الكتاب: الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) المحقق: يوسف النبهاني الناشر: دار الفكر - بيروت / لبنان الطبعة: الأولى، 1423هـ - 2003م عدد الأجزاء: 3   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير السيوطي الكتاب: الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) المحقق: يوسف النبهاني الناشر: دار الفكر - بيروت / لبنان الطبعة: الأولى، 1423هـ - 2003م عدد الأجزاء: 3   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] (حرف الْهمزَة) (1) - إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لكل إمرئ مَا نوى: فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله، فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ. (1) (ز) ((آتِي بَابَ الجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الخَازِنُ مَنْ أنْتَ فَأَقُولُ مُحمَّدٌ فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ أنْ لاَ أَفْتَحَ لأَحَدٍ قَبْلَكَ)) (حم م) عَن أنَسٍ. (2) (ز) ((آتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بَابَ الجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لِي فَأَرَى رَبِّي وهُوَ على كُرْسِيّهِ فَيَتَجَلَّى فَأَخِرُّ ساجِداً)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. (3) ((آجَرْتُ نَفْسِي مِنْ خَدِيجَةَ سَفْرَتَيْنِ بِقُلُوصٍ)) (هق) عَن جَابر. (4) ((آخِرُ أَرْبِعاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)) (وَكيعٌ) ((فِي الْغرَر وابنُ مردَوَيْه فِي التَّفْسِيرِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (4) ((آخِرُ أَرْبِعاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)) (وَكيعٌ) ((فِي الْغرَر وابنُ مردَوَيْه فِي التَّفْسِيرِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (5) ((آخِرُ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الإِسْلاَمِ خَرَاباً المَدِينةُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَةَ. (6) ((آخِرُ مَا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأولَى إِذا لَم تَسْتَحِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ)) (ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه) عَن أبي مَسْعُود البدري. (7) ((آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب وَالْمَحْفُوظ عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا. (8) ((آخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا فَيَجِدَانِهَا وَحُوشاً حَتَّى إِذا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ خَرَّا على وُجُوهِهما)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 (9) ((آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجنَّةَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُهَيْنَةُ فَيَقُولُ أهْلُ الجَنَّةِ عِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر. (10) (ز) ((آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ يَمْشِي على الصِّرَاطِ فَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً وَيَكْبُو مَرَّةً وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً فَإِذَا جَاوَزَهَا التَفَتَ إلَيْهَا فَقَالَ تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ لَقَدْ أعْطانِي الله شَيْئاً مَا أعْطاهُ أحَداً مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ أيْ رَبّ أدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبَ مِنْ مائِهَا فَيَقُولُ الله يَا ابْنَ آدَمَ لَعَلِّي إِنْ أعْطَيْتُكَهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَها فَيَقُولَ لاَ يَا رَبّ وَيُعاهِدُهُ أنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَها وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْها فَيَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبَ مِنْ مائِها ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى هِيَ أحْسَنُ مِنَ الأُولَى فَيَقُولُ أيْ رَبِّ أدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ لأَشْرَبَ مِنْ مائِها وأسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا لَا أسْأَلُكَ غَيْرَها فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَها فَيَقُولُ لَعَلِّي إِنْ أدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلنِي غَيْرَهَا فَيُعَاهِدَهُ أنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأَنَّهُ يَرى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبَ مِنْ مائِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بابِ الجَنَّةِ هِيَ أحْسَنُ مِنَ الأُولَيَيْنِ فَيَقولُ أيْ رَبّ أدْنِنِي مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وأشْرَبَ مِنْ مائِها لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهَا فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا قالَ بَلَى يَا رَبِّ أَدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَإِذَا أَدْنَاهُ مِنْهَا سَمِعَ أصْوَاتَ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ أيْ رَبِّ أدْخِلْنِيها فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ مَا يُعْرِيني مِنْكَ أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَها فَيَقولُ أَيْ رَبِّ أَتَسْتَهْزِىءُ مِنِّي وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ فَيَقُولُ إِنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ مِنْكَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِّي علَى مَا أَشَاءُ قادِرٌ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود. (11) ((آدَمُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا تُعْرَضُ عَلَيْهِ أعْمَالُ ذُرِّيَّتِهِ وَيُوسُفُ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَابْنا الخَالَةِ يَحْي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وَعِيسَى فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وإِدْرِيسُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وهارُونُ فِي السَّمَاءِ الخامِسَةِ ومُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فِي السَّماءِ السَّادِسَةِ وَإِبْرَاهِيمُ فِي السَّماءِ السَّابِعَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه عَن أَبي سعيد) . (12) ((آفَةُ الدِّينِ ثَلاَثَةٌ فَقيه فاجرٌ وَإِمَامٌ جائِرٌ وَمُجْتَهدٌ جاهلٌ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (13) ((آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفَةُ الشَّجَاعَةِ البَغْيُ وآفَةُ السَّمَاحَةِ المَنُّ وآفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ وآفَةُ العبَادَةِ الفَتْرَةُ وآفَةُ الحَدِيثِ الكَذِبُ وآفَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وآفَةُ الحِلْمِ السَّفَهُ وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ وآفَةُ الجُودِ السَّرَفُ)) (هَب) وَضَعفه عَن عَليّ. ((آفةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ)) (ش) عَن الأَعْمَشِ مَرْفوعاً معضلاً وَأخرج صَدره فَقَط عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا. (13) ((آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفَةُ الشَّجَاعَةِ البَغْيُ وآفَةُ السَّمَاحَةِ المَنُّ وآفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ وآفَةُ العبَادَةِ الفَتْرَةُ وآفَةُ الحَدِيثِ الكَذِبُ وآفَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وآفَةُ الحِلْمِ السَّفَهُ وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ وآفَةُ الجُودِ السَّرَفُ)) (هَب) وَضَعفه عَن عَليّ. الحديث: 1648 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 ((آفةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ)) (ش) عَن الأَعْمَشِ مَرْفوعاً معضلاً وَأخرج صَدره فَقَط عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا. (14) ((آكِلُ الرِّبَا ومُوكِلُهُ وكاتِبُهُ وشاهِدَاهُ إذَا عَلِمُوا ذَلِكَ والواشِمَةُ والمَوْشُومَةُ للْحُسْنِ ولاوِي الصَّدَقَةِ والمُرْتَدُّ أعْرَابِياً بَعْدَ الهِجْرَةِ مَلْعُونونَ على لِسانِ مُحَمَّدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود. (15) (ز) ((آكُلُ كَمَا يَأكُلُ العَبْدُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيا تَزِنُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى مِنْهَا كافِراً كَأساً)) (هناد) فِي الزُّهْدِ عَن عَمْرو بن مرّة مُرْسلا. (16) ((آكُلُ كَما يَأْكُلُ العَبْدُ وأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العبْدُ ابْن سعد)) (ع حب) عَن عَائِشَة. (17) ((آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ وأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العَبْدُ فإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ. ابْن سعد)) (هَب) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا. (18) (ز) ((الفَقْرَ تَخَافُونَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا صَبّاً حَتَّى لَا يُزيغَ قَلْبَ أَحَدِكُمْ إِنْ أَزَاغَهُ إِلاَّ هِيَ وايْمُ الله لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ على مِثْلِ البَيْضَاءِ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ)) (هـ) عَن أبي الدَّرداء. (19) ((آلُ القُرْآنِ آلُ الله)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أنس. (20) ((آلُ مُحَمدٍ كُلُّ تَقِيٍّ)) (طس) عَن أنس. (21) (ز) ((آمُرُكَ بِالوَالِدَيْنِ خَيْراً)) (حم) عَن ابْن عمر. (ز) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ آمُرُكُمْ بالإيمانِ بِاللَّه وَحْدَهُ أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ شَهَادَةُ أنْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وأنَّ محمَّداً رَسُولُ الله وَإقَام الصَّلاَةِ وَإِيتاء الزَّكاةِ وَصِيَام رَمَضَانَ وأنْ تُؤدُّوا خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ وأنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ احْفَظُوهُنَّ وأخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ)) (ق 3) عَن ابْن عَبَّاس. (21) (ز) ((آمُرُكَ بِالوَالِدَيْنِ خَيْراً)) (حم) عَن ابْن عمر. (ز) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ آمُرُكُمْ بالإيمانِ بِاللَّه وَحْدَهُ أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ شَهَادَةُ أنْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وأنَّ محمَّداً رَسُولُ الله وَإقَام الصَّلاَةِ وَإِيتاء الزَّكاةِ وَصِيَام رَمَضَانَ وأنْ تُؤدُّوا خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ وأنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ احْفَظُوهُنَّ وأخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ)) (ق 3) عَن ابْن عَبَّاس. (22) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ اعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وصُومُوا رَمَضَانَ وأعْطُوا الخُمْسَ مِنَ الغَنائِمِ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ عَن الدُّبَّاء والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ والنَّقِيرِ)) (حم م) عنْ أبِي سَعِيدٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 (23) ((آمُرُكُمْ بِثَلاَثٍ وأنْهاكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ. أُمُرُكُمْ أنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وأنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً ولاَ تَفَرَّقُوا وَتَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا لِمَنْ وَلاَّهُ الله آمُرَكُمْ وأنْهاكُمْ عَنْ قِيلٍ وقَال وَكَثْرَةِ السُّؤالِ وإضَاعَةِ المَالِ)) (حل) عَنْ أبي هُرَيْرَةَ. (24) ((آمِرُوا النِّسَاءَ فِي أنْفُسِهِنَّ فإِنَّ الثَّيِّبَ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا وإذْنُ البِكْرِ صَمْتُها)) (طب هق) عَن الْعرس بن عميرَة. (25) ((آمِرُوا النِّسَاءَ فِي بَناتِهِنَّ)) (دهق) عَن ابْن عمر. (26) ((آمرُوا اليَتِيمَةَ فِي نَفْسِهَا وإذْنُهَا صِمَاتُهَا)) (طب) عَن أبِي مُوسَى. (27) ((آمَنَ شِعْرُ أُمَيَّةَ بْنِ أبِي الصَّلْتِ وَكَفَرَ قَلْبُهُ)) (أَبُو بكرٍ) بن الْأَنْبَارِي فِي المَصَاحِفِ (خطّ) وَابْن عَسَاكِرَ عَن ابْن عَبَّاس. (28) ((آمينَ خاتَمُ رَبِّ العالَمِينَ على لِسانِ عِبَادِهِ المُؤمِنِينَ)) (عد طب فِي الدُّعاءِ) عَن أبي هُرَيْرَة. (29) (ز) ((آياتُ المُنافِقِ مَنْ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وإذَا ائْتُمِنَ خَانَ وإذَا وَعَدَ أخْلَفَ)) (طر) عَن أبي بكر. (30) ((آيتانِ هُما قُرْآنٌ وهُما يَشْفَعانِ وهُما مِمَّا يُحِبُّهُما الله الآيتانِ فِي آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ)) (فر) عَن أبِي هُرَيْرَةَ. (31) ((آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصَارِ وآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنْصارِ)) (حم ق ن) عَن أنس. (32) ((آيَةُ العِزِّ {الحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً} الآيَةَ)) (حم طب) عَن مُعاذِ بن أنَسٍ. (33) ((آيَةُ الكُرْسي رُبْعُ القُرآنِ)) (أبُو الشَّيخ فِي الثَّوَابِ عَن أنس. (34) ((آيَةُ المُنافِقِ ثَلاَثٌ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وإذَا وعَدَ أخْلَفَ وإذَا ائْتُمِنَ خانَ)) (ق ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (35) ((آيةٌ بَيْنَنا وَبَيْنَ المُنَافِقِينَ شُهُودُ العِشَاءِ والصُّبْحِ لاَ يَسْتَطِيعُونَهُما)) (ص) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسَلاً. (36) ((آيَةُ مَا بَيْنَنا وَبَيْنَ المُنافِقِينَ أنَّهُمْ لاَ يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ)) (4 هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 (37) ((إئتِ المَعْروفَ وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1649 - ; جْتَنِبِ المُنْكَرَ وانْظُرْ مَا يُعْجِبُ أُذُنَكَ أنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمُ إذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ وانْظُرُ الَّذِي تَكْرَهُ أنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمَ إذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فاجْتَنِبْهُ)) (خد) وَابْن سَعْدٍ والبَغَوي فِي مُعْجَمه والباوَرْدي فِي المَعْرِفَةِ (هَب) عَن حَرْمَلَةَ بن عبد الله بن أوسٍ وَمَا لَهُ غَيره. (38) ((ائْتِ حَرْثَكَ أنَّى شِئْتَ وأطْعِمْها إِذا طَعِمْتَ واكْسُها إِذا اكْتَسَيْتَ ولاَ تُقَبِّحِ الوَجْهَ ولاَ تَضْرِبْ)) (د) عَن بَهْزِ بن حَكِيمٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. (39) ((ائْتَدِمُوا بالزَّيْتِ وادَّهِنُوا بِهِ فَإنَّهُ يَخْرُجُ منْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ)) (هـ ك هَب) عَن ابْن عمر. (40) ((ائْتَدِمُوا مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ يَعْنِي الزَّيْتَ وَمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طَيّبٌ فَلْيُصِبْ مِنْهُ)) (طس) عَنْ ابْنِ عَبَّاس. (41) ((ائْتَدِمُوا ولوْ بالمَاءِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (42) ((ائْتَزِرُوا كَمَا رأيْتُ المَلاَئِكَةَ تَأتَزِرُ عِنْدَ رَبِّهَا إِلَى أنْصَافِ سُوقِهَا)) (فر) عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. (43) ((ائْتُوا الدَّعْوَةَ إِذا دُعِيتُمْ)) (م) عَن ابْن عمر. (44) ((ائْتُوا المَساجِدَ حُسَّراً ومُعَصَّبِينَ فإنَّ العَمائِمَ تِيجان المُسْلِمِين)) (عد) عَن عَليّ. (45) ((ائْذَنُوا للنِّسَاءِ أنْ يُصَلِّينَ باللَّيْلِ فِي المَسْجِدِ)) (ت والطَّيَالسي) عَن ابْن عمر. (46) ((ائْذَنُوا لِلنِساءِ باللَّيْلِ إِلَى المَساجِدِ)) (حم م د ت) عَن ابْن عمر. (47) ((أَبى الله أنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ المُؤمِنِ تَوْبَةً)) (طب) والضياءُ فِي المختارة عَن أنَس. (48) ((أبَى الله أَن يَجْعَل لِلبلاَءِ سُلْطاناً على بَدَنِ عَبْدِهِ المؤمِنِ)) (فر) عَن أنس. (49) ((أَبى الله أنْ يَرْزقَ عَبْدَهُ المؤمِنَ إلاَّ من حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (فر) عَن أبي هُرَيرةَ (هَب) عَن عَليّ. (50) ((أبَى الله أنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صاحِبِ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ)) (هـ) وَابْن أبي عَاصِم فِي السّنة عَن ابْن عَبَّاس. الحديث: 1649 ¦ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 (51) (ز) ((أبَى الله والمُؤمِنُونَ أَن يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْر)) (حم) عَن عَائِشَة. (52) (ز) ((أبايِعُكَ على أنْ تَعْبُدَ الله لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ وتُؤتِي الزَّكَاةَ وتَنْصَحُ لِكُلِّ مُسْلِم وتَبْرَأُ مِنَ الشِّرْكِ)) (حم ن) عَن جرير. (53) (ز) ((أبايِعُكمْ على أَن لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئاً وَلاَ تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أوْلاَدَكُمْ ولاَ تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أيْدِيكُمْ وأرْجُلِكُمْ ولاَ تَعْصُوني فِي مَعْرُوف فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ على الله وَمَنْ أصَاب مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ شَيْئاً فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارةٌ وَطَهُورٌ ومَنْ سَتَرَهُ الله فَذَلِكَ إِلَى الله عَزَّ وجَلَّ إِن شاءَ عَذَّبَهُ وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ)) (حم ق ت ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (54) ((ابْتَدِرُوا الأذَانَ وَلاَ تَبْتَدِرُوا الإقَامَةَ)) (ش) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا. (55) ((ابْتَغُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسانِ الوُجُوهِ)) (قطّ) فِي الأَفرادِ عَن أبي هُرَيْرَة. (56) ((ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ الله تَحْلَمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ وتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ)) (عد) عَن ابْن عمر. (57) (ز) ((ابْتَغُوا فِي أمْوالِ اليَتامَى لاَ تَسْتَهْلِكْها الصَّدَقَةُ)) (الشَّافِعِي) عَن يُوسُف بن مَاهك مُرْسلا. (58) ((ابْدِ المَوَدَّةَ لِمَنْ وَادَّكَ فَإنَّها أثْبَتُ)) (الْحَارِث طب) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ. (59) (( (ز) ابْدَأ بِأُمِّكَ وأبِيكَ وأُخْتِكَ وأخِيكَ والأدْنَى فالأدْنَى وَلَا تَنْسَوا الجِيرَانَ وذَا الحاجَةِ)) (طب) عَن معَاذ. (60) ((ابْدَأ بِمَنْ تعُولُ)) (طب) عَن حَكِيم بن حزَام. (61) ((ابدأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا فإنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلأهْلِكَ فَإنْ فَضَلَ شَيْءٌ عَنْ أهْلِكَ فَلِذِي قَرَابَتِكَ فَإنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا)) (ن) عَن جَابر. (62) ((ابْدَؤُوا بِمَا بَدَأ الله بِهِ)) (قطّ) عَن جَابر. (63) ((أبْرِدُوا بالطَّعَامِ فَإنَّ الحارَّ لَا بَرَكَةَ فِيه)) (فر) عَن ابْن عمر (ك) عَن جَابر وَعَن أَسمَاء (مُسَدّد) عَن أبي يحيى (طس) عَن أبي هُرَيْرَة (حل) عَن أنس. (64) (ز) ((أبْرِدُوا بالظُّهْرِ)) (هـ) عَن ابْن عمر (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حَارِثَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 (65) ((أبْرِدُوا بالظُّهْرِ فَإنَّ شِدَّةِ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)) (خَ هـ) عَن أبي سعيدٍ (حم ك) عَن صَفْوَان بن مخرمَة (ن) عَن أبي مُوسَى (طب) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَن جَابر (هـ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. (66) (( (ز) أبْشِرْ عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (67) (( (ز) أبْشِرْ فَإنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ هِيَ نَارِي أُسَلِّطُها على عَبْدِي المُؤمِنِ فِي الدُّنْيَا لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّار يَوْمَ القِيَامَةِ)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (68) (( (ز) أبْشِرُوا إنَّ مِن نِعْمَةِ الله عَلَيْكُمْ أنَّهُ لَيْسَ أحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُصَلِّي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِه السَّاعَةَ غَيْرَكُمْ)) (خَ) عَن أبي مُوسَى. (69) (ز) ((أَبْشِرُوا بالمَهْدِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ عِتْرَتِي يَخْرُجُ فِي اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وزَلْزَالٍ فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطاً وعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وجَوْراً وَيَرْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى عَنْهُ ساكِنُ السَّمَاءِ وساكِنُ الأرْضِ وَيَقْسِمُ المَالَ صِحاحاً بالسَّوِيَّةِ وَيَمْلأُ قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ غِنًى وَيَسَعُهُمْ عَدْلُهُ حَتَّى أنَّهُ يَأمُرُ مُنادِياً فَيُنادِي مَنْ لَهُ حاجَةٌ إلَيَّ فَما يَأتِيهِ إلاَّ رَجُلٌ واحِدٌ يَأتِيِه فَيَسْأَلُهُ فَيَقُولُ ائْتِ السَّادِنَ حَتَّى يُعْطِيَكَ فَيَأتيهِ فَيَقُولُ أَنا رَسُولُ المَهْدِي إلَيْكَ لِتُعْطِيَنِي مَالا فَيَقُولُ احْثِ فَيَحْثِي ولاَ يَسْتَطِيعُ أنْ يَحْمِلَهُ فَيُلْقِي حَتَّى يَكُونَ قَدْرَ مَا يَسْتَطِيعُ أنْ يَحْمِلَهُ فَيَخْرُجُ بِهِ فَيَنْدَمُ فَيَقُولُ أَنا كُنْتُ أجْشَعَ أمَّةِ محمَّدٍ نَفْساً كُلُّهُمْ دُعِيَ إِلَى هَذَا المَالِ فَتَرَكَهُ غَيْرِي فَيَرُدُّ عَلَيْهِ فَيَقُولُ إِنَّا لاَ نَقْبَلُ شَيْئاً أعْطَيْنَاهُ فَيَلْبَثُ فِي ذَلِكَ سِتّاً أَو سَبْعاً أوْ ثَمانِياً أوْ تِسْعَ سِنِينَ ولاَ خَيْرَ فِي الحَياةِ بعدَهُ)) (حم) والباوَرْدِيُّ عَن أبي سَعِيدٍ. (70) (ز) ((أبْشِرُوا فَإِن هَذَا القُرآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ الله وطَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ فإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكُوا ولَنْ تَضِلَّوا بعدَهُ أبَداً)) (طب) عَن جُبَيْرٍ. (71) (ز) ((أبْشِرُوا وبَشِّرُوا مَنْ وَرَاءَكُمْ أنَّهُ مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله صادِقاً بِها دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم طب) عَن أبي مُوسَى. (72) (( (ز) أبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ قد فَتَحَ بَابا مِنْ أبْوابِ السَّماءِ يُبَاهِي بِكُمُ المَلائِكَةَ يَقُولُ انْظرُوا إِلَى عِبادِي قد قَضَوْا فَرِيضَةً وهُمْ يَنْظرُونَ أُخْرَى)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو. (73) (( (ز) أبْشِرُوا يَا أصْحابَ الصُّفَّةِ فَمن بَقِيَ مِنْ أمَّتِي على النَّعْتِ الذِي أنْتُمْ عَلَيْهِ رَاضِيا بِمَا هوَ فِيهِ فإنَّهُ مِنْ رُفَقائي يَوْمَ القِيَامَةِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاسٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 (74) (( (ز) أبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ صَعَالِيكِ المُهاجِرِينَ بالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيامَةِ تَدْخُلُونَ قَبْلَ أغْنِياءِ النَّاس بِنِصْفِ يَوْمٍ وَذَلِكَ خَمْسُمائَةِ سَنةٍ)) (حم د) عَن أبي سعيد. (75) (( (ز) أبْشِرِي يَا أمَّ الْعَلَاء فإنَّ مَرَضَ المُسْلِمِ يُذْهِبُ خطَاياهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (طب) عَن أُمِّ العلاءِ. (76) (ز) ((ابْشِرِي يَا عائِشَةُ أمَّا الله فقد بَرَّأكِ)) (ق) عَن عائشَةَ. (77) (ز) ((أَبْشِرِي يَا فاطِمَةُ المَهْدِيُّ مِنْكِ)) (ابنُ عَساكِرَ) عَن الحُسَيْنِ. (78) ((أبْعَدُ النَّاسِ مِنَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ القاضِي الَّذِي يُخالِفُ إِلَى غَيْرِ مَا أُمِرَ بِهِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (79) (ز) ((أبْعِدُوا الآثارَ إِذا ذَهَبْتُمْ لِلْغائِطِ وأعِدُّوا النَّبْلَ واتَّقُوا المَلاعِنَ لَا يَتَغَوَّطْ أحَدُكُمْ تَحْتَ شَجَرَةٍ يَنْزِلُ تَحْتَها أحَدٌ وَلَا عندَ مَاء يُشْرَبُ منهُ فَيَدْعُونَ الله عَلَيْكُمْ)) (عب) عَن الشَّعْبِيِّ مُرْسَلاً. (80) ((أبْغَضُ الخَلْقِ إِلَى الله مَنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ)) (تَمام) عَن مُعاذٍ. (81) ((أبْغَضُ الحَلالِ إِلَى الله الطَّلاقُ)) (د هـ ك) عَن ابنِ عُمَرَ. (82) ((أبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى الله الألَدُّ الخَصِمُ)) (ق حم ت ن) عَن عائشَةَ. (83) ((أبْغضُ العِبادِ إِلَى الله مَنْ كانَ ثَوْباهُ خَيْراً مِنْ عَمَلِهِ أنْ تَكُونَ ثِيَابُهُ ثِيَابَ الأنْبِياءِ وعَمَلُهُ عَمَلَ الجَبَّارِينَ)) (عق فر) عَن عائشةَ. (84) ((أبْغَضُ النَّاسِ إِلَى الله ثلاَثةٌ مُلْحِدٌ فِي الحَرَمِ ومُبْتَغٍ فِي الإسْلاَمِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّةِ ومُطَّلِبٌ دَمَ امرِىءٍ بَغيْرِ حَقَ لِيُهْرِيقَ دَمَهُ)) (خَ) عَن ابنِ عَبَّاسٍ. (85) ((ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ فإِنَّما تُرْزَقُونَ وتُنْصَرُونَ بِضُعفائِكُمْ)) (حم م حب حد ك) عَن أبي الدَّرْداءِ. (86) (ز) ((إبْكِينَ وإِيَّاكُنَّ ونَعِيقَ الشَّيْطان فإِنّهُ مَهْما كانَ منَ العَيْنِ والقَلْبِ فَمِنَ الله وَمَا كانَ منَ اليَدِ واللّسانِ فَمِنَ الشَّيْطان)) (ابنُ سَعْدٍ) عَن ابنِ عَبَّاسٍ. (87) ((أبْلِغُوا حاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلاغَ حاجَتِهِ فَمَنْ أبْلَغَ سُلْطاناً حاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطيعُ إِبْلاغَها ثَبَّتَ الله قَدَمَيْهِ على الصِّرَاطِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 (88) ((ابنَ آدَمَ أطِعْ رَبَّكَ تُسَمَّى عاقِلاً وَلَا تعصِهِ فَتُسمَّى جاهِلاً)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَةَ وَأبي سَعيدٍ. (89) (ز) ((ابنُ آدَمَ سِتُّونَ وثَلاثُمائَةِ مَفْصِلٍ على كُلِّ واحِدٍ مِنْهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ فالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ يَتَكَلَّمُ بِها الرَّجُلُ صَدَقةٌ وعوْنُ الرَّجُلِ أخَاهُ على الشَّيءِ صدقةٌ والشَّرْبَةُ مِنَ الماءِ يَسْقِيها صَدَقَةٌ وإِماطَةُ الأذَى عنِ الطَّريقِ صَدَقَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاسٍ. (90) (ز) ((ابنَ آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وأنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ ابنَ آدَمَ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ وَلَا بِكَثِيرٍ تَشْبَعُ ابنَ آدَمَ إِذا أصْبَحتَ مُعافى فِي جَسَدِكَ آمِناً فِي سِرْبِكَ عندَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى الدُّنْيا العفَاءُ)) (عد هَب) عَن ابنِ عُمَرَ. (91) ((ابنُ أُخْتِ القَوْمِ منهُمْ)) (حم ق ت ن) عنْ أنَسٍ (د) عَن أبي موس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى (طب) عَن جبَيْرِ بْنِ مطعمٍ وَعَن ابنِ عَبَّاسٍ وَعَن أبي مالِكٍ الأشْعَرِي. (92) (ز) ((ابْنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُمْ وَحَلِيفُكُمْ ومَوْلاكُمْ مِنْكُمْ إِنَّ قُرَيْشاً أهْلُ صِدْقٍ وأمانَةٍ فَمَنْ بَغاها العَوَاثِرَ كَبَّهُ الله تَعَالَى فِي النَّارِ على وَجْهِهِ. الشَّافِعِي)) (حم) عنْ رِفاعَةَ بن رافِعٍ الزُّرَقِي. (93) ((ابنُ السَّبيل أوَّلُ شاربٍ، يَعْنِي مِنْ زَمْزَمَ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة. (94) (ز) ((ابْنا العَاصِي مُؤمِنانِ هِشامٌ وعمْرو)) (ابنُ سَعْدٍ حم ك طب) عَن أبي هرَيْرَةَ. (95) ((أبِنِ القَدَحَ عَنْ فِيكَ ثُمَّ تَنَفَّسْ)) (سِمَوَيْهِ فِي فَوَائِدِهِ) (هَب) عنْ أبي سَعِيد. (96) (ز) ((ابْنايَ هَذَانِ الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ وأبُوهُما خَيْرٌ مِنْهُمَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَلِيَ وَعَن ابْن عمرَ. (97) (ز) ((ابْنُ سُمَيَّةَ مَا عُرِضَ عَلَيْهِ أمْرانِ قَطُّ إلاَّ اخْتارَ الأرْشَدَ مِنْهُما)) (حم ك) عَن ابْن مَسْعُودٍ. (98) ((ابْنُوا المَساجِدَ واتَّخِذُوهَا جَمّاً)) (ش هق) عَن أنَسٍ. (99) ((ابْنُوا المَساجِدَ وأخْرِجُوا القُمامَةَ مِنْها فَمَنْ بَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى لله بَيْتاً بَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ وإِخْراجُ القُمامَةِ مِنْها مُهُورُ الحُورِ الْعين)) (طب) والضياءُ فِي المختارة عَن أبي قرصافة. (100) ((ابْنُوا مَساجِدَكُمْ جمّاً وابْنُوا مَدائِنَكُم مُشْرِفَةً)) (ش) عَن ابْن عبَّاسٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 (101) ((أَبُو بَكْرٍ خَيْرُ النَّاس إلاَّ أنْ يَكُونَ نَبِيٌّ)) (طب عد) عَن سَلَمَةَ بنِ الأكْوَعِ. (102) ((أَبُو بكرٍ صاحِبِي ومؤنِسي فِي الْغَار سُدُّوا كُلَّ خَوْخَةٍ فِي المَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أبي بَكْرٍ)) (عَم) عَن ابْن عباَّس. (103) ((أَبُو بَكرٍ فِي الجَنَّةِ وعُمرُ فِي الجَنَّةِ وَعُثْمانُ فِي الجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الجَنَّةِ وطَلْحَةُ فِي الجَنَّةِ والزُّبَيْرُ فِي الجَنَّةِ وعَبْدُ الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ بْنُ عَوْفٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعْدُبْنُ أبِي وَقَّاصٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعِيدُبْنُ زَيْدٍ فِي الجَنَّةِ وأبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاح فِي الجَنَّةِ)) (حم) والضِّيَاءُ عَنْ سَعِيدِبْنِ زَيْدٍ (ت) عَن عَبْدِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ن بن عَوْفٍ. (104) ((أَبُو بَكْرٍ مِنِّي وَأَنا مِنْهُ وأبُو بَكْرٍ أخِي فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (فر) عَن عائِشَةَ. (105) (ز) ((أَبُو بَكْرٍ وعمَرُ خَيْرُ الأوَّلِينَ وَخَيْرُ الآخِرِينَ وخَيْرُ أهْلِ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; واتِ وخَيْرُ أهْلِ الأرْضِ إلاَّ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلينَ الْحَاكِم فِي الكنى)) (عد خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (106) ((أَبُو بَكْرٍ وعمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أهْلِ الجنَّةِ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلاَّ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلِينَ)) (حم ت هـ) عَن عَلِيَ (هـ) عَنْ أبي جُحَيْفَةَ (4) والضِّياءُ فِي المختارَةِ عَن أنَس (طص) عَن جابِرٍ وَعَن أبي سعيدٍ. (107) ((أَبُو بكْرٍ وعمَرُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ السَّمَعِ والبَصَرِ مِنَ الرَّأسِ)) (4) عَن المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بن حنْطَب عَن أَبِيه عَن جَدِّهِ قَالَ ابنُ عبدِ البَرِّ وَمَا لَهُ غَيْرُهُ (حل) عَن ابنِ عَبَّاسٍ (خطّ) عَن جابِرٍ. (108) (ز) ((أَبُو سُفْيانَ بْنَ الحارِثِ خَيْرُ أهْلِي)) (طب ك) عَن أبي حَبَّةَ البَدْرِي. (109) ((أَبُو سُفيانَ بْنُ الحارِثِ سَيِّدُ فِتْيانِ أهْلِ الجَنَّةِ. ابنُ سَعْدٍ)) (ك) عَن عُرْوَة مُرْسلاً. (110) (ز) ((أَبُو هُرَيْرَةَ وِعاءُ العِلْمِ)) (ن) عَن كَذَا. (111) ((أبَنيَّ لَا تَرْمُوا جَمْرَةَ العَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ)) (حم 4) عَن ابْن عباسٍ. (112) (ز) ((أت صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى سائِلٌ امْرَأةً وَفِي فَمِهَا لُقْمَةٌ فَأخْرَجَتِ اللُّقْمَةَ فَناوَلَتْهَا السَّائِلَ فَلَمْ تَلْبَثْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 أنْ رُزِقَتْ غُلاماً فَلَمَّا تَرَعْرَعَ جاءَ ذِئْبٌ فاحْتَمَلَهُ فَخَرَجَتْ تَعْدُو فِي أثَر الذِّئْبِ وَهِيَ تَقُولُ ابْنِي ابْنِي فَأمَرَ الله تَعَالَى مَلَكاً الْحقِ الذِّئْبَ فَخُذ الصَّبِيَّ مِنْ فِيهِ وَقُلْ لأُمِّهِ الله يُقْرِئُكِ السَّلامَ وقُلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ لُقْمَةٌ بِلُقْمَةٍ)) (ابنُ صصرى) فِي أَمَالِيهِ عَن ابنِ عَبَّاسٍ. (113) ((أتاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أرَقُّ أفْئِدَةً وألْيَنُ قُلُوباً الإيمَانُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي أَصْحَاب الإبِلِ والسَّكِينةُ والوَقارُ فِي أهْلِ الغَنَمِ)) (ق) عنْ أبي هُرَيْرَةَ. (114) (ز) ((أتَاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أضَعَفُ قُلُوباً وأرَقُّ أفْئِدَةً الفِقْهُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَةَ. (115) (ز) ((أتاكُمْ شَهْرُ رَمَضانَ شَهْرٌ مُبارَكٌ فَرَضَ الله عَلَيْكُمْ صِيامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أبْوابُ الجَنَّةِ وتُغْلَقُ فِيهِ أبوابُ الجَحِيمِ وتُغَلُّ فِيه مَرَدَةُ الشَّياطينِ وَفيهِ لَيْلَةٌ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَها فَقَدْ حُرِمَ)) (حم ن هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (116) ((أتانِي آتٍ مِنْ عنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أنَ يُدْخِلَ نِصْفَ أمَّتِي الجَنَّة وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ وهِيَ لِمَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيئاً)) (حم) عَن أبي مُوسَى (ن حب) عَن عَوْف بن مَالك الأشجَعي. (117) ((أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتِ ومَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجاتٍ وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلها)) (حم) عَن أبِي طَلْحَةَ. (118) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ عِنْد رَبِّي فَقَالَ صَلِّ فِي هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ يَعْنِي العَقِيقَ وقُلْ عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ)) (حم خَ د) عَن عمَرَ. (119) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (عب حم) ((وَعبد بن حميد)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (119) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (عب حم) ((وَعبد بن حميد)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (120) ((أتانِي جِبْرِيلُ بالحُمَّى والطَّاعُونِ فأَمْسَكْتُ الحُمَّى فِي المَدينَةِ وأرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّام فالطاعُونُ شَهادَةٌ لأمَّتِي ورَحْمَةٌ لَهُمْ ورِجْسٌ على الكافِرينَ)) (حم) وابنُ سعدٍ عَن أبي عسيب. (121) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ فأكَلْتُ مِنْهَا فأُعْطيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلاً فِي الجماعِ)) (ابْن سعد) عَن صَفْوَان بن سليمٍ مُرْسلا. (122) (( (ز) أَتَانِي جِبْريلُ بِقِدْرٍ يُقَالُ لَهُ الكُفَيْتُ فأكَلْتُ مِنْهُ أكْلَةً فأعْطِيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلاً فِي الجِماع)) (حل) عَن صَفْوَان بن سليم عَن عطاءِ بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة. (123) (( (ز) أَتَانِي جِبْريلُ فأخْبَرَنِي أنَّ أمَّتِي سَتَقْتُلُ ابْنِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَعْني الحُسَيْنَ وأتانِي بِتُرْبَةٍ مِنْ تُرْبَتِهِ حَمْراءَ)) (ك) عَن أم الْفضل بنت الْحَارِث. (124) (( (ز) أَتَانِي جبريلُ فأَخَذَ بِيَدِي فأرانِي بابَ الجَنَّةِ الَّذِي يَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أنْظُرَ إلَيْهِ قالَ أما إنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِي)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (125) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فأَمَرَنِي أنْ آمُرَ أصْحَابِي ومنْ مَعِي أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ)) (حم 4 حب ك هق) عَن السَّائِبِ بنِ خَلادٍ. (126) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أنْ أضَعَ هَذِه الآيَةَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَوْضِعِ مِنْ هَذِه السُّورةِ إِنَّ الله يَأمُرُ بالعَدْلِ والإحْسانِ)) (حم) عَن عُثْمَانَ بنِ أبي العاصِ. (127) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَني أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّةِ)) (ابنُ سَعْدٍ) عَن حُذَيْفَةَ. (128) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أنَّهُ مَنْ ماتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ فَقُلْتُ وإِنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وإنْ سَرَقَ فَقَالَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وإنْ سَرَقَ)) (ق) عَن أبي ذرَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 (129) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا أَنْت عَطَسْتَ فَقُلِ الحمدُ لله كَكَرَمِهِ والحمدُ لله كَعِزّ جَلاَلِهِ فَإنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقولُ صَدَقَ عَبْدِي صَدَقَ عَبْدِي مَغْفُورٌ لهُ)) (ابنُ السُّنِّي) فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَن أبي رافِعٍ. (130) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا تَوَضَّأتَ فَخَلِّلْ لِحْيَتَكَ)) (ش) عَن أنَسٍ. (131) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ أَقْرِىءْ عُمَرَ السَّلامَ وقُلْ لَهُ إنَّ رِضاهُ حُكمٌ وإنَّ غَضَبَهُ عِزٌّ)) (الحَكيمُ فِي نَوادِرِ الْأُصُول) (طب) والضِّيَاءُ عَن ابنِ عَبَّاسٍ. (132) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله عزَّ وجَلَّ أمَرَكَ أنْ تَدْعُوَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤلاءِ الكَلِمَاتِ فإنَّهُ يُعْطيكَ إِحْدَاهُنَّ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ تَعْجيلَ عافِيَتِكَ وصَبْراً على بَلِيَّتِكَ وخُرُوجاً مِنَ الدُّنْيا إلَى رَحْمَتِكَ)) (حب ك) عَنْ عائِشَةَ. (133) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفٍ فَقُلْتُ أسْأَلُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ فَإِن أُمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ أتانِي الثَّانِيَةَ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفَيْنِ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ ومغْفِرَتَهُ إِن أمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَني الثَّالِثَةَ فَقَالَ إنَّ الله يأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على ثَلاَثَةِ أحْرُفٍ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وإنَّ أمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَنِي الرَّابِعَةَ فَقَالَ إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَأمُرُكَ أنْ تُقْرىءَ أُمَّتَكَ القُرْآنَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فأَيَّمَا حَرْفٍ قَرَؤُوا عَلَيْهِ فقد أصابُوا)) (مدن) عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ. (134) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ رَبِّي وَرَبَّكَ يقولُ لكَ: تَدْرِي كَيْفَ رَفَعْتُ لَك ذِكْرَكَ قُلْتُ الله أعْلَمُ قَالَ لَا أُذْكَرُ إلاَّ ذُكِرْتَ مَعي)) (4 حب) والضِّياءُ فِي المُخْتارَةِ عَن أبي سعيدٍ. (135) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ عِفْرِيتاً مِنَ الجِنَّ يَكِيدُكَ فَإِذا أوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي مَكَايِدِ الشَّيْطانِ عَن الحَسَنِ مُرْسَلاً. (136) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أنَّهُ مَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّة قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى قَالَ نعم وإنْ شَرِبَ الخَمْرَ)) (حم ت ن حب) عَن أبي ذرّ. (137) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ لي إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تَأمُرَ أصْحابَكَ أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ فإنَّها مِنْ شَعائِرِ الحَجِّ)) (حم هـ حب ك) عَن زيدِ بن خالِدٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 (138) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّي كُنْتُ أتَيْتُكَ البارِحَة فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ البَيْتَ الذِي كُنْتَ فِيهِ إلاَّ أنَّهُ كانَ على البابِ تَماثيلُ وكانَ فِي البَيْتِ قِرامُ سِتْرٍ فيهِ تماثِيلُ وكانَ فِي البَيْتِ كَلْبٌ فَمُرْ برَأْس التِّمْثالِ الَّذي فِي البَيْتِ فلْيُقْطَعْ فَيَصيرَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ وَمُرْ بالسِّتْر فلْيُقْطَعْ فيُجْعَلَ وِسادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَئانِ ومُرْ بالكَلْبِ فليُخْرَجْ)) (حم د ت هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (139) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ مُرِ ابنَ عَوْفٍ فَلْيُضِفِ الضَّيْفَ ولْيُطْعِمِ المِسْكِينَ ولْيُعطِ السَّائِلَ ويَبْدَأْ بِمَنْ يَعُولُ فإنَّهُ إِذا فَعلَ ذَلِكَ كانَ تَزْكِيَةَ مَا هُوَ فيهِ. ابْن سعد)) (طس ك هَب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (140) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله هذِهِ خَدِيجَةُ قَد أتَتْكَ مَعَهَا إناءٌ فِيهِ إِدامٌ أوْ طَعامٌ أوْ شَرابٌ فَإِذا هِيَ أتَتْكَ فاقْرَأ عَلَيْهَا السَّلامَ مِنْ رَبِّها ومِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهَا وَلَا نَصَبَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (141) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ اشْتَكَيْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ بِسْمِ الله أَرْقيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ وَعَيْنِ حاسِدٍ بِسْمِ الله أرْقِيكَ وَالله يَشْفِيكَ)) (حم م ت هـ) عَن أبي سَعيدٍ (حم هـ حب ك) عَن عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ. (142) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ أما يُرْضِيكَ أنَّ رَبَّكَ عزَّ وجَلَّ يَقُولُ إنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ أحدٌ صَلَاة إلاَّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ بهَا عَشْراً وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أحدٌ منْ أُمَّتِكَ تَسْلِيمَةً إلاَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْراً فَقُلْتُ بَلَى أَي ربِّ)) (حم ن حب ك) والضياءُ عَن أبي طَلْحَة. (143) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ إنَّ الأُمَّةَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ قُلْتُ لَهُ فَمَا المَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ قالَ كِتابُ الله فيهِ نَبأُ مَا قَبْلَكُمْ وخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وهُوَ حَبْلُ الله المَتِينُ وهُوَ الصِّراطُ المُسْتَقِيمُ وهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ لَيْسَ بالهَزْلِ إنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا القُرْآنَ لَا يَلِيهِ مِنْ جَبَّارٍ فَيَعْمَلُ بِغَيْرِهِ إلاَّ قَصَمَهُ الله وَلَا يَبْتَغي عِلْماً سِواهُ إلاَّ أضَلَّهُ الله وَلَا يَخْلُقُ عَنْ رَدِّهِ وهُوَ الَّذِي لَا تَفْنَى عَجائِبُهُ مَنْ يَقُلْ بِهِ يَصْدُقْ ومنْ يَحْكُمْ بِهِ يَعْدِلْ ومنْ يَعْمَلْ بِهِ يُؤجَرْ ومنْ يَقْسِمْ بِهِ يُقْسِطْ)) (حم) عَن عَليّ. (144) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا محمَّدُ إنَّ الله عَزَّ وجلَّ لَعَنَ الخَمْرَ وعاصِرَها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 ومُعْتَصِرَها وشارِبَها وحامِلَها والمحْمُولَةَ إلَيْهِ وبائِعَها ومُبْتاعَها وساقيهَا ومُسْقِيهَا)) (طب ك هَب) والضياء عَن ابْن عَبَّاس. (145) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلاَمَ ويَقُولُ لَكَ إنَّ مِنْ عِبادي منْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالغِنَى ولوْ أفْقَرْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ منْ عَبَادِي منْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالفَقْرِ ولَوْ أغْنَيْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ مِنْ عَبادِي مَنْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالسُّقْمِ ولوْ أصْحَحْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالصِّحَّةِ ولوْ أسْقَمْتُهُ لَكَفَرَ)) (خطّ) عنْ عُمَر. (146) ((أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فإنَّكَ مَيِّتٌ وأحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فإنَّكَ مُفارِقُهُ واعْمَلْ مَا شِئْتَ فإنَّكَ مَجزِيٌّ بِهِ واعْلَمْ أنَّ شَرَفَ المُؤمِنِ قِيامُهُ باللَّيْلِ وعِزُّهُ اسْتَغناؤهُ عنِ النَّاسِ)) (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب (ك هَب) عَن سهل بن سعد (هَب) عَن جَابر (حل) عَن عَلِيَ. (147) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحمَّدُ قُلْ قُلْتُ وَمَا أقُولُ قَالَ قُلْ أعوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وزَرَأ وبَرَأ ومنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ ومنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمن شَرِّ مَا زَرَأ فِي الأرضِ وبَرأ ومنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْها ومِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ والنَّهارِ ومِنْ شَرِّ كُلِّ طارقٍ يَطْرُقُ إلاَّ طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نُ)) (حم طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حنيش. (148) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ كُنْ عَجَّاجاً بالتَّلْبِيَةِ ثَجَّاجاً بِنَحْرِ البُدْنِ)) (القَاضِي عبد الْجَبَّار فِي أَمَالِيهِ عَن ابْن عمر) . (149) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ كُنْ عَجَّاجاً ثَجَّاجاً)) (حم والضياءُ) عَن السَّائِب بن خَلاد. (150) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحمَّدُ مَنْ أدْرَكَ أحَدَ وَالِدَيْهِ فَماتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبْعَدَهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فأُدْخِلَ النَّارَ فأَبْعَدَهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ قَالَ وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبْعَدهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ)) (طب) عَن جابِرِ بن سَمُرَةَ. (151) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ومَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَهُ بِها عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَقَالَ لَهُ الملَكُ مِثْلَ مَا قالَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 لَكَ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ ومَا ذَاكَ المَلَكُ قَالَ إنَّ الله عَزَّ وجَلَّ وَكَّلَ بِكَ مَلَكاً مِنْ لَدُنْ خَلْقكَ إِلَى أنْ يَبْعَثَكَ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أحَدٌ مِنْ أمَّتِكَ إلاَّ قالَ وأنْتَ صَلَّى الله عَلَيْكَ)) (طب) عَن أبي طَلْحَة. (152) ((أتانِي جِبْرِيلُ فِي أوَّلِ مَا أُوحِيَ إلَيَّ فَعَلَّمَنِي الوُضُوءَ والصَّلاَةَ فَلَمَّا فَرَغَ الوضُوءُ أخَذَ غَرْفَةً مِنَ الماءِ فَنَضَحَ بِها فَرْجَهُ)) (حم قطّ ك) عَن أُسَامَة بن زيد عَن أَبِيه زيدبن حَارِثَة. (153) ((أتانِي جِبْرِيلُ فِي ثلاثٍ بَقِينَ مِنْ ذِي القَعْدَةِ فَقَالَ دَخَلَتِ العُمْرَةُ فِي الحَجِّ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس قلت هَذَا أصل فِي التَّارِيخ. (154) ((أَتَانِي جِبْريلُ فِي خَضِرٍ تَعَلَّقَ بِهِ الدُّرُّ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن ابْن مَسْعُود. (155) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ الله تَبارَكَ وَتَعالى فَقال يَا مُحَمَّدُ إنَّ الله عَزَّ وجلَّ يَقُولُ إنِّي قدْ فَرَضْتُ على أمَّتِكَ خَمْسَ صَلَواتٍ فَمَنْ وافي بِهِنَّ على وُضُوئِهِنَّ ومَواقِيتِهنَّ ورُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ كانَ لَهُ عِنْدِي بِهِنَّ عَهْدٌ أنْ أُدْخِلَهُ بِهِنَّ الجَنَّةَ ومَنْ لَقِيَنِي قد انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَلَيْسَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ إنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وإنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ)) (الطَّيَالِسِيّ ومحمَّدُ بن نصر) فِي كِتابِ الصَّلَاة (طب) والضياء فِي المختارة عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (156) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ وميكائيلُ فَقَعَدَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وميكائِيلُ عَنْ يَسَاري فَقَالَ جبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ اقْرإِ القُرآنَ على حَرْفٍ فَقَالَ ميكائيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأْهُ على حَرْفَيْنِ فقالَ مِيكائِيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأهُ على ثَلاَثِ أحْرُف فَقَالَ ميكائِيلُ استَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي كَذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أحْرُفٍ فقالَ اقْرَأهُ على سَبْعَةِ أحْرُف كُلُّها شافٍ كافٍ)) (حم وعبدبن حميد ن) عَن أبي بن كَعْب (حم طب) عَن أبي بكرَة بن الضريس عَن عبَادَة بن الصَّامِتِ. (157) ((أتانِي مَلَكٌ بِرِسالَةٍ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ رَفَعَ رِجْلَهُ فَوَضَعَهَا فَوْقَ السَّماءِ والأخْرَى فِي الأرْض لم يَرْفَعْها)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (158) ((أتانِي مَلَكٌ فَسَلَّمَ عَلَيَّ نَزَلَ مِنَ السَّماءِ لم يَنْزِلْ قَبْلَهَا فَبَشَّرَنِي أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّة وأنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ)) (ابنُ عساكِرَ) عَن حُذَيْفَةَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 (159) ((اتَّبِعُوا العُلَماءَ فإنَّهُمْ سُرُجُ الدُّنْيا ومَصابِيحُ الآخِرَةِ)) (فر) عَن أنسٍ. (160) (( (ز) أتَتْكُمُ الأَزْدُ أحْسَنُ النَّاس وُجُوهاً وأعْذَبُهُ أفْواهاً وأصْدَقُهُ لِقاءً)) (طب) عنْ عبدِ الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ. (161) (( (ز) أتَتْكُمُ القُرَيْعاءُ فِتْنَةٌ يَكونُ فِيهَا مِثْلُ البَيْضَةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (162) ((أتَتْكُمُ المَنِيَّةُ راتِبَةً لازِمَةً إمَّا بِشَقَاوَةٍ وإمَّا بِسَعادَةٍ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي ذِكْرِ المَوْتِ (هَب) عَن زيدٍ السلميِّ مُرْسَلاً. (163) (( (ز) أتَتْكُمُ المُؤتةُ راتِبَةً لازِمَةً جاءَ المَوْتُ بِمَا جاءَ بِهِ جَاءَ بالرَّوحِ والرَّاحَةِ والكَرَّةِ المُبارَكَةِ لأوْلِياءِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ مِنْ أهْلِ دَار الخُلودِ الَّذِينَ كَانَ سَعْيُهُمْ وَرَغْبَتُهُمْ فِيهَا لَهَا أَلا إنَّ لِكُلِّ ساعٍ غايَةً وغايَةُ كُلِّ ساعٍ الموَتُ سابِقٌ ومَسْبُوقٌ)) (هَب) عَن الوَضينِ بنِ عَطاء مُرْسَلاً. (164) ((اتَّجِرُوا فِي أمْوالِ اليَتَام صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى لَا تَأكُلُها الزَّكَاةُ)) (طس) عَن أنسٍ. (165) ((أتُحِبُّ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ وتُدْرِكَ حاجَتَكَ ارْحَمِ اليَتِيمَ وامْسَحْ رَأسَهُ وأطْعِمْهُ مِنْ طَعامِكَ يَلِنْ قَلْبُكَ وتُدْرِكْ حاجَتَكَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ. (166) (( (ز) أتُحِبُّونَ أيُّها النَّاسُ أنْ تَجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ قُولُوا اللَّهمَّ أعِنَّا على شُكْرِكَ وذِكْرِكَ وحُسْنِ عَبَادَتِكَ)) (ك حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (167) (( (ز) أتُحِبُّ يَا جُبَيْرُ إِذا خَرَجْتَ سَفَراً أنْ تَكُونَ مِنْ أمْثَلِ أصْحَابِكَ هَيْئَةً وأكْثرِهِمْ زاداً اقْرأ هذِ السُّوَرَ الخَمْسَ قُلْ يَا أيُّهَا الكافِرُونَ وَإِذا جاءَ نَصْرُ الله والفَتْحُ وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَق وقُلْ أعوذُ بِرَبِّ النَّاس وافْتَحْ كلَّ سورةٍ بِبِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ن الرَّحِيم واخْتِمْ بِبسمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحيمِ)) (ع) والضِّيَاءُ عَن جُبَيْربْنِ مُطْعِمٍ. (168) (( (ز) أتَحْسَبُونَ الشِّدَّةَ فِي حَمْلِ الحِجَارةِ إنَّما الشِّدَّةُ فِي أنْ يَمْتَلِىءَ أحَدُكُمْ غَيْظاً ثُمَّ يَغْلِبُهُ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي ذَمِّ الغَضَبِ عَن عامِرِ بن سعْد بْنِ أبِي وَقاص. (169) ((اتَّخَذَ الله إبْراهِيمَ خَلِيلاً ومُوسى نَجيّاً واتَّخَذَنِي حَبِيباً ثُمَّ قَالَ وعِزَّتِي وجَلالي لأُوثِرَنَّ حَبِيبي على خَلِيلي ونَجِيِّي)) (هَب) عَن أبي هُرَيرَةَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 (170) ((اتَّخِذُوا الدِّيكَ الأبْيَضَ فإنَّ دَارا فِيهَا ديكٌ أبْيَضُ لَا يَقْرَبُهَا شَيْطانٌ وَلَا ساحِرٌ وَلَا الدُّوَيْراتُ حَوْلَها)) (طس) عَن أنسٍ. (171) ((اتخِذُوا السَّراوِيلاتِ فإِنَّها مِنْ أَسْتَرِ ثِيَابِكُمْ وَحصِّنُوا بِها نِساءَكُمْ إِذا خَرَجْنَ)) (عق عد) والبَيْهَقِي فِي الأدَبِ عَن عليَ. (172) ((اتَّخِذُوا السُّودانَ فإنَّ ثلاثَةً منهُمْ مِنْ ساداتِ أهْلِ الجَنَّةِ لُقْمان الحَكِيمُ والنَّجاشِيُّ وبلاَلٌ المُؤذِّنُ)) (حب) فِي الضُّعَفاءِ (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (173) ((اتَّخِذُوا الغَنَم فإنَّها بَرَكَةٌ)) (طب خطّ) عَن أُمِّ هانِىءٍ ورواهُ (هـ) بِلَفْظِ اتَّخِذِي غَنَماً فإنَّها بَرَكَةٌ. (174) ((اتَّخِذُوا عِنْدَ الفُقَراءِ أياديَ فإِنَّ لَهُمْ دَوْلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ)) (حل) عَن الحُسَيْنِ عَن عليٍّ. (175) ((اتَّخِذُوا هَذِه الحَمامَ المَقاصيصَ فِي بُيُوتِكُمْ فإِنَّها تُلْهِي الجِنَّ عَنْ صِبْيانِكُمْ)) (الشِّيرازيُّ) فِي الألْقَابِ (خطّ فر) عَن ابْن عَبَّاس (عد) عَن أنسٍ. (176) ((اتَّخِذْهُ مِنْ وَرِقٍ وَلَا تُتِمَّهُ مِثْقالاً يَعْني الخاتَمَ)) (3) عنْ بُرَيدةَ. (177) (( (ز) اتَّخِذِي غَنَماً فإِنَّها تَرُوحُ بِخَيْرٍ وَتَغْدُوا بِخَيْرٍ)) (حم) عنْ أمِّ هانِىءٍ. (178) (( (ز) أتَخَوَّفُ على أُمَّتِي اثْنَتَيْنِ يَتَّبِعُونَ الأرْيافَ والشَّهَواتِ ويَتْرُكُونَ الصَّلاَةَ والقُرآنُ يَتَعَلَّمُهُ المُنافِقُونَ يُجَادِلونَ بِهِ أهْلَ العِلْمِ)) (طب) عَن عقبةَ بنِ عامِرٍ. (179) ((أتَخَوَّفُ عليكمْ هَذَا يَعْنِي اللِّسانَ رَحِمَ الله عَبْداً قَالَ خَيْراً فَغَنِمَ أوْ سَكَتَ عنْ سُوءٍ فَسَلِمَ)) (ابنُ المُبارَكِ) فِي الزُّهْدِ عَن خَالِد بن أبي عِمْرانَ مُرْسَلاً. (180) (( (ز) أتَدْرُونَ أيْنَ تَذْهَبُ هَذِه الشَّمْس؟ إنَّ هَذِه تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهيَ إِلَى مُسْتَقَرِّها تحْتَ العَرْش فَتَخِرُّ ساجِدَةً فَلَا تَزالُ كَذَلِك حَتَّى يُقالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجعُ فَتُصْبِحُ طالِعَةً مِنْ مَطْلَعِهَا ثمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهي إِلَى مُسْتَقَرِّها تحَتْ العَرْشِ فَتَخِرُّ ساجِدَةً فَلَا تَزَالُ كَذَلِك حَتَّى يُقَالَ لَها ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طالِعَةً مِنْ مَطْلَعِها ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتنْكِرُ النَّاسُ مِنْهَا شَيْئاً حَتَّى تَنْتَهي إِلَى مُسْتَقَرِّها ذاكَ تَحْتَ العرْشِ فَيُقالُ لهَا ارْتَفِعي اصْبِحي طالعَةً مِنْ مَغْرِبِك فَتُصِبحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبها أتَدْرُونَ مَتى ذَاكُمْ؟ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لم تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَو كَسَبَتْ فِي إيمانِها خَيْراً)) (م) عَن أبي ذرَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 (181) (( (ز) أتَدْرونَ أيُّ الصَّدَقَةِ أفْضَلُ المَنيَحةُ أَن يَمْنَحَ أحَدُكُمُ الدِّرْهَمَ أوْ ظَهْرَ الدَّابَةِ أوْ لَبَنَ الشَّاةِ أوْ لَبَنَ البَقَرَةِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعودٍ. (182) ((أتَدْرُونَ مَا العَضَهُ؟ نَقْلُ الحديثِ مِنْ بَعضِ النَّاسِ إِلَى بعضٍ لِيُفْسِدُوا بَيْنَهُمْ)) (خد هق) عَن أنس. (183) ((أتَدْرُونَ مَا الغِيبَةُ؟ ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ إنْ كانَ فِيهِ مَا تقولُ فقد اغتَبْتَهُ وإنْ لم يَكُنْ فِيهِ فقد بَهتَّهُ)) (حم م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (184) ((أتَدْرُونَ مَا المُفْلِسُ إنَّ المُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِصَلاةٍ وصيامٍ وزَكاةٍ ويَأتِي قد شَتَمَ هَذَا وقَذَفَ هَذَا وأكَلَ مالَ هَذا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطِي هَذَا مِنْ حَسَناتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَناتِهِ فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (185) (( (ز) أتَدْرُونَ مَا خُرَافَةُ؟ إِن خُرَافَةَ كانَ رَجُلاً مِنْ عُذْرَةَ أسَرَتْهُ الجِنُّ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَمَكَثَ فيهِمْ دَهْراً طَويلاً ثمَّ رَدَّتْهُ إِلَى الإنسِ فَكانَ يُحَدِّثُ النَّاس بِما رَأى فِيهِمْ من الأعاجِيبِ فقالَ النَّاسُ حديثُ خُرَافَةَ)) (حم ت) فِي الشَّمائِلِ عَنْ عائِشَةَ. (186) (( (ز) أتَدْرُونَ مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذانِ الكِتابانِ؟ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا كِتابٌ مِنْ رَبِّ العالَمينَ فِيه أسْماءُ أهْلِ الجَنَّةِ وأسْماءُ آبائهِمْ وقَبائِلِهِمْ ثُمَّ أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فَلَا يُزادُ فِيهمْ وَلَا يُنْقِصُ مِنْهُمْ أبَداً هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ العالَمِينَ فيهِ أسْماءُ أهل النَّارِ وأسماءُ آبائِهمْ وقبائِلِهمْ ثُمَّ أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فَلَا يُزادُ فيهم وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أبَداً سَدِّدُوا وقاربُوا فإِنَّ صاحِبَ الجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ وإِنَّ صاحبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّار وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ العِبَاد فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وفَريقٌ فِي السَّعِيرِ)) (حم ق ن) عَن ابْن عَمْرو. (187) (( (ز) أتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظلِّ الله عزَّ وجَلَّ؟ الَّذِينَ إِذا أُعْطُوا الحَقَّ قَبِلُوهُ وَإِذا سُئِلُوه بَذَلُوهُ وَحَكَمُوا لِلناسِ كحُكمِهِمْ لأنْفُسِهِمْ)) (حم حل) عنْ عائِشَة. (188) ((أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهلِ الجَنَّة لَا يَدْخُلُها إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أنْتُمْ فِي الشِّرْكِ إلاَّ كالشَّعْرَةِ البَيْضاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أوْ كالشّعْرَةِ السَّوْداءِ فِي جِلْدِ الثّوْرِ الأحْمَرِ)) (حمته) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 (189) ((أتْرِعُوا الطُّسُوسَ وخالِفُوا المَجُوسَ)) (هَب خطّ فر) عَن ابْن عمر. (190) ((أتَرْعَونَ عنْ ذِكْرِ الفاجِرِ أنْ تَذْكُرُوهُ فاذْكُرُوهُ يَعْرِفْهُ النَّاس)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أبي هُرَيْرَة. (191) ((أتَرْعَونَ عَن ذِكْر الفاجِرِ مَتى يَعْرِفُهُ النَّاسُ أُذْكُرُوا الفاجرَ بِما فيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ)) (ابْن أبي الدُّنْيا) ((فِي ذَمِّ الغِيبَةِ والحكيم فِي نَوادرِ الأصُولِ والحاكِمُ فِي الكنى والشيرازيُّ فِي الألقاب)) (عد طب هق خطّ) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده. (191) ((أتَرْعَونَ عَن ذِكْر الفاجِرِ مَتى يَعْرِفُهُ النَّاسُ أُذْكُرُوا الفاجرَ بِما فيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ)) (ابْن أبي الدُّنْيا) ((فِي ذَمِّ الغِيبَةِ والحكيم فِي نَوادرِ الأصُولِ والحاكِمُ فِي الكنى والشيرازيُّ فِي الألقاب)) (عد طب هق خطّ) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده. (192) ((اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ فإِنَّ أوَّلَ مَنْ يَسْلُبُ أمَّتِي مُلْكَهُمْ وَمَا خَوَّلُهُم الله بَنُو قَنْطُورَاءَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (193) ((اتْرُكُوا الحَبَشَةَ مَا تَرَكُوكُمْ فإِنَّهُ لاَ يَسْتَخْرجُ كَنْزَ الكَعْبَةِ إلاَّ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ)) (د ك) عَن ابْن عمر. (194) ((اتْرُكُوا الدّنْيا لأهْلِهَا فإنَّهُ مَنْ أخَذَ مِنْهَا فَوْقَ مَا يَكْفيهِ أخَذَ مِنْ حتفِهِ وهُوَ لَا يَشْعُرُ)) (فر) عَن أنس. (195) (( (ز) اتْرُكُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فإِذا حَدَّثْتُكُمْ فَخُذُوا عَنِّي فإنَّمَا هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤالِهِمْ واخْتِلافِهِمْ على أنْبِيائِهِمْ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (196) (( (ز) أتُرِيدُ أنْ تَكُونَ فَتَّاناً يَا مُعاذُ إِذا صَلَّيْتَ بالنَّاسِ فاقْرأْ بالشَّمْسِ وضُحاها وَسَبِّح اسْم رَبِّكَ الأعْلَى والليلِ إِذا يَغْش صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى واقْرأ باسمِ رَبِّكَ)) (هـ) عَن جَابر. (197) ((أتُرِيدُ أنْ تُميتَها موْتاتٍ هَلاَّ حَدَّدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أنْ تُضْجِعَهَا)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (198) (( (ز) أتَزْعُمُونَ أنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفاةً أَلا وَإنِّي مِنْ أوَّلِكُمْ وَفَاةً وتَتَّبِعُونِي أفْناداً يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً)) (حم) عَن وَاثِلَة. (199) (( (ز) أتَسْمَعُونَ مَا أسْمَعُ؟ إنِّي لأسْمَعُ أطِيطَ السَّمَاءِ وَمَا تُلاَمُ أَن تَئِطَّ وَمَا فِيهَا موضعُ شِبْرٍ إلاَّ وَعَلَيْهِ مَلَكٌ ساجدٌ أوْ قائِمُ)) (طب والضياء) عَن حَكِيم بن حزَام. (200) (( (ز) أتَعْلَمُ أوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِي فُقَراءُ المهاجِرِينَ يَأتُونَ يَوْمَ القِيامَةِ إِلَى بَاب الجَنَّةِ وَيَسْتَفْتِحُونَ فَيَقُولُ لَهُمُ الخَزَنَةُ أَو قَدْ حُوسِبْتُمْ قَالُوا بأيّ شَيْءٍ نُحَاسَبُ وإنَّمَا كانَتْ أسْيافُنا على عَوَاتِقِنَا فِي سَبِيلِ الله حَتَّى مُتْنَا على ذَلِكَ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيَقِيلُونَ فِيها أرْبَعِينَ عَاما قَبْلَ أنْ يَدْخُلَها النَّاسُ)) (ك هَب) عَن ابْن عَمْرو. (201) ((إتَّقِ الله حَيْثُما كُنْتَ وأتَّبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُها وخالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنِ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي ذَر (حم ت هَب) عَن معَاذ (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. ((إتق الله فِي عسرك ويسرك)) (أَبُو قُرَّة الزبيدِيّ فِي سنَنه) عَن طليب بن عَرَفَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 (201) ((إتَّقِ الله حَيْثُما كُنْتَ وأتَّبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُها وخالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنِ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي ذَر (حم ت هَب) عَن معَاذ (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. ((إتق الله فِي عسرك ويسرك)) (أَبُو قُرَّة الزبيدِيّ فِي سنَنه) عَن طليب بن عَرَفَة (202) ((اتَّقِ الله فِيما تَعْلَمُ)) (تخ ت) عَن زيدبن سَلمَة الْجعْفِيّ. (203) (( (ز) اتَّقِ الله وأقِمِ الصَّلاَةَ وآتِ الزَّكَاةَ وحُجَّ البيتَ واعْتَمِر وَبِرَّ وَالِدَيْكَ وَصِلْ رَحِمَكَ واقْرِ الضَّيْفَ وأمُرْ بالمَعْرُوفِ وانْهَ عَن المُنْكَر وَزُلْ مَعَ الحَقِّ حَيْثُما زَالَ)) (طب) عَن مخول السّلمِيّ. (204) ((اتَّقِ الله وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً ولَوْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إناءِ المُسْتَسْقِي وأنْ تَلْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى أخاكَ وَوَجْهُكَ إلَيْهِ مُنْبَسِطٌ وإِيَّاكَ وإسْبالَ الإزارِ فإِنَّ إسْبالَ الإزَارِ مِنَ المَخِيلَةِ وَلَا يُحِبُّهَا الله وإنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وعَيَّرَكَ بِأمْرٍ لَيْسَ هُوَ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِأمْرٍ هُوَ فِيهِ ودَعْهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْه وأجْرُهُ لَكَ وَلَا تَسُبَّنَّ أحَداً)) (الطَّيَالِسِيّ حب) عَن جَابر بن سليم الهُجَيْمِي. (205) ((اتَّقِ الله يَا أَبَا الوَليدِ لَا تَأتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِبَعيرٍ تَحْمِلُهُ وَلَهُ رُغَاءٌ أوْ بَقَرَةٍ لَها خُوَارٌ أوْ شاةٍ لَها ثُؤاجٌ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصامِتِ. (206) ((اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أعْبَدَ النَّاسِ وارْضَ بِمَا قَسَمَ الله لَكَ تَكُنْ أغْنى النَّاس وأحسِنْ إِلَى جَارك تَكُنْ مُؤمِناً وأحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِماً وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِك فإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكَ تُميتُ القَلْبَ)) (حم ت هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (207) ((اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ فإنَّما يَسألُ الله تَعالَى حَقَّهُ وإنّ الله تَعَالَى لَنْ يَمْنَعَ ذَا حَقٍ حَقَّهُ)) (خطّ) عَن عَليّ. (208) (( (ز) اتَّقُوا أبْوابَ السُّلْطانِ وحَواشِيها فَإنَّ أقْرَبَ النَّاسِ منْها أبْعَدُهُمْ منَ الله ومنْ آثَرَ سُلْطاناً على الله جعَلَ الله الفِتْنَةَ فِي قَلْبِهِ ظاهِرَةً باطِنَةً وأذْهَبَ عَنْهُ الوَرَعَ وتَرَكه حَيْرانَ)) (الْحسن بن سُفْيَان فر) عَن ابْن عمر. (209) ((اتَّقُوا البَوْلَ فإنَّهُ أوَّلُ مَا يُحاسَبُ بِهِ العَبْدُ فِي القَبْرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (210) ((إتَّقُوا الحَجَرَ الحَرَامَ فِي البُنْيانِ فإنَّهُ أساسُ الخَرَابِ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (211) ((اتَّقُوا الحَدِيثَ عَنِّي إلاَّ مَا عَلِمْتُمْ فَمَنْ كَذَبَ عَليَّ متعمِّداً فليتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار وَمن قَالَ فِي الْقُرْآن بِرَأْيهِ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 (212) ((إتَّقُوا الدُّنْيا فَوالذي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّهَا لأسْحَرُ مِنَ هارُوتَ ومارُوتَ)) (الْحَكِيم) عَن عبد الله بن بسر الْمَازِني. (213) ((إتَّقُوا الدُّنْيا واتَّقُوا النِّساءَ فإنَّ إِبْلِيس طَلاَّعٌ رَصَّادٌ وَمَا هُوَ بِشَيءٍ مِنْ فخُوخهِ بأوثَقَ لِصَيْدِهِ فِي الأتْقِياءِ مِنَ النِّساءِ)) (فر) عَن معَاذ. (214) ((إتَّقُوا الظُّلْمَ فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ)) (حم طب هَب) عَن ابْن عمر. (215) ((اتَّقُوا الظُّلْمَ فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيامَةِ واتَّقُوا الشُّحَّ فإِن الشُّحَّ أهْلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ وحَمَلَهُمْ على أَن سَفَكُوا دِماءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ)) (حم خد م) عَن جَابر. (216) ((اتَّقُوا القَدَرَ فإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيةِ)) . ابْن أبي عَاصِم (طب عد) عَن ابْن عَبَّاس. (217) ((إتَّقُوا الله فإنَّ إخْوانَكُمْ عِنْدَنا منْ طَلَبَ العَمَلَ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (218) ((إتَّقُوا الله فِي البَهائِمِ المُعْجَمَةِ فارْكَبُوها صالِحَةً وَكُلُوهَا صالِحَةً)) (حم ر) وَابْن خُزَيْمَة (حب) عَن سهل بن الحَنْظَلِيَّةِ. (219) ((اتَّقُوا الله فِي الصَّلاَةِ اتَّقُوا الله فِي الصَّلاَةِ اتَّقُوا الله فِي الصّلاة اتّقُوا الله فِيما مَلَكَتْ أيمانُكُمْ اتَّقوا الله فِيما مَلَكَتْ أيمانُكُمْ. اتّقُوا الله فِي الضَّعِيفَيْنِ المَرْأةِ الأرْمَلَةِ والصَّبِيِّ اليَتِيمِ)) (هَب) عَن أنس. (220) ((إتَّقُوا الله فِي الصَّلاَةِ وَمَا مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ)) (خطّ) عَن أم سَلمَة. (221) ((اتَّقُوا الله فِي الضَّعيفَينِ المَمْلُوكِ والمَرأةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (222) ((اتَّقُوا الله فِيمَا مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ)) (خد) عَن عَلِيّ. (223) ((اتَّقُوا الله وأصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ فإِنَّ الله تَعَالَى يُصْلِحُ بَيْنَ المُؤمِنِينَ يَومَ القيامَةِ)) (ع ك) عَن أنس. (224) ((اتَّقُوا الله واعدِلُوا بَيْنَ أوْلادكُمْ كَمَا تُحِبُّونَ أنْ يَبَرُّوكُمْ)) (طب) عَن النعْمان بن بَشيرٍ. (225) ((اتَّقوا الله واعدِلُوا فِي أولادِكُمْ)) (ق) عَن النُّعْمَان بن بشير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 (226) ((اتَّقوا الله وَصِلُوا أرْحامَكُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (227) (( (ز) اتَّقُوا الله وَصِلُوا الأرْحَام فإنَّهُ أبْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى لَكُمْ فِي الدُّنْيا وخَيْرٌ لَكُمْ فِي الآخِرةِ)) (عبد بن حميد وَابْن جرير فِي تفسيرهما) عَن قَتَادَة مُرْسلا. (228) ((اتَّقوا الله وَصَلُّوا خَمْسَكمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وأدُّوا زَكاةَ أمْوَالِكُمْ طَيِّبَةً بِها أنْفُسُكُمْ وأطِيعُوا ذَا أمْركُمْ تَدْخُلوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ)) (ت حب ك) عَن أبي أُمَامَة. (229) ((اتَّقُوا اللاعِنينِ الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَريقِ النَّاسِ أوْ فِي ظِلِّهِمْ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (230) ((إتَّقُوا المجْذُومَ كَمَا يُتَّق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى الأسْدُ)) (تخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (231) ((اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثَ البِرَازَ فِي المَوارِدِ وقارِعَةِ الطَّرِيقِ والظِّلِّ)) (د هـ ك هق) عَن معَاذ. (232) ((اتَّقوا المَلاعِنَ الثَّلاثَ أنْ يَقْعُدَ أحدُكُمْ فِي ظِلَ يُسْتَظلُّ فِيهِ أوْ فِي طَريقٍ أوْ فِي نَقْعِ مَاء)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (233) ((اتَّقُوا النَّارَ ولوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (ق ن) عَن عدي بن حَاتِم (حم) عَن عَائِشَة (طس) والضياءُ عَن أنس (الْبَزَّار) عَن النُّعْمَان بن بشير وَعَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن أبي أُمَامَة. (234) ((اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فإنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ)) (حم ق) عَن عدي. (235) (( (ز) اتَّقُوا النَّارَ ولَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فإنَّهَا تُقِيمُ المُعْوَجَّ وتَقَعُ مِنَ الجائِعِ مَا تَقَعُ مِنَ الشَّبْعانِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي بكر. (236) ((إتَّقُوا بَيْتاً يُقَالُ لَهُ الحَمَّامُ فَمَنْ دَخَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ)) (طب ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (237) ((اتَّقُوا خُدَاجَ الصَّلاةِ إِذا رَكَعَ الإمامُ فاركَعُوا وَإِذا رَفَعَ فارفَعُوا)) (حم) عَن أبي سعيد (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (238) ((اتَّقُوا دَعْوَة المَظْلُومِ فَإنَّهَا تُحْمَلُ على الغَمامِ يَقُولُ الله وعزَّتِي وَجَلالِي لأنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ)) (طب) والضياءُ عنْ خُزَيْمَة بن ثَابت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 (239) ((اتَّقوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ فإنَّها تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ كأنَّها شَرَارَة)) (ك) عَن ابْن عمر. (240) ((اتَّقوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ وإنْ كانَ كافِراً فإنَّهُ لَيْسَ دُونَها حِجابٌ)) (حم ع) والضياءُ عَن أنس. (241) ((اتَّقُوا زلَّةَ العَالِمِ وانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ)) (الْحلْوانِي عد هق) عَن كثير بن عبد اللهبن عَمْرو بن عَوْف عَن أَبِيه عَن جده. (242) ((اتَّقوا صاحِبَ الجُذامِ كَما يُتَّقى السَّبُعُ إِذا هَبَطَ وَاديا فاهبِطُوا غَيْرَهُ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (243) ((اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤمِن فإنَّه يَنْظُرُ بِنُورِ الله عزَّ وجلَّ)) (تخ ت) عَن أبي سعيد (الْحَكِيم وسمويه طب عد) عَن أبي أُمَامَة (ابْن جرير) عَن ابْن عمر. (244) ((اتَّقُوا مَحاشَّ النِّساءِ)) (سمويه عد) عَن جَابر. (245) ((اتَّقُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ المَذَابِحَ يَعْنِي المَحَاريبَ)) (طب هق) عَن ابْن عَمْرو. (246) ((اتَّقي الله يَا فاطِمَةُ وأدِّي فرِيضَةَ رَبِّك واعْمَلِي عَمَلَ أهْلِكِ وإذَا أخَذْتِ مَضْجَعَكِ فَسَبِّحِي ثَلَاثًا وثلاثِينَ واحْمِدي ثَلاثاً وَثَلَاثِينَ وكَبِّرِي أرْبَعاً وثلاثِينَ فَتِلْكَ مائَةٌ فَهِيَ خَيْرٌ لَك من خادِمٍ)) (د) عَن عَليّ. (247) ((أتِمُّوا الرُّكُوعَ والسُّجُودَ فَوالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ إِنِّي لأرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي إِذا رَكَعْتُمْ وَإِذا سَجَدْتُمْ)) (حم ق ن) عنْ أنَسٍ. (248) ((أتِمُّوا الصَّفَّ المُقَدَّمُ ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ فَما كانَ مِنْ نَقْصٍ فَلْيَكُنْ منَ الصَّفِّ المُؤخَّرِ)) (حم د ن حب) وَابْن خُزَيْمَة والضياءُ عَن أنس. (249) ((أتِمُّوا الصُّفُوفَ فإنِّي أرَاكُمْ خَلْفَ ظَهْري)) (م) عنْ أنس. (250) ((أتِمُّوا الوُضُوءَ وَيْلٌ للأعْقَابِ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن خَالِد بن الْوَلِيد وَيزِيد بن أبي سُفْيَان وشرحبيل بن حَسَنَة وعمروبن الْعَاصِ. (251) (( (ز) أُتِي الله عزّ وجلَّ بِعَبْدٍ مِنْ عبادِهِ آتاهُ الله مَالا فَقَالَ لهُ مَاذَا عَملْتَ فِي الدُّنْيا فَقَالَ مَا عمِلْتُ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبِّ إلاَّ أنَّكَ آتَيْتَنِي مَالا فَكُنْتُ أبايِعُ النَّاسَ وَكَانَ مِنْ خُلُقِي أنْ أُيَسِّرَ على المُوسِرِ وأُنْظِرَ المُعْسِرَ قالَ الله تَعَالَى أَنا أحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكَ تجاوَزُوا عنْ عَبْدِي)) (ك) عَن حُذَيْفَة وَعقبَة بن عَامر وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 (252) (( (ز) إتيانُ النِّساءِ فِي أدْبارِهِنَّ حَرامٌ)) (ن) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (253) (( (ز) أُتِي بإبراهيم يَوْمَ النارِ إِلَى النَّارِ فَلَمَّا أبْصَرَها قالَ حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ)) (حل) عَن أنس. (254) ((أُتِيتُ بالبُرَاقِ فَرَكِبْتُ أَنا وجِبْرِيلُ فسارَ بِنَا فَكَانَ إِذا أَتَى على جَبَلٍ ارتَفَعَتْ رِجْلاهُ وَإِذا هَبَطَ ارْتَفَعَتْ يَدَاهُ حَتَّى صارَ إِلَى أرْض غُمَّة مُنْتِنَةٍ ثُمَّ أفْضَيْنا إِلَى أرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ كُنَّا نَسِيرُ فِي أرْض غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ ثُمَّ إِلَى أرْضٍ فَيْحاءَ طَيِّبَةٍ فقالَ تِلْكَ أرْضُ النَّارِ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ أرْضُ الجَنَّةِ فأَتَيْتُ على رَجُلٍ وَهُوَ قائمٌ يُصَلِّي فَقَالَ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أخُوكَ مُحمَّدٌ فَرَحَّبَ وَدَعا لِي بالبَرَكَةِ وقالَ سَلْ لأُمَّتِكَ اليُسْرَ قُلْتُ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَا جِبْرِيلُ قالَ أخُوكَ مُوسى قُلْتُ على منْ كانَ صَوْتُهُ وتَذَمُّرُهُ أعَلَى رَبِّهِ قالَ نَعَمْ إنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ وَحِدَّتَهُ ثُمَّ سِرْنا فَرَأيْنَا مَصَابِيحَ وضَوْءاً فَقُلْتُ مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَا جِبْرِيلُ قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ شَجَرَةُ أبِيكَ إبْراهِيمَ قُلْتُ أدْنُو منْها قالَ نَعَمْ فَدَنَوْنا مِنْهَا فَدَعا لِي بالبَرَكَةِ ورَحَّبَ بِي ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بالحَلْقَةِ الَّتي تَرْبِطُ بِها الأنْبِياءُ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ ونُشِرَتْ لِيَ الأنْبِياءُ مَنْ سَمَّى الله فِي كِتابِه ومَنْ لَمْ يُسَمِّ فصَلَّيْتُ بِهِمْ إلاَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤلاءِ النَّفَرَ الثَّلاثَةَ إبْراهِيمَ وَعيس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وموس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى)) (البَزَّار طب ك) عَن ابْن مَسْعُود. (255) (( (ز) أُتِيتُ بالبُراق وهوَ دَابَّةٌ أبْيَضُ طَويلٌ فَوْقَ الحِمارِ ودونَ البَغْلِ يَضَعُ حافِرَهُ عندَ مُنْتَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى طَرْفِهِ فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أتيتُ بَيْتَ المَقْدِسِ فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي ترْبِطُ بِها الأنْبِياءُ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ فصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ بإناءٍ مِنْ خَمْرٍ وإِناءٍ مِنْ لَبَنٍ فاخْتَرْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ جبْريلُ اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ ثُمَّ عُرجَ بِنا إِلَى السَّماءِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جِبْريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إلَيه قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فإذَا أَنا بآدَمَ فَرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّماءِ الثَّانِيَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فَقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ مُحمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فإذَا أَنا بابْنَي الخَالَةِ عيسَى ابْن مَرْيَمَ ويَحْيَى بنِ زَكَرِيَّا فَرَحَّبا بِي وَدَعوا لِي بَخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ الثَّالِثَةِ فاسْتَفْتَحَ جِبْريلُ فَقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ مُحمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إليهِ قَالَ وَقد بعث إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بيُوسُفَ وَإِذا هوَ قد أُعْطيَ شَطْرَ الحُسْنِ فَرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ الرَّابِعَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ مُحمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بإِدْريسَ فَرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بِخَيْرٍ قَالَ الله تَعَالَى {ورَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيّاً} ثمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ الخَامِسَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ وقدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بهارُونَ فرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بَخَيْرٍ ثمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ السّادِسَةِ فاسْتفْتَحَ جبريلُ فقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ قد بُعِثِ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ ففُتِحَ لنَا فَإِذا أَنا بمُوسَى فرَحَّبَ بِي ودَعا لي بِخَيْرٍ ثمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ السّابِعَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ ففُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بإِبْراهيمَ مُسْنِداً ظهْرَهُ إِلَى البَيْتِ المَعْمُورِ وَإِذا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَك لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وَإِذا وَرَقُهَا كآذانِ الفِيَلَةِ وَإِذا ثَمَرُها كالقِلاَلِ فَلَمَّا غَشِيَها مِنْ أمْرِ الله مَا غَشِيَ تَغَيَّرتْ فَما أحَدٌ مِنْ خَلْق الله يَسْتَطِيعُ أنْ يَنْعَتَها مِنْ حُسْنِهَا فَأَوْح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى الله إليَّ مَا أوْح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلاَةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَنَزَلْتُ إِلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فَقَالَ مَا فَرَضَ رَبُّكَ على أمَّتكَ قُلْتُ خَمْسِينَ صَلاَةً قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفيفَ فإِنَّ أُمَّتكَ لَا تُطيقُ ذَلِك فإِنِّي قد بَلَوْتُ بَني اسْرائِيلَ وخَبَرْتُهُمْ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَقُلْتُ يَا رَبِّ خَفِّفْ عَنْ أُمَّتِي فَحَطَّ عَنِّي خَمْساً فَرَجَعْتُ إِلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فَقُلْتُ حَطَّ عَنِّي خَمْساً قَالَ إِنَّ أُمَّتكَ لَا يُطِيقُونَ ذَلِك فارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ فَلَمْ أزَلْ أرْجِعُ بَيْنَ رَبِّي وَبَيْنَ مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى حَتَّى قالَ يَا مُحَمَّدُ إنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ لِكُلِّ صَلاةٍ عَشْرٌ فَذلك خَمْسُونَ صَلاةً ومَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً فإِنْ عَمِلَها كُتِبَتْ لهُ عَشْراً ومَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها لَمْ تُكْتَبْ شَيْئاً فإِنْ عَمِلَها كُتِبَتْ سَيِّئَةً واحِدَةً فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فأَخْبَرْتُهُ فَقَال ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ فَقُلْتُ قد رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ)) (حم م) عَن أنسٍ. (256) (( (ز) أُتِيتُ بالبُراقِ وهوَ دَابَّةٌ أبْيَضُ طَويلٌ يَضَعُ حافِرَهُ عندَ مُنْتَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى طَرْفِهِ فَلَمْ نُزايِلْ ظَهْرَهُ أَنا وجبريلُ حَتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِس فَفُتِحَتْ لِي أبْوابُ السَّماءِ ورَأيْتُ الجَنَّةَ والنَّارَ)) (حم ع حب ك) والضِّيَاءُ عَن حُذَيْفَةَ. (257) ((أتِيتُ بِمَقالِيدِ الدُّنْيا على فَرَسٍ أبْلَقَ جاءَنِي بهِ جبريلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ مِنْ سُنْدُسٍ)) (حم حب) والضِّياءُ عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 (258) ((أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي على قَوْمٍ بُطُونُهُمْ كالبُيُوتِ فِيهَا الحَيَّاتُ تُرَى مِنْ خارِجِ بُطُونِهِمْ فَقُلْتُ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤلاءِ يَا جبريلُ قَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤلاءِ أكَلَةُ الرِّبا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (259) ((أتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بَي على قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقاريضَ مِنْ نارٍ كُلَّما قُرِضَتْ وَفَتْ فَقُلْتُ يَا جبريلُ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤلاءِ قَالَ خُطباءُ أُمَّتِكَ الذينَ يَقولونَ مَا لَا يَفْعَلونَ وَيَقْرَؤونَ كِتابَ الله وَلَا يَعْمَلُونَ بِهِ)) (هَب) عَن أنس. (260) (( (ز) أُتِيتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فانْطُلِقَ بِي إِلَى زَمْزَمَ فَشُرِحَ عَن صَدْرِي ثُمَّ غُسِلَ بِماءِ زَمْزَمَ ثُمَّ أُنْزِلَ)) (م) عَن أنس. (261) (( (ز) اثْبُتْ أُحُدُ فإِنَّمَا عليْكَ نَبِيٌّ وصِدِّيقٌ وشَهِيدانِ)) (خَ د ت) عَن أنسٍ (ت) عَن عُثْمانَ (حم 4 حب) عَن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ. (262) (( (ز) أثْبُتْ حِراءُ فإِنَّما عَلَيْك نَبِيٌّ أوْ صِدِّيقٌ أوْ شَهِيدٌ)) (حم د ت هـ) عَن سَعيدِ بنِ زَيدٍ (حم) عَن أنسٍ وَعَن بُرَيْدَةَ (طب) عَن ابْن عبَّاسٍ. (263) ((أثْبَتُكُمْ على الصِّراطِ أشَدُّكُمْ حُباً لأهْلِ بَيْتِي ولأصْحابِي)) (عد فر) عَن عليَ. (264) ((أَثْرِدُوا ولوْ بالماءِ)) (طس هَب) عَن أنس. (265) (( (ز) أثْقَلُ الصَّلاةِ على المُنافِقِينَ صَلاَةُ العِشاءِ وصَلاةُ الفَجْرِ ولوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهما لأتُوهُما ولوْ حَبْواً وَلَقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ بالصَّلاةِ فَتُقَامَ ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيُصَلِّي بالنَّاسِ ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجالٍ مَعَهُمْ حِزمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلاَةَ فأُحَرِّقَ عَلَيْهمْ بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ)) (حم ق د هـ) عَن أبي هُرَيْرَةَ. (266) (( (ز) أثْقَلُ شَيْءٍ فِي المِيزَانِ الخُلُقُ الحَسَنُ)) (حب) عَن أبي الدرداءِ. (267) (( (ز) أثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ المُؤمِنِ خُلُقٌ حَسَنٌ إنَّ الله يُبْغِضُ الفاحِشَ المُتَفَحِّشُ البَذِيَّ)) (هق) عَن أبي الدرداءِ. (268) ((اثْنَان خَيْرٌ مِنْ واحِدٍ وثلاثَةٌ خَيْرٌ مِنْ اثْنَيْنِ وأرْبَعَةٌ خَيْرٌ منْ ثلاثَةٍ فَعَلَيْكُمْ بالجماعَةِ فإنَّ الله لنْ يَجْمَعَ أُمَّتِي إلاَّ على هُدًى)) (حم) عَن أبي ذَر. (269) ((إثْنانِ فَما فَوْقَهُما جماعَةٌ)) (هـ عد) عَن أبي مُوسَى (حم طب عد) عَن أبي أُمَامَة (قطّ) عَن ابْن عَمْرو (ابْن سعد وَالْبَغوِيّ والباوردي) عَن الحكم بن عُمَيْر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 (270) ((اثْنَان لَا تُجاوِزُ صلاتُهُما رُؤوسَهما عبْدٌ آبِقٌ مِنْ مَوالِيهِ حَتَّى يَرْجِعَ وامْرَأةٌ عَصَتْ زَوْجَها حَتَّى تَرجِعَ)) (ك) عَن ابْن عمر. (271) ((اثْنانِ لَا يَنْظُرُ الله إلَيْهِما يَوْمَ القِيامَةِ قاطِعُ الرَّحِمِ وجارُ السُّوءِ)) (فر) عنْ أنس. (272) ((اثْنانِ يُعَجِّلُهُما الله فِي الدُّنْيا البَغْيُ وعُقُوقُ الوَالِدَينْ)) (تخ طب) عَن أبي بكرَة. (273) ((اثْنتانِ فِي النَّاسِ هُما بِهِمْ كُفْرٌ الطَّعْنُ فِي الأنْسابِ والنِّيَاحَةُ على المَيِّتِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (274) ((اثْنانِ يَكْرَهُهُما ابنُ آدَمَ يَكْرَهُ المَوْتَ والمَوْتُ خَيْرٌ لَهُ منَ الفِتْنَةِ وَيَكْرَهُ قِلَّةَ المالِ وقِلَّةُ المالِ أقَلُّ لِلْحِسابِ)) (ص حم) عَن مَحْمُود بن لبيد. (275) (( (ز) اثْنتانِ تُدْخِلانِ الجَنَّةَ مَنْ حَفِظَ مَا بَيْنَ لَحَيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (الخَرائِطِي) فِي مَكارِمِ الأخْلاقِ عَنْ عائِشَةَ. (276) ((أثِيبُوا أخاكُمْ ادْعُوا لَهُ بالبَرَكَةِ فإِنَّ الرَّجُلَ إِذا أُكِلَ طَعَامُهُ وَشُرِبَ شَرَابُهُ ثُمَّ دُعِيَ لَهُ بالبَركَةِ فَذَاكَ ثَوَابُهُ مِنْهُمْ)) (د هَب) عَن جَابر. (277) (( (ز) أجِبْ أخاكَ فإِنَّكَ مِنْهُ على اثْنَتَيْنِ إِمَّا خَيْرٍ فأَحَقُّ مَا شَهِدْتَهُ وإِمَّا غَيْرِهِ فَتَنْهاهُ عَنْهُ وتأْمُرُهُ بالخَيْرِ)) (طب) عَن يعلى بن مرّة. (278) (( (ز) اجْتَمَعَ إِحْدَى عَشَرَةَ امْرَأةً فِي الجَاهِلِيَّةِ فَتَعاقَدْنَ أنْ يَتَصادَقْنَ بَيْنَهُنَّ وَلَا يَكْتُمْنَ مِنْ أخْبارِ أزْوَاجِهِنَّ شَيْئاً فقَالَتِ الأولَى زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ على رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ لَا سَهْلٍ فَيُرْتَق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وَلَا سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ قَالَتِ الثَّانِيَةُ زَوْجِي لَا أبُثُّ خَبَرَهُ إِنِّي أخافُ أنْ لَا أذَرَهُ إِنْ أذْكُرْهُ أذْكُرْ عُجَرَه وبُجَرَهُ قالَتْ الثَّالِثَةُ زَوْجِي العَشَنّقُ إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ وإنْ أَسْكُتْ أعَلَّقْ قالَتِ الرَّابِعَةُ زَوْجِي إنْ أكَلَ لَفَّ وإنْ شَرِبَ اشْتَفَّ وإِنْ اضْطَجَعَ الْتَفَّ وَلَا يُولِجُ الكفَّ لِيَعْلَمَ البَثَّ قالَتِ الخَامِسَةُ زَوْجِي عَياياءُ طَباقاءُ كُلُّ داءٍ لهُ داءٌ شَجَّكِ أوْ فَلَّكِ أوْ جَمَعَ كُلاًّ لَكِ قالَتْ السَّادِسَةُ زوجِي كَليْل تِهَامَةَ لَا حَرَ وَلَا قَرَ وَلَا مَخافَةٍ وَلَا سآمَةٍ قالتِ السَّابِعَةُ زَوجي إنْ دَخَلَ فهْدٌ وإنْ خَرَجَ أسَدٌ وَلَا يَسأَلُ عمَّا عَهِدَ قالَت الثَّامِنَةُ زَوجي ألْمَسُّ مَسُّ أرْنَبٍ والرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ وَأَنا أغْلِبُهُ والنَّاسَ يَغْلِبُ قالتِ التَّاسِعَةُ زَوجي رَفِيعُ العِمادِ طويلُ النَّجادِ عَظيمُ الرَّمادِ قرِيبُ البَيْتِ منَ النّادِ قالَتِ العاشِرَةُ زَوجي مالِكٌ وَمَا مالِكٌ مالِك خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ لهُ إِبِلٌ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 قَليلاتُ المَسارِح كَثِيراتُ المَبارِكِ إِذا سَمِعْنَ صَوْتَ المَزاهِرِ أيْقَنَّ أنَّهُنَّ هَوَالِكُ قالَتِ الحادِيَةَ عَشَرَةَ زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ أناسَ مِنْ حُلِيَ أُذُنيَّ وَمَلأ مِنْ شحْمٍ عَضُدَيَّ وَبَجَحَنِي فَبَجَّحَتْ إلَيَّ نَفْسِي وَجَدَنِي فِي أهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ فَجَعَلَنِي فِي أهْلِ صَهِيلٍ وأطِيطٍ وَدَائِسٍ ومُنقٍّ فَعِنْدَهُ أقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ وأرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ وأشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ أمُّ أبِي زَرْعٍ وَمَا أُمُّ أبي زَرْعٍ عُكُومُها رِدَاحٌ وَبَيْتُها فَساح ابنُ أبي زَرْعٍ وَمَا ابْنُ أبي زَرْعٍ مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الجَفَرَةِ بِنْتُ أبِي زَرْعٍ وَمَا بِنْتُ أبِي زَرْعٍ طَوْعُ أبِيها وطَوْعُ أُمِّها وَمِلءُ كِسائِهَا وَعَطْفُ رِدائِها وَزَيْنُ أهْلِهَا وغَيْظُ جارَتِها جارِيَةُ أبي زَرْعٍ وَمَا جارِيَةُ أبي زَرْعٍ لَا تَبُثُّ حَدِيثَنا تَبْثِيثاً وَلَا تَنْقُثُ مِيرتَنَا تَنْقِيثاً وَلَا تَمْلأُ بَيْتَنا تَعْثِيثاً خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ والأوطابُ تُمْخَضُ فَمَرَّ بامْرَأةٍ مَعَها ابْنانِ لَها كالْفَهْدَيْنِ يَلْعَبانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ فَطَلَّقَنِي ونَكَحَها فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلاً سَرِّيّاً شَرِياً وأخَذَ خطِّيّاً وأراحَ عَليَّ نَعماً سَرِيّاً وأعْطاني مِنْ كُلِّ رائِحَةٍ زَوْجاً فقالَ كُلي أمَّ زَرْعٍ وميري أهْلَكِ فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءِ أعْطانِيهِ مَا مَلأ أصْغَرَ إناءٍ من آنِيَةِ أبي زَرْعٍ فقالَ النَّبِيُّ يَا عائِشَةُ كُنْتُ لَكِ كأبِي زَرْعٍ لأمِّ زَرْعٍ إلاَّ أنَّ أَبَا زَرْعٍ طَلَّقَ وَأَنا لَا أطَلَّقُ)) (طب) عَن عائشَةَ ورواهُ (خَ ت) ((فِي الشَّمائِلِ موْقوفاً إلاَّ قَوْلُهُ كُنْتُ لَكَ كَأبي زَرْع لأم زرع فرفعه قَالُوا وَهُوَ يُؤَيّد رفع الحَدِيث كُله.)) (278) (( (ز) اجْتَمَعَ إِحْدَى عَشَرَةَ امْرَأةً فِي الجَاهِلِيَّةِ فَتَعاقَدْنَ أنْ يَتَصادَقْنَ بَيْنَهُنَّ وَلَا يَكْتُمْنَ مِنْ أخْبارِ أزْوَاجِهِنَّ شَيْئاً فقَالَتِ الأولَى زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ على رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ لَا سَهْلٍ فَيُرْتَق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وَلَا سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ قَالَتِ الثَّانِيَةُ زَوْجِي لَا أبُثُّ خَبَرَهُ إِنِّي أخافُ أنْ لَا أذَرَهُ إِنْ أذْكُرْهُ أذْكُرْ عُجَرَه وبُجَرَهُ قالَتْ الثَّالِثَةُ زَوْجِي العَشَنّقُ إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ وإنْ أَسْكُتْ أعَلَّقْ قالَتِ الرَّابِعَةُ زَوْجِي إنْ أكَلَ لَفَّ وإنْ شَرِبَ اشْتَفَّ وإِنْ اضْطَجَعَ الْتَفَّ وَلَا يُولِجُ الكفَّ لِيَعْلَمَ البَثَّ قالَتِ الخَامِسَةُ زَوْجِي عَياياءُ طَباقاءُ كُلُّ داءٍ لهُ داءٌ شَجَّكِ أوْ فَلَّكِ أوْ جَمَعَ كُلاًّ لَكِ قالَتْ السَّادِسَةُ زوجِي كَليْل تِهَامَةَ لَا حَرَ وَلَا قَرَ وَلَا مَخافَةٍ وَلَا سآمَةٍ قالتِ السَّابِعَةُ زَوجي إنْ دَخَلَ فهْدٌ وإنْ خَرَجَ أسَدٌ وَلَا يَسأَلُ عمَّا عَهِدَ قالَت الثَّامِنَةُ زَوجي ألْمَسُّ مَسُّ أرْنَبٍ والرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ وَأَنا أغْلِبُهُ والنَّاسَ يَغْلِبُ قالتِ التَّاسِعَةُ زَوجي رَفِيعُ العِمادِ طويلُ النَّجادِ عَظيمُ الرَّمادِ قرِيبُ البَيْتِ منَ النّادِ قالَتِ العاشِرَةُ زَوجي مالِكٌ وَمَا مالِكٌ مالِك خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ لهُ إِبِلٌ قَليلاتُ المَسارِح كَثِيراتُ المَبارِكِ إِذا سَمِعْنَ صَوْتَ المَزاهِرِ أيْقَنَّ أنَّهُنَّ هَوَالِكُ قالَتِ الحادِيَةَ عَشَرَةَ زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ أناسَ مِنْ حُلِيَ أُذُنيَّ وَمَلأ مِنْ شحْمٍ عَضُدَيَّ وَبَجَحَنِي فَبَجَّحَتْ إلَيَّ نَفْسِي وَجَدَنِي فِي أهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ فَجَعَلَنِي فِي أهْلِ صَهِيلٍ وأطِيطٍ وَدَائِسٍ ومُنقٍّ فَعِنْدَهُ أقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ وأرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ وأشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ أمُّ أبِي زَرْعٍ وَمَا أُمُّ أبي زَرْعٍ عُكُومُها رِدَاحٌ وَبَيْتُها فَساح ابنُ أبي زَرْعٍ وَمَا ابْنُ أبي زَرْعٍ مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الجَفَرَةِ بِنْتُ أبِي زَرْعٍ وَمَا بِنْتُ أبِي زَرْعٍ طَوْعُ أبِيها وطَوْعُ أُمِّها وَمِلءُ كِسائِهَا وَعَطْفُ رِدائِها وَزَيْنُ أهْلِهَا وغَيْظُ جارَتِها جارِيَةُ أبي زَرْعٍ وَمَا جارِيَةُ أبي زَرْعٍ لَا تَبُثُّ حَدِيثَنا تَبْثِيثاً وَلَا تَنْقُثُ مِيرتَنَا تَنْقِيثاً وَلَا تَمْلأُ بَيْتَنا تَعْثِيثاً خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ والأوطابُ تُمْخَضُ فَمَرَّ بامْرَأةٍ مَعَها ابْنانِ لَها كالْفَهْدَيْنِ يَلْعَبانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ فَطَلَّقَنِي ونَكَحَها فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلاً سَرِّيّاً شَرِياً وأخَذَ خطِّيّاً وأراحَ عَليَّ نَعماً سَرِيّاً وأعْطاني مِنْ كُلِّ رائِحَةٍ زَوْجاً فقالَ كُلي أمَّ زَرْعٍ وميري أهْلَكِ فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءِ أعْطانِيهِ مَا مَلأ أصْغَرَ إناءٍ من آنِيَةِ أبي زَرْعٍ فقالَ النَّبِيُّ يَا عائِشَةُ كُنْتُ لَكِ كأبِي زَرْعٍ لأمِّ زَرْعٍ إلاَّ أنَّ أَبَا زَرْعٍ طَلَّقَ وَأَنا لَا أطَلَّقُ)) (طب) عَن عائشَةَ ورواهُ (خَ ت) ((فِي الشَّمائِلِ موْقوفاً إلاَّ قَوْلُهُ كُنْتُ لَكَ كَأبي زَرْع لأم زرع فرفعه قَالُوا وَهُوَ يُؤَيّد رفع الحَدِيث كُله.)) (279) ((اجتَمِعُوا على طَعامِكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ الله يُبارِكْ لَكُمْ فيهِ)) (حم د هـ حب ك) عَن وَحشِي بن حَرْب. (280) ((اجْتَنِب الغَضَبَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب وَابْن عَسَاكِر عَن رجل من الصَّحَابَة) . (281) ((اجْتَنِبِوا التَّكْبُّرَ فإنَّ العَبْدَ لَا يَزالُ يَتَكَبَّرُ حَتَّى يقولَ الله تَعَالَى اكْتُبُوا عبْدِي هَذَا فِي الجبَّارِينَ)) (أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَعبد الْغَنِيّ بن سعيد فِي إِيضَاح الاشكال عد) عَن أبي أُمَامَة. (282) ((اجتنبوا الخَمْرَ فإنَّها مِفْتاحُ كُلِّ شَرَ)) (ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (283) ((اجتنبوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ الشِّرْكَ بِاللَّه والسِّحْرَ وقَتْلَ النَّفْسِ التَّي حَرَّمَ الله إلاَّ بالحَقِّ وأكْلَ الرِّبا وأكْلَ مالِ اليَتِيمِ والتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وقَذْفَ المُحْصَناتِ المؤمِنَاتِ الغافلاتِ)) (ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 (284) (( (ز) اجتنبوا الكَبائِرَ السَّبْعَ الشِّرْكَ بِاللَّه وقَتْلَ النَّفْسِ والفِرارَ مِنَ الزَّحفِ وأكْلَ مالِ اليَتِيمِ وأكْلَ الرِّبا وقَذْفَ المُحْصَنَةِ والتَّعَرُّبَ بَعْدَ الهِجْرَةِ)) (طب) عَن سَهْلِ بن أبي حثْمَة. (285) ((اجْتَنِبُوا الكَبائِرَ وسَدِّدُوا وأبْشِروا)) (ابنُ جَريرٍ) عَن قتادَةَ. (286) ((اجْتَنِبُوا الوُجُوهَ لَا تَضْرِبُوها)) (عد) عَن أبي سعيد. (287) ((اجْتَنِبُوا دَعَوَاتِ المَظْلُومِ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الله حِجَابٌ)) (4) عَن أبي سَعيدٍ وَأبي هُرَيْرَةَ مَعًا. (288) ((اجْتَنِبُوا كلَّ مُسْكِرٍ)) (طب) عَن عبد الله بْنِ مغفلٍ. (289) ((اجْتَنِبُوا مَا أسْكَرَ)) (الْحلْوانِي) عَن عليَ. (290) ((اجتنبوا مَجالِسَ العَشِيرَةِ)) (ص) عَن أبانَ بنِ عُثْمانَ مُرْسَلاً. (291) ((اجْتَنِبُوا هذِهِ القاذُوراتِ الَّتي نَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى الله تَعَالَى عَنْهَا فَمَنْ ألَمَّ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَلْيَسْتَتِرْ بِسَتْرِ الله ولْيَتُبْ إِلَى الله فإِنَّهُ مَنْ يُبْدِ لنا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ الله)) (ك هق) عَن ابنِ عُمَرَ. (292) ((أُجْثُوا على الرُّكَبِ ثُمَّ قُولُوا يَا ربِّ يَا رَبِّ)) (أَبُو عوانَةَ والبَغَوي عنْ سَعْدٍ) . (293) ((أَجْرَؤكُمْ على الفُتْيا أَجْرَؤكُمْ على النَّارِ)) (الدَّارِمي عَن عَبْدِ الله بنِ جَعْفَرٍ مُرْسَلاً) . (294) ((أجْرَؤكُمْ على قَسْمِ الجَدِّ أجْرَؤكُمْ على النَّارِ)) (ص) عَن سعيدِبنِ المُسَيَّبِ مُرْسَلاً. (295) ((اجْعَلْ بَيْنَ أذانِكَ وإقامَتِكَ نَفَساً حَتَّى يَقْضِيَ المُتَوَضِّىءُ حاجَتَهُ فِي مَهْلٍ ويَفْرَغَ الآكِلُ مِنْ طَعامِهِ فِي مَهْلٍ)) (عَم) عَن أُبَيَ وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الأذانِ عَن سَلْمانَ وَعَن أبي هرَيْرَةَ. (296) (( (ز) اجْعَلْ فِي دُعائِكَ اللهُمَّ ارْزُقْني لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ والشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ)) (الحَكِيمُ) عَن زيدِ بْنِ ثابِتٍ. (297) ((اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْراً)) (ف د) عَن ابْن عمَرَ. (298) ((اجْعَلُوا أئِمَّتَكُمْ خِيارَكُمْ فإِنَّهُمْ وَفْدُكُمْ فِيما بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ)) (قطّ هق) عَن ابْن عمر. (299) ((اجعلوا بَيْنَكُمْ وبَيْنَ الحَرامِ سِتْراً مِنَ الحلاَلِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ اسْتَبْرأ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 ومَنْ أرْتَعَ فِيه كانَ كالمُرْتِعِ إِلَى جَنْب الحِمَى يُوشِكُ أنْ يَقَعَ فيهِ وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وإِنَّ حِمَى الله فِي الأرْضِ مَحَارِمُهُ)) (حب طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (300) ((اجعلوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ النَّارِ حِجاباً ولوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد. (301) ((اجْعَلُوا مِنْ صلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوها قُبُوراً)) (حم ق د) عَن ابْن عمر (ع) وَالرُّويَانِيّ والضياءُ عَن زيد بن خَالِد وَمُحَمّد بن نصر فِي الصَّلَاة عَن عائشَةَ. (302) (( (ز) اجْلِدوا فِي قلِيلِ الخَمْرِ وكثِيرهِ فإنَّ أوَّلَها حَرامٌ وآخِرهَا حرامٌ)) (هق) عَن عائِشة. (303) (( (ز) اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وأنَيْتَ قالهُ لِلَّذِي تَخَطَّى يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (حم د ن حب ك هق) عَن عبد اللهبن بسر (هـ) عَن جَابر. (304) (( (ز) إجْلسْ يَا أَبَا تُرَابٍ قالهُ لِعَلِي)) (خَ) عَن سهل بن سعد. (305) (( (ز) إجْلِسْ يَا خالُ فإِنَّ الخالَ وَالِدٌ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن عَائِشَة. (306) ((أجِلُّوا الله يَغْفِرْ لَكُمْ)) (حم طب) عَن أبي الدرداءِ. (307) (( (ز) أجْمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيا فإِنَّ كُلاًّ مُيَسَّرٌ لِمَا كُتِبَ لهُ مِنْها)) (هـ ك طب هق) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ. (308) ((أجْوَعُ النَّاسِ طالِبُ العِلْمِ وأشْبَعُهُمُ الَّذِي لَا يَبْتَغيهِ)) (أَبُو نعيم) فِي كِتابِ الْعلم (فر) عَن ابْن عمر. (309) ((أجِيبُوا الدَّاعِيَ وَلَا تَرُدُّوا الهَدِيَّة وَلَا تَضْرِبُوا المُسْلِمِينَ)) (حم خد طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (310) ((أجِيبُوا هذِهِ الدَّعْوَةَ إِذا دُعِيتُمْ لَها)) (ق) عَن ابْن عمر. (311) ((أجيفُوا أبْوابَكُمْ وَأَكْفِئُوا آنِيَتَكُمْ وَأوْكِئُوا أسْقِيَتَكُمْ وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ فإِنَّهُمْ لَمْ يُؤذَنْ لَهُمْ بالتَّسَوُّر عَلَيْكُمْ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (312) ((أحَبُّ الأدْيانِ إِلَى الله تَعَالَى الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ)) (حم خد طب) عَن ابْن عَبَّاس. (313) ((أحَبُّ الأسْماءِ إِلَى الله عبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ)) (م د ت هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 (314) (( (ز) أحَبُّ الأسْماءِ إِلَى الله عَبْدُ الله وعبْد الرَّحْمَن والحارِثُ)) (ع) عَن أنس. (315) ((أحَبُّ الأسْماءِ إِلَى الله مَا تُعُبِّدَ لَهُ وأصْدَقُ الأسْماءِ هَمَّامٌ وحارِثٌ. الشيرازيُّ فِي الألقابِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (316) ((أحَبُّ الأعْمالِ إِلَى الله أدْوَمُها وإنْ قَلَّ)) (ق) عَن عَائِشَة. (317) ((أحَبُّ الأعْمالِ إِلَى الله الحُبُّ فِي الله والبُغْضُ فِي الله)) (حم) عَن أبي ذَر. (318) ((أحبُّ الأعمالِ إِلَى الله الصَّلاةُ لوَقْتِهَا ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله)) (حم ق د ن) عَن ابْن مَسْعُود. (319) ((أحبُّ الأعْمالِ إِلَى الله أَن تَمُوتَ ولِسانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ الله)) (حب) ((وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة)) (طب هَب) عَن معَاذ. (319) ((أحبُّ الأعْمالِ إِلَى الله أَن تَمُوتَ ولِسانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ الله)) (حب) ((وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة)) (طب هَب) عَن معَاذ. (320) (( (ز) أحبُّ الْأَعْمَال إِلَى الله إِيمَانٌ بِاللَّه ثُمَّ صِلَةُ الرَّحِمِ ثُمَّ الأمْرُ بالمَعْرُوفِ والنَّهْيُ عَن المُنْكَرِ وأبْغَضُ الأعْمالِ إِلَى الله الإشْرَاكُ بِاللَّه ثُمَّ قَطيعَةُ الرَّحمِ)) (ع) عَن رجل من خثعم. (321) ((أحَبُّ الأعْمالِ إِلَى الله بَعْدَ الفَرَائِض إدْخالُ السُّرُورِ على المُسْلِمِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (322) (( (ز) أحبُّ الْأَعْمَال إِلَى الله تَعَالَى تَعْجِيلُ الصَّلاةِ لأوَّلِ وَقْتِهَا)) (طب) عَن أم فَرْوَة. (323) ((أحبُّ الْأَعْمَال إِلَى الله حِفْظُ اللسانِ)) (هَب) عَن أبي جُحَيْفَة. (324) ((أحبُّ الأعمالِ إِلَى الله مَنْ أطْعَمَ مِسْكِيناً منْ جُوعٍ أوْ دَفَعَ عَنْهُ مَغْرَماً أوْ كَشَفَ عَنْهُ كَرْباً)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر. (325) ((أحَبُّ البِلادِ إِلَى الله مَساجِدُها وأبْغَضُ البِلادِ إِلَى الله أسْواقُها)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة (حم ك) عَن جُبَير بن مطعم. (326) ((أحَبُّ الجِهَادِ إِلَى الله كَلِمَةُ حَقَ تُقَالُ لإمَامٍ جائِرٍ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (327) ((أحَبُّ الحدِيثِ إليَّ أصْدَقُهُ)) (حم خَ) عَن الْمسور بن مخرمَة ومروان مَعًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 (328) ((أحبُّ الصِّيامِ إِلَى الله صيامُ داوُدَ كَانَ يَصُومُ يَوْماً ويُفْطِرُ يَوْماً وأحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى الله صلاةُ دَاوُدَ كَانَ يَنامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثلُثَهُ ويَنَامُ سُدُسَهُ)) (حم ف د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (329) ((أحَبُّ الطَّعامِ إِلَى الله مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الأيْدِي)) (4 حب هَب) والضياءُ عَن جَابر. (330) (( (ز) أحَبُّ العِبادِ إِلَى الله تَعَالَى الأتْقِياءُ الأخْفِيَاءُ الَّذِينَ إِذا غابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا وَإِذا شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا أُولئِكَ أئِمَّةُ الهُدَى ومَصابِيحُ العِلْمِ)) (حل) عَن معَاذ. (331) ((أحَبُّ العِبادِ إِلَى الله تَعَالَى أنْفَعُهُمْ لِعِيالِهِ)) (عبدُ الله) فِي زَوائِدِ الزُّهْدِ عَن الحَسَنِ مُرْسَلاً. (332) (( (ز) أحَبُّ العَمَلِ إِلَى الله تَعَالَى الحَالُّ المُرْتَحِلُ الَّذِي يَضْرِبُ مِنْ أوَّلِ القُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ ومِنْ آخِرِهِ إِلَى أوَّلِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ)) (ت) عَن ابنِ عَبَّاسٍ وَعَن زُرارَةَ بنِ أوْف صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى مُرْسَلاً وَقَالَ هَذَا أصَحُّ. (333) ((أحَبُّ الكَلاَمِ إِلَى الله تَعَالَى أرْبَعٌ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أكْبَرُ وَلَا يَضُرُّكَ بِأيِّهِنَّ بَدَأْتَ)) (حم م) عَن سَمُرَةَ بن جندبٍ. (334) ((أحَبُّ الكلامِ إِلَى الله أنْ يَقُولَ العَبْدُ سُبْحانَ الله وبِحَمْدِهِ)) (حم م ت) عَن أبي ذرَ. (335) (( (ز) أحَبُّ الْكَلَام إِلَى الله تَعَالَى مَا اصْطَفاهُ الله لِمَلائِكَتِهِ سُبْحانَ رَبِّيَ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ وبِحَمْدِهِ)) (ت ك هَب) عَن أبي ذرَ. (336) ((أحَبَّ الله تَعَالَى عبدا سَمْحاً إِذا اشْتَرَى وسَمْحاً إِذا باعَ وسَمْحاً إِذا أقْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وسَمْحاً إِذا اقْتَض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَةَ. (337) ((أحَبُّ اللَّهْوِ إِلَى الله تَعَالَى إِجْراءُ الخَيْلِ والرَّمْيُ)) (عد) عَن ابنِ عُمَرَ. (338) (( (ز) أحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله أنْفَعُهُمْ وأحَبُّ الأعْمَالِ إِلَى الله عَزَّ وجَلَّ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ على مُسْلِمٍ أوْ تَكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً أوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْناً أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعاً ولأَنْ أمْشِيَ مَعَ أخِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 المُسْلِمِ فِي حاجَةٍ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أنْ أعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجِدِ شَهْراً ومَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ ومَنْ كَظَمَ غَيْظاً ولوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أمْضاهُ مَلأ الله قَلْبَهُ رِضًى يَوْمَ القِيَامَةِ ومَنْ مَش صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى مَعَ أخِيهِ المُسْلِمِ فِي حاجَتِهِ حَتَّى يُثْبِتَها لهُ أثْبَتَ الله تَعَالَى قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الأقْدَامُ وإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ لَيُفْسِدُ العَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا فِي قضاءِ الحَوائِجِ طب) عَن ابنِ عُمَرَ. (339) ((أحَبُّ النَّاسِ إليَّ عائِشَةُ ومِنَ الرِّجَالِ أبُوها)) (ق ت) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ (ت هـ) عَن أنس. (340) ((أحبُّ أهْل بَيْتِي إلَيَّ الحَسَنُ والحُسَيْنُ)) (ت) عَن أنس. (341) ((أحَبُّ أهْلِي إلَيَّ فاطِمَةُ)) (ت ك) عنْ أُسَامَة. (342) ((أحَبُّ أهْلِي إلَيَّ مَنْ قدْ أنْعَمَ الله عَلَيْهِ وأنْعَمْتُ عَلَيْهِ أُسَامَةُبْنُ زَيْدٍ ثُمَّ عَلِيُّبْنُ أبي طالبٍ)) (ت ك والضياءُ) عَن أُسَامَة بن زيد. (343) ((أحَبُّ بُيُوتِكُمْ إِلَى الله بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكَرَّمٌ)) (هَب) عَن عمر. (344) ((أحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَّا عَسى أنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَّا وأبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَّا عَس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى أنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَّا)) (ت هَب) عَن أبي هريرَةَ (طب) عَن ابْن عُمَرَ وَعَن ابْن عَمْرو (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (عد هَب) عَن عَليّ مَوْقُوفا. (345) (( (ز) أحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الله عزَّ وَجَلَّ الصلاةُ لِوَقْتِها ومَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ فَلَا دِينَ لَهُ والصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ)) (هَب) عَن عُمَرَ. (346) (( (ز) أحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الله تَعَالَى الغُرَباءُ الفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ يَبْعَثُهُمُ الله يَومَ القِيامَةِ مَعَ عِيسَى ابنِ مَرْيَم)) (حل) عَن ابنِ عَمْرو. (347) ((أحَبُّ عِبادِ الله إِلَى الله أحْسَنُهُمْ خُلُقاً)) (طب) عَن أُسامةَ بنِ شَريكٍ. (348) ((أحَبُّكُمْ إِلَى الله أقَلُّكُمْ طُعُماً وأخَفُّكُمْ بَدَناً)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (349) ((أحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ)) (تخ ع طب ك هَب) عَن يزِيد بن أسيد. (350) ((أحِبُّوا العَرَبَ لِثَلاَثٍ لأنِّي عَرَبِيٌّ والقُرْآنُ عَرَبيٌّ وكلامُ أهْلِ الجَنَّةِ عَرَبِيٌّ)) (عق طب ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 (351) (( (ز) أحِبُّوا العَرَبَ وبَقاءَهُمْ فإنَّ بَقاءَهُمْ نورٌ فِي الإسْلامِ وإنَّ فَناءَهُمْ ظُلْمَةٌ فِي الإسْلامِ.)) أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أبي هُرَيْرَةَ. (352) (( (ز) أحِبُّوا الفُقَراءَ وجالِسُوهُمْ وأحبَّ العَرَبَ منْ قلْبِكَ ولْيَرُدَّكَ عنِ النَّاسِ مَا تعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ)) (ك) عنْ أبي هُرَيْرَة. (353) (( (ز) أحِبُّوا الله لما يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نعَمِهِ وأحِبُّونِي لحبِّ الله وأحِبُّوا أهلَ بَيْتِي لِحُبِّي)) (ت ك) عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ. (354) (( (ز) أحِبُّوا المَعْرُوفَ وأهْلَهُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ البَرَكَةَ والعافِيَةَ مَعَهُما)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي سَعيدٍ. (355) (( (ز) أحِبُّوا صُهَيْباً حُبَّ الوَالِدَةِ لِوَلَدِها)) (ك) عَنْ صُهَيْبٍ. (356) ((أحِبُّوا قُرَيْشاً فإِنَّهُ مَنْ أحَبَّهُمْ أحَبَّهُ الله)) (طب) عَن سهل بن سعد. (357) (( (ز) احْبِسْ أصْلَها وَسَبِّلْ ثَمَرَتَها)) (ن هـ) عَن ابْن عمر. (358) ((احْبِسُوا صِبْيانَكُمْ حَتى تَذْهَب فَوعَةُ العِشاءِ فإِنَّها ساعةٌ تَحْتَرِقُ فِيها الشَّياطينُ)) (ك) عَن جَابر. (359) ((احْبِسُوا على المُؤمِنِينَ ضالَّتَهُمُ العِلْمَ)) (فر) وَابْن النجار فِي تَارِيخه عَن أنس. (360) (( (ز) احْتَجَّ آدَمُ ومُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فَحَجَّ آدَمُ مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى)) (خطّ) عَن أنس. (361) (( (ز) احْتَجَّ آدَمُ ومُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فقالَ مُوسَى أَنْت آدم الَّذِي خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ ونَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وأسْجَدَ لَكَ ملائِكَتَهُ وأسْكَنَكَ جَنَّتَهُ أخرَجْتَ النَّاسَ مِنَ الجَنَّةِ بِذَنْبِكَ وأشْقَيْتَهُمْ قالَ آدَمُ يَا مُوسَى أنْتَ الَّذِي اصْطَفاك الله بِرِسالاتِهِ وبِكَلامِهِ وأنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ أتَلُومُنِي على أمْرٍ كَتَبَهُ الله علَيَّ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَنِي فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى)) (حم ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (362) (( (ز) احتَجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ فَقَالَت الجَنَّةُ يَدْخُلْنِي الضُّعَفاءُ والمَساكِينُ وقالَتِ النَّارُ يَدْخُلْنِي الجبَّارُونَ والمُتَكبِّرُونَ فَقالَ الله لِلنَّارِ أنتِ عذابِي أنْتَقِمُ بِكِ مِمَّنْ شِئْتُ وقالَ لِلْجَنَّةِ أنْتِ رَحْمَتِي أرْحَمُ بِكِ مَنْ شِئْتُ ولِكُلِّ واحدَةِ مِنْكُما مِلْؤها)) (م ت) عنْ أبي هُرَيْرَة (م) عَن أبي سعيدٍ (ابْن خُزَيْمَة) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 (363) ((احْتَجِمُوا لِخَمْسَ عَشْرَةَ أوْ لِسَبْعَ عَشْرَةَ أوْ لِتِسعَ عَشْرَةَ أوْ إحْدى وَعِشْرِينَ لَا يَتَّبَيَّغْ بِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَكُمْ. الْبَزَّار)) وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس. (364) ((احْتَرِسُوا مِنَ النَّاسَ بسُوءِ الظَّنِّ)) (طس عد) عَن أنس. (365) ((احْتِكارُ الطَّعامِ بِمَكَّةَ إلحَادٌ)) (طس) عَن ابْن عمر. (366) ((احْتِكارُ الطَّعامِ فِي الحَرَمِ إلْحَادٌ فِيهِ)) (د) عَن يعلى بن أُميَّة. (367) ((أحْثُوا التُّرَابَ فِي وُجُوهِ المدَّاحِينَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة (عد حل) عَن ابْن عمر. (368) ((أحْثُوا فِي أفْواهِ المَدَّاحِينَ التُّرابَ)) (هـ) عَن الْمِقْدَاد بن عَمْرو (حب) عَن ابْن عمر (ابْن عساكرَ) عَن عبادَةَ بن الصَّامت. (369) (( (ز) احْجُجْ عَن أبِيكَ واعْتَمِرْ)) (د) عَن أبي رزين. (370) ((أحَدُ أبَوَيْ بِلْقِيسَ كَانَ جِنِّيّاً)) (أَبُو الشَّيْخِ فِي العظَمة وَابْن مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ وابنُ عساكرَ) عَن أبي هرَيْرَةَ. (371) ((أحُدٌ أحُدٌ)) (د ن ك) عَن سعد (ت ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (372) ((أُحُدٌ جَبَل يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ)) (خَ) عَن سهل بن سعد (ت) عَن أنس (حم طب) والضياءُ عَن سُوَيْد بن عَامر الْأنْصَارِيّ وَمَا لهُ غَيره (أَبُو القاسِمِ بنُ بَشرَان) فِي أمالِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة. (373) ((أحدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ فَإِذا جِئْتُمُوهُ فكُلُوا مِنْ شَجَرِهِ ولوْ مِنْ عِضاهِه)) (طس) عَن أنسٍ. (374) ((أحُدٌ رُكْنٌ مِنْ أرْكانِ الجَنَّةِ)) (ع طب) عَن سهل بن سعد. (375) ((أحُدٌ هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ على بابٍ مِنْ أبْوابِ الجَنَّةِ وَهَذَا عيْرٌ يُبْغِضُنا ونُبْغِضُهُ وإِنَّهُ على بابٍ مِنْ أبْوابِ النَّارِ)) (طس) عَن أبي عبس بن جُبَير. (376) ((أَحِّدْ يَا سَعْدُ)) (حم) عَن أنس. (377) (( (ز) أُحَذِّرُكُمْ سَبْعَ فِتَنٍ فِتْنَةً تُقبِلُ مَنْ المَدِينَةِ وفَتْنَةً مِنْ مَكَّةَ وفِتْنَةً مِنَ اليَمَنِ وفِتْنَةً تُقْبِلُ منَ الشَّامِ وفِتْنَةً تُقْبِلُ منَ المَشْرِقِ وفِتْنَةً تُقْبِلُ منَ المَغْرِبِ وفِتْنَةً مِنْ بَطْنِ الشَّامِ وهِيَ مِنَ السُّفْيانِي)) (ك) عَن ابْن مسعودٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 (378) ((احذَرُوا البَغْيَ فإِنَّهُ لَيْس من عُقُوبَةٍ هِيَ أحْضَرُ مِنْ عُقُوبَةِ البَغْيِ)) (عد) وابنُ النَّجَّارِ عَن عَليّ. (379) ((احْذَرُوا الدُّنْيا فإِنَّها أسْحَرُ مِنْ هارُوتَ ومارُوتَ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) ((فِي ذمّ الدُّنْيَا)) (هَب) عَن أبي الدَّرْداءِ. (379) ((احْذَرُوا الدُّنْيا فإِنَّها أسْحَرُ مِنْ هارُوتَ ومارُوتَ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) ((فِي ذمّ الدُّنْيَا)) (هَب) عَن أبي الدَّرْداءِ. (380) ((احْذَرُوا الدُّنْيا فإِنَّها خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ)) (حم) فِي الزّهْد عَن مُصعب بن سعدٍ مُرْسلا. (381) ((احْذَرُوا الشُّهْرَتَيْنِ الصُّوفَ والخَزَّ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ) ((فِي سُنَنِ الصُّوفِيَّة)) (فر) عَن عائشةَ. (381) ((احْذَرُوا الشُّهْرَتَيْنِ الصُّوفَ والخَزَّ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ) ((فِي سُنَنِ الصُّوفِيَّة)) (فر) عَن عائشةَ. (382) ((احْذَرُوا الشَّهْوَةَ الخَفِيَّةَ العالِمُ يُحِبُّ أنْ يُجْلَسَ إليهِ)) (فر) عَن أبي هريرةَ. (383) ((احذَرُوا زَلَّةَ العالِمِ فإِنَّ زَلَّتَهُ تُكَبْكِبُهُ فِي النَّار)) (فر) عَن أبي هريرةَ. (384) ((احْذَرُوا صُفْرَ الوُجُوهِ فإنَّهُ إنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ عِلَّةٍ أوْ سَهَرٍ فإنَّهُ مِنْ غِلٍّ فِي قُلُوبِهِمْ لِلْمُسْلِمِينَ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (385) ((احذَرُوا فِرَاسَةَ المؤمِنِ فإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ الله وَيَنْطِقُ بِتَوْفِيقِ الله)) (ابْن جرير) عَن ثَوْبَان. (386) ((احْذَرُوا كُلَّ مُسْكِرٍ فإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (طس) عَن بَرِيرَة. (387) ((أحْرُثُوا فإِنَّ الحَرْثَ مُبارَكٌ وأكْثِرُوا فِيهِ مِنَ الجماجِمِ)) (د) فِي مَرَاسِيلِهِ عَن عَلِيِّ بن الحُسَيْنِ مُرْسَلاً. (388) (( (ز) أحْرَجُ اسْمٍ عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ يُسَمَّى مَلِكَ الأمْلاَكِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَةَ. (389) (( (ز) أحْسَنُ الطِّيَرَةِ الفالُ وَلَا تَرُدُّ مُسْلِماً فَإِذا رأى أحدُكُمْ مِنَ الطِّيَرَةِ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُل اللَّهُمَّ لَا يأتِي بالحَسَناتِ إِلَّا أنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلاَّ أنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِكَ)) (د هَب) عَن عُرْوَة بن عَامر الْقرشِي. (390) ((أحْسَنُ النَّاسِ قِراءَةً الَّذِي إِذا قَرأَ رَأيْتَ أنَّهُ يَخْشَى الله)) (محمدبن نصر) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 ((فِي كتابِ الصَّلاةِ)) (هَب خطّ) عَن ابْن عَبَّاس (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) (خطّ) عَن ابْن عمر (فر) عَن عَائِشَة. (390) ((أحْسَنُ النَّاسِ قِراءَةً الَّذِي إِذا قَرأَ رَأيْتَ أنَّهُ يَخْشَى الله)) (محمدبن نصر) ((فِي كتابِ الصَّلاةِ)) (هَب خطّ) عَن ابْن عَبَّاس (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) (خطّ) عَن ابْن عمر (فر) عَن عَائِشَة. (391) ((أحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً مَنْ قَرَأ القُرْآنَ يَتَحَزَّنُ بِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (392) (( (ز) أحْسِنْ عِلاقَةَ سَوْطِكَ فإِنَّ الله جَميل يُحِبُّ الجَمالَ)) (طب) (وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن محمَّد بن قيس عَن أَبِيه. (393) ((أحْسِنُوا إِذا وُلِّيتُمْ واعْفُوا عَمَّا مَلَكْتُمْ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أبي سعيد. (394) ((أحْسِنُوا إقامةَ الصُّفُوفِ فِي الصَّلاَةِ)) (حم حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (395) ((أحْسِنُوا الأصْواتَ فِي القُرآنِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (396) ((أحْسِنُوا إِلَى مُحْسِنِ الأنْصارِ واعْفُوا عنْ مُسِيئِهِمْ)) (طب) عَن سهل بن سعد وَعبد الله بن جَعْفَر مَعًا. (397) ((أحْسِنُوا جِوارَ نِعَمِ الله لَا تُنَفِّرُوها فقلَّما زالَتْ عَنْ قَوْمٍ فعادَتْ إلَيْهِمْ)) (ع عد) عَن أنس (هَب) عَن عَائِشَة. (398) (( (ز) أحْسِنُوا فَإِن غُلِبْتُمْ فَكِتَابُ الله تَعَالَى وقَدَرُهُ وَلَا تُدْخِلُوا اللَّوَّ فإِنَّ مَنْ أدْخَلَ اللَّوَّ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمَلُ الشَّيْطَانِ)) (خطّ) عَن عمر. (399) ((أحْسِنُوا لِباسَكُمْ وأصْلِحُوا رِحَالَكُمْ حَتَّى تَكُونُوا كأنَّكُمْ شامَةٌ فِي النَّاس)) (ك) عَن سهل بن الحنظلية. (400) (( (ز) احْشُدُوا فإنِّي سأقْرأ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ القُرْآنِ فَقَرأ قُلْ هُوَ الله أحَدٌ وقالَ أَلا إنَّها تَعْدُلُ بِثُلُثِ القُرْآنِ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (401) (( (ز) أُحْصُوا عِدَّةَ شَعْبانَ لِرَمَضانَ)) (قطّ) عَن رَافع بن خديج. (402) ((أحصوا هِلالَ شَعْبانَ لِرَمَضانَ)) (ت ك) عنْ أبي هُرَيْرَة. (403) (( (ز) أحْصُوا هِلاَلَ شَعْبانَ لِرَمَضَانَ وَلَا تَخْلِطُوا برَمضانَ إلاَّ أنْ يُوافِقَ ذَلِكَ صِياماً كانَ يَصومُهُ أحَدُكُمْ وصُومُوا لرُؤيَتِهِ وأفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ فإنَّ غُمَّ عَلَيْكُمْ فأَكْمِلُوا العِدَّةَ ثَلاَثِينَ يَوْماً فإنَّها لَيْسَتْ تُغْمَى عَلَيْكُمُ العِدَّةُ)) (قطّ هق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 (404) ((احْضُرُوا الجُمُعَةَ وادْنُوا مِنَ الإمامِ فإنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ يَتَباعَدُ حَتَّى يُؤخِّرَ فِي الجَنَّةِ وَإِن دَخَلَها)) (حم د هق ك) عَن سَمُرَة. (405) (( (ز) احْضُرُوا الجُمُعَة وادْنُوا مِنَ الإمَامِ فإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَخَلَّفُ عنِ الجُمُعَةِ حَتَّى أنَّهُ يَتَخَلَّفُ عنِ الجَنَّةِ وإنَّهُ لَمِنْ أهْلِها)) (حم هق) والضِّياءُ عَن سَمُرَة. (406) (( (ز) احْضُرُوا أمْواتَكُمْ ولَقِّنُوهُمْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَبَشِّرُوهُمْ بالجَنَّةِ فإنَّ الحَلِيمَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ يَتَحَيَّرُ عِنْدَ ذَلِكَ المَصْرَعِ وإنَّ الشَّيْطَانَ أقْرَبُ مَا يَكُونُ منِ ابْنِ آدَمَ عِنْدَ ذَلِكَ المَصْرَعِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمُعايَنَةُ مَلَكِ المَوْتِ أشَدُّ مِنْ ألْفِ ضَرْبَةٍ بالسَّيْفِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَخْرُجُ نَفْسُ عَبْدٍ مِنَ الدُّنْيا حَتَّى يَتَألَّمَ كُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ على حِيالِهِ)) (حل) عَن وَاثِلَة. (407) (( (ز) احْفِزوا وأعْمِقُوا وأوْسِعُوا وادْفِنُوا الاثْنَيْنِ والثَّلاثَةَ فِي قَبْرٍ واحِدٍ وقَدِّمُوا أكْثَرَهُمْ قُرْآناً)) (حم 4 هق) عَن هِشَام بن عَامر. (408) ((احْفَظْ عَوْرَتَكَ إلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَو مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ قيلَ إِذا كانَ القَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ قالَ إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ لَا يَرَيَنَّها أحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا قِيلَ إِذا كانَ أحدُنا خالِياً قالَ: الله أحَقُّ أنْ يُسْتَحْيا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ)) (حم ع ك هق) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده. (409) ((إحْفَظْ لِسانَكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مَالك بن يخَامر. (410) (( (ز) احْفَظْ لِسانَكَ ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ مُعاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ على وُجُوهِهِمْ إلاَّ ألْسِنَتُهُمْ)) (الخَرائِطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن الْحسن مُرْسلا. (411) ((احْفَظْ مَا بَيْنَ لَحْيَيْكَ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْكَ)) (4 وابنُ قانِع وَابْن مَنْدَه والضياءُ) عَن صعصعة الْمُجَاشِعِي. (412) ((احْفَظْ وُدَّ أبِيكَ لَا تَقْطَعْهُ فَيُطْفِىءَ الله نُورَكَ)) (خد طس هَب) عَن ابْن عمر. (413) (( (ز) احْفَظُونِي فِي أصْحابِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَمَا يُسْتَشْهَدُ ويَحْلِفَ وَمَا يُسْتَحْلَفُ)) (هـ) عنْ عُمَرَ. (414) (( (ز) احْفَظُونِي فِي أصْحابِي فَمَنْ حَفِظَنِي فِيهمْ كانَ عَلَيْهِ مِنَ الله حافِظٌ ومَنْ لَمْ يَحْفَظْنِي فيهمْ تَخَلَّى الله عنهُ ومَنْ تَخَلَّى الله عنهُ يُوشِكُ أنْ يَأخُذَهُ)) (الشِّيرَازِيّ) فِي الألْقَاب عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 (415) ((احْفَظُونِي فِي أصْحابي وأصْهاري فَمَنْ حَفِظَنِي فيهمْ حَفِظَهُ الله فِي الدُّنْيا والآخرةِ وَمَنْ لم يَحْفَظْنِي فيهمْ تَخَلَّى الله عنهُ ومَنْ تَخَلَّى الله عنهُ أوْشَكَ أنْ يَأخُذَهُ)) (الْبَغَوِيّ طب وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة وابنُ عَسَاكِر) عنْ عِيَاض الأنْصاري. (416) (( (ز) احْفَظُونِي فِي العَبَّاس فإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبائِي)) (طس) عَن الْحسن بن عَليّ. (417) ((احْفَظُونِي فِي العَبَّاس فإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبائِي وإِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيهِ)) (خطّ وابنُ عَسَاكِر) عَن المطَّلب بن ربيعَة. (418) ((احْفَظُونِي فِي العَبَّاسِ فإِنَّهُ عَمِّي وصِنْوُ أبي)) (عد وابنُ عَسَاكِر) عَن عَليّ. (419) ((احْفوا الشَّوارِبَ واعْفوا اللِّح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى)) (م ت ن) عَن ابْن عمر (عد) عَن أبي هريرةَ. (420) ((احْفوا الشَّوارِبَ واعْفوا اللِّحى وانْتِفُوا الشَّعْرَ الذِي فِي الآنافِ)) (عد هَب) عنْ عَمرو بنِ شُعَيْب عَن أَبِيه عنْ جَدِّهِ. (421) ((احفُوا الشَّوارِبَ واعْفُوا اللِّح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وَلَا تَشَبَّهُوا باليَهُودِ)) (الطَّحاوي) عَن أنسٍ. (422) ((أحْفِهِما جَمِيعاً أوِ انْعَلْهُما جَميعاً وَإِذا لَبِسْتَ فابْدَأْ باليُمْنى وَإِذا خَلَعْتَ فابْدَأْ باليُسْر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (423) ((أحَقُّ مَا صَلَّيْتُمْ على أطْفالِكُمْ)) (الطَّحَاوِيّ هق) عَن البَراءِ. (424) ((أُحِلَّ الذَّهَبُ والحَرِير لإناث أمَّتِي وَحُرِّمَ على ذُكورِها)) (حم ن) عَن أبي مُوسَى. (425) ((أحِلَّتْ لنا مَيْتَتانِ ودَمانِ فأمَّا المَيْتَتانِ فالحُوتُ والجَرَادُ وأمَّا الدَّمانِ فالكَبِدُ والطِّحالُ)) (هـ ك هق) عَن ابْن عمر. (426) ((احْلِفُوا بِاللَّه وَبِرُّوا واصْدقُوا فإِنَّ الله يُحِبُّ أنْ يُحْلَفَ بِهِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (427) ((احْلِقُوهُ كُلَّهُ أوْ اتْرُكُوه كُلَّهُ)) (د ن) عَن ابْن عمر. (428) ((احْمِلُوا النِّسَاءَ على أهْوائِهِنَّ)) (عد) عَن ابْن عمر. (429) (( (ز) أحْياناً يَأتِينِي يَعْني الوحْيَ فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ وهُوَ أشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصِمُ عَنِّي وقدْ وَعَيْتُ مَا قالَ وأحْياناً يَتَمَثَّلُ لِي المَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فأَعي مَا يَقُولُ)) (مَالك حم ق ت ن) عَن عَائِشَة زَاد (طب) ((فِي آخِره وَهُوَ أهْوَنُهُ عَلَيَّ.)) (429) (( (ز) أحْياناً يَأتِينِي يَعْني الوحْيَ فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ وهُوَ أشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصِمُ عَنِّي وقدْ وَعَيْتُ مَا قالَ وأحْياناً يَتَمَثَّلُ لِي المَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فأَعي مَا يَقُولُ)) (مَالك حم ق ت ن) عَن عَائِشَة زَاد (طب) ((فِي آخِره وَهُوَ أهْوَنُهُ عَلَيَّ.)) