيتم فالجزية، وإن أبيتم آذنتكم بحرب. والسلام. (1- 2) ابن كثير: باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب من محمد النبي إلى أسقف نجران وأهل نجران: أسلم (وفي نسخة: أنتم) . فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. (1) قلقش: ... - وفي أصل اليعقوبي: أسقفة- يعقوبي: بسم [الله] من محمد- (2) يعقوبي: بسم الله فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 (5- 6) قلقش: بحرب الإسلام- يعقوبي: أذنتكم بحرب. (6) يعقوبي: ... 94 معاهدته صلى الله عليه وسلم مع نصارى نجران بيو ص 41- بع ع 502- بلا ص 65- 66- بس ج 1/ 2 ص 35- 36 (ع 72) - بق ج 2 ص 40- عمخ ع 9- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 66/ ب- 67/ ألف- الأصل للإمام محمد الشيباني (خطيات مراد ملا، وعاطف، وفيض الله وآيا صوفيا باستانبول، كتاب السير، باب ما جاء عن النبي وأصحابه في أهل نجران وبني تغلب) - إمتاع المقريزي (خطية كوپرولو) ص 1037- 1038، 1650- الوثائق السياسية اليمنية لمحمد بن علي الأكوع الحوالي، ص 94- 96، وارجع أيضا إلى مخطوطة التاريخ المجهول» . قابل بع ف 505، 1196- بس ج 1/ 2 ص 21، 85 (ع 14، 143) - اليعقوبي ج 2 ص 90- كتاب الخراج لقدامة بن جعفر (مخطوطة باريس) ورقة 125 ب- بق ج 3 ص 41- بد 19/ 20- الفائق للزمخشري مادة «وهف» - اللسان مادة «وقف» - إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 502- أبو عبيد، غريب الحديث (خطية كوپرولو) ورقة 72/ ب- النهاية لابن الأثير، مادة «ثلل» ، «ثوا» ، «ربا» . وانظر كايتاني 10: 60- اشپرنكر ج 3 ص 502- 503- اشپربر ص 90- 92- لين بول في محله- وانظر أيضا تاريخ النسطوريين (في مجموعة تأليفات الآباء الشرقيين) PatrologiaO rientalis (ج 13 ص 601 وما يليها) - ابن العبري (في مجموعة المكتبة الشرقية) Bibl.orient (ج 3/ 2 ص 94) - مجيد خدوري، ترجمة سير الشيباني (Shaybani ,sSiyar) ، فصل 1710 بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتب محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأهل نجران: إذا كان عليهم حكمه في كل ثمرة، وفي كل صفراء وبيضاء ورقيق، فأفضل ذلك عليهم، وترك ذلك كلّه لهم، على ألفي حلّة من حلل الأواقي: في كل رجب ألف حلّة، وفي كل صفر ألف حلّة، كل حلّة أوقية من الفضة. فما زادت على الخراج، أو نقصت عن الأواقي فبالحساب. وما قضوا من دروع، أو خيل، أو ركاب، أو عروض أخذ منهم بالحساب. وعلى نجران مؤنة رسلي، ومتعتهم، ما بين عشرين يوما فما دون ذلك، ولا تحبس رسلي فوق شهر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 وعليهم عارية ثلاثين درعا، وثلاثين فرسا، وثلاثين بعيرا، إذا كان كيد باليمن ومعرّة. وما هلك مما أعاروا رسلي من دروع، أو خيل، أو ركاب، أو عروض، فهو ضمين على رسلي، حتى يؤدّوه إليهم. ولنجران وحاشيتها، جوار الله وذمّة محمد النبي رسول الله على أموالهم، وأنفسهم، وملّتهم، وغائبهم، وشاهدهم وعشيرتهم، وبيعهم وكلّ ما تحت أيديهم من قليل أو كثير. لا يغّير أسقف من أسقفيّته ولا راهب من رهبانيّته ولا كاهن من كهانته. وليس عليهم ربّيّة، ولا دم جاهلية. ولا يحشرون، ولا يعشرون، ولا يطأ أرضهم جيش. ومن سأل منهم حقا فبينهم النصف غير ظالمين ولا مظلومين. ومن أكل ربا من ذي قبل فذمتّي منه بريئة. ولا يؤخذ رجل منهم بظلم آخر. وعلى ما في هذا الكتاب جوار الله، وذمّة محمد النبي رسول الله، حتى يأتي الله بأمره، ما نصحوا وأصلحوا ما عليهم، غير مثقلين بظلم. شهد أبو سفيان بن حرب، وغيلان بن عمرو، ومالك بن عوف من بني النّصر، والأقرع بن حابس الحنظلي، والمغيرة بن شعبة. وكتب لهم هذا الكتاب عبد الله بن أبي بكر. (وقال يحيى بن آدم: وقد رأيت كتابا في أيدي النجرانيين، كانت نسخته شبيهة بهذه النسخة، وفي أسفله: وكتب علي بن أبو [كذا] طالب، ولا أدري ماذا أقول فيه) . (2- 3) بس: هذا كتاب من- بلا، بق: لنجران- (3) بس: إنه كان- بس، بلا: كان له عليهم حكمة- بع: كان له حكمه عليهم أن في كل- شيباني: إذا كان له عليهم حكمة في كل ثمرة صفراء- (3- 4) بع: سوداء وبيضاء وحمراء وصفراء وثمرة ورقيق وأفضل عليهم- بس: ثمرة ... صفراء أو بيضاء أو سوداء- بس، بلا: فأفضل فيهم- بق: فأفضل عليهم. (4- 5) بق، بلا: ذلك ... لنجران- بس: كله ... على- حلة ... حلل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 (5- 6) بع: حلة ... في كل صفر ألف حلة وفي كل رجب- (6) بيو: مع كل حلة. (6- 7) بس، بلا: صفر ألف حلة ... كل حلة- بق: وكل حلة- بس، بلا، بع: أوقية ... فما- بس: زادت حلل ... - بع: فما زاد الخراج أو نقص فعلى الأواقي فليحسب- بس، بق: نقصت على الأواقي. (7- 8) بق: فبحساب- بس: وما قبضوا- بلا: وما قصوا من درع- بع: من ركاب أو خيل أو دروع أخذ- بس، بلا، بق: عرض أخذ. (8) شيباني: من درع (9) بس: فبالحساب، بق: بحساب- بس، بلا، بق: مثواة رسلي- (9) شيباني: متعتهم عشرون- نهاية ابن الأثير: مثوى رسلي. (9- 10) بلا: رسلي شهرا فدونه ولا يحبس- بس: رسلي ... عشرين يوما فدون ذلك- بق: فدون ذلك- بع: على أهل نجران مقري رسلي عشرين ليلة فما دونها ... - بق: يحبس رسولي- (11) بغ: فرسا- بعيرا- درعا (بتقديم وتأخير) - خطيات الشيباني «قوسا» بدل «فرسا» (وهو سهو الكتابة) . (12) بس: باليمن كيد ذو مغدرة- بع، بلا: باليمن ذو معذرة، بق: باليمن ومغدرة- لسان: باليمن ذات غدر- أعاروا رسولي- على رسولي- شيباني: كان باليمن ذي مغدرة- يعار رسلي- (13- 14) بع: رسلي ... فهو ضامن على رسلي- بلا: رسلي ... من خيل- بس، بلا: أو ركاب ... فهو ضمان. (14) بلا: ضمن ... حتى يردوه. (15- 16) الزمخشري: ذمة الله وذمة رسوله على ديارهم وأموالهم وثلثهم وملتهم وبيعهم ورهبانيتهم وأساقفتهم وشاهدهم- نهاية ابن الأثير: ثلتهم (والثلة بالضم جماعة من الناس) . (16- 18) شيباني: على أنفسهم، وأموالهم، وأرضهم، وملتهم، وغائبهم، وشاهدهم، وعبادتهم (نسخة: عماراتهم) ، وبيعهم، ومثلهم (نسخة: سلمهم) . لا يغير أسقف (نسخة: أسقفا) من سقيفاه (نسخة أقفاه) ولا راهب من رهبانيته، ولا واقه من وقيها (هـ) . وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير. وليس عليهم دياته (نسخة: ديانه) - (15- 20) بع: ذمة الله وذمة رسوله على دمائهم وأموالهم وملتهم وبيعهم ورهبانيتهم وأساقفتهم وشاهدهم وغائبهم- وعلى أن لا يغيروا أسقفا من سقيفاه ولا واقها من وقيهاه ولا راهبا من رهبانيته وعلى أن لا يحشروا ولا يعشروا- حقا فالنصف بينهم بنجران على أن لا يأكلوا الربا- (15) بس: حاشيتهم (بق: حسبها) - بق: محمد ... رسول- (16- 17) بس، بلا: (الكلمات بتقديم وتأخير) . (16) بلا: شاهدهم وعيرهم وبعثهم وأمثلتهم على ما تحت أيديهم. (17- 18) بس: أسقفا عن أسقفيته (وفي رواية: سقيفاه) ولا راهبا عن رهبانيته ولا واقفا عن وقفانيته- بلا: واقه من وقاهيته- اللسان: وأن لا يغير واقف من وقيفاه. (18) «ليس عليهم ربية الخ» ، حذفه أبو عبيد في كتاب الأموال، ولكن صرح به وفسره في كتابه غريب الحديث؛ فراجع للمعنى قسم «شرح الألفاظ» من هذا الكتاب- بيو: دنيه- شيباني: دياته/ ديانه حسب الخطيات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 (18- 19) بس: ليس ربا ولا دم جاهليته ... ومن سأل- (20) شيباني، بلا: بنجران- بس: لنجران. (21) بلا: أكل منهم الربا- بع: فمن أكل الربا- بس: لا يؤاخذ أحد- بلا: منهم رجل. (21- 26) بع: بريئة وعليهم الجهد والنصح فيما استقبلوا غير مظلومين ولا معنوف عليهم شهد بذلك عثمان بن عفان ومعيقب (كذا والصحيح: «معيقيب» ) وكتب (23) بس، بلا، بق: هذه الصحيفة جوار الله وذمة النبي ... (بلا، بق محمد النبي) - بس: النبي أبدا حتى- (24) بلا: الله به ما نصحوا- بس، بلا، بق: أصلحوا فيما عليهم- بلا: غير مكلفين- بق: غير متقلبين. (26- 27) بس: عوف النصري. (26- 27) بلا، بق: عوف ... والأقرع- بس: ... والمستورد بن عمرو أخو بلي والمغيرة ... (28) بس: ... وعامر مولى أبي بكر. (29- 31) ما بين () نقلا عن يحيى عند البلاذري فحسب. رواية زنجويه إن رواية ابن زنجويه شديدة الاختلاف، لا يكفي لها محض الإشارة في الحواشي. وهاكم النص الكامل: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتب النبي محمد رسول الله لأهل نجران: إذ كان عليهم حكمة أن في كل سوداء وبيضاء وصفراء وثمرة ورقيق. وأفضل عليهم وترك لهم على ألفي حلة. في كل صفر ألف حلة، وفي كل رجب ألف حلة. كل حلّة أوقية. ما زاد الخراج أو نقص فعلى الأواق يحسب. وما قضوا من ركاب أو خيل أو درع أخذ منهم بحساب. وعلى نجران مثوى رسلي عشرين ليلة فما دونها. وعليهم عارية ثلاثين فرسا، وثلاثين بعيرا، وثلاثين درعا إذا كان كيد باليمن دون معذرة. وما هلك مما أعاروا رسلي فهو ضمان على رسلي حتى يؤدوه إليهم. ولنجران وحاشيتها ذمة الله وذمة رسوله على دمائهم وأموالهم وملتهم، وبيعهم، ورهبانيتهم، وأساقفتهم، وشاهدهم وغائبهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير. على أن لا يغيّر أسقفا من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 سقّيفاه، ولا واقفا من وقّيفاه، ولا راهبا من رهبانيته. وعلى أن لا يحشروا ولا يعشروا، ولا يطأ أرضهم جيش. ومن سأل منهم حقا فالنصف بينهم بنجران. وعلى أن لا يأكلوا الربا. فمن أكل الربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة. وعليهم الجهد والنصح فيما استقبلوا، غير مظلومين ولا معنوف عليهم. شهد عثمان بن عثمان، ومعيقيب وكتب. (أما في آخر حديث ابن لهيعة: شهد أبو سفيان بن حرب، وغيلان بن عمرو، ومالك بن عوف من بني نصر، والاقرع بن حابس الحنظلي، والمغيرة بن شعبة) . 95 لأبي الحارث بن علقمة أسقف نجران بس ج 1/ 2 ص 21 (ع 14) - بق ج 2 ص 41- عمخ ع 10- إمتاع المقريزي (خطية كوپرولو) ص 1038، 1651- سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم 1992، ورقة 65/ ألف [بسم الله الرحمن الرحيم] من محمد النّبي، إلى الأسقف أبي الحارث، وأساقفة نجران، وكهنتهم، ومن تبعهم، ورهبانهم: إنّ لهم ما تحت أيديهم، من قليل وكثير من بيعهم، وصلواتهم، ورهبانيتهم، وجوار الله ورسوله. لا يغيّر أسقف من أسقفيّته، ولا راهب من رهبانيته، ولا كاهن من كهانته. ولا يغيّر حق من حقوقهم ولا سلطانهم، ولا شيء مما كانوا عليه. [على ذلك جوار الله ورسوله أبدا] ، ما نصحوا واصطلحوا فيما عليهم، غير مثقلين بظلم ولا ظالمين. وكتب المغيرة. (1) بق: [] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 (2) كذا في بق وفي بس: لأسقف بني الحارث بن كعب. (3- 5) بق: كهنتهم ورهبانهم وأهل بيعهم ورقيقهم وملتهم وسواطهم وعلى كل ما تحت أيديهم من قليل وكثير ... وجوار الله. (6) بس: راهب عن- كاهن على (7- 8) بق: [] (8- 9) بق: أصلحوا ... عليهم غير متقلبين. 96- 97 نسختان لمكتوب النبي صلى الله عليه وسلم إلى نجران تاريخ النسطوريين (في مجموعة تأليفات الآباء الشرقيين orient.pat. ج 13 ص 600- 618) ، ولا يوجد أدنى شبهة في أن هذين النصين من الموضوعات، راجع أيضا القطعة 102. ظهور الإسلام ثبّته الله ونصره في أيام إيشوعيب الجدالي كان ظهور شريعة الإسلام. في سنة خمس وثمانين وتسع مائة للإسكندر، وسنة إحدى وثلاثين لملك أبرويز بن هرمز، وسنة اثنتي عشرة لهرقليس ملك الروم، ظهر بأرض تهامة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم عليه السلام؛ ودعا العرب إلى عبادة الله تعالى. وأطاعه أهل اليمن، وقاتل من كان بمكة، وجعل دياره بيثرب، وهي مدينة قنطورا سريّة إبراهيم وسمّاها المدينة. والعرب على ما يحكى من ولد إبراهيم، الذي ولد من هاجر بعد إسماعيل، واسمه لاعارز. ولما اتصل خبره بملك الروم لم يحفل به، واتّكل على قول المنجّمين الذين كانوا معه. وقوي أمر محمد بن عبد الله وزاد. فلما كان في السنة الثامنة عشرة لهرقليس ملك الروم، وهي السنة التي ملك فيها أردشير بن شرويه كسرى أبرويز، ساد العرب وقوي الإسلام، وامتنع هو من الخروج والحروب، وصار ينفذ أصحابه. وقصده أهل نجران مع السيد الغسّاني النصراني بهدايا وألطاف، وبذلوا له المعاونة والمعاضدة والمقاتلة بين يديه إن أمرهم. فقبل ما حملوه؛ وكتب لهم عهدا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 وسجلا، وكذا فعل عمر بن الخطاب أيام خلافته. نسخة عهد وسجلّ، من محمد بن عبد الله عليه السلام لأهل نجران، وسائر من ينتحل دين النصرانية في أقطار الأرض، نسخ من دفتر وجد ببرمنثا (؟) عند حبيب الراهب في سنة خمس وستين ومائتين، وذكر الراهب أنه من بيت الحكمة، وكان يتولى حفظ ما فيه قبل أن يترهب، وأنه في جلد ثور قد اصفرّ مختوم بخاتمة عليه السلام نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب أمان من الله ورسوله، للذين أوتوا الكتاب من النصارى، من كان منهم على دين نجران، أو على شيء من نحل النصرانية. كتبه لهم محمد بن عبد الله، رسول الله إلى الناس كافة؛ ذمّة لهم من الله ورسوله، وعهدا عهده إلى المسلمين من بعده. عليهم أن يعوه، ويعرفوه، ويؤمنوا به، ويحفظوه لهم، ليس لأحد من الولاة، ولا لذي شيعة من السلطان وغيره نقضه، ولا تعدّيه إلى غيره، ولا حمل مؤونة من المؤمنين، سوى الشروط المشروطة في هذا الكتاب. فمن حفظه ورعاه ووفى بما فيه، فهو على العهد المستقيم والوفاء بذمّة رسول الله. ومن نكثه وخالفه إلى غيره وبدّله فعليه وزره؛ وقد خان أمان الله، ونكث عهده وعصاه، وخالف رسوله، وهو عند الله من الكاذبين. لأن الذّمّة واجبة في دين الله المفترض، وعهده المؤكد. فمن لم يرع خالف حرمها. ومن خالف حرمها فلا أمانة له، وبرىء الله منه، وصالح المؤمنين. فأما السبب الذي استوجب [به] أهل النصرانية الذمة من الله ورسوله والمؤمنين، فحق لهم لازم لمن كان مسلما، وعهد مؤكّد لهم على أهل هذه الدعوة، ينبغي للمسلمين رعايته، والمعونة به، وحفظه، والمواظبة عليه، والوفاء به، إذ كان جميع أهل الملل، والكتب العتيقة، أهل عداوة لله ورسوله، وإجماع بالبغضاء والجحد للصفة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 المنعوتة في كتاب الله، من توكيده عليهم في حال نبيّه. وذلك يؤذن عن غشّ صدورهم، وسوء مأخذهم، وقساوة قلوبهم، بأن عملوا أوزارهم وحملوها، وكتموا ما أكده الله عليهم فيها بأن يظهروه، ولا يكتموه، ويعرفوه، ولا يجحدوه. فعملت الأمم بخلاف ما كانت الحجة به عليهم؛ فلم يرعوه حقّ رعايته، ولم يأخذوا في ذلك بالآثار المحدودة، وأجمعوا على العداوة لله ورسوله، والتأليب عليهم، والتزيين للناس بالتكذيب والحجة ألّا يكون الله أرسله إلى الناس بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، يبشر بالجنة من أطاعه، وينذر بالنار من عصاه. فقد حملوا من ذلك أكثر ما زيّنوا لأنفسهم من التكذيب، وزينوا للناس [من مخالفة] فعله، ودفع رسالته، وطلب الغائلة له، والأخذ عليه بالمرصاد. فهمّوا برسول الله، وأرادوا قتله، وأعانوا المشركين من قريش وغيرهم على عداوته، والمماراة في نقضه وجحوده، واستوجبوا بذلك الانخلاع من عهد الله، والخروج من ذمّته. وكان من أمرهم في يوم حنين، وبني قينقاع، وقريظة، والنضير، ورؤسائهم، ما كان من موالاتهم أعداء الله من أهل مكة على حرب رسول الله، ومظاهرتهم إياهم بالمادّة من القوة والسلاح، إعانة على رسول الله وعداوة للمؤمنين. خلا ما كان من أهل النصرانية: فلما لم يجيبوا إلى محاربة الله ورسوله، لما وصفهم الله من لين قلوبهم لأهل هذه الدعوة، ومسالمة صدورهم لأهل الإسلام. وكان فيما أثنى الله عليهم في كتابه، وما أنزله من الوحي، أن وصف اليهود وقساوة قلوبهم، ورقة قلوب أهل النصرانية إلى مودّة المؤمنين فقال: «لتجدنّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا، ولتجدنّ أقربهم مودّة للّذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى ذلك بأنّ منهم قسّيسين ورهبانا وأنّهم لا يستكبرون ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 الصّالحين» . وذلك أنّ أناسا من النصارى، وأهل الثقة والمعرفة بدين الله، أعانونا على إظهار هذه الدعوة، وأمدّوا الله ورسوله فيما أحبّ؛ من إنذار الناس وإبلاغهم ما أرسل به. وأتاني السيد، وعبد يشوع، وابن حجرة، وإبراهيم الراهب، وعيسى الأسقف، في أربعين راكبا من أهل نجران، ومعهم من جلّة أصحابهم، ممن كان على ملّة النصرانية في أقطار أرض العرب وأرض العجم. فعرضت أمري عليهم، ودعوتهم إلى تقويته وإظهاره والمعونة عليه. وكانت حجة الله ظاهرة عليهم. فلم ينكصوا على أعقابهم، ولم يولّوا مدبرين، وقاربوا ولبثوا، ورضوه وأرفدوا وصدّقوا، وأبدوا قولا جميلا ورأيا محمودا، وأعطوني العهود والمواثيق، على تقوية ما أتيتهم به، والردّ على من أبي وخالفه؛ وانقلبوا إلى أهل دينهم، ولم ينكثوا عهدهم، ولم يبدّلوا أمرهم، بل وفوا بما فارقوني عليه، وأتاني عنهم ما أحببت من إظهار الجميل، وحلافهم على حربهم من اليهود، والموافقة لمن كان من أهل الدعوة، على إظهار أمر الله، والقيام بحجّته، والذبّ عن رسله. فكسّروا ما احتجّ به اليهود في تكذيبي، ومخالفة أمري وقولي. وأراد النصارى من تقوية أمري. ونصبوا لمن كرهه، وأراد تكذيبه وتغييره، ونقصه وتبديله وردّه. وبعث الكتب إليّ كلّ من كان في أقطار الأرض، من سلطان العرب من وجوه المسلمين، وأهل الدعوة بما كان من تجميل رأي النصارى لأمري، وذبّهم عن غزاة الثغور في نواحيهم، والقيام بما فارقوني عليه وقبلته، إذ كان الأساقفة والرهبان لذلك منّة قوية في الوفاء بما أعطوني من مودّتهم وأنفسهم، وأكدوا من إظهار أمري، والإعانة على ما أدعو إليه وأريد إظهاره، وأن يجتمعوا في ذلك على من أنكر، أو جحد شيئا منه، وأراد دفعه وإنكاره، وأن يأخذوا على يديه ويستدلّوه، ففعلوا واستدلّوا واجتهدوا؛ حتى أقرّ بذلك مذعنا، وأجاب إليه طائعا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 أو مكرها، ودخل فيه منقادا [أو] مغلوبا، محاماة على ما كان بيني وبينهم، واستقامة على ما فارقوني عليه، وحرصا على تقوية أمري، ومظاهرتي على دعوتي. وخالفوا في وفائهم اليهود والمشركين من قريش، وغيرهم. ونزّهوا نفوسهم عن رقة المطامع التي كانت اليهود تتّبعها وتريدها؛ من الأكل للربا، وطلب الرشا، وبيع ما أخذه الله عليهم بالثمن القليل «فويل لهم ممّا كتبت أيديهم، وويل لهم ممّا يكسبون» . فاستوجب اليهود ومشركو قريش وغيرهم، أن يكونوا بذلك أعداء الله ورسوله لما نووه من الغشّ، وزيّنوا لأنفسهم من العداوة، وصاروا إلى حرب عوان، مغالبين من عاداني، وصاروا بذلك أعداء الله ورسوله وصالح المؤمنين. وصار النصارى على خلاف ذلك كله، رغبة في رعاية عهدي، ومعرفة حقّي، وحفظا لما فارقوني عليه، وإعانة لمن كان من رسلي في أطراف الثغور، فاستوجبوا بذلك رأفتي ومودّتي، ووفائي لهم بما عاهدتهم عليه، وأعطيتهم من نفسي، على جميع أهل الإسلام، في شرق الأرض وغربها، وذمّتي، ما دمت وبعد وفاتي إذا أماتني الله، ما نبت الإسلام، وما ظهرت دعوة الحق والإيمان، لازم ذلك من عهدي للمؤمنين والمسلمين، ما بلّ بحر صوفة، وما جادت السماء بقطرة، والأرض بنبات، وما أضاءت نجوم السماء، وتبيّن الصبح للسائرين. ما لأحد نقضه، ولا تبديله، ولا الزيادة فيه، ولا الانتقاص منه، لأنّ الزيادة فيه تفسد عهدي، والانتقاص منه ينقض ذمّتي. ويلزمني العهد بما أعطيت من نفسي. ومن خالفني من أهل ملّتي، ومن نكث عهد الله عز وجل وميثاقه؛ صارت عليه حجة الله، وكفى بالله شهيدا. وإنّ السبب في ذلك ثلث (كذا) نفر من أصحابه سألوا كتابا لجميع أهل النصرانية، أمانا من المسلمين، وعهدا ينجز لهم الوفاء بما عاهدوهم، وأعطيتموه إياه من نفسي، وأحببت أن أستتمّ الصنعة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 في الذمّة، عند كل من كانت حاله حالي، وكفّ المؤونة عني، وعن أهل دعوتي في أقطار أرض العرب، ممن انتحل اسم النصرانية وكان على مللها، وأن أجعل ذلك عهدا مرعيا، وأمرا معروفا، يمتثله المسلمون، ويأخذ به المؤمنون. فأحضرت رؤساء المسلمين، وأفاضل أصحابي، وأكدت على نفسي الذي أرادوا، وكتبت لهم كتابا، يحفظ عند أعقاب المسلمين، من كان منهم سلطانا أو غير سلطان. فإنّ على السلطان إنفاذ ما أمرت به، ليستعمل بموافقة الحق الوفاء، والتخلي إلى من [التمس] عهدي، وإنجاز الذمّة التي أعطيت من نفسي، لئلا تكون الحجة عليه مخالفة أمري. وعلى السوقة أن لا يؤذوهم، وأن يكملوا لهم العهد الذي جعلته لهم، ليدخلوا معي في أبواب الوفاء، ويكونوا لي أعوانا على الخير، الذي كافيت به من استوجب ذلك مني، وكان عونا على الدعوة، وغيظا لأهل التكذيب والتشكيك، ولئلا تكون الحجة لأحد من أهل الذمّة على أحد ممن انتحل ملّة الإسلام، مخالفة لما وضعت في هذا الكتاب؛ والوفاء لهم بما استوجبوا مني واستحقّوا، إذ كان ذلك يدعوا إلى استتمام المعروف، ويجرّ إلى مكارم الأخلاق، ويأمر بالحسنى، وينهى عن السوء، وفيه اتّباع الصّدق، وإيثار الحق إن شاء الله تعالى. (13) ساد، وفي الطبعة: سار (17) في الطبعة: فعله (18) سقط [] من الأصل. (49) والتزيين، كذا على الهامش، وفي النص: الراس- ألا، في الطبعة: لا (52) (من مخالفة) ، سقطت هذه العبارة أو مثلها من النص (56) في الطبعة: الانجداع من (57) والنضير، في الطبعة: والنضر. (70) في الطبعة: هذا الدعوة. (74) في الطبعة: من ملة أصحابهم. (86) في النص: وبث الكتب. (93- 94) في الطبعة: ويستذلوا- واستذلوا (94) في الطبعة: وأجاب الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 (95) «أو» ، سقط من النص. (98) ولعل الصواب: عن رق المطامع. (100- 101) في الطبعة: بما اكتسبت أيديهم- بما يكسبون. (102) في الطبعة: ولما نووه. (109) في الطبعة: ما ذمت وبعد وفاي. (116- 117) في الطبعة: وصارت عليه (118) كذا في الطبعة، ولعل الصواب: في ذلك أن نفرا من أصحابه سألوا. - (123) في الطبعة: وأن جعل (126) في الطبعة: عند أحقاب (128) في الطبعة: إلى من عهدي. (لعله كما أثبتناه) . وكتب سجلا نسخته بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله إلى الناس كافة، بشيرا ونذيرا، ومؤتمنا على وديعة الله في خلقه، ولئلّا يكون للناس على الله حجة بعد الرّسل والبيان، وكان عزيزا حكيما. للسيد ابن الحارث بن كعب، ولأهل ملّته، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وأعجمها، معروفها ومجهولها، كتابا لهم عهدا مرعيّا، وسجلا منشورا، سنّة منه وعدلا، وذمّة محفوظة: من رعاها كان بالإسلام متمسكا، ولما فيه من الخير مستأهلا. ومن ضيّعها ونكث العهد الذي فيها، وخالفه إلى غيره، وتعدّى فيه ما أمرت، كان لعهد الله ناكثا، ولميثاقه ناقضا، وبذمّته مستهينا، وللعنته مستوجبا، سلطانا كان أو غيره، بإعطاء العهد على نفسي، بما أعطيهم عهد الله وميثاقه، وذمّة أنبيائه وأصفيائه، وأوليائه من المؤمنين والمسلمين، في الأوّلين والآخرين، ذمتي وميثاقي وأشدّ ما أخذ الله على بني إسرائيل من حق الطاعة وإيثار الفريضة، والوفاء بعهد الله؛ أن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 أحفظ أقاصيهم في ثغوري بخيلي ورجلي، وسلاحي وقوّتي، وأتباعي من المسلمين، في كل ناحية من نواحي العدوّ، بعيدا كان أو قريبا، سلما كان أو حربا، وأن أحمي جانبهم، وأذبّ عنهم، وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم، ومواضع الرهبان، ومواطن السّياح، حيث كانوا من جبل، أو واد، أو مغار، أو عمران، أو سهل، أو رمل. وأن أحرس دينهم وملّتهم أين كانوا؛ من برّ أو بحر، شرقا وغربا، بما أحفظ به نفسي وخاصّتي، وأهل الإسلام من ملّتي، وأن أدخلهم في ذمّتي وميثاقي وأماني، من كل أذى ومكروه، أو مؤونة، أو تبعة. وأن أكون من ورائهم، ذابّا عنهم كلّ عدو، يريدني وإياهم بسوء، بنفسي، وأعواني، وأتباعي، وأهل ملّتي. وأنا ذو السلطنة عليهم، ولذلك يجب عليّ رعايتهم وحفظهم من كل مكروه. ولا يصل ذلك إليهم، حتى يصل إليّ وأصحابي الذابّين عن بيضة الإسلام معي. وأن أعزل عنهم الأذى في المؤن التي يحملها أهل الجهاد من الغارة والخراج، إلا ما طابت به أنفسهم. وليس عليهم إجبار ولا إكراه على شيء من ذلك، ولا تغيير أسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، ولا إدخال شيء من بنائهم في شيء من أبنية المساجد، ولا منازل المسلمين. فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله، وخالف رسوله، وحال عن ذمّة الله. وأن لا يحمل الرهبان والأساقفة، ولا من تعبّد منهم، أو لبس الصوف، أو توحّد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الأمصار شيئا من الجزية أو الخراج، وأن يقتصر على غيرهم من النصارى، ممن ليس بمتعبّد ولا راهب ولا سائح على أربعة دراهم في كل سنة، أو ثوب حبرة، أو عصب اليمن، إعانة للمسلمين وقوة في بيت المال. وإن لم يسهل الثوب عليهم طلب منهم ثمنه، ولا يقوّم ذلك عليهم إلا بما تطيب به أنفسهم. ولا تتجاوز جزية أصحاب الخراج، والعقارات، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 والتجارات العظيمة في البحر والأرض، واستخراج معادن الجوهر والذهب والفضة، وذوي الأموال الفاشية والقوة ممن ينتحل دين النصرانية، اكثر من اثني عشر درهما من الجمهور في كل عام، إذا كانوا للمواضع قاطنين وفيها مقيمين. ولا يطلب ذلك من عابر سبيل ليس من قطّان البلد، ولا أهل الاجتياز ممن لا تعرف مواضعه. ولا خراج ولا جزية إلا [على] من يكون في يده ميراث من ميراث الأرض، ممن يجب عليه فيه للسلطان حق، فيؤدّي ذلك على ما يؤدّيه مثله. ولا يجار عليه، ولا يحمل منه إلا قدر طاقته وقوته على عمل الأرض وعمارتها وإقبال ثمرتها. ولا يكلّف شططا، ولا يتجاوز به حدّ أصحاب الخراج من نظرائه. ولا يكلّف أحد من أهل الذّمة منهم الخروج مع المسلمين إلى عدوهم، لملاقاة الحروب ومكاشفة الأقران، فإنه ليس على أهل الذّمة مباشرة القتال. وإنما أعطوا الذمة عليّ، على أن لا يكلّفوا ذلك. وأن يكون المسلمون ذبّابا عنهم، وجوارا من دونهم. ولا يكرهوا على تجهيز أحد من المسلمين إلى الحرب الذين يلقون فيه عدوهم، بقوة وسلاح أو خيل، إلّا أن يتبرعوا من تلقاء أنفسهم. فيكون من فعل ذلك منهم وتبرع به، حمد عليه وعرف له، وكوفىء به. ولا يجبر أحد ممن كان على ملّة النصرانية كرها على الإسلام. «ولا تجادلوا [أهل الكتاب] إلا بالتي هي أحسن» . ويخفض لهم جناح الرحمة ويكفّ عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاد. وإن أجرم أحد من النصارى، أو جني جناية، فعلى المسلمين نصره، والمنع والذّب عنه، والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه. فإما منّ عليه، أو يفادى به. ولا يرفضوا، ولا يخذلوا، ولا يتركوا هملا، لأني أعطيتهم عهد الله على أنّ لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين. وعلى المسلمين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الذمام، والذبّ عن الحرمة، واستوجبوا أن يذبّ عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم، وفيما عليهم. ولا يحملوا من النكاح شططا لا يريدونه، ولا يكره أهل البنت على تزويج المسلمين، ولا يضارّوا في ذلك إن منعوا خاطبا وأبوا تزويجا، لأنّ ذلك لا يكون إلّا بطيبة قلوبهم، ومسامحة أهوائهم، إن أحبّوه ورضوا به. إذا صارت النصرانية عند المسلم، فعليه أن يرضى بنصرانيتها، ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها، والأخذ بمعالم دينها، ولا يمنعها ذلك. فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها، فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين. ولهم إن احتاجوا في مرمّة بيعهم وصوامعهم، أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم، إلى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمّتها، أن يرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون ذلك دينا عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم، ووفاء بعهد رسول الله موهبة لهم، ومنّة لله ورسوله عليهم. ولهم أن لا يلزم أحد منهم، بأن يكون في الحرب بين المسلمين وعدوهم، رسولا، أو دليلا، أو عونا، أو متخبرا، ولا شيئا مما يساس به الحرب. فمن فعل ذلك بأحد منهم، كان ظالما لله ولرسوله عاصيا، من ذمّته متخليا. ولا يسعه في إيمانه إلّا الوفاء بهذه الشرائط التي شرطها محمد بن عبد الله، رسول الله لأهل ملّة النصرانية، واشترط عليهم أمورا يجب عليهم في دينهم التمسّك والوفاء بما عاهدهم عليه. منها: ألا يكون أحد منهم عينا ولا رقيبا لأحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سره وعلانيته، ولا يأوى منازلهم عدوّ للمسلمين، يريدون به أخذ الفرصة وانتهاز الوثبة، ولا ينزلوا أوطانهم ولا ضياعهم ولا في شيء من مساكن عباداتهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 ولا غيرهم من أهل الملة، ولا يوفدوا أحدا من أهل الحرب على المسلمين بتقوية لهم بسلاح ولا خيل ولا رجال ولا غيرهم، ولا يصانعوهم. وأن يقروا من نزل عليهم من المسلمين ثلثة أيام بلياليها في أنفسهم ودوابّهم، حيث كانوا وحيث مالوا، يبذلون لهم القرى الذي منه يأكلون، ولا يكلّفوا سوى ذلك؛ فيحملوا الأذى عليهم والمكروه. وإن احتيج إلى إخفاء أحد من المسلمين عندهم، وعند منازلهم، ومواطن عباداتهم، أن يأووهم ويرفدوهم ويواسوهم فيما يعيشوا به ما كانوا مجتمعين، وأن يكتموا عليهم، ولا يظهروا العدوّ على عوراتهم، ولا يخلوا شيئا من الواجب عليهم. فمن نكث شيئا من هذه الشرائط وتعدّاها إلى غيرها فقد برىء من ذمّة الله وذمّة رسوله. وعليهم العهود والمواثيق التي أخذت عن الرهبان وأخذتها، وما أخذ كل نبي على أمته من الأمان والوفاء لهم وحفظهم به، ولا ينقض ذلك ولا يغيّر حتى تقوم الساعة إن شاء الله. وشهد هذا الكتاب الذي كتبه محمد بن عبد الله، بينه وبين النصارى الذين اشترط عليهم، وكتب هذا العهد لهم: عتيق بن أبي قحافة، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، أبو ذرّ، أبو الدرداء، أبو هريرة، عبد الله بن مسعود، العباس بن عبد المطلب، الفضل بن العباس، الزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله سعد بن معاذ، سعد بن عبادة، ثمامة بن قيس، زيد بن ثابت، ولده عبد الله [؟] ، حرقوص بن زهير، زيد بن أرقم، أسامة بن زيد، عمار بن مظعون، مصعب بن جبير، أبو الغالية (كذا) ، عبد الله بن عمرو ابن العاص، أبو حذيفة، خوات بن جبير، هاشم بن عتبة، عبد الله ابن خفاف، كعب بن مالك، حسان بن ثابت، جعفر بن أبي طالب، وكتب معاوية بن أبي سفيان. (9) في الطبعة: سنة منة. (32) في الطبعة: عن أسقفته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 (43) في الطبعة: في البحر والعرض (48) [] سقط من الأصل. (61) سورة العنكبوت، الآية رقم 46، وسقط في الأصل ما بين [] (61) في الطبعة: أحسن منها. (65) في النص: والعرم (82) في النص: وأن يرفدوا (91) في الطبعة: بما عاهدتهم عليه. (111) في الطبعة: أبو الذر. (112) في النص: طلحة بن عبد الله- سعيد بن عبادة. (114) عمار بن مظعون: هو جمع بين عمار بن ياسر وعثمان بن مظعون فتنبه. 98 تجديد أبي بكر العهد للنجرانيين بيو ص 41- طب ص 1987- 1988- الأصل لمحمد الشيباني كتاب السير، حسب التفصيل في مصادر الوثيقة 94 أعلاه. قابل بع ع 503- بح ع 3005 وانظر اشپرنكر ج 3 ص 503- 504- ترجمة انكليزية لمجيد خدوري، رقم 1711، حسب التفصيل في مصادر الوثيقة 94 أعلاه وقد أوردنا الوثائق السبع التالية في هذا المكان لتسلسل البيان، راجع أيضا الوثيقتين رقم 247 و 277. بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتب به عبد الله أبو بكر، خليفة محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأهل نجران: أجارهم بجوار الله، وذمّة محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على أنفسهم، وأرضهم، وملّتهم، وأموالهم، وحاشيتهم، وعبادتهم، وغائبهم، وشاهدهم، وأساقفتهم، ورهبانهم، وبيعهم وكل ما تحت أيديهم من قليل وكثير، لا يحشرون. ولا يغيّر أسقف من أسقفيته، ولا راهب من رهبانيته، وفاء لهم لكل ما كتب لهم محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) . وعلى ما في هذه الصحيفة جوار الله وذمّة محمد النبي (عليه السّلام) أبدا. وعليهم النصح والصلاح فيما عليهم من الحق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 شهد المستورد بن عمرو- أحد بني القين-، وعمرو مولى أبي بكر، وراشد بن حذيفة، والمغيرة وكتب. (2) طب: هذا كتاب من عبد الله أبي بكر خليفة ... رسول- شيباني: هذا كتاب عبد الله أبو بكر (كذا في خطيتي مراد ملا وفيض الله باستانبول) . (4- 5) طب: أجارهم من جنده ونفسه، وأجاز لهم ذمة محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، إلا ما رجع عند محمد رسول الله، بأمر الله عز وجل في أرضهم وأرض العرب، أن لا يسكن بها دينان أجارهم على أنفسهم بعد ذلك وملتهم وسائر أموالهم. (5- 6) طب: حاشيتهم، وعاديتهم- أسقفهم- بيعهم، حيث ما وقفت، وعلى ما ملكت أيديهم- شيباني: «عماراتهم» بدل «عبادتهم» . (7) طب: وكثير، عليهم ما عليهم، فإذا أدوه لا يحشرون- شيباني: أو كثير ولا يحدون (لا يحشرون) ولا يعشرون. (8- 10) طب: ووفى لهم بكل ما كتب لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى ما في هذا الكتاب من ذمة محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجوار المسلمين، وعليهم النصح والإصلاح- شيباني في خطية آيا صوفيا: كتب لهم به. (12) طب: شهد المسور بن عمرو وعمرو- شيباني عمر مولى أبي بكر. 99 كتاب عمر إليهم قبل إجلائه إياهم من نجران بع ع 277- أحكام أهل الذمة لابن القيم ص 180- الأموال لابن زنجويه عن أبي عبيد (خطية) ورقة 35/ ب بسم الله الرحمن الرحيم من عمر أمير المؤمنين إلى أهل رعاش كلها سلام عليكم، فإن أحمد الله الذي لا إله إلّا هو، أما بعد: فإنكم زعمتم أنكم مسلمون ثم أرتددتم بعد، وإنه من يتب منكم ويصلح لا يضرّه ارتداده، ونصاحبه صحبة حسنة. فادّ كروا ولا تهلكوا، وليبشر من أسلم منكم. فمن أبى إلّا النصرانية، فإن ذمّتي بريئة ممن وجدناه- بعد عشر تبقى من شهر الصوم من النصارى- بنجران. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 أما بعد: فإن يعلى كتب يعتذر أن يكون أكره أحدا منكم على الإسلام، أو عذّبه عليه، إلّا أن يكون قسرا جبرا ووعيدا، لم ينفذ إليه منه شيء. أما بعد: فقد أمرت يعلى أن يأخذ منكم نصف ما عملتم من الأرض وإني لن أريد نزعها منكم ما أصلحتم. (2) بع، زنجويه، أهل رعاش كلهم. (3) بع، زنجويه: ... فإني أحمد إليكم الله- (5- 6) زنجويه: فاذكروا ولا تهلكوا- بع: فادّكروا (7) بع في نسخة، زنجويه: وجدناه عشرا تبقى- (10) ابن القيم: يكون وعيد لم ينفذ- 100 كتاب عمر لهم وقت إجلائه إياهم بيو، ص 41- 42- الاصل لمحمد الشيباني، كتاب السير، خطيات حسب التفصيل في الوثيقة 94 اعلاه- بس ج 1/ 2 ص 85 (ع 143) . - الوثائق السياسية اليمنية لمحمد بن علي الأكوع الحوالي، ص 174- 183. قابل بلا ص 66 روايتان- بع ع 503- كتاب الخراج لقدامة ورقة 125 ب- 126/ ألف- الأموال لابن زنجويه (خطية) 35/ ألف و 66/ ب انظر أشپرنكر ج 3 ص 504- ترجمة خدوري الإنكليزية رقم 1712 حسب التفصيل في الوثيقة 94 أعلاه. بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتب عمر أمير المؤمنين لأهل نجران من سار منهم آمن بأمان الله، لا يضرّه أحد من المسلمين، وفاء لهم بما كتب لهم محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر (رضي الله عنه) أما بعد: فمن مرّوا به [؟ من] أمراء الشأم والعراق، فليوسعهم من حرث الأرض. فما اعتملوا من ذلك فهو لهم صدقة لوجه الله، وعقبة لهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 مكان أرضهم. لا سبيل عليهم فيه لأحد، ولا مغرم. أما بعد: فمن حضرهم من رجل مسلم، فلينصرهم على من ظلمهم، فأنهم أقوام لهم الذمّة: وجزيتهم عنهم متروكة أربعة وعشرين شهرا، من بعد أن يقدموا. ولا يكلّفوا، إلّا من صنعهم البرّ، غير مظلومين، ولا معتدي عليهم. شهد عثمان بن عفان، ومعيقيب وكتب. (1) بس: ... (2) بس: لنجران- شيباني في الخطيات: عبد الله عثمان أمير المؤمنين (3) بس: من سار منهم أنه آمن- لا يضرهم (4) بس: كتب لهم رسول الله وأبو بكر. (5) بس: أما بعد فمن وقعوا به من أهل الشأم والعراق فليوسعهم (بلا: وقعوا: به من أمراء) - بيو: فليوسقهم (وفي نسخة: فليسعهم) - بس، قدامة، زنجويه: جريب الأرض (بع، بلا: خريب الأرض) - شيباني: فمن وقفوا (؟ وقعوا) به من أمير الشأم وأمير العراق فليسعوهم من جزية الأرض. (6) بع، بلا: اعتملوا من شيء (6- 7) بس: فهو لهم ... بمكان- بلا: أرضهم باليمن. (7) شيباني: فيه لأحد معرض (أو: مقرض، أو: معترض، حسب الخطيات) . (10- 11) بس: تقدموا ولا يكلفوا إلا من ضيعتهم التي عملوا غير- شيباني: عشرون شهرا بعد أن- بس: ولا معنوف عليهم- شيباني: إلا من بعد صنيعتهم [أو: ضيعتهم/ صنيعهم، حسب الخطيات] البر غير مظلومين ولا معنوفا عليهم. (12) بس: معيقيب بن أبي فاطمة ... (فوقع ناس منهم بالعراق فنزلوا النجرانية التي بناحية الكوفة) - شيباني: شهد عثمان وكتب. 101 كتاب عمر إلى عامله في أمر النجرانيين بيو ص 42- 43 قابل أيضا ص 48- 49 منه وانظر اشپرنكر ج 3 ص 505 يعلى بن أمية قال: لما بعثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 خراج أرض نجران- يعني نجران التي قرب اليمن- كتب إليّ: أنظر كلّ أرض خلا أهلها عنها، فما كان من أرض بيضاء تسقى سيحا أو تسقيها السماء، فما كان فيها من نخيل أو شجر، فأدفعه إليهم يقومون عليه ويسقونه. فما أخرج الله من شيء، فلعمر وللمسلمين منه الثلثان ولهم الثلث. وما كان منها يسقى بغرب، فلهم الثلثان ولعمر وللمسلمين الثلث. وادفع إليهم ما كان من أرض بيضاء يزرعونها، فما كان منها يسقى سيحا أو تسقيه السماء، فلهم الثلث ولعمر وللمسلمين الثلثان. وما كان من أرض بيضاء تسقى بغرب، فلهم الثلثان ولعمر وللمسلمين الثلث. (2) نجران التي قرب اليمن، لعل الصواب: نجران العراق حيث نزلوا. 102 عهد عمر لنصارى المدائن وفارس على زعم الآباء الشرقيين تأريخ النسطوريين (في مجموعة تأليفات الآباء الشرقيين] PatrologiaO rientalis [ج 13 ص 620- 623) - وقد أوردنا هذه القطعة ههنا لا تصالها الوثيق بالقطعتين رقم 96 و 97. وتوفي أبو بكر، وولي الأمر بعده عمر بن الخطاب، ففتح البلاد وقرر الخراج على ما تحتمله أحوال الناس- وبقي ذلك التقرير إلى أيام معاوية بن أبي سفيان-، ولقيه إيشوعيب الجاثليق، وخاطبه بسبب النصارى. فكتب له عهدا نسخته: هذا كتاب من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين: لأهل المدائن، وبهر سير، والجاثليق بها، وقسانها، وشمامستها. جعله عهدا مرعيّا، وسجلّا منشورا، وسنة ماضية فيهم، وذمّة محفوظة لهم. فمن كان عليها كان بالإسلام متمسّكا، ولما فيه أهلا. ومن ضيّعه ونكث العهد الذي فيه، وخالفه وتعدّى ما أمر به، كان لعهد الله ناكثا، وبذمّته مستهينا، سلطانا كان أو غيره من المسلمين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 أما بعد: فإني أعطيتكم عهد الله وميثاقه، وذمّة أنبيائه ورسله، وأصفيائه وأوليائه من المسلمين؛ على أنفسكم وأموالكم وعيالاتكم وأرجلكم (كذا) ، وأماني من كل أذى. وألزمت نفسي أن أكون من ورائكم، ذابّا عنكم كل عدوّ يريدني وإيّاكم، بنفسي وأتباعي وأعواني والذابّين عن بيضة الإسلام وأن أعزل عنكم كل أذى في المؤن التي يحملها أهل الجهاد من الغارة، فليس عليكم جبر ولا إكراه على شيء من ذلك. ولا يغير أسقف من أساقفتكم ولا رئيس من رؤسائكم، ولا يهدم بيت من بيوت صلواتكم ولا بيعة من بيعكم، ولا يدخل شيء من بنائكم إلى بناء المساجد ولا منازل المسلمين، ولا يعرض لعابر سبيل منكم في أقطار الأرض، ولا تكلفوا الخروج مع المسلمين إلى عدوّهم لملاقاة الحرب. ولا يجبر أحد ممن كان على ملة النصرانية على الإسلام، كرها لما أنزل الله إليه كتابه: «لا إكراه في الدّين قد تبيّن الرّشد من الغي» ، «ولا تجادلوا [أهل الكتاب] إلا بالتي هي أحسن» . وتكف أيدي المكروه عنكم حيث كنتم. فمن خالف ذلك فقد نكث عهد الله وميثاقه، وعهد محمد صلى الله عليه، وخالف ذمّة الله والعهد الذي استوجبوا به حقن الدماء، واستحقّوا أن يذبّ عنهم كل مكروه لأنهم نصحوا وأصلحوا ونصروا الإسلام. ولي شرط عليهم: ألا يكون أحد منهم عينا لأحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سر ولا علانية، ولا يؤوي في منازلهم عدوّا للمسلمين، فيكون منه وجود فرصة أو غرّة (؟) وثبة، ولا يرفدوا أحدا من أهل الحرب على المؤمنين والمسلمين بقوة عارية، لسلاح ولا خيل ولا رجال، ولا يدلّوا أحدا من الأعداء ولا يكاتبوه. وعليهم إن احتاج المسلمون إلى اختفاء أحد منهم عندهم وفي منازلهم، أن يخفوه ولا يظهروا العدوّ عليه، ويرفدوهم ويواسوهم ما أقاموا عندهم. ولا يخلّوا شيئا مما شرط عليهم. فمن نكث منهم شيئا من هذه الشروط وتعدّاها إلى غيرها، فقد برىء من ذمّة الله ورسوله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 (عليه الصلاة والسلام) . وعليهم تلك العهود والمواثيق التي أخذت على الأحبار والرهبان والنصارى من أهل الكتاب، وأشدّ ما أخذ الله على أنبيائه من الأيمان بالوفاء أين كانوا. وعليّ الوفاء بما جعلت لهم على نفسي وعلى المسلمين رعايته لهم لمعرفتهم به والإنتهاء إليه، حتى تقوم الساعة وتنقضي الدنيا. شهد على ذلك عثمان بن عفان، والمغيرة بن شعبة، في سنة سبع عشرة للهجرة. (6) في الطبعة: نهر سر (15- 16) في النص: كل أذى في المؤمنين إلى محملها أهل العهد من العار به. (22- 23) أولا سورة 2، آية 256؛ ثانيا سورة 29، آية 46 وقد سقط في الأصل ما بين [] (29) في الطبعة: ولا يأوي (30) في الطبعة: أو عزه وثبة- ولا ترفدوا- (31- 32) في الطبعة: بقوة عادية- ولا تدلو (32) في الطبعة: ولا تكاتبوا (35) في الطبعة: ولا يخلوا شيء- منهم في شيء من (42) في الطبعة: والمعنزة [بدل «المغيرة» ] 103 كتاب عثمان إلى عامله في النجرانيين بيو ص 42- بع ع 504 قابل بلا ص 66- كتاب الخراج لقدامة ورقة 126 - الأموال لإبن زنجويه (خطية) ورقة 66/ ب. وانظر اشپر نكر ج 3 ص 505 بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عثمان أمير المؤمنين. إلى الوليد بن عقبة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 سلام عليك. فإني أحمد الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد: فإنّ الأسقف والعاقب وسراة أهل نجران الذين بالعراق، أتوني فشكوا إليّ، وأروني شرط عمر لهم. وقد علمت ما أصابهم من المسلمين، وإنيّ قد خفّفت عنهم ثلاثين حلّة من جزيتهم، - تركتها لوجه الله تعالى جل ثناؤه. وإنّي وفيت لهم بكلّ أرضهم التي تصدّق عليهم عمر عقبى مكان أرضهم باليمن. فاستوص بهم خيرا فإنهم أقوام لهم ذمّة، وكانت بيني وبينهم معرفة. وانظر صحيفة كان عمر كتبها لهم فأوفهم ما فيها. وإذا قرأت صحيفتهم فارددها عليهم. والسلام. وكتب حمران بن أبان للنصف من شعبان سنة سبع وعشرين. (4- 5) بع، زنجويه، بلا: فإن العاقب والأسقف وسراة نجران أتوني بكتاب رسول الله، وأروني (5- 6) بلا: عمر وإني قد- بع، زنجويه: عمر وقد سألت عثمان بن حنيف فأنبأني أنه كان قد بحث عن ذلك فوجده ضارا للدهاقين ليردعهم عن أرضهم وإني قد (6- 9) بع، زنجويه: بلا: وضعت عنهم من جزيتهم مائتي حلة لوجه الله تعالى، وعقبى لهم من أرضهم، وإني أوصيكم بهم خيرا، فإنهم قوم لهم ذمة ... 104 تجديد عليّ العهد للنجرانيين بيو ص 42 وانظر اشپر نكر ج 3 ص 506 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من عبد الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين لأهل النجرانية: إنكم أتيتموني بكتاب من نبيّ الله (صلى الله عليه وسلم) ، فيه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 شرط لكم على أنفسكم وأموالكم. وإنيّ وفيت لكم بما كتب لكم محمد (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر وعمر. فمن أتى عليهم من المسلمين فليف لهم، ولا يضاموا ولا يظلموا ولا ينتقص حقّ من حقوقهم. وكتب عبد الله بن أبي رافع لعشر خلون من جمادي الآخرة سنة سبع وثلاثين منذ ولج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة. 104/ ألف كتابه صلى الله عليه وسلم إلى الولاة إمتاع المقريزي (خطية) ص 1039- الأكوع الحوالي ص 97- 99 قال سيف، أنبأنا سهيل بن يوسف، عن أبيه، عن عبيد بن صخر قال: عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى العمّال على اليمن عهودا من عهد واحد: بسم الله الرحمن الرحيم هذا عهد من النبي رسول الله إلى فلان ... وأمره أن يتقي في أمره كله. فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. (و) أن يأخذ الحقوق كما افترضها الله تعالى، وأن يؤديها كما أمره الله تعالى. وأن ييسّر للخير بعمله. وألّا يماريه فيما بينهم. فإن هذا القرآن حبل الله، فيه قسمة العدل، وسابغ العلم، وربيع القلوب. فاعملوا المحكمة، وانتهوا إلى حلاله وحرامه، وآمنوا بمتشابهه فإنه حق على الله أن لا يعذب أحدا بعد أداء الفرائض، وأن يقبل المعروف ممن يجاء (؟ جاء) به ويحسّنه له. وأن يرد المنكر على من جاء به، ويقبّحه عليه. وأن يحجز الرعية عن التظالم. لا تهلكوا، فإن الله تعالى، إنما جعل الراعي عضدا للضعفاء، وحجازا (؟ حجزا) للأقوياء، ليدفعوا القوي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 عن الظلم، ويعينوا الضعيف على الحق. والحج فريضة الله مرة واحدة على من استطاع إليه سبيلا. والعمرة الحج الأصغر. وانهاهم (؟ وانههم) عن لباس الصمّاء والإحتباء في الثوب الواحد، وعن صيامين: الفطر والأضحى؛ وعن صلاتين: بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغيب الشمس. وعن دعوى القبائل. وعن زيّ الجاهلية إلّا ما حسّنه الإسلام. وحدّهم (؟ وخذهم) بأخلاق الله، واحملهم عليها. فإن الله تعالى يحب معالي الأخلاق (و) يبغض مدامها (؟ مذامّها) . وامرهم ليصلّوا الصلوات لمواقيتها، وإسباغ الوضوء. والوضوء غسل الوجه، والأيدي إلى المرافق، والأرجل إلى الكعاب، ومسح الرأس. وإتمام الركوع والسجود، والخشوع بالقراءة بما استيسر من القرآن. وصلّ كل صلاة في أرفق الوقت بهم: إن تعجيل، فتعجيل. وإن تأخير فتأخير. صلاة الفجر وقتها مع طلوع الفجر إلى قبل أن تطلع الشمس. والظهر مع الزوال إلى ما بينها وبين العصر. [؟ والعصر] إذا كان الظل مثله إلى ما دامت الشمس حيّة. والمغرب إلى مغيب الشفق. والعشاء إذا غاب الشفق إلى أن يمضي كواهل الليل. وأن تأمرهم بإتيان الجمعات ولزوم الجماعات. وأن تأخذ من الناس ما عليهم في أموالهم من الصدقة: من العقار عشر ما سقى البعل والسماء. ونصف العشر فيما سقى بالرشا. وفي كل خمس من الإبل شاة، إلى خمس وعشرين. فإن زادت ففيها ابن مخاض، إلى خمسة وثلاثين. فإن زادت ففيها ابنة لبون، إلى خمس وأربعين. فإن زادت واحدة ففيها حقّة، إلى أن تبلغ ستين. فإن زادت واحدة ففيها ابنتا لبون، إلى أن تبلغ خمسا وسبعين. فإن زادت واحدة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 ففيها جذعة. [فإن زادت واحدة ففيها] ابنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين. فإن زادت واحدة ففيها حقتان إلى أن تبلغ عشرين ومائة. ثم في كل خمسين حقة. وفي كل سائمة من الغنم في أربعين شاة، إلى عشرين ومائة. وإن زادت فشاتان، إلى مائتين. فإن زادت فثلاث. ثم في كل مائة، بعد، شاة. وفي كل خمس بقرات شاة، إلى ثلاثين. فإن بلغت ثلاثين، ففيها تبيع. وفي كل أربعين مسنّة. وليس في الأوقاص بينهما شيء. وفي كل عشرين مثقالا من الذهب نصف مثقال. وفي كل مائتين من الورق خمسة دراهم. وفي كل خمسة أوسق نصف الوسق: من البر، والتمر، والشعير، والسلت. وعفا الله عن سائر الأحبّة، إلّا أن يتطوّع امرؤ. ومن أجاب إلى الاسلام فله ما لنا وعليه ما علينا. ومن ثبت على دينه من أهل الأديان فإنه لا يضيّق عليه. وعلى كل حالم من الجزية على قدر طاقته: الدينار فما فوق ذلك، أو القيمة. فمن أدّى ذلك فله الذمة والمنعة. ومن أبى ذلك فلا ذمة له. وأن يأمرهم بإجلال الكبير وإجلال حامل القرآن، وتوقير الأعلام وتنزيه القرآن وأن يمسوه على وضوء. ومن أبى إلّا الدعاء بدعوى الجاهلية، أو حاول غير قايله (؟) أن يقطعوا بالسيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 (104/ ب) كتابه صلى الله عليه وسلم إلى العمال في الصدقات فلم يخرجه حتى قبض السنن الكبرى للبيهقي 4/ 88- 89، روايتان- بد 9/ 3- ابن ماجه 8/ 9 ع 1798 و 8/ 13 ع 1805. قابل الكني للدولابي 2/ 23- بع ع 933، 934، 946، 949، 998، 1034، 1035، 1053، 1054، 1106، 1412 عن سالم بن عبد الله: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عمّاله حتى قبض. فقرنه بسيفه. فعمل به أبو بكر حتى قبض. ثم عمل به عمر حتى قبض. فكان فيه: في خمس من الإبل (في رواية أخرى: في خمس ذود) شاة. وفي عشر شاتان. وفي خمس عشرة ثلاث شياه. وفي عشرين أربع شياه. وفي خمس وعشرين ابنة مخاض، إلى خمس وثلاثين. فان زادت واحدة ففيها بنت لبون، إلى خمس وأربعين. فان زادت واحدة ففيها حقة، إلى ستّين. فاذا زادت واحدة ففيها جذعة، إلى خمس وسبعين. فاذا زادت واحدة ففيها بنتا لبون، إلى تسعين. فاذا زادت واحدة ففيها حقتان، إلى عشرين ومائة. فان كانت الابل أكثر من ذلك ففي كل خمسين حقة وفي كل أربعين ابنة لبون. وفي الغنم: في كل أربعين شاة شاة، إلى عشرين ومائة. فاذا زادت واحدة فشاتان إلى مائتين. فاذا زادت على المائتين ففيها ثلاث شياه الى ثلاث مائة. فاذا كانت الغنم أكثر من ذلك ففي كل مائة شاة شاة. وليس فيها شيء حتى تبلغ المائة. ولا يفرّق بين مجتمع، ولا يجتمع بين متفرق مخافة الصدقة. وما كان من خليطين فانهما يتراجعان بالسوية. ولا توخذ في الصدقة هرمة ولا ذات عوار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 رواية ثانية عند البيهقي في خمس ذود شاة. وفي عشر شاتان. وفي خمس عشرة ثلاث شياه. وفي عشرين أربع شياه. وفي خمس وعشرون ابنة مخاض، إلى خمس وثلاثين. فاذا لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر. فاذا كانت ستا وثلاثين فابنة لبون، الى خمس وأربعين. فاذا كانت ستا وأربعين فحقّه، إلى ستين، فاذا كانت إحدى وستين فجذعة، إلى خمس وسبعين. فاذا زادت فابنتا لبون، إلى تسعين. فاذا زادت فحقتان، إلى عشرين ومائة. فاذا كثرت الإبل، ففي كل خمسين حقة، وفي كل أربعين ابنة لبون. (ثم لخص الباقي) وفي مصنّف عبد الرزاق (رقم 6853، وزاد المحشي: كذا في الكنز 3/ رقم 133 معزوا لابن جرير، كذا في مراسيل أبي داود) : «كتب صلى الله عليه وسلم كتابا فيه هذه الفرائض. فقبض قبل أن يكتب إلى العمال. فأخذ به أبو بكر وأمضاه بعده على ما كتب، لا أعلمه إلا ذكر البقر أيضا» . 104/ ج كتاب أبي بكر إلى أنس عامل البحرين في الصدقات بخاري 24/ 38، 24/ 39، 24/ 33، 24/ 34، 24/ 35، 24/ 37، 90/ 3- بحن ج 1/ 11- 12 (أو ع 72) - بد 9/ 3- 4- سنن الدارقطني 1/ 80 كتاب الزكاة، أيضا ص 209- ابن ماجه 8/ 10- المنتقى لابن جارود (مصر 1382) ع 342- السنن الكبرى للبيهقي 4/ 84- 85- (النسائي والمنتقى كما ذكره حاشية ابن حنبل تحت الرقم 72) - الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص 167- 168 (عن الأهدل ص 70، وعن الاحسان في تقريب ابن حبّان ج 5، وعن سبل السلام) - نامه هاي سعادت ومكاتيب صحابة رسالت (مخطوطة طلعت بمصر) رقم 15- مكاتيب الرسول لعلي الأحمدي ص 199 (وارجع أيضا الى المسند [المستدرك] للحاكم 2/ 14- 15، وكتاب الخراج ص 76، وترتيب مسند الشافعي 1/ 235، وشرح المواهب للزرقاني 3/ 381) . نثبت ههنا رواية البيهقي فان البخاري رواها مفرقة في مواضع عديدة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 وفي مصادرنا تقديم وتأخير في بعض الكلمات، أو رواية بالمعنى أحيانا. وسوف لا نذكر اختلافات الرواية هذه، في هذه الوثيقة، فإنها في الحقيقة نقل الوثيقة السابقة. عن أنس بن مالك أن أبا بكر لمّا استخلف وجّهه إلى البحرين وكتب له وختم عليه بخاتم النبي صلى الله عليه وسلم: بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين التي أمر الله بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن سئلها من المؤمنين على وجهها فليعطها. ومن سئل فوقها فلا يعطه. في أربع وعشرين من الابل فما دونها: الغنم. في كل خمس شاة. فاذا بلغت خمسا وعشرين، إلى خمس وثلاثين، ففيها ابنة مخاض أنثى. فإن لم تكن فيها ابنة مخاض فابن لبون ذكر. فاذا بلغت ستة وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها ابنة لبون. فاذا بلغت ستة وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل. فاذا بلغت إحدى وستين إلى خمس وسبعين ففيها جذعة. فاذا بلغت ستة وسبعين إلى تسعين ففيها ابنتا لبون. فاذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل. فان زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين ابنة لبون، وفي كل خمسين حقة. ومن لم يكن معه إلا أربع من الابل فليس فيها شيء إلّا أن يشاء ربها. فاذا بلغت خمسا من الإبل ففيها شاة. [فاذا تباين أسنان الابل في فرائض الصدقات] فمن بلغت عنده من الابل صدقة الجذعة وليس عنده جذعة وعنده حقة، فانها تقبل منه ويجعل معها شاتين إن استيسرتا، أو عشرين درهما. ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده الجذعة، فانها تقبل منه الجذعة، ويعطيه المصدّق عشرين درهما أو شاتين. ومن بلغت صدقته الحقة وليست عنده إلا ابنة لبون، فانها تقبل منه ابنة لبون ويعطي معها شاتين أو عشرين درهما. ومن بلغت صدقته ابنة لبون وليست عنده، وعنده حقة، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 فانها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدّق عشرين درهما أو شاتين. ومن بلغت صدقته ابنة لبون وليست عنده، وعنده بنت مخاض، فانها تقبل منه ابنة مخاض ويعطي معها عشرين درهما أو شاتين. وصدقة الغنم في سائمتها. فاذا كانت أربعين إلى عشرين مائة شاة، ففيها شاة. فاذا زادت على عشرين ومائة إلى أن تبلغ مائتين، ففيها شاتان. فاذا زادت على المائتين إلى ثلاث مائة ففيها ثلاث شياه. فاذا زادت الغنم على ثلاث مائة ففي كل مائة شاة. ولا يخرج في الصدقة هرمة ولا ذات عوار. ولا تيس الغنم الّا أن يشاء المصدّق. [ولا يجمع بين متفرّق، ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة. وما كان من خليطين فانهما يتراجعان بينهما بالسوية] . فاذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربّها. وفي الرقة (- الفضة) ربع العشر. فاذا لم يكن مال إلّا تسعين ومائة، فليس فيها صدقة إلّا أن يشاء ربّها. 15- 31- 33 [] الزيادات من بحن ودارقطني وأبي داود وغيرهم، كأن النقص من سهو الكتابة أو سهو الطباعة عند البيهقي. (104/ د) كتاب الخليفة عمر بن الخطاب في الصدقات الموطأ لمالك 17/ 11، ع 23- (وارجع ناشره إلى أبي داود 9/ 5، والترمذي 5/ 4) - سنن الدارقطني 1/ 208، 210 قابل بع ع 933، 934، 940، 941، 942، 946، 949، 998، 1034، 1038، 1040، 1056، 1106، 1108، 1412- المصنّف لعبد الرزاق رقم 6802 و 6798- مكاتيب الرسول لعلي الأحمدي ص 201 (وارجع الى الزرقاني 3/ 378 أيضا) - ابن ماجه 8/ 13 رقم 1805. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 عن مالك أنه قرأ كتاب عمر بن الخطاب في الصدقة. قال: فوجدت فيه: بسم الله الرحمن الرحيم في أربع وعشرين من الإبل فدونها الغنم. وفي كل خمس شاة. وفيما فوق ذلك إلى خمس وثلاثين ابنة مخاض. فان لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر. وفيما فوق ذلك إلى خمس وأربعين بنت لبون. وفيما فوق ذلك إلى ستين حقة، طروقة لفحل. وفيما فوق ذلك إلى خمس وسبعين جذعة. وفيما فوق ذلك إلى تسعين ابنتا لبون. وفيما فوق ذلك إلى عشرين ومائة حقتان طروقتا الفحل. فما زاد على ذلك من الابل ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة. وفي سائمة الغنم إذا بلغت أربعين إلى عشرين ومائة شاة. وفيما فوق ذلك إلى مائتين شاتان. وفيما فوق ذلك إلى ثلاث مائة ثلاث شياه. فما زاد على ذلك ففي كل مائة شاة. ولا يخرج في الصدقة تيس ولا هرمة، ولا ذات عوار- إلّا ما شاء المصدّق. ولا يجمع بين مفترق، ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة. وما كان من خليطين فانهما يتراجعان بينهما بالسوّية. وفي الرقة إذا بلغت خمس أواق ربع العشر. 105 كتابه صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم (عامله على اليمن) به ص 961- 962- بآ ورقة 215- طب ص 1727- 1729- بط ع 24/ 1- فريدون ج 1 ص 34- 35- الكتاني ج 1 ص 248- 249- وقد ذكره السيوطي في جمع الجوامع في مسند عمرو ابن حزم عن ابن عساكر- الأهدل عن ابن كثير ص 68- 69- إمتاع المقريزي (خطية) ص 1039- 1040 قابل ديب ع 25- عمخ ع 75- بلا ص 70- بيو ص 42- البخاري 64: 60/ 1- 6- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 501- 502- بع 933، 938، 1037، 1195، 1411 (وزاد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 مصحح الكتاب في حاشية الفصل ع 1026 أن ابن شيبة أيضا ذكره) - المطالب العالية لابن حجر، ج 1 ع 809 (عن إسحاق بن راهويه) - الدراسات لمحمد مصطفى الاعظمي ص 139 (وارجع الى الجرح والتعديل) لأبي حاتم الرازي 3/ 1، 224- 225، والاصابة لابن حجر، ع 5810- بعب ع 1917- الوثائق السياسية اليمنية للاكوع الحوالي، ص 100 (وارجع إلى كتاب الأموال، والخراج ليحيى بن آدم، والتاريخ المجهول الذي عنده في المخطوطة- المصنّف لعبد الرزاق ع 6793 (في الجروح والغنم والابل والبقر) ، ع 1328 (أن لا يمسّ القرآن إلا على طهر، وارجع المحشي إلى الدارقطني ص 45، والسنن الكبرى للبيهقي 1/ 87) ، وع 7085 (في زكاة الفضة وأرجع المحشي إلى مجمع الزوائد للهيثمي 3/ 72 عن البزار، والسنن الكبرى للبيهقي 4/ 89) ، وع 5651: «أخّر الفطر، وذكّر الناس، وعجّل الاضحى» وأرجع المحشي إلى السنن الكبرى للبيهقي 3/ 282 وزاد: مرسل وقد طلبته في سائر الروايات بكتابه إلى عمرو بن حزم فلم أجده» وانظر كايتاني 10: 14- اشپر بر ص 83- 85 وقد كان بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني الحارث بن كعب بعد أن ولّى وفدهم عمرو بن حزم ليفقّههم في الدين، ويعلمهم السنّة ومعالم الإسلام، ويأخذ منهم الصدقات، وكتب له كتابا عهد فيه عهده وأمره فيه أمره: بسم الله الرحمن الرحيم (1) هذا بيان من الله ورسوله- «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» - عهد محمد النبي رسول الله، لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن. (2) أمره بتقوى الله في أمره كلّه، فإن الله مع الذين اتّقوا والذين هم محسنون. (3) وأمره أن يأخذ بالحقّ كما أمره الله. (4) وأن يبشر الناس بالخير ويأمرهم به، ويعلّم الناس القرآن ويفقّههم فيه، وينهي الناس، فلا يمسّ القرآن إنسان إلا وهو طاهر. (5) ويخبر الناس بالذي لهم والذي عليهم. (6) ويلين للناس في الحقّ ويشتدّ عليهم في الظلم، فإن الله كره الظلم ونهى عنه فقال: «أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 (7) ويبشر الناس بالجنّة وبعملها، وينذر الناس النار وعملها. (8) ويستألف الناس حتى يفقهوا في الدين، ويعلّم الناس معالم الحجّ وسنّته وفريضته وما أمر الله به، والحجّ الأكبر الحجّ الأكبر، والحجّ الاصغر هو العمرة. (9) وينهى الناس أن يصلي أحد في ثوب واحد صغير، إلّا أن يكون ثوبا يثني طرفيه على عاتقيه. وينهى أن يحتبي أحد في ثوب يفضي بفرجه إلى السماء. (10) وينهى أن يعقص أحد شعر رأسه في قفاه. (11) وينهى إذا كان بين الناس هيج عن الدعاء إلى القبائل والعشائر، وليكن دعواهم إلى الله وحده لا شريك له. فمن لم يدع إلى الله ودعا إلى القبائل والعشائر، فليقطفوا بالسيف حتى يكون دعواهم إلى الله وحده لا شريك له. (12) ويأمر الناس بإسباغ الوضوء: وجوههم وأيديهم إلى المرافق، وأرجلهم إلى الكعبين، ويمسحون برؤوسهم كما أمرهم الله. (13) وأمر بالصلاة لوقتها، وإتمام الركوع والخشوع. يغلّس بالصبح ويهجّر بالهاجرة حين تميل الشمس، وصلاة العصر والشمس في الأرض مدبرة، والمغرب حين يقبل الليل ولا تؤخّر حتى تبدو النجوم في السماء، والعشاء أوّل الليل. (14) وأمر بالسعي إلى الجمعة إذا نودي لها، والغسل عند الرواح إليها. (15) وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله. (16) وما كتب على المؤمنين في الصدقة: من العقار عشر ما سقت العين وسقت السماء. وعلى ما سقى الغرب نصف العشر. (17) وفي كل عشر من الإبل شاتان، وفي كل عشرين أربع شياه. (18) وفي كل أربعين من البقر بقرة، وفي كل ثلاثين من البقر تبيع: جذع أو جذعة. (19) وفي كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 (20) فإنها فريضة الله التي افترض على المؤمنين في الصدقة؛ فمن زاد خيرا فهو خير له. (21) وإنه من أسلم من يهودي أو نصرانيّ إسلاما خالصا من نفسه ودان بدين الإسلام فإنه من المؤمنين؛ له مثل ما لهم وعليه مثل ما عليهم. ومن كان على نصرانيته أو يهوديته فإنه لا يردّ عنها. وعلى كل حالم- ذكر أو أنثى حر أو عبد- دينار واف أو عرضه ثيابا. (22) فمن أدّى ذلك فإن له ذمّة الله وذمّة رسوله، ومن منع ذلك فإنه عدوّ لله ولرسوله وللمؤمنين جميعا. (6) عمخ: بالعقود «أحلت لكم» إلى «سريع الحساب» (من القرآن) (7) طب: عقد من محمد ... لعمرو (9) طب: أمر به الله (عمخ: افترضه الله) (13) طب: يفقههم في الدين- طب: ولا يمس أحد القرآن إلا، عمخ: أن لا يمس القرآن أحد إلا (15) عمخ: ليلين لهم في الحق وليشدد- طب: الله عز وجل (16) طب: وقال (17) طب، عمخ: بالجنة وعملها وينذر بالناس (18) عمخ: ويتألف- طب: يتفقهوا (19) عمخ: سننه وفرائضه (19- 20) طب: به في الحج الأكبر ... والحج الأصغر- عمخ: به في الحج الاكبر والحج الاصغر فالحج الاكبر الحج الأكبر والحج الأصغر العمرة. (21- 22) عمخ: صغير أن لا يكون واسعا فيخالف بين عاتقيه. (22) طب: طرفه على عاتقه- عمخ في ثوب واحد ويفضي. (24) طب: وينهى أن لا يعقص شعر رأسه إذا عفا في قفاه، عمخ: وأن لا يعقص شعر رأسه إذا صلى في قفاه. (25) عمخ: هيج أن يدعو بدعوى القبائل (26) طب: وليكن دعاؤهم (26- 27) عمخ: لم يدع إلى الله دعوى إلى القبائل. (27) طب: فليقطعوا. (عمخ: فليعطفوا) - عمخ: بالسيف حتى يدعوا إلى الله- طب: حتى يكون دعاؤهم إلى الله. (30) عمخ: يمسحوا (31) طب: ... أمره بالصلاة- عمخ: وأمره بالصلاة- طب: ويغلس بالفجر- عمخ: وأن يغلس بالصبح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 (32) عمخ: حين تزيغ الشمس وصلاة العصر والشمس حية بالأرض- (33) عمخ: ولا يؤخر المغرب حتى (35) طب: ويأمر بالسعي- عمخ وأمره بالسعي- عمخ: نودي بها (37- 38) طب: عشر ما سقى البعل وما سقت السماء وما سقى الغرب- عمخ: عشر ما سقى البعل وسقت السماء وعلى سقي الغرب. (39) طب، عمخ: عشرين من الإبل أربع شياه. (42) طب، عمخ: سائمة ... شاة (43) طب: افترض الله عز وجل (46) عمخ: من المسلمين له مثل الذي لهم وعليه مثل الذي عليهم. (47) عمخ: نصرانية أو يهودية- طب، عمخ: لا يفتن عنها. (48) النووي: أو عوضه ثيابا (49) عمخ: ومن منعه (50) عمخ: الله ورسوله والمؤمنين جميعا- بس: وكتب أبي- به، عمخ: صلوات الله على محمد والسلام عليه ورحمة الله وبركاته. 106 ضميمة للنص السابق عمخ ع 75 ب عن النسائي- الموطأ لمالك 43: 1- النسائي 45/ 47 قابل بحن ج 5 ص 326- الدارمي 15/ 18- سنن الدارقطني 2/ 376- 377، ثلاث روايات مع تقديم وتأخير في الكلمات- المطالب العالية لابن حجر، ج 1 ع 1845 (عن إسحاق بن راهويه) . عن ابن شهاب قال: قرأت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم حين بعثه على نجران؛ وكان الكتاب عند أبي بكر بن حزم. فكتب صلى الله عليه وسلم: هذا بيان من الله ورسوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ... إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ» . هذا كتاب الجراح: في النفس مائة من الإبل، وفي العين خمسون، وفي الرجل خمسون، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقّلة خمس عشرة فريضة، وفي الأصابع عشر عشر، وفي الأسنان خمس خمس، وفي الموضحة خمس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 وفي رواية: إنّ في النفس مائة من الإبل، وفي الأنف اوعي جدعا مائة من الإبل، وفي المأمومة ثلث النفس، وفي الجائفة مثلها. وفي الرواية الثالثة للدارقطني: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب له كتابا: في الموضحة خمس من الإبل. وفي المأمومة ثلث الدية. وفي المنقّلة خمس عشرة [من الإبل] . وفي العين خمسون من الإبل. وفي الأنف إذا أوعى جدعه الدية كاملة. وفي السنّ- (وفي رواية: في كل سنّ) - خمس من الإبل. وفي الرجل خمسون. وفي كل إصبع مما هنالك من أصابع اليدين والرجلين عشر عشر. وفي اقتباس ابن حجر: «وفي كل إصبع عشر» . (106/ ألف، ب) إلى عمرو بن حزم أيضا أنساب الاشراف للبلاذري 1/ 259- 260- الاستيعاب لابن عبد البر ع 1009 «محمد بن عمرو بن حزم» - الأكوع الحوالي (الوثائق السياسية اليمنية) ، ص 103، وارجع إلى الاصابة لابن حجر 6/ 155. ولد لعمرو بن حزم عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بنجران ولد ... قبل وفاة رسول الله بسنتين. فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قد ولد لي مولود فسميته محمدا وكنيته أبا سليمان. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمّه محمدا وكنّه أبا عبد الملك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 (106/ ج) إلى باذان الفارسي ملك اليمن، مع معاذ بن جبل تاريخ بيهق لابن فندق، ص 141 إن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل معاذ بن جبل إلى اليمن مع كتاب إلى باذان، وكان في أوله: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كافة الناس، إلى ملك اليمن باذان الله (كذا) أعزّه الله ( ... ) ولم يرو النص الكامل. ولا يكاد يصح نظرا إلى أسلوبه. ولكن أسلم باذان (ويكتب اسمه: بادام) وهو من أصل فارسي، من الأبناء، وأقرّه النبي على ولايته، ولما مات باذان أحل محله ابنة شهر بن باذان. (106/ د) التعليمات إلى معاذ بن جبل الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 9/ ألف و 9/ ب، روايتان. قابل بع ع 65، 93، 106، 1411- ابن ماجه 8/ 12 ع 1803- بد 9/ 5 حديث رقم 10- 12 وفي آخره: ومن كل حالم دينارا أو عدله من المعافر ثياب تكون باليمن (وقال الأكوع الحوالي، ص 105 حاشية: «المعافر هو ما يسمى اليوم الحجرية» ) - مصنّف عبد الرزاق، ع 7187 ( «بيني وبينكم كتاب معاذ بن جبل: لم يأخذ من الخضر شيئا» ) ، ورقم 7189 (وارجع الى السنن الكبرى للبيهقي 4/ 128) : «كتاب معاذ ابن جبل من رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يأخذ من الحنطة والشعير والزبيب والتمر» . قال معاذ: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فأمرني أن آخذ من كل أربعين بقرة ثنية. ومن كل ثلاثين تبيعا أو تبيعة. ومن كل حالم دينارا ... كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن أن يؤخذ من أهل الكتاب من كل محتلم دينار. كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ وهو باليمن أن فيما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 سقت السماء أو سقي غيلا: العشر. وفيما سقي بالغرب نصف العشر وفي الحالم والحالمة دينار، أو عدله من المعافر. ولا يفتن يهودي عن يهوديته. (2) ثنية، كذا في الأصل، وفي وثائق أخرى: مسنة. لعل النص الكامل هو ما يلي، ونقله محمد بن علي الأكوع الحوالي في كتابه الوثائق السياسية اليمنية، ص 140- 142، وارجع الى مخطوطة التاريخ المجهول، وراجع أيضا ص 124- 130 لسفر معاذ الى اليمن بسم الله الرحمن الرحيم. هذا عهد من محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى معاذ بن جبل وأهل اليمن حين ولاه أمرهم فيهم. [أمرته] بتقوى الله العظيم والعمل بكتابه وسنة رسوله وأن يكون لهم أبا رحيما يتفقد صلاح أمورهم يجزي المحسن بأحسانه ويأخذ على يد المسيء بالمعروف وإني لم أبعث عليكم معاذا ربّا وإنما بعثته أخا ومعلّما ومنفذا لأمر الله تعالى ومعطيا الذي عليه من الحق مما فعل. فعليكم له السمع والطاعة والنصيحة في السر والعلانية فان تنازعتم في شيء أو ارتبتم فيه فردوه إلى الله وإلى كتابه عندكم فان اختلفتم فردوه إلى الله وإلى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذالكم خير وأحسن تأويلا. وأمرته أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يرضا لرضاء الله وان يغضب لغضب الله فمن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأسلم بالسمع والطاعة فهو المسلم له ما للمسلمين وعليه ما عليهم. ومن أقام على دينه وأقر بالجزية ترك ودينه وله ذمة الله وذمة رسوله وذمة المؤمنين، لا يقتل ولا يسبا ولا يكلف إلا طاقته ولا يفتتن لترك دينه. والله له بالمرصاد. فمن أبى فليقاتل حتى يقر بما يدعا إليه أو يقتل فان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 أصبتموه وماله وذريته فما غنمتم من ذلك فادفعوا خمسه لله. وما أفاء الله على رسوله ممن لم يقاتلكم وأقر بالجزية فاجعلوه فيء (؟ فيئا) لله مع الخمس يوضع حيث أمر الله تعالى لئلا يكون ما أفاء الله عليكم دولة بين الاغنياء منكم. وخذ من كل حالم أبى أن يسلم دينارا أو قيمة ذلك من المعافر أو غيره. وخذ من المسلمين زكوة أموالهم صدقة: من كل خمسة أواق ربع العشر. ولا يؤخذ من أقل [من] خمس أواق شيئا حتى يبلغ خمسا فما زاد فعلى ذلك. وإذا زاد المال على خمس أواق فلا تأخذ من أقل من الوقية (؟ الأوقية) شيئا. وكذا ما بلغ أوقية أخذت منها ربع العشر. وما كان من الذهب فعلى قدر ذلك. وما أخرج الله تعالى من الأرض وما سقيت السماء (؟ بالسماء) أو سقى بالأنهار ففيه العشر وما سقي النضج ففيه نصف العشر، ولا يؤخذ من أقل [من] خمسة أوسق شيئا (شيء؟) . وفي سائمة الابل ليس فيما دون خمس ذود شياه. فإذا بلغ الذود خمسا ففيها شاة إلى تسع. فاذا بلغت عشرا من ذكر أو أنثى من صغير أو كبير ففيها شاتان إلى أربع عشرة شياء (؟ شيء) إلى أربع وعشرين. فإذا كانت خمسا وعشرين بين ذكر وأنثى وصغير وكبير ففيها بنت مخاض إلى خمس وثلاثين فاذا بلغت ستا وثلاثين ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين. فاذا بلغت ستا وأربعين ففيها حقة إلى ستين، فاذا بلغت واحدا وستين ففيها جذعة إلى خمس وسبعين فاذا بلغت ستا وسبعين ففيها ابنتا لبون إلى تسعين. فاذا بلغت إحدى وتسعين ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى عشرين ومائة. فما زاد على ذلك ففي كل خمسين حقة طروقة الفحل وفي كل أربعين بنت لبون. ولا يؤخذ بعد الخمس والعشرين لخمس (؟) شيئا (؟ شيء) . وفي سائمة البقر في كل ثلاثين تبيع جذع أو جذعة، وفي كل أربعين مسنة بعد كل صغيرة وكبيرة ذكر وانثى. وما زاد على ذلك فعلى نحو ذلك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 وفي الغنم ليس فيما دون الأربعين شاة شياء (؟ شيء) فاذا بلغت أربعين إلى عشرين ومائة فابن ذلك ما كان ففيه شاة (؟) فاذا زادت على العشرين ومائة إلى المائتين شاتان. فاذا زادت على المائتين إلى الثلاث مائة فابن ذلك ما كان (؟) ثلاث شياه. فما زاد على ذلك ففي كل مائة شاة، وما كان أقل من ذلك ثلاث مائة بعد أن تأخذ من الغنم ثلاث شياه وليس فيه شيء حتى تتم مائة فيكون في كل مائة شاة بعد كل صغيرة وكبيرة ذكر وانثى ولا تأخذ في الصدقة إلا صحيحا سليما. ولا يتخير الغنم. ولا يؤخذ من فحولها شيئا (؟ شيء) إلا أن يشاء صاحب الغنم ولا يكون إلا لبون. ولا يفرق بين المجتمع ولا يجمع بين المفترق حذار الصدقة. ولا طمع من المصدق في المصدّق في الزيادة فان الله يرى أعمالكم. ولا يؤخذ هرمة ولا ذات عوار، ولا المخروق والمعتود. وما كان من خليطين أخذ لأحدهما دون خليط فليعطه خليطه بقدر نعمه حتى يعطي كل إنسان بقدر الذي له. فراقبوا الله الذي إليه تصيرون، وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون. قال ابن غنم: فقلت لمعاذ: كم كان الوسق قال: كأوساق إبلكم هذه خمسة عشر مدا (؟) أو نحو ذلك؛ والخمسة أوسق ألف ومائتي مد بمدّ النبي (صلى الله عليه وسلم) . وفي أثناء رواية ابن غنم الاشعري عن معاذ فقلت: يا رسول الله أرأيت ما سئلت عنه واختصم إليّ فيه مما لم يسمه الله في كتابه العزيز ولا سمعته منك قال: اجتهد فان الله إن علم منك الصدق وفّقك للحق ولا تقولن إلا بعلم فان أشكل عليك أمر فقف حتى تأتيني وتكتب إليّ فيه. ولعل النصوص الآتية تتعلق بنفس المكتوب: (أ) قال موسى بن طلحة: عندي كتاب معاذ بن جبل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمره أن يأخذ من الحنطة والشعير والزبيب والتمر. قال فذكرت ذلك للحجاج. قال: صدق. (مصنّف عبد الرزاق، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 ع 7189؛ السنن الكبرى للبيهقي 4/ 128) . (ب) بيني وبينكم كتاب معاذ بن جبل: لم يأخذ من الخضر شيئا. (المصنف لعبد الرزاق، ع 7187) . (ج) عن معاذ بن جبل أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن وقال له: خذ الحبّ من الحبّ، والشاة من الغنم، والبقرة من البقر. (ابن ماجة 8/ 16 ع 1814) . وهاكم بعض المعلومات عن سفر معاذ من المدينة الى اليمن: وقال الأكوع الحوالي (ص 129) : مرّ معاذ بصنعاء في طريقه الى الجند و «صعد منبرا (؟) فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم وقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم» . ولكن لا ندري هل هو نفس الكتاب الذي نقلناه آنفا، أو كتاب آخر خاص بأهل صنعاء، لم يرو لنا نصه. وقال الأكوع الحوالي (ص 131) : ثم توجه معاذ فانتهى إلى الجند وأشرف على الجبل، فأذن. وكان حول ذلك الجبل السكون- وهم من كندة- والسكاسك. فلما سمعوا صوت الاذان، أقبلوا إليه سراعا فقالوا: من أنت؟ قال: أنا رسول نبي الله. قالوا: وبم أرسلك؟ قال: هذا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بعثني إليكم. فأخرج عهده فقرأه عليهم. وكان في عهده: أوصيك يا معاذ بتقوى الله تعالى، وصدق الحديث، ووفاء العهد، وترك الخيانة، وأداء الامانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، وتلاوة القرآن. وإياك يا معاذ أن تصدّق كاذبا، أو تكذّب صادقا، أو تعين ظالما، أو تقطع رحما، أو تشمت بمصيبة. ثم وضع له الوظائف، والصلاة، والسنن، والشرائع. وقال الأكوع الحوالي (ص 139) : كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى ملوك حمير، وإلى السكاسك، وهم أهل الجند. وكانت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 رئاستهم إلى قوم منهم يقال لهم بنو الاسود ... وكان الكتاب مع معاذ بن جبل، وفيه: توصيتهم على بناء مسجد الجند، ووعد من أعانه على خير كثيرا. ومما جاء فيه قوله: «اني بعثت إليكم خير أهلي» . وقال الأكوع الحوالي (ص 132) : كتب معاذ من الجند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد قاتلت من كفر من أهل اليمن بثلّة من الأشعرين والسكاسك والاملوك أملوك ردمان» . كأنه يريد حرب المرتدّين في آخر حياة النبي عليه السلام، فراجع الوثيقة 274، 275، 276 أدناه. (106/ هـ) زكاة العسل من أهل اليمن المصنّف لعبد الرزاق ع 6972 (وارجع المحشي إلى السنن الكبرى للبيهقي 4/ 126 أيضا) - قابل مصنّف عبد الرزاق ع 6967 و 6968 كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن أن يؤخذ من أهل العسل العشور. (106/ و) إلى مالك بن كفلانس والمصعبيين المصنّف لعبد الرزاق ع 6855 و 7240- الوثائق السياسية اليمنية للاكوع الحوالي، ص 142 عن مخطوطة التاريخ المجهول- وأرجع عبد الرزاق إلى الكنز معزوا إلى ابن جرير، والى المراسيل عن معمر قال اعطاني سماك بن الفضل كتابا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى مالك بن كفلانس والمصعبيين، فقرأته فاذا فيه: فيما سقت السماء والانهار العشر، وفيما سقي بالسنا نصف العشر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 وفي رواية الاكوع الحوالي: فيما تسقى الأنهار والسماء العشر، وما تسقى بالمسنى نصف العشر. وفي حواشي عبد الرزاق (على 6855) : في الاصل المعيفلس مهملة، وفي الحديث ع 7240 أدناه المصعبيين، وفي المراسيل: المقوقس وفي حواشي الاكوع الحوالي: كلمة كفلانس غير واضح في المخطوطة ويجوز أن تقرأ كعلايس. وزاد: والمعروف المشهور الى يوم الناس هذا ان المصعبيين قبيلة من مراد تحمل هذا الاسم واسمه الحارث ابن مفرح بن ناجية بن مراد بن مذحج. 107 إلى ملوك اليمن بس ج 1/ 2 ص 32 (ع 56) - عمخ ع 39- الأهدل ص 62- المطالب العالية لابن حجر، ع 2631 عن مسدّد- الأكوع الحوالي، ص 130 (وارجع الى الاصابة لابن حجر 1/ 196، والعقد الفريد 1/ 456، والاكليل 2/ 364) قابل المطالب العالية لابن حجر، حيث روى عن مسدّد عن أبي بردة: أن النبي صلّى الله عليه وسلم كتب إلى رجل على غير دينه: «سلم أنتم» (ولعله هذا المكتوب) ، فكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الكتاب (ولعله ما تحت ع 108 أدناه) ، يسلّم عليه- الاكوع الحوالي في كتابه الوثائق السياسية اليمنية، ص 103- 104 وارجع الى الاكليل للهمداني، 2/ 364، في سياق نسب الحارث بن عبد كلال وأخيه عريب، واليهما كتب رسول الله، وأمر رسوله أن يقرأ عليهما: «لم يكن الذين كفروا» . فراجع لقصة سفر السفير بعر 1/ 456، وارجع إلى الاصابة لابن حجر 1/ 196، وإلى الأهدل ص 62 أيضا. وزاد الاكوع الحوالي: «قال طاؤوس: وكتب له (؟ لمعاذ بن جبل) رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يعفر بن عبد كلال، وإلى الحارث بن عبد كلال، وإلى نعيم بن عبد كلال، والى النعمان قيل همدان» . فكما نرى ان ذكر يعفر خاص به بينما ذكر إخوته يوجد في الوثيقة المذكورة ههنا؛ وذكر النعمان في الوثيقة 108 أدناه، وكذلك في 109، فكأن الرواة ذكروا أحيانا أسماء جميع المكتوب إليهم وأحيانا اكتفوا بذكر البعض على سبيل المثال أو الاختصار. ومن الممكن أنه صلى الله عليه وسلم كتب كتابا على حدة إلى كل واحد منهم ولكن بنفس العبارة في كل مكتوب، فراجع لعريب الوثيقة 110 أدناه. وفيما يذكر أن كلمة «سلم أنتم» ، المذكور في رواية ابن حجر، توجد في عدّة رسائل للنبي عليه السلام مثل الوثيقة 30، 60، 107 (وبالواحد: سلم أنت أيضا في 21 و 67) ، ولكن أسقف أيلة (ع 30) لم يرد كتابة بل جاء يزور شخصيا. أما أهل هجر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 (ع 60) فكانوا مسلمين، كما يدل عليه نص الرسالة: «أن لا تضلّوا بعد إذ هديتم» . ولذلك ألحقنا الاقتباس بهذه الوثيقة. والله أعلم. إلى الحارث، ومسروح، ونعيم بن عبد كلال من حمير: سلم أنتم ما آمنتم بالله ورسوله. وإنّ الله وحده لا شريك له بعث موسى بآياته، وخلق عيسى بكلماته. قالت اليهود: «عزيز ابن الله» وقالت النصارى: «الله ثالث ثلاثة» ، «عيسى ابن الله» . (2) عمخ (عن ابن حديدة) : تسلموا أنتم (4) عمخ: ثلاثة وعيسى 108 جوابهم للنبي صلى الله عليه وسلم بس ج 1/ 2 ص 84 (ع 142) - طب ص 1717- 1718- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 495- به 955 قدم على رسول الله مالك بن مرارة الرهاويّ، رسول ملوك حمير بكتابهم وإسلامهم؛ الحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال، والنعمان قيل ذي رعين، ومعافر؛ وهمدان. ولم يرو نص الكتاب. إلّا أنه يتعلق بهذا ما كتبنا في حاشية المكتوب السالف (107 أعلاه) عن ابن حجر: «فكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وفي آخر الكتاب يسلّم عليه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 109 جواب النبي صلى الله عليه وسلم لكتابهم إلى الحارث بن عبد كلال وغيره به ص 955- 957 وعنه عمر الموصلي ج 8 ورقة 28 ب- 29 ألف- بآ ورقة 214- طب ص 1718- 1720- بط ع 15- اليعقوبي ج 2 ص 87- 89- إمتاع الاسماع للمقريزي (خطية) ص 1027. قابل بع ع 33، 53، 54، 65، 66، 68، 516، وأيضا 93، 106، 118، 1411- عمخ ع 38، 47، 58، 73- بس ج 1/ 2 ص 20، 84 (ع 11/ 1- 2، 142) وج 3/ 2 ص 121؛ وج 5 ص 386، 387- قس ج 1 ص 279- كنز العمال ج 2 ع 6160- السيوطي في جمع الجوامع في مسند عمرو بن حزم عن النسائي والحاكم والبيهقي وابن عساكر- بث ج 2 ص 203- الأهدل عن ابن منده وابن عساكر ص 63- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 70/ ألف- 70/ ب وعنده القسم الثاني من الوثيقة فحسب- سنن الدارقطني 1/ 215- الوفاء لابن الجوزي، ص 742- 743- الحلبي (طبعة جديدة) ، 3/ 258- الوثائق السياسية اليمنية للاكوع الحوالي، ص 107 (وارجع الى الخراج ليحيى بن آدم 199) - المصنّف لعبد الرزاق، رقم 7239 (وأرجع المحشي إلى ابن أبي شيبة والسنن الكبرى للبيهقي) انظر مقالة فرنسية لدافيد كوهن: David Cohen, Un manuscrit en caracteres sudarabiques dune Lettre de Muhammad, dans:Comptes- rendus du groupe linguistique d, etudes chamito- semitiques (G.L.E.C.S.) , Paris t.XV, annees 1970- 1971 - Hamidullah, A Letter of the Prophet in the Musnad- Script, in:Hamdard IsLamicus, Karachi, V/ 3, 1982, p.3- 20 Withphotos. والخطية هي أربعة أوراق على رقّ (18* 43، 18* 40، 18* 42، 18* 44 1/ 2 سم) ، جاء بها المستشرق الفرنسي M.P.Jarry السيد ب، جاري في السنة 1966 «من الشرق الادنى» (كذا) ، فكتب فيها في السنة 1971 الاستاذ دافيد كوهن مقالا مع العكوس الشمسية للخطية. والنص يوافق الوثيقة 109 من مجموعتنا إلا أنه نفقد فيه 15 سطرا من وسط المكتوب النبوي وأيضا سطرين من أواخر المكتوب حيث تاريخ الكتابة ولكن بغير خط الكاتب الاصلي وبخط أخفى من خط المكتوب (ألا وهو 10 ربيع الآخر سنة 12) . وبيّن الاستاذ كوهن ان ناسخ الرق لم يعرف جيدا لا اللغة العربية ولا الخط اليمني. وننشر العكوس الشمسية (ص 225) باذن الاستاذ كوهن وله شكرنا الجزيل. وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب ملوك حمير، مقدمه من تبوك، ورسلهم إليه، باسلامهم: الحارث بن عبد كلال، ونعيم ابن عبد كلال، والنعمان قيل ذي رعين ومعافر وهمدان. وبعث إليه زرعة ذو يزن مالك بن مرّة الرهاوي باسلامهم ومفارقتهم الشرك وأهله. فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله النبيّ، إلى الحارث بن عبد كلال، وإلى نعيم ابن عبد كلال، وإلى النعمان قيل ذي رعين، ومعافر، وهمدان: أما بعد ذلكم: فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد: فإنه قد وقع بنا رسولكم منقلبنا من أرض الروم فلقينا بالمدينة، فبلّغ ما أرسلتم به وخبّر ما قبلكم، وأنبانا بإسلامكم وقتلكم المشركين. وإنّ الله قد هداكم بهداه، إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأعطيتم من المغانم خمس الله وسهم الرسول وصفيّه، وما كتب على المؤمنين من الصدقة من العقار: عشر ما سقت العين وسقت السماء؛ وعلى ما سقت الغرب نصف العشر. وإن في الإبل الأربعين ابنة لبون. وفي الثلاثين من الإبل ابن لبون ذكر. وفي كلّ خمس من الإبل شاة. وفي كل عشر من الإبل شاتان. وفي كل أربعين من البقرة بقرة. وفي كل ثلاثين من البقر تبيع جذع أو جذعة. وفي كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة. وإنها فريضة الله التي فرض على المؤمنين في الصدقة؛ فمن زاد خيرا فهو خير له. ومن أدّى ذلك وأشهد على إسلامه، وظاهر المؤمّنين على المشركين، فإنه من المؤمنين له ما لهم وعليه ما عليهم، وله ذمة الله وذمّة رسوله. وإنه من أسلم من يهودي أو نصراني، فإنه من المؤمنين. له ما لهم وعليه ما عليهم. ومن كان على يهوديتّه أو نصرانيته فإنه لا يردّ عنها وعليه الجزية: على كل حالم- ذكر أو أنثى حر أو عبد- دينار واف من قيمة المعافر أو عرضه ثيابا. فمن أدّى ذلك إلى رسول الله فإنّ له ذمّة الله وذمّة رسوله. ومن منعه فإنه عدوّ لله ولرسوله. أما بعد: فإن رسول الله محمدا النبي أرسل إلى زرعة ذي يزن، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 أن إذا أتاكم رسلي فأوصيكم بهم خيرا- معاذ بن جبل، وعبد الله بن زيد، ومالك بن عبادة، وعقبة بن نمر، ومالك بن مرّة، وأصحابهم. وأن اجمعوا ما عندكم من الصدقة والجزية من مخاليفكم وأبلغوها رسلي. وإنّ أميرهم معاذ بن جبل، فلا ينقلبّن إلّا راضيا. أما بعد: فإنّ محمدا يشهد أن لا إله إلّا الله، وأنه عبده ورسوله. ثم إنّ مالك بن مرّة الرهاوي قد حدّثني أنك أسلمت من أوّل حمير، وفارقت المشركين. فأبشر بخير. وآمرك بحمير خيرا. ولا تخونوا ولا تخاذلوا، فإنّ رسول الله هو مولى غنيّكم وفقيركم. وإنّ الصدقة لا تحلّ لمحمد ولا لأهل بيته، إنما هي زكاة يزكّى بها على فقراء المسلمين وابن السبيل. وإنّ مالكا قد بلّغ الخبر وحفظ الغيب، وآمركم به خيرا. وإنّي قد أرسلت إليكم من صالحي أهلي وأولي دينهم وأولي علمهم. وآمركم بهم خيرا فإنهم منظور إليهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (2- 4) اليعقوبي: هذا كتاب من محمد رسول الله إلى أهل اليمن فإني أحمد- بع: رسول ... الله فإني أحمد (2) بع: الى شريح بن عبد كلال وإلى الحارث بن (5) اليعقوبي: مقدمنا من أرض- فبلغنا- ابن الجوزي: قافلا من أرض (6) اليعقوبي: وأخبرنا ما كان قبلكم ونبأنا بإسلامكم ... (7) بط: وإن أصلحتم- اليعقوبي: أطعتم رسوله (8) اليعقوبي: الغنائم (8- 9) اليعقوبي: سهم النبي والصفي وما ... على (9- 10) اليعقوبي: الصدقة ... عشر ما سقى البعل وسقت (10) اليعقوبي: وما سقي بالغرب. والغرب: الدلو العظيمة (الصحاح) (12- 14) اليعقوبي: الإبل من الأربعين حقة قد استحقت الرجل؛ وهي جذعة، وفي الخمس والعشرين ابن مخاض، وفي كل ثلاثين من الإبل ابن لبون، وفي عشرين من الإبل أربع شياه، وفي كل أربعين من البقرة- (15) اليعقوبي: تبيع ذكر أو جذعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 (15) اليعقوبي: من الغنم ... شاة (16) بط، اليعقوبي: فإنها فريضة- اليعقوبي: افترض على المؤمنين ... فمن زاد (17) اليعقوبي: فمن أعطى ذلك (18) اليعقوبي: على الكافرين فإنه (18- 19) اليعقوبي، بط: من المؤمنين ... له ذمة الله- اليعقوبي: وذمة رسوله محمد رسول الله. (20- 21) اليعقوبي: له مثل ما لهم وعليه مثل ما عليهم. (21) اليعقوبي: لا يغير، بع: لا يفتن. (22) اليعقوبي: الجزية في كل حالم من ذكر. (22) بع: عبدا أو أمة دينار. (23) اليعقوبي: المعافري أو عرضه ... فمن (23) بط: عوضه ثيابا (24) بع، اليعقوبي: ولرسوله وللمؤمنين (25- 34) اليعقوبي: ... فإن رسول الله مولى (25) بع، زنجويه: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فإن محمدا النبي أرسل إلى زرعة ذي يزن: إذا- حلبي نقل عن الاستيعاب والذهبي: زرعة بن سيف ذي يزن (26) بع، زنجويه: فإني آمركم بهم- عبد الله بن رواحة- (وقال ابن الاثير في أسد الغابة ج 3 ص 368: «في هذا نظر، فإن رسول الله كاتب الناس باليمن سنة 9، بعد الفتح، وعبد الله بن رواحة قتل بمؤتة سنة 8» ) (27- 28) بع، زنجويه، عتبة بن نيار- بط، بع، زنجويه: مرارة وأصحابهم (29) بع، زنجويه: فأجمعوا- والجزية ... فأبلغوها رسلي (30) بع، زنجويه: فإن- بط: أميركم- بع، زنجويه: ولا ينقلبن من عندكم إلا راضين- بط: يقبلن- أكوع عن التاريخ المجهول: راضين (31) بع، زنجويه: وأن محمدا عبده- (32) بع، زنجويه: وإن مالك بن مرارة الرهاوي ... حدثني- بط: مرارة- بط: إنك قد أسلمت (33) «وفارقت المشركين» كذا عند بع وزنجويه وهو الأرجح نظرا لما في أول الحديث؛ بحو: «قتلت» (كأنه من سهو الكاتب) . - بع، زنجويه: وإني آمركم يا حمير- بس في رواية: بخير وآمل خيرا. (34) بع، زنجويه: فلا تخونوا ولا تحادوا فإن رسول الله ... مولى (35) اليعقوبي: لمحمد ولا لأهله- اليعقوبي: زكاة تؤدونها إلى فقراء- بط، بع، زنجويه: تزكون بها لفقراء المؤمنين. (36) اليعقوبي، بط: فقراء المؤمنين في سبيل الله ... (38) اليعقوبي، بط: مالك بن مرارة قد أبلغ- فآمركم- بع، زنجويه: الغيب ... (38- 40) اليعقوبي: وأولي كتابهم وأولي علمهم فآمركم به خيرا فإنه منظور إليه والسلام ... - بع، زنجويه: وأولي دينهم فآمركم به خيرا فإنه منظور إليه والسلام ... (وقال بع: «أراه يعني معاذ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 ابن جبل» ) - بس (3/ 2، ص 121) : إني قد بعثت إليكم من خير أهلي واولي علمهم، واولي دينهم. بما أن نص الخطية بالمسند يختلف كثيرا بوثيقتنا، ننقلها كما هي، ونزيد أرقام الاسطر: (1) بسم الله الرحمن الر (2) حيم من محمد رسول الله (3) الى ملوك حمير الحا (4) رث بن عبد كلال وإلى (5) النعمان قيل ذو رعين (6) ومعافر وهمدان. أما (7) بعد فإني أحمد الله (8) إليكم الذي لا اله (9) (إلّ) اهو. فإني قد وقع (10) بنا رسولكم مقفلنا (11) من أرض الروم فلقيناه (12) بالمدينة فبلّغ ما أر (13) سلتم به وخبّر ما قب (14) لكم وأنبأنا باس (15) لامكم وقتلكم الم (ش) - (16) ركين وأن الله قد هد (17) اكم بهداه إن أصلحتم (18) وأطعتم الله ورسو (19) له وأقمتم الصلاة (20) وآتيتم الزكاة وأ (21) عطيتم من الغنيمة (22) خمس الله وسهم ال (23) - (ن) بي وصفيه وما كتب (24) (على ا) المؤمنين من ال (25) صدقة. أما بعد فان م (ح) - (26) مد النبي أرسل الى ز (27) رعة بن ذي يزن اذا أت (28) اكم رسلي فأوصيكم ب (29) هم خير (ا) : معاذ بن جبل و (30) عبد الله بن زيد وما (31) لك (ب) ن عبادة وعقبة بن (32) نمر ومالك بن مرة وأ (33) صحبهم. وأن أجمع (34) وا ما عندكم من ال (35) صدقة والجزية من مح (ا) (36) ليفكم (- مخاليفكم) وأبلغوها (37) رسلي. وان أميرهم م (38) عاذ بن جبل فلا ينقل (بنّ) (39) إلّا راضيا. أما بعد ف (40) ان محمدا يشهد أن لا (41) اله إلا الله وأنّ (42) هـ عبده ورسوله. ثم (43) إن مالك بن مرة الر (44) هاوي قد حدّثني أنك (45) قد أسلمت من أول ح (46) مير وقتلت المشركين (47) (ف) ابشر بخير. وآمرك (48) بحمير خيرا. ولا تخ (49) ونوا ولا تخاذلو (ا) (50) فان رسول الله هو (51) مولى غنيكم وفقي (52) ركم. وأن الصدقة (53) لا تحلّ لمحمد و (54) لا لأهل بيته إ (55) نما هي زكاة تز (56) كى بها على فقرا (ء) (57) المالمين (- المسلمين) وابن (58) السبيل وأنّ ما (59) لكا قد بلغ الخ (60) ير (- الخبر) وحفظ الغيب (61) وآمركم به خيرا (62) والسلام عليكم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 (63) ورحمة الله وبر (64) كته (65) [كتب في عشر خلون من ربيع الآ (66) خر سنة اثني عشر] (67) محمد رسول الله نقل المكتوب النبوي الشريف إلى المسند (الخط اليمنى) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 هذه الوثيقة كما هي مفتعلة مزوّرة لأنها مؤرخة في 10 ربيع الآخر من السنة 12 للهجرة وتزعم أنها رسالة النبي عليه السلام الذي كان قد توفي في 12 ربيع الأول سنة 11 هـ. كأن بعض يهود اليمن لفقوا بين مكتوب النبي عليه السلام إليهم من السنة التاسعة، واحدى رسائل الخليفة أبي بكر الصديق من السنة 12 أثناء حروب الردة في اليمن. ثم زاد الكاتب اليهودي ذكر السنة 12 من عند نفسه، لأن تقويم الهجرة لم يكن موجودا في زمن النبي عليه السلام ولا في خلافة أبي بكر. وكما ذكرنا أعلاه، كان هذا الكاتب لا يجيد اللغة العربية فكتب «اثني عشر» ، بدل «اثنتي عشرة» . أمّا عبارة السطر 67: «محمد رسول الله» ، كأنها عبارة الختم، إما من رسالة النبي عليه السلام أو من رسالة أبي بكر الصديق لأنه كان لا يزال يستعمل ختم النبي عليه السلام في أثناء خلافته للرسائل الرسمية. ثم نقل الكاتب الكلّ إلى الخط المسندي اليمني لاستعمال أهل اليمن وقت الحاجة. 110 إلى عريب بن عبد كلال (في اليمن) بث ج 3 ص 407 لم يرو نص الكتاب (110/ ألف) إلى فهد الحميري أو: قهد الحضرمي بح ع 7029- بس ج 1/ 2 ص 33- الوثائق السياسية اليمنية للاكوع الحوالي، ص 114 ذكر المدايني فهدا الحميري فيمن كتب إليه صلى الله عليه وسلم من أقيال أهل اليمن ممن أسلم. وفي رواية بس: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أقيال حضرموت وعظمائهم. كتب إلى زرعة، وقهد، والبسّي، والبحيري، وعبد كلال، وربيعة، وحجر. ولم يرو نص الكتاب، أو نصوص الكتب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 (110/ ب) إلى عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن الحميري بح ع 5242 عن ابن مندة لم يرو نص الكتاب إلى عبد العزيز وقال ابن حجر: المشهور أنه صلى الله عليه وسلم كتب إلى أخيه زرعة بن سيف بن ذي يزن. (110/ ج) إلى شرحبيل بن عبد كلال وغيره من أقيال اليمن في الزكاة والديات وغيرها الأهدل ص 67- 68 عن صحيح ابن حبان ج 5 ومجمع الزوايد ج 3- الزرقاني ج 3 ص 333- السنن الكبرى للبيهقي 4/ 89- 90- المبعث والمغازي لإسماعيل التيمي (خطية) 141/ ب- 143/ ألف قابل الدارمي ص 293- المصنّف لعبد الرزاق، رقم 7234. بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، إلى شرحبيل بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال قيل ذي رعين ومعافر وهمدان: أما بعد: فقد رجع رسولكم وأعطيتم من المغانم خمس الله، وما كتب على المؤمنين من العشر في العقار: ما سقت السماء، أو كان سيحا، أو كان بعلا ففيه العشر إذا بلغ خمسة أوسق؛ وما سقي بالرشاء والدالية ففيه نصف عشر إذا بلغ خمسة أوسق. وفي كل خمس من الإبل سائمة، شاة، إلى أن تبلغ أربعا وعشرين. فإن زادت واحدة على أربع وعشرين، ففيها بنت مخاض. فإن لم توجد ابنة مخاض، فابن لبون ذكر، إلى أن تبلغ خمسا وثلاثين. فان زادت على خمسة وثلاثين واحدة، ففيها ابنة لبون إلى أن تبلغ خمسة وأربعين. فإن زادت واحدة على خمسة وأربعين ففيها حقّة- طروقة الفحل- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 إلى أن تبلغ ستين. فإن زادت واحدة، ففيها جذعة إلى أن تبلغ خمسا وسبعين. فإن زادت على خمس وسبعين واحدة، ففيها ابنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين. فإن زادت واحدة على تسعين، ففيها حقّتان- طروقتا الفحل- إلى أن تبلغ عشرين ومائة. فما زادت على عشرين ومائة، ففي كل أربعين ابنة لبون، وفي كل خمسين حقّة طروقة الفحل. وفي كل ثلاثين باقورة تبيع، جذع أو جذعة. وفي كل أربعين باقورة بقرة. وفي كل أربعين شاة سائمة، شاة، إلى أن تبلغ عشرين ومائة. فإن زادت واحدة ففيها شاتان إلى أن تبلغ مائتين. فإن زادت واحدة، ففيها ثلاث شياه، إلى أن تبلغ ثلاث مائة. فإن زادت، فما زاد ففي كل مائة شاة. ولا تؤخذ في الصدقة هرمة ولا عجفاء ولا ذات عوار. ولا تيس الغنم إلا أن يشاء المصدّق. ولا يجمع بين متفرق. ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة. وما أخذ من الخليطين فإنهما يتراجعان بالسوية. وليس في رقيق ولا مزرعة ولا عمالها شيء إذا كانت تؤدي صدقتها من العشر. وليس في عبد مسلم ولا في فرسه شيء. (قال وكان في الكتاب:) وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الشرك، وقتل النفس المؤمنة بغير حق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنات، وتعلّم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم. وإن العمرة الحج الأصغر. ولا يمس القرآن إلا طاهر. ولا طلاق قبل الإملاك. ولا عتاق حتى يبتاع. ولا يصلّينّ أحدكم في ثوب واحد ليس على منكبه شيء منه. (وكان في الكتاب) : وإن من اعتبط مؤمنا، قتلا عن بينّة، فإنه قود إلا أن يرضي أولياء المقتول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 وإن في النفس الدية، مائة من الإبل. وفي الأنف إذا أوعب جدعه الدية. وفي اللسان الدية. وفي الشفتين الدية. وفي البيضتين الدية. وفي الذكر الدية. وفي الصلب الدية. وفي العينين الدية. وفي الرجلين الدية. والواحدة نصف الدية. وفي المأمومة ثلث الدية. وفي الجائفة ثلث الدية. وفي المنقلة، خمس عشرة من الإبل. وفي كل إصبع من أصابع اليد والرجل، عشر من الإبل. وفي السّن، خمس من الإبل. وفي الموضحة، خمس من الإبل. وإنّ الرجل يقتل بالمرأة. (2) تيمي: محمد النبي (3) بيهقي: ونعيم بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال قيل ذي رعين. (6) تيمي: كتب الله على (6- 7) عبد الرزاق: سقى بالنضح والأرشية (10) بيهقي: فإذا (11) بيهقي: فإذا (13- 14) بيهقي، تيمي: طروقة الجمل- فإن زادت على ستين (15) بيهقي زادت واحدة على خمس وسبعين. (16- 17) بيهقي، تيمي: طروقة الجمل. (18) بيهقي: طروقة الجمل- تيمي: طروقة ... (21) بيهقي، تيمي: فإن زادت على عشرين ومائة واحدة (22- 23) تيمي: واحدة فثلاثة ... إلى (22) بيهقي: فإن زادت ... ففي (بين 27- 28) بيهقي، تيمي: وفي كل خمس أواق من الورق خمسة دراهم. وما زاد ففي كل أربعين درهما درهم. وليس فيما دون خمس أواق شيء. وفي كل أربعين دينارا دينار. وإن الصدقة لا تحل لمحمد وأهل بيته، إنما هي الزكاة تزكى بها أنفسهم لفقراء المسلمين- نسخة: المؤمنين- وفي سبيل الله-. (31) بيهقي إشراك بالله- تيمي: الاشراك بالله (36) بيهقي: ولا يحتبين في ثوب واحد ليس بين فرجه وبين السماء شيء. ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد وشقه يأوى. ولا يصلين أحد منكم عاقص شعره- تيمي: ولا يحتبين في ثوب واحد ليس بينه وبين السماء شيء. ولا يصلين أحد منكم عاقصا شعره. (40) بيهقي، تيمي: الأنف إذا (44) بيهقي: وعلى أهل الذهب ألف (؟) دينار (45- 46) تيمي: الإبل ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 (110/ د) كتابه صلى الله عليه وسلم في صدقة البقر بحن 1/ 411 عن أبي عبيدة، عن أبيه قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقة البقر: إذا بلغ البقر ثلاثين، ففيها تبيع من البقر: جذع أو جذعة، حتى تبلغ أربعين. فاذا بلغت أربعين ففيها بقرة مسنة. فاذا كثرت البقر ففي كل أربعين من البقر بقرة مسنّة. (110/ هـ) كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 109/ ألف- ب كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن: من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، ودعا دعوتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله. ومن أسلم من يهودي أو نصراني فله ما للمسلم وعليه ما على المسلم، ومن أبى فعليه الجزية: على كل حالم، من ذكر او أنثى، حرّ أو عبد، دينار واف، أو قيمته من المعافر في كل عام. (راجع أيضا الوثيقة رقم 59، ولا ندري هل بينهما التباس أو هما كتابان للنبي صلى الله عليه وسلم) . 111 إلى عمير شيخ من همدان بط ع 8/ 1- اليعقوبي ج 2 ص 89- عمخ ع 73- المصنف لابن أبي شيبة (خطية نور عثمانية، استانبول) ورقة 98/ ألف- معجم الصحابة لابن قانع (خطية كوپرولو) ملخصا، ورقة 121/ ألف. قابل بث ج 2 ص 145- بد 19/ 27- المعارف لابن قتيبة، ص 234 (طبع مصر 1934) - بعب ع 1879. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله، إلى عمير ذي مرّان، ومن أسلم من همدان: سلم أنتم. فإنّي أحمد الله إليكم الله الذي لا إله إلّا هو. أما بعد ذلك: فإنه بلغني إسلامكم مرجعنا من أرض الروم، فأبشروا فإنّ الله قد هداكم بهداه. وإنكم إذا شهدتم أن لا إله إلّا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، فإنّ لكم ذمّة الله وذمّة رسوله، على دمائكم وأموالكم وأرض البور التي أسلمتم عليها، سهلها وجبلها وعيونها وفروعها، غير مظلومين ولا مضيّق عليكم. وإنّ الصدقة لا تحلّ لمحمد ولا لأهل بيته، إنما هي زكاة تزكونها عن أموالكم لفقراء المسلمين. وإن مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وبلّغ الخبر، فآمركم به خيرا فإنه منظور إليه. وكتب علي بن أبي طالب. (2- 3) بط، ابن أبي شيبة: من محمد- وإلى من أسلم- ابن قانع: ... من محمد النبي إلى- (3- 4) بط: أن سلام عليكم- عمخ: سلام عليكم- بط: بعد ذلكم- عمخ: فإننا- بط، عمخ: بلغنا- ابن قانع: سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم- أما بعد ... فإنه- ابن أبي شيبة: سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم- أما بعد ذلكم- (4- 5) عمخ: مقدمنا من- بهدايته- ابن أبي شيبة: بلغنا- ابن قانع: بلغنا إسلامكم بعد مقدمنا. (5) بط: شهدتم ... لا (6) ابن أبي شيبة، بط: عمخ: محمدا رسول الله. (7) ابن أبي شيبة، بط: ذمة محمد رسول الله- (7- 8) بط: أرض البون- عمخ: أرض القوم الذين- ابن أبي شيبة: عيونها ومراعيها- بط: سهلها وجبالها ... غير. (9) عمخ: مضيق عليهم. (10) بط: فإن- لمحمد وأهل بيته وإنما- ابن شيبة: محمد وأهل بيته- تزكون بها ... (10- 11) عمخ: لأهل بيته ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 (12) بط: مالك بن نويرة- عمخ: الغيب وأدى الأمانة وبلغ- بط: وآمرك- عمخ: فآمرك- ابن أبي شيبة: الرهاوي حفظ- وآمرك به يا ذا مران به خيرا- ابن قانع، بث: الغيب وأدى الأمانة فآمرك يا ذا مران به خيرا. (13) منظور إليه وليحيكم ربكم- عمخ: منظور إليه في قومه- ابن قانع، بث:.. (14) بط، عمخ، ابن أبي شيبة، بث: ... - ابن أبي شيبة: والسلام عليكم وليحبنكم ربكم. (111/ ألف) إلى همدان أيضا الكنى للدولابي 2/ 37- الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص 110 (وارجع الى الاصابة لابن حجر 5/ 97، وزاد عن الاصابة 6/ 362، والتاريخ الكبير للبخاري في ترجمة أبيه يزيد بن يحمد: إن أمي طبخت قدرا. فقلت: أطعمينا. فقالت: حتى يجيء أبوك. فجاء أبي فقال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لحوم الميتة. فكفأناها) . - بعب رقم 1816 ترجمة عبد خير- المطالب العالية لابن حجر رقم 4123 (وأرجع إلى أبي يعلي أيضا) . قلت لعبد خير بن يزيد: يا أبا عمارة، أراك حسن الجسم. قال: أتى عليّ إلى يومي هذا مائة سنة وعشرون سنة. قلت: تذكر من أمر الجاهلية شيئا؟ قال: لأذكر: كنا ببلادنا باليمن وأنا غلام إذ جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم يجمع الناس إلى خير واسع. ولم يرو نص الكتاب. 112 عهده صلى الله عليه وسلم لقيس الهمداني على قومه بس 1/ 2 ص 73 (ع 124/ 1) - عمخ (ع 82/ 1- 2) - المطالب لابن حجر، ع 1998 انظر كايتاني 9: 66 (وتركنا اختلافات الرواية) قدم قيس بن مالك بن سعد بن لأئي الهمدانيّ ... وهو بمكة وكتب عهده على قومه همدان أحمورها (يعني قبائل قدم، وآل ذي مرّان، وآل ذي لعوة، وأذواء، وهمدان) وغربها (يعني قبائل أرحب، ونهم، وشاكر، ووداعة، ويام، ومرهبة، ودالان، وخارف، وعذر، وحجور) وخلائطها ومواليها أن يسمعوا له الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 ويطيعوا، وأنّ لهم ذمّة الله وذمّة رسوله، ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة. وأطعمه ثلاثمائة فرق من خيوان: مائتان زبيب وذرة شطران. ومن عمران الجوف مائة فرق برّ؛ جارية أبدا من مال الله. وقال الحافظ ابن حجر وابن الأثير أخرج ابن منده وأبو يعلى وأبو نعيم: باسمك اللهمّ. من محمد رسول الله إلى قيس بن مالك الأرحبيّ: سلام عليك؛ أما بعد: فإني استعملتك على قومك غربهم وأحمورهم ومواليهم، وأقطعتك من ذرة نسار مائتي صاع، ومن زبيب خيوان مائتي صاع، جار لك ولعقبك من بعدك أبدا أبدا أبدا. 113 لمالك بن النمط وقومه من همدان به ص 963- 4- بط ع 17/ 1- قلقش ج 6 ص 374 عن الشفاء للقاضي عياض- بعر ج 1 ص 134- الزرقاني 4/ 170- 171- الأهدل 66- الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص 111 (وأرجع إلى مخطوطة التاريخ المجهول- الشفاء للقاضي عياض، 1/ 62 قابل بس ج 1/ 2 ص 73- 74 (ع 124- 1) - السهيلي 2/ 348- طب ص 1731- 1732- بث ج 4 ص 294- 295- اليعقوبي ج 2 ص 89- اللسان مادة «حور» - إمتاع المقريزي (خطية) ص 1030- النهاية لابن الاثير، مادة «ثلب» . انظر كايتاني 9: 67- اشبر نكر ج 3 ص 456 (قال ابن الاثير: قال ابن الكلبي عن هذا الكتاب: هو إلى الآن في أيديهم) . بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد رسول الله، لمخلاف خارف، [ويام] ، وأهل جناب الهضب، وحقاف الرمل، مع وافدها ذي المشعار؛ لمالك بن النمط ولمن أسلم من قومه: لكم فراعها ووهاطها وعزازها، تأكلون علافها وترعون عفاءها. لنا من دفئهم وصرامهم ما سلّموا بالميثاق والأمانة. ولهم من الصدقة الثلب والناب والفصيل والفارض والداجن والكبش الحوري، وما عليهم فيها الصالغ والقارح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 (2) سهيلي: [] (5- 8) به، الأكوع الحوالي: على أن لهم فراعها وعزازها ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، يأكلون علافها ويرعون عافيها، لكم بذلك عهد الله وذمام رسوله، وشاهدكم المهاجرون والأنصار. 114 إلى ضمام بن زيد الهمداني بث ج 3 ص 43 وقال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم. وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا. وذلك مرجعه من تبوك. قاله الطبري. وقال أبو عمرو في نمط الهمداني- الأكوع الحوالي، ص 112 (وأرجع إلى الاكليل للهمداني 2/ 9 في الجزء العاشر) . لم يرو نص الكتاب. 115 إلى قيس بن نمط الهمداني الأرحبي بح ع 1358 ولم يرو نصّ الكتاب. (راجع الوثيقة 112 أعلاه وبينهما التباس) . 116 لعكّ ذي خيوان من اليمن بد 19/ 27- بس ج 6 ص 18- بث ج 2 ص 141- عمخ ع 72 قابل بح ع 2441 عكّ ذو خيوان، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن مالك بن مرارة الرهاوي قدم علينا يدعو إلى الإسلام، فأسلمنا. ولي أرض فيها رقيق ومال، فاكتب لي به كتابا؛ فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. [من محمد رسول الله] لعك ذي خيوان: إن كان صادقا في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 أرضه وماله ورقيقه، فله الأمان وذمّة الله وذمّة محمد رسول الله. وكتب خالد بن سعيد بن العاص. (2) : بس [] (3) عمخ: الأمان ... وذمة محمد- بس: ... رسوله (116/ ألف) إلى فروة بن مسيك في الصدقات الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص 136 (وارجع إلى ابن سعد 2/ 111) إن فروة بن مسيك المرادي ولّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مراد، وزبيد، ومذحج كلها، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات. فكان معه في بلاده، وكتب له كتابا فيه فرائض الصدقة. ولم يرو نص الكتاب 117 كتابه صلى الله عليه وسلم للرهاويين بس ج 1/ 2 ص 76 (ع 127) - إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 507 انظر كايتاني 10: 53- سبل الهدى للشأمي خطية باريس رقم 1992، ورقة 28/ ألف- ب. (1) قال ابن سعد: الرهاويّون ... وهم حي من مذحج ... كتب لهم كتابا فباعوا ذلك زمن معاوية. ولم يرو نص الكتاب. (2) وقال المقريزي: وفد الرهاويين ... وتعلّموا القرآن والفرائض وعادوا الى بلادهم، ثم قدم منهم نفر فحجّوا من المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [سنة 10] وأقاموا حتى توفي؛ فأوصى لهم عند موته بحاد مائة وسق من الكتيبة بخيبر جارية عليهم، وكتب لهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 بها كتابا [راجع ع 17 أعلاه] ، ثم خرجوا في بعث أسامة الى الشأم [سنة 11] . ولم يرو نص الكتاب. لعل الروايتين تتعلقان بشيء واحد. (117/ ألف) إلى الجعفي، حي من مذحج بعب ع 2531- سنن الدارقطني 1/ 204- ابن ماجه 8/ 11 (ع 1081) - بد 9/ 4، ع 13- بع ع 1052 (وقال ناشره بالهامش: رواه النسائي أيضا) . عن سويد بن غفلة الجعفي قال: قدم علينا مصدّق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأت في كتابه: لا يجمع بين متفرّق، ولا يفرّق بين مجتمع خشية الصدقة. قال: فأتاه رجل بناقة عظيمة ململمة. فأبى أن يأخذها وقال: ما عذري عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذت هذه من مال رجل مسلم؟. 118 لمعدي كرب بن أبرهة من خولان بس ج 1/ 2 ص 20- 21 (ع 13/ 2) - عمخ ع 97- الأهدل ص 63. قابل بس ج 1/ 2 ص 21 (ع 105) . وانظر كايتاني 9: 68- اشبير نكر 3 ص 458 وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعدي كرب بن أبرهة: إنّ له ما أسلم عليه من أرض خولان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 (118/ ألف) إلى بني عمرو من حمير الأهدل ص 63- الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي ص 112 (وقال: لعله ذو عمرو الذي بعث إليه جرير بن عبد الله؛ فراجع لهذا الأخير الوثيقة 245 أدناه) وكتب إلى بني عمرو من حمير يدعوهم إلى الإسلام. ولم يرو نص الكتاب. (لعلهم بنو عمرو بن معد يكرب الزبيدي) 119 لأبي مكنف عبد رضا الخولاني بث ج 3 ص 328- بح ع 5234 كتب له كتابا إلى معاذ. ولم يرو نص الكتاب. (119/ ألف) إلى أبي جحيفة وهب السوائي الكنى للدولابي 1/ 22 عن أبي جحيفة وهب السّوائي قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب لنا بإثني عشر قلوصا. فلما توفي، منعناه الناس. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 120 لخالد بن ضماد من أزد بس ج 1/ 2 ص 21 (ع 17) - عمخ ع 45- الأهدل ص 63- انظر كايتاني 10: 24- اشپر نكر ج 3 ص 468 (التعليقة الأولى) . لخالد بن ضماد الأزدي: إنّ له ما أسلم عليه من أرضه، على أن يؤمن بالله لا شريك له، ويشهد أنّ محمدا عبده ورسوله، وعلى أن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويصوم شهر رمضان، ويحجّ البيت، ولا يؤوي محدثا، ولا يرتاب، وعلى أن ينصح لله ولرسوله، وعلى أن يحبّ أحبّاء الله، ويبغض أعداء الله. وعلى محمد النبي أن يمنع منه نفسه وماله وأهله. وإن لخالد الأزدي ذمّة الله وذمّة محمد النبي إن وفى [بهذا] . وكتب أبيّ. (8) الأهدل: [] (120/ ألف) لأبي راشد عبد الرحمن الأزدي الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص 88 (وارجع إلى الاصابة لابن حجر 3/ 170) . أبو راشد قال قدمت أنا وأخي، من سروات الأزد، فأسلمتا جميعا. وكتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا إلى جهة الأزد. ولم يرو نص الكتاب. 121 لجنادة الأزدي بس ج 1/ 2 ص 23 (ع 25) - عمخ ع 32- كنز العمال ج 5 ع 5785 عن أبي نعيم- جمع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 الجوامع للسيوطي في مسند عمرو بن حزم- الأهدل ص 63- بث 1/ 300 (وارجع إلى ابن منده وأبي نعيم أيضا) . قابل كنز العمال ج 5 ع 5689 انظر كايتاني 10: 25- اشپر نكر ج 3 ص 468 (التعليقة الأولى) [بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله] لجنادة الأزدي وقومه ومن تبعه: ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطاعوا الله ورسوله، وأعطوا من المغانم خمس الله، وسهم النبي صلى الله عليه وسلم، وفارقوا المشركين؛ فإن لهم ذمّة الله وذمّة محمد بن عبد الله. وكتب أبي. (1- 2) بث وعمخ في رواية: [] (2- 3) بث وعمخ: قومه ... بأقام. (3- 4) بث وعمخ: إيتاء- أطاع- أعطى. (4- 5) بث وعمخ خمس الله ... وفارق. (5) بث وعمخ: له- محمد ... (6) بث وعمخ: ... (121/ ألف) لبارق الأزدي الأهدل ص 64 ولم يرو نص الكتاب (هل هذه قبيلة بارق المذكورة تحت 124 أدناه؟) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 (121/ ب) إلى أبي ظبيان الأزدي الغامدي الأهدل ص 63 كتب إلى أبي ظبيان الأزدي الغامدي يدعوه ويدعو قومه إلى الإسلام. ولم يرو نص الكتاب. (121/ ج) له أيضا بح ع 4606، 5236 أبو ظبيان عبد الله بن الحارث الغامدي ... وفد عليه وكتب كتابا. ولم يرو نص الكتاب (راجع الوثيقة 121/ ب وأيضا 122 حيث ذكر أن اسم أبي ظبيان «عمير» ، ولعلهما رجل واحد) . 122 لأبي ظبيان الأزدي من غامد جمع الجوامع للسيوطي (في مسند عمير) عن المتفق والمختلف للخطيب البغدادي- بث ج 4 ص 141- عمخ ع 113 عن أبي موسى وغيره قابل بس ج 1/ 2 ص 40 (ع 49) - الأهدل ص 63 وانظر كايتاني 10: 22 وكتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لأبي ظبيان عمير بن الحارث الأزديّ: أما بعد: فمن أسلم من غامد فله ما للمسلم، حرم ماله ودمه ولا يعشر ولا يحشر، وله ما أسلم عليه من أرضه. (راجع أيضا 121/ ب، 121/ ج فبينها التابس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 123 لعمرو بن عبد الله الأزدي من غامد زاد المعاد لابن القيم في محله- بس ج 1/ 2 ص 76- 77 (ع 128) كتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا فيه شرائع الاسلام. وهو في شهر رمضان سنة عشر. لم يرو نص الكتاب. (123/ ألف) إلى قبيلة غامد الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج 2/ 1 9534 سفيان بن يزيد الأزدي قال: كان في كتاب وفد غامد: في كل مال فرع قد استغنى لسانه عن اللبن. ولم يرو النص الكامل. 124 لقبيلة بارق بس ج 1/ 2 ص 35، 81 (ع 70، 136) - عمخ ع 26- الوثائق السياسية اليمنية للاكوع الحوالي، ص 88 (وارجع إلى الأهدل، ص 64) . انظر كايتاني 10: 57- اشپرنكر ج 3 ص 469- 470 هذا كتاب من محمد رسول الله لبارق: أن لا تجذّ ثمارهم، وأن لا ترعى بلادهم في مربع ولا مصيف إلّا بمسئلة من بارق. ومن مرّ بهم من المسلمين في عرك أو جدب فله ضيافة ثلاثة أيام. فإذا أينعت ثمارهم، فلابن السبيل اللّقاط يوسع بطنه من غير أن يقتثم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 شهد أبو عبيدة بن الجّراح، وحذيفة بن اليمان، وكتب أبي. (4) عمخ: وإذا- اللقيط يشبع. 125 لقيس بن حصين من قبيلة مازن بن عمرو بن تميم بح ع 1276 ولم يرو نص الكتاب. 