الكتاب: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار (مطبوع بهامش إحياء علوم الدين) المؤلف: أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي (المتوفى: 806هـ) الناشر: دار ابن حزم، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1426 هـ - 2005 م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار العراقي، زين الدين الكتاب: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار (مطبوع بهامش إحياء علوم الدين) المؤلف: أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي (المتوفى: 806هـ) الناشر: دار ابن حزم، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1426 هـ - 2005 م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] المجلد الأول الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 مقدمة المؤلف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 بِسم الله الرَّحْمَن الرحيم الْحَمد لله الَّذِي أحيا علوم الدين فأينعت بعد اضمحلالها، وأعيا فهوم الملحدين عن دركها فرجعت بكلالها، أحمده وأستكين له من مظالم أنقضت الظهور بأثقالها؛ وأعبده وأستعين به لعصام الأمور وعضالها، وأشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شهادة وافية بحصول الدرجات وظلالها، واقية من حلول الدركات وأهوالها، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الذي أطلع به فجر الإيمان من ظلمة القلوب وضلالها، وأسمع به وقر الآذان وجلا به زين القلوب بصقالها، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَصَحبه وسلم صلاة لا قاطع لاتصالها. (وبعد) فلما وفق الله تعالى لإكمال الكلام على أحاديث «إحْيَاء عُلُوم الدَّين» في سنة إحدى وخمسين تعذر الوقوف على بعض أحاديثه فأخرت تبييضه إلى سنة ستين فظفرت بكثير مما عزب عني علمه ثم شرعت في تبييضه في مصنف متوسط حجمه وأنا مع ذلك متباطئ في إكماله غير معترض لتركه وإهماله إلى أن ظفرت بأكثر ما كنت لم أَقف عَلَيْهِ وتكرّر السؤال من جماعة في إكماله فأجبت وبادرت إليه ولكني اختصرته في غاية الاختصار ليسهل تحصيله وحمله في الأسفار فاقتصرت فيه على ذكر طرف الحديث وصحابيه ومخرجه وبيان صحته أو حسنه أو ضعف مخرجه فَإِن ذَلِك هُوَ المقصود الأعظم عند أبناء الآخرة بل وعند كثير من المحدثين عند المذاكرة والمناظرة وأبين مَا لَيْسَ لَهُ أصل في كتب الأصول والله أسأل أن ينفع به إنه خير مسؤول. فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بعزوه إليه وإلا عزوته إلى من خرجه من بقية الستة وحيث كان في أحد الستة لم أعزه إلى غيرها إلا لغرض صحيح بأن يكون في كتاب التزم مخرجه الصحة أو يكون أقرب إلى لفظه في الإحياء وحيث كرر المصنف ذكر الحديث، فإن كان في باب واحد منه اكتفيت بذكره أول مرة وربما ذكرته فيه ثانياً وثالثاً لغرض أو لذهول عن كونه تقدم، وإن كرره في باب آخر ذكرته ونبهت على أنه قد تقدم وربما لم أنبه على تقدمه لذهول عنه، وحيث عزوت الحديث لمن خرجه من الأئمة فلا أريد ذلك اللفظ بعينه بل قد يكون بلفظه وقد يكون بمعناه أو باختلاف على قاعدة المستخرجات، وحيث لم أجد ذلك الحديث ذكرت ما يغني عنه غالباً وربما لم أذكره. وسميته: المغني عن حمل الأسفار في الأسفار: في تخريج ما في الإحياء من الأخبار جعله الله خالصاً لوجهه الكريم ووسيلة إلى النعيم المقيم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 أحاديث الخطبة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 1 - حَدِيث «أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة عَالم لم يَنْفَعهُ الله بعلمه» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 2 - حَدِيث «طلب الْعلم فَرِيضَة عَلَى كل مُسلم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَضَعفه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 3 - حَدِيث «نَعُوذ بِاللَّه من علم لَا ينفع» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 كتاب العلم: الْبَاب الأول الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 1 - حَدِيث «من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدَّين ويلهمه رشده» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث مُعَاوِيَة دون قَوْله «ويلهمه رشده» وَهَذِه الزِّيَادَة عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 2 - حَدِيث «الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 3 - حَدِيث «يسْتَغْفر للْعَالم مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض» هُوَ بعض حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 4 - حَدِيث «الْحِكْمَة تزيد الشريف شرفا وترفع الْمَمْلُوك حَتَّى يدْرك مدارك الْمُلُوك» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن عبد الْبر فِي بَيَان الْعلم وَعبد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ فِي آدَاب الْمُحدث من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 5 - حَدِيث «خصلتان لَا تجتمعان فِي مُنَافِق حسن سمت وَفقه فِي الدَّين» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 6 - حَدِيث «أفضل النَّاس الْمُؤمن الْعَالم الَّذِي إِن احْتِيجَ إِلَيْهِ نفع وَإِن استغني عَنهُ أَغْنَى نَفسه» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلم أره مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 7 - حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان ولباسه التَّقْوَى وزينته الْحيَاء وثمرته الْعلم» أخرجه الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 1 - حَدِيث "أقرب النَّاس من دَرَجَة النُّبُوَّة أهل الْعلم وَالْجهَاد: أما أهل الْعلم فدلوا النَّاس عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل، وَأما أهل الْجِهَاد فجاهدوا بِأَسْيَافِهِمْ عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل" أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 2 - حَدِيث «لمَوْت قَبيلَة أيسر من موت عَالم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وأصل الحَدِيث عِنْد أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 3 - حَدِيث «النَّاس معادن كمعادن الذَّهَب وَالْفِضَّة، فخيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 4 - حَدِيث «يُوزن يَوْم الْقِيَامَة مداد الْعلمَاء وَدِمَاء الشُّهَدَاء» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 5 - حَدِيث «من حفظ عَلَى أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا من السّنة حَتَّى يُؤَدِّيهَا إِلَيْهِم كنت لَهُ شَفِيعًا وشهيدا يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه ابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عمر وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 6 - حَدِيث «من حمل من أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة فَقِيها عَالما» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 7 - حَدِيث «من تفقه فِي دين الله عز وَجل كَفاهُ الله تَعَالَى مَا أهمه ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب» رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عبد الله بن جُزْء الزبيدِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 8 - حَدِيث «أوحى الله إِلَى إِبْرَاهِيم يَا إِبْرَاهِيم إِنِّي عليم أحب كل عليم» ذكر ابْن عبد الْبر تَعْلِيقا وَلم أظفر لَهُ بِإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 9 - حَدِيث «الْعَالم أَمِين الله فِي الأَرْض» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 10 - حَدِيث "صنفان من أمتِي إِذا صلحوا صلح النَّاس وَإِذا فسدوا فسد النَّاس: الْأُمَرَاء وَالْفُقَهَاء" أخرجه ابْن عبد الْبر وَأَبُو نعيم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 11 - حَدِيث «إِذا أَتَى عَلّي يَوْم لَا أزداد فِيهِ علما يقربنِي إِلَى الله عز وَجل فَلَا بورك لي فِي طُلُوع شمس ذَلِك الْيَوْم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِيلَة وَابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 12 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 13 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر عَلَى سَائِر الْكَوَاكِب» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان، وَهُوَ قِطْعَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 14 - حَدِيث «يشفع يَوْم الْقِيَامَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 15 - حَدِيث «مَا عبد الله بِشَيْء أفضل من فقه فِي الدَّين، ولفقيه وَاحِد أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد، وَلكُل شَيْء عماد وعماد هَذَا الدَّين الْفِقْه» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو بكر الْآجُرِيّ فِي كتاب فضل الْعلم وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَعند التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف «فَقِيه أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 16 - حَدِيث «خير دينكُمْ أيسره وَأفضل الْعِبَادَة الْفِقْه» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف والشطر الأول عِنْد أَحْمد من حَدِيث محجن بن الأدرع بِإِسْنَاد جيد والشطر الثَّانِي عِنْد الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 1 - حَدِيث «فضل الْمُؤمن الْعَالم عَلَى الْمُؤمن العابد بسبعين دَرَجَة» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلأبي يعْلى نَحوه من حَدِيث عبد الْبر بن عَوْف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 2 - حَدِيث «إِنَّكُم أَصْبَحْتُم فِي زمَان كثير فقهاؤه قَلِيل قراؤه وخطباؤه قَلِيل سائلوه كثير معطوه، الْعَمَل فِيهِ خير من الْعلم. وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان قَلِيل فقهاؤه كثير خطباؤه قَلِيل معطوه كثير سائلوه، الْعلم فِيهِ خير من الْعَمَل» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث حزَام بن حَكِيم عَن عَمه وَقيل عَن أَبِيه وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 3 - حَدِيث «بَين الْعَالم وَالْعَابِد مائَة دَرَجَة بَين كل دَرَجَتَيْنِ حضر الْجواد الْمُضمر سبعين سنة» الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث ابْن عمر عَن أَبِيه وَقَالَ «سَبْعُونَ دَرَجَة» بِسَنَد ضَعِيف، وَكَذَا رَوَاهُ صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 4 - حَدِيث "قيل لَهُ يَا رَسُول الله أَي الْأَعْمَال أفضل فَقَالَ الْعلم بِاللَّه عز وَجل، فَقيل: أَي الْعلم تُرِيدُ؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: الْعلم بِاللَّه سُبْحَانَهُ، فَقيل لَهُ: نسْأَل عَن الْعَمَل وتجيب عَن الْعلم! فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم بِاللَّه، وَإِن كثير الْعَمَل لَا ينفع مَعَ الْجَهْل بِاللَّه" أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 5 - حَدِيث "يبْعَث الله الْعباد يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يبْعَث الْعلمَاء ثمَّ يَقُول: يَا معشر الْعلمَاء، إِنِّي لم أَضَع علمي فِيكُم إِلَّا لعلمي بكم وَلم أَضَع علمي فِيكُم لأعذبكم، اذْهَبُوا فقد غفرت لكم" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 1 - حَدِيث «من سلك طَرِيقا يطْلب فِيهِ علما سلك الله بِهِ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 2 - حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة لتَضَع أَجْنِحَتهَا لطَالب الْعلم رِضَاء بِمَا يصنع» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 3 - حَدِيث «لِأَن تَغْدُو فَتَتَعَلَّمُ بَابا من الْعلم خير من أَن تصلي مائَة رَكْعَة» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي ذَر وَلَيْسَ إِسْنَاده بِذَاكَ، والْحَدِيث عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ آخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 4 - حَدِيث «بَاب من الْعلم يتعلمه الرجل خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه ابْن حبَان فِي رَوْضَة الْعُقَلَاء وَابْن عبد الْبر مَوْقُوفا عَلَى الْحسن الْبَصْرِيّ وَلم أره مَرْفُوعا إِلَّا بِلَفْظ «خير لَهُ من مائَة رَكْعَة» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 1 - حَدِيث «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين» أخرجه ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل والشعب من حَدِيث أنس، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: مَتنه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 2 - حَدِيث "الْعلم خَزَائِن مفاتيحها السُّؤَال، أَلا فاسألوا فَإِنَّهُ يُؤجر فِيهِ أَرْبَعَة: السَّائِل والعالم والمستمع والمحب لَهُم" رَوَاهُ أَبُو نعيم من حَدِيث عَلّي مَرْفُوعا بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 3 - حَدِيث «لَا يَنْبَغِي للجاهل أَن يسكت عَلَى جَهله وَلَا للْعَالم أَن يسكت عَلَى علمه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وبن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 4 - حَدِيث أبي ذَر" حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة وعيادة ألف مَرِيض وشهود ألف جَنَازَة، فَقيل يَا رَسُول الله: وَمن قِرَاءَة الْقُرْآن؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَهل ينفع الْقُرْآن إِلَّا بِالْعلمِ؟ " ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث عمر وَلم أَجِدهُ من طَرِيق أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 5 - حَدِيث «من جَاءَهُ الْمَوْت وَهُوَ يطْلب الْعلم ليحيي بِهِ الْإِسْلَام فبينه وَبَين الْأَنْبِيَاء فِي الْجنَّة دَرَجَة وَاحِدَة» أخرجه الدَّارمِيّ وَابْن السّني فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث الْحسن، فَقيل: هُوَ ابْن عَلّي، وَقيل هُوَ ابْن يسَار الْبَصْرِيّ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 6 - حَدِيث «مَا آتَى الله عَالما علما إِلَّا أَخذ عَلَيْهِ من الْمِيثَاق مَا أَخذ عَلَى النَّبِيين أَن يبينوه للنَّاس وَلَا يكتموه» أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ وَفِي الخلعيات نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 7 - حَدِيث قَالَ لِمعَاذ حِين بَعثه إِلَى الْيمن «لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه أَحْمد من حَدِيث معَاذ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سهل بن سعد أَنه قَالَ ذَلِك لعَلي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 1 - حَدِيث «من تعلم بَابا من الْعلم ليعلم النَّاس أعطي ثَوَاب سبعين صديقا» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 2 - حَدِيث "إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يَقُول الله تَعَالَى للعابدين والمجاهدين ادخُلُوا الْجنَّة، فَيَقُول الْعلمَاء بِفضل علمنَا تعبدوا وَجَاهدُوا، فَيَقُول الله عز وَجل: أَنْتُم عِنْدِي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثمَّ يدْخلُونَ الْجنَّة" أخرجه أَبُو الْعَبَّاس الذَّهَبِيّ فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 3 - حَدِيث «إِن الله لَا ينتزع الْعلم انتزاعا من النَّاس بعد أَن يُؤْتِيهم إِيَّاه، وَلَكِن يذهب بذهاب الْعلمَاء، فَكلما ذهب عَالم ذهب بِمَا مَعَه من الْعلم، حَتَّى إِذا لم يبْق إِلَّا رُؤَسَاء جُهَّالًا إِن سئلوا أفتوا بِغَيْر علم فيضلون ويضلون» الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 4 - حَدِيث «من علم علما فكتمه ألْجمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 5 - حَدِيث «نعم الْعَطِيَّة وَنعم الْهَدِيَّة كلمة حِكْمَة تسمعها فتطوي عَلَيْهَا ثمَّ تحملهَا إِلَى أَخ لَك مُسلم تعلمه إِيَّاهَا تعدل عبَادَة سنة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 6 - حَدِيث «الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا إِلَّا ذكر الله سُبْحَانَهُ وَمَا وَالَاهُ أَو معلما أَو متعلما» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 7 - حَدِيث «إِن الله وَمَلَائِكَته وَأهل السَّمَاوَات وَأهل الأَرْض حَتَّى النملة فِي جحرها وَحَتَّى الْحُوت فِي الْبَحْر ليصلون عَلَى معلم النَّاس الْخَيْر» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ غَرِيب، وَفِي نُسْخَة: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 8 - حَدِيث «مَا أَفَادَ الْمُسلم أَخَاهُ فَائِدَة أفضل من حَدِيث حسن بلغه فَبَلغهُ» أخرجه ابْن عبد الْبر من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا نَحوه، وَلأبي نعيم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «مَا أهْدَى مُسلم لِأَخِيهِ هَدِيَّة أفضل من كلمة تزيده هدى أَو ترده عَن ردى» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 9 - حَدِيث «كلمة من الْخَيْر يسْمعهَا الْمُؤمن فيعلمها وَيعْمل بهَا خير لَهُ من عبَادَة سنة» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق من رِوَايَة زيد بن أسلم مُرْسلا نَحوه، وَفِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف «كلمة حِكْمَة يسْمعهَا الرجل خير لَهُ من عبَادَة سنة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 10 - حَدِيث "خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم فَرَأَى مجلسين أَحدهمَا يدعونَ الله عز وَجل ويرغبون إِلَيْهِ، وَالثَّانِي يعلمُونَ النَّاس فَقَالَ: أما هَؤُلَاءِ فَيسْأَلُونَ الله تَعَالَى فَإِن شَاءَ أَعْطَاهُم وَإِن شَاءَ مَنعهم، وَأما هَؤُلَاءِ فيعلمون النَّاس وَإِنَّمَا بعثت معلما ثمَّ عدل إِلَيْهِم وَجلسَ مَعَهم" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 11 - حَدِيث «مثل مَا بَعَثَنِي الله عز وَجل بِهِ من الْهدى وَالْعلم كَمثل الْغَيْث الْكثير أصَاب أَرضًا فَكَانَت مِنْهَا بقْعَة قبلت المَاء فأنبتت الْكلأ والعشب الْكثير، وَكَانَت مِنْهَا بقْعَة أَمْسَكت المَاء فنفع الله عز وَجل بهَا النَّاس فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسقوا وزرعوا، وَكَانَت مِنْهَا طَائِفَة قيعان لَا تمسك مَاء وَلَا تنْبت كلأ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 1 - حَدِيث «إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث علم ينْتَفع بِهِ ... الحَدِيث» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 2 - حَدِيث «الدَّال عَلَى الْخَيْر كفاعله» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب. وَرَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ عَن أبي مَسْعُود البدري بِلَفْظ «من دلّ عَلَى خير فَلهُ مثل أجر فَاعله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 3 - حَدِيث "لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رجل آتَاهُ الله عز وَجل حِكْمَة فَهُوَ يقْضِي بهَا وَيعلمهَا النَّاس، وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكته فِي الْخَيْر" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 4 - حَدِيث "عَلَى خلفائي رَحْمَة الله، قيل: وَمن خلفاؤك؟ قَالَ: الَّذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله" رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي الْعلم والهروي فِي ذمّ الْكَلَام من حَدِيث الْحسن فَقيل هُوَ ابْن عَلّي وَقيل ابْن يسَار الْبَصْرِيّ فَيكون مُرْسلا وَلابْن السّني وَأبي نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث عَلّي نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 5 - حَدِيث معَاذ «تعلمُوا الْعلم فَإِن تعلمه لله خشيَة وَطَلَبه عبَادَة، ومدارسته تَسْبِيح، والبحث عَنهُ جِهَاد، وتعليمه من لَا يُعلمهُ صَدَقَة، وبذله لأَهله قربَة، وَهُوَ الأنيس فِي الْوحدَة، والصاحب فِي الْخلْوَة، وَالدَّلِيل عَلَى الدَّين، والمصبر عَلَى السَّرَّاء وَالضَّرَّاء، والوزير عِنْد الأخلاء، والقريب عِنْد الغرباء، ومنار سَبِيل الْجنَّة، يرفع الله بِهِ أَقْوَامًا فيجعلهم فِي الْخَيْر قادة سادة هداة يُقْتَدَى بهم، أَدِلَّة فِي الْخَيْر تقتص آثَارهم وترمق أفعالهم، وترغب الْمَلَائِكَة فِي خلتهم وبأجنحتها تمسحهم، وكل رطب ويابس لَهُم يسْتَغْفر حَتَّى حيتان الْبَحْر وهوامه وسباع الْبر وأنعامه وَالسَّمَاء ونجومها» رَوَاهُ بِطُولِهِ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب وَابْن عبد الْبر وَقَالَ لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد قوي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 1 - حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ... إِلَى آخر الحَدِيث» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 2 - حَدِيث «اكْتَفَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من أجلاف الْعَرَب بالتصديق وَالْإِقْرَار من غير تعلم دَلِيل» مَشْهُور فِي كتب السّير والْحَدِيث؛ فَعِنْدَ مُسلم قصَّة ضمام بن ثَعْلَبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 1 - حَدِيث "ثَلَاث مهلكات: شح مُطَاع، وَهوى مُتبع، وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ" أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 2 - حَدِيث «لَا يقْضِي القَاضِي وَهُوَ غَضْبَان.» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 1 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُمِّيا» أَي لَا يحسن الْكِتَابَة. أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عبد الله بن عمر مَرْفُوعا «أَنا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي» وَفِيه ابْن لَهِيعَة، وَلابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي» وللبخاري من حَدِيث الْبَراء «وَأخذ الْكتاب وَلَيْسَ يحسن يكْتب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 1 - حَدِيث «لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا ثَلَاثَة أَمِير أَو مَأْمُور أَو متكلف» أخرجه ابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِلَفْظ «لَا يقْض عَلَى النَّاس» وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 2 - حَدِيث «هلا شققت عَن قلبه.» أخرجه مُسلم من حَدِيث أُسَامَة بن زيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 3 - حَدِيث «أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِن قالوها فقد عصموا مني دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ» الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمر وَابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 4 - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث الْحسن بن عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 5 - حَدِيث «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَرَوَاهُ الْعَدنِي فِي مُسْنده مَوْقُوفا عَلَيْهِ. [الشَّرْح من النِّهَايَة: {حزز} (س) فِيهِ «أَنه احْتَزَّ من كَتِف شَاة ثمَّ صَلَّى وَلم يتوضَّأ» هُوَ افْتَعَل من الحَزّ: القَطْع. وَمِنْه الحُزَّة وَهِي: القِطْعة من اللَّحْم وَغَيره. وَقيل الحَز: القطْع فِي الشَّيْء من غير إبانَة. يُقَال: حَزَزْت العُود أحُزُّه حَزًّا. (هـ) وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود «الإثْم حَوازٌّ الْقُلُوب» هِيَ الْأُمُور الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا: أَي تؤثِّر كَمَا يُؤثر الحَزٌّ فِي الشَّيْء، وَهُوَ مَا يَخْطر فِيهَا من أَن تكون مَعاصي لفَقْد الطُّمَأْنِينَة إِلَيْهَا، وَهِي بتَشْديد الزَّاي: جمع حَازّ. يُقَال إِذا أصَاب مِرْفقُ الْبَعِير طرَف كِرْكِرتَه فَقَطعه وأدْماه: قيل بِهِ حازٌّ. وَرَوَاهُ شَمِر «الإثْم حَوَّاز الْقُلُوب» بتَشْديد الْوَاو: أَي يَحُوزُها ويَتَملَّكُها ويَغْلب عَلَيْهَا، وَيروَى «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» بزايين الأولَى مُشَدّدَة، وَهِي فَعَّال من الحَزّ.] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 1 - حَدِيث «لَا يكون الرجل من الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَا لَا بَأْس بِهِ مَخَافَة مِمَّا بِهِ بَأْس» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 2 - حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك.» أخرجه أَحْمد من حَدِيث وابصة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 1 - حَدِيث «إِن من الْعلم كَهَيئَةِ الْمكنون لَا يُعلمهُ إِلَّا أهل الْمعرفَة بِاللَّه تَعَالَى، فَإِذا نطقوا بِهِ لم يجهله إِلَّا أهل الاغترار بِاللَّه تَعَالَى فَلَا تحقروا عَالما آتَاهُ الله تَعَالَى علما مِنْهُ، فَإِن الله عز وَجل لم يحقره إِذْ آتَاهُ إِيَّاه» رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي الْأَرْبَعين لَهُ فِي التصوف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 1 - حَدِيث "قيل لَهُ كَيفَ نَفْعل إِذا جَاءَ أَمر لم نجده فِي كتاب الله وَلَا سنة رَسُوله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: سلوا الصَّالِحين واجعلوه شُورَى بَينهم" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه عبد الله بن كيسَان ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 1 - حَدِيث «مَا فضل أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ النَّاس بِكَثْرَة صِيَام وَلَا صَلَاة وَلَا بِكَثْرَة رِوَايَة وَلَا فَتْوَى وَلَا كَلَام، وَلَكِن بِشَيْء وقر فِي صَدره» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من قَول أبي بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 1 - حَدِيث «اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة.» ذكره الْبَيْهَقِيّ فِي رسَالَته الأشعرية تَعْلِيقا وأسنده فِي الْمدْخل من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «اخْتِلَاف أَصْحَابِي لكم رَحْمَة» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 2 - حَدِيث «الْمَدِينَة خير لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ.» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سُفْيَان بن أبي زُهَيْر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 3 - حَدِيث «الْمَدِينَة تَنْفِي خبثها كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 كتاب العلم: الباب الثالث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 1 - حَدِيث «سحر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 2 - حَدِيث «إِذا ذكر الْقدر فأمسكوا، وَإِذا ذكرت النُّجُوم فأمسكوا، وَإِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 3 - حَدِيث «أَخَاف عَلَى أمتِي بعدِي ثَلَاثًا حيف الْأَئِمَّة، وَالْإِيمَان بالنجوم، وَتَكْذيب الْقدر» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي محجن بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 1 - حَدِيث: مر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَجُل وَالنَّاس مجتمعون فَقَالَ "مَا هَذَا؟ فَقَالُوا رجل عَلامَة، فَقَالَ: بِمَاذَا؟ قَالُوا: بالشعر وأنساب الْعَرَب، فَقَالَ: علم لَا ينفع وَجَهل لَا يضر" أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه وَفِي آخر الحَدِيث - إِنَّمَا الْعلم آيَة محكمَة - إِلَى آخِره وَهَذِه الْقطعَة عِنْد أبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 1 - حَدِيث «نَعُوذ بِاللَّه من علم لَا ينفع.» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث جَابر بِسَنَد حسن وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ «تعوذوا» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 2 - حَدِيث «إِن من الْعلم جهلا وَإِن من القَوْل عيا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث بُرَيْدَة وَفِي إِسْنَاده من يجهل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 3 - حَدِيث «قَلِيل من التَّوْفِيق خير من كثير من الْعلم.» لم أجد لَهُ أصلا، وَقد ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ الْعقل بدل الْعلم وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 1 - حَدِيث «عُلَمَاء حكماء فُقَهَاء.» رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد، والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث سُوَيْد بن الْحَارِث بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 2 - حَدِيث "أَلا أنبئكم بالفقيه كل الْفَقِيه؟ قَالُوا: بلَى، قَالَ: من لم يقنط النَّاس من رَحْمَة الله، وَلم يؤمنهم من مكر الله، وَلم يؤيسهم من روح الله، وَلم يدع الْقُرْآن رَغْبَة عَنهُ إِلَى مَا سواهُ" رَوَاهُ أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَأَبُو بكر بن السّني وَابْن عبد الْبر من حَدِيث عَلّي، وَقَالَ ابْن عبد الْبر: أَكْثَرهم يوقفونه عَن عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 3 - حَدِيث أنس «لِأَن أقعد مَعَ قوم يذكرُونَ الله تَعَالَى من غدوه إِلَى طُلُوع الشَّمْس أحب إِلَيّ أَن أعتق أَربع رِقَاب» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 4 - حَدِيث «لَا يفقه العَبْد كل الْفِقْه حَتَّى يمقت النَّاس فِي ذَات الله، وَحَتَّى يرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا كَثِيرَة» أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس وَقَالَ لَا يَصح مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 1 - حَدِيث «أبْغض إِلَه عبد فِي الأَرْض عِنْد الله هُوَ الْهَوَى.» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 2 - حَدِيث "إِذا مررتم برياض الْجنَّة فارتعوا. قيل: وَمَا رياض الْجنَّة؟ قَالَ: مجَالِس الذّكر أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 3 - حَدِيث «إِن لله مَلَائِكَة سياحين فِي الدُّنْيَا سُوَى مَلَائِكَة الْخلق إِذا رَأَوْا مجَالِس الذّكر يُنَادي بَعضهم بَعْضًا أَلا هلموا إِلَى بغيتكم فيأتونهم ويحفون بهم ويستمعون. أَلا فاذكروا الله وَذكروا أَنفسكُم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «فِي الْهَوَاء» ، وللترمذي «سياحين فِي الأَرْض» ، وَقَالَ مُسلم «سيارة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 4 - حَدِيث «لم تكن الْقَصَص فِي زمن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عمر بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 1 - حَدِيث أبي ذَر «حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة.» تقدم فِي الْبَاب الأول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 2 - حَدِيث «إياك والسجع يَا ابْن رَوَاحَة.» لم أَجِدهُ هَكَذَا وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى وَابْن السّني وَأبي نعيم فِي كتاب الرياضة من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد صَحِيح أَنَّهَا قَالَت للسائب إياك والسجع فان النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه كَانُوا لَا يسجعون وَلابْن حبَان واجتنب السجع وَفِي البُخَارِيّ نَحوه من قَول ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 3 - حَدِيث «أسجع كسجع الْأَعْرَاب» أخرجه مُسلم من حَدِيث الْمُغيرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 1 - حَدِيث «إِن من الشّعْر لحكمة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بن كَعْب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 2 - حَدِيث «مَا حدث أحدكُم قوما بِحَدِيث لَا يفهمونه إِلَّا كَانَ فتْنَة عَلَيْهِم» رَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الرِّيَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَلمُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحه مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 3 - حَدِيث «كلموا النَّاس بِمَا يعْرفُونَ ودعوا مَا يُنكرُونَ أتريدون أَن يكذب الله وَرَسُوله؟» رَوَاهُ البُخَارِيّ مَوْقُوفا عَلَى عَلّي، وَرَفعه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق أبي نعيم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 1 - حَدِيث «تسحرُوا فَإِن فِي السّحُور بركَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 2 - حَدِيث «تنَاول الطَّعَام فِي السّحُور» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أنس أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَزيد بن ثَابت تسحرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 3 - حَدِيث «هلموا إِلَى الْغذَاء الْمُبَارك» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث الْعِرْبَاض بن سَارِيَة وَضَعفه ابْن الْقطَّان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 4 - حَدِيث «من فسر الْقُرْآن بِرَأْيهِ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَحسنه، وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد من رِوَايَة ابْن العَبْد، وَعند النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ فقهه فِي الدَّين وَعلمه التَّأْوِيل» قَالَه لِابْنِ عَبَّاس. رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَعلمه التَّأْوِيل» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة عِنْد أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 1 - حَدِيث «من كذب عَلّي مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعلي وَأنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 2 - حَدِيث «كلمة من الْحِكْمَة يتعلمها الرجل خير لَهُ من الدُّنْيَا» تقدم بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 3 - حَدِيث لما سُئِلَ عَن شَرّ الْخلق أبي وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِر» حَتَّى كرروا عَلَيْهِ، فَقَالَ: «هم عُلَمَاء السوء» رَوَاهُ الدَّارمِيّ بِنَحْوِهِ من رِوَايَة الْأَحْوَص بن حَكِيم عَن أَبِيه مُرْسلا وَهُوَ ضَعِيف، وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 4 - حَدِيث «بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبا وَسَيَعُودُ غَرِيبا كَمَا بَدَأَ، فطوبى للغرباء» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا، وَهُوَ بِتَمَامِهِ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 5 - حَدِيث «هم المتمسكون بِمَا أَنْتُم عَلَيْهِ الْيَوْم» يَقُوله فِي وصف الغرباء، لم أر لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 6 - حَدِيث «الغرباء نَاس قَلِيلُونَ صَالِحُونَ» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 1 - حَدِيث «مَا ضل قوم بعد هدى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الجدل» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أُمَامَة. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 2 - حَدِيث «هم أهل الجدل الَّذين عَنى الله بقوله فَاحْذَرْهُمْ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 3 - حَدِيث «إِنَّكُم فِي زمَان ألهمتم فِيهِ الْعَمَل وَسَيَأْتِي قوم يُلْهمُون الجدل» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 4 - حَدِيث «أبْغض الْخلق إِلَى الله الألد الْخصم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 5 - حَدِيث «مَا أُوتِيَ قوم الْمنطق إِلَّا منعُوا الْعَمَل» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 كتاب العلم: الباب الرابع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 1 - حَدِيث أنس "قيل يَا رَسُول الله مَتى يتْرك الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر؟ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: إِذا ظَهرت المداهنة فِي خياركم، والفاحشة فِي شِرَاركُمْ، وتحول الْملك فِي صغاركم، وَالْفِقْه فِي أراذلكم" أخرجه ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 1 - حَدِيث «الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يَصح. وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَفِي تَارِيخ بَغْدَاد بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 2 - حَدِيث «من تكبر وَضعه الله وَمن تواضع رَفعه الله» أخرجه الْخَطِيب من حَدِيث عمر بِإِسْنَاد صَحِيح وَقَالَ: غَرِيب من حَدِيث الثَّوْريّ، وَلابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 3 - حَدِيث «الْكِبْرِيَاء رِدَائي وَالْعَظَمَة إزَارِي فَمن نَازَعَنِي فيهمَا قصمته» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ «الْكِبْرِيَاء رِدَاؤُهُ» من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 1 - حَدِيث «نهي الْمُؤمن عَن إذلال نَفسه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث حُذَيْفَة «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤمنِ أَن يذل نَفسه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 2 - حَدِيث «الْمُؤمن لَيْسَ بحقود» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 1 - حَدِيث «إِذا تعلم النَّاس الْعلم وَتركُوا الْعَمَل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا فِي الْأَرْحَام لعنهم الله عِنْد ذَلِك فأصمهم وأعمى أَبْصَارهم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سلمَان بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 2 - حَدِيث «من ترك المراء وَهُوَ مُبْطل بنى الله لَهُ بَيْتا فِي ربض الْجنَّة وَمن ترك المراء وَهُوَ محق بنى الله لَهُ بَيْتا فِي أَعلَى الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس مَعَ اخْتِلَاف. قَالَ التِّرْمِذِيّ! حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 1 - حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 2 - حَدِيث «إِن الله ليؤيد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 كتاب العلم: الباب الخامس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 1 - حَدِيث «بني الدَّين عَلَى النَّظَافَة» لم أَجِدهُ هَكَذَا. وَفِي الضُّعَفَاء لِابْنِ حبَان من حَدِيث عَائِشَة «تنظفوا فَإِن الْإِسْلَام نظيف» وللطبراني فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف جدا من حَدِيث ابْن مَسْعُود «النَّظَافَة تَدْعُو إِلَى الْإِيمَان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 2 - حَدِيث «لَا تدخل الْمَلَائِكَة بَيْتا فِيهِ كلب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 3 - حَدِيث «فيحشر الممزق لأعراض النَّاس فِي صُورَة كَلْبا ضاريا، والشره إِلَى أَمْوَالهم ذئبا عاديا، والمتكبر عَلَيْهِم فِي صُورَة نمر، وطالب الرياسة فِي صُورَة أَسد» أخرجه الثَّعْلَبِيّ فِي التَّفْسِير من حَدِيث الْبَراء بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 1 - حَدِيث «أَخذ ابْن عَبَّاس بركاب زيد بن ثَابت» وَقَوله: «هَكَذَا أمرنَا أَن نَفْعل بالعلماء» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل إِلَّا أَنهم قَالُوا: «هَكَذَا نَفْعل» قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 2 - حَدِيث «لَيْسَ من أَخْلَاق الْمُؤمن التملق إِلَّا فِي طلب الْعلم» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث معَاذ وَأبي أُمَامَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 1 - حَدِيث «أُبِيح لَهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تِسْعَة نسْوَة» وَهُوَ مَعْرُوف. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تِسْعَة نسْوَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 1 - حَدِيث «لَو وزن إِيمَان أبي بكر بِإِيمَان الْعَالمين لرجح» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف؛ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مَوْقُوفا عَلَى عمر بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 1 - حَدِيث «إِنَّمَا أَنا لكم مثل الْوَالِد لوَلَده» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 1 - حَدِيث «لَو منع النَّاس عَن فت البعر لفتوه وَقَالُوا مَا نهينَا عَنهُ إِلَّا وَفِيه شَيْء» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 2 - حَدِيث «نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن ننزل النَّاس مَنَازِلهمْ ونكلمهم عَلَى قدر عُقُولهمْ» رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من حَدِيث أبي بكر بن الشخير من حَدِيث عمر أخصر مِنْهُ. وَعند أبي دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «أنزلوا النَّاس مَنَازِلهمْ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 3 - حَدِيث «من كتم علما نَافِعًا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مُلجمًا بلجام من نَار» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد بِإِسْنَاد ضَعِيف؛ وَتقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة بنحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 1 - حَدِيث «لَا يكون الْمَرْء عَالما حَتَّى يكون بِعِلْمِهِ عَاملا» أخرجه ابْن حبَان فِي كتاب رَوْضَة الْعُقَلَاء، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 2 - حَدِيث «الْعلم علمَان علم عَلَى اللِّسَان فَذَلِك حجَّة الله تَعَالَى عَلَى خلقه، وَعلم فِي الْقلب فَذَلِك الْعلم النافع» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر وَابْن عبد الْبر من حَدِيث الْحسن مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح، وأسنده الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من رِوَايَة الْحسن عَن جَابر بِإِسْنَاد جيد وَأعله ابْن الْجَوْزِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 3 - حَدِيث «يكون فِي آخر الزَّمَان عباد جهال وعلماء فسقة» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 4 - حَدِيث «لَا تتعلموا الْعلم لتباهوا بِهِ الْعلمَاء ولتماروا بِهِ السُّفَهَاء ولتصرفوا بِهِ وُجُوه النَّاس إِلَيْكُم فَمن فعل ذَلِك فَهُوَ فِي النَّار» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 5 - حَدِيث "لأَنا من غير الدَّجَّال أخوف عَلَيْكُم من الدَّجَّال. فَقيل: وَمَا ذَلِك؟ فَقَالَ: من الْأَئِمَّة المضلين" أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي ذَر بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 6 - حَدِيث «من ازْدَادَ علما وَلم يَزْدَدْ هدى لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس وَحَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف إِلَّا أَنه قَالَ «زهدا» وَرَوَى ابْن حبَان فِي رَوْضَة الْعُقَلَاء مَوْقُوفا عَلَى الْحسن: «من ازْدَادَ علما ثمَّ ازْدَادَ عَلَى الدُّنْيَا حرصا لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا» وَرَوَى أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَلّي: «من ازْدَادَ بِاللَّه علما ثمَّ ازْدَادَ للدنيا حبا ازْدَادَ الله عَلَيْهِ غَضبا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 1 - حَدِيث «إِن الْعَالم يعذب عذَابا يطِيف بِهِ أهل النَّار استعظاما لشدَّة عَذَابه» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ مَعْنَى حَدِيث أُسَامَة الْمَذْكُور بعده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 2 - حَدِيث أُسَامَة بن زيد "يُؤْتَى بالعالم يَوْم الْقِيَامَة ويلقى فِي النَّار فتندلق أقتابه فيدور بهَا كَمَا يَدُور الْحمار بالرحى فيطيف بِهِ أهل النَّار فَيَقُولُونَ: مَا لَك؟ فَيَقُول: كنت آمُر بِالْخَيرِ وَلَا آتِيَة، وأنهى عَن الشَّرّ وآتيه « مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ» الرجل «بدل» الْعَالم". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من طلب علما مِمَّا يبتغى بِهِ وَجه الله ليصيب بِهِ عرضا من الدُّنْيَا لم يجد عرف الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 1 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "أوحى الله عز وَجل إِلَى بعض الْأَنْبِيَاء: قل للَّذين يتفقهون لغير الدَّين ويتعلمون لغير الْعَمَل وَيطْلبُونَ الدُّنْيَا بِعَمَل الْآخِرَة يلبسُونَ للنَّاس مسوك الكباش وَقُلُوبهمْ كقلوب الذئاب ألسنتهم أَحْلَى من الْعَسَل وَقُلُوبهمْ أَمر من الصَّبْر إيَّايَ يخادعون وَبِي يستهزئون لأفتحن لَهُم فتْنَة تذر الْحَلِيم حيران" أخرجه ابْن عبد الْبر بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «عُلَمَاء هَذِه الْأمة رجلَانِ رجل آتَاهُ الله علما فبذله للنَّاس وَلم يَأْخُذ عَلَيْهِ طَمَعا وَلم يشتر بِهِ ثمنا فَذَلِك يُصَلِّي عَلَيْهِ طير السَّمَاء وحيتان المَاء ودواب الأَرْض والكرام الكاتبون، يقدم عَلَى الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة سيدا شريفا حَتَّى يُوَافق الْمُرْسلين، وَرجل آتَاهُ الله علما فِي الدُّنْيَا فضن بِهِ عَلَى عباد الله وَأخذ عَلَيْهِ طَمَعا وَاشْتَرَى بِهِ ثمنا فَذَلِك يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة مُلجمًا بلجام من نَار يُنَادي مُنَاد عَلَى رُؤُوس الْخَلَائق هَذَا فلَان بن فلَان آتَاهُ الله علما فِي الدُّنْيَا فضن بِهِ عَلَى عباده وَأخذ بِهِ طَمَعا وَاشْتَرَى بِهِ ثمنا فيعذب حَتَّى يفرغ من حِسَاب النَّاس» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 3 - حَدِيث معَاذ «من فتْنَة الْعَالم أَن يكون الْكَلَام أحب إِلَيْهِ من الِاسْتِمَاع» أخرجه أَبُو نعيم وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 4 - حَدِيث «إِن العَبْد لينشر لَهُ من الثَّنَاء مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب وَمَا يزن عِنْد الله جنَاح بعوضة» لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنَّه ليَأْتِي الرجل الْعَظِيم السمين يَوْم الْقِيَامَة لَا يزن عِنْد الله جنَاح بعوضة» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 1 - حَدِيث جَابر "لَا تجلسوا عِنْد كل عَالم إِلَّا إِلَى عَالم يدعوكم من خمس إِلَى خمس: من الشَّك إِلَى الْيَقِين، وَمن الرِّيَاء إِلَى الْإِخْلَاص، وَمن الرَّغْبَة إِلَى الزّهْد، وَمن الْكبر إِلَى التَّوَاضُع، وَمن الْعَدَاوَة إِلَى النَّصِيحَة" أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 2 - حَدِيث "مَرَرْت لَيْلَة أسرِي بِي بِأَقْوَام تقْرض شفاههم بمقاريض من نَار فَقلت: من أَنْتُم؟ فَقَالُوا: كُنَّا نأمر بِالْخَيرِ وَلَا نأتيه وننهى عَن الشَّرّ ونأتيه" أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 3 - حَدِيث «هَلَاك أمتِي عَالم فَاجر وعابد جَاهِل وَشر الشرار شرار الْعلمَاء، وَخير الْخِيَار خِيَار الْعلمَاء» أخرجه الدَّارمِيّ من رِوَايَة الْأَحْوَص بن حَكِيم عَن أَبِيه مُرْسلا بآخر الحَدِيث نَحوه وَقد تقدم وَلم أجد صدر الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 1 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن غنم عَن عشرَة من الصَّحَابَة «تعلمُوا مَا شِئْتُم أَن تعلمُوا فَلَنْ يَأْجُركُمْ الله حَتَّى تعملوا» علقه ابْن عبد الْبر وأسنده ابْن عدي وَأَبُو نعيم والخطيب - فِي كتاب اقْتِضَاء الْعلم للْعَمَل - من حَدِيث معَاذ فَقَط بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الدَّارمِيّ مَوْقُوفا عَلَى معَاذ بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 2 - حَدِيث «الْقُضَاة ثَلَاثَة قَاض قَضَى بِالْحَقِّ وَهُوَ يعلم فَذَلِك فِي الْجنَّة، وقاض قَضَى بالجور وَهُوَ يعلم أَو لَا يعلم فَهُوَ فِي النَّار، وقاض قَضَى بِغَيْر مَا أَمر الله بِهِ فَهُوَ فِي النَّار» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث بُرَيْدَة وَهُوَ صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 3 - حَدِيث "إِن الشَّيْطَان رُبمَا يسوفكم بِالْعلمِ، قيل يَا رَسُول الله: وَكَيف ذَلِك؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَقُول اطلب الْعلم وَلَا تعْمل حَتَّى تعلم فَلَا يزَال للْعلم قَائِلا وللعمل مسوفا حَتَّى يَمُوت وَمَا عمل" فِي الْجَامِع من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 1 - حَدِيث «إِنَّمَا أَخَاف عَلَى أمتِي زلَّة عَالم وجدال مُنَافِق فِي الْقُرْآن» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء، وَلابْن حبَان نَحوه من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 2 - حَدِيث "أَن رجلا جَاءَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَلمنِي من غرائب الْعلم، فَقَالَ لَهُ: مَا صنعت فِي رَأس الْعلم؟ فَقَالَ: وَمَا رَأس الْعلم؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَل عرفت الرب تَعَالَى؟ قَالَ: نعم، فَمَا صنعت فِي حَقه؟ قَالَ: مَا شَاءَ الله، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَل عرفت الْمَوْت؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فَمَا أَعدَدْت لَهُ؟ قَالَ: مَا شَاءَ الله، قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: اذْهَبْ فأحكم مَا هُنَاكَ ثمَّ تعال نعلمك من غرائب الْعلم" رَوَاهُ ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي كتاب الرياضة لَهما، وَابْن عبد الْبر من حَدِيث عبد الله بن الْمسور مُرْسلا وَهُوَ ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 1 - حَدِيث «نزع الْقَمِيص الْمُطَرز بِالْعلمِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 2 - حَدِيث «نزع الْخَاتم الذَّهَب فِي أثْنَاء الْخطْبَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 1 - حَدِيث «من بَدَأَ جَفا - يَعْنِي من سكن الْبَادِيَة جَفا - وَمن اتبع الصَّيْد غفل، وَمن أَتَى السُّلْطَان افْتتن» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 2 - حَدِيث "سَيكون عَلَيْكُم أُمَرَاء تعرفُون مِنْهُم وتنكرون فَمن أنكر فقد برِئ وَمن كره فقد سلم وَلَكِن من رَضِي وتابع أبعده الله تَعَالَى. قيل: أَفلا نقاتلهم؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا مَا صلوا" أخرجه مُسلم من حَدِيث أم سَلمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 3 - حَدِيث أنس «الْعلمَاء أُمَنَاء الرُّسُل عَلَى عباد الله تَعَالَى مَا لم يخالطوا السلاطين فَإِذا فعلوا ذَلِك فقد خانوا الرُّسُل فاحذروهم واعتزلوهم» أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 4 - حَدِيث «شرار الْعلمَاء الَّذين يأْتونَ الْأُمَرَاء وَخيَار الْأُمَرَاء الَّذين يأْتونَ الْعلمَاء» أخرجه ابْن مَاجَه بالشطر الأول نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 1 - حَدِيث "الْعلم ثَلَاثَة: كتاب نَاطِق وَسنة قَائِمَة وَلَا أَدْرِي" أخرجه الْخَطِيب فِي أَسمَاء من رَوَى عَن مَالك مَوْقُوفا عَلَى ابْن عمر وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عمر مَرْفُوعا نَحوه مَعَ اخْتِلَاف وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 1 - حَدِيث «مَا أَدْرِي أَعُزَيْر نَبِي أم لَا؟ وَمَا أَدْرِي أتبع مَلْعُون أم لَا؟ وَمَا أَدْرِي ذُو القرنين نَبِي أم لَا؟» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 2 - حَدِيث "لما سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن خير الْبِقَاع وشرها قَالَ لَا أَدْرِي حَتَّى نزل عَلَيْهِ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَقَالَ: لَا أَدْرِي إِلَى أَن أعلمهُ الله عز وَجل أَن خير الْبِقَاع الْمَسَاجِد وشرها الْأَسْوَاق" أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَنَحْوه من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 3 - حَدِيث "كل كَلَام ابْن آدم عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا ثَلَاثَة: أَمر بِمَعْرُوف أَو نهي عَن مُنكر أَو ذكر الله تَعَالَى" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم حَبِيبَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 4 - حَدِيث «إِن رَأَيْتُمْ الرجل قد أُوتِيَ صمتا وزهدا فاقتربوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يلقن الْحِكْمَة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن خَلاد بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 1 - حَدِيث «مؤاخاته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي جعفة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 2 - حَدِيث «من عمل بِمَا علم وَرثهُ الله علم مَا لم يعلم» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أنس وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 3 - حَدِيث «لازال العَبْد يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه فَإِذا أحببته كنت لَهُ سمعا وبصرا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «سَمعه وبصره» ، وَهُوَ فِي الْحِلْية كَمَا ذكره الْمُؤلف من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 1 - حَدِيث «الْيَقِين الْإِيمَان كُله» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 2 - حَدِيث «تعلمُوا الْيَقِين» أخرجه أَبُو نعيم من رِوَايَة ثَوْر بن يزِيد مُرْسلا وَهُوَ معضل رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْيَقِين من قَول خَالِد بن معدان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 3 - حَدِيث "قيل لَهُ: رجل حسن الْيَقِين كثير الذُّنُوب وَرجل مُجْتَهد فِي الْعِبَادَة قَلِيل الْيَقِين، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا من آدَمِيّ إِلَّا وَله ذنُوب وَلَكِن من كَانَ غريزته الْعقل وسجيته الْيَقِين لم تضره الذُّنُوب لِأَنَّهُ كلما أذْنب تَابَ واستغفر وَنَدم فتكفر ذنُوبه وَيبقى لَهُ فضل يدْخل بِهِ الْجنَّة" أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد مظلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 4 - حَدِيث «من أولَى مَا أُوتِيتُمْ الْيَقِين وعزيمة الصَّبْر ... الحَدِيث» وَفِي الْإِحْيَاء "إِن من أقل مَا أُوتِيتُمْ: الْيَقِين وعزيمة الصَّبْر وَمن أعطي حَظه مِنْهُمَا لم يبال مَا فَاتَهُ من قيام اللَّيْل وَصِيَام النَّهَار « لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. وَرَوَى ابْن عبد الْبر من حَدِيث معَاذ» مَا أنزل الله شَيْئا أقل من الْيَقِين وَلَا قسم شَيْئا بَين النَّاس أقل من الْحلم". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 1 - حَدِيث «إِن من خِيَار أمتِي قوما يَضْحَكُونَ جَهرا من سَعَة رَحْمَة الله ويبكون سرا من خوف عَذَابه، أبدانهم فِي الأَرْض وَقُلُوبهمْ فِي السَّمَاء، أَرْوَاحهم فِي الدُّنْيَا وعقولهم فِي الْآخِرَة، يتمشون بِالسَّكِينَةِ ويتقربون بالوسيلة» أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَضَعفه من حَدِيث عِيَاض بن سُلَيْمَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 1 - حَدِيث "قيل يَا رَسُول الله: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: اجْتِنَاب الْمَحَارِم وَلَا يزَال فوك رطبا من ذكر الله تَعَالَى، قيل: فَأَي الْأَصْحَاب خير؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: صَاحب إِن ذكرت الله أعانك، وَإِن نَسِيته ذكرك، قيل: فَأَي الْأَصْحَاب شَرّ؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: صَاحب إِن نسيت لم يذكرك، وَإِن ذكرت لم يعنك، قيل: فَأَي النَّاس أعلم؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَشَّدهم لله خشيَة، قيل: فَأخْبرنَا بِخِيَار نجالسهم، قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: الَّذين إِذا رؤوا ذكر الله تَعَالَى، قيل: فَأَي النَّاس شَرّ؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ غفرا، قَالُوا: أخبرنَا يَا رَسُول الله قَالَ: الْعلمَاء إِذا فسدوا « لم أَجِدهُ هَكَذَا بِطُولِهِ، وَفِي زيادات الزّهْد لِابْنِ الْمُبَارك من حَدِيث الْحسن مُرْسلا» سُئِلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي الْأَعْمَال [ص: 91] أفضل؟ قَالَ: أَن تَمُوت يَوْم تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله تَعَالَى «. وللدارمي من رِوَايَة الْأَحْوَص بن حَكِيم عَن أَبِيه مُرْسلا» أَلا إِن شَرّ الشَّرّ شرار الْعلمَاء وَإِن خير الْخَيْر خِيَار الْعلمَاء" وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 2 - حَدِيث «إِن أَكثر النَّاس أَمَانًا يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم خوفًا فِي الدُّنْيَا وَأكْثر النَّاس ضحكا فِي الْآخِرَة أَكْثَرهم بكاء فِي الدُّنْيَا، وَأَشد النَّاس فَرحا فِي الْآخِرَة أطولهم حزنا فِي الدُّنْيَا» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 3 - حَدِيث ابْن عمر «لقد عِشْنَا بُرْهَة من الدَّهْر وَإِن أَحَدنَا يُؤْتَى الْإِيمَان قبل الْقُرْآن وتنزل السُّورَة فيتعلم حلالها وحرامها وأوامرها وزواجرها وَمَا يَنْبَغِي أَن يقف عِنْده مِنْهَا، وَلَقَد رَأَيْت رجَالًا يُؤْتَى أحدهم الْقُرْآن قبل الْإِيمَان فَيقْرَأ مَا بَين فَاتِحَة الْكتاب إِلَى خاتمته لَا يدْرِي مَا آمره وَمَا زاجره وَمَا يَنْبَغِي أَن يقف عِنْده، يَنْثُرهُ الدقل» أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَالْبَيْهَقِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 1 - حَدِيث "كُنَّا أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أوتينا الْإِيمَان قبل الْقُرْآن، وَسَيَأْتِي قوم بعدكم يُؤْتونَ الْقُرْآن قبل الْإِيمَان يُقِيمُونَ حُرُوفه ويضيعون حُدُوده وحقوقه يَقُولُونَ: قَرَأنَا فَمن أَقرَأ منا؟ وَعلمنَا فَمن أعلم منا؟ فَذَلِك حظهم" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جُنْدُب مُخْتَصرا مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 2 - حَدِيث "لما تَلا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره لِلْإِسْلَامِ فَقبل لَهُ: مَا هَذَا الشَّرْح؟ فَقَالَ: إِن النُّور إِذا قذف فِي الْقلب انْشَرَحَ لَهُ الصَّدْر وَانْفَسَحَ، قيل: فَهَل لذَلِك من عَلامَة؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: نعم؛ التَّجَافِي عَن دَار الْغرُور والإنابة إِلَى دَار الخلود، والاستعداد للْمَوْت قبل نُزُوله" أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 3 - حَدِيث «كَانَ النَّاس يسْأَلُون رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم عَن الْخَيْر وَكنت أسأله عَن الشَّرّ مَخَافَة أَن أقع فِيهِ، وَعلمت أَن الْخَيْر لَا يسبقني علمه» أَخْرجَاهُ مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا من أحد إِلَّا يُؤْخَذ من علمه وَيتْرك إِلَّا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه يرفعهُ بِلَفْظَة «من قَوْله ويدع» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِنَّمَا هما اثْنَتَانِ الْكَلَام وَالْهُدَى» أخرجه ابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 2 - حَدِيث «طُوبَى لمن شغله عَيبه عَن عُيُوب النَّاس وَأنْفق مَالا اكْتَسبهُ من غير مَعْصِيّة وخالط أهل الْفِقْه وَالْحكم وجانب أهل الزلل وَالْمَعْصِيَة، طُوبَى لمن ذل فِي نَفسه وَحسنت خليقته وصلحت سَرِيرَته وعزل عَن النَّاس شَره، طُوبَى لمن عمل بِعِلْمِهِ وَأنْفق الْفضل من مَاله وَأمْسك الْفضل من قَوْله ووسعته السّنة وَلم يعدها إِلَى بِدعَة» أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَزَّار من حَدِيث أنس أول الحَدِيث وَآخره وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ركب الْمصْرِيّ وسط الحَدِيث وَكلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 1 - حَدِيث «كَانَ يتَوَكَّأ فِي خطْبَة الْعِيد وَالِاسْتِسْقَاء عَلَى قَوس أَو عَصا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْبَراء وَنَحْوه فِي يَوْم الْأَضْحَى لَيْسَ فِيهِ الاسْتِسْقَاء وَهُوَ ضَعِيف، رَوَاهُ فِي الصَّغِير من حَدِيث سعد الْقرظِيّ «كَانَ إِذا خطب فِي الْعِيدَيْنِ خطب عَلَى قَوس وَإِذا خطب فِي الْجُمُعَة خطب عَلَى عَصا» وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ «كَانَ إِذا خطب فِي الْحَرْب خطب عَلَى قَوس ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 2 - حَدِيث «من أحدث فِي ديننَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «فِي أمرنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ» وَعند أبي دَاوُد «فِيهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 3 - حَدِيث "من غش أمتِي فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، قيل يَا رَسُول الله: وَمَا غش أمتك؟ قَالَ: أَن يبتدع بِدعَة يحمل النَّاس عَلَيْهَا" أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 4 - حَدِيث «إِن لله ملكا يُنَادي كل يَوْم من خَالف سنة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم تنله شَفَاعَته» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 5 - حَدِيث «عَلَيْكُم بالنمط الْأَوْسَط الَّذِي يرجع إِلَيْهِ العالي ويرتفع إِلَيْهِ التَّالِي» أخرجه أَبُو عبيد فِي غَرِيب الحَدِيث مَوْقُوفا عَلَى عَلّي بن أبي طَالب وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 كتاب العلم: الباب السابع في العقل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 1 - حَدِيث «الشَّيْخ فِي قومه كالنبي فِي أمته» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عمر وَأَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أبي رَافع بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 2 - حَدِيث «يَا أَيهَا النَّاس اعقلوا عَن ربكُم وَتَوَاصَوْا بِالْعقلِ تعرفوا مَا أمرْتُم بِهِ وَمَا نهيتم عَنهُ وَاعْلَمُوا أَنه ينجدكم عِنْد ربكُم وَاعْلَمُوا أَن الْعَاقِل من أطَاع الله وَإِن كَانَ دميم المنظر حقير الْخطر دنئ الْمنزلَة رث الْهَيْئَة، وَأَن الْجَاهِل من عَصَى الله تَعَالَى وَإِن كَانَ جميل المنظر عَظِيم الْخطر شرِيف الْمنزلَة حسن الْهَيْئَة فصيحا نطوقا، فالقردة والخنازير أَعقل عِنْد الله تَعَالَى مِمَّن عَصَاهُ، وَلَا تغتر بتعظيم أهل الدُّنْيَا إيَّاهُم فَإِنَّهُم من الخاسرين» أخرجه دَاوُد بن الْمُجبر أحد الضُّعَفَاء فِي كتاب الْعقل من حَدِيث أبي هُرَيْرَة؛ وَهُوَ فِي مُسْند الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَن دَاوُد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 3 - حَدِيث "أول مَا خلق الله الْعقل قَالَ لَهُ: أقبل فَأقبل، ثمَّ قَالَ لَهُ: أدبر فَأَدْبَرَ، ثمَّ قَالَ الله عز وَجل: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خلقت خلقا أكْرم عَلّي مِنْك، بك آخذ وَبِك أعطي، وَبِك أثيب وَبِك أعاقب" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأَبُو نعيم من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 1 - حَدِيث أنس "أَثْنَى قوم عَلَى رجل عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بالغوا فِي الثَّنَاء فَقَالَ كَيفَ عقل الرجل؟ فَقَالُوا: نخبرك عَن اجْتِهَاده فِي الْعِبَادَة وأصناف الْخَيْر وتسألنا عَن عقله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الأحمق يُصِيب بجهله أَكثر من فجور الْفَاجِر وَإِنَّمَا يرْتَفع الْعباد غَدا فِي الدَّرَجَات الزلفى من رَبهم عَلَى قدر عُقُولهمْ" أخرجه ابْن الْمُجبر فِي الْعقل بِتَمَامِهِ وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 2 - حَدِيث عمر «مَا اكْتسب رجل مثل فضل عقل يهدي صَاحبه إِلَى هدى وَيَردهُ عَن ردى، وَمَا تمّ إِيمَان عبد وَلَا استقام دينه حَتَّى يكمل عقله» أخرجه ابْن الْمُجبر فِي الْعقل وَعنهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 3 - حَدِيث «إِن الرجل ليدرك بِحسن خلقه دَرَجَة الصَّائِم الْقَائِم وَلَا يتم لرجل حسن خلقه حَتَّى يتم عقله فَعِنْدَ ذَلِك تمّ إيمَانه وأطاع ربه وَعَصى عدوه إِبْلِيس» أخرجه ابْن الْمُجبر من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِهِ والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ مُخْتَصر دون قَوْله «وَلَا يتم» من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 4 - حَدِيث أبي سعيد "لكل شَيْء دعامة ودعامة الْمُؤمن عقله فبقدر عقله تكون عِبَادَته، أما سَمِعْتُمْ قَول الْفجار فِي النَّار: >>لَو كُنَّا نسْمع أَو نعقل مَا كُنَّا فِي أَصْحَاب السعير. << أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 5 - حَدِيث عمر أَنه قَالَ لتميم الدَّارِيّ: "مَا السؤدد فِيكُم، قَالَ الْعقل قَالَ صدقت سَأَلت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا سَأَلتك فَقَالَ كَمَا قلت، ثمَّ قَالَ: سَأَلت جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام مَا السؤدد؟ فَقَالَ: الْعقل" أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 6 - حَدِيث الْبَراء «كثرت الْمسَائِل يَوْمًا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن لكل شَيْء مَطِيَّة ومطية الْمَرْء الْعقل، وَأَحْسَنُكُمْ دلَالَة وَمَعْرِفَة بِالْحجَّةِ أفضلكم عقلا» أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 7 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "لما رَجَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من غَزْوَة أحد سمع النَّاس يَقُولُونَ كَانَ فلَان أَشْجَع من فلَان وَفُلَان أبلى مَا لم يبل فلَان وَنَحْو هَذَا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أما هَذَا فَلَا علم لكم بِهن قَالُوا: وَكَيف ذَلِك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّهُم قَاتلُوا عَلَى قدر مَا قسم الله لَهُم من الْعقل وَكَانَت نصرتهم ونيتهم عَلَى قدر عُقُولهمْ فأصيب مِنْهُم من أُصِيب عَلَى منَازِل شَتَّى فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة اقتسموا الْمنَازل عَلَى قدر نياتهم وَقدر عُقُولهمْ" أخرجه ابْن الْمُجبر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 8 - حَدِيث الْبَراء بن عَازِب «جد الْمَلَائِكَة واجتهدوا فِي طَاعَة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالْعقلِ وجد الْمُؤْمِنُونَ من بني آدم عَلَى قدر عُقُولهمْ فأعملهم بِطَاعَة الله عز وَجل أوفرهم عقلا» أخرجه ابْن الْمُجبر كَذَلِك وَعنهُ الْحَارِث فِي مُسْنده، وَرَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة من حَدِيث ابْن عَازِب رجل من الصَّحَابَة غير الْبَراء وَهُوَ بالسند الَّذِي رَوَاهُ ابْن الْمُجبر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 9 - حَدِيث عَائِشَة "قَالَت يَا رَسُول الله بِأَيّ شَيْء يتفاضل النَّاس فِي الدُّنْيَا قَالَ بِالْعقلِ، قلت: وَفِي الْآخِرَة؟ قَالَ: بِالْعقلِ، قلت: أَلَيْسَ إِنَّمَا يجزون بأعمالهم؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا عَائِشَة: وَهل عمِلُوا إِلَّا بِقدر مَا أَعْطَاهُم عز وَجل من الْعقل؟ فبقدر مَا أعْطوا من الْعقل كَانَت أَعْمَالهم وبقدر مَا عمِلُوا يجزون" أخرجه ابْن الْمُجبر وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «لكل شَيْء آلَة وعدة وَإِن آلَة الْمُؤمن الْعقل وَلكُل شَيْء مَطِيَّة ومطية الْمَرْء الْعقل وَلكُل شَيْء دعامة ودعامة الدَّين الْعقل وَلكُل قوم غَايَة وَغَايَة الْعباد الْعقل وَلكُل قوم دَاع وداعي العابدين الْعقل وَلكُل تَاجر بضَاعَة وبضاعة الْمُجْتَهدين الْعقل وَلكُل أهل بَيت قيم وقيم بيُوت الصديقين الْعقل وَلكُل خراب عمَارَة وَعمارَة الْآخِرَة الْعقل وَلكُل امْرِئ عقب ينْسب إِلَيْهِ وَيذكر بِهِ وعقب الصديقين الَّذِي ينسبون إِلَيْهِ ويذكرون بِهِ الْعقل وَلكُل سفر فسطاط وفسطاط الْمُؤمنِينَ الْعقل» أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 2 - حَدِيث «إِن أحب الْمُؤمنِينَ إِلَى الله من نصب فِي طَاعَة الله عز وَجل ونصح لِعِبَادِهِ وكمل عقله ونصح نَفسه فأبصر وَعمل بِهِ أَيَّام حَيَاته فأفلح وأنجح» أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث ابْن عمر، وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِإِسْنَاد آخر ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 3 - حَدِيث «أتمكم عقلا أَشدّكُم لله خوفًا وَأَحْسَنُكُمْ فِيمَا أَمركُم بِهِ وَنَهَى عَنهُ نظرا وَإِن كَانَ أقلكم تَطَوّعا» أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث أبي قَتَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 1 - حَدِيث «مَا خلق الله خلقا أكْرم عَلَيْهِ من الْعقل» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر بِسَنَد ضَعِيف من رِوَايَة الْحسن عَن عدَّة من الصَّحَابَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 2 - حَدِيث «إِذا تقرب النَّاس بأنواع الْبر فتقرب أَنْت بعقلك» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عَلّي «إِذا اكْتسب النَّاس من أَنْوَاع الْبر ليتقربوا بهَا إِلَى رَبنَا عز وَجل فاكتسب أَنْت من أَنْوَاع الْعقل تسبقهم بالزلفة والقرب» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 3 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "ازدد عقلا تَزْدَدْ من رَبك قربا، فَقَالَ: بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله وَكَيف لي بذلك؟ فَقَالَ: اجْتنب محارم الله تَعَالَى وأد فَرَائض الله سُبْحَانَهُ تكن عَاقِلا واعمل بالصالحات من الْأَعْمَال تَزْدَدْ فِي عَاجل الدُّنْيَا رفْعَة وكرامة وتنل فِي آجل العقبى بهَا من رَبك عز وَجل الْقرب والعز" قَالَه لأبي الدَّرْدَاء أخرجه ابْن الْمُجبر وَمن طَرِيقه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 4 - حَدِيث ابْن الْمسيب "أَن عمر وَأبي بن كَعْب وَأَبا هُرَيْرَة دخلُوا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا يَا رَسُول الله من أعلم النَّاس؟ فَقَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا: فَمن أعبد النَّاس؟ قَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا فَمن أفضل النَّاس؟ قَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا: أَلَيْسَ الْعَاقِل من تمت مروءته وَظَهَرت فَصَاحَته وجادت كَفه وعظمت مَنْزِلَته؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: {وَإِن كل ذَلِك لما مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة عِنْد رَبك لِلْمُتقين} إِن الْعَاقِل هُوَ المتقي وَإِن كَانَ فِي الدُّنْيَا خسيسا ذليلا" أخرجه ابْن الْمُجبر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 5 - حَدِيث «إِنَّمَا الْعَاقِل من آمن بِاللَّه وَصدق رسله وَعمل بِطَاعَتِهِ» أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث سعيد بن الْمسيب مُرْسلا وَفِيه قصَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 1 - قَوْله: «يستروجه» من الرواج أَي يكون السماع والتقليد رائجا عِنْده. فَتَأمل اهـ مصححه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 1 - حَدِيث "إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي: أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه وعش مَا شِئْت فَإنَّك ميت واعمل مَا شِئْت فَإنَّك مجزى بِهِ" أخرجه الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب من حَدِيث سهل بن سعد نَحوه، وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَصْغَر والأوسط من حَدِيث عَلّي وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 1 - حَدِيث ابْن سَلام "سُئِلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث طَوِيل فِي آخِره وصف عظم الْعَرْش وَأَن الْمَلَائِكَة قَالَت: يَا رب هَل خلقت شَيْئا أعظم من الْعَرْش" الحَدِيث أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث أنس بِتَمَامِهِ وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر مختصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 كتاب قَوَاعِد العقائد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 1 - حَدِيث «سُؤال مُنكر وَنَكِير» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا قبر الْمَيِّت - أَو قَالَ أحدكُم - أَتَاهُ ملكان أسودان أزرقان يُقَال لأَحَدهمَا الْمُنكر وَللْآخر النكير» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس «إِن العَبْد إِذا وضع فِي قَبره وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابه وَأَنه ليسمع قرع نعَالهمْ أَتَاهُ ملكان فَيُقْعِدَانِهِ ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 2 - حَدِيث «إنَّهُمَا فتانا الْقَبْر» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر فتاني الْقَبْر فَقَالَ عمر: أترد علينا عقولنا؟ ... الحَدِيث ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 3 - حَدِيث «إِن سؤالهما أول فتْنَة بعد الْمَوْت» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 4 - حَدِيث «عَذَاب الْقَبْر» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة «إِنَّكُم تفتنون أَو تعذبون فِي قبوركم ... الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة «استعاذته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من عَذَاب الْقَبْر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 5 - حَدِيث «الْإِيمَان بالميزان ذِي الكفتين وَاللِّسَان وَصفته بالعظم أَنه مثل طباق السَّمَاوَات وَالْأَرْض» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عمر "قَالَ: الْإِيمَان أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَرُسُله وتؤمن بِالْجنَّةِ وَالنَّار وَالْمِيزَان ... الحَدِيث «وَأَصله عِنْد مُسلم لَيْسَ فِيهِ ذكر الْمِيزَان، وَلِأَن دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة» أما فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع لَا يذكر أحد أحدا: عِنْد الْمِيزَان حَتَّى يعلم أيخف مِيزَانه أم يثقل؟ «زَاد ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره» قَالَت عَائِشَة: أَي حَتَّى قد علمنَا الموازين هِيَ الكفتان فَيُوضَع فِي هَذَا الشَّيْء وَيُوضَع فِي هَذَا الشَّيْء فترجع إِحْدَاهمَا وتخف الْأُخْرَى «وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أنس» واطلبنني عِنْد الْمِيزَان «وَمن حَدِيث عبد الله بن عمر فِي حَدِيث البطاقة» فتوضع السجلات فِي كفة والبطاقة فِي كفة ... الحَدِيث «وَرَوَى ابْن شاهين فِي كتاب السّنة عَن ابْن عَبَّاس» كفة الْمِيزَان كأطباق الدُّنْيَا كلهَا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 6 - حَدِيث «الْإِيمَان بالصراط وَهُوَ جسر مَمْدُود عَلَى متن جَهَنَّم أحد من السَّيْف وأدق من الشّعْر» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَيضْرب الصِّرَاط بَين ظهراني جَهَنَّم» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي سعيد «ثمَّ يضْرب الجسر عَلَى جَهَنَّم» زَاد مُسلم "قَالَ أَبُو سعيد: إِن الجسر أدق من الشّعْر وَأحد من السَّيْف «وَرَفعه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، والبعث من حَدِيث أنس وَضَعفه؛ وَفِي الْبَعْث من رِوَايَة عبد الله بن عُمَيْر مُرْسلا وَمن قَول ابْن مَسْعُود» الصِّرَاط كَحَد السَّيْف" وَفِي آخر الحَدِيث مَا يدل عَلَى أَنه مَرْفُوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 7 - حَدِيث «الْإِيمَان بالحوض وَأَنه يشرب مِنْهُ الْمُؤْمِنُونَ» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس فِي نزُول [إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر] ": هُوَ حَوْض ترد عَلَيْهِ أمتِي يَوْم الْقِيَامَة آنيته عدد النُّجُوم «وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَعقبَة بن عَامر وجندب وَسَهل بن سعد» أَنا فَرَطكُمْ عَلَى الْحَوْض «وَمن حَدِيث ابْن عمر» أما لكم حَوْض كَمَا بَين جرباء وأدرج «وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ» كَمَا بَيْنكُم وَبَين جرباء وأدرج" وَهُوَ الصَّوَاب. وَذكر الْحَوْض فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَعبد الله بن عمر وَحُذَيْفَة وَأبي ذَر وحابس بن سَمُرَة وحارثة بن وهب وثوبان وَعَائِشَة وَأم سَلمَة وَأَسْمَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 8 - حَدِيث «من شرب مِنْهُ شربة لم يظمأ بعْدهَا أبدا عرضه مسيرَة شهر أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأَحْلَى من الْعَسَل حوله أَبَارِيق عدد نُجُوم السَّمَاء» من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَلَهُمَا من حَدِيث أنس «فِيهِ من الأباريق كعدد نُجُوم السَّمَاء» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «أَكثر من عدد النُّجُوم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 9 - حَدِيث «فِيهِ مِيزَابَانِ يصبَّانِ فِيهِ من الْكَوْثَر» أخرجه مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان «يغت فِيهِ مِيزَابَانِ يمدانه من الْجنَّة أَحدهمَا من ذهب وَالْآخر من ورق» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 1 - حَدِيث «الْإِيمَان بِالْحِسَابِ وتفاوت الْخلق فِيهِ إِلَى مناقش فِي الْحساب ومسامح فِيهِ وَإِلَى من يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عمر "فَقَالَ يَا رَسُول الله: مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وبالموت والبعث من بعد الْمَوْت والحساب وَالْجنَّة وَالنَّار وَالْقدر كُله ... الحَدِيث " وَهُوَ عِنْد مُسلم دون ذكر الْحساب وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: "من نُوقِشَ الْحساب عذب قَالَت: قلت يَقُول الله تَعَالَى: {فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا} قَالَ: ذَلِك الْعرض «وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس عرضت عَلّي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 الْأُمَم فَقيل هَذِه أمتك وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَلَا عَذَاب» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمْرَان ابْن حُصَيْن «يدْخل من أمتِي الْجنَّة سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب» زَاد الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عَمْرو بن حزم «وَأَعْطَانِي مَعَ كل وَاحِد من السّبْعين ألفا سبعين ألفا» زَاد أَحْمد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بعده: هَذِه الزِّيَادَة فَقَالَ «فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي مَعَ كل رجل سبعين ألفا قَالَ عمر فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي هَكَذَا - وَفرج عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بَين يَدَيْهِ - ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 2 - حَدِيث «سُؤال من شَاءَ من الْأَنْبِيَاء عَن تَبْلِيغ الرسَالَة وَمن شَاءَ من الْكفَّار عَن تَكْذِيب الْمُرْسلين» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد "يُدعَى نوح يَوْم الْقِيَامَة فَيَقُول: لبيْك وَسَعْديك يَا رب فَيَقُول هَل بلغت فَيَقُول نعم فَيُقَال لأمته فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا من نَذِير فَيَقُول من يشْهد لَك فَيَقُول مُحَمَّد وَأمته ... الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه» يَجِيء النَّبِي يَوْم الْقِيَامَة ... الحَدِيث «وَفِيه» فَيُقَال هَل بلغت قَوْمك ... الحَدِيث ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 3 - حَدِيث «سُؤال المبتدعة عَن السّنة» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة «من تكلم بِشَيْء من الْقدر سُئِلَ عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة» وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا من دَاع يَدْعُو إِلَى شَيْء إِلَّا وقف يَوْم الْقِيَامَة لَازِما لدَعْوَة مَا دَعَا إِلَيْهِ وَإِن دَعَا رجل رجلا» وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 4 - حَدِيث «سُؤال الْمُسلمين عَن الْأَعْمَال» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمل صلَاته ... الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 5 - حَدِيث «إِخْرَاج الْمُوَحِّدين من النَّار حَتَّى لَا يَبْقَى فِيهَا موحد بِفضل الله سُبْحَانَهُ» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث طَوِيل «حَتَّى إِذا فرغ الله من الْقَضَاء بَين الْعباد وَأَرَادَ أَن يخرج برحمته من أَرَادَ من أهل النَّار أَمر الْمَلَائِكَة أَن يخرجُوا من النَّار من كَانَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا مِمَّن أَرَادَ الله أَن يرحمه مِمَّن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 6 - حَدِيث «شَفَاعَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء ثمَّ سَائِر الْمُؤمنِينَ وَمن يَبْقَى من الْمُؤمنِينَ وَلم يكن لَهُم شَفِيع أخرج بِفضل الله فَلَا يخلد فِي النَّار مُؤمن بل يخرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان "يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء «وَقد تقدم فِي الْعلم. وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من الْإِيمَان فأخرجوه «وَفِي رِوَايَة» من خير «وَفِيه» فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفعت النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيقبض قَبْضَة من النَّار فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ ... الحَدِيث ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 7 - حَدِيث «أفضل النَّاس بعد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَلّي» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ «كُنَّا نخير بَين النَّاس فِي زمن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فنخير أَبَا بكر ثمَّ عمر بن الْخطاب ثمَّ عُثْمَان بن عَفَّان» وَلأبي دَاوُد «كُنَّا نقُول وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيّ أفضل أمة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان رَضِي الله عَنْهُم» زَاد الطَّبَرَانِيّ «وَيسمع ذَلِك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا يُنكره» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 8 - حَدِيث «إِحْسَان الظَّن بِجَمِيعِ الصَّحَابَة وَالثنَاء عَلَيْهِم» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن مغَفّل «الله الله فِي أَصْحَابِي لَا تتخذوهم غَرضا بعدِي» وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد «لَا تسبوا أَصْحَابِي» وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 1 - حَدِيث «هلك المتنطعون» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 2 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم علمهمْ الِاسْتِنْجَاء» أخرجه مُسلم من حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 3 - حَدِيث «ندبهم إِلَى علم الْفَرَائِض وَأَثْنَى عَلَيْهِم» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «تعلمُوا الْفَرَائِض وعلموها النَّاس ... الحَدِيث» . وللترمذي من حَدِيث أنس «وأفرضهم زيد بن ثَابت» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 4 - حَدِيث «نَهَاهُم عَن الْكَلَام فِي الْقدر وَقَالَ أَمْسكُوا» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 1 - حَدِيث «إِن لِلْقُرْآنِ ظَاهرا وَبَاطنا وحدا ومطلعا» أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 2 - حَدِيث «نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن نُكَلِّم النَّاس عَلَى قدر عُقُولهمْ» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 3 - حَدِيث «مَا حدث أحد قوما بِحَدِيث لم تبلغه عُقُولهمْ إِلَّا كَانَ فتْنَة عَلَيْهِم» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 1 - حَدِيث «إِن من الْعلم كَهَيئَةِ الْمكنون لَا يُعلمهُ إِلَّا الْعَالمُونَ بِاللَّه تَعَالَى» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 2 - حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة وَأنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 3 - حَدِيث «مَا فَضلكُمْ أَبُو بكر بِكَثْرَة صِيَام وَلَا صَلَاة وَلَكِن بسر وقر فِي صَدره» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 4 - حَدِيث «كف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن بَيَان الرّوح» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود حِين سَأَلَهُ الْيَهُود عَن الرّوح قَالَ «فَأمْسك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يرد عَلَيْهِم شَيْئا ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 1 - حَدِيث «لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ذَلِك فِي سُجُوده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 2 - حَدِيث «إِن لله سبعين حِجَابا من نور لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه مَا أدْركهُ بَصَره» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب العظمة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بَين الله وَبَين الْمَلَائِكَة الَّذين حول الْعَرْش سَبْعُونَ حِجَابا من نور» وَإِسْنَاده ضَعِيف. وَفِيه أَيْضا من حَدِيث لأنس قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لجبريل هَل ترَى رَبك؟ قَالَ إِن بيني وَبَينه سبعين حِجَابا من نور» وَفِي الْأَكْبَر للطبراني من حَدِيث سهل بن سعد «دون الله تَعَالَى ألف حجاب من نور وظلمة» وَلمُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى «حجابه النُّور لَو كشفه لأحرقت سبحات وَجهه مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَره من خلقه» وَلابْن مَاجَه «شَيْء أدْركهُ بَصَره» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 1 - حَدِيث «إِن الْمَسْجِد لينزوي من النخامة كَمَا تنزوي الْجلْدَة عَلَى النَّار» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 2 - حَدِيث «أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يحول رَأسه رَأس حمَار» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 3 - حَدِيث «قلب العَبْد بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن» أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 1 - حَدِيث «الْحجر يَمِين الله فِي الأَرْض» أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عبد الله بن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 2 - حَدِيث «إِنِّي لأجد نَفْس الرَّحْمَن من جَانب الْيمن» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ «وَأَجد نَفْس ربكُم من قبل الْيمن» وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 1 - حَدِيث «انْشِقَاق الْقَمَر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 2 - حَدِيث «تَسْبِيح الْحَصَى» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث أبي ذَر. وَقَالَ صَالح بن أبي الْأَخْضَر لَيْسَ بِالْحَافِظِ وَالْمَحْفُوظ رِوَايَة رجل من بني سليم لم يسم عَن أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 3 - حَدِيث «إنطاق العجماء» أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث يعْلى بن مرّة فِي الْبَعِير الَّذِي شكا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَهله. وَقد ورد فِي كَلَام الضَّب وَالذِّئْب والحمرة أَحَادِيث رَوَاهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 1 - حَدِيث «الْحَشْر والنشر» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِنَّكُم لمحشورون إِلَى الله ... الحَدِيث» وَمن حَدِيث سهل «يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة عَلَى أَرض بَيْضَاء ... الحَدِيث» وَمن حَدِيث عَائِشَة يحشرون يَوْم الْقِيَامَة حُفَاة «وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يحْشر النَّاس عَلَى ثَلَاث طرائق ... الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه من حَدِيث مَيْمُونَة مولاة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أَفْتِنَا فِي بَيت الْمُقَدّس وَأَرْض الْمَحْشَر والمنشر ... الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 2 - حَدِيث «مُنكر وَنَكِير» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 3 - حَدِيث «كَانَ يسمع كَلَام جِبْرِيل ويشاهده وَمن حوله لَا يسمعونه وَلَا يرونه» أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا يَا عَائِشَة هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام فَقلت وَعَلِيهِ السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ترَى مَا لَا أرَى» قلت وَهَذَا هُوَ الْأَغْلَب وَإِلَّا فقد رَأَى جِبْرِيل جمَاعَة من الصَّحَابَة مِنْهُم عمر وَابْنه عبد الله وَكَعب بن مَالك وَغَيرهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 4 - حَدِيث «استعاذ من عَذَاب الْقَبْر» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 1 - حَدِيث «الثَّنَاء عَلَى الصَّحَابَة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 2 - حَدِيث «الْأَئِمَّة من قُرَيْش» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 1 - حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس» أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 2 - حَدِيث «سُئِلَ عَن الْإِيمَان فَأجَاب بِهَذِهِ الْخمس» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الِاعْتِقَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قصَّة وَفد عبد الْقَيْس "تَدْرُونَ مَا الْإِيمَان: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَن تُقِيمُوا الصَّلَاة وتؤتوا الزَّكَاة وتصوموا رَمَضَان وتحجوا الْبَيْت الْحَرَام «والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ لَكِن لَيْسَ فِيهِ ذكر الْحَج وَزَاد» وَأَن تُؤْتوا خمْسا من الْمغنم". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 3 - حَدِيث جِبْرِيل لما سَأَلَهُ عَن الْإِيمَان "فَقَالَ أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر وبالبعث بعد الْمَوْت وبالحساب وبالقدر خَيره وشره، فَقَالَ: فَمَا الْإِسْلَام؟ فَأجَاب بِذكر الْخِصَال الْخمس « أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمُسلم من حَدِيث عمر دون ذكر» الْحساب" فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 4 - حَدِيث سعد «أعْطى رجلا عَطاء وَلم يُعْط الآخر فَقَالَ لَهُ سعد يَا رَسُول الله تركت فلَانا لم تعطه وَهُوَ مُؤمن فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو مُسلم فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَأَعَادَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أَخْرجَاهُ بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 1 - حَدِيث "سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ فَقَالَ: الْإِسْلَام فَقَالَ أَي الْإِسْلَام أفضل فَقَالَ الْإِيمَان « أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة بالشطر الْأَخير» فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الْإِسْلَام أفضل قَالَ الْإِيمَان" وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 2 - حَدِيث «يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الشَّفَاعَة، وَفِيه «اذْهَبُوا فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان فأخرجوه ... الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أنس «فَيُقَال انْطلق فَأخْرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة - أَو خردلة - من إِيمَان» لفظ البُخَارِيّ «مِنْهُمَا» وَله تَعْلِيقا من حَدِيث أنس «يخرج من النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَفِي قلبه وزن ذرة من إِيمَان» وَهُوَ عِنْدهمَا مُتَّصِل بِلَفْظ «خير» مَكَان «إِيمَان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 1 - حَدِيث «لَا تكفرُوا أحدا إِلَّا بجحود بِمَا أقرّ بِهِ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد «لن يخرج أحد من الْإِيمَان إِلَّا بجحود مَا دخل فِيهِ» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 1 - حَدِيث «تَعْذِيب العصاة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «ليصيبن أَقْوَامًا سفع من النَّار بذنوب أصابوها ... الحَدِيث» وَيَأْتِي فِي ذكر الْمَوْت عدَّة أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 1 - حَدِيث «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 2 - حَدِيث «الْإِيمَان يزِيد وَينْقص» أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ ابْن عدي بَاطِل فِيهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَرْب الملحي يتَعَمَّد الْكَذِب وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه مَوْقُوف عَلَى أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَأبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 1 - حَدِيث «الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ بَابا» وَذكر بعد هَذَا فَزَاد فِيهِ «أدناها إمَاطَة الْأَذَى عَن الطَّرِيق» أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ» زَاد مُسلم فِي رِوَايَة «وأفضلها قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَدْنَاهَا» فَذكره وَرَوَاهُ بِلَفْظ المُصَنّف التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 2 - حَدِيث «لَا يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال دِينَار» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد، وَسَيَأْتِي ذكر الْمَوْت وَمَا بعده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 1 - حَدِيث "لما دخل الْمَقَابِر قَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم دَار قوم مُؤمنين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 1 - حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 2 - حَدِيث "أَربع من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق خَالص وَإِن صَامَ وَصَلى وَزعم إِنَّه مُؤمن: من إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان وَإِذا خَاصم فجر" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 3 - حَدِيث "الْقُلُوب أَرْبَعَة: قلب أجرد وَفِيه سراج يزهر فَذَلِك قلب الْمُؤمن، وقلب مصفح فِيهِ إِيمَان ونفاق فَمثل الْإِيمَان فِيهِ كَمثل البقلة يمدها المَاء العذب وَمثل النِّفَاق فِيهِ كَمثل القرحة يمدها الْقَيْح والصديد فَأَي الْمَادَّتَيْنِ غلب حكم لَهُ بهَا" أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي سعيد وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 4 - حَدِيث «أَكثر منافقي هَذِه الْأمة قراؤها» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 5 - حَدِيث «الشّرك أَخْفَى فِي أمتِي من دَبِيب النَّمْل عَلَى الصَّفَا» أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ نَحوه من حَدِيث أبي مُوسَى، وَسَيَأْتِي فِي ذمّ الجاه والرياء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 6 - حَدِيث حُذَيْفَة «كَانَ الرجل يتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يصير بهَا منافقاً إِلَى أَن يَمُوت وَإِنِّي لأسمعها من أحدكُم فِي الْيَوْم عشر مَرَّات» أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة، وَحَدِيث حُذَيْفَة «المُنَافِقُونَ الْيَوْم أَكثر مِنْهُم عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانُوا إِذْ ذَاك يخفونه وهم الْيَوْم يظهرونه وَهَذَا النِّفَاق يضاد صدق الْإِيمَان وكماله وَهُوَ خَفِي وَأبْعد النَّاس مِنْهُ من يتخوفه وأقربهم مِنْهُ من يرَى أَنه بَرِيء مِنْهُ» . أخرجه البُخَارِيّ إِلَّا أَنه قَالَ «شَرّ» . بدل أَكثر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 7 - حَدِيث "سمع ابْن عمر رجلا يتَعَرَّض للحجاج فَقَالَ: أَرَأَيْت لَو كَانَ حَاضرا أَكنت تَتَكَلَّم فِيهِ قَالَ: لَا قَالَ: كُنَّا نعد هَذَا نفَاقًا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم" رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِهِ وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الْحجَّاج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 1 - حَدِيث "كَانَ جَالِسا فِي جمَاعَة من أَصْحَابه فَذكرُوا رجلا فَأَكْثرُوا من الثَّنَاء عَلَيْهِ فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ طلع رجل عَلَيْهِم وَوَجهه يقطر مَاء من أثر الْوضُوء وَقد علق نَعله بَين يَدَيْهِ وَبَين عَيْنَيْهِ أثر السُّجُود فَقَالُوا: يَا رَسُول الله هُوَ هَذَا الرجل الَّذِي وصفناه، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أرَى عَلَى وَجهه سفعة من الشَّيْطَان فجَاء الرجل حَتَّى سلم وَجلسَ مَعَ الْقَوْم، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: نشدتك الله هَل حدثت نَفسك حِين أشرفت عَلَى الْقَوْم أَنه لَيْسَ فيهم خير مِنْك؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ نعم" أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 2 - حَدِيث "اللَّهُمَّ إِنِّي أستغفرك لما علمت وَلما لم أعلم، فَقيل لَهُ: أتخاف يَا رَسُول الله فَقَالَ: وَمَا يؤمنني والقلوب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبها كَيفَ يَشَاء! وَقد قَالَ سُبْحَانَهُ: {وبدا لَهُم من الله مَا لم يَكُونُوا يحتسبون} « أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا عملت وَمن شَرّ مَا لم أعمل «وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث مُرْسل» وَشر مَا أعلم وَشر مَا لَا أعلم". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 1 - حَدِيث «من قَالَ أَنا مُؤمن فَهُوَ كَافِر وَمن قَالَ أَنا عَالم فَهُوَ جَاهِل» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بالشطر الْأَخير مِنْهُ من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه لَيْث بن أبي سليم تقدم، والشطر الأول رُوِيَ من قَول يَحْيَى بن أبي كثير رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَصْغَر بِلَفْظ «من قَالَ أَنا فِي الْجنَّة فَهُوَ فِي النَّار» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 كتاب الطهارة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 2 - حَدِيث «بني الدَّين عَلَى النَّظَافَة» لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَفِي الضُّعَفَاء لِابْنِ حبَان من حَدِيث عَائِشَة «تنظفوا فَإِن الْإِسْلَام نظيف» وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف جدا من حَدِيث ابْن مَسْعُود «النَّظَافَة من الْإِيمَان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 3 - حَدِيث «مِفْتَاح الصَّلَاة الطّهُور» أخرجه د ت هـ من حَدِيث عَلّي، قَالَ التِّرْمِذِيّ: هَذَا أصح شَيْء فِي هَذَا الْبَاب وَأحسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 4 - حَدِيث «الطّهُور نصف الْإِيمَان» أخرجه ت من حَدِيث رجل من بني سليم وَقَالَ: حسن، وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ بِلَفْظ «شطر» كَمَا فِي الْإِحْيَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 1 - حَدِيث «كُنَّا نَأْكُل الشواء فتقام الصَّلَاة فندخل أصابعنا فِي الْحَصْبَاء ثمَّ نفركها بِالتُّرَابِ ونكبر» أخرجه هـ من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء وَلم أره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 2 - حَدِيث عمر «مَا كُنَّا نَعْرِف الأشنان عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا كَانَت مناديلنا بَاطِن أَرْجُلنَا كُنَّا إِذا أكلنَا الْغمر مسحنا بهَا» لم أَجِدهُ من حَدِيث عمر وَلابْن مَاجَه نَحوه مُخْتَصرا من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 3 - حَدِيث «خلع نَعْلَيْه فِي الصَّلَاة إِذْ أخبرهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَن عَلَيْهِ نَجَاسَة» أخرجه د ك وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 1 - حَدِيث «إِذا بلغ المَاء الْقلَّتَيْنِ لم يحمل خبثا» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 2 - حَدِيث «إصغاء الْإِنَاء للهرة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث عَائِشَة؛ وَرَوَى أَصْحَاب السّنَن ذَلِك من فعل أبي قَتَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 1 - حَدِيث «خلق الله المَاء طهُورا لَا يُنجسهُ شيءْ إِلَّا مَا غير لَونه أَو طعمه أَو رِيحه» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَقد رَوَاهُ بِدُونِ الِاسْتِثْنَاء أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَصَححهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 1 - حَدِيث عَائِشَة «من حَدثكُمْ أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَبُول قَائِما فَلَا تُصَدِّقُوهُ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه قَالَ التِّرْمِذِيّ هُوَ أحسن شَيْء فِي هَذَا الْبَاب وَأَصَح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 2 - حَدِيث عمر «رَآنِي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أبول قَائِما فَقَالَ يَا عمر لَا تبل قَائِما» أخرجه ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد ضَعِيف، رَوَاهُ ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر لَيْسَ فِيهِ ذكر لعمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 3 - حَدِيث «أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بَال قَائِما فَأَتَيْته بِوضُوء فَتَوَضَّأ وَمسح عَلَى خفيه» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 4 - حَدِيث "قَالَ فِي الْبَوْل فِي المغتسل: عَامَّة الوسواس مِنْهُ" أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث عبد الله بن منفل قَالَ: التِّرْمِذِيّ غَرِيب، قلت وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 5 - حَدِيث «رش المَاء بعد الْوضُوء» وَهُوَ الانتضاح. أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سُفْيَان بن الحكم الثَّقَفِيّ أَو الحكم بن سُفْيَان وَهُوَ مُضْطَرب كَمَا قَالَه التِّرْمِذِيّ وَابْن عبد الْبر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 6 - حَدِيث سلمَان «علمنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل شَيْء حَتَّى الخراءة فَأمرنَا أَن لَا نستنجي بِعظم وَلَا رَوْث ونهانا أَن نستقبل الْقبْلَة بغائط أَو بَوْل» أخرجه مُسلم وَقد تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 7 - حَدِيث «الْبَوْل قَرِيبا من صَاحبه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حُذَيْفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 1 - حَدِيث «من استجمر فليوتر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 2 - حَدِيث "لما نزل قَوْله تَعَالَى {فِيهِ رجال يحبونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَالله يحب المتطهرين} قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لأهل قبَاء: مَا هَذِه الطَّهَارَة الَّتِي أَثْنَى الله بهَا عَلَيْكُم، قَالُوا: كُنَّا نجمع بَين المَاء وَالْحجر « أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي أَيُّوب وَجَابِر وَأنس فِي الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ لَيْسَ فِيهِ ذكر» الْحجر «وَقَول النَّوَوِيّ تبعا لِابْنِ الصّلاح» إِن الْجمع بَين المَاء وَالْحجر فِي أهل قبَاء لَا يعرف" مَرْدُود بِمَا تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 3 - حَدِيث «إِن أَفْوَاهكُم طرق الْقُرْآن» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عَلّي وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه مَوْقُوفا عَلَى عَلّي وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 4 - حَدِيث «صَلَاة عَلَى أثر سواك أفضل من خمس وَسبعين صَلَاة بِغَيْر سواك» رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه من حَدِيث عَائِشَة وَضَعفه بِلَفْظ من سبعين صَلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 5 - حَدِيث «لَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل صَلَاة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 6 - حَدِيث «مَا لي أَرَاكُم تدخلون عليّ قلحا، استاكوا» أخرجه الْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَأَبُو دَاوُد وَالْبَغوِيّ من حَدِيث تَمام بن الْعَبَّاس وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَبَّاس وَهُوَ مُضْطَرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 7 - حَدِيث «كَانَ يستاك من اللَّيْل مرَارًا» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 8 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «لم يزل يَأْمُرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظننا أَنه سينزل عَلَيْهِ فِيهِ شَيْء» رَوَاهُ أَحْمد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 1 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِالسِّوَاكِ فَإِنَّهُ مطهرة للفم مرضاة للرب» أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا مَجْزُومًا من حَدِيث عَائِشَة وَالنَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة مَوْصُولا، قلت وصل المُصَنّف هَذَا الحَدِيث بِحَدِيث ابْن عَبَّاس الَّذِي قبله وَقد رَوَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 2 - حَدِيث «كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يروحون والسواك عَلَى آذانهم» أخرجه الْخَطِيب فِي كتاب أَسمَاء من رَوَى عَن مَالك وَعند أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ «أَن زيد ابْن خَالِد كَانَ يشْهد الصَّلَوَات وسواكه عَلَى أُذُنه مَوضِع الْقَلَم من أذن الْكَاتِب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 3 - حَدِيث «لَا وضوء لمن لم يسمّ الله» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سعيد بن زيد أحد الْعشْرَة وَنقل التِّرْمِذِيّ عَن البُخَارِيّ أَنه أحسن شَيْء فِي هَذَا الْبَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 4 - حَدِيث «إِدْخَاله الإصبع فِي محاجر الْعَينَيْنِ وَمَوْضِع الرمص ومجتمع الْكحل» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة «كَانَ يتَعَاهَد الْمُنَافِقين» وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف «أشربوا المَاء أعينكُم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 1 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَن يُطِيل غرته فَلْيفْعَل» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 2 - حَدِيث «تبلغ الْحِلْية من الْمُؤمن مَا يبلغ مَاء الْوضُوء» أَخْرجَاهُ من حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 3 - حَدِيث «مسح الرَّقَبَة أَمَان من الغل» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عمر وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 4 - حَدِيث «تَوَضَّأ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَقَالَ من زَاد فقد أَسَاءَ وظلم» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 5 - حَدِيث «سَيكون قوم من هَذِه الْأمة يعتدون فِي الدُّعَاء وَالطهُور» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن مُغفل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 6 - حَدِيث «من وَهن علم الرجل ولوعه فِي المَاء فِي التَّطْهِير» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 7 - حَدِيث معَاذ «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مسح وَجهه بِطرف ثَوْبه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 8 - حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَهُ منشفة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ لَيْسَ بالقائم، قَالَ وَلَا يَصح عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذَا الْبَاب شَيْء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 1 - حَدِيث «من تَوَضَّأ وأسبغ الْوضُوء وَصَلى رَكْعَتَيْنِ لم يحدث فيهمَا نَفسه بِشَيْء من الدُّنْيَا خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه» وَفِي لفظ آخر «لم يسه فيهمَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي كتاب الزّهْد وَالرَّقَائِق باللفظين مَعًا وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان دون قَوْله «بِشَيْء من الدُّنْيَا» وَدون قَوْله «لم يسه فيهمَا» . وَأخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث زيد بن خَالِد «ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يسهو فيهمَا ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 2 - حَدِيث «أَلا أنبئكم بِمَا يكفر الله بِهِ الْخَطَايَا وَيرْفَع بِهِ الدَّرَجَات؟ إسباغ الْوضُوء عَلَى المكاره وَنقل الْأَقْدَام إِلَى الْمَسَاجِد وانتظار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة فذلكم الرِّبَاط - ثَلَاث مَرَّات -» أخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 3 - حَدِيث "تَوَضَّأ مرّة مرّة وَقَالَ هَذَا وضوء لَا يقبل الله الصَّلَاة إِلَّا بِهِ وَتَوَضَّأ مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ وَقَالَ: من تَوَضَّأ مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ آتَاهُ الله أجره مرَّتَيْنِ، وَتَوَضَّأ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَقَالَ: هَذَا وضوئي ووضوء الْأَنْبِيَاء من قبلي ووضوء خَلِيل الرَّحْمَن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 4 - حَدِيث «من ذكر الله عِنْد وضوئِهِ طهر الله جسده كُله وَمن لم يذكر الله لم يطهر مِنْهُ إِلَّا مَا أصَاب المَاء» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 5 - حَدِيث «من تَوَضَّأ عَلَى طهر كتب الله لَهُ عشر حَسَنَات» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 6 - حَدِيث «الْوضُوء عَلَى الْوضُوء نور عَلَى نور» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 7 - حَدِيث «إِذا تَوَضَّأ العَبْد الْمُسلم أَو الْمُؤمن فَتَمَضْمَض خرجت الْخَطَايَا من فِيهِ، فَإِذا استنثر خرجت الْخَطَايَا من أَنفه، فَإِذا غسل وَجهه خرجت الْخَطَايَا من وَجهه حَتَّى تخرج من تَحت أشفار عَيْنَيْهِ، فَإِذا غسل يَدَيْهِ خرجت الْخَطَايَا من يَدَيْهِ حَتَّى تخرج من تَحت أَظْفَاره، فَإِذا مسح بِرَأْسِهِ خرجت الْخَطَايَا من رَأسه حَتَّى تخرج من تَحت أُذُنَيْهِ، وَإِذا غسل رجلَيْهِ خرجت الْخَطَايَا من رجلَيْهِ حَتَّى تخرج من تَحت أظفار رجلَيْهِ ثمَّ كَانَ مَشْيه إِلَى الْمَسْجِد وَصلَاته نَافِلَة لَهُ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث الصنَابحِي إِسْنَاده صَحِيح، وَلَكِن اخْتلف فِي صِحَّته وَعند مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَمْرو بن عَنْبَسَة نَحوه مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 8 - حَدِيث «الطَّاهِر النَّائِم كالصائم» ... وَفِي الْإِحْيَاء: «إِن الطَّاهِر كالصائم» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث عَمْرو بن حُرَيْث «الطَّاهِر النَّائِم كالصائم الْقَائِم» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 9 - حَدِيث «من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ رفع طرفه إِلَى السَّمَاء فَقَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية يدْخل من أَيهَا شَاءَ» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَهُوَ عِنْد مُسلم دون قَوْله «ثمَّ رفع هَكَذَا» عزاهُ الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَقد رَوَاهُ النَّسَائِيّ «فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة» من رِوَايَة عقبَة بن عَامر وَكَذَا رَوَاهُ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 1 - حَدِيث «كَانَ يدهن الشّعْر ويرجله» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث أنس «كَانَ يكثر دهن رَأسه وتسريح لحيته» وَفِي الشَّمَائِل أَيْضا بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث صَحَابِيّ لم يسم «أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَانَ يترجل غبا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 2 - حَدِيث «ادهنوا غبا» قَالَ ابْن الصّلاح لم أجد لَهُ أصلا وَقَالَ النَّوَوِيّ غير مَعْرُوف وَعند أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن مُغفل «النَّهْي عَن التَّرَجُّل إِلَّا غبا» بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 3 - حَدِيث «من كَانَت لَهُ شَعْرَة فليكرمها» من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ «بِهِ شعر فليكرمه» وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 4 - حَدِيث "دخل عَلَيْهِ رجل ثَائِر الرَّأْس أَشْعَث اللِّحْيَة فَقَالَ أما كَانَ لهَذَا دهن يسكن بِهِ شعره؟ ثمَّ قَالَ: يدْخل أحدكُم كَأَنَّهُ شَيْطَان" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 5 - حَدِيث «كَانَ لَا يُفَارِقهُ الْمشْط والمدرى والمرآة فِي سفر وَلَا حضر» أخرجه ابْن طَاهِر فِي كتاب صفة التصوف من حَدِيث أبي سعيد «كَانَ لَا يُفَارق مُصَلَّاهُ سواكه ومشطه» وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة وإسنادهما ضَعِيف وَسَيَأْتِي فِي آدَاب السّفر مطولا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 6 - حَدِيث «كَانَ يسرح لحيته كل يَوْم مرَّتَيْنِ» تقدم حَدِيث أنس «كَانَ يكثر تَسْرِيح لحيته» وللخطيب فِي الْجَامِع من حَدِيث الحكم مُرْسلا «كَانَ يسرح لحيته بالمشط» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 7 - حَدِيث «كَانَ كث اللِّحْيَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة وَأَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَلّي وَأَصله عِنْد التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 8 - حَدِيث عَائِشَة «اجْتمع قوم بِبَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخرج إِلَيْهِم فرأيته يطلع فِي الْحبّ يُسَوِّي من رَأسه ولحيته» أخرجه ابْن عدي وَقَالَ حَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 1 - حَدِيث «الْأَمر بِغسْل البراجم» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من حَدِيث عبد الله بن يسر «نقوا براجمكم» وَلابْن عدي فِي حَدِيث لأنس «وَأَن يتَعَاهَد البراجم إِذا تَوَضَّأ» وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «عشر من الْفطْرَة - وَفِيه - وَغسل البراجم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 2 - حَدِيث «الْأَمر بتنظيف الرواجب» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَنه قيل لَهُ يَا رَسُول الله لقد أبطأ عنك جبريل فَقيل لم لَا يبطئ وَأَنْتُم لَا تستنون وَلَا تقلمون أظافركم وَلَا تقصون شواربكم وَلَا تنقون رواجبكم» وَفِيه إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 3 - حَدِيث «التَّوْقِيت فِي قلم الأظافر ونتف الْإِبِط وَحلق الْعَانَة أَرْبَعِينَ يَوْمًا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 4 - حَدِيث «الْأَمر بتنظيف مَا تَحت الأظافر» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث وابصة بن سعيد «سَأَلت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كل شَيْء حَتَّى سَأَلته الْوَسخ الَّذِي يكون بَين الأظافر فَقَالَ دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 5 - حَدِيث "استبطاء الْوَحْي: فَلَمَّا هَبَط عَلَيْهِ جِبْرِيل قَالَ لَهُ: كَيفَ ننزل عَلَيْكُم وَأَنْتُم لَا تغسلون براجمكم وَلَا تنظفون رواجبكم" تقدم قبل هَذَا بحديثين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 1 - حَدِيث "نزل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم منزلا فِي بعض أَسْفَاره فَنَامَ عَلَى بَطْنه وَعبد أسود يغمز ظَهره فَقلت: مَا هَذَا يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ: إِن النَّاقة تقحمت بِي" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 2 - حَدِيث «لَا يحل للرجل أَن يدْخل حليلته الْحمام وَفِي الْبَيْت مستحم» يَأْتِي فِي الَّذِي يَلِيهِ مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 3 - حَدِيث «حرَام عَلَى الرِّجَال دُخُول الْحمام إِلَّا بمئزر وَحرَام عَلَى الْمَرْأَة دُخُول الْحمام إِلَّا نفسَاء أَو مَرِيضَة» أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث جَابر «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يدْخل الْحمام إِلَّا بمئزر، وَمن كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يدْخل حليلته الْحمام» وللحاكم من حَدِيث عَائِشَة «الْحمام حرَام عَلَى نسَاء أمتِي» قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عمر «فَلَا يدخلهَا الرِّجَال إِلَّا بالإزار وامنعوها النِّسَاء إِلَّا من مَرِيضَة أَو نفسَاء» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 4 - حَدِيث «قصوا» وَفِي لفظ «جزوا» وَفِي لفظ «اُحْفُوا الشَّوَارِب وَاعْفُوا اللحَى» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «اُحْفُوا» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «جزوا» وَلأَحْمَد من حَدِيثه «قصوا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 5 - حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة "نظر إِلَيّ رَسُول الله صَلَّى عَلَيْهِ وَسلم وَقد طَال شاربي فَقَالَ: تعال فقصه لي عَلَى سواك" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 1 - حَدِيث «إِن الْيَهُود يعفون شواربهم ويقصون لحاهم فخالفوهم» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة «قُلْنَا يَا رَسُول الله إِن أهل الْكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فَقَالَ قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الْكتاب» قلت: وَالْمَشْهُور أَن هَذَا فعل الْمَجُوس فَفِي صَحِيح ابْن عمر فِي الْمَجُوس «أَنهم يوفرون سبالهم ويحلقون لحاهم فخالفوهم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 2 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة قلم ظفرك فَإِن الشَّيْطَان يقْعد عَلَى مَا طَال مِنْهَا» أخرجه الْخَطِيب فِي الْجَامِع بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث جَابر «قصوا أظافيركم» فَإِن الشَّيْطَان يجْرِي مَا بَين اللَّحْم وَالظفر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 3 - حَدِيث «الْبدَاءَة فِي قلم الأظافر بمسبحة الْيُمْنَى والختم بإبهامها وَفِي الْيُسْرَى بالخنصر إِلَى الْإِبْهَام» لم أجد لَهُ أصلا وَقد أنكرهُ أَبُو عبد الله الْمَازرِيّ فِي الرَّد عَلَى الْغَزالِيّ وشنع عَلَيْهِ بِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 1 - حَدِيث «كَانَ يكتحل فِي عينه الْيُمْنَى ثَلَاثًا وَفِي الْيُسْرَى اثْنَيْنِ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 2 - حَدِيث «الاكتحال فِي كل عين ثَلَاثًا» قَالَ الْغَزالِيّ وَنقل ذَلِك فِي الصَّحِيح، قلت: هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 3 - حَدِيث «الْخِتَان سنة الرِّجَال مكرمَة النِّسَاء» أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي الْمليح بن أُسَامَة عَن أَبِيه بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 4 - حَدِيث «يَا أم عَطِيَّة أشمي وَلَا تنهكي فَإِنَّهُ أَسْرَى للْوَجْه وأحظى عِنْد الزَّوْج» أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث الضَّحَّاك بن قيس وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث أم عَطِيَّة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 1 - حَدِيث «خير شبابكم من تشبه بشيوخكم، وَشر شيوخكم من تشبه بشبابكم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث وَاثِلَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 2 - حَدِيث «نهَى عَن الخضاب بِالسَّوَادِ» أخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ بِإِسْنَاد مُنْقَطع، وَلمُسلم من حَدِيث جَابر «وغيروا هَذَا بِشَيْء وَاجْتَنبُوا السوَاد» قَالَه حِين رَأَى بَيَاض شعر أبي قُحَافَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 3 - حَدِيث «الخضاب بِالسَّوَادِ خضاب أهل النَّار» وَفِي لفظ «خضاب الْكفَّار» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «الْكَافِر» قَالَ ابْن أبي حَاتِم مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 4 - حَدِيث «يكون فِي آخر الزَّمَان قوم يخضبون بِالسَّوَادِ كحواصل الْحمام لَا يريحون رَائِحَة الْجنَّة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 5 - حَدِيث «الصُّفْرَة خضاب الْمُسلمين والحمرة خضاب الْمُؤمنِينَ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم بِلَفْظ الْإِفْرَاد من حَدِيث ابْن عمر قَالَ ابْن أبي حَاتِم مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 1 - حَدِيث «قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ فِي رَأسه ولحيته عشرُون شَعْرَة بَيْضَاء فَقيل لَهُ يَا أَبَا حَمْزَة فقد أسن فَقَالَ لم يشنه الله بالشيب فَقيل أهوَ شين فَقَالَ كلكُمْ يكرههُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون قَوْله «فَقيل ... إِلَخ» وَلمُسلم من حَدِيثه «وَسُئِلَ عَن شيب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا شانه الله ببيضاء» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 2 - حَدِيث يَحْيَى بن أَكْثَم «ولي الْقَضَاء وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَعشْرين سنة فَقيل لَهُ كم سنّ القَاضِي فَقَالَ مثل سنّ عتاب بن أسيد حِين ولاه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِمَارَة مَكَّة وقضاءها يَوْم الْفَتْح وَأَنا أكبر من معَاذ بن جبل حِين وَجه بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاضِيا عَلَى أهل الْيمن» أخرجه الْخَطِيب فِي التَّارِيخ بِإِسْنَاد فِيهِ نظر وَمَا ذكره ابْن أَكْثَم صَحِيح بِالنِّسْبَةِ إِلَى عتاب بن أسيد فَإِنَّهُ كَانَ حِين الْولَايَة ابْن عشْرين، وَأما بِالنِّسْبَةِ إِلَى معَاذ فَإِنَّمَا يتم لَهُ ذَلِك عَلَى قَول يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمَالك وَابْن أبي حَاتِم إِنَّه كَانَ حِين مَاتَ ابْن ثَمَان وَعشْرين سنة والمرجح أَنه مَاتَ ابْن ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة فِي الطَّاعُون سنة ثَمَانِيَة عشر وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 3 - حَدِيث «نهَى عَن نتف الشيب وَقَالَ هُوَ نور الْمُؤمن» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 1 - حَدِيث «فرق شعر الرَّأْس ... إِلَخ» من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسدل شعره إِلَى أَن قَالَ ثمَّ فرق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 2 - حَدِيث "عشر من الْفطْرَة: قصّ الشَّارِب وإعفاء اللِّحْيَة والسواك واستنشاقه المَاء وقص الْأَظْفَار وَغسل البراجم ونتف الْإِبِط وَحلق الْعَانَة وانتقاص المَاء - قَالَ وَكِيع يَعْنِي الِاسْتِنْجَاء - قَالَ مُصعب ونسيت الْعَاشِرَة إِلَّا أَن تكون الْمَضْمَضَة « أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة الَّذِي مر لَفظه، وَهَذَا الحَدِيث ضعفه النَّسَائِيّ. وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عمار بن يَاسر نَحوه فَذكر فِيهِ الْمَضْمَضَة والاختتان والانتضاح وَلم يذكر إعفاء اللِّحْيَة وانتقاص المَاء قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَى نَحوه عَن ابْن عَبَّاس. قَالَ» خمس كلهَا فِي الرَّأْس «وَذكر مِنْهَا» الْفرق «وَلم يذكر» إعفاء اللِّحْيَة «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» الْفطْرَة خمس: الْخِتَان ... إِلَخ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 3 - حَدِيث «تنظيف الرواجب» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 1 - حَدِيث "ثَلَاثَة يَوْم الْقِيَامَة عَلَى كثيب من مسك أسود لَا يهولهم حِسَاب وَلَا ينالهم فزع حَتَّى يفرغ مِمَّا بَين النَّاس: رجل قَرَأَ الْقُرْآن ابْتِغَاء وَجه الله عز وَجل وَأم بِقوم وهم بِهِ راضون؛ وَرجل أذن فِي مَسْجِد ودعا إِلَى الله عز وَجل ابْتِغَاء وَجه الله؛ وَرجل ابْتُلِيَ بالرزق فِي الدُّنْيَا فَلم يشْغلهُ ذَلِك عَن عمل الْآخِرَة" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث ابْن عمر مُخْتَصرا وَهُوَ فِي الصَّغِير للطبراني بِنَحْوِ مِمَّا ذكره الْمُؤلف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 2 - حَدِيث «لَا يسمع صَوت الْمُؤَذّن جن وَلَا إنس وَلَا شَيْء إِلَّا شهد لَهُ يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 3 - حَدِيث «يَد الرَّحْمَن عَلَى رَأس الْمُؤَذّن حَتَّى يفرغ من أَذَانه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحسن بن سعيد فِي مُسْنده من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 4 - حَدِيث «إِذا سَمِعْتُمْ النداء فَقولُوا مثل مَا يَقُول الْمُؤَذّن» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 5 - حَدِيث «خمس صلوَات كتبهن الله عَلَى الْعباد فَمن جَاءَ بِهن وَلم يضيع مِنْهُنَّ شَيْئا اسْتِخْفَافًا بحقهن كَانَ لَهُ عِنْد الله عهد أَن يدْخلهُ الْجنَّة وَمن لم يَأْتِ بِهن فَلَيْسَ لَهُ عِنْد الله عهد إِن شَاءَ عذبه وَإِن شَاءَ أدخلهُ الْجنَّة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَصَححهُ ابْن عبد الْبر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 1 - حَدِيث «مثل الصَّلَوَات الْخمس كَمثل نهر عذب غمر بِبَاب أحدكُم يقتحم فِيهِ كل يَوْم خمس مَرَّات فَمَا ترَوْنَ ذَلِك يبقي من درنه قَالُوا لاشيء قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن الصَّلَوَات الْخمس تذْهب الذُّنُوب كَمَا يذهب المَاء الدَّرن» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وَلَهُمَا نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 2 - حَدِيث «الصَّلَوَات كَفَّارَة لما بَينهُنَّ مَا اجْتنبت الْكَبَائِر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 3 - حَدِيث «بَيْننَا وَبَين الْمُنَافِقين شُهُود الْعَتَمَة وَالصُّبْح» أخرجه مَالك من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 4 - حَدِيث «من لَقِي الله مضيعا للصَّلَاة لم يعبأ الله بِشَيْء من حَسَنَاته» وَفِي مَعْنَاهُ حَدِيث «أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد الصَّلَاة» وَفِيه «فَإِن فَسدتْ فسد سَائِر عمله» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 5 - حَدِيث «الصَّلَاة عماد الدَّين» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضعفه من حَدِيث عمر قَالَ الْحَاكِم: عِكْرِمَة لم يسمع من عمر قَالَ وَرَوَاهُ ابْن عمر لم يقف عَلَيْهِ ابْن الصّلاح فَقَالَ فِي مُشكل الْوَسِيط إِنَّه غير مَعْرُوف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 6 - حَدِيث «سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل فَقَالَ الصَّلَاة لمواقيتها» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 7 - حَدِيث «من حَافظ عَلَى الْخمس بإكمال طهورها ومواقيتها كَانَت لَهُ نورا وبرهانا يَوْم الْقِيَامَة وَمن ضيعها حشر مَعَ فِرْعَوْن وهامان» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 8 - حَدِيث «مَفَاتِيح الْجنَّة الصَّلَاة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث جَابر وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَلَكِن لَيْسَ دَاخِلا فِي الرِّوَايَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 9 - حَدِيث «مَا افْترض الله عَلَى خلقه بعد التَّوْحِيد شَيْئا أحب إِلَيْهِ من الصَّلَاة وَلَو كَانَ شَيْء أحب إِلَيْهِ مِنْهَا لتعبد بِهِ مَلَائكَته فَمنهمْ رَاكِع وَمِنْهُم ساجد وَمِنْهُم قَائِم وقاعد» لم أَجِدهُ هَكَذَا وَآخر الحَدِيث عِنْد الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث جَابر وَهُوَ عِنْد الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 10 - حَدِيث «من ترك صَلَاة مُتَعَمدا فقد كفر» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 11 - حَدِيث «من ترك صَلَاة مُتَعَمدا فقد تَبرأ من ذمَّة مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أم أَيمن بِنَحْوِهِ وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 12 - حَدِيث "أول مَا ينظر الله فِيهِ من عمل العَبْد يَوْم الْقِيَامَة الصَّلَاة فَإِن وجدت تَامَّة قبلت مِنْهُ وَسَائِر عمله وَإِن وجدت نَاقِصَة ردَّتْ عَلَيْهِ وَسَائِر عمله وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا أَبَا هُرَيْرَة مر أهلك بِالصَّلَاةِ فَإِن الله يَأْتِيك بالرزق من حَيْثُ لَا تحتسب" رَوَيْنَاهُ فِي الطويريات من حَدِيث أبي سعيد بِإِسْنَاد ضَعِيف ولأصحاب السّنَن الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَسَيَأْتِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 13 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة مر أهلك بِالصَّلَاةِ فَإِن الله يَأْتِيك بالرزق من حَيْثُ لَا تحتسب» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 14 - حَدِيث «مثل الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة كَمثل الْمِيزَان من أَوْفَى اسْتَوْفَى» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وأسنده الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 1 - حَدِيث يزِيد الرقاشِي «كَانَت صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مستوية كَأَنَّهَا موزونة» رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه أَبُو الْوَلِيد الصفار فِي كتاب الصَّلَاة وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 2 - حَدِيث «إِن الرجلَيْن من أمتِي ليقومان إِلَى الصَّلَاة وركوعهما وسجودهما وَاحِد وَإِن مَا بَين صلاتيهما مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض» أخرجه ابْن الْمُجبر فِي الْعقل من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ بِنَحْوِهِ وَهُوَ مَوْضُوع وَرَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده عَن ابْن الْمُجبر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 3 - حَدِيث «لَا ينظر الله إِلَى عبد لَا يُقيم صلبه بَين رُكُوعه وَسُجُوده» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 4 - حَدِيث «أما يخَاف الَّذِي يحول وَجهه فِي الصَّلَاة أَن يحول الله وَجهه وَجه حمَار» أخرجه ابْن عدي فِي عوالي مَشَايِخ مصر من حَدِيث جَابر «مَا يُؤمنهُ إِذا الْتفت فِي صلَاته أَن يحول الله عز وَجل وَجهه وَجه كلب أَو وَجه خِنْزِير» قَالَ مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يَجْعَل الله وَجهه وَجه حمَار» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 5 - حَدِيث «من صَلَّى الصَّلَاة لوَقْتهَا وأسبغ وضوءها وَأتم ركوعها وسجودها وخشوعها عرجت وَهِي بَيْضَاء مسفرة تَقول حفظك الله كَمَا حفظتني وَمن صَلَّى لغير وَقتهَا وَلم يسبغ وضوءها وَلم يتم ركوعها وَلَا سجودها وَلَا خشوعها عرجت وَهِي سَوْدَاء مظْلمَة تَقول ضيعك الله كَمَا ضيعتني حَتَّى إِذا كَانَت حَيْثُ شَاءَ الله لفت كَمَا يلف الثَّوْب الْخلق فَيضْرب بهَا وَجهه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَالطَّيَالِسِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عبَادَة ابْن الصَّامِت بِسَنَد ضَعِيف نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 6 - حَدِيث «أَسْوَأ النَّاس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي قَتَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 7 - حَدِيث «صَلَاة الْجَمَاعَة تفضل صَلَاة الْفَذ بِسبع وَعشْرين دَرَجَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 8 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لقد هَمَمْت أَن آمُر رجلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثمَّ أُخَالِف إِلَى رجال يتخلفون عَنْهَا فَأحرق عَلَيْهِم بُيُوتهم» وَفِي رِوَايَة أُخْرَى «ثمَّ أُخَالِف إِلَى رجال يتخلفون عَنْهَا فآمر بهم فتحرق عَلَيْهِم بُيُوتهم بحزم الْحَطب وَلَو علم أحدهم أَنه يجد عظما سمينا أَو مرماتين لشهدها» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 9 - حَدِيث عُثْمَان «من شهد صَلَاة الْعشَاء فَكَأَنَّمَا قَامَ نصف لَيْلَة وَمن شهد الصُّبْح فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَة» أخرجه مُسلم من حَدِيثه مَرْفُوعا قَالَ التِّرْمِذِيّ وَرُوِيَ عَن عُثْمَان مَوْقُوفا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 10 - حَدِيث «من صَلَّى صَلَاة فِي جمَاعَة فقد مَلأ نَحره عبَادَة» لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا هُوَ من قَول سعيد بن الْمسيب رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 1 - حَدِيث "من صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا الصَّلَوَات فِي جمَاعَة لَا تفوته فِيهَا تَكْبِيرَة الْإِحْرَام كتب الله لَهُ براءتين: بَرَاءَة من النِّفَاق وَبَرَاءَة من النَّار" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 2 - حَدِيث «مَا تقرب العَبْد إِلَى الله بِشَيْء أفضل من سُجُود خَفِي» رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 3 - حَدِيث «مَا من مُسلم يسْجد لله سَجْدَة إِلَّا رَفعه الله بهَا دَرَجَة وَحط عَنهُ خَطِيئَة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت بِإِسْنَاد صَحِيح وَلمُسلم نَحوه من حَدِيث ثَوْبَان وَأبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 4 - حَدِيث "إِن رجلا قَالَ لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ادْع الله أَن يَجْعَلنِي من أهل شفاعتك وَأَن يَرْزُقنِي مرافقتك فِي الْجنَّة فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أعنى بِكَثْرَة السُّجُود" أخرجه مُسلم من حَدِيث ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ نَحوه وَهُوَ الَّذِي سَأَلَهُ ذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 5 - حَدِيث «إِن أقرب مَا يكون العَبْد إِلَى الله أَن يكون سَاجِدا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 6 - حَدِيث «إِذا قَرَأَ ابْن آدم السَّجْدَة فَسجدَ اعتزل الشَّيْطَان يبكي وَيَقُول يَا ويلاه أَمر هَذَا بِالسُّجُود فَسجدَ فَلهُ الْجنَّة وَأمرت أَنا بِالسُّجُود فعصيت فلي النَّار» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 1 - حَدِيث «من صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لم يحدث فيهمَا نَفسه بِشَيْء من الدُّنْيَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه» أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف من حَدِيث صلَة بن أَشْيَم مُرْسلا وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عُثْمَان بِزِيَادَة فِي أَوله دون قَوْله «بِشَيْء من الدُّنْيَا» وَزَاد الطَّيَالِسِيّ إِلَّا بِخَير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 2 - حَدِيث «إِنَّمَا الصَّلَاة تمسكن وتواضع وتضرع وتأوه وتنادم وتضع يَديك فَتَقول اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ فَمن لم يفعل فَهِيَ خداج» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ بِنَحْوِهِ من حَدِيث الْفضل بن عَبَّاس بِإِسْنَاد مُضْطَرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 3 - حَدِيث «إِنَّمَا فرضت الصَّلَاة وَأمر بِالْحَجِّ وَالطّواف وأشعرت الْمَنَاسِك لإِقَامَة ذكر الله» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة نَحوه دون ذكر «الصَّلَاة» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 4 - حَدِيث «إِذا صليت فصل صَلَاة مُودع» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أَيُّوب وَالْحَاكِم من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن عمر وَمن حَدِيث [؟؟] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 5 - حَدِيث «من لم تَنْهَهُ صلَاته عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا» أخرجه عَلّي بن معبد فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة من حَدِيث الْحسن مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وأسنده ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد لين وَالطَّبَرَانِيّ من قَول ابْن مَسْعُود «من لم تَأمره صلَاته بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَهُ عَن الْمُنكر لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا» وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 6 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يحدثنا ونحدثه فَإِذا حضرت الصَّلَاة فَكَأَنَّهُ لم يعرفنا وَلم نعرفه» أخرجه الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث سُوَيْد بن غَفلَة مُرْسلا «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سمع الْأَذَان كَأَنَّهُ لَا يعرف أحدا من النَّاس» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 7 - حَدِيث «لَا ينظر الله إِلَى صَلَاة لَا يحضر الرجل فِيهَا قلبه مَعَ بدنه» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَرَوَى مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة من رِوَايَة عُثْمَان بن دهرش مُرْسلا «لَا يقبل الله من عبد عملا حَتَّى يشْهد قلبه مَعَ بدنه» وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي بن كَعْب وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 1 - حَدِيث «رَأَى رجلا يعبث بلحيته فِي الصَّلَاة فَقَالَ لَو خشع قلب هَذَا لخشعت جوارحه» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف أَنه من قَول سعيد بن الْمسيب رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَفِيه رجل لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 2 - حَدِيث «من بنى لله مَسْجِدا وَلَو كمفحص قطاة بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِسَنَد صَحِيح وَابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عُثْمَان دون قَوْله «وَلَو مثل مفحص القطاة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 3 - حَدِيث «من ألف الْمَسْجِد أَلفه الله تَعَالَى» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 4 - حَدِيث «إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فليركع رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يجلس» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي قَتَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 5 - حَدِيث «لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث جَابر وَأبي هُرَيْرَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 1 - حَدِيث "الْمَلَائِكَة تصلي عَلَى أحدكُم مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ تَقول: اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِ اللَّهُمَّ ارحمه اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ مَا لم يحدث أَو يخرج من الْمَسْجِد" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 2 - حَدِيث «يَأْتِي فِي آخر الزَّمَان نَاس من أمتِي يأْتونَ الْمَسَاجِد فيقعدون فِيهَا حلقا حلقا ذكرهم الدُّنْيَا وَحب الدُّنْيَا لَا تُجَالِسُوهُمْ فَلَيْسَ لله بهم حَاجَة» أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 3 - حَدِيث «قَالَ الله عز وَجل فِي بعض الْكتب إِن بيوتي فِي أرضي الْمَسَاجِد وَإِن زواري فِيهَا عمارها فطوبى لعبد تطهر فِي بَيته ثمَّ زارني فِي بَيْتِي فَحق عَلَى المزور أَن يكرم زَائِره» أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف «يَقُول الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة أَيْن جيراني فَتَقول الْمَلَائِكَة من هَذَا الَّذِي يَنْبَغِي لَهُ أَن يجاورك فَيَقُول أَيْن قراء الْقُرْآن وعمار الْمَسَاجِد» وَهُوَ فِي الشّعب نَحوه مَوْقُوفا عَلَى أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِإِسْنَاد صَحِيح، وَأسْندَ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء آخر الحَدِيث من حَدِيث سلمَان وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 4 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يعْتَاد الْمَسْجِد فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَان» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 5 - حَدِيث «الحَدِيث فِي الْمَسْجِد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل الْبَهِيمَة الْحَشِيش» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 6 - حَدِيث «النَّهْي عَن الصفن والصفد فِي الصَّلَاة» عزاهُ رزين إِلَى التِّرْمِذِيّ وَلم أَجِدهُ عِنْده وَلَا عِنْد غَيره وَإِنَّمَا ذكره أَصْحَاب الْغَرِيب كَابْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة. وَرَوَى سعيد بن مَنْصُور أَن ابْن مَسْعُود رَأَى رجلا صافا أَو صافنا قَدَمَيْهِ فَقَالَ: أَخطَأ هَذَا السّنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 1 - حَدِيث «رفع الْيَدَيْنِ إِلَى حَذْو الْمَنْكِبَيْنِ» وَورد «إِلَى شحمة أُذُنَيْهِ» وَورد «إِلَى رُؤُوس أُذُنَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر بِاللَّفْظِ الأول وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث وَائِل بن حجر بِإِسْنَاد ضَعِيف «إِلَى شحمة أُذُنَيْهِ» وَلمُسلم من حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث «فروع أُذُنَيْهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 2 - حَدِيث «نشر الْأَصَابِع عِنْد الِافْتِتَاح» وَنقل «ضمهَا» وَقَالَ عَطاء وَابْن خُزَيْمَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْبَيْهَقِيّ «وَلم يفرج بَين أَصَابِعه وَلم يضمها» وَلم أجد التَّصْرِيح بِضَم الْأَصَابِع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 3 - حَدِيث «التَّكْبِير مَعَ رفع الْيَدَيْنِ» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر «كَانَ يرفع يَدَيْهِ حِين يكبر» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث وَائِل «يرفع يَدَيْهِ مَعَ التَّكْبِير» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 4 - حَدِيث «التَّكْبِير مَعَ اسْتِقْرَار الْيَدَيْنِ - أَي مرفوعتين -» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر «كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة رفع يَدَيْهِ حَتَّى يَكُونَا حَذْو مَنْكِبَيْه ثمَّ كبر» زَاد أَبُو دَاوُد وهما كَذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 5 - حَدِيث «التَّكْبِير مَعَ إرْسَال الْيَدَيْنِ» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي حميد «كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة يرفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما مَنْكِبَيْه ثمَّ كبر حَتَّى يقر كل عظم فِي مَوْضِعه معتدلا» قَالَ ابْن الصّلاح فِي الْمُشكل فكلمة «حَتَّى» الَّتِي هِيَ للغاية تدل بِالْمَعْنَى عَلَى مَا ذكره أَي من ابْتِدَاء التَّكْبِير مَعَ الْإِرْسَال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 6 - حَدِيث «كَانَ إِذا كبر أرسل يَدَيْهِ فَإِذا أَرَادَ أَن يقْرَأ وضع الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 1 - حَدِيث "أَنه يَقُول بعد قَوْله الله أكبر: الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا « أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر قَالَ» بَينا نَحن نصلي مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ قَالَ رجل من الْقَوْم الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا «أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث جُبَير بن مطعم» أَنه رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي صَلَاة قَالَ: الله أكبر كَبِيرا ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 2 - حَدِيث "دُعَاء الاستفتاح: وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا من الْمُسلمين" أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 3 - حَدِيث «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك وتبارك اسْمك وَتَعَالَى جدك وَجل ثناؤك وَلَا إِلَه غَيْرك» فِي الاستفتاح أَيْضا. أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَائِشَة وَضَعفه التِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَرَوَاهُ مُسلم مَوْقُوفا عَلَى عمر وَعند الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر الْجمع بَين «وجهت» وَبَين «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 4 - حَدِيث «الْقُنُوت فِي الصُّبْح بالكلمات المأثورة» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس "كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقنت فِي صَلَاة الصُّبْح بهؤلاء الْكَلِمَات: اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَعَافنِي فِيمَن عافيت وتولني فِيمَن توليت وَبَارك لي فِيمَا أَعْطَيْت وقني واصرف عني شَرّ مَا قضيت فَإنَّك تقضي بِالْحَقِّ وَلَا يُقْضَى عَلَيْك وَإنَّهُ لَا يعز من عاديت وَلَا يذل من واليت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت فلك الْحَمد عَلَى مَا قضيت نستغفرك ونتوب إِلَيْك وَصَلى الله عَلَى سيدنَا مُحَمَّد وَعَلَى آله وَصَحبه وَسلم «أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث الْحسن» أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُعلمهُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات يقولهن فِي الْوتر" وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن أَن يفرش ذِرَاعَيْهِ عَلَى الأَرْض كَمَا يفرش الْكَلْب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 2 - حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور بعد التَّشَهُّد» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي فِي دُعَاء الاستفتاح قَالَ "ثمَّ يكون من آخر مَا يَقُول بَين التَّشَهُّد وَالتَّسْلِيم: اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت ... الحَدِيث «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة» إِذا تشهد أحدكُم فليستعذ بِاللَّه من أَربع: من عَذَاب جَهَنَّم ... الحَدِيث" وَفِي الْبَاب غير ذَلِك جَمِيعهَا فِي الأَصْل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 3 - حَدِيث «جزم السَّلَام سنة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح وَضَعفه ابْن الْقطَّان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن الإقعاء» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف «لَا يَقع بَين السَّجْدَتَيْنِ» وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ ينْهَى عَن عقبَة الشَّيْطَان» وَالْحَاكِم من حَدِيث سَمُرَة وَصَححهُ «نهَى عَن الإقعاء» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 2 - حَدِيث «نهَى عَن السدل فِي الصَّلَاة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 3 - حَدِيث «النَّهْي عَن الكفت فِي الصَّلَاة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أمرنَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نسجد عَلَى سَبْعَة أعظم وَلَا نكفت شعرًا وَلَا ثوبا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 4 - حَدِيث «النَّهْي عَن الِاخْتِصَار» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «نهَى أَن يُصَلِّي الرجل مُخْتَصرا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 5 - حَدِيث «النَّهْي عَن الصلب فِي الصَّلَاة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 6 - حَدِيث «النَّهْي عَن المواصلة» عزاهُ رزين إِلَى التِّرْمِذِيّ وَلم أَجِدهُ عِنْده، وَقد فسره الْغَزالِيّ بوصل الْقِرَاءَة بِالتَّكْبِيرِ وَوصل الْقِرَاءَة بِالرُّكُوعِ وَغير ذَلِك. وَقد رَوَى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث سَمُرَة "سكتتان حفظتهما عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل فِي صلَاته: إِذا فرغ من قِرَاءَته وَإِذا فرغ من قِرَاءَة الْقُرْآن «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» كَانَ يسكت بَين التَّكْبِير وَالْقِرَاءَة إسكاتة ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 7 - حَدِيث «النَّهْي عَن صَلَاة الحاقن» أخرجه ابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نهَى أَن يُصَلِّي الرجل وَهُوَ حاقن» وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَا يحل لرجل يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن يُصَلِّي وَهُوَ حاقن» وَله وللترمذي وَحسنه نَحوه من حَدِيث ثَوْبَان وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «لَا صَلَاة بِحَضْرَة طَعَام وَلَا وَهُوَ يدافعه الأخبثان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 8 - حَدِيث «النَّهْي عَن صَلَاة الحاقب» [لَعَلَّه «الحاقن» فَليُرَاجع؟؟] لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَفَسرهُ المُصَنّف تبعا للأزهري بمدافعة الْغَائِط وَفِيه حَدِيث عَائِشَة الَّذِي قبل هَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 9 - حَدِيث «النَّهْي عَن صَلَاة الحازق» عزاهُ رزين إِلَى التِّرْمِذِيّ وَلم أَجِدهُ عِنْده وَالَّذِي ذكره أَصْحَاب الْغَرِيب حَدِيث «لَا رَأْي لحازق» - وَهُوَ صَاحب الْخُف الضّيق -. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 10 - حَدِيث «النَّهْي عَن التلثم فِي الصَّلَاة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد حسن «نهَى أَن يُغطي الرجل فَاه فِي الصَّلَاة» رَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ قَالَ الْخطابِيّ هُوَ التلثم عَلَى الأفواه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 1 - حَدِيث «أمرت أَن أَسجد عَلَى سَبْعَة أَعْضَاء وَلَا أكفت شعرًا وَلَا ثوبا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 2 - حَدِيث «إِذا حضر الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فابدؤوا بالعشاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَعَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 3 - حَدِيث «لَا يدْخل أحدكُم الصَّلَاة وَهُوَ مقطب وَلَا يصلين أحدكُم وَهُوَ غَضْبَان» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 4 - حَدِيث "سَبْعَة أَشْيَاء من الشَّيْطَان فِي الصَّلَاة: الرعاف وَالنُّعَاس والوسوسة والتثاؤب والالتفات «وَزَاد بَعضهم» السَّهْو وَالشَّكّ « أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عدي بن ثَابت عَن أَبِيه عَن جده فَذكر مِنْهَا الرعاف وَالنُّعَاس والتثاؤب وَزَاد ثَلَاثَة أُخْرَى وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَلمُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ» يَا رَسُول الله إِن الشَّيْطَان قد حَال بيني وَبَين صَلَاتي ... الحَدِيث «وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة فِي الِالْتِفَات فِي الصَّلَاة هُوَ اختلاس يختلسه الشَّيْطَان من صَلَاة أحدكُم وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» التثاؤب من الشَّيْطَان «وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» إِن أحدكُم إِذا قَامَ يُصَلِّي جَاءَ الشَّيْطَان فَلبس عَلَيْهِ صلَاته حَتَّى لَا يدْرِي كم صَلَّى". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 5 - حَدِيث «النَّهْي عَن تشبيك الْأَصَابِع» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان نَحوه من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 6 - حَدِيث «النَّهْي عَن تفقيع الْأَصَابِع فِي الصَّلَاة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف لَا تفعقع فِي أصابعك الصَّلَاة. [هَكَذَا فِي الأَصْل، وَلَعَلَّه: لَا تقَعْقع أصابعك فِي الصَّلَاة. فَليُرَاجع؟؟ دَار الحَدِيث] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 7 - حَدِيث «النَّهْي عَن ستر الْوَجْه» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 8 - حَدِيث «النَّهْي عَن التطبيق فِي الرُّكُوع» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: كُنَّا نفعله فنهينا عَنهُ وأمرنا أَن نضع الْأَيْدِي عَلَى الركب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 1 - حَدِيث «كم من قَائِم حَظه من صلَاته التَّعَب وَالنّصب» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «رب قَائِم لَيْسَ لَهُ من قِيَامه إِلَّا السهر» وَلأَحْمَد «رب قَائِم حَظه من صلَاته السهر» وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 2 - حَدِيث «لَيْسَ للْعَبد من صلَاته إِلَّا مَا عقل» لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَرَوَى مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب الصَّلَاة من رِوَايَة عُثْمَان بن أبي دهرش مُرْسلا «لَا يقبل الله من عبد عملا حَتَّى يشْهد قلبه مَعَ بدنه» وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي بن كَعْب وَلابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى عمار لَا يكْتب للرجل من صلَاته مَا سَهَا عَنهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 3 - حَدِيث «الْمُصَلِّي يُنَاجِي ربه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 1 - حَدِيث «إِن العَبْد ليُصَلِّي الصَّلَاة لَا يكْتب لَهُ سدسها وَلَا عشرهَا وَإِنَّمَا يكْتب للْعَبد من صلَاته مَا عقل مِنْهَا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث عمار بن يَاسر بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 1 - حَدِيث «إِنِّي نسيت أَن أَقُول لَك أَن تخمر الْقدر الَّذِي فِي الْبَيْت» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عُثْمَان الحَجبي وَهُوَ عُثْمَان بن طَلْحَة كَمَا فِي مُسْند أَحْمد وَوَقع للْمُصَنف أَنه قَالَ ذَلِك لعُثْمَان بن أبي شيبَة وَهُوَ وهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 2 - حَدِيث «نزع الخميصة وَقَالَ ائْتُونِي بأنبجانية أبي جهم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 3 - حَدِيث «أمره بِنَزْع الشرَاك الْجَدِيد ورد الشرَاك الْخلق إِذْ نظر إِلَيْهِ فِي صلَاته» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث أبي النَّضر مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 4 - حَدِيث "احتذى نعلا فأعجبه حسنها فَسجدَ وَقَالَ: تواضعت لرَبي عز وَجل كي لَا يمقتني، ثمَّ خرج بهَا فَدَفعهَا إِلَى أول سَائل لقِيه، ثمَّ أَمر عليا رَضِي الله عَنهُ أَن يَشْتَرِي لَهُ نَعْلَيْنِ سبتيتين جرداوين فلبسهما" أخرجه أَبُو عبد الله بن حقيق فِي شرف الْفُقَرَاء من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 5 - حَدِيث "رميه بالخاتم الذَّهَب من يَده وَقَالَ: شغلني هَذَا نظرة إِلَيْهِ ونظرة إِلَيْكُم" أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَيْسَ فِيهِ بَيَان أَن الْخَاتم كَانَ ذَهَبا وَلَا فضَّة إِنَّمَا هُوَ مُطلق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 6 - حَدِيث "إِن أَبَا طَلْحَة صَلَّى فِي حَائِط لَهُ فِيهِ شجر فأعجبه دبسى [دبسي؟؟] طَائِر فِي الشّجر يلْتَمس مخرجا فَأتبعهُ بَصَره سَاعَة ثمَّ لم يدر كم صَلَّى؟ فَذكر لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أَصَابَهُ من الْفِتْنَة ثمَّ قَالَ: يَا رَسُول الله هُوَ صَدَقَة فضعه حَيْثُ شِئْت" أخرجه فِي سَهْوه فِي الصَّلَاة وَتصدقه بِالْحَائِطِ مَالك عَن عبد الله بن أبي بكر أَن أَبَا طَلْحَة الْأنْصَارِيّ فَذكره بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 1 - حَدِيث «بهَا أَرحْنَا يَا بِلَال» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث بِلَال وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث رجل من الصَّحَابَة لم يسم بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 1 - حَدِيث «إِذا قَامَ العَبْد إِلَى صلَاته وَكَانَ وَجهه وهواه إِلَى الله انْصَرف كَيَوْم وَلدته أمه» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 2 - حَدِيث «قَالَ أَبُو هُرَيْرَة كَيفَ الْحيَاء من الله قَالَ تَسْتَحي مِنْهُ كَمَا تَسْتَحي من الرجل الصَّالح من قَوْمك» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث سعيد بن زيد مُرْسلا بِنَحْوِهِ وأرسله الْبَيْهَقِيّ بِزِيَادَة ابْن عمر فِي السَّنَد وَفِي الْعِلَل، الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر لَهُ وَقَالَ إِنَّه أشبه شَيْء بِالصَّوَابِ لوروده من حَدِيث سعيد بن زيد أحد الْعشْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 1 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى لَا إِلَه إِلَّا الله حصني» أخرجه الْحَاكِم فِي التَّارِيخ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيق أهل الْبَيْت من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا، وَقَول أبي مَنْصُور الديلمي إِنَّه حَدِيث ثَابت مَرْدُود عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 1 - حَدِيث «قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي نِصْفَيْنِ نصفهَا لي وَنِصْفهَا لعبدي ولعبدي مَا سَأَلَ» أخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 2 - حَدِيث «يُقَال لصَاحب الْقُرْآن اقْرَأ وارق ورتل كَمَا كنت ترتل فِي الدُّنْيَا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 3 - حَدِيث «إِن الله يقبل عَلَى الْمُصَلِّي مَا لم يلْتَفت» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أصلح الرَّاعِي والرعية» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل فسره المُصَنّف بِالْقَلْبِ والجوارح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 1 - حَدِيث "إِن العَبْد إِذا قَامَ فِي الصَّلَاة رفع الله سُبْحَانَهُ الْحجاب بَينه وَبَين عَبده وواجهه بِوَجْهِهِ وَقَامَت الْمَلَائِكَة من لدن مَنْكِبَيْه إِلَى الْهَوَاء بِصَلَاتِهِ ويؤمنون عَلَى دُعَائِهِ - وَإِن الْمُصَلِّي لينثر عَلَيْهِ الْبر من عنان السَّمَاء إِلَى مفرق رَأسه وينادي مُنَاد: لَو علم هَذَا المناجى مَا الْتفت. وَإِن أَبْوَاب السَّمَاء تفتح للمصلين. وَإِن الله عز وَجل يباهي مَلَائكَته بِعَبْدِهِ الْمُصَلِّي" لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 1 - حَدِيث "إِن عمار بن يَاسر صَلَّى صَلَاة فأخفها فَقيل لَهُ: خففت يَا أَبَا الْيَقظَان فَقَالَ: هَل رَأَيْتُمُونِي نقصت من حُدُودهَا شَيْئا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: إِنِّي بادرت سَهْو الشَّيْطَان، إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: «إِن العَبْد ليُصَلِّي الصَّلَاة لَا يكْتب لَهُ نصفهَا. وَلَا ثلثهَا وَلَا ربعهَا وَلَا خمسها وَلَا سدسها وَلَا عشرهَا» وَكَانَ يَقُول: «إِنَّمَا يكْتب للْعَبد من صلَاته مَا عقل مِنْهَا» أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم الْمَرْفُوع عَنهُ وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 2 - حَدِيث «جبر نُقْصَان الْفَرَائِض بالنوافل» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمله صلَاته» وَفِيه «فَإِن انْتقصَ من فَرْضه شَيْئا قَالَ الرب عز وَجل انْظُرُوا هَل لعبدي من تطوع فيكمل بهَا مَا نقص من الْفَرِيضَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 3 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى لَا ينجو مني عَبدِي إِلَّا بأَدَاء مَا افترضت عَلَيْهِ» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 4 - حَدِيث "رُوِيَ أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى صَلَاة فَترك من قرَاءَتهَا آيَة فَلَمَّا الْتفت قَالَ: مَاذَا قَرَأت فَسكت الْقَوْم؛ فَسَأَلَ أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: قَرَأت سُورَة كَذَا وَتركت آيَة كَذَا فَمَا نَدْرِي أَنْسَخْت أم رفعت؟ فَقَالَ: أَنْت لَهَا يَا أبي ثمَّ أقبل عَلَى الآخرين فَقَالَ: مَا بَال أَقوام يحْضرُون صلَاتهم ويتمون صفوفهم ونبيهم بَين أَيْديهم لَا يَدْرُونَ مَا يَتْلُو عَلَيْهِم من كتاب رَبهم؟ أَلا إِن بني إِسْرَائِيل كَذَا فعلوا فَأَوْحَى الله عز وَجل إِلَى نَبِيّهم أَن قل لقَوْمك تحضروني أبدانكم وتعطوني أَلْسِنَتكُم وتغيبون عني بقلوبكم بَاطِل مَا تذهبون إِلَيْهِ" رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة مُرْسلا وَأَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أبي بن كَعْب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُخْتَصرا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي بِإِسْنَاد صحيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 1 - حَدِيث "ثَلَاثَة لَا تجَاوز صلَاتهم رؤوسهم: العَبْد الْآبِق وَامْرَأَة زَوجهَا ساخط عَلَيْهَا وَإِمَام أم قوما وهم لَهُ كَارِهُون" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 2 - حَدِيث «الإِمَام ضَامِن والمؤذن مؤتمن» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَحكي عَن ابْن الْمَدِينِيّ أَنه لم يُثبتهُ وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 3 - حَدِيث «الإِمَام أَمِين فَإِذا ركع فاركعوا وَإِذا سجد فاسجدوا» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «الإِمَام أَمِين» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة فِي مُسْند الْحِمْيَرِي وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون هَذِه الزِّيَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 4 - حَدِيث «فَإِن أتم فَلهُ وَلَهُم وَإِن أنتقص فَعَلَيهِ وَلَا عَلَيْهِم» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يصلونَ بكم فَإِن أَصَابُوا فلكم وَإِن أخطئوا فلكم وَعَلَيْهِم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أرشد الْأَئِمَّة واغفر للمؤذنين» وَهُوَ بَقِيَّة حَدِيث «الإِمَام ضَامِن» وَتقدم قبل بحديثين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 6 - حَدِيث «من أذن فِي مَسْجِد سبع سِنِين وَجَبت لَهُ الْجنَّة وَمن أذن أَرْبَعِينَ عَاما دخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بالشطر الأول نَحوه قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 7 - حَدِيث «ليَوْم من سُلْطَان عَادل أفضل من عبَادَة سبعين سنة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد حسن بِلَفْظ سِتِّينَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 1 - حَدِيث «أئمتكم وفدكم إِلَى الله تَعَالَى فَإِن أردتم أَن تزكوا صَلَاتكُمْ فقدموا خياركم» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَضعف إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عمر وَالْبَغوِيّ وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ فِي معاجمهم وَالْحَاكِم من حَدِيث مرْثَد بن أبي مرْثَد نَحوه وَهُوَ مُنْقَطع وَفِيه يَحْيَى بن يعْلى الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 2 - حَدِيث «تَقْدِيم الصَّحَابَة أَبَا بكر وَقَوْلهمْ اخترنا لدنيانا من اخْتَارَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لديننا» أخرجه ابْن شاهين فِي شرح مَذْهَب أهل السّنة من حَدِيث عَلّي قَالَ «لقد أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَإِنِّي شَاهد - مَا أَنا بغائب وَلَا بِي مرض - فرضينا لدنيانا مَا رَضِي بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لديننا» وَالْمَرْفُوع مِنْهُ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَأبي مُوسَى فِي حَدِيث «قَالَ مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 3 - حَدِيث «تَقْدِيم الصَّحَابَة بِلَالًا» احتجاجا بِأَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رضيه للأذان أما الْمَرْفُوع مِنْهُ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن زيد فِي بَدْء الْأَذَان وَفِيه «قُم مَعَ بِلَال فألق عَلَيْهِ مَا رَأَيْت فَيُؤذن بِهِ ... الحَدِيث» وَأما تقديمهم لَهُ بعد موت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فروَى الطَّبَرَانِيّ «أَن بِلَالًا جَاءَ إِلَى أبي بكر فَقَالَ يَا خَليفَة رَسُول الله أردْت أَن أربط نَفسِي فِي سَبِيل الله حَتَّى أَمُوت فَقَالَ أَبُو بكر أنْشدك بِاللَّه يَا بِلَال وحرمتي وحقي لقد كَبرت سني وضعفت قوتي واقترب أَجلي فَأَقَامَ بِلَال مَعَه، فَلَمَّا توفّي أَبُو بكر جَاءَ عمر فَقَالَ لَهُ مثل مَا قَالَ لأبي بكر فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَالَ عمر فَمن يَا بِلَال؟ فَقَالَ إِلَى سعد فَإِنَّهُ قد أذن بقباء عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعل عمر الْأَذَان إِلَى سعد وَعقبَة» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 4 - حَدِيث "قَالَ لَهُ رجل يَا رَسُول الله دلَّنِي عَلَى عمل أَدخل بِهِ الْجنَّة قَالَ: كن مُؤذنًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، قَالَ: كن إِمَامًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، فَقَالَ: صل بِإِزَاءِ الإِمَام" أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ والعقيلي فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 5 - حَدِيث «فضل أول الْوَقْت عَلَى آخِره كفضل الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 6 - حَدِيث «إِن العَبْد ليُصَلِّي الصَّلَاة فِي آخر وَقتهَا وَلم تفته، وَلما فَاتَهُ من أول وَقتهَا خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 7 - حَدِيث "تَأَخّر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صَلَاة الْفجْر وَكَانُوا فِي سفر وَإِنَّمَا تَأَخّر للطَّهَارَة فَلم ينْتَظر وَقدم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَصَلى بهم حَتَّى فَاتَت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَة فَقَامَ يَقْضِيهَا، قَالَ: فأشفقنا من ذَلِك، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: قد أَحْسَنْتُم هَكَذَا فافعلوا" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 8 - حَدِيث «تَأَخّر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صَلَاة الظّهْر فقدموا أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ حَتَّى جَاءَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَقَامَ إِلَى جَانِبه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 1 - حَدِيث «اتخذ مُؤذنًا لَا يَأْخُذ عَلَى أَذَانه أُجْرَة» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 2 - حَدِيث «تذكر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجَنَابَة فِي صلَاته فاستخلف واغتسل ثمَّ رَجَعَ» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي بكرَة بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الِاسْتِخْلَاف وَإِنَّمَا قَالَ «ثمَّ أَوْمَأ إِلَيْهِم أَن مَكَانكُمْ ... الحَدِيث» وَورد الِاسْتِخْلَاف من فعل عمر وَعلي وَعند البُخَارِيّ اسْتِخْلَاف عمر فِي قصَّة طعنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 3 - حَدِيث «يُمْهل الْمُؤَذّن بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة بِقدر مَا يفرغ الْآكِل من طَعَامه والمعتصر من اعتصاره» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر «يَا بِلَال اجْعَل بَين أذانك وإقامتك قدر مَا يفرغ الْآكِل من أكله والشارب من شرابه والمعتصر إِذا دخل لقَضَاء حَاجته» قَالَ التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده مَجْهُول وَقَالَ الْحَاكِم لَيْسَ فِي إِسْنَاده مطعون فِيهِ غير عَمْرو بن قايد. قلت: بل فِيهِ عبد الْمُنعم الدياجي مُنكر الحَدِيث قَالَه البُخَارِيّ وَغَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 4 - حَدِيث «النَّهْي عَن مدافعة الأخبثين» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «صَلَاة» وللبيهقي «لَا يصلين أحدكُم ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 5 - «الْأَمر بِتَقْدِيم الْعشَاء عَلَى الْعشَاء» تقدم من حَدِيث ابْن عمر وَعَائِشَة «إِذا حضر الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فابدؤوا بالعشاء» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 6 - حَدِيث الْجَهْر «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 7 - حَدِيث «ترك الْجَهْر بهَا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس «صليت خلف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر فَلم أسمع أحدا مِنْهُم يقْرَأ بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم» وللنسائي يجْهر لَهُ «بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 8 - حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَعمْرَان بن حُصَيْن «فِي سكتات الإِمَام» رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد من حَدِيث سَمُرَة قَالَ "كَانَت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سكتات فِي صلَاته. وَقَالَ عمرَان: أَنا أحفظها عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَتَبُوا فِي ذَلِك إِلَى أبي بن كَعْب فَكتب أَن سَمُرَة قد حفظ «هَكَذَا وجدته فِي غير نُسْخَة صَحِيحَة من الْمسند وَالْمَعْرُوف أَن عمرَان أنكر ذَلِك عَلَى سَمُرَة هَكَذَا فِي غير مَوضِع من الْمسند رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان، وَرَوَى التِّرْمِذِيّ» فَأنْكر ذَلِك عمرَان وَقَالَ حفظنا سكتة وَقَالَ حَدِيث حسن انْتَهَى وَلَيْسَ فِي حَدِيث سَمُرَة إِلَّا سكتتان: وَلَكِن اخْتلف عَنهُ فِي مَحل الثَّانِيَة. فروَى عَنهُ بعد الْفَاتِحَة وَرَوَى عَنهُ بعد السُّورَة وللدارقطني من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه «من صَلَّى صَلَاة مَكْتُوبَة مَعَ الإِمَام فليقرأ بِفَاتِحَة الْكتاب فِي سكتاته» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 1 - حَدِيث «قَرَأَ بعض سُورَة يُونُس، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى ذكر مُوسَى وَفرْعَوْن قطع وَركع» أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب وَقَالَ: سُورَة الْمُؤمنِينَ وَقَالَ مُوسَى وَهَارُون وعلقه البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 2 - حَدِيث «قَرَأَ فِي الْفجْر {قُولُوا آمنا بِاللَّه} الْآيَة، وَفِي الثَّانِيَة {رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت {» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس كَانَ يقْرَأ فِي رَكْعَتي الْفجْر فِي الأولَى مِنْهَا {قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا} الْآيَة الَّتِي فِي الْبَقَرَة وَفِي الْآخِرَة مِنْهَا {آمنا بِاللَّه واشهد بِأَنا مُسلمُونَ} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة {قل آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل علينا ... الْآيَة} وَفِي الرَّكْعَة الْآخِرَة {رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت} أَو {إِنَّا أَرْسَلْنَاك بِالْحَقِّ { الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 3 - حَدِيث «سمع بِلَالًا يقْرَأ من هَهُنَا وَمن هَهُنَا، فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ أخلط الطّيب بالطيب فَقَالَ أَحْسَنت» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 4 - حَدِيث «قِرَاءَته فِي الْمغرب بالمرسلات وَفِي آخر صَلَاة صلاهَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم الْفضل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 5 - حَدِيث «إِذا صَلَّى أحدكُم بِالنَّاسِ فليخفف فَإِن فيهم الضَّعِيف وَالْكَبِير وَذَا الْحَاجة وَإِذا صَلَّى لنَفسِهِ فليطول مَا شَاءَ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 6 - حَدِيث "صَلَّى معَاذ بِقوم الْعشَاء فَقَرَأَ الْبَقَرَة فَخرج رجل من الصَّلَاة وَأتم لنَفسِهِ، فَقَالُوا نَافق الرجل، فتشاكيا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فزجر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم معَاذًا فَقَالَ: أفتان أَنْت يَا معَاذ اقْرَأ سُورَة سبح وَالسَّمَاء والطارق وَالشَّمْس وَضُحَاهَا « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر وَلَيْسَ فِيهِ ذكر» وَالسَّمَاء والطارق" وَهِي عِنْد الْبَيْهَقِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 7 - حَدِيث أنس «مَا رَأَيْت أخف صَلَاة من رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم فِي تَمام» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 1 - حَدِيث أنس "أَنه صَلَّى خلف عمر بن عبد الْعَزِيز - وَكَانَ أَمِيرا بِالْمَدِينَةِ - فَقَالَ: مَا صليت وَرَاء أحد أشبه صَلَاة بِصَلَاة رَسُول اله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من هَذَا الشَّاب قَالَ: وَكُنَّا نُسَبِّح وَرَاءه عشرا عشرا" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد جيد وَضَعفه ابْن الْقطَّان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 2 - حَدِيث «كُنَّا نُسَبِّح وَرَاء رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود عشرا» لم أجد لَهُ أصلا فِي الحَدِيث الَّذِي قبله وَفِيه «فخررنا فِي رُكُوعه عشر تسبيحات وَفِي سُجُوده عشر تسبيحات» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 3 - حَدِيث «كَانَ الصَّحَابَة لَا يهوون للسُّجُود إِلَّا إِذا وصلت جبهة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الأَرْض» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 4 - حَدِيث "عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: نَعُوذ بك من عَذَاب جَهَنَّم وَعَذَاب الْقَبْر ونعوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضنا إِلَيْك غير مفتونين « تقدم وَزَاد فِيهِ الْغَزالِيّ هُنَا و» وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضنا إِلَيْك غير مفتونين «وَلم أَجِدهُ مُقَيّدا بآخر الصَّلَاة وللترمذي من حَدِيث ابْن عَبَّاس» وَإِذا أردْت بعبادك فتْنَة فاقبضني إِلَيْك غير مفتون" رَوَى الْحَاكِم نَحوه من حَدِيث ثَوْبَان وَعبد الرَّحْمَن بن عايش وصححهما وَسَيَأْتِي فِي الدُّعَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 5 - حَدِيث «الْمكْث بعد السَّلَام» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أم سَلمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 6 - حَدِيث "إِنَّه لم يكن يقْعد إِلَّا بِقدر قَوْله: اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام" أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 7 - حَدِيث «رفع الْيَدَيْنِ فِي الْقُنُوت» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أنس بِسَنَد جيد فِي قصَّة قتل الْقُرَّاء «وَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كلما صَلَّى الْغَدَاة رفع يَدَيْهِ» يَدْعُو لهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 1 - حَدِيث «إِن الله عز وَجل فرض عَلَيْكُم الْجُمُعَة فِي يومي هَذَا فِي مقَامي هَذَا» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 2 - حَدِيث «من ترك الْجُمُعَة ثَلَاثًا من غير عذر طبع الله عَلَى قلبه» أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَأَصْحَاب السّنَن وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي الْجَعْد الضمرِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 3 - حَدِيث «من ترك الْجُمُعَة ثَلَاثًا من غير عذر فقد نبذ الْإِسْلَام وَرَاء ظَهره» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 4 - حَدِيث «إِن أهل الْكِتَابَيْنِ أعْطوا يَوْم الْجُمُعَة فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فصرفوا عَنهُ وهدانا الله تَعَالَى لَهُ وأخره لهَذِهِ الْأمة وَجعله عيدا لَهُم فهم أولَى النَّاس بِهِ سبقا وَأهل الْكِتَابَيْنِ لَهُم تبع» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 5 - حَدِيث أنس "أَتَانِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فِي كَفه مرْآة بَيْضَاء وَقَالَ: هَذِه الْجُمُعَة يفرضها عَلَيْك رَبك لتَكون لَك عيدا وَلِأُمَّتِك من بعْدك. قلت: فَمَا لنا فِيهَا؟ قَالَ: لكم فِيهَا خير سَاعَة من دَعَا فِيهَا بِخَير قسم لَهُ أعطَاهُ الله سُبْحَانَهُ إِيَّاه أَو لَيْسَ لَهُ قسم ذخر لَهُ مَا هُوَ أعظم مِنْهُ؛ أَو تعوذ من شَرّ مَكْتُوب عَلَيْهِ إِلَّا أَعَاذَهُ الله عز وَجل من أعظم مِنْهُ وَهُوَ سيد الْأَيَّام عندنَا وَنحن نَدْعُوهُ فِي الْآخِرَة يَوْم الْمَزِيد، قلت: وَلم؟ قَالَ: إِن رَبك عز وَجل اتخذ فِي الْجنَّة وَاديا أفيح من الْمسك الْأَبْيَض فَإِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة نزل تَعَالَى من عليين عَلَى كرسيه فيتجلى لَهُم حَتَّى ينْظرُوا إِلَى وَجهه الْكَرِيم" أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير بأسانيد ضَعِيفَة مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 6 - حَدِيث «خير يَوْم طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس يَوْم الْجُمُعَة، فِيهِ خلق آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَفِيه أَدخل الْجنَّة وَفِيه أهبط إِلَى الأَرْض وَفِيه تيب عَلَيْهِ وَفِيه مَاتَ وَفِيه تقوم السَّاعَة، وَهُوَ عِنْد الله يَوْم الْمَزِيد كَذَلِك تسميه الْمَلَائِكَة فِي السَّمَاء وَهُوَ يَوْم النّظر إِلَى الله تَعَالَى فِي الْجنَّة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 7 - حَدِيث «إِن لله فِي كل جُمُعَة سِتّمائَة ألف عَتيق من النَّار» أخرجه ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِي الشّعب من حَدِيث أنس قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل والْحَدِيث غير ثَابت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 1 - حَدِيث أنس «إِذا سلمت الْجُمُعَة سلمت الْأَيَّام» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَائِشَة وَلم أَجِدهُ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 2 - حَدِيث «إِن الْجَحِيم تسعر فِي كل يَوْم قبل الزَّوَال عِنْد اسْتِوَاء الشَّمْس فِي كبد السَّمَاء فَلَا تصلوا فِي هَذِه السَّاعَة إِلَّا يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ صَلَاة كُله وَإِن جَهَنَّم لَا تسعر فِيهِ» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي قَتَادَة وَأعله بالانقطاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 3 - حَدِيث «من مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة كتب الله لَهُ أجر شَهِيد وَوَقَى فتْنَة الْقَبْر» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث جَابر رَوَى الزندي نَحوه مُخْتَصرا من حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ غَرِيب لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل. قلت: وَصله التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 1 - حَدِيث «رحم الله من بكر وابتكر وَغسل واغتسل» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أَوْس بن أَوْس «من غسل يَوْم الْجُمُعَة وَبكر وابتكر ... الحَدِيث» وَحسنه التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 2 - حَدِيث «غسل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب عَلَى كل محتلم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 3 - حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر «من أَتَى الْجُمُعَة من الرِّجَال وَالنِّسَاء فليغتسل» مُتَّفق عَلَيْهِ وَهَذَا لفظ ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 4 - حَدِيث «من شهد الْجُمُعَة من الرِّجَال وَالنِّسَاء فليغتسلوا» أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 5 - حَدِيث «قَالَ عمر لعُثْمَان - رَضِي الله عَنْهُمَا - لما دخل عَلَيْهِ وَهُوَ يخْطب» أهذه السَّاعَة؟ - مُنْكرا عَلَيْهِ ترك البكور - فَقَالَ: مَا زِدْت بعد أَن سَمِعت الْأَذَان عَلَى أَن تَوَضَّأت وَخرجت فَقَالَ: وَالْوُضُوء أَيْضا: وَقد علمت أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَأْمُرنَا بِالْغسْلِ" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يسم البُخَارِيّ عُثْمَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 6 - حَدِيث «من تَوَضَّأ يَوْم الْجُمُعَة فبها ونعمت وَمن اغْتسل فالغسل أفضل» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث سَمُرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 1 - حَدِيث «طيب الرِّجَال مَا ظهر رِيحه وخفي لَونه وَطيب النِّسَاء مَا ظهر لَونه وخفي رِيحه» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 2 - حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع «إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ عَلَى أَصْحَاب العمائم يَوْم الْجُمُعَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وعدي، وَقَالَ مُنكر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَلم أره من حَدِيث وَاثِلَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 3 - حَدِيث «من رَاح إِلَى الْجُمُعَة فِي السَّاعَة الأولَى فَكَأَنَّمَا قرب بَدَنَة وَمن رَاح فِي السَّاعَة الثَّانِيَة فَكَأَنَّمَا قرب بقرة وَمن رَاح فِي السَّاعَة الثَّالِثَة فَكَأَنَّمَا قرب كَبْشًا أقرن وَمن رَاح فِي السَّاعَة الرَّابِعَة فَكَأَنَّمَا أهْدَى دجَاجَة وَمن رَاح فِي السَّاعَة الْخَامِسَة فَكَأَنَّمَا أهْدَى بَيْضَة فَإِذا خرج الإِمَام طويت الصُّحُف وَرفعت الأقلام وَاجْتمعت الْمَلَائِكَة عِنْد الْمِنْبَر يَسْتَمِعُون الذّكر فَمن جَاءَ بعد ذَلِك فَإِنَّمَا جَاءَ لحق الصَّلَاة لَيْسَ لَهُ من الْفضل شَيْء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأنس وَفِيه «وَرفعت الأقلام» وَهَذِه اللَّفْظَة عِنْد الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 4 - حَدِيث "ثَلَاث لَو يعلم النَّاس مَا فِيهِنَّ لركضوا ركض الْإِبِل فِي طلبهن: الْأَذَان والصف الأول والغدو إِلَى الْجُمُعَة « أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي ثَوَاب الْأَعْمَال من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» ثَلَاث لَو يعلم النَّاس مَا فِيهِنَّ مَا أخذنهن إِلَّا بالاستهام عَلَيْهِنَّ حرصا عَلَى مَا فِيهِنَّ من الْخَيْر وَالْبركَة ... الحَدِيث «قَالَ» والتهجير إِلَى الْجُمُعَة «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه» لَو يعلم النَّاس مَا فِي النداء والصف الأول ثمَّ لم يَجدوا إِلَّا أَن يستهموا لاستهموا وَلَو يعلمُونَ مَا فِي التهجير لاستبقوا إِلَيْهِ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 1 - حَدِيث «إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة قعدت الْمَلَائِكَة عَلَى أَبْوَاب الْمَسَاجِد بِأَيْدِيهِم صحف من فضَّة وَأَقْلَام من ذهب يَكْتُبُونَ الأول فَالْأول عَلَى مَرَاتِبهمْ» أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف «إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة نزل جِبْرِيل فَرَكزَ لِوَاء بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَغدا سَائِر الْمَلَائِكَة إِلَى الْمَسَاجِد الَّتِي يجمع فِيهَا يَوْم الْجُمُعَة فركزوا أَلْوِيَتهم وراياتهم بِبَاب الْمَسَاجِد ثمَّ نشرُوا قَرَاطِيس من فضَّة وأقلاما من ذهب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 2 - حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة يفتقدون العَبْد إِذا تَأَخّر عَن وقته يَوْم الْجُمُعَة فَيسْأَل بَعضهم بَعْضًا مَا فعل فلَان؟» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده مَعَ زِيَادَة وَنقص بِإِسْنَاد حسن. وَاعْلَم أَن المُصَنّف ذكر هَذَا فَإِن لم يرد بِهِ حَدِيثا مَرْفُوعا فَلَيْسَ من شرطنا وَإِنَّمَا ذَكرْنَاهُ احْتِيَاطًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 3 - حَدِيث «من تخطى رِقَاب النَّاس يَوْم الْجُمُعَة اتخذ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّم» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَابْن مَاجَه من حَدِيث معَاذ بن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 4 - حَدِيث ابْن جريج مُرْسلا "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيْنَمَا هُوَ يخْطب يَوْم الْجُمُعَة إِذْ رَأَى رجلا يتخطى رِقَاب النَّاس حَتَّى تقدم فَجَلَسَ فَلَمَّا قَضَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صلَاته عَارض الرجل حَتَّى لقِيه فَقَالَ: يَا فلَان مَا مَنعك أَن تجمع الْيَوْم مَعنا؟ قَالَ: يَا نَبِي الله قد جمعت مَعكُمْ، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: ألم نرك تَتَخَطَّى رِقَاب النَّاس؟ " أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الرَّقَائِق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 5 - حَدِيث "مَا مَنعك أَن تصلي مَعنا؟ فَقَالَ: أَو لم ترني؟ قَالَ: رَأَيْتُك آنيت وَآذَيْت" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن بسر مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 6 - حَدِيث «لِأَن يقف أَرْبَعِينَ سنة خير لَهُ من أَن يمر بَين يَدي مصلي» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث زيد بن خَالِد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي جهم «أَن يقف أَرْبَعِينَ» قَالَ أَبُو النَّضر: لَا أَدْرِي «أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَو شهرا أَو سنة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مائَة عَام» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 1 - حَدِيث «لِأَن يكون الرجل رَمَادا تَذْرُوهُ الرِّيَاح خيرا لَهُ من أَن يمر بَين يَدي الْمُصَلِّي» أخرجه أَبُو نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عمر وَزَاد «مُتَعَمدا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 2 - حَدِيث «لَو يعلم الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي والمصلى مَا عَلَيْهِمَا فِي ذَلِك لَكَانَ أَن يقف أَرْبَعِينَ سنة خيرا لَهُ من أَن يمر بَين يَدَيْهِ» رَوَاهُ هَكَذَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَحْيَى المسراج فِي مُسْنده من حَدِيث زيد بن خَالِد بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 3 - حَدِيث أبي سعيد «فليدفعه فَإِن أَبَى فليقابله فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَان» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 4 - حَدِيث «من غسل واغتسل وَبكر وابتكر ودنا من الإِمَام واستمع كَانَ ذَلِك لَهُ كَفَّارَة لما بَين الجمعتين وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أَوْس بن أَوْس وَأَصله عِنْد أَصْحَاب السّنَن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 5 - حَدِيث «أَنه اشْترط فِي بَعْضهَا وَلم يتخط رِقَاب النَّاس» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 6 - حَدِيث «ادن فاستمع» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث سَمُرَة «احضروا الذّكر وادنوا من الإِمَام» وَتقدم بِلَفْظ «من هجر ودنا واستمع» وَهُوَ عِنْد أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث شَدَّاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 7 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «إِن هَذِه الْأمة مَرْحُومَة مَنْظُور إِلَيْهَا من بَين الْأُمَم وَإِن الله إِذا نظر إِلَى عبد فِي الصَّلَاة غفر لَهُ وَمن وَرَاءه من النَّاس» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 1 - حَدِيث «من قَالَ لصَاحبه وَالْإِمَام يخْطب أنصت فقد لَغَا وَمن لَغَا لَا جُمُعَة لَهُ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَوَى التِّرْمِذِيّ قَوْله «وَمن لَغَا فَلَا جُمُعَة لَهُ» قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظ «إِذا قلت لصاحبك» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي «من قَالَ صه فقد لَغَا وَمن لَغَا فَلَا جُمُعَة لَهُ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 2 - حَدِيث أبي ذَر "لما سَأَلَ أَبَيَا وَالنَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فَقَالَ: مَتى أنزلت هَذِه السُّورَة؟ فَأَوْمأ إِلَيْهِ أَن اسْكُتْ: فَلَمَّا نزل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ أبي: اذْهَبْ فَلَا جُمُعَة لَك، فَشَكَاهُ أَبُو ذَر إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: صدق أبي" أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِي الْمعرفَة إِسْنَاده صَحِيح أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب بِسَنَد صَحِيح أَن السَّائِل لَهُ أَبُو الدَّرْدَاء وَأَبُو ذَر وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء أَنه سَأَلَ أَبَيَا وَلابْن حبَان من حَدِيث جَابر أَن السَّائِل عبد الله بن مَسْعُود وَلأبي يعْلى من حَدِيث جَابر قَالَ: "قَالَ سعد بن أبي وَقاص لرجل: لَا جُمُعَة لَك فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يَا سعد فَقَالَ لِأَنَّهُ كَانَ يتَكَلَّم وَأَنت تخْطب فَقَالَ صدق سعد". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 3 - حَدِيث ابْن عمر «فِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْجُمُعَة» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «فِي الْأَرْبَع رَكْعَات بعد الْجُمُعَة» أخرجه مُسلم «إِذا صَلَّى أحدكُم الْجُمُعَة فَليصل بعْدهَا أَرْبعا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 5 - حَدِيث عَلّي وَعبد الله «فِي صَلَاة سِتّ رَكْعَات بعد الْجُمُعَة» أخرجه الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا عَن عَلّي وَله مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود أَرْبعا وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ إِذا كَانَ بِمَكَّة صَلَّى بعد الْجُمُعَة سِتا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 1 - حَدِيث «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يكون حَدِيثهمْ فِي مَسَاجِدهمْ أَمر دنياهم لَيْسَ لله تَعَالَى فيهم حَاجَة فَلَا تُجَالِسُوهُمْ» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وأسنده الْحَاكِم من حَدِيث أنس وَصحح إِسْنَاده وَأخرج ابْن حبَان نَحوه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 2 - حَدِيث عبد الله بن عمر «فِي النَّهْي عَن التحلق يَوْم الْجُمُعَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 3 - حَدِيث أبي ذَر «حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 4 - حَدِيث «لَا يقيمن أحدكُم أَخَاهُ من مَجْلِسه ثمَّ يجلس فِيهِ وَلَكِن تَفَسَّحُوا وتوسعوا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 5 - حَدِيث «إِن فِي الْجُمُعَة سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم يسْأَل الله فِيهَا شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 6 - حَدِيث «لَا يصادفها عبد يُصَلِّي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 1 - حَدِيث فَاطِمَة «فِي سَاعَة الْجُمُعَة» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وعلته الِاخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 2 - حَدِيث «إِن لربكم فِي أَيَّام دهركم نفحات أَلا فتعرضوا لَهَا» أخرجه الْحَكِيم فِي النَّوَادِر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث مُحَمَّد بن مسلمة وَلابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد نَحوه من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْفرج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَاخْتلف فِي إِسْنَاده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 3 - حَدِيث "اخْتِلَاف كَعْب وَأبي هُرَيْرَة فِي سَاعَة الْجُمُعَة وَقَول أبي هُرَيْرَة: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يُوَافِقهَا عبد يُصَلِّي ولات حِين صَلَاة. فَقَالَ كَعْب ألم يقل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: من قعد ينْتَظر الصَّلَاة فَهُوَ فِي صَلَاة" قلت فِي الْإِحْيَاء أَن كَعْبًا هُوَ الْقَائِل إِنَّهَا آخر سَاعَة وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا هُوَ عبد الله بن سَلام وَأما كَعْب فَإِنَّمَا قَالَ إِنَّهَا فِي كل سنة مرّة ثمَّ رَجَعَ. والْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن مَاجَه وَنَحْوه من حَدِيث عبد الله بن سَلام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 4 - حَدِيث "من صَلَّى عَلّي فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَمَانِينَ مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب ثَمَانِينَ سنة قيل يَا رَسُول الله كَيفَ الصَّلَاة عَلَيْك؟ قَالَ تَقول: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي، وتعقد وَاحِدَة، وَإِن قلت اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد صَلَاة تكون لَك رِضَاء ولحقه أَدَاء وأعطه الْوَسِيلَة وابعثه الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي وعدته واجزه عَنَّا مَا هُوَ أَهله واجزه أفضل مَا جزيت نَبيا عَن أمته وصل عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيع إخوانه من النَّبِيين وَالصَّالِحِينَ يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ" أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن الْمسيب قَالَ أَظُنهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب، وَقَالَ ابْن النُّعْمَان حَدِيث حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل فَضَائِل صلواتك ونوامي بركاتك وشرائف زكواتك ورأفتك ورحمتك وتحيتك عَلَى مُحَمَّد سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين وَرَسُول رب الْعَالمين قَائِد الْخَيْر وفاتح الْبر وَنَبِي الرَّحْمَة وَسيد الْأمة اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا تزلف بِهِ قربه وتقر بِهِ عينه يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ اللَّهُمَّ أعْطه الْفضل والفضيلة والشرف والوسيلة والدرجة الرفيعة والمنزلة الشامخة المنيفة. اللَّهُمَّ أعْط مُحَمَّدًا سؤله وبلغه مأموله واجعله أول شَافِع وَأول مُشَفع. اللَّهُمَّ عظم برهانه وَثقل مِيزَانه وأبلج حجَّته وارفع فِي أَعلَى المقربين دَرَجَته، اللَّهُمَّ احشرنا فِي زمرته واجعلنا من أهل شَفَاعَته وأحينا عَلَى سنته وتوفنا عَلَى مِلَّته وأوردنا حَوْضه واسقنا بكأسه غير خزايا وَلَا نادمين وَلَا شاكين وَلَا مبدلين وَلَا فاتنين وَلَا مفتونين. آمين يَا رب الْعَالمين» أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الصَّلَاة عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه بِسَنَد ضَعِيف وَقفه عَلَى ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة «من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف لَيْلَة الْجُمُعَة أَو يَوْم الْجُمُعَة أعطي نورا من حَيْثُ يقْرؤهَا إِلَى مَكَّة وَغفر لَهُ إِلَى يَوْم الْجُمُعَة الْأُخْرَى وَفضل ثَلَاثَة أَيَّام وَصَلى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك حَتَّى يَصح وعوفي من الدَّاء والدبيلة وَذَات الْجنب والبرص والجذام وفتنة الدَّجَّال» لم أَجِدهُ من حَدِيثهمَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 3 - حَدِيث «الْقِرَاءَة فِي الْمغرب لَيْلَة الْجُمُعَة قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَقل هُوَ الله أحد، وَفِي عشائها الْجُمُعَة وَالْمُنَافِقِينَ» أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سَمُرَة وَفِي ثِقَات ابْن حبَان الْمَحْفُوظ عَن سماك مُرْسلا قلت لَا يَصح مُسْندًا وَلَا مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 4 - حَدِيث «الْقِرَاءَة فِي الْجُمُعَة بِالْجمعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ، وَفِي صبح الْجُمُعَة بِالسَّجْدَةِ وَهل أَتَى» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 5 - حَدِيث «من دخل يَوْم الْجُمُعَة الْمَسْجِد فَصَلى أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِيهَا قل هُوَ الله أحد مِائَتي مرّة فِي كل رَكْعَة خمسين مرّة فقد نقل عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن من فعله لم يمت حَتَّى يرَى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرَى لَهُ» أخرجه الْخَطِيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 6 - حَدِيث «الْأَمر بِالتَّخْفِيفِ فِي التَّحِيَّة إِذا دخل وَالْإِمَام يخْطب» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وَالْبُخَارِيّ «الْأَمر بالركعتين» وَلم يذكر التَّخْفِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 7 - حَدِيث «سُكُوته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْخطْبَة للداخل حَتَّى فرغ من التَّحِيَّة» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ أسْندهُ عبيد بن مُحَمَّد وَوهم فِيهِ وَالصَّوَاب عَن مُعْتَمر عَن أَبِيه مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 8 - حَدِيث «صَلَاة التَّسْبِيح وَقَوله لِعَمِّهِ الْعَبَّاس صلها فِي كل جُمُعَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ الْعقيلِيّ وَغَيره لَيْسَ فِيهَا حَدِيث صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 1 - حَدِيث «من سَافر يَوْم الْجُمُعَة دَعَا عَلَيْهِ ملكاه» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَقَالَ غَرِيب والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضعيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 1 - حَدِيث "صَلَّى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نَعْلَيْه، ثمَّ نزع فَنزع النَّاس نعَالهمْ فَقَالَ: لم خلعتم نعالكم؟ قَالَ: رَأَيْنَاك خلعت فخلعنا فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَتَانِي فَأَخْبرنِي أَن بهما خبثا فَإِذا أَرَادَ أحدكُم الْمَسْجِد فليقلب نَعْلَيْه ولينظر فيهمَا فَإِن رَأَى خبثا فليمسحه بِالْأَرْضِ وَليصل فيهمَا" أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لِابْنِ مَاجَه وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 2 - حَدِيث عبد الله بن السَّائِب فِي «خلع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَعْلَيْه» أخرجه مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا صَلَّى أحدكُم فليجعل نَعْلَيْه بَين رجلَيْهِ» أخرجه أَبُو دَاوُد بِسَنَد صَحِيح وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ وَلَيْسَ بجيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 4 - حَدِيث «وَضعه نَعْلَيْه عَلَى يسَاره» أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 5 - حَدِيث "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَى فِي الْقبْلَة نخامة فَغَضب غَضبا شَدِيدا ثمَّ حكها بعرجون كَانَ فِي يَده وَقَالَ: ائْتُونِي بعبير، فلطخ أَثَرهَا بزعفران ثمَّ الْتفت إِلَيْنَا وَقَالَ: أَيّكُم يحب أَن يبزق فِي وَجهه؟ فَقُلْنَا: لَا أحد، قَالَ: فَإِن أحدكُم إِذا دخل فِي الصَّلَاة فَإِن الله عز وَجل بَينه وَبَين الْقبْلَة" أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر واتفقا عَلَيْهِ مُخْتَصرا من حَدِيث أنس وَعَائِشَة وَأبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة وَابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 1 - حَدِيث «أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يحول الله رَأسه حمَار» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 2 - حَدِيث «ويل للْعَالم من الْجَاهِل حَيْثُ لَا يُعلمهُ» أخرجه صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 3 - حَدِيث «أَن بِلَالًا كَانَ يُسَوِّي الصُّفُوف وَيضْرب عراقيبهم بِالدرةِ» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 4 - حَدِيث "قيل لَهُ تعطلت الميسرة فَقَالَ: من عمر ميسرَة الْمَسْجِد كَانَ لَهُ كفلان من الْأجر" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عمر يسند ضعيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 1 - حَدِيث «رَكعَتَا الْفجْر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 2 - حَدِيث «إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة إِلَّا الْمَكْتُوبَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى أَربع رَكْعَات بعد زَوَال الشَّمْس يحسن قراءتهن وركوعهن وسجودهن صَلَّى مَعَه سَبْعُونَ ألف ملك يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى اللَّيْل» ذكره عبد الْملك بن حبيب بلاغا من حَدِيث أبي مَسْعُود وَلم أره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 4 - حَدِيث أبي أَيُّوب «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يدع أَرْبعا بعد الزَّوَال يطيلهن وَيَقُول إِن أَبْوَاب السَّمَاء تفتح فِي هَذِه السَّاعَة فَأحب أَن يرفع لي فِيهَا عمل» أخرجه أَحْمد بِسَنَد ضَعِيف نَحوه وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَابْن مَاجَه مُخْتَصرا وَرَوَى التِّرْمِذِيّ نَحوه من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 1 - حَدِيث أم حَبِيبَة «من صَلَّى فِي كل يَوْم اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة غير الْمَكْتُوبَة بني لَهُ بَيت فِي الْجنَّة. رَكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر وأربعا قبل الظّهْر وَرَكْعَتَيْنِ بعْدهَا وَرَكْعَتَيْنِ قبل الْعَصْر وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب» أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده عَلَى شَرط مُسلم وَرَوَاهُ مُسلم مُخْتَصرا لَيْسَ فِيهِ تعْيين أَوْقَات الرَّكْعَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 2 - حَدِيث ابْن عمر "حفظت من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر رَكْعَات - فَذكر مَا ذكرته أم حَبِيبَة فِي الحَدِيث السَّابِق - إِلَّا رَكْعَتي الْفجْر فَإِنَّهُ قَالَ: تِلْكَ سَاعَة لم يكن يدْخل فِيهَا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن حَدَّثتنِي أُخْتِي حَفْصَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي بَيتهَا ثمَّ يخرج" مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ وَلم يقل فِي كل يَوْم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «رحم الله عبدا صَلَّى أَرْبعا قبل الْعَصْر» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر وَأعله ابْن الْقطَّان وَلم أره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 1 - حَدِيث عبَادَة أَو غَيره «فِي ابتدار أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السَّوَارِي إِذا أذن لصَلَاة الْمغرب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس لَا من حَدِيث عبَادَة، وَرَوَى عبد الله بن أَحْمد فِي زيادات الْمسند «أَن أبي بن كَعْب وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف كَانَا يركعان حِين تغرب الشَّمْس رَكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 2 - حَدِيث «كُنَّا نصلي الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب حَتَّى يدْخل الدَّاخِل فيحسب أَنا صلينَا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 3 - حَدِيث «بَين كل أذانين صَلَاة لمن شَاءَ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن مغفل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 4 - حَدِيث «إِذا أقبل اللَّيْل من هَهُنَا وَأدبر النَّهَار من هَهُنَا فقد أفطر الصَّائِم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 5 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يُصَلِّي بعد الْعشَاء الْآخِرَة أَربع رَكْعَات ثمَّ ينَام» أخرجه أَبُو دَاوُد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 6 - حَدِيث «الْوتر بِثَلَاث بعد الْعشَاء» أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يُوتر بِثَلَاث لَا يفصل بَينهُنَّ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 7 - حَدِيث «الصَّلَاة خير مَوضِع» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 8 - حَدِيث أنس «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُوتر بعد الْعشَاء بِثَلَاث رَكْعَات، يقْرَأ فِي الأولَى سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَفِي الثَّانِيَة قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَة قل هُوَ الله أحد» أخرجه ابْن عدي فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن أبان وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 9 - حَدِيث «كَانَ يُصَلِّي بعد الْوتر رَكْعَتَيْنِ جَالِسا» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 10 - حَدِيث «إِذا أَرَادَ أَن يدْخل فرَاشه زحف إِلَيْهِ وَصَلى فَوْقه رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يرقد يقْرَأ فيهمَا إِذا زلزلت الأَرْض وَسورَة التكاثر» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأنس نَحوه وَضَعفه وَلَيْسَ فِيهِ «زحف إِلَيْهِ» وَلَا ذكر «أَلْهَاكُم التكاثر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 1 - حَدِيث «الْوتر بِرَكْعَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَهُوَ لمُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 2 - حَدِيث «الْوتر بِثَلَاث» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 3 - حَدِيث «الْوتر بِخمْس» من حَدِيث عَائِشَة «يُوتر من ذَلِك بِخمْس وَلَا يجلس فِي شَيْء إِلَّا فِي آخرهَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 4 - حَدِيث «الْوتر بِسبع» أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث عَائِشَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما كبر وَضعف أوتر بِسبع رَكْعَات لَا يقْعد إِلَّا فِي السَّادِسَة ثمَّ ينْهض وَلَا يسلم فَيصَلي السَّابِعَة» . حَدِيث «الْوتر بتسع» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ فِي الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 5 - حَدِيث «الْوتر بِإِحْدَى عشرَة» أخرجه أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يُوتر بِأَرْبَع وَثَلَاث، وست وَثَلَاث، وثمان وَثَلَاث، وَعشر وَثَلَاث ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيثهَا «كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ إِحْدَى عشرَة رَكْعَة ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 6 - حَدِيث «الْوتر بِثَلَاث عشرَة» تقدم فِي الَّذِي قبله وللترمذي وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أم سَلمَة «كَانَ يُوتر بِثَلَاث عشر» وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن. وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» زَاد فِي رِوَايَة «بركعتي الْفجْر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 7 - حَدِيث «الْوتر سبع عشرَة» أخرجه ابْن الْمُبَارك من حَدِيث طَاوُوس مُرْسلا «كَانَ يُصَلِّي سبع عشرَة رَكْعَة من اللَّيْل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 8 - حَدِيث «الْوتر خير من حمر النعم» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث خَارِجَة بن حذافة «إِن الله أمدكم بِصَلَاة هِيَ خير لكم من حمر النعم» وَضَعفه البُخَارِيّ وَغَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 9 - حَدِيث أم هَانِئ «صَلَّى الضُّحَى ثَمَانِي رَكْعَات أطالهن وأحسنهن» مُتَّفق عَلَيْهِ دون زِيَادَة «أطالهن وأحسنهن» وَهِي مُنكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 10 - حَدِيث عَائِشَة كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبعا وَيزِيد مَا شَاءَ الله" أخرجه مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 11 - حَدِيث «كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى سِتّ رَكْعَات» أخرجه الْحَاكِم فِي فضل صَلَاة الضُّحَى من حَدِيث جَابر وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 1 - حَدِيث «كَانَ إِذا أشرقت وَارْتَفَعت قَامَ وَصَلى رَكْعَتَيْنِ وَإِذا انبسطت الشَّمْس وَكَانَت فِي ربع النَّهَار من جَانب الْمشرق صَلَّى أَرْبعا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي «كَانَ نَبِي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا زَالَت الشَّمْس من مطْلعهَا قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ كَقدْر صَلَاة الْعَصْر من مغْرِبهَا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ أمْهل حَتَّى ارْتَفع الضُّحَى صَلَّى أَربع رَكْعَات» لفظ النَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 2 - حَدِيث «صَلَّى بَين العشاءين سِتّ رَكْعَات» أخرجه ابْن مَنْدَه فِي الضُّحَى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والأصغر من حَدِيث عمار ابْن يَاسر بِسَنَد ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ وَضَعفه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى بعد الْمغرب سِتّ رَكْعَات لم يتَكَلَّم فِيمَا بَينهُنَّ بِسوء عدلن لَهُ بِعبَادة اثْنَتَيْ عشرَة سنة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 3 - حَدِيث «من صَلَّى بَين الْمغرب وَالْعشَاء فَإِنَّهَا من صَلَاة الْأَوَّابِينَ» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الرَّقَائِق من رِوَايَة ابْن الْمُنْذر مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 4 - حَدِيث «من عكف نَفسه فِيمَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء فِي مَسْجِد جمَاعَة لم يتَكَلَّم إِلَّا بِصَلَاة أَو بقرآن كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يَبْنِي لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجنَّة مسيرَة كل قصر مِنْهُمَا مائَة عَام ويغرس لَهُ بَينهمَا غراسا لَو طافه أهل الأَرْض لوسعهم» أخرجه أَبُو الْوَلِيد الصفار فِي - كتاب الصَّلَاة - من طَرِيق عبد الْملك بن حبيب بلاغا لَهُ من حَدِيث عبد الله بن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 5 - حَدِيث «من صَلَّى يَوْم الْأَحَد أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وآمن الرَّسُول مرّة كتب الله لَهُ بِعَدَد كل نَصْرَانِيّ ونصرانية حَسَنَات وَأَعْطَاهُ الله ثَوَاب نَبِي وَكتب لَهُ حجَّة وَعمرَة وَكتب لَهُ بِكُل رَكْعَة ألف صَلَاة وَأَعْطَاهُ الله فِي الْجنَّة بِكُل حرف مَدِينَة من مسك أذفر» أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 6 - حَدِيث عَلّي «وحدوا الله بِكَثْرَة الصَّلَاة يَوْم الْأَحَد فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَاحِد لَا شريك لَهُ فَمن صَلَّى يَوْم الْأَحَد بعد صَلَاة الظّهْر أَربع رَكْعَات بعد الْفَرِيضَة وَالسّنة يقْرَأ فِي الأولَى فَاتِحَة الْكتاب وتنزيل السَّجْدَة، وَفِي الثَّانِيَة فَاتِحَة الْكتاب وتبارك الْملك ثمَّ تشهد وَسلم ثمَّ قَامَ فَصَلى رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ يقْرَأ فيهمَا فَاتِحَة الْكتاب وَسورَة الْجُمُعَة وَسَأَلَ الله سُبْحَانَهُ حَاجته كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يقْضِي حَاجته» ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِيهِ بِغَيْر إِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 1 - حَدِيث جَابر «من صَلَّى يَوْم الِاثْنَيْنِ عِنْد ارْتِفَاع النَّهَار رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَقل هُوَ الله أحد والمعوذتين مرّة مرّة فَإِذا سلم اسْتغْفر الله عشر مَرَّات وَصَلى عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر مَرَّات غفر الله تَعَالَى لَهُ ذنُوبه كلهَا» أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ من حَدِيث جَابر عَن عمر مَرْفُوعا وَهُوَ حَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 2 - حَدِيث أنس "من صَلَّى يَوْم الِاثْنَيْنِ اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة فَإِذا فرغ قَرَأَ قل هُوَ الله أحد اثْنَتَيْ عشرَة مرّة واستغفر اثْنَتَيْ عشرَة مرّة يُنَادَى بِهِ يَوْم الْقِيَامَة: أَيْن فلَان بن فلَان ليقمْ فليأخذ ثَوَابه من الله عز وَجل فَأول مَا يُعْطَى من الثَّوَاب ألف حلَّة ويتوج وَيُقَال لَهُ ادخل الْجنَّة فيستقبله مائَة ألف ملك مَعَ كل ملك هَدِيَّة يشيعونه حَتَّى يَدُور عَلَى ألف قصر من نور يتلألأ" ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِغَيْر سَنَد وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 3 - حَدِيث يزِيد الرقاشِي عَن أنس "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صَلَّى يَوْم الثُّلَاثَاء عشر رَكْعَات عِنْد انتصاف النَّهَار - وَفِي حَدِيث آخر - عِنْد ارْتِفَاع النَّهَار يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَقل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات لم تكْتب عَلَيْهِ خَطِيئَة إِلَى سبعين يَوْمًا فَإِن مَاتَ إِلَى سبعين يَوْمًا مَاتَ شَهِيدا وَغفر لَهُ ذنُوب سبعين سنة « أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِسَنَد ضَعِيف وَلم يقل» عِنْد انتصاف النَّهَار وَلَا عِنْد ارتفاعه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 4 - حَدِيث أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَن معَاذ "من صَلَّى يَوْم الْأَرْبَعَاء اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة عِنْد ارْتِفَاع النَّهَار يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَقل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات والمعوذتين ثَلَاث مَرَّات نَادَى مُنَاد عِنْد الْعَرْش: يَا عبد الله اسْتَأْنف الْعَمَل فقد غفر لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَرفع الله سُبْحَانَهُ عَنْك عَذَاب الْقَبْر وضيقه وظلمته وَرفع عَنْك شَدَائِد الْقِيَامَة، وَرفع لَهُ من يَوْمه عمل نَبِي" أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَقَالَ رُوَاته ثِقَات والْحَدِيث مركب. قلت: بل فِيهِ غير مُسَمَّى وَهُوَ مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ أحد الْكَذَّابين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 5 - حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس «من صَلَّى يَوْم الْخَمِيس بَين الظّهْر وَالْعصر رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي الأولَى فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مائَة مرّة وَفِي الثَّانِيَة فَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد مائَة مرّة وَيُصلي عَلَى مُحَمَّد مائَة مرّة أعطَاهُ اله ثَوَاب من صَامَ رَجَب وَشَعْبَان ورمضان وَكَانَ لَهُ من الثَّوَاب مثل حَاج الْبَيْت وَكتب لَهُ بِعَدَد كل من آمن بِاللَّه سُبْحَانَهُ وتوكل عَلَيْهِ حَسَنَة» أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِسَنَد ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 6 - حَدِيث عَلّي «يَوْم الْجُمُعَة صَلَاة كُله مَا من عبد مُؤمن قَامَ إِذا اسْتَقَلت الشَّمْس وَارْتَفَعت قدر رمح أَو أَكثر من ذَلِك فَتَوَضَّأ ثمَّ أَسْبغ الْوضُوء فَصَلى سنة الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ إِيمَانًا واحتسابا إِلَّا كتب الله لَهُ مِائَتي حَسَنَة ومحا عَنهُ مِائَتي سَيِّئَة وَمن صَلَّى أَربع رَكْعَات رفع الله سُبْحَانَهُ لَهُ فِي الْجنَّة أَرْبَعمِائَة دَرَجَة وَمن صَلَّى ثَمَانِي رَكْعَات رفع الله تَعَالَى لَهُ فِي الْجنَّة ثَمَانمِائَة دَرَجَة وَغفر لَهُ ذنُوبه كلهَا وَمن صَلَّى اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة كتب الله لَهُ أَلفَيْنِ ومائتي حَسَنَة ومحا عَنهُ أَلفَيْنِ ومائتي سَيِّئَة وَرفع لَهُ فِي الْجنَّة أَلفَيْنِ ومائتي دَرَجَة» لم أجد لَهُ أصلا وَهُوَ بَاطِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 1 - حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر «من دخل الْجَامِع يَوْم الْجُمُعَة فَصَلى أَربع رَكْعَات قبل صَلَاة الْجُمُعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد خمسين مرّة لم يمت حَتَّى يرَى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرَى لَهُ» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَقَالَ لَا يَصح وَعبد الله بن وصيف مَجْهُول والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك وَقَالَ غَرِيب جدا وَلَا أعرف لَهُ وَجها غير هَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى يَوْم السبت أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَقل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات فَإِذا فرغ قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ كتب الله لَهُ بِكُل حرف حجَّة وَعمرَة وَرفع لَهُ بِكُل حرف أجر سنة صِيَام نَهَارهَا وَقيام لَيْلهَا وَأَعْطَاهُ الله عز وَجل بِكُل حرف ثَوَاب شَهِيد وَكَانَ تَحت ظلّ عرش الله مَعَ النَّبِيين وَالشُّهَدَاء» أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب وظائف اللَّيَالِي وَالْأَيَّام بِسَنَد ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 3 - حَدِيث "من صَلَّى لَيْلَة الْأَحَد عشْرين رَكْعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد خمسين مرّة والمعوذتين مرّة مرّة واستغفر الله عز وَجل مائَة مرّة واستغفر لنَفسِهِ ولوالديه مائَة مرّة وَصَلى عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة مرّة وتبرأ من حوله وقوته والتجأ إِلَى الله ثمَّ قَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن آدم صفوة الله وفطرته وَإِبْرَاهِيم خَلِيل الله ومُوسَى كليم الله وَعِيسَى روح الله ومحمدا حبيب الله كَانَ لَهُ من الثَّوَاب بِعَدَد من دَعَا لله ولدا وَمن لم يدع لله ولدا وَبَعثه الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الْآمنينَ وَكَانَ حَقًا عَلَى الله تَعَالَى أَن يدْخلهُ الْجنَّة مَعَ النَّبِيين « ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِغَيْر إِسْنَاد وَهُوَ مُنكر وَرَوَى أَبُو مُوسَى من حَدِيث أنس» فِي فضل الصَّلَاة فِيهَا سِتّ رَكْعَات وَأَرْبع رَكْعَات" وَكِلَاهُمَا ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 4 - حَدِيث الْأَعْمَش عَن أنس «من صَلَّى لَيْلَة الِاثْنَيْنِ أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولَى الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد عشر مَرَّات، وَفِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد عشْرين مرّة، وَفِي الثَّالِثَة الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد ثَلَاثِينَ مرّة، وَفِي الرَّابِعَة الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد أَرْبَعِينَ مرّة ثمَّ يسلم وَيقْرَأ قل هُوَ الله أحد خمْسا وَسبعين مرّة واستغفر الله لنَفسِهِ ولوالديه خمْسا وَسبعين مرّة ثمَّ سَأَلَ الله حَاجته كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يُعْطِيهِ سؤله مَا سَأَلَ» ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ هَكَذَا عَن الْأَعْمَش بِغَيْر إِسْنَاد من رِوَايَة يزِيد الرقاشِي عَن أنس حَدِيثا «فِي صَلَاة سِتّ رَكْعَات فِيهَا» وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 5 - حَدِيث «من صَلَّى لَيْلَة الثُّلَاثَاء رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَإِنَّا أَنزَلْنَاهُ وَقل هُوَ الله أحد سبع مَرَّات أعتق الله رقبته من النَّار وَيكون يَوْم الْقِيَامَة قائده وَدَلِيله إِلَى الْجنَّة» ذكره أَبُو مُوسَى بِغَيْر إِسْنَاد حِكَايَة عَن بعض المصنفين وَأسْندَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَجَابِر حَدِيثا «فِي صَلَاة أَربع رَكْعَات فِيهَا» وَكلهَا مُنكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 1 - حَدِيث «من صَلَّى لَيْلَة الْأَرْبَعَاء رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي الأولَى فَاتِحَة الْكتاب وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق عشر مَرَّات، وَفِي الثَّانِيَة بعد الْفَاتِحَة قل أعوذ بِرَبّ النَّاس عشر مَرَّات ثمَّ إِذا سلم اسْتغْفر الله عشر مَرَّات ثمَّ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر مَرَّات نزل من كل سَمَاء سَبْعُونَ ألف ملك يَكْتُبُونَ ثَوَابه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» لم أجد فِيهِ إِلَّا حَدِيث جَابر «فِي صَلَاة أَربع رَكْعَات فِيهَا» وَرَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَرَوَى من حَدِيث أنس «ثَلَاثِينَ رَكْعَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 2 - حَدِيث فَاطِمَة "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صَلَّى لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سِتّ رَكْعَات قَرَأَ فِي رَكْعَة بعد الْفَاتِحَة قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك إِلَى آخر الْآيَة فَإِذا فرغ من صلَاته يَقُول جزى الله مُحَمَّدًا عَنَّا مَا هُوَ أَهله غفر لَهُ ذنُوب سبعين سنة وَكتب لَهُ بَرَاءَة من النَّار" أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِسَنَد ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى لَيْلَة الْخَمِيس مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ خمس مَرَّات وَقل هُوَ الله أحد خمس مَرَّات والمعوذتين خمس مَرَّات فَإِذا فرغ من صلَاته اسْتغْفر الله تَعَالَى خمس عشر مرّة وَجعل ثَوَابه لوَالِديهِ فقد أَدَّى حق وَالِديهِ عَلَيْهِ وَإِن كَانَ عاقا لَهما وَأَعْطَاهُ الله تَعَالَى مَا يُعْطي الصديقين وَالشُّهَدَاء» أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِسَنَد ضَعِيف جدا وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 4 - حَدِيث جَابر «من صَلَّى لَيْلَة الْجُمُعَة بَين الْمغرب وَالْعشَاء اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَقل هُوَ الله أحد إِحْدَى عشرَة مرّة فَكَأَنَّمَا عبد الله تَعَالَى اثْنَتَيْ عشرَة سنة صِيَام نَهَارهَا وَقيام لَيْلهَا» بَاطِل لَا أصل لَهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 5 - حَدِيث أنس "قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صَلَّى لَيْلَة الْجُمُعَة صَلَاة الْعشَاء الْآخِرَة فِي جمَاعَة وَصَلى رَكْعَتي السّنة ثمَّ صَلَّى بعدهمَا عشر رَكْعَات قَرَأَ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد والمعوذتين مرّة مرّة ثمَّ أوتر بِثَلَاث رَكْعَات ونام عَلَى جنبه الْأَيْمن وَجهه إِلَى الْقبْلَة فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَة الْقدر « بَاطِل لَا أصل لَهُ وَرَوَى المظفر بن الْحُسَيْن الأرجاني فِي كتاب فَضَائِل الْقُرْآن وَإِبْرَاهِيم بن المظفر فِي كتاب وُصُول الْقُرْآن للْمَيت من حَدِيث أنس» من صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْلَة الْجُمُعَة قَرَأَ فيهمَا بِفَاتِحَة الْكتاب وَإِذا زلزلت خمس عشرَة مرّة «وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن المظفر» خمسين مرّة أَمنه الله من عَذَاب الْقَبْر وَمن أهوال يَوْم الْقِيَامَة" وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من هَذَا الْوَجْه وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس أَيْضا وَكلهَا ضَعِيفَة مُنكرَة وَلَيْسَ يَصح فِي أَيَّام الْأُسْبُوع ولياليه شَيْء وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 6 - حَدِيث «أَكْثرُوا عَلّي من الصَّلَاة فِي اللَّيْلَة الغراء وَالْيَوْم الْأَزْهَر» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه عبد الْمُنعم بن بشير ضعفه ابْن معِين وَابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 7 - حَدِيث أنس «من صَلَّى لَيْلَة السبت بَين الْمغرب وَالْعشَاء اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة بني لَهُ قصر فِي الْجنَّة وكأنما تصدق عَلَى كل مُؤمن ومؤمنة وتبرأ من الْيَهُود وَكَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يغْفر لَهُ» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 1 - حَدِيث «الْخُرُوج فِي طَرِيق وَالرُّجُوع فِي أُخْرَى» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 2 - حَدِيث «كَانَ يَأْمر بِإِخْرَاج الْعَوَاتِق وَذَوَات الْخُدُور» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم عَطِيَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 3 - حَدِيث «تَعْجِيل صَلَاة الْأَضْحَى وَتَأْخِير صَلَاة الْفطر» أخرجه الشَّافِعِي من رِوَايَة أبي الْحُوَيْرِث مُرْسلا أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب إِلَى عَمْرو بن حزم وَهُوَ بِنَجْرَان أَن عجل الْأَضْحَى وَأخر الْفطر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 4 - حَدِيث "ضحى بكبشين أملحين وَذبح بِيَدِهِ وَقَالَ: بِسم الله وَالله أكبر هَذَا عني وَعَمن لم يُضحي من أمتِي « مُتَّفق عَلَيْهِ دون قَوْله» عني " الخ من حَدِيث أنس وَهَذِه الزِّيَادَة عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب ومنقطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 5 - حَدِيث «من رَأَى هِلَال ذِي الْحجَّة وَأَرَادَ أَن يُضحي فَلَا يَأْخُذ من شعره وأظفاره» أخرجه من حَدِيث أم سَلمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 6 - حَدِيث أبي أَيُّوب «كَانَ الرجل يُضحي عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم الشَّاة عَن أَهله فَيَأْكُلُونَ ويطعمون» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه، قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 7 - قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: من السّنة أَن يصلى بعد الْفطر اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة وَبعد الْأَضْحَى سِتّ رَكْعَات. لم أجد لَهُ أصلا فِي كَونه سنة وَفِي الحَدِيث الصَّحِيح مَا يُخَالِفهُ وَهُوَ أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يصل قبلهَا وَلَا بعْدهَا وَقد اخْتلفُوا فِي قَول التَّابِعِيّ: من السّنة كَذَا، وَأما قَول تَابِعِيّ التَّابِع كَذَلِك كالثوري فَهُوَ مَقْطُوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 1 - حَدِيث «خُرُوجه لقِيَام رَمَضَان لَيْلَتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ لم يخرج وَقَالَ أَخَاف أَن يُوجب عَلَيْكُم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «خشيت أَن تفرض عَلَيْكُم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 2 - حَدِيث «فضل صَلَاة التَّطَوُّع فِي بَيته عَلَى صلَاته فِي الْمَسْجِد كفضل صَلَاة الْمَكْتُوبَة فِي الْمَسْجِد عَلَى صلَاته فِي الْبَيْت» رَوَاهُ آدم بن أبي إِيَاس فِي كتاب القوات من حَدِيث ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف فَجعله عَن ضَمرَة بن حبيب عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَوْقُوفا. وَفِي سنَن أبي دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث زيد بن ثَابت «صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته أفضل من صلَاته فِي مَسْجِدي هَذَا إِلَّا الْمَكْتُوبَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 3 - حَدِيث «صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا أفضل من مائَة صَلَاة فِي غَيره وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام أفضل من ألف صَلَاة فِي مَسْجِدي وَأفضل من هَذَا كُله رجل يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي زَاوِيَة بَيته لَا يعلمهَا إِلَّا الله» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أنس «صَلَاة فِي مَسْجِدي تعدل بِعشْرَة آلَاف صَلَاة وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام تعدل بِمِائَة ألف صَلَاة وَالصَّلَاة بِأَرْض الرِّبَاط تعدل بألفي ألف صَلَاة وَأكْثر من ذَلِك كُله الركعتان يُصَلِّيهمَا العَبْد فِي جَوف اللَّيْل لَا يُرِيد بهما إِلَّا وَجه الله عز وَجل» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَذكر أَبُو الْوَلِيد الصفار فِي كتاب الصَّلَاة تَعْلِيقا من حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: دخلت عَلَى يَحْيَى فأسند لي حَدِيثا فَذكره، إِلَّا أَنه قَالَ فِي الأولَى «ألف» وَفِي الثَّانِيَة «مائَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 4 - حَدِيث "مَا من أحد يَصُوم أول خَمِيس من رَجَب ثمَّ يُصَلِّي فِيمَا بَين الْعشَاء وَالْعَتَمَة اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة يفصل بَين كل رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب مرّة وَإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقدر ثَلَاث مَرَّات وَقل هُوَ الله أحد اثْنَتَيْ عشرَة مرّة، فَإِذا فرغ من صلَاته صَلَّى عَلّي سبعين مرّة يَقُول: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وَعَلَى آله ثمَّ يسْجد وَيَقُول فِي سُجُوده سبعين مرّة: سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح، ثمَّ يرفع رَأسه وَيَقُول سبعين مرّة: رب اغْفِر وَارْحَمْ وَتجَاوز عَمَّا تعلم إِنَّك أَنْت الْأَعَز الأكرم، ثمَّ يسْجد سَجْدَة أُخْرَى وَيَقُول فِيهَا مثل مَا قَالَ فِي السَّجْدَة الأولَى ثمَّ يسْأَل حَاجته فِي سُجُوده فَإِنَّهَا تُقضى" فِي صَلَاة الرغائب أوردهُ رزين فِي كِتَابه وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 1 - حَدِيث «صَلَاة لَيْلَة نصف شعْبَان» حَدِيث بَاطِل رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي «إِذا كَانَت لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَقومُوا لَيْلهَا وصوموا نَهَارهَا» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 2 - حَدِيث «إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله لَا يخسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فافزعوا إِلَى ذكر الله وَالصَّلَاة» أَخْرجَاهُ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 1 - حَدِيث «لَوْلَا صبيان رضع ومشايخ ركع وبهائم رتع لصب عَلَيْكُم الْعَذَاب صبا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 2 - حَدِيث «اسْتَدَارَ النَّاس واستقبال الْقبْلَة وتحويل الرِّدَاء بالاستسقاء» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عبد الله بن زيد الْمَازِني. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 3 - حَدِيث عَوْف بن مَالك فِي الصَّلَاة عَلَى الْجِنَازَة «اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَله وارحمني وارحمه وَعَافنِي وعافه ... الحَدِيث» وَفِي الْإِحْيَاء «اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه وعافه واعف عَنهُ وَأكْرم نزله ووسع مدخله واغسله بِالْمَاءِ والثلج وَالْبرد ونقه من الْخَطَايَا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس وأبدله دَارا خيرا من دَاره وَأهلا خيرا من أَهله وزوجا خيرا من زوجه وَأدْخلهُ الْجنَّة وأعذه من عَذَاب الْقَبْر وَمن عَذَاب النَّار» أخرجه مُسلم دون الدُّعَاء للْمُصَلِّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا من رجل مُسلم يَمُوت فَيقوم عَلَى جنَازَته أَرْبَعُونَ رجلا لَا يشركُونَ بِاللَّه شَيْئا إِلَّا شفعهم الله عز وَجل فِيهِ» أخرجه مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 1 - حَدِيث "صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر قيل لَهُ أما نَهَيْتنَا عَن هَذَا؟ فَقَالَ: هما رَكْعَتَانِ كنت أصليهما بعد الظّهْر فشغلني عَنْهُمَا الْوَفْد « أَخْرجَاهُ من حَدِيث أم سَلمَة، وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قبل الْعَصْر ثمَّ إِنَّه شغل عَنْهُمَا ... الحَدِيث " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 2 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا غَلبه نوم أَو مرض فَلم يقم تِلْكَ اللَّيْلَة صَلَّى من أول النَّهَار اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة» أخرجه مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 3 - حَدِيث «أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أدومها وَإِن قل» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 4 - حَدِيث عَائِشَة «من عبد الله عبَادَة ثمَّ تَركهَا ملالة مقته الله» وَرَوَاهُ ابْن السّني فِي رياضة المتعبدين مَوْقُوفا عَلَى عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 5 - حَدِيث «دخلت الْجنَّة فَرَأَيْت بِلَالًا فِيهَا فَقلت يَا بِلَال بِمَ سبقتني إِلَى الْجنَّة؟ فَقَالَ بِلَال لَا أعرف شَيْئا إِلَّا أَنِّي لَا أحدث وضُوءًا إِلَّا أُصَلِّي عَقِيبه رَكْعَتَيْنِ» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا خرجت من مَنْزِلك فَصلي رَكْعَتَيْنِ يمنعانك مخرج السوء وَإِذا دخلت إِلَى مَنْزِلك فصل رَكْعَتَيْنِ يمنعانك مدْخل السوء» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة بكر بن عَمْرو عَن صَفْوَان بن سليم، قَالَ بكر: حسبته عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة فَذكره: وَرَوَى الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا دخل أحدكُم بَيته فَلَا يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ فَإِن الله جَاعل لَهُ من ركعتيه خيرا» قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر وَقَالَ البُخَارِيّ لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 2 - حَدِيث «رَكْعَتي الْإِحْرَام» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 3 - حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتَيْنِ عِنْد ابْتِدَاء السّفر» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أنس «مَا اسْتخْلف فِي أَهله من خَليفَة أحب إِلَى الله من أَربع رَكْعَات يصليهن العَبْد فِي بَيته إِذا شدّ عَلَيْهِ ثِيَاب سَفَره ... الحَدِيث» وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 4 - حَدِيث «الرَّكْعَتَيْنِ عِنْد الْقدوم من السّفر» أَخْرجَاهُ من حَدِيث كَعْب بن مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 5 - حَدِيث «كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِبسْم الله فَهُوَ أَبتر» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 6 - حَدِيث «صَلَاة الاستخارة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر قَالَ أَحْمد حَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 7 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «فِي صَلَاة الْحَاجة اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين جدا فيهمَا عَمْرو بن هَارُون الْبَلْخِي كذبه ابْن معِين وَفِيه علل أُخْرَى وَقد وَردت «صَلَاة الْحَاجة رَكْعَتَيْنِ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن أبي أَوْفَى وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب وَفِي إِسْنَاده مقَال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 1 - حَدِيث «صَلَاة التَّسْبِيح» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 2 - حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى» أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 1 - حَدِيث «إِن الشَّمْس لتطلع وَمَعَهَا قرن الشَّيْطَان فَإِذا طلعت قارنها وَإِذا ارْتَفَعت فَارقهَا فَإِن اسْتَوَت قارنها فَإِذا زَالَت فَارقهَا فَإِذا تضيفت للغروب قارنها فَإِذا غربت فَارقهَا» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله الصنَابحِي وَهُوَ مُرْسل وَمَالك هُوَ الَّذِي يَقُول عبد الله الصنايحي [لَعَلَّه: الصنَابحِي؟؟] وَوهم فِيهِ وَالصَّوَاب عبد الرَّحْمَن وَلم ير النَّبِي صَلَّى اله عَلَيْهِ وسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 كتاب أسرار الزكاة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 2 - حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس» أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 1 - حَدِيث أبي ذَر "انْتَهَيْت إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ جَالس فِي ظلّ الْكَعْبَة، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ هم الأخسرون وَرب الْكَعْبَة! فَقلت وَمن هم؟ قَالَ: الْأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا، إِلَّا من قَالَ [أَي تصدق] هَكَذَا وَهَكَذَا، من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه، وَعَن يَمِينه وَعَن شِمَاله، وَقَلِيل مَا هم؛ مَا من صَاحب إبل وَلَا بقر وَلَا غنم، لَا يُؤَدِّي زَكَاتهَا، إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أعظم مَا كَانَت وأسمنه، تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها، كلما نفدت أخراها عَادَتْ إِلَيْهِ أولاها حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس" أخرجه مُسلم وَالْبُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 2 - حَدِيث «لَا زَكَاة فِي مَال حَتَّى يحول عَلَيْهِ الْحول» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد جيد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 1 - حَدِيث «وجوب صَدَقَة الْفطر عَلَى كل مُسلم» أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ: «فرض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم زَكَاة الْفطر من رَمَضَان عَلَى كل مُسلم فضل عَن قوته وقوت من يقوته يَوْم الْفطر وَلَيْلَته صَاع مِمَّا يقتات بِصَاع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ منوان وَثلث منّ، يُخرجهُ من جنس قوته أَو من أفضل مِنْهُ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 2 - حَدِيث «أَدّوا زَكَاة الْفطر عَمَّن تمونون» وَفِي الْإِحْيَاء «أَدّوا صَدَقَة الْفطر عَمَّن تمونون» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر «أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِصَدقَة الْفطر عَن الصَّغِير وَالْكَبِير وَالْحر وَالْعَبْد مِمَّن تمونون» قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده غير قوي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 1 - حَدِيث «قدم رَسُول الله نَفَقَة الْوَلَد عَلَى نَفَقَة الزَّوْجَة ونفقتها عَلَى نَفَقَة الْخَادِم» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد صَحِيح وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان بِتَقْدِيم «الزَّوْجَة عَلَى الْوَلَد» وَسَيَأْتِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 2 - حَدِيث «لبيْك بِحجَّة حَقًا تعبدا وَرقا» أخرجه الْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 1 - حَدِيث "جَاءَ أَبُو بكر بِجَمِيعِ مَاله وَعمر بِشَطْر مَاله فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: «مَا أبقيت لأهْلك» فَقَالَ: مثله، وَقَالَ لأبي بكر رَضِي الله عَنهُ «مَا أبقيت لأهْلك» قَالَ الله وَرَسُوله، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بَيْنكُمَا مَا بَين كلمتيكما» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عمر وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله «بَيْنكُمَا مَا بَين كلمتيكما» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 2 - حَدِيث «ثَلَاث مهلكات شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 1 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَجود الْخلق وأجود مَا يكون فِي رَمَضَان وَكَانَ فِي رَمَضَان كَالرِّيحِ الْمُرْسلَة لَا يمسك فِيهِ شَيْئا» أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 2 - حَدِيث «أفضل الصَّدَقَة جهد الْمقل إِلَى فَقير فِي سر» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي ذَر وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: جهد الْمقل". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 3 - حَدِيث «ثَلَاث من كنوز الْبر فَذكر مِنْهَا إخفاء الصَّدَقَة» أخرجه أَبُو نعيم فِي كتاب الإيجاز وجوامع الْكَلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 4 - حَدِيث «إِن العَبْد ليعْمَل عملا فِي السِّرّ فيكتبه الله لَهُ سرا فَإِن أظهره نقل من السِّرّ وَكتب فِي الْعَلَانِيَة فَإِن تحدث بِهِ نقل من السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَكتب رِيَاء» أخرجه الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث أنس نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 5 - حَدِيث «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله أحدهم رجل تصدق بِصَدقَة فَلم تعلم شِمَاله بِمَا أَعْطَتْ يَمِينه» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 6 - حَدِيث «صَدَقَة السِّرّ تطفأ غضب الرب» أحْرجهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي سعيد كِلَاهُمَا ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الصَّدَقَة لتطفأ غضب الرب» وَلابْن حبَان نَحوه من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 7 - حَدِيث «لَا يقبل الله من مسمع وَلَا مراء وَلَا منان» لم أظفر بِهِ هَكَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 1 - حَدِيث «من ألْقَى جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ» أخرجه ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 2 - حَدِيث «لَا يقبل الله صَدَقَة منان» هُوَ كَالَّذي قبله بِحَدِيث لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 3 - حَدِيث «إِن الصَّدَقَة تقع بيد الله قبل أَن تقع فِي يَد السَّائِل» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث عِكْرِمَة عَنهُ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 1 - حَدِيث «لَيْسَ لِلْمُؤمنِ من صلَاته إِلَّا مَا عقل مِنْهَا» تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 2 - حَدِيث أنس «طُوبَى لعبد أنْفق من مَال اكْتَسبهُ من غير مَعْصِيّة» أخرجه ابْن عدي وَالْبَزَّار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 3 - حَدِيث «سبق دِرْهَم مائَة ألف» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 1 - حَدِيث «لَا تَأْكُل إِلَّا طَعَام تَقِيّ وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ: «لَا تصْحَب إِلَّا مُؤمنا وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 2 - حَدِيث «أطعموا طَعَامكُمْ الأتقياء وَأولُوا معروفكم الْمُؤمنِينَ» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ ابْن طَاهِر: غَرِيب فِيهِ مَجْهُول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 3 - حَدِيث «أضف بطعامك من يُحِبهُ الله» أخرجه ابْن الْمُبَارك: أَنبأَنَا جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 1 - حَدِيث "بعث مَعْرُوفا إِلَى بعض الْفُقَرَاء وَقَالَ للرسول احفظ مَا يَقُول فَلَمَّا أَخذه قَالَ الْحَمد لله الَّذِي لَا ينسَى من ذكره وَلَا يضيع من شكره. ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك لم تنس فلَانا - يَعْنِي نَفسه - فَاجْعَلْ فلَانا لَا ينساك - يَعْنِي بفلان نَفسه - فَأخْبر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فسر وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: علمت أَنه يَقُول ذَلِك « لم أجد لَهُ أصلا إِلَّا فِي حَدِيث ضَعِيف من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَى ابْن مَنْدَه فِي الصَّحَابَة أَوله وَلم يسق هَذِه الْقطعَة الَّتِي أوردهَا المُصَنّف وَسَمَّى الرجل حديرا، فقد رويا من طَرِيق الْبَيْهَقِيّ» أَنه وصل لحدير من أبي الدَّرْدَاء شَيْء فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك لم تنس حديرا فَاجْعَلْ حديرا لَا ينساك" وَقيل إِن هَذَا آخر لَا صُحْبَة لَهُ يكنى أَبَا جريرة وَقد ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 2 - حَدِيث "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لرجل تب فَقَالَ: أَتُوب إِلَى الله وَحده وَلَا أَتُوب إِلَى مُحَمَّد فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عرف الْحق لأَهله" أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْأسود بن سريع بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 3 - حَدِيث «لما نزلت بَرَاءَة عَائِشَة قَالَ أَبُو بكر قومِي فقبلي رَأس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت وَالله لَا أفعل وَلَا أَحْمد إِلَّا الله فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دعها يَا أَبَا بكر» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «فَقَالَ أبواي قومِي فقبلي رَأس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت أَحْمد الله لَا إياكما» وللبخاري تَعْلِيقا «فَقَالَ أبواي قومِي إِلَيْهِ فَقلت لَا وَالله لَا أقوم إِلَيْهِ وَلَا أحمدكما وَلَكِن أَحْمد الله» وَله وَلمُسلم «فَقَالَت لي أُمِّي قومِي إِلَيْهِ فَقلت لَا وَالله لَا أقوم إِلَيْهِ وَلَا أَحْمد إِلَّا الله» وللطبراني «فَقَالَت بِحَمْد الله لَا بِحَمْد صَاحبك» وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس «فَقَالَت لَا بحَمْدك وَلَا بِحَمْد صَاحبك» وَله من حَدِيث ابْن عمر «فَقَالَ أَبُو بكر قومِي فاحتضني رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت لَا وَالله لَا أدنوا مِنْهُ ... الحَدِيث» وَفِيه «أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِحَمْد الله لَا بحَمْدك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 4 - حَدِيث «كَانَ يُعْطي الْعَطاء عَلَى مِقْدَار الْعيلَة» لم أر لَهُ أصلا وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَوْف بن مَالك «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أَتَاهُ الْفَيْء قسمه فِي يَوْمه وَأعْطَى الآهل حظين وَأعْطَى العزب حظا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 1 - حَدِيث «طلب الْحَلَال فَرِيضَة بعد الْفَرِيضَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 1 - حَدِيث «من لم يشْكر النَّاس لم يشْكر الله» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي سعيد وَله وَلأبي دَاوُد وَابْن حبَان نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 2 - حَدِيث: من أسدى إِلَيْكُم مَعْرُوفا فكافئوه فَإِن لم تستطيعوا فَادعوا لَهُ حَتَّى تعلمُوا أَنكُمْ قد كافأتموه « أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح بِلَفْظ» من صنع". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 1 - حَدِيث «ادّخَرَ لِعِيَالِهِ قوت سنة» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عمر «كَانَ يعْزل نَفَقَة أَهله سنة» وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «كَانَ إِذا ادخر لأَهله قوت سنة تصدق بِمَا بَقِي» قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 2 - حَدِيث سهل بن الحنظلية «نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن السُّؤَال مَعَ الْغِنَى فَسئلَ عَن غناهُ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم غداؤه وعشاؤه» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان بِلَفْظ «من سَأَلَ وَله مَا يُغْنِيه فَإِنَّمَا يستكثر من جمر جَهَنَّم ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 3 - حَدِيث ابْن مَسْعُود "من سَأَلَ وَله مَال يُغْنِيه جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَفِي وَجهه خموش فَسئلَ وَمَا غناهُ؟ قَالَ: خَمْسُونَ درهما أَو قيمتهَا من الذَّهَب" أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه النَّسَائِيّ والخطابي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 4 - حَدِيث عَطاء بن يسَار مُنْقَطِعًا «من سَأَلَ وَله أُوقِيَّة فقد ألحف فِي السُّؤَال» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة عَطاء عَن رجل من بني أَسد مُتَّصِلا وَلَيْسَ بمنقطع كَمَا ذكر المُصَنّف لِأَن الرجل صَحَابِيّ فَلَا يضر عدم تَسْمِيَته وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 5 - حَدِيث «لما شغل أَبَا طَلْحَة بستانه عَن الصَّلَاة قَالَ جعلته صَدَقَة» تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 6 - حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 1 - حَدِيث «تصدقوا وَلَو بتمرة فَإِنَّهَا تسد من الجائع وتطفئ الْخَطِيئَة كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث عِكْرِمَة مُرْسلا وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد حسن «اشْترِي من النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِنَّهَا تسد من الجائع مسدها من الشبعان» وَإِسْنَاده ضَعِيف وللترمذي وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه فِي حَدِيث معَاذ «وَالصَّدَََقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 2 - حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِن لم تَجدوا فبكلمة طيبَة» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عدي بن حَاتِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 3 - حَدِيث «مَا من عبد مُسلم يتَصَدَّق بِصَدقَة من كسب طيب وَلَا يقبل الله إِلَّا طيبا إِلَّا كَانَ الله آخذها بِيَمِينِهِ فيربيها كَمَا يُربي أحدكُم فَصِيله حَتَّى تبلغ التمرة مثل أحد» أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَاللَّفْظ لِابْنِ مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 4 - حَدِيث «قَالَ لأبي الدَّرْدَاء إِذا طبخت مرقة فَأكْثر ماءها ثمَّ انْظُر إِلَى أهل بَيت من جيرانك فأصبهم مِنْهُ بِمَعْرُوف» أخرجه من حَدِيث أبي ذَر أَنه قَالَ ذَلِك لَهُ وَمَا ذكره المُصَنّف أَنه قَالَ لأبي الدَّرْدَاء وهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 5 - حَدِيث «مَا أحسن عبد الصَّدَقَة إِلَّا أحسن الله عز وَجل الْخلَافَة عَلَى تركته» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن شهَاب مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح وأسنده الْخَطِيب فِيمَن رَوَى عَن مَالك من حَدِيث ابْن عمر وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 6 - حَدِيث «كل امْرِئ فِي ظلّ صدقته حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس» أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم من حَدِيث عقبَة بن عَامر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 7 - حَدِيث «الصَّدَقَة تسد سبعين بَابا من الشَّرّ» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف «إِن الله ليدرأ بِالصَّدَقَةِ سبعين بَابا من ميتَة السوء» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 8 - حَدِيث «مَا الْمُعْطِي من سَعَة بِأَفْضَل أجرا من الَّذِي يقبل من حَاجَة» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 9 - حَدِيث "سُئِلَ أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: أَن تصدق وَأَنت صَحِيح تَأمل الْبَقَاء وتخشى الْفَاقَة وَلَا تمهل حَتَّى إِذا بلغت الْحُلْقُوم قلت لفُلَان كَذَا وَلفُلَان كَذَا وَقد كَانَ لفُلَان" أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 1 - حَدِيث «قَالَ يَوْمًا لأَصْحَابه تصدقوا فَقَالَ رجل إِن عِنْدِي دِينَارا فَقَالَ أنفقهُ عَلَى نَفسك فَقَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ عَلَى زَوجتك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ عَلَى ولدك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ عَلَى خادمك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْت أبْصر بِهِ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم قبل بِيَسِير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 2 - حَدِيث «لَا تحل الصَّدَقَة لآل مُحَمَّد إِنَّمَا هِيَ أوساخ النَّاس» أخرجه مُسلم من حَدِيث الْمطلب بن ربيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 3 - حَدِيث «ردوا مذمة السَّائِل وَلَو بِمثل رَأس الطَّائِر من الطَّعَام» أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 4 - حَدِيث «لَو صدق السَّائِل مَا أَفْلح من رده» أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من حَدِيث عَائِشَة، قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء وللطبراني نَحوه من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 5 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يكل خَصْلَتَيْنِ إِلَى غَيره كَانَ يضع طهوره بِاللَّيْلِ ويخمره وَكَانَ يناول الْمِسْكِين بِيَدِهِ» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الْبر مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 6 - حَدِيث «لَيْسَ الْمِسْكِين الَّذِي ترده التمرة وَالتَّمْرَتَانِ واللقمة وَاللُّقْمَتَانِ وَإِنَّمَا الْمِسْكِين الْمُتَعَفِّف اقرؤوا إِن شِئْتُم {لَا يسْأَلُون النَّاس إلحافا} » مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 7 - حَدِيث «مَا من مُسلم يكسوا مُسلما إِلَّا كَانَ فِي حفظ الله عز وَجل مَا دَامَت عَلَيْهِ مِنْهُ رقْعَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه خَالِد بن طهْمَان ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 1 - حَدِيث «من أهدي لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده قوم فهم شركاؤه فِيهَا» أخرجه الْعقيلِيّ وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح فِي هَذَا الْمَتْن حَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 2 - حَدِيث «أفضل مَا يهدي الرجل إِلَى أَخِيه وَرقا أَو يُعْطِيهِ خبْزًا» أخرجه ابْن عدي وَضَعفه من حَدِيث ابْن عمر «أفضل الْعَمَل عِنْد الله أَن يقْضِي عَن مُسلم دينه أَو يدْخل عَلَيْهِ سُرُورًا أَو يطعمهُ خبْزًا» وَلأَحْمَد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث الْبَراء «من منح منحة ورق أَو منحة لبن أَو أهْدَى رقاقا فَهُوَ كعتاق نسمَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 1 - حَدِيث «إِذا أنعم الله تَعَالَى عَلَى عبد نعْمَة أحب أَن ترَى عَلَيْهِ» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عمرَان بن حُسَيْن بِسَنَد صَحِيح وَحسنه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 2 - حَدِيث «من لم يشْكر النَّاس لم يشْكر الله» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 3 - حَدِيث «قَالَت الْمُهَاجِرُونَ يَا رَسُول الله مَا رَأينَا خيرا من قوم نزلنَا عِنْدهم قاسمونا الْأَمْوَال حَتَّى خفنا أَن يذهبوا بِالْأَجْرِ كُله فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل مَا شكرتم لَهُم وأثنيتم عَلَيْهِم بِهِ فَهُوَ مُكَافَأَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ مُخْتَصرا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَصَححهُ ابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 1 - حَدِيث «قَالَ للرجل الَّذِي مدح بَين يَدَيْهِ ضَرَبْتُمْ عُنُقه لَو سَمعهَا مَا أَفْلح» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة بِلَفْظ «وَيحك قطعت عنق صَاحبك» زَاد الطَّبَرَانِيّ فِي رِوَايَة «وَالله لَو سَمعهَا مَا أَفْلح أبدا» وَفِي سَنَده عَلّي بن زيد بن جدعَان مُتَكَلم فِيهِ وَابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 2 - حَدِيث «إِنَّه سيد الْوَبر» أخرجه الْعَنْبَري وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن قَانِع فِي معاجمهم والبن حبَان فِي الثِّقَات من حَدِيث قيس بن عَاصِم الْمقري «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ ذَلِك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 3 - حَدِيث «إِذا جَاءَكُم كريم قوم فأكرموه» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث الشّعبِيّ مُرْسلا بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ رَوَى مُتَّصِلا وَهُوَ ضَعِيف وَالْحَاكِم نَحوه من حَدِيث معبد بن خَالِد الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه وَصحح إِسْنَاده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 4 - حَدِيث «إِن من الْبَيَان لسحرا» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 5 - حَدِيث «إِذا علم أحدكُم من أَخِيه خيرا فليخبره فَإِنَّهُ يزْدَاد رَغْبَة فِي الْخَيْر» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من رِوَايَة ابْن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة. وَقَالَ لَا يَصح عَن الزُّهْرِيّ وَرُوِيَ عَن ابْن الْمسيب مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 6 - حَدِيث «إِذا مدح الْمُسلم رَبًّا الْإِيمَان فِي قلبه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد بسند ضعيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 كتاب أسرار الصيام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 1 - حَدِيث «الصَّوْم نصف الصَّبْر» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث رجل من بني سليم وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 1 - حَدِيث «الصَّبْر نصف الْإِيمَان» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 2 - حَدِيث «كل حَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف إِلَّا الصّيام فَإِنَّهُ لي وَأَنا أجزي بِهِ» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 3 - حَدِيث «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لخلوف فَم الصَّائِم أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك يَقُول الله عز وَجل إِنَّمَا يذر شَهْوَته وَطَعَامه وَشَرَابه لأجلي فالصوم لي وَأَنا أجزي بِهِ» أَخْرجَاهُ من حَدِيثه وَهُوَ بعض الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 4 - حَدِيث «للجنة بَاب يُقَال لَهُ الريان لَا يدْخلهُ إِلَّا الصائمون وَهُوَ مَوْعُود بلقاء الله تَعَالَى فِي جُزْء صَوْمه» أَخْرجَاهُ من حَدِيث سهل بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 5 - حَدِيث «للصَّائِم فرحتان فرحة عِنْد إفطاره وفرحة عِنْد لِقَاء ربه» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 6 - حَدِيث «لكل شَيْء بَاب وَبَاب الْعِبَادَة الصَّوْم» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 7 - حَدِيث «نوم الصَّائِم عبَادَة» رَوَيْنَاهُ فِي أمالي ابْن مندة من رِوَايَة ابْن الْمُغيرَة القواس عَن عبد الله بن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَلَعَلَّه عبد الله بن عَمْرو فَإِنَّهُم لم يذكرُوا لِابْنِ الْمُغيرَة رِوَايَة إِلَّا عَنهُ، وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عبد الله بن أبي أَوْفَى وَفِيه سُلَيْمَان بن عَمْرو النَّخعِيّ أحد الْكَذَّابين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 8 - حَدِيث «إِذا دخل شهر رَمَضَان فتحت أَبْوَاب الْجنَّة وغلقت أَبْوَاب النَّار وصفدت الشَّيَاطِين ونادى مُنَاد يَا باغي الْخَيْر هَلُمَّ وَيَا باغي الشَّرّ أقصر» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرطهمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصحح البُخَارِيّ وَقفه عَلَى مُجَاهِد وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ دون قَوْله «ونادى مُنَاد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 9 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى يباهي مَلَائكَته بالشاب العابد فَيَقُول أَيهَا الشَّاب التارك شَهْوَته لأجلي المبذل شبابه لي أَنْت عِنْدِي كبعض ملائكتي» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 10 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى لملائكته يَا ملائكتي انْظُرُوا إِلَى عَبدِي ترك شَهْوَته ولذته وَطَعَامه وَشَرَابه من أَجلي» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 1 - حَدِيث «إِن الشَّيْطَان ليجري من ابْن آدم مجْرى الدَّم فضيقوا مجاريه بِالْجُوعِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث صَفِيَّة دون قَوْله «فضيقوا مجاريه بِالْجُوعِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 2 - حَدِيث "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا داومي قرع بَاب الْجنَّة؛ قَالَت: بِمَاذَا؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: بِالْجُوعِ" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 3 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاوَات» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 1 - حَدِيث «كَانَ إِذا دخل الْعشْر الْأَوَاخِر طوى الْفراش وَشد المئزر ودأب وأدأب أَهله» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «أَحْيَا اللَّيْل وَأَيْقَظَ أَهله وجد وَشد المئزر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 1 - حَدِيث «كَانَ لَا يخرج إِلَّا لحَاجَة وَلَا يسْأَل عَن الْمَرِيض إِلَّا مارا» مُتَّفق عَلَى الشّطْر الأول من حَدِيث عَائِشَة والشطر الثَّانِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِنَحْوِهِ بِسَنَد لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 2 - حَدِيث «كَانَ يدني رَأسه لعَائِشَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 3 - حَدِيث «النظرة سهم مَسْمُوم من سِهَام إِبْلِيس لَعنه الله فَمن تَركهَا خوفًا من الله آتَاهُ الله عز وَجل إِيمَانًا يجد حلاوته فِي قلبه» أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث حُذَيْفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 4 - حَدِيث جَابر عَن انس «خمس يفطرن الصَّائِم الْكَذِب والغيبة والنميمة وَالْيَمِين الكاذبة وَالنَّظَر بِشَهْوَة» أخرجه الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة جَابَان عَن انس وَقَوله جَابر تَصْحِيف قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هَذَا كَذَّاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 5 - حَدِيث «إِنَّمَا الصَّوْم جنه فَإِذا كَانَ أحدكُم صَائِما فَلَا يرْفث وَلَا يجهل وَإِن امْرُؤ قَاتله أَو شاتمه فَلْيقل إِنِّي صَائِم إِنِّي صَائِم» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 1 - حَدِيث "أَن امْرَأتَيْنِ صامتا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأجهدهما الْجُوع والعطش من آخر النَّهَار حَتَّى كادتا أَن تتلفا، فبعثتا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يستأذناه فِي الْإِفْطَار، فَأرْسل إِلَيْهِمَا قدحا وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: قل لَهما قيئا فِيهِ مَا أكلتما. فقاءت إِحْدَاهمَا نصفه دَمًا عبيطا وَلَحْمًا غريضا، وقاءت الْأُخْرَى مثل ذَلِك حَتَّى ملأتاه. فَعجب النَّاس من ذَلِك، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَاتَانِ صامتا عَمَّا أحل الله لَهما، وأفطرتا عَلَى مَا حرم الله تَعَالَى عَلَيْهِمَا: قعدت إِحْدَاهمَا إِلَى الْأُخْرَى فجعلتا يغتابان النَّاس، فَهَذَا مَا أكلتا من لحومهم" فِي الْغَيْبَة للصَّائِم أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبيد مولَى رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 2 - حَدِيث «المغتاب والمستمع شريكان فِي الْإِثْم» غَرِيب وللطبراني من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْغَيْبَة وَعَن الِاسْتِمَاع إِلَى الْغَيْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 3 - حَدِيث «كم من صَائِم لَيْسَ لَهُ من صِيَامه إِلَّا الْجُوع والعطش» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 1 - حَدِيث «إِنَّمَا الصَّوْم أَمَانَة فَلْيحْفَظ أحدكُم أَمَانَته» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي حَدِيث فِي الْأَمَانَة وَالصَّوْم وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 2 - حَدِيث «لما تَلا قَوْله تَعَالَى {إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا} وضع يَده عَلَى سَمعه وبصره وَقَالَ السّمع أَمَانَة وَالْبَصَر أَمَانَة» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «السّمع أَمَانَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 1 - حَدِيث «كَانَ يكثر صِيَام شعْبَان حَتَّى كَانَ يظنّ أَنه رَمَضَان» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 2 - حَدِيث «أفضل الصّيام بعد شهر رَمَضَان شهر الله الْمحرم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 3 - حَدِيث «صَوْم يَوْم من شهر حرَام أفضل من صَوْم ثَلَاثِينَ من غَيره وَصَوْم يَوْم من رَمَضَان افضل من ثَلَاثِينَ من شهر حرَام» لم أَجِدهُ هَكَذَا وَفِي المعجم الصَّغِير للطبراني من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من صَامَ يَوْمًا من الْمحرم فَلهُ بِكُل يَوْم ثَلَاثُونَ يَوْم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 4 - حَدِيث «من صَامَ ثَلَاثَة من شهر حرَام الْخَمِيس وَالْجُمُعَة والسبت كتب الله لَهُ بِكُل يَوْم عبَادَة تِسْعمائَة عَام» أخرجه الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 5 - حَدِيث «إِذا كَانَ النّصْف من شعْبَان فَلَا صَوْم حَتَّى رَمَضَان» أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه عَنهُ «إِذا كَانَ النّصْف من شعْبَان فأفطروا حَتَّى يَجِيء رَمَضَان» وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 6 - حَدِيث «وصل شعْبَان برمضان مرّة» أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث أم سَلمَة «لم يكن يَصُوم من السّنة شهرا تَاما إِلَّا شعْبَان يصل بِهِ رَمَضَان» وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ نَحوه من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 7 - حَدِيث «فصل شعْبَان من رَمَضَان مرَارًا» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة قَالَت «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يتحفظ من هِلَال شعْبَان مَا لَا يتحفظ من غَيره فَإِن غم عَلَيْهِ عد ثَلَاثِينَ يَوْمًا ثمَّ صَامَ» وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 8 - حَدِيث "مَا من أَيَّام الْعَمَل فِيهِنَّ أفضل وَأحب إِلَى الله من عشر ذِي الْحجَّة إِ ن صَوْم يَوْم مِنْهُ يعدل صِيَام سنه وَقيام لَيْلَة مِنْهُ تعدل قيام لَيْلَة الْقدر. قيل: وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله تَعَالَى، قَالَ: وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله عز وَجل إِلَّا من عقر جَوَاده وَأُهْرِيقَ دَمه « أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» قيل وَلَا الْجِهَاد ... إِلَخ «وَعند البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس» مَا الْعَمَل فِي أَيَّام افضل من الْعَمَل فِي هَذَا الْعشْر قَالُوا وَلَا الْجِهَاد قَالَ وَلَا الْجِهَاد إِلَّا رجل خرج يخاطر بِنَفسِهِ وَمَاله فَلم يرجع بِشَيْء". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 1 - الْأَحَادِيث الدَّالَّة عَلَى كَرَاهَة صِيَام الدَّهْر أخرجهَا البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَفِي حَدِيث لِابْنِ مَاجَه «لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد» وَلمُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة «قيل يَا رَسُول الله كَيفَ بِمن صَامَ الدَّهْر قَالَ لَا صَامَ وَلَا أفطر» وَأخرج النَّسَائِيّ نَحوه من حَدِيث عبد الله بن عمر وَعمْرَان بن حُصَيْن وَعبد الله بن الشخير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 2 - حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «من صَامَ الدَّهْر كُله ضيقت عَلَيْهِ جَهَنَّم هَكَذَا وَعقد تسعين» أخرجه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن حبَان وَحسنه أَبُو عَلّي الطوسي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 3 - حَدِيث «عرضت عَلّي مَفَاتِيح خَزَائِن الدُّنْيَا وكنوز الأَرْض فرددتها وَقلت أجوع يَوْمًا وَأَشْبع يَوْمًا أحمدك إِذا شبعت وأتضرع إِلَيْك إِذا جعت» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِلَفْظ «عرض عَلّي رَبِّي ليجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا» وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 4 - حَدِيث «أفضل الصّيام صِيَام أخي دَاوُد كَانَ يَصُوم وَيفْطر يَوْمًا» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عبد الله بن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 5 - حَدِيث "منازلته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا فِي الصَّوْم وَهُوَ يَقُول: إِنِّي أُطِيق أَكثر من ذَلِك، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: صم يَوْمًا وَأفْطر يَوْمًا، فَقَالَ: إِنِّي أُرِيد أفضل من ذَلِك، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا أفضل من ذَلِك" أَخْرجَاهُ من حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 6 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا صَامَ شهرا كَامِلا قطّ إِلَّا رَمَضَان» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 7 - حَدِيث «كَانَ يَصُوم حَتَّى يُقَال لَا يفْطر وَيفْطر حَتَّى يُقَال لَا يَصُوم وينام حَتَّى يُقَال لَا يقوم وَيقوم حَتَّى يُقَال لَا ينَام» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة وَابْن عَبَّاس دون ذكر «الْقيام وَالنَّوْم» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أنس «كَانَ يفْطر من الشَّهْر حَتَّى يظنّ أَن لَا يَصُوم مِنْهُ شَيْئا ويصوم حَتَّى يظنّ أَن لَا يفْطر مِنْهُ شَيْئا وَكَانَ لَا تشَاء ترَاهُ من اللَّيْل مُصَليا إِلَّا رَأَيْته وَلَا نَائِما إلا رأيته» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 كتاب أسرار الْحَج الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 1 - حَدِيث «من مَاتَ وَلم يحجّ فليمت إِن شَاءَ يَهُودِيّا وَإِن شَاءَ نَصْرَانِيّا» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالتِّرْمِذِيّ نَحوه من حَدِيث عَلّي وَقَالَ: غَرِيب وَفِي إِسْنَاده مقَال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 2 - حَدِيث «من حج الْبَيْت فَلم يرْفث وَلم يفسق خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 1 - حَدِيث «مَا رُؤِيَ الشَّيْطَان فِي يَوْم هُوَ أَصْغَر وَلَا أَدْحَر وَلَا أَحْقَر وَلَا أَغيظ مِنْهُ يَوْم عرفه» أخرجه ابْن مَالك عَن إِبْرَاهِيم بن أبي عيلة عَن طَلْحَة بن عبد الله بن كريز مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 2 - حَدِيث «من الذُّنُوب ذنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الْوُقُوف بِعَرَفَة» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 3 - حَدِيث «من خرج من بَيته حَاجا أَو مُعْتَمِرًا فَمَاتَ أَجْرَى الله لَهُ أجر الْحَاج الْمُعْتَمِر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَمن مَاتَ فِي أحد الْحَرَمَيْنِ لم يعرض وَلم يُحَاسب وَقيل لَهُ أَدخل الْجنَّة» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بالشطر الأول من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَى هُوَ وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث عَائِشَة الشّطْر الثَّانِي نَحوه وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 4 - حَدِيث «حجَّة مبرورة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَحجَّة مبرورة لَيْسَ لَهَا جَزَاء إِلَّا الْجنَّة» أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة الشّطْر الثَّانِي بِلَفْظ «الْحَج المبرور» وَقَالَ «إِن الْحجَّة المبرورة» وَعند ابْن عدي «حجَّة مبرورة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 5 - حَدِيث «الْحجَّاج والعمار وَفد الله وزواره إِن سَأَلُوهُ أَعْطَاهُم وَإِن استغفروه غفر لَهُم وَإِن دعوا اسْتُجِيبَ لَهُم وَإِن شفعوا شفعوا» أخرجه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وزواره» وَدون قَوْله «إِن سَأَلُوهُ أَعْطَاهُم وَإِن شفعوا شفعوا» وَله من حَدِيث ابْن عمر «وسألوه فَأَعْطَاهُمْ» وَرَوَاهُ ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 6 - حَدِيث «أعظم النَّاس ذَنبا من وقف بِعَرَفَة فَظن أَن الله لم يغْفر لَهُ» أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق والمفترق وَأَبُو مَنْصُور شهر دَار بن شيرويه الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 7 - حَدِيث «ينزل عَلَى هَذَا الْبَيْت فِي كل يَوْم مائَة وَعِشْرُونَ رَحْمَة» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد حسن وَقَالَ أَبُو حَاتِم حَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 8 - حَدِيث «استكثروا من الطّواف فِي الْبَيْت فَإِنَّهُ من أجل شَيْء تجدونه فِي صحفكم يَوْم الْقِيَامَة وأغبط عمل تجدونه» أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر «اسْتَمْتعُوا من هَذَا الْبَيْت فَإِنَّهُ هدم مرَّتَيْنِ وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة» وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 9 - حَدِيث «من طَاف أسبوعا حافيا حاسرا كَانَ لَهُ كعتق رَقَبَة وَمن طَاف أسبوعا فِي الْمَطَر غفر لَهُ مَا سلف من ذنُوبه» لم أَجِدهُ هَكَذَا وَعند التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر «من طَاف بِهَذَا الْبَيْت أسبوعا فأحصاه كَانَ كعتق رَقَبَة» لفظ التِّرْمِذِيّ وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 1 - حَدِيث «وُقُوفه فِي حجَّة الْوَدَاع يَوْم الْجُمُعَة ونزول {الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ وَأَتْمَمْت عَلَيْكُم نعمتي ورضيت لكم الْإِسْلَام دينا} » أَخْرجَاهُ من حَدِيث عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اغْفِر للْحَاج وَلمن اسْتغْفر لَهُ الْحَاج» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 3 - حَدِيث «إِن الله عز وَجل قد وعد هَذَا الْبَيْت أَن يحجه كل سنه سِتّمائَة ألف فَإِن نَقَصُوا أكملهم الله عز وَجل من الْمَلَائِكَة» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 1 - حَدِيث «إِن الْحجر السود ياقوتة من يَوَاقِيت الْجنَّة وَإنَّهُ يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة لَهُ عينان ولسان ينْطق بِهِ يشْهد لكل من استلمه بِحَق وَصدق» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْحجر الْأسود من الْجنَّة» لفظ النَّسَائِيّ وَبَاقِي الحَدِيث رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَيْضا وللحاكم من حَدِيث أنس «إِن الرُّكْن وَالْمقَام ياقوتتان من يَوَاقِيت الْجنَّة» وَصحح إِسْنَاده وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 2 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقبله كثيرا» أَخْرجَاهُ من حَدِيث عمر دون قَوْله «كثيرا» وَالنَّسَائِيّ أَنه كَانَ يقبله كل مرّة ثَلَاثًا إِن رَآهُ خَالِيا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 3 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ يسْجد عَلَيْهِ» أخرجه الْبَزَّار وَالْحَاكِم من حَدِيث عمر وَصحح إِسْنَاده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 4 - حَدِيث «قبله عمر وَقَالَ إِنِّي لأعْلم أَنَّك حجر» ^أَخْرجَاهُ دون الزِّيَادَة الَّتِي رَوَاهَا عَلّي وَرَوَاهُ بِتِلْكَ الزِّيَادَة الْحَاكِم وَقَالَ لَيْسَ من شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 5 - حَدِيث «عمْرَة فِي رَمَضَان كحجة معي» أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «معي» فَهِيَ عِنْد مُسلم عَلَى الشَّك «تقضي حجَّة أَو حجَّة معي» وَرَوَاهُ الْحَاكِم بزيادتها من غير شكّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 6 - حَدِيث «أَنا أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض ثمَّ آتِي أهل البقيع فيحشرون معي ثمَّ آتِي أهل مَكَّة فأحشر بَين الْحَرَمَيْنِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 7 - حَدِيث "إِن آدم لما قَضَى مَنَاسِكه لَقيته الْمَلَائِكَة فَقَالُوا: بر حجك يَا آدم لقد حجَجنَا هَذَا الْبَيْت قبلك بألفي عَام" رَوَاهُ الْمفضل الْجَعْدِي وَمن طَرِيقه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ لَا يَصح وَرَوَاهُ الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة مَوْقُوفا عَلَى ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 8 - استكثروا من الطّواف بِهَذَا الْبَيْت قبل أَن يرفع فقد هدم مرَّتَيْنِ وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة « أخرجه الْبَزَّار وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عمر» اسْتَمْتعُوا من هَذَا الْبَيْت فَإِنَّهُ هدم مرَّتَيْنِ وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة" الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 1 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى إِذا أردْت أَن أخرب الدُّنْيَا بدأت ببيتي فخربته ثمَّ أخرب الدُّنْيَا عَلَى أَثَره» لَيْسَ لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 2 - حَدِيث «إِنَّك لخير أَرض الله وَأحب بِلَاد الله إِلَى الله وَلَوْلَا أَنِّي أخرجت مِنْك مَا خرجت» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عدي بن الْحَمْرَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 3 - حَدِيث «صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا خير من ألف صَلَاة فِيمَا سواهُ إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «صَلَاة فِي مَسْجِد الْمَدِينَة بِعشْرَة آلَاف صَلَاة وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْأَقْصَى بِأَلف صَلَاة وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام بِمِائَة ألف صَلَاة» غَرِيب لم أَجِدهُ بجملته هَكَذَا وَأخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث مَيْمُونَة بِإِسْنَاد جيد فِي بَيت الْقُدس «ائتوه فصلوا فِيهِ فَإِن الصَّلَاة فِيهِ كألف صَلَاة فِي غَيره» وَلابْن مَاجَه من حَدِيث أنس «صَلَاة بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ ألف صَلَاة وَصَلَاة فِي مَسْجِدي بِخَمْسِينَ ألف صَلَاة» وَلَيْسَ فِي إِسْنَاده من ضعف وَقَالَ الذَّهَبِيّ إِنَّه مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 2 - حَدِيث «لَا يصبر عَلَى لأوائها وشدتها أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة» من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن عمر وَأبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 3 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ أَن يَمُوت بِالْمَدِينَةِ فليمت فَإِنَّهُ لن يَمُوت بهَا أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 4 - حَدِيث "لَا تشد الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: الْمَسْجِد الْحَرَام ومسجدي هَذَا وَالْمَسْجِد الْأَقْصَى" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 5 - حَدِيث «كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها» أخرجه مُسلم من حَدِيث بُرَيْدَة بن الْحصيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 6 - حَدِيث «الْبِلَاد بِلَاد الله والعباد عباد الله فَأَي مَوضِع رَأَيْت فِيهِ رفقا فأقم» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الزبير بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 7 - حَدِيث «من رزق فِي شَيْء فليلزمه وَمن جعلت معيشته فِي شَيْء فَلَا ينْتَقل عَنهُ حَتَّى يتَغَيَّر عَلَيْهِ» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِالْجُمْلَةِ الأولَى بِسَنَد حسن وَمن حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد فِيهِ جَهَالَة بِالْفَظِّ «إِذا سَبَب الله لأحدكم رزقا من وَجه فَلَا يَدعه حَتَّى يتَغَيَّر أَو يتنكر لَهُ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 1 - حَدِيث «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عَمَلك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عمر "أَنه كَانَ يَقُول للرجل إِذا أَرَادَ سفرا: أذن حَتَّى أودعك كَمَا كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يودعنا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 2 - حَدِيث "كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لمن أَرَادَ سفرا: فِي حفظ الله وكنفه زودك الله التَّقْوَى وَغفر الله ذَنْبك ووجهك للخير أَيْنَمَا تَوَجَّهت « أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه دون قَوْله» فِي حفظ الله وكنفه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 3 - حَدِيث «عَلَيْكُم بالدلجة فَإِن الأَرْض تطوى بِاللَّيْلِ مَا لَا تطوى بِالنَّهَارِ» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس دون قَوْله «مَا لَا تطوى بِالنَّهَارِ» وَهَذِه الزِّيَادَة الْمُوَطَّأ من حَدِيث خَالِد بن معدان مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 1 - حَدِيث «كَانَ إِذا نَام فِي أول اللَّيْل افترش ذراعه وَإِذا نَام فِي آخر اللَّيْل نصب ذراعه نصبا وَجعل ذراعه فِي كَفه» أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي قَتَادَة بِإِسْنَاد صَحِيح وَعَزاهُ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي والْحميدِي إِلَى مُسلم وَلم أره فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 2 - حَدِيث «تناوب الرفيقين فِي الحراسة فَإِذا نَام أَحدهمَا حرس الآخر» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق ابْن إِسْحَاق من حَدِيث جَابر فِي حَدِيث فِيهِ «فَقَالَ الْأنْصَارِيّ أَي اللَّيْل أحب إِلَيْك أَن أكفيكه أَوله أَو آخِره؟ فَقَالَ بل اكْفِنِي أَوله. فاضطجع الْمُهَاجِرِي ... » والْحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَلَكِن لَيْسَ فِيهِ قَول الْأنْصَارِيّ للمهاجرين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 3 - حَدِيث «رُؤْيَة وبيص الْمسك عَلَى مفرق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْإِحْرَام» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت «كَأَنَّمَا انْظُر إِلَى وبيص الْمسك» الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 1 - حَدِيث «إِنَّكُم لَا تنادون أَصمّ وَلَا غَائِبا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 2 - حَدِيث "كَانَ إِذا أعجبه شَيْء قَالَ: لبيْك إِن الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة « أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند من حَدِيث مُجَاهِد مُرْسلا بِنَحْوِهِ وللحاكم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس» أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وقف بِعَرَفَات فَلَمَّا قَالَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك «قَالَ» إِنَّمَا الْخَيْر خير الْآخِرَة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 3 - حَدِيث «دُخُول رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من ثنية كداء - بِفَتْح الْكَاف -» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل مَكَّة دخل من الثَّنية الْعليا الَّتِي بالبطحاء ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 1 - حَدِيث «مَشْرُوعِيَّة الرمل والاضطباع قطعا لطمع الْكفَّار وَبقيت تِلْكَ السّنة» أما الرمل فمتفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ «قدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه فَقَالَ الْمُشْركُونَ إِنَّه يقدم عَلَيْكُم قوم قد وهنتهم حمى يثرب فَأَمرهمْ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يرملوا الأشواط الثَّلَاثَة ... الحَدِيث» وَأما الاضطباع فروَى أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عمر قَالَ «فيمَ الرملان الْآن والكشف عَن المناكب وَقد أظهر الله الْإِسْلَام ونقى الْكفْر وَأَهله، وَمَعَ ذَلِك لَا نَدع شَيْئا كُنَّا نفعله عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 2 - حَدِيث «استلامه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم للركن الْيَمَانِيّ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين يقدم مَكَّة إِذا اسْتَلم الرُّكْن الْأسود ... الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيثه «لم أر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يمس من الْأَركان إِلَّا اليمانيين» وَلمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «لم أره يسْتَلم غير الرُّكْنَيْنِ اليمانيين» وَله من حَدِيث جَابر الطَّوِيل «حَتَّى إِذا أتيت الْبَيْت مَعَه اسْتَلم الرُّكْن» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 3 - حَدِيث «تقبيله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر «أَنه قبل الْحجر وَقَالَ لَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبلك مَا قبلتك» وللبخاري من حَدِيث ابْن عمر «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يستلمه ويقبله» وَله فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اسْتَلم الرُّكْن الْيَمَانِيّ قبله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 4 - حَدِيث «وضع الخد عَلَيْهِ» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل الرُّكْن الْيَمَانِيّ ... الحَدِيث» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد. قلت فِيهِ عبد الله بن مُسلم هسرمز [؟؟] ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 5 - حَدِيث الزُّهْرِيّ «مَضَت السّنة أَن يصلى لكل أُسْبُوع رَكْعَتَيْنِ» ذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا السّنة أفضل لم يطف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أسبوعا إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر «قدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَطَاف بِالْبَيْتِ سبعا وَصَلى خلف الْمقَام رَكْعَتَيْنِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 6 - حَدِيث «قرانه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أسابيع» رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث ابْن عمر «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قرن ثَلَاثَة أطواف لَيْسَ بَينهمَا صَلَاة» وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن شاهين فِي أَمَالِيهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَزَاد «ثمَّ صَلَّى لكل أُسْبُوع رَكْعَتَيْنِ» وَفِي إسنادهما عبد السَّلَام بن أبي الْحُبُوب مُنكر الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 1 - حَدِيث «من طَاف بِالْبَيْتِ أسبوعا وَصَلى رَكْعَتَيْنِ فَلهُ من الْأجر كعتق رَقَبَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر «من طَاف بِالْبَيْتِ وَصَلى رَكْعَتَيْنِ كَانَ كعتق رَقَبَة» لفظ ابْن مَاجَه وَقَالَ الآخر «من طَاف بِهَذَا الْبَيْت أسبوعا فأحصاه كَانَ كعتق رَقَبَة» وللبيهقي فِي الشّعب «من طَاف أسبوعا وَركع رَكْعَتَيْنِ كَانَت لَهُ كعتاق رَقَبَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 2 - حَدِيث «أَنه رقى عَلَى الصَّفَا حَتَّى بَدَت لَهُ الْكَعْبَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر «فَبَدَأَ بالصفا فرقى عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْت» وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَتَى الصَّفَا فعلا عَلَيْهِ حَتَّى نزل إِلَى الْبَيْت» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 1 - حَدِيث «ضربه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قُبَّته بنمرة» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل «أَمر بقبة من شعر تضرب لَهُ بتمرة ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 2 - حَدِيث الدُّعَاء الْمَأْثُور فِي يَوْم عَرَفَة "لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير. اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي بَصرِي نورا وَفِي لساني نورا. اللَّهُمَّ اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي وَليقل: اللَّهُمَّ رب الْحَمد لَك الْحَمد كَمَا تَقول وَخيرا مِمَّا نقُول لَك صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي وَإِلَيْك مآبي وَإِلَيْك ثوابي. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وساوس الصَّدْر وشتات الْأَمر وَعَذَاب الْقَبْر. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا يلج فِي اللَّيْل وَمن شَرّ مَا يلج فِي النَّهَار وَمن شَرّ مَا تهب بِهِ الرِّيَاح. وَمن شَرّ بوائق الدَّهْر. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من تحول عافيتك وفجأة نقمتك وَجَمِيع سخطك. اللَّهُمَّ اهدني بِالْهُدَى واغفر لي فِي الْآخِرَة وَالْأولَى يَا خير مَقْصُود وأسنى منزول بِهِ وَأكْرم مسئول مَا لَدَيْهِ أَعْطِنِي العشية أفضل مَا أَعْطَيْت أحدا من خلقك وحجاج بَيْتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ يَا رفيع الدَّرَجَات ومنزل البركات وَيَا فاطر الْأَرْضين وَالسَّمَاوَات ضجت إِلَيْك الْأَصْوَات بصنوف اللُّغَات يَسْأَلُونَك الْحَاجَات وحاجتي إِلَيْك أَن لَا تنساني فِي دَار الْبلَاء إِذا نسيني أهل الدُّنْيَا. اللَّهُمَّ إِنَّك تسمع كَلَامي وَترَى مَكَاني وَتعلم سري وعلانيتي وَلَا يخْفَى عَلَيْك شَيْء من أَمْرِي أَنا البائس الْفَقِير المستغيث المستجير الوجل المشفق الْمُعْتَرف بِذَنبِهِ أَسأَلك مَسْأَلَة الْمِسْكِين وأبتهل إِلَيْك ابتهال المذنب الذَّلِيل وأدعوك دُعَاء الْخَائِف الضَّرِير دُعَاء من خضعت لَك رقبته وفاضت لَك عبرته وذل لَك جسده وَرَغمَ لَك أَنفه. اللَّهُمَّ لَا تجعلني بدعائك رَبِّي شقيا وَكن بِي رؤوفا رحِيما يَا خير المسؤولين وَأكْرم المعطين إلهي من مدح لَك نَفسه فَإِنِّي لائم نَفسِي. إلهي أخرست الْمعاصِي لساني فَمَا لي وَسِيلَة عَن عمل وَلَا شَفِيع سُوَى الأمل. الهي إِنِّي أعلم أَن ذُنُوبِي لم تبقي لي عنْدك جاها وَلَا للاعتذار وَجها وَلَكِنَّك أكْرم الأكرمين. إلهي إِن لم أكن أَهلا أَن أبلغ رحمتك فَإِن رحمتك أهل أَن تبلغني ورحمتك وسعت كل شَيْء وَأَنا شَيْء إلهي إِن ذُنُوبِي وَإِن كَانَت عظاما وَلكنهَا صغَار فِي جنب عفوك فاغفرها لي يَا كريم إلهي أَنْت أَنْت وَأَنا أَنا، أَنا العواد إِلَى الذُّنُوب وَأَنت العواد إِلَى الْمَغْفِرَة. إلهي إِن كنت لَا ترحم إِلَّا أهل طَاعَتك فَإلَى من يفزع المذنبون. إلهي تجنبت عَن طَاعَتك عمدا وتوجهت إِلَى معصيتك قصدا فَسُبْحَانَك مَا أعظم حجتك عَلّي وَأكْرم عفوك عني فبوجوب حجتك عَلّي وَانْقِطَاع حجتي عَنْك وفقري إِلَيْك وغناك عني إِلَّا غفرت لي يَا خير من دَعَاهُ دَاع وَأفضل من رجاه راج بِحرْمَة الْإِسْلَام وبذمة مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلَام أتوسل إِلَيْك فَاغْفِر لي جَمِيع ذُنُوبِي واصرفني من موقفي هَذَا مقضي الْحَوَائِج وهب لي مَا سَأَلت وحقق رجائي فِيمَا تمنيت. إلهي دعوتك بِالدُّعَاءِ الَّذِي علمتنيه فَلَا تحرمني الرَّجَاء الَّذِي عرفتنيه إلهي مَا أَنْت صانع العشية بِعَبْد مقرّ لَك بِذَنبِهِ خاشع لَك بذلته مستكين بجرمه متضرع إِلَيْك من عمله تائب إِلَيْك من اقترافه مُسْتَغْفِر لَك من ظلمه مبتهل إِلَيْك فِي الْعَفو عَنهُ طَالب إِلَيْك نجاح حَوَائِجه راج إِلَيْك فِي موقفه مَعَ كَثْرَة ذنُوبه فيا ملْجأ كل حَيّ وَولي كل مُؤمن من أحسن فبرحمتك يفوز وَمن أَخطَأ فبخطيئته يهْلك. اللَّهُمَّ إِلَيْك خرجنَا وبفنائك أنخنا وَإِيَّاك أملنا وَمَا عنْدك طلبنا ولإحسانك تعرضنا ورحمتك رجونا وَمن عذابك أشفقنا وَإِلَيْك بأثقال الذُّنُوب هربنا ولبيتك الْحَرَام حجَجنَا يَا من يملك حوائج السَّائِلين وَيعلم ضمائر الصامتين يَا من لَيْسَ مَعَه رب يُدعَى وَيَا من لَيْسَ فَوْقه خَالق يخْشَى وَيَا من لَيْسَ لَهُ وَزِير يُؤْتَى وَلَا حَاجِب يرشى يَا من لَا يزْدَاد عَلَى كَثْرَة السُّؤَال إِلَّا جودا وكرما وَعَلَى كَثْرَة الْحَوَائِج إِلَّا تفضلا وإحسانا. اللَّهُمَّ إِنَّك جعلت لكل ضيف قرَى وَنحن أضيافك فَاجْعَلْ قرانا مِنْك الْجنَّة. اللَّهُمَّ إِن لكل وَفد جَائِزَة وَلكُل زائر كَرَامَة وَلكُل سَائل عَطِيَّة وَلكُل راج ثَوابًا وَلكُل ملتمس لما عنْدك جَزَاء وَلكُل مسترحم عنْدك رَحْمَة وَلكُل رَاغِب إِلَيْك زلفى وَلكُل متوسل إِلَيْك عفوا وَقد وفدنا إِلَى بَيْتك الْحَرَام ووقفنا بِهَذِهِ المشاعر الْعِظَام وَشَهِدْنَا هَذِه الْمشَاهد الْكِرَام رَجَاء لما عنْدك فَلَا تخيب رجاءنا. إلهنا تابعت النعم حَتَّى اطمأنت الْأَنْفس بتتابع نعمك وأظهرت العبر حَتَّى نطقت الصوامت بحجتك وظاهرت المنن حَتَّى اعْترف أولياؤك بالتقصير عَن حَقك وأظهرت الْآيَات حَتَّى أفصحت السَّمَاوَات والأرضون بأدلتك وقهرت بقدرتك حَتَّى خضع كل شَيْء لعزتك وعنت الْوُجُوه لعظمتك. إِذا أساءت عِبَادك حلمت وأمهلت وَإِن أَحْسنُوا تفضلت وَقبلت وَإِن عصوا سترت وَإِن أذنبوا عَفَوْت وغفرت وَإِذا دَعونَا أجبْت وَإِذا نادينا سَمِعت وَإِذا أَقبلنَا إِلَيْك قربت وَإِذا ولينا عَنْك دَعَوْت. إلهنا إِنَّك قلت فِي كتابك الْمُبين لمُحَمد خَاتم النَّبِيين {قل للَّذين كفرُوا إِن ينْتَهوا يغْفر لَهُم مَا قد سلف} فأرضاك عَنْهُم الْإِقْرَار بِكَلِمَة التَّوْحِيد بعد الْجُحُود وَإِنَّا نشْهد لَك بِالتَّوْحِيدِ مخبتين ولمحمد بالرسالة مُخلصين فَاغْفِر لنا بِهَذِهِ الشَّهَادَة سوالف الإجرام وَلَا تجْعَل حظنا فِيهِ أنقص من حَظّ من دخل فِي الْإِسْلَام. إلهنا إِنَّك أَحْبَبْت التَّقَرُّب إِلَيْك بِعِتْق مَا ملكت أَيْمَاننَا وَنحن عبيدك وَأَنت أولَى بالتفضل فاعتقنا. وَإنَّك أمرتنا أَن نتصدق عَلَى فقرائنا وَنحن فقراؤك وَأَنت أَحَق بالتطول فَتصدق علينا. ووصيتنا بِالْعَفو عَمَّن ظلمنَا وَقد ظلمنَا أَنْفُسنَا وَأَنت أَحَق بِالْكَرمِ فَاعْفُ عَنَّا. رَبنَا اغْفِر لنا وارحمنا أَنْت مَوْلَانَا رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا بِرَحْمَتك عَذَاب النَّار « أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده» أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ خير الدُّعَاء دُعَاء يَوْم عَرَفَة وَخير مَا قلت أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير «وَقَالَ حسن غَرِيب وَله من حَدِيث عَلّي قَالَ» أَكثر مَا دَعَا بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَشِيَّة عَرَفَة فِي الْموقف اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كَالَّذي تَقول وَخيرا مِمَّا نقُول لَك صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي وَإِلَيْك مآبي وَلَك رب ترائي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا تَجِيء بِهِ الرّيح «وَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ إِسْنَاده وَرَوَى المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيثه» يَا عَلّي إِن أَكثر دُعَاء من قبلي يَوْم عَرَفَة أَن أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير اللَّهُمَّ اجْعَل فِي صَدْرِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي قلبِي نورا اللَّهُمَّ اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وسواس الصَّدْر وشتات الْأَمر وفتنة الْقَبْر وَشر مَا يلج فِي اللَّيْل وَشر مَا يلج فِي النَّهَار وَشر مَا تهب بِهِ الرِّيَاح وَمن شَرّ بوائق الدَّهْر «وَإِسْنَاده ضَعِيف، وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ» كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَشِيَّة عَرَفَة: اللَّهُمَّ إِنَّك ترَى مَكَاني وَتسمع كَلَامي وَتعلم سري وعلانيتي وَلَا يخْفَى عَلَيْك شَيْء من أَمْرِي أَنا البائس الْفَقِير «فَذكر الحَدِيث إِلَى قَوْله» يَا خير المسئولين وَيَا خير المعطين" وَإِسْنَاده ضَعِيف وَبَاقِي الدُّعَاء من دُعَاء بعض السّلف فِي بعضه مَا هُوَ مَرْفُوع وَلَكِن لَيْسَ مُقَيّدا بموقف عَرَفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 1 - حَدِيث «نهَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن وجيف الْخَيل وإيضاع الْإِبِل» أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد «عَلَيْكُم بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقار فَإِن الْبر لَيْسَ فِي إيضَاع الْإِبِل» وَقَالَ الْحَاكِم «لَيْسَ الْبر بِإِيجَاف الْخَيل وَالْإِبِل» وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس «فَإِن الْبر لَيْسَ بِالْإِيضَاعِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 1 - حَدِيث «خير الْأُضْحِية الْكَبْش» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وعفير يضعف فِي الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 1 - حَدِيث «الْخطْبَة يَوْم النَّحْر وَهِي خطْبَة وداع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بكرَة «خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم النَّحْر» وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس «خطب النَّاس يَوْم النَّحْر» وَفِي حَدِيث عَلّقَه البُخَارِيّ وَوَصله ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر "وقف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم النَّحْر بَين الجمرات فِي الْحجَّة الَّتِي حج فِيهَا فَقَالَ: أَي يَوْم هَذَا ... الحَدِيث «وَفِيه ثمَّ ودع النَّاس فَقَالُوا هَذِه حجَّة الْوَدَاع» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 2 - حَدِيث زِيَارَة الْبَيْت فِي ليَالِي منى وَالْمَبِيت بمنى « أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث طَاوُوس» قَالَ أشهد أَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يزور الْبَيْت أَيَّام منى» وَفِيه عَمْرو بن رَبَاح ضَعِيف والمرسل صَحِيح الْإِسْنَاد وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مكث بمنى ليَالِي أَيَّام التَّشْرِيق» . حَدِيث «نزُول المحصب وَصَلَاة الْعَصْر وَالْمغْرب وَالْعشَاء بِهِ والرقود بِهِ رقدة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء بالبطحاء ثمَّ هجع هجعة ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 1 - حَدِيث «مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد إِن سلم من مُحَمَّد بن حبيب الجلارودي قَالَ ابْن الْقطَّان سلم مِنْهُ فَإِن الْخَطِيب قَالَ فِيهِ كَانَ صَدُوقًا، قَالَ ابْن الْقطَّان لَكِن الرَّاوِي عَنهُ مَجْهُول وَهُوَ مُحَمَّد بن هِشَام الْمروزِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 2 - حَدِيث «من زارني بعد وفاتي فَكَأَنَّمَا زارني فِي حَياتِي» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 3 - حَدِيث «من وجد سَعَة وَلم يفد إِلَى فقد جفاني» أخرجه ابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك فِي حَدِيث ابْن عمر «من حج وَلم يزرني فقد جفاني» وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. وَرَوَى ابْن النجار فِي تَارِيخ الْمَدِينَة من حَدِيث أنس «مَا من أحد من أمتِي لَهُ سَعَة ثمَّ لم يزرني فَلَيْسَ لَهُ عذر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 4 - حَدِيث «من جَاءَنِي زائراٌ لَا تهمه إِلَّا زيارتي كَانَ حقاٌ عَلَى الله أَن أكون لَهُ شفيعاٌ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر وَصَححهُ ابْن السكن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 1 - حَدِيث «مَا بَين قَبْرِي ومنبري رَوْضَة من رياض الْجنَّة ومنبري عَلَى حَوْضِي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعبد الله بن زيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 2 - حَدِيث «وَضعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده عِنْد الْخطْبَة عَلَى رمانة الْمِنْبَر» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَذكر مُحَمَّد بن الْحسن ابْن زبالة فِي تَارِيخ الْمَدِينَة أَن طول رمانتي الْمِنْبَر اللَّتَيْنِ كَانَ يمسكهما صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بيدَيْهِ الكريمتين إِذا جلس شبر وإصبعان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 3 - حَدِيث «من خرج من بَيته حَتَّى يَأْتِي مَسْجِد قبَاء وَيُصلي فِيهِ كَانَ عدل عمْرَة» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سهل بن حنيف بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 4 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تفل فِي بِئْر أريس» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَإِنَّمَا ورد أَنه تفل فِي بِئْر البصة وبئر غرس - كَمَا سَيَأْتِي عِنْد ذكرهَا -. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 5 - حَدِيث «الْآبَار الَّتِي كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَوَضَّأ ويغتسل وَيشْرب مِنْهَا» وَهِي سَبْعَة آبار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 قلت: وَهِي بِئْر أريس وبئر حا وبئر رومة وبئر غرس وبئر بضَاعَة وبئر البصة وبئر السقيا أَو العهن أَو بِئْر جمل. فَحَدِيث «بِئْر أريس» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِي حَدِيث فِيهِ "حَتَّى دخل بِئْر أريس قَالَ: فَجَلَست عِنْد بَابهَا وبابها من حَدِيد حَتَّى قَضَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَاجته وَتَوَضَّأ ... الحَدِيث «وَحَدِيث» بِئْر حا" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس قَالَ: «كَانَ أَبُو طَلْحَة أَكثر أَنْصَارِي بِالْمَدِينَةِ نخلا وَكَانَ أحب أَمْوَاله إِلَيْهِ بِئْر حا وَكَانَت مُسْتَقْبلَة الْمَسْجِد وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يدخلهَا وَيشْرب من مَاء فِيهَا طيب ... الحَدِيث» وَحَدِيث «بِئْر رومة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عُثْمَان «أَنه قَالَ أنْشدكُمْ الله وَالْإِسْلَام هَل تعلمُونَ أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم الْمَدِينَة وَلَيْسَ بهَا مَاء يستعذب غير بِئْر رومة فَقَالَ من يَشْتَرِي بِئْر رومة وَيجْعَل دلوه مَعَ دلاء الْمُسلمين ... الحَدِيث» قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن. وَفِي رِوَايَة لَهما «هَل تعلمُونَ أَن رومة لم يكن يشرب مِنْهَا أحد إِلَّا بِالثّمن فابتعتها فجعلتها للغني وَالْفَقِير وَابْن السَّبِيل ... الحَدِيث» وَقَالَ حسن صَحِيح وَرَوَى الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث بشير الْأَسْلَمِيّ قَالَ: «لما قدم المهجرون الْمَدِينَة استنكروا المَاء وَكَانَت لرجل من بني غفار عين يُقَال لَهَا رومة وَكَانَ يَبِيع مِنْهَا الْقرْبَة بِمد ... الحَدِيث» . وَحَدِيث «بِئْر غرس» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الثِّقَات من حَدِيث أنس «أَنه قَالَ ائْتُونِي بِمَاء من بِئْر غرس فَإِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يشرب مِنْهَا وَيتَوَضَّأ» وَلابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد مَرْفُوعا «إِذا أَنا مت فاغسلوني بِسبع قرب من بئري، بِئْر غرس» . وروينا فِي تَارِيخ الْمَدِينَة لِابْنِ النجار بِإِسْنَاد ضَعِيف مُرْسلا «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ مِنْهَا وبزق فِيهَا وَغسل مِنْهَا حِين توفّي» . وَحَدِيث «بِئْر بضَاعَة» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَنه قيل لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَتَوَضَّأُ من بِئْر بضَاعَة» وَفِي رِوَايَة «أَنه يستقى لَك من بِئْر بضَاعَة ... الحَدِيث» قَالَ يَحْيَى بن معِين إِسْنَاده جيد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وللطبراني من حَدِيث أبي أسيد «بَصق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بِئْر بضَاعَة» ورويناه أَيْضا فِي تَارِيخ ابْن النجار من حَدِيث سهل بن سعد. وَحَدِيث «بِئْر البصة» رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَهُ يَوْمًا فَقَالَ هَل عنْدكُمْ من سدر أغسل بِهِ رَأْسِي فَإِن الْيَوْم الْجُمُعَة؟ قَالَ لَهُ نعم فَأخْرج لَهُ سدرا وَخرج مَعَه إِلَى البصة فَغسل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه وصب غسالة رَأسه ومراق شعره فِي البصة» وَفِيه مُحَمَّد بن زبالة ضَعِيف. وَحَدِيث «بِئْر السقيا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يستعذب لَهُ من بيُوت السقيا» زَاد الْبَزَّار فِي مُسْنده «أَو من بِئْر السقيا» وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي «خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا كُنَّا بالسقيا الَّتِي كَانَت لسعد بن أبي وَقاص قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ائْتُونِي بِوضُوء فَلَمَّا تَوَضَّأ قَامَ ... الحَدِيث» . وَأما بِئْر جمل فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي الجهم «أقبل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو بِئْر جمل ... الحَدِيث» وَصله البُخَارِيّ وعلقه مُسلم وَالْمَشْهُور أَن الْآبَار بِالْمَدِينَةِ سَبْعَة. وَقد رَوَى الدَّارمِيّ من حَدِيث عَائِشَة "أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي مَرضه: صبوا عَلّي سبع قرب من آبار شَتَّى ... الحَدِيث «. وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون قَوْله» من آبار شَتَّى". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 1 - حَدِيث «لَا يصبر عَلَى لأوائها وشدتها أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 2 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ أَن يَمُوت بِالْمَدِينَةِ فليمت بهَا فَإِنَّهُ لن يَمُوت بهَا أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا أَو شَهِيدا يَوْم الْقِيَامَة» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 3 - حَدِيث "كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قفل من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة يكبر عَلَى كل شرف من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات وَيَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَمَا زَاده فِي آخِره فِي بعض الرِّوَايَات من قَوْله» وكل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه لَهُ الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون" رَوَاهُ الْمحَامِلِي فِي الدُّعَاء بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 4 - حَدِيث «إرْسَال الْمُسَافِر إِلَى أهل بَيته من يُخْبِرهُمْ بقدومه كي لَا يقدم عَلَيْهِم بَغْتَة» لم أجد فِيهِ ذكر الْإِرْسَال وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر «كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غزَاة فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَة ذَهَبْنَا لنَدْخُل فَقَالَ أمهلوا حَتَّى ندخل لَيْلًا - أَي عشَاء - كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 5 - حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسْجِد عِنْد الْقدوم من السّفر» تقدم فِي الصَّلَاة. [ص: 310] كتاب أسرار الْحَج: الْبَاب الثَّالِث: فِي الْآدَاب الدقيقة والأعمال الْبَاطِنَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 1 - حَدِيث «إِذا كَانَ فِي آخر الزَّمَان خرج النَّاس لِلْحَجِّ أَرْبَعَة أَصْنَاف سلاطينهم للنزهة وأغنياؤهم للتِّجَارَة وفقراؤهم للسؤال وقراؤهم للسمعة» أخرجه الْخَطِيب من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد مَجْهُول وَلَيْسَ فِيهِ ذكر السلاطين، وَرَوَاهُ أَبُو عُثْمَان الصَّابُونِي فِي كتاب الْمِائَتَيْنِ فَقَالَ «تحج أَغْنِيَاء أمتِي للنزهة وأوساطهم للتِّجَارَة وفقراؤهم للمسألة وقراؤهم للرياء والسمعة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 2 - حَدِيث "يدْخل بِالْحجَّةِ الْوَاحِدَة ثَلَاثَة الْجنَّة: الْمُوصي بهَا والمنفذ لَهَا وَمن حج بهَا عَن أَخِيه" أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 3 - حَدِيث «مثل الَّذِي يَغْزُو وَيَأْخُذ أجرا مثل أم مُوسَى ترْضع وَلَدهَا وَتَأْخُذ أجرهَا» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث معَاذ وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد مُنكر الْمَتْن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 4 - حَدِيث «الْحَج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة، فَقيل لَهُ مَا بر الْحَج؟ قَالَ طيب الْكَلَام وإطعام الطَّعَام» أخرجه أَحْمد من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد لين وَرَوَاهُ الْحَاكِم مُخْتَصرا وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 1 - حَدِيث «حج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى رَاحِلَته وَكَانَ تَحْتَهُ رجل رث وقطيفة خلقَة قيمتهَا أَرْبَعَة دَرَاهِم» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 2 - حَدِيث «خُذُوا عني مَنَاسِككُم» أخرجه مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 1 - حَدِيث «الْأَمر بالشعث والاختفاء» أخرجه الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن أبي حَدْرَد قَالَ: "قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: تمعددوا وَاخْشَوْشنُوا وانتضلوا وامشوا حُفَاة" وَفِيه اخْتِلَاف وَرَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 2 - حَدِيث فضَالة بن عبيد «فِي النَّهْي عَن التنعم والرفاهية وَأَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم كَانَ ينْهَى عَن كثير من الإرفاه» وَلأَحْمَد من حَدِيث معَاذ إياك والتنعم ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 3 - حَدِيث «إِنَّمَا الْحَاج الشعث التفث» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 4 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى انْظُرُوا إِلَى زوار بَيْتِي قد جاؤوا شعثا غبرا من كل فج عميق» أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «من كل فج عميق» وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 5 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي سفر فَنزل أَصْحَابه منزلا فسرحت الْإِبِل فَنظر إِلَى أكسية حمر عَلَى الأقتاب فَقَالَ أرَى هَذِه الْحمرَة قد غلبت عَلَيْكُم قَالُوا فقمنا إِلَيْهَا ونزعناها عَن ظُهُورهَا حَتَّى شرد بعض الْإِبِل» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث رَافع بن خديج وَفِيه رجل لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 6 - حَدِيث «لَا تَتَّخِذُوا ظُهُور دوابكم كراسي» أخرجه أَحْمد من حَدِيث سهل بن معَاذ بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ من رِوَايَة معَاذ بن أنس عَن أَبِيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 7 - حَدِيث «النُّزُول عَن الدَّابَّة غدْوَة وَعَشِيَّة يريحها بذلك» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا صَلَّى الْفجْر فِي السّفر مَشَى» وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدَب وَقَالَ «مَشَى قَلِيلا وناقته تقاد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 1 - حَدِيث ابْن عمر «أَن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أهْدَى بُخْتِيَّة فطلبت مِنْهُ بثلاثمائة دِينَار فَسَأَلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يَبِيعهَا وَيَشْتَرِي بِثمنِهَا بدنا فَنَهَاهُ عَن ذَلِك وَقَالَ بل اهدها» أخرجه أَبُو دَاوُد وَقَالَ «انحرها» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 2 - حَدِيث "سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بر الْحَج؟ فَقَالَ: العج والثج « أخرجه التِّرْمِذِيّ وَاسْتَغْرَبَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي بكر وَقَالَ الباقولي» أَي الْحَج أفضل". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 3 - حَدِيث عَائِشَة «مَا عمل ابْن آدم يَوْم النَّحْر أحب إِلَى الله من إهراقه دَمًا وَإِنَّهَا لتأتي يَوْم الْقِيَامَة بقرونها وأظلافها أَن الدَّم يَقع من الله عز وَجل بمَكَان قبل أَن يَقع بِالْأَرْضِ فطيبوا بهَا نفسا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن ماجة وَضَعفه ابْن حبَان وَقَالَ البُخَارِيّ إِنَّه مُرْسل وَوَصله ابْن خُزَيْمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 4 - حَدِيث «لكم بِكُل صوفة من جلدهَا حَسَنَة وكل قَطْرَة من دَمهَا حَسَنَة وَإِنَّهَا لتوضع فِي الْمِيزَان فأبشروا» أخرجه ابْن مَاجَه وَصَححهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم فِي حَدِيث فِيهِ «بِكُل شَعْرَة حَسَنَة قَالُوا فالصوف قَالَ بِكُل شَعْرَة من الصُّوف حَسَنَة» وَفِي رِوَايَة للبيهقي «بِكُل قَطْرَة حَسَنَة» قَالَ البُخَارِيّ لَا يَصح وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الضَّحَايَا من حَدِيث عَلّي «أما إِنَّهَا يجاء بهَا يَوْم الْقِيَامَة بِلُحُومِهَا ودمائها حَتَّى تُوضَع فِي ميزانك» يَقُولهَا لفاطمة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 1 - حَدِيث "سُئِلَ عَن الرهبانية والسياحة فَقَالَ: بدلنا الله بهَا الْجِهَاد وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف « أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي أُمَامَة» أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فِي السياحة فَقَالَ إِن سياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله «رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ» إِن لكل أمة سياحة وسياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَلكُل أمة رَهْبَانِيَّة ورهبانية أمتِي الرِّبَاط فِي نحر الْعَدو «وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أنس» رَهْبَانِيَّة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله «وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد أَن أسافر فأوصني قَالَ عَلَيْك بتقوى الله وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 3 - حَدِيث «سُئِلَ عَن السائحين فَقَالَ هم الصائمون» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ الْمَحْفُوظ عَن عبيد بن عُمَيْر عَن عمر مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 4 - حَدِيث «لبيْك بِحجَّة حَقًا تعبدا وَرقا» تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 1 - حَدِيث «من تشبه بِقوم فَهُوَ مِنْهُم» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْحجر الْأسود يَمِين الله فِي الأَرْض يُصَافح بهَا خلقه كَمَا يُصَافح الرجل أَخَاهُ» تقدم فِي الْعلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 1 - حَدِيث «أَنه يعْتق بِكُل جُزْء من الْأُضْحِية جُزْءا من المضحي من النَّار» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَفِي كتاب الضَّحَايَا لأبي الشَّيْخ من حَدِيث أبي سعيد «فَإِن لَك بِأول قَطْرَة تقطر من دَمهَا أَن يغْفر لَك مل تقدم من ذنوبك» يَقُوله لفاطمة رَضِي الله عَنْهَا وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 1 - حَدِيث «يرفع إِلَى أَقوام فَيَقُولُونَ يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد فَأَقُول يَا رب أَصْحَابِي فَيَقُول إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بعْدك فَأَقُول بعدا وَسُحْقًا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَأنس وَغَيرهمَا دون قَوْله «يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 2 - حَدِيث «إِن الله وكل بقبره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ملكا يبلغهُ سَلام من سلم عَلَيْهِ من أمته» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِلَفْظ «إِن لله مَلَائِكَة سياحين فِي الأَرْض يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 3 - حَدِيث «من صَلَّى عَلّي وَاحِدَة صَلَّى الله عَلَيْهِ عشرا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 1 - حَدِيث «من قَرَأَ الْقُرْآن ثمَّ رَأَى أَن أحدا أُوتِيَ أفضل مِمَّا أُوتِيَ فقد استصغر مَا عظمه الله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 2 - حَدِيث «مَا من شَفِيع أعظم منزلَة عِنْد الله من الْقُرْآن لَا نَبِي وَلَا ملك وَلَا غَيره» رَوَاهُ عبد الْملك بن حبيب من رِوَايَة سعيد بن سليم مُرْسلا وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود «الْقُرْآن شَافِع مُشَفع» وَلمُسلم من حَدِيث أبي أُمَامَة «اقرؤوا الْقُرْآن فَإِنَّهُ يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة شَفِيعًا لصَاحبه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 3 - حَدِيث «لَو كَانَ الْقُرْآن فِي إهَاب مَا مسته النَّار» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث سهل بن سعد وَلأَحْمَد والدارمي وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَرَوَاهُ ابْن عدي وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عصمَة بن مَالك بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 4 - حَدِيث «أفضل عبَادَة أمتِي تِلَاوَة الْقُرْآن» أخرجه أَبُو نعيم فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَأنس وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 5 - حَدِيث "إِن الله عز وَجل قَرَأَ طه ويس قبل أَن يخلق الْخلق بِأَلف عَام فَلَمَّا سَمِعت الْمَلَائِكَة الْقُرْآن قَالَت: طُوبَى لأمة ينزل عَلَيْهِم هَذَا وطوبى لأجواف تحمل هَذَا وطوبى لألسنة تنطق بِهَذَا" أخرجه الدَّارمِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 6 - حَدِيث «خَيركُمْ من تعلم الْقُرْآن وَعلمه» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 7 - حَدِيث «يَقُول الله من شغله قِرَاءَة الْقُرْآن عَن دعائي ومسألتي أَعْطيته ثَوَاب الشَّاكِرِينَ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد «من شغله الْقُرْآن عَن ذكري أَو مَسْأَلَتي أَعْطيته أفضل مَا أعطي السَّائِلين» وَقَالَ حسن غَرِيب وَرَوَاهُ ابْن شاهين بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 8 - حَدِيث "ثَلَاثَة يَوْم الْقِيَامَة عَلَى كثيب من مسك أسود لَا يهولهم فزع وَلَا ينالهم حِسَاب حَتَّى يفرغ مَا بَين النَّاس: رجل قَرَأَ الْقُرْآن ابْتِغَاء وَجه الله عز وَجل وَآخر أم بِهِ قوما وهم بِهِ رضوَان" تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 9 - حَدِيث «أهل الْقُرْآن أهل الله وخاصته» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 10 - حَدِيث «إِن هَذِه الْقُلُوب تصدأ كَمَا يصدأ الْحَدِيد قيل وَمَا جلاؤها قَالَ تِلَاوَة الْقُرْآن وَذكر الْمَوْت» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 11 - حَدِيث «لله أَشد أذنا إِلَى قَارِئ الْقُرْآن من صَاحب الْقَيْنَة إِلَى قَيْنَته» أخرجه ابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث فضَالة بن عبيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 1 - حَدِيث "إِن خَالِد بن عقبَة جَاءَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ اقْرَأ عَلّي الْقُرْآن فَقَرَأَ عَلَيْهِ {إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان وإيتاء ذِي الْقُرْبَى} فَقَالَ: أعد. فَأَعَادَ فَقَالَ: إِن لَهُ لحلاوة، وَإِن عَلَيْهِ لطلاوة، وَإِن أَسْفَله لمغدق، وَإِن أَعْلَاهُ لمثمر، وَمَا يَقُول هَذَا بشر « ذكره ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب بِغَيْر إِسْنَاد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد جيد إِلَّا أَنه قَالَ» الْوَلِيد بن الْمُغيرَة «بدل» خَالِد بن عقبَة" وَكَذَا ذكره ابْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 324 2 - حَدِيث «أَكثر منافقي أمتِي قراؤها» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَعبد الله بن عَمْرو وَفِيهِمَا ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 3 - حَدِيث «اقْرَأ الْقُرْآن مَا نهاك فَإِن لم ينهك فلست تقرؤه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 4 - حَدِيث «مَا آمن بِالْقُرْآنِ من اسْتحلَّ مَحَارمه» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث صُهَيْب وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 1 - حَدِيث ابْن عمر وَحَدِيث جُنْدُب «لقد عِشْنَا دهرا طَويلا وأحدنا يُؤْتَى الْإِيمَان قبل الْقُرْآن فتنزل السُّورَة عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وَمَا يَنْبَغِي أَن يقف عِنْده مِنْهَا. ثمَّ لقد رَأَيْت رجَالًا يُؤْتَى أحدهم الْقُرْآن قبل الْإِيمَان فَيقْرَأ مَا بَين فَاتِحَة الْكتاب إِلَى خاتمته لَا يدْرِي مَا آمره وَلَا زاجره وَلَا مَا يَنْبَغِي أَن يقف عِنْده مِنْهُ يَنْثُرهُ نثر الدقل» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 326 2 - حَدِيث «من قَرَأَ الْقُرْآن فِي أقل من ثَلَاث لم يفقهه» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 326 1 - حَدِيث «أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الله بن عَمْرو أَن يخْتم الْقُرْآن فِي كل أُسْبُوع» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 326 2 - حَدِيث «تحزيب الْقُرْآن عَلَى سَبْعَة أَجزَاء» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أَوْس بن حُذَيْفَة فِي حَدِيث فِيهِ «طَرَأَ عَلَى حزبي من الْقُرْآن» قَالَ أَوْس فَسَأَلت أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ تحزبون الْقُرْآن؟ قَالُوا: ثَلَاث وَخمْس وَسبع وتسع وَإِحْدَى عشرَة وَثَلَاث عشرَة وحزب الْمفصل «وَفِي رِوَايَة للطبراني» فسألنا أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُجزئ الْقُرْآن؟ فَقَالُوا: كَانَ يُجزئهُ ثَلَاثًا" فَذكره مَرْفُوعا وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 327 1 - حَدِيث «نعتت أم سَلمَة قِرَاءَة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا هِيَ تنْعَت قِرَاءَة مفسرة حرفا حرفا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 2 - حَدِيث «اتْلُوا الْقُرْآن وابكوا فَإِن لم تبكوا فتباكوا» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 3 - حَدِيث «لَيْسَ منا من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 4 - حَدِيث «إِن الْقُرْآن نزل بحزن فَإِذا قرأتموه فتحازنوا» أخرجه أَبُو يعْلى وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 1 - حَدِيث حُذَيْفَة «كَانَ لَا يمر بِآيَة عَذَاب إِلَّا تعوذ وَلَا بِآيَة رَحْمَة إِلَّا سَأَلَ وَلَا بِآيَة تَنْزِيه إِلَّا سبح» أخرجه مُسلم مَعَ اخْتِلَاف لفظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 2 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول عِنْد ختم الْقُرْآن اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِالْقُرْآنِ واجعله لي إِمَامًا وَهدى وَرَحْمَة اللَّهُمَّ ذَكرنِي مِنْهُ مَا نسيت وَعَلمنِي مِنْهُ مَا جهلت وارزقني تِلَاوَته آنَاء اللَّيْل وأطراف النَّهَار واجعله لي حجَّة يَا رب الْعَالمين» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور المظفر بن الْحُسَيْن الأرجاني فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَأَبُو بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل كِلَاهُمَا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ من رِوَايَة دَاوُد بن قيس معضلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 3 - حَدِيث «فضل قِرَاءَة السِّرّ عَلَى قِرَاءَة الْعَلَانِيَة كفضل صَدَقَة السِّرّ عَلَى صَدَقَة الْعَلَانِيَة» قَالَ وَفِي لفظ آخر «الجاهر بِالْقُرْآنِ كالجاهر بِالصَّدَقَةِ والمسر بِالْقُرْآنِ كالمسر بِالصَّدَقَةِ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث عقبَة بن عَامر بِاللَّفْظِ الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 4 - حَدِيث «يفضل عمل السِّرّ عَلَى عمل الْعَلَانِيَة بسبعين ضعفا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 5 - حَدِيث «خير الرزق مَا يَكْفِي وَخير الذّكر الْخَفي» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 6 - حَدِيث «لَا يجْهر بَعْضكُم عَلَى بعض فِي الْقِرَاءَة بَين الْمغرب وَالْعشَاء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث البياضي دون قَوْله «بَين الْمغرب وَالْعشَاء» وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَلّي «قبل الْعشَاء وَبعدهَا» وَفِيه الْحَارِث الْأَعْوَر وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 7 - حَدِيث «أَنه سمع جمَاعَة من الصَّحَابَة يجهرون فِي صَلَاة اللَّيْل فصوب ذَلِك» فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة «أَن رجلا قَامَ من اللَّيْل فَقَرَأَ فَرفع صَوته بِالْقُرْآنِ فَقَالَ رَسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رحم الله فلَانا ... الحَدِيث» وَمن حَدِيث أبي مُوسَى قَالَ «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو رَأَيْتنِي وَأَنا أسمع قراءتك البارحة ... الحَدِيث» وَمن حَدِيث أَيْضا «إِنَّمَا أعرف أصوات رفْقَة الْأَشْعَرِيين بِالْقُرْآنِ حِين يدْخلُونَ بِاللَّيْلِ وَأعرف مَنَازِلهمْ من أَصْوَاتهم بِالْقُرْآنِ ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 1 - حَدِيث «إِذا قَامَ أحدكُم من اللَّيْل يُصَلِّي فليجهر بقرَاءَته فَإِن الْمَلَائِكَة وعمار الدَّار يَسْتَمِعُون إِلَى قِرَاءَته وَيصلونَ بِصَلَاتِهِ» رَوَاهُ بِنَحْوِهِ بِزِيَادَة فِيهِ أَبُو بكر الْبَزَّار وَنصر الْمَقْدِسِي فِي المواعظ وَأَبُو شُجَاع من حَدِيث معَاذ بن جبل وَهُوَ حَدِيث مُنكر مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 2 - حَدِيث "مر صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَلَاثَة من أَصْحَابه رَضِي الله عَنْهُم مختلفي الْأَحْوَال فَمر عَلَى أبي بكر رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ يُخَافت فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ: إِن الَّذِي أناجيه هُوَ يسمعني. وَمر عَلَى عمر رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ يجْهر فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ: أُوقِظ الْوَسْنَان وأزجر الشَّيْطَان. وَمر عَلَى بِلَال وَهُوَ يقْرَأ آيا من هَذِه السُّورَة وآيا من هَذِه السُّورَة فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ أخلط الطّيب بالطيب. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: كلكُمْ قد أحسن وَأصَاب" تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 3 - حَدِيث «زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 4 - حَدِيث «مَا أذن الله لشَيْء إِذْنه لحسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «مَا أذن الله لشَيْء مَا أذن لنَبِيّ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ» زَاد مُسلم «لنَبِيّ حسن الصَّوْت» وَفِي رِوَايَة لَهُ «كَإِذْنِهِ لنَبِيّ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 5 - حَدِيث «كَانَ ينْتَظر عَائِشَة فأبطأت عَلَيْهِ فَقَالَ مَا حَبسك؟ قَالَت يَا رَسُول الله كنت أسمع قِرَاءَة رجل مَا سَمِعت أحسن صَوتا مِنْهُ فَقَامَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى اسْتمع إِلَيْهِ طَويلا ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ هَذَا سَالم مولَى أبي حُذَيْفَة الْحَمد لله الَّذِي جعل فِي أمتِي مثله» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة وَرِجَال إِسْنَاده ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 1 - حَدِيث "اسْتمع ذَات لَيْلَة إِلَى عبد الله بن مَسْعُود وَمَعَهُ أَبُو بكر وَعمر فوقفوا طَويلا ثمَّ قَالَ: من أَرَادَ أَن يقْرَأ الْقُرْآن غضا كم أنزل فليقرأه عَلَى قِرَاءَة ابْن أم عبد « أخرجه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عمر وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود» أَن أَبَا بكر وَعمر بشراه أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أحب أَن يقْرَأ الْقُرْآن ... الحَدِيث" قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 2 - حَدِيث "أَنه قَالَ لِابْنِ مَسْعُود: اقْرَأ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَقرَأ وَعَلَيْك أنزل؟ فَقَالَ إِنِّي أحب أَن أسمعهُ من غَيْرِي فَكَانَ يقْرَأ وعينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تفيضان" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 3 - حَدِيث «اسْتمع إِلَى قِرَاءَة أبي مُوسَى فَقَالَ لقد أُوتِيَ هَذَا من مَزَامِير آل دَاوُد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 4 - حَدِيث «من اسْتمع إِلَى آيَة من كتاب الله كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة» وَفِي الْخَبَر «كتب لَهُ عشر حَسَنَات» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من اسْتمع إِلَى آيَة من كتاب الله كتب لَهُ حَسَنَة مضاعفة وَمن تَلَاهَا كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة» وَفِيه ضعف وانقطاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 1 - حَدِيث «أَنه قَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فرددها عشْرين مرّة» رَوَاهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي مُعْجَمه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 2 - حَدِيث أبي ذَر «قَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِينَا لَيْلَة بِآيَة يُرَدِّدهَا وَهِي {إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك} » أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 1 - حَدِيث عَلّي «مَا أسر إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا كتمه عَن النَّاس إِلَّا أَن يُؤْتِي الله عبدا فهما فِي كِتَابه» أخرجه النَّسَائِيّ من رِوَايَة أبي جُحَيْفَة قَالَ "سَأَلنَا عليا فَقُلْنَا: هَل عنْدكُمْ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء سُوَى الْقُرْآن؟ فَقَالَ: لَا وَالَّذِي فلق الْحبَّة وبرأ النَّسمَة إِلَّا أَن يُعْطي الله عبدا فهما فِي كِتَابه ... الحَدِيث «وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ» هَل عنْدكُمْ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا لَيْسَ فِي الْقُرْآن «وَفِي رِوَايَة» وَقَالَ مرّة مَا لَيْسَ عِنْد النَّاس «وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ» فَقُلْنَا هَل عهد إِلَيْك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا لم يعهده إِلَى النَّاس؟ قَالَ: لَا إِلَّا فِي كتابي هَذَا ... الحَدِيث «وَلم يذكر» الْفَهم فِي الْقُرْآن". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 1 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى الملكوت» تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 335 2 - حَدِيث «إِذا عظمت أمتِي الدِّينَار وَالدِّرْهَم نزع مِنْهَا هَيْبَة الْإِسْلَام وَإِذا تركُوا الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ حرمُوا بركَة الْوَحْي» رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ معضلا من حَدِيث الْفضل بن عِيَاض قَالَ: ذكر عَن نَبِي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 336 1 - حَدِيث "أَنه قَالَ لِابْنِ مَسْعُود اقْرَأ عَلّي قَالَ: فافتتحت سُورَة النِّسَاء فَلَمَّا بلغت {فَكيف إِذا جِئْنَا من كل أمة بِشَهِيد وَجِئْنَا بك عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدا} رَأَيْت عَيْنَيْهِ تَذْرِفَانِ بالدمع فَقَالَ لي: حَسبك الْآن" تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 2 - حَدِيث «اقرؤوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ ولانت لَهُ جلودكم فَإِذا اختلفتم فلستم تقرؤونه - وَفِي بَعْضهَا - فَإِذا اختلفتم فَقومُوا عَنهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله البَجلِيّ فِي اللَّفْظ الثَّانِي دون قَوْله «ولانت جلودكم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 3 - حَدِيث «إِن أحسن النَّاس صَوتا بِالْقُرْآنِ الَّذِي إِذا سمعته يقْرَأ رَأَيْت أَنه يخْشَى الله تَعَالَى» أخرجه ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 1 - حَدِيث «مَاتَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم عَن عشْرين ألفا من الصَّحَابَة لم يحفظ الْقُرْآن مِنْهُم إِلَّا سِتَّة - اخْتلف فِي اثْنَيْنِ مِنْهُم - وَكَانَ أَكْثَرهم يحفظ السُّورَة والسورتين وَكَانَ الَّذِي يحفظ الْبَقَرَة والأنعام من عُلَمَائهمْ» قلت قَوْله «مَاتَ عَن عشْرين ألفا» لَعَلَّه أَرَادَ بِالْمَدِينَةِ وَإِلَّا فقد روينَا عَن أبي زرْعَة الرَّازِيّ أَنه قَالَ: قبض عَن مائَة ألف وَأَرْبَعَة عشر ألفا من الصَّحَابَة مِمَّن رَوَى عَنهُ وَسمع مِنْهُ. انْتَهَى. وَأما من حفظ الْقُرْآن فِي عَهده فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس قَالَ: "جمع الْقُرْآن عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعَة - كلهم من الْأَنْصَار - أبي بن كَعْب ومعاذ بن جبل وَزيد وَأَبُو زيد قلت: وَمن أَبُو زيد؟ قَالَ: أحد عمومتي «وَزَاد ابْن أبي شيبَة كالمصنف من رِوَايَة الشّعبِيّ مُرْسلا وَأَبُو الدَّرْدَاء وَسَعِيد بن عبيد وفقي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو» استقرئوا الْقُرْآن من أَرْبَعَة من عبد الله بن مَسْعُود وَسَالم مولَى أبي حُذَيْفَة ومعاذ بن جبل وَأبي بن كَعْب «وَرَوَى ابْن الْأَنْبَارِي بِسَنَدِهِ إِلَى عمر قَالَ» كَانَ الْفَاضِل من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم فِي صدر هَذِه الْأمة من يحفظ من الْقُرْآن السُّورَة وَنَحْوهَا ... الحَدِيث «وَسَنَده ضَعِيف وللترمذي وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ» بعث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعثا وهم ذُو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل مَا مَعَه من الْقُرْآن فَأتي عَلَى رجل من أحدثهم سنا فَقَالَ مَا مَعَك يَا فلَان؟ قَالَ معي كَذَا وَكَذَا، وَسورَة الْبَقَرَة فَقَالَ: أَمَعَك سُورَة الْبَقَرَة؟ قَالَ: نعم، قَالَ: اذْهَبْ فَأَنت أَمِيرهمْ ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 2 - حَدِيث "الرجل الَّذِي جَاءَ ليتعلم فَانْتَهَى إِلَى قَوْله تَعَالَى {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره} فَقَالَ يكفني هَذَا وَانْصَرف، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: انْصَرف الرجل وَهُوَ فَقِيه « أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو قَالَ» أَتَى رجل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أقرئني يَا رَسُول الله ... الحَدِيث «وَفِيه» فَأَقْرَأهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا زلزلت حَتَّى فرغ مِنْهَا فَقَالَ الرجل: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أَزِيد عَلَيْهَا أبدا ثمَّ أدبر الرجل فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَفْلح الرويجل أَفْلح الرويجل «وَلأَحْمَد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث صعصعة عَم الفرزدق أَنه صَاحب النصة فَقَالَ» حسبي لَا أُبَالِي أَن لَا أسمع غيرها". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 1 - حَدِيث «من فسر الْقُرْآن بِرَأْيهِ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار» تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 2 - حَدِيث «الْأَخْبَار والْآثَار الدَّالَّة عَلَى أَن فِي مَعَاني الْقُرْآن متسعا لأرباب الْفَهم» تقدم قَول عَلّي فِي الْبَاب «إِلَّا أَن يُؤْتِي الله عبدا فهما فِي كِتَابه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 3 - حَدِيث «إِن لِلْقُرْآنِ ظهرا وبطنا وحدا ومطلعا» تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 4 - حَدِيث «تَكْرِير النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَسْمَلَة عشْرين مرّة» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 5 - حَدِيث «اقرؤوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه» أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَأَبُو يعْلى الْموصِلِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «أعربوا» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 6 - حَدِيث عَلّي «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لتفترقن أمتِي عَلَى أصل دينهَا وجماعتها عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسبعين فرقة كلهَا ضَالَّة مضلة يدعونَ إِلَى النَّار فَإِذا كَانَ ذَلِك فَعَلَيْكُم بِكِتَاب الله عز وَجل فَإِن فِيهِ نبأ من كَانَ قبلكُمْ ونبأ مَا يَأْتِي بعدكم وَحكم مَا بَيْنكُم، من خَالفه من الْجَبَابِرَة قصمه الله عز وَجل وَمن ابْتَغَى الْعلم فِي غَيره أضلّهُ الله عز وَجل وَهُوَ حَبل الله المتين ونوره الْمُبين وشفاؤه النافع، عصمَة لمن تمسك بِهِ وَنَجَاة لمن اتبعهُ لَا يعوج فَيقوم وَلَا يزِيغ فيستقيم وَلَا تَنْقَضِي عجائبه وَلَا يخلقه كَثْرَة الترديد» بِطُولِهِ هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ دون ذكر افْتِرَاق الْأمة بِلَفْظ "أَلا إِنَّهَا سَتَكُون فتْنَة مضلة فَقلت مَا الْمخْرج مِنْهَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كتاب الله فِيهِ نبأ من كَانَ قبلكُمْ" فَذكره مَعَ اخْتِلَاف وَقَالَ غَرِيب وَإِسْنَاده مَجْهُول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 1 - حَدِيث حُذَيْفَة فِي الِاخْتِلَاف والفرقة بعده "فَقلت مَا تَأْمُرنِي إِن أدْركْت ذَلِك؟ قَالَ: تعلم كتاب الله واعمل بِمَا فِيهِ فَهُوَ الْمخْرج من ذَلِك، قَالَ فَأَعَدْت عَلَيْهِ ذَلِك ثَلَاثًا فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثًا تعلم كتاب الله عز وَجل واعمل بِمَا فِيهِ فَفِيهِ النجَاة « أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَفِيه» تعلم كتاب الله وَاتبع مَا فِيهِ - ثَلَاث مَرَّات - ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 2 - حَدِيث «النَّهْي عَن تَفْسِير الْقُرْآن بِالرَّأْيِ» غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 3 - حَدِيث «دُعَائِهِ لِابْنِ عَبَّاس» اللَّهُمَّ فقهه فِي الدَّين وَعلمه التَّأْوِيل" تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 1 - حَدِيث «تسحرُوا فَإِن فِي السّحُور بركَة» تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 1 - حَدِيث «يبْعَث زيد بن عَمْرو بن نفَيْل أمة وَاحِدَة» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث زيد بن حَارِثَة وَأَسْمَاء بنت أبي بكر بِإِسْنَادَيْنِ جَيِّدين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 345 1 - حَدِيث «قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سُجُوده أعوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ بمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 347 كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 348 1 - حَدِيث «ذَاكر الله فِي الغافلين كالشجرة الخضراء فِي وسط الهشيم» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ «فِي وسط الشّجر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 2 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى أَنا مَعَ عَبدِي مَا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه» أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 1 - حَدِيث "مَا عمل ابْن آدم من عمل أنجى لَهُ من عَذَاب الله من ذكر الله قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله؟ قَالَ وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا أَن تضرب بسيفك حَتَّى يَنْقَطِع - ثَلَاث مَرَّات - " أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 2 - حَدِيث «من أحب أَن يرتع فِي رياض الْجنَّة فليكثر ذكر الله تَعَالَى» أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «إِذا مررتم برياض الْجنَّة فارتعوا» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 3 - حَدِيث «سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ أَن تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله تَعَالَى» أخرجه ابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث معَاذ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 4 - حَدِيث «أمس وَأصْبح وَلِسَانك رطب بِذكر الله تصبح وتمسي وَلَيْسَ عَلَيْك خَطِيئَة» أخرجه أَبُو الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ [الْأَصْفَهَانِي؟؟] فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث أنس «من أصبح وَأَمْسَى وَلسَانه رطب من ذكر الله يُمْسِي وَيُصْبِح وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة» وَفِيه من لَا يعرف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 5 - حَدِيث «لذكر الله بِالْغَدَاةِ والعشي أفضل من حطم السيوف فِي سَبِيل الله وَمن إِعْطَاء المَال سَحا» رَوَيْنَاهُ من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف فِي الأَصْل وَهُوَ مَعْرُوف من قَول ابْن عمر كَمَا رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 6 - حَدِيث «قَالَ الله عز وَجل إِذا ذَكرنِي عَبدِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي وَإِذا ذَكرنِي فِي مَلأ ذكرته فِي مَلأ خير من ملئه وَإِذا تقرب مني شبْرًا تقربت مِنْهُ ذِرَاعا وَإِذا تقرب مني ذِرَاعا تقربت مِنْهُ باعا وَإِذا مَشَى إِلَيّ هرولت إِلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 7 - حَدِيث «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله - من جُمْلَتهمْ - رجل ذكر الله خَالِيا فَفَاضَتْ عَيناهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 8 - حَدِيث «أَلا أنبئكم بِخَير أَعمالكُم وأزكاها عِنْد مليككم وأرفعها فِي درجاتكم وَخير لكم من إِعْطَاء الْوَرق وَالذَّهَب وَخير لكم من أَن تلقوا عَدوكُمْ فتضربون أَعْنَاقهم ويضربون أَعْنَاقكُم قَالُوا وَمَا ذَاك يَا رَسُول الله؟ قَالَ ذكر الله عز وَجل دَائِما» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَابْن ماجة وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 9 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى من شغله ذكري عَن مَسْأَلَتي أَعْطيته أفضل مَا أعطي السَّائِلين» أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالْبَزَّار فِي الْمسند وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَفِيه صَفْوَان بن أبي الصَّفَا ذكره ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِي الثِّقَات أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 1 - حَدِيث «مَا جلس قوم مَجْلِسا يذكرُونَ الله تَعَالَى إِلَّا حفت بهم الْمَلَائِكَة وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 2 - حَدِيث «مَا من قوم اجْتَمعُوا يذكرُونَ الله تَعَالَى لَا يُرِيدُونَ بذلك إِلَّا وَجهه إِلَّا ناداهم مُنَاد من السَّمَاء قومُوا مغفورا لكم قد بدلت سَيِّئَاتكُمْ حَسَنَات» أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 3 - حَدِيث «مَا قعد قوم مقْعدا لم يذكرُوا الله وَلم يصلوا عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم حسرة يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 4 - حَدِيث «الْمجْلس الصَّالح يكفر عَن الْمُؤمن ألفي ألف مجْلِس من مجَالِس السوء» ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث ابْن ودَاعَة وَهُوَ مُرْسل وَلم يُخرجهُ وَلَده وَكَذَلِكَ لم أجد لَهُ إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَنه دخل السُّوق وَقَالَ أَرَاكُم هَهُنَا وميراث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقسم فِي الْمَسْجِد فَذهب النَّاس إِلَى الْمَسْجِد وَتركُوا السُّوق فَلم يرَوا مِيرَاثا، فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا رَأينَا مِيرَاثا يقسم فِي الْمَسْجِد؟ قَالَ: فَمَاذَا رَأَيْتُمْ؟ قَالُوا: رَأينَا قوما يذكرُونَ الله عز وَجل ويقرؤون الْقُرْآن قَالَ: فَذَلِك مِيرَاث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة أَو انْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 6 - حَدِيث «حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أَو أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَنهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أَنه قَالَ إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة سياحين فِي الأَرْض فضلا عَن كتاب النَّاس فَإِذا وجدوا قوما يذكرُونَ الله عز وَجل تنادوا هلموا بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إِلَى السَّمَاء فَيَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى: أَي شَيْء تركْتُم عبَادي يصنعونه فَيَقُولُونَ تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويسبحونك فَيَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى وَهل رأوني فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول جلّ جَلَاله كَيفَ لَو رأوني فَيَقُولُونَ لَو رأوك لكانوا أَشد تسبيحا وتحميدا وتمجيدا، فَيَقُول لَهُم من أَي شَيْء يتعوذون فَيَقُولُونَ من النَّار فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول الله عز وَجل وَكَيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد هربا مِنْهَا وَأَشد نفورا، فَيَقُول الله عز وَجل وَأي شَيْء يطْلبُونَ فَيَقُولُونَ الْجنَّة فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول تَعَالَى فَكيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد عَلَيْهَا حرصا. فَيَقُول جلّ جَلَاله أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم فَيَقُولُونَ كَانَ فيهم فلَان لم يردهم إِنَّمَا جَاءَ لحَاجَة فَيَقُول الله عز وَجل هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من هَذَا الْوَجْه والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحده وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 1 - حَدِيث «أفضل مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ» تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 2 - حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير كل يَوْم مائَة مرّة كَانَت لَهُ عدل عشر رِقَاب وكتبت لَهُ مائَة حَسَنَة ومحيت عَنهُ مائَة سَيِّئَة وَكَانَت لَهُ حرْزا من الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي وَلم يَأْتِ أحد بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد عمل أَكثر من ذَلِك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 3 - حَدِيث «مَا من عبد تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ رفع طرفه إِلَى السَّمَاء فَقَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة يدْخل من أَيهَا شَاءَ» أخرجه من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 4 - حَدِيث «لَيْسَ عَلَى أهل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحْشَة فِي قُبُورهم وَلَا فِي نشورهم كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِم عِنْد الصَّيْحَة يَنْفضونَ رؤوسهم من التُّرَاب وَيَقُولُونَ الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن إِن رَبنَا لغَفُور شكور» أخرجه أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 5 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة إِن كل حَسَنَة تعملها توزن يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِنَّهَا لَا تُوضَع فِي ميزَان لِأَنَّهَا لَو وضعت فِي ميزَان من قَالَهَا صَادِقا وَوضعت السَّمَاوَات السَّبع والأرضون السَّبع وَمَا فِيهِنَّ كَانَ لَا إِلَه إِلَّا الله أرجح من ذَلِك» قلت وَصِيَّة أبي هُرَيْرَة هَذِه مَوْضُوعَة. وَآخر الحَدِيث رَوَاهُ المستغفري فِي الدَّعْوَات «وَلَو جعلت لَا إِلَه إِلَّا الله» وَهُوَ مَعْرُوف من حَدِيث أبي سعيد مَرْفُوعا «لَو أَن السَّمَاوَات السَّبع وَالْأَرضين السَّبع فِي كفة مَالَتْ بِهن لَا إِلَه إِلَّا الله» رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 6 - حَدِيث «لَو جَاءَ حَامِل لَا إِلَه إِلَّا الله صَادِقا بقراب الأَرْض ذنوبا لغفر الله لَهُ» غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ. وللترمذي فِي حَدِيث لأنس «يَقُول الله يَا ابْن آدم إِنَّك لَو أتيتني بقراب الأَرْض خَطَايَا ثمَّ لقيتني لَا تشرك بِي شَيْئا لأتيتك بقرابها مغْفرَة» وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أنس «يَا رب مَا جَزَاء من هلل مخلصا من قلبه؟ قَالَ جَزَاؤُهُ أَن يكون كَيَوْم وَلدته أمه من الذُّنُوب» وَفِيه انْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 7 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة لقن الْمَوْتَى شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِنَّهَا تهدم الذُّنُوب هدما قلت يَا رَسُول الله هَذَا للموتى فَكيف للأحياء؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هِيَ أهدم وأهدم» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق ابْن الْمقري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه مُوسَى ابْن وردان مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي المحتصرين من حَدِيث الْحسن مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 8 - حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا دخل الْجنَّة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 9 - حَدِيث «لتدخلن الْجنَّة كلكُمْ إِلَّا من أَبَى وشرد عَلَى الله شرود الْبَعِير عَلَى أَهله» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 هُرَيْرَة «كل أمتِي يدْخلُونَ الْجنَّة إِلَّا من أَبَى» زَاد الْحَاكِم وصححها «وشرد عَلَى الله شرود الْبَعِير عَلَى أَهله» قَالَ البُخَارِيّ «قَالُوا يَا رَسُول الله وَمن يَأْبَى؟ قَالَ من أَطَاعَنِي دخل الْجنَّة وَمن عَصَانِي فقد أَبَى» وَلابْن عدي وَأبي يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيثه «أَكْثرُوا من قَول لَا إِلَه إِلَّا الله قبل أَن يُحَال بَيْنكُم وَبَينهَا» وَفِيه ابْن وردان أَيْضا، وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث الحكم بن عُمَيْر الثمالِي مُرْسلا «إِذا قلت لَا إِلَه إِلَّا الله وَهِي كلمة التَّوْحِيد ... الحَدِيث» وَالْحكم ضَعِيف، وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن «اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة المجابة المستجاب لَهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة الْإِخْلَاص» وَلابْن عدي من حَدِيث ابْن عمر فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن «دَعْوَة الْحق» وللطبراني فِي الدُّعَاء عَن عبد الله بن عَمْرو «كلمة الْإِخْلَاص لَا إِلَه إِلَّا الله ... الحَدِيث» وللطبراني من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع "وألزمهم كلمة التَّقْوَى قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله «وللطبراني فِي الدُّعَاء عَن ابْن عَبَّاس» كلمة طيبَة قَالَ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله «وَله عَنهُ فِي قَوْله» دَعْوَة الْحق «قَالَ» شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله «وَله عَنهُ» فقد استمسك بالعروة الوثقى «قَالَ» لَا إِلَه إِلَّا الله «وَلابْن عدي والمستغفري من حَدِيث أنس» ثمن الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله" وَلَا يَصح شَيْء مِنْهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 1 - حَدِيث الْبَراء «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير - عشر مَرَّات - كَانَت لَهُ عدل رَقَبَة أَو قَالَ نسمَة» أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهُوَ فِي مُسْند أَحْمد دون قَوْله «عشر مَرَّات» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 2 - حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَالَ فِي كل يَوْم مائَة مرّة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير لم يسْبقهُ أحد كَانَ قبله وَلَا يُدْرِكهُ أحد بعده إِلَّا من عمل بِأَفْضَل من عمله» أخرجه أَحْمد بِلَفْظ «مائَة» وَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَإِسْنَاده جيد وَهَكَذَا هُوَ فِي بعض نسخ الْإِحْيَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 3 - حَدِيث «إِن العَبْد إِذا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله أَتَت إِلَى صَحِيفَته فَلَا تمر عَلَى خَطِيئَة إِلَّا محتها حَتَّى تَجِد حَسَنَة مثلهَا فتجلس إِلَيْهَا» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 4 - حَدِيث أبي أَيُّوب «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كَانَ كمن أعتق أَرْبَعَة أنفس من ولد إِسْمَاعِيل» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 5 - حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «من تعار من اللَّيْل فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لي غفر لَهُ أَو دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِن تَوَضَّأ وَصَلى قبلت صلَاته» رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 6 - حَدِيث «من سبح دبر كل صَلَاة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَحمد ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَكبر ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَختم الْمِائَة بِلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير غفرت ذنُوبه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 7 - حَدِيث «من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 1 - حَدِيث " أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ تولت عني الدُّنْيَا وَقلت ذَات يَدي فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَيْنَ أَنْت من صَلَاة الْمَلَائِكَة وتسبيح الْخَلَائق وَبهَا يرْزقُونَ؟ قَالَ فَقلت وماذا يَا رَسُول الله قَالَ: قل سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم أسْتَغْفر الله مائَة مرّة مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى أَن تصلي الصُّبْح تَأْتِيك الدُّنْيَا راغمة صاغرة ويخلق الله عز وَجل من كل كلمة ملكا يسبح الله تَعَالَى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لَك ثَوَابه « أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث مَالك وَلَا أعرف لَهُ أصلا فِي حَدِيث مَالك وَلأَحْمَد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو» أَن نوحًا قَالَ لِابْنِهِ آمُرك بِلَا إِلَه إِلَّا الله ... الحَدِيث «ثمَّ قَالَ» وَسُبْحَان الله وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاة كل شَيْء وَبهَا يرْزق الْخلق"، إِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 2 - حَدِيث «إِذا قَالَ العَبْد الْحَمد لله مَلَأت مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَإِذا قَالَ الْحَمد لله الثَّانِيَة مَلَأت مَا بَين السَّمَاء السَّابِعَة إِلَى الأَرْض وَإِذا قَالَ الْحَمد لله الثَّالِثَة قَالَ الله تَعَالَى سل تعطه» غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 3 - حَدِيث رِفَاعَة الزرقي "كُنَّا يَوْمًا نصلي وَرَاء النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رفع رَأسه من الرُّكُوع وَقَالَ سمع الله لمن حَمده قَالَ رجل وَرَاءه رَبنَا لَك الْحَمد حمدا طيبا كثيرا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صلَاته قَالَ: من الْمُتَكَلّم آنِفا؟ قَالَ: أَنا يَا رَسُول الله، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لقد رَأَيْت بضعا وَثَلَاثِينَ ملكا يبتدرونها أَيهمْ يَكْتُبهَا أَولا" رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 4 - حَدِيث «الْبَاقِيَات الصَّالِحَات هن لَا إِلَه إِلَّا الله وَسُبْحَان الله وَالله أكبر وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 5 - حَدِيث «مَا عَلَى الأَرْض رجل يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه إِلَّا غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مُخْتَصرا دون قَوْله «سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 6 - حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «الَّذين يذكرُونَ من جلال الله وتسبيحه وتكبيره وَتَحْمِيدَة ينعطفن حول الْعَرْش لَهُنَّ دوِي كَدَوِيِّ النَّحْل يذكرُونَ بصاحبهن أَولا يحب أحدكُم أَن لَا يزَال عِنْد الله مَا يذكر بِهِ» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 7 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لِأَن أَقُول سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس» وَزَاد فِي رِوَايَة «وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَقَالَ هِيَ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه مُسلم بِاللَّفْظِ الأول وللمستغفري فِي الدَّعْوَات من رِوَايَة مَالك بن دِينَار «أَن أَبَا أُمَامَة قَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ أَنْت أغنم الْقَوْم» وَهُوَ مُرْسل جيد الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 8 - حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب "أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر لَا يَضرك بأيهن بدأت" رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 1 - حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «الطّهُور شطر الْإِيمَان وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان وَسُبْحَان الله وَالله أكبر يملآن مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالصَّلَاة نور وَالصَّدَََقَة برهَان وَالصَّبْر ضِيَاء وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك كل النَّاس يَغْدُو فبائع نَفسه فموبقها أَو مُشْتَر نَفسه فمعتقها» رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كلمتان خفيفتان عَلَى اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 3 - حَدِيث أبي ذَر «أَي الْكَلَام أحب إِلَى الله قَالَ مَا اصْطَفَى الله لملائكته سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم» رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ «قَوْله سُبْحَانَ الله الْعَظِيم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 4 - حَدِيث «إِن الله اصْطَفَى من الْكَلَام سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا فِي ثَوَاب الْحَمد لله «كتبت لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة وحطت عَنهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 5 - حَدِيث جَابر «من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غرست لَهُ نَخْلَة فِي الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 6 - حَدِيث أبي ذَر "قَالَ الْفُقَرَاء لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُول أَمْوَالهم فَقَالَ: أَو لَيْسَ قد جعل لكم مَا تصدقُونَ بِهِ؟ إِن بِكُل تَسْبِيحَة صَدَقَة وَتَحْمِيدَة صَدَقَة وتهليلة صَدَقَة وَتَكْبِيرَة صَدَقَة وَأمر بِمَعْرُوف صَدَقَة وَنهي عَن مُنكر صَدَقَة وَيَضَع أحدكُم اللُّقْمَة فِي فِي أَهله فَهِيَ لَهُ صَدَقَة. وَفِي بضع أحدكُم صَدَقَة. قَالُوا يَا رَسُول الله يَأْتِي أَحَدنَا شَهْوَته وَيكون لَهُ فِيهَا أجر؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَرَأَيْتُم لَو وَضعهَا فِي حرَام أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وزر؟ قَالُوا: نعم. قَالَ: كَذَلِك إِن وَضعهَا فِي الْحَلَال كَانَ لَهُ فِيهَا أجر" رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 7 - حَدِيث أبي ذَر «قلت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذهب أهل الْأَمْوَال بِالْأَجْرِ يَقُولُونَ كَمَا نقُول وينفقون وَلَا ننفق فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَفلا أدلك عَلَى عمل إِذا أَنْت عملته أدْركْت من قبلك وفقت من بعدكم إِلَّا من قَالَ مثل قَوْلك؟ تسبح الله بعد كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ» رَوَاهُ ابْن مَاجَه إِلَّا أَنه قَالَ: قَالَ سُفْيَان لَا أَدْرِي أيهن أَربع. وَلأَحْمَد فِي هَذَا الحَدِيث «وتحمد أَرْبعا وَثَلَاثِينَ» وإسنادهما جيد وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «وتكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ» كَمَا ذكر المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 8 - حَدِيث بسرة «عليكن بالتسبيح والتهليل وَالتَّقْدِيس وَلَا تغفلن واعقدن بالأنامل فَإِنَّهُنَّ مستنطقات» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 9 - حَدِيث ابْن عمر «رَأَيْته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعْقد التَّسْبِيح» قلت: إِنَّمَا هُوَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد "إِذا قَالَ العَبْد لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر قَالَ الله عز وَجل صدق عَبدِي لَا إِلَه إِلَّا أَنا وَأَنا أكبر وَإِذا قَالَ العَبْد: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ قَالَ تَعَالَى صدق عَبدِي لَا إِلَه إِلَّا أَنا وحدبي لَا شريك لي، وَإِذا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يَقُول الله سُبْحَانَهُ عَبدِي لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِي وَمن قالهن عِنْد الْمَوْت لم تمسه النَّار" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 2 - حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه "أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْسب كل يَوْم ألف حَسَنَة فَقيل: كَيفَ ذَلِك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يسبح الله مائَة تَسْبِيحَة فَيكْتب لَهُ ألف حَسَنَة ويحط عَنهُ ألف سَيِّئَة» أخرجه مُسلم إِلَّا أَنه قَالَ «أَو يحط» كَمَا ذكره المُصَنّف وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 3 - حَدِيث «يَا عبد الله بن قيس - أَو يَا أَبَا مُوسَى - أَلا أدلك عَلَى كنز من كنوز الْجنَّة قَالَ بلَى قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «عمل من كنز الْجنَّة وَمن تَحت الْعَرْش قَول لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يَقُول الله أسلم عَبدِي واستسلم» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم «من قَالَ من قَالَ سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ أسلم عَبدِي واستسلم» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 5 - حَدِيث «من قَالَ حِين يصبح رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا رَسُولا كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يرضيه يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث خَادِم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ثَوْبَان وَحسنه وَفِيه نظر فَفِيهِ سعد بن الْمَرْزُبَان ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 6 - حَدِيث «الدَّال عَلَى أَن الذّكر وَالْقلب لاه قَلِيل الجدوى» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالْحَاكِم وَقَالَ حَدِيث مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَاعْلَمُوا أَن الله لَا يقبل الدُّعَاء من قلب لاه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 1 - حَدِيث «إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه» تقدم فِي الْكتاب السَّابِع من الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 2 - حَدِيث «الْقَبْر إِمَّا حُفْرَة من حفر النَّار أَو رَوْضَة من رياض الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِتَقْدِيم وَتَأْخِير وَقَالَ غَرِيب. قلت فِيهِ عبيد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 3 - حَدِيث «أَرْوَاح الشُّهَدَاء فِي حواصل طيور خضر» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود "أَنه سُئِلَ عَن هَذِه الْآيَة {وَلَا تحسبن الَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله أَمْوَاتًا ... الْآيَة} قَالَ: أما إِنَّا قد سَأَلنَا عَن ذَلِك فَقَالَ أَرْوَاحهم فِي جَوف طير خضر فَلم يسم فِيهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ» أما إِنَّا سَأَلنَا عَن ذَلِك فَأخْبرنَا" وَذكر صَاحب مُسْند الفردوس أَن ابْن منيع صرح بِرَفْعِهِ فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 4 - حَدِيث «ندائه لقتلى بدر من الْمُشْركين يَا فلَان يَا فلَان وَقد سماهم إِنِّي قد وجدت مَا وَعَدَني رَبِّي حَقًا فَهَل وجدْتُم مَا وَعدكُم ربكُم حَقًا؟» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 5 - حَدِيث «أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي حواصل طيور خضر معلقَة تَحت الْعَرْش» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث كَعْب بن مَالك «إِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي طير خضر تعلق بشجر الْجنَّة» وَرَوَى النَّسَائِيّ بِلَفْظ «إِنَّمَا نسمَة الْمُؤمن طَائِر» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «أَرْوَاح الشُّهَدَاء» وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 359 1 - حَدِيث "أَلا أُبَشِّرك يَا جَابر قَالَ بلَى بشرك الله بِالْخَيرِ قَالَ إِن الله أَحْيَا أَبَاك وَأَقْعَدَهُ بَين يَدَيْهِ وَلَيْسَ بَينه وَبَينه ستر فَقَالَ تَعَالَى تمن عَلّي يَا عَبدِي مَا شِئْت أعطيكه فَقَالَ يَا رب أَن تردني إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أقتل فِيك وَفِي نبيك مرّة أُخْرَى. فَقَالَ عز وَجل: سبق الْقَضَاء مني بِأَنَّهُم إِلَيْهَا لَا يرجعُونَ" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 359 2 - حَدِيث «الرجل يُقَاتل لنيل مَال أَو أَن يُقَال شُجَاع أَو غير ذَلِك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى "قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: الرجل يُقَاتل للذّكر وَالرجل يُقَاتل للمغنم وَالرجل يُقَاتل ليرَى مَكَانَهُ فَمن فِي سَبِيل الله؟ قَالَ: من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 359 3 - حَدِيث «تَفْضِيل لَا إِلَه إِلَّا الله عَلَى سَائِر الْأَذْكَار» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 1 - حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «إِن الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 2 - حَدِيث «الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب من هَذَا الْوَجْه لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَيْسَ شَيْء أكْرم عِنْد الله من الدُّعَاء» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 4 - حَدِيث "إِن العَبْد لَا يخطئه من الدُّعَاء إِحْدَى ثَلَاث: إِمَّا ذَنْب يغْفر لَهُ وَإِمَّا خير يعجل لَهُ وَإِمَّا خير يدّخر لَهُ « أخرجه الديلمي فِي الفردوس من حَدِيث أنس وَفِيه روح. أخرجه ابْن مُسَافر عَن أبان بن عَيَّاش وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَلأَحْمَد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي سعيد» إِمَّا أَن تعجل لَهُ دَعوته وَإِمَّا أَن يدّخر لَهُ فِي الْآخِرَة وَإِمَّا أَن يدْفع عَنهُ من السوء مثلهَا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 5 - حَدِيث «سلوا الله من فَضله فَإِن الله يحب أَن يسْأَل وَأفضل الْعِبَادَة انْتِظَار الْفرج» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ حَمَّاد بن وَاقد لَيْسَ بِالْحَافِظِ قلت وَضَعفه ابْن معِين وَغَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 6 - حَدِيث «ينزل الله كل لَيْلَة إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا حِين يَبْقَى ثلث اللَّيْل الْأَخير فَيَقُول عز وَجل من يدعوني فأستجيب لَهُ، من يسألني فَأعْطِيه، من يستغفرني فَأغْفِر لَهُ؟» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 7 - حَدِيث «الدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة لَا يرد» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أنس وَضَعفه ابْن عدي وَابْن الْقطَّان وَرَوَاهُ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد آخر جيد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 8 - حَدِيث «الصَّائِم لَا ترد دَعوته» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِزِيَادَة فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أقرب مَا يكون العَبْد ربه وَهُوَ ساجد فَأَكْثرُوا من الدُّعَاء» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أنني نهيت أَن أَقرَأ الْقُرْآن رَاكِعا أَو سَاجِدا فَأَما الرُّكُوع فَعَظمُوا فِيهِ الرب تَعَالَى وَأما السُّجُود فاجتهدوا فِيهِ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّهُ قمن أَن يُسْتَجَاب لكم» أخرجه مُسلم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 3 - حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى الْموقف بِعَرَفَة واستقبل الْقبْلَة وَلم يزل يَدْعُو حَتَّى غربت الشَّمْس» أخرجه مُسلم دون قَوْله «يَدْعُو» فَقَالَ مَكَانهَا «وَاقِفًا» وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد «كنت ردفه بِعَرَفَات فَرفع يَدَيْهِ يَدْعُو» وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 4 - حَدِيث سلمَان «إِن ربكُم حييّ كريم يستحي من عَبده إِذا رفع يَدَيْهِ أَن يردهما صفرا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح عَلَى شَرطهمَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 5 - حَدِيث أنس «كَانَ يرفع يَدَيْهِ حَتَّى يرَى بَيَاض إبطَيْهِ فِي الدُّعَاء وَلَا يُشِير بإصبعه» مُتَّفق عَلَيْهِ لكنه مُقَيّد بالاستسقاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 6 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مر عَلَى إِنْسَان يَدْعُو بإصبعيه السبابتين فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحد أحد» أخرجه النَّسَائِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 7 - حَدِيث عمر «كَانَ رَسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا مد يَدَيْهِ فِي الدُّعَاء لم يردهما حَتَّى يمسح بهما وَجهه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَسكت عَلَيْهِ وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 8 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دَعَا ضم كفيه وَجعل بطونهما مِمَّا يَلِي وَجهه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 9 - حَدِيث «لينتهين أَقوام عَن رفع أَبْصَارهم إِلَى السَّمَاء عِنْد الدُّعَاء أَو لتخطفن أَبْصَارهم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ عِنْد الدُّعَاء فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 10 - حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «يَا أَيهَا النَّاس إِن الَّذِي تدعون لَيْسَ بِأَصَمَّ وَلَا غَائِب» مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف، وَاللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف لأبي دَاوُد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 11 - حَدِيث عَائِشَة «فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا} أَي بدعائك» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 12 - حَدِيث «سَيكون قوم يعتدون فِي الدُّعَاء» وَفِي رِوَايَة «وَالطهُور» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن مُغفل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 1 - حَدِيث «إيَّاكُمْ والسجع فِي الدُّعَاء بِحَسب أحدكُم أَن يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل» غَرِيب بِهَذَا السِّيَاق وللبخاري عَن ابْن عَبَّاس «وَانْظُر السجع من الدُّعَاء فاجتنبه فَإِنِّي عهِدت أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِك» وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عَائِشَة «عَلَيْك بالكوامل» وَفِيه «وَأَسْأَلك الْجنَّة ... إِلَى آخِره» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 2 - حَدِيث «أَسأَلك الْأَمْن يَوْم الْوَعيد وَالْجنَّة يَوْم الخلود مَعَ المقربين الشُّهُود والركع السُّجُود الْمُوفينَ بالعهود إِنَّك رَحِيم ودود وَإنَّك تفعل مَا تُرِيدُ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَيْلَة حِين فرغ من صلَاته ... فَذكر حَدِيثا طَويلا من جملَته هَذَا» وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. انْتَهَى وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى سيئ الْحِفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 3 - حَدِيث «إِذا أحب الله عبدا ابتلاه حَتَّى يسمع تضرعه» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس «إِذا أحب الله عبدا صب عَلَيْهِ الْبلَاء صبا ... الحَدِيث» وَفِيه «دَعه فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته» وللطبراني من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة انْطَلقُوا إِلَى عَبدِي فصبوا عَلَيْهِ الْبلَاء ... الحَدِيث» وَفِيه «فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته» وَسَنَدهمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 4 - حَدِيث «لَا يقل أحدكُم اللَّهُمَّ اغْفِر لي إِن شِئْت اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِن شِئْت ليعزم الْمَسْأَلَة فَإِنَّهُ لَا مكره لَهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 6 - حَدِيث «ادعوا الله وَأَنْتُم موقنون بالإجابة وَاعْلَمُوا أَن الله لَا يستجيب دُعَاء من قلب غافل» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد تفرد بِهِ صَالح المرى [المري؟؟] وَهُوَ أحد زهاد الْبَصْرَة قلت لكنه ضَعِيف فِي الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دَعَا، دَعَا ثَلَاثًا، وَإِذا سَأَلَ، سَأَلَ ثَلَاثًا» رَوَاهُ مُسلم وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 2 - حَدِيث «يُسْتَجَاب لأحدكم مَا لم يعجل فَيَقُول دَعَوْت فَلم يستجب لي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 3 - حَدِيث «إِذا سَأَلَ أحدكُم مَسْأَلَة فتعرف الْإِجَابَة فَلْيقل الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وَمن أَبْطَأَ عَنهُ من ذَلِك شَيْء فَلْيقل الْحَمد لله عَلَى كل حَال» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وللحاكم نَحوه من حَدِيث عَائِشَة مُخْتَصرا بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 4 - حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع «مَا سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم يستفتح الدُّعَاء إِلَّا استفتحه وَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت فِيهِ عمر بن رَاشد الْيَمَانِيّ ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 5 - حَدِيث «إِذا سَأَلْتُم الله حَاجَة فابدؤوا بِالصَّلَاةِ عَلّي فَإِن الله تَعَالَى أكْرم من أَن يسْأَل حاجتين فيعطي إِحْدَاهمَا وَيرد الْأُخْرَى» لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوف عَلَى أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 1 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ ذَات يَوْم والبشرى ترَى فِي وَجهه فَقَالَ إِنَّه جَاءَنِي جِبْرِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقَالَ أما ترْضَى يَا مُحَمَّد أَن لَا يُصَلِّي عَلَيْك أحد من أمتك إِلَّا صليت عَلَيْهِ عشرا وَلَا يسلم عَلَيْك أحد من أمتك إِلَّا سلمت عَلَيْهِ عشرا» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي طَلْحَة بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 366 2 - حَدِيث «من صَلَّى عَلّي صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة مَا صَلَّى فليقلل عبد من ذَلِك أَو ليكْثر» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَامر بن ربيعَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 366 3 - حَدِيث «إِن أولَى النَّاس بِي أَكْثَرهم عَلّي صَلَاة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ حسن غَرِيب وَابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 366 4 - حَدِيث «بِحَسب امْرِئ من الْبُخْل أَن أذكر عِنْده فَلَا يُصَلِّي عَلّي» أخرجه قَاسم بن أصبغ من حَدِيث الْحسن بن عَلّي هَكَذَا وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أَخِيه الْحُسَيْن «الْبَخِيل من ذكرت عِنْده فَلم يُصَلِّي عَلّي» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة الْحُسَيْن بن عَلّي عَن أَبِيه وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 5 - حَدِيث «أَكْثرُوا عَلّي من الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ من حَدِيث أَوْس بن أَوْس وَذكره ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل وَحَكَى عَن أَبِيه أَنه حَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 6 - حَدِيث «من صَلَّى عَلّي من أمتِي كتبت لَهُ عشر حَسَنَات ومحيت عَنهُ عشر سيئات» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَمْرو بن دِينَار وَزَاد فِيهِ «مخلصا من قلبه صَلَّى الله عَلَيْهِ بهَا عشر صلوَات وَرَفعه بهَا عشر دَرَجَات» وَله فِي السّير وَلابْن حبَان مكن حَدِيث أنس نَحوه دون قَوْله «مخلصا من قلبه» وَدون ذكر: محو السَّيِّئَات. وَلم يذكر ابْن حبَان أَيْضا: رفع الدَّرَجَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 7 - حَدِيث «من قَالَ حِين يسمع الْأَذَان وَالْإِقَامَة اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة صلي عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وأعطه الْوَسِيلَة والفضيلة والشفاعة يَوْم الْقِيَامَة حلت لَهُ شَفَاعَتِي» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر دون ذكر الْإِقَامَة والشفاعة وَالصَّلَاة عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ النداء وللمستغفري فِي الدَّعْوَات «حِين يسمع الدُّعَاء للصَّلَاة» وَزَاد ابْن وهب ذكر الصَّلَاة والشفاعة فِيهِ بِسَنَد ضَعِيف وَزَاد الْحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ذكر الصَّلَاة فِيهِ وَله وللمستغفري فِي الدَّعْوَات سَنَد ضَعِيف من حَدِيث أبي رَافع «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سمع الْأَذَان» فَذكر حَدِيثا فِيهِ «وَإِذا قَالَ قد قَامَت الصَّلَاة قَالَ اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة ... الحَدِيث» وَزَاد «وَتقبل شَفَاعَته فِي أمته» وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول ثمَّ صلوا عَلّي ثمَّ سلوا الله لي الْوَسِيلَة» وَفِيه «فَمن سَأَلَ الْوَسِيلَة حلت عَلَيْهِ الشَّفَاعَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 8 - حَدِيث «من صَلَّى عَلّي فِي كتاب لم تزل الْمَلَائِكَة تستغفر لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِك الْكتاب» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب والمستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 9 - حَدِيث «إِن فِي الأَرْض مَلَائِكَة سياحين يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام» تقدم فِي آخر الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 1 - حَدِيث «لَيْسَ أحد يسلم عَلّي إِلَّا رد الله عَلّي روحي حَتَّى أرد عَلَيْهِ السَّلَام» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 2 - حَدِيث "قيل لَهُ يَا رَسُول الله كَيفَ نصلي عَلَيْك؟ فَقَالَ: قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَعَلَى آله وأزواجه وَذريته كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم وَبَارك عَلَى مُحَمَّد وَآله وأزواجه وَذريته كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 3 - حَدِيث عمر «فِي حنين الْجذع ونبع المَاء من بَين أَصَابِعه والإسراء بِهِ عَلَى الْبراق إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة ثمَّ صَلَاة الصُّبْح من ليلته بِالْأَبْطح وَكَلَام المسمومة وَأَنه دمي وَجهه وَكسرت رباعيته فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ وَأَنه لبس الصُّوف وَركب الْحمار وَأَرْدَفَ خَلفه وَوضع طَعَامه بِالْأَرْضِ ولعق أَصَابِعه» وَهُوَ غَرِيب بِطُولِهِ من حَدِيث عمر وَهُوَ مَعْرُوف من أوجه أُخْرَى. فَحَدِيث حنين الْجذع مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر وَابْن عمر، وَحَدِيث نبع المَاء من بَين أَصَابِعه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَغَيره، وَحَدِيث الْإِسْرَاء مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون ذكر صَلَاة الصُّبْح بِالْأَبْطح، وَحَدِيث كَلَام الشَّاة المسمومة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر وَفِيه انْقِطَاع، وَحَدِيث أَنه دمي وَجهه وَكسرت رباعيته مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد فِي غَزْوَة أحد، وَحَدِيث اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة والْحَدِيث فِي الصَّحِيح من حَدِيث ابْن مَسْعُود أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَكَاهُ عَن نَبِي من الْأَنْبِيَاء ضربه قومه، وَحَدِيث لبس الصُّوف رَوَاهُ الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث سهل بن سعد، وَحَدِيث ركُوبه الْحمار وإردافه خَلفه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد، وَحَدِيث وضع طَعَامه بِالْأَرْضِ رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وللبخاري من حَدِيث أنس مَا أكل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى خوان قطّ، وَحَدِيث لعقه أَصَابِعه رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك وَأنس بن مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 368 1 - حَدِيث «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم يكثر أَن يَقُول سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح إِن كَانَ أَبُو عُبَيْدَة سمع من أَبِيه والْحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة «أَنه كَانَ يكثر أَن يَقُول ذَلِك فِي رُكُوعه وَسُجُوده» دون قَوْله «إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 2 - حَدِيث «من أَكثر من الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل هم فرجا وَمن كل غم مخرجا ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَضَعفه ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 3 - حَدِيث «إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم سبعين مرّة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِلَّا أَنه قَالَ «أَكثر من سبعين» وَهُوَ فِي الدُّعَاء للطبراني كَمَا ذكره المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 4 - حَدِيث «إِنَّه ليغان عَلَى قلبِي حَتَّى إِنِّي لأستغفر الله فِي كل يَوْم مائَة مرّة» أخرجه مُسلم من حَدِيث الْأَغَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 5 - حَدِيث «من قَالَ حِين يأوي إِلَى فرَاشه أسْتَغْفر الله الْعَظِيم الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات غفر الله لَهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر - أَو عدد رمل عالج أَو عدد ورق الشّجر أَو عدد أَيَّام الدُّنْيَا -» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عبد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي. قلت الْوَصَّافِي وَإِن كَانَ ضَعِيفا فقد تَابعه عَلَيْهِ عِصَام بن قدامَة وَهُوَ ثِقَة وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ دون قَوْله «حِين يأوي إِلَى فرَاشه» وَقَوله «ثَلَاث مَرَّات» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 6 - حَدِيث «من قَالَ ذَلِك غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَ فَارًّا من الزَّحْف» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث زيد مولَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ غَرِيب. قلت وَرِجَاله موثوقون وَرَوَاهُ ابْن مَسْعُود وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 7 - حَدِيث حُذَيْفَة «كنت ذرب اللِّسَان عَلَى أَهلِي فَقلت» : يَا رَسُول الله خشيت أَن يدخلني لساني النَّار، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَأَيْنَ أَنْت من الاسْتِغْفَار؟ فَإِنِّي لأستغفر الله فِي الْيَوْم مائَة مرّة" أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم اللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 8 - حَدِيث عَائِشَة «أَن كنت أَلممْت بذنب فاستغفري الله فَإِن التَّوْبَة من الذَّنب النَّدَم وَالِاسْتِغْفَار» مُتَّفق عَلَيْهِ دون قَوْله «فَإِن التَّوْبَة ... » وَزَاد «أَو توبي إِلَيْهِ فَإِن العَبْد إِذا اعْترف بِذَنبِهِ ثمَّ تَابَ، تَابَ الله عَلَيْهِ» وللطبراني فِي الدُّعَاء «فَإِن العَبْد إِذا أذْنب ثمَّ اسْتغْفر الله، غفر لَهُ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 1 - حَدِيث «كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني اللَّهُمَّ اغْفِر لي جدي وهزلي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى وَاللَّفْظ لمُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 2 - حَدِيث عَلّي عَن أبي بكر «مَا من عبد يُذنب ذَنبا فَيحسن الطّهُور ثمَّ يقوم فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يسْتَغْفر الله إِلَّا غفر الله لَهُ» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَحسنه التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الْمُؤمن إِذا أذْنب ذَنبا كَانَت نُكْتَة سَوْدَاء فِي قلبه فَإِن تَابَ وَنزع واستغفر صقل قلبه مِنْهَا فَإِن زَاد زَادَت حَتَّى تغلف قلبه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله ليرْفَع العَبْد الدرجَة فِي الْجنَّة فَيَقُول يَا رب أَنى لي هَذِه؟ فَيَقُول باستغفار ولدك لَك» رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 5 - حَدِيث عَائِشَة «اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من الَّذين إِذا أَحْسنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذا أساؤوا اسْتَغْفرُوا» أخرجه ابْن مَاجَه وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 6 - حَدِيث «إِذا أذْنب العَبْد فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لي يَقُول الله أذْنب عَبدِي ذَنبا فَعلم أَن لَهُ رَبًّا يَأْخُذ بالذنب وَيغْفر الذَّنب عَبدِي اعْمَلْ مَا شِئْت فقد غفرت لَك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 7 - حَدِيث «مَا أصر من اسْتغْفر وَإِن عَاد فِي الْيَوْم سبعين مرّة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بكر وَقَالَ غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 8 - حَدِيث «أَن رجلا لم يعْمل خيرا قطّ نظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ إِن لي رَبًّا يَا رب اغْفِر لي فَقَالَ الله تَعَالَى قد غفرت لَك» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 9 - حَدِيث «من أذْنب فَعلم أَن الله قد اطلع عَلَيْهِ غفر لَهُ وَإِن لم يسْتَغْفر» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 10 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى يَا عبَادي كلكُمْ مذنب إِلَّا من عافيته فاستغفروني أَغفر لكم وَمن علم أَنِّي ذُو قدرَة عَلَى أَن أَغفر لَهُ غفرت لَهُ وَلَا أُبَالِي» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي ذَر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَأَصله عِنْد مُسلم بِلَفْظ آخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 11 - حَدِيث «من قَالَ سُبْحَانَكَ ظلمت نَفسِي وعملت سوءا فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت كمدب النَّمْل» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَلّي «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَلا أعلمك كَلِمَات تقولهن لَو كَانَ عَلَيْك كعدد النَّمْل - أَو كعدد الذَّر - ذنوبا غفرها الله لَك» فَذكره بِزِيَادَة «لَا إِلَه إِلَّا أَنْت» فِي أَوله وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 1 - حَدِيث «أفضل الاسْتِغْفَار اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي وَأَنا عَبدك وَأَن عَلَى عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك عَلّي وأبوء عَلَى نَفسِي بذنبي فقد ظلمت نَفسِي وَاعْتَرَفت بذنبي فَاغْفِر لي ذُنُوبِي مَا قدمت مِنْهَا وَمَا أخرت فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب جَمِيعهَا إِلَّا أَنْت» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس دون قَوْله «وَقد ظلمت نَفسِي وَاعْتَرَفت بذنبي» وَدون قَوْله «ذُنُوبِي مَا قدمت مِنْهَا وَمَا أخرت» وَدون قَوْله «جميعا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 373 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي وَتجمع بهَا شملي وتلم بهَا شعثي وَترد بهَا الْفِتَن عني وَتصْلح بهَا ديني وَتحفظ بهَا غائبي وترفع بهَا شَاهِدي وتزكي بهَا عَمَلي وتبيض بهَا وَجْهي وتلهمني بهَا رشدي وتعصمني بهَا من كل سوء، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقا ويقينا لَيْسَ بعده كفر وَرَحْمَة أنال بهَا شرف كرامتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْفَوْز عِنْد الْقَضَاء ومنازل الشُّهَدَاء وعيش السُّعَدَاء والنصر عَلَى الْأَعْدَاء ومرافقة الْأَنْبِيَاء. اللَّهُمَّ إِنِّي أنزل بك حَاجَتي وَإِن ضعف رَأْيِي وَقلت حيلتي وَقصر عَمَلي وافتقرت إِلَى رحمتك فأسألك يَا كَافِي الْأُمُور وَيَا شافي الصُّدُور كَمَا تجير بَين البحور أَن تجيرني من عَذَاب السعير وَمن دَعْوَة الثبور وَمن فتْنَة الْقُبُور. اللَّهُمَّ مَا قصر عَنهُ رَأْيِي وَضعف عَنهُ عَمَلي وَلم تبلغه نيتي وأمنيتي من خير وعدته أحدا من عِبَادك أَو خير أَنْت معطيه أحدا من خلقك فَإِنِّي أَرغب إِلَيْك فِيهِ وأسألكه يَا رب الْعَالمين. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هادين مهتدين غير ضَالِّينَ وَلَا مضلين حَربًا عَلَى لأعدائك وسلما لأوليائك نحب بحبك من أطاعك من خلقك ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك. اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاء وَعَلَيْك الْإِجَابَة وَهَذَا الْجهد وَعَلَيْك التكلان وَإِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم ذِي الْحَبل الشَّديد وَالْأَمر الرشيد أَسأَلك الْأَمْن يَوْم الْوَعيد وَالْجنَّة يَوْم الخلود مَعَ المقربين الشُّهُود وَالرُّكُوع السُّجُود الْمُوفينَ بالعهود إِنَّك رَحِيم ودود وَأَنت تفعل مَا تُرِيدُ. سُبْحَانَ الَّذِي لبس الْعِزّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي تعطف بالمجد وتكرم بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيح إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ ذِي الْفضل وَالنعَم، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّة وَالْكَرم، سُبْحَانَ الَّذِي أحصى كل شَيْء بِعِلْمِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَل لي نورا فِي قلبِي ونورا فِي قَبْرِي ونورا فِي سَمْعِي ونورا فِي بَصرِي ونورا فِي شعري ونورا فِي بشري ونزرا فِي لحمي ونورا فِي دمي ونورا فِي عِظَامِي ونورا من بَين يَدي ونورا من خَلْفي ونورا عَن يَمِيني ونورا عَن شمَالي ونورا من فَوقِي ونورا من تحتي. اللَّهُمَّ زِدْنِي نورا وَأَعْطِنِي نورا وَاجعَل لي نورا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَلم يذكر فِي أَوله بعث الْعَبَّاس لِابْنِهِ عبد الله، وَلَا نَومه فِي بَيت مَيْمُونَة، وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة فِي الدُّعَاء للطبراني. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 373 2 - حَدِيث قَوْله لعَائِشَة "عَلَيْك بالجوامع الكوامل قولي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من الْخَيْر كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم وَأَعُوذ بك من الشَّرّ كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم وَأَسْأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَسْأَلك من الْخَيْر مَا سَأَلَك مِنْهُ عَبدك وَرَسُولك مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وأستعيذك مِمَّا استعاذك مِنْهُ عَبدك وَرَسُولك مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَسْأَلك مَا قضيت لي من أَمر أَن تجْعَل عاقبته رشدا بِرَحْمَتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ" أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيثهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 373 3 - حَدِيث «يَا فَاطِمَة مَا يمنعك أَن تسمعي مَا أوصيك بِهِ أَن تقولي يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث لَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين وَأصْلح لي شأني كُله» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 373 1 - حَدِيث «علم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ أَن يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِمُحَمد نبيك وَإِبْرَاهِيم خَلِيلك ومُوسَى نجيك وَعِيسَى كلمتك وروحك وبتوراة مُوسَى وإنجيل عِيسَى وزبور دَاوُد وفرقان مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلَيْهِم أَجْمَعِينَ وَبِكُل وَحي أوحيته أَو قَضَاء قَضيته أَو سَائل أَعْطيته أَو غَنِي أفقرته أَو فَقير أغنيته أَو ضال هديته وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي بثثت بِهِ أرزاق الْعباد وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي وَضعته عَلَى الأَرْض فاستقرت وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي وَضعته عَلَى السَّمَاوَات فاستقلت وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي وَضعته عَلَى الْجبَال فرست وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي اسْتَقل بِهِ عرشك وَأَسْأَلك بِاسْمِك الطُّهْر الطَّاهِر الْأَحَد الصَّمد الْوتر الْمنزل فِي كتابك من لَدُنْك من النُّور الْمُبين وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي وَضعته عَلَى النَّهَار فَاسْتَنَارَ وَعَلَى اللَّيْل فأظلم وبعظمتك وكبريائك وبنور وَجهك الْكَرِيم أَن ترزقني الْقُرْآن وَالْعلم بِهِ وتخلطه بلحمي وَدمِي وسمعي وبصري وتستعمل بِهِ جَسَدِي بحولك وقوتك فَإِنَّهُ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ» فِي الدُّعَاء لحفظ الْقُرْآن رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من رِوَايَة عبد الْملك بن هَارُون بن عبثرة عَن أَبِيه «أَن أَبَا بكر أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي أتعلم الْقُرْآن وينفلت مني» فَذكره، وَعبد الْملك وَأَبوهُ ضعيفان وَهُوَ مُنْقَطع بَين هَارُون وَأبي بكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 374 2 - حَدِيث "يَا بُرَيْدَة أَلا أعلمك كَلِمَات من أَرَادَ الله بِهِ خيرا علمهن إِيَّاه ثمَّ لم ينسهن إِيَّاه أبدا؟ قَالَ: فَقلت بلَى يَا رَسُول الله قَالَ: قل: اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف فقو فِي رضاك ضعْفي وَخذ إِلَى الْخَيْر بناصيتي وَاجعَل الْإِسْلَام مُنْتَهى رضاي، اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف فقوني وَإِنِّي ذليل فأعزني وَإِنِّي فَقير فأغنني يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ" أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 374 3 - حَدِيث "إِن قبيصَة بن الْمخَارِق قَالَ: لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلمنِي كَلِمَات يَنْفَعنِي الله عز وَجل بهَا فقد كبر سني وعجزت عَن أَشْيَاء كَثِيرَة كنت أعملها فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: أما لدنياك فَإِذا صليت الْغَدَاة فَقل ثَلَاث مَرَّات سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم فَإنَّك إِذا قلتهن أمنت من الْغم والجذام والبرص والفالج. وَأما لآخرتك فَقل: اللَّهُمَّ اهدني من عنْدك وأفض عَلّي من فضلك وانشر عَلّي من رحمتك وَأنزل عَلّي من بركاتك. ثمَّ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أما إِنَّه إِذا وافى بِهن عبد يَوْم الْقِيَامَة لم يدعهن فتح لَهُ أَرْبَعَة أَبْوَاب من الْجنَّة يدْخل من أَيهَا شَاءَ" أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَهُوَ عِنْد أَحْمد فِي الْمسند مُخْتَصرا من حَدِيث قبيصَة نَفسه وَفِيه رجل لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 374 1 - حَدِيث "قيل لأبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ: قد احترقت دَارك - وَكَانَت النَّار قد وَقعت فِي محلته - فَقَالَ مَا كَانَ الله ليفعل ذَلِك، فَقيل لَهُ ذَلِك ثَلَاثًا وَهُوَ يَقُول: مَا كَانَ الله ليفعل ذَلِك. ثمَّ أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاء إِن النَّار حِين دنت من دَارك طفئت، قَالَ: قد علمت ذَلِك، فَقيل لَهُ: مَا نَدْرِي أَي قوليك أعجب؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من يَقُول هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات فِي ليل أَو نَهَار لم يضرّهُ شَيْء وَقد قلتهن وَهِي «اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت عَلَيْك توكلت وَأَنت رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن، أعلم أَن الله عَلَى كل شَيْء قدير وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شَيْء علما وأحصى كل شَيْء عددا. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها إِن رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 375 1 - حَدِيث عَلّي "إِن الله يمجد نَفسه كل يَوْم فَيَقُول: إِنِّي أَنا الله رب الْعَالمين. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا الْحَيّ القيوم. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا الْعلي الْعَظِيم. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا لم أَلد وَلم أولد. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا الْعَفو الغفور. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا مبدئ كل شَيْء وإلي يعود. الْعَزِيز الْحَكِيم الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدَّين خَالق الْخَيْر وَالشَّر خَالق الْجنَّة وَالنَّار الْوَاحِد الْأَحَد الْفَرد الصَّمد الَّذِي لم يتَّخذ صَاحِبَة وَلَا ولدا الْفَرد الْوتر عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة الْملك القدوس السَّلَام الْمُؤمن الْمُهَيْمِن الْعَزِيز الْجَبَّار المتكبر الْخَالِق البارئ المصور الْكَبِير المتعال المقتدر القهار الْحَلِيم الْكَرِيم أهل الثَّنَاء وَالْمجد أعلم السِّرّ وأخفى الْقَادِر الرَّزَّاق فَوق الْخلق والخليقة" بِطُولِهِ لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 376 كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 1 - حَدِيث «افْتِتَاح الدُّعَاء بسبحان رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب» تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي فِي الدُّعَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 2 - حَدِيث «القَوْل عقب الصَّلَوَات لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير» مُتَّفق عَلَيْهِ الْمُغيرَة بن شُعْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 3 - حَدِيث «رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا - ثَلَاثًا -» تقدم فِي الْبَاب الأول من الْأَذْكَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة رب كل شَيْء ومليكه أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَشر الشَّيْطَان وشركه» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن أَبَا بكر الصّديق قَالَ يَا رَسُول الله مرني بِكَلِمَات أقولهن إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت قَالَ قل اللَّهُمَّ» فَذكره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي ديني ودنياي وَأَهلي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عورتي وآمن روعتي وَأَقل عثرتي واحفظني من بَين يَدي وَمن خَلْفي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي وَأَعُوذ بعظمتك أَن أغتال من تحتي» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر «قَالَ لم يكن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يدع هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات حِين يُمْسِي وَحين يصبح» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ لَا تؤمني مكرك وَلَا تولني غَيْرك وَلَا ترفع عني سترك وَلَا تنسني ذكرك وَلَا تجعلني من الغافلين» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَلَا تولني غَيْرك» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا عَلَى عَهْدك وَوَعدك منا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك عَلّي وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني وَعَافنِي فِي سَمْعِي وَعَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت - ثَلَاث مَرَّات -» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي بكرَة وَقَالَ النَّسَائِيّ جَعْفَر بن مَيْمُون لَيْسَ بِالْقَوِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الرِّضَا بعد الْقَضَاء وَبرد الْعَيْش بعد الْمَوْت وَلَذَّة النّظر إِلَى وَجهك الْكَرِيم وشوقا إِلَى لقائك من غير ضراء مضرَّة وَلَا فتْنَة مضلة وَأَعُوذ بك أَن أظلم أَو أظلم أَو أعتدي أَو يعتدى عَلّي أَو أكسب خَطِيئَة أَو ذَنبا لَا تغفره» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من زيد بن ثَابت فِي أثْنَاء حَدِيث وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الثَّبَات فِي الْأَمر والعزيمة عَلَى الرشد وَأَسْأَلك شكر نِعْمَتك وَحسن عبادتك وَأَسْأَلك قلبا خَاشِعًا سليما وخلقا مُسْتَقِيمًا وَلِسَانًا صَادِقا وَعَملا متقبلا وَأَسْأَلك من خير مَا تعلم وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا تعلم وأستغفرك لما تعلم فَإنَّك تعلم وَلَا أعلم وَأَنت علام الغيوب» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس. قلت: بل هُوَ مُنْقَطع وَضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 7 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني فَإنَّك أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر وَأَنت عَلَى كل شَيْء قدير وَعَلَى كل غيب شَهِيد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى دون قَوْله «وَعَلَى كل غيب شَهِيد» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من هَذَا الْكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 8 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا لَا يرْتَد ونعيما لَا ينفذ وقرة عين الْأَبَد ومرافقة نبيك مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أَعلَى جنَّة الْخلد» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد اله بن مَسْعُود دون قَوْله «وقرة عين الْأَبَد» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عمار بن يَاسر بِإِسْنَاد جيد «وَأَسْأَلك نعيما لَا يبيد وقرة عين لَا تَنْقَطِع» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 9 - حَدِيث اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الطَّيِّبَات وَفعل الْخيرَات وَترك الْمُنْكَرَات وَحب الْمَسَاكِين. أَسأَلك حبك وَحب من أحبك وَحب كل عمل يقرب إِلَى حبك وَأَن تتوب عَلّي وَتغْفر لي وترحمني وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضني إِلَيْك غير مفتون « أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ» اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فعل الْخيرَات ... الحَدِيث «وَقَالَ حسن صَحِيح وَلم يذكر» الطَّيِّبَات" وَهِي فِي الدُّعَاء للطبراني من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عايش وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيست لَهُ صُحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بعلمك الْغَيْب وقدرتك عَلَى الْخلق أحيني مَا كَانَت الْحَيَاة خيرا لي وتوفني مَا كَانَت الْوَفَاة خيرا لي أَسأَلك خشيتك فِي الْغَيْب وَالشَّهَادَة وَكلمَة الْعدْل فِي الرِّضَا وَالْغَضَب وَالْقَصْد فِي الْغِنَى والفقر وَلَذَّة النّظر إِلَى وَجهك والشوق إِلَى لقائك وَأَعُوذ بك من ضراء مضرَّة وفتنة مضلة. واللهم زينا بزينة الْإِيمَان واجعلنا هداة مهتدين» أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عمار بن يَاسر «قَالَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو بِهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 2 - حَدِيث اللَّهُمَّ اقْسمْ لنا من خشيتك مَا تحول بِهِ بَيْننَا وَبَين مَعَاصِيك وَمن طَاعَتك مَا تبلغنَا بِهِ جنتك، وَمن الْيَقِين مَا تهون بِهِ علينا مصائب الدُّنْيَا وَالْآخِرَة « أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر» أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يخْتم مَجْلِسه بذلك". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ املأ وُجُوهنَا مِنْك حَيَاء وقلوبنا مِنْك فرقا وأسكن فِي نفوسنا من عظمتك مَا تذلل بِهِ جوارحنا لخدمتك واجعلك اللَّهُمَّ أحب إِلَيْنَا مِمَّن سواك واجعلنا أخْشَى لَك مِمَّن سواك» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل أول يومن [لَعَلَّه» يومي «أَو» يَوْمنَا «؟؟] هَذَا صلاحا وأوسطه فلاحا وَآخره نجاحا اللَّهُمَّ اجْعَل أَوله رَحْمَة وأوسطه نعْمَة وَآخره تكرمة» أخرجه عبد بن حميد فِي الْمُنْتَخب وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن أَوْفَى بالشطر الأول فَقَط إِلَى قَوْله «نجاحا» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 5 - حَدِيث «الْحَمد لله الَّذِي تواضع كل شَيْء لعظمته وذل كل شَيْء لعزته وخضع كل شَيْء لملكه واستسلم كل شَيْء لقدرته وَالْحَمْد لله الَّذِي سكن كل شَيْء لهيبته وَأظْهر كل شَيْء بِحِكْمَتِهِ وتصاغر كل شَيْء لكبريائه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف دون قَوْله «وَالْحَمْد لله الَّذِي سكن كل شَيْء لهيبته» إِلَى آخِره وَكَذَلِكَ رَوَاهُ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أم سَلمَة وَسَنَده ضَعِيف أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد وَأَزْوَاج مُحَمَّد وَذريته وَبَارك عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آله وأزواجه وَذريته كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين إِنَّك حميد مجيد» تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 7 - حَدِيث اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي وَرَسُول الْأُمِّيين وأعطه الْمقَام الْمَحْمُود يَوْم الدَّين « لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ مجموعا وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد» اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك «وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود» اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي «وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث جَابر» وابعثه الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي وعدته «وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ» وابعثه مقَاما مَحْمُودًا" قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَإِسْنَاده حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة إِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 8 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا من أوليائك الْمُتَّقِينَ وحزبك المفلحين وعبادك الصَّالِحين واستعملنا لمرضاتك عَنَّا ووفقنا لمحابك منا وصرفنا بِحسن اختيارك لنا» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 9 - حَدِيث «نَسْأَلك جَوَامِع الْخَيْر وفواتحه وخواتمه ونعوذ بك من جَوَامِع الشَّرّ وفواتحه وخواتمه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم سَلمَة «أَنه كَانَ يَدْعُو بِهَذِهِ الْكَلِمَات» فَذكر مِنْهَا «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فواتح الْخَيْر وخواتمه وأوله وَآخره وَظَاهره وباطنه والدرجات العلى من الْجنَّة آمين» فِيهِ عَاصِم بن عبيد لَا أعلم رَوَى عَنهُ إِلَّا مُوسَى بن عقبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 10 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بقدرتك عَلّي تب عَلّي إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِم وبحلمك عني اعْفُ عني إِنَّك أَنْت الْغفار الْحَلِيم وبعلمك بِي ارْفُقْ بِي إِنَّك أَنْت أرْحم الرَّاحِمِينَ وبملكك لي ملكني نَفسِي وَلَا تسلطها عَلّي إِنَّك أَنْت الْملك الْجَبَّار» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 11 - حَدِيث «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت عملت سوءا وظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي ذَنبي أَنْت رَبِّي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَلّي دون قَوْله «ذَنبي إِنَّك أَنْت رَبِّي» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 12 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ألهمني رشدي وقني شَرّ نَفسِي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم علمه لحصين» وَقَالَ حسن غَرِيب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم من حَدِيث حُصَيْن وَالِد عمرَان وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ارزقني حَلَالا لَا تعاقبني فِيهِ وقنعني بِمَا رزقتني واستعملني بِهِ صَالحا تقبله مني» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو اللَّهُمَّ قنعني بِمَا رزقتني وَبَارك لي فِيهِ واخلف عَلَى كل غَائِبَة لي بِخَير» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَفو والعافية والمعافاة وَحسن الْيَقِين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي بكر الصّديق بِلَفْظ «سلوا الله المعافاة فَإِنَّهُ لم يُؤْت أحد بعد الْيَقِين خيرا من المعافاة» وَفِي رِوَايَة للبيهقي «سلوا الله الْعَفو والعافية وَالْيَقِين فِي الأولَى وَالْآخِرَة فَإِنَّهُ مَا أُوتِيَ العَبْد بعد الْيَقِين خيرا من الْعَافِيَة» وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد «أسأَل الله الْعَفو والعافية» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 3 - حَدِيث «يَا من لَا تضره الذُّنُوب وَلَا تنقصه الْمَغْفِرَة هَب لي مَا لَا يَضرك وَأَعْطِنِي مَا لَا ينْقصك» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 4 - حَدِيث «رب اغْفِر لي ولوالدي وارحمهما كَمَا ربياني صَغِيرا واغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث أبي أسيد السَّاعِدِيّ «قَالَ رجل من بني سَلمَة هَل بَقِي عَلَى من بر أَبَوَيْهِ شَيْء؟ قَالَ نعم الصَّلَاة عَلَيْهِمَا وَالِاسْتِغْفَار لَهما ... الحَدِيث» وَلأبي الشَّيْخ ابْن حبَان فِي الثَّوَاب والمستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أنس «من اسْتغْفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات رد الله عَلَيْهِ عَن كل مُؤمن مَضَى من أول الدَّهْر أَو هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» وَسَنَده ضَعِيف وَفِي صَحِيح ابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد «أَيّمَا رجل مُسلم لم يكن عِنْده صَدَقَة فَلْيقل فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وصل عَلَى الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات فَإِنَّهَا زَكَاة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 5 - حَدِيث «رب اغْفِر وَارْحَمْ وَتجَاوز عَمَّا تعلم وَأَنت الْأَعَز الأكرم وَأَنت خير الرَّاحِمِينَ وَخير الغافرين» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أم سَلمَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول رب اغْفِر وَارْحَمْ واهدني السَّبِيل الأقوم» وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ وللطبراني فِي الدُّعَاء من حَدِيث ابْن مَسْعُود «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول إِذا سَعَى فِي بطن المسيل اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ وَأَنت الْأَعَز الأكرم» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْبُخْل وَأَعُوذ بك من الْجُبْن وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سعيد بن أبي وَقاص. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من طبع يهدي إِلَى طمع وطمع فِي غير مطمع وَمن طمع حَيْثُ لَا مطمع» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث معَاذ وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وقلب لَا يخشع وَدُعَاء لَا يسمع وَنَفس لَا تشبع وَأَعُوذ بك من الْجُوع فَإِنَّهُ بئس الضجيع وَمن الْخِيَانَة فَإِنَّهَا بئست البطانة وَمن الكسل وَالْبخل والجبن والهرم وَمن أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَمن فتْنَة الدَّجَّال وَعَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك قلوبا أواهة مخبتة منيبة فِي سَبِيلك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك عزائم مغفرتك وموجبات رحمتك والسلامة من كل إِثْم وَالْغنيمَة من كل بر والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ كَمَا قَالَ إِلَّا أَنه ورد مفرقا فِي أَحَادِيث جَيِّدَة الْأَسَانِيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من التردي وَأَعُوذ بك من الْغم وَالْغَرق وَالْهدم وَأَعُوذ بك من أَن أَمُوت فِي سَبِيلك مُدبرا وَأَعُوذ بك من أَن أَمُوت فِي تطلب الدُّنْيَا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي الْيُسْر واسْمه كَعْب بن عمر بِزِيَادَة فِيهِ دون قَوْله «وَأَعُوذ بك أَن أَمُوت فِي تطلب الدُّنْيَا» وَتقدم من عِنْد البُخَارِيّ الِاسْتِعَاذَة من فتْنَة الدُّنْيَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا علمت وَمن شَرّ مَا لم أعلم» قلت: هَكَذَا فِي غير نُسْخَة «علمت» وَإِنَّمَا هُوَ «عملت، وأعمل» كَذَا رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث مُرْسل فِي الِاسْتِعَاذَة وَفِيه «وَشر مَا لم أعمل وَشر مَا لم أعلم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ جنبني مُنكرَات الْأَخْلَاق والأعمال والأدواء والأهواء» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث قُطْبَة بن مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من جهد الْبلَاء ودرك الشَّقَاء وَسُوء الْقَضَاء وشماتة الْأَعْدَاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 7 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْكفْر وَالدّين والفقر وَأَعُوذ بك من عَذَاب جَهَنَّم وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدَّجَّال» أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَنه كَانَ يَقُول من الْكفْر وَالدّين» وَفِي رِوَايَة للنسائي «من الْكفْر والفقر» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَنه كَانَ يتَعَوَّذ من عَذَاب الْقَبْر وَعَذَاب جَهَنَّم وفتنة الدَّجَّال» وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ «وَمن شَرّ فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 8 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ سَمْعِي وَشر بَصرِي وَشر لساني وقلبي وَشر منيي» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث سهل بن حميد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 9 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من جَار السوء فِي دَار المقامة فَإِن جَار الْبَادِيَة يتَحَوَّل» أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 10 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْقَسْوَة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة وَأَعُوذ بك من الْفقر وَالْكفْر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء وَأَعُوذ بك من الصمم والبكم وَالْجُنُون والجذام والبرص وسيئ الأسقام» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مقتصرين عَلَى الْأَرْبَعَة الْأَخِيرَة وَالْحَاكِم بِتَمَامِهِ من حَدِيث أنس وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 11 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من زَوَال نِعْمَتك وتحول عافيتك وَمن فَجْأَة نقمتك وَمن جَمِيع سخطك» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب النَّار وفتنة النَّار وَعَذَاب الْقَبْر وفتنة الْقَبْر وَشر فتْنَة الْغِنَى وَشر فتْنَة الْفقر وَشر فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَأَعُوذ بك من المأثم والمغرم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من نَفْس لَا تشبع وقلب لَا يخشع وَصَلَاة لَا تَنْفَع ودعوة لَا تستجاب وَأَعُوذ بك من سوء الْعُمر وفتنة الصَّدْر» أخرجه مُسلم من حَدِيث زيد بن أَرقم فِي أثْنَاء حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من قلب لَا يخشع وَنَفس لَا تشبع وَعمل لَا يرفع ودعوة لَا يُسْتَجَاب لَهَا وَصَلَاة لَا تَنْفَع» وَشك أَبُو الْمُعْتَمِر فِي سَمَاعه من أنس وللنسائي بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عمر فِي أثْنَاء حَدِيث «وَأَعُوذ بك» وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من سوء الْعُمر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الصَّدْر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من غَلَبَة الدَّين وَغَلَبَة الْعَدو وشماتة الْأَعْدَاء» أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 4 - حَدِيث «القَوْل عِنْد الْخُرُوج إِلَى الْمَسْجِد اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَفِي لساني نورا وَاجعَل فِي سَمْعِي نورا وَاجعَل فِي بَصرِي نورا وَاجعَل خَلْفي نورا وأمامي نورا وَاجعَل من فَوقِي نورا اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نورا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِحَق السَّائِلين عَلَيْك وبحق ممشاي هَذَا إِلَيْك فَإِنِّي لم أخرج أشرا وَلَا بطرا وَلَا رِيَاء وَلَا سمعة، خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أَن تنقذني من النَّار وَأَن تغْفر لي ذُنُوبِي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت» من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 6 - حَدِيث «القَوْل عِنْد الْخُرُوج من الْمنزل لِحَاجَتِهِ بِسم الله رب أعوذ بك أَن أظلم أَو أظلم أَو أَجْهَل أَو يجهل عَلّي» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أم سَلمَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 7 - حَدِيث «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه التكلان عَلَى الله» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا خرج من منزله قَالَ بِسم الله» فَذكره إِلَّا أَنه لم يقل «الرَّحْمَن الرَّحِيم» وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 8 - حَدِيث «القَوْل عِنْد دُخُول الْمَسْجِد اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث فَاطِمَة ابْنة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَلَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل وَلمُسلم من حَدِيث أبي حميد أَو أبي أسيد «إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فَلْيقل اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك» وَزَاد أَبُو دَاوُد فِي أَوله «فليسلم عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 9 - حَدِيث «القَوْل إِذا رَأَى من يَبِيع أَو يبْتَاع فِي الْمَسْجِد لَا أربح الله تجارتك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 10 - حَدِيث «القَوْل إِذا رَأَى من ينشد ضَالَّة فِي الْمَسْجِد لَا ردهَا الله عَلَيْك» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 11 - حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي القَوْل بعد رَكْعَتي الصُّبْح «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي ... الدُّعَاء» تقدم فِي الدُّعَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي القَوْل فِي الرُّكُوع «اللَّهُمَّ لَك ركعت وَلَك خَشَعت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت وَعَلَيْك توكلت أَنْت رَبِّي خشع سَمْعِي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وَمَا اسْتَقَلت بِهِ قدمي لله رب الْعَالمين» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 2 - حَدِيث القَوْل فِيهِ «سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم - ثَلَاثًا -» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه انْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 3 - حَدِيث القَوْل فِيهِ «سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 4 - حَدِيث القَوْل عِنْد الرّفْع من الرُّكُوع «سمع اله لمن حَمده رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد أهل الثَّنَاء وَالْمجد أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد لَا مَا نع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَابْن عَبَّاس دون قَوْله «سمع الله لمن حَمده» فَهِيَ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة لِلْحسنِ بن عَلّي المعمري وَهِي عِنْد مُسلم من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى وَعند البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 5 - حَدِيث القَوْل فِي السُّجُود «اللَّهُمَّ لَك سجدت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت سجد وَجْهي للَّذي خلقه وصوره وشق سَمعه وبصره فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ اللَّهُمَّ سجد لَك سوَادِي وخيالي وآمن بك فُؤَادِي أَبُوء بنعمتك عَلّي وأبوء بذنبي وَهَذَا مَا جنيت عَلَى نَفسِي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي «اللَّهُمَّ سجد لَك سوَادِي وخيالي وآمن بك فُؤَادِي أَبُوء بنعمتك عَلّي وأبوء بذنبي وَهَذَا مَا جنيت عَلَى نَفسِي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بل هُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 6 - حَدِيث «سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى - ثَلَاثًا -» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَهُوَ مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 7 - حَدِيث القَوْل إِذا فرغ من الصَّلَاة «اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام» أخرجه مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 8 - حَدِيث «كَفَّارَة الْمجْلس سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث رَافع بن خديج بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 9 - حَدِيث القَوْل عِنْد دُخُول السُّوق «لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير» من حَدِيث عمر وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 10 - حَدِيث «بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه السُّوق وَخير مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أُصِيب بهَا يَمِينا فاجرة أَو صَفْقَة خاسرة» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة وَقَالَ أقربها لشرائط هَذَا الْكتاب حَدِيث بُرَيْدَة. قلت فِيهِ أَبُو عمر جَار لشعيب بن حَرْب وَلَعَلَّه حَفْص بن سُلَيْمَان الْأَسدي مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 11 - حَدِيث دُعَاء الدَّين «اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالك عَن حرامك وبفضلك عَمَّن سواك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 12 - حَدِيث الدُّعَاء إِذا لبس ثوبا جَدِيدا «اللَّهُمَّ كسوتني هَذَا الثَّوْب فلك الْحَمد أَسأَلك من خَيره وَخير مَا صنع لَهُ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا صنع لَهُ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَرَوَاهُ ابْن السّني بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 1 - حَدِيث القَوْل إِذا رَأَى شَيْئا من الطَّيرَة يكرههُ «اللَّهُمَّ لَا يَأْتِ بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْت وَلَا يذهب بالسيئات إِلَّا أَنْت لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه» أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأَبُو نعيم فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عُرْوَة بن عَامر مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات وَفِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة لِابْنِ السّني عَن عقبَة بن عَامر فَجعله مُسْندًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 2 - حَدِيث "التَّكْبِير عِنْد رُؤْيَة الْهلَال - ثَلَاثًا - ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ أَهله علينا بالأمن وَالْإِيمَان والسلامة وَالْإِسْلَام رَبِّي وَرَبك الله « أخرجه الدَّارمِيّ من حَدِيث ابْن عمر إِلَّا أَنه أطلق التَّكْبِير وَلم يقل» ثَلَاثًا «وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله دون ذكر التَّكْبِير وللبيهقي فِي الدَّعْوَات من حَدِيث قَتَادَة مُرْسلا» كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رَأَى الْهلَال كبر ثَلَاثًا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 3 - حَدِيث «هِلَال خير ورشد آمَنت بخالقك» أخرجه أَبُو دَاوُد مُرْسلا من حَدِيث قَتَادَة «أَنه بلغه أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رَأَى الْهلَال قَالَ هِلَال خير ورشد هِلَال خير ورشد آمَنت بِالَّذِي خلقك - ثَلَاث مَرَّات -» وأسنده الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس وَقَالَ أَبُو دَاوُد وَلَيْسَ فِي هَذَا عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث مُسْند صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذَا الشَّهْر وَخير الْقدر وَأَعُوذ بك من شَرّ يَوْم الْحَشْر» أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأحمد فِي مسنديهما من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَفِيه من لم يسم بل قَالَ الرَّاوِي عَنهُ حَدثنِي من لَا أتهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 5 - حَدِيث القَوْل إِذا هبت الرّيح: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه الرّيح وَخير مَا فِيهَا وَخير مَا أرْسلت بِهِ ونعوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا وَشر مَا أرْسلت بِهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي بن كَعْب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 6 - حَدِيث "القَوْل إِذا بلغه وَفَاة أحد: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون اللَّهُمَّ اكتبه من الْمُحْسِنِينَ وَاجعَل كِتَابه فِي عليين واخلفه عَلَى عقبه فِي الغابرين اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تفتنا بعده واغفر لنا وَله « أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان من حَدِيث أم سَلمَة» إِذا أصَاب أحدكُم مُصِيبَة فَلْيقل إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون «وَلمُسلم من حَدِيثهَا» اللَّهُمَّ اغْفِر لأبي سَلمَة وارفع دَرَجَته فِي المهديين واخلفه فِي عقبه فِي الغابرين واغفر لنا وَله يَا رب الْعَالمين وافسح لَهُ فِي قَبره وَنور لَهُ فِيهِ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 7 - حَدِيث "القَوْل إِذا سمع صَوت الرَّعْد: سُبْحَانَ من يسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته" أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن عبد الله بن الزبير مَوْقُوفا وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 8 - حَدِيث "القَوْل عِنْد الصَّوَاعِق: اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا بِغَضَبِك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن عمر وَابْن السّني بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 9 - حَدِيث "القَوْل عِنْد الْمَطَر: اللَّهُمَّ سقيا هَنِيئًا وصيبا نَافِعًا « أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ إِذا رَأَى الْمَطَر قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيبا نَافِعًا «وَابْن ماجة» سيبا «بِالسِّين أَوله، وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة» اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيبا هَنِيئًا" وإسنادهما صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 10 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيب رَحْمَة وَلَا تَجْعَلهُ صيب عَذَاب» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث سعيد بن الْمسيب مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 1 - حَدِيث "القَوْل إِذا غضب: اللَّهُمَّ اغْفِر ذَنبي وأذهب غيظ قلبِي وأجرني من الشَّيْطَان الرَّجِيم" أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 2 - حَدِيث "القَوْل إِذا خَافَ قوما: اللَّهُمَّ إِنِّي أجعلك فِي نحورهم وَأَعُوذ بك من شرورهم" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي مُوسَى بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 3 - حَدِيث "القَوْل إِذا غزا: اللَّهُمَّ أَنْت عضدي ونصيري بك أقَاتل" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أنس قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 4 - حَدِيث "القَوْل عِنْد طنين الْأذن: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد ذكر الله بِخَير من ذَكرنِي" أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي رَافع بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 5 - حَدِيث "القَوْل إِذا رَأَى استجابة دُعَائِهِ: الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات" تقدم فِي الدُّعَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 6 - حَدِيث "القَوْل إِذا سمع أَذَان الْمغرب: اللَّهُمَّ هَذَا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وَحُضُور صلواتك أَسأَلك أَن تغْفر لي « أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم من حَدِيث أم سَلمَة دون قَوْله» وَحُضُور صلواتك" فَإِنَّهَا عِنْد الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 7 - حَدِيث "القَوْل إِذا أَصَابَهُ هم: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك وَابْن عَبدك وَابْن أمتك ناصيتي بِيَدِك مَاض فِي حكمك عدل فِي قضاؤك أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك سميت بِهِ نَفسك أَو أنزلته فِي كتابك أَو عَلمته أحد من خلقك أَو استأثرت بِهِ فِي علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن ربيع قلبِي وَنور صَدْرِي وجلاء غمي وَذَهَاب حزني وهمي" أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم إِن سلم عَن إرْسَال عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه فَإِنَّهُ مُخْتَلف فِي سَمَاعه من أَبِيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 8 - حَدِيث "رقية رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: بِسم الله تربة أَرْضنَا بريقة بَعْضنَا يشفى سقيمنا بِإِذن رَبنَا" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 9 - حَدِيث "وضع يَده عَلَى الَّذِي يألم من جسده وَيَقُول: بِسم الله - ثَلَاثًا - وَيَقُول: أعوذ بعزة الله وَقدرته من شَرّ مَا أجد وأحاذر - سبع مَرَّات - " أخرجه مُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 10 - حَدِيث "دُعَاء الكرب: لَا إِلَه إِلَّا اله الْعلي الْحَلِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْكَرِيم" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 11 - حَدِيث «التَّكْبِير عِنْد النّوم أَرْبعا وَثَلَاثِينَ وَالتَّسْبِيح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ والتحميد ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 12 - حَدِيث "القَوْل عِنْد إِرَادَة النّوم: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك اللَّهُمَّ لَا أَسْتَطِيع أَن أبلغ ثَنَاء عَلَيْك وَلَو حرصت وَلَكِن أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك" أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَلّي وَفِيه انْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 13 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بِاسْمِك أَحْيَا وأموت» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَمُسلم من حَدِيث الْبَراء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض رب كل شَيْء ومليكه فالق الْحبّ والنوى ومنزل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْقُرْآن أعوذ بك من شَرّ كل ذِي شَرّ وَمن شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها أَنْت الأول فَلَيْسَ قبلك شَيْء وَأَنت الآخر فَلَيْسَ بعْدك شَيْء وَأَنت الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنت الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء اقْضِ عني الدَّين وأغنني من الْفقر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أَنْت خلقت نَفسِي وَأَنت تتوفاها لَك مماتها ومحياها اللَّهُمَّ إِن أمتها فَاغْفِر لَهَا وَإِن أحييتها فاحفظها اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 3 - حَدِيث «بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي فَاغْفِر لي ذَنبي» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد جيد وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه إِن أَمْسَكت نَفسِي فَاغْفِر لَهَا» وَقَالَ البُخَارِيّ «فارحمها وَإِن أرسلتها فاحفظها بِمَا تحفظ بِهِ عِبَادك الصَّالِحين» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ قني عذابك يَوْم تجمع عِبَادك» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد من حَدِيث حَفْصَة بِلَفْظ «تبْعَث» وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَصَححهُ من حَدِيث الْبَراء وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أسلمت نَفسِي إِلَيْك ووجهت وَجْهي إِلَيْك وفوضت أَمْرِي إِلَيْك وألجأت ظَهْري إِلَيْك رَغْبَة وَرَهْبَة إِلَيْك لَا ملْجأ وَلَا منْجَى مِنْك إِلَّا إِلَيْك آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أيقظني فِي أحب السَّاعَات إِلَيْك واستعملني فِي أحب الْأَعْمَال إِلَيْك تقربني إِلَيْك زلفى وتبعدني من سخطك بعدا أَسأَلك فتعطيني وأستغفرك فتغفر لي وأدعوك فاستجب لي» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس «اللَّهُمَّ ابعثنا فِي أحب السَّاعَات إِلَيْك حَتَّى نذكرك فتذكرنا ونسألك فتطينا وندعوك فتستجيب لنا ونستغفرك فتغفر لنا» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَهُوَ مَعْرُوف من قَول حبيب الطَّائِي كَمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الدُّعَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 7 - حَدِيث "القَوْل: إِذا اسْتَيْقَظَ من مَنَامه الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَمُسلم من حَدِيث الْبَراء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 8 - حَدِيث «أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله وَالْعَظَمَة وَالسُّلْطَان لله والعزة وَالْقُدْرَة لله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة «أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك وَالْحَمْد والحول وَالْقُوَّة الْقُدْرَة وَالسُّلْطَان وَالسَّمَاوَات وَالْأَرْض وكل شَيْء لله رب الْعَالمين» وَله فِي الدُّعَاء من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى «أَصبَحت وَأصْبح الْملك والكبرياء وَالْعَظَمَة والخلق وَاللَّيْل وَالنَّهَار وَمَا سكن فيهمَا لله» وإسنادهما ضَعِيف وَلمُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود «أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 9 - حَدِيث «أَصْبَحْنَا عَلَى فطْرَة الْإِسْلَام وَكلمَة الْإِخْلَاص وَدين نَبينَا مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وملة أَبينَا إِبْرَاهِيم حَنِيفا وَمَا كَانَ من الْمُشْركين» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى بِسَنَد صَحِيح وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن أَبْزَى عَن أبي بن كَعْب مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 10 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بك أَصْبَحْنَا وَبِك أمسينا وَبِك بك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك الْمصير» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَحسنه التِّرْمِذِيّ إِلَّا أَنهم قَالُوا «وَإِلَيْك النشور» وَلابْن السّني «وَإِلَيْك الْمصير» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 11 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك أَن تبعثنا فِي هَذَا الْيَوْم إِلَى كل خير ونعوذ بك أَن نجترح فِيهِ سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم فَإنَّك قلت {وَهُوَ الَّذِي يتوفاكم بِاللَّيْلِ وَيعلم مَا جرحتم بِالنَّهَارِ ثمَّ يبعثكم فِيهِ ليقضى أجل مُسَمَّى} . لم أجد أَوله وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بكر فِي حَدِيث لَهُ وَأَعُوذ بك من شَرّ نَفسِي وَشر الشَّيْطَان وشركه وَأَن نقترف عَلَى أَنْفُسنَا سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 12 - حَدِيث اللَّهُمَّ فالق الإصباح وجاعل اللَّيْل سكنا وَالشَّمْس وَالْقَمَر حسبانا أَسأَلك خير هَذَا الْيَوْم وَخير مَا فِيهِ وَأَعُوذ بك من شَرّ هـ وَشر مَا فِيهِ « قلت هُوَ مركب من حديثين فروَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد قَالَ» كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو اللَّهُمَّ فالق الإصباح وجاعل اللَّيْل سكنا وَالشَّمْس وَالْقَمَر حسبانا اقْضِ عني الدَّين وأغنني من الْفقر وقوني عَلَى الْجِهَاد فِي سَبِيلك «وللدارقطني فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث الْبَراء» نَسْأَلك خير هَذَا الْيَوْم وَخير مَا بعده ونعوذ بك من شَرّ هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده «وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ» اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك خير هَذَا الْيَوْم فَتحه وَنَصره ونوره وهداه وبركته وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا فِيهِ وَشر مَا بعده «وَسَنَده جيد وللحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود» اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير مَا فِي هَذَا الْيَوْم وَخير مَا بعده وَأَعُوذ بك من شَرّ هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده «والْحَدِيث عِنْد مُسلم فِي الْمسَاء» خير مَا فِي هَذِه اللَّيْلَة ... الحَدِيث" ثمَّ قَالَ: وَإِذا أصبح قَالَ ذَلِك أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 1 - حَدِيث «بِسم الله مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مَا شَاءَ الله كل نعْمَة فَمن الله مَا شَاءَ الله الْخَيْر كُله بيد الله مَا شَاءَ الله لَا يصرف السوء إِلَّا الله» عد فِي الْكَامِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَا أعلمهُ إِلَّا مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: «يلتقي الْخضر وإلياس عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام كل عَام بِالْمَوْسِمِ بمنى فيحلق كل وَاحِد مِنْهُمَا رَأس صَاحبه فيفترقان عَن هَذِه الْكَلِمَات» فَذكره وَلم يقل «الْخَيْر كُله بيد الله» قَالَ موضعهَا «لَا يَسُوق الْخَيْر إِلَّا الله» قَالَ ابْن عَبَّاس: من قالهن حِين يصبح وَحين يُمْسِي أَمنه الله من الْغَرق والحرق وَأَحْسبهُ قَالَ: وَمن الشَّيْطَان وَالسُّلْطَان والحية وَالْعَقْرَب. أوردهُ فِي تَرْجَمَة الْحُسَيْن بن رزين قَالَ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ وَهُوَ بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 2 - حَدِيث «رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا» تقدم فِي الْبَاب الأول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 3 - حَدِيث "القَوْل عِنْد الْمسَاء مثل الصَّباح إِلَّا أَنَّك تَقول: أمسينا وَتقول مَعَ ذَلِك أعوذ بِكَلِمَات الله التامات وأسمائه كلهَا من شَرّ مَا ذَرأ وبرأ وَمن شَرّ كل ذِي شَرّ وَمن شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها إِن رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم « أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف» من قَالَ حِين يصبح أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا خلق وبرأ وذرأ اعْتصمَ من شَرّ الثقلَيْن ... الحَدِيث «وَفِيه» وَإِن قالهن حِين يُمْسِي كن لَهُ كَذَلِك حَتَّى يصبح «وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَلأَحْمَد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن حسن فِي حَدِيث» أَن جِبْرِيل قَالَ يَا مُحَمَّد قل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق وذرأ وبرأ وَمن شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء ... الحَدِيث «وَإِسْنَاده جيد وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الدُّعَاء عِنْد النّوم» أعوذ بك من شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها «وللطبراني فِي الدُّعَاء من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء» اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ كل دَابَّة ... الحَدِيث" وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 4 - حَدِيث "القَوْل إِذا نظر فِي الْمرْآة: الْحَمد لله الَّذِي سُوَى خلقي فعدله وكرم صُورَة وَجْهي وحسنها وَجَعَلَنِي من الْمُسلمين" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 5 - حَدِيث "القَوْل إِذا اشْتَرَى خَادِمًا أَو دَابَّة: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيره وَخير مَا جبل عَلَيْهِ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا جبل عَلَيْهِ" أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 391 6 - حَدِيث "التهنئة بِالنِّكَاحِ: بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 391 7 - حَدِيث "الدُّعَاء لصَاحب الدَّين إِذا قَضَى الله دينه: بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك إِنَّمَا جَزَاء السّلف الْحَمد وَالْأَدَاء « أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن أبي ربيعَة قَالَ» اسْتقْرض مني النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعِينَ ألفا فَجَاءَهُ مَال فَدفعهُ إِلَيّ" قَالَ فَذكره وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 391 1 - حَدِيث «الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة» تقدم فِي الْبَاب الأول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 391 كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 394 1 - حَدِيث «أحب عباد الله إِلَى الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والأهلة لذكر الله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى بِلَفْظ «خِيَار عباد الله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 394 1 - حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتي الصُّبْح فِي الْمنزل» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حَفْصَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 2 - حَدِيث "الدُّعَاء بعد رَكْعَتي الصُّبْح: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي إِلَّا آخر الدُّعَاء ... " تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 3 - حَدِيث «الْمَشْي إِلَى الصَّلَاة وَعَلِيهِ السكينَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 4 - حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور لدُخُول الْمَسْجِد» تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من الْأَذْكَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 5 - حَدِيث «التغليس فِي الصُّبْح» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 6 - حَدِيث أنس فِي صَلَاة الصُّبْح «من تَوَضَّأ ثمَّ توجه إِلَى الْمَسْجِد يُصَلِّي فِيهِ الصَّلَاة كَانَ لَهُ بِكُل خطْوَة حَسَنَة ومحي عَنهُ سَيِّئَة والحسنة بِعشْرَة أَمْثَالهَا وَإِذا صَلَّى ثمَّ انْصَرف عِنْد طُلُوع الشَّمْس كتب لَهُ بِكُل شَعْرَة فِي جسده حَسَنَة وانقلب بِحجَّة مبرورة فَإِن جلس حَتَّى يرْكَع كتب لَهُ بِكُل رَكْعَة ألفا ألف حَسَنَة وَمن صَلَّى الْعَتَمَة فَلهُ مثل ذَلِك وانقلب بِحجَّة مبرورة» لم أجد لَهُ أصلا بِهَذَا السِّيَاق وَفِي شعب الْإِيمَان للبيهقي من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف «وَمن صَلَّى الْمغرب فِي جمَاعَة كَانَ لَهُ كحجة مبرورة وَعمرَة متقبلة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 7 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كُنَّا نعد خروجنا وقعودنا فِي الْمجْلس فِي هَذِه السَّاعَة بِمَنْزِلَة غَزْوَة فِي سَبِيل الله» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 8 - حَدِيث عَلّي "أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم طرقه وَفَاطِمَة رَضِي الله عَنْهُمَا وهما نائمان فَقَالَ: أَلا تصليان قَالَ عَلّي: فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّمَا أَنْفُسنَا بيد الله تَعَالَى فَإِذا شَاءَ أَن يبعثها بعثها فَانْصَرف صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمعته وَهُوَ منصرف يضْرب فَخذه وَيَقُول: وَكَانَ الْإِنْسَان أَكثر شَيْء جدلا" مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 1 - حَدِيث «لِأَن أقعد فِي مجْلِس أذكر الله فِيهِ من صَلَاة الْغَدَاة إِلَى طُلُوع الشَّمْس أحب إِلَيّ من أَن أعتق أَربع رِقَاب» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس وَتقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 2 - حَدِيث «كَانَ إِذا صَلَّى الْغَدَاة قعد فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تطلع الشَّمْس - وَفِي بَعْضهَا - وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ أَي بعد الطُّلُوع» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة دون ذكر الرَّكْعَتَيْنِ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه «من صَلَّى الْفجْر فِي جمَاعَة ثمَّ قعد يذكر الله تَعَالَى حَتَّى تطلع الشَّمْس ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَت لَهُ كَأَجر حجَّة وَعمرَة تَامَّة، تَامَّة، تَامَّة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 3 - حَدِيث الْحسن "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِيمَا يذكر من رَحْمَة ربه أَنه قَالَ: يَا ابْن آدم اذْكُرْنِي من بعد صَلَاة الْفجْر سَاعَة وَبعد صَلَاة الْعَصْر سَاعَة أكفك مَا بَينهمَا" أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد هَكَذَا مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 4 - حَدِيث «كَانَ يفْتَتح الدُّعَاء بسبحان رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 5 - حَدِيث «الْفضل فِي تكْرَار لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير» تقدم من حَدِيث أبي أَيُّوب تكرارها عشرا دون قَوْله «يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر» فَإِنَّهَا فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة للنسائي من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله «وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت» وَهِي كلهَا عِنْد الْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِيمَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء وَتقدم تكرارها مائَة وَمِائَتَيْنِ وللطبراني الدُّعَاء من حَدِيث عبد الله بن عمر وتكرارها ألف مرّة وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 1 - حَدِيث "الْفضل فِي تكْرَار: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه « أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» استكثروا من الْبَاقِيَات الصَّالِحَات" فَذكرهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 2 - حَدِيث "تكْرَار: سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح « لم أجد ذكرهَا مكررة وَلَكِن عِنْد مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُولهَا فِي رُكُوعه وَسُجُوده «وَقد تقدم وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث الْبَراء» أَكثر من أَن تَقول سُبْحَانَ الْملك القدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 3 - حَدِيث "تكْرَار: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» من قَالَ ذَلِك فِي يَوْم مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 4 - حَدِيث "تكْرَار: أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وأسأله التَّوْبَة « أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث معَاذ» أَن من قَالَهَا بعد الْفجْر وَبعد الْعَصْر ثَلَاث مَرَّات كفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر «وَلَفظه» وَأَتُوب إِلَيْهِ «وَفِيه ضعف وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث أبي سعيد فِي قَوْلهَا» ثَلَاثًا «وللبخاري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم أَكثر من سبعين مرّة «وَلم يقل الطَّبَرَانِيّ» أَكثر «وَلمُسلم من حَدِيث الْأَعرَابِي» لأستغفر الله فِي كل يَوْم مائَة مرّة" تقدّمت هَذِه الْأَحَادِيث فِي الْبَاب الثَّانِي من الْأَذْكَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 5 - حَدِيث "تكْرَار: الْهم لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد" لم أجد تكرارها فِي حَدِيث وَإِنَّمَا وَردت مُطلقَة عقب الصَّلَوَات وَفِي الرّفْع من الرُّكُوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 6 - حَدِيث "تكْرَار: لَا إِلَه إِلَّا الله الْملك الْحق الْمُبين « أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث عَلّي» من قَالَهَا فِي يَوْم مائَة مرّة كَانَ لَهُ أَمَان من الْفقر وأمان من وَحْشَة الْقَبْر واستجلب بِهِ الْغِنَى وأستقرع بَاب الْجنَّة «وَفِيه الْفضل بن غَانِم ضَعِيف وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية» من قَالَ ذَلِك فِي كل يَوْم وَلَيْلَة مِائَتي مرّة لم يسْأَل الله فيهمَا حَاجَة إِلَّا قَضَاهَا" وَفِيه سليم الْخَواص ضَعِيف وَقَالَ فِيهِ: أَظُنهُ عَن عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 7 - حَدِيث "تكْرَار: بِسم الله الَّذِي لَا يضر مَعَ اسْمه شَيْء فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم « أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عُثْمَان» من قَالَ ذَلِك ثَلَاث مَرَّات حِين يُمْسِي لم يصبهُ فَجْأَة بلَاء حَتَّى يصبح وَمن قَالَهَا حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات لم يصبهُ فَجْأَة بلَاء حَتَّى يُمْسِي" قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 8 - حَدِيث "تكْرَار: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي وَعَلَى آل مُحَمَّد « ذكره أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى» من أَرَادَ أَن يَمُوت فِي السَّمَاء الرَّابِعَة فَلْيقل كل يَوْم ثَلَاث مَرَّات" فَذكره وَهُوَ مُنكر. قلت: ورد التّكْرَار عِنْد الصَّباح والمساء من غير تَعْبِير لهَذِهِ الصِّيغَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِلَفْظ «من صَلَّى عَلّي حِين يصبح عشرا وَحين يُمْسِي عشرا أَدْرَكته شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة» وَفِيه انْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 9 - حَدِيث "تكْرَار: أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم أعوذ بِاللَّه من همزات الشَّيَاطِين وَأَعُوذ بك رب أَن يحْضرُون « أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار» من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ألف ملك ... الحَدِيث «وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَلابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أنس مثل حَدِيث مَقْطُوع قبله» من قَالَهَا حِين يصبح عشر مَرَّات أجِير من الشَّيْطَان إِلَى الصُّبْح ... الحَدِيث «وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث عَائِشَة» أَلا أعلمك يَا خَالِد كَلِمَات تَقُولهَا ثَلَاث مَرَّات قل: أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون" والْحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ فِيمَا يُقَال عِنْد الْفَزع دون تكرارها ثَلَاثًا من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 1 - حَدِيث «فضل سُورَة الْحَمد» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد بن الْمُعَلَّى أَنَّهَا أعظم السُّور فِي الْقُرْآن وَمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس "فِي الْملك الَّذِي نزل إِلَى الأَرْض وَقَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أبشر بنورين أُوتِيتهُمَا لم يؤتهما نَبِي قبلك: فَاتِحَة الْكتاب وخواتم سُورَة الْبَقَرَة، لم تقْرَأ بِحرف مِنْهَا إِلَّا أَعْطيته". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 2 - حَدِيث «فضل آيَة الْكُرْسِيّ» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي بن كَعْب "يَا أَبَا الْمُنْذر أَتَدْرِي أَي آيَة من كتاب الله مَعَك أعظم؟ قلت: الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم ... الحَدِيث «وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تَوْكِيله بِحِفْظ تمر الصَّدَقَة ومجيء الشَّيْطَان إِلَيْهِ وَقَوله» إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ فَإِنَّهُ لن يزَال عَنْك من الله حَافظ ... الحَدِيث «وَفِيه» فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أما إِنَّه قد صدقك وَهُوَ كذوب". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 3 - حَدِيث «فضل خَاتِمَة الْبَقَرَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «من قَرَأَ بالآيتين من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه» وَتقدم حَدِيث ابْن عَبَّاس قبله بِحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 4 - حَدِيث «فضل شهد الله» أخرجه أَبُو الشَّيْخ وَابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث ابْن مَسْعُود «من قَرَأَ شهد الله - إِلَى قَوْله - الْإِسْلَام ثمَّ قَالَ وَأَنا أشهد بِمَا شهد الله بِهِ وأستودع الله هَذِه الشَّهَادَة وَهِي لي عِنْده وَدِيعَة جِيءَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة فَقيل لَهُ عَبدِي هَذَا عهد إِلَيّ عهدا وَأَنا أَحَق من وَفَى بالعهد أدخلُوا عَبدِي الْجنَّة» وَفِيه عمر بن الْمُخْتَار رَوَى الأباطيل قَالَه ابْن عدي وَسَيَأْتِي حَدِيث عَلّي بعده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 5 - حَدِيث "فضل: قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك - الْآيَتَيْنِ - « أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَلّي» أَن فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ والآيتين من آل عمرَان شهد الله إِلَى قَوْله الْإِسْلَام وَقل اللَّهُمَّ مَالك الْملك إِلَى قَوْله بِغَيْر حِسَاب معلقات مَا بَينهُنَّ وَبَين الله حجاب ... الحَدِيث «وَفِيه» فَقَالَ الله لَا يقرأكن أحد من عبَادي دبر كل صَلَاة إِلَّا جعلت الْجنَّة مثواه ... الحَدِيث" وَفِيه الْحَارِث بن عُمَيْر وَفِي تَرْجَمته ذكره ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ مَوْضُوع لَا أصل لَهُ والْحَارث يروي عَن الأَثبات الموضوعات. قلت: وَثَّقَهُ حَمَّاد بن زيد وَابْن معِين وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وَرَوَى لَهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 6 - حَدِيث "فضل: لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم إِلَى آخرهَا « أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف» عَلمنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحترز بِهِ من كل شَيْطَان رجيم وَمن كل جَبَّار عنيد «فَذكر حَدِيثا وَفِي آخِره» فَقل حسبي الله إِلَى آخر السُّورَة «وَذكر أَبُو قَاسم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن فِي رغائب الْقُرْآن لعبد الْملك بن حبيب من رِوَايَة مُحَمَّد بن بكار» أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من لزم قِرَاءَة لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم ... إِلَى آخر السُّورَة لم يمت هدما وَلَا غرقا وَلَا حرقا وَلَا ضربا بحديدة" وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 7 - حَدِيث "فضل: لقد صدق الله رَسُوله الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ « لم أجد فِيهِ حَدِيثا يَخُصهَا، لَكِن فِي فضل سُورَة الْفَتْح مَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب من حَدِيث أبي ابْن كَعْب» من قَرَأَ سُورَة الْفَتْح فَكَأَنَّمَا شهد فتح مَكَّة مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم" وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 8 - حَدِيث "فضل: الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا ... الْآيَة « أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بن أنس» آيَة الْعِزّ: الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا ... الْآيَة كلهَا" وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 9 - حَدِيث "فضل: خمس آيَات من أول الْحَدِيد « ذكر أَبُو الْقَاسِم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عَلّي» إِذا أردْت أَن تسْأَل الله حَاجَة فاقرأ خمس آيَات من أول سُورَة الْحَدِيد إِلَى قَوْله - عليم بِذَات الصُّدُور - وَمن آخر سُورَة الْحَشْر من قَوْله - لَو أنزلنَا هَذَا الْقُرْآن عَلَى جبل - إِلَى آخر السُّورَة ثمَّ تَقول يَا من هُوَ كَذَا افْعَل بِي كَذَا وَتَدْعُو بِمَا تُرِيدُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 10 - حَدِيث "فضل: ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر « أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار وَقد تقدم قبل هَذَا وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف» من قَرَأَ خَوَاتِيم سُورَة الْحَشْر فِي ليل أَو نَهَار فَمَاتَ من يَوْمه أَو ليلته فقد أوجب الله لَهُ الْجنَّة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 1 - حَدِيث كرز بن وبرة من أهل الشَّام عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ «أَن الْخضر علمه المسبعات الْعشْرَة» وَقَالَ فِي آخرهَا «أعطانيها مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» لَيْسَ لَهُ أصل وَلم يَصح فِي حَدِيث قطّ اجْتِمَاع الْخضر بِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا عدم اجتماعه وَلَا حَيَاته وَلَا مَوته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 400 1 - حَدِيث «إِن لله سبعين حِجَابا من نور لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه كل مَا أدْرك بَصَره» تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. [ص: 402] - حَدِيث «اشْتِغَاله بالأذكار من الصُّبْح إِلَى طُلُوع الشَّمْس» تقدم حَدِيث جَابر بن سَمُرَة عِنْد مُسلم فِي جُلُوسه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا صَلَّى الْفجْر فِي مَجْلِسه حَتَّى تطلع الشَّمْس وَلَيْسَ فِيهِ ذكر اشْتِغَاله بِالذكر وَإِنَّمَا هُوَ من قَوْله عَمَّا تقدم من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 401 1 - حَدِيث "خرج عَلَى أَصْحَابه وهم يصلونَ عِنْد الْإِشْرَاق فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته: أَلا إِن صَلَاة الْأَوَّابِينَ إِذا رمضت الفصال « أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم دون قَوْله» فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته «وَهُوَ عِنْد مُسلم دون ذكر» الْإِشْرَاق". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 402 2 - حَدِيث «إِن الشَّمْس تطلع وَمَعَهَا قرن الشَّيْطَان فَإِذا ارْتَفَعت فَارقهَا» تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 402 1 - حَدِيث «صَلَاة أَربع بعد الزَّوَال بِتَسْلِيمَة وَاحِدَة» وَفِيه «أَنَّهَا فِيهَا تفتح أَبْوَاب السَّمَاء وَأَنَّهَا سَاعَة يُسْتَجَاب فِيهَا الدُّعَاء فَأحب أَن يرفع لي فِيهَا عمل صَالح» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أَيُّوب وَقد تقدم فِي الصَّلَاة فِي الْبَاب السَّادِس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 404 2 - حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 404 1 - حَدِيث «لَا بورك لي فِي يَوْم لَا أزداد فِيهِ خيرا» تقدم فِي الْعلم فِي الْبَاب الأول إِلَّا أَنه قَالَ «علما» بدل «خيرا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 405 1 - حَدِيث «سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع} فَقَالَ الصَّلَاة بَين العشاءين ثمَّ قَالَ عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغاة النَّهَار وتهذب آخِره» قَالَ المُصَنّف أسْندهُ ابْن أبي الزِّنَاد إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. قلت: إِنَّمَا هُوَ إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد - بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت - رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشَّامي عَن الْأَعْمَش. حَدثنَا أَبُو الْعَلَاء الْعَنْبَري عَن سلمَان قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغات أول النَّهَار ومهذبة آخِره» وَإِسْمَاعِيل هَذَا مَتْرُوك يضع الحَدِيث قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ. وَاسم أبي زِيَاد مُسلم وَقد اخْتلف فِيهِ عَلَى الْأَعْمَش وَلابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث أنس «أَنَّهَا نزلت فِي الصَّلَاة بَين الْمغرب وَالْعشَاء» والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه بِلَفْظ «نزلت فِي انْتِظَار الصَّلَاة الَّتِي تُدعَى الْعَتَمَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 406 2 - حَدِيث «الْوتر ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يَعْنِي بِاللَّيْلِ وَأَنه أَكثر مَا صَلَّى بِهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من اللَّيْل» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «لم يكن يُوتر بأنقص من سبع وَلَا بِأَكْثَرَ من ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «وَكَانَت صلَاته ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يَعْنِي بِاللَّيْلِ» وَمُسلم «كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» وَفِي رِوَايَة لِلشَّيْخَيْنِ «مِنْهَا رَكعَتَا الْفجْر» وَلَهُمَا أَيْضا مَا كَانَ يزِيد فِي رَمَضَان وَلَا غَيره عَلَى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 406 3 - حَدِيث «إكثاره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من قِرَاءَة يس وَسجْدَة لُقْمَان وَسورَة الدُّخان وتبارك الْملك وَالزمر والواقعة» غَرِيب لم أَقف عَلَى ذكر الْإِكْثَار فِيهِ وَابْن حبَان من حَدِيث جُنْدُب «من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر «كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ ألم تَنْزِيل السَّجْدَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك» وَله من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ بني إِسْرَائِيل وَالزمر» وَقَالَ حسن غَرِيب وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من قَرَأَ حم الدُّخان فِي لَيْلَة أصبح يسْتَغْفر لَهُ سَبْعُونَ ألف ملك» قَالَ غَرِيب وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث عَائِشَة «من قَرَأَ فِي لَيْلَة ألم تَنْزِيل وَيس وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك واقتربت كن لَهُ نورا ... الحَدِيث» وَلأبي مَنْصُور المظفر بن الْحُسَيْن الغزنوي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عَلّي «يَا عَلّي أَكثر من قِرَاءَة يس ... الحَدِيث» وَهُوَ مُنكر وللحارث بن أبي أُسَامَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف «من قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة فِي كل لَيْلَة لم تصبه فاقة أبدا» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «شيبتني هود والواقعة ... الحَدِيث» وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 1 - حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي كل لَيْلَة السَّجْدَة وتبارك الْملك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَتقدم فِي الحَدِيث قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 2 - حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي كل لَيْلَة الزمر وَبني إِسْرَائِيل» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَتقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 3 - حَدِيث كَانَ يقْرَأ المسبحات فِي كل لَيْلَة وَيَقُول: فِيهِنَّ آيَة أفضل من ألف آيَة" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عرباض بن سَارِيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 4 - حَدِيث «كَانَ يحب سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى» أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 5 - حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي ثَلَاث رَكْعَات الْوتر بسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَالْإِخْلَاص» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم فِي الصَّلَاة من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 6 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَوْصَانِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا أَنَام إِلَّا عَلَى وتر» مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «أَن أوتر قبل أَن أَنَام» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 7 - حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِرَكْعَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 8 - حَدِيث عَائِشَة «أوتر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أول اللَّيْل وأوسطه وَآخره وَانْتَهَى وتره إِلَى السحر» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 9 - حَدِيث «النَّهْي عَن نقض الْوتر» قَالَ المُصَنّف صَحَّ فِيهِ نهي. قلت: وَإِنَّمَا صَحَّ من قَول عَابِد بن عَمْرو وَله صُحْبَة كَمَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمن قَول ابْن عَبَّاس كَمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَلم يُصَرح بِأَنَّهُ مَرْفُوع فَالظَّاهِر أَنه إِنَّمَا أَرَادَ مَا ذَكرْنَاهُ عَن الصَّحَابَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 10 - حَدِيث «لَا وتران فِي لَيْلَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث طلق بن عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 11 - حَدِيث «الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْوتر جَالِسا» تقدم فِي الصَّلَاة رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 1 - حَدِيث «مَا مَاتَ حَتَّى كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا إِلَّا الْمَكْتُوبَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة «لما بدن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَثقل كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 2 - حَدِيث «للقاعد نصف أجر الْقَائِم وللنائم نصف أجر الْقَاعِد» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 3 - حَدِيث قيل إِنَّه إِذا نَام عَلَى طَهَارَة ذَاكِرًا لله تَعَالَى يكْتب مُصَليا حَتَّى يَسْتَيْقِظ وَيدخل فِي شعاره ملك فَإِن تحرّك فِي نَومه فَذكر الله تَعَالَى دَعَا لَهُ الْملك واستغفر لَهُ الله « أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر» من بَات طَاهِرا بَات فِي شعاره ملك فَلم يَسْتَيْقِظ إِلَّا قَالَ الْملك اللَّهُمَّ اغْفِر لعبدك فلَان فَإِنَّهُ بَات طَاهِرا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 4 - حَدِيث «إِذا نَام عَلَى الطَّهَارَة رفع روحه إِلَى الْعَرْش» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ. وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَلّي «مَا من عبد وَلَا أمة تنام فتثقل نوما إِلَّا عرج بِرُوحِهِ إِلَى الْعَرْش فَالَّذِي لَا يَسْتَيْقِظ إِلَّا عِنْد الْعَرْش فَتلك الرُّؤْيَا الَّتِي تصدق وَالَّذِي يَسْتَيْقِظ دون الْعَرْش فَهِيَ الرُّؤْيَا الَّتِي تكْتب» وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 5 - حَدِيث «نوم الْعَالم عبَادَة وَنَفسه تَسْبِيح» قلت الْمَعْرُوف فِيهِ الصَّائِم دون الْعَالم وَقد تقدم فِي الصَّوْم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 6 - حَدِيث "قَالَ معَاذ لأبي مُوسَى كَيفَ تصنع فِي قيام اللَّيْل؟ فَقَالَ أقوم اللَّيْل أجمع لَا أَنَام مِنْهُ شَيْئا وأتفوق الْقُرْآن تفوقا قَالَ معَاذ لكني أَنَام ثمَّ أقوم وأحتسب فِي نومتي مَا أحتسب فِي قومتي فَذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: معَاذ أفقه مِنْك « مُتَّفق عَلَيْهِ بِنَحْوِهِ من حَدِيث أبي سعيد وَلَيْسَ فِيهِ» أَنَّهُمَا ذكرا ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَلَا قَوْله» معَاذ أفقه مِنْك «وَإِنَّمَا زَاد فِيهِ الطَّبَرَانِيّ» فَكَانَ معَاذ أفضل مِنْهُ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 7 - حَدِيث «إِذا نَام العَبْد عَلَى طَهَارَة عرج بِرُوحِهِ إِلَى الْعَرْش فَكَانَت رُؤْيَاهُ صَادِقَة» الحَدِيث تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 8 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ يستاك فِي كل لَيْلَة مرَارًا عِنْد كل نومَة وَعند التنبه مِنْهَا» تقدم فِي الطَّهَارَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 9 - حَدِيث «من أَتَى فرَاشه وَهُوَ يَنْوِي أَن يقوم يُصَلِّي من اللَّيْل فغلبته عَيناهُ حَتَّى يصبح كتب لَهُ مَا نَوى وَكَانَ نَومه صَدَقَة من الله عَلَيْهِ» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 1 - حَدِيث «من أَوَى إِلَى فرَاشه لَا يَنْوِي ظلم أحد وَلَا يحقد عَلَى أحد غفر لَهُ مَا اجترم» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب النِّيَّة من حَدِيث أنس «من أصبح وَلم يهم بظُلْم أحد غفر لَهُ مَا اجترم» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 2 - حَدِيث «لَا تتكابدوا اللَّيْل» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَفِي جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود «لَا تغالبوا هَذَا اللَّيْل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 3 - حَدِيث "قيل لَهُ إِن فُلَانَة تصلي فَإِذا غلبها النّوم تعلّقت بِحَبل فَنَهَى عَن ذَلِك وَقَالَ: ليصل أحدكُم من اللَّيْل مَا تيَسّر لَهُ فَإِذا غَلبه النّوم فليرقد" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 4 - حَدِيث «تكلفوا من الْعَمَل مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «اكلفوا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 5 - حَدِيث «خير هَذَا الدَّين أيسره» أخرجه أَحْمد من حَدِيث محجن بن الأدرع وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 6 - حَدِيث "قيل لَهُ إِن فلَانا يُصَلِّي وَلَا ينَام ويصوم وَلَا يفْطر فَقَالَ: ولكنني أُصَلِّي وأنام وَأَصُوم وَأفْطر هَذِه سنتي فَمن رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني « أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو دون قَوْله» هَذِه سنتي «الخ وَهَذِه الزِّيَادَة لِابْنِ خُزَيْمَة» من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني" وَهِي مُتَّفق عَلَيْهَا من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 7 - حَدِيث «لَا تشادوا هَذَا الدَّين فَإِنَّهُ متين فَمن يشاده يغلبه وَلَا تبغض إِلَى نَفسك عبَادَة الله» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لن يشاد هَذَا الدَّين أحدا إِلَّا غَلبه فسددوا وقاربوا» وللبيهقي من حَدِيث جَابر «إِن هَذَا الدَّين متين فأوغل فِيهِ بِرِفْق وَلَا تبغض إِلَى نَفسك عبَادَة الله» وَلَا يَصح إِسْنَاده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 8 - حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور عِنْد النّوم بِاسْمِك اللَّهُمَّ رب وضعت جَنْبي وباسمك أرفعه ... الحَدِيث» إِلَى آخر الدَّعْوَات المأثورة الَّتِي أوردناها فِي كتاب الدَّعْوَات تقدم هُنَاكَ وَبَقِيَّة الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 1 - حَدِيث «قِرَاءَة المعوذتين عِنْد النّوم ينفث بِهن فِي يَده وَيمْسَح بهما وَجهه وَسَائِر جسده» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 411 2 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ آخر مَا يَقُول حِين ينَام وَهُوَ وَاضع خَدّه عَلَى يَده الْيُمْنَى وَهُوَ يرَى أَنه ميت فِي ليلته تِلْكَ اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم رَبنَا وَرب كل شَيْء ومليكه» تقدم فِي الدَّعْوَات دون: وضع الخد عَلَى الْيَد وَتقدم من حَدِيث حَفْصَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 411 3 - حَدِيث "كَانَ يَقُول عِنْد تيقظه: لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار" أخرجه ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي كِتَابَيْهِمَا عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 411 4 - حَدِيث "سُئِلَ أَي اللَّيْل أسمع؟ قَالَ: جَوف اللَّيْل" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 1 - حَدِيث "سُئِلَ أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: نصف اللَّيْل الغابر « أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله» الغابر" وَهِي فِي بعض طرق حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 2 - «الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي اهتزاز الْعَرْش وانتشار الرّيح من جنَّات عدن فِي آخر اللَّيْل ونزول الْجَبَّار إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا» أما حَدِيث النُّزُول فقد تقدم وَأما الْبَاقِي فَهِيَ آثَار رَوَاهَا مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل من رِوَايَة سعيد الْجريرِي قَالَ: "قَالَ دَاوُد: يَا جِبْرِيل أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غير أَن الْعَرْش يَهْتَز من السحر «وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن الْجريرِي عَن سعيد بن أبي الْحسن قَالَ» إِذا كَانَ من السحر أَلا ترَى كَيفَ تفوح ريح كل شجر «وَله من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا» إِن الله تبَارك وَتَعَالَى لينزل فِي ثَلَاث سَاعَات بَقينَ من اللَّيْل يفْتَتح الذّكر فِي السَّاعَة الأولَى «وَفِيه» ثمَّ ينزل فِي السَّاعَة الثَّانِيَة إِلَى جنَّة عدن ... الحَدِيث" وَهُوَ مثله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 3 - حَدِيث "القَوْل فِي قِيَامه للتهجد: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت بهاء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت قيوم السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَمن عَلَيْهِنَّ أَنْت الْحق ومنك الْحق ولقاؤك حق وَالْجنَّة حق وَالنَّار حق والنشور حق والنبيون حق وَمُحَمّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حق. اللَّهُمَّ لَك أسلمت وَبِك آمَنت وَعَلَيْك توكلت وَإِلَيْك أنبت وَبِك خَاصَمت وَإِلَيْك حاكمت فَاغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وأسرفت أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله» أَنْت بهاء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض «وَدون قَوْله» وَمن عَلَيْهِنَّ ومنك الْحق". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 4 - حَدِيث «الْهم آتٍ نَفسِي تقواها وزكها أَنْت خير من زكاها أَنْت وَليهَا ومولاها» أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عَائِشَة "أَنَّهَا فقدت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من مضجعه فلمسته بِيَدِهَا فَوَقَعت عَلَيْهِ وَهُوَ ساجد وَهُوَ يَقُول: رب أعْط نَفسِي تقواها ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اهدني لأحسن الْأَعْمَال لَا يُهْدَى لأحسنها إِلَّا أَنْت واصرف عني سيئها لَا يصرف عني سيئها إِلَّا أَنْت» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَنه كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة» فَذكره بِلَفْظ «لأحسن الْأَخْلَاق» وَفِيه زِيَادَة فِي أَوله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 6 - حَدِيث «أَسأَلك مَسْأَلَة البائس الْمِسْكِين وأدعوك دُعَاء الْمُضْطَر الذَّلِيل فَلَا تجعلني بدعائك رب شقيا وَكن بِي رؤوفا رحِيما يَا خير المسؤولين وَأكْرم المعطين» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَنه كَانَ من دُعَاء النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَشِيَّة عَرَفَة» تقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 7 - حَدِيث عَائِشَة "كَانَ إِذا قَالَ من اللَّيْل افْتتح صلَاته قَالَ: اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة أَنْت تحكم بَين عِبَادك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم" رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 1 - حَدِيث «أَنه صَلَّى بِاللَّيْلِ أَولا رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ثمَّ رَكْعَتَيْنِ طويلتين ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ دون اللَّتَيْنِ قبلهمَا ثمَّ لم يزل يقصر بالتدريج إِلَى ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 2 - حَدِيث "سُئِلت عَائِشَة: أَكَانَ يجْهر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قيام اللَّيْل أم يسر؟ فَقَالَت: رُبمَا جهر وَرُبمَا أسر" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 3 - حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِرَكْعَة» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 4 - حَدِيث «صَلَاة الْمغرب أوترت صَلَاة النَّهَار فأوتروا صَلَاة اللَّيْل» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 5 - حَدِيث «الْقيام من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة فَإِنَّهُ أَكثر مَا صَحَّ عَنهُ» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 6 - حَدِيث "زار سلمَان أَبَا الدَّرْدَاء فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل ذهب أَبُو الدَّرْدَاء ليقوم فَقَالَ لَهُ سلمَان نم فَنَامَ ثمَّ ذهب ليقوم فَقَالَ لَهُ نم فَنَامَ فَلَمَّا كَانَ عِنْد الصُّبْح قَالَ لَهُ سلمَان: قُم الْآن، فقاما فَصَليَا فَقَالَ: إِن لنَفسك عَلَيْك حَقًا وَإِن لضيفك عَلَيْك حَقًا وَإِن لأهْلك عَلَيْك حَقًا فأعط كل ذِي حق حَقه، وَذَلِكَ أَن امْرَأَة أبي الدَّرْدَاء أخْبرت سلمَان أَنه لَا ينَام اللَّيْل قَالَ: فَأتيَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فذكرا ذَلِك لَهُ فَقَالَ: صدق سلمَان" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 7 - حَدِيث «من جمع بَين صَوْم وَصدقَة وعيادة مَرِيض وشهود جَنَازَة فِي يَوْم غفر لَهُ» وَفِي رِوَايَة «دخل الْجنَّة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا اجْتَمعْنَ فِي امْرِئ إِلَّا دخل الْجنَّة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 8 - حَدِيث «الرجل فِي ظلّ صدقته حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس» تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 9 - حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة» تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 1 - حَدِيث «مَا سَأَلَهُ أحد شَيْئا فَقَالَ لَا إِن لم يُقَدّر عَلَيْهِ سكت» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وللبزار من حَدِيث أنس «أَو يسكت» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 2 - حَدِيث «يصبح ابْن آدم وَعَلَى كل سلامى من جسده صَدَقَة يَعْنِي الْمفصل وَفِي جسده ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ مفصلا فأمرك بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة ونهيك عَن الْمُنكر صَدَقَة وحملك عَن الضَّعِيف صَدَقَة وهدايتك إِلَى الطَّرِيق صَدَقَة وإماطتك الْأَذَى صَدَقَة حَتَّى ذكر التَّسْبِيح والتهليل. ثمَّ قَالَ وركعتا الضُّحَى تَأتي عَلَى ذَلِك كُله أَو تجمعن لَك ذَلِك كُله» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 1 - حَدِيث أبي ذَر «حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة وشهود ألف جَنَازَة وعيادة ألف مَرِيض» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 416 2 - حَدِيث "إِذا رَأَيْتُمْ رياض الْجنَّة فارتعوا فِيهَا فَقيل يَا رَسُول الله وَمَا رياض الْجنَّة؟ قَالَ: حلق الذّكر" تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 416 1 - حَدِيث «الْإِيمَان ثَلَاث وَثَلَاثُونَ وثلاثمائة طَريقَة من لَقِي الله بِالشَّهَادَةِ عَلَى طَرِيق مِنْهَا دخل الْجنَّة» أخرجه ابْن شاهين واللالكائي فِي السّنة وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بن عبيد عَن أَبِيه عَن جده «الْإِيمَان ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ شَرِيعَة من وافى شَرِيعَة مِنْهُنَّ دخل الْجنَّة» وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ «ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثُونَ» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 417 1 - حَدِيث «أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أدومها وَإِن قل» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 418 2 - حَدِيث "سُئِلت عَائِشَة عَن عمل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: كَانَ عمله دِيمَة وَكَانَ إِذا عمل عملا أثْبته" رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 418 3 - حَدِيث «من عوده الله عبَادَة فَتَركهَا ملالا مقته الله» تقدم فِي الصَّلَاة وَهُوَ مَوْقُوف عَلَى عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 418 4 - حَدِيث «شغله الْوَفْد عَن رَكْعَتَيْنِ فصلاهما بعد الْعَصْر ثمَّ لم يزل يُصَلِّيهمَا بعد الْعَصْر فِي منزله» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم سَلمَة "أَنه صَلَّى بعد الْعَصْر رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ: شغلني نَاس من عبد الْقَيْس عَن الرَّكْعَتَيْنِ بعد الظّهْر «وَلَهُمَا من حَدِيث عَائِشَة» مَا تَركهمَا حَتَّى لَقِي الله وَكَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّيهمَا وَلَا يُصَلِّيهمَا فِي الْمَسْجِد مَخَافَة أَن يثقل عَلَى أمته" وَالله الْمُوفق للصَّوَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 418 كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 5 - حَدِيث عَائِشَة «أَن أفضل الصَّلَاة عِنْد الله صَلَاة الْمغرب لم يحطهَا عَن مُسَافر وَلَا عَن مُقيم فتح بهَا صَلَاة اللَّيْل وَختم بهَا صَلَاة النَّهَار فَمن صَلَّى الْمغرب وَصَلى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ بنى الله لَهُ قصر فِي الْجنَّة» رَوَاهُ أَبُو الْوَلِيد يُونُس بن عبيد الله الصفار فِي كتاب الصَّلَاة وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط مُخْتَصرا وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 6 - حَدِيث أم سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى سِتّ رَكْعَات بعد الْمغرب عدلت لَهُ عبَادَة سنة أَو كَأَنَّهُ صَلَّى لَيْلَة الْقدر» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة بِلَفْظ «اثْنَتَيْ عشرَة سنة» وَضَعفه التِّرْمِذِيّ وَأما قَوْله «كَأَنَّهُ صَلَّى لَيْلَة الْقدر» فَهُوَ من قَول كَعْب الْأَحْبَار كَمَا رَوَاهُ أَبُو الْوَلِيد الصفار، وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من صَلَّى أَربع رَكْعَات بعد الْمغرب قبل أَن يكلم أحدا وضعت لَهُ فِي عليين وَكَانَ كمن أدْرك لَيْلَة الْقدر فِي الْمَسْجِد الْأَقْصَى» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 1 - حَدِيث سعيد بن جُبَير عَن ثَوْبَان «من عكف نَفسه مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء فِي مَسْجِد جمَاعَة لم يتَكَلَّم إِلَّا بِصَلَاة أَو قُرْآن كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يَبْنِي لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجنَّة» لم أجد لَهُ أصلا من هَذَا الْوَجْه وَقد تقدم فِي الصَّلَاة من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 2 - حَدِيث "من ركع عشر رَكْعَات مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ: إِذا تكْثر قصورنا يَا رَسُول الله فَقَالَ: الله أَكثر وَأفضل - أَو قَالَ - أطيب" أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث عبد الْكَرِيم بن الْحَارِث مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 3 - حَدِيث أنس «من صَلَّى الْمغرب فِي جمَاعَة ثمَّ صَلَّى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ وَلَا يتَكَلَّم بِشَيْء فِيمَا بَين ذَلِك من أَمر الدُّنْيَا وَيقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولَى بِفَاتِحَة الْكتاب وَعشر آيَات من أول الْبَقَرَة وآيتين من وَسطهَا وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض إِلَى آخر الْآيَة وَقل هُوَ الله أحد خمس عشرَة مرّة ثمَّ يرْكَع وَيسْجد فَإِذا قَامَ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة قَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ وآيتين بعْدهَا إِلَى قَوْله {أُولَئِكَ أَصْحَاب النَّار هم فِيهَا خَالدُونَ} وَثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْبَقَرَة من قَوْله لله مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض إِلَى آخرهَا وَقل هُوَ الله أحد خمس عشرَة مرّة» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من رِوَايَة زِيَاد بن مَيْمُون عَنهُ مَعَ اخْتِلَاف يسير وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 4 - حَدِيث كرز بن وبرة "أَن الْخضر علمه صَلَاة بَين الْمغرب وَالْعشَاء وَفِيه أَن كرزا سَأَلَ الْخضر مِمَّن سَمِعت هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي حضرت مُحَمَّدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين علم هَذَا الدُّعَاء وأوحي إِلَيْهِ بِهِ فَكنت عِنْده وَكَانَ بِمحضر مني فتعلمته مِمَّن علمه إِيَّاه" وَهَذَا بالطل لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 420 5 - حَدِيث عبيد مولَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقيل لَهُ "هَل كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمر بِصَلَاة غير الْمَكْتُوبَة؟ قَالَ: مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء" رَوَاهُ أَحْمد وَفِيه رجل لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 420 1 - حَدِيث «من صَلَّى بَين الْمغرب وَالْعشَاء فَذَلِك صَلَاة الْأَوَّابِينَ» تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 420 2 - حَدِيث "يعْقد الشَّيْطَان عَلَى قافية رَأس أحدكُم إِذا هُوَ نَام ثَلَاث عقد يضْرب مَكَان كل عقدَة عَلَيْك ليل طَوِيل فارقد فَإِن اسْتَيْقَظَ وَذكر الله تَعَالَى انْحَلَّت عقدَة فَإِن تَوَضَّأ انْحَلَّت عقدَة فَإِن صَلَّى انْحَلَّت عقدَة فَأصْبح نشيطا طيب النَّفس وَإِلَّا أصبح خَبِيث النَّفس كسلانا. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 3 - حَدِيث "ذكر عِنْده رجل نَام حَتَّى أصبح فَقَالَ: ذَلِك رجل بَال الشَّيْطَان فِي أُذُنه" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 4 - حَدِيث «إِن للشَّيْطَان سعوطا ولعوقا وذرورا فَإِذا أسعط العَبْد سَاءَ خلقه وَإِذا ألعقه ذرب لِسَانه بِالشَّرِّ وَإِذا ذره نَام اللَّيْل حَتَّى يصبح» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أنس «إِن للشَّيْطَان لعوقا وكحلا فَإِذا لعق الْإِنْسَان من لعوقه ذرب لِسَانه بِالشَّرِّ وَإِذا كحله من كحله نَامَتْ عَيناهُ عَن الذّكر» وَرَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَسَنَدهمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 5 - حَدِيث «رَكْعَتَانِ يركعهما العَبْد فِي جَوف اللَّيْل خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لفرضتهما عَلَيْهِم» أخرجه آدم بن أبي إِيَاس فِي الثَّوَاب وَمُحَمّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب قيام اللَّيْل من رِوَايَة حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا وَوَصله أَبُو منور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر وَلَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 6 - حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة "قَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى تفطرت قدماه فَقيل لَهُ: أما قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ فَقَالَ: أَفلا أكون عبدا شكُورًا؟ " مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 7 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة أَتُرِيدُ أَن تكون رَحْمَة الله عَلَيْك حَيا وَمَيتًا ومقبورا قُم من اللَّيْل فصل وَأَنت تُرِيدُ رضَا رَبك، يَا أَبَا هُرَيْرَة صل فِي زَوَايَا بَيْتك يكن نور بَيْتك فِي السَّمَاء كنور الْكَوَاكِب والنجوم عِنْد أهل الدُّنْيَا» بَاطِل لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 1 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِقِيَام اللَّيْل فَإِنَّهُ دأب الصَّالِحين قبلكُمْ فَإِن قيام اللَّيْل قربَة إِلَى الله عز وَجل وتكفير للذنوب ومطردة للداء عَن الْجَسَد ومنهاة عَن الْإِثْم» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث بِلَال وَقَالَ غَرِيب وَلَا يَصح وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي أُسَامَة بِسَنَد حسن وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّه أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 2 - حَدِيث «مَا من امْرِئ يكون لَهُ صَلَاة بِاللَّيْلِ يغلبه عَلَيْهَا نوم إِلَّا كتب لَهُ أجر صلَاته وَكَانَ نَومه صَدَقَة عَلَيْهِ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه رجل لم يسم سَمَّاهُ النَّسَائِيّ فِي رِوَايَة الْأسود بن يزِيد لَكِن فِي طَرِيقه ابْن جَعْفَر الرَّازِيّ قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء نَحوه بِسَنَد صَحِيح وَتقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 3 - حَدِيث أَنه قَالَ لأبي ذَر "لَو أردْت سفرا أَعدَدْت لَهُ عدَّة قَالَ: نعم، قَالَ: فَكيف سفر طَرِيق الْقِيَامَة أَلا أنبئك يَا أَبَا ذَر بِمَا ينفعك ذَلِك الْيَوْم؟ قَالَ: بلَى بِأبي أَنْت وَأمي قَالَ: صم يَوْمًا شَدِيد الْحر ليَوْم النشور وصل رَكْعَتَيْنِ فِي ظلمَة اللَّيْل لوحشة الْقُبُور وَحج حجَّة لعظائم الْأُمُور وَتصدق بِصَدقَة عَلَى مِسْكين أَو كلمة حق تَقُولهَا أَو كلمة شَرّ تسكت عَنْهَا" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب التَّهَجُّد من رِوَايَة السّري بن مخلد مُرْسلا وَالسري ضعفه الْأَزْدِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 4 - حَدِيث "إِنَّه كَانَ عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل إِذا أَخذ النَّاس مضاجعهم وهدأت الْعُيُون قَامَ يُصَلِّي وَيقْرَأ الْقُرْآن وَيَقُول: يَا رب النَّار أجرني مِنْهَا. فَذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِذا كَانَ كَذَلِك فآذنوني فَأَتَاهُ فاستمع فَلَمَّا أصبح قَالَ: يَا فلَان هلا سَأَلت الله الْجنَّة؟ قَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي لست هُنَاكَ وَلَا يبلغ عَمَلي ذَاك فَلم يلبث إِلَّا يَسِيرا حَتَّى نزل جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَقَالَ: أخبر فلَانا أَن الله قد أجاره من النَّار وَأدْخلهُ الْجنَّة" لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 5 - حَدِيث "أَن جِبْرِيل قَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: نعم الرجل ابْن عمر لَو كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَأخْبرهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَكَانَ يداوم بعده عَلَى قيام اللَّيْل « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر» أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذَلِك" وَلَيْسَ فِيهِ ذكر لجبريل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 6 - حَدِيث «قيل لَهُ إِن فلَانا يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَإِذا أصبح سرق قَالَ سينهاه مَا يعْمل» أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 7 - حَدِيث «رحم الله رجلا قَامَ من اللَّيْل فَصَلى ثمَّ أيقظ امْرَأَته فصلت فَإِن أَبَت نضح فِي وَجههَا المَاء» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 8 - حَدِيث «من اسْتَيْقَظَ من اللَّيْل وَأَيْقَظَ امْرَأَته فَصَليَا رَكْعَتَيْنِ كتبا من الذَّاكِرِينَ الله كثيرا وَالذَّاكِرَات» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 9 - حَدِيث «أفضل الصَّلَاة بعد الْمَكْتُوبَة قيام اللَّيْل» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 1 - حَدِيث عمر «من نَام عَن حزبه أَو عَن شَيْء مِنْهُ فقرأه بَين صَلَاة الْفجْر وَالظّهْر كتب لَهُ كَأَنَّهُ قَرَأَهُ من اللَّيْل» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 423 1 - حَدِيث «الِاسْتِعَانَة بقيلولة النَّهَار عَلَى قيام اللَّيْل» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 424 1 - حَدِيث جَابر «أَن من اللَّيْل سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم يسْأَل الله خيرا من أَمر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه وَذَلِكَ كل لَيْلَة» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 427 2 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أوتر من آخر اللَّيْل فَإِن كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى أَهله دنا مِنْهُنَّ وَإِلَّا اضْطجع فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى يَأْتِيهِ بِلَال فَيُؤذن بِالصَّلَاةِ» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ ينَام أول اللَّيْل ويحيي آخِره ثمَّ إِن كَانَ لَهُ حَاجَة إِلَى أَهله قَضَى حَاجته ثمَّ ينَام» وَقَالَ النَّسَائِيّ «فَإِذا كَانَ من السحر أوتر ثمَّ أَتَى فرَاشه فَإِذا كَانَ لَهُ حَاجَة إِلَى أَهله» وَلأبي دَاوُد «كَانَ إِذا قَضَى صلَاته من آخر اللَّيْل نظر فَإِن كنت مستيقظة حَدثنِي وَإِن كنت نَائِمَة أيقظني وَصَلى الرَّكْعَتَيْنِ ثمَّ اضْطجع حَتَّى يَأْتِيهِ الْمُؤَذّن فيؤذنه بِصَلَاة الصُّبْح فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ثمَّ يخرج إِلَى الصَّلَاة» وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «كَانَ إِذا صَلَّى فَإِن كنت مستيقظة حَدثنِي وَإِلَّا اضجع [اضْطجع؟؟] حَتَّى يُؤذن بِالصَّلَاةِ» وَقَالَ مُسلم «إِذا صَلَّى رَكْعَتي الْفجْر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 428 3 - حَدِيث عَائِشَة «مَا ألفيته بعد السحر الْأَعْلَى إِلَّا نَائِما» مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «مَا ألفى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السحر الْأَعْلَى فِي بَيْتِي أَو عِنْدِي إِلَّا نَائِما» لم يقل البُخَارِيّ «الْأَعْلَى» وَقَالَ ابْن مَاجَه «مَا كنت ألْقَى أَو ألفي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من آخر اللَّيْل إِلَّا وَهُوَ نَائِم عِنْدِي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 428 1 - حَدِيث «قِيَامه أول اللَّيْل إِلَى أَن يغلبه النّوم فَإِن انتبه قَامَ فَإِذا غَلبه عَاد إِلَى النّوم فَيكون لَهُ فِي اللَّيْل نومتان» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة «كَانَ يُصَلِّي وينام قدر مَا صَلَّى ثمَّ يُصَلِّي قدر مَا نَام ثمَّ ينَام قدر مَا صَلَّى حَتَّى يصبح» وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس «صَلَّى الْعشَاء ثمَّ جَاءَ فَصَلى أَربع رَكْعَات ثمَّ نَام ثمَّ قَامَ» وَفِيه «فَصَلى خمس رَكْعَات ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ نَام حَتَّى سَمِعت غَطِيطه ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 2 - حَدِيث «رُبمَا كَانَ يقوم نصف اللَّيْل أَو ثلثه أَو ثُلثَيْهِ أَو سدسه» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «قَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى انتصف اللَّيْل أَو قبله بِقَلِيل أَو بعده بِقَلِيل اسْتَيْقَظَ ... الحَدِيث» وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ «فَلَمَّا كَانَ ثلث اللَّيْل الآخر قعد فَنظر إِلَى السَّمَاء ... الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد «قَامَ حَتَّى إِذا ذهب ثلث اللَّيْل أَو نصفه اسْتَيْقَظَ ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «فيبعثه الله بِمَا شَاءَ أَن يَبْعَثهُ من اللَّيْل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 3 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يقوم إِذا سمع الصَّارِخ» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 4 - حَدِيث "غير وَاحِد قَالَ: راعيت صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي السّفر لَيْلًا فَنَامَ بعد الْعشَاء زَمَانا ثمَّ اسْتَيْقَظَ فَنظر فِي الْأُفق فَقَالَ رَبنَا مَا خلقت هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ - حَتَّى بلغ - إِنَّك لَا تخلف الميعاد ثمَّ استل من فرَاشه سواكا فاستاك وَتَوَضَّأ وَصَلى حَتَّى قلت صَلَّى مثل الَّذِي نَام ثمَّ اضْطجع حَتَّى قلت نَام مثل مَا صَلَّى. ثمَّ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ مَا قَالَ أول مرّة وَفعل مَا فعل أول مرّة « أخرجه النَّسَائِيّ من رِوَايَة حميد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف» أَن رجلا من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: قلت وَأَنا فِي سفر مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله لأرقبن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «فَذكر نَحوه وَرَوَى أَبُو الْوَلِيد بن مغيث فِي كتاب الصَّلَاة من رِوَايَة إِسْحَاق بن عبد الله ابْن أبي طَلْحَة» أَن رجلا قَالَ لأرمقن صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «فَذكر الحَدِيث وَفِيه أَنه أَخذ سواكه من مُؤخر الرجل» وَهَذَا يدل أَيْضا أَنه كَانَ فِي سفر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 5 - حَدِيث «صل من اللَّيْل وَلَو قدر حلب شَاة» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي صَلَاة اللَّيْل مَرْفُوعا «نصفه ثلثه ربعه فوَاق حلب نَاقَة فوَاق حلب شَاة» وَلأبي الْوَلِيد بن مغيث من رِوَايَة إِيَاس بن مُعَاوِيَة مُرْسلا «لَا بُد من صَلَاة اللَّيْل وَلَو حلبة نَاقَة أَو حلبة شَاة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 1 - حَدِيث «الصَّلَاة المأثورة فِي لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب» ذكر أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب فَضَائِل الْأَيَّام والليالي: أَن أَبَا مُحَمَّد الحباري رَوَاهُ من طَرِيق الْحَاكِم أبي عبد الله من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْفضل عَن أبان عَن أنس مَرْفُوعا، وَمُحَمّد بن الْفضل وَأَبَان ضعيفان جدا والْحَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 430 2 - حَدِيث «من أَحْيَا لَيْلَتي الْعِيدَيْنِ لم يمت قلبه يَوْم تَمُوت الْقُلُوب» أخرجه بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث أبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 430 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَامَ يَوْم سبع وَعشْرين من رَجَب كتب الله لَهُ صِيَام سِتِّينَ شهرا وَهُوَ الْيَوْم الَّذِي هَبَط فِيهِ جِبْرِيل عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب فَضَائِل اللَّيَالِي وَالْأَيَّام من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَنهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 430 4 - حَدِيث أنس «إِذا سلم يَوْم الْجُمُعَة سلمت الْأَيَّام وَإِذا سلم شهر رَمَضَان سلمت السّنة» تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من الصَّلَاة فَذكر يَوْم الْجُمُعَة فَقَط وَقد رَوَاهُ بجملته ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ ضَعِيف. تمّ الرّبع الأول من كتاب: إحْيَاء عُلُوم الدَّين، وَهُوَ ربع الْعِبَادَات ويتلوه: الرّبع الثَّانِي وَهُوَ ربع العادات الجزء: 1 ¦ الصفحة: 431 المجلد الثاني الجزء: 1 ¦ الصفحة: 432 كتاب آدَاب الْأكل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 432 1 - حَدِيث «إِن الرجل ليؤجر فِي اللُّقْمَة يرفعها إِلَى فِيهِ وَإِلَى فِي امْرَأَته» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث لسعد بن أبي وَقاص «وَإنَّك مهما أنفقت من نَفَقَة فَإِنَّهَا صَدَقَة حَتَّى اللُّقْمَة ترفعها إِلَى فِي امْرَأَتك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 432 كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول الجزء: 1 ¦ الصفحة: 433 1 - حَدِيث «الْوضُوء قبل الطَّعَام يَنْفِي الْفقر وَبعده يَنْفِي اللمم» وَفِي رِوَايَة «يَنْفِي الْفقر قبل الطَّعَام وَبعده» أخرجه الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من رِوَايَة مُوسَى الرِّضَا عَن آبَائِهِ مُتَّصِلا بِاللَّفْظِ الأول، وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْوضُوء قبل الطَّعَام وَبعده مِمَّا يَنْفِي الْفقر» وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث سلمَان «بركَة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده» وَكلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 433 2 - حَدِيث «كَانَ إِذا أُتِي بِطَعَام وَضعه عَلَى الأَرْض» أخرجه أَحْمد فِي كتاب الزّهْد من رِوَايَة الْحسن مُرْسلا وَرَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَفِيه جمَاعَة وَثَّقَهُ أَحْمد وَضَعفه الدَّارَقُطْنِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 433 3 - حَدِيث أنس «مَا أكل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى خوان وَلَا فِي سكرجة» الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 434 1 - حَدِيث «رُبمَا جثا للْأَكْل عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَجلسَ عَلَى ظهر قَدَمَيْهِ وَرُبمَا نصب رجله الْيُمْنَى وَجلسَ عَلَى الْيُسْرَى» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن بشير فِي أثْنَاء حَدِيث «أَتَوا تِلْكَ الْقَصعَة فالتفوا عَلَيْهَا فَلَمَّا كَثُرُوا جثا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ... الحَدِيث» وَله وللنسائي من حَدِيث أنس «رَأَيْته يَأْكُل وَهُوَ مقنع من الْجُوع» وَرَوَى أَبُو الْحسن بن الْمقري فِي الشَّمَائِل من حَدِيثه «كَانَ إِذا قعد عَلَى الطَّعَام استوفز عَلَى ركبته الْيُسْرَى وَأقَام الْيُمْنَى ثمَّ قَالَ إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأفعل كَمَا يفعل العَبْد» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 434 2 - حَدِيث «كَانَ يَقُول لَا آكل مُتكئا» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 434 3 - حَدِيث «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد» تقدم قبله من حَدِيث أنس بِلَفْظ «وأفعل» بدل «وأجلس» رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث ابْن عمر دون قَوْله «وأجلس» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 434 4 - حَدِيث «مَا مَلأ آدَمِيّ وعَاء شرا من بَطْنه حسب ابْن آدم لقيمات يقمن صلبه فَإِن لم يفعل فثلث طَعَام وَثلث شراب وَثلث للنَّفس» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمِقْدَاد بن معديكرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 5 - حَدِيث «اكرموا الْخبز» أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن قَانِع من حَدِيث عبد الله بن أم حرَام بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 6 - حَدِيث «إِذا حضر الْعشَاء وَالْعشَاء فابدؤوا بالعشاء» تقدم فِي الصَّلَاة وَالْمَعْرُوف «وأقيمت الصَّلَاة» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 1 - حَدِيث «اجْتَمعُوا عَلَى طَعَامكُمْ يُبَارك لكم فِيهِ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث وَحشِي بن حَرْب بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 2 - حَدِيث أنس «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَأْكُل وَحده» رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 3 - حَدِيث أنس «كَانَ لَا يعيب مَأْكُولا إِن أعجبه أكله وَإِلَّا تَركه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 4 - حَدِيث «كل مِمَّا يليك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 5 - حَدِيث «كَانَ يَدُور عَلَى الْفَاكِهَة وَقَالَ لَيْسَ هُوَ نوعا وَاحِدًا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عكراش بن دويب وَفِيه «وجالت يَد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الطَّبَق فَقَالَ يَا عكراش كل من حَيْثُ شِئْت فَإِنَّهُ غير لون وَاحِد» قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 6 - حَدِيث «النَّهْي عَن قطع الْخبز بالسكين» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه نوح ابْن أبي مَرْيَم وَهُوَ كَذَّاب وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أم سَلمَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 7 - حَدِيث «النَّهْي عَن قطع اللَّحْم بالسكين» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ «فانهشوا نهشا» قَالَ النَّسَائِيّ مُنكر. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة «وانهشوا اللَّحْم نهشا» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 8 - حَدِيث «إِذا وَقعت لقْمَة أحدكُم فليأخذها وليمط مَا كَانَ بهَا من أَذَى وَلَا يَدعهَا للشَّيْطَان وَلَا يمسح يَده بالمنديل حَتَّى يلعق أَصَابِعه فَإِنَّهُ لَا يدْرِي فِي أَي طَعَامه الْبركَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَجَابِر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 9 - حَدِيث «النَّهْي عَن النفخ فِي الطَّعَام وَالشرَاب» أخرجه أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن مَاجَه إِلَّا أَنهم قَالُوا «فِي الْإِنَاء» وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد «نهَى عَن النفخ فِي الشَّرَاب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 1 - حَدِيث «مصوا المَاء مصا وَلَا تعبوا عبا» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بالشطر الأول وَلأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة عَطاء بن أبي رَبَاح «إِذا شربتم فَاشْرَبُوا مصا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 2 - حَدِيث «النَّهْي عَن الشَّرَاب قَائِما» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَأبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 3 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شرب قَائِما» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَذَلِكَ من زَمْزَم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 4 - حَدِيث «كَانَ يَقُول بعد الشّرْب الْحَمد لله الَّذِي جعل المَاء عذبا فراتا برحمته وَلم يَجعله ملحا أجاجا بذنوبنا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء مُرْسلا من رِوَايَة أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 5 - حَدِيث «من أكل مَا سقط من الْمَائِدَة عَاشَ فِي سَعَة وعوفي فِي وَلَده» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث جَابر بِلَفْظ «أَمن من الْفقر والبرص والجذام وَصرف عَن وَلَده الْحمق» وَله من حَدِيث الْحجَّاج بن علاط «أعطي سَعَة من الرزق وَوُقِيَ فِي وَلَده» وَكِلَاهُمَا مُنكر جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 437 6 - حَدِيث «كل لحم نبت من حرَام فَالنَّار أولَى بِهِ» هُوَ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة بِلَفْظ «سحت» وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه بِلَفْظ «لَا يربوا لحم نبت من سحت إِلَّا كَانَت النَّار أولَى بِهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 437 7 - حَدِيث «القَوْل عِنْد أكل اللَّبن اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيمَا رزقتنا وزدنا مِنْهُ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِذا أكل أحدكُم طَعَاما فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وأطعمنا خيرا مِنْهُ، وَمن سقَاهُ الله لَبَنًا فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا منه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 437 كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 438 1 - حَدِيث «كَانَ إِذا خُوطِبَ فِي شَيْء ثَلَاثًا لم يُرَاجع بعد ثَلَاث» أخرجه أَحْمد من حَدِيث جَابر فِي حَدِيث طَوِيل وَمن حَدِيث أبي حَدْرَد أَيْضا وإسنادهما حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 438 2 - حَدِيث «كَانَ يُكَرر الْكَلِمَة ثَلَاثًا» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «كَانَ يُعِيد الْكَلِمَة ثَلَاثًا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 438 1 - حَدِيث «اجْمَعُوا وضوءكم جمع الله شملكم» رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ وَجعل ابْن طَاهِر مَكَان أبي هُرَيْرَة إِبْرَاهِيم وَقَالَ إِنَّه معضل وَفِيه نظر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 439 كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 1 - حَدِيث «لَا تزَال الْمَلَائِكَة تصلي عَلَى أحدكُم مَا دَامَت مائدته مَوْضُوعَة بَين يَدَيْهِ حَتَّى يرفع» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 2 - حَدِيث «إِن الإخوان إِذا رفعوا أَيْديهم عَن الطَّعَام لَا يُحَاسب من أكل من فضل ذَلِك الطَّعَام» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 3 - حَدِيث «لَا يُحَاسب العَبْد بِمَا يَأْكُلهُ مَعَ الإخوان» هُوَ فِي الحَدِيث الَّذِي بعده بِمَعْنَاهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 4 - حَدِيث "ثَلَاثَة لَا يُحَاسب عَلَيْهَا العَبْد: أَكلَة السّحُور وَمَا أفطر عَلَيْهِ وَمَا أكل مَعَ الإخوان « أخرجه الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث جَابر» ثَلَاثَة لَا يسْأَلُون عَن النَّعيم: الصَّائِم والمتسحر وَالرجل يَأْكُل مَعَ ضَيفه" أوردهُ فِي تَرْجَمَة سُلَيْمَان بن دَاوُد الْجَزرِي وَقَالَ فِيهِ: مُنكر الحَدِيث، وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 5 - حَدِيث "يَقُول الله للْعَبد يَوْم الْقِيَامَة يَا بن آدم جعت فَلم تطعمني فَيَقُول كَيفَ أطعمك وَأَنت رب الْعَالمين؟ فَيَقُول: جَاع أَخُوك الْمُسلم فَلم تطعمه وَلَو أطعمته كنت أطعمتني « أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ» استطعمتك فَلم تطعمني". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 6 - حَدِيث «إِذا جَاءَكُم الزائر فأكرموه» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أنس وَهُوَ حَدِيث مُنكر قَالَه ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل عَن أَبِيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 7 - حَدِيث «إِن فِي الْجنَّة غرفا يرَى بَاطِنهَا من ظَاهرهَا وظاهرها من بَاطِنهَا هِيَ لمن ألان الْكَلَام وَأطْعم الطَّعَام وَصَلى بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي وَقَالَ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق وَقد تكلم فِيهِ من قبل حفظه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 8 - حَدِيث «خَيركُمْ من أطْعم الطَّعَام» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث صُهَيْب وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 9 - حَدِيث «من أطْعم أَخَاهُ حَتَّى يشبعه وسقاه حَتَّى يرويهِ بعده الله من النَّار سبع خنادق مَا بَين كل خندقين مسيرَة خَمْسمِائَة عَام» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ ابْن حبَان لَيْسَ من حَدِيث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ الذَّهَبِيّ غَرِيب مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 10 - حَدِيث «من مَشَى إِلَى طَعَام لم يدع إِلَيْهِ مَشَى فَاسِقًا وَأكل حَرَامًا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة نَحوه وَضَعفه وَلأبي دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر «من دخل عَلَى غير دَعْوَة دخل سَارِقا وَخرج مغيرا» إِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 1 - حَدِيث «قصد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا منزل أبي الْهَيْثَم بن التيهَان وَأبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ لأجل طَعَام يَأْكُلُونَهُ» أما قصَّة أبي الْهَيْثَم فرواها التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن غَرِيب صَحِيح والقصة عِنْد مُسلم لَكِن لَيْسَ فِيهَا ذكر لأبي الْهَيْثَم وَإِنَّمَا قَالَ «رجل من الْأَنْصَار» وَأما حَدِيث قصدهم منزل أبي أَيُّوب فرواها الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 2 - حَدِيث «دخل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَار بَرِيرَة وَأكْثر طعامها وَهِي غَائِبَة وَكَانَ من الصَّدَقَة فَقَالَ بلغت الصَّدَقَة مَكَانهَا. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة» أهدي لبريرة لحم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة «وَأما قَوْله» بلغت محلهَا" فقاله فِي الشَّاة الَّتِي أعطيتهَا نسيبة من الصَّدَقَة وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ أَيْضا من حَدِيث أم عَطِيَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 1 - حَدِيث «دَخَلنَا عَلَى جَابر بن عبد الله فَقدم إِلَيْنَا خبْزًا وخلا وَقَالَ لَوْلَا أَنا نهينَا عَن التَّكَلُّف لتكلفت لكم» رَوَاهُ أَحْمد دون قَوْله «لَوْلَا أَنا نهينَا» وَهُوَ من حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي وَسَيَأْتِي بعده وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وللبخاري عَن عمر بن الْخطاب «نهينَا عَن التَّكَلُّف» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 442 2 - حَدِيث سلمَان «أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا نتكلف للضيف مَا لَيْسَ عندنَا وَأَن نقدم إِلَيْهِ مَا حَضَرنَا» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَلأَحْمَد «لَوْلَا أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَهَانَا - أَو لَوْلَا أَنا نهينَا - أَن يتَكَلَّف أَحَدنَا لصَاحبه لتكلفنا لَك» وللطبراني «نَهَانَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نتكلف للضيف مَا لَيْسَ عندنَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 442 3 - حَدِيث «مَا خير رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين شَيْئَيْنِ إِلَّا اخْتَار أيسرهما» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَزَاد «مَا لم يكن إِثْمًا» وَلم يذكرهَا مُسلم فِي بعض طرفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 443 4 - حَدِيث «من صَادف من أَخِيه شَهْوَة غفر الله لَهُ وَمن سر أَخَاهُ الْمُؤمن فقد سر الله عز وَجل» أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «من وَافق من أَخِيه شَهْوَة غفر لَهُ» قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ حَدِيث مَوْضُوع وَرَوَى ابْن حبَان والعقيلي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر الصّديق «من سر مُؤمنا فَإِنَّمَا سر الله ... الحَدِيث» قَالَ الْعقيلِيّ بَاطِل لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 443 1 - حَدِيث جَابر «من لذذ أَخَاهُ بِمَا يَشْتَهِي كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة ومحى عَنهُ ألف ألف سَيِّئَة وَرفع لَهُ ألف ألف دَرَجَة وأطعمه الله من ثَلَاث جنَّات جنَّة الفردوس وجنة عدن وجنة الْخلد» ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من رِوَايَة مُحَمَّد بن نعيم عَن ابْن الزبير عَن جَابر وَقَالَ أَحْمد ابْن حَنْبَل هَذَا بَاطِل كذب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 443 كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 2 - حَدِيث «لَا تتكلفوا للضيف فتبغضوه فَإِنَّهُ من أبْغض الضَّيْف فقد أبْغض الله وَمن أبْغض الله أبغضه الله» أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث سلمَان «لَا يتكلفن أحد لضيفه مَا لَا يقدر عَلَيْهِ» وَفِيه مُحَمَّد بن الْفرج الْأَزْرَق مُتَكَلم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 3 - حَدِيث «لَا خير فِيمَن لَا يضيف» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 4 - حَدِيث "مر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَجُل لَهُ إبل وبقر كَثِيرَة فَلم يضفه وَمر بِامْرَأَة لَهَا شويهات فذبحت لَهُ. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: انْظُرُوا إِلَيْهِمَا إِنَّمَا هَذِه الْأَخْلَاق بيد الله فَمن شَاءَ أَن يمنحه خلقا حسنا فعل" أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من رِوَايَة أبي الْمنْهَال مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 5 - حَدِيث أبي رَافع "أَنه نزل برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضيف فَقَالَ قل لفُلَان الْيَهُودِيّ نزل بِي ضيف فأسلفني شَيْئا من الدَّقِيق إِلَى رَجَب، فَقَالَ الْيَهُودِيّ: وَالله مَا أسلفه إِلَّا برهن فَأَخْبَرته فَقَالَ: وَالله إِنِّي لأمين فِي السَّمَاء أَمِين فِي الأَرْض وَلَو أتسلفني لأديته فَاذْهَبْ بِدِرْعِي وارهنه عِنْده" رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 6 - حَدِيث "سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: إطْعَام الطَّعَام وبذل السَّلَام « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِلَفْظ» أَي الْإِسْلَام خير؟ قَالَ: تطعم الطَّعَام وتقرئ السَّلَام عَلَى من تعرف وَمن لم تعرف". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 7 - حَدِيث «قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْكَفَّارَات والدرجات إطْعَام الطَّعَام وَالصَّلَاة بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالْحَاكِم من حَدِيث معَاذ وَقد تقدم بعضه فِي الْبَاب الرَّابِع من الْأَذْكَار وَهُوَ حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فعل الْخيرَات» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 1 - حَدِيث «سُئِلَ عَن الْحَج المبرور فَقَالَ إطْعَام الطَّعَام وَطيب الْكَلَام» تقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 2 - حَدِيث «أكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 445 3 - حَدِيث «لَا تَأْكُل إِلَّا طَعَام تَقِيّ وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ» تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 445 4 - حَدِيث «شَرّ الطَّعَام طَعَام الْوَلِيمَة يُدعَى إِلَيْهَا الْأَغْنِيَاء دون الْفُقَرَاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 445 5 - حَدِيث «لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت وَلَو أهدي إِلَيّ ذِرَاع لقبلت» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 445 6 - حَدِيث «كَانَ يُجيب دَعْوَة العَبْد ودعوة الْمِسْكِين» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس دون ذكر الْمِسْكِين ضعفه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 445 7 - حَدِيث «لَيْسَ من السّنة إِجَابَة من يطعم مباهاة أَو تكلفا» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «نهَى عَن طَعَام المتباريين» قَالَ أَبُو دَاوُد من رَوَاهُ عَن جرير لم يذكر فِيهِ ابْن عَبَّاس وللعقيلي فِي الضُّعَفَاء «نهَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن طَعَام المتباهيين» والمتباريان المتعارضان بفعلهما للمباهاة والرياء قَالَه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 446 1 - حَدِيث «لَو دعيت إِلَى كرَاع بالغميم لَأَجَبْت» ذكر الغميم فِيهِ ليعرف وَالْمَعْرُوف «لَو دعيت إِلَى كرَاع» كَمَا تقدم قبله بِثَلَاثَة أَحَادِيث وَيرد هَذِه الزِّيَادَة مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس «لَو أهدي إِلَيّ كرَاع لقبلت» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 446 2 - حَدِيث «إفطاره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي رَمَضَان لما بلغ كرَاع الغميم» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث جَابر فِي عَام الْفَتْح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 446 3 - حَدِيث «قصره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَفَره عِنْد كرَاع الغميم» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عمر «كَانَ يقصر الصَّلَاة بالعقيق» يُرِيد إِذا بلغه وَهَذَا يرد الأول لِأَن بَين العقيق وَبَين الْمَدِينَة ثَلَاثَة أَمْيَال أَو أَكثر وكراع الغميم بَين مَكَّة وَعُسْفَان وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 446 4 - حَدِيث «وَقَالَ لمن امْتنع بِعُذْر الصَّوْم تكلّف لَك أَخُوك وَتقول إِنِّي صَائِم» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ "صنعت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم طَعَاما وأتاني هُوَ وَأَصْحَابه فَلَمَّا وضع الطَّعَام قَالَ رجل من الْقَوْم: إِنِّي صَائِم؛ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: دعَاكُمْ أخوكم وتكلف لكم ... الحَدِيث" وللدارقطني نَحوه من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 446 5 - حَدِيث «من لم يجب الدَّاعِي فقد عَصَى الله وَرَسُوله» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 6 - حَدِيث «من أكْرم أَخَاهُ الْمُؤمن فَإِنَّمَا يكرم الله تَعَالَى» ذكره الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث جَابر والعقيلي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 1 - حَدِيث «من سر مُؤمنا فقد سر الله» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 2 - حَدِيث «وَجَبت محبتي للمتزاورين فِيَّ والمتباذلين فِيَّ» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يذكر المُصَنّف هَذَا الحَدِيث وَإِنَّمَا أَشَارَ إِلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 3 - حَدِيث «الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر بن الْخطاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 4 - حَدِيث «إِن من التَّوَاضُع لله، الرِّضَا بالدون من الْمجْلس» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 5 - حَدِيث «هَذَانِ حرامان عَلَى ذُكُور أمتِي حل لإناثها» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي وَفِيه أَبُو أَفْلح الهمذاني جَهله ابْن القصان وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي مُوسَى بِنَحْوِهِ. قلت الظَّاهِر انْقِطَاعه بَين سعيد بن أبي هِنْد وَأبي مُوسَى فَأدْخل أَحْمد بَينهمَا رجلا لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 448 1 - حَدِيث «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم ضَيفه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سُرَيج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 448 2 - حَدِيث حَاتِم الْأَصَم «العجلة من الشَّيْطَان إِلَّا فِي خَمْسَة فَإِنَّهَا من سنة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إطْعَام الطَّعَام وتجهيز الْمَيِّت وتزويج الْبكر وَقَضَاء الدَّين وَالتَّوْبَة من الذَّنب» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث سهل بن سعد «الأناة من الله والعجلة من الشَّيْطَان» وَسَنَده ضَعِيف وَأما الِاسْتِثْنَاء فروَى أَبُو دَاوُد من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «التؤدة فِي كل شَيْء إِلَّا فِي عمل الْآخِرَة» قَالَ الْأَعْمَش لَا أعلم إِلَّا أَنه رَفعه وَرَوَى الْمزي فِي التَّهْذِيب فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن مُوسَى بن نفيع عَن مشيخة من قومه "أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الأناة فِي كل شَيْء إِلَّا فِي ثَلَاث إِذا صِيحَ فِي خيل الله وَإِذا نُودي بِالصَّلَاةِ وَإِذا كَانَت الْجِنَازَة ... الحَدِيث «مُرْسل وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي» ثَلَاثَة لَا تؤخرها: الصَّلَاة إِذا أَتَت والجنازة إِذا حضرت والأيم إِذا وجدت كُفؤًا" وَسَنَده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 449 1 - حَدِيث «الضِّيَافَة ثَلَاثَة أَيَّام فَمَا زَاد فصدقة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي شُرَيْح الْخُزَاعِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 451 2 - حَدِيث «فرَاش للرجل وفراش للْمَرْأَة وفراش للضيف وَالرَّابِع للشَّيْطَان» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 451 3 - حَدِيث «الْأكل فِي السُّوق دناءة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَهُوَ ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيثه وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 452 1 - حَدِيث ابْن عمر «كُنَّا نَأْكُل عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نمشي وَنَشْرَب وَنحن قيام» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 452 2 - حَدِيث «قطع الْعُرُوق مسقمة وَترك الْعشَاء مهرمة» أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث عبد الله بن جَراد بالشطر الأول وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس بالشطر الثَّانِي وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَرَوَى ابْن مَاجَه الشّطْر الثَّانِي من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 452 3 - حَدِيث «رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صهيبا يَأْكُل تَمرا وَإِحْدَى عَيْنَيْهِ رمدة فَقَالَ لَهُ أتأكل التَّمْر وَأَنت رمد فَقَالَ إِنَّمَا أمضغ بالشق الآخر فَضَحِك صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث صُهَيْب بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 453 4 - حَدِيث «لما جَاءَ نعي جَعْفَر بن أبي طَالب قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن آل جَعْفَر شغلوا بميتهم عَن طعامهم فاحملوا إِلَيْهِم مَا يَأْكُلُون» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر نَحوه بِسَنَد حسن وَلابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 453 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا مِنْهُ» قَالَه عِنْد شرب اللَّبن تقدم فِي آخر الْبَاب الأول من كتاب الْأكل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 453 2 - حَدِيث «الْأكل بِثَلَاث أَصَابِع من السّنة» أخرجه مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُل بِثَلَاث أَصَابِع» وَرَوَى ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا «كل بِثَلَاث أَصَابِع فَإِنَّهُ من السنة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 454 كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 455 1 - حَدِيث «النِّكَاح سنتي فَمن أحب فِطْرَتِي فَليَسْتَنَّ بِسنتي» أخرجه أَبُو يعْلى فِي مُسْنده مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 456 2 - حَدِيث «تناكحوا تكثروا فَإِنِّي أباهي بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى بِالسقطِ» أخرجه أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث ابْن عمر دون قَوْله «حَتَّى بِالسقطِ» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَذكره بِهَذِهِ الزِّيَادَة الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة عَن الشَّافِعِي أَنه بلغه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 456 3 - حَدِيث «من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني وَإِن من سنتي النِّكَاح فَمن أَحبَّنِي فَليَسْتَنَّ بِسنتي» مُتَّفق عَلَى أَوله من حَدِيث أنس «من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني» وَبَاقِيه تقدم قبله بِحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 456 4 - حَدِيث «من ترك التَّزْوِيج خوف الْعيلَة فَلَيْسَ منا» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف وللدارمي فِي مُسْنده وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه وَأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث أبي نجيح «من قدر عَلَى أَن ينْكح فَلم ينْكح فَلَيْسَ منا» وَأَبُو نجيح اخْتلف فِي صحبته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 456 5 - حَدِيث «من كَانَ ذَا طول فليتزوج» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 6 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ مِنْكُم الْبَاءَة فليتزوج فَإِنَّهُ أَغضّ لِلْبَصَرِ وَأحْصن لِلْفَرجِ وَمن لَا فليصم فَإِن الصَّوْم لَهُ وَجَاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 7 - حَدِيث «إِذا أَتَاكُم من ترْضونَ دينه وأمانته فَزَوجُوهُ إِلَّا تَفعلُوا تكن فتْنَة فِي الأَرْض وَفَسَاد كَبِير» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَنقل عَن البُخَارِيّ أَنه لم يعده مَحْفُوظًا وَقَالَ أَبُو دَاوُد إِنَّه خطأ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضا من حَدِيث أبي حَاتِم الْمُزنِيّ وَحسنه وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل وَأعله ابْن الْقطَّان بإرساله وَضعف رُوَاته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 8 - حَدِيث «من نكح لله وأنكح لله اسْتحق ولَايَة الله عز وَجل» أخرجه أَحْمد بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث معَاذ بن أنس «من أعْطى لله وَأحب لله وَأبْغض لله وأنكح لله فقد اسْتكْمل إيمَانه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 9 - حَدِيث «من تزوج فقد أحرز شطر دينه فليتق الله فِي الشّطْر الآخر» أخرجه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَهُوَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِلَفْظ «فقد اسْتكْمل نصف الْإِيمَان» وَفِي الْمُسْتَدْرك وَصحح إِسْنَاده بِلَفْظ «من رزقه الله امْرَأَة صَالِحَة فقد أَعَانَهُ عَلَى شطر دينه ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 10 - حَدِيث «كل عمل ابْن آدم يَنْقَطِع إِلَّا ثَلَاثَة» فَذكر فِيهِ «وَولد صَالح يَدْعُو لَهُ» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 1 - حَدِيث "كَانَ بعض الصَّحَابَة قد انْقَطع إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَخْدمه ويبيت عِنْده لحَاجَة إِن طرقته فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَلا تتَزَوَّج؟ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِ ني فَقير لاشيء لي وَانْقطع عَن خدمتك فَسكت. ثمَّ عَاد ثَانِيًا فَأَعَادَ الْجَواب. ثمَّ تفكر الصَّحَابِيّ وَقَالَ: وَالله لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أعلم بِمَا يصلحني فِي دنياي وآخرتي وَمَا يقربنِي إِلَى الله مني وَلَئِن قَالَ لي الثَّالِثَة لَأَفْعَلَنَّ. فَقَالَ لَهُ الثَّالِثَة: أَلا تتَزَوَّج؟ قَالَ فَقلت يَا رَسُول الله زَوجنِي، قَالَ: اذْهَبْ إِلَى بني فلَان فَقل إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُركُمْ أَن تزوجوني فتاتكم قَالَ: فَقلت يَا رَسُول الله لَا شَيْء لي، فَقَالَ لأَصْحَابه: اجْمَعُوا لأخيكم وزن نواة من ذهب فَجمعُوا لَهُ فَذَهَبُوا بِهِ إِلَى الْقَوْم فأنكحوه فَقَالَ لَهُ أولم وجمعوا لَهُ من الْأَصْحَاب شَاة للوليمة" أخرجه أَحْمد من حَدِيث ربيعَة الْأَسْلَمِيّ فِي حَدِيث طَوِيل - وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة - بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 458 1 - حَدِيث «خير النَّاس بعد الْمِائَتَيْنِ الْخَفِيف الحاذ الَّذِي لَا أهل لَهُ وَلَا ولد» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث حُذَيْفَة وَرَوَاهُ الْخطابِيّ فِي الْعُزْلَة من حَدِيثه وَحَدِيث أبي أُمَامَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 458 2 - حَدِيث «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يكون هَلَاك الرجل عَلَى يَد زَوجته وأبويه وَولده يُعَيِّرُونَهُ بالفقر وَيُكَلِّفُونَهُ مَا لَا يُطيق فَيدْخل المداخل الَّتِي يذهب فِيهَا دينه فَيهْلك» أخرجه الْخطابِيّ فِي الْعُزْلَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه وللبيهقي قي الزّهْد نَحوه فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 458 3 - حَدِيث «قلَّة الْعِيَال أحد اليسارين وكثرتهم أحد الفقرين» أخرجه الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث عَلّي وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عبد الله بن عمر وَابْن هِلَال الْمُزنِيّ كِلَاهُمَا بالشطر الأول بِسَنَدَيْنِ ضعيفين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 459 1 - حَدِيث أَنه تَعَالَى يَقُول «مَا ترددت فِي شَيْء كترددي فِي قبض روح عَبدِي الْمُسلم يكره الْمَوْت وَأَنا أكره مساءته وَلَا بُد لَهُ من الْمَوْت» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، انْفَرد بِهِ مخلد الْقَطوَانِي وَهُوَ مُتَكَلم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 460 1 - حَدِيث «لحصير فِي نَاحيَة الْبَيْت خير من امْرَأَة لَا تَلد» أخرجه أَبُو عمر النوقاني [؟؟] فِي كتاب معاشرة الأهلين مَوْقُوفا عَلَى عمر بن الْخطاب، وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 2 - حَدِيث «خير نِسَائِكُم الْوَلُود الْوَدُود» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن أبي أدية الصَّدَفِي، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَرَوَى بِإِسْنَاد صَحِيح عَن سعيد بن يسَار مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 3 - حَدِيث «سَوْدَاء ولود خير من حسناء لَا تَلد» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة بهز بن حَكِيم عَن جده وَلَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 4 - حَدِيث «إِن الْأَدْعِيَة تعرض عَلَى الْمَوْتَى عَلَى أطباق من نور» رَوَيْنَاهُ فِي الْأَرْبَعين الْمَشْهُورَة من رِوَايَة أبي هَدِيَّة عَن أنس فِي الصَّدَقَة عَن الْمَيِّت، وَأَبُو هَدِيَّة كَذَّاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 5 - حَدِيث «إِن الطِّفْل يجر أَبَوَيْهِ إِلَى الْجنَّة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي وَقَالَ «السقط» بدل «الطِّفْل» وَله من حَدِيث معَاذ «إِن الطِّفْل ليجر أمه بسرره إِلَى الْجنَّة إِذا هِيَ احتسبته» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 6 - حَدِيث «إِنَّه يَأْخُذ بِثَوْبِهِ كَمَا أَنا الْآن آخذ بثوبك» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 7 - حَدِيث "إِن الْمَوْلُود يُقَال لَهُ ادخل الْجنَّة فيقف عَلَى بَاب الْجنَّة فيظل محبنطئا - أَي ممتلئا غيظا وغضبا - وَيَقُول لَا أَدخل الْجنَّة إِلَّا وأبواي معي، فَيُقَال: أدخلُوا أَبَوَيْهِ مَعَه الْجنَّة « أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده وَلَا يَصح، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يُقَال لَهُم ادخُلُوا الْجنَّة فَيَقُولُونَ حَتَّى يدْخل آبَاؤُنَا فَيُقَال ادخُلُوا الْجنَّة أَنْتُم وآباؤكم" وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 462 1 - حَدِيث "إِن الْأَطْفَال يَجْتَمعُونَ فِي موقف الْقِيَامَة عِنْد عرض الْخَلَائق لِلْحسابِ فَيُقَال للْمَلَائكَة اذْهَبُوا بهؤلاء إِلَى الْجنَّة فيقفون عَلَى بَاب الْجنَّة فَيُقَال لَهُم مرْحَبًا بذراري الْمُسلمين ادخُلُوا لَا حِسَاب عَلَيْكُم فَيَقُولُونَ أَيْن آبَاؤُنَا وَأُمَّهَاتنَا؟ فَيَقُول الخزنة: إِن آبَاءَكُم وأمهاتكم لَيْسُوا مثلكُمْ، إِنَّه كَانَت لَهُم ذنُوب وسيئات فهم يحاسبون عَلَيْهَا ويطالبون. قَالَ: فيتضاغون ويضجون عَلَى أَبْوَاب الْجنَّة ضجة وَاحِدَة، فَيَقُول الله سُبْحَانَهُ وَهُوَ أعلم بهم: مَا هَذِه الضجة؟ فَيَقُولُونَ: رَبنَا أَطْفَال الْمُسلمين قَالُوا لَا ندخل الْجنَّة إِلَّا مَعَ آبَائِنَا؛ فَيَقُول الله تَعَالَى: تخللوا الْجمع فَخُذُوا بأيدي آبَائِهِم فأدخلوا الْجنَّة" الحَدِيث بِطُولِهِ لم أجد لَهُ أصلا يعْتَمد عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 462 2 - حَدِيث «من مَاتَ لَهُ اثْنَان من الْوَلَد احتظر بحظار من النَّار» أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زُهَيْر بن أبي عَلْقَمَة "جَاءَت امْرَأَة من الْأَنْصَار إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِنَّه مَاتَ لي ابْنَانِ سُوَى هَذَا فَقَالَ: لقد احتظرت من دون النَّار بحظار شَدِيد" وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْمَرْأَة الَّتِي قَالَت: دفنت ثَلَاثَة «لقد احتظرت بحظار شَدِيد من النَّار» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 462 3 - حَدِيث "من مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة لم يبلغُوا الْحِنْث أدخلهُ الله الْجنَّة بِفضل رَحمته إيَّاهُم، قيل: يَا رَسُول الله وَاثْنَانِ، قَالَ: وَاثْنَانِ « أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس دون ذكر الِاثْنَيْنِ، وَهُوَ عِنْد أَحْمد بِهَذِهِ الزِّيَادَة من حَدِيث معَاذ، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ» أَيّمَا امْرَأَة" بِنَحْوِ مِنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 462 1 - حَدِيث «مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أغلب لِذَوي الْأَلْبَاب مِنْكُن» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر، واتفقا عَلَيْهِ عَن حَدِيث أبي سعيد وَلم يسق مُسلم لَفظه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ سَمْعِي وبصري وَشر مني» تقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 3 - حَدِيث «أَسأَلك أَن تطهر قلبِي وَتحفظ فَرجي» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أم سَلمَة بِإِسْنَاد فِي لبس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 1 - حَدِيث «أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل من وَقع بَصَره عَلَى امْرَأَة فتاقت نَفسه إِلَيْهَا أَن يُجَامع أَهله» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي كَبْشَة الْأَنمَارِي، حِين مرت بِهِ امْرَأَة فَوَقع فِي قلبه شَهْوَة النِّسَاء فَدخل فَأَتَى بعض أَزوَاجه وَقَالَ: فَكَذَلِك فافعلوا، فانه من أماثل أفعالكم إتْيَان الْحَلَال، وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 2 - حَدِيث جَابر «رَأَى امْرَأَة فَدخل عَلَى زَيْنَب فَقَضَى حَاجته» الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 3 - حَدِيث "لَا تدْخلُوا عَلَى المغيبات فَإِن الشَّيْطَان يجْرِي من أحدكُم مجْرى الدَّم، قُلْنَا: ومنك؟ قَالَ: ومني، وَلَكِن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم « أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ غَرِيب، وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عمر» وَلَا يدْخل بعد يومي هَذَا عَلَى مغيبة إِلَّا وَمَعَهُ رجل أَو اثْنَان". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «خير هَذِه الْأمة أَكْثَرهَا نسَاء» يَعْنِي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَمُسلم رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 1 - حَدِيث أَنه قَالَ لِلْحسنِ بن عَلّي «أشبهت خلقي وَخلقِي» قلت الْمَعْرُوف أَنه قَالَ هَذَا اللَّفْظ لجَعْفَر بن أبي طَالب، كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء، وَلَكِن الْحسن أَيْضا كَانَ يشبه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة، وللترمذي وَصَححهُ وَابْن حَيَّان من حَدِيث أنس «لم يكن أحد أشبه برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْحسن» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 465 2 - حَدِيث «حسن مني وحسين من عَلّي» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث الْمِقْدَاد بن معديكرب بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 465 3 - حَدِيث "عَلَى الْعَاقِل أَن يكون لَهُ ثَلَاثَة سَاعَات: سَاعَة يُنَاجِي فِيهَا ربه، وَسَاعَة يُحَاسب فِيهَا نَفسه، وَسَاعَة يَخْلُو بمطعمه ومشربه فَإِن فِي هَذِه السَّاعَة عونا عَلَى تِلْكَ السَّاعَات" رَوَاهُ ابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر فِي حَدِيث طَوِيل: أَن ذَلِك فِي صحف إِبْرَاهِيم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 466 4 - حَدِيث "لَا يكون الْعَاقِل ظَاعِنًا إِلَّا فِي ثَلَاث: تزَود لِمَعَاد، أَو مرمة لِمَعَاش، أَو لَذَّة فِي غير محرم" رَوَاهُ ابْن حَيَّان من حَدِيث أبي ذَر الطَّوِيل: أَن ذَلِك فِي صحف إِبْرَاهِيم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 466 5 - حَدِيث «لكل عَامل شِرَّة، وَلكُل شِرَّة فَتْرَة، فَمن كَانَت فترته إِلَى سنتي فقد اهْتَدَى» رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وللترمذي نَحْو من هَذَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 466 6 - حَدِيث «شَكَوْت إِلَى جِبْرِيل ضعْفي عَن الوقاع فدلني عَلَى الهريسة» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث حُذَيْفَة، وَابْن عَبَّاس، والعقيلي من حَدِيث معَاذ وَجَابِر بن سَمُرَة، وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث حُذَيْفَة، والأزدي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بطرق كلهَا ضَعِيفَة. قَالَ ابْن عدي: مَوْضُوع، وَقَالَ الْعقيلِيّ: بَاطِل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 466 7 - حَدِيث «حبب إِلَى من دنياكم الطّيب وَالنِّسَاء وقرة عَيْني فِي الصَّلَاة» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد، وَضَعفه الْعقيلِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 466 1 - حَدِيث «ليتَّخذ أحدكُم قلبا شاكرا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَة مُؤمنَة تعينه عَلَى آخرته» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث، وَفِيه انْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 467 2 - حَدِيث "فضلت عَلَى آدم صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بخصلتين: كَانَت زَوجته عونا لَهُ عَلَى الْمعْصِيَة وأزواجي أعوان لي عَلَى الطَّاعَة، وَكَانَ شَيْطَانه كَافِرًا وشيطاني مُسلم لَا يَأْمر إِلَّا بِخَير « رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عمر، وَفِيه مُحَمَّد بن وليد بن أبان بن القلالسي قَالَ ابْن عدي كَانَ يضع الحَدِيث، وَلمُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود» مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد وكل بِهِ قرينه من الْجِنّ" قَالُوا: وَإِيَّاك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَأَنا، إِلَّا أَن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم وَلَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِخَير» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 467 3 - حَدِيث «يَوْم من وَال عَادل أفضل من عبَادَة سبعين سنة» ثمَّ قَالَ «أَلا كلكُمْ رَاع وكلكم مسؤول عَن رَعيته» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَقد تقدم بِلَفْظ «سِتِّينَ سنة» دون مَا بعده فانه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 467 1 - حَدِيث «مَا أنْفق الرجل عَلَى أَهله فَهُوَ صَدَقَة وَإِن الرجل ليؤجر فِي رفع اللُّقْمَة إِلَى فِي امْرَأَته» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِذا أنْفق الرجل عَلَى أَهله نَفَقَة وَهُوَ يحتسبها كَانَت لَهُ صَدَقَة» وَلَهُمَا من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «وَمهما أنفقت فَهُوَ لَك صَدَقَة حَتَّى اللُّقْمَة ترفعها إِلَى فِي امْرَأَتك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 467 2 - حَدِيث «من حسنت صلَاته وَكثر عِيَاله وَقل مَاله وَلم يغتب الْمُسلمين كَانَ معي فِي الْجنَّة كهاتين» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 468 3 - حَدِيث «إِن الله يحب الْفَقِير الْمُتَعَفِّف أَبَا الْعِيَال» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 468 4 - حَدِيث «إِذا كثرت ذنُوب العَبْد ابتلاه الله بهم الْعِيَال ليكفرها» رَوَاهُ أَحْمد عَن حَدِيث عَائِشَة إِلَّا أَنه قَالَ «بالحزن» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 468 5 - حَدِيث «من الذُّنُوب ذنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الْهم بِطَلَب الْمَعيشَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية والخطيب فِي التَّلْخِيص الْمُتَشَابه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 468 6 - حَدِيث «من كَانَ لَهُ ثَلَاث بَنَات فأنفق عَلَيْهِنَّ وَأحسن إلَيْهِنَّ حَتَّى يغنيهن الله عَنهُ أوجب الله لَهُ الْجنَّة البَتّة إِلَّا أَن يعْمل عملا لَا يغْفر لَهُ» رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف، وَهُوَ عِنْده بِلَفْظ آخر. وَلأبي دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد «من عَال ثَلَاث بَنَات فأدبهن وزوجهن وَأحسن إلَيْهِنَّ فَلهُ الْجنَّة» وَرِجَاله ثِقَات، وَفِي سَنَده اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 468 1 - حَدِيث "إِن العَبْد ليوقف عِنْد الْمِيزَان وَله من الْحَسَنَات أَمْثَال الْجبَال فَيسْأَل عَن رِعَايَة عائلته وَالْقِيَام بهم، وَعَن مَاله من أَيْن اكْتَسبهُ وفيم أنفقهُ، حَتَّى يسْتَغْرق بِتِلْكَ المطالبات كل أَعماله، فَلَا تبقي لَهُ حَسَنَة، فتنادي الْمَلَائِكَة: هَذَا الَّذِي أكل عِيَاله حَسَنَاته فِي الدُّنْيَا وارتهن الْيَوْم بِأَعْمَالِهِ" لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 469 2 - حَدِيث «لَا يلقى الله أحد بذنب أعظم من جَهَالَة أَهله» ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث أبي سعيد، وَلم يجده وَلَده أَبُو مَنْصُور فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 469 3 - حَدِيث «كفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يضيع من يعول» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِلَفْظ «من يقوت» وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ آخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 470 1 - حَدِيث «جمعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين تِسْعَة نسْوَة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس، وَله من حَدِيثه أَيْضا «وَهن إِحْدَى عشرَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 472 2 - حَدِيث «كَانَ ينزل عَلَيْهِ الْوَحْي وَهُوَ فِي فرَاش امْرَأَته» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «يَا أم سَلمَة لَا تؤذيني فِي عَائِشَة فَإِنَّهُ وَالله مَا نزل عَلّي الْوَحْي وَأَنا فِي لِحَاف امْرَأَة مِنْكُن غَيرهَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 472 الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 473 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن الْخطْبَة عَلَى الْخطْبَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر، وَلَا يخْطب عَلَى خطْبَة أَخِيه حَتَّى يتْرك الْخَاطِب قبله وَيَأْذَن لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 473 2 - حَدِيث عَائِشَة «تزَوجنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَوَّال وَبَنَى بِي فِي شَوَّال» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 473 1 - حَدِيث "جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن لي امْرَأَة لَا ترد يَد لامس، قَالَ: طَلقهَا، فَقَالَ: إِنِّي أحبها. قَالَ: أمْسكهَا" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس، قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثَابِت، والمرسل أولَى بِالصَّوَابِ. وَقَالَ أَحْمد: حَدِيث مُنكر، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 474 1 - حَدِيث «تنْكح الْمَرْأَة لمالها وجمالها وحسبها ودينها، فَعَلَيْك بِذَات الدَّين» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 475 2 - حَدِيث «من نكح الْمَرْأَة لمالها وجمالها حرم جمَالهَا وَمَالهَا، وَمن نَكَحَهَا لدينها رزقه الله مَالهَا وجمالها» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «من تزوج امْرَأَة لعزها لم يزده الله إِلَّا ذلا، وَمن تزَوجهَا لمالها لم يزده الله إِلَّا فقرا، وَمن تزَوجهَا لحسبها لم يزده الله إِلَّا دناءة، وَمن تزوج امْرَأَة لم يرد بهَا إِلَّا أَن يغض بَصَره ويحصن فرجه أَو يصل رَحمَه بَارك الله لَهُ فِيهَا وَبَارك لَهَا فِيهِ» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 475 3 - حَدِيث «لَا تنْكح الْمَرْأَة لجمالها فَلَعَلَّ جمَالهَا يرديها» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 475 4 - حَدِيث «إِن الله يبغض الثرثارين المتشدقين» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث جَابر «وَإِن أبغضكم إِلَى وأبعدكم منى يَوْم الْقِيَامَة الثرثارون والمتفيهقون» وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «إِن الله يبغض البليغ من الرِّجَال الَّذِي يتخال بِلِسَانِهِ تخَلّل الباقرة بلسانها» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 475 1 - حَدِيث «إِذا أوقع الله فِي نَفْس أحدكُم من امْرَأَة فَلْينْظر إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَينهمَا» أخرجه ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أَحْمد بن مسلمة دون قَوْله «فَإِنَّهُ أَحْرَى» وللترمذي وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة: أَنه خطب امْرَأَة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «انْظُر إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 476 2 - حَدِيث «إِن فِي أعين الْأَنْصَار شينا فَإِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يتَزَوَّج مِنْهُنَّ فَلْينْظر إلَيْهِنَّ» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 476 3 - حَدِيث «خير نِسَائِكُم الَّتِي إِذا نظر إِلَيْهَا زَوجهَا سرته، وَإِن أمرهَا أَطَاعَته، وَإِذا غَابَ عَنْهَا حفظته فِي نَفسهَا وَمَاله» أخرج النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ «وَلَا تخَالفه فِي نَفسهَا وَلَا مَالهَا» وَعند أَحْمد «فِي نَفسهَا وَمَاله» وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 477 1 - حَدِيث «خير النِّسَاء أحسنهن وُجُوهًا وأرخصهن مهورا» أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عَبَّاس «خيرهن أيسرهن صَدَاقا» وَله من حَدِيث عَائِشَة «من يمن الْمَرْأَة تسهيل أمرهَا وَقلة صَدَاقهَا» وَرَوَى أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أصبحهن وُجُوهًا وأقلهن مهْرا» وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 477 2 - حَدِيث «النَّهْي عَن المغالاة فِي الْمهْر» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة مَوْقُوفا عَلَى عمر وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 477 3 - حَدِيث «تزوج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض نِسَائِهِ عَلَى عشرَة دَرَاهِم وأثاث بَيت وَكَانَ رَحى يَد وجرة ووسادة من أَدَم حشوها لِيف» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْبَزَّار من حَدِيث أنس: تزوج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أم سَلمَة عَلَى مَتَاع بَيت قِيمَته عشرَة دَرَاهِم. قَالَ الْبَزَّار: ورأيته فِي مَوضِع آخر تزَوجهَا عَلَى مَتَاع بَيت ورحى قِيمَته أَرْبَعُونَ درهما. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي لما زوجه فَاطِمَة بعث مَعهَا بخميلة ووسادة أَدَم حشوها لِيف ورحيين وسقاء وجرتين" وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده، وَابْن حبَان مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 477 4 - حَدِيث «أولم عَلَى بعض نِسَائِهِ بمدين من شعير» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 477 5 - حَدِيث «وَأَوْلَمَ عَلَى أُخْرَى بمدي تمر ومدي سويق» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث أنس «أولم عَلَى صَفِيَّة بسويق وتمر» . وَلمُسلم: فَجعل الرجل يجِئ بِفضل التَّمْر وَفضل السويق. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: التَّمْر والأقط وَالسمن، وَلَيْسَ فِي شَيْء من الْأُصُول تَقْيِيد التَّمْر والسويق بمدين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 477 6 - حَدِيث: كَانَ عمر ينْهَى عَن المغالاة وَيَقُول: مَا تزوج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا زوج بَنَاته بِأَكْثَرَ من أَرْبَعمِائَة دِرْهَم. رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث عمر. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 7 - حَدِيث: تزوج بعض أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى وزن نواة من ذهب يُقَال قيمتهَا خَمْسَة دَرَاهِم. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس أَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف تزوج عَلَى ذَلِك وتقويمها بِخَمْسَة دَرَاهِم. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 8 - حَدِيث «من بركَة الْمَرْأَة سرعَة تَزْوِيجهَا وَسُرْعَة رَحمهَا» أَي الْولادَة وتيسير مهرهَا. رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة «من يمن الْمَرْأَة أَن تتيسر خطبتها وَأَن يَتَيَسَّر صَدَاقهَا وَأَن يَتَيَسَّر رَحمهَا» قَالَ عُرْوَة: يَعْنِي الْولادَة، وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 9 - حَدِيث «أبركهن أقلهن مهْرا» رَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي معاشرة الأهلين من حَدِيث عَائِشَة «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أصبحهن وُجُوهًا وأقلهن مهْرا» وَقد تقدم، وَلأَحْمَد وَالْبَيْهَقِيّ «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أيسرهن صَدَاقا» وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 10 - حَدِيث «تهادوا تحَابوا» أخرجه البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد، وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 1 - حَدِيث «عَلَيْكُم بالودود الْوَلُود» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار «تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود» وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 2 - حَدِيث قَالَ لجَابِر وَقد نكح ثَيِّبًا «هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 478 3 - حَدِيث "إيَّاكُمْ وخضراء الدمن، فَقيل: وَمَا خضراء الدمن؟ قَالَ: الْمَرْأَة الْحَسْنَاء فِي المنبت السوء" رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد، والرامهرمزي فِي الْأَمْثَال من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ، قَالَ الدارقطني: تفرد بِهِ الْوَاقِدِيّ وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 479 4 - حَدِيث «تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ فَإِن الْعرق دساس» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة مُخْتَصرا دون قَوْله «فَإِن الْعرق» وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس «تزوجوا فِي الْحجر الصَّالح فَإِن الْعرق دساس» وَرَوَى أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب تَضْييع الْعُمر وَالْأَيَّام من حَدِيث ابْن عمر «وَانْظُر فِي أَي نِصَاب تضع ولدك فَإِن الْعرق دساس» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 479 5 - حَدِيث «لَا تنْكِحُوا الْقَرَابَة فَإِن الْوَلَد يخلق ضاويا» قَالَ ابْن الصّلاح: لم أجد لَهُ أصلا مُعْتَمدًا. قلت: إِنَّمَا يعرف من قَول عمر أَنه قَالَ لآل السَّائِب «قد أضويتم فانكحوا فِي النوابغ» رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث، وَقَالَ مَعْنَاهُ تزوجوا الغرائب قَالَ: وَيُقَال: اغربوا لَا تضووا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 479 6 - حَدِيث «النِّكَاح رق فَلْينْظر أحدكُم أَيْن يضع كريمته» رَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي معاشرة الأهلين مَوْقُوفا عَلَى عَائِشَة وَأَسْمَاء ابْنَتي أبي بكر. قَالَ الْبَيْهَقِيّ. وَرَوَى ذَلِك مَرْفُوعا وَالْمَوْقُوف أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 479 7 - حَدِيث «من زوج كريمته من فَاسق فقد قطع رَحمهَا» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس، وَرَوَاهُ فِي الثِّقَات من قَول الشّعبِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 479 الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 1 - حَدِيث أنس "رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أثر الصُّفْرَة فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: تزوجت امْرَأَة عَلَى وزن نواة من ذهب، فَقَالَ: بَارك الله لَك، أولم وَلَو بِشَاة" مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 2 - حَدِيث «أولم عَلَى صَفيه بسويق وتمر» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث أنس، وَلمُسلم نَحوه وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 3 - حَدِيث «طَعَام أول يَوْم حق، وَطَعَام الثَّانِي سنة، وَطَعَام الثَّالِث سمعة، وَمن سمّع، سمّع الله بِهِ» قَالَ المُصَنّف: لم يرفعهُ إِلَّا زِيَاد بن عبد الله. قلت: هَكَذَا قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد أَن أخرجه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تهنئة الزَّوْج «بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَتقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 5 - حَدِيث «فصل مَا بَين الْحَلَال وَالْحرَام الدُّف وَالصَّوْت» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث مُحَمَّد بن حَاطِب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 6 - حَدِيث «أعْلنُوا هَذَا النِّكَاح واجعلوه فِي الْمَسَاجِد واضربوا عَلَيْهِ بالدف» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَحسنه وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 7 - حَدِيث الرّبيع بنت معوذ قَالَت "جَاءَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدخل عَلَى غَدَاة بنى بِي فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي وجويريات لنا يضربن بدفهن ويندبن من قتل من آبَائِي إِلَى أَن قَالَت إِحْدَاهُنَّ: وَفينَا نَبِي يعلم مَا فِي غَد، فَقَالَ لَهَا: اسكتي عَن هَذِه وَقَوْلِي الَّذِي كنت تَقُولِينَ قبلهَا" رَوَاهُ البُخَارِيّ وَقَالَ: يَوْم بدر وَقع فِي بعض نسخ الْإِحْيَاء: يَوْم بُعَاث، وَهُوَ وهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 480 8 - حَدِيث "آخر مَا أَوْصَى بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث: كَانَ يتَكَلَّم بِهن حَتَّى تلجلج لِسَانه وخفي كَلَامه، جعل يَقُول «الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم لَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ، الله الله فِي النِّسَاء فَإِنَّهُنَّ عوان فِي أَيْدِيكُم - يَعْنِي أسراء - أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله واستحللتم فروجهن بِكَلِمَة الله» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الْمَوْت جعل يَقُول «الصَّلَاة! وَمَا ملكت أَيْمَانكُم!» فَمَا زَالَ يَقُولهَا وَمَا يقبض بهَا لِسَانه، وَأما الْوَصِيَّة بِالنسَاء فالمعروف أَن ذَلِك كَانَ فِي حجَّة الْوَدَاع. رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل، وَفِيه: «فَاتَّقُوا الله فِي النِّسَاء فَإِنَّكُم أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله ... » الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 1 - حَدِيث «من صَبر عَلَى سوء خلق امْرَأَته أعطَاهُ الله من الْأجر مثل مَا أعْطى أَيُّوب عَلَى بلائه وَمن صبرت عَلَى سوء خلق زَوجهَا أَعْطَاهَا الله مثل ثَوَاب آسِيَة امْرَأَة فِرْعَوْن» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 2 - حَدِيث «كَانَ أَزوَاجه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يراجعنه الحَدِيث وتهجره الْوَاحِدَة مِنْهُنَّ يَوْمًا إِلَى اللَّيْل» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي قَوْله تَعَالَى {فَإِن تظاهرا عَلَيْهِ} . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 3 - حَدِيث "وراجعت امْرَأَة عمر عمر فِي الْكَلَام فَقَالَ: أتراجعيني يَا لكعاء؟ قَالَت: إِن أَزوَاج الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يراجعنه وَهُوَ خير مِنْك، فَقَالَ عمر: خابت حَفْصَة وخسرت إِن راجعته، ثمَّ قَالَ لحفصة: لَا تغتري بابنة ابْن أبي قُحَافَة فَإِنَّهَا حب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وخوفها من الْمُرَاجَعَة" هُوَ الحَدِيث الَّذِي قبله وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله: يَا لكعاء، وَلَا قَوْلهَا: هُوَ خير مِنْك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 4 - حَدِيث: دفعت إِحْدَاهُنَّ فِي صدر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فزبرتها أمهَا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «دعيها فَإِنَّهُنَّ يصنعن أَكثر من ذَلِك» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 5 - حَدِيث: جَرَى بَينه وَبَين عَائِشَة كَلَام حَتَّى أدخلا بَينهمَا أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ حكما واستشهده، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تكلمين أَو أَتكَلّم فَقَالَت بل تكلم أَنْت وَلَا تقل إِلَّا حَقًا، فلطمها أَبُو بكر حَتَّى دمى فوها وَقَالَ: يَا عدية نَفسهَا، أَو يَقُول غير الْحق! فاستجارت برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَعَدت خلف ظَهره، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم نَدعك لهَذَا وَلَا أردنَا مِنْك هَذَا" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 6 - حَدِيث "قَالَت لَهُ عَائِشَة مرّة فِي كَلَام غضِبت عِنْده: أَنْت الَّذِي تزْعم أَنَّك نَبِي الله، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاحْتمل ذَلِك حلما وكرما" أخرجه أَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَمْثَال من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه ابْن اسحق وَقد عنعنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 481 7 - حَدِيث: كَانَ يَقُول لعَائِشَة "إِنِّي لأعرف غضبك من رضاك قَالَت: وَكَيف تعرفه؟ قَالَ: إِذا رضيت قلت لَا وإله مُحَمَّد، وَإِذا غضِبت قلت لَا وإله إِبْرَاهِيم قَالَت: صدقت إِنَّمَا أَهجر اسْمك" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 8 - حَدِيث «أول حب وَقع فِي الْإِسْلَام حب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَائِشَة» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ من حَدِيث عمر بن الْعَاصِ أَنه قَالَ: أَي النَّاس أحب إِلَيْك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: «عَائِشَة ... الحَدِيث» وَأما كَونه أول فَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث أنس، وَلَعَلَّه أَرَادَ بِالْمَدِينَةِ كَمَا فِي الحَدِيث الآخر أَن ابْن الزبير أول مَوْلُود فِي الْإِسْلَام يُرِيد بِالْمَدِينَةِ، وَإِلَّا فمحبة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِخَدِيجَة أَمر مَعْرُوف تشهد لَهُ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 9 - حَدِيث: كَانَ يَقُول لعَائِشَة «كنت لكَي كَأبي زرع لأم زرع غير أَنِّي لَا أطلقك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة دون الِاسْتِثْنَاء، وَرَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة الزبير بن بكار والخطيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 10 - حَدِيث «لَا تؤذني فِي عَائِشَة فَإِنَّهُ وَالله مَا أنزل عَلّي الْوَحْي وَأَنا فِي لِحَاف امْرَأَة مِنْكُن غَيرهَا» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 11 - حَدِيث أنس «كَانَ رَسُول اله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أرْحم النَّاس بِالنسَاء وَالصبيان» رَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ «مَا رَأَيْت أحدا كَانَ أرْحم بالعيال من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» زَاد عَلّي بن عبد الْعَزِيز وَالْبَغوِيّ «وَالصبيان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 1 - حَدِيث مسابقته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَائِشَة فسبقته ثمَّ سبقها وَقَالَ «هَذِه بِتِلْكَ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 2 - حَدِيث «كَانَ من أفكه النَّاس مَعَ نِسَائِهِ» رَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده من حَدِيث أنس دون قَوْله «مَعَ نِسَائِهِ» . وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط فَقَالَا «مَعَ صبي» . وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 3 - حَدِيث عَائِشَة: سَمِعت أصوات أنَاس من الْحَبَشَة وَغَيرهم وهم يَلْعَبُونَ يَوْم عاشور، فَقَالَ لي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أتحبين أَن تري لعبهم قَالَت قلت نعم، فَأرْسل إِلَيْهِم فجاؤوا، وَقَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الْبَابَيْنِ، فَوضع كَفه عَلَى الْبَاب وَمد يَده وَوضعت ذقني عَلَى يَده وَجعلُوا يَلْعَبُونَ وَأنْظر، وَجعل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول» حَسبك «وَأَقُول اسْكُتْ مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث، ثمَّ قَالَ» يَا عَائِشَة حَسبك «فَقلت نعم، فَأَشَارَ إِلَيْهِم فانصرفوا» مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف دون ذكر يَوْم عَاشُورَاء، وَإِنَّمَا قَالَ: يَوْم عيد، وَدون قَوْلهَا: اسْكُتْ وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى: قلت: لَا تجْعَل، مرَّتَيْنِ. وَفِيه قَالَ: يَا حميراء، وَسَنَده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 4 - حَدِيث «أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا وألطفهم بأَهْله» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ، وَالْحَاكِم وَقَالَ: رُوَاته ثِقَات عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 482 5 - حَدِيث «خياركم خَيركُمْ لنسائه وَأَنا خَيركُمْ لنسائي» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَأَنا خَيركُمْ لنسائي» وَله من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ «خَيركُمْ خَيركُمْ لأَهله وَأَنا خَيركُمْ لأهلي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 483 6 - حَدِيث «إِن الله يبغض الجعظري الجواظ» رَوَاهُ أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَارِيَة بن وهب الْخُزَاعِيّ بِلَفْظ «أَلا أخْبركُم بِأَهْل النَّار؟ كل عتل جواظ مستكبر» وَلأبي دَاوُد «لَا يدْخل الْجنَّة الجواظ وَلَا الجعظري» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 483 7 - حَدِيث قَالَ لجَابِر «هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 483 8 - حَدِيث «تعس عبد الزَّوْجَة» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل، وَالْمَعْرُوف «تعس عبد الدِّينَار وَعبد الدِّرْهَم ... الحَدِيث» وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 483 1 - حَدِيث «مثل الْمَرْأَة الصَّالِحَة فِي النِّسَاء كَمثل الْغُرَاب الأعصم بَين مائَة غراب» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف وَلأَحْمَد من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بمر الظهْرَان، فَإِذا بغربان كَثِيرَة فِيهَا غراب أعصم أَحْمَر المنقار فَقَالَ «لَا يدْخل الْجنَّة من النِّسَاء إِلَّا مثل هَذَا الْغُرَاب فِي هَذِه الْغرْبَان» وَإِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ فِي السّنَن الْكُبْرَى للنسائي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 2 - حَدِيث «استعيذوا من الفواقر الثَّلَاث وعد مِنْهُنَّ الْمَرْأَة السوء فَإِنَّهَا المشيبة قبل الشيب» وَفِي لفظ آخر «إِن دخلت عَلَيْهَا لسنتك، وَإِن غبت عَنْهَا خانتك» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. وَاللَّفْظ الآخر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث فضَالة بن عبيد «ثَلَاث من الفواقر» وَذكر مِنْهَا «وَامْرَأَة إِن حضرت آذتك وَإِن غبت عَنْهَا خانتك» وَسَنَده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 3 - حَدِيث «إنكن صواحبات يُوسُف» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 4 - حَدِيث نزُول قَوْله تَعَالَى «إِن تَتُوبَا إِلَى الله فقد صغت قُلُوبكُمَا» فِي خير أَزوَاجه، مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر، والمرأتان عَائِشَة وَحَفْصَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 5 - حَدِيث «لَا يفلح قوم تملكهم امْرَأَة» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بكرَة نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 6 - حَدِيث «نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تتبع عورات النِّسَاء» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث جَابر «نهَى أَن تتطلب عثرات النِّسَاء» ، والْحَدِيث عِنْد مُسلم بِلَفْظ «نهَى أَن يطْرق الرجل أَهله لَيْلًا يخونهم أَو يطْلب عثراتهم» وَاقْتصر البُخَارِيّ مِنْهُ عَلَى ذكر النَّهْي عَن الطروق لَيْلًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 1 - حَدِيث أَنه قَالَ قبل دُخُول الْمَدِينَة «لَا تطرقوا أهلكم لَيْلًا» فخالفه رجلَانِ فسعيا إِلَى منازلهما فَرَأَى كل وَاحِد فِي بَيته مَا يكره. رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 484 2 - حَدِيث «الْمَرْأَة كالضلع إِن قومته كَسرته، فَدَعْهُ تستمتع بِهِ عَلَى عوج» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 3 - حَدِيث «غيرَة يبغضها الله وَهِي غيرَة الرجل عَلَى أَهله من غير رِيبَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر بن عتِيك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 4 - حَدِيث «الله يغار وَالْمُؤمن يغار، وغيرة الله تَعَالَى أَن يَأْتِي الرجل الْمُؤمن مَا حرم الله عَلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يقل البُخَارِيّ: وَالْمُؤمن يغار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 5 - حَدِيث «أتعجبون من غيرَة سعد، أَنا وَالله أغير مِنْهُ وَالله أغير مني» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 6 - حَدِيث "رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي فِي الْجنَّة قصرا وبفنائه جَارِيَة، فَقلت: لمن هَذَا الْقصر؟ فَقيل لعمر، فَأَرَدْت أَن أنظر إِلَيْهَا فَذكرت غيرتك يَا عمر: فَبَكَى عمر وَقَالَ: أعليك أغار يَا رَسُول الله « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر دون ذكر لَيْلَة أسرِي بِي وَلم يذكر الْجَارِيَة، وَذكر الْجَارِيَة فِي آخر مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْتنِي فِي الْجنَّة ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 7 - حَدِيث «إِن من الْغيرَة مَا يُحِبهُ الله تَعَالَى وَمِنْهَا مَا يبغضه الله وَمن الْخُيَلَاء مَا يُحِبهُ الله وَمِنْهَا مَا يبغضه الله فَأَما الْغيرَة الَّتِي يُحِبهَا الله فالغيرة فِي الرِّيبَة، والغيرة الَّتِي يبغضها الله فالغيرة فِي غير رِيبَة، والاختيال الَّذِي يُحِبهُ الله اختيال الرجل بِنَفسِهِ عِنْد الْقِتَال وَعند الصدمة والاختيال الَّذِي يبغضه الله الاختيال فِي الْبَاطِل» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر بن عتِيك، وَهُوَ الَّذِي تقدم قبله بأَرْبعَة أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 8 - حَدِيث «إِنِّي لغيور وَمَا من امْرِئ لَا يغار إِلَّا منكوس الْقلب» تقدم أَوله، وَأما آخِره فَرَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد مُرْسلا. وَالظَّاهِر أَنه عبد الله بن الْحَنَفِيَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 9 - حَدِيث قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لابنته فَاطِمَة «أَي شَيْء خير للْمَرْأَة؟» فَقَالَت: أَن لَا ترَى رجلا وَلَا يَرَاهَا رجل، فَضمهَا إِلَيْهِ وَقَالَ «ذُرِّيَّة بَعْضهَا من بعض» رَوَاهُ الْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 485 1 - حَدِيث «الْإِذْن للنِّسَاء فِي حُضُور الْمَسَاجِد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر «ائذنوا للنِّسَاء بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 486 2 - حَدِيث قَالَت عَائِشَة «لَو علم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحدث النِّسَاء بعده لمنعهن من الْخُرُوج» مُتَّفق عَلَيْهِ. قَالَ البُخَارِيّ «لمنعهن من الْمَسَاجِد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 486 3 - حَدِيث ابْن عمر «لَا تمنعوا إِمَاء الله مَسَاجِد الله» فَقَالَ بعض وَلَده: بلَى وَالله ... الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 486 4 - حَدِيث «الْإِذْن لَهُنَّ فِي الْخُرُوج فِي الأعياد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم عَطِيَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 486 5 - حَدِيث «خَيركُمْ خَيركُمْ لأَهله» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 486 6 - حَدِيث «دِينَار أنفقته فِي سَبِيل الله، ودينار أنفقته فِي رَقَبَة، ودينار تَصَدَّقت بِهِ عَلَى مِسْكين، ودينار أنفقته عَلَى أهلك أعظمها أجرا الدِّينَار الَّذِي أنفقته عَلَى أهلك» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 486 1 - حَدِيث «الْقرعَة بَين أَزوَاجه إِذا أَرَادَ سفرا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 487 2 - حَدِيث «من كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَال إِلَى إِحْدَاهمَا دون الْأُخْرَى» وَفِي لفظ آخر «لم يعدل بَينهمَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَأحد شقيقه مائل» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالَ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان «فَمَال مَعَ إِحْدَاهمَا» وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «فَلم يعدل بَينهمَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 487 3 - حَدِيث: كَانَ يعدل بَينهُنَّ وَيَقُول «اللَّهُمَّ هَذَا جهدي فِيمَا أملك وَلَا طَاقَة لي فِيمَا تملك وَلَا أملك» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من حَدِيث عَائِشَة نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 487 4 - حَدِيث «كَانَت عَائِشَة أحب نِسَائِهِ إِلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه قَالَ: أَي النَّاس أحب إِلَيْك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «عَائِشَة» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 487 5 - حَدِيث: كَانَ يُطَاف بِهِ مَحْمُولا فِي مَرضه كل يَوْم وَلَيْلَة فيبيت عِنْد كل وَاحِدَة وَيَقُول «أَيْن أَنا غَدا» ، ففطنت لذَلِك امْرَأَة مِنْهُنَّ فَقَالَت: إِنَّمَا يسْأَل عَن يَوْم عَائِشَة. فَقُلْنَ يَا رَسُول الله قد أذنا لَك أَن تكون فِي بَيت عَائِشَة فَإِنَّهُ يشق عَلَيْك أَن تحمل فِي كل لَيْلَة، فَقَالَ: وَقد رضيتن بذلك؟ فَقُلْنَ: نعم. قَالَ: فحولوني إِلَى بَيت عَائِشَة. رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحمل فِي ثوب يُطَاف بِهِ عَلَى نِسَائِهِ وَهُوَ مَرِيض يقسم بَينهُنَّ. وَفِي مُرْسل آخر لَهُ: لما ثقل قَالَ «أَيْن أَنا غَدا؟» قَالُوا: عِنْد فُلَانَة، قَالَ «فَأَيْنَ أَنا بعد غَد.» قَالُوا عِنْد فُلَانَة، فَعرف أَزوَاجه أَنه يُرِيد عَائِشَة ... الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يسْأَل فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ «أَيْن أَنا غَدا.» يُرِيد يَوْم عَائِشَة، فَأذن لَهُ أَزوَاجه أَن يكون حَيْثُ شَاءَ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: لما ثقل اسْتَأْذن أَزوَاجه أَن يمرض فِي بَيْتِي فَأذن لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 488 1 - حَدِيث «كَانَ يقسم بَين نِسَائِهِ، فقصد أَن يُطلق سَوْدَة بنت زَمعَة لما كَبرت، فَوهبت لَيْلَتهَا لعَائِشَة وَسَأَلته أَن يقرها عَلَى الزَّوْجِيَّة حَتَّى تحْشر فِي زمرة نِسَائِهِ، فَتَركهَا وَكَانَ لَا يقسم لَهَا وَيقسم لعَائِشَة لَيْلَتَيْنِ ولسائر أَزوَاجه لَيْلَة لَيْلَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة: قَالَت سَوْدَة حِين أَسِنَت وَفرقت أَن يفارقها رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا رَسُول الله يومي لعَائِشَة ... الحَدِيث، وللطبراني: فَأَرَادَ أَن يفارقها. وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ: لما كَبرت سَوْدَة وهبت يَوْمهَا لعَائِشَة وَكَانَ يقسم لَهَا بِيَوْم سَوْدَة، وللبيهقي مُرْسلا: طلق سَوْدَة فَقَالَت: أُرِيد أَن أحْشر فِي أَزوَاجك ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 488 2 - حَدِيث عَائِشَة «طَاف عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَة وَاحِدَة» مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «كنت أطيب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فيطوف عَلَى نِسَائِهِ ثمَّ يصبح محرما ينضح طيبا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 488 3 - حَدِيث أنس «أَنه طَاف عَلَى تسع نسْوَة فِي ضحوة نَهَار» رَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل، وللبخاري: كَانَ يطوف عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَة وَاحِدَة وَله تسع نسْوَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 488 4 - حَدِيث: قيل لَهُ: مَا حق الْمَرْأَة عَلَى الرجل؟ فَقَالَ «يطْعمهَا إِذا طعم، ويكسوها إِذا اكتسى، وَلَا يقبح الْوَجْه، وَلَا يضْرب إِلَّا ضربا غير مبرح، وَلَا يهجرها إِلَّا فِي الْبَيْت» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن حيدة بِسَنَد جيد، وَقَالَ «وَلَا يضْرب الْوَجْه وَلَا يقبح» . وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد «وَلَا تقبح الْوَجْه وَلَا تضرب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 5 - حَدِيث هِجْرَة صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَائِهِ شهر لما أرسل بهدية إِلَى زَيْنَب فَردَّتهَا فَقَالَت لَهُ الَّتِي فِي بَيتهَا: لقد أقمأتك إِذْ ردَّتْ عَلَيْك هديتك. ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء بِغَيْر إِسْنَاده. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عمر «كَانَ أقسم أَن لَا يدْخل عَلَيْهِنَّ شهرا من شدَّة موجدته عَلَيْهِنَّ» . وَفِي رِوَايَة من حَدِيث جَابر «ثمَّ اعتزلهن شهرا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 1 - حَدِيث "لَو إِن أحدكُم إِذا أَتَى أَهله قَالَ: اللَّهُمَّ جنبنا الشَّيْطَان وجنب الشَّيْطَان مَا رزقتنا. فَإِن كَانَ بَينهمَا ولد لم يضرّهُ الشَّيْطَان" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 2 - حَدِيث: كَانَ يُغطي رَأسه ويغض صَوته وَيَقُول للْمَرْأَة «عَلَيْك بِالسَّكِينَةِ» رَوَاهُ الْخَطِيب من حَدِيث أم سَلمَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 3 - حَدِيث «إِذا جَامع أحدكُم امْرَأَته فَلَا يتجردان تجرد العيرين» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عتبَة بن عبد بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 4 - حَدِيث «لَا يقعن أحدكُم عَلَى امْرَأَته كَمَا تقع الْبَهِيمَة، وَليكن بَينهمَا رَسُول» قيل وَمَا الرَّسُول يَا رَسُول الله؟ قَالَ «الْقبْلَة وَالْكَلَام» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 5 - حَدِيث "ثَلَاث من الْعَجز فِي الرجل: أَن يلقى من يحب مَعْرفَته فيفارقه قبل أَن يعلم اسْمه وَنسبه، وَالثَّانِي: أَن يُكرمهُ أحد فَيرد عَلَيْهِ كرامته، وَالثَّالِث: أَن يُقَارب الرجل جَارِيَته أَو زَوجته فيصيبها قبل أَن يحدثها ويؤانسها، ويضاجعها فَيَقْضِي حَاجته مِنْهَا قبل أَن تقضي حَاجَتهَا مِنْهُ" رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أخصر مِنْهُ وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 489 6 - حَدِيث «رحم الله من غسل واغتسل» تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 490 7 - حَدِيث ابْن عمر: قلت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَيَنَامُ أَحَدنَا وَهُوَ جنب؟ قَالَ «نعم إِذا تَوَضَّأ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه أَن عمر سَأَلَ، لَا أَن عبد الله هُوَ السَّائِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 490 1 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ ينَام جنبا لم يمس مَاء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: إِنَّه وهم، وَنقل الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَافِظ الطعْن فِيهِ، قَالَ: وَهُوَ صَحِيح من جِهَة الرِّوَايَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 490 2 - حَدِيث «مَا من نسمَة قدر الله كَونهَا إِلَّا وَهِي كائنة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 490 3 - حَدِيث «إِن الرجل ليجامع أَهله فَيكْتب لَهُ من جمَاعه أجر ولد ذكر يُقَاتل فِي سَبِيل الله» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 491 1 - حَدِيث «من ترك النِّكَاح مَخَافَة الْعِيَال فَلَيْسَ منا» تقدم فِي أَوَائِل النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 492 2 - حَدِيث قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْغَزل «ذَلِك الوأد الْخَفي» أخرجه مُسلم من حَدِيث جذامة بنت وهب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 492 3 - أَحَادِيث إِبَاحَة الْغَزل، رَوَاهَا مُسلم من حَدِيث أبي سعيد: أَنهم سَأَلُوهُ عَن الْغَزل فَقَالَ «لَا عَلَيْكُم أَن لَا تفعلوه» وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي صرمة، وللشيخين من حَدِيث جَابر: كُنَّا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، زَاد مُسلم: فَبلغ ذَلِك نَبِي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلم ينهنا. وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة سُئِلَ عَن الْغَزل فَقيل: الْيَهُود تزْعم أَنَّهَا الموؤودة وَالصُّغْرَى، فَقَالَ: كذبت الْيَهُود. قَالَ الْبَيْهَقِيّ: رُوَاة الْإِبَاحَة أَكثر وأحفظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 492 1 - حَدِيث جَابر الْمُتَّفق عَلَيْهِ فِي الصَّحِيحَيْنِ «كُنَّا نعزل عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم ينهنا» هُوَ كَمَا ذكر مُتَّفق عَلَيْهِ، إِلَّا أَن قَوْله «فَلم ينهنا» انْفَرد بهَا مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 2 - حَدِيث جَابر "أَن رجلا أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن لي جَارِيَة وَهِي خادمتنا وساقيتنا فِي النّخل وَأَنا أَطُوف عَلَيْهَا وأكره أَن تحمل، فَقَالَ: اعزل عَنْهَا إِن شِئْت فَإِنَّهُ سيأتيها مَا قدر لَهَا. فَلبث الرجل مَا شَاءَ الله، ثمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: إِن الْجَارِيَة قد حملت. فَقَالَ قد قلت سيأتيها مَا قدر لَهَا" ذكر المُصَنّف أَنه فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَيْسَ كَذَلِك، وَإِنَّمَا انْفَرد بِهِ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 3 - حَدِيث «من كَانَت لَهُ ابْنة فأدبها وَأحسن أدبها وغذاها فَأحْسن غذاءها وأسبغ عَلَيْهَا من النِّعْمَة الَّتِي أَسْبغ الله عَلَيْهِ كَانَت لَهُ ميمنة وميسرة من النَّار إِلَى الْجنَّة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير، والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا من أحد يدْرك ابْنَتَيْن فَيحسن إِلَيْهِمَا مَا صحبتاه إِلَّا أدخلْنَاهُ الْجنَّة» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 5 - حَدِيث أنس «من كَانَت لَهُ ابنتان أَو أختَان فاحسن إِلَيْهِمَا مَا صحبتاه كنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة كهاتين» رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «من عَال جارتين» وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 6 - حَدِيث أنس «من خرج إِلَى سوق من أسواق الْمُسلمين فَاشْتَرَى شَيْئا فَحَمله إِلَى بَيته فَخص بِهِ الْإِنَاث دون الذُّكُور نظر الله إِلَيْهِ، وَمن نظر الله إِلَيْهِ لم يعذبه» أخرجه الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 7 - حَدِيث أنس «من حمل طرفَة من السُّوق إِلَى عِيَاله فَكَأَنَّمَا حمل إِلَيْهِم صَدَقَة» أخرجه الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف جدا، وَأخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل. وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث مَوْضُوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 493 8 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "من كَانَت لَهُ ثَلَاث بَنَات أَو أَخَوَات فَصَبر عَلَى لأوائهن وضرائهن أدخلهُ الله الْجنَّة بِفضل رَحمته إياهن، فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله؟ وَاثْنَتَانِ قَالَ: وَاثْنَتَانِ. فَقَالَ رجل: أَو وَاحِدَة؟ فَقَالَ وَوَاحِدَة" رَوَاهُ الخرائطي وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم لم يقل: أَو أَخَوَات وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 9 - حَدِيث أبي رَافع «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أذن فِي أذن الْحُسَيْن حِين وَلدته فَاطِمَة» أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا «الْحسن مكبرا» وَضَعفه ابْن الْقطَّان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 10 - حَدِيث «من ولد لَهُ مَوْلُود وَأذن فِي أُذُنه الْيُمْنَى وَأقَام فِي أُذُنه الْيُسْرَى دفعت عَنهُ أم الصّبيان» أَبُو يعْلى الْموصِلِي وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة، وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 1 - حَدِيث «الْخِتَان فِي الْيَوْم السَّابِع» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عق عَن الْحسن وَالْحُسَيْن وختنهما لسبعة أَيَّام» وَإِسْنَاده ضَعِيف. وَاخْتلف فِي إِسْنَاده فَقيل: عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم بن زُهَيْر عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 2 - حَدِيث «إِذا سميتم فعبدوا» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الْملك بن أبي زُهَيْر عَن أَبِيه معَاذ، وَصحح إِسْنَاده وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 3 - حَدِيث «أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله عبد الله وَعبد الرَّحْمَن» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 4 - حَدِيث «سموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر. وَفِي لفظ «تسموا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 5 - حَدِيث «لَا تجمعُوا بَين اسْمِي وكنيتي» رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر «من سَمّى باسمي فَلَا يتكنى بكنيتي، وَمن تكنى بكنيتي فَلَا يتسمى باسمي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 6 - حَدِيث «أَن عِيسَى لَا أَب لَهُ» أخرجه أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف، وَلأبي دَاوُد أَن عمر ضرب ابْنا لَهُ تكنى أَبَا عِيسَى، وَأنكر عَلَى الْمُغيرَة بن شُعْبَة تكنيه بِأبي عِيسَى، فَقَالَ: رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم كناني، وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 7 - حَدِيث «إِنَّكُم تدعون يَوْم الْقِيَامَة بأسمائكم وَأَسْمَاء آبائكم فَأحْسنُوا أسمائكم» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. قَالَ النَّوَوِيّ: بِإِسْنَاد جيد، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِنَّه مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 494 8 - حَدِيث «بدل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْم الْعَاصِ بِعَبْد الله» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء الزيدي بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 9 - حَدِيث "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِزَيْنَب، وَكَانَ اسْمهَا برة: تزكي نَفسهَا. فسماها زَيْنَب" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 10 - حَدِيث «النَّهْي فِي تَسْمِيَة أَفْلح ويسار وَنَافِع وبركة» أخرجه مُسلم من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب إِلَّا أَنه جعل مَكَان بركَة رباحا، وَله من حَدِيث جَابر «أَرَادَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ينْهَى أَن يُسمى بيعلى وبركة ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 11 - حَدِيث عَائِشَة «أَمر فِي الْغُلَام بشاتين مكافئتين، وَفِي الْجَارِيَة بِشَاة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 12 - حَدِيث «عق عَن الْحسن بِشَاة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي وَقَالَ: لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل، وَوَصله الْحَاكِم، إِلَّا أَنه قَالَ «حُسَيْن» . وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنه قَالَ «كَبْشًا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 13 - حَدِيث «مَعَ الْغُلَام عقيقته فأهريقوا عَنهُ دَمًا وأميطوا عَنهُ الْأَذَى» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 14 - حَدِيث «أَمر فَاطِمَة يَوْم سَابِع حُسَيْن أَن يحلق شعره وَيتَصَدَّق بزنة شعره فضَّة» أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَلّي، وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ مُنْقَطع بِلَفْظ «حسن» وَقَالَ: لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل، وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي رَافع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 1 - حَدِيث أَسمَاء «ولدت عبد الله بن الزبير بقباء، ثمَّ أتيت بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَضعه فِي حجره ثمَّ دَعَا بتمرة فمضغها ثمَّ تفل فِي فِيهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 2 - حَدِيث ابْن عمر «كَانَ تحتي امْرَأَة أحبها وَكَانَ أبي يكرهها ويأمرني بِطَلَاقِهَا، فراجعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ» يَا ابْن عمر طلق امْرَأَتك" رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 495 3 - حَدِيث «أَيّمَا امْرَأَة سَأَلت زَوجهَا طَلاقهَا من غير مَا بَأْس لم ترح رَائِحَة الْجنَّة» وَفِي لفظ «فالجنة عَلَيْهَا حرَام» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث ثَوْبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 496 4 - حَدِيث «المختلعات هم المنافقات» رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: لم يسمع الْحسن من أبي هُرَيْرَة. قَالَ: وَمَعَ هَذَا لم أسمعهُ إِلَّا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. قلت: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 496 5 - حَدِيث «طلق ابْن عمر زَوجته فِي الْحيض فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمر» مره فَلْيُرَاجِعهَا حَتَّى تطهر ثمَّ تحيض ثمَّ تطهر، ثمَّ إِن شَاءَ طَلقهَا ثمَّ إِن شَاءَ أمْسكهَا، فَتلك الْعدة الَّتِي أَمر الله أَن يُطلق لَهَا النِّسَاء" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 496 1 - حَدِيث «الْوَعيد فِي إفشاء سر الْمَرْأَة» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن أعظم الْخِيَانَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة الرجل يُفْضِي إِلَى امْرَأَته وتفضي إِلَيْهِ ثمَّ يفشي سرها» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 497 1 - حَدِيث «أَيّمَا امْرَأَة مَاتَت وَزوجهَا عَنْهَا رَاض دخلت الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 497 2 - حَدِيث: كَانَ رجل قد خرج إِلَى سفر وعهد إِلَى امْرَأَته أَن لَا تنزل من الْعُلُوّ إِلَى السّفل وَكَانَ أَبوهَا فِي الْأَسْفَل فَمَرض فَأرْسلت الْمَرْأَة إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تستأذن فِي النُّزُول إِلَى أَبِيهَا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أطيعي زَوجك» فَمَاتَ فاستأمرته فَقَالَ «أطيعي زَوجك» فَدفن أَبوهَا فَأرْسل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيْهَا يخبرها أَن الله قد غفر لأَبِيهَا بطاعتها لزَوجهَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف إِلَّا أَنه قَالَ «غفر لأَبِيهَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 3 - حَدِيث «إِذا صلت الْمَرْأَة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجهَا وأطاعت زَوجهَا دخلت جنَّة رَبهَا» أخرجه ابْن حبَان من أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 4 - حَدِيث: ذكر النِّسَاء فَقَالَ «حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن لَوْلَا مَا يَأْتِين إِلَى أَزوَاجهنَّ دخل مصلياتهن الْجنَّة» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي أُمَامَة دون قَوْله «مرضعات» وَهِي عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 5 - حَدِيث "اطَّلَعت فِي النَّار فَإِذا أَكثر أَهلهَا النِّسَاء، فَقُلْنَ: لم يَا رَسُول الله؟ قَالَ يكثرن اللَّعْنَة ويكفرن العشير" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 6 - حَدِيث «اطَّلَعت فِي الْجنَّة فَإِذا أقل أَهلهَا النِّسَاء، فَقلت أَيْن النِّسَاء؟ قَالَ شغلهن الأحمران الذَّهَب والزعفران» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف، وَقَالَ «الْحَرِير» بدل «الزَّعْفَرَان» وَلمُسلم من حَدِيث عزة الأشجعية "ويل للنِّسَاء من الأحمرين: الذَّهَب والزعفران" وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 7 - حَدِيث عَائِشَة: أَتَت فتاة إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: يَا نَبِي الله، إِنِّي فتاة أَخطب فأكره التَّزْوِيج فَمَا حق الزَّوْج عَلَى الْمَرْأَة؟ قَالَ "لَو كَانَ من فرقه إِلَى قدمه صديد فلحسته مَا أدَّت شكره، قَالَت: أَفلا أَتزوّج؟ قَالَ «بلَى تزوجي فَإِنَّهُ خير» أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «بلَى تزوجي فَإِنَّهُ خير» وَلم أره من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 8 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَتَت امْرَأَة من خثعم إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: إِنِّي امْرَأَة أيم وَأُرِيد أَن أَتزوّج فَمَا حق الزَّوْج؟ قَالَ «إِن من حق الزَّوْج عَلَى الزَّوْجَة إِذا أرادها فَرَاوَدَهَا عَن نَفسهَا وَهِي عَلَى ظهر بعير لَا تَمنعهُ، وَمن حَقه أَن لَا تُعْطِي شَيْئا من بَيته إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِن فعلت ذَلِك كَانَ الْوزر عَلَيْهَا وَالْأَجْر لَهُ، وَمن حَقه أَن لَا تَصُوم تَطَوّعا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِن فعلت جاعت وعطشت وَلم يتَقَبَّل مِنْهَا، وَإِن خرجت من بَيتهَا بِغَيْر إِذْنه لعنتها الْمَلَائِكَة حَتَّى ترجع إِلَى بَيته أَو تتوب» أخرجه الْبَيْهَقِيّ مُقْتَصرا عَلَى شطر الحَدِيث، وَرَوَاهُ بِتَمَامِهِ من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 9 - حَدِيث «لَو أمرت أحدا أَن يسْجد لأحد لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا وَالْولد لِأَبِيهِ من عظم حَقّهمَا عَلَيْهِمَا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَالْولد لِأَبِيهِ» فَلم أرها وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث قيس بن سعد، وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة، وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 498 1 - حَدِيث «أقرب مَا تكون الْمَرْأَة من وَجه رَبهَا إِذا كَانَت فِي قَعْر بَيتهَا وَإِن صلَاتهَا فِي صحن دارها أفضل من صلَاتهَا فِي الْمَسْجِد، وصلاتها فِي بَيتهَا أفضل من صلَاتهَا فِي صحن دارها، وصلاتها فِي مخدعها أفضل من صلَاتهَا فِي بَيتهَا» أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِأول الحَدِيث دون آخِره، وَآخره رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا من حَدِيثه دون ذكر صحن الدَّار. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «وَلِأَن تصلي فِي الدَّار خير لَهَا من أَن تصلي فِي الْمَسْجِد» وَإِسْنَاده حسن، وَلابْن حبَان من حَدِيث أم حميد نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 499 2 - حَدِيث «الْمَرْأَة عَورَة فَإِذا خرجت استشرفها الشَّيْطَان» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 499 3 - حَدِيث «للْمَرْأَة عشرَة عورات فَإِذا تزوجت ستر الزَّوْج عَورَة وَاحِدَة، فَإِذا مَاتَت ستر الْقَبْر الْعشْر عورات» أخرجه الْحَافِظ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عمر الجعابي فِي تَارِيخ الطالبين من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس "للْمَرْأَة ستران، قيل: وَمَا هما؟ قَالَ: الزَّوْج والقبر". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 499 4 - حَدِيث «لَا يحل لَهَا أَن تطعم من بَيته إِلَّا بِإِذْنِهِ إِلَّا الرطب من الطَّعَام الَّذِي يخَاف فَسَاده، فَإِن أطعمت عَن رِضَاهُ كَانَ لَهَا مثل أجره، وَإِن أطعمت بِغَيْر إِذْنه كَانَ لَهُ الْأجر وَعَلَيْهَا الْوزر» أخرجه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر فِي حَدِيث فِيهِ «وَلَا تُعْطِي من بَيته شَيْئا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِن فعلت ذَلِك كَانَ لَهُ الْأجر وَعَلَيْهَا الْوزر» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث سعد: قَالَت امْرَأَة يَا رَسُول الله، إِنَّا كل عَلَى آبَائِنَا وأبنائنا وَأَزْوَاجنَا، فَمَا يحل لنا من أَمْوَالهم؟ قَالَ «الرطب تأكلنه وتهدينه» وَصحح الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل أَن سَعْدا هَذَا رجل من الْأَنْصَار لَيْسَ ابْن أبي وَقاص، وَاخْتَارَهُ ابْن الْقطَّان، وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «إِذا أنفقت الْمَرْأَة من طَعَام بَيتهَا غير مفْسدَة كَانَ لَهَا أجرهَا بِمَا أنفقت، ولزوجها أجره بِمَا كسب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 499 1 - حَدِيث "أَنا وَامْرَأَة سفعاء الْخَدين كهاتين فِي الْجنَّة: امْرَأَة آمت من زَوجهَا وحبست نَفسهَا عَلَى بناتها حَتَّى ثابوا أَو مَاتُوا" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 500 2 - حَدِيث "حرم الله عَلَى كل آدَمِيّ الْجنَّة يدخلهَا قبلي غير أَنِّي أنظر عَن يَمِيني فَإِذا امْرَأَة تبادرني إِلَى بَاب الْجنَّة فَأَقُول: مَا لهَذِهِ تبادرني؟ فَيُقَال لي: يَا مُحَمَّد، هَذِه امْرَأَة كَانَت حسناء جميلَة وَكَانَ عِنْدهَا يتامى لَهَا، فَصَبَرت عَلَيْهِنَّ حَتَّى بلغ أمرهن الَّذِي بلغ فَشكر الله لَهَا ذَلِك" رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 500 3 - حَدِيث معَاذ «لَا تؤذي امْرَأَة زَوجهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَت زَوجته من الْحور الْعين لَا تؤذيه قَاتلك الله، فَإِنَّمَا هُوَ عنْدك دخيل يُوشك أَن يفارقك إِلَيْنَا» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب، وَابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 501 1 - حَدِيث أم حَبِيبَة «لَا يحل لامْرَأَة تؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن تحد عَلَى ميت أَكثر من ثَلَاثَة أَيَّام إِلَّا عَلَى زوج أَرْبَعَة أشهر وَعشرا» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 501 2 - حَدِيث أَسمَاء «تزَوجنِي الزبير وَمَا لَهُ فِي الأَرْض من مَال وَلَا مَمْلُوك وَلَا شَيْء غير فرس وناضحه فَكنت أعلف فرسه واكفيه مؤونته وأسوسه وأدق النَّوَى لناضحه وأعلفه وأستقي المَاء وأخرز غربه وأعجن، وَكنت أنقل النَّوَى عَلَى رَأْسِي من ثُلثي فَرسَخ حَتَّى أرسل إِلَيّ أَبُو بكر بِجَارِيَة فكفتني سياسة الْفرس فَكَأَنَّمَا أعتقني» متفق عليه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 501 كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 502 1 - حَدِيث «من الذُّنُوب ذنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الْهم فِي طلب الْمَعيشَة» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 2 - حَدِيث «التَّاجِر الصدوق يحْشر يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الصديقين وَالشُّهَدَاء» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي سعيد. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن، وَقَالَ الْحَاكِم: إِنَّه من مَرَاسِيل الْحسن، وَلابْن مَاجَه وَالْحَاكِم نَحوه من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 3 - حَدِيث «من طلب الدُّنْيَا حَلَالا وَتَعَفُّفًا عَن الْمَسْأَلَة وسعيا عَلَى عِيَاله وتعطفا عَلَى جَاره لَقِي الله وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية. وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 4 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا مَعَ أَصْحَابه ذَات يَوْم فَنظر إِلَى شَاب ذِي جلد وَقُوَّة وَقد بكر يسْعَى، فَقَالُوا: وَيْح هَذَا، لَو كَانَ شبابه وَجلده فِي سَبِيل الله فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تَقولُوا هَذَا، فَإِنَّهُ إِن كَانَ يسْعَى عَلَى نَفسه ليكفها عَن الْمَسْأَلَة ويغنيها عَن النَّاس فَهُوَ فِي سَبِيل الله! وَإِن كَانَ يسْعَى عَلَى أبوين ضعيفين أَو ذُرِّيَّة ضِعَاف لِيُغنيَهُمْ ويكفيهم فَهُوَ فِي سَبِيل الله، وَإِن كَانَ يسْعَى تفاخرا وتكاثرا فَهُوَ فِي سَبِيل الشَّيْطَان» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي معاجمه الثَّلَاثَة من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 5 - حَدِيث «إِن الله يحب العَبْد يتَّخذ المهنة ليستغني بهَا عَن النَّاس، وَيبغض العَبْد يتَعَلَّم الْعلم يَتَّخِذهُ مهنة» لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي «إِن الله يحب أَن يرَى عَبده تعبا فِي طلب الْحَلَال» وَفِيه مُحَمَّد بن سهل الْعَطَّار قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: يضع الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 6 - حَدِيث «إِن الله يحب الْمُؤمن المحترف» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَضَعفه من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 7 - حَدِيث «أحل مَا أكل الرجل من كَسبه وكل بيع مبرور» أخرجه أَحْمد من حَدِيث رَافع بن خديج، قيل: يَا رَسُول الله أَي الْكسْب أطيب؟ قَالَ: عمل الرجل بِيَدِهِ وكل عمل مبرور. وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالْحَاكِم من رِوَايَة سعيد بن عُمَيْر عَن عَمه. قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد، قَالَ: وَذكر يَحْيَى بن معِين أَن عَم سعيد: الْبَراء بن عَازِب. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة سعيد بن عُمَيْر مُرْسلا، وَقَالَ: هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ، وَخطأ قَول من قَالَ عَن عَمه، وَحَكَاهُ عَن البُخَارِيّ، وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم من رِوَايَة جَمِيع ابْن عُمَيْر عَن خَاله أبي بردة، وَجَمِيع ضَعِيف وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 503 1 - حَدِيث «أحل مَا أكل العَبْد كسب الصَّانِع إِذا نصح» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «خير الْكسْب كسب الْعَامِل إِذا نصح» وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504 2 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِالتِّجَارَة فَإِن فِيهَا تِسْعَة أعشار الرزقة» رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث من حَدِيث نعيم بن عبد الرَّحْمَن «تِسْعَة أعشار الرزق فِي التِّجَارَة» وَرِجَاله ثِقَات، ونعيم هَذَا قَالَ فِيهِ ابْن مَنْدَه: ذكر فِي الصَّحَابَة وَلَا يَصح. وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَابْن حبَان: إِنَّه تَابِعِيّ فَالْحَدِيث مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504 3 - حَدِيث "إِنِّي لَا أعلم شَيْئا يبعدكم من الْجنَّة ويقربكم من النَّار إِلَّا نَهَيْتُكُمْ عَنهُ وَإِن الرّوح الْأمين نفث فِي روعي: أَن نفسا لن تَمُوت حَتَّى تستوفي رزقها وَإِن أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا الله وأجملوا فِي الطّلب" رَوَاهُ بن أبي الدُّنْيَا فِي القناعة، وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَذكره شَاهدا لحَدِيث أبي حميد وَجَابِر وصححهما عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ، وهما مختصران، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَقَالَ: إِنَّه مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504 4 - حَدِيث «الْأَسْوَاق مَوَائِد الله فَمن أَتَاهَا أصَاب مِنْهَا» رَوَيْنَاهُ فِي الطيوريات من قَول الْحسن الْبَصْرِيّ، وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504 5 - حَدِيث «لِأَن يَأْخُذ أحدكُم حبله فيحتطب عَلَى ظَهره خير لَهُ من أَن يَأْتِي رجلا أعطَاهُ الله من فَضله فيسأله أعطَاهُ أَو مَنعه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504 6 - حَدِيث «من فتح عَلَى نَفسه بَابا من السُّؤَال فتح الله عَلَيْهِ سبعين بَابا من الْفقر» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي كَبْشَة الْأَنمَارِي «وَلَا فتح عبد بَاب مَسْأَلَة إِلَّا فتح الله عَلَيْهِ بَاب فقر» أَو كلمة نَحْوهَا، وَقَالَ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504 1 - حَدِيث «إِن الله جعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر «جعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي» وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 505 2 - حَدِيث: ذكر الطير فَقَالَ «تَغْدُو خماصا وَتَروح بطانا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عمر قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 505 3 - حَدِيث «مَا أُوحِي إِلَى أَن أجمع المَال وَكن من التاجرين، وَلَكِن أُوحِي إِلَى أَن سبح بِحَمْد رَبك وَكن من الساجدين» رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد فِيهِ لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 505 الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 508 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن اقتناء الْكَلْب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر «من اقتنى كَلْبا إِلَّا كلب مَاشِيَة أَو ضارية نقص من عمله كل يَوْم قيراطان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 508 2 - حَدِيث «اتخذي مِنْهَا نمارق» يَقُول لعَائِشَة: مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 508 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن بيع مَا لم يقبض» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 509 الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 516 1 - حَدِيث «من احتكر الطَّعَام أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ تصدق بِهِ لم تكن صدقته كَفَّارَة لاحتكاره» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي، والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث أنس بِسَنَدَيْنِ ضعيفين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 516 2 - حَدِيث ابْن عمر «من احتكر الطَّعَام أَرْبَعِينَ يَوْمًا فقد برِئ من الله وَبرئ الله مِنْهُ» رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم بِسَنَد جيد، وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَحْفُوظ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 516 1 - حَدِيث «من جلب طَعَاما فَبَاعَهُ بِسعْر يَوْمه فَكَأَنَّمَا تصدق بِهِ» وَفِي لفظ آخر «فَكَأَنَّمَا أعتق رقبه» أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف: «مَا من جالب يجلب طَعَاما إِلَى بلد من بِلَاد الْمُسلمين فيبيعه بِسعْر يَوْمه إِلَّا كَانَت مَنْزِلَته عِنْد الله منزلَة الشَّهِيد» وللحاكم من حَدِيث اليسع بن الْمُغيرَة «إِن الجالب إِلَى سوقا كالمجاهد فِي سَبِيل الله» وَهُوَ مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 516 2 - حَدِيث «من سنّ سنة سَيِّئَة فَعمل بهَا من بعده كَانَ عَلَيْهِ وزرها ووزر من عمل بهَا لَا ينقص من أوزارهم شَيْء» أخرجه مُسلم من حَدِيث جرير بن عبد الله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 517 1 - حَدِيث «رحم الله امْرأ سهل البيع سهل الشِّرَاء سهل الْقَضَاء سهل الِاقْتِضَاء» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 518 1 - حَدِيث «ويل للتاجر من بلَى وَالله وَلَا وَالله، وويل للصانع من غَد وَبعد غَد» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل، وَذكر صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِغَيْر إِسْنَاد نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 519 2 - حَدِيث «الْيَمين الكاذبة منفقة للسلع ممحقة للبركة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «الْحلف» وَهُوَ عِنْد الْبَيْهَقِيّ بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 519 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "ثَلَاثَة لَا ينظر الله إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة: عائل مستكبر، ومنان بعطيته، ومنفق سلْعَته بِيَمِينِهِ" أخرجه مُسلم من حَدِيثه إِلَّا أَنه لم يذكر فِيهَا إِلَّا: عائل مستكبر، وَلَهُمَا "ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم: رجل حلف عَلَى سلْعَة لقد أعطي فِيهَا أَكثر مِمَّا أعطي وَهُوَ كَاذِب ... الحَدِيث «وَلمُسلم من حَدِيث أبي ذَر» المنان، والمسبل إزَاره والمنفق سلْعَته بِالْحلف الْكَاذِب". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 519 4 - حَدِيث: أَنه مر عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِرَجُل يَبِيع طَعَاما فأعجبه فَأدْخل يَده فِيهِ فَرَأَى بللا فَقَالَ: مَا هَذَا؟ " قَالَ: أَصَابَته السَّمَاء، فَقَالَ «فَهَلا جعلته فَوق الطَّعَام فيراه النَّاس، من غَشنَا فَلَيْسَ منا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 520 1 - حَدِيث جرير بن عبد الله «بَايعنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى النصح لكل مُسلم» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 520 2 - حَدِيث وَاثِلَة «لَا يحل لأحد يَبِيع بيعا إِلَّا بَين مَا فِيهِ، وَلَا يحل لمن يعلم ذَلِك إِلَّا بَينه» أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، وَالْبَيْهَقِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 520 3 - حَدِيث «البَيِّعان إِذا صدقا وَنصحا، بورك لَهما فِي بيعهمَا؛ وَإِذا كتما وكذبا، نزعت بركَة بيعهمَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حَكِيم بن حزَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 520 4 - حَدِيث «يَد الله عَلَى الشَّرِيكَيْنِ مَا لم يتخاونا، فَإِذا تخاونا رفع يَده عَنْهُمَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 520 5 - حَدِيث «لَا تزَال لَا إِلَه إِلَّا الله تدفع عَن الْخلق سخط الله مَا لم يؤثروا صَفْقَة دنياهم عَلَى آخرتهم» رَوَاهُ أَبُو يعْلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. وَفِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي الْحَكِيم فِي النَّوَادِر «حَتَّى إِذا نزلُوا بالمنزل الَّذِي لَا يبالون مَا نقص من دينهم إِذا سلمت لَهُم دنياهم ... الحَدِيث» وللطبراني فِي الْأَوْسَط نَحوه من حَدِيث عَائِشَة، وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 521 6 - حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا دخل الْجنَّة» قيل: وَمَا إخلاصها؟ قَالَ «تحجزه عَمَّا حرم الله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم فِي مُعْجَمه الْكَبِير والأوسط بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 521 1 - حَدِيث: قَالَ للوزان «زن وأرجح» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم من حَدِيث سُوَيْد بن قيس. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 522 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن تلقي الركْبَان» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 523 2 - حَدِيث «النَّهْي عَن النجش» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 523 3 - حَدِيث «النَّهْي عَن بيع الْحَاضِر للبادي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة وَأنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 523 الباب الرابع: الإحسان في المعاملة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 524 1 - حَدِيث «غبن المسترسل حرَام» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر بِسَنَد جيد، وَقَالَ «رَبًّا» بدل «حرَام» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 524 2 - حَدِيث «المغبون فِي الشِّرَاء لَا مَحْمُود وَلَا مأجور» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من رِوَايَة عبيد الله بن الْحسن عَن أَبِيه عَن جده، رَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي يرفعهُ. قَالَ الذَّهَبِيّ: هُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 525 1 - حَدِيث «رحم الله امْرأ سهل البيع سهل الشِّرَاء» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 2 - حَدِيث «اسمح يسمح لَك» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 3 - حَدِيث «من أنظر مُعسرا أَو ترك لَهُ حَاسبه الله حسابا يَسِيرا» وَفِي لفظ آخر «أظلهُ الله تَحت ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله» رَوَاهُ مُسلم بِاللَّفْظِ الثَّانِي من حَدِيث أبي الْيُسْر كَعْب بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 4 - حَدِيث "ذكر رجلا كَانَ مُسْرِفًا عَلَى نَفسه حُوسِبَ فَلم يُوجد لَهُ حَسَنَة، فَقيل لَهُ: هَل عملت خيرا قطّ، فَقَالَ: لَا، إِلَّا أَنِّي كنت رجلا أداين النَّاس فَأَقُول لفتياني: سامحوا الْمُوسر وأنظروا الْمُعسر" رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِنَحْوِهِ من حَدِيث حُذَيْفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 5 - حَدِيث «من أقْرض دِينَارا إِلَى أجل فَلهُ بِكُل يَوْم صَدَقَة إِلَى أَجله. فَإِذا حل الْأَجَل فأنظره بعده فَلهُ بِكُل يَوْم مثل ذَلِك الدَّين صَدَقَة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث بُرَيْدَة «من أنظر مُعسرا كَانَ لَهُ كل يَوْم صَدَقَة، وَمن أنظرهُ بعد أَجله كَانَ لَهُ مثله فِي كل يَوْم صَدَقَة» وَسَنَده ضَعِيف، وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 6 - حَدِيث "رَأَيْت عَلَى بَاب الْجنَّة مَكْتُوبًا: الصَّدَقَة بِعشْرَة أَمْثَالهَا، وَالْقَرْض بثمان عشرَة" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 7 - حَدِيث «فَأَوْمأ إِلَى صَاحب الدَّين بِيَدِهِ <ضع الشَّرْط>، فَفعل، فَقَالَ للمديون <قُم>، فأعطه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث كَعْب بن مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 8 - حَدِيث «خُذ حَقك فِي كفاف وعفاف واف أَو غير واف، يحاسبك الله حسابا يَسِيرا» أخرجه ابْن مَاجَه من أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد حسن دون قَوْله «يحاسبك الله حسابا يَسِيرا» وَله وَلابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ نَحوه من حَدِيث ابْن عمر وَعَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 526 1 - حَدِيث «خَيركُمْ أحسنكم قَضَاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 527 2 - حَدِيث «من أدان دينا وَهُوَ يَنْوِي قَضَائِهِ وكل بِهِ مَلَائِكَة يَحْفَظُونَهُ وَيدعونَ لَهُ حَتَّى يَقْضِيه» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة «مَا من عبد كَانَت لَهُ نِيَّة فِي أَدَاء دينة إِلَّا كَانَ مَعَه من الله عون وحافظ» وَفِي رِوَايَة لَهُ «لم يزل مَعَه من الله حارس» وَفِي رِوَايَة للطبراني فِي الْأَوْسَط «إِلَّا كَانَ مَعَه عون من الله عَلَيْهِ حَتَّى يَقْضِيه عَنهُ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 527 3 - حَدِيث «دَعوه فَإِن لصَاحب الْحق مقَالا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 527 4 - حَدِيث "انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما. فَقيل: كَيفَ ننصره ظَالِما؟ فَقَالَ: مَنعك إِيَّاه من الظُّلم نصْرَة لَهُ" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 527 5 - حَدِيث «من أقَال نَادِما صفقته أقَال الله عثرته يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 527 الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 529 1 - حَدِيث «اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 529 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن كسر الدِّينَار وَالدِّرْهَم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَلْقَمَة بن عبد الله عَن أَبِيه قَالَ: نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم أن تكسر سكَّة الْمُسلمين الْجَائِزَة بَينهم إِلَّا من بَأْس. زَاد الْحَاكِم: أَن يكسر الدِّرْهَم فَيجْعَل فضَّة، وَيكسر الدِّينَار فَيجْعَل ذَهَبا. وَضَعفه ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 529 2 - حَدِيث «خير تجارتكم الْبَز وَخير صناعتكم الخرز» لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد، وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 529 3 - حَدِيث «لَو اتّجر أهل الْجنَّة لَا تاجروا فِي الْبَز، وَلَو اتّجر أهل النَّار لَا تجروا فِي الصّرْف» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف. وَرَوَى أَبُو يعْلى والعقيلي فِي الضُّعَفَاء الشّطْر الأول من حَدِيث أبي بكر الصّديق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 529 1 - حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة إِذا صعدت بِصَحِيفَة العَبْد وَفِي أول النَّهَار وَآخره ذكر وَخير كفر الله مَا بَينهمَا من سيئ الْأَعْمَال» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف بِمَعْنَاهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 530 2 - حَدِيث "تلتقي مَلَائِكَة اللَّيْل وملائكة النَّهَار عِنْد طُلُوع الْفجْر وَعند صَلَاة الْعَصْر، فَيَقُول الله وَهُوَ أعلم: كَيفَ تركْتُم عبَادي؟ فَيَقُولُونَ: تركناهم وهم يصلونَ، وجئناهم وهم يصلونَ، فَيَقُول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يتعاقبون فِيكُم مَلَائِكَة بِاللَّيْلِ وملائكة بِالنَّهَارِ ويجتمعون فِي صَلَاة الْغَدَاة وَصَلَاة الْعَصْر ... الحَدِيث" الجزء: 1 ¦ الصفحة: 530 3 - حَدِيث «من دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير، كتب الله لَهُ ألف حَسَنَة» تقدم فِي الْأَذْكَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 531 4 - حَدِيث «اتَّقِ الله حَيْثُمَا كنت» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي ذَر وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 531 1 - حَدِيث «لَا تركب الْبَحْر إِلَّا لحجة أَو عمْرَة أَو غَزْو» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وَقيل إِنَّه مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 531 2 - حَدِيث «شَرّ الْبِقَاع الْأَسْوَاق، وَشر أَهلهَا أَوَّلهمْ دُخُولا وَآخرهمْ خُرُوجًا» تقدم صدر الحَدِيث فِي الْبَاب السَّادِس من الْعلم. وَرَوَى أَبُو نعيم فِي كتاب حُرْمَة الْمَسَاجِد من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أبْغض الْبِقَاع إِلَى الله الْأَسْوَاق وَأبْغض أَهلهَا إِلَى الله أَوَّلهمْ دُخُولا وَآخرهمْ خُرُوجًا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 531 3 - حَدِيث سُؤَاله عَن اللَّبن وَالشَّاة، وَقَوله «إِنَّا معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن لَا نَأْكُل إِلَّا طيبا وَلَا نعمل إِلَّا صَالحا» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم عبد الله أُخْت شَدَّاد بن أَوْس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 532 4 - حَدِيث" إِن الله أَمر الْمُؤمنِينَ بِمَا أَمر بِهِ الْمُرْسلين فَقَالَ: يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 532 5 - حَدِيث «كَانَ لَا يسْأَل عَن كل مَا يحمل إِلَيْهِ» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه مروا بِامْرَأَة فذبحت لَهُم شَاة ... الحَدِيث» ، "فَأخذ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لقْمَة فَلم يسْتَطع أَن يسيغها، فَقَالَ: هَذَا شَاة ذبحت بِغَيْر إِذن أَهلهَا ... الحَدِيث"، وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: «كَانَ إِذا أُتِي بِطَعَام من غير أَهله سَأَلَ عَنهُ ... الحَدِيث» ، وإسنادهما جيد. وَفِي هَذَا أَنه كَانَ لَا يسْأَل عَمَّا أُتِي بِهِ من عِنْد أَهله، وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 532 1 - حَدِيث «من دَعَا لظَالِم بِالْبَقَاءِ فقد أحب أَن يَعْصِي الله فِي أرضه» لم أَجِدهُ مَرْفُوعا، وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الصمت من قَول الْحسن، وَقد ذكره المُصَنّف هَكَذَا عَلَى الصَّوَاب فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 532 2 - حَدِيث «إِن الله ليغضب إِذا مدح الْفَاسِق» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت، وَابْن عدي فِي الْكَامِل، وَأَبُو يعْلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 532 3 - حَدِيث «من أكْرم فَاسِقًا فقد أعَان عَلَى هدم الْإِسْلَام» غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وَالْمَعْرُوف «من وقر صَاحب بِدعَة ... الحَدِيث» رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة، وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عبد الله بن يسر بأسانيد ضَعِيفَة قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: كلها موضوعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 532 كتاب الْحَلَال وَالْحرَام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 534 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «طلب الْحَلَال فَرِيضَة عَلَى كل مُسلم» تقدم فِي الزَّكَاة دون قَوْله «عَلَى كل مُسلم» وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «وَاجِب عَلَى كل مُسلم» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 534 1 - حَدِيث «طلب الْعلم فَرِيضَة عَلَى كل مُسلم» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 535 2 - حَدِيث «من سَعَى عَلَى عِيَاله من حلّه فَهُوَ كالمجاهد فِي سَبِيل الله، وَمن طلب الدُّنْيَا فِي عفاف كَانَ فِي دَرَجَة الشُّهَدَاء» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من سَعَى عَلَى عِيَاله فَفِي سَبِيل الله» وَلأبي مَنْصُور فِي مُسْند الفردوس «من طلب مكسبه من بَاب حَلَال يكف بهَا وَجهه عَن مَسْأَلَة النَّاس وَولده وَعِيَاله جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَعَ النَّبِيين وَالصديقين» وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 3 - حَدِيث «من أكل الْحَلَال أَرْبَعِينَ يَوْمًا نور الله قلبه وأجرى ينابيع الْحِكْمَة من قلبه عَلَى لِسَانه» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أبي أَيُّوب «من أخْلص لله أَرْبَعِينَ يَوْمًا ظَهرت ينابيع الْحِكْمَة من قلبه عَلَى لِسَانه» وَلابْن عدي نَحوه من حَدِيث أَبُو مُوسَى، وَقَالَ: حَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 4 - حَدِيث: أَن سَعْدا سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يسْأَل الله أَن يَجعله مجاب الدعْوَة، فَقَالَ لَهُ «أطب طعمتك تستجب دعوتك» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه من لَا أعرفهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 5 - حَدِيث "رب أَشْعَث أغبر مشرد فِي الْأَسْفَار مطعمه حرَام وملبسه حرَام وغذي بالحرام، يرفع يَده فَيَقُول: يَا رب يَا رب، فَأَنَّى يُسْتَجَاب لذَلِك « أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ» ثمَّ ذكر الرجل يُطِيل السّفر أشعت أغبر ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 6 - حَدِيث ابْن عَبَّاس" إِن لله ملكا عَلَى بَيت الْمُقَدّس يُنَادي كل لَيْلَة: من أكل حَرَامًا لم يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل « لم أَقف لَهُ عَلَى أصل، وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود» من أكل لقْمَة من حرَام لم تقبل مِنْهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ لَيْلَة ... الحَدِيث" وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 1 - حَدِيث «من اشْتَرَى ثوبا بِعشْرَة دَرَاهِم فِي ثمنه دِرْهَم حرَام لم يقبل الله صلَاته وَعَلِيهِ مِنْهُ شَيْء» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 2 - حَدِيث «كل لحم نبت من الْحَرَام فَالنَّار أولَى بِهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة وَحسنه، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 3 - حَدِيث «من لم يبال من أَيْن اكْتسب المَال لم يبال الله عز وَجل من أَيْن أدخلهُ النَّار» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر. قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ فِي عارضة الأحوذي شرح التِّرْمِذِيّ: إِنَّه بَاطِل لم يَصح وَلَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 4 - حَدِيث «الْعِبَادَة عشرَة أَجزَاء، فتسعة مِنْهَا فِي طلب الْحَلَال» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أنس، إِلَّا أَنه قَالَ «تِسْعَة مِنْهَا فِي الصمت والعاشرة كسب الْيَد من الْحَلَال» وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 5 - حَدِيث «من أَمْسَى وانيا من طلب الْحَلَال بَات مغفورا لَهُ وَأصْبح وَالله عَنهُ رَاض» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من أَمْسَى كالا من عمل يَدَيْهِ أَمْسَى مغفورا لَهُ» وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 536 6 - حَدِيث «من أصَاب مَالا من مأثم فوصل بِهِ رحما أَو تصدق بِهِ أَو أنفقهُ فِي سَبِيل الله جمع الله ذَلِك جَمِيعًا ثمَّ قذفه فِي النَّار» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة الْقَاسِم بن مخيمرة مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 7 - حَدِيث «خير دينكُمْ الْوَرع» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 8 - حَدِيث «من لَقِي الله ورعا أعطَاهُ ثَوَاب الْإِسْلَام كُله» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 9 - حَدِيث «دِرْهَم من رَبًّا أَشد عِنْد الله من ثَلَاثِينَ زنية فِي الْإِسْلَام» رَوَاهُ أَحْمد وَالدَّارقطني من حَدِيث عبد الله بن حَنْظَلَة وَقَالَ «سِتَّة وَثَلَاثِينَ» وَرِجَاله ثِقَات، وَقيل: عَن حَنْظَلَة الزَّاهِد عَن كَعْب مَرْفُوعا، وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس «ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 10 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْمعدة حَوْض الْبدن، وَالْعُرُوق إِلَيْهَا وَارِدَة، فَإِذا صحت الْمعدة صدرت الْعُرُوق بِالصِّحَّةِ، وَإِذا سقمت صدرت بِالسقمِ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، والعقيلي فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ: بَاطِل لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 11 - حَدِيث «من اكْتسب مَالا من حرَام فَإِن تصدق بِهِ لم يقبل مِنْهُ، وَإِن تَركه وَرَائه كَانَ زَاده إِلَى النَّار» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف، وَلابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من جمع مَالا من حرَام ثمَّ تصدق بِهِ لم يكن لَهُ فِيهِ أجر وَكَانَ إصره عَلَيْهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 12 - حَدِيث "إِن أَبَا بكر شرب لَبَنًا من كسب عَبده ثمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ: تكهنت لقوم فأعطوني فَأدْخل إصبعه فِي فِيهِ وَجعل يقيء وَفِي بعض الْأَخْبَار أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أخبر بذلك قَالَ: أَو مَا علمْتُم أَن الصّديق لَا يدْخل جَوْفه إِلَّا طيبا « رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ لأبي بكر غُلَام يخرج لَهُ الْخراج، وَكَانَ أَبُو بكر يَأْكُل من خراجه، فجَاء يَوْمًا بِشَيْء فَأكل مِنْهُ أَبُو بكر، فَقَالَ لَهُ الْغُلَام: أَتَدْرِي مَا هَذَا؟ فَقَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: كنت تكهنت لإِنْسَان فِي الْجَاهِلِيَّة". فَذكره، دون الْمَرْفُوع مِنْهُ، فَلم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 537 1 - حَدِيث الْأَمر بِأَن يمقل الذُّبَاب فِي الطَّعَام إِذا وَقع فِيهِ. رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 540 1 - حَدِيث «لَا يبلغ العَبْد دَرَجَة الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَا لَا بَأْس بِهِ مَخَافَة مَا بِهِ بَأْس» رَوَاهُ ابْن مَاجَه، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 541 1 - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك» أخرجه النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وصححاه من حَدِيث الْحسن بن عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 542 2 - حَدِيث «كل مَا أصميت ودع مَا أنميت» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَالْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَقَالَ: إِن الْمَرْفُوع ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 542 3 - حَدِيث قَالَ لأبي ثَعْلَبَة «كل مِنْهُ» ، فَقَالَ: وَإِن أكل؟ قَالَ: «وَإِن أكل» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. وَمن حَدِيث أبي ثَعْلَبَة أَيْضا مُخْتَصرا وإسنادهما جيد، وَالْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَقَالَ: إِن الْمَرْفُوع ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 542 1 - حَدِيث «أَخذ الْحسن بن عَلّي تَمْرَة من الصَّدَقَة وَكَانَ صَغِيرا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» كخ كخ، ألقها" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 543 1 - حَدِيث: أَنه سُئِلَ أَن يكحل الْمَسْجِد فَقَالَ «لَا، عَرِيش كعريش مُوسَى» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ: غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 544 الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات الجزء: 1 ¦ الصفحة: 546 1 - حَدِيث «الْحَلَال بَين وَالْحرَام بَين وَبَينهمَا أُمُور مُشْتَبهَات لَا يعلمهَا كثير من النَّاس فَمن اتَّقَى الشُّبُهَات فقد اسْتَبْرَأَ لعرضه وَدينه، وَمن وَقع فِي الشُّبُهَات وَاقع الْحَرَام، كَالرَّاعِي حول الْحمى يُوشك أَن يَقع فِيهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 546 1 - حَدِيث «لَا تَأْكُله فَلَعَلَّهُ قَتله غير كلبك» قَالَه لعدي بن حَاتِم مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 547 2 - حَدِيث «كَانَ إِذا أَتَى بِشَيْء اشْتبهَ عَلَيْهِ أَنه صَدَقَة أَو هبة يسْأَل عَنهُ» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 547 3 - حَدِيث: أَنه أرق لَيْلَة فَقَالَ لَهُ بعض نِسَائِهِ: أرقت يَا رَسُول الله! فَقَالَ: «أجل، وجدت تَمْرَة فَأَكَلتهَا، فَخَشِيت أَن تكون من الصَّدَقَة» أخرجه أَحْمد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 547 1 - حَدِيث: كُنَّا فِي سفر مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأصابنا الْجُوع، فنزلنا منزلا كثير الضباب فَبينا الْقُدُور تغلي بهَا إِذْ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أمة من بني إِسْرَائِيل مسخت فَأَخَاف أَن تكون هَذِه» فأكفأنا الْقُدُور أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن وَحسنه. وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه حَدِيث ثَابت بن زيد نَحوه مَعَ اخْتِلَاف قَالَ البُخَارِيّ: وَحَدِيث ثَابت أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 547 2 - حَدِيث «إِنَّه لم يمسخ الله خلقا فَجعل لَهُ نَسْلًا» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 547 1 - حَدِيث عَائِشَة أَن رجلا أَتَى إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بأرنب فَقَالَ: رميتي عرفت فِيهَا سهمي، فَقَالَ «أصميت أَو أنميت؟» فَقَالَ: بل أنميت، قَالَ «إِن اللَّيْل خلق من خلق الله لَا يقدر قدره إِلَّا الَّذِي خلقه، فَلَعَلَّهُ أعَان عَلَى قَتله شَيْء» لَيْسَ هَذَا من حَدِيث عَائِشَة وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن أبي رزين قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بصيد فَقَالَ: إِنِّي رميته من اللَّيْل فأعياني، وَوجدت سهمي فِيهِ من الْغَد وَعرفت سهمي، فَقَالَ «اللَّيْل خلق من خلق الله عَظِيم، لَعَلَّه أعانك عَلَيْهَا شَيْء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل، وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: أَبُو رزين اسْمه مَسْعُود. والْحَدِيث مُرْسل، قَالَه البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 549 2 - حَدِيث: قَالَ لعدي فِي كَلْبه الْمعلم «وَإِن أكل فَلَا تَأْكُل فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون إِنَّمَا أمسك عَلَى نَفسه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 549 3 - حَدِيث «كل مِنْهُ وَإِن غَابَ عَنْك مَا لم تَجِد فِيهِ أثر سهم غَيْرك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 549 1 - حَدِيث «سَرقَة الْمِجَن فِي زمَان رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قطع سَارِقا فِي مجن قِيمَته ثَلَاثَة دَرَاهِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 551 2 - حَدِيث «غل وَاحِد من الْغَنَائِم عباءة» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَاسم الغال: كركرة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 551 3 - حَدِيث «إِن فِي النَّاس من كَانَ يُربي فِي الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير، وَمَا ترك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا النَّاس الدَّرَاهِم بِالْكُلِّيَّةِ» هَذَا مَعْرُوف، وَسَيَأْتِي حَدِيث جَابر بعده بِحَدِيث. وَهُوَ يدل عَلَى ذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 551 4 - حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك وأفتوك وأفتوك» قَالَه لوابصة تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 551 1 - حَدِيث «أول رَبًّا أَضَعهُ رَبًّا الْعَبَّاس» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 552 2 - حَدِيث «إِن فلَانا فِي النَّار يجر عباءة قد غلها» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَتقدم قبله ثَلَاثَة أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 552 3 - حَدِيث «قتل رجل ففتشوا مَتَاعه فوجدوا فِيهِ خرزا من خرز الْيَهُود لَا يُسَاوِي دِرْهَمَيْنِ قد غله» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 552 1 - حَدِيث «هلك المتنطعون» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَتقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 560 1 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 560 1 - حَدِيث «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 561 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن كسب الْحجام وكراهته» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَادَيْنِ صَحِيحَيْنِ: نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كسب الْحجام، وللبخاري من حَدِيث أبي جُحَيْفَة: نهَى عَن ثمن الدَّم، وَلمُسلم من حَدِيث رَافع بن خديج «كسب الْحجام خَبِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 563 2 - حَدِيث «نهَى عَنهُ مَرَّات ثمَّ أَمر بِأَن يعلف الناضح» ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَابْن مَاجَه من حَدِيث محيصة أَنه أَسْتَأْذن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي إِجَارَة الْحجام، فَنَهَاهُ عَنْهَا، فَلم يزل يسْأَل ويستأذن حَتَّى قَالَ: أعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك. وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد أَنه زَجره عَن كَسبه فَقَالَ: أَلا أطْعمهُ أيتاما لي، قَالَ: لَا، قَالَ: أَفلا أَتصدق بِهِ؟ قَالَ: لَا، فَرخص لَهُ أَن يعلفه نَاضِحَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 563 3 - حَدِيث «أعْطى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُجْرَة الْحجام» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 563 1 - حَدِيث الْمُغيرَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الْيَهُود إِذْ حرمت عَلَيْهِم الْخُمُور فَبَاعُوهَا» لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَالْمَعْرُوف أَن ذَلِك فِي الشحوم، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر «قَاتل الله الْيَهُود إِن الله لما حرم عَلَيْهِم شحومها حملوه ثمَّ باعوه فَأَكَلُوا ثمنه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 563 2 - حَدِيث «من اشْتَرَى ثوبا بِعشْرَة دَرَاهِم فِيهَا دِرْهَم حرَام لم يقبل الله لَهُ صَلَاة مَا كَانَ عَلَيْهِ» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 564 1 - حَدِيث «إِذا أرْسلت كلبك وَذكرت اسْم الله فَكل» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم، وَمن حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 564 2 - حَدِيث «التَّسْمِيَة عَلَى الذّبْح» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث رَافع بن خديج «مَا أنهر الدَّم وَذكر اسْم الله عَلَيْهِ فَكُلُوا، لَيْسَ السن وَالظفر» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 564 3 - حَدِيث «الْمُؤمن يذبح عَلَى اسْم الله سَمّى أَو لم يسم» قَالَ المُصَنّف إِنَّه صَحَّ. قلت: لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ فضلا عَن صِحَّته، وَلأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة الصَّلْت مَرْفُوعا «ذَبِيحَة الْمُسلم حَلَال ذكر اسْم الله أَو لم يذكر» وللطبراني فِي الْأَوْسَط، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَابْن عدي، وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. وَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله، الرجل منا يذبح وينسى أَن يُسَمِّي الله. فَقَالَ «اسْم الله عَلَى كل مُسلم» قَالَ ابْن عدي: مُنكر، وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْمُسلم يَكْفِيهِ اسْمه، فَإِن نسي أَن يُسَمِّي حِين يذبح فليسم وليذكر اسْم الله ثمَّ ليَأْكُل» . فِيهِ مُحَمَّد بن سِنَان، ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 565 4 - حَدِيث «ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه» قَالَ المُصَنّف: إِنَّه صَحَّ صِحَة لَا يتَطَرَّق احْتِمَال إِلَى مَتنه وَلَا ضعف إِلَى سَنَده، وَأخذ هَذَا من إِمَام الْحَرَمَيْنِ، فَإِنَّهُ كَذَا قَالَ فِي الأساليب، والْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ حسنه، وَابْن مَاجَه، وَابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد، وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد، وَلَيْسَ كَذَلِك. وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد جيد. وَقَالَ عبد الْحق: لَا يحْتَج بأسانيدها كلهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 565 5 - حَدِيث «أكل الضَّب عَلَى مائدة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» قَالَ المُصَنّف: هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَهُوَ كَمَا ذكره من حَدِيث ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وخَالِد بن الْوَلِيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 565 1 - حَدِيث «لم يرد كل أحد إِلَى فَتْوَى قلبه» وَإِنَّمَا قَالَ ذَاك لوابصة، وَتقدم حَدِيث وابصة، وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث وَاثِلَة أَنه قَالَ ذَلِك لواثلة أَيْضا، وَفِيه الْعَلَاء بن ثَعْلَبَة مَجْهُول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 566 2 - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 566 الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال الجزء: 1 ¦ الصفحة: 568 1 - حَدِيث «سُؤَاله فِي أول قدومه إِلَى الْمَدِينَة عَمَّا يحمل إِلَيْهِ أصدقة أم هَدِيَّة» رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث سلمَان «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قدم الْمَدِينَة أَتَاهُ سلمَان بِطَعَام، فَسَأَلَهُ عَنهُ أصدقة أم هَدِيَّة ... الحَدِيث» ، تقدم فِي الْبَاب قبله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 568 2 - حَدِيث «كَانَ يُدعَى إِلَى الضيافات فيجيب وَلَا يسْأَل أصدقة أم لَا» هَذَا مَعْرُوف مَشْهُور، من ذَلِك الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي صَنِيع أبي شُعَيْب طَعَاما لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَدعَاهُ خَامِس خَمْسَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 568 3 - حَدِيث «دَعَتْهُ أم سليم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 568 4 - حَدِيث أنس «أَن خياطا دَعَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقدم إِلَيْهِ طَعَاما فِيهِ قرع» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 568 5 - حَدِيث دَعَاهُ الرجل الْفَارِسِي فَقَالَ «أَنا وَعَائِشَة» ؟ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ: «فَلَا» . ثمَّ أَجَابَهُ بعد فَذهب هُوَ وَعَائِشَة يتساوقان فَقرب إِلَيْهِمَا إهالة. رَوَاهُ مُسلم عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 568 1 - حَدِيث أكله طَعَام بَرِيرَة فَقيل أَنَّهَا صَدَقَة فَقَالَ «هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 569 2 - حَدِيث «دع مَا يريبك» تقدم فِي الْبَابَيْنِ قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 569 3 - حَدِيث «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 570 1 - حَدِيث «لَا تَأْكُل إِلَّا طَعَام تَقِيّ وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ» تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 570 1 - حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث "أَنه جَاءَ إِلَى الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي تزوجت امْرَأَة فَجَاءَت أمة سَوْدَاء فَزَعَمت أَنَّهَا قد أرضعتنا وَهِي كَاذِبَة، فَقَالَ: دعها، فَقَالَ: إِنَّهَا سَوْدَاء - يصغر من شَأْنهَا - فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: فَكيف وَقد زعمت أَنَّهَا قد أرضعتكما؟ لَا خير لَك فِيهَا دعها عَنْك" رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 575 1 - حَدِيث «سَأَلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن لبن قدم إِلَيْهِ فَذكر أَنه من شَاة فَسَأَلَ عَن الشَّاة من أَيْن هِيَ فَذكر لَهُ فَسكت عَن السُّؤَال» تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من آدَاب الْكسْب والمعيشة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 575 الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 581 1 - حَدِيث «أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بالتصدق بِالشَّاة المصلية الَّتِي قدمت بَين يَدَيْهِ وكلمته بِأَنَّهَا حرَام، إِذْ قَالَ» أطعموها الْأسَارَى" رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث رجل من الْأَنْصَار قَالَ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنَازَة، فَلَمَّا رَجعْنَا لَقينَا راعي امْرَأَة من قُرَيْش فَقَالَ: إِن فُلَانَة تدعوك وَمن مَعَك إِلَى طَعَام ... الحَدِيث، وَفِيه: "فَقَالَ أحد: لحم شَاة أخذت بِغَيْر إِذن أَهلهَا" وَفِيه: «فَقَالَ» أطعموها الْأسَارَى" وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 581 2 - حَدِيث مخاطرة أبي بكر الْمُشْركين بِإِذْنِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما نزل قَوْله تَعَالَى {ألم غلبت الرّوم} وَفِيه فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «هَذَا سحت» فَتصدق بِهِ. أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَلَيْسَ فِيهِ أَن ذَلِك كَانَ بِإِذْنِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَالْحَاكِم وَصَححهُ دون قَوْله أَيْضا «هَذَا سحت» فَتصدق بِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 581 3 - حَدِيث «أجر الزَّارِع والغارس فِي كل مَا يُصِيب النَّاس والطيور» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «مَا مُسلم يغْرس غرسا أَو يزرع زرعا فيأكل مِنْهُ إِنْسَان أَو طير أَو بَهِيمَة إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 582 1 - حَدِيث «لَا تقبل صَلَاة من عَلَيْهِ ثوب اشْتَرَاهُ بِعشْرَة دَرَاهِم وفيهَا دِرْهَم حرَام» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 583 2 - حَدِيث «الْجَسَد نبت من الْحَرَام» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 583 3 - حَدِيث "أَن رَافع بن خديج مَاتَ وَخلف ناضحا وعبدا حجاما فَسئلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَنَهَى عَن كسب الْحجام فروجع مَرَّات فَمنع مِنْهُ فَقيل: إِن لَهُ أيتاما فَقَالَ: أعلفوه الناضح. وَفِيه «أعتقوه الناضح» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة عَبَايَة بن رِفَاعَة بن خديج: أَن جده حِين مَاتَ ترك جَارِيَة وناضحا وَغُلَامًا حجاما ... الحَدِيث. وَلَيْسَ المُرَاد بجده رَافع بن خديج فَإِنَّهُ بَقِي إِلَى سنة أَربع وَسبعين فَيحْتَمل أَن المُرَاد جده الْأَعْلَى وَهُوَ خديج وَلم أر لَهُ ذكرا فِي الصَّحَابَة وَفِي رِوَايَة للطبراني عَن عَبَايَة بن رِفَاعَة عَن أَبِيه قَالَ «مَاتَ أبي» وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن عَبَايَة قَالَ «مَاتَ رِفَاعَة عَلَى عهد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ... الحَدِيث» وَهُوَ مضطرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 583 الباب الخامس: في إدرارات السلاطين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 588 1 - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك» تقدم فِي الْبَاب الأول من الْحَلَال وَالْحرَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 588 2 - حَدِيث «من تَركهَا فقد اسْتَبْرَأَ لدينِهِ وَعرضه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَقد تقدم أَوله فِي أول الْبَاب الثَّانِي من الْحَلَال وَالْحرَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 588 1 - حَدِيث «قَالَ لعبادة بن الصَّامِت حِين بَعثه إِلَى الصَّدَقَة اتَّقِ الله يَا أَبَا الْوَلِيد لَا تجئ يَوْم الْقِيَامَة بِبَعِير تحمله عَلَى رقبتك لَهُ رُغَاء أَو بقرة لَهَا خوار أَو شَاة لَهَا تؤاج [ثواج؟؟] فَقَالَ يَا رَسُول الله أهكذا يكون؟ قَالَ نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِلَّا من رحم الله. قَالَ فوالذي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أعمل عَلَى شَيْء أبدا» أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند من حَدِيث طَاوُوس مُرْسلا وَلأبي يعْلى فِي المعجم من حَدِيث ابْن عمر مُخْتَصرا أَنه قَالَ لسعد بن عبَادَة وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 588 2 - حَدِيث «إِنِّي لَا أَخَاف عَلَيْكُم أَن تُشْرِكُوا بعدِي إِنَّمَا أَخَاف عَلَيْكُم أَن تنافسوا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عقبَة بن عَامر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 588 3 - حَدِيث «لَا يقبل الله صَلَاة بِغَيْر طهُور وَلَا صَدَقَة من غلُول» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 589 1 - حَدِيث «الْأَمر بِطَاعَة الْأُمَرَاء» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «اسمعوا وَأَطيعُوا وَإِن اسْتعْمل عَلَيْكُم عبد حبشِي كَأَن رَأسه زبيبة» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «عَلَيْك بِالطَّاعَةِ فِي منشطك ومكرهك ... الحَدِيث» وَله من حَدِيث أبي ذَر «أَوْصَانِي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أسمع وَأطِيع وَلَو لعبد مجدع الْأَطْرَاف» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 591 2 - حَدِيث «الْمَنْع من سل الْيَد عَن مساعدتهم» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «لَيْسَ أحد يُفَارق الْجَمَاعَة شبْرًا فَيَمُوت إِلَّا مَاتَ ميتَة الْجَاهِلِيَّة» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من خرج من الطَّاعَة وَفَارق الْجَمَاعَة فَمَاتَ مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة» وَله من حَدِيث ابْن عمر «من خلع يدا من طَاعَة لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَا حجَّة لَهُ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 591 الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 593 1 - حَدِيث «فَمن نابذهم نجا وَمن اعتزلهم سلم أَو كَاد يسلم وَمن وَقع مَعَهم فِي دنياهم فَهُوَ مِنْهُم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ «وَمن خالطهم هلك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 593 2 - حَدِيث «سَيكون بعدِي أُمَرَاء يكذبُون ويظلمون فَمن صدقهم بكذبهم وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظلمهم فَلَيْسَ مني وَلست مِنْهُ وَلم يرد عَلَى الْحَوْض» أخرجه النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالْحَاكِم من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 593 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أبْغض الْقُرَّاء إِلَى الله عز وَجل اللَّذين يأْتونَ الْأُمَرَاء» تقدم فِي الْعلمَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 593 4 - حَدِيث أنس «الْعلمَاء أُمَنَاء الرُّسُل عَلَى عباد الله مَا لم يخالطوا السُّلْطَان فَإِذا فعلوا ذَلِك فقد خانوا الرُّسُل فاحذروهم واعتزلوهم» أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة حَفْص الأبري وَقَالَ حَدِيثه غير مَحْفُوظ تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 593 1 - حَدِيث «من دَعَا لظَالِم بِالْبَقَاءِ فقد أحب أَن يَعْصِي الله فِي أرضه» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 595 2 - حَدِيث «إِن الله ليغضب إِذا مدح الْفَاسِق» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 595 3 - حَدِيث «من أكْرم فَاسِقًا فقد أعَان عَلَى هدم الْإِسْلَام» تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 595 1 - حَدِيث «يَا معشر الْمُهَاجِرين لَا تدْخلُوا عَلَى أهل الدُّنْيَا فَإِنَّهَا مسخطة للرزق» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن الشخير «أقلوا الدُّخُول عَلَى الْأَغْنِيَاء فَإِنَّهُ أَجْدَر أَن لَا تَزْدَرُوا نعم الله عز وَجل» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 596 2 - حَدِيث "دعِي ابْن الْمسيب إِلَى الْبيعَة للوليد وَسليمَان ابْني عبد الْملك فَقَالَ: لَا أبايع اثْنَيْنِ مَا اخْتلف اللَّيْل وَالنَّهَار فَإِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن بيعَتَيْنِ" أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية بِإِسْنَاد صَحِيح من رِوَايَة يَحْيَى بن سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 596 3 - حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة مَرْفُوعا «إِذا أَرَادَ بِعِلْمِهِ وَجه الله هابه كل شَيْء وَإِذا أَرَادَ أَن يكنز بِهِ الْكُنُوز هاب من كل شَيْء» هَذَا معضل وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع «من خَافَ الله خوف الله مِنْهُ كل شَيْء وَمن لم يخف الله خَوفه الله من كل شَيْء» وللعقيلي فِي الضُّعَفَاء نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 597 1 - حَدِيث أبي ذَر «إِن الرجل إِذا ولي ولَايَة تبَاعد الله عز وَجل مِنْهُ» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 598 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ لَا تجْعَل لِفَاجِر عِنْدِي يدا فَيُحِبهُ قلبِي» أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من رِوَايَة كثير بن عَطِيَّة عَن رجل لم يسم، وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث معَاذ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب: تَضْييع الْعُمر وَالْأَيَّام مُرْسلا وَأَسَانِيده كلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 601 1 - حَدِيث «لَا تزَال هَذِه الْأمة تَحت يَد الله وكنفه مَا لم يمالئ قراؤها أمراءها» أخرجه أَبُو عَمْرو الداني فِي كتاب الْفِتَن من رِوَايَة الْحسن مُرْسلا وَرَوَاهُ الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي وَابْن عمر بِلَفْظ «مَا لم يعظم أبرارها فجارها ويداهن خِيَارهَا شِرَارهَا» وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 602 1 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم لعن فِي الْخمر عشرَة حَتَّى العاصر والمعتصر» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 602 2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «آكل الرِّبَا وموكله وَشَاهده وكاتبه ملعونون عَلَى لِسَان مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن وَاللَّفْظ للنسائي دون قَوْله «وَشَاهده» وَلأبي دَاوُد «لعن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم آكل الرِّبَا وموكله وَشَاهده وكاتبه» قَالَه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه «وشاهديه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 603 3 - حَدِيث جَابر «لعن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم آكل الرِّبَا وموكله وكاتبه وشاهديه قَالَ هم سَوَاء» أخرجه مُسلم من حَدِيثه، وَأما حَدِيث عمر فَأَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيّ بقوله وَفِي الْبَاب وَلابْن مَاجَه من حَدِيثه «إِن آخر مَا أنزلت آيَة الرِّبَا أَن رَسُول اله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ وَلم يُفَسِّرهَا فدعوا الرِّبَا والريبة» وَهُوَ من رِوَايَة ابْن الْمسيب عَنهُ وَالْجُمْهُور أَنه لم يسمع مِنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 603 4 - حَدِيث «يُقَال للشرطي دع سَوْطك وادخل النَّار» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 603 5 - حَدِيث «من أَشْرَاط السَّاعَة رجال مَعَهم أسياط كأذناب الْبَقر» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي أُمَامَة «يكون فِي آخر الزَّمَان رجال مَعَهم سياط كَأَنَّهَا أَذْنَاب الْبَقر ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يُوشك إِن طَالَتْ بك مُدَّة أَن ترَى قوما فِي أَيْديهم مثل أَذْنَاب الْبَقر» وَفِي رِوَايَة لَهُ صنفان من أهل النَّار لم أرهما قوم مَعَهم سياط كأذناب الْبَقر ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 603 6 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «لعن الله عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل إِذْ خالطوا الظَّالِمين فِي مَعَايشهمْ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه "قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما وَقعت بَنو إِسْرَائِيل فِي الْمعاصِي: نهتهم علماؤهم فَلم ينْتَهوا فجالسوهم فِي مجَالِسهمْ وواكلوهم وشاربوهم فَضرب الله قُلُوب بَعضهم بِبَعْض ولعنهم عَلَى لِسَان دَاوُد وَعِيسَى بن مَرْيَم" لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 604 الباب السابع: في مسائل متفرقة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 608 1 - حَدِيث «تهادوا تحَابوا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَضَعفه ابْن عدي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 608 1 - حَدِيث «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يسْتَحل فِيهِ السُّحت بالهدية وَالْقَتْل بِالْمَوْعِظَةِ، يقتل البريء ليوعظ بِهِ الْعَامَّة» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 608 2 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبل الْهَدِيَّة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 608 3 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث واليا إِلَى صدقَات الأزد فَلَمَّا جَاءَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أمسك بعض مَا مَعَه وَقَالَ: هَذَا لكم وَهَذَا لي هَدِيَّة، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: أَلا جَلَست فِي بَيت أَبِيك وَبَيت أمك حَتَّى تَأْتِيك هديتك إِن كنت صَادِقا ثمَّ قَالَ: مَا لي أسْتَعْمل الرجل مِنْكُم فَيَقُول هَذَا لكم وَهَذَا لي هَدِيَّة أَلا جلس فِي بَيت أمه ليهدى لَهُ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يَأْخُذ مِنْكُم أحد شَيْئا بِغَيْر حَقه إِلَّا أَتَى الله يحملهُ فَلَا يَأْتِين أحدكُم يَوْم الْقِيَامَة بِبَعِير لَهُ رُغَاء أَو بقرة لَهَا خوار أَو شَاة تَيْعر، ثمَّ رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَل بلغت" مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 609 كتاب آداب الصحبة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 1 - حَدِيث «أول مَا يدْخل الْجنَّة تقوى الله وَحسن الْخلق» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 2 - حَدِيث أُسَامَة بن شريك: يَا رَسُول الله، مَا خير مَا أعطي الْإِنْسَان؟ قَالَ «خلق حسن» أخرجه ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 3 - حَدِيث «بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق» رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 4 - حَدِيث «أثقل مَا يوضع فِي الْمِيزَان خلق حسن» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 5 - حَدِيث «مَا حسن الله خلق امْرِئ وخلقه فيطعمه النَّار» أخرجه ابْن عدي وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِي الْأَوْسَط، وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. قَالَ ابْن عدي: فِي إِسْنَاده بعض النكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 1 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة عَلَيْك بِحسن الْخلق» قَالَ: وَمَا حسن الْخلق؟ قَالَ «تصل من قَطعك، وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك، وَتُعْطِي من حَرمك» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة وَلم يسمع مِنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 611 2 - حَدِيث «إِن أقربكم مني مَجْلِسا أحاسنكم أَخْلَاقًا الموطئون أكنافا الَّذين يألفون ويؤلفون» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 3 - حَدِيث «الْمُؤمن إلْف مألوف وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف» رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سهل بن سعد، وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 4 - حَدِيث «من أَرَادَ الله بِهِ خيرا رزقه أَخا صَالحا إِن نسي ذكره وَإِن ذكر أَعَانَهُ» غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وَالْمَعْرُوف أَن ذَلِك فِي الْأَمِير، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «إِذا أَرَادَ الله بالأمير خيرا جعل لَهُ وَزِير صدق إِن نسى ذكره وَإِن ذكر أَعَانَهُ ... الحَدِيث» ضعفه ابْن عدي، وَلأبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي آدَاب الصُّحْبَة من حَدِيث عَلّي «من سَعَادَة الْمَرْء أَن يكون إخوانه صالحين» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 5 - حَدِيث «مثل الْأَخَوَيْنِ إِذا التقيا مثل الْيَدَيْنِ تغسل إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى وَمَا التقَى مُؤْمِنَانِ قطّ إِلَّا أَفَادَ الله أَحدهمَا من صَاحبه خيرا» رَوَاهُ السّلمِيّ فِي آدَاب الصُّحْبَة، وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس، وَفِيه أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب الْبَاهِلِيّ كَذَّاب، وَهُوَ من قَول سلمَان الْفَارِسِي فِي الأول من الحزبيات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 6 - حَدِيث «من آخَى أَخا فِي الله عز وَجل رَفعه الله دَرَجَة فِي الْجنَّة لَا ينالها بِشَيْء من عمله» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الأخوان من حَدِيث أنس «مَا أحدث عبد أَخا فِي الله إِلَّا أحدث الله لَهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 7 - حَدِيث قَالَ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ لِمعَاذ: إِنِّي أحبك فِي الله فَقَالَ: أبشر ثمَّ أبشر فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول "تنصب لطائفة من النَّاس كراسي حول الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة وُجُوههم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر، يفزع النَّاس وهم لَا يفزعون وَيخَاف النَّاس وهم لَا يخَافُونَ وهم أَوْلِيَاء الله الَّذين لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ، فَقيل: من هَؤُلَاءِ يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ هم المتحابون فِي الله تَعَالَى" أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم فِي حَدِيث طَوِيل: أَن أَبَا إِدْرِيس قَالَ: قلت وَالله إِنِّي لَأحبك فِي الله قَالَ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «إِن المتحابين بِجلَال الله فِي ظلّ عَرْشه يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ، وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي مُسلم الْخَولَانِيّ عَن معَاذ بِلَفْظ «المتحابون فِي جلالي لَهُم مَنَابِر من نور يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء» قَالَ حَدِيث حسن صَحِيح، وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «إِن لله عبادا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء، يَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء عَلَى مَنَازِلهمْ وقربهم من الله ... الحَدِيث» وَفِيه «تحَابوا فِي الله وتصافوا بِهِ يضع الله لَهُم يَوْم الْقِيَامَة مَنَابِر من نور فتجعل وُجُوههم نورا وثيابهم نورا يفزع النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يفزعون وهم أَوْلِيَاء الله الَّذِي لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ» وَفِيه شهر بن حَوْشَب مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "إِن حول الْعَرْش مَنَابِر من نور عَلَيْهَا قوم لباسهم نور ووجوههم نور لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء، فَقَالُوا، يَا رَسُول الله صفهم لنا، فَقَالَ: هم المتحابون فِي الله والمتجالسون فِي الله والمتزاورون فِي الله" أخرجه النَّسَائِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 612 2 - حَدِيث «مَا تحاب اثْنَان فِي الله إِلَّا كَانَ أحبهم إِلَى الله أشدهما حبا لصَاحبه» أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 3 - حَدِيث "إِن الله يَقُول: حقت محبتي للَّذين يتزاورون من أَجلي، وحقت محبتي للَّذين يتحابون من أَجلي وحقت محبتي للَّذين يتباذلون من أَجلي وحقت محبتي للَّذين يتناصرون من أَجلي" أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَمْرو بن عبسة وَحَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت، وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 4 - حَدِيث "إِن الله يَقُول يَوْم الْقِيَامَة: أَيْن المتحابون بجلالي، الْيَوْم أظلهم فِي ظِلِّي يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظِلِّي" أخرجه مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله إِمَام عَادل وشاب نَشأ فِي عبَادَة الله وَرجل قلبه مُتَعَلق بِالْمَسْجِدِ إِذا خرج مِنْهُ حَتَّى يعود إِلَيْهِ ورجلان تحابا فِي الله اجْتمعَا عَلَى ذَلِك وتفرقا عَلَيْهِ وَرجل ذكر الله خَالِيا فَفَاضَتْ عَيناهُ وَرجل دَعَتْهُ امْرَأَة ذَات حسب وجمال فَقَالَ إِنِّي أَخَاف الله تَعَالَى وَرجل تصدق بِصَدقَة فأخفاها حَتَّى لَا تعلم شِمَاله مَا تنْفق يَمِينه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 6 - حَدِيث «مَا زار رجل رجلا فِي الله شوقا إِلَيْهِ ورغبة فِي لِقَائِه إِلَّا ناداه ملك من خَلفه طبت وَطَابَتْ لَك الْجنَّة» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أنس دون قَوْله «شوقا إِلَيْهِ ورغبة فِي لِقَائِه» وللترمذي وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من عَاد مَرِيضا أَو زار أَخا فِي الله ناداه مُنَاد من السَّمَاء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الْجنَّة منزلا» قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 7 - حَدِيث "أَن رجلا زار أَخا لَهُ فِي الله فأرصد الله لَهُ ملكا فَقَالَ: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيد أَن أَزور أخي فلَانا، فَقَالَ: لحَاجَة لَك عِنْده؟ قَالَ: لَا، قَالَ: لقرابة بَيْنك وَبَينه؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فبنعمة لَهُ عنْدك؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَبِمَ؟ قَالَ: أحبه فِي الله قَالَ: فَإِن الله أَرْسلنِي إِلَيْك يُخْبِرك بِأَنَّهُ يحبك لحبك إِيَّاه وَقد أوجب لَك الْجنَّة" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 8 - حَدِيث «أَثِق عرى الْإِيمَان الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب، وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ. والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 9 - حَدِيث «اللَّهُمَّ لَا تجْعَل لِفَاجِر عَلّي منَّة فترزقه مني محبَّة» تقدم فِي الْكتاب الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 613 1 - حَدِيث «إِن أحبكم إِلَى الله الَّذين يألفون ويألفون وَإِن أبغضكم إِلَى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بَين الإخوان» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 614 2 - حَدِيث "إِن لله ملكا نصفه من النَّار وَنصفه من الثَّلج يَقُول: اللَّهُمَّ كَمَا ألفت بَين الثَّلج وَالنَّار كَذَلِك ألف بَين قُلُوب عِبَادك الصَّالِحين" رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب العظمة من حَدِيث معَاذ بن جبل والعرباض بن سَارِيَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 614 3 - حَدِيث «مَا أحدث عبد أَخا فِي الله تَعَالَى إِلَّا أحدث الله لَهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الأخوان من حَدِيث أنس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 614 4 - حَدِيث "المتحابون فِي الله عَلَى عَمُود من ياقوتة حَمْرَاء فِي رَأس العمود سَبْعُونَ ألف غرفَة يشرفون عَلَى أهل الْجنَّة يضيء حسنهم لأهل الْجنَّة كَمَا تضيء الشَّمْس لأهل الدُّنْيَا فَيَقُول أهل الْجنَّة: انْطَلقُوا بِنَا نَنْظُر إِلَى المتحابين فِي الله فيضيء حسنهم لأهل الْجنَّة كَمَا تضيء الشَّمْس عَلَيْهِم ثِيَاب سندس خضر مَكْتُوب عَلَى جباههم المتحابون فِي الله" رَوَاهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي النَّوَادِر من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 614 1 - حَدِيث «الْأَرْوَاح جند مجندة فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْبُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 616 2 - حَدِيث «الْأَرْوَاح تلتقي فتتشام فِي الْهَوَاء» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَلّي «إِن الْأَرْوَاح فِي الْهَوَاء جند مجندة تلتقي فتتشام ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 616 3 - حَدِيث «إِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ ليلتقيان عَلَى مسيرَة يَوْم وَمَا رَأَى أَحدهمَا صَاحبه قطّ» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِلَفْظ «تلتقي» وَقَالَ «أحدهم» وَفِيه ابْن لَهِيعَة عَن دراج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 616 1 - حَدِيث: أَن امْرَأَة بِمَكَّة كَانَت تضحك النِّسَاء وَكَانَت بِالْمَدِينَةِ أُخْرَى فَنزلت المكية عَلَى المدنية فَدخلت عَلَى عَائِشَة فَذكرت حَدِيث «الْأَرْوَاح جند مجندة» أخرجه الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده بالقصة بِسَنَد حسن، وَحَدِيث عَائِشَة عِنْد البُخَارِيّ تَعْلِيقا مُخْتَصرا أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود، وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث معَاذ بن جبل، وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي الْمسند. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 616 1 - حَدِيث «الْأجر فِي الْإِنْفَاق عَلَى الْعِيَال حَتَّى اللُّقْمَة يَضَعهَا الرجل فِي فِي امْرَأَته» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 618 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة أنال بهَا شرف كرامتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي دُعَائِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد صَلَاة اللَّيْل وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 618 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ عَافنِي من بلَاء الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة» أخرجه أَحْمد من حَدِيث بشر بن أبي أَرْطَأَة نَحوه بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 618 1 - حَدِيث «كَانَ إِذا حمل إِلَيْهِ باكورة من الْفَوَاكِه مسح بهَا عَيْنَيْهِ وَأَكْرمهَا وَقَالَ إِنَّهَا قريب عهد بربها» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَأَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَأَكْرمهَا ... إِلَخ» وَقَالَ: إِنَّه غير مَحْفُوظ، وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الباكورة عِنْد بَقِيَّة أَصْحَاب السّنَن دون «مسح عَيْنَيْهِ بهَا وَمَا بعده» ، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 620 1 - حَدِيث ابْن عمر "بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس وَعِنْده أَبُو بكر وَعَلِيهِ عباءة قد خللها عَلَى صَدره بخلال إِذْ نزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَأَقْرَأهُ عَن الله السَّلَام وَقَالَ لَهُ: يَا رَسُول الله مَا لي أرَى أَبَا بكر عَلَيْهِ عباءة قد خللها عَلَى صَدره بخلال؟ فَقَالَ: أنْفق مَاله عَلّي قبل الْفَتْح، قَالَ: فأقرئه من الله السَّلَام وَقل لَهُ يَقُول لَك رَبك أراض أَنْت عني فِي فقرك هَذَا أم ساخط؟ قَالَ: فَالْتَفت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أبي بكر وَقَالَ: يَا أَبَا بكر هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام من الله وَيَقُول أراض أَنْت عني فِي فقرك هَذَا أم ساخط؟ قَالَ: فَبَكَى أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ: أَعلَى رَبِّي أَسخط أَنا عَن رَبِّي رَاض" أخرجه ابْن حبَان والعقيلي فِي الضُّعَفَاء، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: هُوَ كذب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 621 1 - حَدِيث: كَلَام مسطح فِي الْإِفْك وهجر أبي بكر لَهُ حَتَّى نزلت الْآيَة {وَلَا يَأْتَلِ أولُوا الْفضل مِنْكُم وَالسعَة} الْآيَة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 622 1 - حَدِيث «إِن الله خلق آدم صورته» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 623 1 - حَدِيث «الْمُؤمن والمشرك لَا ترَاءَى نارهما» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جرير «أَنا بَرِيء من كل مُسلم يُقيم بَين أظهر الْمُشْركين» قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلم؟ قَالَ «لَا ترَاءَى نارهما» وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُرْسلا وَقَالَ البُخَارِيّ: الصَّحِيح أَنه مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 624 2 - حَدِيث «من انتهر صَاحب بِدعَة مَلأ الله قلبه أمنا وإيمانا وَمن أهان صَاحب بِدعَة أَمنه الله يَوْم الْفَزع الْأَكْبَر وَمن ألان لَهُ وأكرمه أَو لقِيه ببشر فقد استخف بِمَا أنزل الله عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية والهروي فِي ذمّ الْكَلَام من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 624 1 - حَدِيث "أَن شَارِب خمر ضرب بَين يَدي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يعود، فَقَالَ وَاحِد من الصَّحَابَة لَعنه الله مَا أَكثر مَا يشرب، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا تكن عونا للشَّيْطَان عَلَى أَخِيك" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 625 2 - حَدِيث «الْمَرْء عَلَى دين خَلِيله فَلْينْظر أحدكُم من يخالل» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح إِن شَاءَ الله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 626 الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 629 1 - حَدِيث «مثل الْأَخَوَيْنِ مثل الْيَدَيْنِ تغسل إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 629 1 - حَدِيث «لما آخَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَسعد بن الرّبيع آثره بِالْمَالِ وَالنَّفس فَقَالَ عبد الرَّحْمَن بَارك الله لَك فيهمَا» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 630 2 - حَدِيث "أَنه دخل غيضة مَعَ بعض أَصْحَابه فاجتنى مِنْهَا سواكين أَحدهمَا معوج وَالْآخر مُسْتَقِيم إِلَى صَاحبه، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُول الله كنت وَالله أَحَق بالمستقيم مني فَقَالَ: مَا من صَاحب يصحب صاحبا وَلَو سَاعَة من النَّهَار إِلَّا سُئِلَ عَن صحبته هَل أَقَامَ فِيهَا حق الله أم أضاعه" لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 630 1 - حَدِيث «ستر حُذَيْفَة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَوْب حَتَّى اغْتسل ثمَّ ستره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِحُذَيْفَة حَتَّى اغْتسل» لم أَجِدهُ لَهُ أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 631 2 - حَدِيث «مَا اصطحب اثْنَان قطّ إِلَّا كَانَ أحبهما إِلَى الله أرفقهما بِصَاحِبِهِ» تقدم فِي الْبَاب قبله بِلَفْظ «أَحدهمَا حبا لصَاحبه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 631 3 - حَدِيث «إِن لله أواني فِي أرضه وَهِي الْقُلُوب فَأحب الْأَوَانِي إِلَى الله أصفاها وأصلبها» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ إِلَّا أَنه قَالَ «ألينها وأرقها» وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 631 1 - حَدِيث «مَا زار رجل أَخا فِي الله شوقا إِلَى لِقَائِه إِلَّا ناداه ملك من خَلفه طبت وَطَابَتْ لَك الْجنَّة» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 632 2 - حَدِيث ابْن عمر «إِذا أَحْبَبْت أحدا فسله عَن اسْمه وَاسم أَبِيه وَعَن منزله فَإِن كَانَ مَرِيضا عدته وَإِن كَانَ مَشْغُولًا أعنته» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث يزِيد بن نعَامَة وَقَالَ غَرِيب، وَلَا يعرف ليزِيد بن نعَامَة سَماع من النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 632 3 - حَدِيث أنس «كَانَ لَا يواجه أحدا بِشَيْء يكرههُ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 632 1 - حَدِيث «استعيذوا بِاللَّه من جَار السوء الَّذِي إِن رَأَى خيرا ستره وَإِن رَأَى شرا أظهره» أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد بِسَنَد صَحِيح «تعوذوا بِاللَّه من جَار السوء فِي دَار الْمقَام» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 633 2 - حَدِيث "أَن رجلا أَثْنَى عَلَى رجل عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا كَانَ من الْغَد ذمه فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: أَنْت بالْأَمْس تثني عَلَيْهِ وَالْيَوْم تذمه؟ فَقَالَ: وَالله لقد صدقت عَلَيْهِ بالْأَمْس وَمَا كذبت عَلَيْهِ الْيَوْم إِنَّه أرضاني بالْأَمْس فَقلت أحسن مَا علمت فِيهِ وأغضبني الْيَوْم فَقلت أقبح مَا علمت فِيهِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: إِن من الْبَيَان لسحرا" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أبي بكرَة إِلَّا أَنه ذكر الْمَدْح والذم فِي مجْلِس وَاحِد لَا يَوْمَيْنِ وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس أطول مِنْهُ بِسَنَد ضَعِيف أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 633 3 - حَدِيث «الْبذاء وَالْبَيَان شعبتان من النِّفَاق» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 633 4 - حَدِيث «إِن الله حرم من الْمُؤمن دَمه وَمَاله وَعرضه وَأَن يظنّ بِهِ ظن السوء» أخرجه الْحَاكِم فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَعرضه» وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن أَبَا عَلّي النَّيْسَابُورِي قَالَ: لَيْسَ هَذَا عِنْدِي من كَلَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا هُوَ عِنْدِي من كَلَام ابْن عَبَّاس. وَلابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث ابْن عمر، وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كل الْمُسلم عَلَى الْمُسلم حرَام دَمه وَمَاله وَعرضه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 634 5 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 634 1 - حَدِيث «لَا تحسسوا وَلَا تجسسوا وَلَا تقاطعوا وَلَا تدابروا وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 634 2 - حَدِيث «من ستر عَورَة أَخِيه ستره الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ «يَوْم الْقِيَامَة» وَلم يقل «فِي الدُّنْيَا» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من ستر مُسلما ستره الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» وللشيخين من حَدِيث ابْن عمر «من ستر مُسلما ستره الله يَوْم الْقِيَامَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 635 3 - حَدِيث «فَكَأَنَّمَا أَحْيَا موؤودة من قبرها» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عقبَة بن عَامر «من رَأَى عَورَة فسترها كَانَ كمن أَحْيَا موؤودة» زَاد الْحَاكِم «من قبرها» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 635 4 - حَدِيث «إِذا حدث الرجل بِحَدِيث ثمَّ الْتفت فَهُوَ أَمَانَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 635 1 - حَدِيث "الْمجَالِس بالأمانة إِلَّا ثَلَاثَة مجَالِس: مجْلِس يسفك فِيهِ دم حرَام ومجلس يسْتَحل فِيهِ فرج حرَام ومجلس يسْتَحل فِيهِ مَال من غير حلّه « أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر من رِوَايَة ابْن أَخِيه غير مُسَمَّى عَنهُ. - حَدِيث» إِنَّمَا يتجالس المتجالسان بالأمانة لَا يحل لأَحَدهمَا أَن يفشي عَلَى صَاحبه مَا يكره « أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من رِوَايَة أبي بكر بن حزم مُرْسلا وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس» إِنَّكُم تجالسون بَيْنكُم بالأمانة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 635 3 - حَدِيث «من ترك المراء وَهُوَ مُبْطل بنى لَهُ بَيت فِي ربض الْجنَّة وَمن ترك المراء وَهُوَ محق بني لَهُ بَيت فِي أَعلَى الْجنَّة» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 636 1 - حَدِيث «لَا تدابروا وَلَا تباغضوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تقاطعوا وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا؛ الْمُسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يحرمه وَلَا يَخْذُلهُ؛ بِحَسب الْمَرْء من الشَّرّ أَن يحقر أَخَاهُ الْمُسلم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وأوله مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه وَحَدِيث أنس وَقد تقدم بعضه قبل هَذَا بسبعة أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 636 2 - حَدِيث أبي أُمَامَة «خرج علينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نتمارى فَغَضب وَقَالَ ذَروا المراء لقلَّة خَيره فَإِن نَفعه قَلِيل وَإنَّهُ يهيج الْعَدَاوَة بَين الإخوان» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأبي الدَّرْدَاء وواثلة وَأنس دون مَا بعد قَوْله «لقلَّة خَيره» وَمن هُنَا إِلَى آخر الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي أُمَامَة فَقَط وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 636 3 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «لَا تمار أَخَاك وَلَا تمازحه وَلَا تعده موعدا فتخلفه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه يَعْنِي من حَدِيث لَيْث بن أبي سليم وَضَعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 637 4 - حَدِيث «إِنَّكُم لَا تسعون النَّاس بأموالكم وَلَكِن ليسعهم مِنْكُم بسط الْوَجْه وَحسن الْخلق» أخرجه أَبُو يعْلى الْموصِلِي وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَضَعفه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 637 1 - حَدِيث «إِذا أحب أحدكُم أَخَاهُ فليخبره» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالْحَاكِم من حَدِيث الْمِقْدَام بن معديكرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 637 2 - حَدِيث «تهادوا تحَابوا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 637 3 - حَدِيث «تَشْبِيه الْأَخَوَيْنِ باليدين» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 638 4 - حَدِيث «الْمُسلم أَخُو الْمُسلم» تقدم فِي أثْنَاء حَدِيث قبله بسبعة أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 638 1 - حَدِيث «أحسن مجاورة من جاورك تكن مُسلما وَأحسن مصاحبة من صَاحبك تكن مُؤمنا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بالشطر الأول فَقَط وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «مُؤمنا» قَالَ «وَأحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك تكن مُسلما» وَقَالَ ابْن مَاجَه «مُؤمنا» قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ والْحَدِيث ثَابت وَرَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 638 2 - حَدِيث «الْمُؤمن مرْآة الْمُؤمن» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 639 1 - حَدِيث «اتَّقوا زلَّة الْعَالم وَلَا تقطعوه وَانْتَظرُوا فيئته» رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي المعجم وَابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ وضعفاه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 640 1 - حَدِيث «شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بَين الْأَحِبَّة» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 642 2 - حَدِيث «لَا تَكُونُوا أعوانا للشَّيْطَان عَلَى أخيكم» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَتقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 642 3 - حَدِيث «من اعتذر إِلَيْهِ أَخُوهُ فَلم يقبل عذره فَعَلَيهِ مثل إِثْم صَاحب مكسو» أخرجه ابْن مَاجَه وَأَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث جودان وَاخْتلف فِي صحبته وجهله أَبُو حَاتِم وَبَاقِي رِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 643 4 - حَدِيث «الْمُؤمن سريع الْغَضَب سريع الرِّضَى» لم أَجِدهُ هَكَذَا وللترمذي وَحسنه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَلا إِن بني آدم خلقُوا عَلَى طَبَقَات شَتَّى ... الحَدِيث» وَفِيه «وَمِنْهُم سريع الْفَيْء فَتلك بِتِلْكَ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 643 1 - حَدِيث «أحبب حَبِيبك هونا مَا، عَسى أَن [يكون؟؟] بَغِيضك يَوْمًا مَا، وَأبْغض بَغِيضك هونا مَا، عَسى أَن يكون حَبِيبك يَوْمًا مَا» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب قلت رِجَاله ثِقَات رجال مُسلم لَكِن الرَّاوِي تردد فِي رَفعه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 643 2 - حَدِيث «إِذا دَعَا الرجل لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب قَالَ الْملك وَلَك بِمثل ذَلِك» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 643 3 - حَدِيث «الدُّعَاء للْأَخ بِظهْر الْغَيْب» وَفِيه «يَقُول الله بك أبدأ يَا عَبدِي» لم أجد هَذَا اللَّفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 643 4 - حَدِيث «يُسْتَجَاب للرجل فِي أَخِيه مَا لَا يُسْتَجَاب لَهُ فِي نَفسه» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَضَعفه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «أَن أسْرع الدُّعَاء إِجَابَة دَعْوَة غَائِب لغَائِب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 643 5 - حَدِيث «دَعْوَة الْأَخ لِأَخِيهِ فِي الْغَيْب لَا ترد» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَهُوَ عِنْد مُسلم إِلَّا أَنه قَالَ «مستجابة» مَكَان «لَا ترد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 644 6 - حَدِيث «إِذا مَاتَ العَبْد قَالَ النَّاس مَا خلف وَقَالَت الْمَلَائِكَة مَا قدم» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 644 7 - حَدِيث «مثل الْمَيِّت فِي قَبره مثل الغريق يتَعَلَّق بِكُل شَيْء ينْتَظر دَعْوَة من ولد أَو وَالِد أَو أَخ أَو قريب» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِنَّه خبر مُنكر جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 644 1 - حَدِيث «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله رجلَانِ تحابا فِي الله اجْتمعَا عَلَى ذَلِك وتفرقا عَلَيْهِ» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 644 2 - حَدِيث «إكرامه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعجوز دخلت عَلَيْهِ وَقَوله إِنَّهَا كَانَت تَأْتِينَا أَيَّام خَدِيجَة وَإِن حسن الْعَهْد من الْإِيمَان» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَيْسَ لَهُ عِلّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 644 1 - حَدِيث «أَنا والأتقياء من أمتِي بُرَآء من التَّكَلُّف» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث الزبير بن الْعَوام «أَلا إِنِّي بَرِيء من التَّكَلُّف وصالحو أمتِي» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 647 2 - حَدِيث «إِذا عمل الرجل فِي بَيت أَخِيه أَربع خِصَال فقد تمّ أنسه بِهِ إِذا أكل عِنْده، وَدخل الْخَلَاء وَصَلى، ونام» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 647 1 - حَدِيث «الْمَرْء عَلَى دين خَلِيله وَلَا خير فِي صُحْبَة من لَا يرَى لَك مثل مَا ترَى لَهُ» تقدم الشّطْر الأول مِنْهُ فِي الْبَاب قبله وَأما الشّطْر الثَّانِي مِنْهُ فَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 647 2 - حَدِيث «بِحَسب امْرِئ من الشَّرّ أَن يحقر أَخَاهُ الْمُسلم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَتقدم فِي أثْنَاء حَدِيث «لَا تدابروا» فِي هَذَا الْبَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 648 3 - حَدِيث «آخَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا وشاركه فِي الْعلم» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الخصائص من سنَنه الْكُبْرَى من حَدِيث عَلّي قَالَ «جمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بني عبد الْمطلب ... الحَدِيث» وَفِيه «فَأَيكُمْ يبايعني عَلَى أَن يكون أخي وصاحبي ووارثي فَلم يقم إِلَيْهِ أحد فَقُمْت إِلَيْهِ» وَفِيه «حَتَّى إِذا كَانَ فِي الثَّالِثَة ضرب بِيَدِهِ عَلَى يَدي» وَله وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن عليا كَانَ يَقُول فِي حَيَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله إِنِّي لأخوه ووليه ووارث علمه ... الحَدِيث» وكل مَا ورد فِي أخوته فضعيف لَا يَصح مِنْهُ شَيْء وللترمذي من حَدِيث ابْن عمر «وَأَنت أخي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا «وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ وَقَالَ ابْن طَاهِر إِنَّه مَوْضُوع وللترمذي من حَدِيث عَلّي» أَنا دَار الْحِكْمَة وَعلي بَابهَا" وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 648 4 - حَدِيث «مقاسمته عليا للبدن» أخرجه مُسلم فِي حَدِيث جَابر الطَّوِيل «ثمَّ أعْطى عليا فَنحر مَا عبر؟؟ وأشركه فِي هَدْيه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 648 5 - حَدِيث «أَنه أنكح عليا أفضل بَنَاته وأحبهم إِلَيْهِ» هَذَا مَعْلُوم مَشْهُور فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَلّي «لما أردْت أَن ابتني بفاطمة بنت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاعَدت رجلا صواغا ... الحَدِيث» وللحاكم من حَدِيث أم أَيمن «زوج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْنَته فَاطِمَة عليا ... الحَدِيث» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة عَن فَاطِمَة «يَا فَاطِمَة أما ترْضينَ أَن تَكُونِي سيدة نسَاء الْمُؤمنِينَ ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 648 1 - حَدِيث «كَانَ يُعْطي كل من جلس إِلَيْهِ نصِيبه من وَجهه وَمَا استصغاه أحد إِلَّا ظن أَنه أكْرم النَّاس عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ مَجْلِسه وسَمعه وَحَدِيثه ولطيف مَسْأَلته وتوجهه للجالس إِلَيْهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ «يُعْطي كل جُلَسَائِهِ نصِيبه لَا يحْسب جليسه أَن أحدا أكْرم عَلَيْهِ مِمَّن جالسه وَمن سَأَلَهُ حَاجَة لم يردهُ إِلَّا بهَا أَو بميسور من القَوْل» ثمَّ قَالَ «مَجْلِسه مجْلِس حلم وحياء وصبر وَأَمَانَة» وَفِيه «يضْحك مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ ويتعجب مِمَّا يتعجبون مِنْهُ» وللترمذي من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء «مَا رَأَيْت أحدا أَكثر تبسما من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 649 1 - حَدِيث "من جلس فِي مجْلِس فَكثر فِيهِ لغطه فَقَالَ قبل أَن يقوم من مَجْلِسه ذَلِك: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك. إِلَّا غفر لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسه ذَلِك" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 651 الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار الجزء: 1 ¦ الصفحة: 651 2 - حَدِيث «لَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا وَلَكِن صَاحبكُم خَلِيل الله» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 651 3 - حَدِيث «عَلّي مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا النُّبُوَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 652 4 - حَدِيث «إِن الله اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا، فَأَنا حبيب الله وَأَنا خَلِيل الله تَعَالَى» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. دون قَوْله «فَأَنا حبيب الله وَأَنا خليل الله» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 652 الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 652 1 - هُوَ أَن يسلم عَلَيْهِ إِذا لقِيه فَذكر عشر خِصَال. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة "حق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم خمس: رد السَّلَام، وعيادة الْمَرِيض. وَاتِّبَاع الْجَنَائِز، وَإجَابَة الدعْوَة، وتشميت الْعَاطِس «وَفِي رِوَايَة لمُسلم» حق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم سِتّ: إِذا لَقيته تسلم عَلَيْهِ «وَزَاد» وَإِذا استنصحك فانصح لَهُ «وللترمذي وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي» للْمُسلمِ عَلَى الْمُسلم سِتّ «فَذكر مِنْهَا» وَيُحب لَهُ مَا يحب لنَفسِهِ «وَقَالَ» وَينْصَح إِذا غَابَ أَو شهد «وَلأَحْمَد من حَدِيث معَاذ» وَأَن تحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك وَتكره لَهُم مَا تكره لنَفسك" وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الْبَراء: أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسبع فَذكر مِنْهَا «وإبرار الْقسم وَنصر الْمَظْلُوم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 652 2 - حَدِيث أنس "أَربع من حُقُوق الْمُسلمين عَلَيْك: أَن تعين محسنهم، وَأَن تستغفر لمذنبهم، وَأَن تدعوا لمدبرهم وَأَن تحب تائبهم" ذكره صَاحب الفردوس وَلم أجد لَهُ إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 652 3 - حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «مثل الْمُؤمنِينَ فِي توادهم وتراحمهم كَمثل الْجَسَد إِذا اشْتَكَى عُضْو مِنْهُ تداعى سائره بالحمى والسهر» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 4 - حَدِيث أبي مُوسَى «الْمُؤمن لِلْمُؤمنِ كالبنيان يشد بعضه بَعْضًا» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 5 - حَدِيث «الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 6 - حَدِيث «فَإِن لم تقدر فدع النَّاس من الشَّرّ فَإِنَّهَا صَدَقَة تصدق بهَا عَلَى نَفسك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 7 - حَدِيث «أفضل الْمُسلمين من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 8 - حَدِيث «أَتَدْرُونَ من الْمُسلم.» قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ «الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث فضَالة بن عبيد «أَلا أخْبركُم بِالْمُؤمنِ؟ من أَمنه النَّاس عَلَى أَمْوَالهم وأنفسهم، وَالْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده، والمجاهد من جَاهد نَفسه فِي طَاعَة الله، وَالْمُهَاجِر من هجر الْخَطَايَا والذنُوب» وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه مُقْتَصرا عَلَى «الْمُؤمن وَالْمُهَاجِر» وللحاكم من حَدِيث أنس وَقَالَ: عَلَى شَرط مُسلم، وَالْمُهَاجِر من هجر السوء، وَلأَحْمَد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث عمر بن عبسة: قَالَ رجل يَا رَسُول الله مَا الْإِسْلَام؟ قَالَ «أَن تسلم قَلْبك لله وَيسلم الْمُسلمُونَ من لسَانك ويدك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 1 - حَدِيث «لقد رَأَيْت رجلا فِي الْجنَّة يتقلب فِي شَجَرَة قطعهَا عَن ظهر الطَّرِيق كَانَت تؤذي الْمُسلمين» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: يَا رَسُول الله، عَلمنِي شَيْئا أنتفع بِهِ، قَالَ «اعزل الْأَذَى عَن طَرِيق الْمُسلمين» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي بَرزَة قَالَ: قلت يَا نَبِي الله ... فَذكره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 3 - حَدِيث «من زحزح عَن طَرِيق الْمُسلمين شَيْئا يؤذيهم كتب الله لَهُ بهَا حَسَنَة وَمن كتب لَهُ بهَا حَسَنَة أوجب لَهُ بهَا الْجنَّة» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 4 - حَدِيث «لَا يحل لمُسلم أَن ينظر إِلَى أَخِيه بِنَظَر يُؤْذِيه» أخرجه بن الْمُبَارك فِي الزّهْد من رِوَايَة حَمْزَة بن عبيد مُرْسلا بِسَنَد ضَعِيف، وَفِي الْبر والصلة لَهُ من زيادات الْحُسَيْن الْمروزِي حَمْزَة بن عبد الله بن أبي سمي وَهُوَ الصَّوَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 653 5 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى يكره أَذَى الْمُؤمنِينَ» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من رِوَايَة عِكْرِمَة بن خَالِد مُرْسلا بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 6 - حَدِيث «إِن الله أوحى إِلَيّ أَن تواضعوا حَتَّى لَا يفخر أحد عَلَى أحد» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث عِيَاض بن جماز وَرِجَاله رجال الصَّحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 7 - حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى «كَانَ لَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين فَيَقْضِي حَاجته» أخرجه النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح، وَالْحَاكِم وَقَالَ: عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 8 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة قَتَّات» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي أَيُّوب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 9 - حَدِيث «لَا يحل لمُسلم أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث يَلْتَقِيَانِ فَيعرض هَذَا ويعرض هَذَا وخيرهما الَّذِي يبْدَأ بِالسَّلَامِ» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 10 - حَدِيث «من أقَال مُسلما عثرته أقاله الله يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 11 - حَدِيث عَائِشَة «مَا انتقم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لنَفسِهِ قطّ، إِلَّا أَن تصاب حُرْمَة الله فينتقم لله» مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «إِلَّا أَن تنتهك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 1 - حَدِيث «مَا نقص مَال من صَدَقَة، وَمَا زَاد الله رجلا بِعَفْو إِلَّا عزا، وَمَا تواضع أحد لله إِلَّا رَفعه الله» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 654 2 - حَدِيث عَلّي بن الْحُسَيْن عَن أَبِيه عَن جده «اصْنَع الْمَعْرُوف إِلَى أَهله، فَإِن لم تصب أَهله فَأَنت أَهله» ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَهُوَ ضَعِيف، رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من رِوَايَة جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده مُرْسلا بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 3 - حَدِيث عَلّي بن الْحُسَيْن عَن أَبِيه عَن جده «رَأس الْعقل بعد الْإِيمَان التودد إِلَى النَّاس واصطناع الْمَعْرُوف إِلَى كل بر وَفَاجِر» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، والخطابي فِي تَارِيخ الطالبين، وَعند أَبُو نعيم فِي الْحِلْية دون قَوْله «واصطناع ... إِلَى آخِره» وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ «التحبب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَأْخُذ أحد بِيَدِهِ فينزع يَده حَتَّى يكون الرجل هُوَ الَّذِي يرسلها وَلم تكن ترَى ركبته خَارِجَة عَن ركبة جليسه وَلم يكن أحد يكلمهُ إِلَّا أقبل عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ ثمَّ لم يصرفهُ عَنهُ حَتَّى يفرغ من كَلَامه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن. وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الاسْتِئْذَان ثَلَاث، فَالْأَوْلَى يستنصتون، وَالثَّانيَِة يستصلحون، وَالثَّالِثَة يأذنون أَو يردون» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد بِسَنَد ضَعِيف. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي مُوسَى "الاسْتِئْذَان ثَلَاث، فَإِن أذن لَك وَإِلَّا فَارْجِع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 6 - حَدِيث جَابر «لَيْسَ منا من لم يوقر كَبِيرنَا وَيرْحَم صَغِيرنَا» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف، وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 7 - حَدِيث «من إجلال الله إكرام ذِي الشيبة الْمُسلم» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 8 - حَدِيث جَابر: قدم وَفد جُهَيْنَة عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَامَ غُلَام ليَتَكَلَّم، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَه فَأَيْنَ الْكَبِير؟» أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 9 - حَدِيث «مَا وقر شَاب شَيخا لسنه إِلَّا قيد الله لَهُ فِي سنه من يوقره» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس بِلَفْظ «مَا أكْرم، وَمن يُكرمهُ» وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَفِي بعض النّسخ حسن، وَفِيه أَبُو الرِّجَال وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 655 10 - حَدِيث «لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكون الْوَلَد غيظا والمطر قيظا وَتفِيض اللئام فيضا وتغيض الْكِرَام غيضا ويجترئ الصَّغِير عَلَى الْكَبِير واللئيم عَلَى الْكَرِيم» رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عَائِشَة وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 11 - حَدِيث «التلطف بالصبيان» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس: كَانَ من أفكه النَّاس مَعَ صبي، وَقد تقدم فِي النِّكَاح. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ «يَا أَبَا عُمَيْر، مَا فعل النُّغَيْر؟» وَغير ذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 1 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقدم من السّفر فيتلقاه الصّبيان فيقف عَلَيْهِم ثمَّ يَأْمر بهم فيرفعون إِلَيْهِ فيرفع مِنْهُم بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه وَيَأْمُر أَصْحَابه أَن يحملوا بَعضهم» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر: كَانَ إِذا قدم من سفر تلقى بِنَا. قَالَ: فيلقي بِي وبالحسن، وَقَالَ: فَحمل أَحَدنَا بَين يَدَيْهِ وَالْآخر خَلفه وَفِي رِوَايَة: تلقى بصبيان أهل بَيته وَأَنه قدم من سفر فَسبق بِي إِلَيْهِ فَحَمَلَنِي بَين يَدَيْهِ ثمَّ جِيءَ بِأحد ابْني فَاطِمَة فأردفه خَلفه. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن عبد الله بن جَعْفَر قَالَ لِابْنِ الزبير: أَتَذكر إِذْ تلقينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَأَنت وَابْن عَبَّاس؟ قَالَ: نعم فحملنا وتركك، لفظ مُسلم. وَقَالَ البُخَارِيّ: إِن ابْن الزبير قَالَ لِابْنِ جَعْفَر: فَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 2 - حَدِيث كَانَ يُؤْتَى بِالصَّبِيِّ الصَّغِير ليدعو لَهُ بِالْبركَةِ وليسميه فَيَأْخذهُ فيضعه فِي حجره فَرُبمَا بَال الصَّبِي فَيَصِيح بِهِ بعض من يرَاهُ فَيَقُول: لَا تزرموا الصَّبِي بَوْله فيدعه حَتَّى يقْضِي بَوْله ثمَّ يفرغ من دُعَائِهِ لَهُ وتسميته ويبلغ سرُور أَهله فِيهِ لِئَلَّا يرَوا أَنه تأذى ببوله فَإِذا انصرفوا غسل ثَوْبه بعده « رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ يُؤْتَى بالصبيان فيبرك عَلَيْهِم ويحنكهم فَأتي بصبي فَبَال فِي عَلَيْهِ فَدَعَا بِمَاء فَأتبعهُ بَوْله وَلم يغسلهُ «وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد» فيدعو لَهُم «وَفِيه» صبوا عَلَيْهِ المَاء صبا «وللدارقطني» بَال ابْن الزبير عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخذ بِهِ أخذا عنيفا ... الحَدِيث" وَفِيه الْحجَّاج ابْن أَرْطَأَة ضَعِيف. وَلأَحْمَد بن منبع من حَدِيث حسن بن عَلّي عَن امْرَأَة مِنْهُم: بَينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُسْتَلْقِيا عَلَى ظَهره يلاعب صَبيا إِذْ بَال، فَقُمْت لتأخذه وتضربه فَقَالَ: «دعيه، ائْتُونِي بكوز من مَاء ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 3 - حَدِيث "أَتَدْرُونَ عَلَى من حرمت النَّار؟ قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: عَلَى الهين اللين السهل الْقَرِيب « أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَلم يقل» اللين" وَذكرهَا الخرائطي من رِوَايَة مُحَمَّد بن أبي معيقيب عَن أمه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله يحب السهل الطلق» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ من رِوَايَة مُورق الْعجلِيّ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 5 - حَدِيث «إِن من وَاجِبَات الْمَغْفِرَة بذل السَّلَام وَحسن الْكَلَام» أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَالطَّبَرَانِيّ والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث هَانِئ بن يزِيد بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 656 6 - حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَمن لم يجد فبكلمة طيبَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم وَتقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 7 - حَدِيث "إِن فِي الْجنَّة لغرفا يرَى ظُهُورهَا من بطونها وبطونها من ظُهُورهَا، فَقَالَ أَعْرَابِي: لمن هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لمن أطاب الْكَلَام وَأطْعم الطَّعَام وَصَلى بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. قلت وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 8 - حَدِيث معَاذ «أوصيك بتقوى الله وَصدق الحَدِيث ووفاء الْعَهْد وَأَدَاء الْأَمَانَة وَترك الْخِيَانَة وَحفظ الْجَار وَرَحْمَة الْيَتِيم ولين الْكَلَام وبذل السَّلَام وخفض الْجنَاح» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الزّهْد وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَلم يقل الْبَيْهَقِيّ «وخفض الْجنَاح» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 9 - حَدِيث أنس «عرضت لنَبِيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم امْرَأَة وَقَالَت لي مَعَك حَاجَة؛ وَكَانَ مَعَه نَاس من أَصْحَابه. فَقَالَ اجلسي فِي أَي نواحي السكَك شِئْت أَجْلِس إِلَيْك، فَفعلت فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَت حَاجَتهَا» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 1 - حَدِيث «الْعدة عَطِيَّة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث قباث بن أَشْيَم بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 2 - حَدِيث «الْعدة دين» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمَيْهِ الْأَوْسَط والأصغر من حَدِيث عَلّي وَابْن مَسْعُود بِسَنَد فِيهِ جَهَالَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 3 - حَدِيث "ثَلَاث فِي الْمُنَافِق: إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 4 - حَدِيث «ثَلَاث من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق وَإِن صَامَ وَصَلى» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ وَلَفظ مُسلم «وَإِن صَامَ وَصَلى وَزعم أَنه مُسلم» وَهَذَا لَيْسَ فِي البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 5 - حَدِيث "لَا يستكمل العَبْد الْإِيمَان حَتَّى يكون فِيهِ ثَلَاث خِصَال: الْإِنْفَاق من الإقتار والإنصاف من نَفسه وبذل السَّلَام" أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عمار بن يَاسر وَوَقفه البُخَارِيّ عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 657 6 - حَدِيث «من سره أَن يزحزح عَن النَّار فلتأته منيته وَهُوَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وليأت إِلَى النَّاس مَا يحب أَن يُؤْتَى إِلَيْهِ» أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ نَحوه والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِلَفْظِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 658 7 - حَدِيث «يَا أَبَا الدَّرْدَاء أحسن مجاورة من جاورك تكن مُؤمنا وَأحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك تكن مُسلما» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف وَالْمَعْرُوف أَنه قَالَه لأبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 658 8 - حَدِيث «إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه» وَفِي أَوله قصَّة فِي قدوم جرير بن عبد الله. أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَتقدم فِي الزَّكَاة مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 658 1 - حَدِيث "إِن ظئر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّتِي أَرْضَعَتْه جَاءَت إِلَيْهِ فَبسط لَهَا رِدَاءَهُ ثمَّ قَالَ لَهَا مرْحَبًا بأمي ثمَّ أَجْلِسهَا عَلَى الرِّدَاء ثمَّ قَالَ لَهَا اشفعي تشفعي وسلي تُعْطِي فَقَالَت: قومِي فَقَالَ: أما حَقي وَحقّ بني هَاشم فَهُوَ ذَلِك، فَقَامَ النَّاس من كل نَاحيَة وَقَالُوا: وحقنا يَا رَسُول الله. ثمَّ وَصلهَا بعد وأخدمها ووهب لَهَا سهماه بحنين" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث الطُّفَيْل مُخْتَصرا فِي بسط رِدَائه لَهَا دون مَا بعده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 658 2 - حَدِيث «نَزعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وسادته ووضعها تَحت الَّذِي يجلس إِلَيْهِ» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عَمْرو «أَنه دخل عَلَيْهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَألْقَى إِلَيْهِ وسَادَة من أَدَم حشوها لِيف ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح وللطبراني من حَدِيث سلمَان «دخلت عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ متكئ عَلَى وسَادَة فَأَلْقَاهُ إِلَيّ ... الحَدِيث» وَسَنَده ضَعِيف قَالَ صَاحب الْمِيزَان هَذَا خبر سَاقِط. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 658 3 - حَدِيث «أَلا أخْبركُم بِأَفْضَل من دَرَجَة الصّيام وَالصَّلَاة وَالصَّدَََقَة قَالُوا بلَى قَالَ إصْلَاح ذَات الْبَين، وَفَسَاد ذَات الْبَين هِيَ الحالقة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 659 4 - حَدِيث «أفضل الصَّدَقَة إصْلَاح ذَات الْبَين» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد الإفْرِيقِي ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 659 5 - حَدِيث أنس "بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم جَالس إِذْ ضحك حَتَّى بَدَت ثناياه فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي مَا الَّذِي أضْحكك؟ قَالَ رجلَانِ من أمتِي جثيا بَين يَدي رب الْعِزَّة فَقَالَ أَحدهمَا يَا رب خُذ لي مظلمتي من هَذَا، فَقَالَ الله تَعَالَى: رد عَلَى أَخِيك مظلمته. فَقَالَ: يَا رب لم يبْق لي من حسناتي شَيْء، فَقَالَ الله تَعَالَى للطَّالِب: كَيفَ تصنع بأخيك وَلم يبْق لَهُ من حَسَنَاته شَيْء؟ فَقَالَ: يَا رب فليحمل عني من أوزاري. ثمَّ فاضت عينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بالبكاء فَقَالَ: إِن ذَلِك ليَوْم عَظِيم يَوْم يحْتَاج النَّاس فِيهِ إِلَى أَن يحمل عَنْهُم من أوزارهم قَالَ: فَيَقُول الله تَعَالَى - أَي للمتظلم - ارْفَعْ بَصرك فَانْظُر فِي الْجنان فَقَالَ: يَا رب أرَى مَدَائِن من فضَّة وقصورا من ذهب مكللة بِاللُّؤْلُؤِ لأي نَبِي هَذَا أَو لأي صديق أَو لأي شَهِيد؟ قَالَ الله تَعَالَى: هَذَا لمن أعْطى الثّمن قَالَ: يَا رب وَمن يملك ذَلِك؟ قَالَ: أَنْت تملكه، قَالَ: بِمَاذَا يَا رب؟ قَالَ: بعفوك عَن أَخِيك، قَالَ: يَا رب قد عَفَوْت عَنهُ، فَيَقُول الله تَعَالَى: خُذ بيد أَخِيك فَأدْخلهُ الْجنَّة. أَخِيك. ثمَّ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اتَّقوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم فَإِن الله تَعَالَى يصلح بَين الْمُؤمنِينَ يَوْم الْقِيَامَة" أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَكَذَا أَبُو يعْلى الْموصِلِي خرجه بطول وَضَعفه البُخَارِيّ وَابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 659 6 - حَدِيث «لَيْسَ بِكَذَّابٍ من أصلح بَين اثْنَيْنِ فَقَالَ خيرا أَو نمى خيرا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم كُلْثُوم بنت عقبَة بن أبي معيط. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 659 7 - حَدِيث «كل الْكَذِب مَكْتُوب إِلَّا أَن يكذب الرجل فِي الْحَرْب فَإِن الْحَرْب خدعة أَو يكذب بَين اثْنَيْنِ فيصلح بَينهمَا أَو يكذب لامْرَأَته ليرضيها» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث النواس بن سمْعَان وَفِيه انْقِطَاع وَضعف وَلمُسلم نَحوه من حَدِيث أم كُلْثُوم بنت عقبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 659 1 - حَدِيث «من ستر عَلَى مُسلم ستره الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وللشيخين من حَدِيث ابْن عمر «من ستر مُسلما ستره الله يَوْم الْقِيَامَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 659 2 - حَدِيث «لَا يستر عبد عبدا إِلَّا ستره الله يَوْم الْقِيَامَة» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 659 3 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «لَا يرَى امْرُؤ من أَخِيه عَورَة فيسترها عَلَيْهِ إِلَّا دخل الْجنَّة» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 660 4 - حَدِيث «لَو سترته بثوبك كَانَ خيرا لَك» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث نعيم بن الهزال وَالْحَاكِم من حَدِيث هزال نَفسه وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد ونعيم مُخْتَلف فِي صحبته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 660 5 - حَدِيث «إِن الله إِذا ستر عَلَى عبد عَوْرَته فِي الدُّنْيَا فَهُوَ أكْرم من أَن يكشفها فِي الْآخِرَة وَإِن كشفها فِي الدُّنْيَا فَهُوَ أكْرم من أَن يكشفها مرّة أُخْرَى» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي «من أذْنب ذَنبا فِي الدُّنْيَا فستره الله عَلَيْهِ وَعَفا عَنهُ فَالله أكْرم من أَن يرجع فِي شَيْء قد عَفا عَنهُ وَمن أذْنب ذَنبا فِي الدُّنْيَا فَعُوقِبَ عَلَيْهِ فَالله أعدل من أَن يثني الْعقُوبَة عَلَى عَبده» لفظ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَا ستر الله عَلَى عبد فِي الدُّنْيَا إِلَّا ستره يَوْم الْقِيَامَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 660 6 - حَدِيث «إِنَّك إِن اتبعت عورات النَّاس أفسدتهم أَو كدت تفسدهم» قَالَه لمعاوية أخرجه أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث مُعَاوِيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 660 7 - حَدِيث «يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يدْخل الْإِيمَان فِي قلبه لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ فَإِنَّهُ من يتبع عَورَة أَخِيه الْمُسلم يتبع الله عَوْرَته وَمن يتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ وَلَو كَانَ فِي جَوف بَيته» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي بَرزَة بِإِسْنَاد جيد وللترمذي من حَدِيث ابْن عمر وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 661 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود "إِنِّي لأذكر أول رجل قطعه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى بسارق فَقَطعه فَكَأَنَّمَا أَسف وَجهه، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله كَأَنَّك كرهت قطعه، فَقَالَ: وَمَا يَمْنعنِي! لَا تَكُونُوا عونا للشَّيْطَان عَلَى أخيكم؟ فَقَالُوا: أَلا عَفَوْت عَنهُ؟ فَقَالَ: إِنَّه يَنْبَغِي للسُّلْطَان إِذا انْتَهَى إِلَيْهِ حد أَن يقيمه إِن الله عَفْو يحب الْعَفو وَقَرَأَ {وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم وَالله غَفُور رَحِيم} " رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وللخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق: فَكَأَنَّمَا سفي فِي وَجه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رماد ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 661 2 - حَدِيث ابْن عمر "إِن الله ليدني مِنْهُ الْمُؤمن فَيَضَع عَلَيْهِ كنفه ويستره من النَّاس فَيَقُول أتعرف ذَنْب كَذَا أتعرف ذَنْب كَذَا فَيَقُول: نعم يَا رب، حَتَّى إِذا قَرَّرَهُ بذنوبه فَرَأَى فِي نَفسه أَنه قد هلك قَالَ لَهُ: يَا عَبدِي إِنِّي لم أسترها عَلَيْك فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَأَنا أُرِيد أَن أغفرها لَك الْيَوْم، فَيُعْطَى كتاب حَسَنَاته. وَأما الْكَافِرُونَ والمنافقون {فَتَقول الأشهاد هَؤُلَاءِ الَّذين كذبُوا عَلَى رَبهم أَلا لعنة الله عَلَى الظَّالِمين} " مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 661 3 - حَدِيث «كل أمتِي معافى إِلَّا المجاهرين» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 661 4 - حَدِيث «من اسْتمع من قوم وهم لَهُ كَارِهُون صب فِي أُذُنَيْهِ الْآن يَوْم الْقِيَامَة» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا وموقوفا عَلَيْهِ وَعَلَى أبي هُرَيْرَة أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 5 - حَدِيث "كَيفَ ترَوْنَ من يسب أَبَوَيْهِ فَقَالُوا وَهل من أحد يسب أَبَوَيْهِ؟ فَقَالَ: نعم يسب أَبَوي غَيره فيسبون أَبَوَيْهِ" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 1 - حَدِيث أنس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كلم إِحْدَى نِسَائِهِ فَمر بِهِ رجل فَدَعَاهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ يَا فلَان هَذِه زَوْجَتي صَفِيَّة» فَقَالَ: يَا رَسُول الله من كنت أَظن فِيهِ فَإِنِّي لم أكن أَظن فِيك، فَقَالَ: إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم" رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 2 - حَدِيث «إِنِّي خشيت أَن يقذف فِي قُلُوبكُمَا شرا وَقَالَ عَلَى رِسْلكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث صَفِيَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 3 - حَدِيث «إِنِّي أُوتَى وأسأل وتطلب إِلَيّ الْحَاجة وَأَنْتُم عِنْدِي فاشفعوا لتؤجروا وَيَقْضِي الله عَلَى يَدي نبيه مَا أحب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أَبُو مُوسَى نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 4 - حَدِيث "مَا من صَدَقَة أفضل من صَدَقَة اللِّسَان قيل وَكَيف ذَلِك؟ قَالَ: الشَّفَاعَة يحقن بهَا الدَّم وتجربها الْمَنْفَعَة إِلَى آخر وَيدْفَع بهَا الْمَكْرُوه عَن آخر" أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ فِي الْكَبِير من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 5 - حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس «أَن زوج بَرِيرَة كَانَ عبدا يُقَال لَهُ مغيث كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ خلفهَا وَهُوَ يبكي ودموعه تسيل عَلَى لحيته، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم للْعَبَّاس» أَلا تعجب من شدَّة حب مغيث لبريرة وَشدَّة بغضها لَهُ! فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو راجعته فَإِنَّهُ أَبُو ولدك، فَقَالَت: يَا رَسُول الله أتأمرني فأفعل؟ فَقَالَ: لَا إِنَّمَا أَنا شَافِع" رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 662 6 - حَدِيث «من بَدَأَ بالْكلَام قبل السَّلَام فَلَا تجيبوه حَتَّى يبْدَأ بِالسَّلَامِ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد فِيهِ لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 7 - حَدِيث: دخلت عَلَى رَسُول اله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم أسلم وَلم أَسْتَأْذن فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "ارْجع فَقل: السَّلَام عَلَيْكُم، أَأدْخل؟ " أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث كلدة بن الخبل وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 8 - حَدِيث جَابر «إِذا دَخَلْتُم بُيُوتكُمْ فَسَلمُوا عَلَى أَهلهَا فَإِن الشَّيْطَان إِذا سلم أحدكُم لم يدْخل بَيته» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 9 - حَدِيث أنس: خدمت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَانِي حجج فَقَالَ لي «يَا أنس أَسْبغ الْوضُوء يزدْ فِي عمرك وَسلم عَلَى من لَقيته من أمتِي تكْثر حَسَنَاتك وَإِذا دخلت بَيْتك فَسلم عَلَى أهل بَيْتك يكثر خير بَيْتك» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وللبيهقي فِي الشّعب وَإِسْنَاده ضَعِيف وللترمذي وَصَححهُ «إِذا دخلت عَلَى أهلك فَسلم يكون بركَة عَلَيْك وَعَلَى أهل بَيْتك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 1 - حَدِيث "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا تدخل الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا وَلَا تؤمنوا حَتَّى تحَابوا أَفلا أدلكم عَلَى عمل إِذا عملتموه تحاببتم؟ قَالُوا: بِلَا يَا رَسُول الله، قَالَ: أفشوا السَّلَام بَيْنكُم" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 2 - حَدِيث «إِذا سلم الْمُسلم عَلَى الْمُسلم فَرد عَلَيْهِ صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة سبعين مرّة» ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يسْندهُ وَلَده فِي الْمسند. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 3 - حَدِيث «الْمَلَائِكَة تعجب من الْمُسلم يمر عَلَيْهِ الْمُسلم فَلَا يسلم عَلَيْهِ» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 4 - حَدِيث «يسلم الرَّاكِب عَلَى الْمَاشِي وَإِذا سلم من الْقَوْم أحد أَجْزَأَ عَنْهُم» رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن زيد بن أسلم مُرْسلا وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَلّي «يُجزئ عَن الْجَمَاعَة إِذا مروا أَن يسلم أحدهم ويجزى عَن الْجُلُوس أَن يرد أحدهم» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يسلم الرَّاكِب عَلَى الْمَاشِي ... الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي بَقِيَّة الْبَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 663 5 - حَدِيث "جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ سَلام عَلَيْك فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر حَسَنَات، فجَاء آخر فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله فَقَالَ: عشرُون حَسَنَة، فجَاء آخر فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته، فَقَالَ: ثَلَاثُونَ" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب إِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 6 - حَدِيث أنس «كَانَ يمر عَلَى الصّبيان فَيسلم عَلَيْهِم» وَرَفعه مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 7 - حَدِيث عبد الحميد بن بهْرَام «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مر فِي الْمَسْجِد يَوْمًا وعصبة من النَّاس قعُود فألوى بِيَدِهِ بِالتَّسْلِيمِ وَأَشَارَ عبد الحميد بِيَدِهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عبد الحميد بن بهْرَام عَن شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء بنت يزِيد وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه من رِوَايَة ابْن أبي حُسَيْن عَن شهر وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ أَحْمد لَا بَأْس بِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 8 - حَدِيث «لَا تبدؤوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذا لَقِيتُم أحدهم فِي الطَّرِيق فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أضيقه» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 9 - حَدِيث عَائِشَة: أَن رهطا من الْيَهُود دخلُوا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: السام عَلَيْك فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «عَلَيْكُم» قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: فَقلت بل عَلَيْكُم السام واللعنة فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «يَا عَائِشَة إِن الله يحب الرِّفْق فِي كل شَيْء» قَالَت عَائِشَة: ألم تسمع مَا قَالُوا؟ قَالَ «فقد قلت عَلَيْكُم» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 10 - حَدِيث «يسلم الرَّاكِب عَلَى الْمَاشِي والماشي عَلَى الْقَاعِد والقليل عَلَى الْكثير وَالصَّغِير عَلَى الْكَبِير» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يقل مُسلم «وَالصَّغِير عَلَى الْكَبِير» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 11 - حَدِيث «لَا تشبهوا باليهود وَالنَّصَارَى فَإِن تَسْلِيم الْيَهُود الْإِشَارَة بالأصابع وَتَسْلِيم النَّصَارَى الْإِشَارَة بالأكف» أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَقَالَ إِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 1 - حَدِيث «إِذا انْتَهَى أحدكُم إِلَى مجْلِس فليسلم فَإِن بدا لَهُ أَن يجلس فليجلس، ثمَّ إِذا قَامَ فليسلم فَلَيْسَتْ الأولَى بِأَحَق من الْأَخِيرَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 2 - حَدِيث أنس «إِذا التقَى المؤمنان فتصافحا قسمت بَينهمَا سَبْعُونَ مغْفرَة تِسْعَة وَسِتُّونَ لأحسنهما بشرا» أخرجه الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مائَة رَحْمَة تِسْعَة وَتسْعُونَ لأبشهما وَأطلقهُمَا وَأَبَرهمَا وأحسنهما مسالمة لِأَخِيهِ» وَفِيه الْحسن بن كثير بن يَحْيَى بن أبي كثير مَجْهُول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 3 - حَدِيث عمر بن الْخطاب «إِذا التقَى المسلمان وَسلم كل وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى صَاحبه وتصافحا نزلت بَينهمَا مائَة رَحْمَة للبادئ تسعون وللمصافح عشرَة» أخرجه الْبَزَّار فِي مُسْنده والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَفِي إِسْنَاده نظر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 664 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «تَمام تحياتكم بَيْنكُم المصافحة» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 5 - حَدِيث «قبْلَة الْمُسلم أَخَاهُ المصافحة» أخرجه الخرائطي وَابْن عدي من حَدِيث أنس وَقَالَ غير مَحْفُوظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 6 - حَدِيث ابْن عمر «قبلنَا يَد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أخرجه أَبُو دَاوُد بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 7 - حَدِيث كَعْب بن مَالك «لما نزلت تَوْبَتِي أتيت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبلت يَده» أخرجه أَبُو بكر بن الْمقري فِي كتاب الرُّخْصَة فِي تَقْبِيل الْيَد. بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 8 - حَدِيث «أَن أَعْرَابِيًا قَالَ يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فَأقبل رَأسك ويدك فَأذن لَهُ فَفعل» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة إِلَّا أَنه قَالَ «رجليك» مَوضِع «يدك» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 9 - حَدِيث الْبَراء بن عَازِب "أَنه سلم عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يتَوَضَّأ فَلم يرد عَلَيْهِ حَتَّى فرغ من وضوئِهِ فَرد عَلَيْهِ وَمد يَده إِلَيْهِ فصافحه فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَا كنت أرَى هَذَا إِلَّا من أَخْلَاق الْأَعَاجِم؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن الْمُسلمين إِذا التقيا فتصافحا تحاتت ذنوبهما» رَوَاهُ الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه مُخْتَصرا «مَا من مُسلمين يَلْتَقِيَانِ فيتصافحان إِلَّا غفر لَهما قبل أَن يَتَفَرَّقَا» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب من حَدِيث أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 10 - حَدِيث «إِذا مر الرجل بالقوم فَسلم عَلَيْهِم فَردُّوا عَلَيْهِ كَانَ لَهُ عَلَيْهِم فضل دَرَجَة لِأَنَّهُ ذكرهم السَّلَام وَإِن لم يردوا عَلَيْهِ رد عَلَيْهِ مَلأ خير مِنْهُم وَأطيب» أخرجه الخرائطي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن مَسْعُود مَرْفُوعا وَضعف الْبَيْهَقِيّ الْمَرْفُوع وَرَوَاهُ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 11 - حَدِيث أنس: قُلْنَا يَا رَسُول الله أينحني بَعْضنَا لبَعض؟ قَالَ «لَا» قَالَ: فَيقبل بَعْضنَا بَعْضًا؟ قَالَ «لَا» قَالَ: فيصافح بَعْضنَا بَعْضًا؟ قَالَ «نعم» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَضَعفه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 12 - حَدِيث: «الِالْتِزَام والتقبيل عِنْد الْقدوم من السّفر» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: قدم زيد بن حَارِثَة ... الحَدِيث «وَفِيه» فاعتنقه وَقَبله" وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 13 - حَدِيث أبي ذَر «مَا لَقيته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا صَافَحَنِي، وطلبني يَوْمًا فَلم أكن فِي الْبَيْت فَلَمَّا أخْبرت جِئْت وَهُوَ عَلَى سَرِير فالتزمني فَكَانَت أَجود وأجود» أخرجه أَبُو دَاوُد وَفِيه رجل من عزة لم يسم وَسَماهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عبد الله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 665 1 - حَدِيث «أَخذ ابْن عَبَّاس بركاب زيد بن ثَابت» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 2 - حَدِيث أنس «مَا كَانَ شخص أحب إِلَيْهِم من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانُوا إِذا رَأَوْهُ لم يقومُوا لما يعلمُونَ من كراهيته لذَلِك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 3 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمُونِي فَلَا تقوموا كَمَا يصنع الْأَعَاجِم» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ «كَمَا يقوم الْأَعَاجِم» وَفِيه أَبُو العديس مَجْهُول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 4 - حَدِيث «من سره أَن يتَمَثَّل لَهُ الرِّجَال قيَاما فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث مُعَاوِيَة وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 5 - حَدِيث «لَا يُقيم الرجلُ الرجلَ من مَجْلِسه ثمَّ يجلس فِيهِ، وَلَكِن توسعوا وتفسحوا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 6 - حَدِيث «إِذا أَخذ الْقَوْم مجَالِسهمْ فَإِن دَعَا أحد أَخَاهُ فأوسع لَهُ فليأته فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَة أكْرمه بهَا أَخُوهُ فَإِن لم يُوسع لَهُ فَلْينْظر إِلَى أوسع مَكَان يجده فيجلس فِيهِ» أخرجه الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة من حَدِيث ابْن شيبَة وَرِجَاله ثِقَات وَابْن شبيبة هَذَا ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي ذيله فِي الصَّحَابَة وَقد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة مُصعب بن شبيبة عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أخصر مِنْهُ، وَشَيْبَة بن جُبَير وَالِد مَنْصُور لَيست لَهُ صُحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 7 - حَدِيث «أَن رجلا سلم عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَبُول فَلم يجب» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «فَلم يرد عَلَيْهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 8 - حَدِيث: قَالَ رجل لرَسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْك السَّلَام فَقَالَ «إِن عَلَيْك السَّلَام تَحِيَّة الْمَوْتَى» قَالَهَا ثَالِثا، ثمَّ قَالَ «إِذا لقى أحدكُم أَخَاهُ فَلْيقل السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن جري الهُجَيْمِي وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 9 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا فِي الْمَسْجِد إِذْ أقبل ثَلَاثَة نفر فَأقبل اثْنَان إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَما أَحدهمَا فَوجدَ فُرْجَة فَجَلَسَ فِيهَا وَأما الثَّانِي فَجَلَسَ خَلفهم وَأما الثَّالِث فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا، فَلَمَّا فرغ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ» أَلا أخْبركُم عَن النَّفر الثَّلَاثَة: أما أحدهم فأوى إِلَى الله، فآواه الله؛ وَأما الثَّانِي فاستحيا، فاستحيا الله مِنْهُ؛ وَأما الثَّالِث فَأَعْرض، فَأَعْرض الله عَنهُ" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي وَاقد اللَّيْثِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 666 10 - حَدِيث «مَا من مُسلمين يَلْتَقِيَانِ فيتصافحان إِلَّا غفر لَهما قبل أَن يَتَفَرَّقَا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 11 - حَدِيث: سلمت أم هَانِئ عَلَيْهِ فَقَالَ «مرْحَبًا بِأم هَانِئ» أخرجه مُسلم من حَدِيث أم هَانِئ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 1 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «من رد عَن عرض أَخِيه كَانَ لَهُ فِي حِجَابا من النَّار» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 2 - حَدِيث «مَا من امْرِئ مُسلم يرد عَن عرض أَخِيه إِلَّا كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يرد عَنهُ نَار جَهَنَّم يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد بِنَحْوِهِ والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَهُوَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ بِهَذَا اللَّفْظ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَفِيهِمَا شهر بن حَوْشَب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 3 - حَدِيث أنس «من ذكر عِنْده أَخُوهُ الْمُسلم وَهُوَ يَسْتَطِيع نَصره فَلم ينصره وَلَو بِكَلِمَة أذله الله بهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. وَمن ذكر عِنْده أَخُوهُ الْمُسلم فنصره نَصره الله تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت مُقْتَصرا عَلَى مَا ذكر مِنْهُ وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 4 - حَدِيث «من حمى عرض أَخِيه الْمُسلم فِي الدُّنْيَا بعث الله لَهُ ملكا يحميه يَوْم الْقِيَامَة من النَّار» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث معَاذ بن أنس نَحوه بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 5 - حَدِيث جَابر وَأبي طَلْحَة «مَا من امْرِئ مُسلم ينصر مُسلما فِي مَوضِع ينتهك فِيهِ من عرضه ويستحل حرمته إِلَّا نَصره الله فِي موطن يحب فِيهِ نَصره وَمَا من امْرِئ خذل مُسلما فِي موطن ينتهك فِيهِ حرمته إِلَّا خذله الله فِي مَوضِع يحب فِيهِ نصرته» أخرجه أَبُو دَاوُد مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير وَاخْتلف فِي إِسْنَاده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 6 - حَدِيث «يَقُول الْعَاطِس الْحَمد لله عَلَى كل حَال وَيَقُول الَّذِي يشتمه يَرْحَمك الله وَيَقُول هُوَ يهديكم الله وَيصْلح بالكم» أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يقل البُخَارِيّ «عَلَى كل حَال» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 7 - حَدِيث أبي مَسْعُود "إِذا عطس أحدكُم فَلْيقل الْحَمد لله رب الْعَالمين، فَإِذا قَالَ ذَلِك فَلْيقل من عِنْده: يَرْحَمكُمْ الله فَإِذا قَالُوا ذَلِك فَلْيقل: يغْفر الله لي وَلكم" أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقَالَ حَدِيث مُنكر وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث سَالم ابْن عبد الله وَاخْتلف فِي إِسْنَاده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 667 8 - حَدِيث: شمت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عاطسا وَلم يشمت آخر فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ «أَنه حمد الله وَأَنت سكت» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 9 - حَدِيث «شمتوا الْمُسلم إِذا عطس ثَلَاثًا فَإِن زَاد فَهُوَ زكام» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «شمت أَخَاك ثَلَاثًا ... الحَدِيث» . وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 10 - حَدِيث: أَنه شمت عاطسا فعطس أُخْرَى فَقَالَ «إِنَّك مزكوم» أخرجه مُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 11 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كَانَ إِذا عطس غض صَوته وَستر بِثَوْبِهِ أَو يَده» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَفِي رِوَايَة لأبي نعيم فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة «خمر وَجهه وفاه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 12 - حَدِيث أبي مُوسَى: كَانَ الْيَهُود يتعاطسون عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَجَاء أَن يَقُول يَرْحَمكُمْ الله فَكَانَ يَقُول «يهديكم الله» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 1 - حَدِيث عبد الله بن عَامر بن ربيعَة: أَن رجلا عطس خلف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّلَاة فَقَالَ الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يرْضَى رَبنَا ويرضى وَالْحَمْد لله عَلَى كل حَال، فَلَمَّا سلم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «من صَاحب الْكَلِمَات.» فَقَالَ: أَنا يَا رَسُول الله مَا أردْت بِهن إِلَّا خيرا، فَقَالَ لقد رَأَيْت اثْنَي عشر ملكا كلهم يبتدرونها أَيهمْ يَكْتُبهَا" أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن عَامر بن ربيعَة عَن أَبِيه وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 2 - حَدِيث «من عطس عِنْده فَسبق إِلَى الْحَمد لم يشتك خاصرته» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِي الدُّعَاء من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 3 - حَدِيث "العطاس من الله والتثاؤب من الشَّيْطَان فَإِذا تثاءب أحدكُم فليضع يَده عَلَى فِيهِ، فَإِذا قَالَ: هَا هَا، فَإِن الشَّيْطَان يضْحك من جَوْفه « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» العطاس من الله «فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقَالَ البُخَارِيّ» إِن الله يحب العطاس وَيكرهُ التثاؤب ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 668 4 - حَدِيث عَائِشَة: اسْتَأْذن رجل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «ائذنوا لَهُ فبئس رجل الْعَشِيرَة هُوَ» فَلَمَّا دخل ألان لَهُ القَوْل حَتَّى أَن لَهُ عِنْده منزلَة فَلَمَّا خرج قلت لَهُ، لما دخل قلت الَّذِي قلت، ثمَّ ألنت لَهُ القَوْل فَقَالَ «يَا عَائِشَة إِن شَرّ النَّاس منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من تَركه النَّاس اتَّقَاهُ فحشه» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 5 - حَدِيث «مَا وقِي الْمَرْء عرضه فَهُوَ لَهُ صَدَقَة» أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن عدي من حَدِيث جَابر وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أحيني مِسْكينا وأمتني مِسْكينا واحشرني فِي زمرة الْمَسَاكِين» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 7 - حَدِيث «إيَّاكُمْ ومجالسة الْمَوْتَى قيل وَمَا الْمَوْتَى؟ قَالَ الْأَغْنِيَاء» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث عَائِشَة «إياك ومجالسة الْأَغْنِيَاء» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 1 - حَدِيث «لَا تغبطن فَاجِرًا بِنِعْمَة فَإنَّك لَا تَدْرِي إِلَى مَا يصير بعد الْمَوْت فَإِن من وَرَائه طَالبا حثيثا» رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 2 - حَدِيث «من ضم يَتِيما من أبوين مُسلمين حَتَّى يَسْتَغْنِي فقد وَجَبت لَهُ الْجنَّة الْبَتَّةَ» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث مَالك بن عمر وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُتَكَلم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 3 - حَدِيث «أَنا وكافل الْيَتِيم كهاتين فِي الْجنَّة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 4 - حَدِيث «من وضع يَده عَلَى رَأس يَتِيم ترحما كَانَت لَهُ بِكُل شَعْرَة تمر عَلَيْهَا يَده حَسَنَة» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث أبي أُمَامَة دون قَوْله «ترحما» وَلابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى «من مسح يَده عَلَى رَأس يَتِيم رَحْمَة لَهُ ... الحَدِيث» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 669 5 - حَدِيث «خير بَيت من الْمُسلمين بَيت فِيهِ يَتِيم يحسن إِلَيْهِ وَشر بَيت من الْمُسلمين بَيت فِيهِ يَتِيم يساء إِلَيْهِ» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 6 - حَدِيث «الْمُؤمن يحب لِلْمُؤمنِ مَا يحب لنَفسِهِ» تقدم بِلَفْظ «لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ» وَلم أره بِهَذَا اللَّفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 7 - حَدِيث «إِن أحدكُم مرْآة أَخِيه فَإِذا رَأَى فِيهِ شَيْئا فليمطه عَنهُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 8 - حَدِيث «من قَضَى لِأَخِيهِ حَاجَة فَكَأَنَّمَا خدم الله عمره» أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالطَّبَرَانِيّ والخرائطي كِلَاهُمَا فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 9 - حَدِيث «من مَشَى فِي حَاجَة أَخِيه سَاعَة من ليل أَو نَهَار قَضَاهَا أَو لم يقضها كَانَ خيرا لَهُ من اعْتِكَاف شَهْرَيْن» أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «لِأَن يمشي أحدكُم مَعَ أَخِيه فِي قَضَاء حَاجته - وَأَشَارَ بإصبعه - أفضل من أَن يعْتَكف فِي مَسْجِدي هَذَا شَهْرَيْن» وللطبراني فِي الْأَوْسَط «من مَشَى فِي حَاجَة أَخِيه كَانَ خيرا لَهُ من اعْتِكَافه عشر سِنِين» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 10 - حَدِيث «من فرج عَن مغموم أَو أعَان مَظْلُوما غفر الله لَهُ ثَلَاثًا وَسبعين مغْفرَة» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَابْن عدي من حَدِيث أنس بِلَفْظ «من أغاث ملهوف» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 11 - حَدِيث "انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما، فَقيل كَيفَ ينصره ظَالِما؟ قَالَ: يمنعهُ من الظُّلم" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 12 - حَدِيث «إِن من أحب الْأَعْمَال إِلَى الله إِدْخَال السرُور عَلَى قلب الْمُؤمن أَو أَن يفرج عَنهُ غما أَو يقْضِي عَنهُ دينا أَو يطعمهُ من جوع» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 13 - حَدِيث «خصلتان لَيْسَ فَوْقهمَا شَيْء من الشَّرّ الشّرك بِاللَّه والضر بعباد الله وخصلتان لَيْسَ فَوْقهمَا شَيْء من الْبر الْإِيمَان بِاللَّه والنفع لعباد الله» ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي وَلم يسْندهُ وَلَده فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 14 - حَدِيث «من لم يهتم للْمُسلمين فَلَيْسَ مِنْهُم» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث حُذَيْفَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي ذَر وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 670 1 - حَدِيث «من عَاد مَرِيضا قعد فِي مخارف الْجنَّة حَتَّى إِذا قَامَ وكل بِهِ سَبْعُونَ ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ حَتَّى اللَّيْل» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي «من أَتَى أَخَاهُ الْمُسلم عَائِدًا مَشَى فِي خرافة الْجنَّة حَتَّى يجلس فَإِذا جلس غمرته الرَّحْمَة فَإِن كَانَ غدْوَة صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك حَتَّى يُمْسِي وَإِن كَانَ مسَاء ... الحَدِيث» لفظ ابْن مَاجَه وَصَححهُ الْحَاكِم وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَلمُسلم من حَدِيث ثَوْبَان «من عَاد مَرِيضا لم يزل فِي خرفة الْجنَّة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 671 2 - حَدِيث «إِذا عَاد الرجل الْمَرِيض خَاضَ فِي الرَّحْمَة فَإِذا قعد عِنْده قرت فِيهِ» أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ «أنغمس فِيهَا» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَكَذَا صَححهُ ابْن عبد الْبر، وَذكره مَالك فِي الْمُوَطَّأ بلاغا بِلَفْظ «قرت فِيهِ» وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ بِلَفْظ «اسْتَقر فِيهَا» وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث أنس «فَإِذا قعد عِنْده غمرته الرَّحْمَة» وَله فِي الْأَوْسَط من حَدِيث كَعْب بن مَالك وَعَمْرو بن حزم «استنقع فِيهَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 671 3 - حَدِيث «إِذا عَاد الْمُسلم أَخَاهُ أَو زَارَهُ قَالَ الله تَعَالَى طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا من الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِلَّا أَنه قَالَ «ناداه مُنَاد» قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب قلت فِيهِ عِيسَى بن سِنَان الْقَسْمَلِي ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 671 4 - حَدِيث "إِذا مرض العَبْد بعث الله تبَارك وَتَعَالَى إِلَيْهِ ملكَيْنِ فَقَالَ: انْظُر مَا يَقُول لعواده؟ فَإِن هُوَ إِذا جاؤوه حمد الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ رفعا ذَلِك إِلَى الله وَهُوَ أعلم فَيَقُول: لعبدي عَلَى إِن توفيته أَن أدخلهُ الْجنَّة وَإِن أَنا شفيته أَن أبدل لَهُ لَحْمًا خيرا من لَحْمه ودما خيرا من دَمه وَإِن أكفر عَنهُ سيئاته « أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ مُرْسلا من حَدِيث عَطاء بن يسَار وَوَصله ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من رِوَايَته عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَفِيه عباد بن كثير الثَّقَفِيّ ضَعِيف الحَدِيث وللبيهقي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ الله تَعَالَى» إِذا ابْتليت عَبدِي الْمُؤمن فَلم يشكني إِلَى عواده أطلقته من أسَارِي ثمَّ أبدله لَحْمًا خيرا من لَحْمه ودما خيرا من دَمه ثمَّ يسْتَأْنف الْعَمَل" وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 671 5 - حَدِيث «من يرد الله بِهِ خيرا يصب مِنْهُ» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 671 6 - حَدِيث عُثْمَان: مَرضت فعادني رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أُعِيذك بِاللَّه الْأَحَد الصَّمد الَّذِي لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد من شَرّ مَا تَجِد» قَالَهَا مرَارًا أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدْعِيَة من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 7 - حَدِيث: دخل عَلَى عَلّي وَهُوَ مَرِيض فَقَالَ «قل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك تَعْجِيل عافيتك أَو صبرا عَلَى بليتك أَو خُرُوجًا من الدُّنْيَا إِلَى رحمتك فَإنَّك ستعطي إِحْدَاهُنَّ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف: إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَلَى رجل وَهُوَ يشتكي وَلم يسم عليا. وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَائِشَة: أَن جِبْرِيل علمهَا للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ إِن الله يَأْمُرك أَن تَدْعُو بهؤلاء الْكَلِمَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَلا أخْبرك بِأَمْر هُوَ حق من تكلم بِهِ فِي أول مضجعه من مَرضه نجاه الله من النَّار» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الدُّعَاء وَفِي الْمَرَض وَالْكَفَّارَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 2 - حَدِيث «عِيَادَة الْمَرِيض بعد ثَلَاث فوَاق نَاقَة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 3 - حَدِيث «أغبوا فِي العيادة وأربعوا» رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَفِيه أَبُو يعْلى من حَدِيث جَابر وزار «إِلَّا أَن يكون مَغْلُوبًا» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 4 - حَدِيث «من تبع جَنَازَة فَلهُ قِيرَاط من الْأجر فَإِن وقف حَتَّى تدفن فَلهُ قيراطان» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 5 - حَدِيث «القيراط مثل جبل أحد» أخرجه مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان وَأبي هُرَيْرَة وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 672 6 - حَدِيث «يتبع الْمَيِّت ثَلَاثَة فَيرجع اثْنَان وَيبقى وَاحِد» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 673 7 - حَدِيث «مَا أريت منْظرًا إِلَّا والقبر أفظع مِنْهُ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث عُثْمَان وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 673 8 - حَدِيث عمر: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَى الْمَقَابِر فَجَلَسَ إِلَى قبر وَكنت أدنَى الْقَوْم مِنْهُ. فَبَكَى وبكينا، فَقَالَ «مَا يبكيكم؟» قُلْنَا: بكينا لبكائك. قَالَ «هَذَا قبر آمِنَة بنت وهب اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي زيارتها فَأذن لي واستأذنته فِي أَن أسْتَغْفر لَهَا فَأَبَى عَلّي فأدركني مَا يدْرك الْوَلَد من الرقة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا وَأحمد من حَدِيث بُرَيْدَة وَفِيه: فَقَامَ إِلَيْهِ عمر فَفَدَاهُ بِالْأَبِ وَالأُم يَقُول يَا رَسُول الله مَا لَك ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 673 9 - حَدِيث «عُثْمَان بن عَفَّان» إِن الْقَبْر أول منَازِل الْآخِرَة فَإِن نجا مِنْهُ صَاحبه فَمَا بعده أيسر وَإِن لم ينج مِنْهُ فَمَا بعده أَشد" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 673 1 - حَدِيث "مَا من لَيْلَة إِلَّا يُنَادي مُنَاد يَا أهل الْقُبُور من تغبطون؟ قَالُوا: نغبط أهل الْمَسَاجِد لأَنهم يَصُومُونَ وَلَا نَصُوم وَيصلونَ وَلَا نصلي ويذكرون الله وَلَا نذكرهُ" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 673 2 - حَدِيث «الْإِسْرَاع بالجنازة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَسْرعُوا بالجنازة ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 674 1 - حَدِيث «الْجِيرَان ثَلَاثَة جَار لَهُ حق وَاحِد، وجار لَهُ حقان، وجار لَهُ ثَلَاثَة حُقُوق، فالجار الَّذِي لَهُ ثَلَاثَة حُقُوق الْجَار الْمُسلم ذُو الرَّحِم فَلهُ حق الْجوَار وَحقّ الْإِسْلَام وَحقّ الرَّحِم، وَأما الَّذِي لَهُ حقان فالجار الْمُسلم لَهُ حق الْجوَار وَحقّ الْإِسْلَام، وَأما الَّذِي لَهُ حق وَاحِد فالجار الْمُشرك» أخرجه الْحسن بن سُفْيَان وَالْبَزَّار فِي مسنديها وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث جَابر وَابْن عدي من حَدِيث عبد الله بن عمر وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 2 - حَدِيث «أحسن مجاورة من جاورك تكن مُسلما» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 3 - حَدِيث «مَا زَالَ جِبْرِيل يوصيني بالجار حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيورثه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 4 - حَدِيث «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم جَاره» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي شُرَيْح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 5 - حَدِيث لَا يُؤمن عبد حَتَّى يَأْمَن جَاره بوائقه" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي شُرَيْح أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 6 - حَدِيث «أول خصمين يَوْم الْقِيَامَة جاران» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 7 - حَدِيث «إِذا أَنْت رميت كلب جَارك فقد أذيته» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 8 - حَدِيث «إِن فُلَانَة تَصُوم النَّهَار وَتقوم اللَّيْل وتؤذي جِيرَانهَا فَقَالَ هِيَ فِي النَّار» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 9 - حَدِيث "جَاءَ رجل إِلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَام يشكو جَاره فَقَالَ لَهُ النَّبِي اصبر ثمَّ قَالَ لَهُ فِي الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة اطرَح متاعك فِي الطَّرِيق قَالَ: فَجعل النَّاس يَمرونَ بِهِ وَيَقُولُونَ مَا لَك؟ فَيُقَال آذاه جَاره. قَالَ فَجعلُوا يَقُولُونَ: لَعنه الله. فَجَاءَهُ جَاره فَقَالَ لَهُ رد متاعك فوَاللَّه لَا أَعُود" أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 1 - حَدِيث الزُّهْرِيّ «أَلا إِن أَرْبَعِينَ دَارا جَار» أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل وَوَصله الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن ابْن كَعْب بن مَالك عَن أَبِيه وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ «أَرْبَعُونَ ذِرَاعا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 675 2 - حَدِيث «الْيمن والشؤم فِي الْمَرْأَة والمسكن وَالْفرس، فِيمَن الْمَرْأَة خفَّة مهرهَا وَيسر نِكَاحهَا وَحسن خلقهَا، وشؤمها غلاء مهرهَا وعسر نِكَاحهَا وَسُوء خلقهَا. ويمن الْمسكن سعته وَحسن جوَار أَهله. وشؤمه ضيقه وَسُوء جوَار أَهله. ويمن الْفرس ذله وَحسن خلقه، وشؤمه صعوبته وَسُوء خلقه» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر «الشؤم فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس» وَفِي رِوَايَة لَهُ «إِن يَك من الشؤم شَيْء حَقًا» وَله من حَدِيث سهل بن سعد «إِن كَانَ فَفِي الْفرس وَالْمَرْأَة والمسكن» وللترمذي من حَدِيث حَكِيم ابْن مُعَاوِيَة «لَا شُؤْم وَقد يكون الْيمن فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس» وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فَسَماهُ مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة وللطبراني من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس: قَالَت يَا رَسُول الله مَا سوء الدَّار؟ قَالَ «ضيق ساحتها وخبث جِيرَانهَا» قيل فَمَا سوء الدَّابَّة؟ قَالَ «منعهَا ظهرهَا وَسُوء خلقهَا» قيل فَمَا سوء الْمَرْأَة؟ قَالَ «عقم رَحمهَا وَسُوء خلقهَا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف ورويناه فِي كتاب الْخَيل للدمياطي من رِوَايَة سَالم بن عبد الله مُرْسلا «إِذا كَانَ الْفرس ضروبا فَهُوَ مشؤوم وَإِذا كَانَت الْمَرْأَة قد عرفت زوجا قبل زَوجهَا فحنت إِلَى الزَّوْج الأول فَهِيَ مشؤومة وَإِذا كَانَت الدَّار بعيدَة من الْمَسْجِد لَا يسمع فِيهَا الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَهِيَ مشؤومة» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَوَصله صَاحب مُسْند الفردوس بِذكر ابْن عمر فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 676 1 - حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده " أَتَدْرُونَ مَا حق الْجَار؟ إِن اسْتَعَانَ بك أعنته، وَإِن استنصرك نصرته، وَإِن استقرضك أَقْرَضته، وَإِن افْتقر عدت عَلَيْهِ، وَإِن مرض عدته، وَإِن مَاتَ تبِعت جنَازَته، وَإِن أَصَابَهُ خير هنأته، وَإِن أَصَابَته مُصِيبَة عزيته، وَلَا تستعل عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ فتحجب عَنهُ الرّيح إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَإِذا اشْتريت فَاكِهَة فاهد لَهُ، فَإِن لم تفعل فَأدْخلهَا سرا وَلَا يخرج بهَا ولدك ليغيظ بهَا وَلَده، وَلَا تؤذه بِقُتَارِ قدرك إِلَّا أَن تغرف لَهُ مِنْهَا. ثمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا حق الْجَار؟ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يبلغ حق الْجَار إِلَّا من رَحْمَة الله" أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 676 2 - حَدِيث مُجَاهِد «كنت عِنْد عبد الله ابْن عمر وَغُلَام لَهُ يسلخ شَاة فَقَالَ يَا غُلَام إِذا سلخت فابدأ بجارنا الْيَهُودِيّ، حَتَّى قَالَ ذَلِك مرَارًا فَقَالَ لَهُ كم تَقول هَذَا؟ فَقَالَ إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يزل يوصينا بالجار حَتَّى خشينا أَنه سيورثه» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 3 - حَدِيث أبي ذَر: أَوْصَانِي خليلي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِذا طبخت فَأكْثر المرق ثمَّ انْظُر بعض أهل بَيت من جيرانك فاغرف لَهُم مِنْهَا» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 4 - حَدِيث عَائِشَة "قلت يَا رَسُول الله إِن لي جارين أَحدهمَا مقبل عَلَى بَابه وَالْآخر ناء بِبَابِهِ عني، وَرُبمَا كَانَ الَّذِي عِنْدِي لَا يسعهما، فَأَيّهمَا أعظم حَقًا؟ فَقَالَ: الْمقبل عَلَيْك بِبَابِهِ" رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَا نسَاء الْمُسلمين لَا تحقرن جَارة لجارتها وَلَو فرسن شَاة» رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 6 - حَدِيث «إِن من سَعَادَة الْمَرْء الْمُسلم الْمسكن الْوَاسِع وَالْجَار الصَّالح والمركب الهنيء» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث نَافِع بن عبد الْحَارِث وَسعد بن أبي وَقاص، وَحدث نَافِع أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 7 - حَدِيث عبد الله: قَالَ رجل يَا رَسُول الله كَيفَ لي أَن أعلم إِذا أَحْسَنت أَو أَسَأْت؟ قَالَ «إِذا سَمِعت جيرانك يَقُولُونَ قد أَحْسَنت فقد أَحْسَنت» رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود، وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 8 - حَدِيث جَابر «من كَانَ لَهُ جَار فِي حَائِط أَو شريك فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يعرضه عَلَيْهِ» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم دون ذكر الْجَار، وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد، وَهُوَ عِنْد الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِلَفْظ المُصَنّف، وَلابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من كَانَت لَهُ أَرض فَأَرَادَ أَن يَبِيعهَا فليعرضها عَلَى جَاره» وَرِجَاله رجال الصَّحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 677 9 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «قَضَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الْجَار يضع جذعه فِي حَائِط جَاره شَاءَ أم أَبَى» رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق هَكَذَا، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «لَا يمنعن أحدكُم جَاره أَن يغرز خَشَبَة فِي حَائِطه» رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَاتفقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 1 - حَدِيث «من أَرَادَ الله بِهِ خيرا عسله» رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ، وَرَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث عَمْرو بن الْحمق. زَاد الخرائطي: قيل وَمَا عسله؟ قَالَ «حببه إِلَى جِيرَانه» وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ «يفتح لَهُ عملا صَالحا قبل مَوته حَتَّى يرْضَى عَنهُ من حوله» وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 2 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى أَنا الرَّحْمَن، وَهَذِه الرَّحِم شققت لَهَا اسْما من اسْمِي، فَمن وَصلهَا وصَلتُهُ، وَمن قَطَعَها بَتَتُّهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 3 - حَدِيث «من سره أَن ينسأ لَهُ فِي أَثَره ويوسع لَهُ فِي رزقه فليتق الله وَليصل رَحمَه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون قَوْله «فليتق الله» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة عِنْد أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 4 - حَدِيث: أَي النَّاس أفضل فَقَالَ «أَتْقَاهُم لله وأوصلهم للرحم» رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث درة بنت أبي لَهب بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 5 - حَدِيث أبي ذَر «أَوْصَانِي خليلي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بصلَة الرَّحِم وَإِن أَدْبَرت، وَأَمرَنِي أَن أَقُول الْحق وَإِن كَانَ مرا» رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 6 - حَدِيث «إِن الرَّحِم معلقَة بالعرش وَلَيْسَ الْوَاصِل بالمكافئ وَلَكِن الْوَاصِل الَّذِي إِذا قطعت رَحمَه وَصلهَا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون قَوْله «الرَّحِم معلقَة بالعرش» فرواها مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 7 - حَدِيث «إِن أعجل الطَّاعَة ثَوابًا صلَة الرَّحِم، حَتَّى إِن أهل الْبَيْت ليكونون فجارا، فتنموا أَمْوَالهم وَيكثر عَددهمْ إِذا وصلوا أرحامهم» أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث أبي بكرَة، والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 678 8 - حَدِيث زيد بن أسلم: لما خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى مَكَّة عرض لَهُ رجل فَقَالَ: إِن كنت تُرِيدُ النِّسَاء الْبيض والنوق الْأدم فَعَلَيْك ببني مُدْلِج، فَقَالَ «إِن الله مَنَعَنِي من بني مُدْلِج بصلتهم الرَّحِم» رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَزَاد «وطعنهم فِي لبات الْإِبِل» وَهُوَ مُرْسل صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 9 - حَدِيث أَسمَاء بنت أبي بكر: قدمت عَلَى أُمِّي فَقلت: يَا رَسُول الله، قدمت عَلَى أُمِّي وَهِي مُشركَة أفأصِلُها؟ قَالَ «نعم صِليها» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 10 - حَدِيث «الصَّدَقَة عَلَى الْمِسْكِين صَدَقَة، وَعَلَى ذِي الرَّحِم صَدَقَة وصلَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سلمَان ابْن عَامر الضَّبِّيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 11 - حَدِيث "لما أَرَادَ أَبُو طَلْحَة أَن يتَصَدَّق بحائط كَانَ لَهُ يُعجبهُ عملا بقوله تَعَالَى {لن تنالوا الْبر حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون قَالَ: يَا رَسُول الله هُوَ فِي سَبِيل الله وللفقراء وَالْمَسَاكِين فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام وَجب أجرك عَلَى الله قسمه فِي أقاربك} أخرجه البُخَارِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 1 - حَدِيث «أفضل الصَّدَقَة عَلَى ذِي الرَّحِم الْكَاشِح» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أَيُّوب، وَفِيه الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أم كُلْثُوم بنت عقبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 2 - حَدِيث «أفضل الْفَضَائِل أَن تصل من قَطعك، وَتُعْطِي من حَرمك، وتصفح عَمَّن ظلمك» أخرجه أَحْمد من حَدِيث معَاذ بن أنس بِسَنَد ضَعِيف وللطبراني نَحوه من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 3 - حَدِيث «لن يَجْزِي ولد وَالِده حَتَّى يجده مَمْلُوكا فيشتريه فيعتقه» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 4 - حَدِيث «بر الْوَالِدين أفضل من الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْحج وَالْعمْرَة وَالْجهَاد» لم أَجِدهُ هَكَذَا. وَرَوَى أَبُو يعْلى وللطبراني فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث أنس: أَتَى رجل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي أشتهي الْجِهَاد وَلَا أقدر عَلَيْهِ. قَالَ: «هَل بَقى من والديك أحد؟» قَالَ: أُمِّي. قَالَ «قَابل الله فِي برهَا، فَإِذا فعلت ذَلِك فَأَنت حَاج ومعتمر وَمُجاهد» وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 679 5 - حَدِيث «من أصبح مرضيا لِأَبَوَيْهِ أصبح لَهُ بَابَانِ مفتوحان إِلَى الْجنَّة، وَمن أَمْسَى فَمثل ذَلِك، وَإِن كَانَ وَاحِدًا فواحدا، وَإِن ظلما وَإِن ظلما وَإِن ظلما. وَمن أصبح مسخطا لِأَبَوَيْهِ أصبح لَهُ بَابَانِ مفتوحان إِلَى النَّار، وَمن أَمْسَى مثل ذَلِك، وَإِن كَانَ وَاحِدًا فواحدا، وَإِن ظلما وَإِن ظلما وَإِن ظلما» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 6 - حَدِيث «إِن الْجنَّة يُوجد رِيحهَا من مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وَلَا يجد رِيحهَا عَاق وَلَا قَاطع رحم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون ذكر الْقَاطِع، وَهِي فِي الْأَوْسَط من حَدِيث جَابر، إِلَّا أَنه قَالَ «من مسيرَة ألف عَام» وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 7 - حَدِيث «بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثمَّ أدناك أدناك» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث طَارق الْمحَاربي، وَأخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي رمئة [الْمَشْهُور «رمثة» ؟؟] ، وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث كُلَيْب بن مَنْفَعَة عَن جده، وَله وللترمذي وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث بهز ابْن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده: من أثر؟ قَالَ: «أمك، ثمَّ أمك، ثمَّ أمك، ثمَّ أَبَاك ثمَّ الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالَ رجل: من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة؟ قَالَ «أمك ثمَّ أمك ثمَّ أمك ثمَّ أَبوك» لفظ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 8 - حَدِيث «مَا عَلَى أحد إِذا أَرَادَ أَن يتَصَدَّق بِصَدقَة أَن يَجْعَلهَا لوَالِديهِ إِذا كَانَا مُسلمين فَيكون لوَالِديهِ أجرهَا وَيكون لَهُ مثل أجورهما من غير أَن ينقص من أجورهما شَيْء» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِسَنَد ضَعِيف. دون قَوْله «إِذا كَانَا مُسلمين» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 1 - حَدِيث «مَالك بن ربيعَة» بَيْنَمَا نَحن عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ جَاءَهُ رجل من بني سَلمَة فَقَالَ: يَا رَسُول الله، هَل بَقِي عَلَى من بر أَبَوي شَيْء أبرهما بِهِ بعد وفاتهما؟ قَالَ نعم، الصَّلَاة عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَار لَهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلَة الرَّحِم الَّتِي لَا توصل إِلَّا بهما" أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 2 - حَدِيث «إِن من أبر الْبر أَن يصل الرجل أهل ود أَبِيه» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 3 - حَدِيث «بر الوالدة عَلَى الْوَلَد ضعفان» غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ وَقد تقدم قبل هَذَا بِثَلَاثَة أَحَادِيث من حَدِيث بهز بن حَكِيم وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ مَعْنَى هَذَا الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 4 - حَدِيث "دَعْوَة الوالدة أسْرع إِجَابَة. قيل: يَا رَسُول الله، وَلم ذَاك؟ قَالَ: هِيَ أرْحم من الْأَب ودعوة الرَّحِم لَا تسْقط" لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 680 5 - حَدِيث: قَالَ رجل يَا رَسُول الله من أبر؟ قَالَ «بر والديك» فَقَالَ لَيْسَ لي والدان فَقَالَ «ولدك فَكَمَا أَن لوالديك عَلَيْك حَقًا كَذَلِك لولدك عَلَيْك حق» أخرجه أَبُو عمر النوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان دون قَوْله «فَكَمَا أَن لوالديك» الخ وَهَذِه الْقطعَة رَوَاهَا الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل أَن الْأَصَح وَقفه عَلَى ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 6 - حَدِيث «رحم الله والدا أعَان وَلَده عَلَى بره» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ النوقاني من رِوَايَة الشّعبِيّ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 7 - حَدِيث أنس «الْغُلَام يعق عَنهُ يَوْم السَّابِع وَيُسمى ويماط عَنهُ الْأَذَى فَإِذا بلغ سِتّ سِنِين أدب فَإِذا بلغ سبع سِنِين عزل فرَاشه فَإِذا بلغ ثَلَاثَة عشر ضرب عَلَى الصَّلَاة وَالصَّوْم فَإِذا بلغ سِتَّة عشر زوجه أَبوهُ ثمَّ أَخذ بِيَدِهِ وَقَالَ قد أدبتك وعلمتك وأنكحتك أعوذ بِاللَّه من فتنتك فِي الدُّنْيَا وعذابك فِي الْآخِرَة» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الضَّحَايَا والعقيقة إِلَّا أَنه قَالَ «وأدبوه لسبع وزوجوه لسبع عشرَة وَلم يذكر الصَّوْم» وَفِي إِسْنَاده من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 8 - حَدِيث «من حق الْوَلَد عَلَى الْوَالِد أَن يحسن أدبه وَيحسن اسْمه» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَحَدِيث عَائِشَة وضعفها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 9 - حَدِيث «كل غُلَام رهين أَو رهينة بعقيقته تذبح عَنهُ يَوْم السَّابِع ويحلق رَأسه» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث سَمُرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 1 - حَدِيث: رَأَى الْأَقْرَع بن حَابِس النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يقبل وَلَده الْحسن فَقَالَ إِن لي عشرَة من الْوَلَد مَا قبلت وَاحِدًا مِنْهُم فَقَالَ «من لَا يرحم لَا يرحم» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 2 - حَدِيث عَائِشَة: قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا «اغسلي وَجه أُسَامَة» فَجعلت أغسله وَأَنا أَنفه فَضرب بيَدي ثمَّ أَخذه فَغسل وَجهه ثمَّ قبله ثمَّ قَالَ «قد أحسن بِنَا إِذْ لم يكن جَارِيَة» لم أَجِدهُ هَكَذَا وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة: أَن أُسَامَة عثر بِعتبَة الْبَاب فدمى فَجعل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يمصه وَيَقُول «لَو كَانَ أُسَامَة جَارِيَة لحليتها ولكسوتها حَتَّى أنفقها» وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 681 3 - حَدِيث: عثر الْحسن وَهُوَ عَلَى منبره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنزل فَحَمله وَقَرَأَ قَوْله تَعَالَى {إِنَّمَا أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة} أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث بُرَيْدَة فِي الْحسن وَالْحُسَيْن مَعًا يمشيان ويعثران قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 682 4 - حَدِيث عبد الله بن شَدَّاد: بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي بِالنَّاسِ إِذْ جَاءَ هـ الْحسن فَركب عُنُقه وَهُوَ ساجد، فَأطَال السُّجُود بِالنَّاسِ حَتَّى ظنُّوا أَنه قد حدث أَمر، فَلَمَّا قَضَى صلَاته قَالُوا قد أطلت السُّجُود يَا رَسُول الله حَتَّى ظننا أَنه قد حدث أَمر فَقَالَ: «إِن ابْني قد ارتحلني فَكرِهت أَن أعجله حَتَّى يقْضِي حَاجته» . رَوَاهُ النَّسَائِيّ من رِوَايَة عبد الله بن شَدَّاد عَن أَبِيه وَقَالَ فِيهِ الْحسن أَو الْحُسَيْن عَلَى الشَّك وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 682 5 - حَدِيث «ريح الْوَلَد ريح الْجنَّة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه منْدَل بن عَلّي ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 682 1 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: هَاجر رجل إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْيمن وَأَرَادَ الْجِهَاد فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «هَل بِالْيمن أَبَوَاك.» قَالَ: نعم، قَالَ «هَل أذنا لَك؟» قَالَ: لَا، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «فَارْجِع إِلَى أَبَوَيْك فأستأذنهما، فَإِن فعلا فَجَاهد، وَإِلَّا فبرهما مَا اسْتَطَعْت، فَإِن ذَلِك خير مَا تلقى الله بِهِ بعد التَّوْحِيد» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان دون قَوْله «مَا اسْتَطَعْت» الخ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 682 2 - حَدِيث: جَاءَ آخر إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يستشيره فِي الْغَزْو فَقَالَ «أَلَك وَالِدَة؟» فَقَالَ: نعم، قَالَ فالزمها فَإِن الْجنَّة تَحت قدمهَا" أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث مُعَاوِيَة بن جاهمة: أَن جاهمة أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 3 - حَدِيث جَاءَ آخر فَقَالَ: مَا جئْتُك حَتَّى أبكيت وَالِدي فَقَالَ «ارْجع إِلَيْهِمَا فأضحكهما كَمَا أبكيتهما» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 4 - حَدِيث «حق كَبِير الْإِخْوَة عَلَى صَغِيرهمْ كحق الْوَالِد عَلَى وَلَده» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة سعيد بن عمر وبن الْعَاصِ مُرْسلا وَوَصله صَاحب مُسْند الفردوس فَقَالَ عَن سعيد بن عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ عَن أَبِيه عَن جده سعيد بن الْعَاصِ وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 5 - حَدِيث «إِذا استصعب عَلَى أحدكُم دَابَّته أَو سَاءَ خلق زَوجته أَو أحد من أهل بَيته فليؤذن فِي أُذُنه» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بن أبي طَالب بِسَنَد ضَعِيف نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 6 - حَدِيث «كَانَ من آخر مَا أَوْصَى بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن قَالَ» اتَّقوا الله فِيمَا ملكت أَيْمَانكُم أطعموهم مِمَّا تَأْكُلُونَ أتكسوهم مِمَّا تلبسُونَ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ من الْعَمَل مَا لَا يُطِيقُونَ، فَمَا أَحْبَبْتُم فأمسكوا وَمَا كرهتم فبيعوا، وَلَا تعذبوا خلق الله فَإِن الله ملككم إيَّاهُم وَلَو شَاءَ لملكهم إيَّاكُمْ" وَهُوَ مفرق فِي عدَّة أَحَادِيث فروَى أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي: كَانَ آخر كَلَام رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «الصَّلَاة الصَّلَاة اتَّقوا الله فِي مَا ملكت أَيْمَانكُم» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: كَانَ آخر وَصِيَّة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين حَضَره الْمَوْت «الصَّلَاة الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي ذَر «أطعموهم مِمَّا تَأْكُلُونَ وألبسوهم مِمَّا تلبسُونَ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبهُمْ فَإِن كلفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ» لفظ رِوَايَة مُسلم وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد «من يلايمكم من مملوكيكم فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تلبسُونَ، وَمن لَا يلايمكم مِنْهُم فبيعوه وَلَا تعذبوا خلق الله تَعَالَى» وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 7 - حَدِيث «للمملوك طَعَامه وسوته بِالْمَعْرُوفِ وَلَا يُكَلف من الْعَمَل مَا لَا يُطيق» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 8 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة خب وَلَا متكبر وَلَا خائن وَلَا سيئ الملكة» أخرجه أَحْمد مجموعا وَالتِّرْمِذِيّ مفرقا وَابْن مَاجَه مُقْتَصرا عَلَى «سيئ الملكة» من حَدِيث أبي بكر وَلَيْسَ عِنْد أحد مِنْهُم متكبر وَزَاد أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ الْبَخِيل والمنان وَهُوَ ضَعِيف وَحسن التِّرْمِذِيّ أحد طريقيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 683 1 - حَدِيث ابْن عمر: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله كم نعفو عَن الْخَادِم؟ فَصمت ثمَّ قَالَ «اعْفُ عَنهُ كل يَوْم سبعين مرّة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 684 2 - حَدِيث ابْن الْمُنْكَدر: أَن رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب عبدا لَهُ فَجعل العَبْد يَقُول: أَسأَلك بِاللَّه أَسأَلك بِوَجْه الله، فَلم يعفه فَسمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صياح العَبْد فَانْطَلق إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أمسك يَده فَقَالَ رَسُول الله «سَأَلَك بِوَجْه الله فَلم تعفه فَلَمَّا رَأَيْتنِي أَمْسَكت يدك» قَالَ: فَإِنَّهُ حر لوجه الله يَا رَسُول الله، فَقَالَ «لَو لم تفعل لسفعت وَجهك النَّار» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مُرْسلا وَفِي رِوَايَة لمُسلم فِي حَدِيث أبي مَسْعُود الْآتِي ذكره: فَجعل يَقُول: أعوذ بِاللَّه. قَالَ فَجعل يضْربهُ فَقَالَ: أعوذ برَسُول الله فَتَركه، وَفِي رِوَايَة لَهُ: فَقلت هُوَ حر لوجه الله، فَقَالَ «أما إِنَّك لَو لم تفعل لَلَفَحَتْك النَّار» أَو «لمستك النَّار» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 684 3 - حَدِيث «إِذا نصح العَبْد لسَيِّده وَأحسن عبَادَة الله فَلهُ أجره مرَّتَيْنِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 684 4 - حَدِيث "عرض عَلّي أول ثَلَاثَة يدْخلُونَ الْجنَّة وَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار: فَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ الْجنَّة: فالشهيد وَعبد مَمْلُوك أحسن عبَادَة ربه ونصح لسَيِّده، وعفيف متعفف ذُو عِيَال، وَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار: أَمِير مسلط وَذُو ثروة لَا يُعْطي حق الله وفقير فخور" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن حَيَّان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 684 5 - حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ: بَينا أَنا أضْرب غُلَاما لي سَمِعت صَوتا من خَلْفي «اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود» مرَّتَيْنِ فَالْتَفت فَإِذا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فألقيت السَّوْط من يَدي فَقَالَ «وَالله لله أقدر عَلَيْك مِنْك عَلَى هَذَا» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 685 6 - حَدِيث معَاذ: إِذا ابْتَاعَ أحدكُم الْخَادِم فَلْيَكُن أول شَيْء يطعمهُ الحلو فَإِنَّهُ أطيب لنَفسِهِ. أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 685 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وليأكل مَعَه فَإِن أَبَى فليناوله» وَفِي رِوَايَة «إِذا كفَى أحدكُم مَمْلُوك صَنْعَة طَعَامه ... الحَدِيث» مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف لفظ وَهُوَ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بخرائطي باللفظين اللَّذين ذكرهمَا المُصَنّف غير أَنه لم يذكر «علاجه» وَهَذِه اللَّفْظَة عِنْد البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 685 2 - حَدِيث «من كَانَت عِنْده جَارِيَة فصانها وَأحسن إِلَيْهَا ثمَّ أعْتقهَا وَتَزَوجهَا فَذَلِك لَهُ أَجْرَانِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 685 3 - حَدِيث «كلكُمْ رَاع وكلكم مسئول عَن رَعيته» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 685 4 - حَدِيث فضَالة بن عبيد "ثَلَاثَة لَا يسْأَل عَنْهُم: رجل فَارق الْجَمَاعَة، وَرجل عَصَى إِمَامه فَمَاتَ عَاصِيا، فَلَا يسْأَل عَنْهُمَا؛ وَامْرَأَة غَابَ عَنْهَا زَوجهَا وَقد كفاها مؤونة الدُّنْيَا، فتبرحت [فتبرجت؟؟] بعده، فَلَا يسْأَل عَنْهَا. وَثَلَاثَة لَا يسْأَل عَنْهُم رجل يُنَازع الله رِدَاءَهُ وَرِدَاؤُهُ الْكِبْرِيَاء وَإِزَاره الْعِزّ، وَرجل فِي شكّ من الله، وقَنوط من رَحْمَة الله" أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 685 كتاب العزلة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 1 - حَدِيث «الْمُؤمن إلْف مألوف وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف» تقدم فِي الْبَاب الأول من آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 2 - حَدِيث «من ترك الْجَمَاعَة فَمَاتَ فميتته جَاهِلِيَّة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من كتاب الْحَلَال وَالْحرَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 3 - حَدِيث «من شقّ عَصا الْمُسلمين والمسلمون فِي إِسْلَام دامج فقد خلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ والخطابي فِي الْعُزْلَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 4 - حَدِيث «من هجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث فَمَاتَ فَدخل النَّار» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 5 - حَدِيث لَا يحل لامرئ أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث وَالسَّابِق بِالصُّلْحِ يدْخل الْجنَّة « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون قَوْله» وَالسَّابِق بِالصُّلْحِ «زَاد فِيهِ الطَّبَرَانِيّ» وَالَّذِي يبْدَأ بِالصُّلْحِ يسْبق إِلَى الْجنَّة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 6 - حَدِيث «من هجر أَخَاهُ سنة فَهُوَ كسافك دَمه» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي خرَاش السّلمِيّ واسْمه حدر بن أبي حدر وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 688 1 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هجر عَائِشَة ذَا الْحجَّة وَالْمحرم وَبَعض صفر» قلت: إِنَّمَا هجر زَيْنَب هَذِه الْمدَّة كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة وَسكت عَلَيْهِ فَهُوَ عِنْده صَالح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 689 2 - حَدِيث عمر "أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اعتزل نِسَاءَهُ وآلى مِنْهُنَّ شهرا وَصعد إِلَى غرفَة لَهُ وَهِي خزانته فَلبث تسعا وَعشْرين يَوْمًا، فَلَمَّا نزل قيل لَهُ: إِنَّك كنت فِيهَا تسعا وَعشْرين، فَقَالَ «الشَّهْر قد يكون تسعا وَعشْرين» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 689 3 - حَدِيث عَائِشَة «لَا يحل لمُسلم أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث إِلَّا أَن يكون مِمَّن لَا يَأْمَن بوائقه» أخرجه ابْن عدي وَقَالَ غَرِيب الْمَتْن والإسناد وَحَدِيث عَائِشَة عِنْد أبي دَاوُد دون الِاسْتِثْنَاء بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 689 4 - حَدِيث «أَن رجلا أَتَى الْجَبَل ليتعبد فِيهِ فجيء بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ» لَا تفعل أَنْت وَلَا أحد مِنْكُم لصبر أحدكُم فِي بعض مَوَاطِن الْإِسْلَام خير لَهُ من عبَادَة أحدكُم وَحده أَرْبَعِينَ عَاما" أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عسعس بن سَلامَة قَالَ ابْن عبد الْبر يَقُولُونَ أَن حَدِيثه مُرْسل وَكَذَا ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 689 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "غزونا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فمررنا بشعب فِيهِ عُيَيْنَة طيبَة المَاء، فَقَالَ وَاحِد من الْقَوْم: لَو اعتزلت النَّاس فِي هَذَا الشّعب وَلنْ أفعل ذَلِك حَتَّى أذكرهُ لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تفعل فَإِن مقَام أحدكُم فِي سَبِيل الله خير من صلَاته فِي أَهله سِتِّينَ عَاما أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم وتدخلون الْجنَّة اغزوا فِي سَبِيل الله فَإِنَّهُ من قَاتل فِي سَبِيل الله فوَاق نَاقَة أدخلهُ الله الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم إِلَّا أَن التِّرْمِذِيّ قَالَ سبعين عَاما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 689 6 - حَدِيث معَاذ بن جبل "الشَّيْطَان ذِئْب الْإِنْسَان كذئب الْغنم: يَأْخُذ القاصية" أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن فِيهِ انْقِطَاعًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 690 1 - حَدِيث "قيل لَهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوضُوء من جر مخمر أحب إِلَيْك أَو من هَذِه الْمَطَاهِر الَّتِي يتَطَهَّر مِنْهَا النَّاس؟ فَقَالَ: بل من هَذِه الْمَطَاهِر، التماسا لبركة أَيدي الْمُسلمين" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 690 2 - حَدِيث "لما طَاف بِالْبَيْتِ عدل إِلَى زَمْزَم يشرب مِنْهَا فَإِذا التَّمْر المنقع فِي حِيَاض الْأدم وَقد مغثه النَّاس بِأَيْدِيهِم وهم يتناولون مِنْهُ وَيَشْرَبُونَ، فَاسْتَسْقَى مِنْهُ وَقَالَ: «اسقوني» فَقَالَ الْعَبَّاس: إِن هَذَا النَّبِيذ شراب قد مغث وخيض بِالْأَيْدِي أَفلا آتِيك بشراب أنظف من هَذَا من جر مخمر فِي الْبَيْت؟ فَقَالَ: «اسقوني من هَذَا الَّذِي يشرب مِنْهُ النَّاس ألتمس بركَة أَيدي الْمُسلمين» ، فَشرب مِنْهُ فَإِذن كَيفَ يسْتَدلّ باعتزال الْكفَّار والأصنام عَلَى اعتزال الْمُسلمين مَعَ كَثْرَة الْبركَة فيهم" رَوَاهُ الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَمن رِوَايَة ابْن طَاوُوس مُرْسلا نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 690 3 - حَدِيث «اعتزاله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قُريْشًا لما آذوه وجفوه وَدخل الشّعب وَأمر أَصْحَابه باعتزالهم وَالْهجْرَة إِلَى أَرض الْحَبَشَة، ثمَّ تَلَاحَقُوا بِهِ إِلَى الْمَدِينَة بعد أَن أَعلَى الله كَلمته وَهَذَا أَيْضا اعتزال عَن الْكفَّار بعد الْيَأْس مِنْهُم فَإِنَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يعتزل الْمُسلمين وَلَا من توقع إِسْلَامه من الْكفَّار. وَأهل الْكَهْف لم يعتزل بَعضهم بَعْضًا وهم مُؤمنُونَ وَإِنَّمَا اعتزلوا الْكفَّار، وَإِنَّمَا النّظر فِي الْعُزْلَة من الْمُسلمين» رَوَاهُ مُوسَى بن عقبَة فِي الْمَغَازِي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن شهَاب مُرْسلا، وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة ابْن شهَاب عَلّي بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام مُرْسلا أَيْضا، وَوَصله من رِوَايَة أبي سَلمَة الْحَضْرَمِيّ عَن ابْن عَبَّاس إِلَّا أَن ابْن سعد ذكر أَن الْمُشْركين حصروا بني هَاشم فِي الشّعب، وَذكر مُوسَى بن عقبَة أَن أَبَا طَالب جمع بني عبد الْمطلب وَأمرهمْ أَن يدخلُوا رَسُول الله شِعْبهمْ، وَمَغَازِي مُوسَى بن عقبَة أصح الْمَغَازِي وَذكر مُوسَى بن عقبَة أَيْضا أَنه أَمر أَصْحَابه حِين دخل الشّعب بِالْخرُوجِ إِلَى أَرض الْحَبَشَة، وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي مُوسَى أمرنَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ننطلق إِلَى أَرض النَّجَاشِيّ. قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح وَلأَحْمَد من حَدِيث ابْن مَسْعُود. بعثنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى النَّجَاشِيّ. وَرَوَى ابْن اسحق بِإِسْنَاد جيد وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث أم سَلمَة "إِن بِأَرْض الْحَبَشَة ملكا لَا يظلم أحد عِنْده فالحقوا ببلاده ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 690 4 - حَدِيث "سَأَلَهُ عقبَة بن عَامر: يَا رَسُول الله مَا النجَاة؟ قَالَ: ليسعك بَيْتك وَأمْسك عَلَيْك لسَانك وابك عَلَى خطيئتك" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عقبَة وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 691 5 - حَدِيث "أَي النَّاس أفضل؟ قَالَ: مُؤمن مُجَاهِد بِنَفسِهِ وَمَاله فِي سَبِيل الله تَعَالَى، قيل: ثمَّ من؟ قَالَ: رجل معتزل فِي شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع النَّاس من شَره" نتفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 691 6 - حَدِيث «إِن الله يحب العَبْد التقي النقي الْخَفي» أخرجه مُسلم من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 691 1 - حَدِيث «الَّذِي يخالط النَّاس وَلَا يصبر عَلَى أذاهم» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَلم يسم التِّرْمِذِيّ الصَّحَابِيّ قَالَ شيخ من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالطَّرِيق وَاحِد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 691 2 - حَدِيث: أَلا أنبئكم بِخَير النَّاس؟ قَالُوا: بلَى، قَالَ: فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْو الْمغرب وَقَالَ «رجل أَخذ بعنان فرسه فِي سَبِيل الله ينْتَظر أَن يُغير أَو يغار عَلَيْهِ أَلا أنبئكم بِخَير النَّاس بعده؟» وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْو الْحجاز وَقَالَ «رجل فِي غنمه يُقيم الصَّلَاة ويؤتي الزَّكَاة وَيعلم حق الله فِي مَاله اعتزل شرور النَّاس» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم مُبشر إِلَّا أَنه قَالَ: نَحْو الْمشرق، بدل: الْمغرب، وَفِيه ابْن إِسْحَاق رَوَاهُ بالعنعنة وللترمذي وَالنَّسَائِيّ نَحوه مُخْتَصرا من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 691 الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 692 1 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أول أمره يتبتل فِي جبل حراء وينعزل إِلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة نَحوه: فَكَانَ يخلوا بِغَار حراء يَتَحَنَّث فِيهِ ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 692 2 - حَدِيث «لَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا وَلَكِن صَاحبكُم خَلِيل الله» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 692 1 - حَدِيث أبي بكر إِنَّكُم تقرؤون هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} وَإِنَّكُمْ تضعونها فِي غير موضعهَا وَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «إِذا رَأَى النَّاس الْمُنكر فَلم يغيروه أوشك أَن يعمهم الله بعقاب» أخرجه أَصْحَاب السّنَن. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 694 2 - حَدِيث «إِن الله ليسأل العَبْد حَتَّى يَقُول لَهُ مَا مَنعك إِذا رَأَيْت الْمُنكر أَن تنكره فَإِذا لقن الله لعبد حجَّته قَالَ يَا رب رجوتك وَخفت النَّاس» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 694 3 - حَدِيث «تَجِدُونَ من شِرَاء النَّاس ذَا الْوَجْهَيْنِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 695 4 - حَدِيث «إِن من شَرّ النَّاس ذَا الْوَجْهَيْنِ» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 695 1 - حَدِيث «عِنْد ذكر الصَّالِحين تنزل الرَّحْمَة» لَيْسَ لَهُ أصل فِي الحَدِيث الْمَرْفُوع وَإِنَّمَا هُوَ من قَول سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة كَذَا رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي مُقَدّمَة صفوة الصفوة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 697 2 - حَدِيث «مثل الجليس السوء كَمثل الْكِير إِن لم يحرق بشرره علق بك من رِيحه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 697 1 - حَدِيث "مثل الَّذِي يجلس يستمع الْحِكْمَة ثمَّ لَا يعْمل إِلَّا بشر مَا يستمع كَمثل رجل أَتَى رَاعيا فَقَالَ لَهُ: يَا راعي اجرر لي شَاة من غنمك فَقَالَ اذْهَبْ فَخذ خير شَاة فِيهَا فَذهب فَأخذ بأذن كلب الْغنم" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 697 2 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ "إِذا رَأَيْت النَّاس مرجت عهودهم وَخفت أماناتهم وَكَانُوا هَكَذَا - وَشَبك بَين أَصَابِعه -، قلت: فَمَا تَأْمُرنِي؟ فَقَالَ «الزم بَيْتك واملك عَلَيْك لسَانك وَخذ مَا تعرف ودع مَا تنكر وَعَلَيْك بِأَمْر الْخَاصَّة ودع عَنْك أَمر الْعَامَّة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 698 3 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «يُوشك أَن يكون خير مَال الْمُسلم غنما يتبع بهَا شعف الْجبَال ومواقع الْقطر يفر بِدِينِهِ من الْفِتَن» رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 698 4 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «سَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان لَا يسلم لذِي دين دينه إِلَّا من فر بِدِينِهِ من قَرْيَة إِلَى قَرْيَة وَمن شَاهِق إِلَى شَاهِق» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 699 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود "ذكر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيَّام الْفِتْنَة وَأَيَّام الْهَرج قلت: وَمَا الْهَرج؟ قَالَ «حِين لَا يَأْمَن الرجل جليسه» قلت: فَبِمَ تَأْمُرنِي إِن أدْركْت ذَلِك الزَّمَان؟ قَالَ «كف نَفسك ويدك وادخل دَارك» قَالَ: قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن دخلت عَلّي دَاري؟ قَالَ: «فَادْخُلْ بَيْتك» قلت: فَإِن دخل عَلّي بَيْتِي؟ قَالَ «فَادْخُلْ مسجدك واصنع هَكَذَا» وَقبض عَلَى الْكُوع «وَقل رَبِّي الله حَتَّى تَمُوت» أخرجه أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا والخطابي فِي الْعُزْلَة بِتَمَامِهِ وَفِي إِسْنَاده عِنْد الْخطابِيّ انْقِطَاع وَوَصله أَبُو دَاوُد بِزِيَادَة رجل اسْمه سَالم يحْتَاج إِلَى مَعْرفَته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 699 2 - حَدِيث ابْن عمر: أَنه لما بلغه أَن الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ توجه إِلَى الْعرَاق تبعه فَلحقه عَلَى مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام فَقَالَ لَهُ: أَيْن تُرِيدُ؟ فَقَالَ: الْعرَاق فَإِذا مَعَه طوامير وَكتب، فَقَالَ: هَذِه كتبهمْ وبيعتهم فَقَالَ: لَا تنظر إِلَى كتبهمْ وَلَا تأتهم، فَأَبَى، فَقَالَ: إِنِّي أحَدثك حَدِيثا، جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فخيره بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَاخْتَارَ الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا وَإنَّك بضعَة من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله لَا يَليهَا أحد مِنْكُم أبدا وَمَا صرفهَا عَنْكُم إِلَّا للَّذي هُوَ خير لكم، فَأَبَى أَن يرجع، فاعتنقه ابْن عمر وَبكى وَقَالَ: أستودعك الله من قَتِيل أَو أَسِير" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مُقْتَصرا عَلَى الْمَرْفُوع رَوَاهُ فِي الْأَوْسَط بِذكر قصَّة الْحُسَيْن مختصرة وَلم يقل: عَلَى مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام. وَكَذَا رَوَاهُ الْبَزَّار بِنَحْوِهِ وإسنادهما حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 699 1 - حَدِيث «انْظُرُوا إِلَى من هُوَ دنوكم وَلَا تنظروا إِلَى من هُوَ فَوْقكُم فَإِنَّهُ أَجْدَر أَن لَا تَزْدَرُوا نعْمَة الله عَلَيْكُم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 701 1 - حَدِيث «من سلب الله كريمتيه عوضه عَنْهُمَا مَا هُوَ خير مِنْهُمَا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث جرير «من سلبت كريمتيه عوضته عَنْهُمَا الْجنَّة» وَله وَلأَحْمَد نَحوه من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد حسن، وللبخاري من حَدِيث أنس «يَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى إِذا ابْتليت عَبدِي بحبيبتيه ثمَّ صَبر عوضته مِنْهُمَا الْجنَّة» يُرِيد عَيْنَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 702 1 - حَدِيث «آفَة الْعلم الْخُيَلَاء» الْمَعْرُوف مَا رَوَاهُ مطين فِي مُسْنده من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب بِسَنَد ضَعِيف «آفَة الْعلم النسْيَان وَآفَة الْجمال الْخُيَلَاء» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 703 1 - حَدِيث «إِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 706 2 - حَدِيث «الْمَرْء عَلَى دين خَلِيله» تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 706 1 - حَدِيث: كَانَ يَشْتَرِي الشَّيْء إِلَى بَيته بِنَفسِهِ فَيَقُول لَهُ صَاحبه أَعْطِنِي أحملهُ فَيَقُول «صَاحب الْمَتَاع أَحَق بِحمْلِهِ» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف فِي حمله السَّرَاوِيل الَّذِي اشْتَرَاهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 707 1 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 709 1 - حَدِيث «الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه وهواه» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث فضَالة بن عبيد وَصَححهُ دون قَوْله «وهواه» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 711 كتاب آداب السفر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 714 الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 714 1 - حَدِيث «من خرج من بَيته فِي طلب الْعلم فَهُوَ فِي سَبِيل الله حَتَّى يرجع» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 714 2 - حَدِيث «من سلك طَرِيقا يلْتَمس فِيهِ علما سهل الله لَهُ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة» رَوَاهُ مُسلم وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 714 3 - حَدِيث «رَحل جَابر بن عبد الله من الْمَدِينَة إِلَى مسيرَة شهر فِي حَدِيث بلغه عَن عبد الله بن أنيس» أخرجه الْخَطِيب فِي كتاب الرحلة بِإِسْنَاد حسن وَلم يسم الصَّحَابِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ فِي صحيحيه: رَحل جَابر بن عبد الله مسيرَة شهر إِلَى عبد الله بن أنيس فِي حَدِيث وَاحِد وَرَوَاهُ أَحْمد إِلَّا أَنه قَالَ إِلَى الشَّام وَإِسْنَاده حسن، وَلأَحْمَد أَن أَبَا أَيُّوب ركب إِلَى عقبَة بن عَامر إِلَى مصر فِي حَدِيث، وَله أَن عقبَة بن عَامر أَتَى سَلمَة بن مخلد وَهُوَ أَمِير مصر فِي حَدِيث آخر وَكِلَاهُمَا مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 714 1 - حَدِيث "لَا تشد الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: مَسْجِدي هَذَا وَالْمَسْجِد الْحَرَام وَالْمَسْجِد الْأَقْصَى" تقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 716 1 - حَدِيث أُسَامَة بن زيد «إِن هَذَا الوجع - أَو السقم - رجز عذب بِهِ بعض الْأُمَم قبلكُمْ، ثمَّ بَقِي بعد فِي الأَرْض مِنْهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ لمُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 717 2 - حَدِيث عَائِشَة "أَن فنَاء أمتِي بالطعن والطاعون فَقلت: هَذَا الطعْن قد عَرفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُون؟ قَالَ: غُدَّة كَغُدَّة الْبَعِير تأخذهم فِي مراقهم، الْمُسلم الْمَيِّت مِنْهُ شَهِيد والمقيم عَلَيْهِ الْمُحْتَسب كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيل الله، والفار مِنْهُ كالفار من الزَّحْف" رَوَاهُ أَحْمد وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 717 3 - حَدِيث أم أَيمن: أَوْصَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض أَهله «لَا تشرك بِاللَّه شَيْئا وَإِن عذبت أَو حرقت، وأطع والديك وَإِن أمراك أَن تخرج من كل شَيْء هُوَ لَك فَاخْرُج مِنْهُ، وَلَا تتْرك الصَّلَاة عمدا فَإِن من ترك الصَّلَاة عمدا فقد بَرِئت ذمَّة الله مِنْهُ وَإِيَّاك وَالْخمر فَإِنَّهَا مِفْتَاح كل شَرّ، وَإِيَّاك وَالْمَعْصِيَة فَإِنَّهَا تسخط الله، وَلَا تَفِر من الزَّحْف، وَإِن أصَاب النَّاس مَوَتانٌ وَأَنت فيهم فَاثْبتْ فيهم، أنْفق من طولك عَلَى أهل بَيْتك وَلَا ترفع عصاك عَنْهُم، أخفهم بِاللَّه» أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِيهِ إرْسَال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 718 4 - حَدِيث «الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 718 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن أَن يُسَافر الرجل وَحده» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد صَحِيح وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ «لَو يعلم النَّاس مَا فِي الْوحدَة مَا سَار رَاكب بلَيْل وَحده» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 721 2 - حَدِيث «الثَّلَاثَة نفر» رَوَيْنَاهُ من حَدِيث عَلّي فِي وَصيته الْمَشْهُورَة وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع وَالْمَعْرُوف «الثَّلَاثَة ركب» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه النَّسَائِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 721 3 - حَدِيث «إِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فَأمروا أحدكُم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 721 4 - حَدِيث «كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك وَيَقُولُونَ هُوَ أميرنا أمره رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أخرجه الْبَزَّار وَالْحَاكِم عَن عمر أَنه قَالَ: إِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فِي سفر فَأمروا عَلَيْكُم أحدكُم ذَا أَمِير أمره رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 721 5 - حَدِيث «خير الْأَصْحَاب أَرْبَعَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 721 1 - حَدِيث ابْن عمر «قَالَ لُقْمَان إِن الله إِذا استودع شَيْئا حفظه وَإِنِّي أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عَمَلك» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 722 2 - حَدِيث زيد بن أَرقم «إِذا أَرَادَ أحدكُم سفرا فليودع إخوانه فَإِن الله جَاعل لَهُ فِي دُعَائِهِمْ الْبركَة» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 722 3 - حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «كَانَ إِذا ودع رجلا قَالَ زودك الله التَّقْوَى» رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق والمحاملي فِي الدُّعَاء وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 722 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أستودعك الله الَّذِي لَا تضيع ودائعه» أخرجه ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 722 5 - حَدِيث أنس «فِي حفظ الله وَفِي كنفه زودك الله التَّقْوَى وَغفر ذَنْبك ووجهك للخير حَيْثُ كنت أَو أَيْنَمَا كنت» تقدم فِي الْحَج فِي الْبَاب الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 722 6 - حَدِيث أنس "أَن رجلا قَالَ إِنِّي نذرت سفرا وَقد كتبت وصيتي فَإلَى أَي الثَّلَاثَة أدفعها؟ إِلَى ابْني أم أخي أم أبي: فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "مَا اسْتخْلف عبد فِي أَهله من خَليفَة أحب إِلَى الله من أَربع رَكْعَات يصليهن فِي بَيته إِذا شدّ عَلَيْهِ ثِيَاب سَفَره، يقْرَأ فِيهِنَّ بِفَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّب بِهن إِلَيْك فَاخْلُفْنِي بِهن فِي أَهلِي وَمَالِي، فَهِيَ خَلِيفَته فِي أَهله وَمَاله وحرز حول دَاره حَتَّى يرجع إِلَى أَهله" أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه من لَا يعرف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 723 1 - حَدِيث جَابر: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَحل يَوْم الْخَمِيس يُرِيد تَبُوك وَقَالَ «اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها» رَوَاهُ الخرائطي وَفِي السّنَن الْأَرْبَعَة من حَدِيث صَخْر العامري «اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها» قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 723 2 - حَدِيث كَعْب ابْن مَالك «قَلما كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يخرج إِلَى سفر إِلَّا يَوْم الْخَمِيس والسبت» أخرجه الْبَزَّار مُقْتَصرا عَلَى يَوْم خميسها والخرئطي مُقْتَصرا عَلَى يَوْم السبت وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 723 3 - حَدِيث «كَانَ إِذا بعث سَرِيَّة بعثها أول النَّهَار» أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث صَخْر العامري وَحسنه التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 723 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها يَوْم خميسها» أخرجه ابْن مَاجَه والخرئطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ ابْن مَاجَه «يَوْم الْخَمِيس» وكلا الإسنادين ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 723 5 - حَدِيث ابْن عَبَّاس "إِذا كَانَت لَك إِلَى رجل حَاجَة فاطلبها مِنْهُ نَهَارا وَلَا تطلبها لَيْلًا واطلبها بكرَة، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها" أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 723 6 - حَدِيث «لِأَن أشيع مُجَاهدًا فِي سَبِيل الله فاكتنفه عَلَى رحْلَة غدْوَة أَو رَوْحَة أحب إِلَيّ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث معَاذ بن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 724 7 - حَدِيث «عَلَيْكُم بالدلجة فَإِن الأَرْض تطوى بِاللَّيْلِ مَا لَا تطوى بِالنَّهَارِ» تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 724 1 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا نَام فِي ابْتِدَاء اللَّيْل فِي السّفر افترش ذِرَاعَيْهِ وَإِن نَام فِي آخر اللَّيْل نصب ذِرَاعَيْهِ نصبا وَجعل رَأسه فِي كَفه» تقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 724 2 - حَدِيث تناوب الرفقاء فِي الحراسة تقدم فِي الْحَج فِي الْبَاب الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 724 3 - حَدِيث «لَا تَتَّخِذُوا ظُهُور دوابكم كراسي» تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 725 4 - حَدِيث «النُّزُول عَن الدَّابَّة غدْوَة وَعَشِيَّة» تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 725 1 - حَدِيث عَائِشَة "كَانَ إِذا سَافر حمل مَعَه خَمْسَة أَشْيَاء: الْمرْآة والمكحلة والمدرى والسواك والمشط" وَفِي رِوَايَة سِتَّة أَشْيَاء. أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وطرقه كلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 725 2 - حَدِيث أم سعد الْأَنْصَارِيَّة «كَانَ لَا يُفَارِقهُ فِي السّفر الْمرْآة والمكحلة» رَوَاهُ الخرائطي وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 725 3 - حَدِيث صُهَيْب «عَلَيْكُم بالإثمد عِنْد مضجعكم فَإِنَّهُ مِمَّا يزِيد الْبَصَر وينبت الشّعْر» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَصَححهُ ابْن عبد الْبر وَقَالَ الْخطابِيّ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 725 4 - حَدِيث «كَانَ يكتحل لليمنى ثَلَاثًا ولليسرى اثْنَتَيْنِ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 725 5 - حَدِيث "كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قفل من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة أَو غَيره يكبر عَلَى كل شرف من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات وَيَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده" الحَدِيث تقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 726 6 - حَدِيث «النَّهْي عَن طروق الْأَهْل لَيْلًا» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 726 7 - حَدِيث «كَانَ إِذا قدم من سفر دخل الْمَسْجِد أَولا وَصَلى رَكْعَتَيْنِ» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 726 8 - حَدِيث "كَانَ إِذا دخل قَالَ: توبا توبا لربنا أوبا أوبا لَا يُغَادر علينا حوبا" أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 726 1 - حَدِيث «إطراق أَهله عِنْد الْقدوم وَلَو بِحجر» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 726 الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 728 1 - حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال «أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كُنَّا مسافرين أَو سفر أَن لَا ننزع خفافنا ثَلَاثَة أَيَّام ولياليهن» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 728 1 - حَدِيث «مَسحه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى الْخُف وأسفله» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمُغيرَة وَهَكَذَا ضعفه البُخَارِيّ وَأَبُو زرْعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 728 2 - حَدِيث أبي أُمَامَة «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يلبس خفيه حَتَّى ينفضهما» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه من لَا يعرف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 729 1 - حَدِيث «قصره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْغَزَوَات ثَمَانِيَة عشر يَوْمًا عَلَى مَوضِع وَاحِد» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن فِي قصَّة الْفَتْح «فَأَقَامَ بِمَكَّة ثَمَانِيَة عشر لَيْلَة لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ» وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَقَامَ بِمَكَّة تِسْعَة عشر يَوْمًا يقصر الصَّلَاة» وَلأبي دَاوُد «سَبْعَة عشر» بِتَقْدِيم السِّين وَفِي رِوَايَة لَهُ «خَمْسَة عشر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 730 1 - حَدِيث «كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَته أَيْنَمَا تَوَجَّهت بِهِ دَابَّته وأوتر عَلَى الرَّاحِلَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 732 1 - حَدِيث «مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب قبْلَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ مُنكر، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 735 2 - حَدِيث «إِن أهل قبَاء كَانُوا فِي صَلَاة الصُّبْح مُسْتَقْبلين لبيت الْمُقَدّس فَقيل لَهُم الْآن قد حولت الْقبْلَة إِلَى الْكَعْبَة فاستداروا فِي أثْنَاء الصَّلَاة من غير طلب دلَالَة وَلم يُنكر عَلَيْهِم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس واتفقا عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 735 3 - حَدِيث «لَا تستقبلوا الْقبْلَة وَلَا تستدبروها وَلَكِن شرقوا وغربوا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي أَيُّوب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 735 1 - حَدِيث «لَيْسَ الصُّبْح هَكَذَا وَجمع كَفه إِنَّمَا الصُّبْح هَكَذَا وَوضع إِحْدَى سبابتيه عَلَى الْأُخْرَى وفتحهما وَأَشَارَ إِلَى أَنه معترض» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد صَحِيح مُخْتَصر دون الْإِشَارَة بالكف والسبابتين، وَلأَحْمَد من حَدِيث طلق بن عَلّي «لَيْسَ الْفجْر المستطيل فِي الْأُفق لكنه الْمُعْتَرض الْأَحْمَر» وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 737 2 - حَدِيث طلق بن عَلّي: كلوا وَاشْرَبُوا وَلَا يهيبنكم الساطع المصعد وكلوا وَشَرِبُوا حَتَّى يعْتَرض لكم الْأَحْمَر" قَالَ المُصَنّف: رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه وَقَالَ: حسن غَرِيب وَهُوَ كَمَا ذكر، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أيضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 737 كتاب السماع والوجد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 1 - حَدِيث «مَا بعث الله نَبيا إِلَّا حسن الصَّوْت» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن قَتَادَة وَزَاد قَوْله «وَكَانَ نَبِيكُم حسن الْوَجْه حسن الصَّوْت» ورويناه مُتَّصِلا فِي الغيلانيات من رِوَايَة قَتَادَة عَن أنس، وَالصَّوَاب الأول، قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ، وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وطرقه كلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 2 - حَدِيث «لله أَشد أذنا للرجل الْحسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ من صَاحب الْقَيْنَة إِلَى قَيْنَته» تقدم فِي كتاب تِلَاوَة الْقُرْآن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 3 - حَدِيث «كَانَ دَاوُد حسن الصَّوْت فِي النِّيَاحَة عَلَى نَفسه وَفِي تِلَاوَة الزبُور حَتَّى كَانَ يجْتَمع الْإِنْس وَالْجِنّ والوحوش وَالطير لسَمَاع صَوته، وَكَانَ يحمل فِي مَجْلِسه أَرْبَعمِائَة جَنَازَة وَمَا يقرب مِنْهَا فِي الْأَوْقَات» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 4 - حَدِيث «لقد أُوتِيَ مِزْمَارًا من مَزَامِير آل دَاوُد» قَالَه فِي مدح أبي مُوسَى، تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 1 - حَدِيث «الْمَنْع من الملاهي والأوتار والمزامير» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي عَامر أَو أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «لَيَكُونن فِي أمتِي أَقوام يسْتَحلُّونَ الْخَزّ وَالْحَرِير وَالْمَعَازِف» صورته عِنْد البُخَارِيّ صُورَة التَّعْلِيق وَلذَلِك ضعفه ابْن حزم وَوَصله أَبُو دَاوُد والإسماعيلي. [ص: 743] وَالْمَعَازِف: الملاهي، قَالَه الْجَوْهَرِي، وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الله أَمرنِي أَن أمحق المزامير والكيارات - يَعْنِي البرابط - وَالْمَعَازِف» وَله من حَدِيث قيس بن سعد بن عبَادَة «إِن رَبِّي حرم عَلَى الْخمر والكوبة والقنين [والقِيَن؟؟] » وَله فِي حَدِيث لأبي أُمَامَة باستحلالهم الْخُمُور وضربهم بِالدُّفُوفِ. وَكلهَا ضَعِيفَة، وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث مُرْسلا «الِاسْتِمَاع إِلَى الملاهي مَعْصِيّة ... الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر: سمع مِزْمَارًا فَوضع إصبعيه عَلَى أُذُنَيْهِ. قَالَ أَبُو دَاوُد: وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 742 2 - حَدِيث «إِن لكل ملك حمى وَإِن حمى الله مَحَارمه» تقدم فِي كتاب الْحَلَال وَالْحرَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 743 3 - حَدِيث «النَّهْي عَن الحنتم والمزفت والنقير» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 743 1 - حَدِيث «إنشاد الشّعْر بَين يَدي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن عمر مر بِحسان وَهُوَ ينشد الشّعْر فلحظ إِلَيْهِ فَقَالَ: قد كنت أنْشد وَفِيه من هُوَ خير مِنْك ... الحَدِيث" وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة إنشاد حسان: هجوت مُحَمَّدًا فأجبت عَنهُ * وَعند الله فِي ذَاك الْجَزَاء ... القصيدة وإنشاد حسان أَيْضا: وَإِن سَنَام الْمجد من آل هَاشم * بَنو بنت مَخْزُوم ووالدك العبد وللبخاري إنشاد ابْن رَوَاحَة: وَفينَا رَسُول الله يَتْلُوا كِتَابه * إِذا انْشَقَّ مَعْرُوف من الْفجْر سَاطِع ... الأبيات الجزء: 1 ¦ الصفحة: 744 2 - حَدِيث «إِن من الشّعْر لحكمة» رَوَاهُ البُخَارِيّ منن حَدِيث أبي بن كَعْب وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 744 3 - حَدِيث عَائِشَة فِي الصَّحِيحَيْنِ: لما قدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وعك أَبُو بكر وبلال فَقَالَ «اللَّهُمَّ حبب إِلَيْنَا الْمَدِينَة كحبنا مَكَّة أَو أَشد» وَفِيه إنشاد أبي بكر: كل امْرِئ مصبح فِي أَهله * وَالْمَوْت أدنَى من شِرَاك نعله وإنشاد بِلَال: أَلا لَيْت شعري أبيتن لَيْلَة * بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يَوْمًا مياه مجنة * وَهل يبدون لي شامة وطفيل قلت: هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف لَكِن أصل الحَدِيث وَالشعر عِنْد البُخَارِيّ فَقَط لَيْسَ عِنْد مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 745 1 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ينْقل اللَّبن مَعَ الْقَوْم فِي بِنَاء الْمَسْجِد وَهُوَ يَقُول: هَذَا الْحمال لَا حمال خَيْبَر * هَذَا أبر - ربنا - وأطهر وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مرّة أُخْرَى: اللَّهُمَّ الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة * فَارْحَمْ الْأَنْصَار والمهاجره قَالَ المُصَنّف: والبيتان فِي الصَّحِيحَيْنِ. قلت: الْبَيْت الأول انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ فِي قصَّة الْهِجْرَة من رِوَايَة عُرْوَة مُرْسلا وَفِيه الْبَيْت الثَّانِي أَيْضا إِلَّا أَنه قَالَ «الْأجر» بدل «الْعَيْش» تمثل بِشعر رجل من الْمُسلمين لم يسم لي، قَالَ ابْن شهَاب: وَلم يبلغنَا فِي الْأَحَادِيث أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تمثل بَيت شعر تَامّ غير هَذَا الْبَيْت وَالْبَيْت الثَّانِي فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس يرتجزون وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَهم يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ لَا خير إِلَّا خير الْآخِرَة * فانصر الأنصار والمهاجره وليس الْبَيْت مَوْزُونا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا أَنه قَالَ فِي حفر الخَنْدَق بِلَفْظ «فَبَارك فِي الْأَنْصَار والمهاجره» وَفِي رِوَايَة «فَاغْفِر» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «فَأكْرم» وَلَهُمَا من حَدِيث سهل بن سعد «فَاغْفِر للمهاجرين وَالْأَنْصَار» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 745 2 - حَدِيث: كَانَ يضع لحسان منبرا فِي الْمَسْجِد يقوم عَلَيْهِ قَائِما يفاخر عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو ينافح وَيَقُول رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن الله يُؤَيّد حسان بِروح الْقُدس مَا نافح أَو فاخر عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا، وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم مُتَّصِلا من حَدِيث عَائِشَة، قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح، وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهَا قَالَت «إِنَّه كَانَ ينافح عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 745 3 - حَدِيث أَنه قَالَ للنابغة لما أنْشدهُ شعرًا «لَا يفضض الله فَاك» رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة، وَابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث النَّابِغَة واسْمه قيس بن عبد الله قَالَ: أنشدت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وجدودنا * وَإِنَّا لنَرْجُو فَوق ذلك مظهرا ... الأبيات ورواه الْبَزَّار بِلَفْظ «علونا الْعباد عفة وتكرما ... الأبيات» وَفِيه: فَقَالَ «أَحْسَنت يَا أَبَا لَيْلَى لَا يفضض الله فَاك» وللحاكم من حَدِيث خُزَيْمٌ بن أَوْس: سَمِعت الْعَبَّاس يَقُول: يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد أَن أمتدحك، فَقَالَ «قل لَا يفضض الله فَاك» فَقَالَ الْعَبَّاس: من قَلبهَا طبت فِي الظلام وَفِي * مستودع حَيْثُ يخصف الْوَرق ... الأبيات الجزء: 1 ¦ الصفحة: 746 4 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يتناشدون الْأَشْعَار وَهُوَ يبتسم» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة وَصَححهُ وَلم أَقف عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 746 5 - حَدِيث الشريد: أنشدت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة قافية من قَول أُميَّة بن أبي الصَّلْت كل ذَلِك يَقُول «هيه هيه» ثمَّ قَالَ «إِن كَاد فِي شعره ليسلم» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 746 6 - حَدِيث أنس: كَانَ يحدى لَهُ فِي السّفر وَإِن أَنْجَشَة كَانَ يَحْدُو بِالنسَاء وَكَانَ الْبَراء بن مَالك يَحْدُو بِالرِّجَالِ، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا أَنْجَشَة رويدك، سوقك بِالْقَوَارِيرِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَاتفقَ الشَّيْخَانِ مِنْهُ عَلَى قصَّة أَنْجَشَة دون ذكر الْبَراء بن مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 746 1 - حَدِيث «النَّهْي عَن النِّيَاحَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم عَطِيَّة: أَخذ علينا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْبيعَة أَن لَا ننوح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 748 1 - حَدِيث "إنشاد النِّسَاء عِنْد قدوم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: طلع الْبَدْر علينا * من ثنيات الوداع وجب الشُّكْر علينا * مَا دَعَا لله دَاع أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة معضلا وَلَيْسَ فِيهِ ذكر للدف والألحان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 749 2 - حَدِيث «حجل جمَاعَة من الصَّحَابَة فِي سرُور أَصْحَابهم» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي وَسَيَأْتِي فِي الْبَاب الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 749 3 - حَدِيث عَائِشَة «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ سلم يسترني بردائه وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد حَتَّى أكون أَنا الَّذِي أسأمه» هُوَ كَمَا ذكره المُصَنّف أَيْضا فِي الصَّحِيحَيْنِ لَكِن قَوْله إِنَّه فيهمَا من رِوَايَة عقيل عَن الزُّهْرِيّ لَيْسَ كَمَا ذكر بل هُوَ عِنْد البُخَارِيّ كَمَا ذكر وَعند مُسلم من رِوَايَة عَمْرو بن الْحَارِث عَنهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 749 4 - حَدِيث عَائِشَة: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يسترني بردائه وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة وهم يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد فزجرهم عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أمنا يَا بني أرفدة « تقدم قبله بِحَدِيث دون زجر عمر لَهُم ... إِلَى آخِره. فَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» أمنا يَا بني أرفدة «بل قَالَ» دعهم يَا عمر «زَاد النَّسَائِيّ» فَإِنَّمَا هم بَنو أرفدة «وَلَهُمَا من حَدِيث عَائِشَة» دونكم بني أرفدة" وَقد ذكره المُصَنّف بعد هَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 749 5 - حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث عَن ابْن شهَاب نَحوه وَفِيه «يغنيان ويضربان» رَوَاهُ مُسلم وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ من رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ عَن ابْن شهَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 749 1 - حَدِيث أبي طَاهِر عَن ابْن وهب: وَالله لقد رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقوم عَلَى بَاب حُجْرَتي والحبشة يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فِي مَسْجِد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يسترني بِثَوْبِهِ - أَو بردائه - لكَي أنظر إِلَى لعبهم ثمَّ يقوم من أَجلي حَتَّى أكون أَنا الَّذِي أنصرف" رَوَاهُ مُسلم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 750 2 - حَدِيث عَائِشَة: كنت أَلعَب بالبنات عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت وَكَانَ يأتيني صَوَاحِب لي فَكُن يتقنعن من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يسر لمجيئهن إِلَيّ فيلعبن معي « وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف لَكِن مُخْتَصر إِلَى قَوْلهَا» فيلعبن معي". وَأما الرِّوَايَة المطولة الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف بقوله: وَفِي رِوَايَة - فَلَيْسَتْ من الصَّحِيحَيْنِ إِنَّمَا رَوَاهَا أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 750 3 - حَدِيث عَائِشَة: دخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدِي جاريتان تُغنيَانِ بغناء بُعَاث فاضطجع عَلَى الْفراش وحول وَجهه، فَدخل أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَانْتَهرنِي وَقَالَ: مزمار الشَّيْطَان عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ ! فَأقبل عَلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ «دعهما» . فَلَمَّا غفل غمزتهما فخرجتا. هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف، وَالرِّوَايَة الَّتِي عزاها لمُسلم انْفَرد بهَا مُسلم كَمَا ذكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 750 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: إِن غُلَاما كَانَ فِي بني إِسْرَائِيل عَلَى جبل فَقَالَ لأمه: من خلق السَّمَاء؟ فَقَالَت: الله عز وَجل، قَالَ: فَمن خلق الأَرْض؟ قَالَت: الله عز وَجل، قَالَ: فَمن خلق الْجبَال؟ قَالَت: الله عز وَجل، قَالَ: فَمن خلق الْغَيْم؟ قَالَت: الله عز وَجل، قَالَ: إِنِّي لأسْمع لله شَأْنًا. ثمَّ رَمَى بِنَفسِهِ من الْجَبَل فتقطع" رَوَاهُ ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 753 1 - حَدِيث «أَمر صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حسان بن ثَابت بِهِجَاء الْمُشْركين» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لحسان «اهجهم أَو هاجهم، وَجِبْرِيل مَعَك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 754 1 - حَدِيث عَائِشَة «أَن الله حرم الْقَيْنَة وَبَيْعهَا وَثمنهَا وَتَعْلِيمهَا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد ضَعِيف، قَالَ الْبَيْهَقِيّ لَيْسَ بِمَحْفُوظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 757 1 - حَدِيث جَابر "كَانَ إِبْلِيس أول من ناح وَأول من تَغنى. لم أجد لَهُ أصلا من حَدِيث جَابر وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 757 2 - حَدِيث أبي أُمَامَة «مَا رفع أحد عقيرته بغناء إِلَّا بعث الله لَهُ شَيْطَانَيْنِ عَلَى مَنْكِبَيْه يضربان بأعقالهما عَلَى صَدره حَتَّى يمسك» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الملاهي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 758 3 - حَدِيث عقبَة بن عَامر «كل شَيْء يلهو بِهِ الرجل فَهُوَ بَاطِل إِلَّا تأديبه فرسه ورميه بقوس وملاعبته زَوجته» أخرجه أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَفِيه اضْطِرَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 758 4 - حَدِيث «لَا يحل دم امْرِئ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 758 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «الْغناء ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل» قَالَ المُصَنّف وَالْمَرْفُوع غير صَحِيح لِأَن فِي إِسْنَاده من لم يسم، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهُوَ فِي رِوَايَة ابْن العَبْد لَيْسَ فِي رِوَايَة اللؤْلُؤِي وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا وموقوفا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 758 2 - حَدِيث نَافِع "كنت مَعَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا فِي طَرِيق فَسمع زمارة رَاع فَوضع إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ ثمَّ عدل عَن الطَّرِيق فَلم يزل يَقُول: يَا نَافِع أتسمع ذَلِك؟ حَتَّى قلت: لَا فَأخْرج إصبعيه وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صنع" رَفعه أَبُو دَاوُد وَقَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 758 3 - حَدِيث «خلع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْفَرَاغ من الصَّلَاة ثوب أبي جهم إِذْ كَانَ عَلَيْهِ أَعْلَام شغلت قلبه» تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 759 1 - حَدِيث مزاحه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْتِي فِي آفَات اللِّسَان كَمَا قَالَ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 759 الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 761 1 - حَدِيث «إِن أهل الْجنَّة يزورون رَبهم فِي كل جُمُعَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه عبد الحميد بن حبيب بن أبي الْعشْرين مُخْتَلف فِيهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه قَالَ: وَقد رَوَى سُوَيْد بن عَمْرو عَن الْأَوْزَاعِيّ شَيْئا من هَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 761 1 - حَدِيث «مَا امْتَلَأت دَار مِنْهَا حبرَة إِلَّا امْتَلَأت عِبْرَة» أخرجه ابْن الْمُبَارك عَن عِكْرِمَة بن عمار عَن يَحْيَى بن أبي كثير مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 763 2 - حَدِيث «لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا ثنيت عَلَى نَفسك» رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 763 3 - حَدِيث «إِنِّي لأستغفر الله فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة سبعين مرّة» تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْأَذْكَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 763 1 - حَدِيث «رَأَى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام مرَّتَيْنِ فِي صورته فَأخْبر أَنه سد الْأُفق» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 767 2 - حَدِيث «اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 767 3 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاء» تقدم فِي الصَّوْم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 767 1 - حَدِيث «الْبكاء عِنْد قِرَاءَة الْقُرْآن فَإِن لم تبكوا فتباكوا» تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن فِي الْبَاب الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 769 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ارزقني حبك وَحب من أحبك وَحب من يقربنِي إِلَى حبك» تقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 3 - حَدِيث «زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ» تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 1 - حَدِيث «لقد أُوتِيَ مِزْمَارًا من مَزَامِير آل دَاوُد» قَالَه لأبي مُوسَى تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 2 - حَدِيث «شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَله وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 3 - حَدِيث: أَن ابْن مَسْعُود قَرَأَ عَلَيْهِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى قَوْله {فَكيف إِذا جِئْنَا من كل أمة بِشَهِيد وَجِئْنَا بك عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدا} قَالَ «حَسبك» وَكَانَت عَيناهُ تَذْرِفَانِ بالدموع. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 4 - حَدِيث: أَنه قَرَأَ عِنْده {إِن لدينا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا وَطَعَامًا ذَا غُصَّة وَعَذَابًا أَلِيمًا} فَصعِقَ. رَوَاهُ ابْن عدي. فِي الْكَامِل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه من حَدِيث أبي حَرْب بن أبي الْأسود مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 5 - حَدِيث: أَنه قَرَأَ {إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك} فَبَكَى. أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 6 - حَدِيث «كَانَ إِذا مر بِآيَة رَحْمَة دَعَا واستبشر» تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن دون قَوْله: واستبشر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 770 7 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ يُصَلِّي ولصدره أزيز كأزيز الْمرجل» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عبد الله بن الشخير وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 771 1 - حَدِيث «الْأَمر بِضَرْب الدُّف فِي الْعرس» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 774 2 - حَدِيث: دخل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيت الرّبيع بنت معوذ وَعِنْدهَا جوَار فَسمع إِحْدَاهُنَّ تَقول: وَفينَا نَبِي يعلم مَا فِي غَد. عَلَى وَجه الْغناء، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «دعِي هَذَا وَقَوْلِي مَا كنت تَقُولِينَ» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيثهَا وَقد تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 774 1 - حَدِيث «نظرت عَائِشَة إِلَى رقص الْحَبَشَة مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم يزفنون» تقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 778 2 - حَدِيث: اخْتصم عَلّي وجعفر وَزيد بن حَارِثَة رَضِي الله عَنْهُم فِي ابْنة حَمْزَة فتحاشوا فِي تربيتها فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَلي «أَنْت مني وَأَنا مِنْك» فحجل عَلّي وَقَالَ لجَعْفَر «أشبهت خلقي وَخلقِي» فحجل وَرَاء حجل عَلّي وَقَالَ لزيد «أَنْت أخونا ومولانا» فحجل زيد وَرَاء حجل جَعْفَر، ثمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «هِيَ لجَعْفَر لِأَن خَالَتهَا تَحْتَهُ وَالْخَالَة وَالِدَة» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد حسن وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون «فحجل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 778 1 - حَدِيث «مُخَالفَة النَّاس بأخلاقهم» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي ذَر «خالقوا النَّاس بأخلاقهم ... الحَدِيث» قَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 779 2 - حَدِيث «كَانُوا لَا يقومُونَ لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض الْأَحْوَال» كَمَا رَوَاهُ أنس تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 779 كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 783 الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 783 1 - حَدِيث أبي بكر: أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تقرؤون هَذِه الْآيَة وتؤولونها عَلَى خلاف تَأْوِيلهَا {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَتقدم فِي الْعُزْلَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 783 1 - حَدِيث أبي ثَعْلَبَة: أَنه سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} فَقَالَ «يَا أَبَا ثَعْلَبَة مر بِالْمَعْرُوفِ وانه عَن الْمُنكر فَإِذا رَأَيْت شحا مُطَاعًا وَهوى مُتبعا وَدُنْيا مُؤثرَة وَإِعْجَاب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ، فَعَلَيْك بِنَفْسِك ودع عَنْك الْعَوام؛ إِن من وَرَائِكُمْ فتنا كَقطع اللَّيْل المظلم، للمتمسك فِيهَا بِمثل الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ أجر خمسين مِنْكُم» قيل: بل مِنْهُم يَا رَسُول الله. قَالَ: «لَا بل مِنْكُم لأنكم تَجِدُونَ عَلَى الْخَيْر أعوانا وَلَا يَجدونَ عَلَيْهِ أعوانا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 783 2 - حَدِيث «لتأمرون بِالْمَعْرُوفِ ولتنهون عَن الْمُنكر أَو ليسلطن الله عَلَيْكُم شِرَاركُمْ ثمَّ يدعوا خياركم فَلَا يُسْتَجَاب لَهُم» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وللترمذي من حَدِيث حُذَيْفَة نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ «أَو ليوشكن الله أَن يبْعَث عَلَيْكُم عقَابا مِنْهُ ثمَّ تَدعُونَهُ فَلَا يستجيب لكم» قَالَ هَذَا حَدِيث حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 783 3 - حَدِيث «يَا أَيهَا النَّاس إِن الله سُبْحَانَهُ يَقُول لتأمرون بِالْمَعْرُوفِ ولتنهون عَن الْمُنكر قبل أَن تدعوا فَلَا يُسْتَجَاب لكم» أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «مروا وانهوا» وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه دون عزوه إِلَى كَلَام الله تَعَالَى وَفِي إِسْنَاده لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 783 4 - حَدِيث «مَا أَعمال الْبر عِنْد الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا كنفثة فِي بَحر لجي» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس مُقْتَصرا عَلَى الشّطْر الأول من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَأما الشّطْر الْأَخير فَرَوَاهُ عَلّي بن معبد فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة من رِوَايَة يَحْيَى بن عَطاء مُرْسلا أَو معضلا، وَلَا أَدْرِي من يَحْيَى بن عَطاء؟ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 783 5 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى ليسأل العَبْد مَا مَنعك إِذْ رَأَيْت الْمُنكر أَن تنكره؟ فَإِذا لقن الله العَبْد حجَّته قَالَ رب وثقت بك وَفرقت من النَّاس» أخرجه ابْن مَاجَه وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 784 6 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالْجُلُوس عَلَى الطرقات» قَالُوا مَا لنا بُد إِنَّمَا هِيَ مجالسنا نتحدث فِيهَا قَالَ «فَإِذا أَبَيْتُم إِلَّا ذَلِك فأعطوا الطَّرِيق حَقّهَا» قَالُوا: وَمَا حق الطَّرِيق؟ قَالَ: «غض الْبَصَر وكف الْأَذَى ورد السَّلَام وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 784 7 - حَدِيث «كَلَام ابْن آدم كُله عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أمرا بِالْمَعْرُوفِ أَو نهيا عَن مُنكر أَو ذكرا لله تَعَالَى» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 784 8 - حَدِيث «إِن الله لَا يعذب الْخَاصَّة بذنوب الْعَامَّة حَتَّى يرَى الْمُنكر بَين أظهرهم وهم قادرون عَلَى أَن ينكروه فَلَا ينكرونه» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عدي بن عميرَة وَفِيه من يسم وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أَخِيه الْعرس بن عميرَة وَفِيه من لم أعرفهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 784 1 - حَدِيث أبي أُمَامَة "كَيفَ أَنْتُم إِذا طَغى نِسَاؤُكُمْ وَفسق شبانكم وتركتم جهادكم؟ قَالُوا وَإِن ذَلِك لكائن يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كَيفَ أَنْتُم إِذا لم تأمروا بِمَعْرُوف وَلم تنهوا عَن مُنكر؟ قَالُوا: وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ؟ قَالَ: كَيفَ أَنْتُم إِذا رَأَيْتُمْ الْمَعْرُوف مُنْكرا وَالْمُنكر مَعْرُوفا؟ قَالُوا: وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ؟ قَالَ كَيفَ أَنْتُم إِذا أمرْتُم بالمنكر ونهيتم عَن الْمَعْرُوف؟ قَالُوا وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون، يَقُول الله تَعَالَى: بِي حَلَفت لأتيحن لَهُم فتْنَة يصير الْحَلِيم فِيهَا حيران « أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد ضَعِيف دون قَوْله» كَيفَ بكم إِذا أمرْتُم بالمنكر ونهيتم عَن الْمَعْرُوف" وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُقْتَصرا عَلَى الأسئلة الثَّلَاثَة الأول وأجوبتها دون الْأَخيرينِ، وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 784 2 - حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس «لَا تقفن عِنْد رجل يقتل مَظْلُوما فَإِن اللَّعْنَة تنزل عَلَى من حَضَره حِين لم يدفعوا عَنهُ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 784 3 - حَدِيث «لَا يَنْبَغِي لامرئ شهد مقَاما فِيهِ حق إِلَّا تكلم بِهِ فَإِنَّهُ لن يقدم أَجله وَلنْ يحرمه رزقا هُوَ لَهُ» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد الحَدِيث الَّذِي قبله وَرَوَى التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد «لَا يمنعن رجلا هَيْبَة النَّاس أَن يَقُول الْحق إِذا علمه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 784 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من حضر مَعْصِيّة فكرهها فَكَأَنَّهُ غَابَ عَنْهَا وَمن غَابَ عَنْهَا فأحبها فَكَأَنَّهُ حضرها» رَوَاهُ ابْن عدي وَفِيه يَحْيَى بن أبي سلمَان قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 785 5 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «مَا بعث الله عز وَجل نَبيا إِلَّا وَله حوارِي فيمكث النَّبِي بَين أظهرهم مَا شَاءَ الله تَعَالَى يعْمل فيهم بِكِتَاب الله وبأمره حَتَّى إِذا قبض الله نبيه مكث الحواريون يعْملُونَ بِكِتَاب الله وبأمره وبسنة نَبِيّهم فَإِذا انقرضوا كَانَ من بعدهمْ قوم يركبون رُؤُوس المنابر يَقُولُونَ مَا يعْرفُونَ ويعملون مَا يُنكرُونَ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فَحق عَلَى كل مُؤمن جهادهم بِيَدِهِ فَإِن لم يسْتَطع فبلسانه فَإِن لم يسْتَطع فبقلبه وَلَيْسَ وَرَاء ذَلِك إِسْلَام» رَوَى مُسلم نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 785 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: قيل يَا رَسُول الله أتهلك الْقرْيَة وفيهَا الصالحون؟ قَالَ «نعم» قيل: بِمَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ «بتهاونهم وسكوتهم عَن معاصي الله» أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 785 2 - حَدِيث جَابر أوحى الله تبَارك وَتَعَالَى إِلَى ملك من الْمَلَائِكَة أَن اقلب مَدِينَة كَذَا وَكَذَا عَلَى أَهلهَا فَقَالَ يَا رب إِن فيهم عَبدك فلَانا لم يعصك طرفَة عين قَالَ اقلبها عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم فَإِن وَجهه لم يتعر فِي سَاعَة قطّ" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَضَعفه وَقَالَ الْمَحْفُوظ من قَول مَالك بن دِينَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 786 3 - حَدِيث عَائِشَة «عذب أهل الْقرْيَة فِيهَا ثَمَانِيَة عشر ألفا عَمَلهم عمل الْأَنْبِيَاء» لم أَقف عَلَيْهِ مَرْفُوعا وَرَوَى ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو الشَّيْخ عَن إِبْرَاهِيم بن عمر الصَّنْعَانِيّ «أوحى الله إِلَى يُوشَع بن نون إِنِّي مهلك من قَوْمك أَرْبَعِينَ ألفا من خيارهم وَسِتِّينَ ألفا من شرارهم قَالَ يَا رب هَؤُلَاءِ الأشرار فَمَا بَال الأخيار؟ قَالَ إِنَّهُم لم يغضبوا لغضبي فَكَانُوا يؤاكلوهم ويشاربوهم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 786 4 - حَدِيث أبي ذَر: قَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله هَل من جِهَاد غير قتال الْمُشْركين؟ قَالَ «نعم يَا أَبَا بكر إِن لله تَعَالَى مجاهدين فِي الأَرْض أفضل من الشُّهَدَاء» فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ «هم الآمرون بِالْمَعْرُوفِ والناهون عَن الْمُنكر والمحبون فِي الله والمبغضون فِي الله» ثمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن العَبْد مِنْهُم ليَكُون فِي الغرفة فَوق الغرفات فَوق غرف الشُّهَدَاء للغرفة مِنْهَا ثَلَاثمِائَة ألف بَاب مِنْهَا الْيَاقُوت والزمرد الْأَخْضَر عَلَى كل بَاب نور وَإِن الرجل مِنْهُم ليزوج بثلاثمائة ألف حوراء قاصرات الطّرف عين كلما الْتفت إِلَى وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَنظر إِلَيْهَا تَقول لَهُ: أَتَذكر يَوْم كَذَا وَكَذَا أمرت بِالْمَعْرُوفِ ونهيت عَن الْمُنكر؟ كلما نظر إِلَى وَاحِدَة مِنْهُنَّ ذكرت لَهُ مقَاما أَمر فِيهِ بِمَعْرُوف وَنَهَى فِيهِ عَن مُنكر" بِطُولِهِ لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 786 1 - حَدِيث أبي عُبَيْدَة "قلت يَا رَسُول الله أَي الشُّهَدَاء أكْرم عَلَى الله عز وَجل؟ قَالَ: رجل قَامَ إِلَى وَال جَائِر فَأمره بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَاهُ عَن الْمُنكر فَقتله فَإِن لم يقْتله فَإِن الْقَلَم لَا يجْرِي عَلَيْهِ بعد ذَلِك وَإِن عَاشَ مَا عَاشَ « أخرجه الْبَزَّار مُقْتَصرا عَلَى هَذَا دون قَوْله» فَإِن لم يقْتله ... إِلَى آخِره" وَهَذِه الزِّيَادَة مُنكرَة وَفِيه أَبُو الْحسن غير مَشْهُور لَا يعرف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 786 2 - حَدِيث الْحسن الْبَصْرِيّ مُرْسلا «أفضل شُهَدَاء أمتِي رجل قَامَ إِلَى إِمَام جَائِر فَأمره بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَاهُ عَن الْمُنكر فَقتله عَلَى ذَلِك فَذَلِك الشَّهِيد مَنْزِلَته فِي الْجنَّة بَين حَمْزَة وجعفر» لم أره من حَدِيث الْحسن وللحاكم فِي الْمُسْتَدْرك وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث جَابر سيد الشُّهَدَاء حَمْزَة بن عبد الْمطلب «وَرجل قَامَ إِلَى إِمَام جَائِر فَأمره وَنَهَاهُ فَقتله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 786 3 - حَدِيث عمر «بئس الْقَوْم قوم لَا يأمرون بِالْقِسْطِ وَبئسَ الْقَوْم قوم لَا يأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَلَا ينهون عَن الْمُنكر» رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ بن حبَان من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف وَأما حَدِيث عمر فَأَشَارَ أَبُو مَنْصُور الديلمي بقوله وَفِي الْبَاب وَرَوَاهُ عَلّي بن معبد فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة من حَدِيث الْحسن مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 787 الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 788 1 - حَدِيث "مَرَرْت لَيْلَة أَسْرَى بِي بِقوم تقْرض شفاههم بمقاريض من نَار فَقلت: من أَنْتُم؟ فَقَالُوا كُنَّا نأمر بِالْخَيرِ وَلَا نأتيه وننهى عَن الشَّرّ ونأتيه" تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 788 1 - حَدِيث «أفضل الْجِهَاد كلمة حق عِنْد إِمَام جَائِر» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 792 1 - حَدِيث "إِن مَرْوَان خطب قبل الصَّلَاة فِي الْعِيد فَقَالَ لَهُ رجل إِنَّمَا الْخطْبَة بعد الصَّلَاة، فَقَالَ لَهُ مَرْوَان: اترك ذَلِك يَا فلَان، فَقَالَ أَبُو سعيد: أما هَذَا فقد قَضَى مَا عَلَيْهِ. قَالَ لنا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «من رَأَى مِنْكُم مُنْكرا فلينكره بِيَدِهِ فَإِن لم يسْتَطع فبلسانه فَإِن لم يسْتَطع فبقلبه وَذَلِكَ أَضْعَف الْإِيمَان» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 792 1 - حَدِيث قدامَة بن عبد الله «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَرْمِي الْجَمْرَة يَوْم النَّحْر عَلَى جمل لَا ضرب وَلَا طرد وَلَا جلد وَلَا إِلَيْك إِلَيْك» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه. وَأما قَوْله فِي أَوله: إِن الثَّوْريّ قَالَ حج الْمهْدي سنة سِتّ وَسِتِّينَ. فَلَيْسَ بِصَحِيح فَإِن الثَّوْريّ توفّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 793 2 - حَدِيث «الْمُؤمن لِلْمُؤمنِ كالبنيان يشد بعضه بَعْضًا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 794 1 - الْأَخْبَار الْوَارِدَة: فِي أَن الجلاد لَيْسَ لَهُ أَن يجلد أَبَاهُ فِي الزِّنَا، وَلَا أَن يُبَاشر إِقَامَة الْحَد عَلَيْهِ، وَلَا يُبَاشر قتل أَبِيه الْكَافِر، وَأَنه لَو قطع يَده لم يلْزم الْقصاص، ثمَّ قَالَ وَثَبت بَعْضهَا بِالْإِجْمَاع. قلت: لم أجد فِيهِ إِلَّا حَدِيث «لَا يُقَاد الْوَالِد بِالْوَلَدِ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عمر، قَالَ التِّرْمِذِيّ: فِيهِ اضْطِرَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 795 2 - حَدِيث «لَو جَازَ السُّجُود لمخلوق لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 795 3 - حَدِيث «النَّهْي عَن الْإِنْكَار عَلَى السُّلْطَان جهرة بِحَيْثُ يُؤَدِّي إِلَى خرق هيبته» أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عِيَاض بن غنم الْأَشْعَرِيّ «من كَانَت عِنْده نصيحة لذِي سُلْطَان فَلَا يكلمهُ بهَا عَلَانيَة وليأخذه بِيَدِهِ فَلْيخل بِهِ؛ فَإِن قبلهَا، قبلهَا، وَإِلَّا كَانَ قد أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ وَالَّذِي لَهُ» . قَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد وللترمذي وَحسنه من حَدِيث أبي بكرَة «من أهان سُلْطَان الله فِي الأَرْض أهانه الله فِي الأَرْض» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 795 1 - حَدِيث «الْكيس من دَان نَفسه وَعمل لما بعد الْمَوْت. والأحمق من أتبع نَفسه هَواهَا وَتَمَنَّى عَلَى الله» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 808 1 - حَدِيث: تكسير الظروف الَّتِي فِيهَا الْخُمُور فِي زَمَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي طَلْحَة أَنه قَالَ: يَا نَبِي الله إِنِّي اشْتريت خمرًا لأيتام فِي حجري قَالَ «أهرق الْخمر واكسر الدنان» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم وَالأَصَح رِوَايَة السّديّ عَن يَحْيَى بن عياد عَن أنس أَن أَبَا طَلْحَة كَانَ عِنْدِي قَالَه التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 809 1 - حَدِيث «لَا يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَلَا ينْهَى عَن الْمُنكر إِلَّا رَفِيق فِيمَا يَأْمر بِهِ رَفِيق فِيمَا ينْهَى عَنهُ حَلِيم فِيمَا يَأْمر بِهِ حَلِيم فِيمَا ينْهَى عَنهُ فَقِيه فِيمَا يَأْمر بِهِ فَقِيه فِيمَا ينْهَى عَنهُ» لم أَجِدهُ هَكَذَا وللبيهقي فِي الشّعب من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «من أَمر بِمَعْرُوف فَلْيَكُن أمره بِمَعْرُوف» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 811 2 - حَدِيث أنس: قُلْنَا يَا رَسُول الله لَا نأمر بِالْمَعْرُوفِ حَتَّى نعمل بِهِ كُله، وَلَا ننهى عَن الْمُنكر حَتَّى نجتنبه كُله. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بل مروا بِالْمَعْرُوفِ وَإِن لم تعملوا بِهِ كُله، وانهوا عَن الْمُنكر وَإِن لم تجتنبوه كُله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير والأوسط وَفِيه عبد القدوس بن حبيب: أَجمعُوا عَلَى تَركه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 811 3 - حَدِيث أبي أُمَامَة: أَن شَابًّا قَالَ: يَا نَبِي الله ائْذَنْ لي فِي الزِّنَا؟ فصاح النَّاس بِهِ، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «قربوه، أُدْن» فَدَنَا حَتَّى جلس بَين يَدَيْهِ، فَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام «أَتُحِبُّهُ لأمك؟» فَقَالَ: لَا، جعلني الله فدَاك! قَالَ «كَذَلِك النَّاس لَا يحبونه لأمهاتهم. أَتُحِبُّهُ لابنتك؟» قَالَ: لَا، جعلني الله فدَاك! قَالَ «كَذَلِك النَّاس لَا يحبونه لبناتهم. أَتُحِبُّهُ لأختك؟» وَزَاد ابْن عَوْف: حَتَّى ذكر الْعمة وَالْخَالَة وَهُوَ يَقُول فِي كل وَاحِد: لَا، جعلني الله فدَاك! وَهُوَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «كَذَلِك النَّاس لَا يحبونه» وَقَالا جَمِيعًا فِي حَدِيثهمَا، أَعنِي ابْن عَوْف والراوي الآخر، فَوضع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده عَلَى صَدره وَقَالَ «اللَّهُمَّ طهر قلبه واغفر ذَنبه وحصن فرجه» فَلم يكن شَيْء أبْغض إِلَيْهِ مِنْهُ، يَعْنِي الزِّنَا. رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد رِجَاله رجال الصَّحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 812 الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 813 1 - حَدِيث «المغتاب والمستمع شريكان فِي الْإِثْم» تقدم فِي الصَّوْم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 813 1 - حَدِيث عَائِشَة: لَو علم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحدثن - أَي النِّسَاء - من بعده لمنعهن الْمَسَاجِد. مُتَّفق عَلَيْهِ. [ص: 816] هَذَا الحَدِيث لم يُخرجهُ الْعِرَاقِيّ وَقد خرجه الشَّارِح عَن البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 815 1 - حَدِيث «هَذَا حرامان عَلَى ذُكُور أمتِي» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي وَقد تقدم فِي الْبَاب الرَّابِع من آداب الأكل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 819 الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 821 1 - حَدِيث «خير الشُّهَدَاء حَمْزَة بن عبد الْمطلب ثمَّ رجل قَامَ إِلَى رجل فَأمره وَنَهَاهُ فِي ذَات الله فَقتله عَلَى ذَلِك» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَتقدم فِي الْبَاب قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 821 2 - حَدِيث «أفضل الْجِهَاد كلمة حق عِنْد سُلْطَان جَائِر» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 821 3 - حَدِيث: وَصفه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عمر بن الْخطاب بِأَنَّهُ قرن من حَدِيد لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم، تَركه قَوْله الْحق مَا لَهُ من صديق. أخرجه التِّرْمِذِيّ بِسَنَد ضَعِيف مُقْتَصرا عَلَى آخر الحَدِيث من حَدِيث عَلّي «رحم الله عمر يَقُول الْحق وَإِن كَانَ مرا تَركه الْحق مَا لَهُ صديق» . وَأما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ إِن عمر قَالَ لكعب الْأَحْبَار كَيفَ تَجِد نعتي؟ قَالَ: أجد نعتك قرنا من حَدِيد قَالَ: وَمَا قرن من حَدِيد؟ قَالَ: أَمِير شَدِيد لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 821 1 - حَدِيث عُرْوَة: قلت لعبد الله بن عَمْرو مَا أَكثر مَا رَأَيْت قُرَيْش نَالَتْ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا كَانَت تظهر من عدواته، فَقَالَ حَضرتهمْ وَقد اجْتمع أَشْرَافهم يَوْمًا فِي الْحجر فَذكر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: مَا رَأينَا مثل مَا صَبرنَا عَلَيْهِ من هَذَا الرجل سفه أَحْلَامنَا وَشتم آبَاءَنَا وَعَابَ ديننَا وَفرق جماعتنا وَسَب آلِهَتنَا، وَلَقَد صَبرنَا مِنْهُ عَلَى أَمر عَظِيم - أَو كَمَا قَالُوا - فَبَيْنَمَا هم فِي ذَلِك إِذْ طلع عَلَيْهِم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأقبل يمشي حَتَّى اسْتَلم الرُّكْن ثمَّ مر بهم طَائِفًا بِالْبَيْتِ، فَلَمَّا مر بهم غَمَزُوهُ بِبَعْض القَوْل قَالَ فَعرفت ذَلِك فِي وَجه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ مَضَى، فَلَمَّا مر الثَّانِيَة غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعرفت ذَلِك فِي وَجهه عَلَيْهِ السَّلَام ثمَّ مَضَى، فَمر بهم الثَّالِثَة فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا حَتَّى وقف ثمَّ قَالَ "أتسمعون يَا معشر قُرَيْش: أما وَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ فقد جِئتُكُمْ بِالذبْحِ" قَالَ فَأَطْرَقَ الْقَوْم حَتَّى مَا مِنْهُم رجل إِلَّا كَأَنَّمَا عَلَى رَأسه طَائِر وَاقع، حَتَّى أَن أَشَّدهم فِيهِ وَطْأَة قبل ذَلِك ليرفؤه بِأَحْسَن مَا يجد من القَوْل، حَتَّى إِنَّه ليقول: انْصَرف يَا أَبَا الْقَاسِم راشدا فوَاللَّه مَا كنت جهولا. قَالَ: فَانْصَرف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا كَانَ من الْغَد اجْتَمعُوا فِي الْحجر وَأَنا مَعَهم فَقَالَ بَعضهم لبَعض: ذكرْتُمْ مَا بلغ مِنْكُم وَمَا بَلغَكُمْ عَنهُ حَتَّى إِذا بادأكم بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ، فَبَيْنَمَا هم فِي ذَلِك إِذْ طلع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَثَبُوا إِلَيْهِ وثبة رجل وَاحِد فأحاطوا بِهِ يَقُولُونَ: أَنْت الَّذِي تَقول كَذَا؟ أَنْت الَّذِي تَقول كَذَا؟ لما كَانَ قد بَلغهُمْ من عيب آلِهَتهم وَدينهمْ، قَالَ: فَيَقُول رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «نعم أَنا الَّذِي أَقُول ذَلِك» قَالَ: فَلَقَد رَأَيْت رجل مِنْهُم أَخذ بِمَجَامِع رِدَائه قَالَ: وَقَامَ أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ دونه يَقُول - وَهُوَ يبكي - وَيْلكُمْ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله؟ ثمَّ انصرفوا عَنهُ وَإِن ذَلِك لأشد مَا رَأَيْت قُريْشًا بلغت مِنْهُ. أخرجه بِطُولِهِ البُخَارِيّ مُخْتَصرا وَابْن حبَان بِتَمَامِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 822 2 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو: بَينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِفنَاء الْكَعْبَة إِذْ أقبل عقبَة بن أبي معيط فَأخذ بمنكب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فلف ثَوْبه فِي عُنُقه فخنقه خنقا شَدِيدا فجَاء أَبُو بكر فَأخذ بمنكبه وَدفعه عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ: أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله وَقد جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ من ربكُم؟. رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 822 3 - حَدِيث مُعَاوِيَة «الْغَضَب من الشَّيْطَان والشيطان خلق من النَّار وَإِنَّمَا تطفأ النَّار بِالْمَاءِ فَإِذا غضب أحدكُم فليغتسل» وَفِي أَوله قصَّة رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَفِيه من لَا أعرفهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 822 1 - حَدِيث ضبة بن مُحصن: كَانَ علينا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَمِيرا بِالْبَصْرَةِ وَفِيه من عمر أَنه قَالَ وَالله لليلة من أبي بكر وَيَوْم خير من عمر وَآل عمر فَهَل لَك أَن أحَدثك بيومه وَلَيْلَته؟ فَذكر لَيْلَة الْهِجْرَة وَيَوْم الرِّدَّة بِطُولِهِ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة بِإِسْنَاد ضَعِيف هَكَذَا وقصة الْهِجْرَة رَوَاهَا البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِغَيْر هَذَا السِّيَاق وَاتفقَ عَلَيْهَا الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي يكر بِلَفْظ آخر وَلَهُمَا من حَدِيثه قَالَ: قلت يَا رَسُول الله لَو أحدهم نظر إِلَى قَدَمَيْهِ أبصرنا تَحت قَدَمَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا بكر مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما. وَأما قِتَاله لأهل الرِّدَّة فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: لما توفّي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم واستخلف أَبُو بكر وَكفر من كفر من الْعَرَب قَالَ عمر لأبي بكر كَيفَ تقَاتل النَّاس ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 823 1 - حَدِيث الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة «من استرعى رعية لم يحطهَا بِالنَّصِيحَةِ حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة» رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة بِإِسْنَاد لين وَقد اتّفق عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ بِنَحْوِهِ من رِوَايَة الْحسن عَن معقل بن يسَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 826 1 - حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ مَعَ الْمَنْصُور وموعظته لَهُ وَذكر فِيهَا عشرَة أَحَادِيث مَرْفُوعَة، والقصة بجملتها رَوَاهَا ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب مواعظ الْخُلَفَاء ورويناها فِي مشيخة يُوسُف بن كَامِل الْخفاف ومشيخة ابْن طبرزد، وَفِي إسنادها أَحْمد بن عبيد بن نَاصح قَالَ ابْن عدي يحدث بمناكير وَهُوَ عِنْدِي من أهل الصدْق وَقد رَأَيْت سرد الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة فِي الموعظة لنذكر هَل لبعضها طَرِيق غير هَذَا الطَّرِيق وليعرف صَحَابِيّ كل حَدِيث أَو كَونه مُرْسلا، فأولها: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 827 2 - حَدِيث عَطِيَّة بن بشر «أَيّمَا عبد جَاءَتْهُ موعظة من الله فِي دينه فَإِنَّهَا نعْمَة من الله سيقت إِلَيْهِ فَإِن قبلهَا بشكر وَإِلَّا كَانَت حجَّة من الله عَلَيْهِ لِيَزْدَادَ بهَا إِثْمًا ويزداد الله بهَا سخطا عَلَيْهِ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مواعظ الْخُلَفَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 827 3 - حَدِيث عَطِيَّة بن يَاسر «أَيّمَا وَال مَاتَ غاشا لرعيته حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ وَابْن عدي فِي الْكَامِل فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن عبيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 827 1 - حَدِيث عُرْوَة بن رُوَيْم: كَانَت بيد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَرِيدَة يستاك بهَا ويروع بهَا الْمُنَافِقين، فَأَتَاهُ جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّد مَا هَذِه الجريدة الَّتِي كسرت بهَا قُلُوب أمتك وملأت قُلُوبهم رعْبًا؟ أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ وَهُوَ مُرْسل وَعُرْوَة ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 828 2 - حَدِيث حبيب بن مسلمة "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا إِلَى الْقصاص من نَفسه فِي خدش أَعْرَابِي لم يتعمده، فَأَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: يَا مُحَمَّد أَن الله لم يَبْعَثك جبارا وَلَا متكبرا. فَدَعَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَعرَابِي فَقَالَ: اقْتصّ مني، فَقَالَ الْأَعرَابِي: قد أحللتك، بِأبي أَنْت وَأمي وَمَا كنت لأَفْعَل ذَلِك أبدا وَلَو أتيت عَلَى نَفسِي. فَدَعَا لَهُ بِخَير" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ، وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عمر قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْتصّ من نَفسه. وللحاكم من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن أَبِيه: طعن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي خاصرة أُسَيْد بن حُضَيْر، فَقَالَ أوجعتني قَالَ اقْتصّ ... الحَدِيث. قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 828 3 - حَدِيث «لقيد قَوس أحدكُم من الْجنَّة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ معضلا لم يذكر إِسْنَاده وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أنس بِلَفْظ «لَقَاب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 828 1 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عمر: أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ اسْتعْمل رجلا من الْأَنْصَار عَلَى الصَّدَقَة فَرَآهُ بعد أَيَّام مُقيما فَقَالَ لَهُ: مَا مَنعك من الخرج إِلَى عَمَلك؟ أما علمت أَن لَك مثل أجر الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله قَالَ: لَا، قَالَ: وَكَيف ذَلِك؟ قَالَ: إِنَّه بَلغنِي أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «مَا من وَال يَلِي شَيْئا من أُمُور النَّاس إِلَّا أُتِي بِهِ يَوْم الْقِيَامَة مغلولة يَده إِلَى عُنُقه لَا يفكها إِلَّا عدله فَيُوقف عَلَى جسر من النَّار ينتفض بِهِ ذَلِك الجسر انتفاضة تزيل كل عُضْو مِنْهُ عَن مَوْضِعه ثمَّ يُعَاد فيحاسب فَإِن كَانَ محسنا نجا بإحسانه وَإِن كَانَ مسيئا انخرق بِهِ ذَلِك الجسر فَيهْوِي بِهِ فِي النَّار سبعين خَرِيفًا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ من هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز عَن يسَار بن أبي الحكم عَن أبي وَائِل: أَن عمر اسْتعْمل بشر بن عَاصِم فَذكر أخصر مِنْهُ، وَأَن بشرا سَمعه من النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكر فِيهِ: سلمَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 829 2 - حَدِيث «يَا عَبَّاس يَا عَم النَّبِي نَفْس تنجيها خير من إِمَارَة لَا تحصيها» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا معضلا بِغَيْر إِسْنَاد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر مُتَّصِلا وَمن رِوَايَة ابْن الْمُنْكَدر مُرْسلا وَقَالَ هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 829 3 - حَدِيث «يَا عَبَّاس وَيَا صَفِيَّة وَيَا فَاطِمَة لَا أُغني عَنْكُم من الله شَيْئا لي عَمَلي وَلكم عَمَلكُمْ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا معضلا دون إِسْنَاده وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُتَّصِلا دون قَوْله «لي عَمَلي وَلكم عَمَلكُمْ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 829 4 - حَدِيث «شَرّ الرُّعَاة الحطمة فَهُوَ الْهَالِك وَحده» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِذ بن عَمْرو الْمُزنِيّ مُتَّصِلا وَهُوَ عِنْد ابْن أبي الدُّنْيَا عَن الْأَوْزَاعِيّ معضلا كَمَا ذكره المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 829 5 - حَدِيث: بَلغنِي أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ "أَتَيْتُك حِين أَمر الله بمنافخ النَّار فَوضعت عَلَى النَّار تسعر ليَوْم الْقِيَامَة، فَقَالَ لَهُ: يَا جِبْرِيل صف لي النَّار فَقَالَ: إِن الله تَعَالَى أَمر بهَا فَأوقد عَلَيْهَا ألف عَام حَتَّى احْمَرَّتْ، ثمَّ أوقد عَلَيْهَا ألف عَام حَتَّى اصْفَرَّتْ، ثمَّ أوقد عَلَيْهَا ألف عَام حَتَّى اسودت فَهِيَ سَوْدَاء مظْلمَة لَا يضئ جمرها وَلَا يطفأ لهبها، وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَك أَن ثوبا من ثِيَاب أهل النَّار أظهر لأهل الأَرْض لماتوا جَمِيعًا وَلَو أَن ذنوبا من شرابها صب فِي مياه الأَرْض جَمِيعًا لقتل من ذاقه وَلَو أَن ذِرَاعا من السلسلة الَّتِي ذكرهَا الله وضع عَلَى جبال الأَرْض جَمِيعًا لذابت وَمَا اسْتَقَلت، وَلَو أَن رجلا أَدخل النَّار ثمَّ أخرج مِنْهَا لمات أهل الأَرْض من نَتن رِيحه وتشويه خلقه وعظمه، فَبَكَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبكى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام لبكائه فَقَالَ: أَتَبْكِي يَا مُحَمَّد وَقد غفر لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ فَقَالَ: أَفلا أكون عبدا شكُورًا وَلم بَكَيْت يَا جِبْرِيل وَأَنت الرّوح الْأمين أَمِين الله عَلَى وحيه، قَالَ: أَخَاف أَن أبتلى بِمَا ابْتُلِيَ بِهِ هاروت وماروت فَهُوَ الَّذِي مَنَعَنِي من اتكالي عَلَى منزلتي عِنْد رَبِّي فَأَكُون قد أمنت مكره فَلم يَزَالَا يَبْكِيَانِ حَتَّى نوديا من السَّمَاء: يَا جِبْرِيل وَيَا مُحَمَّد أَن الله قد آمنكما أَن تعصياه فيعذبكما وَفضل مُحَمَّد عَلَى سَائِر الْأَنْبِيَاء كفضل جِبْرِيل عَلَى سَائِر الْمَلَائِكَة" الحَدِيث بِطُولِهِ أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ هَكَذَا معضلا بِغَيْر إِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 830 1 - حَدِيث قدامَة بن عبد الله العامري «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم منصرفا عَن عَرَفَة عَلَى نَاقَة لَهُ صهباء لَا ضرب وَلَا طرد وَلَا إِلَيْك إِلَيْك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه دون قَوْله «منصرفا من عَرَفَة» وَإِنَّمَا قَالُوا «يَرْمِي الْجَمْرَة» وَهُوَ الصَّوَاب وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 834 كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 838 1 - حَدِيث: كَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ «اللَّهُمَّ حسن خلقي وَخلقِي» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَمن حَدِيث عَائِشَة وَلَفْظهمَا «اللَّهُمَّ أَحْسَنت خلقي فَأحْسن خلقي» وإسنادهما جيد وَحَدِيث ابْن مَسْعُود رَوَاهُ ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 838 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ جنبني مُنكرَات الْأَخْلَاق» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث قُطْبَة بن مَالك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 838 3 - حَدِيث سعد بن هِشَام: دخلت عَلَى عَائِشَة فسألتها عَن أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: كَانَ خلقه الْقُرْآن. رَوَاهُ مُسلم وَوهم الْحَاكِم فِي قَوْله إنَّهُمَا لم يخرجَاهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 838 4 - حَدِيث: كسرت رباعيته وشج صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد فَجعل الدَّم يسيل عَلَى وَجهه وَهُوَ يمسح الدَّم وَيَقُول «كَيفَ يفلح قوم خضبوا وَجه نَبِيّهم بِالدَّمِ وَهُوَ يَدعُوهُم إِلَى رَبهم» فَأنْزل الله تَعَالَى {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء} أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 838 5 - حَدِيث «بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 838 6 - حَدِيث «إِن الله يحب معالي الْأَخْلَاق وَيبغض سفسافها» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سهل بن سعد مُتَّصِلا وَمن رِوَايَة طَلْحَة بن عبيد الله بن كريز مُرْسلا ورجالهما ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 839 1 - حَدِيث عَلّي قَوْله: وَاعجَبا لرجل مُسلم يَجِيئهُ أَخُوهُ الْمُسلم فِي حَاجَة فَلَا يرَى نَفسه للخير أَهلا فَلَو كَانَ لَا يَرْجُو ثَوابًا وَلَا يخْشَى عقَابا لقد كَانَ يَنْبَغِي أَن يُسَارع إِلَى مَكَارِم الْأَخْلَاق فَإِنَّهَا مِمَّا تدل عَلَى سَبِيل النجَاة. فَقَالَ لَهُ رجل: أسمعته من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم؟ فَقَالَ نعم وَمَا هُوَ خير مِنْهُ لما أَتَى بسبايا طَيء وقفت جَارِيَة فِي السَّبي فَقَالَت: يَا مُحَمَّد إِنِّي رَأَيْت أَن تخلي عني وَلَا تشمت بِي أَحيَاء الْعَرَب فَإِنِّي بنت سيد قومِي وَإِن أبي كَانَ يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع وَيطْعم الطَّعَام ويفشي السَّلَام وَلم يرد طَالب حَاجَة قطّ، أَنا ابْنة حَاتِم الطَّائِي. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا جَارِيَة هَذِه صفة الْمُؤمنِينَ حَقًا لَو كَانَ أَبوك مُسلما لترحمنا عَلَيْهِ، خلوا عَنْهَا فَإِن أَبَاهَا كَانَ يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَإِن الله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق» فَقَامَ أَبُو بردة بن نيار فَقَالَ: يَا رَسُول الله، الله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق؟ فَقَالَ «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا حسن الْأَخْلَاق» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 839 2 - حَدِيث معَاذ «حف الْإِسْلَام بمكارم الْأَخْلَاق ومحاسن الْأَعْمَال» بِطُولِهِ لم أَقف لَهُ عَلَى أصل ويغني عَنهُ حَدِيث معَاذ الْآتِي بعده بِحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 839 3 - حَدِيث أنس «لم يدع صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نصيحة جميلَة إِلَّا وَقد دَعَانَا إِلَيْهَا وأمرنا بهَا» لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد وَهُوَ صَحِيح من حَيْثُ الْوَاقِع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 839 4 - حَدِيث «يَا معَاذ أوصيك باتقاء الله وَصدق الحَدِيث وَالْوَفَاء بالعهد وَأَدَاء الْأَمَانَة وَترك الْخِيَانَة وَحفظ الْجَار وَرَحْمَة الْيَتِيم ولين الْكَلَام وبذل السَّلَام وَحسن الْعَمَل وَقصر الأمل وَلُزُوم الْإِيمَان والتفقه فِي الْقُرْآن وَحب الْآخِرَة والجزع من الْحساب وخفض الْجنَاح، وأنهاك أَن تسب حكيما أَو تكذب صَادِقا أَو تطيع آثِما وتعصي إِمَامًا عادلا أَو تفْسد أَرْضنَا وأوصيك باتقاء الله عِنْد كل حجر وَشَجر ومدر، وَأَن تحدث لكل ذَنْب تَوْبَة السِّرّ بالسر وَالْعَلَانِيَة بالعلانية» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 840 5 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحلم النَّاس» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي: كَانَ رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم من أحلم النَّاس ... الحَدِيث. وَهُوَ مُرْسل. وَرَوَى أَبُو حَاتِم بن حبَان من حَدِيث عبد الله بن سَلام فِي قصَّة إِسْلَام زيد بن شعثة من أَحْبَار الْيَهُود وَقَول زيد لعمر بن الْخطاب: يَا عمر كل عَلَامَات النُّبُوَّة قد عرفتها فِي وَجه رَسُول الله صَلَّى عَلَيْهِ وَسلم حِين نظرت إِلَيْهِ إِلَّا اثْنَتَيْنِ لم أخبرهما مِنْهُ يسْبق حلمه جَهله وَلَا تزيده شدَّة الْجَهْل عَلَيْهِ إِلَّا حلما فقد اختبرتهما ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 840 6 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ أَشْجَع النَّاس» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 840 7 - حَدِيث «كَانَ أعدل النَّاس» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يقصر عَن الْحق وَلَا يُجَاوِزهُ وَفِيه. قد وسع النَّاس بَسطه وخلقه فَصَارَ لَهُم أَبَا وصاروا عِنْده فِي الْحق سَوَاء ... الحَدِيث. وَفِيه من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 840 1 - حَدِيث «كَانَ أعف النَّاس لم تمس يَده قطّ يَد امْرَأَة لَا يملك رقها أَو عصمَة نِكَاحهَا أَو تكون ذَات محرم لَهُ» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: مَا مست يَد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَد امْرَأَة إِلَّا امْرَأَة يملكهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 840 2 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أسخى النَّاس» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس "فضلت عَلَى النَّاس بِأَرْبَع: بالسخاء والشجاعة ... الحَدِيث". وَرِجَاله ثِقَات. وَقَالَ صَاحب الْمِيزَان إِنَّه مُنكر وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَجود النَّاس واتفقا عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. وَتقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 840 3 - حَدِيث: كَانَ لَا يبيت عِنْده دِينَار وَلَا دِرْهَم قطّ، وَإِن فضل وَلم يجد من يُعْطِيهِ وفَجَأَهُ الليلُ، لم يأو إِلَى منزله حَتَّى يبرأ مِنْهُ إِلَى من يحْتَاج إِلَيْهِ. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث بِلَال فِي حَدِيث طَوِيل فِيهِ: أهْدَى صَاحب فدك لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع ركائب عَلَيْهِنَّ كسْوَة وَطَعَام وَبيع بِلَال لذَلِك ووفاء دينه وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاعد فِي الْمَسْجِد وَحده. وَفِيه: قَالَ «فضل شَيْء» قلت: نعم، دِينَارَانِ قَالَ «انْظُر أَن تريحني مِنْهُمَا فلست بداخل عَلَى أحد من أَهلِي حَتَّى تريحني مِنْهُمَا» فَلم يأتنا أحد فَبَاتَ فِي الْمَسْجِد حَتَّى أصبح وظل فِي الْمَسْجِد الْيَوْم الثَّانِي حَتَّى إِذا كَانَ فِي آخر النَّهَار جَاءَ راكبان فَانْطَلَقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما حَتَّى إِذا صَلَّى الْعَتَمَة دَعَاني فَقَالَ «مَا فعل الَّذِي قبلك؟» قلت: قد أراحك الله مِنْهُ فَكبر وَحمد الله شفقا من أَن يُدْرِكهُ الْمَوْت وَعِنْده ذَلِك ثمَّ اتبعته حَتَّى جَاءَ أَزوَاجه ... الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث: ذكرت وَأَنا فِي الصَّلَاة فَكرِهت أَن يُمْسِي ويبيت عندنَا فَأمرت بقسمته. وَلأبي عبيد فِي غَرِيبه من حَدِيث الْحسن بن مُحَمَّد مُرْسلا: كَانَ لَا يقبل مَالا عِنْده وَلَا يبيته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 840 4 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْخُذ مِمَّا آتَاهُ الله إِلَّا قوت عَامه فَقَط من أيسر مَا يجد من التَّمْر وَالشعِير وَيَضَع سَائِر ذَلِك فِي سَبِيل الله. مُتَّفق عَلَيْهِ نَحوه من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَقد تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 5 - حَدِيث: كَانَ لَا يسْأَل شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ. أخرجه الطَّيَالِسِيّ والدارمي من حَدِيث سهل بن سعد وللبخاري من حَدِيثه: فِي الرجل الَّذِي سَأَلَهُ الشملة فَقيل لَهُ سَأَلته إِيَّاهَا وَقد علمت أَنه لَا يرد سَائِلًا ... الحَدِيث. وَلمُسلم من حَدِيث أنس: مَا سُئِلَ عَلَى الْإِسْلَام شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر: مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ فَقَالَ: لَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 6 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يُؤثر مِمَّا ادخر لِعِيَالِهِ حَتَّى رُبمَا احْتَاجَ قبل انْقِضَاء الْعَام. هَذَا مَعْلُوم وَيدل عَلَيْهِ مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم توفّي وَدِرْعه مَرْهُونَة بِعشْرين صَاعا من طَعَام أَخذه لأَهله. وَقَالَ ابْن مَاجَه بِثَلَاثِينَ صَاعا من شعير. وَإِسْنَاده جيد وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: توفّي وَدِرْعه مَرْهُونَة عِنْد يَهُودِيّ بِثَلَاثِينَ. وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ: بِثَلَاثِينَ صَاعا من شعير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 7 - حَدِيث: وَكَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يخصف النَّعْل ويرقع الثَّوْب ويخدم فِي مهنة أَهله. أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يخصف نَعله ويخيط ثَوْبه وَيعْمل فِي بَيته كَمَا يعْمل أحدكُم فِي بَيته. وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ بِلَفْظ: ويرقع الثَّوْب. وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يكون فِي مهنة أَهله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 8 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يقطع اللَّحْم. أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة: أرسل إِلَيْنَا آل أبي بكر بقائمة شَاة لَيْلًا فَأَمْسَكت وَقطع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - أَو قَالَت - فَأمْسك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقطعت. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن ابْن أبي بكر فِي أثْنَاء حَدِيث: وأيم الله مَا من الثَّلَاثِينَ وَمِائَة إِلَّا حز لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من سَواد بَطنهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 9 - حَدِيث: كَانَ من أَشد النَّاس حَيَاء لَا يثبت بَصَره فِي وَجه أحد. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشد حَيَاء من الْعَذْرَاء فِي خدرها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 10 - حَدِيث: كَانَ يُجيب دَعْوَة العَبْد وَالْحر. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس: كَانَ يُجيب دَعْوَة الْمَمْلُوك. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد. قلت: بل ضَعِيف وللدارقطني فِي غرائب مَالك وَضَعفه والخطيب فِي أَسمَاء من رَوَى عَن مَالك من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كَانَ يُجيب دَعْوَة العَبْد إِلَى أَي طَعَام دعِي وَيَقُول «لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت» . وَهَذَا بِعُمُومِهِ دَال عَلَى إِجَابَة دَعْوَة الْحر وَهَذِه الْقطعَة الْأَخِيرَة عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم وَرَوَى ابْن سعد من رِوَايَة حَمْزَة بن عبد الله بن عتبَة: كَانَ لَا يَدعُوهُ أَحْمَر وَلَا أسود من النَّاس إِلَّا أَجَابَهُ ... الحَدِيث. وَهُوَ مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 11 - حَدِيث: كَانَ يقبل الْهَدِيَّة وَلَو أَنَّهَا جرعة لبن أَو فَخذ أرنب ويكافئ عَلَيْهَا. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبل الْهَدِيَّة ويثيب عَلَيْهَا. وَأما ذكر: جرعة اللَّبن، وفخذ الأرنب، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أم الْفضل: أَنَّهَا أرْسلت بقدح لبن إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ وَاقِف بِعَرَفَة فشربه. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة: أَهْدَت أم سَلمَة لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَبَنًا ... الحَدِيث. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: أَن أَبَا طَلْحَة بعث بورك أرنب أَو فَخذهَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 1 - حَدِيث «كَانَ يَأْكُل الْهَدِيَّة وَلَا يَأْكُل الصَّدَقَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 2 - حَدِيث «كَانَ لَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الْمِسْكِين» أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن أبي أَوْفَى بِسَنَد صَحِيح وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من آدَاب الصُّحْبَة وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 841 3 - حَدِيث «كَانَ يغْضب لرَبه وَلَا يغْضب لنَفسِهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة وَفِيه: وَكَانَ لَا تغضبه الدُّنْيَا وَمَا كَانَ مِنْهَا فَإِذا تعدى الْحق لم يقم لغضبه شَيْء حَتَّى ينتصر لَهُ وَلَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا. وَفِيه من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 842 4 - حَدِيث: وَينفذ الْحق وَإِن عَاد ذَلِك بِالضَّرَرِ عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابه عرض عَلَيْهِ الِانْتِصَار بالمشركين عَلَى الْمُشْركين وَهُوَ فِي قلَّة وحاجة إِلَى إِنْسَان وَاحِد يزِيد فِي عدد من مَعَه فَأَبَى وَقَالَ «أَنا لَا أستنصر بمشرك» أخرجه مُسلم عَائِشَة: خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا كَانَ بِحَرّةِ الْوَبرَة أدْركهُ رجل قد كَانَ يذكر مِنْهُ جرْأَة ونجدة ففرح بِهِ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَأَوْهُ فَلَمَّا أدْركهُ قَالَ جِئْت لأتبعك وَأُصِيب مَعَك فَقَالَ لَهُ «أتؤمن بِاللَّه وَرَسُوله» قَالَ: لَا. قَالَ «فَارْجِع فَلَنْ أستعين بمشرك ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 842 5 - حَدِيث: وجد من فضلاء أَصْحَابه وخيارهم قَتِيلا بَين الْيَهُود فَلم يحِف عَلَيْهِم وَلَا زَاد عَلَى مر الْحق بل وداه بِمِائَة نَاقَة وَإِن بِأَصْحَابِهِ لحَاجَة إِلَى بعير وَاحِد يتقوون بِهِ. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة وَرَافِع بن خديج وَالرجل الَّذِي وجد مقتولا هُوَ عبد الله بن سهل الْأنْصَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 842 6 - حَدِيث كَانَ يعصب الْحجر عَلَى بَطْنه من الْجُوع. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر فِي قصَّة حفر الخَنْدَق وَفِيه: فَإِذا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شدّ عَلَى بَطْنه حجرا، وَأغْرب ابْن حبَان فَقَالَ فِي صَحِيحه إِنَّمَا هُوَ الحجز - بِضَم الْحَاء وَآخره زَاي: جمع حجزة - وَلَيْسَ بمتابع عَلَى ذَلِك. وَيرد عَلَى ذَلِك مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي طَلْحَة: شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجُوع ورفعنا عَن بطوننا عَن حجر فَرفع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن حجرين. وَرِجَاله كلهم ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 842 7 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل مَا حضر وَلَا يرد مَا وجد وَلَا يتورع من مطعم حَلَال إِن وجد تَمرا دون خبز أكله وَإِن وجد خبز بر أَو شعير أكله وَإِن وجد حلوا أَو عسلا أكله وَإِن وجد لَبَنًا دون خبز اكْتَفَى بِهِ وَإِن وجد بطيخا أَو رطبا أكله. انْتَهَى. هَذَا كُله مَعْرُوف من أخلاقه فَفِي التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أم هَانِئ دخل عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «أعندك شَيْء.» قلت: لَا، إِلَّا خبز يَابِس وخل فَقَالَ «هَات» الحَدِيث، وَقَالَ حسن غَرِيب وَفِي كتاب الشَّمَائِل لأبي الْحسن بن الضَّحَّاك بن الْمقري من رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا أُبَالِي مَا رددت بِهِ الْجُوع» وَهَذَا معضل، وَلمُسلم من حَدِيث جَابر: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ أَهله الْأدم فَقَالُوا: مَا عندنَا إِلَّا خل، فَدَعَا بِهِ ... الحَدِيث. وَله من حَدِيث أنس: رَأَيْته مقعيا يَأْكُل تمرات وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أم سَلمَة أَنَّهَا قربت إِلَيْهِ جنبا مشويا فَأكل مِنْهُ ... الحَدِيث. وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: مَا شبع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة أَيَّام تباعا خبز بر حَتَّى مَضَى لسبيله. لفظ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ: مَا شبع من خبز شعير يَوْمَيْنِ مُتَتَابعين. وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أَكثر خبزهم الشّعير. وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شرب لَبَنًا فَدَعَا بِمَاء فَمَضْمض. وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة كَانَ يَأْكُل الرطب بالبطيخ وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 842 8 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ لَا يَأْكُل مُتكئا. تقدم فِي آدَاب الْأكل من الْبَاب الأول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 842 9 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ لَا يَأْكُل عَلَى خوان. تقدم فِي الْبَاب الْمَذْكُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 842 10 - حَدِيث: كَانَ منديله بَاطِن قدمه. لَا أعرفهُ من فعله وَإِنَّمَا الْمَعْرُوف فِيهِ مَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر: كُنَّا زمَان رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَلِيلا مَا نجد الطَّعَام فَإِذا وَجَدْنَاهُ لم يكن لنا مناديل إِلَّا أكفنا وسواعدنا. وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 842 11 - حَدِيث: لم يشْبع من خبز بر ثَلَاثَة أَيَّام مُتَوَالِيَة حَتَّى لَقِي الله. تقدم فِي جملَة الْأَحَادِيث الَّتِي قبله بِثَلَاثَة أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 12 - حَدِيث: كَانَ يُجيب الْوَلِيمَة. هَذَا مَعْرُوف وَتقدم قَوْله «لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت» وَفِي الْأَوْسَط للطبراني من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَ الرجل من أهل العوالي ليدعو رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنصْف اللَّيْل عَلَى خبز الشّعير فيجيب. وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 1 - حَدِيث «كَانَ يعود الْمَرِيض وَيشْهد الْجِنَازَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ الْحَاكِم من سهل بن حنيف، وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عدَّة أَحَادِيث من عيادته للمرضى وشهوده للجنائز. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 2 - حَدِيث «كَانَ يمشي وَحده بَين أعدائه بِلَا حارس» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يحرس حَتَّى نزلت هَذِه الْآيَة {وَالله يَعْصِمك من النَّاس} فَأخْرج رَأسه من الْقبَّة فَقَالَ «انصرفوا فقد عصمني الله» قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 3 - حَدِيث «كَانَ أَشد النَّاس تواضعا وأسكنهم من غير كبر» رَوَاهُ أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَين المؤونة لين الْخلق كريم الطبيعة جميل المعاشرة طليق الْوَجْه - إِلَى أَن قَالَ - متواضع فِي غير ذلة - وَفِيه - ذائب الإطراق. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَفِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة الدَّالَّة عَلَى شدَّة تواضعه غنية عَنهُ مِنْهَا عِنْد النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى: كَانَ لَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين ... الحَدِيث. وَقد تقدم وَعند أبي دَاوُد من حَدِيث الْبَراء: فَجَلَسَ وَجَلَسْنَا كَأَن عَلَى رؤوسنا الطير ... الحَدِيث. ولأصحاب السّنَن من حَدِيث أُسَامَة بن شريك: أتيت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه كَأَنَّمَا عَلَى رؤوسهم الطير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 4 - حَدِيث «كَانَ أبلغ النَّاس من غير تَطْوِيل» أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحدث حَدِيثا لَو عَدّه العادّ لأحصاه. وَلَهُمَا من حَدِيثهَا: لم يكن يسْرد الحَدِيث كَسَرْدِكُمْ، عَلّقَه البُخَارِيّ وَوَصله مُسلم، زار التِّرْمِذِيّ: وَلكنه كَانَ يتَكَلَّم بِكَلَام يُبينهُ فصل، يحفظه من جلس إِلَيْهِ. وَله فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن أبي هَالة: يتَكَلَّم بجوامع الْكَلم، فصل، لَا فضول وَلَا تَقْصِير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 5 - حَدِيث «كَانَ أحْسنهم بشرا» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَائِم الْبشر سهل الْخلق ... الحَدِيث وَله فِي الْجَامِع من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء: مَا رَأَيْت أحدا كَانَ أَكثر تبسما من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ غَرِيب قلت: وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 6 - حَدِيث «كَانَ لَا يهوله شَيْء من أُمُور الدُّنْيَا» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة: مَا أعجب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء من الدُّنْيَا وَمَا أعجبه أحد قطّ إِلَّا ذُو تقى وَفِي لفظ لَهُ: مَا أعجب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء من الدُّنْيَا إِلَّا أَن يكون فِيهَا ذُو تقى. وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 7 - حَدِيث "كَانَ يلبس مَا وجد: فَمرَّة شملة وَمرَّة حبرَة وَمرَّة جُبَّة صوف. مَا وجد من الْمُبَاح لبس" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد: جَاءَت امْرَأَة بِبُرْدَةٍ. قَالَ سهل: هَل تَدْرُونَ مَا الْبردَة؟ هِيَ الشملة منسوج فِي حاشيتها وَفِيه: فَخرج إِلَيْنَا وَأَنَّهَا لإزاره ... الحَدِيث وَلابْن مَاجَه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت. أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى فِي شملة قد عقد عَلَيْهَا. فِيهِ الْأَحْوَص بن حَكِيم مُخْتَلف فِيهِ وللشيخين من حَدِيث أنس: كَانَ أحب الثِّيَاب إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يلبسهَا الْحبرَة. وَلَهُمَا من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَعَلِيهِ جُبَّة من صوف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 8 - حَدِيث «خَاتمه فضَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس: اتخذ خَاتمًا من فضَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 843 9 - حَدِيث «لبسه الْخَاتم فِي خِنْصره الْأَيْمن» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لبس خَاتم فضَّة فِي يَمِينه" وللبخاري من حَدِيثه: فَإِنِّي لأرَى بريقة فِي خِنْصره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 844 10 - حَدِيث «تختمه فِي الْأَيْسَر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس: كَانَ خَاتم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذِه - وَأَشَارَ إِلَى الْخِنْصر من يَده الْيُسْرَى -. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 844 11 - حَدِيث إردافه خَلفه عَبده أَو غَيره: أرْدف صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُسَامَة بن زيد من عَرَفَة. كَمَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَمن حَدِيث أُسَامَة، وَأَرْدَفَ مرّة أُخْرَى عَلَى حمَار وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا من حَدِيث أُسَامَة وَهُوَ مَوْلَاهُ وَابْن مَوْلَاهُ، وَأَرْدَفَ الْفضل بن عَبَّاس من الْمزْدَلِفَة وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا من حَدِيث أُسَامَة وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس وَالْفضل بن عَبَّاس وَأَرْدَفَ معَاذ بن جبل وَابْن عمر وَغَيرهم من الصَّحَابَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 844 12 - حَدِيث: كَانَ يركب مَا أمكنه مرّة فرسا وَمرَّة بَعِيرًا وَمرَّة بغلة شهباء وَمرَّة حمارا وَمرَّة رَاجِلا وَمرَّة حافيا بِلَا رِدَاء وَلَا عِمَامَة وَلَا قلنسوة، يعود الْمَرْضَى فِي أقْصَى الْمَدِينَة. فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: ركُوبه صَلَّى الله عَلَيْهِ سلم فرسا لأبي طَلْحَة. وَلمُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة ركُوبه الْفرس عريا حِين انْصَرف من جَنَازَة ابْن الدحداح وَلمُسلم من حَدِيث سهل بن سعد: كَانَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فرس يُقَال لَهُ: اللحيف. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: طَاف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع عَلَى بعير. وَلَهُمَا من حَدِيث الْبَراء: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى بغلته الْبَيْضَاء يَوْم حنين. وَلَهُمَا من حَدِيث أُسَامَة: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ركب عَلَى حمَار عَلَى إكاف ... الحَدِيث. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ يَأْتِي قبَاء رَاكِبًا وماشيا. وَلمُسلم من حَدِيثه فِي عيادته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لسعد بن عبَادَة: فَقَامَ وقمنا مَعَه وَنحن بضعَة عشر مَا علينا نعال وَلَا خفاف وَلَا قلانس وَلَا قمص نمشي فِي السباخ ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 844 1 - حَدِيث: كَانَ يحب الطّيب والرائحة الطّيبَة وَيكرهُ الروائح الرَّديئَة. أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس. حبب إِلَى النِّسَاء وَالطّيب وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا صنعت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جُبَّة من صوف فلبسها فَلَمَّا عرق وجد ريح الصُّوف فخلعها وَكَانَ يُعجبهُ الرّيح الطّيبَة. لفظ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة كَانَ يكره أَن يُوجد مِنْهُ إِلَّا ريح طيبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 844 2 - حَدِيث: كَانَ يُجَالس الْفُقَرَاء. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي سعيد: جَلَست فِي عِصَابَة من ضعفاء الْمُهَاجِرين وَإِن بَعضهم ليستر بَعْضًا من العرى ... الحَدِيث. وَفِيه: فَجَلَسَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسطنَا ليعدل بِنَفسِهِ فِينَا ... الحَدِيث. وَابْن مَاجَه من حَدِيث خباب: وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يجلس مَعنا ... الحَدِيث فِي نزُول قَوْله تَعَالَى {وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم} إسنادهما حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 844 3 - حَدِيث: مؤاكلته للْمَسَاكِين. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: وَأهل الصّفة أضياف الْإِسْلَام لَا يأوون إِلَى أهل وَلَا مَال وَلَا عَلَى أحد، إِذا أَتَتْهُ صَدَقَة بعث بهَا إِلَيْهِم وَلم يتَنَاوَل مِنْهَا وَإِذا أَتَتْهُ هَدِيَّة أرسل إِلَيْهِم وَأصَاب مِنْهَا وأشركهم فِيهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 844 4 - حَدِيث: كَانَ يكرم أهل الْفضل فِي أَخْلَاقهم ويتألف أهل الشّرف بِالْبرِّ لَهُم. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَكَانَ من سيرته إِيثَار أهل الْفضل بِإِذْنِهِ وقسمه عَلَى قدر فَضلهمْ فِي الدَّين. وَفِيه. ويؤلفهم وَلَا ينفرهُمْ وَيكرم كريم كل قوم وبوليه عَلَيْهِم ... الحَدِيث. وللطبراني من حَدِيث جرير فِي قصَّة إِسْلَامه. فَألْقَى إِلَى كسائه ثمَّ أقبل عَلَى أَصْحَابه ثمَّ قَالَ إِذا جَاءَكُم كريم قوم فأكرموه. وَإِسْنَاده جيد وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث معبد بن خَالِد الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه نَحوه وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 844 5 - حَدِيث: كَانَ يصل ذَوي رَحمَه من غير أَن يؤثرهم عَلَى من هُوَ أفضل مِنْهُم. أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس. كَانَ يجل الْعَبَّاس إجلال الْوَالِد والوالدة. وَله من حَدِيث سعد بن وَقاص: أَنه أخرج عَمه الْعَبَّاس وَغَيره من الْمَسْجِد فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاس تخرجنا وَنحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا فَقَالَ «مَا أَنا أخرجكم وَأَسْكَنَهُ وَلَكِن الله أخرجكم وَأَسْكَنَهُ» قَالَ فِي الأول صَحِيح الْإِسْنَاد وَسكت عَن الثَّانِي وَفِيه مُسلم الْملَائي ضَعِيف. فآثر عليا لفضله بتقدم إِسْلَامه وشهوده بَدْرًا وَالله أعلم وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي سعيد لَا يبْقين فِي الْمَسْجِد بَاب إِلَّا سد إِلَّا بَاب أبي بكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 6 - حَدِيث: كَانَ لَا يجفو عَلَى أحد. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أنس: كَانَ قَلما يواجه رجلا بِشَيْء يكرههُ. وَفِيه ضعف وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا اسْتَأْذن عَلَيْهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «بئس أَخُو الْعَشِيرَة فَلَمَّا دخل ألان لَهُ القَوْل ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 7 - حَدِيث: يقبل معذرة المعتذر إِلَيْهِ. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث كَعْب بن مَالك فِي قصَّة الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا وَفِيه: طفق الْمُخَلفُونَ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ فَقبل مِنْهُم علانيتهم ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 8 - حَدِيث: يمزح وَلَا يَقُول إِلَّا حَقًا. أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ: قَالُوا إِنَّك تداعبنا: قَالَ «إِي وَلَا أَقُول إِلَّا حَقًا» وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 9 - حَدِيث: ضحكه من غير قهقهة. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: مَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مستجمعا ضَاحِكا حَتَّى أرَى لهواته إِنَّمَا كَانَ يتبسم. وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء: مَا كَانَ ضحك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا تبسما. قَالَ صَحِيح غَرِيب وَله فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة: جلّ ضحكه التبسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 10 - حَدِيث: يرَى اللّعب الْمُبَاح وَلَا يكرههُ. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: فِي لعب الْحَبَشَة بَين يَدَيْهِ فِي الْمَسْجِد وَقَالَ لَهُم «دونكم يَا بني أرفدة» وَقد تقدم فِي كتاب السماع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 11 - حَدِيث: مسابقته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَهله. أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة: فِي مسابقته لَهَا: وَتقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 12 - حَدِيث: ترفع الْأَصْوَات عِنْده فيصبر. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الله بن الزبير: قدم ركب من بني تَمِيم عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَبُو بكر: أَمر الْقَعْقَاع بن معبد، وَقَالَ عمر: بل أَمر الْأَقْرَع بن حَابِس. فَقَالَ أَبُو بكر: مَا أردْت إِلَّا خلافي؟ وَقَالَ عمر: مَا أردْت خِلافك. فتماريا حَتَّى ارْتَفَعت أصواتهما فَنزلت {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تقدمُوا بَين يَدي الله وَرَسُوله} . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 13 - حَدِيث: وَكَانَ لَهُ لقاح وغنم يتقوت هُوَ وَأَهله من أَلْبَانهَا. أخرجه مُحَمَّد بن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث أم سَلمَة: كَانَ عيشنا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّبن - أَو قَالَت أَكثر عيشنا - كَانَت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لقاح بِالْغَابَةِ ... الحَدِيث. وَفِي رِوَايَة لَهُ: كَانَت لنا أعنز سبع فَكَانَ الرَّاعِي يبلغ بِهن مرّة الْحمى وَمرَّة أحدا وَيروح بِهن علينا وَكَانَت لقاح بِذِي الْحَبل فيؤب إِلَيْنَا ألبانهم بِاللَّيْلِ ... الحَدِيث. وَفِي إسنادهما مُحَمَّد بن عمر الْوَاقِدِيّ ضَعِيف فِي الحَدِيث، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع: كَانَت لقاح رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ترعى بِذِي قرد ... الحَدِيث. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث لَقِيط بن صبرَة: لنا غنم مائَة لَا نُرِيد أَن تزيد فَإِذا ولد الرَّاعِي بهمة ذبحنا مَكَانهَا شَاة ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 1 - حَدِيث: كَانَ لَهُ عبيد وإماء فَلَا يرْتَفع عَلَيْهِم فِي مأكل وَلَا ملبس. أخرجه مُحَمَّد بن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث سلْمَى قَالَت: كَانَ خدم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وخضرة ورضوى ومَيْمُونَة بنت سعد أعتقهن كُلهنَّ. وَإِسْنَاده ضَعِيف، وَرَوَى [ص: 846] أَيْضا أَن أَبَا بكر بن حزم كتب إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز بأسماء خدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر: بركَة - أم أَيمن - وَزيد بن حَارِثَة أَبَا كَبْشَة وأنسة وشقران وسفينة وثوبان ورباحا وبسارا وَأَبا رَافع وَأَبا مويهنة ورافعا، أعتقهم كلهم، وفضالة ومدعما وكركرة وَرَوَى أَبُو بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُل مَعَ خادمه. وَمُسلم من حَدِيث أبي الْيُسْر «أطعموهم مِمَّا تَأْكُلُونَ وألبسوهم مِمَّا تلبسُونَ ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 845 2 - حَدِيث: لَا يمْضِي لَهُ وَقت فِي غير عمل لله تَعَالَى أَو فِيمَا لابد مِنْهُ من صَلَاح نَفسه. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: كَانَ إِذا أَوَى إِلَى منزله جزأ دُخُوله ثَلَاثَة أَجزَاء جُزْءا لله وجزءا لأَهله وجزءا لنَفسِهِ. ثمَّ جزأ جزأه بَينه وَبَين النَّاس فَرد ذَلِك بالخاصة عَلَى الْعَامَّة ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 846 3 - حَدِيث: يخرج إِلَى بساتين أَصْحَابه. تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الْأكل «خُرُوجه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بُسْتَان أبي الْهَيْثَم بن التيهَان وَأبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وَغَيرهمَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 846 4 - حَدِيث: لَا يحتقر مِسْكينا لفقره وزمانته وَلَا يهاب ملكا لملكه يَدْعُو هَذَا وَهَذَا إِلَى الله دُعَاء وَاحِدًا. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد: مر رجل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «مَا تَقولُونَ فِي هَذَا؟» قَالُوا: حَرِيٌّ إِن خطب أَن ينْكح ... الحَدِيث. وَفِيه: فَمر رجل من فُقَرَاء الْمُسلمين فَقَالَ «مَا تَقولُونَ فِي هَذَا؟» قَالُوا: حَرِيٌّ إِن خطب أَن لَا ينْكح ... الحَدِيث. وَفِيه «هَذَا خير من ملْء الأَرْض مثل هَذَا» وَمُسلم من حَدِيث أنس: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب إِلَى كسْرَى وَقَيْصَر وَالنَّجَاشِي وَإِلَى كل جَبَّار يَدعُوهُم إِلَى الله عز وَجل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 846 5 - حَدِيث: قد جمع الله لَهُ السِّيرَة الفاضلة والسياسية التَّامَّة وَهُوَ أُمِّي لَا يقْرَأ وَلَا يكْتب نَشأ فِي بِلَاد الْجَهْل والصحارى وَفِي فقر وَفِي رِعَايَة الْغنم لَا أَب وَلَا أم فَعلمه الله جَمِيع محَاسِن الْأَخْلَاق والطرق الحميدة وأخبار الْأَوَّلين والآخرين وَمَا فِيهِ النجَاة والفوز فِي الْآخِرَة وَالْغِبْطَة والخلاص فِي الدُّنْيَا وَلُزُوم الْوَاجِب وَترك الفضول. هَذَا كُله مَعْرُوف مَعْلُوم فروَى التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب فِي حَدِيثه الطَّوِيل فِي صفته: وَكَانَ من سيرته فِي جُزْء الْأمة إِيثَار أهل الْفضل بِإِذْنِهِ وقسمه ... الحَدِيث. وَفِيه: فَسَأَلته عَن سيرته فِي جُلَسَائِهِ فَقَالَ كَانَ دَائِم الْبشر سهل الْخلق لين الْجَانِب ... الحَدِيث. وَفِيه: كَانَ يخزن لِسَانه إِلَّا فِيمَا يُعينهُ. وَفِيه: قد ترك نَفسه من ثَلَاث، من المراء والإكثار وَمَا لَا يعنيه ... الحَدِيث. وَقد تقدم بعضه، وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَمَا كنت تتلو من قبله من كتاب وَلَا تخطه بيمينك} قَالَ: كَانَ نَبِي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُمِّيا لَا يقْرَأ وَلَا يكْتب. وَقد تقدم فِي الْعلم وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ: إِذا سرك أَن تعلم جهل الْعَرَب فاقرأ مَا فَوق الثَّلَاثِينَ وَمِائَة فِي سُورَة الْأَنْعَام {قد خسر الَّذين قتلوا أَوْلَادهم سفها بِغَيْر علم} وَأحمد وَابْن حبَان من حَدِيث أم سَلمَة فِي قصَّة هِجْرَة الْحَبَشَة: أَن جَعْفَر قَالَ للنجاشي أَيهَا الْملك كُنَّا قوما أهل جَاهِلِيَّة نعْبد الْأَصْنَام وَنَأْكُل الْميتَة ... الحَدِيث. وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي بن كَعْب: إِنِّي لفي صحراء ابْن عشر سِنِين وَأشهر فَإِذا كَلَام فَوق رَأْسِي ... الحَدِيث وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كنت أرعاها - أَي الْغنم - عَلَى قراريط لأهل مَكَّة وَلأبي يعْلى وَابْن حبَان من حَدِيث حليمة: إِنَّمَا نرجو كَرَامَة الرضَاعَة من وَالِد الْمَوْلُود وَكَانَ يَتِيما ... الحَدِيث. وَتقدم حَدِيث «بعثت بمكارم الْأَخْلَاق» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 846 6 - حَدِيث «مَا شتم أحدا من الْمُؤمنِينَ إِلَّا جعلهَا الله كَفَّارَة وَرَحْمَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ «فَأَي الْمُؤمنِينَ لعنته شتمته جلدته فاجعلها لَهُ صَلَاة وَزَكَاة وقربة» وَفِي رِوَايَة «فاجعلها زَكَاة وَرَحْمَة» وَفِي رِوَايَة «فاجعلها لَهُ كَفَّارَة وقربة» وَفِي رِوَايَة «فَاجْعَلْ ذَلِك كَفَّارَة لَهُ يَوْم الْقِيَامَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 847 7 - حَدِيث: مَا لعن امْرَأَة وَلَا خَادِمًا قطّ. الْمَعْرُوف مَا ضرب. مَكَان مَا لعن. كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وللبخاري من حَدِيث أنس: لم يكن فحاشا وَلَا لعانا. وَسَيَأْتِي الحَدِيث الَّذِي بعده فِيهِ هَذَا الْمَعْنى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 847 1 - حَدِيث «إِنَّمَا بعثت رَحْمَة وَلم أبْعث لعانا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 847 2 - حَدِيث: كَانَ إِذا سُئِلَ أَن يَدْعُو عَلَى أحد مُسلم أَو كَافِر عَام أَو خَاص عدل عَن الدُّعَاء ودعا لَهُ. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالُوا يَا رَسُول الله إِن دوسا قد كفرت وأبت فَادع عَلَيْهِم فَقيل: هَلَكت دوس، فَقَالَ «اللَّهُمَّ اهد دوسا وائت بهم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 847 3 - حَدِيث: مَا ضرب بِيَدِهِ أحدا قطّ إِلَّا أَن يضْرب فِي سَبِيل الله تَعَالَى وَمَا انتقم فِي شَيْء صنع إِلَيْهِ إِلَّا أَن تنتهك حُرْمَة الله، وَمَا خير بَين أَمريْن قطّ إِلَّا اخْتَار أيسرهما إِلَّا أَن يكون فِيهِ إِثْم أَو قطيعة رحم فَيكون أبعد النَّاس من ذَلِك. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة مَعَ اخْتِلَاف وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 847 4 - حَدِيث: مَا كَانَ يَأْتِيهِ أحد حر أَو عبد أَو أمة إِلَّا قَامَ مَعَه فِي حَاجته. أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث أنس: إِن كَانَت الْأمة من إِمَاء أهل الْمَدِينَة لتأْخذ بيد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فتنطلق بِهِ حَيْثُ شَاءَت وَوَصله ابْن مَاجَه وَقَالَ: فَمَا ينْزع يَده من يَدهَا حَتَّى تذْهب بِهِ حَيْثُ شَاءَت من الْمَدِينَة فِي حَاجَتهَا. وَقد تقدم، وَتقدم أَيْضا من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى: وَلَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين حَتَّى يقْضِي لَهما حاجتهما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 847 5 - حَدِيث أنس: وَالَّذِي بَعثه بِالْحَقِّ مَا قَالَ فِي شَيْء قطّ كرهه «لم فعلته.» وَلَا لامني أحد من أَهله إِلَّا قَالَ «دَعوه إِنَّمَا كَانَ هَذَا بِكِتَاب وَقدر» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس: مَا قَالَ لشَيْء صَنعته «لم صَنعته.» وَلَا لشَيْء تركته «لم تركته.» وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث لَهُ قَالَ فِيهِ: وَلَا أَمرنِي بِأَمْر فتوانيت فِيهِ فعاتبني عَلَيْهِ، فَإِن عَاتَبَنِي أحد من أَهله قَالَ «دَعوه فَلَو قدر شَيْء كَانَ» وَفِي رِوَايَة لَهُ «كَذَا قضي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 847 6 - حَدِيث: مَا عَابَ مضجعا، إِن فرشوا لَهُ اضجع [اضْطجع؟؟] وَإِن لم يفرشوا لَهُ اضجع [اضْطجع؟؟] عَلَى الأَرْض. لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَالْمَعْرُوف: مَا عَابَ طَعَاما. وَيُؤْخَذ من عُمُوم حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: لَيْسَ بِفَظٍّ، إِلَى أَن قَالَ: وَلَا عياب. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة، وَرَوَى ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب السّنة من حَدِيث أنس: مَا أعلمهُ عَابَ شَيْئا قطّ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عمر: اضطجاعه عَلَى حَصِير. وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود: نَام عَلَى حَصِير فَقَامَ وَقد أثر فِي جنبه ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 847 7 - حَدِيث: كَانَ من خلقه أَن يبْدَأ من لقِيه بِالسَّلَامِ. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 8 - حَدِيث: وَمن قاوَمَه لِحاجةٍ، صابَرَهُ حَتَّى يكون هُوَ المنصرف. أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَهُوَ من حَدِيث أنس: كَانَ إِذا لَقِي الرجل يكلمهُ لم يصرف وَجهه حَتَّى يكون هُوَ المنصرف. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ نَحوه وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 9 - حَدِيث: وَمَا أَخذ أحد بِيَدِهِ فَيُرْسل يَده حَتَّى يرسلها الآخر. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس الَّذِي قبله: كَانَ إِذا اسْتقْبل الرجل فصافحه، لَا ينْزع يَده من يَده حَتَّى يكون الرجل ينْزع. لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 10 - حَدِيث: كَانَ إِذا لَقِي أحدا من أَصْحَابه بدأه بالمصافحة ثمَّ أَخذ بِيَدِهِ فشابكه ثمَّ شدّ قَبضته. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي ذَر: وَسَأَلَهُ رجل من عنزة هَل كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يصافحكم إِذا لقيتموه، قَالَ: مَا لَقيته قطّ إِلَّا صَافَحَنِي ... الحَدِيث، وَفِيه الرجل الَّذِي من عنزة وَلم يسم وَسَماهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدَب عبد الله وروينا فِي عُلُوم الحَدِيث للْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: شَبكَ بيَدي أَبُو الْقَاسِم صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: أَخذ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 11 - حَدِيث: كَانَ لَا يقوم وَلَا يجلس إِلَّا عَلَى ذكر الله عز وَجل. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي فِي حَدِيثه الطَّوِيل فِي صفته قَالَ: عَلَى ذكر - بِالتَّنْوِينِ - الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 1 - حَدِيث: كَانَ لَا يجلس إِلَيْهِ أحد وَهُوَ يُصَلِّي إِلَّا خفف صلَاته وَأَقْبل عَلَيْهِ فَقَالَ «أَلَك حَاجَة.» فَإِذا فرغ من حَاجته عَاد إِلَى صلَاته. لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 2 - حَدِيث: كَانَ أَكثر جُلُوسه أَن ينصب سَاقيه جَمِيعًا ويمسك بيدَيْهِ عَلَيْهِمَا شبه الحبوة. أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا جلس فِي الْمجْلس احتبى بيدَيْهِ وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمرك رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِفنَاء الْكَعْبَة مُحْتَبِيًا بيدَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 3 - حَدِيث: إِنَّه لم يكن يعرف مَجْلِسه من مجَالِس أَصْحَابه. أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي ذَر: قَالَا: كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يجلس بَين ظهراني أَصْحَابه فَيَجِيء الْغَرِيب فَلَا يدْرِي أَيهمْ هُوَ؟ حَتَّى يسْأَل ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 4 - حَدِيث: إِنَّه حَيْثُمَا انْتَهَى بِهِ الْمجْلس جلس. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث عَلّي الطَّوِيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 5 - حَدِيث: مَا رُؤِيَ قطّ مَادًّا رجلَيْهِ بَين أَصْحَابه حَتَّى يضيق بهَا عَلَى إِلَّا أَن يكون الْمَكَان وَاسِعًا لَا ضيق فِيهِ. أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك من حَدِيث أنس وَقَالَ بَاطِل وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه لم ير مقدما رُكْبَتَيْهِ بَين يَدي جليس لَهُ، زَاد ابْن مَاجَه قطّ، وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 848 6 - حَدِيث: كَانَ يكرم من يدْخل عَلَيْهِ حَتَّى رُبمَا بسط ثَوْبه لمن لَيست بَينه وَبَينه قرَابَة وَلَا رضَاع يجلسه عَلَيْهِ. أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أنس: دخل جرير بن عبد الله عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِيه: فَأخذ بردته فألقاها عَلَيْهِ فَقَالَ «اجْلِسْ عَلَيْهَا يَا جرير» الحَدِيث وَفِيه «فَإِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة. وللطبراني فِي الْكَبِير من حَدِيث جرير: فَألْقَى إِلَيّ كسَاء" وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية: فَبسط إِلَيّ رِدَاءَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 849 7 - حَدِيث: كَانَ يُؤثر الدَّاخِل بالوسادة الَّتِي تَحْتَهُ فَإِن أَبَى أَن يقبلهَا عزم عَلَيْهِ حَتَّى يفعل. تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 849 8 - حَدِيث: مَا استصغاه أحد إِلَّا ظن أَنه أكْرم النَّاس عَلَيْهِ حَتَّى يُعْطي كل من جلس إِلَيْهِ نصِيبه من وَجهه حَتَّى كَانَ مَجْلِسه وسَمعه وَحَدِيثه وتوجهه للجالس إِلَيْهِ ومجلسه مَعَ ذَلِك مجْلِس حَيَاء وتواضع وَأَمَانَة. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل وَفِيه: وَيُعْطِي كل جُلَسَائِهِ نصِيبه لَا يحْسب جليسه أَن أحدا أكْرم عَلَيْهِ مِنْهُ. مَجْلِسه مجْلِس حلم وحياء وصبر وَأَمَانَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 849 9 - حَدِيث كَانَ يَدْعُو أَصْحَابه بكناهم إِكْرَاما لَهُم واستمالة لقُلُوبِهِمْ. فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي قصَّة الْغَار من حَدِيث أبي بكر: يَا أَبَا بكر مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما. وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه قَالَ لعمر يَا أَبَا حَفْص أَبْصرت وَجه عَم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ عمر: أَنه لأوّل يَوْم كناني فِيهِ بِأبي حَفْص. وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنه قَالَ لعَلي: قُم يَا أَبَا تُرَاب. وللحاكم من حَدِيث رِفَاعَة بن مَالك: أَن أَبَا الْحسن وجد مغصا فِي بَطْنه فتخلفت عَلَيْهِ - يُرِيد عليا - وَلأبي يعْلى الْموصِلِي من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: فَقَالَ من هَذَا؟ أَبُو اسحق؟ فَقلت: نعم، وللحاكم من حَدِيث ابْن مَسْعُود: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كناه أَبَا عبد الرَّحْمَن وَلم يُولد لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 849 10 - حَدِيث: كَانَ يُكَنّي من لم يكن لَهُ كنية، وَكَانَ يُدْعَى بِمَا كنّاه بِهِ. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس: قَالَ كنّاني صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ببقلة كنت أختليها - يَعْنِي أَبَا حَمْزَة - قَالَ حَدِيث غَرِيب، وَابْن مَاجَه: أَن عمر قَالَ لِصُهَيْب بن مَالك تكتني وَلَيْسَ لَك ولد؟ قَالَ كناني رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأبي يَحْيَى. وللطبراني من حَدِيث أبي بكرَة: تدليت ببكرة من الطَّائِف فَقَالَ لي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَنت أَبُو بكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 849 11 - حَدِيث: كَانَ يكني النِّسَاء اللَّاتِي لَهُنَّ الْأَوْلَاد واللاتي لم يلدن يَبْتَدِئ لَهُنَّ الكنى. أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أم أَيمن فِي قصَّة شربهَا بَوْل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقَالَ "يَا أم أَيمن قومِي إِلَى تِلْكَ الفخارة ... الحَدِيث وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل أَزوَاجك كنيته غَيْرِي قَالَ «فَأَنت أم عبد الله» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أم خَالِد: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهَا «يَا أم خَالِد هَذَا سناه» وَكَانَت صَغِيرَة وَفِيه مولَى الزبير لم يسم وَلأبي دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح أَنَّهَا قَالَت: يَا رَسُول الله كل صواحبي لَهُنَّ كِنَى، قَالَ «فاكتني بابنك عبد الله بن الزبير» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 849 1 - حَدِيث: كَانَ يكني الصّبيان. فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس. أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأخ لَهُ صَغِير «يَا أَبَا عُمَيْر، مَا فَعَلَ النُّغَيْر؟» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 849 2 - حَدِيث: كَانَ أبعد النَّاس غَضبا وأسرعهم رضَا. هَذَا من الْمَعْلُوم وَيدل عَلَيْهِ أخباره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن بني آدم خَيرهمْ بطيء الْغَضَب سريع الْفَيْء رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن وَهُوَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم خير بني آدم وسيدهم وَكَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 849 3 - حَدِيث: كَانَ أرأف النَّاس بِالنَّاسِ وَخير النَّاس للنَّاس وأنفع النَّاس للنَّاس. هَذَا من الْمَعْلُوم ورويناه فِي الْجُزْء الأول من فَوَائِد أبي الدحداح من حَدِيث عَلّي فِي صفته النَّبِي صَلَّى عَلَيْهِ وَسلم: كَانَ أرْحم النَّاس بِالنَّاسِ ... الحَدِيث بِطُولِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 4 - حَدِيث: لم تكن ترفع فِي مَجْلِسه الْأَصْوَات. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 5 - حَدِيث: كَانَ إِذا قَامَ من مَجْلِسه قَالَ «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك» ثمَّ يَقُول «عَلَّمَنِيهِنّ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث رَافع بن خديج وَتقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 6 - حَدِيث" كَانَ أفْصح النَّاس منطقا وأحلاهم كلَاما. أخرجه أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي كتاب الشَّمَائِل وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث بُرَيْدَة: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من أفْصح الْعَرَب وَكَانَ يتَكَلَّم بالْكلَام لَا يَدْرُونَ مَا هُوَ حَتَّى يُخْبِرهُمْ؟. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 7 - حَدِيث «أَنا أفْصح الْعَرَب» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَنا أعرب الْعَرَب. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْحَاكِم من حَدِيث عمر قَالَ: قلت يَا رَسُول الله مَا بالك أفصحنا وَلم تخرج من بَين أظهرنَا؟ الحَدِيث: وَفِي كتاب الرَّعْد والمطر لِابْنِ أبي الدُّنْيَا فِي حَدِيث مُرْسل: أَن أَعْرَابِيًا قَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا رَأَيْت أفْصح مِنْك؟. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 8 - حَدِيث: إِن أهل الْجنَّة يَتَكَلَّمُونَ بلغَة مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَصَححهُ: كَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 9 - حَدِيث: كَانَ نزر الْكَلَام، سمح الْمقَالة، إِذا نطق لَيْسَ بمهذار، وَكَأن كَلَامه خزرات [خَرَزَات؟؟] النّظم. أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم معبد: وَكَانَ مَنْطِقه خزرات نظم ينحدرن، حُلْو الْمنطق، لَا نذر وَلَا هذر. وَقد تقدم، وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث عَائِشَة بعده: كَانَ إِذا تكلم تكلم نزرا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحدثنا حَدِيثا لَو عَدّه العادّ لأحصاه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 10 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ لَا يسْرد كَسَرْدِكُمْ هَذَا، كَانَ كَلَامه نزرا وَأَنت تنثرونه نثرا. اتّفق الشَّيْخَانِ عَلَى أول الحَدِيث وَأما الجملتان الأخيرتان فَرَوَاهُ الخلعي فِي فَوَائده بِإِسْنَاد مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 11 - حَدِيث: كَانَ أوجز النَّاس كلَاما وَبِذَلِك جَاءَهُ جِبْرِيل وَكَانَ مَعَ الإيجاز يجمع كل مَا أَرَادَ. أخرجه عيد بن حميد من حَدِيث عمر بِسَنَد مُنْقَطع والدراقطني من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد جيد: أَعْطَيْت جَوَامِع الْكَلم وَاخْتصرَ إِلَيّ الحَدِيث اختصارا. وشطره الأول مُتَّفق عَلَيْهِ - كَمَا سَيَأْتِي - قَالَ البُخَارِيّ بَلغنِي فِي جَوَامِع الْكَلم إِن الله جمع لَهُ الْأُمُور الْكَثِيرَة فِي الْأَمر الْوَاحِد والأمرين وَنَحْو ذَلِك. وللحاكم من حَدِيث عمر الْمُتَقَدّم: كَانَت لُغَة إِسْمَاعِيل قد درست فجَاء بهَا جِبْرِيل فحفظنيها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 12 - حَدِيث: كَانَ يتَكَلَّم بجوامع الْكَلم لَا فضول وَلَا تَقْصِير كَلَام يتبع بعضه بَعْضًا بَين كَلَامه توقف يحفظه سامعه ويعيه. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: بعثت بجوامع الْكَلم. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث جَابر: كَانَ فِي الْكَلَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ترتيل أَو ترسيل. وَفِيه شيخ لم يسم وَله [ص: 851] وللترمذي من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ كَلَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كلَاما فصلا يفهمهُ كل من سمعته. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: يحفظه من جلس إِلَيْهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة: يحفظه من سمعته وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 850 13 - حَدِيث: كَانَ جهير الصَّوْت أحسن النَّاس نَغمَة. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر بَينا نَحن عِنْده إِذْ ناداه أَعْرَابِي بِصَوْت لَهُ جَهورِي: يَا مُحَمَّد فَأَجَابَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى نَحْو من صَوته «هاؤم» الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده: وأجابه نَحوا مِمَّا تكلم بِهِ ... الحَدِيث. وَقد يُؤْخَذ من هَذَا أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ جَهورِي الصَّوْت وَلم يكن يرفعهُ دَائِما، وَقد يُقَال لم يكن جَهورِي الصَّوْت وَإِنَّمَا رفع صَوته رفقا بالأعرابي حَتَّى لَا يكون صَوته أرفع من صَوته وَهُوَ الظَّاهِر وللشيخين من حَدِيث الْبَراء: مَا سَمِعت أحدا أحسن صَوتا مِنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 1 - حَدِيث: كَانَ طَوِيل السُّكُوت لَا يتَكَلَّم فِي غير حَاجَة. أخرجه فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 2 - حَدِيث: لَا يَقُول الْمُنكر وَلَا يَقُول فِي الرِّضَى وَالْغَضَب إِلَّا الْحق. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ: كنت أكتب كل شَيْء أسمعهُ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُرِيد حفظه فنهتني قُرَيْش وَقَالُوا تكْتب كل شَيْء وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بشر يتَكَلَّم فِي الْغَضَب وَالرِّضَا فَأَمْسَكت عَن الْكتاب، فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَوْمأ بإصبعه إِلَى فِيهِ وَقَالَ «اكْتُبْ فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ مَا يخرج مِنْهُ إِلَّا الْحق» رَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 3 - حَدِيث: يعرض عَمَّن تكلم بِغَيْر جميل. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل: يتغافل عَمَّا لَا يَشْتَهِي الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 4 - حَدِيث: يكني عَمَّا اضطره الْكَلَام بِمَا يكره فَمن ذَلِك قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لامْرَأَة رِفَاعَة «حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَته وَيَذُوق عُسَيْلَتك» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة: وَمن ذَلِك مَا اتفقَا عَلَيْهِ من حَدِيثهَا فِي الْمَرْأَة الَّتِي سَأَلته عَن الِاغْتِسَال من الْحيض «خذي فرْصَة ممسكة فتتطهري بهَا ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 5 - حَدِيث: كَانَ إِذا سكت تكلم جُلَسَاؤُهُ وَلَا يتنازع عِنْده فِي الحَدِيث. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث عَلّي الطَّوِيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 6 - حَدِيث يعظ بالجد والنصيحة. أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش يَقُول صبحكم ومساكم ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 7 - حَدِيث «لَا تضربوا الْقُرْآن بعضه بِبَعْض وَأَنه أنزل عَلَى وُجُوه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِإِسْنَاد حسن «إِن الْقُرْآن يصدق بعضه بَعْضًا فَلَا تكذبوا بعضه بِبَعْض» وَفِي رِوَايَة للهروي فِي ذمّ الْكَلَام «إِن الْقُرْآن لم ينزل لتضربوا بعضه بِبَعْض» وَفِي رِوَايَة لَهُ «أَبِهَذَا أمرْتُم أَن تضربوا كتاب الله بعضه بِبَعْض» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عمر بن الْخطاب «إِن هَذَا الْقُرْآن أنزل عَلَى سَبْعَة أحرف» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 8 - حَدِيث: كَانَ أَكثر النَّاس تبسما وضحكا فِي وُجُوه أَصْحَابه وتعجبا مِمَّا تحدثُوا بِهِ وخلطا لنَفسِهِ بهم. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن حَارِث بن جُزْء: مَا رَأَيْت أحدا أَكثر تبسما من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جرير: وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسم. وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي: يضْحك مِمَّا تضحكون مِنْهُ ويتعجب مِمَّا يتعجبون مِنْهُ. وَمُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة: كَانُوا يتحدثون فِي أَمر الْجَاهِلِيَّة فيضحكون ويتبسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 9 - حَدِيث: ولربما ضحك حَتَّى تبدون نَوَاجِذه. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود فِي قصَّة آخر من يخرج من النَّار وَفِي قصَّة الحبر الَّذِي قَالَ: إِن الله يضع السَّمَوَات عَلَى إِصْبَع. وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة المجامع فِي رَمَضَان وَغير ذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 851 10 - حَدِيث: كَانَ ضحك أَصْحَابه عِنْده التبسم اقْتِدَاء بِهِ وتوقيرا لَهُ. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة فِي أثْنَاء حَدِيثه الطَّوِيل: جلّ ضحكه التبسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 852 11 - حَدِيث: جَاءَهُ أَعْرَابِي يَوْمًا وَهُوَ متغير يُنكره أَصْحَابه فَأَرَادَ أَن يسْأَله فَقَالُوا: لَا تفعل يَا أَعْرَابِي، فَإنَّا ننكر لَونه فَقَالَ: دَعونِي، وَالَّذِي بَعثه بِالْحَقِّ نَبيا لَا أَدَعهُ حَتَّى يتبسم. فَقَالَ: يَا رَسُول الله بلغنَا أَن الْمَسِيح الدَّجَّال يَأْتِي النَّاس بالثريد وَقد هَلَكُوا جوعا، أفَتَرى لي بِأبي أَنْت وَأمي أَن أكف عَن ثريده تعففا وتنزها حَتَّى أهلك هزالًا أم أضْرب فِي ثريده حَتَّى إِذا تضلعت شبعا آمَنت بِاللَّه وكفرت بِهِ؟ قَالُوا: فَضَحِك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه ثمَّ قَالَ «لَا بل يُغْنِيك الله بِمَا يُغني بِهِ الْمُؤمنِينَ» . وَهُوَ حَدِيث مُنكر لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَيَردهُ قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة الْمُتَّفق عَلَيْهِ: حِين سَأَلَهُ أَنهم يَقُولُونَ إِن مَعَه جبل خبز ونهر مَاء، قَالَ «هُوَ أَهْون عَلَى الله من ذَلِك» . وَفِي رِوَايَة لمُسلم: إِنَّهُم يَقُولُونَ مَعَه جبالا من خبز وَلحم [أَي قَالَه الْأَعرَابِي] ... الحَدِيث. نعم فِي حَدِيث حُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود الْمُتَّفق عَلَيْهِمَا لمن؟؟ مَعَه مَاء وَنَارًا ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 852 1 - حَدِيث: كَانَ من أَكثر النَّاس تبسما وأطيبهم نفسا مَا لم ينزل عَلَيْهِ الْقُرْآن أَو يذكر السَّاعَة أَو يخْطب بِخطْبَة عظة. تقدم حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث: مَا رَأَيْت أحدا أَكثر تبسما مِنْهُ. وللطبراني فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي قلت: نَذِير قوم، فَإِذا سرى عَنهُ فَأكْثر النَّاس ضحكا ... الحَدِيث. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي أَو الزبير: كَانَ يخْطب فيذكر بأيام الله حَتَّى يعرف ذَلِك فِي وَجهه وَكَأَنَّهُ نَذِير قوم يصبحهم الْأَمر غدْوَة، وَكَانَ إِذا كَانَ حَدِيث عهد بِجِبْرِيل لم يتبسم ضَاحِكا حَتَّى يرْتَفع عَنهُ وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث الزبير من غير شكّ وللحاكم من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا ذكر السَّاعَة احْمَرَّتْ وجنتاه وَاشْتَدَّ غَضَبه. وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: كَانَ إِذا خطب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 852 2 - حَدِيث: كَانَ إِذا سر ورضى فَهُوَ أحسن النَّاس رضَا وَإِن وعظ وعظ بجد وَإِن غضب - وَلَا يغْضب إِلَّا الله - لم يقم لغضبه شَيْء، وَكَذَلِكَ كَانَ فِي أُمُوره كلهَا. أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب أَخْلَاق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعرف غَضَبه وَرضَاهُ بِوَجْهِهِ كَانَ إِذا رضى فَكَأَنَّمَا ملاحك الْجدر وَجهه، وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْمرَاد بِهِ الْمرْآة تُوضَع فِي الشَّمْس فَيرَى ضوءها عَلَى الْجِدَار، وللشيخين من حَدِيث كَعْب بن مَالك قَالَ: وَهُوَ يَبْرق وَجهه من السرُور. وَفِيه: وَكَانَ إِذا سر استنار وَجهه حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَة قمر وَكُنَّا نَعْرِف ذَلِك مِنْهُ ... الحَدِيث، وَمُسلم: كَانَ إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه ... الحَدِيث، وَقد تقدم وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة: لَا تغضبه الدُّنْيَا وَمَا كَانَ مِنْهَا فَإِذا تعدى الْحق لم يقم لغضبه شَيْء حَتَّى ينتصر لَهُ وَلَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 852 3 - حَدِيث: كَانَ يَقُول «اللَّهُمَّ أَرِنِي الْحق حَقًا فَأتبعهُ وَأَرِنِي الْمُنكر مُنْكرا وارزقني اجتنابه وأعذني من أَن يشْتَبه عَلّي فأتبع [ص: 853] هواي بِغَيْر هدى مِنْك وَاجعَل هواي تبعا لطاعتك وَخذ رضَا نَفسك من نَفسِي فِي عَافِيَة واهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم» لم أَقف لأوله عَلَى أصل، وَرَوَى المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو فَيَقُول «اللَّهُمَّ إِنَّك سألتنا من أَنْفُسنَا مَا لَا نملكه إِلَّا بك فَأَعْطِنَا مِنْهَا مَا يرضيك عَنَّا» وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة فِيمَا كَانَ يفْتَتح بِهِ صلَاته من اللَّيْل «اهدني لما اخْتلف فِيهِ» إِلَى آخر الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 852 بيان أخلاقه وآدابه في الطعام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 853 4 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل مَا وجد. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 853 5 - حَدِيث: كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ مَا كَانَ عَلَى ضفف أَي كثرت عَلَيْهِ الْأَيْدِي. أخرجه أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث جَابر بِسَنَد حسن: أحب الطَّعَام إِلَى الله مَا كثرت عَلَيْهِ الْأَيْدِي وَلأبي يعْلى من حَدِيث أنس: لم يجْتَمع لَهُ غذَاء وعشاء خبز وَلحم إِلَّا عَلَى ضفف. وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 853 6 - حَدِيث: كَانَ إِذا وضعت الْمَائِدَة قَالَ «بِسم الله اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا نعْمَة مشكورة تصل بهَا نعْمَة الْجنَّة» أما التَّسْمِيَة فرواها النَّسَائِيّ من رِوَايَة، من خدم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَان سِنِين: أَنه سمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قرب إِلَيْهِ طَعَاما يَقُول «بِسم الله ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح وَأما بَقِيَّة الحَدِيث فَلم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 853 7 - حَدِيث: كَانَ كثيرا إِذا جلس يَأْكُل يجمع بَين رُكْبَتَيْهِ وقدميه كَمَا يفعل الْمُصَلِّي إِلَّا أَن الرّكْبَة تكون فَوق الرّكْبَة والقدم فَوق الْقدَم وَيَقُول «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد» أخرجه عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف من رِوَايَة أَيُّوب معضلا: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أكل أحفز وَقَالَ «آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد ... الحَدِيث» وَرَوَى ابْن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أنس بِسَنَد ضيف: كَانَ إِذا قعد عَلَى الطَّعَام استوفز عَلَى ركبته الْيُسْرَى وَأقَام الْيُمْنَى ثمَّ قَالَ «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأفعل كَمَا يفعل العَبْد» وَرَوَى الشَّيْخ فِي أَخْلَاق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسَنَد حسن من حَدِيث أبي بن كَعْب: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يجثوا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَكَانَ لَا يتكئ. أوردهُ فِي صفة أكل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وللبزار من حَدِيث ابْن عمر «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد» وَلأبي يعْلى من حَدِيث عَائِشَة «آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد» وَسَنَدهمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 853 1 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْكُل الْحَار وَيَقُول «إِنَّه غير ذِي بركَة، وَإِن الله لم يطعمنا نَارا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح: أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا بِطَعَام سخن فَقَالَ «مَا دخل بَطْني طَعَاما سخن مُنْذُ كَذَا وَكَذَا قبل الْيَوْم» وَلأَحْمَد بِإِسْنَاد جيد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث خَوْلَة بنت قيس: وقدمت لَهُ حريرة فَوضع يَده فِيهَا فَوجدَ حرهَا فقبضها - لفظ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ - وَقَالَ أَحْمد: فأحرقت أَصَابِعه فَقَالَ: حسن. [لَعَلَّه "وَقَالَ أَحْمد: فأحرقت أَصَابِعه. قَالَ حسن «. انْظُر المناقشة التالية] . [كَيفَ تحرق أَصَابِعه وَيَقُول» حسن"، مَعَ ثُبُوت كَرَاهَته للطعام الْحَار فِي أَحَادِيث هَذَا الْبَاب! يلْزم مُرَاجعَة الحَدِيث فِي مُسْند الإِمَام أَحْمد فَلَعَلَّهُ: «فأحرقت أَصَابِعه. قَالَ (أَي أَحْمد) حسن (أَي هَذَا الحَدِيث) » . وَهَذَا يتوافق مَعَ ابْتِدَاء كَلَام الْعِرَاقِيّ، وقرنه رِوَايَة الإِمَام أَحْمد مَعَ روايتي الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ (فحتى يقرن تِلْكَ الرِّوَايَات لَا بُد أَن تكون جَمِيعهَا تثبت كَرَاهَته للطعام الْحَار) ، ويتوافق كَذَلِك مَعَ انْتِهَاء كَلَامه، وإيراده لفظ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ أَولا، ثمَّ لفظ أَحْمد ثَانِيًا. هَذَا دأب الْمُحدثين، وَالله أعلم، فَليُرَاجع. دَار الحَدِيث.؟؟] . وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أبردوا الطَّعَام فَإِن الطَّعَام الْحَار غير ذِي بركَة» وَله فِيهِ وَفِي الصَّغِير من حَدِيثه: أُتِي بصحفة تَفُور فَرفع يَده مِنْهَا وَقَالَ «أَن الله لم يطعمنا نَارا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 853 2 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل مِمَّا يَلِيهِ. أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان من حَدِيث عَائِشَة وَفِي إِسْنَاده رجل لم يسم وَسَماهُ فِي رِوَايَة لَهُ وَكَذَلِكَ الْبَيْهَقِيّ فِي رِوَايَته فِي الشّعب عبيد بن الْقَاسِم نسيب سُفْيَان الثَّوْريّ، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عبيد هَذَا وَقد رَمَاه ابْن معِين بِالْكَذِبِ، وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 853 3 - حَدِيث: أكله بأصابعه الثَّلَاث. أخرجه مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 853 4 - حَدِيث: استعانته بالرابعة. رَوَيْنَاهُ فِي الغيلانيات من حَدِيث عَامر بن ربيعَة وَفِيه الْقَاسِم بن عبد الله الْعمريّ هَالك وَفِي مُصَنف ابْن أبي شيبَة من رِوَايَة الزُّهْرِيّ مُرْسلا: كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُل بالخمس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 5 - حَدِيث: لم يَأْكُل بإصبعين وَيَقُول «إِن ذَلِك أَكلَة الشَّيْطَان» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف «لَا تَأْكُل بإصبع فَإِنَّهُ أكل الْمُلُوك وَلَا تَأْكُل بإصبعين فَإِنَّهُ أكل الشَّيَاطِين ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 6 - حَدِيث: جَاءَ عُثْمَان بن عَفَّان بفالوذج فَأكل مِنْهُ وَقَالَ «مَا هَذَا يَا عبد الله؟» قَالَ: بِأبي أَنْت وَأمي نجْعَل السّمن وَالْعَسَل فِي البرمة ونضعها عَلَى النَّار ثمَّ نغليه ثمَّ نَأْخُذ مخ الْحِنْطَة إِذا طحنت فنقليه عَلَى السّمن وَالْعَسَل فِي البرمة، ثمَّ نسوطه حَتَّى ينضج فَيَأْتِي كَمَا ترَى فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن هَذَا الطَّعَام طيب» قلت: الْمَعْرُوف أَن الَّذِي صنعه عُثْمَان: الخبيص رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث لَيْث بن أبي سليم قَالَ: إِن أول من خبص الخبيص عُثْمَان بن عَفَّان، قدمت عَلَيْهِ عير تحمل النقي وَالْعَسَل ... الحَدِيث. وَقَالَ هَذَا مُنْقَطع وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عبد الله بن سَلام: أقبل عُثْمَان وَمَعَهُ رَاحِلَة عَلَيْهَا غِرَارَتَانِ. وَفِيه: فَإِذا دَقِيق وَسمن وَعسل. وَفِيه: ثمَّ قَالَ لأَصْحَابه كلوا هَذَا الَّذِي تسميه فَارس الخبيص. وَأما خبر الفالوذج فَرَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ: أول مَا سمعنَا بالفالوذج أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن أمتك تفتح عَلَيْهِم الأَرْض ويفاض عَلَيْهِم من الدُّنْيَا إِنَّهُم ليأكلون الفالوذج، قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَمَا الفالوذج؟ قَالَ: يخلطون السّمن وَالْعَسَل جَمِيعًا. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات هَذَا حَدِيث بَاطِل لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 7 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل خبز الشّعير غير منخول. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 8 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل القثاء بالرطب. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 9 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل القثاء بالملح. أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه يَحْيَى بن هَاشم كذبه ابْن معِين وَغَيره وَرَوَاهُ ابْن عدي وَفِيه عباد بن كثير مَتْرُوك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 10 - حَدِيث: كَانَ أحب الْفَاكِهَة الرّطبَة إِلَيْهِ الْبِطِّيخ وَالْعِنَب. أخرجه أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من رِوَايَة أُميَّة بن زيد الْعَبْسِي: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحب من الْفَاكِهَة الْعِنَب والبطيخ. وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس: كَانَ يَأْخُذ الرطب بِيَمِينِهِ والبطيخ بيساره وَيَأْكُل الرطب بالبطيخ، وَكَانَ أحب الْفَاكِهَة إِلَيْهِ. فِيهِ يُوسُف بن عَطِيَّة الصفار مجمع عَلَى ضعفه وَرَوَى ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ أحب الْفَاكِهَة لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الرطب والبطيخ. وَله من حَدِيث آخر لَهَا. فَإِن خير الْفَاكِهَة الْعِنَب. وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 11 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل الْبِطِّيخ بالخبز وَالسكر. أما أكل الْبِطِّيخ بالخبز فَلم أره وَإِنَّمَا وجدت أكل الْعِنَب بالخبز فِيمَا رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة مَرْفُوعا «عَلَيْكُم بالمرازمة» قيل يَا رَسُول الله وَمَا المرازمة؟ قَالَ «أكل الْخبز مَعَ الْعِنَب. فَإِن خير الْفَاكِهَة الْعِنَب وَخير الطَّعَام الْخبز» وَإِسْنَاده ضَعِيف. وَأما أكل الْبِطِّيخ بالسكر فَإِن أُرِيد بالسكر نوع من التَّمْر وَالرّطب مَشْهُور فَهُوَ الحَدِيث الْآتِي بعده وَإِن أُرِيد بِهِ السكر الَّذِي هُوَ الطبرزد فَلم أر لَهُ أصلا إِلَّا فِي حَدِيث مُنكر معضل رَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب الْبِطِّيخ من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن. أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أكل بطيخا بسكر. وَفِيه مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي كذبه يَحْيَى بن معِين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 1 - حَدِيث: أكل الْبِطِّيخ بالرطب. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سهل بن سعد. كَانَ يَأْكُل الرطب بالبطيخ. وَهُوَ عِنْد الدَّارمِيّ بِلَفْظ. الْبِطِّيخ بالرطب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 854 2 - حَدِيث: استعانته باليدين جَمِيعًا فَأكل يَوْمًا الرطب فِي يَمِينه وَكَانَ يحفظ النَّوَى فِي يسَاره فمرت شَاة فَأَشَارَ إِلَيْهَا بالنوى فَجعلت تَأْكُل من كَفه الْيُسْرَى وَهُوَ يَأْكُل بِيَمِينِهِ حَتَّى فرغ وانصرفت الشَّاة. أما استعانته بيدَيْهِ جَمِيعًا فَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر قَالَ. آخر مَا رَأَيْت من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي إِحْدَى يَدَيْهِ رطبات وَفِي الْأُخْرَى قثاء يَأْكُل من هَذِه ويعض من هَذِه. وَتقدم حَدِيث أنس فِي أكله بيدَيْهِ قبل هَذِه بِثَلَاثَة أَحَادِيث وَأما قصَّته مَعَ الشَّاة فرويناها فِي فَوَائِد أبي بكر الشَّافِعِي من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 3 - حَدِيث: رُبمَا أكل الْعِنَب خرطا يرَى زؤانه؟؟ عَلَى لحيته كخرز اللُّؤْلُؤ. أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث الْعَبَّاس والعقيلي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس هَكَذَا مُخْتَصرا وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 4 - حَدِيث: كَانَ أَكثر طَعَامه المَاء وَالتَّمْر. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة. توفّي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد شبعنا من الأسودين النمر وَالْمَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 5 - حَدِيث «كَانَ يجمع اللَّبن بِالتَّمْرِ، ويُسَمِّيهِما الأطْيَبَيْن» أخرجه أَحْمد من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن أَبِيه قَالَ. دخلت عَلَى رجل وَهُوَ يجمع لبن بِتَمْر وَقَالَ. ادن فَإِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سماهما الأطْيَبَيْن وَرِجَاله ثِقَات وإبهامه لَا يضر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 6 - حَدِيث: كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ اللَّحْم وَيَقُول «هُوَ يزِيد فِي السّمع وَهُوَ سيد الطَّعَام فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَو سَأَلت رَبِّي أَن يطعمنيه كل يَوْم لفعل» أخرجه أَبُو الشَّيْخ من رِوَايَة ابْن سمْعَان قَالَ: سَمِعت من عُلَمَائِنَا يَقُولُونَ كَانَ أحب الطَّعَام إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّحْم ... الحَدِيث. وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث جَابر: أَتَانَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي منزلنا فذبحنا لَهُ شَاة فَقَالَ «كَأَنَّهُمْ علمُوا أَنا نحب اللَّحْم» وَإِسْنَاده صَحِيح وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف: سيد طَعَام أهل الدُّنْيَا وَأهل الْجنَّة اللَّحْم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 7 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل الثَّرِيد بِاللَّحْمِ والقرع. أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 8 - حَدِيث: كَانَ يحب القرع وَيَقُول «إِنَّهَا شَجَرَة أخي يُونُس» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس: كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يحب القرع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: الدُّبَّاء، وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: تعجبه وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة يُونُس: فلفظته فِي أصل شَجَرَة، وَهِي الدُّبَّاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 9 - حَدِيث "يَا عَائِشَة إِذا طبختم قدرا فَأَكْثرُوا من الدُّبَّاء فَإِنَّهَا تشد قلب الحزين. رَوَيْنَاهُ فِي فَوَائِد أبي بكر الشَّافِعِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 10 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل لحم الطير الَّذِي يصاد. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس قَالَ: كَانَ عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم طير فَقَالَ «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأحب الْخلق إِلَيْك يَأْكُل معي هَذَا الطير» فجَاء عَلّي فَأكل مَعَه، قَالَ حَدِيث غَرِيب قلت وَله طرق كلهَا ضَعِيفَة. وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاسْتَغْرَبَهُ من حَدِيث سفينة قَالَ: أكلت مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لحم حباري. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 11 - حَدِيث: كَانَ لَا يتبعهُ وَلَا يصيده وَيُحب أَن يصاد لَهُ فيؤتي بِهِ فيأكله. قلت هَذَا هُوَ الظَّاهِر من أَحْوَاله فقد قَالَ من تبع الصَّيْد غفل رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ: حسن غَرِيب وَأما حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة عِنْد الطَّبَرَانِيّ «قد كَانَت قبلي لله رسل كلهم يصطاد وَيطْلب الصَّيْد» فَهُوَ ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 855 12 - حَدِيث: كَانَ إِذا أكل اللَّحْم لم يُطَأْطِئ رَأسه إِلَيْهِ وَرَفعه إِلَى فِيهِ رفعا ثمَّ نهشه. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة قَالَ: كنت آكل مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فآخذ اللَّحْم من الْعظم فَقَالَ «أدن اللَّحْم من فِيك فَإِنَّهُ أهنأ وأمرأ» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيثه «انهش اللَّحْم نهشا فَإِنَّهُ أهنى وأمرأ» وَهُوَ مُنْقَطع وَالَّذِي قبله مُنْقَطع أَيْضا وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: فَتَنَاول الذِّرَاع فنهش مِنْهَا نهشة ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 856 13 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل الْخبز وَالسمن. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي قصَّة طَوِيلَة فِيهَا: فَأَتَت بذلك الْخبز فآمر بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ففت وعصرت أم سليم عكة فآدمته ... الحَدِيث. وَفِيه: ثمَّ أكل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه: فصنعت فِيهَا شَيْئا من سمن وَلَا يَصح وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر: وددت أَن عِنْدِي خبْزَة بَيْضَاء من بر سمراء ملبقة بِسمن ... الحَدِيث. قَالَ أَبُو دَاوُد مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 856 1 - حَدِيث: كَانَ يحب من الشَّاة الذِّرَاع والكتف وَمن الْقدر الدُّبَّاء وَمن الصّباغ الْخلّ وَمن التَّمْر الْعَجْوَة. وَرَوَى الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: وضعت بَين يَدي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَصْعَة من ثريد وَلحم فَتَنَاول الذِّرَاع وَكَانَت أحب الشَّاة إِلَيْهِ ... الحَدِيث. وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أحب اللَّحْم إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكَتف. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة: لم يكن يُعجبهُ من الشَّاة إِلَّا الْكَتف. وَتقدم حَدِيث أنس: كَانَ يحب الدُّبَّاء. قبل هَذَا بِسِتَّة أَحَادِيث وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث أنس: كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ الدُّبَّاء. وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف: كَانَ أحب الصّباغ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخلّ. وَله بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور: كَانَ أحب التَّمْر إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَجْوَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 856 2 - حَدِيث: دَعَا فِي الْعَجْوَة بِالْبركَةِ وَقَالَ «هِيَ من الْجنَّة وشفاء من السم وَالسحر» أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث عبد الله بن الْأسود قَالَ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي وَفد سدوس فأهدينا لَهُ تَمرا. وَفِيه: حَتَّى ذكرنَا تمر أهلنا هَذَا الجذامي فَقَالَ «بَارك الله فِي الجذامي وَفِي حديقة خرج هَذَا مِنْهَا ... الحَدِيث» قَالَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ: قيل هُوَ تمر أَحْمَر وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْعَجْوَة من الْجنَّة وَهِي شِفَاء من السم» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «من تصبح بِسبع تمرات من عَجْوَة لم يضرّهُ ذَلِك الْيَوْم سم وَلَا سحر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 856 3 - حَدِيث: كَانَ يحب من الْبُقُول الهندباء والباذروج والبقلة الحمقاء - الَّتِي يُقَال لَهَا الرجلة - أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «عَلَيْكُم بالهندباء فَإِنَّهُ مَا يَوْم إِلَّا ويقطر عَلَيْهِ قَطْرَة من قطر الْجنَّة» وَله من حَدِيث الْحسن بن عَلّي وَأنس بن مَالك نَحوه وَكلهَا ضَعِيفَة وَأما الباذروج فَلم أجد فِيهِ حَدِيثا وَأما الرجلة فروَى أَبُو نعيم من رِوَايَة ثُوَيْر قَالَ: مر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بالرجلة وَفِي رجله قرحَة فداواها بهَا فبرئت فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بَارك الله فِيك أنبتي حَيْثُ شِئْت فَأَنت شِفَاء من سبعين دَاء أدناه الصداع» وَهَذَا مُرْسل ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 856 4 - حَدِيث: كَانَ يكره الكليتين لمكانهما من الْبَوْل. رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من حَدِيث أبي بكر مُحَمَّد بن عبيد الله بن الشخير من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف فِيهِ أَبُو سعيد الْحسن بن عَلّي الْعَدوي أحد الْكَذَّابين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 856 5 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْكُل من الشَّاة الذّكر والأنثيين والمثانة والمرارة والغدة والحيا وَالدَّم. أخرجه ابْن عدي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة مُجَاهِد مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 856 6 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْكُل الثوم وَلَا البصل وَلَا الكراث. أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن الزُّهْرِيّ عَن سُلَيْمَان بن يسَار مُرْسلا وَوَصله الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر: أَتَى بِقدر فِيهِ خضرات من بقول فَوجدَ لَهَا ريحًا ... الحَدِيث. وَفِيه قَالَ فَإِنِّي أُنَاجِي من لَا تناجي. وَلمُسلم من حَدِيث أبي أَيُّوب فِي قصَّة بَعثه إِلَيْهِ بِطَعَام فِيهِ ثوم فَلم يَأْكُل مِنْهُ وَقَالَ «إِنِّي أكرهه من أجل رِيحه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 7 - حَدِيث: مَا ذمّ طَعَاما قطّ لَكِن إِن أعجبه أكله وَإِن كرهه تَركه وَإِن عافه لم يبغضه إِلَى غَيره. تقدم أول الحَدِيث وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر فِي قصَّة الضَّب فَقَالَ «كلوا فَإِنَّهُ لَيْسَ بِحرَام وَلَا بَأْس بِهِ وَلكنه لَيْسَ من طَعَام قومِي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 8 - حَدِيث: كَانَ يعاف الضَّب وَالطحَال وَلَا يحرمهما. أما الضَّب فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عَبَّاس «لم يكن بِأَرْض قومِي فأجدني أعافه» وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عمر «أحلّت لنا ميتَتَانِ وَدَمَانِ» وَفِيه "أما الدمَان: فَالْكَبِد وَالطحَال «وللبيهقي مَوْقُوفا عَلَى زيد بن ثَابت» إِنِّي لآكل الطحال وَمَا بِي إِلَيْهِ حَاجَة إِلَّا ليعلم أَهلِي أَنه لَا بَأْس بِهِ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 9 - حَدِيث: كَانَ يلعق الصحفة وَيَقُول «آخر الطَّعَام أَكثر بركَة» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث جَابر فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ: وَلَا ترفع الْقَصعَة حَتَّى تلعقها - أَو تلعقها - فَإِن آخر الطَّعَام فِيهِ الْبركَة. وَمُسلم من حَدِيث أنس: أمرنَا أَن نسلت الصحفة. وَقَالَ «إِن أحدكُم لَا يدْرِي أَي طَعَامه يُبَارك لَهُ فِيهِ.» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 10 - حَدِيث: كَانَ يلعق أَصَابِعه من الطَّعَام حَتَّى تحمر. أخرجه من حَدِيث كَعْب بن مَالك دون قَوْله حَتَّى تحمر فَلم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 11 - حَدِيث: كَانَ لَا يمسح يَده بالمنديل حَتَّى يلعق أَصَابِعه وَاحِدَة وَاحِدَة وَيَقُول «إِنَّه لَا يدْرِي فِي أَي أَصَابِعه الْبركَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يمسح يَده حَتَّى يلعقها وَله من حَدِيث جَابر: فَإِذا فرغ فليلعق أَصَابِعه فَإِنَّهُ لَا يدْرِي فِي أَي طَعَامه تكون الْبركَة؟ وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيثه «لَا يمسح أحدكُم يَده بالمنديل حَتَّى يلعق يَده فَإِن الرجل لَا يدْرِي فِي أَي طَعَامه يُبَارك لَهُ فِيهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 1 - حَدِيث: وَإِذا فرغ قَالَ «اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أطعمت وأشبعت وسقيت وأرويت لَك الْحَمد غير مكفور وَلَا مُودع وَلَا مُسْتَغْنَى عَنهُ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْحَارِث بن الْحَارِث بِسَنَد ضَعِيف وللبخاري من حَدِيث أبي أُمَامَة: كَانَ إِذا فرغ من طَعَامه قَالَ «الْحَمد لله الَّذِي كفانا وآوانا غير مكفي ومكفور» وَقَالَ مرّة «الْحَمد لله رَبنَا غير مكفى وَلَا مُودع وَلَا مُسْتَغْنَى عَنهُ رَبنَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 2 - حَدِيث: كَانَ إِذا أكل الْخبز وَاللَّحم خَاصَّة غسل يَدَيْهِ غسلا جيدا ثمَّ يمسح بِفضل المَاء عَلَى وَجهه. أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف «من أكل من هَذِه اللحوم شَيْئا فليغسل يَده من ريح وضره لَا يُؤْذَى من حذاءه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 3 - حَدِيث: كَانَ يشرب فِي ثَلَاث دفعات لَهُ فِيهَا ثَلَاث تسميات وَفِي آخرهَا ثَلَاث تحميدات" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرِجَاله ثِقَات وَمُسلم من حَدِيث أنس: كَانَ إِذا شرب تنفس ثَلَاثًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 4 - حَدِيث: كَانَ يمص المَاء مصا وَلَا يعبه عبا. أخرجه الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَابْن قَانِع وَابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الصَّحَابَة من حَدِيث بهز: كَانَ يستاك عرضا وَيشْرب مصا. وللطبراني من حَدِيث أم سَلمَة: كَانَ لَا يعب. وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث مَيْمُونَة: لَا يعب وَلَا يَلْهَث. وَكلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 857 5 - حَدِيث: كَانَ يدْفع فضل سؤره إِلَى من عَن يَمِينه. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 6 - حَدِيث: اسْتِئْذَانه من عَلَى يَمِينه إِذا كَانَ من عَلَى يسَاره أجل رُتْبَة. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 7 - حَدِيث: شربه بِنَفس وَاحِد. أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث زيد بن أَرقم بِإِسْنَاد ضَعِيف وللحاكم من حَدِيث أبي قَتَادَة وَصَححهُ «إِذا شرب أحدكُم فليشرب بِنَفس وَاحِد» وَلَعَلَّ تَأْوِيل هذَيْن الْحَدِيثين عَلَى ترك التنفس فِي الْإِنَاء وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 8 - حَدِيث: كَانَ لَا يتنفس فِي الْإِنَاء حَتَّى ينحرف عَنهُ. أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَلَا يتنفس أحدكُم فِي الْإِنَاء إِذا شرب مِنْهُ وَلَكِن إِذا أَرَادَ أَن يتنفس فليؤخره عَنهُ ثمَّ يتنفس» وَقَالَ حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 9 - حَدِيث: أُتِي بِإِنَاء فِيهِ عسل وَلبن فَأَبَى أَن يشربه وَقَالَ «شربتان فِي شربة وإدامان فِي إِنَاء وَاحِد؟ رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله دون قَوْله» شربتان فِي شربة" إِلَى آخِره وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 10 - حَدِيث: كَانَ فِي بَيته أَشد حَيَاء من العاتق لَا يسألهم طَعَاما وَلَا يتشهاه عَلَيْهِم إِن أطعموه أكل وَمَا أطعموه قبل وَمَا سقوه شرب. رَوَاهُ الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي سعيد: كَانَ أَشد حَيَاء من الْعَذْرَاء فِي خدرها ... الحَدِيث. وَقد تقدم. وَأما كَونه كَانَ لَا يسألهم طَعَاما فَإِنَّهُ أَرَادَ أَي طَعَام بِعَيْنِه من حَدِيث عَائِشَة: أَنه قَالَ ذَات يَوْم «يَا عَائِشَة هَل عنْدكُمْ شَيْء.» قَالَت: فَقلت مَا عندنَا شَيْء ... الحَدِيث وَفِيه: فَلَمَّا رَجَعَ قلت أهديت لنا هَدِيَّة، قَالَ «مَا هُوَ؟» قلت: حيس، قَالَ «هاتيه» وَفِي رِوَايَة «قربيه» وَفِي رِوَايَة للنسائي «أصبح عنْدكُمْ شَيْء تطعمينيه.» وَلأبي دَاوُد «هَل عنْدكُمْ طَعَام.» وللترمذي «أعندك غداء.» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة: فَدَعَا بِطَعَام فَأَتَى بِخبْز وأدم من أَدَم الْبَيْت فَقَالَ «ألم أر برمة عَلَى النَّار فِيهَا لحم؟ ... الحَدِيث» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «لَو صَنَعْتُم لنا من هَذَا اللَّحْم ... الحَدِيث» فَلَيْسَ فِي قصَّة بَرِيرَة إِلَّا الِاسْتِفْهَام وَالرِّضَا [وَقد مر: ... مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة: "أهدي لبريرة لحم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة"] . وَالْحكمَة فِيهِ بَيَان الحكم لَا التشهي وَالله أعلم. وللشيخين من حَدِيث أم الْفضل: أَنَّهَا أرْسلت إِلَيْهِ بقدح لبن وَهُوَ وَاقِف عَلَى بعيره فشربه. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أم هَانِئ: فَجَاءَت الوليدة بِإِنَاء فِيهِ شراب فتناوله فَشرب مِنْهُ. وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 11 - حَدِيث: وَكَانَ رُبمَا قَامَ فَأخذ مَا يَأْكُل أَو يشرب بِنَفسِهِ. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أم الْمُنْذر بنت قيس: دخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشرب وَمَعَهُ عَلَى - وَعَلَى نَاقَة - وَلنَا دوال معلقَة فَقَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأكل مِنْهَا ... الحَدِيث. وَإِسْنَاده حسن وللترمذي وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث كَبْشَة: دخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشرب من قربَة معلقَة قائما ... الحديث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 بيان آدابه وأخلاقه في اللباس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 1 - حَدِيث: كَانَ يلبس من الثِّيَاب مَا وجد من إِزَار أَو رِدَاء أَو قَمِيص أَو جُبَّة أَو غير ذَلِك. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا أخرجت إزارا مِمَّا يصنع بِالْيمن وَكسَاء من هَذِه الملبدة فَقَالَت فِي هَذَا قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي رِوَايَة: إزارا غليظا. وَلَهُمَا من حَدِيث أنس: كنت أَمْشِي مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ رِدَاء نجراني غليظ الْحَاشِيَة ... الحَدِيث. لفظ مُسلم وَقَالَ البُخَارِيّ برد نجراني. وَابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يلبس قَمِيصًا قصير الْيَدَيْنِ والطول. وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه. وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أم سَلمَة: كَانَ [ص: 859] أحب الثِّيَاب إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْقَمِيص. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد: كَانَت يَد قَمِيص رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الرسغ. وَفِيه شهر بن حَوْشَب مُخْتَلف فِيهِ وَتقدم قبل هَذَا الحَدِيث حَدِيث: الْجُبَّة والشملة والحبرة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 858 2 - حَدِيث: كَانَ أَكثر لِبَاسه الْبيَاض وَيَقُول «ألبسوها أحياءكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «خير ثيابكم الْبيَاض فألبسوها أحياءكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم» قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد وَله ولأصحاب السّنَن من حَدِيث سَمُرَة «عَلَيْكُم بِهَذِهِ الثِّيَاب الْبيَاض فليلبسها أحياءكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم» لفظ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 859 3 - حَدِيث: كَانَ يلبس القباء المحشو للحرب وَغير الْحَرْب. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث الْمسور بن مخرمَة: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدمت عَلَيْهِ أقبية من ديباج مزرر بِالذَّهَب ... الحَدِيث. وَلَيْسَ فِي طرق الحَدِيث لبسهَا إِلَّا فِي طَرِيق علقها البُخَارِيّ قَالَ: فَخرج وَعَلِيهِ قبَاء من ديباج مزررة بِالذَّهَب ... الحَدِيث وَمُسلم من حَدِيث جَابر: لبس النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا قبَاء من ديباج أهدي لَهُ ثمَّ نَزعه ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 859 4 - حَدِيث: كَانَ لَهُ قبَاء سندس فيلبسه فتحسن خضرته عَلَى بَيَاض لَونه. أخرجه أَحْمد من حَدِيث أنس: أَن أكيدر دومة أهْدَى إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جُبَّة سندس أَو ديباج قبل أَن ينْهَى عَن الْحَرِير فلبسها. والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَيْسَ فِيهِ أَنه لبسهَا وَقَالَ فِيهِ: وَكَانَ ينْهَى عَن الْحَرِير وَعند التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ النَّسَائِيّ أَنه لبسهَا وَلكنه قَالَ: بجبة ديباج منسوجة فِيهَا الذَّهَب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 859 5 - حَدِيث: كَانَ ثِيَابه كلهَا مشمرة فَوق الْكَعْبَيْنِ وَيكون الْإِزَار فَوق ذَلِك إِلَى نصف السَّاق رَوَاهُ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن طَاهِر فِي كتاب صفوة التصوف من حَدِيث عبد الله بن يسر: كَانَت ثِيَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إزَاره فَوق الْكَعْبَيْنِ وقميصه فَوق ذَلِك وَرِدَاؤُهُ فَوق ذَلِك وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ يلبس قَمِيصًا فَوق الْكَعْبَيْنِ ... الحَدِيث. وَهُوَ عِنْده بِلَفْظ: قَمِيصًا قصير الْيَدَيْنِ والطول وَعِنْدَهُمَا وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من رِوَايَة الْأَشْعَث قَالَ: سَمِعت عَمَّتي تَتَحَدَّث عَن عَمها فَذكر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه: فَإِذا إزَاره إِلَى نصف سَاقه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَسَمَّى الصَّحَابِيّ عبيد بن خَالِد وَاسم عَمه الْأَشْعَث وهم بَيت الْأسود وَلَا يعرف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 859 6 - حَدِيث: كَانَ قَمِيصه مشدود الأزرار وَرُبمَا حل الأزرار فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن قُرَّة بن إِيَاس عَن أَبِيه قَالَ: أتيت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي رَهْط من مزينة وبايعناه وَإِن قَمِيصه لمُطلق الأزرار. وللبيهقي من رِوَايَة زيد بن أسلم قَالَ: رَأَيْت ابْن عمر يُصَلِّي محلولة أزراره فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَله. وَفِي الْعِلَل لِلتِّرْمِذِي أَنه سَأَلَ البُخَارِيّ عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: أَنا أتقي هَذَا الشَّيْخ كَأَن حَدِيثه مَوْضُوع يَعْنِي زُهَيْر بن مُحَمَّد رَاوِيه عَن زيد بن أسلم قلت تَابعه الْوَلِيد بن مُسلم عَن زيد رَوَاهُ عَن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه، وللطبراني من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف: دخلت عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُصَلِّي مُحْتَبِيًا مُحَلل الأزرار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 859 7 - حَدِيث: كَانَ لَهُ ملحفة مصبوغة بالزعفران وَرُبمَا صَلَّى بِالنَّاسِ فِيهَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث قيلة بنت مخرمَة قَالَت: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ أسمال ملاءتين كَانَتَا يزعفران [بزعفران؟؟] قَالَ التِّرْمِذِيّ لَا نعرفه إِلَّا من عبد الله بن حسان. قلت وَرُوَاته موثقون وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث قيس بن سعد فاغتسل ثمَّ نَاوَلَهُ أبي سعد ملحفة مصبوغة بزعفران أَو ورس فَاشْتَمَلَ بهَا ... الحَدِيث. وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 859 8 - حَدِيث: رُبمَا لبس الكساء وَحده لَيْسَ عَلَيْهِ غَيره رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة من حَدِيث ثَابت بن الصَّامِت: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى فِي بني عبد الْأَشْهَل وَعَلِيهِ كسَاء متلفف بِهِ ... الحَدِيث. وَفِي رِوَايَة الْبَزَّار فِي كسَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 859 9 - حَدِيث: كَانَ لَهُ كسَاء ملبد يلْبسهُ وَيَقُول «أَنا عبد ألبس كَمَا يلبس العَبْد» أخرجه الشَّيْخَانِ من رِوَايَة أبي بردة قَالَ: أخرجت إِلَيْنَا عَائِشَة كسَاء ملبدا وإزارا غليظا فَقَالَت: فِي هذَيْن قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وللبخاري من حَدِيث عمر «إِنَّمَا أَنا عبد» ولعَبْد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف من رِوَايَة أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ مَرْفُوعا معضلا «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد» وَتقدم من حَدِيث أنس وَابْن عمر وَعَائِشَة مُتَّصِلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 1 - حَدِيث: كَانَ لَهُ ثَوْبَان لجمعته خَاصَّة سُوَى ثِيَابه فِي غير الْجُمُعَة أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف زَاد: فَإِذا انْصَرف طويناهما إِلَى مثله. وَيَردهُ حَدِيث عَائِشَة عبد ابْن مَاجَه: مَا رَأَيْته يسب أحدا وَلَا يطوى لَهُ ثوب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 2 - حَدِيث: رُبمَا لبس الْإِزَار الْوَاحِد لَيْسَ عَلَيْهِ غَيره فعقد طَرفَيْهِ بَين كَتفيهِ. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عمر فِي حَدِيث اعتزاله أَهله: فَإِذا عَلَيْهِ إزَاره وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيره. وللبخاري من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر صَلَّى بِنَا جَابر فِي إِزَار قد عقده من قبل قَفاهُ وثيابه مَوْضُوعَة عَلَى المشجب وَفِي رِوَايَة لَهُ وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثوب ملتحفا بِهِ وَرِدَاؤُهُ مَوْضُوع وَفِيه: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي هَكَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 3 - حَدِيث: رُبمَا أم بِهِ النَّاس عَلَى الْجَنَائِز. لم أَقف عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 4 - حَدِيث: رُبمَا صَلَّى فِي بَيته فِي الْإِزَار الْوَاحِد ملتحفا بِهِ مُخَالفا بَين طَرفَيْهِ وَيكون ذَلِك الْإِزَار الَّذِي جَامع فِيهِ يَوْمئِذٍ أخرجه أَبُو يعْلى بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث مُعَاوِيَة قَالَ: دخلت عَلَى أم حَبِيبَة زوج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ثوب وَاحِد فَقلت: يَا أم حَبِيبَة أيصلي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الثَّوْب الْوَاحِد؟ قَالَت: نعم، وَهُوَ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ - تَعْنِي الْجِمَاع - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 5 - حَدِيث: رُبمَا كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ ويرتدي بِبَعْض الثَّوْب مِمَّا يَلِي هدبه ويلقي الْبَقِيَّة عَلَى نِسَائِهِ. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى فِي ثوب بعضه عَلَى. وَلمُسلم: كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل وَأَنا إِلَى جنبه وَأَنا حَائِض وَعَلَى مرط بعضه عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي عبد الرَّحْمَن حاضن عَائِشَة: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَائِشَة يصليان فِي ثوب وَاحِد نصفه عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنصفه عَلَى عَائِشَة. وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 6 - حَدِيث: كَانَ لَهُ كسَاء أسود فوهبه فَقَالَت لَهُ أم سَلمَة: بِأبي أَنْت وَأمي مَا فعل ذَلِك الكساء الْأسود؟ فَقَالَ «كسوته» فَقَالَت: مَا رَأَيْت شَيْئا قطّ كَانَ أحسن من بياضك عَلَى سوَاده لم أَقف عَلَيْهِ من حَدِيث أم سَلمَة. وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة: خرج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ مرط مرجل أسود. وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ: صنعت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بردة سَوْدَاء من صوف فلبسها ... الحَدِيث. وَزَاد فِيهِ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات: فَذكرت بَيَاض النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وسوادها وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِلَفْظ: جُبَّة. وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 7 - حَدِيث أنس: رُبمَا رَأَيْته يُصَلِّي بِنَا الظّهْر فِي شملة عاقدا بَين طرفيها. أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو يعْلى بِلَفْظ: صَلَّى بِثَوْب وَاحِد وَقد خَالف بَين طَرفَيْهِ. وللبزار: خرج فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ مرتديا بِثَوْب قطن فَصَلى بِالنَّاسِ وَإِسْنَاده صَحِيح. وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت: صَلَّى فِي شملة قد عقد عَلَيْهَا. وَفِي كَامِل ابْن عدي: قد عقد عَلَيْهَا هَكَذَا - وَأَشَارَ سُفْيَان إِلَى قَفاهُ - وَفِي جُزْء الغطريف: فعقدها فِي عُنُقه مَا عَلَيْهِ غَيرهَا. وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 8 - حَدِيث: كَانَ يتختم. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عمر وَأنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 860 9 - حَدِيث: رُبمَا خرج وَفِي خَاتمه خيط مربوط يتَذَكَّر بِهِ الشَّيْء. أخرجه ابْن عدي من حَدِيث وَاثِلَة بِسَنَد ضَعِيف: كَانَ إِذا أَرَادَ الْحَاجة أوثق فِي خَاتمه خيطا. وَزَاد الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من حَدِيث ابْن عمر: ليذكره بِهِ. وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 10 - حَدِيث كَانَ يخْتم بِهِ عَلَى الْكتب وَيَقُول «الْخَاتم عَلَى الْكتاب خير من التُّهْمَة» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس: لما أَرَادَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يكْتب إِلَى الرّوم قَالُوا إِنَّهُم لَا يقرؤون إِلَّا كتابا مَخْتُومًا، فَاتخذ خَاتمًا من فضَّة ... الحَدِيث. وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن عمر: اتخذ خَاتمًا من فضَّة كَانَ يخْتم بِهِ وَلَا يلْبسهُ. وَسَنَده صَحِيح وَأما قَوْله «الْخَاتم عَلَى الْكتاب خير من التُّهْمَة» فَلم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 11 - حَدِيث: كَانَ يلبس القلانس تَحت العمائم وَبِغير عِمَامَة وَرُبمَا نزع قلنسوته من رَأسه فَجَعلهَا ستْرَة بَين يَدَيْهِ ثمَّ يصلى إِلَيْهَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم يلبس قلنسوة بَيْضَاء. وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث قلانس. قلنسوة بَيْضَاء مضربة وقلنسوة برد حبرَة وقلنسوة ذَات آذان يلبسهَا فِي السّفر فَرُبمَا وَضعهَا بَين يَدَيْهِ إِذا صَلَّى وإسنادهما ضَعِيف وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ركَانَة «فرق مَا بَيْننَا وَبَين الْمُشْركين العمائم عَلَى القلانس» قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بالقائم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 1 - حَدِيث: رُبمَا لم تكن الْعِمَامَة فيشد الْعِصَابَة عَلَى رَأسه وَعَلَى جَبهته. أخرجه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: صعد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمِنْبَر وَقد عصب رَأسه بعصابة دسماء ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 2 - حَدِيث: كَانَت لَهُ عِمَامَة تسمى السَّحَاب فَوَهَبَهَا من عَلّي فَرُبمَا طلع عَلّي فِيهَا فَيَقُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَتَاكُم عَلّي فِي السَّحَاب» أخرجه ابْن عدي وَأَبُو الشَّيْخ من حَدِيث جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف جدا وَلأبي نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عمر فِي أثْنَاء حَدِيث: عمَامَته السَّحَاب ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 3 - حَدِيث: كَانَ إِذا لبس ثوبا يلْبسهُ من قبل ميامنه. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَقد اخْتلف فِي رَفعه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 4 - حَدِيث «الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي النَّاس» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عمر بن الْخطاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 5 - حَدِيث: كَانَ إِذا نزع ثَوْبه خرج من مياسره. أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ إِذا لبس شَيْئا من الثِّيَاب بَدَأَ بالأيمن وَإِذا نزع بَدَأَ بالأيسر. وَله من حَدِيث أنس: كَانَ إِذا ارتدى أَو ترجل أَو انتعل بَدَأَ بِيَمِينِهِ وَإِذا خلع بَدَأَ بيساره. وَسَنَدهمَا ضَعِيف وَهُوَ فِي الانتعال فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة من قَوْله لَا من فعله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 6 - حَدِيث: كَانَ إِذا لبس جَدِيدا أعْطى خلق ثِيَابه مِسْكينا ثمَّ يَقُول "مَا من مُسلم يكسو مُسلما من سمل ثِيَابه لَا يكسوه إِلَّا لله إِلَّا كَانَ فِي ضَمَان الله وحرزه وخيره مَا واراه حَيا وَمَيتًا أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عمر قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا بثيابه فلبسها فَلَمَّا بلغ تراقيه قَالَ «الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أَتَجَمَّل بِهِ فِي حَياتِي وأواري بِهِ عورتي» ثمَّ قَالَ «مَا من مُسلم يلبس ثوبا جَدِيدا ... الحَدِيث» دون ذكر: تصدقه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بثيابه وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه دون ذكر لبس النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لثيابه وَهُوَ أصح وَقد تقدم قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ غير قوي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 861 7 - حَدِيث: كَانَ لَهُ فرَاش من أَدَم حشوه لِيف طوله ذراعان أَو نَحوه وَعرضه ذِرَاع وشبر أَو نَحوه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة مُقْتَصرا عَلَى هَذَا دون ذكر: عرضه وَطوله. وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث أم سَلمَة: كَانَ فرَاش النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو مَا يوضع الْإِنْسَان فِي قَبره. وَفِيه: من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 862 8 - حَدِيث: كَانَت لَهُ عباءة تفرش لَهُ حَيْثُمَا تنقل، تفرش طاقين تَحْتَهُ. أخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَأَبُو الشَّيْخ من حَدِيث عَائِشَة: دخلت عَلّي امْرَأَة من الْأَنْصَار فرأت فرَاش رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عباءة مثنية ... الحَدِيث. وَلأبي سعيد عَنْهَا: أَنَّهَا كَانَت تفرش للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عباءة بِاثْنَيْنِ ... الحَدِيث وَكِلَاهُمَا لَا يَصح وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث حَفْصَة: وسئلت مَا كَانَ فرَاشه؟ قَالَت: مسح نثنيه اثْنَتَيْنِ فينام عَلَيْهِ ... الحَدِيث. وَهُوَ مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 862 9 - حَدِيث: كَانَ ينَام عَلَى الْحَصِير لَيْسَ تَحْتَهُ شَيْء غَيره. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر: فِي قصَّة اعتزال النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَاءَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 862 10 - حَدِيث: كَانَ من خلقه تَسْمِيَة دوابه وسلاحه ومتاعه، وَكَانَ اسْم رايته: الْعقَاب وَاسم سَيْفه الَّذِي يشْهد بِهِ الحروب: ذُو الفقار وَكَانَ لَهُ سيف يُقَال لَهُ: المخذم. وَآخر يُقَال لَهُ: الرسوب. وَآخر يُقَال لَهُ: الْقَضِيب. وَكَانَت قَبْضَة سَيْفه محلاة بِالْفِضَّةِ أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سيف قائمته من فضَّة وقيعته من فضَّة كَانَ يُسمى ذَا الفقار وَكَانَت لَهُ قَوس تسمى السداد وَكَانَت لَهُ كنَانَة تسمى الْجمع وَكَانَت لَهُ درع موشحة بنحاس تسمى ذَات الفضول وَكَانَت لَهُ حَرْبَة تسمى النبعة وَكَانَت لَهُ مجن تسمى الدّفن وَكَانَ لَهُ ترس أَبيض يُسمى موجزا وَكَانَ لَهُ فرس أدهم يُسمى السكب وَكَانَ لَهُ سرج يُسمى الداج الْمُؤخر وَكَانَ لَهُ بغلة شهباء يُقَال لَهُ الدلْدل وَكَانَت لَهُ نَاقَة تسمى الْقَصْوَاء وَكَانَ لَهُ حمَار يُسمى يَعْفُور وَكَانَ لَهُ بِسَاط يُسمى الْكر وَكَانَت لَهُ عنزة تسمى الثَّمر وَكَانَت لَهُ ركوة تسمى الصَّادِر وَكَانَت لَهُ مرْآة تسمى الْمرْآة وَكَانَ لَهُ مقراض يُسمى الْجَامِع وَكَانَ لَهُ قضيب شوحط يُسمى الممشوق. وَفِيه عَلّي بن غررة الدِّمَشْقِي نسب إِلَى وضع الحَدِيث وَرَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف: كَانَت راية رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَوْدَاء تسمى الْعقَاب. وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وَله من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: كَانَ اسْم سيف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: ذَا الفقار. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تنقل سَيْفه ذَا الفقار يَوْم بدر وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي فِي أثْنَاء حَدِيث وسيفه ذُو الفقار وَهُوَ ضَعِيف وَلابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة مَرْوَان بن أبي سعيد ابْن الْمُعَلَّى مُرْسلا قَالَ: أصَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من سلَاح بني قينقاع ثَلَاثَة أسياف: سيف قلعي وَسيف يُدعَى بتارا وَسيف يُدعَى الحتف، وَكَانَ عِنْده بعد ذَلِك المخذم ورسوب أصابهما من القلس وَفِي سَنَده الْوَاقِدِيّ وَذكر ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه: أَنه يُقَال أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم الْمَدِينَة وَمَعَهُ سيفان يُقَال لأَحَدهمَا العضب شهد بِهِ بَدْرًا وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ مُنكر من حَدِيث أنس: كَانَت قبيعة سيف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فضَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 862 1 - حَدِيث: كَانَ يلبس المنطقة من الْأدم فِيهَا ثَلَاث حلق من فضَّة لم أَقف لَهُ عَلَى أصل: وَلابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَأبي الشَّيْخ من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن مُرْسلا: كَانَ فِي درع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حلقتان من فضَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 862 2 - حَدِيث: كَانَ اسْم قوسه الكتوم وجعبته الكافور. لم أجد لَهُ أصلا وَقد تقدم فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَت لَهُ قَوس تسمى السداد وَكَانَت لَهُ كنَانَة تسمى الْجمع وَقَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه: أَخذ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد من سلَاح بني قينقاع ثَلَاثَة قسي، قَوس اسْمهَا الروحاء، وقوس شوحط تُدعَى الْبَيْضَاء، وقوس صفراء تُدعَى الصَّفْرَاء، من سبع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 862 3 - حَدِيث: كَانَ اسْم نَاقَته الْقَصْوَاء وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا العضباء وَاسم بغلته الدلْدل وَاسم حِمَاره يَعْفُور وَاسم شاته الَّتِي يشرب لَبنهَا عينة. تقدم بعضه من حَدِيث ابْن عَبَّاس عِنْد الطَّبَرَانِيّ، وللبخاري من حَدِيث أنس: كَانَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَاقَة يُقَال لَهَا العضباء. وَلمُسلم من حَدِيث جَابر فِي حجَّة الْوَدَاع: ثمَّ ركب الْقَصْوَاء وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي: نَاقَته الْقَصْوَاء وَبغلته دُلْدُل وَحِمَاره عفير ... الحَدِيث ورويناه فِي فَوَائِد ابْن الدحداح فَقَالَ: حِمَاره يَعْفُور وَفِيه شاته بركَة وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث معَاذ: كنت ردف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى حمَار يُقَال لَهُ: عفير، وَلابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن عبد الله من ولد عتبَة بن غَزوَان: كَانَت منايح رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْغنم سبعا: عَجْوَة وزمزم وسقيا وبركة ورشة وإهلال وأطراف. وَفِي سَنَده الْوَاقِدِيّ وَله من رِوَايَة مَكْحُول مُرْسلا: كَانَت لَهُ شَاة تسمى قمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 863 4 - حَدِيث: كَانَت لَهُ مطهرة من فخار يتَوَضَّأ فِيهَا وَيشْرب فِيهَا فَيُرْسل النَّاس أَوْلَادهم الصغار الَّذين قد عقلوا فَيدْخلُونَ عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَا يدْفَعُونَ عَنهُ فَإِذا وجدوا فِي المطهرة مَاء شربوا مِنْهُ ومسحوا عَلَى وُجُوههم وأجسادهم ويبتغون بذلك الْبركَة. لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 863 بيان عفوه مع القدرة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 863 5 - حَدِيث: كَانَ أحلم النَّاس. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 863 6 - حَدِيث: أُتِي بقلائد من ذهب وَفِضة فَقَسمهَا بَين أَصْحَابه فَقَامَ رجل من أهل الْبَادِيَة فَقَالَ: يَا مُحَمَّد وَالله لَئِن أَمرك الله أَن تعدل فَمَا أَرَاك تعدل، فَقَالَ «وَيحك فَمن يعدل عَلَيْهِ بعدِي» فَلَمَّا وَلَّى قَالَ «ردُّوهُ عَلّي رويدا» أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 863 7 - حَدِيث جَابر: أَنه كَانَ يقبض للنَّاس يَوْم حنين من فضَّة فِي ثوب بِلَال فَقَالَ لَهُ رجل: يَا نَبِي الله اعْدِلْ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَيحك فَمن يعدل إِذا لم أعدل فقد خبت إِذن وخسرت إِن كنت لَا أعدل» فَقَامَ عمر فَقَالَ: أَلا أضْرب عُنُقه فَإِنَّهُ مُنَافِق فَقَالَ: معَاذ الله أَن يتحدث النَّاس أَنِّي أقتل أَصْحَابِي رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 863 1 - حَدِيث: كَانَ فِي حَرْب فرؤي فِي الْمُسلمين غرَّة فجَاء رجل حَتَّى قَامَ عَلَى رَأس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالسَّيْفِ فَقَالَ: من يمنعك مني؟ فَقَالَ «الله» فَقَالَ: فَسقط السَّيْف من يَده فَأخذ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السَّيْف وَقَالَ «من يمنعك مني.» فَقَالَ: كن خير آخذ قَالَ «قل أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله» فَقَالَ: لَا، غير أَنِّي لَا أقاتلك وَلَا أكون مَعَك وَلَا أكون مَعَ قوم يقاتلونك، فخلى سَبيله، فجَاء أَصْحَابه فَقَالَ: جِئتُكُمْ من عِنْد خير النَّاس مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر بِنَحْوِهِ وَهُوَ فِي مُسْند أَحْمد أقرب إِلَى اللَّفْظ المُصَنّف وَسَمَّى الرجل غورث بن الْحَارِث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 863 2 - حديث أنس: أن يَهُودِيَّة أَتَت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة مَسْمُومَة ليَأْكُل مِنْهَا فجيء بهَا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهَا عَن ذَلِك فَقَالَت: أردْت قَتلك، فَقَالَ «مَا كَانَ الله لِيُسَلِّطك عَلَى ذَلِك» قَالُوا: أَفلا تقتلها؟ فَقَالَ «لَا» رَوَاهُ مُسلم وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 864 3 - حَدِيث: سحره رجل من الْيَهُود فَأخْبرهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام بذلك حَتَّى استخرجه وَحل العقد فَوجدَ لذَلِك خفَّة وَمَا ذكر ذَلِك لِلْيَهُودِيِّ وَلَا أظهره عَلَيْهِ قطّ أخرجه النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث زيد بن أَرقم وقصة سحره فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ آخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 864 4 - حَدِيث عَلّي: بَعَثَنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَالزُّبَيْر والمقداد وَقَالَ «انْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِن بهَا ظَعِينَة مَعهَا كتاب فَخُذُوهُ مِنْهَا» فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا رَوْضَة خَاخ فَقُلْنَا أَخْرِجِي الْكتاب فَقَالَت: مَا معي من كتاب فَقُلْنَا: لتخْرجن الْكتاب أَو لننزعن الثِّيَاب، فَأَخْرَجته من عقاصها فأتينا بِهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا فِيهِ: من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أنَاس من الْمُشْركين بِمَكَّة يُخْبِرهُمْ أمرا من أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا حَاطِب مَا هَذَا.» قَالَ: يَا رَسُول الله لَا تعجل عَلّي أَنِّي كنت امْرأ مُلْصقًا فِي قومِي وَكَانَ من مَعَك من الْمُهَاجِرين لَهُم قَرَابَات بِمَكَّة يحْمُونَ أهلهم فَأَحْبَبْت إِذْ فَاتَنِي ذَلِك من النّسَب مِنْهُم إِن أَتَّخِذ فيهم يدا يحْمُونَ بهَا قَرَابَتي، وَلم أفعل ذَلِك كفرا وَلَا رضَا بالْكفْر بعد الْإِسْلَام وَلَا ارتداد عَن ديني، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِنَّه صدقكُم» فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ: دَعْنِي أضْرب عنق هَذَا الْمُنَافِق، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "أَنه شهد بَدْرًا وَمَا يدْريك لَعَلَّ الله عز وَجل قد اطلع عَلَى أهل بدر فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم" مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 864 5 - حَدِيث: قسم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قسْمَة فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار: هَذِه قسْمَة مَا أُرِيد بهَا وَجه الله؟ فَذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فاحمر وَجهه وَقَالَ «رحم الله أخي مُوسَى قد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 864 6 - حَدِيث «لَا يبلغنِي أحد مِنْكُم عَن أحد من أَصْحَابِي شَيْئا فَإِنِّي أحب أَن أخرج إِلَيْكُم وَأَنا سليم الصَّدْر» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ غَرِيب من هَذَا الْوَجْه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 864 بيان إغضائه صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم عما يكرهه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 864 7 - حَدِيث: كَانَ رَقِيق الْبشرَة لطيف الظَّاهِر يعرف فِي وَجهه غَضَبه. أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعرف رِضَاهُ وغضبه بِوَجْهِهِ ... الحَدِيث. وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 864 8 - حَدِيث: كَانَ إِذا اشْتَدَّ وجده أَكثر من مس لحيته الْكَرِيمَة. وَقد تقدم أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 864 9 - حَدِيث: كَانَ لَا يشافه أحدا بِمَا يكرههُ. دخل عَلَيْهِ رجل وَعَلِيهِ صفرَة فكرهه فَلم يقل شَيْئا حَتَّى خرج فَقَالَ لبَعض الْقَوْم «لَو قُلْتُمْ لهَذَا أَن يدع هَذِه» يَعْنِي الصُّفْرَة. أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أنس وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 865 1 - حَدِيث: بَال أَعْرَابِي فِي الْمَسْجِد بِحَضْرَتِهِ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تزرموه» - أَي لَا تقطعوا عَلَيْهِ الْبَوْل - ثمَّ قَالَ لَهُ «إِن هَذِه الْمَسَاجِد لَا تصلح لشَيْء من القذر وَالْبَوْل والخلاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 865 2 - حَدِيث: جَاءَ أَعْرَابِي يَوْمًا يطْلب مِنْهُ شَيْئا فَأعْطَاهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ «أَحْسَنت إِلَيْك» فَقَالَ الْأَعرَابِي: لَا، وَلَا أجملت. قَالَ: فَغَضب الْمُسلمُونَ وَقَامُوا إِلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيْهِم أَن كفوا ثمَّ قَامَ وَدخل منزله وَأرْسل إِلَى الْأَعرَابِي وزاده شَيْئا ثمَّ قَالَ «أَحْسَنت إِلَيْك؟» قَالَ: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا. فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "إِنَّك قلت مَا قلت وَفِي نَفْس أَصْحَابِي شَيْء من ذَلِك، فَإِن أَحْبَبْت فَقل بَين أَيْديهم مَا قلت بَين يَدي حَتَّى يذهب من صُدُورهمْ مَا فِيهَا عَلَيْك. قَالَ: نعم. فَلَمَّا كَانَ الْغَد أَو الْعشي جَاءَ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن هَذَا الْأَعرَابِي قَالَ مَا قَالَ فزدناه فَزعم أَنه رَضِي أَكَذَلِك؟» فَقَالَ الْأَعرَابِي: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن مثلي وَمثل هَذَا الْأَعرَابِي كَمثل رجل كَانَت لَهُ نَاقَة شَردت عَلَيْهِ فاتبعها النَّاس فَلم يزيدوها إِلَّا نفورا، فناداهم صَاحب النَّاقة خلوا بيني وَبَين نَاقَتي فَإِنِّي أرْفق وَأعلم، فَتوجه لَهَا صَاحب النَّاقة بَين يَديهَا فَأخذ لَهَا من قمام الأَرْض فَردهَا هونا حَتَّى جَاءَت واستناحت وَشد عَلَيْهَا رَحلهَا واستوى عَلَيْهَا، وَإِنِّي لَو تركتكم حَيْثُ قَالَ الرجل مَا قَالَ فقتلتموه دخل النَّار» بِطُولِهِ أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو الشَّيْخ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 865 بيان سخائه وجوده صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 865 3 - حَدِيث: كَانَ أَجود النَّاس وأسخاهم وَكَانَ فِي شهر رَمَضَان كَالرِّيحِ الْمُرْسلَة. أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحسن النَّاس وأجود النَّاس. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أَجود النَّاس بِالْخَيرِ وَكَانَ أَجود مَا يكون فِي شهر رَمَضَان. وَفِيه: فَإِذا لقِيه جِبْرِيل كَانَ أَجود بِالْخَيرِ من الرّيح الْمُرْسلَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 865 4 - حَدِيث: كَانَ عَلّي إِذا وصف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: كَانَ أَجود النَّاس كفا وأوسع النَّاس صَدرا وأصدق النَّاس لهجة وأوفاهم ذمَّة وألينهم عَرِيكَة وَأكْرمهمْ عشيرة، من رَأَوْهُ بديهة هابه وَمن خلطه معرفَة أحبه، يَقُول ناعته لم أر قبله وَلَا بعده مثله. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 865 5 - حَدِيث: مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ عَلَى الْإِسْلَام إِلَى أعطَاهُ. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 865 6 - حَدِيث: مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ فَقَالَ: لَا. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 7 - حَدِيث: حمل إِلَيْهِ تسعون ألف دِرْهَم فوضعها عَلَى حَصِير ثمَّ قَامَ إِلَيْهَا يقسمها فَمَا رد سَائِلًا حَتَّى فرغ مِنْهَا. أخرجه أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث الْحسن مُرْسلا أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم عَلَيْهِ مَال من الْبَحْرين ثَمَانُون ألفا لم يقدم عَلَيْهِ مَال اكثر مِنْهُ، لم يسْأَل يَوْمئِذٍ أحد إِلَّا أعطَاهُ وَلم يمْنَع سَائِلًا وَلم يُعْط ساكتا فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاس ... الحَدِيث. وللبخاري تَعْلِيقا من حَدِيث أنس: أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ... الحَدِيث. وَفِيه: فَمَا كَانَ يرَى أحد إِلَّا أعطَاهُ إِذا جَاءَهُ الْعَبَّاس ... الحَدِيث وَوَصله عمر بن مُحَمَّد البحري فِي صَحِيحه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 1 - حَدِيث: جَاءَهُ رجل فَسَأَلَهُ فَقَالَ "مَا عِنْدِي شَيْء وَلَكِن ابتَع علَيّ فَإِذا جَاءَنَا شَيْء قضيناه. فَقَالَ عمر: يَا رَسُول الله مَا كلفك الله مَا لَا تقدر عَلَيْهِ! فكره النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك، فَقَالَ الرجل: أنْفق وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا. فَتَبَسَّمَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعرف السرُور فِي وَجهه. أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عمر وَفِيه مُوسَى بن عَلْقَمَة الْقَرَوِي لم يروه غير ابْنه هَارُون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 2 - حَدِيث: لما قفل من حنين جَاءَت الْأَعْرَاب يسألونه حَتَّى اضطروه إِلَى شَجَرَة فخطفت رِدَاءَهُ فَوقف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ «أعطوني رِدَائي لَو كَانَ لي عدد هَذِه العضاه نعما لقسمتها بَيْنكُم ثمَّ لَا تجدوني بَخِيلًا وَلَا كذابا وَلَا جَبَانًا» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جُبَير بن مطعم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 بيان شجاعته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 3 - حَدِيث: كَانَ أنجد النَّاس وأشجعهم. أخرجه الدَّارمِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد صَحِيح: مَا رَأَيْت أنجد وَلَا أَجود وَلَا أَشْجَع وَلَا أرمى من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وللشيخين من حَدِيث أنس: كَانَ أَشْجَع النَّاس وَأحسن النَّاس ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 4 - حَدِيث عَلّي: لقد رَأَيْتنِي يَوْم بدر وَنحن نلوذ بِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أقربنا إِلَى الْعَدو وَكَانَ من أَشد النَّاس يَوْمئِذٍ بَأْسا. أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي أَخْلَاق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 5 - حَدِيث عَلّي أَيْضا: كُنَّا إِذا حمر [حمي؟؟] الْبَأْس وَلَقي الْقَوْم الْقَوْم اتقينا برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا يكون أحد أقرب إِلَى الْعَدو مِنْهُ. أخرجه النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح وَلمُسلم نَحوه من حَدِيث الْبَراء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 6 - حَدِيث: كَانَ قَلِيل الْكَلَام قَلِيل الحَدِيث فَإِذا أَمر بِالْقِتَالِ تشمر وَكَانَ من أَشد النَّاس بَأْسا. أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث سعد بن عِيَاض الثمالِي مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 7 - حَدِيث: كَانَ الشجاع هُوَ الَّذِي يقرب مِنْهُ فِي الْحَرْب لقُرْبه من الْعَدو. أخرجه مُسلم من حَدِيث الْبَراء. وَالله إِذا حمى الْوَطِيس نتقي بِهِ وَإِن الشجاع منا الَّذِي يحاذى بِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 866 8 - حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن: مَا لقى كَتِيبَة إِلَّا كَانَ أول من يضْرب. أخرجه أَبُو الشَّيْخ أَيْضا وَفِيه من لم أعرفهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 9 - حَدِيث: كَانَ قوي الْبَطْش. أخرجه أَبُو الشَّيْخ أَيْضا من رِوَايَة أبي جَعْفَر معضلا وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «أَعْطَيْت قُوَّة أَرْبَعِينَ فِي الْبَطْش وَالْجِمَاع» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 10 - حَدِيث: لما غشيه الْمُشْركُونَ نزل فَجعل يَقُول «أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا ابْن عبد الْمطلب» فَمَا رُؤِيَ يَوْمئِذٍ أحد كَانَ أَشد مِنْهُ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء دون قَوْله: فَمَا رُؤِيَ يَوْمئِذٍ أحد أَشد مِنْهُ. وَهَذِه الزِّيَادَة لأبي الشَّيْخ وَله من حَدِيث عَلّي فِي قصَّة بدر: وَكَانَ أَشد النَّاس يَوْمئِذٍ بَأْسا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 بيان تواضعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 11 - حَدِيث: كَانَ أَشد النَّاس تواضعا فِي علو منصبه أخرجه أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي حَدِيث طَوِيل فِي صفته قَالَ فِيهِ: متواضع فِي غير مذلة. وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 12 - حَدِيث: قَالَ ابْن عَامر: رَأَيْته يَرْمِي الْجَمْرَة عَلَى نَاقَة شهباء لَا ضرب وَلَا طرد وَلَا إِلَيْك إِلَيْك. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث قدامَة بن عبد الله بن عمار قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَفِي كتاب أبي الشَّيْخ قدامَة بن عبد الله بن عَامر كَمَا ذكره المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 13 - حَدِيث: كَانَ يركب الْحمار موكفا عَلَيْهِ قطيفة وَكَانَ مَعَ ذَلِك يستردف. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 1 - حَدِيث: كَانَ يعود الْمَرِيض وَيتبع الْجِنَازَة ويجيب دَعْوَة الْمَمْلُوك. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أنس وَتقدم مُنْقَطِعًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 2 - حَدِيث: كَانَ يخصف النَّعْل ويرقع الثَّوْب ويصنع فِي بَيته مَعَ أَهله فِي حَاجته. هُوَ فِي الْمسند من حَدِيث عَائِشَة وَقد تقدم فِي أَوَائِل آدَاب الْمَعيشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 3 - حَدِيث: كَانَ أَصْحَابه لَا يقومُونَ لَهُ لما يعلمُونَ من كَرَاهَته لذَلِك هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَصَححهُ وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 4 - حَدِيث: كَانَ يمر عَلَى الصّبيان فَيسلم عَلَيْهِم مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 5 - حَدِيث: أُتِي بِرَجُل فأرعد من هيبته فَقَالَ «هون الله عَلَيْك فلست بِملك إِنَّمَا أَنا ابْن امْرَأَة من قُرَيْش تَأْكُل القديد» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث جرير وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 867 6 - حَدِيث: كَانَ يجلس مَعَ أَصْحَابه مختلطا بهم كَأَنَّهُ أحدهم فَيَأْتِي الْغَرِيب فَلَا يدْرِي أَيهمْ هُوَ؟ حَتَّى يسْأَل عَنهُ حَتَّى طلبُوا إِلَيْهِ أَن يجلس مَجْلِسا يعرفهُ الْغَرِيب فبنوا لَهُ دكانا من طين فَكَانَ يجلس عَلَيْهِ أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي ذَر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 868 7 - حَدِيث: قَالَت عَائِشَة: كل - جعلني الله فدَاك - مُتكئا فَإِنَّهُ أَهْون عَلَيْك قَالَ: فأصغى رَأسه حَتَّى كَاد أَن تصيب جَبهته الأَرْض ثمَّ قَالَ «بل آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد» أخرجه أَبُو الشَّيْخ من رِوَايَة عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر عَنْهَا بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 868 8 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَأْكُل عَلَى خوان وَلَا فِي سكرجة حَتَّى لَقِي الله أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس وَتقدم فِي آدَاب الْأكل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 868 9 - حَدِيث: وَكَانَ صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَدعُوهُ أحد من أَصْحَابه ول من غَيرهم إِلَّا قَالَ «لبيْك» أخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه حُسَيْن بن علوان مُتَّهم بِالْكَذِبِ وللطبراني فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث مُحَمَّد بن حَاطِب فِي أثْنَاء حَدِيث: أَن أمة قَالَت يَا رَسُول الله فَقَالَ «لبيْك وَسَعْديك» الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 868 10 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا جلس مَعَ النَّاس إِن تكلمُوا فِي مَعْنَى الْآخِرَة أَخذ مَعَهم وَإِن تحدثُوا فِي طَعَام أَو شراب تحدث مَعَهم وَإِن تكلمُوا فِي الدُّنْيَا تحدث مَعَهم رفقا بهم وتواضعا لَهُم أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث زيد بن ثَابت دون ذكر: الشَّرَاب، وَفِيه سُلَيْمَان بن خَارِجَة تفرد عَنهُ الْوَلِيد بن أبي الْوَلِيد وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 868 11 - حَدِيث: كَانُوا يتناشدون الشّعْر بَين يَدَيْهِ أَحْيَانًا ويذكرون أَشْيَاء من أَمر الْجَاهِلِيَّة وَيضْحَكُونَ فيبتسم هُوَ إِذا ضحكوا وَلَا يزجرهم إِلَّا عَن حرَام. أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة دون قَوْله: وَلَا يزجرهم إِلَّا عَن حرَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 868 بيان صورته وخلقته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 868 12 - حَدِيث: كَانَ من صفة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لم يكن بالطويل الْبَائِن وَلَا بالقصير المتردد بل كَانَ ينْسب إِلَى الربعة إِذا مَشَى وَحده، وَمَعَ ذَلِك فَلم يكن يماشيه أحد من النَّاس ينْسب إِلَى الطول إِلَّا طاله رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ولربما اكتنفه الرّجلَانِ الطويلان فيطولهما فَإِذا فارقاه نسبا إِلَى الطول وَنسب هُوَ عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى الربعة وَيَقُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «جعل الْخَيْر كُله فِي الربعة» أخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة بِزِيَادَة ونقصان دون شعر أبي طَالب الْآتِي وَدون قَوْله: وَرُبمَا جعل شعره عَلَى أُذُنَيْهِ فتبدو سوالفه تتلألأ. وَدون قَوْله: وَرُبمَا كَانَ وَاسع الْجَبْهَة - إِلَى قَوْله - وَكَانَ سهل الْخَدين. وَفِيه صبيح بن عبد الله الفرغاني مُنكر الحَدِيث قَالَه الْخَطِيب. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الْبَراء: لَهُ شعر يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم هَانِئ: قدم مَكَّة وَله أَربع غدائر وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أدعج الْعَينَيْنِ أهدب الأشفار ... الحَدِيث. وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل وَله فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن أبي هَالة: أَزْهَر اللَّوْن وَاسع الجبين أَزجّ الحواجب سوابغ فِي غير قرن، بَينهمَا عرق يدره الْغَضَب. أقنى الْعرنِين لَهُ نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أَشمّ، كث الْحَيَّة سهل الْخَدين ضليع الْفَم مفلج الْأَسْنَان ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 868 1 - حَدِيث: نعَتَه عَمه أَبُو طَالب فَقَالَ: وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل. ذكره ابْن اسحق فِي السِّيرَة وَفِي الْمسند عَن عَائِشَة: أَنَّهَا تمثلت بِهَذَا الْبَيْت وَأَبُو بكر يقْضِي فَقَالَ أَبُو بكر: ذَاك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ. وَأخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث ابْن عمر: رُبمَا ذكرت قَول الشَّاعِر وَأَنا أنظر وَجه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَسْتَسْقِي، فَمَا ينزل حَتَّى يَجِيش كل ميزاب، فأنشده، وَقد وَصله بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 869 [رَوَى البُخَارِيّ: حَدثنَا عَمْرو بن عَلّي قَالَ: حَدثنَا أَبُو قُتَيْبَة قَالَ: حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن دِينَار، عَن أَبِيه قَالَ: سَمِعت ابْن عمر يتَمَثَّل بِشعر أبي طَالب: وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل وقال عمر بن حَمْزَة: حَدثنَا سَالم، عَن أَبِيه: رُبمَا ذكرت قَول الشَّاعِر، وَأَنا أنظر إِلَى وَجه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَسْتَسْقِي، فَمَا ينزل حَتَّى يَجِيش كل ميزاب: وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل. وَهُوَ قَول أبي طَالب. وَشَرحه: (ثمال الْيَتَامَى) مطعمهم وقائم بأمرهم. (عصمَة للأرامل) حافظهن ومانعهن مِمَّا يضر، والأرامل جمع أرملة، وَهِي كل من لَا زوج لَهَا، وَقيل: إِن كَانَت فقيرة. (يَجِيش) يهيج. (كل ميزاب) مَا يسيل مِنْهُ المَاء، من مَوضِع عَال، وَالْمرَاد كَثْرَة الْمَطَر] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 870 1 - حَدِيث «إِن لي عِنْد رَبِّي عشرَة أَسمَاء أَنا مُحَمَّد وَأَنا أَحْمد وَأَنا الماحي الَّذِي يمحو الله بِي الْكفْر وَأَنا العاقب الَّذِي لَيْسَ بعده أحد، وَأَنا الحاشر يحْشر الله الْعباد عَلَى قدمي، وَأَنا رَسُول الرَّحْمَة وَرَسُول التَّوْبَة وَرَسُول الْمَلَاحِم والمقفي قفيت النَّاس جَمِيعًا وَأَنا قثم» [قَالَ فِي النِّهَايَة: {قثم} (س) فِيهِ: "أَتَانِي مَلَك، فَقَالَ: أَنْت قُثَمُ وخَلْقُكَ قَيِّم" القُثَم: المجْتَمِع الخَلْقِ وَقيل الجامِع الكامِل: وَقيل الجَمُوع للخير، وَبِه سُمِّي الرجُل قُثَم. وَقيل: قُثَم مَعْدُول عَن قائِم، وَهُوَ الْكثير العَطاء. وَمِنْه حَدِيث المبعث «أنتَ قُثَمُ، أَنْت المُقَفّى، أَنْت الحاشِر» هَذِه أَسمَاء للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم انتهى. من النِّهَايَة] أخرجه ابْن عدي من حَدِيث عَلّي وَجَابِر وَأُسَامَة بن زيد وَابْن عَبَّاس وَعَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَله وَلأبي نعيم فِي الدَّلَائِل من حَدِيث أبي الطُّفَيْل: لي عِنْد رَبِّي عشرَة أَسمَاء. قَالَ أَبُو الطُّفَيْل: حفظت مِنْهَا ثَمَانِيَة. فَذكرهَا بِزِيَادَة وَنقص وَذكر سيف بن وهب: أَن أَبَا جَعْفَر قَالَ: إِن الاسمين طه وَيس. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جُبَير بن مطعم: لي أَسمَاء أَنا أَحْمد وَأَنا مُحَمَّد وَأَنا الحاشر وَأَنا الماحي وَأَنا العاقب. وَلمُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى: والمقفي وَنَبِي التَّوْبَة وَنَبِي الرَّحْمَة. وَلأَحْمَد من حَدِيث حُذَيْفَة: وَنَبِي الْمَلَاحِم. وَسَنَده صحيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 870 بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 2 - حَدِيث: انْشِقَاق الْقَمَر مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَأنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 1 - حَدِيث: إطْعَام النَّفر الْكثير فِي منزل جَابر. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 2 - حَدِيث: إطعامه النَّفر الْكثير فِي منزل أبي طَلْحَة. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 3 - حَدِيث: إطعامه ثَمَانِينَ من أَرْبَعَة أَمْدَاد شعير وعناق. أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي صَحِيحه وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث جَابر وَفِيه أَنهم كَانُوا ثَمَانمِائَة أَو ثَلَاثمِائَة وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون ذكر الْعدَد وَفِي رِوَايَة أبي نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وهم ألف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 4 - حَدِيث: إطعامه أَكثر من ثَمَانِينَ رجلا من أَقْرَاص شعير حملهَا أنس فِي يَده. أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَفِيه: حَتَّى فعل ذَلِك بِثَمَانِينَ رجلا ثمَّ أكل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد ذَلِك وَأهل الْبَيْت وَتركُوا سؤرا. وَفِي رِوَايَة لأبي نعيم فِي الدَّلَائِل: حَتَّى أكل مِنْهُ بضع وَثَمَانُونَ رجلا. وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ: وَالْقَوْم سَبْعُونَ أَو ثَمَانُون رجلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 5 - حَدِيث: إطعامه أهل الْجَيْش من تمر يسير ساقته بنت بشير فِي يَدهَا فَأَكَلُوا كلهم حَتَّى شَبِعُوا من ذَلِك وَفضل لَهُم. أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من طَرِيق ابْن اسحق حَدثنَا سعيد بن ميناء عَن ابْنة بشير بن سعد وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 6 - حَدِيث: نبع المَاء من بَين أَصَابِعه عَلَيْهِ السَّلَام فَشرب أهل الْعَسْكَر كلهم وهم عطاش وتوضؤا من قدح صَغِير ضَاقَ عَن أَن يبسط عَلَيْهِ السَّلَام يَده فِيهِ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي ذكر الْوضُوء فَقَط وَلأبي نعيم من حَدِيثه: خرج إِلَى قبَاء فَأتي من بعض بُيُوتهم بقدح صَغِير. وَفِيه: ثمَّ قَالَ «هَلُمَّ إِلَى الشّرْب» قَالَ أنس: بصر عَيْني نبع المَاء من بَين أَصَابِعه وَلم يرد الْقدح حَتَّى رووا مِنْهُ. وَإِسْنَاده جيد وللبزار وَاللَّفْظ لَهُ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ فِي سفر فَشَكا أَصْحَابه الْعَطش فَقَالَ «ائْتُونِي بِمَاء» فَأتوهُ بِإِنَاء فِيهِ مَاء فَوضع يَده فِي المَاء يَنْبع المَاء من بَين أَصَابِعه ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 7 - حَدِيث: إهراقه عَلَيْهِ السَّلَام وضوءه فِي عين تَبُوك وَلَا مَاء فِيهَا وَمرَّة أُخْرَى فِي بِئْر الْحُدَيْبِيَة فجاشتا بِالْمَاءِ، فَشرب من عين تَبُوك أهل الْجَيْش وهم أُلُوف حَتَّى رووا وَشرب من بِئْر الْحُدَيْبِيَة ألف وَخَمْسمِائة وَلم يكن فِيهَا قبل ذَلِك مَاء. أخرجه مُسلم من حَدِيث معَاذ بِقصَّة عين تَبُوك وَمن حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع بِقصَّة عين الْحُدَيْبِيَة وَفِيه: فإمَّا دَعَا وَإِمَّا بَصق فِيهَا فَجَاشَتْ ... الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث الْبَراء: أَنه تَوَضَّأ وصبه فِيهَا. وَفِي الْحَدِيثين مَعًا: أَنهم كَانُوا أَرْبَعَة عشر وَكَذَا عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث الْبَراء وَكَذَلِكَ عِنْدهمَا من حَدِيث جَابر. وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِنَّه الْأَصَح وَلَهُمَا من حَدِيثه أَيْضا: ألف وَخَمْسمِائة. وَلمُسلم من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى: ألف وثلاثمائة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 8 - حَدِيث: أَمر عَلَيْهِ السَّلَام عمر بن الْخطاب أَن يزود أَرْبَعمِائَة رَاكب من تمر كَانَ فِي اجتماعه كربضة الْبَعِير - وَهُوَ مَوضِع بروكه - فزودهم كلهم مِنْهُ وَبَقِي مِنْهُ فحبسه أخرجه أَحْمد من حَدِيث النُّعْمَان بن مقرن وَحَدِيث دُكَيْن بن سعيد بِإِسْنَادَيْنِ صَحِيحَيْنِ وأصل حَدِيث دُكَيْن عِنْد أبي دَاوُد مُخْتَصرا من غير بَيَان لعددهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 871 9 - حَدِيث: رميه الْجَيْش بقبضة من تُرَاب فعميت عيونهم وَنزل بذلك الْقُرْآن فِي قَوْله تَعَالَى {وَمَا رميت إِذْ رميت وَلَكِن الله رَمَى} أخرجه مُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع دون ذكر نزُول الْآيَة فَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث جَابر وَابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 10 - حَدِيث: إبِْطَال الكهانة بمبعثه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فعدمت وَكَانَ ظَاهِرَة مَوْجُودَة أخرجه الخرائطي من حَدِيث مرداس بن قيس الدوسي قَالَ: حضرت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكرت عِنْده الكهانة وَمَا كَانَ من تغييرها عِنْد مخرجه ... الحَدِيث. وَلأبي نعيم فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي استراق الْجِنّ السّمع فيلقونه عَلَى أَوْلِيَائِهِمْ: فَلَمَّا بعث مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دحروا بالنجوم وَأَصله عِنْد البُخَارِيّ بِغَيْر هَذَا السِّيَاق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 11 - حَدِيث: حنين الْجذع الَّذِي كَانَ يخْطب إِلَيْهِ لما عمل لَهُ الْمِنْبَر حَتَّى سمع مِنْهُ جَمِيع أَصْحَابه مثل صَوت الْإِبِل فضمه إِلَيْهِ فسكن أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر وَسَهل بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 12 - حَدِيث: دَعَا الْيَهُود إِلَى تمني الْمَوْت وَأخْبرهمْ بِأَنَّهُم لَا يتمنونه فحيل بَينهم وَبَين النُّطْق بذلك وعجزوا عَنهُ أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: لَو أَن الْيَهُود تمنوا الْمَوْت لماتوا ... الحَدِيث. وللبيهقي فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس لَا يَقُولهَا رجل مِنْكُم إِلَّا غص بريقه فَمَاتَ مَكَانَهُ فَأَبَوا أَن يَفْعَلُوا ... الحَدِيث. وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 1 - حَدِيث: إخْبَاره بِأَن عُثْمَان تصيبه بلوى بعْدهَا الْجنَّة. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 2 - حَدِيث: إخْبَاره بِأَن عمارا تقتله الفئة الباغية. أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة وَأم سَلمَة وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 3 - حَدِيث: إخْبَاره أَن الْحسن يصلح الله بِهِ بَين فئتين من الْمُسلمين عظيمتين. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أَبُو بكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 4 - حَدِيث: إخْبَاره عَن رجل قَاتل فِي سَبِيل الله أَنه من أهل النَّار. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَسَهل بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 5 - حَدِيث: اتِّبَاع سراقَة بن مَالك لَهُ فِي قصَّة الْهِجْرَة فساخت قدما فرسه فِي الأَرْض وَاتبعهُ دُخان حَتَّى استغاثه فَدَعَا لَهُ فَانْطَلق الْفرس، وأنذره بِأَن سيوضع فِي ذِرَاعَيْهِ سوارا كسْرَى. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكر الصّديق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 6 - حَدِيث: أخباره بمقتل الْأسود الْعَنسِي لَيْلَة قتل وَهُوَ بِصَنْعَاء الْيمن وَمن قَتله. وَهُوَ مَذْكُور فِي السّير وَالَّذِي قَتله فَيْرُوز الديلمي وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْت فِي يَدي سِوَارَيْنِ من الذَّهَب فَأَهَمَّنِي شَأْنهمَا فَأُوحي إِلَى فِي الْمَنَام أَن أَنْفُخَهُمَا فَنَفَخْتهمَا فطَارَا، فتأولتهما كَذَّابين يخرجَانِ بعدِي» فَكَانَ أَحدهمَا الْعَنسِي صَاحب صنعاء ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 872 7 - حَدِيث: خرج عَلَى مائَة من قُرَيْش ينتظرونه فَوضع التُّرَاب عَلَى رؤوسهم وَلم يروه. أخرجه ابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَيْسَ فِيهِ: أَنهم كَانُوا مائَة. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن إِسْحَاق من حَدِيث مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 8 - حَدِيث: شكا إِلَيْهِ الْبَعِير وتذلل لَهُ. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر فِي أثْنَاء حَدِيث وَفِيه: فَإِنَّهُ شكا إِلَيّ أَنَّك تجيعه وتدئبه. وَأول الحَدِيث عِنْد مُسلم دون ذكر قصَّة الْبَعِير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 9 - حَدِيث: قَالَ لنفر من أَصْحَابه مُجْتَمعين «أحدكُم فِي النَّار ضرسه مثل أحد فماتوا كلهم عَلَى استقامة وارتد مِنْهُم وَاحِد فَقتل مُرْتَدا» ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِغَيْر إِسْنَاد فِي تَرْجَمَة الرِّجَال بن عنفرة وَهُوَ الَّذِي ارْتَدَّ - وَهُوَ بِالْجِيم - وَذكره عبد الْغَنِيّ - بِالْمُهْمَلَةِ - وَسَبقه إِلَى ذَلِك الْوَاقِدِيّ والمدائني وَالْأول أصح وَأكْثر كَمَا ذكره الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن مَاكُولَا وَوَصله الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث رَافع بن خديج بِلَفْظ: أحد هَؤُلَاءِ النَّفر فِي النَّار. وَفِيه الْوَاقِدِيّ عَن عبد الله بن نوح مَتْرُوك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 10 - حَدِيث: قَالَ لآخرين مِنْهُم «آخركم موتا فِي النَّار» فَسقط آخِرهم موتا فِي نَار فَاحْتَرَقَ فِيهَا فَمَاتَ. أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن مَحْذُورَة وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ: أَن آخِرهم موتا سَمُرَة بن جُنْدُب، لم يذكر أَنه احْتَرَقَ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه ثِقَات وَقَالَ ابْن عبد الْبر: إِنَّه سقط فِي قدر مَمْلُوء مَاء حارا فَمَاتَ. رَوَى ذَلِك بِإِسْنَاد مُتَّصِل إِلَّا أَن فِيهِ دَاوُد بن الْمخبر وَقد ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 11 - حَدِيث: دَعَا شجرتين فأتتاه فاجتمعتا ثمَّ أَمرهمَا فافترقتا. أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَلّي بن مرّة بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 12 - حَدِيث: دَعَا النَّصَارَى إِلَى المباهلة، وَأخْبر إِن فعلوا ذَلِك هَلَكُوا، فامتنعوا. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي أثْنَاء حَدِيث: وَلَو خرج الَّذين يباهلون رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لرجعوا لَا يَجدونَ مَالا وَلَا أَهلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 13 - حَدِيث: أَتَاهُ عَامر بن الطُّفَيْل بن مَالك وأربد بن قيس وهما فَارِسًا الْعَرَب وفاتكاهم عازمين عَلَى قَتله عَلَيْهِ السَّلَام فحيل بَينهمَا وَبَين ذَلِك ودعا عَلَيْهِمَا فَهَلَك عَامر بغدة وَهلك أَرْبَد بصاعقة أحرقته. أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والأكبر من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِطُولِهِ بِسَنَد لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 1 - حَدِيث: إخْبَاره أَنه يقتل أبي بن خلف الجُمَحِي فخدشه يَوْم أحد خدشا لطيفا فَكَانَت منيته. أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب وَمن رِوَايَة عُرْوَة بن الزبير مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 2 - حَدِيث: إِنَّه أطْعم السم فَمَاتَ الَّذِي أكله مَعَه وعاش هُوَ بعده أَربع سِنِين، وَكَلمه الذِّرَاع المسموم. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر فِي رِوَايَة لَهُ مُرْسلَة: أَن الَّذِي مَاتَ بشر بن الْبَراء، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: أن يهودية أَتَت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة مَسْمُومَة فَأكل مِنْهَا ... الحَدِيث. وَفِيه: فَمَا زلت أعرفهَا فِي لَهَوَات رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 873 3 - حَدِيث: إخْبَاره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم بدر بمصارع صَنَادِيد قُرَيْش ووقفهم عَلَى مصَارِعهمْ رجلا رجلا فَلم يتعدوا وَاحِد مِنْهُم ذَلِك الْموضع أخرجه مُسلم من حَدِيث عمر بن الْخطاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 4 - حَدِيث: إخْبَاره بِأَن طوائف من أمته يغزون فِي الْبَحْر فَكَانَ كَذَلِك مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم حرَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 5 - حَدِيث: زويت لَهُ الأَرْض فأري مشارقها وَمَغَارِبهَا وَأخْبر بِأَن ملك أمته سيبلغ مَا زوي لَهُ مِنْهَا فَكَانَ كَذَلِك فقد بلغ من أول الْمشرق: من بِلَاد التّرْك إِلَى آخر الْمغرب من بَحر الأندلس وبلاد البربر وَلم يتسعوا فِي الْجنُوب وَلَا فِي الشمَال - كَمَا أخبر بِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَوَاء بِسَوَاء أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَفَاطِمَة أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 6 - حَدِيث: إخْبَاره فَاطِمَة أَنَّهَا أول أَهله لحَاقًا بِهِ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَفَاطِمَة أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 7 - حَدِيث: أخبر نِسَاءَهُ بِأَن أَطْوَلهنَّ يدا أسرعهن لحَاقًا بِهِ فَكَانَت زَيْنَب بنت جحش الأَسدِية أَطْوَلهنَّ يدا بِالصَّدَقَةِ أولهنَّ لُحُوقا بِهِ رَضِي الله عَنْهَا. أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: أَن سَوْدَة كَانَت أولهنَّ لُحُوقا بِهِ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَهَذَا غلط من بعض الروَاة بِلَا شكّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 8 - حَدِيث: مسح ضرع شَاة حَائِل لَا لبن لَهَا فَدرت فَكَانَ ذَلِك سَبَب إِسْلَام ابْن مَسْعُود. أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 9 - حَدِيث: ندرت عين بعض أَصْحَابه فَسَقَطت فَردهَا فَكَانَت أصح عَيْنَيْهِ وأحسنهما. أخرجه أَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ وَكِلَاهُمَا فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث قَتَادَة بن النُّعْمَان وَهُوَ الَّذِي سَقَطت عينه فَفِي رِوَايَة للبيهقي: أَنه كَانَ ببدر. وَفِي رِوَايَة أبي نعيم: أَنه كَانَ بِأحد، وَفِي إِسْنَاده اضْطِرَاب وَكَذَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِيهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 10 - حَدِيث: تفل فِي عين عَلّي وَهُوَ أرمد يَوْم خَيْبَر فصح من وقته وَبَعثه بالراية. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَلّي وَمن حَدِيث سهل بن سعد أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 11 - حَدِيث: كَانُوا يسمعُونَ تَسْبِيح الطَّعَام بَين يَدَيْهِ. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 12 - حَدِيث: أُصِيبَت رجل بعض أَصْحَابه فمسحها بِيَدِهِ فبرأت من حينها. أخرجه البُخَارِيّ فِي قصَّة قتل أبي رَافع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 13 - حَدِيث: قل زَاد جَيش مَعَه عَلَيْهِ السَّلَام فَدَعَا بِجَمِيعِ مَا بَقِي فَاجْتمع شَيْء يسير جدا فَدَعَا فِيهِ بِالْبركَةِ، ثمَّ أَمرهم فَأخذُوا فَلم يبْق وعَاء فِي الْعَسْكَر إِلَّا ملئ من ذَلِك. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 874 1 - حَدِيث: حَكَى الحكم بن الْعَاصِ مشيته مستهزئا بِهِ فَقَالَ "كَذَلِك فَكُن: فَلم يزل يرتعس [يرتعش؟؟] حَتَّى مَاتَ" أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث هِنْد بن خديج بِإِسْنَاد جيد وللحاكم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر نَحوه وَلم يسم الحكم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 875 2 - حَدِيث: خطب امْرَأَة فَقَالَ أَبوهَا إِن بهَا برصا امتناعا من خطبَته واعتذارا وَلم يكن بهَا برص فَقَالَ «فلتكن كَذَلِك» فبرصت الْمَرْأَة. ذكرهَا ابْن الْجَوْزِيّ فِي التلقيح وسماها جَمْرَة بنت الْحَرْث بن عَوْف الْمُزنِيّ وَتَبعهُ عَلَى ذَلِك الدمياطي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 875 المجلد الثالث الجزء: 1 ¦ الصفحة: 877 كتاب شرح عجائب الْقلب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 877 1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يتَكَلَّم فِي الرّوح. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي سُؤال الْيَهُود عَن الرّوح. وَفِيه: فَأمْسك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يرد عَلَيْهِم، فَعلمت أَنه لم يُوحَى إِلَيْهِ ... الحَدِيث، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 877 1 - حَدِيث «أعدى عَدوك نَفسك الَّتِي بَين جنبيك» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الزّهْد من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان أحد الوضاعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 878 2 - حَدِيث «أول مَا خلق الله الْعقل» وَفِي الْخَبَر أَنه قَالَ لَهُ: أقبل فَأقبل وَقَالَ أدبر فَأَدْبَرَ ... الحَدِيث" تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 879 1 - حَدِيث: يُقَال يَوْم الْقِيَامَة يَا راعي السوء أكلت اللَّحْم وشربت اللَّبن وَلم ترد الضَّالة وَلم تجبر الكسير الْيَوْم أنتقم مِنْك. لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 882 2 - حَدِيث «رَجعْنَا من الْجِهَاد الْأَصْغَر إِلَى الْجِهَاد الْأَكْبَر» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث جَابر وَقَالَ: هَذَا إِسْنَاد فِيهِ ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 882 1 - حَدِيث «إِن لربكم فِي أَيَّام دهركم لنفحات أَلا فتعرضوا لَهَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 883 2 - حَدِيث «يَقُول الله عز وَجل لقد طَال شوق الْأَبْرَار إِلَى لقائي وَأَنا إِلَى لقائهم أَشد شوقا» لم أجد لَهُ أصلا إِلَّا أَن صَاحب الفردوس أخرجه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَلم يذكر لَهُ وَلَده فِي مُسْند الفردوس إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 883 3 - حَدِيث «يَقُول الله من تقرب إِلَيّ شبْرًا تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 883 4 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاء» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ وَقد تقدم فِي الصّيام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 884 1 - حَدِيث عَائِشَة: الْإِنْسَان عَيناهُ هاد وأذناه قمع وَلسَانه ترجمان ويداه جَنَاحَانِ وَرجلَاهُ بريد وَالْقلب مِنْهُ ملك. أخرجه أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَله وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي ذَر: وَأما الْأذن فقمع وَأما الْعين فمقرة لما يوعى الْقلب وَلَا يَصح مِنْهَا شَيْء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 885 1 - حَدِيث: إِذا أَرَادَ الله بِعَبْدِهِ خيرا جعل لَهُ واعظا من قلبه. أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أم سَلمَة وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 887 2 - حَدِيث «من كَانَ لَهُ من قلبه واعظ كَانَ عَلَيْهِ من الله حَافظ» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 887 3 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن أجرد فِيهِ سراج يزهر وقلب الْكَافِر أسود منكوس» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي سعيد وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي يَلِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 887 4 - حَدِيث "الْقُلُوب أَرْبَعَة: قلب أجرد فِيهِ سراج يزهر فَذَلِك قلب الْمُؤمن وقلب أسود منكوس فَذَلِك قلب الْكَافِر وقلب أغلف مربوط عَلَى غلافه فَذَلِك قلب الْمُنَافِق وقلب مصفح فِيهِ إِيمَان ونفاق" أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 887 1 - حَدِيث «من قارف ذَنبا فَارقه عقل لَا يعود إِلَيْهِ أبدا» لم أر لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 889 2 - حَدِيث «من عمل بِمَا علم وَرثهُ الله علم مَا لم يعلم» رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أنس وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 889 1 - حَدِيث «كل مَوْلُود يُولد عَلَى الْفطْرَة وَإِنَّمَا أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ ويمجسانه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 890 1 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاء» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 890 2 - حَدِيث ابْن عمر: قيل لرَسُول الله، يَا رَسُول الله أَيْن الله فِي الأَرْض أَو فِي السَّمَاء. «قَالَ فِي قُلُوب عباده الْمُؤمنِينَ» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وللطبراني من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ يرفعهُ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «إِن لله آنِية من أهل الأَرْض وآنية ربكُم قُلُوب عباده الصَّالِحين ... الحَدِيث» فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد وَهُوَ مُدَلّس لكنه صرح فِيهِ بِالتَّحْدِيثِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 890 3 - حَدِيث «قَالَ الله مَا وسعني أرضي وَلَا سمائي ووسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن اللين الوادع» لم أر لَهُ أصلا وَفِي حَدِيث أبي عتبَة قبله عِنْد الطَّبَرَانِيّ بعد قَوْله «وآنية ربكُم قُلُوب عباده الصَّالِحين وأحبها إِلَيْهِ ألينها وأرقها» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 890 4 - حَدِيث: قيل من خير النَّاس؟ قَالَ «كل مُؤمن مخموم الْقلب» فَقيل: وَمَا مخموم الْقلب؟ فَقَالَ «هُوَ التقي النقي الَّذِي لَا غش فِيهِ وَلَا بغي وَلَا غدر وَلَا غل وَلَا حسد» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 890 1 - حَدِيث «مَا خلق الله خلقا أكْرم عَلَيْهِ من الْعقل» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول بِإِسْنَاد ضَعِيف وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 892 2 - حَدِيث «إِذا تقرب النَّاس إِلَى الله بأنواع الْبر فتقرب أَنْت بعقلك» أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 892 1 - حَدِيث «أَكثر أهل الْجنَّة البله» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس وَضَعفه وَصَححهُ الْقُرْطُبِيّ فِي التَّذْكِرَة وَلَيْسَ كَذَلِك فقد قَالَ ابْن عدي إِنَّه مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 894 1 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن أَشد تقلبا من الْقدر فِي غليانها» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث الْمِقْدَاد بن الْأسود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 896 2 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن» أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 896 1 - حَدِيث «سبق المفردون» قيل وَمن هم؟ قَالَ «المتنزهون بِذكر الله تَعَالَى وضع الذّكر عَنْهُم أوزارهم فَوَرَدُوا الْقِيَامَة خفافا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُقْتَصرا عَلَى أول الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ: وَمَا المفردون؟ قَالَ «الذاكرون الله كثيرا وَالذَّاكِرَات» وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِلَفْظ «قَالَ الَّذين يستهترون بِذكر الله» وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَزَاد فِيهِ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب «يضع الذّكر عَنْهُم أثقالهم ويأتون يَوْم الْقِيَامَة خفافا» وَرَوَاهُ هَكَذَا الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء دون الزِّيَادَة الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف فِي آخِره وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 898 1 - حَدِيث «إِن بَعضهم يُعْطَى نورا مثل الْجَبَل وَبَعْضهمْ أَصْغَر حَتَّى يكون آخِرهم رجلا يُعْطَى نورا عَلَى إِبْهَام قَدَمَيْهِ فيضيء مرّة وينطفئ أُخْرَى فَإِذا أَضَاء قدم قَدَمَيْهِ فَمَشى وَإِذا طفئ قَامَ، ومرورهم عَلَى الصِّرَاط عَلَى قدر نورهم فَمنهمْ من يمر كطرف الْعين وَمِنْهُم من يمر كالبرق وَمِنْهُم من يمر كالسحاب وَمِنْهُم من يمر كانقضاض الْكَوَاكِب وَمِنْهُم من يمر كالفرس إِذا اشْتَدَّ فِي ميدانه، وَالَّذِي أعْطى نورا عَلَى إِبْهَام قدمه يحبو حبوا عَلَى وَجهه وَيَديه وَرجلَيْهِ يجر يدا ويعلق أُخْرَى ويصيب جوانبه النَّار فَلَا يزَال كَذَلِك حَتَّى يخلص» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 899 1 - حَدِيث «يُقَال يَوْم الْقِيَامَة أخرجُوا من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان، وَنصف مِثْقَال وَربع مِثْقَال وشعيرة وذرة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله «ربع مِثْقَال» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 899 2 - حَدِيث «لَيْسَ شَيْء خيرا من ألف مثله إِلَّا الْإِنْسَان أَو الْمُؤمن» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سلمَان بِلَفْظ «الْإِنْسَان» وَلأَحْمَد من حَدِيث ابْن عمر «لَا نعلم شَيْئا خيرا من مائَة مثله إِلَّا الرجل الْمُؤمن» وإسنادهما حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 899 3 - حَدِيث «أَكثر أهل الْجنَّة البله، وعليون لِذَوي الْأَلْبَاب» تقدم دون هَذِه الزِّيَادَة وَلم أجد لهَذِهِ الزِّيَادَة أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 899 4 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَصَححهُ وَقد تقدم فِي الْعلم وَكَذَلِكَ الرِّوَايَة الثَّانِيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 899 5 - حَدِيث «من عمل بِمَا علم وَرثهُ الله علم مَا لم يعلم ووفقه فِيمَا يعْمل حَتَّى يسْتَوْجب الْجنَّة وَمن لم يعْمل بِمَا يعلم تاه فِيمَا يعلم وَلم يوفق فِيمَا يعْمل حَتَّى يسْتَوْجب النَّار» تقدم فِي الْعلم دون قَوْله «ووفقه فِيمَا يعْمل» فَلم أرها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 900 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نورا وزدني نورا وَاجعَل لي فِي قلبِي نورا وَفِي قَبْرِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي بَصرِي نورا حَتَّى قَالَ فِي شعري وَفِي بشري وَفِي لحمي وَدمِي وعظامي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 900 2 - حَدِيث: سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {أَفَمَن شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نور من ربه} مَا هَذَا الشَّرْح؟ فَقَالَ «هُوَ التَّوسعَة إِن النُّور إِذا قذف بِهِ فِي الْقلب اتَّسع لَهُ الصَّدْر وانشرح» وَفِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 900 3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ فقهه فِي الدَّين وَعلمه التَّأْوِيل» قَالَه لِابْنِ عَبَّاس مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَعلمه التَّأْوِيل» فَأخْرجهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 900 4 - حَدِيث عَلّي: مَا عندنَا شَيْء أسره إِلَيْنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا أَن يُؤْتِي الله عبدا فهما فِي كِتَابه. تقدم فِي آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 900 5 - حَدِيث «اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله تَعَالَى» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 901 6 - حَدِيث «الْعلم علمَان فَعلم بَاطِن فِي الْقلب فَذَلِك هُوَ الْعلم النافع» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 901 7 - حَدِيث «إِن من أمتِي محدثين ومكلمين وَإِن عمر مِنْهُم» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لقد كَانَ فِيمَا قبلكُمْ من الْأُمَم محدثون فَإِن يَك فِي أمتِي أحد فَإِنَّهُ عمر» وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 901 1 - حَدِيث "فِي الْقلب لَمّتان؛ لمّة من الْملك: إيعاد بِالْخَيرِ وتصديق بِالْحَقِّ فَمن وجد ذَلِك فَليعلم إِنَّه من الله سُبْحَانَهُ وليحمد الله، ولمة من الْعَدو: إيعاد بِالشَّرِّ وَتَكْذيب بِالْحَقِّ وَنهي عَن الْخَيْر فَمن وجد ذَلِك فليستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم. ثمَّ تَلا قَوْله تَعَالَى {الشَّيْطَان يَعدكُم الْفقر ويأمركم بالفحشاء} الْآيَة" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 904 2 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 904 1 - حَدِيث «مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَله شَيْطَان» قَالُوا وَأَنت يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَأَنا إِلَّا أَن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم فَلَا يَأْمر إِلَّا بِخَير» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 905 2 - حَدِيث ابْن أبي الْعَاصِ: إِن الشَّيْطَان حَال بيني وَبَين صَلَاتي وقراءتي فَقَالَ «ذَلِك شَيْطَان يُقَال لَهُ خنزب فَإِذا أحسسته فتعوذ بِاللَّه مِنْهُ واتفل عَلَى يسارك ثَلَاثًا» قَالَ: فَفعلت ذَلِك فأذهبه الله عني. أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن أبي الْعَاصِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 905 3 - حَدِيث «إِن للْوُضُوء شَيْطَانا يُقَال لَهُ الولهان فاستعيذوا بِاللَّه مِنْهُ» أخرجه ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بن كَعْب وَقَالَ غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ عِنْد أهل الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 905 4 - حَدِيث أنس «إِن الشَّيْطَان وَاضع خرطومه عَلَى قلب ابْن آدم فَإِن هُوَ ذكر الله تَعَالَى خنس وَإِن نسي الله تَعَالَى الْتَقم قلبه» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب مكايد الشَّيْطَان وَأَبُو يعْلى الْموصِلِي وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 906 1 - حَدِيث ابْن وضاح "إِذا بلغ الرجل أَرْبَعِينَ سنة وَلم يتب مسح الشَّيْطَان بِيَدِهِ وَجهه وَقَالَ: بِأبي وَجه من لَا يفلح" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 906 2 - حَدِيث «إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 906 3 - حَدِيث "إِن الشَّيْطَان قعد لِابْنِ آدم بطرق فَقعدَ لَهُ بطرِيق الْإِسْلَام فَقَالَ: أتسلم وتترك دينك وَدين آبَائِك؟ فَعَصَاهُ وَأسلم، ثمَّ قعد لَهُ بطرِيق الْهِجْرَة فَقَالَ: أتهاجر أتدع أَرْضك وسمائك؟ فَعَصَاهُ وَهَاجَر، ثمَّ قعد لَهُ بطرِيق الْجِهَاد فَقَالَ: أتجاهد وَهُوَ تلف النَّفس وَالْمَال فتقاتل فَتقْتل فَتنْكح نساؤك وَيقسم مَالك، فَعَصَاهُ وجاهد" أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث سُبْرَة بن أبي فاكه بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 906 4 - حَدِيث «مَا من أحد إِلَّا وَله شَيْطَان» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 906 1 - حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 907 2 - حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 907 1 - حَدِيث «إِن الْمُؤمن ينضي شَيْطَانه كَمَا ينضي أحدكُم بعيره فِي سَفَره» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه ابْن لَهِيعَة. [الشَّرْح من النِّهَايَة: {نضا} (س) فِيهِ «إِن الْمُؤمن لَيُنْضِي شيطانَه كَمَا يُنْضِي أحدُكم بعيرَه» أَي يُهْزِله، ويَجْعله نِضْوا. والنِضْو: الدَّابَّة الَّتِي أهْزَلَتْها الْأَسْفَار، وأذْهَبَت لَحْمَها. * وَمِنْه حَدِيث عَلّي «كَلِمَات لَو رَحَلْتُم فيهنَّ المَطِيَّ لأَنْضَيْتُموهنّ» . وَحَدِيث ابْن عبد الْعَزِيز «أنْضَيتم الظَّهر» أَي أهْزَلْتُموه.] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 908 2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود: خطّ لنا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم خطا فَقَالَ «هَذَا سَبِيل الله» ثمَّ خطّ خُطُوطًا عَن يَمِين الْخط وَعَن شِمَاله ثمَّ قَالَ «هَذِه سبل، عَلَى كل سَبِيل مِنْهَا شَيْطَان يَدْعُو إِلَيْهِ» ثمَّ تَلا {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ وَلَا تتبعوا السبل} " أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 908 3 - حَدِيث "كَانَ رَاهِب فِي بني إِسْرَائِيل فَأخذ الشَّيْطَان جَارِيَة فخنقها وَألقَى فِي قُلُوب أَهلهَا أَن دواءها عِنْد الراهب، فَأتوا بهَا إِلَيْهِ فَأَبَى أَن يقبلهَا فَلم يزَالُوا بِهِ حَتَّى قبلهَا، فَلَمَّا كَانَت عِنْده ليعالجها أَتَاهُ الشَّيْطَان فزين لَهُ مقاربتها وَلم يزل بِهِ حَتَّى وَاقعهَا فَحملت مِنْهُ، فوسوس إِلَيْهِ وَقَالَ: الْآن تفتضح يَأْتِيك أَهلهَا فَاقْتُلْهَا فَإِن سألوك فَقل مَاتَت، فَقَتلهَا ودفنها، فَأَتَى الشَّيْطَان أَهلهَا فوسوس إِلَيْهِم وَألقَى فِي قُلُوبهم أَنه أحبلها ثمَّ قَتلهَا ودفنها، فَأَتَاهُ أَهلهَا فَسَأَلُوهُ عَنْهَا فَقَالَ: مَاتَت، فَأَخَذُوهُ ليقتلوه بهَا فَأَتَاهُ الشَّيْطَان فَقَالَ: أَنا الَّذِي خنقتها وَأَنا الَّذِي ألقيت فِي قُلُوب أَهلهَا فأطعني تنج وأخلصك مِنْهُم قَالَ: بِمَاذَا؟ قَالَ: اسجد لي سَجْدَتَيْنِ، فَسجدَ لَهُ سَجْدَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ الشَّيْطَان: إِنِّي بَرِيء مِنْك. فَهُوَ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ {كَمثل الشَّيْطَان إِذْ قَالَ للْإنْسَان اكفر فَلَمَّا كفر قَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْك} " رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره فِي حَدِيث عبيد بن أبي رِفَاعَة مُرْسلا وللحاكم نَحوه مَوْقُوفا عَلَى عَلّي بن أبي طَالب وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَوَصله بطين فِي مُسْنده من حَدِيث عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 909 4 - حَدِيث «من حام حول الْحمى يُوشك أَن يَقع فِيهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «من يرتع حول الْحمى يُوشك أَن يواقعه» لفظ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 909 1 - حَدِيث «حبك الشَّيْء يعمي ويصم» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 910 1 - حَدِيث «العجلة من الشَّيْطَان والتأني من الله» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث سهل بن سعد بِلَفْظ الأناة وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 911 1 - حَدِيث ثَابت: لما بعث صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِبْلِيس لشياطينه: لقد حدث أَمر فانظروا مَا هُوَ. فَانْطَلقُوا حَتَّى أعيوا، ثمَّ جَاءُوا وَقَالُوا مَا نَدْرِي! قَالَ: أَنا آتيكم بالْخبر. فَذهب، ثمَّ جَاءَ وَقَالَ: قد بعث الله مُحَمَّدًا - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ: فَجعل يُرْسل شياطينه إِلَى أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فينصرفون خائبين وَيَقُولُونَ: مَا صَحِبنَا قوما قطّ مثل هَؤُلَاءِ، نصيب مِنْهُم ثمَّ يقومُونَ إِلَى صلَاتهم فيمحي ذَلِك. فَقَالَ لَهُم إِبْلِيس: رويدا بهم، عَسى الله أَن يفتح لَهُم الدُّنْيَا فنصيب مِنْهُم حاجتنا. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 911 2 - حَدِيث أبي أُمَامَة "إِن إِبْلِيس لما نزل إِلَى الأَرْض قَالَ يَا رب أنزلتني إِلَى الأَرْض وجعلتني رجيما فأجعل لي بَيْتا قَالَ الْحمام، قَالَ: اجْعَل لي مَجْلِسا قَالَ الْأَسْوَاق ومجامع الطّرق، قَالَ: اجْعَل لي طَعَاما قَالَ طَعَامك مَا لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ، قَالَ: اجْعَل لي شرابًا قَالَ كل مُسكر، قَالَ: اجْعَل لي مُؤذنًا قَالَ المزامير، قَالَ: اجْعَل لي قُرْآنًا قَالَ الشّعْر، قَالَ: اجْعَل لي كتابا قَالَ الوشم، قَالَ: اجْعَل لي حَدِيثا قَالَ الْكَذِب، قَالَ: اجْعَل لي مصايد قَالَ النِّسَاء" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَإِسْنَاده ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 912 1 - حَدِيث «فَاطِمَة بضعَة مني» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمسور بن مخرمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 913 2 - حَدِيث «إِنِّي لَا أُغني عَنْك من الله شَيْئا» قَالَه لفاطمة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 913 1 - حَدِيث عَائِشَة «أَن الشَّيْطَان يَأْتِي أحدكُم فَيَقُول من خلقك؟ فَيَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى فَيَقُول فَمن خلق الله؟ فَإِذا وجد أحدكُم ذَلِك فَلْيقل آمَنت بِاللَّه وَرَسُوله فَإِن ذَلِك يذهب عَنهُ» أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعْلى فِي مسانيدهم وَرِجَاله ثِقَات وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 913 2 - حَدِيث «اتَّقوا مَوَاضِع التهم» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 914 3 - حَدِيث "صَفِيَّة بنت حييّ: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ معتكفا فَأَتَيْته فتحدثت عِنْده فَلَمَّا أمسيت انصرفت فَقَامَ يمشي معي فَمر بِهِ رجلَانِ من الْأَنْصَار فسلما ثمَّ انصرفا فناداهما وَقَالَ «إِنَّهَا صَفِيَّة بنت حييّ» فَقَالَا يَا رَسُول الله مَا نظن بك إِلَّا خيرا، فَقَالَ «إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم من الْجَسَد وَإِنِّي خشيت أَن يدْخل عَلَيْكُمَا» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 914 1 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى: كَانَ الشَّيْطَان يَأْتِي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ شعلة من نَار فَيقوم بَين يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَيقْرَأ ويتعوذ فَلَا يذهب، فَأَتَاهُ جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ لَهُ: قل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا يلج فِي الأَرْض وَمَا يخرج مِنْهَا وَمَا ينزل من السَّمَاء وَمَا يعرج فِيهَا وَمن فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن طوارق اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن. فَقَالَ ذَلِك فطفئت شعلته وخر عَلَى وَجهه. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا ولمالك فِي الْمُوَطَّأ نَحوه عَن يَحْيَى بن سعيد مُرْسلا وَوَصله ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من رِوَايَة يَحْيَى بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة عَن عَيَّاش الشَّامي عَن ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن حُبَيْش وَقيل لَهُ: كَيفَ صنع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة كادته الشَّيَاطِين؟ فَذكر نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 915 2 - حَدِيث الْحسن: نبئت أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن عفريتا من الْجِنّ يكيدك فَإِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 915 1 - حَدِيث «أَتَانِي شَيْطَان فنازعني ثمَّ نَازَعَنِي فَأخذت بحلقه فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَرْسلتهُ حَتَّى وجدت برد مَاء لِسَانه عَلَى يَدي وَلَوْلَا دَعْوَة أخي سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام لأصبح طريحا فِي الْمَسْجِد» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة الشّعبِيّ مُرْسلا هَكَذَا وللبخاري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أن عفريتا من الْجِنّ تفلت عَلَى البارحة - أَو كلمة نَحْوهَا - ليقطع عَلَى صَلَاتي فأمكنني الله مِنْهُ ... الحَدِيث» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يُصَلِّي فَأَتَاهُ الشَّيْطَان فَأَخذه نصرعه فخنقه قَالَ حَتَّى وجدت برد لِسَانه عَلَى يَدي ... الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 916 2 - حَدِيث «مَا سلك عمر فجا إِلَّا سلك الشَّيْطَان فجا غير فجه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص بِلَفْظ «يَا ابْن الْخطاب مَا لقيك الشَّيْطَان سالكا فجا ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 916 3 - الحَدِيث الْوَارِد بِأَن الذّكر يَا عمر يطرد الشَّيْطَان. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 916 1 - حَدِيث «إِن شَيْطَان الصَّلَاة يُسمى خنزب» أخرجه مُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَقد تقدم أول الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 917 2 - حَدِيث «إِن شَيْطَان الْوضُوء يُسمى الولهان» تقدم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 917 3 - حَدِيث أبي أُمَامَة «وكل بِالْمُؤمنِ مائَة وَسِتُّونَ ملكا يَذبُّونَ عَنهُ مَا لم يُقَدّر عَلَيْهِ من ذَلِك، لِلْبَصَرِ سَبْعَة أَمْلَاك يَذبُّونَ عَنهُ كَمَا يذب الذُّبَاب عَن قَصْعَة الْعَسَل فِي الْيَوْم الصَّائِف، وَمَا لَو بدا لكم لرأيتموه عَلَى كل سهل وجبل كل باسط يَده فاغر فَاه، وَلَو وكل العَبْد إِلَى نَفسه طرفَة عين لَاخْتَطَفَتْهُ الشَّيَاطِين» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 917 4 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "خلق الله الْجِنّ ثَلَاثَة أَصْنَاف: صنف حيات وعقارب وخشاش الأَرْض، وصنف كَالرِّيحِ فِي الْهَوَاء، وصنف عَلَيْهِم الثَّوَاب وَالْعِقَاب. وَخلق الله تَعَالَى الْإِنْس ثَلَاثَة أَصْنَاف: صنف كَالْبَهَائِمِ كَمَا قَالَ تَعَالَى {لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا وَلَهُم أعين لَا يبصرون بهَا وَلَهُم آذان لَا يسمعُونَ بهَا أُولَئِكَ كالأنعام بل هم أضلّ} وصنف أجسامهم أجسام بني آدم وأرواحهم أَرْوَاح الشَّيَاطِين، وصنف فِي ظلّ الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة يزِيد بن سِنَان وَضَعفه وَالْحَاكِم نَحوه مُخْتَصرا: فِي الْجِنّ فَقَط ثَلَاثَة أَصْنَاف. من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 918 1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا رَأَى جِبْرِيل فِي صورته إِلَّا مرَّتَيْنِ أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: وسئلت هَل رَأَى مُحَمَّد ربه؟ وَفِيه: وَلكنه رَأَى جِبْرِيل فِي صورته مرَّتَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 918 2 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يرَى جِبْرِيل فِي صُورَة الْآدَمِيّ غَالِبا أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة وسئلت: فَأَيْنَ قَوْله ثمَّ دنا فَتَدَلَّى قَالَت ذَاك جِبْرِيل كَانَ يَأْتِيهِ فِي صُورَة الرجل ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 918 3 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يرَى جِبْرِيل فِي صُورَة دحْيَة الْكَلْبِيّ أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد: أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده أم سَلمَة فَجعل يحدث ثمَّ قَامَ قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لأم سَلمَة «من هَذَا؟» قَالَت: دحْيَة ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 918 1 - حَدِيث «عُفيَ لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ نفوسها» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله تجَاوز لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ أَنْفسهَا ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 919 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَقُول الله إِذا هم عَبدِي بسيئة فَلَا تكتبوها عَلَيْهِ فَإِن عَملهَا فاكتبوها سَيِّئَة وَإِذا هم بحسنة لم يعملها فاكتبوها حَسَنَة فَإِن عَملهَا فاكتبوها عشرا» قَالَ المُصَنّف أخرجه مُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي الصَّحِيحَيْنِ قلت هُوَ كَمَا قَالَ وَاللَّفْظ لمُسلم فَلهَذَا وَالله أعلم قدمه فِي الذّكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 919 1 - حَدِيث: إِن عُثْمَان بن مَظْعُون قَالَ: يَا رَسُول الله نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أطلق خَوْلَة. قَالَ: «مهلا، إِن من سنتي النِّكَاح» . قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أجُب نَفسِي. قَالَ: «مهلا، خصاء أمتِي دءوب الصّيام» . قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أترهب. قَالَ «مهلا، رَهْبَانِيَّة أمتِي الْجِهَاد وَالْحج» . قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أترك اللَّحْم. قَالَ «مهلا، فَإِنِّي أحبه، وَلَو أصبته لأكلته، وَلَو سَأَلت الله لأطعمنيه» . أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من رِوَايَة عَلّي بن زيد عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا نَحوه وَفِيه الْقَاسِم بن عبيد الله الْعمريّ، كذبه أَحْمد بن حَنْبَل وَيَحْيَى بن معِين، وللدارمي من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: لما كَانَ من أَمر عُثْمَان بن مَظْعُون الَّذِي كَانَ من ترك النِّسَاء بعث إِلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا عُثْمَان إِنِّي لم أومر بالرهبانية ... الحَدِيث» وَفِيه «من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني» وَهُوَ عنْدكُمْ بِلَفْظ: رد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى عُثْمَان بن مَظْعُون التبتل وَلَو أذن لَهُ لاختصينا. وللبغوي وَالطَّبَرَانِيّ فِي معجمي الصَّحَابَة بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث عُثْمَان ابْن مَظْعُون: أَنه قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي رجل تشق عَلَى هَذِه الْعُزُوبَة فِي الْمَغَازِي فتأذن لي يَا رَسُول الله فِي الخصاء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 920 فأختصي قَالَ «لَا، وَلَكِن عَلَيْك يَا ابْن مَظْعُون بالصيام فَإِنَّهُ مجفرة» . وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «خصاء أمتِي الصّيام وَالْقِيَام» وَله من حَدِيث سعيد بن الْعَاصِ بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف: إِن عُثْمَان بن مَظْعُون قَالَ: يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فِي الاختصاء، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن الله قد أبدلنا بالرهبانية الحنيفية السمحة وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف ... الحَدِيث» وَابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَائِشَة «النِّكَاح من سنتي» وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى من حَدِيث أنس «لكل نَبِي» وَقَالَ أَبُو يعْلى «لكل أمة رَهْبَانِيَّة ورهبانية هَذِه الْأمة الْجِهَاد فِي سَبِيل الله» وَفِيه زيد الْعَمى وَهُوَ ضَعِيف وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن سياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله» وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 921 2 - حَدِيث "قَالَت الْمَلَائِكَة رب ذَاك عَبدك يُرِيد أَن يعْمل سَيِّئَة - وَهُوَ أبْصر بِهِ -، فَقَالَ: ارقبوه، فَإِن هُوَ عَملهَا فاكتبوها لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِن تَركهَا فاكتبوها لَهُ حَسَنَة، إِنَّمَا تَركهَا من جرائي" قَالَ المُصَنّف إِنَّه فِي الصَّحِيح وَهُوَ كَمَا قَالَ فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 921 3 - حَدِيث «إِنَّمَا يحْشر النَّاس عَلَى نياتهم» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر دون قَوْله «إِنَّمَا» وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنَّمَا يبْعَث النَّاس عَلَى نياتهم» وإسنادهما حسن وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «يَبْعَثهُم الله عَلَى نياتهم» وَله من حَدِيث أم سَلمَة «يبعثون عَلَى نياتهم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 921 1 - حَدِيث «إِذا التقَى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فِي النَّار» فَقيل يَا رَسُول الله هَذَا الْقَاتِل فَمَا بَال الْمَقْتُول؟ قَالَ «لِأَنَّهُ أَرَادَ قتل صَاحبه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 921 2 - حَدِيث: لما نزل قَوْله تَعَالَى {وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبكُمْ بِهِ الله} جَاءَ نَاس من الصَّحَابَة إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا كلفنا مَا لَا نطيق إِن أَحَدنَا ليحدث نَفسه بِمَا لَا يحب أَن يثبت فِي قلبه ثمَّ يُحَاسب بذلك فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَعَلَّكُمْ تَقولُونَ كَمَا قَالَت الْيَهُود سمعنَا وعصينا قُولُوا سمعنَا وأطعنا» فَقَالُوا سمعنَا وأطعنا. أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 922 3 - حَدِيث «التَّقْوَى هَهُنَا» وَأَشَارَ إِلَى الْقلب. أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ «إِلَى صَدره» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 922 4 - حَدِيث «الْإِثْم حواز الْقُلُوب» تقدم فِي الْعلم. [الشَّرْح من النِّهَايَة: {حزز} (س) فِيهِ «أَنه احْتَزَّ من كَتِف شَاة ثمَّ صَلَّى وَلم يتوضَّأ» هُوَ افْتَعَل من الحَزّ: القَطْع. وَمِنْه الحُزَّة وَهِي: القِطْعة من اللَّحْم وَغَيره. وَقيل الحَز: القطْع فِي الشَّيْء من غير إبانَة. يُقَال: حَزَزْت العُود أحُزُّه حَزًّا. (هـ) وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود «الإثْم حَوازٌّ الْقُلُوب» هِيَ الْأُمُور الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا: أَي تؤثِّر كَمَا يُؤثر الحَزٌّ فِي الشَّيْء، وَهُوَ مَا يَخْطر فِيهَا من أَن تكون مَعاصي لفَقْد الطُّمَأْنِينَة إِلَيْهَا، وَهِي بتَشْديد الزَّاي: جمع حَازّ. يُقَال إِذا أصَاب مِرْفقُ الْبَعِير طرَف كِرْكِرتَه فَقَطعه وأدْماه: قيل بِهِ حازٌّ. وَرَوَاهُ شَمِر «الإثْم حَوَّاز الْقُلُوب» بتَشْديد الْوَاو: أَي يَحُوزُها ويَتَملَّكُها ويَغْلب عَلَيْهَا، وَيروَى «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» بزايين الأولَى مُشَدّدَة، وَهِي فَعَّال من الحَزّ.] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 922 5 - حَدِيث «الْبر مَا اطْمَأَن إِلَيْهِ الْقلب، وَإِن أفتوك وأفتوك» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة وَلأَحْمَد نَحوه من حَدِيث وابصة وَفِيه «وَإِن أَفْتَاك النَّاس وأفتوك» وَقد تقدما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 922 6 - حَدِيث «وَإِذا ذكر الله خنس» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن عدي من حَدِيث أنس فِي أثْنَاء حَدِيث «إِن الشَّيْطَان وَاضع خرطومه عَلَى قلب ابْن آدم ... الحَدِيث» وَقد تقدم قَرِيبا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 922 1 - حَدِيث «مَا من عبد إِلَّا وَله أَرْبَعَة أعين عينان فِي رَأسه يبصر بهما أَمر دُنْيَاهُ وعينان فِي قلبه يبصر بهما أَمر دينه» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث معَاذ بِلَفْظ «الْآخِرَة» مَكَان «دينه» وَفِيه الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ السماخي الْحَافِظ كذبه الْحَاكِم والآفة مِنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 923 1 - حَدِيث «من صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لم يحدث فيهمَا نَفسه بِشَيْء من الدُّنْيَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه» تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 924 2 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نظر إِلَى علم فِي ثَوْبه فِي الصَّلَاة فَلَمَّا سلم رَمَى بذلك الثَّوْب وَقَالَ «شغلني عَن الصَّلَاة» وَقَالَ «اذْهَبُوا بِهِ إِلَى أبي جهم وائتوني بأنبجانيته» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 924 3 - حَدِيث: كَانَ فِي يَده خَاتم من ذهب فَنظر إِلَيْهِ عَلَى الْمِنْبَر فَرَمَاهُ فَقَالَ «نظرة إِلَيْكُم» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَتقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 924 1 - حَدِيث «لَا ومقلب الْقُلُوب» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 925 2 - حَدِيث «يَا مُثبت الْقُلُوب ثَبت قلبِي عَلَى دينك» قَالُوا أَو تخَاف يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَمَا يؤمنني وَالْقلب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبه كَيفَ يَشَاء» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله ابْن عَمْرو «اللَّهُمَّ مصرف الْقُلُوب صرف قُلُوبنَا عَلَى طَاعَتك» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث النواس بن سمْعَان «مَا من قلب إِلَّا بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن إِن شَاءَ أَقَامَهُ وَإِن شَاءَ أزاغه» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بِإِسْنَاد جيد نَحوه من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 925 3 - حَدِيث «مثل الْقلب مثل العصفور يتقلب فِي كل سَاعَة» أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي عُبَيْدَة بن الْجراح. قلت رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه من حَدِيث أبي عبيد غير مَنْسُوب وَقَالَ لَا أَدْرِي لَهُ صُحْبَة أم لَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 925 4 - حَدِيث «مثل الْقلب فِي تقلبه كالقدر إِذا استجمعت غليانا» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ من حَدِيث الْمِقْدَاد بن الْأسود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 925 5 - حَدِيث «مثل الْقلب كَمثل ريشة بِأَرْض فلاة تقلبها الرِّيَاح ظهرا لبطن» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بِإِسْنَاد حسن وللبزار نَحوه من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 925 1 - حَدِيث «قَالَ الله عز وَجل هَؤُلَاءِ إِلَى الْجنَّة وَلَا أُبَالِي وَهَؤُلَاء إِلَى النَّار وَلَا أُبَالِي» أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن قَتَادَة السّلمِيّ وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب أَنه مُضْطَرب الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 927 كتاب رياضة النَّفس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 1 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ خلقه الْقُرْآن وَهُوَ عِنْد مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 2 - حَدِيث «تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى {خُذ الْعَفو} الْآيَة هُوَ أَن تصل من قَطعك وَتُعْطِي من حَرمك وَتَعْفُو ظلمك» أخرجه ابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث جَابر وَقيس بن سعد بن عبَادَة وَأنس بأسانيد حسان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 3 - حَدِيث «بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 4 - حَدِيث «أثقل مَا يوضع فِي الْمِيزَان خلق حسن» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 1 - حَدِيث: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من بَين يَدَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَا الدَّين؟ قَالَ «حسن الْخلق» فَأَتَاهُ من قبل يَمِينه فَقَالَ: مَا الدَّين؟ قَالَ «حسن الْخلق» ثمَّ أَتَاهُ من قبل شِمَاله فَقَالَ: مَا الدَّين؟ فَقَالَ «حسن الْخلق» ثمَّ أَتَاهُ من وَرَائه فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا الدَّين؟ فَالْتَفت إِلَيْهِ وَقَالَ «أما تفقه؟ هُوَ أَن لَا تغْضب» أخرجه مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب تَعْظِيم قدر الصَّلَاة من رِوَايَة أبي الْعَلَاء بن الشخير مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 2 - حَدِيث: مَا الشؤم؟ قَالَ «سوء الْخلق» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة «الشؤم سوء الْخلق» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث رَافع بن مكيث «سوء الْخلق شُؤْم» وَكِلَاهُمَا لَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 3 - حَدِيث: قَالَ رجل لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أوصني قَالَ «اتَّقِ الله حَيْثُمَا كنت» قَالَ زِدْنِي قَالَ «أتبع السَّيئَة الْحَسَنَة تمحها» قَالَ زِدْنِي قَالَ «خَالق النَّاس بِخلق حسن» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي ذَر وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 4 - حَدِيث «مَا حسن الله خلق امْرِئ وخلقه فتطعمه النَّار» تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 930 5 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ يَقُول «أول مَا يوضع فِي الْمِيزَان حسن الْخلق والسخاء وَلما خلق الله الْإِيمَان قَالَ اللَّهُمَّ قوني فقواه بِحسن الْخلق والسخاء وَلما خلق الله الْكفْر قَالَ اللَّهُمَّ قوني فقواه بالبخل وَسُوء الْخلق» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل هَكَذَا وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «مَا من شَيْء فِي الْمِيزَان أثقل من حسن الْخلق» وَقَالَ غَرِيب وَقَالَ فِي بعض طرقه حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 6 - حَدِيث «إِن الله استخلص هَذَا الدَّين لنَفسِهِ وَلَا يصلح لدينكم إِلَّا السخاء وَحسن الْخلق أَلا فزينوا دينكُمْ بهما» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي كتاب المستجاد، والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 7 - حَدِيث «حسن الْخلق خلق الله الْأَعْظَم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عمار بن يَاسر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 8 - حَدِيث: قيل يَا رَسُول الله أَي الْمُؤمنِينَ أفضلهم إِيمَانًا؟ قَالَ «أحْسنهم خلقا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَتقدم فِي النِّكَاح بِلَفْظ «أكمل الْمُؤمنِينَ» وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة «أفضلكم إِيمَانًا أحسنكم خلقا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 9 - حَدِيث «إِنَّكُم لن تسعوا النَّاس بأموالكم فسعوهم ببسط الْوَجْه وَحسن الْخلق» أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَبَعض طرق الْبَزَّار رِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 10 - حَدِيث «سوء الْخلق يفْسد الْعَمَل كَمَا يفْسد الْخلّ الْعَسَل» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة أَيْضا وَضعفهمَا ابْن جرير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 11 - حَدِيث «إِنَّك امْرُؤ قد حسن الله خلقك فَأحْسن خلقك» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَأَبُو الْعَبَّاس الدغولي فِي كتاب الْآدَاب وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 12 - حَدِيث الْبَراء: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحسن النَّاس وَجها وَأَحْسَنهمْ خلقا. أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 13 - حَدِيث أبي مَسْعُود البدري «اللَّهُمَّ كَمَا حسنت خلقي فَحسن خلقي» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق هَكَذَا من رِوَايَة عبد الله بن أبي الْهُذيْل عَن أبي مَسْعُود البدري وَإِنَّمَا هُوَ ابْن مَسْعُود أَي عبد الله، هَكَذَا رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 1 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الصِّحَّة والعافية وَحسن الْخلق» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِإِسْنَاد فِيهِ لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كرم الْمَرْء دينه ومروءته عقله وَحسن خلقه» أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ. قلت فِيهِ مُسلم بن خَالِد الزنْجِي وَقد تكلم فِيهِ. قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرَوَى من وَجْهَيْن آخَرين ضعيفين ثمَّ رَوَاهُ مَوْقُوفا عَلَى عمر وَقَالَ إِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 931 3 - حَدِيث أُسَامَة بن شريك: شهِدت الأعاريب يسْأَلُون رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا خير مَا أعطي العَبْد؟ قَالَ «خلق حسن» أخرجه ابْن مَاجَه وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 4 - حَدِيث «إِن أحبكم إِلَى الله وأقربكم مني مَجْلِسا يَوْم الْقِيَامَة أحاسنكم أَخْلَاقًا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أحبكم إِلَى الله أحاسنكم أَخْلَاقًا» وللطبراني فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث جَابر «إِن أقربكم مني مَجْلِسا أحاسنكم أَخْلَاقًا» وَقد تقدم الحديثان فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 5 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «ثَلَاث من لم تكن فِيهِ أَو وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَلَا تَعْتَدوا بِشَيْء من عمله تقوى تحجزه عَن معاصي الله أَو حلم يكف بِهِ السَّفِيه أَو خلق يعِيش بِهِ بَين النَّاس» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أم سَلمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اهدني لأحسن الْأَخْلَاق لَا يُهْدَى لأحسنها إِلَّا أَنْت واصرف عني سيئها لَا يصرف عني سيئها إِلَّا أَنْت» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 7 - حَدِيث أنس: إِن حسن الْخلق ليذيب الْخَطِيئَة كَمَا تذيب الشَّمْس الجليد. أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالطَّيَالِسِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَضَعفه وَكَذَا رَوَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 8 - حَدِيث «من سَعَادَة الْمَرْء حسن الْخلق» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 9 - حَدِيث «الْيمن حسن الْخلق» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 10 - حَدِيث «يَا أَبَا ذَر لَا عقل كالتدبير وَلَا حسب كحسن الْخلق» أخرجه ابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 11 - حَدِيث أنس: قَالَت أم حَبِيبَة يَا رَسُول الله أَرَأَيْت الْمَرْأَة يكون لَهَا زوجان فِي الدُّنْيَا فتموت ويموتان ويدخلون الْجنَّة لأيهما هِيَ تكون؟ قَالَ «لأحسنهما خلقا كَانَ عِنْدهَا فِي الدُّنْيَا، يَا أم حَبِيبَة ذهب حسن الْخلق بخيري الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 12 - حَدِيث «إِن الْمُسلم المسدد ليدرك دَرَجَة الصَّائِم الْقَائِم بِحسن خلقه وكرم مرتبته» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وبالرواية الأولَى وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة بالرواية الثَّانِيَة وَفِيهِمَا ابْن لَهِيعَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 932 13 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة إِنِّي رَأَيْت البارحة عجبا رَأَيْت رجلا من أمتِي جاثيا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَبَينه وَبَين الله حجاب فجَاء حسن خلقه فَأدْخلهُ عَلَى الله تَعَالَى" أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 933 14 - حَدِيث «إِن العَبْد ليبلغ بِحسن خلقه عَظِيم دَرَجَات الْآخِرَة وَشرف الْمنَازل وَإنَّهُ لضعيف فِي الْعِبَادَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب طَبَقَات الأصبهانيين من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 933 1 - حَدِيث: إِن عمر اسْتَأْذن عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده نسَاء من قُرَيْش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن عَلَى صَوته فَلَمَّا اسْتَأْذن عمر رَضِي اله عَنهُ تبادرن الْحجاب فَدخل عمر وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يضْحك فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ: مِم تضحك بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ «عجبت لهَؤُلَاء اللَّاتِي كن عِنْدِي لما سمعن صَوْتك تبادران الْحجاب» فَقَالَ عمر: أَنْت كنت أَحَق أَن يهبنك يَا رَسُول الله، ثمَّ أقبل عَلَيْهِنَّ عمر فَقَالَ: يَا عدوات أَنْفسهنَّ أتهبنني وَلَا تهبين رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قُلْنَ: نعم أَنْت أغْلظ وأفظ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إيهاً يَا ابْن الْخطاب وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا لقيك الشَّيْطَان قطّ سالكا فجا إِلَّا سلك فجا غير فجك» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 933 2 - حَدِيث «سوء الْخلق ذَنْب لَا يغْفر وَسُوء الظَّن خَطِيئَة تفوح» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث عَائِشَة: مَا من شَيْء إِلَّا لَهُ تَوْبَة إِلَّا صَاحب سوء الْخلق فَإِنَّهُ لَا يَتُوب من ذَنْب إِلَّا عَاد فِي شرمنه. وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 933 3 - حَدِيث: إِن العَبْد ليبلغ من سوء خلقه أَسْفَل دَرك جَهَنَّم" أخرجه الطَّبَرَانِيّ والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَأَبُو الشَّيْخ فِي طَبَقَات الأصبهانيين من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي قبله بحديثين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 933 1 - حَدِيث «بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق» تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 936 1 - حَدِيث «حسنوا أخلاقكم» أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث معَاذ «يَا معَاذ حسن خلقك للنَّاس» مُنْقَطع وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 937 1 - حَدِيث «إِنَّمَا أَنا بشر أغضب كَمَا يغْضب الْبشر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنَّمَا مُحَمَّد بشر يغْضب كَمَا يغْضب الْبشر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 939 2 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يتَكَلَّم بَين يَدَيْهِ بِمَا يكره فيغضب حَتَّى تحمر وجنتاه وَلَكِن لَا يَقُول إِلَّا حَقًا فَكَانَ الْغَضَب لَا يُخرجهُ عَن الْحق". أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عبد الله بن الزبير فِي قصَّة شراج الْحرَّة فَقَالَ: لِأَن كَانَ ابْن عَمَّتك؟ فَتَلَوَّنَ وَجه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَهُمَا من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: وَكَانَ إِذا كره شَيْئا عَرفْنَاهُ فِي وَجهه. وَلَهُمَا من حَدِيث عَائِشَة: وَمَا انتقم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لنَفسِهِ إِلَّا أَن تنتهك حُرْمَة الله. وَلمُسلم: مَا ينَال مِنْهُ شَيْء قطّ فينتقم من صَاحبه ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 939 3 - حَدِيث «خير الْأُمُور أوساطها» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من رِوَايَة مطرف بن عبيد الله معضلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 939 1 - حَدِيث «وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 940 2 - حَدِيث «اعبد الله فِي الرِّضَا فَإِن لم تَسْتَطِيع فَفِي الصَّبْر عَلَى مَا تكره خير كثير» أخرجه الطَّبَرَانِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 940 3 - حَدِيث: سُئِلَ عَن السَّعَادَة فَقَالَ «طول الْعُمر فِي عبَادَة الله» رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف وللترمذي من حَدِيث أبي بكرَة وَصَححهُ: أَي النَّاس خير؟ قَالَ «من طَال عمره وَحسن عمله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 941 1 - حَدِيث "الْمُؤمن بَين خَمْسَة شَدَائِد: مُؤمن يحسده ومنافق يبغضه وَكَافِر يقاتله وَشَيْطَان يضله وَنَفس تنازعه" أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 948 1 - حَدِيث «مرْحَبًا بكم قدمتم من الْجِهَاد الْأَصْغَر إِلَى الْجِهَاد الْأَكْبَر» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد وَقد تقدم فِي شرح عجائب الْقلب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 948 2 - حَدِيث: الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه" أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي أثْنَاء حَدِيث وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث فضَالة بن عبيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 948 3 - حَدِيث «كف أذاك عَن نَفسك وَلَا تتَابع هَواهَا فِي مَعْصِيّة الله تَعَالَى إِذن تخاصمك يَوْم الْقِيَامَة فيلعن بعضك بَعْضًا إِلَّا أَن يغْفر الله تَعَالَى وَيسْتر» لم أَجِدهُ بِهَذَا السِّيَاق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 948 1 - حَدِيث «الْمُؤمن يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس «لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 2 - حَدِيث «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وباليوم الآخر فَليُكرم ضَيفه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي شُرَيْح الْخُزَاعِيّ وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 3 - حَدِيث «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم جَاره» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهمَا وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 4 - حَدِيث «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت» مُتَّفق عَلَيْهِ أَيْضا من حَدِيثهمَا وَهُوَ بعض الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 5 - حَدِيث «أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 6 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمْ الْمُؤمن صموتا وقورا فادنوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يلقن الْحِكْمَة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي خَلاد بِلَفْظ «إِذا رَأَيْتُمْ الرجل قد أعطي زهدا فِي الدُّنْيَا وَقلة منطق ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 1 - حَدِيث «من سرته حسنته وساءته سيئته فَهُوَ مُؤمن» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرطهمَا من حَدِيث أبي مُوسَى وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ من حَدِيث أبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 2 - حَدِيث «لَا يحل لمُسلم أَن يُشِير إِلَى أَخِيه بِنَظَر يُؤْذِيه» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق وَفِي الْبر والصلة مُرْسلا وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 3 - حَدِيث «لَا يحل لمُسلم أَن يروع مُسلما» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالطَّيَالِسِي من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَالْبَزَّار من حَدِيث عمر وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 4 - حَدِيث «إِنَّمَا يتجالس المتجالسان بأمانة الله عز وَجل فَلَا يحل لأَحَدهمَا أَن يفشي عَلَى أَخِيه مَا يكرههُ» تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 952 5 - حَدِيث: سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن عَلامَة الْمُؤمن وَالْمُنَافِق فَقَالَ «إِن الْمُؤمن همته فِي الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالْعِبَادَة، وَالْمُنَافِق همته فِي الطَّعَام وَالشرَاب كالبهيمة» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 953 6 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يمشي وَمَعَهُ أنس فأدركه أَعْرَابِي فَجَذَبَهُ جذبا شَدِيدا وَكَانَ عَلَيْهِ برد نجراني غليظ الْحَاشِيَة، قَالَ أنس رَضِي الله عَنهُ: حَتَّى نظرت إِلَى عنق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أثرت فِيهِ حَاشِيَة الْبرد من شدَّة جذبه، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد هَب لي من مَال الله الَّذِي عنْدك، فَالْتَفت إِلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَضحك، ثمَّ أَمر بإعطائه. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 953 7 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ» أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث سهل بن سعد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود أَنه حَكَاهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن نَبِي من الْأَنْبِيَاء ضربه قومه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 953 1 - حَدِيث «كل مَوْلُود يُولد عَلَى الْفطْرَة وَإِنَّمَا أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَو ينصرَانِهِ أَو يُمَجِّسَانِهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 957 1 - حَدِيث: بُدِئَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مدثر فَقيل لَهُ {يَا أَيهَا المزمل - يَا أَيهَا المدثر} مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر «جَاوَرت بحراء فَلَمَّا قضيت جواري هَبَطت فنوديت فَنَظَرت عَن يَمِيني ... الحَدِيث» وَفِيه "فَأتيت خَدِيجَة فَقلت: دَثرُونِي وَصبُّوا عَلّي المَاء بَارِدًا فَدَثَّرُونِي وَصبُّوا عَلّي مَاء بَارِدًا «قَالَ فَنزلت {يَا أَيهَا المدثر} وَفِي رِوَايَة فَقلت» زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي «وَمن حَدِيث عَائِشَة فَقَالَ» زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي" فزملوه حَتَّى ذهب عَنهُ الروع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 960 1 - حَدِيث «عَلَيْكُم بدين الْعَجَائِز» قَالَ ابْن طَاهِر فِي كتاب التَّذْكِرَة هَذَا اللَّفْظ تداوله الْعَامَّة وَلم أَقف لَهُ عَلَى أصل يرجع إِلَيْهِ من رِوَايَة صَحِيحَة وَلَا سقيمة حَتَّى رَأَيْت حَدِيثا لمُحَمد بن عبد الرَّحْمَن بن السَّلمَانِي عَن ابْن عَمْرو عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِذا كَانَ فِي آخر الزَّمَان وَاخْتلف الْأَهْوَاء فَعَلَيْكُم بدين أهل الْبَادِيَة» وَالنَّسَائِيّ وَابْن السَّلمَانِي لَهُ عَن أَبِيه عَن ابْن عمر نُسْخَة كَانَ يتهم بوضعها انْتَهَى وَهَذَا اللَّفْظ من هَذَا الْوَجْه رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة ابْن السَّلمَانِي وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 961 1 - حَدِيث «جاهدوا أَنفسكُم بِالْجُوعِ والعطش» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «لَا يدْخل ملكوت السَّمَوَات من مَلأ بَطْنه» لم أَجِدهُ أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 3 - حَدِيث: أَي النَّاس أفضل؟ قَالَ «من قل طعمه وضحكه وَرَضي بِمَا يستر عَوْرَته» يَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ وَعَلَى مَا بعده من الْأَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 4 - حَدِيث «سيد الْأَعْمَال الْجُوع وذل النَّفس لِبَاس الصُّوف» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 5 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «البسوا وكلوا وَاشْرَبُوا فِي أَنْصَاف الْبُطُون» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 6 - حَدِيث «الْفِكر نصف الْعِبَادَة وَقلة الطَّعَام هِيَ الْعِبَادَة» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 1 - حَدِيث الْحسن «أفضلكم عِنْد الله منزلَة يَوْم الْقِيَامَة أطولكم جوعا وتفكرا فِي الله سُبْحَانَهُ، وأبغضكم عِنْد الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة كل نئوم أكول شروب» لم أجد لهَذِهِ الْأَحَادِيث الْمُتَقَدّمَة أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 2 - حَدِيث: كَانَ يجوع من غير عوز - أَي مُخْتَارًا لذَلِك -. أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث عَائِشَة: قَالَت لَو شِئْنَا أَن نشبع لشبعنا وَلَكِن مُحَمَّدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُؤثر عَلَى نَفسه. وَإِسْنَاده معضل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 3 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى يباهي الْمَلَائِكَة بِمن قل مطعمه ومشربه فِي الدُّنْيَا يَقُول الله تَعَالَى انْظُرُوا إِلَى عَبدِي ابتليته بِالطَّعَامِ وَالشرَاب فِي الدُّنْيَا فَصَبر وتركهما اشْهَدُوا يَا ملائكتي مَا من أَكلَة يَدعهَا إِلَّا أبدلته بهَا دَرَجَات فِي الْجنَّة» أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَقد تقدم فِي الصّيام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 965 4 - حَدِيث «لَا تميتوا الْقُلُوب بِكَثْرَة الطَّعَام وَالشرَاب فَإِن الْقلب كالزرع يَمُوت إِذا كثر عَلَيْهِ المَاء» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 966 5 - حَدِيث «مَا مَلأ ابْن آدم وعَاء شرا من بَطْنه حسب ابْن آدم لقيمات يقمن صلبه وَإِن كَانَ لَا بُد فَاعِلا فثلث لطعامه وَثلث لشرابه وَثلث لنَفسِهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث الْمِقْدَام وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 966 6 - حَدِيث أُسَامَة بن زيد وَأبي هُرَيْرَة «أقرب النَّاس من الله يَوْم الْقِيَامَة من طَال جوعه وعطشه وحزنه فِي الدُّنْيَا، الأحفياء الأتقياء الَّذين إِن شهدُوا لم يعرفوا وَإِن غَابُوا لم يفتقدوا، تعرفهم بقاع الأَرْض وتحف بهم مَلَائِكَة السَّمَاء نعم النَّاس بالدنيا ونعموا بِطَاعَة الله عز وَجل، افترش النَّاس الْفرش الوثيرة وافترشوا الجباه والركب، ضيع النَّاس فعل النَّبِيين وأخلاقهم وحفظوها هم، تبْكي الأَرْض إِذا فقدتهم ويسخط الْجَبَّار عَلَى كل بَلْدَة لَيْسَ فِيهَا مِنْهُم أحد لم يتكالبوا عَلَى الدُّنْيَا تكالب الْكلاب عَلَى الْجِيَف أكلُوا العلق ولبسوا الْخرق شعثا غبرا يراهم النَّاس فيظنون أَن بهم دَاء وَمَا بهم دَاء، وَيُقَال قد خولطوا فَذَهَبت عُقُولهمْ وَمَا ذهبت عُقُولهمْ وَلَكِن نظر الْقَوْم بقلوبهم إِلَى أَمر الله الَّذِي أذهب عَنْهُم الدُّنْيَا، فهم عِنْد أهل الدُّنْيَا يَمْشُونَ بِلَا عقول عقلوا حِين ذهبت عقول النَّاس، لَهُم الشّرف فِي الْآخِرَة، يَا أُسَامَة إِذا رَأَيْتهمْ فِي بَلْدَة فَاعْلَم أَنهم أَمَان لأهل تِلْكَ الْبَلدة وَلَا يعذب الله قوما هم فيهم، الأَرْض بهم فرحة والجبار عَنْهُم رَاض. اتخذهم لنَفسك إخْوَانًا عَسى أَن تنجو بهم، وَإِن اسْتَطَعْت أَن يَأْتِيك الْمَوْت وبطنك جَائِع وكبدك ظمآن فافعل. فَإنَّك تدْرك بذلك شرف الْمنَازل وَتحل مَعَ النَّبِيين. وتفرح بقدوم روحك الْمَلَائِكَة وَيُصلي عَلَيْك الْجَبَّار» أخرجه الْخَطِيب فِي الزّهْد من حَدِيث سعيد بن زيد قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَقْبل عَلَى أُسَامَة بن زيد مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير، وَمن طَرِيقه رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ وَفِيه حباب بن عبد الله ابْن جبلة أحد الْكَذَّابين وَفِيه من لَا يعرف وَهُوَ مُنْقَطع أَيْضا وَرَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة من هَذَا الْوَجْه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 966 7 - حَدِيث الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة «البسوا الصُّوف وشمروا وكلوا فِي أَنْصَاف الْبُطُون تدْخلُوا فِي ملكوت السَّمَاء» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 966 8 - حَدِيث طَاوُوس مُرْسلا قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام: «يَا معشر الحواريين أجيعوا أكبادكم وأعروا أجسادكم لَعَلَّ قُلُوبكُمْ ترَى الله عز وَجل» لم أَجِدهُ أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 966 1 - حَدِيث «إِن الشَّيْطَان ليجري من ابْن آدم مجْرى الدَّم فضيقوا بِالْجُوعِ والعطش» تقدم فِي الصّيام دون الزِّيَادَة الَّتِي فِي آخِره وَذكر المُصَنّف هُنَا أَنه مُرْسل والمرسل رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان من حَدِيث عَلّي بن الْحُسَيْن دون الزِّيَادَة أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 966 2 - حَدِيث «إِن الْأكل عَلَى الشِّبَع يُورث البرص» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 966 3 - حَدِيث الْمُؤمن يَأْكُل فِي معي وَاحِد وَالْكَافِر يَأْكُل فِي سَبْعَة أمعاء مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 967 4 - حَدِيث الْحسن عَن عَائِشَة «أديموا قرع بَاب الْجنَّة يفتح لكم» فَقلت: كَيفَ نديم قرع بَاب الْجنَّة؟ قَالَ: بِالْجُوعِ والظمأ" لم أَجِدهُ أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 967 5 - حَدِيث: إِن أَبَا جُحَيْفَة تجشأ فِي مجْلِس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «أقصر من جشائك فَإِن أطول النَّاس جوعا يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم شبعا فِي الدُّنْيَا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَأَصله عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر: تجشأ رجل ... الحَدِيث. لم يذكر أَبَا جُحَيْفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 967 6 - حَدِيث عَائِشَة: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يمتلئ شبعا قطّ وَرُبمَا بَكَيْت رَحْمَة لَهُ لما أرَى بِهِ من الْجُوع فأمسح بَطْنه بيَدي وَأَقُول: نَفسِي لَك الْفِدَاء لَو تبلغت من الدُّنْيَا بِقدر مَا يقويك ويمنعك من الْجُوع؟ فَيَقُول «يَا عَائِشَة إخْوَانِي من أولَى الْعَزْم من الرُّسُل قد صَبَرُوا عَلَى مَا هُوَ أَشد من هَذَا؛ مضوا عَلَى حَالهم فقدموا عَلَى رَبهم فَأكْرم مآبهم وأجزل ثوابهم، فأجدني أستحي إِن ترفهت فِي معيشتي أَن يقصر بِي غَدا دونهم؛ فالصبر أَيَّامًا يسيرَة أحب إِلَيّ من أَن ينقص حظي غَدا فِي الْآخِرَة، وَمَا من شَيْء أحب إِلَيّ من اللحوق بِأَصْحَابِي وإخواني» قَالَت عَائِشَة: فوَاللَّه مَا اسْتكْمل بعد ذَلِك جُمُعَة حَتَّى قَبضه الله إِلَيْهِ. أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ مطولا فِي كتاب استحلاء الْمَوْت وَأورد مِنْهُ عِيَاض فِي الشِّفَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 967 7 - حَدِيث أنس: جَاءَت فَاطِمَة بكسرة خبز لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «مَا هَذِه الكسرة» قَالَت: قرص خبزته وَلم تطب نَفسِي حَتَّى أَتَيْتُك مِنْهُ بِهَذِهِ الكسرة، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم «أما إِنَّه أول طَعَام دخل فَم أَبِيك مُنْذُ ثَلَاثَة أَيَّام» أخرجه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 967 8 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: مَا شبع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة أَيَّام تباعا من خبز الْحِنْطَة حَتَّى فَارق الدُّنْيَا. أخرجه مُسلم وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 967 9 - حَدِيث «إِن أهن الْجُوع فِي الدُّنْيَا هم أهل الشِّبَع فِي الْآخِرَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 967 1 - حَدِيث «ثلث للطعام» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 968 1 - حَدِيث «أحيوا قُلُوبكُمْ بقلة الضحك وطهروها بِالْجُوعِ تصفوا وترق» لم أجد لَهُ أصلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 969 2 - حَدِيث «من أجاع بَطْنه عظمت فكرته وفطن قلبه» كَذَلِك لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 969 3 - حَدِيث «من شبع وتام قسا قلبه، ثمَّ قَالَ» إِن لكل شَيْء زَكَاة وَإِن زَكَاة الْجَسَد الْجُوع « أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» لكل شَيْء زَكَاة وَزَكَاة الْجَسَد الصَّوْم" وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 969 1 - حَدِيث «نور الْحِكْمَة الْجُوع والتباعد من الله عز وَجل الشِّبَع، والقربة إِلَى الله عز وَجل حب الْمَسَاكِين والدنو مِنْهُم. لَا تشبعوا فتطفئوا نور الْحِكْمَة من قُلُوبكُمْ وَمن بَات فِي خفَّة من الطَّعَام بَات الْحور حوله حَتَّى يصبح» . ذكره أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكتب عَلَيْهِ إِنَّه مُسْند وَهِي عَلامَة مَا رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 970 2 - حَدِيث «أجوع يَوْمًا وَأَشْبع يَوْمًا فَإِذا جعت صبرت وتضرعت وَإِذا شبعت شكرت» تقدم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 970 1 - حَدِيث «ثلث للطعام» تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 972 2 - حَدِيث «البطنة أصل الدَّاء وَالْحمية أصل الدَّوَاء وعودوا كل بدن بِمَا اعْتَادَ» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 972 3 - حَدِيث «صُومُوا تصحوا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 973 1 - حَدِيث «كل امْرِئ فِي ظلّ صدقته» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 973 2 - حَدِيث: نظر إِلَى رجل سمين الْبَطن فَأَوْمأ إِلَى بَطْنه بإصبعه وَقَالَ «لَو كَانَ هَذَا فِي غير هَذَا لَكَانَ خيرا لَك» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث جعدة الْجُشَمِي وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 974 1 - حَدِيث أبي ذَر «أقربكم مني مَجْلِسا يَوْم الْقَامَة وأحبكم إِلَيّ من مَاتَ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ الْيَوْم» أخرجه أَحْمد فِي كتاب الزّهْد وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية دون قَوْله «وأحبكم إِلَيّ» وَهُوَ مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 975 2 - حَدِيث: كَانَ قوت أهل الصّفة مدا من تمر بَين اثْنَيْنِ فِي كل يَوْم" أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث طَلْحَة الْبَصْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 975 1 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: كَانَ إِذا تغذى لم يتعش وَإِذا تعشى لم يتغذ" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 976 2 - حَدِيث: قَالَ لعَائِشَة «إياك والإسراف فَإِن أكلتين فِي يَوْم من السَّرف» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ إِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 976 3 - حَدِيث عَاصِم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة: مَا قَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قيامكم هَذَا قطّ وَإِن كَانَ ليقوم حَتَّى تزلع قدماه. رَوَاهُ النَّسَائِيّ مُخْتَصرا: كَانَ يُصَلِّي حَتَّى تزلع قدماه. وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 977 4 - حَدِيث: كَانَ يواصل إِلَى السحر. لم أَجِدهُ من فعله وَإِنَّمَا هُوَ من قَوْله «فَأَيكُمْ أَرَادَ أَن يواصل فليواصل حَتَّى السحر» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد: وَأما هُوَ فَكَانَ يواصل وَهُوَ من خَصَائِصه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 977 1 - حَدِيث «شرار أمتِي الَّذِي يَأْكُلُون مخ الْحِنْطَة» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 977 2 - حَدِيث «شرار أمتِي الَّذين غذوا بالنعيم ونبتت عَلَيْهِ أجسامهم» أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث فَاطِمَة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَى من حَدِيث فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن مُرْسلا، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل: أَنه أشبه بِالصَّوَابِ، وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 977 3 - حَدِيث نَافِع: أَن ابْن عمر كَانَ مَرِيضا فاشتهى سَمَكَة طرية فَالْتمست لَهُ بِالْمَدِينَةِ فَلم تُوجد، ثمَّ وجدت بعد كَذَا وَكَذَا، فاشتريت لَهُ بدرهم وَنصف فشويت وحملت إِلَيْهِ عَلَى رغيف فَقَامَ سَائل عَلَى الْبَاب فَقَالَ للغلام: لفها برغيفها وادفعها إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْغُلَام: أصلحك الله قد اشتهيتها مُنْذُ كَذَا وَكَذَا فَلم نجدها فَلَمَّا وَجدتهَا اشْتَرَيْتهَا بدرهم وَنصف، فَنحْن نُعْطِيه ثمنهَا، فَقَالَ: لفها وادفعها إِلَيْهِ، ثمَّ قَالَ الْغُلَام للسَّائِل: هَل لَك أَن تَأْخُذ درهما وتتركها؟ قَالَ: نعم فَأعْطَاهُ درهما وَأَخذهَا وَأَتَى بهَا فوضعها بَين يَدَيْهِ وَقَالَ: قد أَعْطيته درهما وأخذتها مِنْهُ، فَقَالَ: لفها وادفعها إِلَيْهِ وَلَا تَأْخُذ مِنْهُ الدِّرْهَم، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «أَيّمَا امْرِئ اشْتَهَى شَهْوَة فَرد شَهْوَته وآثر بهَا عَلَى نَفسه غفر الله لَهُ» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 978 4 - حَدِيث «إِذا سددت كلب الْجُوع برغيف وكوز من المَاء القراح فعلَى الدُّنْيَا وَأَهْلهَا الدمار» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 978 1 - حَدِيث «لَا يستدير الرَّغِيف وَيُوضَع بَين يَديك حَتَّى يعْمل فِيهِ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ صانعا أَو لَهُم مِيكَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام الَّذِي يَكِيل المَاء من خَزَائِن الرَّحْمَة، ثمَّ الْمَلَائِكَة الَّتِي تزجى السَّحَاب وَالشَّمْس وَالْقَمَر والأفلاك وملائكة الْهَوَاء ودواب الأَرْض، وَآخرهمْ الخباز {وَإِن تعدوا نعْمَة الله لَا تحصوها} » لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 980 1 - حَدِيث «أذيبوا طَعَامكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالذكر وَلَا تناموا عَلَيْهِ فتقسو قُلُوبكُمْ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 981 1 - حَدِيث: النَّهْي عَن صَوْم الدَّهْر كُله وَقيام اللَّيْل كُله. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 982 2 - حَدِيث «خير الْأُمُور أوسطها» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مُرْسلا وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 982 1 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يَصُوم حَتَّى نقُول لَا يفْطر وَيفْطر حَتَّى نقُول لَا يَصُوم. مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 983 2 - حَدِيث: كَانَ يدْخل عَلَى أَهله فَيَقُول «هَل عنْدكُمْ من شَيْء» فَإِن قَالُوا نعم أكل وَإِن قَالُوا لَا قَالَ «إِنِّي صَائِم» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ عِنْد مُسلم بِنَحْوِهِ كَمَا سَيَأْتِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 983 3 - حَدِيث: كَانَ يقدم إِلَيْهِ الشَّيْء فَيَقُول «أما إِنِّي كنت أُرِيد الصَّوْم» أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «وَإِن كنت قد فرضت الصَّوْم» وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح وَعند مُسلم «قد كنت أَصبَحت صَائِما» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 983 4 - حَدِيث: خرج وَقَالَ «إِنِّي صَائِم» فَقَالَت عَائِشَة يَا رَسُول الله قد أهدي إِلَيْنَا حيس فَقَالَ «كنت أردْت الصَّوْم وَلَكِن قربيه» أخرجه مُسلم بِلَفْظ «قد كنت أَصبَحت صَائِما» وَفِي وَرَايَة لَهُ «أدنيه فقد أَصبَحت صَائِما» فَأكل وَفِي لفظ للبيهقي «إِنِّي كنت أُرِيد الصَّوْم وَلَكِن قَرِيبه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 983 1 - حَدِيث: كَانَ يحب الْعَسَل ويأكله. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل ... الحَدِيث. وَفِيه قصَّة شربه الْعَسَل عِنْد بعض نِسَائِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 984 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا مُسْندًا فِي قَوْله تَعَالَى {وَمن شَرّ غَاسِق إِذا وَقب} قَالَ هُوَ قيام الذّكر وَقَالَ الَّذِي أسْندهُ: الذّكر إِذا دخل. هَذَا حَدِيث لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 986 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ سَمْعِي وبصري وقلبي وهني ومني» تقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 986 3 - حَدِيث «النِّسَاء حبائل الشَّيْطَان» أخرجه الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث خَالِد بن زيد الْجُهَنِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 986 4 - حَدِيث «شَكَوْت إِلَى جِبْرِيل ضعف الوقاع فَأمرنِي بِأَكْل الهريسة» أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث حُذَيْفَة وَقد تقدم وَهُوَ مَوْضُوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 987 1 - حَدِيث «معاشر الشَّبَاب عَلَيْكُم بِالْبَاءَةِ فَمن لم يسْتَطع فَعَلَيهِ بِالصَّوْمِ فالصوم لَهُ وَجَاء» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 987 2 - حَدِيث: كَانَ لَا يشغل قلبه عَن الله تَعَالَى جَمِيع مَا فِي الدُّنْيَا. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 988 3 - حَدِيث: كَانَ يضْرب يَده عَلَى فَخذ عَائِشَة أَحْيَانًا وَيَقُول «كلميني يَا عَائِشَة» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 988 4 - حَدِيث «أَرحْنَا بهَا يَا بِلَال» تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 988 5 - حَدِيث: إِن الصَّلَاة كَانَت قُرَّة عينه. تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 988 1 - حَدِيث «النظرة سهم مَسْمُوم من سِهَام إِبْلِيس فَمن تَركهَا خوفًا من الله تَعَالَى أعطَاهُ الله تَعَالَى إِيمَانًا يجد حلاوته فِي قلبه» تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 988 2 - حَدِيث «مَا تركت بعدِي فتْنَة أضرّ عَلَى الرِّجَال من النِّسَاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 988 3 - حَدِيث «اتَّقوا فتْنَة الدُّنْيَا وفتنة النِّسَاء فَإِن أول فتْنَة بني إِسْرَائِيل كَانَت فِي النِّسَاء» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 988 4 - حَدِيث «لكل ابْن آدم حَظّ من الزِّنَا فالعينان تزنيان وزناهما النّظر، وَالْيَدَانِ تزنيان وزناهما الْبَطْش، وَالرجلَانِ تزنيان وزناهما الْمَشْي، والفم يَزْنِي وزناه الْقبْلَة، وَالْقلب يهم أَو يتَمَنَّى وَيصدق ذَلِك الْفرج أَو يكذبهُ» أخرجه مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَاتفقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 989 5 - حَدِيث أم سَلمَة: اسْتَأْذن ابْن أم مَكْتُوم الْأَعْمَى وَأَنا ومَيْمُونَة جالستان فَقَالَ «احتجبا» فَقُلْنَا: أَو لَيْسَ بأعمى لَا يبصر؟ فَقَالَ «وأنتما لَا تبصرانه؟» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 989 1 - حَدِيث «من عشق فعف فكتم فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيد» أخرجه الْحَاكِم فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ أنكر عَلَى سُوَيْد بن سعيد، ثمَّ قَالَ: يُقَال أَن يَحْيَى لما ذكر لَهُ هَذَا الحَدِيث قَالَ: لَو كَانَ لي فرس ورمح غزوت سويدا. وَرَوَاهُ الخرائطي من غير طَرِيق سُوَيْد بِسَنَد فِيهِ نظر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 992 2 - حَدِيث «سَبْعَة يظلهم الله يَوْم الْقِيَامَة فِي ظلّ عَرْشه يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله - وعد مِنْهُم - رجل دَعَتْهُ امْرَأَة ذَات جمال وَحسب إِلَى نَفسهَا فَقَالَ إِنِّي أَخَاف الله رب الْعَالمين» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 992 1 - حَدِيث ابْن عمر "انْطلق ثَلَاثَة نفر مِمَّن كَانَ قبلكُمْ حَتَّى آواهم الْمبيت إِلَى غَار فَدَخَلُوا فانحدرت صَخْرَة من الْجَبَل فَسدتْ عَلَيْهِم الْغَار، فَقَالُوا إِنَّه لَا ينجيكم من هَذِه الصَّخْرَة إِلَّا أَن تدعوا الله تَعَالَى بِصَالح أَعمالكُم فَقَالَ رجل مِنْهُم: اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنه كَانَ لي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كبيران وَكنت لَا أغبق قبلهمَا أَهلا وَلَا مَالا، فنأى بِي طلب الشّجر يَوْمًا فَلم أرح عَلَيْهِمَا حَتَّى نَامَا فحلبت لَهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فَكرِهت أَن أغبق قبلهمَا أَهلا ومالا، فَلَبثت والقدح فِي يَدي أنْتَظر استيقاظهما حَتَّى طلع الْفجْر والصبية يتضاغون حول قدمي فَاسْتَيْقَظَا فشربا غبوقهما، اللَّهُمَّ إِن كنت فعلت ذَلِك ابْتِغَاء وَجهك فَفرج عَنَّا مَا نَحن فِيهِ من هَذِه الصَّخْرَة، فانفرجت شَيْئا لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوج مِنْهُ. وَقَالَ الآخر: اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنه كَانَ لي ابْنة عَم من أحب النَّاس إِلَيّ فراودتها عَن نَفسهَا فامتنعت مني، حَتَّى ألمت بهَا سنة من السنين، فجاءتني فأعطيتها مائَة وَعشْرين دِينَارا عَلَى أَن تخلي بيني وَبَين نَفسهَا فَفعلت، حَتَّى إِذا قدرت عَلَيْهَا قَالَت: اتَّقِ الله وَلَا تفض الْخَاتم إِلَّا بِحقِّهِ، فتحرجت من الْوُقُوع عَلَيْهَا فَانْصَرَفت عَنْهَا وَهِي من أحب النَّاس إِلَيّ وَتركت الذَّهَب الَّذِي أعطيتهَا، اللَّهُمَّ إِن كنت فعلته ابْتِغَاء وَجهك فَفرج عَنَّا مَا نَحن فِيهِ، فانفرجت الصَّخْرَة عَنْهُم غير أَنهم لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوج مِنْهَا. وَقَالَ الثَّالِث: اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرت أجراء وأعطيتهم أُجُورهم غير رجل وَاحِد فَإِنَّهُ ترك الْأجر الَّذِي لَهُ وَذهب فنميت لَهُ أجره حَتَّى كثرت مِنْهُ الْأَمْوَال، فَجَاءَنِي بعد حِين فَقَالَ: يَا عبد الله أَعْطِنِي أجري، فَقلت كل مَا ترَى من أجرك من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم وَالرَّقِيق، فَقَالَ يَا عبد الله أتهزأ بِي؟ فَقلت: لَا أستهزئ بك فَخذه، فاستاقه وَأَخذه كُله وَلم يتْرك مِنْهُ شَيْئا، اللَّهُمَّ إِن كنت فعلت ذَلِك ابْتِغَاء وَجهك فَفرج عَنَّا مَا نَحن فِيهِ فانفرجت الصَّخْرَة فَخَرجُوا يَمْشُونَ" رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 993 2 - حَدِيث «لَك الأولَى وَلَيْسَت لَك الثَّانِيَة» أَي النظرة أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة قَالَه لعَلي قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 993 كتاب آفَات اللِّسَان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 996 1 - حَدِيث «من صمت نجا» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد فِيهِ ضعف وَقَالَ غَرِيب وَهُوَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 996 2 - حَدِيث «الصمت حِكْمَة وَقَلِيل فَاعله» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِلَفْظ «حكم» بدل «حِكْمَة» وَقَالَ غلط فِيهِ عُثْمَان بن سعد وَالصَّحِيح رِوَايَة ثَابت قَالَ وَالصَّحِيح عَن أنس أَن لُقْمَان قَالَ وَرَوَاهُ كَذَلِك هُوَ وَابْن حبَان فِي كتاب رَوْضَة الْعُقَلَاء بِسَنَد صَحِيح إِلَى أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 996 1 - حَدِيث سُفْيَان الثَّقَفِيّ: يَا رَسُول الله أَخْبرنِي عَن الْإِسْلَام بِأَمْر لَا أسأَل عَنهُ أحد بعْدك قَالَ «قل آمَنت بلله ثمَّ اسْتَقِم» قَالَ: قلت فَمَا أتقي؟ فَأَوْمأ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانه. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَهُوَ عِنْد مُسلم دون آخر الحَدِيث الَّذِي فِيهِ ذكر اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 996 2 - حَدِيث عقبَة بن عَامر: قلت يَا رَسُول الله مَا النجَاة؟ قَالَ «أمسك عَلَيْك لسَانك وليسعك بَيْتك وابك عَلَى خطيئتك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 996 3 - حَدِيث سهل بن سعد «من يتوكل لي بِمَا بَين لحييْهِ وَرجلَيْهِ أتوكل لَهُ بِالْجنَّةِ» رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 996 4 - حَدِيث «من وقِي شَرّ قبقبه وذبذبه ولقلقه فقد وقِي الشَّرّ كُله» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف بِلَفْظ «فقد وَجَبت لَهُ الْجنَّة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 996 5 - حَدِيث: سُئِلَ عَن أَكثر مَا يدْخل النَّاس الْجنَّة فَقَالَ «تقوى الله وَحسن الْخلق» وَسُئِلَ عَن أَكثر مَا يدْخل النَّار فَقَالَ "الأجوفان: الْفَم والفرج" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 997 6 - حَدِيث معَاذ: قلت يَا رَسُول الله أنؤاخذ بِمَا نقُول؟ فَقَالَ «ثكلتك أمك يَا ابْن جبل وَهل يكب النَّاس فِي النَّار عَلَى مناخرهم إِلَّا حصائد ألسنتهم؟» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 997 7 - حَدِيث عبد الله الثَّقَفِيّ: قلت يَا رَسُول الله حَدثنِي بِأَمْر أَعْتَصِم بِهِ فَقَالَ «قل رَبِّي الله ثمَّ اسْتَقِم» قلت يَا رَسُول الله مَا أخوف مَا تخَاف عَلّي؟ فَأخذ بِلِسَانِهِ وَقَالَ «هَذَا» رَوَاهُ النَّسَائِيّ قَالَ ابْن عَسَاكِر وَهُوَ خطأ وَالصَّوَاب سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ كَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن مَاجَه وَقد تقدم قبل هَذَا بِخَمْسَة أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 997 8 - حَدِيث: إِن معَاذ قَالَ: يَا رَسُول الله أَي الْأَعْمَال أفضل؟ فَأخْرج لِسَانه ثمَّ وضع يَده عَلَيْهِ. أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت قَالَ «إصبعه» مَكَان «يَده» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 997 9 - حَدِيث أنس «لَا يَسْتَقِيم إِيمَان عبد حَتَّى يَسْتَقِيم قلبه، وَلَا يَسْتَقِيم قلبه حَتَّى يَسْتَقِيم لِسَانه، وَلَا يدْخل الْجنَّة رجل لَا يَأْمَن جَاره بوائقه» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد فِيهِ ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 997 10 - حَدِيث «من سره أَن يسلم فليلزم الصمت» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَأَبُو الشَّيْخ فِي فَضَائِل الْأَعْمَال وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 997 11 - حَدِيث «إِذا أصبح ابْن آدم أَصبَحت الْأَعْضَاء كلهَا تذكر اللِّسَان أَي تَقول اتَّقِ الله فِينَا فَإنَّك إِن اسْتَقَمْت استقمنا وَإِن اعوججت اعوججنا» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَفعه وَوَقع فِي الْإِحْيَاء عَن سعيد بن جُبَير مَرْفُوعا وَإِنَّمَا هُوَ عَن سعيد بن جُبَير عَن أبي سعيد رَفعه وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مَوْقُوفا عَلَى عمار بن زيد وَقَالَ هَذَا أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 997 12 - حَدِيث: إِن عمر اطلع عَلَى أبي بكر وَهُوَ يمد لِسَانه بِيَدِهِ فَقَالَ: مَا تصنع يَا خَليفَة رَسُول الله قَالَ: إِن هَذَا أوردني الْمَوَارِد إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «لَيْسَ شَيْء من الْجَسَد إِلَّا يشكو إِلَى الله عز وَجل اللِّسَان عَلَى حِدته» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَأَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة أسلم مولَى عمر، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِن الْمَرْفُوع وهم عَلَى الدَّرَاورْدِي؟؟ قَالَ وَرَوَى هَذَا الحَدِيث عَن قيس بن أبي حَازِم عَن أبي بكر، وَلَا عِلّة لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 997 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود: أَنه كَانَ عَلَى الصَّفَا يُلَبِّي وَيَقُول: يَا لِسَان قل خيرا تغنم. وَفِيه مَرْفُوعا «إِن أَكثر خَطَايَا بني آدم فِي لِسَانه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 2 - حَدِيث ابْن عمر «من كف لِسَانه ستر الله عَوْرَته وَمن ملك غَضَبه وَقَاه الله عَذَابه وَمن اعتذر إِلَى الله قبل الله عذره» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 3 - حَدِيث: إِن معَاذًا قَالَ أوصني قَالَ «اعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ وعد نَفسك فِي الْمَوْتَى وَإِن شِئْت أَنْبَأتك بِمَا هُوَ أملك لَك من هَذَا كُله» وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانه. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله ثِقَات وَفِيه انْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 4 - حَدِيث صَفْوَان بن سليم مَرْفُوعا "أَلا أخْبركُم بأيسر الْعِبَادَة وأهونها عَلَى الْبدن: الصمت وَحسن الْخلق" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي طَبَقَات الْمُحدثين من حَدِيث أبي ذَر وَأبي الدَّرْدَاء أَيْضا مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو لِيَسْكُت» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 6 - حَدِيث الْحسن: ذكر لنا أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «رحم الله عبدا تكلم فغنم أَو سكت فَسلم» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد فِيهِ ضعف فَإِنَّهُ من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الحجازين [الْحِجَازِيِّينَ؟؟] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 7 - حَدِيث الْبَراء: جَاءَ أَعْرَابِي فَقَالَ دلَّنِي عَلَى عمل يدخلني الْجنَّة قَالَ «أطْعم الجائع واسق الظمآن وَأمر بِالْمَعْرُوفِ وانه عَن الْمُنكر فَإِن لم تطق فَكف لسَانك إِلَّا من خير» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 8 - حَدِيث «أخزن لسَانك أَلا من خير فَإنَّك بذلك تغلب الشَّيْطَان» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي سعيد وَله فِي المعجم الْكَبِير وَلابْن حبَان فِي صَحِيحه نَحوه من حَدِيث أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 9 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمْ الْمُؤمن صموتا وقورا فادنوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يلقن الْحِكْمَة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي خَلاد بِلَفْظ «إِذا رَأَيْتُمْ الرجل قد أعطي زهدا فِي الدُّنْيَا وَقلة منطق فاقتربوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يلقِي الْحِكْمَة» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 10 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «النَّاس غَانِم وَسَالم وشاحب فالغانم الَّذِي يذكر الله تَعَالَى، والسالم السَّاكِت، والشاحب الَّذِي يَخُوض فِي الْبَاطِل» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو يعْلى من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِلَفْظ «الْمجَالِس» وَضَعفه ابْن عدي وَلم أَجِدهُ «ثَلَاثَة» من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 998 11 - حَدِيث «إِن لِسَان الْمُؤمن وَرَاء قلبه فَإِذا أَرَادَ أَن يتَكَلَّم بِشَيْء تدبره بِقَلْبِه ثمَّ أَمْضَاهُ بِلِسَانِهِ، وَإِن لِسَان الْمُنَافِق أَمَام قلبه، فَإِذا هم بِشَيْء أَمْضَاهُ بِلِسَانِهِ وَلم يتدبره بِقَلْبِه» لم أجد لَهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من رِوَايَة الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ «كَانُوا يَقُولُونَ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 999 1 - حَدِيث «من كثر كَلَامه كثر سقطه، وَمن كثر سقطه كثرت ذنُوبه، وَمن كثرت ذنُوبه كَانَت النَّار أولَى بِهِ» . أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَقد رَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان فِي رَوْضَة الْعُقَلَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مَوْقُوفا عَلَى عمر بن الْخطاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 999 1 - حَدِيث «من صمت نجا» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1000 2 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُوتِيَ جَوَامِع الْكَلم أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1000 الآفة الأولى الكلام فيما لا يعنيك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1000 3 - حَدِيث «الْمُؤمن لَا يكون صمته إِلَّا فكرا وَنَظره إِلَّا عِبْرَة ونطقه إِلَّا ذكرا» لم أجد لَهُ أصلا وَرَوَى مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا العلائي أحد الضُّعَفَاء عَن ابْن عَائِشَة عَن أَبِيه قَالَ خطب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «إِن الله أَمرنِي أَن يكون نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عِبْرَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1000 4 - حَدِيث «من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1000 5 - حَدِيث: اسْتشْهد منا غُلَام يَوْم أحد فَوَجَدنَا عَلَى بَطْنه حجرا مربوطا من الْجُوع فمسحت أمه عَن وَجهه التُّرَاب وَقَالَت هَنِيئًا لَك الْجنَّة يَا بني، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَمَا يدْريك لَعَلَّه كَانَ يتَكَلَّم فِيمَا لَا يعنيه وَيمْنَع مَا لَا يضرّهُ؟» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس مُخْتَصرا وَقَالَ غَرِيب وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت بِلَفْظ المُصَنّف بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1001 6 - حَدِيث: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فقد كَعْبًا فَسَأَلَ عَنهُ فَقَالُوا مَرِيض فَخرج يمشي حَتَّى آتَاهُ فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ «أبشر يَا كَعْب» فَقَالَت أمه هَنِيئًا لَك الْجنَّة يَا كَعْب فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «من هَذِه المتألية عَلَى الله» ؟ قَالَ: هِيَ أُمِّي يَا رَسُول الله قَالَ «وَمَا يدْريك يَا أم كَعْب لَعَلَّ كَعْبًا قَالَ مَا لَا يعنيه أَو منع مَا لَا يُغْنِيه» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث كَعْب بن عجرمة بِإِسْنَاد جيد إِلَّا أَن الظَّاهِر انْقِطَاعه بَين الصَّحَابِيّ وَبَين الرَّاوِي عَنهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1001 1 - حَدِيث مُحَمَّد بن كَعْب «إِن أول من يدْخل من هَذَا الْبَاب رجل من أهل الْجنَّة» فَدخل عبد الله بن سَلام فَقَامَ إِلَيْهِ نَاس من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخبروه بذلك وَقَالُوا: أخبرنَا بأوثق عمل فِي نَفسك ترجوا بِهِ فَقَالَ: إِنِّي لضعيف وَإِن أوثق مَا أَرْجُو بِهِ الله سَلامَة الصَّدْر وَترك مَا لَا يعنيني" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا مُرْسلا وَفِيه أَبُو نجيح اخْتلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1001 2 - حَدِيث أبي ذَر «أَلا أعلمك بِعَمَل خَفِيف عَلَى الْبدن ثقيل فِي الْمِيزَان» قلت: بلَى يَا رَسُول الله قَالَ «هُوَ الصمت وَحسن الْخلق وَترك مَا لَا يَعْنِيك» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بسند منقطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1001 الآفة الثانية فضول الكلام الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1003 1 - حَدِيث «طُوبَى لمن أمسك الْفضل من لِسَانه وَأنْفق الْفضل من مَاله» أخرجه الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع فِي معجمي الصَّحَابَة وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ركب الْمصْرِيّ وَقَالَ ابْن عبد الله الْبر إِنَّه حَدِيث حسن وَقَالَ الْبَغَوِيّ: لَا أَدْرِي سمع من النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أم لَا وَقَالَ ابْن مَنْدَه مَجْهُول لَا نَعْرِف لَهُ صُحْبَة وَرَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1003 1 - حَدِيث مطرف بن عبد الله عَن أَبِيه: قدمت عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي رَهْط من عَامر فَقَالُوا أَنْت والدنا وَأَنت سيدنَا وَأَنت أفضلنا علينا فضلا، وَأَنت أطولنا علينا طولا، وَأَنت الْجَفْنَة الغراء وَأَنت ... وَأَنت ... فَقَالَ «قُولُوا قَوْلكُم، وَلَا يستهوينكم الشَّيْطَان» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِلَفْظ آخر وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1003 2 - حَدِيث عَمْرو بن دِينَار: تكلم رجل عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأكْثر فَقَالَ «كم دون لسَانك من حجاب؟» فَقَالَ: شفتاي وأسناني، قَالَ «أفما كَانَ لَك مَا يرد كلامك؟» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1003 الآفة الثالثة: الخوض في الباطل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1004 1 - حَدِيث بِلَال بن الْحَارِث «إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من رضوَان الله مَا يظنّ أَن تبلغ بِهِ مَا بلغت فَيكْتب الله بهَا رضوانه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، وَإِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من سخط الله مَا يظنّ أَن تبلغ بِهِ مَا بلغت فَيكْتب الله عَلَيْهِ بهَا سخطه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1004 2 - حَدِيث «إِن الرجل ليَتَكَلَّم الْكَلِمَة يضْحك بهَا جُلَسَائِهِ يهوي بهَا أبعد من الثريا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد حسن وللشيخين وَالتِّرْمِذِيّ «إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ لَا يرَى بهَا بَأْسا يهوي بهَا سبعين خَرِيفًا فِي النَّار» لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1004 3 - حَدِيث «أعظم النَّاس خَطَايَا يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم خوضا فِي الْبَاطِل» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث قَتَادَة مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ هُوَ وَالطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود بسند صحيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1004 الآفة الرابعة: المراء والمجادلة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1005 4 - حَدِيث «لَا تمار أَخَاك وَلَا تمازحه وَلَا تعده موعدا فتخلفه» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1005 5 - حَدِيث «ذَروا المراء فَإِنَّهُ لَا تفهم حكمته وَلَا تؤمن فتنته» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَأبي أُمَامَة وَأنس بن مَالك وواثلة بن الْأَسْقَع بِإِسْنَاد ضَعِيف دون قَوْله «لَا تفهم حكمته» وَرَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة ابْن أبي الدُّنْيَا مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1005 6 - حَدِيث «من ترك المراء وَهُوَ محق بني لَهُ بَيت فِي أَعلَى الْجنَّة وَمن ترك المراء وَهُوَ مُبْطل بنى لَهُ بَيت فِي ربض الْجنَّة» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1005 7 - حَدِيث أم سَلمَة «إِن أول مَا عهد إِلَى رَبِّي ونهاني عَنهُ بعد عبَادَة الْأَوْثَان وَشرب الْخمر ملاحاة الرِّجَال» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ بِسَنَد ضَعِيف وَقد رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث عُرْوَة بن رُوَيْم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1005 8 - حَدِيث «مَا ضل قوم إِلَّا أُوتُوا الجدل» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَصَححهُ وَزَاد «بعد هدى كَانُوا عَلَيْهِ» وَتقدم فِي الْعلم وَهُوَ عِنْد ابْن أبي الدُّنْيَا دون هَذِه الزِّيَادَة كَمَا ذكره المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1005 9 - حَدِيث «لَا يستكمل عبد حَقِيقَة الْإِيمَان حَتَّى يذر المراء وَإِن محقا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف وَهُوَ عِنْد أَحْمد بِلَفْظ «لَا يُؤمن العَبْد حَتَّى يتْرك الْكَذِب فِي المزاحة والمراء وَإِن كَانَ صَادِقا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1005 1 - حَدِيث "سِتّ من كن فِيهِ بلغ حَقِيقَة الْإِيمَان: الصّيام فِي الصَّيف، وَضرب أَعدَاء الله بِالسَّيْفِ، وتعجيل الصَّلَاة فِي الْيَوْم الدجن، وَالصَّبْر عَلَى المصيبات، وإسباغ الْوضُوء عَلَى المكاره، وَترك المراء وَهُوَ صَادِق « أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ بِسَنَد ضَعِيف بِلَفْظ» خِصَال من الْخَيْر ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1005 2 - حَدِيث «تَكْفِير كل لحاء رَكْعَتَانِ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1006 1 - حَدِيث «رحم الله من كف لِسَانه عَن أهل الْقبْلَة إِلَّا بِأَحْسَن مَا يقدر عَلَيْهِ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة هِشَام عَن عَائِشَة بِلَفْظ «رحم الله امْرأ كف لِسَانه عَن أَعْرَاض الْمُسلمين» وَهُوَ مُنْقَطع وَضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1007 الآفة الخامسة الخصومة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1007 1 - حَدِيث عَائِشَة «أَن أبْغض الرِّجَال إِلَى الله الألد الْخصم» أخرجه البُخَارِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1007 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من جادل فِي خُصُومَة بِغَيْر علم لم يزل فِي سخط الله حَتَّى ينْزع» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا والأصفهاني فِي التَّرْغِيب والترهيب وَفِيه رَجَاء أَبُو يَحْيَى ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1007 3 - حَدِيث «يمكنكم من الْجنَّة طيب الْكَلَام وإطعام الطَّعَام» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث جَابر وَفِيه من لَا أعرفهُ وَله من حَدِيث هَانِئ أبي شُرَيْح بِإِسْنَاد جيد «يُوجب الْجنَّة إطْعَام الطَّعَام وَحسن الْكَلَام» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1008 1 - حَدِيث أنس «إِن فِي الْجنَّة لغرفا يرَى ظَاهرهَا من بَاطِنهَا وباطنها من ظَاهرهَا أعدهَا الله تَعَالَى لمن أطْعم الطَّعَام وألان الْكَلَام» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1008 2 - حَدِيث «الْكَلِمَة الطّيبَة صَدَقَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1009 3 - حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِن لم تَجدوا فبكلمة طيبَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1009 الآفة السادسة: التقعر في الكلام والتشدق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1009 4 - حَدِيث «إِن أبغضكم إِلَى الله وأبعدكم مني مَجْلِسا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَحسنه بِلَفْظ «إِن أبغضكم إِلَى» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1009 5 - حَدِيث فَاطِمَة: شرار أمتِي الَّذين غذوا بالنعيم يَأْكُلُون ألوان الطَّعَام وَيلبسُونَ ألون الثِّيَاب ويتشدقون فِي الْكَلَام « وَفِيه» ويتشدقون" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1009 6 - حَدِيث «أَلا هلك المتنطعون» من حَدِيث ابْن مَسْعُود الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1009 7 - حَدِيث سعد «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يتخللون الْكَلَام بألسنتهم كَمَا تتخلل الْبَقَرَة الْكلأ بلسانها» رَوَاهُ أَحْمد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1009 1 - حَدِيث: كَيفَ ندى من لَا شرب وَلَا أكل وَلَا صَاح وَلَا اسْتهلّ وَمثل ذَلِك بَطل؟ فَقَالَ «أسجعا كسجع الْأَعْرَاب» أخرجه مُسلم من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَأبي هُرَيْرَة وَأَصلهَا عِنْد البخاري أيضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1009 الآفة السابعة: الفحش والسب وبذاءة اللسان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1010 2 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالْفُحْش فَإِن الله تَعَالَى لَا يحب الْفُحْش وَلَا التَّفَحُّش» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى فِي التَّفْسِير وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَرَوَاهُ ابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1010 3 - حَدِيث: النَّهْي عَن سبّ قَتْلَى بدر من الْمُشْركين فَقَالَ «لَا تسبوا هَؤُلَاءِ فَإِنَّهُ لَا يخلص إِلَيْهِم شَيْء مِمَّا تَقولُونَ وتؤذون الْأَحْيَاء أَلا أَن الْبذاء لؤم» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث مُحَمَّد بن عَلّي الباقر مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات وللنسائي من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد صَحِيح: إِن رجلا وَقع فِي أَب للْعَبَّاس كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة فَلَطَمَهُ ... الحَدِيث «وَفِيه» لَا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا" الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1010 4 - حَدِيث «لَيْسَ الْمُؤمن بالطعان وَلَا اللّعان وَلَا الْفَاحِش وَلَا الْبَذِيء» أخرجه التِّرْمِذِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ حسن غَرِيب وَصَححهُ وَرَوَى مَوْقُوفا قَالَ الدَّارقطني فِي الْعِلَل وَالْمَوْقُوف أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1010 5 - حَدِيث «الْجنَّة حرَام عَلَى كل فَاحش إِن يدخلهَا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1010 6 - حَدِيث "أَرْبَعَة يُؤْذونَ أهل النَّار عَلَى مَا بهم من الْأَذَى يسعون بَين الْحَمِيم والجحيم يدعونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور: رجل يسيل فوه قَيْحا ودما فَيُقَال لَهُ مَا بَال الْأَبْعَد قد آذَانا عَلَى مَا بِنَا من الْأَذَى؟ فَيَقُول إِن الْأَبْعَد كَانَ ينظر إِلَى كل كلمة قذعة خبيثة فيستلذها كَمَا يستلذ الرَّفَث" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث شقي بن ماتع وَاخْتلف فِي صحبته فَذكره أَبُو نعيم فِي الصَّحَابَة وَذكره البُخَارِيّ وَابْن حَيَّان فِي التَّابِعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1010 7 - حَدِيث «يَا عَائِشَة لَو كَانَ الْفُحْش رجلا لَكَانَ رجل سوء» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَن أبي النَّضر عَن أبي سَلمَة عَنْهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1010 8 - حَدِيث «الْبذاء وَالْبَيَان شعبتان من النِّفَاق» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه الْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرطهمَا من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1010 1 - حَدِيث «إِن الله لَا يحب الْفَاحِش وَلَا الْمُتَفَحِّش الصياح فِي الْأَسْوَاق» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف وَله وللطبراني من حَدِيث أُسَامَة بن زيد «إِن الله يحب الْفَاحِش الْمُتَفَحِّش» وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1011 2 - حَدِيث جَابر بن سَمُرَة «إِن الْفُحْش والتفحش ليسَا من الْإِسْلَام فِي شَيْء وَإِن أحسن النَّاس إسلاما أحاسنهم أَخْلَاقًا» أخرجه أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1011 3 - حَدِيث: قَالَ أَعْرَابِي أوصني فَقَالَ «عَلَيْك بتقوى الله وَإِن امْرُؤ عيرك بِشَيْء يُعلمهُ فِيك فَلَا تعَيّرْه بِشَيْء فِيهِ يكن وباله عَلَيْهِ وأجره لَك وَلَا تسبن شَيْئا» قَالَ: فَمَا سببت شَيْئا بعده. أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث أبي جَرَى الهُجَيْمِي قيل اسْمه جَابر بن سليم وَقيل سليم بن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1011 4 - حَدِيث عِيَاض ابْن حمَار: قلت يَا رَسُول الله الرجل من قومِي يسبني وَهُوَ دوني هَل عَلَى من بَأْس أَن أنتصر مِنْهُ؟ فَقَالَ «المُسْتَبَّان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَأَصله عِنْد أَحْمد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 5 - حَدِيث «سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 6 - حَدِيث "المُسْتَبَّان: مَا قَالَا، فعلَى البادئ، حَتَّى يعتدى الْمَظْلُوم" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 7 - حَدِيث «مَلْعُون من سبّ وَالِديهِ» وَفِي رِوَايَة «من أكبر الْكَبَائِر أَن يسب الرجل وَالِديهِ ... الحَدِيث» أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِاللَّفْظِ الأول بِإِسْنَاد جيد وَاتفقَ الشَّيْخَانِ عَلَى اللَّفْظ الثَّانِي من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 الآفة الثامنة: اللعن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 1 - حَدِيث «الْمُؤمن لَيْسَ بِلعان» تقدم حَدِيث ابْن مَسْعُود «لَيْسَ الْمُؤمن بالطعان وَلَا اللّعان ... الحَدِيث» قبل هَذَا بِأحد عشر حَدِيثا وللترمذي وَحسنه من حَدِيث ابْن عمر «لَا يكون الْمُؤمن لعانا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 2 - حَدِيث «لَا تلاعنوا بلعنة الله وَلَا بغضبه وَلَا بجهنم» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 3 - حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن: بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض أَسْفَاره إِذا امْرَأَة من الْأَنْصَار عَلَى نَاقَة لَهَا فضجرت مِنْهَا فلعنتها فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «خُذُوا مَا عَلَيْهَا وأعروها فَإِنَّهَا ملعونة» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 4 - حَدِيث عَائِشَة: سمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ يلعن رَفِيقه فَالْتَفت إِلَيْهِ فَقَالَ «يَا أَبَا بكر أصديقين ولعانين كلا وَرب الْكَعْبَة - مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا -» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَشَيْخه بشار بن مُوسَى الْخفاف ضعفه الْجُمْهُور وَكَانَ أَحْمد حسن الرَّأْي فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 5 - حَدِيث «إِن اللعانين لَا يكونُونَ شُفَعَاء وَلَا شُهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1012 6 - حَدِيث أنس: كَانَ رجل مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى بعير فلعن بعيره فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا عبد الله لَا تسر مَعنا عَلَى بعير مَلْعُون» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1013 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ عَلَيْك بِأبي جهل بن هِشَام وَعتبَة بن ربيعَة» وَذكر جمَاعَة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1013 2 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يلعن الَّذين قتلوا أَصْحَاب بِئْر مَعُونَة فِي قنوته شهرا فَنزل قَوْله تَعَالَى {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء} أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس: دَعَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى الَّذين قتلوا أَصْحَاب بِئْر مَعُونَة ثَلَاثِينَ صباحا ... الحَدِيث. وَفِي رِوَايَة لَهما: قنت شهرا يَدْعُو عَلَى رعل وذكوان ... الحَدِيث. وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: وَكَانَ يَقُول حِين يفرغ من صَلَاة الْفجْر من الْقِرَاءَة وَيكبر وَيرْفَع رَأسه ... الحَدِيث «اللَّهُمَّ الْعَن لحيان وَرِعْلًا ... الحَدِيث» وَفِيه «ثمَّ بلغنَا أَنه ترك ذَلِك لما أنزل الله لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء» لفظ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1013 3 - حَدِيث: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ أَبَا بكر عَن قبر مر بِهِ وَهُوَ يُرِيد الطَّائِف فَقَالَ: هَذَا قبر رجل كَانَ عاتيا عَلَى الله وَعَلَى رَسُوله وَهُوَ سعيد بن الْعَاصِ فَغَضب ابْنه عَمْرو بن سعيد وَقَالَ: يَا رَسُول الله هَذَا قبر رجل كَانَ أطْعم للطعام وأضرب للهام من أبي قُحَافَة فَقَالَ أَبَا بكر. يكلمني هَذَا يَا رَسُول الله بِمثل هَذَا الْكَلَام؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «اكفف عَن أبي بكر» فَانْصَرف ثمَّ أقبل عَلَى أبي بكر فَقَالَ "يَا أَبَا بكر إِذا ذكرْتُمْ الْكفَّار فعمموا فَإِنَّكُم إِذا خصصتم غضب الْأَبْنَاء للآباء، فَكف النَّاس عَن ذَلِك. أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة عَلّي بن ربيعَة قَالَ: لما افْتتح رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة توجه من فوره ذَلِك إِلَى الطَّائِف وَمَعَهُ أَبُو بكر وَمَعَهُ ابْنا سعيد بن الْعَاصِ فَقَالَ أَبُو بكر: لمن هَذَا الْقَبْر؟ قَالُوا قبر قَالُوا قبر سعيد بن الْعَاصِ فَقَالَ أَبُو بكر: لعن الله صَاحب هَذَا الْقَبْر فَإِنَّهُ كَانَ يُجَاهد الله وَرَسُوله ... الحَدِيث. وَفِيه «فَإِذا سببتم الْمُشْركين فسبوهم جَمِيعًا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1014 4 - حَدِيث: شرب نعْمَان الْخمر فحد مَرَّات فِي مجْلِس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ بعض الصَّحَابَة: لَعنه الله مَا أَكثر مَا يُؤْتِي بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تكن عونا للشَّيْطَان عَلَى أَخِيك» وَفِي رِوَايَة: «لَا تقل هَذَا فَإِنَّهُ يحب الله وَرَسُوله» أخرجه ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب من طَرِيق الزبير بن بكار من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم مُرْسلا وَمُحَمّد هَذَا ولد فِي حَيَاته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسَماهُ مُحَمَّدًا وكناه عبد الْملك وللبخاري من حَدِيث عمر: أَن رجلا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ اسْمه عبد الله وَكَانَ يلقب حمارا وَكَانَ يضْحك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ قد جلده فِي الشَّرَاب، فَأتي بِهِ يَوْمًا فَأمر بِهِ فجلد فَقَالَ رجل من الْقَوْم: اللَّهُمَّ العنه مَا أَكثر مَا يُؤْتِي بِهِ! فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تلعنوه فوَاللَّه مَا علمت إِلَّا أَنه يحب الله وَرَسُوله» من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي رجل شرب وَلم يسم وَفِيه «لَا تعينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَان» وَفِي رِوَايَة «لَا تَكُونُوا عون الشَّيْطَان عَلَى أخيكم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1014 1 - حَدِيث «لَا يَرْمِي رجل رجلا بالْكفْر وَلَا يرميه بِالْفِسْقِ إِلَّا ارْتَدَّت عَلَيْهِ إِن لم يكن صَاحبه كَذَلِك» مُتَّفق عَلَيْهِ والسياق للْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي ذَر مَعَ تَقْدِيم ذكر الْفسق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1014 2 - حَدِيث «مَا شهد رجل عَلَى رجل بالْكفْر إِلَّا أَتَى أَحدهمَا إِن كَانَ كَافِرًا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَإِن لم يكن كَافِرًا فقد كفر بتكفيره إِيَّاه» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1014 3 - حَدِيث معَاذ «أَنهَاك أَن تَشْتُم مُسلما أَو تَعْصِي إِمَامًا عادلا» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية فِي أثْنَاء حَدِيث لَهُ طَوِيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1015 4 - حَدِيث عَائِشَة «لَا تسبوا الْأَمْوَات فَإِنَّهُم قد أفضوا إِلَى مَا قدمُوا» أخرجه البُخَارِيّ وَذكر المُصَنّف فِي أَوله قصَّة لعَائِشَة وَهُوَ عِنْد ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق مَعَ الْقِصَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1015 5 - حَدِيث «لَا تسبوا الْأَمْوَات فتؤذوا الْأَحْيَاء» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن بَعضهم أَدخل بَين الْمُغيرَة وَبَين زِيَاد بن علاقَة رجل لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1015 6 - حَدِيث «أَيهَا النَّاس احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وإخواني وأصهاري وَلَا تسبوهم، أَيهَا النَّاس إِذا مَاتَ الْمَيِّت فاذكروا مِنْهُ خيرا» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عِيَاض الْأنْصَارِيّ «احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وأصهاري» وَإِسْنَاده ضَعِيف وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة «لَا تسبوا أَصْحَابِي» وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث ابْن عمر «اذْكروا محَاسِن مَوْتَاكُم وَكفوا عَن مساويهم» وللنسائي من حَدِيث عَائِشَة «لَا تَذكرُوا مَوْتَاكُم إِلَّا بِخَير» وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1015 1 - حَدِيث قَالَ رجل: أوصني قَالَ «أوصيك أَن لَا تكون لعانا» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن أبي عَاصِم فِي الْآحَاد وَالثَّانِي من حَدِيث جرموز الهُجَيْمِي وَفِيه رجل لم يسم أسقط ذكره ابْن أبي عَاصِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1015 2 - حَدِيث «لعن الْمُؤمن كقتله» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ثَابت بن الضَّحَّاك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1015 3 - حَدِيث «إِن الْمَظْلُوم ليدعو عَلَى الظَّالِم حَتَّى يُكَافِئهُ ثمَّ يَبْقَى للظالم عِنْده فضلَة يَوْم الْقِيَامَة» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وللترمذي من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف «من دَعَا عَلَى من ظلمه فقد انتصر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1016 الآفة التاسعة: الغناء والشعر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1016 4 - حَدِيث «لِأَن يمتلئ جَوف أحدكُم قَيْحا حَتَّى يرَى ربه خير من أَن يمتلئ شعرًا» أخرجه مُسلم من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَاتفقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر وَمُسلم من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1016 5 - حَدِيث «إِن من الشّعْر لحكمة» تقدم فِي الْعلم وَفِي آدَاب السماع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1016 6 - حَدِيث أمره حسانا أَن يهجو الْمُشْركين. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لحسان «اهجهم وَجِبْرِيل مَعَك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1016 1 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يخصف نَعله وَكنت أغزل قَالَت: فَنَظَرت إِلَيْهِ فَجعل جَبينه يعرق وَجعل عرقه يتَوَلَّد نورا قَالَت: فبُهِتُّ، فَنظر إِلَيّ فَقَالَ «مَا لَكِ بُهِتِّ؟» فَقلت: يَا رَسُول الله نظرت إِلَيْك فَجعل جبينك يعرق وَجعل عرقك يتَوَلَّد نورا وَلَو رآك أَبُو كَبِير الْهُذلِيّ لعلم أَنَّك أَحَق بِشعرِهِ قَالَ «وَمَا يَقُول يَا عَائِشَة أَبُو كَبِير الْهُذلِيّ» قلت: يَقُول هذَيْن الْبَيْتَيْنِ: ومبرأ من كل غبر حَيْضَة * وَفَسَاد مُرْضِعَة وداء مغيل وإذا نظرت إِلَى أسرة وَجهه * برقتْ كبرق العارض المتهلل قال فَوضع صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا كَانَ بِيَدِهِ وَقَامَ إِلَيّ وَقبل مَا بَين عَيْني وَقَالَ «جَزَاك الله خيرا يَا عَائِشَة مَا سررت مني كسروري مِنْك» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1017 2 - حَدِيث: لما قسم الْغَنَائِم أَمر للْعَبَّاس بن مرداس بِأَرْبَع قَلَائِص فَانْدفع يشكو فِي شعر لَهُ وَفِي آخِره: وَمَا كَانَ بدر وَلَا حَابِس * يَفُوقَانِ مرداس فِي مجمع وما كنت دون امْرِئ مِنْهُمَا * وَمن تضع اليوم لا يرفع فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «اقْطَعُوا عني لِسَانه» فَذهب بِهِ أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ حَتَّى اخْتَار مائَة من الْإِبِل ثمَّ رَجَعَ وَهُوَ من أَرْضَى النَّاس، فَقَالَ لَهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَتَقول فِي الشّعْر؟» فَجعل يعْتَذر إِلَيْهِ وَيَقُول: بِأبي أَنْت وَأمي إِنِّي لأجد للشعر دبيبا عَلَى لساني كدبيب النم ثمَّ يقرصني كَمَا يقرص النَّمْل فَلَا أجد بدا من قَول الشّعْر، فَتَبَسَّمَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَقَالَ «لَا تدع الْعَرَب الشّعْر حَتَّى تدع الْإِبِل الحنين» أخرجه مُسلم من حَدِيث رَافع بن خديج أعْطى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا سُفْيَان بن حَرْب وَصَفوَان بن أُميَّة وعيينة بن حصن بن بدر والأقرع بن حَابِس كل إِنْسَان مِنْهُم مائَة من الْإِبِل وَأعْطَى عَبَّاس بن مرداس دون ذَلِك، فَقَالَ عَبَّاس بن مرداس: أَتجْعَلُ نَهْبي وَنهب العبيد بَين عُيَيْنَة والأقرع وَمَا كَانَ بدر وَلَا حَابِس * يَفُوقَانِ مرداس في مجمع وما كنت دون امْرِئ مِنْهُمَا * وَمن تضع اليوم لا يرفع قال فَأَتمَّ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة وَزَاد فِي رِوَايَة أعْطى عَلْقَمَة بن علاثة مائَة وَأما زِيَادَة «اقْطَعُوا عني لِسَانه» فَلَيْسَتْ فِي شَيْء من الْكتب المشهورة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1017 الآفة العاشرة: المزاح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1017 3 - حَدِيث «لَا تمار أَخَاك وَلَا تمازحه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1017 1 - حَدِيث «إِنِّي أمزح وَلَا أَقُول إِلَّا حَقًا» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1018 2 - حَدِيث «إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ يضْحك بهَا جُلَسَائِهِ يهوي بهَا فِي النَّار أبعد من الثريا» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1018 3 - حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَعَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1018 4 - حَدِيث: كَانَ ضحكه التبسم. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1018 5 - حَدِيث الْقَاسِم مولَى مُعَاوِيَة: أقبل أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى قلُوص صَعب لَهُ فَسلم فَجعل كلما دنا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ليسأله يفر بِهِ فَجعل أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَضْحَكُونَ مِنْهُ، فَفعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات ثمَّ وقصه فَقتله فَقيل: يَا رَسُول الله إِن الْأَعرَابِي قد صرعه قلوصه فَهَلَك، فَقَالَ «نعم وأفواهكم ملأى من دَمه» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق وَهُوَ مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1018 1 - حَدِيث: إِذْنه لعَائِشَة فِي النّظر إِلَى رقص الزنوج فِي يَوْم عيد. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالُوا إِنَّك تداعبنا قَالَ «إِنِّي وَإِن داعبتكم فَلَا أَقُول إِلَّا حَقًا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 3 - حَدِيث عَطاء: إِن رجلا سَأَلَ ابْن عَبَّاس أَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يمزح؟ فَقَالَ ابْن عَبَّاس: نعم، قَالَ: فَمَا كَانَ مزاحه؟ قَالَ: كَانَ مزاحه أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كسا ذَات يَوْم امْرَأَة من نِسَائِهِ ثوبا وَاسِعًا فَقَالَ لَهَا «البسيه واحمدي وجرّي مِنْهُ ذيلا كذيل الْعَرُوس» لم أَقف عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 4 - حَدِيث أنس: كَانَ من أفكه النَّاس. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 5 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ كثير التبسم» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 6 - حَدِيث الْحسن «لَا يدْخل الْجنَّة عَجُوز» أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل هَكَذَا مُرْسلا وأسنده ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 7 - حَدِيث زيد بن أسلم: فِي قَوْله لامْرَأَة يُقَال لَهَا أم أَيمن قَالَت إِن زَوجي يَدْعُوك قَالَ «وَمن هُوَ أهوَ الَّذِي بِعَيْنِه بَيَاض؟» قَالَت: وَالله مَا بِعَيْنِه بَيَاض! فَقَالَ «بلَى إِن بِعَيْنِه بَيَاضًا» فَقَالَت: لَا وَالله، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا من أحد إِلَّا وبعينه بَيَاض» وَأَرَادَ بِهِ الْبيَاض الْمُحِيط بالحدقة. أخرجه الزبير بن بكار فِي كتاب الفكاهة والمزاح وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث عُبَيْدَة بن سهم الفِهري مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 8 - حَدِيث: قَوْله لامْرَأَة استحملته «نحملك عَلَى ابْن الْبَعِير» فَقَالَت مَا أصنع بِهِ إِنَّه لَا يحملني فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا من بعير إِلَّا وَهُوَ ابْن بعير» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أنس بِلَفْظ «أَنا حاملك عَلَى ولد النَّاقة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 9 - حَدِيث أنس «يَا أَبَا عُمَيْر مَا فعل النُّغَيْر؟» مُتَّفق عَلَيْهِ وَتقدم فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1019 10 - حَدِيث عَائِشَة: فِي مسابقته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة بدر فسبها وَقَالَ «هَذِه مَكَان ذِي الْمجَاز» لم أجد لَهُ أصلا وَلم تكن عَائِشَة مَعَه فِي غَزْوَة بدر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1020 11 - حَدِيث عَائِشَة: سابقني فسبقته. أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَقد تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1020 1 - حَدِيث عَائِشَة فِي لطخ وَجه سَوْدَة بحريرة ولطخ سَوْدَة وَجه عَائِشَة فَجعل صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يضْحك. أخرجه الزبير بن بكار فِي كتاب الفكاهة وَأَبُو يعْلى بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1020 2 - حَدِيث: إِن الضَّحَّاك بن سُفْيَان الْكلابِي قَالَ عِنْدِي امْرَأَتَانِ أحسن من هَذِه الْحُمَيْرَاء، أَفلا أنزل لَك عَن إِحْدَاهمَا فتتزوجها؟ وَعَائِشَة جالسها [جالسة؟؟]- قبل أَن يضْرب الْحجاب - فَقَالَت: أَهِي أحسن أم أَنْت؟ فَقَالَ بل أَنا أحسن مِنْهَا وَأكْرم! فَضَحِك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ كَانَ دميما. أخرجه الزبير بن بكار فِي الفكاهة من رِوَايَة عبد الله بن حسن مُرْسلا أَو معضلا وللدارقطني نَحْو هَذِه الْقِصَّة مَعَ عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ بعد نزُول الْحجاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1020 3 - حَدِيث أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يدلع لِسَانه لِلْحسنِ بن عَلّي فَيرَى الصَّبِي فيهش إِلَيْهِ، فَقَالَ عُيَيْنَة بن بدر الْفَزارِيّ: وَالله ليَكُون لي الابْن رجلا قد خرج وَجهه وَمَا قبلته قطّ! فَقَالَ «إِن من لَا يرحم لَا يرحم» أخرجه أَبُو يعْلى من هَذَا الْوَجْه دون مَا فِي آخِره من قَول عُيَيْنَة بن حصن بن بدر وَنسب إِلَى جده. وَحَكَى الْخَطِيب فِي المبهمات قَوْلَيْنِ فِي قَائِل ذَلِك أَحدهمَا: أَنه عُيَيْنَة بن حصن، وَالثَّانِي: أَنه الْأَقْرَع بن حَابِس. وَعند مُسلم من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة أَن الْأَقْرَع بن حَابِس أبْصر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبل الْحسن فَقَالَ إِن لي عشرَة من الْوَلَد مَا قبلت وَاحِدًا مِنْهُم فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «من لَا يرحم لَا يرحم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1020 4 - حَدِيث: قَالَ لِصُهَيْب وَبِه رمد «أتأكل التَّمْر وَأَنت رمد؟» فَقَالَ: إِنَّمَا آكل عَلَى الشق الآخر، فَتَبَسَّمَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث صُهَيْب وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1020 5 - حَدِيث: إِن خَوَّات ابْن جُبَير الْأنْصَارِيّ كَانَ جَالِسا إِلَى نسْوَة من بني كَعْب بطرِيق مَكَّة فطلع عَلَيْهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا عبد الله مَا لَك مَعَ النسْوَة؟» فَقَالَ يفتلن ضفيرا لجمل لي شرود قَالَ: فَمَضَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِحَاجَتِهِ ثمَّ عَاد فَقَالَ «يَا أَبَا عبد الله أما ترك ذَلِك الْجمل الشراد بعد؟» قَالَ: فَسكت وَاسْتَحْيَيْت وَكنت بعد ذَلِك أتفرر مِنْهُ كلما رَأَيْته حَيَاء مِنْهُ، حَتَّى قدمت الْمَدِينَة وَبعد مَا قدمت الْمَدِينَة قَالَ: فرآني فِي الْمَسْجِد يَوْمًا أُصَلِّي فَجَلَسَ إِلَيّ فطولت فَقَالَ «لَا تطول فَإِنِّي أنتظرك» فَلَمَّا سلمت قَالَ يَا أَبَا عبد الله أما ترك ذَلِك الْجمل الشراد بعد؟ " قَالَ: فَسكت وَاسْتَحْيَيْت، فَقَامَ وَكنت بعد ذَلِك أتفرر مِنْهُ حَتَّى لَحِقَنِي يَوْمًا وَهُوَ عَلَى حمَار وَقد جعل رجلَيْهِ فِي شقّ وَاحِد فَقَالَ «أَبَا عبد الله أما ترك ذَلِك الْجمل الشراد بعد؟» فَقلت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا شرد مُنْذُ أسلمت فَقَالَ «الله أكبر الله أكبر اللَّهُمَّ اهد أَبَا عبد الله» قَالَ: فَحسن إِسْلَامه وهداه الله. أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة زيد بن أسلم عَن خَوَّات بن جُبَير مَعَ اخْتِلَاف وَرِجَاله ثِقَات، وَأدْخل بَعضهم بَين زيد وَبَين خَوَّات: ربيعَة بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1021 1 - حَدِيث: كَانَ نعيمان رجلا مزاحا فَكَانَ يشرب الْخمر فِي الْمَدِينَة فَيُؤتَى بِهِ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فيضربه بنعله وَيَأْمُر أَصْحَابه فَيَضْرِبُونَهُ بنعالهم، فَلَمَّا أَكثر ذَلِك مِنْهُ قَالَ لَهُ رجل من الصَّحَابَة: لعنك الله، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تفعل فَإِنَّهُ يحب الله وَرَسُوله» وَكَانَ لَا يدْخل الْمَدِينَة رسل وَلَا طرفَة إِلَّا اشْتَرَى مِنْهَا ثمَّ أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيَقُول: يَا رَسُول الله هَذَا قد اشْتَرَيْته لَك وأهديته لَك فَإِذا جَاءَ صَاحبهَا يتقاضاه بِالثّمن جَاءَ بِهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ: يَا رَسُول الله أعْطه ثمن مَتَاعه، فَيَقُول لَهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَو لم تهده لنا» فَيَقُول: يَا رَسُول الله إِنَّه لم يكن عِنْدِي ثمنه وأحببت أَن تَأْكُل مِنْهُ، فيضحك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيَأْمُر لصَاحبه بِثمنِهِ. أخرجه الزبير بن بكار فِي الفكاهة وَمن طَرِيقه ابْن عبد الْبر من رِوَايَة مُحَمَّد بن حزم مُرْسلا وَقد تقدم أَوله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1021 الآفة الْحَادِيَة عشرَة: السخرية والاستهزاء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1021 2 - حَدِيث عَائِشَة: حكيت إنْسَانا فَقَالَ لي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا يسرني أَنِّي حاكيت إنْسَانا ولي كَذَا وَكَذَا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1021 3 - حَدِيث عبد الله بن زَمعَة: وعظهم فِي الضحك من الضرطة وَقَالَ «علام يضْحك أحدكُم مِمَّا يفعل» مُتَّفق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1022 4 - حَدِيث «إِن الْمُسْتَهْزِئِينَ بِالنَّاسِ يفتح لأَحَدهم بَاب من الْجنَّة فَيُقَال هَلُمَّ هَلُمَّ فَيَجِيء بكربه وغمه فَإِذا جَاءَ أغلق دونه، ثمَّ يفتح لَهُ بَاب آخر فَيُقَال هَلُمَّ هَلُمَّ فَيَجِيء بكربه وغمه فَإِذا أَتَاهُ أغلق دونه فَمَا يزَال كَذَلِك حَتَّى إِن الرجل ليفتح لَهُ الْبَاب فَيُقَال لَهُ هَلُمَّ هَلُمَّ فَلَا يَأْتِيهِ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت من حَدِيث الْحسن مُرْسلا ورويناه فِي تمانيات النجيب من رِوَايَة أبي هَدِيَّة أحد الهالكين عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1022 5 - حَدِيث معَاذ بن جبل «من عير أَخَاهُ بذنب قد تَابَ مِنْهُ لم يمت حَتَّى يعمله» أخرجه التِّرْمِذِيّ دون قَوْله «قد تَابَ مِنْهُ» وَقَالَ حسن غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل قَالَ أَحْمد بن منيع قَالُوا «من ذَنْب قد تاب منه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1022 الآفة الثانية عشرة: إفشاء السر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1022 1 - حَدِيث «إِذا حدث الرجل بِحَدِيث ثمَّ الْتفت فَهِيَ أَمَانَة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1022 2 - حَدِيث «الحَدِيث بَيْنكُم أَمَانَة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث ابْن شهَاب مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1022 الآفة الثالثة عشرة: الوعد الكاذب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1023 3 - حَدِيث «الْعدة عَطِيَّة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث قباث بن أَشْيَم بِسَنَد ضَعِيف وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث الْحسن مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1023 4 - حَدِيث «الوأي مثل الدَّين أَو أفضل» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة مُرْسلا وَقَالَ الوأي يَعْنِي الْوَعْد، وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1023 5 - حَدِيث عبد الله بن أبي الخنساء: بَايَعت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فوعدته أَن أتيه بهَا فِي مَكَانَهُ ذَلِك فنسيت يومي والغد فَأَتَيْته الْيَوْم الثَّالِث وَهُوَ فِي مَكَانَهُ فَقَالَ «يَا بني قد شققت عَلّي أَنا هَهُنَا مُنْذُ ثَلَاث أنتظرك» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاخْتلف فِي إِسْنَاده وَقَالَ ابْن مهْدي مَا أَظن إِبْرَاهِيم بن طهْمَان إِلَّا أَخطَأ فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1023 1 - حَدِيث: كَانَ إِذا وعد وَعدا قَالَ «عَسى» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1023 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "ثَلَاث من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق، وَإِن صَامَ وَصَلى وَزعم أَنه مُسلم: إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان" مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1023 3 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو "أَربع من كن فِيهِ كَانَ منافقا وَمن كَانَت فِيهِ خلة مِنْهُنَّ كَانَ فِيهِ خلة من النِّفَاق حَتَّى يَدعهَا: إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا عَاهَدَ غدر وَإِذا خَاصم فجر" مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1023 4 - حَدِيث: كَانَ وعد أَبَا الْهَيْثَم بن التيهَان خَادِمًا، فَأتي بِثَلَاثَة من لسبى فَأعْطَى اثْنَيْنِ وَأَبْقَى وَاحِدًا، فَجَاءَت فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا تطلب مِنْهُ خَادِمًا وَتقول: أَلا ترَى أثر الرَّحَى بيَدي؟ فَذكر موعده لأبي الْهَيْثَم فَجعل يَقُول «كَيفَ بموعدي لأبي الْهَيْثَم؟» فآثره بِهِ عَلَى فَاطِمَة تقدم ذكر قصَّة أبي الْهَيْثَم فِي آدَاب الْأكل وَهِي عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلَيْسَ فِيهَا ذكر لفاطمة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1024 5 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ جَالِسا يقسم غَنَائِم هوَازن بحنين فَوقف عَلَيْهِ رجل فَقَالَ: إِن لي عنْدك موعدا، قَالَ: «صدقت فاحتكم مَا شِئْت» فَقَالَ: أحتكم ثَمَانِينَ ضائنة وراعيها، قَالَ «هِيَ لَك» وَقَالَ «احتكمت يَسِيرا» وَفِيه «لصَاحبه مُوسَى الَّتِي دلته عَلَى عِظَام يُوسُف كَانَت أحزم مِنْك ... الحَدِيث» أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أبي مُوسَى مَعَ اخْتِلَاف قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِيه نظر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1024 6 - حَدِيث «لَيْسَ الْخلف أَن يعد الرجلُ الرجلَ وَمن نِيَّته أَن يَفِي» وَفِي لفظ آخر «إِذا وعد الرجل أَخَاهُ وَفَى نِيَّته أَن يَفِي فَلم يجد فَلَا إِثْم عَلَيْهِ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَضَعفه من حَدِيث زيد بن أَرقم بِاللَّفْظِ الثَّانِي إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا «فلم يف» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1024 الآفة الرابعة عشر: الكذب في القول واليمين الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1024 1 - حَدِيث أبي بكر الصّديق: قَامَ فِينَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مقَامي هَذَا عَام أول - ثمَّ بَكَى - وَقَالَ «إيَّاكُمْ وَالْكذب فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُور وهما فِي النَّار» أخرجه ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَجعله المُصَنّف من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أَوسط عَن أبي بكر وَإِنَّمَا هُوَ أَوسط ابْن إِسْمَاعِيل بن أَوسط وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1024 2 - حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الْكَذِب بَاب من أَبْوَاب النِّفَاق» أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل بِسَنَد ضَعِيف وَفِيه عمر بن مُوسَى الوجيهي ضَعِيف جدا ويغني عَنهُ قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «ثَلَاث من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق» وَحَدِيث «أَربع من كن فِيهِ كَانَ منافقا» قَالَ فِي كل مِنْهُمَا «وَإِذا حدث كذب» وهما فِي الصَّحِيحَيْنِ وَقد تقدما فِي الآفة الَّتِي قبلهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1024 3 - حَدِيث «كَبرت خِيَانَة أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك بِهِ مُصدق وَأَنت لَهُ بِهِ كَاذِب» أخرجه البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث سُفْيَان بن أسيد وَضَعفه ابْن عدي وَرَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث النواس بن سمْعَان بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1024 4 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «لَا يزَال العَبْد يكذب حَتَّى يكْتب عِنْد الله كذابا» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 5 - حَدِيث: مر برجلَيْن يتبايعان شَاة ويتحالفان، يَقُول أَحدهمَا: وَالله لَا أنقصك من كَذَا وَكَذَا، وَيَقُول الْأُخَر: وَالله لَا أزيدك عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقد اشْتَرَاهَا أَحدهمَا فَقَالَ «أوجب أَحدهمَا بالإثم وَالْكَفَّارَة» أخرجه أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ فِي كتاب الْأَسْمَاء المفردة من حَدِيث نَاسخ الْحَضْرَمِيّ وَهَكَذَا رويناها فِي أمالي ابْن سمعون وناسخ ذكره البُخَارِيّ هَكَذَا فِي التَّارِيخ، وَقَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ عبد الله ابْن نَاسخ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 6 - حَدِيث «الْكَذِب ينقص الرزق» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي طَبَقَات الأصبهانيين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ورويناه كَذَلِك فِي مشيخة القَاضِي أبي بكر وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 7 - حَدِيث «إِن التُّجَّار هم الْفجار فَقيل يَا رَسُول الله أَلَيْسَ قد أحل الله البيع؟ قَالَ» نعم وَلَكنهُمْ يحلفُونَ فيأثمون ويحدثون فيكذبون" أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن شبْل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 8 - حَدِيث "ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَا ينظر إِلَيْهِم: المنان بعطيته والمنفق سلْعَته بِالْحلف الْكَاذِب والمسبل إزَاره" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 9 - حَدِيث «مَا حلف حَالف بِاللَّه فَأدْخل فِيهَا مثل جنَاح بعوضة إِلَّا كَانَت نُكْتَة فِي قلبه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث عبد الله بن أنيس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 10 - حَدِيث أبي ذَر "ثَلَاثَة يُحِبهُمْ الله: رجل كَانَ فِي فِئَة فنصب نَحره حَتَّى يقتل أَو يفتح الله عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابه، وَرجل كَانَ لَهُ جَار سوء يُؤْذِيه فَصَبر عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يفرق بَينهمَا موت أَو ضغن، وَرجل كَانَ مَعَه قوم فِي سفر أَو سَرِيَّة فَأَطَالُوا السّري حَتَّى أعجبهم أَن يمسوا الأَرْض فنزلوا. فَتنَحَّى يُصَلِّي حَتَّى يوقظ أَصْحَابه للرحيل. وَثَلَاثَة يشنؤهم الله: التَّاجِر أَو البياع الحلاف، وَالْفَقِير المختال والبخيل المنان « أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَفِيه ابْن الأحمس وَلَا يعرف حَاله وَرَوَاهُ هُوَ وَالنَّسَائِيّ بِلَفْظ آخر بِإِسْنَاد جيد وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» أَرْبَعَة يبغضهم الله البياع الحلاف ... الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 11 - حَدِيث «ويل للَّذي يحدث فيكذب ليضحك بِهِ الْقَوْم ويل لَهُ ويل لَهُ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من رِوَايَة يهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 1 - حَدِيث "رَأَيْت كَأَن رجلا جَاءَنِي فَقَالَ لي قُم فَقُمْت مَعَه فَإِذا أَنا برجلَيْن أَحدهمَا قَائِم وَالْآخر جَالس بيد الْقَائِم كَلوب من حَدِيد يلقمه فِي شدق الْجَالِس فيجذبه حَتَّى يبلغ كَاهِله، ثمَّ يجذبه فيلقمه الْجَانِب الآخر فيمده فَإِذا مده رَجَعَ الآخر كَمَا كَانَ، فَقلت للَّذي أقامني مَا هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا رجل كَذَّاب يعذب فِي قَبره إِلَى يَوْم الْقِيَامَة" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب فِي حَدِيث طَوِيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1025 2 - حَدِيث عبد الله بن الْجَرَاد: أَنه سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل يَزْنِي الْمُؤمن؟ قَالَ «قد يكون من ذَلِك» قَالَ: هَل يكذب؟ قَالَ «لَا» ثمَّ اتبعها صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم بقول الله تَعَالَى {إِنَّمَا يفتري الْكَذِب الَّذين لَا يُؤمنُونَ بآيَات الله} أخرجه ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت مُقْتَصرا عَلَى الْكَذِب وَجعل السَّائِل أَبَا الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 3 - حَدِيث أبي سعيد «اللَّهُمَّ طهر قلبِي من النِّفَاق وفرجي من الزِّنَا ولساني من الْكَذِب» هَكَذَا وَقع فِي نسخ الْإِحْيَاء عَن أبي سعيد وَإِنَّمَا هُوَ عَن أم معبد وَكَذَا رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ دون قَوْله «وفرجي من الزِّنَا» وَزَاد «وعملي من الرِّيَاء وعيني من الْخِيَانَة» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 4 - حَدِيث "ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم: شيخ زَان، وَملك كَذَّاب، وعائل مستكبر « وَفِيه» وَالْإِمَام الْكذَّاب" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 5 - حَدِيث عبد الله بن عَامر: جَاءَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بيتنا وَأَنا صبي صَغِير فَذَهَبت لألعب فَقَالَت أُمِّي: يَا عبد الله تعال أُعْطِيك فَقَالَ «وَمَا أردْت أَن تعطيه؟ قَالَت تَمرا فَقَالَ» إِن لم تفعلي كتبت عَلَيْك كذبة" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِيه من لم يسم وَقَالَ الْحَاكِم أَن عبد الله بن عَامر ولد فِي حَيَاته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يسمع مِنْهُ. قلت: وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن مَسْعُود ورجالهما ثِقَات إِلَّا أَن الزُّهْرِيّ لم يسمع من أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 6 - حَدِيث «لَو أَفَاء الله عَلّي نعما عدد هَذَا الْحَصَى لقسمتها بَيْنكُم ثمَّ لَا تجدوني بَخِيلًا وَلَا كذابا وَلَا جَبَانًا» رَوَاهُ مُسلم وَتقدم فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 7 - حَدِيث «أَلا أنبئكم بأكبر الْكَبَائِر الْإِشْرَاك بِاللَّه وعقوق الْوَالِدين» ثمَّ قعد وَقَالَ «إِلَّا وَقَول الزُّور» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 8 - حَدِيث ابْن عمر «إِن العَبْد ليكذب الكذبة فيتباعد الْملك عَنهُ مسيرَة ميل من نَتن مَا جَاءَ بِهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 9 - حَدِيث أنس «تقبلُوا إِلَيّ بست أتقبل لكم بِالْجنَّةِ» فَقَالُوا وَمَا هن؟ قَالَ «إِذا حدث أحدكُم فَلَا يكذب وَإِذا وعد فَلَا يخلف وَإِذا ائْتمن فَلَا يخن وغضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم وَكفوا أَيْدِيكُم» أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه سعد بن سِنَان ضعفه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِنَحْوِهِ من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 10 - حَدِيث "إِن للشَّيْطَان كحلا ولعوقا ونشوقا: أما لعوقه فالكذب، وَأما نشوقه فالغضب، وَأما كحله فالنوم" أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1026 1 - حَدِيث: خطب عمر رَضِي الله عَنهُ يَوْمًا فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم كقيامي هَذَا فِيكُم فَقَالَ «أَحْسنُوا إِلَى أَصْحَابِي ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ يفشو الْكَذِب حَتَّى يحلف الرجل عَلَى الْيَمين وَلم يسْتَحْلف وَيشْهد وَلم يستشهد» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من رِوَايَة ابْن عمر عَن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 2 - حَدِيث «من حدث بِحَدِيث وَهُوَ يرَى أَنه كذب فَهُوَ أحد الْكَذَّابين» أخرجه مُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحه من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 3 - حَدِيث «من حلف عَلَى يَمِين بإثم ليقتطع بهَا مَال امْرِئ مُسلم بِغَيْر حق لقى الله عز وَجل وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 4 - حَدِيث: أَنه رد شَهَادَة رجل فِي كذبة كذبهَا. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت من رِوَايَة مُوسَى بن شيبَة مُرْسلا ومُوسَى رَوَى معمر عَنهُ منا كَبِير قَالَه أَحْمد بن حَنْبَل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 5 - حَدِيث عَلّي «كل خصْلَة يطبع أَو يطوي عَلَيْهَا الْمُؤمن إِلَّا الْخِيَانَة وَالْكذب» أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف من حَدِيث أبي أُمَامَة وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي مُقَدّمَة الْكَامِل من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَابْن عمر أَيْضا وَأبي أُمَامَة أَيْضا وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت من حَدِيث سعد مَرْفُوعا وموقوفا وَالْمَوْقُوف أشبه بِالصَّوَابِ قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 6 - حَدِيث: مَا كَانَ من خلق شَيْء أَشد عِنْد أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْكَذِب وَلَقَد كَانَ يطلع عَلَى الرجل من أَصْحَابه عَلَى الْكَذِب فَمَا ينجلي من صَدره حَتَّى يعلم أَنه قد أحدث لله مِنْهَا تَوْبَة. أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنه قَالَ عَن ابْن أبي مليكَة أَو غَيره وَقد رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي الطَّبَقَات فَقَالَ ابْن أبي مليكَة وَلم يشك وَهُوَ صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 7 - حَدِيث "أَربع إِذا كن فِيك فَلَا يَضرك مَا فاتك من الدُّنْيَا: صدق الحَدِيث وَحفظ الْأَمَانَة وَحسن خلق وعفة طعمة" أخرجه الْحَاكِم والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 8 - حَدِيث أبي بكر «عَلَيْكُم بِالصّدقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبر وهما فِي الْجنَّة» أخرجه ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقد تقدم بعضه فِي أول هَذَا النَّوْع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 9 - حَدِيث معَاذ «أوصيك بتقوى الله وَصدق الحَدِيث» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1027 1 - حَدِيث أم كُلْثُوم: مَا سمعته يرخص فِي شَيْء من الْكَذِب إِلَّا فِي ثَلَاث. أخرجه مُسلم وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1028 2 - حَدِيث أم كُلْثُوم أَيْضا «لَيْسَ بِكَذَّابٍ من أصلح بَين اثْنَيْنِ فَقَالَ خيرا أَو نمى خيرا» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم، وَالَّذِي قبله عِنْد مُسلم بعض هَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1029 3 - حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد «كل الْكَذِب يكْتب عَلَى ابْن آدم إِلَّا رجل كذب بَين رجلَيْنِ يصلح بَينهمَا» أخرجه أَحْمد بِزِيَادَة فِيهِ وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ مُخْتَصرا وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1029 4 - حَدِيث أبي كَاهِل: وَقع بَين رجلَيْنِ من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَلَام حَتَّى تصارما. [فَلَقِيت] أَحدهمَا فَقلت: مَا لَك وَلفُلَان فقد سمعته يحسن عَلَيْك الثَّنَاء؟ ثمَّ لقِيت الآخر فَقلت لَهُ مثل ذَلِك حَتَّى اصطلحا، ثمَّ قلت: أهلكت نَفسِي وأصلحت بَين هذَيْن. فَأخْبرت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا كَاهِل، أصلح بَين النَّاس» . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَلم يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1029 5 - حَدِيث عَطاء بن يسَار: قَالَ رجل للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أكذب عَلَى أَهلِي؟ قَالَ «لَا خير فِي الْكَذِب» قَالَ: أعدهَا وَأَقُول لَهَا، قَالَ «لَا جنَاح عَلَيْك» أخرجه ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من رِوَايَة صَفْوَان بن سليم عَن عَطاء بن يسَار وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ عَن صَفْوَان بن سليم معضلا من غير ذكر عَطاء بن يسَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1029 1 - حَدِيث النواس بن سمْعَان «مَا لي أَرَاكُم تتهافتون فِي الْكَذِب تهافت الْفراش فِي النَّار؟ كل الْكَذِب يكْتب عَلَى ابْن آدم لَا محَالة إِلَّا أَن يكذب الرجل فِي الْحَرْب، فَإِن الْحَرْب خدعة، أَو يكون بَين الرجلَيْن شَحْنَاء فيصلح بَينهمَا، أَو يحدث امْرَأَته يرضيها» أخرجه أَبُو بكر بن بِلَال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِلَفْظ «تتبايعون» إِلَى قَوْله «فِي النَّار» دون مَا بعده فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيهِمَا شهر بن حَوْشَب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1029 2 - حَدِيث «من ارْتكب شَيْئا من هَذِه القاذورات فليستتر بستر الله» الْحَاكِم من حَدِيث عمر بِلَفْظ «اجتنبوا هَذِه القاذورات الَّتِي نهَى الله عَنْهَا فَمن ألم بِشَيْء مِنْهَا فليستتر بستر الله» وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1030 1 - حَدِيث أَسمَاء: قَالَت امْرَأَة: إِن لي ضرَّة وَإِنِّي أتكثر من زَوجي بِمَا لم يفعل أضارها بذلك فَهَل عَلّي شَيْء فِيهِ؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «المتشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور» مُتَّفق عَلَيْهِ وَهِي أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1030 2 - حَدِيث «من تطعم بِمَا لَا يطعم وَقَالَ لي وَلَيْسَ لَهُ وَأعْطيت وَلم يُعْط كَانَ كلابس ثوبي زور يَوْم الْقِيَامَة» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1030 3 - حَدِيث «من كذب عَلّي مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار» مُتَّفق عَلَيْهِ من طرق وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1031 1 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة عَجُوز» وَحَدِيث «فِي عين زَوجك بَيَاض» وَحَدِيث «نحملك عَلَى ولد الْبَعِير» تقدّمت الثَّلَاثَة فِي الآفة الْعَاشِرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1032 2 - حَدِيث «لَا يستكمل الْمُؤمن إيمَانه حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ وَحَتَّى يجْتَنب الْكَذِب فِي مزاحه» ذكره ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب من حَدِيث أبي مليكَة الذمارِي وَقَالَ فِيهِ نظر وللشيخين من حَدِيث أنس «لَا يُؤمن أحد مِنْكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ» وللدارقطني فِي المؤتلف والمختلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَا يُؤمن عبد الْإِيمَان كُله حَتَّى يتْرك الْكَذِب فِي مزاحه» قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1032 3 - حَدِيث «إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ يضْحك بهَا النَّاس يهوي بهَا أبعد من الثريا» تقدم فِي الآفة الثَّالِثَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1032 1 - حَدِيث مُجَاهِد عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس: كنت صَاحِبَة عَائِشَة فِي اللَّيْلَة الَّتِي هيأتها وأدخلتها عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعِي نسْوَة قَالَت: فوَاللَّه مَا وجدنَا عِنْده قرَى إِلَّا قدحا من لبن، فَشرب ثمَّ نَاوَلَهُ عَائِشَة، قَالَت: فاستحيت الْجَارِيَة فَقلت: لَا تردي يَد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم خذي مِنْهُ، قَالَت: فَأخذت مِنْهُ عَلَى حَيَاء فَشَرِبت مِنْهُ ثمَّ قَالَ «ناولي صواحبك» فَقُلْنَ: لَا نشتهيه، فَقَالَ «لَا تجمعن جوعا وكذبا» قَالَت: فَقلت يَا رَسُول الله إِن قَالَت إحدانا لشَيْء تشتهيه لَا أشتهيه أيعد ذَلِك كذبا؟ قَالَ «إِن الْكَذِب ليكتب كذبا، حَتَّى تكْتب الكذيبة كذيبة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَله نَحوه من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء بنت يزِيد وَهُوَ الصَّوَاب، فَإِن أَسمَاء بنت عُمَيْس كَانَت إِذْ ذَاك بِالْحَبَشَةِ، لَكِن فِي طَبَقَات الأصبهانيين لأبي الشَّيْخ من رِوَايَة عَطاء بن أبي رَبَاح عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس: زففنا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض نِسَائِهِ ... الحَدِيث. فَإِذا كَانَت غير عَائِشَة مِمَّن تزَوجهَا بعد خَيْبَر فَلَا مَانع من ذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1032 2 - حَدِيث «إِن من أعظم الفرى أَن يُدعَى الرجل إِلَى غير أَبِيه أَو يرَى عَيْنَيْهِ فِي الْمَنَام مَا لم تريا أَو يَقُول عَلَى مَا لم أقل» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع وَله من حَدِيث ابْن عمر «من أفرى الفرى أَن يرَى عَيْنَيْهِ مَا لم تريا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1033 3 - حَدِيث «من كذب فِي حلمه كلف يَوْم الْقِيَامَة أَن يعْقد بَين شعيرَة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1033 الآفة الخامسة عشر: الغيبة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1033 4 - حَدِيث «كل الْمُسلم عَلَى الْمُسلم حرَام دَمه وَمَاله وَعرضه» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1033 5 - حَدِيث «لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تباغضوا وَلَا يغتب بَعْضكُم بَعْضًا وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَلَا يغتب بَعْضكُم بَعْضًا» وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1033 6 - حَدِيث جَابر وَأبي سعيد «إيَّاكُمْ والغيبة فَإِن الْغَيْبَة أَشد من الزِّنَا، فَإِن الرجل يَزْنِي وَيَتُوب فيتوب الله سُبْحَانَهُ عَلَيْهِ وَإِن صَاحب الْغَيْبَة لَا يغْفر لَهُ حَتَّى يغْفر لَهُ صَاحبه» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1033 7 - حَدِيث أنس «مَرَرْت لَيْلَة سرى بِي عَلَى أَقوام يخمشون وُجُوههم بأظافيرهم فَقلت يَا جِبْرِيل من هَؤُلَاءِ؟ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذين يغتابون النَّاس ويقعون فِي أعراضهم» أخرجه أَبُو دَاوُد مُسْندًا ومرسلا والمسند أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1033 1 - حَدِيث سليم بن جَابر: أتيت النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقلت عَلمنِي خيرا أنتفع بِهِ، فَقَالَ «لَا تحقرن من الْمَعْرُوف شَيْئا وَلَو أَن تصب من دلوك فِي إِنَاء المستقى، وَأَن تلقي أَخَاك ببشر حسن وَإِن أدبر فَلَا تغتابنه» أخرجه أَحْمد فِي الْمسند وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَاللَّفْظ لَهُ وَلم يقل فِيهِ أَحْمد «وَإِذا أدبر فَلَا تغتابه» وَفِي إسنادهما ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1033 2 - حَدِيث الْبَراء «يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يُؤمن بِقَلْبِه لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ، فَإِنَّهُ من تتبع عَورَة أَخِيه تتبع الله عَوْرَته، وَمن تتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ فِي جَوف بَيته» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي بَرزَة بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1034 3 - حَدِيث أنس: أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّاس بِصَوْم وَقَالَ "لَا يفطرن أحد حَتَّى آذن لَهُ فصَام النَّاس حَتَّى إِذا أَمْسوا جعل الرجل يَجِيء فَيَقُول: يَا رَسُول الله ظللت صَائِما فَأذن لي لأفطر فَيَأْذَن لَهُ، وَالرجل وَالرجل حَتَّى جَاءَ رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله فتاتان من أهلك ظلتا صائمتين وإنهما يستحيان أَن يأتياك فَأذن لَهما أَن يفطرا! فَأَعْرض عَنهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ عاوده فَأَعْرض عَنهُ، ثمَّ عاوده فَقَالَ «إنَّهُمَا لم يصوما وَكَيف يَصُوم من ظلّ نَهَاره يَأْكُل لحم النَّاس؟ اذْهَبْ فمرهما إِن كَانَتَا صائمتين أَن تستقيئا» فَرجع إِلَيْهِمَا فَأَخْبرهُمَا فاستقاءتا، فقاءت كل وَاحِدَة مِنْهُمَا علقَة من دم، فَرجع إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ فَقَالَ «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو بَقِيَتَا فِي بطونهما لأكلتهما النَّار» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من رِوَايَة يزِيد الرقاشِي عَنهُ وَيزِيد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1034 4 - حَدِيث الْمَرْأَتَيْنِ المذكرتين وَقَالَ فِيهِ «إِن هَاتين صامتا عَمَّا أحل الله لَهما وأفطرتا عَلَى مَا حرم الله عَلَيْهِمَا، جَلَست إِحْدَاهمَا إِلَى الْأُخْرَى فجعلتا تأكلان لُحُوم النَّاس» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبيد مولَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه رجل لم يسم وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى فِي مُسْنده فأسقط مِنْهُ ذكر الرجل الْمُتَّهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1034 5 - حَدِيث أنس: خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الرِّبَا وَعظم شَأْنه فَقَالَ «إِن الدِّرْهَم يُصِيبهُ الرجل من الرِّبَا أعظم عِنْد الله فِي الْخَطِيئَة من سِتّ وَثَلَاثِينَ زِينَة يزنيها الرجل وأربى الرِّبَا عرض الْمُسلم» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1034 6 - حَدِيث جَابر: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مسير فَأَتَى عَلَى قبرين يعذب صَاحبهمَا فَقَالَ «إنَّهُمَا يعذبان وَمَا يعذبان فِي كَبِير، أما أَحدهمَا فَكَانَ يغتاب النَّاس، وَأما الآخر فَكَانَ لَا يستنزه من بَوْله» فَدَعَا بجريدة رطبَة أَو جريدتين فكسرهما ثمَّ أَمر بِكُل كسرة فغرست عَلَى قبر وَقَالَ «أما أَنه سيهون من عذابهما مَا كَانَتَا رطبتين - أَو مَا لم ييبسا -» . أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَأَبُو الْعَبَّاس الدغولي فِي كتاب الْآدَاب بِإِسْنَاد جيد وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنه ذكر فِيهِ النميمة بدل الْغَيْبَة وللطيالسي فِيهِ «أما أَحدهمَا فَكَانَ يَأْكُل لُحُوم النَّاس» وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن بكرَة نَحوه بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1034 1 - حَدِيث: قَوْله للرجل الَّذِي قَالَ لصَاحبه فِي حق المرجوم هَذَا أقعص كَمَا يقعص الْكَلْب فَمر بجيفة فَقَالَ «انهشا مِنْهَا» فَقَالَا: يَا رَسُول الله ننهش جيفة؟ فَقَالَ «مَا أصبْتُمَا من أَخِيكُمَا أنتن من هَذِه» . أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1035 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من أكل لحم أَخِيه فِي الدُّنْيَا قرب إِلَيْهِ لَحْمه فِي الْآخِرَة وَقيل لَهُ كُله مَيتا كَمَا أَكلته حَيا فيأكله فينضج ويكلح» أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير مَرْفُوعا وموقوفا وَفِيه مُحَمَّد بن إِسْحَاق رَوَاهُ بالعنعنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1035 1 - حَدِيث: ذكر لَهُ امْرَأَة وَكَثْرَة صَومهَا وصلاتها لَكِن تؤذي جِيرَانهَا فَقَالَ «هِيَ فِي النَّار» أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1036 2 - حَدِيث: ذكر امْرَأَة أُخْرَى بِأَنَّهَا بخيلة قَالَ «فَمَا خَيرهَا إِذن» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَلّي مُرْسلا ورويناه فِي أمالي بن شَمْعُون هَكَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1036 3 - حَدِيث «هَل تَدْرُونَ مَا الْغَيْبَة؟» قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ «ذكرك أَخَاك بِمَا يكرههُ» قيل: أَرَأَيْت إِن كَانَ فِي أخي مَا أقوله؟ قَالَ «إِن كَانَ فِيهِ مَا تَقول فقد اغْتَبْته وَإِن لم يكن فِيهِ فقد بَهته» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1036 4 - حَدِيث معَاذ: ذكر رجل عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا مَا أعجزه! فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «اغتبتم أَخَاكُم» قَالُوا يَا رَسُول الله قُلْنَا مَا فِيهِ، قَالَ «إِن قُلْتُمْ مَا لَيْسَ فِيهِ فقد بهتموه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1036 5 - حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا ذكرت امْرَأَة فَقَالَت إِنَّهَا قَصِيرَة فَقَالَ «اغتبتيها» رَوَاهُ أَحْمد وَأَصله عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ بِلَفْظ آخر وَوَقع عِنْد المُصَنّف عَن حُذَيْفَة عَن عَائِشَة وَكَذَا هُوَ فِي الصمت لِابْنِ أبي الدُّنْيَا وَالصَّوَاب عَن أبي حُذَيْفَة كَمَا عِنْد أَحْمد وَأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاسم أبي حُذَيْفَة سَلمَة بن صُهَيْب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1036 6 - حَدِيث عَائِشَة: قلت لامْرَأَة وَإِن هَذِه طَوِيلَة الذيل فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «الفظي» فلفظت بضعَة من لحم. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير وَفِي إِسْنَاده امْرَأَة لَا أعرفهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1036 1 - حَدِيث عَائِشَة: دخلت علينا امْرَأَة فأومأت بيَدي أَي قَصِيرَة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «قد اغتبتيها» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن مرْدَوَيْه من رِوَايَة حسان بن مُخَارق عَنْهَا وَحسان وَثَّقَهُ ابْن حبَان وباقيهم ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1037 2 - حَدِيث «مَا يسرني أَنِّي حكيت ولي كَذَا وَكَذَا» تقدم فِي الآفة الْحَادِيَة عشرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1037 3 - حَدِيث كَانَ إِذا كره من إِنْسَان شَيْئا قَالَ «مَا بَال أَقوام يَفْعَلُونَ كَذَا وَكَذَا» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة دون قَوْله «وَكَانَ لَا يعيره» وَرِجَاله رجال الصَّحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1037 1 - حَدِيث «المستمع أحد المغتابين» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر: نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْغَيْبَة وَعَن الِاسْتِمَاع إِلَى الْغَيْبَة. وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1038 2 - حَدِيث: إِن أَبَا بكر وَعمر قَالَ أَحدهمَا لصَاحبه إِن فلَانا لنئوم ثمَّ طلبا أدما من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «قد ائتدمتما!» فَقَالَا: مَا نعلم؟ قَالَ «بلَى مَا أكلتما من لحم صاحبكما» أخرجه أَبُو الْعَبَّاس الدغولي فِي الْآدَاب من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى مُرْسلا نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1038 3 - حَدِيث «انهشا من هَذِه الْميتَة» قَالَه للرجلين اللَّذين قَالَ أَحدهمَا: أقعَصَ كَمَا يقعص الْكَلْب. تقدم قبل هَذَا بِاثْنَيْ عشر حَدِيثا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1038 4 - حَدِيث «من أذلّ عِنْده مُؤمن وَهُوَ قَادر عَلَى أَن ينصره فَلم ينصره أذله الله يَوْم الْقِيَامَة عَلَى رُؤُوس الْخَلَائق» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سهل بن حنيف وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1038 5 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «من رد عَن عرض أَخِيه بِالْغَيْبِ كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يرد عَن عرضه يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَفِيه شهر بن حَوْشَب وَهُوَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ من وَجه آخر بِلَفْظ «رد الله عَن وَجهه النَّار يَوْم الْقِيَامَة» وَفِي رِوَايَة لَهُ «كَانَ لَهُ حِجَابا من النَّار» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1038 6 - حَدِيث «من ذب عَن عرض أَخِيه بِالْغَيْبِ كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يعتقهُ من النَّار» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء بنت يزِيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1038 1 - حَدِيث عَامر بن وَاثِلَة: أَن رجلا مر عَلَى قوم فِي حَيَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسلم عَلَيْهِم فَردُّوا عَلَيْهِ السَّلَام فَلَمَّا جاوزهم قَالَ رجل مِنْهُم: إِنِّي لأبغض هَذَا فِي الله تَعَالَى فَقَالَ أهل الْمجْلس: لبئس مَا قلت وَالله لننبئنه. ثمَّ قَالُوا: يَا فلَان - لرجل مِنْهُم - قُم فأدركه وَأخْبرهُ بِمَا قَالَ. فأدركه رسولهم فَأخْبرهُ فَأَتَى الرجل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَحَكَى لَهُ مَا قَالَ وَسَأَلَهُ أَن يَدعُوهُ لَهُ، فَدَعَاهُ وَسَأَلَهُ فَقَالَ: قد قلت ذَلِك فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لم تبْغضهُ؟» فَقَالَ: أَنا جَاره وَأَنا بِهِ خابر، وَالله مَا رَأَيْته يُصَلِّي صَلَاة قطّ إِلَّا هَذِه الْمَكْتُوبَة، قَالَ: فَاسْأَلْهُ يَا رَسُول الله هَل رَآنِي أخرتها عَن وَقتهَا أَو أَسَأْت الْوضُوء لَهَا أَو الرُّكُوع أَو السُّجُود فِيهَا؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ: وَالله مَا رَأَيْته يَصُوم شهرا قطّ إِلَّا هَذَا الشَّهْر الَّذِي يَصُومهُ الْبر والفاجر، قَالَ: فَاسْأَلْهُ يَا رَسُول الله هَل رَآنِي قطّ أفطرت فِيهِ أَو نقصت من حَقه شَيْئا؟ فَسَأَلَهُ عَنهُ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ: وَالله مَا رَأَيْته يُعْطي سَائِلًا وَلَا مِسْكينا قطّ وَلَا رَأَيْته ينْفق شَيْئا من مَاله فِي سَبِيل الله إِلَّا هَذِه الزَّكَاة الَّتِي يُؤَدِّيهَا الْبر والفاجر، قَالَ: فَاسْأَلْهُ يَا رَسُول الله هَل رَآنِي نقصت مِنْهَا أَو ماكست فِيهَا طالبها الَّذِي يسْأَلهَا؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم للرجل «قُم فَلَعَلَّهُ خير مِنْك» أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1040 2 - حَدِيث «مَا النَّار فِي اليبس بأسرع من الْغَيْبَة فِي حَسَنَات العَبْد» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1041 3 - حَدِيث «طُوبَى لمن شغله عَيبه عَن عُيُوب النَّاس» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1041 1 - حَدِيث «إِن لِجَهَنَّم بَابا لَا يدْخلهُ إِلَّا من شَفَى غيظه بِمَعْصِيَة الله» أخرجه الْبَزَّار وَابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1041 2 - حَدِيث «من اتَّقَى ربه كل لِسَانه وَلم يشف غيظه» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث سهل بن سعد بِسَنَد ضَعِيف ورويناه فِي الْأَرْبَعين البلدانية للسلفي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1041 3 - حَدِيث «من كظم غيظا وَهُوَ يقدر عَلَى أَن يمضيه دَعَاهُ الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة عَلَى رُؤُوس الْخَلَائق حَتَّى يخيره فِي أَي الْحور شَاءَ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث معَاذ بن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1041 1 - حَدِيث «إِن الله حرم من الْمُسلم دَمه وَمَاله وَأَن يظنّ بِهِ ظن السوء» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَلابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1043 2 - حَدِيث «ثَلَاث فِي الْمُؤمن وَله مِنْهُنَّ مخرج» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث حَارِثَة بن النُّعْمَان بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1044 3 - حَدِيث: رد الشَّرْع شَهَادَة الْوَلَد الْعدْل وَشَهَادَة الْعَدو. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَضَعفه «لَا تجوز شَهَادَة خائن وَلَا خَائِنَة وَلَا مجلود حدا وَلَا ذِي غمر لِأَخِيهِ» وَفِيه «وَلَا ظنين فِي وَلَاء وَلَا قرَابَة» وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رد شَهَادَة الخائن والخائنة وَذي الْغمر عَلَى أَخِيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1044 1 - حَدِيث «لصَاحب الْحق مقَال» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1045 2 - حَدِيث «مطل الْغَنِيّ ظلم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1045 3 - حَدِيث «لي الْوَاجِد يحل عرضه وعقوبته» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الشريد بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1045 4 - حَدِيث: إِن هندا قَالَت إِن أَبَا سُفْيَان رجل شحيح. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1045 1 - حَدِيث «أترعوون عَن ذكر الْفَاجِر اهتكوه حَتَّى يعرفهُ النَّاس اُذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يحذرهُ النَّاس» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَابْن عدي من رِوَايَة بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده دون قَوْله «حَتَّى يعرفهُ النَّاس» وَرَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1045 2 - حَدِيث «من ألْقَى جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ» أخرجه ابْن عدي وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب ثَوَاب الْأَعْمَال من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1046 3 - حَدِيث «كَفَّارَة من اغْتَبْته أَن تستغفر لَهُ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت والْحَارث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1046 1 - حَدِيث «من كَانَت لِأَخِيهِ عِنْده مظْلمَة فِي عرض أَو مَال فليستحللها مِنْهُ من قبل أَن يَأْتِي يَوْم لَيْسَ هُنَاكَ دِينَار وَلَا دِرْهَم، إِنَّمَا يُؤْخَذ من حَسَنَاته فَإِن لم يكن لَهُ حَسَنَات أَخذ من سيئات صَاحبه فزيدت عَلَى سيئاته» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1046 2 - حَدِيث «أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكون كَأبي ضَمْضَم كَانَ إِذا خرج من بَيته قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي تَصَدَّقت بعرضي عَلَى النَّاس» أخرجه الْبَزَّار وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة والعقيلي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَذكره ابْن عبد الْبر من حَدِيث ثَابت مُرْسلا عِنْد ذكر أبي ضَمْضَم فِي الصَّحَابَة قلت وَإِنَّمَا هُوَ رجل مِمَّن كَانَ قبلنَا كَمَا عِنْد الْبَزَّار والعقيلي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1047 3 - حَدِيث: نزُول {خُذ الْعَفو} الْآيَة يَا جِبْرِيل "مَا هَذَا، فَقَالَ إِن الله يَأْمُرك أَن تَعْفُو عَمَّن ظلمك وَتصل من قَطعك وَتُعْطِي من حَرمك. تقدم فِي رياضة النَّفس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1047 الآفة السادسة عشرة: النميمة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1048 1 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة نَمَّام» وَفِي حَدِيث آخر «قَتَّات» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حُذَيْفَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1048 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وأحبكم إِلَى الله أحسنكم أَخْلَاقًا الموطئون أكنافا الَّذين يألفون ويؤلفون، وَإِن أبغضكم إِلَى الله المشاؤون بالنميمة، المفرقون بَين الإخوان، الملتمسون للبرءاء العثرات» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1048 3 - حَدِيث «أَلا أخْبركُم بشراركم» قَالُوا بلَى، قَالَ «المشاؤون بالنميمة المفسدون بَين الْأَحِبَّة الباغون للبرءاء الْعَيْب» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1048 4 - حَدِيث أبي ذَر «من أشاع عَلَى مُسلم كلمة ليشينه بهَا بِغَيْر حق شانه الله بهَا فِي النَّار يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه عبد الله بن مَيْمُون فَإِن يكن القداح فَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1048 5 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «أَيّمَا رجل أشاع عَلَى رجل كلمة هُوَ مِنْهَا بَرِيء ليشينه بهَا فِي الدُّنْيَا كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يذيبه بهَا يَوْم الْقِيَامَة فِي النَّار» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ آخر مَرْفُوعا من حَدِيثه وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1048 6 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من شهد عَلَى مُسلم شَهَادَة لَيْسَ لَهَا بِأَهْل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار» أخرجه أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا وَفِي رِوَايَة أَحْمد رجل لم يسم أسْقطه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1048 7 - حَدِيث ابْن عمر "إِن الله لما خلق الْجنَّة قَالَ لَهَا تكلمي قَالَت: سعد من دخلني فَقَالَ الْجَبَّار: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يسكن فِيك ثَمَانِيَة نفر من النَّاس، لَا يسكنك مدمن خمر وَلَا مصر عَلَى الزِّنَا وَلَا قَتَّات وَهُوَ النمام وَلَا ديوث وَلَا شرطي وَلَا مخنث وَلَا قَاطع رحم وَلَا الَّذِي يَقُول عَلَى عهد الله إِن لم أفعل كَذَا وَكَذَا ثمَّ لم يَفِ بِهِ « لم أَجِدهُ هَكَذَا بِتَمَامِهِ وَلأَحْمَد» لَا يدْخل الْجنَّة عَاق لوَالِديهِ وَلَا ديوث «وللنسائي من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو» لَا يدْخل الْجنَّة منان وَلَا عَاق وَلَا مدمن خمر «وللشيخين من حَدِيث حُذَيْفَة» لَا يدْخل الْجنَّة قَتَّات «وَلَهُمَا من حَدِيث جُبَير بن مطعم» لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع «وَذكر صَاحب الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس» لما خلق الله الْجنَّة قَالَ لَهَا: تكلمي تزيني فتزينت، فَقَالَت: طُوبَى لمن دخلني وَرَضي عَنهُ إلهي، فَقَالَ الله عز وَجل: لَا سكنك مخنث وَلَا نائحة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1048 1 - حَدِيث «إِن من شَرّ النَّاس من اتَّقَاهُ النَّاس لشره» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1050 2 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جُبَير بن مطعم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1050 3 - حَدِيث «السَّاعِي بِالنَّاسِ إِلَى النَّاس لغير رشدة» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي مُوسَى «من سَعَى بِالنَّاسِ فَهُوَ لغير رشدة» أَو فِيهِ شَيْء مِنْهَا وَقَالَ: لَهُ أَسَانِيد هَذَا أمثلها، قلت فِيهِ سهل بن عَطِيَّة قَالَ فِيهِ ابْن طَاهِر فِي التَّذْكِرَة مُنكر الرِّوَايَة قَالَ والْحَدِيث لَا أصل لَهُ وَقد ذكر ابْن حبَان فِي الثِّقَات سهل بن عَطِيَّة وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ «لَا يسْعَى عَلَى النَّاس إِلَّا ولد بغي وَإِلَّا من فِيهِ عرق مِنْهُ» وَزَاد بَين سهل وَبَين بِلَال بن أبي بردة: أَبَا الْوَلِيد الْقرشِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1050 الآفة السابعة عشرة: كلام ذي اللسانين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1052 1 - حَدِيث عمار بن يَاسر «من كَانَ لَهُ وَجْهَان فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لسانان من نَار يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد وَأَبُو دَاوُد بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1052 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «تَجِدُونَ من شَرّ عباد الله يَوْم الْقِيَامَة ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِحَدِيث وَهَؤُلَاء بِحَدِيث» مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «تَجِد من شَرّ النَّاس» لفظ البُخَارِيّ وَهُوَ عِنْد ابْن أبي الدُّنْيَا بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1052 3 - حَدِيث «أبْغض خَليفَة الله إِلَى الله يَوْم الْقِيَامَة الكذابون والمستكبرون وَالَّذين يكثرون الْبغضَاء لإخوانهم فِي صُدُورهمْ، فَإِذا لقوهم تملقوا لَهُم وَالَّذين إِذا دعوا إِلَى الله وَرَسُوله كَانُوا بطاء وَإِذا دعوا إِلَى الشَّيْطَان وَأمره كَانُوا أسراعا» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1052 1 - حَدِيث. قيل لِابْنِ عمر إِنَّا ندخل عَلَى أمرائنا. فَنَقُول القَوْل فَإِذا خرجنَا قُلْنَا غَيره قَالَ: كُنَّا نعد ذَلِك نفَاقًا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. أخرجه الطَّبَرَانِيّ من طرق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1052 2 - حَدِيث «حب الجاه وَالْمَال ينبتان النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف إِلَّا أَنه قَالَ «حب الْغناء» وَقَالَ «العشب» مَكَان «البقل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1053 3 - حَدِيث عَائِشَة: اسْتَأْذن رجل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «ائذنوا لَهُ فبئس رجل الْعَشِيرَة هُوَ» ثمَّ لما دخل ألان لَهُ القَوْل، فَلَمَّا خرج قلت: يَا رَسُول الله قلت فِيهِ مَا قلت ثمَّ ألنت لَهُ القَوْل، فَقَالَ «يَا عَائِشَة إِن شَرّ النَّاس الَّذِي يكرم اتقاء شَره» وَفِيه «إِن شَرّ النَّاس الَّذِي يكرم اتقاء لشره» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم فِي الآفة الَّتِي قبلها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1053 الآفة الثامنة عشر: المدح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1053 1 - حَدِيث: أَن رجلا مدح رجلا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «وَيحك قطعت عنق صَاحبك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة بِنَحْوِهِ وَهُوَ فِي الصمت لِابْنِ أبي الدُّنْيَا بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1053 2 - حَدِيث «إِن الله يغْضب إِذا مدح الْفَاسِق» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس وَفِيه أَبُو خلف خَادِم أنس ضَعِيف، وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى الْموصِلِي وَابْن عدي بِلَفْظ «إِذا مدح الْفَاسِق غضب الرب واهتز الْعَرْش» قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: مُنكر، وَقد تقدم فِي آدَاب الْكسْب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1054 3 - حَدِيث «إِذا مدحت أَخَاك فِي وَجهه فَكَأَنَّمَا أمْرَرْتَ عَلَى حلْقِه مُوسَى وميضا» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق من رِوَايَة يَحْيَى بن جَابر مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1054 4 - حَدِيث «عقرت الرجل عقرك الله» قَالَه لمن مدح رجلا، لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1054 5 - حَدِيث لَو مَشَى رجل إِلَى رجل بسكين مرهف كَانَ خيرا لَهُ من أَن يثني عَلَيْهِ فِي وَجهه" لم أَجِدهُ أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1054 6 - حَدِيث «لَو وزن إِيمَان أبي بكر بِإِيمَان الْعَالمين لرجح» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1054 1 - حَدِيث «لَو لم أبْعث لبعثت يَا عمر» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ مُنكر وَالْمَعْرُوف من حَدِيث عقبَة بن عَامر «لَو كَانَ بعدِي نَبِي لَكَانَ عمر بن الْخطاب» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1054 2 - حَدِيث «أَنا سيد ولد آدم وَلَا فَخر» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَله من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «أَنا سيد النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وَلَا فَخر» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَنا سيد ولد آدم يَوْم الْقِيَامَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1055 3 - حَدِيث «وَجَبت» قَالَه لما أثنوا عَلَى بعض الْمَوْتَى. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1055 4 - حَدِيث «احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب» أخرجه مُسلم من حَدِيث المقداد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1055 الآفة التاسعة عشرة: في الغفلة عن دقائق الخطأ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1055 5 - حَدِيث حُذَيْفَة «لَا يقل أحدكُم مَا شَاءَ الله وشئت وَلَكِن ليقل مَا شَاءَ الله ثمَّ شِئْت» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1055 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَلمهُ فِي بعض الْأَمر فَقَالَ: مَا شَاءَ الله وشئت فَقَالَ «أجعلتني لله عدلا قل مَا شَاءَ الله وَحده» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بِإِسْنَاد حسن وَابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1056 2 - حَدِيث: خطب رجل عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: من يطع الله وَرَسُوله فقد رشد وَمن يعصهما فقد غَوى فَقَالَ "قل: وَمن يعْص الله وَرَسُوله فقد غَوى" أخرجه مُسلم من حَدِيث عدي بن حَاتِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1056 3 - حَدِيث عمر: إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ. مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1056 4 - حَدِيث «لَا تسموا الْعِنَب الْكَرم إِنَّمَا الْكَرم الرجل الْمُسلم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1056 5 - حَدِيث «لَا تَقولُوا لِلْفَاسِقِ سيدنَا فَإِنَّهُ إِن يكن سيدكم فقد أسخطكم ربكُم» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث بُرَيْدَة بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1056 6 - حَدِيث «من قَالَ أَنا بَرِيء من الْإِسْلَام فَإِن كَانَ صَادِقا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَإِن كَانَ كَاذِبًا فَلَنْ يرجع إِلَى الْإِسْلَام سالما» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث بُرَيْدَة بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1056 7 - حَدِيث «من صمت نجا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقد تقدم فِي أول آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1056 الآفة العشرون: سؤال العوام عن صفات الله تعالى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1057 1 - حَدِيث «ذروني مَا تركْتُم فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ بِكَثْرَة سُؤَالهمْ وَاخْتِلَافهمْ عَلَى أَنْبِيَائهمْ، مَا نَهَيْتُكُمْ عَنهُ فَاجْتَنبُوهُ وَمَا أَمرتكُم بِهِ فَأتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1057 2 - حَدِيث: سَأَلَ النَّاس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا حَتَّى أَكْثرُوا عَلَيْهِ وأغضبوه فَصَعدَ الْمِنْبَر فَقَالَ «سلوني لَا تَسْأَلُونِي عَن شَيْء إِلَّا أنبأتكم بِهِ» فَقَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله من أبي؟ فَقَالَ «أَبوك حذافة» فَقَامَ إِلَيْهِ شابان أَخَوان فَقَالَا: يَا رَسُول الله من أَبونَا؟ فَقَالَ: أبوكما الَّذِي تدعيان إِلَيْهِ، ثمَّ قَامَ إِلَيْهِ رجل آخر فَقَالَ: يَا رَسُول الله أَفِي الْجنَّة أَنا أم فِي النَّار؟ فَقَالَ «لَا بل فِي النَّار» فَلَمَّا رَأَى النَّاس غضب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمْسكُوا فَقَامَ إِلَيْهِ عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا، فَقَالَ «اجْلِسْ يَا عمر رَحِمك الله إِنَّك مَا علمت لموفق» مُتَّفق عَلَيْهِ مُقْتَصرا عَلَى سُؤال عبد الله بن حذافة وَقَول عمر. وَلمُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى: فَقَامَ آخر فَقَالَ من أبي؟ فَقَالَ أَبوك سَالم مولَى شيبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1057 3 - حَدِيث: النَّهْي عَن قيل وَقَالَ وإضاعة المَال وَكَثْرَة السُّؤَال. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1057 4 - حَدِيث «يُوشك النَّاس يتساءلون بَينهم حَتَّى يَقُولُوا قد خلق الله الْخلق فَمن خلق الله؟ فَإِذا قَالُوا ذَلِك فَقولُوا {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد} حَتَّى تختموا السُّورَة ثمَّ ليتفل أحدكُم عَن يسَاره ثَلَاثًا وليستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1057 5 - حَدِيث جَابر: مَا نزلت آيَة التلاعن إِلَّا لِكَثْرَة السُّؤَال. رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1057 كتاب الغضب والحقد والحسد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مرني بِعَمَل وأقلل قَالَ «لَا تغْضب» ثمَّ أعَاد عَلَيْهِ فَقَالَ «لَا تغْضب» رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 2 - حَدِيث ابْن عمر: قلت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قل لي قولا وأقلله لعَلي أعقله، فَقَالَ «لَا تغْضب» فَأَعَدْت عَلَيْهِ مرَّتَيْنِ كل ذَلِك يرجع إِلَى «لَا تغْضب» أخرج نَحوه أَبُو يعْلى بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 3 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو: سَأَلَ رجل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يبعدني من غضب الله؟ قَالَ «لَا تغْضب» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد بِإِسْنَاد حسن، وَهُوَ عِنْد أَحْمد: وَأَن عبد الله بن عَمْرو هُوَ السَّائِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 4 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «مَا تَعدونَ الصُرَعَةَ فِيكُم؟» قُلْنَا: الَّذِي لَا تصرعه الرِّجَال، قَالَ «لَيْسَ ذَلِك وَلَكِن الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَيْسَ الشَّديد بالصُرَعَة، وَإِنَّمَا الشَّديد الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب» مُتَّفق عَلَيْهِ 6-حَدِيث ابْن عمر «من كف غَضَبه ستر الله عَوْرَته» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْعَفو وذم الْغَضَب وَفِي الصمت، وَتقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 7 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء: دلَّنِي عَلَى عمل يدخلني الْجنَّة، قَالَ «لَا تغْضب» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 8 - حَدِيث «الْغَضَب يفْسد الْإِيمَان كَمَا يفْسد الصَّبْر الْعَسَل» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 9 - حَدِيث «مَا غضب أحد إِلَّا أشفى عَلَى جَهَنَّم» أخرجه الْبَزَّار وَابْن عدي من حَدِيث ابْن عَبَّاس «للنار بَاب لَا يدْخلهُ إِلَّا من شَفَى غيظه بِمَعْصِيَة الله» إِسْنَاده ضَعِيف وَتقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1060 10 - حَدِيث: قَالَ رجل أَي شَيْء أَشد عَلّي؟ قَالَ «غضب الله» قَالَ: فَمَا يبعدني من غضب الله؟ قَالَ «لَا تغْضب» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بالشطر الْأَخير مِنْهُ وَقد تقدم قبله بست أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1061 1 - حَدِيث «الْغَضَب من النَّار» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف «الْغَضَب جَمْرَة فِي قلب ابْن آدم» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ «إِن الْغَضَب من الشَّيْطَان وَإِن الشَّيْطَان خلق من النَّار» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1063 1 - حَدِيث «إِن سَعْدا لغيور وَأَنا أغير من سعد وَإِن الله أغير مني» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة بِنَحْوِهِ وَتقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1064 2 - حَدِيث «خير أمتِي أحِدَّاؤُها» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وَزَاد «الَّذين إِذا غضبوا رجعُوا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1064 1 - حَدِيث «خير الْأُمُور أوسطها» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مُرْسلا وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1064 1 - حَدِيث «من أصبح آمنا فِي سربه معافى فِي بدنه عِنْده قوت يَوْمه فَكَأَنَّمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبيد الله بن مُحصن دون قَوْله «بحذافيرها» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1065 2 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يغْضب حَتَّى تحمر وجنتاه. أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه. وللحاكم: كَانَ إِذا ذكر السَّاعَة احْمَرَّتْ وجنتاه وَاشْتَدَّ غَضَبه. وَقد تقدم فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1066 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنَّا بشر أغضب كَمَا يغْضب الْبشر فأيما مُسلم سببته أَو لعنته أَو ضَربته فاجعلها مني صَلَاة عَلَيْهِ وَزَكَاة وقربة تقربه بهَا إِلَيْك يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «أغضب كَمَا يغْضب الْبشر» وَقَالَ «جلدته» بدل «ضَربته» وَفِي رِوَايَة «اللَّهُمَّ إِنَّمَا مُحَمَّد بشر يغْضب كَمَا يغْضب الْبشر» وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ وَتقدم وَلمُسلم من حَدِيث أنس «إِنَّمَا أَنا بشر أَرْضَى كَمَا يرْضَى الْبشر وأغضب كَمَا يغْضب الْبشر» وَلأبي يعْلى من حَدِيث أبي سعيد أَو ضَربته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1066 2 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو: يَا رَسُول الله أكتب عَنْك كل مَا قلت فِي الْغَضَب وَالرِّضَا؟ قَالَ «اكْتُبْ فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا يخرج مِنْهُ إِلَّا الْحق» وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه. أخرجه أَبُو دَاوُد بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1067 3 - حَدِيث: غضِبت عَائِشَة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا لَك جَاءَك شَيْطَانك» فَقَالَت: وَمَا لَك شَيْطَان؟ قَالَ «بلَى، وَلَكِنِّي دَعَوْت الله فَأَعَانَنِي عَلَيْهِ فأسلمَ، فَلَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِالْخَيرِ» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1067 4 - حَدِيث عَلّي: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يغْضب للدنيا فَإِذا أغضبهُ الْحق لم يعرفهُ أحد وَلم يقم لغضبه شَيْء حَتَّى ينتصر لَهُ" أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1067 1 - حَدِيث «لَيْسَ الشَّديد بالصُّرَعَة» تقدم قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1068 1 - حَدِيث «لَوْلَا الْقصاص لأوجعتك» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أم سَلمَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1069 1 - حَدِيث: الْأَمر بالتعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم عِنْد الغيظ. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سُلَيْمَان بن صرد قَالَ: كنت جَالِسا مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ورجلان يستبان فأحدهما أَحْمَر وَجهه وَانْتَفَخَتْ أوداجه ... الحَدِيث. وَفِيه «لَو قَالَ أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم لذهب عَنهُ مَا يجد» فَقَالُوا لَهُ: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «تعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1070 2 - حَدِيث: كَانَ إِذا غضِبت عَائِشَة أَخذ بأنفها وَقَالَ «يَا عويش قولي اللَّهُمَّ رب النَّبِي مُحَمَّد اغْفِر لي ذَنبي وأذهب غيظ قلبِي وأجرني من معضلات الْفِتَن» أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيثهَا وَتقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1070 3 - حَدِيث «إِن الْغَضَب جَمْرَة توقد فِي الْقلب» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد دون قَوْله «توقد» وَقد تقدم وَرَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1070 4 - حَدِيث إِذا غضب أحدكُم فَليَتَوَضَّأ بِالْمَاءِ الْبَارِد فَإِنَّمَا الْغَضَب من النَّار « أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ دون قَوْله» بِالْمَاءِ الْبَارِد" وَهُوَ بِلَفْظ الرِّوَايَة الثَّانِيَة الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1070 5 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: إِذا غضِبت فاسكت. أخرجه أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهما وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَفِيه لَيْث بن أبي سليم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1070 6 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كَانَ إِذا غضب وَهُوَ قَائِم جلس وَإِذا غضب وَهُوَ جَالس اضْطجع فَيذْهب غَضَبه. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَفِيه من لم يسم وَلأَحْمَد بِإِسْنَاد جيد فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ وَكَانَ أَبُو ذَر قَائِما فَجَلَسَ ثمَّ اضْطجع فَقيل لَهُ: لم جَلَست ثمَّ اضطجعت؟ فَقَالَ: إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لنا «إِذا غضب أحدكُم وَهُوَ قَائِم فليجلس فَإِن ذهب عَنهُ الْغَضَب وَإِلَّا فليضطجع» وَالْمَرْفُوع عِنْد أبي دَاوُد وَفِيه عِنْده انْقِطَاع سقط أَبُو الْأسود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1070 7 - حَدِيث أبي سعيد «أَلا إِن الْغَضَب جَمْرَة فِي قلب ابْن آدم أَلا ترَوْنَ إِلَى حمرَة عَيْنَيْهِ وانتفاخ أوداجه فَمن وجد من ذَلِك شَيْئا فليلصق خَدّه بِالْأَرْضِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1071 1 - حَدِيث أبي ذَر: أَنه قَالَ لرجل: يَا ابْن الْحَمْرَاء فِي خُصُومَة بَينهمَا فَبلغ ذَلِك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا ذَر بَلغنِي أَنَّك الْيَوْم عيرت أَخَاك بِأُمِّهِ» فَقَالَ: نعم، فَانْطَلق أَبُو ذَر ليرضي صَاحبه فسبقه الرجل فَسلم عَلَيْهِ فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا ذَر ارْفَعْ رَأسك فَانْظُر ثمَّ اعْلَم أَنَّك لست بِأَفْضَل من أَحْمَر فِيهَا وَلَا أسود إِلَّا أَن تفضله بِعَمَل» ثمَّ قَالَ «إِذا غضِبت فَإِن كنت قَائِما فَاقْعُدْ وَإِن كنت قَاعِدا فاتكئ وَإِن كنت مُتكئا فاضطجع» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْعَفو وذم الْغَضَب بِإِسْنَاد صَحِيح وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه قَالَ: كَانَ بيني وَبَين رجل من إخْوَانِي كَلَام وَكَانَت أمه أَعْجَمِيَّة فَعَيَّرْته بِأُمِّهِ فَشَكَانِي إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا ذَر إِنَّك امْرُؤ فِيك جَاهِلِيَّة» وَلأَحْمَد أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ «انْظُر فَإنَّك لست بِخَير من أَحْمَر وَلَا أسود إِلَّا أَن تفضله بتقوى» ورجاله ثقات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1071 فضيلة كظم الغيظ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1071 2 - حَدِيث «من كف غَضَبه كف الله عَنهُ عَذَابه وَمن اعتذر إِلَى ربه قبل الله عذره وَمن خزن لِسَانه ستر الله عَوْرَته» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث ابْن عمر «من ملك غَضَبه وَقَاه الله عَذَابه ... الحَدِيث» وَقد تقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1071 3 - حَدِيث «أَشدّكُم من ملك نَفسه عِنْد الْغَضَب وأحلمكم من عَفا عِنْد الْقُدْرَة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بالشطر الأول من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن عجلَان مُرْسلا بِإِسْنَاد جيد، وللبزار وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث «أَشدّكُم أملككم لنَفسِهِ عِنْد الْغَضَب» وَفِيه عمرَان الْقطَّان مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1071 4 - حَدِيث «من كظم غيظا وَلَو شَاءَ أَن يمضيه أَمْضَاهُ مَلأ الله قلبه يَوْم الْقِيَامَة رضَا» وَفِي رِوَايَة «أمنا وإيمانا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بالرواية الأولَى من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه سكين بن أبي سراج تكلم فِيهِ ابْن حبَان وَأَبُو دَاوُد بالرواية الثَّانِيَة من حَدِيث رجل من أَبنَاء أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَبِيه، وَرَوَاهَا ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1072 5 - حَدِيث ابْن عمر «مَا جرع رجل جرعة أعظم أجرا من جرعة غيظ كظمها ابْتِغَاء وَجه الله» أخرجه ابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1072 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِن لِجَهَنَّم بَابا لَا يدْخل مِنْهُ إِلَّا من شَفَى غيظه بِمَعْصِيَة الله» تقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1072 2 - حَدِيث «مَا من جرعة أحب إِلَى الله تَعَالَى من جرعة غيظ كظمها عبد وَمَا كظمها عبد إِلَّا مَلأ الله قلبه إِيمَانًا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه ضعف، ويُتَلَفّقُ من حَدِيث ابْن عمر وَحَدِيث الصَّحَابِيّ الَّذِي لم يُسَمّ، وَقد تقدما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1072 3 - حَدِيث «من كظم غيظا وَهُوَ قَادر عَلَى أَن ينفده دَعَاهُ الله عَلَى رُؤُوس الْخَلَائق حَتَّى يخيره من أَي الْحور شَاءَ» تقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1072 فضيلة الحلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 4 - حَدِيث «إِنَّمَا الْعلم بالتعلم والحلم بالتحلم وَمن يتَخَيَّر الْخَيْر يُعْطه وَمن يتوق الشَّرّ يوقه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «اطْلُبُوا الْعلم واطلبوا مَعَ الْعلم السكينَة والحلم، لينوا لمن تعلمُونَ وَلمن تتعلمون مِنْهُ، وَلَا تَكُونُوا من جبابرة الْعلمَاء فيغلب جهلكم حلمكم» أخرجه ابْن السّني فِي رياضة المتعلمين بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 6 - حَدِيث: كَانَ من دُعَائِهِ «اللَّهُمَّ أغنني بِالْعلمِ وزيني بالحلم وأكرمني بالتقوى وجملني بالعافية» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 1 - حَدِيث «ابْتَغوا الرّفْعَة عِنْد الله» قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ «تصل من قَطعك وَتُعْطِي من حَرمك وتحلم عَمَّن جهل عَلَيْك» أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 2 - حَدِيث "خمس من سنَن الْمُرْسلين: الْحيَاء والحلم والحجامة والسواك والتعطر « أخرجه أَبُو بكر بن أبي عَاصِم فِي المثاني والآحاد وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من رِوَايَة مليح بن عبد الله الخطمي عَن أَبِيه عَن جده، وللترمذي وَحسنه من حَدِيث أبي أَيُّوب» أَربع «فأسقط» الْحلم والحجامة «وَزَاد» النِّكَاح". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 3 - حَدِيث عَلّي «إِن الرجل الْمُسلم ليدرك بالحلم دَرَجَة الصَّائِم الْقَائِم، وَإنَّهُ ليكتب جبارا عنيدا وَلَا يملك إِلَّا أهل بَيته» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن لي قرَابَة أصلهم ويقطعوني، وَأحسن إِلَيْهِم ويسيئون إِلَيّ، ويجهلون عَلّي وأحلم عَنْهُم، قَالَ «إِن كَانَ كَمَا تَقول فَكَأَنَّمَا تسفهم المَلّ، وَلَا يزَال مَعَك من الله ظهير مَا دمت عَلَى ذَلِك» رَوَاهُ مُسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 5 - حَدِيث قَالَ رجل من الْمُسلمين اللَّهُمَّ لَيْسَ عِنْدِي صَدَقَة أَتصدق بهَا فأيما رجل أصَاب من عرضي شَيْئا فَهُوَ صَدَقَة عَلَيْهِ فَأَوْحَى الله تَعَالَى إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنِّي قد غفرت لَهُ. أخرجه أَبُو نعيم فِي الصَّحَابَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة عبد الْمجِيد بن أبي عبس بن جبر عَن أَبِيه عَن جده بِإِسْنَاد لين، زَاد الْبَيْهَقِيّ عَن عَلّي بن زيد وَعلي هُوَ الَّذِي قَالَ ذَلِك كَمَا فِي أثْنَاء الحَدِيث وَذكر ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب أَنه رَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا من الْمُسلمين وَلم يسمه وَقَالَ أَظُنهُ أَبَا ضَمْضَم قلت وَلَيْسَ بِأبي ضَمْضَم إِنَّمَا هُوَ عَلّي بن زيد وَأَبُو ضَمْضَم لَيْسَ لَهُ صُحْبَة وَإِنَّمَا هُوَ مُتَقَدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1073 6 - حَدِيث «أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكون كَأبي ضَمْضَم» قَالُوا: وَمَا أَبُو ضَمْضَم؟ قَالَ "رجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ كَانَ إِذا أصبح يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي تَصَدَّقت الْيَوْم بعرضي عَلَى من ظَلَمَنِي" تقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1074 7 - حَدِيث أَن ابْن مَسْعُود مر بلغو معرضًا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أصبح ابْن مَسْعُود وَأَمْسَى كَرِيمًا» - أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1074 8 - حَدِيث «اللَّهُمَّ لَا يدركني وَلَا أدْركهُ زمَان لَا يتبعُون فِيهِ الْعَلِيم وَلَا يستحيون فِيهِ من الْحَلِيم قُلُوبهم قُلُوب الْعَجم وألسنتهم أَلْسِنَة الْعَرَب» - أخرجه أَحْمد من حَدِيث سهل بن سعد بِسَنَد ضَعِيف الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1074 9 - حَدِيث «ليلني مِنْكُم أولو الأحلام وَالنَّهْي ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ، وَلَا تختلفوا فَتخلف قُلُوبكُمْ، وَإِيَّاكُم وهيشات الْأَسْوَاق» - أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود دون قَوْله «وَلَا تختلفوا فتختلف قُلُوبكُمْ» فَهِيَ عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَهِي عِنْد مُسلم فِي حَدِيث آخر لِابْنِ مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1074 1 - حَدِيث "يَا أشج إِن فِيك خَصْلَتَيْنِ يحبهما الله: الْحلم والأناة فَقَالَ: خلَّتَانِ تخلقتهما أَو خلقان جبلت عَلَيْهِمَا؟ فَقَالَ «بل خلقان جبلك الله عَلَيْهِمَا» فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي جبلني عَلَى خلقين يحبهما الله وَرَسُوله" مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1074 2 - حَدِيث: إِن الله يحب الْحَيِي الْحَلِيم الْغَنِيّ الْمُتَعَفِّف أَبَا الْعِيَال التقي وَيبغض الْفَاحِش الْبَذِيء السَّائِل الْمُلْحِف الغبي « - أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سعد» إِن الله يحب العَبْد التقي الْغَنِيّ الحفي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1074 3 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «ثَلَاث من لم تكن فِيهِ وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَلَا تَعْتَدوا بِشَيْء من عمله» أخرجه أَبُو نعيم فِي كتاب الإيجاز بِإِسْنَاد ضَعِيف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم سَلمَة بِإِسْنَاد لين وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1074 4 - حَدِيث «إِذا جمع الْخَلَائق نَادَى مُنَاد أَيْن أهل الْفضل؟ فَيقوم نَاس وهم يسير فَيَنْطَلِقُونَ سرَاعًا إِلَى الْجنَّة فتتلقاهم الْمَلَائِكَة فتقولون لَهُم إِنَّا نَرَاكُمْ سرَاعًا إِلَى الْجنَّة فَيَقُولُونَ نَحن أهل الْفضل، فَيَقُولُونَ لَهُم مَا كَانَ فَضلكُمْ؟ فَيَقُولُونَ كُنَّا إِذا ظلمنَا صَبرنَا وَإِذا أُسِيء إِلَيْنَا عَفَوْنَا وَإِذ جهل علينا حلمنا. فَيُقَال لَهُم ادخُلُوا الْجنَّة فَنعم أجر العاملين» وَفِيه «إِذا جهل علينا حلمنا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي إِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1075 1 - حَدِيث «إنِ امرؤٌ عَيّرَك بِمَا فِيك، فَلَا تعَيّرْه بِمَا فِيهِ» أخرجه أَحْمد من حَدِيث جَابر بن مُسلم، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1076 2 - حَدِيث «المستبان شيطانان يتهاتران» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1076 3 - حَدِيث: شتم رجل أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ سَاكِت فَلَمَّا ابْتَدَأَ ينتصر مِنْهُ قَامَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَبُو بكر: إِنَّك كنت ساكتا لما شَتَمَنِي فَلَمَّا تَكَلَّمت قُمْت قَالَ «لِأَن الْملك كَانَ يُجيب عَنْك فَلَمَّا تَكَلَّمت ذهب الْملك وَجَاء الشَّيْطَان فَلم أكن لأجلس فِي مجْلِس فِيهِ الشَّيْطَان» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُتَّصِلا ومرسلا قَالَ البُخَارِيّ الْمُرْسل أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1076 1 - حَدِيث ابْن عمر فِي حَدِيث طَوِيل «حَتَّى ترَى النَّاس كَأَنَّهُمْ حمقى فِي ذَات الله عز وَجل» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1077 2 - حَدِيث عَائِشَة: أَن أَزوَاج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أرسلن فَاطِمَة فَقَالَت: يَا رَسُول الله أَرْسلنِي أَزوَاجك يسألنك الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة، وَالنَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَائِم، فَقَالَ "يَا بنية أتحبين مَا أحب؟ قَالَت: نعم، قَالَ «فأحبي هَذِه» فَرَجَعت إلَيْهِنَّ فأخبرتهن بذلك فَقُلْنَ: مَا أغنيت عَنَّا شَيْئا. فأرسلن زَيْنَب بنت جحش - قَالَت: وَهِي الَّتِي كابت تساميني الْحبّ - فَجَاءَت فَقَالَت: بنت أبي بكر وَبنت أبي بكر، فَمَا زَالَت تذكرني وَأَنا ساكتة أنْتَظر أَن يَأْذَن لي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْجَواب فَأذن لي، فسببتها حَتَّى جف لساني، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «كلا إِنَّهَا ابْنة أبي بكر» رَوَاهُ مُسلم. [لفظ مُسلم: أرسل أَزوَاج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاطِمَة بنت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. فاستأذنت عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجع معي فِي مِرْطِي، فَأذن لَهَا، فَقَالَت: يَا رَسُول الله! إِن أَزوَاجك أرسلنني إِلَيْك يسألنك الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة - وَأَنا ساكتة. قَالَت: فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَي بنية! أَلَسْت تحبين مَا أحب؟» فَقَالَت: بلَى. قَالَ «فأحبي هَذِه» . قَالَت: فَقَامَتْ فَاطِمَة حِين سَمِعت ذَلِك من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَرَجَعت إِلَى أَزوَاج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخبرتهن بِالَّذِي قَالَت، وَبِالَّذِي قَالَ لَهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقُلْنَ لَهَا: مَا نرَاك أغنيت عَنَّا من شَيْء، فارجعي إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقولِي لَهُ: إِن أَزوَاجك ينشدنك الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة. فَقَالَت فَاطِمَة: وَالله! لَا ُأكَلِّمهُ فِيهَا أبدا. قَالَت عَائِشَة: فَأرْسل أَزوَاج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم زَيْنَب بنت جحش، زوج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهِي آلتي كَانَت تساميني مِنْهُنَّ فِي الْمنزلَة عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلم أر امْرَأَة قطّ خيرا فِي الدَّين من زَيْنَب، وَأَتْقَى لله، وأصدق حَدِيثا، وأوصل للرحم، وَأعظم صَدَقَة، وَأَشد ابتذالا لنَفسهَا فِي الْعَمَل الَّذِي تصدق بِهِ، وتقرب بِهِ إِلَى الله تَعَالَى، مَا عدا سُورَة من حد كَانَت فِيهَا، تسرع مِنْهَا الْفَيْئَة. قَالَت: فاستأذنت عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ عَائِشَة فِي مرْطهَا، عَلَى الْحَالة الَّتِي دخلت فَاطِمَة عَلَيْهَا وَهُوَ بهَا. فَأذن لَهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَت: يَا رَسُول الله! إِن أَزوَاجك أرسلنني إِلَيْك يسألنك الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة. قَالَت ثمَّ وَقعت بِي، فاستطالت عَلّي، وَأَنا أرقب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وأرقب طرفه، هَل يَأْذَن لي فِيهَا. قَالَت فَلم تَبْرَح زَيْنَب حَتَّى عرفت أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يكره أَن أنتصر. قَالَت: فَلَمَّا وَقعت بهَا لم أنشبها حِين أنحيت عَلَيْهَا. قَالَت: فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتَبَسم «إِنَّهَا ابْنة أبي بكر» . ـ الشَّرْح: (الْعدْل فِي ابْنة أبي قُحَافَة) مَعْنَاهُ يسألنك التَّسْوِيَة بَينهُنَّ فِي محبَّة الْقلب. (ينشدنك) أَي يسألنك. (تساميني) أَي تعادلني وتضاهيني فِي الحظوة والمنزلة الرفيعة، مَأْخُوذ من السمو، وَهُوَ الِارْتفَاع. (سَوْرة) السُّورَة الثوران وعجلة الْغَضَب. (من حد) هَكَذَا هُوَ فِي مُعظم النّسخ: سُورَة من حد، وَفِي بَعْضهَا: من حِدة، وَهِي شدَّة الْخلق وثورانه. (الْفَيْئَة) الرُّجُوع. وَمَعْنى الْكَلَام أَنَّهَا كَامِلَة الْأَوْصَاف إِلَّا أَن فِيهَا شدَّة خلق وَسُرْعَة غضب تسرع مِنْهَا الرُّجُوع، أَي إِذا وَقع ذَلِك مِنْهَا رجعت عَنهُ سَرِيعا، وَلَا تصر عَلَيْهِ. (ثمَّ وَقعت بِي) أَي نَالَتْ مني بالوقيعة فِي. (لم أنشبها) أَي لم أمهلها، (حِين) فِي بعض النّسخ حَتَّى، بدل حِين، وَكِلَاهُمَا صَحِيح، ورَجّح القَاضِي حِين. (أنحيت عَلَيْهَا) أَي قصدتها واعتمدتها بالمعارضة] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1077 3 - حَدِيث "المُسْتَبَّان: مَا قَالَا، فعلَى البادئ مِنْهُمَا، حَتَّى يعتدي الْمَظْلُوم" رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1077 4 - حَدِيث «الْمُؤمن سريع الْغَضَب سريع الرِّضَى» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1077 5 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَلا إِن بني آدم خلقُوا عَلَى طَبَقَات شَتَّى فَمنهمْ بطيء الْغَضَب سريع الْفَيْء، وَمِنْهُم سريع الْغَضَب سريع الْفَيْء، فَتلك بِتِلْكَ، وَمِنْهُم سريع الْغَضَب بطيء الْفَيْء، أَلا وَإِن خَيرهمْ البطيء الْغَضَب السَّرِيع الْفَيْء وشرهم السَّرِيع الْغَضَب البطيء الْفَيْء» تقدم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1077 فضيلة العفو الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1078 1 - حَدِيث «الْمُؤمن لَيْسَ بحقود» تقدم فِي الْعلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1078 2 - حَدِيث: لما حلف أَبُو بكر أَن لَا ينْفق عَلَى مسطح نزل قَوْله تَعَالَى {وَلَا يَأْتَلِ أولُوا الْفضل مِنْكُم} الْآيَة. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1078 1 - حَدِيث " ثَلَاث وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن كنت حلافا لحفت عَلَيْهِنَّ: مَا نقص مَال من صَدَقَة فتصدقوا، وَلَا عَفا رجل عَن مظْلمَة يَبْتَغِي بهَا وَجه الله إِلَّا زَاده الله بهَا عزا يَوْم الْقِيَامَة، وَلَا فتح رجل عَلَى نَفسه بَاب مَسْأَلَة إِلَّا فتح الله عَلَيْهِ بَاب فقر" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي كَبْشَة الْأَنمَارِي وَلمُسلم وَأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1079 2 - حَدِيث «التَّوَاضُع لَا يزِيد العَبْد إِلَّا رفْعَة فتواضعوا يرفعكم الله» أخرجه الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1079 3 - حَدِيث عَائِشَة: مَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم منتصرا من مظْلمَة ظلمها قطّ مَا لم ينتهك من محارم الله، فَإِذا انتهك من محارم الله شَيْء كَانَ أَشَّدهم فِي ذَلِك غَضبا، وَمَا خير بَين أَمريْن إِلَّا اخْتَار أيسرهما مَا لم يكن إِثْمًا" أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ آخر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1079 4 - حَدِيث عقبَة بن عَامر «يَا عقبَة أَلا أخْبرك بِأَفْضَل أَخْلَاق أهل الدُّنْيَا وَالْآخِرَة تصل من قَطعك وَتُعْطِي من حَرمك وتعفوا عَمَّن ظلمك» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِإِسْنَاد ضَعِيف وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1079 5 - حَدِيث: قَالَ مُوسَى يَا رب أَي عِبَادك أعز عَلَيْك؟ قَالَ الَّذِي إِذا قدر عَفا. أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1079 6 - حَدِيث «إِن المظلومين هم المفلحون يَوْم الْقِيَامَة» وَفِي أَوله قصَّة رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْعَفو من رِوَايَة أبي صَالح الْحَنَفِيّ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1079 7 - حَدِيث أنس: إِذا بعث الله عز وَجل الْخَلَائق يَوْم الْقِيَامَة نَادَى مُنَاد من تَحت الْعَرْش ثَلَاثَة أصوات: يَا معشر الْمُوَحِّدين أَن الله قد عَفا عَنْكُم فليعف بَعْضكُم عَن بعض. أخرجه أَبُو سعيد أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْمُقْرِئ فِي كتاب التَّبْصِرَة والتذكرة بِلَفْظ "يناد مُنَاد من بطْنَان الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة: يَا أمة مُحَمَّد إِن الله تَعَالَى يَقُول مَا كَانَ لي قبلكُمْ فقد وهبته لكم وَبقيت التَّبعَات فتواهبوها وادخلوا الْجنَّة برحمتي « وَإِسْنَاده ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِلَفْظ» نَادَى مُنَاد يَا أهل الْجمع تداركوا الْمَظَالِم بَيْنكُم وثوابكم عَلّي «وَله من حَدِيث أم هَانِئ» يناد مُنَاد: يَا أهل التَّوْحِيد ليعف بَعْضكُم عَن بعض وَعلي الثَّوَاب" الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1080 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما فتح مَكَّة طَاف بِالْبَيْتِ وَصَلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ أَتَى الْكَعْبَة فَأخذ بِعضَادَتَيْ الْبَاب فَقَالَ «مَا تَقولُونَ وَمَا تظنون؟» فَقَالُوا: نقُول أَخ وَابْن عَم حَلِيم رَحِيم - قَالُوا ذَلِك ثَلَاثًا - فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم " أَقُول كَمَا قَالَ يُوسُف {لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم الْيَوْم يغْفر الله لكم وَهُوَ أرْحم الرَّاحِمِينَ} رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء من طَرِيق ابْن أبي الدُّنْيَا وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1080 2 - حَدِيث سُهَيْل بن عَمْرو: لما قدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة وضع يَده عَلَى بَاب الْكَعْبَة وَالنَّاس حوله فَقَالَ «لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ صدق وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده» ثمَّ قَالَ «يَا معشر قُرَيْش مَا تَقولُونَ وَمَا تظنون؟» قَالَ: قلت يَا رَسُول الله نقُول خيرا ونظن خيرا أَخ كريم وَابْن عَم رَحِيم وَقد قدرت، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَقُول كَمَا قَالَ أخي يُوسُف {لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم الْيَوْم يغْفر الله لكم} » بِنَحْوِهِ: لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1080 3 - حَدِيث أنس «إِذا وقف الْعباد نَادَى مُنَاد ليقمْ من أجره عَلَى الله فَلْيدْخلْ الْجنَّة» قيل من ذَا الَّذِي أجره عَلَى الله؟ قَالَ «الْعَافُونَ عَلَى النَّاس ... الحَدِيث» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه الْفضل بن يسَار وَلَا يُتَابع عَلَى حَدِيثه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1080 4 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «لَا يَنْبَغِي لَو إِلَى أَمر أَن يُؤْتَى بِحَدّ إِلَّا أَقَامَهُ وَالله عَفْو يحب الْعَفو ثمَّ قَرَأَ {وليعفوا وليصفحوا} الْآيَة» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1080 5 - حَدِيث جَابر: ثَلَاث من جَاءَ بِهن مَعَ إِيمَان دخل الْجنَّة من أَي أَبْوَاب الْجنَّة شَاءَ وَزوج من الْحور الْعين حَيْثُ شَاءَ: من أَدَّى دينا خفِيا وَقَرَأَ فِي دبر كل صَلَاة {قل هُوَ الله أحد} عشر مَرَّات وَعَفا عَن قَاتله" قَالَ أَبُو بكر: أَو إِحْدَاهُنَّ يَا رَسُول الله قَالَ «أَو إِحْدَاهُنَّ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط فِي الدُّعَاء بِسَنَد ضعيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1080 فضيلة الرفق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1082 1 - حَدِيث «يَا عَائِشَة إِنَّه من أعطي حَظه من الرِّفْق فقد أعطي حَظه من خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» رَوَاهُ أَحْمد والعقيلي فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الْمليكِي وَضَعفه عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثهَا «يَا عَائِشَة إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1082 2 - حَدِيث «إِذا أحب الله أهل بَيت أَدخل عَلَيْهِم الرِّفْق» أخرجه أَحْمد بِسَنَد جيد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1082 3 - حَدِيث «إِن الله ليعطي عَلَى الرِّفْق مَا لَا يُعْطي عَلَى الْخرق وَإِذا أحب الله عبدا أعطَاهُ الرِّفْق وَمَا من أهل بَيت يحرمُونَ الرِّفْق إِلَّا حرمُوا محبَّة الله تَعَالَى» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث جرير بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 4 - حَدِيث «إِن الله رَفِيق يحب الرِّفْق وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لَا يُعْطي عَلَى العنف» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 5 - حَدِيث «يَا عَائِشَة أرفقي إِن الله إِذا أَرَادَ بِأَهْل بَيت كَرَامَة دلهم عَلَى بَاب الرِّفْق» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه انْقِطَاع وَلأبي دَاوُد «يَا عَائِشَة أرفقي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 6 - حَدِيث «من يحرم الرِّفْق يحرم الْخَيْر كُله» أخرجه مُسلم من حَدِيث جرير دون قَوْله «كُله» فَهِيَ عِنْد أبي دَاوُد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 7 - حَدِيث «أَيّمَا وَال ولي فلَان ورفق رفق الله بِهِ يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَفِي حَدِيث فِيهِ «وَمن وَلَّى من أَمر أمتِي شَيْئا فرفق بهم فارفق بِهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 8 - حَدِيث «تَدْرُونَ عَلَى من يحرم النَّار عَلَى كل هَين لين سهل قريب» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 9 - حَدِيث «الرِّفْق يمن والخرق شُؤْم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَائِشَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 10 - حَدِيث «التأني من الله والعجلة من الشَّيْطَان» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث سهل بن سعد بِلَفْظ "الأناة من الله وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 11 - حَدِيث: أَتَاهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَن الله قد بَارك لجَمِيع الْمُسلمين فِيك فاخصصني مِنْك بِخَير فَقَالَ «الْحَمد لله» مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ أقبل عَلَيْهِ فَقَالَ «هَل أَنْت مستوص» مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا قَالَ: نعم. قَالَ «إِن أردْت أمرا فَتدبر عاقبته فَإِن كَانَ رشدا فأمضه وَإِن كَانَ سُوَى ذَلِك فانته» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق من حَدِيث أبي جَعْفَر هُوَ الْمُسَمَّى عبد الله بن مسور الْهَاشِمِي ضَعِيف جدا وَلأبي نعيم فِي كتاب الإيجاز من رِوَايَة إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه عَن جده «إِذا هَمَمْت بِأَمْر فاجلس فَتدبر عاقبته» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 12 - حَدِيث عَائِشَة «عَلَيْك بالرفق فَإِنَّهُ لَا يدْخل فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا ينْزع من شَيْء إِلَّا شانه» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1083 1 - حَدِيث «الْعلم خَلِيل الْمُؤمن والحلم وزيره وَالْعقل دَلِيله وَالْعَمَل قائده والرفق وَالِدَة» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب وفضائل الْأَعْمَال من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَأبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1084 القول فِي ذمّ الْحَسَد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1085 1 - حَدِيث «الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1085 2 - حَدِيث «لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تقاطعوا وَلَا تباغضوا وَلَا تدابروا وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1085 3 - حَدِيث أنس: كُنَّا يَوْمًا جُلُوسًا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يطلع عَلَيْكُم الْآن من هَذَا الْفَج رجل من أهل الْجنَّة» قَالَ: فطلع رجل من الْأَنْصَار ينفض لحيته من وضوئِهِ قد علق نَعْلَيْه فِي يَده الشمَال فَسلم، فَلَمَّا كَانَ الْغَد قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا كَانَ الْغَد قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل ذَلِك فطلع ذَلِك الرجل، وَقَالَهُ فِي الْيَوْم الثَّالِث فطلع ذَلِك الرجل، فَلَمَّا قَامَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ سلم تبعه عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ فَقَالَ لَهُ. إِنِّي لَا حيت أبي فأقسمت أَن لَا أَدخل عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَإِن رَأَيْت أَن تؤويني إِلَيْك حَتَّى تمْضِي الثَّلَاث فعلت، فَقَالَ «نعم» فَبَاتَ عِنْده ثَلَاث لَيَال فَلم يره يقوم من اللَّيْل شَيْئا غير أَنه إِذا انْقَلب عَلَى فرَاشه ذكره الله تَعَالَى، وَلم يقم لصَلَاة الْفجْر، قَالَ: غير أَنِّي مَا سمعته يَقُول إِلَّا خيرا فَلَمَّا مَضَت الثَّلَاث وكدت أَن أحتقر عمله قلت: يَا عبد الله لم يكن بيني وَبَين وَالِدي غضب وَلَا هِجْرَة، وَلَكِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول كَذَا وَكَذَا فَأَرَدْت أَن أعرف عَمَلك فَلم أرك تعْمل عملا كثيرا فَمَا الَّذِي بلغ بك ذَلِك؟ فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْت، فَلَمَّا وليت دَعَاني فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْت غير أَنِّي لَا أجد عَلَى أحد من الْمُسلمين فِي نَفسِي غشا وَلَا حسدا عَلَى خير أعطَاهُ الله إِيَّاه، قَالَ عبد الله: فَقلت لَهُ هِيَ الَّتِي بلغت بك وَهِي الَّتِي لَا نطيق. رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَسمي الرجل فِي رِوَايَة لَهُ سَعْدا وفيهَا ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1085 4 - حَدِيث "ثَلَاث لَا ينجو مِنْهُنَّ أحد: الظَّن والطيرة والحسد. وَسَأُحَدِّثُكُمْ بالمخرج من ذَلِك: إِذا ظَنَنْت فَلَا تحقق، وَإِذا تطيرت فَامْضِ، وَإِذا حسدت فَلَا تَبْغِ « وَفِي رِوَايَة» وَقل من ينجو مِنْهُنَّ" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب ذمّ الْحَسَد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ ومُوسَى بن يَعْقُوب الزمعِي ضعفهما الْجُمْهُور، وَالرِّوَايَة الثَّانِيَة رَوَاهَا ابْن أبي الدُّنْيَا أَيْضا من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف، وللطبراني من حَدِيث حَارِثَة بن النُّعْمَان نَحوه وَتقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1085 5 - حَدِيث: "دب إِلَيْكُم دَاء الْأُمَم: الْحَسَد والبغضاء. والبغضة هِيَ الحالقة: لَا أَقُول حالقة الشّعْر وَلَكِن حالقة الدَّين. وَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ: لَا تدخلون الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا، وَلنْ تؤمنوا حَتَّى تحَابوا. أَلا أنبكم بِمَا يثبت ذَلِك لكم: أفشوا السَّلَام بَيْنكُم" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث مولَى الزبير عَن الزبير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1086 6 - حَدِيث «كَاد الْفقر أَن يكون كفرا وَكَاد الْحَسَد أَن يغلب الْقدر» أخرجه أَبُو مُسلم السكني وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة يزِيد الرقاشِي عَن أنس وَيزِيد ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من وَجه آخر بِلَفْظ «كَادَت الْحَاجة أَن تكون كفرا» وَفِيه ضعف أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1086 7 - حَدِيث «إِنَّه سيصيب أمتِي دَاء الْأُمَم قبلكُمْ» قَالُوا وَمَا دَاء الْأُمَم؟ قَالَ «الأشر والبطر وَالتَّكَاثُر والتنافس فِي الدُّنْيَا والتباعد والتحاسد حَتَّى يكون الْبَغي ثمَّ الْهَرج» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْحَسَد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1086 8 - حَدِيث «لَا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع وَقَالَ حسن غَرِيب وَفِي رِوَايَة ابْن أبي الدُّنْيَا فيرحمه الله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1086 1 - حَدِيث «أخوف مَا أَخَاف عَلَى أمتِي أَن يكثر لَهُم المَال فيتحاسدون ويقتتلون» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب ذمّ الْحَسَد من حَدِيث أبي عَامر الْأَشْعَرِيّ وَفِيه ثَابت بن أبي ثَابت جَهله أَبُو حَاتِم وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي سعيد «إِن مِمَّا أَخَاف عَلَيْكُم من بعدِي مَا يفتح عَلَيْكُم من زهرَة الدُّنْيَا وَزينتهَا» وَلَهُمَا من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف البدري «وَالله مَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم وَلَكِنِّي أخْشَى أَن تبسط عَلَيْكُم الدُّنْيَا ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «إِذا فتحت عَلَيْكُم فَارس وَالروم ... الحَدِيث» وَفِيه يتنافسون ثمَّ يتحاسدون ثمَّ يتدابرون ... الحَدِيث. وَلأَحْمَد وَالْبَزَّار من حَدِيث عمر «لَا تفتح الدُّنْيَا عَلَى أحد إِلَّا ألفى الله بَينهم الْعَدَاوَة والبغضاء إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1086 2 - حَدِيث «اسْتَعِينُوا عَلَى قَضَاء الْحَوَائِج بِالْكِتْمَانِ فَإِن كل ذِي نعْمَة مَحْسُود» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1086 3 - حَدِيث «إِن لنعم الله أَعدَاء» قيل وَمن أُولَئِكَ؟ قَالَ «الَّذين يحسدون النَّاس عَلَى مَا آتَاهُم الله من فَضله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن لأهل النعم حساد فاحذروهم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1086 4 - حَدِيث «سِتَّة يدْخلُونَ النَّار قبل الْحساب بسِتّة» قيل يَا رَسُول الله وَمن هم؟ قَالَ «الْأَمر [لَعَلَّه» الْأُمَرَاء «؟؟] بالجور، وَالْعرب بالعصبية، والدهاقين بالتكبر، والتجار بالخيانة، وَأهل الرستاق بالجهالة، وَالْعُلَمَاء بِالْحَسَدِ» . أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث ابْن عمر وَأنس بِسَنَدَيْنِ ضعيفين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1086 بيان حقيقة الحسد وحكمه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1088 1 - حَدِيث «الْمُؤمن يغبط وَالْمُنَافِق يحْسد» لم أجد لَهُ أصلا مَرْفُوعا، وَإِنَّمَا هُوَ من قَول الفضيل بن عِيَاض، كَذَلِك رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْحَسَد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1088 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: قَوْله كَانَت الْيَهُود قبل أَن يبْعَث النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قَاتلُوا قوما قَالُوا: نَسْأَلك بِالنَّبِيِّ الَّذِي وعدتنا أَن ترسله وبالكتاب الَّذِي تنزله إِلَّا مَا نصرتنا. فِي نزُول قَوْله تَعَالَى {وَكَانُوا من قبل يستفتحون عَلَى الَّذين كفرُوا} أخرجه ابْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة فِيمَا بلغه عَن عِكْرِمَة أَو عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس: أَن الْيَهُود كَانُوا يستفتحون عَلَى الْأَوْس والخزرج برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَذكره نَحوه وَهُوَ مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1089 2 - حَدِيث: قَالَت صَفِيَّة بنت حييّ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ أبي وَعمي من عنْدك يَوْمًا فَقَالَ أبي لِعَمِّي: مَا تَقول فِيهِ؟ قَالَ أَقُول إِنَّه النَّبِي الَّذِي بشر بِهِ مُوسَى، قَالَ: فَمَا ترَى؟ قَالَ: أرَى معاداته أَيَّام الْحَيَاة. أخرجه ابْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة قَالَ حَدثنِي أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم قَالَ حَدِيث عَن صَفِيَّة فَذكره نَحوه وَهُوَ مُنْقَطع أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1089 3 - حَدِيث قَالَ قثم بن الْعَبَّاس: لما أَرَادَ هُوَ وَالْفضل أَن يأتيا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فيسألانه أَن يؤمرهما عَلَى الصَّدَقَة - قَالَا لعَلي حِين قَالَ لَهما: لَا تذهبا إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يؤمركما عَلَيْهَا - فَقَالَا لَهُ: مَا هَذَا مِنْك إِلَّا نفاسة وَالله لقد زَوجك ابْنَته فَمَا نفسنا ذَلِك عَلَيْك. هَكَذَا وَقع للْمُصَنف أَنه قثم وَالْفضل وَإِنَّمَا هُوَ الْفضل وَالْمطلب بن ربيعَة كَمَا رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث الْمطلب بن ربيعَة بن الْحَارِث قَالَ: اجْتمع ربيعَة بن الْحَارِث وَالْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فَقَالَا وَالله لَو بعثنَا هذَيْن الغلامين قَالَ لي وللفضل بن عَبَّاس ائتيا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَلمَاهُ؛ فَذكر الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1089 1 - حَدِيث "لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رجل آتَاهُ الله مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكته فِي الْحق، وَرجل آتَاهُ الله تَعَالَى علما فَهُوَ يعْمل بِهِ ويعلمه النَّاس" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَمْرو وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1089 2 - حَدِيث أبي كَبْشَة: مثل هَذِه الْأمة مثل أَرْبَعَة: رجل آتَاهُ الله مَالا وعلما فَهُوَ يعْمل بِعِلْمِهِ فِي مَاله وَرجل آتَاهُ الله علما وَلم يؤته مَالا فَيَقُول رب لَو أَن لي مَالا مثل مَال فلَان لَكُنْت أعمل فِيهِ بِمثل عمله فهما فِي الْأجر سَوَاء - وَهَذَا مِنْهُ حب لِأَن يكون لَهُ مثل مَاله فَيعْمل مَا يعْمل من غير حب زَوَال النِّعْمَة عَنهُ قَالَ - وَرجل آتَاهُ الله مَالا وَلم يؤته علما فَهُوَ يُنْفِقهُ فِي معاصي الله، وَرجل لم يؤته علما وَلم يؤته مَالا فَيَقُول لَو أَن لي مثل مَال فلَان لَكُنْت أنفقهُ فِي مثل مَا أنفقهُ فِيهِ من الْمعاصِي فهما فِي الْوزر سَوَاء" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1090 3 - حَدِيث "ثَلَاث لَا يَنْفَكّ الْمُؤمن عَنْهُن: الْحَسَد وَالظَّن والطيرة" تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1090 بيان أسباب الحسد والمنافسة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1092 1 - حَدِيث: سَبَب نزُول قَوْله تَعَالَى {لَوْلَا نزل هَذَا الْقُرْآن عَلَى رجل من القريتين عَظِيم} ذكره ابْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة، وَإِن قَائِل ذَلِك الْوَلِيد بن الْمُغيرَة قَالَ: أينزل عَلَى مُحَمَّد وأترك وَأَنا كَبِير قُرَيْش وسيدها وَيتْرك أَبُو مَسْعُود عَمْرو بن عُمَيْر الثَّقَفِيّ سيد ثَقِيف فَنحْن عُظَمَاء القريتين، فَأنْزل الله فِيمَا بَلغنِي هَذِه الْآيَة. وَرَوَاهُ أَبُو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه فِي تفسيريهما من حَدِيث ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا مَسْعُود بن عَمْرو، وَفِي رِوَايَة لِابْنِ مردوية حبيب بن عُمَيْر الثَّقَفِيّ وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1092 1 - حَدِيث: الرجل يحب الْقَوْم وَلما يلْحق بهم، فَقَالَ «هُوَ مَعَ من أحب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1097 2 - حَدِيث: سُؤال الْأَعرَابِي مَتى السَّاعَة؟ فَقَالَ «مَا أَعدَدْت لَهَا من كثير صَلَاة وَلَا صِيَام إِلَّا إِنِّي أحب الله وَرَسُوله، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أَنْت مَعَ من أَحْبَبْت" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1097 3 - حَدِيث أبي مُوسَى: قلت يَا رَسُول الله الرجل يحب الْمُصَلِّين وَلَا يُصَلِّي وَيُحب الصوام وَلَا يَصُوم، حَتَّى عد أَشْيَاء. فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «هُوَ مَعَ من أحب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث بِلَفْظ آخر مُخْتَصرا: الرجل يحب الْقَوْم وَلما يلْحق بهم، قَالَ «الْمَرْء مَعَ من أحب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1097 4 - حَدِيث "أهل الْجنَّة ثَلَاثَة: المحسن والمحب لَهُ وَالْكَاف عَنهُ" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1097 كتاب ذمّ الدُّنْيَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1102 1 - حَدِيث: مر عَلَى شَاة ميتَة فَقَالَ «أَتَرَوْنَ هَذِه الشَّاة هينة عَلَى أَهلهَا؟» قَالُوا: من هوانها ألقوها. قَالَ «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ للدنيا أَهْون عَلَى الله من هَذِه الشَّاة عَلَى أَهلهَا وَلَو كَانَت الدُّنْيَا تعدل عِنْد الله جنَاح بعوضة مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شربة مَاء» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث سهل بن سعد وَآخره عِنْد التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد دون هَذِه الْقطعَة الْأَخِيرَة، وَلمُسلم نَحوه من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1102 2 - حَدِيث «الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1102 3 - حَدِيث «الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَزَاد «إِلَّا ذكر الله وَمَا وَالَاهُ وعالم ومتعلم» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1102 4 - حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «من أحب دُنْيَاهُ أضرّ بآخرته وَمن أحب آخرته أضرّ بدنياه فآثروا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يفنى» أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1102 5 - حَدِيث «حب الدُّنْيَا رَأس كل خَطِيئَة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من طَرِيقه من رِوَايَة الْحسن مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1102 6 - حَدِيث زيد بن أَرقم: كُنَّا مَعَ أبي بكر رَضِي الله عَنهُ فَدَعَا بشراب فَأتي بِمَاء وَعسل فَلَمَّا أدناه من فِيهِ بَكَى حَتَّى أبكى أَصْحَابه وسكتوا وَمَا سكت: ثمَّ عَاد وَبكى حَتَّى ظنُّوا أَنهم لَا يقدرُونَ عَلَى مَسْأَلته قَالَ: ثمَّ مسح عَيْنَيْهِ فَقَالُوا: يَا خَليفَة رَسُول الله مَا أبكاك؟ قَالَ: كنت مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فرأيته يدْفع عَن نَفسه شَيْئا وَلم أر مَعَه أحدا، فَقلت يَا رَسُول الله مَا الَّذِي تدفع عَن نَفسك؟ قَالَ "هَذِه الدُّنْيَا مثلت لي فَقلت لَهَا: إِلَيْك عني ثمَّ رجعت فَقَالَت: إِنَّك إِن أفلت مني لم يفلت مني من بعْدك" أخرجه الْبَزَّار بِسَنَد ضَعِيف بِنَحْوِهِ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ من طَريقَة بِلَفْظِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1102 7 - حَدِيث «يَا عجبا كل الْعجب للمصدق بدار الخلود وَهُوَ يسْعَى لدار الْغرُور» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أبي جرير مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1102 8 - حَدِيث: إِنَّه وقف عَلَى مزبلة فَقَالَ "هلموا إِلَى الدُّنْيَا وَأخذ خرقا قد بليت عَلَى تِلْكَ المزبلة وعظاما قد نخرت فَقَالَ: هَذِه الدُّنْيَا" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من طَرِيقه من رِوَايَة ابْن مَيْمُون اللَّخْمِيّ مُرْسلا، وَفِيه بَقِيَّة بن الْوَلِيد وَقد عنعنه وَهُوَ مدلى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1103 1 - حَدِيث «إِن الدُّنْيَا حلوة خضرَة وَإِن الله مستخلفكم فِيهَا فناظر كَيفَ تَعْمَلُونَ إِن بني إِسْرَائِيل لما بسطت لَهُم الدُّنْيَا ومهدت تاهوا فِي الْحِلْية وَالنِّسَاء وَالطّيب وَالثيَاب» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد دون قَوْله «إِن بني إِسْرَائِيل ... إِلَخ» والشطر الأول مُتَّفق عَلَيْهِ وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث الْحسن مُرْسلا بِالزِّيَادَةِ الَّتِي فِي آخِره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1103 2 - حَدِيث مُوسَى بن يسَار «إِن الله جلّ ثَنَاؤُهُ لم يخلق خلقا أبْغض إِلَيْهِ من الدُّنْيَا وَأَنه مُنْذُ خلقهَا لم ينظر إِلَيْهَا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من هَذَا الْوَجْه بلاغا وللبيهقي فِي الشّعب من طَرِيقه وَهُوَ مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1103 3 - حَدِيث "أَلْهَاكُم التكاثر يَقُول ابْن آدم: مَالِي! مَالِي! وَهل لَك من مَالك إِلَّا مَا أكلت فأفنيت، أَو لبست فأبليت، أَو تَصَدَّقت فأبقيت؟ " أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن الشخير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1103 4 - حَدِيث «الدُّنْيَا دَار من لَا دَار لَهُ وَمَال من لَا مَال لَهُ، وَلها يجمع من لَا عقل لَهُ، وَعَلَيْهَا يعادى من لَا علم لَهُ، وَعَلَيْهَا يحْسد من لَا فقه لَهُ، وَلها يسْعَى من لَا يَقِين لَهُ» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة مُقْتَصرا عَلَى هَذَا وَعَلَى قَوْله «وَلها يجمع من لَا عقل لَهُ» دون بَقِيَّته وَزَاد ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه «وَمَال من لَا مَال لَهُ» وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1103 5 - حَدِيث "من أصبح وَالدُّنْيَا أكبر همه فَلَيْسَ من الله فِي شَيْء وألزم الله قلبه أَربع خِصَال: هما لَا يَنْقَطِع عَنهُ أبدا، وشغلا لَا يتفرغ مِنْهُ أبدا، وفقرا لَا يبلغ غناهُ أبدا، وأملا لَا يبلغ منتهاه أبدا « أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله» وألزم الله قلبه ... إِلَخ" وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَالْحَاكِم من حَدِيث حُذَيْفَة وَرَوَى هَذِه الزِّيَادَة مُنْفَرِدَة صَاحب الفردوس من حَدِيث ابْن عمر وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1104 6 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَلا أريك الدُّنْيَا جَمِيعهَا بِمَا فِيهَا» فَقلت: بلَى يَا رَسُول الله فَأخذ بيَدي وَأَتَى بِي وَاديا من أَوديَة الْمَدِينَة فَإِذا مزبلة فِيهَا رُؤُوس أنَاس وعذرات وخرق وَعِظَام، ثمَّ قَالَ «يَا أَبَا هُرَيْرَة هَذِه الرؤوس كَانَت تحرص كحرصكم وَتَأمل كأملكم ثمَّ هِيَ الْيَوْم عظاما بِلَا جلد ثمَّ هِيَ صائرة رَمَادا، وَهَذِه العذرات هِيَ ألوان أطعمتهم اكتسبوها من حَيْثُ اكتسبوها ثمَّ قذفوها فِي بطونهم فَأَصْبَحت وَالنَّاس يتحامونها، وَهَذِه الْخرق البالية كَانَت رياشهم ولباسهم فَأَصْبَحت والرياح تصفقها، وَهَذِه الْعِظَام عِظَام دوابهم الَّتِي كَانُوا ينتجعون عَلَيْهَا أَطْرَاف الْبِلَاد، فَمن كَانَ باكيا عَلَى الدُّنْيَا فليبك» قَالَ: فَمَا برحنا حَتَّى اشْتَدَّ بكاؤنا" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1104 1 - حَدِيث "الدُّنْيَا مَوْقُوفَة بَين السَّمَاء وَالْأَرْض مُنْذُ خلقهَا الله تَعَالَى لم ينظر إِلَيْهَا، وَتقول يَوْم الْقِيَامَة: يَا رب اجْعَلنِي لأدنى أوليائك الْيَوْم نَصِيبا. فَيَقُول: اسكتي يَا لَا شَيْء، إِنِّي لم أرضَكِ لَهُم فِي الدُّنْيَا، أأرضاكِ لَهُم الْيَوْم؟ " تقدم بعضه من رِوَايَة مُوسَى بن يسَار مُرْسلا وَلم أجد بَاقِيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1104 2 - حَدِيث «ليجيئن أَقوام يَوْم الْقِيَامَة وأعمالهم كجبال تهَامَة فَيُؤْمَر بهم إِلَى النَّار» قَالُوا يَا رَسُول الله مصلين؟ قَالَ «نعم كَانُوا يصلونَ وَيَصُومُونَ وَيَأْخُذُونَ هنة من اللَّيْل فَإِذا عرض لَهُم شَيْء من الدُّنْيَا وَثبُوا عَلَيْهِ» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث سَالم مولَى أبي حُذَيْفَة بِسَنَد ضَعِيف وَأَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1104 3 - حَدِيث الْمُؤمن بَين مخافتين بَين أجل قد مَضَى لَا يدْرِي مَا الله صانع فِيهِ وَبَين أجل قد بَقى لَا يدْرِي مَا الله قَاض فِيهِ؟ فليتزود العَبْد من نَفسه لنَفسِهِ وَمن دُنْيَاهُ لآخرته وَمن حَيَاته لمَوْته وَمن شبابه لهرمه فَإِن الدُّنْيَا خلقت لكم وَأَنْتُم خلقْتُمْ للآخرة، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا بعد الْمَوْت من مستعتب وَلَا بعد الدُّنْيَا من دَار إِلَّا الْجنَّة أَو النَّار" أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْحسن عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه انْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1105 4 - حَدِيث «احْذَرُوا الدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَسحر من هاروت وماروت» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه من رِوَايَة أبي الدَّرْدَاء الرهاوي مُرْسلا، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِن بَعضهم قَالَ عَن أبي الدَّرْدَاء عَن رجل من الصَّحَابَة قَالَ الذَّهَبِيّ لَا يدْرِي من أَبُو الدَّرْدَاء قَالَ وَهَكَذَا مُنكر لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1105 5 - حَدِيث الْحسن "هَل مِنْكُم من يُرِيد أَن يذهب الله عَنهُ الْعَمى ويجعله بَصيرًا: أَلا إِنَّه من رغب فِي الدُّنْيَا وَطَالَ أمله فِيهَا أَعْمَى الله قلبه عَلَى قدر ذَلِك، وَمن زهد فِي الدُّنْيَا وَقصر فِيهَا أمله أعطَاهُ الله علما بِغَيْر تعلم، وَهدى بِغَيْر هِدَايَة: أَلا أَنه سَيكون بعدكم قوم لَا يَسْتَقِيم لَهُم الْملك إِلَّا بِالْقَتْلِ والتجبر، وَلَا الْغِنَى إِلَّا بالفخر وَالْبخل، وَلَا الْمحبَّة إِلَّا بِاتِّبَاع الْهَوَى، إِلَّا فَمن أدْرك ذَلِك الزَّمَان مِنْكُم فَصَبر عَلَى الْفقر وَهُوَ يقدر عَلَى الْغِنَى، وصبر عَلَى الْبغضَاء وَهُوَ يقدر عَلَى الْمحبَّة، وصبر عَلَى الذل وَهُوَ يقدر عَلَى الْعِزّ لَا يُرِيد بذلك إِلَّا وَجه الله تَعَالَى أعطَاهُ الله ثَوَاب خمسين صديقا" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه هَكَذَا مُرْسلا وَفِيه إِبْرَاهِيم بن الْأَشْعَث تكلم فِيهِ أَبُو حَاتِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1105 1 - حَدِيث: بعث أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح فجَاء بِمَال من الْبَحْرين فَسمِعت الْأَنْصَار بقدوم أبي عُبَيْدَة فوافوا صَلَاة الْفجْر مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا صَلَّى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم انْصَرف فتعرضوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَآهُمْ ثمَّ قَالَ «أظنكم سَمِعْتُمْ أَن أَبَا عُبَيْدَة قدم بِشَيْء» قَالُوا: أجل يَا رَسُول الله، قَالَ: " فأبشروا وأملوا مَا يسركم فوَاللَّه مَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم وَلَكِنِّي أخْشَى عَلَيْكُم أَن تبسط عَلَيْكُم الدُّنْيَا كَمَا بسطت عَلَى من كَانَ قبلكُمْ فتنافسوها كَمَا تنافسوها فتهلككم كَمَا أهلكتهم. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف البدري. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1106 2 - حَدِيث أبي سعيد «إِن أَكثر مَا أَخَاف عَلَيْكُم مَا يخرج الله لكم من بَرَكَات الأَرْض» فَقيل مَا بَرَكَات الأَرْض؟ قَالَ «زهرَة الدُّنْيَا» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1106 3 - حَدِيث «لَا تشْغَلُوا قُلُوبكُمْ بِذكر الدُّنْيَا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1106 4 - حَدِيث أنس: كَانَت نَاقَة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم العضباء لَا تسبق فجَاء أَعْرَابِي بِنَاقَة لَهُ فسبقها، فشق ذَلِك عَلَى الْمُسلمين فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَنه حق عَلَى الله أَن لَا يرفع شَيْئا من الدُّنْيَا إِلَّا وَضعه» أخرجه البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1106 1 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا ولهانت عَلَيْكُم الدُّنْيَا ولآثرتم الْآخِرَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ دون قَوْله «ولهانت ... إِلَخ» وَزَاد «ولخرجتم إِلَى الصعدات ... الحَدِيث» . وَزَاد التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي ذَر «وَمَا تلذذتم بِالنسَاء عَلَى الْفرش» وَأول الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَفِي أَفْرَاد البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1106 2 - حَدِيث «لتأتينكم بعدِي دنيا تَأْكُل إيمَانكُمْ كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1107 1 - حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ: وَالله مَا رَأَيْت قوما قطّ أَرغب فِيمَا كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يزهد فِيهِ مِنْكُم، وَالله مَا مر برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث إِلَّا وَالَّذِي عَلَيْهِ أَكثر من الَّذِي لَهُ. أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ وَرَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1110 1 - حَدِيث الْحسن وَكتب بِهِ إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز: عرضت أَي الدُّنْيَا عَلَى نبيك صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بمفاتيحها وخزائنها لَا ينقصهُ ذَلِك عِنْد الله جنَاح بعوضة فَأَبَى أَن يقبلهَا « أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا مُرْسلا وَرَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ مُتَّصِلا من حَدِيث أبي مويهبة فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ» إِنِّي قد أَعْطَيْت خَزَائِن الدُّنْيَا والخلد ثمَّ الْجنَّة ... الحَدِيث «وَسَنَده صَحِيح وللترمذي من حَدِيث أبي أُمَامَة» عرض عَلّي رَبِّي ليجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1113 2 - حَدِيث الْحسن مُرْسلا فِي شده الْحجر عَلَى بَطْنه. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا أَيْضا هَكَذَا وللبخاري من حَدِيث أنس: رفعنَا عَن بطوننا عَن حجر فَرفع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حجرين. وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1113 1 - حَدِيث «الدُّنْيَا حلم وَأَهْلهَا مجازون ومعاقبون» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1116 1 - حَدِيث «مَا لي وللدنيا؟! إِنَّمَا مثلي وَمثل الدُّنْيَا كَمثل رَاكب سَار فِي يَوْم صَائِف فَرفعت شَجَرَة فَقَالَ تَحت ظلها سَاعَة ثمَّ رَاح وَتركهَا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1117 2 - حَدِيث: توفّي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا وضع لبنة عَلَى لبنة وَلَا قَصَبَة عَلَى قَصَبَة. أخرجه ابْن حبَان فِي الثِّقَات وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف «من سَأَلَ عني أَو سره أَن ينظر إِلَى فَلْينْظر إِلَى أَشْعَث شاحب مشمر لم يضع لبنة عَلَى لبنة ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1117 3 - حَدِيث: رَأَى بعض أَصْحَابه يَبْنِي بَيْتا من جص فَقَالَ «أرَى الْأَمر أعجل من هَذَا» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1117 1 - حَدِيث «إِنَّمَا مثل صَاحب الدُّنْيَا كالماشي فِي المَاء هَل يَسْتَطِيع الَّذِي يمشي فِي المَاء أَن لَا تبتل قدماه» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْحسن قَالَ: بَلغنِي أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَذكره. وَوَصله الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَفِي الزّهْد من رِوَايَة الْحسن عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1117 2 - حَدِيث «إِنَّمَا بَقِي من الدُّنْيَا بلَاء وفتنة وَإِنَّمَا مثل عمل أحدكُم كَمثل الْوِعَاء إِذا طَابَ أَعْلَاهُ طَابَ أَسْفَله وَإِذا خبث أَعْلَاهُ خبث أَسْفَله» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث مُعَاوِيَة فرقه فِي موضِعين وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1118 3 - حَدِيث «مثل هَذِه الدُّنْيَا كَمثل ثوب شقّ من أَوله إِلَى آخِره» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1118 1 - حَدِيث: أَنه قَالَ للضحاك بن سُفْيَان الْكلابِي "أَلَسْت تُؤْتَى بطعامك وَقد ملح وقزح ثمَّ تشرب عَلَيْهِ اللَّبن وَالْمَاء؟ قَالَ: بلَى، قَالَ «فإلام يصير؟» قَالَ: إِلَى مَا علمت يَا رَسُول الله، قَالَ «فَإِن الله عز وَجل ضرب مثل الدُّنْيَا بِمَا يصير إِلَيْهِ طَعَام ابْن آدم» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه بِنَحْوِهِ وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1118 2 - حَدِيث أبي بن كَعْب «إِن الدُّنْيَا ضربت مثلا لِابْنِ آدم فَانْظُر إِلَى مَا يخرج من ابْن آدم وَإِن قزحه وملحه إلام يصير» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان بِلَفْظ «إِن مطعم ابْن آدم قد ضرب للدنيا مثلا» وَرَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زياداته بِلَفْظ «جعل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1118 3 - حَدِيث «إِن الله ضرب الدُّنْيَا لمطعم ابْن آدم مثلا وَضرب مطعم ابْن آدم للدنيا مثلا وَإِن قزحه وملحه» الشّطْر الأول مِنْهُ غَرِيب والشطر الْأَخير هُوَ الَّذِي تقدم من حَدِيث الضَّحَّاك بن سُفْيَان «إِن الله ضرب مَا يخرج من بني آدم مثلا للدنيا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1119 4 - حَدِيث «مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة إِلَّا كَمثل مَا يَجْعَل أحدكُم إصبعه فِي اليم فَلْينْظر بِمَ يرجع إِلَيْهِ» أخرجه مُسلم من حَدِيث الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1119 1 - حَدِيث الْحسن: بَلغنِي أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأَصْحَابه "إِنَّمَا مثلي ومثلكم وَمثل الدُّنْيَا كَمثل قوم سلكوا مفازة غبراء، حَتَّى إِذا لم يدروا، مَا سلكوا مِنْهَا أَكثر أَو مَا بَقِي، أنفدوا الزَّاد وخسروا الظّهْر وبقوا بَين ظهراني الْمَفَازَة وَلَا زَاد وَلَا حمولة فَأَيْقنُوا بالهلكة، فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ خرج عَلَيْهِم رجل فِي حلَّة تقطر رَأسه، فَقَالُوا: هَذَا قريب عهد بريف وَمَا جَاءَكُم هَذَا إِلَّا من قريب، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِم قَالَ: يَا هَؤُلَاءِ، فَقَالُوا: يَا هَذَا! فَقَالَ علام أَنْتُم؟ فَقَالُوا: عَلَى مَا ترَى، فَقَالَ: أَرَأَيْتُم إِن هديتكم إِلَى مَاء رواء ورياض خضر مَا تَعْمَلُونَ؟ قَالُوا: لَا نَعْصِيك شَيْئا، قَالَ: عهودكم ومواثيقكم بِاللَّه، فَأَعْطوهُ عهودهم ومواثيقهم بِاللَّه لَا يعصونه شَيْئا قَالَ: فأوردهم مَاء رواء ورياضا خضرًا فَمَكثَ فيهم مَا شَاءَ الله ثمَّ قَالَ: يَا هَؤُلَاءِ! قَالُوا: يَا هَذَا! قَالَ: الرحيل! قَالُوا: إِلَى أَيْن؟ قَالَ: إِلَى مَاء لَيْسَ كمائكم وَإِلَى رياض لَيست كرياضكم، فَقَالَ أَكْثَرهم: وَالله مَا وجدنَا هَذَا حَتَّى ظننا أَنا لن نجده وَمَا نصْنَع بعيش خير من هَذَا؟ وَقَالَت طَائِفَة - وهم أقلهم - ألم تعطوا هَذَا الرجل عهودكم ومواثيقكم بِاللَّه أَن لَا تعصوه شَيْئا وَقد صدقكُم فِي أول حَدِيثه فوَاللَّه ليصدقنكم فِي آخِره؟ فراح فِيمَن اتبعهُ وتخلف بَقِيَّتهمْ فبدرهم عَدو فَأَصْبحُوا بَين أَسِير وقتيل" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا بِطُولِهِ لِأَحْمَد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَاهُ فِيمَا يرَى النَّائِم ملكان. الحَدِيث وَفِيه «فَقَالَ أَي أحد الْملكَيْنِ إِن مثل هَذَا وَمثل أمته كَمثل قوم سفر انْتَهوا إِلَى مفازة» فَذكر نَحوه أخصر مِنْهُ وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1120 1 - حَدِيث "حبب إِلَى من دنياكم ثَلَاث: الطّيب وَالنِّسَاء وقرة عَيْني فِي الصَّلَاة « أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس دون قَوْله» ثَلَاث" وَتقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1121 1 - حَدِيث: إِن أَعمال العَبْد تناضل عَنهُ فَإِذا جَاءَ الْعَذَاب من قبل رجلَيْهِ جَاءَ قيام اللَّيْل يدْفع عَنهُ وَإِذا جَاءَ من جِهَة يَدَيْهِ جَاءَت الصَّدَقَة تدفع عَنهُ « أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة بِطُولِهِ وَفِيه خَالِد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي ضعفه البُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم وَلأَحْمَد من حَدِيث أَسمَاء بنت أبي بكر» إِذا دخل الْإِنْسَان قَبره فَإِن كَانَ مُؤمنا أحزبه؟؟ عمله الصَّلَاة وَالصِّيَام ... الحَدِيث" وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1122 2 - حَدِيث «من نُوقِشَ الْحساب عذب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1123 3 - حَدِيث «حلالها حِسَاب وحرامها عَذَاب» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه مَوْقُوفا عَلَى عَلّي بن أبي طَالب بِإِسْنَاد مُنْقَطع بِلَفْظ «وحرامها النَّار» وَلم أجد مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1123 1 - حَدِيث «هَذَا من النَّعيم الَّذِي تسْأَل عَنهُ» تقدم فِي الْأَطْعِمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1123 2 - حَدِيث: زَوَى الله الدُّنْيَا عَن نَبينَا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَ يطوي أَيَّامًا. أخرجه مُحَمَّد بن خَفِيف فِي شرف الْفُقَرَاء من حَدِيث عمر بن الْخطاب قَالَ: قلت يَا رَسُول الله عجبا لمن بسط الله لَهُم الدُّنْيَا وزواها عَنْك ... الحَدِيث. وَهُوَ من طَرِيق إِسْحَاق مُعَنْعنًا وللترمذي وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يبيت اللَّيَالِي المتتابعة طاويا وَأَهله ... الحَدِيث. قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1123 3 - حَدِيث: كَانَ يشد الْحجر عَلَى بَطْنه من الْجُوع. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1123 4 - حَدِيث «من طلب الدُّنْيَا حَلَالا مكاثرا مفاخرا لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان، وَمن طلبَهَا استعفافا عَن الْمَسْأَلَة وصيانة لنَفسِهِ جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1124 1 - حَدِيث «إِنِّي لأجد نَفْس الرَّحْمَن من جَانب الْيمن» أَشَارَ بِهِ إِلَى أويس الْقَرنِي تقدم فِي قَوَاعِد العقائد لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1124 2 - حَدِيث عمر «يدْخل الْجنَّة فِي شَفَاعَته مثل ربيعَة وَمُضر» يُرِيد أويسا ورويناه فِي جُزْء ابْن السَّمَاء من حَدِيث أبي أُمَامَة «يدْخل الْجنَّة بشفاعة رجل من أمتِي أَكثر من ربيعَة وَمُضر» وَإِسْنَاده حسن، وَلَيْسَ فِيهِ ذكر لأويس بل فِي آخِره: فَكَانَ المشيخة يرَوْنَ أَن ذَلِك الرجل عُثْمَان بن عَفَّان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1125 1 - حَدِيث: افْتِرَاق الْأمة وَفِيه «النَّاجِي مِنْهُم وَاحِدَة» قَالُوا: وَمن هم؟ قَالَ «أهل السّنة وَالْجَمَاعَة» فَقيل: وَمن أهل السّنة وَالْجَمَاعَة؟ قَالَ «مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَحسنه «تفترق أمتِي عَلَى ثَلَاث وَسبعين مِلَّة كلهم فِي النَّار إِلَّا مِلَّة وَاحِدَة» فَقَالُوا: من هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ «مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث مُعَاوِيَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وعَوْف بن مَالك وَهِي الْجَمَاعَة وأسانيدها جياد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1133 كتاب ذمّ الْبُخْل وَحب المَال الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1135 1 - حَدِيث «حب المَال والشرف ينبتان النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَذكره بعد هَذَا بِلَفْظ «الجاه» بدل «الشّرف» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1135 2 - حَدِيث «مَا ذئبان ضاريان أرسلا فِي زريبة غنم بِأَكْثَرَ إفسادا لَهَا من حب المَال والجاه فِي دين الرجل الْمُسلم» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث كَعْب بن مَالك وقلا «جائعان» مَكَان «ضاريان» وَلم يَقُولَا «فِي زريبة» وَقَالا «الشّرف» بدل «الجاه» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد «مَا ذئبان ضاريان فِي زريبة غنم ... الحَدِيث» وللبزار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «ضاريان جائعان» وَإسْنَاد الطَّبَرَانِيّ فيهمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1135 3 - حَدِيث «هلك المكثرون إِلَّا من قَالَ بِهِ فِي عباد الله هَكَذَا وَهَكَذَا وَقَلِيل مَا هم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي بِلَفْظ «المكثرون» وَلم يقل «فِي عباد الله» وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ «المكثرون» وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي ذَر بِلَفْظ «هم الأخسرون» فَقَالَ أَبُو ذَر: من هم؟ فَقَالَ «هم الْأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا إِلَّا من قَالَ هَكَذَا ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1135 4 - حَدِيث: قيل يَا رَسُول الله أَي أمتك شَرّ؟ قَالَ «الْأَغْنِيَاء» غَرِيب لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وللطبراني فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر «شرار أمتِي الَّذين ولدُوا فِي النَّعيم وغذوا بِهِ يَأْكُلُون من الطَّعَام ألوانا» وَفِيه أَصْرَم بن حَوْشَب ضَعِيف وَرَوَاهُ هناد بن السّري فِي الزّهْد لَهُ من رِوَايَة عُرْوَة بن رُوَيْم مُرْسلا وللبزار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف "إِن من شرار أمتِي الَّذين غذوا بالنعيم وتنبت عَلَيْهِ أجسامهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1135 5 - حَدِيث «سَيَأْتِي بعدكم قوم يَأْكُلُون أطايب الدُّنْيَا وألوانها ويركبون فره الْخَيل وألوانها وَيَنْكِحُونَ أجمل النِّسَاء وألوانها وَيلبسُونَ أجمل الثِّيَاب وألوانها، لَهُم بطُون من الْقَلِيل لَا تشبع وأنفس بالكثير لَا تقنع، عاكفون عَلَى الدُّنْيَا يَغْدُونَ وَيَرُوحُونَ إِلَيْهَا، اتَّخَذُوهَا آلِهَة من دون إلههم وَربا دون رَبهم، إِلَى أمرهَا ينتهون ولهواهم يتبعُون، فعزيمة من مُحَمَّد بن عبد الله لمن أدْركهُ ذَلِك الزَّمَان من عقب عقبكم وَخلف خلفكم أَن لَا يسلم عَلَيْهِم وَلَا يعود مرضاهم وَلَا يتبع جنائزهم وَلَا يوقر كَبِيرهمْ، فَمن فعل ذَلِك فقد أعَان عَلَى هدى الْإِسْلَام» بِطُولِهِ أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط من حَدِيث أبي أُمَامَة «سَيكون رجال من أمتِي يَأْكُلُون ألوان الطَّعَام وَيَشْرَبُونَ ألوان الشَّرَاب وَيلبسُونَ ألوان الثِّيَاب يتشدقون فِي الْكَلَام أُولَئِكَ شرار أمتِي» وَسَنَده ضَعِيف وَلم أجد لباقيه أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1136 6 - حَدِيث «دعوا الدُّنْيَا لأَهْلهَا من أَخذ من الدُّنْيَا فَوق مَا يَكْفِيهِ أَخذ حتفه وَهُوَ لَا يشْعر» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس وَفِيه هَانِئ بن المتَوَكل ضعفه ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1136 7 - حَدِيث "يَقُول ابْن آدم: مَالِي! مَالِي! وَهل لَك من مَالك إِلَّا مَا أكلت فأفنيت، أَو لبست فأبليت، أَو تَصَدَّقت فأمضيت؟ " أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن الشخير وَأبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1136 1 - حَدِيث: قَالَ رجل يَا رَسُول الله مَا لي لَا أحب الْمَوْت، فَقَالَ «هَل مَعَك من مَال.» قَالَ: نعم يَا رَسُول الله، قَالَ «قدم مَالك فَإِن قلب الْمُؤمن مَعَ مَاله، إِن قدمه أحب أَن يلْحقهُ وَإِن خَلفه أحب أَن يتَخَلَّف مَعَه» لم أَقف عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1136 2 - حَدِيث «أخلاء ابْن آدم ثَلَاثَة وَاحِد يتبعهُ إِلَى قبض روحه، وَالثَّانِي إِلَى قَبره، وَالثَّالِث إِلَى محشره، فَالَّذِي يتبعهُ إِلَى قبض روحه فَهُوَ مَاله، وَالَّذِي يتبعهُ إِلَى قَبره فَهُوَ أَهله، وَالَّذِي يتبعهُ إِلَى محشره فَهُوَ عمله» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير بِإِسْنَاد جيد نَحوه، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِسَنَد جيد أَيْضا وَفِي الْكَبِير من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وللشيخين من حَدِيث أنس «يتبع الْمَيِّت ثَلَاثَة فَيرجع اثْنَان وَيبقى وَاحِد ... الحَدِيث» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1136 3 - حَدِيث: كتب سلمَان إِلَى أبي الدَّرْدَاء وَفِيه: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «يجاء بِصَاحِب الدُّنْيَا الَّذِي أطَاع الله فِيهَا وَمَاله بَين يَدَيْهِ كلما تكفأ بِهِ الصِّرَاط قَالَ لَهُ مَاله امْضِ فقد أدّيت حق الله فِي، ثمَّ يجاء بِصَاحِب الدُّنْيَا الَّذِي لم يطع الله فِيهَا وَمَاله بَين كَتفيهِ كلما تكفأ بِهِ الصِّرَاط قَالَ لَهُ مَاله وَيلك أَلا أدّيت حق الله فِي فَمَا يزَال كَذَلِك حَتَّى يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور» قلت: لَيْسَ هُوَ من حَدِيث سلمَان إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء أَنه كتب إِلَى سلمَان، كَذَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ بدل «الدُّنْيَا» المَال " وَهُوَ مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1136 4 - حَدِيث «إِذا مَاتَ العَبْد قَالَت الْمَلَائِكَة مَا قدم وَقَالَ النَّاس مَا خلف» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة يبلغ بِهِ وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1137 5 - حَدِيث «لَا تَتَّخِذُوا الضَّيْعَة فتحبوا الدُّنْيَا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِلَفْظ «فترغبوا» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1137 1 - حَدِيث «نعم المَال الصَّالح للرجل الصَّالح» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ بِسَنَد صَحِيح بِلَفْظ «نعما» وَقَالا «للمرء» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1138 2 - حَدِيث «كَاد الْفقر أَن يكون كفرا» أخرجه أَبُو مُسلم اللَّيْثِيّ فِي سنَنه وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أنس وَتقدم فِي كتاب ذمّ الْغَضَب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1138 3 - حَدِيث: من أكْرم النَّاس وأكيسهم؟ قَالَ «أَكْثَرهم للْمَوْت ذكرا وأشدهم لَهُ اسْتِعْدَادًا» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ: أَي الْمُؤمنِينَ أَكيس؟ وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت بِلَفْظ المُصَنّف وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1138 1 - حَدِيث «من أَخذ من الدُّنْيَا أَكثر مِمَّا يَكْفِيهِ فقد أَخذ حتفه وَهُوَ لَا يشْعر» تقدم قبله بِتِسْعَة أَحَادِيث وَهُوَ بَقِيَّة «احْذَرُوا الدُّنْيَا» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1139 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل قوت آل مُحَمَّد كفافا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1139 3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أحيني مِسْكينا وأمتني مِسْكينا» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي سعيد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1139 4 - حَدِيث «تعس عبد الدِّينَار وتعس عبد الدِّرْهَم تعس وَلَا انْتَعش وَإِذا شيك فَلَا انتفش» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يقل «وانتفش» وَإِنَّمَا علق آخِره بِلَفْظ «تعس وانتكس» وَوصل ذَلِك ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1139 1 - حَدِيث «مَا وق الْمَرْء عرضه بِهِ فَهُوَ صَدَقَة» رَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث جَابر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1140 1 - حَدِيث «لَو كَانَ لِابْنِ آدم واديان من ذهب لابتغى لَهما ثَالِثا وَلَا يملئ جَوف ابْن آدم إِلَّا التُّرَاب وَيَتُوب الله عَلَى من تَابَ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 2 - حَدِيث أبي وَاقد اللَّيْثِيّ "إِن الله عز وَجل يَقُول: إِنَّا أنزلنَا المَال لإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة، لَو كَانَ لِابْنِ آدم وَاد من ذهب لأحب أَن يكون لَهُ ثَان وَلَو كَانَ لَهُ الثَّانِي لأحب أَن يكون لَهُ ثَالِث وَلَا يمْلَأ جَوف ابْن آدم إِلَّا التُّرَاب وَيَتُوب الله عَلَى من تَابَ" أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 3 - حَدِيث أبي مُوسَى: نزلت سُورَة نَحْو بَرَاءَة ثمَّ رفعت وَحفظ مِنْهَا «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم لَو أَن لِابْنِ آدم واديين من مَال لتمنى وَاديا ثَالِثا وَلَا يمْلَأ جَوف ابْن آدم إِلَّا التُّرَاب وَيَتُوب الله عَلَى من تَابَ» أخرجه مُسلم مَعَ اخْتِلَاف دون قَوْله «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين» وَرَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة الطَّبَرَانِيّ وَفِيه عَلّي ابْن زيد مُتَكَلم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 4 - حَدِيث «منهومان لَا يشبعان منهوم الْعلم ومنهوم المَال» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 5 - حَدِيث "يهرم ابْن آدم ويشب مَعَه اثْنَتَانِ: الأمل وَحب المَال" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 6 - حَدِيث «طُوبَى لمن هدي لِلْإِسْلَامِ وَكَانَ عيشه كفافا وقنع بِهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث فضَالة بن عبيد وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عمر «وَقد أَفْلح من أسلم ورزق كفافا أتقنعه الله بِمَا آتَاهُ» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 7 - حَدِيث «مَا من أحد غَنِي وَلَا فَقير إِلَّا ود يَوْم الْقِيَامَة إِنَّه كَانَ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا قوتا» أخرجه ابْن مَاجَه من رِوَايَة نفيع بن الْحَارِث عَن أنس، ونفيع ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 8 - حديث «ليس الغنى عَن كَثْرَة الْعرض، وَإِنَّمَا الْغِنَى غنى النَّفس» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 9 - حَدِيث «أَلا أَيهَا النَّاس أجملوا فِي الطّلب فَإِنَّهُ لَيْسَ لعبد إِلَّا مَا كتب لَهُ» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث جَابر بِنَحْوِهِ وَصحح إِسْنَاده، وَقد تقدم فِي آدَاب الْكسْب والمعاش. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1142 10 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي أَن نفسا لن تَمُوت حَتَّى تستكمل رزقها فَاتَّقُوا الله وأجملوا فِي الطّلب» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي القناعة وَالْحَاكِم مَعَ اخْتِلَاف وَقد تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1143 11 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كن ورعا تكن أعبد النَّاس وَكن قنعا تكن اشكر النَّاس، وَأحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك تكن مُؤمنا» أخرجه ابْن مَاجَه وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1143 1 - حَدِيث أبي أَيُّوب «إِذا صليت فصل صَلَاة مُودع وَلَا تحدثن بِحَدِيث تعتذر مِنْهُ وَأجْمع الْيَأْس مِمَّا فِي أيد النَّاس» أخرجه ابْن مَاجَه وَتقدم فِي الصَّلَاة وللحاكم نَحوه من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1143 2 - حَدِيث عَوْف بن مَالك: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - سَبْعَة أَو ثَمَانِيَة أَو تِسْعَة - فَقَالَ «أَلا تُبَايِعُونَ رَسُول الله» قُلْنَا: أوليس قد بايعناك يَا رَسُول الله؟ ثمَّ قَالَ «أَلا تُبَايِعُونَ رَسُول الله» فبسطنا أَيْدِينَا فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ قَائِل منا: قد بايعناك فعلَى مَاذَا نُبَايِعك؟ قَالَ «أَن تعبدوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وتصلوا الْخمس، وَأَن تسمعوا وتطيعوا» وَأسر كلمة خُفْيَة «وَلَا تسألوا النَّاس شَيْئا» أخرجه مُسلم من حَدِيثه وَلم يقل: فَقَالَ قَائِل وَلَا قَالَ: تسمعوا. وَقَالَ: سَوط أحدهم. وَهِي عِنْد أبي دَاوُد وَابْن مَاجَه كَمَا ذكرهَا المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1143 1 - حَدِيث «إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1145 2 - حَدِيث «مَا عَال من اقتصد» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «مقتصد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1145 3 - حَدِيث "ثَلَاث منجيات: خشيَة الله فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَالْقَصْد فِي الْغِنَى والفقر وَالْعدْل فِي الرِّضَا وَالْغَضَب" أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1145 4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «الاقتصاد وَحسن السمت وَالْهُدَى الصَّالح جُزْء مكن بضع وَعشْرين جُزْءا من النُّبُوَّة» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير وَقَالَ «السمت الصَّالح» وَقَالَ «من خَمْسَة وَعشْرين» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث عبد الله بن سرجس وَقَالَ «التؤدة» بدل «الْهدى الصَّالح» وَقَالَ «من أَرْبَعَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1146 5 - حَدِيث «التَّدْبِير نصف الْمَعيشَة» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس وَفِيه خَلاد بن عِيسَى جَهله الْعقيلِيّ وَوَثَّقَهُ ابْن معِين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1146 6 - حَدِيث «من اقتصد أغناه الله وَمن بذر أفقره الله وَمن ذكر الله عز وَجل أحبه الله» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله دون قَوْله «وَمن ذكر الله أحبه الله» وَشَيْخه فِيهِ عمرَان ابْن هَارُون الْبَصْرِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ: شيخ لَا يعرف حَاله أَتَى بِخَبَر مُنكر أَي هَذَا الحَدِيث، وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى فِي حَدِيث لأبي سعيد «وَمن أَكثر من ذكر الله أحبه الله» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1146 7 - حَدِيث «إِذا أردْت أمرا فَعَلَيْك بالتؤدة حَتَّى يَجْعَل الله فِيهِ فرجا ومخرجا» رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1146 1 - حَدِيث «لَا تيأسا من الرزق مَا تهزهزت رؤوسكما فَإِن الْإِنْسَان تلده أمه أَحْمَر لَيْسَ عَلَيْهِ قشر ثمَّ يرزقه الله تَعَالَى» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث: حَبَّة وَسَوَاء ابْني خَالِد، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1146 2 - حَدِيث «لَا تكْثر همك مَا قدر يكن وَمَا ترزق يأتك» قَالَه لِابْنِ مَسْعُود أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث خَالِد بن رَافع وَقد اخْتلف فِي صحبته وَرَوَاهُ الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من رِوَايَة مَالك بن عَمْرو المغافري مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1146 3 - حَدِيث «أَلا أَيهَا النَّاس أجملوا فِي الطّلب فَإِنَّهُ لَيْسَ لعبد إِلَّا مَا كتب لَهُ وَلنْ يذهب عبد من الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيهِ مَا كتب لَهُ من الدُّنْيَا وَهِي راغمة» تقدم قبل هَذَا بِثَلَاثَة عشر حَدِيثا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1146 4 - حَدِيث «أَبَى الله أَن يرْزق عَبده الْمُؤمن إِلَّا من حَيْثُ لَا يحْتَسب» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد رَوَاهُ، وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1147 5 - حَدِيث «عز الْمُؤمن استغناؤه عَن النَّاس» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده، وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث سهل بن سعد: أَن جِبْرِيل قَالَه للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أثْنَاء حَدِيث، وَفِيه زفر بن سُلَيْمَان عَن مُحَمَّد بن عُيَيْنَة وَكِلَاهُمَا مُخْتَلف فِيهِ وَجعله الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من قَول النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1147 1 - حَدِيث أبي ذَر: أَوْصَانِي خليلي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أنظر إِلَى من هُوَ دوني وَلَا أنظر لمن هُوَ فَوقِي" أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان فِي أثْنَاء حَدِيث وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1148 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا نظر أحدكُم إِلَى من فَضله الله عَلَيْهِ فِي المَال والخلق فَلْينْظر إِلَى من هُوَ أَسْفَل مِنْهُ مِمَّن فضل عَلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1148 3 - حَدِيث «السخاء شَجَرَة من شجر الْجنَّة أَغْصَانهَا متدلية إِلَى الأَرْض فَمن أَخذ بِغُصْن مِنْهَا قَادَهُ ذَلِك الْغُصْن إِلَى الْجنَّة» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَائِشَة وَابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَسَيَأْتِي بعده وَأَبُو نعيم من حَدِيث جَابر وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيثهمْ وَمن حَدِيث الْحُسَيْن وَأبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1148 4 - حَدِيث جَابر مَرْفُوعا حِكَايَة جِبْرِيل عَن الله تَعَالَى «أَن هَذَا دين ارتضيته لنَفْسي وَلنْ يصلحه إِلَّا السخاء وَحسن الْخلق فأكرموه بهما مَا استطعتما» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1148 1 - حَدِيث عَائِشَة «مَا جبل الله وليا لَهُ إِلَّا عَلَى السخاء وَحسن الْخلق» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد دون قَوْله «وَحسن الْخلق» بِسَنَد ضَعِيف وَمن طَرِيقه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَذكره بِهَذِهِ الزِّيَادَة ابْن عدي من رِوَايَة بَقِيَّة عَن يُوسُف بن أبي السّفر عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة، ويوسف ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1148 2 - حَدِيث جَابر: أَي الْإِيمَان أفضل؟ قَالَ «الصَّبْر والسماحة» أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء بِلَفْظ: سُئِلَ عَن الْإِيمَان. وَفِيه يُوسُف بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر ضعفه الْجُمْهُور وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَعَمْرو بن عَنْبَسَة بِلَفْظ: مَا الْإِيمَان؟ قَالَ «الصَّبْر والسماحة» وَفِيه شهر بن حَوْشَب وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد بِلَفْظ: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ «الصَّبْر والسماحة وَحسن الْخلق» وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1148 3 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «خلقان يحبهما الله وخلقان يبغضهما الله، فَأَما اللَّذَان يحبهما الله تَعَالَى فَحسن الْخلق والسخاء، وَأما اللَّذَان يبغضهما الله فسوء الْخلق وَالْبخل، وَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا اسْتَعْملهُ فِي قَضَاء حوائج النَّاس» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي دون قَوْله فِي آخِره «وَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا» وَقَالَ فِيهِ «الشجَاعَة» بدل «حسن الْخلق» وَفِيه مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي كذبه أَبُو دَاوُد ومُوسَى بن هَارُون وَغَيرهمَا وَوَثَّقَهُ الْخَطِيب، وَرَوَى الْأَصْفَهَانِي جَمِيع الحَدِيث مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو، وَرَوَى الديلمي أَيْضا من حَدِيث أنس «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْدِهِ خيرا صير حوائج النَّاس إِلَيْهِ» وَفِيه يَحْيَى بن شبيب ضعفه ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1149 4 - حَدِيث الْمِقْدَام بن شُرَيْح عَن أَبِيه عَن جده «أَن من مُوجبَات الْمَغْفِرَة بذل الطَّعَام وإفشاء السَّلَام وَحسن الْكَلَام» أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ «بذل السَّلَام وَحسن الْكَلَام» وَفِي رِوَايَة لَهُ «يُوجب الْجنَّة إطْعَام الطَّعَام وإفشاء السَّلَام» وَفِي رِوَايَة لَهُ «عَلَيْك بِحسن الْكَلَام وبذل الطَّعَام» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1149 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «السخاء شَجَرَة فِي الْجنَّة فَمن كَانَ سخيا أَخذ بِغُصْن مِنْهَا فَلم يتْركهُ ذَلِك الْغُصْن حَتَّى يدْخلهُ الْجنَّة» وَفِيه «وَالشح شَجَرَة فِي النَّار ... الحَدِيث» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد وَفِيه عبد الْعَزِيز بن عمرَان الزُّهْرِيّ ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1149 6 - حَدِيث أبي سعيد «يَقُول الله تَعَالَى اطْلُبُوا الْفضل من الرُّحَمَاء من عبَادي تعيشوا فِي أَكْنَافهم فَإِنِّي جعلت فيهم رَحْمَتي، وَلَا تطلبوه من القاسية قُلُوبهم فَإِنِّي جعلت فيهم سخطي» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِيه مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ الصَّغِير ضَعِيف، وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء فَجعله عبد الرَّحْمَن السّديّ وَقَالَ إِنَّه مَجْهُول، وتابع مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ عَلَيْهِ عبد الْملك بن الْخطاب وَقد غمزه ابْن الْقطَّان، وَتَابعه عَلَيْهِ عبد الْغفار بن الْحسن بن دِينَار قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بحَديثه وَتكلم فِيهِ الْجوزجَاني والأزدي، وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث عَلّي وَقَالَ إِنَّه صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ كَمَا قَالَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1149 7 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «تجافوا عَن ذَنْب السخي فَإِن الله آخذ بِيَدِهِ كلما عثر» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق. وَقَالَ الخرائطي «أقيلوا السخي زلته» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِيهِ وَأَبُو نعيم من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1149 8 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «الرزق إِلَى مطعم الطَّعَام أسْرع من السكين إِلَى ذرْوَة العير وَإِن الله تَعَالَى ليباهي بمطعم الطَّعَام الْمَلَائِكَة عَلَيْهِم السَّلَام» لم أَجِدهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «الْخَيْر أسْرع إِلَى الْبَيْت الَّذِي يغشى» وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس «يُؤْكَل فِيهِ عَن الشَّفْرَة إِلَى سَنَام الْبَعِير» وَلأبي الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث جَابر «الرزق إِلَى أهل الْبَيْت الَّذِي فِيهِ السخاء ... الحَدِيث» وَكلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1149 9 - حَدِيث «إِن الله جواد يحب الْجُود وَيُحب معالي الْأُمُور وَيكرهُ سفاسفها» أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله بن كريز وَهَذَا مُرْسل وللطبراني فِي الْكَبِير والأوسط وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سهل بن سعد «إِن الله كريم يحب الْكَرم وَيُحب معالي الْأُمُور» وَفِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ «معالي الْأَخْلَاق ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح وَتقدم آخر الحَدِيث فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1150 1 - حَدِيث أنس: لم يسْأَل عَلَى الْإِسْلَام شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ فَأَتَاهُ رجل فَسَأَلَهُ، فَأمر لَهُ بشاء كثير بَين جبلين من شَاءَ الصَّدَقَة، فَرجع إِلَى قومه فَقَالَ: يَا قوم أَسْلمُوا، فَإِن مُحَمَّدًا يُعْطي عَطاء من لَا يخَاف الْفَاقَة" أخرجه مُسلم وَقد تقدم فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1150 2 - حَدِيث ابْن عمر «إِن لله عبادا يخصهم بِالنعَم لمنافع الْعباد، فَمن بخل بِتِلْكَ الْمَنَافِع عَلَى الْعِبَادَة نقلهَا الله تَعَالَى عَنهُ وحولها إِلَى غَيره» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَأَبُو نعيم وَفِيه مُحَمَّد بن حسان السَّمْتِي وَفِيه لين وَوَثَّقَهُ ابْن معِين يرويهِ عَن أبي عُثْمَان عبد الله بن زيد الْحِمصِي ضعفه الْأَزْدِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1150 3 - حَدِيث الْهِلَالِي: أَتَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم بأسرى من بني العنبر فَأمر بِقَتْلِهِم وأفرد مِنْهُم رجلا، فَقَالَ عَلّي بن أبي طَالب كرم الله وَجهه: يَا رَسُول الله الرب وَاحِد، وَالدّين وَاحِد، والذنب وَاحِد، فَمَا بَال هَذَا من بَينهم؟ فَقَالَ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم "نزل عَلّي جِبْرِيل فَقَالَ: اقْتُل هَؤُلَاءِ واترك هَذَا، فَإِن الله تَعَالَى شكر لَهُ سخاءً فِيهِ" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1150 4 - حَدِيث «إِن لكل شَيْء ثَمَرَة وَثَمَرَة الْمَعْرُوف تَعْجِيل السراح» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1150 5 - حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر «طَعَام الْجواد دَوَاء وَطَعَام الْبَخِيل دَاء» أخرجه ابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَأَبُو عَلّي الصَّدَفِي فِي عواليه رِجَاله ثِقَات أَئِمَّة قَالَ ابْن الْقطَّان وَإِنَّهُم لمشاهير ثِقَات إِلَّا مِقْدَام بن دَاوُد فَإِن أهل مصر تكلمُوا فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1150 6 - حَدِيث «من عظمت نعْمَة الله عَلَيْهِ عظمت مؤونة النَّاس عَلَيْهِ» رَوَاهُ ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث معَاذ بِلَفْظ «مَا عظمت نعْمَة الله عَلَى عبد إِلَّا ذكره» وَفِيه أَحْمد بن مهْرَان قَالَ أَبُو حَاتِم مَجْهُول والْحَدِيث بَاطِل وَرَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عمر بِإِسْنَاد مُنْقَطع، وَفِيه حليس بن مُحَمَّد أحد المتروكين، وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ ابْن عدي يرْوَى من وُجُوه كلهَا غير مَحْفُوظَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1150 7 - حَدِيث عَائِشَة «الْجنَّة دَار الأسخياء» أخرجه ابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد والخرائطي قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا يَصح وَمن طَرِيقه رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. وَقَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر مَا آفته سُوَى جحدر قلت رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ من طَرِيق آخر وَفِيه مُحَمَّد بن الْوَلِيد الموقري وَهُوَ ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1150 8 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن السخي قريب من الله قريب من النَّاس قريب من الْجنَّة بعيد من النَّار، وَأَن الْبَخِيل بعيد من الله بعيد من النَّاس بعيد من الْجنَّة قريب من النَّار، وجاهل سخي أحب إِلَى الله من عَالم بخيل، وأدْوَأُ الدَّاء الْبَخِيل» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَلم يذكر فِيهِ «وأدْوَأُ الدَّاء الْبَخِيل» وَرَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَارَة الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1151 9 - حَدِيث «اصْنَع الْمَعْرُوف إِلَى أَهله وَإِلَى من لَيْسَ من أَهله» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد من رِوَايَة جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده مُرْسلا وَتقدم فِي آدَاب الْمَعيشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1151 10 - حَدِيث «إِن بدلاء أمتِي لم يدخلُوا الْجنَّة بِصَلَاة وَلَا صِيَام وَلَكِن دخلوها بسخاء الْأَنْفس وسلامة الصُّدُور والنصح للْمُسلمين» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد وَأَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أنس، وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْمُبَارك الدينوي أورد ابْن عدي لَهُ مَنَاكِير، وَفِي الْمِيزَان أَنه ضَعِيف مُنكر الحَدِيث، وَرَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي سعيد نَحوه صَالح المري مُتَكَلم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1151 1 - حَدِيث أبي سعيد «إِن الله جعل للمعروف وُجُوهًا من خَلفه حبب إِلَيْهِم فعاله وَوجه طلاب الْمَعْرُوف إِلَيْهِم وَيسر عَلَيْهِم إعطاءه كَمَا يسر الْغَيْث إِلَى الْبَلدة الجدية فيحييها وَيَحْيَى بِهِ أَهلهَا» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد من رِوَايَة أبي هَارُون الْعَبْدي عَنهُ وَأبي هَارُون ضَعِيف وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث عَلّي وَصَححهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1151 2 - حَدِيث كل مَعْرُوف صَدَقَة وكل مَا أنْفق الرجل عَلَى نَفسه وَأَهله كتب لَهُ صَدَقَة وَمَا وقى بِهِ الرجل عرضه فَهُوَ لَهُ صَدَقَة وَمَا أنْفق الرجل من نَفَقَة فعلَى الله خلفهَا" أخرجه ابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد والخرائطي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث جَابر وَفِيه عبد الحميد بن الْحسن الْهِلَالِي وَثَّقَهُ ابْن معِين وَضَعفه الْجُمْهُور، وَالْجُمْلَة الأولَى مِنْهُ عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر وَعند مُسلم من حَدِيث حُذَيْفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1151 3 - حَدِيث «كل مَعْرُوف صَدَقَة وَالدَّال عَلَى الْخَيْر كفاعله وَالله يحب إغاثة اللهفان» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي المستجاد من رِوَايَة الْحجَّاج بن أَرْطَاة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَالْحجاج ضَعِيف وَقد جَاءَ مفرقا فالجملة الأولَى تقدّمت قبله وَالْجُمْلَة الثَّانِيَة تقدّمت فِي الْعلم من حَدِيث أنس وَغَيره وَالْجُمْلَة الثَّالِثَة رَوَاهَا أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس أَيْضا وفيهَا زِيَاد النميري ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1151 4 - حَدِيث «كل مَعْرُوف فعلته إِلَى غَنِي أَو فَقير صَدَقَة» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ من حَدِيث أبي سعيد وَجَابِر وَالطَّبَرَانِيّ والخرائطي كِلَاهُمَا فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَابْن منبع من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1151 5 - حَدِيث جَابر: بعث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعثا عَلَيْهِم قيس بن سعد بن عبَادَة فجهدوا فَنحر لَهُم قيس تسع ركائب فَحَدثُوا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن الْجُود لمن شِيمَة أهل ذَلِك الْبَيْت» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ من رِوَايَة أبي حَمْزَة الْحِمْيَرِي عَن جَابر وَلَا يعرف اسْمه وَلَا حَاله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1151 1 - حَدِيث أنس «يَا زبير اعْلَم أَن مَفَاتِيح أرزاق الْعباد بِإِزَاءِ الْعَرْش يبْعَث الله عز وَجل إِلَى كل عبد بِقدر نَفَقَته، فَمن كثر كثر لَهُ، وَمن قلل قلل لَهُ وَأَنت أعلم» وَفِي أَوله قصَّة مَعَ الْمَأْمُون أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ وَفِي إِسْنَاده الوافدي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ بالعنعنة وَلَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1153 1 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالشح فَإِنَّهُ أهلك من كَانَ قبلكُمْ، حملهمْ عَلَى أَن سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمهمْ» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر بِلَفْظ «وَاتَّقوا الشُّح فَإِن الشُّح ... الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «إيَّاكُمْ وَالشح فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ بالشح أَمرهم بالبخل فبخلوا وَأمرهمْ بالقطيعة فَقطعُوا وَأمرهمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1158 1 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالشح فَإِنَّهُ دَعَا من كَانَ قبلكُمْ فسفكوا دِمَاءَهُمْ ودعاهم فاستحلوا مَحَارِمهمْ ودعاهم فَقطعُوا أرحامهم» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «حرماتهم» مَكَان «أرحامهم» وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1158 2 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة بخيل وَلَا خب وَلَا خائن وَلَا سيئ الملكة» وَفِي رِوَايَة «وَلَا جَبَّار» وَفِي رِوَايَة «وَلَا منان» أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي بكر وَاللَّفْظ لِأَحْمَد دون قَوْله «وَلَا منان» فَهِيَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَله وَلابْن مَاجَه «لَا يدْخل الْجنَّة سيئ الملكة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 3 - حَدِيث "ثَلَاث مهلكات: شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ" تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 4 - حَدِيث "إِن الله يبغض ثَلَاثًا: الشَّيْخ الزَّانِي والبخيل المنان وَالْفَقِير المختال « أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله» الْبَخِيل المنان «وَقَالَ فِيهِ» الْغَنِيّ الظلوم «وَقد تقدم وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَلّي» إِن الله ليبغض الْغَنِيّ الظلوم وَالشَّيْخ الجهول والعائل المختال" بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 5 - حَدِيث «مثل الْمُنفق والبخيل كَمثل رجلَيْنِ عَلَيْهِمَا جبتان من حَدِيد من لدن ثدييهما إِلَى تراقيهما، فَأَما الْمُنفق فَلَا ينْفق شَيْئا إِلَّا سبغت أَو وفرت عَلَى جلده حَتَّى تخفى بنانه، وَأما الْبَخِيل فَلَا يُرِيد أَن ينْفق شَيْئا إِلَّا قلصت ولزمت كل حَلقَة مَكَانهَا حَتَّى أخذت بتراقيه فَهُوَ يوسعها وَلَا تتسع» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 6 - حَدِيث "خصلتان لَا تجتمعان فِي مُؤمن: الْبُخْل وَسُوء الْخلق" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 7 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْبُخْل وَأَعُوذ بك من الْجُبْن وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سعد وَتقدم فِي الْأَذْكَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 8 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالظُّلم فَإِن الظُّلم ظلمات يَوْم الْقِيَامَة، وَإِيَّاكُم وَالْفُحْش إِن الله لَا يحب الْفَاحِش وَلَا الْمُتَفَحِّش، وَإِيَّاكُم وَالشح فَإِنَّمَا أهلك من كَانَ قبلكُمْ الشُّح أَمرهم بِالْكَذِبِ فكذبوا وَأمرهمْ بالظلم فظلموا وَأمرهمْ بالقطيعة فَقطعُوا» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَدون قَوْله «أَمرهم بِالْكَذِبِ فكذبوا وَأمرهمْ بالظلم فظلموا» قَالَ عوضا عَنْهُمَا «وبالبخل فبخلوا وبالفجور فَفَجَرُوا» وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَلَى ذكر الشُّح وَقد تقدم قبله بسبعة أَحَادِيث وَلمُسلم من حَدِيث جَابر «اتَّقوا الظُّلم فَإِن الظُّلم ظلمات يَوْم الْقِيَامَة وَاتَّقوا الشُّح» فَذكره بِلَفْظ آخر وَلم يذكر الْفُحْش. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 9 - حَدِيث «شَرّ مَا فِي الرجل شح هَالِع وَجبن خَالع» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 10 - حَدِيث «وَمَا يدْريك أَنه شَهِيد فَلَعَلَّهُ كَانَ يتَكَلَّم فِيمَا لَا يعنيه أَو يبخل بِمَا لَا ينقصهُ» أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أنس أَن أمه قَالَت لِيَهنك الشَّهَادَة وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ، إِلَّا أَن رجلا قَالَ لَهُ: أبشر بِالْجنَّةِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 11 - حَدِيث جُبَير بن مطعم. بَيْنَمَا نَحن نسير مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ النَّاس مقفلة من خَيْبَر إِذْ علقت برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَعْرَاب يسألونه، حَتَّى اضطروه إِلَى سَمُرَة فخطفت رِدَاءَهُ، فَوقف صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «أعطوني رِدَائي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو كَانَ لي عدد هَذِه العصاة نعما لقسمته بَيْنكُم ثمَّ لَا تجدوني بَخِيلًا وَلَا كذابا وَلَا جَبَانًا» أخرجه البُخَارِيّ وَتقدم فِي أَخْلَاق النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1159 1 - حَدِيث عمر: قسم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قسما فَقلت غير هَؤُلَاءِ كَانَ أَحَق بِهِ مِنْهُم؟ فَقَالَ «إِنَّهُم يخيروني بَين أَن يَسْأَلُونِي بالفحش أَو يبخلوني وَلست بباخل» أخرجه مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1160 2 - حَدِيث أبي سعيد: فِي الرجلَيْن اللَّذين أعطاهما رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دينارين فلقيهما عمر فأثنيا وَقَالا مَعْرُوفا وشكرا مَا صنع بهما، فَدخل عمر عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ بِمَا قَالَا. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَكِن فلَان أَعْطيته مَا بَين عشرَة إِلَى مائَة وَلم يقل ذَلِك إِن أحدكُم ليسألني فَينْطَلق فِي مَسْأَلته متأبطها وَهِي نَار، فَقَالَ عمر فَلم تعطهم مَا هُوَ نَار؟ فَقَالَ» يأبون إِلَّا أَن يَسْأَلُونِي ويأبى الله لي الْبَخِيل" رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالْبَزَّار نَحوه وَلم يقل أَحْمد: إنَّهُمَا سألاه ثمن بعير وَرَوَاهُ الْبَزَّار من رِوَايَة أبي سعيد عَن عمر وَرِجَال أسانيدهم ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1160 3 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْجُود من جود الله فجودوا يجد الله لكم إِلَّا إِن الله عز وَجل خلق الْجُود فَجعله فِي صُورَة رجل وَجعل رَأسه راسخا فِي أصل شَجَرَة طُوبَى، وَشد أَغْصَانهَا بأغصان سِدْرَة الْمُنْتَهَى، ودلى بعض أَغْصَانهَا إِلَى الدُّنْيَا، فَمن تعلق بِغُصْن مِنْهَا أدخلهُ الْجنَّة، أَلا إِن السخاء من الْإِيمَان، وَالْإِيمَان فِي الْجنَّة. وَخلق الْبُخْل من مقته وَجعل رَأسه راسخا فِي أصل شَجَرَة الزقوم ودلى بعض أَغْصَانهَا إِلَى الدُّنْيَا فَمن تعلق بِغُصْن مِنْهَا أدخلهُ النَّار، أَلا إِن الْبُخْل من الْكفْر وَالْكفْر فِي النَّار» بِطُولِهِ ذكره صَاحب الفردوس وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده وَلم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1160 4 - حَدِيث «السخاء شَجَرَة تنْبت فِي الْجنَّة فَلَا يلج الْجنَّة إِلَّا سخي، وَالْبخل شَجَرَة تنْبت فِي النَّار فَلَا يلج النَّار إِلَّا بخيل» تقدم دون قَوْله «فَلَا يلج فِي الْجنَّة» إِلَى آخِره وَذكره بِهَذِهِ الزِّيَادَة صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1160 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من سيدكم يَا بني لحيان؟» قَالُوا: سيدنَا جد بن قيس إِلَّا أَنه رجل فِيهِ بخل، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَأي دَاء أدْوَأُ من الْبُخْل وَلَكِن سيدكم عَمْرو بن الجموح» أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم بِلَفْظ «يَا بني سَلمَة» وَقَالَ سيدكم بشر بن الْبَراء «وَأما الرِّوَايَة الَّتِي قَالَ فِيهَا» سيدكم عَمْرو بن الجموح" فرواها الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث كَعْب بن مَالك بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1160 6 - حَدِيث عَلّي «إِن الله ليبغض الْبَخِيل فِي حَيَاته السخي عِنْد مَوته» ذكره صَاحب الفردوس وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده وَلم أجد لَهُ إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1160 7 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «السخي الجهول أحب إِلَى الله من الْعباد الْبَخِيل» أخرجه التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «ولجاهل سخي» وَهُوَ بَقِيَّة حَدِيث «إِن السخي قريب من الله» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1160 8 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَا يجْتَمع الشُّح وَالْإِيمَان فِي قلب عبد» أخرجه النَّسَائِيّ وَفِي إِسْنَاده اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1161 9 - حَدِيث «خصلتان لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مُؤمن الْبُخْل وَسُوء الْخلق» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1161 10 - حَدِيث «لَا يَنْبَغِي لمُؤْمِن أَن يكون جَبَانًا وَلَا بَخِيلًا» لم أره بِهَذَا اللَّفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1161 1 - حَدِيث «يَقُول قائلكم الشحيح أعذر من الظَّالِم وَأي ظلم أظلم عِنْد الله من الشُّح، حلف الله تَعَالَى بعزته وعظمته وجلاله لَا يدْخل الْجنَّة شحيح وَلَا بخيل» لم أَجِدهُ بِتَمَامِهِ وللترمذي من حَدِيث أبي بكر «لَا يدْخل الْجنَّة بخيل» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1161 2 - حَدِيث: كَانَ يطوف بِالْبَيْتِ فَإِذا رجل مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة وَهُوَ يَقُول: بِحرْمَة هَذَا الْبَيْت إِلَّا غفرت لي ذَنبي! فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَمَا ذَنْبك صفه لي؟» فَقَالَ: هُوَ أعظم من أَن أصفه لَك. فَقَالَ «وَيحك ذَنْبك أعظم أم الأرضون؟» فَقَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم الْجبَال؟» قَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم الْبحار؟» قَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم السَّمَوَات؟» قَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم الْعَرْش؟» قَالَ: بل ذَنبي أعظم يَا رَسُول الله. قَالَ «فذنبك أعظم أم الله؟» قَالَ: بل الله أعظم وَأَعْلَى. قَالَ «وَيحك فَصف لي ذَنْبك» . قَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي رجل ذُو ثروة من المَال وَإِن السَّائِل ليأتيني يسألني، فَكَأَنَّمَا يستقبلني بشعلة من نَار. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "إِلَيْك عني لَا تحرقني بنارك! فوالذي بَعَثَنِي بالهداية والكرامة: لَو قُمْت بَين الرُّكْن وَالْمقَام ثمَّ صليت ألفي ألف عَام، ثمَّ بَكَيْت حَتَّى تجْرِي من دموعك الْأَنْهَار وتسقي بهَا الْأَشْجَار، ثمَّ مت وَأَنت لئيم، لأكَبّكَ الله فِي النَّار. وَيحك أما علمت أَن الْبُخْل كفر، وَأَن الْكفْر فِي النَّار؟ وَيحك أما علمت إِن الله تَعَالَى يَقُول {وَمن يبخل فَإِنَّمَا يبخل عَلَى نَفسه ... وَمن يُوقَ شح نَفسه فَأُولَئِك هم المفلحون} ؟ " بِطُولِهِ وَهُوَ بَاطِل لَا أصل لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1161 1 - حَدِيث: مدحت امْرَأَة عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: صَوَّامَة قَوَّامَة إِلَّا أَن فِيهَا بخلا قَالَ «فَمَا خَيرهَا إِذا» تقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1162 1 - حَدِيث «أَيّمَا رجل اشْتَهَى شَهْوَة فَرد شَهْوَته وآثر عَلَى نَفسه غفر لَهُ» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1163 2 - حَدِيث عَائِشَة: مَا شبع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة أَيَّام مُتَوَالِيَات وَلَو شِئْنَا لشبعنا وَلَكنَّا كُنَّا نؤثر عَلَى أَنْفُسنَا. أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِلَفْظ: وَلكنه كَانَ يُؤثر عَلَى نَفسه. وَأول الحَدِيث عِنْد مُسلم بِلَفْظ: مَا شبع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة أَيَّام تباعا من خبز بر حَتَّى مَضَى لسبيله. وللشيخين: مَا شبع آل مُحَمَّد مُنْذُ قدم الْمَدِينَة ثَلَاثَة لَيَال تباعا حَتَّى قبض. زَاد مُسلم: من طَعَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1163 3 - حَدِيث: نزل برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضيف فَلم يجد عِنْد أَهله شَيْئا فَدخل عَلَيْهِ رجل من الْأَنْصَار فَذهب بالضيف إِلَى أَهله، ثمَّ وضع بَين يَدَيْهِ الطَّعَام وَأمر امْرَأَته بإطفاء السراج، وَجعل يمد يَده إِلَى الطَّعَام كَأَنَّهُ يَأْكُل وَلَا يَأْكُل، حَتَّى أكل الضَّيْف فَلَمَّا أصبح قَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لقد عجب الله من صنيعكم اللَّيْلَة إِلَى ضيفكم» وَنزلت {ويؤثرون عَلَى أنفسهم وَلَو كَانَ بهم خصَاصَة} مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1164 1 - حَدِيث: بَات عَلَى فرَاش رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَوْحَى الله إِلَى جِبْرِيل وَمِيكَائِيل إِنِّي آخيت بَيْنكُمَا وَجعلت عمر أَحَدكُمَا أطول من عمر الآخر فأيكما يُؤثر صَاحبه بِالْحَيَاةِ؟ فاختارا كِلَاهُمَا الْحَيَاة وأحباها، فَأَوْحَى الله عز وَجل إِلَيْهِمَا أَفلا كنتما مثل عَلّي بن أبي طَالب آخيت بَينه وَبَين نبيي مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَاتَ عَلَى فرَاشه يفْدِيه بِنَفسِهِ ويؤثره بِالْحَيَاةِ؟ اهبطا إِلَى الأَرْض فاحفظاه من عدوه فَكَانَ جِبْرِيل عِنْد رَأسه وَمِيكَائِيل عِنْد رجلَيْهِ وَجِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام يَقُول: بخ بخ من مثلك يَا بن أبي طَالب وَالله تَعَالَى يباهي بك الْمَلَائِكَة فَأنْزل الله تَعَالَى {وَمن النَّاس من يشري نَفسه ابْتِغَاء مرضات الله وَالله رؤوف بالعباد} أخرجه أَحْمد مُخْتَصرا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: شرى عَلَى نَفسه فَلبس ثوب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ نَام مَكَانَهُ ... الحَدِيث. وَلَيْسَ فِيهِ ذكر جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وَلم أَقف لهَذِهِ الزِّيَادَة عَلَى أصل، وَفِيه أَبُو بلج مُخْتَلف فِيهِ والْحَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1164 1 - حَدِيث «الْوَلَد مَبْخَلَة مَجْبَنَة مجهلَة» زَاد فِي رِوَايَة «مَحْزَنَة» ابْن مَاجَه من حَدِيث يعْلى بن مرّة دون قَوْله «مَحْزَنَة» رَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة أَبُو يعْلى وَالْبَزَّار من حَدِيث أبي سعيد وَالْحَاكِم من حَدِيث الْأسود بن خلف وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1168 1 - حَدِيث: النَّهْي عَن جمع المَال. أخرجه ابْن عدي من حَدِيث ابْن مَسْعُود «مَا أوحى الله إِلَى أَن أجمع المَال وأكون من التاجرين ... الحَدِيث» وَلأبي نعيم والخطيب فِي التَّارِيخ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث الْحَارِث بن سُوَيْد فِي أثْنَاء الحَدِيث «لَا تجمعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1172 1 - حَدِيث أبي ذَر «الْأَكْثَرُونَ هم الأقلون يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا من قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا عَن يَمِينه وشماله وقدامه وَخَلفه وَقَلِيل مَا هم» ثمَّ قَالَ «يَا أَبَا ذَر» قلت نعم يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي، قَالَ «مَا يسرني أَن لي مثل أحد أنفقهُ فِي سَبِيل الله أَمُوت يَوْم أَمُوت وأترك مِنْهُ قيراطين» قلت أَو قنطارين يَا رَسُول الله؟ قَالَ «بل قيراطان» ثمَّ قَالَ «يَا أَبَا ذَر أَنْت تُرِيدُ الْأَكْثَر وَأَنا أُرِيد الْأَقَل» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم دون هَذِه الزِّيَادَة الَّتِي فِي أَوله من قَول كَعْب حِين مَاتَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف: كسب طيبا وَترك طيبا. وإنكار أبي ذَر عَلَيْهِ، فَلم أَقف عَلَى هَذِه الزِّيَادَة إِلَّا فِي قَول الْحَارِث بن أَسد المحاسبي بَلغنِي كَمَا ذكره المُصَنّف، وَقد رَوَاهَا أَحْمد وَأَبُو يعْلى أخصر من هَذَا وَلَفظ كَعْب: إِذا كَانَ قَضَى عَنهُ حق الله فَلَا بَأْس بِهِ، فَرفع أَبُو ذَر عَصَاهُ فَضرب كَعْبًا وَقَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا أحب لَو كَانَ هَذَا الْجَبَل لي ذَهَبا ... الحَدِيث. وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1173 2 - حَدِيث عَائِشَة «إِنِّي رَأَيْت الْجنَّة فَرَأَيْت فُقَرَاء الْمُهَاجِرين وَالْمُسْلِمين يدْخلُونَ سعيا، وَلم أر أحدا من الْأَغْنِيَاء يدخلهَا مَعَهم إِلَّا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف يدخلهَا مَعَهم حبوا» رَوَاهُ أَحْمد مُخْتَصرا فِي كَون عبد الرَّحْمَن يدْخل حبوا دون ذكر فُقَرَاء الْمُهَاجِرين وَالْمُسْلِمين، وَفِيه عمَارَة بن زَاذَان مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1173 3 - حَدِيث: أَنه قَالَ «أما إِنَّك أول من يدْخل الْجنَّة من أَغْنِيَاء أمتِي وَمَا كدت تدْخلهَا إِلَّا حبوا» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف «يَا ابْن عَوْف إِنَّك من الْأَغْنِيَاء وَلنْ تدخل الْجنَّة إِلَّا زحفا» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد قلت: بل ضَعِيف فِيهِ خَالِد بن أبي مَالك ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1173 4 - حَدِيث: بشر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بِالْجنَّةِ. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيثه «أَبُو بكر فِي الْجنَّة ... الحَدِيث» وَفِيه «وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْجنَّة» وَهُوَ عِنْد الْأَرْبَعَة من حَدِيث سعيد بن زيد قَالَ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1173 1 - حَدِيث «شرار أمتِي الَّذين غذوا بالنعيم فربت عَلَيْهِم أجسامهم» تقدم ذكره فِي أَوَائِل كتاب ذمّ الْبُخْل عِنْد الحَدِيث الرَّابِع مِنْهُ «من أَسف عَلَى دنيا فَاتَتْهُ اقْترب من النَّار مسيرَة سنة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1174 1 - حَدِيث «من أحب الدُّنْيَا وسر بهَا ذهب خوف الْآخِرَة من قلبه» لم أَجِدهُ إِلَّا بلاغا لِلْحَارِثِ بن أَسد المحاسبي كَمَا ذكره المُصَنّف عَنهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1175 2 - حَدِيث «من اجترأ عَلَى الشُّبُهَات أوشك أَن يَقع فِي الْحَرَام» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير نَحوه وَقد تقدم فِي كتاب الْحَلَال وَالْحرَام أول الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1175 1 - حَدِيث «من نُوقِشَ الْحساب عذب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1176 2 - حَدِيث "يُؤْتَى بِرَجُل يَوْم الْقِيَامَة وَقد جمع مَالا من حرَام وأنفقه فِي حرَام فَيُقَال اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّار، وَيُؤْتَى بِرَجُل قد جمع مَالا من حَلَال وأنفقه فِي حرَام فَيُقَال اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّار، وَيُؤْتَى بِرَجُل قد جمع مَالا من حرَام وأنفقه فِي حَلَال فَيُقَال اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّار، وَيُؤْتَى بِرَجُل قد جمع مَالا من حَلَال وأنفقه فِي حَلَال فَيُقَال لَهُ: قف لَعَلَّك قصرت فِي طلب هَذَا بِشَيْء مِمَّا فرضت عَلَيْك من صَلَاة لم تصلها لوَقْتهَا، وفرطت فِي شَيْء من ركوعها وسجودها ووضوئها فَيَقُول: لَا يَا رب كسبت من حَلَال وأنفقت فِي حَلَال وَلم أضيع شَيْئا فرضت عَلّي، فَيُقَال: لَعَلَّك اختلت فِي هَذَا المَال فِي شَيْء من مركب أَو ثوب باهيت بِهِ فَيَقُول: لَا يَا رب لم أختل وَلم أَبَاهُ فِي شَيْء، فَيُقَال: لَعَلَّك منعت حق أحد أَمرتك أَن تعطيه من ذَوي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيل، فَيَقُول: لَا يَا رب كسبت من حَلَال وأنفقت فِي حَلَال وَلم أضيع شَيْئا مِمَّا فرضت عَلّي وَلم أختل وَلم أَبَاهُ وَلم أضيع حق أحد أَمرتنِي أَن أعْطِيه، قَالَ: فَيَجِيء أُولَئِكَ فيخاصمونه فَيَقُولُونَ: يَا رب أَعْطيته وأغنيته وَجَعَلته بَين أظهرنَا وأمرته أَن يُعْطِينَا، فَإِن كَانَ أَعْطَاهُم وَمَا ضيع من ذَلِك شَيْئا من الْفَرَائِض وَلم يخْتل فِي شَيْء فَيُقَال: قف، الْآن هَات شكر كل نعْمَة أنعمتها عَلَيْك من أَكلَة أَو شربة أَو لَذَّة. فَلَا يزَال يسْأَل" بِطُولِهِ لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1176 1 - حَدِيث «يدْخل صعاليك الْمُهَاجِرين قبل أغنيائهم الْجنَّة بِخَمْسِمِائَة عَام» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ «فُقَرَاء» مَكَان «صعاليك» وَلَهُمَا وللنسائي فِي الْكُبْرَى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يدْخل الْفُقَرَاء الْجنَّة ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عمر «أَن فُقَرَاء الْمُهَاجِرين يسبقون الْأَغْنِيَاء إِلَى الْجنَّة بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1177 2 - حَدِيث «يدْخل فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ الْجنَّة قبل أغنيائهم فَيَأْكُلُونَ ويتمتعون وَالْآخرُونَ جثاة عَلَى ركبهمْ فَيَقُول قبلكُمْ طلبتي أَنْتُم حكام النَّاس وملوكهم فأروني مَاذَا صَنَعْتُم فِيمَا أَعطيتكُم» لم أرَى لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1177 3 - حَدِيث: إِن بعض الصَّحَابَة عَطش فَاسْتَسْقَى فَأَتَى بِشَربَة مَاء وَعسل فَلَمَّا ذاقه خنقته الْعبْرَة ثمَّ بَكَى وأبكى، ثمَّ مسح الدُّمُوع عَن وَجهه وَذهب ليَتَكَلَّم فَعَاد فِي الْبكاء، فَلَمَّا أَكثر الْبكاء قيل لَهُ: أكل هَذَا من أجل هَذِه الشربة؟ قَالَ: نعم، بَينا أَنا ذَات يَوْم عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا مَعَه أحد فِي الْبَيْت غَيْرِي، فَجعل يدْفع عَن نَفسه وَهُوَ يَقُول «إِلَيْك عني» فَقلت لَهُ. فدَاك أبي وَأمي مَا أرَى بَين يَديك أحدا فَمن تخاطب؟ فَقَالَ "هَذِه الدُّنْيَا تطاولت إِلَيّ بعنقها ورأسها فَقَالَت لي. يَا مُحَمَّد خذني، فَقلت: إِلَيْك عني، فَقَالَت: إِن تنج مني يَا مُحَمَّد فَإِنَّهُ لَا ينجو مني من بعْدك «فَأَخَاف أَن تكون هَذِه قد لحقتني تقطعني عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» فِي دفع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الدُّنْيَا عَن نَفسه وَقَوله «إِلَيْك عني ... الحَدِيث» أخرجه الْبَزَّار وَالْحَاكِم من حَدِيث زيد بن أَرقم قَالَ: كُنَّا عِنْد أبي بكر فَدَعَا بشراب فَأتي بِمَاء وَعسل ... الحَدِيث. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت بل ضَعِيف وَقد تقدم قبل هَذَا الْكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1177 1 - حَدِيث «سَادَات الْمُؤمنِينَ فِي الْجنَّة من إِذا تغدى لم يجد عشَاء، وَإِذا اسْتقْرض لم يجد قرضا، وَلَيْسَ لَهُ فضل كسْوَة إِلَّا مَا يواريه، وَلم يقدر عَلَى أَن يكْتَسب مَا يُغْنِيه، يُمْسِي عَلَى ذَلِك وَيُصْبِح رَاضِيا عَن ربه {فَأُولَئِك مَعَ الَّذين أنعم الله عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا} » عزاهُ صَاحب مُسْند الفردوس للطبراني من رِوَايَة أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا بِلَفْظ «سادة الْفُقَرَاء فِي الْجنَّة ... الحَدِيث» وَلم أره فِي معاجم الطَّبَرَانِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1178 1 - حَدِيث أبي أُمَامَة: أَن ثَعْلَبَة بن حَاطِب قَالَ يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَرْزُقنِي مَالا قَالَ «يَا ثَعْلَبَة قَلِيل تُؤدِّي شكره خير من كثير لَا تُطِيقهُ» قَالَ: يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَرْزُقنِي مَالا، قَالَ «يَا ثَعْلَبَة أما لَك فِي أُسْوَة أما ترْضَى أَن تكون مثل نَبِي الله تَعَالَى؟ أما وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو شِئْت أَن تسير معي الْجبَال ذَهَبا وَفِضة لَسَارَتْ» قَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ نَبيا لَئِن دَعَوْت الله أَن يَرْزُقنِي مَالا لَأُعْطيَن كل ذِي حق حَقه، وَلَأَفْعَلَن، وَلَأَفْعَلَن. قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «اللَّهُمَّ ارْزُقْ ثَعْلَبَة مَالا» فَاتخذ غنما فَنمت كَمَا يَنْمُو الدُّود فضاقت عَلَيْهِ الْمَدِينَة فَتنَحَّى عَنْهَا فَنزل وَاديا من أَوديتهَا حَتَّى جعل يُصَلِّي الظّهْر وَالْعصر فِي الْجَمَاعَة ويدعوا مَا سواهُمَا، ثمَّ نمت وَكَثُرت فَتنَحَّى حَتَّى ترك الْجَمَاعَة إِلَى الْجُمُعَة، وَهِي تنمو كَمَا يَنْمُو الدُّود حَتَّى ترك الْجُمُعَة وتفق يلقى الركْبَان يَوْم الْجُمُعَة فيسألهم عَن الْأَخْبَار فِي الْمَدِينَة، وَسَأَلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنهُ فَقَالَ «مَا فعل ثَعْلَبَة بن حَاطِب؟» فَقيل: يَا رَسُول الله اتخذ غنما فضاقت عَلَيْهِ الْمَدِينَة، وَأخْبر بأَمْره كُله، فَقَالَ «يَا وَيْح ثَعْلَبَة يَا وَيْح ثَعْلَبَة يَا وَيْح ثَعْلَبَة» قَالَ وَأنزل الله تَعَالَى {خُذ من أَمْوَالهم صَدَقَة تطهرهُمْ وتزكهم بهَا وصل عَلَيْهِم إِن صَلَاتك سكن لَهُم} وَأنزل الله تَعَالَى فَرَائض الصَّدَقَة، فَبعث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا من جُهَيْنَة ورجلا من بني سليم عَلَى الصَّدَقَة، وَكتب لَهما كتابا بِأخذ الصَّدَقَة وَأَمرهمَا أَن يخرجَا فيأخذا من الْمُسلمين: وَقَالَ "مرا بِثَعْلَبَة بن حَاطِب وبفلان - رجل من بني سليم - وخذا صدقاتهما: فَخَرَجَا حَتَّى أَتَيَا ثَعْلَبَة، فَسَأَلَاهُ الصَّدَقَة وَأَقْرَآهُ كتاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا هَذِه إِلَّا جِزْيَة مَا هَذِه إِلَّا جِزْيَة مَا هَذِه إِلَّا أُخْت الْجِزْيَة! انْطَلقَا حَتَّى تفرغا ثمَّ تعودا إِلَيّ فَانْطَلقَا نَحْو السليمي فَسمع بهما فَقَامَ إِلَى خِيَار أَسْنَان إبِله فعزلها للصدقة، ثمَّ استقبلهما بهَا، فَلَمَّا رأوها قَالُوا: لَا يجب عَلَيْك ذَلِك وَمَا نُرِيد نَأْخُذ هَذَا مِنْك، قَالَ بلَى خذوها، فَلَمَّا فرغا من صدقاتهما رجعا حَتَّى مرا بِثَعْلَبَة فَسَأَلَاهُ الصَّدَقَة فَقَالَ: أروني كتابكما، فَنظر فِيهِ فَقَالَ: هَذِه أُخْت الْجِزْيَة! انْطَلقَا حَتَّى أرَى رَأْيِي فَانْطَلقَا حَتَّى أَتَيَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رآهما قَالَ «يَا وَيْح ثَعْلَبَة» قبل أَن يُكَلِّمَاهُ ودعا للسليمي فَأَخْبَرَاهُ بِالَّذِي صنع ثَعْلَبَة وَبِالَّذِي صنع السليمي فَأنْزل الله تَعَالَى فِي ثَعْلَبَة {وَمِنْهُم من عَاهَدَ الله لَئِن أَتَانَا من فَضله لنصدقن ولنكونن من الصَّالِحين، فَلَمَّا أَتَاهُم من فَضله بخلوا بِهِ وتولوا وهم معرضون، فأعقبهم نفَاقًا فِي قُلُوبهم إِلَى يَوْم يلقونه بِمَا أخْلفُوا الله مَا وعدوه وَبِمَا كَانُوا يكذبُون} " وَعند رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل من أقَارِب ثَعْلَبَة، فَسمع مَا أنزل الله فِيهِ، فَخرج حَتَّى أَتَى ثَعْلَبَة فَقَالَ: لَا أم لَك يَا ثَعْلَبَة! قد أنزل الله فِيك كَذَا، فَخرج ثَعْلَبَة حَتَّى أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهُ أَن يقبل مِنْهُ صدقته فَقَالَ «إِن الله مَنَعَنِي أَن أقبل مِنْك صدقتك، فَجعل يحثو التُّرَاب عَلَى رَأسه فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» هَذَا عَمَلك أَمرتك فَلم تُطِعْنِي" فَلَمَّا أَبَى أَن يقبل مِنْهُ شَيْئا رَجَعَ إِلَى منزله، فَلَمَّا قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ بهَا إِلَى أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ فَأَبَى أَن يقبلهَا مِنْهُ، وَجَاء بهَا إِلَى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فَأَبَى أَن يقبلهَا مِنْهُ، وَتُوفِّي ثَعْلَبَة بعد فِي خلَافَة عُثْمَان. أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1179 1 - حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن: كَانَت لي من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم منزلَة وجاه فَقَالَ «يَا عمرَان إِن لَك عندنَا منزلَة وجاها فَهَل لَك فِي عِيَادَة فَاطِمَة بنت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟» فَقلت: نعم بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله، فَقَامَ وَقمت مَعَه حَتَّى وقفت بِبَاب منزل فَاطِمَة فقرع الْبَاب وَقَالَ «السَّلَام عَلَيْكُم أَأدْخل.» فَقَالَت: ادخل يَا رَسُول الله. قَالَ أَنا وَمن معي؟ «قَالَت وَمن مَعَك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ» عمرَان بن حُصَيْن" فَقَالَت: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ نَبيا مَا عَلّي إِلَّا عباءة! فَقَالَ، اصنعي بهَا هَكَذَا وَهَكَذَا" وَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَقَالَت: هَذَا جَسَدِي فقد واريته، فَكيف برأسي؟ فَألْقَى إِلَيْهَا ملاءة كَانَت عَلَيْهِ خلقَة فَقَالَ «شدي بهَا عَلَى رَأسك» ثمَّ أَذِنت لَهُ فَدخل، فَقَالَ «السَّلَام عَلَيْك يَا بنتاه كَيفَ أَصبَحت.» قَالَت: أَصبَحت وَالله وجعة وَزَادَنِي وجعا عَلَى مَا بِي أَنِّي لست أقدر عَلَى طَعَام آكله، فقد أجهدني الْجُوع، فَبَكَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ «لَا تجزعي يَا بنتاه فوَاللَّه مَا ذقت طَعَاما مُنْذُ ثَلَاثَة، وَأَنِّي لأكرم عَلَى الله مِنْك وَلَو سَأَلت رَبِّي لأطعمني، وَلَكِنِّي آثرت الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا ثمَّ ضرب بِيَدِهِ عَلَى منكبها وَقَالَ لَهَا» أَبْشِرِي فوَاللَّه إِنَّك لسيدة نسَاء أهل الْجنَّة" فَقَالَت: فَأَيْنَ آسِيَة امْرَأَة فِرْعَوْن وَمَرْيَم ابْنة عمرَان؟ فَقَالَ «آسِيَة سيدة نسَاء عالمها، وَمَرْيَم سيدة نسَاء عالمها، وَخَدِيجَة سيدة نسَاء عالمها، وَأَنت سيدة نسَاء عالمك، إنكن فِي بيُوت من قصب لَا أَذَى فِيهَا وَلَا صخب» ثمَّ قَالَ لَهَا «اقنعي بِابْن عمك فوَاللَّه لقد زَوجتك سيدا فِي الدُّنْيَا سيدا فِي الْآخِرَة» الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه «لقد زَوجتك سيدا فِي الدُّنْيَا وَسَيِّدًا فِي الْآخِرَة» لم أَجِدهُ من حَدِيث عمرَان. وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار: وضأت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم فَقَالَ «هَل لَك فِي فَاطِمَة تعودها ... الحَدِيث» وَفِيه «أما ترْضينَ أَن زَوّجْتُكِ أقدم أمتِي سلما، وَأَكْثَرهم علما، وأعظمهم حلما؟» وإسناده صحيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1180 كتاب ذمّ الجاه والرياء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1182 1 - حَدِيث «إِن أخوف مَا أَخَاف عَلَى أمتِي الرِّيَاء والشهوة الْخفية» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس وَقَالا «الشّرك» بدل «الرِّيَاء» وفسراه بالرياء قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت بل ضعيفه وَهُوَ عِنْد ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه عِنْد الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1182 1 - حَدِيث أنس «حسب امْرِئ من الشَّرّ إِلَّا من عصمه أَن يُشِير النَّاس إِلَيْهِ بالأصابع فِي دينه ودنياه» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1183 1 - حَدِيث جَابر «بِحَسب الْمَرْء من الشَّرّ إِلَّا من عصمه الله من السوء أَن يُشِير النَّاس إِلَيْهِ بالأصابع فِي دينه ودنياه. إِن الله لَا ينظر إِلَى صوركُمْ وَلَكِن ينظر إِلَى قُلُوبكُمْ وَأَعْمَالكُمْ» هُوَ غير مَعْرُوف من حَدِيث جَابر مَعْرُوف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف مقتصرين عَلَى أَوله وَرَوَاهُ مُسلم مُقْتَصرا عَلَى الزِّيَادَة الَّتِي فِي آخِره، وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب أَوله من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن بِلَفْظ «كفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا» وَرَوَاهُ ابْن يُونُس فِي تَارِيخ الغرباء من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «هَلَاك بِالرجلِ» وَفسّر دينه بالبدعة ودنياه بِالْفِسْقِ وإسنادهما ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1183 2 - حَدِيث «رب أَشْعَث أغبر ذِي طمرين لَا يؤبه لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره مِنْهُم الْبَراء بن مَالك» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «رب أَشْعَث مَدْفُوع بالأبواب لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره» وللحاكم «رب أَشْعَث أغبر ذِي طمرين تنبو عَنهُ أعين النَّاس لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أنس ضَعِيف «رب ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره مِنْهُم الْبَراء بن مَالك» وَهُوَ عِنْد الْحَاكِم نَحوه بِهَذِهِ الزِّيَادَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد قلت بل ضعيفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1184 3 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «رب ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره لَو قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة لأعطاه الْجنَّة وَلم يُعْطه من الدُّنْيَا شَيْئا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَمن طَرِيقه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1184 1 - حَدِيث "أَلا أدلكم عَلَى أهل الْجنَّة: كل ضَعِيف مستضعف لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره وَأهل النَّار كل متكبر مستكبر جواظ" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حَارِثَة بن وهب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1184 2 - حَدِيث «إِن من أمتِي من لَو أَتَى أحدكُم يسْأَله دِينَارا لم يُعْطه إِيَّاه وَلَو سَأَلَهُ درهما لم يُعْطه إِيَّاه وَلَو سَأَلَهُ فلسًا لم يُعْطه إِيَّاه، وَلَو سَأَلَ الله الْجنَّة لأعطاه إِيَّاهَا، وَلَو سَأَلَهُ الدُّنْيَا لم يُعْطه إِيَّاهَا، وَمَا منعهَا إِيَّاه إِلَّا لهوانا عَلَيْهِ، رب ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ثَوْبَان بِإِسْنَاد صَحِيح دون قَوْله «وَلَو سَأَلَهُ الدُّنْيَا لم يُعْطه إِيَّاهَا وَمَا منعهَا إِيَّاه إِلَّا لهوانها عَلَيْهِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1184 3 - حَدِيث معَاذ بن جبل «إِن الْيَسِير من الرِّيَاء شرك وَإِن الله يحب الأتقياء الأخفياء الَّذين إِن غَابُوا لم يفتقدوا وَإِن حَضَرُوا لم يعرفوا قُلُوبهم مصابيح الْهدى ينجون من كل غبراء مظْلمَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت بل ضعيفه فِيهِ عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن وَهُوَ الزرقي مَتْرُوك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1185 4 - حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن أغبط أوليائي عِنْدِي مُؤمن خَفِيف الحاذ ذُو حَظّ من صَلَاة أحسن عبَادَة ربه وأطاعه فِي السركان غامضا فِي النَّاس لَا يشار إِلَيْهِ بالأصابع ثمَّ صَبر عَلَى ذَلِك» قَالَ: ثمَّ نقرر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ فَقَالَ «عجلت منينه وَقل تراثه وَقلت بوَاكِيهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1185 1 - حَدِيث «حب المَال والجاه ينبتان النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل» تقدم فِي أول هَذَا الْبَاب وَلم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1186 2 - حَدِيث «مَا ذئبان ضاريان أرسلا فِي زريبة غنم بأسرع إفسادا من حب الشّرف وَالْمَال فِي دين الرجل الْمُسلم» تقدم أَيْضا هُنَاكَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1186 3 - حَدِيث «إِنَّمَا هَلَاك النَّاس بِاتِّبَاع الْهَوَى وَحب الثَّنَاء» لم أره بِهَذَا اللَّفْظ وَقد تقدم فِي الْعلم من حَدِيث أنس «ثَلَاث مهلكات شح مُطَاع وَهوى مُتبع ... الحَدِيث» وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف «حب الثَّنَاء من النَّاس يعمى ويصم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1186 1 - حَدِيث «منهومان لَا يشبعان منهوم الْعلم ومنهوم المَال» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد لين وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1188 1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يظْهر سر الرّوح. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1188 1 - حَدِيث: أَن رجلا أَثْنَى عَلَى رجل خيرا فَقَالَ «لَو كَانَ صَاحبك حَاضرا فَرضِي الَّذِي قلت وَمَات عَلَى ذَلِك دخل النَّار» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1198 2 - حَدِيث «وَيحك قصمت ظَهره لَو سَمعك مَا أَفْلح إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» قَالَه للمادح تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1198 3 - حَدِيث «أَلا لَا تمادحوا وَإِذا رَأَيْتُمْ المداحين فاحثوا فِي وُجُوههم التُّرَاب» تقدم دون قَوْله «إِلَّا لَا تمادحوا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1198 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ» قَالَه لما ضربه قومه. أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَقد تقدم والْحَدِيث فِي الصَّحِيح أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَه حِكَايَة عَن نَبِي من الْأَنْبِيَاء حِين ضربه قومه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1199 1 - حَدِيث «رَأس التَّوَاضُع أَن يكره أَن يذكر بِالْبرِّ وَالتَّقْوَى» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1201 2 - حَدِيث «ويل للصَّائِم وويل للقائم وويل لصَاحب الصُّوف إِلَّا من ... » فَقيل يَا رَسُول الله إِلَّا من؟ فَقَالَ «إِلَّا من تنزهت نَفسه عَن الدُّنْيَا وَأبْغض المدحة وَاسْتحبَّ المذمة» لم أَجِدهُ هَكَذَا وَذكر صَاحب الفردوس من حَدِيث أنس «ويل لمن لبس الصُّوف فَخَالف فعله قَوْله» وَلم يُخرجهُ ولد فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1201 1 - حَدِيث: نزُول قَوْله تَعَالَى {فَمن كَانَ يَرْجُو لِقَاء ربه فليعمل عملا صَالحا وَلَا يُشْرك بِعبَادة ربه أحدا} نزلت فِيمَن يطْلب الْأجر وَالْحَمْد بعباداته وأعماله. أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث طَاوُوس: قَالَ رجل إِنِّي أَقف الْموقف أَبْتَغِي وَجه الله وَأحب أَن يرَى موطني فَلم يرد عَلَيْهِ حَتَّى نزلت هَذِه الْآيَة. هَكَذَا فِي نُسْخَتي من الْمُسْتَدْرك وَلَعَلَّه سقط مِنْهُ ابْن عَبَّاس أَو أَبُو هُرَيْرَة، وللبزار من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف «من صَامَ رِيَاء فقد أشرك ... الحَدِيث» وَفِيه: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تَلا هَذِه الْآيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1202 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الثَّلَاثَة: الْمَقْتُول فِي سَبِيل الله والمتصدق بِمَالِه والقارئ لكتابه فَإِن الله تَعَالَى يَقُول لكل وَاحِد مِنْهُم كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان جواد، كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان شُجَاع، كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان قَارِئ. فَأخْبر صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنهم لم يثابوا وَأَن رياءهم هُوَ الَّذِي أحبط أَعْمَالهم. رَوَاهُ مُسلم وَسَيَأْتِي فِي كتاب الْإِخْلَاص. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 2 - حَدِيث ابْن عمر «من راءى، راءى الله بِهِ؛ وَمن سمّع، سمّع الله بِهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله، وَأما حَدِيث ابْن عمر فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة شيخ يكنى أَبَا يزِيد عَنهُ بِلَفْظ «من سمع النَّاس سمع الله بِهِ مسامع خلقه وحقره وصغره» وَفِي الزّهْد لِابْنِ الْمُبَارك ومسند أَحْمد بن منيع إِنَّه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 3 - حَدِيث «إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة إِن هَذَا لم يردني بِعَمَلِهِ فَاجْعَلُوهُ فِي سِجِّين» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْإِخْلَاص وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب العظمة من رِوَايَة حَمْزَة بن حبيب مُرْسلا وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 4 - حَدِيث «إِن أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم الشّرك الْأَصْغَر» قَالُوا وَمَا الشّرك الْأَصْغَر يَا رَسُول الله؟ قَالَ «الرِّيَاء» يَقُول الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة إِذا جازى الْعباد بأعمالهم: اذْهَبُوا إِلَى الَّذين كُنْتُم تراءون فِي الدُّنْيَا فانظروا هَل تَجِدُونَ عِنْدهم الْجَزَاء" أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث مَحْمُود بن لبيد وَله رِوَايَة وَرِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة مَحْمُود بن لبيد عَن رَافع بن خديج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 5 - حَدِيث «استعيذوا بِاللَّه من جب الْحزن» قيل وَمَا هُوَ؟ قَالَ «وَاد فِي جَهَنَّم أعد للقراء المرائين» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه ابْن عدي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 6 - حَدِيث «يَقُول الله عز وَجل من عمل لي عملا أشرك فِيهِ غَيْرِي فَهُوَ لَهُ كُله وَأَنا مِنْهُ بَرِيء وَأَنا أَغْنَى الْأَغْنِيَاء عَن الشّرك» أخرجه مَالك وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَأَنا مِنْهُ بَرِيء» وَمُسلم مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير دونهَا أَيْضا وَهِي عِنْد ابْن مَاجَه بِسَنَد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 7 - حَدِيث «لَا يقبل الله عملا فِيهِ مِقْدَار ذرة من رِيَاء» لم أَجِدهُ هَكَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 8 - حَدِيث معَاذ «أَن أدنَى الرِّيَاء شرك» أخرجه الطَّبَرَانِيّ هَكَذَا وَالْحَاكِم بِلَفْظ «إِن الْيَسِير من الرِّيَاء شرك» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 9 - حَدِيث «أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم الرِّيَاء والشهرة الْخفية» تقدم فِي أول هَذَا الْكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 10 - حَدِيث «إِن فِي ظلّ الْعَرْش يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله رجلا تصدق بِيَمِينِهِ فكاد أَن يخفيها عَن شِمَاله» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ فِي حَدِيث «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1203 11 - حَدِيث: تَفْضِيل عمل السِّرّ عَلَى عمل الْجَهْر بسبعين. ضعفه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «إِن الرجل ليعْمَل الْعَمَل فَيكْتب لَهُ عمل صَالح مَعْمُول بِهِ فِي السِّرّ يضعف أجره سبعين ضعفا» قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا من أَفْرَاد بَقِيَّة عَن شُيُوخه المجهولين، وَرَوَى ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْإِخْلَاص من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف «يفضل الذّكر الْخَفي الَّذِي لَا تسمعه الْحفظَة عَلَى الذّكر الَّذِي تسمعه الْحفظَة سبعين دَرَجَة» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1204 12 - حَدِيث «إِن الْمرَائِي يُنَادي يَوْم الْقِيَامَة يَا فَاجر يَا غادر يَا مرائي ضل عَمَلك وحبط أجرك اذْهَبْ فَخذ أجرك مِمَّن كنت تعْمل لَهُ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة جبلة الْيحصبِي عَن صَحَابِيّ لم يسم وَزَاد «يَا كَافِر يَا خاسر» وَلم يقل «يَا مرائي» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1204 1 - حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس «إِنِّي تخوفت عَلَى أمتِي الشّرك أما إِنَّهُم لَا يعْبدُونَ صنما وَلَا شمسا وَلَا قمرا وَلَا حجرا وَلَكنهُمْ يراؤوون بأعمالهم» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم نَحوه وَقد تقدم قَرِيبا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1204 2 - حَدِيث "لما خلق الله الأَرْض مادت بِأَهْلِهَا فخلق الْجبَال فصيرها أوتادا للْأَرْض، فَقَالَت الْمَلَائِكَة: مَا خلق رَبنَا خلقا هُوَ أَشد من الْجبَال" فخلق الله الْحَدِيد فَقطع الْجبَال، ثمَّ خلق النَّار فأذابت الْحَدِيد ثمَّ أَمر الله المَاء بإطفاء النَّار، وَأمر الرّيح فكدرت المَاء، فاختلفت الْمَلَائِكَة فَقَالَت: نسْأَل الله تَعَالَى قَالُوا يَا رب مَا أَشد مَا خلقت من خلقك؟ قَالَ الله تَعَالَى «لم أخلق خلقا هُوَ أَشد من قلب ابْن آدم حِين يتَصَدَّق بِيَمِينِهِ فيخفيها عَن شِمَاله فَهَذَا أَشد خلقا خلقه» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس مَعَ اخْتِلَاف وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1204 1 - حَدِيث معَاذ الطَّوِيل "إِن الله تَعَالَى خلق سَبْعَة أَمْلَاك قبل أَن يخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض، ثمَّ خلق السَّمَوَات فَجعل لكل سَمَاء من السَّبْعَة ملكا بوابا عَلَيْهَا قد جللها عظما فتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد من حِين أصبح إِلَى حِين أَمْسَى، لَهُ نور كنور الشَّمْس، حَتَّى إِذا صعدت بِهِ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا زكته فكثرته فَيَقُول الْملك للحفظة: اضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه، أَنا صَاحب الْغَيْبَة أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمل من اغتاب النَّاس يجاوزني إِلَى غَيْرِي «قَالَ» ثمَّ تَأتي الْحفظَة بِعَمَل صَالح من أَعمال العَبْد فتمر بِهِ فتزكيه فتكثره حَتَّى تبلغ بِهِ إِلَى السَّمَاء الثَّانِيَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه إِنَّه أَرَادَ بِعَمَلِهِ هَذَا عرض الدُّنْيَا أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي إِنَّه كَانَ يفتخر بِهِ عَلَى النَّاس فِي مجَالِسهمْ «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل يبتهج نورا من صَدَقَة وَصِيَام وَصَلَاة قد أعجب الْحفظَة فيجاوزون بِهِ إِلَى السَّمَاء الثَّالِثَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه، أَنا ملك الْكبر أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي إِنَّه كَانَ يتكبر عَلَى النَّاس فِي مجَالِسهمْ «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد يزهر كَمَا يزهر الْكَوْكَب الدُّرِّي لَهُ دوِي من تَسْبِيح وَصَلَاة وَحج وَعمرَة حَتَّى يُجَاوز بِهِ السَّمَاء الرَّابِعَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه اضربوا بِهِ ظَهره وبطنه، أَنا صَاحب الْعجب أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي أَنه كَانَ إِذا عمل عملا أَدخل الْعجب فِي عمله «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد حَتَّى يجاوزا بِهِ السَّمَاء الْخَامِسَة كَأَنَّهُ الْعَرُوس المزفوفة إِلَى أَهلهَا فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه واحملوه عَلَى عَاتِقه أَنا ملك الْحَسَد إِنَّه كَانَ يحْسد النَّاس من يتَعَلَّم وَيعْمل بِمثل عمله وكل من كَانَ يَأْخُذ فضلا من الْعِبَادَة يحسدهم وَيَقَع فيهم أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد من صَلَاة وَزَكَاة وَحج وَعمرَة وَصِيَام فيجاوزون بهَا إِلَى السَّمَاء السَّادِسَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه أَنه كَانَ لَا يرحم إنْسَانا قطّ من عباد الله أَصَابَهُ بلَاء أَو ضرّ أضرّ بِهِ بل كَانَ يشمت بِهِ، أَنا ملك الرَّحْمَة أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة من صَوْم وَصَلَاة وَنَفَقَة وَزَكَاة واجتهاد وورع لَهُ دوِي كَدَوِيِّ الرَّعْد وضوء كضوء الشَّمْس مَعَه ثَلَاثَة آلَاف ملك فيجاوزون بِهِ إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة فَيَقُول لَهُم الْملك الْمُوكل بهَا: قفوا واضربوا بِهَذَا الْعَمَل وَجه صَاحبه، اضربوا بِهِ جوارحه اقفلوا بِهِ عَلَى قلبه إِنِّي أحجب عَن رَبِّي كل عمل لم يرد بِهِ وَجه رَبِّي إِنَّه أَرَادَ بِعَمَلِهِ غير الله تَعَالَى، إِنَّه أَرَادَ رفْعَة عِنْد الْفُقَهَاء وذكرا عِنْد الْعلمَاء وصيتا فِي الْمَدَائِن، أَمرنِي رَبِّي أَن لَا أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي، وكل عمل لم يكن لله خَالِصا فَهُوَ رِيَاء وَلَا يقبل الله عمل الْمرَائِي «قَالَ» وتصعد الْحفظَة بِعَمَل العَبْد من صَلَاة وَزَكَاة وَصِيَام وَحج وَعمرَة وَخلق حسن وَصمت وَذكر لله تَعَالَى وتشيعه مَلَائِكَة السَّمَوَات حَتَّى يقطعوا بِهِ الْحجب كلهَا إِلَى الله عز وَجل فيقفون بَين يَدَيْهِ وَيشْهدُونَ لَهُ بِالْعَمَلِ الصَّالح المخلص لله «قَالَ» فَيَقُول الله لَهُم أَنْتُم الْحفظَة عَلَى عمل عَبدِي وَأَنا الرَّقِيب عَلَى نَفسه إِنَّه لم يردني بِهَذَا الْعَمَل وَأَرَادَ بِهِ غَيْرِي فَعَلَيهِ لَعْنَتِي، فَتَقول الْمَلَائِكَة كلهم: عَلَيْهِ لعنتك ولعنتنا، وَتقول السَّمَاوَات كلهَا: عَلَيْهِ لعنة الله ولعنتنا وتلعنه السَّمَاوَات السَّبع وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ" قَالَ معَاذ: قلت يَا رَسُول الله أَنْت رَسُول الله وَأَنا معَاذ قَالَ «اقتد بِي وَإِن كَانَ فِي عَمَلك نقص، يَا معَاذ حَافظ عَلَى لسَانك من الوقيعة فِي إخوانك من حَملَة الْقُرْآن واحمل ذنوبك عَلَيْك وَلَا تحملهَا عَلَيْهِم وَلَا تزكي نَفسك بذمهم وَلَا ترفع نَفسك عَلَيْهِم وَلَا تدخل عمل الدُّنْيَا فِي عمل الْآخِرَة وَلَا تتكبر فِي مجلسك لكَي يحذر النَّاس من سوء خلقك، وَلَا تناج رجلا وعندك آخر وَلَا تتعظم عَلَى النَّاس فَيَنْقَطِع عَنْك خير الدُّنْيَا، وَلَا تمزق النَّاس فتمزقك كلاب النَّار يَوْم الْقِيَامَة فِي النَّار قَالَ الله تَعَالَى {والناشطات نشطا} أَتَدْرِي من هن يَا معَاذ» ؟ قلت: مَا هن بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله؟ قَالَ «كلاب فِي النَّار تنشط اللَّحْم والعظم» قلت: بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله فَمن يُطيق هَذِه الْخِصَال وَمن ينجو مِنْهَا؟ قَالَ «يَا معَاذ إِنَّه ليسير عَلَى من يسره الله عَلَيْهِ» . بِطُولِهِ فِي صعُود الْحفظَة بِعَمَل العَبْد ورد الْمَلَائِكَة لَهُ من كل سَمَاء ورد الله تَعَالَى لَهُ بعد ذَلِك عزاهُ المُصَنّف إِلَى رِوَايَة عبد الله بن الْمُبَارك بِإِسْنَادِهِ عَن رجل عَن معَاذ وَهُوَ كَمَا قَالَ رَوَاهُ فِي الزّهْد وَفِي إِسْنَاده كَمَا ذكر من لم يسم، وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1205 1 - حَدِيث عَائِشَة: أَرَادَ أَن يخرج يَوْمًا إِلَى الصَّحَابَة فَكَانَ ينظر فِي جب المَاء وَيُسَوِّي عمَامَته وشعره فَقَالَت: أَو تفعل ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ "نعم إِن الله تَعَالَى يحب من العَبْد أَن يتزين لإخوانه إِذا خرج إِلَيْهِم. أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1209 1 - حَدِيث: سَمّى الرِّيَاء الشّرك الْأَصْغَر. أخرجه أَحْمد من حَدِيث مَحْمُود بن لبيد وَقد تقدم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة مَحْمُود بن لبيد عَن رَافع بن خديج فَجعله فِي مُسْند رَافع وَتقدم قَرِيبا وللحاكم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس: كُنَّا نعد عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الرِّيَاء الشّرك الْأَصْغَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1210 1 - حَدِيث «فِي الرِّيَاء شوائب أَخْفَى من دَبِيب النَّمْل» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «اتَّقوا هَذَا الشّرك فَإِنَّهُ أَخْفَى من دَبِيب النَّمْل» وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر الصّديق وَضَعفه هُوَ وَالدَّارَقُطْنِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1215 1 - حَدِيث «مَا ستر الله عَلَى عبد ذَنبا فِي الدُّنْيَا إِلَّا ستره عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1217 2 - حَدِيث قَالَ لرجل قَالَ: صمت الدَّهْر «مَا صمت وَلَا أفطرت» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة: قَالَ عمر يَا رَسُول الله كَيفَ بِمن يَصُوم الدَّهْر؟ قَالَ «لَا صَامَ وَلَا أفطر» وللطبراني من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد فِي أثْنَاء حَدِيث، فِيهِ: فَقَالَ رجل إِنِّي صَائِم، قَالَ بعض الْقَوْم إِنَّه لَا يفْطر إِنَّه يَصُوم كل يَوْم قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا صَامَ وَلَا أفطر من صَامَ الْأَبَد» وَلم أَجِدهُ بِلَفْظ الْخطاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1217 1 - حَدِيث «الْعَمَل كالوعاء إِذا طَابَ آخِره طَابَ أَوله» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان بِلَفْظ «إِذا طَابَ أَسْفَله طَابَ أَعْلَاهُ» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1218 2 - حَدِيث «من راءى بِعَمَلِهِ سَاعَة حَبط عمله الَّذِي كَانَ قبله» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وللشيخين من حَدِيث جُنْدُب «من سَمّع، سَمّع الله بِهِ؛ وَمن راءى، راءى الله بِهِ» وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1218 3 - حَدِيث: أَن رجلا قَالَ أسر الْعَمَل لَا أحب أَن يطلع عَلَيْهِ فَيطلع عَلَيْهِ فيسرني فَقَالَ «لَك أَجْرَانِ أجر السِّرّ وَأجر الْعَلَانِيَة» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من رِوَايَة ذكْوَان عَن ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من رِوَايَة ذكْوَان عَن أبي هُرَيْرَة: الرجل يعْمل الْعَمَل فيسره فَإِذا اطلع عَلَيْهِ أعجبه قَالَ «لَهُ أجر السِّرّ وَالْعَلَانِيَة» قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَقَالَ إِنَّه رَوَى عَن أبي صَالح وَهُوَ ذكر أَنه مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1218 1 - حَدِيث أبي مُوسَى: أَن أَعْرَابِيًا قَالَ يَا رَسُول الله الرجل يُقَاتل حمية. مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1221 1 - حَدِيث «من غزا لَا يَبْغِي إِلَّا عَاقِلا، فَلهُ مَا نَوى» أخرجه النَّسَائِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1221 1 - حَدِيث: قَالَ شَاعِر من بني تَمِيم إِن مدحي زين وَإِن ذمِّي شين: فَقَالَ «كذبت ذَاك الله» أخرجه أَحْمد من حَدِيث الْأَقْرَع بن حَابِس وَهُوَ قَائِل «ذَلِك» دون قَوْله «كذبت» رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنِّي لَا أعرف لأبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن سَمَاعا من الْأَقْرَع وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث الْبَراء وَحسنه بِلَفْظ فَقَالَ رجل «إِن حمدي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1222 1 - حَدِيث جَابر: بَايعنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تَحت الشَّجَرَة عَلَى أَن لَا نفر وَلم نُبَايِعهُ عَلَى الْمَوْت فأنسيناها يَوْم حنين « أخرجه مُسلم مُخْتَصرا دون ذكر» يَوْم حنين" فَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث الْعَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1223 1 - حَدِيث: شكوى الصَّحَابَة مَا يعرض فِي قُلُوبهم وَقَوله «ذَلِك صَرِيح الْإِيمَان» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود مُخْتَصرا: سُئِلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الوسوسة فَقَالَ «ذَلِك مَحْض الْإِيمَان» وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِيهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1224 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْحَمد لله الَّذِي رد كيد الشَّيْطَان إِلَى الوسوسة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِلَفْظ «كَيده» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1224 1 - حَدِيث «إِنَّه ليغان عَلَى قلبِي» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1226 2 - حَدِيث: إِن شَيْطَانه أسلم فَلَا يَأْمر إِلَّا بِخَير. تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1226 1 - حَدِيث «من سنّ سنة حَسَنَة فَعمل بهَا كَانَ لَهُ أجرهَا وَأجر من اتبعهُ» وَفِي أَوله قصَّة مُسلم من حَدِيث جرير بن عبد الله البَجلِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1228 1 - حَدِيث «إِن عمل السِّرّ يُضَاعف عَلَى عمل الْعَلَانِيَة بسبعين ضعفا ويضاعف عمل الْعَلَانِيَة إِذا اسْتنَّ بِهِ عَلَى عمل السِّرّ سبعين ضعفا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مُقْتَصرا عَلَى الشّطْر الأول بِنَحْوِهِ وَقَالَ هَذَا من أَفْرَاد بَقِيَّة عَن شُيُوخه المجهولين، وَقد تقدم قبل هَذَا بِنَحْوِ ورقتين وَله من حَدِيث ابْن عمر «عمل السِّرّ أفضل من عمل الْعَلَانِيَة وَالْعَلَانِيَة أفضل لمن أَرَادَ الِاقْتِدَاء» وَقَالَ تفرد بِهِ بَقِيَّة عَن عبد الْملك بن مهْرَان وَله من حَدِيث عَائِشَة «يفضل - أَو يُضَاعف - الذّكر الْخَفي الَّذِي لَا يسمعهُ الْحفظَة عَلَى الَّذِي تسمعه بسبعين ضعفا» وَقَالَ تفرد بن مُعَاوِيَة بن يَحْيَى الصَّدَفِي وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1228 1 - حَدِيث عُثْمَان قَوْله: مَا تَغَنَّيْت وَلَا تمنيت وَلَا مسست ذكرى بيميني مُنْذُ بَايَعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم" أخرجه أَبُو يعْلى الْموصِلِي فِي مُعْجَمه بِإِسْنَاد ضَعِيف من رِوَايَة أنس عَنهُ فِي أثْنَاء حَدِيث وَإِن عُثْمَان قَالَ: يَا رَسُول الله، فَذكره بِلَفْظ مُنْذُ بَايَعْتُك، قَالَ «هُوَ ذَاك يَا عُثْمَان» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1230 2 - حَدِيث «إِن الله ليؤيد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر وبأقوام لَا خلاق لَهُم» هما حديثان فَالْأول مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم فِي الْعلم وَالثَّانِي رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس بِسَنَد صَحِيح وَتقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1230 3 - حَدِيث «إِن من ستر عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا يستر عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة» تقدم قبل هَذَا بِوَرَقَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1230 1 - حَدِيث «من ارْتكب من هَذِه القاذورات شَيْئا فليستتر بستر الله» أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1231 2 - حَدِيث «الْحيَاء خير كُله» أخرجه مُسلم من حَدِيث عمرَان بن حُسَيْن وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1232 3 - حَدِيث «الْحيَاء شُعْبَة من الْإِيمَان» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1232 4 - حَدِيث «الْحيَاء لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَير» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1232 5 - حَدِيث «إِن الله يحب الْحَيِي الْحَلِيم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث فَاطِمَة، وللبزار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله يحب الْغَنِيّ الْحَلِيم الْمُتَعَفِّف» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1232 1 - حَدِيث: قَالَ رجل دلَّنِي عَلَى مَا يحبني الله عَلَيْهِ ويحبني النَّاس قَالَ «ازهد فِي الدُّنْيَا يحبك الله وانبذ إِلَيْهِم هَذَا الحطام يحبوك» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث سهل بن سعد بِلَفْظ «وازهد فِيمَا فِي أَيدي النَّاس» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1233 1 - حَدِيث «ليَوْم من إِمَام عَادل خير من عبَادَة الرجل وَحده سِتِّينَ عَاما» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1235 2 - حَدِيث "أول من يدْخل الْجنَّة ثَلَاثَة: الإِمَام المقسط « - أخرجه مُسلم من حَدِيث عِيَاض بن حَمَّاد» أهل الْجنَّة ثَلَاث: ذُو سُلْطَان مقسط ... الحَدِيث" وَلم أر فِيهِ ذكر الأولية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1235 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «ثَلَاثَة لَا ترد دعوتهم الإِمَام الْعَادِل» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1235 4 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أقرب النَّاس مني مَجْلِسا يَوْم الْقِيَامَة إِمَام عَادل» أخرجه الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب من رِوَايَة عطبة الْعَوْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف عَنهُ وَفِيه أَيْضا اسحق بن إِبْرَاهِيم الديباجي ضَعِيف أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1235 5 - حَدِيث «مَا من وَال ي عشرَة إِلَّا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة يَده مغلولة إِلَى عُنُقه لَا يفكها إِلَّا عدله» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار من رِوَايَة رجل لم يسم عَن سعد بن عبَادَة وَفِيهِمَا يزِيد بن أبي زِيَاد مُتَكَلم فِيهِ وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس وثوبان وَله من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «مَا من وَالِي ثَلَاثَة إِلَّا لقى الله مغلولة يَمِينه ... الحَدِيث» وَقد عزى المُصَنّف هَذَا الحَدِيث لرِوَايَة معقل بن يسَار وَالْمَعْرُوف من حَدِيث معقل بن يسَار «مَا من عبد يستر عَلَيْهِ الله رعية لم يحطهَا بنصيحة إِلَّا لم يرح رَائِحَة الْجنَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1235 6 - حَدِيث الْحسن: أَن رجلا ولاه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: خر لي قَالَ «اجْلِسْ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ مَوْصُولا من حَدِيث عصمَة هُوَ ابْن مَالك وَفِيه الْفضل بن الْمُخْتَار وَأَحَادِيثه مُنكرَة يحدث بالأباطيل قَالَه أَبُو حَاتِم وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «الزم بَيْتك» وَفِيه الْغُرَاب بن أبي الْغُرَاب ضعفه ابْن معِين وَابْن عدي وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1236 7 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة «لَا تسل الْإِمَارَة فَإنَّك إِن أوتيتها من غير مَسْأَلَة أعنت عَلَيْهَا وَإِن أوتيتها عَن مَسْأَلَة وكلت إِلَيْهَا» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1236 1 - حَدِيث «إِنَّا لَا نولى أمرنَا من سَأَلنَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1236 2 - حَدِيث "الْقُضَاة ثَلَاثَة: قاضيان فِي النَّار وقاض فِي الْجنَّة" أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث بُرَيْدَة وَتقدم فِي الْعلم وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1237 3 - حَدِيث «من استُقضِيَ فقد ذُبِحَ بِغَيْر سكين» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «من جعل قَاضِيا» وَفِي رِوَايَة «من ولي الْقَضَاء» وَإِسْنَاده صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1237 1 - حَدِيث: النَّهْي عَن طلب الْإِمَارَة هُوَ حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة «لَا تسل الْإِمَارَة» وَقد تقدم قبله بِثَلَاثَة أَحَادِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1237 2 - حَدِيث «إِنَّكُم تحرصون عَلَى الْإِمَارَة وَإِنَّهَا حسرة يَوْم الْقِيَامَة وندامة إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا» وَزَاد فِي آخِره «فنعمت الْمُرضعَة وبئست الفاطمة» وَدون قَوْله «حسرة» وَهِي فِي صَحِيح ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1237 3 - حَدِيث «نعمت الْمُرضعَة وبئست الفاطمة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ بَقِيَّة الحَدِيث الَّذِي قبله وَرَوَاهُ ابْن حبَان بِلَفْظ «فبئست الْمُرضعَة وبئست الفاطمة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1238 4 - حَدِيث: نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْقَضَاء لم يؤد إِلَى تَعْطِيل الْقَضَاء. أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي ذَر «لَا تُؤَمّرَنّ عَلَى اثْنَيْنِ وَلَا تَلِيَنّ مَال يَتِيم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1238 1 - حَدِيث إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم" أخرجه النَّسَائِيّ وَقد تقدم قَرِيبا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1238 2 - حَدِيث «لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد بِلَفْظ «خير لَك من حمر النعم» وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1239 3 - حَدِيث «أَيّمَا دَاع دَعَا إِلَى هدى وَاتبع عَلَيْهِ كَانَ لَهُ أجره وَأجر من اتبعهُ» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِزِيَادَة فِي أَوله وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من دَعَا إِلَى هدى كَانَ لَهُ من الْأجر مثل أجور من اتبعهُ ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1239 1 - حَدِيث: أَن مجَالِس الذّكر رياض الْجنَّة. تقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1241 1 - حَدِيث «تعوذوا بِاللَّه من خشوع النِّفَاق» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي بكر الصّديق وَفِيه الْحَارِث بن عبيد الْإِيَادِي ضعفه أَحْمد وَابْن معِين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1243 1 - حَدِيث «الرِّيَاء سَبْعُونَ بَابا» هَكَذَا ذكر المُصَنّف هَذَا الحَدِيث هُنَا وَكَأَنَّهُ تصحف عَلَيْهِ أَو عَلَى من نَقله من كَلَامه أَنه «الرِّيَاء» بِالْمُثَنَّاةِ وَإِنَّمَا هُوَ «الرِّبَا» بِالْمُوَحَّدَةِ والمرسوم كِتَابَته بِالْوَاو، والْحَدِيث رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «الرِّبَا سَبْعُونَ حوبا أيسرها أَن ينْكح الرجل أمه» وَفِي إِسْنَاده أَبُو معشر واسْمه نجيح مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَى ابْن مَاجَه أَيْضا من حَدِيث ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «الرِّبَا ثَلَاث وَسَبْعُونَ بَابا» وَإِسْنَاده صَحِيح هَكَذَا ذكر ابْن مَاجَه الْحَدِيثين فِي أَبْوَاب التِّجَارَات وَقد رَوَى الْبَزَّار حَدِيث ابْن مَسْعُود بِلَفْظ «الرِّبَا بضع وَسَبْعُونَ بَابا والشرك مثل ذَلِك» وَهَذِه الزِّيَادَة قد يسْتَدلّ بهَا عَلَى أَنه «الرِّيَاء» بِالْمُثَنَّاةِ لاقترانه مَعَ الشّرك وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1244 1 - حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ: فِي إِكْمَال فَرِيضَة الصَّلَاة بالتطوع أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَتقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1245 كتاب ذمّ الْكبر وَالْعجب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1249 1 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى الْكِبْرِيَاء رِدَائي وَالْعَظَمَة إزَارِي فَمن نَازَعَنِي فيهمَا قصمته» أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك دون ذكر «العظمة» وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَتقدم فِي الْعلم، وَسَيَأْتِي بعد حديثين بِلَفْظ آخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1249 2 - حَدِيث "ثَلَاث مهلكات: شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ" أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَتقدم فِيهِ أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1249 1 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من كبر وَلَا يدْخل النَّار رجل فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من إِيمَان» أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1250 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَقُول الله تَعَالَى الْكِبْرِيَاء رِدَائي وَالْعَظَمَة إزَارِي فَمن نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلقيته فِي جَهَنَّم» أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ، وَقَالَ أَبُو دَاوُد «قَذَفته فِي النَّار» وَقَالَ مُسلم «عَذبته» وَقَالَ «رِدَاؤُهُ» و «إزَاره» بالغيبة وَزَاد أبي هُرَيْرَة أَبَا سعيد أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1250 3 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من كبر كَبه الله فِي النَّار عَلَى وَجهه» أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من طَرِيقه بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1250 4 - حَدِيث «لَا يزَال الرجل يذهب بِنَفسِهِ حَتَّى يكْتب فِي الجبارين فَيُصِيبهُ مَا أَصَابَهُم من الْعَذَاب» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع دون قَوْله «من الْعَذَاب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1250 5 - حَدِيث "يخرج من النَّار عنق لَهُ أذنان تسمعان وعينان تبصران ولسان ينْطق يَقُول: وكلت بِثَلَاثَة: بِكُل جَبَّار عنيد وَبِكُل من دَعَا مَعَ الله إِلَهًا آخر وبالمصورين" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1250 6 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة جَبَّار وَلَا بخيل وَلَا سيئ الملكة» تقدم فِي أَسبَاب الْكسْب والمعاش وَالْمَعْرُوف «خائن» مَكَان «جَبَّار» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1250 7 - حَدِيث "تَحَاجَّتْ الْجنَّة وَالنَّار فَقَالَت النَّار: أُوثِرت بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ، وَقَالَت الْجنَّة: مَا لي لَا يدخلني إِلَّا ضعفاء النَّاس وسقاطهم وعجزتهم؟ فَقَالَ الله للجنة: إِنَّمَا أَنْت رَحْمَتي أرْحم بك من أَشَاء من عبَادي، وَقَالَ للنار: إِنَّمَا أَنْت عَذَابي أعذب بك من أَشَاء وَلكُل وَاحِدَة مِنْكُمَا ملؤُهَا" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1250 8 - حَدِيث «بئس العَبْد عبدٌ تجَبّرَ واعتدى وَنسي الْجَبَّار الْأَعْلَى، بئس العَبْد عبدٌ تجبر واختال وَنسي الْكَبِير المتعال، بئس العَبْد عبد غفل وسها وَنسي الْمَقَابِر والبِلَى، بئس العَبْد عبدٌ عَتَا وبغى وَنسي المبدأ والمنتهى» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس بِزِيَادَة فِيهِ مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير وَقَالَ غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث نعيم بن عمار وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1251 9 - حَدِيث ثَابت: بلغنَا انه قيل يَا رَسُول الله مَا أعظم كبر فلَان؟ فَقَالَ «أَلَيْسَ بعده الْمَوْت» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب هَكَذَا مُرْسلا بِلَفْظ «تجبر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1251 1 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو "أَن نوحًا لما حَضرته الْوَفَاة دَعَا ابنيه وَقَالَ: إِنِّي آمركما بِاثْنَتَيْنِ وَأَنَّهَا كَمَا عَن اثْنَتَيْنِ، أَنَّهَا كَمَا عَن الشّرك وَالْكبر، وآمركما بِلَا إِلَه إِلَّا الله. فَإِن السَّمَوَات وَالْأَرضين وَمَا فِيهِنَّ لَو وضعت فِي كفة الْمِيزَان وَوضعت لَا إِلَه إِلَّا الله فِي الكفة الْأُخْرَى كَانَت أرجح مِنْهُمَا، وَلَو أَن السَّمَوَات وَالْأَرضين وَمَا فِيهِنَّ كَانَتَا حَلقَة فَوضعت لَا إِلَه إِلَّا الله عَلَيْهَا لقصمتها، وآمركما بسبحان الله وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاة كل شَيْء وَبهَا يرْزق كل شَيْء" أخرجه أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب وَالْحَاكِم بِزِيَادَة فِي نَقله قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1251 2 - حَدِيث «أهل النَّار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع» وَهَذِه الزِّيَادَة عِنْدهمَا من حَدِيث حَارِثَة بن وهب الْخُزَاعِيّ «أَلا أخْبركُم بِأَهْل النَّار؟ كل عتل جواظ مستكبر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1251 3 - حَدِيث «إِن أحبكم إِلَيْنَا وأقربكم منا فِي الْآخِرَة أحاسنكم أَخْلَاقًا، وَإِن أبغضكم إِلَيْنَا وأبعدكم منا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون» قَالُوا: يَا رَسُول الله قد علمنَا الثرثارون والمتشدقون فَمَا المتفيهقون؟ المتكبرون « أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي بِلَفْظ» إِلَيّ «و» مني" وَفِيه انْقِطَاع وَمَكْحُول لم يسمع من أبي ثَعْلَبَة وَقد نقدم فِي رياضة النَّفس أول الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1251 4 - حَدِيث «يحْشر المتكبرون يَوْم الْقِيَامَة فِي مثل صُوَرِ الذَّر تطؤهم النَّاس، ذرا فِي مثل صور الرِّجَال يعلوهم كل شَيْء من الصغار، ثمَّ يساقون إِلَى سجن فِي جَهَنَّم يُقَال لَهُ بولس يعلوهم نَار الأنيار يسقون من طين الخبال عصارة أهل النَّار» أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1251 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يحْشر الجبارون والمتكبرون يَوْم الْقِيَامَة فِي صُوَرِ الذَّر، تطؤهم النَّاس، لهوانهم عَلَى الله تَعَالَى» أخرجه الْبَزَّار هَكَذَا مُخْتَصرا دون قَوْله «الجبارون» وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1251 6 - حَدِيث أبي مُوسَى «إِن فِي جَهَنَّم وَاديا يُقَال لَهُ هبهب حق عَلَى الله أَن يسكنهُ كل جَبَّار» أخرجه أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت فِيهِ أَزْهَر بن سِنَان ضعفه ابْن معِين وَابْن حبَان وَأورد لَهُ فِي الضُّعَفَاء هَذَا الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1252 1 - حَدِيث «إِن فِي النَّار قصرا يَجْعَل فِيهِ المتكبرون ويطبق عَلَيْهِم» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس وَقَالَ «توابيت» مَكَان «قصرا» وَقَالَ «فيقفل» مَكَان «يطبق» وَفِيه أبان بن أبي عَيَّاش وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1252 8 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من نفحة الْكِبْرِيَاء» لم أره بِهَذَا اللَّفْظ، وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث جُبَير بن مطعم عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أثْنَاء حَدِيث «أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان من نفخه ونفثه وهمزه» قَالَ: نفثه الشّعْر ونفخه الْكبر وهمزه الموتة، ولأصحاب السّنَن من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ نَحوه، تكلم فِيهِ أَبُو دَاوُد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هُوَ أشهر حَدِيث فِي هَذَا الْكتاب. [وَفِي مجمع الزَّوَائِد: «أما همزه، فَالَّذِي يوسوسه» ] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1252 9 - حَدِيث "من فَارق روحه جسده، وَهُوَ بريءٌ من ثَلَاثَة، دخل الْجنَّة: الكِبْر، والدّيْن، والغول [لَعَلَّه: والغلول] " أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ثَوْبَان وَذكر المُصَنّف لهَذَا الحَدِيث هُنَا مُوَافق للمشهور فِي الرِّوَايَة أَنه الْكبر (بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء) لَكِن ذكر ابْن الْجَوْزِيّ فِي جَامع المسانيد عَن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ إِنَّمَا هُوَ الْكَنْز (بالنُّون وَالزَّاي) وَكَذَلِكَ أَيْضا ذكر ابْن مرْدَوَيْه الحَدِيث فِي تَفْسِير {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة} . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1252 1 - حَدِيث «لَا ينظر الله إِلَى من جر إزَاره بطرا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1252 2 - حَدِيث «بَيْنَمَا رجل يتبختر فِي بردته إِذْ أَعْجَبته نَفسه فَخسفَ الله بِهِ الأَرْض فَهُوَ يتجلجل فِيهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1252 3 - حَدِيث ابْن عمر «لَا ينظر الله إِلَى من جر إزَاره خُيَلَاء» رَوَاهُ مُسلم مُقْتَصرا عَلَى الْمَرْفُوع دون ذكر مُرُور عبد الله بن وَاقد عَلَى ابْن عمر وَهُوَ رِوَايَة لمُسلم أَن الْمَار رجل من بني لَيْث غير مُسَمَّى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1253 4 - حَدِيث: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَصق يَوْمًا عَلَى كَفه وَوضع إصبعه عَلَيْهِ وَقَالَ "يَقُول الله تَعَالَى: ابْن آدم أتعجزني وَقد خلقتك من مثل هَذِه! حَتَّى إِذا سويتك وعدلتك مشيت بَين بردين وللأرض مِنْك وئيد جمعت ومنعت حَتَّى إِذا بلغت التراقي قلت أَتصدق! وأنّى أَوَان الصَّدَقَة؟ " أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث بشر بن جحاش. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1253 5 - حَدِيث «إِذا مشت أمتِي الْمُطَيْطَاء وَخدمَتهمْ فَارس وَالروم سلط الله بَعضهم عَلَى بعض» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن عمر: الْمُطَيْطَاء (بِضَم الْمِيم وَفتح الطاءين الْمُهْمَلَتَيْنِ بَينهمَا مثناة من تَحت) مُصَغرًا وَلم يسْتَعْمل مكبرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1253 6 - حَدِيث «من تعظم فِي نَفسه واختال فِي مَشْيه لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1253 1 - حَدِيث «مَا زَاد الله عبدا بِعَفْو إِلَّا عزا، وَمَا تواضع أحد لله إِلَّا رَفعه الله» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1254 2 - حَدِيث "مَا من أحد إِلَّا وَمَعَهُ ملكان وَعَلِيهِ حِكْمَة يمسكانه بهَا فَإِن هُوَ رفع نَفسه جَبَذَاها ثمَّ قَالَا: اللَّهُمَّ ضَعْهُ؛ وَإِن وضع نَفسه قَالَا: اللَّهُمَّ ارفعه" أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1254 3 - حَدِيث «طُوبَى لمن تواضع فِي غير مسكنة وَأنْفق مَالا جمعه فِي غير مَعْصِيّة ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الْفِقْه وَالْحكمَة» أخرجه الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ركب الْمصْرِيّ وَالْبَزَّار من حَدِيث أنس وَقد تقدم بعضه فِي الْعلم وَبَعضه فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1254 4 - حَدِيث أبي سَلمَة الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه عَن جده قَالَ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عندنَا بقباء وَكَانَ صَائِما فأتيناه عِنْد إفطاره بقدح من لبن وَجَعَلنَا فِيهِ شَيْئا من عسل فَلَمَّا رَفعه وذاقه وجد حلاوة الْعَسَل فَقَالَ «مَا هَذَا.» قُلْنَا يَا رَسُول الله جعلنَا فِيهِ شَيْئا من عسل فَوَضعه وَقَالَ «أما أَنِّي لَا أحرمهُ وَمن تواضع لله رَفعه الله وَمن تكبر وَضعه الله وَمن اقتصد أغناه الله وَمن بذر أفقره الله وَمن أَكثر ذكر الله أحبه الله» رَوَاهُ الْبَزَّار من رِوَايَة طَلْحَة بن طَلْحَة بن عبيد الله عَن أَبِيه عَن جده طَلْحَة فَذكر نَحوه دون قَوْله «وَمن أَكثر من ذكر الله أحبه الله» وَلم يقل «بقباء» وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِنَّه خبر مُنكر وَقد تقدم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة قَالَت أَتَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بقدح فِيهِ لبن وَعسل ... الحَدِيث «وَفِيه» أما إِنِّي لَا أعزم أَنه حرَام ... الحَدِيث «وَفِيه» من أَكثر ذكر الْمَوْت أحبه الله «وَرَوَى الْمَرْفُوع مِنْهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى من حَدِيث أبي سعيد دون قَوْله» وَمن بذر أفقره الله «وذكرا فِيهِ قَوْله» وَمن أَكثر ذكر الله أحبه الله" وَتقدم فِي ذمّ الدُّنْيَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1254 5 - حَدِيث السَّائِل الَّذِي كَانَ بِهِ زَمانَةٌ مُنكرَة، وَأَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أجلسه عَلَى [إِلَى؟؟] فَخذه ثمَّ قَالَ «اِطعَم» . فكأَنّ رجلا من قُرَيْش اشمأز مِنْهُ وتَكَرَّهَ، فَمَا مَاتَ ذَلِك الرجل حَتَّى كَانَت بِهِ زَمانَةٌ مثلهَا. لم أجد لَهُ أصلا وَالْمَوْجُود حَدِيث أكله مَعَ مجزوم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1254 6 - حَدِيث "خيرني رَبِّي بَين أَمريْن أَن أكون عبدا رَسُولا أَو ملكا نَبيا فَلم أَدْرِي أَيهمَا أخْتَار وَكَانَ صفي من الْمَلَائِكَة جِبْرِيل فَرفعت رَأْسِي إِلَيْهِ فَقَالَ: تواضع لِرَبِّك فَقلت عبدا رَسُولا" أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث عَائِشَة وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وكلا الْحَدِيثين ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1254 1 - حَدِيث «الْكَرم التَّقْوَى، والشرف التَّوَاضُع، وَالْيَقِين الْغِنَى» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْيَقِين مُرْسلا وَأسْندَ الْحَاكِم أَوله من رِوَايَة الْحسن عَن سَمُرَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1254 2 - حَدِيث «إِذا هدى الله عبدا لِلْإِسْلَامِ وَحسن صورته وَجعله فِي مَوضِع غير شائن لَهُ ورزقه مَعَ ذَلِك تواضعا فَذَلِك من صفوة الله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود نَحوه وَفِيه المَسْعُودِيّ مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1255 3 - حَدِيث "أَربع لَا يعطيهن الله أَلا من يحب: الصمت وَهُوَ أول الْعِبَادَة، والتوكل عَلَى الله والتواضع، والزهد فِي الدُّنْيَا « أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس» أَربع لَا يصبن إِلَّا بعجب الصمت هُوَ أول الْعِبَادَة والتواضع وَذكر الله وَقلة الشَّيْء" قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد قلت فِيهِ الْعَوام بن جوَيْرِية قَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات ثمَّ رَوَى لَهُ هَذَا الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1255 4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِذا تواضع العَبْد رفع الله رَأسه إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب نَحوه وَفِيه زَمعَة بن صَالح ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1255 5 - حَدِيث «إِن التَّوَاضُع لَا يزِيد العَبْد إِلَّا رفْعَة فتواضعوا يَرْحَمكُمْ الله» أخرجه فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث أنس وَفِيه بشر بن الْحُسَيْن وَهُوَ ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الاحتياصي وخارجة بن مُصعب وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1255 6 - حَدِيث: كَانَ يطعم فَجَاءَهُ رجل أسود بِهِ جدري فَجعل لَا يجلس إِلَى أحد إِلَّا قَامَ من جنبه فأجلسه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى جنبه. لم أَجِدهُ هَكَذَا وَالْمَعْرُوف أكله مَعَ مجذوم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر كَمَا تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1255 7 - حَدِيث «إِنَّه ليعجبني أَن يحمل الرجل الشَّيْء فِي يَده فَيكون مهنة لأَهله يدْفع بِهِ الْكبر عَن نَفسه» غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1255 8 - حَدِيث «مَا لي لَا أرَى عَلَيْكُم حلاوة الْعِبَادَة» قَالُوا: وَمَا حلاوة الْعِبَادَة؟ قَالَ «التَّوَاضُع» غَرِيب أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1255 9 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمْ المتواضعون من أمتِي فتواضعوا لَهُم وَإِذا رَأَيْتُمْ المتكبرين فتكبروا عَلَيْهِم فَإِن ذَلِك مذلة لَهُم وصغار» غَرِيب أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1255 بيان حقيقة الكبر وآفته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1257 1 - حَدِيث «يكون فِي آخر الزَّمَان زعيم الْقَوْم أرذلهم» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا اتخذ الْفَيْء دولا ... الحَدِيث» وَفِيه «كَانَ زعيم الْقَوْم أرذلهم ... الحَدِيث» وَقَالَ غَرِيب وَله من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب «إِذا فعلت أمتِي خمس عشرَة خصْلَة حل بهَا الْبلَاء» فَذكر مِنْهَا «وَكَانَ زعيم الْقَوْم أرذلهم» وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث حُذَيْفَة «من اقتراب السَّاعَة اثْنَان وَسَبْعُونَ خصْلَة» فَذكرهَا مِنْهَا وَفِيهِمَا فرج بن فضَالة ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1257 1 - حَدِيث «أعوذ بك من نفخة الْكِبْرِيَاء» تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1258 2 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة من فِي قلبه مِثْقَال ذرة من كبر» تقدم فيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1259 بيان المتكبر عليه ودرجاته وأقسامه وثمرات الكبر فِيهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1259 1 - حديث "الكِبْر: من سَفَّهَ الحق وَغَمص النَّاس « أخرجه من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي أثْنَاء حَدِيث وَقَالَ» بطر الْحق وغمط النَّاس «وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فَقَالَ» من بطر الْحق وَغَمص النَّاس" وَقَالَ حسن صَحِيح، وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عقبَة عَامر بِلَفْظ المُصَنّف، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي رَيْحَانَة هَكَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1259 1 - حَدِيث قَالَت قُرَيْش لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: كَيفَ نجلس إِلَيْك وعندك هَؤُلَاءِ؟ وأشاروا إِلَى فُقَرَاء الْمُسلمين فازدروهم بأعينهم لفقرهم، وتكبروا عَن مجالستهم فَأنْزل الله تَعَالَى {وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي} إِلَى قَوْله {مَا عَلَيْك من حسابهم} وَقَالَ تَعَالَى {واصبر نَفسك مَعَ الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه وَلَا تعد عَيْنَاك عَنْهُم تُرِيدُ زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا} أخرجه مُسلم من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص إِلَّا أَنه قَالَ «فَقَالَ الْمُشْركُونَ» وَقَالَ ابْن مَاجَه «قَالَت قُرَيْش» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1260 1 - حَدِيث: قَالَ لرجل «كل بيمينك» قَالَ: لَا أَسْتَطِيع قَالَ «لَا اسْتَطَعْت» فَمَا مَنعه إِلَّا كبره، قَالَ. فَمَا رَفعهَا بعد ذَلِك. أخرجه مُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1261 2 - حَدِيث: قَول ثَابت بن قيس بن شماس إِنِّي امْرُؤ قد حبب إِلَى من الْجمال مَا ترَى أَفَمَن الْكبر هُوَ؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا وَلَكِن الْكبر من بطر الْحق وَغَمص النَّاس» أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَقد تقدم قبله بحديثين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1262 3 - حديث «الكبر من سفه الحق وَغَمص النَّاس» تقدم مَعَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1262 4 - حَدِيث «آفَة الْعلم الْخُيَلَاء» قلت: هَكَذَا ذكره المُصَنّف وَالْمَعْرُوف «آفَة الْعلم النسْيَان وَآفَة الْجمال الْخُيَلَاء» هَكَذَا رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف. وَرَوَى عَنهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس «آفَة الْجمال الْخُيَلَاء» وَفِيه الْحسن بن الحميد الْكُوفِي: لَا يُدرى من هُوَ، حدث عَن أَبِيه بِحَدِيث مَوْضُوع؛ قَالَه صَاحب الْمِيزَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1262 1 - حَدِيث الْعَبَّاس "يكون قوم يقرؤون الْقُرْآن لَا يُجَاوز حَنَاجِرهمْ يَقُولُونَ: قد قَرَأنَا الْقُرْآن فَمن أَقرَأ منا وَمن أعلم منا «ثمَّ الْتفت إِلَى أَصْحَابه وَقَالَ» أُولَئِكَ مِنْكُم أَيهَا الْأمة أُولَئِكَ هم وقود النَّار" أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1263 2 - حَدِيث «سَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان من تمسك بِعشر مَا أَنْتُم عَلَيْهِ نجا» أخرجه أَحْمد من رِوَايَة رجل عَن أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1264 3 - حَدِيث «إِذا سَمِعْتُمْ الرجل يَقُول هلك النَّاس فَهُوَ أهلكهم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1264 4 - حَدِيث «كفَى بِالْمَرْءِ شرا أَن يحقر أَخَاهُ الْمُسلم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «امْرُؤ من الشَّرّ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1264 1 - حَدِيث "الرجل من بني إِسْرَائِيل الَّذِي وطئ عَلَى رقبه عَابِد من بني إِسْرَائِيل وَهُوَ ساجد فَقَالَ: ارْفَعْ فوَاللَّه لَا يغْفر الله لَك « أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة العابد الَّذِي قَالَ للعاصي» وَالله لَا يغْفر الله لَك أبدا" وَهُوَ بِغَيْر هَذَا السِّيَاق وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1264 2 - حَدِيث: أَن رجلا ذكر بِخَير للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأقبل ذَات يَوْم فَقَالُوا يَا رَسُول الله هَذَا الَّذِي ذَكرْنَاهُ لَك فَقَالَ «إِنِّي أرَى فِي وَجهه سفعة من الشَّيْطَان» فَسلم ووقف عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَسأَلك بِاللَّه حدثتك نَفسك أَن لَيْسَ فِي الْقَوْم أفضل مِنْك» قَالَ: اللَّهُمَّ نعم. أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1265 1 - حَدِيث «التَّقْوَى هَهُنَا» وَأَشَارَ إِلَى صَدره. أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1266 2 - حَدِيث «كَانَ أكْرم الْخلق وأتقاهم وَكَانَ أوسعهم خلقا وَأَكْثَرهم بشرا وتبسما وانبساطا» تقدم فِي كتاب أَخْلَاق النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1266 3 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة من فِي قلبه مِثْقَال من خَرْدَل من كبر» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1266 1 - حَدِيث أبي ذَر: قاولت رجلا عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت: لَهُ يَا ابْن السَّوْدَاء فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا أَبَا ذَر طف الصَّاع طف الصَّاع لَيْسَ لِابْنِ الْبَيْضَاء عَلَى ابْن السَّوْدَاء فضل» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة مَعَ اخْتِلَاف وَلأَحْمَد من حَدِيثه أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ «انْظُر فَإنَّك لست بِخَير من أَحْمَر وَلَا أسود إِلَّا أَن تفضله بتقوى» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1267 2 - حَدِيث "أَن رجلا تفاخرا عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَحدهمَا للْآخر: أَنا فلَان بن فلَان فَمن أَنْت لَا أم لَك؟ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «افتخر رجلَانِ عِنْد مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أَحدهمَا أَنا فلَان بن فلَان حَتَّى عد تِسْعَة فَأَوْحَى الله تَعَالَى إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام قل للَّذي افتخر بل التِّسْعَة من أهل النَّار وَأَنت عاشرهم» أخرجه عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند من حَدِيث أبي بن كَعْب بِإِسْنَاد صَحِيح وَرَوَاهُ أَحْمد مَوْقُوفا عَلَى معَاذ بِقصَّة مُوسَى فَقَط. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1267 3 - حَدِيث «لَيَدَعَن قوم الْفَخر بآبائهم وَقد صَارُوا فحما فِي جَهَنَّم أَو لَيَكُونن أَهْون عَلَى الله من الْجعلَان الَّتِي تذرف بآنافها القذر» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1267 4 - حَدِيث عَائِشَة: دخلت امْرَأَة عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت بيَدي هَكَذَا، أَي إِنَّهَا قَصِيرَة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «قد اغتبتها» تقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1267 بيان أخلاق المتواضعين ومجامع ما يظهر فيه أثر التواضع والتكبر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1269 1 - حَدِيث أنس: لم يكن شخص أحب إِلَيْهِم من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانُوا إِذا رَأَوْهُ لم يقومُوا لَهُ لما يعلمُونَ من كَرَاهَته لذَلِك" تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة وَفِي أَخْلَاق النُّبُوَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1269 2 - حَدِيث: كَانَ فِي بعض الْأَوْقَات يمشي مَعَ الْأَصْحَاب فيأمرهم بالتقدم. أخرجه مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف جدا: أَنه خرج يمشي إِلَى البقيع فَتَبِعَهُ أَصْحَابه فَوقف فَأَمرهمْ أَن يتقدموا وَمَشى خَلفهم فَسئلَ عَن ذَلِك فَقَالَ «إِنِّي سَمِعت خَفق نعالكم فَأَشْفَقت أَن يَقع فِي نَفسِي شَيْئا من الْكبر» وَهُوَ مُنكر، فِيهِ جمَاعَة ضعفاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1270 3 - حَدِيث: إِخْرَاجه الثَّوْب الْجَدِيد فِي الصَّلَاة وإبداله بالخليع قلت: الْمَعْرُوف نزع الشرَاك الْجَدِيد ورد الشرَاك الْخلق أَو نزع الخميصة وَلَيْسَ الأنبجانية، وَكِلَاهُمَا تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1270 1 - حَدِيث أنس: كَانَت الوليدة من أتئد الْمَدِينَة تَأْخُذ بيد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَا ينْزع يَده مِنْهَا حَتَّى تذْهب بِهِ حَيْثُ تشَاء. تقدم فِي آدَاب الْمَعيشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1270 2 - حَدِيث: الرجل الَّذِي بِهِ جدري وإجلاسه إِلَى جنبه. تقدم قَرِيبا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1270 3 - حَدِيث: حمله مَتَاعه إِلَى بَيته. أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي شِرَائِهِ للسراويل وَحمله وَتقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1270 4 - حَدِيث «البذاذة من الْإِيمَان» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه حَدِيث أبي أُمَامَة بن ثَعْلَبَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1271 1 - حَدِيث «من ترك زِينَة لله وَوضع ثيابًا حَسَنَة تواضعا لله وابتغاء لمرضاته كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يدّخر لَهُ عبقري الْجنَّة» أخرجه أَبُو سعيد الْمَالِينِي فِي مُسْند الصُّوفِيَّة وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من ترك زِينَة لله ... الحَدِيث» وَفِي إِسْنَاده نظر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1271 2 - حَدِيث: سُئِلَ عَن الْجمال فِي الثِّيَاب هَل هُوَ من الْكبر؟ فَقَالَ «لَا وَلَكِن من سفه الْحق وَغَمص النَّاس» الحَدِيث تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1271 3 - حَدِيث: إِن ثَابت بن قيس قَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنِّي امْرُؤ حبب إِلَيّ الْجمال مَا ترَى. هُوَ الَّذِي قبله سَمّى فِيهِ السَّائِل وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1271 4 - حَدِيث «كلوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وتصدقوا فِي غير إِسْرَاف وَلَا مخيلة» أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1272 5 - حَدِيث «إِن الله يحب أَن يرَى أثر نعْمَته عَلَى عَبده» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده أَيْضا وَقد جَعلهمَا المُصَنّف حَدِيثا وَاحِدًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1272 1 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَعَائِشَة: قَالَ الْخُدْرِيّ لأبي سَلمَة عالج فِي بَيْتك من الْخدمَة مَا كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعالج فِي بَيته كَانَ يعلف الناضح ... الحَدِيث. وَفِيه: قَالَ أَبُو سَلمَة فَدخلت عَلَى عَائِشَة فحدثتها بذلك عَن أبي سعيد فَقَالَت: مَا أَخطَأ وَلَقَد قصر أَو مَا أخْبرك أَنه لم يمتلئ قطّ شبعا ... الحَدِيث بِطُولِهِ لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1273 الطريق في معالجة الكبر واكتساب التواضع لَهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1276 1 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل عَلَى الأَرْض وَيَقُول «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد» تقدم فِي آدَاب الْمَعيشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1276 2 - حَدِيث حَكِيم بن حزَام: بَايَعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى أَن لَا أخر إِلَّا قَائِما. الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد مُقْتَصرا عَلَى هَذَا وَفِيه إرْسَال خَفِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1276 1 - حَدِيث «يُؤْتَى بالعالم يَوْم الْقِيَامَة فَيلْقَى فِي النَّار فتندلق أقتابه فيدور بهَا كَمَا يَدُور الْحمار بالرحا فيطيف بِهِ أهل النَّار فَيَقُولُونَ مَا لَك؟ فَيَقُول كنت آمُر بِالْخَيرِ وَلَا آتِيَة وأنهى عَن الشَّرّ وآتيه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد بِلَفْظ «يُؤْتَى بِالرجلِ» وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1279 1 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1282 1 - حَدِيث «من حمل الشَّيْء والفاكهة فقد برِئ من الْكبر» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي أُمَامَة وَضَعفه بِلَفْظ «من حمل بضاعته» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1284 2 - حَدِيث «من اعتقل الْبَعِير وَلبس الصُّوف فقد برِئ من الْكبر» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِزِيَادَة فِيهِ وَفِي إِسْنَاده الْقَاسِم الْيَعْمرِي ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1284 3 - حَدِيث «إِنَّمَا أَنا عبد آكل بِالْأَرْضِ وألبس الصُّوف وأعقل الْبَعِير وألعق أصابعي وَأجِيب دَعْوَة الْمَمْلُوك، فَمن رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني» تقدم بعضه وَلم أجد بقيته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1284 بيان ذم العجب وآفاته الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1285 1 - حَدِيث «ثَلَاث مهلكات شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1285 2 - حَدِيث أبي ثَعْلَبَة «إِذا رَأَيْت شحا مُطَاعًا وَهوى مُتبعا وَإِعْجَاب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ فَعَلَيْك نَفسك» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1286 3 - حَدِيث «وقى طَلْحَة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَفسِهِ وأكب عَلَيْهِ حَتَّى أُصِيبَت كَفه» أخرجه البُخَارِيّ من رِوَايَة قيس بن أبي حَازِم قَالَ: رَأَيْت يَد طَلْحَة شلاء وقى بهَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1286 1 - حَدِيث «لَو لم تذنبوا لَخَشِيت عَلَيْكُم مَا هُوَ أكبر من ذَلِك الْعجب الْعجب» أخرجه الْبَزَّار وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس وَفِيه سَلام بن أبي الصَّهْبَاء قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد حسن وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1286 1 - حَدِيث "إِن صَلَاة المدل لَا ترفع فَوق رَأسه، وَلِأَن تضحك وَأَنت معترف بذنبك خير من أَن تبْكي وَأَنت مدل بعملك. لم أجد لَهُ أصلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1287 1 - حَدِيث: قَوْلهم يَوْم حنين لَا تغلب الْيَوْم من قلَّة. أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من رِوَايَة الرّبيع بن أنس مُرْسلا: أَن رجلا قَالَ يَوْم حنين لن تغلب الْيَوْم من قلَّة فشق ذَلِك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأنْزل الله عز وَجل {وَيَوْم حنين إِذا أَعجبتكُم كثرتكم} وَلابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث أنس: لما الْتَقَوْا يَوْم حنين أعجبتهم كثرتهم فَقَالُوا: الْيَوْم نُقَاتِل؛ فَفرُّوا. فِيهِ الْفَرح بن فضَالة ضعفه الْجُمْهُور ....... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1290 2 - حَدِيث «مَا مِنْكُم من أحد ينجيه عمله» قَالُوا: وَلَا أَنْت يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَلَا أَنا إِلَّا أَن يتغمدني الله برحمته» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ....... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1291 3 - حَدِيث: قَالَ سُلَيْمَان: لأطوفن اللَّيْلَة بِمِائَة امْرَأَة! وَلم يقل إِن شَاءَ الله تَعَالَى، فَحرم مَا أَرَادَ من الْوَلَد. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ....... الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1291 1 - حَدِيث: لما قيل لَهُ: من أكْرم النَّاس من أَكيس النَّاس؟ قَالَ «أَكْثَرهم للْمَوْت ذكرا وأشدهم لَهُ اسْتِعْدَادًا» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر دون قَوْله «وَأكْرم النَّاس» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَارَة عِنْد ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت آخر الْكتاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1292 2 - حَدِيث «إِن الله قد أذهب عَنْكُم عَيْبَة الْجَاهِلِيَّة - أَي كبيرها [كبرها؟؟]- كلكُمْ بَنو آدم وآدَم من تُرَاب» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضا من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1292 3 - حَدِيث «يَا معشر قُرَيْش لَا يَأْتِي النَّاس بِالْأَعْمَالِ يَوْم الْقِيَامَة وتأتون بالدنيا تحملونها عَلَى رِقَابكُمْ تَقولُونَ يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد فَأَقُول هَكَذَا - أَي أعرض عَنْكُم -» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن إِلَّا أَنه قَالَ: يَا معشر بني هَاشم وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1292 4 - حَدِيث لما نزل قَوْله تَعَالَى {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} ناداهم بَطنا بعد بطن حَتَّى قَالَ «يَا فَاطِمَة بنت مُحَمَّد يَا صَفيه بنت عبد الْمطلب عمَّة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم اعملا لأنفسكم فَإِنِّي لَا أَعنِي عنكما من الله شَيْئا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1292 1 - حَدِيث: قَوْله بعد قَوْله الْمُتَقَدّم لفاطمة وَصفِيَّة «أَلا إِن لَكمَا رحما سَأَبلُّهَا بِبلَالِهَا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «غير أَن لكم رحما سَأَبلُّهَا بِبلَالِهَا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1293 2 - حَدِيث «أترجو سليم شَفَاعَتِي وَلَا ترجوها بَنو عبد الْمطلب» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر وَفِيه أصيرم بن حَوْشَب عَن إِسْحَاق بن وَاصل وَكِلَاهُمَا ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1293 1 - حَدِيث: رَأَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم غَنِيا جلس بجنبه فَقير فانقض عَنهُ وَجمع ثِيَابه فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «أخشيت أَن يعدو إِلَيْك فقره» رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1294 2 - حَدِيث «بَيْنَمَا رجل يتبخر فِي حلَّة قد أَعْجَبته نَفسه إِذا أَمر الله الأَرْض فَأَخَذته فَهُوَ يتجلجل فِيهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1294 3 - حَدِيث أبي ذَر: كنت مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدخل الْمَسْجِد فَقَالَ لي «يَا أَبَا ذَر رَافع رَأسك» فَرفعت رَأْسِي فَإِذا رجل عَلَيْهِ ثِيَاب جِيَاد ثمَّ قَالَ «ارْفَعْ رَأسك» فَرفعت رَأْسِي فَإِذا رجل عَلَيْهِ ثِيَاب خلقَة فَقَالَ لي «يَا أَبَا ذَر هَذَا عِنْد الله خير من قرَاب الأَرْض مثل هَذَا» أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1294 4 - حَدِيث «أَنه يغلب عَلَى آخِره هَذِه الْأمة الْإِعْجَاب بِالرَّأْيِ» هُوَ حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْمُتَقَدّم «فَإِذا رَأَيْت شحا مُطَاعًا وَهوى مُتبعا وَإِعْجَاب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ فَعَلَيْك بِخَاصَّة نَفسك» وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1295 كتاب ذمّ الْغرُور الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1297 1 - حَدِيث «حبذا نوم الأكياس وفطرهم كَيفَ يغبنون سهر الحمقى واجتهادهم ولمثقال ذرة من صَاحب تقوى ويقين أفضل من ملْء الأَرْض من المغترين» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْيَقِين من قَول أبي الدَّرْدَاء بِنَحْوِهِ وَفِيه انْقِطَاع وَفِي بعض الرِّوَايَات: أبي الْورْد، مَوضِع أبي الدَّرْدَاء وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1297 2 - حَدِيث «الْكيس من دَان نَفسه وَعمل لما بعد الْمَوْت، والأحمق من أتبع نَفسه هَواهَا وَتَمَنَّى عَلَى الله» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1297 1 - حَدِيث: تَصْدِيق بعض الْكفَّار بِمَا أخبر بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِيمَانهمْ من غير مُطَالبَة بالبرهان وَهُوَ مَشْهُور فِي السّنَن، من ذَلِك قصَّة إِسْلَام الْأَنْصَار وبيعتهم وَهِي عِنْد أَحْمد من حَدِيث جَابر وَفِيه: حَتَّى بعثنَا الله إِلَيْهِ من يثرب فآويناه وصدقناه فَيخرج الرحل منا فَيُؤمن بِهِ ويقرئه الْقُرْآن فينقلب إِلَى أَهله فيسلمون بِإِسْلَامِهِ ... الحَدِيث" وَهِي عِنْد أَحْمد بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1298 2 - حَدِيث: قَول من قَالَ لَهُ نشدتك الله أَبْعَثك رَسُولا؟ فَيَقُول «نعم» فَيصدق. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي قصَّة ضمام بن ثَعْلَبَة وَقَوله للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم آللَّهُ أرسلك للنَّاس كلهم؟ فَقَالَ «اللَّهُمَّ نعم» وَفِي آخِره: فَقَالَ الرجل آمَنت بِمَا جِئْت بِهِ وللطبراني من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي ضمام قَالَ: نشدتك بِهِ أهوَ أرسلك بِمَا أتتنا كتبك وأتتنا رسلك أَن نشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن نَدع اللات والعزى؟ قَالَ «نعم» الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1298 1 - حَدِيث «الْإِحْسَان أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1300 1 - حَدِيث: خباب بن الْأَرَت، قَالَ كَانَ لي عَلَى الْعَاصِ بن وَائِل دين فَجئْت أَتَقَاضَاهُ فَلم يقْض لي فَقلت: إِنِّي آخذه فِي الْآخِرَة، فَقَالَ لي: إِذا صرت إِلَى الْآخِرَة فَإِن لي هُنَاكَ مَالا وَولدا أقضيك مِنْهُ. فَأنْزل الله تَعَالَى قَوْله {أَفَرَأَيْت الَّذِي كفر بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالا وَولدا} فِي نزُول قَوْله تَعَالَى {أَفَرَأَيْت الَّذِي كفر بِآيَاتِنَا} الْآيَة أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1301 2 - حَدِيث «إِن الله يحمي عَبده من الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبهُ كَمَا يحمي أحدكُم مريضه من الطَّعَام وَالشرَاب وَهُوَ يُحِبهُ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث قَتَادَة بن النُّعْمَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1301 1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتَأْذن أَن يزور قبر أمه ويستغفر لَهَا، فأُذِن لَهُ فِي الزِّيَارَة وَلم يُؤذن لَهُ الاسْتِغْفَار، فَجَلَسَ يبكي عَلَى قبر أمه لرقته لَهَا بسب الْقَرَابَة حَتَّى أبكى من حوله. أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1303 1 - حَدِيث: الْكيس من دَان نَفسه. تقدم تَقْرِيبًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1303 1 - حَدِيث «إِن الْغرُور يغلب عَلَى آخر هَذِه الْأمة» تقدم فِي آخر ذمّ الْكبر وَالْعجب وَهُوَ حَدِيث أبي ثَعْلَبَة. فِي إعجاب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1305 1 - حَدِيث: معقل بن يسَار "يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يخلق فِيهِ الْقُرْآن فِي قُلُوب الرِّجَال كَمَا تخلق الثِّيَاب عَلَى الْأَبدَان، أَمرهم كُله يكون طَمَعا لَا خوف مَعَه، إِن أحسن أحدهم قَالَ: يتَقَبَّل مني، وَإِن أَسَاءَ قَالَ: يغْفر لي" أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه بِسَنَد فِيهِ جَهَالَة وَلم أره من حَدِيث معقل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1305 1 - حَدِيث «من ازْدَادَ علما وَلم يَزْدَدْ هدى لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1307 2 - حَدِيث «يلقى الْعَالم فِي النَّار فتندلق أقتابه فيدور بهَا فِي النَّار كَمَا يَدُور الْحمار فِي الرَّحَى» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1307 3 - حَدِيث «شَرّ النَّاس عُلَمَاء السوء» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1307 1 - حَدِيث «أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة عَالم لم يَنْفَعهُ الله تَعَالَى بِعِلْمِهِ» تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1307 2 - حَدِيث «أدنَى الرِّيَاء شرك» تقدم فِي ذمّ الجاه والرياء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1308 3 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة من فِي قلبه مِثْقَال ذرة من كبر» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1308 4 - حَدِيث «الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب» تقدم فِي الْعلم وَغَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1308 5 - حَدِيث «حب الشّرف وَالْمَال ينبتان النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1308 1 - حَدِيث «إِن الله لَا ينظر إِلَى صوركُمْ وَلَا إِلَى أَمْوَالكُم وَإِنَّمَا ينظر إِلَى قُلُوبكُمْ وَأَعْمَالكُمْ» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1308 1 - حَدِيث «مَا ضل قوم بعد هدى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الجدل» تقدم فِي الْعلم وَفِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1314 2 - حَدِيث: خرج يَوْمًا عَلَى أَصْحَابه وهم يجادلون ويختصمون، فَغَضب حَتَّى كَأَنَّهُ فقئ فِي وَجهه حب الزَّمَان. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1314 1 - حَدِيث «نضر الله امْرأ سمع مَقَالَتي فوعاها فأداها كَمَا سَمعهَا» أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من حَدِيث زيد بن ثَابت وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح وَابْن مَاجَه فَقَط من حَدِيث جُبَير بن مطعم وَأنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1317 2 - حَدِيث «من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ عِنْد مَالك من رِوَايَة عَلّي بن الْحُسَيْن مُرْسلا وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1318 1 - حَدِيث «ثَلَاث مهلكات شح مُطَاع» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1320 1 - حَدِيث: النَّهْي عَن الْإِسْرَاف فِي الْوضُوء. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب «إِن للْوُضُوء شَيْطَانا يُقَال لَهُ الولهان ... الحَدِيث» وَتقدم فِي عجائب الْقلب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1320 1 - حَدِيث «مَا نقرب المتقربون إِلَى بِمثل أَدَاء مَا افترضت عَلَيْهِم» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «مَا نقرب إِلَى عَبدِي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1323 2 - حَدِيث: من أبر يَا رَسُول الله؟ قَالَ «أمك» قَالَ: ثمَّ من؟ قَالَ «أمك» قَالَ: ثمَّ من؟ قَالَ: «أمك» قَالَ: ثمَّ من؟ قَالَ «أَبَاك» قَالَ: ثمَّ من؟ قَالَ «أدناك فأدناك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث زيد بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1323 1 - حَدِيث: النَّهْي عَن زخرفة الْمَسَاجِد وتزيينها بالنقوش. أخرجه البُخَارِيّ من قَول عمر بن الْخطاب: أكن النَّاس وَلَا تحمر وَلَا تصفر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1328 2 - حَدِيث «إِذا زخرفتم مَسَاجِدكُمْ وحليتم مصاحفكم فالدمار عَلَيْكُم» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَأَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي كتاب الْمَصَاحِف مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1328 3 - حَدِيث الْحسن مُرْسلا: لما أَرَادَ أَن يَبْنِي مَسْجِد الْمَدِينَة أَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ ابْنه سَبْعَة أَذْرع طولا فِي السَّمَاء وَلَا تزخرفه وَلَا تنقشه. لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1328 1 - حَدِيث «تبَارك الله الَّذِي قسم الْعقل بَين عباده أشتاتا» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من رِوَايَة طَاوُوس مُرْسلا وَفِي أَوله قصَّة وَإِسْنَاده ضَعِيف وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ من حَدِيث أبي حميد وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1330 1 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «يَا رَسُول الله أَرَأَيْت الرجل يَصُوم النَّهَار وَيقوم اللَّيْل ويحج ويعتمر وَيتَصَدَّق ويغزو فِي سَبِيل الله وَيعود الْمَرِيض ويشيع الْجَنَائِز ويعين الضَّعِيف وَلَا يعلم مَنْزِلَته عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» إِنَّمَا يجزى عَلَى قدر عقله" أخرجه الْخَطِيب فِي التَّارِيخ وَفِي أَسمَاء من رَوَى عَن مَالك من حَدِيث ابْن عمر وَضَعفه وَلم أره من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1331 2 - حَدِيث أنس: أُثنِيَ عَلَى رجل عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ «كَيفَ عقله؟» قَالُوا: يَا رَسُول الله نقُول من [عَن؟؟] عِبَادَته وفضله وخلقه. فَقَالَ «كَيفَ عقله؟ فَإِن الأحمق يُصِيب بحمقه أعظم من فجور الْفَاجِر. وَإِنَّمَا يقترب النَّاس يَوْم الْقِيَامَة عَلَى قدر عُقُولهمْ» أخرجه دَاوُد بن المحبر فِي كتاب الْعقل وَهُوَ ضَعِيف وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1331 3 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء: كَانَ رسل الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا بلغه عَن رجل شدَّة عبَادَة، سَأَلَ عَن عقله فَإِذا قَالُوا حسن قَالَ «أرجوه» وَإِن قَالُوا غير ذَلِك قَالَ «لن يبلغ» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر وَابْن عدي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1331 1 - حَدِيث «حب الدُّنْيَا رَأس كل خَطِيئَة» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وَقد تقدم فِي كتاب ذمّ الدُّنْيَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1333 المجلد الرابع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1337 كتاب التوبة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1337 1 - حَدِيث «النَّدَم تَوْبَة» أخرجه ابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَرَوَاهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1337 1 - حَدِيث: اعْلَم أَن وجوب التَّوْبَة ظَاهر بالأخبار. أخرج مُسلم الْأَغَر الْمُزنِيّ «يَا أَيهَا النَّاس تُوبُوا إِلَى الله ... الحَدِيث» وَلابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر «يَا أَيهَا النَّاس تُوبُوا إِلَى ربكُم قبل أَن تَمُوتُوا ... الحَدِيث» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1337 1 - حَدِيث «التائب حبيب الله والتائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود بالشطر الثَّانِي دون الأول، وَأما الشّطْر الأول فروَى ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوْبَة وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف «إِن الله يحب الشَّاب التائب» ولعَبْد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند وَأبي يعْلى بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَلّي «إِن الله يحب العَبْد الْمُؤمن المفتن التواب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1338 2 - حَدِيث «لله أفرح بتوبة عَبده الْمُؤمن من رجل نزل فِي أَرض فلاة دوية مهلكة، مَعَه رَاحِلَته، عَلَيْهَا طَعَامه وَشَرَابه، فَوضع رَأسه فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقد ذهبت رَاحِلَته، فطلبها حَتَّى إِذا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحر والعطش أَو مَا شَاءَ الله قَالَ أرجع إِلَى مَكَاني الَّذِي كنت فِيهِ فأنام حَتَّى أَمُوت، فَوضع رَأسه عَلَى ساعده ليَمُوت، فَاسْتَيْقَظَ فَإِذا رَاحِلَته عِنْده عَلَيْهَا زَاده وَشَرَابه، فَالله تَعَالَى أَشد فَرحا بتوبة العَبْد الْمُؤمن من هَذَا براحلته» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَأنس. زَاد مُسلم فِي حَدِيث أنس "ثمَّ قَالَ من شدَّة الْفَرح: اللَّهُمَّ أَنْت عَبدِي وَأَنا رَبك، أَخطَأ من شدَّة الْفَرح" وَرَوَاهُ مُسلم بِهَذِهِ الزِّيَادَة من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1338 1 - حَدِيث «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1341 1 - حَدِيث «إِنَّه ليغان عَلَى قلبِي فأستغفر الله فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة سبعين مرّة» أخرجه مُسلم من حَدِيث الْأَغَر الْمُزنِيّ، إِلَّا أَنه قَالَ «فِي الْيَوْم مائَة مرّة» وَكَذَا عِنْد أبي دَاوُد، وللبخاري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنِّي لأستغفر الله فِي الْيَوْم أَكثر من سبعين مرّة» وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب «سبعين» لم يقل «أَكثر» وَتقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1343 2 - حَدِيث «أتبع السَّيئَة الْحَسَنَة تمحها» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي ذَر بِزِيَادَة فِي أَوله وَآخره وَقَالَ حسن صَحِيح، وَقد تقدم فِي رياضة النَّفس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1344 1 - حَدِيث نَزعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الثَّوْب الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة: تقدم فِي الصَّلَاة أَيْضا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1345 2 - حَدِيث نَزعه الشرَاك الْجَدِيد وإعادة الشرَاك الْخلق: تقدم فِي الصَّلَاة أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1345 1 - حَدِيث «إِن أَكثر صياح أهل النَّار من التسويف» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1346 1 - حَدِيث «إِن الله يبسط يَده بِالتَّوْبَةِ لمسيء اللَّيْل إِلَى النَّهَار ولمسيء النَّهَار إِلَى اللَّيْل حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى بِلَفْظ «يبسط يَده بِاللَّيْلِ ليتوب مسيء النَّهَار ... الحَدِيث» وَفِي رِوَايَة للطبراني «لمسيء اللَّيْل أَن يَتُوب بِالنَّهَارِ ... الحَدِيث» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1347 2 - حَدِيث «لَو عملتم الْخَطَايَا حَتَّى تبلغ السَّمَاء ثمَّ ندمتم لتاب الله عَلَيْكُم» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَإِسْنَاده حسن بِلَفْظ «لَو أخطأتم» وَقَالَ «ثمَّ تبتم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1347 1 - حَدِيث "إِن العَبْد ليذنب الذَّنب فَيدْخل بِهِ الْجنَّة، فَقيل: كَيفَ ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: يكون نصب عينه تَائِبًا مِنْهُ فَارًّا حَتَّى يدْخل الْجنَّة « أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد عَن الْمُبَارك بن فضَالة عَن الْحسن مُرْسلا، وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» إِن العَبْد ليذنب الذَّنب فَإِذا ذكره أحزنه، فَإِذا نظر الله إِلَيْهِ أَنه أحزنه غفر لَهُ ... الحَدِيث «وَفِيه صَالح المرى، وَهُوَ رجل صَالح لكنه مضعف فِي الحَدِيث. وَلابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوْبَة عَن ابْن عمر» إِن الله لينفع العَبْد بالذنب يذنبه" والْحَدِيث غير مَحْفُوظ، قَالَه الْعقيلِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1348 2 - حَدِيث «كَفَّارَة الذَّنب الندامة» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه يَحْيَى بن عَمْرو بن مَالك الْيَشْكُرِي ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1348 3 - حَدِيث "أَن حَبَشِيًّا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أعمل الْفَوَاحِش فَهَل لي من التَّوْبَة قَالَ: «نعم» فولى ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَكَانَ يراني وَأَنا أعملها؟ قَالَ «نعم» فصاح الحبشي صَيْحَة خرجت فِيهَا روحه" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1348 4 - حَدِيث "إِن الله لما لعن إِبْلِيس سَأَلَهُ النظرة فأنظره إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ: وَعزَّتك لَا خرجت من قلب ابْن آدم مَا دَامَ فِيهِ الرّوح فَقَالَ الله تَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا حجبت عَنهُ التَّوْبَة مَا دَامَ الرّوح فِيهِ" أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد أَن الشَّيْطَان قَالَ: وَعزَّتك يَا رب لَا أَزَال أغوى عِبَادك مادامت أَرْوَاحهم فِي أَجْسَادهم، فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَال أَغفر لَهُم مَا استغفروني، أوردهُ المُصَنّف بِصِيغَة: ويروي كَذَا وَلم يعزه إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ، فَذَكرته احْتِيَاطًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1348 5 - حَدِيث «إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات كَمَا يذهب المَاء الْوَسخ» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وَهُوَ صَحِيح الْمَعْنى وَهُوَ بِمَعْنى «أتبع السَّيئَة الْحَسَنَة تمحها» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَتقدم قَرِيبا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1348 1 - حَدِيث "الدَّوَاوِين ثَلَاثَة: ديوَان يغْفر، وديوان لَا يغْفر، وديوان لَا يتْرك: فالديوان الَّذِي يغْفر: ذنُوب الْعباد بَينهم وَبَين الله تَعَالَى: وَأما الدِّيوَان الَّذِي لَا يغْفر: فالشرك بِاللَّه تَعَالَى. وَأما الدِّيوَان الَّذِي لَا يتْرك. فمظالم الْعباد" أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه صَدَقَة بن مُوسَى الدفيقي ضعفه ابْن معِين وَغَيره، وَله شَاهد من حَدِيث سلمَان، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1351 2 - حَدِيث «الصَّلَوَات الْخمس وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة تكفر مَا بَينهُنَّ إِن اجْتنبت الْكَبَائِر» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1351 3 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «الْكَبَائِر الْإِشْرَاك بِاللَّه وعقوق الْوَالِدين وَقتل النَّفس وَالْيَمِين الْغمُوس» رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1351 4 - الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي الْكَبَائِر حَكَى المُصَنّف عَن أبي طَالب الْمَكِّيّ أَنه قَالَ: الْكَبَائِر سبع عشرَة جَمِيعهَا من جملَة الْأَخْبَار، وَجُمْلَة مَا اجْتمع من قَول ابْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود وَابْن عمر وَغَيرهم. الشّرك بِاللَّه، والإصرار عَلَى مَعْصِيَته، والقنوط من رَحمته، والأمن من مكره، وَشَهَادَة الزُّور، وَقذف الْمُحصن، وَالْيَمِين الْغمُوس، وَالسحر، وَشرب الْخمر والمسكر، وَأكل مَال الْيَتِيم ظلما وَأكل الرِّبَا، وَالزِّنَا، واللواط، وَالْقَتْل، وَالسَّرِقَة، والفرار من الزَّحْف، وعقوق الْوَالِدين. وسأذكر مَا ورد مِنْهَا مَرْفُوعا، وَقد تقدم أَرْبَعَة مِنْهَا فِي حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «اجتنبوا السَّبع الموبقات» قَالُوا: يَا رَسُول الله وَمَا هِيَ؟ قَالَ «الشّرك بِاللَّه، وَالسحر، وَقتل النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأكل الرِّبَا، وَأكل مَال الْيَتِيم والتولي يَوْم الزَّحْف. وَقذف الْمُحْصنَات الْمُؤْمِنَات» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي بكرَة «إِلَّا أنبكم بأكبر الْكَبَائِر قَالَ» الشّرك بِاللَّه، وعقوق الْوَالِدين، وَشَهَادَة الزُّور - أَو قَالَ قَول الزُّور - " وَلَهُمَا من حَدِيث أنس: سُئِلَ عَن الْكَبَائِر قَالَ «الشّرك بِاللَّه، وَقتل النَّفس، وعقوق الْوَالِدين» وَقَالَ "أَلا أنبئكم بأكبر الْكَبَائِر؟ قَالَ: قَول الزُّور، أَو قَالَ شَهَادَة الزُّور" وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن مَسْعُود: سَأَلت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي الذَّنب أعظم: قَالَ «أَن تجْعَل لله ندا وَهُوَ خلقك» قلت ثمَّ أَي؟ قَالَ «أَن تقتل ولدك مَخَافَة أَن يطعم مَعَك» قلت ثمَّ أَي؟ قَالَ «أَن تُزَانِي حَلِيلَة جَارك» . وللطبراني من حَدِيث سَلمَة بن قيس: "إِنَّمَا هِيَ أَربع: لَا تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئا، وَلَا تقتلُوا النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَسْرِقُوا" وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت: «بايعوني عَلَى أَن لَا تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَسْرِقُوا» وَفِي الْأَوْسَط للطبراني من حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْخمر أم الْفَوَاحِش وأكبر الْكَبَائِر» وَفِيه مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو «أعظم الْكَبَائِر شرب الْخمر» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. وللبزار من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد حسن: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا الْكَبَائِر؟ قَالَ «الشّرك بِاللَّه، والإياس من روح الله، والقنوط من رَحْمَة» وَله من حَدِيث بُرَيْدَة «أكبر الْكَبَائِر الْإِشْرَاك بِاللَّه، وعقوق الْوَالِدين، وَمنع فضل المَاء وَمنع الْفَحْل» وَفِيه صَالح ابْن حبَان ضعفه ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا، وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْكَبَائِر أولهنَّ الْإِشْرَاك بِاللَّه» وَفِيه «والانتقال إِلَى الْأَعْرَاب بعد هجرته» وَفِيه خَالِد بن يُوسُف السمين ضَعِيف وللطبراني فِي الْكَبِير من حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة فِي الْكَبَائِر «وَالتَّعَرُّب بعد الْهِجْرَة» وَفِيه ابْن لَهِيعَة، وَله فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «الْكَبَائِر سبع» وَفِيه «وَالرُّجُوع إِلَى الأعرابية بعد الْهِجْرَة» وَفِيه أَبُو بِلَال الْأَشْعَرِيّ ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ، وللحاكم من حَدِيث عبيد بن عُمَيْر عَن أَبِيه «الْكَبَائِر تسع» فَذكر مِنْهَا وَاسْتِحْلَال الْبَيْت الْحَرَام «وللطبراني من حَدِيث وَاثِلَة» إِن من أكبر الْكَبَائِر أَن يَقُول الرجل عَلَى مَا لم أقل «وَله أَيْضا من حَدِيثه» إِن من أكبر الْكَبَائِر أَن يَنْتَفِي الرجل من وَلَده «وَلمُسلم من حَدِيث جَابر» بَين الرجل وَبَين الشّرك - أَو الْكفْر ترك الصَّلَاة «وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو» من الْكَبَائِر شتم الرجل وَالِديهِ «وَلأبي دَاوُد من حَدِيث سعيد بن زيد» من أَرْبَى الرِّبَا الاستطالة فِي عرض الْمُسلم بِغَيْر الْحق" وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مر عَلَى قبرين فَقَالَ «إنَّهُمَا ليعذبان وَمَا يعذبان فِي كَبِير وَإنَّهُ لكبير، أما أَحدهمَا فَكَانَ يمشي بالنميمة، وَأما الآخر فَكَانَ لَا يسْتَتر من بَوْله» الحَدِيث وَلأَحْمَد فِي هَذِه الْقِصَّة من حَدِيث أبي بكرَة «أما أَحدهمَا فَكَانَ يَأْكُل لُحُوم النَّاس» الحَدِيث وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس «عرضت عَلَى ذنُوب أمتِي فَلم أر ذَنبا أعظم من سُورَة من الْقُرْآن أَو آيَة أتيها رجل ثمَّ نَسِيَهَا» سكت عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد وَاسْتَغْرَبَهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ. وَرَوَى ابْن أبي شيبَة فِي التَّوْبَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس «لَا صَغِيرَة مَعَ إِصْرَار» وَفِيه أَبُو شيبَة الْخُرَاسَانِي والْحَدِيث مُنكر يعرف بِهِ. وَأما الْمَوْقُوفَات فروَى الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن مَسْعُود قَالَ الْكَبَائِر الْإِشْرَاك بِاللَّه، والأمن من مكر الله، الْقنُوط من رَحْمَة الله، واليأس من روح الله. وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ فِيهِ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الْكَبَائِر الْإِشْرَاك بِاللَّه، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، وعقوق الْوَالِدين، وَقتل النَّفس الَّتِي حرم الله، وَقذف الْمُحْصنَات، وَأكل مَال الْيَتِيم والفرار من الزَّحْف، وَأكل الرِّبَا، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1352 وَالسحر، الزِّنَا، وَالْيَمِين الْغمُوس الْفَاجِرَة، والغلول، وَمنع الزَّكَاة، وَشَهَادَة الزُّور، وكتمان الشَّهَادَة وَشرب الْخمر، وَترك الصَّلَاة مُتَعَمدا وَأَشْيَاء مِمَّا فَرضهَا الله، وَنقض الْعَهْد، وَقَطِيعَة الرَّحِم. وَرَوَى ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوْبَة عَن ابْن عَبَّاس: كل ذَنْب أصر عَلَيْهِ العَبْد كَبِيرَة، وَفِيه الرّبيع بن صبيح مُخْتَلف فِيهِ. وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس عَن أنس قَوْله: لَا صَغِيرَة مَعَ الْإِصْرَار، وَإِسْنَاده جيد، فقد اجْتمع من المرفوعات والموقوفات ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ أَو اثْنَان وَثَلَاثُونَ، إِلَّا أَن بَعْضهَا لَا يَصح إِسْنَاده كَمَا تقدم، وَإِنَّمَا ذكرت الْمَوْقُوفَات حَتَّى يعلم مَا ورد فِي الْمَرْفُوع وَمَا ورد فِي الْمَوْقُوف. وللبيهقي فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس أَنه قيل لَهُ: الْكَبَائِر سبع، فَقَالَ: هِيَ إِلَى السّبْعين أقرب. وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ أَيْضا فِيهِ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كل مَا نهَى الله عَنهُ كَبِيرَة وَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1353 1 - حَدِيث «من الْكَبَائِر السَبّتان بالسّبّة، وَمن الْكَبَائِر استطالة الرجل فِي عرض أَخِيه الْمُسلم» عزاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس لِأَحْمَد وَأبي دَاوُد من حَدِيث سعد بن زيد، وَالَّذِي عِنْدهمَا من حَدِيثه «من أَرْبَى الرِّبَا استطالة الرجل فِي عرض الْمُسلم بِغَيْر حق» كَمَا تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1353 2 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَغَيره من الصَّحَابَة: إِنَّكُم تَعْمَلُونَ أعمالا هِيَ أدق فِي أعينكُم من الشّعْر كُنَّا نعدها عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْكَبَائِر. أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ «من الموبقات» بدل الْكَبَائِر. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أنس وَأحمد وَالْحَاكِم من حَدِيث عبَادَة بن قرص وَقَالَ. صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1353 1 - حَدِيث «ثَلَاثَة من الْكَبَائِر» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي بكرَة أَلا أنبئكم بأكبر الْكَبَائِر - ثَلَاث - ... الحَدِيث" وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1354 2 - حَدِيث «سبع من الْكَبَائِر» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد «الْكَبَائِر سبع» وَقد تقدم وَله فِي الْكَبِير من حَدِيث عبد الله بن عمر «من صَلَّى الصَّلَوَات الْخمس واجتنب الْكَبَائِر ... الحَدِيث» ثمَّ عدهن سبعا. وَتقدم عَن الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث أبي هُرَيْرَة «اجتنبوا السَّبع الموبقات» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1354 3 - حَدِيث «الدُّنْيَا مزرعة الْآخِرَة» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ مَرْفُوعا وَرَوَى الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَأَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث طَارق بن أَشْيَم "نعمت الدَّار الدُّنْيَا لمن تزَود مِنْهَا لآخرته، الحَدِيث، وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1354 1 - حَدِيث «الصَّلَاة إِلَى الصَّلَاة كَفَّارَة ورمضان إِلَى رَمَضَان كَفَّارَة إِلَّا ثَلَاث إشراك بِاللَّه وَترك السّنة ونكث الصَّفْقَة» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1357 1 - حَدِيث «النَّاس نيام فَإِذا مَاتُوا انتبهوا» لم أَجِدهُ مَرْفُوعا، وَإِنَّمَا يعزى إِلَى عَلّي بن أبي طَالب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1358 2 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن بِي إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1358 3 - حَدِيث «إِن الله خلق آدم عَلَى صورته» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1359 4 - حَدِيث «يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْم الْقِيَامَة فِي صُورَة كَبْش أَمْلَح فَيذْبَح» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1359 1 - حَدِيث «إِن آخر من يخرج من النَّار يعذب سَبْعَة آلَاف سنة» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ وأطولهم مكثا فِيهِ مثل الدُّنْيَا من يَوْم خلقت إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَذَلِكَ سَبْعَة آلَاف سنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1360 1 - حَدِيث «الْغَضَب قِطْعَة من النَّار» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد نَحوه، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1360 1 - حَدِيث «من يخرج من النَّار بعد ألف عَام وَأَنه يُنَادي يَا حنان يَا منان» أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى من رِوَايَة أبي ظلال الْقَسْمَلِي عَن أنس وَأَبُو ظلال ضَعِيف واسْمه هِلَال بن مَيْمُون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1362 1 - حَدِيث «سبقت رَحْمَتي غَضَبي» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1362 1 - حَدِيث «إِن آخر من يخرج من النَّار يُعْطي مثل الدُّنْيَا كلهَا عشرَة أَضْعَاف» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1363 2 - حَدِيث «كَون الْجنَّة فِي السَّمَوَات» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ «فَإِذا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس، فَإِنَّهُ أَوسط الْجنَّة وَأَعْلَى الْجنَّة وفوقه عرش الرَّحْمَن» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1364 3 - حَدِيث "ارحموا ثَلَاثَة: عَالما بَين الْجُهَّال، وغني قوم افْتقر، وعزيز قوم ذل « أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة عِيسَى بن طهْمَان عَن أنس، وَعِيسَى ضَعِيف، وَرَوَاهُ فِيهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنه قَالَ» عَالم تلاعب بِهِ الصّبيان" وَفِيه أَبُو البحتري واسْمه وهب بن وهب أحد الْكَذَّابين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1364 4 - حَدِيث «الْبلَاء مُوكل بالأنبياء ثمَّ الْأَوْلِيَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَقَالَ: قلت يَا رَسُول الله أَي النَّاس أَشد بلَاء؟ فَذكره دون ذكر الْأَوْلِيَاء وللطبراني من حَدِيث فَاطِمَة «أَشد بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الصالحون ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1364 5 - حَدِيث «رحم الله أخي مُوسَى لقد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1364 1 - حَدِيث «أخرجُوا من النَّار من فِي قلبه مِثْقَال دِينَار من إِيمَان» الحَدِيث تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1365 1 - حَدِيث «حُلُول طَائِفَة من الْخلق الْأَعْرَاف» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَصْحَاب الْأَعْرَاف فَقَالَ «هم رجال قتلوا فِي سَبِيل الله وهم عصاة لِآبَائِهِمْ فمنعتهم الشَّهَادَة أَن يدخلُوا النَّار ومنعتهم الْمعْصِيَة أَن يدخلُوا الْجنَّة، وهم عَلَى سور بَين الْجنَّة وَالنَّار ... الحَدِيث» وَفِيه عبد الرَّحْمَن ابْن زيد بن أسلم وَهُوَ ضَعِيف. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة أبي معشر عَن يَحْيَى بن شبْل عَن عمر بن عبد الرَّحْمَن الْمدنِي عَن أَبِيه مُخْتَصرا، وَأَبُو معشر نجيح السندي ضَعِيف، وَيَحْيَى بن شبْل لَا يعرف. وللحاكم عَن حُذَيْفَة قَالَ: «أَصْحَاب الْأَعْرَاف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النَّار وَقصرت سيئاتهم عَن الْجنَّة ... الحَدِيث» وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. وَرَوَى الثَّعْلَبِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الْأَعْرَاف مَوضِع عَال فِي الصِّرَاط عَلَيْهِ الْعَبَّاس وَحَمْزَة وَعلي وجعفر ... الحَدِيث، هَذَا كذب مَوْضُوع وَفِيه جمَاعَة من الْكَذَّابين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1366 1 - حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت لما مَاتَ بعض الصّبيان: عُصْفُور من عصافير الْجنَّة فَأنْكر ذَلِك رَسُول الله وَقَالَ «مَا يدْريك» رَوَاهُ مُسلم. قَالَ المُصَنّف: وَالْأَخْبَار فِي حق الصّبيان متعارضة. قلت: رَوَى البُخَارِيّ من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب فِي رُؤْيا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِيه «وَأما الرجل الطَّوِيل الَّذِي فِي الرَّوْضَة فإبراهيم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1366 عَلَيْهِ السَّلَام، وَأما الْولدَان حوله فَكل مَوْلُود يُولد عَلَى الْفطْرَة» فَقيل يَا سَوَّلَ الله، وَأَوْلَاد الْمُشْركين؟ قَالَ وَأَوْلَاد الْمُشْركين". وللطبراني من حَدِيثه: سَأَلنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَوْلَاد الْمُشْركين فَقَالَ «هم خدمَة أهل الْجنَّة» وَفِيه عباد بن مَنْصُور النَّاجِي قَاضِي الْبَصْرَة، وَهُوَ ضَعِيف يرويهِ عَن عِيسَى بن شُعَيْب، وَقد ضعفه ابْن حبَان. وللنسائي من حَدِيث الْأسود بن سريع: كُنَّا فِي غزَاة لنا ... الحَدِيث فِي قَتْلَى الذُّرِّيَّة، وَفِيه «أَلا إِن خياركم أَبنَاء الْمُشْركين» ثمَّ قَالَ «لَا تقتلُوا ذُرِّيَّة وكل نسمَة تولد عَلَى الْفطْرَة ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كل مَوْلُود يُولد عَلَى الْفطْرَة ... الحَدِيث» . وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد «لَيْسَ مَوْلُود يُولد إِلَّا عَلَى هَذِه الْملَّة» . وَلأبي دَاوُد فِي آخر الحَدِيث: يَا رَسُول الله أَفَرَأَيْت من يَمُوت وَهُوَ صَغِير؟ فَقَالَ «الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين» . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: سُئِلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَوْلَاد الْمُشْركين فَقَالَ «الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين» . وللطبراني من حَدِيث ثَابت بن الْحَارِث الْأنْصَارِيّ: كَانَت يهود إِذا هلك لَهُم صبي صَغِير قَالُوا: هُوَ صِدّيق. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «كذبت يهود، مَا من نسمَة يخلقها الله فِي بطن أمه إِلَّا أَنه شقي أَو سعيد ... الحَدِيث» وَفِيه عبد الله بن لَهِيعَة. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث ابْن مَسْعُود: «الوائدة والموءودة فِي النَّار» وَله من حَدِيث عَائِشَة: قلت يَا رَسُول الله ذَرَارِي الْمُؤمنِينَ؟ فَقَالَ «مَعَ آبَائِهِم» قلت: بِلَا عمل؟ قَالَ «الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين» قلت: فذراري الْمُشْركين؟ قَالَ «مَعَ آبَائِهِم» قلت: بِلَا عمل؟ قَالَ «الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين» . وللطبراني من حَدِيث خَدِيجَة: قلت يَا رَسُول الله أَيْن أطفالي مِنْك؟ قَالَ «فِي الْجنَّة» قلت: بِلَا عمل؟ قَالَ «الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين» قلت: أطفالي قبلك؟ قَالَ «فِي النَّار» قلت: بِلَا عمل؟ قَالَ «لقد علم الله مَا كَانُوا عاملين» وَإِسْنَاده مُنْقَطع بَين عبد الله بن الْحَارِث وَخَدِيجَة. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الصعب بن جثامة فِي أَوْلَاد الْمُشْركين «هم من آبَائِهِم» وَفِي رِوَايَة «هم مِنْهُم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1367 1 - حَدِيث «خير الْأَعْمَال أدومها وَإِن قل» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «أحب» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1368 2 - حَدِيث «الْمُؤمن يرَى ذَنبه كالجبل فَوْقه يخَاف أَن يَقع عَلَيْهِ، وَالْمُنَافِق يرَى ذَنبه كذباب مر عَلَى أَنفه فأطاره» أخرجه البُخَارِيّ. من رِوَايَة الْحَارِث بن سُوَيْد قَالَ حَدثنَا عبد الله بن مَسْعُود حديثين: أَحدهمَا عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَالْآخِرَة عَن نَفسه، فَذكر هَذَا وَحَدِيث «الله أفرح بتوبة العَبْد» وَلم يبين الْمَرْفُوع من الْمَوْقُوف، وَقد رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من هَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1368 1 - حَدِيث «كل النَّاس معافى إِلَّا المجاهرين يبيت أحدهم عَلَى ذَنْب قد ستره الله عَلَيْهِ فَيُصْبِح فَيكْشف ستر الله ويتحدث بِذَنبِهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «كل أمتِي» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1369 2 - حَدِيث «من سنّ سنة سَيِّئَة فَعَلَيهِ وزرها ووزر من عمل بهَا لَا ينقص من أوزارهم شَيْئا» أخرجه مُسلم من حَدِيث جرير بن عبد الله وَقد تقدم فِي آدَاب الْكسْب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1369 1 - حَدِيث «جالسوا التوابين فَإِنَّهُم أرق أَفْئِدَة» لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَهُوَ من قَول عون بن عبد الله رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوْبَة قَالَ «جالسوا التوابين فَإِن رَحْمَة الله إِلَى النادم أقرب» وَقَالَ أَيْضا «فالموعظة إِلَى قُلُوبهم أسْرع وهم إِلَى الرقة أقرب» وَقَالَ أَيْضا «التائب أسْرع دمعة وأرق قلبا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1370 1 - حَدِيث «من مَاتَ وَلم يحجّ فليمت إِن شَاءَ يَهُودِيّا وَإِن شَاءَ نَصْرَانِيّا» تقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1371 2 - حَدِيث «اتَّقِ الله حَيْثُمَا كنت وأتبع السَّيئَة الْحَسَنَة تمحها» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي ذَر وَصَححهُ وَتقدم أَوله فِي آدَاب الْكسْب وَبَعضه فِي أَوَائِل التَّوْبَة وَتقدم فِي رياضة النَّفس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1372 1 - حَدِيث «من الذُّنُوب ذنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الهموم» وَفِي لفظ آخر «إِلَّا الْهم فِي طلب الْمَعيشَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية والخطيب فِي التَّلْخِيص من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1372 2 - حَدِيث «إِذا كثرت ذنُوب العَبْد وَلم يكن لَهُ أَعمال تكفرها أَدخل الله عَلَيْهِ الغموم» وَتقدم أَيْضا فِي النِّكَاح وَهُوَ عِنْد أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «ابتلاه الله بالحزن» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1372 1 - حَدِيث: اعْتِرَاف مَاعِز بِالزِّنَا ورده صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى اعْترف أَرْبعا وَقَوله «لقد تَابَ تَوْبَة لَو قسمت بَين أمة لوسعتهم» أخرجه مُسلم من حَدِيث بُرَيْدَة بن الخصيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1373 2 - حَدِيث الغامدية واعترافها بِالزِّنَا ورجمها وَقَوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لقد تابت تَوْبَة لَو تابها صَاحب مكس لغفر لَهُ، ثمَّ أَمر بهَا فَصَلى عَلَيْهَا ودفنت» . أخرجه مُسلم من حَدِيث بُرَيْدَة وَهُوَ بعض الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1373 1 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ الْمُتَّفق عَلَيْهِ "كَانَ فِيمَن كَانَ قبلكُمْ رجل قتل تِسْعَة وَتِسْعين نفسا فَسَأَلَ عَن أعلم أهل الأَرْض فَدلَّ عَلَى رَاهِب فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنَّه قتل تِسْعَة وَتِسْعين نفسا فَهَل لَهُ من تَوْبَة؟ قَالَ: لَا فَقتله فكمل بِهِ مائَة، ثمَّ سَأَلَ عَن أعلم أهل الأَرْض فَدلَّ عَلَى رجل عَالم فَقَالَ لَهُ: إِنَّه قتل مائَة نَفْس فَهَل لَهُ من تَوْبَة؟ قَالَ: نعم، وَمن يحول بَينه وَبَين التَّوْبَة انْطلق إِلَى أَرض كَذَا وَكَذَا فَإِن بهَا أُنَاسًا يعْبدُونَ الله عز وَجل فاعبد الله مَعَهم وَلَا ترجع إِلَى أَرْضك فَإِنَّهَا أَرض سوء فَانْطَلق حَتَّى إِذا نصف الطَّرِيق أَتَاهُ الْمَوْت، فاختصمت فِيهِ مَلَائِكَة الرَّحْمَة وملائكة الْعَذَاب فَقَالَت مَلَائِكَة الرَّحْمَة جَاءَ تَائِبًا مُقبلا بِقَلْبِه إِلَى الله وَقَالَت مَلَائِكَة الْعَذَاب إِنَّه لم يعْمل خيرا قطّ، فَأَتَاهُم ملك فِي صُورَة آدَمِيّ فجعلوه حكما بَينهم فَقَالَ قيسوا مَا بَين الْأَرْضين فَإلَى أَيَّتهمَا كَانَ أدنَى فَهُوَ لَهُ فقاسوا فوجدوه أدنَى إِلَى الأَرْض الَّتِي أَرَادَ فقبضته مَلَائِكَة الرَّحْمَة" هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ كَمَا قَالَ المُصَنّف من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1375 1 - حَدِيث «أما إِنِّي لَا أنسى وَلَكِن أنسى لأشرع» ذكره مَالك بلاغا بِغَيْر إِسْنَاد وَقَالَ ابْن عبد الْبر لَا يُوجد فِي الْمُوَطَّأ إِلَّا مُرْسلا لَا إِسْنَاد لَهُ وَكَذَا قَالَ حَمْزَة الكتاني إِنَّه لم يرد من غير طَرِيق مَالك وَقَالَ أَبُو طَاهِر الْأنمَاطِي: وَقد طَال بحثي عَنهُ وسؤالي عَنهُ للأئمة والحفاظ فَلم أظفر بِهِ وَلَا سَمِعت عَن أحد أَنه ظفر بِهِ وَادَّعَى بعض طلبة الحَدِيث أَنه وَقع لَهُ مُسْندًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1380 2 - حَدِيث أَنه قَالَ لِلْحسنِ «كخ كخ» لما أَخذ تَمْرَة من الصَّدَقَة ووضعها فِي فِيهِ. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَتقدم فِي كتاب الْحَلَال وَالْحرَام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1380 3 - حَدِيث «سبق المفردون المستهترون بِذكر الله تَعَالَى وضع الذّكر عَنْهُم أوزارهم فَوَرَدُوا الْقِيَامَة خفافا» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحسنه وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1380 1 - حَدِيث عَلّي «خياركم كل مفتن تواب» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1381 2 - حَدِيث «الْمُؤمن كالسنبلة تفيء أَحْيَانًا وتميل أَحْيَانًا» أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عمار بن يَاسر وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وَكلهَا ضَعِيفَة وَقَالُوا «تقوم» بدل «تفيء» وَفِي الْأَمْثَال للرامهرمزي إِسْنَاد جيد لحَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1381 3 - حَدِيث «لَا بُد لِلْمُؤمنِ من ذَنْب يَأْتِيهِ الفينة بعد الفينة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بأسانيد حَسَنَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1381 4 - حَدِيث «كل ابْن آدم خطاء وَخير الْخَطَّائِينَ المستغفرون» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَاسْتَغْرَبَهُ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أنس وَقَالَ «التوابون» بدل «المستغفرون» قلت فِيهِ عَلّي بن مسْعدَة ضعفه البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1381 5 - حَدِيث «الْمُؤمن واه راقع فَخَيرهمْ من مَاتَ عَلَى رقْعَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف وَقَالا «فسعيدهم» بدل فَخَيرهمْ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1381 1 - حَدِيث «إِن العَبْد ليعْمَل بِعَمَل أهل الْجنَّة سبعين سنة حَتَّى يَقُول النَّاس إِنَّه من أَهلهَا وَلَا يَبْقَى بَينه وَبَين الْجنَّة إِلَّا شبر فَيَسْبق عَلَيْهِ الْكتاب فَيعْمل بِعَمَل أهل النَّار فيدخلها» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد دون قَوْله «سبعين سنة» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الرجل ليعْمَل الزَّمن الطَّوِيل بِعَمَل أهل الْجنَّة ... الحَدِيث» وَلأَحْمَد من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَن أبي هُرَيْرَة «إِن الرجل ليعْمَل بِعَمَل أهل الْخَيْر سبعين سنة» وَشهر مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1382 1 - أثر «إِن من مكفرات الذَّنب أَن تسبغ الْوضُوء وَتدْخل الْمَسْجِد تصلي رَكْعَتَيْنِ» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ «مَا من عبد يُذنب فَيحسن الطّهُور ثمَّ يقوم فَيصَلي ثمَّ يسْتَغْفر الله إِلَّا غفر الله لَهُ» - لفظ أبي دَاوُد -، وَهُوَ فِي الْكُبْرَى للنسائي مَرْفُوعا وموقوفا فَلَعَلَّ المُصَنّف عبر بالأثر لإِرَادَة الْموقف، فَذَكرته احْتِيَاطًا وَإِلَّا، فالإكثار لَيست من شَرط كتابي [ «الْإِكْثَار» : أَي الْإِكْثَار من ذكر المخرجين] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1384 2 - حَدِيث: التفكير بِصَلَاة أَربع رَكْعَات. أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ رجل من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يهْوَى امْرَأَة ... الحَدِيث وَفِيه: فَلَمَّا رَآهَا جلس مِنْهَا مجْلِس الرجل من امْرَأَته وحرك ذكره فَإِذا هُوَ مثل الْهَدِيَّة فَقَامَ نَادِما فَأَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر لَهُ ذَلِك فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «صل أَربع رَكْعَات» فَأنْزل الله عز وَجل {وأقم الصَّلَاة طرفِي النَّهَار} الْآيَة وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1384 3 - حَدِيث «إِذا عملت سَيِّئَة فأتبعها حَسَنَة تكفرها السِّرّ بالسر وَالْعَلَانِيَة بالعلانية» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث معَاذ وَفِيه رجل لم يسم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة عَطاء بن يسَار عَن معَاذ وَلم يلقه بِلَفْظ «وَمَا عملت من سوء فأحدث لله فِيهِ تَوْبَة السِّرّ بالسر ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1384 4 - حَدِيث: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي عَالَجت امْرَأَة فَأَصَبْت مِنْهَا كل شَيْء إِلَّا الْمَسِيس فَاقْض عَلّي بِحكم الله تَعَالَى فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَوَمَا صليت مَعنا صَلَاة الْغَدَاة» قَالَ: بلَى، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود دون قَوْله «أَو مَا أصليت مَعنا صَلَاة الْغَدَاة» وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أنس وَفِيه «هَل حضرت مَعنا الصَّلَاة» قَالَ: نعم، وَمن حَدِيث أبي أُمَامَة وَفِيه «ثمَّ شهِدت الصَّلَاة مَعنا» قَالَ: نعم ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1384 5 - حَدِيث «المستغفر من الذَّنب وَهُوَ مصر عَلَيْهِ كَالْمُسْتَهْزِئِ بآيَات الله» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوْبَة وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «كَالْمُسْتَهْزِئِ بربه» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1384 6 - حَدِيث بعض الصَّحَابَة فِي قَوْله تَعَالَى {وَمَا كَانَ الله ليعذبهم وَأَنت فيهم} الْآيَة «كَانَ لنا أمانان ذهب أَحدهمَا» أخرجه أَحْمد من قَول أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَرَفعه التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه «أنزل الله عَلَى أمانين ... الحَدِيث» وَضَعفه، وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من قَول ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1385 7 - حَدِيث «مَا أصر من اسْتغْفر وَلَو عَاد فِي الْيَوْم سبعين مرّة» تقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1385 1 - حَدِيث «تعجب رَبك من الشَّاب لَيست لَهُ صبوة» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1387 1 - حَدِيث "مَا من يَوْم طلع فجره وَلَا لَيْلَة غَابَ شفقها إِلَّا وملكان يتجاوبان بأَرْبعَة أصوات فَيَقُول أَحدهمَا: يَا لَيْت هَذَا الْخلق لم يخلقوا! وَيَقُول الآخر: يَا ليتهم إِذْ خلقُوا علمُوا لماذا خلقُوا! فَيَقُول الآخر: يَا ليتهم إِذْ علمُوا لماذا خلقُوا عمِلُوا بِمَا علمُوا « غَرِيب لم أَجِدهُ هَكَذَا. وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف» إِن لله ملكا يُنَادي فِي كل لَيْلَة أَبنَاء الْأَرْبَعين زرع قد دنا حَصَاده ... الحَدِيث «وَفِيه» لَيْت الْخَلَائق لم يخلقوا وليتهم إِذْ خلقُوا علمُوا لماذا خلقُوا فتجالسوا بَينهم فتذاكروا ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1389 2 - حَدِيث عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ «الطابع مُعَلّق بقائمة الْعَرْش فَإِذا انتهكت الحرمات واستحلت الْمَحَارِم أرسل الله الطابع فيطبع عَلَى الْقُلُوب بِمَا فِيهَا» أخرجه ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عمر وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1390 3 - حَدِيث مُجَاهِد «الْقلب مثل الْكَفّ الْمَفْتُوحَة» قلت هَكَذَا قَالَ المُصَنّف: وَفِي حَدِيث مُجَاهِد، وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بِهِ قَول مُجَاهِد وَكَذَا ذكره الْمُفَسِّرُونَ من قَوْله وَلَيْسَ بمرفوع وَقد رَوَيْنَاهُ فِي شعب الْإِيمَان للبيهقي من قَول حُذَيْفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1390 4 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا خلف دِينَارا وَلَا درهما إِنَّمَا خلف الْعلم وَالْحكمَة. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث قَالَ: مَا ترك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد مَوته دِينَارا وَلَا درهما وَلَا عبدا وَلَا أمة. وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة مَا ترك دِينَارا وَلَا درهما وَلَا شَاة وَلَا بَعِيرًا. وَفِي حَدِيث أبي الدَّرْدَاء: إِن الْأَنْبِيَاء لم يورثوا دِينَارا وَلَا درهما إِنَّمَا ورثوا الْعلم ... الحَدِيث وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1390 1 - حَدِيث «إِن العَبْد ليحرم الرزق بالذنب يُصِيبهُ» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده وَاللَّفْظ لَهُ إِلَّا أَنه قَالَ «الرجل» بدل «العَبْد» من حَدِيث ثَوْبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1391 2 - حَدِيث «من قارف ذَنبا فَارقه عقل لَا يعود إِلَيْهِ أبدا» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1391 1 - حَدِيث «مَا أنكرتم من زمانكم فبمَا أنكرتم من أَعمالكُم» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ غَرِيب تفرد بِهِ هَكَذَا الْعقيلِيّ وَهُوَ عبد الله ابْن هَانِئ. قلت: هُوَ مُتَّهم بِالْكَذِبِ، قَالَ ابْن أبي حَاتِم رَوَى عَن أَبِيه أَحَادِيث بَوَاطِيلُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1392 2 - حَدِيث «يَقُول الله إِنِّي أدنَى مَا أصنع بِالْعَبدِ إِذا آثر شَهْوَته عَلَى طَاعَتي أَن أحرمهُ لَذَّة مناجاتي» غَرِيب لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1392 3 - حَدِيث: قَالَ رجل أوصني وَلَا تكْثر عَلّي قَالَ «لَا تغْضب» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1392 1 - حَدِيث قَالَ لَهُ آخر: أوصني قَالَ «عَلَيْك باليأس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس فَإِن ذَلِك هُوَ الْغِنَى، وَإِيَّاك والطمع فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر، وصل صَلَاة مُودع، وَإِيَّاك وَمَا يعْتَذر مِنْهُ» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1392 2 - حَدِيث عَائِشَة «من التمس رضَا الله بسخط النَّاس كَفاهُ الله مؤونة النَّاس، وَمن التمس سخط الله بِرِضا النَّاس وَكله الله إِلَى النَّاس» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَفِي مُسْند التِّرْمِذِيّ من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1393 1 - حَدِيث «حفت الْجنَّة بالمكاره وحفت النَّار بالشهوات» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1395 2 - حَدِيث "إِن الله تَعَالَى خلق النَّار فَقَالَ لجبريل عَلَيْهِ السَّلَام: اذْهَبْ فَانْظُر إِلَيْهَا، فَنظر فَقَالَ وَعزَّتك لَا يسمع بهَا أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات ثمَّ قَالَ اذْهَبْ فَانْظُر إِلَيْهَا، فَنظر فَقَالَ وَعزَّتك لقد خشيت أَن لَا يَبْقَى أحد إِلَّا دَخلهَا. وَخلق الْجنَّة فَقَالَ لجبريل عَلَيْهِ السَّلَام اذْهَبْ فَانْظُر إِلَيْهَا، فَنظر فَقَالَ وَعزَّتك لَا يسمع بهَا أحد إِلَّا دَخلهَا، فحفها بالمكاره ثمَّ قَالَ اذْهَبْ فَانْظُر إِلَيْهَا، فَنظر إِلَيْهَا فَقَالَ وَعزَّتك لقد خشيت أَن لَا يدخلهَا أحد" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقدم فِيهِ ذكر الجنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1395 كتاب الصبر والشكر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1399 1 - حَدِيث «الْإِيمَان نِصْفَانِ نصف صَبر وَنصف شكر» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة يزِيد الرقاشِي عَن أنس وَيزِيد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1399 1 - حَدِيث «الصَّبْر نصف الْإِيمَان» أخرجه أَبُو نعيم والخطيب من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَتقدم فِي الصَّوْم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1400 2 - حَدِيث «من أقل مَا أُوتِيتُمْ الْيَقِين وعزيمة الصَّبْر وَمن أعطي حَظه مِنْهُمَا لم يبال بِمَا فَاتَهُ من قيام اللَّيْل وَصِيَام النَّهَار، وَلِأَن تصبروا عَلَى مَا أَنْتُم عَلَيْهِ أحب إِلَيّ من أَن يوافيني كل امْرِئ مِنْكُم بِمثل عمل جميعكم وَلَكِنِّي أَخَاف أَن تفتح عَلَيْكُم الدُّنْيَا بعدِي فينكر بَعْضكُم بَعْضًا وينكركم أهل السَّمَاء عِنْد ذَلِك، فَمن صَبر واحتسب ظفر بِكَمَال ثَوَابه ثمَّ قَرَأَ قَوْله تَعَالَى {مَا عنْدكُمْ ينْفد وَمَا عِنْد الله بَاقٍ ولنجزين الَّذين صَبَرُوا أجرهم} » بِطُولِهِ تقدم فِي الْعلم مُخْتَصرا وَلم أَجِدهُ هَكَذَا بِطُولِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1400 3 - حَدِيث جَابر: سُئِلَ عَن الْإِيمَان فَقَالَ «الصَّبْر والسماحة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِيه يُوسُف بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1400 4 - حَدِيث «الصَّبْر كنز من كنوز الْجنَّة» غَرِيب لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1400 5 - حَدِيث: سُئِلَ مرّة عَن الْإِيمَان فَقَالَ «الصَّبْر» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة يزِيد الرقاشِي عَن أنس مَرْفُوعا «الصَّبْر من الْإِيمَان بِمَنْزِلَة الرَّأْس من الْجَسَد» وَيزِيد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1400 6 - حَدِيث «الْحَج عَرَفَة» تقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1400 7 - حَدِيث «أفضل الْأَعْمَال مَا أكرهت عَلَيْهِ النُّفُوس» لَا أصل لَهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا هُوَ من قَول عمر بن عبد الْعَزِيز هَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب محاسبة النَّفس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1400 1 - حَدِيث عَطاء عَن ابْن عَبَّاس: دخل عَلَى الْأَنْصَار فَقَالَ «أَمُؤْمِنُونَ أَنْتُم؟» فَسَكَتُوا، فَقَالَ عمر: نعم يَا رَسُول الله قَالَ «وَمَا عَلامَة إيمَانكُمْ؟» قَالُوا: نشكر عَلَى الرخَاء وَنَصْبِر عَلَى الْبلَاء وَنَرْضَى بِالْقضَاءِ، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مُؤمنُونَ وَرب الْكَعْبَة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من رِوَايَة يُوسُف بن مَيْمُون وَهُوَ مُنكر الحَدِيث عَن عَطاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1401 2 - حَدِيث «فِي الصَّبْر عَلَى مَا تكره خير كثير» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1401 3 - حَدِيث «لَو كَانَ الصَّبْر رجلا لَكَانَ كَرِيمًا وَالله يحب الصابرين» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه صبيح بن دِينَار ضعفه الْعقيلِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1401 1 - حَدِيث من مَاتَ فقد قَامَت قِيَامَته" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَوْت من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1403 1 - حَدِيث «كفَى بِالْمَوْتِ واعظا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه الرّبيع بن بدر ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَهُوَ مَعْرُوف من قَول الفضيل بن عِيَاض رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1404 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ هون عَلَى مُحَمَّد سَكَرَات الْمَوْت» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «اللَّهُمَّ أَعنِي عَلَى سَكَرَات الْمَوْت» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1404 1 - حَدِيث «أَنا وكافل الْيَتِيم كهاتين» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد وَتقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1405 1 - حَدِيث «الْحَج عَرَفَة» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث عبد الحمن بن يعمر وَتقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1406 1 - حَدِيث «الْكيس من دَان نَفسه وَعمل لما بعد الْمَوْت والأحمق من أتبع نَفسه هَواهَا وَتَمَنَّى عَلَى الله» تقدم فِي ذمّ الْغرُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1407 1 - حَدِيث «اعبد الله عَلَى الرِّضَا فَإِن لم تستطع فَفِي الصَّبْر عَلَى مَا تكره خير كثير» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1408 2 - حَدِيث «الْوَلَد مَجْبَنَة مَبْخَلَة مَحْزَنَة» أخرجه أَبُو يعْلى الْموصِلِي من حَدِيث أبي سعيد وَتقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1409 3 - حَدِيث «لما نظر إِلَى ابْنه الْحسن يتعثر فِي قَمِيصه نزل عَن الْمِنْبَر واحتضنه ثمَّ قَالَ» صدق الله {إِنَّمَا أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة} إِنِّي لما رَأَيْت ابْني يتعثر لم أملك نَفسِي أَن أَخَذته" أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث بُرَيْدَة وَقَالُوا الْحسن وَالْحُسَيْن وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1409 1 - حَدِيث «إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1410 2 - حَدِيث «المُهَاجر من هجر السوء والمجاهد من جَاهد هَوَاهُ» أخرجه ابْن مَاجَه بالشطر الأول وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بالشطر الثَّانِي كِلَاهُمَا من حَدِيث فضَالة بن عبيد الله بِإِسْنَادَيْنِ جَيِّدين وَقد تقدما. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1410 1 - حَدِيث «إِن الْغَيْبَة أَشد من الزِّنَا» تقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1411 2 - حَدِيث: قسم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مرّة مَالا فَقَالَ بعض الْأَعْرَاب من الْمُسلمين: هَذِه قسْمَة مَا أُرِيد بهَا وَجه الله فَأخْبر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فاحمرت وجنتاه ثمَّ قَالَ «يرحم الله أخي مُوسَى لقد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1411 3 - حَدِيث «صل من قَطعك وَأعْطِ من حَرمك واعف عَمَّن ظلمك» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1411 1 - حَدِيث «أَسأَلك من الْيَقِين مَا تهون بِهِ عَلّي مصائب الدُّنْيَا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عمر وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَقد تقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1412 2 - حَدِيث «قَالَ الله إِذا وجهت إِلَى عبد من عَبِيدِي مُصِيبَة فِي بدنه أَو وَلَده أَو مَاله ثمَّ اسْتقْبل ذَلِك بصبر جميل استحييت مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة أَن أنصب لَهُ ميزانا أَو أنشر لَهُ ديوانا» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1412 3 - حَدِيث «انْتِظَار الْفرج بِالصبرِ عبَادَة» أخرجه الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج بعد الشدَّة من حَدِيث عَلّي دون قَوْله «بِالصبرِ» وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو سعيد الْمَالِينِي فِي مُسْند الصُّوفِيَّة من حَدِيث ابْن عمر وَكلهَا ضَعِيفَة وللترمذي من حَدِيث ابْن مَسْعُود «أفضل الْعِبَادَة انْتِظَار الْفرج» وَتقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1412 4 - حَدِيث «مَا من عبد أُصِيب بمصيبة فَقَالَ كَمَا أمره الله {إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون} اللَّهُمَّ أجُرني بمصيبتي وأعقبني خيرا مِنْهَا إِلَّا فعل الله بِهِ ذَلِك» أخرجه مُسلم من حَدِيث أم سَلمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1412 5 - حَدِيث أنس «إِن الله قَالَ يَا جِبْرِيل مَا جَزَاء من سلبت كريمتيه قَالَ سُبْحَانَكَ لَا علم لنا إِلَّا مَا علمتنا قَالَ الله تَعَالَى جَزَاؤُهُ الخلود فِي دَاري وَالنَّظَر إِلَى وَجْهي» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من رِوَايَة أبي ظلال الْقَسْمَلِي واسْمه هِلَال أحد الضُّعَفَاء عَن أنس وَرَوَاهُ البُخَارِيّ بِلَفْظ «إِن الله عز وَجل قَالَ إِذا ابتلت عَبدِي بحبيبته فَصَبر عوضته مِنْهُمَا الْجنَّة» رَوَاهُ ابْن عدي وَأَبُو يعْلى بِلَفْظ «إِذا أخذت كَرِيمَتي عَبدِي لم أَرض لَهُ ثَوابًا دون الْجنَّة» قلت يَا رَسُول الله وَإِن كَانَت وَاحِدَة قَالَ «وَإِن كَانَت وَاحِدَة» وَفِيه سعيد بن سليم قَالَ ابْن عدي ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1412 6 - حَدِيث "يَقُول الله: إِذا ابْتليت عَبدِي ببلاء فَصَبر وَلم يشكني إِلَى عواده، أبدلته لَحْمًا خيرا من لَحْمه ودما خيرا من دَمه. فَإِذا أَبرَأته، أَبرَأته وَلَا ذَنْب لَهُ؛ وَإِن توفيته، فَإلَى رَحْمَتي" أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ من حَدِيث عَطاء بن يسَار عَن أبي سعيد انْتَهَى وَعباد بن كثير ضَعِيف وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا عَلَى أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1413 1 - حَدِيث «من إجلال الله وَمَعْرِفَة حَقه أَن لَا تَشْكُو وجعك وَلَا تذكر مصيبتك» لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَرَض وَالْكَفَّارَات من رِوَايَة سُفْيَان عَن بعض الْفُقَهَاء قَالَ «من الصَّبْر أَن لَا تَتَحَدَّث بمصيبتك وَلَا بوجعك وَلَا تزكي نَفسك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1413 2 - حَدِيث الرميصاء أم سليم: توفّي ابْن لي وَزَوْجي أَبُو طَلْحَة غَائِب فَقُمْت فسجيته فِي نَاحيَة الْبَيْت فَقدم أَبُو طَلْحَة فَقُمْت فهيأت لَهُ إفطاره فَجعل يَأْكُل، فَقَالَ: كَيفَ الصَّبِي؟ قلت: بِأَحْسَن حَال بِحَمْد الله وَمِنْه فَإِنَّهُ لم يكن مُنْذُ اشْتَكَى بأسكن مِنْهُ اللَّيْلَة، ثمَّ تصنعت لَهُ أحسن مَا كنت أتصنع لَهُ قبل ذَلِك حَتَّى أصَاب مني حَاجته، ثمَّ قلت: أَلا تعجب من جيراننا قَالَ: مَا لَهُم؟ قلت: أعيروا عَارِية فَلَمَّا طلبت مِنْهُم واسترجعت جزعوا، فَقَالَ: بئس مَا صَنَعُوا فَقلت: هَذَا ابْنك كَانَ عَارِية من الله تَعَالَى وَإِن الله قد قَبضه إِلَيْهِ، فَحَمدَ الله واسترجع ثمَّ غَدا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ، فَقَالَ «اللَّهُمَّ بَارك لَهما فِي ليلتهما» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية والقصة فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1414 1 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى يبغض الشَّاب الفارغ» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1415 2 - حَدِيث «النظرة سهم مَسْمُوم من سِهَام إِبْلِيس» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1416 1 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِالْبَاءَةِ فَمن لم يسْتَطع فَعَلَيهِ بِالصَّوْمِ فَإِن الصَّوْم لَهُ وَجَاء» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1416 1 - حَدِيث «إِن هَذَا الدَّين متين فأوغل فِيهِ بِرِفْق وَلَا تبغض إِلَى نَفسك عبَادَة الله فَإِن المنبت لَا أَرضًا قطع وَلَا ظهرا أَبْقَى» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أنس وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر وَتقدم فِي الأوراد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1420 2 - حَدِيث «لَا تشادوا هَذَا الدَّين فَإِنَّهُ من شاده يغلبه» تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1420 1 - حَدِيث «الطاعم الشاكر بِمَنْزِلَة الصَّائِم الصابر» علقه البُخَارِيّ وأسنده التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث سِنَان بن سنة وَفِي إِسْنَاده اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1421 2 - حَدِيث عَطاء: دخلت عَلَى عَائِشَة فَقلت لَهَا: أَخْبِرِينَا بِأَعْجَب مَا رَأَيْت من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَكَتْ وَقَالَت: وَأي شَأْنه لم يكن عجبا؟ أَتَانِي لَيْلَة فَدخل معي فِي فِرَاشِي - أَو قَالَت فِي لِحَافِي - حَتَّى مس جلدي جلده ثمَّ قَالَ «يَا ابْنة أبي بكر ذَرِينِي أَتَعبد لرَبي» فَقَالَت: قلت إِنِّي أحب قربك لكني أوثر هَوَاك فَأَذنت لَهُ، فَقَامَ إِلَى قربَة مَاء فَتَوَضَّأ فَلم يكثر صب المَاء، ثمَّ قَامَ يُصَلِّي فَبَكَى حَتَّى سَالَتْ دُمُوعه عَلَى صَدره ثمَّ ركع فَبَكَى ثمَّ سجد فَبَكَى ثمَّ رفع رَأسه فَبَكَى فَلم يزل كَذَلِك يبكي حَتَّى جَاءَ بِلَال فآذنه بِالصَّلَاةِ، فَقلت يَا رَسُول الله مَا يبكيك وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ قَالَ «أَفلا أكون عبدا شكُورًا وَلم لَا أفعل ذَلِك وَقد أنزل الله تَعَالَى عَلَى {إِن فِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض} الْآيَة» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن طَرِيقه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الوفا وَفِيه أَبُو جناب واسْمه يَحْيَى بن أبي حَيَّة ضعفه الْجُمْهُور وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من رِوَايَة عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء دون قَوْله: وَأي أمره لم يكن عجبا. وَهُوَ عِنْد مُسلم من رِوَايَة عُرْوَة عَن عَائِشَة مُقْتَصرا عَلَى آخر الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1422 3 - حَدِيث «يُنَادَى يَوْم الْقِيَامَة ليقمْ الْحَمَّادُونَ فتقوم زمرة فينصب لَهُم لِوَاء فَيدْخلُونَ الْجنَّة» قيل: وَمن الْحَمَّادُونَ؟ قَالَ «الَّذين يشكرون الله تَعَالَى عَلَى كل حَال» وَفِي لفظ آخر «الَّذين يشكرون الله عَلَى السَّرَّاء وَالضَّرَّاء» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «أول من يُدعَى إِلَى الْجنَّة الْحَمَّادُونَ ... الحَدِيث» وَفِيه قيس بن الرّبيع ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1422 4 - حَدِيث «الْحَمد رِدَاء الرَّحْمَن» لم أجد لَهُ أصلا وَفِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْكبر رِدَاؤُهُ ... الحَدِيث» وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1422 5 - حَدِيث عمر «ليتَّخذ أحدكُم لِسَانا ذَاكِرًا وَقَلْبًا شاكرا» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1422 1 - حَدِيث «من قَالَ سُبْحَانَ الله فَلهُ عشر حَسَنَات وَمن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله فَلهُ عشرُون حَسَنَة وَمن قَالَ الْحَمد لله فَلهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة» تقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1423 2 - حَدِيث «أفضل الذّكر لَا إِلَه إِلَّا الله وَأفضل الدُّعَاء الْحَمد لله» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1423 3 - حَدِيث «لَيْسَ شَيْء من الْأَذْكَار يُضَاعف مَا يُضَاعف الْحَمد لله» لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الشُّكْر عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ. يُقَال إِن الْحَمد أَكثر الْكَلَام تضعيفا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1423 1 - حَدِيث قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لرجل «كَيفَ أَصبَحت؟» فَقَالَ: بِخَير، فَأَعَادَ السُّؤَال حَتَّى قَالَ فِي الثَّالِثَة: بِخَير أَحْمد الله وأشكره، فَقَالَ «هَذَا الَّذِي أردْت مِنْك» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من رِوَايَة الفضيل بن عَمْرو مَرْفُوعا نَحوه، قَالَ فِي الثَّالِثَة: أَحْمد الله. وَهَذَا معضل، وَرَوَاهُ فِي المعجم الْكَبِير من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو لَيْسَ فِيهِ تكْرَار السُّؤَال وَقَالَ: أَحْمد الله إِلَيْك، وَفِيه رَاشد بن سعد ضعفه الْجُمْهُور لسوء حفظه، وَرَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ مَوْقُوفا عَلَى عمر بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1425 1 - حَدِيث قَالَ فِي سُجُوده «أعوذ بِاللَّه بعفوك من عقابك، وَأَعُوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة: أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1428 2 - حَدِيث «إِنَّه ليغان عَلَى قلبِي حَتَّى اسْتغْفر الله فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة سبعين مرّة» تقدم فِي التَّوْبَة، وَقَبله فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1429 1 - حَدِيث عَائِشَة لما قَالَت لَهُ: أَلَيْسَ قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر فَمَا هَذَا الْبكاء فِي السُّجُود وَمَا هَذَا الْجهد الشَّديد؟ قَالَ «أَفلا أكون عبدا شكُورًا» رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ وَهُوَ بَقِيَّة حَدِيث عَطاء عَنْهَا الْمُتَقَدّم قبل هَذَا بِتِسْعَة أَحَادِيث، وَهُوَ عِنْد مُسلم من رِوَايَة عُرْوَة عَنْهَا مُخْتَصرا وَكَذَلِكَ هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مُخْتَصرا من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1429 1 - حَدِيث «اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ» من حَدِيث عَلّي وَعمْرَان بن حُصَيْن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1430 1 - حَدِيث «من شرب فِي آنِية من ذهب أَو فضَّة فَكَأَنَّمَا يجرجر فِي بَطْنه نَار جَهَنَّم» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم سَلمَة، وَلم يُصَرح المُصَنّف بِكَوْنِهِ حَدِيثا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1434 1 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاء» تقدم فِي الصَّوْم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1435 1 - حَدِيث «إِذا ذكر الْقدر فأمسكوا» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَقد تقدم فِي الْعلم، وَلم يُصَرح المُصَنّف بِكَوْنِهِ حَدِيثا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1439 2 - حَدِيث قيل لَهُ: يُقَال إِن عِيسَى مَشَى عَلَى المَاء قَالَ «لَو ازْدَادَ يَقِينا لمشى عَلَى الْهَوَاء» هَذَا حَدِيث مُنكر لَا يعرف هَكَذَا، وَالْمَعْرُوف. رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْيَقِين من قَول بكر ابْن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ: فقد الحواريون نَبِيّهم فَقيل لَهُم توجه نَحْو الْبَحْر فَانْطَلقُوا يطلبونه، فَلَمَّا انْتَهوا إِلَى الْبَحْر إِذا هُوَ قد أقبل يمشي عَلَى المَاء، فَذكر حَدِيثا فِيهِ أَن عِيسَى قَالَ: لَو أَن لِابْنِ آدم من الْيَقِين شَعْرَة مَشَى عَلَى المَاء. وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث معَاذ ابْن جبل «لَو عَرَفْتُمْ الله حق مَعْرفَته لمشيتم عَلَى البحور ولزالت بدعائكم الْجبَال» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1439 1 - حَدِيث «سَيكون عَلَيْكُم أُمَرَاء تعرفُون مِنْهُم وتنكرون، ويفسدون وَمَا يصلح الله بهم أَكثر، فَإِن أَحْسنُوا فَلهم الْأجر وَعَلَيْكُم الشُّكْر، وَإِن أساءوا فَعَلَيْهِم الْوزر وَعَلَيْكُم الصَّبْر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أم سَلمَة «يسْتَعْمل عَلَيْكُم أُمَرَاء فتعرفون وتنكرون» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «سَيكون عَلَيْكُم أَئِمَّة» وَقَالَ حسن صَحِيح، وللبزار بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عمر «السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض يأوي إِلَيْهِ كل مظلوم من عباده، فَإِن عدل كَانَ لَهُ الْأجر وَكَانَ عَلَى الرّعية الشُّكْر، وَإِن جَار أَو حاف أَو أظلم كَانَ عَلَيْهِ الْوزر وَعَلَى الرّعية الصَّبْر» وَأما قَوْله «وَمَا يصلح الله بهم أَكثر» فَلم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، إِلَّا أَنه يُؤْخَذ من حَدِيث ابْن مَسْعُود حِين فزع إِلَيْهِ النَّاس لما أَنْكَرُوا سيرة الْوَلِيد ابْن عقبَة فَقَالَ عبد الله: اصْبِرُوا فَإِن جور إمامكم خمسين سنة خير من هرج شهر، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول - فَذكر حَدِيثا فِيهِ «والإمارة الْفَاجِرَة خير من الْهَرج» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1441 1 - حَدِيث قَوْله عِنْد حفر الخَنْدَق «لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1445 2 - حَدِيث قَوْله فِي حجَّة الْوَدَاع «لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة» رَوَاهُ الشَّافِعِي مُرْسلا، وَالْحَاكِم مُتَّصِلا وَصَححهُ، وَتقدم فِي الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1445 3 - حَدِيث قَالَ رجل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك تَمام النِّعْمَة، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم" وَهل تعلم مَا تَمام النِّعْمَة؟ قَالَ: لَا. قَالَ «تَمام النِّعْمَة دُخُول الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1445 1 - حَدِيث «نعم المَال الصَّالح للرجل الصَّالح» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ بِسَنَد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1446 2 - حَدِيث "نعم العون عَلَى تقوى الله: المَال" رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر. وَرَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ من رِوَايَة ابْن الْمُنْكَدر مُرْسلا: وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب هَكَذَا مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1446 3 - حَدِيث «من أصبح معافى فِي بدنه آمنا فِي سربه عِنْده قوت يَوْمه، فَكَأَنَّمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبيد الله بن مُحصن الْأنْصَارِيّ، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1447 4 - حَدِيث «نعم العون عَلَى الدَّين الْمَرْأَة الصَّالِحَة» لم أجد لَهُ إِسْنَادًا، وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «الدُّنْيَا مَتَاع وَخير مَتَاع الدُّنْيَا الْمَرْأَة الصَّالِحَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1447 5 - حَدِيث "إِذا مَاتَ العَبْد انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث: ولد صَالح يَدْعُو لَهُ ... الحَدِيث" أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَتقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1447 6 - حَدِيث: مَا ناله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَذَى وَنَحْوه حَتَّى افْتقر إِلَى الْهَرَب وَالْهجْرَة. رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَل أَتَى عَلَيْك يَوْم أَشد من يَوْم أحد؟ قَالَ «لقد لقِيت من قَوْمك وَكَانَ أَشد مَا لقِيت يَوْم الْعقبَة إِذْ عرضت نَفسِي عَلَى ابْن عبد ياليل ... الحَدِيث» وللترمذي وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس «لقد أخفت فِي الله وَمَا يخَاف أحد وَلَقَد أوذيت فِي الله وَمَا يُؤْذِي أحد وَلَقَد أَتَى عَلّي ثَلَاثُونَ من بَين يَوْم وَلَيْلَة وَمَا لي ولبلال طَعَام يَأْكُلهُ ذُو كبد إِلَّا شَيْء يواريه إبط بِلَال» قَالَ التِّرْمِذِيّ: مَعْنَى هَذَا حِين خرج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هَارِبا من مَكَّة وَمَعَهُ بِلَال. وللبخاري عَن عُرْوَة قَالَ: سَأَلت عبد الله بن عَمْرو عَن أَشد مَا صنع الْمُشْركُونَ برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: رَأَيْت عقبَة بن أبي معيط جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُصَلِّي فَوضع رِدَاءَهُ فِي عُنُقه فخنقه خنقا شَدِيدا، فجَاء أَبُو بكر فَدفعهُ عَنهُ ... الحَدِيث. وللبزار وَأبي يعْلى من حَدِيث أنس قَالَ: لقد ضربوا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى غشي عَلَيْهِ، فَقَامَ أَبُو بكر فَجعل يُنَادي: وَيْلكُمْ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله. وَإِسْنَاده صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1447 1 - حَدِيث «الْأَئِمَّة من قُرَيْش» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1448 2 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من أكْرم النَّاس أرومة فِي نسب آدم. الأرومة الأَصْل، هَذَا مَعْلُوم فروَى مُسلم من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع مَرْفُوعا «إِن الله اصْطَفَى كنَانَة من ولد إِسْمَاعِيل، وَاصْطَفَى قُريْشًا من كنَانَة، وَاصْطَفَى من قُرَيْش بني هَاشم، وَاصْطَفَانِي من بني هَاشم» وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ «إِن الله اصْطَفَى من ولد إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل» وَله من حَدِيث الْعَبَّاس وَحسنه وَابْن عَبَّاس وَالْمطلب ابْن ربيعَة وَصَححهُ وَالْمطلب بن أبي ودَاعَة وَحسنه «أَن الله خلق الْخلق فجعلني من خَيرهمْ» وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا بَال أَقوام يبتذلون أُصَلِّي، فوَاللَّه لأَنا أفضلهم أصلا وَخَيرهمْ مَوْضُوعا» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1448 3 - حَدِيث «تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة، وَتقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1448 4 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وخضراء الدمن» تقدم فِيهِ أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1448 5 - حَدِيث «أفضل السَّعَادَة طول الْعُمر فِي عبَادَة الله» غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وللترمذي من حَدِيث أبي بكرَة أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله، أَي النَّاس خير؟ قَالَ «من طَال عمره وَحسن عمله» وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1448 6 - حَدِيث «اطْلُبُوا الْخَيْر عِنْد حسان الْوُجُوه» أخرجه أَبُو يعْلى من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن خيرة بنت مُحَمَّد بن ثَابت بن سِبَاع عَن أمهَا عَائِشَة، وخيرة وَأمّهَا لَا أعرف حَالهمَا. وَرَوَاهُ ابْن حبَان من وَجه آخر فِي الضُّعَفَاء، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر، وَله طرق كلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1448 1 - حَدِيث «ذمّ المَال والجاه» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث كَعْب بن مَالك «مَا ذئبان جائعان أرسلا فِي غنم بأفسد لَهَا من حب المَال والشرف لدينِهِ» وَقد تقدم فِي ذمّ المَال وَالْبخل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1449 1 - حَدِيث «إِنَّمَا أَنا لكم مثل الْوَالِد لوَلَده» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «لوَلَده» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1450 2 - حَدِيث «إِنَّكُم تتهافتون عَلَى النَّار تهافت الْفراش وَأَنا آخذ بِحُجزِكُمْ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «مثلي وَمثل النَّاس» وَقَالَ مُسلم «وَمثل أمتِي كَمثل رجل استوقد نَارا فَجعلت الدَّوَابّ والفراش يقعن فِيهِ فَأَنا آخذ بِحُجزِكُمْ وَأَنْتُم تقتحمون فِيهِ» وَلمُسلم من حَدِيث جَابر «وَأَنا آخذ بِحُجزِكُمْ عَن النَّار وَأَنْتُم تفلتون من يَدي» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1450 3 - حَدِيث «ليكن بَلَاغ أحدكُم من الدُّنْيَا كزاد رَاكب» أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث سلمَان لفظ الْحَاكِم وَقَالَ «بلغَة» وَقَالَ «مثل زَاد الرَّاكِب» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد قلت: هُوَ من رِوَايَة أبي سُفْيَان عَن أشياخه غير مسمين وَقَالَ ابْن مَاجَه «عهد إِلَى أَن يكفى أحدكُم مثل زَاد الرَّاكِب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1450 4 - حَدِيث استأذنه عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَضِي الله عَنهُ فِي أَن يخرج عَن جَمِيع مَا يملكهُ، فَأذن لَهُ فَنزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام، وَقَالَ: مره بِأَن يطعم الْمِسْكِين ويكسو العاري ويقري الضَّيْف ... الحَدِيث" أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت. كلا، فِيهِ خَالِد بن أبي مَالك ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1450 1 - حَدِيث «مَا من أحد يدْخل الْجنَّة إِلَّا برحمة الله» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لن يدْخل أحدكُم عمله الْجنَّة» قَالُوا وَلَا أَنْت يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَلَا أَنا إِلَّا أَن يتغمدني الله بِفضل مِنْهُ وَرَحْمَة» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «مَا من أحد يدْخلهُ عمله الْجنَّة ... الحَدِيث» واتفقا عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة، وَانْفَرَدَ بِهِ مُسلم من حَدِيث جَابر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1451 1 - حَدِيث: أَنه سُئِلَ عَن الرّوح فَلم يزدْ عَلَى أَن قَالَ «الرّوح من أَمر رَبِّي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَقد تقدم فِي شرح عجائب الْقلب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1458 1 - حَدِيث النَّهْي عَن تَصْدِيق المنجمين وَعَن علم النُّجُوم. أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه بِسَنَد صَحِيح من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من اقتبس علما من النُّجُوم اقتبس شُعْبَة من السحر، زَاد مَا زَاد» وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود وثوبان «إِذا ذكرت النُّجُوم فأمسكوا» وإسنادهما ضَعِيف، وَقد تقدم فِي الْعلم. وَلمُسلم من حَدِيث مُعَاوِيَة بن الحكم السّلمِيّ قَالَ: قلت يَا رَسُول الله، أمورا كُنَّا نصنعها فِي الْجَاهِلِيَّة كُنَّا نأتي الْكُهَّان! قَالَ «فَلَا تَأْتُوا الْكُهَّان ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1460 2 - حَدِيث قَرَأَ قَوْله تَعَالَى {رَبنَا مَا خلقت هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فقنا عَذَاب النَّار} ثمَّ قَالَ «ويل لمن قَرَأَ هَذِه الْآيَة ثمَّ مسح بهَا سبلته» أَي ترك تأملها. أخرجه الثَّعْلَبِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «وَلم يتفكر فِيهَا» وَفِيه أَبُو جناب يَحْيَى بن أبي حَبَّة ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1461 1 - حَدِيث الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي الْمَلَائِكَة الموكلين بالسموات وَالْأَرضين وأجزاء النَّبَات والحيوانات حَتَّى كل قَطْرَة من الْمَطَر وكل سَحَاب ينجر من جَانب إِلَى جَانب ... فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي ذَر فِي قصَّة الْإِسْرَاء قَالَ جِبْرِيل لخازن السَّمَاء الدُّنْيَا: افْتَحْ، وَفِيه: أَتَى السَّمَاء الثَّانِيَة فَقَالَ لخازنها: افْتَحْ، ... الحَدِيث، وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن لله مَلَائِكَة سياحين يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة فِي قصَّة عرضه نَفسه عَلَى عبد ياليل «فناداني ملك الْجبَال إِن شِئْت أَن أطبق عَلَيْهِم الأخشبين ... الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أنس «إِن الله وكل بالرحم ملكا ... الحَدِيث» وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ «مَا من نبت ينْبت إِلَّا وَتَحْته ملك مُوكل حَتَّى يحصد ... الحَدِيث» وَفِيه مُحَمَّد بن صَالح الطَّبَرِيّ وَأَبُو بَحر البكراوي واسْمه عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. وللطبراني من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف «إِن لله مَلَائِكَة ينزلون فِي كل لَيْلَة يحسون الكلال عَن دَوَاب الْغُزَاة إِلَّا دَابَّة فِي عُنُقهَا جرس» وللترمذي وَحسنه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: قَالَت الْيَهُود يَا أَبَا الْقَاسِم أخبرنَا عَن الرَّعْد قَالَ «ملك من الْمَلَائِكَة مُوكل بالسحاب» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة "بَيْنَمَا رجل بفلاة من الأَرْض سمع صَوتا من سَحَابَة: اسْقِ حديقة فلَان، فَتنَحَّى ذَلِك السَّحَاب فأفرغ مَاء فِي حرَّة ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1465 1 - حَدِيث «إِن الْبقْعَة الَّتِي اجْتمع فِيهَا النَّاس تلعنهم أَو تستغفر لَهُم» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1467 1 - حَدِيث «إِن الْعَالم ليَسْتَغْفِر لَهُ كل شَيْء حَتَّى الْحُوت فِي الْبَحْر» تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1467 2 - حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة يلعنون العصاة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة الْمَلَائِكَة تلعن أحدكُم إِذا أَشَارَ إِلَى أَخِيه بحديدة وَإِن كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأمه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1467 1 - حَدِيث «من نظر فِي الدُّنْيَا إِلَى من هُوَ دونه وَنظر فِي الدَّين إِلَى من هُوَ فَوْقه كتبه الله صَابِرًا شاكرا، وَمن نظر فِي الدُّنْيَا إِلَى من هُوَ فَوْقه وَفِي الدَّين إِلَى من هُوَ دونه لم يَكْتُبهُ الله صَابِرًا وَلَا شاكرا» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ غَرِيب، وَفِيه الْمثنى بن الصَّباح ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1469 2 - حَدِيث «من لم يسْتَغْن بآيَات الله فَلَا أغناه الله» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1469 3 - حَدِيث «إِن الْقُرْآن هُوَ الْغِنَى الَّذِي لَا غنى بعده وَلَا فقر مَعَه» أخرجه أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف بِلَفْظ «إِن الْقُرْآن غنى لَا فقر بعده وَلَا غنى دونه» قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن يزِيد الرقاشِي عَن الْحسن مُرْسلا، وَهُوَ أشبه بِالصَّوَابِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1469 4 - حَدِيث «من آتَاهُ الله الْقُرْآن فَظن أَن أحدا أَغْنَى مِنْهُ فقد اسْتَهْزَأَ بآيَات الله» أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ من حَدِيث رَجَاء الغنوي بِلَفْظ «من آتَاهُ الله حفظ كِتَابه وَظن أَن أحدا أُوتِيَ أفضل مِمَّا أُوتِيَ فقد صغر أعظم النعم» وَقد تقدم فِي فضل الْقُرْآن، ورجاء مُخْتَلف فِي صحبته. وَورد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَجَابِر والبراء نَحوه وَكلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1470 5 - حَدِيث «لَيْسَ منا من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» تقدم فِي آدَاب التِّلَاوَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1470 6 - حَدِيث «كفَى بِالْيَقِينِ غنى» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر، وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي القناعة مَوْقُوفا عَلَيْهِ، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1470 1 - حَدِيث "من أصبح آمنا فِي سربه معافى فِي بدنه عِنْده قوت يَوْمه: فَكَأَنَّمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها" تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1470 1 - حَدِيث «مَا عظمت نعْمَة الله عَلَى عبد إِلَّا كثرت حوائج النَّاس إِلَيْهِ فَمن تهاون بهم عرض تِلْكَ النِّعْمَة للزوال» أخرجه ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث معَاذ بن جبل بِلَفْظ «إِلَّا عظمت مؤونة النَّاس عَلَيْهِ، فَمن لم يحْتَمل تِلْكَ المؤونة ... الحَدِيث» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ: إِنَّه مَوْضُوع عَلَى حجاج الْأَعْوَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1471 1 - حَدِيث «إِن الله ليحمي عَبده الْمُؤمن من الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبهُ كَمَا يحمي أحدكُم مريضه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1472 1 - حَدِيث «إِن العَبْد إِذا أذْنب ذَنبا فَأَصَابَهُ شدَّة وبلاء فِي الدُّنْيَا فَالله أكْرم من أَن يعذبه ثَانِيًا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي «من أصَاب فِي الدُّنْيَا ذَنبا عُوقِبَ بِهِ فَالله أعدل من أَن يثني عُقُوبَته عَلَى عَبده ... الحَدِيث» لفظ ابْن مَاجَه. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «من أصَاب حدا فَعجل عُقُوبَته فِي الدُّنْيَا ... » وَقَالَ حسن. وللشيخين من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «وَمن أصَاب من ذَلِك شَيْئا فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة لَهُ ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1474 1 - حَدِيث: قَالَ لَهُ رجل أوصني قَالَ «لَا تتهم الله فِي شَيْء قَضَاهُ عَلَيْك» رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبَادَة بِزِيَادَة فِي أَوله، وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1475 2 - حَدِيث: نظر إِلَى السَّمَاء فَضَحِك، فَسئلَ فَقَالَ «عجبت لقَضَاء الله تَعَالَى لِلْمُؤمنِ إِن قَضَى لَهُ بالسراء رَضِي وَكَانَ خيرا لَهُ وَإِن قَضَى لَهُ بالضراء رَضِي وَكَانَ خيرا لَهُ» أخرجه مُسلم من حَدِيث صُهَيْب دون نظره إِلَى السَّمَاء، وضحكه «عجبا لأمر الْمُؤمن إِن أمره كُله خير وَلَيْسَ ذَلِك لأحد إِلَّا لِلْمُؤمنِ إِن أَصَابَته سراء شكر فَكَانَ خيرا لَهُ وَإِن أَصَابَته ضراء صَبر فَكَانَ خيرا لَهُ» وللنسائي فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «عجبت من رضَا الله لِلْمُؤمنِ إِن أَصَابَته خير حمد ربه وشكر ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1475 3 - حَدِيث «الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1475 1 - حَدِيث «من يرد الله بِهِ خير يصب مِنْهُ» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1476 2 - حَدِيث أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله ذهب مَالِي وسقم جَسَدِي فَقَالَ «لَا خير فِي عبد لَا يذهب مَاله وَلَا يسقم جسده، إِن الله إِذا أحب عبدا ابتلاه، وَإِذا ابتلاه صبره» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض وَالْكَفَّارَات من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1476 3 - حَدِيث «إِن الرجل ليَكُون لَهُ الدرجَة عِنْد الله لَا يبلغهَا بِعَمَل حَتَّى يبتلى ببلاء فِي جِسْمه فيبلغها بذلك» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي رِوَايَة ابْن داسه، وَابْن العَبْد من حَدِيث مُحَمَّد بن خَالِد السّلمِيّ عَن أَبِيه عَن جده، وَلَيْسَ فِي رِوَايَة اللؤْلُؤِي. وَرَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ من هَذَا الْوَجْه، وَمُحَمّد بن خَالِد لم يرو عَنهُ إِلَّا أَبُو الْمليح الْحسن بن عمر الرقي، وَكَذَلِكَ لم يرو عَن خَالِد إِلَّا ابْنه مُحَمَّد، وَذكر أَبُو نعيم أَن ابْن مَنْدَه سمي جده اللَّجْلَاج بن سليم، فَالله أعلم. وَعَلَى هَذَا فابنه خَالِد بن اللَّجْلَاج العامري ذَاك مَشْهُور رَوَى عَنهُ جمَاعَة. وَرَوَاهُ ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم وَابْن عبد الْبر فِي الصَّحَابَة من رِوَايَة عبد الله بن أبي إِيَاس بن أبي فَاطِمَة عَن أَبِيه عَن جده. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة إِبْرَاهِيم السّلمِيّ عَن أَبِيه عَن جده فَالله أعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1476 4 - حَدِيث خباب بن الْأَرَت: أَتَيْنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مُتَوَسِّد برداء فِي ظلّ الْكَعْبَة فشكونا إِلَيْهِ فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، أَلا تدعوا الله تستنصره لنا؟ فَجَلَسَ محمرا لَونه ثمَّ قَالَ «إِن من كَانَ قبلكُمْ ليؤتى بِالرجلِ فيحفر لَهُ الأَرْض حفيرة ويجاء بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَع عَلَى رَأسه فَيجْعَل فرْقَتَيْن مَا يصرفهُ ذَلِك عَن دينه» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1476 1 - حَدِيث أنس "إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا وَأَرَادَ أَن يصافيه صب عَلَيْهِ الْبلَاء صبا وثجه عَلَيْهِ ثَجًّا، فَإِذا دَعَاهُ قَالَت الْمَلَائِكَة: صَوت مَعْرُوف وَإِن دَعَاهُ ثَانِيًا فَقَالَ يَا رب قَالَ الله تَعَالَى: لبيْك عَبدِي وَسَعْديك لَا تَسْأَلنِي شَيْئا إِلَّا أَعطيتك أَو دفعت عَنْك مَا هُوَ خير وادخرت لَك عِنْدِي مَا هُوَ أفضل مِنْهُ، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة جِيءَ بِأَهْل الْأَعْمَال فوفوا أَعْمَالهم بالميزان: أهل الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة وَالْحج، ثمَّ يُؤْتَى بِأَهْل الْبلَاء فَلَا ينصب لَهُم ميزَان وَلَا ينشر لَهُم ديوَان، يصب عَلَيْهِم الْأجر صبا كَمَا كَانَ يصب عَلَيْهِم الْبلَاء صبا فيود أهل الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا لَو أَنهم كَانَت تقْرض أَجْسَادهم بِالْمَقَارِيضِ لما يرَوْنَ مَا يذهب بِهِ أهل الْبلَاء من الثَّوَاب « أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض من رِوَايَة بكر بن خُنَيْس عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس أخصر مِنْهُ دون قَوْله» فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة ... إِلَى آخِره" وَبكر بن خُنَيْس وَالرَّقَاشِيُّ ضعيفان. وَرَوَاهُ الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب بِتَمَامِهِ وَأدْخل بَين بكر وَبَين الرقاشِي ضرار بن عَمْرو وَهُوَ أَيْضا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1477 2 - حَدِيث لما نزل قَوْله تَعَالَى {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} قَالَ أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: كَيفَ الْفَرح بعد هَذِه الْآيَة! فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «غفر الله لَك يَا أَبَا بكر، أَلَسْت تمرض؟ أَلَسْت يصيبك الْأَذَى؟ أَلَسْت تحزن؟ فَهَذَا مِمَّا تُجْزونَ بِهِ» من رِوَايَة من لم يسم عَن أبي بكر وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من وَجه آخر بِلَفْظ آخر وَضَعفه. قَالَ: وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد صَحِيح. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: وَرَوَى أَيْضا من حَدِيث عمر وَمن حَدِيث الزبير، قَالَ: وَلَيْسَ فِيهَا شَيْء يثبت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1477 3 - حَدِيث عقبَة بن عَامر «إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يُعْطِيهِ الله مَا يحب وَهُوَ مُقيم عَلَى مَعْصِيَته فاعلموا أَن ذَلِك اسْتِدْرَاج، ثمَّ قَرَأَ قَوْله تَعَالَى {فَلَمَّا نسوا مَا ذكرُوا بِهِ فتحنا عَلَيْهِم أَبْوَاب كل شَيْء} » رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1477 4 - حَدِيث الْحسن الْبَصْرِيّ فِي الرجل الَّذِي رَأَى امْرَأَة فَجعل يلْتَفت إِلَيْهَا وَهُوَ يمشي فصدمه حَائِط فأثر فِي وَجهه فَأَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا عجل لَهُ عُقُوبَة ذَنبه فِي الدُّنْيَا» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من رِوَايَة الْحسن عَن عبد الله بن معقل مَرْفُوعا ومتصلا. وَوَصله الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من رِوَايَة الْحسن عَن عمار بن يَاسر، وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَقد رَوَى التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه الْمَرْفُوع مِنْهُ من حَدِيث أنس وَحسنه التِّرْمِذِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1478 1 - حَدِيث أنس «مَا تجرع عبد قطّ جرعتين أحب إِلَى الله من جرعة غيظ ردهَا بحلم، وجرعة مُصِيبَة يصبر الرجل لَهَا. وَلَا قطرت قَطْرَة أحب إِلَى الله من قَطْرَة دم أهريقت فِي سَبِيل الله، أَو قَطْرَة دمع فِي سَواد اللَّيْل وَهُوَ ساجد وَلَا يرَاهُ إِلَّا الله. وَمَا خطا عبد خطوتين أحب إِلَى الله تَعَالَى من خطْوَة إِلَى صَلَاة الْفَرِيضَة، وخطوة إِلَى صلَة الرَّحِم» أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب دون ذكر الجرعتين، وَفِيه مُحَمَّد بن صَدَقَة وَهُوَ الفدكي (1) مُنكر الحَدِيث. وَرَوَى ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد جيد: مَا من جرعة أعظم عِنْد الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابْتِغَاء وَجه الله. وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي أُمَامَة «مَا قطر فِي الأَرْض قَطْرَة أحب إِلَى الله عز وَجل من دم رجل مُسلم فِي سَبِيل الله، أَو قَطْرَة دمع فِي سَواد اللَّيْل ... الحَدِيث» وَفِيه مُحَمَّد بن صَدَقَة، وَهُوَ الفدكي (1) الْمُنكر الحَدِيث. [ص: 1479]   (1) [فِي الأَصْل «الفلكي» ، وَالصَّوَاب «الفدكي» ، كَمَا فِي ميزَان الِاعْتِدَال 3-585-7703] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1478 1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يستعيذ فِي دُعَائِهِ من بلَاء الدُّنْيَا وبلاء الْآخِرَة. رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث بشر بن أبي أَرْطَاة بِلَفْظ «أجرنا من خزي الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة» وَإِسْنَاده جيد. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من ضيق الدُّنْيَا وضيق يَوْم الْقِيَامَة» وَفِيه بَقِيَّة وَهُوَ مُدَلّس، وَرَوَاهُ بالعنعنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1479 2 - حَدِيث: كَانَ يَقُول هُوَ والأنبياء عَلَيْهِم السَّلَام «رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار» أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث أنس: كَانَ أَكثر دَعْوَة يَدْعُو بهَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «اللَّهُمَّ آتنا فِي الدُّنْيَا ... الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا بَين الرُّكْنَيْنِ «رَبنَا آتنا ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1479 3 - حَدِيث: كَانَ يستعيذ من شماتة الْأَعْدَاء. تقدم فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1479 4 - حَدِيث قَالَ عَلّي رَضِي الله عَنهُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الصَّبْر، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لقد سَأَلت الله الْبلَاء فسله الْعَافِيَة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ فِي أثْنَاء حَدِيث وَحسنه، وَلم يسم عليا وَإِنَّمَا قَالَ: سمع رجلا. وَله وللنسائي فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَلّي: كنت سَاكِنا فَمر بِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أَقُول ... الحَدِيث. وَفِيه: فَإِن كَانَ بلَاء فصبرني، فَضَربهُ بِرجلِهِ وَقَالَ «اللَّهُمَّ عافه واشفه» وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1479 5 - حَدِيث أبي بكر الصّديق «سلوا الله الْعَافِيَة، فَمَا أعطي أحد أفضل من الْعَافِيَة إِلَّا الْيَقِين» أخرجه ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد جيد، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1480 6 - حَدِيث «وعافيتك أحب إِلَيّ» ذكره ابْن اسحق فِي السِّيرَة فِي دُعَائِهِ يَوْم خرج إِلَى الطَّائِف بِلَفْظ «وعافيتك أوسع لي» وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الدُّعَاء من رِوَايَة حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا، وَرَوَاهُ أَبُو عبد الله بن مَنْدَه من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر مُسْندًا وَفِيه من يجهل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1480 1 - حَدِيث «من أفضل مَا أُوتِيتُمْ الْيَقِين وعزيمة الصَّبْر» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1481 2 - حَدِيث: يُؤْتَى بأشكر أهل الأَرْض فيجزيه الله جَزَاء الشَّاكِرِينَ، وَيُؤْتَى بأصبر أهل الأَرْض فَيُقَال لَهُ: أما ترْضَى أَن يجْزِيك كَمَا جزينا هَذَا الشاكر، فَيَقُول: نعم يَا رب، فَيَقُول الله تَعَالَى: كلا، أَنْعَمت عَلَيْهِ فَشكر وابتليتك فَصَبَرت، لأضعفن لَك الْأجر عَلَيْهِ، فَيُعْطَى أَضْعَاف جَزَاء الشَّاكِرِينَ" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1481 3 - حَدِيث «الطاعم الشاكر بِمَنْزِلَة الصَّائِم الصابر» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1481 4 - حَدِيث «الْجُمُعَة حج الْمَسَاكِين وَجِهَاد الْمَرْأَة حسن التبعل» أخرجه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده بالشطر الأول من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف، أَو الطَّبَرَانِيّ بالشطر الثَّانِي من حَدِيثه بِسَنَد ضَعِيف أَيْضا أَن امْرَأَة قَالَت: كتب الله الْجِهَاد عَلَى الرِّجَال فَمَا يعدل ذَلِك من أَعْمَالهم من الطَّاعَة؟ قَالَ: طَاعَة أَزوَاجهنَّ. وَفِي رِوَايَة: مَا جَزَاء غَزْوَة الْمَرْأَة؟ قَالَ طَاعَة الزَّوْج ... الحَدِيث" وَفِيه الْقَاسِم بن فياض، وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُد وَضَعفه ابْن معِين وَبَاقِي رِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1482 5 - حَدِيث «شَارِب الْخمر كعابد الوثن» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «مدمن الْخمر» وَرَوَاهُ بِلَفْظ «شَارِب» الْحَارِث بن أبي أُسَامَة من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَقَالَ ابْن عدي: إِن حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَخطَأ فِيهِ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن الْأَصْبَهَانِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1482 6 - حَدِيث «آخر الْأَنْبِيَاء دُخُولا الْجنَّة سُلَيْمَان بن دَاوُد عَلَيْهِمَا السَّلَام لمَكَان ملكه، وَآخر أَصْحَابِي دُخُولا الْجنَّة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لمَكَان غناهُ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث معَاذ بن جبل «يدْخل الْأَنْبِيَاء كلهم قبل دَاوُد وَسليمَان الْجنَّة بِأَرْبَعِينَ عَاما» وَقَالَ: لم يروه إِلَّا شُعَيْب بن خَالِد وَهُوَ كُوفِي ثِقَة. وَرَوَى الْبَزَّار من حَدِيث أنس «أول من يدْخل الْجنَّة من أَغْنِيَاء أمتِي عبد الرَّحْمَن بن عَوْف» وَفِيه أغلب بن تَمِيم ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1482 7 - حَدِيث «يدْخل سُلَيْمَان بعد الْأَنْبِيَاء بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا» تقدم حَدِيث معَاذ قبله. وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة دِينَار عَن أنس بن مَالك، ودينار الحبشي أحد الْكَذَّابين عَلَى أنس والْحَدِيث مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1482 8 - حَدِيث «أَبْوَاب الْجنَّة كلهَا مصراعان إِلَّا بَاب الصَّبْر فَإِنَّهُ مصراع وَاحِد، وَأول من يدْخلهُ أهل الْبلَاء أمامهم أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام» لم أجد لَهُ أصلا وَلَا فِي الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي مصاريع أَبْوَاب الْجنَّة تَفْرِقَة، فروَى مُسلم من حَدِيث أنس فِي الشَّفَاعَة «وَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن مَا بَين المصراعين من مصاريع الْجنَّة لَكمَا بَين مَكَّة وَبصرَى» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ فِي خطْبَة عتبَة بن غَزوَان: وَلَقَد ذكرنَا أَن مَا بَين المصراعين من مصاريع الْجنَّة مسيرَة أَرْبَعِينَ سنة، وليأتين عَلَيْهِ يَوْم وَهُوَ كظيظ من الزحام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1482 1 - حَدِيث النَّهْي عَن كسب الْحجام. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1485 2 - حَدِيث امْتنع من الصَّدَقَة وسماها أوساخ النَّاس وَشرف أهل بَيته بالصيانة عَنْهَا. أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الْمطلب بن ربيعَة «أَن هَذِه الصَّدَقَة لَا تحل لنا إِنَّمَا هِيَ أوساخ الْقَوْم وَإِنَّهَا لَا تحل لمُحَمد وَلَا لآل مُحَمَّد» وَفِي رِوَايَة لَهُ «أوساخ النَّاس» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1485 1 - حَدِيث «من لم يشْكر النَّاس لم يشْكر الله» تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1487 1 - حَدِيث «الأحمق من أتبع نَفسه هَواهَا وَتَمَنَّى عَلَى الله الْجنَّة» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1489 1 - حَدِيث: قَالَ زيد الْخَيل جِئْت لأسألك عَن عَلامَة الله فِيمَن يُرِيد وعلامته فِيمَن لَا يُرِيد؟ فَقَالَ «كَيفَ أَصبَحت؟» قَالَ: أَصبَحت أحب الْخَيْر وَأَهله، وَإِذا قدرت عَلَى شَيْء مِنْهُ سارعت إِلَيْهِ وأيقنت بثوابه، وَإِذا فَاتَنِي مِنْهُ شَيْء حزنت عَلَيْهِ وحننت إِلَيْهِ. فَقَالَ «هَذِه عَلامَة الله فِيمَن يُرِيد وَلَو أرادك لِلْأُخْرَى هيأك لَهَا ثمَّ لَا يُبَالِي فِي أَي أَوديتهَا هَلَكت، فقد ذكر صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلامَة من أُرِيد بِهِ الْخَيْر، فَمن ارتجى أَن يكون مرَادا بِالْخَيرِ من غير هَذِه العلامات فَهُوَ مغرور» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف، وَفِيه أَنه قَالَ «أَنْت زيد الْخَيْر» وَكَذَا قَالَ ابْن أبي حَاتِم سَمَّاهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم زيد الْخَيْر يروي عَنهُ حَدِيث، وَذكره فِي حَدِيث يروي: فَقَامَ زيد الْخَيْر فَقَالَ: يَا رَسُول الله ... الحَدِيث" سَمِعت أبي يَقُول ذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1490 1 - حَدِيث «لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1491 2 - حَدِيث أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي فليظن بِي مَا شَاءَ « أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» فليظن بِي مَا شَاءَ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1491 3 - حَدِيث: دخل صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى رجل وَهُوَ فِي النزع فَقَالَ «كَيفَ تجدك؟» فَقَالَ: أجدني أَخَاف ذُنُوبِي وَأَرْجُو رَحْمَة رَبِّي. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا اجْتمعَا فِي قلب عبد فِي هَذَا الموطن إِلَّا أعطَاهُ الله مَا رجا وأمنه مِمَّا يخَاف» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب، وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَقَالَ النَّوَوِيّ: إِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1491 4 - حَدِيث "إِن الله يَقُول للْعَبد يَوْم الْقِيَامَة: مَا مَنعك إِذْ رَأَيْت الْمُنكر أَن تنكره؟ فَإِن لقنه الله حجَّته قَالَ: يَا رب رجوتك وَخفت النَّاس. قَالَ: فَيَقُول الله تَعَالَى: قد غفرته لَك" أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد جيد، وَقد تقدم فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1491 5 - حَدِيث: أَن رجلا كَانَ يداين النَّاس فيسامح الْغَنِيّ ويتجاوز عَن الْمُعسر فلقي الله وَلم يعْمل خيرا قطّ، فَقَالَ الله عز وَجل: من أَحَق بذلك منا « أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي مَسْعُود» حُوسِبَ رجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ فَلم يُوجد لَهُ من الْخَيْر شَيْء إِلَّا أَنه كَانَ يخالط النَّاس وَكَانَ مُوسِرًا فَكَانَ يَأْمر غلمانه أَن يتجاوزوا عَن الْمُعسر قَالَ الله عز وَجل: نَحن أَحَق بذلك، تجاوزوا عَنهُ. واتفقا عَلَيْهِ من حَدِيث حُذَيْفَة وَأبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1491 6 - حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا ولخرجتم إِلَى الصعدات تلدمون صدوركم وتجأرون إِلَى ربكُم» فهبط جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: إِن رَبك يَقُول لَك لم تقنط عبَادي؟ فَخرج عَلَيْهِم ورجاهم وشوقهم « أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، فأوله مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس، وَرَوَاهُ بِزِيَادَة» ولخرجتم إِلَى الصعدات" أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1491 7 - حَدِيث "إِن الله تَعَالَى أوحى إِلَى عَبده دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام أَحبَّنِي وَأحب من يحبني وحببني إِلَى خلقي. فَقَالَ: يَا رب كَيفَ أحببك إِلَى خلقك؟ : اذْكُرْنِي بالْحسنِ الْجَمِيل وَاذْكُر آلائي وإحساني وَذكرهمْ ذَلِك فَإِنَّهُم لَا يعْرفُونَ مني إِلَّا الْجَمِيل" لم أجد لَهُ أصلا، وَكَأَنَّهُ من الْإسْرَائِيلِيات كَالَّذي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1492 1 - حَدِيث: أَن رجلا من بني إِسْرَائِيل كَانَ يقنط النَّاس ويشدد عَلَيْهِم، قَالَ: فَيَقُول لَهُ الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة: الْيَوْم أُوْيِسُك من رَحْمَتي كَمَا كنت تُقَنّط عبَادي مِنْهَا" رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن زيد بن أسلم، فَذكره مَقْطُوعًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1492 2 - حَدِيث "أَن رجلا يدْخل النَّار فيمكث فِيهَا ألف سنة يُنَادي: يَا حنان يَا منان، فَيَقُول الله تَعَالَى لجبريل: اذْهَبْ فائتني بعبدي. قَالَ فَيَجِيء بِهِ فيوقفه عَلَى ربه فَيَقُول الله تَعَالَى: كَيفَ وجدت مَكَانك؟ فَيَقُول: شَرّ مَكَان. قَالَ: فَيَقُول ردُّوهُ إِلَى مَكَانَهُ. قَالَ: فَيَمْشِي ويلتفت إِلَى وَرَائه، فَيَقُول الله عز وَجل: إِلَى أَي شَيْء تلفت! فَيَقُول: لقد رَجَوْت أَن لَا تعيدني إِلَيْهَا بعد إِذْ أخرجتني مِنْهَا، فَيَقُول الله تَعَالَى: اذْهَبُوا إِلَى الْجنَّة" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب حسن الظَّن بِاللَّه، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَضَعفه من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1492 1 - حَدِيث: قَرَأَ {قل يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا عَلَى أنفسهم لَا تقنطوا من رَحْمَة الله إِن الله يغْفر الذُّنُوب جَمِيعًا إِنَّه هُوَ الغفور الرَّحِيم} وَفِي قِرَاءَة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ {وَلَا يُبَالِي إِنَّه هُوَ الغفور الرَّحِيم} أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1493 2 - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يزل يسْأَل فِي أمته حَتَّى قيل لَهُ: أما ترْضَى وَقد أنزل عَلَيْك {وَإِن رَبك لذُو مغْفرَة للنَّاس عَلَى ظلمهم} لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ. وَرَوَى ابْن أبي حَاتِم والثعلبي فِي تفسيرهما من رِوَايَة عَلّي بن زيد بن جدعَان عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ: لما نزلت هَذِه الْآيَة قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَوْلَا عَفْو الله وتجاوزه مَا هَنأ أحدا الْعَيْش ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1494 3 - حَدِيث أبي مُوسَى "أمتِي أمة مَرْحُومَة لَا عَذَاب عَلَيْهَا عجل الله عقابها فِي الدُّنْيَا الزلازل والفتن، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة دفع إِلَى كل رجل من أمتِي رجل من أهل الْكتاب فَقيل: هَذَا فداؤك من النَّار « أخرجه أَبُو دَاوُد دون قَوْله» فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة ... إِلَخ" فرواها ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف، وَفِي صَحِيحه من حَدِيث أبي مُوسَى كَمَا سَيَأْتِي ذكره فِي الحَدِيث الَّذِي يَلِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1494 1 - حَدِيث "يَأْتِي كل رجل من هَذِه الْأمة بِيَهُودِيٍّ أَو نَصْرَانِيّ إِلَى جَهَنَّم فَيَقُول: هَذَا فدائي من النَّار فَيلْقَى فِيهَا « أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى» إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة دفع الله إِلَى كل مُسلم يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَيَقُول: هَذَا فداؤك من النَّار «وَفِي رِوَايَة لَهُ» لَا يَمُوت رجل مُسلم إِلَّا أَدخل الله مَكَانَهُ فِي النَّار يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1494 2 - حَدِيث «الْحمى من قيح جَهَنَّم وَهِي حَظّ الْمُؤمن من النَّار» أخرجه أَحْمد من رِوَايَة أبي صَالح الْأَشْعَرِيّ عَن أبي أُمَامَة، وَأَبُو صَالح لَا يعرف وَلَا يعرف اسْمه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1494 3 - حَدِيث «إِن الله أوحى إِلَى نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي أجعَل حِسَاب أمتك إِلَيْك. فَقَالَ» لَا يَا رب أَنْت أرْحم بهم مني «فَقَالَ» إِذن لَا نخزيك فيهم" الحَدِيث فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {يَوْم لَا يخزي الله النَّبِي} أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب حسن الظَّن بِاللَّه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1494 4 - حَدِيث أنس أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ ربه فِي ذنُوب أمته فَقَالَ "يَا رب اجْعَل حسابهم إِلَيّ لِئَلَّا يطلع عَلَى مساويهم غَيْرِي، فَأَوْحَى الله تَعَالَى إِلَيْهِ: هم أمتك وهم عبَادي، وَأَنا أرْحم بهم مِنْك، لَا أجعَل حسابهم إِلَى غَيْرِي لِئَلَّا تنظر إِلَى مساويهم أَنْت وَلَا غَيْرك" لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1494 5 - حَدِيث قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «حَياتِي خير لكم وموتي خير لكم، أما حَياتِي فأسن لكم السّنَن وأشرع لكم الشَّرَائِع. وَأما موتِي فَإِن أَعمالكُم تعرض عَلّي فَمَا رَأَيْت مِنْهَا حسنا حمدت الله عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْت مِنْهَا سَيِّئًا استغفرت الله تَعَالَى لكم» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود وَرِجَاله رجال الصَّحِيح، إِلَّا أَن عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي دَاوُد وَإِن أخرج لَهُ مُسلم وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ فقد ضعفه كَثِيرُونَ، وَرَوَاهُ الْحَارِث ابْن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من حَدِيث أنس بِنَحْوِهِ بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1495 6 - حَدِيث قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا «يَا كريم الْعَفو» فَقَالَ جِبْرِيل: أَتَدْرِي مَا تَفْسِير: يَا كريم الْعَفو؟ هُوَ إِن عَفا عَن السَّيِّئَات برحمته بدلهَا حَسَنَات بكرمه. لم أَجِدهُ عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَالْمَوْجُود أَن هَذَا كَانَ بَين إِبْرَاهِيم الْخَلِيل وَبَين جِبْرِيل، هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب العظمة من قَول عتبَة بن الْوَلِيد. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة عتبَة بن الْوَلِيد قَالَ: حَدثنِي بعض الزهاد ... فَذكره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1495 7 - حَدِيث سمع رجلا يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك تَمام النِّعْمَة. فَقَالَ «هَل تَدْرِي مَا تَمام النِّعْمَة؟» قَالَ: لَا. قَالَ «دُخُول الْجنَّة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1495 8 - حَدِيث "إِذا أذْنب العَبْد فَاسْتَغْفر يَقُول الله تَعَالَى لملائكته: انْظُرُوا إِلَى عَبدِي أذْنب ذَنبا فَعلم أَن لَهُ رَبًّا يغْفر الذُّنُوب وَيَأْخُذ بالذنب، أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُ « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ» إِن عبدا أصَاب ذَنبا فَقَالَ: أَي رب أذنبت ذَنبا فَاغْفِر لي ... الحَدِيث «وَفِي رِوَايَة» أذْنب عبد ذَنبا فَقَالَ ... الحَدِيث" الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1495 9 - حَدِيث «لَو أذْنب العَبْد حَتَّى تبلغ ذنُوبه عنان السَّمَاء غفرتها لَهُ مَا استغفرني ورجاني» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس «يَا ابْن آدم لَو بلغت ذنوبك عنان السَّمَاء ثمَّ استغفرتني غفرت لَك» وَقَالَ: حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1495 10 - حَدِيث «لَو لَقِيَنِي عَبدِي بقراب الأَرْض ذنوبا لَقيته بقرابها مغْفرَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي ذَر «وَمن لَقِيَنِي بقراب الأَرْض خَطِيئَة لَا يُشْرك بِي شَيْئا لَقيته بِمِثْلِهَا مغْفرَة» وللترمذي من حَدِيث أنس الَّذِي قبله «يَا ابْن آدم لَو لقيتني ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1495 11 - حَدِيث «إِن الْملك ليرْفَع الْقَلَم عَن العَبْد إِذا أذْنب سِتّ سَاعَات، فَإِن تَابَ واستغفر لم يَكْتُبهُ عَلَيْهِ وَإِلَّا كتبهَا سَيِّئَة» قَالَ: وَفِي لفظ آخر " فَإِذا كتبهَا عَلَيْهِ وَعمل حَسَنَة قَالَ صَاحب الْيَمين لصَاحب الشمَال وَهُوَ أَمِير عَلَيْهِ: ألق هَذِه السَّيئَة حَتَّى ألقِي من حَسَنَاته وَاحِدَة تَضْعِيف الْعشْر وَأَرْفَع لَهُ تسع حَسَنَات، فَتلقى عَنهُ السَّيئَة « أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد فِيهِ لين بِاللَّفْظِ الأول وَرَوَاهُ أَيْضا أطول مِنْهُ وَفِيه» إِن صَاحب الْيَمين أَمِير عَلَى صَاحب الشمَال" وَلَيْسَ فِيهِ: أَنه يَأْمر صَاحب الشمَال بإلقاء السَّيئَة حَتَّى يلقِي من حَسَنَاته وَاحِدَة، وَلم أجد لذَلِك أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1495 1 - حَدِيث أنس «إِذا أذْنب العَبْد ذَنبا كتب عَلَيْهِ» فَقَالَ أَعْرَابِي: فَإِن تَابَ عَنهُ؟ قَالَ «مُحي عَنهُ» قَالَ: فَإِن عَاد؟ قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يكْتب عَلَيْهِ» قَالَ الْأَعرَابِي: فَإِن تَابَ؟ قَالَ «مُحي من صَحِيفَته» قَالَ: إِلَى مَتى؟ قَالَ «إِلَى أَن يسْتَغْفر وَيَتُوب إِلَى الله عز وَجل، إِن الله لَا يمل من الْمَغْفِرَة حَتَّى يمل العَبْد من الاسْتِغْفَار، فَإِذا هم العَبْد بحسنة كتبهَا صَاحب الْيَمين حَسَنَة قبل أَن يعملها، فَإِن عَملهَا كتبت عشر حَسَنَات، ثمَّ يُضَاعِفهَا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى سَبْعمِائة ضعف، وَإِذا هم بخطيئة لم تكْتب عَلَيْهِ، فَإِذا عَملهَا كتبت خَطِيئَة وَاحِدَة ووراءها حسن عَفْو الله عز وَجل» وَفِيه «إِن الله لَا يمل من التَّوْبَة حَتَّى يمل العَبْد من الاسْتِغْفَار» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِلَفْظ: فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أذنبت ذَنبا. قَالَ «اسْتغْفر رَبك» قَالَ: فأستغفر ثمَّ أَعُود. قَالَ «فَإِذا عدت فَاسْتَغْفر رَبك» ثَلَاث مَرَّات أَو أَرْبعا. قَالَ: فَاسْتَغْفر رَبك حَتَّى يكون الشَّيْطَان هُوَ الْمَسْجُور المحسور" وَفِيه أَبُو بدر بن يسَار بن الحكم الْمصْرِيّ مُنكر الحَدِيث. وَرَوَى أَيْضا من حَدِيث عقبَة بن عَامر: أَحَدنَا يُذنب؟ قَالَ «يكْتب عَلَيْهِ» قَالَ: ثمَّ يسْتَغْفر وَيَتُوب؟ قَالَ «يغْفر لَهُ ويتاب عَلَيْهِ» قَالَ: فَيَعُود ... الحَدِيث. وَفِيه «لَا يمل الله حَتَّى تملوا» وَلَيْسَ فِي الْحَدِيثين قَوْله فِي آخِره «فَإِذا هم العَبْد بحسنة ... إِلَخ» وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِنَحْوِهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يرويهِ عَن ربه «فَمن هم بحسنة فَلم يعملها كتبهَا الله عِنْده حَسَنَة كَامِلَة، فَإِن هم بهَا وعملها كتبهَا الله عِنْده عشر حَسَنَات إِلَى سَبْعمِائة ضعف إِلَى أَضْعَاف كَثِيرَة، وَإِن هم بسيئة فَلم يعملها كتبهَا الله عِنْده حَسَنَة كَامِلَة، فَإِن هم بهَا فعملها كتبهَا الله سَيِّئَة وَاحِدَة» زَاد مُسلم فِي رِوَايَة «أَو محاها الله وَلَا يهْلك عَلَى الله إِلَّا هَالك» وَلَهُمَا نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1496 2 - حَدِيث: جَاءَ رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي لَا أَصوم إِلَّا الشَّهْر لَا أَزِيد عَلَيْهِ، وَلَا أُصَلِّي إِلَّا الْخمس لَا أَزِيد عَلَيْهَا، وَلَيْسَ لله فِي مَالِي صَدَقَة وَلَا حج وَلَا تطوع، أَيْن أَنا إِذا مت؟ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ "نعم معي، إِذا حفظت قَلْبك من اثْنَتَيْنِ: الغل، والحسد، وَلِسَانك من اثْنَتَيْنِ: الْغَيْبَة، وَالْكذب، وعينيك من اثْنَتَيْنِ: النّظر إِلَى مَا حرم الله، وَأَن تزدري بهما مُسلما، دخلت معي الْجنَّة عَلَى راحتي هَاتين" تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1496 3 - حَدِيث أنس الطَّوِيل: قَالَ أَعْرَابِي: يَا رَسُول الله من يَلِي حِسَاب الْخلق؟ فَقَالَ «الله تبَارك وَتَعَالَى» قَالَ: هُوَ بِنَفسِهِ؟ قَالَ «نعم» فَتَبَسَّمَ الْأَعرَابِي، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مِم ضحِكت يَا أَعْرَابِي؟» فَقَالَ: إِن الْكَرِيم إِذا قدر عَفا، وَإِذا حاسب سامح، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «صدق الْأَعرَابِي، أَلا لَا كريم أكْرم من الله تَعَالَى، هُوَ أكْرم الأكرمين» ثمَّ قَالَ «فقه الْأَعرَابِي» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1496 4 - حَدِيث «الْمُؤمن أفضل من الْكَعْبَة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «مَا أعظمك وَأعظم حرمتك، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لحُرْمَة الْمُؤمن أعظم حُرْمَة مِنْك مَاله وَدَمه وَأَن يظنّ بِهِ إِلَّا خيرا» وَشَيْخه نصر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْحِمصِي ضعفه أَبُو حَاتِم وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1496 1 - حَدِيث «الْمُؤمن طيب طَاهِر» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث حُذَيْفَة «الْمُؤمن لَا ينجس» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1496 2 - حَدِيث «الْمُؤمن أكْرم عَلَى الله من الْمَلَائِكَة» أخرجه ابْن مَاجَه من رِوَايَة أبي المهزم يزِيد بن سُفْيَان عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «الْمُؤمن أكْرم عَلَى الله من بعض الْمَلَائِكَة» وَأَبُو المهزم تَركه شُعْبَة وَضَعفه ابْن معِين وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من هَذَا الْوَجْه بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 3 - حَدِيث «خلق الله من فضل رَحمته سَوْطًا يَسُوق بِهِ عباده إِلَى الْجنَّة» لم أَجِدهُ هَكَذَا، ويغني عَنهُ مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «عجب رَبنَا من قوم يجاء بهم إِلَى الْجنَّة فِي السلَاسِل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 4 - حَدِيث «قَالَ الله إِنَّمَا خلقت الْخلق ليربحوا عَلّي وَلم أخلقهم لأربح عَلَيْهِم» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 5 - حَدِيث أبي سعيد «مَا خلق الله شَيْئا إِلَّا جعل لَهُ مَا يغلبه وَجعل رَحمته تغلب غَضَبه» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي الثَّوَاب، وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن كردم جَهله أَبُو حَاتِم، وَقَالَ صَاحب الْمِيزَان: لَيْسَ بواه وَلَا بِمَجْهُول. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 6 - حَدِيث "إِن الله كتب عَلَى نَفسه بِنَفسِهِ قبل أَن يخلق الْخلق: إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 7 - حَدِيث معَاذ وَأنس «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء بِلَفْظ «من مَاتَ يشْهد.» وَتقدم من حَدِيث معَاذ، وَهُوَ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة للنسائي بِلَفْظ «من مَاتَ يشْهد ... » وَقد تقدم من حَدِيث معَاذ، وَمن حَدِيث أنس أَيْضا، وَتقدم فِي الْأَذْكَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 8 - حَدِيث «من كَانَ آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله لم تمسه النَّار» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث معَاذ بِلَفْظ «دخل الْجنَّة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 9 - حَدِيث «من لَقِي الله لَا يُشْرك بِهِ شَيْئا حرمت عَلَيْهِ النَّار» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِمعَاذ «مَا من عبد يشْهد أَن إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله إِلَّا حرمه الله عَلَى النَّار» وَزَاد البُخَارِيّ «صَادِقا من قلبه» وَفِي رِوَايَة لَهُ «من لَقِي الله لَا يُشْرك بِهِ شَيْئا دخل الْجنَّة» وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث معَاذ بِلَفْظ «جعله الله فِي الْجنَّة» وللنسائي من حَدِيث أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ فِي أثْنَاء حَدِيث فَقَالَ «أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَنِّي رَسُول الله لَا يلقى الله عبد يُؤمن بهما إِلَّا حجب عَن النَّار يَوْم الْقِيَامَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 10 - حَدِيث «لَا يدخلهَا من فِي قلبه وزن ذرة من إِيمَان» أخرجه أَحْمد من حَدِيث سهل بن بَيْضَاء «من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله حرمه الله عَلَى النَّار» وَفِيه انْقِطَاع، وَله من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان «إِنِّي لأعْلم كلمة لَا يَقُولهَا عبد حَقًا من قلبه إِلَّا حرم عَلَى النَّار» قَالَ عمر بن الْخطاب: هِيَ كلمة الْإِخْلَاص، وَإِسْنَاده صَحِيح وَلَكِن هَذَا وَنَحْوه شَاذ مُخَالف لما ثَبت فِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة من دُخُول جمَاعَة من الْمُوَحِّدين النَّار وإخراجهم بالشفاعة، نعم لَا يَبْقَى فِي النَّار من فِي قلبه ذرة من إِيمَان كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد، وَفِيه «فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان فأخرجوه» وَقَالَ مُسلم «من خير» بدل «من إِيمَان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 11 - حَدِيث «لَو علم الْكَافِر سَعَة رَحْمَة الله مَا أَيِسَ من جنته أحد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1497 12 - حَدِيث: لما تَلا {إِن زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم} قَالَ "أَتَدْرُونَ أَي يَوْم هَذَا؟ هَذَا يَوْم يُقَال لآدَم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: قُم فَابْعَثْ بعث النَّار من ذريتك، فَيَقُول: كم؟ فَيُقَال: من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتسْعُونَ إِلَى النَّار وَوَاحِد إِلَى الْجنَّة، قَالَ: فَأبْلسَ الْقَوْم وَجعلُوا يَبْكُونَ وتعطلوا يومهم عَن الِاشْتِغَال وَالْعَمَل، فَخرج عَلَيْهِم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ «مَا لكم لَا تَعْمَلُونَ» فَقَالُوا: وَمن يشْتَغل بِعَمَل بعد مَا حَدَّثتنَا بِهَذَا؟ فَقَالَ «كم أَنْتُم فِي الْأُمَم؟ أَيْن تاويل وثاريث ومنسك ويأجوج وَمَأْجُوج؟ أمَمٌ لَا يحصيها إِلَّا الله تَعَالَى! إِنَّمَا أَنْتُم فِي سَائِر الْأُمَم كالشعرة الْبَيْضَاء فِي جلد الثور الْأسود، وكالرقمة فِي ذِرَاع الدَّابَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن وَقَالَ: حسن صَحِيح. قلت: هُوَ من رِوَايَة الْحسن الْبَصْرِيّ عَن عمرَان وَلم يسمع مِنْهُ، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ نَحوه من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1498 1 - حَدِيث «لَو لم تذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون فَيغْفر لَهُم» وَفِي لفظ «لذهب بكم وَجَاء بِخلق يذنبون فَيغْفر لَهُم إِنَّه هُوَ الغفور الرَّحِيم» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي أَيُّوب، وَاللَّفْظ الثَّانِي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَرِيبا مِنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1498 2 - حَدِيث «لَو لم تذنبوا لَخَشِيت عَلَيْكُم مَا هُوَ شَرّ من الذُّنُوب» قيل مَا هُوَ؟ قَالَ «الْعجب» أخرجه الْبَزَّار وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس، وَتقدم فِي ذمّ الْكبر وَالْعجب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1498 3 - حَدِيث «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لله أرْحم بِعَبْدِهِ الْمُؤمن من الوالدة الشفيقة بِوَلَدِهَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1498 4 - حَدِيث «ليغفرن الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة مغْفرَة مَا خطرت عَلَى قلب أحد، حَتَّى إِن إِبْلِيس ليتطاول لَهَا رَجَاء أَن تصيبه» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب حسن الظَّن بِاللَّه من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1498 5 - حَدِيث "إِن لله تَعَالَى مائَة رَحْمَة ادخر مِنْهَا عِنْده تسعا وَتِسْعين رَحْمَة وَأظْهر مِنْهَا فِي الدُّنْيَا رَحْمَة وَاحِدَة فبها يتراحم الْخلق، فتحن الوالدة عَلَى وَلَدهَا وَتعطف الْبَهِيمَة عَلَى وَلَدهَا، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة ضم هَذِه الرَّحْمَة إِلَى التسع وَالتسْعين ثمَّ بسطها عَلَى جَمِيع خلقه وكل رَحْمَة مِنْهَا طباق السَّمَوَات وَالْأَرْض. قَالَ: فَلَا يهْلك عَلَى الله يَوْمئِذٍ إِلَّا هَالك" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1498 6 - حَدِيث «مَا مِنْكُم من أحد يدْخلهُ عمله الْجنَّة وَلَا ينجيه من النَّار» قَالُوا: وَلَا أَنْت يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَلَا أَنا إِلَّا أَن يتغمدني الله برحمته» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1498 7 - حَدِيث «اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا وَاعْلَمُوا أَن أحدا لن ينجيه عمله» تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1498 8 - حَدِيث «إِنِّي اخْتَبَأْت شَفَاعَتِي لأهل الْكَبَائِر من أمتِي أترونها للمطيعين الْمُتَّقِينَ بل هِيَ للمتلوثين المخلطين» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لكل نَبِي دَعْوَة وَإِنِّي خبأت دَعْوَتِي شَفَاعَة لأمتي» . وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أنس، وللترمذي من حَدِيثه وَصَححهُ، وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر «شَفَاعَتِي لأهل الْكَبَائِر من أمتِي» وَلابْن مَاجَه من حَدِيث أبي مُوسَى، وَلأَحْمَد من حَدِيث ابْن عمر «خيرت بَين الشَّفَاعَة وَبَين أَن يدْخل نصف أمتِي الْجنَّة، فاخترت الشَّفَاعَة لِأَنَّهَا أَعم وأكفى، أترونها لِلْمُتقين ... الحَدِيث» وَفِيه من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1499 9 - حَدِيث «بعثت بالحنيفية السمحة السهلة» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف دون قَوْله «السهلة» وَله وللطبراني من حَدِيث بن عَبَّاس «أحب الدَّين إِلَى الله الحنيفية السمحة» وَفِيه مُحَمَّد بن اسحق رَوَاهُ بالعنعنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1499 10 - حَدِيث «أحب أَن يعلم أهل الْكتاب أَن فِي ديننَا سماحة» رَوَاهُ أَبُو عبيد فِي غَرِيب الحَدِيث، وَأحمد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1499 1 - حَدِيث مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة عَن عَلّي: لما نزل قَوْله تَعَالَى {فاصفح الصفح الْجَمِيل} قَالَ: يَا جِبْرِيل وَمَا الصفح الْجَمِيل؟ " قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: إِذا عَفَوْت عَمَّن ظلمك فَلَا تعاتبه فَقَالَ «يَا جِبْرِيل فَالله تَعَالَى أكْرم من أَن يُعَاتب من عَفا عَنهُ» فَبَكَى جِبْرِيل وَبكى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَبعث الله تَعَالَى إِلَيْهِمَا مِيكَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَقَالَ: إِن رَبكُمَا يقرئكما السَّلَام وَيَقُول: كَيفَ أعاتب من عَفَوْت عَنهُ، هَذَا مَا لَا يشبه كرمي" أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره مَوْقُوفا عَلَى عَلّي مُخْتَصرا، قَالَ: الرِّضَا بِغَيْر عتاب، وَلم يذكر بَقِيَّة الحَدِيث، وَفِي إِسْنَاده نظر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1499 2 - حَدِيث "إِن رجلَيْنِ من بني إِسْرَائِيل تواخيا فِي الله عز وَجل فَكَانَ أَحدهمَا يسرف عَلَى نَفسه وَكَانَ الآخر عابدا وَكَانَ يعظه ويزجره، فَكَانَ يَقُول: دَعْنِي وربي، أبعثت عَلَى رقيبا، حَتَّى رَآهُ ذَات يَوْم عَلَى كَبِيرَة فَغَضب فَقَالَ: لَا يغْفر الله لَك. قَالَ: فَيَقُول الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة: أيستطيع أحد أَن يحظر رَحْمَتي عَلَى عبَادي، اذْهَبْ أَنْت فقد غفرت لَك، ثمَّ يَقُول للعابد: وَأَنت فقد أوجبت لَك النَّار، قَالَ: فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لقد تكلم بِكَلِمَة أهلكت دُنْيَاهُ وآخرته" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1500 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ يقنت عَلَى الْمُشْركين ويلعنهم فِي صلَاته، فَنزل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء} فَترك الدُّعَاء عَلَيْهِم وَهدى الله تَعَالَى عَامَّة أُولَئِكَ لِلْإِسْلَامِ. أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر أَنه كَانَ إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع فِي الرَّكْعَة الْأَخِيرَة من الْفجْر يَقُول «اللَّهُمَّ الْعَن فلَانا وَفُلَانًا وَفُلَانًا» بعد مَا يَقُول «سمع الله لمن حَمده رَبنَا وَلَك الْحَمد» فَأنْزل الله عز وَجل {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء} إِلَى قَوْله {فَإِنَّهُم ظَالِمُونَ} وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَسَمَّاهُمْ أَبَا سُفْيَان والْحَارث بن هِشَام وَصَفوَان بن أُميَّة وَزَاد «فَتَابَ عَلَيْهِم فأسلموا فَحسن إسْلَامهمْ» وَقَالَ حسن غَرِيب. وَفِي رِوَايَة لَهُ «أَرْبَعَة نفر» وَلم يسمهم وَقَالَ «فهداهم الله لِلْإِسْلَامِ» وَقَالَ حسن غَرِيب صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1500 2 - حَدِيث «سلوا الله الدَّرَجَات العلى فَإِنَّمَا تسْأَلُون كَرِيمًا» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ. وللترمذي من حَدِيث ابْن مَسْعُود «سلوا الله من فَضله فَإِن الله يحب أَن يسْأَل» وَقَالَ: هَكَذَا رَوَى حَمَّاد بن وَاقد وَلَيْسَ بِالْحَافِظِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1501 3 - حَدِيث «إِذا سَأَلْتُم الله فأعظموا الرَّغْبَة واسألوا الفردوس الْأَعْلَى فَإِن الله لَا يتعاظمه شَيْء» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا دَعَا أحدكُم فَلَا يقل اللَّهُمَّ اغْفِر لي إِن شِئْت، وَلَكِن ليعزم وليعظم الرَّغْبَة، فَإِن الله عز وَجل لَا يتعاظمه شَيْء أعطَاهُ» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي أثْنَاء حَدِيث «فَإِذا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس فَإِنَّهُ أَوسط الْجنَّة وَأَعْلَى الْجنَّة» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ وَعبادَة بن الصَّامِت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1501 1 - حَدِيث «أَنا أخوفكم لله» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «وَالله إِنِّي لأخشاكم لله وأتقاكم لَهُ» وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة «وَالله إِنِّي لأعلمهم بِاللَّه وأشدهم لَهُ خشيَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1503 1 - حَدِيث «هَذَا كتاب الله كتب فِيهِ أهل الْجنَّة بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِم لَا يُزَاد فيهم وَلَا ينقص» ثمَّ قبض كَفه الْيُسْرَى وَقَالَ «هَذَا كتاب الله كتب فِيهِ أهل النَّار بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِم لَا يُزَاد فيهم وَلَا ينقص، وليعملن أهل السَّعَادَة بِعَمَل أهل الشقاوة حَتَّى يُقَال كَأَنَّهُمْ مِنْهُم بل هم هم، ثمَّ يستنقذهم الله قبل الْمَوْت وَلَو بفواق نَاقَة. وليعملن أهل الشقاوة بِعَمَل أهل السَّعَادَة حَتَّى يُقَال كَأَنَّهُمْ مِنْهُم بل هم هم، ثمَّ يستخرجهم الله قبل الْمَوْت وَلَو بفواق نَاقَة، السعيد من سعد بِقَضَاء الله، والشقي من شقي بِقَضَاء الله، والأعمال بالخواتيم» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ وَقَالَ: حسن صَحِيح غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1507 2 - حَدِيث "إِن الله تَعَالَى أوحى إِلَى دَاوُد: يَا دَاوُد، خفني كَمَا يخَاف السَّبع الضاري" لم أجد لَهُ أصلا، وَلَعَلَّ المُصَنّف قصد بإيراده أَنه من الْإسْرَائِيلِيات، فَإِنَّهُ عبر عَنهُ بقوله: جَاءَ فِي الْخَبَر، وَكَثِيرًا مَا يعبر بذلك عَن الْإسْرَائِيلِيات الَّتِي هِيَ غير مَرْفُوعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1508 1 - حَدِيث: لما خير فِي مرض مَوته كَانَ يَقُول «أَسأَلك الرفيق الْأَعْلَى» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول وَهُوَ صَحِيح «إِنَّه لم يقبض نَبِي حَتَّى يرَى مَقْعَده من الْجنَّة ثمَّ يُخَيّر» فَلَمَّا نزل بِهِ وَرَأسه فِي حجري غشي عَلَيْهِ ثمَّ أَفَاق فأشخص ببصره إِلَى سقف الْبَيْت ثمَّ قَالَ «اللَّهُمَّ الرفيق الْأَعْلَى» فَعلمت أَنه لَا يختارنا، وَعرفت أَنه الحَدِيث الَّذِي كَانَ يحدثنا وَهُوَ صَحِيح ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1509 2 - حَدِيث "إِذا جمع الله الْأَوَّلين والآخرين لميقات يَوْم مَعْلُوم ناداهم بِصَوْت يسمعهُ أَقْصَاهُم كَمَا يسمعهُ أَدْنَاهُم فَيَقُول: يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي قد أنصت إِلَيْكُم مُنْذُ خلقتكم إِلَى يومكم هَذَا فأنصتوا إِلَى الْيَوْم، إِنَّمَا هِيَ أَعمالكُم ترد عَلَيْكُم، أَيهَا النَّاس إِنِّي قد جعلت نسبا وجعلتم نسبا، فوضعتم نسبي ورفعتم نسبكم، قلت {إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم} وَأَبَيْتُمْ إِلَّا أَن تَقولُوا فلَان بن فلَان وَفُلَان أَغْنَى من فلَان، فاليوم أَضَع نسبكم وَأَرْفَع نسبي، أَيْن المتقون؟ فيرفع للْقَوْم لِوَاء فَيتبع الْقَوْم لواءهم إِلَى مَنَازِلهمْ فَيدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب « أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بِسَنَد ضَعِيف والثعلبي فِي التَّفْسِير مُقْتَصرا عَلَى آخِره» إِنِّي جعلت نسبا ... الحَدِيث" من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1510 3 - حَدِيث «رَأس الْحِكْمَة مَخَافَة الله» رَوَاهُ أَبُو بكر بن بِلَال الْفَقِيه فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، وَضَعفه من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَرَوَاهُ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَلَا يَصح أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1510 4 - حَدِيث «إِن أردْت أَن تَلقانِي فَأكْثر من الْخَوْف بعدِي» قَالَه لِابْنِ مَسْعُود، لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1510 1 - حَدِيث «لَا أجمع عَلَى عَبدِي خوفين وَلَا أجمع لَهُ أمنين» أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْخَائِفِينَ من رِوَايَة الْحسن مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1510 2 - حَدِيث «من خَافَ الله تَعَالَى خافه كل شَيْء، وَمن خَافَ غير الله خَوفه الله من كل شَيْء» رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف جدا. وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْخَائِفِينَ بِإِسْنَاد ضَعِيف معضل، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1510 3 - حَدِيث «أتمكم عقلا أَشدّكُم خوفًا لله تَعَالَى، وَأَحْسَنُكُمْ فِيمَا أَمر الله تَعَالَى بِهِ وَنَهَى عَنهُ نظرا» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل، وَلم يَصح فِي فضل الْعقل شَيْء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1510 4 - حَدِيث عَائِشَة: قلت يَا رَسُول الله {الَّذين يُؤْتونَ مَا آتوا وَقُلُوبهمْ وَجلة} هُوَ الرجل يسرق ويزني؟ قَالَ «لَا، بل الرجل يَصُوم وَيُصلي وَيتَصَدَّق وَيخَاف أَن لَا يقبل مِنْهُ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد. قلت: بل مُنْقَطع بَين عَائِشَة وَبَين عبد الرَّحْمَن بن سعد بن وهب قَالَ التِّرْمِذِيّ وَرُوِيَ عَن الرَّحْمَن بن حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1511 1 - حَدِيث "مَا من عبد مُؤمن تخرج من عينه دمعة وَإِن كَانَت مثل رَأس الذُّبَاب من خشيَة الله تَعَالَى ثمَّ تصيب شَيْئا من حر وَجهه إِلَّا حرمه الله عَلَى النَّار. أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1511 2 - حَدِيث «إِذا اقشعر قلب الْمُؤمن من خشيَة الله تحاتت عَنهُ خطاياه كَمَا يتحات من الشَّجَرَة وَرقهَا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِيهِ من حَدِيث الْعَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1511 3 - حَدِيث «لَا يلج النَّار أحد بكي من خشيَة الله تَعَالَى حَتَّى يعود اللَّبن فِي الضَّرع» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن صَحِيح، وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1511 4 - حَدِيث قَالَ عقبَة بن عَامر: مَا النجَاة يَا رَسُول الله؟ قَالَ «أمسك عَلَيْك لسَانك وليسعك بَيْتك وابك عَلَى خطيئتك» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1512 5 - حَدِيث عَائِشَة: قلت أَيَدْخُلُ الْجنَّة أحد من أمتك بِغَيْر حِسَاب؟ قَالَ «نعم من ذكر ذنُوبه فَبَكَى» لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1512 6 - حَدِيث «مَا من قَطْرَة أحب إِلَى الله من قَطْرَة دمعة من خشيَة الله تَعَالَى أَو قَطْرَة دم أهريقت فِي سَبِيل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ: حسن غَرِيب، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1512 7 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ارزقني عينين هطالتين تشفيان الْقلب بذروف الدمع مَعَ خشيتك قبل أَن تصير الدُّمُوع دَمًا والأضراس جمرا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير فِي الدُّعَاء وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد حسن، وَرَوَاهُ الْحُسَيْن الْمروزِي فِي زياداته عَلَى الزّهْد وَالرَّقَائِق لِابْنِ الْمُبَارك من رِوَايَة سَالم بن عبد الله مُرْسلا دون ذكر «الله» وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل أَن من قَالَ فِيهِ «عَن أَبِيه» وهم، وَإِنَّمَا هُوَ عَن سَالم بن عبد الله مُرْسلا، قَالَ: وَسَالم هَذَا يشبه أَن يكون سَالم بن عبد الله الْمحَاربي وَلَيْسَ بِابْن عمر انْتَهَى، وَمَا ذكره من أَنه سَالم الْمحَاربي هُوَ الَّذِي يدل عَلَيْهِ كَلَام البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَمُسلم فِي الكنى وَابْن أبي حَاتِم عَن أَبِيه وَأبي أَحْمد الْحَاكِم فَإِن الرَّاوِي لَهُ عَن سَالم عبد الله أَبُو سَلمَة، وَإِنَّمَا ذكرُوا لَهُ رِوَايَة عَن سَالم الْمحَاربي وَالله أعلم. نعم حَكَى ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه الْخلاف فِي أَن الَّذِي يرْوَى عَن سَالم الْمحَاربي أَو سَالم بن عبد الله بن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1512 8 - حَدِيث «سَبْعَة يظلمهم الله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله» وَذكر مِنْهُم «رجلا ذكر الله خَالِيا فَفَاضَتْ عَيناهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1512 1 - حَدِيث حَنْظَلَة: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فوعظنا موعظة رقت لَهَا الْقُلُوب وذرفت مِنْهَا الْعُيُون وعرفنا أَنْفُسنَا فَرَجَعت إِلَى أَهلِي فدنت مني الْمَرْأَة وَجَرَى بَيْننَا من حَدِيث الدُّنْيَا فنسيت مَا كُنَّا عَلَيْهِ عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وأخذنا فِي الدُّنْيَا، ثمَّ تذكرت مَا كُنَّا فِيهِ فَقلت فِي نَفسِي. قد نافقت حَيْثُ تحول عني مَا كنت فِيهِ من الْخَوْف والرقة، فَخرجت وَجعلت أنادي. نَافق حَنْظَلَة، فاستقبلني أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: كلا لم بنافق حَنْظَلَة. فَدخلت عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أَقُول. نَافق حَنْظَلَة؛ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. «كلا لم ينافق حَنْظَلَة» فَقلت يَا رَسُول الله كُنَّا عنْدك فوعظتنا موعظة وجلت مِنْهَا الْقُلُوب وذرفت مِنْهَا الْعُيُون وعرفنا أَنْفُسنَا، فَرَجَعت إِلَى أَهلِي فأخذنا فِي حَدِيث الدُّنْيَا ونسيت مَا كُنَّا عنْدك عَلَيْهِ. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا حَنْظَلَة لَو أَنكُمْ كُنْتُم أبدا عَلَى تِلْكَ الْحَالة لصافحتكم الْمَلَائِكَة فِي الطَّرِيق وَعَلَى فراشكم، وَلَكِن يَا حَنْظَلَة سَاعَة وَسَاعَة» أخرجه مُسلم مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1513 1 - حَدِيث: أَن حُذَيْفَة كَانَ خصّه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِعلم النافقين. أخرجه مُسلم من حَدِيث حُذَيْفَة «فِي أَصْحَابِي اثْنَا عشر منافقا» تَمَامه «لَا يدْخلُونَ الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1514 2 - حَدِيث «إِن الرجل ليعْمَل بِعَمَل أهل الْجنَّة خمسين سنة حَتَّى لَا يَبْقَى بَينه وَبَين الْجنَّة إِلَّا شبر» وَفِي رِوَايَة «إِلَّا قدر فوَاق نَاقَة فَيَسْبق عَلَيْهِ الْكتاب فيختم لَهُ بِعَمَل أهل النَّار» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الرجل ليعْمَل الزَّمن الطَّوِيل بِعَمَل أهل الْجنَّة ثمَّ يخْتم لَهُ بِعَمَل أهل النَّار» وللبزار وللطبراني فِي الْأَوْسَط «سبعين سنة» وَإِسْنَاده حسن. وللشيخين فِي أثْنَاء حَدِيث لِابْنِ مَسْعُود «إِن أحدكُم ليعْمَل بِعَمَل أهل الْجنَّة حَتَّى مَا يكون بَينه وَبَينهَا إِلَّا ذِرَاع ... الحَدِيث» لَيْسَ فِيهِ تَقْدِير زمن للْعَمَل بِخَمْسِينَ سنة وَلَا ذكر «شبر» وَلَا «فوَاق نَاقَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1514 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ارزقني حبك وَحب من أحبك وَحب مَا يقربنِي إِلَى حبك وَاجعَل حبك أحب إِلَيّ من المَاء الْبَارِد» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ، وَتقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1516 2 - حَدِيث «لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بربه» أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1516 1 - حَدِيث "احْتج آدم ومُوسَى عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام عِنْد ربهما، فحج آدم ومُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، قَالَ مُوسَى أَنْت آدم الَّذِي خلقك الله بِيَدِهِ وَنفخ فِيك من روحه وأسجد لَك مَلَائكَته وأسكنك جنته، ثمَّ أهبطت النَّاس بخطيئتك إِلَى الأَرْض. فَقَالَ آدم: أَنْت مُوسَى الَّذِي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فِيهَا تبيان كل شَيْء وقربك نجيا، فبكم وجدت الله كتب التَّوْرَاة قبل أَن أخلق؟ قَالَ مُوسَى: بِأَرْبَعِينَ عَاما. قَالَ آدم: فَهَل وجدت فِيهَا {وَعَصى آدم ربه فغوى} قَالَ نعم. قَالَ: أفتلومني عَلَى أَن عملت عملا كتبه الله عَلَى قبل أَن أعمله وَقبل أَن يخلقني بِأَرْبَعِينَ سنة، قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فحج آدم مُوسَى. " أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِأَلْفَاظ أخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1518 2 - حَدِيث: كَانَ سيد الْأَوَّلين والآخرين. أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَنا سيد ولد آدم وَلَا فَخر ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1518 3 - حَدِيث: كَانَ أَشد النَّاس خوفًا. تقدم قبل هَذَا بِخَمْسَة وَعشْرين حَدِيثا. قَوْله «وَالله إِنِّي لأخشاكم لله» وَقَوله «وَالله إِنِّي لأعلمهم بِاللَّه وأشدهم لَهُ خشيَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1518 4 - حَدِيث إِنَّه كَانَ يُصَلِّي عَلَى طِفْل فَسمع فِي دُعَائِهِ يَقُول «اللَّهُمَّ قه عَذَاب الْقَبْر وَعَذَاب النَّار» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى عَلَى صبي أَو صبية وَقَالَ «لَو كَانَ أحد نجا من ضمة الْقَبْر لنجا هَذَا الصَّبِي» وَاخْتلف فِي إِسْنَاده، فَرَوَاهُ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أَيُّوب أَن صَبيا دفن فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَو أفلت أحد من ضمة الْقَبْر لأفلت هَذَا الصَّبِي» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1518 5 - حَدِيث: أَنه سمع قائلة تَقول لطفل مَاتَ: هَنِيئًا لَك عُصْفُور من عصافير الْجنَّة، فَغَضب وَقَالَ «مَا يدْريك أَنه كَذَلِك، وَالله إِنِّي رَسُول الله، وَمَا أَدْرِي مَا يصنع بِي أَن الله خلق الْجنَّة وَخلق لَهَا أَهلا لَا يُزَاد فيهم وَلَا ينقص مِنْهُم» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: توفّي صبي فَقلت طُوبَى لَهُ عُصْفُور من عصافير الْجنَّة ... الحَدِيث" وَلَيْسَ فِيهِ فَغَضب، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1518 6 - حَدِيث: لما توفّي عُثْمَان بن مَظْعُون قَالَت أم سَلمَة: هَنِيئًا لَك الْجنَّة فَكَانَت تَقول أم سَلمَة بعد ذَلِك: وَالله لَا أَزْكَى أحدا بعد عُثْمَان" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أم الْعَلَاء الْأَنْصَارِيَّة وَهِي القائلة رَحْمَة الله عَلَيْك أَبَا السَّائِب فشهادتي عَلَيْك لقد أكرمك الله، قَالَ وَمَا يدْريك ... الحَدِيث وَورد أَن الَّتِي قَالَت ذَلِك أم خَارِجَة بن زيد، وَلم أجد فِيهِ ذكر أم سَلمَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1519 1 - حَدِيث: أَن رجلا من أهل الصّفة اسْتشْهد فَقَالَت أمه: هَنِيئًا لَك يَا بني الْجنَّة. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، إِلَّا أَنه قَالَ فَقَالَت أمه: هَنِيئًا لَك الشَّهَادَة وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ، إِلَّا أَنه قَالَ: أَن رجلا قَالَ لَهُ: أبشر بِالْجنَّةِ، وَقد تقدم فِي ذمّ المَال وَالْبخل مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1519 2 - حَدِيث: دخل عَلَى بعض أَصْحَابه وَهُوَ عليل فَسمع امْرَأَة تَقول: هَنِيئًا لَك الْجنَّة، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «من هَذِه المتألية عَلَى الله تَعَالَى؟» فَقَالَ الْمَرِيض: هِيَ أُمِّي يَا رَسُول الله، فَقَالَ «وَمَا يدْريك، لَعَلَّ فلَانا كَانَ يتَكَلَّم بِمَا لَا يعنيه وَيبْخَل بِمَا لَا يُغْنِيه» تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1519 3 - حَدِيث «شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَهُوَ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي جُحَيْفَة. وَقد تقدم فِي كتاب السماع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1519 4 - حَدِيث: أَنه وَجِبْرِيل صَلَّى الله عَلَيْهِمَا وَسلم بكيا خوفًا من الله عز وَجل، فَأَوْحَى الله إِلَيْهِمَا: لم تبكيان وَقد أمنتكما؟ فَقَالَا: وَمن يَأْمَن مكرك؟ أخرجه ابْن شاهين فِي شرح السّنة من حَدِيث عمر، ورويناه فِي مجْلِس عَن أَمَان أبي سعيد القاش؟؟. بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1520 1 - حَدِيث قَالَ يَوْم بدر «اللَّهُمَّ إِن تهْلك هَذِه الْعِصَابَة لم يبْق عَلَى وَجه الأَرْض أحد يعبدك» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «اللَّهُمَّ إِن شِئْت لم تعبد بعد الْيَوْم ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1520 1 - حَدِيث "أَربع من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق خَالص وَإِن صَلَّى وَصَامَ وَزعم أَنه مُسلم، وَإِن كَانَت فِيهِ خصْلَة مِنْهُنَّ فَفِيهِ شُعْبَة من النِّفَاق حَتَّى يَدعهَا: من إِذا حدث كذب، وَإِذا وعد أخلف، وَإِذا ائْتمن خَان، وَإِذا خَاصم فجر" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقد تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1522 1 - حَدِيث حُذَيْفَة: إِن كَانَ الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ عَلَى عهد الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيصير بهَا منافقا إِنِّي لأسمعها من أحدكُم فِي الْيَوْم عشر مَرَّات. أخرجه أَحْمد من حَدِيث حُذَيْفَة، وَقد تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1522 2 - حَدِيث كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُونَ «إِنَّكُم لتعملون أعمالا هِيَ أدق فِي أعينكُم من الشّعْر كُنَّا نعهدها عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْكَبَائِر» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس وَأحمد، وَالْبَزَّار من حَدِيث أبي سعيد، وَأحمد وَالْحَاكِم من حَدِيث عبَادَة بن فرص وَصحح إِسْنَاده، وَتقدم فِي التَّوْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1522 3 - حَدِيث: قَالَ رجل لِابْنِ عمر: إِنَّا ندخل عَلَى هَؤُلَاءِ الْأُمَرَاء فنصدقهم فِيمَا يَقُولُونَ، فَإِذا خرجنَا تكلمنا فيهم، فَقَالَ: كُنَّا نعد هَذَا نفَاقًا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ، وَقد تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1522 4 - حَدِيث سمع ابْن عمر رجلا يذم الْحجَّاج وَيَقَع فِيهِ فَقَالَ: أَرَأَيْت لَو كَانَ الْحجَّاج حَاضرا أَكنت تَتَكَلَّم بِمَا تَكَلَّمت بِهِ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: كُنَّا نعد هَذَا نفَاقًا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. تقدم هُنَاكَ وَلم أجد فِيهِ ذكر الْحجَّاج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1522 5 - حَدِيث: إِن نفر قعدوا عِنْد بَاب حُذَيْفَة ينتظرونه، فَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِي شَيْء من شَأْنه، فَلَمَّا خرج عَلَيْهِم سكتوا حَيَاء مِنْهُ، فَقَالَ: تكلمُوا فِيمَا كُنْتُم تَقولُونَ فَسَكَتُوا، فَقَالَ: كُنَّا نعد هَذَا نفَاقًا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1522 6 - حَدِيث "العَبْد الْمُؤمن بَين مخافتين: بَين أجل قد مَضَى لَا يدْرِي مَا الله صانع فِيهِ، وَبَين أجل قد بَقى لَا يدْرِي مَا الله قَاض فِيهِ، فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ مَا بعد الْمَوْت من مستعتب، وَلَا بعد الدُّنْيَا من دَار إِلَّا الْجنَّة أَو النَّار". أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْحسن عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقد تقدم فِي ذمّ الدُّنْيَا: ذكره ابْن الْمُبَارك فِي كتاب الزّهْد بلاغا، وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث جَابر وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْند الفردوس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1523 1 - حَدِيث «الْقَبْر إِمَّا حُفْرَة من حفر النَّار أَو رَوْضَة من رياض الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ غَرِيب، وَتقدم فِي الْأَذْكَار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1524 2 - حَدِيث «إِنَّه يفتح إِلَى قبر المعذب سَبْعُونَ بَابا من الْجَحِيم» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1524 3 - حَدِيث: سُؤال مُنكر وَنَكِير عِنْد الْوَضع فِي الْقَبْر. تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1524 4 - حَدِيث: عَذَاب الْقَبْر. تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1524 5 - حَدِيث: المناقشة فِي الْحساب. تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1524 6 - حَدِيث: الافتضاح عَلَى مَلأ الأشهاد فِي الْقِيَامَة. رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد جيد «من انْتَفَى من وَلَده ليفضحه فِي الدُّنْيَا فضحه الله عَلَى رُؤُوس الأشهاد» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر "وَأما الْكَافِر وَالْمُنَافِق فينادى بهم عَلَى رُؤُوس الْخَلَائق: هَؤُلَاءِ الَّذين كذبُوا عَلَى رَبهم «وَالطَّبَرَانِيّ والعقيلي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث الفضيل بن عِيَاض» فضوح الدُّنْيَا أَهْون من فضوح الْآخِرَة" وَهُوَ حَدِيث طَوِيل مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1524 7 - حَدِيث: خطر الصِّرَاط. تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1524 8 - حَدِيث: هول الزَّبَانِيَة. أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أنس «الزَّبَانِيَة يَوْم الْقِيَامَة أسْرع إِلَى فسقة حَملَة الْقُرْآن مِنْهَا إِلَى عَبدة الْأَوْثَان والنيران» قَالَ صَاحب الْمِيزَان: حَدِيث مُنكر. وَرَوَى ابْن وهب عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم معضلا فِي خَزَنَة جَهَنَّم: «مَا بَين مَنْكِبي أحدهم كَمَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1524 1 - حَدِيث «أَكثر أهل الْجنَّة البله» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1525 1 - حَدِيث «إِن الرجل ليعْمَل بِعَمَل أهل الْجنَّة خمسين سنة حَتَّى لَا يَبْقَى بَينه وَبَين الْجنَّة إِلَّا فوَاق نَاقَة فيختم لَهُ بِمَا سبق بِهِ الْكتاب» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1529 1 - حَدِيث «الْمَقْتُول فِي الْحَرْب إِذا كَانَ قَصده الْغَلَبَة وَالْغنيمَة وَحسن الصيت فَهُوَ بعيد عَن رُتْبَة الشَّهَادَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ "أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله، الرجل يُقَاتل للمغنم، وَالرجل يُقَاتل للذّكر، وَالرجل يُقَاتل ليرَى مَكَانَهُ، فَمن فِي سَبِيل الله؟ فَقَالَ «من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله» ، وَفِي رِوَايَة: «الرجل يُقَاتل شجاعة وَيُقَاتل حمية وَيُقَاتل رِيَاء» ، وَفِي رِوَايَة «غَضبا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1529 1 - حَدِيث عَائِشَة: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا تغير الْهَوَاء وهبت ريح عَاصِفَة يتَغَيَّر وَجهه فَيقوم ويتردد فِي الْحُجْرَة وَيدخل وَيخرج كل ذَلِك خوفًا من عَذَاب الله. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1531 2 - حَدِيث: قَرَأَ فِي سُورَة الحاقة فَصعِقَ. الْمَعْرُوف فِيمَا يرْوَى من هَذِه الْقِصَّة أَنه قرئَ عِنْده {إِن لدينا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا وَطَعَامًا ذَا غُصَّة وَعَذَاب أَلِيمًا} فَصعِقَ، كَمَا رَوَاهُ ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مُرْسلا، وَهَكَذَا ذكره المُصَنّف عَلَى الصَّوَاب فِي كتاب السماع كَمَا تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1531 1 - حَدِيث: إِنَّه رَأَى صُورَة جِبْرِيل بِالْأَبْطح فَصعِقَ. أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد جيد: سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جِبْرِيل أَن يرَاهُ فِي صورته؟ فَقَالَ: ادْع رَبك، فَدَعَا ربه فطلع عَلَيْهِ من قبل الْمشرق فَجعل يرْتَفع ويسير، فَلَمَّا رَآهُ فَصعِقَ. وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك من رِوَايَة الْحسن مُرْسلا بِلَفْظ: فَغشيَ عَلَيْهِ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة: رَأَى جِبْرِيل فِي صورته مرَّتَيْنِ وَلما عَن ابْن مَسْعُود: رَأَى جِبْرِيل لَهُ سِتّمائَة جنَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1531 2 - حَدِيث: كَانَ إِذا دخل فِي الصَّلَاة سمع لصدره أزيز كأزيز الْمرجل. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن الشخير، وَتقدم فِي كتاب السماع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1531 3 - حَدِيث «مَا جَاءَنِي جِبْرِيل قطّ إِلَّا وَهُوَ ترتعد فرائصه من الْجَبَّار» لم أجد هَذَا اللَّفْظ. وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب العظمة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: إِن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام يَوْم الْقِيَامَة لقائم بَين يَدي الْجَبَّار تبَارك وَتَعَالَى ترتعد فرائصه فرقا من عَذَاب الله ... الحَدِيث" وَفِيه زميل بن سماك الْحَنَفِيّ يحْتَاج إِلَى مَعْرفَته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1531 4 - حَدِيث أنس أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لجبريل «مَا لي لَا أرَى مِيكَائِيل يضْحك» فَقَالَ: مَا ضحك مِيكَائِيل مُنْذُ خلقت النَّار. رَوَاهُ أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْخَائِفِينَ من رِوَايَة ثَابت عَن أنس بِإِسْنَاد جيد، وَرَوَاهُ ابْن شاهين فِي السّنة من حَدِيث ثَابت مُرْسلا، وَورد ذَلِك أَيْضا فِي حق إسْرَافيل. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، وَفِي حق جِبْرِيل رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْخَائِفِينَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1531 5 - حَدِيث ابْن عمر: خرجت مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى دخل عَلَى حيطان الْأَنْصَار فَجعل يلتقط من التَّمْر وَيَأْكُل، فَقَالَ: يَا ابْن عمر، مَا لَك لَا تَأْكُل: " فَقلت: يَا رَسُول الله لَا أشتهيه، فَقَالَ «لكني أشتهيه وَهَذَا صبح رَابِعَة لم أذق طَعَاما وَلم أَجِدهُ وَلَو سَأَلت رَبِّي لأعطاني ملك قَيْصر وكسرى فَكيف بك يَا ابْن عمر إِذا بقيت فِي قوم يخبئون رزق سنتهمْ ويضعف الْيَقِين فِي قُلُوبهم؟» قَالَ فوَاللَّه مَا برحنا وَلَا قمنا حَتَّى نزلت {وكأين من دَابَّة لَا تحمل رزقها الله يرزقها وَإِيَّاكُم وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} قَالَ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَن الله لم يَأْمُركُمْ بكنز المَال وَلَا بِاتِّبَاع الشَّهَوَات، من كنز دَنَانِير يُرِيد بهَا حَيَاة فانية فَإِن الْحَيَاة بيد الله، أَلا وَإِنِّي لَا أكنز دنانيرا وَلَا درهما وَلَا أخبأ رزقا لغد" أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من رِوَايَة رجل لم يسم عَن ابْن عمر، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: هَذَا إِسْنَاد مَجْهُول، والجراح بن منهال ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1532 1 - حَدِيث: أَن فَتى من الْأَنْصَار دَخلته خشيَة النَّار حَتَّى حَبسه ذَلِك فِي الْبَيْت، فجَاء النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدخل عَلَيْهِ واعتنقه فَخر مَيتا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «جهزوا صَاحبكُم فَإِن الْفرق من النَّار فتت كبده» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْخَائِفِينَ من حَدِيث حُذَيْفَة، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث سهل بن سعد بِإِسْنَادَيْنِ فيهمَا نظر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1536 1 - حَدِيث مَيْمُون بن مهْرَان: لما نزلت هَذِه الْآيَة {وَإِن جَهَنَّم لموعدهم أَجْمَعِينَ} صَاح سلمَان الْفَارِسِي وَوضع يَده عَلَى رَأسه وَخرج هَارِبا ثَلَاثَة أَيَّام لَا يقدرُونَ عَلَيْهِ. لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1537 2 - حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا» تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1537 1 - حَدِيث: إِن خَزَائِن الأَرْض حملت إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِلَى أبي بكر وَعمر فَأَخَذُوهَا ووضعوها فِي موَاضعهَا هَذَا مَعْرُوف. وَقد تقدم فِي آدَاب الْمَعيشَة من عِنْد البُخَارِيّ تَعْلِيقا مَجْزُومًا بِهِ من حَدِيث أنس: أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَال من الْبَحْرين وَكَانَ أَكثر مَال أَتَى بِهِ، فَخرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الصَّلَاة وَلم يلْتَفت إِلَيْهِ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاة جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ، فقلما كَانَ يرَى أحدا إِلَّا أعطَاهُ. وَوَصله عمر بن مُحَمَّد الْبُحَيْرِي فِي صَحِيحه من هَذَا الْوَجْه. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف: قدم أَبُو عُبَيْدَة بِمَال من الْبَحْرين فَسمِعت الْأَنْصَار بقدومه ... الحَدِيث، وَلَهُمَا من حَدِيث جَابر: لَو جَاءَنَا مَال الْبَحْرين أَعطيتك هَكَذَا ثَلَاثًا، فَلم يقدم حَتَّى توفّي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأمر أَبُو بكر مناديا فَنَادَى: من كَانَ لَهُ عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عدَّة أودين فليأتنا، فَقلت: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَدَني، فَحَثَا لي ثَلَاثًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1544 1 - حَدِيث «أعوذ بك من الْفقر» تقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1545 2 - حَدِيث «كَاد الْفقر أَن يكون كفرا» تقدم فِي ذمّ الْحَسَد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1545 3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أحيني مِسْكينا وأمتني مِسْكينا» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه، وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1545 4 - حَدِيث ابْن عمر أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأَصْحَابه: أَي النَّاس خير؟ فَقَالُوا: مُوسر من المَال يُعْطي حق الله من نَفسه وَمَاله. نعم الرجل هَذَا وَلَيْسَ بِهِ قَالُوا: فَمن خير النَّاس؟ قَالَ: فَقير يُعْطي جهده. أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِسَنَد ضَعِيف مُقْتَصرا عَلَى الْمَرْفُوع مِنْهُ دون سُؤَاله لأَصْحَابه وسؤالهم لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1545 5 - حَدِيث: قَالَ لِبلَال «الق الله فَقِيرا وَلَا تلقه غَنِيا» أخرجه الْحَاكِم فِي كتاب عَلَامَات أهل التَّحْقِيق من حَدِيث بِلَال. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ «مت فَقِيرا وَلَا تمت غَنِيا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1545 6 - حَدِيث «إِن يحب الْفَقِير الْمُتَعَفِّف أَبَا الْعِيَال» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1545 7 - حَدِيث «يدْخل فُقَرَاء أمتِي الْجنَّة قبل أغنيائهم بِخَمْسِمِائَة عَام» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حدث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: حسن صَحِيح وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1545 1 - حَدِيث: دُخُولهمْ قبلهم بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا. أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، إِلَّا أَنه قَالَ: فُقَرَاء الْمُهَاجِرين، وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَأنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1545 2 - حَدِيث «الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد، وَرَوَاهُ هُوَ وَمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعبادَة بن الصَّامِت وَأنس بِلَفْظ «رُؤْيا الْمُؤمن جُزْء ... الحَدِيث» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1546 3 - حَدِيث «خير الْأمة فقراؤها، وأسرعها تضجعا فِي الْجنَّة ضعفاؤها» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1546 4 - حَدِيث "إِن لي حرفتين اثْنَتَيْنِ فَمن أحبهما فقد أَحبَّنِي وَمن أبغضهما فقد أبغضني: الْفقر وَالْجهَاد" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1546 5 - حَدِيث: أَن جِبْرِيل نزل فَقَالَ: إِن الله يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام وَيَقُول: أَتُحِبُّ أَن أجعَل هَذِه الْجبَال ذَهَبا وَتَكون مَعَك أَيْنَمَا كنت، فَأَطْرَقَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ «يَا جِبْرِيل، إِن الدُّنْيَا دَار من لَا دَار لَهُ وَمَال من لَا مَال لَهُ وَلها يجمع من لَا عقل لَهُ» فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل: يَا مُحَمَّد ثبتك الله بالْقَوْل الثَّابِت « هَذَا ملفق من حديثين فروَى التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة» عرض عَلّي رَبِّي ليجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا، قلت: لَا يَا رب، وَلَكِن أشْبع يَوْمًا وأجوع يَوْمًا «الحَدِيث وَقَالَ. حسن وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة» الدُّنْيَا دَار من لَا دَار لَهُ ... الحَدِيث" وَقد تقدم فِي ذمّ الدُّنْيَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1547 1 - حَدِيث أبي رَافع: ورد عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضيف فَلم يجد عِنْده مَا يصلحه، فأرسلني إِلَى رجل من يهود خَيْبَر وَقَالَ «قل لَهُ يَقُول لَك مُحَمَّد أَسْلفنِي أَو بِعني دَقِيقًا إِلَى هِلَال رَجَب» قَالَ فَأَتَيْته فَقَالَ: لَا وَالله إِلَّا برهن، فَأخْبرت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَقَالَ «أما وَالله إِنِّي لأمين فِي أهل السَّمَاء أَمِين فِي أهل الأَرْض وَلَو بَاعَنِي أَو أَسْلفنِي لَأَدَّيْت إِلَيْهِ، اذْهَبْ بِدِرْعِي هَذَا إِلَيْهِ فارهنه» فَلَمَّا خرجت نزلت هَذِه الْآيَة {وَلَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُم زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا} الْآيَة. أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1547 2 - حَدِيث «الْفقر أزين بِالْمُؤمنِ من العذار الْحسن عَلَى خد الْفرس» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس بِسَنَد ضَعِيف وَالْمَعْرُوف أَنه من كَلَام عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد ابْن أنعم، رَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل هَكَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1547 3 - حَدِيث «من أصبح مِنْكُم معافى فِي جِسْمه آمنا فِي سربه عِنْده قوت يَوْمه، فَكَأَنَّمَا حيزت لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1547 4 - حَدِيث «اطَّلَعت فِي الْجنَّة فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْفُقَرَاء، واطلعت فِي النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْأَغْنِيَاء وَالنِّسَاء» وَفِي لفظ آخر «فَقلت أَيْن الْأَغْنِيَاء؟ حَبسهم الْجد» وَفِي حَدِيث آخر «فَرَأَيْت أَكثر أهل النَّار النِّسَاء فَقلت مَا شأنهن؟ فَقيل شغلهن الأحمران الذَّهَب والزعفران» تقدم فِي آدَاب النِّكَاح مَعَ الزِّيَادَة الَّتِي فِي آخِره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1548 5 - حَدِيث «تحفة الْمُؤمن فِي الدُّنْيَا الْفقر» رَوَاهُ مُحَمَّد بن خَفِيف الشبرازي فِي شرف الْفقر، وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث معَاذ بن جبل بِسَنَد لَا بَأْس بِهِ، وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور أَيْضا فِيهِ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1548 6 - حَدِيث «آخر الْأَنْبِيَاء دُخُولا الْجنَّة سُلَيْمَان بن دَاوُد عَلَيْهِمَا السَّلَام لمَكَان ملكه وَآخر أَصْحَابِي دُخُولا الْجنَّة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لأجل غناهُ» تقدم، وَهُوَ فِي الْأَوْسَط للطبراني بِإِسْنَاد فَرد، وَفِيه نَكَارَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1548 7 - حَدِيث «رَأَيْته - يَعْنِي عبد الرَّحْمَن بن عَوْف - يدْخل الْجنَّة زحفا» تقدم وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1548 1 - حَدِيث «إِذا أحب الله عبدا ابتلاه، فَإِذا أحبه الْحبّ الْبَالِغ اقتناه» قيل: وَمَا اقتناه؟ قَالَ «لم يتْرك لَهُ أَهلا وَلَا مَالا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1548 2 - حَدِيث «إِذا رَأَيْت الْفقر مُقبلا فَقل مرْحَبًا بشعار الصَّالِحين، وَإِذا رَأَيْت الْغِنَى مُقبلا فَقل ذَنْب عجلت عُقُوبَته» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة مَكْحُول عَن أبي الدَّرْدَاء وَلم يسمع مِنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "أوحى الله تَعَالَى إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام: يَا مُوسَى ... الحَدِيث" فَذكره بِزِيَادَة فِي أَوله. وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من قَول كَعْب الْأَحْبَار غير مَرْفُوع بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1548 3 - حَدِيث: قَالَ سَادَات الْعَرَب وأغنياؤهم للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: اجْعَل لنا يَوْمًا وَلَهُم يَوْمًا يجيئون إِلَيْك وَلَا نجيء، وَنَجِيء إِلَيْك وَلَا يجيئون، يعنون بذلك الْفُقَرَاء مثل بِلَال وسلمان وصهيب وَأبي ذَر وخباب بن الْأَرَت وعمار بن يَاسر وَأبي هُرَيْرَة وَأَصْحَاب الصّفة من الْفُقَرَاء رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ أجابهم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى ذَلِك، وَذَلِكَ لأَنهم شكوا إِلَيْهِ التأذي برائحتهم وَكَانَ لِبَاس الْقَوْم الصُّوف فِي شدَّة الْحر، فَإِذا عرقوا فاحت الروائح من ثِيَابهمْ، فَاشْتَدَّ ذَلِك عَلَى الْأَغْنِيَاء مِنْهُم الْأَقْرَع بن حَابِس التَّمِيمِي وعيينة بن حصن الْفَزارِيّ وعباس بن مرداس السّلمِيّ وَغَيرهم، فأجابهم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا يجمعهُمْ وإياهم مجْلِس وَاحِد، فَنزل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {واصبر نَفسك مَعَ الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه وَلَا تعد عَيْنَاك عَنْهُم} - يَعْنِي الْفُقَرَاء - {تُرِيدُ زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا} - يَعْنِي الْأَغْنِيَاء - {وَلَا تُطِع من أَغْفَلنَا قلبه عَن ذكرنَا} - يَعْنِي الْأَغْنِيَاء - إِلَى قَوْله تَعَالَى {وَقل الْحق من ربكُم فَمن شَاءَ فليؤمن وَمن شَاءَ فليكفر} الْآيَة. تقدم من حَدِيث خباب، وَلَيْسَ فِيهِ أَنه كَانَ لباسهم الصُّوف ويفوح ريحهم إِذا عرقوا، وَهَذِه الزِّيَادَة من حَدِيث سلمَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1549 4 - حَدِيث اسْتِئْذَان ابْن أم مَكْتُوم عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده رجل من أَشْرَاف قُرَيْش ونزول قَوْله تَعَالَى {عبس وَتَوَلَّى} أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ غَرِيب قلت: وَرِجَاله رجال الصَّحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1549 5 - حَدِيث «يُؤْتَى بِالْعَبدِ يَوْم الْقِيَامَة فيعتذر الله إِلَيْهِ كَمَا يعْتَذر الرجل إِلَى الرجل فِي الدُّنْيَا، فَيَقُول وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا زويت عَنْك الدُّنْيَا لهوانك عَلّي وَلَكِن لما أَعدَدْت لَك من الْكَرَامَة والفضيلة، اخْرُج يَا عَبدِي إِلَى هَذِه الصُّفُوف، فَمن أطعمك فِي أَو كساك فِي يُرِيد بذلك وَجْهي فَخذ بِيَدِهِ فَهُوَ لَك وَالنَّاس يَوْمئِذٍ قد ألجمهم الْعرق فيتخلل الصُّفُوف وَينظر من فعل ذَلِك بِهِ فَيَأْخُذ بِيَدِهِ ويدخله الْجنَّة» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف "يَقُول الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة أدنوا مني أحبائي، فَتَقول الْمَلَائِكَة: وَمن أحباؤك؟ فَيَقُول: فُقَرَاء الْمُسلمين، فيدنون مِنْهُ فَيَقُول: أما إِنِّي لم أزو الدُّنْيَا عَنْكُم لهوان كَانَ بكم عَلّي وَلَكِن أردْت بذلك أَن أَضْعَف لكم كَرَامَتِي الْيَوْم، فتمنوا عَلّي مَا شِئْتُم الْيَوْم ... الحَدِيث" دون آخر الحَدِيث، وَأما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية، وَسَيَأْتِي فِي الحَدِيث الَّذِي بعده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1549 1 - حَدِيث «أَكْثرُوا معرفَة الْفُقَرَاء وَاتَّخذُوا عِنْدهم الأيادي فَإِن لَهُم دولة» قَالُوا: يَا رَسُول الله، وَمَا دولتهم؟ قَالَ «إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة قيل لَهُم انْظُرُوا من أطْعمكُم كسرة أَو سقاكم شربة أَو كساكم ثوبا فَخُذُوا بِيَدِهِ ثمَّ امضوا بِهِ إِلَى الْجنَّة» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بِسَنَد ضَعِيف "اتَّخذُوا عِنْد الْفُقَرَاء أيادي، فَإِن لَهُم دولة يَوْم الْقِيَامَة، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة نَادَى مُنَاد: سِيرُوا إِلَى الْفُقَرَاء، فيعتذر إِلَيْهِم كَمَا يعْتَذر أحدكُم إِلَى أَخِيه فِي الدُّنْيَا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1549 2 - حَدِيث "دخلت الْجنَّة فَسمِعت حَرَكَة أَمَامِي، فَنَظَرت فَإِذا بِلَال، وَنظرت إِلَى أَعْلَاهَا فَإِذا فُقَرَاء أمتِي وَأَوْلَادهمْ، وَنظرت فِي أَسْفَلهَا فَإِذا فِيهِ من الْأَغْنِيَاء وَالنِّسَاء قَلِيل، فَقلت يَا رب مَا شَأْنهمْ؟ قَالَ: أما النِّسَاء فأضربهن الأحمران الذَّهَب وَالْحَرِير، وَأما الْأَغْنِيَاء فاشتغلوا بطول الْحساب، وتفقدت أَصْحَابِي فَلم أر عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، ثمَّ جَاءَنِي بعد ذَلِك وَهُوَ يبكي، فَقلت: مَا خَلفك عني؟ قَالَ: يَا رَسُول الله وَالله مَا وصلت إِلَيْك حَتَّى لقِيت المشيبات وظننت أَنِّي لَا أَرَاك، فَقلت: وَلم؟ قَالَ: كنت أحاسب بِمَالي" أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف نَحوه، وقصة بِلَال فِي الصَّحِيح من طَرِيق آخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1549 3 - حَدِيث: أَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أحد الْعشْرَة المخصوصين بِأَنَّهُم من أهل الْجنَّة. رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة من حَدِيث سعيد بن زيد، قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1550 4 - حَدِيث «إِلَّا من قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي ذَر فِي أثْنَاء حَدِيث تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1550 5 - حَدِيث: دخل عَلَى رجل فَقير وَلم ير لَهُ شَيْئا فَقَالَ «لَو قسم نور هَذَا عَلَى أهل الأَرْض لوسعهم» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1550 6 - حَدِيث "أَلا أخْبركُم بملوك أهل الْجنَّة؟ قَالُوا: بلَى يَا رَسُول الله قَالَ: كل ضَعِيف مستضعف أغبر أَشْعَث ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حَارِثَة بن وهب مُخْتَصرا وَلم يقل» مُلُوك «وَقد تقدم، وَلابْن مَاجَه بِسَنَد جيد من حَدِيث معَاذ» أَلا أخْبركُم عَن مُلُوك الْجنَّة ... الحَدِيث «دون قَوْله» أغبر أَشْعَث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1550 1 - حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن: كَانَت لي من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم منزلَة وجاه، فَقَالَ «يَا عمرَان، إِن لَك عندنَا منزلَة وجاها، فَهَل لَك فِي عِيَادَة فَاطِمَة بنت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قلت نعم بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله، فَقَامَ وَقمت مَعَه حَتَّى وقف بِبَاب فَاطِمَة، فقرع الْبَاب وَقَالَ» السَّلَام عَلَيْكُم، أَأدْخل؟ " فَقَالَت: ادخل يَا رَسُول الله. قَالَ «أَنا وَمن معي؟» قَالَت: وَمن مَعَك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «عمرَان» فَقَالَت فَاطِمَة: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ نَبيا مَا عَلّي إِلَّا عباءة قَالَ «اصنعي بهَا هَكَذَا وَهَكَذَا» وَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَقَالَت: هَذَا جَسَدِي قد واريته فَكيف برأسي؟ فَألْقَى إِلَيْهَا ملاءة كَانَت عَلَيْهِ خلقَة فَقَالَ «شدي عَلَى رَأسك» ثمَّ أَذِنت لَهُ فَدخل فَقَالَ «السَّلَام عَلَيْكُم يَا ابنتاه، كَيفَ أَصبَحت؟» قَالَت: أَصبَحت وَالله وجعة وَزَادَنِي وجعا عَلَى مَا بِي أَنِّي لست أقدر عَلَى طَعَام آكله فقد أضرّ بِي الْجُوع، فَبَكَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ «لَا تجزعي يَا ابنتاه فوَاللَّه مَا ذقت طَعَاما مُنْذُ ثَلَاث، وَإِنِّي لأكرم عَلَى الله مِنْك، وَلَو سَأَلت رَبِّي لأطعمني وَلَكِنِّي آثرت الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا» ثمَّ ضرب بِيَدِهِ عَلَى منكبها وَقَالَ لَهَا «أَبْشِرِي فوَاللَّه إِنَّك لسيدة نسَاء أهل الْجنَّة» قَالَت: فَأَيْنَ آسِيَة امْرَأَة فِرْعَوْن وَمَرْيَم بنت عمرَان؟ قَالَ «آسِيَة سيدة نسَاء عالمها، وَمَرْيَم سيدة نسَاء عالمها، وَأَنت سيدة نسَاء عالمك، إنكن فِي بيُوت من قصب لَا أَذَى فِيهَا وَلَا صخب وَلَا نصب» ثمَّ قَالَ لَهَا «اقنعي بِابْن عمك فوَاللَّه لقد زَوجتك سيدا فِي الدُّنْيَا سيدا فِي الْآخِرَة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1550 2 - حَدِيث "إِذا أبْغض النَّاس فقراءهم وأظهروا عمَارَة الدُّنْيَا وتكالبوا عَلَى جمع الدَّرَاهِم رماهم الله بِأَرْبَع خِصَال: بِالْقَحْطِ من الزَّمَان، والجور من السُّلْطَان، والخيانة من وُلَاة الْأَحْكَام، والشوكة من الْأَعْدَاء" أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة، وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1550 3 - حَدِيث سعيد بن عَامر «يدْخل فُقَرَاء أمتِي الْجنَّة قبل الْأَغْنِيَاء بِخَمْسِمِائَة عَام، حَتَّى إِن الرجل من الْأَغْنِيَاء يدْخل فِي غمارهم فَيُؤْخَذ بِيَدِهِ فيستخرج» وَفِي أَوله قصَّة أَن عمر بعث إِلَى سعيد بِأَلف دِينَار فجَاء كئيبا حَزينًا وفرقها، وَقد رَوَى أَحْمد فِي الزّهْد الْقِصَّة إِلَّا أَنه قَالَ «تسعين عَاما» وَفِي إِسْنَاده يزِيد بن أبي زِيَاد تكلم فِيهِ، وَفِي رِوَايَة لَهُ «بِأَرْبَعِينَ سنة» وَأما دُخُولهمْ قبلهم بِخَمْسِمِائَة عَام فَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصَححهُ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1551 1 - حَدِيث: قَالَ لعَائِشَة «إِن أردْت اللحوق بِي فَعَلَيْك بعيش الْفُقَرَاء، وَإِيَّاك ومجالسة الْأَغْنِيَاء، وَلَا تنزعي درعك حَتَّى ترقعيه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب، وَالْحَاكِم وَصَححهُ نَحوا من حَدِيثهَا، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1551 2 - حَدِيث «طُوبَى لمن هدي لِلْإِسْلَامِ وَكَانَ عيشه كفافا وقنع بِهِ» رَوَاهُ مُسلم، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1552 3 - حَدِيث «يَا معشر الْفُقَرَاء أعْطوا الله الرِّضَا من قُلُوبكُمْ تظفروا بِثَوَاب فقركم وَإِلَّا فَلَا» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَهُوَ ضَعِيف جدا، فِيهِ أَحْمد ابْن الْحسن بن أبان الْمصْرِيّ مُتَّهم بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1552 4 - حَدِيث «إِن لكل شَيْء مفتاحا ومفتاح الْجنَّة حب الْمَسَاكِين والفقراء لصبرهم، هم جلساء الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَأَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَابْن عدي فِي الْكَامِل، وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1552 5 - حَدِيث «أحب الْعباد إِلَى الله الْفَقِير القانع برزقه الراضي عَن الله» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وَتقدم عِنْد ابْن مَاجَه حَدِيث «إِن الله يحب الْفَقِير الْمُتَعَفِّف» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1552 6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل رزق آل مُحَمَّد كفافا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «قوتا» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1552 7 - حَدِيث «مَا من أحد غَنِي وَلَا فَقير إِلَّا ود يَوْم الْقِيَامَة أَنه كَانَ أُوتِيَ قوتا فِي الدُّنْيَا» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1552 8 - حَدِيث «لَا أحد أفضل من الْفَقِير إِذا كَانَ رَاضِيا» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1552 1 - حَدِيث "يَقُول الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة: أَيْن صفوتي من خلقي؟ فَتَقول الْمَلَائِكَة: وَمن هم يَا رَبنَا؟ فَيَقُول: فُقَرَاء الْمُسلمين القانعون بعطائي الراضون بقدري، أدخلوهم الْجنَّة. فيدخلونها ويأكلون وَيَشْرَبُونَ وَالنَّاس فِي الْحساب يَتَرَدَّدُونَ" رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1552 1 - حَدِيث: شكى الْفُقَرَاء إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سبق الْأَغْنِيَاء بالخيرات وَالصَّدقَات وَالْحج وَالْجهَاد، فعلمهم كَلِمَات فِي التَّسْبِيح، وَذكر لَهُم أَنهم ينالون فَوق مَا ناله الْأَغْنِيَاء، فتعلم الْأَغْنِيَاء ذَلِك فَكَانُوا يَقُولُونَهُ، فَعَاد الْفُقَرَاء إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخبروه، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «ذَلِك فضل الله يؤتيه من يَشَاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1554 1 - حَدِيث زيد بن أسلم عَن أنس: بعث الْفُقَرَاء رَسُولا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي رَسُول الْفُقَرَاء إِلَيْك، فَقَالَ «مرْحَبًا بك وبمن جِئْت من عِنْدهم قوم أحبهم» قَالَ: قَالُوا يَا رَسُول الله إِن الْأَغْنِيَاء ذَهَبُوا بِالْخَيرِ يحجون وَلَا نقدر عَلَيْهِ، ويعتمرون وَلَا نقدر عَلَيْهِ، وَإِذا مرضوا بعثوا بِفضل أَمْوَالهم ذخيرة لَهُم، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "بلغ عني الْفُقَرَاء أَن لمن صَبر واحتسب مِنْكُم ثَلَاث خِصَال لَيست للأغنياء: أما خصْلَة وَاحِدَة، فَإِن فِي الْجنَّة غرفا ينظر إِلَيْهَا أهل الْجنَّة كَمَا ينظر أهل الأَرْض إِلَى نُجُوم السَّمَاء، لَا يدخلهَا إِلَّا نَبِي فَقير، أَو شَهِيد فَقير، أَو مُؤمن فَقير، وَالثَّانيَِة: يدْخل الْفُقَرَاء الْجنَّة قبل الْأَغْنِيَاء بِنصْف يَوْم وَهُوَ خَمْسمِائَة عَام، وَالثَّالِثَة: إِذا قَالَ الْغَنِيّ: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر، وَقَالَ الْفَقِير مثل ذَلِك لم يلْحق الْغَنِيّ بالفقير وَلَو أنْفق فِيهَا عشرَة آلَاف دِرْهَم، وَكَذَلِكَ أَعمال الْبر كلهَا" فَرجع إِلَيْهِم فَأخْبرهُم بِمَا قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالُوا: رَضِينَا رَضِينَا. لم أَجِدهُ هَكَذَا بِهَذَا السِّيَاق، وَالْمَعْرُوف فِي هَذَا الْمَعْنى مَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر: اشْتَكَى فُقَرَاء الْمُهَاجِرين إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا فضل الله بِهِ عَلَيْهِم أغنياءهم، فَقَالَ «يَا معشر الْفُقَرَاء أَلا أبشركم إِن فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ يدْخلُونَ الْجنَّة قبل أغنيائهم بِنصْف يَوْم خَمْسمِائَة عَام» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1555 2 - حَدِيث "قَالَ الله تَعَالَى: الْكِبْرِيَاء رِدَائي وَالْعَظَمَة إزَارِي، فَمن نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قصمته" تقدم فِي الْعلم وَغَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1555 1 - حَدِيث «لكل أمة عجل، وَعجل هَذِه الْأمة الدِّينَار وَالدِّرْهَم» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي من طَرِيق أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1556 2 - حَدِيث: كَانَ يَقُول للدنيا «إِلَيْك عني» رَوَاهُ الْحَاكِم مَعَ اخْتِلَاف. وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1556 3 - حديث «ليس الغنى عَن كَثْرَة الْعرض إِنَّمَا الْغَنِيّ غَنِي النَّفس» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1556 1 - حَدِيث "إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي: أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1558 1 - حَدِيث زيد بن أسلم «دِرْهَم من الصَّدَقَة أفضل عِنْد الله من مائَة ألف دِرْهَم» قيل: وَكَيف ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «أخرج رجل من عرض مَاله مائَة ألف دِرْهَم فَتصدق بهَا، وَأخرج رجل درهما من دِرْهَمَيْنِ لَا يملك غَيرهمَا طيبَة بِهِ نَفسه، فَصَارَ صَاحب الدِّرْهَم أفضل من صَاحب الْمِائَة ألف» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُتَّصِلا، وَقد تقدم فِي الزَّكَاة، وَلَا أصل لَهُ من رِوَايَة زيد بن أسلم مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1560 1 - حَدِيث: أَن قبُول الْهَدِيَّة سنة. تقدم أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقبل الْهَدِيَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1560 2 - حَدِيث: أهْدَى إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سمن وأقط وكبش فَقبل السّمن والأقط ورد الْكَبْش. أخرجه أَحْمد من أثْنَاء حَدِيث ليعلى بن مرّة: وأهدت إِلَيْهِ كبشين وشيئا من سمن وأقط، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «خُذ الأقط وَالسمن وَأحد الكبشين ورد عَلَيْهَا الآخر» وَإِسْنَاده جيد. وَقَالَ وَكِيع: مرّة عَن يعْلى بن مرّة عَن أَبِيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1560 3 - حَدِيث: كَانَ يقبل من بعض وَيرد عَلَى بعض. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وأيم الله لَا أقبل بعد يومي هَذَا من أحد هَدِيَّة إِلَّا أَن يكون مهاجريا ... الحَدِيث» فِيهِ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَرَوَاهُ بالعنعنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1560 4 - حَدِيث «لقد هَمَمْت أَن لَا أتهب إِلَّا من قرشي أَو ثقفي أَو أَنْصَارِي أَو دوسي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: رَوَى من غير وَجه عَن أبي هُرَيْرَة، قلت: وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1560 5 - حَدِيث عَطاء مُرْسلا «من أَتَاهُ رزق من غير وَسِيلَة فَرده فَإِنَّمَا يرد عَلَى الله عز وَجل» لم أَجِدهُ مُرْسلا هَكَذَا، وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث خَالِد بن عدي الْجُهَنِيّ «من بلغه مَعْرُوف من أَخِيه من غير مَسْأَلَة وَلَا إشراف نَفْس فليقبله وَلَا يردهُ فَإِنَّمَا هُوَ رزق سَاقه الله عز وَجل إِلَيْهِ» وَلأَحْمَد وَأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من آتَاهُ الله من هَذَا المَال من غير أَن يسْأَله فليقبله» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عمر «مَا أَتَاك من هَذَا المَال وَأَنت غير مشرف وَلَا سَائل فَخذه ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1561 1 - حَدِيث «مَا الْمُعْطِي من سَعَة بأعظم أجرا من الْآخِذ إِذا كَانَ مُحْتَاجا» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر، وَقد تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1561 2 - حَدِيث «من أَتَاهُ شَيْء من هَذَا المَال من غير مَسْأَلَة وَلَا استشراف فَإِنَّمَا هُوَ رزق سَاقه الله إِلَيْهِ» وَفِي لفظ آخر «فَلَا يردهُ» تقدما قبل هَذَا بِحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1562 1 - حَدِيث "لَا حق لِابْنِ آدم إِلَّا فِي ثَلَاث: طَعَام يُقيم صلبه، وثوب يواري عَوْرَته، وَبَيت يكنه فَمَا زَاد فَهُوَ حِسَاب « أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان وَقَالَ» وجلف الْخبز وَالْمَاء «بدل قَوْله» طَعَام يُقيم صلبه" وَقَالَ صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1562 1 - حَدِيث «للسَّائِل حق وَلَو جَاءَ عَلَى فرس» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي، وَمن حَدِيث عَلّي وَفِي الأول يعْلى بن أبي يَحْيَى جَهله أَبُو حَاتِم وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان، وَفِي الثَّانِي شيخ لم يسم وَسكت عَلَيْهِمَا أَبُو دَاوُد، وَمَا ذكره ابْن صَلَاح فِي عُلُوم الحَدِيث أَنه بلغه عَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ: أَرْبَعَة أَحَادِيث تَدور فِي الْأَسْوَاق لَيْسَ لَهَا أصل مِنْهَا «للسَّائِل حق ... الحَدِيث» فَإِنَّهُ لَا يَصح عَن أَحْمد، فقد أخرج حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1564 2 - حَدِيث «ردوا السَّائِل وَلَو بظلف محرق» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح، وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أم بجيد. وَقَالَ ابْن عبد الْبر. حَدِيث مُضْطَرب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1564 3 - حَدِيث «مَسْأَلَة النَّاس من الْفَوَاحِش، وَمَا أحل الله من الْفَوَاحِش غَيرهَا» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1564 1 - حَدِيث «من سَأَلَ عَن غَنِي فَإِنَّمَا يستكثر من جمر جَهَنَّم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من حَدِيث سهل ابْن الحنظلية مُقْتَصرا عَلَى مَا ذكر مِنْهُ وَتقدم فِي الزَّكَاة، وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من يسْأَل النَّاس أَمْوَالهم تكثرا فَإِنَّمَا يسْأَل جمرا ... الحَدِيث. وللبراز وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث مَسْعُود بن عمر» وَلَا يزَال العَبْد يسْأَل وَهُوَ غَنِي يخلق وَجهه «وَفِي إِسْنَاده لين وللشيخين من حَدِيث ابْن عمر» مَا يزَال الرجل يسْأَل النَّاس حَتَّى يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة وَلَيْسَ عَلَى وَجهه مزعة لحم" وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1564 2 - حَدِيث «من سَأَلَ وَله مَا يُغْنِيه كَانَت مَسْأَلته خدوشا وكدوحا فِي وَجهه» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَتقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1564 3 - حَدِيث: بَايع قوما عَلَى الْإِسْلَام فَاشْترط عَلَيْهِم السّمع وَالطَّاعَة ثمَّ قَالَ كلمة خُفْيَة «وَلَا تسألوا النَّاس شَيْئا» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1565 4 - حَدِيث «من سَأَلنَا أعطيناه وَمن اسْتَغنَى أغناه الله وَمن لم يسألنا فَهُوَ أحب إِلَيْنَا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي القناعة، والْحَارث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ، وَفِيه حصن بن هِلَال لم أر من تكلم فِيهِ، وباقيهم ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1565 5 - حَدِيث استغنوا عَن النَّاس وَمَا قل من السُّؤَال فَهُوَ خير" قَالُوا: ومنك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «ومني» أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «استغنوا عَن النَّاس وَلَو بشوص السِّوَاك، وَإِسْنَاده صَحِيح، وَله فِي حَدِيث» فتعففوا وَلَو بحزم الْحَطب" وَفِيه من لم يسم، وَلَيْسَ فِيهِ: وَمَا قل من السُّؤَال ... إِلَخ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1565 1 - حَدِيث «إِنَّمَا نحكم بِالظَّاهِرِ وَالله يتَوَلَّى السرائر» لم أجد لَهُ أصلا، وَكَذَا قَالَ الْمزي لما سُئِلَ عَنهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1567 1 - حَدِيث «إِن أطيب مَا أكل الرجل من كَسبه» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1568 2 - حَدِيث «استغنوا بغنى الله» قَالُوا: وَمَا هُوَ؟ قَالَ «غداء يَوْم وعشاء لَيْلَة» تقدم فِي الزَّكَاة من حَدِيث سهل بن الحنظلية قَالُوا مَا يُغْنِيه؟ قَالَ «مَا يغديه أَو يعشيه» وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد حسن: قَالُوا وَمَا ظهر غَنِي؟ قَالَ «عشَاء ليلته» وَأما اللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف فَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1568 3 - حَدِيث «من سَأَلَ وَله خَمْسُونَ درهما أَو عدلها من الذَّهَب فقد سَأَلَ إلحافا» وَفِي لفظ آخر «أَرْبَعُونَ درهما» تقدما فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1568 1 - حَدِيث «يَد الْمُعْطِي هِيَ الْعليا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1570 1 - حَدِيث: قَالَ رجل: اللَّهُمَّ أَرِنِي الدُّنْيَا كَمَا ترَاهَا، فَقَالَ لَهُ "لَا تقل هَكَذَا، وَلَكِن قل: أَرِنِي الدُّنْيَا كَمَا أريتها الصَّالِحين من عِبَادك « ذكره صَاحب الفردوس مُخْتَصرا» اللَّهُمَّ أَرِنِي الدُّنْيَا كَمَا تريها صَالح عِبَادك" من حَدِيث أبي الْقصير وَلم يُخرجهُ وَلَده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1572 1 - حَدِيث قَالَ الْمُسلمُونَ: إِنَّا نحب رَبنَا وَلَو علمنَا فِي أَي شَيْء محبته لفعلناه، حَتَّى نزل قَوْله تَعَالَى {وَلَو أَنا كتبنَا عَلَيْهِم اقْتُلُوا أَنفسكُم} الْآيَة: لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1573 2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود: مَا عرفت أَن فِينَا من يحب الدُّنْيَا حَتَّى نزل قَوْله تَعَالَى {مِنْكُم من يُرِيد الدُّنْيَا} الْآيَة أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1573 1 - حَدِيث «من أصبح وهمه الدُّنْيَا شتت الله عَلَيْهِ أمره وَفرق عَلَيْهِ ضيعته وَجعل فقره بَين عَيْنَيْهِ وَلم يَأْته من الدُّنْيَا إِلَّا مَا كتب لَهُ، وَمن أصبح وهمه الْآخِرَة جمع الله لَهُ همه وَحفظ عَلَيْهِ ضيعته، وَجعل غناء فِي قلبه، وأتته الدُّنْيَا وَهِي راغمة» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث زيد بن ثَابت بِسَنَد جيد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1574 2 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمْ العَبْد قد أُوتِيَ صمتا وزهدا فِي الدُّنْيَا فاقتربوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يلقِي الْحِكْمَة» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي خَلاد بِسَنَد فِيهِ ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1574 3 - حَدِيث: قُلْنَا يَا رَسُول الله وَمَا مَحْمُوم الْقلب؟ قَالَ «التقي النقي الَّذِي لَا غل وَلَا غش وَلَا بغى وَلَا حسد» قُلْنَا: يَا رَسُول الله، فَمن عَلَى أَثَره؟ قَالَ «الَّذِي يشنأ الدُّنْيَا وَيُحب الْآخِرَة» رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو دون قَوْله: يَا رَسُول الله فَمن عَلَى أَثَره، وَقد تقدم، وَرَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1575 4 - حَدِيث إِن أردْت أَن يحبك الله فازهد فِي الدُّنْيَا" رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث سهل بن سعد بِسَنَد ضَعِيف نَحوه، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1575 5 - حَدِيث «الزّهْد والورع يجولان فِي الْقلب كل لَيْلَة، فَإِن صادفا قلبا فِيهِ الْإِيمَان والحياة أَقَامَا فِيهِ وَإِلَّا ارتحلا» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1575 6 - حَدِيث: لما قَالَ لَهُ حَارِثَة: أَنا مُؤمن حَقًا، فَقَالَ «وَمَا حَقِيقَة إيمانك؟» قَالَ: عزفت نَفسِي عَن الدُّنْيَا فَاسْتَوَى عِنْدِي حجرها وذهبها، وَكَأَنِّي بِالْجنَّةِ وَالنَّار، وَكَأَنِّي بعرش رَبِّي بارزا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «عرفت فَالْزَمْ عبد نور الله قلبه بِالْإِيمَان» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس، وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْحَارِث بن مَالك، وكلا الْحَدِيثين ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1575 7 - حَدِيث: سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره لِلْإِسْلَامِ} وَقيل لَهُ: مَا هَذَا الشَّرْح؟ قَالَ «إِن النُّور إِذا دخل فِي الْقلب انْشَرَحَ لَهُ الصَّدْر وَانْفَسَحَ» قيل يَا رَسُول الله. وَهل لذَلِك من عَلامَة؟ قَالَ «نعم، التَّجَافِي عَن دَار الْغرُور، والإنابة إِلَى دَار الخلود، والاستعداد للْمَوْت قبل نُزُوله» أخرجه الْحَاكِم، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1575 8 - حَدِيث «اسْتَحْيوا من الله حق الْحَيَاة» قَالُوا: إِنَّا لنستحي مِنْهُ تَعَالَى، فَقَالَ «لَيْسَ كَذَلِك تبنون مَا لَا تسكنون» وتجمعون مَا لَا تَأْكُلُونَ" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم الْوَلِيد بنت عمر بن الْخطاب بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1575 1 - حَدِيث: لما قدم عَلَيْهِ بعض الْوُفُود قَالُوا: إِنَّا مُؤمنُونَ. قَالَ «وَمَا عَلامَة إيمَانكُمْ؟» فَذكرُوا الصَّبْر عِنْد الْبلَاء وَالشُّكْر عِنْد الرخَاء وَالرِّضَا بمواقع الْقَضَاء وَترك الشماتة بالمصيبة إِذا نزلت بالأعداء، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام «إِن كُنْتُم كَذَلِك فَلَا تجمعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَلَا تبنوا مَا لَا تسكنون، وَلَا تنافسوا فِيمَا عَنهُ ترحلون» رَوَاهُ الْخَطِيب وَابْن عَسَاكِر فِي تاريخها بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1576 2 - حَدِيث جَابر «من جَاءَ بِلَا إِلَه إِلَّا الله لَا يخلط مَعهَا شَيْئا وَجَبت لَهُ الْجنَّة» لم أره من حَدِيث جَابر، وَقد رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من حَدِيث زيد بن أَرقم بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1576 3 - حَدِيث السخاء من الْيَقِين وَلَا يدْخل النَّار موقن، وَالْبخل من الشَّك وَلَا يدْخل الْجنَّة من شكّ". ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1576 4 - حَدِيث «السخي قريب من الله قريب من النَّاس قريب من الْجنَّة والبخيل بعيد من الله بعيد من النَّاس قريب من النَّار» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1576 5 - حَدِيث أبي ذَر «من زهد فِي الدُّنْيَا أَدخل الله الْحِكْمَة قلبه فَانْطَلق بهَا لِسَانه وعرفه دَاء الدُّنْيَا ودواءها وَأخرجه مِنْهَا سالما إِلَى دَار السَّلَام» لم أر من حَدِيث أبي ذَر، وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب ذمّ الدُّنْيَا من حَدِيث صَفْوَان بن سليم مُرْسلا، وَلابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «من زهد فِي الدُّنْيَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا وأخلص فِيهَا الْعِبَادَة أَجْرَى الله ينابيع الْحِكْمَة من قلبه عَلَى لِسَانه» وَقَالَ حَدِيث مُنكر. وَقَالَ الذَّهَبِيّ بَاطِل: وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية مُخْتَصرا من حَدِيث أبي أَيُّوب «من أخْلص لله» وَكلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1576 6 - حَدِيث مر فِي أَصْحَابه بعشار من النوق حفل وَهِي الْحَوَامِل وَكَانَت من أحب أَمْوَالهم إِلَيْهِم وأنفسها عِنْدهم لِأَنَّهَا تجمع الظّهْر وَاللَّحم وَاللَّبن والوبر، ولعظمها فِي قُلُوبهم قَالَ الله تَعَالَى {وَإِذا العشار عطلت} قَالَ: فَأَعْرض عَنْهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وغض بَصَره، فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله هَذِه أنفس أَمْوَالنَا لم لَا تنظر إِلَيْهَا؟ فَقَالَ «قد نهاني الله عَن ذَلِك» ثمَّ تَلا قَوْله تَعَالَى (وَلَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ} الْآيَة". لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1576 7 - حَدِيث مَسْرُوق عَن عَائِشَة قلت يَا رَسُول الله، أَلا تستطعم رَبك فيطعمك، قَالَت وبكيت لما رَأَيْت بِهِ من الْجُوع، فَقَالَ يَا عَائِشَة، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو سَأَلت رَبِّي أَن يجْرِي معي جبال الدُّنْيَا ذَهَبا لأجرها حَيْثُ شِئْت من الأَرْض، وَلَكِن اخْتَرْت جوع الدُّنْيَا عل شعبها وفقر الدُّنْيَا عَلَى غناها وحزن الدُّنْيَا عَلَى فرحها، يَا عَائِشَة إِن الدُّنْيَا لَا تنبغي لمُحَمد وَلَا لآل مُحَمَّد، يَا عَائِشَة أَن الله لم يرض لأولى الْعَزْم من الرُّسُل إِلَّا الصَّبْر عَلَى مَكْرُوه الدُّنْيَا وَالصَّبْر عَن محبوبها، ثمَّ لم يرض إِلَّا أَن يكلفني مَا كلفهم، فَقَالَ {فاصبر كَمَا صَبر أولو الْعَزْم من الرُّسُل} وَالله مَا لي بُد من طَاعَته وَإِنِّي وَالله لأصبرن كَمَا صَبَرُوا بجهدي وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه «. أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ من رِوَايَة عباد بن عباد عَن مجَالد عَن الشعي [الشّعبِيّ؟؟] عَن مَسْرُوق مُخْتَصرا» يَا عَائِشَة أَن الله لم يرض من أولَى الْعَزْم من الرُّسُل إِلَّا الصَّبْر عَلَى مكروهها وَالصَّبْر عَن محبوبها ثمَّ لم يرض إِلَّا أَن كلفني مَا كلفهم، فَقَالَ تَعَالَى {فاصبر كَمَا صَبر أولُوا الْعَزْم من الرُّسُل} ومجالد مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1577 1 - حَدِيث: أَن عمر لما فتحت عَلَيْهِ الفتوحات قَالَت لَهُ حَفْصَة: البس الثِّيَاب إِذا قدمت عَلَيْك الْوُفُود من الْآفَاق، وَمر بصنعة طَعَام تطعمه وَتطعم من حضر، فَقَالَ عمر: يَا حَفْصَة، أَلَسْت تعلمين أَن أعلم النَّاس بِحَال الرجل أهل بَيته؟ فَقَالَت: بلَى. قَالَ ناشدتك الله، هَل تعلمين أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لبث فِي النُّبُوَّة كَذَا وَكَذَا سنة لم يشْبع هُوَ وَلَا أهل بَيته غدْوَة إِلَّا جَاعُوا عَشِيَّة وَلَا شَبِعُوا عَشِيَّة إِلَّا جَاعُوا غدْوَة، وناشدتك الله، هَل تعلمين أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لبث فِي النُّبُوَّة كَذَا وَكَذَا سنة لم يشْبع من التَّمْر وَهُوَ وَأَهله حَتَّى فتح الله عَلَيْهِ خَبِير؟ وناشدتك الله، هَل تعلمين أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قربتم إِلَيْهِ يَوْمًا طَعَاما عَلَى مائدة فِيهَا ارْتِفَاع فشق ذَلِك عَلَيْهِ حَتَّى تغير لَونه ثمَّ أَمر بالمائدة فَرفعت وَوضع الطَّعَام عَلَى دون ذَلِك أَو وضع عَلَى الأَرْض؟ وناشدتك الله، هَل تعلمين أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ينَام عَلَى عباءة مثنية فثنيت لَهُ لَيْلَة أَربع طاقات فَنَامَ عَلَيْهَا فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ قَالَ منعتموني قيام اللَّيْلَة بِهَذِهِ الْعِبَادَة اثنوها بِاثْنَتَيْنِ كَمَا كُنْتُم تثنونها؟ وناشدتك الله، هَل تعلمين أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يضع ثِيَابه لتغسل فيأتيه بِلَال فيؤذنه بِالصَّلَاةِ فَمَا يجد ثوبا يخرج بِهِ إِلَى الصَّلَاة حَتَّى تَجف ثِيَابه فَيخرج بهَا إِلَى الصَّلَاة؟ وناشدتك الله، هَل تعلمين أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صنعت لَهُ امْرَأَة من بني ظفر كساءين إزارا ورداء وَبعثت إِلَيْهِ بِأَحَدِهِمَا قبل أَن يبلغ الآخر فَخرج إِلَى الصَّلَاة وَهُوَ مُشْتَمل بِهِ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيره وَقد عقد طَرفَيْهِ إِلَى عُنُقه فَصَلى كَذَلِك؟ فَمَا زَالَ يَقُول حَتَّى أبكاها وَبكى عمر رَضِي الله عَنهُ وانتحب حَتَّى ظننا أَن نَفسه ستخرج. لم أجد هَكَذَا مجموعا فِي حَدِيث، وَهُوَ مفرق فِي عدَّة أَحَادِيث، فروَى الْبَزَّار من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن قَالَ: مَا شبع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَهله غَدا وعشاء من خبز وشعير حَتَّى لقى ربه، وَفِيه عَمْرو بن عبد الله القدري مَتْرُوك الحَدِيث، وللترمذي من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: مَا أشْبع من طَعَام فأشاء أَن أبْكِي إِلَّا بَكَيْت، قلت: لم؟ قَالَت: أذكر الْحَال الَّتِي فَارق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الدُّنْيَا عَلَيْهَا، وَالله مَا شبع من خبز وَلحم مرَّتَيْنِ فِي يَوْم. وَقَالَ حَدِيث حسن، وللشيخين من حَدِيثهمَا: مَا شبع آل مُحَمَّد مُنْذُ قدم الْمَدِينَة من طَعَام ثَلَاث لَيَال تباعا حَتَّى قبض. وللبخاري من حَدِيث أنس: كَانَ لَا يَأْكُل عَلَى خوان ... الحَدِيث، تقدم فِي آدَاب الْأكل، وللترمذي فِي الشَّمَائِل من حَدِيث حَفْصَة أَنَّهَا لما سُئِلت: مَا كَانَ فرَاش النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ مسح نثنيه فينام عَلَيْهِ ... الحَدِيث. وَلابْن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا كَانَت تفرش للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عباءة بِاثْنَتَيْنِ ... الحَدِيث، وتقدما فِي آدَاب الْمَعيشَة. وللبزار من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء قَالَ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا ينخل لَهُ الدَّقِيق وَلم يكن لَهُ إِلَّا قَمِيص وَاحِد. وَقَالَ: لَا نعلم يرْوَى بِهَذَا اللَّفْظ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد. قَالَ يُونُس بن بكير: قد حدث عَن سعيد بن ميسرَة الْبكْرِيّ بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا واحتملت عَلَى مَا فِيهَا. قلت: فِيهِ سعيد بن ميسرَة فقد كذبه يَحْيَى الْقطَّان وَضَعفه البُخَارِيّ وَابْن حبَان وَابْن عدي وَغَيرهم. وَلابْن مَاجَه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت صَلَّى فِي شملة قد عقد عَلَيْهَا زَاد الغطريفي فِي جزئه الْمَشْهُور: فعقدها فِي عُنُقه مَا عَلَيْهِ غَيرهَا وَإِسْنَاده ضَعِيف، وَتقدم فِي آدَاب الْمَعيشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1577 2 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: كَانَ الْأَنْبِيَاء قبلي يَبْتَلِي أحدهم بالفقر فَلَا يلبس إِلَّا العباءة، وَإِن كَانَ أحدهم ليبتلي بالقمل حَتَّى يقْتله الْقمل وَكَانَ ذَلِك أحب إِلَيْهِم من الْعَطاء إِلَيْكُم. بِإِسْنَاد صَحِيح فِي أثْنَاء حَدِيث أَوله: دخلت عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يوعك دون قَوْله: وَإِن كَانَ أحدهم ليبتلي بالقمل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1578 1 - حَدِيث عمر: لما نزل قَوْله تَعَالَى {وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيل الله} قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «تَبًّا للدنيا تَبًّا للدينار وَالدِّرْهَم» فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله نَهَانَا الله عَن كنز الذَّهَب وَالْفِضَّة، فَأَي شَيْء ندخر؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «ليتَّخذ أحدكُم لِسَانا ذَاكِرًا وَقَلْبًا شاكرا وَزَوْجَة صَالِحَة تعينه عَلَى أَمر آخرته» . أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَتقدم فِي النِّكَاح دون قَوْله «تَبًّا للدينار وَالدِّرْهَم» وَالزِّيَادَة رَوَاهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهُوَ من حَدِيث ثَوْبَان، وَإِنَّمَا قَالَ المُصَنّف إِنَّه حَدِيث عمر لِأَن عمر هُوَ الَّذِي سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَي المَال يتَّخذ؟ كَمَا فِي رِوَايَة ابْن مَاجَه، وكما رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1578 2 - حَدِيث حُذَيْفَة "من آثر الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَة ابتلاه الله بِثَلَاث: هما لَا يُفَارق قلبه أبدا وفقرا لَا يَسْتَغْنِي أَبَد وحرصا لَا يشْبع أبدا". لم أَجِدهُ من حَدِيث حُذَيْفَة، أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد حسن: من أشرق فِي قلبه حب الدُّنْيَا التاط مِنْهَا بِثَلَاث: شقاء لَا ينفذ عناه، وحرص لَا يبلغ غناهُ، وأمل لَا يبلغ منتهاه، وَفِي آخِره زِيَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1578 3 - حَدِيث «لَا يستكمل عبد الْإِيمَان حَتَّى يكون أَن لَا يعرف أحب إِلَيْهِ من أَن يعرف، وَحَتَّى يكون قلته أحب إِلَيْهِ من كثرته» لم أجد لَهُ إِسْنَادًا، وَذكره صَاحب الفردوس من رِوَايَة عَلّي بن أبي طَلْحَة مُرْسلا «لَا يستكمل عبد الْإِيمَان حَتَّى يكون قلَّة الشَّيْء أحب إِلَيْهِ من كثرته، وَحَتَّى يكون أَن يعرف فِي ذَات الله أحب إِلَيْهِ من أَن يعرف فِي غير ذَات الله» وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْند الفردوس، وَعلي بن أبي طَلْحَة: أخرج لَهُ مُسلم، وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس لَكِن رِوَايَته عَنهُ مُرْسلَة، فَالْحَدِيث إِذا معضل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1578 4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم وَجِبْرِيل مَعَه فَصَعدَ عَلَى الصَّفَا فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا جِبْرِيل، وَالَّذِي بَعثك الْحق مَا أَمْسَى لآل مُحَمَّد كف سويق وَلَا سَفّةُ دَقِيق، فَلم يكن كَلَامه بأسرع من أَن سمع هدة من السَّمَاء أفظعته، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أَمر الله الْقِيَامَة أَن تقوم. " قَالَ: لَا، وَلَكِن هَذَا إسْرَافيل عَلَيْهِ السَّلَام قد نزل إِلَيْك حِين سمع كلامك، فَأَتَاهُ إسْرَافيل فَقَالَ: إِن الله عز وَجل سمع مَا ذكرت فَبَعَثَنِي بمفاتيح الأَرْض وَأَمرَنِي أَن أعرض عَلَيْك إِن أَحْبَبْت أَن أَسِير مَعَك جبال تهَامَة زمردا وياقوتا وذهبا وَفِضة فعلت، إِن شِئْت نَبيا ملكا، وَإِن شِئْت نَبيا عبدا. فَأَوْمأ إِلَيْهِ جِبْرِيل أَن تواضع لله فَقَالَ «نَبيا عبدا» ثَلَاثًا. تقدم مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1579 5 - حَدِيث «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا زهده فِي الدُّنْيَا ورغبه فِي الْآخِرَة وبصره بعيوب نَفسه» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس دون قَوْله «ورغبه فِي الْآخِرَة» وَزَاد «فقهه فِي الدَّين» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1579 1 - حَدِيث «ازهد فِي الدُّنْيَا يحبك الله، وازهد فِيمَا فِي أَيدي النَّاس يحبك النَّاس» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1579 2 - حَدِيث «من أَرَادَ أَن يؤته الله علما بِغَيْر تعلم وَهدى بِغَيْر هِدَايَة فليزهد فِي الدُّنْيَا» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1579 3 - حَدِيث «من اشتاق إِلَى الْجنَّة سارع إِلَى الْخيرَات، وَمن خَافَ من النَّار لَهَا عَن الشَّهَوَات، وَمن ترقب الْمَوْت ترك اللَّذَّات، وَمن زهد فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ المصيبات» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1579 4 - حَدِيث "أَربع لَا يدركن إِلَّا بتعب: الصمت وَهُوَ أول الْعِبَادَة والتواضع، وَكَثْرَة الذّكر، وَقلة الشَّيْء" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1579 1 - حَدِيث «إِن الله يحمي عَبده الْمُؤمن من الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبهُ كَمَا تحمون مريضكم الطَّعَام وَالشرَاب تخافون عَلَيْهِ» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1580 1 - حَدِيث «إِن الرجل ليوقف فِي الْحساب حَتَّى لَو وَردت مائَة بِغَيْر عطاشا عَلَى عرقه لصدرت رواء» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عَبَّاس "التقَى مُؤْمِنَانِ عَلَى بَاب الْجنَّة: مُؤمن غَنِي، وَمُؤمن فَقير ... الحَدِيث، وَفِيه: «إِنِّي حبست بعْدك محبسا فظيعا كريها مَا وصلت إِلَيْك حَتَّى سَالَ مني الْعرق مَا لَو ورده ألف بعير أَكلَة حمض لصدرت عَنهُ رواء» وَفِيه دُرَيْد غير مَنْسُوب يحْتَاج إِلَى مَعْرفَته قَالَ أَحْمد: حَدِيثه مثله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1582 1 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ تَأتي أَرْبَعُونَ لَيْلَة وَمَا يُوقد فِي بَيت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مِصْبَاح وَلَا نَار. قيل لَهَا: فَبِمَ كُنْتُم تعيشون؟ قَالَت: بالأسودين التَّمْر وَالْمَاء. أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يَأْتِي عَلَى آل مُحَمَّد الشَّهْر مَا يرَى فِي بَيت من بيوته دُخان ... الحَدِيث. وَفِي رِوَايَة لَهُ: مَا يُوقد فِيهِ بِنَار. وَلأَحْمَد كَانَ يمر بِنَا هِلَال وهلال مَا يُوقد فِي بَيت من بيوته نَار. وَفِي رِوَايَة لَهُ: ثَلَاثَة أهلة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1587 2 - حَدِيث الْحسن: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يركب الْحمار ويلبس الصُّوف وينتعل المخصوف ويلعق أَصَابِعه وَيَأْكُل عَلَى الأَرْض. وَيَقُول «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا تَأْكُل العبيد، واجلس كَمَا تجْلِس العبيد» تقدم دون قَوْله «إِنَّمَا أَنا عبد» فَإِنَّهُ لَيْسَ من حَدِيث الْحسن، إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث عَائِشَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1587 3 - حَدِيث: مَا شبع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُنْذُ قدم الْمَدِينَة ثَلَاثَة أَيَّام من خبز الْبر. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1587 4 - حَدِيث: لما أَتَى أهل قبَاء أَتَوْهُ بِشَربَة من لبن بِعَسَل، فَوضع الْقدح من يَده وَقَالَ «أما إِنِّي لست أحرمهُ وَلَكِن أتركه تواضعا لله تَعَالَى» . تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1587 1 - حَدِيث أخرجت عَائِشَة كسَاء ملبدا وإزارا غليظا فَقَالَت. قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هذَيْن. رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَقد تقدم فِي آدَاب الْمَعيشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 2 - حَدِيث «إِن الله يحب المتبذل لَا يُبَالِي مَا لبس» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 3 - حَدِيث عمر «من سره أَن ينظر إِلَى هدى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلْينْظر إِلَى هدى عَمْرو بن الْأسود» رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 4 - حَدِيث «مَا من عبد لبس ثوب شهرة إِلَّا أعرض الله عَنهُ حَتَّى يَنْزعهُ وَإِن كَانَ عِنْده حبيبا» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حدثي أبي ذَر بِإِسْنَاد جيد دون قَوْله «وَإِن كَانَ عِنْده حبيبا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 5 - حَدِيث: اشْتَرَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثوبا بأَرْبعَة دَرَاهِم. أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، قَالَ دخلت يَوْمًا السُّوق مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجَلَسَ إِلَى البزارين فَاشْتَرَى سَرَاوِيل بأَرْبعَة دَرَاهِم ... الحَدِيث، وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 6 - حَدِيث: كَانَ قيمَة ثوبيه عشرَة دَرَاهِم. لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 7 - حَدِيث: كَانَ إزَاره أَرْبَعَة أَذْرع وَنصفا. أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من رِوَايَة عُرْوَة بن الزبير مُرْسلا: كَانَ رِدَاء رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعَة أَذْرع، وَعرضه ذراعان وَنصف ... الحَدِيث وَفِيه ابْن لَهِيعَة. وَفِي طَبَقَات ابْن سعد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كَانَ لَهُ إِزَار من نسج عمان طوله أَرْبَعَة أَذْرع وشبر فِي ذراعين وشبر، وَفِيه مُحَمَّد بن عمر الواقدي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 8 - حَدِيث: اشْتَرَى سَرَاوِيل بِثَلَاثَة دَرَاهِم، الْمَعْرُوف أَنه اشْتَرَاهُ بأَرْبعَة دَرَاهِم. تقدم عِنْد أبي يعْلى، وشراؤه السَّرَاوِيل عِنْد أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث سُوَيْد بن قيس إِلَّا أَنه لم يذكر فِيهِ مِقْدَار ثمنه، قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 9 - حَدِيث: كَانَ يلبس شملتين بيضاوين من صوف وَكَانَت تسمى حلَّة لِأَنَّهَا ثَوْبَان من جنس وَاحِد، وَرُبمَا كَانَ يلبس بردين يمانيين أَو سَحُولِيَّيْنِ من هَذِه الْغِلَاظ، وَتقدم فِي آدَاب النُّبُوَّة لبسه للشملة وَالْبرد والحبرة. أما لبسه الْحلَّة فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الْبَراء: رَأَيْته فِي حلَّة حَمْرَاء وَلأبي دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس حِين خرج إِلَى الحرورية وَعَلِيهِ أحسن مَا يكون من حلل الْيمن وَقَالَ: رَأَيْت عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحسن مَا يكون من الْحلَل. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبض فِي ثَوْبَيْنِ أَحدهمَا إِزَار غليظ مِمَّا يصنع بِالْيمن، وَتقدم فِي آدَاب الْمَعيشَة. وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي رمثة: وَعَلِيهِ بردَان أخضران، سكت عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد وَاسْتَغْرَبَهُ التِّرْمِذِيّ. وللبزار من حَدِيث قدامَة الْكلابِي: وَعَلِيهِ حلَّة حبرَة وَفِيه عريف بن إِبْرَاهِيم لَا يعرف، قَالَه الذَّهَبِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1588 10 - حَدِيث: كَانَ قَمِيصه كَأَنَّهُ قَمِيص زيات. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف: كَانَ يكثر دهن رَأسه وتسريح لحيته حَتَّى كَانَ ثَوْبه ثوب زيات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 11 - حَدِيث: لبس يَوْمًا وَاحِدًا ثوبا سيراء من سندس قِيمَته مِائَتَا دِرْهَم أهداه لَهُ الْمُقَوْقس ثمَّ نَزعه وَأرْسل بِهِ إِلَى رجل من الْمُشْركين وَصله بِهِ ثمَّ حرم لبس الْحَرِير والديباج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 1 - حَدِيث: لبس يَوْمًا خَاتمًا من ذهب ثمَّ نَزعه. مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 2 - حَدِيث قَالَ لعَائِشَة فِي شَأْن بَرِيرَة «اشترطي لأَهْلهَا الْوَلَاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 3 - حَدِيث: أَبَاحَ الْمُتْعَة ثَلَاثًا ثمَّ حرمهَا. أخرجه مُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 4 - حَدِيث: صَلَّى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي خميصة لَهَا علم، فَلَمَّا سلم قَالَ: شغلني النّظر إِلَى هَذِه، اذْهَبُوا بهَا إِلَى أبي جهم وائتوني بأنبجانيته. مُتَّفق عَلَيْهِ، وَقد تقدم فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 5 - حَدِيث: لبس خَاتمًا فَنظر إِلَيْهِ عَلَى الْمِنْبَر فَرَمَى بِهِ وَقَالَ «شغلني هَذَا عَنْكُم، نظرة إِلَيْهِ ونظرة إِلَيْكُم» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 6 - حَدِيث: احتذى نَعْلَيْنِ جديدين فأعجبه حسنهما فَخر سَاجِدا وَقَالَ «أعجبني حسنهما فتواضعت لرَبي خشيَة أَن يمقتني» ثمَّ خرج بهما فدفعهما إِلَى أول مِسْكين رَآهُ. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 7 - حَدِيث سِنَان بن سعد: حبكت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جُبَّة صوف أَنْمَار وَجعلت حاشيتها سَوْدَاء فَلَمَّا لبسهَا قَالَ «انْظُرُوا مَا أحْسنهَا! مَا ألينها!» قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ أَعْرَابِي فَقَالَ يَا رَسُول الله هبها لي وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سُئِلَ شَيْئا لم يبخل بِهِ، قَالَ: فَدَفعهَا إِلَيْهِ وَأمر أَن يحاك لَهُ وَاحِدَة أُخْرَى، فَمَاتَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي فِي المحاكة. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سهل بن سعد دون قَوْله: وَأمر أَن يحاك لَهُ أُخْرَى، فَهِيَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ فَقَط، وَفِيه زَمعَة بن صَالح ضَعِيف، وَيَقَع فِي كثير من نسخ الْإِحْيَاء: سيار بن سعد وَهُوَ غلط. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 8 - حَدِيث جَابر: دخل صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى فَاطِمَة وَهِي تطحن بالرحى وَعَلَيْهَا كسَاء من وبر الْإِبِل، فَلَمَّا نظر إِلَيْهَا بَكَى وَقَالَ "يَا فَاطِمَة، تجرعي مرَارَة الدُّنْيَا لنعيم الْأَبَد، فَأنْزل الله عَلَيْهِ {ولسوف يعطيك رَبك فترضى} أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1589 9 - حَدِيث إِن من خِيَار أمتِي فِيمَا أنبأني الْمَلأ الْأَعْلَى قوما يَضْحَكُونَ جَهرا من سَعَة رَحْمَة الله تَعَالَى، ويبكون سرا من خوف عَذَابه، مؤونتهم عَلَى النَّاس خَفِيفَة وَعَلَى أنفسهم ثَقيلَة، يلبسُونَ الخلقان ويتبعون الرهبان، أجسامهم فِي الأَرْض وأفئدتهم عِنْد الْعَرْش. تقدم، وَهُوَ عِنْد الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَضَعفه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1590 10 - حَدِيث «من أَحبَّنِي فَليَسْتَنَّ بِسنتي» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1590 11 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين من بعدِي، عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْعِرْبَاض بن سَارِيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1590 12 - حَدِيث قَالَ لعَائِشَة «إِن أردْت اللحوق بِي فإياك ومجالسة الْأَغْنِيَاء» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب، وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَائِشَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1590 1 - حَدِيث: نهَى عَن التنعم وَقَالَ «إِن لله عبادا لَيْسُوا بالمتنعمين» أخرجه أَحْمد من حَدِيث معَاذ، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1591 2 - حَدِيث فضَالة بن عبيد: نَهَانَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الإرفاء، وأمرنا أَن نحتفي أَحْيَانًا. أخرجه أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1591 3 - حَدِيث «إِن من شرار أمتِي الَّذين غذوا بالنعيم يطْلبُونَ ألوان الطَّعَام وألوان الثِّيَاب ويتشدقون فِي الْكَلَام» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد ضَعِيف «سَيكون رجال من أمتِي يَأْكُلُون ألوان الطَّعَام ... الحَدِيث» وَآخره «أُولَئِكَ شرار أمتِي» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1591 4 - حَدِيث «إِزْرَةُ الْمُؤمن إِلَى أَنْصَاف سَاقيه، وَلَا جنَاح عَلَيْهِ فِيمَا بَينه وَبَين الْكَعْبَيْنِ، وَمَا أَسْفَل من ذَلِك فَفِي النَّار، وَلَا ينظر الله يَوْم الْقِيَامَة إِلَى من جر إزَاره بطرا» رَوَاهُ مَالك وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد وَرَوَاهُ أَيْضا النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي: كلا الْحَدِيثين مَحْفُوظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1591 5 - حَدِيث أبي سُلَيْمَان «لَا يلبس الشّعْر من أمتِي إِلَّا مراء أَو أَحمَق» لم أجد لَهُ إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1591 1 - حَدِيث: كَانَت الثِّيَاب تشل شلا، وَكَانُوا يبنون بالسعف والجريد أماشل الثِّيَاب من غير كف. فروَى الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم أَن عمر قطع مَا فضل عَن الْأَصَابِع من غير كف وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَأما الْبناء فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس فِي قصَّة بِنَاء مَسْجِد الْمَدِينَة: فصفوا النّخل قبْلَة الْمَسْجِد وَجعلُوا عضادتيه الْحِجَارَة ... الحَدِيث، وَلَهُمَا من حَدِيث أبي سعيد: كَانَ الْمَسْجِد عَلَى عَرِيش فوكف؟؟ الْمَسْجِد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1592 2 - حَدِيث: أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَبَّاس أَن يهدم علية لَهُ كَانَ قد علا بهَا. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة أبي الْعَالِيَة أَن الْعَبَّاس بنى غرفَة فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «اهدمها ... الحَدِيث» وَهُوَ مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1592 3 - حَدِيث: مر بجنبذة معلاة فَقَالَ «لمن هَذِه؟» قَالُوا: لفُلَان، فَلَمَّا جَاءَهُ الرجل أعرض عَنهُ فَلم يكن يقبل عَلَيْهِ كَمَا كَانَ فَسَأَلَ الرجل أَصْحَابه عَن تَغْيِير وَجهه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبر، فَذهب فَهَدمهَا، فَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم بالموضع فَلم يرهَا. فَأخْبر بِأَنَّهُ هدمها فَدَعَا لَهُ بِخَير. أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد بِلَفْظ: فَرَأَى قبَّة مشرفة الحَدِيث، والجنبذة الْقبَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1592 1 - حَدِيث الْحسن: مَاتَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يضع لبنة عَلَى لبنة وَلَا قَصَبَة عَلَى قَصَبَة. رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية هَكَذَا مُرْسلا. وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة «من سَأَلَ عني أَو سره أَن ينظر إِلَى فَلْينْظر إِلَى أَشْعَث شاحب مشمر لم يضع لبنة عَلَى لبنة ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1592 2 - حَدِيث «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد شرا أهلك مَاله فِي المَاء والطين» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد جيد «خضر لَهُ فِي الطين وَاللَّبن حَتَّى يَبْنِي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1592 3 - حَدِيث عبد الله بن عمر: مر علينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نعالج خصا، فَقَالَ «مَا هَذَا؟» قُلْنَا خص لنا قد وَهِي فَقَالَ: أرَى الْأَمر أعجل من ذَلِك" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1592 4 - حَدِيث «من بنى فَوق مَا يَكْفِيهِ كلف يَوْم الْقِيَامَة أَن يحملهُ» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد فِيهِ لين وَانْقِطَاع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1593 5 - حَدِيث «كل نَفَقَة العَبْد يُؤجر عَلَيْهِم إِلَّا مَا أنفقهُ فِي المَاء والطين» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث خباب بن الْأَرَت بِإِسْنَاد جيد بِلَفْظ: إِلَّا فِي التُّرَاب أَو قَالَ فِي الْبناء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1593 6 - حَدِيث «كل بِنَاء وبال عَلَى صَاحبه إِلَّا مَا أكن من حر أَو برد» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد بِلَفْظ «إِلَّا مَا لَا» يَعْنِي مَا لَا بُد مِنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1593 7 - حَدِيث قَالَ للرجل الَّذِي شكى إِلَيْهِ ضيق منزله «اتَّسع فِي السَّمَاء» قَالَ المُصَنّف: أَي فِي الْجنَّة. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من اليسع بن الْمُغيرَة قَالَ: شكى خَالِد بن الْوَلِيد فَذكره، وَقد وَصله الطَّبَرَانِيّ فَقَالَ عَن اليسع بن الْمُغيرَة عَن أَبِيه عَن خَالِد بن الْوَلِيد، إِلَّا أَنه قَالَ: ارْفَعْ إِلَى السَّمَاء واسأل الله السعَة، وَفِي إِسْنَاده لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1593 1 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ ضِجَاعُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّذِي ينَام عَلَيْهِ وسَادَة من أَدَم حشوها لِيف. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح، وَابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1594 2 - حَدِيث: مَا كَانَ فرَاش رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا عباءة مثنية ووسادة من أَدَم حشوها لِيف. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث حَفْصَة بِقصَّة العباءة، وَقد تقدم، وَمن حَدِيث عَائِشَة بِقصَّة الوسادة وَقد تقدم قبله بعض طرقه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1594 3 - حَدِيث دخل عمر عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ نَائِم عَلَى سَرِير مرمول بشريط النّخل فَجَلَسَ فَرَأَى أثر الشريط فِي جنبه عَلَيْهِ السَّلَام، فَدَمَعَتْ عينا عمر، فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا الَّذِي أبكاك يَا ابْن الْخطاب؟» قَالَ: ذكرت كسْرَى وَقَيْصَر وَمَا هما فِيهِ من الْملك، وذكرتك وَأَنت حبيب الله وَصفيه وَرَسُوله نَائِم عَلَى سَرِير مرمول بالشريط! فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أما ترْضَى يَا عمر أَن تكون لَهُم الدُّنْيَا وَلنَا الْآخِرَة» قَالَ: بلَى يَا رَسُول الله، قَالَ «فَذَلِك كَذَلِك» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1594 4 - حَدِيث: قدم من سفرة فَدخل عَلَى فَاطِمَة فَرَأَى عَلَى بَاب منزلهَا ستر وَفِي يَديهَا قلبين من فضَّة فَرجع، فَدخل عَلَيْهَا أَبُو رَافع وَهِي تبْكي، فَأَخْبَرته بِرُجُوع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَسَأَلَهُ أَبُو رَافع فَقَالَ «من أجل التستر والسوارين» فَأرْسلت بهما بِلَالًا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقَالَت: قد تَصَدَّقت بهما فضعهما حَيْثُ ترَى، فَقَالَ «اذْهَبْ فبعه وادفعه إِلَى أهل الصّفة» فَبَاعَ القلبين بِدِرْهَمَيْنِ وَنصف وَتصدق بهما عَلَيْهِم، فَدخل عَلَيْهَا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «بِأبي أَنْت قد أَحْسَنت» لم أره مجموعا وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث سفينة بِإِسْنَاد جيد: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ فَوضع يَدَيْهِ عَلَى عضادتي الْبَاب فَرَأَى القرام قد ضرب فِي نَاحيَة الْبَيْت فَرجع، فَقَالَت فَاطِمَة لعَلي: أنظر فأرجعه ... الحَدِيث رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث ثَوْبَان بِإِسْنَاد جيد قَالَ: جَاءَت ابْنة هُبَيْرَة إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي يَدهَا فتخ من ذهب ... الحَدِيث. وَفِيه: أَنه وجد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1594 فِي يَد فَاطِمَة سلسلة من ذهب. وَفِيه «يَقُول النَّاس فَاطِمَة بنت مُحَمَّد فِي يَدهَا سلسلة من نَار» وَأَنه خرج وَلم يقْعد، فَأمرت بالسلسلة فبيعت فاشتريت بِثمنِهَا عبد فأعتنقه، فَلَمَّا سمع قَالَ «الْحَمد لله الَّذِي نجى فَاطِمَة من النَّار» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1595 1 - حَدِيث: رَأَى عَلَى بَاب عَائِشَة سترا فهتكه وَقَالَ «كلما رَأَيْته ذكرت الدُّنْيَا أرسلي بِهِ إِلَى آل فلَان» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيثهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1595 2 - حَدِيث: فرشت لَهُ عَائِشَة ذَات لَيْلَة فراشا جَدِيدا وَقد كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ينَام عَلَى عباءة مثنية، فَمَا زَالَ يتقلب ليلته، فَلَمَّا أصبح قَالَ لَهَا «أعيدي العباءة الْخلقَة ونحي هَذَا الْفراش عني قد أسهرني اللَّيْلَة» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي كتاب أَخْلَاق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيثهَا قَالَت: دخلت عَلّي امْرَأَة من الْأَنْصَار فرأت فرَاش رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عباءة مثنية فَانْطَلَقت فَبعثت إِلَيّ بفراش حشوه صوف، فَدخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «مَا هَذَا ... الحَدِيث» وَفِيه: أَنه أمرهَا برده ثَلَاث مَرَّات فَردته، وَفِيه مجَالد بن سعيد مُخْتَلف فِيهِ، وَالْمَعْرُوف حَدِيث حَفْصَة الْمُتَقَدّم ذكره من الشَّمَائِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1595 3 - حَدِيث: أَتَتْهُ دَنَانِير خَمْسَة أَو سِتَّة عشَاء فبيتها، فسهر ليلته حَتَّى أخرجهَا من آخر اللَّيْل. قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: فَنَامَ حِينَئِذٍ حَتَّى سَمِعت غَطِيطه ثمَّ قَالَ «مَا ظن مُحَمَّد بربه لَو لَقِي الله وَهَذِه عِنْده» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد حسن أَنه قَالَ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ «يَا عَائِشَة، مَا فعلت بِالذَّهَب» فَجَاءَت مَا بَين الْخَمْسَة إِلَى الثَّمَانِية إِلَى التِّسْعَة فَجعل يقلبها بِيَدِهِ وَيَقُول «مَا ظن مُحَمَّد ... الحَدِيث» وَزَاد «أنفقيها» وَفِي رِوَايَة: سَبْعَة أَو تِسْعَة دَنَانِير، وَله من حَدِيث أم سَلمَة بِإِسْنَاد صَحِيح: دخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ شاهم الْوَجْه، قَالَت: فحسبت ذَلِك من وجع، فَقلت: يَا نَبِي الله، مَا لَك شاهم الْوَجْه؟ فَقَالَ «من أجل الدَّنَانِير السَّبْعَة الَّتِي أتتنا أمس أمسينا وَهِي فِي خصم الْفراش» وَفِي رِوَايَة «أمسينا وَلم ننفقها» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1595 4 - حَدِيث: كَانَ لَا يشْغلهُ كَثْرَة النسْوَة وَلَا اشْتِغَال الْقلب بإصلاحهن والإنفاق عَلَيْهِنَّ. تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1596 1 - حَدِيث: نفث فِي روعه أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1597 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود "أريت الْأُمَم فِي الْمَوْسِم فَرَأَيْت أمتِي قد ملأوا السهل والجبل فأعجبتني كثرتهم وهيأتهم، فَقيل لي: أرضيت؟ قلت: نعم، قيل: وَمَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب. قيل: من هم يَا رَسُول الله، قَالَ الَّذين لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يسْتَرقونَ وَعَلَى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ" فَقَامَ عكاشة وَقَالَ: يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُم» فَقَامَ آخر فَقَالَ: يَا رَسُول الله، ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم «سَبَقَك بهَا عكاشة» رَوَاهُ ابْن منيع بِإِسْنَاد حسن وَاتفقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1602 2 - حَدِيث «لَو أَنكُمْ تتوكلون عَلَى الله حق توكله لرزقكم كَمَا يرْزق الطير تَغْدُو خماصا وَتَروح بطانا» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وصححاه من حَدِيث عمر، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1602 3 - حَدِيث "من انْقَطع إِلَى الله كَفاهُ الله تَعَالَى كل مؤونة ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب: وَمن انْقَطع إِلَى الدُّنْيَا وَكله الله إِلَيْهَا" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَابْن أبي الدُّنْيَا، وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْحسن عَن عمرَان بن حُصَيْن وَلم يسمع مِنْهُ، وَفِيه إِبْرَاهِيم بن الْأَشْعَث تكلم فِيهِ أَبُو حَاتِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1602 4 - حَدِيث «من سره أَن يكون أَغْنَى النَّاس فَلْيَكُن بِمَا عِنْد الله أوثق مِنْهُ بِمَا فِي يَده» رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1602 5 - حَدِيث: كَانَ إِذا أصَاب أَهله خصَاصَة قَالَ «قومُوا إِلَى الصَّلَاة» وَيَقُول «بِهَذَا أَمرنِي رَبِّي» قَالَ تَعَالَى {وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ واصطبر عَلَيْهَا} رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث مُحَمَّد بن حَمْزَة عَن عبد الله بن سَلام قَالَ: كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا نزل بأَهْله الضّيق أَمرهم بِالصَّلَاةِ ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة. وَمُحَمّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام إِنَّمَا ذكرُوا لَهُ رِوَايَته عَن أَبِيه عَن جده فيبعد سَمَاعه من جد أَبِيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1603 6 - حَدِيث «لم يتوكل من استرقي واكتوى» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكَبِير وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ، إِلَّا أَنه قَالَ: أَو من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «من اكتوت أَو استرقي فقد برِئ من التَّوَكُّل» وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَا توكل من اكتوى أَو استرقي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1603 1 - حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1607 2 - حَدِيث: النَّهْي عَن إفشاء سر الْقدر. رَوَاهُ ابْن عدي وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عمر «الْقدر سر الله فَلَا تفشوا لله عز وَجل سره» لفظ أبي نعيم، وَقَالَ ابْن عدي «لَا تكلمُوا فِي الْقدر فَإِنَّهُ سر الله ... الحَدِيث» وَهُوَ ضَعِيف، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1607 3 - حَدِيث «إِذا ذكر النُّجُوم فأمسكوا، وَإِذا ذكر الْقدر فأمسكوا، وَإِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء، وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1607 4 - حَدِيث: أَنه خص حُذَيْفَة بِبَعْض الْأَسْرَار. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1607 1 - حَدِيث: قيل لَهُ إِن عِيسَى يمشي عَلَى المَاء، قَالَ «لَو ازْدَادَ يَقِينا لمشى عَلَى الْهَوَاء» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1609 1 - حَدِيث «سُبْحَانَكَ لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1611 1 - حَدِيث: قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي وصف ملك الْأَرْحَام "إِنَّه يدْخل الرَّحِم فَيَأْخُذ النُّطْفَة فِي يَده ثمَّ يصورها جسدا، فَيَقُول: يَا رب أذكر أم أُنْثَى، أسوي أم معوج؟ فَيَقُول الله تَعَالَى مَا شَاءَ ويخلق الْملك « رَوَاهُ الْبَزَّار وَابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة» إِن الله تبَارك وَتَعَالَى حِين يُرِيد أَن يخلق الْخلق يبْعَث ملكا فَيدْخل الرَّحِم فَيَقُول: يَا رب مَاذَا ... الحَدِيث «وَفِي آخِره» فَمَا من شَيْء إِلَّا وَهُوَ يخلق مَعَه فِي الرَّحِم" وَفِي سَنَده جَهَالَة. وَقَالَ ابْن عدي: أَنه مُنكر، وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1616 2 - حَدِيث "إِن ملكي الْمَوْت والحياة تناظرا فَقَالَ ملك الْمَوْت: أَنا أميت الْأَحْيَاء، وَقَالَ ملك الْحَيَاة: أَنا أحيي الْمَوْتَى، فَأَوْحَى الله إِلَيْهِمَا: أَن كونا عَلَى عملكما وَمَا سخرتكما لَهُ من الصنع، وَأَنا المميت والمحيي لَا يُمِيت وَلَا يحيي سواي" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1616 3 - حَدِيث: قَالَ للَّذي نَاوَلَهُ التمرة «خُذْهَا لَو لم تأتها لأتتك» أخرجه ابْن حبَان فِي كتاب رَوْضَة الْعُقَلَاء من رِوَايَة هُذَيْل بن شُرَحْبِيل، وَوَصله الطَّبَرَانِيّ عَن هُذَيْل عَن ابْن عمر وَرِجَاله رجال الصَّحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1616 4 - حَدِيث أَنه قَالَ للَّذي قَالَ أَتُوب إِلَى الله وَلَا أَتُوب إِلَى مُحَمَّد «عرف الْحق لأَهله» تقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1617 1 - حَدِيث "أصدق بَيت قالته الْعَرَب بَيت لبيد: أَلا كل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «قَالَ الشَّاعِر» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «أشعر كلمة تَكَلَّمت بهَا الْعَرَب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1617 1 - حَدِيث «من اغْترَّ بالعبيد أذله الله» أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عمر، أوردهُ الْعقيلِيّ فِي تَرْجَمَة عبد الله بن عبد الله الْأمَوِي وَقَالَ: لَا يُتَابع عَلَى حَدِيثه، وَقد ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ: يُخَالف فِي رِوَايَته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1620 1 - أَحَادِيث ثَوَاب قَول لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. تقدّمت فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1622 1 - حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله صَادِقا مخلصا من قلبه وَجَبت لَهُ الْجنَّة» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم، وَأَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1622 1 - حَدِيث: إِن أَبَا بكر سد منافذ الْحَيَّات فِي الْغَار شَفَقَة عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1624 1 - حَدِيث «لَو توكلتم عَلَى الله حق توكله لرزقكم كَمَا يرْزق الطير تَغْدُو خماصا وَتَروح بطانا ولزالت بدعائكم الْجبَال» وَقد تقدم قَرِيبا دون هَذِه الزِّيَادَة، فرواها الإِمَام مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب تَعْظِيم قدر الصَّلَاة من حَدِيث معَاذ بن جبل بِإِسْنَاد فِيهِ لين «لَو عَرَفْتُمْ الله حق مَعْرفَته لمشيتم عَلَى البحور ولزالت بدعائكم الْجبَال» وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من رِوَايَة وهيب الْمَكِّيّ مُرْسلا دون قَوْله «لمشيتم عَلَى البحور» وَقَالَ: هَذَا مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1627 1 - حَدِيث "إِن العَبْد ليهم من اللَّيْل بِأَمْر من أُمُور التِّجَارَة مِمَّا لَو فعله لَكَانَ فِيهِ هَلَاكه فَينْظر الله إِلَيْهِ من فَوق عَرْشه فيصرفه عَنهُ فَيُصْبِح كئيبا حَزينًا يتطير بجاره وَابْن عَمه: من سبقني؟ من دهاني؟ وَمَا هِيَ إِلَّا رَحْمَة رَحمَه الله بهَا « أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا نَحوه، إِلَّا أَنه قَالَ» إِن العَبْد ليشرف عَلَى حَاجَة من حاجات الدُّنْيَا ... الحَدِيث" بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1629 1 - حَدِيث «خمر طِينَة آدم بِيَدِهِ أَرْبَعِينَ صباحا» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود وسلمان الْفَارِسِي بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا وَهُوَ بَاطِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1637 2 - حَدِيث: أَنه قَالَ فِي حق الْفَقِير الَّذِي أَمر عليا أَو أُسَامَة فَغسله وكفنه ببردته: أَنه يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر، وَلَوْلَا خصْلَة كَانَت فِيهِ لبعث وَوَجهه كَالشَّمْسِ الضاحية" قُلْنَا: وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ «كَانَ صواما قواما كثير الذّكر لله تَعَالَى غير أَنه كَانَ إِذا جَاءَ الشتَاء ادخر حلَّة الصَّيف لصيفه، وَإِذا جَاءَ الصَّيف ادخر حلَّة الشتَاء لشتائه، ثمَّ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» بل أقل مَا أُوتِيتُمْ الْيَقِين وعزيمة الصَّبْر" لم أجد لَهُ أصلا، وَتقدم آخر الحَدِيث قبل هَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1637 1 - حَدِيث: ادّخَرَ لِعِيَالِهِ قوت سنة. مُتَّفق عَلَيْهِ، وَتقدم فِي الزَّكَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1638 2 - حَدِيث: نهَى أم أَيمن وَغَيرهَا أَن تدخر شَيْئا لغد. تقدم نَهْيه لأم أَيمن وَغَيرهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1638 3 - حَدِيث: نهَى بِلَالًا عَن الادخار وَقَالَ «أنْفق بِلَالًا وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا» رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَأبي هُرَيْرَة وبلال: دخل عَلَيْهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده صَبر من تمر، فَقَالَ ذَلِك. وَرَوَى أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَكلهَا ضَعِيفَة. وَأما مَا ذكره المُصَنّف من أَنه ادخر كسرة خبز، فَلم أره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1638 4 - حَدِيث قَالَ لِبلَال «إِذا سُئِلت فَلَا تمنع، وَإِذا أَعْطَيْت فَلَا تخبأ» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي سعيد وَهُوَ ثِقَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1638 5 - حَدِيث أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَال وَتيَمّم مَعَ قرب المَاء وَيَقُول «مَا يدريني لعَلي لَا أبلغه» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1638 6 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى يحب أَن تُؤْتَى رخصَة كَمَا يحب أَن تُؤْتَى عَزَائِمه» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أم عمر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1638 7 - حَدِيث أبي أُمَامَة: توفّي بعض أَصْحَاب الصّفة فوجدوا دينارين فِي دَاخِلَة إزَاره، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «كَيَّتان» رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَنهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1639 1 - حَدِيث «اعقلها وتوكل» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس، قَالَ يَحْيَى الْقطَّان: مُنكر. وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي التَّوَكُّل، وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي بِإِسْنَاد جيد «قيدها» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1640 2 - حَدِيث: اختفى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أعين الْأَعْدَاء دفعا للضَّرَر. تقدم فِي قصَّة اختفائه فِي الْغَار عِنْد إِرَادَة الْهِجْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1640 1 - حَدِيث «انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1642 2 - حَدِيث «من ترك الْعَزْل فَأقر النُّطْفَة قَرَارهَا كَانَ لَهُ أجر غُلَام ولد لَهُ من ذَلِك الْجِمَاع وعاش فَقتل فِي سَبِيل الله تَعَالَى وَإِن لم يُولد لَهُ» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1642 1 - حَدِيث «من دَعَا عَلَى من ظلمه فقد انتصر» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1643 2 - حَدِيث «إِن العَبْد ليظلم الْمظْلمَة فَلَا يزَال يشْتم ظالمه ويسبه حَتَّى يكون بِمِقْدَار مَا ظلمه ثمَّ يَبْقَى للظالم عَلَيْهِ مُطَالبَة بِمَا زَاد عَلَيْهِ يقْتَصّ لَهُ من الْمَظْلُوم» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1644 1 - حَدِيث «مَا من دَاء إِلَّا لَهُ دَوَاء عرفه من عرفه وجهله من جَهله إِلَّا السام» رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود دون قَوْله «إِلَّا السام» وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه مُخْتَصرا دون قَوْله «عرفه ... إِلَى آخِره» وَإِسْنَاده حسن، وللترمذي وَصَححهُ من حَدِيث أُسَامَة بن شريك «إِلَّا الْهَرم» وللطبراني فِي الْأَوْسَط وَالْبَزَّار من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَسَنَدهمَا ضَعِيف، وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا أنزل الله دَاء إِلَّا أنزل لَهُ شِفَاء» وَلمُسلم من حَدِيث جَابر «لكل دَاء دَوَاء» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1644 2 - حَدِيث تداووا عباد الله فَإِن الله خلق الدَّاء والدواء" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أُسَامَة بن شريك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 3 - حَدِيث: سُئِلَ عَن الدَّوَاء والرقي هَل يرد من قدر الله فَقَالَ «هِيَ من قدر الله» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي خزامة، وَقيل عَن أبي خزامة عَن أَبِيه، قَالَ التِّرْمِذِيّ: وَهَذَا أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 4 - حَدِيث «مَا مَرَرْت بملأ من الْمَلَائِكَة إِلَّا قَالُوا مر أمتك بالحجامة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ حسن غَرِيب، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 5 - حَدِيث «احتجموا لسبع عشرَة وتسع عشرَة وَإِحْدَى وَعشْرين لَا يتَبَيّغ بكم الدَّم فيقتلكم» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد حسن مَوْقُوفا، وَرَفعه التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «إِن خير مَا تحتجمون فِيهِ سبع عشرَة ... الحَدِيث» دون ذكر التَبَيُّغ، وَقَالَ: حسن غَرِيب، وَقَالَ الْبَزَّار: إِن طَرِيقه الْمُتَقَدّمَة احسن من هَذَا الطَّرِيق، وَلابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف «من أَرَادَ الْحجامَة فليتحر سَبْعَة عشر ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 6 - حَدِيث «من احْتجم يَوْم الثُّلَاثَاء لسبع عشرَة من الشَّهْر كَانَ لَهُ دَوَاء من دَاء سنة» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار، وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس وإسنادهما وَاحِد اخْتلف عَلَى رَاوِيه فِي الصَّحَابِيّ، وَكِلَاهُمَا فِيهِ زين الْعَمى وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 7 - حَدِيث أمره بالتداوي لغير وَاحِد من الصَّحَابَة. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أُسَامَة بن شريك أَنه قَالَ للأعراب حِين سَأَلُوهُ «تداووا ... الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي قصَّة عَلّي وصهيب فِي الحمية بعده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 8 - حَدِيث: قطع عرقا لسعد بن معَاذ. أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر قَالَ: رمي سعد فِي أكحله فحسمه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ بمشقص ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 9 - حَدِيث أَنه كوى أسعد بن زُرَارَة. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سهل بن حنيف بِسَنَد ضَعِيف. وَمن حَدِيث أبي أُسَامَة بن سهل بن حنيف دون ذكر سهل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 10 - حَدِيث قَالَ لعَلي وَكَانَ رمد الْعين «لَا تَأْكُل من هَذَا» يَعْنِي الرطب «وكل من هَذَا فَإِنَّهُ أوفق لَك» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن غَرِيب، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم الْمُنْذر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 11 - حَدِيث قَالَ لِصُهَيْب وَقد رَآهُ يَأْكُل التَّمْر وَهُوَ وجع الْعين «تَأْكُل تَمرا وَأَنت أرمد» فَقَالَ: إِنِّي آكل من الْجَانِب الآخر، فَتَبَسَّمَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. تقدم فِي آفَات اللِّسَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1645 12 - حَدِيث من طَرِيق أهل الْبَيْت أَنه كَانَ يكتحل كل لَيْلَة ويحتجم كل شهر وَيشْرب الدَّوَاء كل سنة. أخرجه ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ: إِنَّه مُنكر، وَفِيه سيف بن مُحَمَّد كذبه أَحْمد بن حَنْبَل وَيَحْيَى بن معِين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1646 1 - حَدِيث أَنه تداوى غير مره من الْعَقْرَب وَغَيرهَا. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث جبلة بن الْأَزْرَق أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لدغته عقرب فَغشيَ عَلَيْهِ فرقاه النَّاس ... الحَدِيث، وَله فِي الْأَوْسَط من رِوَايَة سعيد بن ميسرَة وَهُوَ ضَعِيف. عَن أنس أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا اشْتَكَى تقمح كفا من شونيز وَيشْرب عَلَيْهِ مَاء وَعَسَلًا، وَلأبي يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم احْتجم بعد مَا سم، وَفِيه جَابر الْجعْفِيّ ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1646 2 - حَدِيث: كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي صدع رَأسه فيغلفه بِالْحِنَّاءِ. أخرجه الْبَزَّار وَابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد اخْتلف فِي إِسْنَاده عَلَى الْأَحْوَص ابْن حَكِيم: كَانَ إِذا خرجت بِهِ قرحَة جعل عَلَيْهَا حناء، رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سلْمَى، قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1646 3 - حَدِيث: جعل عَلَى قرحَة خرجت بِيَدِهِ تُرَابا. رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ إِذا اشْتَكَى الْإِنْسَان الشَّيْء مِنْهُ أَو كَانَت قرحَة أَو جرح قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ هَكَذَا، وَوضع سُفْيَان بن عُيَيْنَة الرَّاوِي سبابته بِالْأَرْضِ ثمَّ رَفعهَا وَقَالَ «بِسم الله تربة أَرْضنَا وريقة بَعْضنَا يشفي سقيمنا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1646 1 - حَدِيث: نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الكي دون الرقي. رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «وأنهى أمتِي عَن الكي» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة: رخص رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الرّقية من كل ذِي حمة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1647 1 - حَدِيث «نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء أَشد النَّاس بلَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل يَبْتَلِي العَبْد عَلَى قدر إيمَانه فَإِن كَانَ صلب الْإِيمَان شدد عَلَيْهِ الْبلَاء. وَإِن كَانَ فِي إيمَانه ضعف خفف عَنهُ الْبلَاء» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم نَحوه مَعَ اخْتِلَاف، وَقد تقدم مُخْتَصرا، وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1649 1 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى يجرب عَبده بالبلاء كَمَا يجرب أحدكُم ذهبه بالنَّار فَمنهمْ من يخرج كالذهب الإبريز، لَا يزِيد، وَمِنْهُم دون ذَلِك، وَمِنْهُم من يخرج أسود محترقا» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1649 2 - حَدِيث: من طَرِيق أهل الْبَيْت: إِن الله إِذا أحب عبدا ابتلاه، فَإِن صَبر اجتباه، فَإِن رَضِي اصطفاه. ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْند، وللطبراني من حَدِيث أبي عنبة «إِذْ أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا ابتلاه، وَإِذا ابتلاه افتناه لَا يتْرك لَهُ مَالا وَلَا ولدا» وَسَنَده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1649 3 - حَدِيث «تحبون أَن تَكُونُوا كالحمر الضَّالة لَا تمرضون وَلَا تسقمون» أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي الْآحَاد والمثاني، وَأَبُو نعيم وَابْن عبد الْبر فِي الصَّحَابَة، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي فَاطِمَة، وَهُوَ صدر حَدِيث "إِن الرجل تكون لَهُ الْمنزلَة عِنْد الله ... الحَدِيث، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1649 4 - حَدِيث "إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة: اكتبوا لعبدي صَالح مَا كَانَ يعمله فَإِنَّهُ فِي وثاقي إِن أطلقته أبدلته لَحْمًا خيرا من لَحْمه ودما خيرا من دَمه، وَإِن توفيته، توفيته إِلَى رَحْمَتي" أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1649 5 - حَدِيث «أفضل الْأَعْمَال مَا أكرهت عَلَيْهِ النُّفُوس» تقدم وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1649 6 - حَدِيث «لَا تزَال الْحمى والمليلة بِالْعَبدِ حَتَّى يمشي عَلَى الأَرْض كالبردة مَا عَلَيْهِ خَطِيئَة» أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء نَحوه وَقَالَ «الصداع» بدل «الْحمى» وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «مثل الْمَرِيض إِذا صَحَّ وبرأ من مَرضه كَمثل الْبردَة تقع من السَّمَاء فِي صفائها ولونها» وَأَسَانِيده ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1650 7 - حَدِيث «حمى يَوْم كَفَّارَة سنة» رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ «لَيْلَة» بدل «يَوْم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1650 1 - حَدِيث لما ذكر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَفَّارَة الذُّنُوب بالحمى سَأَلَ زيد بن ثَابت ربه عز وَجل أَن لَا يزَال محموما فَلم تكن تُفَارِقهُ حَتَّى مَاتَ رَحمَه الله، وَسَأَلَ ذَلِك طَائِفَة من الْأَنْصَار فَكَانَت الْحمى لَا تزايلهم. أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد جيد: أَن رجلا من الْمُسلمين قَالَ: يَا رَسُول الله: أَرَأَيْت هَذِه الْأَمْرَاض تصيبنا مَا لنا فِيهَا قَالَ «كَفَّارَات» قَالَ أبي: وَإِن قلت؟ قَالَ «فَإِن شَوْكَة فَمَا فَوْقهَا» قَالَ: فَدَعَا أبي أَن لَا يُفَارِقهُ الوعك حَتَّى يَمُوت ... الحَدِيث، وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي بن كَعْب أَنه قَالَ: يَا رَسُول الله مَا جَزَاء الْحمى؟ قَالَ: تجْرِي الْحَسَنَات عَلَى صَاحبهَا مَا اختلج عَلَيْهِ قدم أَو ضرب عَلَيْهِ عرق، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك حمى لَا تمنعني خُرُوجًا فِي سَبِيلك وَلَا خُرُوجًا إِلَى بَيْتك وَلَا لمَسْجِد نبيك ... الحَدِيث، والإسناد مَجْهُول، قَالَه عَلّي بن الْمَدِينِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1650 2 - حَدِيث «من أذهب الله كريمتيه لم يرض لَهُ ثَوابًا دون الْجنَّة» تقدم الْمَرْفُوع مِنْهُ دون قَوْله: فَلَقَد كَانَ فِي الْأَنْصَار من يتَمَنَّى الْعَمى ... الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1650 3 - حَدِيث «اكثروا ذكر هاذم اللَّذَّات» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن غَرِيب، وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1651 1 - حَدِيث: عرضت عَلَيْهِ امْرَأَة فَذكر من وصفهَا حَتَّى هم أَن يَتَزَوَّجهَا، فَقيل: فَإِنَّهَا مَا مَرضت قطّ، فَقَالَ «لَا حَاجَة لي فِيهَا» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أنس بِنَحْوِهِ بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1651 2 - حَدِيث: ذكر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَمْرَاض والأوجاع كالصداع وَغَيره، فَقَالَ رجل: وَمَا الصداع، مَا أعرفهُ؟ فَقَالَ «إِلَيْك عني من أَرَادَ أَن ينظر إِلَى رجل من أهل النَّار فَلْينْظر إِلَى هَذَا وَهَذَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَامر البرام أخي الْخضر بِنَحْوِهِ، وَفِي إِسْنَاده من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1652 3 - حَدِيث «الْحمى حَظّ كل مُؤمن من النَّار» رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث عَائِشَة، وَأحمد من حَدِيث أبي أُمَامَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس، وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَحَدِيث أنس ضَعِيف وباقيها حسان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1652 4 - حَدِيث أنس وَعَائِشَة: قيل يَا رَسُول الله، هَل يكون الشُّهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة غَيرهم؟ فَقَالَ «نعم من ذكر الْمَوْت كل عشْرين مرّة» لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1652 1 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف «إِذا سَمِعْتُمْ بالوباء فِي أَرض فَلَا تقدمُوا عَلَيْهِ وَإِذا وَقع فِي أَرض وَأَنْتُم بهَا فَلَا تخْرجُوا فِرَارًا مِنْهُ» وَفِي أَوله قصَّة خُرُوج عمر بِالنَّاسِ إِلَى الْجَابِيَة وَأَنه بَلغهُمْ أَن بِالشَّام وباء ... الحَدِيث، رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1653 2 - حَدِيث: تَشْبِيه الْفِرَار من الطَّاعُون بالفار من الزَّحْف. رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد جيد، وَمن حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف، وقِي تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1653 1 - حَدِيث: أَنه عرضت عَلَيْهِ خَزَائِن الأَرْض فَأَبَى أَن يقبلهَا. تقدم، وَلَفظه: عرضت عَلَيْهِ مَفَاتِيح خَزَائِن السَّمَاء وكنوز الأَرْض فَردهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1654 1 - حَدِيث: مرض عَلّي فَسَمعهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَقُول: اللَّهُمَّ صبرني عَلَى الْبلَاء، فَقَالَ «لقد سَأَلت الله الْبلَاء فسل الله الْعَافِيَة» تقدم مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1655 2 - حَدِيث «إِذا مرض العَبْد أوحى الله إِلَى الْملكَيْنِ انظرا مَا يَقُول لعواده فَإِن حمد الله وَأَثْنَى بِخَير دعوا لَهُ وَإِن شكا وَذكر شرا قَالَا كَذَلِك تكون» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1655 1 - حَدِيث أبي رزين الْعقيلِيّ: أَنه قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا الْإِيمَان؟ قَالَ «أَن يكون الله وَرَسُوله أحب إِلَيْك مِمَّا سواهُمَا» أخرجه أَحْمد بِزِيَادَة فِي أَوله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1657 2 - حَدِيث «لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يكون الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مِمَّا سواهُمَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس بِلَفْظ، لَا يجد أحد حلاوة الْإِيمَان حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من أَهله وَمَاله" وَذكره بِزِيَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1657 3 - حَدِيث «لَا يُؤمن العَبْد حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من أَهله وَمَاله وَالنَّاس أَجْمَعِينَ» وَفِي رِوَايَة «وَمن نَفسه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس، وَاللَّفْظ لمُسلم دون قَوْله «وَمن نَفسه» وَقَالَ البُخَارِيّ «من وَالِده وَولده» وَله من حَدِيث عبد الله بن هِشَام: قَالَ عمر يَا رَسُول الله لأَنْت أحب إِلَيّ من كل شَيْء إِلَّا نَفسِي، فَقَالَ «لَا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ حَتَّى أكون أحب إِلَيْك من نَفسك» فَقَالَ عمر: فَأَنت الْآن وَالله أحب إِلَيّ من نَفسِي، فَقَالَ «الْآن يَا عمر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1657 1 - حَدِيث «أَحبُّوا الله لما يغذوكم بِهِ من نعْمَة وأحبوني لحب الله إيَّايَ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1657 2 - حَدِيث أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أحبك، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «استعد للفقر» فَقَالَ إِنِّي أحب الله تَعَالَى، فَقَالَ استعد للبلاء « أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن مُغفل بِلَفْظ» فأعد للفقر تجفافا " دون آخر الحَدِيث وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1657 3 - حَدِيث عمر قَالَ: نظر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى مُصعب بن عُمَيْر مُقبلا وَعَلِيهِ إهَاب كَبْش قد تنطق بِهِ، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «انْظُرُوا إِلَى هَذَا الرجل الَّذِي نور الله قلبه لقد رَأَيْته بَين أَبَوَيْهِ يغذوانه بأطيب الطَّعَام وَالشرَاب فَدَعَاهُ حب الله وَرَسُوله إِلَى مَا ترَوْنَ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1657 4 - حَدِيث: إِن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لملك الْمَوْت إِذْ جَاءَهُ لقبض روحه: هَل رَأَيْت خَلِيلًا يُمِيت خَلِيله؟ فَأَوْحَى الله تَعَالَى إِلَيْهِ: هَل رَأَيْت محبا يكره لِقَاء حَبِيبه؟ قَالَ يَا ملك الْمَوْت الْآن فاقبض" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1658 5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ارزقني حبك وَحب من أحبك وَحب مَا يقربنِي إِلَى حبك وَاجعَل حبك أحب إِلَيّ من المَاء الْبَارِد» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1658 6 - حَدِيث قَالَ أَعْرَابِي يَا رَسُول الله مَتى السَّاعَة؟ قَالَ «مَا أَعدَدْت لَهَا» فَقَالَ: مَا أَعدَدْت لَهَا كثير صَلَاة وَلَا صِيَام إِلَّا إِنِّي أحب الله وَرَسُوله فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «الْمَرْء مَعَ من أحب» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَمن حَدِيث أبي مُوسَى وَابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1658 1 - حَدِيث "حبب إِلَى من دنياكم ثَلَاث: الطّيب، وَالنِّسَاء وَاجعَل قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة « أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس دون قَوْله» ثَلَاث" وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1659 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ لَا تجْعَل لكَافِر عَلّي يدا فَيُحِبهُ قلبِي» رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس: من حَدِيث معَاذ بن جبل بِسَنَد ضَعِيف مُنْقَطع، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1661 2 - حَدِيث: كَانَ يُعجبهُ الخضرة وَالْمَاء الْجَارِي. أخرجه أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحب أَن ينظر إِلَى الخضرة وَإِلَى المَاء الْجَارِي، وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1661 3 - حَدِيث «إِن الله عز وَجل جميل يحب الْجمال» رَوَاهُ مُسلم فِي أثْنَاء حَدِيث لِابْنِ مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1661 1 - حَدِيث «فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1663 1 - حَدِيث «لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1669 1 - حَدِيث «لَا يكونن أحدكُم كالأجير السوء إِن لم يُعْط أجرا لم يعْمل» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1669 1 - حَدِيث «إِن الله خلق آدم عَلَى صورته» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1670 2 - حَدِيث قَوْله تَعَالَى "مَرضت فَلم تعدني، فَقَالَ: وَكَيف ذَاك! قَالَ: مرض عَبدِي فلَان فَلم تعده وَلَو عدته، وجدتني عِنْده. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1670 3 - حَدِيث قَوْله تَعَالَى «لَا يزَال يتَقرَّب العَبْد إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ وَلسَانه الَّذِي ينْطق بِهِ» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1670 1 - حَدِيث «إِن الشَّهِيد يتَمَنَّى فِي الْآخِرَة أَن يرد إِلَى الدُّنْيَا فَيقْتل مرّة أُخْرَى لعظم مَا يرَاهُ من ثَوَاب الشَّهَادَة وَإِن الشُّهَدَاء يتمنون لَو كَانُوا عُلَمَاء لما يرونه من علو دَرَجَة الْعلمَاء» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَقد تقدم، وَلَيْسَ فِيهِ «وَإِن الشُّهَدَاء يتمنون أَن يَكُونُوا عُلَمَاء ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1673 1 - حَدِيث قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حاكيا عَن ربه تَعَالَى «أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر عَلَى قلب بشر» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1674 1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا رَأَى الله تَعَالَى لَيْلَة المعارج فِي الصَّحِيح. هَذَا الَّذِي صَححهُ المُصَنّف هُوَ قَول عَائِشَة، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ: أَنَّهَا قَالَت من حَدثَك أَن مُحَمَّدًا رَأَى ربه فقد كذب. وَلمُسلم من حَدِيث أبي ذَر: سَأَلت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل رَأَيْت رَبك؟ قَالَ «نور انى اراه» وَذهب ابْن عَبَّاس وَأكْثر الْعلمَاء إِلَى إِثْبَات رُؤْيَته لَهُ، وَعَائِشَة لم ترو ذَلِك عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَحَدِيث أبي ذَر قَالَ فِيهِ أَحْمد: مَا زلت لَهُ مُنْكرا، وَقَالَ ابْن خُزَيْمَة: فِي الْقلب من صِحَة إِسْنَاده شَيْء، مَعَ أَن فِي رِوَايَة لِأَحْمَد فِي حَدِيث أبي ذَر «رَأَيْته نورا انى اراه» وَرِجَال إسنادها رجال الصَّحِيح. [وبسبب خلو مُعظم الْكتب السَّابِقَة من الهمزات، نورد هُنَا مُخْتَلف أشكال الحَدِيث كَمَا ذكرهَا شَيخنَا الْمُحدث مَحْمُود الرنكوسي، فيتبين للقارئ ثُبُوت الْخلاف، وضرورة الحذر وَعدم التعسف فِي هَذَا الْمَوْضُوع: نورٌ إِنّي أرَاهُ - وَفِيه إِثْبَات الرُّؤْيَة - نورانيٌّ أرَاهُ - وَفِيه إِثْبَات الرُّؤْيَة - نورٌ أنَّى أرَاهُ - وَفِيه نَفيهَا - عرفان الرِّبَاط، دَار الحَدِيث] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1676 2 - حَدِيث «أَن أقْصَى الْمكْث فِي النَّار فِي حق الْمُؤمنِينَ سَبْعَة آلَاف سنة» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنَّمَا الشَّفَاعَة يَوْم الْقِيَامَة لمن عمل الْكَبَائِر من أمتِي ... الحَدِيث» وَفِيه «وأطولهم مكثا فِيهَا مثل الدُّنْيَا من يَوْم خلقت إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَذَلِكَ سَبْعَة آلَاف سنة» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1676 1 - حَدِيث «إِن الله يتجلى للنَّاس عَامَّة وَلأبي بكر خَاصَّة» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث جَابر. وَقَالَ بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد وَفِي الْمِيزَان للذهبي أَن الدَّارَقُطْنِيّ رَوَاهُ عَن الْمحَامِلِي عَن عَلّي بن عَبدة وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِن عَلّي بن عَبدة كَانَ يضع الحَدِيث وَرَوَاهُ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث جَابر وَأبي بردة وَعَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1677 1 - حَدِيث «أفضل السعادات طول الْعُمر فِي طَاعَة الله» أخرجه إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي كتاب ذكر الْمَوْت من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَن ابْن الْهَاد عَن الْمطلب عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «السَّعَادَة كل السَّعَادَة طول الْعُمر فِي طَاعَة الله» ووالد الْمطلب عبد الله بن حوطب مُخْتَلف فِي صحبته وَلأَحْمَد من حَدِيث جَابر «إِن من سَعَادَة الْمَرْء أَن يطول عمره وَيَرْزقهُ الله الْإِنَابَة» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بكرَة: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أَي النَّاس خير؟ قَالَ «من طَال عمره وَحسن عمله» قَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1679 2 - حَدِيث «رُؤْيَة الله فِي الْآخِرَة حَقِيقَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن النَّاس قَالُوا يَا رَسُول الله هَل نرَى رَبنَا يَوْم الْقِيَامَة؟ قَالَ «هَل تضَارونَ فِي رُؤْيَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1679 1 - حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا دخل الْجنَّة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1680 2 - حَدِيث «الطّهُور شطر الْإِيمَان» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي مَالك من الْأَشْعَرِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1681 1 - حَدِيث «الأَرْض فِي الْبَحْر كالإصطبل فِي الأَرْض» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1682 1 - حَدِيث «إِنِّي مُمْسك بِحُجزِكُمْ عَن النَّار وَأَنْتُم تهافتون فِيهَا تهافت الْفراش» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مثلي وَمثل أمتِي كَمثل رجل استوقد نَارا فَجعلت الدَّوَابّ والفراش يقعن فَأَنا آخذ بِحُجزِكُمْ وَأَنْتُم تقتحمون فِيهِ» لفظ مُسلم وَاقْتصر البُخَارِيّ عَلَى أَوله وَلمُسلم من حَدِيث جَابر «وَأَنا آخذ بِحُجزِكُمْ وَأَنْتُم تفلتون من يَدي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1683 1 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الرِّضَا بعد الْقَضَاء وَبرد الْعَيْش بعد الْمَوْت وَلَذَّة النّظر إِلَى وَجهك الْكَرِيم والشوق إِلَى لقائك» أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وتقد فِي الدَّعْوَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1689 1 - حَدِيث أنس «إِذا أحب الله عبدا لم يضرّهُ ذَنْب والتائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ» ذكره صَاحب الفردوس وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده وَرَوَى ابْن مَاجَه الشّطْر الثَّانِي من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَتقدم فِي التَّوْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1692 2 - حَدِيث «إِن الله يُعْطي الدُّنْيَا من يحب وَمن لَا يحب وَلَا يُعْطي الْإِيمَان أَلا من يحب» أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1692 3 - حَدِيث «من تواضع لله رَفعه الله وَمن تكبر وَضعه الله وَمن أَكثر من ذكر الله أحبه الله» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد بِإِسْنَاد دون قَوْله «وَمن أَكثر ... إِلَى آخِره» وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى وَأحمد بِهَذِهِ الزِّيَادَة وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1692 4 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى لَا يزَال العَبْد يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1692 1 - حَدِيث «إِذا أحب الله عبدا ابتلاه فَإِذا أحبه الْحبّ الْبَالِغ اقتناه» قيل: وَمَا اقتناه؟ قَالَ «لم يتْرك لَهُ أَهلا وَلَا مَالا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1694 2 - حَدِيث «إِذا أحب الله عبدا ابتلاه فَإِن صَبر اجتباه فَإِن رَضِي اصطفاه» ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1694 3 - حَدِيث «إِذا أحب الله عبدا جعل لَهُ واعظا من نَفسه وزاجرا من قلبه يَأْمُرهُ وينهاه» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أم سَلمَة بِإِسْنَاد حسن بِلَفْظ «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1694 4 - حَدِيث «إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا بَصَره بعيوب نَفسه» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِزِيَادَة فِيهِ بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1694 1 - حَدِيث «من أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1695 2 - حَدِيث إِسْحَاق بن سعد بن أبي وَقاص قَالَ: حَدثنِي أبي أَن عبد الله بن جحش قَالَ لَهُ يَوْم أحد. أَلا نَدْعُو الله؟ فَخلوا فِي نَاحيَة فَدَعَا عبد الله بن جحش فَقَالَ: يَا رب إِنِّي أَقْسَمت عَلَيْك إِذا لقِيت الْعَدو غَدا فلقّني رجلا شَدِيدا بأسه، شَدِيدا حرده، أقاتله فِيك ويقاتلني ثمَّ يأخذني فيجدع أنفي وأذني ويبقر بَطْني، فَإِذا لقيتك غَدا قلت يَا عبد الله من جدع أَنْفك وأذنك، فَأَقُول: فِيك يَا رب وَفِي رَسُولك، فَتَقول: صدقت. قَالَ سعد: فَلَقَد رَأَيْته آخر النَّهَار وَإِن أَنفه وَأذنه لمعلقتان فِي خيط. أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1695 3 - حَدِيث «لَا يتمنين أحدكُم الْمَوْت لضر نزل بِهِ لِأَن الرِّضَا بِقَضَاء الله تَعَالَى أفضل من طلب الْفِرَار مِنْهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1695 1 - حَدِيث أبي حُذَيْفَة بن عتبَة: أَنه لما زوج أُخْته فَاطِمَة من سَالم مَوْلَاهُ عاتبته قُرَيْش فِي ذَلِك. وَفِيه: فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «من أَرَادَ أَن ينظر إِلَى رجل يحب الله بِكُل قلبه فَلْينْظر إِلَى سَالم» لم أره من حَدِيث حُذَيْفَة وَرَوَى أَبُو نعيم فِي الْحِلْية الْمَرْفُوع مِنْهُ من حَدِيث عمر «إِن سالما يحب الله حَقًا من قلبه» وَفِي رِوَايَة لَهُ «أَن سالما شَدِيد الْحبّ لله عز وَجل لَو لم يخف الله عز وَجل مَا عَصَاهُ» وَفِيه عبد الله بن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1696 1 - حَدِيث: أُتِي بِنُعَيْمان يَوْمًا، فَحَدَّهُ، فلعنه رجل، قَالَ: مَا أَكثر مَا يُؤْتِي بِهِ؟ فَقَالَ «لَا تلعنه، فَإِنَّهُ يحب الله وَرَسُوله» أخرجه البُخَارِيّ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1697 2 - حَدِيث «أَحبُّوا الله لما يغذوكم بِهِ من نعمه وأحبوني لله تَعَالَى» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1697 1 - حَدِيث «أَكثر أهل الْجنَّة البله وعليون لِذَوي الْأَلْبَاب» أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف مُقْتَصرا عَلَى الشّطْر الأول، وَقد تقدم، والشطر الثَّانِي من كَلَام أَحْمد بن أبي الْحوَاري وَلَعَلَّه أدرج فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1700 2 - حَدِيث «شيبتني هود» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقد تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1700 3 - حَدِيث «من اسْتَوَى يَوْمًا فَهُوَ مغبون وَمن كَانَ يَوْمه شرا من أمسه فَهُوَ مَلْعُون» لَا أعلم هَذَا إِلَّا فِي مَنَام لعبد الْعَزِيز بن أبي رواد قَالَ: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم فَقلت: يَا رَسُول الله أوصني، فَقَالَ ذَلِك بِزِيَادَة فِي آخِره. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1701 4 - حَدِيث «إِنَّه ليغان عَلَى قلبِي فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة حَتَّى اسْتغْفر الله سبعين مرّة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْأَغَر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1701 1 - حَدِيث الْحسن عَن أبي مُوسَى «يكون فِي أمتِي قوم شعثة رؤوسهم دنسة ثِيَابهمْ لَو أَقْسمُوا عَلَى الله لأبرهم» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَوْلِيَاء وَفِيه انْقِطَاع وجهالة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1707 1 - حَدِيث «من قَرَأَ سُورَة الْإِخْلَاص فقد قَرَأَ ثلث الْقُرْآن» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي بن كَعْب بِإِسْنَاد صَحِيح وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَمُسلم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1709 2 - حَدِيث دُعَائِهِ لِابْنِ عَبَّاس «اللَّهُمَّ فقهه فِي الدَّين وَعلمه التَّأْوِيل» مُتَّفق عَلَيْهِ دون قَوْله «وَعلمه التَّأْوِيل» وَرَوَاهُ أَحْمد بِهَذِهِ الزِّيَادَة وَتقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1710 1 - حَدِيث «إِن الله يتجلى للْمُؤْمِنين فَيَقُول سلوني فَيَقُولُونَ رضاك» أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس فِي حَدِيث طَوِيل بِسَنَد فِيهِ لين وَفِيه «فيتجلى لَهُم يَقُول أَنا الَّذِي صدقتكم وعدي وَأَتْمَمْت عَلَيْكُم نعمتي وَهَذَا مَحل إكرامي فسلوني فيسألونه الرِّضَا ... الحَدِيث» وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى بِلَفْظ «ثمَّ يَقُول مَاذَا تُرِيدُونَ فَيَقُولُونَ رضاك ... الحَدِيث» وَرِجَاله رجال الصَّحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1710 2 - حَدِيث: سَأَلَ طَائِفَة من أَصْحَابه «مَا أَنْتُم» فَقَالُوا: مُؤمنُونَ فَقَالَ «مَا عَلامَة إيمَانكُمْ» فَقَالُوا: نصبر عَلَى الْبلَاء ونشكر عِنْد الرخَاء وَنَرْضَى بمواقع الْقَضَاء، فَقَالَ «مُؤمنُونَ وَرب الْكَعْبَة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1711 3 - حَدِيث: أَنه قَالَ فِي حَدِيث آخر «حكماء عُلَمَاء كَادُوا من فقههم أَن يَكُونُوا أَنْبيَاء» تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1711 4 - حَدِيث «طُوبَى لمن هدي لِلْإِسْلَامِ وَكَانَ رزقه كفافا وَرَضي بِهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث فضَالة بن عبيد بِلَفْظ «وقنع» وَقَالَ صَحِيح وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1711 5 - حَدِيث «من رَضِي من الله بِالْقَلِيلِ من الرزق رَضِي مِنْهُ بِالْقَلِيلِ من الْعَمَل» رَوَيْنَاهُ فِي أمالي الْمحَامِلِي بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَمن طَرِيق الْمحَامِلِي رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1711 1 - حَدِيث «إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أنبت الله لطائفة من أمتِي أَجْنِحَة فيطيرون من قُبُورهم إِلَى الْجنان يسرحون فِيهَا» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَأَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ من حَدِيث أنس مَعَ اخْتِلَاف، وَفِيه حميد بن عَلّي الْقَيْس سَاقِط هَالك والْحَدِيث مُنكر مُخَالف لِلْقُرْآنِ، وللأحاديث الصَّحِيحَة فِي الْوُرُود وَغَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1711 2 - حَدِيث «أعْطوا الله الرِّضَا من قُلُوبكُمْ تظفروا بِثَوَاب فقركم وَإِلَّا فَلَا» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1711 3 - حَدِيث «من أحب أَن يعلم مَا لَهُ عِنْد الله عز وَجل فَلْينْظر مَا لله عز وَجل عِنْده، فَإِن الله تبَارك وَتَعَالَى ينزل العَبْد مِنْهُ حَيْثُ أنزلهُ من نَفسه» . أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَصَححهُ بِلَفْظ «مَنْزِلَته» و «منزلَة الله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1711 4 - حَدِيث قَالَ الله تَعَالَى «أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا من لم يصبر عَلَى بلائي وَلم يشْكر نعمائي وَلم يرض بقضائي فليتخذ رَبًّا سواي» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي هِنْد الدَّارِيّ مُقْتَصرا عَلَى قَوْله «من لم يرض بقضائي ويصبر عَلَى بلائي فليلتمس رَبًّا سواي» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1712 5 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى قدرت الْمَقَادِير ودبرت التَّدْبِير وأحكمت الصنع فَمن رَضِي فَلهُ الرِّضَا مني حَتَّى يلقاني وَمن سخط فَلهُ السخط مني حَتَّى يلقاني» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي أُمَامَة «خلق الله الْخلق وَقَضَى الْقَضِيَّة وَأخذ مِيثَاق النَّبِيين ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1712 6 - حَدِيث يَقُول الله خلقت الْخَيْر وَالشَّر فطوبى لمن خلقته للخير وأجريت الْخَيْر عَلَى يَدَيْهِ، وويل لمن خلقته للشر وأجريت الشَّرّ عَلَى يَدَيْهِ، وويل ثمَّ ويل لمن قَالَ لم وَكَيف". أخرجه ابْن شاهين فِي شرح السّنة عَن أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1712 1 - حَدِيث أنس: خدمت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر سِنِين فَمَا قَالَ لي لشَيْء فعلته لم فعلته، وَلَا لشَيْء لم أَفعلهُ لم لَا فعلته، وَلَا قَالَ فِي شَيْء كَانَ ليته لم يكن، وَلَا فِي شَيْء لم يكن ليته كَانَ، وَكَانَ إِذا خاصمني مخاصم من أَهله يَقُول دَعوه لَو قَضَى شَيْء لَكَانَ. مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1712 1 - حَدِيث «إِن الله عز وَجل بِحِكْمَتِهِ وجلاله جعل الرّوح والفرح فِي الرِّضَا وَالْيَقِين، وَجعل الْغم والحزن فِي الشَّك والسخط» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود إِلَّا أَنه قَالَ «بِقسْطِهِ» وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1713 1 - حَدِيث «الدَّال عَلَى الشَّرّ كفاعله» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1718 1 - حَدِيث «لَو أَن رجلا قتل بالمشرق وَرَضي بقتْله آخر فِي الْمغرب كَانَ شَرِيكا فِي قَتله» لم أجد لَهُ أصلا بِهَذَا اللَّفْظ وَلابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من حضر مَعْصِيّة فكرهها فَكَأَنَّمَا غَابَ عَنْهَا وَمن غَابَ عَنْهَا فأحبها فَكَأَنَّمَا حضرها» وَتقدم فِي كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1718 2 - حَدِيث «لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رجل آتَاهُ الله حِكْمَة فَهُوَ يبثها فِي النَّاس وَيعلمهَا وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكته فِي الْحق» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1718 3 - حَدِيث «إِن الله أَخذ الْمِيثَاق عَلَى كل مُؤمن أَن يبغض كل مُنَافِق وَعَلَى كل مُنَافِق أَن يبغض كل مُؤمن» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1719 4 - حَدِيث «الْمَرْء مَعَ من أحب» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1719 5 - حَدِيث «من أحب قوما ووالاهم حشر مَعَهم» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي قرصافة وَابْن عدي من حَدِيث جَابر «من أحب قوما عَلَى أَعْمَالهم حشر فِي زمرتهم» زَاد ابْن عدي «يَوْم الْقِيَامَة» وَفِي طَرِيقه إِسْمَاعِيل بن يَحْيَى التَّمِيمِي ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1719 6 - حَدِيث «أوثق عرى الْإِيمَان الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله» رَوَاهُ أَحْمد وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1719 7 - الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي الرِّضَا بِقَضَاء الله. رَوَاهَا التِّرْمِذِيّ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «من سَعَادَة ابْن آدم رِضَاهُ بِمَا قسم الله عز وَجل ... الحَدِيث» وَقَالَ غَرِيب وَتقدم حَدِيث «ارْض بِمَا قسم الله لَك تكن أَغْنَى النَّاس» وَحَدِيث «إِن الله بِقسْطِهِ جعل الرّوح والفرح فِي الرِّضَا» وَتقدم فِي حَدِيث الاستخارة «واقدر لي الْخَيْر حَيْثُ كَانَ ثمَّ رضني بِهِ» وَحَدِيث «من رَضِي من الله بِالْقَلِيلِ من الرزق رَضِي مِنْهُ بِالْقَلِيلِ من الْعَمَل وَحَدِيث» أَسأَلك الرِّضَا بِالْقضَاءِ ... الحَدِيث" وَغير ذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1719 1 - حَدِيث «الْقدر سر الله فَلَا تفشوه» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عمر وَابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث عَائِشَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1721 2 - حَدِيث: النَّهْي عَن الْخُرُوج من بلد الطَّاعُون. تقدم فِي آدَاب السّفر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1721 3 - حَدِيث: إِنَّه شبه الْخُرُوج من بلد الطَّاعُون بالفرار من الزَّحْف. تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1721 1 - حَدِيث «رب أَشْعَث أغبر ذِي طمرين» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1725 1 - حَدِيث «لَا يستكمل عبد الْإِيمَان حَتَّى يكون قلَّة الشَّيْء أحب إِلَيْهِ من كثرته وَحَتَّى يكون أَن لَا يعرف أحب إِلَيْهِ من أَن يعرف» ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي بن أبي طَلْحَة، وَعَلَى هَذَا فَهُوَ معضل فعلي بن أبي طَلْحَة إِنَّمَا سمع من التَّابِعين وَلم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1726 2 - حَدِيث "ثَلَاث من كن فِيهِ اسْتكْمل إيمَانه: لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَلَا يرائي بِشَيْء من عمله وَإِذا عرض عَلَيْهِ أَمْرَانِ أَحدهمَا للدنيا وَالْآخر للآخرة آثر أَمر الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا" أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه سَالم الْمرَادِي ضعفه ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان وَاسم أَبِيه عبد الْوَاحِد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1726 3 - حَدِيث "لَا يكمل إِيمَان العَبْد حَتَّى يكون فِيهِ ثَلَاث خِصَال: إِذا غضب لم يُخرجهُ غَضَبه عَن الْحق، وَإِذا رَضِي لم يدْخلهُ رِضَاهُ فِي بَاطِل، وَإِذا قدر لم يتَنَاوَل مَا لَيْسَ لَهُ « أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير بِلَفْظ» ثَلَاث من أَخْلَاق الْإِيمَان" وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1726 4 - حَدِيث "ثَلَاث من أوتيهن فقد أُوتِيَ مَا أُوتِيَ آل دَاوُد: الْعدْل فِي الرِّضَا وَالْغَضَب « غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وَالْمَعْرُوف» ثَلَاث منجيات" فَذَكرهنَّ بِنَحْوِهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1726 5 - حَدِيث: أَنه قَالَ للصديق «أَن الله قد أَعْطَاك مثل إِيمَان كل من آمن بِي من أمتِي وَأَعْطَانِي مثل إِيمَان كل من آمن بِهِ من ولد آدم» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة الْحَارِث الْأَعْوَر عَن عَلّي مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير والْحَارث ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1727 6 - حَدِيث «إِن لله تَعَالَى ثَلَاثمِائَة خلق من لقِيه بِخلق مِنْهَا مَعَ التَّوْحِيد دخل الْجنَّة» فَقَالَ أَبُو بكر: يَا رَسُول الله هَل فِي مِنْهَا خلق فَقَالَ «كلهَا فِيك يَا أَبَا بكر وحبها إِلَى الله تَعَالَى السخاء» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس مَرْفُوعا عَن الله «خلقت بضعَة عشر وثلاثمائة خلق من جَاءَ بِخلق مِنْهَا مَعَ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة» وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْإِسْلَام ثَلَاثمِائَة شَرِيعَة وَثَلَاثَة عشر شَرِيعَة وَفِيه وَفِي الْكَبِير من رِوَايَة الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بن عبيد عَن أَبِيه عَن جده نَحوه بِلَفْظ» الْإِيمَان وللبزار من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان «إِن الله تَعَالَى مائَة وَسَبْعَة عشر شَرِيعَة ... الحَدِيث» وَلَيْسَ فِيهَا كلهَا تعرض لسؤال أبي بكر وَجَوَابه وَكلهَا ضَعِيفَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1727 7 - حَدِيث «رَأَيْت ميزانا دُلي من السَّمَاء فَوضعت فِي كفة وَوضعت أمتِي فِي كفة فرجحت بهم وَوضع أَبُو بكر فِي كفة وَجِيء بأمتي فَوضعت فِي كفة فرجح بهم» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1727 8 - حَدِيث «لَو كنت متخذا من النَّاس خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا وَلَكِن صَاحبكُم خَلِيل الله تَعَالَى» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1727 1 - حَدِيث عَلّي: سَأَلت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن سنته فَقَالَ «الْمعرفَة رَأس مَالِي وَالْعقل أصل ديني وَالْحب أساسي والشوق مركبي وَذكر الله أنيسي والثقة كنزي والحزن رفيقي وَالْعلم سلاحي وَالصَّبْر رِدَائي وَالرِّضَا غنيمتي وَالْعجز فخري والزهد حرفتي وَالْيَقِين قوّتي والصدق شفيعي وَالطَّاعَة حبي وَالْجهَاد خلقي وقرة عَيْني فِي الصَّلَاة» ذكره القَاضِي عِيَاض من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَلم أجد لَهُ إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1729 1 - حَدِيث «إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَلكُل امْرِئ مَا نَوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى الدُّنْيَا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1731 2 - حَدِيث «أَكثر شُهَدَاء أمتِي أَصْحَاب الْفرش وَرب قَتِيل بَين الصفين الله أعلم بنيته» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه عبد الله بن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1731 3 - حَدِيث «إِن الله لَا ينظر إِلَى صوركُمْ وَأَمْوَالكُمْ وَإِنَّمَا ينظر إِلَى قُلُوبكُمْ وَأَعْمَالكُمْ» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1731 1 - حَدِيث «إِن العَبْد ليعْمَل أعمالا حَسَنَة فتصعد الْمَلَائِكَة فِي صحف مختمة فَتلقى بَين يَدي الله تَعَالَى فَيَقُول ألقوا هَذِه الصَّحِيفَة فَإِنَّهُ لم يرد بِمَا فِيهَا وَجْهي ثمَّ يُنَادي الْمَلَائِكَة اكتبوا لَهُ كَذَا وَكَذَا اكتبوا لَهُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا إِنَّه لم يعْمل شَيْئا من ذَلِك فَيَقُول الله تَعَالَى إِنَّه نَوَاه» أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1731 2 - حَدِيث "النَّاس أَرْبَعَة: رجل آتَاهُ الله عز وَجل علما ومالا فَهُوَ يعْمل بِعِلْمِهِ فِي مَاله فَيَقُول رجل لَو آتَانِي الله تَعَالَى مثل مَا آتَاهُ لعملت كَمَا يعْمل فهما فِي الْأجر سَوَاء، وَرجل آتَاهُ الله تَعَالَى مَالا وَلم يؤته علما فَهُوَ يتخبط بجهله فِي مَاله فَيَقُول رجل لَو آتَانِي الله مثل مَا آتَاهُ عملت كَمَا يعْمل فهما فِي الْوزر سَوَاء « أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي كَبْشَة الْأَنمَارِي بِسَنَد جيد بِلَفْظ» مثل هَذِه الْأمة كَمثل أَرْبَعَة نفر ... الحَدِيث «وَقد تقدم وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِزِيَادَة وَفِيه» وَإِنَّمَا الدُّنْيَا لأربعة نفر ... الحَدِيث" وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1731 3 - حَدِيث أنس «إِن بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا قَطعنَا وَاديا وَلَا وطئنا موطئا يغِيظ الْكفَّار وَلَا أنفقنا نَفَقَة وَلَا أصابتنا مَخْمَصَة إِلَّا شركونا فِي ذَلِك وهم بِالْمَدِينَةِ!» قَالُوا: وَكَيف ذَلِك يَا رَسُول الله وَلَيْسوا مَعنا؟ قَالَ «حَبسهم الْعذر فشركوا بِحسن النِّيَّة» أخرجه البُخَارِيّ مُخْتَصرا وَأَبُو دَاوُد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1731 4 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «من هَاجر يَبْتَغِي شَيْئا فَهُوَ لَهُ» هَاجر رجل فَتزَوج امْرَأَة منا وَكَانَ يُسمى مهَاجر أم قيس. أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 5 - حَدِيث «أَن رجلا قتل فِي سَبِيل الله فَكَانَ يُدعَى قَتِيل الْحمار» لم أجد لَهُ أصلا فِي الموصولات، وَإِنَّمَا رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاق الفراوي فِي السّنَن من وَجه مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 6 - حَدِيث «من غزا وَهُوَ لَا يَنْوِي إِلَّا عقَالًا فَلهُ مَا نَوى» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَتقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 7 - حَدِيث أبي: استعنت رجلا يَغْزُو معي فَقَالَ لَا حَتَّى تجْعَل لي جعلا فَجعلت لَهُ فَذكرت ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «لَيْسَ لَهُ من دُنْيَاهُ وآخرته إِلَّا مَا جعلت لَهُ» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَلأبي دَاوُد من حَدِيث يعْلى بن أُميَّة أَنه اسْتَأْجر أَجِيرا للغزو وَسمي لَهُ ثَلَاثَة دَنَانِير فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا أجد لَهُ فِي غزوته هَذِه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا دنانيره الَّتِي سَمّى» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 8 - حَدِيث «من هم بحسنة فَلم يعملها كتبت لَهُ حَسَنَة» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 9 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «من كَانَت الدُّنْيَا نِيَّته جعل الله فقره بَين عَيْنَيْهِ وفارقها أَرغب مَا يكون فِيهَا وَمن تكن الْآخِرَة نِيَّته جعل الله تَعَالَى غناهُ فِي قلبه وَجمع عَلَيْهِ ضيعته وفارقها أزهد مَا يكون فِيهَا» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث زيد بن ثَابت بِإِسْنَاد جيد دون قَوْله «وفارقها أَرغب مَا يكون فِيهَا» وَدون قَوْله «وفارقها أزهد مَا يكون فِيهَا» وَفِيه زِيَادَة وَلم أَجِدهُ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 10 - حَدِيث أم سَلمَة: فِي الْجَيْش الَّذِي يخسف بهم «يحشرون عَلَى نياتهم» أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 1 - حَدِيث «إِنَّمَا يقتتل المقتتلون عَلَى النيات» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْإِخْلَاص وَالنِّيَّة من حَدِيث عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف بِلَفْظ «إِنَّمَا يبْعَث» ورويناه فِي فَوَائِد تَمام بِلَفْظ «إِنَّمَا يبْعَث الْمُسلمُونَ عَلَى النيات» وَلابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنَّمَا يبْعَث النَّاس عَلَى نياتهم» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 2 - حَدِيث "إِذا التقَى الصفان نزلت الْمَلَائِكَة تكْتب الْخلق عَلَى مَرَاتِبهمْ: فلَان يُقَاتل للدنيا فلَان يُقَاتل حمية فلَان يُقَاتل عصبية أَلا فَلَا تَقولُوا فلَان قتل فِي سَبِيل الله فَمن قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله « أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود وَآخر الحَدِيث مَرْفُوع فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي مُوسَى» من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1732 3 - حَدِيث جَابر «يبْعَث كل عبد عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1733 4 - حَدِيث الْأَحْنَف عَن أبي بكرَة «إِذا التقَى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فِي النَّار» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1733 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من تزوج امْرَأَة عَلَى صدَاق وَهُوَ لَا يَنْوِي أداءه فَهُوَ زَان» أخرجه أَحْمد من حَدِيث صُهَيْب وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه مُقْتَصرا عَلَى قصَّة: الدَّين، وَدون ذكر: الصَدَاق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1733 6 - حَدِيث «من تطيب لله تَعَالَى جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وريحه أطيب من الْمسك، وَمن تطيب لغير الله جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وريحه أنتن من الجيفة» . أخرجه أَبُو الْوَلِيد الصفار فِي كتاب الصَّلَاة من حَدِيث اسحق بن أبي طَلْحَة مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1733 1 - حَدِيث «نِيَّة الْمُؤمن خير من عمله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سهل بن سعد وَمن حَدِيث النواس بن سمْعَان، وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1735 1 - حَدِيث «إِن فِي الْجَسَد مُضْغَة إِذا صلحت صلح سَائِر الْجَسَد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1737 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أصلح الرَّاعِي والرعية» تقدم وَلم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1737 1 - حَدِيث «لَا يعْذر الْجَاهِل عَلَى الْجَهْل وَلَا يحل للجاهل أَن يسكت عَلَى جَهله، وَلَا للْعَالم أَن يسكت عَلَى علمه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف دون قَوْله «لَا يعْذر الْجَاهِل عَلَى الْجَهْل» وَقَالَ «لَا يَنْبَغِي» بدل «وَلَا يحل» وَقد تقدم فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1738 1 - حَدِيث «إِن لله ثَلَاثمِائَة خلق من تقرب إِلَيْهِ بِوَاحِد مِنْهَا دخل الْجنَّة وأحبها إِلَيْهِ السخاء» تقدم فِي كتاب الْمحبَّة والشوق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1739 2 - حَدِيث: تَضْعِيف الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1740 3 - حَدِيث «من قعد فِي الْمَسْجِد فقد زار الله تَعَالَى وَحقّ عَلَى المزور إكرام زَائِره» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث سلمَان وللبيهقي نَحوه من رِوَايَة جمَاعَة من الصَّحَابَة لم يسموا بِإِسْنَاد صَحِيح وَقد تقدما فِي الصَّلَاة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1740 1 - حَدِيث «رَهْبَانِيَّة أمتِي الْقعُود فِي الْمَسَاجِد» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1740 2 - حَدِيث «من غَدا إِلَى الْمَسْجِد يذكر الله أَو يذكر بِهِ كَانَ كالمجاهد فِي سَبِيل الله تَعَالَى» هُوَ مَعْرُوف من قَول كَعْب الْأَحْبَار رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء ابْن طوق وللطبراني فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أُمَامَة «من غَدا إِلَى الْمَسْجِد لَا يُرِيد إِلَّا أَن يتَعَلَّم خيرا أَو يُعلمهُ كَانَ لَهُ كَأَجر حَاج تَاما حجه» وَإِسْنَاده جيد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من غَدا إِلَى الْمَسْجِد أَو رَاح أعد الله لَهُ فِي الْجنَّة نزلا كلما غَدا أَو رَاح» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1740 3 - حَدِيث «حلالها حِسَاب وحرامها عَذَاب» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1741 4 - حَدِيث معَاذ «أَن العَبْد ليسأل يَوْم الْقِيَامَة عَن كل شَيْء حَتَّى عَن كحل عَيْنَيْهِ وَعَن فتات الطين بإصبعيه وَعَن لمسه ثوب أَخِيه» لم أجد لَهُ إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1741 1 - حَدِيث «إِن لبس الثِّيَاب الْحَسَنَة يَوْم الْجُمُعَة سنة» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد «من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة وَمَسّ من طيب إِن كَانَ عِنْده وَلبس أحسن ثِيَابه ... الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن سَلام «مَا عَلَى أحدكُم لَو اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ ليَوْم الْجُمُعَة سُوَى ثوبي مهنته» وَفِي إِسْنَاده اخْتِلَاف وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: أَن عمر رَأَى حلَّة سيراء عِنْد بَاب الْمَسْجِد فَقَالَ يَا رَسُول الله لَو اشْتريت هَذِه فلبستها يَوْم الْجُمُعَة ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1741 2 - حَدِيث "إِن العَبْد ليحاسب فَتبْطل أَعماله لدُخُول الآفة فِيهَا حَتَّى يسْتَوْجب النَّار، ثمَّ ينشر لَهُ من الْأَعْمَال الصَّالِحَة مَا يسْتَوْجب بِهِ الْجنَّة فيتعجب وَيَقُول: يَا رب هَذِه أَعمال مَا عملتها قطّ؟ فَيُقَال: هَذِه أَعمال الَّذين اغتابوك وآذوك وظلموك « أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق أبي نعيم من حَدِيث شِيث بن سعد البلوي مُخْتَصرا» إِن العَبْد لِيلْقَى كِتَابه يَوْم الْقِيَامَة منتشرا فَينْظر فِيهِ فَيرَى حَسَنَات لم يعملها فَيَقُول هَذَا لي وَلم أعملها فَيُقَال بِمَا اغتابك النَّاس وَأَنت لَا تشعر" وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1742 1 - حَدِيث "إِن العَبْد ليوافي الْقِيَامَة بحسنات أَمْثَال الْجبَال لَو خلصت لَهُ لدخل الْجنَّة فَيَأْتِي وَقد ظلم هَذَا وَشتم هَذَا وَضرب هَذَا فيقتص لهَذَا من حَسَنَاته وَلِهَذَا من حَسَنَاته حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَة، فَتَقول الْمَلَائِكَة: قد فنيت حَسَنَاته وَبَقِي طالبون فَيَقُول الله تَعَالَى ألقوا عَلَيْهِ من سيئاتهم ثمَّ صكوا لَهُ صكا إِلَى النَّار" تقدم مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1742 1 - حَدِيث «إِن النِّكَاح سنة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» تقدم فِي آدَاب النكاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1744 الْبَاب الثَّانِي فِي الإخلاص الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1746 1 - حَدِيث "ثَلَاث لَا يغل عَلَيْهِنَّ قلب رجل مُسلم: إخلاص الْعَمَل لله" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1746 2 - حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه: أَنه ظن أَن لَهُ فضلا عَلَى من دونه من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِنَّمَا نصر الله هَذِه الْأمة بضعفائها ودعوتهم وإخلاصهم» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ «هَل تنْصرُونَ وترزقون إِلَّا بضعفائكم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1746 3 - حَدِيث الْحسن مُرْسلا «يَقُول الله تَعَالَى الْإِخْلَاص سر من سري استودعته قلب من أَحْبَبْت من عبَادي» رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من مسلسلات الْقزْوِينِي مسلسلا يَقُول كل وَاحِد من رُوَاته: سَأَلت فلَانا عَن الْإِخْلَاص فَقَالَ وَهُوَ من رِوَايَة أَحْمد بن عَطاء الهُجَيْمِي عَن عبد الْوَاحِد بن زيد عَن حُذَيْفَة عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن جِبْرِيل عَن الله تَعَالَى، وَأحمد بن عَطاء وَعبد الْوَاحِد كِلَاهُمَا مَتْرُوك وهما من الزهاد وَرَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي فِي الرسَالَة من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1746 4 - حَدِيث أَنه قَالَ لِمعَاذ «أخْلص الْعَمَل يجزك مِنْهُ الْقَلِيل» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث معَاذ وَإِسْنَاده مُنْقَطع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1746 5 - حَدِيث «مَا من عبد يخلص لله أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا ظَهرت ينابيع الْحِكْمَة من قلبه عَلَى لِسَانه» أخرجه ابْن عدي وَمن طَرِيقه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات عَن أبي مُوسَى وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1747 1 - حَدِيث "أول من يسْأَل يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: رجل آتَاهُ الله الْعلم فَيَقُول الله تَعَالَى مَا صنعت فِيمَا علمت فَيَقُول: يَا رب كنت أقوم آنَاء اللَّيْل وأطراف النَّهَار، فَيَقُول الله تَعَالَى كذبت وَتقول الْمَلَائِكَة كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان عَالم أَلا قيل ذَلِك. وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَيَقُول الله تَعَالَى لقد أَنْعَمت عَلَيْك فَمَاذَا صنعت فَيَقُول: يَا رب كنت أَتصدق بِهِ آنَاء اللَّيْل وأطراف النَّهَار، فَيَقُول الله تَعَالَى كذبت وَتقول الْمَلَائِكَة كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان جواد أَلا فقد قيل ذَلِك. وَرجل قتل فِي سَبِيل الله تَعَالَى فَيَقُول الله تَعَالَى مَاذَا صنعت فَيَقُول، يَا رب أمرت بِالْجِهَادِ فقاتلت حَتَّى قتلت، فَيَقُول الله كذبت وَتقول الْمَلَائِكَة كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان شُجَاع أَلا فقد قيل ذَلِك «قَالَ أَبُو هُرَيْرَة، ثمَّ خبط رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخذي وَقَالَ» يَا أَبَا هُرَيْرَة أُولَئِكَ أول خلق تسعر نَار جَهَنَّم بهم يَوْم الْقِيَامَة" قد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1747 1 - حَدِيث: "إِن الْمرَائِي يُدعَى يَوْم الْقِيَامَة بِأَرْبَع أسام: يَا مرائي يَا مخادع يَا مُشْرك يَا كَافِر" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب السّنة وَالْإِخْلَاص وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1749 1 - حَدِيث: سُئِلَ عَن الْإِخْلَاص فَقَالَ "أَن تَقول: رَبِّي الله ثمَّ تستقيم كَمَا أمرت" لم أره بِهَذَا اللَّفْظ وللترمذي وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ قلت: يَا رَسُول الله حَدثنِي بِأَمْر أَعْتَصِم بِهِ قَالَ «قل رَبِّي الله ثمَّ اسْتَقِم» وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: قل لي فِي الْإِسْلَام قولا لَا أسأَل عَنهُ أحدا بعْدك قَالَ «قل آمَنت بِاللَّه ثمَّ اسْتَقِم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1752 1 - حَدِيث «الشّرك أَخْفَى فِي قلب ابْن آدم من دَبِيب النملة السَّوْدَاء فِي اللَّيْلَة الظلماء عَلَى الصَّخْرَة» تقدم فِي الْعلم وَفِي ذمّ الجاه والرياء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1754 1 - الْأَخْبَار الَّتِي يدل ظَاهرهَا عَلَى أَن الْعَمَل المشوب لَا ثَوَاب لَهُ قَالَ: وَلَيْسَ تَخْلُو الْأَخْبَار عَن تعَارض. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله رجل يَبْتَغِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَهُوَ يَبْتَغِي عرضا من عرض الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا أجر لَهُ ... الحَدِيث» وللنسائي من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد حسن: أَرَأَيْت رجلا غزا يلْتَمس الْأجر وَالذكر مَا لَهُ؟ فَقَالَ «لَا شَيْء لَهُ» فَأَعَادَهَا - ثَلَاث مَرَّات - يَقُول «لَا شَيْء لَهُ» ثمَّ قَالَ «إِن الله لَا يقبل من الْعَمَل إِلَّا مَا كَانَ خَالِصا وابتغى بِهِ وَجهه» وللترمذي وَقَالَ غَرِيب وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: الرجل يعْمل الْعَمَل فيسره فَإِذا اطلع عَلَيْهِ أعجبه قَالَ «لَهُ أَجْرَانِ أجر السِّرّ وَأجر الْعَلَانِيَة» وَقد تقدم فِي ذمّ الجاه والرياء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1754 1 - حَدِيث «أتبع السَّيئَة الْحَسَنَة تمحها» تقدم فِي رياضة النَّفس وَفِي التَّوْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1755 2 - حَدِيث طَاوُوس وعدة من التَّابِعين: إِن رجلا سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَمَّن يصطنع الْمَعْرُوف - أَو قَالَ يتَصَدَّق - فيحب أَن يحمد ويؤجر فَنزلت {فَمن كَانَ يرجوا لِقَاء ربه} أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب السّنة وَالْحَاكِم نَحوه من رِوَايَة طَاوُوس مُرْسلا وَقد تقدم فِي ذمّ الجاه والرياء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1756 3 - حَدِيث معَاذ «أدنَى الرِّيَاء شرك» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَتقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1756 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يُقَال لمن أشرك فِي عمله خُذ أجرك مِمَّن عملت لَهُ» تقدم فِيهِ من حَدِيث مَحْمُود بن لبيد بِنَحْوِهِ وَتقدم فِيهِ حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من عمل عملا أشرك فِيهِ معي غَيْرِي تركته وشريكه» وَفِي رِوَايَة مَالك فِي الْمُوَطَّأ «فَهُوَ لَهُ كُله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1756 5 - حَدِيث أبي مُوسَى «من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله» تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1756 6 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «من هَاجر يَبْتَغِي شَيْئا من الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ» تقدم فِي الْبَاب الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1756 الْبَاب الثَّالِث فِي الصدق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1757 1 - حَدِيث «إِن الصدْق يهدي إِلَى الْبر وَالْبر يهدي إِلَى الْجنَّة وَإِن الرجل ليصدق حَتَّى يكْتب عِنْد الله صديقا وَإِن الْكَذِب يهدي إِلَى الْفُجُور والفجور يهدي إِلَى النَّار وَإِن الرجل ليكذب حَتَّى يكْتب عِنْد الله كذابا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1757 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: سُئِلَ عَن الْكَمَال فَقَالَ: قَول الْحق وَالْعَمَل بِالصّدقِ. لم أَجِدهُ بِهَذِهِ اللَّفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1758 1 - حَدِيث: كَانَ إِذا أَرَادَ سفرا وَرّى بِغَيْرِهِ. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث كَعْب بن مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1759 2 - حَدِيث «لَيْسَ بِكَذَّابٍ من أصلح بَين اثْنَيْنِ فَقَالَ خيرا أَو أنمى خيرا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم كُلْثُوم بنت عقبَة بن أبي معيط وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1759 3 - حَدِيث «تعس عبد الدِّينَار تعس عبد الدِّرْهَم وَعبد الْحلَّة وَعبد الخميصة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1759 1 - حَدِيث الثَّلَاثَة: حِين سَأَلَ الْعَالم مَاذَا عملت فِيمَا عملت؟ فَقَالَ: فعلت كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ الله تَعَالَى: كذبت بل أردْت أَن يُقَال فلَان عَالم. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1760 1 - حَدِيث أنس: أَن عَمه أنس بن النَّضر لم يشْهد بَدْرًا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فشق ذَلِك عَلَى قلبه وَقَالَ: أول مشْهد شهده رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم غبت عَنهُ أما وَالله لَئِن أَرَانِي الله مشهدا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ليرين الله مَا أصنع! قَالَ: فَشهد أحدا فِي الْعَام الْقَابِل فَاسْتَقْبلهُ سعد بن معَاذ فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرو إِلَى أَيْن؟ فَقَالَ: واها لريح الْجنَّة! إِنِّي أجد رِيحهَا دون أحد. فقاتل حَتَّى قتل فَوجدَ فِي جسده بضع وَثَمَانُونَ مَا بَين رمية وضربة وطعنة فَقَالَت أُخْته بنت النَّضر: مَا عرفت أخي إِلَّا بثيابه، فَنزلت هَذِه الْآيَة {رجال صدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ} أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ مُخْتَصرا إِن هَذِه الْآيَة نزلت فِي أنس بن النَّضِير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1761 2 - حَدِيث: وقف عَلَى مُصعب بن عُمَيْر وَقد سقط عَلَى وَجهه يَوْم أحد شَهِيدا وَقَرَأَ هَذِه الْآيَة {من الْمُؤمنِينَ رجال صدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمنهمْ من قَضَى نحبه وَمِنْهُم من ينْتَظر} أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من رِوَايَة عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1761 3 - حَدِيث فضَالة بن عبيد عَن عمر بن الْخطاب "الشُّهَدَاء أَرْبَعَة: رجل مُؤمن جيد الْإِيمَان لقى الْعَدو فَصدق الله حَتَّى قتل فَذَلِك الَّذِي يرفع النَّاس إِلَيْهِ أعنيهم يَوْم الْقِيَامَة هَكَذَا "وَرفع رَأسه حَتَّى وَقعت قلنسوته - قَالَ الرَّاوِي: فَلَا أَدْرِي قلنسوة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - «وَرجل جيد الْإِيمَان إِذا لقى الْعَدو فَكَأَنَّمَا يضْرب وَجهه بشوك الطلح أَتَاهُ سهم عائر فَقتله فَهُوَ فِي الدرجَة الثَّانِيَة، وَرجل مُؤمن خلط عملا صَالحا وَآخر سَيِّئًا لقى الْعَدو فَصدق الله حَتَّى قتل فَذَلِك فِي الدرجَة الثَّالِثَة، وَرجل أسرف عَلَى نَفسه لقى الْعَدو فَصدق الله حَتَّى قتل فَذَاك فِي الدرجَة الرَّابِعَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1761 1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل سريرتي خيرا من علانيتي وَاجعَل علانيتي صَالِحَة» تقدم وَلم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1762 2 - حَدِيث أبي ذَر: سَأَلته عَن الْإِيمَان فَقَرَأَ قَوْله تَعَالَى {وَلَكِن الْبر من آمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر} إِلَى قَوْله {أُولَئِكَ الَّذين صدقُوا} رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي تَعْظِيم قدر الصَّلَاة بأسانيد مُنْقَطِعَة لم أجد لَهُ إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1763 1 - حَدِيث «لم أر مثل النَّار نَام هَارِبهَا وَلَا مثل الْجنَّة نَام طالبها» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1763 2 - حَدِيث: قَالَ لجبريل «أحب أَن أَرَاك فِي صُورَتك الَّتِي هِيَ صُورَتك» فَقَالَ: لَا تطِيق ذَلِك قَالَ «بل أَرِنِي» فواعده البقيع فِي لَيْلَة مُقْمِرَة فَأَتَاهُ فَنظر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا هُوَ بِهِ قد سد الْأُفق - يَعْنِي جَوَانِب السَّمَاء - فَوَقع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مغشيا عَلَيْهِ فأفاق وَقد عَاد جِبْرِيل لصورته الأولَى، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا ظَنَنْت أَن أحدا من خلق الله هَكَذَا» قَالَ: وَكَيف لَو رَأَيْت إسْرَافيل؟ إِن الْعَرْش لعَلَى كَاهِله، وَإِن رجلَيْهِ قد مرقتا تَحت تخوم الأَرْض السُّفْلَى وَإنَّهُ ليتصاغر من عَظمَة الله حَتَّى يصير كالوصع. تقدم فِي كتاب الرَّجَاء وَالْخَوْف أخصر من هَذَا، وَالَّذِي ثَبت فِي الصَّحِيح أَنه رَأَى جِبْرِيل فِي صورته مرَّتَيْنِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1763 3 - حَدِيث «مَرَرْت لَيْلَة أَسْرَى بِي جِبْرِيل بالملأ الْأَعْلَى كالحلس الْبَالِي من خشيَة الله تَعَالَى» أخرجه مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب تَعْظِيم قدر الصَّلَاة وَالْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث أنس وَفِيه الْحَارِث بن عبيد الْإِيَادِي ضعفه الْجُمْهُور وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي عمرَان الْجونِي عَن مُحَمَّد بن عُمَيْر بن عُطَارِد وَهَذَا مُرْسل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1763 4 - حَدِيث «لَا يبلغ عبد حَقِيقَة الْإِيمَان حَتَّى ينظر إِلَى النَّاس كالأباعر فِي جنب الله ثمَّ يرجع إِلَى نَفسه فيجدها أَحْقَر حقير» لم أجد لَهُ أصلا فِي حَدِيث مرفوع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1764 كتاب المحاسبة والمراقبة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1767 1 - حَدِيث «ينشر للْعَبد بِكُل يَوْم وَلَيْلَة أَربع وَعِشْرُونَ خزانَة مصفوفة فَيفتح لَهُ مِنْهَا خزانَة فيراها مَمْلُوءَة نورا من حَسَنَاته الَّتِي عَملهَا فِي تِلْكَ السَّاعَة فيناله من الْفَرح وَالسُّرُور والاستبشار بمشاهدة تِلْكَ الْأَنْوَار الَّتِي هِيَ وسيلته عِنْد الْملك الْجَبَّار مَا لَو وزع عَلَى أهل النَّار لأدهشهم ذَلِك الْفَرح عَن الإحساس بألم النَّار، وَيفتح لَهُ خزانَة أُخْرَى سَوْدَاء مظْلمَة يفوح نتنها ويغشاه ظلامها وَهِي السَّاعَة الَّتِي عَصَى فِيهَا فيناله من الهول والفزع مَا لَو قسم عَلَى أهل الْجنَّة لتنغص عَلَيْهِم نعيمها وَيفتح لَهُ خزانَة أُخْرَى فارغة لَيْسَ فِيهَا مَا يسره وَلَا مَا يسوءه» بِطُولِهِ لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1767 1 - حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «إِذا أردْت أمرا فَتدبر عاقبته فَإِن كَانَ رشدا فأمضه وَإِن كَانَ غيا فانته عَنهُ» . تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1768 2 - حَدِيث «الْكيس من دَان نَفسه وَعمل لما بعد الْمَوْت والأحمق من أتبع نَفسه هَواهَا وَتَمَنَّى عَلَى الله» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1769 1 - حَدِيث: سَأَلَ جِبْرِيل عَن الْإِحْسَان فَقَالَ «أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عمر وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1769 2 - حَدِيث «اعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1769 1 - حَدِيث "ينشر للْعَبد فِي كل حَرَكَة من حركاته وَإِن صغرت ثَلَاثَة دواوين: الأول لم. وَالثَّانِي كَيفَ. وَالثَّالِث لمن" لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1773 2 - حَدِيث: قَالَ لِمعَاذ «إِن الرجل ليسأل عَن كحل عَيْنَيْهِ وَعَن فته الطين بإصبعيه وَعَن لمسه ثوب أَخِيه» تقدم فِي الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1773 3 - حَدِيث سعد حِين أوصاه سلمَان أَن: اتَّقِ الله عِنْد همك إِذا هَمَمْت" أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَهَذَا الْقدر مِنْهُ مَوْقُوف وأوله مَرْفُوع تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1773 1 - حَدِيث «إِن الله يحب الْبَصَر النَّاقِد عِنْد وُرُود الشُّبُهَات وَالْعقل الْكَامِل عِنْد هجوم الشَّهَوَات» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن وَفِيه حَفْص بن عمر الْعَدنِي ضعفه الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1774 2 - حَدِيث «من قارف ذَنبا فَارقه عقل لَا يعود إِلَيْهِ أبدا» تقدم وَلم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1774 3 - حَدِيث «أَنْتُم الْيَوْم فِي زمَان خَيركُمْ فِيهِ المسارع وَسَيَأْتِي عَلَيْكُم زمَان خَيركُمْ فِيهِ المتثبت» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1774 4 - حَدِيث "فَإِذا رَأَيْت شحا مُطَاعًا وَهوى مُتبعا وَإِعْجَاب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ فَعَلَيْك بِخَاصَّة نَفسك وكل من خَاضَ فِي شبهه بِغَيْر تَحْقِيق فقد خَالف قَوْله تَعَالَى {وَلَا تقف مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم} تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1774 5 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1774 1 - حَدِيث "قَالَ عِيسَى الْأُمُور ثَلَاثَة: أَمر استبان رشده فَاتبعهُ وَأمر استبان غيه فاجتنبه وَأمر أشكل عَلَيْك فكله إِلَى عالمه" أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1775 2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أَقُول فِي الدَّين بِغَيْر علم» لم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1775 3 - حَدِيث «ثَلَاث من كن فِيهِ اسْتكْمل إيمَانه لَا يخَاف فِي الله لومة لائم، وَلَا يرائي بِشَيْء من عمله، وَإِذا عرض لَهُ أَمْرَانِ أَحدهمَا للدنيا وَالْآخر للآخرة آثر الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1775 4 - حَدِيث «من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1775 5 - حَدِيث «خير الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بِهِ الْقبْلَة» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1775 1 - حَدِيث أبي ذَر "لَا يكون الْمُؤمن ظَاعِنًا إِلَّا فِي ثَلَاث: تزَود لِمَعَاد أَو مرمة لِمَعَاش أَو لَذَّة فِي غير محرم" أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّه فِي صحف مُوسَى وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1776 2 - حَدِيث "وَعَلَى الْعَاقِل أَن يكون لَهُ أَربع سَاعَات: سَاعَة يُنَاجِي فِيهَا ربه وَسَاعَة يُحَاسب فِيهَا نَفسه وَسَاعَة يتفكر فِيهَا فِي صنع الله تَعَالَى وَسَاعَة يَخْلُو فِيهَا للمطعم وَالْمشْرَب" وَهِي بَقِيَّة حَدِيث أبي ذَر الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1776 1 - حَدِيث «لَا تسبوا الدَّهْر فَإِن الله هُوَ الدَّهْر» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1777 2 - حَدِيث «إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم مائَة مرّة» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1777 3 - حَدِيث أبي طَلْحَة: حِين شغله الطَّائِر عَن صلَاته فَجعل حديقته صَدَقَة. تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1777 1 - حَدِيث طَلْحَة: انْطلق رجل ذَات يَوْم فَنزع ثِيَابه وتمرغ فِي الرمضاء فَكَانَ يَقُول لنَفسِهِ: ذوقي، ونار جَهَنَّم أَشد حرا! أجِيفَةٌ بِاللَّيْلِ بَطَّالَةٌ بِالنَّهَارِ؟ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِك إِذا [إِذْ؟؟] أبْصر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ظلّ شَجَرَة فَأَتَاهُ فَقَالَ: غلبتني نَفسِي! فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «ألم يكن لَك بُد من الَّذِي صنعت؟ أما لقد فتحت لَك أَبْوَاب السَّمَاء وَلَقَد باهى الله بك الْمَلَائِكَة» ثمَّ قَالَ لأَصْحَابه «تزودوا من أخيكم» فَجعل الرجل يَقُول لَهُ: يَا فلَان ادْع لي! يَا فلَان ادْع لي فَقَالَ! النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «عمهم» فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَل التَّقْوَى زادهم واجمع عَلَى الْهدى أَمرهم. فَجعل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «اللَّهُمَّ سدده» فَقَالَ الرجل: اللَّهُمَّ اجْعَل الْجنَّة مآبهم. بِطُولِهِ أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي محاسبة النَّفس من رِوَايَة لَيْث بن أبي سليم عَنهُ وَهَذَا مُنْقَطع أَو مُرْسل، وَلَا أَدْرِي من طَلْحَة هَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1780 1 - الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حق الْمُجْتَهدين. أخرجهَا أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ «من قَامَ بِعشر آيَات لم يكْتب من الغافلين، وَمن قَامَ بِمِائَة آيَة كتب من القانتين، وَمن قَامَ بِأَلف آيَة كتب من المقنطرين» وَله وللنسائي وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح «رحم الله رجلا قَامَ من اللَّيْل فَصَلى وَأَيْقَظَ امْرَأَته» وللترمذي من حَدِيث بِلَال «عَلَيْكُم بِقِيَام اللَّيْل فَإِنَّهُ دأب الصَّالِحين قبلكُمْ ... الحَدِيث» وَقَالَ غَرِيب وَلَا يَصح وَقد تقدم فِي الأوراد مَعَ غَيره من الْأَخْبَار فِي ذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1781 2 - حَدِيث «رحم الله أَقْوَامًا تحسبهم مرضى وَمَا هم بمرضى» لم أجد لَهُ أصلا فِي حَدِيث مَرْفُوع لَا لَكِن رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى عَلّي فِي كَلَام لَهُ قَالَ فِيهِ: ينظر إِلَيْهِم النَّاظر فَيَقُول مرضى وَمَا بالقوم من مرض. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1782 3 - حَدِيث «طُوبَى لمن طَال عمره وَحسن عمله» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن بشر وَفِيه بَقِيَّة رَوَاهُ بصيغه «عَن» وَهُوَ مُدَلّس وللترمذي من حَدِيث أبي بكرَة «خير النَّاس من طَال عمره وَحسن عمله» وَقَالَ حسن. صَحِيح وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1782 1 - حَدِيث «إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مُفَارقَة واعمل مَا شِئْت فَإنَّك مَجْزِي بِهِ وعش مَا شِئْت فَإنَّك ميت» . تقدم فِي الْعلم وَغَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1793 كتاب الفكر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1798 1 - حَدِيث «تفكر سَاعَة خير من عبَادَة سنة» أخرجه ابْن حبَان فِي كتاب العظمة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ سِتِّينَ سنة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَمن طَرِيقه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِلَفْظ «ثَمَانِينَ سنة» وَإِسْنَاده ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ من قَول ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «خير من قيام لَيْلَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1798 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: إِن قوما تَفَكَّرُوا فِي الله عز وَجل فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «تَفَكَّرُوا فِي خلق الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله فَإِنَّكُم لن تقدروا قدره» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية بالمرفوع مِنْهُ بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب من وَجه آخر أصح مِنْهُ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ هَذَا إِسْنَاد فِيهِ نظر قلت فِيهِ الْوَازِع بن نَافِع مَتْرُوك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1799 2 - حَدِيث: خرج عَلَى قوم ذَات يَوْم وهم يتفكرون فَقَالَ «مَا لكم لَا تتكلمون؟» فَقَالُوا: نتفكر فِي خلق الله عز وَجل قَالَ «فَكَذَلِك فافعلوا، تَفَكَّرُوا فِي خلقه وَلَا تَفَكَّرُوا فِيهِ فَإِن بِهَذَا الْمغرب أَرضًا بَيْضَاء نورها بياضها وبياضها نورها، مسيرَة الشَّمْس أَرْبَعِينَ يَوْمًا بهَا خلق من خلق الله عز وَجل لم يعصوا الله طرفَة عين» قَالُوا: يَا رَسُول الله فَأَيْنَ الشَّيَاطِين مِنْهُم؟ قَالَ "مَا يَدْرُونَ خلق الشَّيْطَان أم لَا قَالُوا: من ولد آدم؟ قَالَ «لَا يَدْرُونَ خلق آدم أم لَا» رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من حَدِيث عبد الله بن سَلام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1799 3 - حَدِيث عَطاء: انْطَلَقت أَنا وَعبيد بن عُمَيْر إِلَى عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فكلمتنا وبيننا وَبَينهَا حجاب فَقَالَت: يَا عبيد مَا يمنعك من زيارتنا؟ قَالَ: قَول رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «زر غبا تَزْدَدْ حبا» قَالَ ابْن عُمَيْر: فأخبرينا بِأَعْجَب شَيْء رَأَيْته من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: فَبَكَتْ وَقَالَت كل أمره كَانَ عجبا، أَتَانِي فِي لَيْلَتي حَتَّى مس جلده جلدي ثمَّ قَالَ «ذَرِينِي أَتَعبد لرَبي عز وَجل» فَقَامَ إِلَى الْقرْبَة فَتَوَضَّأ مِنْهَا ثمَّ قَامَ يُصَلِّي فَبَكَى حَتَّى بل لحيته، ثمَّ سجد حَتَّى بل الأَرْض، ثمَّ اضْطجع عَلَى جنبه حَتَّى أَتَى بِلَال يُؤذنهُ بِصَلَاة الصُّبْح، فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا يبكيك وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ فَقَالَ «وَيحك يَا بِلَال وَمَا يَمْنعنِي أَن أبْكِي وَقد أنزل الله تَعَالَى عَلَى فِي هَذِه اللَّيْلَة {إِن فِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار لآيَات لأولي الْأَلْبَاب} ثمَّ قَالَ» ويل لمن قَرَأَهَا وَلم يتفكر فِيهَا" تقدم فِي الصَّبْر وَالشُّكْر وَأَنه فِي صَحِيح ابْن حبَان من رِوَايَة عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1799 4 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أعْطوا أعينكُم حظها من الْعِبَادَة، فَقَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا حظها من الْعِبَادَة؟ قَالَ» النّظر فِي الْمُصحف والتفكر فِيهِ وَالِاعْتِبَار عِنْد عجائبه" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَمن طَرِيقه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب العظمة بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1800 1 - حَدِيث «إِن الله لَا يقبل صَلَاة عبد فِي ثَوْبه دِرْهَم حرَام» أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1804 1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُوتِيَ جَوَامِع الْكَلم. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1807 2 - حَدِيث "إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي: أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه وعش مَا شِئْت فَإنَّك ميت واعمل مَا شِئْت فَإنَّك مَجْزِي بِهِ" تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1807 1 - حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1809 2 - حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر» تقدم أَيْضا فِي الْعلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1809 3 - حَدِيث «حب المَال والجاه ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1809 4 - حَدِيث «مَا ذئبان ضاريان أرسلا فِي زريبة غنم بِأَكْثَرَ إِفْسَاد فِيهَا من حب الجاه وَالْمَال فِي دين الْمَرْء الْمُسلم» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1809 1 - حَدِيث «الأَرْض فِي الْبَحْر كالإصطبل فِي الأَرْض» تقدم وَلم أَجِدهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1818 1 - حَدِيث «ويل لمن قَرَأَ هَذِه الْآيَة ثمَّ مسح بهَا سليته» أَي قَوْله تَعَالَى {ويتفكرون فِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض} تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1821 1 - الحَدِيث الدَّال عَلَى عظم الشَّمْس. رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عمر: رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الشَّمْس حِين غربت فَقَالَ «فِي نَار الله الحامية لَوْلَا مَا نَزعهَا من أَمر الله لأهلكت مَا عَلَى الأَرْض» وللطبراني فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أُمَامَة «وكل بالشمس تِسْعَة أَمْلَاك يَرْمُونَهَا بالثلج كل يَوْم لَوْلَا ذَلِك مَا أَتَت عَلَى شَيْء إِلَّا أحرقته» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1822 2 - حَدِيث «بَين كل سَمَاء إِلَى سَمَاء خَمْسمِائَة عَام» أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب، قَالَ وَيروَى عَن أَيُّوب وَيُونُس بن عبيد وَعلي بن زيد قَالُوا وَلم يسمع الْحسن من أبي هُرَيْرَة، وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة من رِوَايَة أبي نصْرَة عَن أبي ذَر وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنه لَا يعرف لأبي نصْرَة سَماع من أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1823 3 - حَدِيث: أَنه قَالَ لجبريل «هَل زَالَت الشَّمْس؟» فَقَالَ: لَا ... نعم، فَقَالَ: كَيفَ تَقول لَا ... نعم؟ فَقَالَ: من حِين قلت: لَا، إِلَى أَن قلت: نعم، سَارَتْ الشَّمْس مسيرَة خَمْسمِائَة عَام" لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1823 كتاب ذكر الْمَوْت وَمَا بعده الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1825 1 - حَدِيث «الْكيس من دَان نَفسه وَعمل لما بعد الْمَوْت» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1825 الباب الأول: فِي ذكر الْمَوْت والترغيب فِيهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1826 2 - حَدِيث «من كره لِقَاء الله كره الله لقاءه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1826 1 - حَدِيث «أَكْثرُوا من ذكر هاذم اللَّذَّات» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1827 2 - حَدِيث «لَو تعلم الْبَهَائِم من الْمَوْت مَا يعلم ابْن آدم مَا أكلْتُم مِنْهَا سمينا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أم حَبِيبَة الجهنية وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1827 3 - حَدِيث: قَالَت عَائِشَة هَل يحْشر مَعَ الشُّهَدَاء أحد؟ قَالَ «نعم من ذكر الْمَوْت الْيَوْم وَاللَّيْلَة عشْرين مرّة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1827 4 - حَدِيث «تحفة الْمُؤمن الْمَوْت» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَوْت وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عمر مُرْسلا بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1827 5 - حَدِيث «الْمَوْت كَفَّارَة لكل مُسلم» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث أنس قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ فِي سراج المريدين إِنَّه حسن صَحِيح وَضَعفه ابْن الْجَوْزِيّ وَقد جمعت طرقه فِي جُزْء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1827 6 - حَدِيث عَطاء الْخُرَاسَانِي: مر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَجْلِس قد استعلى فِيهِ الضحك فَقَالَ «شوبوا مجلسكم بِذكر مكدر اللَّذَّات» قَالُوا: وَمَا مكدر اللَّذَّات؟ قَالَ «الْمَوْت» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت هَكَذَا مُرْسلا ورويناه فِي أمالي الْجلَال من حَدِيث أنس وَلَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1828 7 - حَدِيث أنس «أَكْثرُوا من ذكر الْمَوْت فَإِنَّهُ يمحص الذُّنُوب ويزهد فِي الدُّنْيَا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1828 8 - حَدِيث «كفَى بِالْمَوْتِ مفرقا» أخرجه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من حَدِيث أنس وعراك بن مَالك بِسَنَد ضَعِيف، وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْبر والصلة من رِوَايَة أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1828 9 - حَدِيث «كفَى بِالْمَوْتِ واعظا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عمار بن يَاسر بِسَنَد ضَعِيف وَهُوَ مَشْهُور من قَول الفضيل بن عِيَاض رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1828 1 - حَدِيث: خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَسْجِد فَإِذا قوم يتحدثون وَيضْحَكُونَ فَقَالَ «اذْكروا الْمَوْت أما وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1828 2 - حَدِيث: ذكر عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل فَأحْسنُوا الثَّنَاء عَلَيْهِ فَقَالَ «كَيفَ ذكر صَاحبكُم للْمَوْت؟» قَالُوا: مَا كُنَّا نكاد نَسْمَعهُ يذكر الْمَوْت! قَالَ «فَإِن صَاحبكُم لَيْسَ هُنَالك» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد قَالَ أخبرنَا مَالك بن مغول فَذكره بلاغا بِزِيَادَة فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1828 3 - حَدِيث ابْن عمر: أتيت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - عَاشر عشرَة - فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار: من أَكيس النَّاس وَأكْرم النَّاس يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ «أَكْثَرهم ذكرا للْمَوْت وأشدهم اسْتِعْدَادًا لَهُ أُولَئِكَ هم الأكياس ذَهَبُوا بشرف الدُّنْيَا وكرامة الْآخِرَة» . أخرجه ابْن مَاجَه مُخْتَصرا وَابْن أبي الدُّنْيَا بِكَمَالِهِ بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1828 الْبَاب الثَّانِي فِي طول الأمل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1830 1 - حَدِيث: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن عمر «إِذا أَصبَحت فَلَا تحدث نَفسك بالمساء وَإِذا أمسيت فَلَا تحدث نَفسك بالصباح وَخذ من حياتك لموتك وَمن صحتك لقسمك فَإنَّك يَا عبد الله لَا تَدْرِي مَا اسْمك غَدا» أخرجه ابْن حبَان وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من قَول ابْن عمر فِي آخر حَدِيث «كن فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1830 1 - حَدِيث عَلّي «إِن أَشد مَا أَخَاف عَلَيْكُم خصلتان. اتِّبَاع الْهَوَى وَطول الأمل فَأَما اتِّبَاع الْهَوَى فَإِنَّهُ يصد عَن الْحق، وَأما طول الأمل فَإِنَّهُ الْحبّ للدنيا» ثمَّ قَالَ «أَلا إِن الله تَعَالَى يُعْطي الدُّنْيَا من يحب وَيبغض، وَإِذا أحب عبدا أعطَاهُ الْإِيمَان، أَلا إِن للدّين أَبنَاء وللدنيا أَبنَاء فكونوا من أَبنَاء الدَّين وَلَا تَكُونُوا من أَبنَاء الدُّنْيَا، إِلَّا أَن الدُّنْيَا قد ارتحلت مولية أَلا إِن الْآخِرَة قد ارتحلت مقبلة، أَلا وَإِنَّكُمْ فِي يَوْم عمل لَيْسَ فِيهِ حِسَاب أَلا وَإِنَّكُمْ توشكون فِي يَوْم حِسَاب لَيْسَ فِيهِ عمل» بِطُولِهِ أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب قصر الأمل وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث جَابر بِنَحْوِهِ وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1830 2 - حَدِيث أم الْمُنْذر «أَيهَا النَّاس أما تستحون من الله» قَالُوا: وَمَا ذَاك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «تجمعون مَا لَا تَأْكُلُونَ وتأملون مَا لَا تدركون وتبنون مَا لَا تسكنون» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِإِسْنَاد ضَعِيف وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1830 3 - حَدِيث أبي سعيد: اشْتَرَى أُسَامَة بن زيد من زيد بن ثَابت وليدة بِمِائَة دِينَار - إِلَى شهر - فَسمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «أَلا تعْجبُونَ من أُسَامَة المُشْتَرِي إِلَى شهر، إِن أُسَامَة لطويل الأمل وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا طرفت عَيْنَايَ إِلَّا ظَنَنْت أَن شفري لَا يَلْتَقِيَانِ حَتَّى يقبض الله روحي وَلَا رفعت طرفِي فَظَنَنْت أَنِّي وَاضِعَة حَتَّى أفيض، وَلَا لقمت لقْمَة إِلَّا ظَنَنْت أَنِّي لَا أسيغها حَتَّى أَغضّ بهَا من الْمَوْت» ثمَّ قَالَ «يَا بني آدم إِن كُنْتُم تعقلون فعدوا أَنفسكُم من الْمَوْتَى وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ {إِن مَا توعدون لآت وَمَا أَنْتُم بمعجزين} » أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1831 4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ يخرج بهريق المَاء فيمسح بِالتُّرَابِ فَأَقُول المَاء مِنْك قريب فَيَقُول «مَا يدريني لعَلي لَا أبلغه» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل وَالْبَزَّار بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1831 5 - حَدِيث: أَنه أَخذ ثَلَاثَة أَعْوَاد فغرز عودا بَين يَدَيْهِ، وَالْآخر إِلَى جنبه، وَأما الثَّالِث فَأَبْعَده، فَقَالَ «هَل تَدْرُونَ مَا هَذَا» قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ «هَذَا الْإِنْسَان وَهَذَا الْأَجَل وَذَاكَ الأمل يتعاطاه ابْن آدم ويختلجه الْأَجَل دون الأمل» أخرجه أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل وَاللَّفْظ لَهُ والرامهرمزي فِي الْأَمْثَال من رِوَايَة أبي المتَوَكل النَّاجِي عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَإِسْنَاده حسن وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَابْن أبي الدُّنْيَا أَيْضا من رِوَايَة أبي المتَوَكل مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1831 6 - حَدِيث: مثل ابْن آدم وَإِلَى جنبه تسع وَتسْعُونَ منية إِن أخطأته المنايا وَقع فِي الْهَرم" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن الشخير وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1831 7 - حَدِيث ابْن مَسْعُود: خطّ لنا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم خطا مربعًا وَخط وَسطه خطا، وَخط خُطُوطًا إِلَى جنب الْخط، وَخط خطا خَارِجا وَقَالَ «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟» قُلْنَا الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ «هَذَا الْإِنْسَان - لِلْخَطِّ الَّذِي فِي الْوسط - وَهَذَا الْأَجَل مُحِيط بِهِ، وَهَذِه الْأَعْرَاض - لِلْخُطُوطِ الَّتِي حوله - تنهشه إِن أخطأه هَذَا نهشه هَذَا، وَذَاكَ الأمل - يَعْنِي الْخط الْخَارِج» رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1831 8 - حَدِيث أنس: يهرم ابْن آدم وَيبقى مَعَه اثْنَان: الْحِرْص والأمل. وَفِي رِوَايَة "ويشب مَعَه اثْنَان: الْحِرْص عَلَى المَال والحرص عَلَى الْعُمر" رَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ الثَّانِي وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل بِاللَّفْظِ الأول بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1831 1 - حَدِيث «نجا أول هَذِه الْأمة بِالْيَقِينِ والزهد وَهلك آخر هَذِه الْأمة بالبخل والأمل» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1831 2 - حَدِيث الْحسن «أكلكم يحب أَن يدْخل الْجنَّة؟» قَالُوا: نعم يَا رَسُول الله قَالَ «قصروا من الأمل وثبتوا آجالكم بَين أبصاركم واستحيوا من الله حق الْحيَاء» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ هَكَذَا من حَدِيث الْحسن مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1832 3 - حَدِيث: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من أمل يمْنَع خير الْآخِرَة وَأَعُوذ بك من حَيَاة تمنع خير الْمَمَات وَأَعُوذ بك من أمل يمْنَع خير الْعَمَل" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ من رِوَايَة حَوْشَب عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي إِسْنَاده ضعف وجهالة وَلَا أَدْرِي من حَوْشَب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1832 1 - حَدِيث «أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه» تقدم غير مرّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1835 1 - حَدِيث «الشَّيْخ شَاب فِي حب الدُّنْيَا وَإِن الْتفت ترقوتاه من الْكبر إِلَّا الَّذين اتَّقوا وَقَلِيل مَا هم» لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «قلب الشَّيْخ شَاب عَلَى حب اثْنَتَيْنِ طول الْحَيَاة وَحب المَال» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1836 2 - حَدِيث سُؤَاله لِمعَاذ عَن حَقِيقَة إيمَانه فَقَالَ: مَا خطوت خطْوَة إِلَّا ظَنَنْت أَنِّي لَا أتبعهَا أُخْرَى" أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1836 1 - حَدِيث «مَا ينْتَظر أحدكُم من الدُّنْيَا إِلَّا غِنَىً مُطْغِياً، أَو فَقْراً مُنْسِياً، أَو مَرَضاً مُفْسِداً، أَو هَرَماً مُقَيِّداً، أَو مَوْتاً مُجْهِزاً؛ أَو الدَّجَّال، فالدجال شرُّ غائِبٍ يُنْتَظَر؛ أَو السَّاعَةُ، والساعة أدهى وأَمَرّ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «هَل ينتظرون إِلَّا غناء ... الحَدِيث» وَقَالَ حسن وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل بِلَفْظ المُصَنّف وَفِيه من لم يسم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1837 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «اغتنم خمْسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ بِإِسْنَاد حسن وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من رِوَايَة عَمْرو بن مَيْمُون الْأَزْدِيّ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1837 3 - حَدِيث "نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس: الصِّحَّة والفراغ" أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1837 4 - حَدِيث «من خَافَ أدْلج وَمن أدْلج بلغ الْمنزل» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1837 5 - حَدِيث «جَاءَت الراجفة تتبعها الرادفة وَجَاء الْمَوْت بِمَا فِيهِ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي بن كَعْب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1837 6 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أنس من أَصْحَابه غَفلَة أَو غرَّة نَادَى فيهم بِصَوْت رفيع أتتكم الْمنية راتبة لَازِمَة إِمَّا بشقاوة وَإِمَّا بسعادة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل من حَدِيث زيد السليمي مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1837 7 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَنا النذير، وَالْمَوْت المغير، والساعة الْموعد» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل وَأَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ لين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1837 8 - حَدِيث ابْن عمر: خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالشَّمْس عَلَى أَطْرَاف السعف فَقَالَ «مَا بَقِي من الدُّنْيَا إِلَّا مثل مَا بَقى من يَوْمنَا هَذَا فِي مثل مَا مَضَى مِنْهُ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ بِإِسْنَاد حسن وللترمذي نَحوه من حَدِيث أبي سعيد وَحسنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1838 9 - حَدِيث «مثل الدُّنْيَا كَمثل ثوب شقّ من أَوله إِلَى آخِره فَبَقيَ مُتَعَلقا بخيط فِي آخِره فيوشك ذَلِك الْخَيط أَن يَنْقَطِع» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ من حَدِيث أنس وَلَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1838 10 - حَدِيث جَابر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا خطب فَذكر السَّاعَة رفع صَوته واحمرت وجنتاه كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش يَقُول: صبحتكم ومسيتكم «بعثت أَنا والساعة كهاتين - وَقرن بَين إصبعيه -» أخرجه مُسلم وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل وَاللَّفْظ لَهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1838 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود: تَلا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم {فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره لِلْإِسْلَامِ} فَقَالَ «إِن النُّور إِذا دخل الصَّدْر اِنْفَسَحَ» فَقيل يَا رَسُول الله هَل لذَلِك من عَلامَة تعرف؟ قَالَ «نعم التَّجَافِي عَن دَار الْغرُور والإنابة إِلَى دَار الخلود والاستعداد للْمَوْت قبل نُزُوله» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1838 1 - حَدِيث أبي عُبَيْدَة الْبَاجِيّ: دَخَلنَا عَلَى الْحسن فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ: مرْحَبًا بكم وَأهلا حياكم الله بِالسَّلَامِ وأحلنا وَإِيَّاكُم دَار الْمقَام، هَذِه عَلَانيَة حَسَنَة إِن صَبَرْتُمْ وصدقتم واتقيتم، فَلَا يكن حظكم من هَذَا الْخَبَر رحمكم الله أَن تسمعوه بِهَذِهِ الْأذن وتخرجوه من هَذِه الْأذن، فَإِن من رَأَى مُحَمَّدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فقد رَآهُ غاديا ورائحا لم يضع لبنة عَلَى لبنة وَلَا قَصَبَة عَلَى قَصَبَة لَكِن رفع لَهُ علم فشمر إِلَيْهِ الوحا الوحا النجا النجا علام تعرجون أتيتم وَرب الْكَعْبَة كأنكم وَالْأَمر مَعًا، رحم الله عبدا جعل الْعَيْش عَيْشًا وَاحِدًا فَأكل كسرة وَلبس خلقا وَلَزِقَ بِالْأَرْضِ واجتهد فِي الْعِبَادَة وَبكى عَلَى الْخَطِيئَة وهرب من الْعقُوبَة وابتغى الرَّحْمَة حَتَّى يَأْتِيهِ أَجله وَهُوَ عَلَى ذَلِك. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قصر الأمل وَابْن حبَان فِي الثِّقَات وَأَبُو نعيم فِي الحلبة من هَذَا الْوَجْه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1839 1 - حَدِيث «إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1841 2 - حَدِيث كَانَ يَقُول «اللَّهُمَّ هون عَلَى مُحَمَّد سَكَرَات الْمَوْت» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1841 3 - حَدِيث كَانَ يَقُول «اللَّهُمَّ إِنَّك تَأْخُذ الرّوح من بَين العصب والقصب والأنامل. اللَّهُمَّ فأعني عَلَى الْمَوْت وهونه عَلّي» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَوْت من حَدِيث صعمة بن غيلَان الْجعْفِيّ وَهُوَ معضل سقط مِنْهُ الصَّحَابِيّ والتابعي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1841 4 - حَدِيث الْحسن: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكرت الْمَوْت وغصته وألمه فَقَالَ «هُوَ قدر ثَلَاثمِائَة ضَرْبَة بِالسَّيْفِ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي هَكَذَا مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1841 5 - حَدِيث: سُئِلَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْمَوْت وشدته فَقَالَ «إِن أَهْون الْمَوْت بِمَنْزِلَة حسكة فِي صوف فَهَل تخرج الحسكة من الصُّوف إِلَّا وَمَعَهَا صوف» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1841 6 - حَدِيث: دخل صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى مَرِيض فَقَالَ «إِنِّي لَا أعلم مَا يلقى مَا مِنْهُ عرق إِلَّا ويألم للْمَوْت عَلَى حِدته» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ من حَدِيث سلمَان بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ فِي الْمَرَض وَالْكَفَّارَات من رِوَايَة عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا مَعَ اخْتِلَاف وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1841 1 - حَدِيث «موت الْفجأَة رَاحَة لِلْمُؤمنِ وأسف عَلَى الْفَاجِر» أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد صَحِيح قَالَ «وَأَخْذَة أَسف وَلأبي دَاوُد من حَدِيث خَالِد السّلمِيّ» موت الْفجأَة أَخْذَة أَسف". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1842 2 - حَدِيث مَكْحُول «لَو أَن شَعْرَة من شعر الْمَيِّت وضعت عَلَى أهل السَّمَوَات وَالْأَرْض لماتوا بِإِذن الله تَعَالَى لِأَن فِي كل شَعْرَة الْمَوْت وَلَا يَقع الْمَوْت بِشَيْء إِلَّا مَاتَ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت من رِوَايَة أبي ميسرَة رَفعه وَفِيه «لَو أَن ألم شَعْرَة وَزَاد» وَإِن فِي يَوْم الْقِيَامَة لتسعين هولا أدناها هولا يُضَاعف عَلَى الْمَوْت سبعين ألف ضعف" وَأَبُو ميسرَة هُوَ عَمْرو بن شُرَحْبِيل والْحَدِيث مُرْسل حسن الْإِسْنَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1842 3 - حَدِيث «لَو أَن قَطْرَة من الْمَوْت وضعت عَلَى جبال الدُّنْيَا كلهَا لذابت» لم أجد لَهُ أصلا وَلَعَلَّ المُصَنّف لم يُورِدهُ حَدِيثا فَإِنَّهُ قَالَ: وَيروَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1842 4 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ عِنْده قدح من مَاء عِنْد الْمَوْت، فَجعل يدْخل يَده فِي المَاء ثمَّ يمسح بهَا وَجهه وَيَقُول «اللَّهُمَّ هون عَلَى سَكَرَات الْمَوْت» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1842 5 - حَدِيث: إِن فَاطِمَة قَالَت واكرباه لكربك يَا أبتاه! وَهُوَ يَقُول «لَا كرب عَلَى أَبِيك بعد الْيَوْم» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس بِلَفْظ: واكرب أبتاه، وَفِي رِوَايَة لِابْنِ خُزَيْمَة: واكرباه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1842 6 - حَدِيث "إِن العَبْد ليعالج كرب الْمَوْت وسكرات الْمَوْت وَإِن مفاصله ليسلم بَعْضهَا عَلَى بعض تَقول: عَلَيْك السَّلَام تُفَارِقنِي وأفارقك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة". رَوَيْنَاهُ فِي الْأَرْبَعين لأبي هدبة إِبْرَاهِيم بن هدبة عَن أنس وَأَبُو هدبة مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1842 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَن دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ رجلا غيورا وَكَانَ إِذا خرج أغلق الْأَبْوَاب، فأغلق ذَات يَوْم وَخرج فَأَشْرَفت امْرَأَته فَإِذا هِيَ بِرَجُل فِي الدَّار فَقَالَت: من أَدخل هَذَا الرجل لَئِن جَاءَ دَاوُد ليلقين مِنْهُ عناء؟ فجَاء دَاوُد فَرَآهُ فَقَالَ: من أَنْت؟ فَقَالَ: أَنا الَّذِي لَا أهاب الْمُلُوك وَلَا يمْنَع مني الْحجاب، فَقَالَ: فَأَنت وَالله إِذن ملك الْمَوْت وزمل دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام مَكَانَهُ" أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد جيد نَحوه وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَوْت بِلَفْظِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1843 2 - حَدِيث «لن يخرج أحدكُم من الدُّنْيَا حَتَّى يعلم أَيْن مصيره وَحَتَّى يرَى مَقْعَده من الْجنَّة أَو النَّار» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا الْمَوْت من رِوَايَة رجل لم يسم عَن عَلّي مَوْقُوفا «لَا تخرج نَفْس ابْن آدم من الدُّنْيَا حَتَّى يعلم أَيْن مصيره إِلَى الْجنَّة أم إِلَى النَّار» وَفِي رِوَايَة «حرَام عل نَفْس أَن تخرج من الدُّنْيَا حَتَّى تعلم من أهل الْجنَّة هِيَ أم من أهل النَّار» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت مَا يشْهد لذَلِك «إِن الْمُؤمن إِذا حَضَره الْمَوْت بشر برضوان الله وكرامته وَإِن الْكَافِر إِذا حضر بشر بِعَذَاب الله وعقوبته ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1844 1 - حَدِيث «من أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه وَمن كره لِقَاء الله كره الله لقاءه» فَقَالُوا: كلنا نكره الْمَوْت قَالَ «لَيْسَ ذَاك بِذَاكَ إِن الْمُؤمن إِذا فرج لَهُ عَمَّا هُوَ قادم عَلَيْهِ أحب لِقَاء الله وَأحب الله لقاءه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1844 2 - حَدِيث "إِن الله إِذا رَضِي عَن عبد قَالَ: يَا ملك الْمَوْت اذْهَبْ إِلَى فلَان فأتني بِرُوحِهِ لأريحه، حسبي من عمله، قد بلوته فَوَجَدته حَيْثُ أحب، فَينزل ملك الْمَوْت وَمَعَهُ خَمْسمِائَة من الْمَلَائِكَة وَمَعَهُمْ قضبان الريحان وأصول الزَّعْفَرَان كل وَاحِد مِنْهُم يبشره بِبِشَارَة سُوَى بِشَارَة صَاحبه، وَتقوم الْمَلَائِكَة صفّين لخُرُوج روحه، مَعَهم الريحان، فَإِذا نظر إِلَيْهِم إِبْلِيس وضع يَده عَلَى رَأسه ثمَّ صرخَ" قَالَ فَيَقُول لَهُ جُنُوده: مَا لَك يَا سيدنَا فَيَقُول: أما ترَوْنَ مَا أعطي هَذَا العَبْد من الْكَرَامَة أَيْن كُنْتُم من هَذَا؟ قَالُوا: قد جهدنا بِهِ فَكَانَ مَعْصُوما « أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَوْت من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف بِزِيَادَة كَثِيرَة وَلم يُصَرح فِي أول الحَدِيث بِرَفْعِهِ وَفِي آخِره مَا دلّ عَلَى أَنه مَرْفُوع وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح» إِذا حضر الْمَيِّت أَتَتْهُ مَلَائِكَة الرَّحْمَة بحريرة بَيْضَاء، فَيَقُولُونَ: أَخْرِجِي راضية عَنْك إِلَى روح الله وَرَيْحَان وَرب رَاض غير غَضْبَان ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1844 3 - حَدِيث "ارقبوا الْمَيِّت عِنْد ثَلَاث: إِذا رشح جَبينه ودمعت عَيناهُ ويبست شفتاه فَهِيَ من رَحْمَة الله قد نزلت بِهِ، وَإِذا غط غطيط المخنوق واحمر لَونه وأربدت شفتاه فَهُوَ من عَذَاب الله قد نزل بِهِ". أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من حَدِيث سلمَان، وَلَا يَصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1845 1 - حَدِيث "لقنوا مَوْتَاكُم: لَا إِلَه إِلَّا الله" تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1845 2 - حَدِيث حُذَيْفَة: فَإِنَّهَا تهدم مَا قبلهَا من الْخَطَايَا. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1845 3 - حَدِيث: من مَاتَ وَهُوَ يعلم أَن لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة. تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1845 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: حضر ملك الْمَوْت رجلا يَمُوت فَنظر فِي قلبه فَلم يجد فِيهِ شَيْئا، ففك لحييْهِ فَوجدَ طرف لِسَانه لاصقا بحنكه يَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله، فغفر لَهُ بِكَلِمَة الْإِخْلَاص. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب المحتضرين وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَإِسْنَاده جيد إِلَّا أَن فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ رجلا لم يسم وَسمي فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ إِسْحَاق بن يَحْيَى بن طَلْحَة وَهُوَ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1845 5 - حَدِيث: دخل وَاثِلَة بن الْأَسْقَع عَلَى مَرِيض فَقَالَ: أَخْبرنِي كَيفَ ظَنك بِاللَّه؟ وَفِيه «يَقُول الله أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي فليظن بِي مَا شَاءَ» أخرجه ابْن حبَان بالمرفوع مِنْهُ وَقد تقدم وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِهِ جَمِيعًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1846 6 - حَدِيث: دخل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى شَاب وَهُوَ يَمُوت فَقَالَ «كَيفَ تجدك؟» فَقَالَ: أَرْجُو الله وأخاف ذُنُوبِي، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا اجْتمعَا فِي قلب عبد فِي مثل هَذَا الموطن إِلَّا أعطَاهُ الله الَّذِي يَرْجُو وآمنه من الَّذِي يخاف» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1846 الباب الرابع في وفاة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1849 1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود: دَخَلنَا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيت أمنا عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا حِين دنا الْفِرَاق، فَنظر إِلَيْنَا فَدَمَعَتْ عَيناهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ «مرْحَبًا بكم حياكم الله، آواكم الله، نصركم الله، وأوصيكم بتقوى الله، وأوصي بكم الله، إِنِّي لكم مِنْهُ نَذِير مُبين، أَلا تعلوا عَلَى الله فِي بِلَاده وعباده وَقد دنا الْأَجَل، والمنقلب إِلَى الله وَإِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهَى وَإِلَى جنَّة المأوى وَإِلَى الكأس الأوفى، فاقرؤوا عَلَى أَنفسكُم وَعَلَى من دخل فِي دينكُمْ بعدِي مني السَّلَام وَرَحْمَة الله» رَوَاهُ الْبَزَّار وَقَالَ: هَذَا الْكَلَام قد رَوَى عَن مرّة عَن عبد الله من غير وَجه وأسانيدها مُتَقَارِبَة، قَالَ: وَعبد الرَّحْمَن الْأَصْبَهَانِيّ لم يسمع هَذَا من مرّة وَإِنَّمَا هُوَ عَمَّن أخبرهُ عَن مرّة، قَالَ: وَلَا أعلم أحدا رَوَاهُ عَن عبد الله غير مرّة. قلت: وَقد رَوَى من غير مَا وَجه. رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة ابْن عَوْف عَن ابْن مَسْعُود. ورويناه فِي مشيخة القَاضِي أبي بكر الْأنْصَارِيّ من رِوَايَة الْحسن الْعَرَبِيّ عَن ابْن مَسْعُود ولكنهما منقطعان وضعيفان، وَالْحسن الْعَرَبِيّ إِنَّمَا يرويهِ عَن مرّة كَمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1849 2 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لجبريل عِنْد مَوته «من لأمتي بعدِي» فَأَوْحَى الله تَعَالَى إِلَى جِبْرِيل أَن بشر حَبِيبِي إِنِّي لَا أخذله فِي أمته، وبشره بِأَنَّهُ أسْرع النَّاس خُرُوجًا من الأَرْض إِذا بعثوا، وسيدهم إِذا جمعُوا وَأَن الْجنَّة مُحرمَة عَلَى الْأُمَم حَتَّى تدْخلهَا أمته. فَقَالَ «الْآن قرت عَيْني» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث جَابر وَابْن عَبَّاس فِي حَدِيث طَوِيل فِيهِ «من لأمتي المصطفاة من بعدِي» قَالَ: أبشر يَا حبيب الله فَإِن الله عز وَجل يَقُول قد حرمت الْجنَّة عَلَى جَمِيع الْأَنْبِيَاء والأمم حَتَّى تدْخلهَا أَنْت وَأمتك قَالَ «الْآن طابت نَفسِي» وَإِسْنَاده ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1849 1 - حَدِيث عَائِشَة: أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نغسله بِسبع قرب من سَبْعَة آبار فَفَعَلْنَا ذَلِك فَوجدَ رَاحَة فَخرج فَصَلى بِالنَّاسِ واستغفر لأهل أحد ودعا لَهُم وَأَوْصَى بالأنصار فَقَالَ "أما بعد: يَا معشر الْمُهَاجِرين فَإِنَّكُم تزيدون وأصبحت الْأَنْصَار لَا تزيد عَلَى الَّتِي هِيَ عَلَيْهَا الْيَوْم، وَإِن الْأَنْصَار عيبتي الَّتِي أويت إِلَيْهَا فأكرموا كريمهم - يَعْنِي محسنهم - وتجاوزوا عَن مسيئهم «ثمَّ قَالَ» إِن عبدا خير بَين الدُّنْيَا وَبَين مَا عِنْد الله فَاخْتَارَ مَا عِنْد الله «فَبَكَى أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَظن أَنه يُرِيد نَفسه، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» عَلَى رسلك يَا أَبَا بكر سدوا هَذِه الْأَبْوَاب الشوارع فِي الْمَسْجِد إِلَّا بَاب أبي بكر فَإِنِّي لَا أعلم امْرأ أفضل عِنْدِي فِي الصُّحْبَة من أبي بكر" أخرجه الدَّارمِيّ فِي مُسْنده وَفِيه إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار مُخْتَلف فِيهِ عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَهُوَ مُدَلّس وَقد رَوَاهُ بالعنعنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1850 2 - حَدِيث عَائِشَة: قبض صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيْتِي وَفِي يومي وَبَين سحرِي وَنَحْرِي وَجمع الله بَين ريقي وريقه عِنْد الْمَوْت، فَدخل عَلَى أخي عبد الرَّحْمَن وَبِيَدِهِ سواك فَجعل بِنَظَر إِلَيْهِ فَعرفت أَنه يُعجبهُ ذَلِك، فَقلت لَهُ: آخذه لَك، فَأَوْمأ بِرَأْسِهِ أَن: نعم، فناولته إِيَّاه فَأدْخلهُ فِيهِ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ فَقلت: ألينه لَك؟ فَأَوْمأ بِرَأْسِهِ أَن نعم، فلينته وَكَانَ بَين يَدَيْهِ ركوة مَاء فَجعل يدْخل فِيهَا يَده وَيَقُول «لَا إِلَه إِلَّا الله إِن للْمَوْت لسكرات» ثمَّ نصب يَده يَقُول «الرفيق الْأَعْلَى ... الرفيق الْأَعْلَى» فَقلت: إِذن وَالله لَا يختارنا" مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1850 1 - حَدِيث سعيد بن عبد الله عَن أَبِيه قَالَ: لما رَأَتْ الْأَنْصَار أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يزْدَاد ثقلا أطافوا بِالْمَسْجِدِ، فَدخل الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ فَأعلمهُ بمكانهم وإشفاقهم، ثمَّ دخل عَلَيْهِ الْفضل فَأعلمهُ بِمثل ذَلِك ثمَّ دخل عَلَيْهِ عَلّي رَضِي الله عَنهُ فَأعلمهُ بِمثلِهِ، فَمد يَده وَقَالَ «هَا» فتناولوه، فَقَالَ «مَا تَقولُونَ!» قَالُوا: نقُول: نخشى أَن تَمُوت، وتصايح نِسَاؤُهُم لِاجْتِمَاع رِجَالهمْ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فثار رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخرج متوكئا عَلَى عَلّي وَالْفضل، وَالْعَبَّاس أَمَامه، وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم معصوب الرَّأْس يخط برجليه حَتَّى جلس عَلَى أَسْفَل مرقاة من الْمِنْبَر، وثاب النَّاس إِلَيْهِ فَحَمدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ «أَيهَا النَّاس إِنَّه بَلغنِي أَنكُمْ تخافون عَلَى الْمَوْت كَأَنَّهُ استنكار مِنْكُم للْمَوْت، وَمَا تنكرون من موت نَبِيكُم ألم أنع إِلَيْكُم وتنعى إِلَيْكُم أَنفسكُم؟ هَل خلد نَبِي قبلي فِيمَن بعث فأخلد فِيكُم؟ أَلا إِنِّي لَاحق بربي وَإِنَّكُمْ لاحقون بِهِ وَإِنِّي أوصيكم بالمهاجرين الْأَوَّلين خيرا وَأَوْصَى الْمُهَاجِرين فِيمَا بَينهم فَإِن الله عز وَجل قَالَ {وَالْعصر إِن الْإِنْسَان لفي خسر إِلَّا الَّذين آمنُوا} - إِلَى آخرهَا - وَإِن الْأُمُور تجْرِي بِإِذن الله فَلَا يحملنكم استبطاء أَمر عَلَى استعجاله، فَإِن الله عز وَجل لَا يعجل لعجلة أحد وَمن غَالب الله غَلبه وَمن خَادع الله خدعه {فَهَل عسيتم إِن توليتم أَن تفسدوا فِي الأَرْض وتقطعوا أَرْحَامكُم} وأوصيكم بالأنصار خيرا فَإِنَّهُم الَّذين تبوءوا الدَّار وَالْإِيمَان من قبلكُمْ أَن تحسنوا إِلَيْهِم ألم يشاطروكم الثِّمَار ألم يوسعوا عَلَيْكُم فِي الديار ألم يؤثروكم عَلَى أنفسهم وبهم الْخَصَاصَة؟ أَلا فَمن وَلَّى أَن يحكم بَين رجلَيْنِ فليقبل من محسنهم وليتجاوز عَن مسيئهم، أَلا وَلَا تستأثروا عَلَيْهِم أَلا وَإِنِّي فرط لكم وَأَنْتُم لاحقون بِي، أَلا وَإِن مَوْعدكُمْ الْحَوْض، حَوْضِي أعرض مِمَّا بَين بصرَى الشَّام وَصَنْعَاء الْيمن، يصب فِيهِ ميزاب الْكَوْثَر، مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وألين من الزّبد وَأَحْلَى من الشهد، من شرب مِنْهُ لم يظمأ أبدا، حصباؤه اللُّؤْلُؤ وبطحاؤه الْمسك، من حرمه فِي الْموقف غَدا حرم الْخَيْر كُله، أَلا فَمن أحب أَن يردهُ عَلّي غَدا فليكفف لِسَانه وَيَده إِلَّا مِمَّا يَنْبَغِي» فَقَالَ الْعَبَّاس: يَا نَبِي الله أوص بِقُرَيْش! فَقَالَ "إِنَّمَا أَوْصَى بِهَذَا الْأَمر قُريْشًا وَالنَّاس تبع لقريش برهم لبرهم وفاجرهم لفاجرهم، فَاسْتَوْصُوا آل قُرَيْش بِالنَّاسِ خيرا، يَا أَيهَا النَّاس إِن الذُّنُوب تغير النعم وتبدل الْقسم، فَإِذا بر النَّاس برهم أئمتهم وَإِذا فجر النَّاس عقوهم قَالَ الله تَعَالَى {كَذَلِك نولى بعض الظَّالِمين بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} فِي خُرُوجه متوكئا معصوب الرَّأْس يخط رجلَيْهِ حَتَّى جلس عَلَى أَسْفَل مرقاة من الْمِنْبَر. فَذكر خطبَته بِطُولِهَا هُوَ حَدِيث مُرْسل ضَعِيف وَفِيه نَكَارَة وَلم أجد لَهُ أصلا وَأَبوهُ عبد الله بن ضرار بن الْأَزْوَر تَابِعِيّ. رَوَى عَن ابْن مَسْعُود قَالَ أَبُو حَاتِم فِيهِ وَفِي أَبِيه سعيد لَيْسَ بِالْقَوِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1851 2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي بكر «سل يَا أَبَا بكر» فَقَالَ: يَا رَسُول الله دنا الْأَجَل؟ فَقَالَ «قد دنا الْأَجَل وتدلى» فَقَالَ لِيَهنك يَا نَبِي الله مَا عِنْد الله! فليت شعري عَن منقلبنا، فَقَالَ «إِلَى الله وَإِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهَى ثمَّ إِلَى جنَّة المأوى والفردوس الْأَعْلَى والكأس الأوفى والرفيق الْأَعْلَى والحظ والعيش المهنا» فَقَالَ يَا نَبِي الله من يَلِي غسلك؟ قَالَ «رجال من أهل بَيْتِي الْأَدْنَى فالأدنى» قَالَ فَفِيمَ نكفنك؟ فَقَالَ «فِي ثِيَابِي هَذِه وَفِي حلَّة يَمَانِية وَفِي بَيَاض مصر» فَقَالَ كَيفَ الصَّلَاة عَلَيْك منا؟ وبكينا وَبكى ثمَّ قَالَ «مهلا غفر الله لكم وجزاكم عَن نَبِيكُم خيرا، إِذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني عَلَى سَرِيرِي فِي بَيْتِي هَذَا عَلَى شفيري قَبْرِي، ثمَّ أخرجُوا عني سَاعَة، فَإِن أول من يُصَلِّي عَلَى الله عز وَجل {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُم وَمَلَائِكَته} ثمَّ يَأْذَن للْمَلَائكَة فِي الصَّلَاة عَلَى، فَأول من يدْخل عَلَى من خلق الله وَيُصلي عَلَى جِبْرِيل ثمَّ مِيكَائِيل ثمَّ إسْرَافيل ثمَّ ملك الْمَوْت مَعَ جنود كَثِيرَة، ثمَّ الْمَلَائِكَة بأجمعها صَلَّى الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ، ثمَّ أَنْتُم فأدخلوا عَلّي أَفْوَاجًا فصلوا عَلّي أَفْوَاجًا زمرة زمرة وسلموا تَسْلِيمًا، وَلَا تؤذوني بتزكية وَلَا صَيْحَة وَلَا رنة وليبدأ مِنْكُم الإِمَام وَأهل بَيْتِي الْأَدْنَى فالأدنى، ثمَّ زمر النِّسَاء ثمَّ زمر الصّبيان» قَالَ فَمن يدْخلك الْقَبْر؟ قَالَ «زمر من أهل بَيْتِي الْأَدْنَى فالأدنى مَعَ مَلَائِكَة كَثِيرَة لَا ترونهم وهم يرونكم قومُوا فأدوا عني إِلَى من بعدِي» رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن مُحَمَّد عَن عمر وَهُوَ الْوَاقِدِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف إِلَى ابْن عَوْف عَن ابْن مَسْعُود وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف كَمَا تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1851 3 - حَدِيث عبد الله بن زَمعَة: جَاءَ بِلَال فِي أول ربيع الأول فَأذن بِالصَّلَاةِ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ» فَخرجت فَلم أر بِحَضْرَة الْبَاب إِلَّا عمر فِي رجال لَيْسَ فيهم أَبُو بكر، فَقلت قُم يَا عمر فصل بِالنَّاسِ، فَقَامَ عمر فَلَمَّا كبر وَكَانَ رجلا صيتًا سمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَوته بِالتَّكْبِيرِ فَقَالَ «أَيْن أَبُو بكر؟ يَأْبَى الله ذَلِك والمسلمون» قَالَهَا ثَلَاث مَرَّات «مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ» فَقَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا يَا رَسُول الله أَن أَبَا بكر رجل رَقِيق الْقلب إِذا قَامَ فِي مقامك غَلبه الْبكاء! فَقَالَ «إنكن صويحبات يُوسُف مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ» قَالَ فَصَلى أَبُو بكر بعد الصَّلَاة الَّتِي صَلَّى عمر، فَكَانَ عمر يَقُول لعبد الله بن زَمعَة - بعد ذَلِك - وَيحك مَاذَا صنعت بِي! وَالله لَوْلَا أَنِّي ظَنَنْت أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمرك مَا فعلت. فَيَقُول عبد الله إِنِّي لم أر أحدا أولَى بذلك مِنْك! قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَمَا قلت ذَاك وَلَا صرفته عَن أبي بكر إِلَّا رَغْبَة بِهِ عَن الدُّنْيَا، وَلما فِي الْولَايَة من المخاطرة والهلكة إِلَّا من سلم الله، وخشيت أَيْضا أَن لَا يكون النَّاس يحبونَ رجلا صَلَّى فِي مقَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ حَيّ أبدا إِلَّا أَن يَشَاء الله، فيحسدونه ويبغون عَلَيْهِ ويتشاءمون بِهِ فَإِذن الْأَمر أَمر الله وَالْقَضَاء قَضَاؤُهُ، وَعَصَمَهُ الله من كل مَا تخوفت عَلَيْهِ من أَمر الدُّنْيَا وَالدّين. أخرجه أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد جيد نَحوه مُخْتَصرا دون قَوْله «فَقَالَت عَائِشَة أَن أَبَا بكر رجل رَقِيق ... إِلَى آخِره» وَلم يقل: فِي أول ربيع الأول، وَقَالَ «مروا من يُصَلِّي بِالنَّاسِ» وَقَالَ «يَأْبَى الله ذَلِك والمؤمنون» مرَّتَيْنِ وَفِي رِوَايَة لَهُ فَقَالَ «لَا! لَا! لَا! ليصل للنَّاس ابْن أبي قُحَافَة» يَقُول ذَلِك مغضبا، وَأما مَا فِي آخِره من قَول عَائِشَة فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثهَا فَقَالَت عَائِشَة: يَا رَسُول الله أَن أَبَا بكر رجل رَقِيق إِذا قَامَ مقامك لم يسمع النَّاس من الْبكاء! فَقَالَ «إنكن صواحبات يُوسُف مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1852 1 - حَدِيث عَائِشَة: لما كَانَ الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَوْا مِنْهُ خفَّة فِي أول النَّهَار فَتفرق عَنهُ الرِّجَال إِلَى مَنَازِلهمْ وحوائجهم مستبشرين وأخلوا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالنسَاء فَبينا نَحن عَلَى ذَلِك لم نَكُنْ عَلَى مثل حَالنَا فِي الرَّجَاء والفرح قبل ذَلِك قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أخرجن عني! هَذَا الْملك يسْتَأْذن عَلّي» فَخرج من فِي الْبَيْت غَيْرِي وَرَأسه فِي حجري فَجَلَسَ وتنحيت فِي جَانب الْبَيْت فناجى الْملك طَويلا، ثمَّ إِنَّه دَعَاني فَأَعَادَ رَأسه فِي حجري وَقَالَ للنسوة «ادخلن» فَقلت. مَا هَذَا بحس جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم "أجل يَا عَائِشَة هَذَا ملك الْمَوْت جَاءَنِي فَقَالَ: إِن الله عز وَجل أَرْسلنِي وَأَمرَنِي أَن لَا أَدخل عَلَيْك إِلَّا بِإِذن، فَإِن لم تَأذن لي ارْجع وَإِن أَذِنت لي دخلت، وَأَمرَنِي أَن لَا أقبضك حَتَّى تَأْمُرنِي، فَمَاذَا أَمرك؟ فَقلت: اكفف عني حَتَّى يأتيني جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام، فَهَذِهِ سَاعَة جِبْرِيل" فَقَالَت عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، فَاسْتقْبلنَا بِأَمْر لم يكن لَهُ عندنَا جَوَاب وَلَا أرَى، فوجمنا وكأنما ضربنا بصاخة مَا نحير إِلَيْهِ شَيْئا وَمَا يتَكَلَّم أحد من أهل الْبَيْت إعظاما لذَلِك الْأَمر وهيبة مَلَأت أجوافنا، قَالَت، وَجَاء جِبْرِيل فِي سَاعَته فَسلم فَعرفت حسه وَخرج أهل الْبَيْت فَدخل فَقَالَ: إِن الله عز وَجل يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام وَيَقُول؛ كَيفَ تجدك وَهُوَ أعلم بِالَّذِي تَجِد مِنْك، وَلَكِن أَرَادَ أَن يزيدك كَرَامَة وشرفا وَأَن يتم كرامتك وشرفك عَلَى الْخلق وَأَن تكون سنة فِي أمتك فَقَالَ «أجدني وجعا» فَقَالَ: أبشر فَإِن الله تَعَالَى أَرَادَ أَن يبلغك مَا أعد لَك فَقَالَ «يَا جِبْرِيل إِن ملك الْمَوْت اسْتَأْذن عَلّي» وَأخْبرهُ الْخَبَر فَقَالَ جِبْرِيل: يَا مُحَمَّد أَن رَبك إِلَيْك مشتاق ألم يعلمك الَّذِي يُرِيد بك؟ لَا وَالله تَعَالَى مَا اسْتَأْذن ملك الْمَوْت عَلَى أحد قطّ وَلَا يسْتَأْذن عَلَيْهِ أبدا، إِلَّا أَن رَبك متم شرفك وَهُوَ إِلَيْك مشتاق، قَالَ «فَلَا تَبْرَح إِذن حَتَّى يَجِيء» وَأذن للنِّسَاء فَقَالَ «يَا فَاطِمَة ادني» فأكبت عَلَيْهِ فناجاها فَرفعت رَأسهَا وعيناها تَدْمَع وَمَا تطِيق الْكَلَام، ثمَّ قَالَ «ادني مني رَأسك» فأكبت عَلَيْهِ فناجاها فَرفعت رَأسهَا وَهِي تضحك وَمَا تطِيق الْكَلَام، فَكَانَ الَّذِي رَأينَا مِنْهَا عجبا، فسألتها بعد ذَلِك فَقَالَت أَخْبرنِي وَقَالَ «إِنِّي ميت الْيَوْم» فَبَكَيْت ثمَّ قَالَ «إِنِّي دَعَوْت الله أَن يلحقك بِي فِي أول أَهلِي وَأَن يجعلك معي» فَضَحكت، وأدنت ابنيها مِنْهُ فشمهما قَالَت. وَجَاء ملك الْمَوْت وَاسْتَأْذَنَ فَأذن لَهُ فَقَالَ الْملك. مَا تَأْمُرنَا يَا مُحَمَّد؟ قَالَ «ألحقني بربي الْآن» فَقَالَ بلَى من يَوْمك هَذَا إِمَّا إِن رَبك إِلَيْك مشتاق وَلم يتَرَدَّد عَن أحد تردده عَنْك وَلم يُنْهِي عَن الدُّخُول عَلَى أحد إِلَّا بِإِذن غَيْرك وَلَكِن ساعتك أمامك وَخرج قَالَت وَجَاء جِبْرِيل فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله هَذَا آخر مَا أنزل فِيهِ إِلَى الأَرْض أبدا "طوى الْوَحْي وطويت الدُّنْيَا وَمَا كَانَ لي فِي الأَرْض حَاجَة غَيْرك، وَمَا لي فِيهَا حَاجَة إِلَّا حضورك، ثمَّ لُزُوم موقفي لَا وَالَّذِي بعث مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ مَا فِي الْبَيْت أحد يَسْتَطِيع أَن يحير إِلَيْهِ فِي ذَلِك كلمة وَلَا يبْعَث إِلَى أحد من رِجَاله، لعظم مَا يسمع من حَدِيثه وَوجدنَا وإشفاقنا، فَقَالَت: فَقُمْت إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أَضَع رَأسه بَين ثديي وَأَمْسَكت بصدره. وَجعل يغمى عَلَيْهِ حَتَّى يغلب وجبهته ترشح رشحا مَا رَأَيْته من إِنْسَان قطّ، فَجعلت أسلت ذَلِك الْعرق وَمَا وجدت رَائِحَة شَيْء أطيب مِنْهُ فَكنت أَقُول لَهُ - إِذا أَفَاق - بِأبي أَنْت وَأمي وَنَفْسِي وَأَهلي مَا تلقى جبهتك من الرشح؟ فَقَالَ «يَا عَائِشَة إِن نَفْس الْمُؤمن تخرج بالرشح وَنَفس الْكَافِر تخرج من شدقيه كَنَفس الْحمار» فَعِنْدَ ذَلِك ارتعنا وبعثنا إِلَى أهلنا، فَكَانَ أول رجل جَاءَنَا وَلم يشهده أخي، بَعثه إِلَى أبي، فَمَاتَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل أَن يَجِيء أحد، وَإِنَّمَا صدهم الله عَنهُ لِأَنَّهُ ولاه جِبْرِيل وَمِيكَائِيل، وَجعل إِذا أُغمي عَلَيْهِ قَالَ «بل الرفيق الْأَعْلَى» كَأَن الْخيرَة تُعَاد عَلَيْهِ، فَإِذا أطَاق الْكَلَام قَالَ: «الصَّلَاة، الصَّلَاة! إِنَّكُم لَا تزالون متماسكين مَا صليتم جَمِيعًا، الصَّلَاة! الصَّلَاة!» كَانَ يُوصي بهَا حَتَّى مَاتَ وَهُوَ يَقُول «الصَّلَاة! الصَّلَاة!» بِطُولِهِ فِي مَجِيء ملك الْمَوْت ثمَّ ذَهَابه ثمَّ مَجِيء جِبْرِيل ثمَّ مَجِيء ملك الْمَوْت ووفاته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث جَابر وَابْن عَبَّاس مَعَ اخْتِلَاف فِي حَدِيث طَوِيل فِيهِ: فَلَمَّا كَانَ يَوْم الِاثْنَيْنِ اشْتَدَّ الْأَمر وَأَوْحَى الله إِلَى ملك الْمَوْت أَن اهبط إِلَى حَبِيبِي وصفيي مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أحسن صُورَة وارفق بِهِ فِي قبض روحه. وَفِيه دُخُول ملك الْمَوْت واستئذانه فِي قَبضه فَقَالَ «يَا ملك الْمَوْت أَيْن خلقت حَبِيبِي جِبْرِيل» قَالَ خلقته فِي سَمَاء الدُّنْيَا وَالْمَلَائِكَة يغزونه فِيك، فَمَا كَانَ بأسرع أَن أَتَاهُ جِبْرِيل فَقعدَ عِنْد رَأسه وَذكر بِشَارَة جِبْرِيل لَهُ بِمَا أعد الله لَهُ، وَفِيه أدن يَا ملك الْمَوْت فانته إِلَى مَا أمرت بِهِ ... الحَدِيث. وَفِيه: فَدَنَا ملك الْمَوْت يعالج قبض روح النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر بِهِ لذَلِك، إِلَى أَن قَالَ: فَقبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ حَدِيث طَوِيل فِي ورقتين كبار وَهُوَ مُنكر، وَفِيه عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس بن سِنَان عَن أَبِيه عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ أَحْمد: كَانَ يكذب عَلَى وهب بن مُنَبّه، وَأَبوهُ إِدْرِيس أَيْضا مَتْرُوك قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي: أَن جِبْرِيل جَاءَهُ أَولا فَقَالَ لَهُ عَن ربه كَيفَ تجدك ثمَّ جَاءَهُ جِبْرِيل الْيَوْم الثَّالِث وَمَعَهُ ملك الْمَوْت وَملك الْهَوَاء إِسْمَاعِيل وَأَن جِبْرِيل دخل أَولا فَسَأَلَهُ ثمَّ اسْتَأْذن ملك الْمَوْت وَقَوله «امْضِ لما أمرت بِهِ» وَهُوَ مُنكر أَيْضا فِيهِ عبد الله بن مَيْمُون القداح قَالَ البُخَارِيّ ذَاهِب ... الحَدِيث وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي مَجِيء ملك الْمَوْت أَولا واستئذانه وَقَوله. إِن رَبك يُقْرِئك السَّلَام فَقَالَ «أَيْن جِبْرِيل» فَقَالَ هُوَ قريب مني الْآن يَأْتِي فَخرج ملك الْمَوْت حَتَّى نزل عَلَيْهِ جِبْرِيل ... الحَدِيث وَفِيه الْمُخْتَار بن نَافِع مُنكر الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1853 2 - حَدِيث عَائِشَة: مَاتَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين ارْتِفَاع الضُّحَى وانتصاف النَّهَار يَوْم الِاثْنَيْنِ. رَوَاهُ ابْن عبد الْبر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1853 3 - حَدِيث عَائِشَة: لما مَاتَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اقتحم النَّاس - حِين ارْتَفَعت الرنة وسجى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم الْمَلَائِكَة بِثَوْبِهِ - فَاخْتَلَفُوا فكذب بَعضهم بِمَوْتِهِ وأخرس بَعضهم فَمَا تكلم إِلَّا بعد الْبعد، وخلط آخَرُونَ فلاثوا الْكَلَام بِغَيْر بَيَان، وَاتَّقَى آخَرُونَ مَعَهم عُقُولهمْ، وأقعد آخَرُونَ. فَكَانَ عمر بن الْخطاب فِيمَن كذب بِمَوْتِهِ، وَعلي فِيمَن أقعد، وَعُثْمَان فِيمَن أخرس. فَخرج عمر عَلَى النَّاس وَقَالَ: إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يمت، وليرجعنه الله عز وَجل، وليقطعن أَيدي وأرجل رجال من الْمُنَافِقين يتمنون لرَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم الْمَوْت، إِنَّمَا واعده الله عز وَجل كَمَا وَاعد مُوسَى وَهُوَ آتيكم. وَفِي رِوَايَة أَنه قَالَ: يَا أَيهَا النَّاس كفوا أَلْسِنَتكُم عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ لم يمت، وَالله لَا أسمع أحدا يذكر أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قد مَاتَ إِلَّا علوته بسيفي هَذَا. وَأما عَلّي فَإِنَّهُ أقعد فَلَا يبرح الْبَيْت. وَأما عُثْمَان فَجعل لَا يكلم أحدا - يُؤْخَذ بِيَدِهِ فيجاء بِهِ وَيذْهب بِهِ - وَلم يكن أحد من الْمُسلمين فِي مثل حَال أبي بكر وَالْعَبَّاس فَإِن الله عز وَجل أيدهما بالتوفيق والسداد، وَإِن كَانَ النَّاس لم يرعووا إِلَّا بقول أبي بكر حَتَّى جَاءَ الْعَبَّاس فَقَالَ: وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لقد ذاق رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم الْمَوْت، وَلَقَد قَالَ وَهُوَ بَين أظْهركُم {إِنَّك ميت وَإِنَّهُم ميتون ثمَّ إِنَّكُم يَوْم الْقِيَامَة عِنْد ربكُم تختصمون} . لم أجد لَهُ أصلا وَهُوَ مُنكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1854 1 - حَدِيث: بلغ أَبَا بكر الْخَبَر وَهُوَ فِي بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج فجَاء وَدخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنظر إِلَيْهِ ثمَّ أكب عَلَيْهِ فَقبله ثمَّ قَالَ: بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله مَا كَانَ الله ليذيقك الْمَوْت مرَّتَيْنِ، فقد وَالله توفّي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ خرج إِلَى النَّاس فَقَالَ: أَيهَا النَّاس من كَانَ يعبد مُحَمَّدًا فَإِن مُحَمَّدًا قد مَاتَ وَمن كَانَ يعبد رب مُحَمَّد فَإِنَّهُ حَيّ لَا يَمُوت قَالَ الله تَعَالَى {وَمَا مُحَمَّد إِلَّا رَسُول قد خلت من قبله الرُّسُل، أَفَإِن مَاتَ أَو قتل انقلبتم عَلَى أعقابكم ... الْآيَة} فَكَأَن النَّاس لم يسمعوا هَذِه الْآيَة إِلَّا يَوْمئِذٍ. أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة: أَن أَبَا بكر أقبل عَلَى فرس من مَسْكَنه بالسنح حَتَّى نزل وَدخل الْمَسْجِد، فَلم يكلم النَّاس حَتَّى دخل عَلَى عَائِشَة فيمم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مغشى بِثَوْب حبرَة، فكشف عَن وَجهه ثمَّ أكب عَلَيْهِ فَقبله وَبكى ثمَّ قَالَ: بِأبي وَأمي أَنْت، وَالله لَا يجمع الله عَلَيْك موتتين، أما الموتة الَّتِي كتبت عَلَيْك فقد متها. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَن أَبَا بكر خرج وَعمر يكلم النَّاس ... الحَدِيث. وَفِيه: وَالله لكأن النَّاس لم يعلمُوا أَن الله أنزل هَذِه الْآيَة حَتَّى تَلَاهَا أَبُو بكر. لفظ البُخَارِيّ فيهمَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1854 2 - حَدِيث: إِن أَبَا بكر لما بلغه الْخَبَر دخل بَيت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم - وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم وَعَيناهُ تهملان وغصصه ترْتَفع كقصع الجرة، وَهُوَ فِي ذَلِك جلد الْفِعْل والمقال - فأكب عَلَيْهِ فكشف عَن وَجهه وَقبل جَبينه وخديه وَمسح وَجهه وَجعل يبكي وَيَقُول: بِأبي أَنْت وَأمي وَنَفْسِي وَأَهلي طبت حَيا وَمَيتًا انْقَطع لموتك مَا لم يَنْقَطِع لمَوْت أحد من الْأَنْبِيَاء والنبوة، فعظمت عَن الصّفة وجللت عَن الْبكاء، وخصصت حَتَّى صرت مسلاة وعممت حَتَّى صرنا فِيك سَوَاء، وَلَوْلَا أَن موتك كَانَ اخْتِيَارا مِنْك لجدنا لحزنك بالنفوس، وَلَوْلَا أَنَّك نهيت عَن الْبكاء لأنفذنا عَلَيْك مَاء الْعُيُون، فَأَما مَا لَا نستطيع نَفْيه عَنَّا فكمد وادكار محالفان لَا يبرحان، اللَّهُمَّ فأبلغه عَنَّا، اذكرنا يَا مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْك عِنْد رَبك، ولنكن من بالك، فلولا مَا خلفت من السكينَة لم يقم أحد لما خلفت من الوحشة، اللَّهُمَّ أبلغ نبيك عَنَّا واحفظه فِينَا. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب العزاء من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف: جَاءَ أَبُو بكر وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مسجى فكشف الثَّوْب عَن وَجهه ... الحَدِيث إِلَى آخِره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1855 3 - حَدِيث ابْن عمر: أَنه لما دخل أَبُو بكر الْبَيْت وَصَلى وَأَثْنَى عج أهل الْبَيْت عجيجا سَمعه أهل الْمُصَلى، كلما ذكر شَيْئا ازدادوا، فَمَا سكن عجيجهم إِلَّا تَسْلِيم رجل عَلَى الْبَاب صيت جلد قَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم يَا أهل الْبَيْت {كل نَفْس ذائقة الْمَوْت} الْآيَة، إِن فِي الله خلفا من كل أحد ودركا لكل رَغْبَة وَنَجَاة من كل مَخَافَة، فَالله تَعَالَى فارجوا وَبِه فثقوا. فَاسْتَمعُوا لَهُ وأنكروه وَقَطعُوا الْبكاء، فَلَمَّا انْقَطع الْبكاء فقد صَوته فَاطلع أحدهم فَلم ير أحدا. ثمَّ عَادوا فبكوا فناداهم مُنَاد آخر لَا يعْرفُونَ صَوته: يَا أهل الْبَيْت اذْكروا الله تَعَالَى واحمدوه عَلَى كل حَال تَكُونُوا من المخلصين، إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة وعوضا من كل رغيبة، فَالله فأطيعوا وبأمره فاعملوا. فَقَالَ أَبُو بكر: هَذَا الْخضر وَالْيَسع عَلَيْهِمَا السَّلَام حضرا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. لم أجد فِيهِ ذكر «اليسع» وَأما ذكر «الْخضر» فِي التَّعْزِيَة فَأنْكر النَّوَوِيّ وجوده فِي كتب الحَدِيث وَقَالَ: إِنَّمَا ذكره الْأَصْحَاب. قلت: بلَى قد رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي حَدِيث أنس وَلم يُصَحِّحهُ وَلَا يَصح، وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب العزاء من حَدِيث أنس أَيْضا قَالَ: لما قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اجْتمع أَصْحَابه حوله يَبْكُونَ فَدخل عَلَيْهِم رجل طَوِيل شعر الْمَنْكِبَيْنِ فِي إِزَار ورداء يتخطى أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى أَخذ بِعضَادَتَيْ بَاب الْبَيْت فَبَكَى عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أقبل عَلَى أَصْحَابه فَقَالَ: إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة وعوضا من كل فَائت وخلفا من كل هَالك فَإلَى الله تَعَالَى فأنيبوا وَنَظره إِلَيْكُم فِي الْبلَاء فانظروا فَإِن الْمُصَاب من لم يجْبرهُ الثَّوَاب. ثمَّ ذهب الرجل فَقَالَ أَبُو بكر: عَلَى الرجل، فنظروا يَمِينا وَشمَالًا فَلم يرَوا أحدا، فَقَالَ أَبُو بكر: لَعَلَّ هَذَا الْخضر أَخُو نَبينَا عَلَيْهِ السَّلَام جَاءَ يعزينا. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَإِسْنَاده ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا أَيْضا من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: لما قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ آتٍ نسْمع حسه وَلَا نرَى شخصه قَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته إِن فِي الله عوضا من كل مُصِيبَة وخلفا من كل هَالك ودركا من كل فَائت، فبالله فثقوا وإياه فارجوا فَإِن المحروم من حرم الثَّوَاب وَالسَّلَام عَلَيْكُم. فَقَالَ عَلّي: تَدْرُونَ من هَذَا؟ هُوَ الْخضر. وَفِيه مُحَمَّد بن جَعْفَر الصَّادِق تكلم فِيهِ وَفِيه انْقِطَاع بَين عَلّي بن الْحُسَيْن وَبَين جده عَلّي وَالْمَعْرُوف عَن عَلّي بن الْحُسَيْن مُرْسلا غير ذكر عَلّي كَمَا رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم وَلَيْسَ فِيهِ ذكر «الْخضر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1855 1 - حَدِيث أبي جَعْفَر: فرش لحده بمفرشة وقطيفة، وفرشت ثِيَابه عَلَيْهَا الَّتِي كَانَ يلبس يقظان عَلَى القطيفة والمفرش، ثمَّ وضع عَلَيْهَا فِي أَكْفَانه فَلم يتْرك بعد وَفَاته مَالا وَلَا بنى فِي حَيَاته لبنة عَلَى لبنة وَلَا وضع قَصَبَة عَلَى قَصَبَة. أما وضع المفرشة والقطيفة فَالَّذِي وضع القطيفة شقران مولَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ ذكر ذَلِك من شَرط كتَابنَا، وَأما كَونه لم يتْرك مَالا فقد تقدم من حَدِيث عَائِشَة وَغَيرهَا وَأما كَونه مَا بنى فِي حَيَاته فَتقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1856 1 - حَدِيث «قَالَ لي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام لبيْك الْإِسْلَام عَلَى موت عمر» أخرجه أَبُو بكر الْآجُرِيّ فِي كتاب الشَّرِيعَة من حَدِيث أبي بن كَعْب بِسَنَد ضَعِيف جدا وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1859 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ: وضع عمر عَلَى سَرِيره فتكنفه النَّاس يدعونَ وَيصلونَ، فَذكر قَول عَلّي بن أبي طَالب كنت كثيرا أسمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «ذهبت أَنا وَأَبُو بكر وَعمر وَخرجت أَنا وَأَبُو بكر وَعمر وَدخلت أَنا وَأَبُو بكر وَعمر» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1859 1 - حَدِيث ثُمَامَة بن حزن الْقشيرِي: شهِدت الدَّار حِين أشرف عَلَيْهِم عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ ائْتُونِي بصاحبيكم اللَّذين ألباكم عَلّي! قَالَ فجيء بهما كَأَنَّمَا هما حملان أَو حماران، فَأَشْرَف عَلَيْهِم عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ أنْشدكُمْ بِاللَّه وَالْإِسْلَام هَل تعلمُونَ أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم الْمَدِينَة وَلَيْسَ بهَا مَاء يستعذب غير بِئْر رومة فَقَالَ من يَشْتَرِي رومة، يَجْعَل دلوه مَعَ دلاء الْمُسلمين، بِخَير لَهُ مِنْهَا فِي الْجنَّة، فاشتريتها من صلب مَالِي، فَأنْتم الْيَوْم تَمْنَعُونِي أَن أشْرب مِنْهَا وَمن مَاء الْبَحْر؟ قَالُوا اللَّهُمَّ نعم، قَالَ أنْشدكُمْ الله وَالْإِسْلَام هَل تعلمُونَ أَنِّي جهزت جَيش الْعسرَة من مَالِي؟ قَالُوا نعم، أنشدتكم الله وَالْإِسْلَام هَل تعلمُونَ أَن الْمَسْجِد كَانَ ضَاقَ بأَهْله فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «من يَشْتَرِي بقْعَة آل فلَان فيزيدها فِي الْمَسْجِد بِخَير مِنْهَا فِي الْجنَّة؟ فاشتريتها من صلب مَالِي فَأنْتم الْيَوْم تَمْنَعُونِي أَن أُصَلِّي فِيهَا رَكْعَتَيْنِ؟ قَالُوا اللَّهُمَّ نعم، قَالَ أنشدتكم الله وَالْإِسْلَام هَل تعلمُونَ أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عَلَى ثبير بِمَكَّة وَمَعَهُ أَبُو بكر وَعمر وَأَنا، فَتحَرك الْجَبَل حَتَّى تساقط حجارته بالحضيض قَالَ فركضه بِرجلِهِ وَقَالَ» أسكن ثبير فَمَا عَلَيْك إِلَّا نَبِي وصديق وشهيدان؟ «قَالُوا اللَّهُمَّ نعم، قَالَ الله أكبر شهدُوا لي وَرب الْكَعْبَة أَنِّي شَهِيد» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1860 1 - حَدِيث: لما حضرت سلمَان الْوَفَاة بَكَى. وَفِيه عهد إِلَيْنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَن يكون بلغَة أَحَدنَا من الدُّنْيَا كزاد الرَّاكِب" أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ، وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1863 1 - حَدِيث الضَّحَّاك: قَالَ رجل يَا رَسُول الله من أزهد النَّاس؟ قَالَ «من لم ينس الْقُبُور والبِلَى وَترك فضل زِينَة الدُّنْيَا وآثر مَا يَبْقَى عَلَى مَا يفنى وَلم يعد غَدا من أَيَّامه وعد نَفسه من أهل الْقُبُور» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1867 2 - حَدِيث «مَا رَأَيْت منْظرًا إِلَّا والقبر أفظع مِنْهُ» تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1867 3 - حَدِيث عمر: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَقَابِر فَجَلَسَ عَلَى قبر وَكنت أدنَى الْقَوْم. فَبَكَى وبكيت وَبكوا فَقَالَ «مَا يبكيكم؟» قُلْنَا: بكينا لبكائك؟ قَالَ «هَذَا قبر أُمِّي آمِنَة بنت وهب اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي زيارتها فَأذن لي، فاستأذنته أَن أسْتَغْفر لَهَا فَأَبَى عَلّي، فأدركني مَا يدْرك الْوَلَد من الرقة» - وَفِيه «هَذَا قبر آمِنَة بنت وهب اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي زيارتها فَأذن لي ... » وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة أَيْضا، وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه ذكر لعمر بن الْخطاب، وَآخره عِنْد ابْن مَاجَه مُخْتَصرا وَفِيه أَيُّوب بن هَانِئ ضعفه بن معِين وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَالح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1867 1 - حَدِيث عُثْمَان: كَانَ إِذا وقف عَلَى قبر بَكَى حَتَّى يبل لحيته. وَفِيه: إِن الْقَبْر أول منَازِل الْآخِرَة. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1868 1 - حَدِيث «لِأَن أقدم سقطا أحب إِلَيّ من أَن أخلف مائَة فَارس كلهم يُقَاتل فِي سَبِيل الله» لم أجد فِيهِ ذكر «مائَة فَارس» وَرَوَى ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لسقط أقدمه بَين يَدي أحب إِلَيّ من فَارس أخلفه خَلْفي» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1871 2 - حَدِيث «لَا يَمُوت لأحد من الْمُسلمين ثَلَاثَة من الْوَلَد فيحتسبهم إِلَّا كَانُوا لَهُ جنَّة من النَّار» فَقَالَت امْرَأَة عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَو اثْنَان؟ قَالَ «أَو اثْنَان» تقدم فِي النِّكَاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1871 1 - حَدِيث: نَهْيه عَن زِيَارَة الْقُبُور ثمَّ إِذْنه فِي ذَلِك. أخرجه مُسلم من حَدِيث بُرَيْدَة وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1872 2 - حَدِيث عَلّي «كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها فَإِنَّهَا تذكركم الْآخِرَة غير أَن لَا تَقولُوا هجرا» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور وَاللَّفْظ لَهُ وَلم يقل أَحْمد وَأَبُو يعْلى «غير أَن لَا تَقولُوا هجرا» وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان عَن ربيعَة بن النَّابِغَة قَالَ البُخَارِيّ لم يَصح، وَرَبِيعَة ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1872 3 - حَدِيث: زار رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبر أمه فِي ألف مقنع فَلم ير باكيا أَكثر من يَوْمئِذٍ. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور من حَدِيث بُرَيْدَة وَشَيْخه أَحْمد بن عمرَان الْأَخْنَس مَتْرُوك وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ من وَجه آخر كُنَّا مَعَه قَرِيبا من ألف رَاكِبًا وَفِيه أَنه لم يَأْذَن لَهُ فِي الاسْتِغْفَار لَهَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1872 4 - حَدِيث «وَقَالَ فِي هَذَا الْيَوْم أذن لي فِي الزِّيَارَة دون الاسْتِغْفَار» تقدم فِي الحَدِيث قبله من حَدِيث بُرَيْدَة أَنه لم يُؤذن لَهُ فِي الاسْتِغْفَار لَهَا وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «اسْتَأْذَنت رَبِّي أَن أسْتَغْفر لأمي فَلم يَأْذَن لي، واستأذنت أَن أَزور قبرها فَأذن لي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1872 5 - حَدِيث ابْن أبي مليكَة: أَقبلت عَائِشَة يَوْمًا من الْمَقَابِر فَقلت: يَا أم الْمُؤمنِينَ من أَيْن أَقبلت؟ قَالَت: من قبر أخي عبد الرَّحْمَن قلت: أَلَيْسَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَنْهَا؟ قَالَت: نعم ثمَّ أَمر بهَا. أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْقُبُور بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1872 6 - حَدِيث أبي ذَر «زر الْقُبُور تذكر الْآخِرَة واغسل الْمَوْتَى، فَإِن معالجة جَسَد خاو موعظة بليغة، وصل عَلَى الْجَنَائِز لَعَلَّ ذَلِك أَن يحزنك فَإِن الحزين فِي ظلّ الله» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْقُبُور وَالْحَاكِم بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1873 7 - حَدِيث ابْن أبي مليكَة «زروا مَوْتَاكُم وسلموا عَلَيْهِم فَإِن لكم فيهم عِبْرَة» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ هَكَذَا مُرْسلا وَإِسْنَاده حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1873 8 - حَدِيث من زار قبر أَبَوَيْهِ أَو أَحدهمَا فِي كل جُمُعَة غفر لَهُ وَكتب برا" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْقُبُور من رِوَايَة مُحَمَّد بن النُّعْمَان يرفعهُ وَهُوَ معضل وَمُحَمّد بن النُّعْمَان مَجْهُول وَشَيْخه عِنْد الطَّبَرَانِيّ يَحْيَى بن الْعَلَاء البَجلِيّ مَتْرُوك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1873 9 - حَدِيث ابْن سِيرِين «أَن الرجل ليَمُوت والداه وَهُوَ عَاق لَهما فيدعو الله لَهما من بعدهمَا فيكتبه الله من البارين» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ وَهُوَ مُرْسل صَحِيح الْإِسْنَاد وَرَوَاهُ ابْن عدي من رِوَايَة يَحْيَى بن عقبَة أبي الْعيزَار عَن مُحَمَّد بن جحادة عَن أنس قَالَ وَرَوَاهُ الصَّلْت بن الْحجَّاج عَن ابْن جحادة عَن قَتَادَة عَن أنس وَيَحْيَى بن عقبَة والصلت بن الْحجَّاج كِلَاهُمَا ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1873 1 - حَدِيث «من زار قَبْرِي فقد وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي» تقدم فِي أسرار الْحَج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1873 2 - حَدِيث «من زارني بِالْمَدِينَةِ محتسبا كنت لَهُ شَفِيعًا وشهيدا يَوْم الْقِيَامَة» تقدم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1873 3 - حَدِيث عَائِشَة «مَا من رجل يزور قبر أَخِيه وَيجْلس عِنْده إِلَّا استأنس بِهِ ورد عَلَيْهِ حَتَّى يقوم» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْقُبُور وَفِيه عبد الله بن سمْعَان وَلم أَقف عَلَى حَاله وَرَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه وَصَححهُ عبد الْحق الأشبيلي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1874 1 - حَدِيث «مَا الْمَيِّت فِي قَبره إِلَّا كالغريق المتغوث ينْتَظر دَعْوَة تلْحقهُ من أَبِيه أَو من أَخِيه أَو صديق لَهُ، فَإِذا لحقته كَانَ أحب إِلَيْهِ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَإِن هَدَايَا الْأَحْيَاء للأموات الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار» أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه الْحسن بن عَلّي بن عبد الْوَاحِد قَالَ الذَّهَبِيّ حدث عَن هِشَام بن عمار بِحَدِيث بَاطِل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1874 2 - حَدِيث سعيد بن عبد الله الْأَزْدِيّ قَالَ: شهِدت أَبَا أُمَامَة الْبَاهِلِيّ وَهُوَ فِي النزع فَقَالَ: يَا سعيد إِذا مت فَاصْنَعُوا بِي كَمَا أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «إِذا مَاتَ أحدكُم فسويتم عَلَيْهِ التُّرَاب فَليقمْ أحدكُم عَلَى رَأس قَبره ثمَّ يَقُول يَا فلَان ابْن فُلَانَة فَإِنَّهُ يسمع وَلَا يُجيب، ثمَّ ليقل يَا فلَان ابْن فُلَانَة الثَّانِيَة فَإِنَّهُ يَسْتَوِي قَاعِدا، ثمَّ ليقل يَا فلَان ابْن فُلَانَة الثَّالِثَة فَإِنَّهُ يَقُول أرشدنا يَرْحَمك الله وَلَكِن لَا تَسْمَعُونَ فَيَقُول لَهُ اذكر مَا خرجت عَلَيْهِ من الدُّنْيَا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَنَّك رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِن مُنْكرا ونكيرا يتَأَخَّر كل وَاحِد مِنْهُمَا فَيَقُول انْطلق بِنَا مَا يقعدنا عِنْد هَذَا وَقد لقن حجَّته، وَيكون الله عز وَجل حجيجه دونهمَا» فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله فَإِن لم يعرف اسْم أمه؟ قَالَ «فلينسبه إِلَى حَوَّاء» فِي تلقين الْمَيِّت فِي قَبره أخرجه الطَّبَرَانِيّ إِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1875 1 - حَدِيث «إِذا مَاتَ صَاحبكُم فَدَعوهُ وَلَا تقعوا فِيهِ» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1876 2 - حَدِيث «لَا تسبوا الْأَمْوَات فَإِنَّهُم قد أفضوا إِلَى مَا قدمُوا» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1876 3 - حَدِيث «لَا تَذكرُوا مَوْتَاكُم إِلَّا بِخَير فَإِنَّهُم إِن يَكُونُوا من أهل الْجنَّة تأثموا وَإِن يَكُونُوا من أهل النَّار فحسبهم مَا هم فِيهِ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت هَكَذَا بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ عِنْد النَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد جيد مُقْتَصرا عَلَى مَا ذكر مِنْهُ هُنَا بِلَفْظ «هلكاكم» وَذكر الزِّيَادَة صَاحب مُسْند الفردوس وَعلم عَلَيْهِ عَلامَة النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1876 4 - حَدِيث أنس: مرت جَنَازَة عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ «وَجَبت» ومروا بِأُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَجَبت» فَسَأَلَهُ عمر عَن ذَلِك فَقَالَ «إِن هَذَا أثنيتم عَلَيْهِ خيرا فَوَجَبت لَهُ الْجنَّة، وَهَذَا أثنيتم عَلَيْهِ شرا فَوَجَبت لَهُ النَّار وَأَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1876 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن العَبْد ليَمُوت فيثني عَلَيْهِ الْقَوْم الثَّنَاء يعلم الله مِنْهُ غَيره فَيَقُول الله تَعَالَى لملائكته أشهدكم أَنِّي قد قبلت شَهَادَة عَبِيدِي عَلَى عَبدِي وتجاوزت عَن علمي فِي عَبدِي» أخرجه أَحْمد من رِوَايَة شيخ من أهل الْبَصْرَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يرويهِ عَلَى ربه عز وَجل «مَا من عبد مُسلم يَمُوت فَيشْهد لَهُ ثَلَاث أَبْيَات من جِيرَانه الأدنين بِخَير إِلَّا قَالَ الله عز وَجل قد قبلت شَهَادَة عبَادي عَلَى مَا علمُوا وغفرت لَهُ مَا أعلم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1876 1 - حَدِيث: إِنَّه لم يُؤذن لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يتَكَلَّم فِي الرّوح. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي سُؤال الْيَهُود عَن الرّوح ونزول قَوْله تَعَالَى {ويسألونك عَن الرّوح} وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1878 2 - حَدِيث: ندائه من قتل من صَنَادِيد قُرَيْش يَوْم بدر «يَا فلَان يَا فلَان يَا فلَان قد وجدت مَا وَعَدَني رَبِّي حَقًا فَهَل وجدْتُم مَا وَعدكُم ربكُم حَقًا» فَقيل يَا رَسُول الله أتناديهم وهم أموات؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهُم لأسْمع لهَذَا لكَلَام مِنْكُم إِلَّا أَنهم لَا يقدرُونَ عَلَى الْجَواب» أخرجه مُسلم من حَدِيث عمر بن الْخطاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1878 3 - حَدِيث «الْقَبْر إِمَّا حُفْرَة من حفر النَّار أَو رَوْضَة من رياض الْجنَّة» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَتقدم فِي الرَّجَاء وَالْخَوْف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1879 4 - حَدِيث أنس «الْمَوْت الْقِيَامَة من مَاتَ فقد قَامَت قِيَامَته» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت بِإِسْنَاد ضَعِيف وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1879 5 - حَدِيث «إِذا مَاتَ أحدكُم عرض عَلَيْهِ مَقْعَده غدْوَة وَعَشِيَّة إِن كَانَ من أهل الْجنَّة فَمن الْجنَّة وَإِن كَانَ من أهل النَّار فَمن النَّار وَيُقَال هَذَا مَقْعَدك حَتَّى تبْعَث إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1879 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من مَاتَ غَرِيبا مَاتَ شَهِيدا وَوُقِيَ فَتّانا الْقَبْر وغُدِي وريح عَلَيْهِ برزقه من الْجنَّة» أخرجه ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ فتْنَة الْقَبْر وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا «فتان» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1879 2 - حَدِيث عَائِشَة «أَلا أُبَشِّرك يَا جَابر» وَكَانَ قد اسْتشْهد أَبوهُ يَوْم أحد فَقَالَ: بلَى بشرك الله بِالْخَيرِ فَقَالَ "إِن الله عز وَجل قد أَحْيَا أَبَاك وَأَقْعَدَهُ بَين يَدَيْهِ وَقَالَ تمن عَلّي يَا عَبدِي مَا شِئْت أعطيكه فَقَالَ: يَا رب مَا عبدتك حق عبادتك أَتَمَنَّى عَلَيْك أَن تردني إِلَى الدُّنْيَا فأقاتل مَعَ نبيك فأقتل فِيك مرّة أُخْرَى قَالَ لَهُ إِنَّه قد سبق مني أَنَّك إِلَيْهَا لَا ترجع « أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف وللترمذي وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر» أَلا أُبَشِّرك بِمَا لَقِي الله بِهِ أَبَاك" قَالَ: بلَى يَا رَسُول الله ... الحَدِيث «وَفِيه فَقَالَ» يَا عَبدِي تمن عَلّي أعطك قَالَ يَا رب تحييني فأقتل فِيك ثَانِيَة قَالَ الرب سُبْحَانَهُ إِنَّه سبق مني أَنهم لَا يرجعُونَ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1880 1 - حَدِيث: قَالَ لرجل مَاتَ «أصبح هَذَا قد خلا من الدُّنْيَا وَتركهَا لأَهْلهَا فَإِن كَانَ قد رَضِي فَلَا يسره أَن يرجع إِلَى الدُّنْيَا كَمَا لَا يسر أحدكُم أَن يرجع إِلَى بطن أمه» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث عَمْرو بن دِينَار مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1880 2 - حَدِيث «إِن مثل الْمُؤمن فِي الدُّنْيَا كَمثل الْجَنِين فِي بطن أمه إِذا خرج من بَطنهَا بَكَى عَلَى مخرجه حَتَّى إِذا رَأَى الضَّوْء وَوضع لم يحب أَن يرجع إِلَى مَكَانَهُ» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ من رِوَايَة بَقِيَّة عَن جَابر بن غَانِم السلَفِي عَن سليم بن عَامر الجنائزي مُرْسلا هَكَذَا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1880 3 - حَدِيث: قيل لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن فلَانا قد مَاتَ فَقَالَ «مستريح أَو مستراح مِنْهُ» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي قَتَادَة بِلَفْظ: مر عَلَيْهِ بِجنَازَة فَقَالَ ذَلِك وَهُوَ عِنْد ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت بِاللَّفْظِ الَّذِي أوردهُ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1880 4 - حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «إِلَّا أَنه لم يبْق من الدُّنْيَا إِلَّا مثل الذُّبَاب يمور فِي جوها فَالله الله فِي إخْوَانكُمْ من أهل الْقُبُور، فَإِن أَعمالكُم تعرض عَلَيْهِم» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا أَبُو بكر بن لال من رِوَايَة مَالك بن أُدي عَن النُّعْمَان من قَوْله «الله الله» وَرَوَاهُ بِكَمَالِهِ الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ لَا يَصح إِسْنَاده وَذكره ابْن أبي حَاتِم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل بِكَمَالِهِ فِي تَرْجَمَة أبي إِسْمَاعِيل السكونِي رِوَايَة عَن مَالك بن أُدي وَنقل عَن أَبِيه أَن كلا مِنْهُمَا مَجْهُول، قَالَ الْأَزْدِيّ لَا يَصح إِسْنَاده وَذكر ابْن حبَان فِي الثِّقَات مَالك بن أُدي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1881 5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَا تفضحوا مَوْتَاكُم بسيئات أَعمالكُم فَإِنَّهَا تعرض عَلَى أوليائكم من أهل الْقُبُور» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا والمحاملي بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلأَحْمَد من رِوَايَة من سمع إنْسَانا عَن أنس «أَن أَعمالكُم تعرض عَلّي أقاربكم وعشائركم من الْأَمْوَات ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1881 6 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «إِن الْمَيِّت يعرف من يغسلهُ وَمن يحملهُ وَمن يدليه فِي قَبره» رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة رجل عَنهُ اسْمه مُعَاوِيَة أَو ابْن مُعَاوِيَة نسبه عبد الْملك بن حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1881 1 - حَدِيث أبي أَيُّوب «إِن نَفْس الْمُؤمن إِذا قبضت تلقاها أهل الرَّحْمَة من عِنْد الله كَمَا يتَلَقَّى البشير يَقُولُونَ انْظُرُوا أَخَاكُم حَتَّى يستريح» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَوْت وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى أبي أَيُّوب بِإِسْنَاد جيد، وَرَفعه ابْن صاعد فِي زوائده عَلَى الزّهْد وَفِيه سَلام الطَّوِيل ضَعِيف وَهُوَ عِنْد النَّسَائِيّ وَابْن حبَان نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1881 2 - حَدِيث "يَقُول الْقَبْر للْمَيت حِين يوضع فِيهِ وَيحك يَا ابْن آدم مَا غَرَّك بِي! ألم تعلم أَنِّي بَيت الْفِتْنَة وَبَيت الظلمَة وَبَيت الْوحدَة وَبَيت الدُّود مَا غَرَّك بِي إِذْ كنت تمر بِي فذاذا؟ فَإِن كَانَ مصلحا أجَاب عَنهُ مُجيب الْقَبْر فَيَقُول أَرَأَيْت إِن كَانَ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَى عَن الْمُنكر فَيَقُول الْقَبْر: إِنِّي إِذا أتحول عَلَيْهِ خضرًا وَيعود جسده نورا وتصعد روحه إِلَى الله تَعَالَى" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَأَبُو أَحْمد الْحَاكِم فِي السُّكْنَى من حَدِيث أبي الْحجَّاج الثمالِي بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1882 1 - حَدِيث عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر: بَلغنِي أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «إِن الْمَيِّت يقْعد وَهُوَ يسمع خطو مشيعيه فَلَا يكلمهُ شَيْء إِلَّا قَبره وَيَقُول وَيحك ابْن آدم أَلَيْسَ قد حذرتني وحذرت ضيقي ونتني وهولي ودودي فَمَاذَا أَعدَدْت لي» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْقُبُور هَكَذَا مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد إِلَّا أَنه قَالَ بَلغنِي وَلم يرفعهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1882 2 - حَدِيث الْبَراء: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنَازَة رجل من الْأَنْصَار فَجَلَسَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى قَبره مُنَكسًا رَأسه ثمَّ قَالَ «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر» ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ «إِن الْمُؤمن إِذا كَانَ فِي قبل من الْآخِرَة بعث الله مَلَائِكَة كَأَن وُجُوههم الشَّمْس مَعَهم حنوطه وكفنه فَيَجْلِسُونَ مد بَصَره، فَإِذا خرجت روحه صَلَّى عَلَيْهِ كل ملك بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وكل ملك فِي السَّمَاء وَفتحت أَبْوَاب السَّمَاء فَلَيْسَ مِنْهَا بَاب إِلَّا يحب أَن يدْخل بِرُوحِهِ مِنْهُ، فَإِذا صعد بِرُوحِهِ قيل أَي رب عَبدك فلَان فَيَقُول أرجعوه فأروه مَا أَعدَدْت لَهُ من الْكَرَامَة فَإِنِّي وعدته {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وفيهَا نعيدكم وَمِنْهَا نخرجكم تَارَة أُخْرَى} وإنه ليسمع خَفق نعَالهمْ إِذا ولوا مُدبرين حَتَّى يُقَال يَا هَذَا من رَبك وَمَا دينك وَمَا نبيك؟ فَيَقُول رَبِّي الله وديني الْإِسْلَام ونبيي مُحَمَّد» صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ "فينتهر إِنَّه انتهارا شَدِيدا وَهِي آخر فرْصَة تعرض عَلَى الْمَيِّت، فَإِذا قَالَ ذَلِك نَادَى مُنَاد أَن قد صدقت وَهِي مَعْنَى قَوْله تَعَالَى {يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت} ثمَّ يَأْتِيهِ آتٍ حسن الْوَجْه طيب الرّيح حسن الثِّيَاب فَيَقُول: أبشر برحمة رَبك وجنات فِيهَا نعيم مُقيم، فَيَقُول: وَأَنت فبشرك الله بِخَير من أَنْت؟ فَيَقُول: أَنا عَمَلك الصَّالح وَالله مَا علمت أَن كنت لسريعا إِلَى طَاعَة الله بطيئا عَن مَعْصِيّة الله فجزاك الله خيرا «قَالَ» ثمَّ يُنَادي مُنَاد أَن افرشوا لَهُ من فرش الْجنَّة وافتحوا لَهُ بَابا إِلَى الْجنَّة فيفرش لَهُ من فرش الْجنَّة وَيفتح لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة فَيَقُول اللَّهُمَّ عجل قيام السَّاعَة حَتَّى أرجع إِلَى أَهلِي وَمَالِي «قَالَ» وَأما الْكَافِر فَإِنَّهُ إِذا كَانَ فِي قبل من الْآخِرَة وَانْقِطَاع من الدُّنْيَا نزلت إِلَيْهِ مَلَائِكَة غِلَاظ شَدَّاد مَعَهم ثِيَاب من نَار وسرابيل من قطران فيحتوشونه فَإِذا خرجت نَفسه لَعنه كل ملك بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وكل ملك فِي السَّمَاء وغلقت أَبْوَاب السَّمَاء فَلَيْسَ مِنْهَا بَاب إِلَّا يكره أَن يدْخل بِرُوحِهِ مِنْهُ، فَإِذا صعد بِرُوحِهِ نبذ وَقيل أَي رب عَبدك فلَان لم تقبله سَمَاء وَلَا أَرض فَيَقُول الله عز وَجل أرجعوه فأروه مَا أَعدَدْت لَهُ من الشَّرّ إِنِّي وعدته {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وفيهَا نعيدكم وَمِنْهَا نخرجكم تارة أخرى} وإنه ليسمع خَفق نعَالهمْ إِذا ولوا مُدبرين حَتَّى يُقَال لَهُ يَا هَذَا من رَبك وَمن نبيك وَمَا دينك؟ فَيَقُول: لَا أَدْرِي فَيُقَال: لَا دَريت، ثمَّ يَأْتِيهِ آتٍ قَبِيح الْوَجْه منتن الرّيح قَبِيح الثِّيَاب فَيَقُول: أبشر بسخط من الله وبعذاب أَلِيم مُقيم فَيَقُول بشرك الله شرا من أَنْت؟ فَيَقُول: أَنا عَمَلك الْخَبيث، وَالله إِن كنت لسريعا فِي مَعْصِيّة الله بطيئا عَن طَاعَة الله فجزاك الله شرا فَيَقُول وَأَنت فجزاك الله شرا، ثمَّ يقيض لَهُ أَعْمَى أَصمّ أبكم مَعَه مرزبة من حَدِيد لَو اجْتمع عَلَيْهَا الثَّقَلَان عَلَى أَن يَقُولهَا لم يستطيعوا، لَو ضرب بهَا جبل صَار تُرَابا، فيضربه بهَا ضَرْبَة فَيصير تُرَابا، ثمَّ تعود فِيهِ الرّوح فيضربه بهَا بَين عَيْنَيْهِ ضَرْبَة يسْمعهَا من عَلَى الْأَرْضين، لَيْسَ الثقلَيْن «قَالَ» ثمَّ يُنَادي مُنَاد أَن افرشوا لَهُ لوحين من نَار وافتحوا لَهُ بَابا إِلَى النَّار فيفرش لَهُ لوحان من نَار وَيفتح لَهُ بَاب إِلَى النَّار" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم بِكَمَالِهِ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَضَعفه ابْن حبَان وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1883 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "إِن الْمُؤمن إِذا احْتضرَ أَتَتْهُ الْمَلَائِكَة بحريرة فِيهَا مسك وضبائر الريحان فتسل روحه كَمَا تسل الشعرة من الْعَجِين وَيُقَال: أيتها النَّفس المطمئنة اخْرُجِي راضية ومرضيا عَنْك إِلَى روح الله وكرامته فَإِذا أخرجت روحه وضعت عَلَى ذَلِك الْمسك وَالريحَان وطويت عَلَيْهَا الحريرة وَبعث بهَا إِلَى عليين. وَإِن الْكَافِر إِذا احْتضرَ أَتَتْهُ الْمَلَائِكَة بمسح فِيهِ جَمْرَة فتنزع روحه انتزاعا شَدِيدا وَيُقَال: أيتها النَّفس الخبيثة اخْرُجِي ساخطة ومسخوط عَلَيْك إِلَى هوان الله وعذابه فَإِذا أخرجت روحه وضعت عَلَى تِلْكَ الْجَمْرَة وَأَن لَهَا نشيشا ويطوى عَلَيْهَا الْمسْح وَيذْهب بهَا إِلَى سِجِّين" أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن حبَان مَعَ اخْتِلَاف وَالْبَزَّار بِلَفْظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1884 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْمُؤمن فِي قَبره فِي رَوْضَة خضراء ويرحب لَهُ فِي قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعا ويضيء حَتَّى يكون كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر، هَل تَدْرُونَ فيماذا أنزلت {فَإِن لَهُ معيشة ضنكا} قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ» عَذَاب الْكَافِر فِي قَبره يُسَلط عَلَيْهِ تِسْعَة وَتسْعُونَ تنينا هَل تَدْرُونَ مَا التنين؟ تِسْعَة وَتسْعُونَ حَيَّة لكل حَيَّة تِسْعَة رُؤُوس يخدشونه ويلحسونه وينفخون فِي جِسْمه إِلَى يَوْم يبعثون" رَوَاهُ ابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1884 1 - حَدِيث «صَاحب الدِّرْهَم أخف حسابا من صَاحب الدرهمين» لم أجد لَهُ أصلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1886 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا مَاتَ العَبْد أَتَاهُ ملكان أسودان أزرقان يُقَال لأَحَدهمَا مُنكر وَللْآخر نَكِير، فَيَقُولَانِ لَهُ مَا كنت تَقول فِي النَّبِي، فَإِن كَانَ مُؤمنا قَالَ هُوَ عبد الله وَرَسُوله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، فَيَقُولَانِ إِن كُنَّا لنعلم أَنَّك تَقول ذَلِك. ثمَّ يفسح لَهُ فِي قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعا فِي سبعين ذِرَاعا وينور لَهُ فِي قَبره. ثمَّ يُقَال لَهُ نم فَيَقُول دَعونِي أرجع إِلَى أَهلِي فَأخْبرهُم، فَيُقَال لَهُ نم فينام كنومة الْعَرُوس الَّذِي لَا يوقظه إِلَّا أحب أَهله إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثهُ الله من مضجعه ذَلِك. وَإِن كَانَ منافقا قَالَ لَا أَدْرِي كنت أسمع النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا وَكنت أقوله، فَيَقُولَانِ إِن كُنَّا لنعلم أَنَّك تَقول ذَلِك ثمَّ يُقَال للْأَرْض التئمي عَلَيْهِ فتلتئم عَلَيْهِ حَتَّى تخْتَلف فِيهَا أضلاعه فَلَا يزَال معذبا حَتَّى يَبْعَثهُ الله من مضجعه ذَلِك» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن حبَان مَعَ اخْتِلَاف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1887 2 - حَدِيث عَطاء بن يسَار قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ "يَا عمر كَيفَ بك إِذا أَنْت مت فَانْطَلق بك قَوْمك فقاسوا لَك ثَلَاثَة أَذْرع فِي ذِرَاع وشبر، ثمَّ رجعُوا إِلَيْك فغسلوك وكفنوك وحنطوك، ثمَّ احتملوك حَتَّى يضعوك فِيهِ، ثمَّ يهيلوا عَلَيْك التُّرَاب ويدفنوك، فَإِذا انصرفوا عَنْك أَتَاك فتانا الْقَبْر مُنكر وَنَكِير أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف يجران أشعارهما ويبحثان الْقَبْر بأنيابهما فتلتلاك وترتراك، كَيفَ بك عِنْد ذَلِك يَا عمر؟ فَقَالَ عمر: وَيكون معي مثل عَقْلِي الْآن؟ قَالَ «نعم» قَالَ «إِذن أكفيكهما» أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور هَكَذَا مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الِاعْتِقَاد. رَوَيْنَاهُ من وَجه صَحِيح عَن عَطاء بن يسَار مُرْسلا قلت: وَوَصله ابْن بطة فِي الْإِبَانَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الِاعْتِقَاد من حَدِيث عمر وَقَالَ غَرِيب بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ مفضل وَلأَحْمَد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عمر؛ فَقَالَ عمر: أيرد إِلَيْنَا عقولنا؟ فَقَالَ «نعم كهيئتكم الْيَوْم» فَقَالَ عمر: بِفِيهِ الْحجر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1887 3 - حَدِيث حُذَيْفَة: كنت مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنَازَة فَجَلَسَ عَلَى رَأس الْقَبْر ثمَّ جعل ينظر فِيهِ ثمَّ قَالَ «يضغط الْمُؤمن فِي هَذَا ضغطة ترد مِنْهُ حمائله» رَوَاهُ أَحْمد بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1887 4 - حَدِيث عَائِشَة «أَن للقبر ضغطة لَو سلم أَو نجا مِنْهَا أحد لنجا سعد بن معَاذ» رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1888 5 - حَدِيث أنس: توفيت زَيْنَب بنت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت امْرَأَة مسقامة، فتبعها رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فساءنا حَاله، فَلَمَّا انتهينا إِلَى الْقَبْر فدخله انتقع وَجهه صفرَة، فَلَمَّا خرج أَسْفر وَجهه، فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله رَأينَا مِنْك شَأْنًا فمم ذَلِك؟ قَالَ «ذكرت ضغطة ابْنَتي وَشدَّة عَذَاب الْقَبْر، فَأتيت فَأخْبرت أَن الله قد خفف عَنْهَا وَقد ضغطت ضغطة سمع صَوتهَا مَا بَين الْخَافِقين» . أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت من رِوَايَة سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَن أنس وَلم يسمع مِنْهُ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1888 1 - حَدِيث: رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضغطة الْقَبْر فِي حق سعد بن معَاذ وَفِي حق زَيْنَب ابْنَته وَكَذَلِكَ حَال أبي جَابر لما اسْتشْهد. تقدّمت الثَّلَاثَة أَحَادِيث فِي الْبَاب الَّذِي قبله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1888 2 - حَدِيث «الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1889 3 - حَدِيث: أمره بِالطَّهَارَةِ عِنْد النّوم مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء «إِذا أتيت مضجعك فَتَوَضَّأ وضوءك للصَّلَاة ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1889 4 - حَدِيث: انْكَشَفَ دُخُول مَكَّة لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم. أخرجه ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره من رِوَايَة مُجَاهِد مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1889 1 - حَدِيث «إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه وعش مَا شِئْت فَإنَّك ميت واعمل مَا شِئْت فَإنَّك مَجْزِي بِهِ» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1890 2 - حَدِيث: لم يضع لبنة عَلَى لبنة وَلَا قَصَبَة عَلَى قَصَبَة. تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1890 3 - حَدِيث: لم يخلف دِينَارا وَلَا درهما. تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1890 4 - حَدِيث «لَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر وَلَكِن صَاحبكُم خَلِيل الرَّحْمَن» تقدم أَيْضا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1891 5 - حَدِيث «من رَآنِي فِي الْمَنَام فقد رَآنِي فَإِن الشَّيْطَان لَا يتخيل بِي» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1891 1 - حَدِيث ابْن عُيَيْنَة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر: مَا سُئِلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا قطّ فَقَالَ لَا. رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1891 1 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى شَتَمَنِي ابْن آدم وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَن يَشْتمنِي، وَكَذبَنِي وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَن يكذبنِي، أما شَتمه إيَّايَ فَيَقُول إِن لي ولدا وَأما تَكْذِيبه فَقَوله لن يُعِيدنِي كَمَا بَدَأَنِي» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1896 1 - حَدِيث «كَيفَ أنعم وَصَاحب الصُّور قد الْتَقم الْقرن وحنى الْجَبْهَة وأصغى بالأذن ينْتَظر مَتى يُؤمر فينفخ» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ حسن وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه بِلَفْظ «إِن صَاحِبي الْقرن بأيديهما أَو فِي أَيْدِيهِمَا قرنان يلاحظان النّظر مَتى يؤمران» وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه الْحجَّاج بن أَرْطَاة مُخْتَلف فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1897 2 - حَدِيث «حِين بعث إِلَيّ بعث إِلَى صَاحب الصُّور فَأَهْوَى بِهِ إِلَى فِيهِ وَقدم رجلا وَأخر أُخْرَى ينْتَظر مَتى يُؤمر بالنفخ أَلا فَاتَّقُوا النفخة» لم أَجِدهُ هَكَذَا بل قد ورد: أَن إسْرَافيل من حِين ابْتِدَاء الْخلق وَهُوَ كَذَلِك كَمَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب العظمة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله تبَارك وَتَعَالَى لما فرغ من خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض خلق الصُّور فَأعْطَاهُ إسْرَافيل فَهُوَ وَاضعه عَلَى فِيهِ شاخص ببصره إِلَى الْعَرْش ينْتَظر مَتى يُؤمر» قَالَ البُخَارِيّ وَلم يَصح وَفِي رِوَايَة لأبي الشَّيْخ «مَا طرف صَاحب الصُّور مذ وكل بِهِ مستعد ينظر نَحْو الْعَرْش مَخَافَة أَن يُؤمر قبل أَن يرْتَد إِلَيْهِ طرفه كَأَن عَيْنَيْهِ كوكبان دريان» وإسنادها جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1898 1 - حَدِيث «يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة عَلَى أَرض بَيْضَاء عفراء كقرص النقى لَيْسَ فِيهَا معلم لأحد» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد وَفصل البُخَارِيّ قَوْله «لَيْسَ فِيهَا معلم لأحد» فَجَعلهَا من قَول سهل أَو غَيره وأدرجها مُسلم فِيهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1898 2 - حَدِيث «يبْعَث النَّاس حُفَاة عُرَاة غرلًا قد ألجمهم الْعرق وَبلغ شحوم الآذان» قَالَت سَوْدَة - زوج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رِوَايَة الحَدِيث - قلت يَا رَسُول الله واسوأتاه ينظر بَعْضنَا إِلَى بعض؟ فَقَالَ «شغل النَّاس عَن ذَلِك بهم {لكل امْرِئ مِنْهُم يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه} » أخرجه الثَّعْلَبِيّ وَالْبَغوِيّ وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ القائلة «واسوأتاه» وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أم سَلمَة وَهِي القائلة «واسوأتاه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1898 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة أَصْنَاف: ركبانا وَمُشَاة وَعَلَى وجهوهم" فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله وَكَيف يَمْشُونَ عَلَى وجهوهم؟ قَالَ «الَّذِي أَمْشَاهُم عَلَى أَقْدَامهم قَادر عَلَى أَن يُمشيهمْ عَلَى وجهوهم» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: أَن رجلا قَالَ: يَا نَبِي الله، كَيفَ يحْشر الْكَافِر عَلَى وَجهه؟ قَالَ «أَلَيْسَ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى الرجلَيْن فِي الدُّنْيَا قَادِرًا عَلَى أَن يمْشِيه عَلَى وَجهه يَوْم الْقِيَامَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1899 2 - حَدِيث ابْن عمر «يَوْم يقوم النَّاس لرب الْعَالمين حَتَّى يغيب أحدهم فِي رشحه إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1900 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يعرق النَّاس يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يذهب عرقهم فِي الأَرْض سبعين باعا ويلجمهم ويبلغ أذقنهم» أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكره المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1900 4 - حَدِيث «قيَاما شاخصة أَبْصَارهم أَرْبَعِينَ سنة إِلَى السَّمَاء يلجمهم الْعرق من شدَّة الكرب» أخرجه ابْن عدي من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه أَبُو طيبَة عِيسَى بن سُلَيْمَان الْجِرْجَانِيّ ضعفه ابْن معِين وَقَالَ ابْن عدي لَا أَظن أَنه كَانَ يتَعَمَّد الْكَذِب لَكِن لَعَلَّه تشبه عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1900 5 - حَدِيث عقبَة بن عَامر «تَدْنُو الشَّمْس من الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة فيعرق النَّاس، فَمن النَّاس من يبلغ عرقه عقبه وَمِنْهُم من يبلغ نصف سَاقه وَمِنْهُم من يبلغ ركبته وَمِنْهُم من يبلغ فَخذه وَمِنْهُم من يبلغ خاصرته وَمِنْهُم من يبلغ فَاه - وَأَشَارَ بِيَدِهِ فألجمها فَاه - وَمِنْهُم من يغطيه الْعرق - وَضرب بِيَدِهِ عَلَى رَأسه هَكَذَا -» رَوَاهُ أَحْمد وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1900 1 - حَدِيث ابْن عمر: تَلا هَذِه الْآيَة {يَوْم يقوم النَّاس لرب الْعَالمين} ثمَّ قَالَ «كَيفَ بكم إِذا جمعكم الله كَمَا يجمع النبل فِي الكنانة خمسين ألف سنة لَا ينظر إِلَيْكُم» قلت: إِنَّمَا هُوَ عبد الله بن عمر، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة وَلم يذكر لَهُ ابْن أبي حَاتِم روايا غير ابْن وهب. وَلَهُم غير عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة الْحَضْرَمِيّ أَرْبَعَة هَذَا أحدهم مصري، وَالثَّلَاثَة الْآخرُونَ شامِيُّون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1900 2 - حَدِيث: سُئِلَ عَن طول ذَلِك الْيَوْم فَقَالَ «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّه ليخفف عَلَى الْمُؤمن حَتَّى يكون أَهْون عَلَيْهِ من الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة يُصليهَا فِي الدُّنْيَا» أخرجه أَبُو يعْلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَقد رَوَاهُ ابْن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث بدل ابْن لَهِيعَة وَهُوَ حسن وَلأبي يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد جيد «يهون ذَلِك عَلَى الْمُؤمن كتدلي الشَّمْس للغروب إِلَى أَن تغرب» وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب إِلَى أَن قَالَ أَظُنهُ رَفعه بِلَفْظ «إِن الله ليخفف عَلَى من يَشَاء من عباده طوله كوقت صَلَاة مَفْرُوضَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1901 1 - حَدِيث «شيبتني هود والواقعة والمرسلات وَعم يتساءلون وَإِذا الشَّمْس كورت» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1902 1 - حَدِيث «إِن لله عز وَجل ملكا مَا بَين شفري عَيْنَيْهِ مسيرَة مائَة عَام» لم أره بِهَذَا اللَّفْظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1903 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: هَل نرَى رينا يَوْم الْقِيَامَة؟ فَقَالَ «هَل تضَارونَ فِي رُؤْيَة الشَّمْس فِي الظهيرة لَيْسَ دونهَا سَحَاب» قَالُوا لَا، قَالَ «فَهَل تضَارونَ فِي رُؤْيَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر لَيْسَ دونه سَحَاب» قَالُوا لَا، قَالَ فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَا تضَارونَ فِي رُؤْيَة ربكُم؛ فَيلْقَى العَبْد فَيَقُول لَهُ ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لَك الْخَيل وَالْإِبِل وأذرك ترأس وتربع، فَيَقُول العَبْد بلَى؛ فَيَقُول أظننت أَنَّك ملاقي فَيَقُول لَا فَيَقُول فَأَنا أنساك كَمَا نسيتني « مُتَّفق عَلَيْهِ دون قَوْله» فَيلْقَى العَبْد ... إِلَخ" فَانْفَرد بهَا مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1904 1 - حَدِيث أنس «أَتَدْرُونَ مِم أضْحك؟» قُلْنَا: الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ «من مُخَاطبَة العَبْد ربه يَقُول يَا رب ألم تُجِرْنِي من الظُّلم» قَالَ «يَقُول بلَى» قَالَ «فَيَقُول فَإِنِّي لَا أجِير عَلَى نَفسِي إِلَّا شَاهدا مني فَيَقُول كفي بِنَفْسِك الْيَوْم عَلَيْك حسيبا وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبين شُهُودًا» قَالَ «فيختم عَلَى فِيهِ وَيُقَال لِأَرْكَانِهِ انْطِقِي» قَالَ «فَتَنْطِق بِأَعْمَالِهِ ثمَّ يُخلى بَينه وَبَين الْكَلَام فَيَقُول لأعضائه بعدا لَكِن وَسُحْقًا فَعَنْكُنَّ كنت أُنَاضِل» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1905 2 - حَدِيث: سَأَلَ ابْن عمر رجل فَقَالَ لَهُ: كَيفَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يدنو أحدكُم من ربه حَتَّى يضع كنفه عَلَيْهِ فَيَقُول عملت كَذَا وَكَذَا فَيَقُول نعم فَيَقُول عملت كَذَا وَكَذَا فَيَقُول نعم ثمَّ يَقُول إِنِّي سترتها عَلَيْك فِي الدُّنْيَا وَإِنِّي أغفرها لَك الْيَوْم» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1905 3 - حَدِيث «من ستر عَلَى مُؤمن عَوْرَته ستر الله عَوْرَته يَوْم الْقِيَامَة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1905 4 - حَدِيث «مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا ويسأله الله رب الْعَالمين لَيْسَ بَينه وَبَينه حجاب وَلَا ترجمان» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عدي عَن أبي حَاتِم بِلَفْظ «إِلَّا سيكلمه» الحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1905 5 - حَدِيث «ليقفن أحدكُم بَين يَدي الله عز وَجل لَيْسَ بَينه وَبَينه حجاب فَيَقُول لَهُ ألم أنعم عَلَيْك ألم أوتك مَالا فَيَقُول بلَى فَيَقُول ألم أرسل إِلَيْك رَسُولا فَيَقُول بلَى ثمَّ ينظر عَن يَمِينه فَلَا يرَى إِلَّا النَّار ثمَّ ينظر عَن شِمَاله فَلَا يرَى إِلَّا النَّار، فليتق أحدكُم النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِن لم يجد فبكلمة طيبَة» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عدي بن حَاتِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1905 1 - حَدِيث الْحسن: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ رَأسه فِي حجر عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فنعس، فَذكرت الْآخِرَة فَبَكَتْ حَتَّى سَالَ دمعها فنقط عَلَى خد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فانتبه فَقَالَ «مَا يبكيك يَا عَائِشَة؟» قَالَت: ذكرت الْآخِرَة هَل تذكرُونَ أهليكم يَوْم الْقِيَامَة؟ قَالَ "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ فِي ثَلَاث مَوَاطِن فَإِن أحدا لَا يذكر إِلَّا نَفسه: إِذا وضعت الموازين ووزنت الْأَعْمَال حَتَّى ينظر ابْن آدم أيخف مِيزَانه أم يثقل. وَعند الصُّحُف حَتَّى ينظر أبيمينه يَأْخُذ كِتَابه أَو بِشمَالِهِ، وَعند الصِّرَاط" أخرجه أَبُو دَاوُد من رِوَايَة الْحسن: أَنَّهَا ذكرت النَّار فَبَكَتْ فَقَالَ «مَا يبكيك» دون كَون رَأسه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجرها وَأَنه نعس وَإِسْنَاده جيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1906 1 - حَدِيث "إِنَّه يَوْم يُنَادَى الله تَعَالَى فِيهِ آدم عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُول لَهُ قُم يَا آدم فَابْعَثْ بعث النَّار فَيَقُول: وَكم بعث النَّار؟ فَيَقُول من كل ألف تِسْعمائَة وتسع وَتسْعُونَ «فَلَمَّا سمع الصَّحَابَة ذَلِك أبلسوا حَتَّى مَا أوضحُوا بِضَاحِكَةٍ» فَلَمَّا رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا عِنْد أَصْحَابه قَالَ «اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا فوالذي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن مَعكُمْ لخليقتين مَا كَانَتَا مَعَ أحد قطّ إِلَّا كَثرَتَاهُ مَعَ من هلك من بني آدم وَبني إِبْلِيس» قَالُوا وَمَا هما يَا رَسُول الله؟ قَالَ: يَأْجُوج وَمَأْجُوج" قَالَ: فسرى عَن الْقَوْم فَقَالَ «اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا فوالذي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ مَا أَنْتُم فِي النَّاس يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا كَالشَّامَةِ فِي جنب الْبَعِير أَو كالرقمة فِي ذِرَاع الدَّابَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1907 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «هَل تَدْرُونَ من الْمُفلس؟» قُلْنَا: الْمُفلس يَا رَسُول الله من لَا دِرْهَم لَهُ وَلَا مَتَاع، قَالَ «الْمُفلس من أمتِي من يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بِصَلَاة وَصِيَام وَزَكَاة، وَيَأْتِي وَقد شتم هَذَا وَقذف هَذَا وَأكل مَال هَذَا وَسَفك دم هَذَا وَضرب هَذَا فَيُعْطَى هَذَا من حَسَنَاته وَهَذَا من حَسَنَاته فَإِن فنيت حَسَنَاته قبل أَن يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أَخذ من خطاياهم فطرحت عَلَيْهِ ثمَّ طرح فِي النَّار» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1908 1 - حَدِيث «يَا أَبَا ذَر أَتَدْرِي فيمَ ينتطحان» قلت: لَا، قَالَ «وَلَكِن رَبك يدْرِي وسيقضى بَينهمَا» أخرجه أَحْمد من رِوَايَة أَشْيَاخ لم يسموا عَن أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1908 2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِن الشَّيْطَان قد يئس أَن تعبد الْأَصْنَام بِأَرْض الْعَرَب وَلَكِن سيرضى مِنْكُم بِمَا هُوَ دون ذَلِك بالمحقرات وَهِي الموبقات، فَاتَّقُوا الظُّلم مَا اسْتَطَعْتُم فَإِن العَبْد ليجيء يَوْم الْقِيَامَة بأمثال الْجبَال من الطَّاعَات فَيرَى أَنَّهُنَّ سينجينه فَمَا يزَال عبد يَجِيء فَيَقُول رب إِن فلَانا ظَلَمَنِي بمظلمة فَيَقُول امح من حَسَنَاته فَمَا يزَال كَذَلِك حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ من حَسَنَاته شَيْء، وَإِن مثل ذَلِك مثل سفر نزلُوا بفلاة من الأَرْض لَيْسَ مَعَهم حطب فَتفرق الْقَوْم فحطبوا فَلم يَلْبَثُوا أَن أعظموا نارهم وصنعوا مَا أَرَادوا» رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مُقْتَصرا عَلَى آخِره «إيَّاكُمْ ومحقرات الذُّنُوب فَإِنَّهُنَّ يجتمعن عَلَى الرجل حَتَّى يهلكنه» وَإِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب لَهُنَّ مثلا ... الحَدِيث وَإِسْنَاده جيد فَأَما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ مُسلم مُخْتَصرا من حَدِيث جَابر «إِن الشَّيْطَان قد أيس أَن يعبده المصلون فِي جَزِيرَة الْعَرَب وَلَكِن فِي التحريش بَينهم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1909 3 - حَدِيث: لما نزل قَوْله تَعَالَى {إِنَّك ميت وإنهم ميتون ثمَّ إِنَّكُم يَوْم الْقِيَامَة عِنْد ربكُم تختصمون} قَالَ الزبير: يَا رَسُول الله أيكرر علينا مَا كَانَ بَيْننَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَواص الذُّنُوب، قَالَ «نعم ليكررن عَلَيْكُم حَتَّى تُؤَدُّوا إِلَى كل ذِي حق حَقه» أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث الزبير وَقَالَ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1909 4 - حَدِيث أنس: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «يحْشر الله الْعباد عُرَاة غبرا بهما» قُلْنَا: مَا بهما؟ قَالَ "لَيْسَ مَعَهم شَيْء، ثمَّ يناديهم رَبهم تَعَالَى بِصَوْت يسمعهُ من بعد كَمَا يسمعهُ من قرب: أَنا الْملك أَنا الديَّان لَا يَنْبَغِي لأحد من أهل الْجنَّة أَن يدْخل الْجنَّة ولأحد من أهل النَّار عَلَيْهِ مظْلمَة حَتَّى أقتصه مِنْهُ، وَلَا لأحد من أهل النَّار أَن يدْخل النَّار ولأحد من أهل الْجنَّة عِنْده مظْلمَة حَتَّى أقتصه مِنْهُ، حَتَّى اللَّطْمَة" قُلْنَا: وَكَيف وَإِنَّمَا نأتي الله عز وَجل عُرَاة غبرا بهما فَقَالَ: بِالْحَسَنَاتِ والسيئات « قلت لَيْسَ من حَدِيث أنس وَإِنَّمَا هُوَ عبيد الله بن أنيس رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَقَالَ» غرلًا «مَكَان» غبرا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1909 1 - حَدِيث أنس: بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس إِذْ رَأَيْنَاهُ يضْحك حَتَّى بَدَت ثناياه فَقَالَ عمر: مَا يضحكك يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي؟ قَالَ "رجلَانِ من أمتِي جثيا بَين يَدي رب الْعِزَّة فَقَالَ أَحدهمَا: يَا رب خُذ لي مظلمتي من أخي، فَقَالَ الله تَعَالَى: أعْط أَخَاك مظلمته قَالَ: يَا رب لم يبْق من حَسَنَاته شَيْء فَقَالَ الله تَعَالَى للطَّالِب: كَيفَ تصنع وَلم يبْق من حَسَنَاته شَيْء قَالَ: يَا رب يتَحَمَّل عني من أوزاري" قَالَ: وفاضت عينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بالبكاء ثمَّ قَالَ «إِن ذَلِك ليَوْم عَظِيم يَوْم يحْتَاج النَّاس إِلَى أَن يحمل عَنْهُم من أوزارهم» قَالَ "فَقَالَ الله للطَّالِب ارْفَعْ رَأسك فَانْظُر فِي الْجنان فَرفع رَأسه فَقَالَ: يَا رب أرَى مَدَائِن من فضَّة مُرْتَفعَة وقصورا من ذهب مكللة بِاللُّؤْلُؤِ، لأي نَبِي هَذَا أَو لأي صديق هَذَا؟ أَو لأي شَهِيد هَذَا؟ قَالَ لمن أَعْطَانِي الثّمن، قَالَ: يَا رب وَمن يملك ثمنه؟ قَالَ: أَنْت تملكه، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ عفوك عَن أَخِيك، قَالَ: يَا رب أَنى قد عَفَوْت عَنهُ، قَالَ الله تَعَالَى: خُذ بيد أَخِيك فَأدْخلهُ الْجنَّة ثمَّ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد ذَلِك «اتَّقوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم فَإِن الله يصلح بَين الْمُؤمنِينَ» بِطُولِهِ أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي حسن الظَّن بِاللَّه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1910 1 - حَدِيث «ينصب الصِّرَاط بَين ظَهْري جَهَنَّم فَأَكُون أول من يُجِيز» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي أثْنَاء حَدِيث طَوِيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1911 1 - حَدِيث أبي سعيد "يمر النَّاس عَلَى جسر جَهَنَّم وَعَلِيهِ حسك وكلاليب وخطاطيف تختطف النَّاس يَمِينا وَشمَالًا، وَعَلَى جَنْبَيْهِ مَلَائِكَة يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سلم اللَّهُمَّ سلم. فَمن النَّاس من يمر مثل الْبَرْق وَمِنْهُم من يمر كَالرِّيحِ وَمِنْهُم من يمر كالفرس المجرى وَمِنْهُم من يسْعَى سعيا وَمِنْهُم من يمشي مشيا وَمِنْهُم من يحبو حبوا وَمِنْهُم من يزحف زحفا، فَأَما أهل النَّار الَّذين هم أَهلهَا فَلَا يموتون وَلَا يحيون، وَأما نَاس فيؤخذون بذنوب وخطايا فيحترقون فيكونون فحما ثمَّ يُؤذن فِي الشَّفَاعَة" مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف أَلْفَاظ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1911 2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «يجمع الله الْأَوَّلين والآخرين لميقات يَوْم مَعْلُوم قيَاما أَرْبَعِينَ سنة شاخصة أَبْصَارهم إِلَى السَّمَاء ينتظرون فصل الْقَضَاء» وَذكر الحَدِيث إِلَى أَن ذكر وَقت سُجُود الْمُؤمنِينَ قَالَ «ثمَّ يَقُول للْمُؤْمِنين ارْفَعُوا رؤوسكم فيرفعون رؤوسهم فيعطيهم نورهم عَلَى قدر أَعْمَالهم فَمنهمْ من يُعْطَى نوره مثل الْجَبَل الْعَظِيم يسْعَى بَين يَدَيْهِ وَمِنْهُم من يُعْطَى نوره أَصْغَر من ذَلِك وَمِنْهُم من يُعْطَى نوره مثل النَّخْلَة وَمِنْهُم من يُعْطَى نوره أَصْغَر من ذَلِك حَتَّى يكون آخِرهم رجلا يُعْطَى نوره عَلَى إِبْهَام قدمه فيضيء مرّة ويخبو مرّة فَإِذا أَضَاء قدم قدمه فَمَشى وَإِذا أظلم قَامَ» ثمَّ ذكر مرورهم عَلَى الصِّرَاط عَلَى قدر نورهم «فَمنهمْ من يمر كطرف الْعين وَمِنْهُم من يمر كالبرق وَمِنْهُم من يمر كالسحاب وَمِنْهُم من يمر كانقضاض الْكَوَاكِب وَمِنْهُم من يمر كشد الْفرس وَمِنْهُم من يمر كشد الرجل حَتَّى يمر الَّذِي أعطي نوره عَلَى إِبْهَام قدمه يحبو عَلَى وَجهه وَيَديه وَرجلَيْهِ تجر مِنْهُ يَد وَتعلق أُخْرَى وَتعلق رجل وتجر أُخْرَى وتصيب جوانبه النَّار» قَالَ «فَلَا يزَال كَذَلِك حَتَّى يخلص فَإِذا خلص وقف عَلَيْهَا ثمَّ قَالَ الْحَمد لله لقد أَعْطَانِي الله مَا لم يُعْط أحدا إِذْ نجاني مِنْهَا بعد إِذْ رَأَيْتهَا فَينْطَلق بِهِ إِلَى غَدِير عِنْد بَاب الْجنَّة فيغتسل» بِطُولِهِ رَوَاهُ ابْن عدي وَالْحَاكِم وَقد تقدم بعضه مُخْتَصرا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1912 3 - حَدِيث أنس «الصِّرَاط كَحَد السَّيْف أَو كَحَد الشعرة وَإِن الْمَلَائِكَة ينجون الْمُؤمنِينَ والمؤمنات وإن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام لآخذ بحجزتي وَإِنِّي لأقول يَا رب سلم سلم فالزالّون والزالاّت يَوْمئِذٍ كثير» . أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَقَالَ هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف قَالَ وَرَوَى عَن زِيَادَة النميري عَن أنس مَرْفُوعا «الصِّرَاط كَحَد الشعرة - أَو كَحَد السَّيْف» قَالَ وَهِي رِوَايَة صَحِيحَة انْتَهَى وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه ابْن لَهِيعَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1912 1 - حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تَلا قَول إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام {رب إنَّهُنَّ أضللن كثيرا من النَّاس فَمن تَبِعنِي فَإِنَّهُ مني وَمن عَصَانِي فَإنَّك غَفُور رَحِيم} وَقَول عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام {إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك} ثمَّ رفع يَدَيْهِ، ثمَّ قَالَ «أمتِي أمتِي» ثمَّ بَكَى فَقَالَ الله عز وَجل: يَا جِبْرِيل اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّد فسله مَا يبكيك، فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَسَأَلَهُ فَأخْبرهُ - وَالله أعلم بِهِ - فَقَالَ: يَا جِبْرِيل اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّد فَقل لَهُ إِنَّا سنرضيك فِي أمتك وَلَا نسوءك" قلت لَيْسَ هُوَ من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ وَإِنَّمَا هُوَ من حَدِيث ابْنه عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ كَمَا رَوَاهُ مُسلم وَلَعَلَّه سقط من الْإِحْيَاء ذكر عبد الله من بعض النساخ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1913 2 - حَدِيث "أَعْطَيْت خمْسا لم يُعْطهنَّ أحد قبل: نصرت بِالرُّعْبِ مسيرَة شهر، وَأحلت لي الْغَنَائِم وَلم تحل لأحد قبلي، وَجعلت لي الأَرْض مَسْجِدا وترابها طهُورا، فأنّما رجل من أمتِي أَدْرَكته الصَّلَاة فَليصل، وَأعْطيت الشَّفَاعَة، وكل نَبِي بعث إِلَى قومه خَاصَّة وَبعثت إِلَى النَّاس عَامَّة « مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر» إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة كنت إِمَام النَّبِيين وخطيبهم وَصَاحب شفاعتهم من غير فَخر" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1913 3 - حَدِيث «أَنا سيد ولد آدم وَلَا فَخر وَأَنا أول من تَنْشَق الأَرْض عَنهُ وَأَنا أول شَافِع وَأول مُشَفع بيَدي لِوَاء الْحَمد تَحْتَهُ آدم فَمن دونه» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1913 4 - حَدِيث "لكل نَبِي دَعْوَة مستجابة فَأُرِيد أَن أختبي [أختبئ؟؟] دَعْوَتِي: شَفَاعَة لأمتي يَوْم الْقِيَامَة" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1914 1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس "ينصب للأنبياء مَنَابِر من ذهب يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا وَيبقى منبري لَا أَجْلِس عَلَيْهِ قَائِما بَين يَدي رَبِّي منتصبا مَخَافَة أَن يبْعَث بِي إِلَى الْجنَّة وَتَبقى أمتِي بعدِي، فَأَقُول: يَا رب أمتِي فَيَقُول الله عز وَجل: يَا مُحَمَّد وَمَا تُرِيدُ أَن أصنع بأمتك فَأَقُول: يَا رب عجل حسابهم فَمَا أَزَال أشفع حَتَّى أعْطى صكاكا بِرِجَال قد بعث بهم إِلَى النَّار وَحَتَّى إِن مَالِكًا خَازِن النَّار يَقُول: يَا مُحَمَّد مَا تركت للنار لغضب رَبك أمتك من بَقِيَّة" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن ثَابت والبناني ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1914 2 - حَدِيث «إِنِّي لأشفع يَوْم الْقِيَامَة لأكْثر مِمَّا عَلَى وَجه الأَرْض من حجر ومدر» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة بِسَنَد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1914 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى بِلَحْم فَرفع إِلَيْهِ الذِّرَاع وَكَانَت تعجبه فنهش مِنْهَا نهشة ثمَّ قَالَ "أَنا سيد الْمُرْسلين يَوْم الْقِيَامَة، وَهل تَدْرُونَ مِم ذَلِك؟ يجمع الله الْأَوَّلين والآخرين فِي صَعِيد وَاحِد يسمعهم الدَّاعِي وَينْفذهُمْ الْبَصَر وتدنو الشَّمْس فَبلغ النَّاس من الْغم وَالْكرب مَا لَا يُطِيقُونَ وَلَا يحْتَملُونَ، فَيَقُول النَّاس بَعضهم لبَعض: أَلا ترَوْنَ مَا قد بَلغَكُمْ أَلا تنْظرُون من يشفع لكم إِلَى ربكُم؟ فَيَقُول بعض النَّاس لبَعض: عَلَيْكُم بِآدَم عَلَيْهِ السَّلَام فَيَأْتُونَ آدم فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنْت أَبُو الْبشر خلقك الله تَعَالَى بِيَدِهِ وَنفخ فِيك من روحه وَأمر الْمَلَائِكَة فسجدوا لَك اشفع لنا إِلَى رَبك أَلا ترَى مَا نَحن فِيهِ أَلا ترَى مَا قد بلغنَا؟ فَيَقُول لَهُم آدم عَلَيْهِ السَّلَام: إِن رَبِّي قد غضب الْيَوْم غَضبا لم يغْضب قبله مثله وَلَا يغْضب بعده مثله وَإنَّهُ قد نهاني عَن الشَّجَرَة فعصيته، نَفسِي نَفسِي! اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى نوح. فَيَأْتُونَ نوحًا عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُولُونَ: يَا نوح أَنْت أول الرُّسُل إِلَى أهل الأَرْض وَقد سماك الله عبدا شكُورًا اشفع لنا إِلَى رَبك أَلا ترَى مَا نَحن فِيهِ؟ فَيَقُول إِن رَبِّي قد غضب الْيَوْم غَضبا لم يغْضب قبله مثله وَلَا يغْضب بعده مثله، وَإنَّهُ قد كَانَت لي دَعْوَة دعوتها عَلَى قومِي، نَفسِي نَفسِي! اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيم خَلِيل الله. فَيَأْتُونَ خَلِيل الله عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُولُونَ: أَنْت نَبِي الله وخليله من أهل الأَرْض اشفع لنا إِلَى رَبك أَلا ترَى مَا نَحن فِيهِ؟ فَيَقُول لَهُم: إِن رَبِّي قد غضب الْيَوْم غَضبا لم يغْضب قبله مثله وَلَا يغْضب بعده مثله، وَإِنِّي كنت كذبت ثَلَاث كذبات ويذكرها، نَفسِي نَفسِي! اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى. فَيَأْتُونَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُولُونَ يَا مُوسَى أَنْت رَسُول الله فضلك برسالته وبكلامه عَلَى النَّاس اشفع لنا إِلَى رَبك أَلا ترَى مَا نَحن فِيهِ؟ فَيَقُول: إِن رَبِّي قد غضب غَضبا لم يغْضب لم يغْضب قبله مثله وَلنْ يغْضب بعده مثله، وَإِنِّي قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نَفسِي نَفسِي! اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام. فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ: يَا عِيسَى أَنْت رَسُول الله وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وروح مِنْهُ وَكلمت النَّاس فِي المهد اشفع لنا إِلَى رَبك أَلا ترَى مَا نَحن فِيهِ؟ فَيَقُول عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام: إِن رَبِّي غضب الْيَوْم غَضبا لم يغْضب قبله مثله وَلنْ يغْضب بعده مثله، وَلم يذكر ذَنبا، نَفسِي نَفسِي! اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَيَأْتُوني فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّد أَنْت رَسُول الله وَخَاتم النَّبِيين وَغفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا أخر اشفع لنا إِلَى رَبك أَلا ترَى مَا نَحن فِيهِ؟ فأنطلق فَآتي تَحت الْعَرْش فأقع سَاجِدا لرَبي، ثمَّ يفتح الله لي من محامده وَحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ شَيْئا لم يَفْتَحهُ عَلَى أحد قبلي، ثمَّ يُقَال: يَا مُحَمَّد ارْفَعْ رَأسك سل تعط وَاشْفَعْ تشفع، فأرفع رَأْسِي فَأَقُول: أمتِي أمتِي يَا رب، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد أَدخل من أمتك من لَا حِسَاب عَلَيْهِم من الْبَاب الْأَيْمن من أَبْوَاب الْجنَّة وهم شُرَكَاء النَّاس فِيمَا سُوَى ذَلِك من الْأَبْوَاب «ثمَّ قَالَ» وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن بَين المصراعين من مصاريع الْجنَّة كَمَا بَين مَكَّة وحمير أَو كَمَا بَين مَكَّة وَبصرَى" بِطُولِهِ فِي الشَّفَاعَة، قَالَ وَفِي حَدِيث آخر هَذَا السِّيَاق مَعَ ذكر خَطَايَا إِبْرَاهِيم مُتَّفق عَلَيْهِ وَهَذِه الرِّوَايَة الثَّانِيَة أخرجهَا مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1915 1 - حَدِيث: يدْخل الْجنَّة بشفاعة رجل من أمتِي أَكثر من ربيعَة وَمُضر « رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء أبي عمر بن السماك من حَدِيث أبي أُمَامَة إِلَّا أَنه قَالَ» مثل أحد الْحَيَّيْنِ ربيعَة وَمُضر" وَفِيه: فَكَانَ المشيخة يرَوْنَ أَن ذَلِك الرجل عُثْمَان بن عَفَّان وَإِسْنَاده حسن وللترمذي وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن أبي الجدعا «يدْخل الْجنَّة بشفاعة الرجل من أمتِي أَكثر من بني تَمِيم» قَالُوا: سواك قَالَ «سواي» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح قيل أَرَادَ بِالرجلِ أويسا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1915 2 - حَدِيث «يُقَال للرجل قُم يَا فلَان فاشفع فَيقوم يشفع للقبيلة وَلأَهل الْبَيْت وللرجل وَالرّجلَيْنِ عَلَى قدر عمله» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد «إِن من أمتِي من يشفع للفئام وَمِنْهُم من يشفع للقبيلة ... الحَدِيث» وَقَالَ حسن وللبزار من حَدِيث أنس «أَن الرجل ليشفع للرجلين وَالثَّلَاثَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1915 3 - حَدِيث أنس "أَن رجلا من أهل الْجنَّة يشرف يَوْم الْقِيَامَة عَلَى أهل النَّار فيناديه رجل من أهل النَّار وَيَقُول: يَا فلَان هَل تعرفنِي؟ فَيَقُول: لَا وَالله مَا أعرفك من أَنْت؟ فيقولك أَنا الَّذِي مَرَرْت بِي فِي الدُّنْيَا يَوْمًا فاستسقيتني شربة مَاء فسقيتك. قَالَ: قد عرف، فاشفع لي بهَا عِنْد رَبك! فَيسْأَل الله تَعَالَى ذكره وَيَقُول إِنِّي أشرفت عَلَى أهل النَّار فناداني رجل من أَهلهَا فَقَالَ: هَل تعرفنِي؟ فَقلت: لَا من أَنْت؟ فَقَالَ: أَنا الَّذِي استسقيتني فِي الدُّنْيَا فسقيتك فاشفع لي عِنْد رَبك فشفعني فِيهِ، فيشفعه الله فِيهِ فَيُؤْمَر بِهِ فَيخرج من النَّار" أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1915 4 - حَدِيث أنس «أَنا أول النَّاس خُرُوجًا إِذا بعثوا، وَأَنا خطيبهم إِذا وفدوا، وَأَنا مبشرهم إِذا يئسوا، لِوَاء الْحَمد يَوْمئِذٍ بيَدي، وَأَنا أكْرم ولد آدم عَلَى رَبِّي وَلَا فَخر» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1916 10 أخرجه التِّرْمِذِيّ. وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1916 5 - حَدِيث «إِنِّي أقوم بَين يَدي رَبِّي عز وَجل فأكسى حلَّة من حلل الْجنَّة ثمَّ أقوم عَن يَمِين الْعَرْش لَيْسَ أحد من الْخَلَائق يقوم ذَلِك الْمقَام غَيْرِي» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن غَرِيب صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1916 6 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: جلس نَاس من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ينتظرونه فَخرج حَتَّى إِذا دنا مِنْهُم سمعهم يتذاكرون فَسمع حَدِيثهمْ فَقَالَ بَعضهم: عجبا إِن الله عز وَجل اتخذ من خلقه خَلِيلًا اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وَقَالَ آخر: مَاذَا بِأَعْجَب من كَلَام مُوسَى كَلمه تكليما! وَقَالَ آخر: فعيسى كلمة الله وروحه! وَقَالَ آخر: آدم اصطفاه الله، فَخرج عَلَيْهِم صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسلم وَقَالَ "قد سَمِعت كلامكم وتعجبكم: إِن إِبْرَاهِيم خَلِيل الله وَهُوَ كَذَلِك، ومُوسَى نجى الله وَهُوَ كَذَلِك، وَعِيسَى روح الله وكلمته وَهُوَ كَذَلِك، وآدَم اصطفاه الله تَعَالَى وَهُوَ كَذَلِك، أَلا وَأَنا حبيب الله وَلَا فَخر، وَأَنا حَامِل لِوَاء الْحَمد يَوْم الْقِيَامَة وَلَا فَخر، وَأَنا أول شَافِع وَأول مُشَفع يَوْم الْقِيَامَة وَلَا فَخر، وَأَنا أول من يُحَرك حلق الْجنَّة فَيفتح الله لي فَأدْخلهَا وَمَعِي فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ وَلَا فَخر، وَأَنا أكْرم الْأَوَّلين والآخرين وَلَا فَخر". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1916 1 - حَدِيث أنس: أَغْفَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم إغْفَاءَة فَرفع رَأسه مُتَبَسِّمًا فَقَالُوا لَهُ يَا رَسُول الله لم ضحِكت؟ فَقَالَ «آيَة نزلت عَلّي آنِفا» وَقَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} حَتَّى خَتمهَا ثمَّ قَالَ «هَل تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَر؟» قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ «إِنَّه نهر وعدنيه رَبِّي عز وَجل فِي الْجنَّة عَلَيْهِ خير كثير عَلَيْهِ حَوْض ترد عَلَيْهِ أمتِي يَوْم الْقِيَامَة آنيته عدد نُجُوم السَّمَاء» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1916 2 - حَدِيث أنس "بَيْنَمَا أَن أَسِير فِي الْجنَّة إِذا بنهر حافتاه قباب اللُّؤْلُؤ المجوف قلت: مَا هَذَا يَا جِبْرِيل؟ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك رَبك فَضرب الْملك بِيَدِهِ فَإِذا طينه مسك أذفر" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من قَول أنس: لما عرج بِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى السَّمَاء ... الحَدِيث. وَهُوَ مَرْفُوع وَإِن لم يكن صرح بِهِ عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1916 3 - حَدِيث أنس «مَا بَين لابتي حَوْضِي مثل مَا بَين الْمَدِينَة وَصَنْعَاء أَو مثل مَا بَين الْمَدِينَة وعمان» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1916 4 - حَدِيث ابْن عمر: أَنه لما نزل قَوْله تَعَالَى {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «هُوَ نهر فِي الْجنَّة حافتاه من ذهب، شرابه أَشد بَيَاضًا من البن وَأَحْلَى من الْعَسَل وَأطيب ريحًا من الْمسك يجْرِي عَلَى جنادل اللُّؤْلُؤ والمرجان» أخرجه التِّرْمِذِيّ مَعَ اخْتِلَاف لفظ وَقَالَ حسن صَحِيح وَرَوَاهُ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده وَهُوَ أقرب إِلَى لفظ المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1917 5 - حَدِيث ثَوْبَان: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن حَوْضِي مَا بَين عدن إِلَى عمان البلقان مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأَحْلَى من الْعَسَل وأكوابه عدد نُجُوم السَّمَاء، من شرب مِنْهُ شربة لم يظمأ بعْدهَا أبدا، أول النَّاس ورودا عَلَيْهِ فُقَرَاء الْمُهَاجِرين» فَقَالَ عمر بن الْخطاب: وَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ «هم الشعث رؤوسا الدنس ثيابًا الَّذين لَا ينْكحُونَ المتنعمات وَلَا تفتح لَهُم أَبْوَاب السدد» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1917 6 - حَدِيث أبي ذَر: قلت يَا رَسُول الله مَا آنِية الْحَوْض؟ قَالَ "وَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ لآنيته أَكثر من عدد نُجُوم السَّمَاء وكواكبها فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة المضحية، من شرب مِنْهُ لم يظمأ آخر مَا عَلَيْهِ [لَعَلَّه: من شرب مِنْهُ لم يظمأ بعْدهَا أبدا؟؟] ، يشخب [يصب؟؟] فِيهِ مِيزَابَانِ من الْجنَّة، عرضه مثل طوله مَا بَين عمان وأيلة، مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأَحْلَى من الْعَسَل" رَوَاهُ مُسلم. [رَوَى مُسلم الحَدِيث عَن أبي هُرَيْرَة: «إِن حَوْضِي أبعد من أَيْلَة من عدن. لَهو أَشد بَيَاضًا من الثَّلج، وَأَحْلَى من الْعَسَل بِاللَّبنِ. ولآنيته أَكثر من عدد النُّجُوم. وَإِنِّي لأصد النَّاس عَنهُ كَمَا يصد الرجل إبل النَّاس عَن حَوْضه» قَالُوا: يَا رَسُول الله! أتعرفنا يَوْمئِذٍ؟ قَالَ "نعم، لكم سِيمَا لَيست لأحد من الْأُمَم: تردون عَلّي غرا محجلين من أثر الْوضُوء". وَرَوَى البُخَارِيّ الحَدِيث عَن أنس بن مَالك: «أَن قدر حَوْضِي كَمَا بَين أَيْلَة وَصَنْعَاء من الْيمن، وَإِن فِيهِ من الأباريق كعدد نُجُوم السَّمَاء» . هَذَا مَا وجد بِاسْتِعْمَال برنامج الْمُحدث بحثا عَن «أَيْلَة» .] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1917 7 - حَدِيث سَمُرَة «إِن لكل نَبِي حوضا وَإِنَّهُم يتباهون أَيهمْ أَكثر وَارِدَة وَإِنِّي لأرجو أَن أكون أَكْثَرهم وَارِدَة» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب قَالَ رَوَى الْأَشْعَث بن عبد الْملك هَذَا الحَدِيث عَن الْحسن عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا وَلم يذكر فِيهِ عَن سَمُرَة وَهُوَ أصح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1917 1 - حَدِيث «إِن فِي جَهَنَّم سبعين ألف وَاد فِي كل وَاد سَبْعُونَ ألف شعب فِي كل شعب سَبْعُونَ ألف ثعبان وَسَبْعُونَ ألف عقرب لَا يَنْتَهِي الْكَافِر وَالْمُنَافِق حَتَّى يواقع ذَلِك كُله» لم أَجِدهُ هَكَذَا بجملته وَسَيَأْتِي بعده مَا ورد فِي ذكر الْحَيَّات والعقارب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1918 2 - حَدِيث عَلّي «تعوذوا بِاللَّه من جب الْحزن - أَو وَادي الْحزن» قيل يَا رَسُول الله وَمَا وَادي - أَو جب - الْحزن قَالَ «وَاد فِي جَهَنَّم تتعوذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم سبعين مرّة أعده الله تَعَالَى للقراء المرائين» رَوَاهُ ابْن عدي بِلَفْظ «وَادي الْحزن» وَقَالَ بَاطِل وَأَبُو نعيم والأصفهاني بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «جب الْحزن» وَضَعفه ابْن عدي وَتقدم فِي ذمّ الجاه والرياء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1919 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فسمعنا وجبة فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟» قُلْنَا: الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ «هَذَا حجر أرسل فِي جَهَنَّم مُنْذُ سبعين عَاما الْآن انْتَهَى إِلَى قعرها» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1919 4 - حَدِيث «إِن أدنَى أهل النَّار عذَابا يَوْم الْقِيَامَة ينتعل بنعلين من نَار يغلي دماغه من حرارة نَعْلَيْه» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1919 5 - حَدِيث «إِن نَار الدُّنْيَا غسلت بسبعين مَاء من مياه الرَّحْمَة حَتَّى أطاقها أهل الدُّنْيَا» ذكر ابْن عبد الْبر من حَدِيث ابْن عَبَّاس «وَهَذِه النَّار قد ضربت بِمَاء الْبَحْر سبع مَرَّات وَلَوْلَا ذَلِك مَا انْتفع بهَا أحد» وللبزار من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف «وَمَا وصلت إِلَيْكُم» حَتَّى أَحْسبهُ قَالَ «نضحت بِالْمَاءِ فتضيء عَلَيْكُم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1919 6 - حَدِيث «أَمر الله تَعَالَى أَن يُوقد عَلَى النَّار ألف عَام حَتَّى احْمَرَّتْ ثمَّ أوقد عَلَيْهِ ألف عَام حَتَّى ابْيَضَّتْ ثمَّ أوقد عَلَيْهِ ألف عَام حَتَّى اسودت فَهِيَ سَوْدَاء مظْلمَة» تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1919 7 - حَدِيث «اشتكت النَّار إِلَى رَبهَا فَقَالَت يَا رب أكل بَعْضِي بَعْضًا، فَأذن لَهَا فِي نفسين نَفْس فِي الشتَاء وَنَفس فِي الصَّيف فأشد مَا تجدونه فِي الصَّيف من حرهَا وَأَشد مَا تجدونه فِي الشتَاء من زمهريرها» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1919 1 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «لَو أَن دلوا من غساق جَهَنَّم ألقِي فِي الدُّنْيَا لأنتن أهل الأَرْض» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ إِنَّمَا نعرفه من حَدِيث رشد بن سعد وَفِيه ضعف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1920 2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «لَو أَن قَطْرَة من الزقوم قطرت فِي بحار الدُّنْيَا أفسدت عَلَى أهل الدُّنْيَا مَعَايشهمْ» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَابْن مَاجَه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1920 3 - حَدِيث أنس «ارغبوا فِيمَا رغبكم الله واحذروا وخافوا مَا خوفكم الله بِهِ من عَذَابه وعقابه وَمن جَهَنَّم، فَإِنَّهُ لَو كَانَت قَطْرَة من الْجنَّة مَعكُمْ فِي دنياكم الَّتِي أَنْتُم فِيهَا طيبتها لكم، وَلَو كَانَت قَطْرَة من النَّار مَعكُمْ فِي دنياكم الَّتِي أَنْتُم فِيهَا خبثتها عَلَيْكُم» لم أجدله إِسْنَادًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1920 4 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "يلقى عَلَى أهل النَّار الْجُوع حَتَّى يعدل مَا هم فِيهِ من الْعَذَاب فَيَسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ فَيُغَاثُونَ بِطَعَام من ضَرِيع لَا يسمن وَلَا يُغني من جوع ويستغيثون بِالطَّعَامِ فَيُغَاثُونَ بِطَعَام ذِي غُصَّة، فَيذكرُونَ كَمَا كَانُوا يجيزون الْغصَص فِي الدُّنْيَا بشراب فَيَسْتَغِيثُونَ بشراب فيرفع إِلَيْهِم الْحَمِيم بِكَلَالِيب الْحَدِيد، فَإِذا دنت من وجهوهم شَوَتْ وجهوهم، فَإِذا دخل الشَّرَاب بطونهم قطع مَا فِي بطونهم فَيَقُولُونَ ادعوا خَزَنَة جَهَنَّم، قَالَ: فَيدعونَ خَزَنَة جَهَنَّم {أَن ادعوا ربكُم يُخَفف عَنَّا يَوْمًا من الْعَذَاب فَيَقُولُونَ أولم تَكُ تَأْتيكُمْ رسلكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بلَى قَالُوا فَادعوا وَمَا دُعَاء الْكَافرين إِلَّا فِي ضلال} قَالَ «فَيَقُولُونَ ادعوا مَالِكًا فَيدعونَ فَيَقُولُونَ يَا مَالك ليَقْضِ علينا رَبك، قَالَ» فَيُجِيبهُمْ إِنَّكُم مَاكِثُونَ" أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة سَمُرَة بن عَطِيَّة عَن شهر بن حَوْشَب عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء، قَالَ الدَّارمِيّ: وَالنَّاس لَا يعْرفُونَ هَذَا الحَدِيث، وَإِنَّمَا رَوَى عَن الْأَعْمَش عَن سَمُرَة بن عَطِيَّة عَن شهر عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء قَوْله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1921 1 - حَدِيث أبي أُمَامَة فِي قَوْله تَعَالَى {ويسقى من مَاء صديد يتجرعه وَلَا يكَاد يسيغه} قَالَ «يقرب إِلَيْهِ فيتكرهه فَإِذا أدنَى مِنْهُ شوى وَجهه فَوَقَعت فَرْوَة رَأسه. فَإِذا شربه قطع أمعاءه حَتَّى يخرج من دبره» يَقُول الله تَعَالَى {وَسقوا مَاء حميما فَقطع أمعاءهم} وَقَالَ تَعَالَى {وَإِن يستغيثوا يغاثوا بِمَاء كَالْمهْلِ يشوي الْوُجُوه} فَهَذِهِ طعامهم وشرابهم عِنْد جوعهم وعطشهم. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1921 2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: «من آتَاهُ الله مَالا فَلم يؤد زَكَاته مثل لَهُ يَوْم الْقِيَامَة شجاعا أَقرع لَهُ زَبِيبَتَانِ يطوقه يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يَأْخُذ بلهازمه - يَعْنِي أشداقه - فَيَقُول أَنا مَالك أَنا كَنْزك» ثمَّ تَلا قَوْله تَعَالَى {وَلَا يَحسبن الَّذين يَبْخلُونَ بِمَا آتَاهُم الله من فَضله ... الْآيَة} أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمُسلم من حَدِيث جَابر نَحوه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1921 3 - حَدِيث «إِن فِي النَّار لحيات مثل أَعْنَاق البخت يلسعن اللسعة فيجد حموتها أَرْبَعِينَ خَرِيفًا، وَإِن فِيهَا لعقارب كالبغال الموكفة يلسعن اللسعة فيجد حموتها أَرْبَعِينَ خَرِيفًا، وَهَذِه الْحَيَّات والعقارب إِنَّمَا تسلط عَلَى من سلط عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا الْبُخْل وَسُوء الْخلق وإيذاء النَّاس وَمن وقى ذَلِك وقى هَذِه الْحَيَّات فَلم تمثل لَهُ» أخرجه أَحْمد من وَرَايَة ابْن لَهِيعَة عَن دراج عَن عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1921 4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «ضرس الْكَافِر فِي النَّار مثل أحد وَغلظ جلده مسيرَة ثَلَاث» رَوَاهُ مُسلم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1921 5 - حَدِيث «شفته السُّفْلَى سَاقِطَة عَلَى صَدره والعليا قالصة قد غطت وَجهه» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1921 6 - حَدِيث «إِن الْكَافِر ليجر لِسَانه فرسخين يَوْم الْقِيَامَة يتواطؤه النَّاس» أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي الْمخَارِق عَن ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب وَأَبُو الْمخَارِق لَا يعرف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1922 7 - حَدِيث «يُؤْتَى بجهنم يَوْمئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ ألف زِمَام مَعَ كل زِمَام سَبْعُونَ ألف ملك» أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1922 8 - حَدِيث أنس «يُرْسل عَلَى أهل النَّار الْبكاء فيبكون حَتَّى تَنْقَطِع الدُّمُوع ثمَّ يَبْكُونَ الدَّم حَتَّى يرَى فِي وجهوهم كَهَيئَةِ الْأُخْدُود لَو أرْسلت فِيهَا السفن لجرت وَمَا دَامَ يُؤذن لَهُم فِي الْبكاء والشهيق والزفير والدعوة بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور فَلهم فِيهِ مستروح وَلَكنهُمْ يمْنَعُونَ أَيْضا من ذَلِك» أخرجه ابْن مَاجَه من رِوَايَة يزِيد الرقاشِي عَن أنس وَالرَّقَاشِيُّ ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1922 1 - حَدِيث «يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُ كَبْش أَمْلَح فَيذْبَح بَين الْجنَّة وَالنَّار وَيُقَال يَا أهل الْجنَّة خُلُود بِلَا موت وَيَا أهل النَّار خُلُود بِلَا موت» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر وَمُسلم من حَدِيث أبي سعيد وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1922 2 - حَدِيث «يُؤمر يَوْم الْقِيَامَة بناس من النَّار إِلَى الْجنَّة حَتَّى إِذا دنوا مِنْهَا واستنشقوا رائحتها ونظروا إِلَى قُصُورهَا وَإِلَى مَا أعد الله لأَهْلهَا فِيهَا نُودُوا أَن اصرفوهم عَنْهَا لَا نصيب لَهُم فِيهَا فيرجعون بحسرة مَا رَجَعَ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ بِمِثْلِهَا، فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا لَو أدخلتنا النَّار قبل أَن ترينا من ثوابك وَمَا أَعدَدْت فِيهَا لأوليائك كَانَ أَهْون علينا، فَيَقُول الله تَعَالَى ذَاك أردْت بكم كُنْتُم إِذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وَإِذا لَقِيتُم النَّاس لقيتموهم مخبتين تراءون النَّاس بِخِلَاف مَا تعطوني من قُلُوبكُمْ هبتم النَّاس وَلم تهابوني وأجللتم النَّاس وَلم تجلوني وتركتم للنَّاس وَلم تتركوا لي فاليوم أذيقكم الْعَذَاب الْأَلِيم مَعَ مَا حرمتكم من الثَّوَاب الْمُقِيم» رَوَيْنَاهُ فِي الْأَرْبَعين لأبي هَدِيَّة عَن أنس وَأَبُو هَدِيَّة إِبْرَاهِيم بن هَدِيَّة هَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1923 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يُنَادي مُنَاد يَا أهل الْجنَّة إِن لكم أَن تصحوا فَلَا تسقموا أبدا وَإِن لكم أَن تحيوا فَلَا تَمُوتُوا أبدا وَإِن لكم أَن تشبوا فَلَا تهرموا أبدا وَإِن لكم أَن تنعموا فَلَا تبأسوا أبدا فَذَلِك قَوْله عز وَجل {ونودوا أَن تلكم الْجنَّة أورثتموها بِمَا كُنْتُم تعلمُونَ} » أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1924 2 - حَدِيث «جنتان من فضَّة آنيتهما وَمَا فيهمَا وجنتان من ذهب آنيتهما وَمَا فيهمَا، وَمَا بَين الْقَوْم وَبَين أَن ينْظرُوا إِلَى رَبهم إِلَّا رِدَاء الْكِبْرِيَاء عَلَى وَجهه فِي جنَّة عدن» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1925 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من أنْفق زَوْجَيْنِ من مَاله فِي سَبِيل الله دعِي من أَبْوَاب الْجنَّة كلهَا وللجنة ثَمَانِيَة أَبْوَاب، فَمن كَانَ من أهل الصَّلَاة دعِي من بَاب الصَّلَاة وَمن كَانَ من أهل الصّيام دعِي من بَاب الصّيام وَمن كَانَ من أهل الصَّدَقَة دعِي من بَاب الصَّدَقَة وَمن كَانَ من أهل الْجِهَاد دعِي من بَاب الْجِهَاد» فَقَالَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَالله مَا عَلَى أحد من ضَرُورَة من أَيهَا دعِي فَهَل يَدعِي أحد مِنْهَا كلهَا؟ قَالَ «نعم، وَأَرْجُو أَن تكون مِنْهُم» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1925 1 - حَدِيث «آتِي يَوْم الْقِيَامَة بَاب الْجنَّة فأستفتح فَيَقُول الخازن من أَنْت؟ فَأَقُول مُحَمَّد فَيَقُول بك أمرت أَن لَا أفتح لأحد قبلك» أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1925 2 - حَدِيث أبي سعيد «إِن أهل الْجنَّة ليتراءون أهل الغرف فَوْقهم كَمَا تتراءون الْكَوْكَب الغائر فِي الْأُفق من الْمشرق إِلَى الْمغرب لتفاضل مَا بَينهم» قَالُوا: يَا رَسُول الله تِلْكَ منَازِل الْأَنْبِيَاء لَا يبلغهَا غَيرهم؟ قَالَ «بلَى وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ رجال آمنُوا بِاللَّه وَصَدقُوا الْمُرْسلين» مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1926 3 - حَدِيث «إِن أهل الدَّرَجَات العلى ليراهم من تَحْتهم كَمَا ترَوْنَ النَّجْم الطالع فِي أفق من آفَاق السَّمَاء وَإِن أَبَا بكر وَعمر مِنْهُم وأنعما» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1926 4 - حَدِيث جَابر «إِلَّا أحدثكُم بغرف الْجنَّة» قلت: بلَى يَا رَسُول الله بأبينا أَنْت وَأمنا قَالَ «إِن فِي الْجنَّة غرفا من أَصْنَاف الْجَوْهَر كُله يرَى ظَاهرهَا من بَاطِنهَا وباطنها من ظَاهرهَا وفيهَا من النَّعيم وَاللَّذَّات وَالسُّرُور مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر عَلَى قلب بشر» قَالَ: قلت يَا رَسُول الله وَلمن هَذِه الغرف؟ قَالَ «لمن أفشى السَّلَام وَأطْعم الطَّعَام وأدام الصّيام وَصَلى بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام» قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُول الله وَمن يُطيق ذَلِك؟ قَالَ «أمتِي تطِيق ذَلِك وَسَأُخْبِرُكُمْ عَن ذَلِك، من لَقِي أَخَاهُ فَسلم عَلَيْهِ أَو رد عَلَيْهِ فقد أفشى السَّلَام، وَمن أطْعم أَهله وَعِيَاله من الطَّعَام حَتَّى يشبعهم فقد أطْعم الطَّعَام، وَمن صَامَ شهر رَمَضَان وَمن كل شهر ثَلَاثَة أَيَّام فقد أدام الصّيام، وَمن صَلَّى الْعشَاء الْآخِرَة وَصَلى الْغَدَاة فِي جمَاعَة فقد صَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام» أخرجه أَبُو نعيم من رِوَايَة الْحسن عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1926 5 - حَدِيث: سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {ومساكن طيبَة فِي جنَّات عدن} قَالَ «قُصُور من لُؤْلُؤ، فِي كل قصر سَبْعُونَ دَارا من ياقوت أَحْمَر، فِي كل دَار سَبْعُونَ بَيْتا من زمرد أَخْضَر، فِي كل بَيت سَرِير، عَلَى كل سَرِير فراشا من كل لون، عَلَى كل فرَاش زَوْجَة من الْحور الْعين، فِي كل بَيت سَبْعُونَ مائدة عَلَى كل مائدة سَبْعُونَ لونا من الطَّعَام، فِي كل بَيت سَبْعُونَ وصيفة، وَيُعْطَى الْمُؤمن فِي كل غَدَاة - يَعْنِي من الْقُوَّة - مَا يَأْتِي عَلَى ذَلِك أجمع» أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب العظمة والآجري فِي كتاب النَّصِيحَة من رِوَايَة الْحسن بن خَليفَة عَن الْحسن قَالَ: سَأَلت أَبَا هُرَيْرَة وَعمْرَان بن حُصَيْن فِي هَذِه الْآيَة وَلَا يَصح وَالْحسن بن خَليفَة لم يعرفهُ ابْن أبي حَاتِم، وَالْحسن الْبَصْرِيّ لم يسمع من أبي هُرَيْرَة عَلَى قَول الْجُمْهُور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1926 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن حَائِط الْجنَّة لبنة من فضَّة ولبنة من ذهب ترابها زعفران وطينها مسك» أخرجه التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «وملاطها الْمسك» وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بذلك القوى وَلَيْسَ عِنْدِي بِمُتَّصِل وَرَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث أبي سعيد بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال وَرَوَاهُ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1927 2 - حَدِيث: سُئِلَ عَن تربة الْجنَّة فَقَالَ «درمكة بَيْضَاء مسك خَالص» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي سعيد أَن ابْن صياد سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَذكره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1927 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من سره أَن يسْقِيه الله الْخمر فِي الْآخِرَة فليتركها فِي الدُّنْيَا وَمن سره أَن يكسوه الله الْحَرِير فِي الْآخِرَة فليتركه فِي الدُّنْيَا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن وللنسائي بِإِسْنَاد صَحِيح «من لبس الْحَرِير فِي الدُّنْيَا لم يلْبسهُ فِي الْآخِرَة وَمن شرب الْخمر فِي الدُّنْيَا لم يشْربهَا فِي الْآخِرَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1927 4 - حَدِيث «أَنهَار الْجنَّة تتفجر من تَحت تلال - أَو تَحت جبال - الْمسك» أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1927 5 - حَدِيث «لَو كَانَ أدنَى أهل الْجنَّة حلية عدلت بحلية أهل الدُّنْيَا جَمِيعهَا لَكَانَ مَا يحليه الله بِهِ فِي الْآخِرَة أفضل من حلية أهل الدُّنْيَا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1927 6 - حَدِيث «إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة يسير الرَّاكِب فِي ظلها مائَة عَام لَا يقطعهَا اقرؤوا إِن شِئْتُم {وظل مَمْدُود} » مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1927 7 - حَدِيث أبي أُمَامَة: أقبل أَعْرَابِي فَقَالَ يَا رَسُول الله قد ذكر الله فِي الْقُرْآن شَجَرَة مؤذية، وَمَا كنت أَدْرِي إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة تؤذي صَاحبهَا؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا هِيَ؟» قَالَ: السدر فَإِن لَهَا شوكا، فَقَالَ «قد قَالَ الله تَعَالَى {فِي سدر مخضود} يخضد الله شوكه فَيجْعَل مَكَان كل شَوْكَة ثَمَرَة ثمَّ تنفتق الثَّمَرَة مِنْهَا عَن اثْنَيْنِ وَسبعين لونا من الطَّعَام مَا مِنْهَا لون يشبه الآخر» أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد عَن صَفْوَان بن عَمْرو عَن سليم بن عَامر مُرْسلا من غير ذكر لأبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1927 1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من يدْخل الْجنَّة ينعم لَا يبأس، لَا تبلى ثِيَابه وَلَا يفنى شبابه، فِي الْجنَّة مَا لَا رَأَتْ عين وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر عَن قلب بشر» رَوَاهُ مُسلم دون قَوْله «فِي الْجنَّة مَا لَا عين رَأَتْ ... إِلَخ» فاتفق عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ من حَدِيث آخر لأبي هُرَيْرَة «قَالَ الله تَعَالَى أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَا لَا عين رَأَتْ ... الحَدِيث» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1928 2 - حَدِيث: قَالَ رجل يَا رَسُول الله أخبرنَا عَن ثِيَاب أهل الْجنَّة أخلق تخلق أم نسج تنسج؟ فَسكت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَضحك بعض الْقَوْم، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مِم تضحكون؟ من جَاهِل سَأَلَ عَالما» ثمَّ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بل ينشق عَنْهَا ثَمَر الْجنَّة مرَّتَيْنِ» أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1928 3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أول زمرة تلج الْجنَّة صورتهم عَلَى صُورَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر لَا يبصقون فِيهَا وَلَا يتمخطون وَلَا يَتَغَوَّطُونَ آنيتهم وأمشاطهم من الذَّهَب وَالْفِضَّة ورشحهم الْمسك، لكل وَاحِد مِنْهُم زوجتان يرَى مخ سَاقهَا من وَرَاء اللَّحْم من الْحسن، لَا اخْتِلَاف بَينهم وَلَا تباغض، قُلُوبهم عَلَى قلب وَاحِد يسبحون الله بكرَة وَعَشِيَّة» وَفِي رِوَايَة «عَلَى كل زَوْجَة سَبْعُونَ حلَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1928 4 - حَدِيث: فِي قَوْله تَعَالَى {يحلونَ فِيهَا من أساور من ذهب} قَالَ «إِن عَلَيْهِم التيجان أدنَى لؤلؤة فِيهَا تضيء مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد دون ذكر الْآيَة وَقَالَ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث رشد بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1928 5 - حَدِيث «الْخَيْمَة درة مجوفة طولهَا فِي السَّمَاء سِتُّونَ ميلًا فِي كل زَاوِيَة مِنْهَا لِلْمُؤمنِ أهل لَا يراهم الْآخرُونَ» عزاهُ المُصَنّف للْبُخَارِيّ وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1928 6 - حَدِيث أبي سعيد فِي قَوْله تَعَالَى {وفرش مَرْفُوعَة} قَالَ «مَا بَين الفراشين كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض» أخرجه التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «ارتفاعها لَكمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض» وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث رشد بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1928 7 - حَدِيث ثَوْبَان: جَاءَ حبر من أَحْبَار الْيَهُود فَذكر سُؤَاله إِلَى أَن قَالَ: فَمن أول النَّاس إجَازَة؟ يَعْنِي عَلَى الصِّرَاط فَقَالَ «فُقَرَاء الْمُهَاجِرين» قَالَ الْيَهُودِيّ: فَمَا تحفتهم حِين يدْخلُونَ الْجنَّة؟ قَالَ «زِيَادَة كبد الْحُوت» قَالَ: فَمَا غذاؤهم عَلَى أَثَرهَا؟ قَالَ «ينْحَر لَهُم ثَوْر الْجنَّة الَّذِي كَانَ يَأْكُل فِي أطرافها» قَالَ: فَمَا شرابهم عَلَيْهِ؟ قَالَ «من عين فِيهَا تسمى سلسبيلا» فَقَالَ: صدقت. رَوَاهُ مُسلم بِزِيَادَة فِي أَوله وَآخره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1929 1 - حَدِيث زيد بن أَرقم: جَاءَ رجل من الْيَهُود فَقَالَ: يَا أَبَا قَاسم أَلَسْت تزْعم إِن أهل الْجنَّة يَأْكُلُون فِيهَا وَيَشْرَبُونَ؟ وَقَالَ لأَصْحَابه: إِن أقرّ لي بهَا خصمته، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بلَى وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن أحدهم ليعطي قُوَّة مائَة رجل فِي الْمطعم وَالْمشْرَب وَالْجِمَاع» فَقَالَ الْيَهُودِيّ: فَإِن الَّذِي يَأْكُل وَيشْرب يكون لَهُ الْحَاجة؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «حَاجتهم عرق يفِيض من جُلُودهمْ مثل الْمسك فَإِذا الْبَطن قد ضمر» أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1929 2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِنَّك لتنظر إِلَى الطير فِي الْجنَّة فتشتهيه فيخر بَين يَديك مشويا» أخرجه الْبَزَّار بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1929 3 - حَدِيث حُذَيْفَة «إِن فِي الْجنَّة طيرا مثل البخاتي. قَالَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ إِنَّهَا لناعمة يَا رَسُول الله؟ قَالَ» أنعم مِنْهَا من يأكلها وَأَنت مِمَّن يأكلها يَا أَبَا بكر « غَرِيب من حَدِيث حُذَيْفَة وَلأَحْمَد من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد صَحِيح» إِن طير الْجنَّة كأمثال البخت ترعى فِي شجر الْجنَّة" قَالَ أَبُو بكر: يَا رَسُول الله إِن هَذِه الطير ناعمة قَالَ «أكلتها أنعم مِنْهَا» قَالَهَا ثَلَاثًا «وَإِنِّي أَرْجُو أَن تكون مِمَّن يَأْكُل مِنْهَا» وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من وَجه آخر ذكر فِيهِ نهر الْكَوْثَر وَقَالَ «فِيهِ طير أعناقها كأعناق الجزر» قَالَ عمر: إِن هَذِه لناعمة ... الحَدِيث. وَلَيْسَ فِيهِ ذكر لأبي بكر وَقَالَ حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1929 4 - حَدِيث «غدْوَة فِي سَبِيل الله أَو رَوْحَة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ولَقَابُ قَوس أحدكُم أَو مَوضِع قدمه من الْجنَّة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَو أَن امْرَأَة من نسَاء أهل الْجنَّة اطَّلَعت إِلَى الأَرْض لَأَضَاءَتْ ولملأت مَا بَينهمَا رَائِحَة، ولَنَصِيفُها عَلَى رَأسهَا خير من الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1930 5 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي قَوْله تَعَالَى {كأنهن الْيَاقُوت والمرجان} قَالَ «تنظر إِلَى وَجههَا فِي خدرها أصفى من الْمرْآة وَإِن أدنَى لؤلؤة عَلَيْهَا لتضيء مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب وَإنَّهُ يكون عَلَيْهَا سَبْعُونَ ثوبا ينفذها بَصَره حَتَّى يرَى مخ سَاقهَا من وَرَاء ذَلِك» أخرجه أَبُو يعْلى من رِوَايَة أبي الْهَيْثَم عَن أبي سعيد بِإِسْنَاد حسن وَرَوَاهُ أَحْمد وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق من رِوَايَة أبي الْهَيْثَم عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا دون ذكر أبي سعيد وللترمذي من حَدِيث ابْن مَسْعُود «أَن الْمَرْأَة من نسَاء أهل الْجنَّة ليرَى بَيَاض مخ سَاقهَا من وَرَاء سبعين حلَّة ... الحَدِيث» وَرَوَاهُ عَنهُ مَوْقُوفا قَالَ وَهَذَا أصح وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لكل امْرِئ مِنْهُم زوجتان اثْنَتَانِ يرَى مخ سوقهما من وَرَاء اللَّحْم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1930 6 - حَدِيث أنس "لما أسرِي بِي دخلت فِي الْجنَّة موضعا يُسمى البيدخ عَلَيْهِ خيام اللُّؤْلُؤ والزبرجد الْأَخْضَر والياقوت الْأَحْمَر فَقُلْنَ: السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله، فَقلت: يَا جِبْرِيل مَا هَذَا النداء قَالَ: هَؤُلَاءِ المقصورات فِي الْخيام اسْتَأْذن ربهن فِي السَّلَام عَلَيْك فَأذن لَهُنَّ، فطفقن يقلن نَحن الراضيات فَلَا نسخط أبدا وَنحن الخالدات فَلَا نظعن أبدا «وَقَرَأَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَوْله تَعَالَى {حور مقصورات فِي الْخيام} لم أَجِدهُ هَكَذَا بِتَمَامِهِ وللترمذي من حَدِيث عَلَى» أَن فِي الْجنَّة لَمُجْتَمَعاً للحور الْعين يرفعن أصواتا لم تسمع الْخَلَائق مثلهَا يقلن نَحن الخالدات فَلَا نبيد وَنحن الناعمات فَلَا نبأس وَنحن الراضيات فَلَا نسخط طُوبَى لمن كَانَ لنا وَكُنَّا لَهُ «وَقَالَ غَرِيب وَلأبي الشَّيْخ فِي كتاب العظمة حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى بِسَنَد ضَعِيف» فيجتمعن فِي كل سَبْعَة أَيَّام فيقلن بِأَصْوَات ... الحَدِيث". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1930 1 - حَدِيث: قَالَ رجل يَا رَسُول الله أيُبَاضِع أهل الْجنَّة؟ قَالَ «يُعْطَى الرجل مِنْهُم من الْقُوَّة فِي الْيَوْم الْوَاحِد أفضل من سبعين مِنْكُم» أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن حبَان من حَدِيث أنس «يُعْطَى الْمُؤمن فِي الْجنَّة قُوَّة كَذَا وَكَذَا من الْجِمَاع» فَقيل أَو يُطيق ذَلِك؟ قَالَ «يُعْطَى قُوَّة مائَة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1930 2 - حَدِيث «إِن الرجل من أهل الْجنَّة ليتزوج خَمْسمِائَة حوراء وَأَرْبَعَة آلَاف بكر وَثَمَانِية آلَاف ثيب يعانق كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ مِقْدَار عمره فِي الدُّنْيَا» أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي طَبَقَات الْمُحدثين وَفِي كتاب العظمة من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى إِلَّا أَنه قَالَ «مائَة حوراء» وَلم يذكر فِيهِ عناقه لَهُنَّ، وَإِسْنَاده ضَعِيف، وَتقدم قبله بِحَدِيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1930 3 - حَدِيث «إِن فِي الْجنَّة سوقا مَا فِيهَا بيع وَلَا شِرَاء إِلَّا الصُّور من الرِّجَال وَالنِّسَاء، فَإِذا اشْتَهَى الرجل صُورَة دخل فِيهَا، وَإِن فِيهَا لمجتمع الْحور الْعين يرفعن بِأَصْوَات لم تسمع الْخَلَائق مثلهَا يقلن نَحن الخالدات فَلَا نبيد وَنحن الناعمات فَلَا نبأس وَنحن الراضيات فَلَا نسخط طُوبَى لمن كَانَ لنا وَكُنَّا لَهُ» أخرجه التِّرْمِذِيّ فرقه فِي موضِعين من حَدِيث عَلّي وَقد تقدم بعضه قبل هَذَا بحديثين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1931 4 - حَدِيث أنس "إِن الْحور فِي الْجنَّة يَتَغَنَّيْنَ فيقلن: نَحن الْحور الحسان خبئنا لِأَزْوَاج كرام" أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِيه الْحسن بن دَاوُد بن الْمُنْكَدر قَالَ البُخَارِيّ يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ وَقَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1931 5 - حَدِيث أبي أُمَامَة «مَا من عبد يدْخل الْجنَّة إِلَّا وَيجْلس عِنْد رَأسه وَعند رجلَيْهِ اثْنَتَانِ من الْحور الْعين يغنيانه بِأَحْسَن صَوت سَمعه الْإِنْس وَالْجِنّ، وَلَيْسَ بمزمار الشَّيْطَان وَلَكِن بتحميد الله وتقديسه» أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1931 6 - حَدِيث أُسَامَة بن زيد «أَلا هَل من مشمر للجنة إِن الْجنَّة لَا خطر لَهَا هِيَ وَرب الْكَعْبَة نور يتلألأ وَرَيْحَانَة تهتز وَقصر مشيد ونهر مطرد وَفَاكِهَة كَثِيرَة نضيجة وَزَوْجَة حسناء جميلَة فِي حبرَة ونعمة فِي مقَام أبدا ونضرة فِي دَار عالية بهية سليمَة» قَالُوا: نَحن المشمرون لَهَا يَا رَسُول الله قَالَ «قُولُوا إِن شَاءَ الله تَعَالَى» ثمَّ ذكر الْجِهَاد وحض عَلَيْهِ. أخرجه ابْن مَاجَه وَابْن حبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1931 1 - حَدِيث جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ هَل فِي الْجنَّة خيل فَإِنَّهَا تعجبني؟ قَالَ «إِن أَحْبَبْت ذَلِك أتيت بفرس من ياقوتة حَمْرَاء فتطير بك فِي الْجنَّة حَيْثُ شِئْت» وَقَالَ لَهُ رجل: إِن الْإِبِل تعجبني فَهَل فِي الْجنَّة من إبل؟ فَقَالَ يَا عبد الله إِن دخلت الْجنَّة فلك فِيهَا مَا اشتهت نَفسك ولذت عَيْنَاك" أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة مَعَ اخْتِلَاف لفظ وَفِيه المَسْعُودِيّ مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد بِلَفْظ المُصَنّف من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن سابط مُرْسلا قَالَ التِّرْمِذِيّ وَهَذَا أصح وَقد ذكر أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ عبد الرَّحْمَن بن سابط فِي ذيله عَلَى ابْن مَنْدَه فِي الصَّحَابَة وَلَا يَصح لَهُ صُحْبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1931 2 - حَدِيث أبي سعيد «إِن الرجل من أهل الْجنَّة ليولد لَهُ الْوَلَد كَمَا يَشْتَهِي، وَيكون حمله وفصاله ونشأته فِي سَاعَة وَاحِدَة» أخرجه ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب، قَالَ: وَقد اخْتلف أهل الْعلم فِي هَذَا فَقَالَ بَعضهم: فِي الْجنَّة جماع وَلَا يكون ولد، انْتَهَى. وَلأَحْمَد من حَدِيث لأبي رزين «يلذ ويلم مثل لذاتكم فِي الدُّنْيَا ويتلذذن بكم غير أَن لَا توالد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1931 3 - حَدِيث «إِذا اسْتَقر أهل الْجنَّة اشتاق الإخوان إِلَى الإخوان فيسير سَرِير هَذَا إِلَى سَرِير هَذَا» أخرجه الْبَزَّار من رِوَايَة الرّبيع بن صبيح عَن الْحسن عَن أنس وَقَالَ: لَا نعلمهُ يرْوَى عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ أنس انْتَهَى. وَالربيع بن صبيح ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب مُرْسلا دون ذكر أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1932 4 - حَدِيث «إِن أهل الْجنَّة جرد مرد جعاد مكحلون أَبنَاء ثَلَاث وَثَلَاثِينَ عَلَى خلق آدم طولهم سِتُّونَ ذِرَاعا فِي عرض سَبْعَة أَذْرع» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ وَحسنه دون قَوْله «بيض جعاد» وَدون قَوْله «عَلَى خلق آدم» إِلَى آخِره وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا «أهل الْجنَّة جرد مرد كحل» وَقَالَ غَرِيب وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «عَلَى صُورَة أَبِيهِم آدم سِتُّونَ ذِرَاعا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1932 5 - حَدِيث «أدنَى أهل الْجنَّة الَّذِي لَهُ ثَمَانُون ألف خَادِم وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة وَينصب لَهُ قبَّة من لُؤْلُؤ وَزَبَرْجَد وَيَاقُوت كَمَا بَين الْجَابِيَة إِلَى صنعاء وَإِن عَلَيْهِم التيجان وَإِن أدنَى لؤلؤة مِنْهَا لتضيء مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد مُنْقَطِعًا من أَوله إِلَى قَوْله «وَإِن عَلَيْهِم التيجان» وَمن هُنَا بِإِسْنَادِهِ أَيْضا وَقَالَ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث رشد بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1932 6 - حَدِيث «نظرت إِلَى الْجنَّة فَإِذا الرمانة من رمانها كَجلْد الْبَعِير المقتب وَإِذا طيرها كالبخت، وَإِذا فِيهَا جَارِيَة فَقلت يَا جَارِيَة لمن أَنْت؟ فَقَالَت لزيد بن حَارِثَة، وَإِذا فِي الْجنَّة مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر عَلَى قلب بشر» رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره من رِوَايَة أبي هَارُون الْعَبْدي عَن أبي سعيد وَأَبُو هَارُون اسْمه عمَارَة بن حُرَيْث ضَعِيف جدا وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَقُول الله أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر عَلَى قلب بشر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1932 1 - حَدِيث جرير: كُنَّا جُلُوس عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأَى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر فَقَالَ «إِنَّكُم ترَوْنَ ربكُم كَمَا ترَوْنَ الْقَمَر لَا تضَامون فِي رُؤْيَته فَإِن اسْتَطَعْتُم أَن لَا تغلبُوا عَلَى صَلَاة قبل طُلُوع الشَّمْس وَقبل غُرُوبهَا فافعلوا» ثمَّ قَرَأَ {وَسبح بِحَمْد رَبك قبل طُلُوع الشَّمْس وَقبل غُرُوبهَا} هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1933 2 - حَدِيث صُهَيْب فِي قَوْله تَعَالَى {للَّذين أَحْسنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة} رَوَاهُ مُسلم كَمَا ذكره المُصَنّف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1933 1 - حَدِيث: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يحب التفاؤل. مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي أثْنَاء حَدِيث «ويعجبني الفأل الصَّالح والكلمة الْحَسَنَة» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وخيرهما الفأل؟ قَالَ» الْكَلِمَة الصَّالِحَة يسْمعهَا أحدكُم". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1934 2 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى مائَة رَحْمَة أنزل مِنْهَا رَحْمَة وَاحِدَة بَين الْجِنّ وَالْإِنْس وَالطير والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وَبهَا يتراحمون وَآخر تسعا وَتِسْعين رَحْمَة يرحم بهَا عباده يَوْم الْقِيَامَة» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وسلمان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1934 3 - حَدِيث «إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أخرج الله تَعَالَى كتابا من تَحت الْعَرْش فِيهِ إِن رَحْمَتي سبقت غَضَبي وَأَنا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيخرج من النَّار مثلا أهل الْجنَّة» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لما قَضَى الله الْخلق كتب عِنْده فَوق الْعَرْش إِن رَحْمَتي سبقت غَضَبي» لفظ البُخَارِيّ وَقَالَ مُسلم «كتب فِي كِتَابه عَلَى نَفسه إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1934 4 - حَدِيث «يتجلى الله لنا يَوْم الْقِيَامَة ضَاحِكا فَيَقُول أَبْشِرُوا معشر الْمُسلمين فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُم أحد إِلَّا وَقد جعلت مَكَانَهُ فِي النَّار يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا» أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى «إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة دفع الله إِلَى كل [ص: 1935] مُسلم يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَيَقُول هَذَا فداؤك من النَّار» وَلأبي دَاوُد «أمتِي أمة مَرْحُومَة لَا عَذَاب عَلَيْهَا فِي الْآخِرَة ... الحَدِيث» وَأما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى أَيْضا «يتجلى الله رَبنَا لنا ضَاحِكا يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى ينْظرُوا إِلَى وَجهه فَيَخِرُّونَ لَهُ سجدا فَيَقُول ارْفَعُوا رءوسكم فَلَيْسَ هَذَا يَوْم عبَادَة» وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1934 5 - حَدِيث «يشفع الله آدم يَوْم الْقِيَامَة من ذُريَّته فِي مائَة ألف ألف وَعشرَة آلَاف ألف» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1935 6 - حَدِيث «إِن الله عز وَجل يَقُول يَوْم الْقِيَامَة للْمُؤْمِنين هَل أَحْبَبْتُم لقائي فَيَقُولُونَ نعم يَا رَبنَا فَيَقُول لم؟ فَيَقُولُونَ رجونا عفوك ومغفرتك فَيَقُول قد أجبْت لكم مغفرتي» أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1935 1 - حَدِيث «يَقُول الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة أخرجُوا من النَّار من ذَكرنِي يَوْمًا أَو خافني فِي مقَام» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1935 2 - حَدِيث «إِذا اجْتمع أهل النَّار فِي النَّار وَمن شَاءَ الله مَعَهم من أهل الْقبْلَة قَالَ الْكفَّار للْمُسلمين ألم تَكُونُوا مُسلمين؟ قَالُوا بلَى فَيَقُولُونَ مَا أَغْنَى عَنْكُم إسلامكم إِذْ أَنْتُم مَعنا فِي النَّار فَيَقُولُونَ كَانَت لنا ذنُوب فأخذنا بهَا، فَيسمع الله عز وَجل مَا قَالُوا فيأمر بِإِخْرَاج من كَانَ النَّار من أهل الْقبْلَة فَيخْرجُونَ فَإِذا رَأَى ذَلِك الْكفَّار قَالُوا يَا ليتنا كُنَّا مُسلمين فنخرج كَمَا أخرجُوا» ثمَّ قَرَأَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم {رُبمَا يود الَّذين كفرُوا لَو كَانُوا مُسلمين" أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث جَابر نَحوه بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1935 3 - حَدِيث «لله أرْحم بِعَبْدِهِ الْمُؤمن من الوالدة الشفيقة بِوَلَدِهَا» مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَفِي أَوله: قصَّة الْمَرْأَة من السَّبي إِذْ وجدت صَبيا فِي السَّبي فَأَخَذته بِبَطْنِهَا فأرضعته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1935 4 - حَدِيث «يُنَادي مُنَاد من تَحت الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة يَا أمة مُحَمَّد أما كَانَ لي قبلكُمْ فقد غفرته لكم وَبقيت التَّبعَات فتواهبوها وادخلوا الْجنَّة برحمتي» رَوَيْنَاهُ فِي سباعيات أبي الأسعد الْقشيرِي من حَدِيث أنس وَفِيه الْحُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي قَالَ الْخَطِيب لَيْسَ بِثِقَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1936 5 - حَدِيث الصنَابحِي عَن عبَادَة بن الصَّامِت «من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله حرمه الله عَلَى النَّار» أخرجه مُسلم من هَذَا الْوَجْه واتفقا عَلَيْهِ من غير رِوَايَة الصنَابحِي بِلَفْظ آخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1936 1 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو "أَن الله يستخلص رجلا من أمتِي عَلَى رُؤُوس الْخَلَائق يَوْم الْقِيَامَة، فينتشر عَلَيْهِ تِسْعَة وَتسْعُونَ سجلا كل سجل مِنْهَا مثل مد الْبَصَر، ثمَّ يَقُول: أتُنْكِرُ من هَذَا شَيْئا، أظَلَمَتْكَ كتبتي الحافظون؟ فَيَقُول لَا يَا رب. فَيَقُول أفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُول لَا يَا رب. فَيَقُول: بلَى، إِن لَك عندنَا حَسَنَة، وَإنَّهُ لَا ظلم عَلَيْك الْيَوْم. فَيخرج بطاقة فِيهَا «أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله» . فَيَقُول يَا رب مَا هَذِه البطاقة مَعَ هَذِه السجلات؟ فَيَقُول: إِنَّك لَا تظلم! قَالَ «فتوضع السجلات فِي كفة والبطاقة فِي كفة» . قَالَ: «فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، فَلَا يثقل مَعَ اسْم الله شَيْء» ، فَذكر حَدِيث البطاقة. ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1936 2 - حَدِيث «إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال دِينَار من خير فأخرجوه من النَّار فَيخْرجُونَ خلقا كثيرا ثمَّ يَقُولُونَ يَا رَبنَا لم نذر فِيهَا أحدا مِمَّن أمرتنا بِهِ، ثمَّ يَقُول ارْجعُوا فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال نصف دِينَار من خير فأخرجوه فَيخْرجُونَ خلقا كثيرا ثمَّ يَقُولُونَ يَا رَبنَا لم نذر فِيهَا أحدا مِمَّن أمرتنا بِهِ، يَقُول ارْجعُوا فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال ذرة من خير فأخرجوه فَيخْرجُونَ خلقا كثيرا ثمَّ يَقُولُونَ يَا رَبنَا لم نذر فِيهَا أحدا مِمَّن أمرتنا بِهِ» فَكَانَ أَبُو سعيد يَقُول: إِن لم تصدقوني بِهَذَا الحَدِيث فاقرؤوا إِن شِئْتُم {إِن الله لَا يظلم مِثْقَال ذرة وَإِن تَكُ حَسَنَة يُضَاعِفهَا وَيُؤْت من لَدنه أجرا عَظِيما} قَالَ فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفع النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ، فَيقبض قَبْضَة فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ قد عَادوا حمما فيلقيهم فِي نهر فِي أَفْوَاه الْجنَّة يُقَال لَهُ نهر الْحَيَاة فَيخْرجُونَ مِنْهَا كَمَا تخرج الْحبَّة فِي حميل السَّيْل أَلا ترونها تكون مِمَّا يَلِي الْحجر وَالشَّجر مَا يكون إِلَى الشَّمْس أصفر وأخضر، وَمَا يكون مِنْهَا إِلَى الظل أَبيض، قَالُوا يَا رَسُول الله كَأَنَّك كنت ترعى بالبادية قَالَ «فَيخْرجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رقابهم الخواتيم يعرفهُمْ أهل الْجنَّة يَقُولُونَ هَؤُلَاءِ عُتَقَاء الرَّحْمَن الَّذين أدخلهم الله بِغَيْر عمل عملوه وَلَا خير قدمه، ثمَّ يَقُول ادخُلُوا الْجنَّة فَمَا رَأَيْتُمْ فَهُوَ لكم فَيَقُولُونَ رَبنَا أَعطيتنَا مَا لم تعط أحدا من الْعَالمين، فَيَقُول الله تَعَالَى إِن لكم عِنْدِي مَا هُوَ أفضل من هَذَا فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا أَي شَيْء أفضل من هَذَا؟ فَيَقُول رضائي عَنْكُم فَلَا أَسخط عَلَيْكُم بعده أبدا» أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف من حَدِيث أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1937 3 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «عرضت عَلّي الْأُمَم يمر النَّبِي وَمَعَهُ الرجل وَالنَّبِيّ وَمَعَهُ الرّجلَانِ وَالنَّبِيّ وَلَيْسَ مَعَه أحد وَالنَّبِيّ مَعَه الرَّهْط. فَرَأَيْت سوادا كثيرا فرجوت أَن تكون أمتِي فَقيل لي هَذَا مُوسَى وَقَومه، ثمَّ قيل لي انْظُر فَرَأَيْت سوادا كثيرا قد سد الْأُفق، فَقيل لي انْظُر هَكَذَا وَهَكَذَا فَرَأَيْت سوادا كثيرا، فَقيل لي هَؤُلَاءِ أمتك وَمَعَ هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب» فَتفرق النَّاس وَلم يبين لَهُم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتَذَاكَرَ ذَلِك الصَّحَابَة فَقَالُوا: أما نَحن فولدنا فِي الشّرك وَلَكِن قد آمنا بِاللَّه وَرَسُوله هَؤُلَاءِ هم أَبْنَاؤُنَا، فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «هم الَّذين لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يسْتَرقونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ» فَقَامَ عكاشة فَقَالَ: ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم يَا رَسُول الله فَقَالَ «أَنْت مِنْهُم» ثمَّ قَامَ آخر فَقَالَ مثل قَول عكاشة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «سَبَقَك بهَا عكاشة» رَوَاهُ البُخَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1937 1 - حَدِيث عَمْرو بن حزم الْأنْصَارِيّ: تغيب عَنَّا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثًا لَا يخرج إِلَّا لصَلَاة مَكْتُوبَة ثمَّ يرجع وَفِيه «إِن رَبِّي وَعَدَني أَن يدْخل من أمتِي الْجنَّة سبعين ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم» وَفِيه «أَعْطَانِي مَعَ كل وَاحِد من السّبْعين ألفا سبعين ألفا» أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى من حَدِيث أبي بكر «فزادني مَعَ كل وَاحِد سبعين ألفا» وَفِيه رجل لم يسم. وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فَقَالَ عمر: فَهَلا استزدته؟ فَقَالَ «استزدته فَأَعْطَانِي مَعَ كل رجل سبعين ألفا» قَالَ عمر: فَهَلا استزدته؟ قَالَ «قد استزدته فَأَعْطَانِي هَكَذَا» وَفرج عبد الله بن أبي بكر بَين يَدَيْهِ، قَالَ عبد الله: وَبسط باعَيْهِ وحثى عَلَيْهِ. وَفِيه مُوسَى بن عُبَيْدَة الرندي ضَعِيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1937 2 - حَدِيث أبي ذَر "عرض لي جِبْرِيل فِي جَانب الْحرَّة فَقَالَ: بشر أمتك بِأَنَّهُ من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة، فَقلت يَا جِبْرِيل وَإِن سرق وَإِن زنَى؟ قَالَ: نعم وَإِن سرق وَإِن زنَى، قلت وَإِن سرق وَإِن زنَى؟ قَالَ وَإِن سرق وَإِن زنَى قلت وَإِن سرق وَإِن زنَى؟ قَالَ وَإِن سرق وَإِن زنَى وَإِن شرب الْخمر « مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ» أَتَانِي جِبْرِيل ليبشرني «وَفِي رِوَايَة لَهما» أتان آتٍ من رَبِّي". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1938 3 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء: قَرَأَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَلمن خَافَ مقَام ربه جنتان} فَقلت "وَإِن زنَى وَإِن سرق يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ {وَلمن خَافَ مقَام ربه جنتان} فَقلت وَإِن سرق وَإِن زنَى؟ فَقَالَ {وَلمن خَافَ مقَام ربه جنتان} فَقلت: وَإِن سرق وَإِن زنَى يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَإِن رغم أنف أبي الدَّرْدَاء» رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1938 4 - حَدِيث إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة دفع إِلَى كل مُؤمن رجل من أهل الْملَل فَقيل لَهُ هَذَا فداؤك من النَّار" رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى نَحوه وَقد تقدم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1938 5 - حَدِيث أبي بردة: أَنه حدث عمر بن عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه أبي مُوسَى عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «لَا يَمُوت رجل مُسلم إِلَّا أَدخل الله مَكَانَهُ النَّار يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا» عزاهُ المُصَنّف لرِوَايَة مُسلم وَهُوَ كَذَلِك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1938 6 - حَدِيث: وقف صبي فِي بعض الْمَغَازِي، يُنَادي عَلَيْهِ فِيمَن يزِيد - فِي يَوْم صَائِف شَدِيد الْحر - فبصرت بِهِ امْرَأَة فِي خباء الْقَوْم فَأَقْبَلت تشتد وَأَقْبل أَصْحَابهَا خلفهَا، حَتَّى أخذت الصَّبِي وألصقته إِلَى صدرها ثمَّ أَلْقَت ظهرهَا عَلَى الْبَطْحَاء وَجَعَلته عَلَى بَطنهَا تقيه الْحر، وَقَالَت: ابْني! ابْني! فَبَكَى النَّاس وَتركُوا مَا هم فِيهِ، فَأقبل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى وقف عَلَيْهِم فأخبروه الْخَبَر فسر برحمتهم ثمَّ بشرهم فَقَالَ «أعجبتم من رَحْمَة هَذِه لابنها؟» قَالُوا: نعم، قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «فَإِن الله تبَارك وَتَعَالَى أرْحم بكم جَمِيعًا من هَذِه بابنها» مُتَّفق عَلَيْهِ مُخْتَصرا مَعَ اخْتِلَاف من حَدِيث عمر بن الْخطاب قَالَ: قدم عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بسبي فَإِذا امْرَأَة من السَّبي تسْعَى إِذْ وجدت صَبيا فِي السَّبي، أَخَذته فَأَلْصَقته بِبَطْنِهَا وأرضعته، فَقَالَ لنا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "أَتَرَوْنَ هَذِه الْمَرْأَة طارحة وَلَدهَا فِي النَّار؟ قُلْنَا: لَا وَالله وَهِي تقدر عَلَى أَن لَا تطرحه، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «الله أرْحم بعباده من هَذِه بِوَلَدِهَا» ، لفظ مُسلم، وَقَالَ البُخَارِيّ: فَإِذا امْرَأَة من السَّبي قد تحلب ثديها تسْعَى إِذْ وجدت صَبيا ... الحَدِيث. وَالْحَمْد لله تَعَالَى عودا عَلَى بَدْء وَالصَّلَاة وَالتَّسْلِيم عَلَى سيدنَا مُحَمَّد فِي كل حَرَكَة وهدء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1938