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 (430) ((أخافُ على أمَّتِي ثَلَاثًا: زَلَّةَ عالِمٍ وجِدَالَ مُنافِقٍ بالقُرآنِ والتَّكْذِيبَ بالقَدَرِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (431) ((أخافُ على أمَّتِي مِنْ بَعْدي ثَلاثاً حَيْفَ الأئِمَّةِ وإِيمَاناً بالنُّجُومِ وَتَكْذِيباً بالقَدَرِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي محجن. (432) ((أخافُ على أُمَّتِي مِنْ بَعدِي ثَلَاثًا: ضَلاَلَةَ الأهْواءِ واتِّباع الشَّهَوَاتِ فِي البُطُونِ والفُرُوجِ والغَفْلَةَ بَعْدَ المَعْرِفَةِ)) (الْحَكِيم وَالْبَغوِيّ وَابْن مَنْدَه وَابْن قَانِع وَابْن شاهين وَأَبُو نعيم الْخَمْسَة فِي كتب الصحابةِ) عَن أفْلح. (433) ((أخافُ على أمَّتِي مِنْ بَعْدِي خَصْلَتَيْنِ تَكْذِيباً بالقَدَرِ وَتَصْدِيقاً بالنُّجُومِ)) (4 عد خطّ) فِي كِتابِ النُّجُومِ عَن أنس. (434) (( (ز) أخافُ عَلَيكُمْ سِتاً إمارَةَ السُّفَهاءِ وسَفْكَ الدَّمِ وَبَيْعَ الحُكْمِ وقَطِيعَةَ الرَّحمِ ونَشْواً يَتَّخِذُونَ القُرآن مَزَامِيرَ وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك. (435) ((أخْبُرْ تَقْلَهْ)) (ع طب عد حل) عَن أبي الدَّرداءِ. (436) (( (ز) أُخبِرُكَ بِعَمَلٍ إنْ أخَذْتَ بِهِ أدْرَكْتَ مَنْ كانَ قَبْلكَ وَفُتَّ مَنْ يَكُونُ بَعْدَكَ إلاَّ أحَداً أخَذَ بِمِثْلِ ذَلِكَ تُسْبِّحُ خَلْفَ كُلِّ صلاةٍ ثَلَاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرُ ثَلَاثًا وثلاثينَ وتَحْمَدُ أرْبَعاً وَثَلاثِينَ)) (حم هـ) وَابْن خُزَيْمَة والضِّياءُ عَن أبي ذَر. (437) (( (ز) أخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أنَّ ابْنِي الحُسَيْنَ يُقْتَلُ بَعْدِي بِأرْضِ الطَّفِّ وجاءَنِي بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ التُّرْبَةِ وأخْبَرَنِي أنَّ فِيها مَضْجَعَه)) (ابْن سعد طب) عَن عَائِشَة. (438) (( (ز) أخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَهُ إِلَى أُمِّنَا حَوَّاءَ حِينَ دَمِيَتْ فَنَادَتْ رَبَّها جاءَ مِنِّي دَمٌ لَا أعْرِفُهُ فَنَادَاها لأَدْمِيَنَّكِ وذُرِّيَّتَكِ وَلأجْعَلَنَّهُ لَكِ كَفَّارَةً وَطَهُوراً)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن عمر. (439) ((أخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أنَّ حُسَيْناً يُقْتَلُ بِشاطِىء الفُراتِ)) (ابْن سعد عَن عَليّ) . (440) ((أخْبَرُونِي بِشَجَرَة شِبْهِ الرَّجُلِ المُسْلِمِ لَا يُتَحاتُّ وَرَقُهَا وَلاَ وَلاَ وَلاَ تُؤتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ هِيَ النَّخْلَةُ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (441) ((اخْتَتَنَ إبْراهِيمُ وَهُوَ ابْنُ ثَمانِينَ سَنَةً بالقُدُومِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَةَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 (442) ((اخْتَتَنَ إبْراهِيمُ وهُوَ ابنُ عِشْرِينَ ومائَةِ سَنةٍ ثُمَّ عاشَ بعْدَ ذَلِكَ ثَمانِينَ سَنَة)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُريْرَةَ. (443) (( (ز) اخْتَرْ مِنْهُنَّ أرْبَعاً وفارِقْ سائِرَهُنَّ)) (د) عَن الحارِثِ بن زيد الأسْدِي. (444) (( (ز) اختَصَمَ عِنْدِيَ الجِنُّ المُسْلِمُونَ والجِن المُشْرِكُونَ وسَألُونِي أنْ أُسْكِنَهُمْ فَأَسْكَنْتُ المُسْلِمِينَ الجَلْسَ وأسْكَنْتُ المُشْرِكِينَ الغَوْرَ. أبُو الشَّيْخ فِي العظمةِ)) (طب) عَن بِلَال بن الْحَارِث الْمُزنِيّ. (445) (( (ز) اخْتَضِبُوا بالحِنَّاءِ فإنَّهُ طَيِّبُ الرِّيحِ يُسَكِّنُ الرَّوْعَ)) (ع) وَالْحَاكِم فِي الكنى عَن أنس. (446) ((اخْتَضِبُوا بالحِنَّاءِ فإِنَّهُ يَزِيدُ فِي شَبابِكُمْ وَجَمَالِكُمْ وَنِكَاحِكُمْ)) (الْبَزَّار وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن أنس أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن دِرْهَم. (447) ((اخْتَضِبُوا وافْرِقوا وخالِفوا اليَهُودَ)) (عد) عَن ابْن عمر. (448) ((اخْتِلافُ أمَّتِي رَحْمَةٌ.)) (نصر الْمَقْدِسِي فِي الْحجَّة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الرِّسالةِ الأشعرية) بِغَيْر سَنَد وَأوردهُ الْحَلِيمِيّ وَالْقَاضِي حُسَيْن وإِمامُ الْحَرَمَيْنِ وَغَيرهم وَلَعَلَّه خرج فِي بعض كتب الْحفاظ الَّتِي لم تصل إِلَيْنَا. (449) ((أخْذُ الأمِيرِ الهَدِيَّةَ سُحْتٌ وَقَبُولُ القَاضِي الرِّشْوَةَ كُفْرٌ)) (حم) فِي الزهْدِ عَن عَليّ. (450) (( (ز) أخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ ثمَّ أخَذَها جَعْفَرٌ فأصِيبَ ثُمَّ أخَذَها عَبْدُ اللهبْنُ رَوَاحَةَ فأصِيبَ ثُمَّ أخَذَها خالِدٌ عَنْ غَيْرِ إِمْرَة فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ وَمَا يَسُرُّنِي أنَّهُمْ عِنْدَنا أوْ قالَ وَمَا يَسُرُّهُمْ أنَّهُمْ عِنْدَنا)) (حم خَ ن) عَن أنس. (451) (( (ز) أخَذَ الله عزَّ وَجَلَّ مِنِّي المِيثاقَ كَمَا أخَذَ مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَبَشَّرَ بِي عيس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى بْنُ مَرْيَمَ وَرَأتْ أمِّي فِي مَنامِها أنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا سِرَاجٌ أضاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ)) (طب) وَأَبُو نعيم فِي الدَّلائِل وَابْن مرْدَوَيْه. (452) ((أخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أنَّ الحَجْمَ أنْفَعُ مَا تَدَاوَى بِهِ النَّاسُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة عَن أبي مَرْيَم الغساني. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 (453) ((أخَذْنا فَأْلَكَ مِنْ فِيكَ)) (د) عَن أبي هريرةَ (ابنُ السنِّي وَأَبُو نعيم مَعًا) فِي الطِّبّ عَن كثير بن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده (فر) عَن ابْن عمَرَ. (454) ((أُخِّرَ الكلامُ فِي القَدَرِ لِشِرارِ أُمَّتِي فِي آخِر الزَّمانِ)) (طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (455) (( (ز) أخِّرْ عَنِّي يَا عمَرُ إِنِّي خُيِّرْتُ فاخترت قد قِيلَ لي {اسْتَغْفِرْ لهُم أوْ لَا تسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ} لَوْ أعْلَمُ أنِّي لَوْ زِدْتُ على السَّبْعِينَ غُفِرَ لَهُم لزِدْتُ)) (ت ن) عَن عمر. (456) ((أخِرُوا الأحْمالَ فإِنَّ الأيْدِي مُغْلَقَةٌ والأرْجُلَ مُوثَقَةٌ)) (د) فِي مراسيله عَن الزُّهْرِيّ وَوَصله الْبَزَّار (4 طس) عَن سعيد بن المسيَّب عَن أبي هريرةَ نَحْوُهُ. (457) (( (ز) أخْرُجْ فَأَذِّنْ فِي النَّاسِ مِنَ الله لَا مِنْ رَسُولِهِ لَعَنَ الله قاطِعَ السِّدْرِ)) (هق) عَن عَليّ. (458) (( (ز) أخْرُجْ فَنادِ فِي المَدِينَةِ أنْ لَا صَلاَةَ إلاَّ بِقُرآنٍ وَلَوْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ فَما زادَ)) (د) عَن أبي هريرةَ. (459) (( (ز) أخرُجْ فَنادِ فِي النَّاسِ مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَجَبَتْ لهُ الجَنَّةُ)) (4) عَن أبي بَكْرَةَ. (460) (( (ز) أخْرِجُوا المخنَّثِينَ مِنْ بُيُوتِكُمْ)) (حم خَ) عَن ابْن عَبَّاس (خَ د هـ) عَن أمِّ سَلمَة. (461) (( (ز) أَخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزيرَةِ العَرَبِ وأجِيزوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أجِيزُهُمْ)) (خَ د) عَن ابْن عَبَّاس. (462) (( (ز) أَخْرِجُوا اليَهُودَ والنَّصارَى مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ)) (م) عَن عُمَر. (463) (( (ز) أخْرِجُوا زَكاةَ الفِطْرِ صَاعا مِنْ طَعامٍ)) (خطّ طب) عَن أَوْس بن الْحدثَان. (464) (( (ز) أخْرِجُوا صَدَقاتِكُمْ فإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قد أراحَكُمْ مِنَ الجَبْهَةِ والكُسْعَةِ والنُّخَّةِ)) (أَبُو عُبَيْدٍ فِي الغَرِيب هق) عَن سَارِيَة الخلجي. (465) ((أخْرِجُوا مِنْدِيلَ الغَمْرِ مِنْ بُيُوتِكُمْ فإِنَّهُ مَبِيتُ الخَبِيثِ ومَجْلِسُهُ)) (فر) عَن جَابر. (466) (( (ز) أخْرِجُوا يَهُودَ الحِجازِ وأهْلَ نَجْرانَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ واعْلَمُوا أنَّ شَرَّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 النَّاسِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ مَساجِدَ)) (حم 4 حل) والضياءُ عَن أبي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ. (467) (( (ز) أخْرُجِي إِلَيْهِ فإِنَّهُ لَا يُحْسِنُ الاسْتِئْذانَ فقُولي لهُ فَلْيَقُل السَّلاَمُ عليْكُمْ أأدْخُلُ)) (حم) عنْ رجل مِنْ بني عامِر. (468) ((أخْرُجِي فَجُدِّي نَخْلَكِ لَعَلَّكِ أنْ تَصَّدَّقِي مِنهُ أَو تَفْعَلِي خَيْراً)) (د ن هـ ك) عَن جَابر. (469) ((أخْسَرُ النَّاس صَفْقَةً رَجُلٌ أخْلَقَ يَدَيْهِ فِي آمالِهِ وَلم تُساعِدْهُ الأيَّامُ على أُمْنِيَتِهِ فَخَرَجَ مِنَ الدَّنْيا بِغَيْرِ زادٍ وقَدِمَ على الله تَعَالَى بِغَيْرِ حُجَّةٍ)) (ابنُ النَّجار فِي تارِيخِهِ) عَن عَامر بن ربيعَة وهوَ مِمَّا بَيَّضَ لهُ الدَّيْلَمِيُّ. (470) ((أخْشى مَا خَشِيتُ على أُمَّتِي كِبَرُ البَطْنِ وَمُدَاومَةُ النَّوْمِ والكَسَلُ وضَعْفُ اليَقِينِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن جَابر. (471) ((اخْضِبُوا لِحَاكُمْ فإِنَّ المَلائِكَةَ تَسْتَبْشِرُ بِخِضابِ المُؤمِنِ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (472) ((اخْفِضِي وَلَا تَنْهَكي فإِنَّهُ أنْضَرُ لِلوَجْهِ وأحْظى عنْدَ الزَّوْجِ)) (طب ك) عَن الضَّحَّاكِ بن قيس. (473) ((أخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِكَ القَلِيلُ مِنَ العَمَلِ)) (ابنُ أبي الدُّنْيَا) ((فِي الْإِخْلَاص)) (ك) عَن معَاذ. (473) ((أخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِكَ القَلِيلُ مِنَ العَمَلِ)) (ابنُ أبي الدُّنْيَا) ((فِي الْإِخْلَاص)) (ك) عَن معَاذ. (474) ((أخْلِصُوا أعْمالَكُمْ لله فإِنَّ الله لَا يَقْبَلُ إلاَّ مَا خَلَصَ لَهُ)) (قطّ) عَن الضَّحَّاك بن قيس. (475) ((أخْلِصُوا عِبادَةَ الله تَعَالَى وأقِيموا خَمْسَكُمْ وأدُّوا زَكاةَ أمْوالِكُمْ طَيِّبَةً بِها أنْفُسُكُمْ وصُومُوا شَهْرَكُمْ وحُجُّوا بَيْتَكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ. (476) ((اخْلَعُوا نِعالَكُمْ عِنْدَ الطَّعامِ فإِنَّها سُنَّةٌ جَمِيلةٌ)) (ك) عَن أبي عَبْسٍ بن جُبَير. (477) ((أخْلُفونِي فِي أهلِ بَيْتِي)) (طس) عَن ابْن عمر. (478) ((أخْنَعُ الأسْماءِ عندَ الله يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأمْلاَكِ لَا مالِكَ إلاَّ الله)) (ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 (479) (( (ز) إخْوانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ الله فِتْنَةً تَحْتَ أيْدِيكُمْ فَمَنْ كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِهِ ولْيُلْبِسُهُ مِنْ لِبَاسِهِ وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ فإنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ)) (حم ق د ت هـ) عَن أبي ذَر. (480) ((إِخْوانِي لِمِثْلِ هَذَا اليَوْمِ فَأَعِدُّوا)) (خطّ) عَن البراءِ. (481) ((أخْوَفُ مَا أخافُ على أُمَّتِي الهَوَى وطُولُ الأمَلِ)) (عد) عَن جَابر. (482) ((أخْوَفُ مَا أخافُ على أُمَّتِي كُلُّ مُنافِقٍ عَلِيمِ اللِّسانِ)) (عد) عَن عمر. (483) ((أخوكَ البَكْرِيُّ وَلَا تَأمَنْهُ)) (طس) عَن عمر بن الخَطَّابِ (د) عَن عَمْرو بن الغَفْواءِ. (484) (( (ز) إِدْبارُ النُّجُومِ الرَّكْعَتانِ قَبْلَ الفَجْرِ وإِدْبارُ السُّجودِ الرَّكْعَتانِ بَعدَ المَغْرِبِ)) (ت) عَن ابْن عباسٍ. (485) ((أدَّبَنِي رَبِّي فأَحْسَنَ تَأدِيبِي)) (ابْن السَّمْعانِي فِي أدب الإملاءِ) عَن ابْن مَسْعُود. (486) (( (ز) أدَّبَنِي رَبِّي ونَشَأتُ فِي بَنِي سَعْدٍ)) (ابْن عَسَاكِر) . (487) ((أدِّبُوا أوْلادَكُمْ على ثلاثِ خِصالٍ حُبِّ نَبِيِّكُمْ وَحُبِّ أهْلَ بَيْتِهِ وقِراءَةِ القُرآنِ فإِنَّ حَمَلَةَ القُرآنِ فِي ظِلِّ الله يَوْمَ القِيامَةِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ مَعَ أنْبِيائِهِ وأصْفِيائِهِ)) (أَبُو نصر عبد الْكَرِيم الشِّيرَازِيّ فِي فَوَائده فر وابنُ النجار) عَن عَليّ. (488) ((أدِّ الأمانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلَا تَخُنْ مَنْ خانَكَ)) (تخ د ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة (قطّ) والضياءُ عَن أنس (طب) عَن أبي أُمَامَة (د) عَن رجل منَ الصَّحَابَة (قطّ) عَن أُبَيِّ بن كَعْب. (489) (( (ز) أَدِّ الزَّكاةَ المَفْروضَةَ فإنَّها طُهْرَةٌ تُطَهِّرُكَ وائْتِ صِلَةَ الرَّحِمِ واعْرِفْ حَقَّ السَّائِلِ والجَارِ والمِسكِينِ)) (حم ك) عَن أنس. (490) ((أدِّ مَا افتَرَضَ الله عَلَيْك تَكُنْ مِنْ أعْبَدِ النَّاسِ واجْتَنِبْ مَا حَرَّمَ الله عليكَ تَكُنْ أوْرَعَ النَّاسِ وارْضَ بِما قَسَمَ الله لكَ تَكُنْ مِنْ أغْن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى النَّاسِ)) (عد) عَن ابْن مَسْعُود. (491) ((أدُّوا العَزائِمَ واقْبَلُوا الرُّخَصَ وَدَعُوا النَّاسَ فقد كُفِيتُموهُمْ)) (خطّ) عَن ابْن عمَرَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 (492) ((أدُّوا حَقَّ المَجَالِسِ اذْكُرُوا الله كَثيراً وأرْشِدُوا السَّبِيلَ وغُضُّوا الأبْصارَ)) (طب) عَن سهل بن حنيف. (493) (( (ز) أدُّوا صَاعا مِنْ بُرَ أَو قَمْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ أوْ صَاعا مِنْ تَمْرٍ أَو صَاعا مِنْ شَعِيرٍ على كلِّ حُرَ وعَبْدٍ صَغيرٍ وكَبيرٍ)) (حم قطّ) والضياءُ عَن عبد الله بن ثَعْلَبَةَ. (494) ((أدُّوا صَاعا مِنْ طَعامٍ فِي الفِطْرِ)) (حل هق) عَن ابْن عَبَّاس. (495) ((أدْخَلَ الله الجَنَّةَ رَجُلاً كانَ سَهْلاً مُشْتَرِياً وبائعاً وقاضياً ومُقْتَضياً)) (حم ن هـ هَب) عَن عُثْمَان بن عَفَّان. (496) ((أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ فَوَجَدْتُ أكْثَرَ أهْلِها ذُرِّيَّة المؤمِنِينَ والفُقَراءَ ووَجَدْتُ أقَلَّ أهْلِها النِّساءَ والأغْنِياءَ)) (هناد) عَن حَيَّان بن أبي جبلة مُرْسلا. (497) (( (ز) أُدْخِلَ رَجُلٌ قَبْرَهُ فأتاهُ مَلَكَانِ فَقَالَا لَهُ إِنَّا ضارِبُوكَ ضَرْبَةً فَضَرَباهُ ضَرْبَةً امْتَلأ قَبْرُهُ مِنْهَا نَارا فَتَرَكاهُ حَتَّى أفاقَ وذَهَبَ عَنهُ الرُّعْبُ فَقَالَ لَهُما عَلاَمَ ضَرَبْتُمانِي فَقَالَا إِنَّكَ صَلَّيْتَ صَلَاة وأنْتَ على غَيْرِ طُهُورٍ ومَرَرْتَ بِرَجُلٍ مَظْلُومٍ فَلَمْ تَنْصُرْهُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (498) ((ادْرَؤوا الحُدُود بالشُّبُهاتِ وأقِيلُوا الكِرامَ عَثَراتِهِمْ إلاَّ فِي حَدَ مِنْ حُدُودِ الله تَعَالَى)) (عد) فِي جزءٍ لَهُ من حَدِيث أهل مصر والجزيرة عَن ابْن عَبَّاس وروى صَدره أَبُو مُسلم الْكَجِّي وَابْن السَّمْعَانِيّ فِي الذيل عَن عمر بن عبد الْعَزِيز مُرْسَلاً ومسدد فِي مُسْنده عَن ابْن مسعودٍ موْقوفاً. (499) ((ادْرَؤوا الحُدُودَ عَنِ المُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فإنْ وَجَدْتُمْ لِلْمُسْلِمِ مَخْرَجاً فَخَلُّوا سَبِيلَهُ فإنَّ الإمامَ لأنْ يُخْطىء فِي العَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أنْ يُخْطىءَ فِي العُقوبَةِ)) (ش ت ك هق) عَن عَائِشَة. (500) ((ادْرَؤوا الحُدُودَ وَلَا يَنْبَغِي لِلإمَامِ تَعْطِيلُ الحُدُودِ)) (قطّ هق) عَن عَليّ. (501) (( (ز) ادْعُ إِلَى رَبِّكَ الَّذِي إنْ مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَ عَنْكَ والَّذِي إنْ أضْلَلْتَ بأَرْضٍ قَفْرٍ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ والذِي إِن أصابَتْكَ سَنَةٌ فَدَعَوْتَهُ أنْبَتَ لَكَ)) (حم د هق) عَن أبي جُرَيَ. (502) ((ادْعُوا الله وأنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإجابَةِ واعْلَمُوا أنَّ الله لَا يَسْتَجِيبُ دُعاءً مِنْ قَلْبٍ غافِلٍ لاهٍ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 (503) (( (ز) ادْعُوا النَّاسَ وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا)) (م) عَن أبي مُوسَى. (504) (( (ز) ادْعِي أَبَا بكرٍ أباكِ وأخاكِ حَتَّى أكْتُبَ كِتاباً فإنِّي أخافُ أنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنَ وَيَقُولَ قائِلٌ أَنا أوْلَى ويأبَى الله والمُؤمِنُونَ إلاَّ أَبَا بَكْرٍ)) (حم م) عَن عَائِشَة. ((ادفعوا الْحُدُود عَن عباد الله مَا وجدْتُم لَهَا مدفعا)) (5) عَن أبي هُرَيْرَة (504) (( (ز) ادْعِي أَبَا بكرٍ أباكِ وأخاكِ حَتَّى أكْتُبَ كِتاباً فإنِّي أخافُ أنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنَ وَيَقُولَ قائِلٌ أَنا أوْلَى ويأبَى الله والمُؤمِنُونَ إلاَّ أَبَا بَكْرٍ)) (حم م) عَن عَائِشَة. ((ادفعوا الْحُدُود عَن عباد الله مَا وجدْتُم لَهَا مدفعا)) (5) عَن أبي هُرَيْرَة (505) ((إدْفَعُوها إِلَى خالتِها فَإِن الخالَةَ أمٌّ)) (ك) عَن عَليّ. (506) ((ادْفِنُوا القَتْلَى فِي مَصارِعِهِمْ)) (4) عَن جَابر. (507) (( (ز) ادْفِنُوا دِماءَكُمْ وأشْعارَكُمْ وأظْفارَكُمْ لَا تَلْعَبْ بِها السَّحَرَةُ)) (فر) عَن جَابر. (508) ((إدْفِنُوا مَوْتاكُمْ وَسَطَ قَوْمٍ صالِحينَ فإنَّ المَيِّتَ يَتَأذَّى بجارِ السُّوءِ كَمَا يَتَأذَّى الحَيُّ بجارِ السُّوءِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (509) ((أُدْمانِ فِي إناءٍ لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ)) (طس ك) عَن أنس. (510) ((أدْنِ العَظْمَ مِنْ فِيكَ فإنَّهُ أهْنأُ وأمرَأُ)) (د) عَن صَفْوَان بن أُميَّة. (511) (( (ز) أدْنِ اليَتِيمَ مِنْكَ وأَلْطِفْهُ وامْسَحْ بِرَأسِهِ وأَطْعِمْهُ مِنْ طَعامِكَ فإنَّ ذَلِكَ يُلَيِّنُ قَلْبَكَ ويُدْرِكُ حاجَتَكَ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ. (512) (( (ز) ادْنُ يَا بُنَيَّ فَسَمِّ الله وكُلْ بِيَمِينِكَ وكُلْ مِمَّا يَلِيكَ)) (د ت حب) عَن عَمْرو ابْن أبي سَلمَة. (513) ((أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً الذِي لَهُ ثمانونَ ألْفَ خادِمٍ واثْنَتانِ وسَبْعُونَ زَوْجَةً وتُنْصَبُ لَهُ قُبَّةٌ مِنْ لُؤلُؤٍ وزَبَرْجَدٍ وياقُوتِ كَمَا بَيْنَ الجابِيَةِ وصَنْعاءَ)) (حم ت حب) والضياءُ عَن أبي سعيد. (514) ((أدْنَى أهْلِ النَّارِ عَذَاباً يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ مِنْ نارٍ يَغْلِي دِماغُهُ مِنْ حَرارَةِ نَعْلَيْهِ)) (م) عَن أبي سعيد. (515) ((أدْنى جَبَذَاتِ المَوْتِ بمَنْزِلَةِ مائَةِ ضَرْبَةٍ بالسَّيْفِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت) عَن الضَّحَّاك بن حمرَة مُرْسلا. (516) ((أدْنى مَا تُقْطَعُ فِيهِ يدُ السَّارِقِ ثَمَنُ المِجَنِّ)) (الطَّحَاوِيّ طب) عَن أَيمن الحبشي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 (517) (( (ز) أدِيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ فإِنَّهُمَا يَنْفيانِ الفَقْرَ والذنُوبَ كَمَا يَنْفي الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (هـ قطّ) ((فِي الْأَفْرَاد)) (طس) عَن جَابر. (517) (( (ز) أدِيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ فإِنَّهُمَا يَنْفيانِ الفَقْرَ والذنُوبَ كَمَا يَنْفي الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (هـ قطّ) ((فِي الْأَفْرَاد)) (طس) عَن جَابر. (518) ((إِذا أَتَاك الله مَالا فَلْيُرَ أثَرُ نِعْمَةِ الله عَلَيْكَ وكَرَامَتِهِ)) (ك) عَن وَالد أبي الْأَحْوَص. (519) ((إِذا آتاك الله مَالا فَلْيُرَ عليكَ فإِنَّ الله يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَهُ على عَبْدِهِ حَسَناً وَلَا يُحِبُّ الْبُؤْس وَلَا التَّباؤسَ)) (تخ طب) والضياءُ عَن زُهَيْر بن أبي عَلْقَمَة. (520) (( (ز) إِذا آتاكَ الله تَعَالَى مَالا لمْ تَسْألْهُ وَلَمْ تَشْرَه إلِيه نَفْسُكَ فاقْبَلْهُ فإِنَّما هُوَ رِزْقٌ ساقَهُ الله إلَيْكَ)) (هق) عَن عمر. (521) ((إِذا آخى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَسألْهُ عَنِ اسمِهِ واسْم أبِيهِ وَمِمَّنْ هُوَ فإِنَّهُ أوْصَلُ لِلْمَوَدَّةِ)) (ابْن سعد تخ ت) عَن يزِيد بن نعَامَة الضَّبِّيّ. (522) ((إِذا آخَيْتَ رَجُلاً فَسَلْهُ عَنِ اسْمِهِ واسْمِ أبيهِ فَإِن كَانَ غَائِبا حفظته وإنْ كانَ مَرِيضاً عُدْتَهُ وإِنْ ماتَ شَهِدْتَهُ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (523) ((إِذا آمَنَكَ الرَّجُلُ على دمِهِ فَلَا تَقْتُلْهُ)) (حم هـ) عَن سُلَيْمَان بن صُرَد. (524) (( (ز) إِذا ابْتاعَ أحَدُكُمُ الخادِمَ فَلْيَكُنْ أوَّلَ شَيْءٍ يُطْعِمُهُ الحَلْوى فإِنَّهُ أطْيَبُ لِنَفْسِهِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن معَاذ. (525) (( (ز) إِذا ابْتَعْتَ طَعَاما فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوفِيهُ)) (م) عَن جَابر. (526) ((إِذا ابْتَغَيْتُمُ المعْرُوفَ فاطْلُبُوهُ عِنْدَ حِسانِ الوُجُوهِ)) (عد هَب) عَن عبد اللهبن جَراد. (527) ((إِذا ابْتُلِيَ أحَدُكُمْ بالقَضاءِ بَيْنَ المُسْلِمينَ فَلَا يَقْضي وهُوَ غضْبانُ ولْيُسَوِّ بَيْنَهُمْ فِي النَّظَرِ والمَجْلِس والإشارَةِ)) (ع) عَن أم سَلمَة. (528) (( (ز) إِذا ابْتَلَى الله العَبْدَ المُسْلِمَ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ قالَ الله عزَّ وجَلَّ اكْتُبْ لَهُ صالِحَ عمَلِهِ فإنْ شَفاهُ غَسَّلَهُ وَطَهَّرَهُ وإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ)) (حم) عَن أنس. (529) ((إِذا أبْرَدْتُمْ إِلَيَّ بَرِيداً فابْعَثُوهُ حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الاسْمِ)) (الْبَزَّار) عَن بريدةَ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 (530) (( (ز) إِذا أبْغَضَ المُسْلِمُونَ عُلَماءَهُمْ وأظْهَرُوا عِمَارَةَ أسْواقِهِمْ وَتألَّبُوا على جَمْعِ الدَّراهِمِ رَماهُمُ الله بِأرْبَعِ خِصالٍ بالقَحْطِ مِنَ الزَّمانِ والجَوْرِ مِنَ السُّلْطانِ والخِيانَةِ مِنْ وُلاةِ الحُكَّامِ والصَّوْلَةِ مِن العَدُوِّ)) (ك) عَن عَليّ. (531) ((إِذا أبَقَ العَبْدُ إِلَى الشِّرْكِ فَقَدْ حَلَّ دَمُهُ)) (د وَابْن خُزَيْمَة) عَن جرير. (532) ((إِذا أبَقَ العَبْدُ لَمْ تُقْبَلْ لهُ صلاةٌ)) (م) عَن جرير. (533) (( (ز) إِذا أَتَى أحدُكُمْ البَرَازَ فَلْيُكْرِمْ قِبْلَةَ الله فَلَا يَسْتَقْبِلْها وَلَا يَسْتَدْبِرْها ثُمَّ لِيَسْتَطِبْ بِثَلاَثَةِ أحْجارٍ أوْ ثلاَثَةٍ أعْوادٍ أوْ ثلاثِ حَثَياتٍ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ لِيَقُلْ الحَمْدُ لله الَّذِي أخْرَجَ عَنِّي مَا يُؤذِيني وأمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِي)) (عد قطّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة) عَن طَاوس مُرْسلا. (534) (( (ز) إِذا أَتَى أحَدُكُمُ الصَّلاةَ والإمامُ على حالٍ فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الإمامُ)) (ت) عَن عَليّ ومعاذ. (535) ((إِذا أَتَى أحَدُكُمُ الغائِطَ فَلَا يَسْتَقْبِلُ القِبْلَةَ وَلَا يُوَلِّها ظهْرَهُ ول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ شَرِّقُوا أوْ غَرِّبُوا)) (حم ق 4) عَن أبي أيُّوبَ. (536) ((إِذا أَتَى أحَدُكُمْ أهْلَهُ ثُمَّ أرادَ أنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (حم م 4) عَن أبي سعيد زَاد (حب ك هق) ((فإِنَّهُ أنْشَطُ لِلْعَوْد.)) (536) ((إِذا أَتَى أحَدُكُمْ أهْلَهُ ثُمَّ أرادَ أنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (حم م 4) عَن أبي سعيد زَاد (حب ك هق) ((فإِنَّهُ أنْشَطُ لِلْعَوْد.)) (537) (( (ز) إِذا أَتَى أحَدُكُمْ أهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ فإِنَّهُ إِذا لَمْ يَسْتَتِرْ اسْتَحْيَتِ المَلائِكَةُ وَخَرَجَتْ وَحَضَرَ الشَّيْطانُ فإِذا كانَ بَيْنَهُما وَلَدٌ لِلشَّيْطانِ فِيهِ شَريك)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَةَ. (538) (( (ز) إِذا أَتَى أحَدُكُمْ أهَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ وَلَا يَتَجَرَّدَانِ تَجَرُّدَ العَيْرَيْنِ)) (ش طب هق) عَن ابْن مَسْعُود (هـ) عَن عتبَة بن عبد (ن) عَن عبد الله بن سرجس (طب) عَن أبي أُمَامَة. (539) (( (ز) أذا أَت صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى أحَدُكُمْ أهْلَهُ وأرَادَ أنْ يَعُودَ فَلْيَغْسِلْ فَرْجَهُ)) (ت هق) عَن عمر. (540) (( (ز) إِذا أَت صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى أحَدُكُمْ بابَ حُجْرَتِهِ فَلْيُسَلِّمْ فإِنَّهُ يَرُدُّ قَرِينة الذِي مَعَهُ مِنَ الشَّيْطانِ فَإِذا دَخَلْتُمْ حُجَرَكُمْ فَسَلِّمُوا يَخْرُجْ ساكِنُها مِنَ الشَّيْطانِ وَإِذا رَحَلْتُمْ فَسَمُّوا على أوَّلِ حِلْسٍ تَضَعُونَهُ على دَوَّابِكُمْ لَا يَشْرَكُكُمْ فِي مَرْكَبِها فإنْ لَمْ تَفْعَلُوا شَرَكَكُمْ وَإِذا أكَلْتُمْ فَسَمُّوا حَتَّى لَا يَشْرَكَكُمْ فإنْ لَمْ تَفْعَلُوا شَرَكَكُمْ فِي طَعامِكُمْ وَلَا تُبَيِّتُوا القُمامَةَ مَعَكُمْ فِي حُجَرِكُمْ فإنَّها الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 مقْعَدُهُ وَلَا تُبَيِّتُوا المِنْدِيلَ فِي بُيُوتِكُمْ فإنَّهُ مَضْجَعهُ وَلَا تَفْتَرِشُوا الوَلايا الَّتِي تَلِي ظُهُورَ الدَّوابِّ وَلَا تَسْكُنُوا بُيوتاً غَيْرَ مُغْلَقَةٍ وَلَا تَبِيتُوا على سُطُوحٍ غَيْر محوطَةٍ فإِذا سَمِعْتُمْ نِباحَ الكَلْبِ أوْ نَهِيقَ الحِمَارِ فاسْتَعِيذُوا بِاللَّه فإِنَّهُ لَا يَنْهَقُ حِمارٌ وَلَا يَنْبَحُ كَلْبٌ حَتَّى يَرَاهُ)) (عبدبن حميد) عنْ جَابر. (541) ((إِذا أَتى أَحَدَكُمْ خادِمُهُ بِطَعامِهِ قدْ كفاهُ عِلاجَهُ ودُخانهُ فَلْيُجْلِسْهُ مَعَهُ فإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ فَلْيُناوِلْهُ أُكْلَةً أوْ أُكْلَتَيْنِ)) (ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (542) (( (ز) إِذا أَتى أَحَدُكُمْ على ماشِيَةٍ فإِنْ كانَ فِيها صاحِبُها فلْيَسْتأذِنْ فإنْ أذِنَ لَهُ فَلْيَحْتَلِبْ وَلْيَشْرَبْ وإنْ لَمْ يَكُنْ فِيها فَلْيُصَوِّتْ ثَلَاثًا فإِنْ أجابَهُ أحَدٌ فَلْيَسْتأذِنْهُ فإِنْ لَمْ يُجِبْهُ أحَدٌ فَلْيَحْتَلِبْ وَلْيَشْرَبْ وَلَا يَحْمِلْ)) (د ت هق) والضياءُ عَن سمُرَة. (543) (( (ز) إِذا أَتَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَهُما زانِيانِ وَإِذا أتَتِ المَرْأةُ المَرْأةَ فهُما زانِيتانِ)) (هق) عَن أبي مُوسَى. (544) ((إِذا أَتَى الرَّجُلُ القَوْمَ فَقَالُوا لَهُ مَرْحباً فَمَرْحباً بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ يَوْمَ يَلْقى رَبَّهُ وَإِذا أَتَى الرَّجُلُ القَوْمَ فَقَالُوا لهُ قَحْطاً فقحطاً لهُ يَوْمَ القيامَةِ)) (طب ك) عَن الضَّحَّاك بنِ قيس. (545) (( (ز) إِذا أَتَى على الجارِيَة تِسْعُ سِنِينَ فَهِيَ امْرأةٌ)) (خطّ فر وابنُ عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (546) (( (ز) إِذا أَتَى على العَبْدِ أرْبَعُونَ سَنَةً يَجِبُ عَلَيْهِ أنْ يَخافَ الله ويَحْذَرَهُ)) (فر) عَن عَليّ. (547) ((إِذا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ لَا أزْدادُ فِيهِ عِلْماً يُقَرِّبُنِي إِلَى الله تَعَالَى فَلَا بُورِكَ لِي فِي طُلوع شَمْسِ ذَلِك اليَوْمِ)) (طس عد حل) عَن عَائِشَة. (548) ((إِذا أتاكُمُ الزَّائِرُ فَأكْرِمُوهُ)) (هـ) عَن أنس. (549) ((إِذا أتاكُمُ السَّائِلُ فَضَعُوا فِي يَدِهِ ولَوْ ظِلْفاً مُحْرَقاً)) (عد) عَن جَابر. (550) (( (ز) إِذا أتاكُمُ المُصَدِّقُ فَلَا يَصْدُر عَنْكُم إلاَّ وَهُوَ راضٍ)) (حم م ت ن هـ) عَن جرير. (551) ((إِذا أتاكُمْ كَريمُ قَوْمٍ فأَكْرِمُوهُ)) (هـ) عَن ابْن عمر (الْبَزَّار وَابْن خُزَيْمَة طب عد هَب) عَن جرير (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن معَاذ وَأبي قَتَادَة (ك) عَن جَابر (طب) عَن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 ابْن عَبَّاس وَعَن عبد اللهبن حَمْزَة (بن عَسَاكِر) عَن أنس وَعَن عديبن حَاتِم (الدولابي فِي الكنى وابنُ عَسَاكِر) عَن أبي رَاشد عبد الرَّحْمَن بن عبد بِلَفْظ شرِيف قوْمه. (552) ((إِذا أتاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ ودِينَهُ فَزَوِّجُوهُ إِنْ لَا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسادٌ عَريضٌ)) (ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن ابْن عمر (ت هق) عَن أبي حَاتِم الْمُزنِيّ وَمَا لَهُ غَيره. (553) (( (ز) إِذا اتُّخِذَ الفَيءُ دُوَلاً والأمانَةُ مَغْنَماً والزَّكاةُ مغْرَماً وتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الدِّينِ وأطاعَ الرَّجُلُ امْرأتَه وعَقَّ أُمَّهُ وأدْنى صَدِيقَهُ وأقْصى أباهُ وظَهَرَتِ الأصْواتُ فِي المَساجِدِ وسادَ القَبيلَةَ فاسِقُهُمْ وكانَ زَعِيمُ القَوْمِ أرْذَلَهُمْ وأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ وظَهَرَتِ القَيْناتُ والمعازِفُ وشُرِبَتِ الخُمُورُ ولَعَنَ آخِرُ هَذِه الأمَّةِ أوَّلَها فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْد ذَلِك رِيحاً حَمْراءَ وزَلْزَلَةً وخَسْفاً ومَسْخاً وقذْفاً وآياتٍ تَتابَعُ كَنِظامِ لآلٍ قُطِعَ سِلْكُهُ فَتَتابَعَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (554) ((إِذا اتَّسَعَ الثَّوْبُ فَتَعَطَّفْ بِهِ على مَنْكِبَيْكَ ثمَّ صلِّ وَإِن ضَاقَ عَن ذَلِك فَشُدَّ بِهِ حَقْوَكَ ثُمَّ صَلِّ بِغَيْرِ رِداءٍ)) (حم) والطَّحَاوِي عَن جَابر. (555) (( (ز) إِذا أتَيْتَ الصَّلاةَ فَأتِها بِوَقارٍ وَسَكِينَةٍ فَصَلِّ مَا أدْرَكْتَ واقْضِ مَا فاتَكَ)) (طس) عَن سعد. (556) (( (ز) إِذا أتَيْتَ على راعِي إِبِلٍ فَنادِ يَا راعيَ الإبِل ثَلَاثًا فَإِذا أجابك وإلاَّ فاحْلُبْ واشْرَبْ مِنْ غَيْرِ أنْ تُفْسِدَ وَإِذا أتَيْتَ على حائِطٍ فَنادِ يَا صاحِبَ الحَائِطِ ثَلَاثًا فإنْ أجابَكَ وإلاَّ فَكُلْ مِنْ غَيْرِ أنْ تُفْسِدَ)) (حم هـ حب ك) عَن أبي سعيد. (557) (( (ز) إِذا أتَيْتَ فاعْمَلْ عَمَلاً كَيِّساً)) (خطّ) عَن جَابر. (558) (( (ز) إِذا أتَيْتُمُ الصَّلاةَ فَعَلَيْكُمْ بالسَّكِينَةِ وَلَا تأتُوها وأنْتُمْ تَسْعَوْنَ فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فاتَكُمْ فَأَتِمُّوا)) (حم ق) عَن أبي قَتَادَة. (559) (( (ز) إِذا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ على شِقِّكَ الأيْمَنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وَجْهِي إليْك وفَوَّضْتُ أمْري إليْكَ وألْجأتُ ظَهْرِي إلَيْكَ رَغْبَةً ورَهْبَةً إليْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ وبِنَبِيِّكَ الذِي أرْسَلْتَ فإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ على الفِطْرَةِ واجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ)) (حم ق 3) عَن البَراءِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 (560) (( (ز) إِذا أتَيْتَ وَكِيلي فَخُذْ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقاً فإِنِ ابْتَغى مِنْكَ آيَةً فَضَعْ يَدَكَ على تَرْقُوتِهِ)) (د) عَن جَابر. (561) (( (ز) إِذا أثْقَلَتْ مَرْضاكُمْ فَلَا تُمِلُّوهُمْ قَوْلَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هـ إلاَّ الله ولَكِنْ لَقِّنُوهُمْ فإِنَّهُ لَمْ يُخْتَمْ بِهِ لِمُنافِقٍ)) (قطّ) وَأَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي فِي أَمَالِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة. (562) ((إِذا أثْنى عَلَيْك جِيرانُكَ أنَّكَ مُحسِنٌ فأنْتَ مُحْسِنٌ وَإِذا أثْنى عليكَ جِيرانُكَ أنَّكَ مُسيىءٌ فأَنْتُ مُسيىءٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مسعودٍ. (563) ((إِذا اجْتَمَعَ الدَّاعِيانِ فأَجِبْ أقْرَبَهُما بَابا فإنَّ أقْرَبَهُما بَابا أقْرَبُهُما جِواراً وَإِن سَبَقَ أحَدُهُما فأَجِبِ الَّذِي سَبَقَ)) (حم د) عَن رَجُلٍ لَهُ صُحْبَة. (564) ((إِذا اجْتَمَعَ العالِمُ وَالعابِدُ على الصِّرَاطِ قِيلَ لِلْعابِدِ ادْخُلِ الجَنَّةَ وَتَنَعَّمْ بِعِبادَتِكَ وَقِيلَ لِلْعالِمِ قِفْ هُنَا فاشْفَعْ لِمَنْ أحْبَبْتَ فإِنَّكَ لَا تَشْفَعُ لأحَدٍ إلاَّ شُفِّعْتَ فَقَامَ مقَامَ الأنْبِياءِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب فر) عَن ابْن عَبَّاس. (565) (( (ز) إِذا اجتَمَعَ القَوْمُ فِي سَفَرٍ فَلْيَجْمَعُوا نَفَقاتِهِمْ عِنْدَ أحَدِهِمْ فإِنَّهُ أطْيَبُ لِنُفُوسِهِمْ وأحْسَنُ لأخْلاقِهِمْ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عمر. (566) (( (ز) إِذا أجْمَرْتُمُ المَيِّتَ فأجْمِرُوهُ ثَلَاثًا)) (حم هق) والضياءُ عَن جَابر. (567) ((إِذا أحبَّ أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أنَّهُ يُحِبُّهُ)) (حم خد د ت حب ك) عَن المقدادبن معديكرب (حب) عَن أنس (خد) عَن رجل من الصَّحَابَة. (568) (( (ز) إِذا أحَبَّ أحَدُكُمْ أخاهُ فِي الله فَلْيُعْلِمْهُ فإِنَّهُ أبْقى فِي الأُلْفَةِ وأثْبَتُ فِي المَودَّةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الأخوان) عَن مُجَاهِد مُرْسلا. (569) (( (ز) إِذا أحَبَّ أحَدُكُمْ أنْ يُحَدِّثَ رَبَّهُ فَلْيَقْرأ القُرآنَ)) (خطّ فر) عَن أنس. (570) ((إِذا أحَبَّ أحَدُكُمْ صاحِبَهُ فَلْيَأتِهِ فِي مَنْزِلِهِ فَلْيُخْبِرْهُ أنَّهُ يُحِبُّهُ لله)) (حم والضياءُ) عَن أبي ذَر. (571) ((إِذا أحَبَّ أحَدُكُمْ عَبْداً فَلْيُخْبِرْهُ فإِنَّهُ يَجِدُ مِثْلَ الذِي يَجِدُ لَهُ)) (هَب) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 (572) ((إِذا أحَبَّ الله عَبْداً ابْتَلاهُ لِيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ)) (هَب فر) عَن أبي هريْرَةَ (هَب) عَن ابْن مَسْعُود وكردوس مَوْقُوفا عَلَيْهِمَا. (573) (( (ز) إِذا أحَبَّ عَبْداً أغلَقَ عَلَيْهِ أُمُورَ الدُّنْيا وَفَتَحَ لَهُ أُمُورَ الآخِرَةِ)) (فر) عَن أنس. (( (ز) إِذا احب الله عبدا ألصق بِهِ الْبلَاء)) (حب) عَن سعيد بن مسيب مُرْسلا (573) (( (ز) إِذا أحَبَّ عَبْداً أغلَقَ عَلَيْهِ أُمُورَ الدُّنْيا وَفَتَحَ لَهُ أُمُورَ الآخِرَةِ)) (فر) عَن أنس. (( (ز) إِذا احب الله عبدا ألصق بِهِ الْبلَاء)) (حب) عَن سعيد بن مسيب مُرْسلا (574) ((إِذا أحَبَّ الله عَبْداً حَماهُ مِنَ الدُّنْيا كَمَا يَحْمي أحَدُكُمْ سَقِيمَهُ المَاءَ)) (ت ك هَب) عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان. (575) ((إِذا أحَبَّ الله عَبْداً قَذَفَ حُبَّهُ فِي قُلُوبِ المَلائِكَةِ وَإِذا أبْغَضَ الله عَبْداً قَذَفَ بُغْضَهُ فِي قُلوبِ المَلائِكَةِ ثُمَّ يَقْذُفُهُ فِي قُلُوبِ الآدَمِيِّينَ)) (حل) عَن أنس. (576) (( (ز) إِذا أحَبَّ الله عَبْداً نَادَى جبريلَ أنَّ الله يُحِبُّ فُلاناً فأَحَبَّه فَيُحِبَّهُ جِبْريلُ فَيُنادِي جِبْريلُ فِي أهْلِ السَّماءِ إنَّ الله يُحِبُّ فُلاناً فأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأرْضِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (577) (( (ز) إِذا أحَبَّ الله عَبْداً نَادَى جِبْرِيلَ إنَّي قَدْ أحْبَبْتُ فلَانا فأَحَبَّهُ فَيُنادِي فِي السَّماءِ ثُمَّ تُنْزلُ لَهُ المَحَبَّةُ فِي الأرْضِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نُ وُداً} وَإِذا أبْغَضَ الله عَبْداً نادَى جِبْرِيلَ إنِّي أبْغَضْتُ فُلاناً فَيُنادِي فِي السَّماءِ ثُمَّ تُنْزَلُ لَهُ البَغْضاءُ فِي الأرْضِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (578) ((إِذا أحَبَّ الله قَوْماً ابْتَلاهُمْ)) (طس هَب والضياءُ) عَن أنس. (579) ((إِذا أحْبَبْتَ رَجُلاً فَلَا تُمارِهِ وَلَا تُشارَّهُ وَلَا تَسْألْ عَنْهُ أحَداً فَعَسى أنْ توَافِي لهُ عَدُوّاً فَيُخْبِرَكَ بِما لَيْسَ فِيهِ فَيُفَرِّقَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ)) (حل) عَن معَاذ. (580) ((إِذا أحْبَبْتُمْ أنْ تَعْلَمُوا مَا لِلْعَبْدِ عِنْدَ رَبِّهِ فانْظُرُوا مَا يَتْبَعُهُ مِنَ الثَّناءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ وَمَالك عَن كَعْب مَوْقُوفا. (581) ((إِذا أحْدَثَ أحَدُكُمْ فِي صلاتِهِ فَلْيَأخُذْ بِأنْفِهِ ثُمَّ لِيَنْصَرِفْ)) (هـ ك حب هق) عَن عَائِشَة. (582) (( (ز) إِذا أحْسَنَ أحَدُكُمْ إسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُها يُكْتَبُ لَهُ عَشَرَةُ أمْثالِها إِلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُها يُكْتَبُ لَهُ مِثْلُها حَتَّى يَلْقى الله)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (583) ((إِذا أحْسَنَ الرَّجُلُ الصَّلاةَ فأتَمَّ رُكوعَها وسُجُودَها قالَتِ الصَّلاةُ حَفِظَكَ الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 كَمَا حَفِظْتَنِي فَتُرْفَعُ وَإِذا أساءَ الصَّلاةَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكوعَها وسُجُودَها قالَتِ الصَّلاةُ ضَيَّعَكَ الله كَمَا ضَيَّعْتَنِي فَتُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوبُ الخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِها وَجْهُهُ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (584) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ البَيِّعانِ فالقَوْلُ قَوْلُ البائِعِ والمُبْتاعُ بالخيارِ)) (ت هق) عَن ابْن مَسْعُود. (585) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ البَيِّعانِ وَلَيْسَ بيْنَهُما بَيِّنةٌ فَهُوَ مَا يَقُولُ رَبُّ السِّلْعَةِ أوْ يتتارَكان)) (د ن ك هق) عَن ابْن مَسْعُود. (586) ((إِذا اخْتَلَفَ البَيِّعانِ وَلَيْسَ بَيْنَهُما بَيِّنَةٌ وَالمَبِيعُ قائِمٌ بِعَيْنِهِ فالقَوْلُ مَا قالَ البائِعُ أوْ يَتْرُكانِ البَيْعَ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (587) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ الزَّمانُ واخْتَلَفَ الأهْواءُ فَعَلَيْكَ بِدِينِ الأعْرابِي)) (فر) عَن ابْن عمر. (588) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ النَّاسُ فالعَدْلُ فِي مُضَرٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (589) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ النَّاسُ كانَ ابنُ سُمَيَّةَ مَعَ الحَقِّ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (590) ((إِذا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أذْرُعٍ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حم هـ هق) عَن ابْن عَبَّاس. (591) (( (ز) إِذا أخَذَ أحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ لِيَرْقُدَ فَلْيَقْرأْ بِأمِّ الكِتابِ وَسُورَةٍ فإِنَّ الله يُوكِّلُ بِهِ مَلَكاً يَهُبُّ مَعَهُ إِذا هَبَّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن شدادبن أَوْس. (592) ((إِذا أخَذَ المُؤذِّنُ فِي أذانِهِ وَضَعَ الرَّبُّ يَدَهُ فَوْقَ رَأسِهِ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ أذانِهِ وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ فَإِذا فَرَغَ قالَ الرَّبُّ صَدَقَ عَبْدِي وَشَهِدْتَ بِشَهادَةِ الحَقِّ فأبْشِرْ)) (ك) فِي التَّارِيخ (فر) عَن أنس. (593) (( (ز) إِذا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ فاقْرأ سُورَةَ الحَشْرِ إنْ مُتَّ مُتَّ شَهِيداً)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أنس. (594) ((إِذا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْل فاقْرَأْ قُلْ يَا أيُّها الكافِرُونَ ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإِنَّها بَراءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ)) (حم د ت ك هَب) عَن نَوْفَل بن مُعَاوِيَة (ن وَالْبَغوِيّ وابنُ قانِعٍ والضياءُ) عنْ جبلة بن حَارِثَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 (595) (( (ز) إِذا أدْخَلَ أحَدُكُمْ رِجْلَيْهِ فِي خُفَّيْهِ وهُما طاهِرَتانِ فَلْيَمْسَحْ عَلَيْهِمَا ثَلَاثًا لِلمُسافِرِ وَيَوْماً لِلْمُقيمِ)) (ش) عَن أبي هُرَيْرَة. (596) ((إِذا أدْخَلَ الله المُوحِّدِينَ النَّارَ أماتَهُمْ فِيهَا إِماتَةً فَإِذا أرادَ أنْ يُخْرِجَهُمْ مِنْهَا أمَسَّهُمْ ألَمَ العَذَابِ تِلْكَ السَّاعةَ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (597) ((إِذا أدْرَكَ أحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ العَصْرِ قَبْلَ أنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاَتَهُ وَإِذا أدْرَكَ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الصَّبْحِ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشِّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاَتهُ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (598) ((إِذا أدْرَكْتُمُ الصَّلاةَ وأنْتُمْ فِي مَراحِ الغَنَمِ فَصَلُّوا فِيهَا فإنَّها سَكينَةٌ وَبَرَكَةٌ وَإِذا أدْرَكَتْكُمُ الصَّلاةُ وأنْتُمْ فِي أعْطانِ الإبِلِ فاخْرُجُوا مِنْهَا فَصَلُّوا فإِنَّها جن من جِنٌّ خُلِقَتْ ألاَ تَرَوْنَها إِذا نَفَرَتْ كَيْفَ تَشْمَخُ بأنْفِها)) (الشَّافِعِي هق) عَن عبد الله بن مُغفل. (599) (( (ز) إِذا ادَّعَتِ المَرأةُ طَلاَقَ زَوْجِها فَجاءَتْ على ذَلِك بِشاهِدٍ عَدْلِ اسْتُحْلِفَ زَوْجُها فإِنْ حَلَفَ بَطَلَتْ شَهادَةُ الشَّاهِدِ وإِنْ نَكَلَ فَنُكُولُهُ بِمَنْزِلَةِ شاهِدٍ آخَرَ وجازَ طَلاَقُهُ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (600) ((إِذا ادَّهَنَ أحَدُكُمْ فَلْيَبْدأ بِحاجِبَيْهِ فإنَّهُ يَذْهَبُ بالصُّداعِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ وَابْن عَسَاكِر) عَن قَتَادَة مُرْسلاً (فر) عَنهُ عَن أنس. (601) ((إِذا أدَّى العَبْدُ حَقَّ الله وحَقَّ مَوالِيهِ كانَ لَهُ أجْرانِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (602) ((إِذا أدَّيْتَ زَكاةَ مالِكَ فقد قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ)) (ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (603) ((إِذا أدَّيْتَ زَكاةَ مالِكَ فقد أذْهَبْتَ عنْكَ شَرَّهُ)) (ابْن خُزَيْمَة ك) عَن جَابر. (604) (( (ز) إِذا أذَّنَ ابنُ أُمِّ مَكتُومٍ فَكُلُوا واشْرَبُوا وَإِذا أذَّنَ بِلالٌ فَلَا تأكُلُوا وَلَا تشْرَبُوا)) (حم ن وابنُ خُزَيْمَة حب) عَن أنيسةَ بنت خبيب. (605) (( (ز) إِذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ فَلَا يَخْرُجْ أحَدٌ حَتّى يُصَلِّي)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (606) ((إِذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ يوْمَ الجُمُعَةِ حَرُمَ العَمَلُ)) (فر) عَن أنس. (607) (( (ز) إِذا أذَّنْتَ المَغْرِبَ فاحْدِرْها معَ الشَّمْسِ حَدْراً)) (طب) عَن أبي مَحْذُورَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 (608) (( (ز) إِذا أَذَّنْتَ فاجْعَلْ إِصْبَعَيْكَ فِي أُذُنَيْكَ فإنَّهُ أرْفَعُ لِصَوْتِكَ)) (طب) عَن بِلَال (الباوردي) عَن سعد الْقرظ. (609) ((إِذا أُذِّنَ فِي قَرْيَةٍ أمَّنَها الله مِنْ عَذابِهِ ذَلِكَ اليَوْمَ)) (طص) عَن أنس. (610) (( (ز) إِذا أرادَ أحَدُكُمُ السَّلاَمَ فَلْيَقُلْ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ فإنَّ الله هُوَ السَّلاَمُ فَلَا تَبْدؤوا قَبْلَ الله بِشَيءٍ)) (ابْن السّني فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ) عَن أبي هُرَيْرَة. (611) (( (ز) إِذا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أمْراً فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وأَسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ فإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَمَا أعْلَمُ وأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ اللَّهمَّ إِنْ كانَ كَذا وكَذا من الأمْرِ الذِي يُرِيدُ لِي خَيْراً فِي دِينِي ومَعيشَتِي وعاقِبَةِ أمْري فَيِسِّرْهُ لِي وإلاَّ فاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنهُ ثُمَّ قَدِّرْ لِي الخَيْر أيْنَما كانَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوة إلاَّ بِاللَّه)) (4 حب هَب) والضياءُ عَن أبي سعيد (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (612) (( (ز) إِذا أرادَ أحَدُكُمْ أنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ)) (د هق) عَن أبي مُوسَى. (613) ((إِذا أرادَ أحَدُكُمْ أنْ يَبِيعَ عقارَهُ فَلْيَعْرِضْهُ على جارِهِ)) (ع عد) عَن ابْن عَبَّاس. (614) ((إِذا أرادَ أحَدُكُمْ أنْ يَذْهَبَ إِلَى الخَلاءِ وأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلْيَذْهَبْ إِلَى الخَلاءِ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن عبد الله بن أَرقم. (615) ((إِذا أرادَ أحدُكُمْ أنْ يُزَوِّجَ ابْنَتَهُ فَلْيَسْتأمِرْها)) (طب) عَن أَبي مُوسَى. (616) ((إِذا أرادَ أحدُكُمْ سَفَراً فَلْيُسَلِّمْ على إِخْوانِهِ فإِنَّهُمْ يَزِيدُونَهُ بدُعائِهِمْ إِلَى دُعائِهِ خَيْراً)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (617) ((إِذا أرادَ أحدُكُمْ مِنَ امْرَأَتِهِ حاجَتَهُ فَلْيَأتِها وإِنْ كَانَتْ على تَنُّورٍ)) (حم طب) عَن طلق بن عَليّ. (618) ((إِذا أرادَ الله إِنْفاذَ قَضائِهِ وقَدَرِهِ سَلَبَ ذَوِي العُقولِ عُقولَهُمْ حَتَّى يَنْفَذَ فيهِمْ قَضاؤهُ وقَدَرُهُ فَإِذا مَضَى أمْرُهُ رَدَّ إلَيْهِمْ عُقُولَهُمْ وَوَقَعَتِ النَّدَامَةُ)) (فر) عَن أنس وَعلي. (619) (( (ز) إِذا أَرَادَ الله أنْ يَبْعَثَ نَبِياً نَظَرَ إِلَى خَيْرِ أهْلِ الأرْضِ قَبِيلَةً خَيْرَها رَجُلاً)) (ابْن سعد) عَن قَتَادَة بلاغاً. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 (620) ((إِذا أَرَادَ الله أنْ يَخْلُقَ خَلْقاً لِلْخِلاَفَةِ مَسَحَ ناصِيَتَهُ بِيَدِهِ)) (عق عد خطّ فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (621) ((إِذا أَرَادَ الله أنْ يُزيغَ عَبْداً أعْمى عَلَيْهِ الحِيَلَ)) (طس) عَن عُثْمَان. (622) ((إِذا أرادَ الله بالأميرِ خَيْراً جَعَلَ لهُ وزِيرَ صِدْقٍ إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ وإنْ ذَكَرَ أعانَهُ وَإِذا أرادَ بِهِ غيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ إِنْ نَسِيَ لم يُذَكِّرْهُ وإنْ ذَكَرَ لم يُعِنْهُ)) (د هَب) عَن عَائِشَة. (623) ((إِذا أرادَ الله بِأهْلِ بَيْتٍ خَيْراً أدْخَلَ عَلِيْهُم الرِّفْقَ)) (حم تخ هَب) عَن عَائِشَة (الْبَزَّار) عَن جَابر. (624) ((إِذا أرادَ الله بِأهْلِ بَيْتٍ خَيْراً فَقَّهَهُمْ فِي الدِّينِ ووَقَّرَ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ ورَزَقَهُمْ الرِّفْقَ فِي مَعيشَتِهِمْ والقَصْدَ فِي نَفَقاتِهِمْ وَبَصَّرَهُمْ عُيُوبَهُمْ فَيَتُوبُوا مِنْهَا وَإِذا أرادَ بِهِمْ غَيْرَ ذَلِك تَرَكَهُمْ هَمَلاً)) (قطّ) فِي الأفْرادِ عَن أنس. (625) ((إِذا أرادَ الله بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي خَيْراً ألْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى حُبَّ أصْحَابِي فِي قَلْبِهِ)) (فر) عَن أنس. (626) ((إِذا أرادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً اسْتَعْمَلَهُ قِيلَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاً صالِحاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضى عَلَيْهِ مَنْ حَوْلَهُ)) (حم ك) عَن عَمْرو بن الحَمِقِ. (627) ((إِذا أرادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً اسَتَعْمَلَهُ قيلَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صالِحٍ قَبْلَ المَوْتِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ)) (حم ت حب ك) عَن أنس. (628) ((إِذا أرادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ صَنائِعَهُ ومعْروفَهُ فِي أهْلِ الحِفاظِ وَإِذا أرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً جَعَلَ صَنائِعَهُ ومَعْرُوفَهُ فِي غَيْرِ أهْلِ الحِفاظِ)) (فر) عَن جَابر. (629) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ غِناهُ فِي نَفْسِهِ وتُقاهُ فِي قَلْبِهِ وَإِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ شَراً جَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ)) (الْحَكِيم فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (630) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ لَهُ واعِظاً مِنْ نَفْسِهِ يَأمُرُهُ وَيَنْهاهُ)) (فر) عَن أم سَلمَة. (631) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً صَيَّرَ حَوَائِجَ النَّاسِ إليهِ)) (فر) عَن أنس. (632) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً طهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ قَالُوا وَما طهُورُ العَبْدِ قالَ عَمَلٌ صالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ عليْهِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 (633) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً عاتَبَهُ فِي مَنامِهِ)) (فر) عَن أنس. (634) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً غَسَلَهُ قِيلَ وَمَا غُسْلُهُ قالَ يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاً صالِحاً قَبْلَ مَوْتَهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عليْهِ)) (حم طب) عَن أبي عتبَة. (635) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً فَتَحَ لَهُ قُفلَ قَلْبِهِ وَجَعَلَ فِيهِ اليَقِينَ والصِّدْقَ وَجَعَلَ قَلْبَهُ وَاعِياً لِما سَلَكَ فِيهِ وَجَعَلَ قَلْبَهُ سَلِيماً وَلِسانَهُ صادِقاً وَخَلِيقَتَهُ مُسْتَقِيمَةً وَجَعَلَ أُذُنَهُ سَمِيعَةً وَعَيْنَهُ بَصِيرَةً)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي ذَر. (636) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وألْهَمَهُ رُشْدَهُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود. (637) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وَزَهَّدَهُ فِي الدُّنْيا وَبَصَّرَهُ عُيُوبَهُ)) (هَب) عَن أنس عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ مُرْسلا. (638) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ شَرّاً خَضّرَ لهُ فِي اللّبِنِ والطِّينِ حَتَّى يَبْنِيَ)) (طب خطّ) عَن جَابر. (639) ((إِذا أَرَادَ الله بِعَبْدِهِ الخَيْرَ عَجَّلَ لهُ العُقُوبَةَ فِي الدُّنْيا وَإذا أرَادَ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوافِيَ بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ت ك) عَن أَنْس (طب ك هَب) عَن عبد الله بن مُغفل (طب) عَن عماربن يَاسر (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (640) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ هَوَاناً أَنْفَقَ مالَهُ فِي البُنْيانِ وَالمَاءِ والطِّينِ)) (الْبَغَوِيّ هَب) عَن مُحَمَّد بن بشير الْأنْصَارِيّ وَمَا لَهُ غَيره (عد) عَن أنس. (641) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبِيدٍ خَيْراً رَزَقَهُمُ الرِّفْقَ فِي مَعايِشِهِمْ وإذَا أرَادَ بِهِمْ شَرّاً رَزَقَهُمُ الخَرَقَ فِي مَعايِشِهِمْ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (642) ((إِذا أرَادَ الله بِقَرْيَةٍ هَلاَكاً أظْهَرَ فِيهِمُ الزِّنى)) (فر) عَن أبي هُرَيْرةَ. (643) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً أكْثَرَ فُقَهاءَهُمْ وأقَلَّ جُهَّالَهُمْ فَإِذا تَكَلَّمَ الفَقِيهُ وَجَدَ أعْواناً وَإِذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ قُهِرَ وَإذا أرَادَ الله بقَوْمٍ شَرّاً أكْثَرَ جُهَّالَهُمْ وَأقَلَّ فُقَهاءَهُمْ فإِذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ وَجَدَ أعْواناً وَإِذا تَكَلَّمَ الفَقِيهُ قُهِرَ)) (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن حَيَّان بن أبي جبلة (فر) عَن ابْن عمر. (644) (( (ز) إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً أهْدَى إلَيْهِمْ هَدِيَّةً: الضَّيْفُ يَنْزِلُ بِرِزْقِهِ وَيَرْتَحِلُ وَقَدْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 غَفَرَ الله لأهْلِ المَنْزِلِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة والضياء) عَن أبي قرصافة. (645) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً مَدَّ لَهُمْ فِي العُمُرِ وألْهَمَهُم الشُّكْرَ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (646) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً وَلَّى عَلَيْهمْ حُلَماءَهُمْ وَقَضى بَيْنَهُمْ عُلَماؤهُمْ وَجَعَلَ المَالَ فِي سُمَحائِهِمْ وَإذَا أرَادَ بِقَوْمٍ شَرّاً وَلَّى عَلَيْهِمْ سُفَهاءَهُمْ وَقَضى بَيْنَهُمْ جُهَّالُهُمْ وَجَعَلَ المَالَ فِي بُخَلائِهِمْ)) (فر) عَن مهْرَان. (647) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ سُوءاً جَعَلَ أمْرَهُمْ إِلَى مُتْرَفِيهِمْ)) (فر) عَن عَليّ. (648) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ عاهةً نَظَرَ إِلَى أهْلِ المَساجِدِ فَصَرَفَ عَنْهُمْ)) (عد فر) عَن أنس. (649) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ عَذَاباً أصابَ العَذَابُ مَنْ كانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا على أعْمالِهِمْ)) (ق) عَن ابْن عمر. (650) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ قَحْطاً نادَى مُنادٍ مِنَ السماءِ يَا أمْعاءُ اتَّسِعي وَيا عَيْنُ لَا تَشْبَعِي وَيا بَرَكَةُ ارْتَفِعِي)) (ابْن النجار فِي تَارِيخه) عَن أنس وَهُوَ مِمَّا بيض لهُ الديلمي. (651) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ نَماءً رَزَقَهُمُ السَّماحَةَ وَالعَفافَ وَإِذا أرَادَ بِقَوْمٍ اقْتِطاعاً فَتَحَ عَلَيْهِمْ بابَ خِيانَةٍ)) (طب وَابْن عَسَاكِر) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (652) ((إِذا أرَادَ الله خَلْقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ)) (م) عَن أبي سعيد. (653) ((إِذا أرَادَ الله قَبْضَ عَبْدٍ بِأرْضٍ جَعَلَ لَهُ فِيها حاجَةً)) (طب حم حل) عَن أبي عزة. (654) ((إِذا أرَدْتَ أمْراً فَعَلَيْكَ بالتَّؤدَةِ حَتَّى يُرِيَكَ الله مِنْهُ المَخْرَجَ)) (خد هَب) عَن رجل من بلي. (655) ((إِذا أرَدْتَ أنْ تَبْزُقَ فَلا تَبْزُقْ عَن يَمِينِكَ وَلَكِنْ عَنْ يَسارِكَ إنْ كانَ فارِغاً فإِنْ لَمْ يَكُنْ فارِغاً فَتَحْتَ قَدَمِكَ)) (الْبَزَّار) عَن طَارق بن عبد الله. (656) ((إِذا أرَدْتَ أنْ تَذْكُرَ عُيُوبَ غَيْرِكَ فاذْكُرْ عُيُوبَ نَفْسِكَ)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخ قزوين) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 (657) ((إِذا أرَدْتَ أنْ تَغْزُوَ فاشْتَرِ فَرَساً أغَرَّ مُحَجَّلاً مُطْلَقَ اليَدِ اليُمْن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فإنَّكَ تَسْلَمُ وَتَغْنَمُ)) (طب ك هق) عَن عقبَة بن عَامر. (658) ((إِذا أرَدْتَ أنْ تَفْعَلَ أمْراً فَتَدَبَّرْ عاقِبَتَهُ فإِنْ كانَ خَيْراً فأمْضِهِ وإِنْ كانَ شَراً فانتَهِ)) (ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد) عَن أبي جَعْفَر بن عبد الله بن مسور الْهَاشِمِي مُرْسلا. (659) ((إِذا أرَدْتَ أنْ يُحِبَّكَ الله فأَبْغِضِ الدُّنْيا وَإِنْ أرَدْتَ أنْ يُحِبَّكَ النَّاسُ فَما كانَ عِنْدَكَ مِنْ فُضُولِهَا فانْبِذْهُ إلَيْهِمْ)) (خطّ) عَن ربعي بن حِرَاش مُرْسلا. (660) (( (ز) إِذا أرَدْتَ سَفَراً أوْ أنْ تَخْرُجَ مَكاناً فَقُلْ لأهْلِكَ أسْتَوْدِعُكُمُ الله الَّذِي لَا تَخِيبُ وَدَائِعُهُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (661) (( (ز) إِذا أرْسَلْتَ كِلاَبَكَ المُعَلَّمَةَ وَذَكَرْتَ اسْمَ الله فَكُلْ مِمَّا أمْسَكْنَ عَلَيْكَ وَإِنْ قَتَلْنَ إلاَّ أنْ يَأكُلَ الكَلْبُ فإِنِّي أخافُ أنْ يَكُونَ إنَّما أمْسَكَهُ على نَفْسِهِ وإِنْ خالَطَهَا كِلاَبٌ مِنْ غَيْرِها فَلَا تأكُلْ فإنَّكَ لَا تَدْري أيّها قَتَلَ وَإِنْ رَمَيْتَ الصَّيْدَ فَوَجَدْتَهُ بَعْدَ يَوْمٍ أوْ يَوْمَيْنِ لَيْسَ بِهِ إلاَّ أثَرُ سَهْمِكَ فَكُلْ وإِنْ وَقَعَ فِي المَاءِ فَلَا تأكُلْ)) (ق 4) عَن عدي بن حَاتِم. (662) (( (ز) إِذا أرْسَلْتَ كَلْبَكَ المُعَلَّمَ فَقَتَلَ فَكُلْ وإِذَا أكَلَ فَلاَ تَأكُلْ فإِنَّما أمْسَكَ على نَفْسِهِ وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَهُ كَلْباً آخَرَ فَلَا تأكُلْ فَإِنَّما سَمَّيْتَ على كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ على كَلْبٍ آخَرَ)) (ق) عَن عدي بن حَاتِم. (663) ((إِذا أرْسَلْتَ كَلْبَكَ المُكَلَّبَ وَذَكَرْتَ وَسَمَّيْتَ فَكُلْ مَا أمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ المُكَلَّبُ وَإِنْ قَتَلَ وَإِنْ أرْسَلْتَ كَلْبَكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ وَأدْرَكْتَ ذَكاتَهُ فَكُلْ وَكُلْ مَا رَدَّ عَلَيْكَ سَهْمُكَ وَإِنْ قَتَلَ وَسَمِّ الله)) (حم ق 3) عَن أبي ثَعْلَبَةَ. (664) (( (ز) إِذا أرْسَلْتَ كَلْبَكَ فاذْكُر اسْمَ الله فإِنْ أمْسَكَ عَلَيْكَ فأدْرَكْتَهُ حَيّاً فاذْبَحْهُ فإِنْ أدْرَكْتَهُ قدْ قَتَلَهُ وَلَمْ يأكُلْ مِنْهُ فَكُلْهُ وَإنْ وَجَدْتَ مَعَ كَلْبِكَ كَلْباً غَيْرَهُ قدْ قَتَلَ فَلَا تأكلْ فإِنَّكَ لَا تَدْرِي أيّها قَتَلَهُ وَإِنَّ رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ فاذكُرِ اسْمَ الله فإِنْ غابَ عنْكَ يَوْماً فَلَمْ تَجِدْ فِيهِ إلاَّ أثَرَ سَهْمِكَ فكلْ إنْ شِئْتَ وإِنْ وَجَدْتَهُ غَرِيقاً فِي المَاءِ فَلَا تأكُلْ فإِنَّكَ لَا تَدْرِي المَاءُ قَتَلَهُ أوْ سَهْمكَ)) (م ن) عَن عدي بن حَاتِم. (665) ((إِذا أسَأتَ فأَحْسِنْ)) (ك هَب) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 (666) ((إِذا اسْتأجَرَ أحَدُكُمْ أجِيراً فَلْيُعْلِمْهُ أجْرَهُ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن ابْن مَسْعُود. (667) ((إِذا اسْتَأذَنَ أحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ)) (مَالك حم ق د) عَن أبي مُوسَى وَأبي سعيد مَعًا (طب والضياءُ) عَن جُنْدُب البَجلِيّ. (668) ((إِذا اسْتأذَنَتْ أحَدَكُمْ امْرأتُهُ إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْها)) (حم ق ن) عَن ابْن عمر. (669) (( (ز) إِذا اسْتُؤذِنَ على الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّي فإِذْنُهُ التَّسْبيحُ وَإِذا اسْتؤذِنَ على المَرْأةِ وَهِيَ تُصَلِّي فإِذْنُها التَّصْفِيقُ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (670) ((إِذا اسْتَجْمَرَ أحَدُكُمْ فَلْيُوتِرْ)) (حم م) عَن جَابر. (671) ((إِذا اسْتَشارَ أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيُشِرْ عليهِ)) (هـ) عَن جَابر. (672) ((إِذا استشاطَ السُّلْطانُ تَسَلّطَ الشَّيطانُ)) (حم طب) عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ. (673) ((إِذا اسْتَطابَ أحَدُكُمْ فَلَا يَسْتَطِبْ بِيَمِينِهِ لِيَسْتَنْجِ بِشِمالِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (674) ((إِذا اسْتَعْطَرَتِ المَرأةُ فَمَرَّتْ على القَوْمِ لِيَجِدُوا رِيحَها فِهِيَ زَانِيةٌ)) (3) عَن أبي مُوسَى. (675) (( (ز) إِذا اسْتَفْتَحَ أحَدُكُمْ فَلْيَرْفَعْ يَدَيْهِ وَلْيَسْتَقْبِلْ بِباطِنِهِما القِبْلَةَ فإِنَّ الله أَمامَهُ)) (طس) عَن ابْن عمر. (676) (( (ز) إِذا اسْتَقْبَلْتَ القِبْلَةَ فَكَبِّرْ ثمَّ اقْرأ بِأُمِّ القُرْآنِ ثُمَّ اقْرأ بِمَا شِئْتَ فإِذَا رَكَعْتَ فاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ على رُكْبَتَيْكَ وامْدُدْ ظَهْرَكَ وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ فإِذا رَفَعْتَ رأسَكَ فأقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى يَرْجِعَ العِظَامُ إِلَى مَفاصِلِها فإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ سُجُودَكَ فإِذا جَلَسْتَ فاجْلِسْ على فَخْذِكَ اليُسْرَى ثُمَّ اصْنَعْ كذلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ)) (حم حب) عَن رِفَاعَة بن رَافع الزرقي. (677) ((إِذا اسْتَقْبَلَتْكَ المَرْأتانِ فَلَا تَمُرَّ بَيْنَهُما خُذْ يَمْنَةً أَوْ يَسْرَةً)) (هَب) عَن ابْن عمر. (678) (( (ز) إِذا اسْتَقَرَّ أهْلُ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ اشْتاقَ الإِخْوانُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَيَسيرُ سَرِيرُ ذَا إِلَى سَرِيرِ ذَا وسرير ذَا إِلَى سَرِيرِ ذَا حَتَّى يَلْتَقِيا فَيَتَّكِي ذَا وَيَتَّكِي ذَا فَيَتَحَدَّثَانِ مَا كانَ بَيْنَهُما فِي دَارِ الدُّنْيا فَيَقُولُ يَا أَخِي تَذْكُرُ يَوْمَ كَذَا فِي دَارِ الدُّنْيا فِي مَجْلِسِ كَذَا فَدَعَوْنا الله عزَّ وَجَلَّ فَغَفَرَ لَنا)) (أَبو الشَّيْخ فِي العظمة حل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 (679) (( (ز) إِذا اسْتَقَرَّتِ النُّطْفَةُ فِي الرَّحمِ أرْبَعِينَ يَوْماً وأرْبَعينَ لَيْلَةً بُعِثَ إلَيْها مَلَكٌ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أمْ أُنْثى فَيُعْلَمُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أشَقِيٌّ أمْ سَعيدٌ فيُعْلَمُ)) (حم) عَن جَابر. (680) ((إِذا اسْتَكْتُمْ فاسْتاكُوا عَرضاً)) (ص) عَن عطاءٍ مُرْسَلاً. (681) ((إِذا اسْتَلَجَّ أحَدُكُمْ فِي اليَمِينِ فإنَّهُ أتَمُّ لَهُ عِنْدَ الله مِنَ الكَفَّارَةِ الَّتِي أُمِرَ بِها)) (هـ) عنْ أبي هُرَيْرَة. (682) ((إِذا اسْتَلْقى أحَدُكُمْ على قَفاه فَلَا يَضَعْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ على الأخْرَى)) (ت) عَن الْبَراء (حم) عَن جَابر (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (683) ((إِذا اسْتَنْشَقْتَ فاسْتَنْثِرْ وَإِذا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ)) (طب) عَن سَلمَة بن قيس. (684) (( (ز) إِذا اسْتَوْحَشَتِ الإِنْسِيَّة وَتَمَنَّعَتْ فإِنَّهُ يُحِلُّها مَا يُحِلُّ الوَحْشِيَّةَ)) (هق) عَن جَابر. (685) (( (ز) إِذا اسْتَهَلَّ الصَّبِيُّ صُلِّيَ عَلَيْهِ وَوَرِثَ)) (ت ن هـ حب ك هق) عَن جَابر. (686) (( (ز) إِذا اسْتَهَلَّ المَوْلُودُ وَرِثَ)) (د هق) عنْ أبي هُرَيْرَة. (687) ((إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وعافانِي فِي جَسَدِي وأذِنَ لِي بِذِكْرِهِ)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة. (688) ((إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ مَنامِهِ فَتَوَضَّأ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ على خَياشِيمِهِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (689) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ مَنامِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإناءِ حَتَّى يَغْسِلَها فإِنَّهُ لَا يَدْرِي أيْنَ باتَتْ يَدُهُ مِنْهُ وَيُسَمِّي قَبْلَ أنْ يُدْخِلَهَا)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (690) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَرَأى بَلَلاً ولَمْ يَرَ أنَّهُ احْتَلَمَ اغْتَسَلَ وَإِذا رَأى أنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلم يَرَ بَلَلاً فَلَا غُسْلَ عَليْهِ)) (عد هـ) عَن عَائِشَة. (691) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ الإِناءَ حَتَّى يَغْسِلَها)) (هـ) عَن ابْن عمر. (692) ((إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِناءِ حَتَّى يَغْسِلَها ثَلاثاً فإنَّ أحَدَكُمْ لَا يَدْرِي أيْنَ باتَتْ يَدُهُ)) (مَالك وَالشَّافِعِيّ حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 (693) ((إِذا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ وأيْقَظَ أهْلَهُ وَصَلَّيا رَكْعَتَيْنِ كُتِبا مِنَ الذَّاكِرينَ الله كَثِيراً والذَّاكِرات)) (د ن هـ حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مَعًا. (694) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنْ مَنَامِهِ فَقَالَ سُبْحانَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ الله تَعَالَى صَدَقَ عَبْدِي وَشَكَرَ)) (الخرائطي) فِي مَكَارِم الأخلاقِ عَن أبي سعيد. (695) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ)) (حم د حب ك) عَن أبي سعيد. (696) (( (ز) إِذا أسْلَفْتَ فِي شَيْءٍ فَلَا تَصْرِفْهُ إِلَى غَيْرِهِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (697) (( (ز) إِذا أسْلَمَ الرَّجُلُ فَهُوَ أحَقُّ بأرْضِهِ ومالِهِ)) (حم) عَن صخربن عبلة. (698) (( (ز) إِذا أسْلَمَ العبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ كَتَبَ الله لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كانَ أسْلَفَها ومُحِيَتْ عنهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ كانَ أزْلَفَها ثُمَّ كانَ بَعْدَ ذَلِكَ القِصَاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثالِها إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ والسَّيِّئَةُ بِمِثْلِها إِلَّا أنْ يَتَجَاوَزَ الله عَنْهَا)) (مَالك ن هَب) عَن أبي سعيد. (699) ((إِذا أسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ يُكَفِّرُ الله عنهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كانَ زَلَفَها وكانَ بَعدَ ذَلِك القِصاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثالِها إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ والسَّيِّئَةُ بِمِثْلِها إلاَّ أَن يَتَجاوَزَ الله عَنْهَا)) (خَ ن) عَن أبي سعيد. (700) ((إِذا أشارَ الرَّجُلُ على أخِيهِ بالسِّلاحِ فَهُما على جُرُفِ جَهَنَّمَ فَإِذا قَتَلَهُ وَقَعا فِيهِ جَمِيعاً)) (الطَّيَالِسِيّ ن) عَن أبي بَكرة. (701) ((إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ فَأَبْرِدُوا بالصَّلاةِ فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)) (حم ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة (حم ق د ت) عَن أبي ذَر (ق) عَن ابْن عمر. (702) (ز) ((إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ فَأَبْرِدُوا بالظُّهْرِ فإِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (703) ((إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ فاسْتَعِينُوا بالحجامَةِ لَا يَتَبَيَّغُ الدَّمُ بأحَدِكُمْ فَيَقْتُلَهُ)) (ك) عَن أنس. (704) ((إِذا اشْتَدَّ كَلَبُ الجُوعِ فعليكَ بِرَغِيفٍ وَجَرَ مِنْ ماءِ القَرَاح وَقُلْ على الدُّنْيا وأَهْلِها مِنِّي الدَّمَارُ)) (عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 (705) (( (ز) إِذا اشْتَرَى أحَدُكُمُ الجَارِيَةَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَها وَخَيْرَ مَا جَبَلْتها عليهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ مَا جَبَلْتَها عليهِ ولْيَدْعُ بالبَرَكَةِ وَإِذا اشْتَرَى أَحَدُكُمُ بَعِيراً فَلْيأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنامِهِ ولْيَدْعُ بالبَرَكَةِ ولْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (706) ((إِذا اشْتَرَى أحدُكُمْ الجارِيَةَ فَلْيَكُنْ أوَّلُ مَا يُطْعِمُها الحُلْوَ فإنَّهُ أطْيَبُ لِنَفْسِها)) (هـ) عنْ معَاذ. (707) ((إِذا اشْتَرى أحَدُكُمْ بَعِيراً فلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنامِهِ ولْيتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ)) (د) عَن ابْن عمر. (708) ((إِذا اشْتَرى أَحَدُكُمْ لَحْماً فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ فإِنْ لم يُصِبْ أحَدُكُمْ لَحْماً أصابَ مَرَقاً وهوَ أحَدُ اللَّحْمَيْنِ)) (ت ك هَب) عَن عبد الله الْمُزنِيّ. (709) (( (ز) إِذا اشْتَرَيْتَ مَبِيعاً فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ)) (حم ن حب) عَن حَكِيم بن حزَام. (710) ((إِذا اشْتَرَيْتَ نَعْلاً فاسْتَجِدَّها وَإِذا اشْتَرَيْتَ ثَوْباً فاسْتَجِدَّهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر بزيادَةِ: وَإذا اشْتَرَيْتَ دَابَّةً فاسْتَفْرِهْها وَإِنْ كانَتْ عِنْدَكَ كَرِيمَةُ قَوْمٍ فأَكْرِمْها. (711) (( (ز) إِذا اشْتَكى العَبْدُ المُسْلِمُ قالَ الله تَعالى لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ اكْتُبُوا لهُ أفْضَلَ مَا كانَ يَعْمَلُ إِذا كانَ طَلْقاً حَتَّى أُطْلِقَهُ)) (حل) عَن ابْن عمر. (712) ((إِذا اشْتَكَى المَّؤمِنُ أخْلَصَهُ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يُخْلِصُ الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (خد حب طس) عَن عَائِشَة. (713) (( (ز) إِذا اشْتَكى عَيْنَيْهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ ضَمَّدَهُما بالصَّبْرِ)) (م) عَن عُثْمَان. (714) ((إِذا اشْتَكَيْتَ فَضَعْ يَدَكَ حَيْثُ تَشْتَكِي ثُمَّ قُلْ بِسْمِ الله أعُوذُ بِعِزَّةِ الله وقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أجِدُ مِنْ وَجَعِي هَذَا ثُمَّ ارْفَعْ يَدَكَ ثُمَّ أعِدْ ذَلِكَ وِتْراً)) (ت ك) عَن أنس. (715) ((إِذا اشْتَهى مَرِيضُ أحَدِكُمْ شَيْئاً فَلْيُطْعَمْهُ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (716) (( (ز) إِذا أشْرَعَ أحَدُكُم الرُّمْحَ إِلَى الرَّجُلِ فكانَ سِنانُهُ عِنْدَ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ فَقَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله فَلْيَرْفَعْ عَنْهُ الرُّمْحَ)) (طس حل) عَن ابْن مَسْعُود. (717) (( (ز) إِذا أصابَ أحَدَكُمْ الحُمَّى فإِنَّ الحُمَّى قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ فَلْيُطْفِئْها عَنْهُ بالمَاءِ فَلْيَسْتَنْقِعُ فِي نَهْرٍ جارٍ وَلْيَسْتَقْبِلْ جَرْيَتَهُ فَيَقُولُ بِسْمِ الله اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ وَصَدِّقْ رَسُولَكَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلْيُغْمَسْ فِيهِ ثلاثَ غَمَساتٍ ثلاثةَ أيَّامٍ فإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي ثلاثٍ فَخَمْسٌ فإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فَسَبْعٌ فإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فَتِسْعٌ فإِنَّها لَا تَكادُ تُجاوِزُ تِسْعاً بإِذْنِ الله)) (حم ت د والضياءُ) عَن ثَوْبَان. (718) ((إِذا أصابَ أحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِي فإِنَّها مِنْ أعْظَمِ المَصائِبِ)) (عد هَب) عَن ابْن عَبَّاس (طب) عَن سابط الجُمَحِي. (719) ((إِذا أصابَ أحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجعُونَ اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فآجِرْنِي فِيها وَأبْدِلْنِي بِها خَيْراً مِنْها)) (د ك) عَن أم سَلمَة (ت هـ) عَن أبي سَلمَة. (720) (( (ز) إِذا أصابَ أحَدَكُمْ هَمٌّ أوْ حُزْنٌ فَلْيَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: الله الله رَبِّي لَا أشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)) (ت) عَن عمر بن عبد الْعَزِيز. (721) ((إِذا أصابَ أحَدَكُمْ هَمٌّ أوْ لأَواءُ فَلْيَقُلْ: الله الله رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)) (طس) عَن عَائِشَة. (722) (( (ز) إِذا أصابَ المُكاتَبُ حَدّاً أوْ وَرَّثَ مِيراثاً فإِنَّهُ يُورَثُ على قَدْرِ مَا عَتَقَ وَيُقامُ عَلَيْهِ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ)) (د ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (723) (( (ز) إِذا أصابَ ثَوْبَ إِحْداكُنَّ الدَّمُ مِنَ الحَيْضَةِ فَلْتَقْرِصْهُ ثُمَّ لِتَنْضَحْهُ بالمَاءِ ثُمَّ لِتُصَلِّي فِيهِ)) (ق د) عَن أسْماءَ بِنْتِ أبي بكر. (724) ((إِذا أصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فإِنَّ الأَعْضاءَ كُلَّها تُكَفِّرُ اللِّسانَ فَتَقُولُ اتَّقِ الله فِينا فإِنَّما نَحْنُ بِكَ فإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنا)) (ت) وَابْن خُزَيْمَة (هَب) عَن أبي سعيد. (725) (( (ز) إِذا أصْبَحَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنَا وَبِكَ أمْسَيْنا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المَصِيرُ وَإِذا أمْس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بِكَ أمْسَيْنَا وَبِكَ أصْبَحْنا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (726) (( (ز) إِذا أصْبَحَ أحَدُكُمْ وَلَمْ يُوتِرْ فَلْيُوتِرْ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (727) ((إِذا أصْبَحْتَ آمِناً فِي سِرْبِكَ مُعافًى فِي بَدَنِكَ عِنْدَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَلَى الدُّنْيا وأهْلِها العَفاءُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 (728) (( (ز) إِذا أصْبَحْتَ فَقلْ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَكَ أصْبَحْنا وَأصْبَحَ المُلْكُ لله لَا شَرِيكَ لهُ ثَلَاث مَرَّاتٍ وَإذَا أمْسَيْتَ فَقل مِثْلَ ذَلِكَ فإِنَّهُنَّ يُكَفِّرْنَ مَا بَيْنَهُنَّ)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن سلمَان. (729) ((إِذا أصْبَحْتُمْ فقولُوا اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنا وَبِكَ أمْسَيْنا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المَصِيرُ)) (هـ وَابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة. (730) (( (ز) إِذا أصْبَحَ فَلْيَقُلْ أصْبَحْنا وأصْبَحَ المُلْكُ لله رَبِّ العالَمِينَ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ثُمَّ إِذا أمْس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)) (د) عَن أبي مَالك الأَشْعَري. (731) ((إِذا اصْطَحَبَ رَجُلانِ مُسْلِمانِ فَحالَ بَيْنَهُما شَجَرٌ أوْ حَجَرٌ أوْ مَدَرٌ فَلْيُسَلِّمْ أحَدُهُما على الآخَرِ وَيَتَبادَلُوا السَّلامَ)) (هَب) عَن أبي الدرداءِ. (732) (( (ز) إِذا اضْطَجَعَ أحَدُكُمْ على جنْبِهِ الأيْمَنِ ثُمَّ قالَ اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إلَيْكَ وألْجأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ لَا مَلْجأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ أؤمِنُ بِكِتابِكَ وبِرَسُولِكَ فإِنْ ماتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (ت ن والضياءُ) عَن رَافع بن خديج. (733) ((إِذا اضْطَجَعْتَ فقُلْ بِسْمِ الله أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَةِ مِن غَضَبِهِ وَعِقابِهِ وَمِنْ شَرِّ عِبادِهِ ومِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ)) (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن ابْن عَمْرو. (734) (( (ز) إِذا أضَلَّ أحَدُكُم شَيْئاً أوْ أرادَ غَوْثاً وهُوَ بِأرْضٍ لَيْسَ بِها أنِيسٌ فَلْيَقُلْ يَا عِبادَ الله أغِيثُونِي يَا عِبادَ الله أغِيثُونِي فإِنَّ لله تَعَالَى عِباداً لَا يَراهُمْ)) (طب) عَن عتبَة بن غَزوَان. (735) ((إِذا أطالَ أحَدُكُمُ الغَيْبَةَ فَلَا يَطْرُقْ أهْلَهُ لَيْلاً)) (حم ق) عَن جَابر. (736) ((إِذا اطْمَأَنَّ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ ثُمَّ قَتَلَهُ بَعْدَ مَا اطْمأَنَّ إليْهِ نُصِبَ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ لِوَاءُ غَدْرٍ)) (ك) عَن عَمْرو بن الْحمق. (737) (( (ز) إِذا أُعْتِقَتِ الأَمَةُ فَهِيَ بالخِيارِ مَا لم يَطَأْها إِنْ شاءَتْ فارَقَتْ وإنْ وَطِئَها فَلَا خِيارَ لَها وَلَا تَسْتَطِيعُ فِراقَهُ)) (حم) عَن رجال من الصَّحَابَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 (738) ((إِذا أُعْطِيَ أحَدُكُمُ الرَّيْحانَ فَلَا يَرُدَّهُ فإِنَّهُ خَرَجَ مِنَ الجَنَّةِ)) (د) فِي مراسيله (ت) عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ مُرْسلا. (739) ((إِذا أعْطى الله أحَدَكُمْ خَيْراً فَلْيَبْدأْ بِنَفْسِهِ وأهْلِ بَيْتِهِ)) (حم م) عَن جابربن سَمرة. (740) ((إِذا أُعْطِيتَ شَيْئاً مِنْ غَيْرِ أنْ تَسْأَلَ فَكُلْ وَتَصَدَّقْ)) (م د ن) عَن عمر. (741) ((إِذا أعْطَيْتُمُ الزَّكاةَ فَلَا تَنْسَوْا ثَوابَها أنْ تَقُولوا اللَّهُمَّ اجْعَلْها مَغْنَماً وَلَا تَجْعَلْها مَغْرماً)) (هـ ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (742) (( (ز) إِذا اغْتابَ أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيَسْتَغْفِرِ الله فإِنَّها كَفَّارَةٌ لهُ)) (عد) عَن سهل بن سعد. (743) (( (ز) إِذا أفادَ أحَدُكُمُ امْرَأَةً أوْ خَادِمًا أوْ دابَّةً فَلْيأْخُذْ بِناصِيَتِها ولْيَدَعُ بالبَرَكَةِ ولْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ خَيْرِها وَخَيْرِ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ وأعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ وإنْ كانَ بَعِيراً فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سِنَامهِ)) (ك هق) عَن ابنِ عَمْرو. (744) (( (ز) إِذا أفْصَحَ أوْلادُكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله ثُمَّ لَا تُبالُوا مَتى ماتُوا وَإِذا أثْغَرُوا فَمُرُوهُمْ بالصَّلاةِ)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن ابْن عَمْرو. (745) (( (ز) إِذا أفْضى أحدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى فَرْجِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (ن) عَن بصرة بنت صَفْوَان. (746) (( (ز) إِذا أفْضى أحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى فَرْجِهِ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَها حِجابٌ وَلَا سِتْرٌ فقد وَجَبَ عليْهِ الوُضوءُ)) (الشَّافِعِي حب قطّ ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (747) ((إِذا أفْطَرَ أحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ على تَمْرٍ فإِنَّهُ بَرَكَةٌ فإنْ لَمْ يَجِدْ تَمْراً فَلْيُفْطِرْ على المَاءِ فإنَّهُ طَهُورٌ)) (حم 4) وَابْن خُزَيْمَة (حب) عَن سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ. (748) ((إِذا أقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هاهُنا وأدْبَرَ النَّهارُ مِنْ هاهُنا وَغَرَبَت الشَّمْسُ فَقَدْ أفْطَرَ الصَّائِمُ)) (ق د ت) عَن عمر. (749) ((إِذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤيا الرَّجُلِ المُسْلِمِ تَكْذِبُ وأصْدَقُهُمْ رُؤْيا أصْدَقُهُمْ حَدِيثا)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 (750) ((إِذا أقْرَضَ أحَدُكُمْ أخاهُ قَرْضاً فأَهْدَى إِلَيْهِ طَبَقاً فَلَا يَقْبَلْهُ أوْ حَمَلَهُ على دابَّةٍ فَلَا يَرْكَبْها إلاَّ أنْ يَكُونَ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَبْلَ ذَلِكَ)) (ص هـ هق) عَن أنس. (751) ((إِذا اقْشَعَرَّ جِلْدُ العَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ الله تَحاتَّتْ عنهُ خطاياهُ كَمَا يَتَحاتُّ عَن الشَّجَرَةِ البالِيَةِ ورَقُها)) (سمويه طب) عَن الْعَبَّاس. (752) (( (ز) إِذا أُقْعِدَ المُؤمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ ثُمَّ شَهِدَ أنْ لَا إِله إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله فَذَلِك قَوْلُهُ يُثبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بالقَوْلِ الثَّابِتِ)) (خَ) عَن البراءِ. (753) ((إِذا أقَلَّ الرَّجُلُ الطُّعْمَ مُلِىءَ جَوْفُهُ نُوراً)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (754) (( (ز) إِذا أقَمْتُ الصَّلاةَ فَطُوفِي على بَعِيرِكِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ)) (ن) عَن أمِّ سَلمَة. (755) (( (ز) إِذا أقَمْتَ الصَّلاةَ وآتَيْتَ الزَّكاةَ وهَجَرْتَ الفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْها وَمَا بَطَنَ فأنْتَ مُهاجِرٌ وإِنْ مُتَّ بالحَضْرَمَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (756) ((إِذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ راكِعاً ثمَّ ارفَعْ حَتى تَعْتَدِلَ قائِماً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جالِساً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّها)) (حم ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة. (757) ((إِذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلَا تَأْتُوها وأنْتُمْ تَسْعَوْنَ وأْتُوها وأنْتُمْ تَمْشُونَ وعليكمُ السَّكِينَةُ فَمَا أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فاتكُمْ فأَتِمُّوا)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (758) ((إِذا أُقِيمَتِ الصلاةُ فَلَا تَقوموا حَتَّى تَرَوْنِي)) (حم ق د ن) عَن أبي قَتَادَة زَاد (3) قد خَرَجْتُ إليْكُمْ. (759) (( (ز) إِذا أُقِيمَتِ الصلاةُ فَلَا صَلاةَ إلاَّ الَّتِي أُقِيمَتْ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (760) ((إِذا أُقِيمَتِ الصَّلَاة فَلَا صَلاَةَ إلاَّ المَكْتُوبَةُ)) (م 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (761) (ز) ((إِذا أُقِيمَت الصَّلاةُ وأحَدُكُمْ صائِمٌ فَلْيَبْدَأ بالعَشاءِ قَبْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ وَلَا تَعْجَلُوا عنْ عَشائِكُمْ)) (حب) عَن أنس. (762) (( (ز) إِذا أُقِيمَتِ الصلاةُ وَأَرَادَ الرَّجُلُ الخَلاَءَ فَلْيَبْدَأ بالخَلاَءِ)) . مالِك وَالشَّافِعِيّ (حم ت ن هـ حب ك هق) عَن عبد اللهبن أَرقم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 (763) ((إِذا أُقِيمَتِ الصلاةُ وَحَضَرَ العَشاءُ فابْدَؤوا بالعَشاءِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس (ق هـ) عَن ابْن عمر (خَ هـ) عَن عَائِشَة (حم طب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (764) ((إِذا اكْتَحَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَكْتَحِلْ وِتْراً وَإِذا اسْتَجْمَرَ فَلْيَسْتَجْمِرْ وِتْراً)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (765) (( (ز) إِذا أكْثَبُوكُمْ فارْمُوهُمْ بالنَّبْلِ واسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ)) (خَ د) عَن أسيد. (766) ((إِذا أكْفَرَ الرَّجُلُ أخاهُ فقد باءَ بِها أحَدُهُما)) (م) عَن ابْن عمر. (767) ((إِذا أكَلَ أحدُكُمْ طَعاماً فَسَقَطَتْ لُقْمَتُهُ فليُمِط مَا رابَهُ مِنْهَا ثُمَّ لِيَطْعَمْها وَلَا يَدَعْها لِلشَّيْطانِ)) (ت) عَن جَابر. (768) ((إِذا أكَلَ أحَدُكُمْ طَعَاما فَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ بالمنْدِيل حَتَّى يَلْعَقَها أَو يُلعِقها)) (حم ق د هـ) عَن ابْن عَبَّاس (حم م ن هـ) عَن جَابر بزيادَة فإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أيِّ طَعامِهِ تَكُونُ البَرَكَةُ. (769) ((إِذا أكَلَ أحَدُكُمْ طَعاماً فَلْيَذْكُر اسْمَ الله فإنْ نَسِيَ أنْ يَذْكُرَ اسْمَ الله فِي أوَّلِهِ فَلْيَقُلْ بِسْمِ الله على أوَّلِهِ وآخِرِهِ)) (د ت ك) عَن عَائِشَة. (770) ((إِذا أكَلَ أحَدُكُمْ طَعاماً فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ وَضَرِ اللَّحْمِ)) (عد) عَن ابْن عمر. (771) ((إِذا أكَلَ أحدُكُمْ طَعَاماً فَلْيَقُل اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيه وأبْدِلْنا خَيْراً مِنْهُ وَإِذا شَرِبَ لَبَناً فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ وزِدْنا منهُ فإنَّهُ ليسَ شَيْءٌ يَجْزي منَ الطَّعامِ والشَّرابِ إلاَّ اللَّبَن)) (حم د ت هـ هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (772) ((إِذا أكَلَ أحدُكُمْ طَعاماً فَلْيَلْعَقْ أصابِعَهُ فإنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أيِّ طَعامِهِ تَكُونُ البَرَكَةُ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن زيدبن ثَابت (طس) عَن أَنس. (773) ((إِذا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ وَإِذا شَربَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فإنَّ الشَّيْطانَ يَأكُلُ بِشِمالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمالِهِ)) (حم م د) عَن ابْن عمر (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (774) ((إِذا أكَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَأكُلْ بِيَمِينِهِ وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ فإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأكُلُ بِشِمالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمالِهِ وَيَأخُذُ بِشِمالِهِ وَيُعْطِي بِشِمَالِهِ)) (الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 (775) ((إِذا أكَلْتُمُ الطَّعامَ فاخْلَعُوا نِعالَكُمْ فإِنَّهُ أرْوَحُ لأَقْدَامِكُمْ)) (طس ع ك) عَن أنس. (776) ((إِذا الْتَقى الخِتانانِ فقد وَجَبَ الغُسْلُ)) (هـ) عَن عَائِشَة وَعَن ابْن عمر. (777) (( (ز) إِذا الْتَقى الخِتانانِ وَغَابَتِ الحَشَفَةُ فقد وَجَبَ الغُسْلُ أنْزَلَ أوْ لَمْ يُنْزِلْ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو. (778) ((إِذا الْتَقى المُسْلِمانِ بِسَيْفَيْهِما فَقَتَلَ أحَدُهُما صاحِبَهُ فالقاتِلُ والمَقْتُولُ فِي النَّارِ قِيلَ يَا رَسُولَ الله هَذَا القاتِلُ فَما بالُ المَقْتُولِ قالَ إِنَّهُ كانَ حَرِيصاً على قَتْلِ صاحِبِهِ)) (حم ق د ن) عَن أبي بكرَة (هـ) عَن أبي مُوسَى. (779) ((إِذا الْتَقى المُسْلِمانِ وَحَمَلَ أحَدُهُما على أخِيهِ السِّلاحَ فَهُما على جرفِ جَهَنَّمَ فإِذَا قَتَلَ أحَدُهُما صاحِبَهُ دَخَلاها جَميعاً)) (حم م د) عَن أبي بكرَة. (780) ((إِذا الْتَقى المُسْلِمانِ فَتَصافَحا وَحَمِدا الله واسْتَغْفَرَا غُفِرَ لَهُما)) (د) عَن البراءِ. (781) ((إِذا الْتَقى المُسْلِمانِ فَسَلَّمَ أحَدُهُمَا على صاحِبِهِ كانَ أحَبُّهُما إِلَى الله أحْسَنَهُما بِشْراً بِصاحِبِهِ فإِذا تَصافَحا أنْزَلَ الله عَلَيْهِما مائَةَ رَحْمَةٍ لِلْبادِىءِ تَسْعُونَ وَلِلْمُصافِحِ عَشَرَةٌ)) (الْحَكِيم وَأَبُو الشَّيْخ) عَن عمر. (782) ((إِذا ألْقى الله فِي قَلْبِ امْرِىءٍ خِطْبَةَ امْرأةٍ فَلَا بَأسَ أنْ يَنْظُرَ إلَيْها)) (حم هـ ك هق) عَن مُحَمَّد بن مسلمة. (783) (( (ز) إِذا أمْذَى أحَدُكُمْ وَلَمْ يَمَسَّها فَلْيَغْسِلْ ذَكَرَهُ وَأُنْثَيَيْهِ ثُمَّ لِيَتَوضَّأ وَلْيُصَلِّ)) (عب طب) عَن الْمِقْدَاد بن الأسْود. (784) ((إِذا أمَّ أحَدُكُم النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ فإِنَّ فِيهِمْ الصَّغِيرَ والكَبيرَ والضَّعيفَ والمَرِيضَ وَذا الحاجَةِ وَإذا صَلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (785) (( (ز) إِذا أمَّ الرَّجُلُ القَوْمَ فَلَا يَقُمْ فِي مَكانٍ أرْفَعَ مِنْ مَقامِهِمْ)) (د هق) عَن حُذَيْفَة. (786) (( (ز) إِذا أمَمْتَ النَّاسَ فاقْرأ بالشَّمْسِ وَضُحاها وَسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى واللَّيْلِ إِذا يَغْشى)) (م) عَن جَابر. (787) (( (ز) إِذا أمَمْتَ قَوْماً فأخِفَّ بِهِم الصَّلاةَ)) (م هـ) عَن عُثْمَان بن أَبي العَاصِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 (788) ((إِذا أَمَّنَ الإِمامُ أَمِّنُوا فإِنَّهُ مَنْ وافَقَ تَأمِينُهُ تَأمِينَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (مَالك حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (789) (( (ز) إِذا أَمَّنَ القارِىءُ فَأَمِّنُوا فإِنَّ المَلائِكَةَ تُؤمِّنُ فَمَنْ وافَقَ تَأمِينُهُ تَأْمِينَ الملائِكَةِ غُفِرَ لهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (790) (( (ز) إِذا أَنا مُتُّ فاغْسِلُونِي بِسَبْعِ قِرَبٍ مِنْ بِئْرِ غَرْسٍ)) (هـ) عَن عَليّ. (791) ((إِذا أَنا مُتُّ وَأَبُو بَكرٍ وعُثْمانُ فإِنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَمُوتَ فَمُتْ)) (حل) عَن سهل بن أبي حثْمَة. (792) ((إِذا انتاطَ غَزْوُكُمْ وَكَثُرَتِ العزائِمُ واسْتُحِلَّتِ الغَنائِمُ فَخَيْرُ جِهَادِكُمُ الرِّباطُ)) (طب) وَابْن مَنْدَه (خطّ) عَن عتبَة بن الندَّر. (793) (( (ز) إِذا أنْتَ بايَعْتَ فَقُلْ لَا خَلاَبَةَ ثُمَّ أنْتَ فِي كُلِّ سِلْعَةٍ ابْتَعْتَها بالخِيارِ ثلاثَ لَيالٍ فإِنْ رَضِيتَ فأَمْسِكْ وإِنْ سَخِطْتَ فارْدُدْها على صاحِبِها)) (هـ هق) عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حمَّاد مُرْسلا. (794) ((إِذا انْتَصَفَ شَعْبانُ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى يَكُونَ رَمَضانُ)) (حم 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (795) ((إِذا انْتَعَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ باليُمْنى وَإِذا خَلَعَ فَلْيْبْدَأْ باليُسْرَى لِتَكُونَ اليُمْنى أوَّلَهما تُنْعَلُ وآخِرُهُما تُنْزَعُ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (796) ((إِذا انْتَهى أحَدُكُمْ إِلَى الصَّفِّ وقَدْ تَمَّ فَلْيَجْبِذْ إلَيْهِ رَجُلاً يُقِيمُهُ إِلَى جَنْبِهِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (797) ((إِذا انْتهى أحَدُكُمْ إِلَى المَجْلِسِ فإِنْ وُسِّعَ لَهُ فَلْيَجْلِسْ وإِلاَّ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أوْسَعِ مَكانٍ يَرَاهُ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ)) (الْبَغَوِيّ طب هَب) عَن شيبَة بن عُثْمَان. (798) ((إِذا انْتَهى أحَدُكُمْ إِلَى المَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ فإِنْ بَدَا لَهُ أنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ ثُمَّ إِذا قامَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ)) (حم د ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (799) (( (ز) إِذا أنْزَلَ الله بِقَوْمٍ عَذَاباً أصابَ العَذَابُ مَنْ كانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا على أعْمالِهِمْ)) (حم خَ) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 (800) ((إِذا أنْفَقَ الرَّجُلُ على أهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُها كانَتْ لَهُ صَدَقَةً)) (حم ق ن) عَن ابْن مَسْعُود. (801) ((إِذا أنْفَقَتِ المَرْأةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجها عَنْ غَيْرِ أمْرِهِ فَلَها نِصْفُ أجْرِهِ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (802) ((إِذا أنْفَقَتِ المَرْأةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِها غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كانَ لَها أجْرُها بِما أنْفَقَتْ وَلِزَوْجِها أجْرُهُ بِما كَسَبَ وَلِلْخازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ لَا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ مِنْ أجْرِ بَعْضٍ شَيْئاً)) (ق 4) عَن عَائِشَة. (803) ((إِذا انْفَلَتَتْ دَابَّةُ أحَدِكُمْ بأرْضٍ فلاةٍ فَلْيُنادِ يَا عِبادَ الله احْبِسُوا عَلَيَّ دَابَّتِي فإِنَّ لله فِي الأرْضِ حاضِراً سَيَحْبِسُهُ عَلَيْكُمْ)) (4) وَابْن السّني (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (804) (( (ز) إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ أحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى يُصْلِحَ شِسْعَهُ وَلا يَمْشِ فِي خُفَ وَاحِد وَلا يَأكُلْ بِشِمالِهِ وَلا يَحْتَبِ بالثَّوْبِ الوَاحِدِ وَلَا يَلْتَحِفِ الصَّمَّاءَ)) (م د) عَن جَابر. (805) ((إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِ أحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي الأرْضِ حَتَّى يُصْلِحَها)) (خد م ن) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (806) ((إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِ أحَدِكُمْ فَلْيَسْتَرْجِعْ فإِنَّها مِنَ المَصائِبِ)) (الْبَزَّار عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (807) (( (ز) إِذا أوْقَفَ الله العِبادَ نادَى مُنادٍ لِيَقُمْ مَنْ أجْرُهُ على الله فَلْيَدْخُلِ الجَنَّةَ قِيلَ مَنْ ذَا الَّذِي أجْرُهُ على الله قالَ العافُونَ عَنِ النَّاسِ فَقامَ كَذا وَكَذا ألْفاً فَدَخَلُوا الجَنَّةَ بَغَيْرِ حِسابٍ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أنس. (808) ((إِذا أوَى أحَدُكُمْ إِلَى فِراشِهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِدَاخِلِةِ إِزارِهِ فإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ ليَضْطَجِعْ على شِقِّهِ الأيْمَنِ ثُمَّ لِيَقُلْ باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ إِنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحينَ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (809) (( (ز) إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فَقُل الحَمْدُ لله الذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ والحمدُ لله رَبِّ العالَمِينَ رَبِّ كُلِّ شَيءٍ وإِلهِ كُلِّ شَيءٍ أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 (810) (( (ز) إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فَقُلِ اللهمَّ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَمَا أظَلَّتْ وَرَبِّ الأرَضينَ وَمَا أقلَّتْ ورَبَّ الشَّياطِينِ وَمَا أضَلَّتْ كُنْ لِي جاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعاً أنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أحَدٌ منهُمْ أوْ أنْ يَبْغِيَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ وَلَا إِلَّهَ غَيْرُكَ وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أنْتَ)) (ت) عَن بُرَيْدَة. (811) (( (ز) إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فَقُلْ باسْمِكَ اللَّهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي طَهِّرْ لِي قَلْبِي وَطَيِّبْ كَسْبِي واغْفِرْ لِي ذَنْبِي)) (ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن ابْن عَبَّاس. (812) ((إِذا باتَتِ المَرْأةُ هاجِرَةً فِراشَ زَوْجِها لَعَنَتْها المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (813) (( (ز) إِذا باعَ أحدُكُمُ الشَّاةَ أَو اللَّقْحَةَ فَلا يُحَفِّلْها)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (814) (( (ز) إِذا باعَ المُجيزانِ فَهُوَ لِلأوَّلِ)) (هـ) عَن سَمُرَة. (815) ((إِذا بالَ أحَدُكُمْ فَلَا يَسْتَقْبِل الرِّيحَ بِبَوْلِهِ فَتَرُدَّهُ عَلَيْهِ وَلَا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ)) (ع) وابنُ قانِعٍ عَن حضرمي بن عَامر وهوَ ممَّا بيض لهُ الدَّيلمي. (816) ((إِذا بالَ أحَدُكُمْ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَإِذا دَخَلَ الخَلاَءَ فَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ وَإِذا شَرِبَ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإِناءِ)) (حم ق 4) عَن أبي قَتَادَة. (817) ((إِذا بالَ أحَدُكُمْ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ مَكاناً لَيِّناً)) (د) عَن أبي مُوسَى. (818) ((إِذا بالَ أحَدُكُمْ فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاث نَتَراتِ)) (حم د) فِي مراسيله (هـ) عَن يزْدَاد. (819) (( (ز) إِذا بايَعْتَ فَقُلْ لَا خَلابَةَ)) (مَالك حم ق د ن) عَن ابْن عَمْرو (4) عَن أنس. (820) (( (ز) إِذا بدا حاجِبُ الشَّمْسِ فأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَبْرُزَ وَإِذا غَابَ حاجِبُ الشَّمْسِ فأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ)) (م) عَن ابنِ عمَر. (821) (( (ز) إِذا بَدا خُفُّ المَرأةِ بَدا ساقُها)) (فر) عَن عَائِشَة. (822) (( (ز) إِذا بِعْتَ الذَّهَبَ بالوَرِقِ فَلَا تُفارِقْ صاحِبَكَ وَبَيْنَكَ وَبيْنَهُ لَبْسٌ)) (الطَّيَالِسِيّ حم ن) عَن ابْن عمر. (823) (( (ز) إِذا بَعَثْتَ إليَّ بَرِيداً فاجْعَلْهُ جَسِيماً وَسيماً حَسَنَ الوَجْهِ)) (الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 (824) ((إِذا بَعَثْتَ سَرِيَّةً فَلَا تُنَقِّهِمْ واقْتَطِعْهمْ فإنَّ الله يَنْصُرُ القَوْمَ بِأضْعَفِهمْ)) (الحارِث) فِي مُسْنده عَن ابْن عَبَّاس. (825) ((إِذا بَعَثْتُمْ إليَّ رَجُلاً فابْعَثُوهُ حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الاسْمِ)) (الْبَزَّار طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (826) ((إِذا بَلَغَ الرَّجُلُ مِنْ أمَّتي سِتِّينَ سَنَةً فقد أعْذَرَ الله إِلَيْهِ فِي العُمُرِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (827) ((إِذا بَلَّغَ العَبْدَ سِتِّينَ سَنَةً فقد أعْذَرَ إليهِ وأبْلَغَ إلَيْهِ فِي العُمُرِ)) (عبدبن حميد) عَن سهل بن سعد. (( (ز) إِذا بلغ الله العَبْد سِتِّينَ سنة فقد أعذر إِلَيْهِ وابلغ إِلَيْهِ فِي الْعُمر)) (عبد بن حميد) عنسهل بن سعد (827) ((إِذا بَلَّغَ العَبْدَ سِتِّينَ سَنَةً فقد أعْذَرَ إليهِ وأبْلَغَ إلَيْهِ فِي العُمُرِ)) (عبدبن حميد) عَن سهل بن سعد. (( (ز) إِذا بلغ الله العَبْد سِتِّينَ سنة فقد أعذر إِلَيْهِ وابلغ إِلَيْهِ فِي الْعُمر)) (عبد بن حميد) عنسهل بن سعد (828) (( (ز) إِذا بَلَغَ المَاءُ أرْبَعِينَ قُلَّةً فَلَا يَحْمِلُ الخَبثَ)) (عق عد قطّ) عَن جَابر. (829) (( (ز) إِذا بَلَغَ المَاءُ قُلَّتَيْنِ فَمَا فَوْقَ ذَلِك لم يُنَجِّسْهُ شَيءٌ)) (قطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (830) ((إِذا بَلَغَ المَاءُ قُلَّتَيْن لم يَحْمِلِ الخَبَثَ)) (حم 3 حب قطّ ك هق) عَن ابْن عمر. (831) (( (ز) إِذا بَلَغَ المَاءُ قُلَّتَيْنِ لم يُنَجِّسْهُ شَيءٌ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (832) (( (ز) إِذا بَلَغَ أوْلادُكُمْ سَبْعَ سِنِينَ فَفَرِّقُوا بَيْنَ فُرْشِهِمْ وَإِذا بَلَغُوا عَشْرَ سِنِينَ فاضْرِبُوهُمْ على الصَّلاةِ)) (قطّ ك) عَن سُبْرَة بن معبد. (833) (( (ز) إِذا بَلَغَ بَنُو أبي العَاصِي ثلاثينَ رَجُلاً اتَّخَذُوا عِبادَ الله خَوَلاً ومالَ الله دُوَلاً وَكِتابَ الله دَغَلاً)) (حم ع ك) عَن أبي سعيد (ك) عَن أبي ذَر. (834) (( (ز) إِذا بَلَغْتَ حَيَّ على الفَلاحِ فَقُلِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ)) (أَبُو الشَّيْخ) فِي كتاب الْأَذَان عَن أبي مَحْذُورَة. (835) (( (ز) إِذا بَنى الرَّجُلُ تِسْعَةَ أوْ سَبْعَةَ أذْرُعٍ ناداهُ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أيْنَ تَذْهَبُ بِهِ يَا أفْسَقَ الفاسِقينَ)) (حل) عَن أنس. (836) ((إِذا بُويِعَ خَلِيفَتانِ فاقْتُلُوا الآخِرَ منهُما)) (حم م) عَن أبي سعيد. (837) ((إِذا تابَ العَبْدُ أنْسَى الله الحَفَظَةَ ذُنُوبَهُ وأنْسَى ذَلِك جَوارِحَهُ ومَعالِمَهُ مِنَ الأرْضِ حَتَّى يَلْقى الله وَلَيْس عَلَيْهِ شاهِدٌ مِنَ الله بِذَنْبٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (838) ((إِذا تَأَنَّيْتَ أصَبْتَ أوْ كِدْتَ تُصِيبُ وَإِذا اسْتَعْجَلْتَ أخْطَأْتَ أوْ كِدْتَ تُخْطِىءُ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 (839) (( (ز) إِذا تأَهَّلَ رَجُلٌ فِي بَلَدٍ فَلْيُصَلِّ صَلاَةَ المُقِيم)) (فر) عَن عُثْمَان. (840) (( (ز) إِذا تَبايَعَ الرَّجُلانِ فَكُلُّ واحِدٍ منهُما بالخِيارِ مَا لم يَتَفَرَّقا وَكَانَا جَميعاً أوْ يُخَيِّرْ أحدُهُما الآخَرَ فإنْ خَيَّرَ أحَدُهُما الآخَرَ فَتَبايَعا على ذَلِكَ فقدْ وَجَبَ البَيْعُ وإنْ تَفَرَّقا بَعْدَ أنْ تَبايَعا وَلم يَتْرُكْ واحِدٌ منهُما البَيْعَ فقد وَجَبَ البَيْعُ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عمر. (841) ((إِذا تَبايَعْتُمْ بالعِينَةِ وأخَذْتُمْ أذْنابَ البَقَرِ ورَضِيتُمْ بالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الجِهَادَ سَلَّطَ الله عليكُمْ ذلاً لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)) (د) عَن ابْن عمر. (842) ((إِذا تَبِعْتُمُ الجِنازَة فَلَا تَجْلِسُوا حَتَّى تُوضَعَ)) (م) عَن أبي سعيد. (843) ((إِذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطاعَ فإنَّ أحَدَكُمْ إِذا قَالَ هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (844) ((إِذا تثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ على فِيهِ فإنَّ الشَّيطانَ يَدْخُلُ مَعَ التَّثاؤبِ)) (حم ق د) عَن أبي سعيد. (845) ((إِذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ على فِيهِ وَلَا يَعْوِ فإنَّ الشَّيْطانَ يَضْحَكُ مِنْهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (846) (( (ز) إِذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطاعَ فإنَّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ)) (م د) عَن أبي سعيد. (847) ((إِذا تَجَشَّأَ أحَدُكُمْ أوْ عَطَسَ فَلَا يَرْفَعْ بِهِما الصَّوْتَ فإنَّ الشَّيْطانَ يُحِبُّ أنْ يَرْفَعَ بِهِما الصَّوْتَ)) (هَب) عَن عبَادَة بن الصَّامِتِ وَعَنْ شَدَّاد بن أَوْس وواثلة (د) فِي مراسيله عَن يزِيد بن مرْثَد. (848) ((إِذا تَخَفَّفَتْ أمَّتي بالخِفافِ ذَات المَناقِب الرِّجالُ والنِّساءُ وَخَصَفُوا نِعالهُمْ تَخَلَّى الله عَنْهُمْ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (849) (( (ز) إِذا تَخَوَّفَ أحَدُكُمُ السُّلْطانَ فَلْيَقُل اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظيم كُنْ لِي جاراً مِنْ شَرِّ فُلانِ بنِ فُلانٍ وَشَرِّ الجِنِّ والإِنْسِ وأتْباعِهِمْ أنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أحَدٌ مِنْهُمْ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ غَيْرُكَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (850) ((إِذا تَزَوَّجَ أحَدُكُمْ فَلْيُقَلْ لهُ بارَكَ الله لَكَ وَبارَكَ عليكَ)) (الْحَارِث طب) عَن عقيل بن أبي طَالب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 (851) (( (ز) إِذا تَزَوَّجَ البِكْرَ على الثَّيِّبِ أقامَ عِنْدَها سَبْعاً وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ على البِكْرِ أقامَ عِنْدَها ثَلَاثًا)) (هق) عَن أنس. (852) ((إِذا تَزَوَّج الرَّجُلُ المَرْأةَ لِدينِها وَجَمالِها كانَ فِيهَا سِدَادٌ مِنْ عَوَزٍ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عَليّ. (853) (( (ز) إِذا تَزَوَّجَ العَبْدُ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الدِّينِ فَلْيَتَّقِ الله فِي النِّصْفِ الباقِي)) (هَب) عَن أنس. (854) ((إِذا تَزَيَّنَ القَوْمُ بالآخِرَةِ وَتَجَمَّلُوا لِلدُّنْيا فالنَّارُ مَأواهُمْ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة وَهُوَ بيض لهُ الديلمي. (855) ((إِذا تسارَعْتُمْ إِلَى الخَيْرِ فامْشُوا حُفاةً فإِنَّ الله يُضاعِفُ أجْرَهُ على المُنْتَعِلِ)) (طس خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (856) ((إِذا سَمَّيْتُمْ بِي فَلَا تَكُنَّوا بِي)) (ت) عَن جَابر. (857) (( (ز) إِذا تَشَهَّدَ أحَدُكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ أرْبَعٍ مِنْ عذَاب جَهَنَّمَ وَعَذابِ القَبْرِ وَفِتْنَةِ المَحْيا وَالمَماتِ وَمِنْ شَرِّ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ثُمَّ يَدْعُوا لِنَفْسِهِ بِما بَدَا لَهُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (858) (( (ز) إِذا تَشَهَّدَ أحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ على مُحمَّدٍ وعَلى آلِ مُحمَّدٍ وارْحَمْ محمَّداً وآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ على إبْرَاهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ)) (ك هق) عَن ابْن مَسْعُود. (859) ((إِذا تَصافَحَ المُسْلِمانِ لَمْ تُفَرِّقْ أكُفُّهُما حَتَّى يُغْفَرَ لَهُما)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (860) ((إِذا تَصَدَّقْتَ فأَمْضِها)) (حم تخ) عَن ابْن عَمْرو. (861) (( (ز) إِذا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ ثُمَّ مَرَّ إِلَى المَسْجِدِ يَرْعى الصَّلاةَ كَتَبَ لَهُ كاتِبُهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوها إِلَى المَسْجِدِ عَشْرَ حَسَناتٍ والقَاعِدُ يَرْعى الصَّلاة كالقانِتِ وَيُكْتَبُ مِنَ المُصَّلِّينَ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إلَيْهِ)) (حم حب ك هق) عَن عقبَة بن عَامر. (862) ((إِذا تَطَيَّبَتِ المَرْأةُ لِغَيْرِ زَوْجِهَا فإنَّما هُوَ نارٌ وشَنارٌ)) (طس) عَن أنس. (863) (( (ز) إِذا تَغَوَّطَ أحدُكُمْ فَلْيَسْتَنْجِ بِثلاثَةِ أحْجارٍ فإنَّ ذَلِكَ طَهُور)) (طب) عَن أبي أَيُّوب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 (864) (( (ز) إِذا تَغَوَّطَ أحَدُكُمْ فَلْيَمْسَحْ ثلاثَ مَرَّاتٍ)) (حم) عَن جَابر (طس) والضياءُ عَن السَّائِب بن خَلاد. (865) ((إِذا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الغِيلانُ فَنادُوا بالأذَانِ فإِنَّ الشَّيْطانَ إِذا سَمِعَ الأذَانَ أدْبَرَ وَلَهُ حُصاصٌ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (866) (( (ز) إِذا تَقاضى إلَيْكَ رَجُلانِ فَلَا تَقْضِ لِلأوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ كَلاَمَ الآخَرِ فَسَوْفَ تَدْرِي كَيْفَ تَقْضِي)) (ت) عَن عَليّ. (867) (( (ز) إِذا تَكَلَّمَ الله بالوَحْيِ سَمِعَ أهْلُ السَّماءِ الدُّنْيا صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ على الصَّفا فَيَصْعَقُونَ فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأتِيَهُمْ جِبْرِيلُ حَتَّى إِذا جاءَهُمْ جِبْرِيلُ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ فَيَقُولُونَ يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قالَ رَبُّكَ فَيَقُولُ الحَقَّ فَيَقُولُونَ الحقَّ الحَقَّ)) (د) عَن ابْن مسعودٍ. (868) ((إِذا تَمَّ فُجُورُ العَبْدِ مَلَكَ عَيْنَيْهِ فَبَكى بِهِما مَتى شاءَ)) (عد) عَن عقبَة بن عَامر. (869) ((إِذا تَمَنَّى أحَدُكُمْ فَلْيُكْثِرْ فإِنَّما يَسْألُ رَبَّهُ)) (طس) عَن عَائِشَة. (870) ((إِذا تَمَنَّى أحدُكُمْ فَلْيَنْظُرْ مَا يَتَمَنَّى فإنَّهُ لَا يَدْرِي مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْ أمْنِيَّتِهِ)) (حم خد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (871) ((إِذا تنَاول أحدُكُمْ عنْ أخِيهِ شَيْئا فَلْيُرِهِ إِيَّاهُ)) (د) فِي مراسيله عَن ابْن شهَاب (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَنهُ عَن أنس بِلَفْظ إِذا نزع. (872) (( (ز) إِذا تَنَخَّمَ أحدُكُمْ فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ قِبَلَ وَجْهِهِ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ وليَبْصُقَنَّ عَنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى)) (فر هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (873) ((إِذا تَنَخَّمَ أحَدُكُمْ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخامَتَهُ لَا تُصِيبُ جِلْدَ مُؤمِنٍ أوْ ثَوْبَهُ فَتُؤذِيهِ)) (حم ع) وَابْن خُزَيْمَة (هَب) والضياءُ عَن سعد. (874) (( (ز) إِذا تَواضَعَ العَبْدُ رَفَعَهُ الله إِلَى السماءِ السَّابِعَةِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن ابْن عبَّاس. (875) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحدُكُمْ فأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ لَمْ يَرْفَعْ قَدَمَهُ اليُمْنى إلاَّ كَتَبَ الله عَزَّ وَجَلَّ لَهُ حَسَنَةً وَلَمْ يَضَعْ قَدَمَهُ اليُسْرَى إلاَّ حَطَّ الله عَنْهُ سَيِّئَةً فَلْيُقَرِّبْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 أحَدُكُمْ أوْ لِيُبْعِدْ فإِنْ أَتى المَسْجِدَ فَصَلَّى فِي جَماعَةٍ غُفِرَ لَهُ فإِنْ أَتَى المَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّوا بَعْضاً وَبَقِيَ بَعْضٌ صَلَّى مَا أدْرَكَ وأتَمَّ مَا بَقِيَ فإنْ أَتَى المَسْجِدَ وقدْ صَلَّوْا فأَتَم الصَّلاةَ كانَ كذَلِكَ)) (د هق) عَن رجل من الْأَنْصَار. (876) ((إِذا تَوضَّأَ أحَدُكُمْ فأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ لَا يَنْزِعُهُ إلاَّ الصَّلاةُ لَمْ تَزَلْ رِجْلُهُ اليُسْرَى تَمْحُو عَنْهُ سَيِّئَةً وَتَكْتُبُ لهُ اليُمْنى حَسَنَةً حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْح لأَتَوهُما ولوْ حَبْواً)) (طب ك هَب) عَن ابْن عمر. (877) ((إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكم فأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عامِداً إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ فإنَّهُ فِي صَلاَةٍ)) (حم د ت) عَن كَعْب بن عجْرَة. (878) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أنْفِهِ مَاء ثُمَّ يَسْتَنْثِرْ وَإِذا اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ)) (مَالك حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (879) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أنْفِهِ مَاء ثُمَّ لِيَسْتَنْثِرْ وَإِذا اسْتَنْثَرَ فَلْيَسْتَنْثِرْ وِتْراً)) (أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج) عَن أبي هُرَيْرَة. (880) ((إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فَلَا يَغْسِلْ أسْفَلَ رِجْلَيْهِ بِيَدِهِ اليُمْنى)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة وهوَ مِمَّا بَيَّضَ لهُ الديلمي. (881) ((إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ كانَ فِي صلاةٍ حَتَّى يَرْجِعَ فَلَا يَقُلْ هَكَذا وشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (882) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحدُكُمْ لِلصَّلاةِ فَلَا يُشَبِّكْ بَيْنَ أصابِعِهِ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة. (883) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ وَلَبِسَ خُفَّيْهِ فَلْيُصَلِّ فِيهِما وَلْيَمْسَحْ عَلَيْهِما ثُمَّ لَا يَخْلَعْهُما إِن شاءَ إلاَّ مِنْ جَنَابَةٍ)) (قطّ ك) عَن أنس. (884) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ المُسْلِمُ خَرَجَتْ خَطاياهُ مِنْ سَمْعِهِ وبَصَرِهِ ويَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فإنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُوراً لَهُ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (885) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُؤمِنُ فَتَمَضْمَضَ خَرَجَتِ الخَطايا مِنْ فِيهِ فَإِذا اسْتَنْثَرَ خَرَجَتِ الخَطايا مِنْ أنْفِهِ فَإِذا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتِ الخَطايا مِنْ وَجْهِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أشْفارِ عَيْنَيْهِ فَإِذا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أظْفارِ يَدَيْهِ فَإِذا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 مَسَحَ بِرَأسِهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رَأسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ فَإِذا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خرجت الْخَطَايَا من رِجليه حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أظْفارِ رِجْلَيْهِ ثُمَّ كانَ مَشْيُهُ إِلَى المَسْجِدِ وصلاتُهُ لهُ نافِلَةً)) (مَالك حم ن هـ ك) عَن عبْدِ الله الصَّنابحي. (886) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ أوِ المُؤمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ من وجهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ المَاءِ أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ فإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ مِنَ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْها يَدَاهُ مَعَ الماءِ أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ فإِذا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْها رِجْلاهُ معَ المَاءِ أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيّاً مِنَ الذنُوبِ.)) مَالك وَالشَّافِعِيّ (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (887) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ العَبْدُ تَحاتَّ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا تحاتَّ وَرَقُ هذِهِ الشَّجَرَةِ)) (هَب) عَن سلمَان. (888) (( (ز) إِذا تَوَضَّأْتَ فانْتَثِرْ وَإِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ)) (حم ت ن هـ حب) عَن مسلمة بن قيس الْأَشْجَعِيّ. (889) ((إِذا تَوَضَّأْتَ فانْتَضِحْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (890) (( (ز) إِذا تَوَضَّأْتَ فَخَلِّلْ أصابِعَ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (( (ز) إِذا تَوَضَّأت فخلل الْأَصَابِع)) (ت ك) عَن لَقِيط بن صبرَة (890) (( (ز) إِذا تَوَضَّأْتَ فَخَلِّلْ أصابِعَ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (( (ز) إِذا تَوَضَّأت فخلل الْأَصَابِع)) (ت ك) عَن لَقِيط بن صبرَة (891) ((إِذا تَوَضَّأْتُمْ فابْدَؤوا بِمَيامِنِكُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (892) ((إِذا تُوُفِّيَ أحَدُكُمْ فَوَجَدَ شَيْئاً فَلْيُكَفَّنْ فِي ثَوْبٍ حِبَرَةٍ)) (د والضياءُ) عَن جَابر. (893) (( (ز) إِذا ثُوِّبَ لِلصَّلاةِ فَلَا تَأتُوها وأنْتُمْ تَسْعَوْنَ وأْتُوها وعَلَيْكُم السَّكِينَةُ فَمَا أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فاتَكُمْ فأَتِمُّوا فإِنَّ أحَدَكُمْ إِذا كَانَ يَعْمَدُ إِلَى الصَّلاةِ فَهُوَ فِي صلاةٍ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (894) (( (ز) إِذا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلَا يُقِيمَنَّ أحَداً مِنْ مَقْعَدِهِ ثُمَّ يَقْعُد فِيهِ)) (الخَرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن جَابر. (895) ((إِذا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) (مَالك ق ن) عَن ابْن عمر. (896) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكُمُ الجُمُعَة فلْيَغْتَسِلْ ولْيَسْتَنْظِفْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 (897) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلْيَمْشِ على هِينَةٍ فَلْيُصَلِّ مَا أدْرَكَ وَلْيَقْضِ مَا سُبِقَهُ)) (حم د هق) والضياءُ عَن أنس. (898) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكُمُ المَسْجدَ فَلْيُصَلِّ سَجْدَتَيْنِ مِنْ قَبْلِ أنْ يَجْلِسَ ثُمَّ لِيَقْعُدْ بَعْدُ إنْ شاءَ أوْ لِيَذْهَبْ لِحاجَتِهِ)) (د) عَن أبي قَتَادَة. (899) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فإنْ رأى فِي نَعْلَيْهِ قَذَراً أوْ أَذَى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهما)) (د) عَن أبي سعيد. (900) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فأوسِعَ لهُ فَلْيَجْلِسْ فإنَّها كَرامَةٌ أكْرَمَهُ الله بهَا وأخُوهُ المُسْلِمُ فإنْ لَمْ يُوَسَّعْ فَلْيَنْظُرْ أوْسَعَ مَوْضِعٍ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (901) ((إِذا جَاءَ أحدُكُمْ فأَوْسَعَ لهُ أخُوهُ فإِنَّما هِيَ كَرَامَةٌ أكْرَمَهُ الله بِها)) (تخ هَب) عنْ مُصعب بن شيبَة. (902) ((إِذا جَاءَ أحدُكُم يَوْمَ الجُمُعَةِ والإِمامُ يَخْطُبُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وليَتَجَوَّزْ فِيهِما)) (حم ق د ن هـ) عَن جَابر. (903) (( (ز) إِذا جاءَ أحَدٌ يَطْلُبُ ثَمَنَ الكَلْبِ فاملأْ كَفَّهُ تُرَاباً)) (د هق) عَن ابْن عَبَّاس. (904) (( (ز) إِذا جاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضاً فلْيَقُلْ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ فلَانا يَنْكَأْ لَكَ عَدُواً أوْ يَمْشِ لَكَ إِلَى الصَّلاةِ)) (حم د) وَابْن السّني (طب ك) عَن ابْن عَمْرو. (905) ((إِذا جَاءَ المَوْتُ لِطالِبِ العِلْمِ وهُوَ على هذِهِ الحالَةِ ماتَ وَهُوَ شَهِيدٌ)) (الْبَزَّار عَن أبي ذَر وَأبي هُرَيْرَة) . (906) (( (ز) إِذا جِئْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَوَجَدْتَ النَّاسَ يُصَلُّونَ فَصَلِّ مَعَهُمْ وإنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ تَكُنْ لَكَ نافِلَةً وهذِهِ مَكْتُوبَةً)) (د هق) عَن يزِيد بن عَامر. (907) (( (ز) إِذا جِئتَ فَصَلِّ مَعَ الناسِ وإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ)) (مَالك والشَّافِعي) (ن حب) عَن محجن. (908) (( (ز) إِذا جِئْتُمُ الصَّلاةَ ونَحْنُ سُجُودٌ فاسْجُدُوا وَلَا تَعُدُّوها شَيئاً ومَنْ أدْرَكَ الرَّكْعَةَ فَقَدْ أدْرَكَ الصَّلاةَ)) (د ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 (909) (( (ز) إِذا جاءَ خادِمُ أحدِكُمْ بِطَعامِهِ فَلْيُقْعِدْهُ مَعَهُ أوْ لِيُناوِلْهُ مِنْهُ فإنَّهُ هُوَ الَّذِي وَلِيَ حَرَّهُ ودُخانَهُ)) (حم هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (910) (( (ز) إِذا جاءَ رَمَضانُ فُتِحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ.)) (ن) عنْ أبي هُرَيْرَة. (911) (( (ز) إِذا جاءَ رَمَضانُ فُتِحَتْ أبْوابُ الرَّحْمَةِ وغُلِّقَتْ أبْوابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (912) (( (ز) إِذا جاءَ رَمَضانُ فَصُمْ ثلاثِينَ إلاَّ أنْ تَرَى الهِلاَلَ قَبْلَ ذَلِكَ)) (طب) عَن عدي بن حَاتِم. (913) ((إِذا جاءَكُمُ الأَكْفاءُ فانْكِحُوهُنَّ وَلَا تَرَبَّصُوا بِهِنَّ الحدثانَ)) (فر) عَن ابْن عمر. (914) ((إِذا جاءَكُمُ الزائِرُ فأكْرِمُوهُ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق فر) عَن أنس. (915) (( (ز) إِذا جاءَكَ مِنْ هَذَا المَال شَيءٌ وأنْتَ غَيْرُ مُسْتَشْرِفٍ وَلَا سائِلٍ فَخُذْهُ وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ)) (خَ) عَن عمر. (916) ((إِذا جامَعَ أحدُكُمُ امْرَأتَهُ فَلَا يَتَنَحَّ حَتَّى تَقْضِيَ حاجَتَها كَمَا يُحِبُّ أنْ تُقْضى حاجَتُهُ)) (عد) عَن طلق. (917) ((إِذا جامَعَ أحدُكُمْ أهْلَهُ فَلْيَصْدُقْها ثُمَّ إِذا قَضى حاجَتَهُ قَبْلَ أنْ تَقْضِي حاجَتَها فَلَا يُعْجِلْها حَتَّى تَقْضِيَ حاجَتَها)) (عب ع) عَن أنس. (918) ((إِذا جامَعَ أحدُكُمْ أهْلَهُ فَلْيَصْدُقْها فإنْ سَبَقَها فَلَا يُعْجِلْها)) (ع) عنْ أنس. (919) ((إِذا جامَعَ أحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ أوْ جارِيَتَهُ فَلَا يَنْظُرْ إِلَى فَرْجِها فإنَّ ذَلِكُ يُورِثُ العَمَى)) (بقيبن مخلد عد) عَن ابْن عَبَّاس قَالَ ابْن الصّلاح: جيد الإِسناد. (920) ((إِذا جامَعَ أحدُكُمْ فَلَا يَنْظُرْ إِلَى الفَرْج فإنَّهُ يُورِثُ العَمَى وَلَا يُكْثِرِ الكَلاَمَ فإنَّهُ يُورِثُ الخَرَسَ)) (الأَزدي فِي الضعفاءِ والخليلي فِي مشيخته فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (921) (( (ز) إِذا جامَعَ الرَّجُلُ امْرَأتَهُ ثُمَّ أكْسَلَ فَلْيَغْسِلْ مَا أصابَ المَرْأةَ مِنْهُ ثُمَّ لِيَتَوَضَّأْ)) (حم ق) عَن أَبي بن كَعْب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 (922) (( (ز) إِذا جاوَزَ الخِتَانُ الخِتانَ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ)) (حم ت) عَن عَائِشَة (طب) عَن أبي أُمَامَة وَعَن رَافع بن خديج (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب عَن معَاذ. (923) ((إِذا جَعَلْتَ إِصْبَعَيْكَ فِي أُذُنَيْكَ سَمِعْتَ خَرِيرَ الكَوْثَرِ)) (قطّ) عَن عَائِشَة. (924) (( (ز) إِذا جَعَلْتَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلَ مُؤخِّرَةِ الرَّحْلِ فَلَا يَضُرُّكَ مَنْ مرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ)) (د) عَن طَلْحَة بن عبيد الله. (925) (( (ز) إِذا جَلَسَ أحدُكُمْ على حاجَتِهِ فَلَا يَسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْها)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (926) (( (ز) إِذا جَلَسَ القَاضِي فِي مَجْلِسِهِ هَبَطَ عَلَيْهِ مَلَكانِ يُسَدِّدانِهِ ويُوَفِّقانِهِ ويُرْشِدانِهِ مَا لَمْ يَجُرْ فَإِذا جارَ عَرَجا وَتَرَكاهُ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (927) (( (ز) إِذا جَلَسَ إلَيْكَ الخَصْمانِ فَسَمِعْتَ مِنْ أحَدِهِما فَلَا تَقْضِ لأَحَدِهِما حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الأَوَّلِ فإنَّكَ إِذا فَعَلْتَ ذَلِكَ تَبَيَّنَ لَكَ القَضاءُ)) (حم ك هق) عَن عَليّ. (928) (( (ز) إِذا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِها الأَرْبَعِ ثُمَّ جَهَدَها فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الغُسْلُ وإِنْ لَمْ يُنْزلْ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (929) (( (ز) إِذا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِها الأرْبَع وَمَسَّ الخِتانُ الخِتانَ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ)) (م) عَن عَائِشَة. (930) ((إِذا جَلَسْتَ فِي صلاتِكَ فَلَا تَتْرُكَنَّ الصَّلاةَ عَلَيَّ فإنَّها زَكاةُ الصَّلاةِ)) (قطّ) عَن بُرَيْدَة. (931) ((إِذا جَلَسْتُمْ فاخْلَعُوا نِعَالَكُمْ تَسْتَرِحْ أقْدَامُكُمْ)) (الْبَزَّار عَن أنس) . (932) ((إِذا جَمَّرْتُمُ المَيِّتَ فأَوْتِرُوا)) (حب ك) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 (933) (( (ز) إِذا جَمَعَ الله الأوَّلِينَ والآخِرِينَ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ نادَى مُنادٍ مِنْ كانَ أشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لله أحدا فَلْيَطْلُبْ ثَوابَهُ مِنْ عِنْدِهِ فإنَّ الله أغْنَى الشُّرَكاءِ عنِ الشِّرْكِ)) (حم ت هـ) عَن أبي سعيد بن أبي فضَالة. (934) (( (ز) إِذا جَمَعَ الله الأوَّلِينَ والآخِرِينَ يَوْمَ القِيامَةِ يُرْفَعُ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ فَقِيلَ هِذِهِ غدرة فُلانِ بن فلانٍ)) (م) عَن ابْن عمر. (935) (( (ز) إِذا جَمَعَ الله الخلائِقَ يَوْمَ القِيامَةِ أذِنَ لأُمَّةِ مُحمَّدٍ فِي السُّجُودِ فَيَسْجُدُونَ لَهُ طَويلاً ثُمَّ يُقالُ لَهُمْ ارْفَعُوا رؤوسَكُمْ فَقَدْ جَعَلْنَا عِدَّتَكُمْ مِنَ الكُفَّارِ فدَاءً لَكُمْ مِنَ النَّارِ)) (هـ طب) عَن أبي مُوسَى. (936) ((إِذا جُهِلَ على أحدِكُمْ وهوَ صائِمٌ فليَقُلْ أعُوذُ بِاللَّه مِنْكَ إِنِّي صائِمٌ)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة. (937) ((إِذا حاكَ فِي نَفْسِكَ شَيءٌ فَدَعْهُ)) (حم حب ك) عَن أبي أُمَامَة. (938) ((إِذا حَجَّ الرَّجُلُ بِمالٍ مِنْ غيْرِ حِلِّهِ فَقَالَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَيْكَ قَالَ الله لَا لَبَّيْكَ وَلَا سَعْدَيْكَ هَذَا مَرْدُودٌ عليكَ)) (عد فر) عَن ابْن عمر. (939) ((إِذا حَجَّ الرَّجُلُ عَنْ والِدَيْهِ تُقُبِّلَ مِنْهُ واسْتَبْشَرَ بِهِ أرْواحُهُما فِي السَّماءِ)) (قطّ) عَن زيد بن أَرقم. (940) (( (ز) إِذا حَجَّ الصَّبِيُّ فَهِيَ لَهُ حَجَّةٌ حَتَّى يَعْقِلَ فَإِذا عَقَلَ عَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى وَإِذا حَجَّ الأعرابيُّ فَهِيَ لَهُ حجَّةٌ فَإِذا هاجَرَ فَعَلَيهِ حِجَّةٌ أُخْرَى)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (941) ((إِذا حَدَّثَ الرَّجُلُ بِحَدِيثٍ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أمانَةٌ)) (حم د ت والضياءُ) عَن جَابر (4) عَن أنس. (942) (( (ز) إِذا حَدَّثْتُمُ النَّاسَ عَن رَبِّهمْ فَلَا تَحَدِّثُوهُمْ بِمَا يُفْزِعُهُمْ وَيَشُقُّ عليهمْ)) (الْحسن بن سُفْيَان طس عد هَب) عَن المِقْدام بن معديكرب. (943) (( (ز) إِذا حَدَّثَكُمْ أهْلُ الكِتابِ حَدِيثا فَقُولوا آمَنَّا بِاللَّه ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ)) (ك) عَن عَامر بن ربيعَة. (944) ((إِذا حُرِمَ أحَدُكُم الزَّوْجَةَ والوَلَدَ فَعَلَيْهِ بالجِهادِ)) (طب) عَن محمَّد بن حَاطِب. (945) ((إِذا حَسَدْتُمْ فَلَا تَبْغُوا وَإِذا ظَنَنْتُمْ فَلَا تُحَقِّقُوا وَإِذا تَطَيَّرْتُمْ فامْضُوا وعَلى الله فَتَوَكَّلُوا)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (946) (( (ز) إِذا حَضَرَ أحَدَكُمُ الأمْرُ يَخْشى فَوْتَهُ فَلْيُصَلِّ هَذِه الصَّلاةَ يَعْنِي الجَمْعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ)) (ن) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 (947) (( (ز) إِذا حَضَرَ أحدُكُمُ الصَّلاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيباً مِنْ صَلاَتِهِ فإنَّ الله جاعِلٌ فِي بَيْتهِ مِنْ صَلاتِهِ خَيْراً)) (حم م) عَن جَابر. (948) (( (ز) إِذا حَضَرَ العُلَماءُ رَبَّهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ كانَ معاذُبْنُ جَبَلٍ بَيْنَ أيْدِيهِمْ بِقَذْفَةِ حَجَرٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (949) ((إِذا حُضِرَ المُؤمِنُ أتَتْهُ ملائِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحرِيرَةٍ بَيْضاءَ فَيَقُولُونَ اخْرُجي رَاضِيَةً مَرْضيّاً عَنْكِ إِلَى رُوْحٍ وَرَيْحانٍ وَرَبَ غَيْرِ غَضْبانَ فَيَخْرُجُ كأَطْيَبِ رِيحِ المِسْكِ حَتَّى إنَّهُ لَيُناوِلُهُ بَعْضهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَأتُوا بِهِ بابَ السَّماءِ فَيَقُولُونَ مَا أطْيَبَ هَذَا الرِّيحَ الَّتِي جاءَتْكُمْ مِنَ الأرْضِ فَيَأتُونَ بِهِ أرْواحَ المُؤمِنِينَ فَلَهُمْ أشَدُّ فَرَحاً بِهِ مِنْ أحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدُمُ عَلَيْهِ فَيَسْألُونَهُ ماذَا فَعَلَ فلَان مَاذَا فَعَل فُلاَنٌ فَيَقُولُونَ دَعُوهُ فإِنَّهُ كانَ فِي غَمِّ الدُّنْيا فإِذا قالَ أما أتاكُمْ قَالُوا ذُهِبَ بِهِ إِلَى أمِّهِ الهاوِيَة وَإِنَّ الكافِرَ إِذا حُضِرَ أتَتْهُ مَلائِكَةُ العَذابِ بِمَسْحٍ فَيَقُولُونَ اخْرُجِي ساخِطَةً مسْخُوطاً عَلَيْكِ إِلَى عَذابِ الله فَيَخْرُجُ كأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ حَتَّى يَأتُوا بِها بَاب الأَرْضِ فَيَقُولُونَ مَا أنْتَنَ هذِهِ الرِّيحَ حَتَّى يَأتُوا بِها أرْواحَ الكُفَّارِ)) (ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (950) (( (ز) إِذا حَضَرْتُمُ المَيِّت فقُولُوا خَيْراً فإِنَّ المَلاَئِكَةَ يؤمِّنُونَ على مَا تَقُولُونَ)) (حم 4 حب ك) عَن أم سَلمَة. (951) (( (ز) إِذا حَضَرْتُمْ مَوْتاكم فأغْمِضُوا البَصَرَ فإِنَّ البَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وقُولوا خَيْراً فإِنَّ المَلائِكَةَ تُؤمِّنُ على مَا يَقُولُ أهْلُ البَيْتِ)) (حم هـ ك) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (952) ((إِذا حَكَمَ الحاكِمُ فاجْتَهَدَ فأصابَ فَلَهُ أجْرانِ وَإذا حَكَمَ فاجْتَهَدَ فأخْطأَ فَلَهُ أجْرٌ واحِدٌ)) (حم ق د ن هـ) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (953) ((إِذا حَكَمْتُمْ فاعْدِلُوا وَإِذا قَتَلْتُمْ فأَحْسِنُوا فإِنَّ الله مُحْسِنٌ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ)) (طس) عَن أنس. (954) (( (ز) إِذا حَلَفَ أحدُكُمْ فَلَا يَقُل مَا شاءَ الله وَشِئْتُ ولكِنْ لِيَقُلْ مَا شاءَ الله ثمَّ شِئْتُ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (955) (( (ز) إِذا حَلَفْتَ على مَعْصِيَةٍ فَدَعْها واقْذِفْ ضَغائِنَ الجاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِكَ وَإِيَّاكَ وَشُرْبَ الخَمْرِ فإِنَّ الله لَمْ يُقَدِّسْ شارِبَها)) (ك) عَن ثَوْبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 (956) ((إِذا حَلِمَ أحدُكُمْ فَلَا يُحَدِّث النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطانِ فِي المَنامِ)) (م هـ) عَن جَابر. (957) ((إِذا حُمَّ أحدُكُمْ فَلْيَسُنَّ عليهِ المَاءَ البارِدَ ثلاثَ لَيالٍ مِنَ السَّحَرِ)) (ن ع ك) والضياءُ عَن أنس. (958) ((إِذا خافَ الله العَبْدُ أخافَ الله مِنْهُ كُلَّ شَيءٍ وَإِذا لَمْ يَخَفِ العَبْدُ الله أخافَهُ الله مِنْ كُلِّ شَيءٍ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة. (959) ((إِذا خَتَمَ أحَدُكُمْ فَلْيقلِ اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي فِي قَبْري)) (فر) عَن أبي أُمَامَة. (960) ((إِذا خَتَمَ العَبْدُ القُرآن صَلَّى عليهِ عِنْدَ خَتْمِهِ ستُّونَ ألْفَ مَلَكٍ)) (فر) عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. (961) (( (ز) إِذا خَتَنْتِ فَلَا تَنْهَكِي فإِنَّ ذَلِكَ أحْظى لِلمَرْأةِ وأحَبُّ إِلَى البَعْلِ)) (هق) عَن أم عَطِيَّة. (962) ((إِذا خَرَجَ أحدُكُمْ إِلَى سَفَرٍ فَلْيُوَدِّعْ إخْوانَهُ فإنَّ الله جاعِلٌ لَهُ فِي دُعائِهِم البَرَكَةَ)) (ابْن عَسَاكِر فر) عَن زيد بن أَرقم. (963) ((إِذا خَرَجَ أحدُكُمْ مِنَ الخَلاءِ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله الذِي أذْهَبَ عَنِّي مَا يُؤذِيني وأمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِي)) (س قطّ) عَن طَاوس مُرْسلا. (964) (( (ز) إِذا خَرَجَ أحدُكُمْ مِنْ بَيْتِهِ فَلْيْقُلْ بِسْمِ الله لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه مَا شاءَ الله تَوَكَّلْتُ على الله حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ)) (طب) عَن أبي خصيفَة. (965) (( (ز) إِذا خَرَجَ الحاجُّ مِنْ أهْلِهِ فَسارَ ثَلاَثَةَ أيَّامٍ أوْ ثلاثَ لَيالٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَكانَ سائِرُ أيَّامِهِ دَرَجاتٍ وَمَنْ كَفَّنَ مَيْتاً كَساهُ الله مِنْ ثِيابِ الجَنَّةِ وَمَنْ غَسَّلَ مَيْتاً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ ومَنْ حَثا عَلَيْهِ التُّرابَ فِي قَبْرِهِ كانَتْ لَهُ كُلُّ هُوَّةٍ أثْقَلَ فِي مِيزانِهِ مِنْ جَبَلٍ مِنَ الجِبالِ)) (هَب) عَن أبي ذَر. (966) (( (ز) إِذا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بابِ بَيْتِهِ أوْ مِنْ بابِ دارِهِ كانَ مَعَهُ مَلَكانِ مُوكَّلانِ بِهِ فإِذا قالَ بِسْمِ الله قَالَا هُدِيتَ وَإِذا قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه قَالَا وُقِيتَ وَإِذا قَالَ تَوَكَّلْتُ على الله قَالَا كُفِيتَ فَيَلْقاهُ قَرِيناهُ فَيَقُولانِ مَا تُرِيدانِ مِنْ رَجُلٍ قد هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 (967) (( (ز) إِذا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ الله تَوَكَّلْتُ على الله لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلاَّ بِاللَّه فَيُقالُ لَهُ حَسْبُكَ قَدْ هُدِيتَ وَكُفِيتَ ووُقِيتَ فَيَتَنَحَّى لَهُ الشَّيْطانُ فَيُقُولُ لَهُ شَيْطانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قد هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ)) (د ن حب) عَن أنس. (968) (( (ز) إِذا خَرَجَتْ إِحْداكُنَّ إِلَى المَسْجِدِ فَلَا تَقْرَبَنَّ طيبا)) (حم) عَن زَيْنَب الثقفية. (969) (( (ز) إِذا خَرَجَتِ اللَّعْنَةُ مِنْ فِي صاحبِها نَظَرَتْ فإِنْ وَجَدَتْ مَسْلَكاً فِي الذِي وُجِّهَتْ إلَيْهِ وإلاّ عادَتْ إِلَى الذِي خَرَجَتْ مِنْهُ)) (هَب) عَن عبد الله. (970) ((إِذا خَرَجَتِ المَرْأَةُ إِلَى المَسْجِدِ فَلْتغْتَسِلْ مِنِ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الجَنابَةِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (971) (( (ز) إِذا خَرَجَتْ رُوحُ العَبْدِ المُؤمِنِ تَلَقَّاها مَلَكانِ يَصْعَدانِ بِها فَذَكَرَ مِنْ رِيحِ طِيبها ويَقُولُ أهْلُ السَّماءِ رُوحٌ طَيِّبَةٌ جاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأرْضِ صَلَّى الله عَلَيْكِ وعَلى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ فَيَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ ثُمَّ يَقُولُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأجَلِ وأنَّ الكافِرَ إِذا خَرَجَتْ رُوحُهُ فَذَكَرَ مِنْ نَتْنِها وَيَقُولُ أهْلُ السَّماءِ رُوحٌ خَبِيثَةٌ جاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأرْضِ فَيُقَال انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأجَلِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (972) ((إِذا خَرَجْتُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ باللَّيْلِ فأغْلِقُوا أبْوابَها)) (طب) عَن وَحشِي. (973) (( (ز) إِذا خَرَصْتُمْ فَجِدُّوا ودَعُوا الثُّلُثَ فإنْ لم تَدَعُوا الثُّلُثَ فَدَعُوا الرُّبُعَ)) (حم 3 حب ك) عَن سهل بن أبي حثْمَة. (974) ((إِذا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعانِكَ مَخْرَجَ السُّوءِ وَإِذا دَخَلْتَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعَانِكَ مَدْخَلَ السُّوءِ)) (الْبَزَّار هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (975) ((إِذا خَرَجَ ثَلاثةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤمِّرُوا أحَدَهُمْ)) (هـ والضياءُ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن أبي سعيد. (976) (( (ز) إِذا خَطَبَ أحَدُكُم المَرأةَ فَإِن اسْتَطاعَ أنْ يَنْظُرَ مِنْها إِلَى مَا يَدْعُوهُ نِكاحها فَلْيَفْعَلْ)) (د ك هق) عَن جَابر. (977) ((إِذا خَطَبَ أحَدُكُمُ المَرْأة فَلَا جُناحَ عَلَيْهِ أنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا إِذا كانَ إنَّما يَنْظُرُ إِلَيْهَا لِخِطْبَتِهِ وإِنْ كانَتْ لَا تَعْلَمُ)) (حم طب) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 (978) ((إِذا خَطَبَ أحَدُكُمُ المَرْأةَ فَلْيَسْألْ عنْ شَعْرِها كَمَا يَسْألُ عنْ جَمالِها فإِنَّ الشَّعْرَ أحَدُ الجَمالَيْنِ)) (فر) عَن عَليّ. (979) ((إِذا خَطَبَ أحدُكُم المَرْأةَ وهُوَ يَخْتَضِبُ بالسَّوادِ فَلْيُعْلِمْها أنَّهُ يَخْتَضِبُ)) (فر) عَن عَائِشَة. (980) (( (ز) إِذا خِفْتَ سُلْطاناً أوْ غيْرَهُ فقلْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ سُبْحانَ الله رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أنْتَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ)) (ابْن السّني) عَن ابْن عمر. (981) (( (ز) إِذا خَفَضْتِ فأشِمِّي وَلَا تَنْهَكِي فإنَّهُ أحْسَنُ لِلْوَجْهِ وأرْضى لِلزَّوْجِ)) (حط) عَن عَليّ. (982) (( (ز) إِذا خَفَضْتِ فأَشِمِّي وَلَا تَنْهَكي فإنَّهُ أسْرَى لِلْوَجْهِ وأحْظى عِنْدَ الزَّوْجِ)) (طس) عَن أنس. (983) ((إِذا خَفِيَتِ الخَطِيئَةُ لَا تَضُرُّ إلاَّ صاحِبَها وَإِذا ظَهَرَتْ فَلَمْ تُغَيِّرْ ضَرَّتِ العامَّةَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (984) (( (ز) إِذا خَلَصَ المُؤمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَيَتَقاصُّونَ مَظَالِمَ كانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيا حَتَّى إِذا نُقُّوا وهُذِّبُوا أُذِنَ لَهُمْ بِدُخولِ الجَنَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لأَحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أدَلُّ مِنْهُ بِمَسْكَنِهِ كانَ فِي الدَّنْيا)) (حم خَ) عَن أبي سعيد. (985) (( (ز) إِذا دُبِغَ الإِهابُ فقد طَهُرَ)) (م د) عَن ابْن عَبَّاس. (986) (( (ز) إِذا دُبِغَ جِلْدُ المَيْتَةِ فَحَسْبُهُ فَلْيُنْتَفَعْ بِهِ)) (عب) عَن عَطاء مُرْسلا. (987) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعتينِ وَإِذا دَخَلَ أحدُكُمْ بَيْتَهُ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ فإِنَّ الله جاعِلٌ لَهُ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فِي بَيْتِهِ أجْراً)) (هق عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 (988) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ)) (حم ق 4) عَن أبي قَتَادَة (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (989) (( (ز) إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيِّ وَلْيَقُل اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ وَإِذا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيِّ ولْيَقُل اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطانِ)) (ن هـ حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (990) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيِّ ولْيَقُلِ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ وَإِذا خَرَجَ فلْيُسَلِّمْ على النَّبيِّ ولْيَقُلِ اللهمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ)) (د) عَن أبي حميد أوْ أبي أسيد (هـ) عَن أبي حميد. (991) (( (ز) إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُصَلِّ على النَّبِيِّ ولْيَقُلِ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ وَإِذا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيِّ ولْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ)) (حم م) عَن أبي حميد وَأبي أسيد (حم ن حب هق) عَن أبي حميد وَأبي أسيد مَعًا. (992) ((إِذا دَخَلَ أحدُكُمْ إِلَى القَوْمِ فَأُوسِعَ لَهُ فَلْيَجْلِسْ فإِنَّما هِيَ كَرَامَةٌ مِنَ الله أكْرَمَهُ بِها أخُوهُ المُسْلِمُ فإِنْ لم يُوَسِّعْ لهُ فلْيَنْظُرْ أوْسَعَها مَكاناً فَلْيَجْلِسْ فِيهِ)) (الْحَارِث) عَن أبي شيبَة الْخُدْرِيّ. (993) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ على أخِيهِ المُسْلِمِ فأرادَ أنْ يُفْطِرَ فليُفْطِرْ إلاَّ أنْ يَكُونَ صَوْمُهُ رَمَضَانَ أوْ قَضاءَ رَمَضانَ أوْ نَذْراً)) (طب) عَن ابْن عمر. (994) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ على أخِيهِ المُسْلِمِ فَأطْعَمَهُ مِنْ طَعامِهِ فَلْيَأكُلْ وَلَا يَسْألْ عنهُ وإنْ سقَاهُ مِنْ شَرابِهِ فَلْيَشْربْ وَلَا يَسْألْ عنهُ)) (طس ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (995) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ على أخِيهِ فَهُوَ أمِيرٌ عَلَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ)) (عد) عَن أبي أمامَةَ. (996) (( (ز) إِذا دَخَلَ البَصرُ فَلَا إِذْنَ)) (د هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (997) (( (ز) إِذا دخل الرَّجُلُ الجَنَّةَ سَألَ عنْ أبَوَيْهِ وَزَوْجَتِهِ وَوَلَدِهِ فَيُقالُ إِنَّهُمْ لم يَبْلُغوا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 دَرَجَتَكَ وَعَمَلَكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ قَدْ عَمِلْتُ لِي وَلَهُمْ فَيُؤمَرُ بإِلْحَاقِهِمْ بِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (998) (( (ز) إِذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اسْمَ الله تَعَالَى حِينَ يَدْخُلُ وَحِينَ يَطْعَمُ قَالَ الشَّيْطانُ لَا مَبيتَ لَكُمْ وَلَا عَشاءَ هاهُنا وإنْ دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطانُ أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وإنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عِنْدَ مَطْعَمِهِ قَالَ أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ والعَشاءَ)) (حم م د هـ) عَن جَابر. (999) ((إِذا دَخَلَ الضَّيْفُ على القَوْمِ دَخَلَ بِرِزْقِهِ وإِذَا خَرَجَ خَرَجَ بِمَغْفِرَةِ ذُنُوبِهِمْ)) (فر) عَن أنس. (1000) ((إِذا دَخَلَ العَشْرُ وأرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَلَا مِنْ بَشَرِهِ شَيئاً)) (م ن هـ) عَن أم سَلمَة. (1001) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهْلُ النَّارِ النَّار نادَى مُنادٍ يَا أهْلَ الجَنَّةِ إنَّ لَكُمْ عِنْدَ الله مَوْعِداً يُرِيدُ أنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فيقولُونَ وَمَا هُوَ؟ ألَمْ يُثَقِّلِ الله مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وَجُوهَنا وَيُدْخِلْنا الجَنَّةَ وَيُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الحِجابُ فَيَنْظُرُونَ إلَيْهِ فَوالله مَا أعْطاهُمُ الله شَيْئاً أحَبَّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلَيْهِ وَلَا أقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ)) (حم هـ وَابْن خُزَيْمَة حب) عَن صُهَيْب. (1002) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهْلُ النَّارِ النَّارَ يُجاءُ بالمَوْتِ كأَنَّهُ كَبْشٌ أمْلَحُ فَيُوقَفُ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَيُقالُ يَا أهْلَ الجَنَّةِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَشْرَئبُّونَ فَيَنْظُرُونَ وَيَقُولونَ نَعَمْ هَذَا المَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ثُمَّ يُنادَى يَا أهْلَ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَشْرَئبونُ فَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا المَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ فَيُؤمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ وَيُقَالُ يَا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ وَيَا أهْلَ النَّارِ خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي سعيد. (1003) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ يَقُولُ الله تَعَالَى تُرِيدُونَ شَيئاً أزِيدُكُمْ فَيقولونَ ألَمْ تُبَيِّضُ وُجُوهَنا ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الحِجابُ فَمَا أُعْطُوا شَيْئاً أحَبَّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ)) (م ت) عَن صُهَيْب. (1004) ((إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّة يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً فأَزيدَكُمْ فَيقولونَ رَبَّنا وَمَا فَوْقَ مَا أعْطَيْتَنا فَيقولُ رِضْوانِي أكْبَرُ)) (ك) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 (1005) ((إِذا دَخَلْتَ على مَرِيضٍ فَمُرْهُ يَدْعُو لَكَ فإِنَّ دَعاءَهُ كَدُعاءِ المَلائِكَةِ)) (هـ) عَن عمر. (1006) (( (ز) إِذا دَخَلْتَ لَيْلاً فَلَا تَدْخُلْ على أهْلِكَ حَتَّى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ وَتَمْتشطَ الشَّعْثَةُ)) (خَ) عَن جَابر. (1007) ((إِذا دَخَلْتُمْ بَيْتاً فَسَلِّمُوا على أهْلِهِ فإِذا خَرَجْتُمْ فأَوْدِعُوا أهْلَهُ بِسلامٍ)) (هَب) عَن قَتَادَة مُرْسلا. (1008) ((إِذا دَخَلْتَ مَسْجِداً فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ وإنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ)) (ص) عَن محجن الدؤَلِي. (1009) ((إِذا دَخَلْتُمْ على المَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي الأَجَلِ فإِنَّ ذلكَ لَا يَرُدُّ شَيْئاً وهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ المَرِيضِ)) (ت هـ) عَن أبي سعيد. (1010) ((إِذا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ وغُلِّقَتْ أبْوابُ جَهَنَّمَ وسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1011) ((إِذا دَخَلَ عَلَيكمُ السَّائِلُ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَلَا تُطْعِمُوهُ)) (ابْن النَّجار) عَن عَائِشَة وهُوَ مِمَّا بيض لَهُ الديلمي. (1012) (( (ز) إِذا دَعا أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيُجِبْ عُرْساً كانَ أوْ نَحْوِهِ)) (حم د) عَن ابْن عمر. (1013) (( (ز) إِذا دَعا أحدُكُمْ فَلَا يَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إنْ شِئْتَ ولْيَعْزِمِ المَسْألَةَ ولَيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ فإِنَّ الله لَا يَعْظم عليهِ شَيءٌ أعْطاهُ)) (خد) عَن أبي سعيد (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (1014) ((إِذا دَعا أحدُكُمْ فَلْيُؤمِّنْ على دُعاءِ نَفْسهِ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة وبيض لَهُ الديلمي. (1015) ((إِذا دَعا أحدُكُمْ فَلْيَعْزِم المَسْألَةَ وَلَا يَقُلِ اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأَعْطِنِي فإِنَّ الله لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ)) (حم ق ن) عَن أنس. (1016) ((إِذا دَعا الرَّجُلُ امْرَأتَهُ إِلَى فِراشِهِ فأَبَتْ فَباتَ غَضْبانَ علَيْها لَعَنَتْها المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 (1017) ((إِذا دَعا الرَّجُلُ امْرَأتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْتُجِبْ وإنْ كانَتْ على ظَهْرِ قَتَبٍ)) (الْبَزَّار) عَن زيد بن أَرقم. (1018) ((إِذا دَعا الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ لِحاجَتِهِ فَلْتَأتِهِ وإِنْ كانَتْ على التَّنُّورِ)) (ن ت) عَن طلق بن عَليّ. (1019) ((إِذا دَعا العَبْدُ بِدَعْوَةٍ فَلَمْ تُسْتَجَبْ لَهُ كُتِبَ لهُ حَسَنَةٌ)) (قطّ) عَن هِلَال بن يسَاف مُرْسلا. (1020) ((إِذا دَعا الغائِبُ لِغائِبٍ قالَ لَهُ المَلَكُ وَلَكَ مِثْلُ ذَلِكَ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1021) ((إِذا دَعَوْتَ الله فادْعُ الله بِبَطْنِ كَفَّيْكَ وَلَا تَدْعُ بِظُهُورهِما فإِذا فَرَغْتَ فامْسَحْ بِهِما وَجْهَكَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (1022) ((إِذا دَعَوْتُمْ لأَحَدٍ مِنَ اليَهُودِ والنَّصارَى فَقُولُوا أكْثَرَ الله مالَكَ وَوَلَدَكَ)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (1023) (( (ز) إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ إِلَى الوَلِيمَةِ فَلْيَأتِها)) (مَالك حم ق د) عَن ابْن عمر. (1024) ((إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ إِلَى طَعامٍ فَلْيُجِبْ فإِنْ شاءَ طَعِمَ وَإِن شاءَ لَمْ يَطْعَمْ)) (م د) عَن جَابر. (1025) ((إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ إِلَى طَعامٍ فَلْيُجِبْ فإِنْ كانَ مُفْطِراً فَلْيَأكُلْ وإِنْ كانَ صائِماً فَلْيَدْعُ بالبَرَكَةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (1026) ((إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إِلَى طَعامٍ فَلْيُجِبْ فإِنْ كانَ مُفْطِراً فَلْيَأكُلْ وإِنْ كانَ صائِماً فَلْيُصَلِّ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1027) ((إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ إِلَى طَعامٍ وَهُوَ صائِمٌ فَلْيَقُلْ إنِّي صائِمٌ)) (م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1028) ((إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إِلَى وَلِيمَةِ عُرْسٍ فلْيُجِبْ)) (م هـ) عَن ابْن عمر إِذا دُعِيَ أحدُكمْ إِلَى وَلِيمَةٍ فَلْيُجِبْ وإِنْ كانَ صائِماً (ابْن منيع) عَن أبي أَيُّوب. (1029) ((إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ فَجاءَ مَعَ الرَّسُولِ فإِنَّ ذلكَ لهُ إِذْنٌ)) (خد د هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 (1030) ((إِذا دُعِيتُمْ إِلَى كرَاعٍ فأَجِيبُوا)) (م) عَن ابْن عمر. (1031) ((إِذا ذَبَحَ أحَدُكُمْ فَلْيُجْهِزْ)) (هـ عد هَب) عَن ابْن عمر. (1032) ((إِذا ذُكِرَ أصْحابِي فأمْسِكُوا وَإِذا ذُكِرَتِ النُّجُومُ فأَمْسِكُوا وَإذا ذُكِرَ القَدَرُ فأمْسِكُوا)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَنهُ وَعَن ثَوْبَان (عد) عَن عمر. (1033) ((إِذا ذُكِّرْتُمْ بِاللَّه فانْتَهُوا)) (الْبَزَّار) عَن أبي سَعيد المَقْبُري مُرْسلا. (1034) ((إِذا ذَلَّتِ العَرَبُ ذَلَّ الإِسْلامُ)) (ع) عَن جَابر. (1035) (( (ز) إِذا ذَهَبَ أحَدُكُمْ إِلَى الغائِطِ فَلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلاثَةِ أحْجارٍ يَسْتَطِيبُ بِهِنَّ فَإِنَّهَا تَجْزِي عنهُ)) (حم د ن) عَن عَائِشَة. (1036) ((إِذا رَأى أحَدُكُمُ الرُّؤيا الحَسَنَةَ فَلْيُفَسِّرْها ولْيُخْبِرْ بِها وَإِذا رَأى الرُّؤيا القَبِيحَةَ فَلَا يُفَسِّرْها وَلَا يُخْبِرْ بِها)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1037) ((إِذا رَأى أحدُكُمُ الرُّؤيا يُحِبُّها فإِنَّما هِيَ مِنَ الله فَلْيَحْمَدِ الله عَلَيْهَا ولْيُحَدِّثْ بِها وَإِذا رَأى غَيْرَ ذَلِك مِمَّا يَكْرَهُ فإِنَّما هِيَ مِنَ الشَّيْطانِ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّه وَلَا يَذْكُرْها لأَحَدٍ فإِنَّها لَا تَضُرُّهُ)) (حم خَ ت) عَن أبي سعيد. (1038) (( (ز) إِذا رَأى أحَدُكُمُ الرُّؤيا يُحِبُّها فإِنَّما هِيَ مِنَ الله فَلْيَحْمَدِ الله عَلَيْهَا ولْيُحَدِّثْ بِها وَإِذا رَأى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فإِنَّما هِيَ منَ الشَّيْطانِ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّه مِنْ شَرِّها وَلَا يَذْكُرْها لأحَدٍ فإِنَّها لَا تَضُرُّهُ)) (حم خَ هـ) عَن أبي سعيد. (1039) ((إِذا رَأى أحدُكُم الرُّؤيا يَكْرَهُها فَلْيَبْصُقْ عَن يسارِهِ ثَلَاثًا ولْيَسْتَعِذْ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ ثَلَاثًا وَلْيَتَحَوَّلْ عنْ جَنْبِهِ الذِي كانَ عليهِ)) (م د هـ) عَن جَابر. (1040) (( (ز) إِذا رَأى أحَدُكُمُ المَرْأةَ الَّتِي تُعْجِبُهُ فَلْيَرْجِعْ إِلَى أهْلِهِ حَتَّى يَقَعَ بِهِمْ فَإنَّ ذَلِك مَعَهُمْ)) (حب) عَن جَابر. (1041) ((إِذا رَأى أحَدُكُم امْرَأةً حَسْناءَ فأعْجَبَتْهُ فَلْيَأتِ أهْلَهُ فإنَّ البُضْعَ واحِدٌ ومَعَها مِثْلُ الذِي مَعَها)) (خطّ) عَن عمر. (1042) ((إِذا رَأى أحَدُكُم بِأخِيهِ بَلاءً فَلْيَحْمِدِ الله وَلَا يُسْمِعْهُ ذَلِكَ)) (ابنُ النَّجَّار) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 (1043) (( (ز) إِذا رَأى أحدُكُمْ جَنازَةً فإِنْ لَمْ يَكُنْ ماشِياً مَعَها فَلْيَقُمْ حَتَّى يَخْلُفَها أوْ تَخْلُفَهُ أوْ تُوضَعَ مِنْ قَبْلِ أنْ تَخْلُفَهُ)) (ق ن) عَن عامربن ربيعَة. (1044) ((إِذا رَأى أحدُكُمْ رُؤيا يَكْرَهُها فلْيَتَحَوَّلْ ولْيَتفِلْ عَن يَسارِهِ ثَلَاثًا ولْيَسْألِ الله مِنْ خَيْرِها ولْيَتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنْ شَرِّها)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1045) (( (ز) إِذا رَأى أحدُكُمْ رُؤيا يَكْرَهُها فَلْيَتْفِلْ عَن يَسارِهِ ثلاثَ مَرَّات ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطانِ وسَيِّئاتِ الأحْلامِ فإنَّها لَا تَكُونُ شَيْئاً)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة. (1046) ((إِذا رَأى أحَدُكُم مُبْتَلًى فَقَالَ الحَمْدُ لله الذِي عافانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وفَضَّلَني عليكَ وعَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ تَفْضِيلاً كانَ شُكْرَ تِلْكَ النِّعْمَةِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1047) ((إِذا رَأى أحدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أوْ مالِهِ أوْ مِنْ أخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لهُ بالبَرَكَةِ فإِنَّ العَيْنَ حَقٌّ)) (ع طب ك) عَن عَامر بن ربيعَة. (1048) (( (ز) إِذا رأى المُؤمِنُ مَا فُسِّحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ فَيَقُولُ دَعُونِي أُبَشِّرْ أهْلِي فَيُقالُ لَهُ اسْكُنْ)) (حم) والضياءُ عَن جَابر. (1049) (( (ز) إِذا رَأتْ فأنْزلَتْ فَعَلَيْها الغُسْلُ)) (هـ) عَن أنس. (1050) ((إِذا رَاحَ أحَدُكُم إِلَى الجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ)) (خَ) عَن عمر. (1051) ((إِذا رَاحَ مِنَّا سَبْعُونَ رَجُلاً إِلَى الجُمُعَةِ كانُوا كَسَبْعِينَ مُوسى الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَبِّهِمْ أوْ أفْضَلَ)) (طس) عَن أنس. (1052) (( (ز) إِذا رَأيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَها وَرَأيْتَ أصْحابَ البُنْيانِ يَتَطاوَلُونَ بالبُنْيانِ وَرَأيْتَ الحُفاةَ الجِياعَ العالَةَ كانُوا رؤوسَ النَّاسِ فَذَلِكَ مِنْ مَعالِمِ السَّاعَةِ وأشْراطِها)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (1053) ((إِذا رَأيْتَ العالِمَ يُخالِطُ السُّلْطانَ مُخالطَةً كَثِيرَةً فاعْلَمْ أنَّهُ لِصٌّ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (1054) ((إِذا رَأيْتَ الله تَعَالَى يُعْطي العَبْدَ مِنَ الدُّنْيا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ على مَعاصِيهِ فإِنَّما ذَلِك منهُ اسْتِدْراجٌ)) (حم طب هَب) عَن عقبَة بن عَامر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 (1055) (ز) ((إِذا رَأيْتَ المَذِيَّ فَاغْسِلْ ذَكَرَكَ وَتَوَضَّأ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةَ وَإِذا نَضَحْتَ المَاءَ فاغْتَسِلْ)) (د ن حب) عَن عَليّ. (1056) ((إِذا رأيْتَ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وخَفَّتْ أماناتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا وشَبَّكَ بَيْنَ أنامِلهِ فالْزَمْ بَيْتَكَ وامْلِكْ عليكَ لِسانَكَ وخُذْ مَا تَعْرِفُ ودَعْ مَا تُنْكِرُ وعليكَ بِخاصَّةِ أمْرِ نَفْسِكَ ودَعْ عنكَ أمْرَ العامَّةِ)) (ك) عَن ابْن عَمْرو. (1057) ((إِذا رأيْتَ أُمَّتِي تَهابُ الظَّالِمَ أنْ تَقولَ لهُ إِنَّكَ ظالِمٌ فقد تُودِّعَ مِنْهُم)) (حم طب ك هَب) عَن ابْن عَمْرو (طس) عَن جَابر. (1058) ((إِذا رَأيْتَ كُلَّما طَلَبْتَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الآخِرَةِ وابْتَغَيْتَهُ يُسِّرَ لَكَ وَإِذا أرَدْتَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا وابْتَغَيْتَهُ عُسِّرَ عليكَ فاعْلَمْ أنَّكَ على حالٍ حَسَنَةٍ وَإِذا رَأيْتَ كُلَّما طَلَبْتَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الآخِرَةِ وَابْتَغَيْتَهُ عُسِّرَ عَلَيْك وَإِذا طَلَبْتَ شَيئاً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا وابْتَغَيْتَهُ يُسِّرَ لَكَ فأنْتَ على حالٍ قَبِيحَةٍ)) (ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد) عَن سعيد بن أبي سعيد مُرْسلا (هَب) عَن عمر بن الْخطاب. (1059) ((إِذا رأيْتُمْ آيَةً فاسْجُدُوا)) (د ت) عَن ابْن عَبَّاس. (1060) ((إِذا رَأيْتُمُ الأَمْرَ لَا تَسْتَطِيعُونَ تَغْيِيرَهُ فاصْبِرُوا حَتَّى يَكُونَ الله هُوَ الَّذِي يُغَيِّرُهُ)) (عد هَب) عَن أبي أُمَامَة. (1061) (( (ز) إِذا رأيْتُمُ الجَنازَةَ فقومُوا فَمَنْ تَبِعَها فَلَا يَقْعُدْ حَتَّى تُوضَعَ)) (حم ق 3) عَن أبي سعيد (خَ) عَن جَابر. (1062) ((إِذا رَأيْتُمُ الجَنازَةَ فَقُومُوا لَها حَتَّى تُخْلِفَكُمْ أوْ تُوضَعَ)) (حم ق 4) عَن عمار بن ربيعَة. (1063) ((إِذا رَأيْتُمُ الحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فإِنَّ التَّكْبِيرَ يُطْفِئُهُ.)) (ابْن السّني، عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو. (1064) ((إِذا رَأيْتُمُ الحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فإِنَّهُ يُطْفِىءُ النَّارَ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (1065) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّايات السُّودَ قَد جاءَتْ مِنْ قِبَلِ خُرَاسانَ فأتُوها فإِنَّ فِيها خَلِيفَةَ الله المَهْدِيِّ)) (حم ك) عَن ثَوْبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 (1066) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ أصْفَرَ الوَجْهِ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَلَا عِلَّةٍ فذلِكَ مِنْ غِشَ لِلإِسْلامِ فِي قَلْبِهِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أنس وَهُوَ مِمَّا بيض لَهُ الديلمي. (1067) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ أُعْطِيَ زُهْداً فِي الدُّنْيا وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ فاقْتَرِبُوا مِنْهُ فإِنَّهُ يُلَقَّنُ الحِكْمَةَ)) (هـ حل هَب) عَن أبي خَلاد (حل هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1068) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعَزَّى بِعَزَاءِ الجاهِلِيَّةِ فأعِضُّوهُ بِهَنِ أبِيهِ وَلَا تَكْنُوا)) (حم ت) عَن أبيَ. (1069) ((إِذا رأيْتَمُ الرَّجُلَ يَعْتادُ المَساجِدَ فاشْهَدُوا لَهُ بالإِيمَانِ)) (حم ت هـ) وَابْن خُزَيْمَة (حب ك ن هق) عَن أبي سعيد. (1070) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ يُقْتَلُ صَبْراً فَلَا تَحْضُرُوا مكانَهُ فَلَعَلَّهُ يُقْتَلُ ظُلْماً فَتَنْزِلُ السَّخْطَةُ فَتُصِيبُكُمْ)) (ابْن سعيد طب) عَن خَرشَة. (1071) ((إِذا رَأيْتُمُ العَبْدَ ألَمَّ الله بِهِ الفَقْرَ والمَرَضَ فإِنَّ الله يُرِيدُ أنْ يُصافِيَهُ)) (فر) عَن عَليّ. (1072) ((إِذا رَأيْتُمُ اللاتِي ألْقَيْنَ على رُؤوسِهِنَّ مِثْلَ أسْنِمَةِ البُعْرِ فأعْلِمُوهُنَّ إنَّهُ لَا تُقْبَلُ لَهُنَّ صَلاةٌ)) (طب) عَن أبي شقرة. (1073) ((إِذا رَأيْتُمُ الَّذِينَ يَسُبُّونَ أصْحابِي فَقولوا لَعْنَةُ الله على شَرِّكُمْ)) (ت) عَن ابْن عمر. (1074) (( (ز) إِذا رَأيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أقْبَلَ مِنْ هاهُنا فقد أفْطَرَ الصَّائِمُ)) (ق د) عَن عبد الله بن أبي أوفى. (1075) ((إِذا رأيْتُمُ المَدَّاحِينَ فاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرابَ)) (حم خد م د ت) عَن الْمِقْدَاد بن الْأسود (طب هَب) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَمْرو (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أنس. (1076) (( (ز) إِذا رَأيْتُمُ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَخَفَّتْ أماناتُهُمْ وَكانُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِهِ فالزَمْ بَيْتَكَ وامْلِكْ عليكَ لِسانَكَ وَخُذْ بِما تَعْرِفُهُ وَدَعْ مَا تُنْكِرُ وَعليكَ بِأمْرِ خاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ أمْرَ العامَّةِ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 (1077) (( (ز) إِذا رَأيْتُمُ الهِلالَ فَصُومُوا وإِذا رَأيْتُمُوهُ فأفْطِرُوا فإِنْ غُمَّ عَلَيكم فاقْدِرُوا لَهُ)) (ق ن هـ حب) عَن ابْن عمر. (1078) (( (ز) إِذا رَأيْتُمُ الهِلالَ فَصُومُوا وَإِذا رَأيْتُمُوهُ فأفْطِرُوا فإِنْ أُغْمِي عليكُمْ فَعُدُّوا ثَلاثِينَ يَوْماً)) (حم ق) عَن جَابر (حم م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن ابْن عَبَّاس (د) عَن حُذَيْفَة (حم) عَن طلق بن عَليّ. (1079) ((إِذا رَأيْتُمْ عَمُوداً أحْمَرَ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فادَّخِرُوا طَعامَكُمْ سَنَتَكُمْ فإِنَّها سَنَةُ جُوعٍ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (1080) (( (ز) إِذا رَأيْتُمْ مِنْهُنَّ يَعْنِي الحَيَّاتِ شَيْئاً فِي مَساكِنِكُمْ فقولُوا أنْشُدُكُنَّ العَهْدَ الَّذِي أخَذَ عليكُمْ نُوحٌ أنْشَدُكُنَّ العَهْدَ الَّذِي أخَذَ عليكُمْ سُلَيْمانُ أنْ لَا تُؤذُونا فإِنْ عُدْنَ فاقْتُلُوهُنَّ)) (د) عَن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى. (1081) ((إِذا رَأيْتُمْ مَنْ يَبيعُ أوْ يَبْتاعُ فِي المَسْجِدِ فَقُولُوا لَا أرْبَحَ الله تِجارَتَكَ وَإِذا رَأيَتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضالَّةً فَقُولُوا لَا رَدَّ الله عَلَيْك ضالَّتَكَ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (1082) ((إِذا رَأيْتَ مِنْ أخِيكَ ثلاثَ خِصالٍ فارْجُهُ: الحَياءَ والأمانَة والصِّدْقَ وَإِذا لَمْ تَرَها فَلَا تَرْجُهُ)) (عد فر) عَن ابْن عَبَّاس. (1083) ((إِذا رَأيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ وأرَادَ أحدُكُمْ أنْ يُضَحِّي فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعَرِهِ وأظْفارِهِ)) (م) عَن أم سَلمَة. (1084) (( (ز) إِذا رَأيْتَنِي على مِثْلِ هذهِ الحالَةِ يَعْنِي البَوْل فَلَا تُسَلِّمْ عَلَيَّ فإِنَّكَ إنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ أرُدَّ عليكَ)) (هـ) عَن جَابر. (1085) (( (ز) إِذا رَجَعَ أحَدُكُم مِنْ سَفَرِهِ فَلْيَرْجِعْ إِلَى أهْلِهِ بِهَدِيَّةٍ ولوْ لَمْ يَجِدْ إلاَّ أنْ يُلْقِي فِي مِخْلاتِهِ حَجَراً أوْ حزْمَةَ حَطَبٍ فإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُعْجِبُهُمْ)) (ابْن شاهِينَ فِي الأَفْرَادِ وَابْن النجار) عَن أبي رهم. (1086) ((إِذا رَجَفَ قَلْبُ المُؤمِنِ فِي سَبيلِ الله تَحاتَّتْ خطاياهُ كَمَا يَتَحاتُّ عِذْقُ النَّخْلَةِ)) (طب حل) عَن سلمَان. (1087) (( (ز) إِذا رَدَّ الله على العَبْدِ المُسْلِمِ رُوحَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبَّحَهُ وَمَجَّدَهُ واسْتَغْفَرَهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وإِنْ هُوَ قامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى فَذَكَرَهُ واسْتَغْفَرَهُ ودَعاهُ تَقَبَّلَ مِنْهُ)) (ابْن السّني والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1088) ((إِذا رَدَدْتَ على السَّائِلِ ثَلَاثًا فَلَمْ يَذْهَبْ فَلا بَأسَ أنْ تَزْبُرَهُ)) (قطّ) فِي الأفرادِ عَن ابْن عَبَّاس (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (1089) (( (ز) إِذا رَعَفَ أحدُكُمْ فِي صلاتِهِ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَغْسِلْ عَنْهُ الدَّمَ ثُمَّ لِيُعِدْ وُضُوءَهُ ولْيَسْتَقْبِلْ صَلاتَهُ)) (قطّ طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1090) (( (ز) إِذا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَلَا تُقْعِ كَمَا يُقْعِي الكَلْبُ ضَعْ ألْييْكَ بَيْنَ قَدَمَيْكَ وألْزِقْ ظاهِرَ قَدَمَيْكَ بالأرْضِ)) (هـ) عَن أنس. (1091) ((إِذا رَكِبَ أحَدُكُمُ الدَّابَةَ فَلْيَحْمِلْها على مَلاذِّها فإِنَّ الله تَعَالَى يَحْمِلُ على القَوِيِّ والضَّعِيفِ)) (قطّ فِي الأَفْراد) عَن عَمْرو بن العَاصِي. (1092) ((إِذا رَكِبْتُمْ هذِهِ البَهائِمَ العُجْمَ فانْجُوا عَلَيْهَا فإِذا كانَتْ سَنَةٌ فانْجُوا وعليكُمْ بالدُّلْجَةِ فإِنَّمَا يَطْوِيها الله)) (طب) عَن عبد الله بن مُغفل. (1093) ((إِذا رَكِبْتُمْ هذِهِ الدَّوابَّ فأعْطُوها حَظَّها مِنَ المنازِلِ وَلَا تَكُونُوا عَلَيْهَا شياطينَ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1094) ((إِذا رَكَعَ أحدُكُمْ فَلْيَقُلْ فِي رُكُوعِهِ، سُبْحانَ رَبِّيَ العَظِيمَ ثَلَاثًا فإِذا فَعَلَ ذَلِكَ تَمَّ رُكُوعُهُ وذلكَ أدْناهُ وَإِذا سَجَدَ فَلْيَقُلْ فِي سُجُودِهِ سُبْحانَ رَبِّيَ الأعْلَى ثَلَاثًا فَإِذا فَعَلَ ذَلِكَ فقدْ تَمَّ سُجُودُهُ وذلكَ أدْناهُ)) (د ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (1095) (( (ز) إِذا رَكَعْتَ فَضَعْ كَفَّيْكَ على رُكْبَتَيْكَ حَتَّى تَطْمَئنَّ وَإِذا سَجَدْتَ فأمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأرْضِ حَتَّى تَجِدَ حَجْمَ الأرْضِ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (1096) (( (ز) إِذا رَمَى أحَدُكُم جَمْرَةَ العَقَبَة فقد حَلَّ لَهُ كُلُّ شَيءٍ إلاَّ النِّساءَ)) (د) عَن عَائِشَة. (1097) (( (ز) إِذا رَمَيْتَ الجِمارَ كانَ لَكَ نُوراً يَوْمَ القِيامَةِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (1098) (( (ز) إِذا رَمَيْتَ الصَّيْدَ فأَدْرَكْتَهُ بَعْدَ ثَلَاث ليالٍ وسَهْمُكَ فيهِ فَكُلْهُ مَا لم يُنْتِنْ)) (د) عَن أبي ثَعْلَبَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 (1099) (( (ز) إِذا رَمَيْتَ بالمِعْراضِ الصَّيْدَ فَخَرَقَ فَكُلْهُ وإنْ أصابَهُ بِعَرْضِهِ فَلَا تَأكُلْهُ فإِنَّهُ وَقِيذٌ)) (حم م د ت هـ) عَن عدي بن حَاتِم. (1100) (( (ز) إِذا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ وغابَ ثلاثةَ أيامٍ وأدْرَكْتَهُ فَكُلْهُ مَا لم يُنْتِنْ)) (حم م) عَن أبي ثَعْلَبَة. (1101) (( (ز) إِذا رَمَيْتُمْ وَحَلَقْتُمْ فقد حَلَّ لَكُمُ الطِّيبُ والثِّيابُ وكلُّ شَيْءٍ إلاَّ النِّساءَ)) (م هق) عَن عَائِشَة. (1102) (( (ز) إِذا رَوَّيْتَ أهْلَكَ مِنَ اللَّبَنِ غَبُوقاً فاجْتَنِبْ مَا نهى الله عنهُ مِنْ مَيْتَةٍ)) (ك هق) عَن سَمُرَة. (1103) ((إِذا زارَ أحَدُكُم أخاهُ فأَلْقى لهُ شَيْئاً يَقِيهِ مِنَ التَّرابِ وَقاهُ الله عَذابَ النَّارِ)) (طب) عَن سلمَان. (1104) ((إِذا زار أحَدُكُم أَخَاهُ فَجَلَس عِنْدَهُ فَلَا يَقُومَنَّ حَتَّى يَسْتَأذِنَهُ)) (فر) عَن ابْن عمر. (1105) ((إِذا زار أحدُكُمْ قوْماً فَلَا يُصَلِّ بِهِمْ ولْيُصَلِّ بِهِمْ رَجُلٌ مِنْهم)) (حم 3) عَن مالِك بن الْحُوَيْرِث. (1106) (( (ز) إِذا زَالَت الأفْياءُ وَرَاحَتِ الأرْواحُ فاطْلُبُوا إِلَى الله حَوَائِجَكُمْ فإِنَّها ساعَةُ الأوَّابِينَ وإِنَّهُ كانَ لِلأَوَّابينَ غَفُوراً)) (هَب) عَن عَليّ. (1107) (( (ز) إِذا زالَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا)) (طب) عَن خباب. (1108) ((إِذا زَخْرَفْتُمْ مَساجِدَكُمْ وَحَلَّيْتُمْ مَصاحِفَكُمْ فالدَّمارُ عَلَيْكُم)) (الْحَكِيم) عَن أبي الدرداءِ. (1109) ((إِذا زُلْزِلَتْ تَعْدِلُ نِصْفَ القُرْآنِ وقُلْ يَا أيُّها الكافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ القُرْآنِ وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ)) (ت ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1110) ((إِذا زَنى العَبْدُ خَرَجَ مِنْهُ الإِيمانُ فكانَ على رَأسِهِ كالظُّلَّةِ فَإِذا أقْلَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 (1111) (( (ز) إِذا زَنَتْ أمَةُ أحَدِكُمْ فَتَبَيَّنَ زِناها فَلْيَجْلِدْها وَلَا يُثرِّبْ ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَلْيَجْلِدْها وَلَا يُثَرِّبْ ثُمَّ إِنْ زَنَتِ الثَّالِثَةَ فَلْيَبِعْها ولوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعَرٍ)) (حم ق ن د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن خَالِد. (1112) (( (ز) إِذا زَنَتِ الأمَةُ فاجْلِدُوها فإنْ زَنَتْ فاجْلِدُوها فإنْ زَنَتْ فاجْلِدُوها ثُمَّ بِيعُوها ولوْ بَضَفِيرٍ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة. (1113) (( (ز) إِذا زَوَّجَ أحدُكُمْ خادِمَهُ عَبْدَهُ أوْ أجِيرَهُ فَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَا دُونَ السُّرَّةِ وفَوْقَ الرُّكْبَةِ)) (د هق) عَن ابْن عَمْرو. (1114) (( (ز) إِذا سافَرْتُما فأذِّنا وأقِيما ولْيَؤمَّكما أكْبَرُكما)) (ت ن حب) عَن مَالك: بن الْحُوَيْرِث. (1115) ((إِذا سافَرْتُمْ فَلْيَؤُمَّكُم أقْرَؤُكُمْ وإِنْ كانَ أصْغَرَكُمْ وَإِذا أمَّكُمْ فَهُوَ أمِيرُكُمْ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (1116) ((إِذا سافَرْتُمْ فِي الخِصْبِ فأعْطُوا الإبْلَ حَظَّها مِنَ الأَرْضِ وَإِذا سافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ فأسْرِعُوا عَلَيْهَا السَّيْرَ وَإِذا عَرَّسْتُمْ باللَّيْلِ فاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ فإِنَّها طُرُقُ الدَّوابِّ ومَأوَى الهَوامِّ باللَّيْلِ)) (م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1117) (( (ز) إِذا سَاق الله إليْكَ رِزْقاً مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرافِ نَفْسِ فخذهُ فإِنَّ الله أعْطاكَهُ)) (حب) عَن عمر. (1118) ((إِذا سَأَلَ أحَدُكُمُ الرِّزْقَ فَلْيسْأَلِ الحَلالَ)) (عد) عَن أبي سعيد. (1119) ((إِذا سُئِلَ أحَدُكُم أمُؤمِنٌ هُوَ فَلَا يَشُكَّ فِي إِيمانِهِ)) (طب) عَن عبد الله بن زيد الأنْصاري. (1120) ((إِذا سَألَ أحدُكُمْ رَبَّهُ مَسْألَةً فَتَعَرَّفَ الإِجابَةَ فَلْيَقُل الحَمْدُ لله الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ ومَنْ أبْطأ عنهُ ذَلِك فليَقُل الحَمْدُ لله على كُلِّ حالٍ)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعَواتِ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1121) (( (ز) إِذا سَأَلَ أحدُكُمْ فَلْيُكْثِرْ فإِنَّما يَسْألُ رَبَّهُ)) (حب) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 (1122) (( (ز) إِذا سُئِلَ الرَّجُلُ عَن أخِيهِ فَهُوَ بالخِيارِ إنْ شاءَ سَكَتَ وإِنْ شاءَ قَالَ فَصَدَقَ)) (د) فِي مراسيله (هق) عَن الْحسن مُرْسلا. (1123) ((إِذا سَألْتُمُ الله تَعَالَى فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ فإِنَّهُ سِرُّ الجَنَّةِ)) (طب) عَن العِرْباض. (1124) ((إِذا سَألْتُمُ الله تَعَالَى فاسْألوهُ بِبُطونِ أكُفِّكُمْ وَلَا تَسْألُوهُ بِظُهُورِها)) (د) عَن مَالك بن يسَار السكونِي (هـ طب ك) عَن ابْن عَبَّاس وَزَاد: وامْسَحُوا بِها وُجُوهَكُمْ. (1125) ((إِذا سَبَّبَ الله تَعَالَى لأحَدِكُمْ رِزْقاً مِنْ وَجْهٍ فَلَا يَدَعْهُ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَهُ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة. (1126) ((إِذا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنَ الله تَعَالَى مَنْزِلَةٌ لَمْ يَنَلْها بِعَمَلِهِ ابْتَلاهُ الله فِي جَسَدِهِ وَفِي أهْلِهِ ومالِهِ ثُمَّ صَبَّرَهُ على ذَلِك حَتَّى يَنالَ المَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنَ الله عزَّ وَجَلَّ)) (تخ د) فِي رِوَايَة ابْن داسة وَابْن سعد (ع) عَن مُحَمَّد بن خَالِد السّلمِيّ عَن أَبِيه عَن جده. (1127) ((إِذا سَبَّكَ رَجُلٌ بِما يَعْلَمُ مِنْكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِما تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونَ أجْرُ ذَلِك لَك وَوَبالُهُ عَلَيْهِ)) (ابْن منيع) عَن ابْن عمر. (1128) ((إِذا سَجَدَ أحدُكُمْ فَلَا يَبْرُكْ كَمَا يَبْرُكُ البَعِيرُ وليَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ)) (د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1129) (( (ز) إِذا سَجَدَ أحدُكُمْ فَلَا يَفْتَرِشْ يَدَيْهِ افْتِراشَ الكَلْبِ ولْيَضُمَّ فَخْذَيْهِ)) (د هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1130) ((إِذا سجَدَ أحَدُكُم فَلْيُباشِرْ بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ عَسى الله تَعَالَى أنْ يَفُكَّ عَنهُ الغُلَّ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (1131) ((إِذا سَجَدَ أحَدُكُم فَلْيَعْتَدِلْ وَلَا يَفْتَرِشْ ذِراعَيْهِ افْتِراشَ الكَلْبِ)) (حم ت هـ) وَابْن خُزَيْمَة والضياءُ عَن جَابر. (1132) ((إِذا سَجَدَ عبد الله مَعَهُ سَبْعَةُ آرابٍ وَجْهُهُ وكَفَّاهُ ورُكْبَتاهُ وقَدَماهُ)) (حم م 4) عَن الْعَبَّاس (عبد بن حميد) عَن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 (1133) ((إِذا سَجَدَ العَبْدُ طَهَّرَ سُجُودُهُ مَا تَحْتَ جَبْهَتِهِ إِلَى سَبْعِ أرَضِينَ)) (طس) عَن عَائِشَة. (1134) ((إِذا سَجَدْتَ فَضَعْ كَفَّيْكَ وارْفَعْ مِرْفَقَيْكَ)) (حم م) عَن البراءِ. (1135) (( (ز) إِذا سَجَدْتُما فَضُمَّا بَعْضَ اللَّحْمِ إِلَى الأَرْضِ فإِنَّ المَرْأةَ لَيْسَتْ فِي ذلِكَ كالرَّجُلِ)) (هق) عَن يزِيد بن أبي حبيب مُرْسلا. (1136) ((إِذا سِرْتُمْ فِي أرْضِ خصْبَةٍ فأعْطُوا الدَّوابَّ حَظَّها وَإِذا سِرْتُمْ فِي أرْضٍ مُجْدِبَةٍ فانْجُوا عَلَيْهَا وَإِذا عَرَّسْتُمْ فَلَا تُعَرِّسُوا على قارِعَةِ الطَّرِيقِ فإنَّها مَأْوَى كُلِّ دابَّةٍ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (1137) (( (ز) إِذا سِرْتُمْ فِي الخِصْبِ فأمْكِنُوا الرِّكابَ مِنْ أسْنانِها وَلَا تَجَاوَزُوا المَنازِلَ وَإِذا سِرْتُمْ فِي الجَدْبِ فاسْتَحدُوا وَعَلَيْكُمْ بالدَّلْجَةِ فإِنَّ الأرْضَ تُطْوَى باللَّيْلِ وَإِذا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الغِيلانُ فنادُوا بالأذَانِ وإِيَّاكُمْ والصَّلاةَ على جَوَادِّ الطَّرِيقِ فإِنَّها مأْوَى الحَيَّاتِ والسِّباعِ وإِيَّاكُمْ وقَضاءَ الحَاجَةِ عَلَيْهَا فإِنَّها المَلاعِنُ)) (حم د ن) عَن جَابر. (1138) ((إِذا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وساءَتكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤمِنٌ)) (حم حب طب ك هَب) والضياءُ عَن أبي أُمَامَة. (1139) ((إِذا سَرَقَ المَمْلوكُ فَبِعْهُ ولوْ بِنَشٍّ)) (حم خد د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1140) ((إِذا سَقى الرَّجُلُ امْرَأتَهُ المَاءَ أُجِرَ)) (تخ طب) عَن الْعِرْبَاض. (1141) (( (ز) إِذا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أحدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الأَذَى ولْيَأكُلْها وَلَا يَدَعْها لِلشَّيْطانِ ولْيَسْلِتْ أحدُكمُ الصَّحْفَةَ فإِنّكمْ لَا تَدْرُونَ فِي أيّ طَعامِكم تَكونُ البَرَكَةُ)) (حم م 3) عَن أنس. (1142) ((إِذا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أحدِكمْ فلْيُمِطْ مَا بهَا منَ الأَذَى وَلْيَأْكُلْها وَلَا يَدَعْها لِلَّشيْطانِ وَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ بالمَنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَها أَو يُلْعِقَها فإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أيِّ طَعامِهِ البَرَكَةُ)) (حم م ن هـ) عَن جَابر. (1143) (( (ز) إِذا سَكِرَ أحَدِكُمُ فاجْلِدُوهُ ثُمَّ إِنْ سَكِرَ فاجْلِدُوهُ ثُمَّ إِنْ سَكِرَ فاجْلِدُوهُ فإِنْ عادَ الرَّابِعَةَ فاقْتُلُوهُ)) (د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1144) ((إِذا سَلَّ أحَدُكُم سَيْفاً لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ فأَرادَ أنْ يُناوِلَهُ أخاهُ فَلْيُغْمِدْهُ ثُمَّ يُناوِلْهُ إِيَّاهُ)) (حم طب ك) عَن أبي بكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 (1145) (( (ز) إِذا سَلَّ المُسْلِمُ على أخِيهِ المُسْلِمِ سِلاحاً لَا تَزَالُ مَلاَئِكَةُ الله تَلْعَنُهُ حَتَّى يَشِيمَهُ عنهُ)) (طب) عَن أبي بكرَة. (1146) ((إِذا سَلَّمَ الإِمامُ فَرُدَّوا عَلَيْهِ)) (هـ) عَن سَمُرَة. (1147) ((إِذا سَلِمَتِ الجُمُعَةُ سَلِمَتِ الأَيَّامُ وَإِذا سَلِمَ رَمَضانُ سَلِمَتِ السَّنَةُ)) (قطّ) فِي الأَفْرادِ (عد حل هَب) عَن عَائِشَة. (1148) ((إِذا سَلَّمَ عليكُمْ أحدٌ مِنْ أهْلِ الكِتابِ فقُولُوا وَعَلَيْكُم)) (حم ق ت هـ) عَن أنس. (1149) (( (ز) إِذا سَلَّمَ عَلَيْكُمُ اليَهُودُ فإِنَّما يَقُولُ أحَدُهُم السَّامُ عَلَيْك فَقُلْ وَعليكَ)) (مَالك حم ق) عَن ابْن عمر. (1150) ((إِذا سَمِعَ أحدُكُمُ النِّداءَ والإِناءُ على يَدِهِ فَلَا يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِي حاجَتَهُ منهُ)) (حم ك د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1151) ((إِذا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أهْلَكُهُمْ)) (مَالك حم خد م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1152) ((إِذا سَمِعْتَ النِّداءَ فأجِبْ دَاعِيَ الله)) (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة. (1153) ((إِذا سَمِعْتَ النِّداءَ فأجِبْ وَعَلَيْكَ السَّكِينَة فإِنْ أصَبْتَ فُرْجَةً فَتَقَدَّمْ إلَيْها وإِلاَّ فَلَا تُضَيِّقْ على أخِيكَ واقْرأ مَا تَسْمَعُ أذُنُكَ وَلَا تُؤذِ جارَكَ وَصَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعٍ)) (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (1154) ((إِذا سَمِعْتَ جِيرانَكَ يَقُولُونَ قد أحْسَنْتَ فقد أحْسَنْتَ وَإِذا سَمِعْتَهُمْ يَقولونَ قد أسَأتَ فقد أسأْتَ)) (حم هـ طب) عَن ابْن مَسْعُود (هـ) عَن كُلْثُوم الْخُزَاعِيّ. (1155) ((إِذا سَمِعْتُمْ أصْواتَ الدِّيَكَةِ فَسَلُوا مِنْ فَضْلِهِ فإِنَّها رَأتْ مَلَكاً وَإِذا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحَمِيرِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ فإِنَّها رَأتْ شَيْطاناً)) (حم ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1156) ((إِذا سَمِعْتُمُ الحديثَ عَنِّي تَعْرفُهُ قُلوبُكُمْ وتَلِينُ لهُ أشْعارُكُمْ وأبْشارُكُمْ وتَرُونَ أنَّهُ مِنْكُمْ قَريبٌ فَأَنا أوْلاكُمْ بِهِ وَإِذا سَمِعْتُمُ الحديثَ عَنِّي تُنْكِرُهُ قُلُوبَكُمْ وتَنْفِرُ مِنْهُ أشْعارُكُمْ وأبْشارُكُمْ وَتَرَونَ أنَّهُ بَعِيدٌ مِنْكُمْ فَأَنا أبْعَدُكُمْ مِنْهُ)) (حم ع) عَن أبي أسيد وَأبي حميد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 (1157) ((إِذا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فاذْكُرُوا الله فإنَّهُ لَا يُصِيبُ ذاكِراً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1158) ((إِذا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فَسَبِّحُوا وَلَا تُكَبِّرُوا)) (د) فِي مراسيله عَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر. (1159) ((إِذا سَمِعْتُمُ المؤَذِّنَ فَقُولوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِها عَشْراً ثُمَّ سَلُوا الله لِيَ الوَسِيلَةَ فإِنَّها مَنْزِلَةٌ فِي الجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبادِ الله وأرْجُو أنْ أكُونَ أَنا هُوَ فَمَنْ سَألَ لِيَ الوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفاعَةُ)) (حم م 3) عَن ابْن عَمْرو. (1160) (( (ز) إِذا سَمِعْتُمُ المُؤذِّنَ يُؤَذِّنُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ افْتَحْ أقْفالَ قُلُوبِنا بِذِكْرِكَ وأتْمِمْ علينا نِعْمَتَكَ مِنْ فَضْلِكَ واجْعَلْنا مِنْ عبادِكَ الصَّالِحِينَ)) (ابْن السّني) عَن أنس. (1161) (( (ز) إِذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ يُثَوِّبُ بالصَّلاةِ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ)) (حم) عَن معَاذ بن أنس. (1162) ((إِذا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤذِّنُ)) (مَالك حم ق 4) عَن أبي سعيد. (1163) ((إِذا سَمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُومُوا فإِنَّها عَزْمَةٌ مِنَ الله)) (حل) عَن عُثْمَان. (1164) (( (ز) إِذا سَمِعْتُمْ بالطَّاعُونِ بِأرْضٍ فَلَا تَدْخُلوا عَلَيْهِ وَإِذا وَقَعَ وأنْتُمْ بِأرْضٍ فَلَا تَخْرُجُوا فِراراً مِنْهُ)) (حم ق ن) عَن أُسَامَة بن زيد (حم ق) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف (د) عَن ابْن عَبَّاس. (1165) ((إِذا سَمِعْتُمْ بالطَّاعُون بأرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِ وَإِذا وَقَعَ وأنْتُمْ بأرْضٍ فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِراراً منهُ)) (حم ق ن) عَن أُسَامَة بن زيد. (1166) ((إِذا سَمِعْتُمْ بِجَبَلٍ زالَ عَن مَكانِهِ فَصَدِّقُوا وَإِذا سَمِعْتُمْ بِرَجُلٍ زالَ عَنْ خُلُقِهِ فَلَا تُصَدِّقُوا فإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى مَا جُبِلَ عَلَيْهِ)) (حم) عَن أبي الدرداءِ. (1167) ((إِذا سَمِعْتُمْ بِقَوْمٍ قَد خُسِفَ فيهِمْ هَاهُنَا قَريباً فقد أظَلَّتِ السَّاعَةُ)) (حم) وَالْحَاكِم فِي الكنى (طب) عَن بقيرة الْهِلَالِيَّة. (1168) ((إِذا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْتَزِي بِعَزاءِ الجَاهِلِيَّةِ فأعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا)) (حم ن حب طب) والضياءُ عَن أبيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 (1169) ((إِذا سَمِعْتُمْ نباحَ الكِلابِ وَنَهيقَ الحمِيرِ باللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ فإِنَّهُنَّ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ وأقِلُّوا الخُرُوجَ إِذا هَدَأَتِ الرِّجْلُ فإِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا يَشاءُ وأجِيفُوا الأبْوابَ واذْكُرُوا اسْمَ الله عَلَيْهَا فإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ بَابا أُجيفَ وذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ وغَطُّوا الجِرارَ وأَوْكِئُوا القِرَبَ وأَكْفِئُوا الآنِيَةَ)) (حم خد د حب ك) عَن جَابر. (1170) ((إِذا سَمِعْتُنَّ أذانَ هَذَا الحَبَشيِّ فقُلْنَ كَمَا يَقُولُ)) (طب) عَن مَيْمُونَة. (1171) ((إِذا سَمَّيْتَ الكَيْلَ فكِلْهُ)) (هـ) عَن عُثْمَان. (1172) (( (ز) إِذا سَمَّيْتُمُ الوَلَدَ مُحمَّداً فأكْرِمُوهُ وأوْسِعُوا لَهُ فِي المَجْلِسِ وَلَا تُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهاً)) (خطّ) عَن عَليّ. (1173) (( (ز) إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدُوا)) (الْحسن بن سُفْيَان وَالْحَاكِم فِي الكنى طب) عَن أبي زُهَيْر الثَّقَفِيّ. (1174) ((إِذا سَمَّيْتُمْ فَكَبِّرُوا يَعني على الذَّبيحَةِ)) (طس) عَن أنس. (1175) ((إِذا سَمَّيْتُمْ محمَّداً فَلَا تَضْرِبُوهُ وَلَا تَحْرِمُوهُ)) (الْبَزَّار) عَن أبي رَافع. (1176) (( (ز) إِذا سَهى أحدُكُمْ فِي صلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ واحِدَةً صَلَّى أوِ اثْنَتَيْنِ فلْيَبْنِ على واحِدَةٍ فإِنْ لَمْ يَدْرِ ثَلَاثًا صَلَّى أوْ أرْبعاً فَلْيَبْنِ على ثلاثٍ ولْيَسْجُد سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ)) (ت) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (1177) (( (ز) إِذا سَها الإِمامُ فاسْتَتَمَّ قائِماً فَعَلَيْهِ سَجْدَتا السَّهْوِ وإِذا لَمْ يَسْتَتمَّ قائِماً فَلَا سَهْوَ عليْهِ)) (طب) عَن الْمُغيرَة. (1178) ((إِذا شَرِبَ أحدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإِناءِ فَإِذا أرادَ أنْ يَعُودَ فَلْيُنَحِّ الإِناءَ ثُمَّ لِيَعُدْ إِنْ كانَ يُرِيدُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1179) ((إِذا شَرِبَ أحدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإناءِ وَإِذا أَتَى الخَلاَءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكرَهُ بِيَمِينِهِ وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ)) (خَ ت) عَن أبي قَتَادَة. (1180) (( (ز) إِذا شَرِبَ أحَدُكُم فَلْيَشْرَبْ بِنَفَسٍ واحِدٍ)) (ك) عَن أبي قَتَادَة. (1181) ((إِذا شَرِبَ أحدُكُمْ فَلْيَمُصَّ مَصّاً وَلَا يَعُبَّ عَبّاً فإِنَّ الكُبادَ مِنَ العَبِّ)) (ص) وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ (هَب) عَن ابْن أبي حُسَيْنٍ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 (1182) (( (ز) إِذا شَرِبَ الكَلْبُ فِي إِناءِ أحدِكُمْ فلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (مَالك ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1183) ((إِذا شَرِبْتُمُ اللَّبَنَ فَتَمَضْمَضُوا مِنْهُ فإِنَّ لَهُ دَسَماً)) (هـ) عَن أم سَلمَة. (1184) ((إِذا شَرِبْتُمُ المَاءَ فاشْرَبُوهُ مَصّاً وَلَا تَشْرَبُوهُ عَبّاً فإِنَّ العَبَّ يُورِثُ الكُبادَ)) (فر) عَن عَليّ. (1185) ((إِذا شَرِبْتُمْ فاشْرَبُوا مَصّاً وَإِذا اسْتَكْتُمْ فاسْتاكُوا عَرْضاً)) (د) فِي مراسيله عَن عطاءِ بن أبي رَبَاح مُرْسلا. (1186) (( (ز) إِذا شَرِبُوا الخَمْرَ فاجْلِدُوهُمْ ثُمَّ إنْ شَرِبُوها فاجْلِدُوهُمْ ثُمَّ إِن شَرِبُوها فاقْتُلُوهُمْ)) (حم د هـ حب) عَن مُعَاوِيَة. (1187) (( (ز) إِذا شَكَّ أحَدُكُم فِي الاثْنَتَيْنِ والوَاحِدَةِ فلْيَجْعَلْها واحِدَةً وَإِذا شَكَّ فِي الاثْنَتَيْنِ والثَّلاثِ فَلْيَجْعَلْها اثْنَتَيْنِ وَإِذا شَكَّ فِي الثَّلاثِ والأَرْبَعِ فَلْيَجْعَلْها ثَلَاثًا حَتَّى يَكُونَ الوَهْمُ فِي الزِّيادَةِ ثُمَّ لِيَتِمَّ مَا بَقِيَ مِنْ صلاتِهِ ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جالِسٌ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ)) (حم هـ ك هق) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (1188) (( (ز) إِذا شَكَّ أحدُكُمْ فِي صلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ اثْنَتَيْنِ صَلَّى أوْ ثَلَاثًا فَلْيُلْقِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ على اليَقِينِ)) (هق) عَن أنس. (1189) (( (ز) إِذا شَكَّ أحدُكُمْ فِي صلاتِهِ فلمْ يَدْرِ كُمْ صَلَّى ثَلَاثًا أمْ أرْبعاً فَليطرح الشَّكَّ ولْيَبْنِ على مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ لِيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ فإِنْ كانَ صَلَّى خَمْساً شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ وإِنْ كانَ صَلَّى إِتْماماً لأَرْبَعٍ كانَتا تَرْغِيماً لِلشَّيْطانِ)) (حم م د ن هـ) عَن أبي سعيد. (1190) (( (ز) إِذا شَكَّ أحدكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيُلْق الشَّكَّ وَلْيَبْنِ على اليَقِينِ فإِنِ اسْتَيْقَنَ التَّمامَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فإِنْ كانَتْ صلاتُهُ تامَّةً كانَتِ الرَّكْعَةُ نافِلَةً والسَّجْدتانِ نافِلَةً وإنْ كانَتْ ناقِصَةً كانَتِ الرَّكَعَةُ تَمامَ الصَّلاةِ والسَّجْدتانِ يُرْغِمانِ أنْفَ الشَّيْطانِ)) (حب ك) عَن أبي سعيد. (1191) ((إِذا شَهِدَتْ إحْداكُنَّ العِشاءَ فَلَا تَمَسَّ طِيباً)) (حم م ن) عَن زَيْنَب الثقفية. (1192) ((إِذا شَهِدَتْ أُمَّةٌ مِنَ الأمَمِ وهُمْ أرْبَعُونَ فَصاعِداً أجازَ الله تَعَالَى شَهادَتَهُمْ)) (طب) والضياءُ عَن وَالِد أبي الْمليح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 (1193) ((إِذا أشْهَرَ المُسْلِمُ على أخِيهِ سِلاحاً فَلَا تَزَالُ ملائِكَةُ الله تَلْعَنُهُ حَتَّى يَشِيمَهُ عَنْهُ)) (الْبَزَّار) عَن أبي بكرَة. (1194) (( (ز) إِذا صارَ أهْلُ الجَنَّةِ إِلَى الجَنَّةِ وأهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ جِيءَ بالمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ ثُمَّ يُذْبَحَ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ: يَا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ لَا موْتَ يَا أهْلَ النَّارِ خُلودٌ لَا مَوْتَ فَيَزْدادُ أهْلُ الجَنَّةِ فَرَحاً إِلَى فَرَحِهِمْ وَيَزْدَادُ أهْلُ النَّارِ حُزْناً إِلَى حُزْنِهِمْ)) (حم ق) عَن ابْن عمر. (1195) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْها لَا يَمُرُّ الشَّيْطانُ بَيْنَهُ وَبَيْنَها)) (طب) والضياءُ عَن جُبَير بن مطعم. (1196) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ إِلَى شَيءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ فأرادَ أحدٌ أنْ يَجْتازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ فإنْ أبَى فَلْيُقاتِلْهُ فإنَّما هُوَ شَيْطانٌ)) (حم ق د ن) عَن أبي سعيد. (1197) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ فإنَّهُ يَقْطَعُ صلاتَهُ الحِمارُ والخِنْزيرُ واليَهُوديُّ والمَجُوسيُّ والمَرْأةُ ويَجْزِي عنْهُ إِذا مَرُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ على قَذَفَةٍ بِحَجَرٍ)) (د هق) عَن ابْن عَبَّاس. (1198) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلَا يُصَلِّ بَعْدَها شَيئاً حَتَّى يَتَكَلَّمَ أوْ يَخْرُجَ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (1199) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيُصَلّ إِلَى سُتْرَةٍ ولْيَدْنُ مِنْها وَلَا يَدَعْ أحدا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فإنْ جاءَ أحَدٌ يَمُرُّ فَلْيُقاتِلْهُ فإنَّما هُوَ شَيْطانٌ)) (حم ق د هـ حب هق) عَن أبي سعيد. (1200) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَها أرْبَعاً)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1201) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ رَكْعَتَي الفَجْرِ فلْيَضْطَجِعْ على جَنْبِهِ الأيْمَنِ)) (د ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1202) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فأَحْدَثَ فَلْيُمْسِكْ على أنْفِهِ ثُمَّ لِيَنْصَرِفْ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (1203) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَلَا يُؤذِ بِهِما أحَداً لِيَجْعَلْهُما بَيْنَ رِجْلَيْهِ أوْ لِيُصَلِّ فِيهِما)) (د حب ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1204) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلَا يَبْصُقْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ ولْيَبْصُقْ عنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمِهِ)) (حم حب) عَن جَابر (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 (1205) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلَا يُشَبِّكْ بَيْنَ أصابِعِهِ فإنَّ التَّشْبِيكَ مِنَ الشَّيْطانِ وإنَّ أحَدَكُمْ لَا زَالَ فِي صلاةٍ مَا دامَ فِي المَسْجِدِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ)) (حم) عَن مولى لأبي سعيد الْخُدْرِيّ. (1206) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلَا يَضَعْ نَعْلَيْهِ عنْ يَمِينِهِ وَلَا عَن يَسارِهِ فَتَكُونُ عَنْ يَمِينِ غَيْرِهِ إِلاَّ أنْ لَا يَكُونَ عَنْ يَسارِهِ أحَدٌ وَلْيَضَعْهُما بَيْنَ رِجْلَيْهِ)) (د ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1207) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلَمْ يَدْرِ زَادَ أمْ نَقَصَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وهُوَ قاعِدٌ فإِذا أتاهُ الشَّيْطان فَقَالَ إِنَّكَ قَدْ أحْدَثْتَ فَلْيَقُلْ فِي نَفْسِهِ كَذَبْتَ إلاَّ مَا وَجَدَ رِيحاً بِأنْفِهِ أوْ سَمِعَ صَوْتاً بِأُذُنِهِ)) (حم د حب ك) عَن أبي سعيد. (1208) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلَمْ يَدْرِ كَيْفَ صَلَّى فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جالِسٌ)) (ت هـ) عَن أبي سعيد. (1209) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدكُم فَلْيَأتَزِرْ وَلْيَرْتَدِ)) (حب هق) عَن ابْن عمر. (1210) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدأ بِتَحْمِيدِ الله تَعَالَى والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لِيُصَلِّ على النَّبِيِّ ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ)) (د ت حب ك هق) عَن فضَالة بن عبيد. (1211) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا يَنْقُرْ فِي سُجُودِهِ فإِنَّمَا مَثَلُ ذَلِكَ كَمَثَلِ الجائِعِ يَأكُلُ التَّمْرَةَ والتَّمْرَتَيْنِ فَماذا يُغْنِيانِ عنهُ)) (تَمام وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي عبد الله الْأَشْعَرِيّ. (1212) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيَجْعَلْ تِلْقاءَ وَجْهِهِ شَيْئا فإنْ لَمْ يَجِدْ شَيْئاً فَلْيَنْصِبْ عَصاً فإنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ عَصاً فَلْيُخَطِّطْ بَيْنَ يَدَيْهِ خَطاً ثُمَّ لَا يَضُرُّهُ مَا مَرَّ أمامهُ)) (عب حم د هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1213) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ ولْيدْنُ مِنْ سُترتِهِ لَا يَقْطَعُ الشَّيْطانُ علَيْهِ صلاتهُ)) (حم د ن حب ك) عَن سهل بن أبي حثْمَة. (1214) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ ولْيَدْنُ مِنْها وَلَا يَدَعْ أحَداً يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فإنْ جاءَ أحَدٌ يَمُرُّ فلْيُقاتِلهُ فإنَّهُ شَيْطانٌ)) (د هـ حب هق) عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 (1215) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُصَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ صلاةَ مَنْ لَا يَظُنُّ أنَّهُ يَرْجِعُ إليْها أبَداً)) (فر) عَن أم سَلمَة. (1216) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيَلْبَسْ ثَوْبَيْهِ فإنَّ الله تَعَالَى أحَقُّ مَنْ تُزُيِّنَ لهُ)) (طس) عَن ابْن عمر. (1217) ((إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيَلْبِسْ نَعْلَيْهِ أوْ لِيَخْلَعْهُما بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَلا يُؤذِ بِهِما غَيْرَهُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (1218) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ دَخَلَ المَسْجِدَ والقَوْمُ يُصَلُّونَ فَلْيُصَلِّ مَعَهُمْ تَكُونُ لَهُ نافِلَةً)) (طب) عَن عبد الله بن سرجس. (1219) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فِي ثَوْبٍ واحِدٍ فَلْيُخالِفْ بِطَرَفَيْهِ على عاتِقَيْهِ)) (حم د حب) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن أبي سعيد. (1220) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَلْيَشُدَّهُ على حقْوَيْهِ وَلَا تَشْتَمِلُوا كاشْتِمالِ اليَهُودِ)) (ك هق) عَن ابْن عمر. (1221) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فِي رَحْلِهِ ثُمَّ أدْرَكَ الإِمامَ ولمْ يُصَلِّ فَلْيُصَلِّ مَعَهُ فإِنَّها لَهُ نافِلَةٌ)) (د ك هق) عَن يزِيد بن الأسْود. (1222) (( (ز) إِذا صلى أحدُكُمْ لِلنَّاسِ فلْيُخَفِّفْ فإِنَّ فِيهِمُ الضَّعَيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ وَإِذا صَلَّى أحَدُكُم لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شاءَ)) (مَالك حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1223) (( (ز) إِذا صَلَّى الأَمِيرُ جالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً)) (ش) عَن مُعَاوِيَة. (1224) (( (ز) إِذا صَلَّتِ المَرْأةُ خَمْسَها وصامَتْ شَهْرَها وَحَصَّنَتْ فَرْجَها وأطاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَها أدْخُلِي الجَنَّة مِنْ أيِّ أبْوابِ الجَنَّةِ شِئْتِ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1225) ((إِذا صَلَّت المَرْأةُ خَمْسَها وصامَتْ شهْرَها وحَفِظَتْ فَرْجَها وأطاعَتْ زَوْجَها دَخَلَتِ الجَنَّة)) (الْبَزَّار) عَن أنس (حم) عَن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حَسَنَة. (1226) ((إِذا صَلُّوا على جَنازَةٍ فأثْنَوا خَيْراً يَقُولُ الرَّبُّ أجَزْتُ شَهَادَتَهُمْ فِيمَا يَعْلَمُونَ وأغْفِرُ لَهُ مَا لَا يَعْلَمُونَ)) (تخ) عَن الرُّبَيّع بنت معوذ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 (1227) ((إِذا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فأَمْسِكْ عنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فإِنَّها تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ فَإِذا طَلَعَتْ فَصَلِّ فإِنَّ الصَّلاةَ محْضُورَةٌ مُتَقَبَّلةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ على رَأسِكَ مِثْلَ الرُّمْحِ فأَمْسِكْ فإِنَّ تِلْكَ السَّاعَةُ الَّتي تُسْجَرُ فِيهَا جَهَنَّمُ وتُفْتَحُ فِيها أبْوابُها حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ على حاجِبِكَ الأيْمَنِ فَإِذا زَالَتْ عنْ حاجِبِكَ الأيْمَنِ فَصَلِّ فإِنَّ الصَّلاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ العَصْرَ ثُمَّ دَعِ الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ)) (حم د ك) عَن صَفْوَان بن الْمُعَطل. (1228) ((إِذا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ قَبْلَ أنْ تُكَلِّمَ أحَداً مِنَ النَّاسِ اللَّهُمَّ أجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فإِنَّكَ إنْ مُتَّ مِنْ يَوْمِكَ ذَلِكَ كَتَبَ لَكَ الله جِواراً مِنَ النَّارِ وَإِذا صَلَّيْتَ المَغْرِبَ فَقُلْ قَبْلَ أنْ تُكَلِّمَ أحَداً مِنَ النَّاسِ اللَّهُمَّ أجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فإِنَّكَ إنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ كَتَبَ الله لَكَ جِوَاراً مِنَ النَّارِ)) (حم د ن حب) عَن الْحَارِث التَّيْمِيّ. (1229) ((إِذا صَلَّيْتَ فَلَا تَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلَا عنْ يَمِينِكَ ولكِنْ ابْزُقْ تِلْقاءَ شِمالِكَ إنْ كانَ فارِغاً وإلاَّ فَتَحْتَ قَدَمِكَ اليُسْرَى وادْلُكْهُ)) (حم 4 حب ك) عَن طَارق بن عبد الله الْمحَاربي. (1230) (( (ز) إِذا صَلَّيْتَ فَلَا تَبْسُطْ ذِرَاعَيْكَ بَسْطَ السَّبع وَادعِمْ على راحَتَيْكَ وَجاف مِرْفَقَيْكَ عَنْ ضَبْعَيْكَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (1231) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُما فِي رِحالِكُما ثُمَّ أتَيْتُما الإِمامَ فَصَلِّيا مَعَهُ فَتَكُونُ لَكُما نافِلَةً والَّتِي فِي رِحالِكُما فَرِيضَةً)) (فر) عَن ابْن عَمْرو. (1232) (( (ز) إِذا صَلّيْتُما فِي رِحالِكُما ثُمَّ أتَيْتُما مَسْجِدَ جَماعَةٍ فَصَلِّيا مَعَهُمْ فإِنَّها لَكُما نافِلَةٌ)) (حم ت ن هق) عَن يزيدبن الأسْود. (1233) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمُ الجُمُعَةَ فَصَلُّوا بَعْدَها أرْبَعاً)) (د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1234) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ فافْزَعُوا إِلَى الدُّعاءِ وباكِرُوا فِي طَلَبِ الحَوائِجِ اللَّهُمَّ بارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِها)) (خطّ) وَابْن عَسَاكِر عَن عَليّ. (1235) ((إِذا صَلَّيْتُمُ الفَجْرَ فَلَا تَنامُوا عَن طَلَبِ أرْزَاقِكُمْ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 (1236) ((إِذا صَلَّيْتُمْ خَلْفَ أئِمَتِكُمْ فأحْسِنُوا طُهُورَكُمْ فإِنَّمَا يُرْتَجُ على القارِىء قِرَاءَتُهُ بِسُوءِ طُهْرِ المُصَلِّي خَلْفَهُ)) (فر) عَن حُذَيْفَة. (1237) ((إِذا صَلَّيْتُمْ صلاةَ الفَرْضِ فَقولُوا فِي عَقِبِ كُلِّ صلاةٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ يُكْتَبُ لهُ مِنَ الأجْرِ كأَنَّمَا أعْتَقَ رَقْبَةً)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن البراءِ. (1238) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمْ على الجِنازَةِ فاقْرَؤُوا بِفاتِحَةِ الكِتابِ)) (طب) عَن أسْماءَ بنت يزِيد. (1239) ((إِذا صَلَّيْتُمْ على المَيِّتِ فأخْلِصُوا لَهُ الدُّعاءَ)) (د هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1240) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَقُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ وبارِكْ على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ على إبْرَاهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (حم حب قطّ هق) عَن أبي مَسْعُود. (1241) ((إِذا صَلَّيْتُمْ فأْتَزِرُوا وارْتَدُوا وَلَا تَشَبَّهُوا باليَهُودِ)) (عد) عَن ابْن عمر. (1242) ((إِذا صَلَّيْتُمْ فارْفَعُوا سَبَلَكُمْ فإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ أصابَ الأَرْضَ مِنْ سَبَلِكُمْ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (تخ طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1243) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمْ فأقيمُوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمْ أحدُكُمْ فإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذا قَرَأ فأنْصِتُوا وَإِذا قالَ غَيْرِ المَغْضُوبِ عليْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقُولُوا آمِينَ يُحِبُّكُمُ الله فَإِذا كَبَّرَ وَرَكَعَ فَكَبِّرُوا وارْكَعُوا فإنَّ الإِمامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ فَتِلْكَ بِتِلْكَ وَإِذا قالَ سَمِعَ الله لَمِنْ حَمَدَهُ فَقولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمْدُ يَسْمَعُ الله لَكُمْ وَإِذا كَبَّرَ وسَجَدَ فَكَبِّرُوا وَاسْجُدُوا فإِنَّ الإِمامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ فَتِلْكَ بِتِلْكَ وَإِذا كانَ عِنْدَ القَعْدَةِ فَلْيَكُنْ مِنْ أوَّلِ قَولِ أحدِكُم التَّحيَّاتُ الطَّيِّباتُ الصَّلَواتُ لله السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبِيُّ ورحمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ السَّلاَمُ علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحِينَ أشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إلاَّ الله وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)) (حم م د ن هـ) عَن أبي مُوسَى. (1244) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمْ فَقُولوا سُبْحانَ الله ثَلَاثًا وثلاثِينَ مَرَّةً وَالْحَمْد لله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة وَالله أكْبَرُ أرْبَعاً وثلاثِينَ مَرَّةً الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 وَلَا إلهَ إلاَّ الله عَشْرَ مَرَّاتٍ فإِنَّكُمْ تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَا يَسْبِقُكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ)) (ت ن) عَن ابْن عَبَّاس. (1245) ((إِذا صُمْتُمْ فاسْتاكُوا بالغَدَاةِ وَلَا تَسْتاكوا بالعَشِيِّ فإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صائِمٍ تَيْبَسُ شَفَتاهُ بالعَشِيِّ إلاَّ كانَ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب قطّ) عَن خباب. (1246) ((إِذا صمت مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثًا فَصُمْ ثلاثَ عَشْرَةَ وأرْبَعَ عَشْرَةَ وخَمْسَ عَشْرَةَ)) (حم ت ن حب) عَن أبي ذرّ. (1247) (( (ز) إِذا ضَاعَ لِلرَّجُلِ أوْ سُرِقَ لَهُ مَتاعٌ فَوجَدَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ يَبِيعُهُ فَهُوَ أحَقُّ بِهِ ويَرْجِعُ المُشْتَرِي على البائِعِ بالثَّمَنِ)) (هـ هق) عَن سَمُرَة. (1248) ((إِذا ضَحَّى أحدُكُمْ فَلْيَأكُلْ منْ أُضْحِيَتِهِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (1249) ((إِذا ضَرَبَ أحدُكُمْ خادِمَهُ فَذَكَرَ الله فارْفَعُوا أيْدِيَكُمْ)) (ت) عَن أبي سعيد. (1250) ((إِذا ضَرَبَ أحدُكُمْ خادِمَهُ فَلْيَتَّقِ الوَجْهَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1251) ((إِذا ضَنَّ النَّاسُ بالدِّينارِ والدِّرْهَمِ وتَبايَعُوا بالعِينَةِ وتَبِعُوا أذْنابَ البَقَرِ وَتَرَكُوا الجِهادَ فِي سَبيلِ الله أدْخَلَ الله تَعَالَى عليهِمْ ذُلاً لَا يَرْفَعُهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُراجِعُوا دِينَهُمْ)) (حم طب هَب) عَن ابْن عمر. (1252) (( (ز) إِذا طَبَخَ أحَدُكُم قِدْراً فَلْيُكْثِرْ مَرَقَها ثُمَّ لِيُناوِلْ جارَهُ مِنْهَا)) (طس) عَن جَابر. (1253) ((إِذا طَبَخْتُمُ اللَّحْمَ فأكْثِرُوا المَرَقَةَ فإِنَّهُ أوْسَعُ وأبْلَغُ لِلْجِيرانِ)) (ش) عَن جَابر. (1254) ((إِذا طَلَبَ أحدُكُمْ مِنْ أخِيهِ حاجَةً فَلَا يَبْدَأْهُ بالمِدْحَةِ فَيَقْطَعَ ظَهْرَهُ)) (ابْن لال فِي مَكَارِم الأَخْلاق) عَن ابْن مَسْعُود. (1255) (( (ز) إِذا طَلَعَ الفَجْرُ فقد ذَهَبَ كُلُّ صَلاَةِ اللَّيْلِ والوِتْرُ فأوْتِرُوا قَبْلَ طُلُوعِ الفَجْر)) (ت) عَن ابْن عمر. (1256) ((إِذا طَلَعَ الفَجْرُ فَلَا صَلاَةَ إلاَّ رَكْعَتَي الفَجْرِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (1257) ((إِذا طَلَعَتِ الثُّرَيَّا أمِنَ الزَّرْعُ مِنَ العاهَةِ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة. (1258) ((إِذا طَنَّتْ أُذُنُ أحدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي ولْيُصَلِّ عَلَيَّ ولْيَقُلْ ذَكَرَ الله مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ)) (الْحَكِيم وابنُ السّني عق طب عد) عَن أبي رَافع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 (1259) ((إِذا ظُلِمَ أهْلُ الذِّمَّةِ كانَتِ الدَّوْلَةُ دَوْلَةَ العَدُوِّ وَإِذا كَثُرَ الزِّنى كَثُرَ السِّباءَ وَإِذا كَثُرَ اللُّوطِيَّةُ رَفَعَ الله تَعَالَى يَدَهُ عَنِ الخَلْقِ وَلَا يُبالِي فِي أيِّ وادٍ هَلَكُوا)) (طب) عَن جَابر. (1260) ((إِذا ظَنَنْتُمْ فَلَا تُحَقِّقُوا وَإِذا حَسَدْتُمْ فَلَا تَبْغُوا وَإِذا تَطَيَّرْتُمْ فامْضُوا وعَلى الله فَتَوَكَّلُوا وَإِذا وَزَنْتُمْ فأرْجِحُوا)) (هـ) عَن جَابر. (1261) ((إِذا ظَهَرَ الزِّنى والرِّبا فِي قَرْيَةٍ فقد أحَلُّوا بأنْفُسِهِمْ عَذَابَ الله)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (1262) (( (ز) إِذا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الأَرْضِ أنْزَلَ الله بأسَهُ بِأهْلِ الأَرْضِ وإنْ كانَ فِيهِمْ قَوْمٌ صالِحُونَ يُصِيبُهُمْ مَا أصابَ النَّاسَ ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى رَحْمَةِ الله ومَغْفِرَتِهِ)) (طب حل) عَن أم سَلمَة. (1263) ((إِذا ظَهَرَتِ البِدَعُ وَلَعَنَ آخِرُ هَذِه الأُمَّةِ أوَّلَها فَمَنْ كانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيَنْشُرْهُ فإِنَّ كاتِمَ العِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكاتِمِ مَا أنْزَلَ الله على مُحَمَّدٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ. (1264) ((إِذا ظَهَرَتِ الحَيَّةُ فِي المَسْكَنِ فَقُولُوا لَها إِنَّا نَسْألُكِ بَعَهْدِ نُوحٍ وبِعَهْدِ سُلَيْمانَ بن داودَ أنْ لَا تُؤذِينا فإنْ عادَتْ فاقْتُلوها)) (ت) عَن ابْن أبي ليلى. (1265) ((إِذا ظَهَرَتِ الفاحِشَةُ كانَتِ الرَّجْفَةُ وَإِذا جارَ الحُكَّامُ قَلَّ المَطَرُ وَإِذا غُدِرَ بِأهْلِ الذِّمَّةِ ظَهَرَ العَدُوُّ)) (فر) عَن ابْن عمر. (1266) ((إِذا عادَ أحدُكُمْ مَرِيضاً فَلَا يَأكُلْ عِنْدَهُ شَيْئاً فإِنَّهُ حَظُّهُ مِنْ عِيادَتِهِ)) (فر) عَن أبي أُمَامَة. (1267) ((إِذا عادَ أحَدُكُم مَرِيضاً فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوّاً أوْ يَمْشِي لَك إِلَى صَلاةِ)) (ك) عَن ابْن عمر. (1268) (( (ز) إِذا عادَ الرَّجُلُ أخاهُ المُسْلِمَ مَشَى فِي خِرافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ فَإِذا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فإنْ كانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسيَ وإنْ كانَ عَشِياً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حم ع هق) عَن عَليّ. (1269) (( (ز) إِذا عاهَةٌ مِنَ السَّماءِ أُنْزِلَتْ صُرِفَتْ عَنْ عُمَّارِ المَساجِدِ)) (هَب) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 (1270) ((إِذا عَرفَ الغُلامُ يَمِينَهُ مِنْ شِمالِهِ فَمُرُوهُ بالصَّلاةِ)) (د هق) عَن رجل من الصَّحَابَة. (1271) ((إِذا عَطَسَ أحَدُكُم فَحَمِدَ الله فَشَمِّتوُهُ وَإِذا لم يَحْمَدِ الله فَلَا تُشَمِّتوهُ)) (حم خد م) عَن أبي مُوسَى. (1272) ((إِذا عَطَسَ أحدُكُمْ فقالَ الحمدُ لله قالَتِ المَلائِكَةُ: رَبِّ العالَمِينَ فإِذَا قالَ رَبِّ العالَمِينَ قالَتِ المَلائِكَةُ رَحِمَكَ الله)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1273) ((إِذا عطَسَ أحدُكُمْ فَلْيُشَمِّتْهُ جَلِيسُهُ فإِنْ زَادَ على ثلاثٍ فَهُوَ مَزْكْومٌ وَلَا يُشَمَّتُ بَعْدَ ثَلاثٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1274) ((إِذا عَطَسَ أحدُكُمْ فَلْيَضَعْ كَفَّيْهِ على وَجْهِهِ ولْيَخْفِضْ صَوْتَهُ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1275) ((إِذا عَطَسَ أحَدُكُم فَلْيَقُلِ الحمدُ لله رَبِّ العالَمِينَ ولْيُقَلْ لهُ يَرْحَمُكَ الله ولْيَقُلْ هُوَ يَغْفِرُ الله لَنا ولَكُمْ)) (طب ك هَب) عَن ابْن مَسْعُود (حم 3 ك هَب) عَن سَالم بن عبيد الأَشْجعي. (1276) (( (ز) إِذا عَطَسَ أحدُكُمْ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله على كُلِّ حالٍ ولْيَقُلْ لَهُ مَنْ حَوْلَهُ يَرْحَمُكَ الله ولْيَقُلْ هُوَ لِمَنْ حَوْلَهُ يَهْدِيكُمُ الله ويُصْلِحُ بالَكُمْ)) (حم ت ن ك) عَن أبي أيُّوبَ (هـ ك هَب) عَن عَليّ. (1277) (( (ز) إِذا عَطَسَ أحدُكُمْ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله فَإِذا قَالَ فَلْيَقُلْ لهُ أخُوهُ أوْ صاحِبُهُ يَرْحَمُكَ الله فَإِذا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ الله فَلْيَقُلْ يَهْدِيكُمُ الله ويُصْلِحُ بالَكُمُ)) (حم خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1278) (( (ز) إِذا عَطَسَ الرَّجُلُ والإِمامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَشَمِّتْهُ)) (هق) عَن الْحسن مُرْسلا. (1279) ((إِذا عَظَّمَتْ أُمَّتِي الدَّنْيا نُزِعَتْ مِنْها هَيْبَةُ الإِسْلامِ وَإِذا تَرَكَتِ الأَمْرَ بالمَعْرُوفِ والنَّهْيَ عَنِ المُنْكَرِ حُرِمَتْ بَرَكَةَ الوَحْيِ وَإِذا تَسابَّتْ أُمَّتِي سَقَطَتْ مِنْ عَيْنِ الله)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 (1280) ((إِذا عَلِمَ العالِمُ فَلَمْ يَعْمَلْ كانَ كالمِصْباحِ يُضِيءُ لِلنَّاسِ ويُحْرِقُ نَفْسَهُ)) (ابْن قَانِع فِي مُعْجَمه) عَن سليك الْغَطَفَانِي. (1281) ((إِذا عَمِلَ أحدُكُمْ عَمَلاً فلْيُتْقِنْهُ فإِنَّهُ مِمَّا يُسَلِّي بِنَفْسِ المُصابِ)) (ابْن سعد) عَن عَطاء مُرْسلا. (1282) ((إِذا عُمِلَتِ الخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كانَ مَنْ شَهِدَها فَكَرِهَها كَمَنْ غابَ عَنْها ومَنْ غابَ عَنْها فَرْضِيَها كانَ كَمَنْ شَهِدَها)) (د) عَن الْعرس بن عميرَة. (1283) ((إِذا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فأتْبِعْها حَسَنَةً تَمْحُها)) (حم) عَن أبي ذَر. (1284) ((إِذا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فأحْدِثْ عَنْها تَوْبَةً السِّرَّ بالسِّرِّ والعَلانِيَةَ بالعَلانِيَةِ)) (حم) فِي الزّهْد عَن عطاءٍ مُرْسلا. (1285) ((إِذا عَمِلْتَ عَشْرَ سَيِّئاتٍ فاعْمَلْ حَسَنَةً تَحْدُرُهُنَّ بِها)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَمْرو بن الأَسْوَد مُرْسلا. (1286) (( (ز) إِذا عَمِلْتَ مَرَقَةً فأكْثِرْ ماءَها واغْرُفْ لِجِيرانِكَ مِنْها)) (هـ) عَن أبي ذَر. (1287) ((إِذا غَرُبَتِ الشَّمْسُ فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ فإِنَّها ساعَةٌ يُنْشَرُ فِيها الشَّياطِينُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1288) ((إِذا غَضِبَ أحدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (1289) ((إِذا غَضِبَ أحَدُكُم وهُوَ قائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الغَضَبُ وإلاَّ فَلْيَضْطَجِعْ)) (حم د حب) عَن أبي ذَر. (1290) ((إِذا غَضِبَ الرَّجُلُ فقالَ أعُوذُ بِاللَّه سَكَنَ غَضَبُهُ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1291) (( (ز) إِذا غَضِبْتَ فاجْلِسْ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (1292) ((إِذا فاءَتِ الأَفْياءُ وَهَبَّتِ الأَرْياحُ فاذْكُرُوا حَوَائِجَكُمْ فإِنَّها ساعَةُ الأَوَّابِينَ)) (عب) عَن أبي سُفْيَان مُرْسلا (حل) عَن ابْن أبي أوفى. (1293) (( (ز) إِذا فُتِحَتْ عَلَيْكُم فارِسُ والرُّومُ أيُّ قَوْمٍ أنْتُمْ قِيلَ نَكُونُ كَمَا أمَرَ الله قالَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 أوْ غَيْرَ ذَلِكَ تَتَنافَسُونَ ثُمَّ تَتَحاسَدُونَ ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ ثُمَّ تَتَباغَضُونَ ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ فِي مَساكِنِ المُهاجِرِينَ فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ على رِقابِ بَعْضٍ)) (م هـ) عَن ابْن عَمْرو. (1294) ((إِذا فُتِحَتْ مِصْرُ فاسْتَوْصُوا بالقِبْطِ خَيْراً فإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً)) (طب ك) عَن كَعْب بن مَالك. (1295) ((إِذا فُتِحَ على العَبْدِ الدُّعاءُ فَلْيَدْعُ رَبَّهُ فإِنَّ الله يَسْتَجِيبُ لَهُ)) (ت) عَن ابْن عمر (الْحَكِيم) عَن أنس. (1296) (( (ز) إِذا فُتِحَ لأَحَدِكُمْ رِزْقٌ مِنَ بابٍ فَلْيَلْزَمْهُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (1297) (( (ز) إِذا فَرغَ أحَدُكُم مِنَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنْ أرْبَعٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ ومِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسيح الدَّجالِ)) (حم م د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1298) (( (ز) إِذا فَرَغَ أحدُكُمْ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيَدْعُ بِأرْبَعٍ ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شاءَ اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وعذَابِ القَبْرِ وفِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ وَفِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1299) (( (ز) إِذا فَرَغَ أحدُكُمْ مِنْ طُهُورِهِ فَلْيَقُلْ أشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَيَّ فإِذا قالَ ذَلِكَ فُتِحَتْ لَهُ أبْوابُ الرَّحْمَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن ابْن مَسْعُود. (1300) (( (ز) إِذا فَرَغَ الرَّجُلُ مِنْ صلاتِهِ فَقَالَ رَضِيتُ بِاللَّه رَبّاً وبالإِسْلامِ دِيناً وبالقُرْآنِ إِمَامًا كانَ حَقّاً على الله عزَّ وجَلَّ أنْ يُرْضِيَهُ)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن الزبير. (1301) (( (ز) إِذا فَزِعَ أحَدُكُم فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وعِقابِهِ وشَرِّ عِبادِهِ ومِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ فإِنَّها لَنْ تَضُرَّهُ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (1302) (( (ز) إِذا فسا أحَدُكُم فِي الصَّلاةِ فَلْيَنْصَرِفْ وَلْيُعِدِ الصَّلاةَ وَلَا تأتُوا النِّساءَ فِي أعْجازِهِنَّ فإِنَّ الله لَا يَسْتَحِيي مِنَ الحَقِّ)) (حم 3 حب) عَن عَليّ بن طلق. (1303) (( (ز) إِذا فَسَدَ أهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ وَلَا تَزَالُ طائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (حم ت حب) عَن قُرَّة بن إِيَاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 (1304) ((إِذا فَعَلَتْ أُمَّتي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِها البَلاَءُ إِذا كانَ المَغْنَمُ دوَلاً والأمانَةُ مَغْنَماً والزَّكاةُ مَغْرَماً وأطاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَعَقَّ أُمَّهُ وبَرَّ صَدِيقَهُ وجَفا أباهُ وارْتَفَعَتِ الأَصْواتُ فِي المَساجِدِ وكانَ زَعيمُ القَوْمِ أرْذَلَهُمْ وأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ وشُرِبَتِ الخُمُورُ ولُبِسَ الحَرِيرُ واتُّخِذَتِ القَيْناتُ والمَعازِفُ وَلَعَنَ آخِرُ هذِهِ الأُمَّةِ أوَّلَها فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذلِكَ رِيحاً حَمْراءَ أوْ خَسْفاً أوْ مَسْخاً)) (ت) عَن عَليّ. (1305) (( (ز) إِذا قاتَلَ أحَدُكُم فَلْيَتَّقِ الوَجْهَ)) (حم) عَن أبي سعيد. (1306) (( (ز) إِذا قالَ أحَدُكُم فِي الصَّلاةِ آمِينَ وقالَتِ المَلاَئِكَةُ فِي السَّماءِ آمِينَ فوافَقَتْ إحْدَاهُما الأُخْرى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (مَالك ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1307) (( (ز) إِذا قالَ الإِمامُ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمْدُ فإنَّهُ مَنْ وافَقَ قولُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (مَالك ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة. (1308) (( (ز) إِذا قالَ الإمامُ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنا وَلَكَ الحَمْدُ)) (هـ ك) عَن أبي سعيد (هـ حب) عَن أنس (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1309) (( (ز) إِذا قَالَ الإِمامُ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فَقُولُوا آمِينَ فإنَّهُ مَنْ وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (مَالك خَ د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1310) (( (ز) إِذا قالَ الرَّجُلُ إِذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ اللهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ والصَّلاةِ القائِمَةِ أعْطِ مُحَمَّداً سُؤلَهُ نالَتْهُ شَفاعَةُ مُحمَّدٍ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي فَوَائِد الأصبهانيين) عَن أنس. (1311) ((إِذا قالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ جَزَاكَ الله خَيْراً فقدْ أبْلَغَ فِي الثَّناءِ)) (ابْن منيع خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن ابْن عمر. (1312) (( (ز) إِذا قالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ يَا كافِرُ فَقَدْ باءَ بِها أحَدُهُما)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة (حم خَ) عَن ابْن عمر. (1313) (( (ز) إِذا قالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَهُوَ كَقَتْلِهِ وَلَعْنُ المُؤمِنِ كَقَتْلِهِ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (1314) (( (ز) إِذا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا يَهُوديُّ فاضْرِبُوهُ عِشْرِينَ وَإِذا قَالَ يَا مُخَنَّثُ فاضْرِبُوهُ عِشْرِينَ ومَنْ وَقَعَ على ذَاتِ مَحْرَمٍ فاقْتُلُوهُ)) (ت هـ هق) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 (1315) ((إِذا قالَ الرَّجُلُ لِلْمُنافِقِ يَا سَيِّدِي فقدْ أغْضَبَ رَبَّهُ)) (ك هَب) عَن بُرَيْدَة. (1316) (( (ز) إِذا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ، فَهُوَ أهْلَكُهُمْ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1317) (( (ز) إِذا قَالَ العَبْدُ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أكْبَرُ قَالَ الله صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أَنا وَأَنا أكْبَرُ فَإِذا قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ قالَ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أَنا وَحْدِي فإِذَا قَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله لَا شَرِيكَ لَهُ قَالَ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أَنا وَلَا شَرِيكَ لِي فإِذا قَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحمْدُ قالَ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أَنا لِيَ المُلْكُ وَلِيَ الحَمْدُ فإِذا قَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه قَالَ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أَنا وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِي مَنْ رُزِقَهُنَّ عِنْدَ مَوْتِهِ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ)) (ت ن هـ حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (1318) ((إِذا قَالَ العَبْدُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ قَالَ الله لَبَّيْكَ عَبْدِي سَلْ تُعْطَ)) (ابْن أبي الدُّنْيا) فِي الدعاءِ عَن عَائِشَة. (1319) (( (ز) إِذا قَالَ المُؤذِّنُ الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ فَقَالَ أحدُكم الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله قالَ أشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله ثُمَّ قَالَ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله قَالَ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله ثُمَّ قَالَ حَيَّ على الصَّلاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه ثُمَّ قَالَ حَيَّ على الفَلاحِ قَالَ لاَ حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه ثُمَّ قَالَ الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ قَالَ الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (م د) عَن عمر. (1320) ((إِذا قاَلَتِ المَرْأةُ لِزَوْجِها مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ فقد حَبِطَ عَمَلُها)) (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة. (1321) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فإِنَّ الرَّحْمَةَ تُواجِهُهُ فَلَا يَمْسَحِ الحَصى)) (حم 4 حب) عَن أبي ذَر. (1322) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلَا يَبْزُقْ أمامَهُ فإِنَّما يُناجِي الله تَبارَكَ وتَعالى مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ فإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكاً ولْيَبْصُقْ عنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمِهِ فَيَدْفِنُها)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1323) (( (ز) إِذا قامَ أحَدُكُم إِلَى الصَّلاةِ فَلْيُسَكِّنْ أطْرافَهُ وَلَا يَتَمَيَّلْ كَمَا تَتَمَيَّلُ اليَهُودُ فإِنَّ تَسْكِينَ الأطْرافِ فِي الصَّلاةِ مِنْ تَمامِ الصَّلاةِ)) (الْحَكِيم عد حل) عَن أبي بكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 (1324) (( (ز) إِذا قامَ أحَدُكُم إِلَى الصَّلاةِ فَلْيُسَوِّ مَوْضِعَ سُجُودِهِ وَلَا يَدَعْهُ حَتَّى إِذا أهْوَى لِيَسْجُدَ نَفَخَ ثُمَّ سَجَدَ فَيَسْجُدُ أحدُكُمْ على جَمْرَةٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَسْجُدَ على نَفْخَتِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (1325) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلْيُقْبِلْ عَلَيْهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا وإِيَّاكُمْ والالتِفاتَ فِي الصَّلاةِ فإنَّ أحدَكُمْ يُناجِي رَبَّهُ مَا دامَ فِي الصَّلاةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (1326) (( (ز) إِذا قامَ أحَدُكُم عَنْ فِراشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فلْيُنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزارِهِ ثلاثَ مَرَّاتٍ فإنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ بَعدهُ وَإِذا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ فإنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحِينَ فَإِذا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله الذِي عافانِي فِي جَسَدِي وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وأذِنَ لِي بِذِكْرِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1327) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلَا يُغْمِضْ عَيْنَيْهِ)) (طب عد) عَن ابْن عَبَّاس. (1328) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكمْ مِنْ مَنامِهِ فَلْيَقُل الحَمْدُ لله الذِي رَدَّ فِينَا أرْواحَنا بَعْدَ إِذْ كُنَّا أمْواتاً)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة. (1329) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فاسْتَعْجَمَ القُرآنُ على لِسانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَضْطَجِعْ)) (حم م د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1330) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ لِيُطَوِّلْ بَعْدُ مَا شاءَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1331) ((إِذا قَامَ أحدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَفْتَحْ صَلاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (1332) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنَ النَّوْمِ فأرادَ أنْ يَتَوَضَّأَ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِناءِ حَتَّى يَغْسِلَها فإِنَّه لَا يَدْرِي أيْنَ باتَتْ يَدُهُ وَلَا على مَا وَضَعَها)) (هـ قطّ والضياءُ) عَن جَابر. (1333) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنْ مَنامِهِ فَلْيَقُل الحَمْدُ لله الذِي رَدَّ فِينا أرْواحَنا بَعْدَ إِذْ كُنَّا أمْواتاً)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة. (1334) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ يُصَلِّي فإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذا كانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرِةِ الرَّحْلِ فَإِذا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فإنَّهُ يَقْطَعُ صَلاتَهُ الحِمارُ والمَرْأةُ والكَلبُ الأَسْوَدُ قِيلَ مَا بالُ الكَلْب الأَسْوَدِ مِنَ الكَلْبِ الأَحْمَرِ قَالَ الكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطانٌ)) (م ن) عَن أبي ذَر. (1335) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ فإنَّ أحَدَكُمْ إِذا قَرَأ فِي صَلاتِهِ وَضَعَ مَلَكٌ فاهُ على فِيهِ وَلَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيءٌ إلاَّ دَخَلَ فَمَ المَلَكِ)) (هَب وَتَمام والضياءُ) عَن جَابر. (1336) (( (ز) إِذا قامَ الإِمامُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فإنْ ذُكِّرَ قَبْلَ أنْ يَسْتَوِي قائِماً فَلْيَجْلِسْ فإِنِ اسْتَوَى قائِماً فَلَا يَجْلِسْ وَيَسْجُدُ سَجْدَتَي السَّهْوِ)) (حم د هـ هق) عَن الْمُغيرَة. (1337) (( (ز) إِذا قَامَ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ أقْبَلَ الله عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ فَإِذا التَفَتَ قَالَ ابنَ آدَمَ إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ إِلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنِّي أقْبِلْ إلَيَّ فَإِذا الْتَفَتَ الثَّانِيَةَ قَالَ مِثْلَ ذَلِك فَإِذا الْتَفَتَ الثَّالِثَةَ صَرَفَ الله وَجْهَهُ عنهُ)) (الْبَزَّار) عَن جَابر. (1338) ((إِذا قامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إلَيْهِ فَهُوَ أحَقُّ بِهِ)) (حم خد د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن وهب بن حُذَيْفَة. (1339) (( (ز) إِذا قامَ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ لَيْلاً أوْ نَهاراً فأحْسَنَ الوُضُوءَ واسْتَنَّ ثُمَّ قامَ فَصَلَّى أطافَ بِهِ المَلَكُ ودَنا مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فاهُ على فِيهِ فَما يَقْرَأ إلاَّ فِي فِيهِ وَإِذا لم يَسْتَنَّ أطافَ بِه وَلَا يَضَعُ فاهُ على فِيهِ فَمَا يقْرَأ إِلَّا فِي فِيهِ)) (محمدبن نصر فِي الصَّلَاة) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا. (1340) ((إِذا قامَ العَبْدُ فِي صَلاتِهِ ذُرَّ البِرُّ على رَأسِهِ حَتَّى يَرْكَعَ فإذَا رَكَعَ عَلتْهُ رَحْمَةُ الله حَتَّى يَسْجُدَ والساجِدُ يَسْجُدُ على قَدَمَي الله تَعالى فَلْيَسأَلْ ولْيَرْغَبْ)) (ص) عَن أبي عمار مُرْسلا. (1341) ((إِذا قامَ صاحِبُ القُرآنِ فَقَرَأَ باللَّيْلِ والنَّهارِ ذَكَرَهُ وإنْ لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ)) (محمدبن نصر فِي الصَّلَاة) عَن ابْن عمر. (1342) (( (ز) إِذا قامَ لَكَ رَجُلٌ مِنْ مَجْلِسِهِ فَلَا تَجْلِسْ فِيهِ وَلَا تُمَسِّحْ يَدَكَ بِثَوْبِ مَنْ لَا تَمْلِكُ)) (الطَّيَالِسِيّ هق) عَن أبي بكرَة. (1343) (( (ز) إِذا قُبِرَ المَيِّتُ أتاهُ مَلَكانِ أسْوَدَانِ أزْرَقانِ يُقالُ لأحَدِهِما المُنْكَرُ وَلِلآخَرِ النَّكِيرُ فَيَقُولانِ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ مَا كانَ يَقولُ هُوَ عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ أشْهَدُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِراعاً فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقالُ نَمْ فَيَقُولُ أرْجِع إِلَى أهْلِي فأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ الذِي لَا يُوقِظُهُ إلاَّ أحَبُّ أهْلِهِ إليهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وإِنْ كانَ مُنافِقاً قالَ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ قَوْلاً فَقُلْتُ مِثْلَهُ لَا أدْرِي فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقالُ لِلأَرْضِ الْتَئِمِي عليهِ فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ أضْلاعُهُ فَلَا يَزَالُ فِيها مُعَذَّباً حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعَهِ ذلكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1344) ((إِذا قَدِمَ أحَدُكُم على أهْلِهِ مِنْ سَفَرٍ فَلْيُهْدِ لأَهْلِهِ فَلْيُطْرِفْهُمْ وَلَوْ كانَ حِجارَةً)) (هَب) عَن عَائِشَة. (1345) (( (ز) إِذا قَدِمَ أحدُكُمْ لَيْلاً فَلَا يأْتِيَنَّ أهْلَهُ طُرُوقاً حَتَّى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطَ الشَّعثَةُ)) (م) عَن جَابر. (1346) (( (ز) إِذا قَدِمَ أحَدُكُم مِنْ سَفَرٍ فَلَا يَدْخُلْ لَيْلاً ولْيَضَعْ فِي خُرْجِهِ ولَوْ حَجَراً)) (فر) عَن ابْن عمر. (1347) ((إِذا قدِمَ أحَدَكُمْ مِنْ سَفَرٍ فَلْيَقْدِمْ مَعَهُ بِهَدِيَّةٍ ولَوْ يُلْقِي فِي مِخْلاتِهِ حجَراً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ. (1348) (( (ز) إِذا قُدِّمَ العَشاءُ وحَضَرَتِ الصَّلاةُ فابْدَؤوا بِهِ قَبْلَ أنْ تُصَلُّوا صلاةَ المَغْرِبِ وَلَا تَعْجَلُوا عَنْ عَشائِكُمْ)) (ق) عَن أنس. (1349) ((إِذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي يَقُولُ يَا وَيْلَهُ أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1350) ((إِذا قَرَأَ الإِمامُ فأَنْصِتُوا)) (م) عَن أبي مُوسَى. (1351) ((إِذا قَرَأَ الرَّجُلُ القُرْآنَ واحْتَشَى مِنْ أحادِيثِ رَسُولِ الله وَكانَ هُناكَ غَرِيزَةٌ كانَ خَلِيفَةً مِنْ خُلفاءِ الأنْبياءِ)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن أبي أُمَامَة. (1352) (( (ز) إِذا قَرَأ الرَّجُلُ القُرآنَ وَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ ثُمَّ أَتَى بابَ السُّلْطانِ تَمَلُّقاً إِلَيْهِ وطَمَعاً لِما فِي يَدِهِ خاضَ بِقَدْرِ خُطاهُ فِي نارِ جَهَنَّمَ)) (أَبُو الشَّيْخ فر) عَن معَاذ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 (1353) ((إِذا قَرَأ القارِىءُ فأَخْطأَ أوْ لَحَنَ أوْ كانَ أعْجَمِيّاً كَتَبَهُ المَلَكُ كَمَا أُنْزِلَ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (1354) (( (ز) إِذا قَرَأْتُمُ الحَمْدُ لله فاقْرَؤُوا بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّها أُمُّ القُرْآنِ وأُمُّ الكِتابِ والسَّبْعُ المَثانِي وبِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إحْدَى آياتِها)) (قطّ هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1355) (( (ز) إِذا قُرِّبَ إِلَى أحَدِكُمْ طَعامٌ وهُوَ صائِمٌ فَلْيَقُلْ بِسْمِ الله والحَمْدُ لله اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وعَلى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ تَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أنْت السَّمِيعُ العَليمُ)) (قطّ) عَن أنس. (1356) ((إِذا قُرِّبَ لأَحَدِكُمْ طَعامُهُ وَفِي رِجْلَيْهِ نَعْلانِ فَلْيَنْزَعْ نَعْلَيْهِ فإِنَّهُ أرْوَحُ لِلْقَدَمَيْنِ وهُوَ مِنَ السُّنَّة)) (ع) عَن أنس. (1357) (( (ز) إِذا قُسِمَتِ الأَرْضُ وحُدَّتْ فَلَا شُفْعَةَ فِيها)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1358) (( (ز) إِذا قُسِمَ لأَحَدِكُمْ رِزْقٌ فَلَا يَدَعْهُ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَهُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (1359) ((إِذا قَصَّرَ العَبْدُ فِي العَمَلِ ابْتَلاهُ الله تَعَالى بالْهَمِّ)) (حم) فِي الزّهْد عَن الحكم مُرْسلا. (1360) ((إِذا قَضى أحَدُكُم الصَّلاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيباً مِنْ صلاتِهِ فإِنَّ الله تَعَالَى جاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صلاتِهِ خَيْراً)) (حم م هـ) عَن جَابر (قطّ) فِي الأَفراد عَن أنس. (1361) ((إِذا قَضَى أحَدُكُم حَجَّهُ فَلْيَعُجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أهْلِهِ فإنَّهُ أعْظَمُ لأَجْرِهِ)) (ك هق) عَن عَائِشَة. (1362) (( (ز) إِذا قَضى أحَدُكُم صلاتَهُ فِي المَسْجِدِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ فَلْيُصَلِّ فِي بَيْتِهِ رَكْعَتَيْنِ ولْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيباً مِنْ صَلاَتِهِ فإنَّ الله جاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلاَتِهِ خَيْراً)) (حم ع) عَن أبي سعيد. (1363) (( (ز) إِذا قَضى الإِمامُ الصَّلاةَ وقَعَدَ فأَحْدَثَ قَبْلَ أنْ يَتَكَلَّمَ فَقَدْ تَمَّتْ صلاتُهُ ومَنْ كانَ خَلْفَهُ مِمَّنْ أتَمَّ الصَّلاةَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (1364) (( (ز) إِذا قَضى القاضِي فاجْتَهَدَ فأَصابَ فَلَهُ عَشَرَةُ أُجُورٍ وَإِذا اجْتَهَدَ فأَخْطأَ كانَ لَهُ أجْرٌ أوْ أجْرانِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 (1365) (( (ز) إِذا قَضى الله تَعالى الأَمْرَ فِي السَّماءِ ضَرَبَتِ المَلائِكَةُ بأَجْنِحَتِها خُضْعاناً لِقَوْلِهِ كأَنَّهُ سِلْسِلَة على صَفْوانٍ فإِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا مَاذَا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا للَّذي قالَ الحَقّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرِ فَيَسْمَعُها مُسْتَرِقُو السَّمْعِ ومُسْتَرِقُو السَّمْعِ هكَذا واحِدٌ فَوْقَ آخَرَ فَرُبَّمَا أدْرَكَ الشِّهَابُ المُسْتَمِعَ قَبْلَ أنْ يَرْمِيَ بِها إِلَى صاحِبِهِ فَيُحْرِقُهُ ورُبَّما لَمْ يُدرِكْهُ حَتَّى يَرْمِيَ بِها إِلَى الَّذِي يَلِيهِ إِلَى الَّذِي هُوَ أسْفَلُ مِنْهُ حَتَّى يُلْقُوها إِلَى الأَرْضِ فَتُلْقى على فَمِ السَّاحِرِ فَيَكْذِبُ مَعَها مائَةَ كَذْبَةٍ فَيُصَدَّقُ فَيَقُولونَ ألَمْ تُخْبِرْنا يَوْمَ كَذَا وَكَذا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْناهُ حَقاً لِلْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّماءِ)) (خَ ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1366) ((إِذا قَضى الله تَعَالَى لِعَبْدٍ أنْ يَمُوتَ بِأرْضٍ جَعَلَ الله لَهُ إِلَيْهَا حاجَةً)) (ت ك) عَن مطر بن عكامس (ت) عَن أبي عزة. (1367) ((إِذا قَعَدَ أحَدُكُم إِلَى أخِيهِ فَلْيَسأَلْهُ تَفَقُّهاً وَلَا يَسْأَلْهُ تَعَنُّتاً)) (فر) عَن عَليّ. (1368) (( (ز) إِذا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِها الأَرْبَعِ وألْزَقَ الخِتانَ بالخِتانِ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ)) (حم) عَن عَائِشَة (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1369) ((إِذا قُلْتَ لِصاحِبِكَ والإِمامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ أنْصِتْ فَقَدْ لَغَوْتَ)) (مَالك حم ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1370) (( (ز) إِذا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فأسْبِغِ الوُضُوءَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ فَكَبِّر ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوي قائِماً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئنَّ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جالِساً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قائِماً ثُمَّ افْعَلْ ذلِكَ فِي صلاتِكَ كُلِّها)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1371) (( (ز) إِذا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فأسْبِغِ الوُضُوءَ واجْعَلِ المَاءَ بَيْنَ أصابِعِ يَدَيْكَ ورِجْلَيْكَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (1372) (( (ز) إِذا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أمَرَكَ الله ثُمَّ قُمْ فاسْتَقْبِل القِبْلَةَ ثُمَّ كَبِّرْ فإِنْ كانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فاقْرَأهُ وإنْ لَمْ يَكُنْ مَعَكَ قُرْآنٌ فاحْمَدِ الله وَهَلِّلْهُ وَكَبِّرْهُ فإِذَا رَكَعْتَ فارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئنَّ ثُمَّ ارْفَعْ رَأسَكَ فاعْتَدِلْ قائِماً ثُمَّ اسْجُدْ فاعْتَدِلْ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ رَأسَكَ فاعْتَدِلْ قاعِداً حَتَّى تَقْضِيَ صَلاتَكَ فإِذا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صلاتُكَ وإنِ انْتَقَصْتَ مِنْ ذَلِكَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 شَيئاً فإِنَّما انْتَقَصْتَ مِنْ صلاتِكَ)) (3) عَن رِفَاعَة البدري. (1373) (( (ز) إِذا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ ثُم اقْرأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ راكِعاً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قائِماً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جالِساً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ افْعَلْ ذلِكَ فِي صلاتِكَ كُلِّها)) (حم ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة. (1374) ((إِذا قُمْتَ فِي صَلاتِكَ فَصَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ وَلَا تَكَلَّمْ بِكلامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ واجْمَعِ الإِياسَ مِمَّا فِي أيْدِي النَّاسِ)) (حم هـ) عَن أبي أَيُّوب. (1375) (( (ز) إِذا قُمْتُمْ فِي الصَّلاةِ فَلَا تَسْبِقُوا قارئِكُمْ بالرُّكوع والسُّجُودِ ولَكِنْ هُوَ يَسْبِقُكُمْ)) (الْبَزَّار) عَن سَمُرَة. (1376) ((إِذا كانَ آخِرُ الزَّمانِ واخْتَلَفَتِ الأَهْواءُ فَعَلَيْكُمْ بِدِين أهْلِ البادِيَةِ والنِّساءِ)) (حب) فِي الضعفاءِ (فر) عَن ابْن عمر. (1377) (( (ز) إِذا كانَ اثْنانِ صَلَّيا مَعاً وَإِذا كانُوا ثَلَاثَة تَقَدَّمَ أحَدُهُمْ)) (قطّ) عَن سَمُرَة. (1378) ((إِذا كانَ اثْنانِ يَتَناجَيانِ فَلَا تَدْخُلْ بَيْنَهُما)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (1379) (( (ز) إِذا كانَ أجَلُ أحدِكُمْ بأرْضٍ أتَى لهُ حاجَةٌ إِلَيْهَا فَإِذا بَلَغَ أقْصى أثَرِهِ قَبْضَهُ الله إِلَيْهِ فَتَقُولُ الأَرْضُ يَوْمَ القِيامَةِ رَبِّ هَذَا مَا اسْتَوْدَعْتَني)) (هـ) والحكيم (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (1380) (( (ز) إِذا كانَ أحدُكُمْ صائِماً فَلْيُفْطِرْ على التَّمْرِ فإِنْ لَمْ يَجِدِ التَّمْرَ فَعَلَى المَاءِ فإنَّ الماءَ طَهُورٌ)) (د ك هق) عَن سلمَان بن عَامر. (1381) (( (ز) إِذا كانَ أحدُكُمْ على وُضُوءٍ فأكَلَ طَعاماً فَلَا يَتَوَضَّأْ إلاَّ أنْ يَكُونَ لَبَنَ الإِبِلِ إِذا شَرِبْتُمُوهُ فَتَمَضْمَضُوا بالمَاءِ)) (طب) والضياءُ عَن أبي أُمَامَة. (1382) ((إِذا كانَ أحدُكُمْ فَقِيراً فلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ فإِنْ كانَ فَضْلٌ فَعَلى عِيالِهِ فإِنْ كانَ فَضْلٌ فَعَلى ذِي قَرابَتِهِ فإنْ كانَ فَضْلٌ فَهاهُنا وهاهُنا)) (حم م د ن) عَن جَابر. (1383) ((إِذا كانَ أحَدُكُم فِي الشَّمْسِ فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ وَصارَ بَعْضُهُ فِي الظلِّ وبعْضهُ فِي الشَّمْسِ فَلْيَقُمْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 (1384) (( (ز) إِذا كانَ أحدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلَا يَرْفَعْ بَصَرَهُ إِلَى السَّماءِ أنْ يَلْتَمِعَ بَصَرُهُ)) (حم ن) عَن رجل من الصَّحَابَة. (1385) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم فِي الصَّلاةِ فَوَجَدَ حَرَكَةً فِي دُبُرِهِ أحْدَثَ أوْ لَمْ يُحْدِثْ فأَشْكَلَ عَلَيْهِ فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجِدَ رِيحاً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1386) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم فِي المَسْجِدِ فَوَجَدَ رِيحاً بَيْنَ ألْيَيْهِ فَلَا يَخْرُجْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجِدَ رِيحاً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1387) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم فِي صلاةٍ فإنَّهُ يُناجِي رَبَّهُ فَلْيَنْظُرْ أحَدُكُم مَا يَقُولُ فِي صلاتِهِ وَلَا تَرْفَعُوا أصْواتَكُمْ فَتؤْذُوا المُؤمِنِينَ)) (الْبَغَوِيّ) عَن رجل من بني بياضة. (1388) ((إِذا كانَ أحَدُكُم يُصَلِّي فَلَا يَبْصُقْ قِبَلَ وَجْهِهِ فإنَّ الله قِبَلَ وَجْهِهِ إِذا صَلَّى)) (مَالك ق ن) عَن ابْن عمر. (1389) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم يُصَلِّي فَلَا يَدَعْ أحَداً يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ ولْيَدْرَأهُ مَا اسْتَطاعَ فإِنَّ أَبى فَلْيُقاتِلْهُ فإنَّما هُوَ شَيْطانٌ)) (م د ن) عَن أبي سعيد. (1390) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم يُصَلِّي فَلَا يَدَعْ أحَداً يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلْيَدْرَأْهُ مَا اسْتَطاعَ فإِنْ أَبى فَلْيُقاتِلْهُ فإِنَّ مَعَهُ القَرِينَ)) (حم م هـ) عَن ابْن عمر. (1391) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم يُصَلِّي فَلَا يَرْفَعْ بَصَرَهُ إِلَى السَّماءِ لَا يَلْتَمِعُ)) (طس) عَن أبي سعيد. (1392) ((إِذا كانَ الجِهادُ على بابِ أحَدِكُمْ فَلَا يَخْرُجْ إلاَّ بإِذْنِ أبَوَيْهِ)) (عد) عَن ابْن عمر. (1393) (( (ز) إِذا كانَ العامُ المُقْبِلُ صُمْنا يَوْمَ التَّاسِعِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (1394) (( (ز) إِذا كانَ الغُلامُ لَمْ يَطْعَمِ الطَّعامُ صُبَّ على بَوْلِهِ وَإِذا كانَتِ الجارِيَةُ غُسِلَ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (1395) (( (ز) إِذا كانَ الغُلامُ يَتِيماً فامْسَحُوا بِرَأْسِهِ هكَذَا إِلَى قُدَّام وَإِذا كانَ لَهُ أَب فامْسَحُوا بِرَأسِهِ هكَذا إِلَى خَلْف مِنْ مُقَدَّمِهِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 (1396) (( (ز) إِذا كانَ الفَيْءُ ذِراعاً وِنِصْفاً إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظُّهْرَ)) (عق) عَن ابْن عمر. (1397) (( (ز) إِذا كانَ الماءُ قُلَّتَيْنِ فإِنَّهُ لَا يَنْجُسُ)) (د هـ ك) عَن ابْن عمر. (1398) (( (ز) إِذا كانَ أوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومَرَدَةُ الجِنِّ وَغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْها بابٌ وفُتِحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ فلمْ يُغْلَقْ مِنْها بابٌ وينادِي مُنادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ يَا باغِيَ الخَيْرِ أقْبِلْ وَيَا باغِيَ الشرِّ أقْصِرْ وَللَّه عُتَقاءُ مِنَ النَّارِ وذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ)) (ت هـ حب ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1399) ((إِذا كانَتِ الفِتْنَةُ بَيْنَ المُسْلِمِينَ فاتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ)) (هـ) عَن أهبان. (1400) (( (ز) إِذا كانَت الهِبَةُ لِذِي رَحِمٍ محْرَمٍ لَمْ يَرْجِعْ فِيها)) (قطّ ك هق) عَن سَمُرَة. (1401) ((إِذا كانَتْ أُمَرَاؤُكُمْ خِيارَكُمْ وأغْنِياؤُكُمْ سُمَحاؤكُمْ وأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِها وَإِذا كانَتْ أُمَرَاؤُكُمْ أشْرَارَكُمْ وأغْنِياؤُكُمْ بُخَلاءَكُمْ وأُمُورُكُمْ إِلَى نِسائِكُمْ فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِها)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1402) (( (ز) إِذا كانَتْ بالرَّجُلِ الجِراحَةُ فِي سَبِيلِ الله أوِ القُرُوحُ أوِ الجُدْرِيُّ فَيُجْنِبُ فَيَخافُ إنْ اغْتَسَلَ أنْ يَمُوتَ فَلْيَتَيَمَّمْ)) (ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (1403) ((إِذا كانَتْ عِنْدَ الرَّجُلِ امْرَأتانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنهُما جاءَ يَوْمَ القِيامَةِ وَشِقُّه ساقِطٌ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (1404) (( (ز) إِذا كانَ ثلاثَةٌ جَمِيعاً فَلَا يَتَناجَى اثْنانِ دُونَ الثَّالِثِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (1405) (( (ز) إِذا كانَ ثَلاثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤمِّرُوا أحَدَهُمْ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1406) ((إِذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ فإنَّ الشَّياطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ وأغْلِقُوا الأبْوابَ واذْكُرُوا اسْمَ الله فإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ بَابا مُغْلقاً وَأوْكِئُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ الله وخمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ الله وَلَوْ أنْ تَعْرضُوا عَلَيْهِ شَيْئاً وَأَطْفِئُوا مَصابِيحَكُمْ)) (حم ق د ن) عَن جَابر. (1407) (( (ز) إِذا كانَ دَمُ الحَيْضِ فإنَّهُ دَمٌ أسْوَدُ يُعْرَفُ فَإِذا كانَ ذَلِكَ فأَمْسِكِي عَن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 الصَّلاةِ وَإِذا كانَ الآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَصَلِّي فإنَّما هُوَ عِرْقٌ)) (د ن ك) عَن فاطِمَةَ بنت أبي حُبَيْش (ن) عَن عَائِشَة. (1408) (( (ز) إِذا كانَ رَمضانُ فاعْتَمِرِي فِيهِ فَإِن عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةَ)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس. (1409) (( (ز) إِذا كانَ شَيءٌ مِنْ أمْرِ دُنْياكُمْ فأَنْتُمُ أعْلَمُ بِهِ وَإِذا كانَ شَيْءٌ مِنْ أمْرِ دِينِكُمْ فإِليَّ)) (حم م) عَن أنس (هـ) عَن أنس وَعَائِشَة. (1410) ((إِذا كَانَ فِي آخِرِ الزَّمانِ لَا بُدَّ لِلناسِ فِيها مِنَ الدَّراهِمِ والدَّنانيرِ يُقيمُ الرَّجُلُ بِها دِينَهُ ودُنْياهُ)) (طب) عَن الْمِقْدَام. (1411) (( (ز) إِذا كانَ فِي وَسَطِ الصَّلاةِ أوْ حِينَ انْقِضائِها فابْدَؤوا قَبْلَ التَّسْلِيمِ فَقُولُوا التَّحِيَّاتُ الطَّيِّباتُ والصَّلَوَاتُ والسَّلامُ والمُلْكُ لله ثُمَّ سَلِّمُوا على النَّبِيِّين ثُمَّ سَلِّمُوا على أقارِبِكُمْ وعَلى أنْفُسِكُمْ)) (د طب هق) والضياءِ عَن سَمُرَة. (1412) (( (ز) إِذا كانَ لإِحْدَاكُنَّ مُكاتَبٌ فَكانَ عِنْدَهُ مَا يُؤدِّي فَلْتَحْتَجِبْ عَنْهُ)) (حم د ت ك هق) عَن أُم سَلمَة. (1413) (( (ز) إِذا كانَ لأَحَدِكُمْ ثَوْبانِ فَلْيُصَلِّ فِيهما فإنْ لَمْ يَكُنْ إلاَّ ثَوْبٌ فَلْيَأْتَزِرْ وَلَا يَشْتَمِلْ اشْتِمالَ اليَهُودِ)) (د) عَن ابْن عمر. (1414) (( (ز) إِذا كانَ لأَحَدِكُمْ خادِمٌ قدْ كَفاهُ المَشَقَّةَ فَلْيُطْعِمْهُ فإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلْيُناوِلْهُ اللُّقْمَةَ)) (طص) عَن جَابر. (1415) (( (ز) إِذا كانَ لأَحَدِكُمْ شَعَرٌ فَلْيُكْرِمْهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة (هَب) عَن عَائِشَة. (1416) ((إِذا كانَ للرَّجُلِ على الرَّجُلِ حَقٌّ فأخَّرَهُ إِلَى أجَلِهِ كانَ لَهُ صَدَقَةٌ فإِنْ أخَّرَهُ بَعْدَ أجَلِهِ كانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ)) (طب) عَن عمرانبن حُصَيْن. (1417) (( (ز) إِذا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ اطَّلَعَ الله إِلَى خَلْقِهِ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤمِنِينَ ويُمْلِي لِلْكافِرِينَ ويَدَعُ أهْلَ الحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ)) (هَب) عَن أبي ثَعلبة الْخُشَنِي. (1418) (( (ز) إِذا كانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فَقُومُوا لَيْلَتَها وصُومُوا يَوْمَها فإِنَّ الله يَنْزِلُ فِيها لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فَيَقُولُ أَلا مُسْتَغْفِرٌ فأغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فأرْزُقَهُ أَلا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 مُبْتَلًى فأُعافِيَهُ أَلا سائِلٌ فأعْطِيَهُ أَلا كَذا أَلا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ)) (هـ هَب) عَن عَليّ. (1419) (( (ز) إِذا كانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ نادَى مُنادٍ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فأغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ سائِلٍ فأُعْطِيَهُ فَلَا يَسْألُ أحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ أُعْطِيَ إِلا زَانِيَةٌ بِفَرْجِها أوْ مُشْرِكٌ)) (هَب) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ. (1420) (( (ز) إِذا كانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ يَغْفِرُ الله مِنَ الذُّنُوبِ أكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (1421) (( (ز) إِذا كانَ مَطَرٌ وَإبلٌ فَصَلُّوا فِي رِحالِكُمْ)) (حم ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة. (1422) ((إِذا كانُوا ثَلَاثَة فَلَا يَتَناجَ اثْنانِ دُونَ الثَّالِثِ)) (مَالك ق) عَن ابْن عمر. (1423) ((إِذا كانُوا ثَلَاثَة فَلْيَؤُمَّهُمْ أحَدُهُمْ وأحَقُّهُمْ بالإِمامَةِ أقْرَؤهُمْ)) (حم م ن) عَن أبي سعيد. (1424) ((إِذا كانُوا ثَلَاثَة فَلْيَؤُمَّهُمْ أقْرَؤهُمْ لِكِتابِ الله فإِنْ كانُوا فِي القِراءَةِ سَوَاءً فأكْبَرُهُمْ سِنّاً فإِنْ كانُوا فِي السِّنِّ سَواءً فأحْسَنُهُمْ وَجْهاً)) (هق) عَن أبي زيد الأنْصارِي. (1425) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غَدَتِ الشَّياطِينُ بِراياتها إِلَى الأسْواقِ فَيَرْمُونَ النَّاسَ بالرَّبائِث ويُثَبِّطُونَهُمْ عَنِ الجُمُعَةِ وتَغْدُو المَلائِكَةُ فَتَجْلِسُ على أبْوابِ المَسْجِدِ فَيَكْتُبُونَ الرَّجُلَ مِنْ ساعَةٍ والرَّجُلَ مِنْ ساعَتَيْنِ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمامُ فإِذا جَلَسَ الرَّجُلُ مَجْلِساً يَسْتَمْكِنُ فِيهِ مِنَ الاسْتِماعِ والنَّظَرِ فأنْصَتَ ولَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ كِفْلٌ مِنْ أجْرٍ وإِنْ جَلَسَ مَجْلِساً يَتَمَكَّنُ فِيهِ مِنَ الاسْتِماعِ والنَّظَرِ فَلَغا ولَمْ يُنْصِتُ كانَ لَهُ كِفْلٌ مِنْ وِزْرٍ ومَنْ قالَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لِصاحِبِهِ صَهْ فقد لَغا ومَنْ لَغا فَلَيْسَ لَهُ فِي جُمُعَتِهِ تِلْكَ شَيءٌ)) (حم د) عَن عَليّ. (1426) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ قَعَدَتِ المَلائِكَةُ على أبْوابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ مَنْ جاءَ مِنَ النَّاسِ على قَدْرِ مَنازِلِهِمْ فَرَجُلٌ قَدَّمَ جَزُوراً وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَقَرَةً وَرَجُلٌ قَدَّمَ شَاة وَرَجُلٌ قَدَّمَ دَجاجَةً وَرَجُلٌ قَدَّمَ عُصْفُوراً وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَيْضَةً فإِذا أذَّنَ المُؤذِّنُ وجَلَسَ الإِمامُ على المِنْبَرِ طَوَوُا الصُّحْفَ وَدَخَلُوا المَسْجِدَ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)) (حم والضياءُ) عَن أبي سعيد. (1427) ((إِذا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كانَ على كُلِّ بابٍ مِنْ أبْوابِ المَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 النَّاسَ على قَدْرِ مَنازِلِهِمْ الأَوَّلَ فالأَوَّلَ فإِذا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وجاؤوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي الكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي الدَّجاجَةَ ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي البَيْضَةَ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1428) ((إِذا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ ولَيْلَةُ الجُمُعَةِ فأكْثِرُوا الصَّلاةَ علَيَّ)) (الشَّافِعِي) عَن صَفْوَان بن سليم مُرْسلا. (1429) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ الخَمِيس بَعَثَ الله مَلائِكَةً مَعَهُمْ صُحُفٌ مِنْ فِضَّةٍ وأقْلامٌ مِنْ ذَهَبٍ يَكْتُبُونَ يَوْمَ الخَمِيسِ ولَيْلَةَ الجُمُعَةِ أكْثَرَ النَّاسِ عَلَيَّ صَلاةً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (1430) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُتِيَ بالمَوْتِ كالكَبْشِ الأَمْلَحِ فيُوقَفُ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَيُذْبَخ وَهُمْ يَنْظُرُونَ فَلَوْ أنَّ أحَداً ماتَ فَرَحاً لَماتَ أهْلُ الجَنَّةِ وَلَوْ أنَّ أحدا ماتَ حُزْناً لَماتَ أهْلُ النَّارِ)) (ت) عَن أبي سعيد. (1431) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُتِيَ بِصُحُفٍ مُخْتَمَةٍ تُنْصَبُ بَيْنَ يَدَي الله تَعَالَى فَيَقُولُ الله لِلْمَلائِكَةِ اقْبَلُوا هَذَا وألْقُوا هَذَا فَتَقُولُ المَلائِكَةُ وعِزَّتِكَ مَا رَأيْنا إلاَّ خَيْراً فَيَقُولُ نَعَمْ ولكِنْ كانَ لِغَيْرِي وَلَا أقْبَلُ اليَوْمَ إلاَّ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهِي)) (سمويه) عَن أنس. (1432) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُدْنِيَتِ الشَّمْسُ مِنَ العِبادِ حَتَّى تَكُونَ قِيدَ مِيلٍ أوْ اثْنَيْنِ فَتصْهرَهُمُ الشَّمْسُ فَيَكونونَ فِي العَرَقِ كَقَدْرِ أعمالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ إِلَى عَقبِيهِ ومنهُمْ مَنْ يأخُذُهُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ومنهمْ مَنْ يَأخُذُهُ إِلَى حِقْوَيْهِ ومنهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ إِلْجاماً)) (حم ت) عَن الْمِقْدَاد. (1433) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أعْطَى الله تَعَالَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْ هذِه الأُمَّةِ رَجُلاً مِنَ الكُفَّارِ فَيُقالُ لَهُ هَذَا فِداؤكَ مِنَ النَّارِ)) (م) عَن أبي مُوسَى. (1434) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بَعَثَ الله إِلَى كُلِّ مُؤمِنٍ مَلَكاً مَعَهُ كافِرٌ فَيَقولُ المَلَكُ لِلْمُؤمِنِ يَا مُؤمِنُ هاكَ هَذَا الكافِرَ فَهَذَا فِداؤكَ مِنَ النَّارِ)) (طب وَالْحَاكِم فِي الكنى) عَن أبي مُوسَى. (1435) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ دَعا الله تَعَالَى بِعَبْدٍ مِنْ عَبيدِهِ فَيَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَسْأَلُهُ عَن جاهِهِ كَمَا يَسْألُهُ عَن مالِهِ)) (تَمام خطّ) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 (1436) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ شَفعْتُ فَقُلْتُ يَا رَبِّ أدْخِلِ الجَنَّةَ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ خَرْدَلَةٌ مِنْ إِيمانٍ فَيَدْخُلُونَ ثُمَّ يَقولَ أدْخِلِ الجَنَّةَ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ أدْنى شَيءٍ)) (خَ) عَن أنس. (1437) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ عُرِّفَ الكافِرُ بَعَمَلِهِ فَجَحَدَ وخاصَمَ فيُقالُ هؤلاءِ جِيرانُكَ يَشْهَدُونَ عليكَ فَيقولُ كَذَبُوا فَيَقُولُ أهْلُكَ وَعَشِيرَتُكَ فَيَقُولُ كَذَبُوا فَيَقولُ احْلِفُوا فَيَحْلِفُونَ ثُمَّ يُصْمِتُهُمُ الله وَتَشْهَدُ عليهمْ ألْسِنَتُهُمْ فَيُدْخِلُهُمْ النَّارَ)) (ع ك) عَن أبي سعيد. (1438) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ كُنْتُ إِمامَ النَّبِيِّينَ وخَطِيبَهُمْ وصاحِبَ شَفاعَتِهِمْ غَيْرَ فَخْرٍ)) (حم ت هـ ك) عَن أُبَيِّ بن كَعْب. (1439) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ ألاَ لِيَقُمْ خُصَماءُ الله وهُمُ القَدَرِيَّةُ)) (طس) عَن عمر. (1440) ((إِذا كَانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ لَا يَرْفَعَنَّ أحَدٌ مِنْ هَذِه الأُمَّةِ كِتابَهُ قَبْلَ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (1441) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ مِنْ بُطْنانِ العَرْشِ أيُّها النَّاسُ غُضُّوا أبْصارَكُمْ حَتَّى تَجُوزَ فاطِمَةُ إِلَى الجَنَّةِ)) (أَبُو بكر) فِي الغيلانيات عَن أبي