126 إلى مطرف المازني في امرأة الأعشى الشاعر بس ج 7/ 1، ص 36- 37- بط ع 19/ 1- بعب 158، 1453- عمخ ع 96- بث ج 1 ص 102- بح ع 9010- الفائق للزمخشري مادة «دين» - بحن ع 6885- 6886 (ج 2/ 201- 202) . قابل بث ج 5 ص 546- لسان مادة «أشب» «ذرب» «خلف» - «ديوان الأعشى» المسمى «بالصبح المنير في شعر أبي بصير» ؛ ميمون بن قيس بن جندل الأعشى والأعشيين الآخرين (من سلسلة منشورات جب التذكارية) «أعشى مازن» ص 282- 283» مع الحواشي عن المكاثرة للطيالسي ع 13، وألف باء لأبي الحجاج البلوي ج 1 ص 832، والمقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية للعيني ج 2 ص 289، وحسن الصحابة في شرح أشعار الصحابة لعلي فهمي ع 113، والبداية والنهاية لابن كثير، وتاج العروس، وعن بعض من ذكرناهم قبل- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 11/ ألف- بحن رقم 6885. إنّ عبد الله بن الأعور الحرمازي المازني- وهو الأعشى الشاعر- كانت عنده امرأة يقال لها معاذة. فخرج يمتار لأهله من هجر، فهربت امرأته بعده ناشزا عليه، فعاذت برجل منهم يقال له: مطّرف ابن بهصل بن كعب بن قشع بن دلف بن أميم بن عبد الله؛ فجعلها خلف ظهره. فلما قدم عبد الله لم يجدها في بيته، فأخبر أنها نشزت عليه، وأنها عاذت بمطّرف بن بهصل. فأتاه فقال: يا ابن عمّ عندك امرأتي فادفعها إليّ. قال: ليست عندي ولو كانت عندي لم أدفعها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 إليك. وكان مطّرف أعزّ منه. فخرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنشأ يقول: يا سيّد الناس وياديّان العرب ... ينمى إلى ذروة عبد المطلب تلك قروم سادة قدما نجب ... إليك أشكو ذربة من الذرب كالذئبة الغبساء في ظلّ السرب ... خرجت أبغيها الطعام في رجب وخلفتني بنزاع وهرب ... أخلفت العهد ولطّت الذنب وتركتني وسط عيص ذي أشب ... أكمه لا أبصر عقدة الكرب تكدّ رجلي مسامير الخشب ... وهنّ شرّ غالب لمن غلب ثم شكا إليه امرأته وأنها عند مطّرف. فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا: انظر هذا امرأته معاذة فادفعها إليه. فأتاه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرىء عليه فقال: يا معاذة هذا كتاب رسول الله وأنا أدفعك إليه. قالت: خذ لي العهد والميثاق [وذمة نبيه] أن لا يعاقبني فيما صنعت. فأخذ لها ذلك عليه. فدفع إليه مطّرف امرأته. [فأنشأ يقول: لعمرك ما حبّي معاذة بالذي ... يغيّره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها ... غواة الرجال إذ ينادونها بعدي ] (3 و 6) ابن سعد: طريف بن بهصل؛ عند بحن، مرة طريف، ومرة مطرف على كلا الحالين ابن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 بهصل. وقال محشي بحن في طبعته الثانية إن اسم بهصل يصحف كثيرا ويكتب: نهضل، كما في بعض مصادرنا أيضا. (10) بس، بعب في رواية: مالك الناس وديان. (11- 12) لا يوجدان إلا في المكاثرة. (13) بعب في رواية: أشكو إليك- وفي رواية: إني نكحت (في البلوى، بث، بح، عيني: «لقيت» ؛ بس: «تزوجت» ) ذربة الخ- ابن قانع: إني وجدت- (14) بعب في رواية: فالرزية العسلاء (وفي رواية: العسقل. في بث: العناساء. في بح: السغباء. في ابن كثير: العنساء) في كل السرب (في البلوى: الدرب) . (15) ابن قانع، بث، عيني: غدوت (بس، بعب: ذهبت) . (16) بس، بعب في رواية: فخالفتني؛ اللسان: فخلفتني؛ بح: فنزعتني- بث: في نزاع- بس، اللسان، الفائق: حرب- ابن قانع: فخلفتني بنزاع وحرب (17) ابن قانع، ابن كثير: الوعد- في أكثر المصادر: بالذنب. (18) في بعض المصادر: تود أني (: وقذفتني) وسط غيض (عصر، عصب) موتشب (ينتسب) - بس: تود أني بين غيض مؤتشب. (19) لا يوجد إلا في المكاثرة (20) لا يوجد إلا في اللسان (21) في الجميع إلا في المكاثرة. (24) بس: امرأة هذا معاذة. (27) بس: [] (28- 30) بس: [] 127 لأرطأة بن كعب بن شراحيل النخعي بح ع 72- بث ج 1 ص 61 لم يرو نص الكتاب. 128 لأرقم بن كعب النخعي بث ج 1 ص 61 لم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 129 لزرارة بن قيس النخعي بح ع 2784- بث ج 2 ص 302 لم يرو نص الكتاب. 130 لقيس بن عمرو النخعي بث ج 1 ص 61 لم يرو نص الكتاب. (130/ ألف) لجهيش بن أنيس الأزدي الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص 137- 138 (وارجع الى مخطوطة التاريخ المجهول، لوحة 75، والى الإصابة لابن حجر في ترجمة جهيش بن أويس) وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل مذحج جهيش بن أنيس النخعي في نفر من أهل مذحج. فقالوا: إسلامنا على أن لنا من أرضنا ماؤها ومرعاها وهدالها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك على مذحج وعلى أرض مذحج من حشّد ورفّد زهر. قال: فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا على: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة بحقها، وصوم شهر رمضان. فمن أدركه الاسلام وفي يده أرض بيضاء سقية الأنواء فالعشر. وما كان من أرض تسقى بالدلاية فنصف العشر. شهد على ذلك عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن جهيش. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 131 لربيعة بن ذي المرحب (من حضرموت) بس ج 1/ 2 ص 21 (ع 15) - عمخ ع 48- الأهدل ص 63- 64 انظر كايتاني 9: 88- اشپر نكر ج 3 ص 462 (التعليقة الأولى) وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لربيعة بن ذي المرحب الحضرمي، وإخوته، وأعمامه: إنّ لهم أموالهم ونحلهم ورقيقهم وآبارهم وشجرهم ومياههم وسواقيهم ونبتهم وشراجهم بحضرموت، وكل مال لآل ذي مرحب. وإنّ كل رهن بأرضهم يحسب ثمره وسدره وقضبه من رهنه الذي هو فيه. وإنّ كل ما كان في ثمارهم من خير فإنه لا يسأله أحد عنه، والله ورسوله براء منه. وإنّ نصر آل ذي مرحب على جماعة المسلمين. وإنّ أرضهم بريئة من الجور. وإنّ أموالهم وأنفسهم وزافر حائط الملك الذي كان يسيل إلى آل قيس، وإنّ الله ورسوله جار على ذلك. وكتب معاوية. (3) عمخ: رقيقهم وأثمارهم وشجرهم. (4) بس في رواية، الأهدل: شراجعهم. (11) عمخ: معاوية الجذامي. 132 لوائل بن حجر الحضرمي إمتاع المقريزي (خطية) ص 1031- عمخ ع 106- غريب الحديث لأبي عبيد (خطية) ورقة 46/ ب- المعجم الصغير للطبراني (طبع الهند) ، ص 242 قابل اللسان مادة «رفل» - النهاية لابن الاثير، مادة أبا، رفل، سعى- بث 4/ 80 وقال: «أقطعه أرضا وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان (كاتب الرسالة) وقال: أعطها إياه» بدون تصريح المحل، ولا ذكر الإقطاع كتابة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 إنّ وائل بن حجر لما أراد الشخوص إلى بلاده، قال: يا رسول الله، اكتب لي إلى قومي كتابا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتب له يا معاوية. فكتب ثلاثة كتب، كتاب خاص به فضّله على قومه: (الكتاب الأول) بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله، إلى المهاجر بن أبي أميّة: إنّ وائلا يستسعي ويترفّل على الأقيال حيث كانوا من حضرموت (7) أبو عبيد وبث: المهاجر بن أبو (كذا) أمية. وصرّح بث: «ابن أبو أمية. حقه أن يقول ابن أبي أمية. ذلك اشتهاره بالكنية ولم يكن له اسم معروف غيره، لم يجر كما قيل: علي بن أبو طالب» . (8) عمخ: ونوفل على الأقيال- طبراني، بث في مادتي رفل وسعى- أبو عبيد: على الأقوال- طبراني: من (أو: في) حضرموت (132/ ألف) له أيضا (الكتاب الثاني) إمتاع المقريزي (خطية) ص 1031- الأماكن للحازمي (خطية) ع 901- غريب الحديث لأبي عبيد (خطية) ورقة 46/ ب- معجم البلدان لياقوت، مادة ييعث- المعجم الصغير للطبراني (ط الهند) ، ص 242- الوثائق السياسية اليمنية للاكوع الحوالي، ص 115، وقال: ييعث موجود إلى الآن، وهو الرمل الدقيق. قابل لسان العرب مادة شبا، وييعث (عن النهاية لابن الاثير) - تاج العروس مادة شبا- النهاية لابن الاثير، مادة يي وقال: في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لأقوال شبوة ذكر ييعث، هي بفتح الياء وضم العين المهملة، صقع من بلاد اليمن جعله لهم. بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية لأبناء معشر، وأبناء ضمعج أقوال شبوة، بما كان لهم فيها من ملك، أو مراهن، وعمران، وعرمان، وملح، ومحجر، وما كان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 لهم من مال أمرناه باليمن، وما كان لهم من مال بييعث، وما كان لهم من مال بحضرموت أعلاها وأسفلها، مني الذمة والجوار. الله لهم جار، والمؤمنون على ذلك أنصار؛ إن كانوا صادقين. (2) مقريزي: المهاجر بن أمية- حازمي في نسخة: «مهاجرين» ، وفي نسخة: «المهاجرين» - ياقوت: المهاجرين ... (3) أبو عبيد ومقريزي: معسر- مقريزي: صمعج- أبو عبيد: صمعح- حازمي في نسخة «ضمعح» وفي نسخة «صمعح» - ياقوت: من أبناء معشر وأبناء ضمعج بما كان- «شبوة» غير منقوط في أكثر المصادر، والتصحيح من لسان وتاج. وروى لسان مرة «أقيال» ومرة «أقوال» - طبراني: ضمعاج- وكلمة «فيها» ليست عند المقريزي. (4) كلمة «أو مراهن» عند أبي عبيد فحسب وعند آخرين هي «مزاهر» ولكن مع تأخير، بعد كلمة «عمران» - طبراني: ملك وموامر (أو: مرامر) وعمران وبحر وملح- ياقوت: ملك عمران ومزاهر وعرمان. (5) كلمة «من مال أمرناه باليمن» ليست إلا عند أبي عبيد- حازمي وياقوت: «وما كان لهم من مال أثرناه ييعث والأنابير» - طبراني: مال اتّرثوه بأيعت (6- 7) حازمي وياقوت: بحضرموت ... - طبراني: أنصار ... وفي الخطيات تصحيف كثير، لم نقدر أن نصحح حق التصحيح. 133 له أيضا (الكتاب الثالث) مصادر الرواية الأولى: بس ج 1/ 2 ص 35 (ع 71/ 1) - البيان والتبيين للجاحظ ج 2 ص 21- عمخ ع 11- قلقش ج 6 ص 296- بعر ج 1 ص 138- غريب الحديث لابي عبيد (خطية) ورقة 46/ ب- المعجم الصغير للطبراني (ط الهند) ، ص 242. قابل اللسان مادة «تيع» ، «خلط» ، «شنق» ، «عبل» ، «ورط» ، «قرب» - النهاية لابن الاثير مادة تيع، تيم، جبا، جلب مصادر الرواية الثانية قلقش ج 6 ص 321 عن القاضي عياض- عمخ ع 112- الزرقاني 4/ 174- 176- الأهدل ص 64- الشفا للقاضي عياض، 1/ 63 قابل اللسان مادة «ثبج» ، «صقع» ، «ضرج» ، «ضنك» ؛ «غمم» ، «ليط» ، «وصم» ، «وفض» - النهاية لابن الاثير، مادة ثبج الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 مصادر الرواية الثالثة الجامعة بينهما: الإمتاع للمقريزي (خطية) ص 1031 قابل المطالب العالية لابن حجر رقم 1497 عن الحارث بن اسامة والبزار- النهاية لابن الاثير، مادة: ليط. الرواية الأولى: [بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله] إلى الأقيال العباهلة ليقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. والصدقة على التيعة السائمة. لصاحبها التيمة. لا خلاط ولا وراط ولا شغار ولا جلب ولا جنب ولا شناق. وعليهم العون لسرايا المسلمين. وعلى كل عشرة ما يحمل القراب. من أجبأ فقد أربى. الرواية الثانية: إلى الأقيال العباهلة والأرواع المشابيب: وفي التيعة شاة لا مقورّة الألياط، ولا ضناك. وأنطوا الثبجة. وفي السيوب الخمس. ومن زنى مم بكر فاصقعوه مائة واستوفضوه عاما. ومن زنى مم ثيّب فضرّجوه بالأضاميم، ولا توصيم في الدّين، ولا غمّة في فرائض الله تعالى. وكل مسكر حرام. ووائل بن حجر يترفّل على الأقيال. وروى الطبراني في الصغير: لوائل بن حجر ... كتب له كتابا ذكر فيه: الصلاة والصوم والخمر والربا وغير ذلك ولم يرو نص الكتاب. فلعله الذي ذكر آنفا، فقد ذكر الصلاة والربا في الرواية الأولى، والخمر في الثانية. أما الصوم فلم يذكر في النصين البتّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 الرواية الثالثة: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر والأقيال العباهلة والأرواع المشابيب من حضرموت: باقام الصلاة المفروضة، وأداء الزكاة المعلومة عند محلها. على التيعة شاة، لا مقورّة الألياط، ولا ضناك. والتيمة لصاحبها. وأنطوا الثبجة. وفي السيوب الخمس. لا خلاط، ولا وراط، ولا سياف (مهملة في الخطية شناق؟) ، ولا جلب، ولا جنب، ولا شغار في الإسلام. ومن أجبأ فقد أربا. وكل مسكر حرام. ومن زنا منكم بكرا فاصقعوه مائة، واستوفضوه عاما. ومن زنا [مم] ثيب فضرّجوه بالأضاميم. ولا توصيم في الدين ولا غمة في فرائض الله. لكل عشرة من السرايا ما يحمل القراب من التمر. ووائل بن حجر يترفّل على الأقيال، أمير أمّره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاسمعوا وأطيعوا. (1- 2) طبراني وعمخ: [] ، وزاد الطبراني: إلى وائل بن حجر والاقوال العياهلة (كذا) من حضرموت (2) الجاحظ، قلقش، عمخ: []- بعر: الأقيال من حضرموت (الجاحظ، قلقش: من أهل حضرموت) - الجاحظ، عمخ: باقام- قلقش: باقامة الصلاة وإيتاء الزكاة- طبراني: باقام الصلاوة وإيتاء الزكوة ... (3) قلقش: التيعة الشاة (الجاحظ: شاة) - بس: لصاحبها التيعة- قلقش، الجاحظ: والتيمة لصاحبها وفي السيوب الخمس- عمخ: وفي السواقي الخمس (؟ نصف العشر) وفي البعل العشر. (3- 4) الجاحظ، بعر، قلقش: ولا وراط ولا شناق ولا شغار ... ، عمخ: ولا وراط ولا شغار ولا سباق ولا جلب ولا جنب ولا يجمع بين بعيرين في عقال ... (5) بعر: وكل مسكر حرام. (3- 5) طبراني: من الصرمة التيمة، ولصاحبها التبعة (أو: التيعة) لا جلب ولا جنب ولا شغار ولا وراط في الإسلام. ولكل عشرة من السرايا ما تحمل القراب من التمر. من أجبأ فقد أربا. وكل مسكر حرام. (6) عمخ: المشابيب ... في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 134 له أيضا بس ج 1/ 2 ص 35، 79 (ع 71/ 2، 133) ، - عمخ ع 111- الأهدل ص 65. وانظر كايتاني 10: 47- 48- اشپر نكر ج 3 ص 461 هذا كتاب من محمد النبي، لوائل بن حجر قيل حضرموت: إنك أسلمت وجعلت لك ما في يديك من الأرضين والحصون، وأن يؤخذ منك من كل عشرة واحد، ينظر في ذلك ذوا عدل. وجعلت لك أن لا تظلم فيها ما قام الدين. والنبيّ والمؤمنون عليه أنصار. (1) عمخ: محمد رسول الله لوائل (2) عمخ: وذلك أنك. 135 لمسعود بن وائل الحضرمي بث ج 4 ص 360 لم يرو نص الكتاب. 136 لربيعة بن لهيعة الحضرمي بح ع 2613- بث ج 2 ص 172 قابل بعب ع 773 (حيث: ابن لهاعة) لم يرو نص الكتاب. 137 لمهري بن الأبيض (من أهل مهرة) بس ج 1/ 2 ص 83، 34 (ع 141، 67) - عمخ ع 107- الأهدل ص 64 قابل البداية لابن كثير 5/ 353- 354 (وقال: كتب لوفد مرّة، [كأنه سهو الطباعة لوفد مهرة] انظر كايتاني 10: 58- اشپرنكر ج 3 ص 385 (التعلقة الأولى) . [بسم الله الرحمن الرحيم] هذا كتاب من محمد رسول الله، لمهري بن الأبيض، على من آمن من مهرة: إنهم لا يؤكلون ولا يغار عليهم ولا يعركون. وعليهم إقامة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 شرائع الإسلام. فمن بدّل فقد حارب الله. ومن آمن به فله ذمّة الله وذمّة رسوله. اللّقطة مؤدّاة، والسارحة مندّاة، والتفث السيئة، والرفث الفسوق. وكتب محمد بن مسلمة الأنصاري. (1) عمخ: [] (3) عمخ: آمن به من بني مهرة- بس في رواية: آمن به. (4) بس في رواية: أن لا يؤكلوا ولا يعركوا وعليهم إقامة- عمخ: لا يواكلوا ولا يعركوا وعليهم إقامة. (5) بس في رواية: بدل هذا فقد (7) عمخ: الفسق. 138 لذهبنّ بن قرضم وقومه (من مهرة) بح ع 2479- بس ج 1/ 2 ص 83 كتب لهم كتابا هو عندهم- وقال بس: زهير بن قرضم، من الشحر، والشحر في مهرة. لكن راجع أيضا الوثيقة 178 أدناه فبينهما التباس. ولم يرو نص الكتاب. (138/ ألف) إلى بني معاوية (من كندة) الأهدل ص 63 وكتب إلى بني معاوية من كندة. ولم يرو نص الكتاب. 138/ ب، ج لمجهول بعب، ع 1442 (عبد الله بن الارقم) - المطالب العالية لابن حجر، ع 3738- كتّاب النبي لمصطفى الأعظمي، ص 72- 75 وأرجع إلى ابن اسحاق، وابن شبّة، والبخاري، ومسلم، والطبري، والجهشياري، والمسعودي، وابن مسكويه، والمزّي. بعب، عن مالك: ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 فقال: من يجيب عني؟ فقال عبد الله بن الأرقم: أنا. فأجاب عنه وأتى به إليه، فأعجبه وأنفذه. ابن حجر: جاء ناس من أهل اليمن فسألوه أن يكتب لهم كتابا، فأمر عبد الله بن الأرقم أن يكتب لهم كتابا. فكتب لهم فجاءهم به، فقال: أصبت. - (لا ندري هل هما حادثتان أم روايتان عن نفس الحادثة) . 139 إلى قبيلة بكر بن وائل بط ع 22/ 1- بحن ج 5 ص 68- عمخ ع 21- الزيلعي ع 6 (عن ابن حبان) - المعجم الصغير للطبراني (ط الهند) ، ص 61- حياة الصحابة للكاندهلوى 1/ 212 (وارجع الى مجمع الزوائد للهيثمي 5/ 305 وهو عن البزار وأبي يعلى) - بث 4/ 344 (عن ابن منده وأبي نعيم) . - بس ج 1/ 2 ص 31- راجع أيضا الوثيقة 77 أعلاه لمثل هذه الحكاية. [من محمد رسول الله] إلى بكر بن وائل: أسلموا تسلموا (1) بحن، عمخ: []- وقال بس: فما وجدوا رجلا يقرؤه حتى جاءهم رجل من بني ضبيعة بن ربيعة، فقرأه، فهم يسمون بني الكاتب. وكان الذي أتاهم بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظبيان من مرثد السدوسي. - وقال بحن: حديث مرثد بن ظبيان قال جاءنا كتاب رسول الله. (139/ ألف) لبكر بن وائل أيضا نقائض جرير والفرزدق لابن حبيب ص 1023 «فقالوا: إن بكرا [أي ابن وائل] أتاهم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم (راجع رقم 139) . فأسلموا على ما في أيديهم» ولم يرو نص كتاب الأمان لأموالهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 140 لعدي بن شراحيل من بني عامر بن ذهل (بكر بن وائل) بث ج 3 ص 395 لم يرو نص الكتاب. 141 لأحمر بن معاوية وافد تميم ويكنى بأبي شعبل عمخ ع 6 (عن أبي نعيم وابن مندة) - بث 1/ 54 عن ابن منده وأبي نعيم، وزاد: «وختم الكتاب بخاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم» . إنّ أحمر بن معاوية وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان وافد تميم، فكتب صلى الله عليه وسلم له ولابنه شعبل: هذا كتاب لأحمر بن معاوية، وشعبل بن أحمر في رحالهم وأموالهم. فمن آذاهم فذمّة الله منه خليّة إن كانوا صادقين. وكتب عليّ بن أبي طالب. [علامة الختم] (141/ ألف- ب) مكاتبة أكثم بن صيفي مع رسول الله الذخائر والأعلاق في آداب النفوس ومكارم الأخلاق لأبي الحسن سلام بن عبد الله بن سلام الإشبيلي، ص 210- المنتظم لابن الجوزي (خطية) ذكر أول الإسلام- الوفاء في السيرة لابن الجوزي (خطية برلين) عن أبي هلال العسكري ورقة 132/ ألف- علي الأحمدي، ص 155 (وارجع الى كنز الفوائد للكراجكي، ص 249، وإكمال الدين وتمام النعمة لمحمد بن علي بن بابويه القمى، ص 134 في باب المعمرين، والبحار، ج 6، باب ما جرى بينه وبين أهل الكتاب، وجمهرة الرسائل 1/ 68 عن تاريخ آداب اللغة العربية لحسن توفيق، ص 79، والاصابة لابن حجر) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 ذكر أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري أن أكثم بن صيفي سمع بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه مع ابنه حبيش: بإسمك اللهم من العبد إلى العبد. أما بعد فأبلغنا ما بلغك، فقد أتانا عنك خبر لا ندري ما أصله. فإن كنت أريت فأرنا. وإن كنت علّمت فعلّمنا وأشركنا في خيرك. والسلام. وقيل إنه أراد أن يأتيه، فمنعه قومه وقالوا: أنت شيخنا وكبيرنا وقد تجاوزت في السن ونخشى عليك الطريق. فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم: من محمد رسول الله إلى أكثم بن صيفي. سلام الله. أحمد الله إليك. وإن الله يأمرني أن أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له. و (أن) آمر الناس بقولها. والخلق خلق الله. والأمر أمر الله. وكله إلى الله. والله خلقهم وأماتهم وهو ينشرهم وإليه المصير. آذنتكم بأذانة المرسلين. لتسئلنّ عن النبأ العظيم. ولتعلمنّ نبأه بعد حين. (5) الوفاء والمنتظم: فبلغنا ما بلغك الله. (11) الوفاء والمنتظم: ... أحمد الله إليك إن الله أمرني (11- 15) الوفاء والمنتظم: إلا الله وليقر الناس به ولتعلمن- المنتظم: إلا الله وليقر الناس به والخلق خلق الله هو خلقهم وأماتهم وهو ينشرهم وإليه المصير بأذانة المرسلين ولتسئلن- (141/ ج) لشيخ من بني تميم بحن 1/ 164، أو ع 1404- (وبهامشه: والحديث بتمامه في الزوائد 3/ 82- 83، رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح) حدثنا سالم بن أبي أمية أبو النضر قال: جلس إليّ شيخ من بني تميم في مسجد البصرة، ومعه صحيفة له في يده. قال: وفي زمن الحجاج. فقال الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 لي: يا عبد الله، أترى هذا الكتاب مغنيا عني شيئا عند هذا السلطان؟ قال فقلت: وما هذا الكتاب؟ قال: هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبه لنا: أن لا يتعدّى علينا في صدقاتنا ... قال: قدمت المدينة مع أبي وأنا غلام شاب، بإبل لنا نبيعها. وكان أبي صديقا لطلحة بن عبيد الله التيمي. فنزلنا عليه.. قال أبي لطلحة: خذ لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا أن لا يتعدى علينا في صدقاتنا. قال، فقال: هذا لكم ولكل مسلم. قال: على ذلك إني أحبّ أن يكون عندي من رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب. فخرج حتى جاء بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن هذا الرجل من أهل البادية صديق لنا، وقد أحبّ أن تكتب له كتابا لا يتعدى عليه في صدقته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا له ولكل مسلم. قال: يا رسول الله إني قد أحبّ أن يكون عندي منك كتاب على ذلك. قال فكتب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب. ولم يرو نص الكتاب وهو شبيه بالوثيقة 146/ ألف 142 لقيلة بنت مخرمة التميمية بس ج 1/ 2 ص 58 (ع 102) - بد 19/ 36- بعر ج 1 ص 137- 138 (وقال: - وكان أثوب ابن أزهر عم بناتها قد انتزع منها بناتها) . قابل بعب ع 429، نساء 240- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 31/ ألف- ب وانظر كايتاني 9: 91 عن قيلة أنّ حريث بن حسّان الشيباني كان وافد بني بكر ابن وائل، فبايعه صلى الله عليه وسلم على الإسلام عليه وعلى قومه. ثم قال: يا رسول الله، أكتب بيننا وبين بني تميم بالدّهناء، لا يجاوزها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 جزيرة العرب على عهد النبيّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 إلينا منهم أحد إلا مسافر أو مجاور. فقال: أكتب له يا غلام بالدّهناء. قالت قيلة: فلما رأيته قد أمر له بها لشخص بي وهي وطني وداري، فقلت: يا رسول الله، إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك، إنما هي هذه الدهناء مقيد الجمل، ومرعى الغنم، ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك. فقال صلى الله عليه وسلم: أمسك يا غلام صدقت المسكينة. المسلم أخو المسلم، يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفتان ... وكتب لها في قطعة من أديم أحمر: لقيلة وللنسوة بنات قيلة: أن لا يظلمن حقا، ولا يكرهن على منكح. وكلّ مؤمن مسلم لهنّ نصير. أحسنّ ولا تسئن. (1) ابن قانع: الحارث بن حسان بن كلدة بن بكر بن وائل. وزاد أن هذا الشيباني كان حملها إلى المدينة. (4) ابن قانع: فكتب بيننا وبينهم نصفين. (7) ابن قانع: فقال الشيباني: «والهفا، كنت كعنز حملت حتفا» . 143 لأقرع بن حابس التميمي بح ع 228 قابل بحن ج 3 ص 68، 73- البخاري 97: 23 لم يرو نص الكتاب. (143/ ألف) كتابه عليه السلام لأقرع ولعيينة بحن 4/ 180- 181 إن عيينة (بن حصن الفزاري) والأقرع (بن حابس التميمي) سألا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 رسول الله صلى الله عليه وسلم شيأ. فأمر معاوية أن يكتب به لهما. ففعل وختمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بدفعه لهما. فأما عيينة فقال: ما فيه؟ قال: فيه الذي أمرت به. فقبله، وعقده في عمامته، وكان أحكم الرجلين. وأما الأقرع فقال: أحمل الصحيفة، لا أدري ما فيها، كصحيفة المتلمّس؟ فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما. 144 لسريع بن الحاكم السعدي التميمي بث ج 2 ص 266 لم يرو نص الكتاب. 145 لقتادة بن الأعور بن ساعدة التميمي بث ج 4 ص 193- بس 7/ 1 ص 43 كتب له بشبكة، موضع بالدّهناء. ولم يرو نص الكتاب. 146 لمسلم بن الحارث التميمي بث ج 4 ص 360- 361- بح ع 2077 لم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 (146/ ألف) كتابه صلى الله عليه وسلم إلى مسلم بن الحارث التميمي بحن 4/ 234- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 34/ ب عن الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب له كتابا بالوصاة إلى من بعده من ولاة الأمر. وختم عليه. ولم يرو نص الكتاب. (راجع أيضا 141/ ج أعلاه) . 147 لأياس بن قتادة العنبري من بني تميم بث ج 1 ص 175 لم يرو نص الكتاب. 147/ ألف إقطاعه عليه السلام أوفى بن موله العنبري معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 11/ ب- 12/ ألف- بث، في محله- بعب ع 113 وقال: «كتب لهم في أديم. ليس إسناد حديثه بالقوى» - وفاء الوفاء للمسهودي (ط 1975 بيروت) ص 1278- 1279 وسمى: أوفى بن موالية، وقال في الشرط: «إطعام ابن السبيل والمتقطع) . إن أوفى بن موله العنبري قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعني الغميم، واشترط عليّ أن ابن السبيل أول ريّان. 147/ ب كتاب أمان لمالك وقيس وعبيد بني الخشخاش العنبريين معجم الصحابة لابن قانع (خطية) في حرف القاف- بث 3/ 348 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 قابل الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي 4/ 1، ع 914- بعب رقم 1072- بث 4/ 278 (وقال: أخرجه الثلاثة. وللبحث هل الاسم الحسحاس مهملة، أو الخشخاش معجمة، راجع بث 2/ 9، 2/ 116- 117، 348) . إنهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا غارة رجل من بني عمهم على الناس وأن الناس يطالبونهم بجنايته. فكتب لهم كتابا: من محمد رسول الله لمالك وقيس وعبيد بني الخشخاش إنكم آمنون مسلمون على دمائكم وأموالكم لا تؤخذون بجريرة غيركم. ولا يجني عليكم إلا أيديكم. (1) بث: هذا كتاب من محمد رسول الله لمالك وعبيد وقيس بني الحسحاس. (2) بث لا تؤاخذون بجريرة 148 لساعدة التميمي بث ج 1 ص 175 لم يرو نص الكتاب. 149 لحصين بن مشمت التميمي الأماكن للحازمي (خطية) ع 179- بث ج 2 ص 27- بعب ع 520 وحصين هو ابن مشمت بن شداد بن زهير بن النمر بن مرة بن حمان أقطعه ماء. وروى الحازمي: أقطعه النبي عليه السلام مياها عدّة منها جراد- وبعض أهل الحديث يقول بالذال المعجمة- ومنها السّديرة ومنها الثماد، والأصيهب. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 150 إلى خراش بن جحش بن عمرو العبسي بح ع 2359 إن خراشا خرق كتابه صلى الله عليه وسلم. ولم يرو نص ما كتب. 151 لبني زرعة وبني الرّبعة من جهينة بس ج 1/ 2 ص 24 (ع 27) قابل بس ج 1/ 2 ص 66 (ع 118) وانظر كايتاني 5: 87- اشپر نكر ج 3 ص 151 (التعليقة الأولى) إنهم آمنون على أنفسهم وأموالهم، وإن لهم النصر على من ظلمهم أو حاربهم إلا في الدّين والأهل. ولأهل باديتهم من برّ منهم وأتّقى ما لحاضرتهم. والله المستعان. 152 لعمرو بن معبد وبني الحرقة وبني الجرمز من جهينة بس ج 1/ 2 ص 24- 25 (ع 30/ 4) انظر اشپر نكر ج 3 ص 151 (التعليقة الأولى) لعمرو بن معبد الجهنّى، وبني الحرقة من جهينة، وبني الجرمز: من أسلم منهم وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من الغنائم الخمس، وسهم النبي الصّفيّ، ومن أشهد على إسلامه وفارق المشركين. فإنه آمن بأمان الله، وأمان محمد. وما كان من الدّين مدونة لأحد من المسلمين قضي عليه برأس المال، وبطل الربا في الرهن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 وإنّ الصدقة في الثمار العشر. ومن لحق بهم فإنّ له مثل ما لهم. 153 لبني الجرمز أيضا بس ج 1/ 2 ص 24 (ع 30/ 3) - ديب ع 12 انظر اشپر نكر ج 3 ص 351 (التعليقة الأولى) [بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي رسول الله] لبني الجرمز بن ربيعة وهم من جهينة: إنهم آمنون ببلادهم، و [إن] لهم ما أسلموا عليه. وكتب المغيرة. (1- 2) ديب: [] (2) ديب: ربيعة ... (3) ديب: في بلادهم-[] 154 إقطاع لعوسجة بن حرملة الجهني بس ج 1/ 2 ص 24 (ع 30/ 1) - ديب ع 7- الأماكن للحازمي (خطية) ع 154- البداية لابن كثير 5/ 353- وفاء الوفاء للسمهودي (ط بيروت) ص 1259 (ونقل على ص 1131 عن ابن حزم: عقد له على ألف من جهينة وأقطعه وأمّر) . قابل جمهرة الأنساب لابن الكلبي (خطية ايسكوريال) ص 522 انظر أشپر نكر ج 3 ص 151 (التعليقة الأولى) بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى الرسول عوسجة بن حرملة الجهنيّ من ذي المروة: أعطاه ما بين بلكثة، إلى المصنعة، إلى الجفلات، إلى الجدّ جبل القبلة؛ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 لا يحاقّه [فيها] أحد؛ ومن حاقّه فلا حقّ له وحقه حقّ. وكتب [العلاء بن] عقبة. (1) حازمي: ... (2) ديب: أعطى محمد النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم- حازمي: أعطى محمد النبي- سمهودي: هذا ما أعطى محمد النبي- ابن كثير: هذا ما أعطى محمد رسول الله. (3) بس في رواية: بلكنة (ديب: ملكم؟) - ديب الى الطيبة الجفلات الى جبل. (2- 3) حازمي: من ذي المروة الى الظبية الى الجعلات الى جبل القبلة- ابن كثير: ذي المروة وما بين ملكثة الى الظبية الى الجعلات الى جبل القبلية- سمهودي: ذي المروة الى الظبية الى الجعلات الى جبل القبلية. (4) حازمي، ديب: [] فمن حاقه- ابن كثير: من حاقه (5) حازمي، ابن كثير، سمهودي، ديب: [] 155 لبني شمخ من جهينة بس ج 1/ 2 ص 24 (ع 30/ 2) - ديب ع 11 قابل البداية لابن كثير 5/ 353 انظر اشپر نكر ج 3 ص 152 بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد النبي بني شمخ [من جهينة] : أعطاهم ما خطّوا من صفينة وما حرثوا؛ ومن حاقّهم فلا حق له وحقّهم حقّ. وكتب العلاء بن عقبة وشهد. (2) ديب: محمد رسول الله- بس: بني شنخ- ديب: []- ابن كثير: بني سيح من جهينة (3) ديب: ما حظروا وما حرثوا- من أجافهم فإنه لاحق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 156 إلى بني جهينة أيضا بط ع 6 (ست روايات) - الطيالسي ع 1293- بحن ج 4 ص 310، 311- عمخ ع 67- الزيلعي عن أصحاب السنن الأربعة والترمذي وأحمد بن حنبل وابن حبان- المصنّف لعبد الرزاق، ع 202- شرح البخاري للقسطلاني 8/ 290 عن النسائي وأحمد والاربعة وابن حبّان والترمذي- الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي، ص 67 (وارجع إلى سبل السلام 1/ 25) عن عبد الله بن عكيم الجهنيّ قال: أتانا كتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأرض جهينة وأنا غلام شاب قبل وفاته بشهر أو شهرين أن: لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب. (4) عبد الرزاق، بط في رواية: لا تستمتعوا من الميتة بشيء إهاب- 157 لجهينة أيضا عمخ ع 78- جمع الجوامع للسيوطي في مسند عمرو بن مرة (كلاهما عن ابن عساكر) - الوفاء لابن الجوزي، ص 83 قابل اللسان مادة «صرم» بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز، على لسان رسوله بحق صادق وكتاب ناطق مع عمرو بن مرة لجهينة بن زيد: إنّ لكم بطون الأرض وسهولها، وتلاع الأودية وظهورها، على أن ترعوا نباتها وتشربوا ماءها، على أن تؤدّوا الخمس. وفي التّيعة والصّريمة شاتان إذا اجتمعتا، فإن فرقتا فشاة شاة. ليس على أهل المثير صدقة، ولا على الواردة لبقة. والله شهيد على ما بيننا ومن حضر من من المسلمين. كتاب قيس بن شمّاس [الروياني] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 (2) السيوطي: كتاب أمان (9) السيوطي: [] (1- 9) النص عند ابن الجوزي هو: «بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب أمان من الله تعالى، على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب صادق، وحق ناطق، مع عمرو بن مرّة الجهني أجهينة (؟ لجهينة) بن زيد: إن لكم بطون الارض وظهورها، وتلاع الأودية وسهولها. ترعون نباته، وتشربون صافيه، على أن تقّروا بالخمس، وتصلّوا صلاة الخمس. وفي التيعة والصريمة شاتان إذا اجتمعا (كذا) . وإن افترقا فشاة شاة. ليس على أهل الميرة صدقة. والله يشهد على ما بيننا، ومن حضر من المسلمين» . 158 لجحدم بن فضالة الجهني بث ج 1 ص 273- بح ع 1096 لم يرو نص الكتاب. (158/ ألف) معاهدة مع بني ضمرة وبني مدلج تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 68- إمتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 55 غزوة ذي العشيرة من بطن ينبع، وادع بها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة وكتب [بينه و] بينهم كتابا. والذي قام بذلك بينهم مخشىّ بن عمرو الضمري. ولم يرو نص الكتاب. 159 معاهدة مع بني ضمرة الروض الأنف للسهيلي ج 2 ص 58- 59- بس ج 1/ 2 ص 27 (ع 30) - عمخ ع 27/ 2- «كتاب السيرة لعلي القاري» فصل الغزوات (مخطوطة المكتبة السليمانية في استانبول) - الحلبي (ط جديدة) 2/ 134. كايتاني 5: 4- اشپر نكر ج 3 ص 104- 105- اشپربر ص 7 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله، لبني ضمرة: بأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأنّ لهم النصر على من رامهم، إلا أن يحاربوا في دين الله ما بل بحر صوفة. وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه. عليهم بذلك ذمّة الله وذمّة رسوله. ولهم النّصر على من برّ منهم وأتّقى. (2- 3) بس: ... لبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة إنهم آمنون. (3- 4) عمخ: النصرة على من راماهم- بس: النصر على من دهمهم بظلم وعليهم نصر النبي صلى الله عليه وسلم ما بل بحر صوفة إلا أن يحاربوا في دين الله- حلبي: لهم النصرة. (5) بس ... أجابوه- و ... رسوله- (5- 6) عمخ وحلبي: رسوله ... 160 معاهدته صلى الله عليه وسلم مجدي بن عمرو سيد بني ضمرة بس ج 2/ 1 ص 3- «كتاب السيرة لعلي القاري» فصل الغزوات (مخطوطة المكتبة السليمانية في استانبول) - عمخ ع 27/ 1- بسن ج 4 ورقة 68 ب (مخطوطة مكتبة كوپرولو في استانبول) - إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 53- أنساب البلاذري 1/ 287. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لاثنتي عشرة ليلة مضت من صفر في السنة الثانية للهجرة في سبعين رجلا، ليس فيهم أنصاريّ يريد قريشا وبني ضمرة. فاتّفق له موادعة سيّد بني ضمرة، وهو مجديّ بن عمرو، واستقرت المصالحة على أن: لا يغزو بني ضمرة ولا يغزونه، ولا يكثروا عليه جميعا، ولا يعينوا عليه عدوّا. ولم يرو النص الكامل. (5- 6) بلاذري: على أن لا يغزوهم ولا يغرونه وألا يعينوا عليه أحدا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 161 لبني غفار بس ج 1/ 2 ص 26- 27 (ع 39) قابل كتاب المحبر لابن حبيب ص 111 انظر اشپر نكر ج 3 ص 101 (التعليقة الأولى) - اشپربر ص 8 لبني غفار: إنهم من المسلمين؛ لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. وإنّ النبي عقد لهم ذمة الله وذمة رسوله على أموالهم وأنفسهم، ولهم النصر على من بدأهم بالظلم. وإنّ النبي إذا دعاهم لينصروه أجابوه وعليهم نصره؛ إلّا من حارب في الدين، ما بلّ بحر صوفة. وإن هذا الكتاب لا يحول دون إثم. 162 محالفة نعيم بن مسعود الأشجعي بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 35) قابل بس أيضا ص 48- 49 (ع 92) - بع ع 866 انظر اشپر نكر ج 3 ص 216 (التعليقة الأولى) - اشپربر ص 9 بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما حالف عليه نعيم بن مسعود بن رخيلة الأشجعيّ: حالفه على النصر والنّصيحة، ما كان أحد مكانه، ما بل بحر صوفة. وكتب عليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 163 إقطاع لبلال بن الحارث المزني بيو ص 35- عمخ ع 22- معجم البلدان لياقوت مادة «قبلية» (عن الطبراني) - الماوردي ص 342- كنز العمال ج 2 ع 3982، 4026- 27، 4033- بحن رقم 2786- إمتاع المقريزي (خطية) ص 1041- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 100/ ألف، 124/ ب- المستدرك للحاكم 3/ 517 قابل الموطأ لمالك 17/ 3- بع ع 863- 866 وأرجع محشي كتاب الأموال لابي عبيد إلى البزّار أيضا- بلا ص 13- بد 19/ 36 ونقل خمس روايات متقاربة المعنى- بث مادة جلس، غور- وفاء الوفاء للسمهودي 2/ 359 (ط جديدة ص 1040، 1042) ، عن ابن شبّة (وجاءوا بكتاب قطيعة النبي صلى الله عليه وسلم في جريدة إلى عمر بن عبد العزيز) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزنيّ معادن القبليّة- وهي ناحية الفرع- فتلك المعادن لا يؤخذ منها الزكاة إلى اليوم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله بلال بن الحارث المزنيّ: أعطاه معادن القبليّة جلسيّها وغوريّها، وحيث يصلح الزرع من قدس. ولم يعطه حقّ مسلم. وكتب أبيّ بن كعب. (2) مالك، بد: لا يؤخذ منها إلا الزكاة (4) مقريزي، حاكم: ... (6) بد (في رواية) : جلسها وغورها- ياقوت: غوريها وجلسيها غشية (وفي رواية: عسية) وذات النصب وحيث- مقريزي: غوريها وجلسيها، والجشيمة وذات النصب وحيث صالح الزرع من قدس (عند حاكم: يصلح الزرع) . ويسمى هذا المحل الآن مهد الذهب. (7) حاكم، مقريزي: ... إن كان ضاربا. ياقوت: قدس إن كان صادقا ... (8) حاكم، مقريزي، ياقوت: وكتب معاوية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 164 له أيضا بس ج 1/ 2 ص 25 (ع 31) انظر اشپر نكر ج 3 ص 202 (التعليقة الأولى) لبلال بن الحارث المزنيّ: إنّ له النخل وجزّعة وشطره ذا المزارع والنحل. وإن له ما أصلح به الزرع من قدس. وإن له المضّة والجزع والغيلة إن كان صادقا. وكتب معاوية. (164/ ألف) له أيضا إمتاع المقريزي (خطية) ص 1041- وفاء الوفاء للسمهودي (ط جديدة) ص 1040، 1042 (عن ابن شبة) قابل بث 1/ 205- بع رقم 677، حيث: «أقطعه العقيق أجمع» . وأكد السمهودي أن العقيق هذا هو غير عقيق المدينة ولكن على مقربة منه وهو من بلاد مزينة. وزاد: في بعض الروايات جمعت المعادن والعقيق في نفس الإقطاع، وفي اخرى هما إقطاعان مستقلان. وذكر أن الخليفة عمر بن الخطاب استدل بشرط الاقطاع «معتملا يعتمله» وقال لبلال المزنىّ: كل ما لم تعتمله ولا تقدر أن تعتمل فنستّرد منك ونعطي لآخرين يحتاجون إلى الأرض. كتب الزبير بن أبي بكر في «كتاب العقيق» أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزنيّ من العقيق وكتب له فيه كتابا نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله بلال بن الحارث: أعطاه من العقيق ما يلح (؟ برح، مهمل بالأصل) معتملا يعتمله. وكتب معاوية. (3) سمهودي: ما أصلح فيه معتملا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 165 لقبيلة أسلم بس ج 1/ 2 ص 24 (ع 29) - المحبر لابن حبيب ص 75 (مخطوطة المتحف البريطاني) وهي تقابل ص 111 من المطبوع في حيدر أباد. انظر كايتاني 8: 22 (التعليقة الثانية) - اشپر نكر ج 3 ص 241- اشپربر ص 19 لأسلم من خزاعة: لمن آمن منهم، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وناصح في دين الله. إن لهم النصر على من دهمهم بظلم، وعليهم نصر النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دعاهم. ولأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم، وإنهم مهاجرون حيث كانوا. وكتب العلاء بن الحضرميّ وشهد. 166 رواية أخرى عن النص المذكور المغازي للواقدي ورقة 176 ب- 177 ص 782 من المطبوع- إمتاع المقريزي (خطية) عن الواقدي، ص 1006 انظر اشپربر ص 19 وجاءه أسلم وهو بغدير الأشطاط، جاء بهم بريدة بن الحصيب فقال: يا رسول الله هذه أسلم فهذه محالّها، وقد هاجر إليك من هاجر منها، وبقي قوم منهم في مواشيهم ومعاشهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم مهاجرون حيث كنتم. ودعا العلاء بن الحضرميّ فأمره أن يكتب لهم: هذا كتاب من محمد رسول الله لأسلم: لمن هاجر منهم بالله، وشهد أنه لا إله إلا الله، وأنّ محمدا عبده ورسوله، فإنه آمن بالله، وله ذمّة الله وذمّة رسوله. وإنّ أمرنا وأمركم واحد على من دهمنا من الناس بظلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 اليد واحدة والنصر واحد. ولأهل باديتهم مثل ما لأهل قرارهم. وهم مهاجرون حيث كانوا. وكتب العلاء بن الحضرميّ. (4) مقريزي: مثل ما لأهل قراهم 167 للحصين بن أوس الأسلمي بس ج 1/ 2 ص 22 (ع 20) وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم للحصين بن أوس الأسلميّ: إنه أعطاه الفرغين وذات أعشاش، لا يحاقه فيها أحد. وكتب عليّ. 168 لقبيلة أسلم بس ج 1/ 2 ص 82 (ع 139) - عمخ ص 27 تحت كلمة «عمير بن أفصى الأسلمي» انظر كايتاني 6: 43 كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسلم ومن أسلم من قبائل العرب، ممن يسكن السيف والسهل كتابا فيه ذكر الصدقة والفرائض في المواشي. وكتب الصحيفة ثابت [بن قيس بن] شماس، وشهد أبو عبيدة بن الجراح، وعمر بن الخطاب. وقال ابن الأثير: أخرجه أبو موسى؛ وقال: تركنا ذكره لأنّ رواته نقلوه بألفاظ غريبة وبدّلوها وصحّفوها. ولم نجد نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 169 لعمر بن أفصى الأسلمي بث ج 4 ص 140 لم يرو نص الكتاب. 170 لماعز بن مالك الأسلمي بث ج 4 ص 270- بعب ع 1156- الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج 4/ 1، ع 1786 (وقال أيضا ج 2/ 2، ع 697، لما عز غير منسوب، لعله هو) . راجع أيضا الوثيقة 218 أدناه فبينهما التباس. كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بإسلام قومه. ولم يرو نص الكتاب. 171 تجديد حلف خزاعة كتاب السيرة لزيني دحلان (بهامش إنسان العيون للحلبي طبع 1292 هـ) ج 3 ص 303- 304- الحلبي ج 3 ص 80- المعاهدات والمحالفات لحسن خطاب الوكيل ص 57- 59- المنمق لابن حبيب ص 90- 91- أنساب الاشراف للبلاذري 1/ 71- 72. قابل طب ص 1084 وما بعدها- مغازي الواقدي ورقة 176 ب ص 781- 782 من المطبوع- اليعقوبي ج 1 ص 278- 279. كانت خزاعة حلفاء جدّه عبد المطلب، حين تنازع مع عمه نوفل في ساحات وأفنية من السقاية، كانت في يد عبد المطلب فأخذها منه، فاستنهض عبد المطلب فلم ينهض معه أحد وقالوا: لا ندخل بينك وبين عمّك. ثم كتب إلى أخواله بني النجّار، فجاء منهم سبعون وقالوا: وربّ هذه البنية لتردّنّ على ابن أختنا ما أخذت منه وإلّا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 أملأنا منك السيف، فردّه. ثم حالف نوفل بني أخيه عبد شمس، فحالف عبد المطلب خزاعة. وكان عليه السلام بذلك عارفا، ولقد جاءته خزاعة يوم الحديبيّة بكتاب جدّه فقرأ عليه أبي بن كعب وهو: باسمك اللهم. هذا حلف عبد المطّلب بن هاشم لخزاعة؛ إذ قدم عليه سرواتهم وأهل الرأي منهم. غائبهم يقرّ بما قضى عليه شاهدهم. إنّ بيننا وبينكم عهود الله وعقوده وما لا ينسى أبدا. اليد واحدة والنصر واحد، ما أشرق ثبير وثبت حراء وما بلّ بحر صوفة. ولا يزاد فيما بيننا وبينكم إلا تجدّدا أبد الدهر سرمدا. وفي رواية: باسمك اللهم هذا ما تحالف عليه عبد المطّلب بن هاشم، ورجالات عمرو بن ربيعة من خزاعة. تحالفوا عن التناصر والمواساة ما بلّ بحر صوفة، حلفا جامعا غير مفرق. الأشياخ على الأشياخ، والأصاغر على الأصاغر، والشاهد على الغائب. وتعاهدوا وتعاقدوا أوكد عهد وأوثق عقد، لا ينقص ولا ينكث ما أشرقت شمس على ثبير، وحنّ بفلاة بعير، وما أقام الأخشبان واعتمر بمكة إنسان. حلف أبد لطول أمد، يزيده طلوع الشمس شدّا وظلام الليل مدّا. وإنّ عبد المطّلب وولده ومن معهم ورجال خزاعة متكافئون متضافرون متعاونون. على عبد المطّلب النصرة لهم بمن تابعه على كل طالب. وعلى خزاعة النصرة لعبد المطلب وولده ومن معهم على جميع العرب في شرق أو غرب أو حزن أو سهل. وجعلوا الله على ذلك كفيلا وكفى به حميلا. ولما ذكرت خزاعة ذلك الحلف للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبيّة، قال صلى الله عليه وسلم: ما أعرفني بحلفكم وأنتم على ما أسلمتم عليه من الحلف؛ وكل حلف كان في الجاهلية فلا يزيده الإسلام إلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 شدّة ولا حلف في الإسلام ... وتم الأمر بين الطرفين على تقرير هذه المحالفة وتجديد عهدها، إلّا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترط أن لا يعين ظالما وإنما ينصر مظلوما. (2) المنمق: ساحات وهي الأركاح (12) الواقدي: الرأي ... غائبهم- الواقدي- مقرا بما قضى (13) الواقدي: وعقوده ما لا تنسى أبدا ولا يأتي بلد (14) الحلبي: حراء مكانه- الحلبي: صوفه- (15) الواقدي: ولا تزداد- أبدا أبدا الدهر سرمدا. (17) بلاذري، المنمق: ... (18) المنمق: عبد المطلب ... ورجالات بني عمرو ... (19) المنمق، بلاذري: خزاعة ومن معهم من أسلم ومالك (بلاذري ابني أفصى بن حارثة) - المنمق: والمواساة ... حلفا (17- 19) دحلان: ... حلفا (20) المنمق: الأصاغر على الأكابر (21- 22) المنمق: ... تعاهدوا وتعاقدوا ... ما أشرقت- بلاذري: ما شرقت. (22- 33) الحلبي: عمر بمكة- المنمق: الشمس على ثبير وما حن- وما قام- وما عمر- بلاذري: ما عمر. (24- 25) المنمق: ظلم الليل مدا، عقده عبد المطلب بن هاشم ورجال بني عمرو، فصاروا يدا دون بني النضر. (25- 26) الحلبي: متظاهرون متعاونون فعلى. (26- 28) المنمق بلاذري: فعلى عبد المطلب- على كل طالب وتر في بر أو بحر، أو سهل أو وعر. وعلى خزاعة- (حذف المنمق كلمة «بمن تابعه» ) . (27- 28) المنمق: ولده ... على جميع- حزن أو سهب. (28) المنمق: كفى بالله. 172 إلى خزاعة أيضا بس ج 1/ 2 ص 25 (ع 32) - بع 515- بث ج 1 ص 170- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 70/ ألف- عمخ ع 20- كنز العمال ج 2 ع 6161- مغازي الواقدي ص 749- 750 من المطبوع- عمر الموصلي ج 8 ص 28 ألف. قابل بعر ج 2 ص 76- بعب ع 209- بع ع 448 وانظر كايتاني 8: 21- اشپر نكر ج 3 ص 404- اشپربر ص 20 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 [بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله] إلى بديل [بن ورقاء] ، وبسر، وسروات بني عمرو: [فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو] . أما بعد، فإنّي لم آثم بإلّكم ولم أضع في جنبكم، وإنّ أكرم أهل تهامة عليّ وأقربهم رحما منّي أنتم، ومن تبعكم من المطيّبين. أما بعد: فإنّي قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي. ولو هاجر بأرضه ألّا ساكن مكة إلّا معتمرا أو حاجّا. فإني لم أضع فيكم منذ سالمت. وإنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين. أما بعد، فإنه قد أسلم علقمة بن علاثة وابنا هوذة وبايعا على من تبعهم من عكرمة. وإنّ بعضنا من بعض في الحلال والحرام. وإنّي والله ما كذبتكم. وليحبّنّكم ربّكم. (1- 4) واقدي، زنجويه، بع، بث، عمخ: [] (4- 5) بع: أما بعد ذلكم فإني لم آلم- بس: لم آثم مالكم- بع: لم أضع نصحكم ... - الواقدي، الموصلي: سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم- زنجويه: أما بعد ذلكم (وفي نسخة: أما بعد ذلك) . (5- 6) بع: وإن من أكرم- رحما أنتم- بث، عمخ: على أنتم وأقربهم لي رحما ومن معكم- الواقدي: أكرم تهامة على أنتم وأقربه رحما أنتم- الموصلي: أكرم ... تهامة علي أنتم وأقربه رحما ... أنتم (6) بع، زنجويه، في رواية: من المصلين (7- 9) بع: ... وإني- مثل الذي أخذت لنفسي ولو كان بأرضه غير ساكن مكة إلا حاجا أو معتمرا وإني إن سلمت فإنكم غير- ولا مخفرين- عمخ: ... وإني لم أضع- الواقدي: ... فإني قد أخذت لمن- غير ساكن- حاجا وإنني- فيكم إذا سلمت- محصورين- الموصلي: ... فإني أخذت- غير ساكن معه إلا معتمرا- وإنني لم أضع فيكم إذ سلمت- ولا محصورين- زنجويه: وإني قد- لنفسي ... ولمن كان بأرضه غير ساكن مكة إلا حاجا أو معتمرا وإني إن سلمت فانكم- ولا مخوفين ... (10- 12) بع: أما بعد فقد- الواقدي: وابناه وتابعا وهاجرا على من تبعهما- الموصلي: [ومن تبعهما] وبايعا وهاجرا على من تبعهما- زنجويه: فقد أسلم- هوذة وهاجرا وبايعا على من اتبعهما وأخذا لمن اتبعهما مثل ما أخذا لأنفسهما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 - عمخ: ... وإن الكتاب بيد علي بن أبي طالب- بع: بايعا على من اتبعهما وأخذا لمن اتبعهما مثل ما أخذ لأنفسهما وأن بعضها من بعض في الحل والحرم وإني ما كذبتكم- الموصلي: عكرمة وأخذت لمن تبعني منكم مثل ما أخذت لنفسي وإن- في الحل والحرم. (11- 12) الواقدي: [أخذت لمن تبعني ما آخذ لنفسي] وإن بعضنا من بعض أبدا في الحل والحرام وإنني- زنجويه: ... وإن بعضنا من بعض في الحل والحرم وإني ما كذبتكم (13) بع، زنجويه، الموصلي: وليحيكم ربكم. (10- 13) حذفها بث وقال: وكان الكتاب بخط علي؛ أخرجه الثلاثة. (172/ ألف) إلى بسر بن سفيان الخزاعي بس ج 5 ص 338 وهو الذي كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام. ولم يرو نص الكتاب. (172/ ب) إلى بديل بن ورقاء بن عبد العزى الخزاعي بس ج 5 ص 339، ج 4/ 2 ص 31 وهو الذي كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر في المجلد الرابع: «كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم وإلى بسر بن سفيان يدعوهما إلى الإسلام» . ولم يرو نص الكتاب. (172/ ج) كتابه إلى بديل بن ورقاء تعجيل المنفعة لابن حجر، ع 83- الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي 2/ 2، ع 1344 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 عن سلمة بن بديل بن ورقاء قال: دفع إليّ أبي كتابا فقال: يا بنيّ هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فاستوصوا به. فأنكم لن تزالوا بخير ما دام فيكم. قال: وكان بخط علي بن أبي طالب. ولم يرو نص الكتاب. لعله ما نقلناه تحت الرقم 172. 173 لجماع في جبال تهامة بس ج 1/ 2 ص 29 (ع 46) قابل اللسان مادة «جمع» انظر كايتاني 7: 2- اشپربر ص 16 كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمّاع كانوا في جبل تهامة، قد غصبوا المارّة من كنانة ومزينة والحكم والقارة ومن اتّبعهم من العبيد. فلما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفد منهم وفد على النبي فكتب لهم صلى الله عليه وسلم: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لعباد الله العتقاء: إنهم إن آمنوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، فعبدهم حرّ ومولاهم محمد. ومن كان منهم من قبيلة لم يردّ إليها. وما كان فيهم من دم أصابوه أو مال أخذوه فهو لهم. وما كان من دين في الناس ردّ إليهم ولا ظلم عليهم ولا عدوان. وإنّ لهم على ذلك ذمّة الله وذمّة محمد. والسلام عليكم. وكتب أبيّ بن كعب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 (173/ ألف) لبني الضبيب (من جذام) بس 4/ 2 ص 67 قابل إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 266- 267 رافع بن مكيث بن عمرو الجهني ... وكان مع زيد بن حارثة في السرية التي وجّهه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حسمى وكانت في جمادى الآخرة، سنة ستّ. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا على ناقة من إبل القوم- (وهم بنو الضبيب، كما نصّ المقريزي) -. فأخذها منه علي بن أبي طالب في الطريق فردّها على القوم. وذلك حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليردّ عليهم ما أخذ منهم لأنهم قد كانوا قدموا على رسول الله فأسلموا وكتب لهم كتابا. (وتاريخ سرية زيد غير صحيح لأنه بعثه بعد الحديبية؛ والحديبية في ذي القعدة سنة ست إلا أن يكون من تقويم غير التقويم الذي أمر به سيدنا عمر) . ولم يرو نص الكتاب. 174 إلى مالك بن أحمر الجذامي العوفي بث ج 4 ص 271- بح ع 7585 (عن البغوي والطبراني في الأوسط) - معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 165/ ب- 166/ ألف- ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 15. قابل الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي 4/ 1، ع 897- بعب رقم 1069- الاصابة لابن حجر 6/ 17. إنه لما بلغهم مقدم النبي صلى الله عليه وسلم تبوك، وفد إليه مالك ابن أحمر فأسلم، وسأله أن يكتب له كتابا يدعوه إلى الإسلام؛ فكتب له في قطعة من أدم، عرضها أربعة أصابع وطولها قدر شبر وقد انماح ما فيها. فقرأ عليّ أيوب: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد رسول الله، لمالك بن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين، أمانا لهم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، واتبعوا المسلمين، وجانبوا المشركين، وأدّوا الخمس من المغنم وسهم الغارمين وسهم كذا وكذا، فهم آمنون بأمان الله عزّ وجل، وأمان محمد رسول الله. (6) ابن قانع في رواية: محمد بن عبد الله- ذهبي: لمبارك بن أحمر (6- 7) بح: محمد بن عبد الله رسول الله إلى ابن عمر ومن تبعه من المسلمين أمان لهم (7- 8) بح: الزكاة وأدوا الخمس من المغنم وخالفوا المشركين ... - ابن قانع: أمان لهم- وخالفوا المشركين. (8- 9) ابن قانع: وسهم كذا وسهم كذا. اماح ذكر السهم الثاني. (9) ابن قانع: محمد (عليه السلام) . 175 لرفاعة بن زيد الجذامي به ص 962- 963- بس ج 1/ 2 ص 83 (ع 140) - بط ع 16/ 1- قلقش ج 6 ص 382- عمخ ع 51- فريدون ج 1 ص 35- طب ص 1740- مغازي الواقدي ورقة 128 ص 557 من المطبوع- عمر الموصلي ج 8 ورقة 31 ب- المعجم الكبير للطبراني (خطية فاتح، باستانبول) ورقة 16/ ألف- الحلبي (ط جديدة) 2/ 259- الكاندهلوي، حياة الصحابة، 1/ 212 (وارجع الى مجمع الزوائد للهيثمي 5/ 310، والاصابة 3/ 441 عن المغازي للأموي- بث تحت رومان بن بعجة (2/ 190) ، وقال: أخرجه أبو موسى؛ وتحت رفاعة ابن زيد الضبيبي (2/ 181 وقال: أخرجه الثلاثة) ؛ وتحت معبد الجذامي (4/ 390 وقال: أخرجه أبو موسى) . قابل بعب ع 758 وانظر اشپر نكر ج 3 ص 279 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد: إنّي بعثته إلى قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله وإلى رسوله. فمن أقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله. ومن أدبر فله أمان شهرين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 (1) بس: ... (2- 3) الواقدي: لرفاعة بن زيد إلى قومه عامة ومن دخل معهم- بث (ترجمة رومان) : إلى رفاعة. (3) بط: لقومه- بس: ... إلى قومه ... ومن دخل معهم- بث (ترجمة رومان) : إلى قومه يدعوهم. (3- 4) بس: الله ... فمن- بث (ترجمة رومان) : فمن أقبل فمن حزب الله ومن أدبر: (ترجمة معبد) : فمن آمن ففي حزب الله ومن أدبر. (4- 5) بس: حزب الله ... ومن أبي فله- طبراني: فمن أقبل ففي حزب الله ورسوله- الواقدي: منهم فهو من حزب- من ارتد 176 لبني جفال الجذاميين ديب ع 4- الأمكنة للحازمي (خطية) عن الديبلي، ع 43 بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد النبي لبني جفال بن ربيعة بن زيد الجذامّيين: إنّ لهم إرم لا يحلّها عليهم أحد أن يغلبهم عليها ولا يحاقّهم فيها. فمن حاقّهم فلا حقّ له وحقّهم حقّ. وكتب الأرقم. (5) حازمي: وكتب خالد بن سعيد 177 إلى جذام والى قضاعة بس ج 1/ 2 ص 23- 24 (ع 27) انظر اشپر نكر ج 3 ص 430 كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إلى سعد هذيم من قضاعة وإلى جذام كتابا واحدا، يعلّمهم فيه فرائض الصدقة. وأمرهم أن يدفعوا الصدقة والخمس إلى رسوليه أبيّ، وعنبسة، أو من أرسلاه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 178 لزهير بن قرضم من قضاعة بعر ج 2 ص 72- الاشتقاق لابن دريد ص 323 (فرضم/ قرضم) - راجع أيضا الوثيقة 138 أعلاه فبينهما التباس قابل بعب ع 847- الأكوع الحوالي ص 118- 119 وحاشية وارجع إلى اشتقاق ابن دريد، وسماه العجيل بن قتاب/ قباث بن قرضم بطون قضاعة ... منهم زهير بن قرضم بن العجيل، وهو الذي وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكتب له كتابا وردّه إلى قومه. ولم يرو نص الكتاب. 178/ ألف إلى قبيلة عذرة بس ج 1/ 2 ص 33، ع (60) وكتب إلى عذرة في عسيب وبعث به مع رجل من بني عذرة. فعدا عليه ورد بن مرداس أحد بني سعد هذيم فكسر العسيب. (ثم أسلم واستشهد مع زيد بن حارثة، في غزوة وادي القرى أو غزوة القردة) . ولم يرو نص الكتاب. لعل الكتاب التالي رقم 179 نتيجة هذا. 179 إلى زمل بن عمرو من عذرة عمخ ع 52 (عن زاد المعاد) بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله لزمل بن عمرو ومن أسلم معه خاصة: وإنّي بعثته إلى قومه عامة. فمن أسلم ففي حزب الله، ومن أبى فله أمان شهرين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 شهد علي بن أبي طالب، ومحمد بن مسلمة الأنصاريّ. (179/ ألف) كتابه عليه السلام لجزء بن عمرو العذري الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج 1/ 21 ع 2265، وأيضا 1328 إن جزء بن عمرو أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكتب له كتابا، روى عنه أقيصا. ولم يرو نص الكتاب. 180 لأسقع بن شريح بن حريّم من قبيلة جرم بس ج 1/ 2 ص 69- 71 (ع 120) - عمخ ص 37 تحت «وفود جرم» وانظر كايتاني 10: 41- اشپرنكر ج 3 ص 429 وفود جرم- روي أنه وفد رجلان منهم يقال لأحدهما: أسقع بن شريح بن حريم بن عمرو بن رباح، وللآخر هوذة بن عمرو بن يزيد بن رباح. فأسلما وكتب لهما رسول الله كتابا. ولم يرو نص الكتاب. 181 لثقيف من وج (الطائف) مصادر الوثيقة الأولى : بد 19/ 36- بعب 1393 مصادر الوثيقة الثانية: بع ع 506- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 67 ألف- ب قابل كتاب الخراج لقدامة ورقة 123- بعر ج 1 ص 135- اللسان مادة «ليط» - الفائق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 للزمخشري كلمة «ليط» - النهاية لابن الأثير «ليط» - بح ع 834- بث ج 1 ص 116 في ترجمة تميم بن خراشة وذكر تفاصيل المفاوضات- الكامل لابن الأثير ج 1 ص 246- بس ج 1/ 2 ص 33 (ع 62/ 1) - السهيلي ج 2 ص 62، 327- العباب للصاغاني (خطية) مادة «ليط» - حياة الصحابة للكاندهلوي 1/ 274 (وأرجع إلى بداية ابن كثير 5/ 29، وابن سعد 5/ 510) . الأولى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا ثقيفا. فلما أن سمع صخر (ابن العيلة الأحمصي) ركب في خيل يمّد النبي صلى الله عليه وسلم فوجده قد انصرف ولم يفتح. فجعل صخر يومئذ عهد الله وذمته أن لا يفارق هذا القصر حتى ينزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما نزلوا، كتب صخر إلى النبي عليه السلام: أما بعد فإن ثقيفا قد نزلت على حكمك. يا رسول الله، وأنا مقبل إليك وهم في خيل. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة جامعة. (وانتهت المفاوضة على إسلامهم وعلى معاهدة كما يلي) . الثانية 1) بسم الله الرحمن الرحيم. 2) هذا كتاب من محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لثقيف: 3) كتب: إنّ لهم ذمّة الله الذي لا إله إلّا هو، وذمّة محمد بن عبد الله النبي، على ما كتب لهم في هذه الصحيفة: 4) إنّ واديهم حرام محرّم لله كله، عضاهه وصيده وظلم فيه وسرق فيه أو إساءة. 5) وثقيف أحقّ الناس بوجّ. ولا يعبر طائفهم ولا يدخله عليهم أحد من المسلمين يغلبهم عليه. وما شاءوا أحدثوا في طائفهم من بنيان أو سواه بواديهم. 6) ولا يحشرون ولا يعشرون ولا يستكرهون بمال ولا نفس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 7) وهم أمّة من المسلمين، يتولّجون من المسلمين حيث ما شاءوا، وأين ما تولّجوا ولجوا. 8) وما كان لهم من أسير فهو لهم، هم أحقّ الناس به حتى يفعلوا به ما شاءوا. 9) وما كان لهم من دين في رهن فبلغ أجله فإنه لواط مبرّأ من الله. وما كان من دين في رهن وراء عكاظ فإنه يقضي إلى عكاظ برأسه. 10) وما كان لثقيف من دين في صحفهم اليوم الذي أسلموا عليه في الناس فإنه لهم. 11) وما كان لثقيف من وديعة في الناس أو مال أو نفس غنمها مودعها أو أضاعها، ألا فإنها مودّاة. 12) وما كان لثقيف من نفس غائبة أو مال فإنّ له من الأمن ما لشاهدهم. وما كان لهم من مال بليّة فإنّ له من الأمن ما لهم بوجّ. 13) وما كان لثقيف من حليف أو تاجر فإنّ له مثل قضية أمر ثقيف. 14) وإن طعن طاعن على ثقيف أو ظلمهم ظالم، فإنه لا يطاع فيهم في مال ولا نفس، وإنّ الرسول ينصرهم على من ظلمهم والمؤمنون. 15) ومن كرهوا أن يلج عليهم من الناس فإنه لا يلج عليهم. 16) وإن السوق والبيع بأفنية البيوت. 17) وإنه لا يؤمّر عليهم إلّا بعضهم على بعض؛ على بني مالك أميرهم، وعلى الأحلاف أميرهم. 18) وما سقت ثقيف من أعناب قريش فإنّ شطرها لمن سقاها. 19) وما كان لهم من دين في رهن لم يلط فإن وجد أهله قضاء قضوا. وإن لم يجدوا قضاء فإنه إلى جمادى الأولى من عام قابل. فمن بلغ أجله فلم يقضه فإنه قد لاطه. 20) وما كان لهم في الناس من دين فليس عليهم إلّا رأسه. 21) وما كان لهم من أسير باعه ربّه فإنّ له بيعه. وما لم يبع فإنّ فيه ستّ قلائص، نصفان حقاق وبنات لبون كرام سمان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 22) ومن كان له بيع اشتراه فإنّ له بيعه. (3) بس: ... إن لهم ذمة الله ... وذمة- (4- 37) بس: لهم ... وكتب خالد بن سعيد وشهد الحسن والحسين- سهيلي يذكر شهادة علي والحسن والحسين (ولكن هذا لا يتعلق بالوثيقة 182) (7) قدامة: لا يغير طائفهم ولا يؤمر عليهم إلا رجل منهم. (15- 16) بعر، اللسان: فبلغ أجله فإنه لياط مبرأ من الله ورسوله، وأن ما كان لهم من دين فإنه يقضي إلى رأسه ويلاط بعكاظ (اللسان: ولا يؤخر- ابن الأثير في الكامل: من كان له دين على آخر، أنظره إلى عكاظ) (15) السهيلي: وما كان لهم من دين لا رهن فيه فهو لياط مبرأ من الله- بع، زنجويه: من دين في رهن- فإنه لواط (وفي رواية: لياط) - صاغاني: وأن ما كان لهم من دين إلى أجل فبلغ أجله- (واللياط: الربا. راجع لسان العرب) . (21) زنجويه: الأمر ما لشاهدهم (22) زنجويه: الأمر ما لهم. (36) زنجويه: له فيه ست. (181/ ألف- ب) مكاتبته مع عتّاب بن أسيد عامل مكة في ربا الثقيف تفسير الطبري 3/ 66 كانت ثقيف قد صالحت النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما لهم من ربا على الناس وما كان عليهم للناس من ربا فهو موضوع. فلما كان الفتح استعمل النبي عليه السلام عتّاب بن أسيد على مكة. وكانت بنو عمرو بن عمير بن عوف يأخذون الربا من المغيرة. وكانت بنو المغيرة يربون لهم في الجاهلية، فجاء الإسلام ولهم عليهم مال كثير. فأتاهم بنو عمرو يطلبون رباهم. فأبى بنو المغيرة أن يعطوهم في الاسلام ورفعوا ذلك إلى عتّاب بن أسيد. فكتب عتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. - ولم يرو نص الكتاب- فنزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 مُؤْمِنِينَ إلى وَلا تُظْلَمُونَ. فكتب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عتاب وقال: إن رضوا، وإلا فأذنهم بحرب. ولم يرو النص كاملا. 182 كتابه صلى الله عليه وسلم إلى عامة المسلمين في ثقيف ديب ع 17- به ص 918- 919- بس ج 1/ 2 ص 33- 34 (ع 62/ 2) - المغازي للواقدي (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 218 ب ص 973/ من المطبوع- البداية لابن كثير 5/ 344- قس ج 1 ص 307- عمخ ع 114- بق ج 2 ص 198- بع ع 507- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 68/ ألف- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 493- 94، ومرة أخرى في القسم غير المطبوع ص 1041 قابل بد 19/ 26- وفاء الوفاء للسمهودي (ط جديدة) ص 1036- بس 4/ 1، ص 69 وانظر كايتاني: 589 (التعليقة الرابعة) - اشپربر ص 72- اشپرنكر ج 3 ص 486. بسم الله الرحمن الرحيم. [هذا كتاب] من محمد النبي رسول الله إلى المؤمنين: إنّ عضاه وج [وشجرة] وصيده لا يعضد. وصيده لا يقتل. فمن وجد يفعل من ذلك شيئا فإنه يجلد وينزع ثيابه. وإن تعدّى ذلك أحد فإنه يؤخذ فيبلغ به محمدا النبي. وإنّ هذا من محمد النبي. وكتب خالد بن سعيد بأمر رسول الله، فلا يتعدّاه أحد فيظلم نفسه فيما أمره به محمد. (2) الواقدي: من ... النبي-: بط: محمد ... رسول- بس، بع، زنجويه: [] (3) ديب: []- عمخ: وج حرام- بع، زنجويه: ولا يقتل صيده- بس: لا يعضد ... فمن- الواقدي: ومن- المقريزي: يعضد.. ومن- سمهودي: ان صيد وج وعضاهه حرم محرّم لله عزّ وجل- ابن كثير: ان صيد وج، وصيده لا يعضد، صيده، ولا يقتل (؟) . (4- 5) بس زنجويه: يفعل شيئا من ذلك- الواقدي: شيئا ... يجلد- بس: تنزع- فإن- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 بع: ومن- بس: تعدى ... فإنه- المقريزي: شيئا من ذلك يجلد وتنزع- فإن تعدى- زنجويه: ومن تعدى ذلك فإنه. (5) ديب: النبي محمدا- الواقدي: النبي فان- بس: هذا أمر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم- المقريزي: النبي محمدا- هذا أمر النبي محمد رسول الله- بع، زنجويه: محمدا رسول الله. (6) الواقدي: بأمر النبي الرسول. (6- 7) بس: يتعدينه- المقريزي: النبي محمد بن عبد الله- به محمد رسول الله- زنجويه، بع: محمد بن عبد الله رسول الله- به محمد رسول الله لثقيف وشهد على نسخة هذه الصحيفة علي بن أبي طالب والحسن بن علي والحسين بن علي وكتب نسختها لمكان الشهادة- بط: خالد بن الوليد. 183 إلى أهل الطائف أيضا عمخ ع 16 (عن العسكري) عن أسيد الجعفيّ قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فكتب إلى أهل الطائف: إنّ نبيذ الغبيراء حرام. 184 كتاب أبي بكر إلى عامل ثقيف (زمن الردة) طب ص 1871 1988 إن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد عاهد ثقيفا: أنهم «لا يحشرون ولا يعشرون ولا يستكرهون بمال ولا نفس» (راجع الوثيقة 181) . ولكن لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وارتدّت العرب عوام أو خواص، وأمسكوا الصدقة إلّا ما كان من قريش وثقيف ولفّها، فإنهم اقتدى بهم عوامّ جديله والأعجاز (وهم بنو جشم، وبنو نصر، وبنو سعد بن بكر وثقيف) ... وكتب أبو بكر رضي الله عنه إلى عثمان بن أبي العاص، أن يضرب بعثا على أهل الطائف، على كل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 مخلاف بقدره، ويولّي عليهم رجلا يأمنه ويثق بناحيته. فضرب على كل مخلاف عشرين رجلا، ولم يخالفه أحد. ولم يرو نص الكتاب. (184/ ألف) إلى سعد بن بكر بن هوازن سنن الدارمي كتاب الصلاة باب فرض الوضوء- بعب رقم 566. عن ابن عباس قال بعث بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء فسلّم وقال: إني سائلك فمشدد مسائلتي إليك ... قال: من خلقك ... ؟ قال: الله. قال فنشدتك بذلك، أهو أرسلك؟ قال: نعم. قال إنّا وجدنا في كتابك. - ولم يرو نص الكتاب- وأمرتنا رسلك أن نصلّي في اليوم والليلة خمس صلوات لمواقيتها؛ فنشدتك بذلك، أهو أمرك؟ قال: نعم. قال: فإنّا وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نأخذ من حواشي أموالنا فنرّدها على فقرائنا؛ فنشدتك بذلك، أهو أمرك بذلك؟ قال: نعم.. ثم قال: أما والذي بعثك بالحق، لأعملنّ بها ومن أطاعني من قومي. ثم رجع. (4، 7) بعب: جاءتنا كتبك. 185 لأهل جرش ديب ع 22 قابل به ص 955- اللسان مادة «سحت» - عمر الموصلي ج 8 ورقة 23 ألف- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 505- النهاية لابن الأثير، مادة ثور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم لأهل جرش: إنّ لهم حماهم الذي أسلموا عليه؛ فمن رعاه بغير بساط أهله فماله سحت. وإنّ زهير بن الحماطة فإنّ ابنه الذي كان في خثعم فأمسكوه فإنه عليهم ضامن. وشهد عمر بن الخطاب، ومعاوية بن أبي سفيان، وكتب. (4) في الأصل بخط المؤلف (ابن طولون) : «فارمكسور» ولعله «فامسكوه» أو «فامكسوه» (1- 5) الموصلي وابن الاثير (وعنده إلى «بقرة الحرث» ) : حمى لهم حمى حول قريتهم على أعلام معلومة للفرس وللراحلة وللمثيرة (وهي بقرة الحرث) ، فمن رعاه من الناس فماله سحت. (185/ ألف) كتابه عليه السلام إلى أهل جرش مسلم 26/ 27، ع 1990- بحن 1/ 224 (أو: ع 1961) - صحيح البخاري 74/ 11 كتاب الأشربة، باب من رأى أن لا يخلط البسر والتمر اذا كان مسكرا، حديث 1، 2. عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل جرش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب. (وعند بحن: أن يخلطوا الزبيب والتمر. ذكره مسلم في كتاب الأشربة وكذلك البخاري الذي يروي عن أبي قتادة: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين التمر والزهو، والتمر والزبيب [أي للانتباذ] ولينبذ كل واحد منها على حدة. فالمراد منه الشراب المسكر فحسب والله أعلم) . ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 186 لقبيلة خثعم بس ج 1/ 2 ص 34- 35 (ع 68) - الأهدل ص 64 قابل بس ج 1/ 2 ص 78 (ع 130) انظر كايتاني 10: 28- اشپرنكر ج 3 ص 469 هذا كتاب من محمد رسول الله، لخثعم من حاضر ببيشة وباديتها: إنّ كل دم أصبتموه في الجاهلية فهو عنكم موضوع. ومن أسلم منكم طوعا أو كرها في يده حرث من خبار، أو عزاز تسقيه السماء، أو يرويه اللّثى فزكا عمارة في غير أزمة ولا حطمة، فله نشره وأكله. وعليهم في كل سيح العشر، وفي كل غرب نصف العشر. شهد جرير بن عبد الله، ومن حضر. (3) بس في نسخة: خيار أو عرار 187 للحارث بن عبد شمس الخثعمي بح ع 1433- بث 1/ 328 ترجمة الحارث بن عبد شمس الخثعمي وقال: خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ لجميع أصحابه الأمان على دمائهم وأموالهم. فكتب لهم كتابا، وأباحهم في بلادهم كذا وكذا (وعزاه إلى ابن منده وأبي نعيم) . لم يرو نص الكتاب. 188 لقبيلة باهلة من سكان بيشة بس ج 1/ 2 ص 33 (ع 61/ 1) - عمخ ع 95- الأهدل ص 66 قابل بس ج 1/ 2 ص 49 (ع 93/ 1) وانظر كايتاني 9: 7- اشپرنكر ج 3 ص 322 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 لمطرّف بن الكاهن الباهليّ، ولمن سكن بيشة من باهلة: إنّ من أحيا أرضا مواتا بيضاء، فيها مناخ الأنعام ومراح فهي له. وعليهم في كل ثلاثين من البقر فارض؛ وفي كل أربعين من الغنم عتود؛ وفي كل خمس من الإبل ثاغية مسنّة. وليس للمصدّق أن يصدقها إلا في مراعيها. وهم آمنون بأمان الله. (1) عمخ: بن كاهن ... ولمن- بس في نسخة: ببيشه (2) عمخ: مواتا ... فيها مراح الأنعام ... فهي له وعليه- (4) عمخ: الإبل ... مسنة (188/ ألف) لمطرف بن خالد بن نضلة الباهلي بث 4/ 372 في ترجمة مطرف بن خالد وقال: قاله أبو أحمد العسكري مختصرا مطرف بن خالد بن نضلة الباهلي، من بني قراص بن معن، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب له كتابا. ولم يرو نص الكتاب. 189 لنهشل بن مالك من باهلة بس ج 1/ 2 ص 33 (ع 61/ 2) - عمخ 110- بث 5/ 43 في ترجمة نهشل بن مالك (عن ابن منده) - البداية لابن كثير 5/ 351. قابل بس ج 1/ 2 ص 49 (93/ 2) وانظر كايتاني 9: 8- اشپرنكر ج 3 ص 323 لنهشل بن مالك الوائليّ من باهلة: باسمك اللهم هذا كتاب من محمد رسول الله، لنهشل بن مالك ومن معه من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 بني وائل، لمن أسلم وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله وأعطى من المغنم خمس الله وسهم النبي، وأشهد على إسلامه وفارق المشركين، فإنه آمن بأمان الله، وبرىء إليه محمد من الظلم كله. وإنّ لهم أن لا يحشروا ولا يعشروا. وعاملهم من أنفسهم. وكتب عثمان بن عفان. (189/ ألف) إلى أكيدر وقومه بحن ج 3 ص 133 ع 2 عن أنس: كتب إلى أكيدر دومة ... يدعوهم إلى الإسلام ولم يرو نص الكتاب. 190 لأكيدر وأهل دومة الجندل بع ع 508- بس ج 1/ 2 ص 36 (ع 73) - بلا ص 61- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 68/ ب- الخراج لقدامة ورقة 124 ب- 125- السهيلي ج 2 ص 319- 320- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 466- 467 ومرة أخرى في القسم غير المطبوع منه، ص 1030- بعر ج 1 ص 138- قلقش ج 6 ص 370- معجم البلدان لياقوت مادة «دومة» - قس ج 1 ص 298- عمخ ع 12- مغازي الواقدي، ص 1030- الحلبي (ط جديدة) 3/ 233 وصرّح هو أيضا: ختمه يومئذ بظفره (وللختم بالظفر راجع: مائسنر ج 2 ص 179- إدواردس ص 11- كروكمان لوح 28) قابل اللسان مادة «بور» - بع ع 509- بط ع 18- بحن ج 3 ص 133- كنز العمال ج 5 ع 5661 (عن ابن عساكر) - الاشتقاق لابن دريد ص 223- المبسوط للسرخسي ج 30 ص 169- معجم ابن قانع (خطية) ورقة 146/ ب- 147/ ألف انظر كايتاني 9: 45- اشپرنكر ج 3 ص 418- اشپربر ص 57- 58. قال أبو عبيد: أما هذا الكتاب فأنا قرأت نسخته، وأتاني به شيخ هناك في قضيم- صحيفة بيضاء- فنسخته حرفا بحرف فإذا فيه: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله، لأكيدر حين أجاب إلى الإسلام، وخلع الأنداد والأصنام مع خالد بن الوليد سيف الله في دوماء الجندل وأكنافها: إنّ لنا الضاحية من الضحل والبور والمعامي وأغفال الأرض والحلقة والسلاح والحافر والحصن. ولكم الضامنة من النخل والمعين من المعمور. لا تعدل سارحتكم، ولا تعدّ فاردتكم، ولا يحظر عليكم النبات. تقيمون الصلاة لوقتها وتؤتون الزكاة بحقّها. عليكم بذلك عهد الله والميثاق. ولكم بذلك الصدق والوفاء. شهد الله ومن حضر من المسلمين. (وختمه صلى الله عليه وسلم بظفره) (4) بس، قدامة، قس، ياقوت، المقريزي: هذا كتاب من محمد- قلقش: لأكيدر دومة. (4- 5) قس: لأكيدر ... وأهل دومة ... - قدامة: الأصنام ... ولأهل دومة ... - المقريزي: دومة الجندل. (7- 8) زنجويه: والأغفال والحلقة. (9) بس: المعمور وبعد الخمس لا- قس، قلقش: المعمور ولا- المقريزي: المعمور بعد الخمس. (10) بس: النبات ولا يؤخذ منكم عشر البتات تقيمون- المقريزي: النبات ولا يؤخذ منكم إلا عشر الثبات. (11) بس: بذلك العهد والميثاق (قس: بذلك حق الله والميثاق) قدامة: والميثاق ولكم.. الصدق- قس: ولكم به الصدق- (190/ ألف) عن سرية عبد الرحمن عوف إلى قبيلة كلب إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 268- بس 4/ 2 ص 67 فسار عبد الرحمن حتى قدم دومة الجندل ... ثم أسلم الأصبغ ابن عمر بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم الكلبي وكان نصرانيا وهو رأس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 القوم. فكتب عبد الرحمن بن عوف بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رافع بن مكيث، وأنه أراد أن يتزوّج فيهم. ولم يرو نص الكتاب. (190/ ب) جواب النبي إلى عبد الرحمن بن عوف بس ج 3/ 1 ص 91- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 268- حياة الصحابة للكاندهلوي 1/ 174 (وارجع الى الاصابة لابن حجر 1/ 108، وجمع بين هذا والوثيقة السالفة) . وكذلك عند الشأمي في سبل الهدى خطية باريس رقم 1992، ورقة 8/ ب. فكتب إليه أن: تزوّج تماضر ابنة الأصبغ. (190/ ج) لقيس بن النعمان (من ناحية دومة الجندل؟) المطالب العالية لابن حجر، رقم 4379 (عن أبي يعلى) قيس بن النعمان قال: خرجت خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فسمع بها أكيدر دومة الجندل. فرجع (قيس بن النعمان؟) فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بلغني أن خيلك انطلقت، فإني خفت على أرضي ومالي، فاكتب لي كتابا لا يتعرض لشيء هو لي، فإنّي مقّر بالذي هو عليّ من الحق. فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يرو نص الكتاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 191 لأهل دومة الجندل ولقبيلة كلب بس ج 1/ 2 ص 69 (ع 119) - بح ع 1530- بعر ج 1 ص 134- 135 عمخ ع 15 قابل عمخ ع 41 (عن أبي موسى وأبي عمرو) - اللسان مادة «بتت» - غريب الحديث لأبي عبيد (خطية) ورقة 232/ ب- بعب ع 408، 2305- النهاية لابن الاثير مادة بعل، بور وانظر كايتاني 9: 48- اشپربر ص 59- اشپرنكر ج 3 ص 418 (التعليقة الأولى) راجع أيضا حواشي الوثيقة 192 أدناه هذا كتاب من محمد رسول الله، لأهل دومة الجندل، وما يليها من طوائف كلب مع حارثة بن قطن: لنا الضاحية من البعل ولكم الضامنة من النخل. على الجارية العشر وعلى الغائرة نصف العشر، ولا تجمع سارحتكم ولا تعدّ فاردتكم. تقيمون الصلاة لوقتها وتؤتون الزكاة بحقّها. لا يحظر عليكم النبات ولا يؤخذ منكم عشر البتات. لكم بذلك العهد والميثاق. ولنا عليكم النصح والوفاء وذمّة الله ورسوله. شهد الله ومن حضر من المسلمين. (3- 4) بح (طبع كلكته) : الصاخبة من البغل- الصامتة- الحارثة- الغامرة (3- 8) بح: العشر ... 192 لهم أيضا مع قطن بن حارثة مصادر الرواية الأولى: بس ج 1/ 2 ص 34 (ع 66) قابل بعب ع 408 انظر كايتاني 9: 49 مصادر الرواية الثانية: بعر ج 1 ص 134- 135- عمخ ع 77 (عن هشام بن الكلبي) - الزرقاني 4/ 172- 173- عمر الموصلي ج 8 ورقة 31 ألف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 قابل اللسان مادة «بسط» ، «حمل» ، «همل» - بعب ع 2305- إمتاع المقريزي (خطية) ص 1029- النهاية لابن الاثير مادة بسط. الرواية الأولى: هذا كتاب من محمد النبي رسول الله، لبني جناب وأحلافهم ومن ظاهرهم، على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والتمسّك بالإيمان والوفاء بالعهد. وعليهم في الهاملة الراعية في كل خمس شاة غير ذات عوار. والحمولة المائرة لهم لاغية. والسقى الرواء والعذى من الأرض يقيمه الأمين وظيفة لا يزاد عليهم. شهد سعد بن عبادة، وعبد الله بن أنيس، ودحية بن خليفة الكلبيّ. الرواية الثانية: هذا كتاب من محمد رسول الله، لعمائر كلب وأحلافها ومن ظأره الإسلام من غيرها مع قطن بن الحارثة العليميّ، بإقام الصلاة لوقتها وإيتاء الزكاة بحقّها. في شدّة عقدها ووفاء عهدها، بمحضر شهود من المسلمين منهم. سعد بن عبادة، وعبد الله بن أنيس، ودحية بن خليفة الكلبيّ. عليهم في الهمولة الراعية البساط الظؤار من كل خمس شاة غير ذات عوار. والحمولة المائرة لهم لاغية. وفي الشويّ الوريّ مسنّة؛ حامل أو حافل. وفيما سقى الجدول من العين المعين العشر من ثمرها مما أخرجت أرضها. وفي العذى شطره بقيمة الأمين. فلا تزاد عليهم وظيفة ولا تفرّق. يشهد الله تعالى على ذلك ورسوله. وكتب ثابت بن قيس بن شمّاس. (10) عمخ: محمد ... لعمائر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 (11) مقريزي، عمخ: غيرهم (أي بدل «غيرها» ) (14) عمخ: دحية- سعد- عبد الله (مع تقديم وتأخير) (15) عمخ: من الهمولة (16- 17) عمخ: لهم طاغية- حامل أو حائل (17- 18) عمخ: العشر ... وفي العثري شطره- (18- 19) عمخ: لا يزاد- عمخ: لا يفرق (20) عمخ: عهد على ذلك الله ورسوله (1- 15) هناك نوع التباس بين الوثيقتين 191 و 192، فقد ذكر بعب ع 408: «من محمد رسول الله لحارثة وحصن، ابني قطن، لأهل العراق من بني جناب. من الماء الجاري العشر. ومن العثرى نصف العشر في السنة في عمائر كلب» . ثم ذكر بعب كذلك (ع 2305) : «كتب مع قطن بن حارثة العليمي كتابا يعمل من كلب وأحلافهما» فلا ندري هل هو قطن بن حارثة أو حارثة بن قطن، أو كلاهما. ثم محتوى الكتابين أيضا مختلف فيه عند هذا المصدر. 193 لبني معاوية من طيء بس ج 1/ 2 ص 23 (ع 23/ 1) - ديب ع 18 قابل البداية لابن كثير 5/ 344 انظر كايتاني 10: 35- اشپرنكر ج 3 ص 391 [بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي] ، لبني معاوية بن جرول الطائيين: لمن أسلم منهم، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغانم خمس الله وسهم النبي (صلى الله عليه وسلم) ، وفارق المشركين، وأشهد على إسلامه، فإنه آمن بأمان الله ورسوله. وإنّ لهم ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم. وغدوة الغنم من وراء بلادهم. وإنّ بلادهم التي أسلموا عليها مثبتة. وكتب الزبير [بن العوّام] . (1- 2) ديب، بط: [] (2) ديب: جرول الضبابيين (3) ديب: فأقام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 (4- 5) ديب- سهم النبي ورسوله (5) بس: إنه آمن (5- 6) ديب: الله ومحمد وإن (6) بس: أسلموا عليه ... والغنم مبيته ... (8) بس: [] 194 لعامر بن الأسود من طيء بس ج 1/ 2 ص 23 (ع 23/ 2) - ديب ع 19- بث ج 3 ص 77 في ترجمة عامر بن الاسود، وارجع الى أبي موسى- عمخ ع 63 انظر كايتاني 10: 36/ 1- اشپرنكر ج 3 ص 391 [بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله] ، لعامر بن الأسود بن عامر بن ابن جوين الطائيّ: إنّ له ولقومه [من] طيء ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم، ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وفارقوا المشركين. وكتب المغيرة. (1- 2) ديب، بث، عمخ: [] (2) بث، عمخ: الأسود المسلم ... (3) بث، عمخ [] (5) بث، عمخ: وكتبه 195 لبني جوين من طيء بس ج 1/ 2 ص 23 (ع 23/ 3) - ديب ع 20 انظر كايتاني 10: 37- اشپرنكر ج 3 ص 391 [بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ] ، لبني جوين الطائيين: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 لمن آمن منهم بالله، وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وفارق المشركين، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغانم خمس الله وسهم النبي، وأشهد على إسلامه، فإنّ له أمان الله ومحمد بن عبد الله. وإن لهم أرضهم ومياههم وما أسلموا عليه. وغدوة الغنم من وراءها مبيتة. وكتب المغيرة. (1- 2) ديب: [] (3) ديب: لمن أسلم منهم وأقام. (5- 6) ديب: رسوله. وأشهد. (6) ديب: له أمانا بأمان الله. (7) ديب: التي أسلموا عليها وعدوة- مثبتة. (8) ديب: وكتب الزبير. 196 لبني معن من طيء بس ج 1/ 2 ص 23 (ع 23/ 3) - ديب ع 21 انظر كايتاني 10: 38- اشپرنكر ج 3 ص 391 [بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) ] لبني معن الطائيين: إنّ لهم ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم، وغدوة الغنم من وراءها مبيتة، ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطاعوا الله ورسوله، وفارقوا المشركين وأشهدوا على إسلامهم، وأمّنوا السبيل. وكتب العلاء وشهد. (1- 2) ديب: [] (3) ديب: الطائيين ثم البعليين. (5- 4) ديب: عدوة- مثبتة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 197 لحبيب بن عمرو من بني أجا بس ج 1/ 2 ص 30 (ع 50) - عمخ 424. انظر كايتاني 10: 42- اشپرنكر، ج 3 ص 391 التعليقة الأولى هذا كتاب من محمد رسول الله، لحبيب بن عمرو أخى بني أجا، ولمن أسلم من قومه، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وإنّ له ماله وماءه، ما عليه حاضره وباديه. على ذلك عهد الله وذمّة رسوله. (1) عمخ: ... من محمد- عمرو أحد بني أجا (3- 4) عمخ: ماءه.. 198 لجابر بن ظالم بن حارثة الطائي بث ج 1 ص 255- بح ع 1018- بعب ع 302 (عن الطبري) كتب له كتابا هو عندهم. ولم يرو نص الكتاب. 199 لوليد بن جابر بن ظالم البحتري بس 1/ 2 ص 30 (ع 51) - بث ج 5 ص 89- بعب ع 2695 انظر اشپرنكر ج 3 ص 391 (التعليقة الأولى) كتب له كتابا هو عند أهله بالجبلين. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 200 لربتس بن عامر بن حصن الطائي عمخ ع 19 عن الطبري وأبي عمرو- تاج العروس ماءة ربتس- بعب ع 802 (عن الطبري) ربتس بن عامر بن حصن بن خرشة بن حبة الطائي، صحابي، وفد، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يرو نص الكتاب (ورواه عمخ سهوا تحت «أنيس» ) 201 لزيد الخيل بن مهلهل الطائي بس ج 1/ 2 ص 160 (ع 103) - به ص 947- طب ص 1747- 1748- بح ع 2926- صحيح البخاري 11: 25 (الحديث 23) - بعب ع 824 انظر كايتاني 10: 35، 39- اشپرنكر ج 3 ص 387، 946- 947 وفد عليه صلى الله عليه وسلم زيد الخيل، وسمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير، وأقطع له فيدا وأرضين معه، وكتب له بذلك كتابا ... فلما وصل إلى الفردة مات هناك، فعمدت امرأته إلى كل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم كتب له فحرقته. وقيل أحرقت الرحيل حزنا على زوجها فاحترق ما فيه. أما الواقدي فذكره في كتاب الرّدة له يقاتل مع المرتدين في عسكر أبي بكر الصديق. ولم يرو نص الكتاب. 201/ ألف- ب- ج لقبيصة ومالك وقعين الطائيين السهيلي 2/ 342 خرج نفر من طيء يريدون النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وفودا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 منهم زيد الخيل (راجع الوثيقة 201 أعلاه) ، ووزر بن سروس (؟ سدوس) النبهاني، وقبيصة بن الأسود بن عامر بن جوين الجرمي وهو النصراني (راجع لأخيه الوثيقة 194 أعلاه) ، ومالك بن عبد الله ابن خيبري، وقعين بن خليف الظريفي ... وكتب لكل واحد منهم على قومه إلّا وزر بن سدوس (كذا ههنا بالدال) ... لحق بالشأم وتنصّر. ولم ترو نصوص الكتب. 202 إلى بني أسد قابل بث ج 4 ص 285 ( «قضاعى بن عمرو من بني عذرة وكان عاملا عليهم» ) وانظر كايتاني 10: 40- اشپرنكر ج 3 ص 400. بسم الله الرّحمن الرّحيم من محمد النبي إلى بني أسد: سلام عليكم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فلا تقربن مياه طيء وأرضهم، فإنه لا تحلّ لكم مياههم. ولا يلجنّ أرضهم إلّا من أولجوا. وذمّة محمد بريئة ممن عصاه. وليقم قضاعي بن عمرو. وكتب خالد بن سعيد. 203 لحضرمي بن عامر الأسدي بث ج 2 ص 29- خزانة الادب للبغدادي 2/ 56 وفد بنو أسد بن خزيمة وفيهم حضرمي بن عامر، وضرار بن الأزور. وسلمة، وقتادة، وأبو كعب- وكتب لهم رسول الله كتابا. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 204 لحصين بن نضلة الأسدي ديب ع 3- بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 38) - عمخ ع 43- بث ج 2 ص 27- بح ع 1745 (وعن ابن الكلبي أنه مات قبل الإسلام) - كنز العمال ج 5 ع 5686- جمع الجوامع للسيوطي في مسند عمرو بن حزم عن أبي نعيم- الأماكن للحازمي (خطية) ع 146 قابل لسان العرب مادة ثرمد- النهاية لابن الاثير مادة ترمد، حق- البداية لابن كثير 5/ 355 بسم الله الرّحمن الرّحيم هذا كتاب من محمد رسول الله، لحصين بن نضلة الأسديّ: إنّ له ترمذ وكتيفة، لا يحاقّه فيها أحد. وكتب المغيرة. (1) حازمي: ... (1- 2) عمخ: ... لحصين (3) بح: له مربدا وكنفا- بث: ثريرا وكنيفا- بق: ثرمدا وكتيفة- بس: أراما وكسه- حازمي في خطية كتيفة، وفي أخرى كنيفة- لسان: ترمد/ ثرمداء وكشفة (4) بس: بن شعبة. 205- 205/ ألف كتاب مسيلمة الكذاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم به ص 965- بلا ص 88- طب ص 1749- بط ع 14/ 1، 3- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 508- قلقش ج 7 ص 468- عمخ ع 93- عمر الموصلي ج 8 ورقة 34 ألف- الوفاء لابن الجوزي، ص 763- الحلبي (ط جديدة) 3/ 253- المطالب العالية لابن حجر، رقم 2051 (وفيه: من مسيلمة بن حبيب لمحمد رسول الله) . قابل البخاري 61: 25؛ 63: 70- 71- مسلم 42: 21- بد 15: 165- بحن ج 3 ص 487- 488- مفتاح كنوز السنة لفنسنك كلمة «مسيلمة» - بس ج 1/ 2 ص 25- 26 (ع 33) - جمهرة الانساب لابن الكلبي (خطية لوندرا) ورقة 45/ ب- 46/ ألف) . وانظر كايتاني 10: 69- اشپرنكر ج 3 ص 306 (التعليقة الأولى) كتب النبي عليه السّلام إلى مسيلمة يدعوه إلى الإسلام ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 وبعث به مع عمرو بن أمية الضمري فيما رواه ابن الكلبي وابن سعد. - ولم يرو نصّ الكتاب- فأجاب مسيلمة. من مسيلمة رسول الله، إلى محمد رسول الله. سلام عليك. أما بعد: فإنّي قد أشركت في الأمر معك، وإنّ لنا نصف الأرض، ولقريش نصف الأرض، ولكنّ قريشا قوم يعتدون. (2- 3) بلا: ... أما بعد: فان لنا نصف الارض ولقريش نصفها ولكن قريشا لا ينصفون والسلام عليك وكتب الجارود. (2) المقريزي: معك في الأمر 206 جوابه صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة به ص 965- بلا ص 88- طب ص 1749- بط ع 14/ 2- قلقش ج 6 ص 381- عمخ ع 93- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 508- 509. قابل بس ج 1/ 2 ص 25- 26 (ع 33) ، وبعث به مع السائب بن العوام- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 182/ ألف- تاريخ الردة من الاكتفاء للكلاعي، طبع الهند، ص 58 وانظر أيضا كايتاني وأشپرنكر كما في مصادر المكتوب السابق. بسم الله الرّحمن الرّحيم من محمد رسول الله، إلى مسيلمة الكذّاب. السلام على من اتّبع الهدى. أما بعد: فإنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتّقين. وكتب أبيّ بن كعب. (1- 2) ابن قانع: ... (3) بلا: ... أما بعد- مقريزي: أما بعد فالسلام- ابن قانع: سلام (4) بلا: والسلام على من اتبع الهدى. (5) ابن قانع، المقريزي: ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 207 لسلمة بن مالك من بني سليم بس ج 1/ 2 ص 34 (ع 65) - عمخ ع 55- بث 2/ 339 في ترجمة سلمة بن مالك. قابل السمهودي، وفاء الوفاء (ط جديدة) ، ص 1224 (وأكد ان الموضع هو ذات الحماط وهو من أودية العقيق) وانظر كايتاني 8: 29 لسلمة بن مالك السّلميّ. هذا ما أعطى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سلمة بن مالك السّلميّ: أعطاه ما بين ذات الحناظى (ذات الحناظل؟) إلى ذات الأساود. لا يحاقّه فيها أحد. شهد عليّ بن أبي طالب، وحاطب بن أبي بلتعة. (3- 4) بث وعمخ: بين الحباطي- ذات الأساور ومن حاقه فهو مبطل وحقه حق. 208 وله أيضا (؟) بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 34/ 1) وانظر كايتاني 8: 26- اشپرنكر ج 3 ص 288 (التعليقة الأولى) لسلمة بن مالك بن أبي عامر السّلميّ، من بني حارثة: إنه أعطاه مدفوّا. لا يحاقّه فيه أحد. ومن حاقّه فلا حقّ له وحقّه حقّ. 209 لوقاص وعبد الله السلميين ديب ع 34 قابل بح ع 9262- بث ج 3 ص 243- 244 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 بسم الله الرّحمن الرّحيم هذا ما أعطى محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقاص بن قمامة وعبد الله بن قمامة السّلمييّن، ثم بني حارثة: أعطاهم المحدّب، وهو بين الهدّ إلى الوابدة، إن كانا صادقين. (2- 3) ديب: قماص بن حمامة وعبد الله بن حمامة. 210 للعباس بن مرداس السلمي ديب ع 14- بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 34/ 2) - البداية لابن كثير 5/ 353 انظر اشپرنكر ج 3 ص 288 (التعليقة الأولى) - كايتاني 8: 27 بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد النبي، (ال) عباس بن مرداس السّلميّ: إنه أعطاه مذمورا، فمن حاقّة فلا حقّ له فيها، وحقّه حقّ وكتب العلاء بن عقبة وشهد. (1- 2) بس: ... للعباس (2) بس: اعطاه مدفوا (3) بس: له ... (210/ ألف) للعباس السلمي (وليس بابن مرداس) أو لرزين بن أنس السلمي مصادر الرواية الأولى: بس ج 7/ 1 ص 54- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 131/ ألف مصادر الرواية الثانية: كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني ص 104- 105- المعجم الكبير للطبراني (خطية فاتح باستانبول) ورقة 23/ 1- المطالب العالية لابن حجر، رقيم 1999 (عن الطبراني وأبي يعلى والطبري) - بعب رقم 796- بث 1/ 281 (ترجمة جزء بن أنس) ، 2/ 174- 175، (ترجمة رزين بن أنس) وقال: (اخرجه الثلاثة) . قابل معجم ابن قانع (خطية ورقة 42/ ألف- الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج 4/ 2، ع 2301. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 الرواية الأولى: ابن سعد عن أبي الأزهر قال: حدثني نائل بن مطرف بن العباس السّلميّ، أحد بني سليم، ثم بني رعل، عن أبيه عن جده العباس، أنه شخص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فاستقطعه ركيّة بالدثنية. وأقطعها إياه على أن: ليس له إلا فضل ابن السبيل. قال أبو الأزهر: وكان نائل هذا نازلا بالدثنية، وكان أميرهم، فأخرج إليّ حقة فيها كراع من أدم أحمر، فكان فيه ما أقطعه. ولم يرو النص كاملا. ابن قانع: العباس بن مرداس السّلمي شخص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه ركيّة بالرقبية (؟ بالدثنية) فأقطعه إياها على أنه ليس له منها إلا ما فضل من ابن السبيل. الرواية الثانية: حدثنا نائل بن مطرف بن رزين بن أنس السّلميّ، حدثني أبي عن جدي (- رزين) قال: لما ظهر الاسلام أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن لنا بئرا بالدّثنية. قال فكتب لي كتابا: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله. أما بعد فإن لهم بئرا إن كان صادقا. ولهم دارهم إن كان صادقا. وزاد نائل: فما قاضينا إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضى لنا به. قال وكان في الكتاب هجاء «كان» : كون. (2- 3) طبراني: لهم بئرهم إن كان صادقا ... - بث (ترجمة جزء) من محمد رسول الله لرزين ابن أنس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 211 لهوذة بن نبيشة السلمي بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 34/ 3) - تاج العروس مادة نبش انظر اشپرنكر ج 3 ص 288 (التعليقة الأولى) - كايتاني 8: 28 لهوذة بن نبيشة السّلميّ، ثم من بني عصيّة: إنه أعطاه ما حوى الجفر كلّه. 212 للأجب السلمي الأماكن للحازمي (خطية) ع 74 قابل بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 34/ 4) رواية ابن سعد: للأجبّ السّلميّ- رجل من بني سليم: أنه أعطاه فالسا. وكتب الأرقم. رواية الحازمي عن عمرو بن حزم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى رسول الله بني الأجبّ: أعطاهم قالسا. وكتب الأرقم. 213 لراشد السلمي ديب ع 6- بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 33/ 5) - البداية لابن كثير، 5/ 343- كتاب المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة لأبي اسحاق الحربي، ط الرياض 1389 هـ، ص 350- 351، (عن الزبير بن بّكار) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 قابل بس ج 1/ 2 ص 49- 50 (ع 94) - بح ع 2505- 2506- وفاء الوفاء للمسهودي (ط جديدة) ص 1225، وقال: راشد بن عبد ربه خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليقطعه قطيعة برهاط. فأقطعه بالمعلاة من رهاط شأو الفرس ورميته ثلاث مراتب بحجر. وأعطاه إداوة مملوءة من ماء، وتفل فيها وقال: فرّغها في أنحاء القطيعة ولا تمنع الناس فضولها. فجعل الماء يغبّ فجمه. فغرس عليها النخل. وصارت رهاط كلها تشرب منه. وسمّاها الناس ماء الرسول. وأهل رهاط يغتسلون منها ويستشفون بها. انظر اشپرنكر ج 3 ص 287 بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) راشد بن عبد ربّ السّلميّ: أعطاه غلوتين بسهم، وغلوة بحجر برهاط. فمن حاقّه فلا حقّ له وحقّه حقّ. وكتب خالد بن سعيد. (2) بس: لراشد بن عبد السلمي- بح، عمخ: عبد ربه (3) بس: برهاط لا يحاقه فيها أحد ومن حاقه- ابن كثير: علوتين وعلوة بحجر برهاط فمن خافه- الحربي: أعطاه غلوة سهم وغلوة حجر. 214 لحرام بن عوف السلمي بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 34/ 6) انظر اشپرنكر ج 3 ص 288 لحرام بن عوف من بني سليم: إنه أعطاه إذاما وما كان له من شواق. لا يحلّ لأحد أن يظلمهم ولا يظلمون أحدا. وكتب خالد بن سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 215 إقطاعه موضع دار لعتبة بن فرقد السلمي بس ج 1/ 2 ص 34 (ع 64) انظر كايتاني 10: 64- اشپرنكر ج 3 ص 288 هذا ما أعطى النبي (صلى الله عليه وسلم) عتبة بن فرقد: أعطاه موضع دار بمكة يبنيها مما يلي المروة. فلا يحاقّه فيها أحد. ومن حاقّه فإنه لا حقّ له وحقّه حق. وكتب معاوية. 215/ ألف إقطاعه موضع دار للأزرق الغساني تاريخ مكة للأزرقي ص 460 لآل الازرق بن عمرو دار عند المروة بمكة. وهم يروون أن النبي صلى الله عليه وسلم دخلها على الأزرق بن عمرو عام الفتح، وجاءه في حاجة قضاها له وكتب له كتابا أن يتزوّج الأزرق في أي قبائل قريش شاء، وولده. وذلك الكتاب مكتوب في أديم أحمر. فلم يزل ذلك الكتاب عندهم حتى دخل عليهم السيل في دارهم التي دخلت في المسجد الحرام سيل الجحاف في سنة ثمانين، فذهب بمتاعهم. وذهب ذلك الكتاب في السيل. وذلك أن الأزرق قال له: يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني رجل لا عشيرة لي بمكة. وإنما قدمت من الشام وبها أصلي وعشيرتي. وقد اخترت المقام بمكة. فكتب له ذلك الكتاب. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 216 لقبيلة عقيل بن كعب بس ج 1/ 2 ص 45 (ع 87) - عمخ ع 49 قابل معجم البلدان لياقوت مادة «عقيق» وانظر اشپرنكر ج 3 ص 513 عقيل بن كعب ... أسلموا وبايعوه على من وراءهم من قومهم، فأعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم العقيق- عقيق بني عقيل- وهي أرض فيها عيون ونخل. وكتب لهم بذلك كتابا في أديم أحمر: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله ربيعا ومطرّفا وأنسا. أعطاهم العقيق ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وسمعوا وأطاعوا. ولم يعطهم حقا لمسلم. (فكان الكتاب في يد مطرّف) (2- 3) عمخ: أعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم العقيق (3- 4) عمخ: ولم نعطهم 217 لبني البكاء (ربيعة بن عامر بن ربيعة وهم من مضر، بين مكة وبصرة على يومين من مكة) . بس ج 1/ 2 ص 47 (ع 90) - بث ج 4 ص 174- 175- عمخ ع 80 قابل بعب 11034 (في مادة معاوية) انظر اشپرنكر ج 3 ص 405- 406 [هذا كتاب] من محمد النبي: للفجيع ومن تبعه ومن أسلم، وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغانم خمس الله، ونصر النبيّ وأصحابه، وأشهد على إسلامه وفارق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 المشركين، فإنه آمن بأمان الله وأمان محمد. (1) عمخ: []- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم للضجيع- بعب: الفجيع بن عبد الله بن جندع (2) بث، عمخ: من المغنم (3) بث، عمخ: ونصر نبي الله وأشهد (4) عمخ: الله عز وجل 217/ ألف إقطاع ماء لعبد الرحمن الأصم البكائي بس ج 1/ 2، ص 47 (ع 90) وفد بنو البكاء من عامر بن صعصعة سنة تسع ... وسمّي رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد عمرو الأصم «عبد الرحمن» ، وكتب له بمائه الذي أسلم عليه: ذي القصّة. وكان عبد الرحمن من أصحاب الظلّة يعني الصفّة، صفّة المسجد النبوي. ولم يرو نص الكتاب. 218 لماعز بن مالك البكائي بس 7/ 1 ص 31- عمخ ع 88 وراجع أيضا الوثيقة 170 أعلاه فبينهما التباس إن ماعزا أتى النبي فكتب له كتابا: إن ماعزا البكائي أسلم آخر قومه. وإنه لا يجني عليه إلّا يده. 219 لمعاوية بن ثور البكائي عمخ ع 35 ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 219/ ألف مكاتبة مع أبي براء ملاعب الأسنة السهيلي 2/ 321- بع 630 إنّ أبا براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنّة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرسا وكتب إليه: إني قد أصابني وجع- أحسبه قال: يقال له الدبيلة- فابعث إليّ بشيء أتداوى به. فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم بعكة من عسل وأمره أن يستشفى به. وردّ عليه هديته وقال: إني نهيت عن زبد المشركين. (3- 4) رواية أبي عبيد: إنه قد ظهر بي مثل الدبيلة فابعث إلي بدواء من عندك. (وزاد أبو عبيد: أما أهل العلم [بالحديث] فيقولون: عامر في هذا الحديث عامر بن الطفيل بن مالك، وأما أهل المغازي فيقولون: بل هو عمه أبو براء عامر بن مالك) 220 إلى عامر بن الطفيل العامري (من عامر بن صعصعة من بئر معونة) به ص 648- 649- المغازي للواقدي ورقة 80/ ب ص 347 من المطبوع- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 75- 76- المنتظم لابن الجوزي ج 2 ص 77- إمتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 171. قابل الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج 1/ 2، ع 1257- الاستبصار في نسب الصحابة من الانصار لموفق الدين ابن قدامة، ص 36 (حيث قال: حرام بن ملحان بن خالد ... حمل كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل. فلما أتاه به، لم ينظر فيه حتى عدا على حرام وطعنه فقتله) . قدم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنّة على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ... فلم يسلم ولم يبعد من الإسلام، وقال: يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك الى أهل نجد فدعوهم الى أمرك ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 فبعث ... أربعين رجلا من أصحابه من خيار المسلمين، وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم كتابا، وأمّر على أصحابه المنذر بن عمرو الساعدّي ... وقدّموا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله إلى عامر ابن الطفيل في رجال من بني عامر. فلما انتهى حرام إليهم لم يقرءوا الكتاب؛ ووثب عامر بن الطفيل على حرام فقتله ... فلما رأوهم أخذوا سيوفهم ثم قاتلوهم حتى قتلوا من عند آخرهم إلا عمرو بن أميّة الضمري فإنه رجع إلى المدينة ووجد في أثناء الطريق عامريين لهما عقد وجوار من النبي عليه السلام ولم يعرف فقتلهما لقتل رفقاءه في بئر معونة. ولم يرو نص الكتاب. 220/ ألف عامر بن الطفيل إلى رسول الله طب ص 1448 (سنة 4) وقيل إن عامر بن الطفيل كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك قتلت رجلين لهما منك جوار وعهد، فابعث بديتهما. 221 إلى سهيل بن عمرو بمكة التراتيب الادارية للكتاني ج 1 ص 101- بح ع 38 (تحت أثيلة الخزاعي) ، قابل أيضا ع 84 إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى سهيل بن عمرو: إن جاءك كتابي ليلا فلا تصبحنّ، أو نهارا فلا تمسينّ، حتى تبعث إلى من ماء زمزم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 222 صك عتقه صلى الله عليه وسلم مولاه أبا رافع أسلم الترانيب الادارية للكتاني ج 1 ص 274 (عن ابن باديس في شرح مختصر أبي فارس نقلا عن العمدة لأبي عبد الله التلمساني، الصحيح في اسمه أسلم لأجل عقد عنقه. ونصه بخط الحكم المنتصر بالله أمير المؤمنين بن عبد الرحمن الناصر المرواني) . بسم الله الرحمن الرحيم كتاب محمد رسول الله لفتاه أسلم: إني أعتقك لله عتقا مبتولا، الله أعتقك وله المنّ عليّ وعليك. فأنت حرّ لا سبيل لأحد عليك إلا سبيل الإسلام وعصمة الإيمان. شهد بذلك أبو بكر، وشهد عثمان، وشهد علي، وكتب معاوية ابن أبي سفيان. 223 لعدّاء بن خالد (من عامر بن عكرمة) ديب ع 15- بس ج 1/ 2 ص 25 (ع 32/ 2) قابل الأماكن للحازمي (خطية) ع 402- عمخ ع 22- وفاء الوفاء للسمهودي 2/ 35 (ط جديدة، ص 1227) - النهاية لابن الاثير مادة زجج، وأكد أن الزج ماء. انظر اشپرنكر ج 3 ص 404 (التعليقة الثالثة) بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله العدّاء بن خالد، ومن تبعه من عامر بن عكرمة. أعطاهم ما بين المصباعة إلى الزّجّ ولوابة- يعني لوابة الخرّار- وكتب خالد بن سعيد. (2) بس: ... للعداء (بح: «السعير بن عداء الفريعي ويقال البكائي» فراجع ع 225 أدناه (3) ديب: بين الصباعة إلى الزح ولوارثه ... (بح: إلى الزج) - حازمي: زج ولواثة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 224 صك البيع له أيضا الترمذي 12/ 8- بس 7/ 1 ص 36- فريدون ج 1 ص 34- عمخ ع 71- بعب ع 2163- قس ج 1 ص 298 (عن أبي داود والدارقطني) - الزرقاني 3/ 362- ابن ماجه 12/ 47 ع 2251- المنتقى لابن جارود، رقم 1028- كتاب الشروط الكبير للطحاوي (ط نيويورك 1972) ، ص 5- 6 قابل بث ج 3 ص 389 (وقال: أخرجه ابن منده وأبو عمرو) - سنن الدارقطني 2/ 321 (كتاب البيوع، روايتان مع تقديم وتأخير وحذف) - معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 132/ ألف بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى العدّاء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله. اشترى منه عبدا- أو أمة (شكّ الراوي) - لا داء، ولا غائلة، ولا خبيثة، بيع المسلم للمسلم. (1) الترمذي، ابن ماجه، ابن قانع، دارقطني: ... (2) بس: صلى الله عليه وسلم (4) الترمذي ابن ماجه، ابن قانع: ولا خبثة- بس: على أن لا داء- بعب في رواية: مبايعة (بدل: بيع) . 224/ ألف صك البيع منه البخاري 34/ 19 قابل شرح السير الكبير للسرخسي 4/ 62- المبسوط للسرخسي 30/ 169 عن عدّاء بن خالد قال: كتب لي النبي صلى الله عليه وسلم: هذا ما اشترى محمد رسول الله من العدّاء بن خالد، بيع المسلم المسلم. لا داء، ولا خبثة، ولا غائلة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 225 للسعير بن عداء أو للعداء بن خالد (ابن العداء المذكور؟) بس ج 1/ 2 ص 32 (ع 55) قابل بس 7/ 1 ص 35- بث ج 2 ص 318 (وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم) - بحن 5/ 30- بح ع 5089- عمخ ع 36- 37- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 132/ ألف. من محمد رسول الله إلى السّعير بن عدّاء: إني أخفرتك الرّحيح، وجعلت لك فضل بني السّبيل. (1) عمخ: إلى عدّاء بن خالد بن هوذة وكذلك بحن، ابن قانع، بس في رواية بدون ذكر النص. وللسعير راجع أيضا حاشية الوثيقة 223 أعلاه. (2) بس في رواية وعمخ: أخفرتك الرخيخ (بث: الزج) - بحن، ابن قانع: الزجيج 226 الرّقاد بن عمرو بن ربيعة (من هوازن) بس ج 1/ 2 ص 46 (ع 88) وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرّقّاد بن عمرو بن ربيعة ابن جعدة بن كعب، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفلج ضيعة، وكتب له كتابا وهو عندهم. ولم يرو نص الكتاب 227 إقطاع لثور بن عروة القشيري (من هوازن) بس ج 1/ 2 ص 46- 47 (ع 89) - بث ج 1 ص 251- بح ع 967 انظر اشپرنكر ج 3 ص 515 وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من بني قشير، فيهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 أبو العكير ثور بن عروة بن عبد الله بن سلمة بن قشير، فأسلم فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة- يعني جمام والسّدّ، وهما من العقيق- وكتب له كتابا. ولم يرو نص الكتاب. 228 إلى الضحك بن سفيان في امرأة أشيم الضبابي معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 76/ ألف قابل بط ع 20/ 1- جمع الجوامع للسيوطي (خطية) في مسند حاطب بن أبي بلتعة عن الطبراني- عمخ ع 62- الرسالة للشافعي ع 1172 (وأرجع ناشره في الحاشية الى كتاب الام للشافعي 6/ 77- بحن 3/ 457- بد 3/ 90- الترمذي 3/ 184 من شرح المبار كفوري- ابن ماجه 2/ 74- الموطأ لمالك 3/ 70- بح 1/ 51- وأخرجه أبو يعلى من طريق مالك، والدارقطني في الغرائب) . عن الضحاك بن سفيان، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال كتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: أورث امرأة أشيم من دية زوجها 229 إقطاع للزبير بن العوام ديب ع 23- بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 36) قابل كتاب الخراج لقدامة ورقة 97- بد 19/ 36- بيو ص 34 (وقال: وهي من أرض بني النضير) - بع ع 675، 676، 691 (وروى: يقال إنها كانت بخيبر، ولكن رجح أنها بالمدينة) . هناك إقطاعات اخرى للزبير رضي الله عنه، لم يذكر فيها بالصراحة أنها أقطعت كتابة، فراجع لها مقدمة الطبعة الثالثة في أول هذا الكتاب. بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله الزبير، أعطاه سوارق كلّه أعلاه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 وأسفله، ما بين مورع القرية، إلى موقت، إلى حين الملحمة. لا يحاقّه فيها أحد. وكتب عليّ (2- 4) بس: هذا كتاب من محمد رسول الله للزبير بن العوام، إني أعطيته شواق أعلاه وأسفله لا يحاقه فيه أحد. 230 إقطاع لجميل بن رزام العدوى ديب ع 16- بس ج 1/ 2 ص 26 (ع 37) - كنز العمال ج 2 ع 4031، ج 5 ع 5687- جمع الجوامع للسيوطي في مسند عمرو بن حزم عن أبي نعيم- بح ع 1162- بث 1/ 295 (وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم) . قابل بح ع 491- لسان العرب مادة «رمد» - الأماكن للحازمي (خطية) ع 376 وانظر اشپرنكر ج 3 ص 391 (التعليقة الأولى) - كايتاني 9: 90 بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جميل ابن رزام العدويّ: أعطاه الرّمداء لا يحاقّه فيها أحد. وكتب عليّ (1) بح: ... (2- 4) بس: ... الجميل- ديب، عمخ: ردام- عمخ: العذرى- بس: إنه أعطاه- ديب: أعطاه الدمة- بح: محمد رسول الله جميل بن دارم العذرى أعطاه الربذ- فيه- حازمي، لسان العرب: رمد- بث: ردام العذرى أعطاه الرمداء (5) بح وبث: بن أبي طالب 231 إقطاع لسعيد بن سفيان الرعلي بس ج 1/ 2 ص 34 (ع 63) - عمخ ع 54- بث 2/ 309 تحت سعيد بن سفيان الرعيني الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 هذا ما أعطى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سعيد بن سفيان الرّعليّ؛ أعطاه نخل السوارقيّة وقصرها، لا يحاقّه فيها أحد. ومن حاقّه فلا حقّ له، وحقّه حقّ. وكتب خالد بن سعيد. في العنوان عمخ: الرعيني بدل الرعلى (1- 2) عمخ: سفيان ... أعطاه 232 لخزيمة بن عاصم بن فطن العكلي عمخ ع 46 عن ابن قافع قابل أنساب الأشراف للبلاذري (خطية إستانبول) 2/ 787 بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لخزيمة بن عاصم: إني بعثتك ساعيا على قومك، فلا يضاقوا ولا يظلموا. 233 كتاب أمان للنمر بن تولب العكلي بع ع 30- بس ج 1/ 2 ص 30 (ع 48) - بحن ج 5 ص 77- 78 و 363- عمخ ع 23، 40- قلقش ج 13 س 329- 330- بط ع 7/ 1، 2- الأغاني ج 19 ص 158- كنز العمال ج 2 ع 5809- الزرقاني ج 3 ص 333- بعب ع 1376- الزيلعي ع 5- بد 19/ 21 حديث 9- المغازي لابن إسحاق (ط فاس) ع 452- المصنف لابن أبي شيبة (خطية نور عثمانيه باستانبول) ورقة 98/ ب- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 183/ ب- المنتقى لابن جارود، ع 1099- المصنّف لعبد الرزاق، رقم 7877 قابل بح ع 8312- بس 7/ 1 ص 26 وانظر اشپرنكر ج 3 ص 237 (التعليقة الأولى) - كايتاني 9: 92 عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير قال: كنا بالمربد- (مربد المدينة المنورة؟ فإن البدوي عند ما يخرج من عند النبي عليه السلام يريد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 أن يعرف ما كتب له ولقومه النبي صلى الله عليه وسلم) - فأتانا أعرابيّ ومعه قطعة أديم فقال: أفيكم من يقرأ؟ فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لبني زهير بن أقيش من عكل: إنكم إن شهدتم أن لا إله إلّا الله، وأن محمدا رسول الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وفارقتم المشركين، وأعطيتم من المغانم الخمس وسهم النبي وصفيّة، فأنتم آمنون بأمان الله ورسوله. (5) ابن قانع وعبد الرزاق: ... (6) بعب: هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني- عمخ في رواية: قيس بن أقيش- ابن اسحاق، ابن قانع: هذا كتاب من- بد: الى بني- عبد الرزاق: اقيش حيّ من. (7) بس: إنهم إن شهدوا- رسول الله ... - ابن اسحاق، قلقش: إلا الله ... وأقمتم- بط، بد: إنكم إن أقمتم- ابن قانع، ابن أبي شيبة، ابن جارود: ... إن أقمتم (8- 9) ابن قانع: الزكاة ... وخمس المغنم وسهم النبي ... - بس: وفارقوا المشركين وأقروا بالخمس في غنائمهم- فانهم آمنون- بط، بد: وأديتم الخمس من المغنم وسهم النبي صلى الله عليه وسلم وسهم الصفي أنتم آمنون- بعب: وأديتم خمس ما غنمتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنتم- عبد الرزاق: الزكاة وأخرجتم الخمس من الغنيمة وسهم- بعب: الزكاة وأدّيتم خمس ما غنمتم إلى النبي فأنتم آمنون بأمان الله عز وجل ... (9) بحن: الله وأمان رسوله- ابن أبي شيبة، ابن جارود: الله وأمان رسول الله- عبد الرزاق: بأمان الله ... 233/ ألف له أيضا معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 183/ ب ذكر ابن قانع الوثيقة رقم 233 ثم زاد: عن يزيد بن عبد الله بن الشخّير قال: كنّا بالمربد فجاء أعرابي بقطعة جراب فيها: صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهب وحر الصدر. قلنا: من كتب لك هذا؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 234 لعبادة بن الأشيب (أو: الأشيم) العنزي بث ج 3 ص 104- عمخ ع 66 (عن ابن منده وأبي نعيم ومعجمة الصحابة للاسماعيلي) - معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 112/ ألف- بث 3/ 104 ترجمة عبادة بن الاشيب (وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم) بسم الله الرحمن الرحيم من محمد نبي الله لعبادة بن الأشيب العنزيّ: إني أمّرتك على قومك ممن جرى عليه عملي وعمل بني أبيك. فمن قرىء عليه كتابي هذا فلم يطع، فليس له من الله معون. ورواية ابن قانع لعبادة بن الأشيم: إني أمّرتك على قومك. فحاسبهم. بما جرى عليه عملك، ما أقاموا الصلاة وأعطوا الزكاة. فمن سمع بكتابي هذا ممن جرى عليه عملك فلم يطع، فليس له من الله عز وجل معين. والسلام. 235 إلى رعية السحيمي (من عرينه) بط 11/ 1- بحن 5/ 285- 286- بح ع 2644- بث ج 2 ص 176- 177- بعب ع 798- كنز العمال ج 2 ع 6420- 6422- إمتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 441- 43- تعجيل المنفعة لابن حجر، ع 321- أنساب الاشراف للبلاذري 1/ 382- المصنّف لابن أبي شيبة (خطية نور عثمانيه باستانبول) ورقة 98/ ألف- 99/ ألف إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى رعية السّحيمىّ بكتاب؛ فأخذه ورقع به دلوه. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن سفيان في سرية فأخذوا أهله وماله وأفلت رعية.. فأسلم ثم قال: يا رسول الله أهلي ومالي؟ فقال: أمّا مالك فقد قسم بين المسلمين، وأما أهلك فأنظر من قدرت عليه منهم. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 (235/ ألف) إلى بني حارثة بن عمرو بن قريظ إمتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 441؛ ومرة اخرى في القسم غير المطبوع، ص 1637 وكتب صلى الله عليه وسلم إلى حارثة بن عمرو بن قريظ: يدعوهم إلى الإسلام مع عبد الله بن عوسجة من عرينة، مستهلّ ربيع الأوّل (أي من سنة تسع) فأخذ الصحيفة، فغسلوها ورقعوا بها دلوهم، وأبوا أن يجيبوا. فقال صلى الله عليه وسلم لما بلغه ذلك: «ما لهم؟ أذهب الله عقولهم» . فصاروا أهل رعدة وعجلة وكلام مختلط، وأهل سفه. ولم يرو نص الكتاب. (1) قال مصحح الإمتاع: «إلى بني حارثة بن عمرو» ، واعتمد على كتاب «الإصابة» 236 إلى سمعان بن عمرو الكلابي بح ع 7073 كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سمعان بن عمرو الكلابي؛ فرقع دلوه فقيل لهم بنو المرقّع. ولم يرو نص الكتاب. 237 إلى عامر بن الهلال بث ج 3 ص 96- بعب ع 1990- الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج 3/ 1، ع 1830 كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه كتابا: هو عند بني عمّه المتعيّين. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 324 (237/ ألف) لهلال بن عامر بن صعصعة المحلى لابن حزم ج 5 ص 231 عن أبي داود 2/ 22 والنسائي 5/ 46 وقال: «وسلبة واد لبني متعان» - بع ع 1488 (وعزاه إلى أبي سيارة المتعي) جاء هلال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نخل له، وسأله أن يحمي له واديا يقال له سلبة، فحماه له. ولم يرو نص الكتاب. 238 إقطاع لسمعان بن عمرو بن حجر بث ج 2 ص 356- بح ع 7072 إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع سمعان بن عمرو ما بين الرّسلين والدّركاء. لم يرو نص الكتاب. 239 لشداد بن ثمامة بن كعب بن أوس بث ج 2 ص 388 ولم يرو نص الكتاب. 240 لرافع القرظي بح ع 2545 لم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 241 لقيس بن يزيد وافد وادي سبع بح ع 1365 لم يرو نص الكتاب. (242- 242/ ألف- 242/ ب) لزياد بن الحارث/ حارثة الصدائي، أو: لحبّان بن بحّ الصدائي مصادر زياد: بث 2/ 213 في ترجمة زياد- بعب رقم 839 (ترجمة زياد بن الحارث/ حارثة، وأرجع إلى سنيد) - المطالب العالية لابن حجر، رقم 3831 (وارجع إلى الحارث بن أسامة والبيهقي والطبراني) مصادر حبّان: بحن 4/ 169- المطالب العالية لابن حجر، رقم 3826 (وارجع الى الطبراني وابن أبي شيبة) - بعب، رقم 566 (في ترجمة حبّان بن بحّ وارجع إلى ابن لهيعة) زياد بن الحارث الصدائي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الاسلام، و (كان قد) بعث جيشا إلى صداء. فقلت: يا رسول الله، اردد الجيش وأنا لك باسلامهم. فردّ الجيش وكتب إليهم ولم يرو نص الكتاب فأقبل وفدهم باسلامهم. فأرسل إلىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنك لمطاع في قومك، يا أخا صداء. فقلت: بل الله هداهم. فقلت: ألا تؤمّرني عليهم؟ فقال: بلى، ولا خير في الامارة لرجل مؤمن. فقلت حسبي. (بعب، رقم 839) . زياد بن حارث الصدائي: فقال صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك (لأنهم أسلموا بدعوتك) . فقلت: بل الله هداهم للاسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أؤمّرك عليهم؟ فقلت: بلى؛ يا رسول الله. فكتب لي كتابا فأمّرني. فقلت: يا رسول الله، مر لي بشيء من صدقاتهم. فكتب لي كتابا آخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 326 ولم يرو نص أحد من الكتابين فلما قضى الصلاة (وكان قد وعظ ناهيا عن الامارة وأكل الصدقات) ، أتيته بالكتابين. فقلت: يا رسول الله، اعفني عن هذين الكتابين. فقال: وما بدا لك؟ فقال: سمعتك يا نبي الله تقول لا خير في الامارة لرجل مؤمن؛ وأنا أؤمن بالله ورسوله. وسمعتك تقول للسائل: سأل الناس عن ظهر غني فهو صداع في الرأس، وداء في البطن؛ وقد سألتك وأنا غني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فدلّني على رجل أؤمّره عليكم. فدللته. (ابن حجر) ونفس القصة منسوبة إلى حبّان بن بح الصدائي: عن حبّان بن بح الصدائي صاحب النبي عليه السلام أنه قال: إن قومي كفروا. فأخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم جهّز إليهم جيشا. فأتيته فقلت: إن قومي على الاسلام. فقال: أكذلك؟ فقلت نعم. قال: فاتبعته ليلتي إلى الصباح. فأذنت بالصلاة لما أصبحت.. فتوضأت وصليت. وأمّرني عليهم وأعطاني صدقتهم. فقام رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال.. ثم جاء رجل يسأله صدقة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الصدقة صداع في الرأس وحريق في البطن. فأعطيته صحيفتي- أو: صحيفة إمرتي- وصدقتي. فقال [صلى الله عليه وسلم] : ما شأنك؟ فقلت: كيف أقبلها وقد سمعت منك ما سمعت؟ فقال: هو ما سمعت (ابن حنبل) . حبّان بن بح الصدائي: أمّرني وأعطاني صدقتهم ... فأعطيته صحيفتيّ صحيفتي إمرتي وصدقتي. فقال صلى الله عليه وسلم: ما شأنك؟ قلت: كيف أقبلها وقد سمعت مثل ما سمعت؟ فقال: هو ما سمعت. (ابن حجر) . ولم يرو نص أحد من الكتابين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 327 243 لكبيش بن هوذة (من بني الحارث بن سدوس) بث ج 4 ص 230- 231 ولم يرو نص الكتاب. (243/ ألف) صك فداء سلمان الفارسي ذكر أخبار أصفهان لأبي نعيم ج 1 ص 52- تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 170 ع 12 وقال: وفي الحديث نظر- جامع الآثار في مولد المختار لشمس الدين محمد بن ناصر الدين الدمشقي (خطية إسماعيل صائب بأنقرة) ، على ظهر الخطية كما أفادني الاستاذ طيب أوكج. عن أبي كثير بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلمان الفارسي، عن أبيه عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أملى هذا الكتاب على عليّ ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: هذا ما فادى محمد بن عبد الله، رسول الله؛ فدى سلمان الفارسيّ من عثمان بن الأشهل اليهودي ثم القرظي، بغرس ثلاثمائة نخلة، وأربعين أوقية ذهب، فقد برىء محمد بن عبد الله، رسول الله لثمن سلمان الفارسي. ولاؤه لمحمد بن عبد الله رسول الله وأهل بيته، فليس لأحد على سلمان سبيل. شهد على ذلك أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وحذيفة بن اليمان، وأبو ذر الغفّاري، والمقداد بن الأسود، وبلال مولى أبي بكر، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم. وكتب عليّ بن أبي طالب، يوم الإثنين في جمادي الأولى [من سنة] مهاجر محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 (6- 9) دمشقي: عبد الله ... إلى عثمان بن الأشهل من ثمن سلمان اعتقه محمد فليس لأحد سبيل من بني قريظة. (8) دمشقي: لمحمد ... وأهل بيته ... (11- 12) طالب وأبوذر، وعمار بن ياسر، ومقداد بن الأسود، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وعويمر أبو الدرداء، وعبد الرحمن بن عوف، وبلال مولى أبي بكر. (11) خطيب: حذيفة بن سعد بن اليمان. (14- 15) خطيب: [] (كأنه يقول هو من السنة الأولى للهجرة) - دمشقي: في ربيع الأول. (15) دمشقي: مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. 244 لأبي ضميرة الحبشي مولى رسول الله قس ج 1 ص 298- الزرقاني ج 3- فريدون ج 1 ص 34- معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 76/ ب- عمخ ع 2- بث 3/ 47 في ترجمة ضميرة قابل بعب كنى ع 230- المعارف لابن قتيبة ص 64 (طبع مصر 1935 م) ، وقال: «ومن ولده حسين بن عبد الله بن ضميرة وفد على المهدي ومعه الكتاب فوضعه على عينيه ووصله بثلاث مائة دينار» - وكذلك في أنساب الاشراف للبلاذري 1/ 484- البدء والتاريخ للمطهر بن طاهر 5/ 24: «وهو في أيدي ولده إلى اليوم» . [بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لأبي ضميرة وأهل بيته] . إنّ رسول الله أعتقهم. وإنهم أهل بيت من العرب. إن أحبّوا أقاموا عند رسول الله، وإن أحبّوا رجعوا إلى قومهم. فلا يعرض لهم إلّا بحق. ومن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيرا. والسلام. وكتب أبيّ بن كعب. (1- 2) زرقاني: []- ابن قانع: بسم الله الرحمن الرحيم ... من محمد- (3) ابن قانع: وإنهم من العرب (4- 5) ابن قانع: إلى أرضهم لا يعرض لهم إلا بخير ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 (244/ ألف) لأبي ضميرة طب ص 1781 أبو ضميرة. كتب له كتابا بالوصيد. وهو من عجم الفرس. ولم يرو نص الكتاب. ولكن لعل الكلمة «كتابا بالوصيد» هي سوء القراءة لما ورد في إحدى روايات الوثيقة السالفة (رقم 244) عند بعب (كنى رقم 230) حيث قال: «كتابا يوصّى به» . 245 إلى ذي الكلاع الأصفر بن النعمان الاشتقاق لابن دريد ص 308- خزانة الأدب للبغدادي ج 1/ 357 وكان النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى ذي الكلاع الأصفر بن النعمان: مع جرير بن عبد الله، فأعتق أربعة آلاف مملوك. ولم يرو نص الكتاب. 246 إلى أملوك ردمان الاشتقاق لابن دريد ص 17- اللسان مادة «ملك» عن التهذيب- المحكم لابن سيده (خطية) مادة كلم مقلوب. كتب النبي إلى أملوك ردمان. والأملوك قوم من العرب من حمير. ولم يرو نص الكتاب. فاذا كان هذا زمن حروب الردّة، فراجع ما نقلنا أعلاه تحت الوثيقة 106/ د في مكتوب معاذ من الجند إلى النبي صلى الله عليه وسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 246/ ألف- ب- ج مكاتبة مع رجل من أهل الكتاب المصنّف لابن أبي شيبة (خطية نور عثمانيه 1221) ورقة 98/ ب- المطالب العالية لابن حجر، ع 2632 (عن مسدّد) حيث قال: «عن أبي بردة أن رجلا من المشركين كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلام. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليه السلام» لعلهما كتاب واحد. عن عمرو بن عثمان بن موهب قال سمعت أبا بردة يقول: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل من أهل الكتاب: أسلم أنت فلم يفرغ النبي صلى الله عليه وسلم من كتابه حتى أتاه كتاب من ذلك الرجل أنه يقرؤ على النبي صلى الله عليه وسلم فيه السلام. فردّ النبي صلى الله عليه وسلم في أسفل كتابه. ولم ترو نصوصها كاملة. (246/ د) كتابه إلى حراش بن جحش تاريخ الاسلام للذهبي ج 4/ 111 وعن الكلبي قال: وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى حراش ابن جحش فمزّق كتابه. ولم يرو نص الكتاب. (246/ هـ) كتابه إلى بعض القبائل معجم الصحابة لابن قانع (خطية) ورقة 79/ ألف عن طارق بن أحمر قال: رأيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 من محمد رسول الله. لا تبيعوا الثمرة حتى تينع، ولا السهم حتى يخمّس. ولا يطأ الحبالى حتى يضعن حملهنّ. (246/ و) تعليماته عليه السلام عن البريد السهيلي 2/ 64 وقال: ذكره البزار من طريق بريدة- حياة الحيوان للدميري، مادة «لقحة» (وارجع الى مالك والبزار- النص والاجتهاد لعبد الحسين الموسوي، ص 177- النهاية لابن الاثير، مادة «برد» قد كان النبي عليه السلام يكتب إلى أمرائه: إذا أبردتم إليّ بريدا فاجعلوه حسن الوجه حسن الاسم. (247- 281) أخبار الردة ذكر الطبريّ في تاريخه (ص 1795 وما بعدها) في أحوال السنة الحادية عشرة أن أوّل ردّة كانت في الإسلام باليمن، كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على يدي ذي الحمار عبهلة بن كعب، وهو الأسود العنسي في عامة مذحج، خرج بعد الوداع. فكاتبته مذحج، وواعده نجران فوثبوا بها، وأخرجوا عمرو بن حزم، وخالد بن سعيد ابن العاص (أميري رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم) وأنزلوه منزلهما. ووثب قيس بن عبد يغوث عامل الأسود على فروة بن مسيك وهو على مراد (من قبل النبي صلى الله عليه وسلم) فأجلاه ونزل منزله فلم ينشب عبهلة بنجران أن سار إلى صنعاء فأخذها. وكتب بذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم من فعله ونزوله صنعاء فروة بن مسيك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 332 ولم يرو نص الكتاب (- 247) . ولحق بفروة من تمّ على الإسلام من مذحج فكانوا بالأحسية. ولم يكاتبه الأسود ولم يرسل إليه، لأنه لم يكن معه أحد يشاغبه. وصفا له ملك اليمن. إنّ مسيلمة قد غلب على اليمامة، وإن الأسود قد غلب على اليمن، فلم يلبث إلا قليلا حتى ادّعى طليحة الأسديّ النبوّة وعسكر بسميراء. وبعث حبال إلى النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الموادعة. [ذكره ابن الجوزي في الوفاء، ص 764، أيضا وقال: «كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله الموادعة، ثم تناقض أمره، ثم أسلم وقاتل في نهاوند فقتل] . ولم يرو نص الكتاب ولا الجواب (- 248- 249) . وأوّل من كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبر طليحة، سنان ابن أبي سنان، وكان على بني مالك، وكان قضاعي بن عمرو، على بني الحارث. ولم يرو نص الكتاب (- 250) . فحاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسل. فأرسل إلى نفر من الأبناء رسولا، وكتب إليهم أن يحاولوه، وأمرهم أن يستنجدوا رجالا قد سمّاهم من بني تميم وقيس (- 251) ، وأرسل إلى أولئك النفر أن ينجدوهم (- 252) . ففعلوا ذلك. فأصيب الأسود في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بيوم أو بليلة. [هذا ما ذكر الطبري. أما الأكوع الحوالي (الوثائق السياسية اليمنية، ص 134، فينقل عن مخطوطة التاريخ المجهول) : ذكر الزبير ابن النعمان الصنعاني، عن غير واحد ممن أدركه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لوفد الأبناء حين أتوه برأس الأسود الكذاب (- 252/ ألف) : الجزء: 1 ¦ الصفحة: 333 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد بن عبد الله النبي (صلى الله عليه وسلم) لمن أسلم من فارس وحمير، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وقتل المشرك وفارقه (؟ قاتل المشركين وفارقهم) ، وأعطى الخمس من المغنم، فإنه آمن ماله ونفسه بذمّة الله وذمّة محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . وكتبه المغيرة. (قابل الاصابة لابن حجر، ترجمة زرعة بن عريب) . ثم زاد الأكوع الحوالي، (ناقلا عن صفة جزيرة العرب للهمداني، ص 242، وتاريخ الخزرجي، وقرة العيون، والتاريخ المجهول ما يلي: «وسميت الرحّبة باسم صاحبها الرحبة بن الغوث بن سعد بن عوف. وجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم للحاملة والعاملة، ثم للشاءة (كذا) . وقد يروى أنه نهى عن عضد عضاهها ... إن في إمارة الامير علي بن الربيع بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي لليمن، من قبل السفاح والمنصور سنة 150، وقعت خصومة بين أهل صنعاء وبين الأبناء في أرض الرحبة. فوكّل الأبناء إبراهيم بن فراس، ووكّل أهل صنعاء عمر بن ثمامة. فأخرج إبراهيم بن فراس كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها للأبناء ... ] ولظّ طليحة ومسيلمة وأشباههم بالرسل، ولم يشغله صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الوجع عن أمر الله، والذبّ عن دينه، فبعث: (1) وبر بن يحنّس إلى (1) فيروز (- 253) (2) جشيش الديلمي (- 254) (انظر سطر 111 أدناه، وأيضا بح ع 1282- بث ج 1 ص 283- الأهدل عن كنز العمال ص 77) (3) داذويه الاصطخري (- 255) (2) جرير بن عبد الله إلى (4) ذي الكلاع سميفع (- 256) [راجع أيضا بح ع 7038- بث ج 3 ص 143- إمتاع المقريزي (خطية) ص 1025، ونسب: اسميفع بن ناكور] بعب رقم 723 وقال: إلى ذي الكلاع وذي عمرو في قتل الاسود العنسي- الوفاء لابن الجوزي، ص 739- 740: الى ذي الكلاع واسمه سميفع بن حوشب، وكان استعلى حتى ادّعى الربوبية. فكاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على يد جرير بن عبد الله ومات رسول الله قبل عودة جرير، وأقام ذو الكلاع على ما هو عليه إلى أيام عمر ثم رغب في الاسلام] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 (5) حوشب ذي ظليم (- 257) [راجع أيضا بح ع 2008- بث ج 2 ص 71- كنز العمال ج 5 ع 5696 عن أبي نعيم- إمتاع المقريزي (خطية) ص 1025، ونسب حوشب بن طحمة] (3) الأقرع بن عبد الله الحميري إلى (6) ذي زود (- 258) (7) ذي مرّان (- 259) (4) فرات بن حيّان العجلى إلى (8) ثمامة بن أثال (- 260) (5) زياد بن حنظلة التميمي ثم العمري إلى (9) قيس بن عاصم (- 261) (10) الزبرقان بن بدر (- 262) (6) صلصل بن شرحبيل إلى (11) سبرة العنبري (- 263) (12) وكيع الدارمي (- 264) (13) عمرو بن المحجوب العامري (- 265) (14) عمرو بن الخفاجي من بني عامر (- 266) (7) ضرار بن الأزور الأسدي إلى (15) عوف الزرقاني من بني الصيداء (- 267) (16) سنان الأسدي ثم القنمي (- 268) (17) قضاعي الديلمي (- 269) (8) نعيم بن مسعود الأشجعي إلى (18) ابن ذي اللحية (- 270) (19) ابن مشيمصة الجبيري (- 271) ولم يرو لنا نص هذه الكتب إلا نبذ من كتب جشيش، كما سنذكره فيما بعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 335 وأول من اعترض على الأسود العنسي وكاثره، عامر بن شهر الهمداني في ناحيته، وفيروز وداذويه في ناحيتهما. ثم تتابع الذين كتب إليهم على ما أمروا به. عن عبيد بن صخر قال: فبينا نحن بالجند، قد أقمنا المرتدين على ما ينبغي، وكتبنا بيننا وبينهم الكتب (- 272) ، إذ جاءنا كتاب من الأسود (- 273) : أيها المتورّدون علينا، أمسكوا علينا ما أخذتم من أرضنا، ووفّروا ما جمعتم فنحن أولى به، وأنتم على ما أنتم عليه. فبينا نحن ننظر في أمرنا ونجمع جمعنا، إذ أتينا فقيل هذا الأسود. وخرج إليه شهر بن باذام، فبينا نحن ننتظر الخبر، إذ أتانا أنه قتل شهرا وغلب الأسود على ما بين صهيد، مفازة حضرموت، إلى عمل الطائف إلى البحرين قبل العدن. وطابقت عليه اليمن وعكّ بتهامة معترضون عليه ... فلما أثخن في الأرض، استخفّ بقيس وبفيروز وداذويه. فبينا نحن كذلك بحضرموت ولا نأمن أن يسير إلينا، أو يبعث إلينا جيشا، أو يخرج بحضرموت خارج، إذ جاءتنا كتب النبي صلى الله عليه وسلم، يأمرنا فيها ان نبعث الرجال لمحاولته او لمصاولته، ونبلغ كل من رجا عنده شيئا من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم (- 274) ، فقام معاذ في ذلك بالذي أمر به. وعن جشيش الديلمي قال: قدم علينا وبر بن يحنّس بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم: يأمرنا فيه بالقيام على ديننا، والنهوض في الحرب والعمل في الأسود، إما غيلة وإما مصادمة، وأن نبلغ عنه من رأينا أنّ عنده نجدة ودينا. ولم يرو النص. فعملنا في ذلك وكاتبنا الناس ودعوناهم.. ونحن في ارتياب وعلى خطر عظيم، إذ جاءنا اعتراض عامر بن شهر، وذي زود، وذي مرّان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 336 وذي الكلاع، وذي ظليم عليه، وكاتبونا وبذلوا لنا النصر، وكاتبناهم وأمرناهم أن لا يحرّكوا شيئا حتى نبرم الأمر. وإنما اهتاجوا لذلك حين جاء كتاب النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يرو نص هذه الكتب (- 275- 276) وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران: إلى عربهم وساكني الأرض من غير العرب، فثبتوا فتنحّوا وانضمّوا إلى مكان واحد. ولم يرو نص الكتاب (- 277) ثم تمالأ المسلمون آزاد امرأة الأسود على اغتياله؛ وكان الأسود قد قتل زوجها، وأكرهها على الزواج معه، فقتلوه غيلة، وقتل أهل صنعاء من كان دخل عليهم. فنجى بعضهم.. فلما برزوا فقدوا منهم سبعين فارسا وراكبا، وفقد المسلمون سبعمائة عيّل، فراسلهم المسلمون وراسلوهم على أن يتركوا للمسلمين ما في أيديهم ويترك لهم ما في أيديهم، ففعلوا؛ فخرجوا فلم يظفروا بشيء، فترددّوا فيما بين صنعاء ونجران، وخلصت صنعاء والجند، وأعزّ الله الإسلام وتنافسنا الإمارة. وتراجع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعمالهم، فاصطلحنا على معاذ بن جبل، فكان يصلّي بنا. وكتبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر (- 278) ، وقدمت رسلنا، وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة تلك الليلة، فأجابنا أبو بكر رضي الله عنه. ولم يرو نص الكتاب ولا الجواب (- 279) ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وفصل أسامة، ارتدّت العرب عوام أو خواص. وتوحّى مسيلمة في اليمامة، وطليحة في غطفان، وسجاح التميمة في قومها، وذو التاج لقيط بن مالك الأزديّ في عمان. وقدمت رسل النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن واليمامة وبلاد بني أسد، ووفود من كاتبه النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر أمره في الاسود العنسي، ومسيلمة، وطليحة بالأخبار والكتب (- 280) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 337 فدفعوا كتبهم إلى أبي بكر وأخبروه الخبر، فلم يلبثوا أن قدمت كتب أمراء النبي صلى الله عليه وسلم (- 281) من كل مكان بانتقاض عامة أو خاصة. فحاربهم أبو بكر بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاربهم بالرسل. فردّ رسلهم بأمره وأتبع الرسل رسلا، وانتظر بمصادمتهم قدوم أسامة. وكان أول من صادم عبس وذبيان، عاجلوه فقاتلهم قبل رجوع أسامة (- 281/ ألف) ولم يرو نص هذا الكتاب. 282 كتب مفتوحة لأبي بكر إلى جميع المرتدين طب ص 1881- 1884- الأكوع الحوالي، ص 153- 155 (وارجع الى مخطوطة التاريخ المجهول) - كتاب الردة للواقدي، ص 37- 39- تاريخ الردة من الاكتفاء للكلاعي البلنسي، طبع الهند 1970، ص 24- 26. فلما رجع أسامة إلى المدينة بعد ما أغار على آبل الزيت، وغنم وأراح هو وجنده ظهرهم وجمّوا، وقد جاءت صدقات كثيرة تفضل عنهم، قطع أبو بكر البعوث، وعقد أحد عشر لواء، وأمر أمير كل جند باستنفار من مرّ به من المسلمين من أهل القوة، وتخلّف بعض أهل القوة لمنع بلادهم. فعقد: (1) لخالد بن الوليد: وأمره بطليحة بن خويلد؛ فإذا فرغ سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن قام له. (2 و 3) ولعكرمة بن أبي جهل: وأمره بمسيلمة. وبعث شرحبيل ابن حسنة في إثر عكرمة وقال: إذا فرغ من اليمامة فالحق بقضاعة، وأنت على خيلك. (4) وللمهاجر بن أبي أميّة: وأمره بجنود العنسي ومعونة الأبناء على قيس بن المكشوح، ومن أعانه من أهل اليمن، ثم يمضي إلى كندة بحضرموت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 (5) ولخالد بن سعيد بن العاص: وكان قدم على تفيئة ذلك من اليمن وترك عمله. وبعثه إلى الحمقتين من مشارف الشأم. (6) ولعمرو بن العاص: إلى جمّاع قضاعة، ووديعة والحارث. (7) ولحذيفة بن محصن الغلفانيّ، وأمره بأهل دبا (بعمان) - (راجع أيضا رقم 78 ألف) (8) ولعرفجة بن هرثمة: وأمره بمهرة. (9) ولطريفة بن حاجز: وأمره ببني سليم، ومن معهم من هوازن (10) ولسويد بن مقرّن: وأمره بتهامة اليمن. (11) وللعلاء بن الحضرميّ: وأمره بالبحرين. ففصلت الأمراء من ذي القصة، ونزلوا على مقصدهم، فلحق بكل أمير جنده؛ وقد عهد إليهم عهده، وكتب إلى من بعث إليه من جميع المرتدّة: بسم الله الرحمن الرحيم. من أبي بكر خليفة رسول الله، إلى من بلغه كتابي هذا من عامة وخاصة، أقام على إسلامه أو رجع عنه: سلام على من اتّبع الهدى، ولم يرجع بعد الهدى الى الضلالة والعمى؛ فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدا عبده ورسوله، نقّر ونعترف بما جاء به، ونكفر من أبى ونجاهده. أما بعد، فإن الله تعالى أرسل محمدا بالحق من عنده إلى خلقه بشيرا ونذيرا، وَداعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً، لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ. فهدى الله بالحق من أجاب إليه، وضرب رسول الله بإذنه من أدبر عنه، حتى صار إلى الإسلام طوعا وكرها. ثم توفى الله رسوله صلى الله عليه وسلم وقد نفذ لأمر الله، ونصح لأمّته، وقضى الله عليه، وكان الله قد بيّن له ذلك ولأهل الإسلام في الكتاب الذي أنزل فقال: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ، وقال: وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 الْخالِدُونَ وقال: وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ، أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ، وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ. فمن كان إنما يعبد محمدا، فإنّ محمدا قد مات، ومن كان إنما يعبد الله وحده لا شريك له، فإن الله له بالمرصاد حيّ قيّوم لا يموت، لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ، حافظ لأمره، منتقم من عدوّه يجزيه. وإني أوصيكم بتقوى الله، وحظّكم ونصيبكم من الله، وما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، وأن تهتدوا بهداه وأن تعتصموا بدين الله. فإنّ من لم يهده الله ضالّ، وكل من لم يعافه مبتلى، وكل من لم يعنه الله مخذول؛ فمن هداه الله كان مهتديا، ومن أضله كان ضالّا. قال الله تعالى: مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً ولم يقبل منه عمل في الدنيا حتى يقرّ به. ولم يقبل منه في الآخرة صرف ولا عدل. وقد بلغني رجوع من رجع منكم عن دينه بعد أن أقرّ بالإسلام وعمل به، اغترارا بالله وجهالة بأمره وإجابة للشيطان. قال الله تعالى: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ. أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ؟ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا. وقال: إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ. وإني بعثت إليكم فلانا في جيش من المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان وأمرته أن لا يقاتل أحدا حتى يدعوه إلى داعية الله. فمن استجاب له وأقر وكفّ وعمل صالحا، قبل منه وأعانه عليه. ومن أبى أمرت أن يقاتله على ذلك. ثم لا يبقي على أحد منهم قدر عليه، وأن يحرقهم بالنار ويقتلهم كل قتلة، وأن يسبي النساء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 340 والذراري ولا يقبل من أحد إلّا الإسلام. فمن اتّبعه فهو خير له، ومن تركه فلن يعجز الله. وقد أمرت رسولي أن يقرأ كتابي في كل مجمع لكم. والداعية الأذان. فإذا أذّن المسلمون فأذّنوا كفّوا عنهم: وإن لم يؤذّنوا عاجلوهم. وإن أذّنوا اسألوهم ما عليهم. فإن أبوا عاجلوهم، وإن أقرّوا قبل منهم وحمل على من ينبغي لهم. (22) بس: وكتب أبو بكر كتابا للعلاء بن الحضرمي أن ينفر معه كل من مر به من المسلمين إلى عدوهم. فسار العلاء فيمن تبعه منهم حتى نزل بحصن جواثا. (33) سورة 33، آية 46 (33- 34) سورة 36 آية 70 (38) سورة 39، آية 30 (39- 40) سورة 21، آية 34 (40- 42) سورة 3، آية 144 (44- 45) سورة 2 آية 255 (50- 51) سورة 18، آية 17 (54- 57) سورة 18، آية 50 (57- 59) سورة 35، آية 6 (282/ ألف- ب) مكاتبة بين عبد الله بن عبد الله المداني وأبي بكر الأكوع الحوالي، ص 164 (عن التاريخ المجهول) كتب عبد الله بن عبد الله المداني إلى أبي بكر يسأله أن يأذن له في أهل صنعاء فيسير إليهم في أهل نجران. ولم يرو نص الكتاب فكتب إليه أبو بكر: بسم الله الرحمن الرحيم من عتيق بن عثمان خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، إلى كفار صنعاء. سلام على من اتّبع الهدى. إننا على أبرّ ذلكم، وأن الله تعالى أرسل محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 (سورة الصف 61/ 9) ، قولا لا شك فيه، ووعدا لا خلف له. ولو ترك الناس أمر الله تعالى لم (؟ لن) يترك الله أمره. وقد كانت لكل أمّة عذرسها (؟) حوله. نجا من نجا، وهلك من هلك. وقد كنتم في نفسي ممن أقاتل به أهل الردة، ولا يقاتل عليها (؟ عليه) ، ويستعان به ولا يستعان عليه لإجابتكم الاسلام ورغبتكم فيه. وقد كان منكم مع العنسي فتنة، وقاكم الله شرها. ثم أتاكم معاذ بن جبل فأجبتم دعوته. ثم أتاكم المهاجر فأقام فيكم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أتتكم وفاته أشعرتموه الحرب وأوعدتموه القتل. وقد منعني أن أسلّط عليكم ابن عبد المدان فيمن قبله انتظارا. وما الله محدث مما لست بآئس منه. فإن ترجعوا الاسلام تراجعون دينا طالما نفعكم الله تعالى به. وإن تأبوا فان الله تعالى حزبا منصورا، وجندا غالبا يقطع دابر القوم الذين ظلموا. والحمد لله رب العالمين. (282/ ج) تولية فيروز بلاد اليمن، والنزعة الشعوبية طب (سنة 11، ص 1/ 1989- 1990) - الأكوع الحوالي، ص 166- 167 لما ولى أبو بكر، أمّر فيروز ولم يرو نص الكتاب وهم قبل ذلك متساندون، وداذويه، وجشيش، وقيس. وكتب إلى وجوه من أهل اليمن بذلك. راجع الوثيقة التالية (282/ د) ولما سمع بذلك (قيس بن المكشوح) أرسل إلى ذي الكلاع وأصحابه أن «الأبناء نزّاع في بلادكم، نقلاء فيكم. وإن تركتموهم لن يزالوا عليكم. وقد أرى من الرأي أن أقتل رؤوسهم، وأخرجهم من بلادنا» . فتبرّءوا، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 فلم يمالؤا ولم ينصروا الابناء، واعتزلوا، وقالوا: لسنا مما ههنا في شيء، أنت صاحبهم وهم أصحابك. (282/ د) كتاب أبي بكر إلى عمير ذي مرّان وآخرين لمساعدة المسلمين من الأبناء (من الفرس) والدفاع عنهم طب (سنة 11، ص 1989) - الأكوع الحوالي، ص 163 حين وقع الخبر إلى اليمن بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتكث من انتكث، وعمل قيس بن المكشوح فى قتل فيروز، وداذويه، وجشيش، كتب أبو بكر: من أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمير بن أفلح ذي مرّان، وسعيد بن العاقب ذي زود، وسميفع بن ناكور ذي الكلاع، وحوشب ذي ظليم، وشهر ذي يناف: أما بعد، فأعينوا الابناء على من ناوأهم، وحوطوهم واسمعوا من فيروز وجدّوا معه، فإني قد ولّيته. (282/ هـ) كتاب أبي بكر إلى عامل الطائف لإرسال المتطوّعين للجهاد طب، ص 1988 (سنة 11) وكتب إلى عثمان بن أبي العاص أن يضرب بعثا على أهل الطائف، على كل مخلاف بقدره، ويولّي عليهم رجلا يأمنه ويثق بناحيته. فضرب على كل مخلاف عشرين رجلا، وأمّر عليهم أخاه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 (282/ و) كتاب أبي بكر إلى عامل مكة لإرسال المتطوّعين للجهاد طب. ص 1988- 1989 (سنة 11) وكتب إلى عتّاب بن أسيد أن: اضرب على أهل مكة وعملها خمسمائة مقو، وابعث عليهم رجلا تأمنه. فسمّى من يبعث، وأمّر عليهم خالد بن أسيد، وأقام أمير كل قوم على رجل ليأتيهم أمر أبي بكر، وليمر عليهم المهاجر. 283 عهد أبي بكر لأمراء الأجناد ضد المرتدين طب ص 1884- 1885- قلقش ج 10 ص 192- 193 فنفذت الرّسل بالكتب (المذكورة تحت رقم 282) ، وخرجت الأمراء ومعهم العهود: هذا عهد من أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لفلان، حين بعثه فيمن بعثه لقتال من رجع عن الإسلام، وعهد إليه أن يتقي الله ما استطاع في أمره كله، سرّه وعلانيته. أمره بالجدّ في أمر الله ومجاهدة من تولىّ عنه، ورجع عن الإسلام إلى أماني الشيطان، بعد أن يعذر إليهم فيدعوهم بداعية الإسلام، فإن أجابوه أمسك عنهم، وإن لم يجيبوه شنّ غارته عليهم حتى يقروا له، ثم ينبئهم بالذي عليهم فيأخذ ما عليهم ويعطيهم الذي لهم، ولا ينظرهم ولا يردّ المسلمين عن قتال عدوّهم. فمن أجاب إلى أمر الله عزّ وجلّ وأقرّ له، قبل ذلك منه وأعانه عليه بالمعروف. وإنما يقاتل من كفر بالله على الإقرار بما جاء من عند الجزء: 1 ¦ الصفحة: 344 الله. فإذا أجاب لم يكن عليه سبيل، وكان الله حسيبه بعد فيما استسرّ به. ومن لم يجب داعية الله قتل وقوتل حيث كان وحيث بلغ مراغمة لا يقبل من أحد شيئا أعطاه إلّا الإسلام. فمن أجابه وأقرّ قبل منه وعلّمه. ومن أبى قاتله. فإن أظهره الله عليه قتل منهم كل قتلة بالسلاح والنيران، ثم قسم ما أفاء الله عليهم إلّا الخمس فإنه يبلغناه. وأن يمنع أصحابه العجلة والفساد، وأن لا يدخل فيهم حشوا حتى يعرفهم ويعلم ما هم، لا يكونوا عيونا ولئلا يؤتى المسلمون من قبلهم. وأن يقتصد بالمسلمين ويرفق في السير والمنزل، ويتفقّدهم ولا يعجل بعضهم عن بعض، ويستوصي بالمسلمين في حسن الصحبة ولين القول. (283/ ألف- ب) كتابا أبي بكر إلى عمرو بن العاص في عمان وإلى أبان بن سعيد في البحرين كتاب الردة للواقدي ص 24- 30 ... وأبو بكر قد عزم على قتال أهل الردة والخروج إليهم بنفسه، والمسلمون ينهونه عن ذلك ويقولون: يا خليفة رسول الله! ننشدك الله أن لا تخرج إليهم بنفسك، فقد عرفت الحال، فإن هلكت فهو هلاك المسلمين، ولكن اكتب (283/ ألف) إلى عمرو بن العاص، وأقم أنت في المدينة، فليقدم عليك من عمان؛ واكتب (283/ ب) إلى أبان بن سعيد يقدم عليك من البحرين. واجمع إليك العساكر، ثم ضمّهم إلى رجل.. فوجّهه إلى أعداء الله المرتدة. ولم يرو نص الكتابين، إلا أن في الرواية: أن عمرو بن العاص قال: «وهذا كتابه أتى، يأمرني بالقدوم عليه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 345 (283/ ج- د) مكاتبة أبي بكر في شأن البحرين كتاب الردة للواقدي ص 106- 116 راجع أيضا الوثيقة رقم 282 (11) فلما نظر أبو بكر رضي الله عنه في هذه الأبيات، اغتم فيه غما شديدا لما يكون فيه من ذكر عبد القيس، وما قد اجتمع عليهم من كفار الفرس وبكر بن وائل. فدعى برجل من المسلمين يقال له العلاء بن الحضرمي، فعقد له عقدا وضمّ إليه ألفي رجل من المهاجرين والأنصار.. [فظفر المسلمون] وجمع العلاء بن الحضرمي ما كان عنده من الغنائم، فأخرج منه الخمس، ووجّه به إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكتب إليه (283/ ج) يخبره بما فتح الله عز وجل عليه من البحرين. فكتب إليه أبو بكر رضي الله عنه بالجواب (283/ د) وأقره على البلاد. ولم يرو نص الكتابين. (283/ هـ) كتاب أبي بكر إلى عامة بني أسد كتاب الردة للواقدي ص 36- 39 قابل الكنى للدولابي ج 1/ 7 ثم دعا أبو بكر خالد بن الوليد رضي الله عنهما، فعقد له عقدا وضمّ إليه الجيش، ثم قال: يا خالد سر نحو طليحة بن خويلد الأسدي ومن معه من بني أسد وغطفان وفزارة.. وإن أظفرك الله بطليحة بن خويلد وأصحابه، فسر نحو البطاح- من أرض تميم- إلى مالك بن نويرة وأصحابه ... ثم كتب إليهم أبو بكر رضي الله عنه: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 346 بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى جميع من قرىء عليه كتابي هذا من خاصّ وعامّ، أقام على إسلامه أو رجع عنه: سلام على من اتّبع الهدى، ورجع عن الضلالة والردى. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ. يهدي الله من أقبل إليه؛ وضرب بالحق من أدبر عنه وتولّى. ألا إنني أوصيكم بتقوى الله، وأدعوكم إلى ما جاء به نبيّكم محمد صلى الله عليه وسلم؛ فقد علمتم أنه من لم يؤمن بالله فهو ضالّ، ومن لم يؤمنه الله فهو خائف، ومن لم يحفظه الله فهو ضائع، ومن لم يصدّقه فهو كاذب، ومن لم يسعده فهو شقيّ، ومن لم يرزقه فهو محروم، ومن لم ينصره فهو مخذول. ألا فاهتدوا بهدى الله ربكم، وبما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، فإنه مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً. وقد بلغني رجوع من رجع منكم عن دينه بعد الإقرار بالإسلام والعمل بشرائعه، اغترارا بالله عز وجلّ وجهالة بأمره وطاعة للشيطان، وإِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا، إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ. وبعد: فقد وجّهت إليكم خالد بن الوليد في جيش المهاجرين والأنصار، وأمرته أن لا يقاتل أحدا حتى يدعوه إلى الله عز وجلّ، ويعذر إليه وينذر. فمن دخل في الطاعة، وسارع إلى الجماعة، ورجع من المعصية إلى ما كان يعرف من دين الإسلام، ثم تاب إلى الله تعالى وعمل صالحا، قبل الله منه ذلك وأعانه عليه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 347 ومن أبى أن يرجع إلى الإسلام، بعد أن يدعوه خالد بن الوليد ويعذر إليه، فقد أمرته أن يقاتله أشد القتال بنفسه ومن معه من أنصار دين الله وأعوانه، لا يترك أحدا قدر عليه إلا أحرقه بالنار إحراقا، ويسبي الذراري والنساء، ويأخذ الأموال. فقد أعذر من أنذر. والسلام على عباد الله المؤمنين. ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. (ثم طوى الكتاب وختمه، ودفعه إلى خالد وأمره أن يعمل بما فيه) (2- 3) دولابي: من عبد الله أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى من يقرأ عليه كتابي هذا ... (7) سورة 9، آية 33 (8) سورة 36، آية 70 (16- 17) سورة 18، آية 17 (20- 21) سورة 35، آية 6 (283/ و) كتاب أبي بكر إلى خالد عن مسيلمة الكذاب كتاب الردة للواقدي ص 71- 72 ثم كتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد وهو يومئذ مقيم بالبطاح- من أرض تميم-: بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى خالد ابن الوليد ومن معه من المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان. أما بعد: يا خالد فإني قد أمرتك بالجدّ في أمر الله، والمجاهدة لمن تولى عنه إلى غيره ورجع عن دين الإسلام والهدى إلى الضلالة والردى. وعهدي إليك يا خالد أن تتقي الله وحده لا شريك له، وعليك بالرفق والتأني. وسر نحو بني حنيفة، مسيلمة الكذّاب. واعلم بأنك لم تلق قوما قط يشبهون بني حنيفة في البأس والشدة. فإذا قدمت عليهم، فلا تبدأهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 348 بقتال حتى تدعوهم إلى داعية الإسلام، واحرص على صلاحهم. فمن أجابك منهم، فاقبل ذلك منه، ومن أبى فاستعمل فيه السيف. واعلم يا خالد، فإنك إنما تقاتل قوما كفارا بالله وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإذا عزمت على الحرب، فباشرها بنفسك ولا تتّكل على غيرك وصفّ صفوفك، وأحكم تعبئتك، واحزم على أمرك. واجعل على ميمنتك رجلا ترضاه، وعلى ميسرتك مثله، واجعل على خيلك رجلا عالما صابرا. واستشر من معك من أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن الله تبارك وتعالى موفّقك بمشورتهم. واعرف للمهاجرين والأنصار حقهم وفضلهم. ولا تكسل ولا تفشل وأعدّ السيف للسيف، والرمح للرمح، والسهم للسهم. واستوص بمن معك من المسلمين خيرا ولين الكلام. وأحسن الصحبة واحفظ وصية نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في الأنصار خاصة. وأن تحسن إلى محسنهم، وتتجاوز عن مسيئهم وقل: لا حول ولا قوة إلا بالله. (283/ ز) كتاب ثمامة إلى مسيلمة ينصحه كتاب الردة للواقدي ص 76 وكتب ثمامة بن أثال رضي الله عنه إلى مسيلمة: ارجع ولا تدّع، فإنك في الأمر لم تشرك. كذبت على الله في وحيه وكان هواك هوى. ألا! وتدو مناك (؟ وقد منّاك) وقومك أن يمنعوك. وإن باتهم خالد ينزل، فما لك في الجوّ من مصعد، وما لك في الأرض من مسلك. سحبت الذيول إلى سوءة (؟) على من يقل مثله يهلك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 (283/ ح) كتاب خالد إلى أبي بكر عن قوم مجّاعة بن مرارة كتاب الردة للواقدي ص 92- 95 فأقبل خالد ... ومعه جماعة من المسلمين. فوقفوا على مسيلمة وهو مقتول ... فقال خالد: أين مجّاعة بن مرارة؟ .. فقال: أيها الأمير! هلمّ تصالحني على من ورائي من الناس، فإني أعلم أنه لما أتاك إلى الحرب إلا سرعان الخيل ... أرى الحصون مملوءة ... وكان مجّاعة أرسل إلى الحصون ... فأمر النساء أن يلبسن الدروع والمغافر ويتقلدن السيوف ويقفن على أسوار الحصون.. فصالحه خالد (راجع الوثيقة 71) ... وأحصى من قتل من المسلمين ألفا ومائتي رجل؛ منهم سبعماية رجل من حفاظ القرآن. وبلغ ذلك أبا بكر. فقامت النائحات في المدينة على القتلى. قال: وكتب بعض المسلمين من المدينة الى خالد يحرضه على قتل بني حنيفة ... فلما وصلت هذه الأبيات إلى خالد بن الوليد ونظر فيها، قال «إنه لولا ما قد مضى من صلح القوم، لفعلت ذلك. فأما الآن فليس إلى قتلهم من سبيل» . قال: ثم كتب خالد الكتاب إلى أبي بكر: بسم الله الرحمن الرحيم. لعبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خالد بن الوليد: أما بعد: فإن الله تبارك وتعالى لم يرد بأهل اليمامة إلا ما صاروا إليه وقد صالحت القوم (راجع الوثيقة 71) على ما وجد من الصفراء والبيضاء على ثلث الكراع وربع السبي، ولعل الله تبارك وتعالى أن يجعل عاقبة صلحهم خيرا. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 (283/ ط) جواب أبي بكر لكتاب لخالد كتاب الردة للواقدي ص 95 فكتب إليه أبو بكر رضي الله عنه: أما بعد: فقد قرأت كتابك وما ذكرت فيه من صلح القوم بأنهم صالحوك. فأتمم للقوم ما صالحتهم عليه، ولا تغدر بهم، واجمع الغنائم والسبي، وما أفاء الله عليك من مال بني حنيفة. فأخرج من ذلك الخمس ووجّه به إلينا ليقسم فيمن يحضرنا من المسلمين. وادفع إلى كل ذي حقّ حقّه. والسلام. (283/ ي- ك) كتاب حسّان إلى أبي بكر وكتاب أبي بكر إلى خالد يعنّفه كتاب الردة للواقدي ص 98- 100 (والابيات ليست في ديوان حسان بن ثابت المطبوع) وخطب خالد بن الوليد إلى مجّاعة ابنته، فزوجه إياها. ودخل بها هنالك بأرض اليمامة ... فكتب حسّان بن ثابت إلى أبي بكر بهذه الأبيات يقول: ألا أبلغ الصديق قولا كأنه ... إذا بثّ بين المسلمين ... أترضى بأنّا لا تجف دماؤنا ... وهذا عروس باليمامة خالد؟ يبيت يناجي عرسه في فراشه ... وهام لنا مطروحة وسواعد إذا نحن جئنا صدّ عنّا بوجهه ... وثنّى لأعمام العروس الوسايد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 وقد كانت الأنصار منه قريبة ... فلما رأوه قد تباعد، باعدوا وما كان في صهر اليمامي رغبة ... ولم يرضه إلا من الناس واحد فكيف بألف قد أصيبوا ونيّف ... على الماء بين اليوم أو زاد زايد فإن ترض هذا، فالرضى ما رضيته ... وإلا فأيقظ إن من تحت راقد قال: فلما وردت هذه الابيات على أبي بكر رضي الله عنه غضب لذلك ... ثم كتب إليه أبو بكر: أما بعد: يا بن الوليد! فإنك فارغ القلب، خشن العزاء عن المسلمين، إذ قد اعتكفت على النساء وبفناء بيتك ألف ومائتا رجل من المسلمين، منهم سبعماية رجل من حملة القرآن؛ إن لم يخدعك مجّاعة بن مرارة عن رأيك أن صالحك عنه (؟ صالحته) صلح مكر وقد أمكن الله منهم. أما ذا الله، يا خالد! ما هي بنكر وإنها شبيهة بفعلك بمالك بن نويرة. فسوءة (؟) لك ولأفعالك هذه القبيحة التي ساقك في بني مخزوم. والسلام. (4) كلمة مطموسة الأصل يقرأ منه: المبادر. (13) بالاصل: يصه (لعله كما أثبتناه) (283/ ل الخ) ذكر ارتداد كندة كتاب الردة للواقدي ص 117- 160 ... وأهل حضرموت من كندة. وذلك أن عاملهم زياد بن لبيد الأنصاري الذي كان ولّاه عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 مقيما بحضرموت، يصلّي بهم ويأخذ منهم ما يجب عليهم من زكاة أموالهم. فلم يزل كذلك إلى أن ... صار الأمر إلى أبي بكر رضي الله عنه. فقال له الأشعث بن قيس [الكندي وكان يهودي الاصل] : يا هذا! إنّا قد سمعنا كلاسك ودعاءك الى هذا الرجل، فإذا اجتمع الناس إليه، اجتمعنا ... وافترق القوم فرقتين؛ فرقة أقاموا على دين الإسلام ... وفرقة عزموا على منع الزكاة والعصيان ... ثم وثبوا الى زياد، وأخرجوه من ديارهم وهمّوا بقتله. قال: فجعل زياد لا يأتي قبيلة من قبائل كندة فيدعوهم إلى الطاعة إلا ردّوا عليه ما يكره. فلما رأى ذلك، سار إلى المدينة ... فسار زياد من المدينة في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار، يريد حضرموت ... وسار زياد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو هند فكبسهم وقاتلهم، فوقعت الهزيمة عليهم ... ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو العاتك ... ووقعت الهزيمة عليهم ... ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو حجر ... وقتل من بني حجر مائتا رجل ... وولّوا (كذا) الباقون الأدبار ... ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة يقال لهم بنو جمر ... ووقعت الهزيمة عليهم ... وبلغ الأشعث بن قيس ما فعله زياد بن لبيد ... فالتقى القوم قريبا من مدينة من مدن حضرموت، يقال لها يريم. فاقتتلوا هنالك ساعة ووقعت الهزيمة على زياد ... وانهزموا هزيمة قبيحة، حتى دخلوا تلك المدينة وأقبل الأشعث بن قيس وأصحابه حتى نزل على مدينة يريم فحاصر زياد بن لبيد ومن معه من المسلمين حصارا شديدا. قال: وكتب زياد بن لبيد- (283/ ل) - إلى المهاجر بن أبي أمية المخزومي، يستنجده على الأشعث. ولم يرو نص الكتاب. فلما بلغه ما فيه زياد، سار إليه ... وبلغ ذلك الأشعث. فأمر أصحابه فتنحوا عن باب يريم. وأقبل المهاجر بن أمية في ألف فارس حتى دخل المدينة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 وصار مع زياد. ورجع الأشعث وجلس على الباب، وأرسل إلى جميع قبائل كندة ... فاجتمع إلى الأشعث بن قيس خلق كثير ... فحاصروا زياد بن لبيد والمهاجر بن أمية ومن معهما حصارا شديدا، وضيّقوا عليهما. وقال: وكتب زياد بن لبيد- (283/ م) - إلى أبي بكر رضي الله عنه كتابا. ولم يرو نص الكتاب. ... فلما ورد كتاب زياد إلى أبي بكر رضي الله عنه بخبر كندة، وما اجتمعت عليه من حرب المسلمين، فاغتمّ بذلك واغتمّ المسلمون أيضا ولم يجد أبو بكر بدّا من الكتاب إلى الأشعث بن قيس بالرضا. فكتب إليه يقول: [راجع الوثيقة التالية] (283/ ن) الواقدي كما في الوثيقة السالفة بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم (على) أمّته، إلى الأشعث بن قيس ومن معه من قبائل كندة: أما بعد: فإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه المنزّل على نبيّه عليه السلام: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ، وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. وأنا آمركم بتقوى الله وحده. وأنهاكم أن تنقضوا عهده وأن ترجعوا عن دينه إلى غيره. ولا تتّبعوا الهوى فيضلّكم عن سبيل الله. وإن كان إنما حملكم عن الرجوع عن دين الإسلام، وعن منع الزكاة، ما فعله بكم عاملي زياد بن لبيد، فإني أعزله وأولي عليكم من تحبّون. وقد أمرت صاحب كتابي هذا، إن أنتم قبلتم الحقّ، أن يأمر زيادا بالإنصراف عنكم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 فراجعوا إلى الحقّ، وتوبوا من قريب. وفّقنا الله وإياكم لكلّ ما فيه رضى. والسلام. فلما وصل الكتاب إلى الأشعث وقرأه ... فوثب إلى الرسول غلام من بني مرة، ابن عم الأشعث، فضربه بسيفه ضربة فلق هامته ... وكتب زياد بن لبيد إلى أبي بكر رضي الله عنه- (283/ س) - يخبره بقتل الرسول ويعلمه أنه وأصحابه محاصرين (؟ محاصرون) في مدينة يريم أشد الحصار. ولم يرو نص الكتاب. فلما ورد الكتاب إلى أبي بكر ... كتب أبو بكر رضي الله عنه كتابا إلى عكرمة وهو يومئذ بمكة: [راجع الوثيقة التالية] (5- 6) سورة 3، آية 102. (283/ ع) كتاب أبي بكر إلى عكرمة الواقدي كما في الوثيقة السالفة أما بعد: فقد بلغك ما كان من أمر الأشعث بن قيس وقبائل كندة. وقد أتاني كتاب زياد بن لبيد، يذكر أن قبائل كندة قد اجتمعوا عليه وعلى أصحابه، وقد حصروهم في مدينة يريم بحضرموت. فإذا قرأت كتابي هذا، فسر إلى زياد بن لبيد في جميع أصحابك ومن أجابك من أهل مكة. واسمع له وأطع، فإنه الأمير عليك. وانظر: لا تمرّنّ بحيّ من أحياء العرب إلا استنهضتهم؛ فأخرجتهم معك إلى محاربة الأشعث بن قيس وأصحابه، إن شاء الله. والسلام. فسار عكرمة، حتى صار إلى صنعاء؛ فاستنهض أهلها، فأجابوه إلى ذلك. ثم سار إلى مأرب، فنزلها. وبلغ ذلك أهل ذباء (؟ ذمار) ، فغضبوا على مسير عكرمة إلى محاربة كندة. وجعل بعضهم يقول لبعض: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 تعالوا حتى نشغل عكرمة عن محاربة بني عمنا من كندة وقبائل اليمن. فعزموا على ذلك، ووثبوا على عامل لهم من جهة أبي بكر [اسمه حذيفة بن عمرو] ، فطردوه عن بلدهم. فمرّ هاربا حتى صار إلى عكرمة، فلجأ إليه. فكتب حذيفة بن عمرو هذا- (283/ ف) - إلى أبي بكر رضي الله عنه، بأمر أهل ذباء وارتدادهم عن دين الاسلام وطردهم إياه. ثم خبّره أنه التجأ إلى عكرمة، فصار معه. ولم يرو نص الكتاب. فاغتاظ [أبو بكر] غيظا شديدا. ثم إنه كتب إلى عكرمة: (283/ ص) كتاب أبي بكر إلى عكرمة الواقدي أيضا كما في الوثيقة السالفة أما بعد: فإذا قرأت كتابي، فسر إلى أهل ذباء على بركة الله، فأنزل بهم ما هم له أهل. ولا تقصر فيما كتبت به إليك؛ فإذا فرغت من أمرهم، فابعث إليّ بهم أسيرا، وسر إلى زياد بن لبيد. فعسى الله أن يفتح على يديك بلاد حضرموت إن شاء الله تعالى. ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. (ورزق الله الظفر لعكرمة) . وسار عكرمة يريد زياد بن لبيد ... وخرج الأشعث لزياد. فانهزم زياد وأصحابه، حتى دخلوا مدينة حضرموت (؟) فتحصنوا فيها. وبلغ ذلك عكرمة بن أبي جهل؛ فكتب إلى زياد- (283/ ق) - يعلمه الوقت الذي يوافيه فيه. ولم يرو نص الكتاب. ... ثم حملوا إلى الأشعث وأصحابه كحملة رجل واحد. فهزموهم حتى ألجأوهم إلى حصنهم الأعظم ... وأقبل زياد بن لبيد، وعكرمة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 ابن أبي جهل، والمهاجر بن أمية، وجميع المسلمين حتى نزلوا على الحصن فأحدقوا به من كل ناحية. واشتد الحصار ... وسمعت بذلك قبائل كندة ... فسارت قبائل كندة يريدون محاربة المسلمين ... وبلغ زياد بن لبيد مسير هؤلاء القوم إليه ... فقال عكرمة: أرى أن تقيم أنت على باب الحصن محاصرا لمن فيه، حتى أمضي أنا فألتقي هؤلاء القوم ... والأشعث لا يعلم بشيء من ذلك؛ غير أنه طال عليه وعلى من معه الحصار، واشتد بهم الجوع والعطش. فأرسل الأشعث إلى زياد أن يعطيه الأمان ولأهل بيته ولعشرة من وجوه أصحابه. فأجابه زياد إلى ذلك. وكتب بينهم الكتاب- (283/ ر) -. ولم يرو نص الكتاب. فظن أهل الحصن أن الأشعث قد أخذ لهم الأمان بأجمعهم. فسكتوا ولم يقولوا شيئا. واتصل الخبر بعكرمة. فقال للذين يقاتلونه: يا هؤلاء، على ماذا تقاتلون؟ فقالوا: نقاتلكم على صاحبنا الأشعث بن قيس. قال عكرمة: إن صاحبكم قد طلب الأمان. وهذا كتاب زياد بن لبيد إليّ- (283/ ش) - يخبرني بذلك. ورمى الكتاب إليهم. ولم يرو نص الكتاب. فلما قرأوه، قالوا: يا هذا! ننصرف، فلا حاجة لنا في قتالك. ... ونزل الأشعث بن قيس من الحصن في أهل بيته ... ثم استوثق [زياد] به وبأصحابه، ودخل الحصن، فجعل يأخذ المقاتلة، ويضرب رقابهم صبرا ... فبينما زياد كذلك يضرب أعناق القوم، إذ كتاب أبي بكر قد ورد عليه وإذا فيه: [راجع الوثيقة التالية] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 (283/ ت) كتاب أبي بكر إلى زياد الواقدي أيضا كما في الوثيقة السالفة أما بعد: يا زياد! إن الأشعث بن قيس قد سألك (؟ سألني) الأمان وقد نزل على حكمي. فإذا ورد عليك كتابي هذا، فاحمله إليّ مكرّما ولا تقتلنّ أحدا من أشراف كندة صغيرا ولا كبيرا. والسلام. 284 كتاب أبي بكر إلى عمال الردة طب ص 2013- 2014 وكتب أبو بكر إلى عمّال الردة: أما بعد: فإنّ أحبّ من أدخلتم في أموركم إليّ من لم يرتدّ. ومن كان ممن لم يرتدّ، فأجمعوا على ذلك فاتخذوا منها صنائع، وائذنوا لمن شاء في الانصراف، ولا تستعينوا بمرتدّ في جهاد. 285 له أيضا إلى المهاجر طب ص 2014- 2015 عن موسى بن عقبة ... فكتب إليه [أي الى المهاجر] أبو بكر: بلغني الذي سرت به في المرأة التي تغنّت وزمزمت بشتيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلولا ما قد سبقتني فيها لأمرتك بقتلها، لأنّ حدّ الأنبياء ليس يشبه الحدود. فمن تعاطى ذلك من مسلم فهو مرتد، أو معاهد فهو محارب غادر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 286 له أيضا طب ص 2015 وكتب [أبو بكر] ... في التي تغنّت بهجاء المسلمين: أما بعد: فإنه بلغني أنك قطعت يد أمرأة في أن تغنّت بهجاء المسلمين ونزعت ثنيتها. فإن كنت ممن تدّعي الإسلام فأدب وتقدمة دون المثلة. وإن كانت ذمّيّة فلعمري لما صفحت عنه من الشرك أعظم. ولو كنت تقدمت إليك في مثل هذا لبلغت مكروها. فاقبل الدعة، وإياك والمثلة في الناس، فإنها مأثم ومنفرة إلا في قصاص. 287 له أيضا طب ص 1999- 2008 مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعماله في بلاد حضرموت: زياد بن لبيد البياضيّ على حضرموت، وعكّاشة بن محصن على السكاسك والسكون، والمهاجر على كندة ... كتب أبو بكر إلى المهاجر مع المغيرة ابن شعبة: إذ جاءكم كتابي هذا ولم تظفروا، فإن ظفرتم بالقوم فاقتلوا المقاتلة واسبوا الذرية إن أخذتموهم عنوة، أو ينزلوا على حكمي. فإن جرى بينكم صلح قبل ذلك فعلى أن تخرجوهم من ديارهم؛ فإنيّ أكره أن أقرّ أقواما فعلوا فعلهم، في منازلهم، ليعلموا أن قد أساءوا وليذوقوا وبال بعض الذي أتوا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 359 (287/ ألف) خطبة حجة الوداع نختم هذا القسم بخطبته صلى الله عليه وسلم الشهيرة التي ألقاها في حجة الوداع يوم عرفة من جبل الرحمة وقد نزل فيه الوحي مبشرا أنه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً البيان والتبيين للجاحظ (طبع 1351) ج 2 ص 24- 25- سيرة ابن هشام ص 968- تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 122- 123- طب ص 1753- 1755- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 522- 523، 529- 532- إعجاز القرآن للباقلاني، ص 198- 200- المغازي للواقدي (خطية) 248/ ب- 249/ ألف (ص 1103 من المطبوع) . قابل الترمذي: أبواب التفسير سورة التوبة- أبو داود 11/ 57- ابن ماجه 22/ 6، ع 1712- 1714- السنن الكبرى للبيهقي 5/ 8- مسند الطيالسي- بعر، 2/ 157- 158- الحلبي ج 3 ص 366- 67- بس ج 2/ 1، ص 131- 134- صحيح مسلم كتاب الحج رقم 157- صحيح البخاري 3/ 37/ 2؛ 25/ 132/ 1، 2، 3، 4؛ 64/ 77/ 11؛ 97/ 24/ 12- بث مادة برح- الوفاء لابن الجوزي، ص 528- 529، 533- المطالب العالية لابن حجر، رقم 1202 (وارجع إلى أبي يعلى أيضا) - حجة الوداع وعمرات النبي صلى الله عليه وسلم للكاندهلوي- جزء خطبات النبي صلى الله عليه وسلم، (ملحق كتاب حجة الوداع وعمرات النبي للكاندهلوي) لحبيب الرحمن الأعظمي. - شرح حجة الوداع لابن حزم، خطية استانبول. انظر R.Blachere, L, Allocution de Mahomet lors du pelerinage d, adieu, Dans: Melanges Massignon, 1, 223- 249-- Caetani, Annali dell, Islam, II, 77-- W.Muir, Life of Mohammed, Edinburgh 1912, p.472- 474-- Arthur Jeffery, A Reader on islam, s,- Gravenhage, 1963, p.306- 308- Die Abschied spredigt des Propheten des Islams (zitiertim al- Islam, Zeitschrift von Muslimen in Deutschland, Muenchen, 1979, No 4, p.7- 8) . الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله. أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وأحثكم على طاعته، وأستفتح بالذي هو خير. أما بعد أيها الناس: اسمعوا مني أبينّ لكم، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، في موقفي هذا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 أيها الناس! إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلغت؟ اللهمّ فاشهد. فمن كانت عنده أمانة فليؤدّها الى من ائتمنه عليها. وإنّ ربا الجاهلية موضوع، ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أنه لا ربا. وإن أول ربا أبدأ به، ربا عمّي العباس بن عبد المطلب. وإن دماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم نبدأ به، دم عامر بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. وإن مآثر الجاهلية موضوعة، غير السدانة والسقاية. والعمد قود. وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر. وفيه مائة بعير. فمن زاد فهو من أهل الجاهلية. ألا هل بلّغت؟ اللهمّ فاشهد. أما بعد أيها الناس! إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه. ولكنه قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك، مما تحقرون من أعمالكم. فاحذروه على دينكم. أيها الناس! إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ، يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً، لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ، فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ ويحرموا ما أحلّ الله. وإن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض، (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ، مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثلاثة متواليات وواحد فرد: ذو القعدة وذو الحجة والمحرّم ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان. ألا هل بلّغت؟ اللهمّ فاشهد. أما بعد أيها الناس! إن لنسائكم عليكم حقا ولكم عليهنّ حق: لكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة، فإن فعلن، فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهنّ وتهجروهنّ في المضاجع، وتضربوهنّ ضربا غير مبرّح، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 فإن انتهين وأطعنكم، فعليكم رزقهن وكسوتهنّ بالمعروف. واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان، لا يملكن لأنفسهنّ شيئا، وإنكم إنما أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله. فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهنّ خيرا. ألا هل بلّغت؟ اللهمّ فاشهد.. أيها الناس! إنما المؤمنون إخوة، ولا يحلّ لامرىء مال أخيه إلا عن طيب نفس منه. ألا هل بلّغت؟ اللهمّ فاشهد. فلا ترجعنّ بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. فإني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعده: كتاب الله وسنة نبيه. ألا هل بلّغت؟ اللهمّ فاشهد. أيها الناس! إنّ ربّكم واحد وإنّ أباكم واحد. كلكم لآدم؛ وآدم من تراب. أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى. ألا هل بلّغت؟ اللهمّ فاشهد. قالوا: نعم. قال: فليبلّغ الشاهد الغائب. أيها الناس! إن الله قد قسم لكل وارث نصيبه من الميراث. ولا يجوز لوارث وصية. ولا يجوز وصية في أكثر من الثلث. والولد للفراش وللعاهر الحجر. من ادّعى إلى غير أبيه أو تولّى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل. والسلام عليكم: (24- 26) سورة 9، آية 37 (27- 28) سورة 9، آية 36 (29- 30) أما رجب قبائل ربيعة فكان في رمضان كما ذكر السهيلي 2/ 351 (34- 35) راجع سورة 4، آية 34 زيادات الواقدي بين (11- 12) : إنكم سوف تلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد. (17) : كان مسترضعا من بني سعد بن ليث فقتلته هذيل. ألا هل بلغت؟ قالوا: اللهم نعم. قال: اللهم اشهد؛ فيبلغ الشاهد الغائب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 (بين 40 و 41) وإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. فاذا قالوها عصموا دماءهم وأموالهم. وحسابهم على الله. ولا تظلموا أنفسكم ولا ترجعوا بعدي كفارا- وما لم يروه إلّا ابن سعد: ص 132: ومن ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. ص 132: يا أيها الناس اسمعوا وأطيعوا ولو أمر عليكم حبشي مجدع أقام فيكم كتاب الله. ص 133: أرقاءكم، أرقاءكم. أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون. وإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله، ولا تعذبوهم. زيادات حبيب الرحمن الأعظمي ونقل أكثرها من المطالب العالية لابن حجر، ومجمع الزوائد للهيثمي: روى الإمام أحمد عن أبي حرة الرقاشي عن عمه، قال: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق، أذود عنه الناس، فقال: يا أيها الناس هل تدرون في أي شهر أنتم؟ وفي أي يوم أنتم؟ وفي أي بلد أنتم؟ قالوا: في يوم حرام، وبلد حرام، وشهر حرام، قال: فإنّ دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، وفي بلدكم هذا، إلى يوم تلقونه. ثم قال: اسمعوا مني تعيشوا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، إنه لا يحلّ مال امرىء مسلم إلا بطيب نفس منه، ألا وإن كلّ دم وماء ومال كانت في الجاهلية تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة، وإن أول دم يوضع دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب- كان مسترضعا في بني ليث، فقتلته هذيل- ألا وإن كل ربا في الجاهلية موضوع، وإن الله عزّ وجلّ قضى أن أول ربا يوضع ربا العباس بن عبد المطلب، لكم رؤوس أموالكم، لا تظلمون ولا تظلمون، ألا وإن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض، ثم قرأ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ألا لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكنه في التحريش بينكم، واتقوا الله في النساء، فإنهنّ عندكم عوان، لا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 يملكن لأنفسهن شيئا، وإن لهنّ عليكم حقا، ولكم عليهنّ حقا، أن لا يوطئن فرشكم أحدا غيركم، ولا يأذنّ في بيوتكم لأحد تكرهونه، فإن خفتم نشوزهن فعظوهنّ واهجروهنّ، في المضاجع، واضربوهنّ ضربا غير مبرح- قال حميد: قلت للحسن: ما المبرّح؟ قال: المؤثر- ولهنّ رزقهن وكسوتهن بالمعروف وإنما أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله عزّ وجلّ. ألا ومن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها. وبسط يديه، وقال: ألا هل بلّغت؟ ألا هل بلّغت؟ ثم قال: ليبلغ الشاهد الغائب، فإنه ربّ مبلغ أسعد من سامع. قال حميد: قال الحسن: حين بلغ هذه الكلمة قد والله بلّغوا أقواما كانوا أسعد به. قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو حرة الرقاشي وثّقه أبو داؤد، وضعفه ابن معين، وفيه علي بن زيد وفيه كلام (3- 265) . وروى الإمام أحمد أيضا عن أبي نضرة، قال: حدثني من سمع خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق، فقال: يا أيها الناس! إن ربكم واحد، وأباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا لأحمر على أسود، إلا بالتقوى. أبلّغت؟ قالوا: بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام، ثم قال: أي بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام، قال: فان الله عزّ وجلّ قد حرّم بينكم دماءكم وأموالكم، - قال: ولا أدري قال: وأعراضكم، أم لا- كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، أبلّغت؟ قالوا: بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ليبلّغ الشاهد الغائب، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. وروى البزار عن ابن عمر- رضي الله عنه- قال: نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمنى، في أوسط أيام التشريق، فعرف أنه الموت، فأمر براحلته القصواء، فرحلت له، فركب، فوقف للناس بالعقبة، واجتمع له ما شاء الله من المسلمين، فحمد الله وأثنى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد! أيها الناس، فإن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وإن أول دمائكم أهدر دم ربيعة بن الحارث، - كان مسترضعا في بني ليث، فقتلته هذيل- وكل ربا كان في الجاهلية فهو موضوع، وإن أول رباكم أضع ربا العباس بن عبد المطلب. أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرام، رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً، لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ كانوا يحلون صفر عاما، ويحرمون المحرم عاما، فذلك النسيء، يا أيها الناس! من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، أيها الناس! إن الشيطان أيس أن يعبد ببلادكم آخر الزمان، وقد رضي منكم بمحقرات الأعمال، فاحذروا على دينكم محقرات الأعمال، أيها الناس! إن النساء عندكم عوان، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، لكم عليهنّ حق، ولهنّ عليكم حق، ومن حقكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يعصينكم في معروف، فان فعلن ذلك فليس لكم عليهنّ سبيل، ولهنّ رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فان ضربتم فاضربوا ضربا غير مبرح. لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه. أيها الناس! إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله فاعملوا به. أيها الناس! أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام، قال: فأي بلد هذا؟ قالوا؟ بلد حرام، قال: فأي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام، قال: فإن الله تبارك وتعالى حرم دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، كحرمة هذا اليوم، وهذا الشهر، وهذا البلد، ألا ليبلغ شاهدكم غائبكم. لا نبيّ بعدي، ولا أمة بعدكم، ثم رفع يديه فقال: اللهمّ اشهد. قال الهيثمي: فيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف. وروى البزار والطبراني عن فضالة بن عبيد الأنصاري عن رسول الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 365 صلى الله عليه وسلم، أنه قال في حجة الوداع- بعد تحريم الدماء والأموال والأعراض-: وحتى دفعة دفعها مسلم مسلما يريد به سوءا، وسأخبركم من المسلم، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله. قال الهيثمي: رجال البزار ثقات. وروى الطبراني عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: ... وأحدثكم من المسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأحدثكم من المؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، وأحدثكم من المهاجر؟ من هجر السيئات. والمؤمن حرام على المؤمن كحرمة هذا اليوم، لحمه عليه حرام أن يأكله بالغيبة يغتابه، وعرضه عليه حرام أن يظلمه، وأذاه عليه حرام أن يدفعه دفعا. وفي رواية أنه قال ذلك في أوسط أيام الضحى، وقال فيها: وحرام عليه أن يدفعه دفعة تعنيه، قال الهيثمي: فيه محمد بن اسماعيل بن عياش وهو ضعيف. وروى الطبراني عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في حجة الوداع، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس! خذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلّي غير حاج بعد عامي هذا. قال الهيثمي: فيه سليمان بن داؤد الصنعاني، ولم أجد من ذكره. قلت: قد أخرج الهيثمي من حديث الحارث بن عمرو أنه قال: وأمرنا بالصدقة، فقال: تصدقوا فإني لا أدري لعلكم لا تروني بعد يومي هذا. عزاه للطبراني، وقال: رجاله ثقات. وروى الطبراني مرسلا- ورجاله ثقات- عن عبادة بن عبد الله بن الزبير قال: كان ربيعة بن أمية بن خلف الجمحي هو الذي كان يصرخ يوم عرفة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 366 تحت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصرخ، وكان صيتا ورواه الطبراني عن ابن عباس أيضا. وروى الطبراني عن أبي أمامة الباهلي، قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على ناقة حتى وقف وسط الناس في يوم عرفة، فقال- بعد تحريم الدماء والأموال والأعراض-: ألا كل نبي قد مضت دعوته إلا دعوتي، فإني قد ذخرتها عند ربي إلى يوم القيامة، أما بعد! فإن الأنبياء مكاثرون فلا تخزوني، فإني جالس لكم على باب الحوض. وفي رواية أخرى عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع، وهو على ناقته الجدعاء، وهو قد أدخل رجليه في الغرز، ووضع إحدى يديه على مقدم الرحل، والأخرى على مؤخره، يتطاول بذلك، فقال: يا أيها الناس! انصتوا، فإنكم لعلكم لا تروني بعد عامكم هذا، وذكر نحو ما تقدم. رواه كله الطبراني في الكبير، وفيه بقية بن الوليد وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات. وروى الطبراني عن أبي أمامة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو على الجدعاء راكب، وخلفه الفضل بن العباس، يقول: لا تألّوا على الله، فإنه من تألىّ على الله أكذبه الله. قال الهيثمي: فيه علي بن يزيد، وهو ضعيف، وقد وثق. وروي أيضا عن العداء بن خالد، قال: قعدت تحت منبره يوم حجة الوداع، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إن الله يقول: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى، وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ فليس لعربي على عجمي فضل، ولا لعجمي على عربي فضل، ولا لأسود على أحمر فضل، ولا لأحمر على أسود فضل، إلا بالتقوى، يا معشر قريش! لا تجيئوا بالدنيا تحملونها على رقابكم، وتجيىء الناس بالآخرة، فإني لا أغني عنكم من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 الله شيئا، قلنا: ما اسمك؟ قال: أنا العداء بن خالد بن عمرو فارس الضحياء في الجاهلية. قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد، هذا ضعيف، وتقدم له إسناد صحيح في الخطبة يوم عرفة. وروي أيضا عن كعب بن عاصم الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، في أوسط أيام التشريق، يقول: هذا اليوم حرام؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فإن حرمتكم بينكم كحرمته. أنبئكم من المسلم؟ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، أنبئكم من المؤمن؟ المؤمن من أمنه المسلمون على أنفسهم، أنبئكم من المهاجر؟ المهاجر من هجر السيئات مما حرم الله عليه والمؤمن على المؤمن حرام كحرمة هذا اليوم، لحمه عليه حرام أن يأكله بالغيب ويغتابه، وعرضه عليه حرام أن يخرقه، ووجهه عليه حرام أن يلطمه وأذاه عليه حرام أن يؤذيه، وعليه حرام أن يدفعه دفعا يتعتعه. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه كرامة بنت الحسين ولم أجد من ذكرها. وروى الطبراني عن أبي قبيلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس في حجة الوداع، فقال: لا نبيّ بعدي، ولا أمّة بعدكم، فاعبدوا ربكم، وأقيموا خمسكم، وصوموا شهركم، وأطيعوا ولاة أمركم، ثم أدخلوا جنة ربكم. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بقية، وهو ثقة ولكنه مدلّس وبقية رجاله ثقات. وهذا آخر ما أردت إيراده، والحمد لله أولا وآخرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 368 القسم الثالث الخلافة الراشدة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 (287/ ألف/ 1) تولية المثنى على حرب العراق والفرس قدم المثنّى بن حارثة على أبي بكر، فقال: ابعثني على قومي. ففعل ذلك أبو بكر- ولم يذكر كتاب للتولية- فقدم المثنّى بن حارثة العراق فقاتل. (مختصر فتوح الشأم للازدي، مخطوطتا باريس، ورقة 16/ ألف) ثم إنه بعث أخاه مسعود بن حارثة إلى أبي بكر يستمده- ولم يذكر كتاب- فكتب معه أبو بكر إلى المثنّى: أما بعد فإني قد بعثت إليك خالد بن الوليد إلى أرض العراق فاستقبله بمن معك من قومك، ثم ساعده ووازره وكانفه، ولا تعصينّ له أمرا، ولا تخالفنّ له رأيا، فإنه من الذين وصف الله تبارك وتعالى في كتابه (سورة الفتح 48/ 29) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً. فما أقام معك فهو الأمير. فإن شخص عنك فأنت على ما كنت عليه. والسلام عليك. (فتوح الأزدي، ورقة 18/ ألف- 33/ ألف- كتاب الردة للواقدي، ص 170) (1) واقدي: أما بعد يا مثنّى فإني وجمت إليك بخالد (2) واقدي: قومك وعشيرتك. (5) واقدي: سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً. فانظر ما أقام معك بالعراق. (287/ ألف/ 2) منافسة مذعور بن عدي إنه كان منهم رجل، يقال له مذعور بن عدي. فخرج زمان المثنّى بن حارثة. فكتب مذعور بن عدي إلى أبي بكر رضي الله عنه: أما بعد: فإني امرؤ من بني عجل أجلاس الخيل- أي يلزمون الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 ظهورها- وفرسان الصباح- أي يغيرون صباحا- ومعي رجال من عشيرتي، الرجل خير من مائة رجل. ولي علم بالبلد، وجراءة على الحرب (وفي نسخة: على الأرض) ، وبصر بالأرض (وفي نسخة: بالحرب) . فولّني أمر السواد أكفكه إن شاء الله. والسلام عليك. (الأزدي، ورقة 18/ ألف، - ب- 33/ ب- 34/ ألف) (287/ ألف/ 3) كتاب المثنّى بن حارثة إلى أبي بكر إخطارا له أما بعد: فإني أخبر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرءا من قومي، يقال له مذعور بن عدي، أحد بني عجل، في عدد يسير. وإنه أقبل ينازعني ويخالفني. فأحببت إعلامك (في نسخة: أن أعلمك) ذلك لترى رأيك فيما هنالك. والسلام عليك. (الأزدي، ورقة 18/ ب) (287/ ألف/ 4) ردّ أبي بكر إلى مذعور بن عدي فكتب أبو بكر الى مذعور بن عدي: أما بعد: فقد أتاني كتابك، وفهمت ما ذكرت، وأنت كما وصفت نفسك (وزاد في نسخة: به) . وعشيرتك نعم العشيرة. وقد رأيت لك أن تنضمّ إلى خالد بن الوليد، فتكون معه، وتقيم معه ما أقام بالعراق، وتشخص معه إذا شخص منها. (الأزدي، ورقة 18/ ب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 372 (287/ ألف/ 5) وردّ أبي بكر إلى المثنّى بن حارثة وكتب إلى المثنّى بن حارثة: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد: فان صاحبك العجلي كتب إليّ يسئلني أمورا (وفي نسخة: أمدادا) . فكتبت إليه آمره بلزوم خالد حتى أرى رأيي. وهذا كتابي إليك آمرك أن لا تبرح العراق حتى يخرج منه خالد بن الوليد. فاذا خرج منه خالد بن الوليد (وفي نسخة: منه خالد) ، فالزم مكانك الذي كنت به وأنت (نسخة: فأنت) أهل لكل زيادة، وجدير بكل (نسخة: لكل) فضل. والسلام عليك ورحمة الله. (الأزدي، ورقة 18/ ب) (287/ ألف/ 6) كتاب أبي بكر إلى خالد يسيّره إلى الحيرة ثم إلى الشأم المطالب العالية لابن حجر، رقم 4433 عامر الشعبي قال: كتب أبو بكر إلى خالد يعني بعد اليمامة، وقتل أهل الردة أن يسير إلى الحيرة ثم الى الشأم. ولم يرو نص الكتاب. (287/ ب- ج) مكاتبة بين أسامة بن زيد وأبي بكر تاريخ خليفة بن خيّاط، ص 78- 79 عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي توفي فيه: نفّذوا جيش أسامة. فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة بالجرف. فكتب أسامة إلى أبي بكر: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 373 إنه قد حدث أعظم الحدث، وما أرى العرب إلّا ستكفر، ومعي وجوه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدّهم. فإن رأيت أن نقيم. فكتب إليه أبو بكر فقال: ما كنت لأستفتح بشيء أوّل من ردّ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولأن تخطفني الطير أحبّ إليّ من ذلك. ولكن إن رأيت أن تأذن لعمر، فأذن له. (287/ د) كتاب أبي بكر إلى أهل حفاش (من اليمن) الأكوع الحوالي، ص 163 (وارجع إلى فتوح البلدان للبلاذري) إن أهل حفاش أخرجوا كتابا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه في قطعة أديم يأمرهم أن يؤدّوا صدقة الورس. ولم يرو نص الكتاب. (287/ هـ) إقطاع أبي بكر لعيينة بن حصن والأقرع بن حابس ومنع عمر بن الخطاب منه المطالب العالية لابن حجر، رقم 2000، 2072. (وارجع إلى ابن أبي شيبة) - السنن الكبرى للبيهقي 9/ 186 جاء عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس إلى أبي بكر فقالا: يا خليفة رسول الله، إنّ عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة. فان رأيت أن تقطعناها. قال، فأقطعها إياهما. وكتب لهما عليه كتابا. ولم يرو نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 374 فذكر الحديث وهو في باب الوزراء من كتاب الامارة لأبي بكر بن أبي شيبة. وأشهد فيه عمر، وليس في القوم. فانطلقا إلى عمر ليشهداه. فلما سمع عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل عليه فمحاه. فتذمّرا، وقالا له مقالة سيئة. فقال: إن رسول الله كان يتألفكما، والإسلام يومئذ قليل، وإن الله قد أعزّ الإسلام، فاذهبا فاجهدا عليّ جهدكما. لا أرعى الله عليكما إن أرعيتما. 288 من الخليفة أبي بكر إلى خالد طب ص 2016، 2023- 2026 ولما فرغ خالد من أمر اليمامة، كتب إليه أبو بكر وخالد مقيم باليمامة: سر إلى العراق حتى تدخلها. وابدأ بفرج الهند- وهي الابلّة-، وتألّف أهل فارس، ومن كان في ملكهم من الأمم. وكان فرج الهند أعظم فروج فارس شأنا وأشدها شوكة وكان صاحبه يحارب العرب في البر، والهند في البحر ... ولما نزل خالد موضع الجسر الأعظم اليوم بالبصرة ... أرسل معقل بن مقرن المزني إلى الأبلة ... فخرج معقل حتى نزل الأبلة فجمع الأموال والسبايا. قال أبو جعفر (الطبري) : وهذه القصة في أمر الابلة وفتحها خلاف ما يعرفه أهل السير (أن فتح الأبلة كان في أيام عمر على يدي عتبة بن غزوان في سنة أربعة عشر) . (288/ ألف) كتاب أبي بكر إلى خالد ومن معه باليمامة يسيّرهم إلى العراق كتاب الردّة للواقدي، ص 166- 168- الأزدي، ورقة 16/ ب- 17/ ألف- السنن الكبرى للبيهقي، 9/ 179. بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى خالد ابن الوليد ومن معه من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 375 أما بعد: فالحمد لله الذي أنجز وعده، وصدّق عبده، وأعزّ أولياءه، وأذلّ أعداءه، وأظهر دينه وهزم الأحزاب وحده. وقد وعد الله المؤمنين وعدا لا خلف فيه، وقولا لا ريب فيه، وقد فرض الجهاد على عباده فرضا مفروضا. فقال تبارك وتعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ، وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ. وقد أخبرنا الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم: أن الشهداء يوم القيامة يحشرون وسيوفهم على عواتقهم، وأوداجهم تشخب دما فلا يتمنّون على الله شيئا إلا أعطاهم إياه، حتى يوفوا أمانيّهم وما لم يخطر على قلوبهم. فما من شيء يتمنّاه الشهداء يومئذ بعد دخول الجنّة، إلا أن يردّوا إلى الدنيا فيقرضوا بالمقاريض في ذات الله، لعلمهم ثواب الله. فثقوا، عباد الله! بموعود الله، وأطيعوه فيما فرض عليكم. وارغبوا في الجهاد رحمكم الله، وإن عظمت فيه المؤنة وبعدت فيه المشقة، وفجعتم فيه بالأموال والأنفس والأولاد. انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا، وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. ألا! وإني قد أمرت ابن الوليد بالمسير إلى العراق، ليلحق بالمثنّى بن حارثة، فيكون له عونا على محاربة الفرس. ولا يبرحها حتى يأتيه أمري فسيروا معه، رحمكم الله، ولا تتناءوا عن المسير فإنه سبيل يعظم الله فيه الأجر والثواب، ويزيد فيه الحسنات لمن حسنت بالجهاد نيتّه، وعظمت في الخير رغبته. كفانا الله وإياكم المهم من أمر الدنيا والدين. والسلام. (7- 9) سورة 2، آية 216 (18- 20) سورة 9، آية 41 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 376 ولكثرة الفروق مع رواية الواقدي، ننقل نص الأزدي كاملا بدل الإشارات إلى اختلاف الروايات: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن الوليد ومن معه من المهاجرين والأنصار والتابعين بالإحسان. سلام عليكم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فالحمد لله الذي أنجز وعده، ونصر دينه، وأعزّ وليّه، وأذلّ عدوّه، وغلب الأحزاب وحده. فإن الله الذي لا إله إلا هو وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ، وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (سورة النور 24/ 55) . وعدا لا خلف له، ومقالا لا ريب فيه. وفرض على المؤمنين الجهاد فقال عزّ من قائل: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (سورة البقرة 2/ 213) . فاستتمّوا موعد الله إياكم، وأطيعوه فيما فرض عليكم وإن عظمت فيه المؤنة، واشتدّت فيه الرزية، وبعدت فيه الشقّة، وفجعتم في ذلك بالأموال والأنفس. فان ذلك يسير في عظيم ثواب الله. لقد ذكر لنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن الله عزّ وجلّ يبعث الشهداء يوم القيامة شاهرين سيوفهم، لا يتمنّون على الله شيئا إلّا آتاهموه حتى أوتوا أمانيهم وما لم يخطر على قلوبهم. فأي شيء يتمنى الشهيد بعد دخول الجنة (آتاه) إلّا أن يردّهم الله إلى الدنيا فيقرضوا بالمقاريض في الله، لعظيم ثواب الله. انفروا رحمكم الله في سبيل الله. ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (سورة التوبة 9/ 41) . فقد أمرت خالد بن الوليد المسير إلى العراق. فلا يتوجّه حتى يأتيه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 377 أمري. فسيروا معه، ولا تثاقلوا عنه، فإنه سبيل يعظّم الله لمن حسنت فيه نيته، وعظمت في الخير رغبته. فاذا قدمتم العراق فكونوا بها حتى يأتيكم أمري. كفانا الله وإياكم مهم أمور الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله. وبعث أبو بكر بهذا الكتاب مع أبي سعيد الخدري. (288/ ب) له أيضا إلى المثنّى بن حارثة الشيباني كتاب الردة للواقدي ص 170 نقلنا هذه الوثيقة إلى 287/ ألف/ 1 فتنبّه. 289 من خالد بن الوليد إلى صاحب ثغر فارس طب ص 2022 وكتب خالد إلى هرمز قبل خروجه مع آزاذبه أبي الزبّاذبة الذين باليمامة؛ وهرمز صاحب الثّغر يومئذ: أما بعد: فأسلم تسلم، أو اعتقد لنفسك وقومك الذّمّة وأقرر بالجزية، وإلا فلا تلومنّ إلّا نفسك، فقد جئت بقوم يحبّون الموت كما تحبّون الحياة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 (289/ ألف) كتاب خالد من الحيرة إلى أهل فارس المطالب العالية لابن حجر، رقم 4433 عامر الشعبي قال: كتب أبو بكر إلى خالد بعد اليمامة أن يسير إلى الحيرة ثم إلى الشأم. فلما نزل بالحيرة كتب إلى أهل فارس. وأغار حتى انتهى إلى سورا (؟) فقتل وسبى. ثم أغار على عين التمر فقتل وسبى. ثم مضى إلى الشأم. قال عامر الشعبي: فأخرج إليّ ابن معبد (؟) يعني المسيح (عبد المسيح؟) الحيري كتاب خالد. ولم يرو نص الكتاب. (ولعل المراد من «ابن معبد يعني المسيح» هو عمرو بن عبد المسيح المذكور في الوثيقة التالية 290) . 290 معاهدة خالد أهل الحيرة طب ص 2044- 2045 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عاهد عليه خالد بن الوليد عديّا وعمرا ابني عديّ، وعمرو بن عبد المسيح، وإياس بن قبيصة، وحيرى بن أكّال، (وقال عبيد الله: جبري، وهم نقباء أهل الحيرة) ، ورضي بذلك أهل الحيرة وأمروهم به: عاهدهم على تسعين ومائة ألف درهم، تقبل في كلّ سنة جزاء عن أيديهم في الدنيا رهبانهم وقسّيسيهم، إلا من كان منهم على غير ذي يد حبيسا عن الدنيا تاركا لها، - (وقال عبيد الله: إلا من كان غير ذي يد حبيسا عن الدنيا تاركا للدنيا) ، - وعلى المنعة. فإن لم يمنعهم فلا شيء عليهم حتى يمنعهم. وإن غدروا بفعل أو بقول فالذّمة منهم بريئة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 وكتب في ربيع الأول من سنة اثنتي عشرة. 291 كتاب خالد لأهل الحيرة بيو ص 84- 85 قابل بع ع 217 بسم الله الرحمن الرحيم. إنّ خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبا بكر الصديق رضي تعالى عنه أمرني أن أسير بعد منصرفي أهل اليمامة إلى أهل العراق من العرب والعجم، بأن أدعوهم إلى الله جلّ ثناؤه، وإلى رسوله عليه السلام، وأبشرهم بالجنة وأنذرهم من النار. فإن أجابوا فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. وإني انتهيت إلى الحيرة فخرج إليّ إياس بن قبيصة الطائيّ في أناس من أهل الحيرة من رؤسائهم. وإني دعوتهم إلى الله وإلى رسوله، فأبوا أن يجيبوا. فعرضت عليهم الجزية أو الحرب. فقالوا لا حاجة لنا بحربك ولكن صالحنا على ما صالحت عليه غيرنا من أهل الكتاب في إعطاء الجزية. وإني نظرت في عدّتهم فوجدتهم سبعة آلاف رجل. ثم ميّزتهم فوجدت من كانت به زمانة ألف رجل. فأخرجتهم من العدّة. فصار من وقعت عليه الجزية ستّة آلاف: فصالحوني على ستّين ألف. وشرطت عليهم أنّ عليهم عهد الله وميثاقه الذي أخذ على أهل التوراة والإنجيل، أن لا يخالفوا، ولا يعينوا كافرا على مسلم من العرب ولا من العجم، ولا يدلّوهم على عورات المسلمين. عليهم بذلك عهد الله وميثاقه الذي أخذه، أشدّ ما أخذه على نبيّ من عهد أو ميثاق أو ذمّة. فإن هم خالفوا فلا ذمّة لهم ولا أمان. وإن هم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 حفظوا ذلك ورعوه وأدّوه إلى المسلمين، فلهم ما للمعاهد، وعلينا المنع لهم. فإن فتح الله علينا فهم على ذمتهم، لهم بذلك عهد الله وميثاقه، أشدّ ما أخذ على نبيّ من عهد أو ميثاق وعليهم مثل ذلك. لا يخالفوا. [فإن غلبوا فهم في سعة يسعهم ما وسع أهل الذمّة. ولا يحلّ فيما أمروا أن يخالفوا] . وجعلت لهم: أيّما شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنيا فافتقر وصار أهل دينه يتصدّقون عليه، طرحت جزيته وعيّل من بيت مال المسلمين وعياله، ما أقام بدار الهجرة ودار الإسلام. فإن خرجوا إلى غير دار الهجرة ودار الإسلام فليس على المسلمين النفقة على عيالهم. وأيّما عبد من عبيدهم أسلم أقيم في أسواق المسلمين فبيع بأغلى ما يقدر عليهم في غير الوكس ولا تعجيل، ودفع ثمنه إلى صاحبه. ولهم كلّ ما لبسوا من الزّيّ إلّا زيّ الحرب، من غير أن يتشبّهوا بالمسلمين في لباسهم. وأيّما رجل منهم وجد عليه شيء من زيّ الحرب سئل عن لبسه ذلك. فإن جاء منه بمخرج وإلّا عوقب بقدر ما عليه من زيّ الحرب. وشرطت عليهم جباية ما صالحتهم عليه حتى يؤدّوه إلى بيت مال المسلمين. عمّالهم منهم فإن طلبوا عونا من المسلمين أعينوا به. ومؤنة العون من بيت مال المسلمين. (22- 23) بيو في نسخة: [] (292- 292/ ألف) معاهدة خالد أهل بانقيا وباروسما وأليّس فتوح الأزدي (مخطوطة باريس) ورقة 19/ ب- طب ص 2016- 2017 « ... فبعث خالد (رضي الله عنه) جرير بن عبد الله البجلي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 (رضي الله عنه) إلى أهل بانقيا. فخرج إليهم بصبص بن صلوبا فاعتذر إليهم ذلك القتال ... فصالحوه على ألف درهم وطيلسان. كتب لهم جرير كتابا» . ولم يرو نص الكتاب. (كأن النص التالي هو توثيق وتصديق من القائد الأكبر لما كتب القائد الأصغر جرير لأهل بانقيا. وكأن النص كان مماثلا لكل واحدة من هذه القرى. فكذلك ما ذكر في الوثيقة 293 أدناه لبانقيا وبسما: صالح أولا بصبص بن صلوبا، ثم صدقه أبوه صلوبا بن نسطونا) . مضى خالد يريد العراق، حتى نزل بقريات من السّواد يقال لها: بانقيا وباروسما وألّيس. فصالحه أهلها. وكان الذي صالحه عليها ابن صلوبا. وذلك في سنة اثنتي عشرة. فقبل منهم خالد الجزية وكتب لهم كتابا: بسم الله الرحمن الرحيم. من خالد بن الوليد لابن صلوبا السّواديّ- (ومنزله بشاطىء الفرات) : إنك آمنّ بأمان الله إذ حقن دمه بإعطاء الجزية. وقد أعطيت عن نفسك وعن أهل جزيرتك (؟ خرزتك) ، ومن كان في قريتك بانقيا وباروسما ألف درهم. فقبلتها منك ورضي من معي من المسلمين منك. ولك ذمّة الله وذمّة محمد صلى الله عليه وسلم وذمّة المسلمين على ذلك. وشهد هشام بن الوليد. 293 معاهدة خالد أهل بانقيا وبسما طب ص 2049- 2050 لما صالح أهل الحيرة خالدا، خرج صلوبا بن نسطونا صاحب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 قسّ الناطف حتى دخل على خالد عسكره، فصالحه على بانقيا وبسما: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من خالد بن الوليد لصلوبا بن نسطونا وقومه: إنيّ عاهدتكم على الجزية والمنعة على كل ذي يد ببانقيا وبسما جميعا، على عشرة آلاف دينار سوى الخرزة، القويّ على قوته والمقلّ على قدر إقلاله في كل سنة. وإنك قد نقّبت على قومك وإنّ قومك قد رضوا بك. وقد قبلت ومن معي من المسلمين ورضيت ورضي قومك. فلك الذمة والمنعة. فإن منعناكم فلنا الجزية وإلّا فلا حتى نمنعكم. شهد هشام بن الوليد، والقعقاع بن عمرو، وجرير بن عبد الله الحميريّ، وحنظلة بن الرّبيع، وكتب سنة اثنتي عشرة في صفر. 294 كتاب خالد إلى رؤساء أهل فارس طب ص 2052- 2053 لما غلب خالد على أحد جانبي السواد كتب إلى أهل فارس وهم بالمدائن مختلفون متساندون لموت أردشير ... وكتب كتابين: الأول منهما: بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى ملوك فارس: أما بعد: فالحمد لله الذي حلّ نظامكم، ووهّن كيدكم، وفرّق كلمتكم. ولو لم يفعل ذلك بكم كان شرّا لكم. فادخلوا في أمرنا ندعكم وأرضكم ونجوز إلى غيركم. وإلّا كان ذلك وأنتم كارهون على غلب، على أيدي قوم يحبّون الموت كما تحبّون الحياة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 295 كتاب خالد إلى رؤساء أهل فارس ولعل هذا هو الكتاب الثاني المذكور آنفا بيو ص 85- طب ص 2020- بع ع 86- المصنف لابن أبي شيبة (خطية كوپرولو باستانبول) 7/ 227 ألف- ب؛ ثلاث روايات- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 11/ ألف، 12/ ب؛ روايتان- الردة للواقدي (خطية) ص 175- المطالب العالية لابن حجر، رقم 4432 وعنده الرواية الأولى عن مسدّد، والرواية الثالثة عن أبي يعلى- فتوح الازدي، (مخطوطتا باريس، ورقة 19/ ألف- 35/ ألف- ب) الرواية الأولى فحسب- سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2482. قابل أيضا طب ص 2053- 2054- الهيثمي (مجمع الزوائد) 5/ 310- المستدرك للحاكم 3/ 299- وارجعوا الى الطبراني أيضا لهذه الوثيقة. بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى رستم ومهران ومرازبة فارس: سلام على من اتّبع الهدى. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلّا هو، [وأن محمدا عبده ورسوله] . أما بعد: فالحمد لله الذي فضّ خدمتكم، وفرّق جمعكم، وخالف بين كلمتكم، وأوهن بأسكم، وسلب ملككم. فإذا جاءكم كتابي هذا فابعثوا إليّ بالرّهن واعتقدوا منيّ الذمة، واجبوا إليّ الجزية. فإن لم تفعلوا، فو الله الذي لا إله إلّا هو، لأسيرنّ إليكم بقوم يحبّون الموت كحبّكم الحياة. والسلام على من اتبع الهدى: (ذلك سنة اثنتي عشرة) . وبدا لنا أن ننقل كاملا نص سعيد بن منصور، ونص ابن حجر. فروى سعيد بن منصور: اقرأني ابن بقيلة، صاحب الحيرة، كتابا مثل هذا، يعني طول الكف: بسم الله الرحمن الرحيم. من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس. سلام على من اتبع الهدى. أما بعد فالحمد لله الذي سلب ملككم، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 ووهّن كيدكم، وفرّق جمعكم، وفضّ خدمتكم. فاعتقدوا مني الذمة، وأدّوا الجزية- وذكر الرهن بشيء- وإلا والله الذي لا إله إلا هو، لآتينكم بقوم يحبّون الموت كما تحبون الحياة. ونص ابن حجر كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم. من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس. سلام (وفي رواية السلام) على من اتبع الهدى. أما بعد فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو بالحمد الذي هو أهله، الذي فصل حزبكم، وفرّق جماعتكم، ووهّن بأسكم، وسلب ملككم. فاذا جاءكم كتابي هذا فاعتقدوا منّي الذمة، وأدّوا الجزية، وابعثوا إليّ الرهن، وإلّا فو الذي لا إله إلا هو، لأقاتلنكم بقوم يحبّون الموت كحبّكم الحياة. والسلام (وفي رواية: سلام) على من اتّبع الهدى. رواية الواقدي (في كتاب الردة ص 175) . ثم إن خالدا كتب إلى جميع ملوك الفرس بنسخة واحدة: بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مرازبة الفرس أجمعين: سلام على من اتّبع الهدى! أما بعد: فالحمد لله الذي فضّ جمعكم، وهدم عزّكم، وأوهن كيدكم، وكسر شوكتكم، وفلّ حدّكم، وشتّت كلمتكم. اعلموا أن من صلىّ صلاتنا، وتحرّف إلى قبلتنا، وأكل ذبيحتنا وشهد شهادتنا، وآمن بنبيّنا عليه السلام، فنحن منه وهو منّا. وهو المسلم الذي له ما لنا، وعليه ما علينا. وإن أبيتم ذلك، فقد وجّهت كتابي هذا إليكم نذيرا ومحذّرا. فابعثوا إليّ الرهائن، واعتقدوا مني بالذمة وأداء الجزية. وإلا فإني سائر إليكم بقوم يحبّون الموت كما تحبّون الحياة. وقد أعذر من أنذر. والسلام. (1) طب: ... (2) طب، بع: إلى ... مرازبة (طب: وأهل فارس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 - زنجويه (1) : إلى رستم وملأ فارس- زنجويه (2) ، ابن ابي شيبة (1، 2) : إلى مرازبة فارس- ابن أبي شيبة (3) : إلى رستم ومهران وملأ فارس. (3) بع: السلام- أحمد ... الله- زنجويه (2) : السلام- ابن ابي شيبة (1، 2) : أما بعد فإني. (4) بيو في نسخة: []- طب: الهدى.. أما بعد- ابن أبي شيبة (2) : ألا هو ... الحمد لله الذي (5) بع: فرق ... كلمتكم ووهن- ابن أبي شيبة (2) : كلمتكم.. فاذا (4- 6) طب: خدمتكم.. وسلب ملككم ووهن كيدكم وأنه من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ما لنا وعليه ما علينا أما بعد فاذا جاءكم كتابي ... فاعتقدوا. (5- 6) بع: أتاكم كتابي هذا فاعتقدوا- ابن أبي شيبة (1، 2) : فاعتقدوا. (6- 7) طب: ... وإلا فو الله الذي لا إله غيره لأبعثن اليكم قوما- بع: الجزية ... وابعثوا إليّ بالرهن وإلا فو الله- لألقينكم. (7) زنجويه (2) طب، بع: كما تحبون- زنجويه (1) : ... فان معي قوما يحبون القتل في سبيل الله كما تحب فارس الخمر- زنجويه (2) : لألقينكم- ابن ابي شيبة (2) : ... أتيتكم- حبكم- ابن أبي شيبة (3) : ... فان عندي رجالا يحبون القتال كما تحب فارس الخمر. (8) ابن أبي شيبة (2، 3) ، زنجويه (1) ، طب ... - بع زنجويه (2) : والسلام ... (1- 8) (وفي رواية من الطبري: بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس. أما بعد فأسلموا تسلموا وإلا فاعتقدوا مني الذمة وأدوا الجزية وإلا فقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون شرب الخمر) . الرواية الثالثة عند ابن أبي شيبة بسم الله الرحمن الرحيم. من خالد بن الوليد إلى رستم ومهران وملأ فارس. سلام على من اتّبع الهدى. فإنّي أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإني أعرض عليكم الإسلام. فإن أقررتما به فلكم ما لإهل الإسلام وعليكما ما على أهل الإسلام. فإن أبيتما فإني أعرض عليكما الجزية. فإن أقررتما بالجزية فلكم ما لأهل الجزية وعليكما ما على أهل الجزية. وإن أبيتما فإن عندي رجالا تحب القتال كما تحب فارس الخمر. (1) ابن حجر: ... (3) ابن حجر: الهدى.. أما بعد (4) ابن حجر: عليكما الاسلام فان أقررتما بالاسلام فلكما ما للاسلام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 (5) ابن حجر: ... الاسلام وإن- الجزية.. (6) ابن حجر ... وإن أبيتما. (7) ابن حجر: يحبّون القتال كما تحبّ فارس شرب الخمر. 296 كتاب خالد لأهل عين التمر بيو 86 لم يرو نص الكتاب. 297 كتاب خالد لأهل أليّس بيو 86 لم يرو نص الكتاب. 298 كتاب خالد لبلاد عانات بيو 86 وقد كان خالد بن الوليد مرّ ببلاد عانات، فخرج إليه بطريقها فطلب الصلح فصالحه، وأعطاه ما أراد: على أن لا يهدم لهم بيعة ولا كنيسة، وعلى أن يضربوا نواقيسهم في أيّ ساعة شاءوا من ليل أو نهار إلا في أوقات الصلوات، وعلى أن يخرجوا الصّلبان في أيام عيدهم. واشترط عليهم أن يضيفوا المسلمين ثلاثة أيام ويبذرقوهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 299 كتاب خالد لأهل النقيب والكواثل بيو ص 86 فصالحوه على مثل ما صالحه أهل عانات. ولم يرو نص الكتاب. 300 معاهدة خالد مع أهل قرقيسيا بيو ص 87 أعطاهم مثل ما أعطى أهل عانات. ولم يرو نص الكتاب. 301 معاهد خالد مع أهل البهقباذ طب ص 2051 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من خالد بن الوليد، لزاذ بن بهيش وصلوبا بن نسطونا: إنّ لكم الذمة وعليكم الجزية، وأنتم ضامنون لمن نقّبتم عليه من أهل البهقباذ الأسفل والأوسط- (وقال عبيد الله: ضامنون حرب من نقبتم عليه) - على ألفي ألف تقبل في كل سنة، ثم كل ذي يد. سوى ما على بانقيا وبسما. وإنكم قد أرضيتموني والمسلمين، وإنّا قد أرضيناكم وأهل البهقباذ الأسفل، ومن دخل معكم من أهل البهقباذ الأوسط. على أموالكم، ليس فيها ما كان لآل كسرى ومن مال ميلهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 شهد هشام بن الوليد، والقعقاع بن عمرو، وجرير بن عبد الله الحميريّ، وبشير بن عبيد الله بن الخصاصيّة، وحنظلة بن الرّبيع. (وكتب سنة اثنتي عشرة في صفر) . 301/ ألف كتاب أبي بكر في منع إرسال رؤوس كبار القتلى إليه سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، رقم 2653 قدموا على أبي بكر برأس يناق البطريق، وبرؤوس. فكتب إلى عامل بالشأم أن: لا تبعثوا إليّ برأس، إنما يكفيكم الكتاب والخبر. (301/ ب) كتاب أبي بكر إلى أمراء الأجناد بالشأم في الربا المطالب العالية لابن حجر، ع 1298 (عن ابن راهويه) إن أبا بكر الصديق كتب إلى أمراء الأجناد بالشأم: إنكم هبطتم أرض الربا. فلا تتبايعوا الذهب بالذهب إلّا وزنا [بوزن] ، ولا الورق بالورق، إلا وزنا بوزن، ولا الطعام بالطعام إلا بمكيال. (301/ ج) كتاب أبي عبيدة وهو بالجابية إلى أبي بكر فتوح الأزدي (مخطوطتا باريس) ، ورقة 19/ ب (36/ ألف) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد، فإنّ الروم، وأهل البلد، ومن كان على دينهم من العرب قد اجتمعوا على حرب المسلمين، ونحن نرجو النصر وإنجاز وعد (وفي نسخة: موعود) الربّ. وعادته الحسنى. أحببت إعلامك ذلك لترى رأيك إن شاء الله. والسلام عليك. 302 كتاب أبي بكر إلى خالد طب ص 2076- وانظر أيضا ص 2110 فوافى خالدا كتاب أبي بكر بالحيرة منصرفه من حجّه الذي حجّ مختفيا أن: سر حتى تأتي جموع المسلمين باليرموك فإنهم قد شجوا وأشجوا. وإياك أن تعود لمثل ما فعلت، فإنه لم يشج الجموع من الناس بعون الله شجيك، ولم ينزع الشجي من الناس نزعك. فليهنئك أبا سليمان النّيّة والخطوة. فأتمم يتمم الله لك. ولا يدخلنّك عجب فتخسر وتخذل. وإياك أن تدلّ بعمل. فإنّ الله له المنّ وهو وليّ الجزاء. (302 مكرر/ ألف) كتاب أبي بكر الصديق إلى خالد بن الوليد الازدي (مخطوطتا باريس) ورقة 19/ ب (36/ ألف) وكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد: أما بعد فإذا جاءك كتابي هذا فدع العراق، وخلّف فيه أهله الذين قدمت عليهم وهم فيه. وامض متخففا في أهل قوّتك (وفي نسخة: أهل القوة) من أصحابك الذين قدموا العراق معك (وفي نسخة: معك العراق) من اليمامة، وصحبوك في الطريق، وقدموا عليك من الحجاز، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 حتى تأتي الشأم، فتلقى أبا عبيدة بن الجّراح ومن معه من المسلمين. فاذا التقيتم فأنت أمير الجماعة. والسلام عليك. وقدم عليه بالكتاب عبد الرحمن بن حنيل الجمحي. (302 مكرر/ ب) كتاب خالد إلى المسلمين بالشأم مخبرا مسيره إليهم فتوح الأزدي مخطوطتا باريس وقة 20/ ألف- ب (37/ ب- 38/ ألف) لما خرج خالد من عين التمر إلى الشأم، كتب إلى المسلمين بالشأم مع عمرو بن طفيل بن عمرو الازدي، وهو ابن ذي النور: بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى من بأرض الشأم (وفي نسخة: العرب) من المؤمنين والمسلمين. سلام عليكم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإني أسئل الله الذي أعزّنا بالاسلام، وشرّفنا بدينه، وأكرمنا بنبيه محمد صلى الله عليه، وفضّلنا بالايمان، رحمة من ربنا لنا واسعة، ونعمة منه علينا سابغة، أن يتم ما بنا وبكم من نعمة. فاحمدوا الله، عباد الله، يزدكم، وارغبوا إليه في تمام العافية يدمها لكم. وكونوا له على نعمة من الشاكرين. إن كتاب خليفة رسول الله صلى الله عليه أتاني يأمرني بالمسير إليكم. وقد شمّرت وانكمشت. وكأنّ خيلي قد أطلّت عليكم في رجال (وفي نسخة: رجالي) . فابشروا بإنجاز موعود الله وحسن ثوابه. عصمنا الله وإياكم بالايمان، وثبّتنا وإياكم على الاسلام، ورزقنا وإياكم حسن ثواب المجاهدين. والسلام عليكم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 391 (302 مكرر/ ج) كتاب خالد بن الوليد إلى أبي عبيدة بن الجرّاح الازدي (مخطوطتا باريس) ، ورقة 20/ ب (58/ ألف) وكتب خالد إلى أبي عبيدة مع ما كتب إلى المسلمين في الشأم: بسم الله الرحمن الرحيم لأبي عبيدة بن الجّراح، من خالد بن الوليد. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإني أسئل الله لنا ولك الأمن يوم الخوف، والعصمة في دار الدنيا. فقد أتاني كتاب خليفة رسول الله صلى الله عليه يأمرني بالمسير إلى الشأم، وبالمقام على جندها، والتولّي على أمرها (وفي نسخة: لأمرها) . والله ما طلبت ذلك ولا أردته، ولا كتبت إليه فيه. وأنت رحمك الله على حالك الذي كنت به: لا يعصى (في نسخة: نعصى) أمرك ولا يخالف (في نسخة: نخالف) رأيك، ولا يقطع أمر دونك. فأنت سيد من سادات المسلمين، لا ينكر (في نسخة: ننكر) فضلك، ولا يستغنى (نسخة: نستغني) عن رأيك. تمّم الله ما بنا وبك من نعمة الاحسان، ورحمنا وإياك من عذاب النار. والسلام عليك ورحمة الله. (302 مكرر/ د) كتاب أبي بكر إلى أبي عبيدة يخبره بتولية خالد عليه الأزدي (مخطوطتا باريس) ، ورقة 23/ ب (44/ ألف) كتب أبو بكر إلى أبي عبيدة بن الجرّاح رضي الله عنه: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فإني قد ولّيت خالدا قتال الروم بالشأم، فلا تخالفه واسمع له وأطع أمره. فإني ولّيته عليك وأنا أعلم أنك خير منه، ولكن ظننت أن له الجزء: 1 ¦ الصفحة: 392 فطنة في الحرب ليس لك. أراد الله بنا وبك (وفي نسخة: أراك الله) سبيل الرشاد. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. (302 مكرر/ هـ) كتاب خالد في أثناء عبورة الصحراء من العراق إلى الشأم لبني مشجعة الازدي (مخطوطتا باريس) ، ورق 21/ ب (39/ ب) قال رجل من بني مشجعة، وهم حّي من قضاعة: أقبل نحونا خالد ابن الوليد من العراق حتى أخذ على قراقر، ثم شوا، ثم قصيم (في نسخة: قصم) ، وكتب لنا يايها (؟ أبناء) الحيّ من مشجعة كتابا فهو عندنا إلى اليوم: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من خالد بن الوليد لبني مشجعة: إن لهم ساقية قصم، عذبها، وسقيها، وجلدها من عامر الأرض ما شرقيها. وإن لأهل الغوطة ما غربيها. (302 مكرر/ و، ز، ح) كتب خالد إلى يزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حسنة للمجيء اليه فتوح الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 21/ ب (43/ ب- 44/ الف) قام خالد بن الوليد في الناس، وكان قدم بمرحلة من دمشق إلى أجنادين، حين بلغه أن الروم قد جمعت له بها جمعا. فجمع الناس ثم قام ... ثم قال ... فاقصدوا بنا قصدهم. فإني كاتب إلى يزيد بن أبي سفيان حتى يوافيني بمن معه من المسلمين من البلقاء، وإلى عمرو بن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 393 العاص حتى يوافيني هناك من أرض فلسطين، وكاتب إلى شرحبيل بمثل ذلك ولم ترو نصوص هذه الكتب. (302 مكرر/ ط) كتب خالد إلى أمراء جيوش المسلمين في الشأم الازدي (مخطوطتا باريس) ، ورقة 24/ ألف (44/ ب) خالد ... لما أراد الشخوص من أرض دمشق إلى الروم الذين اجتمعوا بأجنادين، كتب نسخة واحدة إلى الأمراء: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فانه قد نزل بأجنادين جموع من جموع الروم غير ذي عدد ولا قوة (في نسخة: غير ذي قوة ولا عدد) . والله قاصمهم وقاطع دابرهم، وجعل (؟ جاعل) دائرة السّوء عليهم. وقد شخصت إليهم يوم سرّحت رسولي إليكم. فإذا قدم عليكم فانهضوا إلى عدوكم، رحمكم الله، في أحسن عدتكم، وأصحّ نيتكم. ضاعف الله لكم أجوركم، وحطّ أوزاركم. والسلام عليكم ورحمة الله. وسرّح بهذه النسخ مع أنباط الشأم كانوا مع المسلمين، يكونون عيونا لهم، وفيوجا. وكان المسلمون يرضخون لهم ويعظمونهم. (302 مكرر/ ي) كتاب خالد بن الوليد إلى أبي بكر بخبر الفتح في أجنادين الأزدي (مخطوطتا باريس) ، ورقة 25/ ب (47 ألف- ب) وكتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر رضي الله عنهما بفتح الله عز وجلّ عليه وعلى المسلمين: بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه، من خالد بن الوليد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 394 سيف الله المنصوب (نسخة: المصبوب) على المشركين. سلام عليك (في نسخة: سلام الله عليك) . فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإني أخبرك، أيها الصدّيق، أنّا التقينا نحن والمشركون. وقد جمّعوا لنا جموعا جمّة كثيرة بأجنادين، وقد رفعوا صلبهم، ونشروا كتبهم، وتقاسموا بالله لا يفرّون حتى يفنونا ويخرجونا من بلادهم. فخرجنا إليهم، واتقينا بالله (وفي نسخة: واثقين بالله) ، متوكّلين على الله. فطاعنّاهم (نسخة: وطاعنّاهم) بالرماح، ثم صرنا إلى السيوف فقارعناهم بها. ثم إن الله (عز وجل) أنزل نصره، وأنجز وعده، وهزم الكافرين، وقتلناهم (نسخة: فقتلناهم) في كل فج، وشعب، وحائط (في نسخة: عابط) . فأحمد الله على إعزاز دينه، وإذلال عدّوه، وحسن الصنيع لأوليائه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (في نسخة: والسلام عليك ورحمة الله) . قال: كانت وقعة أجنادين أول وقعة عظيمة كانت بالشأم وكانت سنة ثلاث عشرة في جمادى الأولى لليلتين بقيتا منه، يوم السبت، نصف النهار. وكانت قبل وفاة أبي بكر رضي الله عنه بأربع وعشرين ليلة. وبعث خالد بن الوليد بكتابه إلى أبي بكر مع عبد الرحمن بن حنيل الجمحي. (302 مكرر/ ك، ل) كتاب أبي بكر إلى خالد ويزيد بن أبي سفيان الازدي (مخطوطتا باريس) ، ورقة 26/ ألف (48/ ألف) وقدم عبد الرحمن بن حنيل الجمحي من عند أبي بكر رضي الله عنه بكتابه إلى خالد بن الوليد، وإلى يزيد بن أبي سفيان. ولم يرو نص أحد من هذين الكتابين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 (302 مكرر/ م، ن) كتاب أبي بكر إلى ملوك اليمن، وأهل مكة للاستنفار الأكوع الحوالي، ص 169 (عن الواقدي في فتوح الشام، ص 1) . وكانت الكتب فيها نسخة واحدة، والرسول الذي بعثه أبو بكر هو أنس بن مالك الأنصاري: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو، وأصلّي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. قد عزمت أن أوجّهكم إلى بلاد الشأم، لتأخذوها من أيدي الكفار. فمن عول منكم على الجهاد والضدام فليبادر إلى طاعة الملك العلّام: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ... سورة التوبة 9/ 41) . (302/ ألف) كتاب أبي بكر الى أهل اليمن في جهاد الروم الأهل ص 71 (عن الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج 5) - فتوح الشأم للازدي (مخطوطة باريس) ، ورقة 4/ ألف- كنز العمال لعلي المتقي 3/ 143 بسم الله الرحمن الرحيم. من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى من قرىء عليه كتابي من المؤمنين والمسلمين من أهل اليمن: سلام عليكم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإن الله كتب على المؤمنين الجهاد، وأمرهم أن ينفروا خِفافاً وَثِقالًا. وقال تعالى: وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فالجهاد فريضة مفروضة. وثوابه عند الله عظيم. وقد استنفرنا من قبلنا من المسلمين إلى جهاد الروم. وقد سارعوا إلى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 خريطه حرب اليرموك (جمادى الآخرة ورجب سنة 15 هـ- يوليو وأغستوس سنة 639 م) (المأخوذة من كتاب سنى الاسلام لكائتاني) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 خريطة حدود الروم والفرس وقت مولد النبي العربي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 ذلك، وعسكروا، وخرجوا. وحسنت في ذلك نيتهم وعظمت في الخير حسبتهم. فسارعوا عباد الله إلى فريضة ربكم، وإلى إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إما الشهادة، وإما الفتح والغنيمة. فإن الله تعالى لم يرض من عباده بالقول دون العمل. ولا يترك أهل عداوته حتى يدينوا بالحق ويقرّوا بحكم الكتاب، أو يؤدوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ. حفظ الله دينكم وهدى قلوبكم، وزكّى أعمالكم، ورزقكم أجر المجاهدين الصابرين. (6) القرآن (9: 41) (6- 7) راجع القرآن (9: 41) (8) أزدي: الروم بالشأم (10) راجع القرآن (9: 52) (11- 12) راجع القرآن (61: 2- 3) (13) راجع القرآن (9: 29) - أزدي: العمل ولا بتركهم أعداءه (وفي نسخة: العمل ولا نترك أهل عداوته) (14) أزدي: الله لكم دينكم (15) أزدي: الصابرين. والسلام عليكم. [وبعث بهذا الكتاب مع أنس بن مالك] (302/ ب- ج) كتاب أبي بكر الى خالد بالعراق ليمد المسلمين بالشام تاريخ أبي زرعة (خطية فاتح باستانبول) ورقة 4/ ب- 5/ ألف إن يزيد بن أبي سفيان ومن معه كتبوا إلى أبي بكر يخبرونه بجموع الروم لهم ويستمدونه. ولم يرو نص الكتاب. فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد وهو بالعراق- وقال غيره: بناحية عين التمر- وقد فتح الله عليه القادسية وجلولا وأمير الجيش الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 سعد بن أبي وقّاص أن: انصرف بثلاثة آلاف فارس فأمدّ إخوانك بالشأم. والعجل العجل إلى إخوانكم بالشأم. فوالله لقرية من قرى الشأم يفتحها الله على المسلمين أحبّ إليّ من رستاق عظيم من رساتيق العراق. (302/ ج مكرر/ 1- 2) مكاتبة بين أبي عبيدة وأبي بكر الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 9/ ب- 10/ ألف (18/ ب- 19/ ألف) مسير أبي عبيدة بن الجراح إلى الشأم ... ثم سار إلى باب نعمان فخرج إليهم الروم فلم يلبثهم المسلمون أن هزموهم. حتى إذا دنا الجابية أتاه آت، فقال: إن هرقل ملك الروم بأنطاكية، وأنه قد جمع لكم من الجموع ما لم يجمعه أحد كان قبله ... كتاب أبي عبيدة: بسم الله الرحمن الرحيم. لعبد الله أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أبي عبيدة بن الجرّاح: سلام عليك. فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلّا هو. أما بعد فإنّا نسئل الله أن يعزّ الاسلام وأهله عزّا متينا (خ: متبينا) وأن يفتح لهم فتحا يسيرا. فإنه بلغني أن هرقل ملك الروم نزل قرية من قرى الشأم تدعا أنطاكية، وأنه بعث إلى أهل ملّته فحشرهم إليه، وأنهم نفروا إليه على الصعب والذلول. وقد رأيت أن أعلمك ذلك فترى فيه رأيك. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. فكتب إليه أبو بكر رضي الله عنه: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد: فقد بلغني كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه من أمر هرقل ملك الروم. فأما منزله بأنطاكية فهزيمة له ولأصحابه، وفتح من الله عليك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 400 وعلى المسلمين. وأما ما ذكرت من حشره لكم أهل مملكته وجمعه لكم الجموع، فإن ذلك ما قد كنّا وكنتم تعلمون أنه سيكون منهم. وما كان قوم ليدعوا سلطانهم ولا يخرجوا من ملكهم بغير قتال. وقد علمت، والحمد لله، أن قد غزاهم رجال كثير من المسلمين يحبّون الموت حبّ عدوّهم الحياة، ويحتسبون من الله في قتالهم الأجر العظيم، ويحبّون الجهاد في سبيل الله تعالى أشدّ من حبّهم أبكار نسائهم، وعقائل أموالهم. الرجل منهم عند الهيج خير من ألف رجل من المشركين. فالقهم بجندك، ولا تستوحش لمن غاب عنك من المسلمين، فإنّ الله تعالى معك. وأنا مع ذلك ممدّك بالرجال حتى تكتفي ولا تريد أن تزداد إن شاء الله. والسلام عليك ورحمة الله. وبعث هذا الكتاب مع دارم العبسي. (302/ ج مكرر/ 3- 4) مكاتبة بين يزيد بن أبي سفيان وأبي بكر الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 10/ ألف (19/ ألف- 20/ ألف) وهذا كتاب يزيد بن أبي سفيان إلى أبي بكر رضي الله عنه: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد: فإنّ ملك الروم هرقل لما بلغه مسيرنا (خ: سيرنا) إليه، ألقى الله الرعب في قلبه. فتحمّل ونزل أنطاكية وخلف أمرا (خ: أميرا) من جنده على مدائن الشأم، وأمرهم لقتالنا (خ: بقتالنا) . وقد تسرّوا (خ: تنشّروا) لنا واستعدّوا. وقد أخبرنا مسالمة الشأم أن هرقل استنفر أهل مملكته، وأنهم قد جاءوا يجرّون الشوك والشجر. فمرنا بأمرك، وعجّل علينا في ذلك برأيك نتّبعه إن شاء الله، ونسئل الله النصر والصبر والفتح، وعافية المسلمين. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. فكتب إليه أبو بكر رحمه الله: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 401 بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد: فقد بلغني كتابك تذكر تحويل ملك الروم إلى أنطاكية، وإلقاء الله الرعب في قلبه من جموع المسلمين، فإن الله، وله الحمد، قد نصرنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرعب، وأمدّنا بملائكته الكرام. وإن ذلك الدين الذي نصرنا الله به بالرعب هو هذا الدين الذي ندعو الناس إليه اليوم. فوربّك لا يجعل الله المسلمين كالمجرمين، ولا من يشهد أن لا إله إلا الله كمن يعبد معه آلهة أخرى، ويدين بعبادة آلهة شتّى. فإذا لقيتموهم فانهض إليهم بمن معك وقاتلهم، فإنّ الله لن يخذلك. وقد أنبأنا الله تعالى أن الفئة القليلة تغلب الفئة الكثيرة بإذن الله. وأنا مع ذلك ممدك بالرجال في إثر الرجال حتى تكتفوا ولا تحتاجوا إلى زيادة إنسان إن شاء الله والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. (وبعث بهذا الكتاب مع عبد الله بن قرط الثمالي، وقال له: أخبره وأخبر المسلمين بأني ممد المسلمين مع هشيم [؟: هاشم] بن عتبة، وسعيد بن عامر بن حذيم) . (302/ ج مكرر/ 5- 6) كتاب أهل الشأم إلى ملك الروم يخبرونه بنزول العرب عليهم وجوابه إليهم الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 13/ ب (25/ ألف- ب) كتاب من كان من أهل مدائن الشأم إلى ملك الروم يخبرونه بنزول العرب عليهم ويستمدونه، وكتابه إليهم برأيه فيما كتبوا به إليه ... ويسئلونه المدد ولم يرو نص الكتاب. فكتب إليهم: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 402 إني قد عجبت لكم حين تستمدونني وحين تكثرون على عدد من جاءكم من العرب. وأنا أعلم بهم وبمن جاء منهم. ولأهل مدينة واحدة من مدائنكم أكثر مما جاءكم منهم أضعافا مضاعفة. فالقوهم وقاتلوهم، ولا تظنّوا أني كتبت إليكم بهذا وأنا أريد ألّا أمدكم. (و) لأبعثّن إليكم من الجنود ما تضيق به الارض الفضا. فكاتب مدائن أهل الشأم بعضهم إلى بعض. وأرسلوا إلى كل من كان من دينهم من العرب يدعونهم إلى قتال المسلمين. فأجابوهم. (302/ ج مكرر/ 7) كتاب أبي عبيدة إلى أبي بكر رضي الله عنهما فيما جرى بين أهالي الشأم وملكهم الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 13/ ب- 14/ ألف (25/ ألف- ب) وبلغ أبا عبيدة مراسلتهم وخبرهم. فكتب أبو عبيدة إلى أبي بكر: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد: فالحمد لله الذي أعزّنا بالاسلام، وأكرمنا بالإيمان، وهدانا لما اختلف المختلفون فيه بإذنه. إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. وإن عيوني من أنباط أهل الشأم أخبروني أنّ أوائل أمداد ملك الروم قد قدموا (ن: وقعوا) إليهم وأن أهل مدائن الشأم قد بعثوا رسلهم إليه يستمدّونه، وأنه كتب إليهم أن أهل مدينة من مدائنكم أكثر ممن قدم عليكم من العرب، فانهضوا إليهم فقاتلوهم فإنّ (ن: على أنّ) مددي يأتيكم من ورائكم. فهذا ما بلغنا عنهم. وأنفس المسلمين طيبة بقتالهم. وقد أخبرونا أنهم قد تهيّؤوا لقتالنا. فأنزل الله على المسلمين نصره، وعلى المشركين (ن: الكافرين) زجره. إنه بما يعملون عليم. والسلام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 403 (302/ ج مكرر/ 8) جواب أبي بكر على كتاب أبي عبيدة رضي الله عنهما الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 15/ ب (28/ ألف- ب) وكتب أبو بكر إلى أبي عبيدة: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فقد جاءني كتابك تذكر فيه تيسير عدوّكم لمواقعتكم، وما كتب به ملكهم إليهم من عدته إياهم أن يمدهم من الجنود ما تضيق به الارض الفضا. ولعمر الله لقد أصبحت الارض ضيقة عليه وعليهم برحبها بمكانكم فيهم. وأيم الله، ما أنا بآيس أن تزيلوه من مكانه الذي هو به عاجلا إن شاء الله. فبثّ خيلك في القرى والسواد، وضيّق عليهم بقطع الميرة والمادّة. ولا تحاصرون المدائن حتى يأتيك أمري. فإن ناهضوك فانهض (ن: فانهد) إليهم، واستعن بالله عليهم. فإنه ليس يأتيهم مدد إلّا أمددناك بمثلهم (ن: بمثليهم) أو ضعفهم. وليس بك، والحمد لله، قلة ولا ذلة (ن: ذلة ولا قلة) . ولا أعرفّن ما جبنتم عنهم ولا ما خفتم منهم. فإن الله عزّ وجلّ فاتح لكم، ومظهركم على عدوّكم بالنصر، وملتمس منكم الشكر، لينظر كيف تعملون. وعمرو (بن العاص) فأوصيك به خيرا. وقد أوصيته أن لا يضيع حقا يراه ويعرفه (ن: تراه وتعرفه) . فإنه ذو رأي وتجربة. والسلام عليك ورحمة الله. - وجاء عمرو (بن العاص) حتى نزل بأبي عبيدة. (302/ د) وصية أبي بكر في استخلاف عمر أنساب الاشراف للبلاذري (خطية استانبول) ج 2/ 486- السنن الكبرى للبيهقي 8/ 149- إعجاز القرآن للباقلاني (مصر 1315) ص 65- 66- صبح الأعشى للقلقشندي 9/ 359- 360. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 404 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجا منها، وعند أول عهده بالآخرة داخلا فيها، حيث يؤمن الكافر، ويوقن المرتاب الفاجر، ويصدق الشاكّ المكذّب: إني استخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا. فإني لم آل الله، ورسوله، ودينه، ونفسي، وإياكم خيرا. فإن عدل فذاك ظني به وعلمي فيه. وإن بدّل فلكل امرىء ما اكتسب. والخير أردت. وما يعلم الغيب إلا الله. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (ثم أمر بالكتاب فختم) . (2) باقلاني: أبو بكر خليفة رسول الله آخر عهده بالدنيا ... (3- 4) باقلاني: ... وأول عهده بالآخرة ساعة يؤمن فيه الكافر ويتقي فيه الفاجر- بيهقي: هذا ما أوصى به أبو بكر- عند آخر عهده- وأول عهده- حين يصدق الكاذب ويؤدي الخائن ويؤمن الكافر ... (5- 6) بيهقي: إني أستخلف بعدي عمر بن الخطاب ... فإن عدل- باقلاني: أستخلف عليكم عمر بن الخطاب، فإن بر وعدل (7) باقلاني: به ورأيي فيه وإن جار وبدل فلا علم لي بالغيب والخير (7- 8) بيهقي: فذلك ظني به ورجائي فيه وان بدل وجار فلا أعلم الغيب ولكل امرىء ما اكتسب وسيعلم-. (8) باقلاني: أردت لكم ولكل امرىء ما اكتسب من الاثم وسيعلم (8- 9) بيهقي، باقلاني: ينقلبون ... وزاد القلقشندي: وذكر أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل، عن المدائني أنه حين دعا (أبو بكر) عثمان بن عفان لكتابة العهد بالخلافة بعده، قال: اكتب: «هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا- (وزاد ابن قتيبة في الامامة والسياسة: نازحا عنها) - وأول عهده بالآخرة داخلا فيها حيث يتوب الفاجر ويؤمن الكافر ويصدق الكاذب. وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. وقد استخلف- «ثم دهمته غشية» . فكتب عثمان: «عمر بن الخطاب» . فلما أفاق قال: أكتبت شيئا؟ قال: نعم، عمر بن الخطاب. قال: رحمك الله أما أنك لو كتبت نفسك لكنت أهلا بها. اكتب: «قد استخلف عمر بن الخطاب ورضيه لكم. فإن عدل فذلك ظني به ورأيي فيه. وإن بدل فلكل نفس ما كسبت وعليها ما اكتسبت. والخير أردت. ولا أعلم الغيب. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 405 (302/ هـ- و) كتاب عمر زمن اليرموك بحن ع 344 عن سماك قال سمعت عياضا الأشعري قال: شهدت اليرموك وعلينا خمسة أمراء: أبو عبيدة بن الجّراح، ويزيد بن أبي سفيان، و (شرحبيل) بن حسنة. وخالد بن الوليد، وعياض- وليس عياض هذا بالذي حدث سماكا- قال وقال عمر: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة. قال فكتبنا إليه: إنه قد جاش إلينا الموت. واستمددناه. فكتب إلينا: إنه قد جاءني كتابكم تستمدّوني. وإني أدلّكم على من هو أعزّ نصرا وأحضر جندا: الله عزّ وجلّ، فاستنصروه. فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر في أقلّ من عدتكم. فإذا أتاكم كتابي هذا فقاتلوهم، ولا تراجعوني. قال: فقاتلناهم، فهزمناهم. (302/ ز) كتاب عمر إلى عمّاله الخراج لأبي يوسف (مصر 1352 هـ) ص 116 كتب عمر رضي الله عنه إلى عمّاله أن يوافوه بالموسم (- الحج) . ولم يرو نص الكتاب. فوافوه. فقال: أيها الناس، إني بعثت عمالي هؤلاء ولاة بالحق عليكم، ولم أستعملهم ليصيبوا من أبشاركم ولا من دماءكم ولا من أموالكم. فمن كانت له مظلمة عند أحد منهم فليقم ... أقيده منه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد من نفسه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 406 (302/ ح) عهد عمر إلى بعض عماله المصنّف لعبد الرزاق، رقم 6722 عن ابن جريج قال أخبرت عن بعض الأنصار أن عمر بن الخطاب كتب إلى بعض عماله كتابا يعهد إليه: خذ الصدقة من المسلمين طهرة لأعمالهم، وزكاة لأموالهم، وحكما من أحكام الله. العداء فيها حيف وظلم للمسلمين، والتقصير عنها مداهنة في الحق، وخيانة للامانة، فادع الناس بأموالهم إلى أرفق المجامع، وأقربها إلى مصالحهم. ولا تحبس الناس أولهم لآخرهم، فإنّ الرجز (حاشية: الوجن) للماشية عليها شديدة، عليها مهلات (حاشية: لها مهلك) . ولا تسقها مساقا يبعد بها الكلأ، وردّها. فاذا أوقف الرجل عليك غنمه، فلا تعتم من غنمه، ولا تأخذ من أدناها. وخذ الصدقة من أوسطها. ولا تأخذ من رجل إن لم تجد في إبله السن التي عليه إلا تلك السن من شروى إبله، أو قيمة عدل. وانظر ذوات الر (؟ الدر) والماخض مما تجب منه الصدقة فتنكب عنها عن مصالح المسلمين فإنها مال حاضرهم، وزاد مغربهم أو معديهم، وذخيرة زمانهم. ثم اقسم للفقراء، وابدأ بضعفة المسكنة والايتام والأرامل والشيوخ. فمن اجتمع لك من المساكين، فكانوا أهل بيت يتعاقبون ويتحاملون، فاقسم لهم ما كان من الإبل يتعاقبوه حملهم. وان كان من الغنم امنحهم. ومن كان فذّا فلا تنقص كل خمسة منهم من فريضة، أو عشير شيئا إلى خمس عشرة من الغنم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 كتابة بخط سيدنا عمر بن الخطاب على جبل سلع بالمدينة فيها اسم أبي بكر أيضا، راجع للنص والبحث، Islamic culture حيدر آباد أكتوبر 1939. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 303 كتاب الخليفة عمر إلى سعد بن أبي وقاص طب ص 2230- 31 إني قد ألقي في روعي أنكم إذا لقيتم العدوّ هزمتموه. فاطرحوا الشك وآثروا التقية عليه. فإن لاعب أحد منكم أحدا من العجم بأمان، أو قرفه بإشارة أو بلسان، كان لا يدري الأعجميّ ما كلّمه به وكان عندهم أمانا، فأجروا ذلك مجرى الأمان. وإياكم والضحك. والوفاء الوفاء! فإن الخطأ بالوفاء بقيّة. وإن الخطأ بالغدر الهلكة، وفيها وهنكم وقوّة عدوكم وذهاب ريحكم وإقبال ريحهم. واعلموا أني أحذّركم أن تكونوا شينا على المسلمين وسببا لتوهينهم. 304 نسخة أخرى وفيه حكم رؤية الهلال أيضا سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2599، 2600، 2607- بيو، ص 126 قابل تاريخ عمر لابن الجوزي- شرح السير الكبير للسرخسي 1/ 189 (رقم المنجد 372) . قال سعيد بن منصور: عن أبي وائل شقيق بن سلمة، قال أتانا كتاب عمر بن الخطاب ونحن بخانقين لهلال رمضان، منّا الصائم ومنّا المفطر: إن الاهلة بعضها أكبر من بعض. فاذا رأيتم الهلال نهارا فلا تفطروا حتى يشهد شاهدان أنهما رأياه بالامس. واذا حاصرتم أهل حصن فأرادوكم على أن تنزلوهم على حكم الله فلا تنزلوهم على حكم الله فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم؛ ولكن أنزلوهم على حكمكم، ثم احكموا فيهم ما شئتم. وإن قلتم «لا بأس» أو «لا تذهل» أو «مترس» ، فقد أمنتموهم، فان الله يعلم الألسنة. - وقال سعيد تحت ع 2600: «وإذا قال الرجل للرجل» لا تخف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 فقد أمنه، وإذا قال «مطرس» فقد أمنه، وإذا قال «لا تدحل» فقد أمنه، فإن الله يعلم الالسنة. - وروي تحت رقم 2607، عن آخر: «أن مترس أمان، فمن قلتموها فهو آمن» . ورواية أبي يوسف حذفت ذكر رؤية الهلال وقالت: عن أبي وائل قال: أتانا كتاب عمر ونحن بخانقين: إذا حاصرتم حصنا فأرادوكم أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلوهم، فإنكم لا تدرون أتصيبون فيهم حكم الله أم لا، ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم. وإذا قال الرجل للرجل: لا توجل، فقد أمنه. وإن قال له: لا تخف، فقد أمنه. وإذا قال: مطرس، فقد أمنه، فإن الله يعلم الألسنة. (1- 5) ابن الجوزي: ... إن مترس بالفارسية هو الأمان. فمن قلتم له ذلك ممن لا يفقه لسانكم فقد آمنتموه. 304/ ألف تعليمات عمر للمجاهدين سنن سعيد بن منصور القسم الثاني، ع 2625 لا تغلّوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، واتقوا الله في الفلاحين الذين لا ينصبون لكم الحرب. (304/ ب) تعليمات عمر لقائد الجيش نافع بن عبد الحارث سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2657 عن عبد الله بن فروخ، عن أبيه أنه قال: كتب إلينا عمر بن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 الخطاب: لا تفرّقوا بين الأخوين، ولا بين الام وولدها في البيع. - وقال سفيان مرة: كتب إليّ نافع بن عبد الحارث بذلك. (304/ ج- د) كتاب عمر في حكم أمان العبد المقاتل سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2608 (وارجع ناشره الى البيهقي 9/ 94 ومصنّف عبد الرزاق 2/ 299 أيضا) قابل طب، ص 2567- 2568- شرح السير الكبير للسرخسي 1/ 171- 172 حاصرنا حصنا على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرمى عبد منّا بسهم فيه أمان- وزاد السرخسي: كان كتب على سهمه بالفارسية: مترسيد- فخرجوا. فقلنا: ما أخرجكم؟ فقالوا أمنتمونا. فقلنا: ما ذاك إلا عبد، ولا نجيز أمره فقالوا: ما نعرف العبد منكم من الحرّ. فكتبنا إلى عمر رضي الله عنه نسأله في ذلك. فكتب: «إن العبد رجل من المسلمين وأن أمانه جائز» (وفي رواية: من المسلمين ذمته ذمتكم) . 305- 307 مكاتبة عمر وسعد بن أبي وقاص قبل حرب القادسية طب ص 2223- 2226 كان عمر قد كتب إلى سعد مرتحله من زرود أن: ابعث إلى فرج الهند رجلا ترضاه يكون بحياله، ويكون ردءا لك من شيء إن أتاك من تلك التخوم. فبعث المغيرة بن شعبة في خمسائة ... فلما نزل سعد بشراف، كتب إلى عمر بمنزله وبمنازل الناس فيما بين غضىّ إلى الجبانة، فكتب إليه عمر: إذا جاءك كتابي هذا فعشّر الناس، وعرّف عليهم، وأمّر على الجزء: 1 ¦ الصفحة: 411 أجنادهم، ومر رؤساء المسلمين فليشهدوا، وقدّرهم وهم شهود، ثم وجّههم إلى أصحابهم، وواعدهم القادسية، واضمم إليك المغيرة ابن شعبة في خيله، واكتب إليّ بالذي يستقرّ عليه أمرهم. فبعث سعد إلى المغيرة وإلى رؤساء القبائل فأتوه، فقدّر الناس وعبّاهم بشراف، وأمر أمراء الأجناد وعرّف العرفاء، فعرّف على كل عشرة رجلا- كما كانت العرافات أزمان النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك كانت إلى أن فرض العطاء- وأمّر على الرايات رجالا من أهل السابقة. وعشّر الناس، وأمّر على الأعشار رجالا من الناس لهم وسائل في الإسلام. وولّى الحروب رجالا، فولّى على مقدماتها ومجنباتها وساقتها ومجرّداتها وطلائعها ورجلها وركبانها، فلم يفصل إلّا على تعبية. ولم يفصل منها إلا بكتاب عمر وإذنه ... بعث عمر الأطبّة وجعل على قضاء الناس عبد الرحمن بن ربيعة الباهليّ ذا النور، وجعل إليه الأقباض وقسمة الفيء، وجعل داعيتهم ورائدهم سلمان الفارسيّ ... والترجمان هلال الهجريّ. والكاتب زياد بن أبي سفيان. 308 كتاب لعمر إلى سعد طب ص 2227 وقدم على سعد وهو بشراف، كتاب عمر: أمّا بعد: فسر من شراف نحو فارس بمن معك من المسلمين، وتوكّل على الله واستعن به على أمرك كلّه، واعلم فيما لديك أنك تقدم على أمّة عددهم كثير، وعدّتهم فاضلة، وبأسهم شديد، وعلى بلد منيع- وإن كان سهلا- كؤود لبحوره وفيوضه ودآدئه إلا أن توافقوا غيضا من فيض. وإذا لقيتم القوم أو أحدا منهم فابدؤوهم الشدّ والضرب، وإياكم والمناظرة لجموعهم، ولا يخدعنّكم فإنهم خدعة مكرة؛ أمرهم غير أمركم إلا أن تجادّوهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 وإذا انتهيت إلى القادسية- والقادسية باب فارس في الجاهلية، وهي أجمع تلك الأبواب لمادّتهم ولما يريدونه من تلك الآصل، وهو منزل رغيب خصيب حصين دونه قناطر وأنهار ممتنعة- فتكون مسالحك على أنقابها، ويكون الناس بين الحجر والمدر على حافات الحجر وحافات المدر، والجراع بينهما. ثم الزم مكانك فلا تبرحه، فإنهم إذا أحسوك أنغضتهم ورموك بجمعهم الذي يأتي على خيلهم ورجلهم وحدّهم وجدّهم. فإن أنتم صبرتم لعدوّكم واحتسبتم لقتاله ونويتم الأمانة رجوت أن تنصروا عليهم. ثم لا يجتمع لكم مثلهم أبدا إلا أن يجتمعوا وليست معهم قلوبهم. وإن تكن الأخرى كان الحجر في أدباركم فانصرفتم من أدنى مدرة من أرضهم إلى أدنى حجر من أرضكم، ثم كنتم عليها أجرأ وبها أعلم، وكانوا عنها أجبن وبها أجهل، حتى يأتي الله بالفتح عليهم ويردّ لكم الكرّة. فإذا كان يوم كذا وكذا فارتحل بالناس، حتى تنزل فيما بين عذيب الهجانات وعذيب القوادس، وشرّق بالناس وغرّب بهم. 309 كتاب آخر له إلى سعد طب ص 2229 ثم قدم عليه جواب كتابه إلى عمر: أما بعد: فتعاهد قلبك وحادث جندك بالموعظة والنيّة والحسبة. ومن غفل فليحدثهما. والصبر الصبر فإن المعونة تأتي من الله على قدر النيّة، والأجر على قدر الحسبة. والحذر الحذر على ما أنت عليه وما أنت بسبيله. واسألوا الله العافية، واكثروا من قول «لا حول ولا قوة إلا بالله» . واكتب إليّ أين بلغك جمعهم، ومن رأسهم الذي يلي مصادمتكم. فإنه قد منعني من بعض ما أردت الكتاب به، قلّة علمي بما هجمتم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 عليه، والذي استقرّ عليه أمر عدوّكم. فصف لنا منازل المسلمين، والبلد الذي بينكم وبين المدائن صفة كأنيّ أنظر إليها. واجعلني من أمركم على الجليّة. وخف الله وارجه ولا تدلّ بشيء، واعلم أن الله قد وعدكم، وتوكّل لهذا الأمر بما لا خلف له. فاحذر أن تصرفه (أي تصرف وعد الله) عنك ويستبدل بكم غيركم. (310/ ألف- ب) مكاتبة عمر وسعد في أمر القادسية طب ص 2229 فكتب إليه سعد بصفة البلدان القادسية بين الخندق والعتيق. وأنّ ما عن يسار القادسية بحر أخضر في جوف لاحّ إلى الحيرة بين طريقين. فأما أحدهما فعلى الظهر، وأما الآخر فعلى شاطىء نهر يدعى الحضوض، يطلع بمن سلكه على ما بين الخورنق والحيرة. وأن ما عن يمين القادسية إلى الولجة فيض من فيوض مياههم. وأنّ جميع من صالح المسلمين من أهل السواد قبلى ألب لأهل فارس قد خفّوا لهم واستعدوا لنا. وأن الذي أعدّوا لمصادمتنا رستم في أمثال له منهم. فهم يحاولون إنغاضنا وإقحامنا، ونحن نحاول إنغاضهم وإبرازهم. وأمر الله بعد ماض، وقضاؤه مسلّم إلى ما قدّر لنا وعلينا. فنسأل الله خير القضاء وخير القدر في عافية. فكتب إليه عمر: قد جاءني كتابك وفهمته. فأقم بمكانك حتى ينغض الله لك عدوّك، واعلم أنّ لها ما بعدها. فإن منحك الله أدبارهم فلا تنزع عنهم حتى تقحم عليهم المدائن، فإنه خرابها إن شاء الله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 311 كتاب سعد إلى عمر بعد وقعة القادسية طب ص 2366 ثم كتب سعد إلى عمر بما فتح الله على المسلمين: أما بعد: فإنّ الله نصرنا على أهل فارس، ومنحهم سنن من كان قبلهم من أهل دينهم بعد قتال طويل وزلزال شديد. وقد لقوا المسلمين بعدّة لم ير الراؤون مثل زهائها، فلم ينفعهم الله بذلك، بل سلبهموه ونقله عنهم إلى المسلمين. واتبعهم المسلمون على الأنهار وعلى طفوف الآجام وفي الفجاج. وأصيب من المسلمين سعد بن عبيد القارىء، وفلان وفلان، ورجال من المسلمين لا نعلمهم، الله بهم عالم. كانوا يدوّون بالقرآن إذا جنّ عليهم الليل دويّ النحل، وهم آساد الناس لا يشبههم الأسود. ولم يفضل من مضى منهم من بقي إلا بفضل الشهادة إذ لم يكتب لهم. 312- 314 جواب عمر وبناء الكوفة طب ص 2360 انظر مقالة الاستاذ ماسينيون بالفرنسية في بناء الكوفة في مجلة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بمصر في سنة 1935 ص 337- 360 ثم في مجموعة مقالاته Louis Massignon ,Opera Minore ج 3، ص 35- 60. وقد ترجمت إلى العربية. ثم كتب سعد إلى عمر بما فتح الله على المسلمين، فكتب إليه عمر أن: قف مكانك ولا تطلبوا غير ذلك. فكتب إليه سعد أيضا: إنما هي سربة أدركناها والأرض بين أيدينا. فكتب إليه عمر أن: قف ولا تتبعهم، واتخذ للمسلمين دار هجرة ومنزل جهاد، ولا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 415 تجعل بيني وبين المسلمين بحرا. فنزل سعد بالناس الأنبار فاجتووها وأصابتهم الحمّى. فكتب سعد إلى عمر يخبره بذلك؛ فكتب إلى سعد: إنه لا تصلح العرب إلا حيث يصلح البعير والشاة في منابت العشب. فانظر فلاة في جنب البحر، فارتد للمسلمين بها منزلا. فارتاد لهم موضع الكوفة اليوم، فنزلها سعد بالناس وخطّ مسجدها وخطّ فيها الخطط للناس. (314/ ألف) كتاب عمر إلى أهل الكوفة بس ج 6 ص 3؛ ج 3/ 1، ص 183- أنساب الأشراف للبلاذري 1/ 163- المستدرك للحاكم 3/ 315- إعلام الموقعين لابن القيم 4/ 125- تذكرة الحفاظ للذهبي، 1/ 14- الأعظمي (دراسات في الحديث النبوي، 1/ 125- سنن الدارقطني (طبع الهند) ، ص 512- 513. أما بعد: فإني بعثت إليكم عمّارا أميرا، وعبد الله معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاسمعوا لهما واقتدوا بهما. وإني قد آثرتكم بعبد الله على نفسي أثرة. وفي رواية: إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا. وهما من النجباء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحاب بدر. وقد جعلت عبد الله بن مسعود على بيت مالكم. فتعلموا منهما واقتدوا بهما. وقد آثرتكم بعبد الله بن مسعود على نفسي. (1- 3) حاكم: أما بعد فأنتم رأس العرب وجمجمتها. وأنتم سهمي الذي أرمي به إن جاء شيء من ههنا وههنا. وقد بعثت إليكم عبد الله واخترته لكم وآثرتكم به على نفسي. (5) بلاذري: أما بعد فإني- (7) بلاذري: أهل بدر (7- 8) بلاذري: آثرتكم بابن أم عبد (- عبد الله بن مسعود) على نفسي فاسمعوا لهما وأطيعوا واقتدوا بهما. وقد جعلت ابن مسعود على بيت مالكم، وحذيفة وعثمان بن حنيف على السواد؛ ورزقتهم في كل يوم شاة. (قال: فجعل شطرها وبطنها لعمار، والشطر الباقي بين هؤلاء الثلاثة) - ابن القيم: فاقتدوا بهما واسمعوا لهما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 416 314/ ب كتاب سعد إلى عمر في روزبة بن بزرج مهر الفارسي اللاجئ إليه ياقوت معجم البلدان، مادة «قبر العبادي» قال أهل السير: كان روزبه بن بزرج مهر بن ساسان من أهل همذان، وكان من أهل كسرى على فرج من فروج الروم، فأدخل عليهم سلاحا، فأخافه الأكاسرة، فلم يأمن حتى قدم سعد بن أبي وقاص ومصّر الكوفة. فقدم عليه، وبنى له قصره والمسجد الجامع. ثم كتب سعد إلى عمر رضي الله عنه فأخبره بحاله. فأسلم، وفرض له عمر، وأعطاه، وصرفه إلى سعد ... ولم يرو نصّ الكتاب. 315 مراسلة أهل الجيش مع عمر طب ص 2368- 2369 وكتبوا إلى عمر مع أنس بن الحليس: إنّ أقواما من أهل السواد ادّعوا عهودا، ولم يقم على عهد أهل الأيام لنا ولم يف به أحد علمناه، إلا أهل بانقيا وبسما وأهل ألّيس الآخرة. وادعى أهل السواد أنّ فارس أكرهوهم وحشروهم؛ فلم يخالفوا إلينا ولم يذهبوا في الأرض. 316 جواب عمر على مراسلة أهل الجيش طب أيضا كما في السالفة فكتب عمر في جواب كتاب أنس بن الحليس: أما بعد: فإن الله جلّ وعلا أنزل في كل شيء رخصة في بعض الحالات إلا في أمرين: العدل في السيرة والذكر. فأما الذكر، فلا رخصة فيه في قريب ولا بعيد، ولا في شدّة ولا في رخاء. والعدل وإن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 417 رئي ليّنا فهو أقوى وأطفأ للجور، وأقمع للباطل من الحور. وإن رئي شديدا فهو أنكش للكفر. فمن تمّ على عهده من أهل السواد ولم يعن عليكم بشيء، فلهم الذمّة وعليهم الجزية. وأما من ادعى أنه استكره فمن لم يخالفهم إليكم أو يذهب في الأرض، فلا تصدقوهم بما ادعوا من ذلك إلا أن تشاؤوا، وإن لم تشاؤوا فانبذ إليهم وأبلغوهم مأمنهم. 317 مراسلة أخرى معه طب ص 2369- 2371 إن أهل السواد جلوا فجاءنا من أمسك بعهده ولم يجلب علينا، فتمّمنا لهم ما كان بين المسلمين قبلنا وبينهم. وزعموا أن أهل السواد قد لحقوا بالمدائن، فاحدث إلينا فيمن تمّ وفيمن ادعى أنه استكره وحشر فهرب ولم يقاتل أو استسلم؛ فإنّا بأرض رغيبة والأرض خلاء من أهلها، وعددنا قليل وقد كثر أهل صلحنا. وإن أعمر لها وأوهن لعدونا تألّفهم. 318 جوابه طب أيضا كما في السالفة فأجابهم: أما من أقام ولم يجل وليس له عهد، فله ما لأهل العهد بمقامهم لكم وكّفهم عنكم إجابة. وكذلك الفلاحون إذا فعلوا ذلك. وكل من ادّعى ذلك فصدّق فلهم الذمّة. وإن كذبوا نبذ إليهم. وأما ما أعان وجلا، فذلك أمر جعله الله لكم. فإن شئتم فادعوهم إلى أن يقيموا لكم في أرضهم، ولهم الذمّة وعليهم الجزية. وإن كرهوا ذلك فاقسموا ما أفاه الله عليكم منهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 418 318/ ألف- ب كتاب عتبة بن غزوان إلى عمر عن فتح الأبلّة وجوابه طب ص 2384- 2385- بلا ص 341- الأخبار الطوال للدينوري ص 123- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 21/ ب قال البلاذري: فغزا عتبة بن غزوان الأبلة ففتحها عنوة، وكتب إلى عمر يعلمه ذلك ويخبر أن الأبلة فرضة البحرين وعمان والهند والصين. وقال الدينوري: «أما بعد فإن الله، وله الحمد، فتح علينا الأبلة. وهي مرفأ سفن البحر من عمان والبحرين وفارس والهند والصين. وأغنمنا ذهبهم وفضتهم وذراريهم. وأنا كاتب إليك ببيان ذلك إن شاء الله» . وقال الطبري: قدم عتبة بن غزوان البصرة في ثلاثمائة. فلما رأى منبت القصب، وسمع نقيق الضفاد ع قال: إن أمير المؤمنين أمرني أن أنزل أقصى البر من أرض العرب، وأدنى أرض الريف من أرض العجم. فهذا حيث واجب عليها فيه طاعة إمامنا. فنزل الخريبة. وبالأبلة خمسمائة من الأساورة يحمونها. وكانت مرفأ السفن من الصين وما دونها ... ثم خرج إليه أهل الأبلة فناهضهم ... فدخلها المسلمون فأصابوا متاعا وسلاحا وعينا ... وكتب بذلك مع نافع بن الحارث. فكتب عمر: أنه لا طاقة لكم بعمل الأرض. فلا يبقان (مهملة،؟ يبقين) في أيديكم رأس واحد. وضعوا عليهم الخراج على قدر ما بقي في أيديهم من الأرض. (15- 18) ليس إلا عند ابن زنجويه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 318/ ج- د كتاب عمر في إطلاق الأسارى من مناذر الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 48/ ب عن مهلب بن أبي صفرة قال: حاصرنا مناذر، فأصابوا سبيا، فكتبوا إلى عمر. ولم يرو نص الكتاب. فكتب عمر: إن مناذر قرية من قرى السواد. فردّوا إليهم ما أصبتم. 318/ هـ كتابه في إطلاق أسارى ميسان الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 48/ ب- شرح السير الكبير للسرخسي (ط حيدر آباد) 1/ 173- 174 راجع أيضا الوثيقة 366 أدناه. حدثنا شريس أبو الرقاد: سبيت جارية من أهل ميسان، فوطئتها زمانا. ثم أتانا كتاب عمر أن: خلّوا ما في أيديكم من سبي ميسان. فخلّيت سبيلها. فوالله ما أدري على أي وجه خلّيتها: أحامل كانت أم غير حامل. والله لقد خشيت أن يكون من صلبي بميسان رجال ونساء. 319 مراسلة سعد مع عمر طب ص 2426- 2427 كتب سعد إلى عمر: إنّا وردنا بهر سير بعد الذي لقينا فيما بين القادسيّة وبهر سير، فلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 420 يأتنا أحد لقتال. فبثثت الخيول فجمعت الفلّاحين من القرى والآجام. فر رأيك. 320 جوابه طب كما في السالفة فأجابه: إنّ من أتاكم من الفلّاحين إذا كانوا مقيمين لم يعينوا عليكم فهو أمانهم؛ ومن هرب فأدركتموه فشأنكم به. 321- 322 مراسلة له أيضا في الإحصاء طب ص 2467 جمع سعد من وراء المدائن وأمر بالإحصاء. فوجدهم بضعة وثلاثين ومائة ألف، ووجدهم بضعة وثلاثين ألف أهل بيت. ووجد قسمتهم ثلاثة لكل رجل منهم بأهل. فكتب في ذلك إلى عمر. فكتب إليه عمر: أن أقرّ الفلاحين على حالهم، إلا من حارب أو هرب منك إلى عدوك فأدركته. وأجر لهم ما أجريت للفلّاحين قبلهم. وإذا كتبت إليك في قوم فأجروا أمثالهم مجراهم. 323- 324 مراسلة سعد معه طب أيضا كما في السالفة فكتب سعد فيمن لم يكن فلاحا فأجابه: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 أما من سوى الفلاحين فذلك إليكم ما لم تغنموه- (يعني لم تقسموه) . ومن ترك أرضه من أهل الحرب فخلّاها فهي لكم. فإن دعوتموهم وقبلتم منهم الجزاء ورددتموهم قبل قسمتها فذمة. وإن لم تدعوهم ففيء لكم لمن أفاء الله ذلك عليه. 325 كتاب عمر إلى سعد حين افتتح العراق بيو ص 13- 14- الخراج ليحيى بن آدم القرشي ع 49، 121 قابل الخراج لقدامة بن جعفر ص 179- بعر ج 1 ص 144- بع 150- كنز العمال ج 2 ع 4020- بلا ص 374- شرح السير الكبير للسرخسي 22/ 271 (رقم المنجد 2018) » - تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 9- تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص 69- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 31/ ب. أما بعد: فقد بلغني كتابك تذكر فيه أنّ الناس سألوك أن تقسم بينهم مغانمهم وما أفاء الله عليهم. فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما أجلب الناس عليك به إلى العسكر من كراع ومال، فاقسمه بين من حضر من المسلمين واترك الأرضين والأنهار لعمالها، ليكون ذلك في أعطيات المسلمين؛ فإنك إن قسمتها بين من حضر لم يكن لمن بعدهم شيء. وقد كنت أمرتك أن تدعو من لقيت إلى الإسلام قبل القتال. فمن أجاب إلى ذلك قبل القتال، فهو رجل من المسلمين، له ما عليهم وعليه ما عليهم. وله سهم في الإسلام. ومن أجاب بعد القتال وبعد الهزيمة فهو رجل من المسلمين، وماله لأهل الإسلام. لأنهم أحرزوه قبل إسلامه. فهذا أمري وعهدي إليك [ولا عشور على مسلم ولا على صاحب ذمّة. إذا أدّى المسلم زكاة ماله، وأدّى صاحب الذمّة جزيته التي صالح عليها. إنما العشور على أهل الحرب إذا استأذنوا أن يتّجروا في أرضنا. فأولئك عليهم العشور] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 (1) قدامة: يذكر- يحيى: تذكر أن- سرخسي: الناس قد سألوا- زنجويه: كتابك ... أن الناس. (2) قدامة: بينهم ما أجلب- يحيى في رواية: جاءك كتابي- سرخسي: غنائمهم ... فانظر. (3- 4) قدامة: ... عليه أهل العسكر بخيلهم وركابهم من مال أو كراع فاقسمه بينهم بعد الخمس واترك- يحيى: الناس به- كراع أو (وفي رواية: الناس عليك إلى) - الخطيب: كراع أو مال واقسمه- زنجويه: غنائمهم- عليهم ... فانظر ما أجلبوا به عليك في العسكر من كراع أو مال- ابن الجوزي: به عليك (3) ابن الجوزي، سرخسي: ... من كراع أو سلاح فاقسمه. (4) زنجويه: فانا لو قسمناها (4- 9) سرخسي: الارض والأنهار لعمالها ... (5) يحيى: لمن بقي بعدهم (6- 9) قدامة، الخطيب: ... (6- 7) يحيى: تدعو الناس إلى الإسلام فمن أسلم واستجاب لك قبل- له ما لهم ... وله. (وفي رواية: تدعو الناس ثلاثة أيام فمن استجاب لك وأسلم قبل- له ما لهم ... وله) . (10- 13) يحيى: [] (10- 12) سرخسي: ولا عشر على مسلم ولا على صاحب ذمّة، إنما العشور على أهل الحرب اذا استأذنوا ان يتجروا في أرضنا. (13) سرخسي وانظر أن لا توله والدة عن ولدها. ولا تمس امرأة حتى يطيب رحمها. ولا تتخذ أحدا من المشركين كاتبا على المسلمين فانهم يأخذون الرشوة في دينهم. ولا رشوة في دين الله. 325/ ألف- ب- ج- د- هـ مكاتبة عمر مع عثمان بن حنيف في مساحة العراق الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 25/ ب إن عمر كتب إلى عثمان بن حنيف أن لا يمسح تلّا ولا أجمة ولا سبخة ولا مستنقع ماء ولا ما لا تبلغه المياه. قال: كان ذراع عمر بن الخطاب في المساحة ذراعا وقبضة. فكتب عثمان إلى عمر: إني وجدت كل شيء بلغه الماء من عامر وغامر ستة وثلاثين ألف ألف جريب. فكتب عمر: أن افرض عليه الخراج على كل جريب، عامر أو الجزء: 1 ¦ الصفحة: 423 غامر، بلغه الماء، عمله صاحبه أو لم يعمله، درهما وقفيزا. وافرض على الكروم على كل جريب عشرة دراهم. وعلى الرطاب خمسة دراهم. وأطعمهم النخل والشجر كله. وقال: هذا قوة لهم على عمارات بلادهم. وفرض على رقابهم: على الموسر ثمانية وأربعين درهما، وعلى من دون ذلك أربعة وعشرين درهما، وعلى من لم يجد شيئا اثني عشر درهما ... ورفع عنهم عمر ابن الخطاب الرق بالخراج الذي وضعه على رقابهم، وجعلهم، أكرة في الأرض. فحمل من خراج سواد الكوفة في أول السنة (؟ السنة الأولى) ثمانون ألف ألف درهم، ثم حمل من قابل عشرون ومائة ألف ألف درهم ... إن عثمان بن حنيف أتاه الدهاقين في الكرم فقالوا: ما كان قرب المصر يباع العنقود منه بدرهم، وما كان بعيدا عن المصر فالوسق منه بدرهم. فكتب إلى عمر بن الخطاب بذلك. فكتب إليه عمر: أن يحمل من هذا ويضع على هذا بقدر السعرين والموضعين، غير أنه لم يضع من أصل الخراج شيئا. 326 كتاب عمر إلى أهل البصرة في تأمير أبي موسى الأشعري طب ص 2532 أما بعد: فإني قد بعثت أبا موسى أميرا عليكم، ليأخذ لضعيفكم من قويكم، وليقاتل بكم عدوّكم، وليدفع عن ذمتكم، وليحصي لكم فيئكم، ثم ليقسمه بينكم، ولينقي لكم طرقكم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 424 327 كتاب عمر إلى أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري المشهور بكتاب سياسة القضاء وتدبير الحكم الامام أبو يوسف (روى عنه الامام محمد الشيباني في كتاب الأصل، والجاحظ في البيان والتبيين؛ لعله من كتاب أدب القاضي لأبي يوسف والمخطوطة التي عزيت اليه بتونس؛ ليست له أما كتاب الخراج [مصر 1346 هـ، ص 140] فليس فيه إلا اقتباس) - الأصل للامام محمد الشيباني، باب أدب القاضي (كما نقله عنه الحاكم المروزي في المختصر الكافي، والسرخسي في المبسوط، ولكن هذا الباب مفقود في مخطوطات كتاب الأصل التي رأيتها) ، واقتباسات في نفس الكتاب في كتاب الصلح وكتاب الدعاوي والبينات- أحمد بن حنبل (روى عنه الدارقطني والبيهقي في سننهما ولا ندري من أي كتابه فلم نعثر على هذه الوثيقة في مسنده) - البيان والتبيين للجاحظ (عن أبي يوسف وسفيان بن عيينة) 1/ 169- أدب القاضي للخصاف (له خطيات ولكن لم نرها ولكن الوثيقة في شروح هذا الكتاب، للجصاص ولابن مازه) - عيون الأخبار لابن قتيبة 1/ 66- أنساب الاشراف للبلاذري (خطية رئيس الكتاب باستانبول) 2/ 623- 624- الكامل للمبرد ص 9- العقد الفريد لابن عبد ربه 1/ 33- المختصر الكافي للحاكم المروزي الشهيد (خطية فيض الله وملّا چلبي باستانبول) وهو خلاصة كتاب الاصل للشيباني، باب أدب القاضي- شرح أدب القاضي للخصاف، شرحه أبو بكر الجصاص الرازي (خطية سلطان أحمد باستانبول) ورقة 5/ ألف- السنن للدار قطني ص 512- 513- إعجاز القرآن للباقلاني ص 214- 216- المبسوط لعبد العزيز الحلواني (خطية أيا صوفيا باستانبول، النص مع الشرح) ورقة 490/ ب- 491/ ألف- الأحكام السلطانية للماوردي ص 119- 121- المبسوط للسرخسي 16/ 60- 65 (النص مع الشرح) - السنن الكبرى للبيهقي 10/ 150 (قابل أيضا 10/ 119 منها) - المعرفة للبيهقي (لم أرها ولكن نقل عنها محشي المحلى لابن حزم 1/ 60) - شرح أدب القاضي للخصاف شرحه عمر بن عبد العزيز بن مازه (خطية شهيد علي باشا باستانبول) ورقة 13/ ألف النص مع الشرح وصرح أن الخصاف لم يزد من أن يشرح باب أدب القاضي من الأصل للشيباني، وأن كتاب عمر في أول ذلك الباب عند الشيباني إلا أن الخصاف أخره وروى بعض الكلمات على خلاف ما رواها الشيباني- ابن عساكر- تاريخ دمشق في ترجمة عبد الله بن قيس، مخطوطة توپ قاپي، إستانبول، ورقة 182/ ألف- 200/ ألف، عدة روايات- تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام لابن فرحون 1/ 21 (ونقله عن عبد الملك بن حبيب السلمي القرطبي وغيره) - بدائع الصنائع للكاساني 7/ 9- تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي، روايات عديدة ص 95- 99- نهاية الأرب للنويري 6/ 257- إعلام الموقعين لابن القيم 1/ 71- 72 وروى نصا ثم شرحه، وقال إن النص يطابق أصل الوثيقة التي رآها راويه عند أولاد أبي موسى الأشعري- المقدمة لابن خلدون 1/ 184- صبح الأعشى للقلقشندي 10/ 193- 194- كنز العمال لعلي المتقي ج 3، ع 2632 (وعن الدارقطني والبيهقي وابن عساكر) - التذكرة لابن حمدون، ج 1، ورقة 125/ ب- 126/ ألف (مخطوطة أحمد ثالث باستانبول رقم 2948- وارجعوا إلى أدب الكتاب لعبد الحميد 123/ ألف وما بعده) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 425 قابل الجامع لمعمر بن راشد (خطيتا فيض الله باستانبول وإسماعيل صائب بانقره) باب القضاء- الموطأ للامام مالك 36/ 2- المصنف لعبد الرزاق بن همام (خطية) باب أدب القاضي- المعتمد لأبي الحسين البصري المعتزلي 2/ 734- مناقب أبي حنيفة للكردري 1/ 145- الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم 6/ 40- 41- المحلى، أيضا لابن حزم ج 1/ 58- 59، ج 9/ 393، 431- المحاسن والمساوى للبيهقي- إسلامي عدل كسترى أبني آغاز مين، لمحمد حميد الله، في مجلة تحقيقات علمية، جامعة عثمانية، حيدر آباد الدكن سنة 1936، وأيضا في كتابه عهد نبوي كانظام حكمراني باب 5- الام للامام الشافعي، ج 7، ص 11، 35، 87- النهاية لابن الاثير، مادة اسا بما أن هذه الوثيقة نقلها الماوردي في الأحكام السلطانية وابن خلدون في مقدمته، وبما أن هذين الكتابين قد ترجما إلى أكثر كبار لغات العالم، توجد ترجمة هذه الوثيقة أيضا ضمن تلك التراجم. فلغة أردو فيها ترجمة ابن خلدون. وكذلك ترجمة الماوردي لسيد محمد ابراهيم (أحكام السلطانية، جامعة عثمانيه، حيدر آباد الدكن 1931) . وبالفارسية: يوسف بن الحسن الحسني الحسيني، تعليق أحكام سلطاني، مخطوطة ليدن بهولاندا- محمد پروين كنابادي، مقدمه ابن خلدون، طهران 1957. وبالتركية، ترجمة مقدمة ابن خلدون: بيري زاده المتوفى 1162 هـ عنوان السير (طبع بولاق بمصر 1275؛ كمله جودت باشا، استانبول 1280 هـ) ؛ تكملة لصبحي بك بن عبد الرحمن سامي بن الشيخ أحمد المولوي، استانبول 1278- 1280؛ تكملة ابن خلدون: الجامع الغريب، مخطوطة داماد زاده باستانبول رقم 1452. (ذكر كل هذا برو كلمان في تاريخه الألماني للآداب العربية GAL، ج 2، ص 245 وذيله وطبعه المنقح) . وبالتركية بالخط اللاطيني: Zakir Kadiri Ugen, Istanbu l 1954 وترجمة مقدمة ابن خلدون بالانكليزية: Rosenthal, The Muqaddima, 3 vols., London 1958 ترجمة كتاب عمر بالألمانية (وعزاه فون هامر سهوا إلى عثمان بن عفان بدل عمر بن الخطاب: von Hammer, Ueber die Laenderver waltung unter dem Chalifate; Berlin 1835, p.206- 7. ترجمة الماوردي بالهولاندية (كما ذكره بروكلمان) : S.Keizer, Publiek en administratief regt uan den Islam, , s- Gravenhage, 1862. ترجمة مقدمة ابن خلدون بالفرنسية: E.Quatremere, Prolegomenes historiques (inachevees) , Paris. M.G.de Slane, Prolegomenes, in:Notices et Extraits t.19- 21; nouvelleed. Paris 1863- 8; reed.par G.Bouthoul, Paris 1932- 3. Vincent Monteil, sous presse chez 1, Unesco. ترجمة الماوردي بالفرنسية: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 426 L.Ostrorog, (Le droit du Califat trad.d, al- Mawardi) , Paris 1901, 1906, 1925.E.Fagnan, Les status gouvernementaux ou regles du droit public et adminis- tratif (trad.d, al Mawardi) , Alger, 1915. وللتراجم أو البحوث راجع أيضا: D.S.Margoliouth, Omar, sInstruction to the Cadi, in:JRAS, London, 1910, p.307- 326. cf.R.J.H.Gottheil, History of the Egyptian Kadis, P.VII.- H.F.A. (Amedroz) , in:JRAS, London 1909, p.1139. - M.Hamidullah, Administration of Justice in Early Islam, in:Islamic Culture, Hyderabad- Deccan, XI, 168- 9. - Belin, dans JA, 4 eserie, 1852, XIX, 97- 100- Charles Pellat, Le milieu basreen et la Formation de Gahiz, paris 1953. وهذا الأخير استتر وراء أميل تيان فحسب، كما يلي: Emile Tyan, Histoire de l organisation judiciaire en pays d, Islam, Ire ed., p.23, 106- 113. وقد بحثنا فيها في مقال خاص بالفرنسية وبالانكليزية حسب التفصيل الآتي: M.Hamidullah, L, Administration de la Justice au debut de l, Islam, les instructions de Umar a Abu Musa al- Ach, ari, dans lemenseul France- Islam, Paris, No.32- 35, 1969- 1970 (reproduit sous forms d, unebro- chure avec textes arabes des documents) . M.Hamidullah, Administration of Justice under the Early Caliphate, Ins- tructions of Umar to Abu- Musa al- Ash, ari in 17 H., in:Journal of Pakistan Historical Society, Karachi.XIX, 1971. دستور قضا، مقالة بلغة أردو للاستاذ سراج أحمد فاروقي، في مجلة «تجليات» من جامعة كراتشي/ باكستان 1976- 1977، ص 41- 61 (وسوى ما ذكرنا، ارجع الى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/ 116، الروض النضير، في الفقه الزيدي، 3/ 447، أخبار القضاة لوكيع 1/ 80، جامع بيان العلم لابن عبد البر، أدب القاضي للخصاف مخطوطة برلين ورقة 9/ ألف- ب، أدب القضاة لزكريا الانصاري مخطوطة ورقة 6/ ألف- 7/ ب، أدب القاضي للماوردي، ج 1، ص 250، 570، 688؛ ج 2 ص 8، 93، 241، نصب الراية للزيلعي 4/ 81- 82، الدراية لابن حجر 2/ 171، رقم 892، له أيضا تلخيص الحبير 4/ 196، رقم 2106، نصيحة الملوك للماوردي، مخطوطة ورقة 61/ ألف) . 1) بسم الله الرحمن الرحيم. 2) من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى عبد الله بن قيس، (يعني أبا موسى الأشعري) . سلام عليك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 427 3) أما بعد: فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متّبعة. فافهم إذا أدلى إليك، فإنه لا ينفع تكلّم بحق لا نفاذ له. 4) آس بين الناس في مجلسك ووجهك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييأس ضعيف من عدلك. 5) البينة على من ادّعى، واليمين على من أنكر. 6) والصلح جائز بين الناس، إلّا صلحا أحلّ حراما أو حرّم حلالا. 7) ولا يمنعنّك قضاء قضيته بالأمس فراجعت فيه نفسك وهديت لرشدك أن ترجع إلى الحقّ فإن الحقّ لا يبطله شيء، واعلم أن مراجعة الحقّ خير من التمادي في الباطل. 8) الفهم الفهم فيما يتلجلج في صدرك مما ليس فيه قرآن ولا سنّة. واعرف الأشباه والأمثال. ثم قس الأمور بعد ذلك، ثم اعمد لأحبّها إلى الله وأشبهها بالحق فيما ترى. 9) اجعل لمن ادّعى حقا غائبا أمدا ينتهي إليه. فإن أحضر بينة أخذ بحقه، وإلا استحللت عليه القضاء. 10) والمسلمون عدول في الشهادة إلا مجلودا في حد، أو مجرّبا عليه شهادة زور، أو ظنينا في ولاء أو قرابة. إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات. 11) وإياك والقلق والضجر والتأذّي بالخصوم في مواطن الحق التي يوجب الله بها الأجر ويحسن الذخر، فإنه من صلحت سريرته فيما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين للدنيا بغير ما يعلم الله منه شانه الله فإن الله لا يقبل من عباده إلا ما كان خالصا. فما ظنك بثواب عند الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته؟. 12) والسلام. إن مصادرنا كثيرة، ورواه الرواة باللفظ أحيانا وبالمعنى أخرى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 428 وكذلك اختلف مصححو المخطوطات في قراءة الكلمات. ولذلك كثر اختلاف الروايات. وصرفنا النظر عن ابن عساكر لوقوفنا عليه بعد صف الحروف. ونذكر الاختلاف مادة مادة، لا حسب السطر لسهولة الباحث: مادة (1) ليست إلا عند الجاحظ، وابن قتيبة، والمبرد، والباقلاني، وابن مازه، وابن فرحون مادة (2) دارقطني (2) : إلى أبي موسى الأشعري. ابن فرحون: من عمر أمير المؤمنين- سلام الله عليك فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو. ليست عند ابن حمدون. مادة (3) بلاذري: «ويفهم (؟ وتفهم) إذا أدلى إليك وأنفذ الحق إذا وضح لك» (ثم حذف الباقي) . ابن عبد ربه: أدلى إليك الخصم فانه لا يقع (؟ ينفع) بحق لا نفاذ له. دارقطني (1) في رواية: إذا أدلى إليك بحجة وأنفذ الحق إذا وضح. بيهقي (3) : إن القضاء. سرخسي وابن مازه: أدلى إليك الخصمان قلقشندي وابن فرحون: أدلى إليك وأنفذ إذا تبين لك مادة (4) لا يذكر أبو يوسف في كتاب الخراج إلا هذه المادة: سو بين الناس في مجلسك وجاهك حتى لا ييأس ضعيف من عدلك ويطمع شريف في حيف جاحظ، ابن قتيبة، ابن عبد ربه، ووكيع حذفوا: «وعدلك» ابن قتيبة: ولا ييأس ضعيف من عدلك ابن عبد ربه: من جورك وكيع: وآس- ولا ييأس وضيع من عدلك دارقطني (1) : وآس- وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك. باقلاني: وجهك وعدلك ومجلسك- ولا ييأس ضعيف من عدلك ماوردي: وآس- في وجهك وعدلك ومجلسك- ولا ييأس ضعيف من عدلك بيهقي (3) : وآس- في وجهك ومجلسك وقضائك- ولا ييأس ضعيف من عدلك سرخسي: وجهك ومجلسك وعدلك ابن مازه: لا ييأس ضعيف من عدلك. (وزاد: «عند محمد الشيباني: ولا يخاف ضعيف من جورك» ) كاساني: ولا ييأس ضعيف من عدلك. (وزاد: «وفي رواية: ولا يخاف ضعيف جورك» ) ابن الجوزي (2) : حذف «وعدلك» . بين الاثنين- ولا ييأس وضيع/ ضعيف من عدلك. ابن القيم: وفي وجهك وقضائك- ولا ييأس ضعيف من عدلك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 نويري، قلقشندي: وآس- وجهك وعدلك ومجلسك- ولا ييأس ضعيف من عدلك ابن خلدون: وجهك ومجلسك وعدلك ابن فرحون: وأسو (؟ وآس) - حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك. مبرد: وجهك وعدلك ومجلسك جصاص: ولا يخاف ضعيف جورك ولا ييأس دارقطني، سرخسي، جصاص: وجهك ومجلسك وعدلك باقلاني، ماوردي نويري، مبرد: وجهك وعدلك ومجلسك بيهقي: وجهك ومجلسك وقضائك ابن القيم: وجهك وقضائك ابن حمدون: مجلسك ووجهك وعدلك مادة (5) شيباني في كتاب الدعاوى والبينات: إن البينة على المدعي واليمين على المنكر جاحظ، ابن عبد ربه: والبينة وكيع جعلها مادة تاسعة، وروى: على من ادعى دارقطني (2) ، باقلاني: على من ادعى ابن الجوزي جعلها مادة 9 جصاص: البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وعلى من أنكر شافعي: البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه مادة (6) شيباني في كتاب الصلح، وجصاص: الصلح جائز بين الناس إلا صلح جاحظ: إلا صلحا ابن قتيبة: بين الناس إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا بلاذري: بين الناس إلا أن يكون صلحا ابن عبد ربه، دارقطني (1) ، دارقطني (2) ، باقلاني، ماوردي في رواية، بيهقي (3) ، كاساني: إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا سرخسي: إلا صلحا ابن مازه: بين الناس. (وزاد: «وعند محمد: بين المسلمين» ) - إلا صلحا ابن الجوزي (2) جعلها مادة 12، وقال: بين الناس إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا نويري، قلقشندي: بين الناس إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا ابن القيم، ابن فرحون، مبرد: إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا جصاص: إلا صلح حرم حلالا أو أحل حراما ابن حمدون: بين المؤمنين جائز مادة (7) جاحظ، وكيع، دارقطني (1- 2) ، كاساني، ابن الجوزي (2) ، حذفوا «اليوم» جاحظ: أن ترجع عنه (بدل: تراجع الحق) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 430 ابن قتيبة: ولا يمنعك- فراجعت فيه نفسك- ترجع إلى الحق فان الحق لا يبطله شيء واعلم أن مراجعة بلاذري: ولا يمنعك- قضيته اليوم فراجعت فيه نفسك- تراجع فيه الحق- قديم ولا يبطله شيء وإن مراجعة. ابن عبد ربه: قضيته فيه بالأمس ثم راجعت فيه نفسك- أن ترجع عنه- والرجوع إليه خير وكيع جعلها مادة 6، وروى: هديت فيه لرشدك. (وحذف: أن ترجع للحق) دارقطني (1) في نسخة: «قضيته» . وفي أخرى: «قضيته بالأمس» - تراجع الحق دارقطني (2) : تراجع الحق فان الحق قديم وإن الحق لا يبطله شيء ومراجعة باقلاني: ولا يمنعنك- أمس فراجعت فيه عقلك وهديت- ترجع إلى الحق ما وردي: ولا يمنعك- أمس فراجعت فيه عقلك وهديت فيه رشدك أن ترجع إلى الحق بيهقي (1) في نسخة «لا يمنعك» وفي أخرى «لا يمنعنك» قضاء قضيته بالأمس راجعت الحق فان الحق قديم لا يبطل الحق شيء ومراجعة بيهقي (2) : لا يمنعك- تراجع الحق فان الحق قديم وان الحق لا يبطله شيء ومراجعة بيهقي (3) جعلها مادة 8، وروى: ولا يمنعنك من قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه لرأيك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق- قديم لا يبطل الحق شيء ومراجعة. ابن القيم أيضا جعلها مادة 8 وروى: ولا يمنعك قضاء قضيته فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق ابن مازه: من قضاء قضيته بالأمس فراجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق- قديم ولا يبطل الحق ومراجعة. كاساني: تراجع الحق- قديم لا يبطل ومراجعة ابن الجوزي (2) : هديت به لرشدك نويري وقلقشندي: قضيته أمس فراجعت اليوم فيه عقلك وهديت- ترجع إلى الحق. ابن فرحون: ثم راجعت فيه نفسك وهديت فيه- تراجع الحق فان الحق قديم ومراجعته خير من الباطل والتمادي فيه. ابن خلدون: أمس- اليوم فيه عقلك المبرد: لا يمنعنك- قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك وهديت- ترجع إلى الحق جصاص: ولا يمنعك من قضاء قضيته فراجعت- أن ترجع فيه الحق- قديم لا يبطل ومراجعة ابن حمدون: لا يمنعك- قضيته اليوم- فيه عقلك وهديت فيه رشدك- فان الحق قديم ومراجعة الحق مادة (8) جاحظ: عندما يتلجلج- كتاب الله ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم- اعرف- وأحبها إليه ابن قتيبة: يتلجلج- مما ليس فيه قرآن ولا سنة- الأشياء والأمثال ثم قس- لأحبها. بلاذري: يتلجلج- مما ليس في قرآن ولا سنة- الأشباه والأمثال- (حذف «عند ذلك» و «فيما ترى» ) . ابن عبد ربه: عندما يتلجلج- مما لم يبلغك به كتاب الله ولا سنة نبيه- قس الأمور عندك- أحبها عند الله ورسوله وأشبهها بالحق. (ثم حذف الباقي) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 431 وكيع وابن الجوزي (2) جعلاها مادة 5، ورويا: فيما (عند ابن الجوزي: مما) يتلجلج في صدرك (وفي نسخة عندهما: نفسك) ويشكل عليك ما لم ينزل في الكتاب ولم تجربه سنة- الأشباه والأمثال (عند ابن الجوزي: فاعرف الأمثال والأشباه) ثم قس الأمور بعضها ببعض فانظر (عند ابن الجوزي: وانظر) أقربها إلى الله وأشبهها إلى الحق فاتبعه واعمد إليه دارقطني (1) : أو السنة. اعرف- ثم قس- فاعمد إلى أحبها عند الله وأشبهها دارقطني (2) يخلج- في القرآن والسنة. واعرف- ثم قس- فاعمد باقلاني: تلجلج- كتاب ولا سنة ثم اعرف الأشباه والأمثال- واعمد إلى أشبهها بالحق. (ثم حذف الباقي) ما وردي: تلجلج- كتاب الله تعالى ولا سنة نبيه ثم اعرف- الأمور بنظائرها (ثم حذف الباقي) ابن حزم في اقتباس: واعرف الاشباه والأمثال وقس الأمور بيهقي (3) وابن القيم جعلاها مادة 10، ورويا: ثم، الفهم، الفهم، فيما أدلى إليك (ابن القيم: مما ورد عليك) مما ليس في قرآن ولا سنة ثم قايس الأمور عند ذلك واعرف الأمثال والأشباه ثم اعمد إلى أحبها إلى الله فيما ترى (عند ابن القيم: ثم اعمد فيما ترى إلى أحبها إلى الله) وأشبهها بالحق. سرخسي: يتلجلج ابن مازه: فيما يحتاج/ يختلج/ يتلجلج/ بما ليس في القرآن ولا في السنة ثم اعرف الأشباه والأمثال- واعتمد إلى أقربها إلى الله وأشبهها بالحق. (وحذف الباقي) كاساني: يختلج- في القرآن العظيم والسنة ثم اعرف- فاعمد إلى أحبها وأقربها إلى الله تبارك وتعالى. (وحذف «فيما ترى» ) . نويري، قلقشندي: تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنة ثم اعرف- الأمور بنظائرها. (ثم حذف الباقي) ابن فرحون: تلجلج- الأمور عندك واعمد إلى أحب الأمور إلى مبرد: تلجلج ليس في كتاب ولا سنة- ثم اعرف الأشباه والأمثال فقس- واعمد أقربها إلى الله. (ثم حذف الباقي) ابن خلدون: كتاب ولا سنة- الأمور بنظائرها بعد ذلك جصاص: يختلج- ليس في القرآن ولا في السنة ثم اعرف- فقس الأمور عند ذلك واعمد الى أقربها إلى الله سبحانه وتعالى وأشبهها بالحق. ابن حمدون: فيما يلجلج- ليس في كتاب ولا سنة ثم اعرف الامثال والاشباه فقس الأمور عند ذلك واعمد الى أقربها إلى الله عز وجلّ بالحق ... مادة (9) جاحظ: واجعل للمدعي حقا غائبا أو بينة أمدا- أخذت له بحقه- عليه القضاء- أنفى للشك وأجلى ابن قتيبة: لمن ادعى حقا غائبا أمدا- استحللت عليه القضاء. (ثم حذف الباقي) بلاذري: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بينة غائبة أمدا- بينته أخذت له بحقه وإن عجز عنها استحللت عليه القضية فانه أبلغ للعذر وأجلى للعمى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 432 ابن عبد ربه: واجعل- أخذت له بالحق- عليه القضاء وكيع وابن الجوزي (2) جعلاها مادة 8، ورويا: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أمدا ينتهي إليه او بينة عادلة فانه أثبت للحجة (عند ابن الجوزي: في الحجة) وأبلغ في العذر فان أحضر بينة إلى ذلك الأجل أخذ- عليه القضاء. دارقطني (1) واجعل للمدعي/ لمن ادعى بينة دارقطني (2) : واجعل- بينته. والا وجهت عليه القضاء باقلاني: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بينة- أخذت له بحقه وإلا استحللت عليه القضية فانه أنفى للشك وأجلى للعمى ماوردي: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بينة- أخذت له بحقه والا استحللت القضية عليه فان ذلك أنفى للشك وأجلى للعمى بيهقي (3) وابن القيم جعلاها مادة 7، ورويا: ومن ادعى حقا غائبا أو بينة فاضرب له أمدا- فان جاء ببينة أعطيته بحقه وان أعجزه ذلك استحللت عليه القضية فان ذلك أبلغ (عند ابن القيم: هو أبلغ) في العذر وأجلى للعمى ابن مازه: واجعل لمن يطلب حقا غائبا أو شاهدا أمدا- وان عجز عنها استحللت عليه القضية فانه أبلغ في العذر وأجلى للعمى كاساني: فاذا أحضر- وإلا وجب القضاء عليه. وإن عجز عنها استحللت عليه القضاء فان ذلك أبلغ في العذر وأجلى للعمى. نويري، قلقشندي، واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بيته أمدا- أخذت له بحقه وإلا استحللت القضية عليه فان ذلك أنفى للشك وأجلى للعمى ابن فرحون: واجعل للمدعي حقا غائبا أو بينة أجلا مبرد: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بينة- أخذت له بحقه وإلا استحللت عليه القضية فانه أنفى للشك وأجلى للعمى جصاص: اجعل للمدعي أمدا ينتهي إليه اذا ادعى حقا غائبا أو بينة فان أحضر أعطيته حقه والا وجهت عليه القضاء (وفي رواية: أخذت له بحقه فان أعجزه ذلك استحللت عليه القضية) فان ذلك أجلى للعمى وأبلغ في العذر ابن حمدون: غائبا أو بينة أمدا- حضر ببينة أخذت له بحقه- القضية فانه أخفى (كذا) للشك وأجلى للعمى مادة (10) مالك لا يذكر الا هذه المادة: لا تجوز شهادة خصم ولا ظنين جاحظ: مجلودا في حد أو مجريا- أو ظنينا- قد تولى- عنكم بالشبهات ابن قتيبة: والمسلمون عدول في الشهادة إلا مجلودا في حد أو مجربا- أو ظنينا- إن الله بلاذري: والمسلمون- إلا مجلودا في حد أو مجربة- بالبينات والأيمان ابن عبد ربه: المسلمون- إلا مجلودا في حد أو مجربا- الزور أو ظنينا- قرابة أو نسب- عنكم الهنات. وكيع وابن الجوزي (2) فرقاها بين المادة 7 و 10، ورويا: مجلودا حدا (عند ابن الجوزي: في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 433 حد) أو مجربا- ظنينا في ولاء أو قرابة- إن الله تبارك وتعالى تولى- عنكم الشبهات. دارقطني (1) : مجلود في حد أو مجرب في- قرابة إن الله- وادرأ عليكم/ ودرأ عنكم دارقطني (2) : عدول بينهم- مجلودا في حد أو مجربا في- ظنينا باقلاني: والمسلمون- مجلودا في حد أو مجربا- ظنينا في ولاء أو نسب- ودرأ بالأيمان والبينات. ماوردي: والمسلمون- مجلودا في حد أو مجربا- ظنينا في ولاء أو نسب فان الله نهى عن الأيمان ودرأ بالبينات. ابن حزم (1) عدول كلهم إلا مجلودا في حد. ابن حزم (2، 3) : إلا مجلودا في حد أو ظنينا في ولاء أو قرابة. بيهقي (3) وابن القيم جعلاها مادة 9 ورويا: والمسلمون. (بيهقي: بعض في الشهادة إلا مجلودا في حد- الزور- تولى من العباد السرائر وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان) (ابن القيم: إلا مجربا عليه شهادة زور أو مجلودا في حد أو ظنينا في- تولى من العباد السرائر وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان) . سرخسي: مجلودا حدا في قذف أو مجربا- ظنينا ابن مازه: محدودا في حد أو مجربا- ظنينا- وادرأ عنكم بالبينات والأيمان. كاساني: والمسلمون- محدودا في قذف أو ظنينا في ولاء أو قرابة- أو مجربا عليه. نويري: إلا مجلودا في حد أو مجربا- ظنينا في ولاء أو نسب فان الله سبحانه عفا عن الأيمان ورد البينات (؟ بالبينات) ابن فرحون: والمسلمون- مجلودا في حد أو مجربا- الزور أو ظنينا في ولاء أو نسب- البينات والأيمان. مبرد: والمسلمون: مجلودا في حد أو مجربا- ظنينا في ولاء أو نسب- ودرأ بالبينات والأيمان. جصاص: المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا مجلودا في حد أو مجرب عليه شهادة زور أو ظنينا- فان الله- تولى منكم- بالبينات (وفي رواية: تولى من العباد السرائر وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان) . ابن حمدون: المسلمون عدول بعضهم على بعض- مجريا عليه شهادة زور- ولاء أو نسب فان الله عزّ وجلّ- ودرأ بالبينات مادة (11) معمر لا يذكر إلا هذه المادة: إياك والضجر والغضب والقلق والتأذي بالناس عند الخصومة. جاحظ: والقلق والضجر والتأذي- بكفه الله- تزين- خلافه منه هتك الله ستره وأبدى فعله. (ثم حذف الباقي) . ابن قتيبة: وإياك والقلق والضجر والتأذي بالخصوم في مواطن- صلحت سريرته فيما بينه وبين الله أصلح الله- تزين للدنيا بغير ما يعلم الله منه شأنه الله. (ثم حذف الباقي) . بلاذري: وإياك والغضب والقلق والضجر- بالناس عند تنافر الخصوم والتنكر لهم فان ترك الغضب في مواطن الحكم مما يوجب الله به الأجر ويحسن فيه- فمن خلصت نيته لربه كفاه ما بينه- تزين للناس بما يعلم الله أن ليس في قلبه شانه الله تبارك وتعالى فان الله لا يقبل من عبده إلا ما كان خالصا فما ظنك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 434 ابن عبد ربه: ثم إياك والتنافر بالناس والتنكر للخصوم في الحقوق التي يوجب- من يتخلص بينة- يكفه الله- تزين- خلافه منه هتك الله ستره. (ثم حذف الباقي) . وكيع فرقها بين مادة 11 و 13، وروى: إياك والغلق والضجر والتأذي- مجالس القضاء- يوجب الله فيها- يحسن فيها الذخر من حسنت نيته وخلصت فيما- كفاه الله- تزين- منه غير ذلك شانه الله- عاجل دنيا وآجل آخرة. (ثم حذف الباقي) . دارقطني (1) : وإياك والقلق والضجر- من يصلح نيته- تزين دارقطني (2) : يحسن به الذكر- يكفه- تزين- غير ذلك شانه الله. (ثم حذف الباقي) باقلاني: وإياك والغلق والضجر والتأذي بالخصوم والتنكر عند الخصومات فان الحق في مواطن الحق يعظم الله به الأجر ويحسن به- صحت نيته وأقبل على نفسه كفاه الله- ومن تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله- بثواب الله عزّ وجلّ في ما وردي: وإياك والقلق والضجر والتأفف بالخصوم فان الحق في مواطن الحق يعظم الله بها الأجر ويحسن بها الذكر (ثم حذف الباقي) بيهقي (3) : وإياك والغضب والقلق والضجر والتأذي بالناس عند الخصومة والتنكر فان القضاء في مواطن الحق يوجب الله له الأجر ويحسن به- خلصت نيته في الحق ولو كان على نفسه كفاه الله- تزين لهم بما ليس في قلبه شانه الله فان الله تبارك وتعالى لا يقبل من العباد الا ما كان له خالصا فما ظنك. ابن مازه: إياك والقلق والدمة (؟) والعجز والتأذي- خلصت نيته في الحق ولو على نفسه- تزين- يعلم الله تعالى أن ليس في قلبه شانه الله به- بثواب الآجل عند الله مع عاجل رزقه. كاساني: وإياك والغضب والقلق والضجر بالناس للخصوم في مواطن- به الأجر ويحسن به- على نفسه في الحق يكفه الله فيما- شانه الله عزّ وجلّ فانه سبحانه وتعالى لا يقبل من العباد إلا ما كان خالصا فما ظنك بثواب الله سبحانه وتعالى من عاجل. ابن الجوزي (1) : من خلصت نيته كفاه الله- تزين للناس بغير ما يعلم الله من قلبه شانه الله فما ظنك بثواب عند الله. ابن الجوزي (2) : إياك والقلق والضجر والتأذي من الناس والتنكر للخصم في مجالس القضاء التي يوجب الله تعالى فيها- فيه الذخر- حسنت نيته وخلصت فيما- كفاه ما بينه وبين الناس. (ثم ذكر المادة 6، ثم:) ومن تزين للناس بما يعلم الله غير ذلك منه شانه الله فما ظنك بثواب الله في عاجل دنيا وآجل آخرة. (ثم حذف الباقي) . نويري، قلقشندي: وإياك والغلق والضجر والقلق والتأفف بالخصوم فان استقرار الحق في مواطن الحق يعظم الله به الأجر ويحسن به الذكر (ثم حذفا الباقي) . ابن القيم: وإياك والغضب والقلق والضجر والتأذي بالناس والتنكر عند الخصومة (أو: الخصوم، شك أبو عبيد) - فان القضاء في مواطن الحق مما يوجب الله به الأجر ويحسن به الذكر فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه- تزين بما ليس في نفسه شانه الله فان الله تعالى لا يقبل من العباد إلا ما كان خالصا فما ظنك. ابن فرحون: وإياك والقلق والزجر والتأذي- من يصلح بينه- يكفه الله- تزين للناس بغير ما يعلم الله منه شانه الله- بثواب الله فيه. مبرد: وإياك والقلق والضجر والتأذي بالخصوم والتنكر عن (؟ عند) الخصومات فان الحق في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 مواطن الحق يعظم الله به الأجر ويحسن به- فمن صحت نيته وأقبل على نفسه كفاه الله- ومن تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله جصاص: وإياك والغضب والضجر والقلق والتأذي بالناس والتنكر عند الخصوم فإن القضاء في مواطن الحق بما يوجب به الله الأجر- فان من خلصت نيته فيما بينه وبين الله تعالى في الحق ولو على نفسه يكفه فيما بينه وبين الناس ومن تزين بما يعلم الله خلافه شانه الله تعالى فإن الله تعالى لا يقبل من العباد الا ما كان خالصا فما ظنك بثواب الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته. ابن حمدون: وإياك- بالخصوم والشكر (؟ التنكر) عند الخصومات فان الحق في مواطن الحق يعظم الله به الأجر ويحسن به الذخر (فانه من) صحت نيته وأقبل على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس. ومن يخلق (؟ تخلق) بما يعلم أنه ليس من نفسه شانه مادة (12) ليست عند ابن عبد ربه، دارقطني (2) ، بيهقي (3) ، سرخسي، ابن حمدون جاحظ: والسلام عليك. وكيع جعلها مادة 14 دارقطني (1) : والسلام عليك. ابن القيم: والسلام عليك ورحمة الله جصاص: والسلام ... 328 كتاب عمر إليه أيضا عيون الأخبار لابن قتيبة ج 1 ص 11 أما بعد: فإنّ للناس نفرة عن سلطانهم. فأعوذ بالله أن تدركني وإياك عمياء مجهولة وضغائن محمولة. أقم الحدود ولو ساعة من نهار. وإذا عرض لك أمران أحدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الله، فإنّ الدنيا تنفد والآخرة تبقى. وأخيفوا الفسّاق واجعلوهم يدا يدا ورجلا ورجلا. وعد مرضى المسلمين، واشهد جنائزهم وافتح لهم بابك، وباشر أمورهم بنفسك، فإنما أنت رجل منهم؛ غير أنّ الله جعلك أثقلهم حملا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 وقد بلغني أنه قد فشا لك ولأهل بيتك هيئة في لباسك ومطعمك ومركبك ليس للمسلمين مثلها. فإياك يا عبد الله أن تكون بمنزلة البهيمة، مرّت بواد خصيب فلم يكن لها همّ إلا السمن وإنما حتفها في السمن. واعلم أنّ العامل إذا زاغ زاغت رعيته. وأشقى الناس من شقي الناس به. والسلام. 328/ ألف كتاب عمر إليه أيضا في تعيين صغار القضاة في عمالته أخبار القضاة لوكيع 1/ 76- 77 عن القطّان بن سفيان عن أبيه قال: قرأت [في] كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى: لا تستقضينّ إلا ذا مال وذا حسب. فإن ذا مال لا يرغب في أموال الناس، وإن ذا حسب لا يخشى العواقب بين الناس. 329 كتاب عمر إلى معاوية بن أبي سفيان، (أو إلى أبي موسى الأشعري في القضاء كما عند البلاذري، لعلهما مكتوبان بنفس المحتوى، الواحد إلى والي الشأم والآخر إلى والي البصرة) المبسوط للسرخسي ج 16 ص 66 (متن النص وشرحه) - أخبار القضاة لوكيع ج 1/ 74- 75- بعر 1/ 33- أنساب الاشراف للبلاذري، خطية استانبول، 2/ 624 أما بعد: فإنني كتبت كتابا في القضاء لم آلك ونفسي فيه خيرا. الزم خمس خصال، يسلم لك دينك وتأخذ فيه بأفضل حظك: إذا تقدم إليك الخصمان فعليك بالبينة العادلة واليمين القاطعة. وأدن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 437 الضعيف حتى يشتد قلبه وينبسط لسانه. وتعاهد الغريب فإنك إن لم تعاهده ترك حقّه ورجع إلى أهله، فربما ضيّع حقه من لم يرفع به رأسه. وعليك بالصلح بين الناس، ما لم يستبن لك فصل القضاء. (1- 3) بعر: ... إذا تقدم- وكيع. كتبت إليك في القضاء بكتاب لم ألك فيه ونفسي فالزم خصالا- تأخذ بأفضل حظك عليك. إذا حضر الخصمان (3- 4) بعر: وإدناء- وكيع: الأيمان- يجتري قلبه. (4- 5) بعر: تتعاهده سقط حقه- وكيع: الغريب فانه إن طال عهده، ترك حقه وانطلق (5- 6) بعر: وإنما ضيع حقه من لم يرفق به. وآس بين الناس في لحظك وطرفك وعليك بالصلح بين الناس ما لم يتبين- وكيع: وإنما أبطل حقه من لم يرفع به رأسا واحرص على الصلح- بلاذري: وإنما أبطل حقّه من أرجأ حقّه، ولم يرفع به رأسا. واحرص على الصلح. (6) وكيع: لك ... القضاء- بلاذري: يتبيّن لك وجه القضاء. والسلام. (2- 6) والنص عند سرجنت: الزم أربع خصال- دينك وتحيط (؟ تحتظ) بأفضل حظك- اذا حضر الخصمان فعليك بالبينات العدول والايمان القاطعة. ثم ائذن للضعيف حتى ينبسط لسانه ويجتري قلبه. وتعاهد الغريب فإنه اذا طال حبسه ترك حقه وانصرف إلى أهله. واحرص على الصلح ما لم يبن القضاء. والسلام عليك. 329/ ألف كتاب عمر إلى أبي عبيدة بن الجرّاح بالشأم في القضاء الخراج لأبي يوسف (ط بولاق) ، ص 67 أما بعد فإني كتبت إليك بكتاب لم آلك ونفسي خيرا. الزم خمس خصال يسلم لك دينك، وتحظ بأفضل حظيك: إذا حضرك الخصمان فعليك بالبينات العدول، والأيمان القاطعة. ثم ادن الضعيف حتى تبسط لسانه، ويجترىء قلبه. وتعهّد الغريب فإنه إذا طال حبسه ترك حاجته وانصرف إلى أهله. وإن الذي أبطل من لم يرفع به رأسا. واحرص على الصلح ما لم يستبن لك القضاء. والسلام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 438 329/ ب كتاب عمر إلى أبي عبيدة ومعاذ في تعيين صغار القضاة (كأنهما كتابان بنفس المحتوى) سير أعلام النبلاء للذهبي، 1/ 326 (كما نقله محمد مصطفى الأعظمي في «دراسات في الحديث النبوي» ، ص 445) أنظروا رجالا صالحين، فاستعملوهم على القضاء وارزقوهم. 329/ ج- د مكاتبة بين عمر والقاضي شريح قاضي الكوفة سنن الدارمي 1/ 60- إعلام الموقعين لابن القيّم 1/ 65- 66، 90، الأعظمي في دراسات في الحديث النبوي (ط بيروت 1980) 1/ 17- 18 وارجع أيضا إلى كل ما يلي: سنن النسائي 8/ 204- أخبار القضاة لوكيع 2/ 189- 190- حلية الأولياء لأبي نعيم (ط 1932) 4/ 126- السنن الكبرى للبيهقي 10/ 115 عن شريح أنه كتب إلى عمر يسأله - ولم يرو نص الكتاب- فكتب إليه: اقض بما في كتاب الله. فإن لم يكن في كتاب الله، فسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن لم يكن في كتاب الله ولا في سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقض بما قضى به الصالحون. فإن لم يكن في كتاب الله ولا في سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقض به الصالحون، فإن شئت فتقدم، وإن شئت فتأخّر. ولا أرى التأخّر إلّا خيرا لك. والسلام عليكم. ونص الدارمي: عن شريح أن عمر بن الخطاب كتب إليه: إن جاءك شيء في كتاب الله فاقض به، ولا يلتفتك عنه الرجال. فإن جاءك ما ليس في كتاب الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 439 فانظر سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانظر ما اجتمع عليه الناس فخذ به. فإن جاءك ما ليس في كتاب الله ولم يكن في سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتكلم فيه أحد قبلك فاختر أيّ الأمرين شئت: إن شئت أن تجتهد برأيك ثم تقدم، فتقدم. وإن شئت أن تتأخّر، فتأخّر. ولا أرى إلا التأخّر خيرا لك. 330 كتاب عمر إلى أمير الجيش النعمان بن مقرن طب ص 2596- 2597 بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى النّعمان بن مقرّن: سلام عليك؛ فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنه قد بلغني أنّ جموعا من الأعاجم كثيرة قد جمعوا لكم بمدينة نهاوند. فإذا أتاك كتابي هذا، فسر بأمر الله وبعون الله وبنصر الله بمن معك من المسلمين. ولا توطئهم وعرا فتؤذيهم، ولا تمنعهم حقّا فتكفّرهم، ولا تدخلنّهم غيضة، فإنّ رجلا من المسلمين أحبّ إليّ من مائة ألف دينار. والسلام عليك. 331 معاهدة النعمان مع أهل ماه بهر اذان طب ص 2632- 2633 أعطاهم الأمان على أنفسهم وأموالهم وأرضيهم. لا يغيّرون عن ملّة، ولا يحال بينهم وبين شرائعهم، ولهم المنعة ما أدّوا الجزية الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 في كل سنة إلى من وليهم: على كل حالم في ماله ونفسه على قدر طاقته؛ وما أرشدوا ابن السبيل، وأصلحوا الطّرق، وقروا جنود المسلمين ممن مرّ بهم، فآوى إليهم يوما وليلة، ووفوا ونصحوا. فإن غشّوا وبدّلوا فذمّتنا منهم بريئة. شهد عبد الله بن ذي السّهمين، والقعقاع بن عمرو، وجرير بن عبد الله. (وكتب في المحرم سنة تسع عشرة) 332 معاهدة حذيفة بن اليمان مع أهل ماه دينار طب ص 2633 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى حذيفة بن اليمان أهل ماه دينار: أعطاهم الأمان على أنفسهم وأموالهم وأرضيهم لا يغيّرون عن ملّة، ولا يحال بينهم وبين شرائعهم. ولهم المنعة ما أدّوا الجزية في كل سنة إلى من وليهم من المسلمين: على كل حالم في ماله ونفسه على قدر طاقته؛ وما أرشدوا ابن السبيل، وأصلحوا الطرق، وقروا جنود المسلمين من مرّ بهم، فآوى إليهم يوما وليلة، ونصحوا. فإن غشّوا وبدّلوا فذمّتنا منهم بريئة. شهد القعقاع بن عمرو، ونعيم بن مقرّن، وسويد بن مقرّن. (وكتب في المحرم) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 333 معاهدة أصفهان طب ص 2641 بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب من عبد الله للفاذوسفان وأهل إصبهان وحواليها: إنكم آمنون ما أدّيتم الجزية بقدر طاقتكم في كل سنة، تؤدّونها إلى الذي يلي بلادكم عن كل حالم، ودلالة المسلم، وإصلاح طريقه، وقراه يوما وليلة، وحملان الراجل إلى مرحلة، لا تسلّطوا على مسلم. وللمسلمين نصحكم وأداء ما عليكم. ولكم الأمان ما فعلتم. فإذا غيّرتم شيئا أو غيّره مغيّر منكم ولم تسلّموه، فلا أمان لكم. ومن سبّ مسلما بلغ منه. فإن ضربه قتلناه. وكتب وشهد عبد الله بن قيس، وعبد الله بن ورقاء، وعصمة بن عبد الله. 334 معاهدة مع أهل الري ّ طب ص 2655 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى نعيم بن مقرّن الزينبيّ بن قولة: أعطاه الأمان على أهل الريّ ومن كان معهم من غيرهم، على الجزاء وطاقة كل حالم في كل سنة، وعلى أن ينصحوا ويدلّوا ولا يغلّوا ولا يسلّوا، وعلى أن يقروا المسلمين يوما وليلة، وعلى أن يفخّموا المسلمين. فمن سبّ مسلما أو استخفّ به نهك عقوبة. ومن ضربه قتل. ومن بدّل منهم فلم يسلّم برمّته فقد غيّر جماعتكم. وكتب وشهد ... (؟) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 442 335 معاهدة مع أهل دنباوند وغيرها طب ص 2656 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب نعيم بن مقرّن لمردان شاه مصمغان دنباوند، وأهل دنباوند، والخوار، واللارز، والشرّز: إنك آمن ومن دخل معك على الكفّ أن تكفّ أهل أرضك، وتتّقي من ولي الفرج بمائتي ألف درهم، وزن سبعة، في كل سنة. لا يغار عليك ولا يدخل عليك إلا بإذن، ما أقمت على ذلك، حتى تغيّر. ومن غيّر فلا عهد له ولا لمن لم يسلّمه. وكتب وشهد ( ... ؟) 336 معاهدة مع أهل قومس طب 2657 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى سويد بن مقرّن أهل قومس ومن حشوا، من الأمان على أنفسهم ومللهم وأموالهم، على أن يؤدّوا الجزية عن يد عن كل حالم بقدر طاقته، وعلى أن ينصحوا ولا يغشّوا، وعلى أن يدلّوا. وعليهم نزل من نزل بهم من المسلمين يوما وليلة من أوسط طعامهم. وإن بدّلوا واستخفّوا بعدهم فالذمّة منهم بريئة. وكتب وشهد ( ... ؟) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 443 337 معاهدة مع أهل جرجان طب ص 2658- 2659- تاريخ جرجان لأبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي ص 5- 6 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من سويد بن مقرّن لرزبان صول بن رزبان، وأهل دهستان وسائر أهل جرجان: إنّ لكم الذمّة وعلينا المنعة، على أنّ عليكم من الجزاء في كل سنة على قدر طاقتكم على كل حالم. ومن استعنّا به منكم فله جزاؤه في معونته عوضا من جزائه. ولهم الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم. ولا يغيّر شيء من ذلك هو إليهم، ما أدّوا، وأرشدوا ابن السبيل، ونصحوا، وقروا المسلمين، ولم يبد منهم سل ولا غلّ. ومن أقام فيهم فله مثل ما لهم، ومن خرج فهو آمن حتى يبلغ مأمنه. وعلى أن من سب مسلما بلغ جهده. ومن ضربه حلّ دمه. شهد سواد ابن قطبة، وهند بن عمر، وسماك بن مخرمة، وعتيبة بن النّهاس وكتب في سنة ثماني عشرة. (2) سهمي: كتاب ... سويد (5) سهمي: من استعين به (6) سهمي: ملكهم (7) سهمي: ما أرادوا (8) سهمي: ميل ولا غل- أقام منهم (11) سهمي: هند بن عمرو، وسماك (12) سهمي: ثمان عشرة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 338 معاهدة مع أهل طبرستان وجيلجيلان طب ص 2659- 2660 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من سويد بن مقرّن للفرّخان، إصبهبذ خراسان على طبرستان، وجيل جيلان من أهل العدوّ. إنك آمن بأمان الله عزّ وجلّ، على أن تكفّ لصوتك وأهل حواشي أرضك، ولا تؤوي لنا بغية. وتتقي من ولي فرج أرضك بخمسمائة ألف درهم من دراهم أرضك. فإذا فعلت ذلك فليس لأحد منّا أن يغير عليك، ولا يتطرق أرضك ولا يدخل عليك إلا بإذنك. سبيلنا عليكم بالإذن آمنة، وكذلك سبيلكم. ولا تؤون لنا بغية ولا تسلّون لنا إلى عدوّ ولا تغلّون. فإن فعلتم فلا عهد بيننا وبينكم. شهد سواد بن قطبة التميميّ، وهند بن عمر المرادي، وسماك بن مخرمة الأسدي، وسماك بن عبيد العبسيّ، وعتيبة بن النّهاس البكريّ. وكتب سنة ثماني عشرة. 339 معاهدة مع أهل آذربيجان طب ص 2662 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عتبة بن فرقد عامل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين أهل آذربيجان: سهلها وجبلها وحواشيها وشفارها وأهل مللها كلهم، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 445 الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم، على أن يؤدّوا الجزية على قدر طاقتهم. ليس على صبي ولا امرأة ولا زمن ليس في يديه من الدنيا شيء. لهم ذلك ولمن سكن منهم، وعليهم قرى المسلم من جنود المسلمين يوما وليلة، ودلالته. ومن حشر منهم في سنة وضع عنه جزاء تلك السنة. ومن أقام فله مثل ما لمن أقام من ذلك. ومن خرج فله الأمان حتى يلجأ إلى حرزه. وكتب جندب. وشهد بكير بن عبد الله الليثيّ، وسماك بن خرشة الأنصاريّ. وكتب في سنة ثماني عشرة. (5) وفي نسخة: ولا من ليس في يديه 339/ ألف كتاب عمر إلى عتبة بن فرقد في الحرير بخاري 77/ 25 ثلاث روايات- بحن ع 243، 356- تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص 94- صحيح مسلم 37/ 13- 14- دراسات في الحديث للاعظمي، ص 139 (وارجع أيضا إلى الكفاية للخطيب، ص 336) البخاري (1) أتانا كتاب عمر، ونحن مع عتبة بن فرقد بآذربيجان: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا هكذا- وأشار بإصبعيه اللتين تليان الأبهام» . قال: فيما علمنا أنه يعني الأعلام. البخاري (2) إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير إلا هكذا- وصفّ لنا النبي صلى الله عليه وسلم إصبعيه. (ورفع زهير الوسطى والسبابة) . البخاري (3) فكتب إليه عمر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يلبس الحرير في الدنيا إلا لم يلبس منه شيء في الآخرة. مسلم: يا عتبة بن فرقد، إنه ليس من كدّك، ولا من كدّ أمّك. فاشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك. وإياكم والتنعم، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 446 وزيّ أهل الشرك، ولبوس الحرير، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبوس الحرير- قال: - إلّا هكذا، ورفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه. (ورفع زهير إصبعيه الوسطى والسبّابة وضمّهما) . بحن (1) فكتب إليه عمر بأشياء يحدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيما كتب: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يلبس الحرير في الدنيا إلا من ليس له في الآخرة منه شيء إلا هكذا- وقال بإصبعيه السبابة والوسطى» . قال أبو عثمان فرأيت أنها أزرار الطيالسة حين رأينا الطيالسة. بحن (2) «أما بعد فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا هكذا، إصبعين» . قال أبو عثمان النهدي: فما عتّمنا إلا أنه الأعلام. ابن الجوزي: «يا عتبة بن فرقد، إياكم والتنعم، وزيّ أهل الشرك، ولبوس الحرير فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لبوس الحرير إلا هكذا- ورفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه» . 340 نسخة براءة الخراج طب ص 2054- 2055 اكتتبت عمّال الخراج وكتبوا البراءات لأهل الخراج من نسخة واحدة: بسم الله الرحمن الرحيم. براءة لمن كان من كذا وكذا من الجزية التي صالحهم عليها الأمير خالد بن الوليد. وقد قبضت الذي صالحهم عليه خالد. وخالد والمسلمون لكم يد على من بدّل صلح خالد، ما أقررتم بالجزية وكففتم. أمانكم أمان وصلحكم صلح. نحن لكم على الوفاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 وأشهدوا لهم النفر من الصحابة الذين كان خالد أشهدهم: هشاما والقعقاع، وجابر بن طارق، وجريرا، وبشيرا، وحنظلة، وأزداد، والحجّاج بن ذي العنق، ومالك بن يزيد. (341- 341/ ألف- 341/ ب) كتاب عمر في افتلاء الخيل في البصرة بلا ص 351- بس 7/ 1 ص 2- 3، 49 بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله أمير المؤمنين إلى المغيرة بن شعبة: سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنّ أبا عبد الله ذكر أنه زرع بالبصرة في إمارة ابن غزوان، وافتلى أولاد الخيل حين لم يفتلها أحد من أهل البصرة. وإنه نعم ما رأى، فأعنه على زرعه وعلى خيله، فإني قد أذنت له أن يزرع. وآته أرضه التي زرع إلا أن تكون أرضا عليها الجزية من أرض الأعاجم، أو يصرف إليها ماء أرض عليها الجزية. ولا تعرض له إلا بخير. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. وكتب معيقيب بن أبي فاطمة في صفر سنة سبع عشرة. رواية أخرى (راجع بس ج 7/ 1 ص 2- 3) : بينا عتبة على خطبته، إذ أقبل رجل بكتاب من عمر إلى عتبة بن غزوان فيه: أما بعد: فإن أبا عبد الله الثقفي ذكر لي أنه اقتنى بالبصرة خيلا حين لا يقتنيها أحد. فإذا جاءك كتابي هذا فأحسن جوار أبي عبد الله، وأعنه على ما استعانك. رواية أخرى (راجع بس ج 7/ 1 ص 49) : نافع بن الحارث بن كلدة أبو عبد الله ... كان أول من افتلى الخيل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 448 بالبصرة. وسأل عمر بن الخطاب أن يقطعه بالبصرة. فكتب إلى أبي موسى الأشعري أن يقطعه عشرة أجربة، ليس فيها حق مسلم ولا معاهد. ففعل. 342 له أيضا في هذا الشأن إلى أبي موسى الأشعري بع ع 687- 688- الخراج ليحيى بن آدم ع 43، 246، 249- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 101/ ألف خرج رجل من أهل البصرة من ثقيف، يقال له نافع أبو عبد الله، وكان أول من افتلى الفلا. فقال لعمر بن الخطاب: إنّ قبلنا أرضا بالبصرة ليست من أرض الخراج، ولا تضرّ بأحد من المسلمين. فإن رأيت أن تقطعنيها، أتّخذ فيها قضبا لخيلي، فافعل. قال: فكتب إلى أبي موسى الأشعريّ: إن كانت ما يقول فاقطعها إياه. وعن أبي جميلة قال: قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى: إن أبا عبد الله سألني أرضا على شاطىء دجلة. فإن لم تكن أرض جزية ولا أرضا يجرى إليها ماء جزية، فأعطها إياه. (9) زنجويه: يجري عليها. 343 معاهدة مع عظيم هراة (في أفغانستان) بلا ص 405 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أمر به عبد الله بن عامر، عظيم هراة، وبوشنج، وبادغيس: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 449 أمره بتقوى الله، ومناصحة المسلمين، وإصلاح ما تحت يديه من الأرضين، وصالحه عن هراة سهلها وجبلها، على أن يؤدّي من الجزية ما صالحه عليه، وإن يقسم ذلك على الأرضين عدلا بينهم. فمن منع ما عليه فلا عهد له ولا ذمّة. وكتب ربيع بن نهشل، وختم ابن عامر. 344 كتاب مرزبان مرو الروذ إلى الأحنف بن قيس طب 2898- 2900 إلى أمير الجيوش: إنّا نحمد الله الذي بيده الدول، يغيّر ما شاء من الملك، ويرفع من شاء بعد الذّلة، ويضع من شاء بعد الرفعة: إنه دعاني إلى مصالحتك وموادعتك ما كان من إسلام جدّي، وما كان رأى من صاحبكم من الكرامة والمنزلة؛ فمرحبا بكم وأبشروا. وأنا أدعوكم إلى الصلح فيما بينكم وبيننا، على أن أؤدي إليكم خراجا ستين ألف درهم، وأن تقرّوا بيدي ما كان ملك الملوك كسرى أقطع جدّ أبي، حيث قتل الحيّة التي أكلت الناس، وقطعت السبل من الأرضين والقرى بما فيها من الرجال، ولا تأخذوا من أحد من أهل بيتي شيئا من الخراج، ولا يخرج المرزبة من أهل بيتي إلى غيرهم. فإن جعلت ذلك لي خرجت إليك. وقد بعثت إليك ابن أخي ماهك ليستوثقك منك بما سألت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 450 345 فكتب إليه الأحنف طب كما في الوثيقة السالفة بسم الله الرحمن الرحيم. من صخر بن قيس أمير الجيش، إلى باذان مرزبان مروروذ، ومن معه من الأساور والأعاجم: سلام على من اتّبع الهدى وآمن واتقى. أما بعد: فإنّ ابن أخيك ماهك قدم عليّ فنصح لك جهده وأبلغ عنك. وقد عرضت ذلك على من معي من المسلمين، وأنا وهم فيما عليك سواء. وقد أجبناك إلى ما سألت وعرضت، على أن: تؤدّي من أكرتك وفلّاحيك والأرضين ستين ألف درهم إليّ، وإلى الوالي من بعدي من أمراء المسلمين، إلا ما كان من الأرضين التي ذكرت أنّ كسرى الظالم لنفسه أقطع جدّ أبيك لما كان من قتله الحيّة التي أفسدت الأرض وقطعت السبل. والأرض لله ولرسوله يورثها من يشاء من عباده. وإنّ عليك نصرة المسلمين وقتال عدوّهم بمن معك من الأساورة، إن أحبّ المسلمون ذلك وأرادوه. وإن لك على ذلك نصرة المسلمين على من يقاتل من ورائك من أهل ملتك، جار لك بذلك مني كتاب يكون لك بعدي. ولا خراج عليك ولا على أحد من أهل بيتك من ذوي الأرحام. وإن أنت أسلمت واتّبعت الرسول كان لك من المسلمين العطاء والمنزلة والرزق، وأنت أخوهم. ولك بذلك ذمّتي، وذمّة أبي، وذمم المسلمين، وذمم آبائهم. شهد على ما في هذا الكتاب: جزء بن معاوية- أو معاوية بن جزء- السعدي، وحمزة بن الهرماس، وحميد بن الخيار المازنيان، وعياض الجزء: 1 ¦ الصفحة: 451 ابن ورقاء الأسيدي، وكتب كيسان مولى بني ثعلبة يوم الأحد من شهر الله المحرم. (علامة نقش خاتم الأحنف وكان: «نعبد الله» ) 346 معاهدة مع أهل دبيل (في أرمينيا) بلا ص 200 بسم الله الرحمن الرحيم. من حبيب بن مسلمة لنصارى أهل دبيل، ومجوسها، ويهودها، وشاهدهم، وغائبهم: إني أمنتكم على أنفسكم وأموالكم، وكنائسكم وبيعكم، وسور مدينتكم، فأنتم آمنون، وعلينا الوفاء لكم بالعهد ما وفيتم، وأدّيتم الجزية والخراج. 347 كتاب إلى أهل تفليس بع ع 522- طب ص 2674- 2675- بلا ص 201 - الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 72/ ب بسم الله الرحمن الرحيم. من حبيب بن مسلمة إلى أهل طفليس: سلم أنتم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنّ رسولكم تفلي قدم عليّ، وعلى الذين آمنوا معي، فذكر عنكم أنّا كنّا أمّة ابتعثنا الله وكرّمنا. وكذلك فعل الله بنا بعد ذلة وقلة وجاهلية جهلاء. فالحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم. والسلام على رسوله وصلواته كما به هدينا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 452 وذكر عنكم تفلي، أن قذف في قلوب عدوّنا منا الرعب، فلا حول بنا ولا قوة إلا بالله. وذكر أنكم أجبتم سلمنا. فما كرهت ولا الذين آمنوا معي ذلك من أمركم. وقدم عليّ تفلي بهديّتكم فقوّمتها والذين آمنوا معي، عرضها ونقدها مائة دينار غير راتبة عليكم. ولكن على أهل كل بيت دينار واف جزية. ولا فدية. وكتبت لكم عند ملأ من المؤمنين كتاب شرطكم وأمانكم. وبعثت به إليكم مع عبد الرحمن بن جزء السلميّ. وهو علمنا من أهل الرأي والعلم بأمر الله وكتابه. فإن أقررتم بما فيه، دفعه إليكم، وإن توليتم آذنكم بحرب من الله ورسوله والذين آمنوا على سواء. إنّ الله لا يحبّ الخائنين. والسلام على من اتّبع الهدى. (1) زنجويه: ... (2) طب: تفليس من جرزان أهل الهرمز- زنجويه: تفليس (2- 3) بلا: ... أما بعد (3- 6) طب: إلا هو فانه قد قدم علينا رسولكم تفلي فبلغ عنكم وأدى الذي بعثتم وذكر تفلي عنكم أنا لم نكن أمة فيما تحسبون وكذلك كنا حتى هدانا الله عزّ وجلّ بمحمد صلى الله عليه وسلم وأعزنا بالإسلام بعد قلة وجاهلية ... (4) بلا: على الذين ... معي من المؤمنين (5) بلا: أنا ... أكرمنا الله وفضلنا وكذلك- زنجويه: أنا أمة (6- 7) بلا: وله الحمد كثيرا وصلى الله على محمد نبيه وخيرته من خلقه وعليه السلام..- زنجويه: كما به هدانا (8- 9) طب: ذكر ... تفلي ... أنكم- بلا: وذكرتم ... أنكم- زنجويه: أن الله قذف- ولا حول لنا- فما كرهت والذين (9- 10) طب: والذين آمنوا معي ... (9- 13) بلا: سلمنا ... وقد قومت هديتكم وحسبتها من جزيتكم ... وكتبت (14) طب: ... وقد بعثت إليكم عبد الرحمن- هو من أعلمنا- (15- 16) طب: العلم ... بالله وأهل القرآن وبعثت معه كتابي بأمانكم فإن رضيتم دفعه إليكم وإن كرهتم آذنتكم بحرب- زنجويه: هو ما علمنا (13- 16) بلا: ... وكتبت لكم أمانا واشترطت شرطا فإن قبلتموه ووفيتم به وإلا فأذنوا بحرب (16) طب: بحرب ... على سواء- بلا: رسوله ... (18) طب: ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 453 348 نص المعاهدة مع أهل تفليس بع ع 521- طب 2674- 2675- بلا ص 201- 202- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 72/ ألف قابل ياقوت معجم البلدان ج 2 ص 396، ج 4 ص 260 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من حبيب بن مسلمة لأهل طفليس- من أرض الهرمز-: بالأمان لكم ولأولادكم ولأهاليكم، وصوامعكم وبيعكم ودينكم وصلواتكم، على إقرار بصغار بالجزية على أهل كلّ بيت دينار واف. ليس لكم أن تجمعوا بين متفرّق من الأهلات استصغارا منكم للجزية. ولا لنا أن نفرّق بين مجتمع استكثارا منا للجزية. ولنا نصيحتكم وضلعكم على عدوّ الله ورسوله، والذين آمنوا فيما استطعتم، وإقراء المسلم المجتاز ليلة بالمعروف من حلال طعام أهل الكتاب وحلال شرابهم، وإرشاد الطريق على غير ما يضرّ بكم فيه. وإن قطع بأحد من المؤمنين عندكم، فعليكم أداؤه إلى أدنى فئة من المؤمنين والمسلمين إلا أن يحال دونهم. فإن تبتم وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة فإخواننا في الدّين. ومن تولىّ عن الإيمان والإسلام والجزية، فعدوّ لله ورسوله والذين آمنوا. والله المستعان عليه. فإن عرض للمؤمنين شغل وقهركم عدوّكم، فغير مأخوذين بذلك ولا ناقض ذلك عهدكم، بعد أن تفيئوا إلى المؤمنين والمسلمين. هذا عليكم وهذا لكم. شهد الله، وملائكته، ورسله، والذين آمنوا، وكفى بالله شهيدا. (2- 4) طب: تفليس من جرزان أرض الهرمز بالأمان على أنفسكم وأموالكم وصوامعكم وبيعكم وصلواتكم على الإقرار- بلا: طفليس من منجليس من جرزان الهرمز بالأمان على أنفسهم وبيعهم وصوامعهم وصلواتهم ودينهم على إقرار- زنجويه: تفليس وأهاليكم (4- 5) بلا: بالصغار والجزية- طب: بصغار الجزية- بلا: دينار ... وليس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 454 (5) بلا: بين أهل البيوتات تخفيفا للجزية- زنجويه: متفرق ... الأهلات- بالجزية (4- 6) طب: واف ... (5- 6) بلا: نفرق بينهم استكثارا منها ... (7- 8) بلا: أعداء الله ورسوله ... ما استطعتم وقرى- طب: نصحكم ونصركم على عدو الله وعدونا وقرى (8- 9) بلا: المسلم المحتاج- الكتاب لنا ... - طب: ... المجتاز ليلة ... من حلال (9- 10) طب: هداية الطريق- بلا: ... وإن انقطع برجل من المسلمين عندكم- طب: في غير ما يضر فيه بأحد منكم ... - زنجويه: يضربكم.. وإن. (10- 11) بلا: المؤمنين.. إلا (11- 12) بلا: وإن أنبتم وأقمتم الصلاة ... فإخواننا. طب: فإن أسلمتم وأقمتم (12- 14) طب: الدين وموالينا ومن تولى عن الله ورسله وكتبه وحزبه فقد آذنا بحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين ... - زنجويه: فعدو الله- شغل عنكم. (12) بلا: الدين ... وإلا فالجزية عليكم (14- 16) بلا: وإن- شغل عنكم فقهركم- ولا هو ناقض عهدكم ... هذا لكم وهذا عليكم (17) بلا: وملائكته ... وكفى- طب: شهد عبد الرحمن بن خالد والحجاج وعياض وكتب رباح وأشهد الله وملائكته والذين- 349 تجديد معاهدة أهل تفليس بلا ص 202 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من الجراح بن عبد الله، لأهل تفليس من رستاق منجليس من كورة جرزان: إنه أتوني بكتاب أمان لهم من حبيب بن مسلمة، على الإقرار بصغار الجزية وأنه صالحهم على أرضين لهم وكروم وأرحاء يقال لها أوراي، وسابينا من رستاق منجليس، وعن طعام وديدونا من رستاق قحويط من كورة جرزان على أن: يؤدّوا عن هذه الأرحاء والكروم في كل سنة مائة درهم بلا ثانية. فأنفذت لهم أمانهم وصلحهم وأمرت ألا يزاد عليهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 455 فمن قرىء عليه كتابي فلا يتعدّ ذلك فيهم إن شاء الله. وكتب ... (؟) 350 معاهدة مع أهل موقان طب ص 2666- 2667 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى بكير بن عبد الله أهل موقان من جبال القبج: الأمان على أموالهم وأنفسهم وملّتهم وشرائعهم، على الجزاء دينار عن كل حالم أو قيمته، والنصح، ودلالة المسلم، ونزله يومه وليلته. فلهم الأمان ما أقرّوا ونصحوا، وعلينا الوفاء. والله المستعان. فإن تركوا ذلك واستبان منهم غشّ، فلا أمان لهم إلا أن يسلّموا الغششة برمّتهم، وإلا فهم متمالئون. شهد الشّمّاخ بن ضرار، والرّسارس بن جنادب، وحملة بن جويّة. وكتب سنة إحدى وعشرين. 351 معاهدة مع شهر براز وأهل أرمينيا طب 2665- 2666 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى سراقة بن عمرو عامل أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب شهر براز، وسكان أرمينية، والأرمن من الأمان: أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وملّتهم، ألا يضارّوا، ولا ينتقضوا. وعلى أهل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 456 أرمينية والأبواب، الطّرّاء منهم والتّنّاء، ومن حولهم فدخل معهم أن ينفروا لكل غارة، وينفذوا لكل أمر ناب أو لم ينب رآه الوالي صلاحا. على أن يوضع الجزاء عمن أجاب إلى ذلك إلا الحشر، والحشر عوض من جزائهم. ومن استغني عنه منهم وقعد، فعليه مثل ما على أهل آذربيجان من الجزاء، والدلالة، والنّزل يوما كاملا. فإن حشروا وضع ذلك عنهم، وإن تركوا أخذوا به. شهد عبد الرحمن بن ربيعة، وسلمان بن ربيعة، وبكير بن عبد الله. وكتب مرضيّ بن مقرّن وشهد. 352 معاهدة خالد مع أهل دمشق بع ع 519- بلا ص 121- الخراج لقدامة ص 136 ب قابل الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 72/ ألف بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من خالد بن الوليد لأهل دمشق: إني قد أمّنتهم على دمائهم وأموالهم وكنائسهم. [وسور مدينتهم لا يهدم. ولا يسكن شيء من دورهم. لهم بذلك عهد الله وذمّة رسوله صلى الله عليه وسلم والخلفاء والمؤمنين. لا يعرض لهم إلا بخير إذا أعطوا الجزية] . شهد أبو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، وقضاعيّ ابن عامر، وكتب سنة ثلاث عشرة. (2) بلا: هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق إذا دخلها (3) بلا: ... أعطاهم أمانا على أنفسهم وأموالهم- (3- 6) بلا: [] (7- 8) بلا: ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 353 معاهدة دمشق لأبي عبيدة بيو ص 80 إنّ أبا عبيدة بن الجرّاح صالحهم بالشأم واشترط عليهم حين دخلها: على أن تترك كنائسهم وبيعهم، على أن لا يحدثوا بناء بيعة ولا كنيسة. على أنّ عليهم إرشاد الضالّ وبناء القناطر على الأنهار من أموالهم، وأن يضيفوا من مرّ بهم من المسلمين ثلاثة أيام، وعلى أن لا يشتموا مسلما ولا يضربوه، ولا يرفعوا في نادي أهل الإسلام صليبا، ولا يخرجوا خنزيرا من منازلهم إلى أفنية المسلمين، وأن يوقدوا النيران للغزاة في سبيل الله، ولا يدلّوا للمسلمين على عورة، ولا يضربوا نواقيسهم قبل أذان المسلمين ولا في أوقات صلاتهم- (وفي رواية: أوقات أذانهم) - ولا يخرجوا الرايات في أيام عيدهم، ولا يلبسوا السلاح يوم عيدهم، ولا يتخذوه في بيوتهم. فإن فعلوا من ذلك شيئا عوقبوا وأخذ منهم. 353/ ألف كتاب عمر إلى الأمصار في عزل خالد بن الوليد من قيادة الجيش ودواعيه كنز العمال لعلي المتقي، 6/ 30، ع 352 (عن سيف وابن عساكر) توفي أبو بكر لثاني ليال بقين من جمادى الآخرة مساء يوم الاثنين سنة 13، وولي عمر فعزل خالد بن الوليد عن الشأم واستعمل أبا عبيدة. وكتب إلى الأمصار في عزل خالد: إني لم أعزل خالدا عن سخطة، ولا خيانة، ولكن الناس فتنوا به، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 458 فخشيت أن يوكلوا إليه، ويبتلوا. فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع، وأن لا يكونوا بعرض فتنة. 353/ ب كتاب عمر إلى أبي عبيدة بن الجرّاح مخبرا بوفاة أبي بكر الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 27/ ألف (49/ ب- 50/ ألف) إلى أبي عبيدة رضي الله عنه: ( ... ) أما بعد فإنّ أبا بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي. فإنّا لله وإنّا إليه راجعون. ورحمة الله على أبي بكر، القائل بالحق، والآمر بالقسط والآخذ بالعرف (خ: بالمعروف) ، والبرّ الشيم، والسهل القريب. وإنّا نرغب إلى الله في العصمة برحمته من كل معصية، ونسأله العمل بطاعته، والحلول في داره. إنه على كل شيء قدير. والسلام عليك ورحمة الله. 353/ ج كتاب أبي عبيدة ومعاذ بن جبل إلى عمر على خبر وفاة أبي بكر الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 27/ ب (50/ ب- 51/ ألف) فلما وصل كتاب عمر إلى أبي عبيدة مخبرا بوفاة أبي بكر الصديق، كتب إليه أبو عبيدة ومعاذ بن جبل كتابا واحدا: (خ: بسم الله الرحمن الرحيم. من أبي عبيدة بن الجرّاح ومعاذ بن جبل) إلى عمر بن الخطاب. سلام عليك. فإنّا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنّا عهدناك وأمر نفسك لك مهم، وإنك يا عمر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 459 أصبحت (خ: أصبحت يا عمر) وقد وليت أمر أمّة محمد صلى الله عليه، أحمرها وأسودها. يقعد بين يديك العدو والصديق، والشريف والوضيع، والشديد والضعيف. ولكل عليك حق وحصّة من العدل. فانظر كيف تكون يا عمر. وإنّا نذكّرك يوم تبلى فيه السرائر، وتكشف فيه العورات، وتظهر فيه المخبآت، وتعيد (خ: تعنى) فيه الوجوه لملك قاهر قهرهم بجبروته، والناس له داخرون، ينتظرون قضاءه، ويخافون عقابه، ويرجون رحمته. وإنه بلغنا أنه يكون في هذه الأمة رجال يكونون إخوان العلانية، أعداء السريرة. إنّا نعوذ بالله من ذلك. فلا ينزل كتابنا منك (خ: من قلبك) بغير المنزلة التي أنزلناه من أنفسنا. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. 353/ د كتاب عمر في جواب كتاب أبي عبيدة ومعاذ الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 27/ ب- 28/ ألف (51/ ألف- 51/ ب) ولم يلبثا إلا مقدار ما قدم رسول عمر رضي الله عنه حتى بعث إليهما عمر رضي الله عنه بجواب كتابهما وبعهد أبي عبيدة رضي الله عنه، وأمر أبا عبيدة أن يعظ. وجاء بالكتاب شدّاد بن أوس بن ثابت، ابن أخي حسّان بن ثابت الأنصاري، وكان جواب كتابهما إلى عمر: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى أبي عبيدة بن الجرّاح ومعاذ بن جبل. سلام عليكما. فإني أحمد إليكما الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإني أوصيكما بتقوى الله، فإنه رضى ربكما، وحظ أنفسكما، وغنيمة الأكياس لأنفسهم عند تفريط العجزة. وقد بلغني كتابكما تذكران أنكما عهدتماني وأمر نفسي لي مهم. فما يدريكما وهذه تزكية منكما لي؟ وتذكران أني وليت أمر هذه الأمّة، يقعد بين يديّ الشريف والوضيع، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 460 والعدو والصديق، والقوي والضعيف ولكل حصته من العدل. وتسئلاني كيف أنا عند ذلك؟ وإنه (خ: فإنه) لا حول لي ولا قوة إلا بالله. وكتبتما تخوّفاني يوما هو آت وذلك باختلاف الليل والنهار، فإنهما يبليان كل جديد، ويقرّبان كل بعيد، ويأتيان بكل موعود حتى يأتيا بيوم (خ: يأتيا بهم يوم) القيامة، يوم تبلى فيه السرائر، وتكشف فيه العورات، وتعنو فيه الوجوه لعزة ملكه، قهرهم بجبروته، فالناس له داخرون يخافون عقابه، وينتظرون قضاءه، ويرجون رحمته. وذكرتما أنه بلغكما أنه يكون في هذه الأمّة رجال يكونون إخوان العلانية، أعداء السريرة. فليس هذه بزمان ذلك، إنما ذلك في آخر الزمان إذا كانت الرغبة والرهبة رغبة الناس بعضهم إلى بعض، ورهبة الناس بعضهم من بعض. وتقولان إنّا نعوذ بالله أن أنزل كتابكما مني بغير المنزلة التي هي في أنفسكما. فانّا لن نالوك (؟: فانا لن ألوكما) خيرا، وأعوذ بالله (من) أن أنزل كتابكما مني على غير ذلك، وإني لا غنى لي عنكما ولا عن رأيكما ونصحكما. فتعاهداني رحمكما الله بكتابكما. والسلام عليكما ورحمة الله. 353/ هـ كتاب عمر يولّي أبا عبيدة الشأم وعزل خالد بن الوليد الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 28/ ألف وب (52/ ألف) قدم شدّاد بن أوس بعهد أبي عبيدة فدفعه إليه، وشدّاد شاك. فنزل على أبي عبيدة وعلى معاذ، وكان منزلهما وأمرهما واحدا. وكانا يقومان عليه حتى تمايل. فمكث أبو عبيدة خمس عشرة ليلة وخالد يصلّي بالناس، ويأمر وينهى، وما يعلم أن أبا عبيدة الأمير عليه، حتى جاء كتاب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي عبيدة. فكره أن يخفيه: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإنك في كنف من المسلمين وعدد، يكفي حصار دمشق. فابعث سراياك في أرض حمص ودمشق وما سواهما من الشأم. ولا يمنعك قولي هذا أن تعري عسكرك فيطمع فيك عدوك، ولكن انظر برأيك فيما استغنيت عنه منهم فسيّرهم، وما احتجت إليه منهم فاحبسه عندك. وليكن فيمن يحبس عندك خالد بن الوليد فانه لا غنى بك عنه. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. 353/ وكتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة بن الجرّاح يطلب الأوامر الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 29/ ب (54/ ألف- ب) بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فإن الروم قد أعظمت فتح دمشق وحمص في نواحي الاردن وفلسطين، وتكاتبوا وتوثقوا وتعاقدوا أن لا يرجعوا إلى النساء والأولاد حتى (خ: تعاقدوا لا يرجعون إلى النساء والأولاد أو) يخرجوا العرب من بلادهم. والله مكذّب قولهم وأملهم. ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. فاكتب إليّ برأيك في هذا الحدث. أرشد الله أمرك، وسدّدك، وأدام رشدك. والسلام عليك ورحمة الله. 353/ ز كتاب أبي عبيدة إلى عمر يخبره بالأخبار الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 34/ ب- 35/ ألف (62/ ألف- ب) لعبد الله عمر أمير المؤمنين من أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليكم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 462 (خ: عليك) ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أمّا بعد فإن الروم قد أقبلت فنزلت فحلا. طائفة منهم مع أهلها. وقد سارع إليهم أهل البلد ومن كان على دينهم من العرب. وقد أرسلوا إليّ أن «اخرج من بلادنا التي تنبت الحنطة والشعير والفواكه والأعناب، فإنكم لستم لها بأهل. والحقوا ببلادكم بلاد البؤس والشقاء. فإن (خ: الشقاء والبؤس. وإن) أنتم لم تفعلوا سرنا إليكم بما لا قبل لكم به. ثم أعطينا الله عهدا ألّا ينصرف عنكم ومنكم عين تطرف» . فأرسلت إليهم: أمّا قولكم: «اخرجوا من بلادكم (خ: بلادنا) ، فلستم لها بأهل» ، فلعمري ما كنا لنخرج منها وقد دخلناها، وورثّناها الله منكم، ونزعها من أيديكم. وإنما البلاد بلاد الله، والعباد عباده، وهو ملك الملوك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ويعزّ من يشاء ويذلّ من يشاء. وأمّا ما ذكرتم من بلادنا، وزعمتم أنها «بلاد البؤس والشقاء» ، فقد صدقتم، وقد أبدلنا بها بلادكم بلاد العيش الرفيع، والسعر الرخيص، والفواكه الكثيرة فلا تحسبونا بتاركيها (خ: تاركيها) ، ولا منصرفين عنها. ولكن أقيموا لنا. فو الله لا يجشمنكم (خ: لا يجشمكم) إتياننا. ولنأتينكم إن أقمتم لنا. فكتبت إليك حين نهضت إليهم متوكلا على الله، راضيا بقضاء الله، واثقا بنصر الله. كفانا الله وإياك والمؤمنين مكيدة كل كائد، وحسد كل حاسد. ونصر الله أهل دينه نصرا عزيزا، وفتحا يسيرا، وجعل لهم من لدنه سلطانا نصيرا. (ودفع إلى نبطي من أنباط الشأم [نصراني] ، فأسلم على يدي عمر) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 463 353/ ج جواب عمر على مكتوب أبي عبيدة السالف الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 35/ ألف- ب (64/ ألف- ب) فكتب عمر مع رسول أبي عبيدة إلى أبي عبيدة: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإن كتابك جاءني بنفير الروم إليك ومنزلهم الذي نزلوا به، ورسالتهم التي أرسلوا، وبالذي رجّعت إليهم فيما سألوك. وقد سددت بحجتك، وأتيت رشدك. فإن أتاك كتابي هذا وأنتم الغالبون، فكثيرا ما تذكر من ربنا الاحسان إلينا وإليكم. فإن أتاكم وقد أصابكم نكب أو قرح، فلا تهنوا، ولا تحزنوا، ولا تركنوا، ولا تستكينوا، فإنكم الأعلون. وإنها دار الله وهو فاتحها عليكم، تصديقا منّا لقول نبينا صلى الله عليه وسلم. فاصبروا إن الله مع الصابرين. واعلم أنك ما لقيت عدوّك فاستعنت بالله عليهم، وعلم منك الصدق، نصرك عليهم. فقل إذا أنت لقيتهم: «اللهم إنك الناصر لدينك، والمعز لأوليائك قديما وحديثا. اللهم فتول نصرهم، وأظهر فلحهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها. وكن الصانع لهم، والدافع عنهم برحمتك. إنك الولي الحميد» . 353/ ط كتاب أبي عبيدة إلى عمر مخبرا بالفتح في حرب الأردن الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 39/ ألف- ب (70/ ب- 71/ ألف) وأقام المسلمون على الحصون، وقد غلبوا على سواد الاردن وعلى أرضها على ما فيها. فسألهم الروم (خ: المسلمون) أن ينزلوا إليهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 ويؤمنوهم. وكتب أبو عبيدة بن الجرّاح إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: بسم الله الرحمن الرحيم. لعبد الله عمر أمير المؤمنين، من أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فالحمد لله الذي أنزل على المؤمنين نصره، وعلى الكافرين رجزه (خ: زجره) . أخبر أمير المؤمنين أصلحه الله أنّا التقينا نحن والروم، وقد جمعوا لنا الجموع العظام، فجاؤونا من رؤوس الجبال، وأسياف البحار، وظنّوا أنه لا غالب لهم من الناس. فبرزوا لنا وبغوا علينا. وتوكّلنا على الله، ورفعنا رغبتنا إليه، وقلنا: حسبنا الله ونعم الوكيل. فنهضنا إليهم بخيلنا ورجالتنا. وكان القتال بين الفريقين مليا من النهار، أهدى الله فيه الشهادة لرجال من المسلمين، منهم عمرو بن سعيد بن العاص. وضرب الله وجوه المشركين. وأتبعهم المسلمون يقتلونهم، ويأسرونهم حتى اعتصموا بحصونهم. وأصاب المسلمون عسكرهم، وغلبوا على بلدهم. وأنزلهم الله من صياصيهم، وقذف في قلوبهم الرعب. فأحمد الله يا أمير المؤمنين أنت ومن قبلك من المسلمين على إعزاز دينه، وإظهار الفلح على المشركين. وادعوا الله لنا بتمام النعمة. والسلام عليك. 353/ ي مصالحة مع أهل الفحل الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 39/ ب (71/ ألف) فلما رأى أهل الفحل أن الارض أرض الأردن قد غلب عليها المسلمون، سألوا الصلح على أن لا يقتلوهم، وأن يعفى لهم عن أنفسهم، وأن يؤدّوا الجزية؛ ومن كان منهم من الروم أن يلحق بالروم ويخلّي بلاد الاردن. وعلى أن يقيم منهم من أحبّ المقام فيؤدّي الجزية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 465 فصالحهم المسلمون، وكتبوا لهم كتابا، وصالحوهم. وخرج منهم من كان روميا قبل الروم تلك السنة، وثبت منهم من كان يثبت قبل ذلك البلد. ولم يرو نص الكتاب. 353/ ك كتاب أبي عبيدة إلى عمر طالبا الأوامر فيمن لم يفر من العدو الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 39/ ب (71/ ألف- ب) وكتب أبو عبيدة بن الجرّاح إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: بسم الله الرحمن الرحيم. أمّا بعد: فإن الله ذا المنّ والفضل والنعم العظام فتح على المسلمين أرض الروم (خ الأردن) فرأت طائفة من المسلمين أن يقرّوا أهلها على أن يؤدّوا الجزية إليهم، ويكونوا عمّار الارض؛ ورأت طائفة منهم أن يقتسموهم. فليكتب إلينا أمير المؤمنين برأيه في ذلك. أدام الله لك التوفيق في جميع الأمور. (راجع أيضا الوثيقة 354 أدناه) 353/ ل جواب عمر إلى أبي عبيدة في معاملة الأرض المفتوحة الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 39/ ب- 40/ ألف (71/ ب- 72/ ألف) (راجع أيضا الوثيقة 325 أعلاه) بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فقد بلغني الجزء: 1 ¦ الصفحة: 466 كتابك تذكر إعزاز الله أهل دينه، وخذلانه أهل عداوته، وكفايته إيّانا مؤنة من عادانا. فالحمد لله على إحسانه إلينا فيما مضى، وحسن صنيعته لنا (خ: إلينا) فيما غبر، الذي عافى جماعة المسلمين، وأكرم بالشهادة فريقا من المؤمنين. فهنيئا لهم برضا ربّهم، وكرامته إيّاهم. ونسئله أن لا يحرمنا أجرهم، ولا يفتنا بعدهم. فقد نصحوا لله، وقضوا ما عليهم. ولربّهم ما كانوا (خ: لربهم كانوا) يعملون، ولأنفسهم كانوا يمهدون. وقد فهمت ما ذكرت من الأرض التي ظهرتم (خ: ظهر) عليها وعلى أهلها المسلمون، فقالت طائفة: تقّر (خ: نقرّ) أهلها على أن يؤدّوا الجزية إلى المسلمين ويكونوا عمّار الأرض (خ: عمّال الأرض) ؛ وقالت طائفة: تقتسمهم. وإني نظرت فيما كتب (خ: كتبت) إليّ من هذا فعرق (فعرف؟) رأيي فيما سألتني عنه، إلا أني قد رأيت أن تقرّهم وأن يحمل الجزية عليهم. ونقسمها (؟ الجزية) بين المسلمين ويكونوا عمّار الارض، فهم أعلم بها وأقوى عليها من غيرهم. أرأيت لو أنّا أخذنا أهلها واقتسمناهم، من كان يكون لمن يأتي بعدنا من المسلمين؟ والله ما كانوا إذا ليجدوا إنسانا يكلمونه (خ: يكلموه) ولا يكلمهم، ولا ينتفعون بشيء من ذات يده. وإن هؤلاء يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء. فاذا هلكنا وهلكوا (خ: هلكوا وهلكنا) ، أكل أبناؤنا أبناءهم أبدا ما بقوا، فكانوا عبيدا لأهل الاسلام أبدا ما دام دين الاسلام ظاهرا. فضع عليهم الجزية، وكفّ عنهم السبا، وامنع المسلمين من ظلمهم والاضرار بهم، وأكل أموالهم إلّا بحقّها. 353/ م كتاب صلح أهل حمص الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 41/ ألف (74/ ألف) حمص ... واشتد عليهم الحصار، وخشوا السبا، فأرسلوا إلى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 467 المسلمين فطلبوا اليهم الصلح. فصالحهم المسلمون وكتبوا لهم كتابا بالأمان على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم، وعلى أن يضيفوا المسلمين يوما وليلة، وعلى أن لا يعمّروا بيعهم. وصالحوا على أرض حمص كلها على أن عليهم مائة ألف دينار وسبعين ألف دينار. فقبل ذلك منهم المسلمون. ولم يرو نص الكتاب. 353/ ن كتاب أبي عبيدة إلى عمر مخبرا بفتح حمص الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 41/ ألف- ب (74/ ألف- ب) بسم الله الرحمن الرحيم. لعبد الله عمر أمير المؤمنين، من أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فالحمد لله الذي أفاء علينا وعليك (خ: عليك يا أمير المؤمنين) أفضل كورة بالشأم أهلا وقلاعا، وأكثرهم عددا وجمعا وخراجا، وأكبتهم للمشركين كبتا، وأيسره على المسلمين فتحا. أخبرك يا أمير المؤمنين أصلحك الله، أنّا قدمنا بلاد حمص يزفونهم بيأس شديد. فلما دخلنا بلادهم ألقى الله الرعب في قلوبهم، ووهّن كيدهم، وقلم أظفارهم (خ: أظافيرهم) ، وسألوا الصلح وأذعنوا بأداء الجزية. فقبلنا منهم وكففنا عنهم، وفتحوا لنا الحصون، واكتتبوا منّا الأمان. وقد وجّهنا الخيول إلى الناحية التي فيها ملكهم وجنوده. فنسئل الله مالك الملوك وناصر الجنود أن يعزّ المسلمين بنصره، وأن يسلم المشرك الخاطىء بذنبه. والسلام عليك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 468 353/ س كتاب عمر في جواب كتاب أبي عبيدة السالف الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 41/ ألف- 41/ ب (74/ ب) فلما قدم على عمر كتابه، كتب إليه الجواب: أما بعد فقد بلغني كتابك تأمرني فيه بحمد الله على ما أفاء الله علينا من الارض، وفتح علينا من القلاع، ومكّن لنا في البلاد، وصنع لنا ولكم، وأبلانا وإياكم من حسن البلاء. فالحمد لله حمدا كثيرا ليس له نفاد، ولا يحصى له تعداد. وذكرت أنك وجّهت الخيول نحو البلاد التي فيها ملك الروم وجموعهم. فلا تفعل، وابعث إلى خيلك فاضممها إليك، وأقم حتى يمضي هذا الحول، ونرى من رأينا ونستعين بالله ذي الجلال والاكرام على جميع أمورنا. والسلام. 353/ ع كتاب أبي عبيدة إلى ميسرة في ناحية حلب الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 41/ ب (74/ ب) كان أبو عبيدة قدّم ميسرة بن مسروق إلى ناحية حلب، فسرّح رسولا وفيحا معه كتاب: أما بعد، فاذا لقيك رسولي فاقبل معه، ودع ما كنت وجّهتك فيه حتى نرى من رأينا، وننظر فيما (خ: ما) يأمر به خليفتنا. والسلام عليك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 469 353/ ف كتاب أبي عبيدة إلى عمر مخبرا بتخلية حمص موقتا ورد الضرائب الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 44/ ألف- ب (79/ ب) ثم إن أبا عبيدة دعى خالد بن الوليد فقال له: اخرج إلى دمشق فانزلها في ألف رجل من المسلمين، وأنا أقيم ههنا (في حمص) ، ويقيم عمرو ابن العاص في مكانه الذي هو فيه. فيكون لكل جانب من الشأم طائفة من المسلمين، فهو أقوى لنا عليهم، وأحرى أن نضبطها. (الأزدي، ورقة 41/ ب؛ نسخة أخرى 75/ ألف) . فجمع هرقل عساكر، فأراد أبو عبيدة أن يبقى في حمص، ولكن أمراء الجند أجمعوا على الخروج. فأمر إلى حبيب بن مسلمة أن يردّ عليهم ما أخذ منهم من المال للدفاع عنهم. وأخذ أهل البلد يقولون: «ردّكم الله إلينا، ولعن الذين كانوا يملكوننا من الروم. ولكن، والله، لو كانوا هم، ما ردّوا علينا، بل غصبوا، وأخذوا مع هذا ما قدروا عليه من أموالنا» . (الأزدي ورقة 44/ ألف- ب؛ نسخة أخرى 79/ ألف) . فكتب أبو عبيدة إلى عمر رضي الله عنهما: أما بعد فانّ عيوني قدمت عليّ من أرض عدوّنا، من القرية التي فيها ملك الروم، فحدّثوني بأنّ الروم قد توجهوا إلينا، وجمعوا لنا من الجموع ما لم يجمعوه لامّة قط كانت قبلنا. وقد دعوت المسلمين فأخبرتهم الخبر، واستشرتهم في الرأي. فأجمع (خ: فاجتمع) رأيهم على أن يتنحّوا عنهم حتى يأتينا رأيك. وقد بعثت إليك رجلا (سفيان بن عوف بن معقل) عنده علم ما قلنا، فسله عما بدا لك، فإنه بذلك عليم، وهو عندنا أمين. ونستعين بالله العزيز العليم (خ: الرحيم) ، وهو حسبنا ونعم الوكيل. والسلام عليك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 470 353/ ص جواب عمر على كتاب أبي عبيدة الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 45/ ألف (80/ ب- 81/ ألف) إن رسول أبي عبيدة (سفيان بن عوف) قال لعمر: يا أمير المؤمنين، اشدد أعضاد المسلمين بمدد يأتهم من قبلك قبل الوقعة، فانّ هذه الوقعة هي الفيصل بيننا وبينهم ... فقال لي: أبشر، وبشّر المسلمين، وأعلمهم أن سعيد بن عامر بن حذيم قادم عليهم بالمدد إن شاء الله تعالى. وكان كتاب عمر: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى أبي عبيدة بن الجرّاح وإلى الذين معه من المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان والمهاجرين في سبيل الله. السلام (خ: سلام) عليكم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإنه بلغني توجيهكم (خ: توجّهكم) من أرض حمص إلى أرض دمشق وترككم بلادا قد فتحها الله عليكم، وخلّيتموها لعدوّكم، وخرجتم منها طائعين. فكرهت هذا من رأيكم وفعلكم. وسألت (خ: ثم إني سألت) رسولكم: أعن رأي من جميعكم كان ذلك؟ فزعم أن ذلك كان من رأي خياركم وأولي (خ: أهل) النهي منكم وجماعتكم. فعلمت أن الله عز وجل لم يكن ليجمع رأيكم إلا على توفيق وصواب ورشد في العاجلة والعاقبة. فهوّن ذلك على ما كان دخلني من الكراهية قبل ذلك لتحويلكم (عنها) . وقد سألني رسولكم المدد لكم. وأنا ممدكم (خ: أمدّكم) قبل أن تقرءوا (خ: يقرأ عليكم) كتابي هذا، وأشخص إليكم المدد من قبلي إن شاء الله تعالى. واعلموا أنه ليس بالجمع الكثير كنّا نهزم الجمع الكثير، ولا بالجمع الكثير كان الله تعالى ينزل النصر عليهم. ولربما خذل الله الجموع الكثيرة فوهنت، وفلّت (خ: قلت) ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 471 وفشلت، ولم تغن عنهم فيئتهم شيئا. ولربما نصر الله العصابة القليل عددها على الكثير عددها من أعداء الله تعالى. فأنزل الله تعالى عليكم نصره، وعلى المشركين من أعداء الله تعالى وأعداء المسلمين بأسه ورجزه (خ: زجره) . والسلام عليكم. 353/ ق كتاب عمرو بن العاص إلى أبي عبيدة وردّ أموال أهل دمشق عند تخلية البلدة الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 45/ ألف- 46/ ألف (81/ ألف- 82/ ألف) فأقام أبو عبيدة بدمشق يومين، وأمر سويد بن كلثوم القرشي أن يرد على أهل دمشق ما كان اجتبى منهم الذي كانوا أومنوا أو صولحوا. فردّ عليهم ما كان أخذ منهم، وقال لهم المسلمون: نحن على العهد الذي كان بيننا وبينكم، ونحن معيدون لكم أمانا، ومتمّون لكم ما كنا صالحناكم عليه (الأزدي ورقة 45/ ألف- ب) . فإنهم لكذلك يحيلون الرأي (هل يبقوا في الشأم أو يدخلوا جزيرة العرب) إذ قدم على أبي عبيدة عبد الله بن عمرو بن العاص بكتاب من أبيه: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فإنّ أهل أيليا وكثيرا ممن كنّا صالحناهم من أهل الاردن قد نقضوا العهد فيما بيننا وبينهم، وذكروا أن الروم قد أقبلت إلى الشأم بقضّها وقضيضها، وإنكم قد خلّيتم لهم عن الارض، وخرجتهم (؟ خرجتم) منها، وأقبلتم منصرفين عنها، وقد جرّأهم ذلك عليّ وعلى من قبلي من المسلمين. وقد تراسلوا وتواثقوا وتعاقدوا ليسيرّن إليّ. فاكتب إليّ برأيك. فإنّ كنت تريد القدوم عليّ أقمت لك حتى تقدم. وإن كنت تريد أن تنزل منزلا من الشأم أو من غيرها وأن أقدم عليك، فأعلمني برأيك أوافك فيه، فإنّي صاير إليك أينما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 472 كنت. وإلّا فابعث إليّ مددا أقوى بهم على عدوي، وعلى ضبطي ما قبلي، فانهم قد أرجفوا بنا، واغتمزوا فينا، واستعدّوا لنا. ولو يجدون فينا ضعفا، أو يرون فينا فرصة ما ناظرونا. والسلام عليك. 353/ ر جواب أبي عبيدة على كتاب عمرو بن العاص الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 46/ ألف (82/ ب- 83/ ألف) فكتب إليه أبو عبيدة بن الجرّاح: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فقد قدم عليّ عبد الله بن عمرو بكتابك تذكر فيه إرجاف المرجفين واستعدادهم لك وجرأتهم عليك للذي بلغهم من انصرافنا عن الروم وما خلّينا لهم من الارض. فانّ ذلك، والحمد لله، لم يكن من المسلمين عن ضعف من بصائرهم، ولا وهن من عدوّهم، ولكنه كان رأيا من جماعتهم كادوا به عدوّهم من المشركين، ليخرجوهم من مداينهم وحصونهم وقلاعهم، وليجمع بعض المسلمين إلى بعض ويجمعوا من أطرافهم وينضمّ إليهم من كان في قربهم. وينتظرون قدوم أمدادهم عليهم، ثم يناهضونهم إن شاء الله تعالى. وقد اجتمعت خيلهم، وتتامت فرسانهم، وثقتنا بنصر الله أولياءه وإنجاز موعده وإعزاز دينه وإذلال المشركين حتى لا يمنع أحدهم أمّه ولا خليله ولا نفسه حتى يتوقلوا في رؤوس الجبال، ويعجزوا عن منع الحصون، ويحتجوا (؟ يحتاجوا) للسلم ويلتمسوا الصلح. وسنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا. ثم أعلم من قبلك من المسلمين أني قادم عليهم بجماعة أهل الإسلام إن شاء الله، فليحسنوا بالله الظن. ولا يجدن أهل حربكم وعدوكم فيكم ضعفا ولا وهنا ولا فشلا، فيغتمروا فيكم، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 473 ويتجرءوا عليكم. أعزّنا الله وإياكم بنصره، وألبسنا وإياكم عافيته وعفوه. والسلام عليك. 353/ ش كتاب عمرو بن العاص إلى أهل أيليا (بيت المقدس) الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 47/ ألف (85/ ألف- ب) بسم الله الرحمن الرحيم. من عمرو بن العاص إلى بطارقة أيليا. سلام على من اتّبع الهدى، وآمن بالله العظيم الذي لا إله إلا هو، وبمحمد صلى الله عليه وسلم. أمّا بعد فإننا نثني على ربنا خيرا، ونحمده حمدا كثيرا، كما رحمنا بنبيه صلى الله عليه وسلم، وشرّفنا برسالته، وأكرمنا بدينه، وأعزّنا لطاعته، وأكرمنا بتوحيده والاخلاص بمعرفته. فلسنا، والحمد لله، نجعل لله ندّا، ولا نتخذ من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا. سبحانه. ونحمده، جلّ ثناؤه. والحمد لله الذي جعلكم شيعا، وجعلكم في دينكم أحزابا بكفركم (خ: كفركم بربكم) ، فكل حزب بما لديهم فرحون. فمنكم (خ: فيكم) من يزعم أن لله ولدا، ومنكم من يزعم أن الله ثاني اثنين، ومنكم من يزعم أن الله ثالث ثلاثة. فبعدا لمن أشرك بالله، وسحقا. وتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. والحمد لله الذي قتل بطارقتكم، وسلب عزّكم، وطرد من هذه البلاد ملوككم، وأورثنا أرضكم ودياركم وأموالكم، وأذلّكم بكفركم بالله وشرككم به، وترككم ما دعوناكم إليه من الايمان بالله ورسوله. فأعقبكم الله الجوع والخوف والذل والهوان بما كنتم تصنعون. فاذا أتاكم كتابي هذا فأسلموا تسلموا، وإلا فاقبلوا إلينا حتى أكتب لكم كتابا، أمانا على دمائكم وأموالكم، وأعقد لكم عقدا تؤدّوا إليّ الجزية عن يد وأنتم صاغرون. وإلّا فو الله الذي لا إله إلا هو، لأرمينّكم بالخيل بعد الخيل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 474 وبالرجال بعد الرجال، ثم لا أقلع عنكم حتى أقتل المقاتلة، وأسبي الذرية، وتكونوا كأمّة كانت، فأصبحت كأنها لم تكن. (وسرّح إليهم بالكتاب مع فيح، نصراني على دينهم، وقال له: عجّل عليّ فإني أنتظرك) 353/ ت جواب أهل أيليا على كتاب عمرو بن العاص الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 47/ ب (85/ ألف- ب) وبلغ أهل أيليا خروج المسلمين من حمص ودمشق، وإقبال ملك الروم بعساكر ... (ثلاثمائة ألف) ، فسرّوا به، ودعوا العلج، وكتبوا معه: أما بعد فإنك كتبت إلينا كتابا تزكّي فيه نفسك وتعيب ما نحن عليه. والقول بالباطل لا ينتفع (خ: ينفع) به أحد نفسه، ولا يضرّ به عدوّه. وقد فهمنا ما دعوتنا إليه. وهؤلاء ملوكنا وأهل ديننا قد جاءوكم. فان أظهرهم الله عليكم، فذلك بلاؤه عندنا في القديم. وإن ابتلانا بظهوركم علينا، فلعمري ليقرن (لنقرن) لكم بالصغار، وما نحن إلا كمن قد ظهرتم عليه من إخواننا، ثم دانوا لكم فأعطوكم ما سألتم. 353/ ث نزول أبي عبيدة باليرموك واستمداده عمر رضي الله عنهما الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 51/ ألف- ب (91/ ب- 92/ ألف) أما بعد فإني أخبر أمير المؤمنين أكرمه الله تعالى أن الروم نفرت إلى المسلمين برا وبحرا، ولم يخلفوا وراءهم رجلا يطيق حمل السلاح الا جاشوا به علينا. وخرجوا معهم بالقسيسين والأساقفة، ونزلت إليهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 475 الرهبان من الصوامع، واستجاشوا بأهل أرمينية وأهل الجزيرة. وجاءونا، وهم في نحو من أربع مائة ألف رجل. وإنه لما بلغني ذلك من أمرهم كرهت أن أغرّ المسلمين من أنفسهم وأكتمهم ما بلغني عنهم، فكشفت لهم عن الخبر، وشرحت لهم عن الأمر، وسألتهم الرأي. فرأى المسلمون أن ينتحّوا إلى أرض من أرض الشأم، ثم نضم إلينا أطرافنا وقواصينا، ويكون بذلك المكان جماعتنا حتى يقدم علينا من قبل أمير المؤمنين المدد لنا. فالعجل العجل يآمير المؤمنين بالرجال بعد الرجال، وإلّا فاحتسب أنفس المؤمنين إن هم أقاموا ودينهم منهم إن هم تفرّقوا، فقد جاءهم ما لا قبل لهم به إلّا أن يمدّهم الله بملائكته أو يأتيهم بغياث من قبله. والسلام عليك. - وأرسله مع عبد الله بن قرط، وما بين الروم والمسلمين ثلاث أو أربع أميال. 353/ خ كتاب عمر إلى أبي عبيدة في جواب كتابه الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 51/ ب- 52/ ب (92/ ب- 93/ ب) أما بعد فقد قدم عليّ أخو فجالة (خ: أخونا) بكتابك تخبرني فيه بتنفير الروم إلى المسلمين برا وبحرا، وبما جاشوا عليكم من أساقفهم وقسيسيهم ورهبانهم. وإنّ ربنا المحمود عندنا، والصانع لنا، والعظيم ذو المنّ والنعمة الدائمة علينا قد رأى مكان هؤلاء الأساقفة والرهبان حيث بعث محمدا صلى الله عليه بالحق، وأعزّه بالنصر، ونصره بالرعب على عدوّه، وقال، وهو لا يخلف الميعاد: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. ولا تهولنك كثرة ما جاءكم منهم، فإنّ الله منهم بريء. ومن برىء الله منه كان قمنا أن لا ينفعه كثرة؛ وأن يكله الله عزّ وجلّ إلى نفسه ويخذله. ولا يوحشنّك قلّة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 476 المسلمين في المشركين، فإنّ الله معك، وليس قليل من كان الله معه. فأقم بمكانك الذي أنت فيه حتى تلقى عدوّك وتناجزهم وتستظهر بالله عليهم، وكفى به (بالله) ظهيرا ووليا ونصيرا. وقد فهمت مقالك: «احتسب أنفس المسلمين إن هم أقاموا ودينهم إن هم تفرّقوا، فقد جاءهم ما لا قبل لهم به إلّا أن يمدّهم الله بملائكته أو يأتيهم بغياث من قبله» . وأيم الله، لولا استثناؤك بهذا لقد كنت أسأت. ولعمري إن أقاموا (كذا) لهم المسلمون، وصبروا فأصيبوا، لما عند الله خير للابرار. لقد قال الله عزّ وجلّ: فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. فطوبا للشهداء ولمن عقل عن الله. فمن معك من المسلمين لأسوة بالمصرعين حول رسول الله صلى الله عليه في مواطنه. فما عجزوا (ن: عجز) الذين قاتلوا في سبيل الله، ولا هابوا الموت في جنب الله، ولا وهن الذين بقوا من بعدهم، ولا استكانوا لمصيبتهم، ولكنهم تأسّوا بهم، وجاهدوا في سبيل الله (ن: في الله) من خالفهم منهم وفارق دينهم. ولقد أثنى الله عزّ وجلّ على قوم بصبرهم فقال: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. فأما ثواب الدنيا فالغنيمة والفتح، وأما ثواب الآخرة فالمغفرة والجنة. فاقرأ كتابي هذا على الناس ومرهم فليقاتلوا في سبيل الله، وليصبروا، كيما يؤتيهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة. وأما قولك: إنه قد «جاءهم ما لا قبل لهم به» ، فان لا يكن لكم به قبل فانّ لله بهم قبلا. ولم يزل ربنا عليهم مقتدرا. ولو كنا، والله، إنما نقاتل الناس بحولنا وقوّتنا وكثرتنا لهيهات ما قد أبادونا وأهلكونا. ولكن نتوكل على الله ربنا، ونبرأ (ونبوء؟) إليه من الحول والقوة، ونسئله النصر والرحمة. وإنكم منصورون إن شاء الله على كل حال. فأخلصوا لله نياتكم، وارفعوا إليه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 477 رغبتكم، واصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. - وأرسله مع عبد الله بن قرط. 353/ ذ كتاب أبي عبيدة بن الجراح إلى ميسرة بن مسروق فاتح أنطاكية والمصيصة الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 69/ ب (125/ ب) ومضى ميسرة حتى بلغ مرج القبائل، وهي ناحية أنطاكية والمصيصة، ثم انصرف راجعا بعد اليرموك. فكتب أبو عبيدة إلى ميسرة: أما بعد فاذا أتاك رسولي هذا فاقبل إليّ حين تنظر في كتابي هذا، ولا تعرجّن على شيء، فإنّ سلامة رجل واحد من المسلمين أحبّ إليّ من جميع أموال المشركين. والسلام عليك. 353/ ض- ظ مكاتبة أبي عبيدة وعمر رضي الله عنهما الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 52/ ب- 53/ ألف (94/ ألف- ب) - بحن رقم 344 قال الأزدي: إن أبا عبيدة بعث سفيان بن عوف الأزدي، من حمص، إلى عمر، حين جاءه أنّ الروم قد جاشت عليه بما لا قوام لهم به، ليخبره بذلك الخبر ويستمدّه ... فكتب معه وبعثه إلى أمير المؤمنين. - ولم يرو نصّ الكتاب. فدعى (عمر) سعيد بن عامر بن حذيم، فبعثه في ألف رجل. وقال ابن حنبل: وقال عمر: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة. قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 فكتبنا إليه. إنه قد جاش إلينا الموت. واستمددناه. فكتب إلينا: إنه قد جاءني كتابكم تستمدّوني. وإني أدلّكم على من هو أعزّ نصرا وأحضر جندا: الله عزّ وجلّ. فاستنصروه. فإنّ محمدا صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر في أقل من عدّتكم. فإذا أتاكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني. 353/ غ كتاب أمان من أبي عبيدة لأهل قنّسرين الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 70/ ألف (125/ ب) وأقام (أبو عبيدة في مكانه) حتى قدم عليه ميسرة بن مسروق. وكتب كتابا، أمانا للناس من أهل قنسرين. ولم يرو نص الكتاب. 353/ با مكاتبة أبي عبيدة مع أهل أيليا (بيت المقدس) الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 70/ ألف (126/ ألف) وبعث (أبو عبيدة) إلى أهل أيليا وقال: اخرجوا إليّ أكتب لكم أمانا على أنفسكم وأموالكم، ونوف لكم كما وفينا لغيركم. فتثاقلوا وأبوا. قال: وكتب أبو عبيدة إليهم: بسم الله الرحمن الرحيم. من أبي عبيدة بن الجرّاح إلى بطارقة أهل أيليا وسكّانها. سلام على من اتّبع الهدى، وآمن بالله العظيم ورسوله (ن: برسوله) . أما بعد فإنّا ندعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. فإذا شهدتم بذلك حرمت علينا دماؤكم وأموالكم، وكنتم إخواننا في ديننا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 479 وإن أبيتم فأقرّوا لنا بإعطاء الجزية عن يد وأنتم صاغرون. فإن أبيتم سرت إليكم بقوم هم أشد حبّا للموت منكم للحياة ولشرب الخمر وأكل لحم الخنزير، ثم لا أرجع عنكم إن شاء الله حتى أقتل مقاتلتكم، وأسبي ذراريكم. 353/ بب كتاب أبي عبيدة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما حين أظهره الله على أهل اليرموك، وخرج يطلبهم الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 70/ ألف- ب (126/ ب) بسم الله الرحمن الرحيم. لعبد الله عمر أمير المؤمنين، من أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليكم، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا الله. أما بعد فالحمد لله الذي أهلك المشركين، ونصر المسلمين. وقديما ما تولّى الله أمرهم، وأظهر فلحهم، وأعزّ دعوتهم. فتبارك الله رب العالمين. أخبر أمير المؤمنين أكرمه الله أنّا لقينا الروم في جموع لم تلق العرب مثلها جموعا قط. فأتوا وهم يرون أن لا غالب لهم من الناس أحد. فقاتلوا المسلمين قتالا شديدا ما قوتل المسلمون مثله في موطن قط. ورزق الله المؤمنين (ن: المسلمين) الصبر، وأنزل عليهم النصر. فقتلهم الله في كل قرية، وكل شعب، وكل واد وجبل وسهل، وغنم المسلمون عسكرهم، وما كان فيه من أموالهم ومتاعهم. ثم إني أتبعتهم بالمسلمين حتى بلغت أقاصي (ن: أقاصي بلاد) الشأم. وقد بعثت إلى أهل الشأم عمالي (ن: عمالا) . وقد بعثت إلى أهل أيليا أدعوهم إلى الإسلام. فإن قبلوا، وإلا فليؤدّوا إلينا الجزية عن يد وهم صاغرون. فان أبوا سرت إليهم حتى أنزل بهم، ثم لا أزايلهم حتى يفتح الله على المسلمين إن شاء الله. والسلام عليك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 353/ بج كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة رضي الله عنهما جواب كتاب إليه الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 70/ ب (126/ ب- 127/ ألف) من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فقد أتاني كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه من إهلاك الله المشركين، ونصره المؤمنين، وما صنع الله لأوليائه وأهل طاعته. فأحمد الله على صنيعه إلينا، واستتم الله ذلك بشكره. ثم اعلموا أنكم لم (ن: لن) تظهروا على عدوّكم بعدد، ولا عدّة، ولا حول، ولا قوة. ولكنه بعون الله ونصره ومنّه وفضله. فلله المّن والطول (ن: الطول والمن) والفضل العظيم. فتبارك الله أحسن الخالقين. والحمد لله ربّ العالمين. والسلام. 353/ بد، به، بو كتاب سعيد بن زيد إلى أبي عبيدة ليجيء إليه ويقاتل معه أهل أيليا، وجوابه الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 70/ ب- 71/ ألف (127/ ألف- ب) ثم إن أبا عبيدة انتظر أهل أيليا، فأبوا أن يأتوه وأن يصالحوه. فاقبل إليهم حتى نزل بهم، فحاصرهم ... وكان الذي ولي قتالهم خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان كل واحد منهما في جانبه. فبلغ ذلك سعيد بن زيد وهو (وال) على دمشق، فكتب إلى أبي عبيدة رضي الله عنهما: بسم الله الرحمن الرحيم. من سعيد بن زيد إلى أبي عبيدة بن الجرّاح، سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 فإني، لعمري، ما كنت لأوثرك وأصحابك بالجهاد في سبيل الله على نفسي وعلى ما يقرّبني من مرضاة ربي عزّ وجلّ. فاذا أتاك كتابي هذا فابعث إلى عملك من هو أرغب فيه مني، فليعمل لك عليه ما بدا لك، فإني قادم عليك وشيكا إن شاء الله. والسلام. فقال (أبو عبيدة) ليزيد بن أبي سفيان: اكفني دمشق. ولم يرو نص الجواب ولا كتاب التولية. 353/ بز كتاب أبي عبيدة الى عمر يدعوه إلى أيليا على طلب أهلها الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 71/ ألف- ب (128/ ب- 129/ ألف) فلما حصر أبو عبيدة أهل أيليا ورأوا أنه غير مقلع عنهم ... قالوا له: نحن نصالحك ... فأرسل إلى خليفتكم عمر فيكون هو الذي يعطينا العهد وهو يصالحنا ويكتب لنا الأمان ... فأخذ أبو عبيدة عليهم الأيمان المغلظة (على مشورة معاذ بن جبل) فحلفوا بأيمانهم: لئن عمر أمير المؤمنين قدم عليهم ونزل بهم فأعطاهم الأمان على أنفسهم، وكتب لهم على ذلك كتابا ليقبلنّ ذلك وليؤدنّ الجزية، وليدخلن فيما دخل فيه أهل الشأم. فلما فعلوا ذلك كتب أبو عبيدة: بسم الله الرحمن الرحيم. لعبد الله عمر أمير المؤمنين، من أبي عبيدة بن الجرّاح. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد فانّا أقمنا على أيليا وظنوا (ن: فظنوا) أن لهم في المطاولة بهم فرجا ورجاء. فلم يزدهم الله بها إلا ضيقا ونقصا، وهولا وأزلا- (الأزل شدة العيش) - فلما رأوا ذلك سألونا أن نعطيهم ما كانوا منه ممتنعين قبل ذلك، وله كارهين. وإنهم سألونا الصلح على أن يقدم عليهم أمير المؤمنين فيكون هو المؤمن لهم، والكاتب لهم كتابا. وإنّا خشينا أن تقدم، يا أمير الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 المؤمنين، ثم يغدر القوم فيرجعون فيكون مسيرك، أصلحك الله غنا (؟: عناء) وفضلا (ن: فصلا) . فأخذنا عليهم المواثيق المغلّظة بأيمانهم: لئن أنت قدمت عليهم فأمّنتهم على أنفسهم وأموالهم ليقبلنّ ذلك وليؤدّنّ الجزية وليدخلن فيما دخل فيه أهل الذمّة. ففعلوا. وأخذنا عليهم الأيمان بذلك. فان رأيت يا أمير المؤمنين أن تقدم علينا، فافعل. فان في مسيرك أجرا وصلاحا (ن: صلاحا وأجرا) ، وعافية للمسلمين. أراك الله رشدك. ويسّر أمرك. والسلام عليك. 354- 355 كتاب عمر في عدم تقسيم المدن المفتوحة كسائر الغنيمة بيو ص 81- 82 كتب أبو عبيدة إلى عمر رضي الله عنه بهزيمة المشركين، وبما أفاء الله على المسلمين، وما أعطى أهل الذمّة من الصلح، وما سأله المسلمون من أن يقسم بينهم المدن وأهلها والأرض، وما فيها من شجر أو زرع، وأنه أبى ذلك عليهم حتى كتب إليه فيه ليكتب رأيه فيه. فكتب إليه عمر: إني نظرت فيما ذكرت مما أفاء الله عليك، والصلح الذي صالحت عليه أهل المدن والأمصار. وشاورت فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكلّ قد قال في ذلك برأيه، وإنّ رأيي تبع لكتاب الله تعالى. قال الله تعالى: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى، فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ. لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 483 وَأَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ. - هم المهاجرون الأوّلون- وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ؛ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. - فإنهم الأنصار- وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ. - ولد آدم الأحمر والأسود، فقد أشرك الذين من بعدهم، في هذا الفيىء إلى يوم القيامة. فأقرّ ما أفاء الله عليك في أيدي أهله، واجعل الجزية عليهم بقدر طاقتهم، تقسمها بين المسلمين ويكون عمار الأرض، فهم أعلم بها وأقوى عليها. ولا سبيل لك عليهم وللمسلمين معك أن تجعلهم فيئا، أو تقسمهم للصلح الذي جرى بينك وبينهم، ولأخذك الجزية منهم بقدر طاقتهم. وقد بيّن الله لنا ولكم، فقال في كتابه: قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ. فإذا أخذت منهم الجزية، فلا شيء لك عليهم ولا سبيل. أرأيت لو أخذنا أهلها فاقتسمناهم، ما كان يكون لمن يأتي بعد من المسلمين. والله ما كانوا يجدون إنسانا يكلّمونه، ولا ينتفعون بشيء من ذات يده. وإن هؤلاء ما يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء. فإذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناءهم أبدا ما بقوا. فهم عبيد لأهل دين الإسلام، ما دام دين الإسلام ظاهرا. فاضرب عليهم الجزية وكفّ عنهم السبي. وامنع المسلمين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 من ظلمهم، والإضرار بهم وأكل أموالهم إلا بحلّها- (وفي نسخة: إلا بحقها) - وف لهم بشرطهم الذي شرطت لهم في جميع ما أعطيتهم. وأما إخراج الصلبان في أيام عيدهم، فلا تمنعهم من ذلك خارج المدينة بلا رايات ولا بنود، على ما طلبوا منك يوما في السنة. فأما داخل البلد بين المسلمين ومساجدهم فلا تظهر الصلبان. (9- 15) سورة 59 آية 7- 8 (17- 20) أيضا آية 9 (22) أيضا آية 10 (30- 33) سورة 9 آية 29 356 معاهدة مع أهل بعلبك ّ بلا ص 129- 130 لما فرغ أبو عبيدة من أمر مدينة دمشق سار إلى حمص فمرّ ببعلبكّ فطلب أهلها الأمان والصلح فصالحهم: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب أمان لفلان بن فلان وأهل بعلبكّ: رومها وفرسها وعربها، على أموالهم وأنفسهم ودورهم داخل المدينة وخارجها وعلى أرحائهم. وللروم أن يرعوا سرحهم ما بينهم وبين خمسة عشر ميلا، ولا ينزلون قرية عامرة، فإذا مضى شهر ربيع وجمادى الأول ساروا إلى حيث شاءوا. ومن أسلم منهم فله ما لنا وعليه ما علينا. ولتجّارهم أن يسافروا إلى حيث أرادوا من البلاد التي صالحنا عليها. وعلى من أقام منهم الجزية والخراج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 356/ ألف- ب كتاب عمر إلى عبيدة بن الجرّاح في الوراثة بحن 1/ 28، 46، ع 189، 323- ابن ماجه 23/ 9، ع 2737- الترمذي 3/ 182- سنن الدارقطني، كتاب الفرائض (طبعة هندية، ص 461) - دراسات في الحديث النبوي لمصطفى الأعظمي، ط 1980، ص 139، ونقل عن سير أعلام النبلاء للذهبي 3/ 340 أيضا. إن رجلا رمى رجلا بسهم فقتله، وليس له وارث إلا خال. فكتب في ذلك أبو عبيدة بن الجرّاح. ولم يرو نص الكتاب إلا في رواية ابن حنبل حيث ذكر أولا الوثيقة رقم 356/ ج الآتية، وقال: فكانوا يختلفون إلى الأغراض، فجاء سهم غرب إلى غلام فقتله. فلم يوجد له أصل، وكان في حجر خال له. فكتب فيه أبو عبيدة إلى عمر: «إلى من أدفع عقله؟» فكتب عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له» . (راجع أيضا الوثيقة 356/ ج) . 356/ ج كتاب عمر إلى أبي عبيدة في العوم والرمي تاريخ عمر لابن الجوزي ص 95- بحن 1/ 46 (رقم 323) - سنن سعيد بن منصور 2/ 174 (رقم 2455) - مصنّف عبد الرزاق، ج 9، رقم 16198. كتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح أن: علّموا غلمانكم العوم، ومقاتلتكم الرمي. وعند سعيد بن منصور: علّموا مقاتلتكم الرمي، وعلّموا غلمانكم العوم. ورواية عبد الرزاق أجمع: إن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الشأم أن يتعلّموا الغرض، ويمشوا بين الغرضين حفاة. وعلّموا صبيانكم الكتابة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 486 والسباحة. فبيناهم يرمون مرّ صبي، فأصابه أحدهم فقتله. فكتب في ذلك إلى عمر. فكتب أن: «اعلم هل كان بينهم من ذحل في الجاهلية؟» . فكتب عامل حمص: «إني كتبت فلم أجدهم كانوا يتبادلون» . وكتب إلى عمر أنه ليس له وارث يعلم، ولا ذو قرابة إلا خال. فكتب عمر: «إن ديته لخاله. إنما الخال والد» . وترك مواليه الذين أعتقوه. (راجع أيضا الوثيقة 356/ ألف- ب) . 356/ د كتاب عمر في زكاة الخيل والعبيد بع ع 1365 إن أهل الشأم قالوا لأبي عبيدة بن الجراح (عاملهم) : «خذ من خيلنا ورقيقنا صدقة» فأبى. ثم كتب إلى عمر بن الخطاب- ولم يرو نص الكتاب. - فأبى. فكلّموه (أي أبا عبيدة) أيضا فأبى. فكتب إلى عمر- ولم يرو نص الكتاب. - فكتب إليه عمر: إن أحبّوا فخذها منهم، وارددها عليهم وارزق رقيقهم. 357، 357/ ألف معاهدة مع أهل بيت المقدس طب ص 2405- 2406 قابل اليعقوبي ج 2، ص 167- الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 73/ ألف- ب (132/ ألف) أنظر لين بول Lanepole ص 232 وما بعدها للنص والبحث فيه روى الأزدي: لما نزل عمر رضي الله عنه وهم بأيليا (راجع وثيقة ع 353/ بح أعلاه) ، بعث أبو عبيدة إلى أهل أيليا أن «انزلوا إلى أمير الجزء: 1 ¦ الصفحة: 487 المؤمنين، فاستوثقوا لأنفسكم» . فنزل إليه ابن الجعد (ن: ابن الجعيد) في ناس من عظمائهم. فكتب لهم عمر رضي الله عنه كتاب الأمان والصلح ... وولّى أبو عبيدة عمرو بن العاص فلسطين. (ولم يرو الأزدي كتاب عمر) ، ولكن ذكره الطبري كما يلي: صالح عمر أهل أيليا- (يعني بيت المقدس) - بالجابية، وكتب لهم فيها الصلح، لكل كورة كتابا واحدا؛ ما خلا أهل أيليا. وأما سائر كتبهم فعلى كتاب لدّ على ما سيأتي بعد هذا: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل أيليا من الأمان: أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها. إنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بأيليا معهم أحد من اليهود. وعلى أهل أيليا أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن. وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللّصوت. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن. وعليه مثل ما على أهل أيليا من الجزية. ومن أحب من أهل أيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم، ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم، وصلبهم، حتى يبلغوا مأمنهم. ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد، وعليه مثل ما على أهل أيليا من الجزية؛ ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله. فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمّة رسوله، وذمّة الخلفاء وذمّة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. شهد على ذلك خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 488 بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان، وكتب وحضر سنة خمس عشرة. 357/ ب كتاب عمر إلى عمّار بن ياسر في جواز شرب الطلا الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 73/ ب (132/ ألف- ب) - راجع صحيح البخاري كتاب 74، باب 10 في ترجمة الباب وأقام عمر أيليا. فقال له عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين إنّ أهل هذه البلاد يأتوننا بعصير قد عصروه وطبخوه قبل أن يغلي، فيأتون به حلوا كأنه الربّ قد طبخوه حتى ذهب ثلثاه وبقي الثلث. فقال له (ن: لهم) عمر: كيف يصنعون (ن: تصنعون) به؟ ونظر إليه، وقال: لا أظن بهذا بأسا. وقالوا: نعصره، ثم نأخذه قبل أن يغلي، فنطبخه حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه. فقال عمر رضي الله عنه: ذهب حرامه وبقي حلاله. ثم قال: اشرب منه يا عمرو، فلا بأس به. قال: وكان هذا طلاء الابل، فسمّي يومئذ «الطلا» . قال ثم إن عمر رضي الله عنه كتب فيه بعد ذلك إلى عمّار بن ياسر: أما بعد فإني هبطت أرض الشأم فأتوني بشراب لهم. فسألتهم عنه كيف تصنعون به؟ فأخبروني أنهم يطبخونه حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه. وذلك حين تذهب ربّيته وريح جنونه، ويذهب حرامه ويبقى حلاله والطيّب منه. فمر من قبلك من المسلمين فليستعينوا به في شرابهم. والسلام. 357/ ج كتاب معاذ بن جبل إلى عمر بوفاة أبي عبيدة رضي الله عنهم الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 78/ ألف (140/ ب- 141/ ألف) لعبد الله عمر أمير المؤمنين، من معاذ بن جبل سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 فاحتسب امرأ كان لله أمينا، وكان الله في عينه عظيما، وكان علينا وعليك، يا أمير المؤمنين، عزيزا: أبا عبيدة بن الجرّاح غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وعند الله نحتسبه، وبالله نثق له. كتبت إليك وقد فشى الموت وهذا الوباء في الناس. ولن يخطىء أحد (ن: أحدا) أجله من الموت. ومن لم يمت فسيموت. جعل الله ما عنده خيرا لنا من الدنيا. وإن أبقانا وإن أهلكنا فجزاك الله عن جماعة المسلمين، وعن خاصتنا وعامتنا (ن: وعن عامتنا) رحمته ومغفرته ورضوانه وجنته. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. 357/ د كتاب عمرو بن العاص إلى عمر بوفاة معاذ بن جبل رضي الله عنهم الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 78/ ب (141/ ألف) ما مضى لذلك إلا أيام حتى جاء كتاب عمرو بن العاص ينعي فيه معاذ ابن جبل رحمه الله فكتب: لعبد الله عمر أمير المؤمنين، من عمرو بن العاص. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد، فإن معاذ بن جبل رحمه الله مات. وقد فشى الموت في المسلمين. وقد استأذنوني في التنحّي إلى البر. وقد علمت أن إقامة المقيم لا تقربه من أجله؛ وإن هروب الهارب منه لا يباعده من أجله. ولا يدفع به قدره. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 490 357/ هـ تولية يزيد بن أبي سفيان على جنود الشأم الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 78/ ب (141/ ب) فلما انتهى إلى عمر هلاك أبي عبيدة، وهلاك معاذ بن جبل، فرّق كور الشأم. فبعث عبد الله بن قرط الثمالي على حمص. فعمل عليها سنة. وعزل عنها حبيب بن مسلمة. واستعمل على دمشق أبا الدرداء الأنصاري. واستعمل يزيد بن أبي سفيان على الجنود التي كانت بالشأم. وكتب إليه: أن يسير إلى قيسارية. وكان عمر رضي الله عنه بعث عبادة بن الصامت الأنصاري صاحب راية النبي صلى الله عليه وسلم؛ وكان بدريا، عقبيا، نقيبا، على حمص حيث عزل عبد الله بن قرط. - راجع أيضا الوثيقة التالية. 357/ و، ز كتابا عمر في تولية يزيد على جنود الشأم الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 79/ ألف- ب (142/ ب- 143/ ألف) ثم إن عمر كتب إلى يزيد بن أبي سفيان: أمّا بعد فقد ولّيتك أجناد الشأم كله، وكتبت لهم أن يسمعوا لك ويطيعوا، ولا يخالفوا لك أمرا، فاخرج، فعسكر بالمسلمين، ثم سر بهم إلى قيسارية فانزل عليها. ثم لا تفارقها حتى يفتحها الله عليك، فإنه لا ينبغي افتتاح ما افتتحتم من أرض الشأم مع مقام أهل قيسارية فيها، وهم عدوّكم، وإلى جانبكم. وإنه لا يزال قيصر طامعا في الشأم ما بقي فيها أحد من أهل طاعته ممتنعا. ولو قد فتحتموها قطع الله رجاءه من جميع الشأم. والله عزّ وجلّ فاعل (ن: أهل) ذلك به، وصانع للمسلمين إن شاء الله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 491 إخبار بالتولية وجاء كتاب عمر رضي الله عنه إلى أمراء الأجناد نسخة واحدة: أمّا بعد فقد ولّيت يزيد بن أبي سفيان أجناد الشأم كله، وأمرته أن يسير إلى أهل قيسارية. فلا تعصوا له أمرا، ولا تخالفوا له رأيا. والسلام. 357/ ح كتاب يزيد بن أبي سفيان إلى أمراء الاجناد بالشأم الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 79/ ب (143/ ألف) وكتب يزيد بن أبي سفيان إلى أمراء الأجناد نسخة واحدة: أما بعد فإني قد ضربت للناس (ن: على الناس) بعثا أريد أن أسيّرهم إلى قيسارية. فأخرجوا من كل ثلاثة رجلا، وعجّلوا إشخاصهم إليّ. (ن: إلىّ إن شاء الله) . والسلام. 357/ ط، ى كتاب يزيد إلى عمر ببشارة فتح قيسارية وجوابه إليه الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 81/ ب- 82/ ألف (147/ ألف- ب) كتاب يزيد بن أبي سفيان إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ... مع رجلين من جذام: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فإنّ رأي أمير المؤمنين لأهل الشأم كان رأيا أرشده الله فيه وأرشد به (ن: أرشده) من أخذ به وبارك الله له ولأهل طاعته فيه. وإني أخبر أمير المؤمنين أنّا التقينا نحن وأهل قيسارية غير مرّة، وكل ذلك يجعل الله حدّهم الأسفل (ن: للأسفل) وكيدهم الاخسر (ن: للأخسر) ، ويجعل الله الظفر عليهم (ن: عليهم الظفر) . فلما رأوا أنّ الله قد أذهب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 492 ريحهم وأذلّهم وأنزل عليهم الصغار والهوان، وقتل صناديدهم وفرسانهم وملوكهم، لزموا حصونهم وانحجزوا في مدينتهم. فأطلنا حصارهم، وقطعنا موادّهم وميرتهم، وضيّقنا عليهم أشدّ الضيق. فلما جهدوا هزلا وأزلا، فتحها الله علينا. والحمد لله ربّ العالمين. والسلام عليك ورحمة الله. - فكتب إليه عمر رضي الله عنه: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى يزيد بن أبي سفيان. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أمّا بعد فقد أتاني كتابك، وفهمت ما ذكرته (ن: ذكرت) فيه من المفتح على المسلمين. فالحمد لله ربّ العالمين. فاشكروا (ن: واشكروا) الله يزدكم ويتمّ نعمته عليكم. فإنّ الله قد كفاكم مؤنة عدوّكم، وبسط لكم من الرزق، ومكّن لكم في البلاد، وآتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها، إن الانسان لظلوم كفّار. والسلام عليك. 357/ ك، ل كتاب يزيد من فراش الموت وتولية معاوية في محله الأزدي (مخطوطتا باريس) ورقة 82/ ألف (147/ ب- 148/ ألف) وأقبل يزيد بن أبي سفيان حتى نزل بدمشق. فلم يلبث إلّا سنة حتى مات رحمه الله. فلما أثقل وأشرف على الموت، كتب إلى عمر: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فإني كتبت إليك كتابي هذا وأنا أظن أني في أول يوم من الآخرة، وآخر يوم من الدنيا. فجزاك الله عنّا وعن جميع المسلمين خيرا، وجعل الله جنّته لنا ولك مآبا ومصيرا ومقيلا. فابعث إلى عملك بالشأم من أحببت. فأما أنا فقد استخلفت عليهم معاوية بن أبي سفيان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 - فلما أتى عمر رضي الله عنه كتابه جزع عليه جزعا شديدا. وكتب إلى معاوية بولايته على الشأم، وأقّره عليها أربع سنين. فمات عمر رضي الله عنه ومعاوية على الشأم. - ولم يرو نص كتاب التولية. 358 معاهدة مع أهل لد ّ طب ص 2406- 2407 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل لدّ ومن دخل معهم من أهل فلسطين أجمعين: أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبهم وسقيمهم وبريئهم وسائر ملتهم. إنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا يضارّ أحد منهم. وعلى أهل لدّ ومن دخل معهم من أهل فلسطين، أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن الشأم. وعليهم إن خرجوا ... (مثل ذلك الشرط إلى آخره) . 359 معاهدة مع أهل الرقّة بلا ص 173 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عياض بن غنم أهل الرّقة يوم دخلها: أمانا لأنفسهم وأموالهم. وكنائسهم لا تخرب ولا تسكن، إذا أعطوا الجزية التي عليهم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 ولم يحدثوا مغيلة. وعلى أن لا يحدثوا كنيسة ولا بيعة، ولا يظهروا ناقوسا ولا باعوثا ولا صليبا. شهد الله وكفى بالله شهيدا. (وختم عياض بخاتمه) 360 معاهدة مع أسقف الرّها بلا ص 174 بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من عياض بن غنم لأسقف الرّها: إنكم إن فتحتم لي باب المدينة على أن تؤدّوا إليّ عن كلّ رجل دينارا ومدّي قمح، فأنتم آمنون على أنفسكم وأموالكم ومن تبعكم. وعليكم إرشاد الضالّ، وإصلاح الجسور والطرق، ونصيحة المسلمين. شهد الله وكفى بالله شهيدا. 361 معاهدة مع أهل الرّها بلا ص 174- بع ع 520- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 72/ ألف، وقال إن أصل المعاهدة كان محفوظا عند أسقف الرّها إلى زمن عمر بن عبد العزيز. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من عياض بن غنم ومن معه من المسلمين لأهل الرّها: إني أمّنتهم على دمائهم وأموالهم، وذراريهم ونسائهم، ومدينتهم، وطواحينهم، إذا أدّوا الحقّ الذي عليهم. ولنا عليهم أن يصلحوا جسورنا، ويهدوا ضالّنا. شهد الله وملائكته والمسلمون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 (1) بع، زنجويه: ... (4- 6) بع، زنجويه: عليهم ... شهد الله وملائكته ... 361/ ألف- ب السلطة المشتركة على عرب السوس ثم إجلاء أهلها الأموال لأبي عبيد، ع 465- 474- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 60/ ألف قابل أيضا ورقة 68/ ألف عن عمير بن سعيد قال: كانت أرض يقال لها عرب السوس، بين المسلمين والروم، متروكة على أن لا يخفوا على هؤلاء عورة أولئك، ولا على أولئك عورة هؤلاء. قال: فكتب عمير إلى عمر: إن أهل عرب السوس يخبرون العدو بعوراتنا ولا يخبرونا بعوراتهم. قال فكتب إليه عمر أن: أعرض عليهم مكان كل حمار حمارين، ومكان كل شيء شيئين. فإن قبلوا فأعطهم وأجلهم منها وخرّبها. فإن أبوا فأجّلهم سنة وانبذ إليهم، ثم أجلهم منها وخرّبها. قال: فعرض عليهم. فأبوا. فأجّلهم سنة. ثم أجلاهم منها وخرّبها. وهذه المدينة بالثغر من ناحية الحدث (الرّها) . ... ووقت الاستفتاء في أمر قبرس، زمن العباسيين، قال الفقهاء: إنّا لم نر شيئا أشبه بأمر قبرس من أمر عرب السوس وما حكم فيها عمر ابن الخطاب. 361/ ج كتاب عمر في حرب الروم في الشتاء الكنى للدولابي ج 1/ 102 بعث جعونة بن الحارث رسولا إلى عمر، وكان عاملا له على الجزء: 1 ¦ الصفحة: 496 غزاة. فقال له عمر، أسلم المسلمون؟ فقال: نعم كلهم إلا رجلا واحدا، عدلت به دابته فساخ في الثلج. قال: فصنع ماذا؟ قال: هلك. قال: لقد اطلعتها غير مكترث؛ عليّ بفلان- كاتبه- فكتب إلى عامله جعونة: إياي وغارات الشتاء. فو الله لرجل من المسلمين أحبّ إليّ من الروم وما حوت. 362 كتاب عمر إلى عمرو بن العاص حين سار لفتح مصر بع ص 58 إن أدركك كتابي قبل أن تدخل مصر، فارجع إلى موضعك. وإن كنت دخلتها فامض لوجهك. 363 كتاب الخليفة عمر الى عمرو بن العاص عامل مصر «نخبة الدهر في عجائب البر والبحر» لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي طالب الأنصاري الصوفي الدمشقي (طبع بطر سبرك) ص 109 أما بعد يا عمرو: إذا أتاك كتابي فابعث إليّ جوابه، تصف لي مصر ونيلها وأوضاعها، وما هي عليه حتى كأنني حاضرها. 364 جواب عمرو في وصف مصر نخبة الدهر لمحمد بن أبي طالب ص 109- 110 (وروايتها مخرومة في عدة أماكن) - التراتيب الإدارية للكتاني ج 2 ص 266- 267 (عن النجوم الزاهرة لأبي المحاسن 1 ص 32- 33) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 497 فأعاد عليه عمرو بن العاص مكتوبا جواب كتابه: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد: يا أمير المؤمنين فإنها تربة غبراء، وحشيشة خضراء، بين جبلين، جبل رمل كأنّه بطن أقبّ وظهر أجبّ. ورزقها ما بين أسوان إلى منشا من البر. يخط وسطها نهر مبارك الغدوات، ميمون الروحات. يجري بالزيادة والنقصان، كمجاري الشمس والقمر. له أوان تظهر إليه عيون الأرض ومنابعها، مسخّرة له بذلك ومأمورة له. حتى اطلخمّ عجاجه، وتغطغطت أمواجه، واغلولوت لججه، لم يبق الخلاص إلى القرى بعضها إلى بعض، إلا في خفاف القوارب، أو صغار المراكب، التي كأنها في الحبائل ورق الأبابيل. ثم أعاد بعد انتهاء أجله نكص على عقبه، كأول ما بدا، في دربه وطما في سربه. ثم استبان مكنونها ومخزونها. ثم انتشرت بعد ذلك أمّة مخفورة، وذمّة مغفورة لغيرهم ما سعوا به من كدهم وما ينالوا بجهدهم، شعثوا بطون الأرض وروابيها. ورموا فيها من الحبّ ما يرجون به من التمام من الربّ. حتى إذا أحدق فاستبق وأسبل قنواته سقى الله من فوقه الندى، ورواه من تحته بالثرى. وربما كان سحاب مكفهر وربما لم يكن. وفي زماننا ذلك، يا أمير المؤمنين، ما يغنّي ذبابه ويدرّ حلابه. فبينما هي برية غبراء، إذ هي لجة زرقاء، إذ هي سندسية خضراء، إذ هي ديباجة رقشاء، إذ هي درّة بيضاء، إذ هي حلّة سوداء. فتبارك الله أحسن الخالقين. وفيها ما يصلح أحوال أهلها ثلاثة أشياء: أولها: لا تقبل قول رئيسها على خسيسها. والثاني: يوخذ ارتفاعها (..؟) يصرف في عمارة ترعها وجسورها. والثالث: لا يستأدى خراج كل صنف إلا منه عند استهلاله. والسلام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 500 (2) الكتاني: ... (3) الكتاني: ... مصر تربة غبراء وشجرة خضراء طولها شهر وعرضها شهر (4- 5) الكتاني: يكتنفها جبل أغبر ورمل أغفر ... يخط وسطها نهر ميمون الغدوات مبارك الروحات (6- 7) الكتاني: كجري الشمس- تظهر به- ينابيعها (7- 9) الكتاني: ... حتى إذا عج عجيجه وتعظمت أمواجه ... لم يكن وصول بعض أهل القرى إلى بعض (9) النخبة: في حقاف العقاب (9- 10) الكتاني: المراكب فإذا تكامل في الزيادة نكص (11- 19) الكتاني: شدته وطمي في حدته فعند ذلك يخرج القوم ليحرثوا بطون أوديته وروابيه يبذرون الحب ويرجون الثمار من الرب حتى إذا أشرق وأشرف سقاه من فوقه الندى وغذاه من تحته الثرى فعند ذلك يدر حلابه ويغنى ذبابه فبينما هي يا أمير المؤمنين درة بيضاء إذا هي عنبرة سوداء وإذا هي زبرجدة خضراء فتعالى الله الفعال لما يشاء الذي يصلح هذه البلاد وينميها (20- 21) الكتاني: ... أن لا يقبل قول خسيسها في رئيسها (21- 23) الكتاني: ... وأن لا يستادي خراج ثمرة إلا في أوانها وأن يصرف ثلث ارتفاعها في عمل جسورها وترعها إذا تقرر الحال مع العمال في هذه الأحوال تضاعف المال والله تعالى يوفق في المبتدأ والمآل (24) الكتاني: ... 364/ ألف، ب مشاورة عمر رضي الله عنه في السفر البحري النهاية لابن الأثير مادة برق إن عمرو بن العاص كتب إلى عمر (كأنه في جواب كتاب لم يرو نصّه) : إن البحر خلق عظيم، يركبه خلق ضعيف، دود على عود، بين غرق وبرق (البرق بالتحريك، الحيرة والدهش) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 501 365 معاهدة مع أهل مصر طب ص 2587- 89- قلقش ج ص 324- بك (طبعة أولى) 7/ 90 (سنة عشرين) قابل بع ع 385 وانظر لين بول ص 229- 230- بتلر (Butler ,Treaty of Misr) لما نزل عمرو بن العاص على القوم بعين شمس، وكان الملك بين القبط والنّوب، ناهدوه فقاتلهم؛ وارتقى الزبير بن العوام سورها ونزل عليهم عنوة، فاعتقدوا بعد ما أشرفوا على الهلكة، فأجروا ما أخذوا عنوة، مجرى ما صالح عليه، فصاروا ذمة وكان صلحهم: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان، على أنفسهم وملتهم وكنائسهم وصلبهم وبرّهم وبحرهم. لا يدخل عليهم شيء من ذلك، ولا ينتقص، ولا يساكنهم النوب. وعلى أهل مصر أن يعطوا الجزية إذا اجتمعوا على هذا الصلح، وانتهت زيادة نهرهم خمسين ألف ألف. وعليهم ما جنى لصوتهم. فإن أبى أحد منهم أن يجيب رفع عنهم من الجزاء بقدرهم. وذمّتنا ممن أبى بريئة. وإن نقص نهرهم من غايته إذا انتهى، رفع عنهم بقدر ذلك. ومن دخل في صلحهم من الروم والنوب فله مثل ما لهم. وعليه مثل ما عليهم. ومن أبى واختار الذهاب فهو آمن، حتى يبلغ مأمنه، أو يخرج من سلطاننا. عليهم ما عليهم أثلاثا، في كلّ ثلث جباية ثلث ما ما عليهم. على ما في هذا الكتاب عهد الله وذمّته، وذمّة رسوله، وذمّة الخليفة أمير المؤمنين، وذمّم المؤمنين. وعلى النوبة الذين استجابوا: أن يعينوا بكذا وكذا رأسا، وكذا وكذا فرسا، على أن لا يغزوا، ولا يمنعوا من تجارة صادرة ولا واردة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 502 شهد الزبير، وعبد الله، ومحمد ابناه؛ وكتب وردان وحضر. (7) ابن كثير: وملّتهم وأموالهم (8) قلقش: تساكنهم- ابن كثير: والنوبة (10) قلقش: وعليه ممن جنى نصرتهم- ابن كثير: أحد ... أن يجيب (11) قلقش: الجزى (12) ابن كثير: غايته ... رفع (13- 14) قلقش: النوبة فله ما لهم وعليه ما عليهم- ابن كثير: والنوبة (17) ابن كثير: عهد الله ... وذمّة رسوله 365/ ألف معاهدات وقت فتح مصر الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 49/ ألف- الأموال لأبي عبيد، ع 385 أبو عبيد ... قال: سألت شيخا من القدماء: هل كان لأهل مصر عهد؟ قال: نعم. قلت: فهل كان لهم كتاب؟ قال: نعم، كتاب عند طلما صاحب إخنا، وكتاب عند فلان، وكتاب عند فلان. قلت: فكيف كان عهدهم؟ قال: عليهم ديناران من الجزية، ورزق المسلمين. قلت: أتعلم ما كان لهم من الشروط؟ قال: نعم، ستة شروط: أن لا يخرجوا من ديارهم، ولا يفزع نساؤهم ولا أبناؤهم، ولا كنوزهم، ولا أرضوهم، ولا يزاد عليهم. .. هم ستة شروط منها أن لا يؤخذ من أرضهم شيء، ولا يزاد عليهم، ولا يكلّفوا فوق طاقتهم، ولا تؤخذ ذراريهم، وأن يقاتل عدوّهم من ورائهم. قال أبو عبيدة: فقد اختلفت الأخبار في أمرهم، وأنا أقول: إن الأمرين جميعا قد كانا، وقد صدق الخبران كلاهما. لأنها فتحت مرتين. فكانت المرة الأولى صلحا، ثم انتكست الروم عليهم، ففتحت الثانية عنوة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 365/ ب كتاب عمرو بن العاص في فتح الاسكندرية ثانيا الأموال لأبي عبيد، ع 387- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 49/ ب إن المقوقس الذي كان على مصر كان صالح عمرو بن العاص. فلم يرض به هرقل وبعث الجيوش فأغلقوا الأسكندرية وآذنوا عمرو بن العاص بالحرب. فقاتلهم، وكتب إلى عمر بن الخطاب: أما بعد: فإن الله تبارك وتعالى فتح علينا الإسكندرية عنوة قسرا، بلا عهد ولا عقد. 365/ ج- د كتاب عمر في عدم تقسيم مصر كالغنيمة الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 21/ ب سفيان بن وهب الخولاني يقول: فتحنا مصر بغير عهد. فقام الزبير بن العوام فقال: اقسمها يا عمرو بن العاص. فقال عمرو: لا أقسمها ... حتى أكتب إلى أمير المؤمنين. فكتب إليه. ولم يرو نص الكتاب. فكتب عمر بن الخطاب أن. أقررها حتى يغزو منها [ما] حبل الحبلة 365/ هـ، و، ز قصة نهر النيل وعادة قتل امرأة كل سنة طلبا للفيضان بك (طبعة أولى) 7/ 100 (سنة 20) روينا من طريق ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، عمن حدثه قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504 لمّا افتتحت مصر، أتى أهلها عمرو بن العاص حين دخل بؤنة من أشهر العجم- (لعله Payni الشهر العاشر من تقويمهم) - فقالوا: «أيها الأمير، لنيلنا هذا سنّة، لا يجري إلا بها» . قال: «وما ذاك؟» قالوا: «إذا كانت اثنتي عشرة (؟ اثنتا عشرة) ليلة خلت من هذا الشهر، عمدنا إلى جارية بكر من أبويها، فأرضينا أبويها، وجعلنا عليها من الحليّ والثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها في هذا النيل» . فقال لهم عمرو: «إن هذا مما لا يكون في الاسلام. إن الإسلام يهدم ما قبله» . قال: فأقاموا بؤنة، وأبيب، (Epiphi) (Mesori) والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا، حتى هموا بالجلاء. فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك. - ولم يرو نص الكتاب. فكتب (عمر رضي الله عنه) إليه. إنك أصبت بالذي فعلت، وإني قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل. - فلما قدم كتابه، أخذ عمرو البطاقة، فاذا فيها: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر. أما بعد، فإن كنت إنما تجري من قبلك ومن أمرك، فلا تجر. فلا حاجة لنا فيك. وإن كنت إنما تجري بأمر الله الواحد القاهر، وهو الذي يجريك، فنسأل الله أن يجريك. - قال فألقى البطاقة في النيل. فأصبحوا يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة. وقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى هذا اليوم. (2) ابن عبد الحكم: قد أصبت، إن الإسلام يهدم ما قبله، وقد بعثت إليك ببطاقة. (3) ابن عبد الحكم: فألقها داخل النيل إذا أتاك كتابي. (6) ابن عبد الحكم: من قبلك فلا تجر ... (7) وان كان الله الواحد القهار الذي. (8) ابن عبد الحكم: الله الواحد القهار أن يجريك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 505 366- 367 كتاب عمر في إطلاق السبايا طب ص 2581- 2582 عن زياد بن جزء الزبيديّ، أنه كان في جند عمرو بن العاص حين افتتح مصر. قال: لما انتهينا إلى بلهيب، وقد بلغت سبايانا المدينة ومكة واليمن، قال: فلما انتهينا إلى بلهيب، أرسل صاحب الإسكندرية إلى عمرو، وسأله في ردّ السبايا ... وأقمنا ننتظر كتاب عمر حتى جاءنا، فقرأه علينا عمرو بن العاص وفيه: أما بعد: فإنه جاءني كتابك تذكر أن صاحب الإسكندرية عرض أن يعطيك الجزية، على أن تردّ ما أصيب من سبايا أرضه. ولعمري لجزية قائمة تكون لنا ولمن بعدنا من المسلمين، أحب إليّ من فيء يقسم ثم كأنه لم يكن. فاعرض على صاحب الإسكندرية أن يعطيك الجزية، على أن تخيّروا من في أيديكم من سبيهم بين الإسلام وبين دين قومه فمن اختار منهم الإسلام فهو من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم. ومن اختار دين قومه، وضع عليه من الجزية ما يوضع على أهل دينه. فأما من تفرّق من سبيهم بأرض العرب، فبلغ مكة والمدينة واليمن، فإنّا لا نقدر على ردّهم ولا نحبّ أن نصالحهم على أمر لا نفي به. 367/ ألف كتاب عمر بن الخطاب إلى عامله بمصر في الجزية النهاية لابن الأثير، مادة جلج راجع أيضا الوثيقة 365/ ألف كتاب عمر إلى عامله بمصر أن: خذ من كل جلجلة من القبض (القبط؟) كذا وكذا (أراد من كل رأس) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 506 368 معاهدة مع أهل أنطابلس الخراج لقدامة بن جعفر ورقة 166- بع ع 405- اليعقوبي ج 3 ص 179 سار عمرو بن العاص بعد فتحه الإسكندرية في جنده يريد المغرب، حتى قدم برقة وهي مدينة أنطابلس. فصالح أهلها على الجزية على ثلاثة عشر ألف دينار، يبيعون فيها من أبنائهم ومن اختاروا بيعه. وكتب لهم بذلك كتابا. ولم يرو نصه. (3) اليعقوبي: من أبنائهم من أحبوا في جزيتهم. 368/ ألف معاهدة مع بربر لواتة الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 65/ ألف- بع ع 490 عن الليث بن سعد أن عمرو بن العاص كان كتب على لواتة من البربر. شرط عليهم: إن عليكم أن تبيعوا أبناءكم وبناتكم فيما عليكم من الجزية. قال الليث: فلو كانوا عبيدا ما حل ذلك لهم منهم. 368/ ب تعليمات عمر لأمراء الجيوش والأجناد والجزية الأموال لابن زنجويه (خطية) روايات عديدة، ورقة 14/ ألف- 15/ ب قابل الأموال لأبي عبيد، ع 93- شرح السير الكبير للسرخسي 1/ 367 (رقم المنجد 962) . كتب عمر إلى أمراء أهل الجزية: ألا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسي. ولا يضربوا على النساء والصبيان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 507 إلى أمراء أهل الجزية ألا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسي منهم. وجزيتهم أربعين درهما؛ أو أربعة دنانير على أهل الذهب. وعليهم أرزاق المسلمين من الحنطة مدّين أو مديين، وثلاثة أقساط زيت لكل إنسان كل شهر. ومن الودك والعسل والكسوة التي كان أمير المؤمنين يكسوها الناس ... (شيئا لم يحفظه عبيد الله) . ويضيفون من نزل بهم من أهل الإسلام ثلاثة أيام. وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعا لكل إنسان. كتب عمر إلى أمراء الجيوش أن: قاتلوا من قاتلكم، ولا تقتلوا النساء ولا الصبيان. ولا تقتلوا إلا من جرت عليه المواسي. وكتب إلى أمراء الأجناد أن يضعوا الجزية ولا يضعوا على النساء ولا على الصبيان. ولا يضعوا إلا من جرت عليه المواسي. على أهل الورق أربعين درهما، وعلى أهل الذهب أربعة دنانير. وأمر أن يختم على رقابهم. وعلى أهل الشام وعلى أهل الجزيرة مدين أو مديين من برّ وأربعة أقساط من زيت وشيء من الودك- (لا أحفظه) - وعلى أهل مصر أردب من بر. (قال:) وشيء من العسل- (لا أحفظه) - وعليهم كسوة أمير المؤمنين ضريبة مضروبة. وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعا. وعليهم ضيافة المسلمين ثلاثا، يطعمونه مما يأكلون مما يحلّ للمسلم طعامهم. 368/ ج كتاب عمر في معاملة أهل الذمّة كتاب الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 20/ ألف- 20/ ب قال عمر: يا يرفأ اكتب إلى أهل الأمصار في أهل الكتاب أن يجزّوا نواصيهم، وأن يربطوا الكستيجات- يعني الزنانير- في أوساطهم ليعرف زيهم من زي أهل الإسلام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 508 368/ د كتاب عمر في قتل الخنازير الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 34/ ب كتب عمر إلى أمراء الأمصار يأمر بقتل الخنازير، ونقص أثمانها من الجزية. 368/ هـ كتاب عمر في الشرائط على المجوس للتمييز بين من هو من أهل الكتاب منهم ومن ليس بأهل الكتاب سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2180، 2181، 2182- بحن 1/ 190- 191 (ع 1657، وارجع ناشره أيضا إلى الرسالة للشافعي، ع 1183، والأمّ للشافعي 6/ 96، والطيالسي 255، والبخاري 6/ 184- 185 بهامش فتح الباري، والسنن الكبرى للبيهقي 8/ 247- 248) - بع ع 77 (وارجع ناشره أيضا إلى أبي داود، في شرحه عون المعبود 3/ 133- 134- كتاب الأموال لابن زنجويه (خطية بوردور بتركيا) ورقة 13/ ألف- ب- قابل الروض الآنف للسهيلي (ط 1332) 1/ 79 حيث صرّح: «وقد كتب عمر رضي الله عنه إلى عمّاله ... » ومن ثم ذكر جزء بن معاوية وأبي موسى الأشعري حسب الروايات كالمرسل إليه. روى ابن زنجويه عن بجالة بن عبدة العصري قال كتب إلينا عمر بن الخطاب أن: اعرضوا على من قبلكم من المجوس أن يدعوا نكاح أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم، وأن يأكلوا جميعا، كيما نلحقهم بأهل الكتاب. واقتلوا كل ساحر وكاهن. وروى أبو عبيد عنه: أتانا كتاب عمر رضي الله عنه قبل موته بسنة أن: اقتلوا كل ساحر، وفرّقوا بين ذي محرم من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة. الرواية الأولى لسعيد بن منصور: عن بجالة قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس، فأتى كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 509 قبل وفاته بسنة أن: «اقتلوا كل ساحر، وفرّقوا بين المجوس وحرمهم وانهوهم عن الزمزمة» . فقتلنا ثلاث سواحر، وفرّقنا بين الرجل وحرمته في كتاب الله. وصنع طعاما ثم دعا المجوس، وعرض السيف على فخذه، فأكلوا بغير زمزمة. وألقوا وقر بغل أو بغلين من ورق. ولم يكن عمر بن الخطاب أخذ من المجوس جزية حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر. الرواية الثانية له: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن «فرّقوا بين المجوس وحرمهم كيما نلحقهم بأهل الكتاب. واقتلوا كل ساحر وكاهن» . الرواية الثالثة له: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن «اضربوا الزمازمة حتى يتكلّموا. وفرقوا بين كل رجل من المجوس وبين حرمته. واقتلوا السحرة» . رواية ابن حنبل: اقتلوا كل ساحر- وربما قال سفيان: وساحرة- وفرّقوا بين كل ذي محرم من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة. 368/ وز- ح كتاب عمر في تعليم الناس القرآن الكريم والعطاء له الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 93/ ألف إن عمر بن الخطاب كتب إلى بعض عمّاله أن: أعط الناس على تعلّم القرآن. فكتب إليه: إنك كتبت إليّ أن أعطي الناس على تعلّم القرآن. فتعلّمه من ليست له فيه رغبة إلا رغبة الجعل. فكتب إليه أن: أعط الناس على المروءة والصحابة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 510 368/ ط، ى مكاتبة بين أبي هريرة وعمر في صلاة الجمعة التعليق المغني على سنن الدارقطني لأبي الطيب شمس الحق العظيم آبادي (ط دهلي) 1/ 166 عن البيهقي في المعرفة، وابن أبي شيبة، وفتح الباري لابن حجر راجع أيضا الوثيقة*/ و، أعلاه إن أبا هريرة كتب إلى عمر رضي الله عنه يسأله عن الجمعة، وهو بالبحرين. - ولم يرو نص الكتاب- فكتب إليهم أن: جمّعوا حيث ما كنتم 368/ ك أمر عمر للمجاهدين أن يرجعوا إلى أهلهم من وقت إلى آخر سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2461 كتب عمر رضي الله عنه إلى أمراء الثغور يأمرهم أن يأخذوا الرجال بالقفول إلى النساء. فإن فعلوا، وإلّا أخذوهم بالنفقة. فإن أنفقوا، وإلّا أخذوهم بالطلاق. فإن طلقوا، وإلّا أخذوهم بالنفقة فيما مضى. 368/ ل، م، ن مكاتبة عمر، وحذيفة في النكاح مع يهودية سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 716 قابل مصنّف عبد الرزاق، ع 10057، وارجع ناشرها إلى السنن الكبرى للبيهقي 7/ 172 أيضا. تزوج حذيفة (بن اليمان) يهودية فكتب إليه عمر رضي الله عنه: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 511 طلّقها. - (وزاد عبد الرزاق: فإنها جمرة) فكتب إليه: لم؟ أحرام هي؟ فكتب إليه: لا ولكني خفت أن تعاطوا المومسات منهن (وزاد عبد الرزاق: فلم يطلّقها حذيفة لقوله. حتى إذا كان بعد ذلك طلّقها) . 368/ س كتاب عمر فيمن تزوّج بدون شهود سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 712 عمر ... وأتي بامرأة تزوجت بغير بينة، فضربها. وكتب إلى أهل الأمصار ينهاهم عن ذلك. 368/ س مكرر كتاب عمر في امرأة تزوّجت عبدها بدون عتقه سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 713 (وارجع ناشره إلى مصنّف عبد الرزاق أيضا) إن عمر بن الخطاب أتي بامرأة تزوجت عبدا لها. فضربهما وفرّق بينهما. فقالت المرأة: أليس الله عزّ وجلّ يقول في كتابه (4/ 3) : أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ -[ولكن ليس فيها ذكر العبيد بل الجواري؛ لعلها أرادت 2/ 221: ... وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ... ]- وكتب إلى أهل الأمصار: أي امرأة تزوجت عبدها، أو تزوجت بغير بيّنة أو وليّ فاضربوها الحدّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 512 368/ ع، ف كتاب عمر في جارية لها زوج وبيعت سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 1951 كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى يسار بن نمير أن يبتاع له جارية. ففعل، ثم بعث بها إليه. فأخبرته أن لها زوجا في أهلها. فكفّ عنها. وكتب إليه أن يشتري بضعها من زوجها. ففعل. (قال هشيم: وهو القول. أي بيع الأمة ليس بطلاق) . 368/ ص، ق كتاب عمر في تطليقتين سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2029 إن نعيم (بن ... ) طلّق امرأته تطليقتين، ثم قال: هي عليه حرج. فكتب في ذلك إلى عمر بن الخطاب. - ولم يرو نص الكتاب- فكتب عمر بن الخطاب: أيظن فلان أن قوله «هي عليه حرج» أهون من تطليقتين؟ إذا أتاكم كتابي هذا ففرّقوا بينهما. 368/ ر كتاب عمر في العنين سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، رقم 2011 إن عمر كتب إلى شريح في الرجل إذا لم يصل إلى امرأته أن يؤجّله، من يوم تدفع إليه، سنة. فإن وصل إليها، وإلّا فرق بينهما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 513 368/ ش، ت مكاتبة عمر في العنين سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2019 إن عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما في مسلسل (؟) حفّ على امرأة. قال: يؤجّل سنة. فإن نزا، وإلّا فرق بينهما 368/ ث مبالغة عمر في تكريم زيد بن ثابت رضي الله عنهما الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي 4/ 1، ص 6، ع 22 كتب عمر رضي الله عنه وبدأ اسم المكتوب إليه قبل اسم الكاتب: بسم الله الرحمن الرحيم. لزيد بن ثابت، من عبد الله عمر أمير المؤمنين ... - ولم يرو النص الكامل. 368/ خ، ذ، ض مكاتبات بين عمر وخالد بن الوليد رضي الله عنهما في النورة طب، ص 2525 (أحوال سنة 17) بلغ عمر أن خالدا دخل الحمّام فتدلك بعد النورة بثخين عصفر معجون بخمر. فكتب إليه: بلغني أنك تدلّكت بخمر، وإن الله قد حرّم ظاهر الخمر وباطنها كما حرّم ظاهر الإثم وباطنه. وقد حرّم من الخمر إلّا أن تغسل كما حرّم شربها. فلا تمسّوها أجسادكم، فإنها نجس. وإن فعلتم فلا تعودوا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 514 - فكتب إليه خالد: إنّا قتلناها فعادت غسولا غير خمر. - فكتب إليه عمر: إني أظن أن آل المغيرة قد ابتلوا بالجفاء. فلا أماتكم الله عليه. - فانتهى إلى ذلك. 368/ ظ كتاب خالد بن الوليد إلى عمر في تكثّر شرب الخمر بد 27/ 37/ 8- إرشاد الساري للقسطلاني 9/ 452- تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 731. فلما كان عمر، كتب إليه خالد بن الوليد: إن الناس قد انهمكوا في الشرب، وتحاقروا العقوبة. قال وعنده المهاجرون والانصار، فسألهم. واجتمعوا على أن يضربه ثمانين (أي ضعف ما كان قبل ذلك) . 368/ غ، با مكاتبة بين عمر، وعمرو بن العاص، في الوراثة سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 1209 وارجع ناشره أيضا إلى كنز العمال ج 6، ع 234، والمصنّف لعبد الرزاق (كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. ولم يرو نصّ الكتاب) إن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص: إنك كتبت تسألني عن قوم دخلوا في الاسلام، في خفة الاسلام (؟) فماتوا. قال: ترفع أموال أولئك إلى بيت مال المسلمين. وكتبت تسألني عن الرجل يسلم فيعادّ القوم- (أي يوالي القوم فيعدّ منهم في الديوان) - الجزء: 1 ¦ الصفحة: 515 ويعاقلهم، وليس له فيهم قرابة، ولا لهم عليه نعمة، فاجعل ميراثه لمن عاقل وعادّ. 368/ بب، بج مكاتبة مع عمر في الوراثة وقت الوباء سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 232 وقع الطاعون بالشأم عام عمواس، فجعل أهل البيت يموتون عن آخرهم. فكتب في ذلك إلى عمر. - ولم يرو نص الكتاب. فكتب عمر أن: ورّثوا بعضهم من بعض. 368/ بد، به حكم عمر فيمن يرفض قبول وراثة سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 223 إن رجلا من أهل اليمن كان يقال له طارق بن المرقع، أعتق غلاما له سائبة. فمات غلامه ذلك وترك مالا. فأتى به طارق فأبى أن يقبله. فكتب يعلى بن أمية، وهو على اليمن يومئذ، إلى عمر بن الخطاب في ذلك. - ولم يرو نص الكتاب. فكتب إليه عمر أن: ادفع إلى الرجل مال مولاه. فإن قبل فذاك. وإلّا فاشتر به رقابا فأعتقهم عنه. فلما جاء الكتاب دعا الرجل، فعرض عليه مال مولاه. فأبى أن يقبله. فاشترى ست عشرة أو سبع عشرة رقبة، فأعتقهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 516 368/ بو، بز مكاتبة مع عمر في مسائل الوراثة لابن وجدة معا سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 103 إن رجلا من بني حنظلة، يقال له حسكة، هلك ابن له، وترك أباه حسكة وأمّ أبيه. فرفع ذلك إلى أبي موسى الأشعري. فكتب في ذلك إلى عمر بن الخطاب. - ولم يرو نص الكتاب. فكتب إليه عمر أن: ورّث أم حسكة من ابن حسكة مع ابنها حسكة 368/ بح كتاب عمر في الترجيح بين عصبتين سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 133 (وارجع ناشره إلى مصنّف عبد الرزاق أيضا) عن شقيق قال قدم علينا كتاب عمر بن الخطاب: إذا كان العصبة بعضهم أدنى بأمّ، فادفعوا إليه المال كله. 368/ بط كتاب عمر في وراثة الجد سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 58 كتب عمر بن الخطاب إلى عامل له أن أعط الجدّ مع الأخ الشطر. ومع الأخوين الثلث. ومع الثلاثة الربع. ومع الأربعة الخمس. ومع الخمسة السدس. فإذا كانوا أكثر من ذلك فلا تنقصه من ال (سدس) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 517 368/ بي كتاب عمر إلى أبي موسى الأشعري في وراثة الجد سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 44 إن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما أن: اجعل الجدّ أبا، فإن أبا بكر جعل الجدّ أبا. 368/ بك، بل كتاب عمر إلى شريح في وراثة الحميل سنن سعيد بن منصور، القسم الأول، ع 252، 253 (وارجع ناشره إلى مصنّف عبد الرزاق والدرامي وهما اختصراه) سبيت امرأة يوم جلولاء، ومعها صبي. فكانت تقول: «ابني» . فأعتقا. فبلغ الغلام فأصاب مالا، ثم مات. فأتيت بميراثه، فقيل: هذا ميراث ابنك. فقالت: لم يكن ابني، انما كنت ظئره، وكان ابن دهقان القرية. فكتب إلى عمر بن الخطاب. - ولم يذكر نص الكتاب. فلما أتاه الكتاب، قال: إن هذا ليفعل. فكتب إلى شريح: لا تورّثوا حميلا إلّا ببيّنة 368/ بم، بن مكاتبة مع عمر في جمارك التجارة بين الدول بيو (ط بولاق) ، ص 78 كتب أبو موسى الأشعري إلى عمر بن الخطاب أن تجارا من قبلنا من المسلمين يأتون أرض الحرب فيأخذون منهم العشر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 518 قال: فكتب إليه عمر: خذ أنت منهم كما يأخذون من تجار المسلمين. وخذ من أهل الذمّة نصف العشر. ومن المسلمين من كل أربعين درهما، درهما. وليس فيما دون المائتين شيء. فإذا كانت مائتين ففيها خمسة دراهم. وما زاد فبحسابه. 368/ بس، بع مكاتبة عمر مع أهل منبج في جمارك التجارة الدولية بيو (ط بولاق) ، ص 78 إن أهل منبج، قوم من أهل الحرب وراء البحر، كتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: دعنا ندخل أرضك تجارا وتعشّرنا. قال فشاور عمر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. فأشاروا فيه به. فكانوا أول من عشّر من أهل الحرب. - ولم يرو نص جوابه إليهم. 368/ بف، بص، بق، بر مكاتبة مع عمر في زكاة النحل والعسل بد 9/ 12 (زكاة العسل) - مصنّف عبد الرزاق ع 6969 (وارجع ناشره إلى ابن أبي شيبة، والسنن الكبرى للبيهقي 4/ 126 أيضا) جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نحل له. وكان سأله أن يحمي له واديا، يقال له سلبة. فحمى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الوادي. (راجع الوثيقة 237/ ألف أعلاه) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 519 فلما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب سفيان بن وهب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ذلك- ولم يرو نصّ الكتاب- فكتب عمر: إن أدّى إليك ما كان يؤدّي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عشور نحله، فاحم له سلبة. وإلّا فإنما هو ذباب غيث يأكله من يشاء. وفي رواية عبد الرزاق: كتب سفيان بن عبد الله (كذا) عامل الطائف إلى عمر بن الخطاب أن من قبلي يسألوني أن أحمي لهم جبلا- أو قال: نحلا- لهم. فكتب لهم عمر: إنما هو ذباب غيث ليس أحد أحق به من أحد؛ فإن أقروا لك بالصدقة فاحمه لهم. فكتب أنهم قد أقروا بالصدقة. فكتب إليه عمر أن أحمه لهم وخذ منهم العشور. 368/ بش مكاتبة مع عمر في غلاء العسل النهاية لابن الأثير، مادة بحت إنه كتب إليه أحد عمّاله من كورة، وذكر فيها غلاء العسل، وكره للمسلمين مباحتة الماء (أي شربه بحتا غير ممزوج بعسل أو غيره) . - ولم يذكر تمام النص ولا تفاصيل أخرى، ولا جوابه. 368/ بت طلب عمر روميا إلى المدينة ليكون قيّم حسابات الخراج أنساب الأشراف للبلاذري (خطية استانبول) 2/ 585 (في أحوال بني عدي وذكر سيدنا عمر) كتب عمر رضي الله عنه إلى عامله بالشأم أن: ابعث إلينا برومي يقيم لنا حساب فرائضنا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 520 368/ بث أوامر عمر في القصاص السنن الكبرى للبيهقي 8/ 236 إن عمر كتب إلى الآفاق أن لا تقتلوا أحدا إلّا بإذني. 368/ بخ كتاب أبي موسى الأشعري إلى عمر في التقويم الأكوع الحوالي، ص 183 (وارجع الى تاريخ الطبري 2/ 110، وبغية المستفيد في أخبار صنعاء وزبيد، وتاريخ مجهول، لوحة 39 من مخطوطة عنده) كتب أبو موسى الأشعري إلى عمر: إنه تأتينا منك كتب ليس لها تاريخ فجمع عمر الناس للمشورة، فوضعوا التاريخ لهجرة المدينة، وكان في سنة 16 368/ بذ، بض أمر عمر إلى أبي موسى لعزل كاتبه فتوح البلدان للبلاذري، ص 346 إن كاتبا لأبي موسى الأشعري (وكان أبو موسى أميّا لا يعرف الخط، كما ذكره ابن سعد 4/ 1، ص 83) كتب إلى عمر بن الخطاب: «من أبو موسى ... » فكتب إليه عمر: إذا أتاك كتابي هذا فاضرب كاتبك سوطا، واعزله عن عملك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 521 368/ بظ كتاب عمر في البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنهما الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار لابن قدامة ص 34 كتب عمر بن الخطاب أن: لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم. 368/ بغ كتاب عمر الى أبي موسى الأشعري لحفر نهر الأبلّة الوزراء للجهشياري (ط اوروبا) ، ص 17 قابل معجم البلدان لياقوت كتب عمر إلى أبي موسى رضي الله عنهما يأمره بحفر نهر لأهل البصرة- ولم يرو نص الكتاب- فحفر لهم النهر المعروف بنهر الأبلّة. 368/ جا كتاب عمر في مكانة الموالي في المجتمع العربي بع، ع 570، 571 إن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد: «من أعتقتم من الحمراء (أي العجم والروم) فأسلموا، فألحقوهم بمواليهم. لهم ما لهم وعليهم ما عليهم. وإن أحبّوا أن يكونوا قبيلة وحدهم، فاجعلوهم أسوتكم في العطاء والمعروف، في حديث طويل» . - ولم يرو نص جميع الحديث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 522 368/ جب كتاب عمر لمساواة المسلمين العرب والعجم بع، ع 572- 573 إن قوما قدموا على عامل لعمر بن الخطاب، فأعطى العرب وترك الموالي. فكتب إليه عمر: أما بعد: فبحسب المرء من الشر أن يحقّر أخاه المسلم. وفي رواية، كتب إليه: ألّا سوّيت بينهم؟ 368/ جج كتاب عمر في أموال من أسلم من أهل الذمّة بع، ع 231 عن طارق بن شهاب، قال: كتب إليّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه في دهقانة نهر الملك- (قريب بغداد) - أسلمت، فكتب أن: ادفعوا إليها أرضها تؤدّى عنها الخراج. 368/ جد، جه، جو، جز، جح مكاتبات عمر في المعاملة مع بني تغلب واستردادهم من بلاد الروم طب، ص 2507- 2510 خرج عبد الله بن عبد الله بن عتبان، فسلك على دجلة حتى انتهى إلى الموصل فعبر إلى بلد، حتى أتى نصيبين. فلقوه بالصلح، وصنعوا كما صنع أهل الرقة، وخافوا مثل الذي خافوا. فكتبوا إلى عياض (بن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 523 غنم) . فرأى أن يقبل منهم. فعقد لهم عبد الله بن عبد الله ... وخرج الوليد بن عقبة حتى قدم على بني تغلب، وعرب الجزيرة. فنهض معه مسلمهم وكافرهم إلا إياد بن نزار، فإنهم ارتحلوا بقلّيتهم فاقتحموا أرض الروم. فكتب بذلك الوليد إلى عمر بن الخطاب ... وكتب أبو عبيدة الى عمر بعد انصرافه من الجابية، فسئله أن يضمّ إليه عياض بن غنم إن ضمّ خالدا إلى المدينة ... ولما قدم الكتاب من الوليد على عمر، كتب عمر إلى ملك الروم: إنه بلغني أن حيّا من أحياء العرب ترك دارنا، وأتى دارك. فو الله لتخرجنّه، أو لننبذنّ إلى النصارى ثم لنخرجنهم إليك. فأخرجهم ملك الروم. فخرجوا. فتمّ منهم على الخروج أربعة آلاف مع أبي عدي بن زياد. وأبى الوليد بن عقبة أن يقبل من بني تغلب إلّا الإسلام. فقالوا: أما من نقب على قومه في صلح سعد، ومن كان قبله، فأنتم وذاك. وأما من لم ينقّب عليه أحد، ولم يجر ذلك لمن نقّب، فما سبيلك عليه. فكتب فيهم إلى عمر. فأجابه عمر: إنما ذلك لجزيرة العرب: لا يقبل منهم فيها إلا الاسلام. فدعهم على أن لا ينصّروا وليدا. واقبل منهم إذا أسلموا. فقبل منهم على أن لا ينصّروا وليدا، ولا يمنعوا أحدا منهم من الاسلام. فأعطى بعضهم ذلك. فأخذوا به. وأبى بعضهم إلا الجزاء. فرضي منهم بما رضي من العباد، وتنوخ. وعن أبي سيف التغلبي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عاهد وفدهم على أن لا ينصّروا وليدا. فكان ذلك الشرط على الوفد، وعلى من وفّدهم، ولم يكن على غيرهم. فلما كان زمان عمر، قال مسلموهم: لا تنفروهم بالخراج، فيذهبوا. ولكن اضعفوا عليهم الصدقة التي تأخذونها من أموالهم، فيكون جزاء، فإنهم يغضبون من ذكر الجزاء، على أن لا ينصّروا مولودا إذا أسلم آباؤهم. فخرج وفدهم في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 524 ذلك إلى عمر. فلما بعث الوليد إليه برؤوس النصارى وبديّانهم، قال لهم عمر أدّوا الجزية. فقالوا لعمر: أبلغنا مأمننا؛ والله لئن وضعت علينا الجزاء لندخلنّ أرض الروم. والله لتفضحنا من بين العرب: فقال لهم: أنتم فضحتم أنفسكم، وخالفتم أمّتكم فيمن خالف، وافتضح من عرب الضاحية. والله لتؤدنّه وأنتم صغرة قماة. ولئن ضربتم إلى الروم، لا كتبّن فيكم، ثم لأسبينكم. قالوا: فخذ منّا شيئا، ولا تسمّه جزاء. فقال: أمّا نحن فنسمّيه جزاء، وسمّوه أنتم ما شئتم. فقال له علي بن أبي طالب: يا أمير المؤمنين، ألم يضعف عليهم سعد بن مالك الصدقة؟ قال: بلى. وأصغى إليه، فرضي به منهم جزاء. فرجعوا على ذلك. (وما يتعلق بمعاهدة النبي عليه السلام في المدينة في السنة العاشرة مع وفد بني تغلب، فقد ذكرها ابن سعد (1/ 2، ص 55) أيضا ولكن لم ينقل وثيقة مكتوبة. وقصة كلمة «الصدقة» بدل مصطلح «الجزاء» أو «الجزية» ذكرها بيو (ص 69- 70) ، وبع، ع 70، 71 أيضا) . 368/ جط كتاب أبي عبيدة بن الجرّاح لأهل دير طيايا (أو: طايا) سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2605 (وارجع ناشره إلى فتوح البلدان للبلاذري ص 155، وقال: دير طايا ودير الفسيلة) إن أبا عبيدة بن الجرّاح كتب لأهل دير طيايا: هذا كتاب من أبي عبيدة لأهل دير طيايا. إني قد أمّنتكم على دمائكم، وأموالكم، وكنائسكم، أن تسكن أو تخرب، ما لم تحدثوا، أو تأووا محدثا مغيلة. فإذا أنتم أحدثتم أو آويتم محدثا مغيلة، فقد برئت منكم الذمّة. وإن عليكم إقراء الضيف ثلاثة أيام. وإن ذمّتنا بريئة من معرة الجيش. شهد خالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وقضاعي بن عامر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 525 368/ جي، جك مكاتبة مع عمر لمن تكون الغنيمة؟ سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2791 (وارجع ناشره إلى الطبراني والهيثمي) ان أهل البصرة غزوا نهاوند، فأمدّهم أهل الكوفة. فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة. وكان عمار بن ياسر على أهل الكوفة. فقال رجل من بني عطارد: «أيها الاجدع، تريد أن تشاركنا في غنائمنا؟» قال: «خير أذنيّ سببت» - لأنها أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكتب في ذلك إلى عمر. - ولم يرو نص الكتاب. فكتب عمر: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. 368/ جل، جم مكاتبة سعد بن أبي وقاص إلى عمر لمن تكون الغنيمة؟ سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2794 (وارجع ناشره إلى مصنّف عبد الرزاق أيضا) وأيضا ع 2795 قدم قيس بن مكشوح المرادي على سعد في ثمانين، وكان معه ثلاث مائة. فتعجل إلى سعد في ثمانين، فشهد الوقعة. ثم جاء بقية أصحابه بعد الوقعة، فسألوا سعدا أن يسهم لهم. فأبى حتى كتب إلى عمر. - ولم يرو نصّ الكتاب. (فكتب عمر) أن: أسهم لمن أتاك قبل أن يتفقّأ قتلى فارس. ومن جاء بعد تفقّىء القتلى فلا شيء له. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 368/ جن مكاتبة أبي عبيدة مع عمر رضي الله عنهما في استرداد مال المسلمين من يد العدو سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2799 (وارجع ناشره إلى السنن الكبرى للبيهقي وابن حزم) إن أبا عبيدة بن الجرّاح كتب إلى عمر فيما أحرز المشركون ثم ظهر المسلمون عليهم بعد. - ولم يرو نص الكتاب. قال (عمر في جوابه) : ومن وجد ماله بعينه فهو أحق به ما لم يقسم. 368/ جس، جع مكاتبة مع عمر في كنز في قبر دانيال عليه السلام بع، ع 876 (وارجع محشيه إلى طب سنة 17، وفتوح البلاذري في فتح كور الأهواز) لما فتحت السوس، وعليهم أبو موسى الأشعري، وجدوا دانيال في إبرن، وإذا إلى جنبه مال موضوع، وكتاب فيه: «من شاء أتى فاستقرض منه إلى أجل. فان أتى به إلى ذلك الأجل، وإلّا برص» . قال: فالتزمه أبو موسى، وقبّله، وقال: «دانيال وربّ الكعبة» . ثم كتب في شأنه إلى عمر. ولم يرو نص الكتاب. فكتب إليه عمر أن: كفّنه، وحنّطه، وصلّ عليه، ثم ادفنه كما دفنت الأنبياء صلوات الله عليهم. وانظر ماله، فاجعله في بيت مال المسلمين. قال: فكفّنه في قباطي بيض، وصلّى عليه ودفنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 527 368/ جف، جص مكاتبة مع عمر في كنز بالمدائن بع، ع 877 إنهم أصابوا قبرا بالمدائن، فيه رجل عليه ثياب منسوجة بالذهب، ووجدوا فيه مالا. فأتوا به عمار بن ياسر، فكتب فيه إلى عمر- ولم يرو نص الكتاب- فكتب أن: «أعطهم إياه ولا تنزعه منهم» . 368/ جق كتاب عثمان بن عفان إلى عمّاله طب، ص 2802- 2803 (سنة 24) - الأكوع الحوالي ص 187- 188 أول كتاب كتابه عثمان إلى عماله حين استخلف: أما بعد فإن الله أمر الأئمة أن يكونوا رعاة، ولم يتقدم إليهم أن يكونوا جباة. وإن صدر هذه الأمة خلقوا رعاة، ولم يخلقوا جباة. وليوشكن أئمتكم أن يصيروا جباة، ولا يكونوا رعاة. فإذا عادوا كذلك انقطع الحياء والأمانة والوفاء. ألا وإنّ أعدل السيرة أن تنظروا في أمور المسلمين فيما عليهم، فتعطوهم ما لهم، وتأخذوهم بما عليهم. ثم تثنّوا بالذمّة فتعطوهم الذي لهم، وتأخذوهم بالذي عليهم. ثم العدو الذي تنتابون، فاستفتحوا عليهم بالوفاء. 368/ جر كتاب عثمان بن عفان إلى أمراء الأجناد في الفروج طب، ص 2803 (سنة 24) وكان أول كتاب كتبه عثمان إلى أمراء الأجناد في الفروج: أما بعد فإنكم حماة المسلمين، وذادتهم. وقد وضع لكم عمر ما لم يغب عنا، بل كان على ملأ منا. ولا يبلغّني عن أحد منكم تغيير، ولا تبديل، فيغيّر الله ما بكم، ويستبدل بكم غيركم. فانظروا كيف تكونون. فإني أنظر فيما أكرمني الله النظر فيه، والقيام عليه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 528 368/ جش كتاب عثمان بن عفان إلى عمال الخراج طب، ص 2803 (سنة 24) كان أول كتاب كتبه عثمان إلى عمّال الخراج: أما بعد فإن الله خلق الخلق بالحق، فلا يقبل إلا الحق. خذوا الحق وأعطوا الحق به. والأمانة الأمانة، قوموا عليها، ولا تكونوا أول من يسلبها فتكونوا شركاء من بعدكم إلى ما اكتسبتم. والوفاء الوفاء. لا تظلموا اليتيم، ولا المعاهد. فإن الله خصم لمن ظلمهم. 368/ جت كتاب عثمان بن عفان إلى عامة الرعية طب، ص 2803- 2804 (سنة 24) أما بعد فإنكم إنما بلغتم ما بلغتم بالاقتداء والاتباع، فلا تلفتنّكم الدنيا عن أمركم. فإن أمر هذه الامة صائر إلى الابتداع بعد اجتماع ثلاث فيكم: تكامل النعم، وبلوغ أولادكم من السبايا، وقراءة الأعراب والأعاجم القرآن. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الكفر في العجمة. فإذا استعجم عليهم أمر، تكلّفوا وابتدعوا. 368/ جث كتاب عثمان بن عفان إلى أهل الأمصار طب، ص 2944 (سنة 25) كتب عثمان إلى أهل الأمصار: أما بعد فإني آخذ العمال لموافاتي في كل موسم. وقد سلطت الأمة، منذ وليت، على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فلا يرفع عليّ شيء ولا على أحد من عمالي إلا أعطيته. وليس لي ولعيالي حق قبل الرعية إلا متروك لهم. وقد رفع إليّ أهل المدينة أن أقواما يشتمون، وآخرون يضربون. فيا من ضرب وشتم سرّا، من ادّعى شيئا من ذلك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 529 فليواف الموسم، فليأخذ بحقه حيث كان منّي أو من عمّالي، أو تصدّقوا فإن الله يجزي المتصدّقين. - فلما قرىء في الأمصار، بكى الناس ودعوا لعثمان. 368/ جخ شراء عثمان بن عفان العبيد (كأنه للإعتاق) سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2659 عن حكيم بن عقال أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كتب إليه أن يبتاع له مائة من أهل بيت، ثم يبعث بهم إليه. وكتب إليه أن لا تشتري منهم أحدا تفرّق بينه وبين والدته أو والده. 369 معاهدة مع أهل النوبة خطط المقريزي، ج 1، ص 200 انظر بعح ص 188- 189- طب ص 2593- بع ع 401- 402- بلا ص 237- 238- الخراج لقدامة ورقة 172- 173- يعقوبي ج 2 ص 191- جريدة الفتح (مصر) من 18 جمادى الأولى سنة 1355- مجلة «معارف» أعظم كره في الهند ج 38 ع 6- هفننك ص 96- 97- ميك مائكل ج 1 ص 157- 158. بسم الله الرحمن الرحيم. 1) عهد من الأمير عبد الله بن سعد بن أبي سرح لعظيم النوبة ولجميع أهل مملكته: 2) عهد عقده على الكبير والصغير من أهل النوبة، من حدّ أرض أسوان إلى حد أرض علوة. 3) إن عبد الله بن سعد جعل لهم أمانا وهدنة، جارية بينهم وبين المسلمين ممن جاورهم من أهل صعيد مصر، وغيرهم من المسلمين وأهل الذمّة. 4) إنكم معاشر النوبة، آمنون بأمان الله وأمان رسوله محمد النبي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 530 صلى الله عليه وسلم، أن لا نحاربكم، ولا ننصب لكم حربا، ولا نغزوكم، ما أقمتم على الشرائط التي بيننا وبينكم. 5) على أن تدخلوا بلدنا مجتازين غير مقيمين فيه، وندخل بلدكم مجتازين غير مقيمين فيه. 6) وعليكم حفظ من نزل بلدكم، أو يطرقه من مسلم أو معاهد حتى يخرج عنكم. 7) وإن عليكم رد كل آبق خرج إليكم من عبيد المسلمين، حتى تردّوه إلى أرض الإسلام، ولا تستولوا عليه، ولا تمنعوا منه، ولا تتعرّضوا لمسلم قصده وحاوره، إلى أن ينصرف عنه. 8) وعليكم حفظ المسجد الذي ابتناه المسلمون بفناء مدينتكم، ولا تمنعوا منه مصلّيا. وعليكم كنسه وإسراجه وتكرمته. 9) وعليكم في كل سنة ثلاثمائة وستون رأسا تدفعونها إلى إمام المسلمين، من أوسط رقيق بلادكم، غير المعيب، يكون فيها ذكران وأناث، ليس فيها شيخ هرم ولا عجوز ولا طفل لم يبلغ الحلم، تدفعون ذلك إلى والي أسوان. 10) وليس على المسلمين دفع عدوّ عرض لكم، ولا منعه من حد أرض علوة إلى أرض أسوان. 11) فإن أنتم آويتم عبدا لمسلم، أو قتلتم مسلما أو معاهدا، أو تعرضتم للمسجد الذي ابتناه المسلمون بفناء مدينتكم بهدم، أو منعتم شيئا من الثلاثمائة رأس والستين رأسا، فقد برئت منكم هذه الهدنة والأمان ونحن وأنتم على سواء، حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين. 12) علينا بذلك عهد الله وميثاقه وذمّته، وذمّة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ولنا عليكم بذلك أعظم ما تدينون به من ذمّة المسيح، وذمّة الحواريين، وذمّة من تعظّمونه من أهل دينكم وملّتكم. والله الشاهد بيننا وبينكم على ذلك. 13) كتبه عمرو بن شرحبيل في رمضان سنة إحدى وثلاثين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 531 370 كتاب عثمان إلى الوليد بن عقبة طب ص 2807 أما بعد: فإنّ معاوية بن أبي سفيان كتب إليّ، يخبرني أنّ الروم قد أجلبت على المسلمين بجموع عظيمة، وقد رأيت أن يمدهم إخوانهم من أهل الكوفة. فإذا أتاك كتابي هذا، فابعث رجلا ممن ترضى نجدته وبأسه وشجاعته وإسلامه، في ثمانية آلاف أو تسعة آلاف أو عشرة آلاف إليهم من المكان الذي يأتيك فيه رسولي. والسلام. 370/ ألف إقطاع لعثمان بن أبي العاص معجم البلدان لياقوت 3/ 290، مادة «شط» هذا كتاب عبد الله عثمان أمير المؤمنين لعثمان بن أبي العاص. إني أعطيتك الشطّ لمن ذهب إلى الأبلّة من البصرة والمقابلة لقرية الأبلّة، والقرية التي كان الأشعري عمل فيها. وأعطيتك ما كان الأشعري عمل من ذلك. وأعطيتك، براح ذلك الشطّ، أجمة وسبخة فيما بين الخرارة إلى دير جابيل إلى القبرين اللذين على الشطّ المقابلين للأبلّة. وأعطيت ما عملت من ذلك أنت وبنوك: إن واحدا تعطيه شيئا من ذلك من إخوتك فاعتمله، عطيتك. وأمرت عبد الله بن عامر أن لا يمنعكم شيئا أخذتموه ترون أنكم تستطيعون عمله من ذلك. فما كان فيه بعد ما عملتم واخترتم من فضل لا ترونكم ما عملتموه، فليس عليكم أن تتحولوا (تحولوا؟) دونه لمن أراد أمير المؤمنين أن يعمل فيه حجة له. وأعطيتك ذلك عوضا عن أرضك التي أخذت منك بالمدينة التي أشتراها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 532 لك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وما كان فيما سمّيت فضل عن تلك الأرضين فإنها عطية أعطيتك إياها إذ عزلتك عن العمل. وقد كتبت إلى عبد الله بن عامر أن يعينك في عملك ويحسن لك العون. فاعمل باسم الله وعونه وأمسك. شهد المغيرة بن الأخفش، والحارث بن الحكم، وفلان بن أبي فاطمة. (لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة 29) 371 فتح الأندلس طبري ص 2817 (سنة 27) - الكامل لابن الأثير ج 3 ص 72- أبو الفداء ج 1 ص 262- الفتوحات الإسلامية لزيني دحلان ج 1 ص 100- التاريخ الكبير للذهبي ج 2/ 80- بك 7/ 170- مقالة محمد حميد الله «فتح الأندلس (اسبانيا) في خلافة سيدنا عثمان سنة 27 للهجرة» في مجلة معهد البحوث الإسلامية من جامعة استانبول ج 7، عدد 1- 2، سنة 1978، ص 221- 226 مع رسم والمقال بالعربية واسم المجلة بالتركيةIslam Tetkikleri Enstitusu Dergisi راجع كبن، تاريخ رومة ج 5 ص 555 (بالانكليزيةGibbon ,Decline and fall ( لما ولى عثمان ... أمّر العبدين (عبد الله بن نافع بن عبد القيس، وعبد الله بن نافع بن الحصين الفهريين) على الجند، ورماهما بالرجال وسرحهما إلى الأندلس، وأمرهما وعبد الله بن سعد بالاجتماع على الأجلّ ... وأرسل عثمان، عبد الله بن نافع بن الحصين، وعبد الله بن نافع بن عبد القيس، من فورهما ذلك من إفريقية إلى الأندلس فأتياه من قبل البحر، وكتب عثمان إلى أهل الأندلس: أما بعد: فإن القسطنطينية إنما تفتح من قبل الأندلس وإنكم إن افتتحتموها، كنتم شركاء من يفتحها في الأجر والسلام. فخرجوا ومعهم البربر من برها وبحرها. ففتحها الله على المسلمين وافرنجة، وازدادوا في سلطان المسلمين مثل إفريقية. فلما عزل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 533 عثمان عبد الله بن سعد بن أبي سرح، صرف إلى عمله عبد الله بن نافع ابن عبد القيس؛ وكان عليها، ورجع عبد الله بن سعد إلى مصر. ولم يزل أمر الأندلس كأمر إفريقية، حتى كان زمان هشام فمنع البربر أرضهم، وبقى من في الأندلس على حاله. 371/ ألف كتاب عثمان إلى علي حين حصر عثمان إعجاز القرآن للباقلاني (مصر 1315 هـ) ص 68- لسان العرب مادة زبي، طبي أما بعد: فقد بلغ السيل الزبى، وجاوز الحزام الطبيين، وطمع فيمن لا يدفع عن نفسه. فإذا أتاك كتابي هذا، فاقبل إليّ، عليّ كنت أم لي. فإن كنت مأكولا فكن خير آكل ... وإلا فأدركني ولمّا أمزّق 371/ ب حكاية كتب عثمان رضي الله عنه إلى والي مصر لقتل محمد بن أبي بكر الصديق وآخرين وكلها مزورة طب، ص 2942 وما بعدها (سنة 35) - ابن العربي، العواصم من القواصم، ص 96- بك 7/ 185 الخ (سنة 35) - المطالب العالية لابن حجر، ج 4 رقم 4438 عن ابن راهويه- السيوطي، تدريب الراوي، ص 151- مسند البزّار (مخطوطة) كتاب الفتن. كان ابن سبأ يهوديا، من أهل صنعاء، وأمه سوداء (ولذلك يسمى ابن السوداء أيضا) . أسلم زمن عثمان رضي الله عنه ثم بدأ يتنقّل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم. فبدأ بالحجاز، ثم بالبصرة، ثم الكوفة، ثم الشأم. فلم يقدر على ما يريد من أحد من أهل الشأم فأخرجوه (من بلاد الشأم) ، حتى أتى مصر ... وأظهر آراء: أولا أن سيدنا محمدا أفضل من سيدنا عيسى فهو أحق بالرجوع إلى الأرض من عيسى عليه السلام؛ ثم قال: لكل نبي وصيّ، وعليّ وصي محمد، ثم قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 534 محمد خاتم الأنبياء وعليّ خاتم الأوصياء؛- (ومعلوم أن الوصي هو الذي ينفذ وصية المتوفى، وليس بالموصى إليه، فتنبّه) - ثم قال: إن عثمان أخذ الخلافة بغير حق، وهذا (يعني سيدنا عليا) وصيّ رسول الله، فانهضوا في هذا الأمر، فحرّكوه. وابدأوا بالطعن على أمرائكم ... فبث دعاته، وكاتب من كان استفسد في الأمصار. وجعلوا يكتبون إلى الأمصار بكتب يضعونها في عيوب ولاتهم، وأوسعوا الارض إذاعة. فلما سمع أهل بلد كتب بلد آخر في عيوب الولاة، قالوا: «إنّا لفي عافية مما ابتلى به هؤلاء» . ووصل إلى المدينة أيضا هذه الكتب المفتعلة من جميع الأمصار. فنشرها هؤلاء المنافقون بقراءتها في المساجد. فلما كثرت هذه الأخبار، ذهب الصحابة إلى سيدنا عثمان، وسألوا منه هل عنده خبر سرّي، رسمي عن تلك المفاسد في عمّاله؟ فقال: لا والله، ما جاءني إلا السلامة. ومع ذلك أرسل عثمان رجالا ذوي ثقة للبحث والتحقيق. فجالوا في جميع مقاطعات الدولة. فلما رجعوا، قالوا: ما أنكرنا شيئا، ولا أنكر أعلام المسلمين ولا عوامّهم، وأن أمراءهم يقسطون بينهم. فرجع جميع المبعوثين إلا عمار بن ياسر، استبطأ (في مصر) . فكتب والي مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى الخليفة سيدنا عثمان: إن عمّارا قد استمال قوم بمصر وقد انقطعوا إليه. منهم عبد الله بن السوداء، وخالد بن ملجم، وسودان بن حمران، وكنانة بن بشر في شوال سنة 35، خرج ما بين ستمائة وألف رجل من مصر، عليهم رفقة ابن سبأ، وابن سبأ معهم، يريدون الحرب مع عثمان ولكن أظهروا أنهم يريدون الحج. وكذلك خرج من كل مصر طائفة منهم: من الكوفة والبصرة أيضا. فوردوا قرب المدينة. وكلهم يريدون عزل عثمان. وكان فيهم مسلمون مغترّون، ومنافقون رفقاء ابن سبأ. ولذلك لم يكن بينهم اتفاق. فأما أهل مصر فإنهم كانوا يشتهون عليا، وأهل البصرة فكانوا يشتهون طلحة، وأما أهل الكوفة فكانوا يشتهون الزبير. فأرسلوا رسلهم إلى هؤلاء الثلاثة (علي وطلحة والزبير) ، وإلى أزواج النبي. فلما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 535 عرض كل وفد الخلافة على محبوبه، صاح بهم كل واحد منهم (من علي وغيره) وأطردهم. ومما يظهر الكفر والنفاق في بعض قواد الثائرين أن رئيس المصريين الغافقي بن حرب العكّي كان في الأصل من أهل اليمن ولعله كان أيضا يهوديا مثل ابن سبأ. فقد ذكر الطبري أن الغافقي هذا ضرب عثمان «بحديدة معه، وضرب المصحف الشريف برجله فاستدار المصحف فاستقرّ بين يدي عثمان وسالت عليه الدماء» . (راجع أيضا ابن كثير 7/ 185) . على كل حال دخل الثائرون المصريون المدينة المنورة، وطلبوا من عثمان رضي الله عنه عزل والي مصر. فقبل في الفور بدون حاجة، وسأل الثائرين: من يريدون محله؟ فسمّوا محمد بن أبي بكر الصديق، وكان الناس يسمّونه «الفاسق» . ولعل غرض الثائرين أن يجرّوا أم المؤمنين عائشة في الفتنة. على كل حال قبل عثمان طلبهم، وكتب له الولاية. لم يكن الثائرون ينتظرون أن عثمان سيقبل طلبهم بهذه السهولة. ففرحوا في الظاهر وغضبوا في الباطن، ولكن لم يجدوا بدّا من أن يخرجوا من المدينة مع محمد بن أبي بكر الصديق. فلما كانوا في الطريق، مرّ بهم راكب مسرع، ووجدوا عنده مكتوبا رسميا لسيدنا عثمان إلى والي مصر يأمره بقتل محمد بن أبي بكر إذا وصل إليه. وذكر ابن حجر في المطالب العالية، رقم 4438، عن إسحاق بن راهويه: «ثم رجع المصريون راضين. فبيناهم في الطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ويفارقهم، ثم يرجع إليهم، ثم يفارقهم ويسبّهم. قالوا له: ما لك؟ إن لك أمرا، ما شأنك؟ فقال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر. ففتشوه فإذا هم بالكتاب معه على لسان عثمان، عليه خاتمه، إلى عامله بمصر يأمره أن يصلّبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف. فأقبلوا [أي محمد بن أبي بكر، وابن سبأ وآخرون] حتى قدموا المدينة، فأتوا عليّا، فقالوا: ألم تر إلى عدو الله (أي سيدنا عثمان) يكتب فينا كذا وكذا، وإن الله قد أحلّ دمه فقم معنا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 قال (علي) : والله ما أقوم معكم. قالوا: فلم كتبت إلينا؟ قال: والله ما كتبت إليكم كتابا قط. فنظر بعضهم إلى بعض ... » وأما ابن العربي فيقول (في العواصم من القواصم، ص 96) : فبينا هم كذلك (في الطريق إلى مصر) اذا راكب يتعرض لهم، ثم يفارقهم مرارا. قالوا: ما لك؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر. ففتشوه فاذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامله بمصر (يأمره) أن يصلّبهم ويقطع أيديهم وأرجلهم. فأقبلوا حتى قدموا المدينة، فأتوا عليا، فقالوا له: ألم تر إلى عدو الله، كتب فينا بكذا؟ وقد أحلّ الله دمه. قالوا له: قم معنا. قال والله لا أقوم معكم. قالوا: فلم كتبت إلينا؟ قال: والله ما كتبت إليكم. فنظر بعضهم إلى بعض. (راجع أيضا مسند البزار، كتاب الفتن، خطية بير جهندا، باكستان) . وزاد الطبري: أن ثوار العراق وثوار مصر خرجوا من المدينة عند ما أرضاهم عثمان، ورجع كل واحد إلى بلده، ثم عادوا إلى المدينة معا بعد عدة أيام. «فقال لهم علي: كيف علمتم يا أهل الكوفة ويا أهل البصرة بما لقي أهل مصر، وقد سرتم مراحل ثم طويتم نحونا؟ وهذا والله أمر أبرم بالمدينة» . وقال ناشر العواصم لابن العربي (ص 96، حاشية 5) : مضمون الكتاب اضطربت الروايات فيه. ففي بعض الروايات: «إذا قدم عليك عبد الرحمن بن عويس فاجلده مائة جلدة واحلق رأسه ولحيته وأطل حبسه حتى يأتيك أمري. وعمرو بن الحمق فافعل به مثل ذلك. وسودان بن حمران مثل ذلك. وعروة بن الزنباع الليثي مثل ذلك» . - وفي رواية: إذا أتاك محمد بن أبي بكر الصديق وفلان وفلان فاقتلهم، وأبطل كتابهم، وقرّ على عملك حتى يأتيك رأيي» . - وفي رواية ثالثة أن مضمون الكتاب أمر عامله بالقطع والقتل والصلب على هؤلاء الثوار» . وذكر ابن سعد (3/ 1، ص 57) : نشروا مكتوبا لأم المؤمنين عائشة «يأمر الناس بالخروج على عثمان» . وبعد قتل عثمان لما عرّفوها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 ذلك قالت لا، والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون، ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا. فعرف الناس أن المكتوب كان مفتعلا. أما في رواية الطبري أن عائشة رضي الله عنها قالت: غضبت لكم من السوط، ولا أغضب لعثمان من السيف؟ استعتبتموه حتى إذا تركتموه كالقند المصفّى ومصتّموه موص الإناء وتركتموه كالثوب المنقّى من الدنس، ثم قتلتموه. قال مسروق: قلت لها: هذا عملك، كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج عليه. فقالت: والذي آمن به المؤمنون، وكفر به الكافرون، ما كتبت إليهم سوداء في بياض. قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كتب على لسانها. (راجع أيضا العواصم لابن العربي، ص 102) . أما السيوطي فقال (في تدريب الراوي، ص 151) إن عثمان رضي الله عنه كان كتب إلى واليه بمصر يخبر بتولية محمد بن أبي بكر الصديق ثم قال: إذا جاءك فاقبله (بالباء) ولكن قرأه محمد بن أبي بكر «فاقتله» (بالتاء المثناة فوقها، وهذا لعدم وجود النقاط على الحروف) . لعل هذا استنباط السيوطي ولم يقف على ما رواه ابن راهويه وآخرون. 372 تحكيم عليّ ومعاوية في حق الاستخلاف الأخبار الطوال للدينوري ص 196- 199- طب في أحوال سنة 37- في الحكمين وتصويب علي للجاحظ، فصل 77- شرح نهج البلاغة 1/ 190- 191- أنساب الأشراف للبلاذري (خطية استانبول) 1/ 382- الكامل لابن الأثير 3/ 267- المبعث والمغازي للتيمي (خطية كوپرولو، استانبول) ورقة 196/ ب- 197/ ألف انظر مجيد خدوري، ص 101 بسم الله الرحمن الرحيم. (1) هذا ما تقاضى عليه عليّ بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 538 سفيان وشيعتهما، فيما تراضيا فيه من الحكم بكتاب الله وسنّة نبيّه صلى الله عليه وسلم. (2) قضية عليّ على أهل العراق شاهدهم وغائبهم. وقضية معاوية على أهل الشام شاهدهم وغائبهم. (3) إنّا تراضينا أن نقف عند حكم القرآن فيما يحكم من فاتحته إلى خاتمته، نحيي ما أحيى ونميت ما أمات. على ذلك تقاضينا وبه تراضينا. (4) وإنّ عليّا وشيعته رضوا بعبد الله بن قيس ناظرا وحاكما. ورضي معاوية بعمرو بن العاص ناظرا وحاكما. (5) على أن عليّا ومعاوية أخذا على عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص عهد الله وميثاقه وذمّتة وذمّة رسوله، أن يتخذا القرآن إماما ولا يعدوا به إلى غيره في الحكم بما وجداه فيه مسطورا. وما لم يجدا في الكتاب ردّاه إلى سنّة رسول الله الجامعة. لا يتعمّدان لها خلافا، ولا يبغيان فيها بشبهة. (6) وأخذ عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص على عليّ ومعاوية عهد الله وميثاقه بالرضا بما حكما به مما في كتاب الله وسنّة نبيه. وليس لهما أن ينقضا ذلك ولا يخالفاه إلى غيره. (7) وهما آمنان في حكومتها على دمائهما وأموالهما وأشعارهما وأبشارهما وأهاليهما وأولادهما. لم يعدوا الحق، رضي به راض أو سخطه ساخط. وإن الأمة أنصارهما على ما قضيا به من الحق مما في كتاب الله. (8) فإن توفّي أحد الحكمين قبل انقضاء الحكومة، فلشيعته وأنصاره أن يختاروا مكانه رجلا من أهل المعدلة والصلاح، على ما كان عليه صاحبه من العهد والميثاق. (9) وإن مات أحد الأميرين قبل انقضاء الأجل المحدود في هذه القضية، فلشيعته أن يولّوا مكانه رجلا يرضون عدله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 539 (10) وقد وقعت القضية بين الفريقين والمفاوضة ورفع السلاح. (11) وقد وجبت القضية على ما سمّينا في هذا الكتاب، من موقع الشرط على الأميرين والحكمين والفريقين. والله أقرب شهيد وكفى به شهيدا. فإن خالفا وتعدّيا، فالأمّة بريئة من حكمهما، ولا عهد لهما ولا ذمّة. (12) والناس آمنون على أنفسهم وأهاليهم وأولادهم وأموالهم إلى انقضاء الأجل. والسلاح موضوعة، والسبل آمنة، والغائب من الفريقين مثل الشاهد في الأمر. (13) وللحكمين أن ينزلا منزلا متوسطا عدلا بين أهل العراق والشام (14) ولا يحضرهما فيه إلا من أحبّا عن تراض منهما. (15) والأجل إلى انقضاء شهر رمضان. فإن رأى الحكمان تعجيل الحكومة عجّلاها. وإن رأى تأخيرها إلى آخر الأجل أخّراها. (16) فإن هما لم يحكما بما في كتاب الله وسنّة نبيه إلى انقضاء الأجل، فالفريقان على أمرهم الأول في الحرب. (17) وعلى الأمّة عهد الله وميثاقه في هذا الأمر. وهم جميعا يد واحدة على من أراد في هذا الأمر إلحادا أو ظلما أو خلافا. وشهد على ما في هذا الكتاب الحسن والحسين، ابنا عليّ؛ وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والأشعث بن قيس [الكندي] ، والأشتر بن الحارث، وسعيد بن القيس [الهمداني] ، والحصين والطفيل ابنا الحارث بن عبد المطلب، وأبو سعيد بن ربيعة الأنصاريّ، وعبد الله بن خباب بن الأرت، وسهل بن حنيف، وأبو بشر بن عمر الأنصاريّ، وعوف بن الحارث بن عبد المطلب، ويزيد بن عبد الله الأسلمي، وعقبة بن عامر الجهني، ورافع بن خديج الأنصاري، وعمرو بن الحمق الخزاعي، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وحجر بن عدي الكندي، ويزيد بن حجية النكري، ومالك بن كعب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 540 الهمداني، وربيعة بن شرحبيل، والحارث بن مالك، وحجر بن يزيد، وعلبة بن حجية. ومن أهل الشام: حبيب بن مسلمة الفهري، وأبو الأعور السلمي، وبشر بن أرطاة القرشي، ومعاوية بن خديج الكندي، والمخارق بن الحارث [الزبيدي] ، ومسلم بن عمرو السكسكي، وعبد الله بن خالد ابن الوليد، وحمزة بن مالك، وسبيع بن يزيد الحضرمي، وعبد الله ابن عمرو بن العاص، وعلقمة بن يزيد الحضرمي، ويزيد بن أبجر العبسي، ومسروق بن جبلة العكي، وبسر بن يزيد الحميري، وعبد الله بن عامر القرشي، وعتبة بن أبي سفيان، ومحمد بن أبي سفيان، ومحمد بن عمرو بن العاص، وعمّار بن الأحوص الكلبي، ومسعدة ابن عمرو العتبي، والصباح بن جلهمة الحميري، وعبد الرحمن بن ذي الكلاع، وثمامة بن حوشب، وعلقمة بن حكم. وكتب يوم الأربعاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من صفر سنة سبع وثلاثين. (3- 4) طب: سفيان ... (5- 6) طب: قاضى علي على أهل الكوفة ومن معهم من شيعتهم من المؤمنين والمسلمين (7) طب: إنّا ننزل عند حكم الله عزّ وجلّ وكتابه، وأن لا يجمع لنا غيره، وأن كتاب الله عزّ وجلّ بيننا من فاتحته (8- 9) طب: أمات ... (12- 16) طب: فما وجد الحكمان في كتاب الله عزّ وجلّ، وهما أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس، وعمرو بن العاص القرشي، عملا به وما لم يجدا في كتاب الله عزّ وجلّ فالسنة العادلة الجامعة غير المفرقة (17- 19) طب: ... (20- 23) طب: وأخذ الحكمان من علي ومعاوية ومن الجندين من العهود والميثاق والثقة من الناس، انهما آمنان على أنفسهما وأهلهما والأمة لهما الأنصار على الذي يتقاضيان عليه. وعلى المؤمنين والمسلمين من الطائفتين كلتيهما عهد الله وميثاقه أنا على ما في هذه الصحيفة (27- 29) طب: ... (30- 33) طب: وأن قد وجبت قضيتنا على المؤمنين (34- 36) طب: فإن الأمن والاستقامة ووضع السلاح بينهم أينما صاروا على أنفسهم وأهليهم وأموالهم وشاهدهم وغائبهم. وعلى عبد الله بن قيس، وعمرو بن العاص، عهد الله وميثاقه أن يحكما بين هذه الأمة ولا يرادها في حرب ولا فرقة حتى يعصيا. وأجّل القضاء إلى رمضان وإن أحبا أن يؤخرا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 541 ذلك أخّراه على تراض منهما. فإن أمير الشيعة يختار مكانه ولا يألو من أهل المعدلة والقسط (37) طب: وإن مكان قضيتهما الذي يقضيان فيه مكان عدله بين أهل الكوفة وأهل الشام (38) طب: وإن رضيا وأحبا، فلا يحضرهما فيه إلا من أرادا (39- 44) طب: ويأخذ الحكمان ما أرادا من الشهود ثم يكتبان شهادتهما على ما في هذه الصحيفة. وهم أنصار على من ترك ما في هذه الصحيفة وأراد فيه إلحادا وظلما. اللهم إنا نستنصرك على من ترك ما في هذه الصحيفة (45- 55) في طب تقديم وتأخير وحذف وإضافة. فلا يوافق أسماء الشهود إلا في: 3، 5، 7، 20، 21. وهو يضيف أسماء: (ورقاء بن سمى البجلي، وعبد الله بن محل العجلي، وعبد الله بن الطفيل العامري، وعقبة بن زياد الحضرمي) . (56- 65) كذا في طب فلا يوجد فيه أسماء الشهود 3، 4، 6، 10، 12 إلى 17، 19 إلى 26. وهو يضيف أسماء: (زمل بن عمرو العذري، ويزيد بن الحر العبسي) (47، 58) طب: [] (66- 67) طب: ... وبما أن الفرق كبير بين هذا النص وما رواه الجاحظ بالمعنى، نفضل نقله تماما بدل الذكر في الحواشي، وبما أن كتابي البلاذري والتيمي لم يطبعا بعد، ننشر نصهما أيضا كما هو. ومما يذكر أن الكلمات بين القوسين في رواية الجاحظ زادها ناشره الأستاذ شارل بلا عن روايتي شرح نهج البلاغة، فلا نغيره. رواية الجاحظ بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما تقاضى عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه علي بن أبي طالب) ومعاوية بن أبي سفيان. قاضي (علي بن أبي طالب) أهل العراق (ومن كان معه) من شيعته من المؤمنين والمسلمين. (وقاضي معاوية بن أبي سفيان على أهل الشام ومن كان معه من شيعته من المؤمنين والمسلمين) . إنا ننزل عند حكم الله في كتابه فيما اختلفنا فيه من فاتحته إلى خاتمته. نحيي ما أحيى ونميت ما أمات. فما وجدنا في كتاب الله مسمى أخذنا به. وما لم نجده في كتاب الله مسمى فالسنة العادلة الجامعة غير المفرقة فيما اختلفنا فيه. والحكمان عبد الله بن قيس الأشعري وعمرو بن العاص. وقد أخذ علي ومعاوية عليهما عهد الله ليحكمان بما وجدا في كتاب الله. وما لم يجدا في كتاب الله مسمى فالسنة العادلة الجامعة غير المفرقة وقد أخذ الحكمان من علي بن أبي طالب ومعاوية ابن أبي سفيان الذي يرضيان من العهد والميثاق ليرضيان بما يقضيانه فيهما من خلع من خلعا وتأمير من أمرا. وأخذا من علي ومعاوية والجندين كليهما الذي يرضيانه من العهد والميثاق وأنهما آمنان على أنفسهما وأموالهما. والأمة لهما أنصار على ما يقضيان به عليهما، وأعوان على من بدل وغير. وأنه قد وجبت القضية من المؤمر والآمر والاستفاضة ورفع السلاح أين ما شاءوا وكانوا على أنفسهم وأهاليهم وأموالهم وأرضهم، وشاهدهم وغائبهم. وعلى عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص عهد الله وميثاقه ليقضيان بين الأمة ولا يذراهم في التفرقة والحرب حتى يقضيا. وآخر أجل القضية بين الناس في انسلاخ شهر رمضان. فإن أحبا أن يعجلا ذلك عجلا. وإن أحبا أن يؤخرا ذلك عن ملأ منهما وتراض أخّرا. وإن هلك أحد الحكمين فإن أمير الشيعة والشيعة يختارون مكانه رجلا لا يألون عن أهل المعدلة والاقتصاد. وإن ميعاد القضية أن يقضيا بمكان من أهل الحجاز وأهل الشام سواء. لا يحضرهما فيه إلا من أرادا. فان أحبا أن يكون بأذرح وبدومة الجندل، كان. وإن رضيا مكانا غيره حيث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 542 أحبا فليقضيا على علي ومعاوية، وأن يجتمعا على الحكمين. شهد عبد الله بن عباس، والأشعث بن قيس وسعيد بن قيس، وورقاء بن (؟ اسمى) البكري الخارفي، وعبد الله بن طفيل البكاوي (ويقال عبد الله بن طليق البكاوي) ، وجرير بن يزيد الكندي، وعبد الله بن حجل العجلي، وعتبة بن زياد المذحجي (أو الأنصاري) ، ومالك بن كعب النحلي (أو الهمداني، ويقال عتبة بن زيد، ويقال زياد ابن كعب) . هذا نص البلاذري في أنساب الأشراف «بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. قاضي علي على أهل العراق ومن كان من شيعتهم من المؤمنين والمسلمين. وقاضي معاوية على أهل الشام ومن كان من شيعتهم من المؤمنين والمسلمين. إنا ننزل عند حكم الله وبيننا كتاب الله فيما اختلفنا فيه من فاتحته إلى خاتمته، نحيي ما يحيي ونميت ما أمات. فما وجد الحكمان في كتاب الله فإنهما يتبعانه. وما لم يجداه فيما اختلف (ن) افيه في كتاب الله نصا، فما لم يجداه في كتاب الله أمضيا فيه السنة العادلة الحسنة الجامعة غير المفرقة. والحكمان عبد الله بن قيس، وعمرو بن العاص. وأخذنا عليهما عهد الله وميثاقه ليحكمان بما وجدا في كتاب الله نصا. فما لم يجداه في كتاب الله مسمى، عملا فيه بالسنة الجامعة غير المفرقة. وأخذا من علي ومعاوية ومن جند كليهما وممن تأمر عليه من الناس عهد الله ليقبلن ما قضيا به عليهما. وأخذا لأنفسهما الذي يرضيان به من العهد والثقة من الناس أنهما آمنان على أنفسهما وأهليهما وأموالهما، وأن الأمة لهما أنصار على ما يقضيان به على علي ومعاوية وعلى المؤمنين والمسلمين من الطائفتين كليهما. وإن على عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص عهد الله وميثاقه أن يصلحا بين الأمة، لا يرداهم إلى فرقة ولا حرب. وأن أجل القضية إلى شهر رمضان. فإن أحبا أن يعجلاها دون ذلك، عجلا؛ وإن أحبا أن يؤخراها من غير مبل منهما، أخراها. وإن مات أحد الحكمين قبل القضاء، فان أمير شيعته وشيعته يختارون مكانه رجلا لا يألون عن أهل العدلة والنصيحة والإقساط. وأن يكون مكان قضيتهما التي يقضيانها فيه مكان عدل بين الكوفة والشأم والحجاز. لا يحضرهما فيه إلا من أرادا. فإن رضيا مكانا غيره، فحيث أحبا أن يقضيا. وأن يأخذ الحكمان من كل واحد من شاءا من الشهود. ثم يكتبوا شهادتهم في هذه الصحيفة أنهم أنصار على من ترك ما فيها. اللهم نستنصرك على من ترك في هذه الصحيفة، وأراد فيها إلحادا أو ظلما. وشهد من كل جند على الفريقين عشرة. من أهل العراق: عبد الله بن عباس، الأشعث بن قيس، سعد بن قيس الهمداني، وقاء بن سمي- وبعضهم يقول: ورقاء بن سمي؛ ووقاء أصح ذلك- وعبد الله بن طفيل، وحجر بن يزيد الكندي، وعبد الله بن حجل البكري، وعقبة بن زياد، ويزيد بن حجية التيمي، ومالك بن كعب الأرحبي. ومن أهل الشام: أبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي، حبيب بن مسلمة الفهري، المحارق ابن الحارث الزبيدي، زمل بن عمرو العذري، حمزة بن مالك الهمداني، عبد الرحمن بن خالد بن يزيد المخزومي، سبيع بن يزيد الحضرمي، علقمة بن يزيد أخو سبيع هذا، عتبة بن أبي سفيان، يزيد ابن الجز (ء) العبسي» . ونص إسماعيل التيمي «هذا ما قاضى عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. قاضي علي على أهل العراق ومن كان معه من شيعته من المؤمنين. وقاضي معاوية على أهل الشام ومن كان معه من شيعته من المسلمين. إنا ننزل على حكم الله وكتابه. فما وجد الحكمان في كتاب الله فهما يتبعانه، وما لم يجدا في كتاب الله فالسنة العادلة تجمعهما. وإنهما آمنان على أموالهما وأنفسهما وأهاليهما. والأمة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 543 أنصار لهما على الذي يقضيان عليه، وعلى المؤمنين والمسلمين. والطائفتان كلتاهما عليهما عهد الله أن يفيا بما في هذه الصحيفة على أن بين المسلمين الأمن ووضع السلاح. وعلى عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص عهد الله وميثاقه ليحكما بين الناس بما في هذه الصحيفة، على أن الفريقين يرجعان سنة. فاذا انقضت السنة، إن أحبا أن يردا ذلك ردا. وإن أحبا زادا فيها ما شا (ءا) . اللهم إنا نستنصرك على من ترك ما في هذه الصحيفة. وشهد على الصحيفة من كل فريق عشرة أنفس. فشهد من أصحاب علي رضي الله عنه: عبد الله بن عباس، والأشعث بن قيس، وحجر بن أوبر، وفلان وفلان. وشهد من أهل الشام أبو الأعور السلمي، وحبيب بن مسلمة الفهري، وعتبة بن أبي سفيان، وفلان وفلان. وكتب يوم الأربعاء سنة سبع وثلاثين» . 373 كتاب معاوية أمير الشام إلى قيصر قسطنط الثاني أيام صفين سنة 37 هـ/ 657 م العباب للصاغاني، مادة قسط- الفائق للزمخشري، مادة اصطفل- لسان العرب، مادة أرس- بك 7/ 119- النهاية لابن الأثير، مادة أرس، اصطفلينة، بخر قابل المحكم لابن سيده، مادة سرء مقلوب- بع ع 445- 447- مروج الذهب للمسعودي 4/ 350- السهيلي 2/ 191- الفخري لابن الطقطقي (طبع اوروبا) ص 83- 84- شرح السير الكبير للسرخسي (طبع حيدر آباد) 3/ 43- عيون الأخبار لابن قتيبة (كتاب الحرب) ص 199- 200 انظر تاريخ واسيليف) Vasilief ترجمة فرنسية) ص 1341 - الترجمة الفرنسية لتاريخ تيوفان اليونانيThe ophane ,Chronographie ,p. 346 - الترجمة الفرنسية لتاريخ ميشل السوري اليونانيMichel le Syrien ,Chronique ,p. 11 ,450 لما بلغ معاوية خبر صاحب الروم أنه يريد أن يغزو الشام أيام صفّين، كتب إليه يهدده فصالحته الروم على أن يؤدّي إليهم مالا؛ قيل كان مائة ألف دينار. وأخذ الروم رهنا، فجعلهم ببعلبك. ثم إن الروم غدرت وقتلت رهن المسلمين. فأبى معاوية والمسلمون أن يستحلوا قتل من في أيديهم من رهنهم، وخلّوا سبيلهم، واستفتحوا بذلك عليهم وقالوا: وفاء بغدر خير من غدر بغدر: تالله لئن تممت على ما بلغني من عزمك، لأصالحنّ صاحبي ولأكوننّ مقدمته إليك، فلأجعلنّ القسطنطينية البحراء حممة سوداء، ولأنتزعنّك من الملك انتزاع الإصطفلينة، ولأردنّك إريسا من الأرارسة ترعى الدوابل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 544 وفي رواية ابن كثير: «والله لئن لم تنته وترجع إلى بلادك، يا لعين، لأصطلحنّ أنا وابن عمي عليك، ولأخرجنّك من جميع بلادك، ولأضيقنّ عليك الأرض بما رحبت» . (وزاد، وكان هذا قبل أمر التحكيم) . (1) زمخشري:.. لئن (2- 3) لسان: الحمراء (بدل البحراء) - لأنزعنك- نزع (3) لسان في رواية، محكم: كما كنت ترعى الخنانيص (وهي ولد الخنزير) 374 كتاب علي بن أبي طالب في شراء جارية لها زوج سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 1950 إنّ مرّة بن شراحيل، صاحب السيلحين، بعث إلى عليّ رضي الله عنه بجارية. فسألها: هل لك من زوج؟ قالت: نعم. فردّها وكتب إلى مرّة: إني وجدت هديتك مشغولة فاشترى مرّة بضعها من زوجها بخمس مائة درهم، وبعث بها إليه، فقبلها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 545 القسم الرابع ذيل وضميمة في ذكر ما نسب إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم من المعهود لليهود والنصارى والمجوس كتاب عزاء إلى معاذ بن جبل حين مات ابنه ولبني زاكان، ولمجهول، وكتاب عهده للعلاء بن الحضرمي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 547 (أ) عهد النبي لأقارب سلمان الفارسي المجوسيين «نسخة عهد» نشرها جمشيدجي جيجي بهائي نيت (sir Jamshetji Jejeebhoy Knight) من أعاظم مجوس الهند في بومباي، سنة 1221 اليزدجردية الموافقة لسنة 1851 المسيحية، وهي مبنية على أصل كان عندهم- الطبعة الثانية منها 1942 ولكن الناشر الجاهل لم يغير سنة الطباعة الأولى 1851- طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها لأبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، المعروف بابي الشيخ (خطية المكتبة الآصفية بحيدر آباد، علم الرجال 238) - أخبار إصفهان لأبي نعيم (وله خطيتان في الآصفية، علم الرجال 235، 236) وطبع هذا الأخير بليدن فراجع 1/ 52- 53 قابل عمخ ع 57 (عن السيرة المحمدية لزيني دحلان في ذكر المعجزات. ومما يذكر أن الشيخ دحلان صنف كتابه في سنة 1297 للهجرة أي بعد ما مضى على طبع «عهد نامه» ثلاثون عاما) . انظر محمد عبد المعيد خان «أصلية وثيقة نبوية مهمة» (بالانكليزية) : Authenticity of an Important Document of the Prophet في مجلة الثقافة الإسلامية (Islamic Culture) حيدر آباد الدكن، يناير 1943، ص 96- 104. بسم الله الرحمن الرحيم. نسخة منشورة بخط أمير المؤمنين علي ابن (كذا) أبي طالب رضي الله عنه كتبها على الأديم الأحمر. هذا كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمهدي (كذا) فروح ابن شخسان، أخي سلمان الفارسي رضي الله عنه وأهل بيته من بعده وما تناسلوا من أسلم منهم أو أقام على دينه: سلام الله إليك. إن الله أمرني أن أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 549 له، أقولها وآمروا (كذا) الناس. الخلق خلق الله والأمر كله لله، خلقهم وأحياهم وأماتهم ثم ينشرهم وإليه المصير. وكل أمر يزول ويفنى، وكل نفس ذائقة الموت، ولا مرد لأمر الله ولا نقصان لسلطانيته (كذا) ، ولا نهاية لعظمته ولا شريك له في ملكه، سبحان مالك السموات والأرض الذي يقلب الأمور كما يريد، ويزيد الخلق على ما يشاء، سبحان الذي لا يحيط به صفة القائلين، ولا يبلغ وهم المتفكرين، الذي افتتح بالحمد كتابه، وجعل له ذكرا، ورضي من عباده شكرا. أحمده، لا يحصي أحد عدده (؟) ممن حمد الله. وأشهد أن لا إله إلا الله، فهو في الغيب والسر الكلاة (؟) والعصمة. يا أيها الناس اتقوا واذكروا يوم ضغظغة (كذا) الأرض، ونفخ (كذا) نار الجحيم، والفزع الأكبر والندامة والوقوف بين يدي ربّ العالمين. آذنتكم كما آذن المرسلون، لتسئلنّ عن النبأ العظيم، ولتعلمنّ نبأه بعد حين. فمن آمن بي وصدّق ما جاء فيما أوحي إليّ من ربي، فله ما لنا وعليه ما علينا، وله العصمة في الدنيا، والسرور في جنات النعيم مع الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين، والأمن والخلاص من عذاب الجحيم. هذا ما وعد الله به المؤمنين، وإن الله يرحم من يشاء، وهو العليم الحكيم، شديد العقاب لمن عصاه وهو الغفور الرحيم. لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ. ومن لا يؤمن به، وهو (كذا) من الضالّين، ومن آمن بالله وبدينه ورسله، وهو في درجات الفائزين. وهذا كتابي: إن له ذمّة الله وعلى (كذا) أبنائه، على دمائهم وأموالهم في الأرض التي أقاموا عليها، سهلها وجبلها وعيونها ومراعيها، غير مظلومين ولا مضيق عليهم. ومن قرىء عليهم كتابي هذا فليحفظهم ويبروهم (كذا) ويمنع الظلم عنهم، ولا يتعرض لهم بالأذى والمكاره وقد رفعت عنهم جزّ الناصية والزنارة والجزية إلى الحشر والنشر وسائر المؤن والكلف. وأيديهم مطلقة على بيوت النيران وضياعها وأموالها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 550 ولا يمنعوهم من اللباس الفاخر والركوب، وبناء الدور والأصطبل وحمل الجنائز، واتخاذ ما يتخذونه في دينهم ومذاهبهم. ويفضلوهم على سائر الملل من أهل الذمّة، فإن حق سلمان رضي الله عنه (كذا) واجب على جميع المؤمنين- يرحمهم الله- (كذا) ، وفي الوحي إليّ أنّ الجنة إلى سلمان أشوق من سلمان إلى الجنة. وهو ثقتي وأميتي، وناصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين. وسلمان منّا، فلا يخالفنّ أحد هذه الوصية مما أمرت به من الحفظ والبرّ، والذي لأهل بيت سلمان وذراريهم من أسلم منهم أو قام (كذا) على دينه. ومن قبل أمري فهو في رضي الله تعالى. ومن خالف الله ورسوله فعليه اللعنة إلى يوم الدين. ومن أكرمهم فقد أكرمني وله عند الله خير. ومن آذاهم فقد آذاني وأنا خصمه يوم القيامة، وجزاؤه نار جهنم وبرئت منه ذمّتي. والسلام عليكم، والتحية لكم من ربكم. وكتب علي بن أبي طالب بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضور أبي بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، وزبير (كذا) ، وعبد الرحمن بن عوف، وسلمان وأبو (كذا) ذر، وعمّار، وصهيب، وبلال، ومقداد بن الأسود، وجماعة من المؤمنين رضوان الله عليهم وعلى الصحابة أجمعين. هذا الخاتم كان في كتف (كذا) النبي العربي، محمد القرشيّ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. (2- 3) أبو الشيخ وأبو نعيم: ... (4- 5) أيضا: رسول الله سأله سلمان وصية بأخيه ما بنداز فروخ وأهل بيته وعقبه من بعده ما تناسلوا. - (وزاد في خطية أبي نعيم: صلى الله عليه وسلم) (6) أيضا: وأقام (7) أيضا: سلام الله. أحمد إليك [الله] الذي أمرني- (زيادة ما بين [] من أبي نعيم) (8) أيضا: آمر الناس بها. وإن الخلق (9- 10) أيضا: وأماتهم وهو ينشئهم وإليه- وإن كل أمر يزول وكل شيء يبيد ويفنى (10- 19) أيضا: الموت ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 551 (20- 27) أيضا: من آمن بالله وبرسله ورسوله كان له في الآخرة ترعة الفائزين ومن أقام على دينه تركناه فلا إكراه في الدين (28) أيضا: فهذا كتاب لأهل بيت سلمان- إن لهم ذمّة الله وذمتي على دمائهم. (29) أيضا: التي يقيمون فيها- مراعيها وعيونها (30- 31) أيضا: فمن قرىء عليه كتابي هذا من المؤمنين والمؤمنات فعليه أن يحفظهم ... ويكرمهم ويبرهم ولا يتعرض لهم بالأذى والمكروه (32- 33) أيضا: الناصية ... والجزية والحشر والعشر وسائر (33- 37) أيضا: والكلف. ثم إن سألوكم فأعطوهم. إن استعانوا استغاثوا بكم فأعينوهم فأغيثوهم وإن استجاروا بكم فأجيروهم وإن أساءوا فاغفروا لهم. و [إن] أسيء إليهم فامنعوا عنهم. ولهم أن يعطوا من بيت مال المسلمين في كل سنة مائتي حلة: [مائة حلة] في شهر رجب ومائة حلة في الأضحية، فقد استحق سلمان ذلك منّا ولأن الله تبارك وتعالى ... قد فضل سلمان على كثير من المؤمنين. وأنزل إلي علي في الوحي (38) أيضا: وتقي ونفي، ناصح لرسول الله والمؤمنين- منا أهل البيت (40- 41) أيضا: فيما أمرت- والبر ... لأهل (41- 42) أيضا: أقام على دينه ... (42- 43) أيضا: ومن خالف هذه الوصية فقد خالف الله ورسوله. وعليه (43- 44) أيضا: وله عند من الله الثواب- القيامة ... جزائه نار (46) أيضا: والسلام عليكم عليهم (47- 49) أيضا: رسول الله في رجب سنة تسع من الهجرة وحضره أبو بكر- والزبير وعبد الرحمن وسعد وسعيد وسلمان- عمار ... وعيينة وصهيب (50) أيضا: والمقداد وجماعة آخرون من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 552 (ب) عهد النبي صلى الله عليه وسلم لليهود راجع الوثيقة 34 أعلاه في مجموعتنا (ج) عهود النبي صلى الله عليه وسلم للنصارى راجع الوثيقتين 96- 97- صناجة الطرب في تقدمات العرب لنوفل أفندي في محله- عنوان وشروط محمد للنصارى نسختان في مكتبة بودليان بجامعة اكسفورد- نسخة عهد نشره المرحوم أحمد زكي باشا بمصر- مقالة «عهود نبي الإسلام والخلفاء الراشدين للنصارى» للأب لويس شيخو اليسوعي في مجلة «المشرق» - بيروت ج 12 سنة 1909 م ص 609- 618 وص 674- 682 نقتبس منها ما يلي: إنا في أسفارنا المتعددة إلى الشأم ومصر وما بين النهرين والعراق والهند، كما أيضا في مطالعاتنا المتواترة في خزائن كتب أوروبة الغنية بالآثار الشرقية كباريس ولندن ورومية وليدن، كثيرا ما كنا نقف على نسخ معاهدات كتب بعضها- كما قيل- نبي الإسلام إلى فرق النصارى، وينسب بعضها الآخر إلى الخلفاء الراشدين ولا سيما أبي بكر وعمر بن الخطاب، فكنا نسرع إلى نقل تلك الآثار لما نجد فيها من أسباب الألفة والاتحاد بين أهل الأوطان على اختلاف الأديان حتى حصل لنا منها بضع عشرات ... فوجهنا الألحاظ إلى تلك الآثار فأمعنا فيها النظر وقابلنا بين النسخ التي حصلنا عليها فإذا بعضها يختلف عن البعض الآخر في المعاني والألفاظ والزيادة والنقصان مع استقائها من مورد واحد ورجوعها إلى مصدر فرد لم يمكنا أن نقف عليه. فبقينا مرتابين في الأمر لا يسعنا أن نحكم فيه حكما فصلا. وبينا نحن نطلب للمشكل فضا وللعقبة ممرا إذ أرسلت بطركخانة الأرمن الكاثوليك في الآستانة نسخة من عهد آخر نشرته في دار السلام الجرائد الأرمنية فأوردته جريدة الأحوال في عدد 3894 الصادر في 26 شباط في السنة الجارية (1909) ، وما لبثت مجلة روضة المعارف بعد زمن قليل حتى روت في عددها الثالث عشر من سنتها الأولى (ص 289- 295) عهدة محمدية أخرى للملة النصرانية ... وها نحن نثبتها قبل أن ننتقد على صحتها: بسم الله الرحمن الرحيم. هذه صورة العهد والميثاق والشروط التي شرطها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل النصرانية وعليهم، وللرهبان والأساقفة بإملائه لمعاوية بن أبي سفيان يومئذ، بشهادة الصحابة ممن حضر المكتوبة أسماؤهم أدناه، وكتب بالمدينة عام تأريخه بذيله: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 553 كتبه محمد رسول الله إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا، على وديعة الله في خلقه لتكون حجة الله سجل دين النصرانية في مشرق الأرض ومغربها، وفصيحها وأعجمها، قريبها وبعيدها، ومعروفها ومجهولها كتابا جعله عهدا مرعيا وسجلا منشورا، ووصية منه تقيم فيه عدله وذمة محفوظه. فمن رعاها كان بالإسلام متمسكا ولما فيه متأهلا، ومن ضيّعها ونكث العهد الذي فيها وخالفه إلى غير المؤمنين، وتعدّى بها ما أمرت به كان لعهد الله ناكثا، ولميثاقه ناقضا، وبدينه مستهينا، سلطانا كان أو غيره من المؤمنين أو المسلمين ... (يحذف باقي النص فإنه يشبه كثيرا الوثيقة 97 إلا أسماء الشاهدين حمزة وعبد الله بن العباس ومعاوية. وفي آخره:) . كتبه معاوية بن أبي سفيان، بإملاء رسول الله يوم الاثنين في ختام أربعة أشهر من السنة الرابعة من الهجرة بالمدينة، على صاحبها أفضل السلام وكفى باسمه شهيدا على ما في هذا الكتاب، والحمد لله رب العالمين. (ومعلوم أن حمزة استشهد في غزوة أحد في سنة 3، ومعاوية لم يسلم إلا عام فتح مكة سنة 8، ولم يكن عمر عبد الله بن العباس في السنة الرابعة للهجرة إلا سبع سنين. ثم ذكر شيخو ما يأتي:) . ... عهد وجدناه في بعض مخطوطات مكتبتنا قيل في آخره أنه خط عن إحدى النسخ الثلاث التي كتبها علي بن أبي طالب باملاء محمد الرسول سنة اثنتين بعد الهجرة وإحدى النسخ في خزينة السلطان، والثانية بدير الطور في سينا، والثالثة في أيدي رهبان جبل الزيتون. فهذا أوله: هذا عهد الله لكافة النصارى ولسائر الأماكن النصرانية، حفظا منّا ورعاية لنجاتهم، لأنهم وديعة الله بعده في خلقه، ليكون حجة له عليهم، ولا يكون للناس حجة على الله بعده، وجعل ذلك ذمة منه لأمر الله العزيز الحكيم. كتبه وأمر سائر المولين الأمور من أهل ملّته بعده، أن يمتثلوه ويعاملوا به كل من انتحل دين النصرانية، ودعوا بها من مشرق الأرض ومغربها، وقبليها وبحريّها، وقريبها وبعيدها، وعربيها وعجميها، ومعروفها ومجهولها عهدا منه وسنّة لهم ليحفظوها ويراعيها كل المتولين الأمور ممن هو بالأمور متمسكا، ولطاعة الآمر تابعا ومستأهلا. ومن نكثها وتعدّاها وخالفها وضيّع عهد الآمر به الجزء: 1 ¦ الصفحة: 554 وغيره وفعل بخلاف ما رسم به الآمر، كان لعهد الله ناكثا ولميثاقه ناقضا، وبذمته مستهينا وللعنته مستوجبا ... وهكذا بقية العهد يتفق مع نص روضة المعارف في أشياء ويختلف في أشياء ... وعندنا صورة رابعة للعهد المحمدي، ينتحلها اليعاقبة فيزعمون أن محمدا أعطاها جبريل مطران الطائفة السريانية لهم ولنصارى الأقباط. ونسختها منقولة عن نسخة كوفية تنسب إلى معاوية، محفوظة في دير السريان اليعاقبة الشهير، المسمى بدير الزعفران بقرب ماردين. يبتدىء هكذا: بسم الله الرحمن الرحيم. نسخة العهد الموهوبة من نبيّ الله محمد، لطوائف النصارى القبط والسريان اليعقوبية بمصر وأقاليمها، وفي كل مكان من أقطار الأرض. هذا عهد مني إلى سكان جميع النواحي من السريان والقبط، حفظا لميثاقهم ورعاية لأجل الله عزّ وجلّ، لأنهم وديعة الله في أرضه، ومحافظون لما أنزل عليهم في الإنجيل والزبور والتوراة، لا يكون لهم الحجة عليهم من قبل الله تعالى، وصية منه وحفظا عليهم بأمر العزيز الحكيم، إذ أمر معاوية بقوله: اكتب لهم هذا العهد مني، ليطّلعوا (كذا) عليه سائر المسلمين والمتولين للحكم من الأمراء والوزراء، والسلاطين والعلماء والفقهاء من الملة الإسلامية العاملين بوصيتي ... ثم يتبع النص كما في العهود السابقة مع اختلافات عرضية في العبارة، وبعض إيضاحات وزيادات ... وأما العهد الذي يقال ان محمدا عاهد به الأرمن، فإن صورته قريبة من صور العهد اليعقوبي السابق ذكرها، إلا في بعض قطعها ولا حاجة إلى نقل شيء منها. وجدنا في مكتبة قسم التاريخ الاسلامي، من اسلامي علملر فاكلته سي، من جامعة أرضروم في تركيا وثيقة لصالح الارمنيين، وهي مطبوعة مع ترجمة تركية، كأن الارمنيين نشروها، وعليها شهادة محمد بن علي المشهور بملا چلبي قاضي مدينة آمد، ونقى فضلي زاده قاضي بمدينة رها. أثبتها ههنا، مع شكري لزميلي الاستاذ إحسان ثريا صيرما: تقرير مطابق للمنقول الممضي المأخوذ من اصله شأن وموافق للمأخوذ المنقول من مأخذه مشتمل على تعالى أحكام محكمة ومواثيق شرعية مبرمة لا ذلل في مبانيها اليه ولا خلل في مضامينها ومعانيها أفاض الله تعالى علينا الفقير الجزء: 1 ¦ الصفحة: 555 من بركات عظما الصحابة الشاهدين بما فيه والمطلعين على ما يحويه نمقة الفقير اليه سبحانه وتعالى محمد بن علي المشهور بملا چلبي القاضي بمدينته آمد المحروسة. بو كتاب مباركدر. الله تعالينك امر شريفيله بن اجازت ويردم يازلمسنه جميع ارمني طائفة سنك طلبلريه اندن صكره كيم بزم ايله ذمتلرينه عهد بغلديلر ودخى اسلامك كنفى التنه داخل اولديلر الله كلام اسلام عالي قيلدي امدى بس بويله اولسه لا زمدركه جميع أهل اسلام ملتي بونك موجي ايله عمل ايده لر دخى متمسك اوله لر بونك نطقي ومدلولي ايله بو عهدنامه شول زمانده انديكم طلب ايلديلر اهل ملت مسلميندن انلره اعطا اولندي الله تعالى نك عهدي وميثاقي ذمتلرينه وانبيانك ذمتلرينه دخى مرسللرك ذمتلرينه دخى اصفيالرك ذمتلرينه دخى مسلميندن اوليأى اولينك واخرينك ذمتلرينه ذمت او لنمدى الا ذمت ميثاق اولدركه حق تعالى الدى ميثاقي كل مخلوقاتدن رسللردن مقرب ملكردن اطاعت امدى عهد الله وفا ايتمك اولدركه انى نواي ايله حفظ شهرلرده وكويلرده دخي قبيلة لرده تا قيامت كونته دك خيلي دخى يوكو ايله دخى اعواني ودخى اتباعي ودخى اشياعي ايله مؤمنلردن ناجيلردن كل ناحيه ده مشرقده او لسون مغربده او لسون ايراقده او لسون يقينده او لسون سلما مطيع او لسون حرره نظرت بما فيه نقي فضلي زاده القاضي بمدينة رها غفر له مهر جون سمى احمدم يار مرا مغفور كن هذا كتاب مبارك ان شاء الله تعالى أذنت بكتابته بطلب جمع من طائفة الأرمن بعد أن عقدوا الذمة معي ودخلوا تحت كنف الاسلام أعلى الله تعالى كلمته فألزمت جميع أهل ملة الاسلام العمل بموجبه والتمسك بمنطوقه ومدلوله وذلك عقيب أن طلبوا من أهل ملتي من المسلمين إن اعطيهم عهد الله وميثاقه وذمته وذمة أنبيائه ورسله وأصفيائه وأوليائه من المسلمين في الاولين والاخرين وانما ذمتي وميثاقي ما اخذه الله تعالى على كل شيء مرسل أو مالك مقرب من حق الطاعة فالوفاء بعهد الله أن أحفظ نواصيهم في ثغور البلاد ونواحيهم الى يوم التناد نبيلى ورحلي وأعواني واشياعي من المؤمنين في كل ناحية من نواحي المشرق والمغرب بعيدا كانوا أو قريبا سلما أطاعوا أو حربا أينما كانوا وحيثما وجدوا وان أحمي حظهم وان أذب الضرر عنهم وعن كنايسهم وصلواتهم ومواضع الرهبان منهم ومواطن طاعتهم ومجامع عباداتهم حيث كانوا من جبل أو وادى أو مغارة أو عمران أو سهل وان اخفظ دينهم وملكهم اينما كانوا من بر او بحر أو مغرب أو مشرقا بما أحفظ به نفسي وخواصي وأهل ملتي من المؤمنين والمسلمين وان أرفع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 556 ياخود حربي هر نيرده او لورسه او لسون ودخى هر نيرده بولنورلر ايسه اكر بونلرك خطالري اولورسه حمايت ايده لر اكر كيم ضررلري مذب اولورسه ده دخى كلنلري رسول عمل ودخى نمازلري ورهبانلري ودوغي موضعلري طاعات ايتدوكلري دخى عبادات ايجون جمع اولدقلري هر يرده اولورسه داغده ياخود درملرده يا مغاره لرده يا خود سواحللرده واديلرده هر يرده حفظ ايده ديلر ايسه هربر مالك اولور قرمده ياخود درياده مشرقده ومغربده نيرده نفسي حظ ايدر وخواصي واهل ملتلري مؤمينندن مسلمين بونلري حمايت ايده لر بونلرده دفع اولنه كل اذاي ومكروهاتي واكراردنده بونلرك عذاب ايديجي عدو لرك دفع ايلمك بزه واجب دراوز ريمزه رعايتلري ايدر مرادمز نيده حفظ ايده لر بونلرك مكروهات واجب اولميه حتى بونلره اولاشن بكا دخى بنم اصحابمه اولاشمش كبي اولور بونلر بنيمله بيعيتي الاسلام ايدي اكرا بونلردن براري يركيدر ايسه شول مونت ايله كه بونلراني تحمل ايدرلر اهل الكهندن (اهل العهد) خراج نوعندن الانفساري طاقت كتوردكلري ده شوبونلرك اوززينه جبر واكراهدن برشى اولميه زيرا فلا يجبروا على الاسلام ودخى اسقفتلري كتمز اسقفيلقدن ودخى نصر انيستلري كتمز نصر انيلقدن ودخى راهبلري رهبانيتدن كتمز سياح اولان سيماحتدن كتمز ودخى تعلميه شول اولري كيم من بيوت كنائسهم القديمدر ودخى اول كنائيسة برشى داخل ايتمزلر ودخى بيوتهم في كنايسهم دركبنا المسجد ودخى ملسمانلر منازل اولميه ودخى منع ايتميه لر رهبانيتان واساقنيتدن ودخى جميع شول لباس كيم كيرلر صوف قسمندن ودخى شول حبل ايدرلر. منع اولنميه ودخى تبايعدن منع او لنميه مواضعدنكه انده بيعت ايدرلر عنهم كل أذى أو مكروه وأن أكون ورائهم ذابا عنهم كل عدو لهم مستوجبا على رعايتهم وحفظهم على أن لا يصل اليهم مكروه حتى يصل الي وأصحابي الدائنين عن بيضة الاسلام معي وأن أعزل عنهم الاذى في الموت التي يتحملها أهل العهد من نوع الخراج الا ما طابت به أنفسهم كيلا يكون عليهم جبر ولا إكراه على شيء من ذلك فلا يجبروا على الاسلام ولا يصرف أسقف عن أسقفيته ولا نصراني عن نصرانيته ولا راهب عن رهبانيته ولا سائح عن سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنايسهم القديمة ولا يدخل شيء منها ومن بيوتهم في بناء المساجد ولا في منازل المسلمين ولا يمنع الرهبانية والاساقفة ولا جميع من يعد منهم من لبس الصوف واتخاذ الخيل من التبايع في مواضع يتابعون فيها ولا يزيد جزيتهم على أربعة دراهم في كل سنة وثوب هروي إعانة للمسلمين وتقوية لبيت المال فان لم يسهل عليهم الثوب لم يلزمهم ثمنه الا تطيب بذلك أنفسهم وهذا كل جزيتهم على كل واحد منهم ولو من اهل التجارات العظيمة في البر والبحر والغوص فيه لاستخراج الجواهر واصحاب التجارة من الذهب والفضة وبه مقيمين ولا شيء على عابري سبيل ولا على أهل الاجنبة ممن لا يعرف له موضع الا ان يكون في يده ميراث فيؤدي ذلك ما يؤدي مثله ولا يؤسر منهم في البر والبحر ولا يجاروا ولا يحمل غيضا يوذي الى نعرفهم في الارض شططا ولا يكلف الخروج الى مع المسلمين الى عدوهم وملاقات العدو بمكاشقة الالاث لانهم ليس عليهم مباشرة القتال وانما اعطوا الذمة ليكونوا في حذر الاسلام الا أن يتبرع منهم أحد ولا يجادلوا الّا بالتي هي أحسن ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم الاذى والمكروه من كل الازمنة وجميع الامكنة وان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 557 اول موضعده ودخى خراجلرين ارتورميلر درت درهم كموش اوزرينه هركلن سنه لرده ودخى هروى ثوبندن مسلمانلره اعانت وياردم امر بيت المال ايحون فان لم بسهل عليهم الثوب لازم اولمز اقجه سني المق كرك كيم كنديلر خواطر لري وطيب نفسلريله ويره هر برينك خراجلري كندي اوزرينه در اكركيم تجارت عظيمة دخى ايدرسه دريادن وقره دن واكر غواص دخى اولورسه جواهر جيقارر ودخى التون كموش معدنندن التون كموش دخى الور صاترسه تجن قاطنين اولورسه بونكله قايم ودخى عابر سبيل ازرينه برشئي يوقدر واهل اجنبي اوزرينه دخى برشئي يوقدر موضع بلمز مكر آنك النده ميراث دكمش ير اوله اول ادي ايده شو شيء كه مثلي ادا ايدرلر دخى بونلردن بريسي لسير دخى اولميه قره ده ودرياده دخى جاريه ده اولميه ولا يحملو غيظا موذي اوله ير يوزنده طاغلمغه دخى دوشمان يوزينه مسلما نلريله بيله جه كيتميه تكليف ايميه ودخى دوشمانه اشكاره الات حربيله ملاقي اولميه لرزيرا كيم بوئلره مقابلة مباشرة يوقدر بونلره ذنت اولدي بونلر اولديلر حرز اسلامده مكربونلرك بريسي تبرعا عادويه كيدر اولور ايسه بونلر ايله كمسنه مجادلة ايتميه لر الاحسنا بونلر ايجون تواضع ورحمت قناديني دوشيلر بونلردن دور ايده لرايذاي ومكروه يعني قالدوره لرهر كل زمانده دخى هرنه مكانده اولورلر ايسه واكر بر ظالم بونلره ظلم ايلر ايسه مسلمانلرك اوزرينه لازم دركه ياردم ايدوب منع ايليه لرواكر بونلردن بركوناه صادر اولسه ياخود بريسي بر قباحت ايلسه مسلمانلر بونلرك ما بينلرين خصمالريله صلح ايده لر الصلح سيد الاحكامدر بونده خذلانلق يوقدر دخى رفضلق يوقدر دخى بونلري ترك ظلمهم ظالم فعلى المسلمين نصرهم بمنعه وان جر منهم أحد جرر أو حتى جناية فالدخول بينه وبين أخصامه بالصلح والصلح سيد الاحكام ولا يخذلوا او لا يرفضوا ولا يتركوا مهملا فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين ولا يحملوا من النكاح شيأ لا يونه ولا يكره اهل بيت منهم على تزويج ابنته لمسلم ولا يضار في ذلك ان منعوا خاطبا وابوا تزويجا فإن ذلك لا يكون الا بطيب أنفسهم ورضا خواطرهم واذا صارت النصرانية عند المسلم فعليه ان يرضي هواها في دينها الى ان يهديها الهادي الى الاسلام ولا يكرهها عليه بل عليه ان يعرفها حسن الاسلام وقبح خلافه ان الدين عند الله الاسلام وان احتاجوا الى حرمة كنائسهم وصوامعهم اذا افتقروا الى ما يصرفون في مصالح دينهم يعانوا من بيت المال على ان لا يكون ديّنا في ذمتهم بل عطية لهم من جمعة الاسلام ولا يكن احدا منهم على أن يكون بين المسلمين وللمسلمين عدو ولا يمنع أحد من ان يكون بين المسلمين لهم عدو فمن تعدى في شيء من ذلك فقد خالف الشروط التي شارطها محمد عليه الصلوات والسلام رسول الله ثم اشترطت عليهم في دينهم أمورا في ذمتهم التمسك بها والوفاء بما عهد عليهم منها أن لا يكون أحدا منهم عينا لاحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سر وعلانية ولا يسكنون في منازلهم عدو المسلمين ولا ينزلونهم اضلالهم ولا شيأ من منازل عباداتهم ولا يرفدوا أحد من أهل الحرب على المسلمين بقوة من إعادة سلاح ولا يستودعوا لهم مالا يسعوه في قلاعات بيوتهم ولا يضيفوا ولا يضافوا الا ان يكون ذلك في دار تقرب منهم يذبون بذلك عن أنفسهم ويذرون عن دمائهم ولا يمنعهم أحد من المسلمين عن قراة كتبهم في الايام والليال ويذروا عليهم القوت الذي منه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 558 ايلميه لر مسلمائلرك او زرينه لازم او لان بونلره لازم اولور دخى امر نكاحده كورلمين شيء يوكلتميه لر دخى بونلرك اهل بيتلرينك مكروه كورميه لر نكاحده مسلمان قزى اوزرينه دخى بونلره ضرر نسه ايتميه لراكراني كندولره خطابا منع ايدرلرايسه نكاحدن ابا ايدرلرسه زيراكه اولماز الامكر صفاي نفسله اوله ودخى رضاي خواطر ايله فجن بر نصراني مسلمان ياننده اولسه ملسمان اوزرينه لازم اولوركه اني ديننده رضاسي اوزره قوية هدايته الله اولدركه اسلامه كلور دخى اسلامه كله ديو اجبر ايلميه لر اوزرينه اما اسلامك كوزللكني مدح ايده بونك خلاي قبحدر زيراكه دينارك ايوسي الله تعالى ياننده اسلامدر واكركنا بسلري وصومعة لري مرماته محتاج ياخود مصالحلرندن بر مصر فلرندن دينلرنده محتاج اولورلرسه بيت المال صرف ايده لراما اوزرلرينه بورغ بخشيش اولور بونلر من جهته الاسلام ودخى بونلردن برينه اصلا جبر يوقدر شونك اوزرينه كيم ملسمانلر اولور اراسنده اولسه منع ايتميه لراكر منع ايدرلر ايسه واردر ايده عدوت واكر بوذكر اولنان شي ده بنه تعدى اوله تحقيق شروطه خيانت ايتمشدر. حضرت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بوندن صكره بونلرك دينلري اوزينه اولان اموري ذميلر اوززينه او لنلري شرط ايلدي. آككله متمسك اوزرلرينه اولان عهده وفا ايلمش اولور اما بونلرك ايجنده عيسي لربر احد اولميه اهل خرب دن مسلمانلردن براحدك اوزرنده اكر كزلو اكر آشكاره ولا يسكنون دخى مسلمانلرك دشمان مسلمين برينك منزلنده ساكن اولميه لر ولا نيزلوا اضلالهم شيئا من منازي عباداتهم ولا يرفدوا احدا يعني اهل حرب مسلمانلر اوززينه غالب اولميه يأكلون ولا يمنعون من إدخار قوت سنة له ولمن يعوله وان احتاج منهم الى الاختفاء عند أحد من المسلمين وهو مظلوم فعلى المسلمين أن يواسروه في مسئوله ولا يخيبوه في مأموله واذا اطلع المسلمون على سر من أسرارهم فعليه ستره وكتمانه لم وجب على من رعايتهم وحفظهم من كل مكرو يؤذيهم أو يلحق بهم مضرة أو يعود عليهم بمضر ولا يكلف أحد من الرهبانية والاسقفية شيأ من الخراج وسائر المؤمنون. ما داموا مشغولين بتعليم دينهم ولا يحمل منهم فوق طاقته (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) فليكن هذا معمولا به ومقولا عليه حتى تقوم الساعة وتنقضي الدنيا ومن تعدى من الجانبين في شيء من هذه الشروط فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين وكتب هذا العهد بمحضر من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وشهد بما فيه. (أبو بكر الصديق) و (عمر بن الخطاب) و (عثمان بن عفان) و (علي بن ابي طالب) و (معاوية بن سفيان) و (أبو الدرداء و (أبو ذر) و (أبو هريرة) و (عبد الله بن شمعون و (عبد الله بن عباس) و (حمزة بن عبد المطلب و (أبو الفضل عباس) و (طلحة) و (سعد بن هاد و (سعد بن عياض) و (عبد الله بن شمعون) و (ثابت بن قيس) و (زيد بن ثابت) و (زيد بن ارقم) و (أسامة بن زيد) و (عثمان بن منطعون) و (أبو الدالية) و (عبد الله بن عمر وبن العاص) و (عمار بن ياسر) و (أنسل بن مالك) و (مسعود بن أبي طالب) . وكتبه معاوية بن سفيان بأمر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين من ذي الحجة الحرام سنة اثنين من الهجرت الشريفة. *** الجزء: 1 ¦ الصفحة: 559 قوت عادات السلاح ايله وسلاحدن غيري ايله بونلرى دعوت ايتميه لرمال ايله معاونت اوله في قلاعات بيوتهم دخى اولرين اولشميه وقلعه يه مضاف اولميه اللا مكر قلعه يه يقين اولرى اوله بونلرك اولريني حكم ايله ميريه نفسلرينك رضا سني اله لربونلرك خانلرندن حذر. ايده لر ومسلمانلردن براحد بونلرى منع ايلميه لر كتابلرين اوقومفدن كوندوزلرده وكيجه لرده دخى شوندرك شو راسميه لرى وار منع اولميه دخى شول نسنه يرلر منع اولنميه ولا يمنعون من ادخار قوت سنت لمن يعوله واكر محتاج اوله لربونلردن بريسى صاقلنمغه بر مسلمانك ياننده صقليه زيرا بونلر مظلوملردر مسلمانلرك اوزرينه لا زمدركه بونلرك استه دكلرين يوق ديميه لر طلب ايلدكلرى روا اولميه فجن مسلمانلرك اوكلكندن ديشيسندن بريسي بونلرك سرلرينه واقف اوله اوزرينه لا زمدركه انى ستر ايده زيراكه رعايتارى واجبدر دخى كل مكروهلرى اكرادى ايده ياخود بريرامر نسنه اولاشه ياخود اوزرلرينه مضر اوغرايه دخى رهبانلرندن بريسنه برنسنه تكليف اولميه واسقفلره دخى خراجدن وسائر لردن برنسنه تكليف اولنميه ما دامكه دين علمنك تعليمنه مشغوللردر ودخى بونلردن برنسنه قدرتندن زيادة نسنه تكليف ايلميه لر ايت كريمه ايله عامل. اوله لر البتده بو كتاب معول به در دخى دنيالق كيدنه كى واكر بركمسه جانبندن بو شرطه مخالفت برتعدى ايدر ايسه تحقيق اول كمسنه الله ورسول الله وجماعته خيانت ايتمشدر وكتب هذا العهد بو عهد نامه يازلمشدر جمله اصحاب رسول الله حضور نده الله تعالى جمله دن راضى اوله بوكا شاهد لردر ذى الحجة آينك يازارايرتسى كوننده وهجرتك ايكنجى ييلنده رسول الله حضور نده تمت وكملت. [ولا بأس بأن نلفت النظر الى أن الشاهد عبد الله بن شمعون، وهو غير معروف، تكرر أسمه مرتين. وعباس، وابنه عبد الله (المتولد في السنة الأولى للهجرة) ، ومعاوية بن سفيان (بدل أبي سفيان) لم يسلموا في سنة اثنين (بدل: اثنتين) ولم يكونوا في المدينة حينذاك. وأبو هريرة أسلم في السنة السابعة. وسعد بن هاد، وسعد بن عياض، وأبو الدالية، ومسعود بن أبي طالب غير معروفين، وكذلك نسل بن مالك إلا ان يكون المراد منه أنس بن مالك رضي الله عنهم. وتزعم الرسالة أن النبي عليه السلام أذن بكتابتها عقيب أن طلبوا من أهل ملتي من المسلمين ان عطيهم عهد الله» . ولم تفتح أرمينية في سنة 2 هـ. والترجمة التركية غير كاملة، فليس فيها مثلا أسماء الشهود الذين ذكروا في الاصل العربي. وكذلك هي غير دقيقة، ولكن لا حاجة الى الاطناب في هذا الصدد. (محمد حميد الله) ] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 560 (د) عهد النبي صلى الله عليه وسلم للنصارى كما في دير الطور بمصر احمد زكي باشا، رسالة صورة العهدة النبوية الطورية، عن خطية دار الكتب المصرية ع 814 تاريخ صورة النسخة الطورية سطرا بسطر وحرفا بحرف بغاية الدقة والضبط كما هي: سطر الأصل 1 بسم الله الرحمن الرحيم وبه العون. 2 نسخة سجل العهد، كتبه محمد بن عبد الله 3 رسول الله صلى الله عليه وسلم 4 إلى كافة النصارى 5 هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين بشيرا ونذيرا ومؤتمنا على وديعة الله في خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما. كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من [1] مشارق الأرض ومغاربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وعجميها، معروفها ومجهولها: كتابا جعله لهم عهدا. فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلى غيره وتعدّى ما أمره كان لعهد الله ناكثا، ولميثاقه ناقضا، وبدينه مستهزئا، 15 وللعنة مستوجبا، سلطانا كان أم غيره من المسلمين المؤمنين. وإن احتمى راهب أو سائح في جبل أو واد أو مغارة أو عمران أو سهل أو رمل أو ردنة أو بيعة، 18 فأنا أكون من ورائهم ذابّ (ذابا؟) عنهم من كل عدة لهم بنفسي وأعواني وأهل ملتي وأتباعي [1] إن أعداد السطور بين الخامسة والخامسة عشر مختلطة لسهو كاتب الخطية المصرية ونثبتها كما هي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 561 كأنهم رعيتي وأهل ذمتي. وأنا أعزل عنهم الأذى 21 في المؤن التي يحمل أهل العهد من القيام بالخراج إلا ما طابت به نفوسهم. وليس عليهم جبر ولا إكراه على شيء من ذلك. ولا يغيّر أسقف من أسقفيته 24 ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سائح من سياحته. ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم. ولا يدخل شيء من مال كنائسهم في بناء 27 مسجد ولا في منازل المسلمين. فمن فعل شيئا من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله. ولا يحمل على الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد 30 جزية ولا غرامة. وأنا أحفظ ذمتهم أينما كانوا من برّ أو بحر، في المشرق والمغرب والشمال والجنوب. وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل 33 مكروه. وكذلك من ينفرد بالعبادة في الجبال والمواضيع المباركة. لا يلزمهم ما يزرعوه لا خراج ولا عشر. ولا يشاطرونه لكونه برسم أفواههم. 36 ويعانوا عند إدراك الغلّة بإطلاق قدح واحد من كل أردب برسم أفواههم. ولا يلزموا بخروج في حرب، ولا قيام بجزية، ولا من أصحاب 39 الخراج وذوي الأموال والعقارات والتجارات مما أكثر [من] اثني عشر درهم (درهما؟) بالحجة في كل عام. ولا يكلف أحدا (أحد؟) منهم شططا. ولا يجادلوا إلا بالتي 42 هي أحسن. ويخفض لهم جناح الرحمة. ويكفّ عنهم أدب المكروه حيثما كانوا وحيثما حلّوا. وإن صارت النصرانية عند المسلمين فعليه برضاها وتمكينها 45 من الصلوات في بيعها. ولا يحيل بينها وبين هوى دينها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 562 ومن خالف عهد الله واعتمد بالضد من ذلك فقد عصى ميثاقه ورسوله. ويعانوا على مرمّة بيعهم 48 ومواضعهم. ويكون ذلك معونة لهم على دينهم ومعا [وفقا؟ وفاء؟] لهم بالعهد، ولا يلزم أحدا منهم بنقل سلاح. بل المسلمين يذبّوا عنهم ولا يخالفوا هذا العهد 51 أبدا إلى حين تقوم الساعة وتنقضي الدنيا. وشهد بهذا العهد الذي كتبه محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم لجميع النصارى 54 والوفاء بجميع ما شرط لهم عليه من أثبت اسمه وشهادته آخره علي بن أبي طالب أبو بكر بن أبي قحافة 57 عمر بن الخطاب عثمان بن عفان أبو الدرداء أبو هريرة عبد الله بن مسعود العباس بن عبد المطلب 60 فضيل بن عباس الزبير بن العوام طلحة بن عبد الله سعيد بن معاذ سعد بن عبادة ثابت بن نفيس 63 زيد بن ثابت أبو حنيفة بن عبية هاشم بن عبية عبد العظيم بن حسن عبد الله بن عمرو بن العاص عار بن يس 66 وكتب عليّ بن أبي طالب هذا العهد بخطّه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بتاريخ الثالث من المحرم ثاني 69 سني الهجرة. وأودعت نسخة في خزانة السلطان. وختم بخاتم النبي وهو مكتوب في جلد أديم طائفي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 563 73 فطوبى لمن عمل به وبشروطه، ثم طوباه. وهو عند الله من الراجين عفو ربه. والسلام تصحيحات أحمد زكي باشا، حسب السطور: 5 محمد بن عبد الله [ «رسول الله» أو «الذي أرسله الله» ] إلى كافة الناس 13 تعدّى ما أمر [ب] هـ 14 وللعنت [هـ] 15 سلطانا كان أو 16 لا حاجة إلى «و» في «وإن احتمى» 17 ردنة (؟) 18 من كل عدو 20 بل المسلمون يذبون عنهم ولا يخالفون 34- 35 مما يزرعو [ن] هـ خراج 36 يعانون ... ولا يلزمون 41 ولا يجادلون 42 عنهم أذى 50 بل المسلمون يذبون عنهم ولا يخالفون 60 الفضل بن العباس (؟) 61 [طلحة بن عبد الله سعد بن معاذ (؟) لم يذكره أحمد زكي باشا] 62 ثابت بن قيس (؟) 63 أبو حذيفة بن عتبة (؟) 64 هاشم بن عتبة (؟) [عبد العظيم غير معروف بين الصحابة؟ لم يذكره أحمد زكي] 65 عمّار بن ياسر (؟) وقد ذكر المرحوم أحمد زكي باشا رواية الرهبان عن أصل هذه الوثيقة وزاد معلومات أخرى في مقدمة رسالته نقتبس منها ما يلي: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 564 «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب كثيرا [!] قبل زمان رسالته إلى بلاد الشام في صحبة عمه أبي طالب. واتفق ذات يوم أن القافلة مرّت من طريق الطور بجانب الدير. وكان مقدّم الركب عمّه أبا طالب. ونزلت هناك في ضيافة الرهبان. ودخل الركب إلى الدير إلا النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لبث خارجا عنه. لأن حداثة سنه كانت تمنعه العادة المألوفة من الدخول. وكان في الدير في ذلك الوقت ناسك يسمى باخوميوس، له معرفة تامة بعلم النجوم تمكنه من الإخبار بالمغيبات والإنباء عن مستقبل الأمور.. وبسبب علمه الواسع ومهارته التامة واقتداره على اقتباس الغيب بمجرد النظر إلى الشمس والقمر وغيرهما من الكواكب، يقال إنه توصل إلى معرفة مستقبل النبي صلى الله عليه وسلم وما سيصير إليه أمره من الاشتهار. ولذلك أخذ يمعن النظر في ركبان القافلة ... الشرف الجليل المعدّ من العناية الربانية لهذا الفتى الذي كان خارج الدير ... فخرق الراهب من أجله تلك العادة، وسمح له بالدخول ولاقاه بالإجلال والإعظام. ثم أنبأه بالمجد ... الذي سيناله ... وقال له: «وماذا تفعل إذا صحّ النبأ وتحقّق الخبر؟» فوعده صلى الله عليه وسلم بأن يمنح الدير مزيد العناية والرعاية. ولما جاءته من ربه الرسالة ذكر الراهب وأنجز له وعده لما كان من إكرام وفادته عند دخوله صلى الله عليه وسلم ديره. ثم جعل لرهبان دير الطور خصائص ومننا ضمنها عهدا سطره كاتبه عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه بإملائه عليه السلام. ثم إنه طبع على العهد صورة يده الشريفة إذ لم يكن لديه خاتم يختم به. نسخ العهدة الأولى: الموجودة في دير الطور وهي في الحقيقة نقل الأصل فإن السلطان سليم أخذ بالأصل إلى الآستانة وأعطى الرهبان نقلا مصدّقا وهو الموجود هناك الآن. الثانية: المذكورة في منشآت السلاطين لفريدون بك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 565 الثالثة: في كتاب مكتوب بالقلم الكرشوني. واسمه تاريخ لبنان. الرابعة: المطبوعة في لوندرة [والرد عليه للشيخ محمد عبد القادر في «الوقائع المصرية» في 28 شوال سنة 1298 هـ/ 22 سبتمبر 1881] الخامسة: صحيفة بنمرة 3392 مشرقيات في المتحف البريطاني بلوندرة ... هذه الصحيفة منقوش في أسفلها صورة يد، هي أقرب إلى النساء منها إلى الرجال، ولكنها مع ذلك خلو من التناسب والتناسق ومحاكاة اليد الطبيعية. وهذه النسخة مموهة في مواضع كثيرة بماء الذهب وأما اليد فهي محلاة بأصباغ باهية وألوان زاهية. طبع عهد في باريس سنة 1630 باللغة العربية ومعه ترجمة لاتينية بقلم المعلم جبرائيل الصهيوني، مدرس اللغات الشرقية بباريس. وعنوانه: Testamentum et pactiones initae inter Mohamedem et Christ- iane fidci cultores . ثم أعيد طبعه بالعربي واللاتيني في مدينة لندن سنة 1655 على يد المعلم يوحنا جاورجيوس نسليوس. وعنوانه: Sive testamentum inter MOhamedem et Christiane religiones populus initum. (هـ) إلى معاذ بن جبل حين أصيب بولده حلية الأولياء لأبي نعيم ج 1 ص 243، وقال: «كل هذه الروايات ضعيفة لا تثبت فإن وفاة ابن معاذ كانت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنين- المستدرك للحاكم 3/ 273- المستطرف للإبشيهي 2/ 387 (باب 82) - صبح الأعشى للقلقشندي 9/ 80- 81، عن الترسل لأبي الحسين بن سعد، وصناعة الكتاب لأبي جعفر النحاس- إمتاع المقريزي (خطية كوپرولو) ص 1041- المجموعة (المخطوطة في سنة 986 في مكتبة قسطموني في تركيا ع 1040) الرسالة الثالثة. - الأكوع الحوالي، ص 135 وارجع الى تحفة الذاكرين شرح عدة الحصن الحصين، ص 225. ثم قال: أخرجه الحاكم في المستدرك، وابن مردويه، وقال الحاكم: غريب حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 566 بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل: سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فعظّم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا الله وإياك الشكر. إنّ أنفسنا وأهلينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة، يمتّع بها إلى أجل معلوم، ويقبض لوقت محدود. ثم افترض علينا الشكر إذا أعطى، والصبر إذا ابتلى. وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، متّعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير. الصلاة والرحمة والهدى إن صبرت واحتسبت. فلا تجمعن عليك يا معاذ خصلتين، فيحبط لك أجرك فتندم على ما فاتك. فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت في جنب الثواب، فتنجز من الله تعالى موعودة، وليذهب أسفك ما هو نازل بك فكأن قد. والسلام. (1) قلقشندي: ... (3) مقريزي، حاكم: الله إليك. (4) مقريزي، حاكم: فأعظم- فإن أنفسنا- قلقشندي: ثم إن (5) مقريزي، حاكم: وأموالنا وأهلينا- المستودعة ... - قلقشندي: أهلينا وموالينا ... من مواهب الله السنية وعوارفه. (6- 7) حاكم، قلقشندي: ... متعك- مقريزي، إبشيهي: ... متعك الله. (9- 13) حاكم: الهدى إن احتسبته فاصبر ولا يحبط جزعك أجرك فتندم. واعلم أن الجزع لا يرد شيئا ولا يدفع حزنا وما هو نازل فكأن. - إبشيهي: قبضه بأجر كبير إن صبرت واحتسبت فاصبر واحتسب واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ولا يطرد حزنا. (10) قلقشندي: أن يحبط جزعك صبرك فتندم. (11- 12) قلقشندي: ومصيبتك قد أطعت ربك وتنجزت موعوده عرفت أن المصيبة قد قصرت عنه. واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ولا يدفع حزنا فأحسن الجزاء وتنجز الموعود وليذهب- (13) قلقشندي: قد ... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 567 (و) كتاب النبي لبني زاكان (من أهل قزوين في إيران) تاريخ كزيده لحمد الله المستوفى ص 845- 846 (وضعوه على طابع عهده صلى الله عليه وسلم ليهود مقنا، راجع الوثيقة 33، وعهده لنصارى نجران، راجع الوثيقة 94) . بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد رسول الله، إلى بني زاكان، بعد ما أسلموا بي (كذا) . فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنه فقد (كذا) أنزل إليّ أنكم ترجعون إلى دياركم ومغاركم ومنازلكم. وليس عليكم بأس لقربكم من الله ورسوله. ويعفوا (كذا) جرائمكم ويعفوا عن سيآتكم (ويغفر عن مساويكم) . وقد أجاز له رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أجاز به نفسه. ولكم ذمة الله وذمة رسوله. وإنّ الله قد غفر لكم سيآتكم، وسمع شكواكم (لكونكم) مؤمنين موقنين. فلا يبطل حق من حقوقكم، ما دمتم تسمعون لرسول الله. وعليكم عارية ثلثين ذراعا (؟ درعا) وأربعين نقيرا (؟ بعيرا) . وإنها لرسول الله إن كان يحبس باليمن بردّها (كذا) عليكم. وبعد ذلك يجاورون بجوار الله ورسوله على أنفسكم، وأموالكم، وأولادكم. ولا تعسرون (؟ تعشرون) ، ولا شجرة (؟ سخرة) عليكم. وتعاونوا على ما استقمتم به عليه، وهو الحق. ومن أطلع لهم بخير فهو خير له. ومن أطلع له (؟ لهم) بشرّ، فهو شر له. وعلى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الوفاء بما في هذا الكتاب. وترك لكم أو بكت (؟) وغيرهما في هذه (كذا) الكتاب. وشهد عمر بن الخطاب، وشهد أبو بكر الصديق، وشهد سلمان الفارسي والمغيرة بن شعبة الثقفي، وجرير بن عبد الله البجلي، ومالك ابن عوف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 568 وكتب علي بن أبي طالب في سبع خلون من محرم. علامة الختم (6) ومما يذكر عن كلمة المغار أن في اليهود الفرقة المغارية، ذكرها البيروني وغيره، وهي تعتمد على مخطوطات كانت وجدتها في مغارة. (8) زيادة ما بين القوسين من مخطوطة باريس (10) كذلك أيضا (20- 21) حذف في هذه المخطوطة شهادة أبي بكر وسلمان والمغيرة. (ز) كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لمجهول مجموعة مخطوطة في مكتبة بروصة، قسم أولو جامع ع 2462 راجع الورقة 67 ب- 68 ب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي جعل الظلمات والنور ثم الذين كفرو [ا] بربّهم يعدلون. هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي الأمي المكي المدني التهامي الحجازي الأبطحي، صاحب القضيب والناقة، والتاج والكرامة، صاحب شهادة لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله إلى متطرف (؟ متصرّف) الدار والديار والزوّار والعمّار إلا طارقا يطرق بخير. أما بعد: فإنّ لنا ولكم في الحق سعة. فإن يكن طارقا موليا أو مؤذيا أو خدعنا حقا أو باطلا، أو مؤذيا أو مقتحما، فاتركو [ا] حملة القرآن، وانطلقوا إلى عبدة الأوثان. يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران. بسم الله الرحمن الرحيم، باسم الله وبالله، ولا غالب إلا الله، ولا أحد مثل الله، ولا شيء سوى الله. وبسم الله أستفتح وعلى الله [أ] توكل. ح امل كتابي هذا في أمان الله، وفي حفظه، وفي كنفه، وفي ستره أين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 569 ما كان وحيث ما توجّه. لا تقربوه (؟) ، ولا تفزعوه، ولا تضارّوه قائما وقاعدا ونائما، ولا في الأكل والشرب، ولا في الليل والنهار، ولا في يوم ولا في نهار (كذا) ، ولا في برّ ولا في بحر. وكلما سمعتم صوت حامل كتابي بألف (؟ بأن) لا حول ولا قوة إلا بالله، فأدبرو [ا] عنه بلا إله إلا الله محمد رسول الله، بالله الذي هو غالب [على] كل شيء، وهي أعلى من كل شيء وهو على كل شيء قدير وبمحمد رسول الله النبي الأمي المبعوث إلى الثقلين. اللهم احفظ حامل كتابي هذا، بل من علق عليه هذا (؟ هذه) الأسماء بالاسم الذي هو مكتوب على سرادقات العرش أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله، هو الغالب الذي لا يغلبه شيء، ولا ينجو منه هارب. فأعيذه بالحيّ الذي لا يموت [و] بالعين الذي (؟ التي) لا تنام، والعرش الذي لا يتحرّك، والكرسي الذي لا يزول، وبالاسم الذي هو مكتوب في اللوح المحفوظ، وبالاسم الذي هو مكتوب في القرآن العظيم، [و] بالاسم الذي حمل به عرش بلقيس إلى سليمان ابن (كذا) داود عليه السلام قبل أن يرتدّ إليه طرفه، وبالاسم الذي نزل به جبرائيل على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين، وبالاسم الذي هو مكتوب في قلب الشمس. وأعيذه بالاسم الذي سراه به السحاب الثقال ويسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، وبالاسم الذي تجلّا به الربّ عزّ وجلّ لموسى ابن (كذا) عمران فخّر موسى صعقا، وبالاسم الذي كتب به على ورق الزيتون وألقي في النار فلم يحترق، وبالاسم [الذي] مشى به الخضر عليه السلام على الماء فلم يبتلّ قدماه، وبالاسم الذي نطق به عيسى وهو ابن مريم في المهد صبيا، وأبرء الأكمه والأبرص بإذن الله وأحيا الموتى بإذن الله، وبالاسم الذي نجا به يوسف من الجبّ، وبالاسم الذي نجا به إبراهيم عليه السلام من نار نمرود حين ألقي في النار، وبالاسم الذي نجا به يونس من بطن الحوت، وبا [لا] سم الذي فلق به البحر لموسى بن عمران وجعل كلّ فرق كالطّود العظيم. وأعيذه بالتسع آيات الذي (؟ التي) نزلت على موسى ابن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 570 (كذا) عمران بطور سينان (كذا) . وأعيذه من كل عين ناظرة، وكل أذن سامعة، وألسن ناطقة، وأيد باشطة (؟ باطشة) ، وقلوب واعية في صدور خاوية (؟) ، وأنفس كافرة، وممن كل (؟ ومن كل من) يعمل عمل السوء، ومن سوء شرّ التوابع والسحرة، ومن في الجبال والأرض والخراب والعمران وساكن الآجام وساكن البحار وساكن صيق (؟) الظّلم. وأعيذه من شرّ الشياطين وجنودهم ومن شرّ كل غول وغولة، وساحر وساحرة، وساكن وساكنة، وتابع وتابعة، ومن شرّهم وشر آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وبناتهم و [أ] خوالهم وعمّاتهم وخالاتهم وقرائبهم، ومن شرّ الموارد والمحرة (؟) والطيارات، ومن شرّ ساكن الجبال والتراب والعمران والرياض والخراب، ومن شرّ من في البر والبحر والجبال، ومن يسكن في الظلمات، ومن شرّ من يسكن في العيون ومن يمشي في الأسواق، ويكون مع الدوابّ والمواشي والوحوش ويسترق السمع، ومن إذا قيل لا إله إلا الله يذوب كما يذوب الرصاص والحديد على النار، ومن شرّ ما يكون في الأرحام والآجام والألحام، ومن شرّ ما يوسوس في صدور الناس من الجنّة والناس. وأعيذه من الخطر والنظر والكبر. هياشر، هيا، مهلا. الله هو أجلّ وأعزّ وأقدر من الجنّة والناس. وأعيذه من كل عين باغية (؟) ، وأذن سامعة، ومن شرّ الداخل والخارج، ومن شرّ عفاريت الجنّ والإنس، ومن شرّ كل ذي شرّ، ومن شرّ كل غاد ورائح، ومن شرّ ساكن الرياح من عجميّ وفصيح، ونائم ويقظان. وأعيذه من شر من تنظر إليه الأبصار، وتضمّ إليه القلوب، ومن شرّ ساكن الأرض وساكن الزوايا، ومن شرّ من يصنع الخطيئة ويولع بها، ومن شرّ ما تنظر إليه الأبصار. وأعيذه من شرّ إبليس وجنوده، ومن شرّ الشياطين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 571 (ح) المطالب العالية لابن حجر العسقلاني، ج 2، ع 2119 (ولا يكاد يصحّ لأن الكاتب «ابن أبي سفيان» (معاوية) لم يكن أسلم في سنة كتابة هذا المكتوب أي أربع للهجرة. وكذلك ذكر خالد بن الوليد فيه كنائب الوالي، ولم يكن أسلم حينئذ. ويدّعي أن شهر ذي القعدة وقع قبل شهرين من مهاجر النبي عليه السلام (فيكون في المحرم، لا في ربيع الأول) . إلى غير ذلك من الأغلاط. قابل «القضاء في الاسلام» لمحمد ضياء الرحمن الاعظمي في مجلة رابطة العالم الاسلامي، مكة، عدد محرم 1398 هـ راجع الوثيقة 59/ ألف أعلاه. [باب] عهد الإمام إلى عمّاله كيف يسيرون في أهل الإسلام 2119- الجارود أنه أخذ هذه النسخة عهد العلاء بن الحضرمي الذي كتبه له النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه على البحرين: «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد بن عبد الله النبي الأمي القرشي الهاشمي رسول الله ونبيّه إلى خلقه كافة، للعلاء بن الحضرمي ومن معه من المسلمين، عهد أعهده إليكم، اتقوا الله أيها المسلمون! ما استطعتم، فإني بعثت عليكم العلاء بن الحضرمي، وأمرته أن يتّقي الله وحده لا شريك له، وأن يلين لكم الجناح، ويحسن فيكم السيرة بالحق، ويحكم بينكم وبين من لقي من الناس بما أنزل الله عز وجل في كتابه من العدل، وآمركم بطاعته إذا فعل ذلك، وقسم بقسط، واسترحم فرحم، فاسمعوا له، وأطيعوا، وأحسنوا مؤازرته ومعاونته، فإن لي عليكم من الحق طاعة وحقا عظيما لا تقدرون كلّ «1» قدره، ولا يبلغ القول كنه حقّ عظمة الله وحقّ رسوله، وكما أنّ لله ورسوله على الناس عامّة وعليكم خاصّة حقا واجبا بطاعته، والوفاء بعهده، كذلك للمسلمين على ولاتهم حقا واجبا وطاعة، يرضى الله عمن اعتصم بالطاعة، وعظّم حق أهلها وحقّ ولاتها، فإن في الطاعة دركا لكل خير يبتغى، ونجاة من كل شرّ يتّقى، وأنا أشهد الله تعالى على من ولّيته شيئا من أمور المسلمين قليلا أو كثيرا فلم يعدل فيهم أن لا طاعة له، وهو خليع   (1) كذا في الإتحاف، وفي الأصلين «على قدره» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 572 مما ولّيته، وقد برئت ذمم «1» الذين معه من المسلمين، وأيمانهم، وعهدهم، فيستخيروا الله «2» عند ذلك، ثم يستعملوا عليهم أفضلهم في أنفسهم، ألا وإن أصابت العلاء بن الحضرمي مصيبة فخالد بن الوليد سيف الله خلف فيهم للعلاء بن الحضرمي، فاسمعوا له وأطيعوا ما عرفتم أنه على حق، حتى يخالف الحق إلى غيره. فسيروا على بركة الله، وعونه، ونصره، وعافيته، ورشده، وتوفيقه «3» ، فمن لقيتم من الناس فادعوهم إلى كتاب الله المنزل، وسنته، وسنة رسوله، وإحلال ما أحلّ الله لهم في كتابه، وتحريم ما حرم الله عليهم في كتابه، وأن تخلعوا الأنداد، وتتبرّؤوا من الشرك والكفر، وأن تكفروا بعبادة الطاغوت واللّات والعزّى، وأن تتركوا عبادة عيسى بن مريم وعزير بن جردة، والملائكة، والشمس، والقمر، والنيران، وكل شيء يتخذ ضدا من دون الله، وأن تتولّوا الله ورسوله وأن تتبرءوا ممّن برىء «4» الله ورسوله. فإذا فعلوا ذلك، وأقروا به، ودخلوا في الولاية، فبيّنوا لهم عند ذلك ما في كتاب الله الذي تدعونهم إليه، وأنه كتاب الله المنزل مع الروح الأمين، على صفوته من العالمين، محمد بن عبد الله ورسوله ونبيه وحبيبه، أرسله رحمة للعالمين عامة، الأبيض منهم والأسود، والإنس والجن، كتاب فيه نبأ «5» كل شيء كان قبلكم وما هو كائن بعدكم ليكون حاجزا بين الناس يحجز الله به بعضهم عن بعض [وأعراض بعضهم عن بعض] «6» وهو كتاب الله مهيمنا على الكتب مصدقا لما فيها من التوراة والإنجيل والزبور. يخبركم الله فيه بما كان قبلكم مما قد فاتكم دركه في آبائكم الأولين الذين أتتهم رسل الله وأنبياؤه كيف كان جوابهم وبما أرسلهم «7» وكيف كان تصديقهم بآيات الله وتكذيبهم بها «8» ، فأخبر الله في كتابه بشأنهم «9» وعملهم وعمل من هلك منهم بذنبه لتجتنبوا ذلك ولا تعملوا مثلهم «10» لئلا يحل «11» عليكم في كتاب الله من عقابه وسخطه ونقمته مثل الذي حل عليهم من سوء أعمالهم لتهاونهم بأمر الله. وأخبركم في   (1) هذا ما أراه، وفي الأصلين «الذم» وفي الإتحاف «ذمة الذين ... أيمانهم وعهدهم وذمتهم» . (2) كذا في الإتحاف، وفي الأصلين «ويسجدوا لله» . (3) وفي الإتحاف «وتوثيقه» . (4) كذا في الإتحاف وفي الأصلين «مما تبرى» . (5) كذا في الإتحاف، وفي الأصلين «وللكتاب فيه تبيان» . (6) كذا في الإتحاف. (7) وفي الإتحاف «وثم لرسلهم» ولعل الصواب «جوابهم لرسلهم» . (8) في الإتحاف «وكيف كان تكذيبهم بها» . (9) في الإتحاف «أنسالهم وأعمالهم وأعمال من هلك» . (10) في الإتحاف «ان تعملوا بمثله» . (11) في الإتحاف «كيلا يحق» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 573 كتابه بأعمال من نجا ممن كان قبلكم لكي تعملوا بمثل أعمالهم، بيّن لكم في كتابه هذا شأن ذلك كله، رحمة منه لكم، وشفقا من ربكم عليكم. وهو هدى من الضلالة، وتبيان من العمى، وإقالة من العثرة، ونجاة من الفتنة، ونور من الظلمة، وشفاء عند الإجداب «1» ، وعصمة من الهلكة، ورشد من الغواية، وبيان من اللبس، وفصل «2» ما بين الدنيا والآخرة، فيه كمال دينكم. فإذا عرضتم هذا عليهم فأقرّوا لكم به، فاستكملوا الولاية، فاعرضوا عليهم عند ذلك الإسلام، وهو الصلوات الخمس، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام رمضان، والغسل من الجنابة، والطهور قبل الصلاة، وبرّ الوالدين، وصلة الرحم المسلم «3» ، وحسن الصحبة حتى للوالدين المشركين. فإذا فعلوا ذلك، فقد أسلموا، فادعوهم بعد ذلك إلى الإيمان وانصبوا لهم شرائعه ومعالمه «4» ، والإيمان شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن ما جاء به محمد الحق، وأن ما سواه الباطل، والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وأنبيائه واليوم الآخر، والإيمان بما بين يديه وما خلفه من التوراة والإنجيل والزبور، والإيمان بالبعث والحساب والجنة والنار والموت والحياة، والإيمان لله ولرسوله وللمؤمنين كافة. فإذا فعلوا ذلك وأقروا به فهم مسلمون مؤمنون. ثم تدلّوهم بعد ذلك على الإحسان وعلّموهم أن الإحسان أن يحسنوا فيما بينهم وبين الله في أداء الامانة وعهده الذي عهده إلى رسله وعهده رسله إلى خلقه وأئمة المؤمنين. والتسليم سلامة المسلمين من كل غائلة لسان أو يد، وأن يبتغي لبقية المسلمين كما يبتغي لنفسه، والتصديق بمواعيد الرب ولقائه ومعاينته، والوداع من الدنيا في كل ساعة، والمحاسبة للنفس عند استيفاء كل يوم وليلة، والتزود من الليل والنهار، والتعاهد لما فرض الله تأديته إليه في السر والعلانية.   (1) كذا في الإتحاف. (2) في الإتحاف «بيان» . (3) في الإتحاف «المسلمة» . (4) كذا في الإتحاف غير أن فيه «معاله» خطأ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 574 فإذا فعلوا ذلك فهم مسلمون مؤمنون محسنون. ثم انصبوا وانعتوا لهم الكفار ودلّوهم عليهم وخوّفوهم من الهلكة من الكبائر وإن الكبائر هي الموبقات، أولاهن الشرك بالله إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ والسحر وما للساحر من خلاق، وقطيعة الرحم لعنهم الله، والفرار من الزحف فقد باءوا بغضب من الله، والغلول يأتون بما غلّوا يوم القيامة فلا يقبل منهم، وقتل النفس المؤمنة جزاؤه جهنم، وقذف المحصنة لعنوا في الدنيا والآخرة، وأكل مال اليتيم يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وأكل الربا ائذنوا بحرب من الله ورسوله. فإذا انتهوا عن الكبائر فهم مسلمون مؤمنون محسنون متقون وقد استكملوا التقوى فادعوهم بمثل ذلك إلى العبادة. والعبادة: الصيام والقيام والخشوع والخضوع والركوع والسجود والإنابة واليقين والإحسان والتهليل والتسبيح والتحميد والتمجيد والتكبير والصدقة بعد الزكاة والتواضع والسكون والمواساة والتضرع والدعاء والإقرار بالملكة لله. والعبودية، والاستقلال لما كبر من العمل الصالح. فإذا فعلوا ذلك فهم مسلمون مؤمنون محسنون متقون عابدون وقد استكملوا العبادة. فادعوهم عند ذلك إلى الجهاد وبيّنوه لهم ورغّبوهم فيما رغبهم الله من فضيلة الجهاد وثوابه عند الله تعالى. فإن انتدبوا فبايعوهم وادعوهم حتى تبايعوهم إلى سنة الله وسنة رسوله، عليكم عهد الله وذمته وسبع كفالات (يعني «1» : الله كفيل على الوفاء سبع مرات) لا تنكثون أيديكم من بيعة ولا تنقضون أمر وال «2» من ولاة المسلمين. فإذا أقرّوا بهذا فبايعوهم واستغفروا لهم. فإذا خرجوا يقاتلون في سبيل الله غضبا لله ونصرا لدينه فمن لقوا من الناس فليدعوهم إلى ما دعوا إليه من كتاب الله وإجابته ثم إسلامه وإيمانه وإحسانه وتقواه وعبادته وجهاده، فمن اتبعهم فهو المستجيب المستكثر المسلم المؤمن المحسن المتقي العابد المجاهد، له ما لكم وعليه ما عليكم، ومن أبى هذا عليكم فقاتلوهم حتى يفيء إلى أمر الله، ويفيء   (1) في الإتحاف «قال داود بن المحبر يقول: الله كفيل علي بالوفاء سبع مرات» . (2) في الإتحاف «ولاة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 575 إلى دينه، ومن عاهدتم وأعطيتموهم ذمة الله فوفّوا له بها. ومن أسلم وأعطاكم الرضا فهو منكم وأنتم منه، ومن قاتلكم على هذا بعد ما استجبتم له فقاتلوه، ومن حاربكم فحاربوه، ومن كايدكم فكايدوه، ومن جمع لكم فاجمعوا له، أو غالكم فغيلوه، أو خادعكم فاخدعوه من غير أن تعتدوا، أو ماكركم فامكروا به من غير أن تعتدوا سرّا أو علانية، فإنه من انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل. واعلموا أن الله معكم يراكم، ويرى أعمالكم ويعلم ما تصنعون كله، فاتقوا الله، وكونوا على حذر، فإنما هذه أمانة ائتمنني عليها ربي، أبلغها عباده عذرا منه إليهم، وحجة منه أحتجّ بها على من بلغه هذا الكتاب من الخلق جميعا، فمن عمل بما فيه نجا، ومن اتبع ما فيه اهتدى، ومن خاصم به أفلح، ومن قاتل به نصر، ومن تركه ضلّ، حتى يراجعه، فتعلموا ما فيه، وأسمعوه آذانكم، وأوعوه أجوافكم، واستحفظوه قلوبكم، فإنه نور الأبصار، وربيع القلوب، وشفاء لما في الصدور، وكفى بهذا آمرا ومعتبرا، وزاجرا وعظة، وداعيا إلى الله ورسوله. فهذا هو الخير الذي لا شرّ فيه، كتاب محمد بن عبد الله رسول الله ونبيه، للعلاء بن الحضرمي حيث بعثه إلى البحرين، يدعو إلى الله ورسوله يأمره أن يدعو إلى ما فيه من حلال وينهى عما فيه من حرام، ويدل على ما فيه من رشد، وينهى عما فيه من غيّ، كتاب ائتمن عليه نبيّ الله العلاء بن الحضرميّ وخليفته سيف الله خالد بن الوليد، وقد أعذر إليهما في الوصية بما في هذا الكتاب وإلى من معهما من المسلمين، ولم يجعل لأحد منهم عذرا في إضاعة شيء منه، لا الولاة ولا المتولّى عليهم، فمن بلغه هذا الكتاب من الخلق جميعا فلا عذر له ولا حجة، ولا يعذر بجهالة شيء مما في هذا الكتاب» . كتب هذا الكتاب لثلاث من ذي القعدة لأربع سنين مضت من مهاجر نبي الله، إلا شهرين. شهد بهذا الكتاب يوم كتبه ابن أبي سفيان، يملي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 576 عليه عثمان بن عفان، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس والمختار ابن قيس القرشي، وأبو ذرّ الغفاري، وحذيفة بن اليمان العبسي، وقصيّ ابن أبي عمرو الحميري، وشعيب بن أبي مرثد الغساني، والمسيب بن أبي صعصعة الخزاعي، وعوانة بن شماخ الجهني، وسعد بن مالك الأنصاري، وسعد بن عبادة الأنصاري، وزيد بن عمرو، والنقباء رجل «1» من قريش، ورجل من جهينة، وأربعة من الأنصار، حين دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العلاء بن الحضرمي وخالد بن الوليد سيف الله. [للحارث] «2» .   (1) كذا في الإتحاف وفي الأصلين «زيد بن عمير النعا ورجل» . (2) قال البوصيري: رواه الحارث بسند ضعيف لجهالة التابعي وكذب داود بن المحبر (2/ 94) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 577 (ط، ى) كتاب عمر وكتاب علي لآل بني كاكلة خطية ع 2841، ص 46 من مكتبة شهيد علي باشا باستانبول (لفت نظري إليها أحد الزملاء، جزاه الله خيرا) ، مع تمهيد بالفارسية كما يلي: «در مجموعة چنين يافته شد: در منتصف ذي الحجة سنة خمس وسبعين وستمائة باردبيل وشنيدم بخدمت بو (؟) فرزندان مولانا محمد الدين قاضي خطى ديدم بر پوست درخت نوشته، مذكور ومشاور كه آن خط أمير المؤمنين عمر وعليّ صلوات الله عليهما است در باب خاندان كاكله وسواد آن اينست كه اين ضعيف نقل كرده» . ويترجمه محمد حميد الله إلى العربية: «وجدنا هكذا في مجموعة: في منتصف ذي الحجة سنة 675 (كنت بمدينة) أردبيل وسمعت (؟) ورأيت عند أولاد مولانا محمد الدين القاضي مكتوبا على جلد (كذا) شجرة يذكر ويشير أنه بخط أمير المؤمنين عمر وعليّ صلوات الله عليهما، لصالح آل كاكلة. ومحتواه كما نقله هذا الضعيف» . ثم قال: نسخه بخط أمير المؤمنين عمر عليه السلام: قد جعلت لآل بني كاكلة على كافة بيت مال المسلمين لكل عام مائتي مثقال ذهبا إبريزا. كتبه ابن الخطاب. وختمه: كفى بالموت واعظا يا عمر. - نسخه بخط أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنين (؟ المؤمنون) أنا أولى من اتّبع أمر من أعزّ الاسلام، ونصر الدين والأحكام، عمر بن الخطاب، ورسمت بمثل ما رسم لآل بني كاكلة في كل عام مائتي دينار ذهبا عينا هيرندا (؟ ابريزا) واتبعت أثره وجعلت لهم بمثل ما رسمه عمر ... (و؟) وجب عليّ وعلى جميع المؤمنين اتّباع ذلك. كتبه عليّ بن أبي طالب. ختمه: الله الملك الحق، عليّ به واثق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 578 شرح الألفاظ الأرقام تدل على أعداد الوثائق التي وردت فيها الكلمات وأكثر الشروح من «لسان العرب» إلّا ما ذكرناه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 579 (أبق) «آبق» (369) : العبد الذي هرب وذهب من غير خوف ولا كدّ عمل (أتى) «لم آت إليهم» (60) : لم أعاملهم (أثم) «من ظلم وأثم.. البرّ دون الإثم» (1) : الإثم أيضا نقض العهد ونكثه. (أجم) «القرى والآجام» (319، 325/ ألف) : الآجام الحصون. وفي صحاح الجوهري: «كل بيت مربّع مسطح أجم» . والآجام أيضا منابت الشجر كالغيضة. (أخو) «لحبيب بن عمرو أخي بني أجا» (197) : أخو بني فلان فرد من أفراد تلك القبيلة. (أدم) «كانت العير فيها خمر وأدم وزبيب» (3، 210/ ألف) : الأدم باطن الجلد الذي يلي اللحم. والمراد جلود البهائم عامة. «أديم» : (*/ ز، 1/ ألف) : هو الجلد المدبوغ (إذخر) «إلا الإذخر» (14/ ب) : هو نبات طيّب الرائحة (أرس) «فإن تولّيت فعليك إثم الأريسيين (ويروي: أرسيين ويريسيين) » (26) : الأريس هو الأكّار، يعني الحرّاث والفلاح، والمراد به عامّة أهل مملكته، وهذا لأن البدو من العرب لم يعرفوا من بلاد الشأم إلا زرعها وخضبها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 581 (آزر) كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ (15) : وهو من القرآن. آزر، أي قوّى. والشطأ هو فرخ الزرع أو ورقه، أي ما حول الأصل. «نمنع منه أزرنا» (*/ د) : الأزر النساء والأطفال. (أزم) «أزمة» (186) : السنة المجدبة. (أسا) «له النصر والأسوة» (1) : الأسوة المواساة، وهي إذا عالجه وداواه. وهو أسوتك أي أنت مثله وهو مثلك. «آس بين الناس» (327) : أي سوّ (أسقف) الأسقف (94، 95) : هو معرّب كلمة يونانية إپسكوپ، معناه الرقيب أو الناظر، فالأسقف هو رئيس النصارى الديني، وهو فوق القسيس ودون المطران، والجمع أساقفة، والاسم أسقفيّة وسقّيفا. (المنجد والفائق) . (أسوار) «أساورة» (345) : واحدها أسوار وهي كلمة فارسية معناها راكب الفرس. وهم من كبار القوّاد والرؤساء. (أشا) «إن له ... من أرضها وأشائها» (84) : الأشاء صغار النخل، واحدته أشاءة. (راجع كتاب النبات للدينوري، رقم 34 أو المخصص لابن سيده 11/ 104) . (أشب) انظر «عيص» (إصبهبذ) الإصبهبذ (338) : كلمة فارسية مركبة من «أسپاه» الجيش، و «پذ» الرئيس والعظيم. فالإصبهبذ عظيم الجيش وقائده. راجع أيضا تاريخ الطبري ص 894 (القسم الأول، طبع أوروبا) . (أكر) «أكرة» (325/ ألف، 345) ؛ «أكّارون» (26 في رواية) : هم الحرّاثون والفلاحون. (أكل) «لا يؤكلون» (137) : أي لا يؤخذ من أموالهم شيء. ومآكل الملوك طعمهم. والآكال سادة الأحياء الذين يأخذون الجزء: 1 ¦ الصفحة: 582 المرباع وغيره من الغنيمة، والعشر من الأسواق. «له نشره وأكله» (186) : أكله أي ثمرة، ومنها قوله تعالى آتَتْ أُكُلَها وأُكُلُها دائِمٌ وَظِلُّها، وذَواتَيْ أُكُلٍ. (ألب) «جميع من صالح المسلمين من أهل السواد قبلى ألب لأهل فارس» (310) : ألب وإلب له، أي مجتمعون عليه (القاموس) ، أيضا في (3/ ب، 6 حاشية) . (أم) «المأمومة» (106، 110/ ج) : هي الشجة بلغت أمّ الرأس وهي الجلدة التي تجمع الدماغ المحكم. «تؤمّ ركيّة» (3) ؛ «تأممت بها التنور» (37/ ألف) : الأمّ والتأمم، القصد. والركيّة البئر المحفورة. والركا موضع في جانب نجد فلعله تصغيره (أمر) «إمرة» (119/ ب) وظيفة الأمير (أمن) «أمنة» (31) و «أمانة» و «أمان» (72) : كلها بمعنى واحد، يعني أن المكتوب له يكون بالأمن ولا يرى من قبل الكاتب أذى ولا غدرا. «مؤمن» (91) : أنظر «مسلم» «أمّنوا السبيل» (87، 196) : أي حفظوها من قطّاع الطريق والمفسدين. (أوق) «أوقية» (94، 243/ ألف) : هي زنة سبعة مثاقيل، وقيل زنة أربعين درهما. وجمعها أواق (وهي بالفرنساوية Once وبالإنكليزية Ounce وباللاطينيةUncia ( (أهل) «أرسلت إليكم من صالحي أهلي» (109) ؛ «أهل رسول الله» (33) : أهل الرجل أخصّ الناس به ولا يلزم أن يكون من الأقارب. «أهل الأيّام» (315) : انظر «يوم» «ليس لكم أن تجمعوا بين متفرق من الأهلات استصغارا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 583 منكم للجزية» (348) : الأهلات العائلات والعشائر. (آية) «نزل عليّ آيتكم» (33) : الآية السفراء والوافدون على ما فسّره ابن سعد عند ذكر هذه الوثيقة. (بت) «لا يؤخذ منكم عشر البتات» (191) : البتات متاع البيت مما لا يكون للتجارة. «نطيّة بتّ» (45) : يقال أعطيته هذه القطيعة بتّا، يستعمل في كل أمر مضى لا رجعة فيه ولا التواء. والبت هو القطع. (بتل) «مريم البتول» (21) : البتل القطع، ويقال إنّ البتول المنقطعة عن الدنيا إلى الله تعالى. (بث) «بثثت الخيول» (319) : بثّ الخيل في الغارة فرّقها فتفرّقت وانتشرت في كل ناحية. (بدو) «لبادية الأسياف» (78) ؛ «لأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم» (151، 165) : البادية خلاف الحضر. ومنه البدو. والبادية أيضا البدو. (بذرق) «اشترط عليهم أن يضيفوا المسلمين ... ويبذرقوهم» (298) : البذرقة الخفارة والعصمة، أي الحرس تبعث مع القافلة فيعتصم بها. (بر) «وإنّ البرّ دون الإثم» (1) ؛ «إن الله على أبرّ هذا» (1) ؛ «إن الله جار لمن برّ واتّقى» (1) : البرّ الوفاء والصدق. وبرّ في يمينه إذا صدقه ولم يحنث. (برح) «ضربا غير مبرّح» (287/ ب) : غير مبرّح، غير شديد، غير شاق. (برد) «إذا أبردتم بريدا» (246/ و) : البريد هو حامل الرسالة. والمراد البوستة الرسمية الخصوصية. (برم) «حتى نبرم الأمر» (276) : أبرم الأمر إذا أحكمه (برىء) «بريء من ذمتي» (34) ؛ «بريء من ذمة الله» (97) ؛ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 584 «برئت منه ذمتي» (ضميمة 1) : تخلّص وسلم منه. فلا يقال الذي في الوثيقة 34 وهو ثبوت أنه مفتعل على يد أعجمي. (بز) «لرسول الله بزّكم» (33) : البز الثياب. (وأيضا السلاح يدخل فيه الدرع والمغفر والسيف، وليس المراد ههنا) (بسط) «في الهمولة الراعية البساط الظؤار» (192) : جمع بسط وهي الناقة التي تركت وولدها لا يمنع منها ولا تعطف على غيرها. «فمن رعاها بغير بساط أهله» (185) : البساط الانبساط والسرور والمراد الإذن (بشر) «البشير» (173/ ألف) هو مبلغ بشرى الفتح؛ «الأبشار» (302/ ز) الوجوه. (بطريق) «خرج إليه بطريقها فطلب الصلح» (298) : البطريق هو معرب كلمة Patricius وهو قائد الجيش. (وأحيانا تعريب Patriach ولكن الصحيح منه بطريرك) . (بطن) «إن جفنة بطن من ثعلبة» (1) : البطن هو ما دون القبيلة وفوق الفخذ، والمراد أنهم منهم. «بطن ينبع» (158/ ألف) : هو جوف الوادي. وفي القرآن: «ببطن مكة» . «وإنّ بطانة يهود كأنفسهم» (1) : أي اليهود الذين خارج المدينة. (بعث) «لا يظهروا ناقوسا ولا باعوثا» (359) : الباعوث هو صلاة ثاني عيد الفصح عند النصارى الشرقيين. (وأيضا صلاة الاستسقاء وليس المراد ههنا) (المنجد) «يضرب بعثا على أهل الطائف» (184) : البعث الجند المبعوث إلى الغزو، والقوم المبعوثون. (بعل) «لنا الضاحية من البعل» (110/ ج، 191) : البعل الأرض المرتفعة التي لا يصيبها مطر إلّا مرّة في السنة، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 585 والبعل من النخل ما شرب بعروقه من غير سقي ولا ماء سماء. (بغى) «وإنّ المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى أو ابتغى دسيعة ظلم» (1) ؛ «ولا تؤون لنا بغية» (338) : بغى الشيء خيرا كان أو شرا وابتغاه: طلبه. (بقر) «الباقورة» (110/ ج) : جماعة البقر. انظر أيضا (حاشية 185) (بل) «ما بلّ بحر صوفة» (159، 161، 162، 171) : بلّه ندّاه. ومن قولهم ما بلّ بحر صوفة أي إلى الأبد. انظر «صوفة» . (بلغ) «من سبّ مسلما بلغ منه» (333) ؛ «بلغ جهده» (337) : أي لا يقصر فيه بل يبالغ. (بند) «إخراج الصلبان ... بلا رايات ولا بنود» (354) : البند العلم الكبير. هو معرّب فارسي. (بوء) «إن المؤمنين يبيء بعضهم عن بعض بما نال دماءهم» (1) : أبأت القاتل بالقتيل إذا قتلته به. (بور) «أرض البور» (111، 190) : التي لم تزرع. (بيت) «وغدوة الغنم من وراءها مبيتة» (193، 195، 196) : انظر «غدو» (بيض) «أرضا مواتا بيضاء» (101، 188) : أرض بيضاء ملساء لا نبات فيها، كأنّ النبات يسوّدها وهي التي لم توطأ. وقال أبو يوسف في كتاب الخراج في فصل إجارة الأرض البيضاء وذات النخل: إن الأرض البيضاء مخالفة للنخل والشجر. «بيضاء» (34، 71، 94) : الفضّة انظر «سمر» «بيضتين» (110/ ج) : خصيتين. (بيع) «ذمّة محمد ... على بيعهم» (98) : البيعة الكنيسة، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 586 والجمع بيع. والكلمة وردت أيضا في القرآن. (تبع) «في كل ثلاثين من البقر تبيع جذع أو جذعة» (105، 110/ ج) : التبيع العجل من ولد البقر لأنّه يتّبع أمه. وقيل هو ولد البقر أوّل سنة. (ترجم) «الترجمان» (307) : هو المفسّر من لسان إلى لسان آخر. (تفث) «والتفث السيّئة» (137) : التفث هو الشعث والدرن والوسخ. ووردت الكلمة أيضا في القرآن. (تقى) «آثروا التقية» (303) ؛ «إن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة» (1) : هي وقاية النفس عما لا يليق بها مثل الغدر والظلم. (تلع) «تلاع الأودية» (157) : التلعة مجرى الماء من أعلى الوادي إلى بطون الأرض. والجمع التلاع. (تلل) «التلّ» (325/ ألف) ما ارتفع مما حوله فلا يليق للزراعة. (تم) «من تم على عهده.. ولم يعن عليكم بشيء فلهم الذمة» (316) ؛ «فأحدث إلينا فيمن تمّ وفيمن ادّعى أنه استكره» (317) ؛ «من أمسك بعهده ولم يجلب علينا فتمّمنا لهم» (317) ؛ «لحق بفروة من تمّ على الإسلام» (247) : تمّ جعله تامّا ولم يبدّله. (تنا) «الطرّاء منهم والتنّاء» (351) : التاني القاطن في البلد والذي أصله منه، والطارىء الغريب فيه. (تنور) «التنّور» (37/ ألف) : تجويفة في الأرض، تجعل فيها النار ويخبز فيها. (تو) «حتى وجدنا غلاما بتوه (بتوّة؟) » (77) : توّة من الزمان أي ساعة (تيس) «تيس الغنم» (104/ ج، 110/ ج) : هو الذكر من المعز والمراد- والله أعلم- المخصوص للنتاج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 587 (تيع) «الصدقة على التيعة السائمة، لصاحبها التيمة» (133، 157) : «التيعة» النصاب: أي أدنى ما يجب فيه الزكاة كالخمس من الإبل والأربعين من الغنم. و «السائمة» إذا خلّيتها ترعى ولا تعلف، فلا زكاة فيما تعلف في البيت مثل الدواجن. أسامها أرعاها. و «التيمة» هي ما بين النصابين مثل الشاة الزائدة على الأربعين، حتى تبلغ الفريضة الأخرى. (تيم) انظر «تيع» . (ثبت) «ولا يؤخذ منكم عشر الثبات» (190 حاشية السطر 10) : قال مصحح الإمتاع للمقريزي: «نقل ابن سعد (ج 1، قسم 2، ص 37) عن محمد بن عمر الواقدي، قال: الثبات، النخل القديم الذي ضرب عروقه في الأرض وثبت» . (ثبج) «أنطوا الثبجة» (133) : أي أعطوا الوسط. والإنطاء الإعطاء. (ثخن) «فلما أثخن في الارض» (273) : أثخن غلب وقهر وتمكّن في الأرض. ومنه قوله تعالى: حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ (ثغر) «الثغر» (361/ ألف) المكان الذي يخاف منه هجوم العدو. (ثغى) «في كل خمس من الإبل ثاغية مسنّة» (188) : الثاغية الشاة، والثغاء صوت الغنم عند الولادة. (ثفرق) «ما يزيد على ما ذكرت ثفروقا» (23) : الثفروق هو القمع من التمرة. (ثلب) «لهم من الصدقة الثلب» (113) : الثلب الجمل إذا انكسرت أنيابه من الهرم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 588 (ثم) «أنتم ضامنون لمن نقّبتم عليهم ... على ألفي ألف تقبل في كل سنة ثمّ كلّ ذي يد» (301) : الظاهر أنّ كلمة «ثم» في معنى «ليس إلا من» ولكن القواميس لا تعرفها. (ثنى) «لهم ما أسلموا عليه غير أنّ مال بيت النار ثنيا لله» (66) : الثنيا ما استثنيته. «أن يكون ثوبا يثنى طرفيه على عاتقيه» (105) : أثني أي أعطف. «الثنية» (106/ د) ما كملت السنة الثانية من عمرها ودخلت في الثالثة. (ثور) «ليس على أهل المثير صدقة» (157) : المثيرة بقرة الحرث (انظر سيرة ابن هشام ص 955) . ومنه قوله تعالى: بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ. والاستثناء لأنّ بقر الحرث عوامل. ووردت أيضا في حاشية الوثيقة 185. (ثيب) «من زنى مم ثيّب فضرّجوه بالأضاميم» (133) : الثيّب المرأة إذا تزوجت ثم فارقت زوجها بأيّ وجه كان، بعد أن مسّها أو مات عنها. «مم» لغة أهل اليمن في معنى «من» . الأضاميم الحجارة، واحدها إضمامة. وضرّجوه أي ارموه حتى يدمي. (جبأ) «من أجبأ فقد أربى» (133) : الإجباء بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحه. وقال القلقشندي (صبح الأعشى ج 6 ص 371) : «هو أن يبيع الرجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل معلوم، ثم يشتريها من المشتري بالنقد بأقلّ من الثمن الذي باعها به» . وأربى: أي أكل الربا. (جحف) «جحاف» (215/ ألف) : السيل الذي يجرف ويذهب بكل شيء. (جدب) «من مرّ بهم من المسلمين في عرك أو جدب» (124) : أجدبت البلاد إذا قحطت وغلت أسعارها. (جدع) «وفي الأنف أوعي جدعا مائة من الإبل» (106) : الجدع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 589 القطع البائن في الأنف. كذلك في (3/ ب، 110/ ج) . (جدول) «فيما سقى الجدول ... العشر من ثمرها» (193) : الجدول هو النهر الصغير ونهر الحوض. (جذ) «لا تجذّ ثمارهم» (124) . الجذّ القطف والقطع. (جذع) «في كل ثلاثين من البقر تبيع جذع أو جذعة» . (104/ ألف، 105) : البقر إذا استكمل عامين فهو جذع. ومن الإبل ما دخل في الخامسة من عمره. (جرب) «جريب الأرض» (100 في نسخة، 325/ ألف، 341/ ب) : الجريب من الأرض مقدار معلوم الذراع والمساحة. (جرر) «جريرة» (147/ ب) : الذنب والجناية. (جرع) «على حافات الحجر وحافات المدر والجراع بينهما» (308) : الجرعة الرملة الطيبة المنبت، لا وعورة فيها أو الأرض ذات الحزونة تشاكل الرمل (قاموس) . (جرم) «ولا يحرموا جريم الثمار» (72) : قال أبو حنيفة الدينوري في كتاب النبات (مخطوطة جامعة استانبول) تحت كلمة جرم: «الجريم والصريم والجديد كله التمر إذا صرم» ، واستدل ببيت للشماخ. يريد أنهم ينتفعون بثمارهم حين الجذّ، ولا ينتظرون مجيء المصدّق إلى بلادهم، ويؤدّون الزكاة بالأمانة. (جرى) «على الجارية العشر» (191) : الجارية هي الأرض التي تسقى بالماء الجاري. (جز) «لا تجزّ لكم ناصية» (34) : جزّ الناصية قطع شعرها. وهو علامة كونه عبدا معتوقا. وفي سبرة ابن هشام (ص 649- 650) : فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل وجزّ ناصيته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 590 (جزا) «قبلتم منهم الجزاء» (324، 339، 365) ؛ «أن تكون أرضا عليها الجزية» (331) ؛ «وعلى من أقام منهم الجزية والخراج» (356، 368/ ج) : - يفهم من هذه الاستعمالات أن الجزية والجزاء شيء واحد، ويطلق الجزاء على جزية الرؤوس كما يطلق على خراج الأرض. (جسر) «إصلاح الجسور والطرق» (360، 361) : الجسر بناء يتخذ من فوق الماء الجاري ليعبر عليه. (جعل) «جعل» (368/ ح) : العطاء. (جلب) «ولا جلب ولا جنب» (123) : الجلب هو أن لا يأتي المصدّق القوم في مياههم لأخذ صدقاتهم، بل يأمرهم بجلب نعمهم وجمعها إليه. فنهاه ههنا عن ذلك وأمر أن تؤخذ صدقاتهم من أماكنهم وعلى مياههم بأفنيتهم. والجنب في الزكاة أن يجنّب ربّ المال ماله ويبعده عن موضعه، حتى يحتاج العامل إلى الإبعاد في اتّباعه وطلبه. «بجلّبان السلاح» (11 حاشية للبخاري) جلبّان وجربّان للسيف، غمده. معرّب من الفارسية گريبان. (راجع لسان العرب تحت جرب وجلب) . (جلس) «معادن القبليّة جلسيّها وغوريّها» (163) : الجلس كل مرتفع من الأرض. (جلم) «جلمين» (53/ ألف) نوع من المقص، آلة القطع. (جلو) «لا عداء ولا جلاء» (19) : الجلاء الإخراج عن الوطن. (جمجم) «الجمجمة» (314/ ألف) : عظم الرأس. والمراد الأساس والبنيان. (جمع) «تطيع وتدخل في الجماعة» (67) : المراد بالجماعة «جماعة أهل الإسلام» . والجماعة تشتمل على جميع أهل البلاد ممن لهم حق التصويت (راجع TheCity -state of Mecca الجزء: 1 ¦ الصفحة: 591 في مجلة Islamic Culture الحيدر آبادية ج 13 ع 3) «لجمّاع في جبال تهامة» (173) : الجماع الفرق المجتمعة من الناس، وجماعات من قبائل شتى متفرقة. «يوم الجمعة» (*/ هـ، */ و) : سادس يوم الأسبوع، يوم العبادة الاجتماعي الأسبوعي عند المسلمين. (جنب) انظر «جلب» (جنى) «لا يجني عليه إلّا يده» (218) : جنى جناية أي جرّ جريرة وارتكب ما نهي عنه. (جور) «إن الجار كالنفس» (1) : الجار الحليف والذي تحرّم بجوار أحد، يقول: إن حقوق الجار وفرائضه تكون مثل حقوق المجير وفرائضه. «وإنه لا تجار قريش» (1) : أجاره منعه وأمّنه. فلا تجار قريش لأنهم كانوا حربا للمسلمين. «لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها» انظر «حرمة» . (جوش) «جاش إلينا الموت» (302/ هـ) : صدر وتقدّم. (جوف) «إنّ يثرب حرام جوفها» (1) ؛ «نازلة الأجواف» (78) : الجوف المطمئن من الأرض، والجمع أجواف. «جوف الكعبة» (*/ ألف) : داخل عمارتها وحجرتها. «الجائفة» (106، 110/ ج) : الطعنة والجراحة التي تبلغ الجوف. (جهز) «جهزوا أهل مقنا إلى أرضهم» (30) : التجهيز التحميل وإعداد ما يحتاج إليه للسفر. (حبا) «وينهي أن يحتبي أحد في ثوب واحد» (104/ ألف، 105) : الاحتباء هو أن يضمّ الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشدّهما عليه. وإنما نهى عنه لأنه إذا لم يكن عليه إلا ثوب واحد ربما تحرّك أو زال الثوب فتبدو عورته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 592 (حجر) «محجر» (132/ ألف) هو الحمى كما في غريب الحديث لأبي عبيد. (حبس) «احبس» (18/ ألف) : أي اجعله حبسا ووقفا ينتفع منه ولكن لا يباع. (حبل) «ما حبل الحبلة» (365/ د) : أي ما دامت النساء يكنّ حاملات. والمراد إلى الأبد. (حجز) «لا ينحجز على ثأر جرح» (1) : حجزه فانحجز إذا منعه وحال بينه وبين غرضه. (حدث) «لا يحلّ ... أن ينصر محدثا أو يؤويه» (1، 120) ؛ «من أحدث منهم حدثا» (19، 72) ؛ «يحدثوا مغيلة» (359) ؛ «ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار» (1) : الحدث الأمر الحادث المنكر، والمراد ههنا القتل (راجع أيضا سيرة ابن هشام (ص 690- 691) : إذ هتف هاتف باسمها: أين فلانة؟ قالت: أنا والله! قلت لها: ويلك، مالك؟ قالت: أقتل. قلت: ولم؟ قالت: لحدث أحدثته! فانطلق بها فضربت عنقها ... وهي التي طرحت الرحا على خلاد بن سويد فقتلته» وفيها أيضا (ص 344) : «وإليه أوصى حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت» . راجع أيضا مفتاح كنوز السنة لفنسنك مادة «حدث» ) «لا يحدثوا كنيسة» (359) : الإحداث هو البناء من جديد «فأحدث إلينا» (317) ؛ «حتى يحدث إليهم» (33) : الظاهر أن الإحداث هو الإبلاغ والإخبار بالأمر الحادث. (حذو) «ممّا حاذت صحار» (78) : حاذى موضعا إذا صار بحذائه وفي وجهه. (حرد) «فوليّ على مقدماتها ومجنباتها وساقتها ومحرّداتها وطلائعها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 593 (307) : حرد أي قصد ومنع. فالمحرّدة قسم من الجند يقصد مقصدا ويمنع العدو من الانتفاع به. هذا هو الظاهر والله أعلم بالصواب. (حرز) «ماله لأهل الإسلام لأنهم أحرزوه» (325) : أحرزت الشيء إذا حفظته وضممته إليك وصنته. «يلجأ إلى حرزه» (339) : هو في حرز أي لا يوصل إليه. (حرم) «يثرب حرام جوفها» (1) ؛ «المدينة حرم حرّمها رسول الله» (1/ ألف) ؛ «إنّ واديهم حرام محرّم لله كله» (181) : حرام لكونه حرما. والحرم هو ما لا يحلّ انتهاكه، فلا يقتل صيده، ولا يقطع شجره. والحرم مواضع معروفة محدّدة، خارجها حلّ وداخلها حرم. وحرم مكة معروف محدد بأعلام. وذكر المطري في تأريخ المدينة (ومنه نسخة خطية في مكتبة عارف حكمت بك في المدينة المنورة) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل بعض أصحابه أن يبنوا أعلاما على حدود حرم المدينة من جميع الجهات، وذكر أسماءها بالتفصيل وحدود المدينة بين لابتيها شرقا وغربا. وبين جبل ثور في الشمال وجبل عير في الجنوب، ووادي العقيق داخل في الحرم. وقد ذكر لي الشيخ إبراهيم حمدي خربوطلي مدير مكتبة عارف حكمت بك: أنه وجد في أثناء رحلاته آثار هذه الأعلام في شرقي المدينة، فتكون من آثار العهد النبوي لأنه لم يجدّدها أحد بعد فيما أعلم. وأما حدود حرم الطائف فهي مجهولة، غير أن وادي وجّ يحدق حول مدينة الطائف في نصف دائرة فيما رأيته. «لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها» (1) : أظن أن المراد بالحرمة هنا حرمة الجوار. فلا يجوز إعطاء الجوار إلا لأهل قوم أو بإذنهم فلا يجير الجار مستجيرا إلا بإذن مجيره، وفي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 594 القرآن: «وهو يجير ولا يجار عليها» . (حزن) «في ... حزن أو سهل» (171) : الحزن هو المكان الغليظ الخشن. (حسب) «حسبة» (302/ ألف، 309/ ألف، 309) : الحسبة الأجر والثواب. (حشا) «لنجران وحاشيتها جوار الله» (94) ؛ «آذربيجان سهلها وجبلها وحواشيها» (393) ؛ «أهل قومس ومن حشوا» (336) : حاشية كل شيء جانبه وطرفه، والجمع حواش. وحشى وتحشّى في بني فلان إذا اضطمّوا عليه وآووه. (حشد) «لا تحشدون ولا تحشرون» (34) : حشد القوم جمعهم. والمراد جمعهم وإكراههم على الخروج في الغزو. ولا يحشرون أي لا يندبون إلى المغازي ولا تضرب عليهم البعوث. (حشر) «لا يحشرون» (34، 48، 84، 90، 94، 98، 122، 181، 189) : انظر تحت «حشد» . (حص) «حص ... شعرة» (حاشية 6) : أي أسقط أو قلع. (حصر) «إنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين» (172) : حصره وأحصره حبسه عن السفر أو عن حاجة يريدها. (حضر) «حاضرها وسراياها» (72) ؛ «لأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم» (165) ؛ «لخثعم من حاضر ببيشة» (186) ؛ «إن له ماله وماءه وما عليه حاضره وباديه» (197) : الحضر خلاف البدو، والحضارة هي التوطّن والإقامة ببلدة. فالحاضر والحاضرة هم قطّان البلاد. (انظر أيضا «قرار» «وهجرة» ) . وفي القرآن: الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ. «شهد الله ومن حضر من المسلمين» (190، 191) : الجزء: 1 ¦ الصفحة: 595 حضر إذا كان موجودا، خلاف غاب. (حطم) «في غير أزمة ولا حطمة» (186) : الحطمة السنة الشديدة. (حظر) «لا يحظر عليكم النبات» (190، 191) : حظر عليه منعه، وهو خلاف الإباحة. (حفر) «إلى منتهى الخفّ والحافر» (56، 68) ؛ «لنا ... الحافر والحصن» . (190) : الحافر يكون للخيل والبغال والحمير من الدوابّ، كالظفر للانسان. والمراد بالحافر ههنا ذوات الحافر. إلى منتهى الخف والحافر أي إلى ما يبلغ الإبل والخيل من الأرض. (حق) «حقّة» (104/ ألف، ب، ج، د، 110/ ج، 181) الإبل إذا استوفت ثلاث سنين ودخلت في الرابعة صارت حقة. والجمع حقاق. «الحقّة» (210/ ألف) : هي الوعاء الصغير. «كل حق كان للعرب والعجم إلا حق الله وحق رسوله» (18، 66) ؛ «إنّ في أموالهم حقّا للمسلمين» (90) ؛ «وعليهم النصح والصلاح فيما عليهم من الحق» (98) ؛ «إذا أدّوا الحق الذي عليهم» (361) : الحق الحظ والنصيب الذي فرض مثل الزكاة والجزية والخراج وغير ذلك. (وفي القرآن: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ- وفيه: فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ- وفيه: وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً، والنصيب في معناه) . «فمن حاقّه فلا حقّ له فيها وحقّه حق» (210 وغيرها) : حاقّه إذا جادله وادّعى كل واحد منهما الحق لنفسه. (حكم) «كان له عليهم حكمة» (94 في رواية) : الظاهر أن المراد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 596 بالحكمة الحكم وولاية الأمر. (حل) «حلّة من حلل الأواقي» (94) : الحلل برود اليمن، واحدها حلّة ولا تسمى حلة حتى تكون ثوبين. «خيلي تحلّ بساحتكما» (76) : حلّ بمكان نزل فيه. «وإن بعضنا من بعض في الحلال والحرام» (172) : أي نحن سواء في الحالتين. والحلال ما يجوز فعله والحرام ما لا يجوز فعله. (حلق) «لرسول الله ... الكراع والحلقة» (2/ ب، 33) : الحلقة هي السلاح عامّة وقيل هي الدروع خاصة. ووردت أيضا في (*/ د) . (حلم) «على كل حالم ... دينار واف» (105، 106/ د، 109) : الحالم هو كل من بلغ الحلم، فليس الجزية على الأطفال. وكذلك المحتلم. (حما) «جبلها حمى يرعون فيه مواشيهم» (89، 185) : الحمى موضع فيه كلأ يحمى ويمنع من الناس الأجانب أن يرعوا فيه. (حمد) «إني أحمد إليكم الله» (30 وغيرها) : أحمد إليك الله أي أحمده معك، فأقام «إلي» موضع «مع» ، وقيل معناه أحمد إليك نعمة الله بتحديثك إياها (كما في النهاية) . (حمر) انظر «سود» . (حمل) «كفى به حميلا» (171) : حمل به في الحاجة اعتمده. فالحميل المعتمد عليه. «الحمولة المائرة لهم لاغية» (192) : الحمولة من الإبل ما يحمل عليها المتاع. (حن) «ما ... حن بفلاة بعير» (171) : حنّت الإبل نزعت إلى أوطانها وأولادها. والناقة تحنّ في إثر ولدها حنينا أي تطرب مع صوت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 597 (حور) «ولهم من الصدقة.. الكبش الحوريّ» (113) : الحوري منسوب إلى الحور وهي جلود تتخذ من جلود الضأن. وقيل هو ما دبغ بغير القرظ. وجلد الحوريّ أنفع من جلود سائر الغنم. (حوز) «لا تسكن كنائسهم ... ولا ينتقص منها ولا من حيّزها» (357) : حيّز الدار وحيزها (بالتشديد وبغيره) ما انضم إليها من المرافق والمنافق، وكل ناحية على حدة. (حول) «لا يحول ما له دون نفسه» (31، 1) : حال أي حجز بين اثنين. والمراد أن مال القاتل لا يحفظه من القصاص. (خبر) «حرث من خبار أو عزاز» (186) : الخبار من الأرض ما لان واسترخى وساخت فيها القوائم. (خدم) «الحمد لله الذي فضّ خدمتكم» (295) : الخدمة بالتحريك سير غليظ مضفور مثل الحلقة، يشدّ في رسغ البعير، ثم تشدّ إليها سرائح نعله، فإذا انفضّت الخدمة انحلّت السرائح وسقط النعل. فضرب ذلك مثلا لذهاب ما كانوا عليه وتفرّقهم (النهاية) . «خدم نساءكم» (2/ ب) : الخدم الخلخال من زينة النساء. (خرز) «إني عاهدتكم على الجزية والمنعة ... سوى الخرزة» (293) : الخرزة نوع من جزية الرؤوس في إيران زمن الأكاسرة، يؤدّيها كل من لم يكن في جند الحكومة. وقال الطبري في تأريخه (ص 2049) : «سوى الخرزة خرزة كسرى وكانت على كل رأس أربعة دراهم» . (خرص) «ليس عليهم في النخل خراص» (78) : الخرص هو تقدير بظنّ لا إحاطة وأيضا حرز ما على النخل من الرطب تمرا. (وفي سيرة ابن هشام: «فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إلى أهل خيبر عبد الله بن رواحة خارصا بين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 598 المسلمين ويهود فيخرص عليهم ... فيقسم ثمرها ويعدل عليهم الخرص» . وفي الترمذي في أبواب الزكاة: «رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث، فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع ... والخرص إذا أدرك الثمار من الرطب والعنب مما فيه الزكاة، بعث السلطان خارصا يخرص عليهم. والخرص أن ينظر من يبصّر ذلك فيقول: من هذا الزبيب كذا وكذا، ومن التمر كذا وكذا فيحصى عليهم، وينظر مبلغ العشر من ذلك فيثبّت عليهم، ثم يخلي بينهم وبين الثمار فيصنعوا ما أحبّوا. فإذا أدرك الثمار أخذ منهم العشر» ) . (خط) «أعطاهم ما خطّوا من صفينة» (155) ؛ «خطّوا المساجد» (77) ؛ «وخطّ مسجدها وخطّ فيها الخطط للناس» (314) : خطّها وهو أن يعلمها علامة بالخط ليعلم أنه قد احتازها. (خف) «أهديتك ... خفّين ساذجين» (24) : الخف هو ما يلبسه الانسان في الرجل فيستر إلى الكعب. «منتهى الخف والحافر» (56، 68) : الخف للبعير كالحافر للخيل، والمراد بالخف ههنا البعير نفسها (انظر «حافر» ) . (خفر) «أهل البحرين خفراؤه من الضيم» (72) : كان له خفيرا إذا أمّنه ومنعه وأجاره. «إني أخفرتك الرحيح» (225) : أخفرته إذا بعثت معه خفيرا. ولعل المراد ههنا أنه صلى الله عليه وسلم خصّه بالخفارة في تلك الناحية دون غيره. (خلا) «فمن آذاهم فذمّة الله منه خليّة» (141) : خليّة أي بريئة. «لا يختلي شوكها» (14/ ب) ، وفي رواية لا يختلي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 599 خلاها، أي لا يقطع كلؤها. (خلط) «لا خلاط ولا وراط» (133) : الخلاط هو أن يخلط الرجل إبله بإبل غيره، أو بقره أو غنمه ليمنع حق الله تعالى منه، ويبخس المصدّق فيما يجب له. وذلك أن يكون ثلاثة نفر لكل واحد أربعون شاة فقد وجب على كل واحد منهم شاة، فإذا أظلّهم المصدّق (أي موظف الزكاة) جمعوها وجعلوها قطيعا واحدا، لئلا يكون عليهم فيها إلا شاة واحدة، فإن الزكاة في الغنم من الأربعين إلى مائة وعشرين شاة واحدة. «خليطان» (104/ ب، ج، د. / 110/ ج) : روى أبو عبيد في كتاب الأموال (رقم 1067) عن النبي عليه السلام: «الخليطان (من أصحاب المواشي) ما اجتمع على الفحل والمرعى والحوض» فتكون هذه الثلاث مشتركة لرجلين. (خلف) «مخلاف» (113) : المخلاف في اليمن كالرستاق في العراق، وهو قسم إداريّ لجباية الخراج وغيرها. «فجعلها خلف ظهره» (126) : أي حفظها وقابل جمع البلايا من أجلها. «استخلف» (59/ ب) : استخلفه، جعله خليفة ونائبا. (خيف) «خيف بني كنانة» (*/ 1) : ما ارتفع عن مسيل الماء فيليق لبناء البيوت. (دأدأ) «دآدئه» (308) : الدأداء ما اتسع من التلاع والأودية. (دبل) «الدبيلة» (219/ ألف) : داء في الجوف ودمّل يظهر فيه. (دجن) «لهم من الصدقة ... الداجن» (113) : الدواجن هي ما ألفت البيت من الشاء وغيرها. (در) «لا يحبس درّكم» (91) : الدر اللبن. والمراد ههنا ذوات اللبن من النعم. وأراد أنها لا تحشر إلى المصدّق ولا تحبس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 600 عن المرعى لما في ذلك من الإضرار بها. (درء) «درأ عنكم بالبيّنات» (237) : درأ إذا دفع. ومن الأصول الفقهية أن الحدود تندرء بالشبهات. (دسع) «ابتغى دسيعة ظلم» (1) : الدسع الدفع والعطية. وقال ابن منظور: «وفي حديث كتابه بين قريش والأنصار: وإن المؤمنين المتقين أيديهم على من بغى عليهم أو ابتغى دسيعة ظلم، أي طلب دفعا على سبيل الظلم» . ويجوز أن يراد أنه ابتغى منهم أن يدفعوا إليه عطية على وجه الظلم. (دعو) «أدعوك بدعاية الإسلام» (وفي رواية: داعية الإسلام؛ وفي أخرى: دعاء الله) (22، 26، 56) : دعاه به، عرّفه به، رغّبه فيه. والداعية هي مصدر بمعنى الدعوة كالعافية والعاقبة. «وجعل داعيتهم ورائدهم سلمان الفارسي» (307) : الظاهر أن الداعية ههنا هو الداعي الذي إليه الأمر للاجتماع والقيام والرحيل. (دعة) (انظر «ودع» ) . (دفأ) «لنا من دفئهم وصرامهم ما سلّموا بالميثاق» (113) : الدفء هو نسل كل دابة، ونتاج الإبل وألبانها والانتفاع بها. (دل) «إياك أن تدلّ بعمل» (302، 310) : دلّ بشيء إذا افتخر به. «دلالة المسلم» (333) ؛ «على أن ينصحوا ويدلّوا» (334، 336) : الدلالة هي تبيين الطريق. (دلو) «فافهم إذا أدلى إليك» (327) : الإدلاء الاحتجاج. «الدالية» (110/ ج) : الدلو أو الناعورة التي يديرها الماء. (دمى) «الدم الدم، والهدم الهدم» (*/ د) : أي كلما تطلبون الدم أطلبه، وكلما تهدمونه ولا تطلبونه أهدمه أنا كذلك. (دوى) «يدوون بالقرآن إذا جنّ عليهم الليل دويّ النحل» (311) : الجزء: 1 ¦ الصفحة: 601 دويّ النحل صوتها. (دهقان) «أتاه الدهاقين» (325/ ألف) : الدهقان كلمة فارسية، «ده» القرية، «قان» الرئيس. فهو رئيس القرية. (دهم) «بينهم النصر على من دهم يثرب» (1) ؛ «لهم النصر على من دهمهم بظلم» (165) : أرادهم بدهم إذا فاجأهم بغائلة من أمر عظيم. ودهمونا جاءونا مفاجئين. (دين) «عليهم نصرة إلا من حارب في الدين» (1، 159، 161) : أي يمدّونه في الحروب الدفاعية فقط. «ديّان العرب» (126) : الدين القهر والغلبة والملك والحكم. فالديّان هو المالك. ويجوز أن يراد به شارع الدين. (ذبح) «ذبيحة» (60/ ألف، 66/ ألف) : ذبح حيوانا قتله للأكل. وله شرائط في الشرائع. (ذرب) «إليك أشكو ذربة من الذرب» (126) : الذربة هي امرأة حديدة طويلة اللسان. (ذرو) «أطعمه ثلاث مائة فرق ... زبيب وذرة» (112) : الذرة حبّ معروف مدور أبيض وأصفر يؤكل طريّا، ويعمل من دقيق يابسه خبز (والكلمة معتلة اللام فحذف آخرها وعوّض بالتاء) . وفي الخراج ليحيى بن آدم، رقم 535: «قال معاذ باليمن: إيتوني بعرض ثياب آخذه منكم مكان الذرة والشعير، فإنه أهون عليكم وخير للمهاجرين بالمدينة» . «ينمي إلى ذروة عبد المطلب» (126) : الذروة العلو. (ذكر) «أما الذكر فلا رخصة فيه» (316) : المراد بالذكر ههنا الصلاة. وفي القرآن الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ. (ذم) «إن ذمّة الله واحدة» (1، وغيرها) : الذمّة العهد والكفالة والحرمة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 602 (ذهب) «ذهاب ريحكم وإقبال ريحهم» (303) : ذهاب ريحه أي كسر شوكته كما ورد في القرآن: وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ والظاهر أن الاستعارة من كلام أهل البحر لأنه إذا ذهب الريح من قلاع السفن وشراعها يظللن رواكد، فذهاب الريح إما لعدم هبوبها، وإما لشقّ القلاع نفسها فيكون سببا لعدم تمكنهم على شيء. وهذه الاستعارة تدل على قرب علائق العرب بالبحر. راجع أيضا كلمة «صوف» في هذا الصدد. «لم يذهبوا في الأرض» (315) : أي لم يفرّوا (؟) . (ذو) «ذي يد» . «ذي قبل» : أنظر «يد» «قبل» . (رأس) «من رأسهم» (309) : الرأس في قديم كلام العرب بمعنى الرئيس والأمير العظيم. (ربا) «من أجبأ فقد أربى» : أنظر «جبأ» . «من أبى فعليه الربوة» (91) : الربوة الزيادة. والمراد من امتنع عن أداء الزكاة فعليه الزيادة في الفريضة الواجبة عليه كالعقوبة. «بطون أوديته وروابيه» (364) : الروابي ما ارتفع عن الأرض. انظر أيضا «ربو» . (ربع) «المهاجرين من قريش على ربعتهم» (1) : الربعة والرباعة الشأن والحال. يريد أنهم على أمرهم الذي كانوا عليه من قبل من أداء العقول والديات وغيرها. والربعة أيضا قسمة البلدة فتشتمل على منازلهم ومساكنهم (وفي هذا المعنى الكلمة الفرنسية Quartier والكلمة الألمانية Viertel وتقاربه كلمة «چوك» الهندية) . «لا ترعى بلادهم في مربع ولا مصيف» (124) : المربع زمن الربيع، والمصيف زمن الصيف. (رباق) «ما لم تأكلوا الرباق» (91) : الربق هو الحبل والحلقة تشدّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 603 بها الغنم الصغار لئلّا ترضع. فشبّه ما يلزم الأعناق من العهد بالرباق واستعار الأكل لنقض العهد لأن البهيمة إذا أكلت الربق خلصت من الشدّ. (ربو) «الربا» (110/ ج، 152، 181، 181/ ألف، ب) : الربا هو الزيادة المحرّمة يتناوله الذي أعطى مالا إلى أجل. انظر أيضا: «ربا» . «الربوة» (91) : ومن أبى فعليه الربوة» أي من منع الزكاة فهي عليه ومثلها كالعقوبة. «ليس عليهم ربيّة» (94) : قال أبو عبيد في غريب الحديث: «في حديثه صلى الله عليه وسلم في صلح أهل نجران أنه ليس عليهم ربية ولا دم. هكذا الحديث بتشديد الباء والياء ... أراد بها الربا. قال أبو عبيد: يعني أنه صالحهم على أن توضع عنهم الربا الذي كان في الجاهلية، والدماء التي كانت عليهم يطلبون بها» . (رحل) «هذا كتاب ... في رحالهم وأموالهم» (141) : الرحال حيث يرحلون وينزلون. (رحى) «لهم أرحاء يطحنون بها ما شاءوا» (66، 66/ ألف، 349، 356) الرحى الطاحون يدق بها الحبوب مثل الحنطة والشعير. (رد) «فردّ ردّا دون ردّ» (68) الرد الجواب وأيضا الإنكار والامتناع. أراد أنه أجاب بجواب لم يكن ردّا ولا إنكارا باتّا. «مهما اختلفتم فيه من شيء فإنّ مرده إلى الله وإلى محمد» (1) : المردّ المرجع. والكلمة وردت في القرآن أيضا. (ردء) «يكون ردءا لك من شيء إن أتاك» (305) : الردء العون والمادّة. (رستاق) (302/ ج، 349) : انظر «خلف» . (رسم) «لا يجعل أحد عليكم رسما» (34) : الرسم عند أصحاب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 604 الجباية ما يؤخذ على البضائع من الأعشار، ويطلقونه على غير ذلك من المرتبات السلطانية كحكر البيوت وغيره. (رشو) «ما سقى بالرشاء» (66/ ألف، 110/ ج) : الرشاء حبل الدلو والكلمة معرّبة من الفارسية أو الهندية. (رصد) «فترصد بها قريشا» (3) : ترصّد أي ترقّب. ومنه «مرصاد» : (3/ ب) . (رغب) «إنّا بأرض رغيبة» (317) : الرغيبة الواسعة. (رفث) «الرفث الفسوق» (137) : الرفث الكلام الفحش (كما ورد في القرآن فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ) . (رفأ) «مرفأ» السفن» (318/ ألف) : المرفأ الفرضة ومرسى المراكب. (رفد) «وإن استرفدتم ترفدون» (34) : الاسترفاد الاستعانة. والإرفاد الإعانة. (رفل) «يترفل على الأقيال» (132، 133) : يترفّل يتسوّد ويترأّس. (رقع) «كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سمعان بن عمرو الكلابي فرقّع به دلوه فقيل لهم بنو المرقّع» (236، 92، 235، 235/ ألف) : رقّعه أي وضع عليه قطعة من ثوب أو جلد وخاط ليصلح ما فسد وانشقّ. (ركى) «تؤمّ ركيّة» (3) : انظر «أم» . (رم) «من بدّل منهم فلم يسلّم برمّته فقد غيّر جماعتكم» (334) : الرمّة قطعة حبل يشدّ به الأسير أو القاتل إذا قيد إلى القتل للقود. «نطيّة بت برمتّهم» (45 في رواية) : أعطيته الشيء برمتّه أي بجملته ولم أدع منه شيئا. ومرجع الضمير إلى المواضع التي أقطعها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 605 (رمل) «رمّلت النسوان» (4) : رمّلتها أي قتلت زوجها وجعلتها أرملة. (روح) «من أحيا أرضا ... فيها مناخ الأنعام ومراح فهي له» (188) : المراح الموضع الذي يروح القوم منه أو إليه. والمراح مأوى الإبل والبقر والغنم أي موضع راحتها في الليل. (رود) «رائدهم سلمان الفارسي» (307) ؛ «فارتد للمسلمين بها منزلا» (314) : الرود والارتياد الطلب والذهاب والمجيء خاصة في طلب الماء والكلأ. (روض) «ولا عزيمة الصلح إلا المراوضة» (8) : أمر ريّض إذا لم يحكم تدبيره. والمراوضة إيضا المداراة. (روع) «إلى الأقيال العباهلة والأرواع المشابيب» (133) : الأرواع واحدها رائع وهم الحسان الوجوه. وقيل هم الذين يروعون الناس بمنظرهم هيبة لهم. «ألقي في روعي» (303) : الروع بالضم القلب والعقل. يريد أنه «وقع في نفسي» . (روم) «لهم النصر على من رامهم» (159) : رامهم أي طلبهم وقصدهم. (روى) «والسقي الرواء والعذي» (192) : الرواء الماء العذب. (رهط) «إنهم رهط من قريش» (48) : رهط الرجل قومه. «رهطا من الخزرج» (*/ ب) : جماعة منهم. (رهن) «رهن» (131، 152، 181) : الرهن ما يوضع تأمينا للدّين. «مراهن» (132/ ألف) : المراهن هي الرهون. (ريح) «ذهاب ريحكم» : انظر «ذهب» . (ريف) «الريف» (318/ ألف) : الريف الأرض الخصبة. (زبى) «بلغ السيل الزبى» (371/ ألف) : الزبى المحل العالي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 606 الذي لا يعلوه الماء عادة فإذا بلغه فهو الهلاك. (زكا) «في يده حرث من خبار ... فزكا عمارة» (186) : زكا يزكو أي نما وزاد وكثر. (زمزم) «الزمزمة» (368/ هـ) : الزمزمة عند الأكل كانت من عادة المجوس فكانوا يتراطنون، لا يستعملون اللسان ولا الشفة، لكنه صوت يديرونه في خياشيمهم وحلوقهم فيفهم بعضهم عن بعض؛ ويحرّمون الكلام عند الأكل. (زمن) «فوجدت من كان به زمانه ألف رجل» (291) : الزمانة العاهة والآفة. (زي) «لهم كل ما لبسوا من الزيّ إلا زيّ الحرب» (291) : الزيّ اللباس والهيئة. (سبخ) «السبخة» (325/ ألف) : أرض ذات ملح لا تليق للزراعة. (سبد) «لا يفسد عليهم سبدهم ولبدهم» (46) : السبد وبر الإبل، واللبد صوف الغنم. يقال «ماله سبد ولا لبد» أي ماله إبل ولا غنم يعني ما له كثير ولا قليل. (سبط) «أطعم من كان قبلكم من أسباطكم المنّ والسلوى» (15) : الأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب. والكلمة وردت في القرآن أيضا. (سبغ) «ويأمر الناس بإسباغ الوضوء» (105) : الإسباغ في شيء المبالغة فيه. (سبل) «سبّل» (18/ ألف) : اجعله في سبيل الله. (سبي) «أقاتلكم فأسبي الصغير وأقتل الكبير» (30) : السبي الأسر خاصة إذا أسره في الحرب. (سحت) فمن رعاه بغير بساط أهله فماله سحت» (185) : سحت أي هدر لا يعزر من جنى عليه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 607 (سخر) «إنكم برئتم بعد من كل جزية أو سخرة» (33، 34/ ألف) : سخّره إذا كلفه عملا بلا أجرة، والسخرة ما سخّرت من دابة أو خادم بلا أجر ولا ثمن. (سدر) «كل رهن بأرضهم يحسب ثمره وسدره وقضبه من رهنه» (131) : السدر شجر النبق. (سدن) «السدانة» (287/ ب) : سدانة الكعبة القيام عليها وتولّي خدمتها وأمرها. (سذج) «خفّين ساذجين» (24) : ساذج هو معرّب كلمة فارسية «ساده» يعني ما لا نقش فيه. (سر) «إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبيّنات» (327) : السريرة كالسّرّ ما يكتمه الإنسان. والجمع السرائر. (سرب) «في ظل السرب» (126) : السرب جحر الوحشي. (سرج) «وعليكم كنسه وإسراجه» (369) : أسرجت إذا نوّرت السراج. والسراج معرب كلمة فارسية «چراغ» . (سرح) «لا يمنع سرحكم» (91) ؛ «لا تعدل سارحتكم» (137، 190، 191) : السرح والسارحة هي التي تسرح بالغداة إلى مراعيها. يقول لا تمنع ماشيتكم عن الذهاب إلى المرعى إذا حضركم المصدّق وأيضا لا تعدل أي لا تصرف ولا تمال عن المرعى وقت الزكاة. (سرق) «سرقتي الحرير» (53/ ب) : السرقة، كلمة فارسية معناها «الشقّة من الحرير» . (سرو) «إلى مريحنّه وسروات أهل أيلة» (30، 171) ؛ «سراة أهل نجران» (103) : سرىّ القوم شريفهم. والجمع سروات وسراة. (سروال) «أهديتك ... سراويل» (24) : واحدها سروال وهو لباس يستر العورة من الخاصرة إلى الكعبين. وهو معّرب من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 608 الفارسية شلوار. (سعى) «لهم سعاية نصر» (48) ؛ «إنّ وائلا يستسعى» (132) ؛ «إني بعثتك ساعيا» (232) : السعاية هي الصدقة والزكاة، والعامل عليها «ساع» و «مصدّق» ، ويستسعى أي يستعمل على جباية الصدقات. (سقى) «إنّ لهم ... سواقيهم» (131) ؛ «والسقي الرواء» (192) : الساقية من سواقي الزرع هو نهر صغير. وزرع سقي هو ما يسقى بالماء ولا يعيش بالأعذاء أي مياه المطر. «السقاية» (287/ ب) : المراد تولّي سقاية الحاجّ، وكانوا يأخذون عليها أجرا في الجاهلية في بعض الأنحاء، وفي القرآن: أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ. (سلت) «السلت» (104/ ألف) : نوع من جنس الحنطة والشعير. (سل) «لا إسلال ولا إغلال» (11) ؛ «لا يغلّوا ولا يسلّوا» (334) : أسلّ إذا أعان غيره عليه. «لا تسلّون لنا إلى عدوّ ولا تغلّون» (338) : أسلّ إليه أي انطلق إليه في استخفاء وخذل حليفه. «تسلّل القطا» (*/ د) : الذهاب في استخفاء مثل هذا الطائر. (سلم) «لهم ما أسلموا عليه» (153، وغيرها) : أسلم على شيء أي الشيء الذي كان في قبضته وقت إسلامه. «من أقام الصلاة كان مؤمنا، ومن آتى الزكاة كان مسلما (91) ؛ «بين المؤمنين والمسلمين (1) : المؤمن من آمن بالله إقرارا باللسان وتصديقا بالقلب. والمسلم من انقاد للحكومة الإسلامية وأطاع أوامر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في القرآن: قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 609 وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ. (سلوى) «سلوى» (15) : هو نوع من طائر أبيض. الواحد سلواة. وفي القرآن الْمَنَّ وَالسَّلْوى. (سمر) «ولا تطالبون ببيضاء ولا صفراء ولا سمراء» (34) : السمراء الحنطة. والسمراء كل ما كان أسمر اللون. فلعلّ المراد بها ههنا فلوس النحاس والأواني، كما أن المراد بالبيضاء والصفراء الدراهم والدنانير وحليّ الفضة والذهب. (سوم) «في كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة» (105، 109) ؛ «والصدقة على التيعة السائمة» (133) : انظر «تيع» . وفي القرآن: وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ. (سن) «ثاغية مسنّة» (104/ ألف، 188) : المسنّة هي الشاة إذا سقطت ثنيتها بعد طلوعها فقد أسنت وتثنى في السنة الثالثة. (سنى) «السواني» (66/ ألف) : هي الساقية وآلة يستقى عليها من البئر. (سود) «على حرب الأحمر والأسود من الناس» (*/ د) : الأحمر والأسود كناية عن جميع العالم الإنساني سواء من لونه أحمر أو أسود أو غير ذلك. (سور) «إذا سوّرت بسواري كسرى» (*/ ز) : السوار (وأصله فارسيّ: زيور) حلية كالطوق تلبس في الزند أو المعصم. والتسوير إلباس السوار. «أساورة» : انظر «أسوار» . (سيب) «في السيوب الخمس» (133) : السيب العطاء. والسيوب الركاز والمال المدفون في الجاهلية أو المعدن لأنه من عطاء الله. (سيح) «ما كان منها يسقى سيحا» (151) ؛ «عليهم في كل سيح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 610 العشر» (110/ ج، 186) : السيح الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض. (سير) «من سار منهم آمن» (100) : سار يسير سيرا هو الذهاب. والمراد من خرج من اليمن وذهب إلى العراق ليتوطّن بها فهو آمن بذمّة الحكومة. «سفنهم وسيّارتهم» (31) : السيارة هم التجار المسافرون في القوافل. وفي القرآن: يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ، وفيه أيضا: وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ. «ولهم على جند المسلمين الشركة في الفيء والعدل في الحكم والقصد في السيرة» (72) : القصد الاعتدال. والسيرة معاملة الأمراء والحاكم مع الرعية والعدو والمعاهدين في السلم والحرب. وقال شمس الأئمة السرخسي في المبسوط ج 10 ص 2: «اعلم أن السير جمع سيرة وبه سمّي هذا الكتاب، لأنه بيّن فيه سيرة المسلمين في المعاملة مع المشركين من أهل الحرب ومع أهل العهد منهم من المستأمنين وأهل الذمّة ومع المرتدّين الذين هم أخبث الكفار، بالإنكار بعد الإقرار، ومع أهل البغي الذين حالهم دون حال المشركين وإن كانوا جاهلين وفي التأويل مبطلين» . وفي سيرة ابن هشام (ص 224) : «فكيف رأيتم سيرتي فيكم؟ قالوا: خير سيرة» . وفيها أيضا (ص 992) حين بعث سرّية إلى دومة الجندل: «خذه- يعني اللواء- يا ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله، لا تغلّوا ولا تمثّلوا ولا تقتلوا وليدا فهذا عهد الله وسيرة نبيه فيكم» . وقال محمد بن حبيب في كتاب المحبر (في ذكر أسواق العرب) ص 265: «كانت ملوك فارس يستعملهم عليها: بني نصر على الحيرة وبني المستكبر على الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 عمان. وكانوا يصنعون فيها- الصنيعة يعني الضيافة- ويسيرون بسيرة الملوك بدومة الجندل وكانوا يعشّرونهم» . وقال الماوردي في الأحكام السلطانية (ص 235) : «وهذا الخبر المستفاد منه سيرة يجب أن يتبعها الولاة» . (سيف) «لبادية الأسياف» (78) : سيف البحر ساحله، والجمع «أسياف» . «السيف» (14/ ب) : سلاح معروف يضرب به باليد، كنى عن الحرب والقتل. (شأم) «أهل الشأم واليمن» (31) : الشأم الشمال، واليمن الجنوب. وهما أيضا بلاد معروفة، إحداهما في شمال العرب والأخرى في جنوبها. (شب) «الأرواع المشابيب» (133) : المشبوب زاهر اللون والجمع مشابيب. (شتر) «قدّ شتورا» (53/ ب) : شتر الشيء قطعه ومزقه. (شجر) «اشتجار يخاف فساده» (1) : اشتجر القوم إذا تنازعوا. (شجو) «إنهم قد شجوا وأشجوا ... فإنه لم يشج الجموع بعون الله شجيك ولم ينزع الشجي من الناس نزعك» (302) : الشجا والشجو الحزن والهمّ والحاجة. ولعل المراد من كلامه: أن عساكر المسلمين حزنوا بسفرك فأحزنونا بحزنهم؛ ولو أن شوقك للحج وإتعابك نفسك في سبيله لم يزد في همومهم فإنه لم ينقص من آلامهم وأحزانهم أيضا. (شد) «الليل مدّ والنهار شدّ» (19) ؛ «حلف أبد لطول أمد يزيده طلوع الشمس شدّا وظلام الليل مدّا» (171) : الشد الشدّة والصلابة والقوة. يقول يشتد العهد كل يوم قوة. (شرج) «إنّ لهم أموالهم ... وشراجهم» (131) : الشراج هي مجاري الماء من الحرّة إلى السهل. واحدها «شرج» . (شرع) «شرائعهم» (331، 332، 337، 339، 350) : الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 الشرائع ههنا القوانين الشخصية الملّيّة للطوائف والأقليات. (شرق) «ما أشرقت شمس على ثبير» (171) : أشرقت أضاءت. وثبير اسم جبل في مكة. «أيام التشريق» (*/ د) ثلاثة أيام بعد عيد الأضحى. «شرّق بالناس وغرّب بهم» (308) : أي اجعلهم شرقا وغربا. (شسع) «ولا يقطع لكم شسع نعل» (34) : شسع النعل قبالها الذي يشدّ إلى زمامها الذي يدخل بين الإصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام. (شط) «الشط» (370/ ألف) : هو شاطىء النهر أو البحر. (شطا) انظر «أزر» . (شطر) «إن له ... جزعة وشطره ذا المزارع» (164) : شطر كل شيء نحوه وتلقاءه. وفي القرآن: شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ*. «إذا مال النهار عن شطره» (*/ و) ؛ «وفي العذى شطره» (192) ؛ «أطعمه ... زبيب وذرة شطران» (112) : الشطر نصف الشيء. (شغب) «لم يكن معه أحد يشاغبه» (247) : شاغبه خالفه. (شغر) «لا وراط ولا شغار» (133) : الشغار أن يزوّج الرجل صبيّة في ولايته على أن يزوّجه المزوّج صبية في ولايته، ويكون صداق كل واحدة بضع الأخرى كأنهما رفعا المهر. (شفر) «آذربيجان سهلها ... وشفارها» (339) : شفر الوادي ناحيته من أعلاه. (كما في المحيط) . (شق) «ولا تمنعون من لباس المشقّقات» (34) : نوع من الثياب. (شكس) «أنتم شركاء متشاكسون» (80/ د) : المتشاكس هو الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 المتخالف والمتضاد. والكلمة وردت في القرآن. (شنق) «ولا شناق» (133) : الشنق ما بين الفريضتين وهو مثلا ما زاد على الإبل من الخمس إلى التسع، فلا تؤخذ الزكاة من هذه الزيادة التي من كسور النصاب، بل يؤخذ من التسع ما يؤخذ من الخمس. (شوى) «وفي الشويّ الوريّ مسنّة حاملة» (192) : الشوي جمع الشاة؛ والوري السمين. (شهد) «أشهد على إسلامه» (41، 87، 90، 152، 189، 193، 195، 196، 217) : أي أسلم أمام أحد وجعله شهيدا عليه. (شهر) «ولا تطالبون ببيضاء ... ولا لباس المشهرات» (24) : نقل الكتّاني عن ثمار القلوب أن سماك بن خرشة الأنصاريّ: «كان يقال له ذو المشهرّة لأنه كان له مشهرة (درع) إذا لبسها في الحرب لم يبق ولم يذر» فحينئذ يكون المراد أنهم لا يطالبون بلبس الدروع والخروج في الحرب. ويمكن أن يراد بالمشهرّة اللباس الذي يميّزهم عن المسلمين. (شين) «إني أحذركم أن تكونوا شينا على المسلمين» (303) : الشين العيب وهو خلاف الزين. (صبا) «صبوت يا ثمام» (9) : صبا أي مال وحنّ إلى شيء. والمراد به الإسلام. (صبر) «شهر الصبر» (233/ ا) هو رمضان، شهر الصيام. (صحب) «إلى صاحب الروم» (27) ؛ «إلى ... صاحب هجر» (65) : الظاهر أن المراد بالصاحب الحاكم والرئيس. (صحف) «صحيفة» (1، 78، 98، 103، 181) : الصحيفة الصك والوثيقة التي يكتب فيها عهد أو أمر رسمي أو غير ذلك، والجمع «صحف» . «صحيفة المتلمّس» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 614 (143/ ألف) ، يضرب لمن يسعى بنفسه من هلاكها. كان المتلمّس شاعرا كبيرا ولكن كان أميا لا يقرؤ ولا يكتب. أراد ملك الحيرة أن يقتله بدون أن يظهر أنه قتله. فكتب له كتابا إلى عامل له يأمره بقتله ولكن قال للشاعر: اذهب إلى عاملي فقد أمرته أن يصلك بجائزة. وله قصة معروفة. (صدق) «ليس للمصدّق أن يصدّقها إلا في مراعيها» (117/ ألف، 188) : «التصديق هو أخذ الصدقات. والمصدّق العامل عليه، والمصدّق (104/ ج، 110/ ج) : الذي يؤخذ منه الصدقات. (صرم) «لنا من دفئهم وصرامهم ما سلموا بالميثاق» (113) : في صبح الأعشى: الصرام النخل. وفي لسان العرب: الصرام قطع الثمرة واجتناؤها من النخلة. «في التيعة والصريمة شاتان» (157) : الصريمة تصغير الصرمة وهي القطيع من الإبل، قيل هي من العشرين إلى الثلاثين والأربعين. كأنها إذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها فيقطعها صاحبها عن معظم إبله وغنمه. والمراد بها في الحديث من مائة وإحدى وعشرين شاة إلى المائتين إذا اجتمعت ففيها شاتان. فإن كان لرجل وفرّق بينهما فعلى كل واحد منهما شاة. (صفر) «صفراء» (34، 92) : الصفراء الذهب. (صفح) «أشفار الصفاح» (5) : الصفح هو عرض السيف. (صفو) «سهم رسول الله وصفيّه» (109 وغيرها) : الصفي هو علق أو شيء خاص كان يتخيّره رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصطفيه من المغنم لنفسه، والاصطفاء اختيار ما يراد قبل قسمة الغنيمة من فرس أو سيف أو جارية. (صقع) «من زنى مم بكر فاصقعوه مائة» (133) : اصقعوه أي اضربوه. لغة أهل اليمن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 615 (صلغ) «وما عليهم فيها الصالغ والقارح» (113) : السالغ والصالغ هو من البقر والغنم الذي كمل وانتهي سنّه، وذلك في السنة السادسة. (صلو) «صلّى الله عليه وسلم» (1) : صلّى عليه أي اعتنى به، وفي القرآن: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً، وفيه أيضا: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وفيه أيضا: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ. وفي سيرة ابن هشام (ص 922، 290) : فحمد الله وصلّى على نفسه صلى الله عليه وسلم ... صلّى على أبي أمامة صلّى عليه واستغفر له، وقيل إن الصلاة من الله الرحمة ومن غيره الاستغفار، والاعتناء يجمعها. (صم) «الصمّاء» (104/ ألف) : في صحيح البخاري في كتاب اللباس: «والصمّاء أن يجعل ثوبا على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقّيه ليس عليه ثوب» . أما شارح سنن أبي داود فقال: «هو أن يجلل جسده بالثوب لا يرفع منه جانبا ولا يبقى ما يخرج منه يده» . (صمصام) «صمصام» (5) : هو السيف. (صوب) «ولا يمنعوا صوب القطر» (72) : صاب المطر نزل وأصاب. والقطر المطر. ولعل المراد أنه إذا نزل المطر فلا يمنعون من تفرقهم وذهابهم في طلب الماء والكلأ حيث شاءوا. (صوف) «ما بلّ بحر صوفة» (159، 161، 162، 171) : انظر أيضا «بلّ» ، أما صوف البحر فقال ابن البيطار في كتاب المفردات ما نصّه: «كان بعض الناس فيما مضى يزعم أنه نوع من الطحلب البحري ينبت على حجارة أقاصير البحر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 616 وليس الأمر كما يظنّ بل هو شيء يوجد في بحر المشرق وببلاد الروم وبأقاصير إسفاقس أيضا من بلاد القيروان، وأكثرها يكون بمقربة من بلاد القيروان، وأكثرها بمقربة من قصر زياد وبمقربة قيودية أيضا. يوجد في صدفة كبيرة على قدر يد الإنسان، أعلاها عريض وطرفها دقيق إلى الطول ما هو كأنه فم طائر، ظاهرها خشن، فيه زوايا طويلة ناتئة، منها دقاق ومنها ما يكون في غلظ أقلام الكتاب، فارغة الداخل. ولون الصدفة كلون اللؤلؤ. وداخلها لونه أصفر مليح المنظر إلى الحمرة ما هو. وفي داخل الصدفة حيوان مؤلف من أشياء تشبه الأعصاب والكبد الأبيض والأسود كنبات اللوبيا، قائم غير معوجّ المصير. وفي الطرف من المصير مما يلي الطرف الحادّ من الصدفة يكون الصوف المعروف. خلقة عجيبة للخلّاق العظيم سبحانه وتعالى. وأخبرني بعض أهل الجهة التي بها يصاد، أنّ حيوانا خزفيا من حيوان البحر مسلّط على هذه الصدفة يرصدها في الأقاصير. إذا بدا منها هذا الصوف التقمه منها وحده ولا يتعرض لغير ذلك» . وقال الإصطخريّ في مسالك الممالك (ص 42) ما يأتي: «وتقع بشنترين في وقت من السنة من البحر دابة تحتك بحجارة على شط البحر فيقع منها وبر في لين الخزّ، لونه لون الذهب لا يغادر منه شيئا. وهو عزيز قليل فيجمع وتنسج منه ثياب فتتلون في اليوم ألوانا. ويحجر عليها ملوك بني أمية ولا ينقل إلّا سرّا. وتزيد قيمة الثوب على ألف دينار لعزّته وحسنه» . وقال المستشرق دخوية في حاشية الإصطخريّ: إن اسم هذا الحيوان البحري «أبو قلمون» . ومثل هذا الكلام يدلّ على قرب علائق العرب بالبحارة ودقة نظرهم وطول سفرهم، فإنّ صوف البحر لا يوجد إلا بعيدا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 617 من جزيرة العرب، في غاية الندرة. (صيصى) «صياصي» (6) : الصياصي الحصون. والكلمة وردت في القرآن أيضا. (صيف) «مصيف» انظر «مربع» . (ضبس) «ولكم ... الفلو الضبيس» (91) : الضبيس الصعب العسر. (ضحل) «لنا الضاحية من الضحل» (190) : الضحل هو القليل من الماء. والضاحية هي ما كان من النخل خارج السور، يعني النخيل الخارجة من العمارة لا حائل دونها، الراسخة عروقها في الأرض، فلا تحتاج إلى ماء غير ما كان تحت الأرض أو ما يصلها حين المطر. (ضحو) «الضاحية انظر «ضحل» . (ضرج) «من زنى مم ثيب فضرّجوه بالأضاميم» (133) : ضرّجوه أي دمّوه ضربا وارموه حتى يدمي. (ضرح) «ضروح» (3/ ب) : الضروح من الدواب التي تضرح برجلها وتدفع بالشدة. (ضرغم) «ضرغام» (4) : هو الأسد. (ضرم) «خيل مسوّمة ضرام» (4) : الضرام ما دقّ ولم يسمن. (ضفر) «ورجال خزاعة متكافئون متضافرون» (171) : تضافر القوم على فلان وتظافروا عليه وتظاهروا كلها بمعنى واحد إذا تعاونوا. وفي الأصل ضفر الشعر إدخال بعضه في بعض. (ضم) «فضرّجوه بالأضاميم» (133) : الأضاميم الحجارة. واحدها إضمامة. (ضمر) «ما لم تضمروا الإمآق» (91) : أضمرت الشيء إذا غيّبته وأسررته. (ضمن) «وما هلك مما أعاروا رسلي ... فهو ضمين على رسلي» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 618 (94) : الضمين هو الضامن والكفيل: ولكن الظاهر أن المراد به ههنا هو المضمون والمكفول. «فامسكوه فإنه ضامن» (185) . الضامن الكفيل. «لكم الضامنة من النخل» (190، 191) : الضامنة ما أطاف به سور المدينة. (ضنك) «في التيعة شاة ... لا ضناك» (133) : الضناك الكثير اللحم. (ضيم) «أهل البحرين خفراءه من الضيم» (72) ؛ «ولا يضامون» (104) الضيم الظلم. (طب) «بعث عمر الأطبة» (307) : الأطبة واحدها طبيب وهو المتعاطي علم الطب ومعالج الجسم. (طبق) «ولا مكيال مطبق» (78) :؟ (طبى) «جاوز الحزام الطبيين» (371/ ألف) : الحزام ما يشدّ به وسط الدابة؛ والطبى حلمة ضرعها. يجب أن لا يتجاوز الحزام ناقة ذات لبن لكي يقدر الإنسان أن يحلبها وإلا ضاع نفعها عند الحاجة. (طحن) «لهم أرحاء يطحنون بها» (66، 66/ ألف) ؛ «إني أمّنتهم ... على طواحينهم إذا أدوا الحق» (361) : طحن الحبّ إذا دقه. والطواحين واحدها طاحون، آلة الطحن. (طرأ) «الطراء منهم والتناء» أنظر «تنا» . (طرق) «طروقة الفحل» (104/ د، 110/ ج) : كأنها البالغة التي يأتي إليها الفحل ويتبعها. (طعم) «لبني عريض طعمة من رسول الله عشرة أوسق قمح» (20) : جعل السلطان ناحية كذا طعمة لفلان، مأكلة له. (طفف) «أتبعهم المسلمون ... على طفوف الآجام» (311) : الطفيف ما أشرف من أرض العرب إلى ريف العراق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 619 (طلح) «لا يعضد طلحكم» (91) : الطلح هو شجر أمّ غيلان. وفي القرآن: طَلْحٍ مَنْضُودٍ. وقال المستشرق دوزي في قاموسه: إن أشجار الطلح حد فاصل بين مكة واليمن. (طما وطمى) «طما في سربه» أو «طمى في حدّته» (364) : أي ارتفع واشتدّ. (طيب) «المطيّبين» (172) : ذكر ابن هشام في سيرته (ص 84- 85) : أن قصّيا كان قد أصاب ملكا في مكة أطاع له به قومه، فكانت إليه الحجابة والسقاية والرفادة والندوة واللواء. فلما كبر أعطى لابنه عبد الدار الندوة والحجابة واللواء والسقاية والرفادة. فلما هلك قصّي أجمع بنو عبد مناف بن قصي (وهم عبد شمس وهاشم والمطلب ونوفل) على أن يأخذوا ما بأيدي بني عبد الدار ورأوا أنهم أولى بذلك. فتفرقت عند ذلك قريش فكانت طائفة مع بني عبد مناف لمكانهم في قومهم، وطائفة مع بني عبد الدار يرون أن لا ينزع منهم ما كان قصي جعل إليهم. فعقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا ولا يسلم بعضهم بعضا ما بلّ بحر صوفة. فأخرج بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبا فوضعوها لأحلافهم في المسجد عند الكعبة ثم غمس القوم أيديهم فيها. فتعاقدوا وتعاهدوا هم وحلفاءهم ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا على أنفسهم فسمّوا المطيّبين. وتعاقد بنو عبد الدار عند الكعبة فسمّوا الأحلاف. فالمطيّبون: بنو عبد مناف وبنو أسد وبنو زهرة وبنو تيم وبنو الحارث. والأحلاف: بنو عبد الدار وبنو مخزوم وبنو سهم وبنو جمح وبنو عدى. (طيلس) «طيالسة» (339/ ألف) . الطيلسان رداء يلبسه الخواص. (ظأر) «أحلافها ومن ظأره الإسلام من غيرها» (192) : ظأر إذا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 620 عطف على شيء وأحبّه. وفي الأصل عطف الناقة على ولدها. «عليهم في الهمولة الراعبة البساط الظؤار» (192) : الظؤار جمع ظئر وهي الناقة التي ترضع وقد تركت مع ولدها. (ظلم) «لا يظلمون شيئا» (20) : لا يظلم أي لا ينقص من حقه شيء. وفي القرآن: وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً. (ظن) «والمسلمون عدول في الشهادة إلا ... ظنينا في ولاء أو قرابة» (327) : الظنين المتّهم. (ظهر) «ظاهر المؤمنين على المشركين» (109) ؛ «أحلافهم ومن ظاهرهم» (192) : ظاهر أعان. (عبا) «أفرض على كل رجل ... أربعة دراهم وعباءة» (63) : العباءة الكساء من صوف بلا كمّين أو بهما، مفتوح من قدّام يلبس فوق الثياب. (المحيط) . «فقدّر الناس وعبّاهم» (307) : التعبية هي أن يجعل رجل مع قوم، والآخر مع آخرين في صفوف لغرض الحرب. (عبط) «من اعتبط مؤمنا قتلا» (1، 110/ ج) : اعتبطه إذا قتله بلا جناية كانت منه ولا جريرة توجب القتل. (عبهل) «إلى الأقيال العباهلة» (133) : العبهلة كل شيء أهملته فكان مهملا، لا يمنع مما يريد ولا يضرب على يديه، فالعباهلة هم الأمراء المستقلون ذوو سلطان قاهر. وقال أبو عبيد: العباهلة هم الذين أقرّوا على ملكهم لا يزالون عنه. (عتب) «إن لهم ... وادي الرحمن من عاتبها» (86 في رواية) : عتبة الوادي جانبها الأقصى الذي يلي الجبل. (عتد) «في كل أربعين من الغنم عتود» (188) : العتود من أولاد الماعز ما رعى وقوي وأتى عليه حول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 621 (عثر) «في العثري- وفي رواية: العذي- شطره» (192) : العثري والعذي هو ما سقته السماء. (عج) «عجّ عجيجه» (364) : أي رفع صوته. (عجف) «العجفاء» (110/ ج) : هي المهزولة من الدواب. (عدل) «لا تعدل سارحتكم» (190) : لا تعدل أي لا تصرف ولا تمال عن المرعى وقت الزكاة. (عدو) «أجارهم ... على أنفسهم ... وعاديتهم» (98) : العادية الخيل كما في القرآن وَالْعادِياتِ ضَبْحاً. «لا عداء ولا جلاء» (19) : العداء الظلم وتجاوز الحد. (عدى) انظر «عثرى» . (عر) «عليهم عارية ... ثلاثين فرسا ... إذا كان كيد باليمن ومعرّة» (94) : عارّه إذا قاتله (ومنه المعرّة) . والمعرّة أيضا قتال الجيش دون إذن الأمير (وفي القرآن: فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ) . (عرف) «عشّر الناس وعرّف عليهم ... وعرّف العرفاء فعرّف على كل عشرة رجلا» (307) : العرفاء واحدها عريف وهو أمير العشرة يعرف كل واحد تحت أمره. عرّفه جعله عريفا. (عرك) «إن عليكم ... ربع ما صادت عروككم» (33) : العروك السّماكون الذين يصيدون السمك. «من مرّ بهم من المسلمين في عرك أو جدب» (124) : في عرك أي في الحرب وزمن المعركة. «لا يغار عليهم ولا يعركون» (137) : لا يعركون لا يقاتلون. (عرم) «عرمان» (132/ ألف) : هم أكرة وفلاحون كما ذكره أبو عبيد في غريب الحديث. (عز) «لكم فراعها ... وعزازها» (113) ؛ «حرث من خيار أو الجزء: 1 ¦ الصفحة: 622 عزاز» (186) : العزاز ما صلب من الأرض. (عشر) «لا يحشرون ولا يعشّرون» (48، 84، 90، 94، 98، 122، 181، 189) : لا يعشّر أي لا يؤخذ منه العشر. «عشّر الناس» (307) : أي جعل على كل عشرة أميرا، أو قسّمهم عشرا عشرا. (عضه) «واديهم حرام محرّم لله كله عضاهه وصيده» (181، 182) : العضاه شجر أم غيلان وكل شجر عظيم له شوك (النهاية) . (عضد) «إنّ عضاه وجّ وشجرة وصيده لا يعضد» (182، 91) : لا يعضد لا يقطع. (عطف) «أهديتك ... عطافا» (24) : العطاف الرداء وذلك لوقوعه على عطفي الرجل وهما ناحيتا عنقه. (عفر) «رمل أعفر» (364) : أعفر أي أبيض: وأعفر إذا صار لونه كالعفر وهو ظاهر التراب. (عفو) «ترعون عفاءها» (113) : عفو البلاد وعفاؤها ما لا أثر لأحد فيها بملك. (عقب) «كل غازية معنا يعقب بعضها بعضا» (1) : يعقب أي يتناوب وهو أن يكون الغزو بينهم نوبا، فإذا خرجت طائفة ثم عادت لم تكلف أن تعود ثانية حتى تعقبها أخرى غيرها. «الأسقف والعاقب وسراة أهل نجران ... أتوني» (103) : السيّد والعاقب من رؤساء الدين عند النصارى، فالعاقب من يخلف السيّد بعده. (السيد هو الأسقف. والعاقب هو.Vicaire ( «ما اعتملوا من ذلك فهو لهم ... عقبة لهم مكان أرضهم» (100) ؛ «أرضهم التي تصدّق عليهم عمر عقبى مكان أرضهم» (103) ؛ «إني أعطيته مائة من الإبل عقبة من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 623 أخيه» (70) : العقبة والعقبى الجزاء والبدل، وفي القرآن: وَلا يَخافُ عُقْباها. (عقر) «عقر داركم» (6 في رواية) : أي وسطها. (عقص) «وينهي أن يعقص أحد شعر رأسه في قفاه» (105) : العقص أن تلوي خصلة من الشعر ثم تعقدها ثم ترسلها. والعقاص الضفائر؛ لعله أراد منع تشبّه الرجال بالنساء. (عقل) «بنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى» (1) : المعاقل الديات. يقول: يكونون على ما كانوا عليه من أخذ الديات وإعطائها. والتعاقل هو إعطاء المعاقل. (عك) «عكّة من عسل» (219/ ألف) : العكة الزق والقراب الصغير. (علف) «تأكلون علافها» (113) : العلف ما تأكله الماشية. والجمع: علاف. (علم) «يعلّم الناس معالم الحج» (79، 105) : المعالم واحدها معلم، وهو ما جعل علامة وعلما للطرق والحدود؛ والمراد أحكام الحج وشرائعه. «معلّم» (*/ هـ، 314/ ألف) : الذي يعلّم الناس ويخبرهم ما لا يدرون. «حمى حول قريتهم على أعلام معلومة» (حاشية 185) : الأعلام هي علامات الحدود. (عما) «لنا الضاحية ... والمعامي» (190) : المعامي هي الأراضي المجهولة ليس فيها أثر عمارة (النهاية) . «أعوذ بالله أن تدركني وإياك عمياء مجهولة» (328) : العمياء الضلالة والجهالة. (عمد) «وليقم عموديّ الناس عليهما» (46) ؟: في تفسير الطبري 24/ 54: أهل العمودي، أهل البدو. (عمر) «عمران» (132/ ألف) : العمران العمارة كما ذكر أبو عبيدة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 624 في غريب الحديث عند تفسير هذا المكتوب. «عامر أو غامر» . (325/ ألف) : العامرة من الأرض المزروعة. (عمل) «ما اعتملوا من ذلك فهو لهم» (100) : اعتمل الرجل عمل بنفسه؛ والمراد به ههنا الزراعة وعمارة الأرض. «معتملا يعتمله» (164/ ألف) : نفس المعنى. (عنو) «وهم يفدون عانيهم» (1) : العاني الأسير. (عور) «في كل خمس، شاة غير ذات عوار» (192، 110/ ج) : العوار: العيب. «ولا يدلّوهم على عورات المسلمين» (291) : العورة في الثغور وفي الحرب خلل يتخوّف منه القتل. والعورة كل مكمن للستر. (عوم) «علّموا غلمانكم العوم» (356/ ج) : العوم السباحة في الماء. (عون) «من قرىء عليه كتابي هذا فلم يطع فليس له من الله معون» (234) : المعون والمعونة النصرة. (عهد) «معاهد» (285، 291، 341، 369، مادة 6) : المعاهد هو الذمي الذي أو كل غير مسلم من الرعية في دولة الإسلام. (عهر) «للعاهر الحجر» (287 ب) : أي الزاني يرجم. (عيب) «إنّ بيننا عيبة مكفوفة» (11) : عيبة الرجل موضع سرّه، والمراد به ههنا الصدور. يقول: إن صدورنا معقودة على الوفاء لا يدخلها غل ولا غدر. (عير) «كانت العير فيها خمر» (3، حاشية 6) : العير القافلة أو كل ما امتير عليه إبلا كانت أو حميرا أو بغالا. وفي القرآن: وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها. (عيص) «وسط عيص ذي أشب» (126) : العيص الشجر الكثير الملتفّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 625 (عيل) «وفقد المسلمون سبعمائة عيّل» (277) : العيّل وهو واحد العيال أي النسوة. (القاموس) . (عين) «لكم ... المعين من المعمور» (190) : ماء معين أي ظاهر جار على الأرض. والكلمة أيضا في القرآن. (غبر) «إنّ نبيذ الغبيراء حرام» (183) : الغبيراء شراب مسكر يعمل من الذرة. (غبس) «كالذئبة الغبساء في ظل السرب» (126) : الغبساء الغبراء. وقيل الأغبس من الذئاب الخفيف الحريص. (غدو) «غدوة الغنم من ورائها مبيتة» (195، 196، 193) : قال ابن سعد في الطبقات: «يعني بغدوة الغنم، قال: تغدو الغنم بالغداة فتمشي إلى الليل، فما خلّفت من الأرض فهو لهم. وقوله: مبيتة، يقول حيث باتت» . (غرب) «وعلى ما سقت الغرب نصف العشر» (101، 109، 186) : الغرب الدلو الكبيرة تتخذ من جلد الثور. (غز) «واكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزّاء» (30) :؟ (غزو) «كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا» (1) : الغازية الجماعة التي تخرج للغزو والحرب. (غفل) «لنا ... أغفال الأرض» (190) : أغفال الأرض: المجهولة منها التي ليس فيها أثر يعرف. وأغفال البلاد التي لا أعلام فيها يهتدي بها. يقول: كل أرض غير مملوكة ترجع إلى الحكومة والإمام. (غل) «لا إسلال ولا إغلال» (11، 334، 338) : الإغلال الخيانة. (غلب) «وإلا كان ذلك وأنتم كارهون على غلب على أيدي قوم يحبّون الموت كما تحبون الحياة» (294) : الغلب المغلوبيّة كما في القرآن: وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 626 (غلس) «ويغلّس بالصبح» (105) : الغلس هو ظلام آخر الليل إذا اختلط بضوء الصبح. والتغليس هو الصلاة بغلس أي في أول وقت الفجر. (غلو) «أعطاه غلوتين بسهم وغلوة بحجر» (213) : غلوة السهم مرماته وقدر رميته. لعله يريد أنه أعطاه أرضا ما طوله بغلوتي السهم وعرضه بغلوة الحجر. (غم) «ولا غمّة في فرائض الله» (133) : لا غمة فيها أي لا تستر ولا تخفى. وفي القرآن: ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً. (غمر) «عامر أو غامر» (325/ ألف) . الغامر من الأرض ما غمره الماء فلا يمكن الزرع. (غور) «وعلى الغائرة نصف العشر» (191) : غار الماء في أرض سفل فلا تسقى إلّا بالكد ونزح الماء. والغائرة من الأرض ما لا يسقى إلا كذلك. «أعطاه معادن القبلية جلسيّها وغوريهّا» (163) : الغوريّ ما انخفض من الأرض. (غيل) «الاغتيال» (14/ ب) ؛ «ولم يحدثوا مغيلة» (359) ؛ «إما غيلة وإما مصادمة» (274) : الاغتيال والغيلة والمغيلة أن تخدع وتقتل أحدا من حيث لا يعلم من قاتله. والفتك إذا يراه المقتول. (فاذوسفان) «للفاذوسفان وأهل أصبهان» (333) : في تاريخ اليعقوبي (ج 1 ص 23) الفاذوسفان معناه دافع الأعداء وهو موظف جندي دون الإصبهيذ. وفي تاريخ الطبري (ص 892) : فلما ملك كتب إلى أربعة فاذوسفانين كان كل واحد منهم على ناحية من نواحي بلاد الفرس (راجع أيضا ص 2639 منه) . (فتك) «من فتك بنفسه» (1) : انظر «غيلة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 627 (فتن) «المسلم أخو المسلم ... ويتعاونان على الفتّان» (142) : الفتّان الذي يفتن ويفسد. يقول: المسلمون يعين بعضهم بعضا ضد كلّ فتّان. «قد أفتنهم وأعان على فتنتهم» (42) أفسد دينهم وأضلهم. (فدى) «ولا مكيال مطبق حتى يوضع في الفداء» (78) : الفداء جماعة الطعام من الشعير والتمر والحنطة ونحوه. والفداء هو الكدس من البرّ، وقيل هو مسطح التمر بلغة عبد القيس. (فرج) «وتتّقي من ولي الفرج بمائتي ألف» (335) : الفرج الثغر وهو على حدود المملكة. «لا يتركون مفرجا» (1) : انظر «فرح» . (فرح) «إنّ المؤمنين لا يتركون مفرحا» - وفي نسخة مفرجا- بينهم أن يعطوه بالمعروف» (1) : المفرح والمفرج الذي أثقله الدين ولا يجد قضاءه وليس له ولاء ولا عشيرة. (فرد) «ولا تعدّ فاردتكم» (190، 191) : الفاردة الزائدة على الفريضة وهي ما بين النصابين من الزكاة. (فرش) «ولكم الفارض والفريش» (91) : الفريش من ذوات الحافر بمنزلة النفساء من النساء إذا طهرت فتكون الفريش حينئذ ذات لبن. «الولد للفراش وللعاهر الحجر» (287/ ب) : الفراش الزوجة. يقول: الولد من الزنا ينسب إلى أمّه فقط فيرث منها ويورثها إذا مات قبلها. (فرض) «ولكم الفارض» (91) : الفارض الهرمة من الإبل وغيرها. وفي القرآن: لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ. «فرضة البحرين» (318/ ألف) : هي المرفأ ومرسى السفن. (فرع) «لكم فراعها ووهاطها» (113) : الفراع الأماكن المرتفعة. «في كل مال فرع قد استغنى لسانه عن اللبن» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 628 (123/ ألف) : كأنه يقول يؤخذ في زكاة الإبل صغار الإبل بشرط فصلها عن الرضاع. (فرق) «أطعمه ثلاثمائة فرق» (112) : الفرق مكيال بالمدينة يسع ثلاثة آصع أو ستة عشر رطل. (المحيط وكتاب الأموال لأبي عبيد في باب أصناف ما نقل من المكاييل عن النبي صلى الله عليه وسلم) . «لا يريدوا فرقة (قرفة؟) » (72) : الفرقة الافتراق والتشتّت. «فارق المشركين» (41، 81، 87، 90، 121، 152، 189، 193، 194، 196، 233) : أي نبذ عهودهم وقطع علائقهم. (فصل) «ولهم ... الفصيل» (113) : الفصيل هو ولد الناقة إذا فصل عن أمّه. (فضو) «يفضي بفرجه إلى السماء» (105) : الإفضاء بشيء إخراجه إلى الفضاء حيث يراه الناس. (فقه) «يفقّههم في الدين» (105) : الفقه العلم والتفقيه التعليم. وفي القرآن: فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وفيه أيضا: وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ. (فلو) «لكم ... الفلو الضبيس» (91) : الفلو المهر أي ولد الفرس. «افتلى أولاد الخيل» (341) : الافتلاء هو إنتاج المهر. (فيل) «فال رأيه» (3/ ب) : أخطأ وضعف. (قبل) «من أكل ربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة» (94) : من ذي قبل أي في المستقبل، في ما يأتي من الزمان. (قثم) «لابن السبيل اللّقاط يوسع بطنه من غير أن يقتثم» (124) : اقتثمه أي جمعه للزاد. (قحم) «إنهم آمنون ... على ما أحدثوا في الجاهلية من القحم» (73) : القحم الأمور العظام والمراد القتل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 629 (قر) «أهل قرارهم» (166) : هم أهل الحضر يسكنون دائما في مقرّهم. (قرب) «ما يحمل القراب» (133) : هي أوعية من جلود يحمل فيها الزاد للسفر. (قرح) «وما عليهم فيها الصالغ والقارح» (113) : القروح في الفرس انتهاء السنّ. (قرع) «أقرع» (8/ 3) : ضرب بالقرعة حتى يعينّ الله سهم الإنسان ونصيبه. (قرف) «قرفه بإشارة» (303) : قرف فعلا إذا أتاه وفعله. قرفه بكذا إذا أضافه إليه. «ولا يريدوا قرفة» (72) : القرفة التهمة (انظر فرق) . (قرم) «تلك قروم» (126) : القروم السادة والأمراء. (قرى) «قرى» (8) : القرى ما يقدّم للضيف من طعام وشراب. (قصد) «لهم ... القصد في السيرة» (72) : القصد هو استقامة الطريق والعدل. (قضب) «يحسب ... قضبه من رهنه» (131) : القضب ما يتساقط من أطراف عيدان الشجر. يقول: منافع الشيء المرهون تكون للراهن لا للمرتهن. (قضى) «لا تستقضيّن إلا ... » (328/ ألف) : الاستقضاء تعيين الرجل كالقاضي. (قطر) «ولا يمنعوا صوب القطر» . انظر «صوب» . (قطع) «إني أقطعتك الغورة» (69) : أقطعه قطيعة إذا أعطاه أرض الخراج مأكلة له. وأقطعه نهرا أباحه له. «استقطع» (210/ ألف) طلب القطيعة. (قطف) «من لم يدع إلى الله ودعا إلى القبائل والعشائر فليقطفوا بالسيف» (105) : القطف القطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 630 (قطو) «قطاة» . انظر «سلل» . (قفز) «قفيز» (325/ ألف) : مكيال ومقدار معلوم من الحبوب المحصودة. (قود) «من اعتبط مؤمنا ... فإنه قود به» (1، 110/ ج) : القود القصاص وقتل النفس بالنفس. (قورة) «في التيعة شاة لا مقورّة الألياط» (133) : الاقورار الاسترخاء في الجلود. والليط هو قشر العود، شبّهه بالجلد لالتزاقه باللحم. والجمع ألياط. (قيل) «قيل حضرموت» (134) ؛ «إلى الأقيال العباهلة» (132/ ألف، 133، 110/ ألف) : القيل هو لقب ملوك حمير من اليمن. والجمع أقيال وأقوال. (كئد) «كؤود لبحوره وفيوضه ودآدئه» (308) : الكؤود الصعب. (كتب) «هذا كتاب من محمد ... بين المؤمنين» (1) : الكتاب الفرض والحكم. وفي القرآن: إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً. (كد) «تكدّ رجليّ مسامير الخشب» (126) : أي تؤذيهما. (كرع) «لرسول الله الكراع والحلقة» (33، 34، 325) : الكراع اسم دواب تستخدم للحرب، خاصة الخيل. «كراع من أدم» (210/ ألف) : الكراع القطعة من كل شيء. (كستيج) «يربطوا الكستيجات يعني الزنانير» (368/ ج) . الكستيج والزنّار مثل الكشتيز. (كشتيز) «ولا تطالبون ببيضاء ... ولا شدّ الكشتيز» (34) : في صراح القاموس الفارسي: الكشتيز المنطقة يشد بها الرجل وسطه فتميزه من المسلمين. (كف) «إن بيننا عيبة مكفوفة» (11) : مكفوفة أي أشرجت على ما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 631 فيها وأقفلت، وضرب مثلا للصدور. (كفأ) «رجال خزاعة متكافئون» (171) : التكافؤ الاستواء. والمراد أن الفريقين متساويان فيما لهما وما عليهما. (كلف) «الكلف» (34/ ألف) : المشقة، خاصة للمالية مثل الضرائب والنوائب. (كمه) «أكمه» (126) : الأكمه هو الأعمى لا يرى شيئا. (كور) «لأهل تفليس من رستاق منجليس من كورة جرزان» (349) : الكورة الناحية والجمع «كور» . (كهن) «لا يغيّر ... كاهن من كهانته» (94) : الكاهن عند اليهود والنصارى الذي يقدّم الذبائح والقرابين. والكهانة حرفة للكاهن. (كيد) «إذا كان كيد باليمن» (94) : الكيد الحرب. (لبد) انظر «سبد» . (لبس) «إذ دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه، فإنهم يصالحونه ويلبسونه» (1) : لبسه إذا خالطه واشترك فيه. (لبن) «ابن لبون» (109) ؛ «بنات لبون» (110/ ج، 181) : هو ولد الناقة إذا كان في العام الثاني واستكمله أو إذا دخل في الثالث. يقال له ابن لبون لأن أمه وضعت غيره فصار لها لبن مرة أخرى. (المحيط) . (لثى) «تسقيه السماء أو يرويه اللثى» (186) : اللثى هو ماء يسيل من الشجر كالصمغ. ولعل المراد به أشجار لا تسقى بل تروى برطوبة أنفسها. (لجلج) «الفهم الفهم في ما يتلجلج في صدرك» (237) : التلجلج التردد. (لحح) «عن يسار القادسية بحر أخضر في جوف لاحّ إلى الحيرة بين طريقين» (310) : مكان لاحّ أي ضيّق ولاصق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 632 (لحم) «هذا ما أعطى محمد ... إلى حين الملحمة» (229) : الملحمة الحرب. والملحمة الكبرى من أمارات القيامة. فالمراد إلى الأبد. «أهل البحرين ... أنصاره في الملاحم» (72) : الملاحم الحروب والغزوات. (لصت) «على أن تكفّ لصوتك» (338، 357، 365) : اللّصت واللّص السارق. والجمع لصوت. معرّب من اليونانية. (لط) «لطّت بالذنب» (126) : يقال لطّت الناقة بذنبها، أي أدخلتها بين فخذيها لتمنع الحالب. والمراد النشوز. (لظ) «لظّ بالرسل» (252) : لظّهم إذا لزمهم وثابر عليهم. (لملم) «ململمة» (117/ ألف) : السمينة. (ليط) «لا مقورّة الألياط» (133) : انظر «قور» «ما كان لهم من دين في رهن فبلغ أجله فإنه لواط- في نسخة: لياط- مبرأ من الله، وما كان من دين في رهن وراء عكاظ فإنه يقضي إلى عكاظ برأسه- في نسخة: يقضي إلى رأسه ويلاط بعكاظ ولا يؤخّر- وما كان لهم من دين في رهن لم يلط فان وجد أهله قضاء قضوا-» (181، مادة 9، 19) : واللواط واللياط الربا؛ ولاط الشيء بالشيء ألصقه به. ولعل المراد به أن يتملّك الدائن الشيء المرهون والمكفول إذا لم يؤدّ المديون دينه إلى أجله ولم يفكّ الرهن. فالمادّة 9 تقول: إذا كان مقدار الدين لا يستغرق قيمة الشيء المرهون، ومع ذلك يلصقه الدائن إلى نفسه للشرط الذي بينه وبين المديون، فهذا ربا وأن الله بريء منه. وإذا كان وقت أداء الدين في غير زمن سوق عكاظ السنوية، ولا يقدر المديون أن يلقى الدائن إلا في عكاظ- لبعد بلديهما- فيجوز له أن يؤخّر الأداء إلى وقت قيام السوق ومع ذلك لا يحتاج أن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 633 يؤدي إلّا رأس المال. ولا يقدر الدائن أن يطلب الربا لتأخير الاداء. (أما الرواية: يلاط بعكاظ ولا يؤخّر) ، فلعل معناها: إذا كان الدين في رهن، وقت أداءه غير أوقات سوق عكاظ، فمع ذلك يجب على الدائن أن لا يلصق الشيء المرهون إلى ملكه قبل قيام سوق عكاظ؛ ولا يقدر المديون أن يؤخر الأداء إلى أكثر من ذلك. فلو لم يقض المديون، يجوز للدائن أن يلصق الرهن إذا كان قيمته وقيمة الدين سواء. (والمادة 19 تقول: إن الدين الذي كان في رهن وقد بلغ وقت أدائه، ثم لم يلصق الدائن هذا الشيء المرهون إلى نفسه حتى قامت سوق عكاظ في شهر ذي القعدة ومع ذلك لم يجد المديون قضاء، فيجب على الدائن أن يمهله ستة أشهر أخرى إلى جمادى الأولى قبل إلصاق الشيء المرهون إلى نفسه. وقال: إذا كان المديون عنده مال للأداء ومع ذلك يمطل فهو يرتكب الربا. والله أعلم بالصواب. (مأق) «ما لم تغمروا الإمآق» (91) : أمأق إذا بكى واغتاظ. والمراد يجب عليكم أن تؤدّوا الصدقات بكل سرور وبساطة قلب بلا امتناع ولا إضمار غيظ (القاموس) . (مترس) راجع «مطرس» . (مخض) «ابن مخاض، بنت مخاض» (66/ ألف) : ما دخل في السنة الثانية من عمره من ولد الإبل. (مدر) «يكون الناس بين الحجر والمدر» (308) : المدر قطع الطين اليابسة. وكنى بها المدن والحضر. وكنى بالحجر البداوة. (مدن) «أهل مدائن الشأم» (357، 358) : المدائن جمع مدينة، وهي البلدة. وفي القرآن: فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 634 الْمَدائِنِ حاشِرِينَ. (مدى) «مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل» (327) : تمادى في شيء إذا لجّ فيه وأطال. (مر) «إلى مريحنّه» (30) : «مر» و «مار» كلمة سريانية معناها السيد، ويخاطب بها رؤساء الدين عند النصارى. وفي طبقات ابن سعد (ج 1 قسم ثاني ص 17) : «وجعل حاجبه وكان روميّا اسمه مرى يسألني عن رسول الله ... ووصلني مرى وأمر لي بنفقة وكسوة» ؛ ولعل مرى هذا معناه السيد. (مرزب) «إلى مرازبة فارس» (295) ؛ «إلى باذان مرزبان مروروذ» (345) : المرازبة، واحدها مرزبان. وقال المسعودي (في التنبيه والإشراف ص 104) : فأما «المرزبان» فهو صاحب الثغر، لأنّ «المرز» هو الثغر بلغتهم، و «بان» القيّم؛ وكانت المرازبة أربعة: للمشرق والمغرب والشمال والجنوب، كل واحد على ربع المملكة. وفي تاريخ الطبري (ص 2037) : إن هذه المرازبة «كانوا لا يمدّ بعضهم بعضا إلا بإذن الملك» وفي تأريخ اليعقوبي (ج 1 ص 203) : «ويسمّى رئيس البلد المرزبان» . (مسح) «لا يمسح تلا (325/ ألف) : أي لا يدخل التلّ في أراضي الخراج عند مساحة الأراضي وعمل معرفة مقدارها. (مصمغان) «مصمغان دنباوند» (335) : ذكر ياقوت في معجم البلدان تحت كلمة «استوناوند» ما يأتي: «أستوناوند ... ومنهم من يقول أستناباذ ... وهو اسم قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الريّ. ويقال جرهد أيضا. وهي من القلاع القديمة والحصون الوثيقة ... قيل إنها عمرت منذ ثلاثة آلاف سنة ونيف. وكان في أيام الفرس معقلا للمصمغان ملك تلك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 635 الناحية، يعتمد بكليته عليه. ومعنى المصمغان مس مغان. والمس الكبير ومغان المجوس، فمعناه كبير المجوس» وقال المستشرق Benveniste في رسالته:Les Mages dans lAn cienIran 83 (-إن كبير المجوس يقال له في إيران الغربية مجوبتي. وصارت الكلمة في الفارسية موبذ. ويقال أيضا مصمغان. (مطرس) (304) : كلمة فارسية، معناها: لا تخف. ويكتبون الآن «مترس» . «م» هو حرف النهي، و «ترس» صيغة الأمر من مصدر «ترسيدن» . (معافر) «دينار من قيمة المعافري» (109) : المعافري هي برود من اليمن منسوبة إلى معافر وهي قبيلة باليمن. والمفهوم غير واضح إلا أن في روايات أخرى كان النبي صلى الله عليه وسلم أمره «أن يأخذ دينارا أو عدله من المعافري» فلعله أراد أن الواجب كالجزية هو البرد المعافري. فإذا لم يجده أحد فدينار. وقال الأكوع الحوالي (ص 105) معافر ما يسمّى اليوم الحجرية. (معرة) انظر «عر» . (مكس) «ابنه الذي في خثعم فامكسوه فإنه عليهم ضامن» (185) : امكسوه أي خذوا منه المكس (؟) ؛ لعله: فامسكوه. (مل) «لا إهلال، ولا امتلال» (حاشية 11) ؛ الامتلال في الشيء السرعة فيه: كأنه أراد السرعة في الفساد. (ملأ) «أن يسلّموا الغششة برمّتهم وإلا فهم متمالئون» (350) ؛ «ثم تمالأ المسلمون» (280) : تمالأ تعاون وتساعد واشترك في الفعل. وفي حديث عمر رضي الله عنه: «أنه قتل سبعة نفر برجل قتلوه غيلة وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لأقدتهم به» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 636 (ملك) «إلى أملوك ردمان» (246) أملوك قوم من العرب من حمير. وفي التهذيب هم مقاول ورؤساء من حمير. (مم) «من زنى مم بكر ... مم ثيّب» (133) : «مم» معناه «من» على لغة أهل اليمن. (من) «المنّ والسلوى» (15) : المنّ هو طل ينزل من السماء على شجر أو حجر ويحلو وينعقد عسلا ويجف جفاف الصمغ كالشير خشت والترنجبين. والمعروف بالمنّ ما وقع على شجر البلوط. معتدل نافع للسعال الرّطب والصدر والرئة (القاموس) والكلمة وردت في القرآن. فإنّ الله له الْمَنَّ (302) : المنّ النعمة والصنيعة والإحسان. (منع) «ولهم المنعة ما أدّوا الجزية» (331) : أي المسلمون يمنعونهم ويحفظوهم، والمنعة الصيانة والدفاع. أيضا في (*/ د، 3/ ب) . (مؤن) «ومؤنة العون من بيت مال المسلمين» (291) ؛ «وعلى نجران مؤنة رسلي» (94) : المؤنة القوت. (موس) «جرت عليه المواسي» (368/ ألف) . الموسي آلة الحلق. وإجراءها علامة البلوغ للرجل. (مير) «الحمولة المائرة لهم لاغية» (192) : المائزة الإبل التي تحمل عليها الميرة وغيرها للبيع لا تؤخذ منها زكاة لأنها عوامل. «لا يحبسوا عن طريق الميرة» (72) : الميرة الطعام يمتاره الإنسان لنفسه أو يميره للبيع. يقول: لا يجب عليهم أن ينتظروا مجيء المصدّقين إذا حان وقت إصدار الميرة من بلادهم، ويثق المصدّق بقولهم في مقدار حصادهم للزكاة. وفي القرآن: وَنَمِيرُ أَهْلَنا. راجع أيضا (10) . (نبط) «إن له قرية حبرون ... وأنباطها» (44) : الأنباط قوم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 637 ينزلون بالبطائح بين العراقين. وقد يطلق الاسم على من اتخذ العقار واشتغل بالزراعة. والمراد ههنا الفلاحون الذين يعملون سخرة، وينتقلون مع ملك العقار. (نجد) «اسلك النجدية» (3) : النجدية هي ما أشرف من الأرض. (نحل) «نحل» (164، 237/ ألف) : ذباب العسل. (ندى) «لا يعرفوا في نادي أهل الإسلام صليبا» (353) : النادي مجلس القوم ومتحدّثهم. وفي القرآن: فَلْيَدْعُ نادِيَهُ، وفيه أيضا: تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ. «السارحة مندّاة» (137) : التندية أن يورد الرجل بهائمه الماء حتى يشرب قليلا ثم يردّه إلى المرعى ساعة ثم يعيده إلى الماء. ولعلّ المراد ههنا أنّ الإبل السارحة إذا جمعها المصدّق للزكاة لا يمسكها إلا قليلا وترجع من ساعتها إلى مرعاها. (نزع) «لم ينزع الشجى من الناس نزعك» (302) : النزع الاقتلاع والنزع الاشتياق. فالمراد- والله أعلم- أن اشتياقك إلى الحج لم ينزع ولم يقصر هموم الناس. (نزل) «نازلة الأجواف» (78) النازلة ضد البادية. النازلة هم القوم الذين نزلوا في محل وجعلوه مسكنا لهم. (نسع) «نسع رحله» (*/ د) : النّسع الحبل الطويل العريض تشدّ به الرحال. (نشب) «لم ينشب أن سار» (247) : لم ينشب لم يلبث. «تنشب الحرب» (*/ د) : تثور وتشتبك. (نشد) «أنشدكم بالله» (15، 184/ ألف) : أي أستحلفكم بالله وأطلب إليكم بالله. وكذلك «نشدتك» . (نشر) «له نشره وأكله» (186) : النشر جميع ما خرج من النبات. (نشط) «المنشط والمكره» (*/ ج) : المنشط طيب النفس، ضد المكره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 638 (نصف) «فبينهم النصف» (94) : النصف والإنصاف إعطاء الحق. (نصح) «إن بينهم النصح والنصيحة» (1) : نصح الشيء إذا خلص. والنصح نقيض الغش. والنصيحة هي إرادة الخير للمنصوح له. (نطس) «تنطس» بالأخبار (*/ د) : تجسّس وبحث عن الأخبار. (نطى) «هذا ما أنطى محمد ... نطيّة بت» (45) ؛ «أنطوا الثبجة» (133) : الإنطاء هو الإعطاء. والنطيّة هي العطيّة. (نغض) «فإنهم إذا أحسّوك أنغضتهم ورموك بجمعهم» (308) ؛ «فهم يحاولون إنغاضنا وإقحامنا ... فأقم حتى ينغض الله لك عدوّك» (310) : نغض إذا تحرّك واضطرب. وأنغضه إذا حرّكه. (القاموس) . (نقب) «فتكون مسالحك على أنقابها» (308) : الأنقاب هي الطرق في الجبل. «نقيبا» (*/ د) ؛ «نقباء» (290) : نقيب القوم- والجمع نقباء- سيدهم وضمينهم الذي ينقّب عن أحوالهم. (نقس) «ولا يضربوا نواقيسهم» (353) : الناقوس قطعة طويلة من حديد أو خشب يضربها النصارى لأوقات صلاتهم. وربما استعملوا كلمة الناقوس للجرس أيضا. (المنجد) . (نقع) «مستنقع» الماء (325/ ألف) : مجتمع الماء، كالغدير. (نقض) «انتقاض عامّة» (280) : الانتقاض في العهد كسره. وهو ضد الإبرام. يريد بغي عامّة الناس وعصيانهم. (نقل) «المنقلة» (106، 110/ ج) : المنقلة من الجراح ما ينقل العظم من موضعه. (نكب) «تنكبت عن الطريق» (14/ ألف) : عدلت وتنحّت. (نكش) «والعدل ... أنكش للكفر» (316) : نكش الشيء إذا أتى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 639 عليه وفرغ منه وأفناه. (نوخ) «فيها مناخ الأنعام» (188) : المناخ الموضع الذي تناخ فيه الإبل وتقام. وهو المبرك. (نهك) «من سبّ مسلما أو استخفّ به نهك عقوبة» (334) : النهك المبالغة في كل شيء. يقول: فيعاقب عقابا عظيما ولا يقصر فيه (وتغ) «من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته» (1) : لا يوتغ أي لا يهلك. (وحر) «وحر الصدر» (233/ ألف) : الغيظ ووساوس الصدر. (وحى) «توحّى» (278) : توحّى أي ادّعى أنه أوحي إليه ولم يوح إليه شيء. (ودع) «فاقبل الدعة» (286) : الدعة الخفض والسعة في العيش. (ودى) «دية» (110/ ج، 220/ ألف، 228) : الدية ما يعطى بدل نفس القتيل لأوليائه من المال. (ورد) «المتورّدون» (373) : المتورّد هو من طلب الورد. وتورّد في شيء إذا أتاه عنوة بغير رضاه. (ورط) «لا خلاط ولا وراط» (133) : الورط هو أن يفرّق بين مجتمع خشية الصدقة، مثل أن يكون عند أحد أربعون من الغنم، فإذا حضر المصدّق فرقها بين رجلين. (ورى) «في الشويّ الوريّ مسنّة» (192) : انظر «شوى» . (وزر) «وزير» (314/ ألف) : المراد ههنا النائب في الانتظام وتدبير المملكة خارج العاصمة أو الشريك في الحكومة. (وسق) «الوسق» (20، 78) : الوسق ستون صاعا. وكان صاع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية أرطال، ومدّه رطلين (كتاب الأموال لأبي عبيد ص 517 وما بعدها) والجمع أوساق وأوسق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 640 (وسم) «الموسم» (*/ ب، */ ج) : وقت الحج. (وصد) «شجرة وصيده لا يعضد» (152) : الوصيد اسم نبات متقارب الأصول. (وصم) «لا توصيم في الدين» (133) : التوصيم الفتور والكسل. (وصى) «الوصاة» (141/ د) : الوصية والتأكيد. (وضح) «الموضحة» (106، 110/ ج) : الموضحة من الشجاج هي جراحة بلغت العظم فأوضحت عنه. (وطأ) «انظر «وعر» (وعر) «لا توطئهم وعرا فتؤذيهم» (330) : الوعر هو المكان الحزن ضد السهل، يقول: لا تذهب معهم إليه. (وفض) «واستوفضوه عاما» (133) : استوفضه إذا طرده عن أهله وأجلاه. (وقف) «ولا واقف من وقفانيته (وفي نسخة: من وقّيفاه) » (94 في رواية، 94/ ح) : وقف النصرانيّ إذا خدم البيعة. والوقفانية والوقّيفا حرفة الواقف أي خدمة البيعة. (وقه) «واقها من وقّيهاه» (94 في رواية) : الواقه هو قيّم البيعة، والوقّيها حرفته. (وقى) «برّ واتّقى» (1) : المتّقى هو من وقى نفسه وصانها عن كل ما لا يليق. (وكس) «فبيع بأغلى ما يقدر في غير الوكس» (291) : الوكس والمكس هو النقص، والمراد هنا ما كان يؤخذ من العشور من بائع السلع في الأسواق الجاهلية. يقول: إن جميع الثمن يرجع إلى البائع، والحكومة لا تأخذ وكسا منه. (ولج) «هم أمّة من المسلمين يتولّجون من المسلمين حيث ما شاءوا وأين ما تولّجوا ولجوا» (181) ؛ «ولا يلجّن أرضهم إلا من أولجوا» (202) : ولج وتولّج إذا دخل. وأولجه أدخله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 641 «سنة سبع وثلاثين منذ ولج رسول الله المدينة» (104) يعني منذ هاجر إلى المدينة. (ولي) «مولى» (1، 109، 222) : المولى اسم يقع على جماعة كثيرة من المعاني فهو الربّ والعبد والمعتق والمعتق، والمنعم والمنعم عليه والمحبّ والتابع والجار وابن العم والحليف والعقيد والصهر. وأكثرها قد جاءت في الحديث فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه. «والولاء» (243/ ألف) : مصدر منه. (ولي) ولي (11) : الولي من في ولايته أحد. (وهط) «لكم فراعها ووهاطها» (113) : الوهط الأرض المطمئنّة. (هجر) «يهجّر بالهاجرة» (105) : الهاجرة إنما تكون في القيظ وهي بعد الظهر بقليل. فالتهجير هو أن يصلي بعد زوال الشمس بقليل. أي في أول وقت الظهر. «إنهم مهاجرون حيث كانوا» (165، 166) ؛ «واتّخذ للمسلمين دار هجرة» (313) ؛ «فإن خرجوا إلى غير دار الهجرة ودار الإسلام فليس على المسلمين النفقة على عيالهم» (291) : قال الأزهري وأصل الهجرة عند العرب خروج البدوي من باديته إلى المدن، يقال: هاجر الرجل إذا فعل ذلك. (ابن منظور في لسان العرب) . (والهجر معناه المدينة) . والمراد بالهجرة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خروج المسلم من بلاد الحرب والكفر للسكنى في بلاد الإسلام، في المدينة المنوّرة وما حولها. وفي الحديث: ولا هجرة بعد فتح مكة، فإنها صارت بلاد إسلام. والمراد بالهجرة زمن الخلفاء الراشدين التوطّن في العراق والشأم وغيرها من البلاد المفتوحة (وهي. (Colonisation وراجع مقالتي في الجزء: 1 ¦ الصفحة: 642 مجلة «سياست» الحيدر آبادية شهر يوليو 1940 في هذا الموضوع. «إنهم مهاجرون حيث كانوا» أي إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم استثناهم من ترك أوطانهم وهجرتهم إلى المدينة. (هدم) انظر «دمى» (هدن) «هدنة» (11، 369) : هي الصلح بعد القتال بين المتحاربين لمدة معلومة. (هرس) «أهدى له ... هريسا» (20) : الهريس طعام يعمل من الحبّ المدقوق واللحم. (هلل) «لا إهلال» (حاشية 6) ، لعله تصحيف فراجع «سلّ» . وأهلّ السيف بفلان، قطع فيه. (همل) «في الهاملة الراعية ... في الهمولة الراعية» (170) : الهمولة والهاملة من الإبل هي التي أهملت ترعى بأنفسها. (هوم) «هام» (5) : الهام واحدها هامة، وهي رأس كل شيء ورأس الإنسان. (هيج) «إذا كان بين الناس هيج» (105) : الهيج اسم للحرب والكيد. (همن) «المهيمن» (21) : المهيمن اسم من أسماء الله تعالى وورد في القرآن أيضا. وهو من آمن غيره من خوف. همن وأمن بمعنى واحد، وكذلك هيمن وآمن (مثل هات وآت) والهاء زائدة. (يد) «يعطوا الجزية عن يد» (27) ؛ «جزاء عن أيديهم في الدنيا» (290) : عن يد أي عن قدرة واستطاعة. وفي القرآن: حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ. «ثم كل ذي يد» (301) ؛ «إلّا من كان منهم على غير ذي يد حبيسا عن الدنيا» (290) : ذو يد أي ذو صناعة. «خالد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 643 والمسلمون لكم يد على من بدّل صلح خالد» (340) : اليد الإعانة. (يفع) «يافع» (3/ ب) : اليافع العالي. (يمن) انظر «شأم» . (ينع) «فإذا أينعت ثمارهم» (124، 246/ هـ) : أينعت إذا أدركت ونضجت. (يوم) «لم يقم على عهد أهل الأيام لنا ولم يف به أحد» (315) : أهل الأيام هم الذين اشتركوا في حروب المسلمين الابتدائية مع إيران، فكانت رجعة بعد فتوحات. فكرّ المسلمون بعد الرجعة، فسمّى هذه الجيوش من تقدّمهم من المسلمين بأهل الأيام. (راجع شرح الألفاظ في آخر تاريخ الطبري المطبوع في ليدن) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 644 تذكرة المصادر (الأرقام تدل على الوثائق التي وجدناها في كتب كل واحد من هؤلاء المؤلفين) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 645 إبراهيم الحلبي (شرح السيرة، خطية لاله لي، إستانبول) : 32- 32/ ألف. ابن أبي الحديد (المتوفى 655، شرح نهج البلاغة) : 372 ابن أبي داود السجستاني (ف 316، كتاب المصاحف) : 210/ ألف ابن أبي شيبة (ف 235، كتاب المصنف، خطية نور عثمانية، إستانبول) : 111- 233- 235- 246/ ألف، ب، ج- 295. ابن الأثير أثير الدين (ف 630 أسد الغابة) : 14/ ب- 73- 75- 92- 109- 110- 111- 113- 114- 116- 119- 122- 126- 127- 128- 129- 130- 135- 136- 140- 144- 145- 146- 147- 147/ ألف- 148- 149- 158- 169- 170- 172- 174- 181- 187- 194- 198- 199- 202- 203- 204- 209- 217- 224- 225- 227- 234- 235- 237- 238- 239- 242- 243- 256- 257 ابن الأثير أيضا (تأريخ الكامل) : */ ز- 2- 181- 371- 372 ابن الاثير مجد الدين (ف 606 النهاية في غريب الحديث) : 181 ابن إسحاق (ف 151 الترجمة الفارسية لسيرة ابن إسحاق ولها نسخة خطية في المكتبة الأهلية بباريس، راجع ضميمة الخطيات الفارسية رقم 1123، ونسخة في المتحف البريطاني القسم الشرقي رقم 6475، ويقال إن لها نسخة في المكتبة العمومية ببلدة اله آباد في الهند، وقد نشرت قطعتي أصل سيرة ابن إسحاق (مخطوطة فأس ودمشق) راجع أدناه «كتاب المبعث» . والوثائق المذكورة فيما يلي موجودة في الترجمة الفارسية باللغة العربية بدون ترجمة) : 1: 11- 31- 31/ ألف- 105- 109 ابن إسحاق أيضا (كتاب المبعث والمغازي، طبع فأس) : 22- 233 ابن باديس (وقد نقل عنه الكتاني) : 222 ابن تغري بردي- راجع أبا المحاسن ابن الجارود (المنتقى، طبع مصر) : 104/ ج- 233 ابن الجوزي (ف 597، تاريخ عمر) : 325- 327- 339/ ألف- 356/ ج الجزء: 1 ¦ الصفحة: 647 ابن الجوزي أيضا (تلقيح فهوم أهل الأثر) : 12/ ألف. ابن الجوزي أيضا (صفة الصفوة) : 12/ ألف ابن الجوزي أيضا (الوفاء في السيرة، خطية برلين) : 141/ ألف، ب ابن الجوزي أيضا (المنتظم- طبع حيدر آباد) : 34/ ألف- 141/ ألف، ب- 220 ابن حبان (وقد نقل عنه الزيلعي) : 139- 156 ابن حبيب البغدادي (المتوفى 245 هـ كتاب المحبر طبع حيدر آباد) : 3/ ب- 161- 165 ابن حبيب أيضا (كتاب المنمق، طبع حيدر آباد) : 171 ابن حبيب أيضا (نقائض جرير والفرزدق طبع أوروبا) : 139/ ألف ابن حجر (ف 852، الإصابة في تمييز الصحابة) : 42- 43- 54- 65- 73- 74- 75- 92- 98- 110/ ألف- 110/ ب- 115- 116- 119- 121/ ج- 125- 126- 127- 129- 136- 138- 143- 146- 150- 158- 174- 181- 187- 191- 198- 201- 204- 209- 213- 221- 225- 227- 228- 230- 233- 235- 236- 238- 240- 241- 256- 257 ابن حجر أيضا (تعجيل المنفعة) : 172/ ج- 235 ابن حجر أيضا (فتح الباري شرح صحيح البخاري) : 14/ ب ابن حديدة (تأليف 779، المصباح المضيء في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي. رأيت نسخة خطية في مكتبة داماد إبراهيم باشا في استانبول تحت رقم 407. وهي مكتوبة في سنة 759 هـ. وقد ذكر عددا من الوثائق ولكن لم يمكن لي إلا استفادة يسيرة) : 30- 37- 51- 93 ابن حزم الأندلسي (ف 456، جوامع السيرة طبع مصر 1956) : 3 ابن حزم أيضا (الإحكام في أصول الأحكام، طبع مصر) : 327 ابن حزم أيضا (المحلى) : 237/ ألف- 327 ابن حنبل (ف 241، مسند أحمد بن حنبل) : */ ز- 1- 1/ ألف- 9- 10- 26- 28/ ألف، ب- 31- 31/ ألف- 47/ ألف- 53- 104/ ج- 106- 110/ د- 119/ ب- 126- 139- 141/ ج- 141/ د- 143- 143/ ألف- 156- 163- 185/ ألف- 189/ ألف- 190- 205- 205/ ألف- 225- 228- 233- 235- 302/ هـ، و 339/ ألف- 356/ ألف، ب. ابن خلدون (ف 808، المقدمة) : 327 ابن دريد (ف 321، الاشتقاق) : 178- 190- 245- 246 ابن زنجويه (ف 247، كتاب الأموال، خطية بوردور، تركيا) 1- 11- 26- 28/ ألف، ب- 31- 31/ ألف- 44- 46- 47/ ألف- 50- 60- 60/ ألف- 66- 66/ ألف- 69- 94- 99- 100- 103- 106/ د- 109- 110/ هـ- 163- 172- 181- 182- 190- 318/ ألف، ب، ج، د، هـ- 325- 325/ ألف إلى هـ- 342- 347- 348- 352- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 648 361- 361/ ألف، ب- 365/ ألف، ب، ج- 368/ ألف إلى ح. ابن سعد (ف 230، الطبقات) : */ ألف-*/ ب-*/ ج-*/ د-*/ هـ-*/ و 1- 3 3/ ألف- 8- 11- 14/ ألف- 17- 19- 20- 29- 30- 31- 32- 33- 35- 36- 37 37/ ألف- 38- 39- 41- 44- 48- 49- 50- 53- 55- 56- 57- 58- 59/ ألف 59/ ب- 60- 61- 63- 64- 65- 67- 68- 72- 76- 78- 78/ ألف- 79- 80- 81 82- 83- 84- 85- 86- 87- 88- 89- 90- 94- 95- 100- 107- 108- 109- 110/ ألف- 112- 113- 116- 117- 118- 120- 121- 122- 123- 124- 126- 131- 133- 134- 137- 138- 139- 142- 145- 151- 152- 153- 154- 155- 159- 160- 161- 162- 164- 165- 167- 168- 172- 172/ ألف، ب- 173- 173/ ألف- 175- 177- 178/ ألف- 180- 181- 182- 186- 188- 189- 190- 190/ ألف، ب- 191- 192- 193- 194- 195- 196- 197- 199- 201- 202- 204- 205- 205/ ألف- 206- 207- 208- 210- 210/ ألف- 211- 212- 213- 214- 215- 216- 217- 217/ ألف- 218- 223- 224- 225- 226- 227- 229- 230- 231- 233- 282- 287/ ألف- 314/ ألف- 341- 341/ ألف- 341/ ب ابن سيد الناس (ف 734، عيون الأثر) : 1- 160 ابن سيده (ف 458، المحكم، خطية كوپرولو، إستانبول) : 246- 373 ابن الطقطقي (تأليف 701، الفخري) : 373 ابن طولون، شمس الدين محمد بن علي بن محمد المتوفى سنة 953 (إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين. ظفرت بنسختها الخطية بمكتبة المجمع العلمي العربي بدمشق بخط المؤلف وقد طبعت بعد ذلك، وفي آخرها أيضا مجموعة الديبلي كما سنذكره فيما بعد) : 11- 15- 20- 21- 22- 23- 25- 26- 37- 49- 50- 53- 56- 57- 58- 66- 68- 76- 77- 80- 105- 109- 111- 113- 126- 139- 156- 175- 190- 205- 206- 228- 233- 235 ابن عبد الباقي (تأليف 991، الطراز المنقوش) 24- 25 ابن عبد البر (ف 463، الاستيعاب، طبعة ثانية) : 3/ د- 9- 10- 14/ ب- 35- 77- 80/ ألف- 90- 92/ ألف- 106/ ب- 117/ ألف- 136- 142- 147/ ألف- 149- 170- 172- 175- 178- 181- 191- 192- 198- 199- 201- 217- 224- 233- 235- 237- 242- 244 ابن عبد البر أيضا (جامع بيان العلم) : 14/ ب ابن عبد الحكم (ف 257، فتوح مصر، ليدن 1922 م) : 49- 50- 362- 369 ابن عبد ربه (ف 327، العقد الفريد، طبع بولاق مصر) : 91- 113- 133- 142- 172- 178- 181- 190- 191- 192- 287/ ألف- 325- 327- 329 ابن العبري (Bar Hebraeus ,Bibl.Orient.III ,2: 94) : 49 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 649 ابن عساكر (ف 571، تأريخ دمشق) : 28/ ألف، ب- 109- 157- 190- 327 ابن فرحون (ف 799، تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الاحكام) : 327 ابن فضل الله العمري (ف 748، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ج 1 طبع دار الكتب المصرية) : 45 ابن فندق (ف، تاريخ بيهق) : 106/ ج ابن قانع (ف 351، معجم الصحابة، خطية كوپرولو، استانبول) : 42- 69- 111- 126- 141/ ج- 142- 147/ ألف، ب- 174- 190- 206- 210/ ألف- 224- 225- 228- 232 (ومما يذكر أن خطية إستانبول ناقصة الوسط وضاع منها القسم الذي يتعلق بهذا المكتوب) - 233- 233/ ألف- 234- 244- 246/ هـ ابن قتيبة (ف 276، كتاب المعارف) : 111- 244 ابن قتيبة أيضا (عيون الأخبار) : 327- 328- 373 ابن القيم (ف 751، زاد المعاد) : 21- 23- 26- 37- 57- 58- 68- 68/ ألف- 76- 93- 94- 95- 123- 179- 182 ابن القيم أيضا (إعلام الموقعين) : 314/ ألف- 327 ابن القيم أيضا (الطرق الحكمية) : 16 ابن القيم أيضا (أحكام أهل الذمة. طبع دمشق) : 34- 34/ ألف- 99 ابن كثير (ف 774، البداية والنهاية) : 1- 11- 21- 22- 23- 32- 32/ ألف- 34- 34/ ألف- 371 ابن كثير أيضا (تفسير القرآن) : 93 ابن الكلبي (ف 204، جمهرة الأنساب، خطية لوندرا وخطية إيسكوريال) : 154- 205- 205/ ألف ابن ماجه (ف 273، كتاب السنن، مراجع حسب الكتاب والباب) : 1- 104/ ب، ج- 117/ ألف- 224- 228- 287/ ألف- 356/ ألف، ب. ابن مازه (ف 536، شرح أدب القاضي للخصاف، خطية شهيد علي باشا، إستانبول) : 327 ابن منده (وقد نقل عنه عبد المنعم خان) : 141- 234 ابن منظور (ف 711، لسان العرب) : */ و 1- 19- 26- 26/ ألف- 32- 32/ ألف- 69- 94- 113- 126- 132- 132/ ألف- 133- 157- 173- 181- 185- 190- 191- 192- 204- 230- 246- 372- 373 ابن هشام (ف 218، سيرة رسول الله. طبع أوروبا) : */ ألف-*/ ب-*/ ج-*/ د-*/ ز- 1- 2- 3- 3/ ب، ج- 8- 9- 10- 11- 13- 13/ ألف- 14- 14/ ألف- 15- 16- 16/ ألف- 17- 18- 31- 31/ ألف- 35- 37/ ألف- 79- 80- 105- 109- 113- 175- 182- 185- 201- 205- 205/ ألف- 206- 220- 287/ ألف أبو حاتم الرازي (ف 327، الجرح والتعديل) : 69- 92- 123/ ألف- 147/ ب- 170- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 650 172/ ج- 174- 179/ ألف- 210- ألف- 220- 237 أبو الحسين البصري المعتزلي (ف 436، المعتمد في أصول الفقه) : 327 أبو داود (ف 275، كتاب السنن) : 1- 2/ ألف- 14/ ب- 26- 70- 94- 104/ ب، ج، د- 111- 116- 117/ ألف- 118- 142- 163- 181- 182- 205- 205/ ألف- 228- 229- 233- 237/ ألف- 287/ ألف أبو زرعة (ف 282، تاريخ، خطية فاتح، إستانبول) : 302/ ب، ج أبو الشيخ وهو أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان المتوفى 369 هـ (طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها وهي إحدى عشرة طبقة، مخطوطة الآصفية بحيدر آباد رقم 238 رجال) : ضميمة 1 أبو عبد الله التلمساني (وقد نقل عنه الكتاني) : 222 أبو عبيد القاسم بن سلام (ف 223، كتاب الأموال) : 1- 10/ ألف- 11- 26- 27- 28/ ألف، ب- 31- 31/ ألف- 44- 47/ ألف- 50- 53- 59- 60- 60/ ألف- 61- 66- 69- 94- 98- 99- 100- 103- 104/ ب- 105- 106/ د- 109- 117/ ألف- 162- 163- 172- 181- 182- 190- 219/ ألف- 229- 233- 237/ ألف- 291- 295- 306/ د- 325- 342- 347- 348- 352- 361- 361/ ألف، ب- 365- 365/ ألف، ب- 368- 368/ ب، هـ- 369- 373 أبو عبيد أيضا (غريب الحديث، خطية كوپرولو، إستانبول) : 1- 94- 132- 132/ ألف- 133- 191 أبو الفداء (ف 732، تأريخه) : 371 أبو المحاسن ابن تغري بردي، (ف 874، النجوم الزاهرة) : 364 أبو نعيم (ف 430 وقد نقل عنه عبد المنعم خان وصاحب كنز العمال ولا أدري من أي تآليفه) : 121- 141- 234 أبو نعيم أيضا (أخبار أصفهان) : 243/ ألف- ضميمة 1 أبو نعيم أيضا (حلية الأولياء) : ضميمة هـ أبو نعيم أيضا (دلائل النبوة) : 26- 53 أبو نعيم أيضا (المنتقى. ومنه نسخة خطية عندي في مجلدين ضخمين) : 26- 29- 53 أبو يوسف (ف 182، كتاب الخراج) : 11- 44- 46- 59- 94- 98- 100- 101- 103- 104- 105- 163- 229- 291- 295- 296- 297- 298- 299- 300- 302/ ز- 304- 325- 327- 353- 354- 355 (وللكتاب ترجمة فرنسية لفاينيان) . أحمد زكي باشا (عهد النبي للنصارى كما في دير الطور، خطية دار الكتب المصرية) : ضميمة د أختر حسن رأى پوري (حبشة. باللغة الهندستانية مطبوع في الهند) : 21 إدارة معارف إسلامية (تقرير مؤتمرها الثاني، لاهور، پاكستان) : 53 إدواردس (Chilperic Edwards ,The Hammurabi Code ,London ,1904) : 091 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 651 الأزرقي (ف 250 تقريبا، أخبار مكة طبع أوروبا) : 15 إسلاميك ريفيو (Islamic Review ,Woking ,volume of 1917) : 1 -94 -75 إسلامك كلجر (Islamic Culture, quarterly, Hyderabad- Deccan Vols.XI, XIII) (1939، 1937) : 1- 49- 57- 327 الإسماعيلي (معجمة الصحابة وقد نقل عنه عبد المنعم خان) : 234 اشپربر (Sperber, Die Schreiben Muhammads an die Stamme Arabiens, in:) Mitteilungen des Seminars Fuer Orientalische Sprachen, Berlin, XIX, Abt. (2) 1916, pp.1- 931 30- 31- 31/ ألف- 32- 32/ ألف- 33- 34- 44- 45- 48- 60- 60/ ألف- 65- 67- 72- 94- 105- 159- 161- 162- 165- 172- 173- 182- 190- 191 اشپرنكر (A.Sprenger, Das Leben und die Lehre des Mohammed, zweite Ausgabe, Berlin, 1869, vol . 3 : 1- 3- 11- 19- 20- 21- 26- 29- 30- 31- 32- 33- 36- 37- 38- 39- 41- 44- 48- 49- 50- 53- 55- 57- 60- 63- 64- 65- 67- 68- 72- 76- 77- 78- 79- 80- 81- 82- 83- 84- 85- 86- 87- 88- 89- 90- 94- 98- 100- 101- 103- 104- 113- 118- 120- 121- 124- 131- 134- 137- 151- 152- 153- 154- 155- 159- 161- 162- 164- 165- 172- 175- 177- 180- 182- 186- 188- 189- 190- 191- 193- 194- 195- 196- 197- 199- 201- 202- 205- 206- 208- 210- 211- 213- 214- 215- 216- 217- 223- 227- 230- 233 الأصبهاني، أبو الفرج (ف 356، كتاب الأغاني) : 26- 233 أصل المكتوب: 21- 33- 45- 53- 57- 76- 109 الأعشى (ديوان الأعشى المسمى بالصبح المنير في شعر أبي بصير ميمون بن قيس بن جندل الأعشى والأعشيين الآخرين. من سلسلة منشورات ذكرى جب) : 126 الأكوع الحوالي (الوثائق السياسية اليمنية، بغداد 1976) : 77 وغيره إلياس أبو غنام المسيحي (كتاب البراهين الجلية في صحة الإسلامية، في مكتوب النبي إلى هرقل ج 1 صيدا، 1344 هـ) : 26 أوستروروك (الترجمة الفرنسية للأحكام السلطانية، للماوردي) (L.Ostrorog, Le droit du califat,) : 723 الأهدل، السيد محمد بن علي الحسيني اليمني الأزهري (نثر الدر المكنون في فضائل اليمن الميمون، مطبعة زهران بالتربيعة، اليمن 1350، الباب السابع في كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عظماء اليمن يدعوهم إلى الإسلام. الباب الثامن في بعوث رسول الله إلى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 652 اليمن. الباب التاسع في الوفود) : 53- 78- 79- 80- 91- 105- 107- 109- 110/ ج- 113- 118- 118/ ألف- 120- 121- 121/ ألف- 121/ ب- 122- 131- 133- 134- 137- 138/ ألف- 186- 188- 254- 271- 302/ ألف بارحبريوس: انظر ابن العبري الباقلاني (ف 403، إعجاز القرآن) : 11- 21- 53- 287/ ألف- 302/ د- 327- 371 بتلر (Butler ,Treaty of Misr ,Oxford ,1912) : 563 البخاري (ف 256، الجامع الصحيح) : 1- 11- 14/ ب- 16- 16/ ألف- 26- 31- 31/ ألف- 53- 77- 104/ ج- 105- 143- 201- 205- 205/ ألف- 224/ ألف- 339/ ألف البرهان (مجلة شهرية باللغة الهندستانية تصدر في دهلي. راجع مجلد السنة 1939 م) : 1 البغدادي، عبد القادر (ف 1093، خزانة الأدب) : 203- 245 البغوي (نقل عنه ابن حجر) : 174 البكري (كتاب السيرة للطبري برواية البكري. نسخة مخطوطة في مكتبة أيا صوفيا باستانبول برقم 3248) : 4- 5- 11 البلاذري (ف 279، أنساب الأشراف ج 1، طبع مصر، والباقي خطية رئيس الكتاب، إستانبول) : */ ا-*/ د-*/ ز- 1- 3- 3/ ألف- 6- 7- 11- 14/ ألف- 80/ ألف، ب، ج- 106/ ألف، ب- 160- 171- 232- 235- 244- 302/ د- 314/ ألف- 327- 372 البلاذري أيضا (فتوح البلدان. ليدن) : 33- 59- 60- 61- 65- 66- 68- 69- 76- 94- 100- 103- 105- 163- 190- 205- 206- 318/ ألف، ب- 325- 341- 341/ ألف، ب- 343- 346- 347- 348- 349- 352- 356- 359- 360- 361- 369- 371 بلاشير (خطية حجة الوداع، بالفرنسية) 287/ ألف R.Blachere, L, allocution de Mahomet lors du pelerinage d, adieu, dans: Melanges Massignon, vol, I, 1957. البلعمي، محمد بن محمد (ف 329) : 53 بول (Buhl, Das Leben Mohammeds, deutsche Uebersetzung) : 1 (Bebel, Muhammedanische- arabische Kulturperiode ، (: 1 البيهقي (ف 485، نقل عنه صاحب كنز العمال ولا أدري من أي تآليفه) : 109 البيهقي أيضا (السنن الكبرى) : 104/ ب، ج- 110/ ج- 287/ ألف- 302/ د- 327 البيهقي أيضا (دلائل النبوة، خطية كوپرولو، استانبول) : 12/ ألف- 26- 31- 31/ ألف- 32- 32/ ألف البيهقي أيضا (المعرفة) : 327 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 البيهقي (المتوفى في القرن الرابع، المحاسن والمساويء) : 327 پيري زاده (ترجمة مقدمة ابن خلدون، بالتركية، طبع مصر) : 327 پلا، شارل (البيئة البصرية وتربية الجاحظ، بالفرنسية) 327 Ch.pellat, Le Milieu basrien et la formation de Gahiz, Paris ، 3591 تاج العروس لسيد مرتضى البلكرامي الزبيدي (ف 1205) : 132/ ألف- 200- 211 تأريخ النسطوريين. في مجموعة تأليفات الآباء الشرقيين:Hist.Nest. 600 seq 102 -97 -96 -94 :) IIIX.lov, silatneirO aigolortaP ( الترمذي (ف 279، كتاب الجامع وهو كتاب السنن) : 1- 14/ ب- 26- 104/ د- 156- 224- 228- 287/ ألف- 356/ ألف، ب التهذيب (نقل عنه ابن منظور) : 246 نسايت شرفت (مجلة مجمع المستشرقين الألماني57 -52:ZDMG ( تيان (Emile Tyan, Histoire de lOrganisation judiciaire en pays d, Islam, 1, Paris, 723: 8391 (. التيمي، إسماعيل (المبعث والمغازي، خطية كوپرولو، إستانبول) : 21- 23- 26- 110/ ج- 372 تيوفان (التاريخ، ترجمة فرنسية من اليونانية373: (Theophane ,Chronographie) الجاحظ (ف 255، البيان والتبيين) : 133- 287/ ألف- 327 الجاحظ أيضا (الرسالة العثمانيه) : 11 الجاحظ أيضا (في الحكمين وتصويب على، طبع في مجلة المشرق، بيروت 1958، مجلد 52) : 372 الجصاص الرازي (ف 370، شرح أدب القاضي للخصاف، خطية سلطان أحمد، استانبول) : 327 جمشيد جي جيجي بهائي نيت (عهد نامه المطبوع سنة 1851 م) : ضميمة (1) جودت باشا (تكملة ترجمة مقدمة ابن خلدون لبيري زاده) : 327 جورنال آزياتيك49:) 4581. (Journal Asiatique ,Paris ,5 e serie t جويش كوارترلي رفيو 34 (Jewish Quarterly Review, First Series, London, 1903, Vol.XV (جيبون371: (Gibbon ,Decline and fall of the Roman Empire ,Oxf.Univ.Press) الحازمي (ف، كتاب الأماكن خطيتا إستانبول وإستراسبورك؛ وأرقام الفصول على ما جعلهما السيد عبد الغني بيوض الذي هيأ الكتاب للنشر) : 69- 88- 132/ ألف- 149- 154- 175- 204- 212- 223- 230 الحاكم (ف 404، المستدرك) : */ ز- 22- 80/ د- 163- 314/ ألف الحاكم المروزي الشهيد (ف 334، المختصر الكافي من كتاب الأصل للإمام محمد الشيباني، خطية فيض الله، إستانبول) : 327 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 حسن خطاب الوكيل (المحالفات والمعاهدات. القاهرة 1930 م) : 171 حسين جاهد (يالچين) (إسلام تاريخي، وهو ترجمة تركية لتاريخ الاسلام لكايتاني بالطليانية، طبع إستانبول) : 1 الحلبي، علي بن إبراهيم، (ف 1044، إنسان العيون، المعروف بالسيرة الحلبية) : 21- 26- 37- 43- 49- 53- 57- 61- 68/ ألف- 76- 86- 171- 287/ ألف الحلواني، عبد العزيز (ف 448، المبسوط، خطية آيا صوفيا، إستانبول) : 327 حمد الله مستوفي (تاريخ كزيده) : 53- ضميمة/ وحمزة بن يوسف السهمي (ف 427، تاريخ جرجان) : 337 حميد الله، محمد (مؤلف هذا الكتاب) ترجم أكثر هذه الوثائق إلى الفرنسية وبحث فيها في كتابه: Documents sur la diplomatie musulmane a lepoque du Prophete et des Khalifes Orthodoxes, 2, vols.Paris 1935, وأيضا في كتابهLe prophete de L ,Islam ,sa vie et son oeuvre ,2 vol. ,Paris 1959: ثم بحث بحثا خاصا عن بعض هذه الوثائق في كتبه أو مقالاته، فراجع للتفاصيل ذكر المصادر في أول الوثائق التالية: 1- 21- 26- 27- 32- 32/ ألف- 33- 34- 327 خدوري، مجيد (Majid Khadduri ,the Law of War and Peace in Islam ,London) وسماه في الطبعة الثانية 373 -26 -1: (War and Peace in the Law of Islam) : خدوري أيضا (ترجمة انكليزية لكتاب السير من كتاب الأصل للإمام محمد: (Shaybani, s Siyar : 94- 98- 100 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 دنلوب (مكتوب جديد للنبي، مقالة إنكليزية في مجلة المجمع الملكي للمستشرقين، لوندرا21: 0491، Dunlop ,in:JRAS (1940، الدولابي (ف 320، الكنى) : 69- 104/ ب- 111/ ألف- 119/ ألف- 283/ هـ- 361/ ج ديوان الإنشاء لمجهول (خطية) : 51 الديبلي. أبو جعفر الديبلي الهندي (عاش في القرن الثالث للهجرة وله مجموعة المكتوبات النبوية رواها عن عمرو بن حزم رضي الله عنه عامل رسول الله على اليمن فكأنها أول تأليف خاص بهذا الموضوع ونجده في صورة ضميمة في آخر كتاب ابن طولون فجزاهم الله عنا خير الجزاء) : 19- 20- 44- 89- 105- 153- 154- 155- 176- 182- 185- 193- 194- 195- 196- 204- 209- 210- 213- 223- 229- 230 الدينوري (ف 282، الأخبار الطوال) : 318/ ألف، ب- 372 ذاكر قادري (ترجمة تركية لمقدمة ابن خلدون) : 327 الذهبي (ف 748، ميزان الاعتدال) : 184 الذهبي أيضا (التأريخ الكبير، طبع مصر) : 246/ د- 371 الراهرمزي (المحدث الفاصل) : 14/ ب رانكيه (تاريخ العالم، بالألمانية1: (Ranke ,Weltgeschichte الرشاطي (نقل عنه الكتاني) : 232 روزنتال (ترجمة إنكليرية لمقدمة ابن خلدون327:) Rosenthal ,the Muqaddima ريفستا- راجع مجلة الدراسات الشرقية الزرقاني (ف 1122، شرح المواهب اللدنية) : 1- 22- 23/ ألف- 30- 31- 31/ ألف- 32- 32/ ألف- 37- 47- 49- 50- 56- 57- 58- 68/ ألف- 76- 110/ ج- 113- 133- 192- 224- 233- 244 الزركشي (نقل عنه الكتاني) : 224 الزمخشري (ف 538، الفائق: طبعة حيدر آباد دكن) : 94- 126- 181- 373 الزيلعي (ف 762، نصب الراية لأحاديث الهداية. راجع آخر المجلد الأخير. ومنه طبعة علمية حديثة) : 15- 21- 23- 26- 37- 49- 50- 53- 56- 57- 58- 68- 76- 139- 156- 233 سارجنت (دستور المدينة، بالإنكليزية، مقالة في مجلة: ) Sarjeant, Constitution of Medina, in:Islamic Quarterly, London vol.VIII . (: 1 السبكي، تقي الدين (ف 756، التمهيد فيما يجب فيه التحديد، دمشق 1370) : 43 السخاوي (ف 902، الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، بغداد، 1382) : 34/ ألف السرخسي، شمس الأئمة (ف 483 شرح السير الكبير للشيباني مطبوع في حيدرآباد الدكن في أربعة مجلدات) : 10/ ألف- 11- 61- 224/ ألف- 325- 373 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 السرخسي أيضا (كتاب المبسوط، طبع مصر) : 10/ ألف- 11- 190- 224/ ألف- 327- 329 سلام بن عبد الله الإشبيلي (ف 544، الذخائر والأعلاق) : 141/ ألف، ب السهيلي (ف 518، الروض الأنف) : */ و 14/ ألف- 20- 28- 113- 159- 181- 190- 201/ ألف، ب، ج- 246/ و 373 سواطع الأنوار (طبع بولاق بمصر سنة 1321 هـ) : 23- 24- 25 السيوطي (ف 911، جمع الجوامع، نسخة خطية عندي في تسعة مجلدات ضخام) : 105- 109- 121- 122- 157- 204- 228- 230 السيوطي أيضا (حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة) : 49 السيوطي أيضا (رفح شان الحبشان، خطية بروصة) : 21- 23 الشافعي، الإمام (ف 204، الرسالة) : 228 الشأمي، محمد بن يوسف (ف 942، السيرة الشامية، منها مخطوطات في مكة وغيرها) : 20/ ألف شبلي نعماني (سيرة النبي باللغة الهندستانية وقد نشر منها إلى الآن ستة مجلدات) : 50 الصاغاني (ف 650، العباب، مخطوطة كوپرولو، إستانبول) : 181- 373 صالح طوغ (أول دستور في العالم، بالتركية، في كتاب مساهمة الإسلام في تاريخ علم الحقوقSalih Tug ,Islamin hukuk ilmine yardimlari ,Istanbul: 1 ( صبحي بك بن عبد الرحمن سامي (الجامع الغريب) : 327 الصفدي (ف 767، الوافي بالوفيات الجزء الأول طبع إستانبول سنة 1931 م) : 34 صلاح الدين المنجد (رسالة النبي إلى كسرى في جريدة الحياة، بيروت 27 ذي الحجة 1382) : 53 الطبراني (ف 360، نقل عنه ياقوت وابن حجر والسيوطي) : 163- 174- 228 الطبراني أيضا (المعجم الكبير، خطية فاتح، إستانبول) : 42- 175- 210/ ألف الطبري (ف 310، تأريخ الأمم والملوك طبع ليدن) : */ ألف-*/ ب-*/ ج-*/ د- 1- 3- 8- 11- 12- 16- 16/ ألف- 21- 23- 26- 37- 53- 59- 61- 71- 79- 80- 98- 105- 108- 109- 113- 171- 175- 184- 201- 205- 205/ ألف- 206- 220/ ألف- 244/ ألف- من 247 إلى 290- 292- 293- 294- 295- 301- 302- 303- من 305 إلى 324- 326- من 330 إلى 340- 344- 345- 347- 348- 350- 351- 357- 358- 365- 366- 367- 369- 370- 371- 372 الطبري أيضا (تفسير القرآن الطبعة الأولى) : 11- 37/ ألف- 181/ ألف، ب الطبري (السيرة) - راجع تحت البكري. الطيالسي (ف 203، المسند. طبعة حيدر آباد دكن) : 156- 287/ ألف. عبد الباقي (الطراز المنقوش، تأليف 991) : 24- 25 عبد الجليل نعماني (فرمان نبوت باللغة العربية مع الترجمة الهندية) : كثير من هذه الوثائق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 عبد الرزاق بن همام (ف 211، المصنف، خطية عاطف، إستانبول وطبع بعد) : 1- 327 عبد المعيد خان (Authenticity of an Important Document of the Prophet, Islamic Culture, Hyderabad, January and April 1943 pp.96- 104, 209) . ضميمة (1) عبد المنعم خان (رسالات نبوية. طبع الهند سنة 1346 هـ) : 1- 11- 15- 16- 16/ ألف- 21- 23- 26- 31- 31/ ألف- 32- 32/ ألف- 33- 35- 36- 37- 40- 43- 45- 47- 49- 51- 53- 54- 57- 58- 59- 61- 62- 63- 65- 66- 67- 68- 68/ ألف- 69- 70- 76- 77- 79- 80- 82- 84- 86- 91- 93- 94- 95- 105- 106- 107- 109- 111- 112- 116- 118- 120- 121- 122- 124- 126- 131- 132- 133- 134- 137- 139- 141- 156- 157- 159- 160- 163- 168- 172- 175- 179- 180- 182- 183- 188- 189- 190- 191- 192- 194- 197- 200- 204- 205- 205/ ألف- 207- 216- 217- 218- 219- 223- 224- 225- 228- 231- 232- 233- 234- 244- ضميمة (1) العسكري (نقل عنه عبد المنعم خان) : 183 علي الأحمدي (مكاتيب الرسول 2 ج، رقم 1379) : 3 وغيره علي القاري (كتاب السيرة مخطوطة المكتبة السليمانية باستانبول برقم 836) : 159- 160 علي المتقي (ف 975، كنز العمال طبع حيدر آباد دكن) : 11- 15- 26- 31- 31/ ألف- 45- 69- 91- 109- 121- 163- 172- 190- 204- 230- 233- 235- 325- 327 عمر بن محمد بن خضر الموصلي، أبو حفص، (كان حيا في 557، وسيلة المتعبدين، ج 8، مخطوطة مكتبة بانكي بور في الهند) : 1- 21- 26- 53- 72/ ألف- 79- 80- 91- 109- 172- 175- 185- 192- 205- 205/ ألف عمر بن حزم رضي الله عنه (مجموعة المكتوبات النبوية) . انظر الديبلي. عياض (ف 544، كتاب الشفاء) : 113 عياض (كتاب المشارق. وقد نقل عنه الكتاني) : 224 العيني (ف 855، عمدة القارىء شرح البخاري) : 14/ ب فاينيان (ترجمة فرنسية لكتاب الخراج لأبي يوسف (Fagnan ,Livre de l ,impot foncier ,فراجع تحت أبي يوسف لما ذكر من الوثائق فاينيان أيضا (ترجمة فرنسية للأحكام السلطانية للماوردي 5191 Fagnan ,Les status gouvernementaux ,Alger (فراجع تحت الماوردي لما نقل من الوثائق. الفتح (جريدة من يوم 18 من جمادى الأولى سنة 1355 هـ كانت تصدر في القاهرة) : 369 فريدون بك (منشئات السلاطين. مجلدان ضخمان طبعا في استانبول. انظر المجلد الأول) : 21- 28- 31- 32- 37- 49- 50- 53- 57- 76- 105- 175- 224- 244 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 658 فاكا (Virginia Vacca, Les Ambascerie di Maometto ai Sovrani, inRSO) (Rivista degli Studi Orientali, Roma 1923) : 92- 05 فاسيليئف) Vasiliev تاريخ، ترجمة فرنسية من الروسية) : 373 فلها وزن (الدولة العربية وسقوطها، بالألمانيةWellhausen ,Das arabische Reich und sein Sturz 1: ( فلها وزن أيضا (Wellhausen, Gemeindeordnung von Medina, in:Skizzen und Vorarbeiten, Vol.IV, pp.67- 83) باب في نفس المؤلف (Seine Schreiben und die Gesadten an ihn, ibidem, pp.87- 194 1- 78: 1 (Wensinck, Mohammed en de Joden et Medina ، 8091 (: 1 فنسنك أيضا (مفتاح كنوز السنة) : 205 فنسنك أيضا (مقالة بالألمانية في مجلة34 -33: (Der Islam قدامة بن جعفر (ف 310، أو 327، كتاب الخراج. ومنه نسخة مخطوطة ناقصة في مكتبة كوپرولو في إستانبول برقم 1076، واقتباسات النسخة الاستانبولية في المكتبة الأهلية بباريس- القسم العربي برقم 5907. ويوجد ورقة واحدة مما لا يوجد في الاستانبولية في مكتبة بودليان بأكسفورد باسم «قلاقة» ) : 19- 32- 33- 94- 100- 103- 181- 190- 229- 325- 352- 368- 369 القزويني (تأليف 551، مفيد العلوم ومبيد الهموم. مخطوطة في مجلدين رأيتها في مكتبة شهيد علي باشا في إستانبول برقم 7280 وأيضا في مكتبة المتحف البريطاني في القسم الشرقي برقم 1556) : 26- 35- 36- 37- 49- 50- 53 القسطلاني (ف 923، المواهب اللدنية. راجع المجلد الأول) : 21- 31- 32- 37- 43- 45- 47- 49- 50- 53- 57- 68- 76- 109- 182- 190- 224- 244 القسطلاني أيضا (إرشاد الساري شرح البخاري) : 14/ ب القلقشندي (ف 821، صبح الأعشى، وقد أشرت إلى صفحات الطبعة الأولى) : 21- 23- 26- 27- 36- 43- 44- 45- 46- 47- 49- 50- 51- 52- 53- 57- 59- 66- 68- 76- 80- 91- 93- 113- 133- 175- 190- 205- 206- 233- 283- 302/ د- 327 كاترمير (ترجمة فرنسية لمقدمة ابن خلدون، لم تتم:) Quatremere, Les Prolegomenes Historiques, Paris : 327 الكاساني (ف 587، البدائع والصنائع، طبع مصر) : 327 كايتاني -30 -29 -26 -21 -20 -19 -11 -1: (Leone Caetani ,Annali dell ,Islam) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 659 31- 32- 33- 35- 36- 38- 39- 44- 48- 49- 50- 53- 55- 60- 63- 64- 65- 69- 72- 78- 81- 82- 83- 84- 85- 86- 87- 88- 89- 90- 94- 105- 112- 113- 117- 118- 120- 121- 122- 124- 131- 134- 137- 142- 151- 159- 165- 168- 172- 173- 180- 182- 186- 188- 189- 190- 191- 192- 193- 194- 195- 196- 197- 201- 202- 205- 206- 207- 208- 210- 211- 215- 233 كايتسر (ترجمة هولاندية لمقدمة ابن خلدونS.Keizer ,Publiek en administratif Regt van den Islam ,1862 327: ( الكتاني، عبد الحي (نظام الحكومة النبوية المسمى: التراتيب الإدارية والعمالات والصناعات والمتاجر والحالة العلمية التي كانت على عهد تأسيس المدنية الإسلامية في المدينة المنورة العلية. في مجلدين طبع الرباط في المغرب سنة 1346 هـ وما بعدها. وهو في الأصل شرح كتاب تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والمعاملات الشرعية لأبي الحسن الخزاعي، ومنه نسخة مخطوطة في مكتبة جامع الزيتونة بتونس برقم 7572 ولكنها ناقصة الآخر، وقد ظفرت بنسخة كاملة مكتوبة في سنة 826 هـ في مكتبة شهيد علي باشا في إستانبول برقم 1853) : 43- 44- 45- 46- 47- 57- 105- 221- 222 الكردري (ف 642، مناقب أبي حنيفة، طبع حيدر آباد الدكن) : 327 كروكمان (Oluf krucymann, Neubabylonische Recht- und Verwaltungs texte, Text, 37, Tariel 82. (: 190 كريل (حياة محمد، بالألمانية1: (Krehl ,Leben Mohammeds كرينكو (إقطاع محمد لتميم الداري، بالإنكليزية) Krenkow, Grant of Land by Muhammad to Tamim ad- Dari.In:ISlamica 1924 44 -34 : كوليسنيكوف) ، vokinsiloK روايتان لمكتوب النبي إلى كسرى) ، بالروسية: 53 كريمية (محمد، بالالمانية1: (Grimme ,Muhammed كوت هايل (مقدمة تاريخ قضاة مصر، بالإنكليزية327:Gottheil ,History of Egyptian Kadis ( لسان العرب/ اللسان- راجع تحت ابن منظور. ليشنسكي (اليهود في جزيرة العرب، بالألمانية) : 33- 34 Leszynsky, Die Juden in Arabien ليفي (المجتمع الإسلامي، بالإنكليزية Levy ,Sociology of Islam الجزء: 1 ¦ الصفحة: 660 وسماه في الطبعة الثانيةSocial Structure of Islam: 1 لين پول ymedacA hsirI layoR eht fo gnideecorP eht ni ,snaitsirhC htiW seitaerT nademmahoM tsriF ehT ,elooP -enaL ( وسماه في الطبعة الثانيةSocial Structure of Islam: 1 لين پول (Lane- Poole, The First Mohammedan Treaties With Christians, in the Proceeding of the Royal Irish Academy ، 4091. ( : 94- 356- 365 ماركوليوث (D.S.Margoliouth, Omar, s Instructions to the Cadi, in the JRAS:Journal of the Royal Asiatic Society, 1910, PP.307 26.) : 327 ماك مايكل (M.A.Mac Michael ,A History of the Arabs in the Sudan ,Vol. 1) 369: ماسينيون (مجموعة مقالاته ورسائلهMassignon ,Opera Minora: 213 -313 -413 مالك. الإمام (ف 179، الموطأ) : 16- 104/ د- 106- 163- 228- 327 الماوردي (ف 450، الأحكام السلطانية) : 163- 327 مايسنر190: (B.Meissner ,Babylonien und Assyrien ,Vol. 1) المبرد (ف 285، كتاب الكامل. طبع أوروبا) : 327 متائلونك (انظر اشپربر) مجلة تحقيقات علمية (مجلة أساتذة الجامعة العثمانية بحيدر آباد دكن سنة 1935 م) : 26- 32- 33- 34 مجلة مجمع المستشرقين الألماني (ZDMG:Zeitschrift der Deutschen Morgenl and ischen Gesellschaft, Berlin, Vol . 3681 (انظر أيضا تحت تسايت شرفت 52- 57 مجلة الدراسات الشرقية- روما (Rivista degli Studi Orientali.Roma vol.X ,1923) : انظر فاكا مجلة عثمانية (مجلة تلامذة الجامعة العثمانية بحيدر آباد دكن سنة 1936 م) : 49- 57 مجيد خدوري: (انظر خدوري) محمد بن علي الأهدل الحسيني اليمني: (انظر الأهدل) محمد إبراهيم، سيد (أحكام السلطانية، ترجمة الأحكام السلطانية للماوردي بلغة اردو) : 327 محمد پروين كنابادي (مقدمة ابن خلدون، ترجمة فارسية لمقدمة ابن خلدون، طبع طهران) : 327 محمد بن أبي طالب، شمس الدين (نخبة الدهر) : 364 محمد بن الحسن الشيباني، الإمام (ف 189، كتاب الأصل، خطيات عديدة) : 94- 98- 100- 327 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 661 محمد بن ناصر الدمشقي (ف 742، جامع الآثار) : 243/ ألف محمد بن يوسف الشأمي (ف 942، السيرة الشأمية، خطيات) : 20/ ألف المرزوقي (ف 421، الأزمنة والأمكنة، طبع حيدر آباد دكن) : 91 المسعودي (ف 345، مروج الذهب، طبع أوروبا مع الترجمة الفرنسية) : 373 مسلم بن الحجاج (ف 261، الجامع الصحيح) : 1- 10/ ألف- 14/ ألف- 16- 16/ ألف- 26- 31- 31/ ألف- 53- 185/ ألف- 205- 187/ ألف المشرق. مجلة (راجع مقالة المستشرق شيخو في مجلد سنة 1909 م. بيروت) : ضميمة (ج) مصعب الزبيري (ف 233، نسب قريش، طبع مصر) : 13- 13/ ألف- 14- 47/ ب المطرزي (نقل عنه الكتاني) : 224 المطري (ف 741، التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة، مخطوطة شيخ الإسلام عارف حكمت بالمدينة المنورة) : 1/ 1 مطهر بن طاهر (تأليف 355، البدء والتاريخ، طبع باريس) : 1- 244 معارف (مجلة شهرية باللغة الهندستانية تصدر في بلدة أعظم كره في الهند) : 26- 27- 53- 369 معمر بن راشد (ف 153، الجامع، خطيات تركيا مطبوع في مصنف عبد الرزاق بدون أن يشعر به الناشر) : 327 المقريزي (ف 845، إمتاع الاسماع) الجزء الأول، طبع مصر 1941 (والباقي مخطوطة كوپرولو، إستانبول) : */ ز- 1- 3- 3/ ألف- 6- 7- 8- 11- 12- 13/ ألف- 14- 14/ ألف- 14/ ج- 15- 20- 20/ ألف- 21- 23- 23/ ألف- 26- 31- 31/ ألف- 32- 32/ ألف- 35- 36- 38- 39- 53- 68- 68/ ألف، ب- 79- 80/ ألف، ب، ج- 91- 94- 95- 104- 105- 108- 109- 113- 117- 132- 132/ ألف- 133- 158/ ألف- 160- 163- 164/ ألف- 166- 173/ ألف- 182- 185- 190- 190/ ألف، ب- 192- 205- 205/ ألف- 206- 220- 235- 235/ ألف- 256- 287/ ألف- 369 المقريزي أيضا (الخطط) : 49- 369 المقريزي أيضا (الضوء الساري في خبر تميم الداري. ومنه نسخ مخطوطة في باريس وليدن وإستانبول وقد أشرت إلى صفحات النسخة الباريسية) : 43- 44- 45- 46- 47 المقريزي أيضا (كتاب النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم. وقد أشرت الى صفحات مخطوطة مكتبة نور عثمانية في إستانبول) : 6- 7 المنفلوطي (نقل عنه في مجلة جورنال آزياتيك) : 49 موفق الدين ابن قدامة (ف 620، الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار) : */ ج- 220 مولر1:) 1. (A.Muller ,Der Islam im Morgen -und Abendland ,Vol مؤلف مجهول (مخطوطة مجهولة الاسم في المتحف البريطاني- القسم الشرقي 8281) : 57 eht fo lanruoJ:SARJ eht ni ,idaC eht ot snoitcurtsnI s ,ramO ,htuoilograM.S.D ( ) . 62 703.PP ,0191 ,yteicoS citaisA layoR : 327 ماك مايكل (M.A.Mac Michael ,A History of the Arabs in the Sudan ,Vol. 1) 369: ماسينيون (مجموعة مقالاته ورسائلهMassignon ,Opera Minora: 213 -313 -413 مالك. الإمام (ف 179، الموطأ) : 16- 104/ د- 106- 163- 228- 327 الماوردي (ف 450، الأحكام السلطانية) : 163- 327 مايسنر190: (B.Meissner ,Babylonien und Assyrien ,Vol. 1) المبرد (ف 285، كتاب الكامل. طبع أوروبا) : 327 متائلونك (انظر اشپربر) مجلة تحقيقات علمية (مجلة أساتذة الجامعة العثمانية بحيدر آباد دكن سنة 1935 م) : 26- 32- 33- 34 مجلة مجمع المستشرقين الألماني loV ,nilreB ,tfahcslleseG nehcsi dna lnegroM nehcstueD red tfirhcstieZ:GMDZ ( . 3681 (انظر أيضا تحت تسايت شرفت 52- 57 مجلة الدراسات الشرقية- روما (Rivista degli Studi Orientali.Roma vol.X ,1923) : انظر فاكا مجلة عثمانية (مجلة تلامذة الجامعة العثمانية بحيدر آباد دكن سنة 1936 م) : 49- 57 مجيد خدوري: (انظر خدوري) محمد بن علي الأهدل الحسيني اليمني: (انظر الأهدل) محمد إبراهيم، سيد (أحكام السلطانية، ترجمة الأحكام السلطانية للماوردي بلغة اردو) : 327 محمد پروين كنابادي (مقدمة ابن خلدون، ترجمة فارسية لمقدمة ابن خلدون، طبع طهران) : 327 محمد بن أبي طالب، شمس الدين (نخبة الدهر) : 364 محمد بن الحسن الشيباني، الإمام (ف 189، كتاب الأصل، خطيات عديدة) : 94- 98- 100- 327 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 محمد بن ناصر الدمشقي (ف 742، جامع الآثار) : 243/ ألف محمد بن يوسف الشأمي (ف 942، السيرة الشأمية، خطيات) : 20/ ألف المرزوقي (ف 421، الأزمنة والأمكنة، طبع حيدر آباد دكن) : 91 المسعودي (ف 345، مروج الذهب، طبع أوروبا مع الترجمة الفرنسية) : 373 مسلم بن الحجاج (ف 261، الجامع الصحيح) : 1- 10/ ألف- 14/ ألف- 16- 16/ ألف- 26- 31- 31/ ألف- 53- 185/ ألف- 205- 187/ ألف المشرق. مجلة (راجع مقالة المستشرق شيخو في مجلد سنة 1909 م. بيروت) : ضميمة (ج) مصعب الزبيري (ف 233، نسب قريش، طبع مصر) : 13- 13/ ألف- 14- 47/ ب المطرزي (نقل عنه الكتاني) : 224 المطري (ف 741، التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة، مخطوطة شيخ الإسلام عارف حكمت بالمدينة المنورة) : 1/ 1 مطهر بن طاهر (تأليف 355، البدء والتاريخ، طبع باريس) : 1- 244 معارف (مجلة شهرية باللغة الهندستانية تصدر في بلدة أعظم كره في الهند) : 26- 27- 53- 369 معمر بن راشد (ف 153، الجامع، خطيات تركيا مطبوع في مصنف عبد الرزاق بدون أن يشعر به الناشر) : 327 المقريزي (ف 845، إمتاع الاسماع) الجزء الأول، طبع مصر 1941 (والباقي مخطوطة كوپرولو، إستانبول) : */ ز- 1- 3- 3/ ألف- 6- 7- 8- 11- 12- 13/ ألف- 14- 14/ ألف- 14/ ج- 15- 20- 20/ ألف- 21- 23- 23/ ألف- 26- 31- 31/ ألف- 32- 32/ ألف- 35- 36- 38- 39- 53- 68- 68/ ألف، ب- 79- 80/ ألف، ب، ج- 91- 94- 95- 104- 105- 108- 109- 113- 117- 132- 132/ ألف- 133- 158/ ألف- 160- 163- 164/ ألف- 166- 173/ ألف- 182- 185- 190- 190/ ألف، ب- 192- 205- 205/ ألف- 206- 220- 235- 235/ ألف- 256- 287/ ألف- 369 المقريزي أيضا (الخطط) : 49- 369 المقريزي أيضا (الضوء الساري في خبر تميم الداري. ومنه نسخ مخطوطة في باريس وليدن وإستانبول وقد أشرت إلى صفحات النسخة الباريسية) : 43- 44- 45- 46- 47 المقريزي أيضا (كتاب النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم. وقد أشرت الى صفحات مخطوطة مكتبة نور عثمانية في إستانبول) : 6- 7 المنفلوطي (نقل عنه في مجلة جورنال آزياتيك) : 49 موفق الدين ابن قدامة (ف 620، الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار) : */ ج- 220 مولر1:) 1. (A.Muller ,Der Islam im Morgen -und Abendland ,Vol مؤلف مجهول (مخطوطة مجهولة الاسم في المتحف البريطاني- القسم الشرقي 8281) : 57 مؤلف مجهول (ديوان الإنشاء مخطوطة في المكتبة الأهلية بباريس- القسم العربي برقم 4439) : 51 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 مونتيه إي (ترجمة فرنسية لمقدمة ابن خلدون، لم تطبع بعد) V.Monteil, Les Prolegomenes:723 ميشل السوري (تاريخ، ترجمة فرنسية من اليونانية (Michel le Syrien ,Chronique: 373 النسائي (ف 303، كتاب السنن) : 1- 104/ ج- 106- 109- 117/ ألف- 237/ ألف نعمان بن محمد بن العراق (معاصر السلطان سليمان القانوني؛ معدن الجواهر بتاريخ البصرة والجزائر، إسلام آباد 1393) : 78/ ألف. نوفل أفندي (صناجة الطرب في تقدمات العرب) : ضميمة (ج) النويري (ف 732، نهاية الأرب، طبع مصر) : 37 الواقدي (ف 207 كتاب الردة) : نسخة خاصة منقولة عن مخطوطة مكتبة بانكي بور المحرفة عن باقي بور في الهند) : 283/ ألف إلى ت (أي 22 وثيقة متتالية) - 288/ ألف، ب- 295 الواقدي أيضا (فتوح مصر) : 51- 52 الواقدي أيضا (كتاب المغازي والمخطوطة الكاملة في المتحف البريطاني) : 3- 6- 11- 12- 17- 31- 32- 33- 166- 171- 172- 175- 182- 190- 220- 287/ ألف وكيع (ف 330 تقريبا، أخبار القضاة، طبع مصر) : 80/ د- 328- 329 واسيليئف، واكا، ويلهاوزن، وينسنك- راجع فاسيليئف، فاكا، فلهاوزن، فنسنك. هامر، فون (إدارة الولايات زمن الخلافة، بالألمانية von Hammer, Ueber die Laenderver waltung unter dem Cahlifate:723 هرشفلد (أمان النبي ليهود مقنا وخيبر، مقالة إنكليزية ورسم مخطوطة عربية بالخط العبراني في مجلةJewish Quarterly Review ,London ,1903 ,Hirschfeld: 43 هل (تمدن العرب) بالإنكليزية: 1 J.Hell, The Arab Civilization 2 nd ed., referring to Krehl, s Leben Mohammeds, p.124 الهلال، مجلة شهرية تصدر في مصر: 49 هيفيننك (قانون الإسلام للصلات الخارجية) بالألمانيةW.Heffening ,Das islamische Fremdenrecht ,append. 2: 11 -963 ياقوت (ف 620، معجم الأدباء) : 34/ ألف ياقوت أيضا (معجم البلدان) : 45- 77- 163- 190- 216- 348- 370/ ألف يالچين- راجع تحت حسين جاهد يحيى بن آدم القرشي (ف 203، كتاب الخراج) : 325- 342 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 اليعقوبي (ف 284، التاريخ. طبع أوروبا) : */ ألف-*/ د- 3- 3/ ألف- 11- 14/ ألف- 26- 28- 31- 38- 39- 53- 53/ ب- 60- 93- 94- 109- 111- 113- 158/ ألف- 171- 220- 287/ ألف- 368- 369 يوسف العش (حياة الخطيب البغدادي) : 34/ ألف يوسف العش أيضا (سقوط الدولة العربية، ترجمة فلهاوزن) : 1 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 فهرست الأسماء والأعلام ملاحظة: الأرقام تدل على أعداد الوثائق لا الصفحات وعلامة «م» على موضع أو محل و «ق» على قبيلة أو قوم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 رموز م موضع أو محل ق قوم أو قبيلة الأرقام تدل على عدل الوثيقة، لا صفحة الكتاب آبل الزيت (م) : 282 آدم عليه السلام: 21- 355 آذربيجان (م) : 339- 339/ ألف- 351 آرمينيا (م) : 346- 351 آزاد زوج الأسود العنسي: 278 آزادبه أبو الزبازبة: 289 آستانة (م) : ضميمة (ج) آسيا (م) : مقدمة آل ذي لعوة: (ق) : 112 آل ذي مران (ق) : 112 آل ذي رحب (ق) : 131 آل قيس (ق) : 131 أبان بن سعيد: 283/ ألف، ب إبراهيم عليه السلام: 28/ ألف، ب- 29- 93- 96- 97- ضميمة ز إبراهيم الراهب: 96 أبرويز: 53- 96 الأبلة (م) : 288- 318/ ألف- 370/ ألف وأيضا فرج الهند الأبلة، نهر (م) 368/ بغ الأبناء (ق) : 250- 282 الأبواب (م) : 351 ابن أبو (فلان) : مقدمة الأولى- 33- 34- 45 مرتين- 94- 132/ ألف حاشية ابن أبو (كذا) أمية: 132- ابن أبو (كذا) طالب: 33- 34- 45- 94. ابن أبو (كذا) قحافة: 45 ابن أبي حبيش: 17 ابن أبي خنيس: حاشية 17 ابن أبي زيد: مقدمة الطبعة الأولى ابن أبي سفيان (؟ معاوية) ذيل ح ابن الأثير: مقدمة الأولى- 112- 168 ابن أم عبد: 314/ ألف حاشية وأيضا عبد الله ابن مسعود ابن أوس بن مخرمة: حاشية 17 ابن بقيلة 295 حاشية ابن الجعد/ الجعيد 357 ابن حجر: مقدمة الأولى- 110/ ألف- 112 ابن حجرة: 96 ابن حضير (أسيد) : 3/ ج ابن ذي اللحية: 270 ابن الربيع (سعد) 3/ ج ابن رواحة (عبد الله) : 3/ ج ابن سبا 371/ ب، ابن السوداء، عبد الله بن سبا ابن سعد: مقدمة الطبعة الأولى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 ابن السلطان: مقدمة الاولى ابن السوداء 371/ ب، ابن سبا ابن سيرين: مقدمة الأولى حاشية ابن شهاب الزهري: مقدمة الأولى- 106 ابن الصامت القوقلي (عبادة) : 3/ ج ابن صلوبا السوادي: 292 ابن طولون، شمس الدين: مقدمة الأولى ابن عامر: 343 أيضا عبد الله بن عامر ابن عبد المدان 282/ ألف، ب، عبد الله بن عبد الله المداني ابن العلماء: 31 حاشية ابن عم رسول الله: 23، وأيضا جعفر بن أبي طالب ابن عمرو (عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري) : 3/ ج ابن غزوان: 341 أيضا عتبة ابن قانع: 42 ابن قتيبة: مقدمة الأولى ابن القيم: مقدمة الأولى- 34/ ألف ابن كثير: مقدمة الأولى ابن مشيمصة الجبيري: 271 ابن معبد المسيح (؟) 289/ ألف ابن منده: 112 ابن الوليد: 283/ ك- 388/ ألف أيضا خالد ابن هشام: مقدمة ابن اليأس: حاشية 17 إبنا أرقم: 17 إبنا عبد الله بن وهب: 17 إبنا هوذة: 172 (وهما العداء وعمرو ابنا خالد ابن هوذة) الأبناء (ق) : 251- 282، 282/ ج، د أبناء ضمعج (ق) : 132/ ألف أبناء معشر (ق) : 132/ ألف أبو الأزهر: 210/ ألف أبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي: 372 أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة: 219/ ألف- 220 أبو بردة: 246/ ألف، ب، ج أبو بشير بن عمر الأنصاري: 372 أبو بصرة: 17 أبو بصير: 12- 13- 14 أبو بكر الصديق: مقدمة الثالثة- مقدمة الأولى-*/ ز- 11- 17- 46- 47- 71- 78/ ألف- 98- 102- 104- 104/ ب- 104/ ج- 184- 201- 222- 243/ ألف- 279- 281- 282، 282/ ألف الى و؛ 283 الى 287، 287/ ألف 1 الى 6؛ 287/ د، 288، 288/ ألف؛ 289/ ألف، 291، 301/ ألف، ب، ج؛ 302، 302 مكرر/ ألف، د؛ 302/ ب، ج؛ 302/ ج مكرر/ 1، 2، 3، 4، 7، 8؛ 302/ د، 353/ ب، ضميمة (أ) - ضميمة (ج) - ضميمة (د) - ضميمة (و) - أيضا عبد الله بن عثمان، عتيق أبو بكر بن حزم: 106 أبو ثعلبة الخشني: 47/ ألف أبو جحيفة السوائي: 119/ ألف أبو جعفر الدبيلي الهندي: مقدمة الأولى أبو جعفر الطبري: 228 أيضا، الطبري أبو جميلة: 342 أبو الحارث بن علقمة الأسقف: 95 أبو حذيفة: 97 أبو حذيفة بن عتبة: ضميمة د أبو الحسين بن قانع: 42 أبو حنيفة بن عبية (؟ ابو حذيفة بن عتبة) : الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 ضميمة د أبو الدالية (؟ أبو الدرداء) ذيل ج (4) أبو الدرداء عويمر: 97- 243/ ألف- 357/ د؛ ذيل ج (4) ، د أبو ذر الغفاري: 34- 34/ ألف- 97- 243/ ألف- ضميمة/ ا، ج (4) ، د أبو الذر (كذا) : 97 أبو راشد عبد الرحمن 120/ ألف أبو رافع أسلم: مقدمة الثالثة- 222 أبو الزبازبة آزادبه: 289 أبو سعيد بن ربيعة الأنصاري: 372 أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب: 17 أبو سفيان بن حرب: 3/ ب، ج- 4- 5- 6- 7- 10/ ألف- 48- 94 أبو سلمة الخشني: 6- 7 أبو سليمان: 106/ ألف، ب أبو سليمان: 302. وأيضا خالد بن الوليد أبو شاه: 14/ ب حاشية أبو شداد الضماري: 77 أبو ضميرة الحبشي: 244 أبو ضميرة الفارسي: 244/ ألف أبو طالب: ضميمة د أبو ظبي (م) مقدمة الطبعة الرابعة أبو ظبيان الأزدي: 121/ ب- 121/ ج- 122- (انظر عبد الله بن الحارث وعمير بن الحارث) أبو العالية (أبو الغالية) : 97 أبو عبد الله الامام البخاري: 14/ ب أبو عبد الله الثقفي: 341/ ألف- 342- وأيضا نافع بن الحارث أبو عبد الملك: 106/ ب أبو عبيد: 28/ ألف، ب- 190 أبو عبيدة الرواي: 110/ د أبو عبيدة بن الجرّاح: 11/ حاشية- 47- 124- 168- 301/ ج- 302/ هـ- 302 مكرر/ ألف، ج- 302/ ج مكرر/ 1، 2، 7، 8- 306/ د، 329/ ألف، ب، 352، 353، 353/ ب إلى ط، ك، ل، ن إلى ر، ث الى بز- 354- 355- 356- 356/ ألف، ب؛ 357، 357/ ب، د- 368/ جد، جن أبو العكير ثور بن عبد الله: 227 أبو العلاء بن عبد الله بن الشخير: 233 أبو عمارة عبد خير: 111/ ألف أبو الفضل عباس ذيل ج (4) ، د، العباس بن عبد المطلب أبو كثير: 243/ ألف أبو كعب الأسدي: 203 أبو لهب: مقدمة الأولى- 14/ ألف أبو معشر: 53/ ألف أبو مكنف عبد رضا الخولاني: 119 أبو موسى الراوي: 168 أبو موسى الأشعري: مقدمة الأولى- 326- 327- 328- 328/ ألف- 339- 341/ ب- 342، 368/ بو، بز، بي، بم، بن، بخ، بذ، بض، بغ، جس، جع، وأيضا عبد الله بن قيس أبو نبقة: 17 أبو النضر سالم: 141/ ج أبو وائل: 304- أبو هريرة: 63- 97- 368/ ط، ي. ضميمة/ ج (4) ، د أبو الهيثم: */ د- 3/ ج أبو يوسف: مقدمة الأولى الأبواب (م) : 351 أبي بن خلف: 3/ ب، ج الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 أبي بن كعب: 3/ ألف- 6- 7- 30 (؟) - 63- 64- 76- 105 حاشية- 120- 121- 124- 163- 171- 173- 177- 206- 244 أبيض بن حمال: مقدمة الثالثة أثيلة الخزاعي: 221 في تذكرة المصادر أجا، بنو (ق) : 197 الأجب السلمى: 212 الأجل (موضع) : 371 أجنادين (م) 302 مكرر/ ووالى ط أحد (الجبل) : مقدمة الأولى- مقدمة الطبعة الثالثة، رقم 3/ ألف- 6- حاشية 6- 7- ضميمة ج إحسان ثريا صيرما مقدمة الطبعة الرابعة- الأحساء (م) : 60، 60/ ألف، 116 الأحسية (م) : 248 الأحلاف (من ثقيف) (ق) : 181 أحمد: 28، وأيضا محمد رسول الله أحمد رفعت: مقدمة الثالثة أحمد زكي باشا: ضميمة د أحمر بن معاوية: 141 أحمور (ق) : 112 الأحنف بن قيس: 344- 345، وأيضا صخر الأخشبان (جبل) : 171 أخميم (م) : مقدمة الأولى الأخنس بن شريق: 12 إذام (م) : 214 أذاخر (م) : */ د أذرح (م) : 32- 33/ ألف- 372 حاشية أذنبة (م) : 85 الأذواء (ق) : 112 أرحب (ق) : 112- 115 أردشير بن شيرويه بن أبرويز: 96- 294 الأردن (م) مقدمة الطبعة الرابعة، 353/ و، ط، ي أرض علوة (م) : 369 أرض الهرمز (م) : 348 أرطاة بن كعب بن شراحيل النخعي: 127 الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي: مقدمة الطبعة الثالثة رقم 14- 17- 84- 88- 176- 212 أرقم بن كعب النخعي: 128 إرم (م) : 176 أرمى (؟ أرها) بن أصحم 23 الأرمينية (م) 353/ ث أرها بن الأصحم بن أبحر: 23 أريحا بن أصحمة: 25 أزد (ق) : 78/ ألف- 120- 120/ ألف- 121- 122- 123 أزد دبا (ق) : 78/ ألف أزداد: 340 الأزدي: مقدمة الأولى الأزرق الغساني: 215/ ألف أزهر بن عبد عوف: 12 أساف: 6 حاشية- 7 أسامة بن زيد: 17 حاشية- 18- 97- 117- 280- 281/ ألف- 282- 287/ ب، ج؛ ضميمة ج (4) الأسباط: 29 الأسبذيون (ق) : 66- 66/ ألف إسحاق عليه السلام: 29- 93 أسد بن خزيمة، بنو (ق) : 202- 203- 204- 280- 283/ هـ أسد عمان (ق) : 66 إسرائيل، بنو (ق) : 97 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 أسعد (بن زرارة) : 3/ ج الأسقع بن شريح الجرمي: 180 الإسكندر: 96 الإسكندرية (م) : 365/ ب- 366- 367- 368 إسكوتلاندا (م) : 21 حاشية أسلم (ق) : مقدمة الأولى- 165- 166- 167- 168- 169- 170 أسلم أبو رافع مولى النبي: 222 أيضا أبو رافع إسماعيل عليه السلام: 29- 93 حاشية- 96- 97 أسوان (م) : 369 الأسود العنسي: 247- 248- 252- 272- 273- 274- 275- 278- 280، وأيضا عبهلة بن كعب أسيبخت: 65، وأيضا سيبخت أسيد، انظر ابن حضير أسيد الجعفي: 183 إشپرنكر المستشرق: مقدمة الأولى الأشتر بن الحارث: 372 أشجع (ق) : 162 الأشعث بن قيس الكندي: 283/ ل، ن، ع، ص، ر، ش، ت- 372 الأشعري (لعله أبو موسى) : 370/ ألف أشيم الضبابي: 228 الأصبغ الكلبي: 190/ ب أصبهان (م) : 333، وأيضا أصفهان أصحاب الظلة (الصفة) (ق) 217/ ألف الأصحم (أصحمة) بن أبجر: 21- 22- 23- 24- 25 أصفهان (م) : 333 الأصمعي: مقدمة الأولى الأصيهب (م) : 149 الأعجاز (ق) (وهم بنو جشم بن معاوية بن بكر، وبنو نصر بن معاوية بن بكر، وسعد ابن بكر، وثقيف بن منبه بن بكر، كما ذكره أنساب البلاذري 1/ 379) : 184 الأعجم بن سفيان: 48 الأعشى الشاعر: 126، وأيضا عبد الله بن الأعور الأعظمي، محمد مصطفى: مقدمة الثالثة والرابعة وقسم تذكرة المصادر أعوانة (م) حاشية 69 الأفرنج: مقدمة الأولى- 371 أفرنجة (م) : 371 إفريقية (م) : 371 أفغانستان (م) : 343 الأقرع بن حابس الحنظلي: 65- 94- 143- 143/ ألف، 287/ د الأقرع بن عبد الله الحميري: 258 أقيصا الراوي: 179 الأكبر بن عبد القيس: مقدمة الأولى- 72 الأكثم بن صيفي التميمي: 141/ ألف، ب الأكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن: 189/ ألف- 190 أليس (م) : 292- 297- 315 أم الأرقم: حاشية 17 أم حبيبة أم المؤمنين: مقدمة الأولى- 23/ ب- 34 أم حبيبة بنت جحش: 17 أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب: 17- حاشية 17 أم رميثة: حاشية 17- 18 أم الزبير: حاشية 17 أم طالب بنت أبي طالب: 17 أم هاني بنت أبي طالب: 17 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 671 امرأة زيد الخير: 201 أملوك: 246 الأنبار (م) : 314 الأنباط (ق) : 44، أيضا النبط الإنجيل: راجع تحت «كتاب» الأندلس (م) : 371 أنس العقيلي: 216 أنس بن الحليس: 315- 316 أنس بن مالك: 1- 204/ ج أنسل (؟ أنس) بن مالك ذيل ج (4) الأنصار (ق) : */ ب-*/ ج-*/ هـ- 1- 2/ ألف، ب- 3/ ب، ج- 16- 160- 282- 283/ ألف، هـ، و، ي- 353/ ص- 355 أنطابلس (م) : 368، وأيضا برقة أنطاكية (م) 302/ ج مكرر/ 1 الى 4- 353/ ذ أنقرة (م) : مقدمة الثالثة أوارى (م) : 349 أوربة (م) : ضميمة ج الأوس (ق) : */ د- 1 الأوس، بنو (ق) : 1 (مرتين) - 2/ ألف، ب أوكج، محمد طيب: مقدمة الثالثة أوفي بن مواله العنبري: 147/ ألف أهل الأيام: 315 إياد بن نزار (ق) 368/ جد وما بعدها إياس بن قبيصة الطائي: 290- 291 إياس بن قتادة العنبري: 147 إيران (م) مقدمة الأولى- ضميمة و، راجع أيضا تحت فارس إيشوعيب الجدالي: 96- 102 أيلة (م) : مقدمة الأولى- 30- 31- 31/ ألف أيليا (م) : 37، 353/ ق، ش، ت، با، ب، بد، به، بو، بز؛ 357- 357/ ألف، بيت المقدس أيوب: 174 باب نعمان (م) 302/ ج مكرر/ 1، 2 باخوميوس الراهب: ضميمة د بادغيس (م) : 343 باذام: 106/ ج باذان عامل اليمن: 106/ ج باذان مرزبان مرو روذ: 345 بارتيلمي: مقدمة الأولى بارق (ق) : 124/ ألف- 124 بارق الأزدي: 121/ ألف باروسما (م) : 292 باريس (م) : مقدمة الاولى- ضميمة ج بانقيا (م) : 292- 293- 301- 315 باهلة (ق) : 188- 189 بجالة بن عبدة العصري: 368/ هـ البحتر (ق) : 199 بحرين، البحرين (م) : مقدمة الثالثة- مقدمة الأولى- 56- 58- 59/ ب، ج، د- 60- 60/ ألف- 64/ ألف- 65- 66- 66/ ألف- 67- 72- 72/ ألف- 78/ ألف- 274- 282- 283/ ألف، ب، ج- 318/ ألف، 368/ ط، ي. أيضا هجر البحيري الحضرمي: 110/ ألف بحينة بنت الأرث: 17 بحينة بنت الحارث: حاشية 17 بدر (م) : مقدمة الأولى- 3/ ألف، ب- حاشية 6- 20/ ألف- 302/ و 314/ ألف- 353/ ض، ظ بديل بن ورقاء: 172- 172/ ب البراء بن مالك الأنصاري 368/ بظ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 البراء بن معرور: */ د- 3/ ج البربر (ق) : 368/ ألف- 371 برقة (م) : 368، وأيضا انطابلس برمنثا (؟) (م) : 96 بريدة بن الحصيب الأسلمي: 166 بستجان: 77 بسر بن سفيان الخزاعي: 172- 172/ ألف- 172/ ب بسر بن يزيد الحميري: 372 بسما (م) : 293- 301- 315 البسي الحضرمي: 110/ ألف بشر بن أبي أرطاة القرشي: 372 بشير بن عبيد الله بن الخصاصية: 301- 340 بصبص بن صلوبا 292/ ألف، ب البصرة (م) : 141/ ج- 217- 288- 326- 341- 341/ ألف- 341/ ب- 342- 368/ بع، جي، جك- 370/ ألف- 371/ ب البطاح (م) : 282- 283/ هـ، وبعلبك (م) : 356- 373 بغاطر الأسقف 29، ضغاطر، تغاطر بغداد (م) 368/ جج البكاء، بنو (ق) : 217- 217/ ألف 218- 219 بكر، بنو (ق) : مقدمة الطبعة الثالثة رقم 22 بكر بن عبد الله المازني: 28/ ألف، ب- بكر بن وائل (ق) : 139- 139/ ألف- 140- 142- 283/ ج بكير بن عبد الله الليثي: 339- 350- 351 البلاذري: مقدمة الأولى- 318/ ألف بلال (المؤذن) : 243/ ألف- ضميمة (1) ، ذيل الف بلال بن الحارث المزني: 163- 164 بلحارث (ق) : 79- 81- 82- 83- 84- 85- 86- 87- 88- 90، أيضا بنو الحارث بن كعب بلعنبر (ق) : مقدمة الأولى بلقيس ملكة سبأ: ضميمة ز بلكثة (م) : 154 بلكنة (م) : 154 حاشية بلهيب (م) : 366 بلى (ق) : 47/ ب- 48 بنات عبيدة بن الحارث: حاشية 17 بنات قيلة: 142 بو سعيد: مقدمة الأولى بو شنج (م) : 343 بويرة عس (م) مقدمة الطبعة الثالثة رقم 3 بهر سير (م) : 102- 319 البهقباذ الأسفل (م) : 301 البهقباذ الأوسط (م) : 301 بئر بني ضميرة (م) : 3 بئر معونة (م) : 220 بئر منثا (؟ م) : 96 بيت إبراهيم (م) : 43- 45 البيت الحرام (الكعبة) بيت الحكمة: 96 بيت عينون (م) : 43- 44 بيت المقدس (م) : 353/ ب- 357، أيضا ايليا بيزنطة (م) مقدمة الأولى بيشة (م) : 186- 188 باكستان (م) مقدمة الثالثة (ت) تبالة (م) : 78/ ألف تبوك (م) : 28/ ألف، ب- 114- 174 التتار (ق) : مقدمة الأولى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 673 ترمذ (م) : 204 تغاطر الأسقف (؟) 29، ضغاطر، بغاطر تغلب (ق) 368/ جد وما بعدها تغنة: 91 حاشية تفلى: 347 تفليس (م) : 347 حاشية- 348 حاشية- 349- أيضا طفليس تماضر بنت الأصبغ: 190/ ب تميم (ق) : 140- 141- 141/ ألف- ب، ج- 142- 143- 143/ ألف- 144- 145- 146- 147- 147/ ألف، ب- 148- 149- 251- 283/ هـ، وتميم بن أوس الداري: 44- 45، أيضا الداريون التوراة، كتاب: راجع تحت (كتاب) تنوخ (ق) : 28/ ألف، ب التنوخي رسول هرقل: 28/ ألف، ب توأم (م) 77 تهامة (م) : 96- 172- 173- 274 تهامة اليمن (م) : 282 تيم، جبل (م) : 1/ ألف تيماء (م) : مقدمة الأولى- 19 (ث) ثابت بن قيس بن شماس: 78- 168- 192- ضميمة ج (4) ، د ثابت بن نفيس (؟ قيس) : ضميمة (د) ثبير (جبل) : 171 ثبير (م) مقدمة الثالثة ثرمداء (ماء) : حاشية 204 ثرير (م) : مقدمة الطبعة الثالثة رقم 21- حاشية 204 الثعالبي: مقدمة الأولى ثعلبة (ق) : 1 ثعلبة، بنو (ق) : 345 ثعلبة بن عامر، بنو (ق) : 40 ثقيف (ق) : 181- 181/ ألف- 182- 184- 342 الثماد (م) : 149 ثمالة (ق) : 48 ثمالة (ق) : 78 ثمامة بن أثال: 9- 10- 68/ ب- 260، 283/ ز ثمامة بن حوشب: 372 ثمامة بن قيس: 97 ثمغ (م) : 18 ثور بن عروة القشيري: 227 الثور (غار) : */ ز (ج) جابر: حاشية 1 جابر بن طارق: 340 جابر بن ظالم بن حارثة: 198 الجابية (م) : 301/ ج؛ 302/ ج مكرر/ 1، 2؛ 357- 368/ جد الجارود: 205 حاشية الجبانة (م) : 305 جبرون (م) : حاشية 43، أيضا حبرون جبري بن أكال: 290، أيضا حيري جبريل المطران: ضميمة (ح) الجبل (م) : 69- حاشية 69 جبل الرحمة (م) : 287/ ألف في ذكر المصادر جبل القبلة (م) : 154 جبلا طيء (م) : 199 جبلة بن الأيهم الغساني: 38- 39 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 674 الجبلين (م) : 199 جحدم بن فضالة الجهني: 158 الجد (م) : 154 جديلة (ق) : 184 جذام (ق) : 173/ ألف 174- 175- 176- 177- 357/ ح، ط الجراح بن عبد الله: 349 جراد (م) 149 جراذ (م) 149 جرباء (م) : 32- 32/ ألف جرجان (م) : 337 جرزان (م) : 347 حاشية- 348 حاشية- 349 جرزان الهرمز (م) : حاشية 348 جرش (م) : 185- 185/ ألف الجرف (م) مقدمة الثالثة رقم 21- 387/ ب، ج جرف المراد (م) مقدمة الثالثة جرم (ق) : 180 بنو الجرمز (ق) : 152- 153 جرير بن عبد الله البجلي: 186- 245- 256- ضميمة (و) جرير بن عبد الله الحميري 292/ ألف، ب- 293- 301- 331- 340- ضميمة وجرير بن يزيد الكندي 372 حاشية الجزع (م) : 164 جزعة (م) : 164 جزء بن عمرو العذري: 179/ ألف جزء بن معاوية السعدي: 345 الجزيرة (م) : 292- 353/ ث؛ 368/ جد وما بعدها جشم، بنو (ق) : 1 (مرتين) جشم بن معاوية بن بكر، بنو (ق) : 184 جشيش الديلمي: 254- 272- 282/ ج، د الجشيمة (م) 163 حاشية جعفر بن أبي طالب، بنو (ق) : 17 جعفر الطيار بن أبي طالب: *- 21- 23 مضمر 97، أيضا ابن عم رسول الله الجعفي (ق) : 117/ ألف الجعلات (م) : 154 حاشية جعونة الحارث: 361/ ج بنو جعيل (ق) : 48 بنو جفال (ق) : 176 الجفر (م) : 211 الجفلات (م) : 154 جفنة (ق) : 1 جفينة النهدي (أو الجهني أو الغساني) : 92 جلولا (م) : 302/ ج- 368/ بك، بل الجماجم، يوم: مقدمة الأولى جمام (م) : 227 جمانة بنت أبي طالب: 17 جماء (م) : 85 جمر، بنو (ق) : 283/ ل جمرة بن النعمان العذري مقدمة الطبعة الثالثة رقم 17 جمشيد جي جيجي بهائي نيت: ضميمة (1) جميل بن دارم العذري: حاشية 230 جميل بن ردام: حاشية 230 جميل بن رزام العدوي: 230 جناب، بنو (ق) : 192 جناب الهضب (م) : 113 جنادة الأزدي: 121 جنبة، بنو (ق) : 33 الجند (م) : 227- 278 جندب: 339 جواثا (م) : حاشية 282 جوف المحورة (م) مقدمة الطبعة الثالثة رقم 18 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 جوين، بنو (ق) : 195 جهيش بن أنيس الأزدي النخعي 130/ ألف جهيم بن الصلت: 31- 82 جهينة (ق) : مقدمة الأولى- 3/ ألف- 92- 151- 152- 153- 154- 155- 156- 157- 158 جيرون (م) : حاشية 43، أيضا حبرون جيفر بن الجلندي: 76 جيل جيلان (م) : 338 (ح) الحارث الحميري: 107 هو الحارث بن عبد كلال الحارث النهمي العريان مقدمة الطبعة الثالثة رقم 19 الحارث (ق) : 283 الحارث، بنو (ق) : 349 الحارث بن أبي شمر الغساني: 37 الحارث بن الخزرج، بنو (ق) : 1 (مرتين) الحارث بن سدوس، بنو (ق) : 243 الحارث بن عبد شمس: 187 الحارث بن عبد كلال: 107- 108- 109- 110/ ج الحارث بن عوف الغطفاني: 8 الحارث بن كعب، بنو (ق) : 79- 80- 81- 83- 90- 105- 250، أيضا بلحارث الحارث بن مالك: 372 حارثة، بنو (ق) : 208- 209 حارثة بن عمرو بن قريظ، بنو (ق) : 235/ ألف حارثة بن قطن: 191 حاطب بن أبي بلتعة: 14/ ألف- 207 الحباطي (م) : حاشية 207 حبال (م) : 248 حبان بن بح الصدائي: 242/ ألف حبرون (م) : 43- 44- 45- 46 الحبشة (م) : مقدمة الأولى-*- 21- 22- 25 (ذكرها بكلمة «بلادي» ) الحبل (م) 69 حبيب الراهب: 96 حبيب بن عمرو: 197 حبيب بن مسلمة الفهري: 346- 347- 348- 349- 353/ ف؛ 357/ د- 372 حبيبة، بنو (ق) : حاشية 33 حبيش بن أكثم: 141/ ألف، ب الحجاج بن ذي العنق: 340 الحجاج بن يوسف: 141/ ج الحجاز (م) : مقدمة الأولى- 302 مكرر/ ألف؛ 371/ ب- 372 حاشية حجر، بنو (ق) : 283/ ل حجر (م) : 69 حاشية حجر الحضرمي: 110/ ألف حجر بن عدي الكندي: 372 حاشية حجر بن يزيد 372 حجر بن يزيد الكندي 372 حاشية حجور (ق) : 112 الحدان (ق) : 78 الحدث (م) : 361/ ب، أيضا الرها حدس (ق) : 41 الحديبية (م) : مقدمة الأولى ومقدمة الطبعة الثالثة رقم 22- 9- 10- 11- 12- 47/ ب- 171- 173/ ألف حذيفة بن عمرو: 283/ ع حذيفة بن محصن الغلفاني: 282 حذيفة بن اليمان الأزدي: 78/ ألف- 124- 243/ ألف- 304 حاشية- 332- 368/ ل، م، ن؛ ذيل ح حراش بن جحش: 246/ د حرام بن عوف السلمي: 214 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 676 حرام بن ملحان: 220 حراء (غار) : 171 حرقوص بن زيد: 97 الحرقة، بنو (ق) : 152 حرملة: 30 حريث بن حسان الشيباني: 142 حريث بن زيد الطائي: 30 حسان بن ثابت: 97- 273/ ي- ك- 353/ د الحساء (م) : راجع الأحساء الحسحاس بنو (ق) 147/ ب حاشية حسكة الحنظلي 368/ بو، بز حسمى (م) : 173/ ألف الحسن بن علي: حاشية 181- حاشية 182- 372 الحسين ملك الأردن مقدمة الطبعة الرابعة الحسين بن علي: حاشية 181- حاشية 182- 372 حصن بن قطن: 92 حاشية الحصين بن أوس الأسلمي: 167 الحصين بن الحارث بن عبد المطلب: 372 الحصين بن عبيدة بن الحارث: 17 حصين بن مشمت التميمي: 149 حصين بن نضلة الأسدي: 204 حضرموت (م) : مقدمة الأولى والثالثة رقم 18- 110/ ألف- 131- 132- 132/ ألف- 134- 135- 136- 274- 282- 283/ ل، ص- 287 حضرمي بن عامر الأسدي: 203 الحضوض (نهر) : 310 حفاش (م) 287/ د حفصة بنت عمر أم المؤمنين: 18/ ألف الحفيا، جبل (م) : 1/ ألف حقاف الرمل (م) : 113 الحكم (ق) : 173 حكيم بن عقال 368/ جخ حلب (م) 353/ ع، ف حمران بن أبان: 103 حمزة عم رسول الله: */ ألف- ضميمة (ب) ، (ج) حمزة بن مالك الهمداني: 372 حمزة بن الهرماس المازني: 345 حمص (م) : 28/ ألف، ب- 353/ ة، و، م، ن، ف، ص، ض، ظ؛ 356- 356/ ج؛ 357/ د الحمقتين (م) : 282 حملة بن جوية: 350 حمنة بنت جحش: حاشية 17 حميد بن الخيار المازني: 345 حمير (ق) : 107- 108- 109- 118/ ألف- 246 حنظلة بن الربيع: 293- 301- 340- حنظلة: 340 حنظلة، بنو (ق) 368/ بو، بز حنيفة، بنو (ق) : 9- 10- 68 إلى 71- 283/ و، ط حنين (م) : 96 حنينا (ق) : 34 حوشب بن طحمة- انظر: ذو ظليم حويطب بن عبد العزى: حاشية 11 حيروم (م) 45، حبرون الحيرة (م) : 287/ ألف/ 6؛ 289/ ألف- 290- 291- 302- 310 حيرى بن أكال: 290 حينة، بنو (ق) : حاشية 33، أيضا جنبة (خ) خارف (ق) : 112- 113 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 خالد بن أسيد 282/ وخالد بن سعيد بن العاص: 19- 20- 116- 116/ ألف- 176 حاشية- 181- 182- 202- 213- 214- 223- 231- 247- 282 خالد بن ضماد الأزدي: 120 خالد بن ملجم 371/ ب خالد بن الوليد سيف الله: مقدمة الثالثة رقم 23- 13/ ألف- 71- 79- 80- 80/ ألف- 190- 282- 383/ هـ، و، ح، ط، ي، 287/ ألف 1، 4، 5، 6- 288- 288/ ألف- ب- 289- 290- 291- 292- 293- 294- 295- 296- 297- 298- 299- 300- 301- 302- 302 مكرر/ ألف إلى ل؛ 353/ ألف، هـ، ف؛ 302/ ج، هـ- 340- 352- 357- 368/ خ، ذ، ظ، جد وما بعدها، جط، ايضا أبو سليمان خانقين (م) : 304 خثعم (ق) : 185- 186- 187 خديجة بنت عبيدة بن الحارث: 17 خراسان (م) : 338 خراش بن جحش العبسي: 150 الخريبة (م) : 318/ ألف خزاعة (ق) : مقدمة الأولى والثالثة رقم 22- 11- 14/ ب- 165- 171- 172- 172/ ألف، ب، ج، أيضا بنو عمرو الخزرج (ق) : */ ب-*/ د- 2/ ألف، ب خزيمة بن عاصم العكلي: 232 خزيمة بن قيس: 43 خضر عليه السلام: ضميمة ز الخلفاء الراشدون: مقدمة الأولى الخلفاء العباسيون: 361/ ب الخندق (غزوة) : مقدمة الأولى- 4- 6- 8 الخندق (م) في العراق: 310 الخندق (م) : 310 خوات بن جبير: 97 الخوار (م) : 335 الخورنق (م) : 310 خولان (ق) : 118- 119 خيبر (م) : مقدمة الأولى والثالثة رقم 21- 15- 16- 16/ ألف- 17- 18- 18/ ألف- 34- 34/ ألف- 117- 229 في ذكر المصادر خيوان (م) : 112- 116 (د) داذويه الأصطخري: 255- 272- 282/ ج، د دار الإسلام: 291 دار السلام (م) : ضميمة (ج) ، أيضا بغداد دار الهجرة- دار هجرة: 291- 313 الداريون (ق) : **- 43- 44- 45- 46- 47 دالان (ق) : 112 دانيال عليه السلام 368/ جس، جع داود عليه السلام ذيل ز دبا (م) : 78/ ألف- 282 دبيل (م) : 346 الدثنية (م) : 210/ ألف دجلة، نهر (م) 342- 368/ جد دحية بن خليفة الكلبي: 28/ ألف، ب- 192 دخويه المستشرق: مقدمة الأولى الدركاء (م) : 238 دما (م) : 77 دمار أبين (م) مقدمة الطبعة الثالثة رقم 18 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 دمشق (م) 302 مكرر/ و، ز، ح، ط؛ 353/ هـ، و، ف، س، ق؛ 357/ د، ي، ك دمشق الشأم (م) : 352- 353- 356 الدمة (م) : 230 حاشية دنباوند (م) : 335 دنلوب المستشرق: مقدمة الأولى- حاشية 21 دوماء الجندل (م) : 190، أيضا دومة الجندل دومة الجندل (م) : 190- 190/ ألف، ج- 191- 372 حاشية- أيضا دوماء دهستان (م) : 337 الدهناء (م) : 142- 145 الدئل (ق) : 55 الديبلي: مقدمة الأولى- أيضا أبو جعفر ديدونا (م) : 349 دير الزعفران (م) : ضميمة (ج) دير الطور (م) : ضميمة (ج) الدينوري، أبو حنيفة: 318/ ألف (ذ) ذات الأساود (م) : 207 ذات الأساور (م) : حاشية 207 ذات أعشاش (م) : 167 ذات الحماط (م) : 207 حاشية ذات الحناظي (ذات الحناظل) (م) : 207 ذات النصب (م) : حاشية 163 ذباء (م) : 283/ ع، ف، ص ذبيان (ق) : 281/ ألف ذمار (م) : 77 حاشية- 283/ ع ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي: 280 ذو الحليفة (م) : 13 ذو الحمار عبهلة بن كعب: 247، أيضا الأسود العنسي ذو رعين: 108- 109- 110/ ج ذو زود: 258- 275- 282/ د ذو ظليم: 257- 275- 282/ د، أيضا حوشب بن طحمة ذو العشيرة (م) : مقدمة الثالثة رقم 15- 1/ ألف- 158/ ألف ذو عمرو 118/ ألف ذو الغصة: 90 ذو القصة (م) : 282 ذو القصة، ماء (م) : 217/ ألف ذو الكلاع الأصفر بن النعمان: 245- ذو الكلاع سميفع 256- 275- 282/ د ذو مران: 111- 259- 275- 282/ د، أيضا عمير ذو مرحب: 131 ذو المروة (م) : 13- 154 ذو المزارع (م) : 164 ذو المشعار: 113 ذو النور عبد الرحمن الباهلي: 307 ذو يناف 282/ د ذهبن بن قرضم المهري: 138 ذهل (ق) : 70 (ر) راشد بن حذيفة: 98 راشد بن عبد ربه السلمي: 213 رافع القرظي: 240 رافع بن خديج الانصاري: 1/ ألف- 372 رافع (هو ابن مالك) : 3/ ج رافع بن مكيث الجهني: 173/ ألف- 190/ ألف راكس (م) : 88 رامس (م) : 88 حاشية رباح: 348 حاشية ربتس بن عامر الطائي: 200 الربذ (م) : 230 حاشية الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 الربعة، بنو (ق) : 151 ربيع العقيلي: 216 ربيع بن نهشل: 343 ربيعة (ق) : 287/ ألف حاشية ربيعة الحضرمي: 110 حاشية ربيعة بن أمية بن خلف 287/ ألف ربيعة بن الحارث 287/ ألف ربيعة بن الحارث: 17 ربيعة بن ذي المرحب: 131 ربيعة بن شرحبيل: 372 ربيعة بن عامر بن ربيعة (ق) : 217 ربيعة بن لهيعة (أو لهاعة) : 136 الرحبة (م) 252/ ألف حاشية الرحمة (جبل) : مقدمة 287/ ألف في ذكر المصادر الرحيح (م) : 225 الرخيخ (م) : حاشية 225 ردمان (م) : 246 رزبان صول بن رزبان: 337 رزين بن أنس السلمي: 210/ ألف الرسارس بن جنادب: 350 رستم: 295- 310 الرسلين (م) : 238 رشاد بن عبد المطلب: مقدمة الثالثة والرابعة رعاش (ق) : 99 رعل، بنو (ق) : 210/ ألف- 231 رعينة (ق) : حاشية 231 رعية السحيمي: 235 رفاعة بن زيد الجذامي: 175 الرقاد بن عمرو بن ربيعة: 226 الرقة (م) : 359- 368/ جد الرقيبة (م) : 210/ ألف ركانة بن عبد يزيد: 17 ركى (م) : 75 ركية (م) : 3 حاشية الرمداء (م) : 230 رملة بنت الحارث: 14/ ج الروم: مقدمة الأولى- 26- 27- 28- 28/ ألف، ب- 29- 47/ ألف- 96- 97- 109- 111- 302/ ألف، ب- الروم (ق) 301/ ج؛ 302 مكرر/ د، و، ز، ط؛ 302/ ج؛ مكرر/ 1، 2، 5، 6، 7؛ 353/ و، ز، ح، ط، ي، ك، س، ف، ق، ث، خ، ب- 356- 357- 361/ ألف، ج- 365- 368/ جد- 370- 373 رومي (رجل غير مسمى) 368/ بت رومية (م) : ضميمة ج الرها (م) : 360- 361- (وهي بلد أديسة) راجع أيضا الحدث رهاط (م) : 213 الرهاويون (ق) : 17- 117 الري (م) : 334 (ز) زاذ بن بهيش: 301 زافر (نهر) : 131 زاكان، بنو (ق) : ضميمة (و) الزباذبة (ق) : 289 الزبرقان بن بدر: 262 الزبور: راجع تحت كتاب زبيد (ق) 116/ ألف الزبير بن أبي بكر: 164/ ألف الزبير بن العوام: مقدمة الثالثة رقم 21- 14/ ألف- 97- 193- 229- 365- 365/ ج- 371/ ب- ضميمة (ا) - ضميمة (د) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 الزج (م) : 223- حاشية 225 الزجيج (م) 325 حاشية الزح (م) : 223 حاشية زرارة بن قيس النخعي: 129 بنو زرعة (ق) : 151 زرعة ذو يزن: 109- 110/ ألف زرعة بن سيف بن ذي يزن: 110/ ب زرود (م) : 305 زمزم (بئر) : 221 زمل بن عمرو العذري: 179- 372 زهرة، بنو (ق) : 12 الزهري: مقدمة الثالثة أيضا ابن شهاب زهير بن أقيش، بنو (ق) : 233 زهير بن الحماطة: 185 زهير بن قرضم القضاعي: 178 زهير بن قرضم المهري: 138 زياد بن أبي سفيان: 307 زياد بن جزء الزبيدي: 366 زياد بن جهور اللخمي: 42 زياد بن الحارث، بنو (ق) : 85 زياد بن الحارث الصدائي: 242 زياد بن حنظلة التميمي: 261 زياد بن كعب: 372 حاشية زياد بن لبيد البياضي: 283/ ل، ن، ع، ص- 287 الزيتون (جبل) : ضميمة (ج) زيد: 30 زيد بن أرقم: 80/ د- 97 زيد بن ثابت: مقدمة/ الأولى 97- 368/ ث- ضميمة (ألف) ، (ج) ، (د) زيد بن حارثة: 173/ ألف زيد الخيل بن مهلهل: 201، أيضا زيد الخير الطائي زيد الخير: 201 زيد بن عمرو ذيل ح الزينبي بن قولة: 334 (س) سابينا (م) : 349 ساربة (م) : 81 سارة، مولاة بن أبي لهب: 14/ ألف ساعدة، بنو (ق) : */ د- 1 (مرتين) ساعدة التميمي: 148 ساف (الصنم) : 6- 7، أيضا أساف سالم بن أبي أمية أبو النضر: مقدمة الأولى 141/ د سالم بن عبد الله: 104 سالم بن عوف بنو (ق) : */ د السائب بن العوام: 206 حاشية سبرة العنبري: 263 سبيع بن يزيد الحضرمي: 372 سجاح التميمية: 280 بنو سحيم: 235 السد (م) : 227 سدوس (ق) : 70 السديرة (م) : 149 سراقة بن عمرو: 351 سرافة بن مالك: */ ز- 2 سريان اليعقوبية (ق) ذيل د السريانية (من النصارى) : ضميمة (ج) سريع بن الحاكم السعدي التميمي: 144 سعد هذيم (ق) : 177 سعد بن أبي وقاص مالك: 11- 302/ ج- 303- 305- 308- 310- 311- 319- 320- 321- 322- 323- 324- 325- 368/ جل، جم سعد بن بكر (ق) : 48- 184- 184/ ألف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 سعد (هو ابن خيثمة) : 3/ ج سعد بن الربيع: 3/ ج سعد بن عبادة: */ د- 3/ ج- 78- 192- ضميمة (د) ، (ح) سعد بن عبيد القارىء: 311 سعد بن ليث (ق) : 287/ ألف حاشية سعد بن معاذ: 8- 34/ ألف- 97- ضميمة (د) سعد بن مالك الأنصاري ذيل ح سعد بن هاد (؟ معاذ) ذيل ج (4) ، د السعدية (م) : مقدمة الثالثة سعيد بن أبي راشد: 28/ ألف، ب سعيد بن زيد 353/ بد، به، بو سعيد بن سفيان الرعلي أو الرعيني: 231 سعيد بن العاقب ذو زود 282/ د سعيد بن عامر بن حذيم 302/ ج مكرر/ 3، 4؛ 353/ ص، ض، ظ سعيد بن قيس الهمداني: 372 سعيد بن المسيب: 20/ ألف سعيد (سعد؟) بن معاذ: ضميمة د السعير بن عداء الفريعي: حاشية 223- 225 السفّاح الخليفة 252/ ألف حاشية سفيان بن عبد الله/ وهب 368/ بف سفيان بن عوف بن معقل 353/ ف، ص، ض، ظ سفيان بن وهب/ عبد الله 368/ بف سفيان بن وهب الخولاني: 365 سفيان بن يزيد الأزدي: 123/ ألف السكاسك (م) : 287 السكون (م) : 287 سلبة (م) : 237/ ألف- 368/ بف سلع، جبل (م) مقدمة الأولى سلمان الفارسي: 34- حيث الفرارسي، بدل الفارسي 243/ ألف- 307- ضميمة (أ، و) سلمة الأسدي: 203 سلمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي: 172/ ج سلمة بن عمير: 71 سلمة بن مالك بن أبي عامر السلمي: 207- 208 سلمى، بنو (ق) : 70 سليط بن عمرو القرشي العامري: 68/ ب سليل (م) مقدمة الطبعة الثالثة رقم 13 سليم، السلطان: ضميمة (د) سليم بنو، (ق) : 207- 208- 209- 210- 210/ ألف- 211- 212- 213- 214- 215- 282 سليمان بن داود عليهما السلام: ضميمة ز سليمان بن ربيعة: 351 سماك بن خرشة الأنصاري: 339 سماك بن عبيد العبسي: 338 سماك بن مخرمة الأسدي: 337- 338 السماوة (صحراء) : 55 سمعان بن عمرو الكلابي: 236 سمعان بن عمرو بن حجر: 238 سميراء (م) : 248 سميفع ذو الكلاع: 256- 282/ د سنان الأسدي ثم القنمي: 268 سنان بن أبي سنان: 250 السند (م) : 318/ ألف السواد: 287/ ألف- 292- 294- 315- 316- 317- 318/ د- 387/ ألف- أيضا العراق سواد الكوفة (م) : 325/ ج سواد بن قطبة التميمي: 327- 328 سوارق (م) : 229 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 682 السوارقية (م) : 231 سودان بن حمران 371/ ب سورا (م) 289/ ألف سوريا (م) : مقدمة الأولى- أيضا الشأم سويد بن غفلة الجعفي: 117/ ألف سويد بن كلثوم القرشي 353/ ق سويد بن مقرن: 282- 332- 336- 337- 338 السويق (غزوة) : 6- 7 حاشية سهيل بن حنيف: 372 سهيل بن عمرو: 11- 14/ ألف- 221 سهيل بن يوسف: 104/ ألف سيبخت: حاشية 65، أيضا أسيبخت السيد بن الحارث بن كعب: 96- 97 السيد الغساني: 96، أيضا السيد بن الحارث سيف المورخ: 104/ ألف السيلحين (م) 374 سينا (م) : ضميمة (ج) (ش) الشافعي: مقدمة الأولى شاكر (ق) : 112 الشأم (م) : مقدمة الأولى والثالثة رقم 13- 11- 13- 28/ ألف، ب- 31- 37/ ألف- 47- 47/ ب- 50- 100- 117- 201/ ألف، ب، ج- 282- 287/ ألف 6؛ 289/ ألف- 301/ ألف، ب- 302 مكرر/ ألف إلى هـ، ط، م، ن، 302/ ج- 302/ ج مكرر/ 1 إلى 7؛ 329/ ألف؛ 306/ د- 353- 358- 368/ ث- 371/ ب- 372- 373- ضميمة (ج) - ضميمة (د) ، أيضا سوريا الشبكة (م) : 145 شبوة (م) : 132/ ألف شبيب بن قرة: 73 الشجر (م) : 138 شداد بن أوس بن ثابت 353/ د، هـ شداد بن ثمامة: 239 شراف (م) : 305- 308 شرحبيل بن حسنة: 30- 31- 31/ ألف- 43- 282- 302/ هـ- 302 مكرر/ و، ز، ح- 352- 368/ جط شرحبيل بن عبد كلال: 110/ ج الشرز (م) : 335 شريح القاضي 329/ ج، د- 368/ ر، بك، بل شريح بن ضمرة المزني: مقدمة الثالثة شريس بن ضمرة المزني: مقدمة الثالثة بنو الشطيبة (ق) : 1 شعبل بن أحمر بن معاوية: 141 شعيب أبي مرثد ذيل (ح) الشقراء (م) : مقدمة الثالثة شقيق بن (؟) 368/ بح الشماخ بن ضرار: 350 شمخ، بنو (ق) : 155 شنخ، بنو (ق) : حاشية 155 شوا (م) 302 مكرر/ هـ شواق (م) : 214- حاشية 229 شويس أبو الرقاد: 318/ هـ شهر ذو يناف 282/ د شهر بن باذام (باذان) : 106/ ج- 274 شهر براز: 351 الشيبيون (ق) 17 حاشية شيخو المستشرق: ضميمة (ج) (ص) الصباعة (م) : حاشية 223 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 الصباح بن جلهمة الحميري: 372 صبح، بنو (ق) : مقدمة الثالثة صحار (م) : 77 حاشية- 78 صحار بن العباس: 74 صخر بن العيلة الأحمص: 181 صخر بن قيس: 345، أيضا الأحنف الصداء، بنو (ق) : 242 الصديق: 283/ ي، أيضا عتيق، أبو بكر صعيد مصر (م) : 369 الصفدي: مقدمة الأولى الصفراء (م) : مقدمة الثالثة صفوان بن أمية 14/ ألف الصفة (م) : 217/ ألف صفين (م) : 373 صفينة (م) : 155 صفية أم المؤمنين: 34 صفية بنت عبد المطلب: 17 صلاح الدين المنجد: مقدمة الثالثة الصلت بن مخرمة: 17 صلصل بن شرحبيل: 263 صلوبا بن نسطونا: 292/ ألف، ب- 293- 301 صنعاء (م) : 247- 278- 282/ ألف- 283/ ع- 371/ ب صهيب: ضميمة (ا) صهيد (م) : 274 الصيداء، بنو (ق) : 267 صيفي بن عامر: 40 الصين (م) : مقدمة الأولى- 318/ ألف (ض) الضباب، بنو (ق) : 81- 228 ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب: 17- حاشية 17 الضبيب، بنو (ق) : 173/ ألف ضبيعة بن ربيعة، بنو (ق) : 139 حاشية الضحاك بن سفيان: 228- 235 ضرار بن الأزور الأسدي: 203- 267 ضغاطر الأسقف: 29، أيضا بغاطر، تغاطر ضمام بن ثعلبة: 184 ضمام بن زيد الهمداني: 114 ضمرة، بنو (ق) : مقدمة- 158/ ألف- 159- 160- (وهم ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة) ضمعج (ق) : 132/ ألف ضميرة، بنو (ق) : 3 حاشية (ط) طارق بن أحمر: 246/ هـ طارق بن المرقع 368/ بد، به الطائف (م) : مقدمة الأولى- 3- 11- حاشية- 181- 183- 184- 274- 282/ هـ، 368/ بف طايا، دير (م) 368/ جط- طيايا طبرستان (م) : 338 الطبري المؤرخ: مقدمة الأولى- 247- أيضا أبو جعفر طريف بن بهصل: 126 حاشية طريفة بن حاجز: 282 طعام (م) : 349 طفليس (م) : 347- 348، أيضا تفليس الطفيل بن الحارث بن عبد المطلب: 372 طقفة: 91 حاشية طلحة بن عبد الله: ضميمة (د) طلحة بن عبيد الله: 97- 141/ ج- 371/ ب- ضميمة (أ، ج 4، د) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 684 طليحة بن خويلد الأسدي: 248- 250- 253- 280- 282- 283/ هـ طور سينان (كذا) (م) : ضميمة (ز) الطور (م) : ضميمة (د) طهفة النهدي: 91 طهية: 91 حاشية طيء (ق) : 193 الى 202 طيايا، دير (م) : 368/ جط- طايا (ظ) ظبيان بن مرثد السدوسي: 139 حاشية الظبية (م) : 154 حاشية (ع) العاتك، بنو (ق) : 283/ ل عاديا، بنو (ق) : 19 عار بن يس (كذا، بدل عمار بن ياسر) ضميمة (د) عاصم بن أبي صيفي: 48 عاصم بن الحارث الحارثي: 88 العاصي (بن وائل) : 48/ ب عامر مولي أبي بكر: */ ز- حاشية 94 عامر، بنو (ق) : 220- 266 عامر بن الأسود: 194 عامر بن ذهل، بنو (ق) : 140 عامر بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: 287/ ب عامر بن شهر الهمداني: 272- 275 عامر بن صعصعة (ق) : 217/ ب- 220 عامر بن الطفيل: 220- 220/ ألف عامر بن عكرمة (ق) : 223 عامر بن فهيرة: */ ز عامر بن مالك أبو براء ملاعب الأسنة: 219/ ألف- 220 عامر بن الهلال: 237 عانات (م) : 298- 299- 300 عائشة أم المؤمنين: حاشية 17- 371/ ب عباد: 17 عبادة بن الأشيب (أو الأشيم) العنزي 234 عبادة بن الصامت، 357/ د- راجع القوقلي العباس السلمي: 210/ ألف العباس بن عبادة الأنصاري: */ د العباس بن عبد المطلب: 3/ ألف- 3/ د- 14/ ب- 18- 43- 48- 97- 287/ ألف- ضميمة (د) العباس بن مرداس: 210 العباسيون (ق) : 361/ ب عبد بن الجلندي: 76 عبد الله فاتح إصفهان، (لعله عبد الله بن عامر) : 333 عبد الله، بنو (ق) : 65 عبد الله بن أبي بن سلول: 2/ ألف، ب عبد الله بن أبي بكر: 94 عبد الله بن أبي رافع: 104 عبد الله بن أبي ربيعة: 20/ ألف عبد الله بن الأعور الحرمازي الأعشى: 126، أيضا الأعشى عبد الله بن أنيس: 192 عبد الله بن جحش: 3 عبد الله بن جعفر بن أبي طالب: 372 عبد الله بن جهيش الأزدي 130/ ألف عبد الله بن الحارث الغامدي: 121/ ج عبد الله بن حجل البكري: 372 حاشية عبد الله بن حذافة: 53 في ذكر المصادر- 53/ ألف عبد الله بن حمامة: حاشية 209 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 685 عبد الله بن خالد بن الوليد: 372 عبد الله بن خباب بن الأرت: 372 عبد الله بن خفاف: 97 عبد الله بن ذي السهمين: 331 عبد الله بن رواحة، راجع ابن رواحة عبد الله بن الزبير: 365 عبد الله بن زيد: 41- 109 عبد الله بن زيد بن ثابت: 97 عبد الله بن سعد بن أبي سرح: 369- 371- 371/ ب عبد الله بن سعيد بن العاص 353/ ط عبد الله بن سهيل بن عمرو: 11 عبد الله بن شمعون ذيل ج (4) مرتين عبد الله بن طفيل (طليق) البكاوي: 372 حاشية عبد الله بن عامر: 343- 370/ ألف عبد الله بن عامر القرشي: 372 عبد الله بن عباس: 372- ضميمة (ج) عبد الله بن عثمان 283/ هـ، و، ح، ن- 288- أيضا أبو بكر الصديق، عتيق، الصديق عبد الله بن عبد الله المداني 282/ ألف، ب، وابن عبد المدان عبد الله بن عبد الله بن عتبان 368/ جد عبد الله بن عكيم الجهني: 156 عبد الله بن عمرو بن حرام، راجع ابن عمرو عبد الله بن عمرو بن العاص: 97- 353/ ق- 372- ضميمة (د) عبد الله بن عمرو المزني: 80/ ألف- 80/ ب- 80/ ج عبد الله بن عوسجة: 235/ ألف عبد الله بن عوف الأشج: 59/ ب عبد الله بن قرط الثمالي 302/ ج مكرر/ 3، 4- 357/ د- 353/ خ، ذ عبد الله بن قمامة (أو حمامة) : 209 عبد الله بن قيس: 327- 328- 333- 372، أيضا أبو موسى الأشعري عبد الله بن مسعود: 97- 243/ ألف حاشية- 314/ ألف- ضميمة (د) عبد الله بن مظعون ذيل ج (4) عبد الله بن نافع بن الحصين الفهري: 371 عبد الله بن نافع بن عبد القيس الفهري: 371 عبد الله بن ورقاء: 333 عبد الله بن وهب: 17 عبد الجليل نعماني: مقدمة الأولى، حاشية عبد الحي الكتاني: مقدمة، أيضا الكتاني عبد خير بن يزيد: 111/ ألف عبد الرحمن أبو راشد الأزدي 120/ ألف عبد الرحمن بن أبي بكر: 17 عبد الرحمن بن الاصم البكائي: 217/ ألف عبد الرحمن بن جزء السلمي: 347 عبد الرحمن بن خالد: 372 عبد الرحمن بن ذي الكلاع: 372 عبد الرحمن بن ربيعة: 351 عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي: 307، أيضا ذو النور. عبد الرحمن بن عوف: مقدمة الطبعة الثالثة رقم 13؛ 11- 130/ ألف- 190/ ألف- 190/ ب- 243/ ألف- 357- ضميمة (1) عبد الرحمن بن عويس 371/ ب عبد رضا أبو مكنف الخولاني: 119 عبد شمس: 171 عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن: 110/ ب عبد العظيم بن حسن: ضميمة (د) عبد عمرو بن الأصم: 217/ ألف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 686 عبد القيس (ق) : 59/ ب- 72- 72/ ألف- 73- 74- 75- 283/ ج عبد كلال الحضرمي: 110/ ألف عبد المطلب: 126- 171 عبد مناف (ق) : 48 عبد المنعم خان: مقدمة الأولى حاشية عبد يشوع: 96 عبد يغوث بن وعلة الحارثي: 84 العبدان: 371 (وهما عبد الله بن نافع بن عبد القيس وعبد الله بن نافع بن الحصين) عبس (ق) : 150- 281 عبهلة بن كعب ذو الحمار: 247- أيضا الأسود العنسي عبيد بن الخشخاش: 147/ ب عبيد بن صخر: 104/ ألف- 272 عبيد بن عبد يزيد، بنو (ق) : حاشية 17 عبيد الله الراوي: 290- 301 عتاب بن أسيد: 181/ ألف- 282/ وعتبة بن أبي سفيان: 372 عتبة بن زياد المذحجي (الأنصاري) : 372 حاشية عتبة بن زيد: 372 حاشية عبتة بن غزوان: 341/ ألف عتبة بن فرقد السلمي: 215- 339- 339/ ألف عتبة بن النهاس البكري: 337- 338 العتيق (م) : 310 عتيق بن أبو (كذا) قحافة: 45، أيضا أبو بكر عتيق بن أبي قحافة: 97 أيضا أبو بكر الصديق عتيق بن عثمان 282/ ب، أبو بكر الصديق عثمان بن أبي العاص: 184- 282/ هـ- 370/ ألف عثمان بن الأشهل اليهودي: 243/ ألف عثمان بن حنيف: 314/ ألف حاشية- 325/ ألف، ب، ج، د، هـ عثمان بن عفان ذو النورين: حاشية 11- 18- 28/ ألف، ب- 45- 48- 94 حاشية- 97- 100- 102- 103- 130/ ألف- 189- 222- 368/ جن الى جخ- 370- 371- 371/ ألف، ب- ضميمة (1) - ضميمة (ج 3) ، ضميمة (د) - ضميمة (ح) عثمان بن مظعون: 97 حاشية عجل، بنو (ق) 287/ ألف 2، 3 العجلي 287/ ألف 5؛ مذعور بن عدي العجم (م) مقدمة الأولى- 30- 244/ ألف- 291 عجير بن عبد يزيد: حاشية 17 العداء بن خالد بن هوذة: 223- 224- 224/ ألف- حاشية 225 أيضا ابنا هوذة العدن (م) : 274 عدوة، بنو (ق) : 230 عدي بن شراحيل: 140 عدي بن عدي: 290 عذر (ق) : 112 عذرة، بنو (ق) : 178/ ألف- 179- 179/ ألف عذيب القوادس (م) : 308 عذيب الهجانات (م) : 308 عرابة (م) : 69 حاشية العراق (م) : مقدمة الأولى- حاشية 11- 55- 100- 103- 193 (؟) حاشية- 287/ ألف 1، 4، 5- 288- 288/ ألف، ب- 291- 292- 302 مكرر/ ألف، هـ- 302/ ج- 325- 371/ ب- 372- ضميمة (ج) ، أيضا المشرق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 687 العرب (م) : مقدمة- 68- 68/ ألف- 96- 244- 246- 277- 280- 283/ ع- 288- 291- 356- 367 عربسوس، عرب السوس (م) : 361/ ألف العرج (م) 14/ ألف العرس بن عامر العامري: مقدمة الثالثة عرفجة بن هرنمة: 282 عرفة (م) : 287/ ألف في ذكر المصادر العرمة (م) : حاشية 69 عروة بن الزبير: مقدمة الثالثة 20/ ألف عروة بن الزنباع الليثي 371/ ب العريان النهمي مقدمة الطبعة الثالثة رقم 19، الحارث عريب بن عبد كلال: 110 عريض، بنو (ق) : 20 عرينة (ق) : 235- 235/ ألف العزى (الصنم) : 6- 7 عزير عليه السلام: 107 العس العذري: مقدمة الثالثة عسية (م) : 163 حاشية عصمة بن عبد الله: 233 عصية، بنو (ق) : 211 عطارد، بنو (ق) 368/ جي، جك عظيم بن الحارث المحاري: مقدمة الثالثة- 88 العقبة (م) : مقدمة-*/ ب-*/ ج-*/ د-*/ هـ عقبة بن زياد: 372 حاشية عقبة بن عامر الجهني: 372 عقبة بن نمر: 109 العقيق (وادي) : 227 العقيق (م) 207/ حاشية العقيق بالمدينة (م) : 164/ ألف عقيق بني عقيل (وادي) : 216 عقيل بن أبي طالب: 17 عقيل بن كعب: 216 عك (ق) : 274 عك ذو خيوان: 116 عكاشة بن محصن: 287 عكاظ (م) : 181- حاشية 181 عكرمة (ق) : 172 عكرمة بن أبي جهل: 14/ ألف- 78/ ألف- 282- 283/ ن، ع، ف، ش عكل (ق) : 232- 233 العلاء بن الحضرمي: 59/ ألف- 59/ ب- 59/ ج- 59/ د- 64- 64/ الف- 72- 165- 166- 196- 282- 283/ ج- ضميمة (ح) العلاء بن عقبة: 154- 155- 196- 210 علبة بن حجية: 372 علقمة بن حكم: 372 علقمة بن علاثة: 172 علقمة بن يزيد الحضرمي: 372 علوة (م) : 369 علي بن أبو (كذا) طالب: مقدمة الأولى- 33- 34- 45- 94 علي بن أبي طالب: مقدمة الثالثة رقم 15- 4- 5- حاشية 11- 14/ ألف- حاشية 17- 33- 34- 34/ ألف- 44- 45- 80/ ألف، ب، ج، د- 85- 94- 97- 104- 111- 130/ ألف- 141- 162- 167- 172/ حاشية- 173/ ألف- 179- حاشية 182- 207- 222- 229- 230- 243/ ألف- 368/ جد- 371/ ألف، ب- 372- ضميمة (1) - ضميمة (ج) - ضميمة (د، و، ط) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 علي بن الحسن أبو القاسم رئيس الرؤساء: 34/ ألف علي بن سعد: 48 عمار بن الأحوص الكلبي: 372 عمار بن مظعون (كذا) : 97 عمار بن ياسر: 34- 34/ ألف- 97 حاشية- 243 حاشية- 314/ ألف- ضميمة (1) - ضميمة (ج 4) - ضميمة (د) عمان (م) : مقدمة- 66- 76- 77- 78- 78/ ألف- 280- 282- 283/ ألف- 318/ ألف عمر مولى أبي بكر: 98 حاشية عمر بن أفصى الأسلمي: 169 عمر بن الخطاب: مقدمة الأولى، والثالثة رقم 15-*/ ألف- 11- 13/ ألف- 18/ ألف- 45- 96- 97- 99- 100- 101- 102- 103- 104/ ب، د- 168- 185- 243/ ألف- 287/ ب، ج- 302/ د إلى ح- 303 إلى 330- 339- 339/ ألف- 341- 341/ ألف- 341/ ب- 342- 351- 353/ ألف الى ط، ك الى ل، ن، س، ف، ص، ث، خ، ض، ظ، بب، بج، بز- 354- 355- 356/ ألف، ب- 357- 357/ ألف الى و، ح الى ك- 358- 361/ ألف، ب، ج- 362- 363- 364- 364/ ألف، ب- 365/ هـ، و، ز- 366- 367- 367/ ألف- 368/ ب الى جح، جي الى جن، جر- ضميمة (ألف، ج، د، و، ط، ي) عمر بن عبد العزيز الخليفة: 163 عمران الجوف (م) : 112 عمرو مولى أبي بكر: 98 عمرو، بنو (ق) : 172، أيضا خزاعة عمرو، بنو، من حمير (ق) : 118/ ألف عمرو بن أبي صيفي: 48 عمرو بن أمية الضمري: 10/ ألف- 20/ ألف- 205- 220 عمرو بن الحارث: 42 عمرو بن حريث مقدمة الطبعة الثالثة رقم 20 عمرو بن حزم/ مقدمة الأولى- 105- 106- 106/ ألف- 106/ ب- 247 عمرو بن الحمق الخزاعي: 371/ ب- 372 عمرو بن الخفاجي: 266 عمرو بن ربيعة (ق) : 171- أيضا خزاعة عمرو بن سعد: مقدمة الثالثة عمرو بن سعيد بن العاص 353/ ط عمرو بن سفيان أبو الأعور السلمي: 372 حاشية عمرو بن شرحبيل: 369 عمرو بن العاص: 20/ ألف- حاشية 46- 47/ ب- 282- 283/ ألف، ب- 302 مكرر/ و، ز، ح- 302/ ج مكرر/ 8- 353/ و، ف، ر- 357/ ألف، ج- 362- 363- 364- 364/ ألف، ب- 365- 365/ ب، ج، هـ، و 366- 367- 368- 368/ ألف، ش، ت، غ، با- 372 عمرو بن عامر: مقدمة الثالثة عمرو بن عبد الله الأزدي: 123 عمرو بن عبد المسيح: 289/ ألف- 290 عمرو بن عثمان: 246/ ألف، ب، ج عمرو بن عدي: 290 عمرو بن عمير بن عوف (ق) : 181/ ألف عمرو بن عوف، بنو (ق) : 1- 3/ ج عمرو بن المحجوب العامري: 265 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 689 عمرو بن مرة: 157 عمرو بن معبد: 152 عمرو بن معد يكرب، بنو (ق) : 118/ ألف عمم (م) : 42 عمواس (م) 368/ بب، بج عمير الهمداني ذو مران: 111 عمير بن أفصى الأسلمي: 168 في ذكر المصادر عمير بن أفلح ذو مرّان 282/ د عمير بن الحارث، راجع أبو ظبيان عمير بن سعيد: 361/ ألف عنبر (ق) : 147، 147/ ألف عنبسة: 177 عنز (ق) : 234 العنسي (وهو الأسود) : 282، أيضا عبهلة عوانة (م) : 69 حاشية عوانة بن شماخ الجهني ذيل ح عوسجة بن حرملة الجهني: 154 عوف، بنو (ق) : 1 (مرتين) عوف الزرقاني: 267 عوف بن الحارث بن عبد المطلب: 372 عويمر أبو الدرداء: 243/ ألف عياض الأشعري: 302/ هـ عياض بن غنم: 302/ هـ- 359- 360- 361- 368/ جد عياض بن ورقاء الأسيدي: 345 عيسى بن مريم عليه السلام: 21- 23- 28- 29- 35- 107- 371/ ب- ضميمة (ز) ، أيضا المسيح عيسى الأسقف: 96 العيص (م) : 13 عين التمر (م) : 296- 289/ ألف، 302 مكرر/ ب- 302/ ج عين الشمس (م) : 365 عينون (م) : 46 عيينة بن حصن الفزاري: 8- 143/ ألف- 387/ هـ (غ) غاديا، بنو (ق) : 19 حاشية الغافقي بن حرب العكّي 371 غالب، بنو (ق) : 7 غامد (ق) : 121/ ب، ج- 122- 123- 123/ ألف غدير الأشطاط (م) : 166 غرابة (م) : 69 غرب (ق) : 112 غطفان (ق) : 8 الغساسنة (ق) : مقدمة الأولى- 37، أيضا غسان غسان (ق) : 37- 37/ ألف- 38- 39- 40- 92 الغساني: 96، أيضا السيد الغساني غشية (م) : 163 حاشية غضى (م) : 305 غطفان (ق) : 8- 280- 283/ هـ غفار، بنو (ق) : 3/ ألف- 161 الغميم (م) : 147/ ألف الغورة (م) : 69 الغوطة (م) 302 مكرر/ هـ غيلان بن عمرو: 94 الغيلة (م) : 164 (ف) الفاذوسفان: 323 فارس (م) : مقدمة الأولى- 53- 53/ ألف- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 690 54- 102- 288- 289- 289/ ألف- 294- 295- 308- 311- 315- 318/ ألف- 368/ جل، جم، أيضا إيران، الفرس الفاسق 371/ ب، محمد بن أبي بكر الصديق فاطمة بنت رسول الله: حاشية 17- 18 فالس (م) : 212 فجالة (ق) : 353/ خ الفجيع: 217 فحل (م) : 353/ ز، ي فخ (م) : مقدمة الثالثة الفرات (نهر) : 292 فرات بن حيان العجلي: مقدمة الثالثة- 260 فرج الهند (م) : 288- 305، أيضا أبلة فرخان الأصبهبذ: 338 الفردة (م) : 201 الفرس (وهم الإيرانيون) : مقدمة- 244/ ألف- 283/ ج- 288/ ألف- 295- 356 الفرع (م) : 163 فرعون: 15 الفرغين (م) : 167 فروخ: 304/ ب فروة بن عمرو: 35- 36 فروة بن مسيك: 116/ ألف- 247 الفضل بن العباس: 97- ضميمة (د) فضيل بن العباس: ضميمة (د) فلا يشر المستشرق: مقدمة الأولى الفلج (م) : 226 فلسطين (م) : مقدمة- الأولى- 353/ و، 357- 358 الفورة (م) : حاشية 69 الفهد الحميري: 110/ ألف فيح (النصراني) 353/ ع، ش فيد (م) : 201 فيروز: 253- 271- 274- 282/ ج، د (ق) القادسية (م) : 302/ ج- 305- 308- 310- 311- 319 القارة (ق) : 173 القاسم بن مخرمة: 17 قالس (م) : 212 القائم، الخليفة: 34/ ألف قبا (م) : مقدمة الطبعة الثالثة رقم 21- 3/ ألف القبج (جبال) : 350 قبرس (م) : 361/ ب القبط (من أهل مصر) : مقدمة- 49- 50- 365- ضميمة (ب) - ضميمة (ج) ، أيضا الأقباط القبلة (جبل) : 154 القبلية (م) : 163 (ويقال إن اسمها الحالي «مهد الذهب» ) قبيصة بن الأسود الجرمي: 201/ ألف، ب، ج قتادة الأسدي: 203 قتادة بن الأعور التميمي: 145 قتادة بن سكن (ق) : مقدمة الثالثة قحويط (م) : 349 قدامة: 63 قدس (م) : 163- 164 قدم (ق) : 112 قراص، بنو (ق) : 188/ ألف قراقر (م) : 302 مكرر/ هـ القردة (م) : 178 قرط بن ربيعة الدماري مقدمة الطبعة الثالثة رقم 18 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 691 قرقيسيا (م) : 300 قرة بن عبد الله بن أبي نجيح، بنو (ق) : 89 قريش (ق) : مقدمة الأولى والثالثة رقم 22-*/ ألف-*/ د- 1 (مرات) - 3- 3/ ب، ج- 4- 5- 6- 11- 12- 13- 14- 14/ ألف- 20/ ألف- 34- 48- 96- 160- 181- 184- 205/ ألف- 215/ ألف قريظة، بنو (ق) : مقدمة الأولى- 2/ ألف، ب حاشية- 96- 240 قزوين (م) : ضميمة (و) قس الناطف (م) : 293 قسطنط الثاني ملك الروم: 373 القسطنطينية (م) : 39- 371- 373 قشير، بنو (ق) : 227 قصم (ق) 302 مكرر/ هـ قصيّ بن أبي عمرو الحميري ذيل ح قصيم (ق) : 302 مكرر/ هـ قضاعة (ق) : 177- 178- 282- 302 مكرر/ هـ قضاعي الديلمي: 269 قضاعي بن عامر: 352- 368/ جط قضاعي بن عمرو: 202- 250 القطان بن سفيان: 328/ ألف قطن بن حارثة: 192 القعقاع بن عمرو: 293- 301- 331- 332- 340 قعين بن خليف الظريفي: 201/ ألف، ب، ج القلقشندي: مقدمة الأولى قماص بن حمامة: حاشية 209 قنان بن ثعلبة، بنو (ق) : 83 قنان بن يزيد، بنو (ق) : 87 قنسرين (م) : 353/ غ قنطورا (ق) : 96 القوقلي (هو عبادة) بن الصامت: 3/ ج قومس (م) : 336 قهد الحميري: 110/ ألف قيس، آل (ق) : 131 قيس (ق) : 251- 274 قيس بن أقيش (ق) حاشية 233 قيس بن الحصين ذو الغصة: 90 قيس بن حصين المازني: 125 قيس بن الخشخاش العنبري: 174/ ب قيس بن شماس الروياني: 157 قيس بن عاصم: 261 قيس بن عبد يغوث: 247 قيس بن عمرو النخعي: 130 قيس بن مالك الأرحبي: 113 قيس بن مالك بن سعد بن لائي الهمداني: 112 قيس بن مخرمة: 17 قيس بن المكشوح: 282- 282/ ج، د- 368/ جل، جم قيس بن النعمان: 190/ ج قيس بن نمط الهمداني: 115 قيس بن يزيد: 241 قيسارية (م) : 357/ د الى ط قيصر الروم: مقدمة الاولى- 28- 28/ ألف، ب- 357/ هـ، وأيضا هرقل قيلة بنت مخرمة: 142 القين، بنو (ق) : 98 قينقاع، بنو (ق) : 96 (ك) الكاتب، بنو (ق) : 139 حاشية الجزء: 1 ¦ الصفحة: 692 كايتاني المستشرق: مقدمة الأولى كبيش بن هوذة: 243 كتاب أو مجلة: الإنجيل: 15- 28- 291- ضميمة (ج) التوراة: 15- 291- ضميمة (ج) الرسالة للشافعي: مقدمة الأولى (مجلة) روض المعارف: ضميمة (ج) الزبور: ضميمة (ج) شرح الشفاء: مقدمة الأولى كتاب العقيق: 164/ ألف فتح البارىء لابن حجر: مقدمة الأولى حاشية فضائل القرآن لابن كثير: مقدمة الأولى القرطين: مقدمة الأولى مجلة الجمعية الملكية الآسيائية الانجليزية: 21 حاشية النوادر لابن أبي زيد: مقدمة الأولى الكتاني: مقدمة، أيضا عبد الحي الكتيبة (م) : 117 كتيفة (م) : 204 كسرى فارس: مقدمة-*/ ز- 53- 53/ ألف- 53/ ب- 54- 56- 65- 77- 301- 344- 345 كسرى بن هرمز: */ ز كشفة (م) : 204 حاشية كعب بن الأشرف: 14/ ألف كعب بن مالك: 1/ ألف- 3/ ج- 37/ ألف- 97 الكعبة الشريفة: مقدمة-*/ ألف كلب (ق) : 190/ ألف- 191- 192 كلاب (ق) : 236 الكلبي المورخ: 246 كنانة (ق) : 173 كندة (ق) : 138/ ألف- 282- 283/ ل، ن، ع، ت- 287 كنف (م) : حاشية 204 كنود المزنية: 14/ ألف كنيفة (م) : حاشية 204 الكواثل (م) : 299 الكوفة (م) : 100 حاشية- 272 حاشية- 314- 314/ ألف- 329/ ج، د- 368/ جي، جك- 370- 371/ ب كيسان: 345 كيمبرج (م) : 34 في ذكر المصادر (ل) اللات (الصنم) : 4- 6- 7 مرتين اللارز (م) : 335 لاعارز: 96 لخم (ق) : 41 الى 47 لد (م) : 357- 358 لقيط بن مالك ذو التاج: 280 لكيز بن عبد القيس: مقدمة- حاشية 72 لندن (م) : ضميمة (ج) لوابة الخرار (م) : 223 لواتة من البربر (ق) : 368/ ألف. لواثة (م) : 223 حاشية الليث الراوي: 368/ ألف ليث، بنو (ق) : 14/ ب- 17- 287/ ألف ليدن (م) : ضميمة (ج) (م) ما بين النهرين (بلاد) : ضميمة (ج) مارب (م) : مقدمة الثالثة- 283/ ع ماردين (م) : ضميمة (ج) مازن بن عمرو بن تميم (ق) : 125- 126 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 693 ماعز البكائي: 218 ماعز بن مالك الأسلمي: 170 مالك، بنو (ق) (من بلحارث) : 86- 250 مالك، بنو (من ثقيف) (ق) : 181 مالك، الإمام: 104/ د مالك بن أحمر الجذامي العوفي: 174 مالك بن التيهان، راجع أبو الهيثم مالك بن الخشخاش العنبري: 147/ ب. مالك بن عبادة: 109 مالك بن عبد الله بن خيبري: 201/ ألف، ب، ج مالك بن عوف: ضميمة (و) مالك بن عوف النصري: 94 مالك بن كعب الأرحبي: 372 مالك بن كعب الهمداني: 372 مالك بن كفلانس: 106/ ومالك بن مرارة الرهاوي: 108- 111- 116 مالك بن مرة: 109 مالك بن النمط: 113 مالك بن نويرة: حاشية 111- 282- 283/ هـ، ك مالك بن يزيد: 340 ماه بهر اذان (م) : 331 ماه دينار (م) : 332 ماهك: 344- 345 المتعيون (ق) : 327 المتلمس: 143/ ألف المثنى بن حارثة الشيباني: 288/ ألف، ب- 287/ ألف 1، 2، 3، 5- مجاعة بن مرارة السلمي: 69- 70- 71- 283/ ح مجدي بن عمرو: 160 مجس (م) : 83 مجلة- راجع تحت كتاب المجمعة (م) : 88 المجوس (ق) : 53- 57- 58- 61- 66/ ألف- 346- ضميمة (1) المحدب (م) : 209 محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: مقدمة (مرات) ، 1 وما بعدها، أيضا أحمد ومحمد بن عبد الله ورسول الله والنبي محمد بن أبي بكر الصديق: 371/ ب محمد بن أبي سفيان: 372 محمد بن الزبير: 365 محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم: 11، وأيضا محمد محمد بن عمرو بن العاص: 372 محمد بن عمرو بن حزم: 106/ ألف، ب محمد بن مسلمة الأنصاري: 11 حاشية- 78- 137- 179 محمد (؟ محمود) بن مسلمة: حاشية 11 محمود بن مسلمة: 11 محيصة بن مسعود: 17 المخارق بن الحارث: 372 المختار بن قيس القرشي ذيل ح مخشي بن عمرو: 158/ ألف مخيض، جبل (م) : 1/ ألف المدائن (م) : 102- 294- 317- 321- 368/ جف، جص المدائني: مقدمة الأولى- 110/ ألف المداش، حائط بني (م) مقدمة الطبعة الثالثة (رقم 16) المداش، بنو (ق) مقدمة الطبعة الثالثة (رقم 16) مدفو (م) : 208- حاشية 210 مدلج (ق) : */ ز- 158/ ألف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 694 المدينة المنورة (م) : مقدمة الأولى والثالثة رقم 14، 20، 23-*/ ج-*/ د- 1- 1/ ألف- 2/ ألف، ب- 3/ ب، ج- 4- 8- 11- 14- 14/ ج- 37/ ألف- 44- 96- 104- 109- 117- 141/ ج- 220- 229 في ذكر المصادر- 282- 283/ ح، ل- 366- 367- 368/ جد، جث. ضميمة (ج) ، أيضا يثرب مذحج (ق) : 80/ ألف، ب، ج- 116/ ألف- 117/ ألف- 130/ ألف- 247 مذعور بن عدي 287/ ألف 2، 3، 4 مذمور (م) : 210 مذود (م) : 87 مراد (ق) : مقدمة الطبعة الثالثة رقم 19- 116/ ألف- 247 المران (م) : مقدمة الثالثة مربد (م) : حاشية 204 المربد (م) : 204 حاشية- 233 مرج القبائل (م) 353/ ذ مردان شاه: 335 مرضي بن مقرن: 351 المرطوم (م) : 43- 45 المرقع، بنو (ق) : 236 مرو الروذ (م) : 344- 345 المروة (جبل) : 215 مرهبة (ق) : 112 مرة (ق) : 283/ ن مرة بن شراحيل: 374 مريحنة بن رؤبة: 30، أيضا يحنة بن رؤبة مريم عليها السلام: 21- 29 مزينة (ق) : 14/ ألف- 163- 164- 173 المستورد بن عمرو: حاشية 94- 98 المستورد بن عمرو القيني: 98 المسجد الحرام (الكعبة) (م) : 215/ ألف المسجد النبوي: مقدمة الأولى مسروح: 107 مسروق بن جبلة العكي: 372 مسطح بن أثاثة: 17 مسعدة بن عمرو العتبي: 372 مسعود بن أبي طالب ذيل ج (4) مسعود بن حارثة: 287/ ألف 1 مسعود بن وائل الحضرمي: 135 مسلم، الإمام: 185/ ألف مسلم بن الحارث التميمي: 146- 146/ ألف مسلم بن عمرو السكسكي: 372 المسور بن عمرو: حاشية 98 المسيب بن أبي صعصعة الخزاعي ذيل ح المسيح عليه السلام: 30، أيضا عيسى مسيلمة الكذاب: 205- 205/ الف حاشية- 206- 248- 253- 280- 282- 283/ و، ز، ح مشجعة، بنو (ق) : 302 مكرر/ هـ المشرق (م) : حاشية 11، أيضا العراق مشمرج بن خالد: 75 المصباعة (م) : 223 مصر (م) : مقدمة- 11- 51- 362- 63 364- 365- 365/ هـ، و، ز- 6 367- 367/ ألف- 371- 371/ ضميمة ب، ج مصعب بن جبير: 97 مصعب بن عمير: */ هـ-*/ والمصعبيين (ق) : 106 مصمغان دنباوند: 335 المصناعة (م) : مقدمة الثالثة المصنعة (م) : 154 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 695 المصّيصة (م) : 353/ ذ مضر (ق) : 217- 287/ ألف المضة (م) : 82- 164 مطرف العقيلي: 216 مطرف بن بهصل المازني: 126 مطرف بن خالد بن نضلة الباهلي: 188/ ألف مطرف بن الكاهن الباهلي: 188 المطري: 1/ ألف المطلب، بنو (ق) : */ ألف المطيبون (قبائل) : 172 المظلة (م) : 89 معاذ بن جبل: 106/ ج، د- 107 حاشية- 119- 275- 278- 329/ ب- 353/ ج، د، بز- 357/ ج، د- ضميمة (هـ) معاذة: 126 معافر (م) : 108- 109- 110/ ج معان (م) : 35 معاوية بن أبي سفيان: مقدمة الأولى- 28/ ألف، ب- 34/ ألف- 89- 97- 102- 117- 131- 132- 143/ ألف- 163 حاشية- 164- 164/ ألف- 185- 215- 222- 329- 357- 357/ ي، ك- 370- 372- 373- ضميمة (ج) - أيضا ابن أبي سفيان معاوية، بنو، من كندة (ق) : 138/ ألف معاوية بن ثور البكائي: 219 معاوية بن جرول، بنو (ق) : 193 معاوية بن جزء السعدي: 345 معاوية بن خديج الكندي: 372 معدي كرب بن أبرهة: 118 معشر: 132 معقل بن سنان الصبحي: مقدمة الثالثة معقل بن مقرن المزني: 228 معن، بنو (ق) : 196 المعيفلس (ق) : 106/ ومعيقيب بن أبي فاطمة: 94 حاشية- 100- 341 المغرب (م) : 368 المغيرة، آل (ق) : 368/ خ، ذ، ض- خالد ابن الوليد المغيرة، بنو (ق) : 181/ ألف المغيرة بن شعبة: 81- 83- 86- 94- 95- 98- 102- 153- 194- 195- 204- 287- 306- 341- ضميمة (و) المقداد بن الأسود: 18- 243/ ألف- ضميمة (ا) مقنا (م) : 30- 33- 34 المقنة (م) : حاشية 82 المقوقس: مقدمة الاولى- 49- 50- 51- 52- 365/ ب مكرز بن حفص بن الأخيف: 11 مكة المكرمة (م) مقدمة الأولى والثالثة رقم (22) -*-*/ د- 3- 3/ د- 9- 10- 10/ ألف- 11- 14- 25- 96- 97- 112- 171- 172- 181/ ألف- 215- 215/ ألف- 217- 221- 282/ و 283/ س، ع- 366- 367- ضميمة (ج) ملاعب الأسنة: 219/ ألف- 220، أيضا أبو براء ملكان بن عبدة: 17 ملكثة (م) : 154 حاشية ملكو بن عبدة: حاشية 17 مناذر (م) : 318/ ج، د منبج (م) : 368/ بس، بع منجليس (م) : حاشية 348- 349 المنذر بن ساوى: مقدمة الأولى- 53/ ألف- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 696 56- 57- 58- 59- 59/ ب- 60- 60/ ألف- 61- 62- 63- 64 المنذر بن عمرو الساعدي: */ د- 3/ ج- 220 المنصور، الخليفة العباسي: 252/ ألف حاشية منصور بن عكرمة: */ ألف منى (م) : */ د مورع القرية (م) : 229 موسى عليه السلام: 15- 29- 107- ضميمة (ز) موسى بن عقبة: 285 الموصل (م) : 368/ جد موقان (م) : 350 موقت (م) : 229 المهاجر بن أبي أمية: 132- 132/ ألف- 282- 282/ و 283/ ل، ر- 285- 287 المهاجرون (ق) : 1- 25- 282- 283/ هـ، و 353/ ض- 355 مهدي فروح بن شخسان: ضميمة (ا) مهران: 295 مهرة (م) : مقدمة الأولى- 137- 138- 282 مهرى بن أبيض: 137 مهلب بن أبي صفرة: 318/ ج الميداني: مقدمة الأولى ميسان (م) : 318/ هـ ميسرة بن مسروق: 353/ ع، ذ، غ (ن) نافع بن الحارث: 304/ ب- 318/ ألف- 341/ ب- 342، أيضا أبو عبد الله نائل بن مطرف: 210/ ألف نائلة (صنم) : 6- 7 النبط (ق) : 37/ ألف- 302 مكرر/ ط- 353/ ز، أيضا الانباط النبهانيون (ق) : حاشية 89 النبي، مرارا، أيضا محمد النبيت، بنو (ق) : 1 النجار، بنو (ق) : 1 (مرتين) - 171 النجاشي: مقدمة-*-*/ ألف- 20/ ألف- 21- 22- 23- 23/ ألف- 24- 25- 28/ ألف، ب نجد (م) : 220 نجران (م) : مقدمة- 80/ ألف، ب، ج- 93- 94- 95- 96- 98- 99- 100- 101- 102- 103- 104- 106- 106/ ألف، ب- 247- 277- 278 نجران العراق (م) : 101- 103، أيضا النجرانية النجرانية (م) : 100- 104، أيضا نجران العراق نجمة (م) : 88 نخع (ق) : 127- 128- 129- 130 النحل (م) : 164 النخل (م) : 164 نخلة (م) : 3 نزار: 4 نسار (م) : 112 النصارى (ق) : 22- 28/ ألف، ب- 96- 105- 107- 109- 201/ ألف، ب، ج- 346- ضميمة (ج) - ضميمة (د) نصر (ق) : 48 النصر، بنو (ق) : 94- 184 نصيبين (م) : 368/ جد النضر (بنو النضير) (ق) : 96 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 697 النضر بن الحارث: */ ألف النضير، بنو (ق) مقدمة الطبعة الثالثة رقم 21- 2/ ألف، ب- 96- 229 في ذكر المصادر النعمان قيل ذي رعين: 108- 109 نعمان قيل همدان 107 حاشية النعمان بن عجلان الأنصاري: 372 النعمان بن مقرن: 330- 331 نعيم بن (؟) : 368/ ص، ق نعيم بن عبد كلال: 107- 108- 109- 110/ ج نعيم بن مسعود الأشجعي: 162- 270 نعيم بن مقرن: 332- 334- 335 نعيم بن هند: حاشية 17 نفاثة بن فروة الدئلي: 55 النقيب (م) : 299 النمر بن تولب العكلي: 233- 233/ ألف نمرود: ضميمة (ز) نمرة (م) : 86 نمط الهمداني (؟) : 114 نميلة الكلبي: 17 النوب (هم أهل نوبة) : 365 النوبة (م) : 369 النور (م) : 69 حاشية نوفل: 171 نهاوند (م) : 330- 368/ جي، جك نهد، بنو (ق) : 89- 90- 91- 92 نهشل بن مالك: 189 نهر الأبلة (م) - راجع الأبلة نهر الملك (م) : 368/ جج نهم (ق) : 112 النيل (نهر) : 363- 365/ هـ، و، ز (و) الوابذة (م) : 209 وادي الرحمن (م) : 86 وادي سبع (م) : 241 وادي القرى (م) : مقدمة الثالثة رقم (16) الواقدي: مقدمة الأولى- 3 حاشية- 287/ ألف حاشية وائل، بنو (ق) : 189 وائل بن حجر الحضرمي: 132- 132/ ألف- 133- 134 وبر بن يحنس: 253- 275 وج (م) : 181- 182 أيضا الطائف وداعة (ق) : 112 وديعة (ق) : 282 ورد بن مرداس: 178/ ألف وردان الكاتب: 365 وزر بن سدوس (سروس) النبهاني: 201/ ألف، ب، ج ورقاء بن سمى البكري الخارفي: 372 حاشية وقاص بن قمامة السلمي: 209 وكيع الدارمي: 264 الولجة (م) : 310 وليد بن جابر بن ظالم البحتري: 199 الوليد بن عقبة: 103- 368/ جد- 370 الوليد بن الوليد: 12/ ألف وهب السوائي: 119/ ألف ويلهاوزن: مقدمة الأولى- (كتب أيضا: قلهاوزن) (هـ) هاجر عليها السلام: 96 هاشم، بنو (ق) : */ ألف هاشم بن عبية (! عتبة) : ضميمة (د) هاشم بن عتبة: 97- 302/ ج مكرر/ 3، 4- ضميمة (د) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 698 هبل (صنم) : 6- 7 مرتين هجر (م) : 59/ ج، د- 60- 61- 65- 136، أيضا البحرين. الهد (م) : 209 هذيل (ق) : 48- 287/ ألف حاشية هراة (م) : 343 هرقل: مقدمة الأولى- 26- 28/ ألف، ب-- 302/ ج مكرر/ 1، 2، 3، 4- 365/ ب، أيضا قيصر وهرقليس هرقليس: 96، أيضا قيصر هرمز: 289 الهرمز (م) : 347 حاشية- 348 الهرمزان: 54 هشام بن عبد الملك (الخليفة الأموي) : 371 هشام بن الوليد: 292- 293- 301- 340 هشيم بن عتبة: 302/ ج مكرر/ 3، 4 الهلال: 67 هلال الهجري: 307 هلال بن سراج بن مجاعة: 70 هلال بن عامر بن صعصعة: 237/ ألف همدان (ق) : 80/ ب- 107 حاشية- 108- 109- 110/ ج- 111- 111/ ألف- 112- 113- 114- 115 الهند (ق م) : 288- ضميمة (ج) هند، بنو (ق) : 283/ ل هند بن عمر المرادي: 317- 338 هند بنت أثاثة: 17 هند أخت عباد: 17 هند بنت عبيدة بن الحارث: 17 هوازن (ق) : 226- 227- 282 هوذة بن علي: 68- 68/ ألف، هوذة بن عمرو بن يزيد: 180 هوذة بن نبيشة السلمي: 211 هيثم بن عدي: مقدمة الأولى (ي) يام (ق) : 112 يثرب (م) : 1 (مرات) - 96- 97 يحنة بن رؤية: حاشية 30- 31- 31/ ألف- أيضا مريحنة يحيى بن آدم القرشي: مقدمة الأولى- 94 يحيى بن عمر: مقدمة الأولى اليرموك (م) : 302- 302/ هـ- 353/ ث، ذ، بب يريم (م) : 283/ ل، م، ن، ع يزيد بن أبجر العبسي: 372 يزيد بن أبي حبيب المصري: مقدمة الأولى يزيد بن أبي سفيان: حاشية 69- 302 مكرر/ و، ز، ح، ك، ل- 302/ ب، هـ- 302/ ج مكرر/ 3، 4- 353/ بد، بو، به- 357/ د، هـ، و، ح، ط، ي، ك- 368/ جط يزيد بن جزء العبسي: 372 حاشية يزيد بن حجية النكري: 372 يزيد بن الطفيل الحارثي: 82 يزيد بن عبد الله الأسلمي: 372 يزيد بن عبد الله الراوي: 233/ ألف- أيضا أبو العلاء بن عبد الله يزيد بن المحجل الحارثي: 86 يسار بن نمير: 368/ ع، ف اليعاقبة (من النصارى) : ضميمة (ج) يعفر بن عبد كلال: 107 حاشية يعقوب عليه السلام: 29- 93 يعلى بن أمية: 99- 101- 368/ بد، به اليمامة (م) : مقدمة- 9- 10- 68- 68/ ألف، ب- 248- 280- 282- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 699 283/ ح، ي- 288- 289- 289/ ألف- 291- 302 مكرر/ ألف. اليمن (م) : مقدمة- حاشية 11- 31- 31/ ألف- 80/ ألف، ب، ج، د- 94- 101- 103- 104/ ألف- 105- 106/ ج، د، هـ- 107- 110- 110/ ألف، ج، هـ- 116- 132/ ألف- 247- 248- 274- 280- 282- 282/ ج، د- 302 مكرر/ م، ن- 302/ ألف- 366- 367- 368/ بد، به- 371/ ب يناق البطريق: 301/ ألف ينبع (م) : مقدمة الطبعة الثالثة رقم 15- 158/ ألف يوحنة: 31 حاشية أيضا يحنة يوم الجماجم: مقدمة الأولى يوسف عليه السلام ذيل ز يونس عليه السلام: ضميمة (ز) اليهود (ق) : */ د-*/ و 1- 14/ ج- 15- 16- 19- 20- 57- 58- 96- 105- 106/ د- 107- 109- 346- ضميمة (ب) يهود بني الأوس (ق) : 1 يهود بني ثعلبة (ق) : 1 يهود بني جشم (ق) : 1 يهود بني الحارث (ق) : 1 يهود بني ساعدة (ق) : 1 يهود بني عوف (ق) : 1 يهود بني النجار (ق) : 1 يهود الشطيبة (ق) : 1 ييعث (م) : 132/ ألف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 700 فهرست الأنساب ملاحظة: (عد) يدل على الخريطة العدنانية، و (قح) على الخريطة القحطانية، والأرقام على الطبقة، والحروف الأبجدية على العمود الذي في الخرائط الجزء: 1 ¦ الصفحة: 701 (ا) أبو بكر الصديق (عد) : 22/ ق أبو سفيان (عد) : 22/ ل أبو طالب (عد) : 21/ ح أبو العاص (عد) : 21/ م أبو عامر (عد) : 21/ ث أبو عقيل (عد) : 22/ ت أبو قحافة (عد) : 21/ ق أبو لهب (عد) : 21/ وأثال حنيفة (عد) : 16/ به أحمس (عد) : 6/ بز أخنس (عد) : 20/ د أد (عد) : 7/ ح أدد (قح) : 10/ ط أراش (قح) : 11/ ح أرحب (قح) : 20/ ا الأزد (قح) : 10/ ز- 19/ ص أزد شنوءة (قح) : 16/ وأسامة (عد) : 18/ بج أسحم (عد) : 11/ بز أسد (عد) : 5/ به- 8/ م- 19/ ع- (قح) 17/ بو- 24/ ن أسلم (بضم اللام) (قح) : 13/ بح أسلم (بفتح اللام) (قح) : 18/ ب- 20/ ش أشجع (عد) : 10/ ع أشد (قح) : 19/ ص أشرس (قح) : 16/ ض الأشعر (قح) : 11/ ط أعصر منبه (عد) : 8/ ق أفصى (عد) : 6/ ا- 8/ به- 10/ بو- (قح) 19/ ش اليأس- راجع تحت حرف (ي) امرؤ القيس البطريق (قح) : 13/ ز أمية (عد) : 20/ ل أنمار بجيلة (قح) : 12/ ح أوس (عد) : 8/ بز الأوس (قح) : 20/ ع أوس الله (قح) : 13/ م أوسلة همدان (قح) : 10/ د إياد (عد) : 4/ ا- (قح) 21/ ق (ب) بارق (قح) : 20/ ر باهلة معن (عد) : 10/ ق باهلة (قح) : 14/ ن بجاد (عد) : 18/ خ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 703 بجيد (عد) : 18/ ذ بجير (عد) : 19/ ن بجيلة (قح) : 14/ س بجيلة أنمار (قح) : 12/ ح بحتر (قح) : 18/ ث بغيض (عد) : 10/ ف البكاء (عد) : 17/ خ بكر (عد) : 10/ ر- 16/ بد- (قح) 23/ بج بكر بن عبد مناة (عد) : 10/ ل بكر بن هوزان (عد) : 11/ ت بكر بن وائل (عد) : 12/ به بكيل (قح) : 14/ ا بلحارث (قح) : 16/ ح بلى (قح) : 14/ بو بنان (عد) : 19/ د بهراء (قح) : 14/ بز بولان (قح) : 14/ ف (ت) تخمر (عد) : 19/ م تدول (قح) : 19/ ث- 21/ بد تزيد (قح) : 22/ ن تلب (عد) : 12/ بد- (قح) 15/ بج تميم (عد) : 9/ ز تنوخ (قح) : 19/ بو تولب (عد) : 18/ ح تيم (عد) : 16/ ق تيم الله (عد) : 17/ بح- (قح) 18/ بو تيم اللات النجار (قح) : 23/ ز (ث) ثعل (قح) : 14/ ث ثعلبة (عد) : 10/ س- 16/ بو- 18/ بح (قح) 14/ ز- 18/ ز- 22/ ز- 24/ ل- 24/ ص ثعلبة فريع (عد) : 12/ بز ثعلبة البهلول (قح) : 12/ ز ثقيف قسي (عد) : 13/ ت ثمامة بن أثال (عد) : 25/ به ثور (قح) : 18/ بج (ج) جبير (عد) : 22/ ك جديلة (عد) : 6/ به- 7/ ر- (قح) 14/ ع جذام (قح) : 14/ غ جرم (قح) : 14/ ت الجرمز (قح) : 25/ وجرول (قح) : 15/ ت جزيلة (قح) : 15/ ظ جشم (عد) : 13/ ع- 13/ ذ- 13/ بز- 14/ ش- 17/ بد- (قح) 13/ د- 15/ د- 21/ ن- 22/ ي- 22/ ف- 25/ س- 26/ س جعدة (عد) : 17/ ظ جعفر الطيار (عد) : 22/ وجعفي (قح) : 13/ س جفنة (قح) : 18/ ح جلد (قح) : 12/ ط جمح بن عمرو- راجع تحت جده «هصيص» جهينة (قح) : 17/ بح (ح) حاجب (عد) : 19/ ز الحارث (عد) : 13/ ح- 20/ بز- 22/ س (قح) : 12/ خ- 15/ و 21/ ك- 24/ ع الحارث الحلاف (عد) : 12/ س الحارث العصي (قح) : 24/ و الجزء: 1 ¦ الصفحة: 704 الحارث بن كعب (بلحارث) (قح) : 16/ ح حارثة (قح) : 18/ ر- 25/ ع حارثة العنقاء (قح) : 19/ ز حارثة الغطريف (قح) : 15/ ز حاشد (قح) : 14/ د الحافي (قح) : 12/ بج حبيب (عد) : 15/ بد الحجاج بن يوسف (عد) : 25/ ت الحجر (قح) : 19/ ق حجور (قح) : 19/ ب حدان (عد) : 15/ د حرام (قح) : 31/ ن حرب (عد) : 21/ ل- (قح) 14/ ي الحسن (عد) : 23/ ح الحسين (عد) : 23/ ز الحصن ثعلبة (عد) : 16/ بو حضرموت (قح) : 20/ بب الحكم (عد) : 22/ ت حلوان (قح) : 14/ بج حمزة (عد) : 21/ ز حمير (قح) : 5/ بج حنظلة (عد) : 12/ ز حنيفة (عد) : 16/ به (خ) خالد (عد) : 21/ بب خثعم (قح) : 13/ ح خديجة الكبرى (عد) : 21/ ف الخزرج (قح) : 20/ ز- 22/ ك الخزرج الأوسي: (قح) : 23/ ع خزيمة (عد) : 7/ ط خشين (قح) : 18/ به خصفة (عد) : 7/ ت الخطاب (عد) : 22/ ش خطمة (قح) : 23/ ف خولان (قح) : 15/ ذ خويلد (عد) : 20/ ف الخيار (قح) : 8/ د خيوان (قح) : 12/ د (د) دارم (عد) : 14/ ز دافع (قح) : 17/ د دالان (قح) : 20/ د دعام (قح) : 19/ ا دعمي (عد) : 5/ ا- 7/ به دودان (عد) : 9/ س دوس (قح) : 20/ ودومان (قح) : 15/ ا دئل (عد) : 11/ م دينار (قح) : 24/ ح (ذ) ذبيان (عد) : 11/ ص ذو رعين (قح) : 21/ بب ذهل (عد) : 17/ بو- 18/ بط (ر) الربعة (قح) : 20/ بح ربيعة (عد) : 4/ به- 15/ ث (قح) : 9/ د- 16/ ج- 16/ ت- 19/ ت رزاح (عد) : 16/ ش رشدان (قح) : 19/ بح رفيدة (قح) : 19/ (بج) رواس (عد) : 17/ ث رياح (عد) : 19/ ش الجزء: 1 ¦ الصفحة: 705 ربث (عد) : 9/ ف (ز) زاهر (قح) : 13/ ي الزبير (عد) : 22/ ص زرارة (عد) : 18/ ز زهر (عد) : 5/ ب زهران (قح) : 17/ وزهرة (عد) : 17/ ي زهير (عد) : 17/ ح- 18/ بد زيد (عد) : 16/ ز- (قح) 6/ ز- 7/ بح- 9/ ط- 16/ ب- 16/ بح- 21/ بب زيد اللات (قح) : 20/ بج زيد مناة (عد) : 10/ ز- 19/ بح (س) سابقة (قح) : 19/ د ساردة (قح) : 23/ ن ساعدة الأوسي: (قح) : 79/ ع ساعدة الخزرجي (قح) : 24/ ك ساوى (عد) : 21/ د سبا (قح) : 4/ بز سدوس (عد) : 19/ بز سعد (عد) : 7/ ق- 8/ ن- 11/ هـ- 12/ ق- 12/ ش- 13/ هـ- 15/ ت- 17/ ق- 19/ بد (قح) 13/ ع- 16/ بز- 26/ ن سعد العشيرة (قح) : 12/ س سعد مناة (عد) : 10/ ص السكسك (قح) : 17/ ذ السكون (قح) : 17/ ض سلامان (قح) : 15/ ث سلمة (قح) : 27/ ن (عد) : 18/ ص- 18/ ظ سليح (قح) : 15/ بز سليم (عد) : 10/ ث سود (قح) : 14/ بح- 20/ ق سهم بن عمرو- راجع تحت جده «هصيص» ومن ولده عمرو بن العاص (ش) شاكر (قح) : 17/ ج شعبة (عد) : 22/ ث شمخ (عد) : 13/ ص شيبان (عد) : 17/ بط- 18/ بو شيع اللات (قح) : 18/ بز (ص) صداء (قح) : 15/ ي صعب (عد) : 14/ به- (قح) : 13/ ن 16/ ا صعصعة (عد) : 13/ ث (ض) ضبة (عد) : 8/ وضبيعة (عد) : 5/ بز ضجعم (قح) : 17/ بز ضمرة (عد) : 11/ ل (ط) طابخة (عد) : 6/ 8 طيء (قح) : 11/ ع طمثان (عد) : 9/ 2 (ظ) ظفر (قح) : 24/ س (ع) العاص (عد) : (راجع تحت ابنه عمرو) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 706 عامر (عد) : 14/ ي- 14/ ث- 16/ خ- 20/ ق- 20/ ت عامر بن عكرمة (عد) : 9/ بب عامر ماء السماء (قح) : 16/ ز عاملة (قح) : 14/ با عبادة (عد) : 18/ با العباس (عد) : 21/ ي عبد (عد) : 13/ ن- 18/ م عبد الأشهل (قح) : 26/ ص عبد الله (عد) : 15/ ز- 17/ د- 17/ غ- 28/ ش- 19/ ر- 21/ ط- 22/ ي- 23/ و 23/ ف- (قح) : 11/ و 13/ هـ- 18/ وعبد الدار (عد) : 18/ س عبد شمس (عد) : 19/ ل عبد العزى (عد) : 18/ ع- 20/ ش عبد القيس (عد) : 9/ بو عبد كعب (عد) : 15/ ح عبد المطلب (عد) : 20/ ط عبد الملك (عد) : 24/ ن عبد مناف (عد) : 18/ ط- 19/ س عبد مناة (عد) : 8/ ح- 9/ ل عبس (عد) : 11/ ف عبيد (عد) : 18/ ت- (قح) : 25/ ف عتود (قح) : 17/ ث عثمان ذو النورين (عد) : 23/ م عجل بن لجيم (عد) : هو أخو حنيفة العداء (عد) : 21/ بج- 22/ بب عدثان (قح) : 12/ و 19/ وعدس (عد) : 17/ ز عدنان (عد) : 1/ ط عدي (عد) : 12/ م- 15/ ش- 20/ ك- (قح) : 13/ ض- 14/ ر- 24/ ط- 27/ ع عدي (بصيغة التصغير) (قح) : 19/ ر عذرة (قح) : 21/ بج عروة (عد) : 21/ خ- 23/ ص عريب (قح) : 7/ ط عرينة (قح) : 19/ بد العصي (الحارث) (قح) : 24/ وعطارد (عد) : 20/ ز عفان (عد) : 22/ م عفير (قح) : 14/ ض عقابة (عد) : 15/ بو عقيل (بصيغة التصغير) (عد) : 17/ با عقيل (بفتح العين) (عد) : 22/ ز عك (عد) : 2/ ح- (قح) 13/ وعكرمة (عد) : 8/ ت عكل (عد) : 12/ ح علقمة بن علاثة بن عوف بن أحوص ابن جعفر بن كلاب بن ربيعة، راجع تحت كلاب (- عد: 16/ ث) على (بضم العين والألف المقصورة) (قح) : 13/ ط علي (عد) : 13/ به- 22/ ح- (قح) : 21/ ر عليان (قح) : 17/ ب عمر (عد) : 18/ ر- 25/ س عمر الفاروق (عد) : 23/ ش عمران (قح) : 13/ بج- 18/ ق عمرو (عد) : 10/ أ- 10/ د- 10/ بد- 14/ بد- 16/ ت- 18/ د- 19/ ث- (قح) : 9/ بج- 10/ ح- 13/ ف- 13/ بز- 14/ ط- 14/ ذ- 21/ ز- 23/ م- 28/ ع عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو- راجع تحت سهم بن عمرو عمرو بن عدي (قح) : 15/ ر عمرو بن ربيعة (خزاعة) (قح) : 20/ ت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 707 عمرو مزيقيا (قح) : 17/ ز عمرو النبيت (قح) : 22/ ع عمرو النعامة (عد) 9/ م العنبر (عد) : 11/ د عنزة (عد) : 6/ بد عنيزة (عد) : 18/ بز عنين (قح) : 16/ ث العوام (عد) : 21/ ص عوذ مناة (عد) : 8/ أ عوف (عد) : 9/ ح- 13/ د- 13/ ق (قح) : 21/ ل- 22/ ط- 22/ ق- 22/ بج- 24/ ق عيلان (عد) : 5/ ت (غ) غالب (عد) : 12/ ط غامد (قح) : 14/ هـ غسان (قح) : 11/ ز غضب (قح) : 22/ س الغطريف (قح) : 15/ ز غطفان (عد) : 8/ ف- 11/ أ غفار (عد) : 13/ ل غنم (عد) : 13/ بد- (قح) : 21/ و 22/ ل- 25/ ز- 29/ ن الغوث (قح) : 9/ ز- 12/ ف غيلان (عد) : 6/ ب (ف) فريع (عد) : 12/ بز فزارة (عد) : 12/ ص فطرة (قح) : 12/ ع فهر- راجع «قريش» فهم (قح) : 22/ و (ق) قاسط (عد) : 10/ به- 20/ بو قحطان (قح) : 1/ ز قرط (عد) : 17/ ش قريش (فهر) : (عد) 11/ ط قريع (عد) : 14/ د قسي (ثقيف) (عد) : 13/ ت قشير (عد) : 17/ ض قصي (عد) : 17/ ط قضاعة (قح) : 11/ بح قيس (عد) : 6/ ت- 10/ ح- 16/ ح- 17/ بز- (قح) : 18/ بج (ك) كعب (عد) : 12/ د- 14/ ط- 16/ ض- 17/ ت- 18/ ق (قح) : 14/ و 23/ ك- 28/ ن- 30/ ن كلاب (عد) : 16/ ط- 16/ ث كلب (قح) : 17/ بج كلدة (عد) : 20/ س كليب: (عد) 16/ ذ كنانة (عد) : 8/ ط- (قح) 24/ بج كندة (قح) : 15/ ض كهلان (قح) : 5/ ز (ل) لجيم (عد) : 15/ به لحيان (عد) : 8/ س لخم (قح) : 14/ ط لقيط (قح) : 25/ هـ لكيز (عد) : 11/ بو لوي (عد) : 13/ ط ليث (قح) : 15/ بح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 708 (م) مازن (عد) : 10/ ح- 10/ بز- 19/ بو (قح) : 11/ ز- 24/ ي مالك (عد) : 9/ ق- 10/ ط- 11/ ز- 12/ هـ- 13/ ز- 13/ س/ 17/ بج/ 18/ ت (قح) : 6/ بج- 7/ ز- 10/ بج- 12/ هـ 13/ خ- 16/ د- 16/ هـ 18/ أ- 21/ ع- 23/ و 24/ ز- 25/ ق ماء السماء (قح) : 16/ ز مجدعة (قح) : 26/ ع محارب (عد) : 8/ ش- 12/ ي محمد رسول الله (عد) : 22/ ط مخزوم (عد) : 17/ ر مدركة (عد) : 6/ ط مدلج (عد) : 11/ ك مذحج (قح) : 11/ س مر (عد) : 8/ ز- (قح) : 14/ ق مراد (قح) : 12/ ك مروان (عد) : 23/ ن مرة (عد) : 10/ ك 14/ ق- 45/ ط- (قح) : 8/ بح- 11/ خ- 22/ ص مرهبة (قح) : 20/ ب مزينة (عد) : 8/ هـ- (قح) : 18/ بد مزيقيا (قح) : 17/ ز مسروق (عد) : 17/ ذ مسعود (عد) : 20/ ث- 21/ ت مضر (عد) : 4/ ط المطعم (عد) : 21/ ك المطلب (عد) : 19/ ي معافر (قح) : 15/ ح معاوية (عد) : 12/ ث- 15/- 3 بح 23/ ل (قح) : 16/ ش- 17/ أ معتب (عد) : 19/ ت معد (عد) : 2/ ط معن (عد) : 10/ ق المغيرة (عد) : 20/ ر- 23/ ث مليح (قح) : 21/ ت مليك (عد) : 12/ ل منبه (عد) : 8/ ق- 12/ ت المنذر (عد) : 22/ د منصور (عد) : 9/ ت منعة (عد) : 9/ بز (ن) ناجية (قح) : 13/ ك ناشح (قح) : 18/ د نبت (قح) : 8/ ز نبهان (قح) : 14/ س النبيت (قح) : 22/ ع النجار (قح) : 23/ ز النجعة (قح) : 26/ ف النخع (قح) : 15/ ط نذير (عد) : 7/ بز نزار (عد) : 3/ ط نضر (عد) : 13/ خ- (قح) : 11/ هـ النضر (عد) : 9/ ط- 23/ س نفاثة (عد) : 13/ م نفيل (عد) : 21/ ش نمارة (عد) : 5/ ج- (قح) : 15/ غ النمر (عد) : 10/ ب- 11/ بد- 19/ ح (قح) : 17/ به نمير (عد) : 15/ ذ نوف (قح) : 11/ د نوفل (عد) : 19/ ك- 20/ ع نهد (قح) : 17/ بط الجزء: 1 ¦ الصفحة: 709 نهم (عد) : 18/ غ (و) وائل (عد) : 11/ ح- 11/ به وائلة (عد) : 10/ ج وبرة (قح) : 16/ بج وديعة (عد) : 12/ بو ورقة (عد) : 21/ ع الوليد (عد) : 21/ ر- 25/ ن (هـ) هاشم (عد) : 19/ ط الهجيم (قح) : 22/ ر هذيل (عد) : 7/ ن هصيص (عد) : 15/ ن- (وهو جد سهم وجمح ابني عمرو) هلال (عد) : 15/ خ همدان (قح) : 10/ د هميسع (قح) : 6/ بب هوازن (عد) : 10/ ت هوذة (عد) : 20/ بب (ي) اليأس (عد) : 5/ ط يام (قح) : 13/ ل يربوع (عد) : 13/ ويزيد (عد) : 23/ ك- 24/ ل- (قح) : 14/ ش يشجب (قح) : 3/ ز- 8/ ط يشكر (عد) : 13/ بو يعرب (قح) : 2/ ز يعفر (قح) : 14/ خ يقدم (عد) : 7/ أ يقظة (عد) : 16/ ر يوسف (عد) : 24/ ت الجزء: 1 ¦ الصفحة: 710 ملحق [1] ص 57/ بين سطر 19 و 20: William Muir, The Life of Mahomet, London 1861, III, P.31- 34,= Treaty of Medina= (abridged translation) . - Nazeer Kakakhel, Foundation of Islamic State at Medina and its Constitution, in:Islamic Studies, Islamabad, XXI/ 3, 1982, p.61- 88. - Muhammad Yusuf Guraya, Islamic Judicial System Under the Holy Prophet and the firstTwo Pious caliphs, Lahore, 1984 () , ch.3 . 58/ 28، يزاد في آخر السطر: «عون الشريف القاسم، دبلوماسية محمد، دراسة لنشأة الدولة الإسلامية في ضوء رسائل النبي ومعاهداته، نشرة جامعة الخرطوم، غير مؤرخ. 65/ بين سطر 11 و 12، يزاد: ونقل الاستاذ مصطفى الأعظمي، في كتابه «دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه» ، ج 1/ 128 عن تاريخ ابن أبي خيثمة 3: 12/ 1، 62/ ب «قال جارية بن قدامة: قال لنا علي بن أبي طالب: ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كتاب في قراب سيفي، فأخرج الكتاب فاذا فيه: «إنه لم يكن نبي إلّا وله حرم ... » وفي روايات البخاري (58/ 10، 58/ 17/ 2، 85/ 21/ 1، 96/ 5/ 2) عن صحيفة على هذه: «المدينة حرم ما بين عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى فيها محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل» . (وفي 58/ 17/ 2: عائر بدل عير) وفي   [1] إن هذا الملحق يحوي إضافات واستدراكات على الطبعة الرابعة؛ والرقم الأول في العنوان يدل على الصفحة، وما يليه على الأسطر في تلك الصفحة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 711 85/ 21/ 1: «عير إلى ثور» . (وثور جبيل بالمدينة في جنب جبل أحد، «وزرته بحمد الله» ، قاله حميد الله) . 72/ بين سطر 7 و 8، يزاد: كأن هذا في جواب كتاب عباس إليه يستأذنه أن يغادر مكة ويهاجر إلى المدينة. فاذا كان كذلك، فلعل الرواية التالية (تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 601، وسنن أبي داود 15/ 151) تتعلق بكتاب عباس، فقد قيل في بعض الروايات أن أبا رافع أسلم وكان عبدا للعباس رضي الله عنه: حدثني أبو رافع أنه أقبل بكتاب من قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فلما رأيته ألقى في قلبي الاسلام، فقلت: يا رسول الله، إني لا أرجع إليهم. قال: إنّا لا نخيس بالعهد، ولا نحبس البرد، ولكن ارجع إليهم. فان كان في قلبك الذي قلبك فارجع. قال: «فرجعت إليهم ثم أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت ... » إن أبا رافع كان قبطيا- ولم يرو نص الكتاب لقريش. - والاحتمال الآخر هو أنه جاء في فداء أسرى غزوة بدر، فأرسلته مثلا أمّ الفضل زوجة العباس، وكان العباس بين الاسرى. 99/ 10، يزاد في آخر السطر: 4/ 111- بحن ع 4400، وقال محشية: والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي 6/ 24 عن الطبراني، ونقله ابن كثير، والبيهقي في الدلائل، وأبو نعيم في الدلائل-. قابل سنن سعيد بن منصور، 3/ 2، ع 2481. 100/ 3، يزاد في آخر السطر: وتأليفي بالفرنسيSix Originaux des Lettres du Prophete. - وبحثت في صحة أصل المكتوب المكتشف السيدة سهيلة الجبوري في كتابها عن تأريخ تطور الخط العربي، طبع بغداد. 107/ 22 بدل «2480» ، ليقرأ: 2479، 2480- المعجم الكبير للطبراني، طبع بغداد، ع 4198، في حرف الدال، ذكر دحية ابن خليفة رضي الله عنه. وروى في نص المكتوب: «قيصر عظيم الروم» ولا يكاد يصح، والثبت «هرقل عظيم الروم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 712 107/ بين السطر 28 و 29، يزاد: وكتابي الفرنسيSix Originaux des Lettres du Prophete. 110/ 20 ليقرأ: ع 4279، وزاد المحشي: رواه الطبراني أيضا كما في مجمع الزوائد للهيثمي، 5/ 306 111/ 4 يزاد بعد تمام السطر: وعنده أيضا: «وفي الرسالة: يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولا اشهدوا بأنّا مسلمون. هو الذي أرسل رسوله للهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون» . 115/ 14 يزاد في آخر السطر: «وقال محشي كتاب سعيد بن منصور: ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 306، 308) عن الطبراني والبزّار عن كشف الأستار (2/ 44 خطية) » . 129/ 20 يزاد في آخر السطر: «- سبل الهدى والرشاد لمحمد بن يوسف الشامي، خطية باريس رقم 1993- الفضل العميم في إقطاع بني تميم للسيوطي، خطية في مدارس بالهند وفي مصر، وعدد الروايات المختلفة عنده 15، وتتعلق بالوثائق 43 إلى 47، ورواها عن أبي عبيد، وابن سعد، وابن عساكر، والطبراني في المعجم الكبير، والطبري، وأبي نعيم في المعرفة. وزاد المحشي: معجم البلدان لياقوت. 130/ بين السطر 4 و 5، يزاد: عند أبي عبيد: لما أسلم تميم الداري قال: يا رسول الله إن الله مظهرك على الأرض كلها، فهب لي قريتي من بيت لحم. قال هي لك. وكتب له بها كتابا. وفي رواية اخرى عنده: قريات بالشأم، عينون وفلانة، والموضع الذي فيه قبر إبراهيم وإسحاق ويعقوب صلوات الله عليهم. قال وكان فيها ركحة ووطنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 713 130/ 1 في «حبرون» روايات عند السيوطي: حبرا، جبرين أيضا- 130/ 3 بدل «خزيمة بن قيس» : روى السيوطي جهم بن قيس، 130/ 4 زاد السيوطي في روايتين اسم معاوية بن أبي سفيان: 131/ 23 يزاد في آخر السطر: السيوطي كما في الوثيقة 43. 132/ 27 يزاد في المصادر: السيوطي كما في الوثيقة 43. 133/ 16 يزاد في آخر السطر: السيوطي كما في الوثيقة 43. 135/ 14 يزاد في آخر السطر: منتخب من كتاب أزواج النبي لمحمد بن الحسن بن زبالة، طبع المدينة المنورة 1401/ 1981، ص 65. 135/ 25 يزاد في آخر السطر: وكتابي الفرنسي Six Originaux des Lettres du Prophete -آدولف جرومان، مادة «مقوقس» في Encyclopedie de L ,Islam والمصادر العربية والافرنجية الكثيرة التي يذكرها. 136/ 8- 11 (حواشي) . (2) ابن زبالة: محمد رسول الله (3) ابن زبالة: بداعية الإسلام. (4) ابن زبالة: أسلم تسلم وأسلم. 136/ 26- 28 (حواشي) . (1) ابن زبالة: بسم الله الرحمن الرحيم- لمقوقس عظيم القبط. (2) ابن زبالة: وفهمت ما تدعو اليه. (3) ابن زبالة: أظنه. (4) ابن زبالة: رسولك. (5) ابن زبالة: وكسوة وقد أهديت لك بغلة تركبها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 714 140/ بين سطر 9 و 10، يزاد: وكتابي الفرنسيSix Originaux des Lettres du Prophete 144/ بين سطر 14 و 15 يزاد: 55/ ألف كتابه عليه السّلام لرجل من شيبان أو طيء في ابنة بقيلة بع ع 487، 691 إن رجلا من بني شيبان (أو طيء) أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اكتب لي بابنة بقيلة عظيم الحيرة. فقال: يا فلان، أترجو أن يفتحها الله لنا؟ فقال: والذي بعثك بالحق ليفتحنّها الله لنا. قال: فكتب له بها في أديم أحمر. - ولم يرو نص الكتاب. قال: فغزاهم خالد بن الوليد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخرج معه ذلك الشيباني. قال: فصالح أهل الحيرة، ولم يقاتلوا. فجاء الشيباني بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد. فلما أخذه قبّله. ثم قال: دونكها.. وباعها بألف درهم ولم يعرف عددا يذكر أكثر من ألف درهم. 145/ أخير، يزاد قبل الكلمة «راجع» : وكتابه بالفرنسيةSix Originaux des Lettres du Prophete -: 150/ 3 يزاد في آخر السطر: ولم يرو نص كتابه ولا جوابه. 150/ 8 يزاد في آخر السطر: السنن الكبرى للبيهقي كما أرجع إليه عبد الله بن محمد بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى بالرياض، في كتابه «حكم اللحوم المستوردة» ، ص 68. 153/ 13 يزاد في آخر السطر: وأرجع مصطفى الأعظمي في كتابه «كتّاب النبي صلى الله عليه وسلم» إلى ابن حجر أيضا، بدون تفصيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 715 161/ بين سطر 5 و 6، يزاد: 75/ ألف لسفيان بن همام، من عبد القيس ابن شبة، تاريخ المدينة المنورة، ص 589- 590. إسماعيل بن إبراهيم قال: جاءني أهل بيت من عبد القيس بكتاب وزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم. فانتسخت بهجائه. فاذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من رسول الله لسفيان بن همام، على بني ربيعة بن قحطان، وبني زافر بن زفر، وبني الشحر لمن أسلم منهم، وأعطى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، واجتنب المشركين، وأعطى من المغنم خمس الله وصفيه، وسهم النبي وصفيّه، فانه أمر بأمر الله ومحمد. ومن خالف أو نكث فان ذمة الله ومحمد منه بريئة. وإن لهم خطبهم، ومن الاكرم، ودار ورك، وصمعر، وسلّان، ومور، وكل إتاوة لهم. - ولا يكاد يصح- 161/ 15 يزاد في آخر السطر: لعل الجريدة ليست من تونس بل من مسقط (عمان) ، لان تعليق رئيس التحرير يقول: طلبنا رأي الشيخ أحمد بن حمد الخليلي فأجاب ما نقلته الجريدة. وأكّد لنا مسؤول من سفارة عمان بباريس أن الشيخ أحمد هو مفتي عمان. (وكتبنا إليه للتأكيد، وننتظر الجواب) . 161/ 20 يزاد في آخر السطر: انظر أيضا مقالتي بالفرنسية: . 9. 4.p ,3891 reirvef -reivnaj ,31 N ,sirap ,malsI ,l ed ecnassiannoC snad ,namO ,l ed sior -oc xu aetehporP ud erttel al ed laninigrO ,L وكتابي بالفرنسيةSix Originaux des Lettres du Prophete: 166/ 9 يزاد في آخر السطر: سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم 1993، ورقة 52/ ألف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 716 166/ 21 وما بعده. حواشي: (1) الشأمي: من محمد رسول الله (5- 6) الشأمي: قد أسلموا وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد (كذا) عبده ورسوله قبل أن تقاتلهم وأجابوا إلى ما دعوتهم إليه من الإسلام. 169/ بين السطر 9 و 10، يزاد: 82/ ألف لقيس بن سلمة من بلحارث سبل الهدى للشأمي، مخطوطة باريس 1993، ورقة 21/ ألف- ب وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيس بن سلمة كتابا نسخته: كتاب من محمد رسول الله لقيس بن سلمة بن شراحيل: إني أستعملك على مران ومواليها، وخذيم ومواليها، وكلاب ومواليها، وجرير بن سعد العشيرة، وزيد الله بن سعد، وعائذ الله بن سعد، وبني صلاة (؟) من بني الحارث بن كعب. - في الخطية: «اني سنعملك على مران مواليها وخذيم» . 173/ 10- 17 والنص عند ابن شبّة كما يلي: من محمد رسول الله إلى بني نهد بن زيد. السلام عليكم. في الوظيفة الفريضة. ولكم العارض والفريس، وذو العنان الركوب، والفلو الضبيس، لا يؤكل كلأكم، ولا يعضد طلحكم، ولا يقطع سرحكم، ولا يحبس درّكم ما لم تضمروا الإماق وتأكلوا الرباق. 173/ 18 زاد محشي كتاب ابن شبّة: طهفة بن زهير، طهية بن أبي زهير، طخفة، ابن رهم/ ابن زهير. 174/ 14 يزاد في آخر السطر: سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم 1992، ورقة 63 ألف. 174/ 16- 21 : النص عند الشأمي كما يلي: باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. من محمد رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران. فاني أحمد إليكم الله إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. أما بعد فأني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد، وأدعوكم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 717 إلى ولايته من ولاية العباد. فان أبيتم فالجزية. فان أبيتم فقد آذنتكم بحرب. والسلام. 175/ 10 يزاد في آخر السطر: تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 584- 586، وأرجع المحشي إلى زاد المعاد. 175/ 15 يزاد في آخر السطر: وأرجع محشي كتاب ابن شبّة إلى تفسير ابن كثير، وبداية ابن كثير، والنهاية في غريب الحديث، وتاج العروس. 175/ 20 وما بعد، خرم في المخطوطة لابن شبّة، ونص السطور 22 وما بعد كما يلي: «إذا كان حكمه عليهم أن في كل سوداء أو بيضاء وصفراء وتمرة ورقيق، وأفضل عليهم وترك ذلك لهم على ألفي حلة في كل صفر ألف حلّة وفي كل رجب ألف حلّة مع كل حلّة أوقية» . وكمّل المحشي الباقي عن زاد المعاد. 179/ 14 وما بعد. ليس عند الشأمي البسملة، وباقي النص كما يلي: من محمد النبي للاسقف أبي الحارث وأساقفة نجران وكهنتهم ورهبانيتهم [كذا] وأهل منعهم ورقيقهم وملتهم وشرطهم. وكل ما تحت أيديهم من قليل وكثير، (؟ له) جوار الله ورسوله. لا يغيّر أسقف من سقفيه، ولا راهب من رهبانيته، ولا كاهن من كهانته. ولا يغيّر حق من حقوقهم ولا سلطانهم ولا مما كانوا عليه. على ذلك جوار الله ورسوله أبدا ما تحصوا وأصلحوا عليهم [كذا] . غير متقلبين ظالم (بظلم؟) ولا ظالمين. وكتب المغيرة بن شعبة. 220/ 15 يزاد في آخر السطر: والأصل الآن في المكتبة الأهلية بباريس تحت رقم «عربية 7205» . ودلنا عليه الاستاذ ماكسيم رودنسون، فله شكرنا الجزيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 718 233/ 13 يزاد في آخر السطر. سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم 1992، ورقة 67/ ألف وقال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إليهم يدعوهم إلى الاسلام، قلم يسلموا. فأرسل عليّا، فأسلم كلهم. فكتب عليّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باسلامهم- ولم يرو نص كتابه- فلمّا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خرّ ساجدا. فكتب لهم كتابا ... كتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لمخلاف خارف ويام وشاكر وأهل العضب (الهضب) وخنان (؟ حقاف) الرمل من همدان لمن أسلم منهم.. فكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا أقطعهم فيه ما سألوه وأمّر عليهم مالك بن النمط، واستعمله على من أسلم من قومه، وأمره بقتال ثقيف. 233/ يزاد بعد السطر الأخير: والنص عند الشأمي كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب من محمد رسول الله لمخلاف خارف وأهل جناب الهضب وحقاف الرمل مع (وافدها) ذي المشعار مالك بن النمط ومن أسلم من قومه. إن لهم فراعها ووهاطها ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة يأكلان (؟ يأكلون) علافها ويرعون عافها (غفائها؟) . لهم بذلك عهد الله وذمام رسوله. وتساهم (؟) المهاجرون والأنصار. 241/ 16 يزاد في آخر السطر: سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم 1993، ورقة 8/ ب- 9/ ألف. وعنده في آخر النص «وكتب أبيّ بن كعب» . 247/ 21 يزاد في آخر السطر: تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 580. لعل ما ذكره يتعلق بالوثيقة 132/ ألف هذه فقال: «من رسول الله لوائل بن حجر وبني معشر، وبني ضمعج. إن لهم شنؤة، وبيعة، وحجرا. والله لهم ناصر» . وزاد: «وشنؤة، وبيعة، وحجر قرى» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 719 251/ بين سطر 19 و 20 يزاد كما يلي: 136/ ألف تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 547 قال ابن شبّة: قال الكلبي: فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنّ لهم ربع ما أخرجت حضرموت.. ولم يرو نص الكتاب كاملا. 251/ 22 يزاد في آخر السطر: سبل الهدى للشأمي خطية باريس رقم 1993، ورقة 62/ ب. وعنده «إلى مهرى» بدل «للمهرى» . وعنده كذلك: «لا يؤكلوا ولا يعركوا» . 258/ 22 يزاد في آخر السطر: تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 534- 536، وذكر الرواية بسندين وقال: فلما أخبره معاوية رضي الله عنه ما قال عيينة، أخذ صحيفته فنظر، فقال: «قد كتبت إليك بما أمر لك» (أي من عند الله) . ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزله وقال: «من سأل مسألة وعنده ما يغنيه فإنه يستكثر من النار. فقال قائل: يا رسول الله، ما هذا الغنى الذي لا تبتغي المسألة معه؟ فقال: قوت يوم وليلة. - ولم يرو نص الكتابين. 284/ 4 يزاد في آخر السطر: تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 507- 511 روايات عديدة، فيها اقتباسات للمادّة 6، 7، و 17 من المعاهدة. فقال في المادة 6: «لكم أن لا تعشّروا ولا تحشروا ولا تكسروا أصنامكم بأيديكم» . وفي السابعة: «إنهم حيّ من المسلمين يكونون معهم حيث شاءوا وأحبّوا» . 291/ 23 يزاد في آخر السطر: سبل الهدى للشأمي، خطية باريس رقم 1993، ورقة 9/ ألف، ولخّص نص الكتاب. 292/ 20 يزاد في آخر السطر: سبل الهدى للشأمي خطية باريس 1993، ورقة 9/ ألف ولخّص نص الكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 720 293/ 18 يزاد في آخر السطر: سبل الهدى للشأمي خطية باريس رقم 1993، ورقة 49/ ألف. وفي النص عنده بعد البسلمة «هذا كتاب من محمد رسول الله» ، «في دومة الجندل» ، «الثبات ولا يؤخذ منكم إلا عشر البتات» ، «عليكم بذلك العهد والميثاق» ، «فشهد الله ومن حضر من المسلمين» . 294/ 24 يزاد في آخر السطر: سبل الهدى للشأمي خطية باريس رقم 1992، ورقة 8/ ب. 304/ 20 يزاد في آخر السطر: تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 572 (وفي النص عنده: «ولقريش نصفها ذلك بأنهم قوم يعدلون» ) - سبل الهدى للشأمي خطية باريس رقم 1993 ورقة 24/ ب (وفي النص عنده: «وليس قريش قوم يعدلون» ) - تاريخ الردة من الاكتفاء للكلاعي، طبع الهند، 1970، ص 57 (وفي النص عنده: «ولقريش نصفها ولكن قريشا قوم يعتدون» ) . 305/ 13 يزاد في آخر السطر: الشأمي وابن شبّة كما في الوثيقة السالفة، وصرّح محشّي كتاب ابن شبّة أن في الأصل المخطوط، في جواب النبي عليه السلام: «سلام عليك» ، ولكن المحشّي غيّره إلى «سلام على من اتبع الهدى» على أساس ما عند ابن هشام، والطبري، والبداية لابن كثير، والسيرة الحلبية. 312/ بين السطر 15 و 16 يزاد كما يلي: 216/ ألف لبنى نمير، من عامر بن صعصعة تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 592- 597 قرّة بن دعموص، وشريح بن الحارث، من بني نمير بن عامر بن صعصعة ... ثم دنا منه صلى الله عليه وسلم شريح بن الحارث فأسلم، وقال: آخذ لقومي. قال: لمن تأخذ؟ قال: آخذ لنمير كلها. قال: وللعمريين؟ قال: وللعمريين. قال: إني قد بعثت خالد بن الوليد سيف الله، وعيينة بن حصن الفزاري إلى أهلكم، وهذه براءتكم. قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 721 فكتب لهما (إلى خالد بن الوليد) : إذا أتاك كتابي هذا فانصرف إلى أهل العمق من أهل اليمامة فإنّ بني نمير قد أتوني فأسلموا وأخذوا لقومهم. فتخلّف الأشياخ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانطلق شريح وقرّة إلى خالد ... قال: وانصرفا حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقال: أبى الله لبني نمير إلّا خيرا، أبى الله لبني نمير إلّا خيرا. ثم دعا شريحا واستعمله على قومه، وأمره أن يصدقهم ويزكّيهم ويعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيهم ... قال: ولم يزل شريح عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه، وعامل أبي بكر. فلما قام عمر رضي الله عنه أتاه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذه ووضعه تحت قدمه (؟) ، وقال: «لا، ما هو إلا ملك، انصرف» (؟) . وزاد المحشّي: «الأشياخ (المذكورون أعلاه) الجعويون، نسبة إلى جعونة ابن الحارث بن نمير بن عامر بن صعصعة. وهم: أبو زهير بن أسيد بن جعونة بن الحارث، وأبو وهب أسيد بن جعونة، وقيس بن عاصم بن أسيد ابن جعونة بن الحارث بن نمير. وقال: انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم، ص 279، ط المعارف، والإصابة 3: 224، وأسد الغابة 5: 117» . 319/ 7 يزاد في آخر السطر: تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 559. وأرجع محشية إلى الاصابة لابن حجر، وأصحاب السنن، وأبي يعلى، وأسد الغابة، والاستيعاب. وقال ابن شبّة: أتت امرأة، عمر بن الخطاب رضي الله عنه تطلب ميراثها من [دية] زوجها. فقال عمر رضي الله عنه: ما أعلم لك شيئا، إنما الدية للعصب الذين يعقلون عنه. فقال الضحاك بن سفيان: كتب إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: أورث امرأة أشيم الضبابي من عقل زوجها أشيم. فورّثها عمر رضي الله عنه. 323/ 19 يزاد في آخر السطر: سبل الهدي للشأمي، خطية باريس رقم 1993، ورقة 54/ ب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 722 339/ 11 بعد كلمة «وقد عهد إليهم عهده» ، يزاد ما يلي وهو من تاريخ الردة للكلاعي: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عهد به أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن الوليد حين بعثه فيمن بعثه من المهاجرين والأنصار ومن معهم من غيرهم، لقتال من رجع عن الاسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: عهد إليه وأمره أن يتقي الله ما استطاع في أمره كله: علانيته وسرّه. وأمره بالجد في أمر الله، والمجاهدة لمن تولّى عنه إلى غيره، ورجع عن الاسلام إلى ضلالة الجاهلية وأماني الشيطان. وعهد إليه وأمره أن لا يقاتل قوما حتى يعذر إليهم ويدعوهم إلى الاسلام، ويبيّن لهم الذي لهم في الاسلام والذي عليهم فيه، ويحرص على هداهم. فمن أجابه إلى ما دعاه اليه من الناس كلهم: أحمرهم وأسودهم، قبل منهم. وليعذر إلى من دعاه بالمعروف وبالسيف. فانما يقاتل من كفر بالله على الايمان بالله. فاذا أجاب المدعو إلى الايمان وصدق إيمانه لم يكن عليه سبيل، وكان الله حسيبه. ويجدّ في عمله. ومن لم يجب إلى ما دعاه إليه من دعاية الإسلام ممن رجع عن الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقاتل اولئك بمن معه من المهاجرين والأنصار حيث كانوا وحيث بلغ مراغمة. ثم يقتل من قدر عليه. ولا يقبل من أحد شيئا دعاه إليه، ولا أعطاه إياه إلّا الإسلام والدخول فيه والصبر به. وعليه شهادة أن لا إله إلّا الله وأن محمدا عبده ورسوله. وأمره أن يمضي بمن معه من المسلمين حتى يقدم اليمامة، فيبدأ ببني حنيفة ومسيلمتهم الكذّاب، فيدعوهم ويدعوه إلى الإسلام، وينصح لهم في الدين، ويحرص على هداهم. فان أجابوا إلى ما دعاهم إليه من دعاية الإسلام قبل منهم. وكتب بذلك إليّ، وأقام بين أظهرهم حتى يأتيه أمري. وإن هم لم يجيبوا ولم يرجعوا عن كفرهم واتباع كذّابهم على كذبه على الله عز وجلّ قاتلهم أشد القتال بنفسه وبمن معه، فان الله ناصر دينه ومظهره على الدين كلّه، كما قضى في كتابه: وَلَوْ كَرِهَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 723 الْكافِرُونَ. فان أظهره الله عليهم إن شاء الله، وأمكنه منهم فليقتلهم بالسلاح، وليحرقهم بالنار، ولا يستبق منهم أحدا قدر أن يستبقيه. وليقسم أموالهم وما أفاء الله عليه وعلى المسلمين إلا خمسه فليرسل (فليرسله؟) إليّ أضعه حيث أمر الله به أن يوضع إن شاء الله. وعهد إليه أن لا يكون في أصحابه فشل من رأيهم، ولا عجلة عن الحق إلى غيره. ولا يدخل فيهم حشو من الناس حتى يعرفهم، ويعرف ممن هم وعلى ما اتبعوه وقاتلوا معه. فاني أخشى أن يدخل معكم ناس يتعوذون بكم ليسوا منكم ولا على دينكم، فيكونون عيونا عليكم، ويتحفظون من الناس بمكانهم معكم. وأنا أخشى أن يكون ذلك في الأعراب وجفاتهم. فلا يكونن من اولئك في أصحابك أحد إن شاء الله. وارفق بالمسلمين في سيرهم، ومنازلهم، وتفقدهم. ولا تعجل ببعض الناس عن بعض في المسير ولا في الارتحال من مكان. واستوص بمن معك من الانصار خيرا في حسن صحبتهم، ولين القول لهم، فإنّ فيهم ضيقا ومرارة وزعارة (وشراسة الخلق) ، ولهم حق وفضيلة، وسابقة ووصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاقبل من محسنهم؛ وتجاوز عن مسيئهم، كما قال (صلى الله عليه وسلم) . والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. 339/ 13 وما بعد إلى 341/ 6؛ والنص عند الكلاعي قريب من هذا ولكنه مختص بخالد بن الوليد رضي الله عنه. كأن جميع القواد تسلموا نقول نفس الكتاب. والنص عند الواقدي أيضا مختص بخالد بن الوليد رضي الله عنه ولكن مع اختلافات كثيرة ولذلك ننقله كما هو فيما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله بن عثمان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى جميع من قرىء عليه كتابي هذا من خاص وعام، أقام على إسلامه أو رجع عنه. سلام على من اتبع الهدى، ورجع عن الضلالة والردى؛، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو الجزء: 1 ¦ الصفحة: 724 كره الكافرون، ولينذر من كان حيّا ويحقّ القول على الكافرين، يهدي الله من أقبل إليه، وضرب بالحق من أدبر عنه وتولّى. ألا إني أوصيكم بتقوى الله وأدعوكم إلى ما جاء به نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد علمتم أنه من لم يؤمن بالله فهو ضال، ومن لم يؤمنه الله فهو خائف، ومن لم يحفظه الله فهو ضائع، ومن لم يصدقه فهو كاذب، ومن لم يسعده فهو شقي، ومن لم يرزقه فهو محروم، ومن لم ينصره فهو مخذول. ألا فاهدوا بهدى الله ربكم وبما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، فانه من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. وقد بلغني رجوع من رجع منكم عن دينه بعد الاقرار بالاسلام والعمل بشرائعه اغترارا بالله عز وجل وجهالة بأمره، وطاعة للشيطان. والشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا، إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير. وبعد فقد وجهت إليكم خالد بن الوليد في جيش المهاجرين والأنصار، وأمرته أن لا يقاتل أحدا حتى يدعوه إلى الله عز وجل ويعذر اليه وينذر. فمن دخل في الطاعة وسارع إلى الجماعة ورجع من المعصية الى ما كان يعرف من دين الاسلام ثم تاب إلى الله تعالى وعمل صالحا قبل الله منه (؟ قبل منه) ذلك وأعانه عليه. ومن أبى أن يرجع إلى الإسلام بعد أن يدعوه خالد بن الوليد ويعذر اليه، فقد أمرته أن يقاتله أشد القتال بنفسه وبمن معه من أنصار دين الله وأعوانه، لا يترك أحدا قدر عليه إلّا أحرقه بالنار إحراقا، ويسبي الذراري والنساء ويأخذ الأموال. فقد أعذر من أنذر. والسلام على عباد الله المؤمنين، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. (قال: ثم طوى الكتاب وختمه ودفعه إلى خالد، وأمره أن يعمل بما فيه) . 341/ بين سطر 13 و 14 يزاد: اختلافات الرواية بين نص الطبري والكلاعي فيما يتعلق بالمكتوب المفتوح لابي بكر إلى عامة الناس ندونها ههنا: (28) عند الكلاعي: تاما على إسلامه أو راجعا عنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 725 (29) والعمى ... (30) وأشهد. (31) رسوله الهادي غير المضل ... (32) ... أرسله بالهدى من عنده إلى خلقه. (35) وضرب بالحق من أدبر عنه حتى صاروا إلى الإسلام. (36) وكرها ... (37) ثم بيّن. (38) أنزل عليه قال إنك. (39) وقال للمؤمنين وما محمد. (43) مات صلوات الله عليه. (45) عدوه ... (46) أوصيكم أيها الناس بتقوى الله وأحضّكم على حظكم ونصيبكم وما جاءكم به. (47) نبيكم محمد وأن تهتدوا بهدى الله وتعتصموا. (48- 49) فان كل من لم يحفظه الله ضائع ومن لم يصدقه الله كاذب، وكل من لم يسعده الله شقي، وكل من لم يرزقه الله محروم، وكل من لم ينصره الله مخذول. فاهتدوا بهدى الله وما جاءكم به نبيكم محمد فانه من يهد الله. (51) مرشدا ... (52) ... (53) وإنه بلغني. (54- 57) جهالة بأمر الله وطاعة للشيطان وإن الشيطان لكم عدو. (60) وإني قد بعثت خالد بن الوليد في جيش من المهاجرين الأولين من قريش والأنصار وغيرهم. (61) ... وأمرته ألا يقاتل أحدا ولا يقتله حتى يدعوه. (62) دخل في دين الله وتاب إلى الله ورجع من معصية الله إلى ما كان يقرّ به من دين الله، وعمل صالحا، قبل ذلك منه وأعانه عليه. (63) أبى أن يرجع إلى الإسلام بعد أن يدعوه بداعية الله ويعذر الله بعاذرة أن يقاتل من قاتله على ذلك أشد القتال بنفسه ومن معه من أنصار دين الله وأعوانه، ثم لا يبقى على أحد بعد أن يعذر إليه. (64) ... وأن يحرقهم بالنار ويسبي الذراري والنساء. (65- 66) وأمرته أن لا يقبل من أحد شيئا إلا الرجوع إلى دين الله وشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله. (67- 70) أمرته أن يقرأ على الناس كتابي إليهم في كل مجمع وجماعة. فمن اتبعه فهو خير له، ومن تركه فهو شرّ له. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 726 368/ بعد السطر الأخير يزاد: 367/ ألف/ 1 خطبته أثناء مرض الموت به ص 1006- طب ص 1801- 1804- أنساب الاشراف للبلاذري، 1/ 546- 547، 565 ع، 583- إمتاع الأسماع للمقريزي، 1/ 537، 544- 545- صحيح البخاري 63/ 8/ 1، 2، 3- 64/ 83/ 18، 76/ 22- راجع أيضا مسلم بن الحجاج، مالك، ابن حنبل. انظر: Hamidullah, The Episode of the Project of aWritten- Testament by the Prophet on his Death- Bed, in Journal of Pakistan Historical Society, October 1983, p.XXXI, 227- 242- Hamidullah, Le Prophete de l, Islam, sa vie et son oeuvre, paris, s 1902 1907. لما اشتد وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يقدر أن يقوم من فراشه، ويؤمّ صلاة الجماعة. ومع ذلك دعاه واجبه تجاه الأمة أن يأمر أزواجه أن يغسلنه. ثم خرج وصعد المنبر قبل الظهر وتكلّم إلى وقت الظهر. فنزل وصلّى بالناس. ثم صعد المنبر بعد الصلاة وداوم في كلامه وتعليمه حتى لم يقدر أن يتكلّم. فحملوه إلى فراشه، فاغمى عليه. وهذه الخطبة الطويلة مملوءة بالاحكام السياسية وإشارات إلى الخلافة والإدارة العامة. ذكرها جميع المحدّثين والمؤرخين، ولكن لم يقدر الرواة من صحابته أن يحفظوه كاملا. ولم يصل إلينا إلا اقتباسات نذكرها في فصول، تليها بعض التشريحات لنا، والله المستعان: وهو نوع تكميل لخطبته في حجة الوداع وآخر خطبة ألقاها، كما يظهر، يوم الخميس، ثم لحق ربه يوم الاثنين بعد ثلاثة أيام: إن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئا. فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له: أنت والله بعد ثلاثة أيام عبد العصا، وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا. إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت. اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر (أي أمر الحكومة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 727 والخلافة) ؟ إن كان فينا، علمنا ذلك. وإن كان في غيرنا، علمناه فأوصى بنا. فقال علي: إنّا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها، لا يعطيناها الناس بعده. وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم. (البخاري 64/ 83/ 18) -[بدل أن يقول: «لا نحتاج أن نسأله فإنه سمّاني ولي عهده عند غدير خم بقوله: من كنت مولاه فعلي مولاه» ، يقول سيدنا علي: لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده] . ثم غمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به الوجع، فقال: اهريقوا عليّ من سبع قرب من آبار شتى، حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم. قالت عائشة: فأقعدناه في مخضب لحفصة بنت عمر بن الخطاب، ثم صببنا عليه الماء حتى طفق يقول: حسبكم، حسبكم ... الفضل بن عباس قال جاءني (رسول) رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه موعوكا قد عصب رأسه. فقال: خذ بيدي يا فضل. فأخذت بيده (فانطلق) حتى جلس على المنبر. قال: فقال لي: ناد في الناس. فاجتمعوا إليه. (الطبري، ص 1801) -[في غسله ذكر الطب النبوي وهو طب المستقبل لنا إن شاء الله. وفيه ذكر كيف فاق الناس في أداء واجبات الرعية حتى في شدة مرضه] . فقال: أما بعد أيها الناس فأني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. [هذا هو المنهج المسنون لخطباء الأمة: الحمد لله والاستعانة منه] . ثم كان أول ما تكلّم به أنه صلى على أصحاب أحد، واستغفر لهم فأكثر الصلاة عليهم (الطبري وابن هشام) . [من لم يشكر الناس لم يشكر الله. ويجب أن لا ننسى من ساعدنا بماله ونفسه حتى بعد موته] . ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيّره الله بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله. ففهمها أبو بكر وعرف أن نفسه يريد، فبكى وقال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 728 نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا. فقال صلى الله عليه وسلم: على رسلك يا أبا بكر. (ابن هشام والطبري) . [فيه ذكر أن خير الآخرة خير وأبقى من خير الدنيا] . ثم قال: إن هذه الأبواب اللافظة في المسجد فسدّوها إلا باب أبي بكر، فاني لا أعلم أحدا كان أفضل في الصحبة عندي يدا. وإني لو كنت متخذا من العباد خليلا لا تخذت أبا بكر خليلا، ولكن صحبة واخاء ايمان حتى يجمع الله بيننا. وسأله أحد سبب سد بعض الأبواب وفتح أخرى، فقال: ما فتحتها ولا سددتها عن أمري (أي: بل من أمر الله) . وقال عمر: دعني يا رسول الله أفتح كوّة أنظر إليك حين تخرج الى الصلاة. فقال: لا. (ابن هشام والطبري والمقريزي) . [لا يريد أن يسمّي أحدا كولي العهد، فتصير سنة نبوية الى قيام القيامة ولن يقدر المسلمون أن يغيّروا منهج الحكومة. بل يفضل أن يوصي الناس أن يختاروا خيرهم للدين. ويذكر فضائل أبي بكر. وفي سد الابواب وإبقاء باب أبي بكر رمز لطيف لخلافة أبي بكر. كان بيت عائشة رضي الله عنها في شرق المسجد، فيخرج النبي عليه السلام منه ويدخل رأسا في الصف الأول فيؤم الناس. وبيت أبي بكر كان في غرب المسجد، وكان كذلك يدخل في الصف الأول. فأبقى بابه كما هو حتى يدخل رأسا في الصف الأول فيؤم صلاة الجماعة كالخليفة بعد وفاة النبي عليه السلام أيضا] . ثم خاطب الأنصار: إنكم من أحبّ الناس إليّ. ولولا الهجرة لكنت من الأنصار. ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني، وموعدكم الحوض. يا معشر المهاجرين، استوصوا بالأنصار خيرا، فان الناس يزيدون، وأن الأنصار على هيئتها لا تزيد. وإنهم كانوا عيبتي التي أويت إليها، ونعلي التي أطأ بها، وكرشي التي آكل فيها. فاحفظوني فيهم، فأكرموا كريمهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم. (ابن هشام، والطبري بين آخرين) . [بعد تأمير أبي بكر، يقول لا يكون الخلافة في الأنصار رغم فضائلهم. لعل السبب هو النزاع بين الأوس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 729 والخزرج: لو كان الخليفة من الأوس لا يقبله الخزرج، وكذلك لو كان من الخزرج لا يقبله الأوس. وفعلا حاول الأنصار في سقيفة بني ساعدة لخلافة سعد بن عبادة الخزرجي. ولم يقبل سعد خلافة أبي بكر، فلم يبايعه ولا لعمر رضي الله عنهم. ولم يهجه أبو بكر رغم عدم بيعة سعد بن عبادة له لأن النبي عليه السلام كان أمر: «وتجاوزوا عن مسيئهم» ] . ثم ذكر أسامة بن زيد، فقال: أنفذوا بعث أسامة، - وكرّر ذلك ثلاثا- فلعمري لقد قلتم في إمارة أبيه من قبل. وإنه والله لخليق للامارة كما كان أبوه خليقا لها. وإن كان لمن أحبّ الناس إليّ. (ابن هشام، والطبري والمقريزي) . -[تعليمات للسياسة الخارجية مع الروم البيزنطينيين وكانوا قد قتلوا سفيرا للنبي عليه السلام. وكذلك فيه تصريح أنه لا يوجد فرق بين الذي تولّد حرا وبين من كان عبدا ثم أعتقه مولاه. وكذلك بين أبناء الأحرار وأبناء العبيد المحررين. إنما المؤمنون إخوة] . إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم. فمن كنت جلدت له ظهرا، فهذا ظهري فليستقد منه. ألا وإن الشحناء ليست من طبعي ولا من شأني. ألا وإن أحبّكم إليّ من أخذ مني حقا إن كان له، أو حلّلني فلقيت الله وأنا أطيب النفس- (وفي رواية: طيب النفس) - وقد أرى أن هذا غير مغن مني حتى أقوم فيكم مرارا- قال الفضل: ثم نزل فصلّى الظهر، ثم رجع فجلس على المنبر، فعاد المقالة الأولى في الشحناء وغيرها. فقام رجل فقال: يا رسول الله إن لي عندك ثلاثة دراهم. فقال: أعطه يا فضل. فأمرته فجلس. - ثم قال: يا أيها الناس، من كان عنده شيء فليؤدّه، ولا يقل: فضوح الدنيا. ألا إن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة. (فقام رجل، فقال: يا رسول الله عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله. قال: ولم فعلتها؟ قال: كنت إليها محتاجا. قال: خذها منه يا فضل) . ثم قال: يا أيها الناس، من خشي من نفسه شيئا فليقم أدع له. فقام رجل فقال: يا رسول الله إني لكذّاب، إني لفاحش وإني لنؤوم. فقال: اللهم ارزقه صدقا وإيمانا، وأذهب عنه النوم إذا أراد. ثم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 730 قام رجل فقال: لا والله إني لكذاب، وإني لمنافق، وما شيء- أو: إن شيء- إلا قد جنيته. فقام عمر بن الخطاب فقال: فضحت نفسك أيها الرجل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا ابن الخطاب فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة. اللهم ارزقه صدقا وإيمانا، وصيّر أمره إلى خير. فقال عمر: كلمه. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: عمر معي، وأنا مع عمر، والحقّ مع عمر حيث كان. (الطبري ص 1802- 1803) -[إذا كان رئيس الدولة يعدل ولو على نفسه، يعدل من دونه من الموظفين وتصلح أحوال الرعية. ولو ظلم الرئيس، ظلم أكثر من دونه. ولنا أسوة حسنة فيما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم] . خارطة المسجد النبوي وبيوت أزواج النبي عليه السلام (1/ ألف) بيت ام المؤمنين عائشة رض (1/ ب) بيت فاطمة وعلي رض (ثم الزور لزوّار النبي) . (2) بيت أم المؤمنين سودة رض (3) بيت ذو طابقين لام المؤمنين حفصة رض (4) أم المؤمنين زينب بنت خزيمة/ ثم ام سلمة رض (5) ام المؤمنين زينب بنت جحش رض (6) أم المؤمنين جويرية رض (7) ام المؤمنين ام حبيبة رض (8) ام المؤمنين ميمونة رض (9) المشربة ذات طابقين لخزانة الدولة. إن ام المؤمنين صفية رض وام المؤمنين مارية القبطية رض سكنتا في محلّين آخرين من البلدة. وسيدنا علي وفاطمة رض سكنا في حارة بني قينقاع بعد جلائهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 731 389/ بين سطر 9 و 10 يزاد كما يلي: 301/ ألف/ 1 سفارة أبي بكر إلى هرقل يدعوه الى السلم والاسلام الاخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري، ص 21- 22- دلائل النبوة لابي نعيم، طبع حيدر آباد الدكن، 1/ 9- 11- دلائل النبوة للبيهقي، 1/ 342- 348- الوفاء لأحوال المصطفى لابن الجوزي، ص 720- 727- تاريخ الاسلام للذهبي، خطية باريس، ج 1، ورقة 90/ ألف- 93/ ألف- تفسير ابن كثير 2/ 251- 253 على الآية 7/ 157- سبل الهدى والرشاد لمحمد بن يوسف الشآمي، 1/ 157- 160، وأرجع محشيه إلى الخصائص الكبرى 2/ 127 أيضا. قابل تفسير القرآن (بلغة اردو) لسيد أحمد خان، من علي كره، في سورة الكهف، ج 7، ص 34- 35، ترجمة بدون النص العربي- المعجم الكبير للطبراني في حرف الدال باب دحية بن خليفة، وفي حرف الصاد باب صخر (أبو سفيان) بن حرب. ولعل أيضا في حروف العين والنون والهاء أبواب عبادة بن الصامت، ونعيم بن عبد الله وهشام بن العاص، وهم أعضاء هذه السفارة فلم نقدر على تدقيق مخطوطات هذا الكتاب- البداية والنهاية لابن كثير، 6/ 63- 64 كما أكد محشي دلائل النبوة للبيهقي: وانظر: Louis Brehier, Civilisation byzantine, Paris 1950, P.291- 292- Hamidul- lah, Les ambassades du Prophete et d, Abu Bakr aupres de l, empereur Heraclius et le livre byzantin de la predication des destinees, et l, ambassade du Prophete en Chine, Dans:Connaissance de l, Islam, Paris, N 7, mai 1981, p.14- 20. أرسل الخليفة أبو بكر الصديق جيشا تحت قيادة أسامة بن زيد رضي الله عنهما إلى آبل، في فلسطين، ليعاقب الذين قتلوا سفير النبي عليه السلام. فلما أغار ورجع، جمع هرقل جموعا. فأرسل أبو بكر جيشا ففتحوا قيسارية في فلسطين، ولكن لم يرد أبو بكر الحرب، فأرسل سفارة إلى بلاد الروم تدعو هرقل إلى الاسلام والصلح. وكان فيها هشام بن العاص الأموي، وعبادة بن الصامت، ونعيم بن عبد الله. فلقوا هرقل في عاصمته (القسطنطينية) . فأراهم صور الأنبياء وزعم أنها من عمل دانيال عليه السلام. وفيها صورة للنبي محمد عليه السلام، عرفها أعضاء السفارة في الفور. فتأثر هرقل، وآمن قلبه ولكن لم يرد أن يقبله ويخضع للخليفة أبي بكر الصديق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 732 لم يذكر صراحة في الروايات رسالة مكتوبة من ابي بكر إلى هرقل. وعثرنا إلى الآن على القصة في رواية عبادة بن الصامت وهشام بن العاص رضي الله عنهما. والطبراني يذكر قصة صور الأنبياء في قصة دحية بن خليفة الكلبي، سفير النبي عليه السلام إلى هرقل. لا ندري هل وقعت الحادثة في كلتي المرتين، أو هو سهو من راوي الطبراني الذي ينسبها إلى دحية بدل أعضاء سفارة أبي بكر. نذكر أولا رواية الدينوري التي هي أقدم الروايات وهي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، ثم تليها رواية هشام بن العاص وهي أكمل: رواية عبادة بن الصامت وذكر عن عبد الله (؟ عبادة) بن الصامت قال: وجّهني أبو بكر الصديق رضي الله عنه سنة استخلف إلى ملك الروم لأدعوه إلى الإسلام أو آذنه بحرب. قال: فسرت حتى أتيت القسطنطينية. فأذن لنا عظيم الروم. فدخلنا عليه مجلسنا ولم نسلّم. ثم سألنا عن أشياء من أمر الإسلام. ثم صرفنا يومنا ذلك. ثم دعا بنا يوما آخر، ودعا خادما له فكلّمه بشيء. فانطلق، فأتاه بعتيدة فيها بيوت كثيرة، وعلى كل بيت باب صغير. ففتح بابا منها، فاستخرج خرقة سوداء فيها صورة بيضاء كهيئة رجل أجمل ما يكون من الناس وجها، مثل دارة القمر ليلة البدر. فقال: أتعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا أبونا آدم عليه السلام. ثم ردّه مكانه، وفتح بابا آخر فاستخرج خرقة سوداء فيها صورة بيضاء كهيئة شيخ جميل الوجه، في وجهه تقطيب كهيئة المحزون المهموم. فقال: أتدرون من هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا نوح. ثم فتح بابا آخر فاستخرج خرقة سوداء فيها صورة بيضاء على صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء. فلما نظرنا إليه بكينا. فقال: ما لكم؟ فقلنا: هذه صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فقال: أبدينكم أنها صورة نبيكم؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 733 قلنا: نعم هي صورة نبينا كأنا نراه حيّا. فطواها وردّها، وقال: أما أنها آخر البيوت، إلّا أني أحببت أن أعلم ما عندكم. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه خرقة سوداء فيها صورة بيضاء أجمل ما يكون من الرجال وأشبههم بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال: هذا إبراهيم. ثم فتح بيتا آخر فاستخرج صورة رجل آدم كهيئة المحزون المفكر، ثم قال: هذا موسى بن عمران. ثم فتح بيتا آخر، فاستخرج صورة رجل له ضفيرتان، كأن وجهه دارة قمر، ثم قال: هذا داوود. ثم فتح بيتا آخر فاستخرج صورة رجل جميل على فرس له جناحان، ثم قال: هذا سليمان، وهذه الريح تحمله. ثم فتح بيتا آخر فاستخرج صورة شابّ جميل الوجه، في يده عكازه، وعليه مدرعة صوف، ثم قال: هذا عيسى روح الله وكلمته. ثم قال: إن هذه الصورة (؟ الصور) وقعت إلى الاسكندر، فتوارثها من بعده حتى أفضت إليّ. نقل السيد أحمد خان في ترجمته للقرآن الكريم بلغة اردو نصا بدون ذكر مصدره يتعلق برواية عبادة بن الصامت رضي الله عنه، نترجمه حرفيا إلى العربية: «عن عبادة بن الصامت قال: بعثني أبو بكر الصديق في السنة الأولى من خلافته إلى الروم. فلما كان قريبا من القسطنطينية -[كأنه يريد بلدة إفسوس، المسماة سلجوق الآن، قريبا من إزمير]- رأى جبلا أحمر، وقالوا لنا: إن أصحاب الكهف فيه. وكان هناك كنيسة. وأهل الكنيسة أرونا سربا في الجبل. فذهبوا معي فيه. وكان هناك باب من حديد. فلما فتحوه وصلنا إلى مكان وسيع. وكان هناك ثلاثة عشر رجالا مستلقين على ظهورهم، كأنهم نيام، في طراوة كاملة كأنهم أحياء. وكان على وجه أحدهم جراحة، كأنها حديثة العهد. ولما سألتهم، قالوا: إنّا قرأنا في كتبنا أن هذه الأجساد منذ أربع مائة سنة قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وأنهم أنبياء بعث كل واحد منهم في عصره. لا نعرف أكثر من ذلك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 734 رواية هشام بن العاص الأموي رضي الله عنه (ننقلها من تفسير ابن كثير) «الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل» ، وهذه صفة محمد صلى الله عليه وسلم في كتب الأنبياء، بشّروا أممهم ببعثه، وأمروهم بمتابعته. ولم تزل صفاته موجودة في كتبهم يعرفها علماؤهم وأحبارهم كما روى الامام أحمد ... وقال الحاكم صاحب المستدرك: أخبرنا.. عن أبي أمامة الباهلي، عن هشام ابن العاص الأموي قال: بعثت أنا ورجل آخر إلى هرقل صاحب الروم ندعوه إلى الإسلام. فخرجنا حتى قدمنا الغوطة يعني غوطة دمشق. فنزلنا على جبلة بن الأيهم الغساني. فدخلنا عليه فاذا هو على سرير له. فأرسل إلينا برسوله نكلّمه. فقلنا: والله لا نكلّم رسولا وإنما بعثنا إلى الملك. فان أذن لنا كلّمناه، وإلا لم نكلم الرسول. فرجع إليه الرسول فأخبره بذلك. قال: فأذن لنا، فقال: تكلموا. فكلمه هشام بن العاص، ودعاه إلى الإسلام. فاذا عليه ثياب سود. فقال له هشام: وما هذه التي عليك؟ قال: لبستها، وحلفت أن لا أنزعها حتى أخرجكم من الشأم. قلنا: ومجلسك هذا والله لنأخذنّه ولنأخذنّ ملك الملك الأعظم إن شاء الله، أخبرنا بذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فقال: لستم بهم، بل هم قوم يصومون بالنهار ويقومون بالليل. فكيف صومكم؟ فأخبرنا. فملىء وجهه سوادا. فقال: قوموا. وبعث معنا رسولا إلى الملك. فخرجنا، حتى إذا كنّا قريبا من المدينة، قال الذي معنا: إن دوابكم هذه لا تدخل مدينة الملك. فان شئتم حملناكم على براذين وبغال. قلنا: والله لا ندخل إلا عليها. فأرسلوا إلى الملك أنهم يأبون ذلك. فأمرهم أن ندخل على رواحلنا. فدخلنا عليها (؟ فيها) متقلدين سيوفنا، حتى انتهينا إلى غرفة له. فأنخنا في أصلها وهو ينظر إلينا. فقلنا: لا إله إلا الله، والله أكبر. فالله يعلم لقد انتفضت الغرفة حتى صارت كأنها عذق تصفقه الرياح. قال: فأرسل إلينا: ليس لكم أن تجهروا علينا بدينكم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 735 وأرسل إلينا: أن ادخلوا. فدخلنا عليه، وهو على فراش له، وعنده بطارقته من الروم، وكل شيء في مجلسه أحمر، وما حوله حمرة، وعليه ثياب من الحمرة. فدنونا منه. فضحك فقال: ما عليكم لو جئتموني بتحيتكم فيما بينكم؟ وإذا عنده رجل فصيح بالعربية، كثير الكلام. فقلنا: إن تحيتنا فيما بيننا لا تحلّ لك، وتحيتك التي تحيا بها لا يحلّ لنا أن نحييك بها. قال: كيف تحيتكم فيما بينكم؟ قلنا: السلام عليك. قال: فكيف تحيّون ملككم؟ قلنا: بها. قال: فكيف يرّدّ عليكم؟ قلنا: بها. قال: فما أعظم كلامكم؟ قلنا: لا إله إلّا الله والله أكبر. فلما تكلمنا بها، والله يعلم، لقد انتفضت الغرفة حتى رفع رأسه إليها. قال: فهذه الكلمة التي قلتموها حيث انتفضت الغرفة، أفكلما قلتموها في بيوتكم انتفضت عليكم غرفكم؟ قلنا: لا، ما رأيناها فعلت هذا قط إلا عندك. قال: لوددت أنكم كلما قلتم انتفض كل شيء عليكم واني قد خرجت من نصف ملكي! قلنا: لم؟ قال: لأنه كان أيسر لشأنها وأجدر أن لا تكون من أمر النبوة وأنها تكون من حيل الناس. ثم سألنا عما أراد. فأخبرناه. ثم قال: كيف صلاتكم وصومكم؟ فأخبرناه. فقال: قوموا. فأمر لنا بمنزل حسن ونزل كثير. فأقمنا ثلاثا، فأرسل إلينا ليلا. فدخلنا عليه. فاستعاد قولنا. فأعدناه. ثم دعا بشيء كهيئة الربعة العظيمة مذهبة، فيها بيوت صغار، عليها أبواب. ففتح بيتا وقفلا فاستخرج حريرة سوداء فنشرناها (؟ فنشرها) فاذا فيها صورة حمراء وإذا فيها رجل ضخم العينين، عظيم الاليتين، لم أر مثل طول عنقه، وإذا ليست له لحية، وإذا له ضفيرتان أحسن ما خلق الله. فقال: أتعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا آدم عليه السلام، واذا هو أكثر الناس شعرا. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة سوداء وإذا فيها صورة بيضاء، وإذا له شعر كثير القطط، أحمر العينين، ضخم الهامة، حسن اللحية، فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا نوح عليه السلام. ثم فتح بابا آخر، فاستخرج حريرة سوداء، وإذا فيها رجل شديد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 736 البياض، حسن العينين، صلت الجبين، طويل الخد، أبيض اللحية، كأنه يتبسّم. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا ابراهيم عليه السلام. ثم فتح بابا آخر فاذا فيه صورة بيضاء، وإذا والله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتعرفون هذا؟ قلنا: نعم هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وبكينا. قال: والله يعلم أنه قام قائما، ثم جلس، وقال: والله إنه لهو؟ قلنا: نعم إنه لهو كأنك تنظر إليه. فأمسك ساعة ينظر إليها. ثم قال: أما إنه كان آخر البيوت ولكن عجّلته لكم لأنظر ما عندكم. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة سوداء فإذا فيها صورة أدماء وسحماء، وإذا رجل جعد، قطط، غائر العينين، حديد النظر، عابس، متراكب الأسنان، متقلص الشفة كأنه غضبان. فقال: أتعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا موسى عليه السلام. وإلى جنبه صورة تشبهه إلا أنه مدهان الرأس، عريض الجبين، في عينيه قبل. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا هارون بن عمران عليه السلام. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة بيضاء، فاذا فيها صورة رجل آدم، سبط، ربعة، كأنه غضبان. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا لوط عليه السلام. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة بيضاء فاذا فيها صورة رجل أبيض، مشرب حمرة، أقني، خفيف العارضين، حسن الوجه. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا إسحاق عليه السلام. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة بيضاء فاذا فيها صورة تشبه إسحاق إلا أنه على شفته خال. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا يعقوب عليه السلام. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة سوداء، فيها صورة رجل أبيض حسن الوجه، أقني الأنف، حسن القامة، يعلو وجهه نور، يعرف في وجهه الخشوع، يضرب الحمرة. قال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا إسماعيل عليه السلام جد نبيكم صلى الله عليه وسلم. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة بيضاء فاذا فيها صورة كصورة آدم، كأن وجهه الشمس. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا يوسف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 737 عليه السلام. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة بيضاء فاذا فيها صورة رجل أحمر، حمش الساقين، أخفش العينين، ضخم البطن، ربعة، متقلد سيفا. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا داود عليه السلام. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة بيضاء، فيها صورة رجل ضخم الاليتين، طويل الرجلين، راكب فرسا. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا سليمان بن داود عليهما السلام. ثم فتح بابا آخر فاستخرج منه حريرة سوداء، فيها صورة بيضاء، وإذا شابّ شديد سواد اللحية، كثير الشعر، حسن العينين، حسن الوجه. فقال: هل تعرفون هذا؟ قلنا: لا. قال: هذا عيسى بن مريم عليه السلام. قلنا: من أين لك هذه الصور؟ لأنّا نعلم أنها على ما صورت عليه الأنبياء عليهم السلام، لأنّا رأينا صورة نبينا عليه السلام مثله. فقال: إن آدم عليه السلام سأل ربّه أن يريه الأنبياء من ولده. فأنزل عليهم صورهم. فكانت في خزانة آدم عليه السلام عند مغرب الشمس، فاستخرجها ذو القرنين من مغرب الشمس، فدفعها إلى دانيال. ثم قال: أما والله إن نفسي طابت بالخروج من ملكي وأني كنت عبدا لأشرّكم ملكة حتى أموت. ثم أجازنا فأحسن جائزتنا، وسرحنا. فلما أتينا أبا بكر الصديق رضي الله عنه فحدثناه بما أرانا وبما قال لنا وما أجازنا. قال: فبكى أبو بكر، وقال: مسكين، لو أراد الله به خيرا لفعل. ثم قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم واليهود يجدون نعت محمد صلى الله عليه وسلم عندهم. - هكذا أورده الحافظ الكبير أبو بكر البيهقي رحمه الله في كتاب دلائل النبوة، عن الحاكم إجازة، فذكره وإسناده لا بأس به. - ليس في القصة صراحة كتاب إلى هرقل. وسوف لا نذكر اختلافات الرواية، فهي يسيرة، إما لتقديم وتأخير، أو اختصار على الأكثر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 738 404/ يزاد في آخر السطور: تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 668، 672 (روايتان، الأولى منهما أكمل) . 405/ يزاد في الحواشي كما يلي: (2) ابن شبة في الثانية: هذا عهد من أبي بكر الصديق عند آخر. (3- 4) ابن شبة في الأولى: ... الفاجر، ويصدق الكاذب. (وفي الثانية منه: منها وأول عهده- يتقي الفاجر ويصدق الكاذب) . (5- 6) ابن شبة في الأولى: وإني لم آل- وإياكم الا خيرا. (وفي الثانية منه: من بعدي عمر ابن الخطاب، فان قصد وعدل) . (7- 8) ابن شبة في الأولى: أردت ولا أعلم الغيب وسيعلم. (وفي الثانية: فذلك ظني به. وإن جار وبدّل فالخير أردت ولا أعلم الغيب) . (9) ابن شبة في الثانية: ... 410/ بين سطر 11 و 12، يزاد: وفي اقتباس السرخسي: عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى جنوده بالعراق: إنكم إذا قلتم لا تخف، أو مترس، أو لا تذهل، فهو آمن، فان الله تعالى يعرف الالسنة. 420/ بين سطر 18 و 19 يزاد النصوص التالية: 318/ وكتابه في إطلاق أسارى أهواز ونتائجه شرح السير الكبير للسرخسي 1/ 173 (رقم المنجد 355) عن المهلب بن أبي صفرة، قال: حاصرنا مدينة الأهواز على عهد عمر رضي الله عنه فافتتحناها. وقد كان صلحا لهم من عمر رضي الله عنه. فأصبنا نساء، فوقعنا عليهن. فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه. فكتب الينا: خذوا أولادكم، وردّوا إليهم نساءهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 739 318/ ز كتابه في إطلاق أسارى تستر شرح السير الكبير للسرخسي، 1/ 173 (رقم المنجد 355) عن عطاء قال: كانت تستر فتحت صلحا (وهو اسم موضع) ، فكفر أهله. فغزاهم المجاهدون، فسبوهم وأصاب المسلمون نساءهم حتى ولدن لهم. فأمر عمر رضي الله عنه بردّ النساء على حريّتهن، وفرّق بينهن وبين ساداتهن ... ولم يرو كتاب، ولا بد من أن كان. 424/ بين سطر 15 و 16، يزاد كما يلي: 325/ ألف كتاب عمر لمعرفة أحوال العراق عن تجربة تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 679 حدثتني الشفاء، وكانت من المهاجرات الأول، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عامل العراق أن يبعث إليه برجلين جلدين نبيلين يسألهما عن العراق وأهله- ولم يرو نص الكتاب- فبعث إليه لبيد ابن ربيعة، وعدي بن حاتم. 425/ يزاد كما يلي في آخر السطر الأخير: - تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 575- 576، وأرجع المحشي أيضا إلى الرياض النضرة 2/ 82، ونهاية الارب 6/ 257، وعيون الاخبار 1/ 67، وسيرة عمر 2/ 549. 426/ بين سطر 11 و 12، يزاد كما يلي: بملايالم (لغة ملابار بالهند الجنوبية) ترجمة كويا كوتي مولوي (وهو أيضا ترجم القرآن الكريم إلى تلك اللغة) : Muttanisseril M.Koyakutti Maulavi, in Calicut . كما ذكره الجريدة الاسبوعية: Radiance Weekly, Delhi, XX, 29, dated 25 th November to 1 December 1984, p.8. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 740 427/ بين سطر 24 و 25 يزاد كما يلي: Muhammad Yusuf Guraya, Islamic Judicial System under the Holy Prophet and the First Two Pious Caliphs, Lahore (1984) , chapterIX. R.B.Sergeant, The Caliph Umar, s Letters to Abu Musa al- Ash, ari and Mu, awiya, in Journal of Semitic Studies, 29/ 1, 1984, p.65- 79 . 429- 436/ يزاد في حواشي كل مادة كما يلي: (3) ابن شبة: فاني أحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو وأما بعد-. (4) ابن شبة: وفي وجهك وعدلك حتى- (5) ابن شبة: فالبينة. (7) ابن شبة: ولا يمنعك من قضاء قضيت به اليوم فراجعت فيه نفسك، وهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق، فان الحق قديم، ولا يبطل الحق شيء، وان مراجعة الحق- (8) ابن شبة: يتلجلج في نفسك مما ليس في قرآن ولا سنة، ثم اعرف الاشباه والأمثال، وقس عند ذلك ثم اعمد الى أحبّها- بالحق ... (9) ابن شبة: فاجعل- غائبا أو بينة أمدا- بحقه، وان عجز عنها استحللت عليه القضية فانه أبلغ في العذر وأجلي للعمى. (10) ابن شبة: المسلمون عدول بعضهم على بعض الا مجلودا- قرابة فان الله تبارك وتعالى تولى- بالبينات والايمان. (11) ابن شبة: واياك والغلق، والغلظ، والضجر، والتأذي بالناس عند الخصوم، والتنكر للخصوم في مواطن الحق التي يوجب الله فيه الاجر، ويحسن فيه الذخر. فمن خلصت نيته ولو على نفسه، كفاه الله ما بينه وبين الناس. ومن تزين للناس بما يعلم الله أنه ليس في قلبه، شانه الله. فان الله لا يقبل من عبده الا ما كان خالصا. فما ظنك بثواب الله عز وجل وعاجل رزقه وخزائن. (12) ابن شبة: والسلام عليك ورحمة الله. 437/ بين سطر 12 و 13 يزاد كما يلي: 328/ ب كتاب عمر إلى (أبي موسى الأشعري) للادارة العامة تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 770، وأرجع المحشى أيضا إلى تاريخ الطبري 1/ 2755، والبيان والتبيين للجاحظ 2/ 356، وشرح نهج البلاغة 12/ 12 كتب عمر إلى بعض عماله (أبي موسى الأشعري كما في شرح نهج البلاغة) : الجزء: 1 ¦ الصفحة: 741 أما بعد فان القوة في العمل ألّا تؤخّروا عمل اليوم لغد. فانكم اذا فعلتم ذلك تداركت عليكم حتى لا تدروا بأيها تأخذون ما أضعتم. ألا وان العمياء أو العضباء والردية إلى الأمير ما أدى الأمير إلى الله. فإذا رتع الأمير رتعوا، وان للناس نفرة عن سلطانهم. ولا عوذ بالله أن يدركني بأيها ضغائن محمولة، وأهواء متبعة، ودنيا مؤثرة. فأقيموا الحق ولو ساعة من نهار. 328/ ج كتاب عمر الى معاوية رضي الله عنهما للادارة العامة تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 775، وأرجع المحشي الى البيان والتبيين للجاحظ 2/ 289 عن عطاء بن مسلم قال: كتب عمر رضي الله عنه الى معاوية رضي الله عنه: أما بعد فانك لم تؤدّب رعيتك بمثل أن تبدأهم بالغلظة والشدة على أهل الريبة، بعدوا أو قربوا. وان اللين بعد الشدة أمنع للرعية وأحشد لها، وان الصفح بعد العقوبة أرغب لأهل الحزم. 437/ 19، يزاد في آخر السطر كما يلي: - شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد كما نقله السندوبي في نشرة البيان والتبيين للجاحظ، على ما ذكره سرجنت في مقالته: 449/ بين سطر 17 و 18 يزاد كما يلي: 342/ ب كتابه إلى سعد بن أبي وقاص يمنعه من إخصاء الفرس شرح السير الكبير للسرخسي، 1/ 62 (رقم المنجد 69) ذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: لا تخصين فرسا، ولا تجرين فرسا فوق ميلين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 504/ 20 يزاد في آخر السطر كما يلي: - فتوح مصر لابن عبد الحكم، ص 150- الخطط التوفيقية لعلي مبارك باشا، ج 18، ص 30- الاحتفال بوفاء النيل في مصر الإسلامية، في مجلة الثقافة، ع 40، 2/ 9، 1941- نهر النيل لمحمد حمدي المناوي، ط. القاهرة 1966، ص 154- 156- Encyclopedie de L, Islame, s., V.al- Nil- William Popper, the cairo Nilometer, Studies in Ibn Taghribirdi, s Chronicles, P . 973- 593 508/ بين سطر 18 و 19 يزاد: واقتباس السرخسي يقول: «اقتلوا من جرت عليه الموسى، ولا تسبوا إلينا من العلوج أحدا. 508/ 21 يزاد في آخر السطر: قابل شرح السير الكبير للسرخسي 1/ 94 (رقم المنجد 132) . 508/ يزاد بعد السطر الأخير: وفي نص السرخسي: إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صالحهم على أن يشدوا على أوساطهم الزنانير، وكتب إلى عماله: مروا أهل الذمة بأن يختموا رقابهم بالرصاص، وأن يتنطقوا، ولا يتشبهوا بالمسلمين. 509/ 3 يزاد في آخر السطر: شرح السير الكبير للسرخسي 1/ 44- 45 (رقم المنجد 41) ؛ 1/ 79 (رقم المنجد 108) 509/ بين سطر 5 و 6 يزاد كما يلي: ونص السرخسي: كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى خليفته بالشام: انظر من قبلك فمرهم فلينتعلوا، وليحفوا، وليأتزروا، وليرتدوا، وليؤدبوا الخيل، ولا يظهر (وفي رواية: ولا يقرّ) لهم صليب، ولا تجاورنهم الخنازير، ولا يقعدون على مائدة يشرب عليها الخمر، ولا يدخلون الحمام إلا بازار. وإياكم وأخلاق الأعاجم. فان أرادوا إظهار شيء مما ذكرنا فيلفعلوا خارجا من أمصار المسلمين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 743 وفي النص الثاني للسرخسي: ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب أن وفّروا الأظافير في أرض العدو فانها سلاح. 509/ 15 يزاد في آخر السطر: - شرح السير الكبير للسرخسي 1/ 101 (رقم المنجد 148) . 510/ بين سطر 14 و 15 يزاد: واقتباس السرخسي يقول: إن عمر كتب إلى عماله يأمرهم أن يمنعوا المجوس من الزمزمة إذا أكلوا. 510/ يزاد بعد السطر الأخير من الصفحة كما يلي: 368/ ح مكرر كتابه في تعليم القرآن تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 711 كتب عمر إلى ابن مسعود: سلام عليك. أما بعد فان الله أنزل هذا القرآن بلسان قريش، وجعله بلسان عربي مبين. أقرىء الناس بلغة قريش، ولا تقرئهم بلغة هذيل. والسلام. 515/ بين سطر 12 و 13 يزاد كما يلي: (2) ابن شبة: العقوبة، فقهاؤهم عندك فسلهم. 368/ ظ/ 1 مكاتبة مع أبي عبيدة بن الجرّاح في تكثر شرب الخمر تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 733 إن أبا عبيدة بن الجرّاح رضي الله عنه كتب إلى عمر رضي الله عنه: أما بعد فان الناس قد دمجوا في الخمر وشربوها. فانظر في ذلك أنت ومن قبلك من أصحابك. فجمعهم عمر فقال علي رضي الله عنه ومن شاء الله معه: نرى أنه إذا شرب أفترى، وإذا أفترى جلد ثمانين، فنرى فيه أن يجلد ثمانين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 744 جلدة. فقال الرسول: يا أمير المؤمنين، اكتب معي جواب كتاب. فقال عمر رضي الله عنه: لا أكتب بشيء، أنا رجل من المسلمين قد أشرت بما أشاروا به. 516/ بين سطر 10 و 11 يزاد كما يلي: 368/ بج 1- 2 مكاتبة في وراثة الخال سنن ابن ماجة رقم 2735 (كتاب 23، باب 9، حديث 1) عن أبي أمامة سهل بن حنيف أن رجلا رمى رجلا بسهم فقتله، وليس له وارث إلا خال. فكتب في ذلك أبو عبيدة بن الجرّاح إلى عمر. ولم يرو نص الكتاب- فكتب إليه عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له. 519/ بين سطر 14 و 15 يزاد كما يلي: 368/ بع/ 1 كتابه في جمارك التجارة ودخول المستغيث النصراني في حرم الكعبة الخراج لأبي يوسف، ط بولاق، ص 78- 79- شرح السير الكبير للسرخسي 4/ 286- 287 (رقم المنجد 4242) . عن زياد بن حدير الأسدي أن عمر بن الخطاب بعثه على عشور العراق والشأم، وأمره أن يأخذ من المسلمين ربع العشر، ومن أهل الذمة نصف العشر، ومن أهل الحرب العشر. فمرّ عليه رجل من بني تغلب من نصارى العرب، ومعه فرس. فقوّموها بعشرين ألفا. فقال: أعطني الفرس وخذ مني تسعة عشر ألفا، أو أمسك الفرس وأعطني ألفا. قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 745 فأعطاه ألفا وأمسك الفرس. قال: ثم مرّ عليه راجعا في سنته. فقال له (زياد) : أعطني ألفا أخرى. فقال له التغلبي: كلما مررت بك تأخذ مني ألفا؟ قال: نعم. فرجع التغلبي إلى عمر بن الخطاب، فوافاه بمكة، وهو في بيت. فاستأذن عليه. فقال: من أنت؟ فقال: رجل من نصارى العرب، وقص عليه قصته. فقال له عمر: كفيت. ولم يزد على ذلك. قال: فرجع التغلبي على زياد بن حدير، وقد وطن نفسه على أن يعطيه ألفا أخرى. فوجد كتاب عمر قد سبق إليه: من مرّ عليك فأخذت منه صدقة، فلا تأخذ منه شيئا إلى مثل ذلك. ذلك اليوم من قابل، إلا أن تجد فضلا. قال: فقال الرجل: قد والله كانت نفسي طيبة أن أعطيك ألفا، وإني أشهد أني بريء من النصرانية، وأنا على دين الرجل الذي كتب إليك هذا الكتاب. (رواية ثانية:) عن زياد بن حدير أنه مدّ حبلا على الفرات. فمرّ عليه رجل نصراني. فأخذ منه. ثم انطلق فباع سلعته. فلما رجع مرّ عليه. فأراد أن يأخذ منه. فقال: كلما مررت عليك تأخذ مني؟ قال: نعم. فرحل الرجل الى عمر بن الخطاب، فوجده بمكة يخطب الناس، وهو يقول: إن الله جعل البيت مثابة [1] ، فلا أعرفنّ من انتقص أحدا من مثابة الله الى بيته شيئا. قال (التاجر النصراني) : فقلت له: يا أمير المؤمنين، اني رجل نصراني، مررت على زياد بن حدير، فأخذ مني،   [1] قوله «مثابة» ، في بعض النسخ زيادة ههنا، ولعله شرح لقوله «فلا أعرفنّ الخ» . ونصها يعني لا يأخذنّ من حرم الله عز وجل شيئا يظلم به أحدا، أو يحمل شيئا من الحرم يرده إلى بيته في الحل اهـ. ومعنى «مثابة» مرجعا يأمنون فيه. أفاده الشارح اهـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 746 ثم انطلقت فبعت سلعتي، ثم أراد أن يأخذ مني (مرة أخرى) . فقال (عمر رضي الله عنه) : ليس له ذلك، وليس له عليك في مالك في السنة الا مرة واحدة. ثم نزل (من المنبر وصلى) . فكتب اليه فيّ. ومكثت أياما ثم أتيته فقلت له: أنا الشيخ النصراني الذي كلّمتك في زياد. فقال: وأنا الشيخ الحنيفي قد قضيت حاجتك. رواية القصة عند السرخسي: إن رجلا من الروم مرّ على عاشر عمر رضي الله عنه ومعه فرس قيمته عشرون ألفا. فطلب منه العاشر أن يأخذه بثمانية عشر ألفا. فأبى. فلم يأخذ الفرس، وأخذ العشر. ثم مرّ عليه راجعا، فأراد أن يأخذ منه العشر ثانيا. فأبى، فجاء متظلما الى عمر رضي الله عنه فوجده في المسجد. فلم يدخل المسجد، ووقف على بابه، وقال: هو الشيخ النصراني. وأضافه إلى نفسه. فقال عمر رضي الله تعالى عنه: وأنا الشيخ الحنفي. فقص عليه القصة، فقال عمر رضي الله عنه: كفيت. فظن النصراني أنه لم يلتفت إلى كلامه، فرجع كالآيس. فلما أتى العاشر، فاذا سبقه كتاب عمر رضي الله تعالى عنه: لا يأخذ منه شيئا. فأخبره العاشر بالكتاب، ولم يأخذ منه شيئا. فتعجب النصراني من عدل عمر رضي الله تعالى عنه، فأسلم. 368/ بع/ 2 عهده لانس بن مالك في الجمارك الخراج لأبي يوسف، ط بولاق، ص 78. عن أنس بن مالك قال: بعثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على العشور، وكتب لي عهدا أن آخذ من المسلمين مما اختلفوا فيه لتجاراتهم ربع العشر، ومن أهل الذمة نصف العشر، ومن أهل الحرب العشر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 747 522/ 3 يزاد في آخر السطر: - شرح السير الكبير للسرخسي 1/ 48 (رقم المنجد 46) 522/ بين سطر 6 و 7 يزاد كما يلي: (3) السرخسي: هلكة من الهلك. 526/ 3 يزاد في آخر السطر: - شرح السير الكبير للسرخسي 2/ 251- 252 (رقم المنجد 1974) ، راجع أيضا 2/ 180 (رقم المنجد 1602) . 526/ بين سطر 10 و 11 يزاد: - وفي نص السرخسي: الغنيمة بين من شهد 526/ 14 يزاد في آخر السطر: - شرح السير الكبير للسرخسي 2/ 252 (رقم المنجد 1974) - المبسوط للسرخسي 10/ 22. 526/ يزاد بعد السطر الأخير من هذه الصفحة كما يلي: - ونص السرخسي: من وافاك من الجند، ما لم تتفقأ القتلى، فأشركه في الغنيمة (أي ما لم تتفقأ القتلى بتطاول الزمان؛ أو معناه: ما لم يتميز قتلى المشركين من قتلى المسلمين بالدفن. وفي بعض الروايات: ما لم يتفقأ القتلى، أي تجعلهم على قفاك بالانصراف الى دار الإسلام. والأشهر هو الأول) . 368/ جم/ 1- 2 أوامر عمر في غنيمة أصناف الخيل شرح السير الكبير للسرخسي 2/ 179 (رقم المنجد 1600) ان أبا موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه كتب الى عمر رضي الله عنه: أما بعد فانّا أصبنا من خيل القوم دكّا، عراضا. فما يرى أمير المؤمنين في أسهامها؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 748 فكتب إليه: إن ذلك يسمى البراذين. فانظر، فما كان منها مقارنا للخيل فأسهمها سهما، وألغ ما سواها. 368/ جم/ 3- 4 مكاتبة في سهم الخيل من أصناف مختلفة شرح السير الكبير للسرخسي 2/ 179- 180 (رقم المنجد 1600) عن كلثوم بن الأقمر قال: أغارت الخيل بالشأم، فأدركت العراب من يومها، وأدركت الكواذن ضحى الغد. وعليهم المنذر بن أبي حمصة الوداعي. فقال: لا أجعل ما أدرك سابقا كمن لم يدرك. فكتب بذلك إلى عمر رضي الله عنه- ولم يذكر نص الكتاب- فكتب إليه عمر رضي الله عنه: هبلت الوداعي أمّه لقد أزكت به (أي أتت به زكيا، وفي رواية: لقد أذكرته، أي أتت به ذكرا) . فامضوها على ما قال. 368/ جم/ 5- 6 كتاب عمر في الغنيمة والانتفاع به قبل القسمة شرح السير الكبير للسرخسي 2/ 258 (رقم المنجد 1980) إن عمر رضي الله عنه كتب إلى عامله جواب كتابه- ولم يرو نص كتاب العامل ولا اسمه- فكتب أن: دع الناس يأكلوا ويعلفوا. فمن باع شيئا من ذلك فقد وجب فيه خمس الله وسهام المسلمين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 749 527/ يزاد بين سطر 10 و 11 كما يلي: 368/ جن/ 1 مكاتبة بين عمر وأبي عبيدة في الآبق شرح السير الكبير للسرخسي 3/ 110 (رقم المنجد 2474) فأما العبد أو الأمة إذا أبق إليهم فأخذوه، ثم ظهر المسلمون عليه، فهو مردود على صاحبه قبل القسمة بغير شيء، وبعد القسمة (أيضا) في قول أبي حنيفة ... وعند أبي يوسف ومحمد ... يأخذه صاحبه قبل القسمة بغير شيء، وبعد القسمة بالقيمة ... واستدل عليه بحديث عمر رضي الله تعالى عنه، أنه كتب إلى أبي عبيدة في جواب كتابه في هذه المسألة- ولم يرو نص السؤال-: إن كانت الأمة خمّست وقسّمت، فسبيلها. وإن كانت لم تقسم فارددها على أهلها. 527/ 13 يزاد في آخر السطر: - دلائل النبوة للبيهقي (ط مصر 1970) ، 1/ 347- 348. 527/ يزاد بعد السطر الأخير من هذه الصفحة كما يلي: وفي نص البيهقي: أن يغسّلوا دانيال بالسدر وماء الريحان، وأن يصلي عليه، فانه نبيّ دعا ربه أن لا يوليه إلا المسلمون. - وزاد: وكان فيما وجدوا فيه (أي في قبر دانيال عليه السلام) ربعة فيها كتاب ... إن الكتاب كان عند كعب (الأحبار) . فلما احتضر ... ائتمنه لرجل وأمره أن يقذفه في البحر، فانفرج الماء. فقال: إنها التوراة كما أنزلها الله عز وجل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 750 528/ بين سطر 6 و 7، يزاد كما يلي: 368/ جص/ 1- 12 مكاتبات عمر عام الرمادة تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 743- 744 إن عمر رضي الله عنه كتب عام الرمادة إلى يزيد بن أبي سفيان- (وقال المحشي: قال ابن سعد في طبقاته 3: 311 هذا غلط، يزيد بن أبي سفيان كان قد مات يومئذ، وإنما كتب إلى معاوية) - وإلى أبي موسى الأشعري: واغوثاه، هلكت العرب. فأما يزيد فكتب: لبيت، لبيت، لبيت يا أمير المؤمنين، اتاك الغوث. بعثت إليك عيرا أولها بالمدينة، وآخرها بالشام. وأما أبو موسى فكتب إليه: يا أمير المؤمنين، إن الخلق لا يسعهم إلّا الخالق. فلو أنك كتبت في الأمصار، وواعدتهم يوما، فأمرتهم فخرجوا، فاستقوا، ودعوا. فلما أتاه كتابه قال: والله ما أرى أبا موسى إلا قد أشار برأي. فكتب- ولم يرو نصوص الكتب. عمر رضي الله عنه كتب إلى العمال: إلى سعد بالكوفة، وإلى أبي موسى بالبصرة، وعمرو بن العاص بمصر، ومعاوية بالشام: من عبد الله أمير المؤمنين إلى فلان بن فلان. أما بعد فان العرب قد دفّت إلينا، ولم تحملهم بلادهم، ولا بد لهم من الغوث، الغوث، حتى ملأ الصحيفة (أي بتكرار كلمة «الغوث» . قال: فربما كان في الصحيفة مائتا مرة) . وكتب إلى عمرو بن العاص: إلى العاصي بن العاصي. فقال الجزء: 1 ¦ الصفحة: 751 عمرو للرسول: هل كنت تملّ هذا إلى آخر؟ وقال: ما أراني أفلت من عمر رضي الله عنه على حال. قال: فكتب إليه أبو موسى: أما بعد فاني وجّهت إليك عيرا تحمل الدقيق، والزيت، والسمن، والشحم، والمال. وكتب إليه سعد ومعاوية بمثل ذلك. وكتب إليه عمرو بن العاص: قد وجهت السفينتين تترى، بعضها في إثر بعض. 368/ جص/ 13 كتابه في مدة غيبوبة الغازي عن عائلته تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 759- 760 خرج عمر رضي الله عنه ليلة يحرس. فمّر على امرأة وهي في بيتها تقول: تطاول هذا الليل واسودّ جانبه ... وطال عليّ أن لا خليل ألاعبه فو الله لولا خشية الله وحده ... لحرّك من هذا السرير جوانبه فذهب عنها حتى أصبح يسأل عنها. فقيل: هذه فلانة امرأة فلان غاز. فأرسل عمر رضي الله عنه امرأة، وقال: كوني معها حتى يقدم زوجها. وأجرى على المرأة النفقة، وكتب إلى (قائد الجيش الذي فيه) زوجها أن تقفلوه إليها. ودخل على ابنته حفصة رضي الله عنها، فقال: يا بنية، كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: يغفر الله لك، مثلك يسأل عن مثل هذا؟ فقال: والله، لولا أنه شيء أريد أن أنظر فيه للرعية ما سألت عنها. فقالت: تصبر المرأة عن زوجها أربعة أشهر، وخمسة أشهر. وذلك أن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 752 تلك العدّة. فقال عمر رضي الله عنه: يسير الناس إلى غزاتهم شهرا ثم يرجعون شهرا، ويقيمون أربعة أشهر (؟ إلى غزاتهم أربعة أشهر، ثم يرجعون ويقيمون شهرا) . فوّقت ذلك للناس. 368/ جص/ 14 كتابه إلى ابنه عبد الله كنصيحة عامة زهر الآداب وثمر الألباب لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني (ط القاهرة 1372 هـ) 1/ 34 كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله: أما بعد فانه من اتّقى الله وفاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه. فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاء بصرك. فانه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خلق له. 534/ 7 يزاد في آخر السطر: زهر الآداب وثمر الألباب لأبي اسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني، (ط القاهرة 1372 هـ) ، 1/ 37- 38. 534/ بين سطر 10 و 11 يزاد كما يلي: (2) القيرواني: كان لا يدفع عن نفسه، ولم يعجزك كلئيم، ولم يغلبك كمغلّب. فاقبل إليّ، معي كنت أو عليّ. (3) فكن أنت آكلي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 753 578/ بعد السطر الأخير من الصفحة يزاد النصان «ك» و «ل» كما يلي: (ك) كتاب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما مجلة التربية الاسلامية، بغداد، 25/ 12، ذي الحجة 1404 هـ، ص 721- 722، بدون ذكر المصدر، وسألتها عنه، ولا أزال أنتظر الجواب (وأسلوب الكتاب ففيه ما فيه) . أما بعد: فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله أفضل العدّة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب. وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسا من المعاصي منكم من عدوكم، فأن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يتصر المسلمون بمعصية عدوهم لله؛ ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدّتنا كعدّتهم. فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإن لا ننصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا. فاعلموا أن عليكم من سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون فاستحيوا منهم. ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا: «إن عدونا شر منا فلن يسلط علينا» . فرب قوم سلط عليهم شر منهم، كما سلط على بني اسرائيل، لما عملوا بما يسخط الله، كفار المجوس فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا. واسألوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم، أسأل الله تعالى ذلك لنا ولكم. وترفّق بالمسلمين في مسيرهم ولا تجشمهم مسيرا يتعبهم، ولا تقصر بهم عن منزل يرفق بهم، حتى يبلغوا عدوهم والسفر لم ينقص قوتهم. فانهم سائرون إلى عدو مقيم، حامي الانفس والكراع. وأقم بمن معك في كل جمعة يوما وليلة حتى تكون لهم راحة يريحون فيها أنفسهم ويرمّون أسلحتهم وأمتعتهم. ونحّ منازلهم عن قرى أهل الصلح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 754 والذمة، فلا يدخلها من أصحابك إلا من تثق بدينه، ولا يرزأ أحد من أهلها شيئا، فأن لهم حرمة وذمة ابتليت بالوفاء بها كما ابتلوا بالصبر عليها. فما صبروا لكم فتولّوهم خيرا. ولا تستنصروا على أهل الحرب بظلم أهل الصلح. فاذا وطئت أرض العدو فأذك العيون بينك وبينهم ولا يخف عليك أمرهم، وليكن عندك من العرب أو من أهل الأرض من تطمئن إلى نصحه وصدقه، فأن الكذوب لا ينفعك خبره، وان صدقك من بعضه. والغاش عين عليك وليس عينا لك، وليكن منك عند دنوك من أرض العدو أن تكثر الطلائع. وتبثّ السرايا بينك وبينهم فتقطع السرايا وأمدادهم ومرافقتهم. وتتبع الطلائع عوراتهم. وانتق للطلائع أهل الرأي والبأس من أصحابك. وتخير لهم سوابق الخيل، فان لقوا عدوا كان أول ما تلقاهم القوة من رأيك. واجعل أمر السرايا إلى أهل الجهاد والصبر على الجلاد. ولا تخصّ بها أحدا بهوى فتضيع من رأيك وأمرك أكثر مما حابيت به أهل خاصتك. ولا تبعثنّ طليعة ولا سرية في وجه تتخوف فيه عليه ضعة أو نكاية. فاذا عاينت العدو فأضمم إليك أقاصيك وطلائعك وسراياك. واجمع إليك مكيدتك وقوتك ثم لا تعاجلهم المناجزة ما لم يستكرهك قتلك، حتى تبصر عورة عدوك ومقاتله، وتعرف الأرض كلها، كمعرفة أهلها فتصنع بعدوك كصنعه بك. ثم أذك أحراسك على عسكرك، وتيقّظ من البيات جهدك، ولا تؤتي بأسير ليس له عقد الا ضربت عنقه لترهب به عدو الله وعدوك. والله ولي أمرك، ومن معك، وولي النصر لكم على عدوكم. والله المستعان!. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 755 (ل) شروط اشترطها عمر رضي الله عنه على نصارى أهل الشام تفسير ابن كثير، 2/ 347- 348، تحت الآية الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ بدون إسناد ولا مراجع اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم. وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ (؟) ، من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري، قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا. إنكم (أي المسلمين) لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا، وذرارينا، وأموالنا، وأهل ملتنا. وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتا ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية، ولا صومعة راهب. ولا نجدّد ما خرب منها، ولا نحيي منها ما كان خططا للمسلمين. وأن لا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار، وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل. وأن ننزل من مرّ بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم. ولا نؤوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسا، ولا نكتم غشّا للمسلمين ولا نعلّم أولادنا القرآن (؟) ، ولا نظهر شركا، ولا ندعو إليه أحدا. ولا نمنع من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه. وأن نوقر المسلمين، وأن نقوم لهم من مجالنا إن أرادوا الجلوس. ولا نتشبّه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة، ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر. ولا نتكلم بكلامهم (؟) ولا نكتني بكناهم، ولا نركب السروج، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتيمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نجزّ مقاديم رؤوسنا وأن نلزم زيّنا حيثما كنا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وأن لا نظهر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 756 الصليب على كنائسنا، وأن لا نظهر صلبنا، ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم. ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا، وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين. ولا نخرج سعانين، ولا بعوثا، ولا نرفع أصواتنا مع موتانا. ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين، ولا أسواقهم، ولا نجاورهم بموتانا. ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين. وأن نرشد المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم. قال: فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: ولا نضرب أحدا من المسلمين. شرطنا لكم ذلك على أنفسنا، وأهل ملتنا. وقبلنا عليه الامان. فان نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا، فلا ذمة لنا، وقد حلّ لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 757