هُرَيْرَة. (1442) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ مِنْ بُطْنانِ العَرْشِ يَا أهْلَ الجَمْعِ نكِّسُوا رُؤوسَكُمْ وغُضُّوا أبْصارَكُم حتَّى تَمُرَّ فاطِمَةُ بِنْتُ محمَّدٍ على الصِّراطِ فَتَمُرُّ مَعَ سَبْعِينَ ألْفَ جارِيَةٍ مِنَ الْحُورِ العِينِ كَمَرِّ البَرْقِ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات) عَن أبي أَيُّوب. (1443) ((إِذا كَانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لِغَيْرِ الله فَلْيَطْلُبْ ثَوابَهُ مِمَّنْ عَمِلَهُ لَهُ)) (ابنُ سَعد) عَن أبي سعدبن أبي فضَالة. (1444) ((إِذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ نادَى منادٍ مِنْ وَراءِ الحُجُبِ يَا أهْلَ الجَمْعِ غُضُّوا أبْصارَكُمْ عَنْ فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُرَّ)) (تَمام ك) عَن عَليّ. (1445) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ نُودِيَ أيْنَ أبْناءُ السِّتِّينَ وهوَ العُمُرُ الذِي قَالَ الله تَعَالَى عنهُ أوَلَم نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرَ فِيهِ من تذكَّر)) (الْحَكِيم طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1446) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ يُنادِي مُنادٍ مِنْ بُطْنانِ العَرْشِ لِيَقُمْ مَنْ على الله أجرُهُ فَلَا يَقومُ إلاَّ مَنْ عَفا عَن ذَنْبِ أخِيهِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 (1447) (( (ز) إِذا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ فإِنِ امْرُؤٌ شاتَمَهُ أوْ قاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنَّي صائِمٌ إِنِّي صائِمٌ)) (مَالك ق د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1448) ((إِذا كَبَّرَ الإمامُ فَكَبِّرُوا وَإِذا رَكَعَ فارْكَعُوا وَإِذا سَجَدَ فاسْجُدُوا وَإِذا رفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكوعِ فارْفَعُوا وَإِذا صَلَّى جالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أجْمَعِينَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (1449) ((إِذا كَبَّرَ العَبْدُ سَتَرَتْ تَكْبِيرَتُهُ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ مِنْ شَيءً)) (خطّ) عَن أبي الدرداءِ. (1450) ((إِذا كَتَبَ أحَدُكُم إِلَى أحَدٍ فَلْيَبْدَأ بِنَفْسِهِ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (1451) ((إِذا كَتَبَ أحَدُكُم إِلَى إِنْسانٍ فَلْيَبْدَأ بِنَفْسِهِ وَإِذا كَتَبَ فَلْيُتَرِّبْ كِتابَهُ فَهُوَ أنْجَحُ)) (طس) عَن أبي الدرداءِ. (1452) ((إِذا كَتَبَ أحدُكُمْ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ فَلْيَمُدَّ الرَّحْمنَ)) (خطّ) فِي الْجَامِع (فر) عَن أنس. (1453) ((إِذا كَتَبَ أحَدُكُم كِتاباً فَلْيُتَرِّبْهُ فإِنَّهُ أنْجَح لِحاجَتِهِ)) (ت) عَن جَابر. (1454) ((إِذا كَتَبْتَ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَبَيِّنِ السِّينَ فِيهِ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن زيد بن ثَابت. (1455) ((إِذا كَتَبْتَ فَضَعْ قَلَمَكَ على أُذُنِكَ فإِنَّهُ أذْكَرُ لَكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (1456) ((إِذا كَتَبْتُمُ الحَدِيثَ فاكْتُبُوهُ بإِسْنادِهِ فإِنْ يَكُ حَقاً كُنْتُمْ شُرَكاءَ فِي الأَجْرِ وإِنْ يَكُ باطِلاً كانَ وِزْرُهُ عليهِ)) (ك فِي عُلُوم الحَدِيث وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (1457) ((كَثُرَتْ ذُنُوبُ العَبْدِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ العَمَلِ مَا يُكَفِّرُها ابْتَلاهُ الله بالحُزْنِ لِيُكَفِّرَها عنهُ)) (حم) عَن عَائِشَة. (1458) ((إِذا كَثُرَتْ ذُنُوبُكَ فاسْقِ المَاءَ على المَاءِ تَتَناثَرُ كَمَا يَتَناثَرُ الوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ فِي الرِّيحِ العاصفِ)) (خطّ) عَن أنس. (1459) ((إِذا كَذَبَ العَبْدُ كِذْبَةً تَباعَدَ عنهُ المَلَكُ مِيلاً مِنْ نَتْنِ مَا جاءَ بِهِ)) (ت حل) عَن ابْن عمر. (1460) ((إِذا كَرِهَ الِاثْنَان اليَمِينَ أوِ اسْتَحَبَّاها فَلْيَسْتهِما عَلَيْها)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 (1461) (( (ز) إِذا كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا كأَحْدَثِ صَلاَةٍ صَلَّيْتُمُوها مِنَ المَكْتُوبَةِ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (1462) (( (ز) إِذا كُنْتَ بَيْنَ الأَخْشَبَيْنِ مِنْ مِنًى فإِنَّ هُنالِكَ وادِياً يُقالُ لَهُ السُّرَرُ وبِهِ سَرْحَةٌ سُرَّ تَحْتَها سَبْعُونَ نَبِياً)) (ن هق) عَن ابْن عمر. (1463) (( (ز) إِذا كُنْتَ فِي القَصَبِ أوِ الثَّلْجِ أوِ الرَّدْعِ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَأَوْمِئُوا إِيماءً)) (طب) عَن عبد الله الْمُزنِيّ. (1464) (( (ز) إِذا كُنْتَ فِي صلاةٍ فَشَكَكْتَ فِي ثلاثٍ أوْ أرْبَعٍ وأكْبَرُ ظَنِّكَ على أرْبَعٍ تَشَهَّدْتَ ثُمَّ سَجَدْتَ سَجْدَتَيْنِ وأنْتَ جالِسٌ قَبْلَ أنْ تُسَلِّمَ ثُمَّ تَشَهَّدْتَ أيْضاً ثُمَّ تُسَلِّمُ)) (د هق) عَن ابْن مَسْعُود. (1465) ((إِذا كُنْتُمْ ثَلَاثَة فَلَا يَتَناجَ رَجُلانِ دُونَ الآخَرِ حَتَّى تَخْتَلِطُوا بالنَّاسِ فإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (1466) ((إِذا كُنْتُمْ فِي سَفَرٍ فأَقِلُّوا المُكْثَ فِي المَنازِلِ)) (أَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس. (1467) (( (ز) إِذا لَبِسَ أحدُكُمْ ثَوْباً فَلْيَقُل الحَمْدُ لله الَّذِي كَسانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وأتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَياتِي)) (ابْن سعد) عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى مُرْسلا. (1468) ((إِذا لَبِسْتُمْ وَإِذا تَوَضَّأتُمْ فابْدَؤوا بِمَيامِنِكُمْ)) (د حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1469) ((إِذا لَعِبَ الشَّيْطانُ بأَحَدِكُمْ فِي مَنامِهِ فَلَا يُحَدِّثْ بِهِ النَّاسَ)) (م هـ) عَن جَابر. (1470) ((إِذا لَعَنَ آخِرُ هذِهِ الأُمَّةِ أوَّلَها فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثاً فقد كَتَمَ مَا أنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ)) (هـ) عَن جَابر. (1471) ((إِذا لَقِيَ أحَدُكُم أخاهُ فَلْيُسَلِّمْ عليهِ فإِنْ حالَتْ بَيْنَهُما شَجَرَةٌ أوْ حائِطٌ أوْ حَجَرٌ ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْيُسَلِّمْ عليهِ)) (د هـ هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1472) (( (ز) إِذا لَقِيَ الرَّجُلُ أخاهُ المُسْلِمَ فَلْيَقُل السَّلامُ عليكُم ورَحْمَةُ الله)) (ت) عَن رجل من الصَّحَابَة. (1473) (( (ز) إِذا لَقِيَ المُؤمِنُ المُؤمِنَ كانَ كَهَيْئَةِ البِناءِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً)) (طب) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 (1474) ((إِذا لَقِيتَ الحاجَّ فَسَلِّمَ عليهِ وصافِحْهُ ومُرْهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ)) (حم) عَن ابْن عمر. (1475) (( (ز) إِذا لَقِيتُم المُشْرِكِينَ فِي الطَّريقِ فَلَا تَبْدَؤوهُمْ بالسَّلاَمِ واضْطَرُّوهُمْ إِلَى أضْيَقها)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة. (1476) (( (ز) إِذا لَقِيتُم عاشِراً فاقْتُلُوها)) (حم) عَن مَالك بن عتاهية. (1477) ((إِذا لَمْ يُبارَكْ لِلرَّجُلِ فِي مالِهِ جَعَلَهُ فِي الماءِ والطِّينِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1478) ((إِذا ماتَ أحدُكُمْ عُرِضَ عليهِ مَقْعَدُهُ بالغَداةِ والعَشِيِّ إِنْ كانَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أهْلِ الجَنَّةِ وإِنْ كانَ مِنْ أهْلِ النَّارِ فَمِنْ أهْلِ النَّارِ يُقالُ لَهُ هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ الله إلَيْهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عمر. (1479) ((إِذا ماتَ الإِنْسانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلَاث صَدَقَةٍ جارِيَةٍ أوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أوْ وَلَدٍ صالحٍ يَدْعُو لهُ)) (خدم 3) عَن أبي هُرَيْرَة. (1480) ((إِذا ماتَ المَيِّتُ تَقُولُ المَلائِكَةُ مَا قَدَّمَ وَتَقُولُ النَّاسُ مَا خَلَّفَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1481) ((إِذا ماتَ صاحِبُ بِدْعَةٍ فقد فُتِحَ فِي الإِسْلامِ فَتْحٌ)) (خطّ فر) عَن أنس. (1482) ((إِذا ماتَ صاحِبُكُمْ فَدَعُوهُ لَا تَقَعُوا فِيهِ)) (د) عَن عَائِشَة. (1483) ((إِذا ماتَ وَلَدُ العَبْدِ قالَ الله تَعَالَى لِمَلائِكَتِهِ قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُول قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فؤادِهِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ مَاذَا قالَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ حَمِدَكَ واسْتَرْجَعَ فيقُولُ الله تَعَالَى ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتاً فِي الجَنَّةِ وسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ)) (ت) عَن أبي مُوسى. (1484) ((إِذا مُدِحَ الفاسِقُ غَضِبَ الرَّبُّ واهْتَزَّ لِذَلِكَ العَرْشُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة 4 هَب) عَن أنس (عد) عَن بُرَيْدَة. (1485) ((إِذا مُدِحَ المُؤمِنُ فِي وَجْهِهِ رَبا الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ)) (طب ك) عَن أُسَامَة بن زيد. (1486) ((إِذا مَرَّ أحَدُكُم فِي مَسْجِدِنا أوْ فِي سُوقِنا ومَعَهُ نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ على نِصالِها بِكَفِّهِ لَا يَعْقرْ مُسْلِماً)) (ق د هـ) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 (1487) (( (ز) إِذا مَرَّ بالنُّطْفَةِ اثْنَتانِ وأرْبَعُونَ لَيْلَة بَعَثَ الله إلَيْها مَلَكاً فَصَوَّرَها وَخَلَقَ سَمْعَها وَبَصَرَها وجِلْدَها ولَحْمَها وعِظامَها ثُمَّ قالَ يَا رَبِّ أذَكَرٌ أمْ أُنْثى فَيَقْضي رَبُّكَ مَا شاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ أجَلَهُ فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شاءَ ويَكْتُبُ المَلَكُ ثُمَّ يَقولُ يَا رَبِّ رِزْقَهُ فَيَقْضي رَبُّكَ مَا شاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ ثُمَّ يَخْرُجُ المَلَكُ بالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ فَلَا يَزيدُ على أمْرٍ وَلَا يَنْقُصُ)) (م) عَن حُذَيْفَة بن أسيد. (1488) ((إِذا مَرَرْتَ بِبَلْدَةٍ لَيْسَ فِيها سُلْطانٌ فَلَا تَدْخُلْها إنَّما السُّلْطانُ ظِلُّ الله ورُمْحُهُ فِي الأَرْضِ)) (هَب) عَن أنس. (1489) (ز) ((إِذا مَرَرْتُمْ بأَرْضٍ قَدْ أهْلَكَ الله أهْلها فأجِدُّوا السَّيْرَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (1490) ((إِذا مَرَرْتُمْ بأهلِ الشَّرَةِ فَسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ تُطْفَأ عَنْكُمْ شَرَتُهُمْ وثائِرَتُهُمْ)) (هَب) عَن أنس. (1491) ((إِذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا قالُوا وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ قالَ حِلَقُ الذِّكْر)) (حم ت هَب) عَن أنس. (1492) ((إِذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا قالُوا وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ قالَ مَجالِسُ العِلْمِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1493) ((إِذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا قِيلَ وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ قَالَ المساجِدُ قِيلَ وَمَا الرَّتْعُ قَالَ سُبْحانَ الله والحمدُ لله وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أكْبَرُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1494) ((إِذا مَرَّ رِجالٌ بِقَوْمٍ فَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الَّذِينَ مرُّوا على الجُلوسِ ورَدَّ مِنْ هؤلاءِ واحِدٌ أجْزَأَ عَنْ هؤلاءِ وَعَن هَؤُلَاءِ)) (حل) عَن أبي سعيد. (1495) ((إِذا مَرِضَ العَبْدُ أَو سافَرَ كَتَبَ الله تَعَالَى لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ مَا كانَ يَعْمَلُ صَحِيحاً مُقِيماً)) (حم خَ) عَن أبي مُوسَى. (1496) ((إِذا مَرِضَ العَبْدُ ثلاثَةَ أيَّامٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أمُّهُ)) (طس وَأَبُو الشَّيْخ) عَن أنس. (1497) (( (ز) إِذا مَرِضَ العَبْدُ قَالَ الله لِلكِرامِ الكاتبِينَ اكْتُبُوا لِعَبْدِي مِثْلَ الَّذِي كانَ يعْمَلُ حَتَّى أَقْبِضَهُ أوْ أُعافِيَهُ)) (ش) عَن عطاءِ بن يسَار مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 (1498) ((إِذا مَرِضَ العَبْدُ يُقالُ لِصاحِبِ مَال ارْفَعْ عَنْهُ القَلَمَ ويُقالُ لِصاحِبِ اليَمِينِ اكْتُبْ لَهُ أحْسَنَ مَا كانَ يَعْمَلُ فإِنِّي أعْلَمُ بِهِ وَأَنا قَيَّدْتُهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (1499) ((إِذا مَشَتْ أمَّتِي المُطَيْطاءَ وخَدَمَها أبْناءُ المُلوكِ أبْناءُ فارِسَ والرُّومِ سُلِّطَ شِرارُها على خِيارِها)) (ت) عَن ابْن عمر. (1500) (( (ز) إِذا مَضى شَطْرُ اللَّيْلِ أوْ ثُلُثاهُ يَنْزِلُ الله إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سائِلٍ فَيُعْطى هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجابَ لَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيَغْفَرَ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (1501) (( (ز) إِذا مَضى لِلنُّفَساءِ سَبْعٌ ثُمَّ رَأَتِ الطُّهْرَ فَلْتَغْتَسِلْ ولْتُصَلِّ)) (ك) عَن معَاذ. (1502) ((إِذا نادَى المُنادِي فُتِحَتْ أبْوابُ السَّماءِ واسْتُجِيبَ الدُّعاءُ)) (ع ك) عَن أبي أُمَامَة. (1503) (( (ز) إِذا نامَ أحدُكُمْ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ فَلَمْ يَغْسِلْ يَدَهُ فأصابَهُ شَيءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1504) ((إِذا نَزَلَ أحدُكُمْ مَنْزِلاً فَقَالَ فِيهِ فَلَا يَرْحَلْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1505) ((إِذا نَزَلَ أحدُكُمْ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ فإنَّهُ لَا يَضُرُّه شَيْءٌ حَتَّى يَرْتحِلَ عنْهُ)) (م) عَن خَوْلَة بنت حَكِيم. (1506) ((إِذا نَزَلَ الرَّجُلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَصُمْ إلاَّ بإذْنِهِمْ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (1507) (( (ز) إِذا نَزَلَ بأحَدِكُمْ غَمٌّ أوْ همٌّ أوْ سُقْمٌ أوْ لأْواءُ أوْ أزْلٌ فَلْيَقُل الله الله رَبِّي لَا أشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ثلاثَ مَرَّاتٍ)) (خطّ) عَن أسماءَ بنت عُمَيْس. (1508) ((إِذا نَزَلَ بِكُمْ كَرْبٌ أوْ جَهْدٌ أوْ بَلاَءٌ فَقُولوا الله الله رَبُّنا لَا شَرِيكَ لَهُ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1509) ((إِذا نَسِيَ أحدُكمُ اسْمَ الله على طَعامِهِ فلْيَقُلْ إِذا ذَكَرَ بِسْمِ الله أوَّلَهُ وآخِرَهُ)) (ع) عَن امْرَأَة. (1510) (( (ز) إِذا نَسِيَ أحدُكُمْ صَلاَةً أوْ نامَ عَنْهَا فلْيُصَلِّها إِذا ذَكَرَها)) (ت) عَن أبي قَتَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 (1511) (( (ز) إِذا نَسِيَ أحدُكُمْ صَلاَةً فَذَكَرَها وهُوَ فِي صلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَلْيَبْدَأ بالَّتِي هُوَ فِيهَا فَإِذا فَرَغَ صَلَّى الَّتِي نَسِيَ)) (عد هق) عَن ابْن عَبَّاس. (1512) ((إِذا نُصِرَ القَوْمُ بِسِلاحِهِمْ وأنْفُسِهِمْ فألْسِنَتُهُمْ أحَقُّ)) (ابْن سعد) عَن ابْن عَوْف (م) عَن مُحَمَّدٍ مُرْسلا. (1513) ((إِذا نَظَرَ أحَدُكُم إِلَى مَنْ فَضَلَ عليهِ فِي المَالِ والخُلُقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هوَ أسْفَلُ مِنْهُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1514) ((إِذا نَظَرَ الوالِدُ إِلَى وَلَدِهِ نَظْرَةً كانَ لِلْوَلَدِ عَدْلَ عِتْقِ نَسَمَةٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1515) ((إِذا نَعِسَ أحَدُكُم وهُوَ فِي المَسْجِدِ فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ)) (د ت) عَن ابْن عمر. (1516) ((إِذا نَعِسَ أحَدُكُم وهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عنهُ النَّوْمُ فإِنَّ أحَدَكُمْ إِذا صَلَّى وهُوَ ناعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فيَسُبُّ نَفْسَهُ)) (مَالك ق د ت هـ) عَن عَائِشَة. (1517) (( (ز) إِذا نَعِسَ أحَدُكُم وهُوَ يُصَلِّي فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَنَمْ حَتَّى يَعْلَمَ مَا يَقُولُ)) (حم خن) عَن أنس. (1518) (( (ز) إِذا نَعِسَ أحَدُكُم يَوْمَ الجُمُعَةِ فَلْيَتَحَوَّلْ إِلَى مَقْعَدِ صاحِبِهِ ويتحول صاحبُهُ إِلَى مَقْعَدهِ)) (هق) والضياءُ عَن سَمُرَة. (1519) (( (ز) إِذا نَعِسَ الرَّجُلُ وهُوَ يُصَلِّى فَلْيَنْصَرِفْ لَعَلَّهُ يَدْعُو على نَفْسِهِ وهُوَ لَا يَدْرِي)) (ن حب) عَن عَائِشَة. (1520) (( (ز) إِذا نَكَحَ العَبْدُ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوْلاهُ فنِكاحُهُ باطِلٌ)) (د) عَن ابْن عمر. (1521) ((إِذا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا المِصْباحَ فإنَّ الفَأرَةَ تأخُذُ الفَتِيلَةَ فَتَحْرِقُ أهْلَ البَيْتِ وأغْلِقُوا الأَبْوابَ وَأَوْكِئُوا الاسْقِيَةَ وخَمِّرُوا الشَّرابَ)) (طب ك) عَن عبد اللهبن سرجس. (1522) (( (ز) إِذا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سُرُجَكم فإنَّ الشيْطانَ يَدُلُّ مِثْلَ هَذِهِ على هَذَا فَيُحْرِقُكُمْ)) (د حب ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 (1523) (( (ز) إِذا نُودِيَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ ولَهُ ضُراطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأذِينَ فَإِذا قُضِيَ النِّداءُ أقْبَلَ حَتَّى إِذا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ حَتَّى إِذا قُضِيَ التَّثْويبُ أقْبَلَ حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ المَرْءِ ونَفْسِهِ يَقولُ اذْكُرْ كَذَا واذْكُرْ كَذَا لِما لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لَا يَدْرِي كم صَلَّى)) (مَالك ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1524) ((إِذا نُودِيَ بالصَّلاةِ فُتِحَتْ أبْوابُ السَّماءِ واسْتُجِيبَ الدُّعاءُ)) (الطَّيَالِسِيّ 4 والضياءُ) عَن أنس. (1525) ((إِذا نَهَقَ الحِمارُ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ)) (طب) عَن صُهَيْب. (1526) (( (ز) إِذا وَجَدَ أحدُكُمْ القَمْلَةَ فِي المَسْجِدِ فَلْيَدْفِنْها أوْ لِيُمِطْها عنهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (1527) (( (ز) إِذا وَجَدَ أحدُكُمُ القَمْلَةَ وهُوَ يُصَلِّي فَلَا يَقْتُلْها ولَكِنْ يَصُرُّها حَتَّى يُصَلِّي)) (هق) عَن رجل منَ الأنصارِ. (1528) ((إِذا وَجَدَ أحَدُكُم ألَماً فَلْيَضَعْ يَدَهُ حَيْثُ يَجِدُ ألَمَهُ ولْيَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أعُوذُ بِعِزَّةِ الله وقُدْرَتِهِ على كْلِّ شَيءٍ مِنْ شَرِّ مَا أجِدُ)) (حم طب) عَن كَعْب بن مَالك. (1529) (( (ز) إِذا وَجَدَ أحَدُكُم ذَلِك يَعْني المَذِيَّ فلْيَنْضَحْ فَرْجَهُ ولْيَتَوَضَّأْ لِلصَّلاةِ)) (مَالك حم هـ حب) عَن الْمِقْدَاد بن الْأسود. (1530) (( (ز) إِذا وَجَدَ أحدُكُمْ عَقْرَباً وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَقْتُلْها بِنَعْلِهِ اليُسْرَى)) (د) فِي مراسيله عَن رجل من الصَّحَابَة. (1531) ((إِذا وَجَدَ أحَدُكُم فِي بَطْنِهِ شَيْئاً فأشْكَلَ عَلَيْهِ أخَرَجَ مِنِهُ شيءٌ أمْ لَا فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجِدَ رِيحاً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (1532) ((إِذا وَجَدَ أحَدُكُم فِي صلاتِهِ رُزْءاً فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (طس) عَن ابْن عمر. (1533) ((إِذا وَجَدَ أحدُكُمْ لأَخِيهِ نُصْحاً فِي نَفْسِهِ فَلْيَذْكُرْهُ لَهُ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1534) ((إِذا وَجَدْتَ القَمْلَةَ فِي المَسْجِدِ فَلُفَّها فِي ثَوْبِكَ حَتَّى تَخْرُجَ)) (ص) عَن رَجل من بني خطمة. (1535) (( (ز) إِذا وَجَدَتِ المَرْأةُ فِي المَنامِ مَا يَجِدُ الرَّجُلُ فَلْتَغْتَسِلْ)) (سمويه) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 (1536) (( (ز) إِذا وَجَدْتُمُ الرَّجُلَ قدْ غَلَّ فأحْرِقُوا مَتاعَهُ واضْرِبُوهُ)) (د ك هق) عَن عمر. (1537) (( (ز) إِذا وزَنْتُمْ فأرْجِحُوا)) (هـ والضياءُ) عَن جَابر. (1538) ((إِذا وُسِّدَ الأمْرُ إِلَى غَيْرِ أهْلِهِ فانْتَظِرِ السَّاعَةَ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1539) (( (ز) إِذا وَسَّعَ الله عَلَيْكُم فأوسِعُوا على أنْفُسِكُمْ جَمَعَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيابَهُ صَلَّى رَجُلٌ فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ فِي إزارٍ وَقَمِيصٍ فِي إزارٍ وقَباءٍ فِي سَرَاوِيلَ وقَمِيصٍ فِي سَراوِيلَ ورِداءٍ فِي سَراويلَ وقَباءٍ فِي تُبَّانٍ وَقَميصٍ فِي تُبَّانِ وقَباءٍ فِي تُبَّانٍ ورِداءٍ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1540) (( (ز) إِذا وضَعَ أحدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤخِّرَةِ الرَّحْلِ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُبالِ مَنْ مَرَّ ورَاءَ ذَلِكَ)) (م ت) عَن طَلْحَة. (1541) ((إِذا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أمَّتِي لَمْ يَرْتَفِعْ عَنْها إِلَى يَوْم القِيامَةِ)) (ت) عَن ثَوْبَان. (1542) ((إِذا وُضِعَ الطَّعامُ فاخْلَعُوا نِعالَكُمْ فإِنَّهُ أرْوَحُ لأَقْدامِكُمْ)) (الدَّارمِيّ ك) عَن أنس. (1543) ((إِذا وُضِعَ الطَّعامُ فَخُذُوا مِنْ حافَتِهِ وذَرُوا وَسَطَهُ فإِنَّ البَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (1544) (( (ز) إِذا وُضِعَ الطَّعامُ فَلْيَبْدأْ أمِيرُ القَوْمِ أوْ صاحِبُ الطَّعامِ أوْ خَيْرُ القَوْمِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ مُرْسلا. (1545) (( (ز) إِذا وُضِعَتِ الجَنازَةُ واحْتَمَلَها الرِّجالُ على أعْناقِهِمْ فإِنْ كانَتْ صالِحَةً قالَتْ قَدِّمُونِي وإنْ كانَتْ غَيْر صالِحَةٍ قالَتْ لأَهْلِها يَا وَيْلَها أيْنَ تَذْهَبُونَ بِها يَسْمَعُ صَوْتَها كُلُّ شَيءٍ إلاَّ الإِنسانَ ولوْ سَمِعْها الإِنْسانُ لَصَعِقَ)) (حم خَ ن) عَن أبي سعيد. (1546) (( (ز) إِذا وُضِعَتِ المَائِدَةُ فَلْيأكُلِ الرَّجُلُ مِمَّا يَلِيهِ وَلَا يَأكُلْ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْ جَليسِهِ وَلَا مِنْ ذِرْوَةِ القَصْعَةِ فإِنَّما تأْتِيهُ البَرَكَةُ مِنْ أعْلاها وَلَا يَقُومُ رَجُلٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ المائِدَةُ وَلَا يَرْفَعُ يَدَهُ وإِنْ شَبِعَ حَتَّى يَرْفَعَ القَوْمُ ولْيُعْذَرْ فإِنَّ ذَلِكَ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ فَيَقْبِضُ يَدَهُ عَسى أنْ يَكُونَ لَهُ فِي الطَّعامِ حاجَةً)) (هـ هَب) عَن ابْن عَمْرو قَالَ (هَب) أَنا أَبْرَأ من عهدته. (1547) ((إِذا وَضَعْتَ جَنْبَكَ على الفِراشِ وقَرَأْتَ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ فقدْ أمِنْتَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إلاَّ المَوْتَ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 (1548) (( (ز) إِذا وُضِعَ عَشاءُ أحِدكُمْ وأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فابْدَؤوا بالعَشاءِ وَلَا يَعْجَلْ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْهُ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر. (1549) ((إِذا وَضعْتُمْ مَوْتاكُمْ فِي قبُورِهِمْ فقولُوا بِسْمِ الله على سُنَّة رَسُولِ الله)) (حم حب طب ك هَب) عَن ابْن عمر. (1550) (( (ز) إِذا وَطِىءَ الأَذَى أحَدُكُم بِنَعْلِهِ فإنَّ الترَابَ لَهُ طَهُورٌ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عَائِشَة. (1551) (( (ز (إِذا وَطِىءَ الأَذَى بخُفَّيْهِ فَطهُورُهُما الترابُ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (1552) ((إِذا وَعَدَ الرَّجُلُ أخاهُ ومِنْ نِيَّتِهِ أنْ يَفِيَ لَهُ فَلَمْ يَفِ ولَمْ يَجِيء لِلميعادِ فَلَا إِثْمَ عليهِ)) (د ت) عَن زيد بن أَرقم. (1553) (( (ز) إِذا وَقَعَ الذُّبابُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيُغْمِسْهُ فإِنَّ فِي أحَدِ جَنَاحَيهِ دَاء وَفي الآخَرِ شِفاءً وإنَّهُ يَتَقِي بِجَناحِهِ الَّذِي فِيهِ الدَّاءُ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ لِيَنْزَعْهُ)) (د حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1554) (( (ز) إِذا وَقَعَ الذُّبابُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَمْقلْهُ فِيهِ فإِنَّ فِي أحَدِ جَناحَيْهِ سُمّاً وَفِي الآخرِ شِفاءً وإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ ويُؤخِّرُ الشِّفاءَ)) (حم ن ك) عَن أبي سعيد. (1555) ((إِذا وَقَعَ الذُّبابُ فِي شَرابِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ ثُمَّ لِيَنْزَعْهُ فإنَّ فِي أَحَدِ جَناحَيْهِ دَاء وَفِي الآخَرِ شِفاءً)) (خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1556) (( (ز) إِذا وَقَعَ الرَّجُلُ بأَهْلِهِ وَهِيَ حائِضٌ فَلْيَتَصَدَّقْ بِنِصْفِ دِينارٍ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (1557) (( (ز) إِذا وَقَعَتِ الحُدُودُ وَصُرِّفَتِ الطُّرُقُ فَلَا شُفْعَةَ)) (ت) عَن جَابر. (1558) (( (ز) إِذا وَقَعَتِ الفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ فإنْ كانَ جامِداً فأَلْقُوها وَمَا حَوْلَها وإنْ كانَ مائِعاً فَلَا تَقْرَبُوهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن مَيْمُونَة. (1559) (( (ز) إِذا وقَعَتِ المَلاَحِمُ بَعَثَ الله بَعْثاً مِنَ المَوالِي مِنْ دِمَشْقَ هُمْ أكْرَمُ العَرَبِ فَرَساً وأجْوَدُها سِلاَحاً يُؤيِّدُ الله بِهِمْ هَذَا الدِّينَ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 (1560) ((إِذا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه العَلِيِّ العَظِيمِ فإنَّ الله تَعَالَى يَصْرِفُ بِها مَا شاءَ مِنْ أنْواعِ البَلاءِ)) (ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن عَليّ. (1561) (( (ز) إِذا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ أوْ هاجَتْ رِيحٌ مُظْلِمَة فَعَلَيْكُمْ بالتَّكْبِيرِ فإنَّهُ يَجْلِي العَجاجَ الأَسْوَدَ)) (ابْن السّني) عَن جَابر. (1562) ((إِذا وَقَعْتُمْ فِي الأَمْرِ العَظِيمِ فَقُولوا حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (1563) ((إِذا وُقِعَ فِي الرَّجُلِ وأنْتَ فِي مَلإٍ فَكُنْ لِلرَّجُلِ ناصِراً ولِلْقَوْمِ زَاجِراً وقُمْ عَنْهُمْ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن أنس. (1564) (( (ز) إِذا وقَفَ السَّائِلُ على البابِ وَقَفَتِ الرَّحْمَةُ مَعَهُ قَبِلَها مَنْ قَبِلَها وَرَدَّها مَنْ رَدَّها ومَنْ نَظَرَ إِلَى مِسْكِينٍ نَظَرَ رَحْمَةٍ نَظَرَ الله إليْهِ نَظَرَ رَحْمَةٍ وَمَنْ أطالَ الصَّلاةَ خَفَّفَ الله عَنْهُ القِيامَ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ ومَنْ أكْثَرَ الدُّعاءَ قَالَتِ الملاَئِكَةُ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ وَدُعاءٌ مُسْتَجابٌ وحاجَةٌ مَقْضِيَّةٌ)) (حل) عَن ثَوْر بن يزِيد مُرْسلا. (1565) (( (ز) إِذا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُل اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ خَيْرَ المَوْلَجِ وخَيْرَ المَخْرَجِ باسْمِ الله وَلَجْنا وباسْمِ الله خَرَجْنا وعَلى الله رَبِّنا تَوَكَّلْنا ثُمَّ يُسَلِّمُ على أهْلِهِ)) (د طب) عَن أبي مَالك الأشْعَرِي. (1566) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي الإِناءِ فاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بالتُّرَابِ)) (حم م د ن هـ) عَن عبد الله بن مُغفل. (1567) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي الإِناءِ فاغْسِلُوهُ سَبْعَ مِرارٍ السَّابِعَةُ بالتُّرابِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (1568) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيُرِقْهُ ثُمَّ لِيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1569) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إِناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. وَعَن ابْن عمر (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 (1570) ((إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّات إحْداهُنَّ بالبطحاءِ)) (قطّ) عَن عَليّ. (1571) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ بالتُّرَابِ)) (حم ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1572) ((إِذا وَلِيَ أحَدُكُم أخاهُ فَلْيُحْسِّنْ كَفَنَهُ)) (حم م د ن) عَن جَابر (ت هـ) عَن أبي قَتَادَة. (1573) ((إِذا وَلِيَ أحَدُكُم أخاهُ فَلْيُحَسِّنْ كَفَنَهُ فإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ فِي أكْفانِهِمْ ويَتَزَاوَرُونَ فِي أكْفانِهِمْ)) (سمويه عق خطّ) عَن الْحَارِث عَن جَابر. (1574) (( (ز) إِذا هَبَطْتَ بِلاَدَ قَوْمِهِ فاحْذَرْهُ فإِنَّهُ قدْ قالَ القائِلُ أخُوكَ البَكْرِيُّ وَلَا تأْمَنْهُ)) (حم د) عَن عَمْرو بن الفغواءِ. (1575) (( (ز) إِذا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ وَإِذا هَلكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُما فِي سَبِيلِ الله)) (حم ق) عَن جَابر بن سَمُرَة (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1576) (( (ز) إِذا هَمَّ أحَدُكُم بالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وأسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ فإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أعْلَمُ وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ اللَّهُمَّ فإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ وتُسَمِّيهِ باسمهِ خَيْراً لِي فِي دِينِي ومَعاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاقْدُرْهُ لِي ويَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَراً لِي فِي دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاصْرِفْنِي عَنْهُ واصْرِفْهُ عَنِّي واقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّني بِهِ)) (حم خَ 4) عَن جَابر. (1577) ((إِذا هَمَمْتَ بأَمْرٍ فاسْتَخِرْ رَبَّكَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى قَلْبِكَ فإِنَّ الخِيرَةَ فِيهِ)) (ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة (فر) عَن أنس. (1578) ((اذْبَحُوا لله فِي أيِّ شَهْرٍ كانَ وَبِرُّوا لله وأطْعِمُوا)) (د ن هـ ك) عَن نبيه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 (1579) ((أُذْكُرِ الله فإِنَّهُ عَوْنٌ لَكَ على مَا تَطْلُبُ)) (ابْن عَسَاكِر) عنْ عطاءِ بن أبي مُسلم مُرْسلا. (1580) (( (ز) اذْكُر المَوْتَ فِي صَلاَتِكَ فإِنَّ الرَّجُلَ إِذا ذَكَرَ المَوْتَ فِي صَلاَتِهِ لَحَرِيٌّ أنْ يُحْسِنَ صلاتَهُ وَصَلِّ صلاةَ رَجُلٍ لَا يَظُنُّ أنَّهُ يُصَلِّي صَلَاة غَيْرَها وإِيَّاكَ وكُلَّ أمْرٍ يُعْتَذَرُ مِنْهُ)) (فر) عَن أنس وَحسنه الْحَافِظ بن حجر وَهُوَ نَادِر فِي مفاريد مُسْند الفردوس فإنّ أَكْثَرهَا ضِعَاف. (1581) ((اذْكُرُوا الله ذِكْراً خامِلاً قِيلَ: وَمَا الذِّكْرُ الخامِلُ؟ قالَ الذِّكْرُ الخامِلُ الذِّكْرُ الخَفِيُّ)) (ابْن الْمُبَارك) فِي الزُّهد عَن ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا. (1582) ((اذْكُرُوا الله ذِكْراً يَقُولُ المُنافِقُونَ إِنَّكُمْ تُرَاؤونَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1583) ((اذْكُرُوا مَحاسِنَ مَوْتاكُمْ وكُفُّوا عنْ مَساوِيهِمْ)) (د ت ك هق) عَن ابْن عمر. (1584) (( (ز) أذِّنْ فِي النَّاسِ أنَّ مَنْ كانَ أكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ومَنْ لَمْ يَكُنْ أكَلَ فَلْيَصُمْ فإِنَّ اليَوْمَ يَوْمَ عاشُوراءَ)) (حم ق ن) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع (م) عَن الرُّبَيِّعِ بنت معوذ. (1585) (( (ز) أذِّنْ فِي النَّاسِ أنَّهُ مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُخْلِصاً دَخَلَ الجَنَّةَ)) (الْبَزَّار ع) عَن عمر. (1586) ((إِذْنُكَ عَلَيَّ أنْ يُرْفَعَ الحِجَابُ وأنْ تَسْتَمِعَ لِسَوَادِي حَتَّى أَنْهاكَ)) (حم م هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (1587) (( (ز) أُذِنَ لِي أنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ حَمَلَةِ العَرْشِ رِجْلاهُ فِي الأَرْضِ السُّفْلى وعَلى قَرْنِهِ العَرْشُ وَبَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ وعاتِقِهِ خَفَقانُ الطَّيْرِ سَبْعَمائَةِ عامٍ يقولُ ذلكَ المَلَكُ سُبْحانَكَ حَيْثُ كُنْتَ)) (طس) عَن أنس. (1588) ((أذِنَ لِي أنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلائِكَةِ الله تَعَالَى مِنْ حَمَلَةِ العَرْشِ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمائَةِ سَنَةٍ)) (د والضياءُ) عَن جَابر. (1589) (( (ز) أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أنْتَ الشَّافِي لَا شِفاءَ إلاَّ شِفاؤكَ شِفاءً لَا يُغادِرُ سَقَماً)) (حم د هـ) عَن ابْن مَسْعُود (حم هـ) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 (1590) (( (ز) اذْهَبا وتَوَضَّيا ثُمَّ اسْتَهِما ثُمَّ اقْتَسِما ثُمَّ لِيُحَلِّلْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُما صاحِبَهُ)) (ك) عَن أم سَلمَة. (1591) (( (ز) اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَراءِ هَذَا الحائِطِ يَشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله مُسْتَيقِناً بِها قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (1592) (( (ز) أذَهَبْتُمْ مِنْ عِنْدِي جَمِيعاً وَجِئْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ إنَّما أهْلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمُ الفُرْقَةُ)) (حم) عَن سعد. (1593) (( (ز) اذْهَبْ فاغْتَسِلْ بِماءٍ وسِدْرِ وألْقِ عَنْكَ شَعْرَ الكُفْرِ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (1594) (( (ز) اذْهَبْ فانْظُرْ إلَيْها فإِنَّهُ أحْرَى أنْ يُؤدَمَ بَيْنَكُما)) (حم قطّ ك هق) عَن أنس (حم هـ قطّ طب هق) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. (1595) (( (ز) اذْهَبْ فإِنَّ فِي البَيْتِ ثلاثَةً مِنْهُمْ غُلامٌ قَدْ صَلَّى فَخُذْهُ وَلَا تَضْرِبْهُ فإِنَّا قَدْ نُهِينا عَنْ ضَرْبِ أهْلِ الصَّلاةِ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. (1596) (( (ز) اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَها بِما مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ)) (ق ن) عَن سهل بن سعد. (1597) ((اذْهَبُوا إِلَى صاحِبِكُمْ فَأَخْبِرُوهُ أنَّ رَبِّي قَدْ قَتَلَ رَبَّهُ اللَّيْلَةَ يَعْنِي كِسْرَى)) (أَبُو نعيم) عَن دحْيَة. (1598) (( (ز) اذْهَبُوا بِهذا المَاءِ فإِذا قَدِمْتُمْ إِلَى بَلَدِكُمْ فاكْسرُوا بِيعَتَكُمْ وانْفَحُوا مَكانَها مِنْ هَذَا المَاءِ واتَّخِذُوها مَسْجِداً)) (حم حب) عَن طلق بن عَليّ. (1599) (( (ز) اذْهَبُوا بِهذِهِ الخَمِيصَةِ إِلَى أبي جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ وأْتُونِي بِأنْبِجانِيَّتِهِ فإِنَّها ألْهَتْنِي آنِفاً فِي صَلَاتي)) (ق د ن هـ) عَن عَائِشَة. (1600) (( (ز) اذْهَبُوا بِهِ يَعْنِي بِأبِي قُحافَةَ إِلَى بَعْضِ نِسائِهِ فَلْيُغَيِّرْهُ بِشَيءٍ وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ)) (حم م) عَن جَابر. (1601) (( (ز) اذْهَبُوا فَقاسِمُوهُمْ أنْصافَ الأَمْوالِ وَلَا تَمَسُّوا ذَرَارِيَهُمْ لَوْلا أنَّ الله لَا يُحِبُّ ضلالَةَ العَمَلِ مَا رَزَيْناكُمْ عِقالاً)) (د) عَن الذؤيب العنْبري. (1602) ((أذِيبُوا طَعامَكُمْ بِذِكْرِ الله والصَّلاةِ وَلَا تَنامُوا عليهِ فَتَقْسُو قُلُوبُكُمْ)) (طس عد) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ (هَب) عَن عَائِشَة. (1603) (( (ز) أرَى أنْ تَجْعَلَها فِي الأَقْرَبِينَ)) (ق) عَن أنس. (1604) (( (ز) أرَى رُؤياكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَواخِرِ فَمَنْ كانَ مُتَحَرِّيَها فَلْيَتَحَرَّها فِي السَّبْعِ الأَواخِرِ)) (مَالك حم ق) عَن ابْن عمر. (1605) ((أرْأفُ أُمَّتي بأُمَّتِي أَبُو بكر وأشَدُّهُمْ فِي دِينِ الله عُمَرُ وأصْدَقُهُمْ حَياءً عُثْمانُ وأقْضاهُمْ عَلِيٌّ وأفْرَضُهُمْ زَيْدُبنُ ثابِتٍ وأقْرَؤهُمْ أبَيٌّ وأعْلَمُهُمْ بالحَلالِ والحَرامِ معاذُ بنُ جَبَلٍ ألاَّ وإِنَّ لِكُلَّ أُمَّةٍ أَمينا وأمِينُ هذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاحِ)) (ع) عَن ابْن عمر. (1606) ((أراكُمْ سَتُشَرِّفُونَ مَساجِدَكُمْ بَعْدِي كَمَا شَرَّفَتِ اليَهُودُ كَنائِسَها وَكَما شَرَّفَتِ النَّصارَى بِيعَها)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (1607) (( (ز) أرانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ فَرَأيْتُ رَجُلاً آدَمَ كأَحْسَنِ مَا أنْتَ رَاءٍ مِنْ أدْمِ الرِّجَالِ لَهُ لِمَّةٌ كأَحْسَنِ مَا أنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ قَدْ رَجَّلَها فَهِيَ تَقْطُرُ مَاء مُتَّكِئاً على رَجُلَيْنِ يَطُوفُ بالبَيْتِ فَسأَلْتُ مَنْ هَذَا فَقِيلَ لِي المَسِيحُ بن مَرْيَم ثمَّ إِذا أَنا بِرَجُلٍ جَعْدٍ قَطِطٍ أعْوَرِ العَيْنِ اليُمْنى كأَنَّها عِنَبَةٌ طافِيَةٌ فَسأَلْتُ مَنْ هَذَا فَقِيلَ لِي المَسِيحُ الدَّجَّالُ)) (مَالك حم ق) عَن ابْن عمر. (1608) (( (ز) أرانِي فِي المَنامِ أتَسَوَّكُ بِسِواكٍ فجاءَنِي رَجُلانِ أحَدُهُما أكْبَرُ مِنَ الآخَرِ فَناوَلْتُ السِّواكَ الأَصْغَرَ مِنْهُما فَقِيلَ لِي كَبِّرْ فَدَفَعْتُهُ إِلَى الأَكْبَرِ منْهُما)) (ق) عَن ابْن عمر. (1609) (( (ز) أرأيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هذِهِ فإِنَّ على رَأسِ مائَةِ سَنَةٍ مِنْها لَا يَبْقَى مَنْ هُوَ على ظَهْرِ الأَرْضِ أحَدٌ)) (حم ق د ت) عَن ابْن عمر. (1610) ((أرْبى الرِّبا تَفْضِيلُ المَرْءِ على أخِيهِ بالشَّتْمِ)) (ابْن أبي الدُّنْيا فِي الصمت) عَن أبي نجيح مُرْسلا. (1611) ((أرْبَى الرِّبا شَتْمُ الأَعْراضِ وأشَدُّ الشَّتْمِ الهِجاءُ والرِّوايَةُ أحَدُ الشَّاتِمَيْنِ)) (عب هَب) عَن عمر بن عُثْمَان مُرْسلا. (1612) (( (ز) ارْبُطُوا أوْساطَكُمْ بأَرْدِيَتِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بالهَرْوَلَةِ)) (هـ ك) عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 (1613) ((أرْبَعٌ إِذا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فاتَكَ مِنَ الدُّنْيا صِدْقُ الحَدِيثِ وحِفْظُ الأَمانَةِ وَحُسْنُ الخُلُقِ وَعِفَّةُ مَطْعَمٍ)) (حم طب ك هَب) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَمْرو (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس. (1614) ((أرْبَعٌ أفْضَلُ الكَلاَمِ لَا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأتَ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَالله أكْبَرُ)) (هـ) عَن سَمُرَة. (1615) ((أرْبَعٌ أُنْزِلْنَ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ العَرْشِ أُمُّ الكِتابِ وآيَةُ الكُرْسِيِّ وخواتِيمُ البَقَرَةِ والكَوْثَرُ)) (طب وَأَبُو الشَّيْخ والضياءُ) عَن أبي أُمَامَة. (1616) (( (ز) أرْبَعٌ بَقِينَ فِي أُمَّتِي مِنْ أمْرِ الجاهِلِيَّةِ لَيْسُوا بِتارِكِيها الفَخْرُ بالأَحْسابِ والطَّعْنُ فِي الأَنْسابِ والاسْتِسْقاءُ بالنُّجُومِ والنِّياحَةُ على المَيِّتِ وإنَّ النَّائِحَةَ إِذا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ المَوْتِ جاءَتْ يَوْمَ القِيامَةِ عَلَيْها سِرْبالٌ مِنْ قَطِرانِ وَدِرْعٌ مِنْ لَهَبِ النَّارِ)) (حم طب ك) عَن أبي مَالك الأَشْعَرِي. (1617) (( (ز) أرْبَعَةُ أنْهارٍ مِنْ أنْهارِ الجَنَّةِ سَيْحانُ وجَيْحانُ والنِّيلُ والفُراتُ)) (الشيرازيُّ فِي الأَلقاب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1618) ((أرْبَعَة تُجْرَى عَلَيْهِمْ أجُورُهُمْ بَعْدَ المَوْتِ مَنْ ماتَ مُرابِطاً فِي سَبِيلِ الله ومَنْ علَّمَ عِلْماً أُجْرِيَ لَهُ عَمَلُهُ مَا عُمِلَ بِهِ ومَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَجْرُها يَجْرِي لَهُ مَا وُجِدَتْ وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَداً صالِحاً فَهُوَ يَدْعُو لَهُ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (1619) (( (ز) أرْبَعَةُ دَنانِيرَ دِينارٌ أعْطَيْتَهُ مِسْكيناً ودِينارٌ أعْطَيْتَهُ فِي رَقَبَةٍ ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ الله ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ على أهْلِكَ أفْضَلُها الَّذِي أنْفَقْتَهُ على أهْلِكَ)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1620) (( (ز) أرْبَعَةٌ لَا يَجْتَمِعُ حُبُّهُمْ فِي قَلْبٍ مُنافِقٍ وَلَا يُحِبُّهُمْ إلاَّ مُؤمِنٌ أَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ وعُثْمانُ وَعَلِيٌّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (1621) ((أرْبَعَةٌ لَا يَنْظُرُ الله تَعَالَى إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ عاقٌّ ومَنَّانٌ ومُدْمِنُ خَمْرٍ ومُكَذِّبٌ بالقَدَرِ)) (طب عد) عَن أبي أُمَامَة. (1622) (( (ز) أرْبَعَةٌ مِنَ الدَّوابِّ لَا يُقْتَلْنَ النَّمْلَةُ والنَّحْلَةُ والهُدْهُدُ والصُّرَدُ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 (1623) ((أرْبَعَةٌ مِنْ كَنْزِ الجَنَّةِ إخْفاءُ الصَّدَقَةِ وَكِتْمانُ المُصِيبَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وقَوْلُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه)) (خطّ) عَن عَليّ. (1624) (( (ز) أرْبَعَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كانَ مِنَ المُسْلِمِينَ وَبَنى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ أوْسَعَ مِنَ الدُّنْيا وَمَا فِيهَا مَنْ كانَ عِصْمَةُ أمْرِهِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَإِذا أصابَ ذَنْباً قالَ أسْتَغْفِرُ الله وَإِذا أُعْطِيَ نِعْمَةً قالَ الحَمْدُ لله وَإِذا أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ قالَ إنَّا لله وإنَّا إلَيْهِ راجِعُونَ)) (أَبُو إِسْحَاق المراغي) فِي ثَوَاب الأَعْمال عَن أبي هُرَيْرَة. (1625) ((أرْبَعَةٌ يُؤتَوْنَ أُجُورَهُمْ مَرَّتَيْنِ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ ومَنْ أسْلَمَ مَنْ أهْلِ الكِتابِ وَرَجُلٌ كانَتْ عِنْدَهُ أمَةٌ فأعْجَبَتْهُ فأَعْتَقَها ثُمَّ تَزَوَّجَها وَعَبْدٌ مَمْلوكٌ أدَّى حَقَّ الله تَعَالَى وحَقَّ سادَتِهِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (1626) ((أرْبَعَةٌ يَبْغُضُهُمُ الله تَعَالَى البَيَّاعُ الحَلاَّفُ والفَقيرُ المُخْتالُ والشَّيْخُ الزَّانِي والإِمامُ الجائِرُ)) (ن هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1627) (( (ز) أرْبَعَةٌ يَحْتَجُّونَ يَوّمَ القِيامَةِ رَجُلٌ أصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئاً وَرَجُلٌ أحْمَقُ وَرَجُلٌ هَرِمٌ وَرَجُلٌ ماتَ فِي فَتْرَةٍ فأَمَّا الأَصَمُّ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جاءَ الإِسْلامُ وَمَا أسْمَعُ شَيْئاً وأمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُ رَبِّ جاءَ الإِسْلامُ وَمَا أعْقِلُ شَيْئاً والصِّبْيانُ يَحْذُفُونَنِي بالبَعَرِ وأمَّا الهَرِمُ فَيَقُولُ رَبِّ جاءَ الإِسْلاَمُ وَمَا أعْقِلُ شَيْئاً وأمَّا الَّذِي ماتَ فِي الفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أتانِي لَكَ رَسُولٌ فَيأْخُذُ مَواثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ فَيُرْسَلُ إلَيْهِمْ أنِ ادْخُلُوا النَّارَ فَمَنْ دَخَلَها كانَتْ عليهِ بَرْداً وَسَلاماً ومنْ لَمْ يَدْخُلْها سُحِبَ إلَيْها)) (حم حب) عَن الأَسْود بن سريع وَأبي هُرَيْرَة. (1628) (( (ز) أرْبَعٌ حَقٌّ على الله أنْ لَا يُدْخِلَهُمُ الجَنَّةَ وَلَا يُذِيقَهُمْ نَعِيمَها مُدْمِنُ خَمْرٍ وآكِلُ الرِّبا وآكِلُ مالِ اليَتِيمِ بِغَيْرِ حَقَ والعاقُّ لِوَالِدَيْهِ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1629) ((أرْبَعٌ حَقٌّ على الله تَعَالَى عَوْنُهُمْ الْغَازِي والمُتَزَوِّجُ والمُكاتَبُ والحاجُّ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (1630) (( (ز) أرْبَعُ خِصالٍ مِنْ خِصالِ آلِ قارُونَ لِباسُ الخِفافِ المَقْلُوبَةِ ولِباسُ الأُرْجُوان وَجَرُّ نِعالِ السُّيُوفِ وَكانَ الرَّجُلُ لَا يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ خادِمِهِ تَكَبُّراً)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 (1631) ((أرْبَعُ دَعَواتٍ لَا تُرَدُّ دَعْوَةُ الحاجِّ حَتَّى يَرْجِعَ وَدَعْوَةُ الغازِي حَتَّى يَصْدُرَ وَدَعْوَةُ المَرِيضِ حَتَّى يَبْرَأَ وَدَعْوَةُ الأخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ وأسْرَعُ هؤلاءِ الدَّعَواتِ إجابَةً دَعْوَةُ الأَخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (1632) ((أرْبَعٌ دَعْوَتُهُمْ مُسْتَجابَةٌ الإِمامُ العادِلُ والرَّجُلُ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ ودَعْوَةُ المَظْلُومِ وَرَجُلٌ يَدْعُو لِوَالِدَيْهِ)) (حل) عَن واثِلَةَ. (1633) (( (ز) أرْبَعُ رَكْعاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ يَعْدِلْنَ بِصَلاةِ السَّحَرِ)) (ش) عَن أبي صَالح مُرْسلا. (1634) (( (ز) أرْبَعُ رَكْعاتٍ يَرْكَعُهُنَّ حينَ تَزُولُ الشَّمْسُ عنْ كَبِدِ السَّماءِ تَعْدِلُ إِحْياءَ لَيْلَةٍ فِي يَوْمٍ حَرَامٍ مِنْ شَهْرٍ حَرامٍ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن حُذَيْفَة. (1635) ((أرْبَعٌ فِي أمَّتِي مِنْ أمْرِ الجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُوهُنَّ الفَخْرُ فِي الأَحْسابِ والطَّعْنُ فِي الأَنْسابِ والاسْتِسقاءُ بالنُّجُومِ والنِّياحَةُ)) (م) عَن أبي مَالك الأَشْعَرِي. (1636) (( (ز) أرْبَعٌ فِي أمَّتِي مِنْ أمْرِ الجاهِلِيَّةِ لَمْ يَدَعْهُنَّ النَّاسُ الطَّعْنُ فِي الأنْسابِ والنِّياحَةُ على المَيِّتِ والأَنْواءُ مُطِرْنا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا والإِعْداءُ جَرِبَ بَعِيرٌ فأجْرَبَ مائَةَ بَعِيرٍ فَمَنْ أجْرَبَ البَعِيرَ الأَوَّلَ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1637) (( (ز) أرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوالِ تُحْسَبُ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ صَلاَةِ السَّحَرِ وَلَيْسَ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ وهُوَ يُسَبِّحُ الله تَعَالَى تِلْكَ السَّاعَةَ)) (ت) عَن عمر. (1638) ((أرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ كَعِدْلِهِنَّ بَعْدَ العِشاءِ وأرْبَعٌ بَعْدَ العِشاءِ كعِدْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ القَدْرِ)) (طس) عَن أنس. (1639) ((أرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فيهِنَّ تَسْلِيمٌ تُفْتَحُ لَهُنَّ أبْوابُ السَّماءِ)) (د ت فِي الشَّمائِل وَابْن خُزَيْمَة) عَن أبي أَيُّوب. (1640) (( (ز) أرْبَعٌ لَا يَجْزِينَ فِي الأَضاحِي العَوْراءُ البَيّنُ عَوَرُها والمَرِيضَةُ البَيِّنُ مَرَضُها والعَرْجاءُ البَيِّنُ ظَلْعُها والعَجْفاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي)) (مَالك حم 4 حب ك هق) عَن البراءِ. (1641) ((أرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أرْبَعٍ عَيْنٌ مِنْ نَظَرٍ وأرْضٌ مِنْ مَطَرٍ وأنْثى مِنْ ذَكَرٍ وعالِمٌ مِنْ عِلْمٍ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة (عد خطّ) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 (1642) ((أرْبَعٌ لَا يُصَبْنَ إلاَّ بَعُجْبٍ الصَّمْتُ وهُوَ أوَّلُ العِبادَةِ والتَّواضُعُ وذِكْرُ الله وقِلَّةُ الشَّيْءِ)) (طب ك هَب) عَن أنس. (1643) ((أرْبَعٌ لَا يُقْبَلْنَ فى أرْبَعٍ نَفَقَةٌ مِنْ خِيانَةٍ أوْ سَرِقَةٍ أوْ غُلُولٍ أوْ مالِ يَتِيمٍ فِي حَجٍ وَلا عُمْرَةٍ وَلَا جِهادٍ وَلَا صَدَقَةٍ)) (ص) عَن مَكْحُول مُرْسلا (عد) عَن ابْن عمر. (1644) ((أرْبَعٌ مَنْ أُعْطِيَهُنَّ فقد أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيا والآخِرَةِ لِسانٌ ذاكِر وقَلبٌ شاكِرٌ وَبَدَنٌ على البَلاءِ صابِرٌ وزَوْجَةٌ لَا تَبْغِيهِ خَدناً فِي نَفْسِها وَلَا مالِهِ)) (طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1645) (( (ز) أرْبَعٌ مِنَ الجَفاءِ يَبُولُ الرَّجُلُ قائِماً أوْ يُكْثِرُ مسْحَ جَبْهَتِهِ قَبْلَ أنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِهِ أوْ يَسْمَعَ المُؤذِّنَ يُؤَذِّنُ فَلَا يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ أوْ يُصَلِّي بِسَبيلِ مَنْ يَقْطَعُ صَلاتَهُ)) (عد هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1646) (( (ز) أرْبَعٌ مِنْ السَّعادَةِ المَرأةُ الصَّالِحَةُ والمَسْكَنُ الواسِعُ والجارُ الصَّالِحُ والمَرْكَبُ الهَنيءُ وأرْبَعٌ مِنَ الشَّقاءِ المرأةُ السُّوءُ والجارُ السُّوءُ والمَركَبُ السُّوءُ والمَسْكَنُ الضَّيِّقُ)) (ك حل هَب) عَن سعد. (1647) ((أرْبعٌ مِنَ الشَّقاءِ جُمُودُ العَيْنِ وقَسْوَةُ القَلْبِ والحِرْصُ وطُولُ الأَمَلِ)) (عد حل) عَن أنس. (1648) ((أربعٌ مِنْ سَعادَةِ المَرْءِ أنْ تَكونَ زَوْجَتُهُ صالِحَةً وأوْلادُهُ أبْراراً وأخْلِطاؤهُ صالِحينَ وأَنْ يَكُونَ رِزْقُهُ فِي بَلَدِهِ)) (ابْن عَسَاكِر فر) عَن عَليّ (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي كتاب الإِخوان عَن عبد الله بن الْحَكِيم عَن أَبِيه عَن جده. (1649) ((أربعٌ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ الحَياءُ والتَّعَطُّرُ والنِّكاحُ والسِّواكُ)) (حم ت هَب) عَن أبي أَيُّوب. (1650) (( (ز) أرْبعٌ مِنْ عَمَلِ الأَحياءِ تَجْرِي لِلأَمْواتِ رَجُلٌ تَرَكَ عَقِباً صالِحاً يَدْعُو لَهُ ينْفَعُهُ دُعاؤهُمْ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ جارِيَةٍ مِنْ بعْدِهِ لَهُ أجْرُها مَا جَرَتْ بعدَهُ ورَجُلٌ عَلَّمَ عِلْماً فَعُمِلَ بِهِ مِنْ بَعْدِهِ لهُ مِثْلُ أجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ مِنْ غَيْرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أجْرِ مَنْ يَعْمَلُ بِهِ شَيءٌ)) (طب) عَن سلمَان. (1651) ((أرْبعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حَرَّمَهُ الله تَعَالَى على النَّارِ وعَصَمَهُ مِنَ الشَّيْطانِ مَنْ مَلَكَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 نَفْسَهُ حِينَ يَرْغَبُ وحينَ يَرْهَبْ وحينَ يَشْتَهي وحينَ يَغْضَبُ وأرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ نَشَرَ الله تَعَالَى عَلَيْهِ رحمَتَهُ وأدْخَلَهُ الجَنَّةَ مَنْ آوَى مِسْكِيناً وَرَجمَ الضَّعِيف ورَفِقَ بالمَمْلُوكِ وأنْفَقَ على الوَالِدَيْنِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (1652) ((أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كانَ مُنافقاً خالِصاً ومَنْ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَها إِذا ائتُمِنَ خانَ وَإِذا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذا عاهَدَ غَدَرَ وَإِذا خاصَمَ فَجَرَ)) (ق) عَن ابْن عمر. (1653) ((أربعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كانَ مُنافِقاً خالِصاً ومَنْ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ منْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَها إِذا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذا وَعَدَ أخْلَفَ وَإِذا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذا خاصَمَ فَجَرَ)) (حم ق 3) عَن ابْن عَمْرو. (1654) ((أربَعُونَ خَصْلَةً أعْلاهُنَّ مِنْحَةُ العَنْزِ لَا يَعْمَلُ عِبْدٌ بِخَصْلَةٍ مِنْها رَجاءَ ثَوابِها وتَصْدِيقَ مُوَعُودِها إلاَّ أدْخَلَهُ الله تَعَالَى بِها الجَنَّة)) (خَ د) عَن ابْن عَمْرو. (1655) ((أربعونَ دَارا جارٌ)) (د) فِي مراسيله عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا. (1656) (( (ز) أرْبَعونَ خُلُقاً يُدْخِلُ الله بِها الجَنَّةَ أرْفَعُها مِنْحَةُ شاةٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (1657) ((أربعونَ رَجُلاً أُمَّةٌ وَلم يُخْلِصْ أرْبَعُونَ رَجُلاً فِي الدُّعاءِ لِمَيِّتِهِمْ إلاَّ وَهَبَهُ الله تَعَالَى لَهُمْ وغَفَرَ لَهُ)) (الخليلي فِي مشيخته) عَن ابْن مَسْعُود. (1658) (( (ز) ارْجِعْ إِلَى أبَوَيْكَ فاسْتَأْذِنْهُما فإنْ أذِنا لَكَ فَجاهِدْ وإِلاَّ فَبِرَّهُما)) (حم د ك) عَن أبي سعيد. (1659) ((ارْجِعْنَ مَأْزُوراتٍ غَيْرَ مَأْجُوراتٍ)) (هـ) عَن عَليّ (ع) عَن أنس. (1660) (( (ز) ارْجِعُوا إِلَى أهْلِيكُمْ فَكُونوا فِيهمْ وعَلِّمُوهُمْ ومُرُوهُمْ وصَلُّوا كَمَا رَأيْتُمُونِي أُصَلِّي فَإِذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤذِّنْ لَكُمْ ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ)) (حم ق ن) عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث. (1661) ((أرْحامَكُمْ أرْحامَكُمْ)) (حب) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 (1662) (( (ز) أرْحَمُ أمَّتِي أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وأحْسَنُهُمْ خُلُقاً أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وأصْدَقُهُمْ لَهْجَةً أبُو ذَرِّ وأشَدُّهُمْ فِي الحَقِّ عُمَرُ وأقْضاهُمْ عَلِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن إِبْرَاهِيم بن طَلْحَة بن عبد اللهبن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق. (1663) (( (ز) أرْحَمُ أُمَّتِي بأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وأرْفَقُ أُمَّتِي لأُمَّتِي عُمَرُ وأصْدَقُ أُمَّتِي حَياءً عُثْمانُ وأَقْضى أُمَّتِي عَلِيُّبن أبي طالِبٍ وأعْلَمُها بالحَلاَلِ والحَرامِ مَعاذُبنُ جَبَلٍ يَجِيءُ يَوْمَ القِيامَةِ أمامَ العُلمَاءِ بِرَتْوَةٍ وأقْرَأُ أمَّتِي أَبيُّبنُ كَعْبٍ وأفْرَضُها زَيْدُبنُ ثابِتٍ وَقد أُوتِيَ عُوَيْمِرٌ عِبادةً يَعْنِي أَبَا الدَّرْداءِ)) (طس) عَن جَابر. (1664) ((أرْحَمُ أُمَّتِي بأمتي أَبُو بَكْرٍ وأشَدُّهُمْ فِي أمْرِ الله عُمَرُ وأصْدَقُهُمْ حَياءً عُثْمانُ وأقْرَؤهُمْ لِكِتابِ الله أُبَيُّ بن كَعْبٍ وأفْرَضُهُمْ زَيْدُ بنُ ثابَتٍ وأعْلَمُهُمْ بالحَلاَلِ والحَرامِ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ ولِكُلِّ أُمَّةٍ أمِينٌ وأمِينُ هذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاحِ)) (حم ت ن هـ حب ك هق) عَن أنس. (1665) ((ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّماءِ)) (طب) عَن جرير (طب ك) عَن ابْن مَسْعُود. (1666) ((ارْحَمُوا تُرْحَمُوا واغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ وَيْلٌ لأَقْماعِ القوْلِ وَيْلٌ لُلْمُصِرِّينَ الذينَ يُصِرُّونَ على مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)) (حم خد هَب) عَن ابْن عَمْرو. (1667) (( (ز) أرْحَمُ هَذِه الأُمَّةِ بِها أبُو بَكْرٍ وأقْواهُمْ فِي دِينِ الله عُمَرُ وأفْرَضُهُمْ زَيْدُ بنُ ثابِتٍ وأقْضاهُمْ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وأصْدَقُهُمْ حَياءً عُثْمانُ بنُ عَفَّانَ وأمِينُ هَذِه الأُمَّةِ أبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وأقْرَؤهُمْ لِكِتابِ الله أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وِعاءٌ مِنَ العِلْمِ وسَلْمانُ عالِمٌ لَا يُدْرَكُ ومَعاذُ بنُ جَبَلٍ أعْلَمُ النَّاسِ بِحَلالِ الله وحَرامِهِ وَمَا أظَلَّتِ الخَضْراء وَلَا أقَلَّتِ الغَبْراءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أصْدَقَ مِنْ أبي ذَرّ)) (سمويه عق) عَن أبي سعيد. (1668) ((أرْديَةُ الغُزَاةِ السُّيوفُ)) (عب) عَن الْحسن مُرْسلا. (1669) (( (ز) أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إِلَى مُوسَى فَلَمَّا جاءَهُ صَكَّهُ فَفَقأَ عَيْنَهُ فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فقالَ أرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ المَوْتَ فَرَدَّ الله إليْهِ عَيْنَهُ وقَالَ ارْجِعْ إلَيْهِ وقُلْ لَهُ يَضَعْ يَدَهُ على مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِما غَطَّتْ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ قالَ أيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا قالَ ثُمَّ المَوْتُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 قالَ فالآنَ فَسأَلَ الله أنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ فَلَوْ كُنْتُ ثُمَّ لأَرَيْتَكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جانِبِ الطَّرِيقِ تَحْتَ الكَثِيبِ الأَحْمَرِ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1670) (( (ز) أرْضُ الجَنَّةِ خُبْزَةٌ بَيْضاءُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن جَابر. (1671) (( (ز) ارْضِخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ الله عليكِ)) (م ن) عَن أسْماءَ بنت أبي بكر. (1672) (( (ز) أرْضُوا مُصَّدِّقِكُمْ)) (حم م د ن) عَن جرير. (1673) ((إرْفَعْ إِزارَكَ فإِنَّهُ أنْقَى لِثَوْبِكَ وأتْقى لِرَبِّكَ)) (ابْن سعد حم هَب) عَن الأشْعَث بن سليم عَن عمته عَن عَمها. (1674) ((إرْفَعْ إِزارَكَ واتَّقِ الله)) (طب) عَن الشريد بن سُوَيْد. (1675) ((إرْفَعِ البُنْيانَ إِلَى السَّماءِ واسْأَلِ الله السَّعَةَ)) (طب) عَن خَالِد بن الْوَلِيد. (1676) ((إرْفَعُوا ألْسِنَتَكُمْ عَنِ المُسْلِمِينَ وَإِذا ماتَ أحَدٌ مِنْهُمْ فَقُولُوا فِيهِ خَيْراً)) (طب) عَن سهل بن سعد. (1677) (( (ز) إرْفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ وارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ)) (ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (1678) (( (ز) ارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ وَعَلَيْكُمْ بِمِثْلِ حَصا الخَذفِ)) (حم هق) عَن ابْن عَبَّاس. (1679) ((أرِقاؤكُمْ إِخْوانُكُمْ فأحْسِنُوا إليْهِمْ اسْتَعِينُوهُمْ على مَا غَلَبَكُمْ وأعِينُوهُمْ على مَا غَلَبَهُمْ)) (حم خد) عَن رجل. (1680) ((أرِقاءَكُم أَرِقَّاءَكُمْ فأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وألْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبسُونَ وإنْ جَاؤُوا بِذَنْبٍ لَا تُرِيدُونَ أنْ تَغْفِرُوهُ فَبيعُوا عِبادَ الله وَلَا تُعَذِّبُوهُمْ)) (حم) وَابْن سعد عَن زيد بن الْخطاب. (1681) ((1681 م أرْقِي مَا لَمْ يَكُنْ شِرْكٌ بِاللَّه)) (ك) عَن الشَّفَّاءِ بِنَت عبد الله. (1682) (( (ز) ارْكَبُوا الهَدْيَ بالمَعْرُوف حَتَّى تَجِدُوا ظَهْراً)) (حب) عَن جَابر. (1683) (( (ز) إرْكَبُوا وانْتَضِلُوا وأنْ تَنْتَضِلُوا أحَبُّ إليَّ وإنَّ الله لَيُدْخِلُ بالسَّهْمِ الواحِدِ الجَنَّةَ صانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِيهِ والمُهْدِيَهُ والرَّامِيَ بِهِ وإنَّ الله لَيُدْخلُ باللُّقْمَةِ الخُبْز وَقَبْضَةِ التَّمْرِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 ومِثْلِهِ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ المِسْكِينُ ثَلاَثَةً الجَنَّةَ رَبَّ البَيْتِ الآمِرَ بِهِ والزَّوْجَةَ تُصْلِحُهُ والخادِمَ الَّذِي يَناوِلُ المِسْكِينَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (1684) ((إرْكَبُوا هذِهِ الدَّوَابَّ سالِمَةً واتَّدِعُوها سالِمَةً وَلَا تَتَّخِذُوها كَراسِيَّ لأَحادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ والأَسْواق فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ راكِبِها وأكْثَرُ ذَكْراً لله منْهُ)) (حم ع طب ك) عَن معَاذ بن أنس. (1685) ((اركَعُوا هاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ فِي بُيُوتِكُمْ السُّبْحَةَ بَعْدَ المَغْرِب)) (هـ) عَن رَافع بن خديج. (1686) ((ارْمُوا الجَمْرَةَ بِمِثْلِ حَصى الخَذْفِ)) (حم) وابنُ خُزَيْمَة والضِّياءُ عَن رجل من الصَّحَابَة. (1687) (( (ز) ارْمُوا بَني إسْماعِيلَ فإِنَّ أباكُمْ كانَ رَامِياً)) (حم خَ) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (1688) ((أرْمُوا وارْكَبُوا وأنْ تَرْمُوا أحَبُّ إليَّ مِنْ أنْ تَرْكَبُوا كُلُّ شَيْءٍ يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ باطِلٌ إلاَّ رَمْيَ الرَّجُلِ بِقَوْسِهِ أوْ تأدِيبَهُ فَرَسَهُ أوْ مُلاعَبَتَهُ امْرَأتَهُ فإنَّهُنَّ مِنَ الحَقِّ ومَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ فَقَدْ كَفَرَ الَّذِي عَلَّمَهُ)) (حم ت هَب) عَن عقبَة بن عَامر. (1689) (( (ز) أرواحُ الشُّهَداءِ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ تَعَلَّقُ حَيْثُ شاءَتْ)) (طب) عَن كَعْب بن مَالك. (1690) ((أرْواحُ المُؤمِنِينَ فِي أجْوافِ طَيْرٍ خضرٍ تُعَلقُ فِي أشْجارِ الجَنَّةِ حَتَّى يَرُدَّها الله إِلَى أجْسادِها يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن كعببن مَالك وَأم مُبشر. (1691) ((أرْهِفُوا القِبْلَةَ)) (الْبَزَّار هَب) وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة. (1692) ((أرِي اللَّيْلَةَ رَجُلٌ صالِحٌ أنَّ أَبَا بَكْرٍ نِيطَ بِرَسُولِ الله ونِيطَ عُمَرُ بِأبي بَكْرٍ ونيطَ عُثْمانُ بِعُمَرَ)) (د ك) عَن جَابر. (1693) (( (ز) أُرِيتُ الجَنَّةَ فَرَأيْتُ امْرأةَ أبي طَلْحَةَ ثُمَّ سَمِعْتُ خَشْخَشَةً أمامِي فَإِذا بِلالٌ)) (م) عَن جَابر. (1694) (( (ز) أُرِيتُ أنِّي وُضِعْتُ فِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 كَفَّةٍ وأُمَّتِي فِي كَفَّةٍ فَعَدَلْتُها ثُمَّ وُضِعَ أَبُو بَكْرٍ فِي كَفَّةٍ وأمَّتِي فِي كَفَّةٍ فَعَدَلَها ثمَّ وُضِعَ عُمَرُ فِي كَفَّةٍ وأُمَّتِي فِي كَفَّةٍ فَعَدَلها ثُمَّ وُضِعَ عُثْمانُ فِي كَفَّةٍ وأُمَّتِي فِي كَفَّةٍ فَعَدَلَها ثُمَّ رُفِعَ المِيزان)) (طب) عَن معَاذ. (1695) (( (ز) أُرِيتُ بَنِي مَرْوانَ يَتَعاوَرُونَ مِنْبَرِي فَساءَني ذَلِكَ وَرَأيْتُ بَنِي العَبَّاس يَتَعاوَرُونَ مِنْبَرِي فَسَرَّنِي ذَلِكَ)) (طب) عَن ثَوْبَان. (1696) (( (ز) أُرِيتُ دارَ هِجْرَتِكُمْ سَبْخَةً بَيْنَ ظَهْرانِي حَرَّةٍ فإِمَّا أنْ تَكُونَ هَجراً أوْ تَكُونَ يَثْرِبَ)) (طب ك) عَن صُهَيْب. (1697) (( (ز) أُرِيتُ فِي مَنامِي كأَنَّ بَنِي الحَكَمِبن أبي العاصِ يَنْزُونَ على مِنْبَرِي كَمَا يَنْزُو القِرَدَةُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (1698) (( (ز) أُرِيتُ قَوْماً مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ ظَهْرَ البَحْرِ كالمُلُوكِ على الأَسِرَّةِ)) (م) عَن أم حرَام. (1699) (( (ز) أُرِيتُكَ فِي المَنامِ مَرَّتَيْنِ يَحْمِلُكَ المَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ هَذِه امْرَأتُكَ فاكْشِف عَنْهَا فَإِذا أنْتِ هِيَ فأَقُولُ إنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِندِ الله يُمْضِهِ)) (حم ق) عَن عَائِشَة. (1700) (( (ز) أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثُمَّ انْسَيْتُها وأرَانِي صَبِيحَتَها فِي ماءٍ وطِينٍ)) (م) عَن عبد اللهبن أنيس. (1701) (( (ز) أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثُمَّ أيْقَظَنِي بَعْضُ أهْلِي فَنَسِيتُها فالْتَمِسُوها فِي العَشْرِ الغَوابِرِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (1702) ((أُرِيتُ مَا تَلْقى أُمَّتي مِنْ بَعْدِي وَسَفْكَ بَعْضِهِمْ دِماءَ بَعْضٍ وكانَ ذَلِك سابِقاً مِنَ الله كَمَا سَبَقَ فِي الأُمَمِ قَبْلَهُمْ فَسَأَلْتُهُ أنْ يُوَلِّيَنِي شَفاعَةً فيهمْ يَوْمَ القيامَةِ فَفَعلَ)) (حم طس ك) عَن أُم حَبِيبَة. (1703) (( (ز) أُريتُهُ فِي المنامِ يَعْنِي وَرَقَةَ وَعَلَيْهِ ثيابٌ بَياضٌ ولَوْ كانَ مِنْ أهْلِ النَّارِ لَكانَ عَلَيْهِ لِباسٌ غَيْرُ ذَلِكَ)) (ت ك) عَن عَائِشَة. (1704) ((إِزْرَةُ المُؤمِنِ إِلَى أنْصافِ ساقَيْهِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَابْن عَمْرو (الضياءُ) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 (1705) (( (ز) إِزْرَةُ المُؤمِنِ إِلَى عَضَلَةِ ساقَيْهِ ثُمَّ إِلَى الكَعْبَيْنِ فَما كانَ أسْفَلَ مِنْ ذَلِك فَفي النَّارِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (1706) (( (ز) إِزْرَةُ المُؤمِنِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَلَا جُناحَ عَلَيْهِ فِيما بَيْنَهُ وَبَيْنَ الكَعْبَيْنِ مَا كانَ أسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ مَنْ جَرَّ إِزارَهُ بَطْراً لَمْ يَنْظُرِ الله إلَيْهِ)) (مَالك حم د هـ حب هق) عَن أبي سعيد. (1707) (( (ز) أزْكَى الأَعْمالِ كَسْبُ المُرْءِ بِيَدِهِ)) (هَب) عَن عَليّ. (1708) (( (ز) أزْكى الرِّقابِ أغْلاها ثَمَناً وأفْضَلُ اللَّيْلِ جَوْفُ اللَّيْلِ وأفْضَلُ الشُّهُورِ المَحرَّمُ)) (ابْن النجار) عَن أبي ذَر. (1709) ((أزْهَدُ النَّاسِ فِي الأَنْبِياءِ وأشَدُّهُمْ عَلَيْهِمُ الأَقْرَبُونَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ. (1710) ((أزْهَدُ النَّاسِ فِي العالِمِ أهْلُهُ وَجِيرانُهُ)) (حل) عَن أبي الدرداءِ (عد) عَن جَابر. (1711) ((أزْهَدُ النَّاسِ مَنْ لَمْ يَنْسَ القَبْرَ والبِلا وَتَرَكَ أفْضَلَ زِينَةِ الدُّنْيا وآثَرَ مَا يَبْقى على مَا يَفْنى ولَمْ يَعُدَّ غَداً مِنْ أيَّامِهِ وَعَدَّ نَفْسَهُ فِي المَوْتَى)) (هَب) عَن الضَّحَّاك مُرْسلا. (1712) ((إزْهَدْ فِي الدُّنْيا يُحِبَّكَ الله وازْهَدْ فِيما فِي أيْدِي النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ)) (هـ طب ك هَب) عَن سهل بن سعد. (1713) (( (ز) إزْهَدْ فِي الدُّنْيا يُحِبَّكَ الله وأمَّا النَّاسُ فانْبِذْ إلَيْهِمْ هَذَا يُحِبُّوكَ)) (حل) عَن أنس. (1714) ((أسامَةُ أحَبُّ النَّاسِ إليَّ)) (حم طب) عَن ابْن عمر. (1715) ((إسْباغُ الوُضُوءِ شَطْرُ الإِيمان والحمدُ لله تَمْلأُ المِيزَانَ والتَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ يَمْلأُ السَّمواتِ والأَرْضَ والصَّلاةُ نُورٌ والزَّكاةُ بُرْهانٌ والصَّبْرُ ضِياءٌ والقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبائِعُ نَفْسِهِ فُمعْتِقُها أوْ مُوبِقُها)) (حم ن هـ حب) عَن أبي مَالك الأَشْعَرِي. (1716) ((إِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ وإِعْمالُ الأَقْدامِ إِلَى المَساجِدِ وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ يَغْسِلُ الْخَطَايَا غَسْلاً)) (ع ك هَب) عَن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 (1717) (( (ز) أَسْبِغِ الوُضُوءَ وخَلِّلْ بَيْنَ الأَصابِعِ وبالِغْ فِي الاسْتنْشاقِ إلاَّ أنْ تَكُونَ صائِماً)) (الشَّافِعِي حم 4 حب ك) عَن لَقِيط بن صبرَة. (1718) (( (ز) أسْبِغُوا الوُضُوءَ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (1719) (( (ز) اسْتأْخِرْنَ فإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أنْ تُحَقِّقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحافاتِ الطَّرِيقِ)) (د) عَن أسيد الأَنْصاري. (1720) (( (ز) إسْتاكُوا اسْتاكُوا لَا تأْتُونِي قُلْحاً لَوْلا أَنْ أشقَّ على أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّواكَ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (قطّ) فِي الأفْرادِ عَن ابْن عَبَّاس. (1721) (( (ز) إسْتاكُوا مَا لَكُمْ تَدْخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحاً)) (الْحَكِيم وَابْن عَسَاكِر) عَن تَمام. (1722) ((إسْتاكُوا وَتَنَظَّفُوا وأوْتِرُوا فإنَّ الله عزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ)) (ش طس) عَن سُلَيْمَان بن صرد. (1723) (( (ز) إسْتَأْمِرُوا النِّساء فِي إِرْضاعِهِنَّ)) (حم ن حب) عَن عَائِشَة. (1724) (( (ز) إسْتَبْرِئوهُنَّ بِحَيْضَةٍ يَعْنِي السَّبايا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد. (1725) ((إسْتَتِرُوا فِي صَلاَتِكُمْ وَلَوْ بِسَهْمٍ)) (حم ك هق) عَن الرّبيع بن سُبْرَة. (1726) ((إسْتَتْمامُ المَعْرُوفِ أفْضَلُ مِنَ ابْتِدائِهِ)) (طس) عَن جَابر. (1727) (( (ز) إسْتَجِيرُوا بِاللَّه مِنْ عَذَابِ القَبْرِ فإِنَّ عَذَابَ القَبْرِ حَقٌّ)) (طب) عَنْ أم خالِد بنت خالدبن سَعيدبن الْعَاصِ. (1728) ((إسْتَحِلَّوا فُرُوجَ النِّساءِ بأَطْيَبِ أَمْوالِكُمْ)) (د) فِي مراسيله عنْ يحيى بن يعمر مُرْسلا. (1729) ((إسْتَحْيِ مِنَ الله اسْتِحْياءَكَ مِنْ رَجُلَيْنِ مِنْ صالِحِي عَشِيرَتِكَ)) (عد) عنْ أبي أُمَامَة. (1730) (( (ز) إسْتَحْيُوا فإنَّ الله لَا يَسْتَحيي مِنَ الحَقِّ وَلَا تَأْتُوا النِّساءَ فِي أدْبارِهِنَّ)) (هق) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (1731) ((اسْتَحْيُوا فإنَّ الله لاَ يَسْتَحْيي مِنَ الحَقِّ لَا يَحِلُّ مَأْتَى النِّساءِ فِي حُشوشِهِنَّ)) (سمويه) عنْ جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 (1732) (( (ز) اسْتَحْيُوا مِنَ الله حَقَّ الحَياء احْفَظُوا الرَّأْسَ ومَا حَوَى والبَطْنَ وَمَا وَعَى واذْكُرُوا المَوْتَ والبِلا فَمنْ فَعَلَ ذَلِكَ كانَ ثَوابُهُ جَنَّةَ المَأْوَى)) (طب حل) عَن الْحَكِيم بن عُمَيْر. (1733) ((اسْتَحْيُوا مِنَ الله تَعالى حَقَّ الحياءِ فإِنَّ الله قَسَمَ بَيْنَكُمْ أخْلاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أرْزَاقَكُمْ)) (تخ) عَنْ ابْن مَسْعُود. (1734) ((اسْتَحْيُوا مِنَ الله تَعالى حَقَّ الحَياءِ مَنَ اسْتَحْيا مِنَ الله حَقَّ الحَياءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى ولْيَحْفَظِ البَطْنَ وَمَا حَوَى ولْيَذْكُرِ المَوْتَ والبِلاَ وَمَنْ أرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيا مِنَ الله حَقَّ الحَياءِ)) (حم ت ك هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (1735) ((إسْتَذْكِرُوا القُرْآنَ فَهُوَ أشَدُّ تَفَصِّياً مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلِها)) (حم ق ت ن) عَنْ ابْن مَسْعُود. (1736) ((إسْتَرْشِدُوا العاقِلَ تَرْشُدُوا وَلا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَنْ أبي هُرَيْرَة. (1737) ((اسْتَرِقُوا لَها فإِنَّ بِها النَّظْرَةَ)) (ق) عنْ أم سَلمَة. (1738) (( (ز) اسْتُرْنِي وَوَلِّنِي ظَهْرَكَ)) (حم) عَنْ ابْن عَبَّاس. (1739) (( (ز) إسْتَشَرْتُ جِبْريلَ فِي الشَّاهِدِ واليَمِينِ فأَمَرَنِي بِهِ)) (ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَنْ مُسلمة بن قيس. (1740) ((اسْتَشْفُوا بِما حَمِدَ الله تَعالى بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أنْ يَحْمَدَهُ خَلْقُهُ وَبِما مَدَحَ الله تَعالى بِهِ نَفْسَهُ الحَمْدُ لله وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ القُرْآنُ فَلَا شَفاهُ الله)) (ابْن قانِع) عَنْ رجاءِ الغَنوي. (1741) ((إسْتَعْتِبُوا الخَيْلَ تُعْتِبْ)) (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن أبي أُمَامَة. (1742) ((إسْتَعِدَّ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ المَوْتِ)) (طب ك هَب) عَن طَارق الْمحَاربي. (1743) ((اسْتَعِنْ بِيَمِينِكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (1744) (( (ز) إسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنَ الرُّغْبِ)) (فر) عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 (1745) ((إسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنَ العَيْنِ فإنَّ العَيْنَ حَقٌّ)) (هـ ك) عَن عَائِشَة. (1746) ((إسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنَ الفَقْرِ والعَيْلَةِ ومِنْ أنْ تُظْلَمُوا أوْ تَظْلِمُوا)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (1747) ((اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ شَرِّ جارِ المُقامِ فإنَّ جارَ المسافِرِ إِذا شاءَ أنْ يُزايِلَ زَايَلَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (1748) ((اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَبْعٍ ومِنْ طَمَعٍ يَهْدي إِلَى غَيْر مَطْمَعٍ ومِنْ طَمَعٍ حَيْثُ لَا مَطْمَعَ)) (حم طب ك) عَن معاذبن جبل. (1749) (( (ز) اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ عَذَابِ القَبْرِ اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ فِتْنَةِ المَسيحِ الدَّجَّالِ اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَمَاتِ)) (خد ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (1750) (( (ز) إسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ عَذابِ القَبْرِ إنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ عَذاباً تَسْمَعُهُ البَهائِمُ)) (حم طب) عَن أم مُبشر. (1751) ((إسْتَعِينُوا بِطَعامِ السَّحَرِ على صِيامِ النَّهارِ وبالقَيْلُولَةِ على قِيامِ اللَّيْلِ)) (هـ ك طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1752) (( (ز) استَعِينُوا بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه فإنَّها تُذْهِبُ سَبْعِينَ بَابا مِنَ الضُّرِّ أدْناها الهَمُّ)) (حل) عَن جَابر. (1753) ((إسْتَعِينُوا على الرِّزْقِ بالصَّدَقَةِ)) (حب فر) عَن عبد الله بن عَمْرو الْمُزنِيّ. (1754) ((اسْتَعينُوا على النِّساءِ بالعُرْي فإنَّ إحْدَاهُنَّ إِذا كثُرَتْ ثِيابُها وأحْسَنَتْ زِينَتَها أعْجَبَها الخُرُوجُ)) (عد) عَن أنس. (1755) ((اسْتَعِينُوا على إنجاحِ الحَوَائِجِ بالكِتْمانِ فإنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ)) (عق عد طب حل هَب) عَن معَاذ بن جبل (الخرائطي) فِي اعتلال الْقُلُوب عَن عمر (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس (الخلعي) فِي فَوَائده عَن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 (1756) (( (ز) اسْتَعِينُوا على شِدَّةِ الحَرِّ بالحِجامَةِ فإنَّ الدَّمَ رُبَّما يَتَبَيَّغُ بالرَّجُلِ فَيَقْتَلُهُ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن ابْن عَبَّاس. (1757) ((اسْتِغْفارُ الوَلَدِ لأَبِيهِ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ مِنَ البِرِّ)) (ابْن النجار) عَن أبي أسيد مَالك بن زُرَارَة. (1758) (( (ز) اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنِّي أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبَ إلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ)) (الْبَغَوِيّ) عَن الأَغر. (1759) (( (ز) اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ جَعْفَرٍ فإنَّهُ شَهِيدٌ وقدْ دَخَلَ الجَنَّةَ وَهُوَ يَطِيرُ فِيها بِجناحَيْنِ مِنْ ياقُوتٍ حَيْثُ شاءَ مِنَ الجَنَّةِ)) (ابْن سَعد) عَن عبد اللهبن أبي بكربن محمدبن عَمْرو بن حزم وَعَاصِم بن عمر بن قَتَادَة مُرْسلا. (1760) (( (ز) اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ فإنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ)) (ك) عَن عُثْمَان. (1761) ((إسْتَغْفِرُوا لِماعِز بن مَالك لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ)) (م د ن) عَن بريدَة. (1762) ((اسْتَغْنُوا بِغنَاءِ الله)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1763) ((اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ ولوْ بِشَوْصِ السِّواكِ)) (الْبَزَّار) (طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1764) ((اسْتَفْتِ نَفْسَكَ وإنْ أفْتاكَ المُفْتُونَ)) (تخ) عَن واهبة. (1765) ((اسْتَفْرِهُوا ضَحاياكُمْ فإنَّها مَطاياكُمْ على الصِّراطِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (1766) (( (ز) اسْتَقْبِلْ صَلاتَكَ فَلَا صلاَةَ لِمَنْ صَلَّى خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ)) (ش هـ حب) عَن عَليّ بن شَيبَان. (1767) (( (ز) اسْتَقْرِئوا القُرْآنَ مِنْ أرْبَعَةٍ من عَبْدِ الله بنِ مَسْعُودٍ وسالِمٍ مَوْلَى أبي حُذَيْفَةَ وأبَيِّ بنِ كَعْبٍ ومعاذِ بن جَبَلٍ)) (ق) عَن ابْن عَمْرو. (1768) ((اسْتَقِمْ ولْيَحْسُنْ خُلُقُكَ لِلنَّاسِ)) (طب ك هَب) عَن ابْن عَمْرو. (1769) ((اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فإنْ لَمْ يَسْتَقِيمُوا لَكُمْ فَضَعُوا سُيُوفَكُمْ على عَواتِقِكُمْ ثُمَّ أبِيدُوا خَضْراءَهُمْ)) (حم) عَن ثَوْبَان (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 (1770) ((اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا واعْلَمُوا أَن خَيْرَ أعْمالِكُم الصَّلاةُ وَلَا يُحافِظ على الوُضُوءِ إِلاَّ مُؤمِنٌ)) (حم هـ ك هق) عَن ثَوْبَان (هـ طب) عَن ابْن عَمْرو (طب) عَن سَلمَة بن الأَكْوع. (1771) ((اسْتَقِيمُوا وَنِعِمّا إِن اسْتَقَمْتُمْ وَخَيْرُ أعْمالِكُمُ الصَّلاة ولَنْ يُحافِظ على الوُضُوءِ إلاَّ مُؤمِنٌ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (1772) ((اسْتَكْثِرْ مِنَ النَّاسِ مِنْ دَعاءِ الخَيْرِ لَكَ فإنَّ العَبْدَ لَا يَدْرِي على لِسانِ مَنْ يُسْتَجابُ لَهُ أوْ يُرْحَمُ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أبي هُرَيْرَة. (1773) ((اسْتَكْثِرُوا مِنَ الإِخْوانِ فإنَّ لِكُلِّ مُؤمِنٍ شَفاعَةً يَوْمَ القِيامَةِ)) (ابْن النجار) فِي تَارِيخه عَن أنس. (1774) ((اسْتَكثِرُوا مِنَ الباقِياتِ الصَّالِحاتِ التَّسْبيحِ والتَّهْلِيلِ والتَّحْميدِ والتَّكْبيرِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه)) (حم حب ك) عَن أبي سعيد. (1775) ((اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعالِ فإِنَّ الرَّجُلَ لايَزَالُ رَاكِباً مَا دَامَ مُنْتَعِلاً)) (حم تخ م ن) عَن جَابر (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن (طس) عَن ابْن عَمْرو. (1776) ((اسْتَكْثِرُوا مِنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه فإنَّها تَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابا مِنَ الضُّرِّ أدْناها الهَمُّ)) (عق) عَن جَابر. (1777) ((اسْتَمْتِعُوا مِنْ هَذَا البَيْتِ فإنَّهُ قَدْ هُدِمَ مَرَّتَيْنِ ويُرْفَعُ فِي الثَّالِثَةِ)) (طب ك) عَن ابْن عمر. (1778) ((اسْتَنْثِرُوا مَرَّتَيْنِ بالِغَتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا)) (حم د هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (1779) ((اسْتَنْجُوا بالماءِ البارِدِ فإنَّهُ مَصَحَّةٌ لِلْبَواسِيرِ)) (طس) عَن عَائِشَة (عب) عَن الْمسور بن رِفَاعَة الْقرظِيّ. (1780) ((اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بالصَّدَقَةِ)) (هَب) عَن عَليّ (عد) عَن جُبَير بن مطعم (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1781) ((أسْتَوْدِعُ الله دينَكَ وأمانَتَكَ وَخَواتِيمَ عَمَلِكَ)) (د ت) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 (1782) ((أسْتَوْدِعُكَ الله الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1783) ((إستَوْصُوا بالأُسارَى خَيْراً)) (طب) عَن أبي عَزِيز. (1784) ((اسْتَوْصُوا بالأَنْصارِ خَيْراً)) (حم) عَن أنس. (1785) ((اسْتَوْصوا بالعبَّاسِ خَيْراً فإنَّهُ عَمِّي وصِنُو أبي)) (عد) عَن عَليّ. (1786) ((اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْراً فإنَّ المَرأةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ أعْوَجَ وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ فِي الضِّلعِ أعْلاهُ فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمَهُ كَسَرْتَهُ وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْراً)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1787) (( (ز) اسْتَوْصُوا بِعَمِّي الْعَبَّاسِ خَيْراً فإنّهُ بَقِيّةُ آبائِي فإنَّما عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبِيهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1788) ((إسْتَوُوا تَسْتَوِ قُلُوبُكُمْ وَتَماسُّوا تَرَاحَمُوا)) (طسحل) عَن أبي مَسْعُود. (1789) (( (ز) اسْتَوُوا وَعَدِّلوا صُفُوفَكُمْ)) (دهق) عَن أنس. (1790) ((اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ وَلْيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلاَمِ والنُّهَى ثمَّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ)) (حم من) عَن أبي مَسْعُود. (1791) ((اسْتِهْلالُ الصّبِيِّ العُطاسُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (1792) ((أسَدُّ الأَعْمالِ ثَلاثَةٌ ذِكْرُ اللَّهِ على كُلِّ حالٍ والإِنْصافُ منْ نَفْسِكَ وَمُواساةُ الأَخِ فِي المَالِ)) (ابْن الْمُبَارك وهناد والحكيم) عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا (حل) عَن عَليّ مَوْقُوفا. (1793) ((أسْرَعُ الأَرْضِ خَرَاباً يُسْرَاها ثمَّ يُمْناها)) (طس حل) عَن جرير. (1794) ((أسْرَعُ الخيْرِ ثَوَاباً البِرُّ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وأسْرَعُ الشَّرِّ عُقُوبَةً البَغْيُ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ)) (ت هـ) عَن عَائِشَة. (1795) ((أسْرَعُ الدُّعاءِ إجابَةً دَعْوَةُ غائِبٍ لِغائِبٍ)) (خد د طب) عَن ابْن عَمْرو. (1796) (( (ز) أسْرَعُ قَبائِلِ الْعَرَبِ فَناءً قُرَيْشٌ يُوشِكُ أنْ تَمُرَّ المَرْأةُ بالنَّعْلِ فَتَقُولَ هذِهِ نَعْلُ قُرَشِيَ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 (1797) (( (ز) أسْرَعُكُنَّ لَحاقاً بِي أطْوَلُكُنَّ يَداً)) (م ن) عَن عَائِشَة. (1798) ((أسْرِعُوا بالجَنازَةِ فإِنْ تَكُ صالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَها إِلَيْهِ وإِنْ تَكُ سِوَى ذلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقابِكمْ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (1799) (( (ز) أسْرَفَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ فَلَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ أوْصى بَنِيهِ فَقالَ إِذا أَنا مِتُّ فأحْرِقُونِي ثمَّ اسْحَقُونِي ثمَّ اذْرُونِي فِي البَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِي لَيُعَذِّبَنِي عَذاباً مَا عَذَّبَهُ أحَداً فَفَعَلُوا ذلِكَ بِهِ فَقالَ اللَّهُ لِلأرْضِ أدِّي مَا أخَذْتِ فإِذا هُوَ قائِمٌ فقالَ مَا حَمَلَكَ على مَا صَنَعْتَ قالَ خَشْيَتُكَ يارَبِّ فَغَفَرَ لَهُ بِذلِكَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1800) (( (ز) أسْرَقُ النَّاسِ الذِي يَسْرِقُ صَلاتَهُ لَا يُتِمُّ رُكُوعَها وَلَا سُجُودَها وأبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بالسّلامِ)) (طس) عَن عبد الله بن مُغفل. (1801) (( (ز) أُسْرِيَ بِي فِي قَفَصٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ وفِرَاشُهُ مِنْ ذَهَبٍ)) (فر) عَن عبد الله بن أسعدبن زُرَارَة. (1802) ((أُسِّسَتِ السَّموَاتُ السَّبْعُ والأَرَضُونَ السَّبْعُ على قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ)) (تَمام) عَن أنس. (1803) ((أسعدُ النّاسِ بِشَفاعَتِي يَوْمَ القِيامَةِ مَنْ قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاّ اللَّهُ خالِصاً مُخْلِصاً منْ قَلْبِهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1804) ((أسْعَدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ العَبّاسُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (1805) (( (ز) أسْعوا فإنّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السّعْيَ)) (حم) عَن جَبّة بنت أبي بحراءَ. (1806) ((أسْفِرْ بِصلاةِ الصُّبْحِ حَتَّى يَرَى الْقَوْمُ مَواقِعَ نَبْلِهِمْ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن رَافع بن خديج. (1807) ((أسْفِرُوا بالْفَجْرِ فإنّهُ أعْظَمُ لِلأجْرِ)) (تنحب) عَن رَافع. (1808) (( (ز) أسْفِرُوا بالْفَجْرِ يُغْفَرْ لكُمْ)) (فر) عَن أنس. (1809) (( (ز) اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وشَهِيدانِ)) (تن) عَن عُثْمَان. (1810) (( (ز) أسْلَمُ المُسْلِمِينَ إِسْلاماً منْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ)) (حب) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 (1811) (( (ز) أسْلَمَ النّاسُ وآمَنَ عَمْرُو بنُ العاصِي)) (حم ت) عَن عقبَة بن عَامر. (1812) ((أسْلَمَتْ عَبْدُ القَيْسِ طَوْعاً وَأسلَمَ النَّاسُ كَرْهاً فَبَارَكَ اللَّهُ فِي عَبْدِ القَيْسِ)) (طب) عَن نَافِع الْعَبْدي. (1813) ((أسْلَمْتَ على مَا أسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ)) (حم ق) عَن حَكِيم بن حزَام. (1814) ((أسْلِمْ ثمَّ قاتِلْ)) (خَ) عَن البراءِ. (1815) ((أسْلِمْ وإنْ كُنْتَ كارِهاً)) (حم ع والضياءُ) عَن أنس. (1816) ((أسْلَمُ سالَمَها اللَّهُ وغِفارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَها أما واللَّهِ مَا أَنا قلْتهُ ولكِنِ اللَّهُ قالَهُ)) (حم طب ك) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (1817) ((أسْلَمُ سالَمَها اللَّهُ وَغِفارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَها وتجِيبُ أجابُوا اللَّهَ)) (طب) عَن عبد الرحمن بن سندر. (1818) (( (ز) أسْلَمُ سَلّمَهُمُ اللَّهُ منْ كُلِّ آفَةٍ إلاَّ المَوْتَ فإنّهُ لَا يَسْلَمُ علَيْهِ وغِفارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَلَا حَيَّ أفْضَلُ منَ الأَنْصارِ)) (ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن عمر بن يزِيد الكعبي. (1819) (( (ز) أسْلَمُ وَغِفارٌ وأشْجَعُ وَمُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ ومنْ كانَ منْ بَنِي كَعْبٍ مَوَالِيَّ دُونَ النَّاسِ واللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلاَهُمْ)) (ك) عَن أبي أَيُّوب. (1820) (( (ز) أسْلَمُ وَغِفارٌ وَشَيْءٌ منْ مُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ منْ أسَدٍ وَتَمِيمٍ وَهَوَازِنَ وغطفَان)) (حمق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1821) (( (ز) أسْلَمُ وغِفارٌ ومُزَيْنَة خيْرٌ منْ تَمِيمٍ وأسَدٍ وغَطَفانَ وعامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ)) (ت) عَن أبي بكرَة. (1822) ((إسْماع الأَصَمِّ صَدَقَةٌ)) (خطّ فِي الْجَامِع) عَن سهل بن سعد. (1823) ((اسْمُ اللَّهِ الأَعظَمُ الذِي إِذا دُعِيَ بهِ أجابَ فِي ثَلاثِ سُوَرٍ منَ القُرْآنِ فِي البَقَرَةِ وآلِ عِمْرَانَ وطَهَ)) (هـ ط بك) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 (1824) ((إسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الذِي إِذا دُعِيَ بهِ أجابَ فِي هذِهِ الآيَةِ {قُلِ اللهُمَّ مالِكَ المُلْكِ} الآيَةَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1825) (( (ز) اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي سِتِّ آياتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الحَشْرِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (1826) ((اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي هاتَيْنِ الآيَتَيْنِ {وإلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ} وفاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ {الم اللَّهُ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} )) (حم د ت هـ) عَن أسماءَ بنت يزِيد. (1827) ((اسْمُ اللَّهِ الّذِي إِذا دُعِيَ بهِ أجابَ وإذَا سُئِلَ بهِ أعْطَى دَعْوَةُ يُونُسَ بنِ مَتَّى)) (ابْن جرير) عَن سعد. (1828) (( (ز) اسْمُ اللَّهِ على كُلِّ مُسْلِمٍ)) (عدهق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1829) ((أسْمَحُ أُمَّتِي جَعْفَرٌ)) (الْمحَامِلِي) فِي أَمَالِيهِ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة. (1830) ((اسْمَحُوا يُسْمَحْ لكُمْ)) (عب) عَن عطاءٍ مُرْسلا. (1831) ((اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ)) (حم طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1832) (( (ز) أسْمَعُ صَلاصلَ ثمَّ أسْكُتُ عِنْدَ ذلِكَ فَمَا مِنْ مَرَّةٍ يُوحَى إِليَّ إِلَّا ظَنَنْتُ أنّ نَفْسِي تُقْبَضُ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (1833) (( (ز) اسْمعْ وأطِعْ ولوْ لِعَبْدٍ حَبَشِيَ مُجَدَّعِ الأَطْرافِ)) (حم م) عَن أبي ذَر. (1834) (( (ز) اسْمَعُوا وأطِيعُوا فإِنَّما عليهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُم مَا حُمِّلْتُمْ)) (مت) عَن وَائِل. (1835) ((اسْمَعُوا وأطِيعُوا وإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُم عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَن رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ)) (حم خَ هـ) عَن أنس. (1836) ((أسْوَأ النّاسِ سَرِقَةً الذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلاتِهِ لَا يُتِمُّ رُكوعَها وَلَا سُجُودَها وَلَا خُشُوعَها)) (حمك) عَن أبي قَتَادَة (الطَّيَالِسِيّ حم ع) عَن أبي سعيد. (1837) ((أشْبَهُ مَنْ رَأيْتُ بِجِبْرِيلَ دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ)) (اب نسعد) عَن ابْن شهَاب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 (1838) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على الزُّناةِ)) (أَبُو سعد الجرباذقاني فِي جزئه وَأَبُو الشَّيْخ فِي عواليه فر) عَن أنس. (1839) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على امْرَأةٍ أدْخَلَتْ على قَوْمٍ وَلَداً ليسَ منهُمْ يَطَّلِعُ على عَوْراتِهِمْ وَيَشْرَكُهُمْ فِي أمْوالِهِمْ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (1840) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على مَنْ آذانِي فِي عِتْرَتِي)) (فر) عَن أبي سعيد. (1841) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على مَنْ زَعَمَ أنّهُ مَلِكُ الأَمْلاكِ لَا مَلِكَ إلاّ اللَّهُ)) (حمق) عَن أبي هُرَيْرَة (الْحَارِث) عَن ابْن عَبَّاس. (1842) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على مَنْ ظَلَمَ مَنْ لَا يَجِدُ ناصِراً غَيْرَ اللَّهِ)) (فر) عَن عَليّ. (1843) ((اشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِي)) (الْقُضَاعِي فر) عَن عَليّ. (1844) ((اشْتَرُوا الرَّقِيقَ وشارِكوهُمْ فِي أرْزاقِهِمْ وإيَّاكمْ والزَّنْجَ فإِنَّهُمْ قَصِيرَةٌ أعْمارُهُمْ قَلِيلَةٌ أرْزاقُهُمْ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1845) (( (ز) اشْتَرَى رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عَقاراً لهُ فَوَجَدَ الرَّجُلُ الذِي اشْتَرَى العَقارَ فِي عَقارِهِ جَرَّةً فِيهَا ذَهَبٌ فَقَالَ الذِي اشْتَرَى العَقارَ خُذْ ذَهَبَكَ مِنِّي إِنَّما اشْتَرَيْتُ مِنْكَ الأَرْضَ وَلم أبْتَعِ الذَّهَبَ وَقَالَ الذِي لهُ الأَرْضُ إِنَّما بِعْتُكَ الأَرْضَ وَمَا فِيهَا فَتَحاكمَا إِلَى رَجُلٍ فَقَالَ الذِي تَحاكمَا إِلَيْهِ ألَكُما وَلَدٌ قَالَ أحَدُهُما لِي غُلامٌ وَقَالَ الآخَرُ لِي جارِيَةٌ قَالَ أنْكِحُوا الغُلامَ الجَارِيَةَ وأنْفِقوا على أنْفُسِكما منهُ وتَصَدَّقوا)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1846) (( (ز) اشْتَكَتِ النّارُ إِلَى رَبِّهَا فقالَتْ يَا رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضاً فأذِنَ لَها بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتاءِ ونَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فهُوَ أشَدُّ مَا تَجِدُونَ منَ الحَرِّ وأشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ)) (مَالك قه) عَن أبي هُرَيْرَة. (1847) ((اشْتَكَتِ النّارُ إِلَى رَبِّها وقالَتْ يارَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضاً فَجَعَلَ لَها نَفَسَيْنِ نَفَساً فِي الشِّتاءِ ونَفَساً فِي الصَّيْفِ فأَمَّا نَفَسُها فِي الشِّتاءِ فهوَ زَمْهَرِيرٌ وأمَّا نَفَسُها فِي الصَّيْفِ فَسَمُومٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1848) ((أشَدُّ الحَرْبِ النِّساءُ وأبْعَدُ اللِّقاءِ المَوْتُ وأشَدُّ منهُما الحَاجَةُ إِلَى النَّاسِ)) (خطّ) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 (1849) ((أشَدُّ النّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ يُبْتَلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ فإِنْ كانَ فِي دِينِهِ صُلْباً اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وإنْ كانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ على قَدْرِ دِينِهِ فَما يَبْرَحُ البَلاءُ بالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي على الأَرْضِ وَمَا عليهِ خَطِيئَةٌ)) (حم خَ ن هـ) عَن سعد. (1850) (( (ز) أشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ يُبْتَلى النَّاسُ على قَدْرِ دِينهِمْ فَمَنْ ثَخُنَ دِينهُ اشْتَدَّ بَلاؤُهُ ومَنْ ضَعُفَ دِينُهُ ضَعُفَ بَلاَؤُهُ وإِنّ الرَّجُلَ لَيُصِيبُهُ البَلاءُ حَتَّى يَمْشِي فِي النّاسِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئةٌ)) (حب) عَن أبي سعيد. (1851) ((أشدُّ النّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الصَّالِحُونَ ثمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ)) (طب) عَن أُخْت حُذَيْفَة. (1852) ((أشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأنْبِياءُ ثمَّ الصَّالِحُونَ لَقَدْ كانَ أحَدُهُمْ يُبْتَلى بالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ إلاّ العَباءَةَ يَجُوبُها فَيَلْبَسُها ويُبْتَلى بِالقَمْلِ حَتَّى يَقْتُلَهُ ولَلأحَدُهُمْ كانَ أشَدَّ فَرَحاً بالبَلاءِ مِنْ أحَدِكمْ بالعَطاءِ)) (هـ ع ك) عَن أبي سعيد. (1853) (( (ز) أشَدُّ النّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ)) (حم طب) عَن فَاطِمَة بنت الْيَمَان. (1854) ((أشَدُّ النّاسِ بَلاءً فِي الدُّنْيا نَبِيٌّ أوْ صَفِيٌّ)) (تخ) عَن أزْواجِ النبيِّ. (1855) ((أشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ أمْكَنَهُ طَلَبُ العِلْمِ فِي الدُّنْيا فَلمْ يَطْلُبْهُ ورَجُلٌ عَلَّمَ عِلْماً فانْتَفَعَ بهِ مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ دُونَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (1856) ((أشَدُّ النّاسِ عَذاباً عندَ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ الذِينَ يُضاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ)) (حم ق ن) عَن عَائِشَة. (1857) ((أشَدُّ النَّاسِ عَذاباً لِلنَّاسِ فِي الدُّنْيا أشَدُّ الناسِ عَذاباً عندَ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم هـ ب) عَن خَالِد بن الْوَلِيد (ك) عَن عِيَاض بن غنم وَهِشَام بن حَكِيم. (1858) (( (ز) أشدُّ الناسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ المُصَوِّرُونَ يُقالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ)) (حم) عَن ابْن عمر. (1859) (( (ز) أشَدُّ النَّاسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ المَكْفِيُّ الفارغُ)) (فر) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 (1860) (( (ز) أشَدُّ الناسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ قَتَلَ نَبِيّاً أوْ قَتَلَهُ نَبِيٌّ أوْ رَجُلٌ يُضِلُّ النّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ أوْ مُصَوِّرٌ يُصَوِّرُ التَّماثِيلَ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (1861) ((أشدُّ النّاسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ عالِمٌ لم يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ)) (طس عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1862) ((أشدُّ النّاسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ مَنْ يَرَى الناسُ أنَّ فيهِ خَيْراً وَلَا خَيْرَ فِيهِ)) (أَبُو عبد الرحمن السّلمِيّ فِي الأَربعين فر) عَن ابْن عمر. (1863) ((أشَدُّ الناسِ عليكُمُ الرُّومُ وإنّما هَلَكَتُهُمْ مَعَ السَّاعَةِ)) (حم) عَن الْمُسْتَوْرد. (1864) ((أشدُّ النّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ عَذاباً إِمامٌ جائِرٌ)) (ع طس حل) عَن أبي سعيد. (1865) (( (ز) أشدُّ أُمَّتِي حَياءً عُثْمانُ بنُ عَفَّانَ)) (حل) عَن ابْن عمر. (1866) ((أشَدُّ أمَّتِي لِي حُبّاً قَوْمٌ يَكونونَ بَعْدِي يَوَدُّ أحدُهُمْ أنّهُ فَقَدَ أهْلَهُ ومالَهُ وأنّهُ رَآنِي)) (حم) عَن أبي ذَر. (1867) ((أشدُّكم مَنْ غَلَبَ نَفْسَهُ عندَ الغَضَبِ وأحْلَمُكُمْ مَنْ عَفا بعدَ القُدْرَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذَمِّ الغَضَبِ) عَن عَليّ. (1868) ((أشْرافُ أُمَّتِي حَمَلةُ القُرْآنِ وأصْحابُ اللَّيْل)) (طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (1869) ((أشْرِبوا أعْيُنَكُمْ منَ المَاءِ عندَ الوُضُوءِ وَلَا تَنْفضُوا أيْدِيَكُمْ فإنَّها مَراوِحُ الشَّيْطانِ)) (ع عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1870) ((أشرَفُ الإِيمانِ أنْ يَأْمَنَكَ النَّاسُ وأشْرَفُ الإِسْلامِ أنْ يَسْلَمَ النَّاسُ منْ لِسانِكَ وَيَدِكَ وأشْرَفُ الهِجْرَةِ أنْ تَهْجُرَ السَّيِّئاتِ وأشْرَفُ الجِهادِ أنْ تُقتَلَ وتُعْقَرَ فَرَسُكَ)) (طص) عَن ابْن عمر وَرَوَاهُ ابْن النجار فِي تَارِيخه وَزَاد وأشْرَفُ الزُّهْدِ أنْ يَسْكنَ قَلْبُكَ على مَا رُزِقْتَ وإنّ أشْرَفَ مَا تَسأَلُ منَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْعافِيَةُ فِي الدِّينِ والدُّنْيا. (1871) (( (ز) أشْرَفُ الْعِبَادَةِ الدُّعاءُ)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1872) ((أشْرَفُ المجالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بهِ القِبْلَةُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1873) ((أشْعَرُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَتْ بِها العَرَبُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 ألاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خلا اللَّهَ باطِلُ [/ شع] )) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1874) ((أشْفِعِ الأَذانَ وأوْتِرِ الإِقامَةَ)) (خطّ) عَن أنس (قطّ) فِي الأَفراد عَن جَابر. (1875) ((إشْفَعُوا تؤْجَرُوا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مُعَاوِيَة. (1876) ((إشْفَعُوا تُؤْجَرُوا ويَقْضِ اللَّهُ على لِسانِ نَبِيِّهِ مَا شاءَ)) (ق 3) عَن أبي مُوسَى. (1877) ((أشْقَى الأَشْقِياءِ منِ اجْتَمَعَ عليهِ فَقْرُ الدُّنْيا وَعَذَابُ الآخِرَةِ)) (طس) عَن أبي سعيد. (1878) ((أشْقَى النَّاسِ عاقِرُ ناقَةِ ثَمُودَ وَابْن آدَمَ الّذِي قتَلَ أخاهُ مَا سُفِكَ على الأرْضِ مِنْ دَمٍ إلاَّ لحِقَهُ مِنْهُ لأنّهُ أوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ)) (طبكحل) عَن ابْن عَمْرو. (1879) ((أشْكَرُ النّاسِ لِلَّهِ أشْكَرُهُمْ لِلنَّاسِ)) (حم طب هَب) والضياءُ عَن الأَشعثبن قيس (طبهب) عَن أُسَامَة بن زيد (عد) عَن ابْن مَسْعُود. (1880) (( (ز) أشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاّ اللَّهُ وَأنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى اللَّهَ بِهِما عَبْدٌ غَيْرُ شاكٍّ فِيهِما إلاّ دَخَلَ الجَنّةَ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (1881) ((أشْهَدُ باللَّهِ وأشْهَدُ لِلَّهِ لَقَدْ قالَ لِي جِبْرِيلُ يامحمَّدُ إنّ مُدْمِنَ الخَمْرِ كَعابِدِ وَثَنٍ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلقاب وأبونعيم فِي مسلسلاته وَقَالَ صَحِيح ثَابت) عَن عَليّ. (1882) ((أشْهِدُوا هَذَا الحَجَرَ خَيْراً فإِنَّهُ يَوْمَ القِيامَةِ شافِعٌ مُشَفَّعٌ لَهُ لِسانٌ وَشَفَتانِ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ)) (طب) عَن عَائِشَة. (1883) ((أشِيدُوا النِّكاحَ)) (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد. (1884) ((أشيدُوا النِّكاحَ وأعْلِنُوهُ)) (الْحسن بن سُفْيَان طب) عَن هَبَّار بن الأَسود. (1885) ((أصَابَتْكُمْ فِتْنَةُ الضَّرَّاءِ فَصَبَرْتُمْ وإِنَّ أخْوَفَ مَا أخافُ عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ مِنْ قِبَلِ النِّساءِ إِذا تَسَوَّرْنَ الذّهَبَ وَلَبِسْنَ رَبْطَ الشَّامِ وَعَصْبَ الْيَمَنِ وأتْعَبْنَ الغَنِيَّ وَكَلفْنَ الْفَقِيرَ مَا لَا يَجِدُ)) (خطّ) عَن معَاذ بن جبل. (1886) (( (ز) أصابِعُ الْيَدَيْنِ والرِّجْليْنِ سَواءٌ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 (1887) ((أصِبْ بِطَعامِكَ مَنْ تُحِبُّ فِي اللَّهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان) عَن الضَّحَّاك مُرْسلا. (1888) (( (ز) اصْبِرُوا على أنْفُسِكُمْ يَا بَنِي هاشِمٍ فإِنَّما الصَّدَقاتُ غُسالاتُ النَّاسِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (1889) (( (ز) أصْحابُ الأَعْرَافِ قَوْمٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِمَعْصِيَةِ آبائِهِمْ فَمَنَعَهُمْ منَ النَّارِ قَتْلُهمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَنَعَهُمْ منَ الجَنَّةِ مَعْصِيَةُ آبائِهِمْ)) (ص) وَعبد بن حميد وَابْن منيع والْحَارث (طب هق) فِي الْبَعْث عَن عبد الرحمن الْمُزنِيّ. (1890) ((أصْحابُ الْبِدَعِ كِلابُ النَّارِ)) (أَبُو حَاتِم الْخُزَاعِيّ فِي جزئه) عَن أبي أُمَامَة. (1891) ((أصْدَقُ الحَدِيثِ مَا عُطِسَ عِنْدَهُ)) (طس) عَن أنس. (1892) ((أصْدَقُ الرُّؤْيا بالأَسْحارِ)) (حم ت حب ك هَب) عَن أبي سعيد. (1893) (( (ز) أصْدَقُ الطِّيَرَةِ الْفأْلُ وَلَا تَرُدُّ مُسْلِماً إِذا رَأيْتُمْ منَ الطِّيَرَةِ شَيْئاً تَكرَهُونَهُ فَقُولُوا اللهُمَّ لَا يأْتِي بالحَسَناتِ إلاَّ أنْتَ وَلَا يَذْهَبُ بالسَّيِّئَاتِ إلاَّ أنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ)) (ابْن السّني) عَن عقبَة بن عَامر. (1894) ((أصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ. ألاَ كُلُّ شِيْءٍ مَا خلا اللَّهَ باطِلُ)) (1895) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. ((اصْرِفْ بَصَرَكَ)) (حم م 3) عَن جرير. (1896) ((إصْرِمِ الأَحْمَقَ)) (هَب) عَن بسير الْأنْصَارِيّ. (1897) ((اصْطَفُّوا وَلْيَتَقَدَّمْكمْ فِي الصَّلاةِ أفْضَلُكمْ فإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَصطَفِي مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلاً ومِنَ النَّاسِ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (1898) ((اصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ وَلَوْ تَعْنِي الكَذِبَ)) (طب) عَن أبي كَاهِل. (1899) ((اصْلِحُوا دُنْياكمْ واعْمَلوا لآِخِرَتِكمْ كأَنّكُمْ تَمُوتُونَ غَداً)) (فر) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 (1900) ((أصْلُ كُلِّ دَاءٍ البَرَدَةُ)) (قطّ فِي الْعِلَل) عَن أنس (ابْن السّني وأبونعيم فِي الطِّبّ) عَن عَليّ وَعَن أبي سعيد وَعَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا. (1901) ((اصْنَعِ المَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هُوَ أهْلُهُ وَإِلَى غَيْرِ أهْلِهِ فإِنْ أصَبْتَ أهْلَهُ أصَبْتَ أهْلَه وإِنْ لمْ تُصِبْ أهْلَهُ كنْتَ أنْتَ أهْلَهُ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر (ابْن النجار) عَن عَليّ. (1902) ((اصْنَعُوا لآِلِ جَعْفَرٍ طَعاماً فإِنَّهُ قَدْ أتاهُمْ مَا يَشْغُلُهمْ)) (حم د ت هـ ك) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (1903) ((اصْنَعُوا مَا بَدَا لَكُمْ فمَا قَضَى اللَّهُ تَعالى فَهُوَ كائِنٌ ولَيْسَ مِنْ كُلِّ المَاءِ مَا يَكُونُ الوَلَدُ)) (حم) عَن أبي سعيد. (1904) ((اضْرِبُوهُنَّ وَلَا يُضْرَبُ إلاّ شِرَارُكُمْ)) (ابْن سعد) عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد مُرْسلا. (1905) (( (ز) أضَلَّ اللَّهُ عنِ الجمُعَةِ منْ كانَ قَبْلَنا فَكانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَكانَ لِلنَّصارَى يَوْمُ الأَحَدِ فَجاءَ اللَّهُ بِنا فَهَدَانا اللَّهُ لِيَوْمِ الجُمُعَةِ فَجَعَلَ الجُمُعَةَ والسَّبْتَ والأَحَدَ وكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ نحْنُ الآخِرُونَ منْ أهْلِ الدُّنْيا والأَوَّلونَ يَوْمَ القِيامَةِ المَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الخلائِقِ)) (م ن هـ) عَن حُذَيْفَة وَأبي هُرَيْرَة. (1906) ((اضْمَنُوا لي سِتّاً مِنْ أنْفُسِكُمْ أضْمَنُ لَكُمُ الجَنّة أُصْدُقُوا إِذا حَدَّثْتُمْ وأوْفُوا إِذا وَعَدْتُم وأدُّوا إِذا ائْتُمِنْتُمْ واحفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَغُضُّوا أبْصارَكُمْ وَكُفُّوا أيْدِيَكُمْ)) (حم حب ك هَب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (1907) ((اضْمَنُوا لي سِتَّ خِصالٍ أضْمَنُ لَكمُ الجَنَّةَ لَا تَظالَمُوا عِنْدَ قِسْمَةِ مَوَارِيثكمْ وأنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أنْفُسِكمْ وَلَا تَجْبُنُوا عِنْدَ قِتالِ عَدُوِّكمْ وَلَا تَغُلُّوا غَنائِمَكمْ وأنْصِفُوا ظالِمَكمْ مِنْ مَظْلُومِكمْ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (1908) ((أطِبِ الكَلامَ وأفْشِ السَّلامَ وَصِلِ الأَرْحامَ وَصَلِّ بِاللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ ثمَّ ادْخُلِ الجَنَّةَ بِسلامٍ)) (حبحل) عَن أبي هُرَيْرَة. (1909) ((أطَّتِ السَّماءُ ويَحِقُّ لَها أنْ تَئِطَّ والذِي نَفْسُ محمَّدٍ بِيَدِهِ مَا فِيها مَوْضِعُ شِبْرٍ إلاَّ وَفِيهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ ساجِدٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ بِحَمْدِهِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 (1910) ((أطِعْ كلَّ أمِيرٍ وَصَلِّ خَلْفَ كلِّ إمامٍ وَلَا تَسُبَّنَّ أحَداً مِنْ أصْحابِي)) (طب) عَن معَاذ بن جبل. (1911) ((أطْعِمُوا الطَّعامَ وأطِيبُوا الكَلامَ)) (طب) عَن الحَسَنِ بن عَليّ. (1912) ((أطْعِمُوا الطَّعامَ وأفْشُوا السَّلامَ تُورَثُوا الجِنانَ)) (طب) عَن عبد الله بن الْحَارِث. (1913) ((أطعِمُوا طَعامَكمُ الأَتْقِياءَ وأوْلُوا مَعْرُوفَكُمُ المُؤْمِنِينَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي كتاب الأخوان (ع) عَن أبي سعيد. (1914) ((أطفالُ المُؤْمِنِينَ فِي جَبَلٍ فِي الجَنَّةِ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وسارَةُ حَتَّى يَرُدَّهُمْ إِلَى آبائِهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم ك) وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن أبي هُرَيْرَة. (1915) ((أطْفالُ المُشْرِكِينَ خَدَمُ أهْلِ الجَنَّةِ)) (طس) عَن أنس (ص) عَن سلمَان مَوْقُوفا. (1916) ((أَطْفِئُوا المَصابِيحَ إِذا رَقَدْتُمْ وأغْلِقوا الأَبْوابَ وَأَوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعامَ والشَّرابَ ولوْ بِعُودٍ تُعَرِّضُهُ عَلَيْهِ)) (خَ) عَن جَابر. (1917) ((أُطْلُبِ العافِيَةَ لِغَيْرِكَ تُرْزَقْها فِي نَفْسِكَ)) (الْأَصْبَهَانِيّ فِي الترْغِيبِ) عَن ابْن عَمْرو. (1918) (( (ز) اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدُّعاءِ عندَ الْتقاءِ الجُيُوشِ وإِقامَةِ الصّلاةِ ونُزُولِ الغَيْثِ)) (الشَّافِعِي هق) فِي الْمعرفَة عَن مَكْحُول مُرْسلا. (1919) ((أطْلُبُوا الحَوائِجَ إِلَى ذَوِي الرَّحْمَةِ مِنْ أُمَّتِي تُرْزَقوا وتُنْجِحُوا فإِنّ اللَّهَ تَعَالَى يَقولُ رَحْمَتِي فِي ذَوِي الرَّحْمَةِ مِنْ عِبادِي وَلَا تَطْلُبوا الحَوائِجَ عندَ القاسِيَةِ قلُوبُهُمْ فَلَا تُرْزَقوا وَلَا تُنْجِحُوا فإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقولُ: إِن سُخْطِي فيهمْ)) (عق طس) عَن أبي سعيد. (1920) ((أطْلُبوا الحَوَائِجَ بِعِزَّةِ الأَنْفُسِ فإِنَّ الأُمُورَ تَجْرِي بالمَقَادِيرِ)) (تَمام وَابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن بسر. (1921) ((أطْلُبوا الخَيْرَ دَهْرَكم كُلَّهُ وتَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ فإِنَّ لِلَّهِ نَفَحاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِها مَنْ يشاءُ مِنْ عِبادِهِ وسَلوا اللَّهَ تَعَالَى أنْ يَسْتُرَ عَوْراتِكمْ وأنْ يُؤَمِّنَ رَوْعاتِكمْ)) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الفَرَجِ والحكيم هَب حل) عَن أنس (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1922) ((أطْلُبُوا الخَيْرَ عندَ حِسانِ الوُجُوهِ)) (تخ) وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي قضاءِ الْحَوَائِج (4 طب) عَن عَائِشَة (طبهب) عَن ابْن عَبَّاس (عد) عَن ابنعمر (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس (طص) عَن جَابر (تَمام خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أبي هُرَيْرَة تَمام عَن أبي بكرَة. (1923) (( (ز) اطْلُبُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسانِ الوُجُوهِ وتَسَمَّوْا بِخِيارِكُمْ وإِذا أتاكُم كَرِيمُ قَوْمٍ فأَكْرِمُوهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (1924) ((أطْلُبُوا الرّزْقَ فِي خبَايا الأَرْضِ)) (عطبهب) عَن عَائِشَة. (1925) ((اطْلُبُوا الْعِلْمَ ولوْ بالصِّينِ فإِنّ طَلَبَ العِلْم فَرِيضَةٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ)) (عدعقهب وَابْن عبد البر فِي الْعلم) عَن أنس. (1926) ((اطْلُبُوا العِلْمَ ولَوْ بالصِّينِ فإِنّ طَلَبَ العِلْمِ فَرِيضةٌ على كلِّ مُسْلِمٍ إنّ الملائِكَةَ تَضَعُ أجْنحَتَها لِطالِبِ العِلْمِ رِضاً بِما يَطْلُبُ)) (ابْن عبد البر) عَن أنس. (1927) ((اطْلُبُوا العِلْمَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فإنَّهُ مُيَسَّرٌ لِطالِبِهِ)) (أبوالشيخ) (فر) عَن أنس. (1928) ((اطْلُبُوا الفَصْلَ عِنْدَ الرُّحَماءِ مِنْ أمَّتِي تَعِيشُوا فِي أكْنافِهِمْ فإِنّ فِيهِمْ رَحْمَتِي وَلَا تَطْلُبُوا منَ الْقاسِيَةِ قلُوبُهُمْ فإِنّهُمْ يَنْتَظُرُونَ سَخَطِي)) (الخرائطي) فِي مَكَارِم الأَخلاق عَن أبي سعيد. (1929) ((اطْلُبُوا المَعْرُوفَ منْ رُحَماءِ أُمَّتِي تَعِيشُوا فِي أكْنافِهِمْ وَلَا تَطْلُبُوه منَ الْقاسِيَةِ قُلوبُهُمْ فإِنّ اللّعْنَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ يَا عَلِيُّ إنّ اللَّهَ تَعالى خلَقَ المَعْرُوفَ وَخَلَقَ لَهُ أهْلاً فَحَبَّبَهُ إلَيْهِمْ وَحَبَّبَ إلَيْهِمْ فِعالَه وَوَجّهَ إِلَيْهِمْ طُلاّبَهُ كَمَا وَجَّهَ الماءَ فِي الأَرْضِ الجَدْبَةِ لِتَحْيا بِهِ ويَحْيا بهِ أهْلُها إنَّ أهْلَ المَعروفِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ)) (ك) عَن عَليّ. (1930) (( (ز) اطْلُبُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَواخِرِ فإِنْ غُلِبْتُمْ فَلَا تُغْلَبُوا فِي السَّبْعِ البَوَاقِي)) (عَم) عَن عَليّ. (1931) (( (ز) اطْلُبُوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي تِسْعٍ يَبْقَيْنَ وَسَبْعٍ يَبْقَيْنَ وَخمْسٍ يَبْقَيْنَ وَثلاثٍ يَبْقَيْنَ)) (حم) عَن أبي سعيد. (1932) (( (ز) اطْلبوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 (1933) (( (ز) اطّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِها الفُقَرَاءَ واطّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِها الأَغْنِياءَ والنِّساءَ)) (عَم) عَن ابْن عَمْرو. (1934) ((اطّلَعْتُ فِي الجَنّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِها الفُقَرَاءَ واطّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِها النِّساءَ)) (حممت) عَن ابْن عَبَّاس (خت) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (1935) ((اطّلِعْ فِي القُبُورِ واعْتَبِرْ بالنُّشُورِ)) (هَب) عَن أنْس. (1936) (( (ز) اطْمَئِنَّ يَا عَمُّ فإنّكَ خاتِمُ المُهاجِرِينَ فِي الهِجْرَةِ كَمَا أنِّي خاتِمُ النَّبِيِّينَ فِي النُّبُوَّةِ)) (الشَّاشِي وَابْن عَسَاكِر) عَن سهل بن سعد (وَالرُّويَانِيّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا. (1937) ((أطْوَعُكُمْ لِلَّهِ الّذِي يَبْدَأُ صاحِبَهُ بالسَّلامِ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ. (1938) ((أطْوَلُ النَّاس أعْناقاً يَوْمَ الْقِيامَةِ المُؤَذِّنُونَ)) (حم) عَن أنس. (1939) ((أطْوُوا ثِيابَكُمْ تَرْجِعْ إلَيْها أرْوَاحُها فإنّ الشَّيْطانَ إذَا وَجَدَ ثَوْباً مَطْوِياً لمْ يَلْبَسْهُ وإنْ وَجَدَهُ مَنْشُوراً لَبِسَهُ)) (طس) عَن جَابر. (1940) ((أطْيَبُ الشَّرَابِ الحُلْوُ الْبارِدُ)) (ت) عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (1941) ((أطْيَبُ الطِّيبِ المِسْكُ)) (حم م دن) عَن أبي سعيد. (1942) ((أطْيَبُ الكَسْبِ عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَكلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ)) (حم طب ك) عَن رَافع بن خديج (طب) عَن ابْن عمر. (1943) (( (ز) أطْيَبُ الكَسْبِ كَسْبُ التُّجَّارِ الّذِينَ إِذا حَدَّثُوا لمْ يَكْذِبُوا وإذَا ائْتُمِنُوا لمْ يَخُونُوا وَإِذا وَعَدُوا لمْ يُخْلِفُوا وإذَا اشْتَرَوْا لمْ يَذمُّوا وَإِذا باعُوا لمْ يُبْطرُوا وَإِذا كانَ عَلَيْهِمْ لمْ يَمْطُلُوا وَإِذا كانَ لَهُمْ لمْ يُعَسِّرُوا)) (الْحَكِيم هَب) عَن معَاذ. (1944) ((أطْيَبُ اللّحْمِ لَحْمُ الظّهْرِ)) (حم هـ ك هَب) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (1945) ((أطْيَبُ كَسْبِ المُسْلِمِ سَهْمُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلقاب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 (1946) ((أطِيعُونِي مَا كُنْتُ بَيْنَ أظْهُرِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بِكِتابِ اللَّهِ أحِلُّوا حَلالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك. (1947) (( (ز) أظَلَّ اللَّهُ عَبْداً فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ أنْظَرَ مُعْسِراً أوْ تَرَكَ لِغارِمٍ)) (حم) عَن عُثْمَان. (1948) (( (ز) أظلّتْكُمْ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللّيْلِ المُظْلِمِ أنْجَى النّاسِ مِنْها صاحِبُ شاهِقَةٍ يأْكُلُ منْ رِسْلِ غَنَمِهِ أوْ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدُّرُوبِ أخَذَ بِعِنانِ فَرَسِهِ يأْكُلُ منْ سَيْفِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (1949) (( (ز) أظَلّكُمْ شَهْرُكُمْ هَذَا بِمَحْلوفِ رَسُولِ اللَّهِ مَا مَرَّ على المُسْلِمينَ شَهْرٌ هُوَ خَيْرٌ لهُمْ مِنْهُ وَلَا يأْتِي على المُنافِقِينَ شَهْرٌ شَرٌّ لَهُمْ مِنْهُ إنّ اللَّهَ يَكْتُبُ أجْرَهُ وَثَوَابَهُ منْ قَبْلِ أنْ يَدْخُلَ وَيَكْتُبُ وِزْرَهُ وَشَفَاءَهُ منْ قَبْلِ أنْ يَدْخُلَ وذَلِكَ أنّ المُؤْمِنَ يُعدُّ فِيهِ بالنَّفَقَة لِلْقُوَّةِ فِي الْعِبادَةِ وَيُعِدُّ فِيهِ المُنافِقُ اغْتِيابَ المُؤْمِنِينَ واتِّباعَ عَوْرَاتِهِمْ فَهُوَ غُنْمٌ لِلْمُؤْمنِ ونِقْمَةٌ على الفاجِرِ)) (حم هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1950) (( (ز) أظُنُّكمْ قدْ سَمِعْتُمْ أنّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيءٍ منَ البَحْرَيْنِ فأَبْشِرُوا وأمِّلُوا مَا يَسُرُّكمْ فَوَاللَّهِ مَا الفَقْرَ أخْشى علَيْكمْ ولكِنْ أخْشى عليكمْ أنْ تُبْسَطَ عليْكمُ الدُّنْيا كَمَا بُسِطَتْ على مَنْ كانَ قَبْلَكمْ فَتنافَسُوها كَمَا تَنافَسُوها فَتُهْلِكَكمْ كَمَا أهْلَكَتْهُمْ)) (حمقته) عَن عَمْرو بن عَوْف الأَنصاري. (1951) ((أظْهِرُوا النِّكاحَ وأخْفوا الخِطْبَةَ)) (فر) عَن أم سَلمَة. (1952) ((اعْبُدِ اللَّهَ كأَنّكَ تَرَاهُ فإِنْ لم تَكنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَرَاكَ واحْسِبْ نَفْسَكَ مَعَ المَوْتى وَاتّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ فإِنّها مُسْتَجابَةٌ)) (حل) عَن زيدبن أَرقم. (1953) ((اعْبُدِ اللَّهَ كأَنَّكَ تَرَاهُ وعُدَّ نَفْسَكَ فِي المَوْتى وإيّاكَ ودَعَواتِ المَظْلُومِ فإنّهُنَّ مجاباتٌ وعَلَيْكَ بِصلاةِ الغَدَاةِ وَصلاةِ العِشاءِ فاشْهَدْهُما فَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِما لأَتَيْتُموهُما ولوْ حَبْواً)) (طب) عَن أبي الدرداءِ. (1954) ((اعْبُدِ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئاً وأقِمِ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ والزّكاةَ المَفْرُوضَةَ وحُجَّ واعْتَمِرْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 وَصُمْ رَمَضانَ وانْظُرْ مَا تُحِبُّ للنّاسِ أنْ يَأْتوهُ إلَيْكَ فافْعَلْهُ بِهِمْ وَمَا تَكْرَهُ أنْ يأْتوهُ إلَيْكَ فَذَرْهُمْ مِنْهُ)) (طب) عَن أبي المنتفق. (1955) ((اعْبُدِ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بهِ شَيْئاً واعْمَلْ لِلَّهِ كأَنَّكَ تَرَاهُ واعْدُدْ نَفْسَكَ فِي المَوْتى واذْكُرِ اللَّهَ تَعالى عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وكلِّ شَجَرٍ وَإِذا عَمِلْتَ سَيّئَةً فاعْمَلْ بِجَنْبِها حَسَنَةً السِّرَّ بالسِّرِّ والعَلانِيَةَ بالعَلانِيَةِ)) (طب هَب) عَن معَاذ بن جبل. (1956) ((أعْبُدِ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بهِ شَيْئاً وَزُلْ مَعَ القُرْآنِ أيْنَما زَالَ واقْبَلِ الحَقَّ مِمَّنْ جاءَ بهِ منْ صغيرٍ أوْ كَبيرٍ وإنْ كانَ بَغِيضاً بَعِيداً وارْدُدِ الباطِلَ على مَنْ جاءَ بهِ مِنْ صَغِيرٍ أوْ كَبِيرٍ وإِنْ كانَ حَبِيباً قَرِيباً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (1957) ((أعْبَدُ النَّاسِ أكْثَرُهُمْ تلاوَةً لِلْقُرْآنِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (1958) ((أعْبَدُ النَّاسِ أكْثَرُهُمْ تِلاوَةً لِلْقُرْآنِ وأفْضَلُ العِبادَةِ الدُّعاءُ)) (المرهبي فِي الْعلم) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا. (1959) ((اعْبُدُوا الرَّحْمنَ وأطْعِمُوا الطَّعامَ وأفْشُوا السّلامَ تَدْخُلوا الجَنّةَ بِسلامٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (1960) (( (ز) اعْبُدُوا الرَّحمنَ وأفْشُوا السَّلامَ وأطْعِموا الطَّعامَ تَدْخلوا الجِنانَ)) (حد هـ حب) عَن ابْن عَمْرو. (1961) ((اعْتَبِرُوا الأَرْضَ بأَسْمائِها واعْتَبِرُوا الصّاحِبَ بالصَّاحِبِ)) (عد) عَن ابْن مَسْعُود (هَب) عَنهُ مَوْقُوفا. (1962) ((اعتَدِلوا فِي السُّجُودِ وَلَا يَبْسُطْ أحَدُكمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِساطَ الْكَلْبِ)) (حم ق 4) عَن أنس. (1963) ((أعتَقَ أمَّ ابْرَاهِيمَ وَلَدُها)) (هـ قطكهق) عَن ابْن عَبَّاس. (1964) ((أعْتِقوا عَنْهُ رَقَبَةً يُعْتِقُ اللَّهُ بِكُلِّ عُضوٍ مِنْها عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ)) (دك) عَن وَاثِلَة. (1965) ((اعْتِكافُ عَشْرٍ فِي رَمَضانَ كَحَجَّتَيْنِ وعُمْرَتَيْنِ)) (طب) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 (1966) ((أعْتِمُوا بهذِهِ الصَّلاةِ فإِنَّكُمْ قَدْ فَضَلْتُمْ بِها على سائِرِ الأمَمِ ولَمْ تُصَلّها أمّةٌ قَبْلَكمْ)) (د) عَن معَاذ بن جبل. (1967) ((أعْتَمُّوا تَزْدَادُوا حِلْماً)) (طب) عَن أُسَامَة بن عُمَيْر (طبك) عَن ابْن عَبَّاس. (1968) ((أعْتَمُّوا تَزْدَادُوا حِلماً والْعَمائِمُ تِيجانُ العَرَبِ)) (عدهب) عَن أُسَامَة بن عُمَيْر. (1969) ((اعْتَمُّوا خالِفُوا على الأمَمِ قَبْلَكُمْ)) (هَب) عَن خَالِد بن معدان مُرْسلا. (1970) ((أعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجزَ عَن الدُّعاءِ وأبخَلُ النَّاسِ مِنْ بَخِلَ بالسَّلامِ)) (طسهب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1971) ((أعْدَى عَدُوِّكَ زَوْجَتُكَ الّتِي تُضاجِعُكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ)) (فر) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (1972) (( (ز) اعْدُدْ سِتّاً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَوْتِي ثمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ ثُمَّ موتانٌ يأْخُذُ فِيكُمْ كقُعاصِ الغَنَمِ ثمَّ اسْتِفاضةُ المَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مائَةَ دِينارٍ فَيَظَلُّ ساخِطاً ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ منَ العَرَبِ إلاّ دَخَلَتْهُ ثمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ فَيَغْدُرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تحْتَ ثَمانِينَ غايَةً تحْتَ كلِّ غايَةٍ اثْناعَشَرَ ألفا)) (خَ) عَن عَوْف بن مَالك. (1973) ((اعْدِلوا بَيْنَ أوْلادِكُمْ فِي النِّحَلِ كَمَا تُحِبُّونَ أنْ يَعْدِلوا بَيْنَكُمْ فِي البِرِّ واللُّطْفِ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (1974) ((أعْذَرَ اللَّهُ إِلَى امْرِىءٍ أخَّرَ أجَلَهُ حَتّى بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (1975) (( (ز) أعْرِبُوا القُرْآنَ واتّبِعُوا غَرَائِبَهُ وغَرَائِبهُ فَرَائِضُهُ وَحُدودُهُ فإنّ القُرْآنَ نَزَلَ على خَمْسَةِ أوْجُهٍ حَلاَلٍ وَحَرَامٍ وَمُحْكَمٍ ومُتَشابِهٍ وأمْثالٍ فاعْمَلُوا بالحلالِ واجْتَنِبُوا الحَرَامَ واتَّبِعُوا المُحْكمَ وآمِنُوا بالمُتَشابِهِ واعْتَبِرُوا بالأَمْثالِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1976) ((أعْرِبُوا القُرْآنَ والْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ)) (ش ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (1977) ((أعْرِبُوا الكلامَ كَيْ تُعْرِبُوا القُرْآنَ)) (ابْن الأَنْبارِي فِي الْوَقْف والمرهبي فِي فضل الْعلم) عَن أبي جَعْفَر معضلاً. (1978) ((اعْرِضُوا حَدِيثِي على كِتابِ اللَّهِ فإِنْ وَافَقَهُ فَهُوَ مِنِّي وَأَنا قُلْتُهُ)) (طب) عَن ثَوْبَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 (1979) ((اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقاكمْ لَا بَأسَ بالرُّقى مَا لمْ يَكُنْ فيهِ شِرْكٌ)) (م د) عَن عَوْف بن مَالك. (1980) ((اعْرِضُوا عَنِ النَّاسِ ألَمْ تَرَ أنّكَ إِنِ ابْتَغَيْتَ الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أفْسَدْتَهُمْ أوْ كِدْتَ تُفْسِدُهُمْ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. (1981) (( (ز) اعْرِفْ عَدَدَها وَوِعاءَها وَوِكاءَها ثمَّ عَرِّفْها سَنةً فإِنْ جاءَ صاحِبُها وإلاَّ فَهِيَ كَسَبِيلٍ)) (مَالك حمق 4) عَن أبيّ بن كَعْب. (1982) ((اعْرِفُوا أنْسابَكمْ تَصِلُوا أرْحامَكمْ فإِنّهُ لَا قُرْبَ بالرَّحِمِ إِذا قُطِعَتْ وإنْ كانَتْ قَرِيبَةً وَلَا بُعْدَ بِها إِذا وُصِلَتْ وإِنْ كانتْ بَعِيدَةً)) (الطَّيَالِسِيّ) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (1983) ((أعْرُوا النِّساءَ يَلْزَمْنَ الحِجالَ)) (طب) عَن مسلمة بن مخلد. (1984) ((أعِزَّ أمْرَ اللَّهِ يُعِزَّكَ اللَّهُ)) (فر) عَن أبي أُمَامَة. (1985) ((إعْزِلِ الأَذَى عَن طَرِيقِ المُسْلِمِينَ)) (مَه) عَن أبي بَرزَة. (1986) ((إعْزِلْ عَنْهَا إِنْ شِئْتَ فإِنّهُ سَيَأْتِيها مَا قُدِّرَ لَها)) (م) عَن جَابر. (1987) ((إعْزِلوا أوْ لَا تَعْزِلوا مَا كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ نَسَمَةٍ هِيَ كائِنَة إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ إلاّ وهِيَ كائِنَةٌ)) (طب) عَن صرمة العذري. (1988) ((أَعْطِ كلَّ سُورَةٍ حَظّها منَ الرُّكوعِ والسُّجودِ)) (ش) عَن بعض الصَّحَابَة. (1989) ((أَعْطُوا أعْيُنَكمْ حَظَّها منَ العِبادَةِ النَّظَرَ فِي المُصْحَفِ والتَّفَكُّرَ فيهِ والاعْتِبارَ عندَ عَجائِبِهِ)) (الْحَكِيم هَب) عَن أبي سعيد. (1990) ((أَعْطُوا الأَجِيرَ أجْرَهُ قَبْلَ أنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ)) (هـ) عَن ابْن عمر (ع) عَن أبي هُرَيْرَة (طس) عَن جَابر (الْحَكِيم) عَن أنس. (1991) (( (ز) أَعْطوا الأَجِيرَ أجْرَهُ قَبْلَ أنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ وأعْلِمْهُ أجْرَهُ وهوَ فِي عَمَلِهِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (1992) ((أَعْطُوا السَّائِلَ وإِنْ جاءَ على فَرَسٍ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (1993) ((أَعْطُوا المَساجِدَ حَقَّها رَكْعَتانِ قَبْلَ أنْ تَجْلِسَ)) (ش) عَن أبي قَتَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 (1994) ((أُعْطِيتُ آيةَ الكُرْسِي مِنْ تَحْتِ العَرْشِ)) (تخ، وَابْن الضريس) عَن الْحسن مُرْسلا. (1995) ((أُعْطِيَتْ أُمَّتِي شَيْئاً لمْ يُعْطَه أحدٌ منَ الأمَمِ أنْ يَقولوا عندَ المُصِيبَةِ إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِليهِ راجِعُونَ)) (طب وَابْن مرْدَوَيْه) عَن ابْن عَبَّاس. (1996) ((أُعْطِيتُ ثَلاثَ خِصالٍ أُعْطِيتُ صَلاةً فِي الصُّفُوفِ وأُعْطِيتُ السَّلامَ وهوَ تَحِيَّةُ أهْلِ الجَنَّةِ وأُعْطِيتُ آمِينَ وَلم يُعْطَها أحَدٌ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكمْ إِلاَّ أنْ يَكونَ اللَّهُ أعْطاها هارُونَ فإِنَّ مُوسى كانَ يَدْعُو ويُؤَمّنُ هارُونُ)) (الْحَارِث وَابْن مرْدَوَيْه) عَن أنس. (1997) ((أعْطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِمِ واخْتُصِرَ لِيَ الكَلامُ اخْتِصاراً)) (4) عَن عمر. (1998) ((أُعْطِيتُ خَمْساً لم يُعْطَهُنَّ أحَدٌ منَ الأَنْبِياءِ قَبْلِي نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وطَهُوراً فأَيُّما رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فلْيُصَلِّ وأُحِلَّتْ لِيَ الغَنائِمُ وَلم تَحِلَّ لأحَدٍ قَبْلِي وأُعْطِيتُ الشَّفاعَةَ وكانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خاصَّةً وبُعِثْتُ إِلَى النّاسِ عامَّةً)) (ق ن) عَن جَابر. (1999) ((أُعْطِيتُ سَبْعِينَ ألْفاً مِنْ أمَّتِي يَدْخلونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ وُجُوهُهُمْ كالقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ قُلُوبُهُمْ على قَلْبِ رَجُلِ واحِدٍ فاسْتَزَدْتُ رَبِّي عَزَّوَجَلَّ فَزادَنِي مَعَ كلِّ واحِدٍ سَبْعِينَ ألْفاً)) (حم) عَن أبي بكر. (2000) ((أُعْطِيتُ سُورَةَ البَقَرَةِ منَ الذِّكرِ الأَوَّلِ وأعْطِيتُ طهَ والطَّواسِينَ والحَوامِيمَ مِنْ ألْواحِ مُوسى وأعْطِيتُ فاتِحَةَ الكِتابِ وخَواتِيمَ سُورَةِ البَقَرَةِ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ والمُفَصَّلَ نافِلَةً)) (كهب) عَن معقل بن يسَار. (2001) ((أُعْطِيتُ فَواتِحَ الكلامِ وجَوامِعَهُ وخَواتِمَهُ)) (شعطب) عَن أبي مُوسى. (2002) ((أُعْطِيَتْ قُرَيْشٌ مَا لم يُعْطَ النّاسُ أعْطُوا مَا أمْطَرَتِ السَّماءُ وَمَا جَرَتْ بِهِ الأنْهارُ وَمَا سالَتْ بهِ السُّيُولُ)) (الْحسن بن سُفْيَان وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن الْحُلَيْس. (2003) ((أُعْطِيتُ مَا لم يعْطَ أحَدٌ مِنَ الأنْبِياءِ قَبْلي نُصِرْتُ بالرَّعْبِ وأعْطِيتُ مَفاتِيحَ الأَرْضِ وسُمِّيتُ أحمَدَ وجُعِلَ لِيَ التُّرابُ طَهُوراً وجُعِلَتْ أُمَّتِي خيْرَ الأمَمِ)) (حم) عَن عَليّ. (2004) ((أعْطِيتُ مَكانَ التَّوْراةِ السَّبْعَ الطِّوالَ وأُعْطِيتُ مَكانَ الزَّبُورِ المِئِينَ وأعْطيتُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 مَكانَ الإِنْجِيلِ المثانِيَ وفُضِّلْتُ بالمُفَصَّلِ)) (طب هَب) عَن واثِلَةَ. (2005) ((أُعْطِيتُ هَذِه الآياتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ العَرْشِ لم يعْطَها نَبيٌّ قَبْلِي)) (حم طب هَب) عَن حُذَيْفَة (حم) عَن أبي ذَر. (2006) ((أعْطِي وَلَا تُوكِي فَيُوكى عليكِ)) (د) عَن أسماءَ بنت أبي بكر. (2007) ((أُعْطِيَ يُوسُفُ شَطْرَ الحُسْن)) (ش حم عك) عَن أنس. (2008) (( (ز) أُعْطيَ يُوسُفُ وأُمُّهُ ثُلُثَ حُسْنِ أهْلِ الدُّنْيا وأُعْطِيَ النّاسُ الثُّلُثَيْنِ)) (ابْن جرير) عَن الْحسن مُرْسلا. (2009) (( (ز) أُعْطِيَ يُوسُفُ وأُمُّهُ شَطْرَ الحُسْنِ)) (ك) عَن أنس. (2010) ((أعْظَمُ آيَةٍ فِي القرْآنِ آيَةُ الكُرْسِي وأعْدلُ آيَةٍ فِي القرْآنِ {إِنّ اللَّهَ يَأْمُرُ بالعَدْلِ والإِحْسانِ} إِلَى آخِرها وأخْوَفُ آيةٍ فِي القرْآنِ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شرّاً يَرَهُ} وأرْجى آيَةٍ فِي القرْآنِ {ياعِبادِيَ الذِينَ أسْرَفُوا على أنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} )) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلقابِ وَابْن مرْدَوَيْه والهروي فِي فضائله) عَن ابْن مَسْعُود. (2011) ((أعْظمُ الأَيَّامِ عِندَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثمَّ يَوْمُ القَرِّ)) (حم د ك) عَن عبد الله بن قرط. (2012) ((أعْظَمُ الخَطايا اللِّسانُ الكَذُوبُ)) (ابْن لال) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (2013) ((أعْظَمُ الظُّلْمِ ذِراعٌ مِنَ الأَرْضِ يَنْتَقِصُهُ المَرْءُ مِنْ حَقِّ أخِيهِ لَيْسَتْ حَصاةٌ أخَذَها إلاَّ طُوِّقَها يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2014) ((أعْظَمُ العيادَةِ أجْراً أخَفُّها)) (الْبَزَّار) عَن عَليّ. (2015) ((أعْظَمُ الغُلولِ عندَ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ القِيامَةِ ذِراعٌ منَ الأَرْضِ تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جارَيْنِ فِي الأَرْضِ أوْ فِي الدَّارِ فَيَقْتَطِعُ أحدُهُما مِنْ حَظِّ صاحِبِهِ ذِراعاً فَإِذا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أرَضِينَ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم طب) عَن أبي مَالك الأَشجعي. (2016) ((أعْظَمُ النّاسِ أجْراً فِي الصَّلاةِ أبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشى فأبْعَدُهُمْ والذِي يَنْتَظِرُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 الصَّلاةَ حتَّى يُصَلِّيَها مَعَ الإِمامِ أعْظَمُ أجْراً منَ الذِي يُصَلِّيها ثمَّ يَنامُ)) (ق) عَن أبي مُوسَى (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2017) ((أعْظَمُ النَّاسِ حَقّاً على المرْأةِ زَوْجُها وأعْظَمُ النّاسِ حَقّاً على الرَّجُلِ أُمُّهُ)) (ك) عَن عَائِشَة. (2018) (( (ز) أعْظَمُ النَّاسِ دَرَجَةً الذَّاكِرُونَ اللَّهَ تَعَالَى)) (هَب) عَن أبي سعيد. (2019) ((أعْظَمُ النّاسِ فِرْيَةً اثْنانِ شاعرٌ يَهْجُو القَبِيلَةَ بأسْرِها ورَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أبِيهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيا) فِي ذمّ الغَضَبِ (هـ) عَن عَائِشَة. (2020) ((أعْظَمُ النّاسِ هَمّاً المُؤْمِنُ يَهْتَمُّ بأمْرِ دُنْياهُ وأمْرِ آخِرَتِه)) (هـ) عَن أنس. (2021) ((أعْظَمُ النِّساءِ بَرَكَةً أيْسَرُهُنَّ مَؤُونَةً)) (حم ك هَب) عَن عَائِشَة. (2022) ((أعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً أهْلُ الإِيمانِ)) (ده) عَن ابْن مَسْعُود. (2023) (( (ز) أعْفُوا اللِّحَى وَجُزُّوا الشَّوَارِبَ وَغَيّرُوا شَيْبكُمْ وَلَا تَشَبَّهُوا بالْيَهُودِ والنَّصارَى)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (2024) ((اعْقِلْها وَتَوَكَّلْ)) (ت) عَن أنس. (2025) ((أعْلَمُ النَّاسِ مَنْ يَجْمَعُ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ وَكُلُّ صاحِبِ عِلْمٍ غَرْثانُ)) (ع) عَن جَابر. (2026) ((إعْلَمْ أنّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إلاّ رَفَعَ اللَّهُ لَكَ بِها دَرَجَةً وَحَطّ عَنْكَ بِها خَطِيئَةً)) (حم ع حب طب) عَن أبي أُمَامَة. (2027) ((اعلَمُوا أنّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ إلاَّ مالُ وارِثِهِ أحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مالِهِ مالُكَ مَا قَدَّمْتَ ومالُ وَارِثِك مَا أخّرْتَ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود. (2028) ((اعْلَمْ يَا أَبَا مَسْعُودٍ أنّ اللَّهَ أقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ على هَذَا الغُلامِ)) (م) عَن أبي مَسْعُود. (2029) ((اعْلَمْ يَا بلالُ أنّهُ منْ أحْيا سُنَّةً مِنْ سُنّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي كانَ لَهُ منَ الأَجْرِ مِثْلُ مَنْ عَمِلَ بِها مِنْ غَيْرِ أنْ يَنْقُصَ منْ أجُورِهِمْ شَيْئاً وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضلالَةٍ لَا يَرْضاها اللَّهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 وَرَسُولُهُ كانَ علَيْهِ مِثْلُ آثامِ مَنْ عَمِلَ بِها لَا يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أوْزَارِ النَّاسِ شَيْئاً)) (ت) عَن عمربن عَوْف. (2030) ((أعْلِنُوا النّكاحَ)) (حم حب طب حل ك) عَن ابْن الزبير. (2031) ((أعْلِنوا هَذَا النكاحَ واجْعَلوهُ فِي المَساجِدِ واضْرِبُوا عَلَيْهِ بالدُّفُوفِ)) (ت) عَن عَائِشَة. (2032) (( (ز) أعْلِنُوا هَذَا النِّكاحَ واجْعَلُوهُ فِي المَساجِدِ وأضْرِبُوا عليهِ بالدُّفُوفِ ولْيُولِم أحَدُكُم ولَوْ بِشاةٍ وَإِذا خَطَبَ أحَدُكُم امْرَأةً وقَدْ خَضَبَ بالسَّوادِ فَلْيُعْلِمْها لَا يَغُرَّنَّها)) (هق) عَن عَائِشَة. (2033) ((أعْمارُ أمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ وأقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة (4) عَن أنس. (2034) ((اعملْ عَمَلَ امْرِىءٍ يَظُنَّ أنْ لَنْ يَمُوتَ أبدا واحْذَرْ حَذَرَ امْرِىءٍ يَخْشَى أنْ يَمُوتَ غَداً)) (هق) عَن ابْن عمر. (2035) ((اعْمَلْ لِوَجْهٍ وَاحِدٍ يَكْفِيكَ الوُجُوهَ كُلَّها)) (عد فر) عَن أنس. ((اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عمرَان بن حُصَيْن (2035) ((اعْمَلْ لِوَجْهٍ وَاحِدٍ يَكْفِيكَ الوُجُوهَ كُلَّها)) (عد فر) عَن أنس. ((اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عمرَان بن حُصَيْن (2036) ((اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما يُهْدَى لَهُ مِنَ القَوْلِ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (2037) ((اعْمَلِي وَلَا تَتَّكِلي فإِنَّ شَفاعَتِي لِلْهالِكِينَ مِنْ أمَّتِي)) (عد) عَن أم سَلمَة. (2038) (( (ز) أعُوذُ بِعِزَّتِكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إلاَّ أنْتَ الَّذِي لَا يَمُوتُ والجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُونَ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (2039) (( (ز) أُعِيذُكَ بِاللَّه الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِد وَلم يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ يَا عُثْمانُ تَعُوَّذْ بِها فَمَا تَعَوَّذْتَ بِمِثْلِها)) (ابْن السّني) عَن عُثْمَان. (2040) ((أعينُوا أوْلادَكُمْ على البِرِّ مَنْ شاءَ اسْتَخْرَجَ العُقوقَ مِنْ وَلَدِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (2041) ((أغْبَطُ النَّاسِ عِنْدِي مُؤمِنٌ خَفِيفُ الحاذِ ذُو حَظَ مِنْ صلاةٍ وكانَ رِزقهُ كَفافاً فَصَبَرَ عَليهِ حَتَّى يَلْقَى الله وأحْسَنَ عِبادَةَ رَبِّهِ وَكانَ غامِضاً فِي النَّاسِ عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ وَقَلَّ تُراثُهُ وقَلَّتْ بَواكِيهِ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 (2042) ((أغِبُّوا فِي العيادَةِ وأرْبِعُوا)) (ع) عَن جَابر. (2043) (( (ز) اغْتَسِلُوا مِنَ البَحْرِ وَتَوَضَّؤُوا بِهِ فإِنَّهُ الطَّهُورُ ماؤهُ الحِلُّ مَيْتَتُهُ)) (تخ ك هق) فِي الْمعرفَة عَن أبي هُرَيْرَة. (2044) ((اغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ فإِنَّهُ مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَلَهُ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَ الجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَةِ وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (2045) (( (ز) اغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ واغْسِلُوا رُؤوسَكُمْ وإنْ لَمْ تَكُونُوا جُنُباً ومَسُّوا مِنَ الطِّيبِ)) (حم حب) عَن ابْن عَبَّاس. (2046) ((اغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ ولَوْ كأْساً بِدِينارٍ)) (عد) عَن أنس (ش) عَن أبي هُرَيْرَة مَوْقُوفا. (2047) ((اغْتَنِمْ خَمْساً قبْلَ خَمْسٍ حَياتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ وفَراغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ وشَبابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ وغِناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ)) (ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس (حم) فِي الزّهْد (حل هَب) عَن عَمْرو بن مَيْمُون مُرْسلا. (2048) ((اغْتَنِمُوا الدُّعاءَ عِنْدَ الرِّقَّةِ فإِنَّها رَحْمَةٌ)) (فر) عَن أبيِّ. (2049) ((اغْتَنِمُوا دَعْوَةَ المُؤمِنِ المُبْتَلَى)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2050) ((اغْدُ عالِماً أوْ مُتَعَلِّماً أوْ مُسْتَمِعاً أوْ مُحِبّاً وَلَا تَكُنِ الخَامِسَةَ فَتَهْلَكَ)) (الْبَزَّار طس) عَن أبي بكرَة. (2051) ((أغْدُوا فِي طَلَبِ العِلْمِ فإِنَّ الغُدُوَّ بَرَكَةٌ ونَجاحٌ)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (2052) ((أغْدُوا فِي طَلَبِ العِلْمِ فإِنِّي سَألْتُ رَبِّي أنْ يُبارِكَ لأُمَّتِي فِي بُكورِها وَيَجْعَلَ ذَلِكَ اليَوْمَ الخَمِيسَ)) (طص) عَن عَائِشَة. (2053) (( (ز) أغْزُوا بِسْمِ الله وَفِي سَبيلِ الله وقاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّه اُغْزُوا لَا تَغُلوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتلُوا وَلِيداً وَإِذا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ فادْعُهُمْ إِلَى ثَلاَثِ خِصالٍ فأَيَّتَهُنَّ مَا أجابُوكَ فاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ أدْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ فإِنْ أجابُوكَ فاقْبَلْ منهُمْ وكُفًّ عنهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دارِهِمْ إِلَى دَارِ المُهاجِرِينَ وأخْبِرْهُمْ إِن فَعَلُوا ذَلِك فَلَهُمْ مَا لِلْمُهاجِرِينَ وعليْهِمْ مَا على المُهاجِرِينَ فإنْ أبَوا أنْ يَتَحَوَّلوا مِنْهَا فأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 يَكونونَ كأعْرابِ المُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ الله الَّذِي يَجْرِي على المُؤمِنِينَ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ فِي الغَنِيمَةِ والفَيءِ شَيْءٌ إلاَّ أنْ يُجَاهِدُوا مَعَ المُسْلِمِينَ فإِنْ هُمْ أبَوا فَسَلْهُمُ الجِزْيَةَ فإِنْ هُمْ أجابُوكَ فاقْبَلْ مِنْهُمْ وكُفَّ عَنْهُمْ فإِنْ أبَوْا فاسْتَعِنْ بِاللَّه وقاتِلْهُمْ وَإِذا حاصَرْتَ أهْلَ حِصْنِ وأرادُوكَ أنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّة الله وذِمَّةَ نَبِيِّهِ فَلَا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ الله وَلَا ذِمَّةَ نَبِيِّهِ ولَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وذِمَّة أصْحابِكَ فإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وذِمَمَ أصْحابِكُمْ أهْوَنُ مِنْ أنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةِ الله وذِمَّةَ رَسُولِهِ وَإِذا حاصَرْتَ أهْلَ الحِصْنِ فأَرْادُوكَ أنْ تُنْزِلَهُمْ على حُكْمِ الله فَلَا تُنْزِلْهُمْ على حُكْمِ الله فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ الله فِيهِمْ أمْ لَا)) (حم م 4) عَن بُرَيْدَة. (2054) ((أُغْزُوا قَزْوِينَ فإِنَّهُ مِنْ أعْلَى أبْوابِ الجَنَّةِ)) (ابْن أبي حَاتِم والخليلي مَعًا فِي فَضَائِل قزوين) عَن بشر بن سلمَان الْكُوفِي عَن رجل مُرْسلا (خطّ) فِي فَضَائِل قزوين عَن بشر بن سلمَان عَن أبي السّري عَن رجل نسي أَبُو السّري اسْمه وَأسْندَ عَن أبي زرْعَة قَالَ لَيْسَ فِي قزوين حَدِيث أصح من هَذَا. (2055) (( (ز) اغْسِلُوا المُحْرِمَ فِي ثَوْبَيْهِ اللَّذَينِ أحْرَمَ فِيهما واغْسِلُوهُ بِماءٍ وسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلَا تُمِسُّوهُ بِطِيبٍ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ فإنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ مُحْرِماً)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس. (2056) ((اغْسِلُوا أيْدِيَكُمْ ثُمَّ اشْرَبُوا فِيها فَلَيْسَ مِنْ إناءٍ أطْيَبَ مِنَ اليَدِ)) (هـ هَب) عَن ابْن عمر. (2057) ((اغسلوا ثِيابَكُمْ وخُذُوا مِنْ شُعُورِكُمْ واسْتاكُوا وَتَزَيَّنُوا وَتَنَظَّفُوا فإنَّ بَنِي إسْرائِيلَ لَمْ يَكُونُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فَزَنَتْ نِساؤهُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (2058) (( (ز) اغْسِلُوهُ بِماءٍ وسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ وَلَا تُمِسُّوهُ طِيباً وَلَا تُخَمِّرُوا رَأسَهُ وَلَا تُحَنِّطُوهُ فإِنَّ الله يَبْعَثُهُ يَوْمَ القِيامَةِ مُلَبِّياً)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس. (2059) ((اغفرْ فإِنْ عاقَبْتَ فَعاقِبْ بِقَدْرِ الذَّنْبِ واتَّقِ الوَجْهَ)) (طب) وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَن جزءٍ. (2060) ((أغْلِقُوا أبْوابَكُمْ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ وَأَوْكِئوا أسْقِيَتَكُمْ فإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ بَابا مُغْلَقاً وَلَا يَكْشِفُ غِطاءً وَلَا يَحِلُّ وِكاءً وإِنّ الفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ البَيْتَ على أهْلِهِ)) (حم م د ت) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 ((أغْنى النَّاس حَملَة الْقُرْآن)) (ابْن عَسَاكِر) عَن انس (2060) ((أغْلِقُوا أبْوابَكُمْ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ وَأَوْكِئوا أسْقِيَتَكُمْ فإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ بَابا مُغْلَقاً وَلَا يَكْشِفُ غِطاءً وَلَا يَحِلُّ وِكاءً وإِنّ الفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ البَيْتَ على أهْلِهِ)) (حم م د ت) عَن جَابر. ((أغْنى النَّاس حَملَة الْقُرْآن)) (ابْن عَسَاكِر) عَن انس (2061) ((أغْنَى النَّاسِ حَمَلَةُ القُرآنِ مَنْ جَعَلَهُ الله تَعالى فِي جَوْفِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذرّ. (2062) (( (ز) أغْيَظُ رَجُلٍ على الله يَوْمَ القيامَةِ وأخْبَثُهُ وأغْيَظُهُ عَلَيْهِ رَجُلٌ كانَ يُسَمَّى مَلِكَ الأمْلاَكِ لَا مَلِكَ إلاَّ الله)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2063) ((افْتَتَحْتُ القُرَى بالسَّيْفِ وافْتَتَحْتُ المَدِينَةَ بالقُرْآنِ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (2064) (( (ز) افْتَرَقَتِ اليَهُودُ على إحْدَى وسَبْعِينَ فِرْقَةً فَواحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ وافْتَرَقَتِ النَّصارَى على اثْنَتَيْنِ وسَبْعِينَ فِرْقَةً فإحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي على ثلاثٍ وسَبْعِينَ فِرْقَةً فَواحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ واثْنَتانِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ)) (هـ) عَن عَوْف بن مَالك. (2065) (( (ز) افْتَرَقَتِ اليَهُودُ على إحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى على اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفَرَّقَتْ أمَّتِي على ثلاثٍ وسَبْعِينَ فِرْقَةً)) (4) عَن أبي هُرَيْرَة. (2066) ((افْرِشُوا لِي قَطِيفَتِي فِي لَحْدِي فإِنَّ الأَرْضَ لَمْ تُسَلَّطْ على أجْسادِ الأَنْبِياءِ)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا. (2067) ((أفْرَضُ أمَّتِي زَيْدُبن ثابتٍ)) (ك) عَن أنس. (2068) ((افْشِ السَّلامَ وابْذُلِ الطَّعامَ واسْتَحْيي مِنَ الله تَعَالَى كَمَا تَسْتَحِيي رَجُلاً مِنْ رَهْطِكَ ذَا هَيْئَةٍ ولْيَحْسُنْ خُلُقُكَ وَإِذا أسَأْتَ فأحْسِنْ فإِنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (2069) (( (ز) أفْشِ السَّلاَمَ وأطْعِمِ الطَّعامَ وصِلِ الأَرْحامَ وقُمْ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ وادْخُلِ الجَنّةَ بِسَلاَمٍ)) (حم حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2070) ((أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ تَحَابُّوا)) (ك) عَن أبي مُوسَى. (2071) ((أفْشُوا السَّلامَ تَسْلَمُوا)) (خد ع حب هَب) عَن الْبَراء. (2072) ((أفْشُوا السَّلام فإِنَّهُ لله تَعَالَى رضَا)) (طس عد) عَن ابْن عمر. (2073) ((افْشُوا السَّلامَ كَيْ تَعْلوا)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 (2074) ((أفْشُوا السَّلامَ وأطْعِمُوا الطَّعامَ واضْرِبُوا الهامَ تُورَثُوا الجِنانَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (2075) ((افْشُوا السلامَ وأطْعِمُوا الطَّعامَ وكونُوا إِخْواناً كَمَا أمَرَكُمُ الله)) (هـ) عَن ابْن عمر. (2076) ((أفْضَلُ الإِسْلامِ الحَنِيفيَّةُ السَّمْحَةُ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (2077) (( (ز) أفْضَلُ الأَعْمالِ الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ ثُمَّ الجِهادُ ثُمَّ حَجَّةٌ بَرَّةٌ تَفْضُلُ سائِرَ الأَعْمالِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِها)) (طب) عَن مَاعِز. (2078) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ ثُمَّ الجِهادُ ثُمَّ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ تَفْضُلُ سائِرَ الأَعْمالِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشمْسِ إِلَى مَغْرِبِها)) (حب حم) عَن مَاعِز. (2079) (( (ز) أفْضَلُ الأَعْمالِ الحُبُّ فِي الله والبُغْضُ فِي الله)) (د) عَن أبي ذَر. (2080) ((أفْضَلُ الأعْمالِ الصَّلاةُ فِي أوَّلِ وَقْتِها)) (د ت ك) عَن أم فَرْوَة. (2081) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ الصَّلاةُ لِوَقْتِها وَبِرُّ الوالِدَيْنِ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود. (2082) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا وبِرُّ الوَالِدَيْنِ والجِهادُ فِي سَبيلِ الله)) (خطّ) عَن أنس. (2083) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ العِلْمُ لله إِنَّ العِلْمَ يَنْفَعُكَ مَعَهُ قَلِيلُ العَمَلِ وَكَثِيرُهُ وإِنَّ الجَهْلَ لَا يَنْفَعُكَ مَعَهُ قَلِيلُ العَمَلِ وَلَا كَثِيرُهُ)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (2084) ((أفْضَلُ الأعْمالِ الكَسْبُ مِنَ الحلالِ)) (ابْن لال) عَن أبي سعيد. (2085) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ أنْ تُدْخِلَ على أخِيكَ المُؤمِنِ سُرُوراً أوْ تَقْضِيَ عنهُ دَيْناً أوْ تُطْعِمَهُ خُبْزاً)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي قضاءِ الْحَوَائِج (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن ابْن عمر. (2086) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ بَعْدَ الإِيمانِ بِاللَّه التَّوَدُّدُ لِلنَّاسِ)) (طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أبي هُرَيْرَة. (2087) (( (ز) أفْضَلُ الأَعْمالِ حُسْنُ الخُلُقِ وأنْ لَا تَغْضَبَ إنِ اسْتَطَعْتَ)) (الخرائِطِي فِي مساوىء الْأَخْلَاق) عَن أبي العلاءِ بن الشخير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 (2088) ((أفْضَلُ الإِيمانِ الصَّبْرُ والسَّماحَةُ)) (فر) عَن معقل بن يسَار (تخ) عَن عُمَيْر اللَّيْثِيّ. (2089) ((أفْضَلُ الإِيمانِ أنْ تُحِبَّ لله وتَبْغُضَ لله وَتَعْمَلَ لِسانَكَ فِي ذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ وأنْ تَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وأنْ تَقُولَ خَيْراً أوْ تَصْمُتَ)) (طب) عَن معَاذ بن أنس. (2090) ((أفْضَلُ الإِيمانِ أنْ تَعْلَمَ أنَّ الله مَعَكَ حَيْثُما كُنْتَ)) (طب حل) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (2091) ((أفْضَلُ الأيَّامِ عِنْدَ الله يَوْمُ الجُمُعَةِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2092) ((أفْضَلُ الجِهَادِ أنْ يُجاهِدَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ وَهَواهُ)) (ابْن النَّجار) عَن أبي ذَر. (2093) ((أفْضَلُ الجِهَادِ كَلِمَةُ حَقَ عِنْدَ سُلْطانٍ جائِرٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد (حم هـ طب هَب) عَن أبي أُمَامَة (حم ن هَب) عَن طارقبن شهَاب. (2094) (( (ز) أفْضَلُ الجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطانٍ جائِرٍ وأمِيرٍ جائِرٍ)) (خطّ) عَن أبي سعيد. (2095) (( (ز) أفْضَلُ الجِهَادِ مَنْ أصْبَحَ لَا يَهِمُّ بِظُلْمِ أحَدٍ)) (فر) عَن عَليّ. (2096) ((أفْضَلُ الحَجِّ العَجُّ والثَّجُّ)) (ت) عَن ابْن عمر (هـ ك هق) عَن أبي بكر (ع) عَن ابْن مَسْعُود. (2097) ((أفْضَلُ الحَسَناتِ تَكْرِمَةُ الجُلَساءِ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن مَسْعُود. (2098) ((أفْضَلُ الدُّعاءِ أنْ تَسأَلَ رَبَّكَ العَفْوَ والعافِيَةَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ فإِنَّكَ إِذا أُعْطِيتَهُما فِي الدُّنْيا ثُمَّ أُعْطِيتَهُما فِي الآخِرَةِ فَقَدْ أفْلَحْتَ)) (حم وهناد ت هـ) عَن أنس. (2099) (( (ز) أفْضَلُ الدُّعاءِ أنْ يَقُولَ العَبْدُ اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عامَّةً)) (ك فِي تَارِيخه) عَن أبي هُرَيْرَة. (2100) ((أفْضَلُ الدُّعاءِ دُعاءُ المَرْءِ لِنَفْسِهِ)) (ك) عَن عَائِشَة. (2101) (( (ز) أفْضَلُ الدُّعاءِ دُعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وأفْضَلُ قَوْلِي وَقَوْلِ الأَنْبِياءِ مِنْ قَبْلِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 إلاَّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُميتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2102) ((أفْضَلُ الدُّعاءِ دُعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وأفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ)) (مَالك) عَن طَلْحَة بن عبيد بن كريز مُرْسلا. (2103) ((أفْضَلُ الدَّنانِيرِ دِينارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ على عِيالِهِ وَدِينارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ على دابَّتِهِ فِي سَبِيلِ الله ودِينارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ على أصْحابِهِ فِي سَبِيلِ الله عزَّ وَجَلَّ)) (حم م ت ن هـ) عَن ثَوْبَان. (2104) ((أفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وأفْضَلُ الدُّعاءِ الحَمْدُ لله)) (ت ن هـ حب ك) عَن جَابر. (2105) ((أفْضَلُ الرِّباطِ الصَّلاةُ ولُزُومُ مَجالِسِ الذِّكْرِ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي ثُمَّ يَقْعُدُ فِي مُصَلاَّهُ إلاَّ لَمْ تَزَلِ المَلائِكَةُ تَصَلِّي عَليهِ حَتَّى يُحْدِثَ أنْ يَقُومَ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2106) ((أفْضَلُ الرِّقابِ أغْلاَها ثَمَناً وأنْفَسُها عِنْدَ أهْلِهِ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي ذَر (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (2107) (( (ز) أفْضَلُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيا ذِكْرُ المَوْتِ وأفْضَلُ العِبادَةِ التَّفَكُّرُ فَمَنْ أثْقَلَهُ ذِكْرُ المَوْتِ وَجَدَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِياضِ الجَنَّةِ)) (فر) عَن أنس. (2108) ((أفْضَلُ السَّاعاتِ جَوْفُ اللَّيْلِ الأَخِيرِ)) (طب) عَن عَمْرو بن عتبَة. (2109) (( (ز) أفْضَلُ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ فَلَا يَلْفِتُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا أُولَئِكَ يَتَلبَّطُونَ فِي الغُرَفِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ يَضْحَكُ إلَيْهِمْ رَبُّكَ فَإِذا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي مَوْطِنٍ فَلَا حِسابَ عَلَيْهِ)) (حم طب) عَن نعيم بن همار. (2110) ((أفْضَلُ الشُّهَداءِ مَنْ سُفِكَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (2111) ((أفْضَلُ الصَّدَقاتِ ظِلُّ فُسْطاطٍ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أوْ مِنْحَةُ خادِمٍ فِي سَبيلِ الله أوْ طَرُوقَةُ فَحْلٍ فِي سَبِيلِ الله)) (حم ت) عَن أبي أُمَامَة (ت) عَن عدي بن حَاتِم. (2112) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ إِصْلاحُ ذاتِ البَيْنِ)) (طب هَب) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 (2113) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ الصَّدَقَةُ على ذِي الرَّحِمِ الكاشِحِ)) (حم طب) عَن أبي أَيُّوب وَعَن حَكِيم بن حزَام (خد د ت) عَن أبي سعيد (طب ك) عَن أم كُلْثُوم بنت عقبَة. (2114) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ اللِّسانُ الشَّفاعَةُ تَفُكُّ بِها الأَسِيرَ وَتَحْقِنُ بِها الدَّمَ وَتَجُرُّ بهَا المَعْروفَ والإِحْسانَ إِلَى أخِيكَ وَتَدْفَعُ عَنْهُ الكَرِيهَةَ)) (طب) عَن سَمُرَة. (2115) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ المَنِيحُ أنْ تَمْنَحَ الدِّرْهَمَ أوْ ظهْرَ الدَّابَةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2116) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ أنْ تُشْبِعَ كَبِداً جائِعاً)) (هَب) عَن أنس. (2117) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ أنْ تَصَّدَّقَ وأنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأمَنُ الغِنَى وَتَخْشَى الفَقْرَ وَلَا تُمْهِلْ حَتَّى إِذا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلانٍ كَذا ولِفُلانٍ كَذا ألاَ وَقَدْ كانَ لِفُلانٍ كَذا)) (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (2118) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ أنْ يَتَعَلَّمَ المَرْءُ المُسْلِمُ عِلْماً ثُمَّ يُعَلِّمَهُ أخاهُ المُسْلِمَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2119) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ جُهْدُ المُقِلِّ وابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2120) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ حِفْظ اللِّسانِ)) (فر) عَن معاذبن جهل. (2121) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ وَجُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (2122) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ سَقْيُ المَاءِ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن سعدبن عبَادَة (ع) عَن ابْن عَبَّاس. (2123) (( (ز) أفْضَل الصَّدَقَةِ فِي رَمَضَانَ)) (سليم الرَّازِيّ) فِي جزئه عَن أنس. (2124) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا تَرَكَ غِنًى واليَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى وابْدأ بِمَنْ تَعُولُ تَقُولُ المَرْأة إِمَّا أنْ تُطْعِمَنِي وإِمَّا أنْ تُطَلِّقَنِي وَيَقُولُ العَبْدُ أطْعِمْنِي واسْتَعْمِلنِي وَيَقولُ الابْنُ أطْعِمْنِي إِلَى مَنْ تَدَعُنِي)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2125) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا تَصَّدَّقُ بِهِ على مَمْلُوكٍ عِنْدَ مالِكٍ سُوءٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 (2126) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا كانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى واليَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلى وابْدأْ بِمَنْ تَعُولُ)) (حم م ن) عَن حَكِيم بن حزَام. (2127) ((أفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ الصَّلاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وأفْضَلُ الصِّيامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضانَ شَهْرُ الله المُحَرَّمُ)) (م 4) عَن أبي هُرَيْرَة الرَّوْيَانِيّ فِي مُسْنده (طب) عَن جُنْدُب. (2128) ((أفْضَلُ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إلاَّ المَكْتُوبَةَ)) (ن طب) عَن زيد بن ثَابت. (2129) ((أفْضَلُ الصَّلاةِ طُولُ القُنُوتِ)) (حم م ت هـ) عَن جَابر (طب) عَن أبي مُوسَى وَعَن عمروبن عتبَة وَعَن عميربن قَتَادَة اللَّيْثِيّ. (2130) (( (ز) أفْضَلُ الصَّلاةِ عِنْدَ الله المَغْرِبُ ومَنْ صَلَّى بَعْدَها رَكْعَتَيْنِ بَنى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّة يَغْدُوا وَيَرُوحُ)) (طس) عَن عَائِشَة. (2131) (( (ز) أفْضَلُ الصَّلاةِ نِصْفَ اللَّيْلِ وقَلِيلٌ فاعِلُهُ)) (هَب) عَن أبي ذَر. (2132) ((أفْضَلُ الصَّلَواتِ عِنْدَ الله صلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي جَماعَةٍ)) (حل هَب) عَن ابْن عمر. (2133) ((أفْضَلُ الصَّوْمِ بَعْدَ رَمَضانَ شَعْبانُ لِتَعْظِيمِ رَمَضانَ وأفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ فِي رَمَضانَ)) (ت هَب) عَن أنس. (2134) ((أفْضَلُ الصَّوْمِ صَوْمُ أخِي دَاوُدَ كانَ يَصُومُ يَوْماً ويُفْطرُ يَوْماً وَلَا يَفِرُّ إِذا لَاقَى)) (ت ن) عَن ابْن عَمْرو. (2135) (( (ز) أفْضَلُ الصِّيام بَعْدَ رَمَضانَ الشَّهْرُ الَّذِي تَدْعُونَهُ المُحَرَّمَ)) (ن) عَن جُنْدُب. (2136) ((أفْضَلُ العِبادَةِ الدُّعاءُ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس (عد) عَن أبي هُرَيْرَة ابْن سعد عَن النُّعْمَان بن بشير. (2137) ((أفْضَلُ العِبادَةِ الفِقْهُ وأفْضَلُ الدِّينِ الوَرَعُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (2138) ((أفْضَلُ العِبادَةِ انْتِظارُ الفَرَجِ)) (هَب) والقضاعي عَن أنس. (2139) ((أفْضَلُ العِبادَةِ دَرَجَةً عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ الذَّاكِرُونَ الله كَثِيراً)) (حم ت) عَن أبي سعيدٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 (2140) ((أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ)) (ابْن قانِع) عَن أسيد بن جَابر (السجْزِي فِي الإبانةِ) عَن أنس. (2141) (( (ز) أفْضَلُ العِلْمِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وأفْضَلُ الدُّعاءِ الاسْتِغْفارُ)) (فر) عَن ابْن عمر. (2142) (( (ز) أفْضَلُ العَمَلِ الجهادُ فِي سَبِيلِ الله والإِيمانِ بِاللَّه)) (حب) عَن أبي ذَر. (2143) ((أفْضَلُ العَمَلِ الصَّلاةُ على مِيقاتِها ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ ثُمَّ أنْ يَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ لِسانِكَ)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (2144) ((أفْضَلُ العَمَلِ الصَّلاةُ لِوَقْتِها والجهادُ فِي سَبِيلِ الله)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (2145) (( (ز) أفْضَلُ العَمَلِ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (2146) ((أفضلُ العَمَلِ إيمَانٌ بِاللَّهِ وجهادٌ فِي سَبِيلِ الله)) (حب) عَن أبي ذَر. (2147) ((أفْضلُ العِيادَةِ أجْراً سُرْعَةُ القِيامِ مِنْ عِنْد المَرِيضِ)) (فر) عَن جَابر. (2148) ((أفْضلُ الغُزاةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خادِمُهُمْ ثمَّ الّذِي يأْتِيهِمْ بالأخْبارِ وأخَصُّهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً الصّائِمُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (2149) ((أفضلُ الْفَضائِل أنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعكَ وتُعْطِيَ مَنْ حَرَمك وتَصْفَحَ عمَّنَ ظَلَمَكَ)) (حم طب) عَن معَاذ بن أنس. (2150) ((أفْضلُ القُرْآنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ)) (ك هَب) عَن أنس. (2151) ((أفضلُ القُرْآنِ سُورَةُ البَقَرَةِ وأعْظَمُ آيةٍ فِيهِ آيةُ الكُرْسِيَّ وأنّ الشَّيْطانَ لَيَخْرُج مِنَ البَيْتِ أنْ يَسْمَعَ تُقْرَأُ فِيه سُورَةُ الْبَقَرَة)) (الْحَارِث وَابْن الضريس ومحمدبن نصر) عَن الْحسن مُرْسلا. (2152) ((أفضلُ الكَسْبِ بَيْعٌ مَبْرُورٌ وَعَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ)) (حم طب) عَن أبي بردة بن نيار. (2153) ((أفضلُ الكلامِ سُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَه إلاّ اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ)) (حم) عَن رجل. (2154) (( (ز) إنّ أفضلُ اللَّيْلِ جَوْفُ اللّيْلِ الأَوْسَطُ)) (ش) عَن الْحسن مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 (2155) ((أفضلُ المُؤْمِنينَ أحْسَنُهُمْ خُلُقاً)) (هـ ك) عَن ابْن عمر. (2156) ((أفضلُ الْمُؤْمِنينَ إسْلاماً مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِه وأفْضَلُ المُؤْمِنينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً وأفْضَلُ المُهاجِرِينَ مَنْ هَجَرَ مَا نَهى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وأفضلُ الجهادِ منْ جاهَدَ نَفْسَهُ فِي ذاتِ اللَّهِ عزّ وجَل)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (2157) ((أفضلُ المُؤْمِنينَ إِيمَانًا الّذِي إِذا سألَ أُعْطِيَ وَإِذا لمْ يُعْطَ اسْتَغْنَى)) (خطّ) عَن ابْن عَمْرو. (2158) ((أفضلُ المُؤْمِنينَ رَجُلٌ سَمْحُ البَيْعِ سَمْحُ الشِّرَاءِ سَمْحُ القَضاءِ سَمْحُ الاقْتِضاءِ)) (طب) عَن أبي سعيد. (2159) (( (ز) أفضلُ المَوْتِ القَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثمَّ أنْ تَمُوتَ مُرَابِطاً ثمَّ أنْ تَمُوتَ حاجّاً أوْ مُعْتَمِراً وإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ لَا تَمُوتَ بادِياً وَلَا تاجِراً)) (حل) عَن أبي يزِيد الغوثي مُرْسلا. (2160) (( (ز) أفضلُ النَّاسَ رَجُلانِ رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتّى يَهْبِطَ مَوْضِعاً يَسُوءُ العَدُوَّ وَرَجُلٌ ناحِيةَ الْبادِيَةِ يُقِيمُ الصَّلَواتِ الخَمْسَ ويُؤَدِي حَقَّ مالِهِ وَيَعْبُدُ رَبّهُ حَتَّى يَأْتِيهِ الْيَقِينُ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (2161) ((أفضلُ النَّاسِ رَجُلٌ يُعْطِي جُهْدَهُ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عمر. (2162) (( (ز) أفضلُ النّاسِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ المُؤْمِنُ المُعَمَّرُ)) (فر) عَن جَابر. (2163) (( (ز) أفضلُ النّاسِ فِي المَسْجِد الإِمامُ ثمَّ المُؤَذِّنُ ثمَّ مَنْ على يَمِينِ الإمامِ)) (فر) عَن عَليّ. (2164) ((أفضلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ بَيْنَ كَرِيمَيْنِ)) (طب) عَن كَعْب بن مَالك. (2165) ((أفضلُ النّاس مُؤْمِنٌ مُزَهَّدٌ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (2166) ((أفضلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ يُجاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمالِهِ ثمَّ مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعابِ يَتَقِّي الله ويَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي سعيد. (2167) (( (ز) أفضل الهِجْرَتَيْنِ الهِجْرَةُ البانّةُ والهِجْرَةُ البانّةُ أنْ تَثْبُتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 وَهِجْرَةُ الْبادِيَةِ أنْ تَرْجِعَ إِلَى بادِيَتِكَ وَعَلِيكَ السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِي عسْرِكَ وَيُسْرِكَ ومَكْرَهِكَ وَمَنْشَطِكَ وأُثرَةٍ عَلَيْكَ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (2168) ((أفضلُ أُمَّتِي الذَّينَ يَعْمَلُونَ بالرُّخَصِ)) (ابْن لال) عَن عمر. (2169) ((أفضلُ أيامِ الدُّنْيا أيامُ العَشْرِ)) (الْبَزَّار) عَن جَابر. (2170) ((أفضلُ سُوَرِ القُرْآنِ البَقَرَةُ وأفضلُ أَي القُرْآنِ آيَةُ الكُرْسِي)) (الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه) عَن ربيعَة الجرشِي. (2171) (( (ز) أفضلُ صلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ إلاّ المَكْتُوبَةَ)) (ت) عَن زيد بن ثَابت. (2172) ((أفضلُ طَعامِ الدُّنْيا والآخِرَةِ اللّحْمُ)) (عد هق) عَن ربيعَة بن كَعْب. (2173) ((أفضلُ عِبادَةِ أُمَّتِي تلاوَةُ القُرْآنِ)) (هَب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (2174) ((أفضل عبَادَة أمتِي قِرَاءَة الْقُرْآن نظرا)) الْحَكِيم عَن عبَادَة بن صَامت (2175) ((أفضلُ كَسْبِ الرَّجُل وَلَدُهُ وكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ)) (طب) عَن أبي بردة بن نيار. (2176) ((أفْضَلُكُمْ الّذِينَ إِذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ تَعالى لِرُؤْيَتِهِمْ)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (2177) (( (ز) أفضلُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّمَطَ الحِنّاءُ والكَتَمُ)) (ن) عَن أبي ذَر. (2178) ((أفضلُ نِساءِ أهْلِ الجَنّةِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وفاطِمَةُ بِنْتُ محمَّدٍ ومَرْيمُ بِنْتُ عِمْرانَ وآسِيَةُ بِنْتُ مُزاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ)) (حم طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (2179) ((أفْطَرَ الحَاجِمُ والمَحْجُومُ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن ثَوْبَان وَهُوَ متواتر. (2180) ((أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وأكلَ طعامَكُمُ الأَبْرارُ وصَلَّتْ عليكمُ المَلائِكَةُ)) (هـ حب) عَن ابْن الزبير. (2181) (( (ز) افْعَلُوا المَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هوَ أهْلُهُ وَإِلَى مَنْ لَيْسَ هُوَ مِنْ أهْلِهِ فإنْ أصَبْتُمْ أهْلَهُ فَقَد أصَبْتُمْ أهْلَهُ وإنّ لم تُصِيبُوا أهْلَهُ فأنْتُمْ أهْلُهُ)) (الشَّافِعِي فِي السّنَن هق فِي الْمعرفَة) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا. (2182) ((أُفٍّ لِلْحَمَّامِ حِجابٌ لَا يَسْتُرُ وماءٌ لَا يَطْهُرُ لَا يَحِلُّ لِرَجُل أنْ يَدْخُلَهُ إلاّ بِمِنْدِيلٍ مُرِ المُسْلِمِينَ لَا يَفْتِنُونَ نِساءَهُمْ الرِّجالُ قوَّامُونَ على النِّساءِ عَلِّمُوهُنَّ ومُرُوهُنَّ بالتَّسْبِيحِ)) (هَب) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 (2183) ((أفَلا اسْتَرْقَيْتُمْ لهُ فإنّ ثُلُثَ مَنايا أُمَّتِي مِنَ العَيْنِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (2184) ((أفْلَحْتَ يَا قُدَيْمُ إنْ مُتَّ وَلم تَكُنْ أمِيراً وَلَا كاتِباً وَلَا عَرِيفاً)) (د) عَن الْمِقْدَاد بن معدي كرب. (2185) ((أفْلَحَ مَنْ رُزِقَ لُبّاً)) (تخ هَب) عَن قُرَّة بن هُبَيْرَة. (2186) (( (ز) أفْلَحَ مَنْ كانَ سُكُوتُهُ تَفَكُّراً ونَظَرُهُ اعْتِباراً أفْلَحَ مَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفاراً كثيرا)) (فر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2187) ((أفْلَحَ مَنْ هُدِيَ إِلَى الإسْلامِ وكانَ عَيْشُهُ كَفافاً وقَنِعَ بِهِ)) (طب ك) عَن فضَالة بن عبيد. (2188) ((إقامَةُ حَدَ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أرْبَعِينَ لَيْلَةً فِي بِلادِ اللَّهِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (2189) (( (ز) إقْبَل الحَدِيقَةَ وطَلّقَها تَطْلِيقَةً)) (خَ ن) عَن ابْن عَبَّاس. (2190) (( (ز) أقْبَلَ رَجُلٌ يَمْشِي فِي بُرْدَيْنِ لهُ قد أسْبَلَ إزَارَهُ يَنْظُرُ فِي عِطْفَيْهِ وهوَ يَتَبَخْتَرُ إذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ الأَرْض فهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيها إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ)) (طب) عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب. (2191) ((إقْبَلُوا الكَرامَةَ وأفْضَلُ الكَرَامَةِ الطِّيبُ أخَفُّهُ مَحْملاً وأطْيَبُهُ رائِحَةً)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (طس) عَن زَيْنَب بنت جحش، (2192) (( (ز) أقْبِلْ وأدْبِرْ واتَّقِ الدُّبُرَ والحَيْضَةَ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (2193) ((إقْتَدُوا باللّذِينَ مِنْ بَعْدِي أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ)) (حم ت هـ) عَن حُذَيْفَة. (2194) (( (ز) إقْتَدُوا باللّذِينَ مِنْ بَعْدِي أبي بَكْرٍ وعُمَرَ فإنّهُما حَبْلُ اللَّهِ المَمْدُودِ ومَنْ تَمَسَّكَ بِهما فقد تَمَسَّكَ بالعُرْوَةِ الوُثْقَى الّتي لَا انْفِصامَ لهَا)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2195) (( (ز) إقْتَدُوا باللّذَينَ مِنْ بَعْدِي أبي بَكْرٍ وعُمَرَ واهْتَدُوا بِهَدِي عَمَّارٍ وَمَا حَدَّثَكُمْ ابنُ مَسْعُودٍ فاقْبَلوهُ)) (ع) عَن حُذَيْفَة. (2196) ((إقْتَدُوا باللّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي مِنْ أصْحابِي أبي بَكْرٍ وعُمَرَ واهْتَدُوا بِهَدِيِ عَمَّارٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 وتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابنِ مَسْعُودٍ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود (الرَّوْيَانِيّ) عَن حُذَيْفَة (عد) عَن أنس. (2197) ((اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلَا تَزْدادُ مِنْهُمْ إلاّ قُرْباً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2198) ((إقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَلَا يَزْداد النّاسُ على الدُّنْيا إلاّ حِرْصاً وَلَا يَزْدادونَ مِنَ اللَّهِ إلاَّ بُعْداً)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (2199) ((اقْتُلوا الأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ الحَيَّةَ والْعَقْرَبَ)) (د ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2200) (( (ز) اقْتُلوا الحَيَّاتِ صَغِيرَها وكَبِيرَها وأسْوَدَها وأبْيَضَها فإنّ مَنْ قَتَلَها مِنْ أُمَّتِي كانَتْ لهُ فِداءً مِنَ النَّارِ ومَنْ قَتَلَتهُ كانَ شَهِيداً)) (طب) عَن سواءَ بنت نَبهَان. (2201) (( (ز) اقْتُلوا الحَيَّاتِ فإنّا لم نُسْالمْهُنَّ مُنْذُ حارَبْناهُنَّ)) (طب) عَن ابْن عمر. (2202) ((اقْتُلوا الحَيَّاتِ كُلَّهُنَّ فمنْ خافَ ثأْرَهُنَّ فَلَيْسَ مِنّا)) (د ن) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن جرير وَعَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي. (2203) (( (ز) اقْتُلوا الحَيَّاتِ والكِلابَ واقْتُلوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإنّهُما يَلْتَمِسانِ البَصَرَ ويُسقِطانِ الحَبَلَ)) (م) عَن ابْن عمر. (2204) ((اقْتُلُوا الحَيَّةَ والعَقْرَبَ وإنْ كُنْتُمْ فِي الصَّلاةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2205) ((اقْتُلوا الوَزَغَ ولوْ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2206) (( (ز) اقْتُلوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ فإنّهُ يَلْتَمِسُ البَصَرَ ويُصِيبُ الحَبَلَ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (2207) ((اقْتُلوا ذَا الطُّفْيَتَيْن والأَبْتَرَ فإنّهُما يَطْمِسانِ البَصَرَ ويُسْقِطانِ الحَبَلَ)) (حم ق د ت هـ) عَن ابْن عمر. (2208) ((اقْتُلوا شُيوخَ المُشْرِكِينَ واسْتَبِقُوا شَرْخَهُمْ)) (حم د ت) عَن سَمُرَة. (2209) ((إقْرَأ القُرْآنَ بالحُزْنِ فإنّهُ نَزَلَ بالحُزْنِ)) (ع طس حل) عَن بُرَيْدَة. (2210) ((إقْرَأ القُرْآنَ على كلِّ حالٍ إلاّ وأنْتَ جُنُبٌ)) (أَبُو الْحسن بن صَخْر فِي فَوَائده) عَن عَليّ. (2211) ((اقْرَأ القُرْآنَ فِي أرْبَعِينَ)) (ت) عَن ابْن عمر. (2212) ((اقْرَأ القُرْآنَ فِي ثَلاثٍ إِن اسْتَطَعْتَ)) (حم طب) عَن سعد بن الْمُنْذر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 (2213) ((اقْرَأ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ)) (طب) عَن ابْن عمر. (2214) (( (ز) اقْرَأ القُرْآنَ فِي كلِّ شَهْرٍ اِقْرَأْه فِي خَمْسٍ وعِشْرِينَ اِقْرَأْهُ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ اِقْرَأْه فِي عَشْرٍ اِقْرَأْه فِي سَبْعٍ لَا يَفْقَهُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ فِي أقَلَّ مِنْ ثَلاثٍ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (2215) ((اقْرَأ القُرْآنَ فِي كلِّ شَهْرٍ اقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ لَيْلَةً اقرأه فِي عشرٍ اقْرَأْه فِي سَبْعٍ وَلَا تزِدْ على ذَلِك)) (ق د) عَن ابْن عمر. (2216) ((إقرَإِ القُرْآنَ مَا نهَاكَ فَإِذا لم يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَؤُهُ)) (فر) عَن ابْن عمر. (2217) ((إقرإِ المُعَوِّذاتِ فِي دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ)) (د حب) عَن عقبَة بن عَامر. (2218) (( (ز) اقرَأْ قلْ يَا أيُّها الكافِرُونَ عندَ منَامِكَ فإنّها بَراءَةٌ منَ الشِّرْكِ)) (هَب) عَن أنس. (2219) (( (ز) اِقْرَأَ المُعَوّذَتَيْنِ فإنّكَ لَنْ تَقْرَأْ بِمِثلِهِما)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (2220) ((أَقْرَأْنِي جِبْرِيلُ القُرْآنَ على حَرْفٍ فَرَاجَعتهُ فَلَمْ أزَلْ أسْتَزيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أحْرُفٍ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس. (2221) ((اقْرَؤُوا القُرْآنَ بِلُحُونِ العَرَبِ وأصْواتِها وإيَّاكُمْ ولُحُونَ أهْلِ الكِتابَيْنِ وأهْلِ الفِسقِ فإنّهُ سَيَجِيءُ بَعْدِي قَوْمٌ يُرجِّعُونَ بالقُرْآنِ تَرْجِيعَ الغِناءِ والرَّهْبانِيَةِ والنَّوْحِ لَا يُجاوِزُ حَناجِرَهُمْ مَفْتُونَةً قُلُوبُهُمْ وقُلوبُ مَنْ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ)) (طس هَب) عَن حُذَيْفَة. (2222) (( (ز) اقْرَؤُوا القُرْآنَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فأَيَّما قَرَأْتُمْ أصَبْتُمْ وَلَا تُمارُوا فِيهِ فإنّ المِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ)) (هَب) عَن عَمْرو بن العَاصِي. (2223) ((اقْرَؤُوا القُرْآنِ فإنّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ قَلْباً وعَى القُرْآنِ)) (تَمام) عَن أبي أُمَامَة. (2224) ((اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنّكمْ تُؤْجَرُونَ عَلَيْهِ أما إنِّي لَا أقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ ألِفٌ عَشْرٌ ولامٌ عَشْرٌ وَمِيمٌ عَشْرٌ فَتِلْكَ ثلاثونَ)) (أَبُو جَعْفَر النّحاس فِي الْوَقْف والابتداء والسجزي فِي الْإِبَانَة خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (2225) ((إقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنّهُ يَأْتِي يَوْمَ القيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحابِهِ اقْرَؤُوا الزَّهْرَاوَيْنِ البَقَرَةَ وآلَ عِمْرانَ فإنّهُما يأْتِيانِ يَوْمَ القيَامَةِ كأنِّهُما غَمامَتانِ أوْ غَيايَتانِ أوْ كأَنّهُما فَرقانِ مِنْ طَيْرٍ صَوافَّ يُحاجّانِ عنْ أصْحابِهِما اِقْرَؤُوا سُوَرَةَ البَقَرَةِ فإنّ أخْذَها بَرَ كَةٌ وَتَرْكَها حَسْرَةٌ وَلَا تَسْطِيعها البَطَلَةُ)) (حم م) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 (2226) ((اقْرَؤُوا القرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عليهِ قُلوبُكُمُ فَإِذا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا)) (حم ق ن) عَن جُنْدُب. (2227) ((إقْرَؤُوا القُرْآنَ وابْتَغُوا بِهِ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ قَبْلِ أنْ يَأْتِي قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ إقَامَةَ القِدْحِ يَتَعَجَّلُونَهُ وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ)) (حم د) عَن جَابر. (2228) ((إقْرَؤُوا القُرْآنَ واعْمَلُوا بِهِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَغْلوا فِيهِ وَلَا تَأْكُلوا بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ)) (حم طب ع هَب) عَن عبد الرَّحْمن بن شبْل. (2229) (( (ز) اقْرَؤُوا القُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ قَبْلَ أنْ يَأْتِي قَوْمٌ يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ فَيَسْأَلُونَ بِهِ النّاسَ)) (حم طب هَب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (2230) (( (ز) اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ فِي بُيُوتِكُمْ فإنَّ الشَّيْطانَ لَا يَدْخلُ بَيْتاً يُقْرَأُ فِيهِ سُورَة البَقَرَةِ)) (ك هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (2231) ((اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ فِي بُيُوتِكمْ وَلَا تَجْعَلُوها قُبُوراً ومَنْ قَرَأَ سُورَةَ البَقَرَةِ تُوِّجَ بِتَاجٍ فِي الجَنّةِ)) (هَب) عَن الصلصال بن الدلهمس. (2232) ((اقْرَؤُوا سُورَةَ هُودٍ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (هَب) عَن كَعْب مُرْسلا. (2233) ((إقْرَؤُوا على مَنْ لَقِيتُمْ مِنْ أُمَّتِي بَعْدِي السلامَ الأَوَّلَ فالأَوَّلَ إِلَى يَوْمَ القِيامَةِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أبي سعيد. (2234) ((اقْرَؤُوا على مَوْتاكُمْ يس)) (حم د هـ حب ك) عَن معقل بن يسَار. (2235) ((إقْرَؤُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ فإنَّما أهْلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ اخْتِلافُهُمْ على أنْبِيائِهِمْ)) (ابْن جرير فِي تَفْسِيره) عَن ابْن مَسْعُود. (2236) (( (ز) اقْرَؤُوا هاتَيْنِ الآيَتَيْنِ اللَّتَيْنِ فِي آخِرِ سورَةِ البَقَرَةِ فإنَّ رَبِّي أعْطانِيهِما مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر. (2237) ((أقْرَبُ العَمَلِ إِلَى اللَّهِ عَزّ وَجَلّ الجِهادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يُقارِبُهُ شَيْءٌ)) (تخ) عَن فضَالة بن عبيد. (2238) ((أقْرَبُكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القيَامَةِ أحْسَنُكُمْ خُلُقاً)) (ابْن النجار) عَن عَليّ. (2239) ((أقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِن اسْتَطعْتَ أَن تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ)) (ت ن ك) عَن عَمْرو بن عبسة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 (2240) ((أقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ إِلَى اللَّهِ وهُوَ ساجِدٌ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود. (2241) (( (ز) أقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وهُوَ ساجِدٌ فأَكْثِرُوا الدُّعاءَ)) (م د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (2242) ((أَقرُّوا الطَّيْرَ على مَكِنَّاتِها)) (د ك) عَن أم كرز. (2243) ((أقْسَمَ الخَوْفُ والرجاءُ أنْ لَا يَجْتَمِعا فِي أحَدٍ فِي الدُّنْيا فَيَرِيحَ رِيحَ النّارِ وَلَا يَفْتَرِقا فِي أحَدٍ فِي الدُّنْيا فيَرِيحَ رِيحَ الجَنّةِ)) (طب) عَن وائلة. (2244) (( (ز) اقْسِمُوا المالَ بَيْنَ أهْلِ الفَرَائِضِ على كِتابِ اللَّهِ فَمَا تَرَكْتِ الفَرَائِضُ فلأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ)) (م د هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (2245) (( (ز) أقْصِرْ مِنْ جَشائِكَ فإنّ أكْثَرَ النَّاسِ شَبَعاً فِي الدُّنْيا أكْثَرُهُمْ جُوعاً فِي الآخِرَةِ)) (ك) عَن أبي جُحَيْفَة. (2246) (( (ز) اقْضِ بَيْنَهُمْ فإنّ اللَّهَ مَعَ الْقاضِي مَا لمْ يَجِفْ عَمْداً)) (طب ك) عَن معقل بن يسَار. (2247) ((اقْضُوا اللَّهَ فاللَّهُ أحَقَّ بالْوَفاءِ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (2248) (( (ز) إقْطَعُوا فِي رُبْعِ الدِّينارِ وَلَا تَقْطِعُوا فِيما هُوَ أدْنى مِنْ ذلِكَ)) (حم هق) عَن عَائِشَة. (2249) ((أقطفْ القَوْمِ دابّةً أمِيرُهُمْ)) (خطّ) عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة مُرْسلا. (2250) ((أقَلُّ الحَيْضِ ثلاثٌ وأكْثَرُهُ عَشْرٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. [/ جس] (2251) ((أقَلُّ أُمَّتِي أبْناءُ السَّبْعِينَ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (2252) ((أقلُّ أُمَّتِي الّذِينَ يَبْلُغونَ السَّبْعِينَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (2253) ((أقلُّ مَا يُوجَدُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمانِ دِرْهَمٌ حَلالٌ وأخٌ يُوثَقُ بِهِ)) (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر. (2254) ((أقِلَّ مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ المَوْتُ وأقِلَّ مِنَ الدُّنْيا تَعِشْ حُرّاً)) (هَب) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 (2255) ((أقِلُّوا الخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأةِ الرَّجْلِ فإنّ لِلَّهِ تَعَالَى دَوَابَّ يَبْثهُّنَّ فِي الأرْضِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ)) (حم د ن) عَن جَابر. (2256) ((أقِلوا الدُّخُولَ على الأَغْنِياءِ فإنّهُ أحْرَى أنْ لَا تَزْدَرُوا نِعَمَ اللَّهِ عزّ وجلّ)) (ك هَب) عَن عبد الله بن الشخير. (2257) ((أقِلِّي مِنَ المَعاذِيرِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (2258) ((أقِمِ الصَّلاة وأدِّ الزّكاةَ وصُمْ رَمَضانْ وَحُجَّ البَيْتَ وَاعْتَمِرْ وَبِرَّ وَالِدَيْكَ وَصِلْ رَحِمَكَ واقْرِ الضَّيْفَ وأْمُرْ بالمَعْرُوفِ وانْهَ عنِ المُنْكَرِ وَزُلْ مَعَ الحَقِّ حَيْثُ زَالَ)) (تخ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (2259) ((أقِيلُوا السخِيَّ زَلّتهُ فإنَّ اللَّهَ آخِذٌ بِيَدِهِ كلما عَثَرَ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن ابْن عَبَّاس. (2260) ((أقِيلُوا ذَوِي الهَيْئَاتِ عَثَراتِهِمْ إلاّ الحُدودَ)) (حم خد د) عَن عَائِشَة. (2261) (( (ز) أقِيمُوا الحُدُودَ على مَا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ)) (هق) عَن عَليّ. (2262) ((أقِيمُوا الرُّكوعَ والسُّجُودَ فَوَاللَّهِ إنِّي لأرَاكمْ مِنْ بَعْدِ ظَهْري إِذا رَكعتُمْ وَإِذا سَجَدْتُمْ)) (ق) عَن أنس. (2263) ((أقِيمُوا الصُّفوفَ فإنّما تُصَفُّونَ بِصُفوفَ المَلائِكَةِ وحاذُوا بَيْنَ المَناكِبِ وسُدُّوا الخَلَلَ ولِينُوا بِأَيْدِي إخْوانِكُمْ وَلَا تَذَرُوا فُرُجاتٍ لِلشَّيْطانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفّاً وَصَلَهُ اللَّهُ ومَنْ قَطعَ صَفّاً قَطعَهُ اللَّهُ عَزّ وَجَلّ)) (حم د طب) عَن ابْن عمر. (2264) ((أقِيمُوا الصُّفُوفَ فِي الصَّلاةِ فإنّ إقامَةَ الصَّفِ مِنْ حُسْنِ الصَّلاةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2265) ((أقِيمُوا الصُّفُوفَ وحاذُوا بالمَناكِبِ وأنْصِتُوا فإنّ أجْرَ المنْصِتِ الَّذِي لَا يَسْمَعُ كأجَر المُنْصِتِ الَّذِي يَسْمَعُ)) (عب) عَن زيد بن أسلم مُرْسلا عَن عُثْمَان بن عَفَّان. (2266) ((أقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وحُجُّوا واعْتَمِرُوا واسْتَقِيمُوا يُستَقَم بِكُمْ)) (طب) عَن سَمُرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 (2267) ((أقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ تَعَالَى فِي البَعِيدِ والقَرِيبِ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِاللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (2268) ((أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ فَوَاللَّهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أوْ لِيُخالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ)) (د) عَن النُّعْمَان بن بشير. (2269) (( (ز) أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ لَا تَخَلَّلُكُمُ الشَّيَاطِينُ كأنَّها أولادُ الحذفِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أوْلادُ الحَذَفِ قِيلَ سُودٌ جُرْدٌ بأرْضِ اليَمَنِ)) (حم ش ك) عَن الْبَراء. (2270) ((أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وتَرَاصُّوا فإنِّي أرَاكُمْ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِي)) (خَ ن) عَن أنس. (2271) ((أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وتَراصُّوا فَوَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنِّي لأَرَى الشَّيَاطِينَ بَيْنَ صُفُوفِكُمْ كأنّها غَنَمٌ عُفْرٌ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس. (2272) ((أكْبَرُ الكَبائِرِ الإِشْراكُ بِاللَّهِ وقَتْلُ النَّفْسِ وَعُقُوقُ الوالِدَيْنِ وَشَهادَةُ الزُّورِ)) (خَ) عَن أنس. (2273) (( (ز) أكْبَرُ الكبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّه وعُقُوقُ الوالِدَيْن ومَنْعُ فَضْلِ المَاءِ ومَنْعُ الفَحْلِ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (2274) ((أكْبَرُ الكَبائِرِ حُبُّ الدُّنْيا)) (فر) عَن ابْن مَسْعُود. (2275) ((أكْبَرُ الكَبَائِرِ سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ)) (فر) عَن ابْن عمر. (2276) ((أكْبَرُ أُمَّتِي الّذِينَ لمْ يَعْطَوا فَيَبْطَرُوا ولمْ يُقَتّرْ عَلَيْهِمْ فَيَسْأَلُوا)) (تخ) وَالْبَغوِيّ وَابْن شاهين عَن الْجذع الْأنْصَارِيّ. (2277) (( (ز) أكْتُبْ فَوَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إلاّ حَقٌّ)) (حم د ك) عَن ابْن عَمْرو. (2278) (( (ز) أكْتُبُوا العِلْمَ قَبْلَ ذَهابِ العُلَماءِ إنَّما ذَهابُ العِلْمِ مَوْت العُلَماءِ)) (ابْن النجار) عَن حُذَيْفَة. (2279) ((إكْتَحِلُوا بالإِثْمِدِ المَرَوَّحِ فإنّهُ يَجلُو البَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ)) (حم) عَن أبي النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ. (2280) (( (ز) اكْتَحِلُوا بالإِثْمِدِ فإنّهُ يَجْلُو البَصَرَ ويُنْبِتُ الشَّعَرَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (2281) (( (ز) أكْتُمِ الْخطبَةَ ثمَّ تَوَضَّأْ فأحْسِنْ وُضُوءَكَ ثمَّ صَلِّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ ثمَّ احْمَدْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 رَبِّكَ وَمَجِّدْ ثمَّ قُلْ اللهُمَّ إنكَ تَقْدِرُ وَلَا أقْدِرْ وَتَعْلَمُ وَلَا أعْلَمْ وأنْتَ عَلاَّمُ الغيُوبِ فإنْ رَأيْتَ لي فِي فُلانَةَ يُسَمِّيها باسْمِها خَيْراً فِي دِيني وَدُنْيايَ وآخِرَتِي فاقْدُرْها لِي وإنْ كانَ غَيْرُها خَيْراً لِيَ مِنْها فِي دِينِي وَدُنْيايَ وَآخِرَتي فاقْدُرْها لِي)) (حم حب ك هق) عَن أبي أَيُّوب. (2282) ((أكْثِرِ الدُّعاءَ بالعافِيَةِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (2283) ((أكْثِرِ الصّلاةَ فِي بَيْتِكَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ وَسَلّمْ على منْ لَقِيتَ مِنْ أُمَّتِي تَكْثُرْ حَسَناتُكَ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (2284) ((أكْثَرُ النّاسِ ذُنوباً يَوْمَ القيَامَةِ أكْثَرُهُمْ كلَاما فِيما لَا يَعْنِيهِ)) (ابْن لال وَابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن عبد الله بن أبي أوفى (حم) فِي الزُّهْدِ عَن سلمَان مَوْقُوفا. (2285) (( (ز) أكْثَرُ النَّاسِ شِبَعاً فِي الدُّنْيا أطوَلُهُمْ جُوعاً فِي الآخِرَةِ)) (حل) عَن سلمَان. (2286) ((أكْثِرْ أنْ تَقُولَ سُبْحانَ المَلِكِ القُدُّوسِ رَبِّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ جَلّلْتَ السَّمَواتِ والأَرْضَ بالْعِزّةِ والجَبَرُوتِ)) (ابْن السّني والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) عَن الْبَراء. (2287) ((أكْثَرُ أهلِ الجَنّةِ البُلْهُ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (2288) ((أكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ فِي السِّواكِ)) (حم خَ ن) عَن أنس. (2289) (( (ز) أكْثَرُ جنُودِ اللَّهِ فِي الأَرْضِ الجَرَادُ لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ)) (د هـ هق) عَن سلمَان. (2290) ((أكْثَرُ خَرَزِ أهلِ الجَنّةِ العَقِيقُ)) (حل) عَن عَائِشَة. (2291) ((أكْثَرُ خَطَايَا ابْنِ آدَمَ فِي لِسانِهِ)) (طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (2292) ((أكْثِرْ ذِكْرَ المَوْتِ فإنّ ذِكْرهُ يُسَلِّيكَ مِمَّا سِوَاهُ)) (ابْن أبي الدُّنيا فِي ذكر الْمَوْت) عَن سُفْيَان عَن شُرَيْح مُرْسلا. (2293) ((أكْثَرُ عَذابِ القَبْرِ مِنَ البَوْلِ)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2294) ((أكْثَرُ مَا أتَخَوَّفُ على أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي رَجُلٌ يَتَناوَلُ القُرْآنَ يَضَعُهُ على غَيْرِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 مَوَاضِعِهِ وَرَجُلٌ يَرَى أنَّهُ أحَقُّ بِهذا الأمْرِ مِنْ غَيْرِهِ)) (طس) عَن عمر. (2295) ((أكْثَرُ مُنافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُها)) (حم طب هَب) عَن ابْن عَمْرو (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر (طب عد) عَن عصمَة بن مَالك. (2296) ((أكْثَرُ مِنْ أكْلَةٍ كَلَّ يَوْمٍ سَرَفٌ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (2297) ((أكْثِرْ مِنَ الدُّعاءِ فإنَّ الدعاءَ يَرُدُّ القَضاءَ المُبْرَمَ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أنس. (2298) ((أكْثِرْ مِنَ السُّجُودِ فإنّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ تَعَالَى سَجْدَةً إلاّ رَفَعَهُ اللَّهُ بِها دَرَجَةً فِي الجَنَّةِ وحَطّ عَنْهُ بهَا خَطِيئَةً)) (ابْن سعد حم) عَن فَاطِمَة. (2299) ((أكْثِرْ مِنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ فإنّها مِنْ كَنْزِ الجَنّةِ)) (ع طب حب) عَن أبي أَيُّوب. (2300) ((أكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بعدَ قَضاءِ اللَّهِ وقَدَرِهِ بالعَيْنِ)) (الطَّيَالِسِيّ تخ والحكيم وَالْبَزَّار والضياء) عَن جَابر. (2301) (( (ز) أكْثِرُوا اسْتِلامَ هَذَا الحَجَرِ فإنّكُمْ يوشِكُ أنْ تَفْقدُوهُ بَيْنَما النّاسُ ذاتَ لَيْلَةٍ يَطُوفونَ بِهِ إذْ أصْبَحُوا وَقد فَقَدُوهُ إنّ اللَّهَ لَا يَتْرُكُ شَيْئاً مِنَ الجَنّةِ فِي الأَرْضِ إلاّ أعادَهُ فِيها قَبْلَ يَوْمِ القِيامَةِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (2302) (( (ز) أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فإنّ اللَّهَ وَكَّلَ بِي مَلَكاً عندَ قَبْرِي فَإِذا صَلَّى عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي قالَ لي ذَلِك المَلَكَ يَا محمَّدُ إنّ فُلانَ بنَ فُلانٍ صَلَّى عليكَ السَّاعَةَ)) (فر) عَن أبي بكر. (2303) ((أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فإنّ صَلاتَكمْ عَلَيَّ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِكُمْ واطْلُبُوا لي الدَّرَجَةَ والوَسِيلَةَ فإنّ وَسِيلَتِي عندَ رَبِّي شَفاعَتِي لَكُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن بن عَليّ. (2304) ((أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فِي اللّيْلَةِ الغَرَّاءِ واليَوْمِ الأَزْهَرِ فإنّ صَلاتَكمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن أنس (ص) عَن الْحسن وخَالِد بن معدان مُرْسلا. (2305) (( (ز) أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فِي اللّيْلَةِ الغَرَّاءِ واليَوْمِ الأَزْهَرِ لَيْلَةِ الجُمُعَةِ ويَوْمِ الجُمُعَةِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 (2306) (( (ز) أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ فإنّهُ ليسَ يُصَلِّي عَلَيَّ أحَدٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ إلاّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاتُهُ)) (ك هَب) عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ. (2307) (( (ز) أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الجُمْعَةِ ولَيْلَةَ الجُمُعَةِ فَمَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْراً)) (هق) عَن أنس. (2308) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى حَتّى يَقولَ المُنافِقُونَ إنّكُمْ مراؤُونَ)) (ص حم) فِي الزّهْد (هَب) عَن أبي الجوزاء مُرْسلا. (2309) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ الله حَتّى يَقُولُوا مَجْنُونٌ)) (حم ع حب ك هَب) عَن أبي سعيد. (2310) (( (ز) أكْثِرُوا ذِكرَ اللَّهِ تَعَالَى على كلِّ حالٍ فإنّهُ ليسَ عَمَلٌ أحَبَّ إِلَى اللَّهِ وَلَا أنْجى لِعَبْدِهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (هَب) عَن معَاذ. (2311) (( (ز) أكْثِرُوا ذِكْرَ المَوْتِ فإنّهُ يُمَحّصُ الذُّنوبَ ويُزَهِّدُ فِي الدُّنْيا فإنْ ذَكرْتُمُوهُ عندَ الغِنى هَدَمَهُ وإنْ ذَكَرْتُمُوهُ عندَ الفَقْرِ أرْضاكُمْ بِعَيْشِكُمْ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) عَن أنس. (2312) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ المَوْتِ فَما مِنْ عَبْدٍ أكْثَرَ ذِكْرَهُ إلاّ أحْيا اللَّهُ تَعَالَى قَلْبَهُ وهَوَّنَ عليهِ المَوْتَ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (2313) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذَّاتِ المَوْتِ)) (ت ن هـ حل) عَن ابْن عمر (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (طس حل هَب) عَن أنس. (2314) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذَّاتِ المَوْتِ فإنّهُ لم يَذْكُرْهُ أحَدٌ فِي ضيقٍ مِنَ العَيْشِ إلاَّ وَسَّعَهُ وَلَا ذَكَرَهُ فِي سَعَةٍ إلاّ ضَيَّقَها عَلَيْهِ)) (هَب حب) عَن أبي هُرَيْرَة (الْبَزَّار) عَن أنس. (2315) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذَّاتِ فإنّهُ لَا يَكُونُ فِي كَثِيرٍ إلاّ قَلّلهُ وَلَا فِي قَليلٍ إلاّ أجْزَلهُ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (2316) ((أكْثِرُوا فِي الجَنَازَةِ قَوْلَ لَا إِلَه إلاّ اللَّهُ)) (فر) عَن أنس. (2317) ((أكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ على مُوسَى فَما رَأيْتُ أحدا مِنَ الأَنْبِياءِ أحْوَطَ على أُمَّتِي منْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (2318) ((أكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمْعَةٍ فإنّ صلاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فَمَنْ كانَ أكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلَاة كانَ أقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. (2319) ((أكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ فإنّهُ يَوْمٌ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ المَلائِكَةُ وإنّ أحَداً لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إلاّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صلاتُهُ حَتّى يَفْرُغ مِنْهَا)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2320) ((أكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ ولَيْلَةِ الجُمُعَةِ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ كُنْتُ لهُ شَهِيداً وشافِعاً يَوْمَ القِيامَةِ)) (هَب) عَن أنس. (2321) (( (ز) أكْثِرُوا مِنَ المَعارِفِ مِنَ المُؤْمِنينَ فإنّ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ شَفاعَةً عِندَ اللَّهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن أنس. (2322) ((أكْثِرُوا مِنْ تِلاوَةِ القُرْآنِ فِي بُيُوتِكُمْ فإنّ البَيْتَ الّذِي لَا يُقْرَأُ فِيهِ القُرْآنُ يَقِلُّ خَيْرُهُ ويَكْثُرُ شَرُّهُ وَيُضَيَّقُ على أهْلِهِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أنس وَجَابِر. (2323) ((أكْثِرُوا مِنْ شَهادَةِ أنْ لَا إِلَه إلاّ اللَّهُ قَبْلَ أنْ يُحالَ بَيْنَكُمْ وبَيْنَها ولَقِّنُوها مَوْتاكُمْ)) (ع عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (2324) ((أكْثِروا مِنْ غَرْسِ الجَنّةِ فإنّهُ عَذْبٌ ماؤُها طَيِّبٌ تُرابُها فأكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِها لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (2325) ((أكْثِرُوا مِنْ قوْلِ القَرِينَتَيْنِ سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن عَليّ. (2326) (( (ز) أكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ فإنّها تَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابا مِنَ الضُّرَ أدْناها الهَمُّ)) (طس) عَن جَابر. (2327) (( (ز) أكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ فإنّها مِنْ كَنْزِ الجَنّةِ وَمَنْ أكْثَرَ مِنْهُ نَظَرَ اللَّهُ إلَيْهِ ومَنْ نَظَرَ اللَّهُ إلَيْهِ فقدْ أصابَ خَيْرَ الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي بكرَة. (2328) ((أكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ فإنَّها مِنْ كُنُوزِ الجَنّةِ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (2329) (( (ز) أكْثِرُوا مِنْ هذِهِ النِّعالِ فإنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ رَاكِباً مَا انْتَعَلَ)) (د) عَن جَابر. (2330) ((أكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ والصَّوَّاغونَ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2331) ((أكْرَمُ المَجالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ القِبْلَةُ)) (طس عد) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 (2332) ((أكْرَمُ النَّاسِ أتْقاهُمْ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (2333) ((أكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2334) ((أكْرِمْ شَعَرَكَ وأحْسِنْ إلَيْهِ)) (ن) عَن أبي قَتَادَة. (2335) ((أكرِمُوا الخُبْزَ)) (ك هَب) عَن عَائِشَة. (2336) ((أكْرِمُوا الخُبْزَ فإنّ اللَّهَ أكرَمَهُ فَمَنْ أكْرَمَ الخُبزَ أكْرَمَهُ اللَّهُ)) (طب) عَن أبي سكينَة. (2337) ((أكْرِمُوا الخُبْزَ فإنّ اللَّهَ أنْزَلَهُ مِنْ بَرَكاتِ السَّماءِ وأخْرَجَهُ مِنْ بَرَكاتِ الأَرْضِ)) (الْحَكِيم) عَن الْحجَّاج بن علاط السّلمِيّ (ابْن مَنْدَه) عَن عبد اللهبن بريد عَن أَبِيه. (2338) ((أكْرِمُوا الخُبْزَ فإنهُ مِنْ بَرَكاتِ السَّماءِ والأَرْضِ مَنْ أكَلَ مَا سَقَطَ مِنَ السُّفْرَةِ غُفِرَ لَهُ)) (طب) عَن عبد الله بن أم حرَام. (2339) ((أكْرِمُوا الشَّعَرَ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة. (2340) ((أكْرِمُوا الشُّهُودَ فإنّ اللَّهَ تَعَالَى يَسْتَخْرُجُ بِهِمُ الحُقوقَ ويَدْفَعُ بِهِمُ الظُّلْمَ)) (البانباسي) فِي جزئه (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (2341) ((أكْرِمُوا العُلَماءَ فإنّهُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِياءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (2342) ((أكْرِمُوا العلَماءَ فإنّهُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِياءِ فَمَنْ أكْرَمَهُمْ فقدْ أكْرَمَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)) (خطّ) عَن جَابر. (2343) ((أكْرِمُوا الْمِعْزَى وامْسَحُوا الرَّغْمَ منْها وَصَلّوا فِي مَرَاحها فإنّها مِنْ دَوَابِّ الْجَنّةِ)) (عبد بن حميد) عَن أبي سعيد. (2344) ((أكْرِمُوا المِعْزَى وامْسَحُوا بِرُغامِها فإنّها مِنْ دَوَابِّ الجَنّةِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (2345) ((أكْرِمُوا أوْلادَكُمْ وأَحْسِنُوا آدَابَهُمْ)) (هـ) عَن أنس. (2346) ((أكْرِمُوا بُيُوتَكُمْ بِبَعْضِ صلاتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوها قُبُوراً)) (عب) وَابْن خُزَيْمَة (ك) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 (2347) ((أكْرِمُوا حَمَلَةَ القُرْآنِ فَمَنْ أكْرَمَهُمْ فَقَدْ أكْرَمَنِي)) (فر) عَن ابْن عَمْرو. (2348) ((أكْرِمُوا عَمّتَكُمُ النّخْلَةَ فإنّها خُلِقَتْ مِنْ فَضْلةِ طِينَةِ أبِيكُمْ آدَمَ وَلَيْسَ مِنَ الشّجَرِ شَجَرَةٌ أكَرَمُ على اللَّهِ تَعالى مِنْ شَجَرَةٍ وَلَدَتْ تَحْتَها مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرانَ فأَطْعِمُوا نِساءَكُمُ الوُلَّدَ الرُّطَبَ فإنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبٌ فَتَمْرٌ)) (ع) وَابْن أبي حَاتِم (عق عد) وَابْن السّني وَأَبُو نعيم مَعًا فِي الطِّبّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن عَليّ. (2349) (( (ز) اكْسِرُوا فِيها قِسيَّكم يَعْنِي فِي الفِتْنَةِ واقْطَعُوا فِيهَا أوْتارَكُمْ والزَمُوا فِيها أجْوَافَ بُيُوتِكُمْ وَكُونُوا فِيها كالخَيْرِ مِنْ ابْنَيْ آدَمَ)) (ت) عَن أبي مُوسَى. (2350) (( (ز) اكْشِفِ الْباسَ رَبَّ النّاسِ)) (د ن) عَن ثَابت بن قيس بن شماس. (2351) (( (ز) اكْشِفِ الباسَ رَبَّ النّاسِ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ النّاسِ)) (هـ) عَن رَافع بن خديج. (2352) (( (ز) اكْشِفِ الباسَ رَبَّ النَّاسِ لَا يَكْشِفُ الكَرْبَ غَيْرُكَ)) (الخرائطي فِي مَكارم الْأَخْلَاق) عَن عَائِشَة. (2353) (( (ز) اكْشِفُوا عَنِ المَناكِبِ واسْعَوْا فِي الطّوَافِ)) (طب) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا. (2354) (( (ز) اكْفُلُوا لِي بِسِتٍّ أكْفُل لَكُمْ بالجَنّةِ إِذا حَدَّثَ أحَدُكُم فَلَا يَكْذِب وَإِذا ائْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ وَإِذا وَعَدَ فَلَا يُخْلِفُ وغُضُّوا أبْصارَكُمْ وكُفُّوا أيْدِيَكمْ واحْفَظُوا فرُوجَكمْ)) (الْبَغَوِيّ) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (2355) ((اكْفُلُوا لِي سِتَّ خِصالٍ أكْفُلْ لَكُمُ الجَنّةَ الصَّلاةَ والزّكاةَ والأَمانَةَ والفَرْجَ والبَطْنَ واللِّسانَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (2356) ((أكْلُ السّفَرْجَلِ يَذْهَبُ بِطَخاءِ القَلْبِ)) (القالي) فِي أَمَالِيهِ عَن أنس. (2357) ((أكْلُ الشّمَرِ أمانٌ مِنَ القُولَنْجِ)) (أَبُو نعيم) فِي الطِّبّ عَن أبي هُرَيْرَة. (2358) (( (ز) أكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ على كلِّ مُسْلِمٍ)) (فر) عَن أنس. (2359) ((أكلُ اللّحْمِ يُحَسّنُ الوَجْهَ ويُحَسّنُ الخُلُقَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (2360) ((أكْلُ اللّيْلِ أمانَة)) (أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي جُزْء من حَدِيثه فر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2361) ((أكَلَ طَعامَكمُ الأَبْرَارُ وصَلّتْ عَلَيْكُمُ المَلائِكَةُ وَأفْطَرَ عِندَكُم الصَّائِمُونَ)) (حم د ن) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 (2362) ((أكْلُ كلِّ ذِي نابٍ مِنَ السِّباعِ حَرَامٌ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2363) ((اكْلَفُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقونَ فإنّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتّى تَمَلُّوا وإنّ أحَبَّ العَمَلِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أدْوَمُهُ وَإِن قَلَّ)) (حم د ن) عَن عَائِشَة. (2364) (( (ز) اكْلَفُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقونَ فإنّ خَيْرَ العَمَلِ أدْوَمُهُ وإنْ قَلَّ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2365) ((أكْمَلُ المُؤْمِنينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً)) (حم د حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2366) (( (ز) أكْمَلُ المؤْمِنينَ إِيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً المُوَطّؤُونَ أكْنافاً الّذِينَ يَأْلَفُونَ ويُؤْلَفُونَ وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ)) (طس) عَن أبي سعيد. (2367) (( (ز) أكْمَلُ المُؤْمِنينَ إِيمَانًا أحْسَنُهُمْ خُلُقاً وَخِيارُكُمْ خِيارُكمْ لِنِسائِهِمْ)) (ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2368) ((أكْمَلُ الْمُؤْمِنينَ إِيمَانًا رَجُلٌ يُجاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ ومالِهِ وَرَجُلٌ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعابِ قَدْ كَفَى النّاسَ شَرَّهُ)) (د ك) عَن أبي سعيد. (2369) ((أكْمَلُ المُؤْمِنِينَ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ)) (ك) عَن جَابر. (2370) ((ألْبانُ البَقَرِ شِفاءٌ وسَمْنُها دَوَاءٌ ولُحُومُها دَاءٌ)) (طب) عَن مليكَة بنت عَمْرو. (2371) ((الْبَسِ الْخِشْنَ الضَّيِّقَ حَتَّى لَا يَجِدَ العِزُّ والفَخْرُ فِيكَ مَساغاً)) (ابْن مَنْدَه) عَن أنيس بن الضَّحَّاك. (2372) (( (ز) البَسْ جَدِيداً وعِشْ حَمِيداً ومُتْ شَهِيداً ويَرْزُقُكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ قَالَه لعمر)) (حم هـ) عَن ابْن عمر. (2373) ((إلْبَسُوا الثِّيابَ البيضَ فإنّها أطْهَرُ وأطْيَبُ وكَفِّنُوا فِيها مَوْتاكُمْ)) (حم ت ن هـ ك) عَن سَمُرَة. (2374) (( (ز) الْبَسُوا مِنْ ثِيابِكُمُ البيَاضَ فإنّها مِنْ خَيْرِ ثِيابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيها مَوْتاكُمْ وإنّ مِنْ خَيْرِ أكْحالِكُمُ الإِثْمِدَ يَجْلُو البَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ)) (حم د ت حب) عَن ابْن عَبَّاس. (2375) ((التَمِسُوا الجارَ قَبْلَ الدَّارِ والرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيقِ)) (طب) عَن رَافع بن خديج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 (2376) ((إلْتَمِسُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسانِ الوُجوهِ)) (طب) عَن أبي خصيفَة. (2377) ((الْتَمِسُوا الرِّزْقَ بالنّكاحِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (2378) ((الْتَمِسُوا الرِّزْقِ فِي خبَايا الأَرْضِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (هَب) عَن عَائِشَة (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن أبي عَبَّاس بن أبي ربيعَة. (2379) ((التَمِسُوا الساعةَ الّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ)) (ت) عَن أنس. (2380) ((الْتَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضانَ)) (ابْن نصر) عَن مُعَاوِيَة. (2381) ((التَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي أرْبَعٍ وعِشْرِينَ)) (مُحَمَّد بن نصر فِي الصَّلَاة) عَن ابْن عَبَّاس. (2382) (( (ز) الْتَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ فِي وِتْرٍ فإنِّي قدْ رَأيْتُها فَنَسِيتُها)) (حم طب) والضياءُ عَن جابربن سَمُرَة. (2383) (( (ز) الْتَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةَ سَبْعٍ وعِشْرِينَ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. (2384) ((التَمِسَ ولوْ خاتَماً مِنْ حَدِيدٍ)) (حم ق د) عَن سهل بن سعد. (2385) (( (ز) الْتَمِسُوها فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ فإنْ ضَعُفَ أحَدُكمْ أوْ عَجِزَ فَلَا يُغْلَبَنَّ على السَّبْعِ البَوَاقِي)) (م) عَن ابْن عمر. (2386) (( (ز) التمسوها فِي العَشْرِ الأواخِرِ فإنّها فِي وِتْرِ فِي إحْدَى وعِشْرِينَ أوْ ثلاثٍ وعِشْرِينَ أوْ خَمْسٍ وعِشْرِينَ أوْ سَبْعٍ وعِشْرِينَ أوْ تِسْعٍ وعِشْرِينَ أوْ آخِرِ لَيْلَةٍ فَمَنْ قامَها إِيمَانًا واحْتِساباً غُفِرَ لهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تأخّرَ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (2387) (( (ز) التمسوها فِي العَشْر الأوَاخِر فِي تِسْعٍ تَبْقَيْنَ أوْ سَبْعٍ تَبْقَيْنَ أوْ خَمْسٍ تَبْقَيْنَ أوْ ثلاثٍ تَبْقَيْنَ أوْ آخِرَ لَيْلَةٍ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي بكرَة. (2388) (( (ز) التمسوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِر مِنْ رَمَضانَ فِي تاسِعَةٍ تَبْقَى وَفِي سابِعَةٍ تَبْقَى وَفِي خامِسَةٍ تَبْقَى)) (حم خَ د) عَن ابْن عَبَّاس. (2389) (( (ز) التمسوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ والْتَمِسُوها فِي التّاسِعَةِ والسَّابِعَةِ والخَامِسَةِ)) (د) عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 (2390) (( (ز) ألَحَّ رَجُلٌ بيا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَنُودِيَ أنْ قد سَمِعْتُكَ فَما حاجَتُكَ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثّواب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2391) ((أُلْحِدَ آدَمُ وغُسِلَ بالمَاءِ وِتْراً فقالَتِ المَلائِكَةُ هَذِه سُنَّةُ وَلَدِ آدَمَ مِنْ بَعْدِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أُبيّ. (2392) ((الْحِدُوا وَلَا تَشُقُّوا فإنّ اللحْدَ لَنا والشِقَّ لغيْرنا)) (حم) عَن جرير. (2393) ((أَلْحِقُوا الفَرائِض بأهْلِها فَما بَقِيَ فلأوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ)) (حم ق ت) عَن ابْن عَبَّاس. (2394) (( (ز) إلْزَم البَيْتَ ولوْ لم تُصِبْ شَيْئاً تَأْكُلُهُ إلاّ المَسْكَ)) (ابْن لال) عَن أبي الطُّفَيْل. (2395) ((الْزَمْ بَيْتكَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (2396) (( (ز) الْزَمْ رِجْلَها فَثَمَّ الجَنَّةُ)) (هـ) عَن جاهمة. (2397) ((ألْزِمْ نَعْلَيْكَ قَدَمَيْكَ فإنْ خَلَعْتَهُما فاجْعَلْهُما بَيْنَ رِجْلَيْكَ وَلَا تَجْعَلْهُما عَن يَمِينِكَ وَلَا عنْ يَمِينِ صاحِبِكَ وَلَا وَراءَكَ فتُؤْذِي مَنْ خَلْفَكَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2398) ((الزَمُوا الجِهاد تَصِحُّوا وتَسْتَغْنُوا)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (2399) ((الزَمُوا هَذَا الدُّعاءَ اللهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ باسْمِكَ الأَعْظَمِ ورِضْوانِكَ الأَكْبَرِ فإنّهُ اسْمٌ مِنْ أسْماءِ اللَّهِ)) (الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع طب) عَن حَمْزَة بن عبد الْمطلب. (2400) ((الْزَمْها فإنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ أقْدامِها يَعْنِي الوَالِدَةَ)) (حم ت) عَن جاهمة. (2401) ((ألِظُّوا بِيا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ)) (ت) عَن أنس (حم ن ك) عَن ربيعَة بن عَامر. (2402) ((ألْقِ عنكَ شَعَرَ الكَفْرِ ثمَّ اخْتَتِنْ)) (حم د) عَن غنيم بن كُلَيْب. (2403) ((اللَّهُ الطَّيِّبُ)) (د) عَن أبي رمثة. (2404) ((اللَّهَ اللَّهَ فِي أصْحابِي لَا تَتَّخِذَوهُمْ غَرَضاً بَعْدِي فَمَنْ أحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أحَبَّهُمْ ومَنْ أبْغَضَهُمْ فبِبُغْضِي أبْغَضَهُمْ ومَنْ آذاهُمْ فقد آذانِي ومَنْ آذَانِي فقد آذَى اللَّهَ ومَنْ آذَى اللَّهَ يُوشِكُ أنْ يَأْخُذَهُ)) (ت) عَن عبد الله بن مُغفل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 (2405) ((اللَّهَ اللَّهَ فِيما مَلَكَتْ أيْمانُكمْ الْبِسُوا ظُهُورَهُمْ واشْبِعُوا بُطونَهُمْ وألْيِنُوا لهُمُ القَوْلَ)) (ابْن سعد طب) عَن كَعْب بن مَالك. (2406) ((اللَّهَ اللَّهَ فِيمَنْ ليسَ لهُ ناصِرٌ إلاّ اللَّه)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (2407) ((اللَّهُ مَعَ القَاضِي مَا لم يَجُرْ فَإِذا جارَ تَخَلَّى اللَّهُ عنهُ وَلَزِمَهُ الشَّيْطانُ)) (ت) عَن عبد الله بن أبي أوفى. (2408) ((اللَّهُ ورَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لهُ والخالُ وارِثُ مَنْ لَا وارِثَ لهُ)) (ت هـ) عَن عمر. (2409) ((اللهمَّ اجْعَلْ أوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عندَ كِبَرِ سِنِّي وانْقِطاعِ عُمْرِي)) (ك) عَن عَائِشَة. (2410) ((اللهُمَّ اجْعَلْ بالمَدِينَةِ ضِعْفَي مَا جَعَلْتَ بِمَكّةَ مِنَ البَرَكَةِ)) (حم ق) عَن أنس. (2411) ((اللهُمَّ اجعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ الأَشْياءِ إلَيَّ واجْعَلْ خَشْيَتَكَ أخْوَفَ الأَشْياءِ عِنْدِي واقْطَعْ عَنِّي حاجاتِ الدُّنْيا بالشَّوْقِ إِلَى لِقائِكَ وَإِذا أقْرَرْتَ أعْيُنَ أهْلِ الدُّنْيا مِنْ دُنْياهُمَ فأقْرِرْ عَيْنِي مِنْ عِبادَتِكَ)) (حل) عَن الْهَيْثَم بن مَالك الطَّائِي. (2412) ((اللهمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ محمَّدٍ فِي الدنْيا قُوتاً)) (م ت هـ) . (2413) ((اللهمَّ اجْعَلْ فَناءَ أُمَّتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ بالطَّعْنِ والطَّاعُونِ)) (حم طب) عَن أبي بردة الْأَشْعَرِيّ. (2414) ((اللهمَّ اجعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً وَفِي لِسانِي نُوراً وَفِي بَصَرِي نورا وَفِي سَمْعي نُوراً وَعَن يَمِينِي نورا وَعَن يَسارِي نورا ومِنْ فَوْقِي نورا ومِنْ تَحْتِي نورا ومِنْ أمامِي نورا ومنْ خَلْفِي نورا واجْعَلْ لِي فِي نَفْسِي نورا وأعْظِمْ لِي نورا)) (حم ق ن) عَن ابْن عَبَّاس. (2415) ((اللهمَّ اجْعَلْنِي أخْشاكَ حَتّى كَأَنِّي أراكَ وأسْعِدْنِي بِتَقْواكَ وَلَا تَشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وخِرْ لي فِي قَضائِكَ وبارِكْ لي فِي قَدَرِكَ حَتّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أخّرْتَ وَلَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ واجْعَلْ غِنايَ فِي نَفْسِي وأمْتِعْني بِسَمْعي وبَصَرِي واجْعَلْهُما الوارِثَ مِنِّي وانْصُرْنِي على مَنْ ظَلَمَنِي وأرِني فِيه ثَأْرِي وأقِرَّ بذلك عَيْنِي)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (2416) ((اللهمَّ اجْعَلْنِي أُعْظِمُ شُكْرَكَ وأُكْثِرُ ذِكْرَكَ وأتّبِعُ نِصِيحَتَكَ وأحْفَظُ وَصِيّتَكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 (2417) ((اللهمَّ اجْعَلْنِي شَكُوراً واجْعَلْنِي صَبُوراً واجْعَلْني فِي عَيْنِي صَغِيراً وَفِي أعْيُنِ النّاسِ كَبِيراً)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (2418) ((اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذا أحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذا أساؤوا اسْتَغْفَرُوا)) (هـ هَب) عَن عَائِشَة. (2419) ((اللَّهُمَّ أحْسِنْ عاقِبَتَنا فِي الأمُورِ كُلِّها وأجِرْنا مِنْ خَزْي الدُّنْيا وَعَذابِ الآخِرَةِ)) (حم حب ك) عَن بسر بن أَرْطَاة. (2420) ((اللَّهُمَّ احْفَظنِي بالإِسْلاَمِ قائِماً واحْفَظْنِي بالإِسْلاَمِ قاعِداً واحْفَظنِي بالإِسْلاَمِ راقِداً وَلَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَلَا حاسِداً اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر خزائِنُهُ بِيَدِكَ وأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرَ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (2421) ((اللَّهُمَّ أحْيِنِي مِسْكيناً وأمِتْنِي مِسْكِيناً واحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ المَساكِينِ)) (عبد بن حميد هـ) عَن أبي سعيد (طب والضياءُ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (2422) ((اللَّهُمَّ أحْيِني مِسْكِيناً وَتَوَفَّنِي مِسْكيناً واحْشرْنِي فِي زُمْرَةِ المَساكِينِ وإِنَّ أشْقى الأشْقِياءِ مَن اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيا وَعَذابُ الآخِرَةِ)) (ك) عَن أبي سعيد. (2423) ((اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفائِي الذِينَ يَأتُونَ مِنْ بَعْدِي الَّذِينَ يَرْوُونَ أحادِيثي وسُنَّتِي ويُعَلِّمُونَها النَّاسَ)) (طس) عَن عَليّ. (2424) ((اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ مِنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أحِبُّ فاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيما تُحِبُّ اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ فَراغاً لِي فِيما تُحِبُّ)) (ت) عَن عبد الله بن يزِيد الخطْمي. (2425) ((اللَّهُمَّ ارْزُقْني عَيْنَيْنِ هَطَّالَتَيْنِ تَشْفِيانِ القَلْبَ بِذُرُوفِ الدُّمُوعِ مِنْ خَشْيَتِكَ قَبْلَ أنْ تَكُونَ الدُّمُوعُ دَماً والأَضْراسُ جَمْراً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (2426) ((اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتي وآمِنْ رَوْعَتِي واقْضِ عَنِّي دَيْنِي)) (طب) عَن خباب. (2427) ((اللَّهُمَّ أصْلِحْ ذاتَ بَيْنِنا وألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا واهْدِنا سَبِيلَ السَّلاَمِ وَنَجِّنا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَجَنِّبْنا الفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي أسْماعِنا وأبْصارِنا وقُلُوبِنا وأزْواجِنا وذُرِّياتِنا وتُبْ علينا إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ واجْعَلْنا شاكِرِينَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 لِنِعْمَتِكَ مُثْنِينَ بهَا قابِلِينَ لَهَا وأتِمَّها علينا)) (طب ك) عَن ابْن مَسْعُود. (2428) ((اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي ديني الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي وأصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتِي فِيها مَعاشِي وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتي فِيهَا مَعادِي واجْعَلْ الحَياةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ واجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2429) ((اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي فإنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ)) (طس) عَن أبي سعيد. (2430) ((اللَّهُمَّ أعِنِّي على غَمَراتِ المَوْتِ وَسَكراتِ المَوْتِ)) (ت هـ ك) عَن عَائِشَة. (2431) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الحاجُّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2432) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُتَسَرْوِلاتِ مِنْ أُمَّتِي)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الأَدَب) عَن عَليّ. (2433) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وإسْرافِي فِي أمْرِي وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَئِي وَعَمْدِي وهَزْلِي وَجِدِّي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخّرتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المؤَخِّرُ وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (ف) عَن أبي مُوسَى. (2434) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ووَسِّعْ لِي فِي دَاري وبارِكْ لِي فِي رِزْقِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (2435) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وخَطايايَ كُلَّها اللَّهُمَّ أنْعِشْنِي واجْبُرْنِي واهْدِني لِصالِحِ الأَعْمالِ والأَخْلاقِ فإنَّهُ لَا يَهْدِي لِصالِحِها وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئَها إلاَّ أنْتَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (2436) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي وألْحِقْنِي بالرَّفِيق الأَعْلى)) (ق ت) عَن عَائِشَة. (2437) ((اللَّهُمَّ أغْنِنِي بالعِلْمِ وَزَيِّنِّي بالحِلْمِ وأكْرِمْنِي بالتَّقْوَى وَجَمِّلْنِي بالعافِيَةِ)) (ابْن النَّجار) عَن ابْن عمر. (2438) ((اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسامِعَ قَلْبي لِذِكْرِكَ وارْزُقْنِي طاعَتَكَ وطاعَةَ رَسُولِكَ وَعَمَلاً بِكِتابِكَ)) (طس) عَن عَليّ. (2439) ((اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعاصِيكَ ومِنْ طاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ومِنَ اليَقِينِ مَا يَهُوِّن عَلَيْنَا مُصِيباتِ الدُّنْيا وَمَتِّعْنا بأَسْماعِنا وأبْصارِنا وقُوَّتِنا مَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 أحْيَيْتَنا واجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا واجْعَلْ ثأْرَنا على مَنْ ظَلَمَنا وانْصُرْنا على مَنْ عادَانا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِيننا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّنا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يَرْحَمُنا)) (ت ك) عَن ابْن عمر. (2440) ((اللَّهُمَّ الْطُفْ بِي فِي تَيْسِيرِ كُلِّ عَسِيرٍ فإنَّ تَيْسِيرَ كُلِّ عَسِيرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وأسْأَلُكَ اليُسْرَ والمُعافاةَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (2441) ((اللَّهُمَّ إلَيْكَ أشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي وقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوانِي على النَّاسِ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلْني إِلَى عَدُوَ يَتَجَهَّمُنِي أمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أمْرِي إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخِطاً عَلَيَّ فَلَا أُبالِي غَيْرَ أنَّ عافِيَتَكَ أوْسَعُ لِي أعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ الَّذِي أضاءَتْ لَهُ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; واتُ والأرْضُ وأشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُماتُ وصَلَحَ عليهِ أمْرُ الدُّنْيا والآخِرَةِ أنْ تُحِلَّ عَليَّ غَضَبَكَ أوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ وَلَكَ العُتْبى حَتَّى تَرْضى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِكَ)) (طب) عَن عبد الله بن جَعْفر. (2442) ((اللَّهُمَّ أمْتِعْنِي بِسَمْعي وَبَصَرِي حَتَّى تَجْعَلَهُما الوَارِثَ مِنِّي وَعافِنِي فِي دِيني وَفِي جَسَدِي وانْصُرْنِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي حَتَّى تُرِيَنِي فِيهِ ثأْرِي اللَّهُمَّ إنِّي أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ وألْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ وَخَلَّيْتُ وَجْهِي إلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أرْسَلْتَ وَبِكِتابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ)) (ك) عَن عَليّ. (2443) ((اللَّهُمَّ أنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وأنْتَ تَوَفَّاها لَكَ مَماتُها ومَحْياها إنْ أحْيَيْتَها فاحْفَظْها وإنْ أمَتّها فاغْفِرْ لَها اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافِيَةَ)) (م) عَن ابْن عمر. (2444) ((اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِما عَلَّمْتَنِي وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَزِدْنِي عِلْماً الحَمْدُ لله على كُلِّ حالٍ وأعُوذُ بِاللَّه مِنْ حالِ أهْلِ النَّارِ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2445) ((اللَّهُمَّ إنَّ إبْراهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَها حَرَاماً وإنِّي حَرَّمْتُ المَدِينَةَ مَا بَينَ مأزِمَيْها أنْ لَا يُراقَ فِيها دَمٌ وَلَا يُحْمَلَ فِيها سِلاحٌ لِقِتالٍ وَلَا يُخْبَطَ فِيها شَجَرَةٌ إلاَّ لِعَلَفٍ اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي مَدِينَتِنا اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي صاعِنا اللَّهُمَّ بارِكْ لَنَا فِي مُدِّنا اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ مَا مِنَ المَدِينَةِ شِعْبٌ وَلَا نَقْبٌ إلاَّ عَليْهِ مَلَكَانِ يَحْرُسانِها حَتَّى تَقْدَمُوا إليْها)) (م) عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 (2446) ((اللَّهُمَّ إِنَّ إبْراهِيمَ كانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعاكَ لأَهْلِ مَكَّةَ بالبَرَكَةِ وَأَنا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أدْعُوكَ لأَهْلِ المَدِينَةِ أنْ تُبارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وصاعِهِمْ مِثْلَيْ مَا بارَكْتَ لأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ)) (ت) عَن عَليّ. (2447) ((اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ والفَوْزَ بالجَنَّةِ والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (2448) ((اللَّهُمَّ إنَّ قُلُوبنا وجَوارِحنا بِيَدِكَ لَمْ تُمَلِّكْنا مِنْها شَيئاً فَإِذا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِنا فَكُنْ أنْتَ وَلِيُّنا)) (حل) عَن جَابر. (2449) ((اللَّهُمَّ إنَّكَ تَسْمَعُ كَلامِي وَتَرى مَكانِي وتَعْلَمُ سِرِّي وعلانِيَتِي لَا يَخْفى علَيْكَ شَيءٌ مِنْ أمْرِي وَأَنا البائِسُ الفَقِيرُ المُسْتَغِيثُ المُسْتَجِيرُ الوَجِلُ المُشْفِقُ المُقِرُّ المُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ أسْأَلُكَ مَسأَلَةَ المِسْكِينِ وأبْتَهِلُ إلَيْكَ ابْتِهالَ المُذْنِبِ الذَّلِيلِ وأدْعُوكَ دَعاءَ الخائِفِ الضَّرِيرِ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ وفاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ وَرَغَمَ لَكَ أنْفُهُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعائِكَ شَقِيّاً وكُنْ بِي رَؤوفاً رَحِيماً يَا خَيْرَ المَسْؤولِينَ وَيَا خَيْرَ المُعْطِينَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2450) ((اللَّهُمَّ إنَّكَ سألْتَنا مِنْ أنْفُسِنا مَا لَا نَمْلِكُهُ إلاَّ بِكَ اللَّهُمَّ فأعْطِنا مِنْهَا مَا يُرْضِيكَ عَنَّا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (2451) ((اللَّهُمَّ إنَّكَ لَسْتَ بإِلهٍ اسْتَحْدَثْناهُ وَلَا بِرَبَ ابْتَدَعْناهُ وَلَا كانَ لنا قَبْلَكَ مِنْ إِلهٍ نَلْجَأُ إلَيه ونَذَرُكَ وَلَا أعانَكَ على خَلْقِنا أحَدٌ فَنُشْرِكَهُ فِيكَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ)) (طب) عَن صُهَيْب. (2452) ((اللَّهُمَّ إنِّي أتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ فإِنَّما أَنا بَشَرٌ فأيُّمَا مُؤمِنٍ آذَيْتُهُ أَو شَتَمْتُهُ أوْ جَلَدْتُهُ أوْ لَعَنْتُهُ فاجْعَلْها لَهُ صَلاةً وَزَكاةً وقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِها إليكَ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (2453) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِمَحابِّكَ مِنَ الأعْمالِ وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عليْكَ وحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ)) (حل) عَن الْأَوْزَاعِيّ مُرْسلا (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (2454) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ وأسْألُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ وأسْأَلُكَ شُكْرَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 نعْمَتِكَ وحُسْنَ عِبادَتِكَ وأسْألُكَ لِساناً صَادِقا وقَلْباً سَلِيماً وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ وأسْألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ)) (ت ن) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (2455) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الصِّحَّةَ والعِفَّةَ والأَمانَةَ وحُسْنَ الخُلُقِ والرِّضا بالقَدَرِ)) (الْبَزَّار طب) عَن ابْن عَمْرو. (2456) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العِفَّةَ والعافِيَةَ فِي دُنْيايَ ودِيني وأهْلِي ومالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي وآمِنْ رَوْعَتِي واحْفَظنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعِنْ يَمِينِي وَعَن شمَالي ومِنْ فَوْقِي وأعُوذُ بِكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (2457) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الهُدَى والتُّقى والعفافَ والغِنى)) (م ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (2458) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ إِيماناً يُباشِرُ قَلْبِي حَتَّى أعْلَمَ أنَّهُ لَا يُصِيبُنِي إلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي وَرَضِّني مِنَ المَعِيشَةِ بِما قَسَمْتَ لِي)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (2459) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ باسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ المُبارَكِ الأَحَبِّ إلَيْكَ الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ وَإِذا سُئِلْتَ بِهِ أعْطَيْتَ وَإِذا اسْتُرحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ وَإِذا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (2460) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِها قَلْبِي وتَجْمَعُ بِها أمْرِي وَتَلُمُّ بِها شَعَثِي وتُصْلِحُ بهَا غائِبِي وَتَرْفَعُ بهَا شاهِدِي وَتُزَكِّي بهَا عَمَلِي وتُلْهِمُنِي بهَا رُشْدِي وتَرُدُّ بهَا ألْفَتِي وتَعْصِمُنِي بهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ أعْطِنِي إِيماناً ويَقِيناً لَيْسَ بَعْدهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أنالُ بِها شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الفَوْزَ فِي القَضاءِ ونُزْلَ الشُّهَداءِ وَعَيْشَ السُّعَداءِ والنَّصْرَ على الأَعْداءِ اللَّهُمَّ إنِّي أُنْزِلُ بِكَ حاجَتِي فإنْ قَصُرَ رَأْيِي وضَعُفَ عَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِك فأسْألكَ يَا قاضِيَ الأُمُورِ وَيَا شافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ البُحُورِ أنْ تَجِيرَنِي مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ ومِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ ومِنْ فِتْنَةِ القُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عنهُ رَأْيي وَلم تَبْلُغْهُ نِيَّتِي وَلم تَبْلُغْهُ مَسْألَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أحَداً مِنْ خَلْقِكَ أوْ خَيْرٍ أنْتَ مُعْطِيهِ أحدا مِنْ عِبادِكَ فإنِّي أرْغَبُ إلَيْكَ فِيهِ وأسْألُكَ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ العالَمِينَ اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ والأَمْرِ الرَّشِيدِ أسْألُكَ الأمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ والجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 الرُّكَّعِ السُّجُودِ المُوفِينَ بالعُهُودِ إنَّكَ رَحِيمٌ ودُودٌ وإنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنا هادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ سِلْماً لأَوْلِيائِك وعَدُوّاً لأَعْدائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ ونُعادِي بِعَداوَتِكَ مَنْ خالَفَكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعاءُ وَعَلَيْكَ الإِجابَةُ وَهَذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلان اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَلْبِي ونوراً فِي قَبْرِي ونوراً بَيْنَ يَدَيَّ ونُوراً مِنْ خَلْفِي ونوراً عَنْ يَمِينِي ونوراً عَنْ شِمالِي ونوراً منْ فَوْقِي ونوراً منْ تَحْتِي ونوراً فِي سَمعِي ونوراً فِي بَصَري ونوراً فِي شَعْرِي ونُوراً فِي بَشَرِي ونُوراً فِي لَحْمِي ونوراً فِي دَمِي ونُوراً فِي عِظامِي اللَّهُمَّ أعْظِمْ لِي نورا وأعْطِنِي نُوراً واجْعَلْ لِي نورا سُبْحانَ الذِي تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقالَ بِهِ سُبْحانَ الَّذِي لَبِسَ المَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحانَ الذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إلاَّ لَهُ سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ والنِّعَمِ سُبْحانَ ذِي المَجْدِ والكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الجَلالِ والإِكْرامِ)) (ت) وَمُحَمّد بن نصر فِي الصَّلاةِ (طب) وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات عَن ابْن عَبَّاس. (2461) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ صِحَّةً فِي إيمانٍ وإيماناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ ونَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاحٌ وَرَحْمَةً مِنْكَ وعافِيَةً وَمَغْفِرَةً مِنْكَ ورِضْواناً)) (طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2462) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً ومَنِيَّةً سَوِيَّةً ومَرَدّاً غَيْرَ مَخْزِيَ وَلَا فاضِحٍ)) (الْبَزَّار طب ك) عَن ابْن عمر. (2463) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ غناي وَغِنَى مَوْلايَ)) (طب) عَن أبي صرمة. (2464) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سألَكُ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عاذ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إليْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْها مِنْ قَوْلِ أوْ عَمَلٍ وأسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً)) (هـ) عَن عَائِشَة. (2465) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ)) (الطَّيَالِسِيّ طب) عَن جابربن سَمُرَة. (2466) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فإِنَّهُ لَا يَمْلِكُها إلاَّ أنْتَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 (2467) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ وأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِي اللَّهُمَّ فَشفِّعْهُ فِيَّ)) (ت هـ ك) عَن عُثْمَان بن حنيف. (2468) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ وبِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ أَنْت كَمَا أثْنَيْتَ على نَفْسِكَ)) (م 4) عَن عَائِشَة. (2469) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ والجُنُونِ والجُذامِ ومِنْ سَيِّىءِ الأَسْقامِ)) (حم د ن) عَن أنس. (2470) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي والهَدْمِ والغَرَقِ والحَرَقِ وأعُوذُ بِكَ أنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطانُ عِنْدَ المَوْتِ وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ لَدِيغاً)) (ن ك) عَن أبي الْيُسْر. (2471) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ فإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الخِيانَةِ فإنَّها بِئْسَتِ البِطانَةُ)) (د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2472) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشِّقاقِ والنِّفاقِ وسُوءِ الأَخْلاقِ)) (د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (2473) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهرَمِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ)) (حم ق 3) عَن أنس. (2474) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ والقَسْوَةِ والغَفْلَةِ والعَيْلَةِ والذِّلَّةِ والمَسْكَنَةِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ والكُفْرِ والفُسُوقِ والشِّقاقِ والنِّفاقِ والسُّمْعَةِ والرِّياءِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ والبَكَمِ والجُنُونِ والجُذامِ والبَرَضِ وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ)) (ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدعاءِ) عَن أنس. (2475) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ وعَذابِ القَبْرِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْواها وَزكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها أنْتَ وَلِيُّها ومَوْلاها اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ومِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ومِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ومِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجابُ لهَا)) (حم) وَعبد بن حميد (م ن) عَن زيد بن أَرقم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 (2476) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ والقِلَّةِ والذِّلَّةِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أظْلِمَ أَو أُظْلَمَ)) (د ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2477) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعذابِ النَّارِ ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنى وأعُوذُ بِكَ من فِتْنَةِ الفَقْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بالماءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كَمَا يُنقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ وباعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خطايايَ كَمَا باعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ)) (ق ت ن هـ) عَن عَائِشَة. (2478) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجالِ)) (حم ق 3) عَن أنس. (2479) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جارِ السوءِ فِي دَارِ المُقامَةِ فإنَّ جارَ البادِيَةِ يَتَحَوَّلُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2480) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ خَلِيلٍ ماكِرٍ عَيْناهُ تَرَيانِي وقَلْبُهُ يَرْعانِي إنْ رَأى حَسَنَةً دَفَنَها وإنْ رَأى سَيِّئَةً أذاعَها)) (ابْن النجار) عَن سعيد المَقْبُري مُرْسلا. (2481) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عافِيَتِكَ وفُجْأَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) (م د ت) عَن ابْن عمر. (2482) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الأَعْمَيَيْنِ السَّيْلِ والبَعِيرِ الصَّؤُولِ)) (طب) عنْ عَائِشَة بنت قدامَة. (2483) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي ومِنْ شَرِّ بَصَرِي وَمِنْ شَرِّ لِسانِي ومِنْ شَرِّ قَلْبِي ومِنْ شَرِّ مَنِيِّي)) (د ك) عَن شكل. (2484) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ومِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ)) (م د ن هـ) عَن عَائِشَة. (2485) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (2486) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وعَمَلٍ لَا يُرْفَعُ ودُعاءٍ لَا يُسْمَعُ)) (حم حب ك) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 (2487) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بكَ منْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ودُعاءٍ لَا يُسْمَعُ ونَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ومنْ الْجُوعِ فإنّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ ومنَ الخِيانَةِ فإنّها بِئْسَتِ البِطانَةُ ومنَ الكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ ومنَ الهَرَمِ وأنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ ومنْ فِتْنَةِ الدَّجالِ وعذابِ القَبْرِ ومنْ فِتْنَةِ المَحيا والمَماتِ اللهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ قُلُوباً أوَّاهَةً مُخْبِتَةً مُنِيبَةً فِي سَبِيلِكَ اللهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ومُنْجِياتِ أمْرِكَ والسَّلامَةَ منْ كُلِّ إثْمٍ والغَنِيمَةَ منْ كُلِّ بِرَ والفَوْزَ بالجَنّةِ والنَّجاةَ منَ النَّارِ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (2488) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بك منْ غَلَبَةِ الدَّيْن وغَلَبَةِ العَدُوِّ وشَماتَةِ الأَعْدَاءِ)) (ن ك) عَن ابْن عَمْرو. اللهُمَّ أنّي أعُوذُ بكَ منْ غَلَبَةِ الدَّيْن وغَلَبَةِ العَدُوِّ ومنْ بَوَارِ الإِثْمِ ومنْ فِتْنَةِ المَسيحِ الدَّجالِ (قطّ) فِي الْإِفْرَاد (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2489) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بك منْ فِتْنَةِ النِّساءِ وأعُوذُ بكَ منْ عذابِ القَبْرِ)) (الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب) عَن سعد. (2490) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذَ بكَ منْ قلْبٍ لَا يَخْشَعُ ومنْ دُعاءٍ لَا يُسْمَعُ ومنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ومنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ أعوذُ بكَ منْ هؤُلاءِ الأَرْبَعِ)) (ت ن) عَن ابْن عَمْرو (د ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن أنس. (2491) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بكَ منْ مُنكَرَاتِ الأَخْلاَقِ والأَعْمالِ والأَهْوَاءِ والأَدْوَاءِ)) (ت طب ك) عَن عَم زِيَادَة بن علاقَة. (2492) ((اللهمَّ إنّي أعوذُ بكَ منْ يَوْمِ السُّوءِ ومنْ لَيْلَةِ السُّوءِ ومنْ ساعَةِ السُّوءِ ومنْ صاحِبِ السُّوءِ ومنْ جارِ السُّوءِ فِي دَارِ المُقامَةِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (2493) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ واسْمِكَ العَظِيمِ منَ الكُفْرِ والفَقْرِ)) (طب) فِي السنةِ عنْ عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر. (2494) ((اللهُمَّ اهْدِ قُرَيْشاً فإنّ عالِمَها يَمْلأُ طباقَ الأَرْضِ عِلْماً اللهُمَّ كَمَا أذَقْتَهُمْ عذَابا فأَذقْهُمْ نَوالاً)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (2495) ((اللهُمَّ بارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِها)) (حم 4 حب) عَن صَخْر الغامدي (هـ) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود وَعَن عبد الله بن سَلام وَعَن عمرَان بن حُصَيْن وَعَن كَعْب بن مَالك وَعَن النواس بن سمْعَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 (2496) ((اللهُمَّ بارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِها يَوْمَ الخَمِيسِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2497) ((اللهُمَّ لِعِلْمِكَ الغَيْبَ وقُدْرَتِكَ على الخَلْقِ أحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَياةَ خَيْراً لِي وَتَوَفَّنِي إِذا عَلِمْتَ الوَفاةَ خَيْراً لِي)) . (2498) ((اللهُمَّ وأسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ والشَّهادَةِ وأسْأَلُكَ كلمة الْإِخْلَاص فِي ارضا وَالْغَضَب وَأَسْأَلك الْقَصْد فِي الْفقر والغنى وَأَسْأَلك نِعيماً لَا يَنْفَدُ وأسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وأسْأَلُكَ الرِّضا بالقَضاءِ وأسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ وأسْأَلُكَ لَذّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ والشّوْقَ إِلَى لِقائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلّةٍ اللهُمَّ زَيِّنّا بِزينَةِ الإِيمانِ واجْعَلْنا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)) (ن ك) عَن عمار بن يَاسر. (2499) ((اللهمَّ حَبِّبِ المَوْتَ إِلَى مَنْ يَعْلَمُ أنِّي رَسُولُكَ)) (طب) عَن أبي مَالك الأَشعري. (2500) ((اللَّهمَّ حَجّةً لَا رِياءَ فِيها وَلَا سُمْعَةً)) (هـ) عَن أنس. (2501) ((اللهمَّ رَبَّ النَّاسِ مُذْهِبَ الْباسِ اشْفِ أنْتَ الشَّافِي لَا شافِيَ إلاّ أنْتَ اشْفِ شِفاءً لَا يُغادِرُ سَقَماً)) (حم خَ 3) عَن أنس. (2502) ((اللهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ ومِيكائِيلَ وإسْرَافِيلَ ومحمَّدٍ نَعُوذُ بكَ منَ النَّارِ)) (طب ك) عَن وَالِد أبي الْمليح. (2503) ((اللهمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ ومِيكائِيلَ وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ أعُوذ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ ومنْ عَذاب القَبْرِ)) (ن) عَن عَائِشَة. (2504) ((اللهمَّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النَّارِ)) (ق) عَن أنس. (2505) ((اللهمَّ زِدْنا وَلَا تَنْقصْنا وأكْرِمْنا وَلَا تُهِنَّا وأعْطِنا وَلَا تَحْرِمْنا وآثِرْنا وَلَا تُؤْثِرْ علينا وأرْضِنا وارْضَ عَنّا)) (ت ك) عَن عمر. (2506) ((اللهمَّ طهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفاقِ وعَمَلِي مِنَ الرِّياءِ ولِسانِي مِنَ الكَذِبِ وعَيْنِي مِنَ الخيِانَةِ فإِنّكَ تَعْلَمُ خائنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)) (الْحَكِيم خطّ) عَن أم معبد الْخُزَاعِيَّة. (2507) ((اللهمَّ عافِنِي فِي بَدَنِي اللهمَ عافِنِي فِي سَمْعِي اللهمَّ عافِنِي فِي بَصَرِي اللهُمَّ إنِّي أعُوذُ بك من الكفْرِ والفَقْرِ اللهمَّ إِنّي أعوذ بكَ منْ عذابِ القَبْرِ لَا إِله إلاّ أنْتَ)) (د ك) عَن أبي بكرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 (2508) ((اللهمَّ عافِني فِي جَسَدِي وعافِنِي فِي بَصَرِي واجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنّي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاّ الله الحَلِيمُ الكريمُ سُبْحانَ الله رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العالِمينَ)) (ت ك) عَن عَائِشَة. (2509) ((اللهمَّ عافِنِي فِي قُدْرَتِكَ وأدْخِلْنِي فِي رَحْمَتِكَ واقْضِ أجَلِي فِي طاعَتِكَ واخْتِمْ لِي بِخَيْرِ عَمَلٍ واجْعَلْ ثَوابَهُ الجَنّةَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (2510) ((اللهمَّ كَمَا حَسّنْتَ خَلْقِي فَحَسّنْ خُلقِي)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (2511) ((اللهمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا تَنْزِعْ مِنّي صالِحَ مَا أعْطِيْتَنِي)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (2512) ((اللهمَّ لَا عَيْشَ إلاّ عَيْشُ الآخِرَةِ)) (حم ق 3) عَن أنس (حم ق) عَن سهل بن سعد. (2513) ((اللهمَّ لَا يُدْرِكنِي زَمانٌ وَلَا تدْرِكُوا زَماناً لَا يُتَّبَعُ فِيهِ العَلِيمُ وَلَا يُسْتَحْيَا فِيهِ منَ الحَلِيمِ قُلوبُهُمْ قُلوبُ الأَعاجِمِ وَألْسِنَتُهُمْ ألْسِنَةُ العَرَبِ)) (حم) عَن سهل بن سعد (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2514) ((اللهمَّ لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمَنْتُ وعَلَيْكَ تَوَكّلْتُ وإلَيْكَ أنَبْتُ وبِكَ خاصَمْتُ اللهمَّ إنّي أعوذُ بِعِزّتِكَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاّ أنْتَ أنْ تضِلَّنِي أنتَ الحَيُّ الّذِي لَا يَمُوتُ والجِنُّ والإِنسُ يَمُوتُون)) (م) عَن ابْن عَبَّاس. (2515) ((اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ شُكراً ولَكَ المَنُّ فَضْلاً)) (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة. (2516) ((اللهُمَّ لكَ الحَمْدُ كالّذِي نَقُولُ وخَيْراً مِمَّا نَقُولُ اللهمَّ لَكَ صلاتِي ونُسُكِي ومَحْيايَ وَمَمَاتِي وإلَيْكَ مآبِي ولكَ رَبِّ تُرَاثِي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر ووسوسة الصَّدْر وشتات الأمراللَّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ منْ خَيْرِ مَا تَجِيءُ بِهِ الرِّياحُ وأعُوذُ بكَ منْ شَرِّ مَا تَجِيءُ بهِ الرِّيحُ)) (ت هَب) عَن عَليّ. (2517) ((اللهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وبَصَرِي واجْعَلْهُما الوَارِثَ مِنّي وانْصُرْنِي على مَنْ ظَلَمَنِي وخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2518) ((اللهُمَّ منْ آمَنَ بكَ وشَهِدَ أنّي رَسُولُكَ فَحَبِّبْ إلَيْهِ لِقاءَكَ وسَهّلْ علَيْهِ قَضاءَكَ وأقْلِلْ لهُ منَ الدُّنْيا ومنْ لمْ يُؤْمِنْ بِكَ ويَشْهَدْ أنّي رَسُولُكَ فَلَا تُحَبّبْ إلَيْهِ لِقاءَكَ وَلَا تُسهِّلْ عَلَيْهِ قَضاءَكَ وَكَثّرْ لَهُ منَ الدُّنْيا)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 (2519) ((اللهمَّ منْ آمنَ بِي وصَدَّقَنِي وعَلِمَ أنَّ مَا جِئْتُ بِهِ هُوَ الحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فأَقْلِلْ مالَهُ وَوَلَدَهُ وَحَبّبْ إلَيْهِ لِقاءَكَ وعَجّلْ لهُ القَضاءَ ومنْ لمْ يُؤْمِنْ بِي ولمْ يُصَدِّقْنِي ولمْ يَعْلَمْ أنّ مَا جِئْتُ بِهِ هُو الحَقُّ منْ عنْدِكَ فأَكْثِرْ مالَهُ وَوَلَدَهُ وَطَوِّلْ عُمُرَهُ)) (هـ) عَن عَمْرو بن غيلَان الثَّقَفِيّ (طب) عَن معَاذ. (2520) ((اللهمّ مَنْ وَلِيَ منْ أمْرِ أمَّتِي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فاشْقُقْ علَيْهِ ومنْ ولِيَ منْ أمْرِ أُمَّتي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ فارْفُقْ بِهِ)) (م) عَن عَائِشَة. (2521) ((اللهمَّ واقِيةً كَوَاقِيَةِ الوَلِيدِ)) (ع) عَن ابْن عمر. (2522) ((الله وَرَسُولُهُ مَوْلى مَنْ لَا مَوْلَى لهُ وَالْخَال وارِثُ منْ لَا وَارِث لهُ)) (ن هـ) عَن عمر. (2523) (( (ز) ألَمْ أنْهَكِ أنْ تَرْفَعِي شَيْئاً لِغَدٍ فإنّ الله يَأْتِي برِزْقِ كُلِّ غَدٍ)) (حم هَب) عَن أنس (2524) (( (ز) ألَمْ تَرَوْا إِلَى الإِنْسانِ إِذا ماتَ شَخَصَ بَصَرُهُ فذَاك حِينَ يَتْبَعُ بَصَرُهُ نَفْسَهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2525) ((ألمْ تَرَوْا مَا قالَ رَبُّكُمْ قالَ مَا أنْعَمْتُ على عِبادِي منْ نِعْمَةٍ إلاّ أصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِها كافرِينَ يَقُولونَ الكَوَاكِبُ وبالكواكِبِ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. (2526) (( (ز) ألمْ تَعْلَمُوا مَا لَقِيَ صاحِبُ بَنِي إسْرَائِيلَ كانُوا إِذا أصابَهُمُ الْبَوْلُ قَطَعُوا مَا أصابَهُ البَوْلُ مِنْهُمْ فَنَهاهُمْ عنْ ذلِكَ فَعُذِّبَ فِي قَبْرِهِ)) (د ن هـ حب ك هق) عَن عبد الرَّحْمَن بن حَسَنَة. (2527) ((أُلْهِمَ إسماعِيلُ هَذَا اللّسانَ العَرَبِيَّ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَاماً)) (ك هَب) عَن جَابر. (2528) ((الْهُو والْعَبُوا فإنّي أكْرَهُ أنْ يُرَى فِي دِينِكُمْ غِلْظَةٌ)) (هَب) عَن الْمطلب بن عبد الله. (2529) (( (ز) إلْياسُ والخَضِرُ أخَوَانِ أبُوهُما منَ الفُرْسِ وأمُّهُما منَ الرُّومِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 (2530) (( (ز) ألَيْسَ الدَّهْرُ كُلُّهُ غَداً)) (ابْن سعد) عَن زيد ابْن أسلم مُرْسلا. (2531) (( (ز) ألَيْسَ قدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً فأَدْرَكَ رَمَضانَ فَصامهُ وَصَلَّى كذَا وَكذا سَجْدَةً فِي السَّنَةِ فلَمَا بَيْنَهُما أبْعَدُ مِمَّا بيْنَ السَّماءِ والأَرْض)) (هـ حب هق) عَن طَلْحَة. (2532) ((إلَيْكَ انْتَهَت الأَمانِيُّ يَا صاحِبَ العافِيَةِ)) (طس هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2533) (( (ز) إلَيْكَ رَبّي حَبِّبْنِي وَفِي نَفْسِي لَكَ رَبِّ ذَلِّلْنِي وَفِي أعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي ومنْ سَيِّىءِ الأَخْلاقِ جَنِّبْني)) (ابْن لال) عَن ابْن مَسْعُود. (2534) (( (ز) أما إنّ ابْنَكَ هَذَا لَا يَجْني علَيْكَ وَلَا تَجْنِي علَيْهِ)) (حم د ن ك) عَن أبي رمثة. (2535) ((أما إنّ العَريفَ يُدْفَعُ فِي النارِ دَفْعاً)) (طب) عَن يزيدبن سيف. (2536) (( (ز) أما إنّ خَيْرَ المَاءِ الشَّبِمُ وأفْضَلُ المَالِ الغَنَمُ وخيْرُ المَرْعى الأراكُ والسَّلَمُ إِذا أخْلَفَ كانَ لَحِيناً وَإِذا أسْقَطَ كانَ رَزِيناً وَإِذا أُكِلَ كانَ لَبِيناً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس. (2537) ((أمَا إِن رَبَّكَ يُحِبُّ المَدْحَ)) (حم خد ن ك) عَن الأَسود بن سريع. (2538) ((أمَا إِنّ كلَّ بِناءٍ فهوَ وَبالٌ على صاحِبِهِ يوْمَ القِيامَةِ إلاّ مَا كانَ فِي مَسْجِدٍ أوْ أوْ أوْ)) (حم هـ) عَن أنس. (2539) ((أما إنّ كلَّ بِناءٍ وبَالٌ على صاحبِهِ إلاّ مَا لَا إلاّ مَا لَا)) (د) عَن أنس. (2540) ((أما إنّك لوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ أعُوذُ بكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لم تَضُرَّكَ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (2541) (( (ز) أمَا إِنّكَ لوْ لم تُعطِهِ شَيئاً كُتِبَ عليكَ كذْبَةٌ)) (حم د) عَن عبد الله بن عَامر بن ربعية. (2542) ((أما إنّكم لوْ أكْثَرْتُمْ ذِكْرَ هاذِمِ اللّذّاتِ لَشَغَلَكمْ عمَّا أرَى المَوْتُ فأكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذّاتِ المَوْتُ فإنّهُ لمْ يَأْتِ على القَبْرِ يَوْمٌ إلاّ تَكَلَّمَ فِيهِ فيَقولُ أَنا بَيْتُ الغُرْبَةِ وَأَنا بَيْتُ الوَحْدَةِ وَأَنا بَيْتُ التُّرابِ وَأَنا بَيْتُ الدُّودِ فَإِذا دُفِنَ العَبْدُ المُؤْمِنُ قَالَ لهُ القَبْرُ مَرْحباً وأهْلاً أما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 إنْ كُنْتَ لأَحَبَّ مَنْ يَمْشِي على ظَهْرِي إليَّ فإذْ وَلِيتُكَ اليَوْمَ وصِرْتَ إلَيَّ فَسَتَرَى صَنِيِعي بكَ فيَتَّسِعُ لهُ مَدَّ بَصَرِهِ ويُفْتَحُ لهُ بابٌ إِلَى الجَنَّةِ وَإِذا دُفِنَ العَبْدُ الفاجِرُ أوِ الكافِرُ قَالَ لهُ القَبْرُ لَا مَرْحبَاً وَلَا أهْلاً أما إنْ كُنْتَ لأَبْغَضَ مَنْ يَمْشِي على ظَهْرِي إليَّ فإذْ وَلِيتُك اليَوْمَ فسَتَرَى صنَيِعِي بكَ فَيَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حَتَّى يَلْتَقِيَ عَلَيْهِ وتَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ ويُقيَّضُ لهُ سَبْعُونَ تِنّيناً لوْ أنّ واحِداً مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ مَا أنْبَتَتْ شَيْئاً مَا بَقِيَتِ الدُّنْيا فيَنْهَشْنَهُ ويَخْدِشْنَهُ حَتّى يُفْضَي بهِ إِلَى الحِسابِ إنَّما القَبْرُ رَوْضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ أوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار)) (ت) عَن أبي سعيد. (2543) (( (ز) أما إِنّ ملَكاً بَيْنَكُما يَذُبُّ عنكَ كُلَّما شَتَمَكَ هَذَا قالَ لهُ بَلْ أنْتَ وأنتَ أحَقُّ بِهِ وَإِذا قُلْتَ لهُ عليكَ السَّلامُ قَالَ لَا بَلْ لَكَ أنتَ أحَقُّ بهَا)) (حم) عَن النُّعْمَان بن مقرن. (2544) (( (ز) أما إنّها سَتَكونُ لَكُمُ الأَنْماطُ)) (ق د ت) عَن جَابر. (2545) (( (ز) أما إِنّهُ لئِنْ حَلَفَ على مالِهِ لِيأْكُلَهُ ظُلماً لَيَلْقَيَنَّ الله وَهُوَ عَنهُ مُعْرِضٌ)) (م د ت) عَن وَائِل بن حجر. (2546) (( (ز) أما إنّهُ لَا يُدْرِكُ قَوْمٌ بَعْدَكُمْ صاعَكُمْ وَلَا مُدَّكمْ)) (ك) عَن أبي سعيد. (2547) (( (ز) أما إنَّهُ لمْ تَهْلَكِ الأُمَمُ قَبْلَكمْ حَتَّى وَقَعُوا فِي مثْلِ هَذَا يَضْرِبونَ القُرْآنَ بَعْضَهُ ببَعْضٍ مَا كانَ مِنْ حَلالٍ فأحِلُّوهُ وَمَا كَانَ مِنْ حَرامٍ فحَرِّموهُ وَمَا كانَ مِنْ مُتَشابِهٍ فَآمِنُوا بِهِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (2548) (( (ز) أما إنّهُ لوْ قَالَ بِسْمِ الله لَكَفاكُمْ فَإِذا أكَلَ أحدُكمْ طَعاماً فلْيَقُلْ بسْمِ الله فإِنْ نَسِيَ أنْ يقولَ بِسْمِ الله فِي أوَّلِه فلْيَقُلْ بِسْمِ الله أوَّلَهُ وآخِرَهُ)) (حم هـ حب هق) عَن عَائِشَة. (2549) ((أما إنّهُ لوْ قالَ حِينَ أمْسى أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ مَا ضَرَّهُ لَدْغُ عَقْرَبٍ حَتّى يُصْبِحَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2550) (( (ز) أما إنِّي سَأحَدِّثُكُمْ مَا حَبَسَنِي عنكُمُ الغَداةَ إِنِّي قُمْتُ فتَوَضَّأْتُ وصَليْتُ مَا قُدِّرَ لِي ونَعِسْتُ فِي صَلاتِي حَتّى اسْتَثْقَلْتُ فَإِذا أَنا بِرَبِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ قَالَ يَا محمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي قَالَ فِيم يَخْتصِمُ المَلأُ الأَعْلى قُلْتُ لَا أدْرِي قالَها ثَلَاثًا فرَأيْتُهُ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فوَجَدْتُ بَرْدَ أنامِلِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ فتَجَلَّى لِي كلُّ شَيْءٍ وعَرَفْتُ فقالَ يَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 محمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ فِيم يَخْتَصِمُ المَلأُ الأَعْلى قُلْتُ فِي الكَفَّاراتِ قَالَ مَا هُنَّ قُلْتُ مَشْيُ الأَقْدامِ إِلَى الحَسَناتِ والجُلوسُ فِي المَساجِدِ بعدَ الصَّلَواتِ وإِسْباغُ الوُضوءِ حِينَ المَكْرُوهاتِ قَالَ وفِيمَ؟ قُلْتُ فِي إِطْعامِ الطَّعامِ ولِين الكلامِ والصَّلاةِ والنَّاسُ نِيامٌ قَالَ سَلْ قُلْتُ اللهمَّ إِنّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكَراتِ وحُبَّ المَساكِينِ وأنْ تَغْفِرَ لِي وتَرْحَمَنِي وَإِذا أرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ أسْألُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ إنَّها حَقٌّ فادْرُسُوها ثمَّ تَعَلّمُوها)) (ت ك) عَن معَاذ. (2551) ((أما بَلَغَكُمْ أنِّي لَعَنْتُ مَنْ وَسَمَ البَهِيمَةَ فِي وَجْهِها أوْ ضَرَبَها فِي وَجْهِها)) (د) عَن جَابر. (2552) ((أمَا تَرْضى إِحْداكُنَّ أنّها إِذا كانتْ حامِلاً مِنْ زَوْجِها وهوَ عَنْهَا راضٍ أنّ لَها مِثْلَ أجْرِ الصَّائِمِ القائِمِ فِي سَبِيلِ الله وَإِذا أصابَها الطَّلْقُ لم يَعْلَمْ أهْلُ السَّماءِ والأَرْضِ مَا أُخْفِيَ لَهَا منْ قُرَّةِ أعْيُنٍ فَإِذا وَضَعَتْ لم يَخْرُجْ مِنْ لَبَنهِا جُرْعَةٌ وَلم يُمَصَّ مِنْ ثَدْيها مَصَّةٌ إلاّ كانَ لَهَا بِكُلِّ جُرْعَةٍ وبِكُلِّ مَصَّةٍ حَسَنَةٌ فإِنْ أسْهَرَها لَيْلَةً كانَ لَها مِثْلُ أجْرِ سَبْعِين رَقَبَةً تُعْتِقُهُمْ فِي سَبِيلِ الله سَلامَةُ تَدْرِينَ مَنْ أعْنِي بِهذا المُمْتَنِعاتِ الصَّالِحَاتِ المُطِيعاتِ لأَزْوَاجِهِنَّ اللّواتِي لَا يَكفُرْنَ العَشيرَ)) (الْحسن بن سُفْيَان) (طس وَابْن عَسَاكِر) عَن سَلامَة حاضنة السَّيِّد إِبْرَاهِيم. (2553) ((أما تَرْضَى أنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيا وَلنَا الآخِرَةُ)) (ق هـ) عَن عمر. (2554) ((أما رَأيْتَ العارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي قُبَيْلُ؟ هُوَ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ لمْ يَهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ قطُّ قَبْلَ هذِهِ اللّيْلَةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ عزَّ وجَلَّ أنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي أنّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنّةِ وأنّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجنّةِ)) (حم ت ن حب) عَن حُذَيْفَة. (2555) (( (ز) أما شَعَرْتِ أنّ الله عزّ وجَلَّ قدْ زَوَّجَنِي فِي الجَنّةِ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ وَكُلْثُمَ أُخْتَ مُوسَى وامْرَأةَ فِرْعَوْنَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (2556) (( (ز) أما عَلِمْتَ أنّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَهُ وأنّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَها وأنّ الحَجَّ يَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَهُ)) (م) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 (2557) (( (ز) أما عَلِمْتَ أنَّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ وَإنَّ مَنْ صَنَعَ الصُّوَرَ يُعَذّبُ يَوْمَ القِيامَةِ فَيُقالُ أحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (2558) (( (ز) أما عَلِمْتَ أنّكَ ومالَكَ منْ كَسْبِ أبِيكَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (2559) (( (ز) أما عَلِمْتَ أنّ مَلَكاً يُنادِي فِي السَّماءِ يَقُولُ اللهُمَّ اجْعَلْ لِمَالِ مُنفِقٍ خَلَفاً واجْعَلْ لِمَالِ مُمْسِكٍ تَلفاً)) (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن سُبْرَة. (2560) ((أما كانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بهِ رَأْسَهُ؟ أما كانَ يَجِدُ هَذَا مَا يَغْسِلُ بهِ ثِيابَهُ؟)) (حم د حب ك) عَن جَابر. (2561) (( (ز) أما مَرَرْتَ بِوَادِي قَوْمِك مُمْحِلاً ثُمَّ تُمرُّ بهِ خَضِراً ثُمَّ تمُرُّ بهِ مُمْحِلاً ثُمَّ تَمُرُّ بهِ خَضِراً كذلِكَ يُحْيي الله المَوْتى)) (حم طب) عَن أبي رزين. (2562) (( (ز) أما وَالله إِنّي لأَتْقاكُمْ لله وأخْشاكُمْ لهُ)) (م) عَن عمروبن أبي سَلمَة. (2563) (( (ز) أما وَالله إِنّي لأَخْشَاكُمْ لله وأتْقاكُمْ لهُ لَكِنّي أصُومُ وأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وأرْقُدُ وأتَزَوَّجُ النِّساءَ فمَنْ رَغِبَ عنْ سُنّتِي فَلَيْسَ مِنّي)) (خَ) عَن أنس. (2564) ((أما وَالله إنّي لأَمِينٌ فِي السَّماءِ وأمِينٌ فِي الأَرْضِ)) (طب) عَن أبي رَافع. (2565) (( (ز) أما وَالله لوْ كانَ أُسامَةُ جارِيَةً حَلّيْتُها وَزَيّنْتُها حَتَّى أُنَفِّقهَا)) (ابْن سعد) عَن أبي السّفر مُرْسلا. (2566) (( (ز) أما وَالله لوْلا أنّ الرُّسُلَ لَا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أعْناقكُما)) (د ك) عَن نعيم بن مَسْعُود. (2567) ((أما يَخْشى أحَدُكمْ إِذا رَفَعَ رَأْسَهُ فِي الصَّلاةِ أنْ لَا يَرْجِعَ إِلَيْهِ بَصَرُهُ)) (حم من هـ) عَن جابربن سَمُرَة. (2568) ((أما يَخْشى أحَدُكمُ إِذا رَفعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمامِ أنْ يَجْعَلَ الله رَأْسَهُ رَأْسَ حِمارٍ أوْ يجْعَلَ الله صُورَتهُ صُورَةَ حِمارٍ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (2569) (( (ز) أمّا إبْرَاهِيمُ فانْظُرُوا إِلَى صاحِبِكُمْ وأمّا مُوسَى فَجَعْدٌ آدَمُ كأنّي أنْظُرُ إلَيْهِ انحَدَرَ فِي الوَادِي يُلَبِّي على جَمَلٍ أحْمَرَ مَخْطومٍ بِخَلْبَةٍ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاسٍ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 (2570) (( (ز) أمَّا الرَّجْلُ فَلْيَنْثُرْ رَأسَهُ فَلْيغْسِلْهُ حَتَّى يَبْلغَ أُصُولَ الشَّعْرِ وأمَّا المَرْأةُ فَلَا عليْها أنْ تَنْقضَهُ لِتَغْرِفْ على رَأسها ثلاثَ غَرْفاتٍ تَكْفِيها)) (د) عَن ثَوْبَان. (2571) (( (ز) أمَّا أَنا فآخُذُ بِكَفّي ثَلَاثًا فأَصُبُّ على رأْسِي ثُمَّ أُفِيضُ على سائِرِ جَسَدِي)) (حم ق د ن هـ) عَن جُبَير بن مطعم. (2572) (( (ز) أمَّا أَنا فأَسْجُدُ على سَبْعَةِ أَعْظمٍ وَلَا أكُفُّ شَعْراً وَلَا ثَوْباً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2573) (( (ز) أمّا أَنا فأُفيضُ على رأْسي ثَلَاثًا)) (حم م) عَن جَابر. (2574) ((أما أَنا فَلَا آكُلُ مُتّكِئاً)) (ت) عَن أبي جُحَيْفَة. (2575) (( (ز) أمّا أنْتَ يَا أَبَا بَكْر والمُؤْمنونَ فَتُجْزَوْنَ بذلِك فِي الدُّنْيا حَتَّى تَلْقَوا اللَّهَ وَلَيْسَ لكمْ ذُنوبٌ وأمّا الآخَرُونَ فَيُجْمَعُ ذلِكَ لَهُمْ حَتَّى يُجزَوْا بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ت) عَن أبي بكر. (2576) (( (ز) أمّا أنْتَ يَا ابنَ عبّاسٍ فَلَا تَشْهَدْ إلاّ على أمْرٍ يُضْيءُ لكَ كَضياءِ هذهِ الشَّمْسِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (2577) (( (ز) أمّا أنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي وأمّا أنْتَ يَا زَيْدُ فَمَنِّي وَأَنا مِنْكَ وأخونا ومَوْلانا والجارِيةُ عِنْدَ خالَتِها فإنّ الخالَةَ وَالِدَةٌ)) (م) عَن عَليّ. (2578) (( (ز) أمّا أنْتَ يَا جَعْفَرُ فأشْبَهَ خَلْقُكَ خَلْقِي وَأشْبَهَ خُلُقِي خُلُقَكَ وأنْتَ مِنِّي وَشَجَرَتِي وأمّا أنْتَ يَا عَلِيُّ فَختْنِي وَأَبُو وَلَدَيَّ وَأَنا مِنْكَ وأنْتَ مِنّي وأمّا أنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلايَ وَمِنّي وإلَيَّ وأحَبُّ القَوْمِ إلَيَّ)) (حم طب ك) عَن أُسَامَة بن زيد. (2579) ((أمّا أوَّلُ أشْرَاطِ السَّاعَةِ فنارٌ تَخْرُجُ مِنَ المَشْرِقِ فتَحْشرُ النَّاسَ إِلَى المَغْرب وأمَّا أوَّلُ مَا يَأْكلُ أَهْلُ الجَنّةِ فَزِيَادَةُ كَبدِ الحُوتِ وأمَّا شبهُ الوَلَدِ أباهُ وأُمَّهُ فَإِذا سَبَقَ ماءُ الرَّجُل ماءَ المَرْأَةِ نَزَعَ إلَيْهِ الوَلَدُ وَإِذا سَبَقَ ماءُ المَرْأَةِ ماءَ الرَّجُلِ نَزَعَ إلَيْها)) (حم خَ ن) عَن أنس. (2580) ((أمّا أهْلُ النَّارِ الّذِينَ هُمْ أهْلُها فَإِنّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيها وَلَا يَحْيَوْنَ وَلكِنْ ناسٌ أصابَتْهُمُ النَّارُ بذنوبِهِمْ فأماتَتْهُمْ إمَاتَةً حَتَّى إِذا كَانُوا فَحْماً أُذِنَ بالشَّفَاعَةِ فَجِيءَ بِهِمْ ضبائِرَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 ضبائِرَ فَبُثُّوا على أنْهارِ الجَنّةِ ثمَّ قِيلَ يَا أهْلَ الجنّةِ أفِيضُوا عليْهِمْ فَينْبِتُونَ نباتَ الحِبةِ تَكون فِي حَمِيلِ السَّيْلِ)) (حم م هـ) عَن أبي سعيد. (2581) ((أمّا بَعْدُ أَلا أيُّها النَّاسُ فإنَّما أَنا بَشَرٌ يُوشِكُ أنْ يأْتِيَنِي رَسُولُ رَبّي فأُجِيبَ وَأَنا تارِكٌ فِيكمْ ثَقَلَيْنِ أوَّلهُما كِتابُ اللَّهِ فِيهِ الهُدَى والنُّورُ منِ اسْتَمْسكَ بِهِ وأخذَ بِهِ كانَ على الهُدَى وَمَنْ أَخْطأَهُ ضَلَّ فَخُذُوا بِكِتابِ اللَّهِ تَعَالى واسْتَمْسِكُوا بِهِ وأَهْلُ بَيْتِي أَذْكِّرِكُمُ اللَّهَ فِي أهلِ بَيْتِي أذْكِّرِكُمُ اللَّهَ فِي أهْلِ بَيْتِي)) (م) وَعبد بن حميد (حم) عَن زيد بن أَرقم. (2582) (( (ز) أمّا بَعْدُ أيُّها النَّاسُ فإنّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَيَقِلُّ الأَنْصارُ حَتَّى يَكُونُوا فِي النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ المِلْحِ فِي الطَّعامِ فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْراً يَضُرُّ فِيهِ أَحَداً وَيَنْفَعُ فِيهِ أَحَداً فَلْيَقْبَلْ منْ مُحْسِنِهِمْ ويَتَجَاوَزْ عَن مُسِيئِهِمْ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (2583) ((أمّا بعدُ فإنّ أصْدَقَ الحَديثِ كتابُ اللَّهِ وإنّ أفْضَلَ الهُدى هَدْيُ محمَّدٍ وشرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضَلالَةٌ وكلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ أتَتْكُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً بُعِثْتُ أَنا والسّاعَةَ هكَذا صَبَّحَتْكمُ السّاعَةُ وَمَسَّتْكمْ أَنا أوْلَى بكلّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالا فَلأَهْلِهِ ومَنْ تَرَكَ ديْناً أوْ ضيَاعاً فإليَّ وَعَلَيَّ وَأَنا وَلِيُّ المُؤْمِنِينَ)) (حم م ن هـ) عَن جَابر. (2584) ((أمَّا بعدُ فإنَّ أصْدَقَ الحَدِيثِ كِتابُ اللَّهِ تَعَالَى وأوْثَقَ العُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى وخَيْرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ وخَيْرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ وأشْرَفَ الحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحْسَنَ القَصَصِ هَذَا القرْآنُ وخَيْرَ الأمُورِ عَوازِمُها وَشَرَّ الأمُورِ محدَثاتُها وأحْسَنَ الهَدْي هَدْيُ الأَنْبِياءِ وأشْرَفَ المَوْتِ قَتْلُ الشُّهَداءِ وأعْمى العَمى الضَّلالَةُ بعدَ الهُدَى وخَيْرَ العِلْمِ مَا نَفَعَ وخَيْرَ الهُدَى مَا اتُّبِعَ وشَرَّ العَمى عَمَى القَلْبِ واليَدَ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليدَ السُّفْلَى وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وألْهى وشَرَّ المَعْذِرَةِ حِينَ يَحْضُرُ المَوْتُ وشَرَّ النَّدامَةِ يَوْمُ القيَامَةِ ومنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الصَّلاةَ إلاّ دُبُراً ومنهُمْ مَنْ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا هُجْراً وأعظَمَ الخَطايا اللِّسانُ الكَذوبُ وخَيْرَ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ وخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى ورَأْسَ الحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ وخَيْرَ مَا وَقَرَ فِي القُلوبِ اليَقِينُ والارْتِيابَ منَ الكفْرِ والنِيّاحَةَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ والغُلولَ مِنْ حُثَا جَهَنَّمَ والكَنْزَ كَيٌّ مِنَ النَّارِ والشِّعْرَ مِنْ مَزَامِيرِ إبْلِيسَ والخَمْرَ جِماعُ الإِثْمِ والنِسّاءَ حُبالَةُ الشَّيْطانِ والشَّبابَ شُعْبةٌ منَ الجُنونِ وشَرَّ المَكاسِبِ كَسْبُ الرّبا وشَرَّ المَآكِلِ مالُ اليَتِيمِ والسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ والشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أمِهِ وإنّما يَصِيرُ أَحدُكمْ إِلَى مَوْضِعِ أرْبَعِ أذْرُعٍ والأمْرَ بآخِرِهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 وَمِلاكَ العَمَلِ خَوَاتِمُهُ وَشَرَّ الرَّوَايا رَوايا الكَذِبِ وَكُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ وسِبابَ المُؤْمِنِ فُسُوقٌ وقِتالَ المُؤْمِنِ كُفْرٌ وأكْلَ لَحْمِهِ منْ مَعْصِيَةَ اللَّهِ وحُرْمَةَ مالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ ومَنْ يَتأَلَّ على اللَّهِ يُكْذِبْهُ ومنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ ومنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عنْهُ ومنْ يَكْظِمِ الغَيْظَ يأجُرْهُ اللَّهُ ومنْ يَصْبِرْ على الرَّزِيَّةِ يَعَوّضْهُ اللَّهُ ومِنْ يَتّبِعِ السُّمْعَةَ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ ومنْ يَصْبِرْ يُضْعِفِ اللَّهُ لهُ ومنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذّبْهُ اللَّهُ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ولأُمَّتِي اللهُمَّ اغفِرْ لِي ولأُمَّتِي اللهُمَّ اغْفِر لي ولأمَّتي أسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الدلائِل وَابْن عَسَاكِر) عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن أبي الدَّرْدَاء (ش) عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفاً. (2585) ((أمَّا بَعْدُ فإنَّ الدُّنْيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وإنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكمْ فِيها فَناظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فاتَّقُوا الدُّنْيا واتَّقُوا النِسّاءَ فإنَّ أوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إسْرَائِيلَ كانَتْ فِي النِّساءِ ألاَ إنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا على طَبَقَاتٍ شَتَّى مِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِناً وَيَحْيا مُؤّمِناً ويَمُوتُ مُؤْمِناً وَمِنْهُمْ منْ يُولَدُ كافِراً وَيَحْيا كافِراً ويَمُوتُ كافِراً ومِنْهُمْ منْ يُولَدُ مُؤْمِناً ويَحْيا مُؤْمِناً وَيَمُوتُ كافِراً ومنْهُمْ منْ يُولدُ كافِراً وَيَحْيا كافِراً ويَمُوتُ مُؤْمِناً ألاَ إنّ الغَضَبَ جَمْرَةٌ تُوقَدُ فِي جَوْفِ ابنِ آدَمَ ألاَ تَرَوْنَ إِلَى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وانتِفاخِ أوْدَاجِهِ فَإِذا وجَدَ أحَدُكُم شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ فَالأَرْضَ الأَرْضَ ألاَ إنَّ خَيْرَ الرّجَالِ مَنْ كَانَ بَطِيءَ الغَضَبِ سَرِيعَ الرّضا وشَرَّ الرّجالِ مَنْ كانَ سَرِيعَ الغَضَبِ بَطِيءَ الرِّضا فَإِذا كَانَ الرَّجُلُ بَطِيءَ الغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ وَسَرِيعَ الغَضَبِ سَريعَ الْفَيْءِ فإنَّها بِها ألاَ إنَّ خَيْرَ التُّجَّارِ مَنْ كانَ حَسَنَ القَضاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ وشَرَّ التُّجَّارِ مَنْ كانَ سَيِّىءَ القَضاءِ سَيِّىءَ الطَّلَب فَإِذا كانَ الرَّجُلُ حَسَنَ القَضاءِ سَيِّىءَ الطَّلَبِ أوْ كانَ سَيِّىءَ القَضاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ فإنَّها بِها أَلا إِن لِكُلِّ غادِرٍ لِوَاءً يَوْمَ القيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ ألاَ وأكْبَرُ الغَدْر غَدْرُ أميرِ عامَّةٍ لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلاً مَهابَةُ النَّاسِ أنْ يَتَكَلَّمَ بالحَقِّ إِذا عَلِمَهُ ألاَ إنَّ أفْضَلَ الجهادِ كَلِمَةُ حَقَ عندَ سُلْطانٍ جائِرٍ ألاَ إنَّ مَثَلَ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيا فِيما مَضَى مِنْها مَثَلُ مَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيما مَضَى مِنْهِ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي سعد. (2586) (( (ز) أمّا بَعْدُ فإنّ اللَّهَ أنزَلَ فِي كِتَابِهِ {يَا أيُّها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ {يَا أيُّها الّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} إِلَى قَوْلِهِ {هُمُ الْفَائِزُونَ} تَصَدَّقُوا قَبْلَ أنْ لَا تَصَدَّقُوا تَصَدَّقَ رَجُلٌ منْ دِينارِهِ تَصَدَّقَ رَجُلٌ منْ دِرْهَمِهِ تَصَدَّقَ رَجُلٌ منْ بُرِّهِ تَصَدَّقَ رجُلٌ منْ تَمْرِهِ منْ شَعِيرِهِ لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئاً منَ الصَّدَقَةِ ولوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (م) عَن جرير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 (2587) (( (ز) أمَّا بَعْدُ فإنهُ لمْ يَخْفَ عَلَيَّ شَأْنُكُمُ اللَّيْلَةَ وَلكِنِّي خَشِيتُ أنْ يُفْرَضَ عَلَيْكُمْ صلاةُ اللَّيْلِ فَتَعْجَزُوا عَنْها)) (م) عَن عَائِشَة. (2588) (( (ز) أمَّا بَعْدُ فإِنِّي أُمِرْتُ بِسَدِّ هذِهِ الأَبْوَابِ غَيْرَ بَاب عَليَ فقالَ فِيهِ قائِلُكُمْ وإنِّي واللَّهِ مَا سَدَدْتُ شَيْئاً وَلَا فَتَحْتُهُ ولكِنْ أُمِرْتُ بِشَيْءٍ فاتَّبَعْتُهُ)) (حم والضياءُ) عَن زيد بن أَرقم. (2589) ((أمَّا بَعْدُ فَمَا بالُ أقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطاً لَيْسَتْ فِي كِتابِ اللَّهِ مَا كانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتابِ اللَّهِ فَهُوَ باطِلٌ وَإِن كانَ مائَةَ شَرْطٍ قضاءُ اللَّهِ أحَقُّ وشَرْطُ اللَّهِ أوْثَقُ وإنَّما الوَلاءُ لِمَنْ أعْتَقَ)) (ق 4) عَن عَائِشَة. (2590) ((أمّا بَعْدُ فَما بالُ العامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيأْتِينا فَيَقُولُ هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ إليَّ أَفلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أبِيهِ وأُمِّهِ فَيَنْظُرَ هَلْ يُهْدَى لهُ أمْ لَا فَوَالَّذِي نَفْسُ محمّدٍ بِيدِهِ لَا يَغُلُّ أحدُكُمْ مِنْها شَيْئاً إلاّ جاءَ بِهِ يَوْمَ القيَامَةِ يَحْمِلُهُ على عُنُقِهِ إنْ كانَ بَعِيراً جاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ وإنْ كانَتْ بَقَرَةً جاءَ بَها لَها خُوَارٌ وإنْ كانَتْ شَاة جاءَ بِها تَيْعَرُ فَقَدْ بَلَّغْتُ)) (حم ق د) عَن أبي حميد السَّاعِدِي. (2591) ((أمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ إنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وأدَعُ الرَّجُلَ وَالَّذِي أدَعُ أحَبُّ إليَّ مِنَ الَّذِي أُعْطي ولكنِّي أُعْطِي أَقْواماً لِمَا أرَى فِي قُلُوبِهِمْ منَ الجَزَعِ والهَلَعِ وأكِلُ أقْوَاماً إِلَيّ مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الغِنَى والخَيْرِ مِنْهُمْ عَمْرُوبن تَغْلِبَ)) (خَ) عَن عَمْرو بن تغلب. (2592) (( (ز) أمَّا بَعْدُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ فإنَّكُمْ أَهْلُ هَذَا الأمْرِ مَا لمْ تَعْصُوا اللَّهَ فَإِذا عَصَيْتُمُوهُ بَعَثَ عليكمْ مَنْ يَلْحاكمْ كَمَا يُلْحَى هَذَا القَضِيبُ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (2593) (( (ز) أمَّا حَسَنٌ فَلَهُ هَيْبَتِي وسُؤدَدِي وأمَّا حُسَيْنٌ فإنّ لَهُ جُرْأتِي وجُودِي)) (طب) عَن فَاطِمَة الزهراء. (2594) (( (ز) أمَّا خَرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ البَيْتَ الحَرامَ فإنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تطَؤُها راحِلَتُكَ يَكْتُبُ اللَّهُ لَكَ بِها حَسَنَةً ويَمْحُو عنكَ بهَا سَيِّئَةً وأمّا وُقُوفُكَ بِعَرَفَةَ فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيُباهِي بِهِم المَلائِكَةَ فَيَقُولُ هؤُلاءِ عِبادِي جاؤُونِي شُعْثاً غُبْراً مِنْ كُلِّ فَجَ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي ويَخَافُونَ عَذَابِي ولمْ يرَوْني فكَيْفَ لَوْ رَأَوْني فَلَوْ كانَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 عليكَ مثلُ رَمْلِ عالِجٍ أوْ مِثْل أيَّامِ الدُّنْيا أوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّماءِ ذُنُوباً غَسَلَها اللَّهُ عنكَ وأمَّا رَمْيُكَ الجِمَارَ فإِنهُ مَدْخُورٌ لَكَ وأَما حَلْقُكَ رَأْسَكَ فإِنَّ لكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةً فَإِذا طُفْتَ بالبَيْتِ خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (2595) (( (ز) أمَّا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعاً فنُورٌ فنَوِّرْ بَيتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وأمَّا الحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الإزارِ مِنَ الضَّمِّ والتَّقْبِيلِ وَلَا تَطَّلِعْ على مَا تَحْتَهُ وأمَّا الغُسْلُ مِنَ الجَنابَةِ فَتُفْرِغُ بِيَمِينِكَ عَلى شِمَالِكَ ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الإِناءِ فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَمَا أصابَكَ ثمَّ تَتَوَضَّأُ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثمَّ تُفْرِغُ عَلى رَأْسِكَ ثَلَاثًا تَدْلكُ رَأْسَكَ كُلَّ مرَّةٍ ثمَّ أفِضْ على جَسَدِكَ ثُمَّ تَنَحَّ عَن مُغْتَسَلِكَ فاغْسِلْ رِجْلَيْكَ)) (عب طس) عَن عمر. (2596) ((أمَّا صَلاةُ الرَّجُل فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ فَنَوِّرُوا بِها بُيُوتَكُمْ)) (حم هـ) عَن عمر. (2597) (( (ز) أمَّا فِتْنَةُ الدَّجَّال فإنَّهُ لم يَكُنْ نَبِيٌ إلاّ قَدْ حَذّرَ أمَّتَهُ وَسأُحَذِّركُمُوهُ بِحَدِيثٍ لَمْ يَحْذِّرْهُ نَبِيٌّ أُمّتَهُ إنّهُ أعْورُ وإنّ اللَّهَ لَيْسَ بأَعْوَرَ مَكتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يقرأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وأمّا فِتْنَةُ القَبْرِ فَبِي تُفْتنُونَ وَعَنِّي تُسْأَلُونَ فإذَا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ غَيْرَ فزِعٍ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كانَ فِيكُمْ فَيَقولِ محمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ مِنْ عِنْد اللَّهِ فَصَدَّقْنَاهُ فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّار فَيَنْظُرُ إلَيْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً فَيُقَالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللَّهُ ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَة إِلَى الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرتِها وَمَا فِيها فَيُقَالُ لَهُ هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْها وَيُقَالُ لهُ عَليّ اليَقِينِ كُنْتَ وَعلَيْهِ مُتَّ وعلَيْهِ تُبْعَثُ إنْ شاءَ اللَّهُ وَإِذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ فزِعاً فَيُقَالُ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فَيَقُولُ لَا أدْرِي فَيُقالُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كانَ فِيكُمْ فيقُولُ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولونَ قَوْلاً فَقُلْتُ كَمَا قَالُوا فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ منْ قِبَلِ الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيهَا فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ ثُمَّ يُفْرَجْ لَهُ فُرْجَةٌ قبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرُ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً ويُقالُ هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْها على الشَّكِّ كُنْتُ وَعَلَيْهِ مُتَّ وعَلَيْهِ تُبْعَثُ إنْ شاءَ اللَّهُ ثمَّ يُعَذَّبُ)) (حم) عَن عَائِشَة. (2598) ((أمّا فِي ثلاثَةٍ مَوَاطِنَ فَلَا يَذْكُرُ أحَدٌ أحَداً عِنْدَ المِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أيَخِفُّ مِيزَانُهُ أمْ يَثْقُلُ وعِنْدَ الكِتابِ حِينَ يُقالُ هاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتابِيَه حَتَّى يَعْلَمَ أيْنَ يَقَعُ أفِي يَمِينِهِ أمْ فِي شِمَالِهِ أمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إِذا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنّمَ حافَتاهُ كَلالِيبُ كَثِيرَةٌ وَحَسكٌ كَثِيرٌ يَحْبِسُ اللَّهُ بِها منْ يَشاءُ منْ خَلْقِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أيَنْجُو أمْ لَا)) (د ك) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 (2599) ((أمَّا قَطْعُ السَّبِيلِ فإنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكَ إلاّ قَلِيلٌ حَتى يَخْرُجَ العِيرُ إِلَى مَكَّةَ بِغَيْرِ خَفِيرٍ وأمَّا العَيْلَةُ فإنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى يَطُوفَ أحدُكُمْ بِصَدَقَتِهِ وَلَا يَجِدَ مَنْ يَقْبَلُها مِنْهُ ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَي اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجابٌ وَلَا تَرْجُمانٌ ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ ألمْ أوتِكَ مَالا فَلَيَقُولَنَّ بَلَى ثُمَّ لَيَقُولَنَّ أَلَمْ أُرْسِلْ إلَيْكَ رَسُولاً فَلَيَقُولَنَّ بَلَى فَيَنْظُرَ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إلاّ النَّار ثُمَّ يَنْظُرَ عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَرَى إلاَّ النَّارَ فَلْيتَّقِيَنَّ أحَدُكمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فإنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ)) (خَ) عَن عدي بن حَاتِم. (2600) ((أمَّا لِدُنْياكَ فإذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ بَعْدَ صَلَاة الصُّبْحِ سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ ثلاثَ مرَّاتٍ يُوقِيكَ اللَّهُ مِنْ بَلايا أرْبَعٍ مِنَ الجُنُونِ والجُذَامِ والعَمَى والفالجِ وأمَّا لآخِرَتِكَ فَقُل اللَّهُم اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وأفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَنْ وَافَى بِهِنَّ يَوْمَ القيَامَةِ لمْ يَدَعْهُنَّ لَيُفْتَحَنَّ لَهُ أرْبَعَةُ أبُوَابٍ مِنَ الجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أيِّها شاءَ)) (ابْن السّني) عَن ابْن عَبَّاس. (2601) ((أمَّا مَا أثْنَيْتَ فِيهِ على اللَّهِ فَهاتِهِ وأمَّا مَا مَدَحْتَنِي فِيهِ فَدَعْهُ)) (طب ك) عَن الْأسود بن سريع. (2602) ((أمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ آنِيَةِ أهْل الكِتابِ فإنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَها فَلَا تَأْكُلُوا فِيها وإنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَها فاغْسِلُوها وَكُلوا فِيها وَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عليهِ فَكُلْهُ وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ المُعَلَّمِ وذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عليهِ فَكُلْ وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ غَيْرِ المُعَلَّمِ فأدْرَكْتَ ذَكاتَهُ فَكُلْ)) (حم قه) عَن أبي ثَعْلَبَة. (2603) ((أمامَكمْ حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ)) (خد) عَن ابْن عمر. (2604) ((أمانٌ لأُمَّتِي مِنَ الغَرَقِ إِذا رَكِبُوا البَحْرَ أنْ يَقُولُوا بِسْمِ {اللَّهِ مُجْرَاهَا ومُرْساها} الآيَةَ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآيَةَ)) (عوابن السّني) عَن الْحُسَيْن. (2605) ((أمانٌ لأَهْلِ الأرْضِ مِنَ الغرَقِ القَوْسُ وأمانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ منَ الاخْتِلافِ المُوَالاةُ لِقُرَيْشٍ قُرَيْشُ أهْلُ اللَّهِ فَإِذا خالَفَتْها قَبِيلَةٌ مِنَ العَرَبِ صَارُوا حِزْبَ إبْلِيس)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 (2606) ((أمْثَلُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجَامَةُ والقُسْطُ البَحْرِي)) (مَالك حم قتن) عَن أنس. امْرُؤُ القَيْسِ صاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَراءِ إِلَى النَّارِ (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (2607) ((امْرُؤُ القَيْسِ قَائِدُ الشُّعَراءِ إِلَى النارِ لأنَّهُ أوَّلُ مَنْ أحْكَمَ قَوَافِيها)) (أَبُو عرُوبَة فِي الْأَوَائِل وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (2608) ((أُمِرَ ابنُ آدَمَ أنْ يَسْجُدَ على سَبْعَةِ أعْظُمٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2609) ((أمْراً بَيْنَ أمْرَيْن وخَيْرُ الأُمُورِ أوْسَطُها)) (هَب) عَن ابْن الْحَارِث بلاغاً. (2610) ((امْرَأَةُ المَفْقُودِ امْرَأَتُهُ حَتَّى يَأْتِيهَا البَيانُ)) (قطّ هق) عَن الْمُغيرَة. (2611) ((امْرَأَةٌ وَلُودٌ أحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالى مِنَ امْرَأَةٍ حَسْناء لَا تَلِدُ إنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن قَانِع) عَن حَرْمَلَة بن النُّعْمَان. (2612) ((أمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبدٍ، إِلَى النَّارِ فَلَمَّا وَقَفَ على شَفَتِها الْتَفَتَ فَقالَ أما واللَّهِ يَا رَبِّ كانَ ظَنِّي بِكَ لَحَسَنٌ فقالَ اللَّهُ رُدُّوهُ فَأَنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَغَفَرَ لَهُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2613) ((أمْرُ النِّساء إِلَى آبائِهِنَّ وَرِضاهُنَّ السُّكُوتُ)) (طب خطّ) عَن أبي مُوسَى. (2614) ((أُمِرَتِ الرُّسُلُ أنْ لَا تَأْكُلَ إلاَّ طَيِّباً وَلَا تَعْمَلَ إلاَّ صالِحاً)) (ك) عَن أم عبد الله بنت أُخْت شَدَّاد بن أَوْس. (2615) ((أُمِرْتُ أنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الجَنّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ)) (حم حب ك) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (2616) ((أُمِرْتُ أنْ أَسْجُدَ على سبعةِ أعْظُمٍ على الجَبْهَةِ واليَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ وأطرافِ القَدَمَيْنِ وَلَا نَكفُتَ الثِّيابَ وَلَا الشّعَرَ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (2617) ((أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لَا إِلَه إلاّ اللَّهُ وأنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَإِذا قالوها عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ وأمْوَالَهُمْ إلاّ بِحَقِّها وحِسابُهُمْ على اللَّهِ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة وَهُوَ متواتر. (2618) (( (ز) أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لَا إلَّه إلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكاةَ فَإِذا فعلوا ذلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ وأمْوالهُمْ إلاّ بِحَقِّها وحِسَابُهُمْ على اللَّهِ)) (ق) عَن ابْن عمر (ن) عَن أبي بكرَة الله (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2619) (( (ز) أمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لَا إِلَه إلاَّ اللَّهُ وَيُؤْمِنُوا بِي وبِما جِئْتُ بِهِ فَإِذا فَعَلُوا ذلِكَ فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ وأمْوَالَهُمْ إلاَّ بِحَقِّها وحِسابُهُمْ على اللَّهِ عزَّ وجَلَّ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2620) (( (ز) أمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إلاَّ اللَّهُ فَمَنْ قَالَ لَا إِلَه إلاَّ اللَّهُ فَقدْ عَصَمَ مِنِّي مالَهُ ونَفْسَهُ إلاَّ بِحَقِّهِ وحِسَابُهُ على اللَّهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2621) ((أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ القُرْآنَ على سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلٌّ شافٍ كافٍ)) (ابْن جرير) عَن ابْن مَسْعُود. (2622) (( (ز) أُمرتُ أَنْ أُوَلِّي الرُّؤْيا أَبَا بَكْرٍ)) (فر) عَن سَمُرَة. (2623) (( (ز) أُمرتُ بالسِّواكِ حَتَّى خَشِيتُ أنْ أَدْرَدَ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (2624) ((أُمِرْتُ بالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ أنْ يُكْتَبَ عَلَيَّ)) (حم) عَن وَاثِلَة. (2625) ((أُمِرْتُ بالسِّوَاكِ حَتَّى خِفْتُ على أسْنانِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2626) (( (ز) أُمرتُ بِالمَساجِدِ جُمّاً)) (هق) عَن أنس. (2627) ((أُمِرْتُ بالنَّعْلَيْنِ والخاتَمِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب خد خطّ والضياء) عَن أنس. (2628) ((أُمِرْتُ بِالْوِتْرِ والضُّحَى ولمْ يُعْزَمْ عَلَيَّ)) (قطّ) عَن أنس. (2629) ((أُمِرْتُ بالوِتْرِ وَرَكْعَتي الضُّحَى ولمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (2630) (( (ز) أُمرتُ بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحابِي وأخْبَرَنِي اللَّهُ أنّهُ يحبُّهُمْ عَلِيٌّ وَأَبُو ذَرّ الغِفَارِيُّ وسَلمانُ الفارِسي والمِقْدادُبنُ الأسْوَدِ)) (الرَّوْيَانِيّ) عَن بُرَيْدَة. (2631) (( (ز) أُمِرْتُ بِرَكعَتي الضُّحَى ولمْ تُؤْمَرُوا بِها وأُمِرْتُ بالأضحَى ولمْ يُكْتَبْ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (2632) ((أُمِرْت بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ القرَى يَقُولونَ يَثْرِبُ وهِيَ المَدِينَةُ تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيد)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 (2633) (( (ز) أُمِرْتُ بِهَدْمِ الطَّبْل والمِزْمارِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (2634) ((أُمِرْتُ بِيَوْمِ الأضْحَى عِيداً جَعَلَهُ اللَّهُ لِهذِهِ الأُمَّةِ)) (حم د ن ك) عَن ابْن عَمْرو. (2635) (( (ز) أُمِرَ جِبْرِيلُ أَنْ يَنْزِلَ بِياقُوتَةٍ مِنَ الجَنّةِ فَهَبَطَ بهَا فَمَسَحَ بهَا رَأْسَ آدَمَ فَتَنَاثَرَ الشَّعَرُ مِنْهُ فَحَيْثُ بَلَغَ نُورُها صارَ حَرَماً)) (خطّ) عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد معضلاً. (2636) ((أمِرَّ الدَّمَ بِما شِئْتَ واذْكُر اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ)) (حم د هـ ك) عَن عدي بن حَاتِم. (2637) (( (ز) أمرُكُنَّ مِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي ولنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ إلاَّ الصَّابِرُونَ)) (ك) عَن عَائِشَة. (2638) ((أُمِرْنا بإسْباغِ الوُضوءِ)) (الدَّارمِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (2639) ((أُمِرْنا بالتَّسْبِيحِ فِي أدْبار الصَّلواتِ ثَلَاثًا وثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً وأرْبَعاً وثلاثينَ تَكْبِيرَةً)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2640) (( (ز) أَمَرَنِي جِبْرِيلُ أنْ أُكَبِّرَ)) (الْحَكِيم حل) عَن ابْن عمر. (2641) (( (ز) أَمَرَنِي جِبرِيلُ أنْ لَا أنامَ إلاَّ على قِرَاءَةِ حم السَّجْدَةِ وتَباركَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ)) (فر) عَن عَليّ وَأنس. (2642) (( (ز) أَمَرَني جِبْرِيلُ بالسِّوَاكِ حَتَّى ظننتُ أنِّي سأَدْرَدُ)) (طس) عَن سهل بن سعد. (2643) (( (ز) أَمَرَنِي جِبْرِيلُ بِرَفْعِ الصَّوْتِ فِي الإهْلالِ فإنّهُ منْ شِعار الحَجِّ)) (حم هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (2644) ((امْسَحْ رَأْسَ اليَتِيمِ هكَذا إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ ومنْ لَهُ أبٌ هكَذا إِلَى مُؤَّخَرِ رَأْسِهِ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (2645) ((امْسَحُوا رُغامَ الغَنَمِ وطَيِّبُوا مَرَاحَها وصَلُّوا فِي جانِبِ مَرَاحِها فإنّها مِنْ دَوَابِّ الجَنّةِ)) (هق) فِي الْمعرفَة عَن أبي هُرَيْرَة. (2646) ((امْسَحُوا على الخِفافِ ثلاثَةَ أيّامٍ)) (طب) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (2647) ((امْسَحُوا على الخُفَّيْنِ والخِمارِ)) (حم) عَن بِلَال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 (2648) ((أمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مالِكَ فَهُو خَيْرٌ لَكَ)) (ق 3) عَن كَعْب بن مَالك. (2649) ((أمْسِكُوا أنْفُسَكُمْ وأهْلِيكُمْ فِي البُيُوتِ عِنْدَ فَوْرَةِ العِشاءِ الأُولى فإنَّ فِيها تَعُمَّ الجِنُّ)) (عبد بن حميد) عَن جَابر. (2650) ((أمْسِكُوا عليكمْ أمْوَالَكُمْ وَلَا تُفْسِدُوها فإنَّهُ مَنْ أعْمَرَ عُمْرى فَهِيَ لِلَّذِي أعْمَرَها حَيّاً وَمَيْتاً ولِعَقبِهِ)) (حم م) عَن جَابر. (2651) ((امْشِ مِيلاً عُدْ مرِيضاً امْشِ مِيلَيْنِ أصْلِحْ بَيْنَ اثْنَيْنِ امْشِ ثلاثَةَ أمْيالِ زُرْ أَخا فِي اللَّهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (2652) ((امْشُوا أمامِي خَلُّوا ظَهْرِي لِلْمَلائِكَةِ)) (ابْن سعد) عَن جَابر. (2653) ((أمِطِ الأَذَى عَن الطَرِيقِ فإنَّهُ لكَ صَدَقَةٌ)) (خد) عَن أبي بَرزَة. (2654) ((أَمْلِكْ عليكَ لِسانَكَ)) (ابْن قَانِع طب) عَن الْحَارِث بن هِشَام. (2655) ((اَمْلِكْ عليكَ لِسانَكَ ولْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وابْكِ على خَطِيئَتِكَ)) (ت) عَن عقبَة بن عَامر. (2656) ((امْلِكوا العَجينَ فإنَّهُ أعْظَمُ لِلْبَرَكَة)) (عد) عَن أنس. (2657) ((امْلِكْ يَدَكَ)) (تخ) عَن أسودبن أَصْرَم. (2658) ((أمُّ القُرْآنِ عِوَضٌ مِن غَيْرِها وليسَ غَيْرُها مِنْهَا عِوضاً)) (قطّ) عَن عبَادَة. (2659) ((أُمُّ القرْآن هِيَ السَّبْعُ المَثاني والقُرْآنُ العَظِيمُ)) (خَ) عَن أبي بكر. (2660) ((أُمُّ الوَلَدِ حُرَّةٌ وَإِن كانَ سِقطاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2661) ((أُمُّ أيْمَنَ أُمِّي بعدَ أُمِّي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سُلَيْمَان بن أبي شيخ معضلاً. (2662) ((أُمَّتِي الغُرُّ المُحَجَّلونَ)) (سمويه والضياء) عَن جَابر. (2663) ((أُمَّتِي أُمَّةٌ مُبارَكَةٌ لَا يدْرِي أوَّلُها خيرٌ أوْ آخِرُها)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَمْرو بن عُثْمَان مُرْسلا. (2664) ((أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ مَغْفُورٌ لهَا متابٌ عَلَيْهَا)) (الْحَكِيم فِي الكنى) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 (2665) ((أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ كلُّ طَبَقَةٍ أرْبَعُونَ سَنَةً الطَّبَقَةُ الأُولَى أَنا وَمَنْ مَعِي أهْلُ عِلْمٍ ويَقِينٍ إِلَى الأَرْبَعِينَ والطّبَقَةُ الثّانِيَة أهلُ بِرَ وتقْوَى إِلَى الثّمانِينَ والطّبَقَةُ الثّالِثَةُ أهْلُ تَواصُلٍ وتَراحُمٍ إِلَى العِشْرينَ ومِائَةٍ والطّبَقَةُ الرَّابعةُ أهْلُ تَقاطُعٍ وتَظالُمٍ إِلَى السِّتِّينَ ومائَةٍ والطّبَقَةُ الخامسةُ أهْلُ هَرْجٍ ومَرْجٍ إِلَى المِائَتَيْنِ حَفِظَ امْرُؤٌ نَفْسَهُ)) (الْحسن بن سُفْيَان وَابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن دارم التَّمِيمِي. (2666) ((أُمَّتِي على خَمْسِ طَبَقاتٍ فَأرْبَعُونَ سَنَةً أهْلُ بِرَ وتَقْوَى ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى عِشْرِينَ ومائَةِ سَنَةٍ أهْلُ تَراحُمٍ وتَواصُلٍ ثمَّ الَّذينَ يَلُونَهُمْ إِلَى ستِّينَ ومِائَةٍ أهْلُ تَدابُرٍ وتَقاطُعٍ ثمَّ الهَرْجُ والمَرْجُ النَّجاءَ النَّجاءَ)) (هـ) عَن أنس. (2667) ((أُمَّتِي على خَمْسِ طَبَقاتٍ كلُّ طَبَقَةٍ أرْبَعُونَ عَاما فأمَّا طَبَقَتِي وطَبَقَةُ أصْحابِي فأهْلُ عِلْمٍ وإيمانٍ وأمَّا الطبَقَة الثانِيَةُ مَا بَيْنَ الأَرْبَعِينَ إِلَى الثمانِينَ فأهْلُ عِلْمٍ وتَقْوَى ثمَّ ذَكَرَ نحْوَهُ)) (هـ) عَن أنس. (2668) ((أُمَّتِي هَذِه أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ ليسَ لَها عَذابٌ فِي الآخِرةِ إنّما عَذابُها فِي الدُّنْيا الفِتَنُ والزَّلازِلُ والقَتْلُ والبَلايا)) (د طب ك هَب) عَن أبي مُوسى. (2669) ((أُمَّتِي يَوْمَ القيَامَةِ مِنَ السُّجُودِ مُحَجَّلُونَ غُرٌّ مِنَ الوُضوءِ)) (ت) عَن عبد الله بن بسر. (2670) ((أُمَّ قَوْمَكَ ومَنْ أَمَّ قَوْماً فلْيُخَفِّفْ فإنّ فِيهم الكبِيرَ وإنّ فيهِمُ المَرِيضَ وإنّ فيهِمُ الضَّعِيفَ وإنّ فيهِمُ ذَا الحاجَةِ فَإِذا صَلَّى أحدُكمْ وَحدَهُ فلْيُصَلِّ كَيْفَ شَاءَ)) (م) عَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي. (2671) ((أُمَّكَ ثمَّ أُمَّكَ ثمَّ أُمَّكَ ثمَّ أباكَ ثمَّ الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ)) (حم د ت ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2672) (( (ز) أُمَّكَ وأباكَ وأُختَكَ وأخاكَ وأدْناك أدْناكَ)) (ع طب ك) عَن صعصعة الْمُجَاشِعِي (ك) عَن أبي رمثة (طب) عَن أُسامة بن شريك. (2673) (( (ز) أُمَّك وأباكَ وأخْتَكَ وأخاكَ ومَوْلاكَ حَقّاً ورَحِماً مَوْصُولَةً)) (د) عَن بكربن الْحَارِث الْأَنمَارِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 (2674) ((أُمُّ مِلْدَمٍ تأكُلُ اللّحْمَ وتَشْرَبُ الدَّمَ بَرْدُها وحَرُّها مِنْ جَهَنّمَ)) (طب) عَن شبيب بن سعد. (2675) ((أمِّنُوا إِذا قُرِىءَ غَيْرِ المَغْضُوبِ عليهمْ وَلَا الضّالِّينَ)) (ابْن شاهين) فِي السنةِ عَن عَليّ. (2676) ((أَمَّنِي جِبريلُ عندَ البَيْتِ مَرَّتَيْنِ فصَلَّى بِيَ الظُّهْرَ حِينَ زالَتِ الشّمْسُ وكانتْ قَدْرَ الشِّراكِ وصَلَّى بِيَ العَصْرَ حِينَ كانَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ وصَلّى بِيَ المَغْرِبَ حِينَ أفْطَرَ الصَّائِمُ وصَلّى بِيَ العِشاءَ حينَ غابَ الشّفَقُ وصَلّى بِيَ الفَجْرَ حينَ حَرُمَ الطّعامُ والشّرابُ على الصَّائِمِ فَلمَّا كانَ الغَدُ صَلّى بِيَ الظُّهْرَ حينَ كانَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ وصَلّى بِيَ العَصْرَ حينَ كانَ ظِلُّهُ مِثْلَيْهِ وصَلّى بِيَ المَغْرِبَ حينَ أفْطَرَ الصَّائِمُ وصَلّى بِيَ العشاءَ إِلَى ثُلُثَي اللّيْلِ وصَلّى بِيَ الفَجْرَ فأسْفَرَ ثمَّ التَفَتَ إلَيَّ وَقَالَ يَا محمَّدُ هَذَا وَقْتُ الأَنْبِياءِ مِنْ قَبْلِكَ والوَقْتُ مَا بَيْنَ هذَيْنِ الوَقْتَيْنِ)) (حم د ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (2677) ((أُمَناءُ المُسْلِمِينَ على صَلاتِهِمْ وسُحُورِهِمْ المُؤَذِّنونَ)) (هق) عَن أبي مَحْذُورَة. (2678) ((أمْنَعُ الصُّفوفِ مِنَ الشَّيْطانِ الصَّفُّ الأوَّلُ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2679) (( (ز) أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيْلاً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعْثَةُ وتسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ)) (ق د ن) عَن جَابر. (2680) ((أمِيرانِ ولَيْسا بِأَمِيرَيْنِ المَرْأَةُ تَحُجُّ مَعَ القَوْمِ فَتَحِيضُ قَبْلَ أنْ تَطوفَ بالبَيْتِ طَوافَ الزِّيارَةِ فليسَ لأصْحابِها أنْ يَنفِرُوا حَتّى يَسْتَأْمِرُوها والرَّجُلُ يَتْبَعُ الجنَازَةَ فيُصَلِّي عَلَيْهَا فليسَ لهُ أنْ يَرْجِعَ حَتّى يَسْتَأْمِرَ أهْلهَا)) (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ) عَن جَابر. (2681) (( (ز) أَميطي عَنَّا قِرامَكِ هَذَا فإنّهُ لَا تزالُ تصاوِيرُهُ تَعْرِضُ لِي فِي صَلَاتي)) (حم خَ) عَن أنس. (2682) (( (ز) أمِينُ هَذِه الأُمّةِ أَبُو عُبَيْدَةَبنُ الجَرَّاحِ)) (حم) عَن خالدبن الْوَلِيد. (2683) ((إنْ أبَيْتُمْ أنْ لَا تَجْلِسُوا فاهْدُوا السَّبِيلَ ورُدُّوا السَّلامَ وأعِينُوا المَظْلومَ)) (حم ت) عَن الْبَراء. (2684) ((إِنِ اتّخَذْتَ شَعْراً فأَكْرِمْهُ)) (طب) عَن إِبْرَاهِيم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 (2685) ((إنْ أتَّخِذْ مِنْبَراً فقد اتّخَذَهُ أبي إبْراهيمُ وإنْ أتّخِذِ العَصا فقدِ اتّخَذَها أبي إبراهِيمُ)) (الْبَزَّار طب) عَن جَابر. (2686) ((إنْ أحْبَبْتُمْ أنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ تَعَالَى ورَسُولُهُ فأدُّوا إِذا ائْتُمنْتُمْ واصْدُقوا إِذا حَدَّثْتُمْ وأحْسِنُوا جِوارَ مَنْ جاوَرَكُمْ)) (طب) عَن عبد الرَّحمن بن أبي قراد. (2687) ((إنْ أُدْخِلْتَ الجَنّةَ أُتِيتَ بِفَرَسٍ مِنْ ياقُوتَةٍ لهَا جنَاحانِ فحُمِلتَ عَلَيْهِ ثمَّ طارَ بكَ حَيْثُ شِئْتَ)) (ت) عَن أبي أَيُّوب. (2688) ((إنّ أرَدْتِ اللُّحُوقَ بِي فَلْيَكْفِكِ مِنَ الدُّنْيا كَزادِ الرَّاكِبِ وإيَّاكِ ومُجالَسَةَ الأَغْنِياءِ وَلَا تَسْتَخْلِقِي ثَوْباً حَتّى تَرْقَعِيهِ)) (ت ك) عَن عَائِشَة. (2689) ((إنْ أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ فأطْعِمِ المِسْكِينَ وامْسَحْ بِرَأْسِ اليَتِيمِ)) (طب) فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2690) ((إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَكونَ أنتَ المَقْتُولَ وَلَا تَقْتُلَ أحَداً مِنْ أهْلِ الصَّلاةِ فافْعَلْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سعد. (2691) ((إِن اسْتَطعْتُمْ أنْ تُكْثِرُوا مِنَ الاسْتِغْفَارِ فافْعَلُوا فإنّهُ ليسَ شيْءٌ أنْجَحَ عندَ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا أحَبَّ إليهِ منهُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2692) ((إِن أُمِرَّ عليكمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ أسْوَدُ يَقُودُكمْ بكِتابِ اللَّهِ فاسْمَعُوا لهُ وأطِيعُوا)) (م هـ) عَن أم الْحصين. (2693) ((إنْ أنْتُمْ قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ فاقْتُلُوهُ وَلَا تُحْرِقُوهُ بالنَّار فإنّهُ إِنَّمَا يُعَذِّبُ بالنَّارِ رَبُّ النارِ)) (حم د) عَن حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ. (2694) ((إنْ بعْتَ مِنْ أخيكَ تَمْراً فأصابَهُ جائِحَةٌ فَلَا يَحِلُّ لكَ أنْ تأخذَ منهُ شَيْئاً بِمَ تأخُذُ مالَ أخيكَ بِغَيْرِ حَق)) (م د ن) عَن جَابر. (2695) ((إنْ بُيِّتُّمْ فلْيَكُنْ شِعارُكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ)) (د ت ك) عَن رجل من الصَّحَابَة. (2696) ((إنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ)) (ن ك) عَن شدادبن الْهَاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 (2697) ((إنْ تَطْعَنُوا فِي إمارَتِهِ فقد كُنْتُمْ تَطْعَنونَ فِي إِمارَةِ أبيهِ مِنْ قَبْلُ وايْمُ اللَّهِ إنْ كانَ لَخَليقاً بالإِمارَةِ وإنْ كانَ لمنْ أحَبِّ الناسِ إليَّ وإنّ هَذَا لَمِنْ أحَبِّ الناسِ إليَّ بعدَهُ وأُوصيكمْ بِهِ فإنّهُ مِنْ صالِحِيكُمْ يعْني أُسامَةَ بنَ زَيْدٍ)) (حم ق) عَن ابْن عمر. (2698) ((إنْ تَغْفِرِ اللهمَّ تَغْفِرْ جَمّاً. وأيُّ عَبْدٍ لكَ لَا ألَمَّا)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (2699) ((إنْ تَفْعَلِ الخَيْرَ خَيْرٌ لكَ)) (د) عَن وَالِد بهية. (2700) ((إنْ سَرَّكمْ أنْ تُقبَلَ صلاتُكمْ فلْيَؤُمَّكمْ خِيارُكمْ)) (رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر) عَن أبي أُمَامَة. (2701) ((إنْ سَرَّكمْ أنْ تُقْبَلَ صَلاتُكمْ فلْيَؤُمَّكمْ عُلَماؤُكمْ فإنّهُمْ وَفْدُكمْ فِيما بَيْنَكُمْ وبَيْنَ رَبِّكُمْ)) (طب) عَن مرْثَد الغنوي. (2702) ((إنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أصْلَها وتَصَدَّقْتَ بهَا)) (حم خَ ت ن هـ) عَن ابْن عمر. (2703) ((إنْ شِئْتُما أعْطَيتُكما وَلَا حَظَّ فِيهَا لِغَنيَ وَلَا لِقَوِيَ مُكْتَسِبٍ)) (حم د ن) عَن رجلَيْنِ. (2704) ((إنْ شِئْتُمْ أنْبَأْتُكمْ عنِ الإِمارَةِ وَمَا هِيَ أوَّلُها مَلامَةٌ وَثَانِيها نَدَامَةٌ وثالِثُها عَذابٌ يَوْمَ القيَامَةِ إلاّ مَنْ عَدَلَ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك. (2705) ((إنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكمْ مَا أوَّلُ مَا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنينَ يَوْمَ القيَامَةِ وَمَا أوَّلُ مَا يَقولونَ لهُ فإنَّ اللَّهَ تَعَالَى يقولُ لِلْمُؤْمِنينَ هَلْ أحْبَبْتُمْ لِقائِي فَيَقُولونَ نَعَمْ يَا رَبّنا فَيَقُولُ لِمَ فيقُولونَ رَجَوْنا عَفْوَكَ ومَغْفِرَتَكَ فيَقُولُ قد أوْجَبْتُ لَكمْ عَفْوي ومَغْفِرَتي)) (حم طب) عَن معَاذ. (2706) ((إنْ عِشْت إنْ شَاءَ اللَّهُ لأَنْهَيَنَّ أُمَّتِي أنْ يُسَمُّوا نافِعاً وأفْلَحَ وبَرَكَةَ)) (د حب ك) عَن جَابر. (2707) ((إِنْ عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فانْحَرْهُ ثمَّ اغْمِسْ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ ثمَّ اضْرِبْ صَفْحَتَهُ ثمَّ خَلِّ بَيْنَهُ وبَيْنَ النَّاسِ فلْيَأْكُلُوهُ)) (حم د هـ) عَن نَاجِية الأَسلمي. (2708) ((إنْ عَطِبَ مِنْها شَيْءٌ فَخَشِيتَ علَيْهِ مَوْتاً فاذْبَحْها ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَها فِي دَمِها ثمَّ اضْرِبْ بِها صَفْحَتَها وَلَا تَطْعَمْ مِنْها أنْتَ وَلَا أحَدٌ منْ أهْلِ رُفْقَتِكَ واقْسِمْها)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس (حم م هـ) عَنهُ عَن ذؤُيببن حلحلة وَمَا لَهُ غَيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 (2709) ((إنْ قامَتِ السّاعَةُ وَفِي يَدِ أحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِن اسْتَطَاعَ أنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَها فلَيَغْرِسْها)) (حم خد) وَعبد عَن أنس. (2710) ((إنْ قُتِلْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ كَفَّرَ اللَّهُ عَنْكَ خطاياكَ إلاَّ الدَّيْنَ كَذَلِكَ قالَ لِي جِبْرِيلُ آنِفاً)) (حم م ت ن) عَن أبي قَتَادَة (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (2711) ((إنْ قَرّبَكِ فلاَ خِيارَ لَكِ)) (د) عَن عَائِشَة. (2712) ((إنْ قَضَى اللَّهُ تَعَالى شَيْئاً لَيَكُونَنَّ وإنْ عَزَلَ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي سعيد. (2713) ((إنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ والمَرْأَةِ والفَرَسِ)) (رَوَاهُ الإِمَام مَالك وَالْإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل (خَ هـ) عَن سهل بن سعد (ق) عَن ابْن عمر (م ن) عَن جَابر. (2714) ((إنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على وُلْدِهِ صِغاراً فَهُوَ فِي سَبِيل اللَّهِ وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على أبوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على نَفْسِهِ يُعِفُّها فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى رِياءً وَمُفاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطانِ)) (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة. (2715) ((إنْ كانَ شَيْءٌ منَ الدَّاءِ يَعْدِي فَهُوَ هَذَا يَعْنِي الْجُذامَ)) (عد) عَن ابْن عمر. (2716) (( (ز) إنْ كانَ عِنْدَكَ ماءٌ باتَ هذِهِ اللَّيْلَةَ فِي شَنَ فاسْقِنا وإلاَّ كَرَعْنا)) (حم خَ د هـ) عَن جَابر. (2717) (( (ز) إنْ كانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تَداوُونَ بِهِ خَيْرٌ فالحِجامَةُ)) (حم د هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2718) ((إنْ كانَ فِي شَيْءٍ منْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ أوْ لَذْعَةٍ بِنارٍ تُوافِقُ دَاءً وَمَا أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ)) (حم ق ن) عَن جَابر. (2719) (( (ز) إنْ كانَ يَنْفَعُهُمْ ذلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ فإنّي إنَّما ظَنَنْتُ ظَنّاً فَلَا تُؤَاخِذُونِي بالظَّنِّ ولَكِنْ إِذا حَدَّثْتُكُمْ عَن اللَّهِ شَيْئاً فَخُذُوا بهِ فإنّي لنْ أكْذِبَ على اللَّهِ)) (م) عَن طَلْحَة. (2720) ((إنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بِذَنْبٍ فاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ فإنّ التَّوْبَةَ مِنَ الذَّنْبِ النَّدَمُ والاسْتِغْفارُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (2721) ((إنْ كُنْتَ تُحِبُّني فأَعِدَّ لِلْفَقْرِ تِجْفافاً فإنّ الفَقْرَ أسْرَعُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهاهُ)) (حم ت) عَن عبد الله بن مُغفل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 (2722) ((إنْ كُنْتَ صائِماً بَعْدَ شَهْرِ رَمَضانَ فَصُمَ المُحَرَّمَ فإنّهُ شَهْرُ اللَّهِ فِيهِ يَوْمٌ تابَ فِيهِ على قَوْمٍ وَيَتُوبُ فِيهِ على آخَرين)) (ت) عَن عَليّ. (2723) (( (ز) إنْ كُنْتَ صائِماً فَصُمْ أيَّامَ الغُرِّ)) (حم ن حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (2724) ((إنْ كُنْتَ صائِماً فَعَلَيْكَ بالْغُرِّ البِيضِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وأرْبَعَ عَشْرَةَ وخَمْسَ عَشْرَةَ)) (ن) عَن أبي ذَر. (2725) ((إنْ كُنْتَ عَبْداً لِلَّهِ فارْفَعْ إزَارَكَ)) (طب هَب) عَن ابْن عمر. (2726) ((إنْ كُنْتَ لَا بُدَّ سائِلاً فاسْأَلِ الصَّالِحينَ)) (د ن) عَن الفراسي. (2727) (( (ز) إنْ كُنْتُمْ آنِفاً تَفْعَلُونَ فِعْلَ فارِسَ والرُّومِ يَقُومونَ على مُلُوكِهِمْ وهُمْ قُعُودٌ فَلَا تَفْعَلُوا ائْتَمُّوا بِأَئِمّتِكُمْ إنْ صَلَّى قائِماً فَصَلُّوا قِياماً وإنْ صَلَّى قاَعِداً فصَلُّوا قُعُوداً)) (ن هـ) عَن جَابر. [/ با] [/ جسم] (2728) ((إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ حِلْيَةَ الجَنّةِ وحَرِيرَها فَلَا تَلْبَسُوهُما فِي الدُّنْيا)) (حم ن ك) عَن عقبَة بن عَامر. (2729) ((إنْ لَقِيتُمْ عَشَّاراً فاقْتُلُوهُ)) (طب) عَن مَالك بن عتاهية. (2730) ((إنْ لَمْ تَجِدُوا إلاَّ مَرَابِضَ الغَنَمِ وأعْطانَ الإِبِلِ فَصَلُّوا فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ وَلَا تُصَلُّوا فِي أعْطانِ الإِبِلِ فإنَّها خُلِقَتْ مِنَ الشَّياطِينِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2731) ((إنْ لَمْ تَجِدِي لَهْ شَيْئاً تُعْطِينَهُ إيَّاهُ إلاَّ ظِلْفاً مُحْرَقاً فادْفَعِيهِ إلَيْهِ فِي يَدِهِ)) (د ت ن حب ك) عَن أم بجيد. (2732) ((إنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغي لِلضَّيْفِ فاقْبَلُوا فإنْ لمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ)) (حم ق د هـ) عَن عقبَة بن عَامر. (2733) ((إنْ نَسَّاني الشَّيْطانُ شَيْئاً منْ صلاتِي فَلْيُسَبّحَ القَوْمُ ولْيُصْفّقِ النِّساءُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (2734) ((إنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهِمْ يَعْنِي أهْلَ الكِتابِ فَلَا تأْكُلوا فِيها فإنْ لمْ تَجِدُوا فاغْسِلوها وكُلوا فِيهَا)) (ت) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 (2735) ((إنْ يُدْخِلْكَ اللَّهُ الجنّةَ فَلَا تشاءُ أَن تَرْكَبَ فَرَساً مِنْ ياقُوتَةٍ حَمْراءَ تَطِيرُ بِكَ فِي أيِّ الجَنّةِ شِئْتَ إلاَّ رَكِبْتَ)) (حم ت) عَن بُرَيْدَة. (2737) (( (ز) إنْ يَكُنْ هُوَ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَليهِ وإنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَلَا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ)) (ق ت) عَن ابْن عمر. (2738) (( (ز) إنْ يَمْنَحْ أحَدُكُم أخاهُ خَيْرَ لَهُ مِنْ أنْ يَأْخُذَ عَلَيْهِ خَرْجاً مَعْلُوماً)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (2739) ((أَنا ابنُ العَواتِكِ منْ سُلَيْمٍ)) (ص طب) عَن سبابة بن عَاصِم. (2740) ((أَنا أَبُو القاسِمِ اللَّهُ يُعْطِي وَأَنا أقْسِمُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2741) ((أَنا أتْقاكُمْ لِلَّهِ وأعْلَمُكُمْ بِحُدُودِ اللَّهِ)) (حم) عَن رجل من الْأَنْصَار. (2742) ((أَنا أعْرَبُكُمْ أَنا مِنْ قُرَيْشٍ وَلِسانِي لِسانُ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ)) (ابْن سعد) عَن يحيى بن يزِيد السَّعْدِيّ مُرْسلا. (2743) ((إناءٌ كإناء وطَعامٌ كَطَعامٍ)) (ن) عَن عَائِشَة. (2744) ((أَنا أكْثَرُ الأَنْبِياءِ تَبَعاً يَوْمَ القيَامَةِ وَأَنا أوَّلُ منْ يَقْرَعُ بابَ الجَنّةِ)) (م) عَن أنس. (2745) ((أَنا أكْرَمُ مَنْ وَفَّى بِذِمَّتِهِ)) (هق) عَن ابْن عمر. (2746) ((أَنا الشاَّهِدُ على اللَّهِ أنْ لَا يَعْثُرَ عاقِلٌ إلاَّ رَفَعَهُ ثمَّ لَا يَعْثُرَ إلاّ رَفَعَهُ ثمَّ لَا يَعْثُرَ إلاَّ رَفَعَهُ حَتَّى يَجْعَلَ مَصِيرَهُ إِلَى الجَنّةِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (2747) ((أَنا النّبِيُّ الأُمِّيُّ الصَّادِقُ الزَّكِيُّ الوَيْلُ لِمَنْ كَذَّبَنِي وتَوَلَّى عَنِّي وقاتَلنِي والخَيْرُ لِمَنْ آوَانِي ونَصَرَنِي وآمَنَ بِي وصَدَّقَ قَوْلِي وجاهَدَ مَعي)) (ابْن سعد) عَن عبد عَمْرو بن جبلة الْكَلْبِيّ. (2748) ((أَنا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنا ابنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ)) (حم ق ن) عَن الْبَراء. (2749) ((أَنا النَّبِيُّ لَا كِذبْ أَنا ابْنُ عَبْدُ المُطَّلِبْ أَنا أعْرَبُ العَرَب وَلَدَتْنِي قُرَيْشٌ ونَشَأْت فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ فَأَنَّى يَأْتِينِي اللَّحْنُ)) (طب) عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 (2750) ((أَنا أُنْبِيكَ بِخَيْرِ رَجُلٍ رَبِحَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الصَّلاةِ)) (د) عَن رجل. (2751) ((أَنا أوْلَى النَّاسِ بِعِيسَىابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِي والأَنْبِياءُ أوْلادُ عَلاَّتٍ أُمهاتُهُمْ شَتّى ودِينُهُمْ وَاحِدٌ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (2752) ((أَنا أوْلى بالمُؤْمِنينَ فِي كِتابِ اللَّهِ فأيُّكُمْ مَا تَرَكَ دَيْناً أوْ ضَيْعَةً فادْعُونِي فَأَنا وَلِيُّهُ وأيُّكُمْ مَا تَرَكَ مَالا فَلْيُؤْثِرْ بِمَالِهِ عَصَبَتَهُ مَنْ كانَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2753) ((أَنا أوْلَى بالمُؤْمِنينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنينَ فَتَرَكَ دَيْناً فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ وَمَنْ تَرَكَ مَالا فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2754) ((أَنا أوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ فَمَنْ تَرَكَ دَيْناً أوْ ضَيْعَةً فإليَّ ومَنْ تَرَكَ مَالا فَلِوَرَثَتِهِ وَأما مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلى لَهُ يرِثُ مالَهُ وأفُكُّ عانِيَهُ والخَالُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ يَرِثُ مالَهُ ويَعْقِلُ عَنْهُ)) (د) عَن الْمِقْدَام. (2755) ((أَنا أوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ فَمَنْ تَرَكَ دَيناً فَعَلَيَّ وَمَنْ تَرَكَ مَالا فَلِوَرَثَتِهِ)) (حم د ن) عَن جَابر. (2756) ((أَنا أوَّلُ النَّاسِ خُرُوجاً إِذا بُعِثُوا وَأَنا خَطِيبُهُمْ إِذا وَفَدُوا وَأَنا مُبَشِّرُهُمْ إِذا أيِسُوا لِواءُ الحَمْدِ يَوْمَئِذٍ بِيَدِي وَأَنا أكْرَمُ وَلَدِ آدَمَ على رَبِّي وَلَا فَخْرَ)) (ت) عَن أنس. (2757) ((أَنا أوَّلُ الناسِ يَشْفَعُ فِي الجَنّةِ وَأَنا أكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعاً)) (م) عَن أنس. (2758) ((أَنا أوَّلُ شَفِيعٍ فِي الجَنّةِ لم يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِياءِ مَا صُدِّقْتُ وإنّ مِنَ الأَنْبِياءِ نَبيّاً مَا يُصَدِّقُهُ مِنْ أُمّتِهِ إلاّ رَجُلٌ واحِدٌ)) (م) عَن أنس. (2759) ((أَنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عنهُ ثمَّ أَبُو بَكْرٍ ثمَّ عُمَرُ ثمَّ آتِي أهْلَ البَقِيعِ فيُحْشَرُونَ)) عَن ابْن عمر. (2760) ((أَنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عنهُ فَأُكْسى حُلَّةً مِنْ حُلَلِ الجَنّةِ ثمَّ أقُومُ عَن يَمِينِ العَرْشِ ليسَ أحدٌ منَ الخَلائِقِ يَقُومُ ذَلِك المقَامَ غَيْرِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (2761) ((أَنا أوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلْقَةِ بابِ الجَنَّةِ فَأُقَعْقِعُهَا)) (حم ت) عَن أنس. (2762) ((أَنا أوَّلُ مَنْ يَدُقُّ بابَ الجَنّةِ فَلَمْ تَسْمَعِ الآذانُ أحْسَنَ مِنْ طَنِينِ الحَلَقِ على تِلْكَ المَصارِيعِ)) (ابْن النجار) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 (2763) ((أَنا بَرِيءٌ مِمَّنْ حَلَقَ وسَلَقَ وخَرَقَ)) (م ن هـ) عَن أبي مُوسَى. (2764) ((أَنا بَرِيءٌ مِنْ كلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أظْهُرِ المُشْرِكِينَ لَا تَرَاءَى نارُهُما)) (د ت) والضياء عَن جرير. (2765) ((أَنا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتُمْ وسِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتُمْ)) (ت هـ حب ك) عَن زيد بن أَرقم. (2766) ((أَنا دارُ الحِكْمةِ وعَلِيٌّ بابُها)) (ت) عَن عَليّ. (2767) ((أَنا دَعْوَةُ إبراهيمَ وكانَ آخِرَ مَنْ بَشَّرَ بِي عِيسىابنُ مَرْيَمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (2768) ((أَنا رَسُولُ مَنْ أدْرَكْتُ حَيّاً ومَنْ يُولَدُ مِنْ بَعْدِي)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا. (2769) ((أَنا زَعِيمُ بَيْتٍ فِي رَبَضِ الجنّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِراءَ وإنْ كانَ مُحِقاً وبَيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وإنْ كانَ مازِحاً وبَيْتٍ فِي أعْلَى الجَنّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ)) (د) والضياءُ عَن أبي أُمَامَة. (2770) (( (ز) أَنا زَعِيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِي وأسْلَمَ وهاجَرَ ببَيْتٍ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ وبيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنّةِ وبَيْتٍ فِي أعْلى غُرَفِ الجَنَّةِ وَأَنا زَعِيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِي وأسْلَمَ وجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الجَنّةِ وبَيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنّةِ وبيْتٍ فِي أعْلى غُرَفِ الجَنّةِ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ لَمْ يَدَعْ لِلْخَيْرِ مَطْلَباً وَلَا مِنَ الشَّرِّ مَهْرَباً يَمُوتُ حَيْثُ شاءَ أنْ يَمُوتَ)) (ن حب ك) عَن فضَالة بن عبيد. (2771) ((أَنا سابِقُ العَرَبِ وصُهَيْبٌ سابِقُ الرُّومِ وسَلْمانُ سابِقُ الفُرْسِ وبِلالٌ سابِقُ الحَبَشِ)) (ك) عَن أنس. (2772) (( (ز) أَنا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القيَامَةِ وهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ الأَوَّلِينَ والآخَرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي ويَنْفُدُهُمُ البَصَرُ وتَدْنُوا الشمْسُ مِنْهُمْ فَيَبْلُغُ النَّاسُ مِنَ الغَمِّ والكَرْبِ مَا لَا يُطِيقونَ وَلَا يَحْتَمِلونَ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ أَلا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ أَلا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ فَيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ ائْتُوا آدَمَ فَيَأْتُونَ آدَمَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 فَيَقُولونَ يَا آدَمُ أنْتَ أَبونَا أنْتَ أَبُو البَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ونَفَخَ فيكَ منْ رُوحِهِ وأمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ اشْفَعْ لَنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغنا فَيَقُولُ لهُمْ آدَمَ إنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لمْ يَغْضَبْ قَبْلهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدهُ مِثْلَهُ وأنَّهُ نَهاني عنِ الشَّجْرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ فَيأْتُونَ نُوحاً فَيقولونَ يَا نوحُ أنْتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أهْلِ الأَرْضِ وسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْداً شَكُوراً اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنا فَيَقُولُ لَهُمْ نُوحٌ إنّ رَبِّي قد غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وأنّهُ قَدْ كانَتْ لي دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِها على قَوْمي نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى إبْرَاهيمَ فَيأْتُونَ إبْراهيمَ فَيَقولونَ يَا إبْرَاهِيمُ أنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وخلِيلُهُ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنا فَيقُول لَهُمْ إبْراهِيمُ إنّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليوْمَ غَضباً لمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وإنِّي قدْ كُنْتُ كذَبْتُ ثلاثَ كذِباتٍ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى فيأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولونَ يَا مُوسَى أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَضَلَّكَ اللَّهُ بِرِسالاتِهِ وبِكَلامِهِ على النَّاسِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّك أَلا تَرَى مَا نحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قدْ بَلغَنا فَيَقولَ لَهُمْ مُوسَى إنّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّي قَتَلْتُ نَفْساً لمْ أُومَرْ بِقَتْلِها نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْري اذْهَبُوا إِلَى عِيسى فَيأْتُونَ عِيسى فَيَقولونَ يَا عِيسَى أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ ألْقاها إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ وكَلَّمْتَ النَّاسَ فِي المَهْدِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّك أَلا تَرَى مَا نحنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغنَا فَيَقولَ لَهُمْ عِيسَى إنّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لَمْ يغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ فَيأْتُونَي فَيقولونَ يَا محمَّدُ أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وخاتَمُ الأَنْبِياءِ وغَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تأَخَّرَ اشْفَعْ لنا إِلَى ربِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قدْ بَلَغنَا فأَنْطَلِقُ فآتِي تَحْتَ العَرْشِ فأقَعُ ساجِداً لِرَبِّي ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ ويُلْهِمُنِي منْ مَحَامِدِهِ وحُسْنِ الثَّناءِ عَلَيْهِ شَيئاً لَمْ يَفْتَحْهُ لأحَدٍ قَبْلِي ثمَّ يُقالُ يَا محمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سلْ تُعْط واشْفَعْ تُشَفَّعْ فأرْفعُ رَأْسِي فأَقُولُ يَا رَبّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيُقال يَا محمَّدُ ادْخِلِ الجَنّةَ منْ أُمَّتِكَ منْ لَا حِسابَ عَلَيْهِ مِنَ البابِ الأَيْمَنِ منْ أبوابِ الجَنّةِ وهُمْ شُرَكاءُ النَّاسِ فِيما سِوَى ذَلِكَ مِنَ الأَبْوابِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصارِيعِ الجنّةِ لَكما بيْنَ مَكَةَ وهَجَرَ أوْ كَمَا بَيْنَ مَكّةَ وبُصْرَى)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. ص 273 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 (2773) ((أَنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وأوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عنْهُ القَبْرُ وأوَّلُ شافِعٍ وأوَّلُ مُشَفَّعٍ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (2774) ((أَنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا فَخرَ وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا منْ نَبِيَ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إلاّ تَحْت لِوَائِي وَأَنا أوَّلُ شافِعٍ وأوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ)) (حم ت هـ) عَن أبي سعيد. (2775) (( (ز) أَنا سَيِّدُ ولدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا منْ نَبيَ يَوْمَئِذٍ آدَمَ فَمَنْ سواهُ إلاّ تَحْتَ لِوائي وَأَنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عنْهُ الأَرْضُ وَلَا فَخْرَ فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثلاثَ فَزَعاتٍ فيأْتُونَ آدَمَ فيقولونَ أنْتَ أَبونَا آدَمَ فاشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ فيَقولَ إنِّي أذْنَبْتُ ذَنْباً أُهْبِطتُ مِنْهُ إِلَى الأَرْضِ وَلكنِ ائْتُوا نوحًا فَيأْتُونَ نُوحاً فيقُولَ إنِّي دَعَوْتُ على أهْلِ الأَرْضِ دَعْوَةً فأُهْلِكُوا ولكِنِ اذْهَبُوا إِلَى إبْرَاهِيمَ فَيأْتُونَ إبْراِهيمَ فَيَقولَ إنِّي كَذَبْتُ ثلاثَ كَذِباتٍ مَا مِنْها كَذِبَةٌ إلاَّ مَا حَلَ بِها عَنْ دِينِ اللَّهِ ولكِنِ ائْتُوا مُوسى فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيقُولَ إنِّي قَتَلْتُ نَفْساً وَلَّكِنِ ائْتُوا عِيسَى فَيأْتُونَ عِيسى فَيَقُولُ إنِّي عُبِدْتُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ولكِنِ ائْتُوا محمَّداً فَيأْتُونِي فأَنْطَلِقُ مَعَهُمْ فآخُذَ بِحَلْقَةِ بابِ الجَنَّةِ فأُقَعْقِعها فَيُقالُ مَنْ هَذَا فأقُولُ محمَّدٌ فَيَفْتَحُونَ لي وَيُرَحِّبُونَ فَيقُولونَ مَرْحباً فأخِرُّ سَاجِدا فَيُلْهِمُنِي اللَّهُ مِنَ الثَّناءِ والحَمْدِ فيُقالُ لي ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهُ واشفَعْ تُشَفعْ وقُلْ يُسْمَعْ لِقَوْلِكَ وهُوَ المَقامُ المحْمُودُ الَّذي قالَ اللَّهُ عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحموداً)) (ت وَابْن خُزَيْمَة) عَن أبي سعيد إلاَّ قَوْلَهُ فآخُذَ بِحَلْقَةِ بابِ الجَنَّةِ فإنَّها عَنْ أَنَسٍ. (2776) (( (ز) أَنا شَفِيعٌ لِكُلِّ أخَوَيْن تَحابَّا فِي اللَّهِ مِنْ مَبْعَثِي إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ)) (حل) عَن سلمَان. (2777) ((أَنا فِئةُ المُسْلِمِينَ)) (د) عَن ابْن عمر. (2779) (( (ز) أَنا فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ أنْتَظِرُكُمْ لَيُرْفَع لِي رِجالٌ مِنْكُمْ حَتَّى إِذا عَرَفْتُهُمْ اخْتُلِجُوا دُونِي فأقُولُ رَبّ أصْحابي رَبِّ أصْحابي فَيُقالُ إنّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ)) (حم خَ) عَن حُذَيْفَة. (2780) (( (ز) أَنا فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ وَلأُنازعَنَّ أقْوَاماً ثمَّ لأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ فأَقُولُ يَا رَبِّ أصْحابِي أصْحابِي فَيَقُولُ إنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 (2781) ((أَنا قائِدُ المُرْسَلِينَ وَلَا فَخْرَ وَأَنا خاتَمُ النَّبِيِّينَ وَلَا فَخْرَ وَأَنا أوَّلُ شافِعٍ ومُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ)) (الدَّارمِيّ) عَن جَابر. (2782) (( (ز) أَنا محمَّدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ ثمَّ جَعَلَهُمْ فِرْقَتَيْنِ فجَعَلَني فِي خيْرِهِمْ فِرْقَةً ثمَّ جَعَلَهُمْ قَبائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خيْرِهِمْ قَبِيلَةً ثمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ بَيْتاً فَأَنا خَيْرُكُمْ بَيْتاً وَأَنا خَيْرُكُمْ نَفْساً)) (حم ت) عَن الْمطلب بن أبي ودَاعَة. (2783) ((أَنا محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنافِ بْنِ قُصَي بْنِ كِلابِ بْنِ مُرّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غالِبِ بْنِ مالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنانَةَ بْنِ خُزَيُمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْياسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بن مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ وَمَا افتَرَقَ النّاس فِرْقَتَيْنِ إلاَّ جَعَلَنِي اللَّهُ فِي خَيْرِهِما فأخْرَجْتُ مِنْ بَيْنِ أبَوَيَّ فلمْ يصِبْنِي شَيْءٌ مِنْ عُهرِ الجاهِلِيّةِ وخَرَجْتُ منْ نِكاحٍ ولمْ أخْرُجُ منْ سفاحٍ منْ لدُن آدَمَ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى أبي وأُمي فَأَنا خَيْرُكُمْ نَسَباً وخَيْرُكُمْ أَبَا)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل) عَن أنس. (2784) ((أَنا محمَّدُ وأحْمَدُ أَنا رَسُولُ الرَّحْمَةِ أَنا رَسُولُ المَلْحَمَةِ أَنا المُقَفَّى والحاشِرُ بُعِثْتُ بالجِهادِ ولمْ أُبْعَثْ بالزّراعِ)) (ابْن سعد) عَن مُجَاهِد مُرْسلا. (2785) ((أَنا محمَّدٌ وأحْمدٌ والمُقفَّى والحَاشرُ ونَبِيُّ التَّوْبَةِ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ)) (حم م) عَن أبي مُوسَى زَاد (طب) ونبيُّ المَلْحَمَةِ. (2786) ((أَنا مدِينَةُ العِلْمِ وعَلِيٌّ بابُها فَمَنْ أرَادَ العِلْمَ فلْيأْتِ البابَ)) (عق عد طب ك) عَن ابْن عَبَّاس (عدك) عَن جَابر. (2787) (( (ز) أَنا وارِثُ مَنْ لَا وارِثَ لَهُ أفُكُّ عانِيَهُ وأرِث مالَهُ والخالُ وارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ يَفُكُّ عانِيَهُ ويَرِثُ مالَهُ)) (د ك) عَن الْمِقْدَام. (2788) ((أَنا وامْرَأَةٌ سَفْعاءَ الخَدَّتَيْنِ كَهاتَيْنِ يَوْمَ القِيَامَةِ وأوْمَأ بالْوُسْطَى والسَّبَابَةِ امْرَأةٌ آمَتْ منْ زَوْجِها ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ وحَبَسَتْ نَفْسَها على يَتاماها حَتَّى ماتُوا أوْ بانوا)) (د) عَن عَوْف بن مَالك. (2789) ((أَنا وَكافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنّةِ هكَذا)) (حم خَ د ت) عَن سهل بن سعد. (2790) (( (ز) أَنا وَكَافِلُ اليَتِيمِ لهُ أوْ لِغَيْرِهِ فِي الجَنّةِ والسَّاعِي على الأرْمَلَةِ والمِسْكِينِ كالمُجاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (طس) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 (2791) (( (ز) انْبِذُوهُ على غَدَائِكُمْ واشْرَبُوهُ على عَشائِكُمْ وانْبِذُوه على عَشائِكُمْ واشْرَبوه على غدَائِكُمْ وانْبِذُوهُ فِي الشنانِ وَلَا تَنْبِذُوهُ فِي القُلَلِ فإنَّهُ إِذَا تأَخَّرَ عنْ عَصْرِهِ صارَ خلا)) (د ن) عَن الديلمي. (2792) ((انْبَسِطوا فِي النَّفَقَةِ فِي شَهْرِ رَمَضان فإنَّ النَّفَقَةَ فِيهِ كالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي فَضَائِل رَمَضَان) عَن حَمْزَة وَرَاشِد بن سعد مُرْسلا. (2793) ((أنتَ أحَقُ بِصَدْرِ دابَّتكَ مِنِّي إلاَّ أنْ تَجْعَلَهُ لي)) (حم د ت) عَن بُرَيْدَة. (2794) (( (ز) أنْتَ أخُونا ومَوْلانا قالهُ لِزَيْدِ بْنِ حارِثَةَ)) (ق) عَن الْبَراء (ك) عَن عَليّ. (2795) ((أنْتَ أخي فِي الدُّنْيَا والآخرَةِ قالهُ لِعَليَ)) (ت ك) عَن ابْن عمر. (2796) (( (ز) أنْتَ أكْبَرُ وَلَدِ أبِيكَ فَحُجَّ عَنْهُ)) (حم ن) عَن ابْن الزبير. (2797) (( (ز) أنْتَ إمامُهُمْ واقْتَدِ بأضْعَفِهِمْ واتَّخِذْ مُؤَذّناً لَا يَأْخُذُ على أذانِهِ أجْراً)) (حم د ن ك) عَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي. (2798) (( (ز) أنْتَ رَفيقٌ واللَّهُ الطَّبِيبُ)) (حم) عَن أبي رمثة. (2799) (( (ز) أنْتَ صاحِبِي على الحَوْض وصاحِبِي فِي الغارِ قالهُ لأبي بكْرٍ)) (ت ك) عَن عمر. (2800) (( (ز) أنْتَ عتيقُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ قالهُ لأبِي بَكْرٍ)) (ت ك) عَن عَائِشَة. (2801) (( (ز) أنْتَ مَعْ مَنْ أحْبَبْتَ)) (ق) عَن أنس (حم د حب) عَن أبي ذَر. (2802) (( (ز) أنْتَ منِّي بِمَنْزلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي)) (م ت) عَن سعد (ت) عَن جَابر. (2803) ((أنْتَ مِنِّي وَأَنا مِنْكَ قالهُ لِعَلِيَ)) (ق) عَن الْبَراء (ك) عَن عَليّ. (2804) (( (ز) أنْتَ ومالُكَ لأَبِيكَ)) (هـ) عَن جَابر (طب) عَن سَمُرَة وَابْن مَسْعُود. (2805) ((أنْتَ ومالُكَ لِوَالِدِكَ إنَّ أوْلادَكُمْ مِنْ أطْيَبِ كَسْبِكمْ فَكلوا منْ كَسْبِ أوْلادِكُمْ)) (حم د هـ) عَن ابْن عَمْرو. (2806) ((أنْتُمْ أعْلَمُ بأمْرِ دُنْياكُمْ)) (م) عَن أنس وَعَائِشَة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 ((أَنْتُم الغُرُّ المُحَجَّلُونَ يَوْمَ القيَامَةِ منْ إِسْباغ الوُضوءِ فمنِ اسْتَطاعَ مِنكُمْ فلَيُطِلْ غُرَّتَهُ وتحْجِيلهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2806) ((أنْتُمْ أعْلَمُ بأمْرِ دُنْياكُمْ)) (م) عَن أنس وَعَائِشَة ((أَنْتُم الغُرُّ المُحَجَّلُونَ يَوْمَ القيَامَةِ منْ إِسْباغ الوُضوءِ فمنِ اسْتَطاعَ مِنكُمْ فلَيُطِلْ غُرَّتَهُ وتحْجِيلهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (2807) ((أنْتُمْ شُهَداءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ والملائِكَةُ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي السَّماءِ)) (طب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (2808) (( (ز) انتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُه إِلَّا إيمانٌ بِي وتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي أنْ أَرْجِعهُ بِمَا نَالَ مِنْ أجْرٍ أَو غَنِيمةٍ أوْ أدْخلهُ الجنّةَ ولوْلا أنْ أشُقَّ على أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ولودِدْت أنَّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أحْيا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أحْيا ثمَّ أُقْتَلُ ثمَّ أحْيا)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (2809) ((انْتَسَبَ رَجُلانِ على عهْدِ مُوسى فَقَالَ أحَدُهُما أَنا فُلانُ بْنُ فُلانٍ حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً فَمَنْ أنْتَ لَا أُمَّ لَكَ قالَ أَنا فلانٌ بْنُ فلانٍ ابْن الإِسْلامِ فأَوْحى اللَّهُ إِلَى مُوسى أَن قُلْ لِهذَيْنِ المُنْتَسِبَيْنِ أمَّا أنْتَ أيهاالمُنْتَسِبُ إِلَى تِسْعَةٍ فِي النَّارِ فأَنْتَ عاشِرُهُمْ فِي النَّارِ وأمَّا أنْتَ أيُّها المُنْتَسِبُ إِلَى اثْنَيْنِ فِي الجَنّةِ فأَنْتَ ثالِثُهُما فِي الجَنّةِ)) (ن هَب والضياء) عَن أبي. (2810) ((انتِظارُ الفَرَجِ بِالصّبْرِ عبادَة)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن عمر وَعَن ابْن عَبَّاس. (2811) ((انتِظارُ الفَرَجِ عِبادَةٌ)) (عد خطّ) عَن أنس. (2812) ((انتِظارُ الفَرَجِ مِنَ اللَّهِ عبادةٌ ومَنْ رَضِيَ بالقَلِيلِ مِنَ الرّزْقِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ بالقَلِيلِ مِنَ العَمَلِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج وَابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (2813) ((انْتَعِلُوا وتخَفَّفُوا وخالِفُوا أهْلَ الكِتابِ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. (2814) ((انْتهى الإِيمانُ إِلَى الوَرَعِ مَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ دَخَلَ الجنّةَ ومَنْ أرادَ الجَنّةَ لَا شَكَّ فَلَا يَخافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ)) (خطّ) فِي الأَفراد عَن ابْن مَسْعُود. (2815) (( (ز) انْزِعُوا بَنِي عبدِ المُطَّلِبْ فَلَوْلا أنْ تَغْلِبَكُمُ النَّاسُ على سِقايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكم)) (م د هـ) عَن جَابر. (2816) (( (ز) اِنزلا فكُلاَ مِنْ جيفةِ هَذَا الحِمارِ فَما نِلْتُما مِنْ عِرْضِ أخيكُما آنِفاً أشَدُّ مِنْ أكْلٍ منهُ وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ إنّهُ الآنَ لَفِي أنْهارِ الجَنّةِ مُنْغَمِسٌ فِيهَا يَعْني ماعِزاً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (2817) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ بالتَّفْخِيمِ)) (ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف ك) عَن زيد بن ثَابت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 (2818) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على ثلاثَةِ أحْرُفٍ)) (حم طب ك) عَن سَمُرَة. (2819) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على ثلاثَةِ أحْرُفٍ فَلَا تَخْتَلِفوا فِيهِ وَلَا تَحاجُّوا فِيهِ فإنّهُ مُبارَكٌ فاقْرَؤُوهُ كالَّذِي أُقْرِئْتُمُوهُ)) (ابْن الضريس) عَن سَمُرَة. (2820) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أَحْرُفِ)) (حم ت) عَن أبي (حم) عَن حُذَيْفَة. (2821) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَمنْ قَرَأَ على حَرْفٍ مِنْهَا فَلَا يتَحَوَّلْ إِلَى غَيْرِهِ رَغْبَةً عنهُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2822) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ لكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا ظَهْرٌ وبَطْنٌ ولكُلِّ حَرْفٍ حَد ولِكُلِّ حَدَ مُطَّلَعٌ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2823) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على عَشْرَة أحْرُفٍ بَشيرٌ ونَذِيرٌ وناسِخٌ ومَنْسوخٌ وعِظَةٌ ومَثَلٌ ومُحْكَمٌ ومُتشابهٌ وحَلالٌ وحَرامٌ)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن عَليّ. (2824) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ من سَبْعَةِ أبْوابٍ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ كلُّها شافٍ كافٍ)) (طب) عَن معَاذ. (2825) ((أَنْزَلَ اللَّهُ جبْرِيلَ فِي أحْسَنِ مَا كانَ يَأْتِينِي فِي صُورَةٍ فقالَ إنّ اللَّهُ تَعَالَى يقْرؤُكَ السلامَ يَا محمّدُ ويقُولُ لكَ إنّي أوْحَيْتُ إِلَى الدُّنْيا أَن تَمَرَّري وتْكدَّرِي وتضيَّقي وتَشَدَّدي على أوْلِيائي كَيْ يُحِبُّوا لِقائي فإنّي خَلَقْتُها سِجْناً لأَوْلِيائِي وجَنَّةً لأعْدَائِي)) (هَب) عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان. (2826) ((أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ أَمَانَيْن لأُمَّتِي وَمَا كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وأنتَ فيهمْ وَمَا كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ فَإِذا مَضَيْتُ تَرَكْتُ فِيهِمُ الاسْتِغْفَارَ إِلَى يَوْمِ القيَامَةِ)) (ت) عَن أبي مُوسَى. (2827) ((أنْزِلِ الناسَ مَنازِلَهُمْ مِنَ الخَيْرِ والشَّرِّ وأحْسِن أدَبَهُمْ على الأَخْلاقِ الصَّالِحَةِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن معَاذ. (2828) ((أُنزِلتْ صُحُفُ إبراهيمَ أوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ وأُنْزِلَتِ التَّوْراة لِسِتَ مَضَتْ مِنْ رَمَضانِ وأُنْزِلَ الإِنْجِيلُ لِثلاثَ عَشرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضانَ وأُنْزلَ الزَّبورُ لِثَمانِ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضانَ وأُنْزلَ القُرْآنُ لأَرْبَعٍ وعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضانَ)) (طب) عَن وَاثِلَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 (2829) (( (ز) أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفاً سُورَةُ بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إنَّا أعْطيْناكَ الكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ إنّ شانِئَكَ هُوَ الأُبْتَر أتَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ فإنّهُ نهرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هوَ حَوْضِي تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ القيَامَةِ آنِيَتُهُ كعَدَدِ النُّجُومِ فيخْتَلجُ العَبْدُ منهُمْ فأقولُ رَبِّ إنّهُ مِنْ أُمَّتِي فيَقولُ مَا تَدْرِي مَا أحْدَثَ بعدَكَ)) (م د ن) عَن أنس. (2830) ((أُنْزلَ عَلَيَّ آياتٌ لم يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الناسِ)) (م ت ن) عَن عقبَة بن عَامر. (2831) ((أُنْزِلَ عَلَيَّ عَشْرُ آيَات مَنْ أقامَهُنَّ دَخَلَ الجَنّةَ قد أفْلحَ المُؤْمِنُونَ الآياتِ)) (ت) عَن عمر. (2832) (( (ز) انْزلْ عنهُ فَلَا تَصْحبْنا بِمَلْعُونٍ لَا تَدْعُوا على أنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا على أوْلادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا على أمْوالِكُمْ لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ ساعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ)) (م) عَن جَابر. (2833) ((أَنْزِلُوا الناسَ مَنازِلَهُمْ)) (م د) عَن عَائِشَة. (2834) ((أنْشُدُ اللَّهَ رِجالَ أُمَّتِي لَا يَدْخُلونَ الحَمَّامَ إلاَ بِمِئْزَرٍ وأنْشُدُ اللَّهَ نِساءَ أُمَّتِي لَا يَدْخُلْنَ الحَمَّامَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (2835) ((انْصُرْ أخاكَ ظالِماً أوْ مَظْلُوماً إنْ يَكُ ظالِماً فاردُدْهُ عنْ ظُلمِهِ وَإِن يَك مَظْلوماً فانْصُرْهُ)) (الدَّارمِيّ وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (2836) ((انْصُرْ أخاكَ ظالِماً أوْ مَظْلوماً قِيلَ كَيْفَ أنْصرُهُ ظالِماً قَالَ تَحْجُزُهُ عَن الظُّلْمِ فإنَّ ذَلِك نَصْرُهُ)) (حم خَ ت) عَن أنس. (2837) ((انْطَلِقْ أَبَا مَسْعُودٍ لَا أُلْفَينَّكَ يَوْمَ القيَامَةِ تَجِيءُ على ظَهْرِكَ بَعِيرٌ مِنْ إبل الصَّدَقَةِ لهُ رُغاءٌ قد غَلَلْتَهُ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (2838) (( (ز) انْطَلَقَ ثلاثَةُ رهْطٍ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى أوَوْا المَبِيتَ إِلَى غارٍ فدَخَلُوهُ فانْحَدَرَتْ عليهمْ صَخْرَةٌ منَ الجَبَلِ فَسَدَّتْ عليهمُ الغارَ فقالُوا إِنّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ إلاَّ أنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصالِحِ أعْمَالِكُمْ قالَ رَجُلٌ منهُمْ اللهمَّ كانَ لي أبَوانِ شيْخان كَبِيرانِ وكُنْتُ لَا أغْبِقُ قَبْلهُما أهْلاً وَلَا مَالا فنأَى بِي فِي طَلَبِ شَيْءٍ يَوْماً فلَمْ أَرِحْ عليهِما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 حَتّى نَامَا فَحلَّبتُ لَهُما غَبُوقَهُما فَوَجَدْتُهُما نائِمَيْن فكَرِهْتُ أنْ أغْبقَ قبْلهُما أهْلاً أوْ مَالا فَلَبِثْتُ والقَدَحُ على يَدِي أنْتَظِرُ اسْتِيقاظَهُما حَتّى بَرَقَ الفَجْرُ فاسْتَيْقظا فشَرِبا غَبْوقَهُما اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِك ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نحنُ فِيهِ مِنْ هَذِه الصَّخْرَةِ فانْفَرَجَتْ شَيئاً لَا يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ وقالَ الآخَرُ اللهمَّ كانتْ لي ابْنَةُ عَمَ كانتْ أحَبَّ الناسِ إلَيَّ فَأَرَدْتُها على نَفْسِها فامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتّى ألمَّتْ بهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجاءَتْنِي فأعْطَيْتُها عِشْرِينَ ومائَةِ دِينارٍ على أنْ تُخَلِّي بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِها فَفَعَلَتْ حَتَّى إِذا قَدَرْتُ عَلَيْهَا قالَتْ لَا أَحِلُّ لكَ أنْ تَفُضَّ الخَاتِمَ إلاَّ بِحَقِّهِ فتَحرَّجْتُ منَ الوُقوعِ عَلَيْهَا فانْصَرَفْتُ عَنْهَا وهيَ أحَبُّ الناسِ إلَيَّ وتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أعْطَيْتُها اللهمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِك ابْتِغاءَ وَجْهكَ فأفْرِجْ عَنّا مَا نحنُ فِيهِ فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أنّهُمْ لَا يَسْتَطَيعُونَ الخُرُوجَ مِنْهَا وَقَالَ الثالثُ اللهمَّ اسْتَأْجَرْتُ أُجَراءَ فأعْطَيْتُهُمْ أجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ واحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وذَهَبَ فَثَمَّرْتُ أجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الأَمْوالُ فجاءَنِي بَعْدَ حِينٍ فقالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أدِّني أجْري فَقُلْتُ لهُ كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أجْرِكَ مِنَ الإِبِلِ والبَقَرِ والغَنَمِ والرَّقِيقِ فقالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْتَهْزِىء بِي فَقُلْتُ إنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ بِكَ فأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئاً اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فأفْرِجْ عَنّا مَا نَحن فِيهِ فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ)) (ق) عَن ابْن عمر. (2839) (( (ز) انْطَلِقُوا باسْمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وعَلى مِلَّةِ رسُولِ اللَّهِ لَا تَقْتُلوا شَيْخاً فانِياً وَلَا طِفْلاً وَلَا صَغِيراً وَلَا امْرَأةً وَلَا تَغُلُّوا وضُمُّوا غنَائِمَكُمْ وأصْلِحُوا وأحْسنُوا إنّ اللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ)) (د) عَن أنس. (2840) ((انْظُرْ فإنَّكَ لَسْتَ بِخَيْرٍ مِنْ أحَمَرَ وَلَا أسْودَ إلاَّ أنْ تَفْضُلَهُ بِتَقْوَى)) (حم) عَن أبي ذَر. (2841) ((انْظُرْنَ مَنْ إِخْوانُكُنَّ فإنَّما الرَّضاعَةُ مِنَ المَجاعَةِ)) (حم ق د ن هـ) عَن عَائِشَة. (2842) ((انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أسْفَلُ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُو أجْدَرُ أنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)) (حم م ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2843) ((انْظُرُوا قُرَيْشاً فَخُذُوا مِنْ قَوْلِهِمْ وذرُوا فِعْلَهُمْ)) (حم حب) عَن عَامر بن شهر. (2844) ((اُنْظِرِي أيْنَ أنْتِ مِنْهُ فإنَّما هُوَ جَنَّتُكِ ونارُكِ)) (ابْن سعد طب) عَن عمَّة حُصَيْن بن مُحصن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 (2845) (( (ز) أنْعِتُ لَكُمْ الكُرْسُفَ فإنَّهُ يُذْهِبُ الدَّمَ)) (د هـ) عَن حمْنَة بنت جحش. (2846) ((انْعِمْ على نَفْسِكَ كَمَا أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكَ)) (ابْن النجار) عَن وَالِد أبي الْأَحْوَص. (2847) (( (ز) اُنْفُذْ على رِسْلِكَ حَتَّى تنزِل بِساحَتِهِمْ ثمَّ ادعهم إِلَى الإِسْلامِ وأخْبِرْهُمْ بِما يَجِبُ علَيْهِمْ منْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ فَواللَّهِ لأنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النّعَمِ)) (حم ق) عَن سهل بن سعد. (2848) ((انْفِقْ يَا بِلالُ وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي العَرْشِ إقْلالاً)) (الْبَزَّار) عَن بِلَال وَعَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2849) ((أنْفِقِي وَلَا تُحْصِي فَيُحْصيَ اللَّهُ عَلَيْك وَلَا تُوعِي فَيُوعيَ اللَّهُ عَلَيْكِ)) (حم ق) عَن أسماءَ بنت أبي بكر. (2850) ((انْكِحُوا الأَيامَى على مَا تَرَاضَى بِهِ الأَهْلُونَ ولوْ قَبْضَةً مِنْ أرَاكٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2851) ((انْكِحُوا أُمَّهاتِ الأَوْلادِ فإنِّي أُباهِي بِهِمْ يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (2852) ((انْكِحُوا فإنّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2853) (( (ز) إنّ آثارَكُمْ تُكْتَبُ)) (ت) عَن أبي سعيد. (2854) ((إنّ آدَمَ خُلِقَ مِنْ ثلاثِ قُرْباتٍ سَوْداءَ وبَيْضاءَ وَحَمْراءَ)) (ابْن سعد) عَن أبي ذَر. (2855) (( (ز) إنَّ آدَمَ غَسّلَتْهُ المَلائِكَةُ بِماءٍ وسِدْرٍ وكَفّنُوهُ وألْحَدُوا لَهُ وَدَفَنُوهُ وَقَالُوا هذِهِ سُنَّتُكُمْ يَا بَنِي آدَمَ فِي مَوتاكُمْ)) (طس) عَن أبي. (2856) (( (ز) إنَّ آدَمَ قامَ خَطِيباً فِي أرْبَعينَ ألْفاً مِنْ وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ وقالَ إنّ رَبِّي عَهِدَ إليَّ فقالَ يَا آدَمَ أقْلِلْ كلامَكَ تَرْجِعْ إِلَى جِوارِي)) (فر) عَن أنس. (2857) ((إنَّ آدَمَ قَبْلَ أنْ يُصِيبَ الذَّنْبَ كانَ أجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وأمَلُهُ خَلْفَهُ فَلمَّا أصابَ الذّنْبَ جَعَلَ اللَّهُ تَعالى أمَلَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وأجَلَهُ خَلْفهُ فَلَا يَزَالُ يأْمُلُ حَتَّى يَمُوت)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن مُرْسلا. (2858) (( (ز) إنَّ آلَ بَنِي فُلانٍ لَيْسُوا لِي بأَوْلِياءَ إنَّما وَلِّيي اللَّهُ وصالِحُو المُؤْمِنينَ)) (حم طب) عَن عَمْرو بن العَاصِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 (2859) (( (ز) إنَّ آلَ جَعْفَرٍ قدْ شُغِلُوا بشَأْنِ مَيِّتِهِمْ فاصْنَعُوا لَهُمْ طَعاماً)) (هـ) عَن أسماءَ بنت عُمَيْس. (2860) (( (ز) إنَّ أَبَا بَكرٍ يُؤَوِّلُ الرُّؤْيا وإنّ الرُّؤْيا الصَّالِحَةَ حَظٌّ مِنَ النُّبُوَّةِ)) (طب) عَن سَمُرَة. (2861) (( (ز) إنَّ أَبَا ذَرَ يُباري عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فِي عِبادَتِهِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (2862) ((إنَّ أبْخَلَ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بالسَّلامِ وأعْجَزَ النّاسِ مَنْ عَجَزَ عَن الدُّعاءِ)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (2863) ((إنَّ أبْخَلَ النَّاسِ مِنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)) (الْحَارِث) عَن عَوْف بن مَالك. (2864) (( (ز) إنَّ أبْدَالَ أُمَّتِي لَمْ يَدْخلُوا الجَنّةَ بالأَعَمالِ ولكِنْ إنَّما دَخَلُوها بِرَحْمَةِ اللَّهِ وسَخَاوَةِ الأَنْفُس وسلامَةِ الصُّدُورِ وَرَحْمَةٍ لِجَميعِ المُسْلِمِينَ)) (هَب) عَن أبي سعيد. (2865) ((إِن إبرَاهيمَ ابْنِي وإنّهُ ماتَ فِي الثَّدْي وإنّ لَهُ ظِئْرَيْنِ يُكَمِّلانِ رَضاعَهُ فِي الجَنَّةِ)) (حم م) عَن أنس. (2866) ((إنَّ إبْراهِيمَ حرَّمَ بَيْتَ اللَّهِ وأمَّنَهُ وإنَي حَرَّمْتُ المَدِينَةَ مَا بَيْنَ لابَتَيْها لَا يُقْلَعُ عِضاهُها وَلَا يُصادُ صَيْدُها)) (م) عَن جَابر. (2867) (( (ز) إنَّ إبْراهيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وإنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لابَتَيْها يُريد المدِينةَ)) (حم م) عَن رَافع بن خديج. (2868) (( (ز) إنَّ إبْراهيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ ودَعَا لَهَا وإنِّي حَرَّمْتُ المدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إبْرَاهيمُ مَكَّةَ ودعَوْتُ لَهَا فِي مُدِّها وصاعها مِثْلَ مَا دَعا إبْراهيمُ لِمَكَّةَ)) (حم ق) عَن عبد اللهبن زيد الْمَازِني. (2869) (( (ز) إنَّ إبْراهيمَ لما أُلْقِيَ فِي النَّارِ لَمْ يَكُنْ فِي الأَرْضِ دَابَّةٌ إلاَّ أطْفَأَتِ النّارَ عَنْهُ غَيْرَ الوَزَغِ فإنَّها كانَتْ تَنْفُخُ عَلَيْهِ)) (حم هـ حب) عَن عَائِشَة. (2870) ((إنَّ أبَرَّ البرِّ أنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أهْلَ وُدِّ أبيهِ بَعْدَ أنْ يُوَلِّيَ الأَبُ)) (حم خد م د ت) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 (2871) ((إنَّ أبْغَضَ الخَلْقِ إِلَى اللَّهِ تَعالى العالِمُ يَزُورُ العُمَّالَ)) (ابْن لال) عَن أبي هُرَيْرَة. (2872) ((إنَّ أبْغَضَ عِبادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ العِفْرِيتُ النِّفْريتُ الَّذِي لَمْ يُرْزَأْ فِي مالٍ وَلَا وَلدٍ)) (هَب) عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ مُرْسلا. (2873) ((إنَّ إبْلِيسَ يَبْعَثُ أشَدَّ أصْحابِهِ وأقْوَى أصْحابِهِ إِلَى مَنْ يَصْنَعُ المَعْرُوفَ فِي مالِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2874) ((إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ على الماءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَاياهُ فَأَدْناهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجيءُ أحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئاً ويَجِيءُّ أَحدُهُمْ فيَقولُ مَا تَرَكْتُهُ فرَّقْتُ بَيْنَهُ وبَيْنَ أهْلِهِ فيُدْنِيهِ مِنْهُ ويَقولُ نِعْمَ أنْتَ)) (حم م) عَن جَابر. (2875) ((إِن ابنَ آدَمَ إنْ أصابهُ حرٌّ قالَ حَسَّ وإنْ أصابَهُ بَرْدُ قالَ حَسَّ)) (حم طب) عَن خَوْلَة. (2876) ((إِن ابْن آدَمَ لَحرِيصٌ على مَا مُنِعَ)) (فر) عَن ابْن عمر. (2877) (( (ز) إنْ ابْنَيْ آدَمَ ضُرِبا مَثَلاً لِهذِهِ الأُمَّةِ فَخُذُو بالخَيْر مِنْهُما)) (ابْن جرير) عَن الْحسن مُرْسلا. (2878) ((إِن ابْني هَذَا سَيِّدٌ ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ)) (حم خَ 3) عَن أبي بكرَة. (2879) (( (ز) إنّ ابْنَيَّ هذَيْنَ رَيحانَتايَ من الدُّنْيا)) (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن أبي بكرَة. (2880) ((إنّ أبْوابَ الجَنَّة تحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ)) (حم م ت) عَن أبي مُوسَى. (2881) (( (ز) إنّ أبْوابَ الرّبا اثنانِ وسَبْعُونَ حُوباً أدْناهُ كالَّذِي يَأْتِي أُمَّهُ فِي الإِسْلامِ)) (طب) عَن عبد الله بن سَلام. (2882) ((إنّ أبْوابَ السَّماءِ تُفْتَحُ عِنْد زَوالِ الشَّمْسِ فَلَا تُرْتَجُ حَتَّى يُصَلَّى الظُّهْرَ فأُحِبُّ أنّ يَصْعَدَ لِي فِيهَا خَيْرٌ)) (حم) عَن أبي أَيُّوب. (2883) ((إنّ أتْقاكُمْ وأعْلَمَكُمْ باللَّهِ أَنا)) (خَ) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 (2884) ((إنّ أحَبَّ أسْمائِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عبدُ اللَّهِ وعبدُ الرَّحْمنِ)) (م) عَن ابْن عمر. (2885) (( (ز) إنّ أحَبَّ الضَحايا إِلَى اللَّهِ أغْلاها واسْمنُها)) (هق) عَن رجل. (2886) ((إنّ أحَبَّ الناسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ وأدْناهُمْ مِنْهُ مَجلِساً إمامٌ عادِلٌ وأبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعالى وأبْعَدَهُمْ مِنهُ إمامٌ جائِرٌ)) (حم ت) عَن أبي سعيد. (2887) ((إنّ أحَبَّ عبادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ أنْصَحُهُمْ لعِبادِهِ)) (عَم) فِي زَوَائِد الزّهْد عَن الْحسن مُرْسلا. (2888) ((إنّ أحَبَّ عِبادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ مَنْ حُبِّبَ إليهِ المَعْرُوفُ وحُبِّبَ إليهِ فِعالُهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الحَوائِجِ وَأَبُو الشَّيْخ) عَن أبي سعيد. (2889) (( (ز) إنّ أحَبَّكُمْ إليَّ وأقرَبَكُمْ مِنِّي الَّذي يَلْحقني على العَهْدِ الَّذِي فارَقَنِي عَلَيْهِ)) (ع) عَن أبي ذَر. (2890) (( (ز) إِن أحَبَّكُمْ إليَّ وأقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ مَجالِسَ أحاسِنُكُمْ أخْلاقاً وإنّ أبْغَضَكُمْ إليَّ وأبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ أَسْوَءُكُمْ أخْلاقاً الثَّرْثارُونَ المتَفَيْهِقُونَ المُتَشَدِّقون)) (حم حب طب هَب) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي. (2891) ((إنّ أحَبَّ مَا يَقولُ العَبْدُ إِذا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ سُبْحان الَّذي يُحْيي الموْتى وَهُوَ على كلِّ شيْءٍ قَدِيرٌ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (2892) ((إنّ أُحُداً جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ)) (ق) عَن أنس. (2893) ((إنّ أُحُداً جَبَلٌ يُحبُّنا ونُحِبُّهُ وَهُوَ على تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الجَنَّةِ وعَيْرٌ على تُرْعَةٍ مِنْ تُرَع النَّارِ)) (هـ) عَن أنس. (2894) (( (ز) إنّ أحَدَكُمْ إِذا أرادَ أنْ يَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ تَداعَتْ جُنودُ إبْليسَ وأجْلَبَتْ واجْتَمَعتْ كَمَا تَجْتَمِعُ النَحْلُ على يَعْسُوبِها فَإِذا قَامَ أحدُكُمْ على بابِ المَسْجِدِ فليَقُلِ اللهمَّ إنِّي أعُوذِ بِكَ مِنْ إبْلِيسَ وجُنودِهِ فإنّهُ إِذا قَالَهَا لم يضُرَّهُ)) (ابْن السّني) عَن أبي أُمَامَة. (2895) (( (ز) إنّ أحَدَكُمْ إِذا قامَ فِي صَلاتِهِ فإنّهُ يُناجِي رَبَّهُ وإنّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ فَلَا يَبزُقَنَّ أحدُكُم قِبَلَ قِبْلَتِهِ ولَكِنْ عنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ)) (ق) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 (2896) ((إنّ أحَدَكُمْ إِذا قامَ يُصَلِّي إنّما يُناجي رَبَّهُ فليَنْظُرْ كَيْفَ يُناجِيهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (2897) (( (ز) إنّ أحدَكُمْ إِذا قَامَ يُصَلِّي جاءَ الشيطانُ فلبَّسَ عَلَيْهِ حتّى لَا يَدْرِي كمْ صَلَّى فَإِذا وَجَدَ ذَلِك أحدُكمْ فلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وهوَ جالِس)) (مَالك ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (2898) (( (ز) إنّ أحَدَكُمْ إِذا كَانَ فِي الصلاةِ فإنّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ قِبَلَ وَجْهِهِ فِي الصلاةِ)) (حم خَ د هـ) عَن ابْن عمر. (2899) ((إنّ أحَدَكُمْ إِذا كانَ فِي صلاتِهِ فإنّهُ يُناجِي رَبَّهُ فَلَا يَبْرُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا عَن يمِينِهِ ولكنْ عَن يَسارِهِ وتَحْتَ قَدَمِهِ)) (ق) عَن أنس. (2900) ((إنّ أحدَكُمْ سَيُوشِكُ أنْ يُحِبَّ أنْ يَنْظُرَ إليَّ نَظْرَةً بِمَا لَهُ مِنْ أهْلٍ ومالٍ)) (طب) والضياءُ عَن سَمُرَة. (2901) ((إنّ أحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشيطانُ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَكَ فيَقُولُ اللَّهُ فيَقولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذا وَجدَ ذَلِك أحدُكُمْ فليَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ فإنّ ذَلِك يُذْهِبُ عنهُ)) (م) عَن عَائِشَة. (2902) (( (ز) إنّ أحَدَكُمْ يَأْتِيهِ اللَّهُ بِرِزْقِ عَشَرَةِ أيَّامٍ فإنْ هوَ حَبَسَ عاشَ خَمْسَةَ أيَّامٍ بِخَيْرٍ وإنْ هوَ وَسَّعَ وأسْرَفَ قُتِّرَ عليهِ تِسْعَةَ أيَّامٍ)) (فر) عَن أنس. (2903) ((إنّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أربَعِينَ يَوْماً نُطْفَةً ثمَّ يكونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِك ثمَّ يكونُ مُضْغةً مِثْلَ ذَلِك ثمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إليهِ مَلَكاً ويؤْمَرُ بأرْبَعِ كَلِماتٍ ويُقالُ لهُ اكتُبْ عَمَلَهُ ورِزْقَهُ وأجَلَهُ وشَقِيٌ أوْ سَعِيدٌ ثمَّ يَنْفُخ فيهِ الرُّوحَ فإنّ الرَّجُلَ منكمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَها إلاّ ذِراعٌ فيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فيَعْملُ بِعَملِ أهْلِ النارِ فيَدْخُلُ النارَ وإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النارِ حَتَّى مَا يَكونُ بَيْنَهُ وبَيْنَها إلاّ ذِراعٌ فيَسْبقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ فيَدْخُلُ الجَنّة)) (ق 4) عَن ابْن مَسْعُود. (2904) ((إنّ أحْسابَ أهْلِ الدُّنْيا الذِينَ يَذْهَبُونَ إليهِ هَذَا المَالُ)) (حم ن حب ك) عَن بُرَيْدَة. (2905) ((إنّ أحْسَنَ الحَسَنِ الخُلُقُ الحَسَنُ)) (المستغفري فِي مسلسلاته وَابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن بن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 (2906) ((إنّ أحْسَنَ الناسِ قِراءَةً مَنْ إِذا قَرَأَ القُرْآنَ يَتَحَزَّنُ فِيهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (2907) (( (ز) إِن أحْسَنَ مَا اخْتضَبْتُمْ بِهِ هَذَا السَّوادُ أرْغَبُ لِنسائِكُمْ فِيكُمْ وأهْيَبُ لَكُمْ فِي صِدُورِ عدوِّكُمْ)) (هـ) عَن صُهَيْب. (2908) (( (ز) إنّ أحْسَنَ مَا دَخَلَ الرَّجُلُ على أهْلِهِ إِذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ أوَّلَ الليْلِ)) (د) عَن جَابر. (2909) ((إنّ أحَسَنَ مَا زُرْتُمْ بِهِ اللَّهَ فِي قُبُورِكُمْ ومَسَاجِدِكُمْ البياضُ)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2910) ((إنَّ أحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ هَذَا الشَّيْبَ الحِنّاء والكَتَمُ)) (حم 4 حب) عَن أبي ذَر. (2911) ((إنّ أحَقَّ الشُّرُوطِ أنْ تُوفُّوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلتُمْ بِهِ الفُرُوجَ)) (حم ق 4) عَن عقبَة بن عَامر. (2912) ((إنّ أحَقَّ مَا أخَذْتُمْ عَلَيْهِ أجرا كِتابُ اللَّهِ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (2913) ((إنّ أَخا صُداءِ هُوَ أذنَ ومَنْ أذَّنَ فَهُوَ مُقيمٌ)) (حم ن ت هـ) عَن زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي. (2914) (( (ز) إنَّ أخاكمُ النَّجاشيَّ قَدْ ماتَ فَقُومُوا فَصَلُوا عَلَيْهِ)) (م ن) عَن جَابر (حم م ت ن هـ) عَن عمرَان بن حُصَيْن (هـ) عَن مجمع بن جَارِيَة. (2915) (( (ز) إنَّ أخاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ فاقْضِ عَنْهُ)) (حم هـ هق) عَن سعد بن الأطول. (2916) ((إنّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي الأَئِمَةُ المُضِلُّونَ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (2917) ((إنّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي الإشْرَاكُ بِاللَّهِ أما إنِّي لَسْتُ أقُولُ يَعُبُدُونَ شَمْساً وَلَا قَمراً وَلَا وَثَناً ولكنَّ أعْمالاً لِغَيْرِ اللَّهِ وشَهْوَةً خَفِيَّةً)) (هـ) عَن شدادبن أَوْس. (2918) ((إنَّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي عَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ)) (حم ت هـ ك) عَن جَابر. (2919) (( (ز) إنَّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي فِي آخِرِ زَمانِها النُّجُومُ وتَكْذِيبٌ بالقَدَرِ وحَيْفُ السُّلْطانِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (2920) (( (ز) إنّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي كلُّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ)) (حم) عَن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 (2921) ((إنّ أخْوَفَ مَا أخافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ الرّياءُ يَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ القيَامَةِ إِذا جَزَى النّاسَ بأَعْمالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاؤُونَ فِي الدُّنْيا فانْظُروا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً)) (حم) عَن مَحْمُود بن لبيد. (2922) (( (ز) إنَّ أخْوَفَ مَا أخافُ علَيْكُمْ بَعْدِي كُلُّ مُنافِقٍ عَلِيمِ اللِّسانِ)) (طب هَب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (2923) (( (ز) إنّ أدْنَى الرّياءِ شِرْكٌ وأحَبَّ العَبيدِ إِلَى اللَّهِ تَعَالى الأَتْقِياءُ الَّذِينَ إِذا غابُوا لمْ يُفْتَقَدُوا وَإِذا شَهِدُوا لمْ يُعْرفُوا أولَئكَ أَئِمَّةُ الهُدَى ومَصابيحُ العِلْمِ)) (طب ك) عَن ابْن عمر ومعاذ. (2924) ((إنَّ أدْنى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلاً لَرَجُلُ لَهُ دَارٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ مِنْها غُرَفُها وأبْوابُها)) (هناد فِي الزّهْد) عَن عبد الله بن عُمَيْر مُرْسلا. (2925) (( (ز) إنّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلاً رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ ومَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذاتَ ظِلَ فَقالَ أَي رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هذِهِ الشَّجْرَةِ فأكُونَ فِي ظِلِّها فَقالَ اللَّهُ هَلْ عَسَيْتَ أنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ قالَ لَا وعِزَّتِكَ فَقَدَّمَهُ اللَّهُ إلَيْها ومَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذاتَ ظِلَ وثَمرٍ فقَالَ أيّ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هذِهِ الشَّجَرَةِ فأَكُونَ فِي ظِلِّها وَآكلَ مِنْ ثَمرِها فقالَ اللَّهُ هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أعْطَيْتُكَ ذلِكَ أنْ تَسأَلَني غَيْرَهُ فَيَقُولُ لَا وعِزَّتِكَ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إلَيْها فَيُمَثِّلُ الله لهُ شَجَرَةً أُخْرى ذاتَ ظِلَ وثَمَرٍ وماءٍ فَيَقُولُ أيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هذِهِ الشَّجَرَةِ فأَكُونَ فِي ظِلِّها وآكُلَ مِنْ ثَمَرِها وأشْرَبَ مِنْ مائِها فَيَقُولُ لهُ هَلْ عَسَيْتَ إنْ فَعَلْتُ أنْ تَسْأَلَنِي غيْرَهُ فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهُ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إليْها فَيَبْرُزُ لهُ بابُ الجَنّةِ فيقولُ أيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى بابِ الجَنّةِ فأَكُونَ تَحْتَ سجافِ الجَنَّةِ فأَرَى أهْلَها فيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إلَيْها فَيَرَى الجَنَّةَ وَمَا فِيهَا فَيَقُولُ أيّ رَبِّ أدْخِلْنِي الجَنَّةَ فَيَدْخُلُ الجَنَّةَ فَإِذا دَخَلَ الجَنَّةَ قالَ هَذَا لي فيَقُولُ اللَّهُ لهُ تَمَنَّ فَيَتَمَنَّى ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ سَلْ مِنْ كَذا وكَذا حَتَّى إِذا انْقَطَعَتْ بِهِ الأَمالِي قالَ اللَّهُ هُوَ لَكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ ثُمَّ يُدْخِلِهُ اللَّهُ الجَنَّةَ فَيَدْخُلُ عليهِ زَوْجَتاهُ مِنَ الحورِ العِين فيقولانِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أحْياكَ لنا وأحْيانا لَكَ فيقولُ مَا أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ مَا أعْطِيتُ وأدْنَى أهْلِ النَّارِ عذَاباً يُنْعَلُ مِن نارٍ بِنَعْلَيْنِ تغلي دِماغُهُ مِنْ حَرَارةِ نَعْلَيْهِ)) (حم م) عَن أبي سعيد. (2926) ((إنّ أدْنَى أهلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَرَجُلٌ يَنْظُرُ فِي مُلْكِهِ ألْفَيْ سَنَةٍ يَرَى أقصاهُ كَمَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 يَرَى أذناهُ يَنْظُرُ أزوَاجَهُ وخَدَمَهُ وسُرُرَهُ وإنّ أفَضَلَهُمْ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ فِي وَجْهِ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى كُلَّ يَوْمَ مَرَّتَيْنِ)) (حم ك) عَن ابْن عمر. (2927) ((إنّ أدْنَى أهلِ الجَنَةِ مَنْزِلَةً لمَنْ يَنْظُرُ إِلَى جِنانهِ وأزوَاجِهِ ونعَمِهِ أَو خَدَمِهِ وسُرُرِهِ مَسِيرَةَ ألْفِ سَنَةٍ وأكْرَمُهُمْ على اللَّهِ منْ يَنْظُرُ إِلَى وجهِهِ الكَرِيمِ غدوَةً وعَشِيَّةً)) (ت) عَن ابْن عمر. (2928) ((إِن أرْحَمَ مَا يَكُونُ اللَّهُ بالْعَبْدِ إِذا وُضِعَ فِي حُفْرَتِهِ)) (فر) عَن أنس. (2929) (( (ز) إنّ أرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ لَها قَنادِيلُ مُعَلَّقَةٌ تَحْتَ العَرْشِ تَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ شاءَتْ ثمَّ تأوي إِلَى تِلْكَ القَنادِيلِ فاطَّلَعَ إلَيْهِمْ رَبُّهُمْ إطّلاعَةً فقالَ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً قالُوا أيَّ شَيْءٍ نَشْتَهِي ونَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةٍ حَيْثُ شِئْنا فَيَفْعَلُ ذلِكَ بِهِمْ ثلاثَ مرَّاتٍ فلمَّا رَأوْا أنَّهُمْ لَمْ يُتْرَكُوا منْ أنْ يَسْأَلوا قَالُوا يَا رَبِّ نرِيدُ أنْ تَرُدَّ أرْواحنَا فِي أجْسادِنا حَتَّى نَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيا فَنُقْتَلَ فِي سَبِيلكَ مَرَّةً أُخْرَى فَلَمَّا رَأَى أنْ لَيْسَ لَهُمْ حاجَةٌ تُرِكُوا)) (م ت) عَن ابْن مَسْعُود. (2930) ((إنَّ أرْوَاحَ الشهَدَاءِ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ)) (ت) عَن كَعْب بن مَالك. (2931) ((إنّ أرْوَاحَ المُؤُمِنينَ فِي السَّماءِ السَّابِعَةِ يَنْظُرُونَ إِلَى مَنازِلِهِمْ فِي الجَنَّةِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (2932) (( (ز) إنَّ أرْوَاحَ المُؤْمِنِينَ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ بِشَجَرِ الجنةِ)) (هـ) عَن أم بشر بن البراءِ بن معْرور وَكَعب بن مَالك. (2933) ((إنَّ أزْوَاجَ أهْلِ الجنَّةِ لَيُغَنِّينَ أزْوَاجَهُنَّ بأحْسَنِ أصْواتٍ مَا سَمِعَها أحد قَط)) (طس) عَن ابْن عمر. (2934) (( (ز) إنّ أسْرَعَ أُمَّتِي لُحُوقاً لِي امْرَأَةٌ منْ أحمَسَ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (2935) (( (ز) إنّ أسْرَعَ صَدَقَةٍ إِلَى السَّماءِ أنْ يَصْنَعَ الرَّجُلُ طَعاماً طَيِّباً ثُمَّ يَدْعُوا علَيهِ أُنَاسًا مِنْ إخْوَانِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان) عَن حَيَّان بن أبي جبلة. (2936) (( (ز) إنّ أشَدّ النَّاسِ بلَاء الأَنْبياءُ ثمّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)) (ك) عَن فَاطِمَة بنت الْيَمَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 (2937) ((إنّ أشَدَّ النَّاسِ تَصْدِيقاً لِلنَّاسِ أصْدَقُهُمْ حَدِيثاً وإنّ أشَدَّ النَّاسِ تَكذِيباً أكْذَبُهُمْ حدِيثاً)) (أَبُو الْحسن الْقزْوِينِي فِي أَمَالِيهِ) عَن أبي أُمَامَة. (2938) ((إِن أشَدّ النَّاسِ عَذاباً يَوْمَ القيَامَةِ المُصَوّرُونَ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود. (2939) ((إِن أشَدَّ النَّاسِ نَدَامَةً يَوْمَ القيَامَةِ رَجُلٌ باعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيا غَيْرِهِ)) (تخ) عَن أبي أُمَامَة. (2940) (( (ز) إنَّ أشَدَّ هذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نِبيِّها حَياءً عُثمان)) (أَبُو نعيم فِي فَضَائِل الصَّحَابَة) عَن أبي أُمَامَة. (2941) (( (ز) إنَّ أصْحابَ هذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ القيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُمْ أحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ)) (مَالك حم ق ن هـ) عَن عَائِشَة (ق ن) عَن ابْن عمر. (2942) (( (ز) إنَّ أطْوَلَكُمْ حُزْناً فِي الدُّنْيا أطْوَلكُمْ فَرَحاً فِي الآخِرَةِ وإنَّ أكْثَرَكُمْ شَبَعاً فِي الدُّنْيا أكْثَركُمْ جُوعاً فِي الآخِرَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَامر بن عبد قيس عَن الصَّحَابَة. (2943) ((إنَّ أطْيَبَ الكَسْبِ كَسْبُ التُّجَّارِ الَّذِينَ إِذا حَدَّثُوا لمْ يَكْذِبُوا وَإِذا ائْتُمِنُوا لَمْ يَخُونُوا وَإِذا وَعَدُوا لمْ يُخْلِفوا وَإِذا اشْتَروا لمْ يَذُمُّوا وَإِذا باعُوا لمْ يُطْرُوا وَإِذا كانَ عَلَيْهِمْ لمْ يَمْطُلوا وَإِذا كانَ لَهُمْ لمْ يُعَسِّرُوا)) (هَب) عَن معَاذ. (2944) ((إنَّ أطْيَبَ طَعامِكُمْ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ)) (ع طب) عَن الْحسن بن عَليّ. (2945) ((إنَّ أطْيَبَ مَا أكَلْتُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ وإنّ أوْلادَكُمْ منْ كَسْبِكُمْ)) (تخ ت ن هـ) عَن عَائِشَة. (2946) ((إنَّ أعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ أنْ يَلْقَاهُ بِها عَبْدٌ بَعْدَ الكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْها أَن يَمُوتَ الرَّجُلُ وعَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لهُ قَضاءً)) (حم د) عَن أبي مُوسَى. (2947) (( (ز) إنّ أعْظَمَ الذُّنوبِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْها طَلَّقَها وَذَهَبَ بِمَهْرِها ورَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً فَذَهَبَ بأُجْرَتِهِ وآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبثاً)) (ك هق) عَن ابْن عمر. (2948) (( (ز) إنّ أعْظّمَ المُسْلِمِينَ فِي المُسْلِمِينَ جُرْماً منْ سألَ عنْ شَيءٍ لمْ يُحَرَّمْ على المُسْلِمِينَ فَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ أجْلِ مَسْأَلَتِهِ)) (حم ق د) عَن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 (2949) ((إنَّ أعْظَمَ الناسِ خِطاباً يَوْمَ القيَامَةِ أكْثَرَهُمْ خَوْضاً فِي الباطِلِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي الصمت عَن قَتَادَة مُرْسلا. (2950) (( (ز) إنَّ أعْظَمَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هاجَى رَجُلاً فَهَجا القَبِيلَةَ بِأسْرِها ورَجُلٌ انتَفَى مِنْ أبِيهِ وزَنَّى أُمَّهُ)) (هـ هق) عَن عَائِشَة. (2951) (( (ز) إنَّ أعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أهْلُ الإِيمانِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (2952) ((إنَّ أعْمالَ العِبادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الاثْنَيْن ويَوْمَ الخَمِيسِ)) (حم د) عَن أُسَامَة بن زيد. (2953) ((إنَّ أعْمالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ على اللَّهِ تَعَالَى عَشِيَّةَ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الجُمْعَةِ فَلا يُقْبَلُ عَمَلُ قاطِعِ رَحِمٍ)) (حم خد) عَن أبي هُرَيْرَة. (2954) (( (ز) إنّ أعْمالَكُمْ تُعْرَضُ على أقارِبِكُمْ وعَشَائِرِكُمْ مِنَ الأمْوَاتِ فإنْ كانَ خَيْراً اسْتَبْشَرُوا وإنْ كانَ غَيْرَ ذلِكَ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا تمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنا)) (حم) عَن أنس. (2955) ((إنّ أغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي المُؤْمِنُ خَفِيفِ الحاذِ ذُو حَظَ منَ الصَّلاةِ أحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وأطاعَه فِي السِّرِّ وَكانَ غامِضاً فِي النَّاسِ لَا يُشارُ إلَيْهِ بالأصابِعِ وكانَ رِزْقُهُ كَفافاً فَصَبَرَ على ذلِكَ عجِّلَت مَنِيَّتُهُ وقَلّتُ بَوَاكِيهِ وقَلَّ تُرَاثُهُ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي أُمَامَة. (2956) ((إنّ أفضَلَ الضّحايا أغْلاها وأسْمَنُها)) (حم ك) عَن رجل. (2957) (( (ز) إنَّ أفْضَلَ العِبادَةِ حُسْنُ الظّنِّ بِاللَّهِ يقولُ الله لِعَبْدِهِ أَنا عِنْدَ ظَنِّكَ بِي)) (الْبَغَوِيّ) عَن أبي الديلمي. (2958) ((إنّ أفْضَلَ عِبادِ اللَّهِ يَوْمَ القيَامَةِ الحَمَّادُونَ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (2959) ((إنَّ أفْضَلَ عَمَلِ المُؤْمِنِ الجِهادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (طب) عَن بِلَال. (2960) (( (ز) إنَّ أفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ فَلَا تُعَذّبُوا صبْيانَكُمْ بالغَمْزِ)) (م) عَن أنس. (2961) ((إنّ أفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ فَطَيِّبوها بالسِّواك)) (أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك والسجزي فِي الْإِبَانَة) عَن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 (2962) (( (ز) إنّ أقرَبَكمْ مِنِّي مَنْزِلاً يَوْمَ القيَامَةِ أحاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا فِي الدُّنْيا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (2963) ((إنّ أقَل ساكِنِي الجَنَّةِ النِّساء)) (حم م) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (2964) (( (ز) إنَّ أقْواماً بالمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلكْنا شِعْباً وَلَا وَادِياً إلاَّ وهُمْ مَعَنا حَبَسَهُمُ العُذْرُ)) (خَ) عَن أنس. (2965) (( (ز) إنَّ أقْوَاماً يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ يَحْتَرِقُونَ فِيهَا إلاّ دَارات وُجُوهِهِمْ حَتَّى يَدْخُلونَ الجَنّةَ)) (حم م) عَن جَابر. (2966) ((إنّ أكْبَرَ الإثمِ عِنْدَ اللَّهِ أنّ يُضَيِّعَ الرَّجُلُ منْ يَقُوتُ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (2967) (( (ز) إنّ أكْبَرَ الكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ومَنْعُ فَضْلِ المَاءِ ومَنْعُ الفَحْلِ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (2968) ((إنّ أكْثَرَ النَّاسِ شَبَعاً فِي الدُّنْيا أطْوَلُهُمْ جُوعاً يَوْمَ القيَامَةِ)) (هـ ك) عَن سلمَان. (2969) ((إنّ أكثَرَ شُهَدَاءِ أُمَّتِي لأَصْحابُ الفرُشِ وَرُبَّ قَتِيلٍ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ اللَّهُ أعْلَمُ بِنِيَّتِهِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (2970) (( (ز) إنّ أكْمَلَ المُؤْمِنِينَ إيْماناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً وإنّ حُسْنَ الخُلُقِ لَيَبْلُغُ دَرَجَةَ الصّوْمِ والصّلاةِ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (2971) (( (ز) إنّ الأَبْدَالَ بالشّامِ يَكُونونَ وهُمْ أرْبَعُونَ رَجُلاً بِهِمْ تُسْقَوْنَ الغَيْثَ وبِهِمْ تُنْصَرُونَ على أعْدَائِكُمْ ويُصْرَفُ عنْ أهْلِ الأَرْضِ البَلاءُ والغَرَقُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (2972) ((إنّ الإِبلَ خُلِقَتْ مِنَ الشّياطِينَ وإنّ وَرَاءَ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطاناً)) (ص) عَن خَالِد بن معدان مُرْسلا. (2973) (( (ز) إنّ الأذانَ سَهْلٌ سَمْحٌ فإنْ كانَ أذانُكَ سَهْلاً سَمْحاً وإلاَ فَلَا تُؤَذِّنْ)) (قطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (2974) (( (ز) إنّ الأَرْضَ سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ وتُكْفَوْنَ الدُّنْيا فَلَا يَعْجِزْ أحَدُكُم أنْ يَلْهُو بأسْهُمِهِ)) (طب) عَن عَمْرو بن عَطِيَّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 (2975) (( (ز) إنّ الأَرْضَ لَتَسْتَغْفِرُ لِلْمُصَلِّي بالسّرَاوِيلِ)) (فر) عَن مَالك بن عتاهية. (2976) ((إنّ الأَرْضَ لَتَعِجُّ إِلَى اللَّهِ تَعالى مِنَ الّذِينَ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ رِياءً)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (2977) ((إنّ الأَرْضَ لَتُنادِي كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً يَا بَنِي آدَمَ كُلُوا مَا شِئْتُمْ واشْتَهَيْتُمْ فَواللَّهِ لآكُلَنَّ لُحُومَكُمْ وجُلُودَكُمْ)) (الْحَكِيم) عَن ثَوْبَان. (2978) (( (ز) إنّ الأَرْوَاحَ فِي الهَوَاءِ جُنودٌ مُجَنّدَةٌ تَلْتَقِي فَتَشامُّ فَما تَعارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ)) (طس) عَن عَليّ. (2979) ((إنّ الإِسْلامَ بَدَأ جَذَعاً ثُمَّ ثَنِيّاً ثمَّ رُباعِيّاً ثمَّ سُدْسِيّاً ثمَّ بازِلاً)) (حم) عَن رجل. (2980) ((إنّ الإِسْلامَ بَدَأ غَرِيباً وسَيَعُودُ غَرِيباً كَمَا بَدَأ فَطُوبى لِلْغُرَباءِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود (هـ) عَن أنس (طب) عَن سلمَان وسهلبن سعد وَابْن عَبَّاس. (2981) (( (ز) إنّ الإِسْلامَ بَدَأ غَرِيباً وسَيَعُودُ غَرِيباً كَمَا بَدَأ وهُوَ يأْرِزُ بَيْنَ المَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الحيَّةُ فِي جُحْرِها)) (م) عَن ابْن عمر. (2982) (( (ز) إنَّ الإِسْلامَ لَيَشيعُ ثمَّ يَكونُ لهُ فَتْرَة فَمَنْ كانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غُلُوَ وبِدعَةٍ فأُوْلَئِكَ أهْلُ النَّارِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة. (2983) ((إنّ الإِسْلام نَظِيفٌ فتَنَظَّفُوا فإنهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلاَّ نَظِيفٌ)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (2984) (( (ز) إنّ الأَشعَرِيّينَ إِذا أرْمَلُوا فِي الغَزْوِ أوْ قَلَّ طَعامُ عِيالِهِمْ بالمَدِينَةِ جَعَلوا مَا كانَ عندَهُمْ فِي ثوْبٍ واحِدٍ ثمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إناءٍ واحِدٍ بالسَّوِيَّةِ فَهُمْ مِنِّي وَأَنا منهُمْ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (2985) ((إنّ الأَعْمالَ تُرْفَعُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخَمِيسِ فأُحِبُّ أنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنا صائِمٌ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أبي هُرَيْرَة (هَب) عَن أُسَامَة بن زيد. (2986) (( (ز) إنّ الأَقْلَفَ لَا يُتْرَكُ فِي الإِسْلامِ حَتَّى يَخْتَتِنَ ولوْ بَلَغَ ثمانِينَ سَنَةً)) (هق) عَن الْحسن بن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 (2987) ((إنّ الإمامَ العادِلَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ تُرِكَ على يَمِينِهِ فَإِذا كانَ جائِراً نُقِلَ مِنْ يَمِينِهِ على يَسارِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر بن عبد الْعَزِيز بلاغاً. (2988) (( (ز) إنّ الإِمامَ يَكْفِي مَنْ وَرَاءَهُ فإنْ سَها الإِمامُ فَعليه سَجْدَتا السَّهْوِ وعَلى مَنْ وَراءَهُ أنْ يَسْجُدوا معهُ فإنْ سهَا أحدٌ مِمَّنْ خَلْفَهُ فليسَ عَلَيْهِ أنْ يَسْجُدَ والإِمامُ يَكْفِيهِ)) (هق) عَن عمر. (2989) (( (ز) إنّ الأَمانَةَ نَزَلَتْ فِي جُذُورِ قُلوبِ الرِّجالِ ثمَّ نَزَلَ القُرْآنُ فعلِموا من القرآنِ وَعَلِموا مِنَ السُّنَّةِ يَنامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبضُ الأَمانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أثَرُها مِثْلَ الوَكْتِ ثمَّ يَنامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فيَظَلُّ أثَرُها مِثْلَ المَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ على رجْلِكَ فَنَفَطَ فَتَراهُ مُنْتَبِراً وليسَ فِيهِ شيْءٌ فَيُصْبِحُ الناسُ يَتَبايَعُونَ لَا يَكادُ أحدٌ يُؤَدِّي الأَمانَةَ حَتَّى يُقالَ إنّ فِي بَنِي فُلانٍ رَجُلاً أمِيناً حَتَّى يُقالَ لِلْرَّجُلِ مَا أجْلَدَهُ مَا أظْرَفَهُ مَا أعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ مِنْ إيمانٍ)) (حم ق ت هـ) عَن حُذَيْفَة. (2990) ((إنّ الأَمِيرَ إِذا ابْتَغَى الرّيْبَةَ فِي الناسِ أفْسَدَهُمْ)) (د ك) عَن جُبَير بن نفير وَكثير بن مرّة والمقدام وَأبي أُمَامَة. (2991) (( (ز) إنّ الأَنْبِياءَ لَا يُتْرَكونَ فِي قُبُورِهِمْ بعدَ أرْبعِينَ لَيْلَةً ولكِنْ يُصَلُّونَ بَيْنَ يَدَي اللَّهِ حَتَّى يُنفَخَ فِي الصُّورِ)) (ك فِي تَارِيخه هق) فِي حَيَاة الأَنْبياءِ عَن أنس. (2992) (( (ز) إنّ الأَنْبياءَ يَتَباهَوْنَ أيُّهُمْ أكْثَرُ أصْحاباً مِنْ أمَّتِهِ فأرْجُو أنْ أكونَ يَوْمَئِذٍ أكْثَرَهُمْ كُلِّهِمْ وَارِدَة وإنّ كلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ قائِمٌ على حَوْضٍ مَلآنَ مَعَهُ عَصاً يَدْعُو مَنْ عَرَفَ مِنْ أمَّتِهِ ولِكلِّ أمَّةٍ سِيمَا يَعْرِفُهُمْ بهَا نَبِيُّهُمْ)) (طب) عَن سَمُرَة. (2993) (( (ز) إنّ الأَنْبياءَ يَوْمَ القيَامَةِ كلُّ اثْنَيْنِ منهمْ خَليلانِ دُونَ سائِرِهِمْ فخَليلِي منهُمْ يَوْمَئِذٍ خَليلُ اللَّهِ إبراهيمُ)) (طب) عَن سَمُرَة. (2994) (( (ز) إنّ الأَنْصارَ قد قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِم وبَقيَ الَّذِي عَلَيْكُم فاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وتَجاوَزُوا عَن مُسِيئِهِمْ)) (الشَّافِعِي هق) فِي الْمعرفَة عَن أنس. (2995) ((إنّ الأَنْصار قَوْمٌ فيهمْ غَزَلٌ فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَها مَنْ يقولُ أتَيْناكُمْ أتَيْناكُمْ فَحَيَّانا وحَيَّاكمْ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 (2996) (( (ز) إنّ الأَوْعِيَةَ لَا تُحَرِّمُ شَيْئاً فانْتَبِذُوا فِيمَا بَدا لَكُمْ واجْتَنِبُوا كلَّ مُسْكِرٍ)) (طب) عَن قُرَّة بن إِيَاس. (2998) ((إنّ الإِيمانَ لَيأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرها)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (2999) ((إنّ الإِيمانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ فاسْأَلُوا اللَّهَ تَعَالَى أَن يُجَدِّدَ الإِيمانَ فِي قُلُوبِكُمْ)) (طب ك) عَن ابْن عَمْرو. (3000) (( (ز) إنّ البَخِيلَ كلَّ البَخِيلِ مَنْ ذُكِرْتُ عندَهُ فلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3001) ((إنَّ البِر والصِّلَةَ لَيُطيلانِ الأَعْمارَ ويُعْمِرانِ الدِّيارَ ويُكْثِرانِ الأَمْوالَ ولَوْ كانَ القَوْمُ فُجَّاراً وَإِن البرَّ والصِّلَةَ لَيُخَفِّفانِ سُوءَ الحسابِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (خطّ فر) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس. (3002) ((إنّ البَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِ الطَّعامِ فَكُلُوا مِنْ حافاتِهِ وَلَا تَأْكُلوا مِنْ وَسَطِهِ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (3003) (( (ز) إنّ البَلايا أسْرَع إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهاهُ)) (حب) عَن عبد الله بن مُغفل. (3004) ((إنّ البَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الملائِكَةُ)) (مَالك ق) عَن عَائِشَة. (3005) ((إنَّ البَيْتَ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ لَيُضِيءُ لأَهْلِ السَّماءِ كَمَا تُضِيءُ النُّجومُ لأَهْلِ الأَرْضِ)) (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن سابط. (3006) (( (ز) إنّ التَّارِكَ لِلأَمْرِ بالمَعْرُوفِ والنَّهْي عَن المُنْكَرِ ليسَ مؤْمِناً بالقُرْآنِ وَلَا بِي)) (خطّ) عَن زيد بن أَرقم. (3007) (( (ز) إنَّ التُّجَّارَ هُمُ الفُجَّارُ)) (حم ك هَب) عَن عبد الرحمن بن شبْل (طب) عَن مُعَاوِيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 (3008) (( (ز) إنّ التَّوْبَةَ تَغْسِلُ الحَوْبَةَ وإنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْن السَّيِّئاتِ وَإِذا ذَكَرَ العَبْدُ رَبَّهُ فِي الرَّخاء أنْجاهُ فِي البَلاءِ وَذَلِكَ بأنَّ اللَّهَ يقولُ لَا أجْمَعُ لعَبْدِي أبَداً أمْنَيْنِ وَلَا أجْمَعُ لهُ خَوْفَيْنِ إنْ هوَ أمِنَني فِي الدُّنْيا خافَنِي يَوْمَ أجْمَعُ فِيه عِبادي وإنْ هوَ خافَنِي فِي الدُّنْيا أمَّنْتُهُ يَوْمَ أجْمَعُ فِيهِ عِبادي فِي حَظِيرَةِ القُدسِ فَيَدُومُ لهُ أمْنُهُ وَلَا أمْحَقُهُ فِيمَنْ أمْحَقُ)) (حل) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (3009) ((إنَّ الجَذَعَةَ تُجْزِي مِمَّا تُجْزِي منهُ الثَّنِيَّةُ)) (حم هق) عَن رجل من مزينة. (3010) (( (ز) إنَّ الجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ يُوفِي مِمَّا يُوفي منهُ الثَّنِيُّ منَ المَعَزِ)) (د ن هـ ك هق) عَن مجاشع بن مَسْعُود. (3011) (( (ز) إنّ الجَمَّاءَ لتقتصُّ منَ القَرْناءِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (عَم) عَن عُثْمَان. (3012) (( (ز) إنّ الجَنَّةَ تَشْتاقُ إِلَى أربعةٍ عَلَيَ وعَمَّارٍ وسَلْمانَ والمِقْدادِ)) (طب حل) عَن أنس. (3013) (( (ز) إنّ الجَنّةَ حُرِّمَتْ على الأَنْبياءِ كلِّهِمْ حَتَّى أدْخُلَها أَنا وحُرِّمَتْ على الأُمَمِ حَتَّى تَدْخُلْها أُمَّتِي)) (ابْن النجار) عَن عمر. (3014) (( (ز) إنّ الجَنّةَ لَا تَحِلُّ لِعاصٍ)) (حم ك) عَن ثَوْبَان. (3015) (( (ز) إنّ الجَنّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثلاثَةٍ عَلِيَ وعَمَّارٍ وسَلْمانَ)) (ت ك) عَن أنس. (3016) ((إنّ الحِجامَةَ فِي الرَّأْسِ دَواءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ الجُنونِ والجُذامِ والعَشا والبَرَص والصُّدَاع)) (طب) عَن أم سَلمَة. (3017) (( (ز) إنّ الحَجَّ والعُمْرَةَ لَمِنْ سَبِيلِ اللَّهِ وإنّ عُمْرَةً فِي رَمَضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً)) (ك) عَن أم معقل. (3018) (( (ز (إنّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ هُما رَيْحانَتايَ مِنَ الدُّنْيا)) (ت) عَن ابْن عمر (ن) عَن أنس. (3019) (( (ز) إنّ الحَصا لَتُناشِدُ الَّذِي يُخْرِجُها مِنَ المَسْجِدِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (3020) (( (ز) إنّ الحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفاً وتَرْفَعُ العَبْدَ المَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مَجالِسَ المُلوكِ)) (حل) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 (3021) (( (ز) إنَّ: الحمدُ لِلَّهِ وسُبْحانَ اللَّهِ وَلَا إِلَه إلاَّ اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنوبِ العَبْدِ كَمَا تَسَاقَطُ وَرَقُ هَذِه الشَّجَرَةِ)) (ت) عَن أنس. (3022) (( (ز) إنَّ الحَمِيمَ لَيُصَبُّ على رؤُوسِهِمْ فيَنْفذ الحَمِيمُ حَتَّى يَخْلِصَ إِلَى جَوْفِهِ فيَسْلِتُ مَا فِي جَوْفِهِ حَتَّى يَمْرُقَ مِنْ قَدَمَيْهِ وهوَ الصَّهْرُ ثمَّ يُعادُ كَمَا كانَ)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3023) (( (ز) إنَّ الحُورَ العِينَ لَتُغَنّينَ فِي الجنّةِ يقُلْنَ نَحْنُ الحُورُ الحِسانُ خُبِّئْنا لأَزواجٍ كِرامٍ)) (سمويه) عَن أنس. (3024) (( (ز) إنَّ الحَياءَ مِنْ شَرائِعِ الإِسْلامِ وإنَّ البَذاءَ مِنْ لُؤمِ المَرْءِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3025) ((إنّ الحَياءَ والإِيمانَ فِي قَرَنٍ فَإِذا سُلَبَ أحدُهُما تَبِعَهُ الآخَرُ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (3026) ((إنَّ الحَيَاءَ والإِيمانَ قُرِنا جَميعاً فَإِذا رُفِعَ أحدُهُما رُفِعَ الآخَرُ)) (ك هَب) عَن ابْن عمر. (3027) (( (ز) إنَّ الحَياءَ والعِيَّ مِنَ الإِيمانِ وهُما يُقَرِّبانِ مِنَ الجَنّةِ ويُباعِدانِ مِنَ النارِ والفُحْشُ والبَذاءُ مِنَ الشَّيْطانِ وهُما يُقَرِّبانِ مِنَ النارِ ويُباعِدانِ مِنَ الجَنّةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3028) (( (ز) إنّ الخاصِرَةَ عِرْقُ الكُلْيَةِ إِذا تَحَرَّكَ أذَى صاحِبها فداووها بالمَاءِ المُحْرِقِ والعَسَلِ)) (ك) عَن عَائِشَة. (3029) ((إنّ الخَصْلَةَ الصالِحَةَ تَكونُ فِي الرَّجُلِ فيُصْلِحُ اللَّهُ لهُ بهَا عَمَلَهُ كلَّهُ وطُهُورُ الرَّجُلِ لِصَلاتِهِ يُكَفِّرُ الله بِهِ ذُنُوبَهُ وتَبْقَى صَلاتُهُ لَهُ نافِلَةً)) (ع طس هَب) عَن أنس. (3030) (( (ز) إنَّ الخَمرَ منَ العَصِيرِ والزَّبِيبِ والتَّمْرِ والحِنْطَةِ والشَّعِيرِ والذُّرَةِ وَإِنِّي أنْهاكمْ عَن كلِّ مُسْكرٍ)) (د) عَن النُّعْمَان بن بشير. (3031) ((إنّ الدَّالَّ على الخَيْرِ كَفاعِلِهِ)) (ت) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 (3032) (( (ز) إنَّ الدِّباغَ يُحِلُّ مِنَ المَيْتَةِ كَمَا يُحِلُّ الخَلُ مِنَ الخَمْرِ)) (عد هق) عَن أم سَلمَة. (3033) (( (ز) إنَّ الدَّجَّالَ مَمْسوحُ العَيْنِ اليُسْرَى عَلَيْهَا ظُفْرَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ)) (حم) عَن أنس. (3034) (( (ز) إنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مِنْ مَدِينَةٍ يُقالُ لَهَا خُراسانُ يَتْبعُهُ أقْوامٌ كَأَنَّ وَجُوهَهُمُ المَجانُّ المُطْرَقَةُ)) (حم هـ) عَن أبي بكرَة. (3035) (( (ز) إنّ الدُّنْيا حُلْوَة خَضِرَة فمَنْ أصابَ مِنْهَا شَيْئاً مِنْ حِلِّهِ فذاكَ الَّذِي يُباركُ لهُ فِيهِ وكمْ مِنْ مُتَخوِّضٍ فِي مالِ اللَّهِ ومالِ رَسولِهِ لهُ النَّارُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (طب) عَن عمْرَة بنت الْحَارِث. (3036) ((إنَّ الدُّنْيا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إلاّ ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا والاهُ وعالِماً أَو مُتَعَلِّماً)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3037) ((إنّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ ولِكِتَابِهِ ولِرَسُولِهِ ولأَئِمَةِ المُسْلِمِينَ وعامَّتِهِمْ)) (حم م د ن) عَن تَمِيم الدَّارِيّ (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (3038) (( (ز) إنَّ الدِّينَ سَيَرْجِعُ إِلَى حَيْثُ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (3039) (( (ز) إنّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ إِلَى الحِجازِ كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرِها ولْيَعْقِلَنَّ الدِّينَ مِنَ الحِجازِ مَعْقِلَ الأَرْوِيَةِ مِنْ رَأْسِ الجَبَلِ إنَّ الدِّينَ بَدأ غَريباً ويَرْجعُ غَرِيباً فَطُوبَى لِلْغُرَباءِ الذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أفْسَدَ الناسُ بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي)) (ت) عَن عمر بن عَوْف الْمُزنِيّ. (3040) ((إنّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَا يُشادُّ الدِّينَ أحدٌ إلاّ غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وقارِبُوا وأبشِرُوا واسْتَعِينوا بالغُدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشَيْءٍ منَ الدُّلْجَةِ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (3041) (( (ز) إنَّ الدَّيْنَ يُقْتَصُّ مِنْ صاحِبِهِ يَوْمَ القيَامَةِ إلاّ مَنْ تَدَيَّنَ فِي ثلاثِ خِلالٍ الرَّجُلُ تَضْعُفُ قُوَّتهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فيَسْتَدِينُ يَتَقَوَّى بِهِ لعَدوِّ اللَّهِ وَعدُوِّهِ ورَجُلٌ يَمُوتُ عِنْدَهُ مُسْلِمٌ لَا يَجِدُ مَا يُكْفِّنُهُ ويُوارِيهِ إلاّ بدَيْنٍ فيَمُوتُ وَلم يَقْضِهِ ورَجُلٌ خافَ على نَفْسِهِ العزَبَ فَيَنْكِحُ لِيُعِفَّ نَفْسَهُ بذلك خَشْيَةً على دينِهِ فإنَّ اللَّهَ يَقْضِي عَن هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاءَ يَوْمَ القيَامَةِ)) (هـ هَب) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 (3042) ((أنَّ الذِّكْرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُضعَّفُ فَوْقَ النَّفَقَةِ سَبْعمائَةِ ضِعْفٍ)) (حم طب) عَن معَاذ بن أنس. (3043) ((إنَّ الرُّؤْيا تَقَعُ على مَا يُعَبَّرُ ومثلُ ذَلِك مثلُ رَجُلٍ رَفَعَ رِجْلَيْهِ فهوَ يَنْتَظِر مَتَى يَضَعُها فَإِذا رَأى أحَدُكُم رُؤْيا فَلَا يُحدّثْ بهَا إلاّ ناصِحاً أوْ عالِماً)) (ك) عَن أنس. (3044) ((إنّ الرَّجُلَ أحَقُّ بِصَدْرِ دَابّتِهِ وصَدْرِ فِرَاشِهِ وأنْ يَؤُمَّ فِي رَحْلِهِ)) (طب) عَن عبد الله بن حَنْظَلَة. (3045) ((إنُّ الرَّجُلَ إِذا دَخَلَ فِي صَلاتِهِ أقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ فَلَا يَنْصَرِفُ عَنْهُ حَتَى يَنْقَلِبَ أوْ يُحْدِثَ حَدَثَ سُوءٍ)) (م) عَن حُذَيْفَة. (3046) ((إنّ الرَّجُلَ إِذا رَضِيَ هَدْيَ الرَّجُلِ وعَمَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (3047) ((إنَّ الرَّجُلَ إِذا صَلَّى مَعَ الإِمامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لهُ قِيامُ لَيْلَةٍ)) (حم 4 حب) عَن أبي ذَر. (3048) (( (ز) إنَّ الرَّجُلَ إِذا كانَ فِي صلاتِهِ اسْتَقْبَلَتْهُ الرَّحْمَة فَلَا يَمْسَحَنَّ الحَصَى بِرِجْلِهِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي ذَر. (3049) ((إنَّ الرَّجُلَ إِذا ماتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ قيِسَ لهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنْقَطَع أثَرِهِ فِي الجَنَّةِ)) (ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (3050) ((إنَّ الرَّجُلَ إِذا نَزَعَ ثَمْرَةً مِنَ الجَنّةِ عادَتْ مَكانَها أُخْرى)) (طب) عَن ثَوْبَان. (3051) ((إنَّ الرَّجُلَ إِذا نَظَرَ إِلَى امْرَأَتِهِ ونَظَرَتْ إلَيْهِ نَظَرَ الله إلَيْهِما نَظْرَةَ رَحْمَةٍ فَإِذا أخَذَ بِكَفِّها تَساقَطَتْ ذُنوبُهُما مِنْ خلالِ أصابِعهُما)) (ميسرَة بن عَليّ فِي مشيخته والرافعي فِي تَارِيخه) عَن أبي سعيد. (3052) (( (ز) إنَّ الرَّجُلَ المُسْلِمَ لَيَصْنَعُ فِي ثُلُثِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ خَيْراً فَيُوَفِّي اللَّهُ بِذلِكَ زَكاتَهُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3053) ((إنَّ الرَّجُلَ لَا يَزالُ فِي صِحَّةِ رَأْيِهِ مَا نَصَحَ لِمُسْتَشيرِهِ فَإِذا غَشَّ مُسْتَشِيرَه سَلَبَهُ اللَّهُ تَعالى صَحَّةَ رَأْيِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 (3054) ((إنَّ الرَّجُلُ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الجَنَّةِ فَيَقولِ أنّى لي هَذَا فيقالُ باسْتِغْفارِ وَلَدِكَ لَكَ)) (حم هـ هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3055) ((إنَّ الرَّجُلَ لَيَبْتاعُ الثَّوْبَ بالدِّينارِ والدِّرْهَمِ أوْ بِنِصْفِ الدِّينارِ فَيَلْبَسُهُ فَما يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ حَتَّى يُغْفَرَ لهُ مِنَ الحمْدِ)) (ابْن السّني) عَن أبي سعيد. (3056) ((إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ لَا يَرَى بهَا بأْساً لِيُضْحِكَ بِها القَوْمَ وإنّهُ لَيَقَعُ بهَا أبْعَدَ مِنَ السَّماءِ)) (حم) عَن أبي سعيد. (3057) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ لَا يَرَى بهَا باساً يَهْوِي بِها سَبْعِينَ خَرِيفاً فِي النَّارِ)) (ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3058) ((إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ تَعَالى مَا يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلغت فَيَكْتُبُ اللَّهُ لهُ بِها رِضْوانَهُ إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ وإنّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ تَعَالى مَا يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتبُ اللَّهُ عليهِ بِها سَخَطَه إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ)) (مَالك حم ت ن هـ حب ك) عَن بِلَال بن الْحَارِث. (3059) ((إنّ الرَّجُلَ ليُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُهُ وَلَا يَرُدُّ القَدَرَ إلاّ الدعاءُ وَلَا يَزِيدُ فِي العُمُرِ إلاّ البِر)) (حم ن هـ حب ك) عَن ثَوْبَان. (3060) ((إنّ الرَّجُلُ لَيُدْرِكُ بِالحِلْمِ دَرَجَةَ الصّائِمِ القائِمِ وإنّهُ لَيكتَبُ جَبَّاراً وَمَا يَمْلِكُ إلاَّ أهْلَ بَيْتِهِ)) (حل) عَن عَليّ. (3061) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ ليُدْرِكُ بِحسْنِ خُلُقِهِ دَرَجاتِ قائِمِ اللَّيْلِ صائِمِ النَّهَارِ)) (حم ك) عَن عَائِشَة. (3062) ((إنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ القائِمِ باللَّيْل الظَّامِىءِ بالهَواجِرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3063) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَدْنُو مِنَ الجَنّةِ حَتَّى مَا يَكونَ بَيْنَهُ وبَيْنَها إلاّ قيدُ ذِرَاعٍ فَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ فَيَتَبَاعَدُ مِنْها أبْعَدَ مِنْ صنعاءَ)) (حم) عَن بنت أبي الْحَكِيم الْغِفَارِيّ. (3064) ((إنّ الرَّجُل لَيسْأَلُنِي الشَّيْءَ فأَمْنَعُهُ حَتَّى تَشْفَعُوا فَتؤْجَرُوا)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 (3065) ((إِن الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلاةَ وَلَما فاتَهُ مِنْها أفْضَلُ مِنْ أهْلِهِ ومالِهِ)) (ص) عَن طلق بن حبيب. (3066) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَطْلُبُ الحاجَةَ فَيَزوِيها اللَّهُ تَعَالى عَنهُ لِما هُوَ خَيْرٌ لهُ فَيَتَّهِمُ النَّاسَ ظالِماً لهمْ فَيَقُولُ مَنْ سَبَقَنِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3067) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ ثمَّ يُخْتَمُ لهُ عَمَلَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ وإنَّ الرَّجُلَ ليَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أهْلِ النّارِ ثمَّ يُخْتَمُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3068) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ أَو المَرْأَةَ بِطاعَةِ اللَّهِ تَعالى سِتِّينَ سَنَةً ثمَّ يَحْضُرُهُما المَوْت فَيُضارَّانِ فِي الوَصِيَّةِ فتجِبُ لَهُما النَّارُ)) (د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3069) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الخَيْرِ سَبْعِينَ سَنَةً فَإِذا أوْصَى حافَ فِي وَصِيّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِشرِّ عَمَلِهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الشَّرِّ سَبْعِينَ سَنَةً فَيَعْدِلُ فِي وَصِيّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِخَيْرٍ عَمَلِهِ فَيَدْخُلُ الجَنّةَ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3070) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ الجَنّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أهْلِ النَّارِ وإنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ النّار فِيما يَبْدُو لِلنّاسِ وهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنّة)) (ق) عَن سهل بن سعد زَاد (خَ) وإنَّما الأَعْمالُ بِخَواتِيمها. (3071) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَقُوم فِي الصّلاةِ فَيَدْعُو الدَّعْوَةَ فَيُغْفَرُ لَهُ وَلِمَنْ وَرَاءَهُ مِنَ النّاسِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3072) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ المَنْزِلَةُ عِنْدَ اللَّهِ فَما يَبْلُغُها بِعَمَلٍ فَلَا يَزَالُ اللَّهُ يَبْتَلِيهِ بِما يَكْرَهُ حَتَّى يُبْلّغَهُ إِيَّاهَا)) (حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3073) ((إنّ الرَّجُلَ لَيُلْجِمهُ العَرَقُ يَوْمَ القيَامَةِ فَيَقُولُ رَبِّ أرِحْنِي ولوْ إِلَى النّار)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3074) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لهُ إلاّ عُشْرُ صلاتِهِ تُسْعُها ثُمْنها سُبْعُها سُدْسُها خُمْسُها رُبْعُها ثُلْثُها نِصْفُها)) (حم د حب) عَن عمار بن يَاسر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 (3075) ((إنّ الرَّجُلَ لَيُوضَعُ الطّعامُ بَيْنَ يَديْهِ فَمَا يُرْفَعُ حَتّى يُغْفَرَ لهُ بَقُول بِسْم اللَّهِ إِذا وُضِعَ والحَمْدُ لِلَّهِ إِذا رُفِعَ)) (الضياء) عَن أنس. (3076) ((إنّ الرَّجُلَ منْ أهْلِ الجَنةِ لَيُعْطَى قوَّةَ مائَةِ رَجُلٍ فِي الأَكْلِ والشُّرْبِ والشّهْوَةِ والجِماع حاجَةُ أحَدِهمْ عَرَقٌ يَفيضُ منْ جِلْدِهِ فَإِذا بَطْنُهُ قدْ ضَمَرَ)) (طب) عَن زيدبن أَرقم. (3077) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ منْ أهْلِ النَّارِ لَيَعْظُمُ للنَّارِ حَتّى يَكُونَ الضِّرْسُ منْ أضْراسِهِ كأحُدٍ)) (حم) عَن زيد بن أَرقم. (3078) ((إنّ الرَّجُلَ منْ أهلِ عِلّيّيْنَ لَيُشْرِف على أهْلِ الجَنَّة فَتُضِيءُ الجَنّةُ لوَجْهِهِ كأَنَّها كوكبٌ درّي)) (د) عَن أبي سعيد. (3079) (( (ز) إنّ الرَّحِمَ شَجَنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمنِ تَصِلُ مَنْ وَصَلَها وتَقْطَعُ مَنْ قَطَعها)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (3080) ((إنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَنْزِلُ على قَوْمٍ فِيهِمْ قاطِعُ رَحِمٍ)) (خد) عَن ابْن أبي أوفى. (3081) ((إنَّ الرِّزْقَ لَا تَنْقُصُهُ المَعْصِيَةُ وَلَا تَزِيدُهُ الحَسَنَةُ وتَرْكُ الدُّعاءِ مَعْصِيَةٌ)) (طص) عَن أبي سعيد. (3082) ((إنّ الرّزْقَ لَيَطْلُبُ العَبْدَ أكْثَرَ مِمَّا العَبْدُ يَطْلُبُهُ أجَلُهُ)) (طب عد) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3083) ((إنّ الرِّسالَةَ والنُّبُوَّةَ قَدِ انْقَطَعَتْ فَلَا رَسُولَ بَعْدِي وَلَا نَبِيَّ ولكِنِ المُبَشِّراتِ رُؤْيا الرَّجُلِ المسْلِمِ وهيَ جُزْءٌ مِنْ أجْزَاءِ النُّبُوَّةِ)) (حم ت ك) عَن أنس. (3084) ((إنّ الرُّقى والتَّمائِم والتُّوَلَةَ شِرْكٌ)) (حم د هـ ك) عَن ابْن مَسْعُود. (3085) ((إنَّ الرُّكْنَ والمَقامَ ياقُوتَتانِ مِنْ ياقوتِ الجَنَّةِ طَمَسَ اللَّهُ تَعَالَى نُورَهُما ولوْ لمْ يَطْمِسْ نورَهُما لأَضاءَتا مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ)) (حم ت حب ك) عَن ابْن عَمْرو. (3086) ((إنّ الرُّوحَ إِذا قُبِضَ تَبِعَهُ البَصَرُ)) (حم م هـ) عَن أم سَلمَة. (3087) ((إنّ الزُّناةَ يأْتُونَ تَشْتَعِلُ وُجُوهُهُمْ نَارا)) (طب) عَن عبد الله بن بسر. (3088) ((إنّ السّاعَةَ لَا تَقومُ حَتّى يَكونَ عَشْرُ آياتٍ الدُّخانُ والدَّجالُ والدَّابَةُ وطُلوعُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 الشَّمْسِ منْ مَغْرِبها وثلاثَةُ خُسُوفٍ خَسْفٌ بالمَشْرِقِ وخَسْفٌ بالمَغْرِبِ وخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ العَرَبِ ونزُولُ عِيسى وفَتْحُ يأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ونارٌ تَخْرُجُ منْ قَعْرِ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى المَحْشَرِ تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ باتُوا وتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا)) (حم م 4) عَن حُذَيْفَة بن أسيد. (3089) ((إنّ السُّحُورَ بَرَكَةٌ أعْطاكُمُوها الله فَلَا تَدَعُوها)) (حم ن) عَن رجل. (3090) ((إنّ السّعادَةَ كلَّ السَّعادَةِ طولُ العُمُرِ فِي طاعَةِ اللَّهِ)) (خطّ) عَن الْمطلب عَن أَبِيه. (3091) ((إنّ السَّعِيدَ لمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ وَلمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ)) (د) عَن الْمِقْدَاد. (3092) ((إنَّ السقْطَ لَيُرَاغِمُ رَبَّهُ إِذا دَخَلَ أبَواهُ النَّارَ فَيُقالُ أيُّها السِّقْط المُرَاغِمُ رَبَّهُ أدْخِلْ أبَوَيْكَ الجَنَّةَ فَيَجُرُّهُما بِسَرَرِهِ حَتّى يُدْخِلَهُما الجنّة)) (هـ) عَن عَليّ. (3093) (( (ز) إنّ السّلامَ اسْمٌ مِنْ أسْماءِ اللَّهِ تَعَالى فأفْشُوهُ بَيْنَكُمْ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3094) ((إنَّ السَّلامَ اسْمٌ منْ أسْماءِ اللَّهِ تَعالى وُضِعَ فِي الأَرْضِ فأفْشُوا السّلامَ بَيْنَكُمْ)) (خد) عَن أنس. (3095) (( (ز) إنّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أسْماءِ اللَّهِ وَضَعَهُ فِي الأَرْضِ تَحيَّةً لأَهْلِ دِينِنا وأماناً لأَهْلِ ذِمَّتِنا)) (طب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3096) (( (ز) إنَّ السَّلَفَ يَجْري مَجْرَى شَطْرِ الصَّدَقَةِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (3097) ((إنّ السمواتِ السَّبْعَ والأَرَضينَ السَّبْعَ والجبالَ لَتَلْعَنُ الشَّيْخ الزَّانِي وإنّ فُرُوجَ الزُّناةِ لَيُؤْذِي أهْلَ النَّارِ نَتْنُ رِيحِها)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (3098) ((إنّ السّيِّدَ لَا يَكُونُ بَخيلاً)) (خطّ) فِي كتاب البخلاء عَن أنس. (3099) ((إنّ الشّاهِدَ يَرَى مَا لَا يَرَى الغائِبُ)) (ابْن سعد) عَن عَليّ. (3100) (( (ز) إنّ الشَّدِيدَ كُلَّ الشَّدِيدِ الَّذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ)) (ابْن مَنْدَه هَب) عَن خصفة أَو ابْن خصفة. (3101) (( (ز) إنّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ مَعَ قَرْنِ شَيْطانٍ فَإِذا طَلَعَتْ قارَنَها وَإِذا ارْتَفَعَتْ فارَقَها ثمَّ إِذا اسْتَوَتْ قارَنَها فَإِذا زالَتْ فَارقهَا وَإِذا تَدَلَّتْ لِلْغُرُوبِ قارَنَها فَإِذا غَرَبَتْ فارَقَها فَلَا تُصَلُّوا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 هذِهِ الأَوْقاتَ الثَّلاثَةَ)) (مَالك حم هـ هق) عَن عبد الله الصنَابحِي. (3102) (( (ز) إنّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَا يخْسَفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذا رأيْتُمْ ذلِكَ فادْعُوا اللَّهَ وكَبّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا يَا أمَّةَ محَمَّدٍ وَالله مَا مِنْ أحَدٍ أغْيَرُ منَ الله أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ يَا أمَّةَ محمَّدٍ واللَّهِ لوْ تَعْلَمُونَ مَا أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً اللهمَّ هَلْ بَلَّغْتُ)) (مَالك حم ق د ن) عَن عَائِشَة. (3103) ((إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ إِذا رأى أحَدُهُما منْ عَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالى شَيْئاً حادَ عنْ مَجْرَاهُ فانْكَسَفَ)) (ابْن النجار) عَن أنس. (3104) ((إنّ الشَّمْسَ والقَمَرَ ثَوْرَانِ عقِيرَانِ فِي النَّارِ)) (الطيالس ع) عَن أنس. (3105) (( (ز) إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يُخْسَفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولكِنَّهُما خَلْقانِ مِنْ خَلْقِهِ وإنَّ اللَّهَ يُحْدِث فِي خَلْقِهِ مَا شاءَ وَإِن اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ إِذا تَجَلّى لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ يَخْشَعُ لَهُ فأَيُّهُما حَدَثَ فَصَلوا حَتَّى يَنْجَلِي أوْ يُحْدِثَ اللَّهُ أمْراً)) (ن) عَن قبيصَة الْهِلَالِي. (3106) ((إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْكَسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَياتِهِ ولَكِنَّهُما آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللَّهِ يُخَوّفُ اللَّهُ بِهِما عِبادَهُ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذلكَ فَصلُّوا وادْعُوا حَتَّى يَنْكَشِفَ مَا بِكُمْ)) (خَ ن) عَن أبي بكرَة (ق ن هـ) عَن أبي مَسْعُود (ق ن) عَن ابْن عمر (ق) عَن الْمُغيرَة. (3107) ((إنّ الشَّهْرَ يَكون تِسْعَةً وعِشْرِينَ يَوْماً)) (خَ ت) عَن أنس (ق) عَن أم سَلمَة (م) عَن جَابر وَعَائِشَة. (3108) ((إنّ الشَّياطِينَ تَغْدُو بِرَاياتِها إِلَى الأسْواقِ فيَدْخُلونَ مَعَ أوَّل دَاخِلٍ ويَخْرُجُونَ مَعَ آخِرِ خارِجٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3109) ((إنّ الشّيْخَ يَمْلِكُ نَفْسَهُ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو. (3110) ((إنّ الشّيْطانَ إِذا سَمِعَ النِّدَاءَ بالصّلاةِ أحالَ لهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ فَإِذا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ فَإِذا سَمِعَ الإِقامَةَ ذَهَبَ حَتّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ فإِذا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3111) ((إنَّ الشّيْطانَ إِذا سَمِعَ النِّداءَ بالصّلاةِ ذهَبَ حَتَّى يَكونَ مَكانَ الرَّوْحاءِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 (3112) ((إنَّ الشَّيْطانَ خَسَّاسٌ لَحَّاسٌ فاحْذَرُوهُ على أنْفسكمْ مَنْ باتَ فِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ فأَصابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3113) ((إنَّ الشَّيْطانَ ذِئْبُ الإِنْسانِ كَذِئْبِ الغَنَمِ يَأْخذُ الشَّاةَ القاصيةَ والنَّاصيةَ فإِيَّاكُمْ والشِّعابَ وعَلَيْكُمْ بالجَمَاعَةِ والعامَّةِ والمَسْجِدِ)) (حم) عَن معَاذ. (3114) ((إنَّ الشَّيْطانَ عَرَضَ لي فَشدَّ عَلَيَّ لِيَقْطَعَ الصّلاةَ عَلَيَّ فأَمْكَنَنِي اللَّهُ تَعَالى مِنْهُ فَذعتُهُ ولقَدْ هَمَمْتُ أنّ أُوْثِقهُ إِلَى سارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا فتنظروا إلَيْهِ فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لأَحَد مِنْ بَعْدِي فَرَدَّهُ اللَّهُ خاسِئاً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3115) ((إنّ الشَّيْطانَ قالَ وعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أبْرَحُ أُغْوِي عِبادَكَ مَا دَامَتْ أرْواحُهُمْ فِي أجْسادِهِمْ فَقالَ الرَّبُّ وعِزَّتِي وجَلالِي لَا أزَالُ أغْفِرُ لهمْ مَا اسْتَغْفَرُوني)) (حم ع ك) عَن أبي سعيد. (3116) ((إنّ الشَّيْطانَ قَدْ أيسَ أنْ يَعْبدَهُ المصَلُّونَ ولكنْ فِي التَّحْرِيش بَيْنَهُمْ)) (حم م ت) عَن جَابر. (3117) (( (ز) إنَّ الشَّيْطانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بأَطْرُقِهِ فَقَعَدَ لهُ بِطَرِيقِ الإِسْلامِ فقالَ تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ ودِينَ آبائِكَ وآباءِ آبائِكَ فَعَصاهُ فأَسْلَمَ ثمَّ قَعَدَ لهُ بِطَرِيقِ الهِجْرَةِ فقالَ تُهاجِرُ وَتَدَعُ أرْضَكَ وسَماءَكَ وإِنَّمَا مَثَلُ المُهاجِرِ كَمَثَلِ الفَرَسِ فِي الطَّوْلِ فَعَصاهُ فَهاجَرَ ثمَّ قَعَدَ لَهُ بِطرِيقِ الجِهادِ فقالَ تُجاهِدُ فَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ والمالِ فتُقاتِلُ فَتُقْتَلُ فَتُنْكَحُ المَرْأَةُ ويُقْسَمُ المَالُ فَعَصاهُ فَجاهَدَ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ كانَ حَقّاً على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ ومَنْ قُتِلَ كانَ حَقّاً على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ وإنْ غَرِقَ كانَ حَقّاً على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ وإنْ وقَصَتْهُ دابَّتُهُ كانَ حقّاً على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ)) (حم ن حب) عَن سُبْرَة بن فاكه. (3118) ((إنّ الشَّيْطانَ لمْ يَلْقَ عُمَرَ منْذُ أسْلَمَ إلاّ خَرَّ لِوَجْهِهِ)) (طب) عَن سديسة. (3119) ((إنّ الشَّيْطانَ ليَأْتِي أحَدَكُمْ وهُوَ فِي صلاتِهِ فيأْخذُ بِشَعْرَةٍ مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّها فَيَرَى أنّهُ أحْدَث فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجِدَ رِيحاً)) (حم ع) عَن أبي سعيد. (3120) (( (ز) إنّ الشَّيْطانَ لَيَسْتَحِلُّ الطَّعامَ الَّذِي لمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عليهِ وإنّهُ لَمَّا جاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فأَخَذْتُ بِيَدِهِ وجاءَ بِهذِهِ الجارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بهَا فأَخَذْتُ بِيَدِهَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ أيْدِيهِما)) (حم م د ن) عَن حُذَيْفَة. (3121) ((إنّ الشَّيْطانَ لَيَفْرَقُ مِنْكَ يَا عُمَرُ)) (حم ت حب) عَن بُرَيْدَة. (3122) ((إنّ الشَّيْطانَ وَاضِعُ خَطْمَهُ على قَلْبِ ابْن آدَمَ فإنْ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالى خَنَسَ وإنْ نَسِيَ اللَّهَ الْتَقَمَ قَلْبَهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا ع هَب) عَن أنس. (3123) ((إنّ الشَّيْطانَ يأْتِي أحَدَكُمْ فِي صلاتِهِ فيُلْبِّسُ عليْهِ حَتَّى لَا يَدْرِي كَمْ صَلّى فَإِذا وَجَدَ ذلِكَ أحَدُكمْ فلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وهُوَ جالِسٌ قَبْلَ أَن يُسَلِّمَ ثمَّ يُسَلِّمَ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3124) ((إنَّ الشّيْطانَ يأْتِي أحَدَكمْ فَيقولُ منْ خَلَقَ السَّماء فيَقولُ اللَّهُ فَيَقُوُلُ مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ فَيَقُولُ اللَّهُ فيقولُ منْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذا وَجَدَ ذلِكَ أحَدُكُم فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (3125) ((إنّ الشَّيْطانَ يأْتِي أحَدَكُمْ فيقولُ منْ خَلَقَكَ فيقولُ اللَّهُ فيقولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذا وَجَدَ أحدُكُمْ ذلِكَ فَلْيَقُلْ آمنْتُ باللَّهِ وَرُسْلِهِ فَإِن ذلِكَ يَذْهَبُ عَنْهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان) عَن عَائِشَة. (3126) ((إنّ الشَّيْطانَ يَجْرِي من ابنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ)) (حم ق د) عَن أنس (ق د هـ) عَن صَفِيَّة. (3127) ((إنّ الشَّيْطانَ يُحِبُّ الحُمْرَةَ فإيّاكمْ والحُمْرَةَ وَكُلَّ ثَوْبٍ ذِي شُهْرَةٍ)) (الْحَاكِم فِي الكنى وَابْن قَانِع عد هَب) عَن رَافع بن يزِيد. (3128) ((إنّ الشَّيْطانَ يَحْضُرُ أحدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعامِهِ فَإِذا سَقَطَتْ مِنْ أحدِكُمْ اللُّقْمَةُ فَليُمِطْ مَا كانَ بِها مِنْ أَذَى ثمَّ لِيَأْكُلْها وَلَا يَدَعها لِلشَّيْطانِ فَإِذا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أصابِعَهُ فإنّهُ لَا يَدْرِي فِي أيِّ طَعامِهِ تكونُ البَرَكَةُ)) (م) عَن جَابر. (3129) ((إنَّ الشَّيْطانَ يَهُمُّ بِالْوَاحِدِ ويهُمُّ بالاثْنَيْنِ فَإِذا كَانُوا ثلاثَةً لمْ يَهُمَّ بِهِمْ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (3130) ((إنّ الصَّائِمَ إِذا أكِلَ عنْدَهُ لمْ تَزَلْ تُصَلِّي عَلَيْهِ المَلائِكَةُ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ طَعامِهِ)) (حم ت هَب) عَن أم عمَارَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 (3131) ((إنّ الصّالِحينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ وإنهُ لَا يُصِيبُ مُؤْمِناً نَكْبَةٌ من شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَ ذلِك إِلَّا حُطَّتْ عَنْهُ بهَا خَطِيئَةٌ ورُفِعَ لهُ بهَا دَرَجَة)) (حم حب ك هَب) عَن عَائِشَة. (3132) ((إنّ الصُّبْحَةَ تَمْنَعُ بَعْضَ الرِّزْقِ)) (حل) عَن عُثْمَان بن عَفَّان. (3133) ((إنّ الصّبْرَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى)) (حم ق 4) عَن أنس. (3134) ((إنّ الصَّخْرَةَ العَظِيمَةَ لَتلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَتَهْوِي بهَا سَبْعينَ عَاما ماتُفْضي إِلَى قَرَارِها)) (ت) عَن عتبَة بن غَزوَان. (3135) ((إنّ الصداعَ والمَليلَةَ لَا يَزَالانِ بالمُؤْمِنِ وإنّ ذُنُوبَهُ مِثْلُ أَحُد فَما يَدَعانِه وَعَلِيهِ مِنْ ذُنوبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3136) ((إنّ الصَّدَقَة على ذِي قَرَابَةٍ يُضَعَّفُ أجْرُها مَرَّتَيْنِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3137) ((إنّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لنا وإنْ مَوَلَى القَوْمِ مِنْهُمْ)) (ت ن ك) عَن أبي رَافع. (3138) ((إنّ الصَّدَقَةَ لَا تَزيدُ المَالَ إلاّ كثْرَةً)) (عد) عَن ابْن عمر. (3139) ((إنّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبغي لآلِ محمَّدٍ إنَّما هِيَ أوْساخُ النَّاسِ)) (حم م) عَن عبد المطلب بن ربيعَة. (3140) ((إنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِىءُ عَنْ أهْلها حَرَّ القُبُّورِ وإنَّمَا يَسْتَظِلُّ المُؤْمِنُ يَوْمَ القيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (3141) ((إنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفىءُ غَضَبَ الرَّبِّ وتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ)) (ت حب) عَن أنس. (3142) ((إنَّ الصَّدَقَةَ يُبْتَغى بهَا وَجْهُ اللَّهِ تَعالى والهَدِيَّةَ يُبْتَغى بهَا وَجْهُ الرَّسُولِ وقَضاءُ الحاجَةِ)) (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَلْقَمَة. (3143) ((إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِّر وَإِن البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صَدِّيقاً وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ وَإِن الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وإنَّ الرَّجُلَ ليَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذاباً)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود. (3144) ((إنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ طَهُورٌ مَا لم تَجد الماءَ ولوْ إِلَى عشرِ حِجَج فَإِذا وجدتَ الماءَ فأمِسَّهُ بَشَرَتَكَ)) (حم د ت) عَن أبي ذَر. (3145) (( (ز) إنّ الصَّعيدَ وَضُوءُ المُسْلِمِ وإنْ لمْ يَجِدِ الماءَ عَشْرَ سِنينَ فَإِذا وَجَدَ الماءَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 فلْيُمِسهُ بَشَرَتَهُ فإنّ ذلِكَ هُوَ خَيْرٌ)) (حم ت حب ك) عَن أبي ذَر. (3146) ((إنّ الصَّفا الزَّلاَّلَ الَّذِي لَا تَثْبُتُ علَيْهِ أقْدَامُ العُلَماءِ الطَّمَعُ)) (ابْن الْمُبَارك وَابْن قَانِع) عَن سهل بن حسان. (3147) ((إنّ الصْلاةَ قُرْبانُ المُؤْمِن)) (عد) عَن أنس. (3148) ((إنّ الصّلاةَ والصِّيامَ والذِّكْرَ يُضاعَفُ على النَّفَقَةِ فِي سَبيلِ اللَّهِ تَعالى بِسَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ)) (د ك) عَن معاذبن أنس. (3149) (( (ز) إنّ الصّلوَاتِ الخَمْسَ يَذْهَبْنَ بالذُّنوبِ كَمَا يُذْهِبُ الماءُ الدَّرَنَ)) (محمدبن نصر) عَن عُثْمَان. (3150) ((إنّ الضاحِكَ فِي الصَّلاةِ والمُلْتفِتَ والمُفَقّعَ أصابِعَهُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ)) (حم طب هق) عَن معَاذ بن أنس. (3151) ((إنّ الطّيْرَ إِذا أصْبَحَتْ سَبَّحَتْ رَبَّها وسأَلَتْهُ قوتَ يَوْمِها)) (خطّ) عَن عَليّ. (3152) ((إنّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ق ت) عَن ابْن عمر. (3153) ((إنّ العارَ لَيَلْزَمُ المَرْءَ يَوْمَ القيَامَةِ حَتّى يَقولَ يَا رَبِّ لإِرْسالُكَ بِي إِلَى النّارِ أيْسَرُ علَيَّ مِمَّا ألْقَى وإنّهُ لَيَعْلَمُ مَا فِيها مِنْ شِدَّةِ العَذَابِ)) (ك) عَن جَابر. (3154) ((إنّ العَبْدَ آخِذٌ عَن اللَّهِ تَعَالَى أدَباً حَسَناً إِذا وَسَّعَ عَلَيْهِ وَسَّعَ وَإِذا أمْسَكَ عَلَيْهِ أمْسَكَ)) (حل) عَن ابْن عمر. (3155) ((إنّ العَبْدَ إِذا أَخطَأ خَطيئةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتةٌ سَوْداءُ فإنْ هُوَ نَزَعَ واسْتَغْفَرَ وتابَ صُقِلَ قَلْبُهُ وإنْ عادَ زِيَدَ فِيهَا حَتّى تَعْلُوا على قَلْبِهِ وهوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى {كَلا بَلْ رانَ على قُلوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} )) (حم ت ن هـ حب ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3156) ((إنّ العَبْدَ إِذا صَلَّى فِي العَلانِيَةِ فأحْسَنَ وصَلَّى فِي السِّرِّ فأحْسَنَ قالَ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا عَبْدِي حَقّاً)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3157) ((إنّ العَبْدَ إِذا قامَ يُصَلِّي أتَي بِذُنوبِهِ كلِّها فوُضِعَتْ على رأْسِهِ وعاتِقَيْهِ فَكُلَّما رَكَعَ أوْ سَجَدَ تَساقَطَتْ عنهُ)) (طب حل هق) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 (3158) ((إنّ العَبْدَ إِذا كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ كَفَّ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وجَعَلَ غِناهُ فِي قَلْبِهِ فَلَا يُصْبِحُ إِلَّا غَنيّاً وَلَا يُمْسِي إلاّ غَنِيّاً وَإِذا كَانَ هَمَّهُ الدُّنْيا أفْشَى اللَّهُ تَعالى ضَيْعَتَهُ وجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَلَا يُمْسِي إلاّ فَقِيراً وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا فَقِيراً)) (حم) فِي الزّهْد عَن الْحسن مُرْسلا. (3159) ((إنّ العَبْدَ إِذا لَعَنَ شَيْئاً صَعَدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّماءِ فتغْلَقُ أبْوابَ السَّماءِ دُونَها ثمَّ تَهْبِطُ إِلَى الأَرْضِ فتُغْلَقُ أبْوابُها دُونَها ثمَّ تأخُذُ يَمِيناً وشِمالاً فَإِذا لم تَجِدُ مَساغاً رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ فإنْ كانَ لِذلك أهْلاً وإلاّ رَجَعَتْ إِلَى قائِلها)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3160) (( (ز) إنَّ العَبْدَ إِذا مَرِضَ أوْحى اللَّهُ إِلَى مَلائِكَتِهِ أَنا قَيَّدْتُ عَبْدِي بقَيْدٍ مِنْ قُيُودِي فإنْ أقْبِضْهُ أغْفِرْ لهُ وإنْ أعافِهِ فحِينَئِذٍ يَقْعُدُ لَا ذنْبَ لهُ)) (ك) عَن أبي أُمَامَة. (3161) ((إنّ العَبْدَ إِذا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وأحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كانَ لهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ)) (مَالك حم ق د) عَن ابْن عمر. (3162) ((إنّ العَبْدَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وتَوَلَّى عنهُ أصْحابُهُ حَتَّى أنهُ يَسْمَعُ قَرْعَ نِعالِهِمْ أتاهُ مَلَكانِ فَيُقْعِدانِهِ فَيقولانِ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فِي هَذَا الرَّجُل لِمُحَمَّدٍ فأمَّا المُؤْمِنُ فيَقول أشْهَدُ أَنه عبدُ اللَّهِ ورَسُولُهُ فيُقالُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قد أبْدلَكَ الله بِهِ مقْعدا منَ الجَنَّةِ فيَراهُما جَمِيعاً ويُفْسَحُ لهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِراعاً ويُمْلأَ عَلَيْهِ خَضِراً إِلَى يَوْمِ يُبْعَثونَ وأمَّا الكافِرُ أَو المُنافِقُ فيُقالُ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فيَقولُ لَا أدْرِي كُنْتُ أقُولُ مَا يَقولُ الناسُ فيُقالُ لهُ لَا دَرِيتَ وَلَا تَلِيتَ ثمَّ يُضْرَبُ بِمِطْراقٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُها مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ ويَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ)) (حم ق د ن) عَن أنس. (3163) (( (ز) إنّ العَبْدَ المُؤْمِنَ إِذا كَانَ فِي انْقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا وإقْبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ ملائِكَةٌ بِيضُ الوُجُوهِ كأنَّ وجُوهَهُمُ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أكفانِ الجَنّةِ وحَنوطٌ مِنْ حَنوطِ الجَنَّةِ حَتّى يَجْلِسُوا منهُ مَدَّ البَصَرِ ثمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عندَ رَأْسِهِ فيَقولُ أيتُّها النَّفْسُ الطيِّبةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرةٍ مِنَ اللَّهِ ورِضْوانٍ فَتَخْرُجُ فتَسِيلُ كَمَا تسِيلُ القَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقاءِ فيأْخُذُها فَإِذا أخَذَها لم يَدَعُوها فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يأخُذُوها فيَجْعَلُوها فِي ذَلِك الكَفَنِ وَفِي ذَلِك الحَنوطِ ويَخْرُجُ مِنْهَا كأطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 وَجْهِ الأَرْضِ فيَصْعَدُونَ بهَا فَلَا يَمُرونَ على مَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلاَّ قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فيَقولونَ فلانُ بْنُ فلانٍ بأحْسَنِ أسْمائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بهَا فِي الدُّنْيا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فَيَسْتَفْتِحُونَ لهُ فيُفْتَحُ لهُ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كلِّ سَماءٍ مُقَرَّبُوها إِلَى السَّماءِ الَّتِي تَلِيها حَتَّى يَنتَهي إِلَى السَّماءِ السَّابِعَةِ فيَقولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ اكْتبُوا كِتابَ عَبْدِي فِي عِلِّيينَ وأَعِيدُوا عَبْدِي إِلَى الأَرْضِ فإنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وفيهَا أَعيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تارَةً أُخْرى فتُعادُ رُوحُهُ فيَأْتِيهِ مَلَكانِ فيُجْلِسانِهِ فيَقولانِ لهُ مَنْ رَبُّكَ فيَقولُ رَبِّي اللَّهُ فيَقولان لهُ مَا دِينُكَ فيَقولُ دِينِي الإِسْلامُ فيَقولان لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُم فيَقولُ هوَ رسولُ اللَّهِ فيَقولانِ لهُ وَمَا عِلْمُكَ فيَقولُ قَرأْتُ كِتابَ اللَّهِ فآمَنْتُ بِهِ وصَدَّقْتُ فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ عَبْدِي فأفْرِشوهُ منَ الجَنّةِ وألْبِسُوهُ مِنَ الجَنّةِ وافْتَحُوا لهُ بَابا إِلَى الجَنّةِ فيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِها وطيبها ويُفْسَحُ لهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ويأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيَقولُ أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فيَقولُ لهُ مَنْ أنتَ فوَجْهُكَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 الوَجْهُ يَجيءُ بالخَيْرِ فيَقولُ أَنا عَمَلُكَ الصالِحُ فيَقولُ رَبِّ أقِمِ الساعَةَ رَبِّ أقِمِ الساعَةَ حَتّى أرْجِعَ إِلَى أهْلِي ومالِي وإنّ العَبْدَ الكافِرَ إِذا كانَ فِي انْقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا وإقْبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الوُجُوهِ معهُمُ المُسُوحُ فيَجْلِسُونَ منهُ مَدَّ البَصَرِ ثمَّ يَجِيءُ مَلَك المَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عندَ رَأْسِهِ فيَقولُ أيَّتُها النَّفْسُ الخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وغضبٍ فيَفْرِقُ فِي جَسَدِهِ فيَنْتَزِعُها كَمَا يُنْتَزَعُ السُّفُودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلُولِ فيأْخُذُها فَإِذا أخَذَها لم يَدَعُوها فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعلوها فِي تِلْكَ المُسُوحِ ويَخْرُجُ مِنْهَا كأنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على وَجْهِ الأَرْضِ فيَصْعَدُونَ بهَا فَلَا يَمُرُّونَ بهَا على مَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلاّ قالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الخَبِيث فيَقولون فُلانُ بْنُ فلانٍ بأقْبَحِ أسْمائِهِ الَّتِي كانَ يُسَمَّى بِها فِي الدُّنْيا حَتَّى يُنْتَهى بِهِ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لهُ ثمَّ قَرَأَ لَا تُفْتَحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّماءِ فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ اكتُبُوا كِتابَهُ فِي سِجّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحاً فَتُعادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ويأْتِيهِ مَلَكان فَيُجْلِسانِهِ فيقُولانِ لهُ مَنْ رَبُّكَ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيقُولانِ لهُ مَا دِينُكَ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيقُولانِ لهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيُنَادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ كَذَبَ عَبْدِي فأفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ وافْتَحُوا لهُ بَابا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّها وسَمُومِها ويَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أضلاعُه ويأْتِيهِ رَجُلٌ قَبيحُ الوجْهِ قَبِيحُ الثيابِ مُنْتنُ الرِّيحِ فَيَقولُ أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقولُ مَنْ أنْتَ فَوَجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بالشَّرِّ فيَقولُ أَنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ فيَقولُ رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ)) (حم د وَابْن خُزَيْمَة ك هَب والضياءُ) عَن الْبَراء. (3164) ((إنّ العَبْدَ لَيُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِهِ كُلِّها إلاَّ فِي البِناءِ)) (هـ) عَن جناب. (3165) (( (ز) إنّ العَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجاتِ الآخِرَةِ وَشَرَفَ المَنازِلِ وإنَّهُ لَضَعِيفُ العِبادَةِ وإنّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلْقِهِ أسْفَلَ دَرَكِ جَهَنّمَ وإنّهُ لَعابِدٌ)) (سمويه طب) والضياء عَن أنس. (3166) ((إنّ العَبْدَ ليَتَصَدَّقُ بالكِسْرَةِ تَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ حَتّى تَكونَ مِثْلَ أُحُدٍ)) (طب) عَن أبي بَرزَة. (3167) ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلّمُ بِالكَلِمَةِ مَا يَتَبَيّنُ فِيها يَزِلُّ بهَا فِي النَّارِ أبْعَدَ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3168) ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَها بَالا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجاتٍ وإنْ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالا يَهْوِي بهَا فِي جَهَنَّمَ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3169) ((إنّ العَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيدْخُلُ بِهِ الجَنّةَ يَكُون نَصْبَ عَيْنَيْهِ تائِباً فارّاً حَتَّى يَدْخُلَ بِهِ الجَنّةِ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن الْحسن مُرْسلا. (3170) ((إنّ العَبْدَ ليَعْمَلُ الذّنْبَ فَإِذا ذَكَرَهُ أحْزَنَهُ وَإِذا نَظَرَ اللَّهُ إلَيْهِ قَدْ أحْزَنَهُ غَفَرَ لهُ مَا صَنَعَ قَبْلَ أنْ يَأْخُذَ فِي كَفَّارَتِهِ بِلَا صلاةٍ وَلَا صِيامٍ)) (حل وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (3171) ((إنّ العُجْبَ لَيُحِبطُ عَمَلَ سَبْعِينَ سَنَةً)) (فر) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ. (3172) ((إنّ العِدَةَ عَطِيَّةٌ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن الْحسن مُرْسلا. (3173) ((إنّ العَرَافَةَ حَقٌّ وَلَا بُدَّ لِلنّاسِ مِنَ العُرَفاءِ ولكِنِ العُرَفاءُ فِي النَّارِ)) (د) عَن رجل. (3174) ((إنّ العَرَقَ يَوْمَ القيَامَةِ لَيَذْهَبُ فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ باعاً وإنّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أفْواهِ النَّاسِ أَو إِلَى آذانِهِمْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3175) (( (ز) إنّ العَشْرَ عَشْرُ الأَضْحَى والوِتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ والشَّفْعُ يَوْمُ النّحْرِ)) (حم) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 (3176) (( (ز) إنّ العُلماءَ إِذا حَضَرُوا رَبَّهُمْ كانَ معاذُ بنُ جَبَلٍ بَيْنَ أيْدِيهِمْ رَتْوَةً بِحَجَرٍ)) (حل) عَن عمر. (3177) ((إنّ العَيْنَ لتُولَعُ بالرَّجُلِ بإذْنِ اللَّهِ تَعَالى حَتّى يَصْعَدَ حالِقاً ثمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ)) (حم ع) عَن أبي ذَر. (3178) ((إنّ الغادِرَ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ القيَامَةِ فَيُقَال أَلا هذِهِ غَدْرَةُ فلانِ بْنِ فلانٍ)) (مَالك ق د ت) عَن ابْن عمر. (3179) ((إنّ الْغُسْلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لَيَسُلُّ الخَطايا مِنْ أصُولِ الشَّعْرِ اسْتِلالاً)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3180) ((إنّ الغَضَبَ مِنَ الشَّيْطانِ وإنّ الشَّيْطانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وإنّما تُطْفَأُ بِالْمَاءِ النَّارُ فَإِذا غَضِبَ أحدُكُمْ فلْيَتَوَضَأُ)) (حم د) عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ. (3181) (( (ز) إنّ الغَنَمَ مِنْ دَوَابِ الجَنّةِ فامْسَحُوا رُغامَها وصَلُّوا فِي مَرَابِضِها)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3182) (( (ز) إنّ الغَيْرَةَ مِنَ الإِيْمانَ وَإِن البَذَاءَ مِنَ النَّفاقِ)) (هق) عَن زيد بن أسلم مُرْسلا. (3183) ((إنّ الفِتْنَةَ تَجِيءُ فَتَنْسِفُ العِبادَ نَسْفاً ويَنْجُو العالِمُ منْها بِعِلْمِهِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (3184) (( (ز) إنّ الفِتْنَةَ تُرْسَلُ ويُرْسَلُ مَعَها الهَوَى والصَّبْرُ فَمَن اتَّبَعَ الهَوَى كانَتْ قِتْلَتُهُ سَوْداءَ ومَنِ اتَّبَعَ الصَّبْرَ كانَتْ قِتْلتُهُ بَيْضاءَ)) (طب) عَن أبي مَالك الأَشعري. (3185) ((إنّ الفُحْشَ والتُّفَحُّشَ لَيْسا من الْإِسْلَام فِي شَيْءٍ وإنّ أحْسَنَ النَّاسِ إسْلاماً أحْسَنَهُمْ خُلُقاً)) (حم ع طب) عَن جَابر بن سَمُرَة. (3186) ((إنّ الفَخَذَ عَوْرَةٌ)) (ك) عَن جرهد. (3187) ((إنّ القاضِي العَدْلَ لَيُجاءُ بِهِ يَوْمَ القيَامَةِ فَيَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الحِسابِ مَا يَتَمَنَّى أنْ لَا يَكونَ قَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي تَمْرَةٍ)) (قطّ وَالْبَزَّار أَي فِي الألقاب) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 (3188) ((إنّ القَبْرَ أوَّلُ مَنازِلِ الآخِرَةِ فإنْ نَجا مِنْهُ فَما بَعْدَهُ أيْسَرُ مِنْهُ وإنْ لمْ يَنْجُ مِنْهُ فَما بَعْدَهُ أشَدُّ مِنهُ)) (ت هـ ك) عَن عُثْمَان بن عَفَّان. (3189) (( (ز) إنَّ القُرْآنَ مَثَلَهُ كَمَثَلِ جِرَابٍ فيهِ مِسْكٌ قَدْ رَبَطْتَ فاهُ فإنْ فَتْحْتَهُ فاحَ ريحُ الْمِسْكِ وإنْ تَرَكْتَهُ كانَ مِسْكاً مَوْضوعاً مَثَلُ القُرْآنِ إنْ قَرَأْتَهُ وإِلاّ فَهُوَ فِي صَدْرِكَ)) (الْحَكِيم) عَن عُثْمَان. (3190) ((إنّ القُلوبَ بَيْنَ إصْبعَيْنِ مِنْ أصابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُها)) (حم ت ك) عَن أنس. (3191) ((إنّ الكافِرَ لَيُسْحَبُ لِسانُهُ يَوْمَ القيَامَةِ وَرَاءَهُ الفَرْسَخَ أوِ الفَرْسَخَيْنِ يَتَوَطّؤُهُ النّاسُ)) (حم ت) عَن ابْن عمر. (3192) ((إنّ الكافِرَ لَيَعْظُمُ حَتّى إنّ ضِرْسَهُ لأَعْظَمُ مِنْ أحدٍ وفَضِيلَةُ جَسَدِهِ على ضِرْسِهِ كَفَضِيلَةِ جَسَدِ أحَدِكُمْ على ضِرْسِهِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (3193) (( (ز) إنّ الكَذِبَ بابٌ مِنْ أبْوابِ النِّفاقِ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق) عَن أبي أُمَامَة. (3194) (( (ز) إنّ الكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِباً حَتّى أنّ الكُذَيْبَةَ تُكْتَبُ كُذَيْبَةً)) (حم طب) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس. (3195) (( (ز) إنّ الكَرِيمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسُفُ بنُ يعقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ ولَوْ كُنْتُ فِي السِّجْنُ مَا لَبِثَ ثمَّ أتانِي الرَّسولُ لأَجَبْتُ ورَحْمَةُ اللَّهِ على لُوطٍ إنْ كانَ لَيأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ قالَ لوْ أَن لِي بِكمْ قُوَّةً أوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ فَما بَعَثَ اللَّهُ بَعْدَهُ نَبِيّاً إلاّ فِي ذِرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3196) (( (ز) إنّ الَّتِي تُورِّثُ المَالَ غَيْرَ أهْلِهِ عَلَيْهَا نِصْفُ عَذابِ الأُمَّةِ)) (عب) عَن ثَوْبَان. (3197) (( (ز) إنّ الَّذِي أمْشاهُمْ على أرْجُلِهِمْ فِي الدُّنْيا قادِرٌ على أنْ يُمَشِيّهُمْ على وُجُوهِهِمْ يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم ق ن) عَن أنس. (3198) ((إنّ الَّذي أنْزَلَ الدَّاءَ أنزَلَ الشِّفاءَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 (3199) (( (ز) إنّ الَّذِي جَعَلَ الدَّاءَ أنْزَلَ الدَّواءَ فَجَعَلَ شِفاءَ مَا شاءَ فِيمَا شاءَ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3200) (( (ز) إنّ الذِي حَرَّمَ شُرْبها حَرَّمَ بَيْعَها يَعْنِي الخَمْرَ)) (حم م ن) عَن ابْن عَبَّاس. (3201) ((إنّ الَّذِي ليسَ فِي جَوفِهِ شَيْءٌ منَ القُرْآنِ كالبَيْتِ الخَرِبِ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (3202) (( (ز) إنّ الَّذِي لَا يُؤَدِّي زَكاةَ مالِهِ يُمثَّلُ إِلَيْهِ مالهُ يَوْمَ القيَامَةِ شُجاعاً أقْرَعَ لهُ زَبِيبَتانِ فيَلْزَمُهُ أوْ يَطَوِّقُهُ يقولُ أَنا كَنْزُكَ أَنا كَنْزُكَ)) (حم ن) عَن ابْن عمر. (3203) (( (ز) إنّ الَّذِي يَأْتِي امرَأتَهُ فِي دُبُرِها لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3204) ((إنّ الَّذِي يأكُلُ أَو يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الفِضَّةِ وَالذَّهَب إنَّما يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نارَ جَهَنَّمَ)) (م هـ) عَن أم سَلمَة زَاد (طب) إِلَّا أنْ يَتُوبَ. (3205) ((إنّ الَّذِي يَتَخَطَّى رِقابَ الناسِ يَوْمَ الجُمُعَةِ ويَفْرقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ بعدَ خُرُوجِ الإمامِ كالجَارِّ قُصْبَهُ فِي النارِ)) (حم طب ك) عَن الأَرْقَم. (3206) (( (ز) إنّ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ منَ الخيلاءِ فِي الصلاةِ ليسَ مِنَ اللَّهِ فِي حِلَ وَلَا حَرامٍ)) (الطَّيَالِسِيّ هق) عَن ابْن مَسْعُود. (3207) (( (ز) إنَّ الَّذِي يَجُرُّ ثِيابَهُ منَ الخُيَلاءِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (م ن هـ) عَن ابْن عمر. (3208) (( (ز) إنّ الَّذِي يَخْفِضُ ويَرْفَعُ قَبْلَ الإِمامِ إنّما ناصِيَتُهُ بَيَدِ الشيْطانِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (3209) (( (ز) إنّ الَّذِي يَكْذبُ عَلَيَّ يُبْنى لَهُ بَيْتٌ فِي النارِ)) (حم) عَن ابْن عمر. (3210) (( (ز) إنّ الَّذِي يَمُرُّ بَيْنَ يَدَي الرَّجُلِ وهوَ يُصَلِّي عَمْداً يَتَمَنَّى يَوْمَ القيَامَةِ أنهُ شَجَرَةٌ يابِسَةٌ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 (3211) ((إنّ الذينَ يَضَعُونَ هَذِه الصُّوَرَ يُعَذَّبونَ يَوْمَ القيَامَةِ فيُقالُ لهُمْ أحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ)) (ق ن) عَن ابْن عمر. (3212) ((إنَّ الذِينَ يَقْطَعُونَ السِّدْرَ يُصَبُّونَ فِي النارِ على رؤُوسِهِمْ صَبّاً)) (هق) عَن عَائِشَة. (3213) ((إنّ اللَّهَ أبَى ذَلِك لَكمْ ورَسولَهُ أَن يَجعَلَ لَكمْ أوْساخَ أيْدِي الناسِ)) (طب) عَن عبد المطلب بن ربيعَة. (3214) ((إنّ اللَّهَ أبَى عَلَيَّ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً ثَلَاثًا)) (حم ن ك) عَن عقبَة بن مَالك. (3215) (( (ز) إنَّ اللَّهَ أبَى لِي أَن أتَزَوَّجَ أوْ أُزَوّجَ إلاّ أهْلَ الجَنّةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن هندبن أبي هَالة. (3216) ((إنّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلاً كَمَا اتخَذَ إبراهيمَ خَلِيلاً فَمَنْزِلِي ومَنْزِلُ إبْراهيمَ فِي الجَنَّةِ يَوْمَ القِيامَةِ تُجاهَيْن والعَبَّاسُ بَيْنَنا مُؤْمِنٌ بَيْنَ خَلِيلَيْنِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (3217) ((إنّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلاً كَمَا اتَّخَذَ إبراهيمَ خَلِيلاً وَإِن خَلِيلي أَبُو بَكْرٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3218) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أجارَكُمْ مِنْ ثَلاثِ خِلالٍ أنْ لَا يَدعُو عليكمْ نَبِيُّكُمْ فتَهْلِكُوا جَميعاً وأنْ لَا يَظْهرَ أهْلُ الباطِلِ على أهْلِ الحَقِّ وأنْ لَا تَجْتَمِعُوا على ضَلالَةٍ)) (د) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (3219) ((إنّ اللَّهَ احَتَجَرَ التَّوْبَةَ على كلِّ صاحِبِ بِدْعَةٍ)) (ابْن فيل طس هَب والضياء) عَن أنس. (3220) (( (ز) إنّ اللَّهَ أحْدَثَ فِي الصَّلاةِ أنْ لَا تَكَلَّمُوا إلاّ بذِكْرِ اللَّهِ وَمَا يَنْبَغي لكُمْ وأنْ تَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود. (3221) (( (ز) إنّ اللَّهَ اخْتارَ لَكمْ مِنَ الْكَلَام أرْبعاً ليسَ القُرْآنَ وهُنَّ مِنَ القُرْآنِ سُبْحانَ اللَّهِ والحمدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَه إلاّ اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3222) (( (ز) إنّ اللَّهَ اخْتارَ مِنْ بَنِي آدَمَ العَرَبَ واخْتارَ مِنَ العَرَبِ مضَرَ ومِنْ مُضَرَ قُرَيْشاً الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 واخْتارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ واخْتارَنِي مِنْ بَنِي هاشِمٍ فَأَنا مِنْ خِيارٍ إِلَى خِيارٍ فَمَنْ أحَبَّ العَرَبَ فبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ ومَنْ أبْغَضَ العَرَبَ فبِبُغْضِي أبغَضَهُمْ)) (ك) عَن ابْن عَمْرو. (3223) (( (ز) إنّ اللَّهَ اخْتارَنِي واختارَ لِي أصْحاباً واختارَ لي مِنْهُمْ أصْهاراً وأنْصاراً فَمَنْ حَفِظَنِي فيهمْ حَفِظَهُ اللَّهُ ومَنْ آذانِي فِيهمْ آذاهُ اللَّهُ)) (خطّ) عَن أنس. (3224) (( (ز) إنّ اللَّهَ اختارَنِي واختارَ لي أصْحابِي فَجَعَلَ لي منهمْ وُزَراءَ وأصْهاراً وأنْصاراً فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكَةِ والناسِ أجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ منهُ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً)) (طب) عَن عُوَيْمِر بن سَاعِدَة. (3225) (( (ز) إنّ اللَّهَ اختارَني واختارَ لي أصْحابي وأصْهارِي وسَيَأْتِي قَوْمٌ يَسُبُّونَهُمْ ويُبْغِضُونَهُمْ فَلَا تُجالِسُوهُمْ وَلَا تُشارِبُوهُمْ وَلَا تُواكِلُوهُمْ وَلَا تُناكِحُوهُمْ)) (هق) عَن أنس. (3226) (( (ز) إنّ اللَّهَ أخَذَ المِيثاقَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ بنَعْمانَ يَوْمَ عَرَفَة وأخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ كلَّ ذُرِّيَّة ذَرَأها فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كالذَّرّ ثمَّ كَلَّمَهُمْ قَبَلاً قالَ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى)) (حم ن ك) فِي الأَسْماءِ عَن ابْن عَبَّاس. (3227) (( (ز) إنّ اللَّهَ أخَذَ ذُرِّيَةَ آدَمَ مِنْ ظَهْرِهِ ثمَّ أشْهَدَهُمْ على أنْفُسِهِمْ ألْسَتُ بِرَبِّكم قَالُوا بَلَى ثمَّ أفاضَ بِهِمْ فِي كَفَّيْهِ فقالَ هؤُلاءِ فِي الجَنّةِ وهؤُلاءِ فِي النارِ فأهلُ الجَنّةِ مُيَسَّرُون لِعَملِ أهلِ الجَنّةِ وأهلُ النارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهلِ النارِ)) (الْبَزَّار طب هق) عَن هِشَام بن حَكِيم. (3228) (( (ز) إنّ اللَّهَ أخْرَجَنِي مِنَ النِّكاحِ وَلم يُخْرِجْني منَ السِّفاحِ)) (هَب) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا. (3229) ((إنّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ إنْفاذَ أمْرٍ سَلَب كلَّ ذِي لُبَ لُبَّهُ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (3230) (( (ز) إنّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ أهلَ بَيْتٍ أدْخَلَ عليهمُ الرِّفْقَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب والضياءُ) عَن جَابر. (3231) ((إنّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ عَبْداً جَعَلَ رِزْقَهُ كَفافاً.)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عَليّ. (3232) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أحَبَّ عَبْداً دَعا جبْرِيلَ فقالَ إنِّي أحِبُّ فُلاناً فأحِبَّهُ فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثمَّ يُنادِي فِي السَّماءِ فيَقُولُ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَحِبُّ فُلاناً فأحِبُّوهُ فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ ثمَّ يُوضَعُ لهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ وَإِذا أبْغَضَ عَبْداً دَعا جِبْرِيلَ فيَقولُ إنِّي أبْغِضَ فلَانا فأبْغِضْهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 فَيُبْغِضَهُ جبريلُ ثمَّ ينادِي فِي أهْلِ السَّماءِ إنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فلَانا فأبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُونَهُ ثمَّ يُوضَعُ لَهُ البَغْضاءُ فِي الأَرْضِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3233) (( (ز) إنَّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ قَوْماً ابْتَلاهُمْ فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ ومَنْ جَزَعَ فَلَهُ الجَزَعُ)) (حم) عَن مَحْمُود بن لبيد. (3234) ((إنَّ اللَّهَ إِذا أَرَادَ إمْضاءَ أمْرٍ نَزَعَ عُقولَ الرِّجالِ حَتَّى يُمْضيَ أمْرَهُ فَإِذا أمْضاهُ رَدَّ إلَيْهِمْ عُقولَهُمْ وَوَقَعَتِ النَّدَامَةُ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي سنَن الصُّوفِيَّة) عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده. (3235) ((إنَّ الله تَعَالَى إِذا أرَادَ أنْ يَجْعَلَ عبْداً لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على جَبْهَتِهِ)) (خطّ) عَن أنس. (3236) ((إنَّ اللَّهَ تَعالى إِذا أرَادَ أنْ يَخْلُقَ خَلْقاً لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على ناصِيَتِهِ فَلَا تَقَعُ علَيْهِ عيْنٌ إلاَّ أحَبّتْهُ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (3237) ((إنّ اللَّهَ إِذا أرَادَ أنْ يُهْلِكَ عَبْداً نَزَعَ مِنْهُ الحيَاءَ فَإِذا نَزَعَ مِنْهُ الحَياءَ لمْ تَلْقَهُ إلاّ مَقِيتاً مُمَقَّتاً فَإِذا لم تَلْقَهُ إلاّ مَقِيتاً مُمَقَّتاً نزِعَتْ مِنْهُ الأَمانَةُ فَإِذا نُزِعَتْ مِنْهُ الأَمانَةُ لمْ تَلْقَهُ إلاّ خائِناً مُخَوَّناً نُزِعَتْ منْهُ الرَّحْمَةُ فَإِذا نُزِعَتْ مِنْهُ الرحمةُ لمْ تَلْقهُ إلاّ رَجيماً مُلعّناً نُزِعَتْ منْهُ ربقة الإِسْلامِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (3238) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أَرَادَ بالعبادِ نِقمَةً أماتَ الأَطْفالَ وعقَّمَ النِّساءَ فتَنْزِلُ بِهِمُ النِّقْمةُ ولَيْسَ فِيهِمْ مَرْحُومٌ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن حُذَيْفَة وعمار بن ياسِرٍ مَعًا. (3239) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أرادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ منْ عِبادِهِ قَبَضَ نَبِيَّها قَبْلَها فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطاً وسَلَفاً بَيْنَ يَدَيْها وَإِذا أرَادَ هَلَكَةَ أُمّةٍ عَذَبَها ونَبيُّها حيّ فأَهْلَكَها وهُوَ يَنْظُرُ فأَقْرَّ عَيْنَهُ بِهُلْكَتِها حِينَ كذبوهُ وعَصَوْا أمْرَهُ)) (م) عَن أبي مُوسَى. (3240) (( (ز) إنّ الله إِذا اسْتُودِعَ شَيْئاً حَفِظَهُ)) (حب هق) عَن ابْن عمر. (3241) ((إنّ اللَّهَ إِذا أطْعَمَ نَبِيّاً طُعْمَةً فَهِيَ لِلّذِي يَقومُ مِنْ بَعْدِهِ)) (د) عَن أبي بكر. (3242) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أنْزَلَ سَطَوَاتِهِ على أهْلِ نِقْمَتِهِ فَوافَت آجالَ قَومٍ صالِحينَ فأُهْلِكُوا بِهلاكِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ على نِيّاتِهِمْ وأعْمالِهِمْ)) (هَب) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 (3243) ((إنَّ الله تَعَالَى إِذا أنْزَلَ عاهَةً مِنَ السَّماءِ على أهْلِ الأَرْضِ صُرِفَتْ عَنْ عُمّارِ المَساجِدِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (3244) ((إنّ الله تَعَالَى إِذا أنْعَمْ على عَبْدٍ نِعْمَةً يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ النِّعْمَةِ علَيْهِ وَيَكْرَهُ الْبُؤْسَ والتَّباؤُسَ ويُبْغِضُ السَّائِلَ المُلْحِفَ ويحِبُّ الحَيَّ العَفيفَ المُتَعفّفَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3245) (( (ز) إنّ اللَّهَ إِذا أنْعَمَ على عَبْدٍ نِعْمَةً يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ)) (طب هق) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (3246) (( (ز) إنّ اللَّهَ إِذا جَعَلَ لِقَوْمٍ عِماداً أعانَهُمْ بالنُّصْرَةِ)) (ابْن قَانِع) عَن صَفْوَان بن أسيد. (3247) (( (ز) أَن الله اذا ذكر شَيْئا تعاظم ذكره)) (ك) عَن مُعَاوِيَة (3248) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعالى إِذا رَضِيَ عنِ العَبْدِ أثْنَى عليْهِ بِسَبْعَةِ أصْنافٍ مِنَ الخَيْرِ لمْ يَعْمَلْهُ وَإِذا سَخِطَ على العَبْدِ أثْنَى علَيْهِ بِسَبْعَةِ أصْنافٍ مِنَ الشَّرِّ لمْ يَعْمَلهُ)) (حم حب) عَن أبي سعيد. (3249) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا غَضِبَ على أُمَّةٍ لمْ يُنْزِلْ بهَا عَذابَ خَسْفٍ وَلَا مَسْخٍ غَلَتْ أسْعارُها ويُحْبَسُ عَنْها أمْطارُها ويَلِي عَلَيْها أشْرَارُها)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (3250) ((إنّ اللَّهَ إِذا قَضَى على عَبْدٍ قَضَاءً لمْ يَكنْ لِقَضائِهِ مَرَدٌّ)) (ابْن قَانِع) عَن شُرَحْبِيل بن السمط. (3251) (( (ز) إنّ اللَّهَ إذَا كانَ يَوْمَ القيَامَةِ يَنزِلُ إِلَى العِبادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثيةٌ فأوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ القُرْآنَ وَرَجُلٌ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَرَجُلٌ كَثِيرُ المالِ فَيَقولُ اللَّهُ لِلْقارِىءِ ألَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ على رَسُولِي قالَ بَلَى يَا رَبِّ قالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيما عَلِمْتَ قالَ كُنْتُ أقُومُ بِهِ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ فيَقُولُ اللَّهُ لهُ كَذَبْتَ وَتَقولُ لهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 المَلائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقُولُ اللَّهُ لهُ بل أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ قارىءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ وَيُؤْتَى بِصاحِبِ المالِ فَيَقولُ اللَّهُ لهُ ألَمْ أُوَسّعْ عليْكَ حَتَّى لمْ أدَعْكَ تَحْتاجُ إِلَى أحَدٍ قالَ بَلَى يَا رَبِّ قالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيما آتَيْتُكَ قالَ كُنْتُ أصِلُ الرَّحِمَ وأتَصَدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لهُ كَذَبْتَ وتَقولُ المَلائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقولُ اللَّهُ بلْ أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذلِكَ ويُؤْتَى بالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فيقولُ اللَّهُ فبماذا قُتِلْتَ فيقولُ أُمِرْتُ بالجِهادِ فِي سَبِيلِكَ فقاتَلْتُ حَتَّى قُتلْتُ فيقولُ اللَّهُ لهُ كذبْتَ وتقولُ لهُ الملائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقولُ اللَّهُ بَلْ أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ جَرِيءٌ فقدْ قيلَ ذلِكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أُوْلَئِكَ الثَّلاثَةُ أوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسْعَرُ بِهِمُ النّارُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3252) ((إنّ اللَّهَ أذِنَ لِي أنْ أُحَدِّثَ عَنْ دِيكٍ قَدْ مَرَقَتْ رجلاهُ الأَرْضَ وَعُنُقُهُ مُثْنَيَةٌ تَحْتَ العَرْشِ وهُوَ يَقُولُ سُبْحانَكَ مَا أعْظَمَكَ فَيُردُّ علَيْهِ لَا يَعْلَمُ ذلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كاذِباً)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3253) (( (ز) إنّ اللَّهَ أرْسَلَني مُبَلّغاً ولمْ يُرْسِلْنِي مُتَعَنّتاً)) (م) عَن عَائِشَة. (3254) ((إنّ اللَّهَ تَعالى اسْتَخْلَصَ هَذَا الدِّينَ لِنَفْسِهِ وَلَا يَصْلُحُ لِدِينِكُمْ إلاَّ السَّخاءُ وَحُسْنُ الخُلُقِ فَزَيِّنُوا دِينَكُمْ بِهِما)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (3255) (( (ز) إنّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَوَلَّى ظَهْرِي اليَمَنَ وَقَالَ لي يَا مُحَمَّدُ إنِّي جَعَلْتُ لَكَ مَا تجاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقاً وَمَا خَلْفَ ظَهْرِكَ مَدداً وَلَا يَزَالُ الإِسْلامُ يَزِيدُ ويَنْقُصُ الشِّرْكُ وأهْلُهُ حَتَّى تَسيرَ المَرْأَتانِ لَا تَخْشيَانِ إلاّ جَوْراً والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ الأَيّامُ واللّيالي حَتَّى يَبْلُغَ هَذَا الدِّينَ مَبْلَغَ هَذَا النّجْمِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3256) ((إنّ اللَّهَ أشَدُّ حِمْيَةً لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الدُّنْيا مِنَ المَرِيضِ أهْلُهُ مِنَ الطَّعامِ واللَّهُ أشَدُّ تَعاهُداً لِلْمُؤْمِنِ بالبلاءِ مِنَ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ بالخَيْرِ)) (طب حل) والضياءُ عَن حُذَيْفَة. (3257) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفَى كِنانَةَ مِنْ وَلَدِ إسْماعِيلَ واصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ واصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ واصْطفانِي منْ بَنِي هاشِمٍ)) (م ت) عَن وَاثِلَة. (3258) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفى مِنَ الكلامِ أرْبعاً سُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ فَمَنْ قالَ سُبْحانَ اللَّهِ كُتِبَ لهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً وَحُطّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً ومنْ قالَ اللَّهُ أكْبَرُ مِثْلُ ذلِكَ ومَنْ قالَ لَا إلهَ إلاّ اللَّهُ مِثْلُ ذلِكَ ومَنْ قالَ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ مِنْ قِبلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لهُ ثلاثونَ حَسَنَةً وَحُطّ عنْهُ ثلاثونَ خَطِيئَةً)) (حم ك) والضياءُ عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا. (3259) ((إنّ اللَّهَ اصْطَفَى منْ وَلَد إبْرَاهيمَ إسماعِيلَ واصْطَفى منْ وَلَدِ إسْماعِيلَ بَنِي كِنانَةَ واصْطَفى منْ بني كِنانَةَ قُرَيْشاً واصْطَفى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ وَاصْطَفَاني مِنْ بَنِي هاشِمٍ)) (ت) عَن وَاثِلَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 (3260) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفى مُوسَى بالكَلامِ وإبْراهيمَ بالخُلَّةِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (3261) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اطّلَعَ على أهْلِ بَدْرٍ فقالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فقدْ غَفَرْتُ لكمْ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3262) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطَى كلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ والوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ولِلْعاهِرِ الحَجْرُ)) (ت) عَن عمر وبن خَارِجَة. (3263) ((إنّ اللَّهَ أعْطاكُمْ ثُلُثَ أمْوالِكُمْ عِنْدَ وفاتِكُمْ زِيادَةً فِي أعْمالِكُمْ)) (طب) عَن خَالِد بن عبيد السّلمِيّ. (3264) ((إنّ اللَّهَ أعْطَى مُوسَى الكلامَ وأعْطانِي الرُّؤْيَةَ وفَضَّلَنِي بالمَقامِ المَحْمُودِ والحَوْضِ المَوْرُودِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (3265) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أعْطاني السَّبْعَ مَكانَ التوْراةِ وأعْطانِي الرَّاءاتِ إِلَى الطَّواسين مكانَ الإِنْجِيلِ وأعْطانِي مَا بَيْنَ الطَّوَاسِينَ إِلَى الحَوامِيمِ مكانَ الزَّبُورِ وفَضَّلَنِي بالحَوامِيمِ والمُفَصّلِ مَا قَرَأهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي)) (محمدبن نصر) عَن أنس. (3266) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطاني اللَّيْلَةَ الكنزَيْنِ كنزَ فارِسَ والرُّومِ وأيَّدَنِي بالمُلُوكِ مُلوكِ حِمَيْر الأَحْمَرَينَ وَلَا مَلِكَ إلاّ اللَّهُ يأْتُونَ فَيأُخُذُونَ مِنْ مالِ اللَّهِ ويُقاتِلونَ فِي سَبيلِ اللَّهِ)) (حم) عَن رجل من خثعم. (3267) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطاني ثلاثَ خِصالٍ لمْ يُعْطَها أحدٌ قَبْلي الصَّلاةَ فِي الصُّفوفِ والتّحِيَةَ منْ تَحِيّةِ أهْلِ الجَنّةِ وآمِينَ إلاَّ أنّهُ أعْطَى موسَى أنْ يَدْعُو ويُؤمِّنَ. هارُونُ)) (عد هَب) عَن أنس. (3268) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطانِي خِصالاً ثَلَاثًا صَلَاة الصُّفوف والتَّحِيّةَ والتَّأْمِينَ)) (ابْن خُزَيْمَة) عَن أنس. (3269) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطانِي فارِسَ ونِساءَهُمْ وأبْناءَهُمْ وسِلاحَهُمْ وأمْوالَهِمْ وأعْطانِي الرُّومَ ونِساءَهُمْ وأبْناءَهُمْ وسِلاحَهُمْ وأمْوالَهُمْ وأمَدَّنِي بِحِمْيَرَ)) (ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة وَابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن سعد الْأنْصَارِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 (3270) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أعْطاني فِيما منَّ بِهِ عَلَيَّ أَنِّي أعْطَيْتُكَ فاتِحَةَ الكِتابِ وهِيَ مِنْ كُنُوزِ عَرْشِي ثمَّ قَسَمْتُها بَيْنِي وبَيْنَكَ نِصْفَيْنِ)) (ابْن الضريس هَب) عَن أنس. (3271) ((إنَّ اللَّهَ تَعالى افْتَرَض صَوْمَ رَمَضانَ وسَنَنْتُ لكم قِيامَهُ فَمَنْ صامَهُ وقامَهُ إِيمَانًا واحْتساباً ويَقِيناً كَانَ كفّارَةً لِما مَضَى)) (ن هَب) عَن عبد الرحمن بن عَوْف. (3272) (( (ز) إنّ اللَّهَ افْتَرَضَ على العِبادِ خَمْسَ صلواتٍ فِي كلِّ يوْمٍ ولَيْلَةٍ)) (طس) عَن عَائِشَة. (3273) (( (ز) إنّ اللَّهَ أمَدَّنِي يَوْمَ بَدْرٍ وحُنيْنٍ بِمَلائِكَةٍ يَعْتَمُّونَ بِهذِهِ العمّةِ إنّ العِمامَةَ حاجِزَةٌ بَيْنَ الكُفْرِ والإِيمانِ)) (الطَّيَالِسِيّ هق) عَن عَليّ. (3274) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أمَرَنِي أنْ أُزَوّجَ فاطِمَةَ مِنْ عَليَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3275) ((إنّ اللَّهَ أمَرَنِي أنْ أُسَمِّي المَدِينَةَ طَيْبَةَ)) (طب) عَن جَابر بن سَمُرَة. (3276) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أمَرَنِي أنْ أعَلِّمَكُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي وأنْ أُؤَدِّبَكُمْ إِذا قُمْتُمْ على أبْوَابِ حُجَرِكُمْ فاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ يَرْجَعِ الخَبِيثُ عَنْ مَنازِلِكُمْ وَإِذا وُضِعَ بَيْنَ يَدَي أحَدِكُمْ طَعَامٌ فلْيُسَمِّ اللَّهَ حَتَّى لَا يُشارِكَكُمْ الخَبِيثُ فِي أرْزَاقِكُمْ ومَنِ اغْتَسَلَ بِاللَّيْلِ فَلْيُحاذِرْ عَنْ عَوْرَتِهِ فإنْ لمْ يَفْعَلْ فأصابَهُ لَمَمٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ ومَنْ بالَ فِي مُغْتَسَلِهِ فأصابَهُ الوَسْوَاسُ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفسَهُ وَإِذا رَفَعْتُمُ المَائِدَةَ فاكْنِسُوا مَا تَحْتَها فإنَّ الشَّياطِينَ يَلْتَقِطُونَ مَا تَحْتَها فَلَا تَجْعَلوا لَهُمْ نَصيباً فِي طعامِكمْ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (3277) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أمَرَنِي بِحُبِّ أرْبَعَةٍ وأخْبَرَنِي أنَّهُ يحِبُّهُمْ عَلِيٌّ مِنْهُمْ وَأَبُو ذَرَ والْمِقْدَادُ وسَلْمانُ)) (ت هـ ك) عَن بُرَيْدَة. (3278) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أمَرَني بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أمَرَني بإِقامَةِ الفَرَائِضِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (3279) (( (ز) إنَّ اللَّهَ أمَرَ يَحْيى بْنِ زَكَرِيَّا بِخَمْس كلِماتٍ أنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ وأنْ يَأْمُرَ بَنِي إسْرَائِيلَ أنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ فَكأَنهُ أبْطَأَ بِهِنَّ فأوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسى إمَّا أنْ يُبَلِّغَهُنَّ أوْ تُبَلِّغَهُنَّ فأَتاهُ عِيسى فَقَالَ لهُ إنَّكَ أُمِرْتَ بِخَمْسِ كلِماتٍ أنْ تَعْمَلَ بهنَّ وتأْمُرَ بَنِي إسْرائِيلَ أنْ يَعْمَلوا بِهِنَّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 فأمّا أنْ تُبَلّغَهُنَّ وإمّا أنْ أُبَلِّغَهُنَّ فقالَ لهُ يَا رُوحَ اللَّهِ إنِّي أخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي أنْ أُعَذَّبَ أوْ يُخْسَفَ بِي فَجَمَعَ يَحْيَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ المَقْدسِ حَتَّى امْتَلأَ المَسْجِدُ فَقَعَدَ على الشُّرُفاتِ فَحَمَدَ اللَّهَ وأثْنَى عليهِ ثمَّ قالَ إنّ اللَّهَ أمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِماتٍ أنْ أعْمَلَ بِهِنَّ وآمُرَكمْ أنْ تَعْمَلوا بِهنّ وأولُهُنَ أنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً فإنّ مَثَلَ منْ أشْرَكَ بِاللَّهِ كَمَثَلِ رَجلٍ اشْتَرَى عَبْداً منْ خالِصِ مالِهِ بِذَهَبٍ أوْ وَرِقٍ ثمَّ أسْكَنَهُ دَاراً فقالَ اعْملْ وارْفَعْ إليَّ فَجَعَلَ العَبْدُ يَعْمَلُ ويَرْفَعُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ فأَيُّكُمْ يرْضَى أنْ يَكونَ عَبْدُهُ كذلِكَ وإنّ اللَّهَ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ فاعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكوا بِه شَيْئاً وأمَرَكمْ بالصّلاةِ وَإِذا قمْتمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلَا تلْتفِتُوا فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْبِلُ بوجْهِهِ على عَبْدِهِ مَا لمْ يَلْتَفِتْ وأمَرَكمْ بالصِّيامِ ومَثَلُ ذلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ معَهُ صُرَّةُ مِسْكٍ فِي عِصابَةٍ كلُّهُمْ يَجدُ ريحَ المِسْكِ وإنّ خُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ منْ رِيح المِسْكِ وأمَرَكُمْ بالصَّدَقةِ ومَثَلُ ذلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أسَرَهُ العَدُوُّ فَشَدُّوا يَدَيْهِ إِلَى عُنْقِهِ وقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ فقالَ لَهُمْ هلْ لكمْ أنْ أفْتَدِي نَفْسِي مِنْكُمْ فجَعَلَ يَفْتَدِي نَفْسَهُ مِنْهُمْ بالقَليلِ والكَثِيرِ حَتَّى فَكَّ نَفْسَهُ وأمَرَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ كَثِيراً ومَثَلُ ذلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ العَدُوُّ سِرَاعاً فِي أثَرِهِ فأتَى حِصْناً حَصِيناً فأَحْرزَ نَفْسَهُ فِيهِ وإنّ العَبْدَ أحْصَنُ مَا يَكُونُ مِنَ الشَّيْطانِ إِذا كانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ أمَرَنِي اللَّهُ بِهِنَّ الجَماعَةِ والسّمْعِ والطَّاعَةِ والهِجْرَةِ والجِهادِ فِي سَبيلِ اللَّهِ فإنّهُ منْ فارَقَ الجَماعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فقدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنْقِهِ إلاّ أنْ يُرَاجِعَ ومنْ دَعا بِدَعْوَةِ الجاهِلِيّةِ فَهُوَ منْ جُثاءِ جَهَنّمَ وإنْ صامَ وصَلّى وزَعَمْ أنَّهُ مُسْلِمٌ فادْعُوا بِدَعْوَةِ اللَّهِ الّتي سَمَّاكُمْ بهَا المُسْلِمِينَ المُؤْمِنينَ عِبادَ اللَّهِ)) (حم تخ ت ن حب ك) عَن الْحَارِث بن الْحَارِث الْأَشْعَرِيّ. (3280) (( (ز) إنّ اللَّهَ أنْزَلَ أرْبَعَ بَرَكاتٍ منَ السَّماءِ إِلَى الأَرْضِ فأَنْزَلَ الحَدِيدَ والنّارَ والْماءَ والمِلْحَ)) (فر) عَن ابْن عمر. (3281) ((إنّ اللَّهَ تَعالى أنْزَلَ الدَّاءَ والدَّوَاءَ وجَعَلَ لِكُلِّ داءٍ دَوَاءً فَتَداوَوْا وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3282) ((إنّ الله تَعَالَى أنْزَلَ بَرَكاتٍ ثَلَاثًا الشَّاةَ والنَّخْلَةَ والنَّارَ)) (طب) عَن أم هانىء. (3283) (( (ز) إنّ اللَّهَ أوْحَى إِلَى نَبِّيَ منْ بَنِي إسْرائِيلَ أنْ أخْبِرْ قَوْمَكَ أنْ لَيْسَ عَبْدٌ يَصُومُ يَوْماً ابْتِغاءَ وَجْهِي إلاّ أصْحَحْتُ جِسْمَهُ وأعْظَمْتُ أجْرَهُ)) (هَب) عَن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 (3284) (( (ز) إنّ اللَّهَ أوْحَى إليَّ أنْ أُزوِّجَ كَرِيمَتَّي منْ عُثْمانَ)) (عد خطّ) عَن ابْن عَبَّاس (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (3285) (( (ز) إنّ اللَّهَ أوْحَى إليَّ أنْ تَواضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخُرَ أحَدٌ على أحَدٍ وَلَا يَبْغِي أحدٌ على أحَدٍ)) (م د هـ) عَن عِيَاض بن حَمَّاد. (3286) ((إنّ اللَّهَ تَعالى أوْحَى إليَّ أنْ تَوَاضَعُوا وَلَا يَبْغِي بَعْضُكُمْ على بَعْضٍ)) (خَدّه) عَن أنس. (3287) ((إنّ اللَّهَ أوْحَى إليَّ أنَّهُ منْ سَلَكَ مَسْلَكاً فِي طلَبِ العِلْمِ سَهَّلْتُ لهُ طريقَ الجَنّةِ ومَنْ سَلبْتُ كَرَيمَتَيْهِ أثَبْتُهُ عَلَيْهِمَا الجَنّة وَفَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبادَةٍ وملاكُ الدِّينِ الوَرَعُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (3288) (( (ز) إنّ اللَّهَ أوْحى إلَيَّ أيَّ هَذِه الثَّلاثِ نَزَلْتَ فَهِيَ دارُ هِجْرَتِكَ المَدِينَةَ أَو البَحْرَيْنِ أَو قِنَّسْرِينَ)) (ت ك) عَن جرير. (3289) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أيَّدَنِي بأربَعَةِ وُزَرَاءَ اثْنَيْنِ مِنْ أهْلِ السَّماءِ جِبْرِيلَ ومِيكائِيلَ واثْنَيْنِ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ أَبُو بكْرٍ وعُمَرُ)) (طب حل) عَن ابْن عَبَّاس. (3290) (( (ز) إنّ اللَّهَ أيَّدَنِي بأشَدِّ العَرَبِ ألْسُناً وأذْرُعاً بابْنَي قَبيْلَةَ: الأَوْسِ والخرْزَجِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3291) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى بارَكَ مَا بَيْنَ العَريشِ والفُراتِ وخَصَّ فِلَسْطِينَ بالتَّقْدِيسِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد بلاغاً. (3292) (( (ز) إنّ اللَّهَ باهَى مَلائِكَتَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ عامَّةً وباهَى بِعُمَرَبنِ الخطَّابِ خاصَّةً وَمَا فِي السَّماءِ مَلَكٌ إلاّ وهوَ يُوَقِّرُ عمَرَ وَمَا فِي الأَرْضِ شَيْطانٌ إِلَّا وهوَ يَفِرُّ مِنْ عُمَرَ)) (ابْن عَسَاكِر وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات) عَن ابْن عَبَّاس. (3293) (( (ز) إنّ اللَّهَ بَدَأَ هَذَا الأَمْر نُبُوَّةً ورَحَمَةً وكائِناً خِلافَةً وَرَحْمَةً وكائِناً مُلْكاً عَضوضاً وكائِناً عتُوَّةً وجَبريَّةً وفَساداً فِي الأُمَّةِ يَسْتَحلُّونَ الفُرُوجَ والخُمُورَ والحَرِيرَ ويُنْصَرُونَ ويُرْزَقُونَ أبدا حَتَّى يَلْقَوا اللَّهَ)) (الطَّيَالِسِيّ هق) عَن أبي عُبَيْدَة ومعاذ. (3294) (( (ز) إنّ اللَّهَ بَعَثَنِي إِلَى كلِّ أحْمَرَ وأسْوَدَ ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ وأُحِلَّ لِيَ المَغْنَم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 وجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجداً وطَهُوراً وأُعْطِيتُ الشفاعةَ لِلمُذْنِبينَ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (3295) (( (ز) إنّ اللَّهَ بَعَثَنِي بتَمامِ مَكارِمِ الأَخْلاقِ وَكمالِ مَحاسِنِ الأَعْمالِ)) (طس) عَن جَابر. (3296) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَنِي رَحْمَةً مُهْدَاةً بُعِثْتُ بِرَفْعِ قَوْمٍ وخَفْضِ آخَرِينَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (3297) (( (ز) إنّ اللَّهَ بَعَثَنِي مَلْحَمَةً ومَرْحَمَةً وَلم يَبْعَثْنِي تاجِراً وَلَا زَرَّاعاً وإنْ شِرارَ الناسِ يَوْمَ القيَامَةِ التُّجَّارُ والزَّرَّاعُونَ إلاَّ مَنْ شَحَّ على دِينِهِ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد حل وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (3298) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى بَنى الفِرْدَوْسَ بِيَدِهِ وحَظَرَها عَن كلِّ مُشْرِكٍ وَعَن كلِّ مُدْمِنِ خَمْرٍ سِكِّيرٍ)) (هَب وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (3299) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَجاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا تُوَسْوِسُ بِهِ صُدُورُهُمْ مَا لم تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ بِهِ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)) (هـ هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3300) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَجاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثتْ بِهِ أنْفُسُها مَا لم تَتَكَلَّمْ بِهِ أَو تَعْمَلْ بِهِ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (3301) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَجاوَزَ لي عَن أُمَّتِي الخَطَأَ والنِّسْيانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)) (حم هـ) عَن أبي ذَر (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس (طب) عَن ثَوْبَان. (3302) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَجاوَزَ لي عَن أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُها مَا لم تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (3303) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَجوَّزَ لَكمْ عَن صَدَقَةِ الخَيْلِ والرَّقِيقِ)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (3304) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَصَدَّقَ بإِفْطارِ الصِّيامِ على مَرْضَى أُمَّتِي ومُسافِرِيهِمْ أفَيُحِبُّ أحدُكمْ أنْ يَتَصَدَّقَ على أحدٍ بِصَدَقَةٍ ثمَّ يَظَلُّ يَرُدُّها عَلَيْهِ)) (فر) عَن ابْن عمر. (3305) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَصَدَّقَ بِفِطْرِ رَمَضانَ على مَرِيضِ أُمَّتِي ومُسافِرِها)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 (3306) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَصَدَّقَ عليكمْ عندَ وَفاتِكمْ بثلُثِ أمْوالِكمْ وجَعَلَ ذَلِك زِيادَةً لَكمْ فِي أعْمالِكمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن معَاذ وَعَن أبي الدَّرداءِ. (3307) (( (ز) إنّ الله تَطاوَلَ عَلَيْكُم فِي جَمْعِكمْ هَذَا فوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكمْ وأعْطَى مُحْسِنَكمْ مَا سَأَلَ ادْفَعُوا بسْمِ اللَّهِ)) (هـ) عَن بِلَال. (3308) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ البَرَكَةَ فِي السُّحُورِ واللَّيْلِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3309) ((إنّ اللَّهَ جَعَلَ الحَمْدَ على لِسانِ عُمَرَ وقلْبِهِ)) (حم ت) عَن ابْن عمر (حم د ك) عَن أبي ذَر (ع ك) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن بِلَال وَعَن مُعَاوِيَة. (3310) (( (ز) إنّ اللَّهَ جَعَلَ الحَقَّ على لِسانِ عُمَرَ وقَلْبِهِ وهوَ الفارُوقُ فَرَّقَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ الحَقِّ والباطِلِ)) (ابْن سعد) عَن أَيُّوب بن مُوسَى مُرْسلا. (3311) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الدُّنْيا كُلها قَلِيلاً وَمَا بَقِيَ مِنْهَا إلاَّ القَلِيلُ كالثَّغِبِ شُرِبَ صَفْوُهُ وبَقِيَ كَدَرُهُ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (3312) ((إنّ اللَّهَ تَعالى جَعَلَ السَّلامَ تَحِيَّةً لأُمَّتِنا وأماناً لأَهْلِ ذِمَّتِنا)) (طب هَب) عَن أبي أُمَامَة. (3313) (( (ز) إنّ اللَّهَ جَعَلَ العِلْمَ قَبَضاتٍ ثمَّ بَثَّها فِي البلادِ فَإِذا سَمِعْتُمْ بِعالِمٍ قد قُبِضَ منَ الأَرْضِ فقد رُفِعَتْ قَبْضَتُهُ فَلَا يَزالُ يُقْبَضُ حَتَّى لَا يَتَبَقَّى مِنْهُ شَيْءٌ)) (فر) عَن ابْن مَسْعُود. (3314) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كلِّ نَبِيَ فِي صُلْبِهِ وجَعَلَ ذُرِّيَّتِي فِي صُلْبِ عَليِّ بن أبي طالبٍ)) (طب) عَن جَابر (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (3315) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ عَذابَ هَذِه الأُمَّةِ فِي الدُّنْيا القَتْلَ)) (حل) عَن عبد الله بن يزِيد الْأنْصَارِيّ. (3316) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيَ شَهْوَةً وإنّ شَهْوَتِي فِي قِيامِ هَذَا اللَّيْلِ إِذا قُمْتُ فَلَا يُصَلِّيَنْ أحَدٌ خَلْفِي وإنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيَ طُعْمَةً وإنّ طُعْمَتِي هَذَا الخُمْسُ فَإِذا قُبِضْت فهوَ لِوُلاةِ الأمْرِ مِنْ بَعْدِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3317) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلزَّرْعِ حُرْمَةً غَلْوَةً بِسَهْمٍ)) (هق) عَن عِكْرِمَة مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 (3318) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ وُجُوهاً مِنْ خَلْقِهِ حَبَّبَ إليهمُ المَعْروف وحبَّب إليهمْ فِعالَهُ ووَجَّهَ طُلاَّبَ المَعْرُوفِ إليهمْ ويَسَّرَ عليهمْ إعْطاءَهُ كَمَا يَسَّرَ الغَيْثَ إِلَى الأرْضِ الجَدْبَةِ لِيُحْييهَا ويُحْييَ بِهِ أهْلَها وإنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أعْداءً مِنْ خَلْقِهِ بَغَّضَ إليهمُ المَعْرُوفَ وبَغَّضَ إليهمْ فِعالَهُ وحَظَّرَ إليهمْ إعْطاءَهُ كَمَا يُحَظِّرُ الغَيْثَ عَن الأَرْضِ الجَدْبَةِ لِيُهْلِكَها ويُهْلِكَ بهَا أهْلَها وَمَا يَعْفُو أكْثَرُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي قَضاء الْحَوَائِج عَن أبي سعيد. (3319) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ مَا يَخْرُجُ مِنْ بَنِي آدَمَ مَثَلاً لِلْدُّنْيا)) (حم طب هَب) عَن الضَّحَّاك بن سُفْيَان. (3320) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَنِي عَبْداً كرِيماً ولمْ يَجْعَلْنِي جَبّاراً عَنِيداً)) (د هـ) عَن عبد الله بن بسر. (3321) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَها لَكَ لِباساً وأهْلِي يَرَوْنَ عوْرَتِي وَأَنا أرى ذلِكَ مِنْهُمْ)) (ابْن سعد طب) عَن سعد بن مَسْعُود. (3322) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جعلَ هَذَا الشَّعْرَ نُسُكاً وسَيَجْعَلُهُ الظَّالِمُونَ نَكالاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر بن عبد العزيز بلاغاً. (3323) (( (ز) إنّ اللَّهَ جَعَلَ هذِهِ الأَهِلّةَ مَوَاقِيتَ فَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذا رَأيْتُمُوهُ فأفْطِرُوا فإنْ غُمَّ عليكمْ فَعُدوا ثلاثينَ)) (طب) عَن طلق بن عَليّ. (3324) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ)) (م ت) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن أبي أُمَامَة (ك) عَن ابْن عمر (وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر وَعَن ابْن عمر. (3325) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ سَخِيٌ يُحِبُّ السَّخاءَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النّظافَةَ)) (عد) عَن ابْن عمر. (3326) ((إنّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ ويحبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ ويَبْغُضُ البُؤْسَ والتَّباؤُسَ)) (هَب) عَن أبي سعيد. (3327) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَميلٌ يحِبُّ الجَمالَ ويحبُّ مَعالِيَ الأَخْلاقِ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (طس) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 (3328) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَوَادٌ يحِبُّ الجُودَ ويحِبُّ معَالِيَ الأَخْلاقِ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (هَب) عَن طَلْحَة بن عبيد اللَّهِ (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (3329) ((إنّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الفِيلَ وسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ والمُؤْمِنينَ أَلا فإنّها لمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلي وَلَا تَحِلُّ لأحَدٍ بَعْدِي أَلا وإنّها حلَّتْ ليَ ساعَةً مِن نَهارٍ ألاَ وإنَّها ساعَتِي هذِهِ حَرَامٌ لَا يُخْتَلَى شَوْكُها وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُها وَلَا يُلْتَقَطُ ساقِطَتُها إلاَّ لِمُنْشِدٍ ومَنْ قُتِلَ لهُ قتيلٌ فَهُوَ بخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إمَّا أنْ يَعْقِلَ وإمَّا أنْ يُقادَ أهْلُ القَتِيلِ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (3330) (( (ز) إنّ اللَّهَ حدَّ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوها وفَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعوها وحَرَّمَ أشْياءَ فَلَا تَنْتَهكوها وتَرَكَ أشْياءَ منْ غَيْرِ نِسْيانٍ منْ رَبِّكمْ وَلكِنْ رَحْمَةً منْهُ لكمْ فاقْبلوها وَلَا تَبْحَثُوا عَنْها)) (ك) عَن أبي ثَعْلَبَة. (3331) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى حرَّمَ الجَنّةَ على كلِّ مُرَاءٍ)) (حل فر) عَن أبي سعيد. (3332) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ الخمْرَ وحَرَّمَ المَيْتةَ وثَمَنها وحرَّمَ الخِنْزِيرَ وثَمَنَهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (3333) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ على أُمَّتِي الخَمْرَ والمَيْسِرَ والمَزْرَ والكُوبَةَ والغُبَيْرَاءَ وزَادَنِي صلاةَ الوِتْرِ)) (طب هق) عَن ابْن عَمْرو. (3334) (( (ز) إنّ اللَّهَ حرَّمَ علَيْكُمُ الخمْرَ والمَيْسِرَ والمزْرَ والكوبَةَ وكلُّ مسْكِرٍ حرامٌ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (3335) (( (ز) إنَّ اللَّهَ حرَّمَ علَيْكُمْ شُرْبَ الخَمْرِ وثَمَنها وحَرَّمَ علَيْكُمْ أكلَ المَيْتَةِ وثَمَنَها وحرَّمَ علَيْكمُ الخَنازِيرَ وأكْلَها وثَمَنَها قُصُّوا الشَّوارِبَ واعْفوا اللِّحى وَلَا تَمْشُوا فِي الأَسْواقِ إلاّ وعلَيْكمُ الأُزُرُ إنّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ عَمِلَ سُنَّة غَيْرِنا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3336) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ عليكمْ عُقوق الأُمَّهاتِ وَوَأْدَ البنَاتِ ومَنْعاً وهاتِ وكَرِهَ لكمْ قِيلَ وقالَ وكَثْرَةَ السُّؤَالِ وإضاعَةَ المالِ)) (ق) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. (3337) ((إنّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيَّ الصَّدَقَةَ وعَلى أهْل بَيْتِي)) (ابْن سعد) عَن الْحسن بن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 (3338) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرْضَ فَهِيَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْم القيَامَةِ لمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي وَلَا تَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِي ولمْ تحِلَّ لي قطُّ إلاّ ساعَةً منَ الدَّهْرِ لَا يُنْفَّرُ صَيْدُها وَلَا يُعْضَدُ شَوْكُها وَلَا يُخْتَلَى خَلاها وَلَا تَحِلُّ لُقَطَتُها إلاَّ لِمُنْشِدٍ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (3339) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الرَّضاعَةِ مَا حَرَّمَ مِنَ الولادَةِ)) (ت) عَن عَائِشَة. (3340) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ مِنَ الرَّضاعِ مَا حَرَّمَ مِنَ النَّسَبِ)) (ت) عَن عَليّ. (3341) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا البَيْتَ يَوْمَ خلقَ السَّمَواتِ والأَرْضِ وصاغَهُ حينَ صاغَ الشَّمْسَ والقَمَرَ وَمَا حَيا لَهُ مِنَ السَّماءِ حَرَامٌ وإنّهُ لَا يحلُّ لأَحَدٍ قبْلِي وإنَّما حلَّ لي سَاعَة منْ نَهارٍ ثمَّ عادَ كَمَا كانَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3342) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى حَيْثُ خلَقَ الدَّاءَ خَلَقَ الدَّوَاءَ فَتَداوَوْا)) (حم) عَن أنس. (3343) ((إنّ اللَّهَ حِينَ خلقَ الخَلْقَ كَتَبَ بِيَدِهِ على نَفْسِهِ أنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3344) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَيِيٌ سِتِّيرٌ يحِبُّ الحَياءَ والسِّتْرَ فَإِذا اغْتَسَلَ أحَدُكم فَلْيَسْتَتِرْ)) (حم د ن) عَن يعلى بن أُميَّة. (3345) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى حَيِيٌ كرِيم يَسْتَحي إِذا رَفَعَ الرَّجُلُ إلَيْهِ يَدَيْهِ أنْ يرُدَّهُما صِفْراً خائِبَتَيْنِ)) (حم د ت هـ ك) عَن سلمَان. (3346) ((إنّ اللَّهَ خَتَمَ سُورةَ البَقَرَةِ بآيَتَيْنِ أعْطانِيهِما مِنْ كنزِهِ الَّذِي تَحْتَ العَرْشِ فَتَعَلّمُوهُنَّ وعَلّمُوهُنَّ نِساءَكُمْ وأبْناءَكمْ فإنّها صلاةٌ وقُرْآنٌ ودُعاءٌ)) (ك) عَن أبي ذَر. (3347) (( (ز) إنّ اللَّهَ خلَقَ آدَمَ ثمَّ أخَذَ الخَلْقَ مِنْ ظَهْرِهِ فقالَ هؤُلاءِ فِي الجَنّةِ وَلَا أُبالي وهؤُلاءِ فِي النَّارِ وَلَا أُبالي)) (حم ك) عَن عبد الرحمن بن قَتَادَة السّلمِيّ. (3348) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ثمّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ فاسْتَخْرَجَ منْهُ ذُرِّيَةً فقالَ خلَقْتُ هؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وبِعَمَلِ أهْلِ الجنَّةِ يَعْمَلُونَ ثمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فاسْتَخْرَجَ منْهُ ذرِّيّةً فقالَ خلَقْتُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 هؤُلاءِ للنّارِ وبِعَمَلِ أهْلِ النّارِ يَعْمَلُونَ إنّ اللَّهَ إِذا خَلَقَ العَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلهُ بَعَمَلِ أهْلِ الجنةِ حَتَّى يَمُوتَ على عَمَلٍ منْ أعْمالِ أهلِ الجَنّةِ فَيُدْخِلَهُ بِهِ الجَنّة وَإِذا خَلَقَ العَبْدَ للنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى يَمُوتَ على عَمَلٍ مِنْ أعْمالِ أهْلِ النّارِ فَيُدْخلهُ بِهِ النّارَ)) (مَالك حم د ت ك) عَن عمر. (3349) ((إنّ الله تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينَةِ الجابِيةِ وعَجَنَهُ بِماءٍ مِنْ ماءِ الجنَّةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (3350) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ منْ قَبْضَةٍ قَبَضَها منْ جَميعِ الأَرْضِ فجاءَ بَنو آدَمَ على قدْرِ الأَرْضِ جاءَ منْهُمُ الأَحْمَرُ والأَبْيَضُ والأَسْوَدُ وبَيْنَ ذلِكَ والسَّهْلُ والحَزْنُ والخَبِيث والطّيِّبُ وبَيْنَ ذلِكَ)) (حم د ت ك هق) عَن أبي مُوسَى. (3351) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الجَنّةَ بَيْضاءَ وأحَبُّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ البَيَاضُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (3352) ((إنّ اللَّهَ خَلَقَ الجَنّةَ وخَلَقَ النّارَ فَخَلَقَ لِهذِهِ أهْلاً ولهذِهِ أهْلاً)) (م) عَن عَائِشَة. (3353) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قامَتِ الرَّحِمُ فقالَ مَهْ قالَتْ هَذَا مَقامُ العائِذِ بكَ منَ القَطِيعَةِ قالَ نَعَمْ أما تَرْضَينَ أنْ أصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وأقْطعَ مَنْ قَطَعَكِ قالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَذَلِك لكِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (3354) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ فجَعَلَنِي فِي خَيْرِ فِرَقِهِمْ وخَيْرِ الفِرْقَتَيْنِ ثمَّ تَخَيَّرَ القَبائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ قَبِيلَةٍ ثمَّ تَخَيَّرَ البُيُوتَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ بُيُوتِهِمْ فَأَنا خَيْرُهُمْ نَفْساً وخَيْرُهُمْ بَيْتاً)) (ت) عَن الْعَبَّاس بن عبد المطلب. (3355) (( (ز) إنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الدَّاءَ والدَّواءَ فَتَداوَوْا وَلَا تَتَداوَوْا بِحَرامٍ)) (طب) عَن أم الدَّرْدَاء. (3356) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَها مائَةَ رَحْمَةٍ فأمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعاً وتِسْعِينَ رَحْمَةً وأرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كلِّهِمْ رَحْمةً واحِدَةً فلَوْ يَعْلَمُ الكافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِندَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لم يَيْأَسْ مِنَ الجنَّةِ ولوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ بِالَّذِي عندَ اللَّهِ مِنَ العَذابِ لم يَأْمَنْ منَ النارِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 (3357) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فَجَعَلُهُمْ فِرْقَتَيْنِ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ الفِرْقَتَيْنِ ثمَّ جَعَلَهُمْ قَبائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ قَبيلَةً ثمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ بَيْتاً فَأَنا خَيْرُكُمْ قَبِيلاً وخَيْرُكمْ بَيْتاً)) (ك) عَن ربيعَة بن الْحَارِث. (3358) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ فألْقَى عليهمْ مِنْ نورِهِ فَمَنْ أصابَهُ مِنْ ذَلِك النُّورِ يَوْمَئِذٍ اهْتَدَى ومَنْ أخْطَأَهُ ضَلَّ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَمْرو. (3359) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ فِي الجَنّةِ رِيحاً بعدَ الرِّيحِ بِسَبْعِ سِنِينَ فمِنْ دُونِها بابٌ مُغْلَقٌ وإنّما يَأْتِيكُمُ الرَّوْحُ مِنْ خِلَلِ ذَلِك البابِ ولوْ فُتِحَ ذَلِك لأَذْرَتْ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ وهِيَ عندَ اللَّهِ الأَذْيَبُ وعِندَكُمُ الجَنُوبُ)) (ش) وَابْن رَاهَوَيْه وَالرُّويَانِيّ (هق) والضياءُ عَن أبي ذَر. (3360) ((إنّ اللَّهَ خَلَقَ لَوْحاً مَحْفوظاً مِنْ دُرَّةٍ بَيْضاءَ صَفَحاتُها مِنْ ياقُوتَةٍ حَمْراءَ قَلَمُهُ نورٌ وكِتابُهُ نورٌ لِلَّهِ فِي كلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ وثَلاثُمائَةِ لَحْظَةٍ يَخْلُقُ ويَرْزُقُ ويُمِيتُ ويُحْيي ويُعِزُّ ويُذِلُّ ويَفْعَلُ مَا يَشاءُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3361) ((إنّ اللَّهَ خَلَقَ مائَةَ رَحْمَةٍ رَحَمةً مِنْهَا قَسَمَها بَيْنَ الخَلائِقِ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3362) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ مائَةَ رَحْمَةٍ فَبَثَّ بَيْنَ خَلْقِهِ رَحْمَةً واحِدَةً فهُمْ يَتَراحَمُونَ بهَا وادَّخَرَ عندَهُ لأَوْلِيائِهِ تِسْعةً وتِسْعِينَ)) (طب) وَابْن عَسَاكِر عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (3363) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرْض مائَةَ رَحْمَةٍ كلُّ رَحْمَةٍ طِباقُ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ فَجَعَلَ مِنْهَا فِي الأَرْضِ رَحْمَةً فبها تَعْطِفُ الوَالِدةُ على وَلَدِها والوَحْشُ والطَّيْرُ بَعْضُها على بَعْضٍ وأخَّرَ تِسْعاً وتِسْعِينَ فَإِذا كانَ يَوْمَ القِيامَةِ أكْمَلَها بِهذِهِ الرَّحَمةِ)) (حم م) عَن سلمَان (حم هـ) عَن أبي سعيد. (3364) (( (ز) إنّ اللَّهَ زَكَّى لَكمْ صَيْدَ البَحْر)) (طب هق) عَن عصمَة بن مَالك. (3365) (( (ز) إنّ اللَّهَ رَحِيمٌ حَيِيٌ كَرِيمٌ يَسْتَحي مِنْ عَبْدِهِ أنْ يَرْفَعَ إليْهِ يَدَيْهِ ثمَّ لَا يَضَعُ فيهِما خَيْراً)) (ك) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 (3366) (( (ز) إنّ اللَّهَ رَحِيمٌ يُحِبُّ الرَّحِيمَ يَضَعُ رَحْمَتَهُ على كلِّ رَحِيمٍ)) (ابْن جرير) عَن أبي صَالح الْحَنَفِيّ مُرْسلا. (3367) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى رَضِي لِهذِهِ الأُمَّةِ اليُسْرَ وكرِهَ لَها العُسْرَ)) (طب) عَن محجن بن الأدرع. (3368) (( (ز) إنّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُ الرِّفْقَ ويَرْضاهُ ويُعِينُ عَلَيْهِ مَا لَا يُعِينُ على العُنْفِ فَإِذا رَكِبْتُمْ هَذِه الدَّوابَ العُجْمَ فَنَزِّلوها مَنازِلَها فإنْ أجْدَبَت الأرْضُ فانْجُوا عَلَيْهَا فإنّ الأَرْضَ تُطْوَى باللَّيْلِ مَا لَا تُطْوَى بالنَّهارِ وإيَّاكُمْ والتَّعْرِيسَ بالطّرِيقِ فإنّهُ طَرِيقُ الدَّوابِّ ومَأْوَى الحَيَّاتِ)) (طب) عَن معدان. (3369) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ويُعْطِي عَلَيْهِ مَا لَا يُعْطِي على العُنْفِ)) (خد د) عَن عبد الله بن مُغفل (هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة (حم هَب) عَن عَليّ (طب) عَن أبي أُمَامَة (الْبَزَّار) عَن أنس. (3370) (( (ز) إنّ اللَّهَ زَادَكمْ صَلاةً فحافِظُوا عَلَيْهَا وهِيَ الوِتْرُ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (3371) ((إنّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ فرأيْتُ مَشارِقَها ومغارِبَها وإنّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لي مِنْها وإنّي أُعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ والأَبْيَضَ وإنّي سأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتي أنْ لَا يَهْلِكُوا بِسَنةٍ عامّةٍ وَلَا يُسَلِّطَ علَيْهِمْ عدُواً مِنْ سَوى أنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيَضَتَهُمْ وإنّ رَبِّي عزَّ وجلَّ قالَ يَا محمّدُ إنِّي إِذا قَضَيْتُ قَضَاءً فإنّهُ لَا يُرَدُّ وإنِّي أعْطَيْتُكَ لأُمّتِكَ أنْ لَا أهْلِكَهُمْ بِسَنةٍ عامّةٍ وأنْ لَا أُسَلِّطَ علَيْهِمْ عدُوّاً مِنْ سِوَى أنفُسِهِمْ فَيَسْتَبيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَو اجْتَمَعَ علَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أقْطارِها حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُفْنِي بَعْضاً وإنَّما أَخَاف على أُمَّتِي الأَئِمَّةَ المُضلِّينَ وَإِذا وُضِعَ فِي أُمَّتِي السَّيْفُ لمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا تَقومُ السَّاعةُ حَتّى تَلْحَقَ قبائِلُ منْ أُمَّتِي بالمُشْرِكينَ حَتّى تَعْبُدَ قَبائِلُ مِنْ أُمَّتِي الأوْثانَ وإنّهُ سَيَكُون فِي أُمَّتِي كذّابونَ ثلاثونَ كُلَّهُمْ يَزْعَمُ أنّهُ نَبِيٌّ وَأَنا خاتِمُ النّبيين لاَ نَبِي بَعْدِي وَلَا تَزَالُ طائِفَةٌ منْ أُمَّتِي على الحَقِّ ظاهِرِينَ لَا يَضَرُّهُمْ منْ خالَفَهُمْ حَتّى يأْتِي أمْرُ اللَّهِ)) (حم م د ت هـ) عَن ثَوْبَان. (3372) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى زَوَّجَنِي فِي الجَنّةِ مَرْيَم بِنْتَ عِمْرانَ وامْرأةَ فِرْعونَ وأخْتَ مُوسى)) (طب) عَن سعد بن جُنَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 (3373) (( (ز) إنّ اللَّهَ سائِلٌ كلَّ رَاعٍ اسْتَرْعاهُ رَعِيّةً قَلَّتْ أوْ كَثُرَتْ حَتّى يَسْأَلَ الزَّوْجَ عنْ زَوْجَتِهِ والوَالِدَ عنْ وَلَدِهِ والرَّبَّ عنْ خادِمِهِ هَلْ أقامَ فِيهِمْ أمْرَ اللَّهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (3374) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى سائِلٌ كلَّ راعٍ عَمّا اسْتَرْعاهُ أحَفِظَ ذلِكَ أمْ ضَيَّعَهُ حَتّى يَسأَلَ الرَّجُلَ عنْ أهْلِ بَيْتِهِ)) (ن حب) عَن أنس. (3375) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّى المَدِينَةَ طابَةَ)) (حم م ن) عَن جَابر بن سَمُرَة. (3376) (( (ز) إنّ اللَّهَ سَيُخْلّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي على رُؤُوس الخَلائِق يَوْمَ القيَامَةِ فَيَنشُرُ علَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سجلاً كلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ ثمَّ يَقولُ أتُنْكِرُ منْ هَذَا شَيْئاً أظَلَمَكَ كَتَبَتِي الحافِظُونَ فَيقولُ لَا يَا ربِّ فيقولُ أفَلَكَ عُذْرٌ فيقولُ لَا يَا ربِّ فَيقولُ بَلَى إنّ لَكَ عِنْدَنا حَسَنَةً وإنهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ اليَوْمَ فتُخْرجُ بِطاقةٌ فِيهَا أشْهَدُ أنْ لَا إِلَه إلاّ اللَّهُ وأشْهَدُ أنَّ محمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فيقولْ احْضُرْ وَزْنَكَ فيَقولُ يَا رَبِّ مَا هذِهِ البِطاقَةُ مَعَ هذِهِ السّجِلاّتِ فيُقالُ فإنّكَ لَا تُظْلَمُ فَتُوْضَعُ السِجِلاتُ فِي كِفَّةٍ والبطاقَة فِي كِفَّةً فَطاشَتِ السّجِلاتُ وَثَقُلَتِ البِطاقَةُ وَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْم اللَّهِ تَعَالَى شَيْءٌ)) (حم ت ك هَب) عَن ابْن عَمْرو. (3377) (( (ز) إنّ اللَّهَ سَيُعِزُّ هَذَا الدِّينَ بِنَصارَى مِنْ رَبيعَةَ على شاطِىءِ الفُرَاتِ)) (ع) والشاشي عَن عمر. (3378) (( (ز) إنّ اللَّهَ شَفَانِي ولَيْسَ بِرُقْيَتِكمْ)) (ابْن سعد تخ طب) عَن جبلة بن الْأَزْرَق. (3379) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى صانِعٌ كلَّ صانِعٍ وَصَنْعَتَهُ)) (خَ) فِي خَلْقِ أَفعَال العِبادِ (ك) وَالْبَيْهَقِيّ فِي الأَسماءِ عَن حُذَيْفَة. (3380) (( (ز) إنّ اللَّهَ ضَرَبَ الدُّنْيا لِمَطْعَمِ ابنِ آدَمَ مَثَلاً وَضَرَبَ مَطْعَمَ ابنِ آدَمَ مَثَلاً لِلدُّنْيا وإنْ قزّحَهُ وَمَلّحَهُ)) (ابْن الْمُبَارك هَب) عَن أبي. (3381) (( (ز) إنّ اللَّهَ ضَرَبَ لكُمْ ابْنَيْ آدَمَ مَثَلاً فخُذوا خَيْرَهُما ودَعُوا شَرَّهُما)) (ابْن جرير) عَن الْحسن مُرْسلا وَعَن بكر بن عبد الله مُرْسلا. (3382) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى طَيّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ فَنَظِّفُوا أفْنيَتَكُمْ وَلَا تَشَبَّهُوا باليَهُودِ)) (ت) عَن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 (3383) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى عَفُوٌّ يحبُّ العفْوَ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (3384) ((إنّ الله تَعَالَى عِنْدَ لِسانِ كلِّ قائِلٍ فَلْيتّقِ اللَّهَ عَبْد وليَنْظُرْ مَا يَقولُ)) (حل) عَن ابْن عمر (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (3385) ((إنّ الله تَعَالَى غَيُورٌ يُحبُّ الغَيُورَ وإنّ عُمَرَ غَيُورٌ)) (رسته فِي الْإِيمَان) عَن عبد الرحمن بن رَافع مُرْسلا. (3386) (( (ز) إنّ الله فَضَّلَنِي على الأَنْبِياءِ بأَرْبَعٍ أرْسَلَنِي إِلَى النَّاس كافّةً وجَعَلَ الأَرْضَ كُلَّها لي وَلأُمَّتِي طهُوراً ومَسْجِداً فأَيْنَما أدْرَكَ رَجُلٌ منْ أُمَّتِي الصَّلاةَ فَعِنْدَهُ مَسْجدُهُ وعِنْدَهُ طَهُورُهُ وَنَصَرنِي بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وأحلَّ لِيَ المَغانِمَ)) (طب) والضياءُ عَن أبي أُمَامَة. (3387) ((إنّ اللَّهَ تَعالى قالَ أَنا خَلَقْتُ الخَيْرَ والشَّرَّ فَطُوبَى لِمَنْ قدَّرْتُ على يَدِهِ الخَيْرَ وَوَيْلٌ لِمَنْ قَدَّرْتُ على يَدِهِ الشَّرَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3388) (( (ز) إنّ اللَّهَ قالَ إِنَّا أنْزَلْنا المالَ لإِقامِ الصَّلاةِ وإِيتاءِ الزَّكاةِ ولوْ كانَ لابْنِ آدَمَ وادٍ لأَحَبَّ أنْ يَكُونَ لهُ ثانٍ ولوْ كانَ لهُ وادِيانِ لأَحَبَّ أنْ يَكُونَ لهُما ثالِثٌ وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابنِ آدَمَ إلاَّ التُّرَابُ ثمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تابَ)) (حم طب) عَن أبي وَاقد. (3389) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى قالَ لقدْ خَلَقْتُ خَلْقاً ألْسِنَتُهُمْ أحْلى مِنَ العَسَلِ وقُلُوبُهُمْ أمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ فَبي حَلَفْتُ لأُتِيحَنّهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ فَبي يَغْتَرُّونَ أمْ علَيَّ يَجْتَرِئُونَ)) (ت) عَن ابْن عمر. (3390) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قالَ مَنْ عادَى لِي وَلِيّاً فقد آذَنْتُهُ بالحَرْب وَمَا تقرَّبَ إليَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أحَبَّ إليَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عليهِ وَمَا يزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّه فَإِذا أحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الّتي يَبْطِشُ بِها وَرجْلَهُ الّتي يَمْشِي بِها وإنْ سأَلَنِي لأُعْطِينّهُ وَإِن اسْتَعاذَنِي لأُعِيذَنّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عنْ شَيْءٍ أَنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عنْ قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يكْرَهُ المَوْتَ وَأَنا أكْرهُ مَساءَتَهُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3391) ((إنّ اللَّهَ تَعالى قَبَضَ أرْوَاحَكمْ حِينَ شاءَ وَرَدَّها علَيْكمْ حِينَ شاءَ يَا بِلالُ قُمْ فأذِّنْ فِي النَّاسِ بالصَّلاةِ)) (حم خَ د ن) عَن أبي قَتَادَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 (3392) (( (ز) إنّ اللَّهَ قَبَضَ قَبْضَةً فقالَ هذِهِ إِلَى الجَنَّةِ بِرَحْمَتِي وقَبَضَ قَبْضَةً فقالَ هذِهِ إِلَى النَّار وَلَا أُبالِي)) (ع) عَن أنس. (3393) (( (ز) إنّ اللَّهَ قَتَلَ أَبَا جَهْلٍ فالحَمْدُ لِلَّهِ الّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ ونصَرَ دِينَهُ)) (عق) عَن ابْن مَسْعُود. (3394) (( (ز) إنَّ اللَّهَ قد اتَّخَذَنِي خَلِيلاً)) (ك) عَن جُنْدُب. (3395) ((ان الله تَعَالَى قد أَجَارَ أمتِي ان تجمع على ضَلَالَة)) (ابْن أبي عَاصِم) عَن انس (3396) (( (ز) إنَّ اللَّهَ قد أذْهَبَ عَنْكمْ عَبيَّة الجاهِلِيَّةِ وفَخْرَها بالآباءِ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وفاجِرٌ شَقِيٌّ أنْتُمْ بَنُو آدَمَ وآدَمُ مِنْ تُرَابٍ لَيَدَعَنَّ رِجالٌ فَخرَهُمْ بأقْوَامٍ إنَّما هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ أوْ لَيكونُنَّ أهْوَنَ على اللَّهِ مِنَ الجُعْلانِ الّتي تَدْفَعُ بأَنْفِها النَّتنَ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة. (3397) ((إنّ اللَّهَ تَعالى قدْ أعْطَى كلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ)) (هـ) عَن أنس. (3398) (( (ز) إنّ اللَّهَ قدْ أعْطَى كلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعاهِرِ الحَجرُ وَحِسابُهُمْ على اللَّهِ وَمن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبيهِ أَو انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ التّابِعَةُ إِلَى يَوْم القيَامَةِ لَا تُنْفِقِ امْرَأَةٌ شَيْئاً منْ بَيْتِ زَوْجِها إلاَّ بإِذْنِ زَوْجِها قِيلَ وَلَا الطَّعام قالَ ذلِكَ أفْضَلُ أمْوَالِنا)) (حم ت) عَن أبي أُمَامَة وَرُوِيَ (د هـ) بعضه. (3399) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى قدْ أمدَّكمْ بِصلاةٍ هِيَ خَيْرٌ لكمْ مِنْ حُمُرِ النّعَمِ الوِتْرَ جَعَلَها اللَّهُ لكمْ فِيما بَيْنَ صلاةِ العِشاءِ إِلَى أنْ يَطْلُعَ الفَجْرُ)) (حم د ت هـ قطّ ك) عَن خَارِجَة بن حذافة. (3400) (( (ز) إنّ الله قدْ أمَدَّهُ لرُؤْيَتِهِ فإنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فأَكْمِلوا العِدَّةَ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس. (3401) ((إنّ الله تَعَالَى قَدْ أوْقَعَ أجْرهُ على قدْرِ نِيتِهِ)) (مَالك حم د ن هـ حب ك) عَن جَابر بن عتِيك. (3402) (( (ز) إنّ الله قد جَعَلَ لِجَعْفرٍ جَناحَيْنِ مُضَرَّجَيْنِ بالدَّمِ يَطِيرُ بِهِما مَعَ المَلائِكَةِ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد ك) عَن الْبَراء. (3403) ((إنّ الله تَعالى قَدْ حَرَّمَ على النّارِ مَنْ قَالَ لَا إلهَ إِلَّا الله يَبْتَغي بِذلِكَ وَجْهَ الله)) (ق) عَن عتْبَان بن مَالك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 (3404) (( (ز) إنّ الله قدْ ذَبَحَ كلَّ نونٍ فِي البَحْرِ لِبَنِي آدَمَ)) (قطّ) عَن عبد الله بن سرجس. (3405) (( (ز) إنّ الله قدْ رَفَعَ لِيَ الدُّنْيا فَأَنا أنْظُرُ إلَيْها وإِلَى مَا هُوَ كائِنٌ فِيهَا إِلَى يَوْم القيَامَةِ كأنَّما أنْظُرُ إِلَى كَفّي هذِهِ جَلَيانٌ منَ الله جَلاّهُ لِنَبيّهِ كَمَا جَلاهُ لِلنّبِّيينَ منْ قَبْلِهِ)) (طب حل) عَن ابْن عمر. (3406) (( (ز) إنّ الله تَعَالَى قَسَمَ بَيْنَكمْ أخْلاقَكمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكمْ أرْزاقَكمْ وإنَّ الله يُعْطِي الدُّنْيا مَنْ يُحِبُّ ومَنْ لَا يُحِبُّ وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إلاَّ مَنْ أحَبَّ فَمَنْ أعْطاهُ الله الدِّينَ فَقَد أحَبَّهُ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ ولِسانُهُ وَلَا يُؤْمِنُ حَتّى يَأْمَنَ جارُهُ بَوَائقَهُ غَشْمَهُ وظلْمَهُ وَلَا يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالا مِنْ حَرامٍ فَيُنْفِقَ مِنْهُ فَيُبارِكَ لهُ فِيهِ وَلَا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُقْبَل منْهُ وَلَا يَترُكهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إلاّ كانَ زَادَهُ إِلَى النّارِ إنّ الله لَا يَمْحُو السّيِّىءَ بالسَّيِىءِ ولكنْ يَمْحُو السّيىءَ بالحَسَنِ إنّ الخَبِيثَ لَا يَمْحُو الخَبِيثَ)) (حم ك هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (3407) ((إنّ الله قَسَمَ لِكلِّ وَارِثٍ نَصِيبَهُ مِنَ المِيرَاثِ وَلَا تَجُوزُ لِوَارِثٍ وَصِيّةٌ، الوَلَدُ لِلْفِراشِ ولِلْعاهِرِ الحَجرُ وَمن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ أوْ تَوَلَّى غَيْرَ موَالِيهِ رَغبَةً عنْهُمْ فَعَلَيْهِ لعْنَةُ الله والمَلائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً)) (حم هـ) عَن عَمْرو بن خَارِجَة. (3408) ((إنّ الله تَعالى كَتَبَ الإِحْسانَ على كلِّ شَيْءٍ فَإِذا قَتَلْتُمْ فأَحْسِنُوا القِتْلَةَ وَإِذا ذَبَحْتُمْ فأَحْسِنوا الذِّبْحَةَ ولْيُحِدَّ أحَدُكمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرحْ ذَبيحَتَهُ)) (حم م 4) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (3409) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ الحَسَناتِ والسَّيَّئاتِ ثمَّ بَيَّنَ ذلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها الله تَعَالَى عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً فإنْ هَمَّ بِها فَعَمِلَها كَتَبَها الله تَعَالَى عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أضعافٍ كَثِيرَةٍ وإنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً فإنْ هَمَّ بهَا فَعَمِلَها كَتَبَها الله تَعَالَى سَيِّئَةً واحِدَةً وَلَا يَهْلِك على الله إلاّ هالِكٌ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس. (3410) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ الغَيْرَةَ على النِّساءِ والجِهادَ على الرِّجالِ فَمَنْ صَبَرَ مِنْهُنَّ إِيماناً واحْتِساباً كانَ لَها مِثْلُ أجْرِ الشّهِيدِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 (3411) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ على ابْن آدَمَ حَظهُ مِنَ الزِّنى أدْرَكَ ذلِكَ لَا مَحالَة فَزِنى العَيْنِ النّظَرُ وَزِنَى اللِّسانِ المَنْطِقُ والنّفسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي والفَرْجُ يُصَدِّقُ ذلِكَ أوْ يُكذِّبُهُ)) (ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (3412) (( (ز) إنّ الله كَتَبَ عَلَيْكمُ الجُمْعُةَ فِي مَقامِي هَذَا فِي ساعَتِي هذِهِ فِي شَهْرِي هَذَا فِي عامِي هَذَا إِلَى يَوْم القيَامَةِ منْ تَرَكَها منْ غَيْر عُذْرٍ مَعَ إمامٍ عادِلٍ أوْ إمامٍ جائِرٍ فَلَا جَمَعَ لهُ شَمْلَهُ وَلَا بُورِكَ لهُ فِي أمْرِهِ أَلا وَلَا صلاةَ لهُ وَلَا حَجَّ لهُ أَلا وَلَا بِرَّ لهُ أَلا وَلَا صدَقَةَ لهُ)) (طس) عَن أبي سعيد. (3413) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ فاسْعَوْا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3414) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ فِي أُمِّ الكِتابِ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ السَّمواتِ والأَرْضَ أنني أَنا الرَّحمنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وشَقَقْتُ لَهَا اسْماً منْ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَها وصَلْتُهُ ومنْ قَطَعها قَطَعْتُهُ)) (طب) عَن جرير. (3415) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ كِتاباً قبْلَ أنْ يَخْلُقَ السمواتِ والأَرْضَ بألْفَيْ عامٍ وهُوَ عِنْدَ العَرْشِ وإنّهُ أنْزَلَ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِما سُورَةَ البَقَرَةِ وَلَا يُقْرَآن فِي دَارٍ ثلاثَ ليالٍ فَيَقْرَبُها الشَّيْطانُ)) (ت ن ك) عَن النُّعْمَان بن بشير. (3416) ((إنّ الله كرهَ لكمُ البيَانَ كلَّ البيَانِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3417) ((إنَّ الله تَعَالَى كرهَ لكمْ ثَلَاثًا اللّغْوَ عِنْدَ القُرْآن وَرَفْعَ الصَّوْت فِي الدُّعاءِ والتَّخَصُّرَ فِي الصَّلاةِ)) (عب) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا. (3418) ((إنّ الله تَعَالَى كرهَ لكمْ سِتّاً العَبَثَ فِي الصَّلاةِ والمَنَّ فِي الصّدَقَةِ والرَّفَثَ فِي الصِّيامِ والضَّحِكَ عِنْدَ القُبُورِ ودُخُولَ المساجِدِ وأنتُمْ جُنُبٌ وإدْخالَ العُيُونِ البُيُوتَ بِغَيْرِ إذْنٍ)) (ص) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا. (3419) (( (ز) إنّ الله كَرِيمٌ يُحِبُّ الكُرَماءَ جَوَادٌ يُحِبُّ الجَوَدَةَ يُحِبُّ مَعالِيَ الأَخْلاقِ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (ابْن عَسَاكِر والضياء) عَن سعد بن أبي وَقاص. (3420) ((إنّ الله تَعالى كريمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ ويُحِبُّ معَالِي الأَخْلاقَ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (طب حل ك هَب) عَن سهل بن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 (3421) (( (ز) إنّ الله لَطَّفَ المَلَكَيْنِ الحافِظَيْن حَتَّى أجَلَسَهُما على النَّاجِذَيْنِ وجَعَلَ لِسانَهُ قَلَمَهُما ورِيقَهُ مِدَادَهُما)) (فر) عَن معَاذ. (3422) (( (ز) إنّ الله لَعَنَ الخَمْرَ وعاصِرَها ومُعْتَصِرَها وشارِبَها وساقِيها وحامِلها والمحُمولَةَ إلَيْهِ وبائعَها ومُشْتَرِيها وآكِلَ ثَمَنِها)) (ك هَب) عَن ابْن عمر. (3423) ((إنّ الله لَعَنَ الخَمْرَ وَلعَنَ غارِسَها ولعَنَ شارِبَها ولعَنَ عاصِرَها ولعَنَ مُؤَدِّيَهَا ولعَنَ مُدِيرَها ولعَنَ ساقِيها ولعَنَ حامِلَها ولعنَ آكِلَ ثَمَنها ولعَنَ بائِعَها)) (الطَّيَالِسِيّ هَب) عَن ابْن عمر. (3424) ((إنّ الله تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الخَلْقَ كَتَبَ بِيَدِهِ على نَفْسِهِ إنّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3425) ((إنّ الله لمَّا خلقَ الدُّنْيا أعْرَضَ عنْها فلمْ يَنْظُرْ إلَيها مِنْ هَوانِها عليْهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ بن الْحُسَيْن مُرْسلا. (3426) ((إنّ الله تَعَالَى لمَّا خلقَ الدُّنْيا نَظَرَ إليْها ثمَّ أعْرَضَ عنْها ثمَّ قالَ وعِزّتِي وجَلالِي لَا أنْزَلْتُكِ إلاَّ فِي شِرَارِ خَلْقِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (3427) ((إنّ الله تَعَالَى لمْ يَأْمُرْنا فِيما رَزَقَنا أنْ نَكْسُوَ الحِجارَةَ واللّبنَ والطِّينَ)) (م د) عَن عَائِشَة. (3428) ((إنّ الله تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نِبِيّاً وَلَا خَلِيفَةً إِلَّا ولهُ بطانَتانِ بِطانَةٌ تأمُرُهُ بالمَعْرُوفِ وتَنْهاهُ عَنِ المُنْكَرِ وبِطانَةٌ لَا تَأْلُوهُ خَبالاً ومَنْ يُوقَ بطانَةَ السُّوءِ فقد وُقِيَ)) (خد ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3429) ((إنّ الله لمْ يَبْعَثْنِي طَعَّاناً وَلَا لَعَّاناً ولكنْ بَعَثَنِي دَاعِياً وَرَحْمَةً اللهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فإنّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)) (هَب) عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا. (3430) ((إنّ الله لمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتاً وَلَا مُتَعَنِّتاً ولَكنْ بَعَثَنِي مُعَلِّماً مُيَسِّراً)) (م) عَن عَائِشَة. (3431) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَجْعَلْ شِفاءَكمْ فِيما حَرَّمَ عليكمْ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (3432) ((إنّ الله تَعَالَى لمْ يَجْعَلْ لِمَسْخٍ نَسْلاً وَلَا عَقِباً وَقد كانتِ القِرَدَةُ والخَنازِيرُ قَبْلَ ذَلِك)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 (3433) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَجْعلْنِي لَحَّاناً اخْتارَ لِي خَيْرَ الكلامِ كِتابَهُ القُرْآن)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3434) ((إنّ الله تَعَالَى لم يُحَرِّمْ حُرْمَةً إلاّ وَقد عَلِمَ أنّهُ سَيَطلِعُها مِنكمْ مُطْلِعٌ أَلا وإنّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكمْ أنْ تَهافَتُوا فِي النَّار كَمَا يَتَهافَتُ الفَراشُ والذُّبابُ)) (حم طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3435) (( (ز) إنّ الله لم يُحِلَّ فِي الفِتْنَة شَيْئاً حَرَّمَهُ قَبْلَ ذَلِك مَا بالُ أحَدِكمْ يأتِي أخاهُ فيُسَلِّمُ عَلَيْهِ ثمَّ يَجيءُ بعدَ ذَلِك فيَقْتُلُهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3436) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَخْلُقْ خَلْقاً هوَ أبغَضُ عَلَيْهِ منَ الدُّنْيا وَمَا نَظَرَ إِلَيْهَا مُنْذُ خَلَقَها بُغْضاً لَها)) (ك) فِي التَّارِيخ عَن أبي هُرَيْرَة. (3437) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَرْضَ بِحُكمِ نَبِيَ وَلَا غَيْرِهِ فِي الصَّدَقاتِ حَتَّى حَكَمَ فِيهَا هوَ فَجَزَّأَها ثَمانِيَةَ أجْزاءٍ)) (د) عَن زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي. (3438) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَضَعْ دَاء إلاّ وَضَعَ لهُ شِفاءً فعليكمْ بأَلبانِ البَقَرِ فإِنَّها تَرُمُّ مِنْ كلِّ الشَّجَرِ)) (حم) عَن طَارق بن شهَاب. (3439) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَفْرِضِ الزَّكاةَ إلاّ لِيُطَيِّبَ بهَا مَا بَقِيَ مِنْ أمْوالِكمْ وإنَّما فَرَضَ المَوَارِيثَ لِتَكونَ لِمَنْ بَعْدَكمْ أَلا أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ المَرْءُ المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذا نَظَرَ إلَيْها سَرَّتْهُ وَإِذا أمَرَها أطاعَتْهُ وَإِذا غابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ)) (د ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (3440) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَكتُبْ علَيَّ اللَّيْلَ صِياماً فَمنْ صامَ تَعَنَّى وَلَا أجْرَ لَهُ)) (ابْن قَانِع والشيرازي فِي الألقاب) عَن أبي سعد الْخَيْر. (3441) ((إنّ الله تَعَالَى لم يُنْزِلْ دَاء إلاّ أنْزَلَ لهُ دَواءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وجَهِلهُ مَنْ جَهِلَهُ إلاّ السَّامَ وهوَ المَوْتُ)) (ك) عَن أبي سعيد. (3442) ((إنّ الله تَعَالَى لم يُنْزِلْ دَاء إلاّ أنْزَلَ لهُ شِفاءً إلاّ الهَرَمَ فَعَلَيْكُمْ بألبانِ البقَرِ فإنّها تَرُمّ مِنْ كلِّ شَجَرٍ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (3443) (( (ز) إنّ الله لَنْ يُعْجِزَني فِي أُمَّتِي أَن يُؤَخِّرَها نِصْفَ يَوْمٍ خَمْسَمائَةِ عامٍ)) (حل) عَن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 (3444) ((إنّ الله لوْ أرادَ أنْ لَا تنامُوا عَنْهَا لم تنامُوا ولَكِنْ أرادَ أَن يَكونَ لِمَنْ بعْدَكمْ فهكَذا لِمَنْ نامَ أوْ نَسِيَ)) (حم هق) عَن ابْن مَسْعُود. (3445) (( (ز) إنّ الله لوْ شاءَ أنْ لَا يُعْصى مَا خَلَقَ إبْلِيسَ)) (حل) عَن ابْن عمر. (3446) ((إنّ الله لوْ شاءَ لأَطْلَعَكمْ عَلَيْهَا الْتَمِسُوها فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ هِيَ لَيْلَةُ القَدْرِ)) (ك) عَن أبي ذَر. (3447) ((إنّ الله تَعالى لَيُؤَيِّدُ الإِسْلامَ بِرِجالٍ مَا هُمْ مِنْ أهْلِهِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (3448) ((إنّ الله تَعَالَى لَيُؤَيِّدُ الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ)) (طب) عَن عَمْرو بن النُّعْمَان بن مقرن. (3449) ((إنّ الله تَعَالَى لَيبْتَلِي المُؤْمِنَ وَمَا يَبْتَلِيهِ إلاّ لِكرامَتِهِ عَلَيْهِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أبي فَاطِمَة الضمرِي. (3450) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَتعاهدُ عَبْدَهُ المُؤْمِنَ بالبَلاءِ كَمَا يَتَعاهَدُ الوالِدُ وَلَدَهُ بالخَيْرِ وإنّ الله تَعَالَى لَيَحْمِي عَبْدَهُ المُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيا كَمَا يَحْمِي المَرِيضَ أهْلُهُ الطَّعامَ)) (هَب) وَابْن عَسَاكِر عَن حُذَيْفَة. (3451) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَحْمِي عَبْدَهُ المُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيا وهوَ يُحِبُّهُ كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمُ الطَّعامَ والشّرابَ تَخافونَ عَلَيْهِ)) (حم) عَن مَحْمُود بن لبيد (ك) عَن أبي سعيد. (3452) (( (ز) إنّ الله لَيُدْخِلُ العَبْدَ الجَنّةَ بالأَكْلَةِ أَو الشُّرْبَةِ يَحْمَدُ الله عَلَيْهَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (3453) ((إنّ الله لَيَدْفعُ بالمُسْلِمِ الصالِح عَن مائَةِ أهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرانِهِ البَلاَءَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (3454) (( (ز) إنّ الله لَيُرْبِي لأَحَدِكُمُ الثَّمْرَةَ واللُّقْمَةَ كَمَا يُرَبي أحدُكم فُلُوَّهُ أَو فَصيلَهُ حَتَّى تكونَ مِثْلَ أُحد)) (حم حب) عَن عَائِشَة. (3455) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَرْضَى عَن العَبْدِ أنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ أَو يَشْرَبَ الشُّرْبَة فيَحْمَدَ الله عَلَيْهَا)) (حم م ت ن) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 (3456) (( (ز) إنّ الله لَيَزِيدُ الكافِرَ عذَابا ببُكاءِ أهْلِهِ عَلَيْهِ)) (خَ ن) عَن عَائِشَة. (3457) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَسْأَلُ العَبْدَ يَوْمَ القيَامَةِ حتّى يَسْأَلهُ مَا مَنَعَكَ إِذا رأيْتَ المُنْكَرَ أنْ تُنْكرَهُ فَإِذا لَقَّنَ الله العَبْدَ حُجتهُ قالَ يَا رَبِّ رَجَوْتُكَ وفَرَقْتُ منِ الناسِ)) (حم هـ حب) عَن أبي سعيد. (3458) (( (ز) إنّ الله ليسَ بتارِكٍ أحدا منَ المُسْلِمينَ يَوْمَ الجُمُعةِ إلاّ غَفَرَ لهُ)) (طس) عَن أنس. (3459) (( (ز) إنّ الله ليُضاعِفُ الحَسَنَة ألْفيْ ألْفِ حَسَنةٍ)) (ابْن جرير) عَن أبي هُرَيْرَة. (3460) ((إنّ الله لَيَضْحَكُ إِلَى ثلاثةٍ الصَّفِّ فِي الصَّلاةِ والرَّجُلِ يُصَلِّي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ والرَّجُلِ يُقاتِلُ خَلْفَ الكَتِيبَةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (3461) (( (ز) إنّ الله لَيُضِيءُ لِلَّذِينَ يَتَخَلَّلُونَ إِلَى المَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ بنُورٍ ساطِعٍ يَوْمَ القيَامَةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (3462) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَطْلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فيَغْفِر لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إلاّ لِمُشْرِكٍ أوْ مُشاجِنٍ)) (هـ) عَن أبي مُوسَى. (3463) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَعْجَبُ مِنَ الشَّابّ لَيْسَتْ لهُ صَبْوَةٌ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر. (3464) (( (ز) إنَّ الله لَيَعْجَبُ منَ الصلاةِ فِي الجَمْعِ)) (حم) عَن ابْن عمر. (3465) (( (ز) إنّ الله لَيَعْجَبُ مِنَ العَبْدِ إِذا قالَ لَا إِلَه إلاّ أنتَ إنِّي قد ظَلَمْتُ نَفْسِي فاغْفِرْ لي ذُنُوبِي إنهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنْتَ قَالَ عَبْدِي عَرفَ أنَّ لهُ رَبّاً يَغْفِرُ ويُعاقِبُ)) (ابْن السّني ك) عَن عَليّ. (3466) (( (ز) إنّ الله لَيَعْجَبُ مِنْ مُلاعَبة الرَّجُل زَوْجَتَهُ ويَكْتُبُ لَهُما بذلك أجْراً ويَجْعَلُ لَهُما بذلك رِزْقاً حَلالاً)) (عد) وَابْن لال عَن أبي هُرَيْرَة. (3467) (( (ز) إنّ الله لَيُعَمِّرُ لِلْقَوْمِ الدِّيارَ ويُكْثِرُ لَهُمُ الأَمْوالَ وَمَا نَظَرَ إليهمْ مُنْذُ خَلَقَهُمْ بُغْضاً لَهُمْ بصِلَتِهِمْ أرْحامَهُمْ)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (3468) ((إنّ الله تَعَالَى لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذا أخَذَهُ لم يُفْلِتْهُ)) (ق ت هـ) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 (3469) ((إنّ الله لَيَنْفَعُ العبْدَ بالذَّنْبِ يُذْنِبُهُ)) (حل) عَن ابْن عمر. (3470) ((إنّ الله تَعَالَى مُحْسِنٌ فأحْسِنُوا)) (عد) عَن سَمُرَة. (3471) (( (ز) إنّ الله مُحْسِنٌ يُحِبُّ الإِحْسانَ فَإِذا قَتَلْتُمْ فأحْسِنوا القِتْلَةَ وَإِذا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذِّبْحَ وليُحِدَّ أحدُكمْ شَفْرَتَهُ ثمَّ لِيُرحْ ذَبِيحَتَهُ)) (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (3472) ((إنّ الله تَعَالَى معَ الدَّائِنِ حَتَّى يَقْضِي دَيْنَهُ مَا لم يَكنْ دَيْنُهُ فِيمَا يَكْرَهُ الله)) (تخ هـ ك) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (3473) (( (ز) إنّ الله معَ القَاضِي مَا لم يَجُرْ عَمْداً فَإِذا جارَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ)) (حب) عَن ابْن أبي أوفى. (3474) ((إنّ الله تَعَالَى مَعَ القَاضِي مَا لم يَجُرْ فَإِذا جارَ تَبَرَّأَ مِنْهُ وألزمَهُ الشَّيْطانَ)) (ك هق) عَن ابْن أبي أوفى. (3475) ((إنّ الله تَعَالَى مَعَ القَاضِي مَا لم يَحِفْ عَمْداً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود (حم) عَن معقب بن يسَار. (3476) ((إنّ الله مَعَ القاضِي مَا لم يَحِفْ عَمْداً يُسَدِّدُهُ لِلْجَنّةِ مَا لم يُرِدْ غَيْرَهُ)) (طب) عَن زيد بن أَرقم. (3477) (( (ز) إنّ الله مَنَّ على قَوْمٍ فألْهَمَهُمُ الخَيْرَ فأدْخَلَهُمْ فِي رَحْمَتِهِ وابْتَلَى قَوْماً فَخذَلَهُمْ وذمَّهُمْ على أفعالِهِمْ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أنْ يَرْحَلُوا عَمَّا ابْتلاهُمْ بِهِ فَعذَّبَهُمْ وَذَلِكَ عَدْلُهُ فيهِمْ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (3478) ((إنّ الله تَعَالَى وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ)) (ابْن نصر) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر. (3479) (( (ز) إنّ الله تَعَالَى وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ فَإِذا اسْتَجْمَرْتَ فأوْتِرْ)) (ع) عَن ابْن مَسْعُود. (3480) ((إنّ الله تَعَالَى وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ فأوْتِرُوا يَا أهْلَ القُرْآنِ)) (ت) عَن عَليّ (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (3481) (( (ز) إنّ الله وَرَسولَهُ حرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ والمَيْتَة والخِنْزِير والأَصْنام)) (حم ق 4) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 (3482) (( (ز) إنّ الله ورَسولَهُ يَنْهيَانِكمْ عنْ لُحومِ الحُمُرِ الأَهْلِيّةِ فإنّها رِجْسٌ منْ عَمَلِ الشَّيْطانِ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس. (3483) (( (ز) إنّ الله وَضَع الحَقَّ على لِسانِ عُمَرَ يقولُ بهِ)) (هـ) عَن أبي ذَر. (3484) ((إنّ الله وَضَعَ عنِ المُسافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ الصَّلاةِ)) (حم 4) عَن أنس بن مَالك الْقشيرِي وَمَا لَهُ غَيره. (3485) ((إنّ الله تَعَالَى وَضَعَ عَن أُمَّتي الخَطأَ والنِّسْيانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (3486) (( (ز) إنّ الله وَعَدَنِي بإِسْلامِ أبي الدَّرْدَاء)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3487) ((إنّ الله تَعَالَى وكلَ بالرَّحِمِ مَلَكاً يَقولُ أَي رَبِّ نُطْفَةٌ أيْ رَبِّ عَلَقَةٌ أيْ رَبِّ مُضْغَةٌ فَإِذا أَرَادَ الله أنْ يَقْضِيَ خَلْقَها قَالَ أَي رَبِّ شَقيٌّ أمْ سعيدٌ ذَكرٌ أوْ أُنْثَى فَمَا الرِّزقُ فَما الأَجَلُ فَيُكْتَبُ كذلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ)) (حم ق) عَن أنس. (3488) (( (ز) إنّ الله وملائِكَتَهُ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِها وحَتَّى الحُوت فِي البَحْر لَيُصَلُّونَ على مُعَلِّم النَّاس الخَيْرَ)) (طب) والضياء عَن أبي أُمَامَة. (3489) ((إنّ الله ومَلائِكتهُ يُصَلُّونَ على أصْحابِ العَمائِمِ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3490) ((إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَوَّلِ)) (حم د هـ ك) عَن الْبَراء (هـ) عَن عبد الرحمن بن عَوْف (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير (الْبَزَّار) عَن جَابر. (3491) (( (ز) إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأوَّلِ سَوُّوا صُفوفَكمْ وحاذُوا بَيْنَ مَناكِبكمْ ولِينُوا فِي أيْدِي إخْوانِكمْ وَسُدُّوا الخلَلَ فإنّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ فِيما بَيْنَكمْ مِثْلَ الحَذَفِ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (3492) (( (ز) إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ المُقَدَّمِ والمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لهُ مَدَّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ منْ رَطْبٍ ويابِسٍ ولهُ مِثْلُ أجْرِ منْ صَلّى مَعَهُ)) (حم ن) والضياءُ عَن الْبَراء. (3493) (( (ز) إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الصفُّوفِ المُقَدَّمَةِ)) (ن) عَن البراءِ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 (3494) (( (ز) إِن الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الَّذِينَ يَصِلونَ الصّفَّ الأوَّلَ وَمَا منْ خَطْوَةٍ أحَبُّ إِلَى الله مِنْ خَطْوةٍ يَمْشِيها يَصِلُ بِها صفّاً)) (د) عَن الْبَراء. (3495) (( (ز) إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الَّذِينَ يَصِلونَ الصُّفوفَ وَلَا يَصِلُ عَبْدٌ صفّاً إلاّ رَفَعَهُ الله بِهِ دَرَجَةً وَذَرَّتْ علَيْهِ الملائِكَةُ منَ البرّ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (3496) ((إنّ الله تَعَالَى وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الَّذين يصلونَ الصُّفوفَ ومنْ سَدَّ فُرْجَةً رَفَعَهُ الله بِها دَرَجَةً)) (حم هـ حب ك) عَن عَائِشَة. (3497) ((إنّ الله وملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على المُتَسحِّرينَ)) (حب طس حل) عَن ابْن عمر. (3498) ((إنّ الله تَعَالَى ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على مَيامِنِ الصُّفوفِ)) (د هـ حب) عَن عَائِشَة. (3499) ((إنّ الله تَعَالَى وَهَبَ لأُمَّتِي لَيْلَةَ القَدْرِ ولمْ يُعْطِها مَنْ كانَ قَبْلَهُمْ)) (فر) عَن أنس. (3500) ((إنّ الله هُوَ الحَكَمُ وإلَيْهِ الحُكْمُ)) (د ن ك حب) عَن هانىء بن يزِيد. (3501) ((إنّ الله تَعَالَى هُوَ الخالِقُ القابِضُ الباسِطُ الرَّزِاقُ المُسَعِّرُ وإنِّي لأَرْجُو أنْ ألْقى الله وَلَا يَطْلُبنِّي أحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُها إيَّاهُ فِي دَمٍ وَلَا مالٍ)) (حم د ت هـ حب هق) عَن أنس. (3502) (( (ز) إنّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ فَإِذا قَعَدَ أحدُكمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ. السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحْمَةُ الله وبَرَكاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنا وعَلى عِبادِ الله الصَّالِحِينِ فإنَّكمْ إِذا قُلْتُموها أصابَتْ كلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صالِحٍ فِي السَّماءِ والأَرْضِ أشْهَدُ أنْ لَا إِلَه إلاَّ الله وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثمَّ ليَتَخَيَّرْ مِنَ المَسْأَلَةِ مَا شاءَ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود. (3503) ((إنّ الله لَا يُؤَاخِذُ المَزَّاحَ الصَّادِقَ فِي مُزاحِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (3504) (( (ز) إنّ الله لَا يُؤَخِّرُ نَفْساً إِذا جاءَ أجَلُهَا وإنَّمَا زِيادَةُ العُمْرِ ذُرِّيّةٌ صالِحَةٌ يُرْزَقُها العَبْدُ فَيَدْعونَ لهُ بَعْدَ مَوْتِهِ فَيَلحَقُهُ دُعاؤُهُمْ فِي قبْرِهِ فَذَلِك زِيادَةُ العُمْرِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 324 (3505) (( (ز) إنّ الله لَا يَأْذَنُ لِشَيْءٍ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ إلاّ لأَذانِ المُؤَذِّنينَ والصَّوْتِ الحَسَنِ بالقُرْآنِ)) (خطّ) عَن معقل بن يسَار. (3506) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي على ضَلالَةٍ ويَدُ الله على الجَماعَةِ مَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّار)) (ت) عَن ابْن عمر. (3507) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ وَلَا الذَّوَّاقاتِ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (3508) (( (ز) إنَّ الله لَا يُحِبُّ العُقُوقَ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (3509) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُحِبُّ الفاحِشَ المُتَفَحِّشَ وَلَا الصَّيَّاحَ فِي الأَسْواقِ)) (خد) عَن جَابر. (3510) (( (ز) إنّ الله لَا يُحِبُّ كلَّ فاحِشٍ مُتَفَحِّشٍ)) (حم) عَن أُسَامَة بن زيد. (3511) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَرْضَى لِعَبْدِهِ المؤْمِنِ إِذا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ منْ أهْلِ الأَرْضِ فَصَبَرَ واحْتَسَبَ بِثَوابٍ دونَ الجَنّةِ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (3512) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَسْتَحِي مِنَ الحَقِّ لَا تأتُوا النِّساءَ فِي أدْبارِهِنَّ)) (ن هـ) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (3513) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَظْلِمُ المُؤْمِنَ حَسَنَةً يُعْطَى عَلَيْهَا فِي الدُّنْيا ويُثابُ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ وأمَّا الكافِرُ فيُطْعَمُ بِحَسَناتِهِ فِي الدُّنيا حَتَّى إِذا أفْضَى إِلَى الآخِرَةِ لمْ تَكُن لهُ حَسَنَةٌ يُعْطَى بهَا خَيْراً)) (حم م) عَن أنس. (3514) (( (ز) إنّ الله لَا يُعَذِّبُ العامةَ بِعَمَلِ الخَاصَّةِ حَتَّى تَكونَ العامَّةُ تَسْتَطِيعُ أنْ تُغَيِّرَ على الخاصَّةِ فَإِذا لم تُغَيِّرِ العامَّةُ على الخاصَّةِ عَذَّبَ الله العامَّةَ والخاصَّةَ)) (حم طب) عَن عدي بن عميرَة. (3515) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ مِنْ عِبادِهِ إلاّ المَارِدَ المُتَمَرِّدَ الَّذِي يَتَمَرَّد على الله وأبَى أنْ يقولَ لَا إِلَه إلاّ الله)) (هـ) عَن ابْن عمر. (3516) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُغْلَبُ وَلَا يُخْلَبُ وَلَا يُنَبَّا بِمَا لَا يَعْلَمُ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 (3517) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَقْبِضُ العِلمَ انْتِزاعاً يْنَتزِعُهُ منَ العبادِ ولَكِنْ يَقبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَماءِ حَتَّى إِذا لمْ يُبْقِ عالِماً اتَّخَذَ الناسُ رُؤَساءَ جُهَّالاً فسُئِلُوا فأفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فضلُّوا وأضلُّوا)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عَمْرو. (3518) (( (ز) إنّ الله لَا يَقْبَلُ صَلاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ)) (حم د ن هـ حب) عَن وَالِد أبي الْمليح. (3519) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَقْبَلُ صَلاةَ رَجُلٍ مُسْبِلٍ إزارَهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (3520) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَقْبلُ صَلاةَ مَنْ لَا يُصيبُ أنْفُهُ الأَرضَ)) (طب) عَن أم عَطِيَّة. (3521) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يقْبَلُ منَ العَمَلِ إلاّ مَا كانَ لهُ خالِصاً وابَتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ)) (ن) عَن أبي أُمَامَة. (3522) (( (ز) إنّ الله لَا يُقَدِّسُ أُمَّةً لَا يأخُذُ الضَّعيفُ حقَّهُ منَ القَويّ وهوَ غَيْرُ مُتَعْتَعٍ)) (هق) عَن أبي سُفْيَان بن الْحَارِث. (3523) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُقَدِّسُ أمَّةً لَا يُعْطُونَ الضَّعِيفَ منهمْ حقَّهُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3524) (( (ز) إنّ الله لَا يَمَلُّ حَتَّى تَملُّوا)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (3525) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنامُ وَلَا يَنْبَغِي لهُ أنْ يَنامَ يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إليهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ حِجابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ)) (م هـ) عَن أبي مُوسَى. (3526) (( (ز) إنّ الله لَا يَنْزِعُ العِلْمَ منكمْ بعدَ مَا أعْطاكُمُوهُ انْتِزاعاً ولَكنْ يَقْبِضُ العُلَماءَ بِعِلْمِهِمْ ويَبْقَى جُهَّالٌ فيُسْأَلُونَ فيُفْتُونَ فيضِلُّونَ ويُضِلُّونَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (3527) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكمْ وأمْوالِكُمْ ولَكِنْ إنّما يَنْظُرُ إِلَى قُلوبِكُمْ وأعْمالِكمْ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3528) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى مَنْ يَجُرُّ إزَارَهُ بَطَراً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3529) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى مُسْبِلِ إزارِهِ)) (حم ن) عَن ابْن عَبَّاس. (3530) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنْظرُ إِلَى مَنْ يَخْضِبُ بالسَّوادِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن سعد) عَن عَامر مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 326 (3531) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَهْتِكُ سِتْرَ عَبْدٍ فِيهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ)) (عد) عَن أنس. (3532) (( (ز) إِن الله يُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ القُدُسِ مَا نافَحَ عَنْ رَسُولِ الله)) (حم ت) عَن عَائِشَة. (3533) ((إنّ الله تَعَالَى يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوامٍ لَا خَلاقَ لَهُمْ)) (ن حب) عَن أنس (حم طب) عَن أبي بكرَة. (3534) ((إنّ الله تَعَالَى يِباهِي بالشّابِّ العابِدِ المَلائِكَةَ يَقولُ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي تَرَكَ شَهْوَتَهُ منْ أجْلِي)) (ابْن السّني فر) عَن طَلْحَة. (3535) ((إنّ الله تَعَالَى يُباهي بالطّائِفينَ)) (حل هَب) عَن عَائِشَة. (3536) (( (ز) إنّ الله يُباهي بأَهْلِ عَرَفاتٍ أهلَ السَّماءِ فيَقولُ لهُمُ انْظرُوا إِلَى عِبادي هؤُلاءِ جاؤُونِي شُعْثاً غُبْراً)) (حب ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3537) ((إنّ الله تَعَالَى يُباهي ملائِكتَهُ عَشِيّةَ عَرَفَةَ بأَهْلِ عَرَفَةَ يَقولُ انْظرُوا إِلَى عِبادِي أتَوْنِي شُعْثاً غُبْراً)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو. (3538) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْتَلِي العَبْدَ فِيمَا أعْطاهُ فإنْ رَضِيَ بِما قَسَمَ الله لهُ بُورِكَ لهُ فِيهِ ووَسَّعَهُ وإنْ لمْ يَرْضَ لمْ يُبارِكْ لهُ ولمْ يَزدْ على مَا كُتِبَ لهُ)) (حم) وَابْن قَانِع (هَب) عَن رجل من بني سليم. (3539) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْتَلي عبدَهُ المؤُمِنَ بالسقمِ حَتَّى يُكَفِّر عنهُ كلَّ ذَنْبٍ)) (طب) عَن جبيربن مطعم (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3540) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيْلِ لِيَتوبَ مُسِيءُ النَّهارِ ويَبْسُطُ يَدَهُ بالنّهارِ لِيَتوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ منْ مَغْرِبِها)) (حم م) عَن أبي مُوسَى. (3541) (( (ز) إنّ الله يَبْعَثُ الأَيَّامَ يَوْمَ القيَامَةِ على هَيْئَتِها وَيَبْعَثُ الجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً لأَهْلِها فَيَحُفُّونَ بِها كالعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمِها تَضِيءُ لهُمْ يَمْشونَ فِي ضَوْئِها ألْوَانُهُمْ كالثَّلْجِ بَياضاً رِياحُهُمْ تَسْطَعُ كالمِسْكِ يَخوضُونَ فِي جِبالِ الكافورِ يَنْظُرُ إلَيْهِمُ الثَّقَلانِ مَا يُطْرِقُونَ تَعَجُّباً حَتّى يَدْخُلوا الجَنّةَ لَا يُخِالِطُهمْ أحَدٌ إلاّ المُؤَذِّنونَ المُحْتَسِبُونَ)) (ك هَب) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 327 (3542) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْعَثُ رِيحاً مِنَ اليَمَنِ ألْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ فَلَا تَدَعُ أحَداً فِي قلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِنْ إيمانٍ إلاَّ قَبَضَتْهُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3543) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْعَثُ لِهذِهِ الأُمَّةِ على رَأْسِ كلِّ مائَةِ سَنَةٍ مَنْ يَجَدِّدُ لَهَا دِينَها)) (د ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة) عَن أبي هُرَيْرَة. (3544) (( (ز) إنّ الله يَبْعَثُ مِنْ مَسْجِدِ العَشائِرِ يَوْمَ القيَامَةِ شُهَدَاءَ لَا يَقُومُ مَعَ شُهَداءِ بَدْرٍ غَيْرُهُمْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (3545) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ ابنَ السَّبْعِينَ فِي أهْلِهِ ابنَ عِشْرِينَ فِي مِشْيَتِهِ ومَنْظَرِهِ)) (طس) عَن أنس. (3546) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ البَخِيلَ فِي حَياتِهِ السَّخِيَّ عِنْدَ مَوْتِهِ)) (خطّ) فِي كتاب البخلاء عَن عَليّ. (3547) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ البَذِخِينَ الفَرِحِينَ المَرِحِينَ)) (فر) عَن معَاذ بن جبل. (3548) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ البَلِيغَ مِنَ الرِّجالِ الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسانِهِ تَخَلُّلَ الْباقِرَةِ بِلِسانِها)) (حم د ت) عَن ابْن عَمْرو. (3549) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ السَّائِلَ المُلْحِفَ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (3550) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ الشَّيْخَ الغِرْبِيبَ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (3551) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ الطَّلاقَ ويحِبُّ العِتاقَ)) (فر) عَن معَاذ بن جبل. (3552) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغضُ الغَنِيَّ الظَّلومَ والشَّيْخَ الجَهُولَ والعائِلَ المُخْتالَ)) (طس) عَن عَليّ. (3553) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ الْفاحِشَ المُتَفَحّشَ)) (حم) عَن أُسَامَة بن زيد. (3554) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغضُ المُؤْمِنَ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3555) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغضُ المُعَبِّسَ فِي وُجُوهِ إخْوانِهِ)) (فر) عَن عَليّ. (3556) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ الوَسِخَ والشّعِثَ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (3557) (ز) ((إنّ الله يَبْغضُ كلَّ جَعْظَرِيَ جوَّاظٍ سَخّابٍ فِي الأسْواقِ جِيفَةٍ باللَّيْلِ حِمارٍ بالنَّهارِ عالِمٍ بالدُّنْيا جاهِلٍ بالآخِرَةِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 (3558) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ كلَّ عالِمٍ بالدُّنْيا جاهِلٍ بِالآخِرَة)) (ك) فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة. (3559) ((إنّ الله يَتَجَلَّى لأَهْلِ الجَنّةِ فِي مِقْدَارِ كلِّ يَوْمِ جُمْعَةٍ على كَثيبِ كافورٍ أبْيَضَ)) (خطّ) عَن أنس. (3560) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أبْناءَ الثّمانِينَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (3561) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أبْناءَ السَّبْعِينَ وَيَسْتَحْيي منْ أبْناءِ الثّمانِينَ)) (حل) عَن عَليّ. (3562) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ ابنَ عِشْرينَ إِذا كانَ شَبِهَ ابْن الثّمانِينَ وَيَبْغُضُ ابنَ السِّتِّينَ إِذا كانَ شَبِهَ ابْن عِشْرينَ)) (فر) عَن عُثْمَان. (3563) ((إنّ الله يُحِبُّ إِذا عَمِلَ أحَدُكُم عَمَلاً أنْ يُتْقِنَهُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (3564) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ إغاثَةَ اللهْفانِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (3565) ((إِن الله تَعَالَى يُحِبُّ الرَّجُلَ لهُ الجارُ السُّوءُ يُؤْذيهِ فَيَصْبِرُ على أذَاهُ وَيَحْتَسِبُهُ حَتَّى يَكْفِيَهُ الله بِحَياةٍ أوْ مَوْتٍ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر. (3566) ((إِن الله تَعَالَى يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كلِّه)) (خَ) عَن عَائِشَة. (3567) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ السَّهْلَ الطّلقَ)) (الشِّيرَازِيّ هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3568) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ الشّابَّ التّائِبَ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أنس. (3569) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ الشّابَّ الَّذِي يُفْنِي شَبابَهُ فِي طاعَةِ الله)) (حل) عَن ابْن عمر. (3570) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ الصَّمْتَ عِنْدَ ثلاثٍ: عِنْدَ تِلاوَةِ القُرْآنِ وعِنْدَ الزَّحْفِ وعِنْدَ الجَنازَةِ)) (طب) عَن زيد بن أَرقم. (3571) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ العَبْدَ التّقيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ)) (حم م) عَن سعد بن أبي وَقاص. (3572) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ العَبْدَ المُؤْمِنَ المُحْتَرِفَ)) (الْحَكِيم طب هَب) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 (3573) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ العَبْدَ المُؤْمِنَ المُفَتّنَ التّوَّابَ)) (حم) عَن عَليّ. (3574) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ العُطاسَ ويَكْرَهُ التّثاؤُبَ)) (خَ د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3575) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ العُطاسَ ويَكْرَهُ التّثاؤُبَ فَإِذا عَطَسَ أحَدُكمْ فَحَمِدَ الله كانَ حقّاً على كلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقولَ لهُ يَرْحَمُكَ الله وأمَّا التَّثاؤُبَ فإنَّما هُوَ منَ الشّيْطانِ فَإِذا تثَاءَبَ أحَدُكمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتطاعَ فإنَّ أحَدَكمْ إِذا قالَ هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشّيْطانُ)) (حم خَ د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3576) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ الفَضْلَ فِي كلِّ شَيْءِ حَتّى فِي الصّلاةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (3577) ((إِن الله تَعَالَى يحب الْمُؤمن المبتذل الَّذِي لَا يُبَالِي مَا لبس)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (3578) ((إنّ الله يُحِبُّ المدَاوَمَةَ على الإِخاءِ القَدِيمِ فَدَاوِمُوا علَيْهِ)) (فر) عَن جَابر. (3579) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ المَرْأَةَ المَلقَةَ الْبَرِعَةَ مَعَ زَوْجِها الحَصانَ عنْ غَيْرِهِ)) (فر) عَن عَليّ. (3580) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ المُلِحّينَ فِي الدُّعاءِ)) (الْحَكِيم عد هَب) عَن عَائِشَة. (3581) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ النّاسِكَ النّظِيفَ)) (خطّ) عَن جَابر. (3582) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ)) (حم هق) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود. (3583) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ)) (حم حب هَب) عَن ابْن عمر. (3584) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ تعْدِلُوا بَيْنَ أوْلادِكمْ حَتَّى فِي القُبَلِ)) (ابْن النجار) عَن النُّعْمَان بن بشير. (3585) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُ أنْ تُقْبَلَ رُخَصُهُ كَمَا يحِبُّ العَبْدُ مَغْفِرَةَ رَبّهِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء وواثلة وَأبي أُمَامَة وَأنس. (3586) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أَن يُحْمَدَ)) (طب) عَن الْأسود بن سريع. (3587) ((إنّ الله يحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ)) (ت ك) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 (3588) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ فِي مأْكَلِهِ ومَشْرَبِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قرى الضَّيْف) عَن عَليّ بن زيد بن جدعَان مُرْسلا. (3589) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ يَرَى عَبْدَهُ تَعِباً فِي طَلَبِ الحَلالِ)) (فر) عَن عَليّ. (3590) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ يُعْفَى عنْ ذَنْبِ السَّرِي)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب وَابْن لال) عَن عَائِشَة. (3591) ((إنّ الله تَعَالَى يحبُّ أنْ يُعْمَلَ بِفَرائِضِهِ)) (عد) عَن عَائِشَة. (3592) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ يُقْرَأَ القُرْآنُ كَمَا أُنْزِلَ)) (السجْزِي فِي الإِبانة) عَن زيدبن ثَابت. (3593) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أهلَ البَيْتِ الخَصِب)) (ابْن أبي الدُّنيا فِي قرى الضَّيْف) عَن ابْن جريج معضلاً. (3594) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ حِفْظَ الوُدِّ القَدِيمِ)) (عد) عَن عَائِشَة. (3595) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ سَمْحَ البَيْعِ سَمْحَ الشِراءِ سَمْحَ المضاءِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3596) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ عَبْدَهُ المُؤْمِنَ الفَقِيرَ المتَعَفِّفَ أَبَا الْعِيَال)) (هـ) عَن عمرَان. (3597) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ كلَّ قَلْبٍ حَزينٍ)) (طب ك) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3598) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ مَعالِيَ الأَخْلاقِ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (ك) عَن سهل بن سعد. (3599) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ مَعالِيَ الأُمُورِ وأشْرَافَها ويَكْرَهُ سَفْسافها)) (طب) عَن الْحسن بن عَليّ. (3600) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ مِنْ أصْحابِي أربَعَةً أخْبَرَنِي أنهُ يُحِبُّهُمْ وأمَرَنِي أنْ أُحِبَّهُمْ عَلِيٌّ وَأَبُو ذَرَ وسلمان الفارِسِيُّ والْمِقدادُ بنُ الأسْوَدِ)) (حم ت هـ ك) عَن بُرَيْدَة. (3601) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ منَ العامِلِ إِذا عَمِلَ أنْ يُحْسِنَ)) (هَب) عَن كُلَيْب. (3602) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ مِنْ عِبادِهِ الغَيُورَ)) (طس) عَن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 (3603) ((إنّ الله يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ التَّمْرَ)) (طب عد) عَن ابْن عَمْرو. (3604) ((إنّ الله يُحدثُ مِنْ أمْرِهِ مَا يَشاءُ وإنّ الله قد أحْدَثَ أنْ لَا تَكَلَّمُوا فِي الصَّلاةِ)) (حم د ن هق) عَن ابْن مَسْعُود. (3605) ((إنّ الله تَعَالَى يَحْشُرُ المؤَذِّنِينَ يَوْمَ القيَامَةِ أطْوَلَ النَّاس أعْناقاً بِقَوْلِهِمْ لَا إلهَ إلاّ الله)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3606) (( (ز) إنّ الله يَحْمَدُ على الكَيْسِ ويَلُومُ على العَجْزِ فَإِذا غَلَبَكَ الشَّيْءُ فقلْ حَسْبِيَ الله ونِعْمَ الوَكِيلُ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك. (3607) ((إنّ الله يَحْمِي عَبْدَهُ المُؤْمِنَ كَمَا يَحْمِي الرَّاعِي الشفيقُ غَنَمَهُ عَن مَراتِعِ الهَلَكَةِ)) (هَب) عَن حُذَيْفَة. (3608) (( (ز) إنّ الله يُخْرِجُ أقْواماً منَ النارِ بعدَما لَا يَبْقَى منْهُمْ فِيهَا إلاّ الوُجُوهُ فيُدْخِلُهُمُ الجَنّةَ)) (عبد بن حميد) عَن أبي سعيد. (3609) ((إنّ الله تَعَالَى يَخَفِّفُ على مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ طولَ يَوْم القيَامَةِ كَوَقْتِ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3610) ((إنّ الله تَعَالَى يُدْخِل بالحَجَّةِ الواحدَةِ ثلاثَةَ نَفَرٍ الجَنةَ المَيّتَ والحَاجَّ عنهُ والمُنَفِّذَ لذَلِك)) (عد هَب) عَن جَابر. (3611) ((إنّ الله تَعَالَى يُدْخِلُ بالسَّهْمِ الواحِدِ ثلاثَةَ نَفرٍ الجَنَّةَ صانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الخَيْرَ والرَّامِي بِهِ ومُنَبِّلهُ)) (حم 3) عَن عقبَة بن عَامر. (3612) ((إنّ الله تَعَالَى يُدْخِلُ بِلُقْمَةِ الخُبْزِ وقَبْصَةِ التَّمْرِ ومِثْلِهِ مِمَّا يَنْفَعُ المِسْكِينَ ثلاثَةً الجَنّةَ صاحِبَ البَيْت الآمِرَ بِهِ والزَّوْجَة المُصْلِحَةَ والخادِمَ الَّذِي يُناوِلهُ المِسْكِينَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3613) ((إنّ الله تَعَالَى يَدْنُو مِنْ خَلْقِهِ فيَغْفِرُ لِمَنِ استَغْفَرَ إلاّ البَغِيَّ بِفَرْجِها والعَشَّارَ)) (طب عد) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ. (3614) ((إنّ الله تَعَالَى يُدْنِي المُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وسِتْرَهُ مِنَ الناسِ ويُقَرِّرُهُ بِذُنوبِهِ فيقولِ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا فيَقولُ نَعَمْ أيْ رَبّ حَتّى إِذا قَرَّرَهُ بذنوبِهِ وَرَأى فِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 332 نَفْسِهِ أنهُ قد هَلَكَ قالَ فإنّي قد سَتَرْتُها عليكَ فِي الدُّنيا وَأَنا أغْفِرُها لَك اليَوْمَ ثمَّ يُعْطَى كتاب حَسَناتِهِ بِيَمِينِهِ وأمَّا الكافِرُ والمُنافِقُ فيَقولُ الأَشْهادُ هؤُلاءِ الذينَ كَذَبُوا على رَبِّهِمْ ألاَ لَعْنَةُ الله على الظَّالِمِينَ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر. (3615) ((إنّ الله تَعَالَى يَرْضى لَكمْ ثَلَاثًا ويَكْرَهُ لكمْ ثَلَاثًا فيَرْضى لَكمْ أنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وأنْ تَعْتَصِمُوا بِخَيْلِ الله جَميعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وأنْ تُناصِحُوا مَنْ وَلاّهُ الله أمْركُمْ ويَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وقالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وإضاعَةَ المَالِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3616) ((إنّ الله تَعَالَى يَرْفَعُ بِهَذَا الكَتابِ أقْواماً ويَضَعُ بِهِ آخَرِينَ)) (م هـ) عَن عمر. (3617) (( (ز) إنّ الله يَزِيدُ الكافِرَ عذَابا بِبَعْضِ بُكاءِ أهْلِهِ عليهِ)) (ن) عَن عَائِشَة. (3618) ((إنّ الله تَعَالَى يَزِيدُ فِي عُمُرِ الرَّجُلِ بِبِرِّهِ وَالِدَيْهِ)) (ابْن منيع عد) عَن جَابر. (3619) ((إنّ الله تَعَالَى يَسْأَلُ العَبْدَ عَنْ فَضْلِ عِلْمِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ فَضْلِ مالِهِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (ز) ((إنّ الله لَيَسْتَحِي مِنْ ذِي الشَّيْبَةِ إِذا كانَ مُسَدَّداً لَزُوماً لِلسُّنّةِ أنْ يَسْأَلَهُ فَلَا يُعْطِيه)) (ابْن النجار) عَن أنس. (3619) ((إنّ الله تَعَالَى يَسْأَلُ العَبْدَ عَنْ فَضْلِ عِلْمِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ فَضْلِ مالِهِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (ز) ((إنّ الله لَيَسْتَحِي مِنْ ذِي الشَّيْبَةِ إِذا كانَ مُسَدَّداً لَزُوماً لِلسُّنّةِ أنْ يَسْأَلَهُ فَلَا يُعْطِيه)) (ابْن النجار) عَن أنس. (3620) (( (ز) إنّ الله لَيَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذا صَلَّى فِي جَماعَةٍ ثمَّ سَأَلَ حاجَتَهُ أنْ يَنْصَرِفَ حَتَّى يُقْضِيهَا)) (ابْن النجار) عَن أبي سعيد. (3621) ((إنّ الله تَعَالَى يسعرُ جَهَنَمَ كلَّ يَوْمٍ فِي نِصْفِ النَّهارِ ويُخْبِتُها فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (3622) (( (ز) إنّ الله يَضْحَكُ إِلَى رَجُلَيْنِ إِلَى القَوْمِ إِذا صُفُّوا فِي الصَّلاةِ والرَّجُلِ القائِمِ فِي ظُلْمَةِ بَيْتِهِ يقُولُ عَبْدِي قامَ لِي لَا يُرَائِي لَا يَعْلمُهُ أحَدٌ غَيْرِي)) (ابْن النجار) عَن أبي سعيد. (3623) (( (ز) إنّ الله يَطّلِعُ على عِبادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنينَ وَيُمْلِي لِلْكافِرِينَ ويَدَعُ أهْلَ الحِقْدِ بحِقْدِهمْ حَتَّى يَدَعوهُ)) (طب) عَن أبي ثَعْلَبَة. (3624) (( (ز) إِن الله يَطَّلِعُ على عِبادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ ويَرْحَمُ المُسْتَرْحِمِينَ ويُؤَخِّرُ أهْلَ الحِقْدِ كَمَا هُمْ)) (هَب) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 333 (3625) ((إنّ الله تَعَالَى يَطَّلِعُ فِي العِيدَيْنِ إِلَى الأرْضِ فابْرزوا مِنَ المَنازِلِ تَلْحقْكمُ الرَّحْمَةُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (3626) ((إنّ الله تَعَالَى يُعافِي الأُمِّيِّينَ يَوْمَ القيَامَةِ مَا لَا يُعافِي العُلَماءَ)) (حل والضياء) عَن أنس. (3627) ((إنّ الله تَعَالَى يَعْجَبُ مِنْ سائِلٍ يَسْأَلُ غَيْرَ الجنَّةِ ومِنْ مُعْطٍ يُعْطِي لِغَيْرِ الله ومِنْ مُتَعَوِّذٍ يَتَعَوَّذُ مِنْ غَيْرِ النَّارِ)) (خطّ) عَن ابْن عَمْرو. (3628) (( (ز) إنّ الله يُعَذِّبُ المُصَوِّرِينَ بَما صَوَّرُوا)) (الشِّيرَازِيّ خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (3629) (( (ز) إنّ الله يُعَذِّبُ الموَحِّدِينَ فِي جَهَنَّمَ بِقَدْر نُقْصانِ إيمانِهِمْ ثمَّ يُرُدُّهُمْ إِلَى الجَنّةِ خلُوداً دَائِماً بإِيمانِهِمْ)) (حل) عَن أنس. (3630) ((إنّ الله تَعَالَى يُعَذِّبُ يَوْمَ القيَامَةِ الّذِينَ يُعَذِّبونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيا)) (حم م د) عَن هِشَام بن حَكِيم (حم هَب) عَن عِيَاض بن غنم. (3631) ((إنّ الله تَعَالَى يُعْطي الدُّنْيا على نِيَّةِ الآخِرةِ وأبَى أنْ يُعْطِيَ الآخِرَةَ على نِيّةِ الدُّنْيا)) (ابْن الْمُبَارك) عَن أنس. (3632) ((إنّ الله تَعَالَى يَغارُ لِلْمُسْلِمِ فَلْيَغَرْ)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود. (3633) ((إنّ الله تَعَالَى يغارُ وإنّ الْمُؤْمِنَ يَغارُ وغَيْرةُ الله أنْ يأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3634) (( (ز) إنّ الله يَغْضَبُ إِذا مُدِحَ الفاسِقُ فِي الأَرْضِ)) (هَب) عَن أنس. (3635) (( (ز) إنّ الله يَغْضَبُ على مَنْ لَا يَسْأَلُهُ وَلَا يَفْعَلُ ذلِكَ أحَدٌ غَيْرُهُ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (3636) ((إنّ الله تَعَالَى يَقْبَلُ الصدقَة ويأْخُذُها بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيها لأَحَدِكمْ كَمَا يُرَبِّي أحَدٌ مُهْرَهُ حَتَّى إنّ اللُّقْمَةَ لَتَصِيرُ مِثْلَ أُحُدٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3637) ((إنّ الله تَعَالَى يَقْبَلُ تَوْبَة العَبْدِ مَا لمْ يُغَرْغِرْ)) (حم ت هـ حب ك هَب) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 (3638) ((إنّ الله تَعَالَى يقولُ إِذا أخَذْتُ كرِيمَتَيْ عَبْدِي فِي الدُّنْيا لمْ يَكُنْ لهُ جَزَاءٌ عِنْدِي إلاّ الجَنّةَ)) (ت) عَن أنس. (3639) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ أَنا ثالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لمْ يَخُنْ أحَدُهُما صاحِبَهُ فَإِذا خانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِما)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3640) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ أَنا خَيْرُ قسيمٍ لِمَنْ أشْرَكَ بِي مَنْ أشْرَكَ بِيَ شَيْئاً فإنّ عَمَلَهُ قَليلَهُ وكَثِيرَهُ لِشَرِيكِهِ الَّذِي أشْرَكَ بِي أَنا عَنْه غِنِيٌ)) (الطَّيَالِسِيّ حم) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (3641) ((إنّ الله تَعالى يَقولُ أَنا عِنْدَ ظنِّ عَبْدِي بِي إنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وإنْ شَرّاً فَشَرٌّ)) (طس حل) عَن وَاثِلَة. (3642) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ أَنا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَني وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتاهُ)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3643) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ إنّ الصَّوْمَ لِي وَأَنا أجْزِي بِهِ إنّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ إِذا أفْطَرَ فَرِحَ وَإِذا لَقِيَ الله تَعَالَى فَجَزَاه فرِحَ والّذِي نَفْسُ محمَّدٍ بيدهِ لخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مَعًا. (3644) (( (ز) إنّ الله تَعَالَى يَقولُ إنّ العِزَّ إزَارِي والْكِبْرِياءَ رِدَائِي فَمَنْ نازعَنِي فِيهِما عَذَّبْتُهُ)) (طس) عَن عَليّ. (3645) ((إنّ الله تَعَالَى يَقُولُ إنّ عَبْداً أصْحَحْتُ لهُ جِسْمَهُ وَوَسَّعْت علَيْهِ فِي مَعيشَتِه تَمْضِي عليْهِ خَمْسَةُ أعْوَامٍ لَا يَفِدُ إلَيَّ لمَحْرُوم)) (ع حب) عَن أبي سعيد. (3646) (( (ز) إنّ الله يَقولُ إنّ عَبْدِي المُؤْمِنَ عِنْدي بِمَنْزِلَةِ كلِّ خَيْرٍ يَحْمَدني وَأَنا أنْزعُ نَفْسَهُ مِنْ بَيْن جَنْبَيْهِ)) (حم هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3647) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ إنّ عَبْدِي كلَّ عَبْدِي الّذِي يَذْكُرُنِي وهُوَ مُلاقِ قِرْنَهُ)) (ت) عَن عمَارَة بن زعكرة. (3648) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ إنِّي لأَهُمُّ بأَهْلِ الأَرْضِ عذَاباً فَإِذا نَظَرْتُ إِلَى عُمّارِ بُيُوتِي والمُتحابينَ فِيَّ والمُسْتَغْفِرِينَ بالأَسْحارِ صَرَفْتُ عذَابِي عَنْهُمْ)) (هَب) عَن أنس. (3649) ((إنّ الله تَعَالَى يَقول إنِّي لَسْتُ على كلِّ كلامِ الحَكيمِ أُقْبِلُ ولكِنْ على هَمِّه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 335 وَهَوَاهُ فإنْ كانَ هَمُّهُ وهَوَاهُ مِمَّا يُحِب الله ويَرْضَى جَعَلْتُ صحَّتَهُ حَمْداً لِلَّهِ وَوَقاراً وإنْ لمْ يَتَكَلَّمْ)) (ابْن النجار) عَن المُهَاجر بن حبيب. (3650) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ لأَهْلِ الجَنّةِ يَا أهْلَ الجَنّةِ فَيَقولونَ لَبَّيْكَ رَبّنا وَسَعْدَيْكَ والخَيْرُ فِي يَدَيْكَ فيَقولُ هَلْ رَضِيتُمْ فيَقولونَ وَمَا لَنا لَا نَرْضَى وقَدْ أعْطَيْتَنا مَا لمْ تُعْطِ أحَداً مِنْ خَلْقِكَ فيَقولُ ألاَ أعْطِيكمْ أفْضَلَ مِنْ ذلِكَ فيَقولونَ يَا رَبُّ وأيُّ شَيْءٍ أفْضَلُ مِنْ ذلِكَ فَيَقُول أُحِلُّ عَلَيْكمْ رِضْوانِي فَلَا أسَخَطُ علَيْكمْ بَعْدَهُ أبَداً)) (حم ق ت) عَن أبي سعيد. (3651) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ لأَهْوَنِ أهْلِ النّارِ عذَاباً لوْ أَن لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفتَدِي بِهِ قالَ نَعَمْ قالَ فقَدْ سأَلْتُكَ مَا هُوَ أهْوَنُ مِنْ هَذَا وأنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئاً فأَبَيْتَ إِلَّا الشِّرْكَ)) (ق) عَن أنس. (3652) (( (ز) إنّ الله يقولُ يَا ابْن آدَمَ اكْفِني أوَّلَ النّهارِ أرْبَعَ رَكَعاتٍ أكْفِكَ بِهِنَّ آخِرَ يَوْمِكَ)) (حم) عَن عقبَة بن عَامر. (3653) (( (ز) إنّ الله تَعَالَى يَقولُ يَا ابنَ آدَمَ أوْدِعْ مِنْ كَنْزِكَ عِنْدِي وَلَا حَرَقَ وَلَا غَرَقَ وَلَا سَرَقَ أوفيكَهُ أحْوَجَ مَا تَكُونُ إليْهِ)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (3654) ((إنّ الله تَعَالَى يقولُ يَا ابنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبادَتِي أمْلأ صَدْرَكَ غِنًى وأسُدَّ فَقْرَكَ وإنْ لَا تَفْعَلْ مَلأتُ يَدَيْكَ شُغْلاً وَلم أسُدَّ فَقْرَكَ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3655) (( (ز) إنّ الله يقولُ يَوْمَ القِيامَةِ أمَرْتُكمْ فَضَيَّعْتُمْ مَا عَهدْتُ إلَيْكمْ فِيهِ ورَفَعْتُمْ أنْسابَكمْ فاليوْمَ أرفعُ نَسَبِي وأضعُ أنْسابَكمْ أيْنَ المُتَّقونَ أيْنَ المُتَّقونَ إنّ أكْرَمَكمْ عِندَ الله أتْقاكمْ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3656) ((إنّ الله تَعَالَى يقولُ يَوْمَ القيَامَةِ أيْنَ المُتَحابُّونَ لِجَلالي اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إلاّ ظِلِي.)) (هم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3657) ((إنَّ الله تَعَالَى يقولُ يَوْمَ القيَامَةِ يَا ابنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي قالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أعُودُكَ وأنتَ رَبُّ العالَمِينَ قالَ أمَا عَلِمْتَ أنّ عَبْدِي فُلاناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ أمَا عَلِمْتَ أنّكَ لوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَني عندَهُ يَا ابْن آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي فقالَ يَا رَبِّ وكَيْفَ أُطْعِمُكَ وأنتَ رَبُّ العَالَمِينَ قالَ أمَا عَلِمْتَ أنهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلمْ تُطْعِمْهُ أمَا عَلِمْتَ أنّكَ لوْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 336 أطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِك عندِي يَا ابنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلمْ تَسْقِنِي قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أسْقِيكَ وأنتَ رَبُّ العالَمِينَ قَالَ اسْتَسْقاكَ عَبْدي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ أمَا إنّكَ لوْ سَقَيْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِك عندِي)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3658) ((إنّ الله تَعَالَى يَكْتُبُ لِلْمَرِيضِ أفْضَلَ مَا كانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتهِ مَا دَامَ فِي وِثاقِهِ ولِلْمُسافِرِ أفْضَلَ مَا كانَ يَعْمَلُ فِي حَضَرِهِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (3659) (( (ز) إنّ الله يَكْرَهُ رَفْعَ الصَّوْتِ بالعطاسِ والتَّثاؤُبِ)) (ابْن السّني) عَن ابْن الزبير. (3660) ((إنّ الله تَعَالَى يَكْرَهُ فَوْقَ سَمائِهِ أنْ يُخَطّأَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِي الأَرْضِ)) (الْحَارِث طب وَابْن شاهين فِي السّنة) عَن معَاذ. (3661) ((إنّ الله تَعَالَى يَكْرَهُ مِنَ الرِّجالِ الرَّفِيعَ الصَّوْتِ ويُحِبُّ الخَفِيضَ مِنَ الصَّوْتِ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. (3662) ((إنّ الله تَعَالَى يَلُومُ على العَجْزِ ولَكِنْ عليكَ بالكيْس فَإِذا غَلَبَكَ أمْرٌ فقُلْ حسْبِي الله ونِعْمَ الوَكِيلُ)) (د) عَن عَوْف بن مَالك. (3663) (( (ز) إنّ الله يُمْهِلُ حَتّى إِذا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ نِصْفُهُ أوْ ثُلثاهُ قالَ لَا يَسْأَلنَّ عِبادِي غَيْرِي مَنْ يَسْأَلْني أسْتَجِبْ لهُ مَنْ يَسْأَلْنِي أُعْطِهِ مَنْ يَسْتَغْفِرْنِي أغْفِرْ لهُ حَتّى يَطْلُعَ الفَجْرُ)) (هـ) عَن رِفَاعَة الْجُهَنِيّ. (3664) ((إنّ الله تَعَالَى يُمْهِلُ حَتّى إِذا كانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فنادَى هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ هلْ مِنْ تائِبٍ هَلْ مِنْ سائِلٍ هلْ مِنْ داعٍ حتّى يَنْفَجِرَ الفَجْرُ)) (حم م) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا. (3665) ((إنّ الله تَعَالَى يُنْزِلُ المعُونَةَ على قَدْرِ المَؤُونَةِ ويُنْزِلُ الصّبْرَ على قَدْرِ البَلاءِ)) (عد وَابْن لال) عَن أبي هُرَيْرَة. (3666) ((إنّ الله تَعَالَى يُنْزِلُ على أهلِ هَذَا المَسْجِدِ مَسْجِدِ مَكَةَ فِي كلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ عِشْرِينَ ومِائَةَ رَحمَةٍ سِتِّينَ لِلطَّائِفِينَ وأربَعِينَ لِلْمُصَلِّينَ وعِشْرِينَ لِلنّاظِرِينَ)) (طب وَالْحَاكِم فِي الكنى وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 337 (3667) ((إنّ الله تَعَالَى يَنْزِلُ ليْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ)) (حم ت هـ) عَن عَائِشَة. (3668) (( (ز) إنّ الله يُنْشِىءُ السَّحابَ فيَنْطِقُ أحْسَنَ النُّطْقِ ويَضْحَكُ أحْسَنَ الضَّحِك)) (حم هق فِي الأَسماءِ) عَن شيخ من بني غفار. (3669) (( (ز) إنّ الله يَنْهاكمْ أنْ تأتُوا النِّساءَ فِي أدْبارِهِنَّ)) (طب) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (3670) ((إنّ الله تَعَالَى يَنْهاكمْ أنْ لَا تَحْلِفُوا بآبائِكمْ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر. (3671) (( (ز) إنّ الله يَنْهاكمْ أنْ تَحْلِفوا بآبائِكمْ فمَنْ كانَ حالِفاً فَلْيَحْلِفْ بِاللَّه وإلاّ فليَصْمُتْ)) (مَالك حم ق د ت) عَن عمر. (3672) ((إنّ الله يَنْهاكمْ عَن التَّعَرِّي فاسْتَحْيُوا مِنْ مَلائِكَةِ الله الذينَ لَا يُفارِقُونَكمْ إلاّ عندَ ثلاثِ حالات الغائِطِ والجَنابَةِ والغُسْلِ فَإِذا اغْتَسَلَ أحدُكمْ بالعَرَاءِ فلْيَسْتَتِرْ بثَوْبِهِ أَو بجَذْمَةِ حائِطٍ أَو بِبَعيرِهِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (3673) ((إنّ الله تَعَالَى يُوصِيكمْ بالنِّساءِ خَيْراً فإنَّهُنَّ أُمَهاتُكمْ وَبَناتُكمْ وخالاتُكمْ إنّ الرَّجُلَ مِنْ أهل الكِتابِ يَتَزَوَّجُ المَرْأَةَ وَمَا تَعْلَقُ يَداها الخَيْطَ فَما يَرْغَبُ واحِدٌ منهُما عَن صَاحبه)) (طب) عَن الْمِقْدَام. (3674) ((إنّ الله يُوصِيكمْ بأُمَّهاتِكمْ ثَلَاثًا إنّ الله تَعَالَى يُوصِيكمْ بآبائِكمْ مَرَّتَيْنِ إنَّ الله تَعَالَى يُوصِيكمْ بالأَقْرَبِ فالأَقْرَبِ)) (خد هـ طب ك) عَن الْمِقْدَام. (3675) (( (ز) إنّ الله يُوكِّلُ بعائِدِ السَّقِيمِ منَ الساعَةِ الَّتِي تَوَجَّهَ إِلَيْهِ فِيهَا سَبْعِينَ ألْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ إِلَى مِثْلها مِنَ الغَدِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3676) ((إنّ المَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ)) (حم ق هق) عَن أبي سعيد. (3677) (( (ز) إنّ المَاءَ ليسَ عَلَيْهِ جَنابَةٌ وَلَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ)) (حم) عَن مَيْمُونَة. (3678) ((إنّ المَاءَ لَا يُجنِبُ)) (د ت هـ حب ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (3679) ((إنّ المَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ)) (هـ) عَن جَابر (حم ن) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 (3680) ((إنّ المَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ إلاَّ مَا غَلَبَ على رِيحِهِ وطَعْمِهِ ولَوْنِهِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (3681) (( (ز) إنّ المُؤَذِّنَ يُغْفَرُ لهُ مَدَّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ كلُّ رَطْبٍ ويابسٍ سَمِعَ صَوْتَهُ والشَّاهِدُ عليهِ خَمْسٌ وعِشْرُونَ دَرَجَةً)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (3682) (( (ز) إنّ المُؤَذِّنِينَ والمُلَبِّينَ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبورِهِمْ يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ ويُلَبّي المُلَبِّي)) (طس) عَن جَابر. (3683) ((إنّ المُؤْمِنَ إِذا أصابَهُ السَّقَمُ ثمَّ أعْفاهُ الله مِنْهُ كانَ كَفّارَةً لِما مَضَى مِنْ ذُنوبِهِ وَمَوْعِظَةً لهُ فِيما يُسْتَقْبَلُ وإنّ المِنافِقَ إِذا مَرِضَ ثمَّ أُعْفِيَ كانَ كالْبَعِير عَقَلَهُ أهْلُهُ ثمَّ أرْسَلُوهُ فلَمْ يَدْرِ لِمَ عَقَلُوهُ ولمْ يَدرِ لِمَ أرْسَلُوهُ)) (د) عَن عَامر الرَّامِي. (3684) (( (ز) إنّ المُؤْمِنَ إِذا تَعَلَّمَ بَابا مِنَ العِلْمِ عَمِلَ بِهِ أوْ لمْ يَعْمَلْ كانَ أفْضَلَ مِنْ أنْ يُصَلِّيَ ألْفَ رَكْعَةٍ تَطَوُّعاً)) (ابْن لال) عَن ابْن عمر. (3685) (( (ز) إنّ المُؤْمِنَ إِذا ماتَ تَجَمَّلتِ المقَابِرُ لِمَوْتِهِ فلَيْسَ منْها بُقْعَةٌ إلاَّ وَهِيَ تَتَمَنَّى أنْ يُدْفَنَ فِيها وإنّ الكافِرَ إِذا ماتَ أظْلَمَتِ المَقابِرُ لِمَوْتِهِ فَلَيْسَ مِنْها بُقْعةٌ إلاَّ وهِيَ تَسْتَجِيرُ بِاللَّه أنْ لَا يُدْفَنَ فِيها)) (الْحَكِيم وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (3686) (( (ز) إنّ المُؤْمِنَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أتاهُ مَلَكٌ فيقولُ لهُ مَا كُنْتَ تَعْبُدُ فَإِن الله هَدَاهُ قالَ كُنْتُ أعْبُدُ الله فيَقولُ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فيقولُ هُوَ عَبْدُ الله ورَسُولُهُ فَما يَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِها فيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لهُ فِي النَّارِ فَيُقالُ لهُ هَذَا بَيْتُكَ كانَ فِي النَّارِ ولكِنَّ الله عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ فأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتاً فِي الجَنّةِ فيَقولُ دَعُونِي حَتَّى أذْهَبَ فأُبَشّرَ أهْلِي فيُقالُ لهْ اسْكُنْ وإنّ الكافِرَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أتاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ فيَقولُ لهُ مَا كنْتَ تَعْبُدُ فيَقولُ لَا أدْرِي فيقالُ لهُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ فيقالُ فَما كنْتَ تَقولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فيَقولُ كنْتُ أقولُ مَا تَقولُ النَّاسُ فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُها الخَلْقُ غَيْرَ الثَّقلَيْنِ)) (د) عَن أنس. (3687) ((إنّ المُؤْمِنَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنَ جَنْبَيْهِ وهُوَ يَحْمَدُ الله تَعَالَى)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 (3688) (( (ز) إنّ المُؤْمِنَ لَيُؤْجَرُ فِي هِدَايَتِهِ السبِيلَ وَفِي تَعْبِيرِهِ بِلِسانِهِ عَنِ الأَعْجَمِيّ وَفِي إِماطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ حَتَّى إنّهُ لَيُؤْجَرُ فِي السِّلْعَةِ تَكونُ فِي ثَوْبِهِ فَيَلْمَسُها بِيَدِهِ فَيُخْطِئُها فَيَخْفِقُ لَهَا فُؤَادُهُ فَتُرَدُّ علَيْهِ ويُكْتَبُ لهُ أجْرُها)) (طس) عَن أنس. (3689) ((إنّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الخُلُقِ دَرَجَةَ الْقائِمِ الصَّائِمِ)) (د حب) عَن عَائِشَة. (3690) ((إنّ المُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة (حم م د ن هـ) عَن حُذَيْفَة (ن) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن أبي مُوسَى. (3691) ((إنّ المُؤْمِنَ يجاهِدُ بِسَيْفِهِ وَلِسانِهِ)) (حم طب) عَن كَعْب بن مَالك. (3692) ((إنّ المُؤْمِنَ يُضْرَبُ وَجْهُهُ بالْبَلاءِ كَمَا يُضْرَبُ وَجْهُ البَعِيرِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (3693) ((إنّ المُؤْمِنَ يُنْضِي شَيْطانَهُ كَمَا يُنْضِي أحَدُكمْ بَعِيرَهُ فِي السّفَرِ)) (حم والحكيم وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان) عَن أبي هُرَيْرَة. (3694) ((إنّ المُؤْمِنينَ يُشَدَّدُ عليهمْ لأَنهُ لَا تُصِيبُ المُؤْمِنَ نَكْبَةٌ مِنْ شَوْكَةٍ فَما فَوْقَها وَلَا وَجَعٌ إلاَّ رَفَعَ الله لهُ بهَا دَرَجَةٌ وحَطَ عنهُ خَطِيئَةً)) (ابْن سعد ك هَب) عَن عَائِشَة. (3695) (( (ز) إنّ المُتَبايِعَيْنِ بالخِيارِ فِي بَيْعِهما مَا لَمْ يَتَفَرَّقا أوْ يَكونَ البَيْعُ خُياراً)) (خَ) عَن ابْن عمر. (3696) ((إنّ المُتحابِّينَ بِاللَّه فِي ظِلِّ العَرْشِ)) (طب) عَن معَاذ. (3697) ((إنّ المتَشَدِّقِينَ فِي النَّارِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3698) ((إنّ المَجالِسَ ثلاثَةٌ سالِمٌ وغانِمٌ وساخِبٌ)) (حم ع حب) عَن أبي سعيد. (3699) ((إنّ المُخْتَلِفاتِ والمُنْتَزِعاتِ هُنَّ المنافِقاتُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (3700) (( (ز) إنّ المُرَابِطَ فِي سَبِيلِ الله أعْظَمُ أجْراً مِنْ رَجُلٍ جَمَعَ كَعْبَيْهِ بِوِتادِ شَهْرٍ صامَهُ وَقامَهُ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. (3701) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ إِذا أقْبَلَتْ أقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطانٍ فَإِذا رَأَى أحدُكُمُ امْرَأَةً فأعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أهْلَهُ فإنَّ الَّذِي مَعَها مِثْلُ الَّذِي معَها)) (ت حب) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 340 (3702) ((إنّ المَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطانٍ وتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطانٍ فَإِذا رَأَى أحدُكم امْرَأَةً أعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أهْلَهُ فَإِن ذلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ)) (حم م د) عَن جَابر. (3703) ((إنّ المَرْأَة تُنْكَحُ لِدِينِها وَمالِها وجمَالِها فَعَلَيْكَ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)) (حم م ت ن) عَن جَابر. (3704) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ فإنْ ذَهَبْتَ تُقَوِّمُها كَسَرْتَها وإنْ تَدَعْها فَفِيها أوَدٌ وَبُلْغَةٌ)) (حم ن) عَن أبي ذَر. (3705) ((إنّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ لنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ على طَرِيقَةٍ فإنِ اسْتَمْتَعْتَ بِها اسْتَمْتَعْتَ بِها وبِها عِوَجٌ وإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُها كَسَرْتَها وَكَسْرُها طَلاقها)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3706) ((إنّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ وإنَّكَ إنْ تُرِدْ إقامَةَ الضِّلَعِ تَكْسِرْها فَدَارِها تَعِشْ بِها)) (حم حب ك) عَن سَمُرَة. (3707) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ لَتَأْخُذُ على القَوْمِ يَعْنِي تُجِيرُ على المُسْلِمِينَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3708) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ مِنْ نِساءِ الجَنّةِ لَيُرَى بَياض ساقِها مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً حَتَّى يُرَى مُخُّها وذلِكَ بِأَن الله تَعَالَى يقولُ كأنّهُنَّ الّياقوتُ والمَرْجانُ فأمَّا الْياقوتُ فإنّهُ حَجَرٌ لوْ أدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكاً ثمَّ اسْتَصْفَيْتَهُ لَرَأَيْتَهُ مِنْ وَرَائِهِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (3709) ((إنّ المَرْءَ كثِيرٌ بأَخِيهِ وابنِ عَمِّهِ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (3710) (( (ز) إنّ المَرْءَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ وَما بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ إلاّ ثَلاثَةُ أيَّامٍ فيُنْسِئُه الله ثلاثينَ سَنَةً وإنهُ لَيَقْطَعُ الرَّحِمَ وَقد بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ ثَلاثونَ سَنَةٍ فيُصَيِّرُهُ الله إِلَى ثلاثَةِ أيَّامٍ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عَمْرو. (3711) (( (ز) إنّ المَرَدَّ إِلَى الله إِلَى جَنَّةٍ أَو نارٍ خُلودٌ بِلَا مَوْتٍ وإِقامةٌ بِلَا ظَعْنٍ)) (طب) عَن معَاذ. (3712) ((إنَّ المَساجِدَ بُيُوتُ المُتَّقِينَ ومَنْ كانتِ المَساجِدُ بُيُوتَهُ فقد خَتَمَ الله لهُ بالرَّوْحِ والرَّحْمَةِ والجَوازِ على الصِّراطِ إِلَى الجَنّةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3713) (( (ز) إنّ المَسْأَلة كدٌّ يَكُدُّ بهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ إلاَّ أنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ سُلْطاناً أوْ فِي أمْرٍ لَا بُدَّ منهُ)) (ت ن) عَن سَمُرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 (3714) ((إنّ المَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إلاّ لأَحَدِ ثلاثةٍ لِذي دَمٍ مُوجِعٍ أوْ لِذي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أوْ لِذَيْ فَقْرٍ مُدْقِعٍ)) (حم 4) عَن أنس. (3715) (( (ز) إنّ المَسْأَلَةَ لَا تحلُّ لِغَنيَ وَلَا لِذي مِرَّةٍ سَوِيَ إلاّ لِذي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَو غُرْمٍ مُفْظِعٍ ومَنْ سَأَلَ الناسَ ليُثْرِيَ بِهِ مالَهُ كانَ خُمُوشاً فِي وَجْهِهِ يَوْمَ القيَامَةِ ورَضْفاً يأكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ فَمَنْ شاءَ فلْيُقِلَّ ومَنْ شاءَ فليُكْثِرْ)) (ت) عَن حبشِي بن جُنَادَة. (3716) ((إنّ المَسْجِدَ لَا يَحِلُّ لِجُنُبٍ وَلَا حائضٍ)) (هـ) عَن أم سَلمَة. (3717) ((إنّ المُسْلِمَ إِذا عادَ أخاهُ المُسْلمَ لم يَزَلْ فِي مَخْرَفَةِ الجَنّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)) (حم م ت) عَن ثَوْبَان. (3718) (( (ز) إنّ المُسْلِمَ المُسَدَّدَ لَيُدْرِكُ دَرَجَةَ الصَّوَّامِ القَوَّامِ بآياتِ الله بِحُسْنِ خُلُقِهِ وكَرَمِ ضَرِيبَتِهِ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو. (3719) (( (ز) إنّ المُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي كلِّ شيْءٍ يُنْفِقهُ إلاّ فِي شَيْءٍ يَجْعَله فِي هَذَا التُّرابِ)) (خَ) عَن خباب. (3720) (( (ز) إنّ المُسْلمَيْنِ إِذا الْتَقَيَا فتَصافَحَا وتَكاشَرَا بِوُدَ ونصِيحَةٍ تَناثَرَتْ خَطاياهُما بَيْنَهُما)) (ابْن السّني) عَن الْبَراء. (3721) (( (ز) إنّ المُصَلِّي يُناجِي رَبّهُ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يُناجِيهِ وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكمْ على بَعْضٍ بالقُرْآنِ)) (طب) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة. (3722) ((إنّ المَظْلومِينَ هُمُ المُفْلِحُونَ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الغَضَبِ ورسته فِي الْإِيمَان) عَن أبي صَالح الْحَنَفِيّ مُرْسلا. (3723) ((إنّ المَعْرُوفَ لَا يَصْلُحُ إلاّ لِذِي دِينٍ أَوْ لِذِي حَسَبٍ أوْ لِذِي حِلمٍ)) (طب وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي أُمَامَة. (3724) ((إنّ المَعونَةَ تأْتِي مِنَ الله لِلْعَبْدِ على قَدْر المَؤُونَةِ وَإِن الصَّبْرَ يأْتِي مِنَ الله على قَدْرِ المصِيبةِ)) (الْحَكِيم وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم فِي الكنى هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (3725) ((إنّ المُقْسِطِينَ عِنْد الله يَوْمَ القيَامَةِ على منَابِرَ مِنْ نُورٍ عنْ يَمينِ الرَّحمن وَكِلتا يَدَيْهِ يَمِينٌ الذينَ يَعْدِلونَ فِي حُكْمِهِمْ وأهْلِيهِمْ وَمَا وُلُّوا)) (حم م ن) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 (3726) ((إنّ المُكْثِرينَ همُ المُقِلُّونَ يَوْمَ القيَامَةِ إلاَّ مَنْ أعْطاهُ الله تَعَالَى خَيْراً فنَفَحَ فِيهِ بِيَمِينِهِ وشِمالِهِ وبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَائِهِ وعَمِلَ فِيهِ خَيْراً)) (ق) عَن أبي ذَر. (3727) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ تَبْسُطُ أجْنِحَتَها لِطالِبِ العِلْمِ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (3728) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ تَنْزِلُ فِي العَنانِ فتذْكرُ الأَمْرَ قُضي فِي السَّماءِ فتَسْتَرِقُ الشَّياطِينُ السَّمْعَ فَتسْمَعُهُ فَتُوحِيهِ إِلَى الكُهَّانِ فَيَكذِبُونَ مَعهَا مِائَةَ كِذْبَةٍ مِنْ عِندِ أنفسِهِمْ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (3729) ((إنّ المَلائِكَةَ صَلَّتْ على آدَمَ فَكبَّرَتْ عَلَيْهِ أرْبَعاً)) (الشِّيرَازِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (3730) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَها لِطالِبِ العِلْمِ رِضاً بِما يَطْلبُ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن صَفْوَان بن عَسَّال. (3731) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتُصافِحُ رُكَّابَ الحجَّاجِ وتَعْتَنِقُ المُشاةَ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (3732) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتَفْرَحُ بِذَهابِ الشِّتاءِ رَحْمَةً لِما يَدْخلُ على فقَراءِ المُسْلِمِينَ مِنَ الشِّدَّةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3733) (( (ز) إنَّ المَلائِكَة لتَلْعَنُ أحَدَكُمْ إِذا أشارَ إِلَى أخِيهِ بِحَدِيدَةٍ وإنْ كانَ أخاهُ لأَبِيهِ وأُمِّهُ)) (حم حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (3734) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَيَقُومُونَ يَوْمَ الجُمُعَةِ على أبْوَابِ المَسْجِدِ مَعَهُمُ الصُّحُفُ يَكْتُبُونَ النَّاسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي والثَّالِثَ حَتَّى إِذا خَرَجَ الإمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ)) (حم ع طب) والضياء عَن أبي أُمَامَة. (3735) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَحْضُرُ الجُنُبَ وَلَا المُضَمَّخَ بالخَلُوقِ حَتَّى يَغْتَسِلا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3736) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَحْضُرُ جَنازَةَ الْكافِرِ بِخَيْرٍ وَلَا المُضَمَّخَ بالزَّعْفَرَانِ وَلَا الجُنبَ)) (حم د) عَن عمار بن يَاسر. (3737) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخلُ بَيْتاً فِيهِ تَماثِيلُ أوْ صُورَةٌ)) (حم ت حب) عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 (3738) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ)) (طب) والضياء عَن أبي أُمَامَة. (3739) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ)) (هـ) عَن عَليّ. (3740) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَزَالُ تُصَلِّي على أحَدِكُمْ مَا دَامَتْ مائِدَتُهُ مَوْضُوعَةً)) (الْحَكِيم) عَن عَائِشَة. (3741) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَنْزِلُ على قَوْمٍ فِيهِمْ قاطِعُ رَحِمٍ)) (طب) عَن ابْن أبي أوفى. (3742) (( (ز) إنّ المَلِيلَة والصُّدَاعَ يُولَعانِ بالمُؤْمِنِ وإنّ ذَنْبَهُ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ حَتَّى لَا يَدَعا عَلَيْهِ مِنْ ذَنْبِهِ مِثْقالَ حَبّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3743) (( (ز) إنّ المُنفِقَ على الخَيْلِ فِي سَبِيلِ الله كالْباسِطِ يَدَيْهِ بالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضُها)) (طب) عَن سهل بن الحنظلية. (3744) ((إِن المَوْتَى لَيُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ حَتّى إنّ البَهائِمَ لَتَسْمَعُ أصْوَاتَهُمْ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3745) ((إنّ المَوْتَ فَزعٌ فَإِذا رَأَيْتُمُ الجَنازَةَ فَقُومُوا)) (حم م د) عَن جَابر. (3746) ((إنّ المَيِّتَ إِذا دُفِنَ سَمِعَ خَفَقَ نِعالِهِمْ إِذا وَلّوْا عَنْهُ مُنْصَرِفِينَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3747) ((إنّ المَيّتَ تحْضُرُه المَلائِكَة فَإِذا كانَ الرَّجُلُ صالِحاً قالَ اخرُجِي أيَّتُها النّفسُ الطَّيِّبَةُ كانَتْ فِي الجَسَدِ الطّيِّبِ اخْرُجِي حَمِيدَةً وأبشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ وَرَبَ غَيْرِ غَضْبانَ فَلَا يَزالُ يقالُ لَهَا ذلِكَ حَتّى تَخرجَ ثمَّ يُعْرَجُ بهَا إِلَى السَّماءِ فيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقالُ مَنْ هَذَا فَيَقُولُ فلانٌ فَيُقالُ مَرْحَباً بالنّفْسِ الطَّيِّبَةِ كانَتْ فِي الجَسَدِ الطَّيِّبِ ادْخُلِي حَمِيدَةً وأبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحانِ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ فَلَا يَزَالُ يُقالُ لَهَا ذلِكَ حَتّى يُنْتَهى بِها إِلَى السَّماءِ الّتِي فِيهَا اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى فَإِذا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قالَ اخْرُجِي أيّتها النّفسُ الخَبِيثَةُ كانَتْ فِي الجَسَدِ الخَبِيثِ اخْرُجِي ذَمِيمَةً وأبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ وآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أزْوَاجٌ فَلَا يَزَالُ يُقالُ لَهَا ذلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ثمَّ يُعْرَجُ بِها إِلَى السَّماءِ فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقالُ مَنْ هَذَا فَيُقالُ فُلانٌ فَيُقالُ لَا مَرْحَباً بالنّفْسِ الخَبيثَةِ كانَتْ فِي الجَسَدِ الخَبِيثِ ارْجِعِي ذَمِيمَةً فإنَّها لَا تُفتَّحُ لَكِ أبْوابُ السَّماءِ فَتُرْسَل مِنَ السَّماءِ ثمَّ إِلَى القَبْرِ فَيَجْلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فِي قَبْرِهِ غَيْرَ فَزِع وَلَا مَشْعوف ثمَّ يُقالُ لَهُ فِيمَ كُنْتَ فَيَقولُ كُنْتُ فِي الإسْلامَ فَيُقالُ لهُ هَلْ رَأَيْتَ الله فَيَقولُ مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 344 أَن يَرَى الله فَيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرَ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا وَقاكَ اللَّهُ تَعَالَى ثمَّ يُفرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ الجَنَّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيها فَيُقالُ لهُ هَذَا مَقْعَدُكَ ويُقالُ لهُ على اليَقِين كنتَ وعلَيْهِ مُتَّ وعَلَيْهِ تُبْعَث إنْ شاءَ اللَّهُ ويُجْلَسُ الرَّجُلُ السُوءُ فِي قَبْرِهِ فَزِعاً مَشْغوفاً فَيُقالُ لَهُ فِيمَ كُنْتَ فيقولُ لَا أدْرِي فَيُقالُ لهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ فَيَقُولُ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولونَ قَوْلاً فقُلْتُهُ فَيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبلَ الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيها فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ إِلَى النَّارِ فَيَنْظُرُ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً فَيُقالُ هَذَا مَقْعَدُكَ على الشَّكِّ كُنْتَ وعَلَيْهِ مُتَّ وعلَيهُ تُبْعَثُ إِن شاءَ اللَّهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3748) ((إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ الحَيِّ)) (ق) عَن عمر. (3749) (( (ز) إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ الْحيّ فَإِذا قالَت النَّائِحَةُ واعَضُدَاهُ وَامانِعاهُ وَاناصِرَاهُ وَاكاسِياهُ جُبِذَ المَيّتُ فَقِيلَ لهُ أناصِرُها أنتَ أكاسِيها أنْتَ أعاضِدُها أنْتَ)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى. (3750) (( (ز) إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ أهْلِهِ علَيْهِ)) (حم ق 3) عَن ابْن عمر. (3751) (( (ز) إنّ المَيّتَ يُبْعَثُ فِي ثِيابِهِ الّتِي يَمُوتُ فِيها)) (ك هق) عَن أبي سعيد. (3752) ((إنّ المَيّتَ يَعْرِفُ مَنْ يَحْمِلُهُ وَمَنْ يَغْسِلُهُ ومَنْ يدَلّيهِ فِي قَبْرِهِ)) (حم) عَن أبي سعيد. (3753) (( (ز) إنّ النَّارَ أُدْنِيَتْ مِنِّي حَتّى نَفَخْتُ حَرَّها عنْ وَجْهِي فَرَأَيْتُ فِيها صاحِبَ المِحْجَنِ والّذِي بَحَّرَ البَحِيرَةَ وَصاحِبَ حِمْيَرَ وصاحِبَةَ الهِرَّةِ)) (حم) عَن الْمُغيرَة. (3754) ((إنّ النَّارَ لَا تَشْفِي أحَداً)) (طب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (3755) ((إنّ النَّاسَ إِذا رَأوا الظّالِمَ فلَمْ يأْخذُوا على يَدَيْهِ أوْشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ الله بِعِقابٍ منهُ)) (د ت هـ) عَن أبي بكر. (3756) (( (ز) إنّ النَّاسَ إِذا رَأوُا المنْكَرَ وَلَا يُغَيّرُونَهُ أوْشَكَ أَن يَعُمَّهُم الله بِعِقابِهِ)) (حم) عَن أبي بكر. (3757) ((إنّ النَّاسَ رَحَلُوا فِي دِين الله أفوَاجاً وسَيَخْرُجُونَ مِنهُ أفْوَاجاً)) (حم) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 345 (3758) ((إنّ النَّاسَ قد صَلّوْا ورَقَدُوا وإنَّكمْ لنْ تَزَالُوا فِي صلاةٍ مَا انتَظَرْتُمْ الصَّلاةَ)) (ق هـ) عَن أنس. (3759) (( (ز) إنّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا ونامُوا وأنتمْ لمْ تَزَالوا فِي صلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمْ الصَّلاةَ ولوْلا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وسُقْمُ السَّقِيمِ لأَمَرْتُ بِهذِهِ الصَّلاةِ أنْ تُؤَخَّرَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ)) (ن هـ) عَن أبي سعيد. (3760) ((إنّ النَّاسَ لَكمْ تَبَعٌ وَإِن رِجالاً يأتونَكمْ مِنْ أقْطار الأَرْضِ يَتفقَّهُونَ فِي الدِّينِ فَإِذا أتَوْكمْ فاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْراً)) (ت هـ) عَن أبي سعيد. (3761) ((إنّ النَّاس لمْ يُعْطَوْا شَيْئاً خَيْراً مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ)) (طب) عَن أُسَامَة بن شريك. (3762) (( (ز) إنّ الناسَ لَيَحُجُّونَ ويَعْتَمِرُونَ ويَغْرِسُونَ النَّخْلَ بَعْدَ خُرُوجِ يأْجُوجَ ومأْجُوجَ)) (عبد الرحمن بن حميد) عَن أبي سعيد. (3763) ((إنّ الناسَ لَا يَرْفَعُونَ شَيْئاً إلاَّ وَضَعَهُ الله تَعَالَى)) (هَب) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا. (3764) ((إنّ الناسَ يَجْلِسُونَ مِنَ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ على قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إِلَى الجُمُعاتِ الأوَّلُ ثمَّ الثانِي ثُمَّ الثالِثُ ثمَّ الرَّابِعُ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (3765) (( (ز) إنّ الناسَ يُحْشَرونَ يَوْمَ القيَامَةِ على ثلاثَةِ أفْوَاجٍ فَوْجٍ رَاكِبينَ طاعِمِينَ كاسِينَ وفَوْجٍ تَسْحَبُهُمُ المَلائِكَةُ على وُجُوهِهِمْ وتَحْشَرُهُمُ النّارُ وفَوْجٍ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ يُلقي اللَّهُ الآفَةَ على الظَّهْرِ فَلَا يُبْقِي ذَاتَ ظَهْرٍ حَتَّى إنّ الرَّجُلَ لَتَكونُ لهُ الحَدِيقةُ المُعْجِبَةُ يُعْطِيها بِذاتِ القتَبِ لَا يَقْدِرُ علَيْها)) (حم ن ك) عَن أبي ذَر. (3766) (( (ز) إنّ الناسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ القيَامَةِ جُثاً كلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّها يَقُولونَ يَا فُلانُ اشْفَعْ يَا فلانُ اشْفَعْ حَتّى تَنْتَهِي الشّفاعَة إِلَى محمَّدٍ فذَلِكَ يَوْم يَبْعَثُهُ اللَّهُ المَقامَ المَحْمُودَ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (3767) (( (ز) إنّ الناسَ يَكثرُونَ وأصْحابِي يَقِلُّونَ فَلَا تَسُبُّوا أصْحابِي فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله)) (خطّ) عَن جَابر (د) عَن ابْن عمر (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أبي هُرَيْرَة. (3768) (( (ز) إنّ النَّاسَ يُهاجِرُونَ إلَيْكمْ وَلَا تُهاجِرُونَ إلَيْهِمْ والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يحِبُّ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 346 الأَنْصارَ رَجُلٌ حَتّى يَلْقَى الله إلاَّ لَقِيَ الله وهُوَ يحِبُّهُ وَلَا يَبْغُضُ الأَنْصارَ رَجُلٌ حَتّى يَلقى الله إلاِّ لَقِيَ الله وهُوَ يَبْغُضُهُ)) (حم طب) عَن الْحَارِث بن زِيَاد الْأنْصَارِيّ. (3769) ((إنّ النّبِيَّ لَا يَمُوتُ حَتّى يَؤُمَّهُ بَعْضُ أُمتِهِ)) (حم) عَن أبي بكر. (3770) (( (ز) إنّ النّبِيَّ لَا يُورَثُ وإنّ مِيرَاثَهُ فِي فُقَراءِ المُسْلِمِينَ والمَساكِينِ)) (حم) عَن أبي بكر. (3771) ((إنّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئاً وَلَا يُؤَخِّرُ وإنَّما يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ)) (حم ك) عَن ابْن عمر. (3772) ((إنّ النّذْرَ لَا يقرِّب مِنْ ابْنِ آدَمَ شَيْئاً لمْ يَكُنِ اللَّهُ تَعالى قَدّرَهُ لهُ ولكِنِ النَّذْرُ يُوَافِقُ القَدَرَ فَيُخْرِجُ ذلِكَ مِنَ البَخِيلِ مَا لَمْ يَكُنِ البَخِيلُ يِرِيدُ أَن يُخْرِجَ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3773) (( (ز) إنّ النّذْرَ نَذْرانِ فَما كَانَ لِلَّهِ فَكَفّارَتُهُ الوَفاءُ بِهِ وَمَا كَانَ لِلشَّيْطانِ فَلَا وَفاءَ لهُ وعَلَيْهِ كَفّارَةَ يَمِينٍ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (3774) (( (ز) إنّ النِّساءَ شَقائِقُ الرِّجالِ)) (حم) عَن عَائِشَة. (3775) (( (ز) إنّ النُّطْفَةَ تَقَع فِي الرَّحِمِ أرْبَعِينَ لَيْلَةً ثمَّ يَتَسَوَّرُ عليْها المَلَكُ الّذِي يُخَلِّقُها فيَقُولُ يَا رَبِّ أذَكَرٌ أوْ أُنْثَى فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ ذَكَراً أوْ أُنْثَى ثمَّ يَقولُ يَا رَبِّ أسَوِيٌ أوْ غَيْرُ سَوِيَ فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ سَوِيّاً أوْ غَيْرَ سَوِيَ ثمَّ يَقول يَا رَبِّ مَا رِزْقهُ مَا أجَلهُ مَا خَلقُهُ ثمَّ يَجْعَلُهُ اللَّهُ شَقِيّاً أوْ سَعِيداً)) (م) عَن حُذَيْفَة بن أسيد. (3776) (( (ز) إنّ النَّفْسَ المَخلوقَةَ لَكائِنَةٌ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (3777) (( (ز) إنّ النّفْسَ مَلُولَةٌ وإنَّ أحَدَكمْ لَا يَدْرِي مَا قَدْرُ المُدَّةِ فليَنظُرْ مِنَ العِبادَةِ مَا يُطيقُ ثمَّ لِيُدَاوِمْ علَيْهِ فإنَّ أحَبَّ الأَعْمالِ إِلَى الله مَا دِيمَ علَيْهِ وإنْ قَلَّ)) (طس) عَن ابْن عمر. (3778) ((إنّ النهْبَةَ لَيست بأَحَلَّ مِنَ المَيتَةِ)) (د) عَن رجل. (3779) ((إنّ النُّهْبَةَ لَا تَحِلُّ)) (هـ حب ك) عَن ثَعْلَبَة بن الحكم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 347 (3780) (( (ز) إنّ النِّيلَ يَخْرُجُ مِنَ الجَنّةِ ولَو الْتَمَسْتُمْ فِيهِ حِينَ يَمُجُّ لوَجَدْتُمْ فِيهِ منْ وَرَقِها)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أبي هُرَيْرَة. (3781) ((إنّ الوُدَّ يُورَثُ والعَدَاوَةَ تُورَثُ)) (طب) عَن عفير. (3782) (( (ز) إنّ الوَسِيلَةَ دَرَجَةٌ عِندَ الله لَيْسَ فَوْقَها دَرَجَةٌ فَسَلُوا الله أنْ يُؤْتِنِيهَا على الخَلْقِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي سعيد. (3783) (( (ز) إنّ الوُضوءَ لَا يَجِب إلاَّ عَلَى مَنْ نامَ مُضطَجعاً فإنهُ إِذا اضْطَجَعَ اسْتَرْخَتْ مَفاصِلهُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (3784) ((إنّ الوَلاءَ لَيْسَ بِمُتَحَوِّلٍ وَلَا مُنتَقِلٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3785) ((إنّ الوُلاةَ يُجاءُ بِهِمْ يَوْمَ القيَامَةِ فيُوقَفُونَ على جِسْرِ جَهَنَّمَ فَمَنْ كانَ مِطوَاعاً لِلَّهِ تَناوَلَهُ اللَّهُ بِيَمِينِهِ حَتَّى يُنْجِيَهُ ومَنْ كانَ عاصِياً لِلَّهِ انْخَرَقَ بِهِ الجِسْر إِلَى وَادٍ مِنْ نارٍ يَلْتَهِبُ التِهاباً)) (ش والباوردي وَابْن مَنْدَه) عَن بشر بن عَاصِم. (3786) ((إنّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ)) (هـ) عَن يعلى بن مرّة. (3787) ((إنّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَةٌ مَحْزَنَةٌ)) (ن) عَن الْأسود بن خلف (طب) عَن خَوْلَة بن حَكِيم. (3788) ((إنّ الهِجْرَةَ لَا تَنْقَطِع مَا دَامَ الجِهادُ)) (حم) عَن جُنَادَة. (3789) (( (ز) إنّ الهَدْيَ الصَّالِحَ والسَّمْتَ الصَّالِحَ جُزْءٌ منْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3790) ((إنّ الهَدْيَ الصَّالِحَ والسَّمْتَ الصَّالِحَ والاقْتِصادَ جزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وعِشْرِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس. (3791) (( (ز) إنّ الهَوَامَّ مِنَ الجِنِّ فَمَنْ رَأَى فِي بَيْتِهِ شَيْئاً فَلْيُحرِجْ عَلَيْهِ ثلاثَ مَرَّاتٍ فَإِن عادَ فَلْيَقتُلْهُ فإنهُ شيطانٌ)) (د) عَن أبي سعيد. (3792) (( (ز) إنّ اليَدَ المُنْطِيَةَ هِيَ العُلْيا وَإِن السَّائِلَةَ هِيَ السُّفْلى فَما اسْتَغْنَيْتَ فَلَا تَسْأَلْ وإنَّ مالَ الله مَسؤلٌ ومَنْطي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 348 (3793) ((إنّ اليَدَيْنِ يَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الوَجْه فَإِذا وَضَعَ أحَدكمْ وَجْهَهُ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ وَإِذا رَفَعَهُ فَليَرُفَعْهُما)) (د ن ك) عَن ابْن عمر. (3794) (( (ز) إنّ اليَمِينَ الفاجِرَةَ الّتِي يَقتَطِعُ بِها الرَّجُلُ مالَ المُسْلِمِ تُعْقِمُ الرَّحِمَ)) (ابْن سعد) عَن أبي الْأسود. (3795) (( (ز) إنّ اليَوْمَ يَوْمُ عاشورَاءَ فَمَنْ أكَلَ فَلَا يأْكلْ شَيْئاً بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ومنْ لمْ يَكُن أكَلَ أوْ شَربَ فلْيَصُمْ)) (حب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (3796) (( (ز) إنّ اليَهودَ إِذا سَلَّمَ عَلَيْكمْ أحَدُهُمْ فإنّما يَقولُ السّامُ علَيْكمْ فَقُولوا وعلَيْكمْ)) (د ت) عَن ابْن عمر. (3797) (( (ز) إنّ اليَهُودَ تَعُقُّ عَنِ الغُلامِ وَلَا تَعُقُّ عنِ الجارِيَةِ فَعُقُّوا عنِ الغُلامِ شاتَيْنِ وعنِ الجارِيَةِ شَاة)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3798) (( (ز) إنّ اليَهُودَ لَيحْسُدُونَكمْ على السَّلامِ والتَّأْمِينِ)) (خطّ) والضياءُ عَن أنس. (3799) ((إنّ اليَهُودَ والنَّصارَى لَا يَصْبِغونَ فَخالِفُوهُمْ)) (ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3800) (( (ز) إنّ أمامَكُمْ حَوْضاً كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ فيهِ أبارِيقُ كَنُجُومِ السَّماءِ مَنْ وَرَدهُ فَشَرِبَ مِنْهُ لمْ يَظْمأْ بَعْدَها أبَداً)) (م) عَن ابْن عمر. (3801) ((إنّ أمامَكم حَوْضاً مَا بَيْنَ ناحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ)) (حم م) عَن ابْن عمر. (3802) ((إنّ أمامَكُمْ عَقَبَةً كَؤُوداً لَا يَجُوزُها المُثْقِلونَ)) (ك هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3803) (( (ز) إنّ أمْرَكُنَّ مِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي ولَنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إلاَّ الصَّابِرُونَ. قالَهُ لأَزْوَاجِهِ)) (ت حب) عَن عَائِشَة. (3804) ((إنّ أمْرَ هذِهِ الأُمَّةِ لَا يَزَالُ مُقارَباً حَتَّى يَتَكَلَّمُوا فِي الوِلْدَانِ والقَدَرِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3805) (( (ز) إنّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ مُسِخَت دَوَابَّ فِي الأَرْضِ وإنِّي لَا أدرِي أيُّ الدَّوَابِّ هِيَ)) (حم د ن هـ) عَن ثَابت بن وَدِيعَة (هـ) عَن أبي سعيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 (3806) ((إنّ أُمَّتِي لَنْ تَجْتَمِعَ على ضلالَةٍ فَإِذا رَأَيْتُمُ اخْتِلافاً فَعَلَيْكُمْ بالسَّوَادِ الأَعْظَمِ)) (هـ) عَن أنس. (3807) ((إنّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القيَامَةِ غُرّاً مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الوُضُوءِ فَمَنِ اسْتَطاعَ مِنْكُمْ أنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3808) (( (ز) إنّ أُمَّ مِلْدمٍ تُخْرِجُ خُبْثَ ابْن آدَمَ كَمَا يُخْرِجُ الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (طب) عَن عبد ربه بن سعيد بن قيس عَن عمته. (3809) (( (ز) إنَّ أمَنَّ النّاسِ عَلَيَّ فِي مالِهِ وصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ ولَوْ كنْتُ متَّخِذاً خَلِيلاً لاتّخَذْتُ أَبَا بَكْرِ خَلِيلاً ولَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلامِ لَا يَبْقَيَنَّ فِي المَسْجِدِ خَوخَةً إلاّ خَوْخَةُ أبي بَكْر)) (م ت) عَن أبي سعيد. (3810) ((إنّ أمِينَ هَذِه الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وإنّ حَبْرَ هَذِه الأُمَّةِ عَبْدُ الله بنُ عَبَّاسٍ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (3811) ((إنّ أُناساً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أحَدُهُمْ لَو اشْتَرَى رُؤْيَتِي بأهْلِهِ ومالِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3812) ((إنّ أُناساً مِنْ أُمَّتِي يَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ ويَقُولونَ نَأْتِي الأُمَراءَ فنُصِيبُ مِنْ دُنْياهُمْ ونَعْتَزِلُهُمْ بِدِينِنا وَلَا يَكُونُ ذَلِك كَمَا لَا يُجْتَنى مِنَ القتَادِ إلاّ الشَّوْكُ لَا يُجْتَنَى مِنْ قُرْبِهِمْ إلاّ الخَطايا)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (3813) ((إنّ أُناساً مِنْ أهْلِ الجَنّةِ يَطَّلِعُونَ إِلَى أُناسٍ مِنْ أهْلِ النَّارِ فَيَقُولونَ بِمَ دَخَلْتُمُ النّارَ فَوَالله مَا دَخَلْنا الجَنّةَ إلاّ بِما تَعَلَّمْنا مِنْكُمْ فَيَقُولونَ إِنَّا كُنّا نَقُولُ وَلَا نَفْعَلُ)) (طب) عَن الْوَلِيد بن عقبَة. (3814) (( (ز) إنّ أنْوَاعَ البرِّ نِصْفُ العِبادَةِ والنِّصْفَ الآخَرَ الدُّعاءُ)) (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ) عَن أنس. (3815) (( (ز) إنّ أوْثَقَ عُرَى الإِسْلامِ أنْ تُحِبَّ فِي الله وتُبْغِضَ فِي الله)) (حم ش هَب) عَن الْبَراء. (3816) (( (ز) إنّ أُولَئِكَ إِذا كانَ فِيهِم الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَماتَ بَنَوْا على قَبْرِهِ مَسْجِداً الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 وصوّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّورَةَ أُولَئِكَ شِرَارُ الخَلْق عندَ الله يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم ق ن) عَن عَائِشَة. (3817) ((إنّ أَوْلَى النَّاسِ بِالله مَنْ بَدَأَهُمْ بالسَّلامِ)) (د) عَن أبي أُمَامَة. (3818) (( (ز) إنّ أوْلَى الناسِ بِي المُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وحَيْثُ كَانُوا)) (حم) عَن معَاذ. (3819) ((إنّ أوْلَى الناسِ بِيَ يَوْمَ القيَامَةِ أكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاة)) (تخ ت حب) عَن ابْن مَسْعُود. (3820) ((إنّ أوَّلَ الآياتِ خُرُوجاً طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها وخُرُوجُ الدَّابَةِ على الناسِ ضُحى فَأَيَّتُهُما مَا كَانَت قَبْلَ صاحِبَتِها فالأُخْرَى على أثَرِها قَرِيباً)) (حم م د هـ) عَن ابْن عَمْرو. (3821) (( (ز) إنّ أوَّلَ الناسِ يُقْضَى يَوْمَ القيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتَشْهَدَ فأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيها قالَ قاتَلْتُ فيكَ حَتَّى استَشْهَدت قالَ كَذَبْتَ ولَكِنَّكَ قاتَلْتَ لِيُقالَ جَرِيءٌ فقد قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فسُحِبَ على وَجْهِهِ حَتّى أُلْقِي فِي النارِ ورَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعْمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيهَا قالَ تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وقَرَأْتُ فيكَ القُرْآنَ قالَ كَذَبْتَ ولَكِنّكَ تَعَلَّمْتَ العِلْمَ لِيقالَ عالِمٌ وقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقالَ هوَ قارِىءٌ فقدْ قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ على وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النارِ ورَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وأعْطاهُ مِنْ أصْنافِ المَالِ كلِّهِ فأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيها قالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ يُحبُّ أنْ يُنْفَقَ فِيهَا إلاّ أنْفَقْتُ فِيهَا لكَ قالَ كَذَبْتَ ولَكِنّكَ فَعَلْتَ لِيُقالَ هوَ جَوادٌ فقدْ قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فَسحِبَ على وَجْهِهِ ثمَّ أُلْقِيَ فِي النارِ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (3822) (( (ز) إنّ أوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ على صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ على أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيَ فِي السَّماءِ إضاءَةً لَا يَبُولونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَتْفِلونَ وَلَا يَتَمَخَّطونَ أمْشاطُهُمُ الذَّهَبُ ورَشْحُهُمُ المِسْكُ ومَجامِرُهُمُ الأُلُوَّةُ وأزْوَاجُهُمُ الحُورُ العِينُ أخْلاَقُهُمْ على خَلْقِ رَجُل واحِدٍ على صُورَةِ أبيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِراعاً فِي السَّماءِ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3823) (( (ز) إنّ أوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ القَلَمُ فأمَرَهُ فَكَتَبَ كلَّ شَيْءٍ يَكونُ)) (حل هق) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 (3824) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ القَلَمُ فقالَ لهُ اكْتُبْ قالَ مَا أكْتُبُ قالَ اكْتُبِ القَدَرَ مَا كانَ وَمَا هوَ كائِنٌ إِلَى الأَبَدِ)) (ت) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (3825) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ القَلَمُ فقالَ لهُ اكْتُبْ قالَ يَا رَبِّ وَمَا أكْتُبُ قالَ اكْتُبْ مَقادِيرَ كلِّ شَيْءِ حَتَّى تَقُومَ الساعَةُ مَنْ ماتَ على غَيْرِ هَذَا فليسَ مِنِّي)) (د) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (3826) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْص على بَنِي إسْرَائِيلَ كانَ الرَّجُلُ يَلْقى الرَّجُلَ فيقولُ يَا هَذَا اتَّقِ الله ودَعْ مَا تَصْنَعُ فإنهُ لَا يَحِلُّ لكَ ثمَّ يَلْقاهُ منَ الغَدِ فَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِك أنْ يَكون أكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وقَعِيدَهُ فلمَّا فَعَلُوا ذَلِك ضَرَبَ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْض كَلاّ وَالله لَتَأْمُرُنّ بالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنّ عَن المُنْكَرِ وَلَتَأْخذُن على يَدَ الظالِمِ وَلَتأْطُرُنّهُ على الحَقِّ أطْراً أوْ لَيَضْرِبَنَّ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ على بَعْضٍ ثمَّ يَلْعَنُكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (3827) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا نَبْدَأ بِهِ فِي يَوْمِنا هَذَا أنْ نُصَلِّي ثمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِك فقد أصابَ سُنَّتَنا ومَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِك فإنَّما هوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءِ)) (حم ق 3) عَن الْبَراء. (3828) ((إنّ أوَّلُ مَا يُجازَى بِهِ المُؤْمِنُ بَعدَ مَوْتِهِ أنْ يُغْفَرَ لِجَميعَ مَنْ تَبَعَ جَنازَتَهُ)) (عبدبن حميد وَالْبَزَّار هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (3829) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُحاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ الصَّلاةُ فَإِن صَلُحَتْ فقد أفلَحَ وأنجَح وَإِن فسَدَت فقد خابَ وخَسِرَ وَإِن انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَة قالَ الرَّبُّ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي منْ تَطَوُّعٍ فيُكمِّلُ بهَا مَا انتقَصَ منَ الفَرِيضَةِ ثمَّ يَكون سائِرُ عَمَلِهِ على ذَلِك)) (ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3830) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُحكَم بَيْنَ العِبادِ فِي الدِّماءِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (3831) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الأَمانَة وآخِرَ مَا يَبْقَى الصَّلاةُ وَرُبَّ مُصِلِّ لَا خَيْرَ فِيهِ)) (هَب) عَن عمر. (3832) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ الحَياءُ والأَمانَةُ فَسَلُوهُما الله)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 (3833) ((إنّ أوَّلَ مَا يَسْأَلُ عَنْهُ العَبْدُ يَوْمَ القيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ أَن يُقالَ لهُ ألَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ ونُرْوِيكَ مِنَ الماءِ البارِدِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3834) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَنسَكِ يَوْمكمْ هَذَا الصَّلاةُ)) (طب) عَن الْبَراء. (3835) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوائِبَ وعَبَدَ الأَصْنامَ أبُو خُزَاعَةَ عَمْروبنُ عامِرٍ وإنّي رَأَيْتهُ فِي النَّارِ يَجُرُّ أمْعاءَهُ فِيها)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (3836) ((إنّ أوَّلَ هذِهِ الأُمَّةِ خِيارُهُمْ وآخِرها شِرَارُهُمْ مخْتَلِفِينَ متَفَرِّقِينَ فَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله واليَوْمِ الآخِر فَلْتَأْتِهِ مَنيَّتُهُ وهُوَ يَأْتِي إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أنْ يُؤْتِى إلَيْهِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3837) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ إِذا تَوَاصَلُوا أجْرَى اللَّهُ تَعَالَى عليْهِمُ الرِّزْقَ وكانُوا فِي كَنَفِ الله)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (3838) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ لَيَقِل طُعْمُهُمْ فَتَستَنِيرُ بُيُوتُهُمْ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (3839) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ يَتَتابَعُونَ فِي النّارِ حَتَّى مَا يَبْقَى مِنْهُمْ حرٌّ وَلَا عَبْدٌّ وَلَا أَمَةٌ وإنّ أهْلَ البَيْتِ يَتَتابَعُونَ فِي الجَنَّةِ حَتّى مَا يَبْقَى مِنْهُمْ حُرٌّ وَلَا عَبْدٌّ وَلَا أَمَّةٌ)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة. (3840) (( (ز) إنّ أهلَ الجاهِلِيّةِ كَانُوا يَقولونَ إِن الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْخَسِفانِ إلاَّ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنْ عُظماءِ أهْلِ الأَرْضِ وَإِن الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْخَسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَياتِهِ ولَكِنّهُما خَلِيقَتانِ مِنْ خَلقِهِ يُحْدِثُ اللَّهُ فِي خَلْقِهِ مَا شاءَ فأيُّهُما انْخَسَفَ فَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ أوْ يُحْدِثَ اللَّهُ أمْراً)) (ن) عَن النُّعْمَان بن بشير. (3841) ((إنّ أهْلَ الجَنّةِ إِذا جامَعُوا نِساءَهُمْ عادُوا أبْكاراً)) (طس) عَن أبي سعيد. (3842) (( (ز) إنّ أهْلَ الجَنّةِ إِذا دَخَلوها نَزَلوا فِيها بِفَضْلِ أعْمالِهِمْ ثمَّ يُؤْذَنُ فِي مِقْدَارِ يَوْمِ الجُمُعَةِ مِنْ أيَّامِ الدُّنْيا فَيَزُورُونَ رَبَّهُمْ ويَبْرُزُ لهُمْ عَرْشُهُ ويَتَبَدَّى لهُمْ فِي رَوْضَةٍ مِنْ رِياضِ الجَنّةِ فَيُوضَعُ لهُمْ مَنابِرُ مِنْ نُورٍ ومَنابِرُ مِنْ لُؤْلؤ ومَنابِرُ مِنْ ياقُوتٍ ومَنابِرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ ومَنابِرُ مِنْ ذَهَبٍ ومَنابِرُ مِنْ فِضَّةٍ ويَجْلِسُ أدْناهُمْ وَمَا فِيهِمْ مِنْ دَنِيَ على كُثْبانِ المِسْكِ والكافُورِ مَا يَرَوْنَ أنّ أصْحابَ الكَرَاسِي بأَفْضَلَ مِنْهُمْ مَجْلِساً قِيلَ يَا رَسُولَ الله هلْ نَرَى رَبَّنا؟ قالَ نَعَمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 هَلْ تَتَمارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ قَالُوا لَا قالَ كذلِكَ لَا تَتَمارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكمْ وَلَا يَبْقَى فِي ذلِكَ المَجْلِسِ رَجُلٌ إلاَّ حاضَرَهُ الله مُحاضَرَةً حَتَّى يَقولَ لِلرَّجُلِ مِنْهُمْ يَا فلَان بنَ فلانٍ أتَذْكُرُ يَوْمَ قُلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيُذَكِّرُهُ بِبَعْض غَدَرَاتِهِ فِي الدُّنْيا فَيَقولُ يَا رَبِّ أفلَمْ تَغْفِرْ لِيَ فَيَقول بَلَى فَبِسِعَة مَغْفِرَتِي بَلَغْتَ مَنْزِلَتَكَ هذِهِ فَبَيْنَما هُمْ على ذَلِكَ إذْ غَشِيتَهُمْ سَحابَةٌ مِنْ فَوْقِهِمْ فأَمْطَرَتْ عَلَيْهِمْ طيبا لمْ يَجِدُوا مِثْلَ رِيحِهِ شَيْئاً قَط ويَقولُ رَبُّنا قُومُوا إِلَى مَا أعْدَدْتُ لَكم مِنَ الكَرَامَةِ فَخُذُوا مَا شِئْتُمْ فنَأْتِي سُوقاً قَدْ صَفَّتْ بِهِ المَلائِكَةُ مَا لمْ تَنْظُرِ العُيُونُ إِلَى مِثْلِهِ ولمْ تَسْمَعِ الآذانُ ولمْ يَخْطُرْ على القُلوبِ فَيُحْمَلُ لَنا مَا اشْتَهَيْنا ليْسَ يُباعُ فِيها وَلَا يُشْتَرى وَفِي ذلكَ السُّوقِ يَلْقى أهْلُ الجَنّةِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ ذُو المَنزِلَةِ المُرْتَفِعَةِ فَيَلْقى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَمَا فِيهِمْ دَنْيٌّ فَيُرَوِّعُهُ مَا يَرَى عليهِ مِنَ اللباسِ فَما يَنْقَضِي آخرُ حَدِيثِهِ حَتَّى يَتَمَثَّلَ عليهِ مَا هُوَ أحْسَنُ مِنْهُ وذَلِكَ أَنّهُ لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أنْ يَحْزَنَ فِيها ثمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى مَنازِلَنا فَيَتَلَقَّانا أزْوَاجُنا فَيَقُلْنَ مَرْحَباً وأهْلاً لَقَدْ جِئْتَ وإنّ بِكَ مِنَ الجَمالِ أفْضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عليهِ فيقُولُ إنّا جالَسْنا اليَوْمَ رَبَّنا الجَبَّارَ ويَحِقُّنا أنْ نَنْقَلِبَ بِمِثْلِ مَا انْقَلَبْنا)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3843) ((إنّ أهْلَ الجَنّةِ لَيَتَراءَوْنَ أهْلَ الغُرَفِ فِي الجَنّةِ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوَاكِبَ فِي السَّماءِ)) (حم ق) عَن سهل بن سعد. (3844) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَتَراءَوْن أهْلَ الغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغابِرَ فِي الأُفُقِ مِنَ المَشْرِقِ أَو المَغْرِبِ لِتَفاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ)) (حم ق) عَن أبي سعيد (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3845) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَحْتاجُونَ إِلَى العُلَماءِ فِي الجَنّةِ وذلِكَ أنَّهُمْ يَزُورونَ الله تَعَالَى فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَيَقُولُ لَهُمْ تَمَنّوْا عَلَيَّ مَا شِئْتُمْ فَيَلْتَفِتُونَ إِلَى العُلَماءِ فَيَقُولُونَ مَاذَا نَتَمَنّى فَيَقُولُونَ تَمَنّوْا عليهِ كَذا وَكَذَا فَهُمْ يَحْتَاجُونَ إلَيْهِمْ فِي الجَنَّةِ كَمَا يَحْتاجُونَ إلَيْهِمْ فِي الدُّنْيا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (3846) (( (ز) إنّ أهْلَ الجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ وإنّ أهْلَ النَّارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ النارِ)) (د) عَن عمر. (3847) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَأْكُلُونَ فِيها وَيَشرَبُونَ وَلَا يَتْفِلُونَ وَلَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 وَلَا يَمْتَخِطُونَ ولَكِن طَعامُهُمْ ذلِكَ جُشاءٌ ورَشْحٌ كَرَشْحِ المِسْكِ يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ والتَّحْمِيدَ كَمَا تُلْهَمُونَ أنْتُمْ النَّفَسَ)) (حم م د) عَن جَابر. (3848) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ على النَّجائِبِ بيض كأَنَّهُنَّ الياقُوتُ وليْسَ فِي الجَنَّةِ شَيْءٌ مِنَ البَهائِمِ إلاَّ الإِبلُ والطَّيْرُ)) (طب) عَن أبي أَيُّوب. (3849) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَدْخُلُونَ على الجَبَّارِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فيقرَأُ عليهِمُ القُرْآنُ وقَدْ جَلَسَ كُلُّ امْرِىءٍ مِنْهُمْ مَجْلِسَهُ الّذِي هُوَ مَجْلِسُهُ على مَنابِرِ الدُّرِّ والياقُوتِ والزُّمُرُّدِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ بالأَعْمالِ فَلَا تَقَرُّ أعْيُنُهُمْ قَط كَمَا تَقَر بذلك وَلم يَسْمَعُوا شَيْئاً أعْظَمَ مِنْهُ وَلَا أحْسَنَ منهُ ثمَّ ينصَرِفُونَ إِلَى رِحالِهِمْ وقُرَّةِ أعْيُنِهِمْ ناعِمِينَ إِلَى مِثْلها مِنَ الغَدِ)) (الْحَكِيم) عَن بُرَيْدَة. (3850) ((إنّ أهْلَ الدَّرَجاتِ العُلى يَرَاهُمْ مَنْ هُوَ أسْفَلَ مِنهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الكَوْكَبَ الطَّالِعَ فِي أُفُق السَّماءِ وإنّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ منهُمْ وأنْعِمَا)) (حم ت هـ حب) عَن أبي سعيد (طب) عَن جَابر بن سَمُرَة (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو وَعَن أبي هُرَيْرَة. (3851) ((إنّ أهْلَ السَّماءِ لَا يَسْمَعُونَ شَيْئاً مِنْ أهْلِ الأَرْضِ إلاّ الأَذانَ)) (أَبُو أُميَّة الطرسوسي فِي مُسْنده عد) عَن ابْن عمر. (3852) ((إنّ أهْلَ الشِّبَعِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أهلُ الجُوعِ غَداً فِي الآخِرَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (3853) ((إنّ أهْلَ الفِرْدَوْسِ يَسْمَعُونَ أطِيطَ العَرْشِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي أُمَامَة. (3854) ((إنّ أهْلَ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهلُ المَعْروفِ فِي الآخِرَةِ وإنّ أوَّلَ أهلِ الجَنَّةِ دخُولاً هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3855) ((إنّ أهْلَ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وإنّ أهلَ المُنكَرِ فِي الدُّنْيا أهْل المُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ)) (طب) عَن سلمَان وَعَن قبيصَة بن برقة وَعَن ابْن عَبَّاس (حل) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن عَليّ وَأبي الدَّرْدَاء. (3856) ((إنّ أهْلَ النارِ لَيَبْكونَ حَتَّى لوْ أُجْرَيَتِ السُّفُنُ فِي دُمُوعِهِمْ جَرَتْ وإنَّهُمْ لَيَبْكونَ الدَّمَ)) (ك) عَن أبي مُوسَى. (3857) ((إنّ أهْلَ النارِ يَعظُمُونَ فِي النارِ حَتَّى يَصِيرَ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِ أحدِهِمْ إِلَى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 عاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمائَةِ عامٍ وغِلَظُ جِلْدِ أحَدِهِمْ أرْبَعِينَ ذِراعاً وضِرْسهُ أعْظَمَ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ)) (طس) عَن ابْن عمر. (3858) ((إنّ أهْلَ عِلِيِّينَ لَيُشرِف أحدهُمْ على الجَنَّةِ فَيُضِيءُ وَجْهُهُ لأَهْلِ الجَنّةِ كَمَا يَضيءُ القَمَرُ لَيْلَةَ البَدْرِ لأَهْلِ الدُّنْيا وإنَّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ مِنْهُمْ وأنْعِما)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد. (3859) (( (ز) إنّ أهْوَنَ الخَلْقِ على الله العالِمُ يَزُورُ العُمَّالَ)) (الْحَافِظ أَبُو الفتيان الدهستاني فِي كتاب التحذير من عُلَمَاء السوءِ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3860) (( (ز) إنّ أهْوَنَ المَوْتِ بِمَنْزِلَةِ حَسَكَةٍ كانتْ فِي صُوفٍ فَهَلْ تخْرُج الحَسَكَةُ مِنَ الصُّوف إِلَّا ومَعَها صُوفٌ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت) عَن شهر بن حَوْشَب مُرْسلا. (3861) (( (ز) إنّ أهْوَنَ أهْلِ النارِ عذَابا مَنْ لهُ نَعْلانِ وشِراكانِ مِنْ نارٍ يَغْلِي مِنهُما دماغُهُ كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ مَا يَرَى أَنَّ أحَداً أشَدَّ منهُ عَذاباً وإنهُ لأَهْوَنُهُمْ عَذَاباً)) (م) عَن النُّعْمَان بن بشير. (3862) (( (ز) إنّ أهْوَنَ أهلِ النارِ عذَابا يَوْمَ القيَامَةِ رَجُلٌ يُحْذى لهُ نَعْلانِ مِنْ نارٍ يَغْلِي منْهُما دِماغُهُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3863) ((إنّ أهْوَنَ أهلِ النارِ عَذاباً يَوْمَ القيَامَةِ لرَجُلٌ يُوضَعُ فِي أخمَص قَدَمَيْهِ جَمْرتانِ يَغْلِي منهُما دِماغُهُ كَمَا يَغلِي المِرْجَلُ بالقُمْقُم)) (حم خَ ن) عَن النُّعْمَان بن بشير. (3864) ((إنّ بابَ الرِّزقِ مَفْتُوحٌ مِنْ لَدُنِ العَرْشِ إِلَى قَرارِ بَطْنِ الأَرْضِ يَرْزُقُ الله كلَّ عَبْدٍ على قَدْر نَهْمَتِهِ وهمَّتِهِ)) (حل) عَن الزبير. (3865) (( (ز) إنّ بِالمَدِينَةِ أقْواماً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً وَلَا أنفَقتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلَا قَطَعْتُمْ وادِياً إلاّ كانُوا مَعَكُمْ فيهِ وهُمْ بالمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ العَذْرُ)) (حم خَ د هـ) عَن أنس (م هـ) عَن جَابر. (3866) (ز) ((إنّ بالمَدِينَةِ جِنّاً قد أسْلَمُوا فَإِذا رَأَيْتُمْ منهُمْ شَيْئاً فآذِنُوهُ ثلاثَةَ أيَّامٍ فإنْ بَدَا لَكُمْ بعدَ ذَلِك فاقْتُلُوهُ فإنّما هوَ شَيْطانٌ)) (حم م) عَن أبي سعيد. (3867) (( (ز) إنَّ بِحَسْبِكمُ القَتْلَ)) (د) عَن سعيد بن زيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 (3868) (( (ز) إنَّ بَعْدِي أئِمّةً إنّ أطَعْتُمُوهُمْ أكْفَرُوكمْ وإنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتلُوكُمْ أئِمَّةُ الكُفْرِ ورُؤوسُ الضَّلالَةِ)) (ز) (ع طب) عَن أبي بَرزَة. (3869) (( (ز) إنّ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْماً يَقرؤُونَ القُرْآنَ لَا يُجاوِزُ حَلاقِمَهُمْ يَمْرُقُونَ منَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ منَ الرَّميَّةِ ثمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ)) (حم م هـ) عَن أبي ذَر (وَرَافِع) عَن عَمْرو الْغِفَارِيّ. (3870) (( (ز) إنّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِليْلٍ فَكُلُوا واشْرَبُوا حَتى يُؤَذِّنَ ابنُ أمِّ مَكْتُومٍ)) (مَالك حم ق ت ن) عَن ابْن عمر (خَ ن) عَن عَائِشَة. (3871) (( (ز) إنّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيُوقِظَ نائِمَكُمْ ولْيُرْجِعَ قائِمَكُمْ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود. (3872) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ على إحْدَى وسَبْعِينَ فِرْقَةً وإنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ على اثْنَتَيْنِ وسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّها فِي النَّارِ إلاَّ وِاحِدَةً وهِيَ الجَماعَةُ)) (هـ) عَن أنس. (3873) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ كانَ إِذا أصابَ أحَدَهُمْ البَولُ قَرَضَهُ بالمِقْرَاضِ فَإِذا أرَادَ أحَدُكُم أنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى. (3874) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ كَتَبُوا كِتاباً فاتّبَعُوهُ وتَرَكُوا التَّوْرَاة)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (3875) ((إِن بَنِي إسْرَائِيلَ لَمَّا هَلَكُوا قَصُّوا)) (طب والضياء) عَن خباب. (3876) (( (ز) إنّ بَنِي هِشامِ بْنِ المُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنِ أبي طالِبٍ فَلَا آذَنُ ثمَّ لَا آذَنُ ثمَّ لَا آذَنُ إلاَّ أنْ يُرِيدَ ابْنُ أبي طالبٍ أنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي ويَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فإنَما هِيَ بضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أرَابَها ويُؤْذِيني مَا آذَاها)) (حم ق د ت هـ) عَن الْمسور بن مخرمَة. (3877) (( (ز) إنّ بَيْنَ أيْدِيكُمْ عَقَبَةً كَؤُوداً مضَرَّسَةً لَا يَجُوزُها إلاَّ كلُّ ضامِرٍ مَهْزُولٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (3878) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الهَرْجَ القَتلَ مَا هُوَ قَتْلُ الكُفَّارِ ولَكِنْ قَتْلُ الأُمَّةِ بَعْضها بَعْضاً حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَلْقاهُ أخُوهُ فَيَقْتُلُهُ يُنْتَزَعُ عُقُولُ أهلِ ذَلِكَ الزّمانِ ويَخلُف لَها هَباءٌ مِنَ النّاسِ يَحْسَبُ أكْثَرُهُمْ أنّهُمْ على شَيْءٍ ولَيْسُوا على شَيْءٍ)) (حم هـ) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357 (3879) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدي السَّاعَةِ ثلاثِينَ دَجَّالاً كَذَّاباً)) (حم) عَن ابْن عمر. (3880) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ فِتَناً كَقِطَعِ اللّيْلِ المُظلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيها مُؤْمِناً ويُمْسِي كافِراً وَيُمْسِي مُؤْمِناً ويُصْبِحُ كافِراً القاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القائِمِ والقائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الماشِي والمَاشِي فِيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي فَكَسِّرُوا قِسيَّكُمْ وَقَطِّعُوا أوْتارَكُمْ واضْرِبوا سُيُوفَكُمْ بالحِجارَةِ فإنْ دُخِلَ على أحَدٍ مِنْكُمْ بَيْتُهُ فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَي آدَمَ)) (حم د هـ ك) عَن أبي مُوسَى. (3881) ((إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ كذَّابِينَ فاحْذَرُوهُمْ)) (حم م) عَن جَابر بن سَمُرَة. (3882) ((إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ لأَيَّاماً يَنْزِلُ فِيها الجَهْلُ ويُرْفَعُ فِيهَا العِلْمُ وَيَكْثُرُ فِيها الهَرْجُ وَالهَرْجُ القَتْلُ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود وَأبي مُوسَى. (3883) ((إنّ بُيُوتَ الله تَعالى فِي الأَرْضِ المَساجِدُ وإنْ حَقّاً على الله أنْ يُكْرِمَ مَنْ زَارَهُ فِيها)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3884) ((إنّ تَحْتَ كلِّ شَعَرَةٍ جَنابَةً فاغْسِلُوا الشَّعْرَ واتَّقُوا البَشَرَةَ)) (د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3885) (( (ز) إنّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ فِي بَنِي إسْرائِيلَ أبْرَصَ وأقْرَعَ وأعْمَى بَدَا لله أنْ يَبْتَلِيَهُمْ فَبَعَثَ إليْهِمْ مَلَكاً فأتَى الأَبْرَصَ فقالَ أيُّ شَيْءِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ لَوْنٌ حسنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ لَوْناً حَسَناً وَجِلْداً حَسَناً فَقالَ أيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ الإِبِلُ فأُعْطِيَ ناقَةً عُشَرَاءَ فَقالَ يُبارَكُ لَكَ فِيها وأتَى الأَقْرَعَ فَقالَ أيُّ شَيْءٍ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ شَعْرٌ حَسَنٌ ويَذْهَبُ هَذَا عَنِّي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ شَعْراً حَسَناً قالَ فأَيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ البَقَرُ فأَعْطاهُ بَقَرَةً حامِلاً وَقالَ يُبارَكُ لَكَ فِيها وأتَى الأَعْمَى فَقالَ أيُّ شَيْءٌ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ يَرُدُّ الله إليَّ بَصَرِي فأُبْصِر بِهِ النَّاسَ فَمَسَحَهُ فَرَدَّ الله إلَيْهِ بَصَرَهُ قالَ فأَيُّ المَالِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ الغَنَمُ فأَعْطاهُ شَاة وَالِداً فأَنْتَجَ هذانِ وَوَلَّدَ هَذَا فَكانَ لِهذا وَادٍ مِنْ إبِلِ ولِهذا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ ولِهذا وَادٍ مِنْ غَنَمٍ ثمَّ إنَّهُ أتَى الأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقالُ رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ بِهِ الحِبالُ فِي سَفَرِهِ فَلَا بَلاغَ اليوْمَ إلاّ بِاللَّه ثمَّ بِكَ أسْأَلَكَ بالّذِي أعْطاكَ اللّوْنَ الحَسَنَ والجِلْدَ الحَسَنَ والمَالَ بَعِيراً أتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي فَقالَ لهُ إنّ الحُقُوقَ كثِيرَةٌ فَقالَ لهُ كأنِّي أعْرفُكَ ألمْ تكُنْ أبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيراً فأَعْطاكَ الله فَقالَ: لقَدْ وَرِثْتُ لِكابِرٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 358 عنْ كابِرٍ فَقالَ إنْ كُنْتَ كاذِباً فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ. وأتى الأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ فَقالَ لهُ مِثْلَ مَا قالَ لِهذا وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا قالَ إِن كُنْتَ كاذِباً فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ. وأتى الأَعْمَى فِي صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ فَقالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وابْنُ سَبِيلٍ وتَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلاغَ اليَوْمَ إلاَّ بِالله ثمَّ بِكَ أسْأَلُكَ بالّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاة أتَبْلَّغُ بِها فِي سَفَرِي فَقالَ: قَدْ كُنْتَ أعْمَى فَرَدّ الله بَصَرِي وفَقِيراً فَخُذْ مَا شِئْتَ فَوالله لَا أحْمَدُكَ اليَوْمَ لِشَيْءٍ أخَذْتَهُ لِلَّهِ فَقالَ: أمْسِكْ مالَكَ فإنَّما ابْتُلِيتُمْ فَقَدْ رَضِيَ الله عَنْكَ وسَخِطَ على صاحِبَيْكَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3886) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ أتانِي حِينَ رَأَيْتِ فَنادَانِي فأَخْفاهُ مِنكِ فأجَبتُهُ فأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ولمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْت ثِيابَكِ وظَنَنْتُ أنْ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أنْ أُوْقِظَكِ وخَشِيتُ أنْ تَسْتَوْحِشي فَقالَ إنَّ رَبَّكَ يأْمُرُكَ أنْ تأْتِي أهْلَ البَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ)) (م) عَن عَائِشَة. (3887) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ كانَ يُعارِضُنِي القُرْآنَ كلَّ سَنَة مَرَّة وإنّهُ عارَضَنِي العامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أرَاهُ إلاَّ حَضَرَ أجَلِي وإنّكِ أوَّلُ أهْلِ بَيْتِي لحَاقاً بِي فاتّقِي الله واصْبِرِي فإنَّهُ نِعْمَ السَّلَف أَنا لَكِ)) (ق هـ) عَن فَاطِمَة. (3888) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ لما رَكضَ زَمْزَمُ بِعَقِبِهِ جعَلتْ أُمُّ إسْماعِيلَ تَجْمَع البَطحاءَ رَحِمَ الله هاجَرَ لوْ تَرَكْتَها كانَتْ عَيْناً مَعيناً)) (عَم ن) والضياء عَن أبيّ. (3889) ((إِن جُزْءاً مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً منْ أجْزَاءِ النُّبُوَّةِ تأخِير السُّحُور وَتَبْكِير الفِطْرِ وإشَارَةُ الرَّجُلِ بإِصْبَعِهِ فِي الصَّلاةِ)) (عب عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (3890) ((إنّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ إلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (د) عَن أبي قَتَادَة. (3891) ((إنّ حُسْنَ الخُلُقِ لُيذِيبُ الخَطِيئَةَ كَمَا تُذِيبُ الشَّمْسُ الجلِيدَ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أنس. (3892) ((إنّ حُسْنَ الظَّنِّ بِالله مِنْ حُسْنِ عِبادَةِ الله)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3893) ((إنّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإِيمانِ)) (ك) عَن عَائِشَة. (3894) ((إنّ حَقّاً على الله تَعَالَى أنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا إلاّ وَضَعَهُ)) (حم خَ د ن) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 359 (3895) ((إنّ حَقّاً على المُؤْمِنينَ أنْ يَتَوَجَّعَ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ كَمَا يَأْلَمُ الجَسَدَ الرَّأْسُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوشيح) عَن محمَّد بن كَعْب مُرْسلا. (3896) (( (ز) إنّ حَوْضِي أبْعَدُ مِنْ أيْلَةَ مِنْ عَدَنِ لَهوَ أشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ وأحْلَى مِنَ الْعَسَلِ باللّبَنِ ولآنِيَتُهُ أكْثَرُ مِنْ عَدَدِ النُّجُومِ وإنِّي لأَصُدُّ النَّاس عَنهُ كَمَا يَصُدُّ الرَّجُل إبلَ النّاسِ عنْ حَوْضِهِ قَالُوا أتَعْرفُنا يَوْمَئِذ قالَ نَعَمْ لَكمْ سِيما لَيْسَتْ لأَحَدٍ مِنَ الأُمَمِ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرّاً مُحجلِين مِنْ أثَرِ الوُضُوءِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (3897) (( (ز) إنَّ حَوْضِي لأَبْعَدُ مِنْ أيْلَةَ إِلَى عَدنَ والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لآنِيتُهُ أكْثَرُ منْ عَدَدِ نُجُومِ السَّماءِ ولَهُوَ أَشد بَياضاً مِنَ اللّبَنِ وأحْلَى مِنَ العَسَلِ والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنِّي لأَذُودُ عَنْه كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ الإبِلَ الغَرِيبَةَ عنْ حَوْضِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ الله أَو تَعْرفنا قالَ نَعَمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ الحَوْضَ غرّاً مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الوُضُوءِ لَيْسَتْ لأحَدٍ غَيْرِكمْ)) (م هـ) عَن حُذَيْفَة. (3898) (( (ز) إنّ حَوْضِي مَا بَيْنَ الكَعْبَةِ وبَيْتِ المَقْدَسِ أبْيَضَ مِثْلَ اللّبنِ آنِيَتُهُ عَدَد النُّجُومِ وإنِّي لأَكْثَرُ الأَنْبِياءِ تَبَعاً يَوْمَ القيَامَةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (3899) ((إنّ حَوْضِي مِنْ عَدنَ إِلَى عمَّانِ البَلْقاءِ ماؤُهُ أشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللّبَنِ وأحْلَى مِنَ العَسَلِ أكاوِيبُه عَدَدُ النُّجُومِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَها أبَداً أوَّلُ النَّاسِ وُرُوداً علَيْهِ فُقَرَاءُ المُهاجِرِينَ الشعْثُ رُؤوساً الدُّنْسُ ثيابًا الَّذِينَ لَا يَنْكحُونَ المُنَعَّماتِ وَلَا تُفْتَحُ لهُمُ السُّدَدُ الَّذِينَ يُعْطُونَ الحَقَّ الّذِي عَلَيْهِمْ وَلَا يُعْطَوْنَ الّذِي لَهُمْ)) (حم ت هـ ك) عَن ثَوْبَان. (3900) (( (ز) إنّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ)) (م 3) عَن عَائِشَة (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (3901) ((إنّ خِيارَ عِبادِ الله يُرَاعونَ الشَّمْسَ والقَمَرَ والنُّجُومَ والأَظِلَّةَ لِذِكْرِ الله)) (طب ك) عَن ابْن أبي أوفى. (3902) ((إنّ خِيارَ عِبادِ الله المُوَفُّونَ المُطَيَّبُونَ)) (طب حل) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ (حم) عَن عَائِشَة. (3903) ((إنّ خِيارَكمْ أحْسَنُكُمْ قَضاءً)) (حم خَ ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3904) (( (ز) إنّ خَيْرَ التّابِعِينَ رَجُلٌ يُقالُ لهُ أوَيْسٌ ولهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِها بَرٌّ لوْ أقْسَمَ على الله لأَبرَّهُ وَكانَ بِهِ بَياضٌ فُمُروهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ)) (م) عَن عمر. (3905) (( (ز) إنّ خَيْر طِيبِ الرِّجالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ وخَيْرَ طِيبِ النِّساءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وخَفِيَ رِيحُهُ)) (ت) عَن عمرَان بن حُصَيْن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 360 (3906) (( (ز) إنّ خَيْرَ مَا تَحْتَجِمُونَ فِيهِ يَوْمُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَيَوْمَ إحْدَى وَعِشْرِينَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (3907) (( (ز) إنّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ اللدُودُ والسُّعُوطُ والحِجامَةُ والمَشْيُ وخَيْرُ مَا اكْتَحَلْتُمْ بِهِ الإِثْمِدُ فإنّهُ يَجْلُو البَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (3908) (( (ز) إنّ دَاوُدَ النَّبِيَّ كانَ لَا يَأْكُل إلاَّ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3909) (( (ز) إنّ دِماءَكُمْ وأمْوَالَكمْ عَلَيْكمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكمْ هَذَا فِي شَهْرِكمْ هَذَا فِي بَلدِكمْ هَذَا أَلا إنّ كلَّ شَيْءٍ مِنْ أمْرِ الجاهِلِيةِ تَحْتَ قَدَمِي مَوْضُوعٌ ودِماءَ الجاهِلِيةِ مَوْضُوعَةٌ وأوَّلُ دَمٍ أضَعُهُ مِنْ دِمائِنا دَمُ رَبِيعةَ بن الحارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ورِبا الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وأوَّلُ رِباً أضعُ مِنْ رِبانا رِبا العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطْلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كلُّه فاتّقُوا الله فِي النِّساءِ فإنّكمْ أخَذْتُموهُنَّ بِأْمانَةِ الله واسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ الله وإنّ لكمْ عَلَيْهِنَّ أنْ لَا يُوطئْنَ فرُشَكمْ أحَداً تَكْرَهُونَهُ فإنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّحٍ ولَهُنَّ علَيْكمُ رزْقُهُنَّ وكِسْوَتُهُنَّ بالمَعْرُوفِ وإنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكمْ مَا لَنْ تَضِلوا بَعْدَهُ إِن اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتابَ الله وأنْتُمْ مَسْؤولُونَ عَنِّي فَما أنْتُمْ قائِلُونَ قالُوا نَشْهَدُ أنّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وأدَّيْتَ ونَصَحْتَ فقالَ اللهُمَّ اشْهَدْ)) (م د ن) عَن جَابر. (3910) (( (ز) إنّ ذِكْرَ الله شِفاءٌ وَإِن ذِكْرَ النَّاسِ دَاءٌ)) (هَب) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (3911) ((إنّ رَبَّكَ لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذا قالَ رَبِّ اغْفِرْ لي ذُنُوبِي وهُو يعْلَمُ أنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي)) (د ت) عَن عَليّ. (3912) (( (ز) إنّ رَبَّكمْ حَييٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي أَن يَبْسُطَ العَبْدُ يَدَيْهِ إلَيْهِ فَيَرُدَّهُما صِفراً)) (د هـ) عَن سلمَان. (3913) (( (ز) إنّ رَبَّكمْ يَقُولُ كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أمْثالِها إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ والصَّوْمُ لِي وَأَنا أجْزِي بِهِ والصَّوْمُ جُنّةٌ مِنَ النَّارِ ولخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ وإنْ جَهِلَ على أحَدِكُمْ جاهِلٌ وهُوَ صائِمٌ فلْيَقُلْ إنِّي صائِمٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3914) (( (ز) إنّ رَبِّي أرْسَلَ إلَيَّ أنْ أقْرَأَ القُرْآنَ على حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إلَيْهِ أنْ هَوِّنَ على أُمَّتِي فأَرْسَلَ إليَّ أنْ أقْرَأْهُ على حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إلَيْهِ أنْ هَوِّنْ على أُمَّتِي فأَرْسَلَ إلَيَّ أنْ اقْرَأْهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 361 على سَبْعَةِ أحْرُفٍ ولَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ مَسْأَلَةٌ تَسأَلُنِيها قُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي وأخَّرتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إليَّ فِيهِ الخَلْقُ حَتّى إبْراهِيمُ)) (حم م د ت) عَن أبي. (3915) (( (ز) إنّ رَجُلاً مِمَّنْ كانَ قَبْلَكمْ خَرَجَتْ بِهِ قُرْحَةٌ فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْماً مِنْ كِنانَتِهِ فَنكَأَها فَلَمْ يَرْقَإِ الدَّمُ حَتّى ماتَ فقالَ الله: عَبْدِي بادَرَنِي بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عليهِ الجَنّةَ)) (حم ق) عَن جُنْدُب البَجلِيّ. (3916) ((إنّ رِجالاً مِنَ العَرَبِ يُهْدِي أحَدُهُمْ الهَدِيّةَ فَأُعَوِّضُهُ مِنْها بِقَدْرِ مَا عِنْدِي ثمَّ يَتَسَّخَّطُهُ فَيَظَلُّ يَتَسَخَّط فِيهِ عَلَيَّ وايْمُ الله لَا أقْبَلُ بَعْدَ مَقامِي هَذَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ العَرَبِ هَدِيَّةً إلاَّ مِنْ قُرَشِيَ أوْ أنْصارِيَ أوْ ثَقَفِيَ أوْ دَوْسِيَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3917) ((إنّ رِجالاً يَتَخَوَّضُونَ فِي مالِ الله بِغَيْرِ حَقَ فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (خَ) عَن خَوْلَة. (3918) (( (ز) إنّ رَجُلاً حَضَرَهُ المَوْتُ فَلَمَّا أيِسَ مِنَ الحَياةِ أوْصى أهْلَهُ أذا أَنا مُتُّ فاجْمَعُوا لي حَطَباً كَثِيراً جَزْلاً ثمَّ أوْقِدُوا فِيه نَارا حَتَّى إِذا أكَلَتْ لَحْمِي وخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي فامْتُحِشْتُ فَخُذُوها فاطحَنُوها ثمَّ انْظرُوا يَوْماً رَاحا فاذْرُوها فِي اليَمِّ فَفَعَلُوا مَا أمَرَهُمْ فَجَمَعَهُ الله وقالَ لهُ لِمَ فَعَلْتَ ذَلِك؟ قالَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَغَفَرَ لهُ)) (حم ق ن هـ) عَن حُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود. (3919) (( (ز) إنّ رَجُلاً دَخَلَ الجنَّةَ فرَأى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ فقالَ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدِي فَوْقَ دَرَجَتِي فقالَ لهُ نَعَمْ جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ)) (عق خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3920) (( (ز) إنّ رَجُلاً قالَ وَالله لَا يَغْفِرُ الله لِفُلانٍ قالَ الله مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أنْ لَا أغْفِرَ لِفُلانٍ فإنِّي قد غَفَرْتُ لِفُلانٍ وأحْبَطْتُ عَمَلَكَ)) (م) عَن جُنْدُب البَجلِيّ. (3921) (( (ز) إنّ رَجُلاً قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْساً ثمَّ عَرَضَتْ لهُ التَّوْبَةُ فَسأَلَ عَنْ أعْلَمِ أهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ فأتاهُ فقالَ إنّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْساً فَهَلْ لهُ مِنْ تَوْبَةٍ فقالَ لَا فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثمِّ سَأَلَ عَن أعْلَمِ أهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على رَجُلٍ عالِمٍ فقالَ إنهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لهُ مِنْ تَوْبَةٍ قالَ نَعَمْ ومَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِن بهَا أُناساً يَعْبُدُونَ الله فاعْبُدِ الله مَعَهُمْ وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أرْضِكَ فإنّها أرْضُ سُوءٍ فانْطَلَقَ حَتَّى إِذا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 362 نَصَفَ الطريقَ أتاهُ المَوْتُ فاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ وملائِكَةُ العَذابِ فقالَتْ مَلائِكَة الرَّحْمَةِ جاءَ تائِباً بِقَلْبِهِ إِلَى الله تَعَالَى وقالَتْ مَلائِكَة العَذاب إنهُ لم يَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ فأتاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِي فَجَعَلُوه بَيْنَهُمْ فقالَ قِيسُوا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإلَى أيّتهِما كانَ أدنى فهوَ لَها فقاسُوا فَوَجَدُوهُ أدْنى إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أرَادَ فَقَبَضَتْهُ ملائِكةُ الرَّحْمَةِ)) (حم م هـ) عَن أبي سعيد. (3922) (( (ز) إنّ رَجُلاً كانَ قَبْلكمْ رَغَسَهُ الله مَالا فقالَ لِبنِيهِ لَمَّا حُضِرَ أيّ أبٍ كنْتُ لَكمْ قَالُوا خَيْرَ أبٍ قالَ إنِّي لم أعْمَلْ خَيْراً قَطُّ فَإِذا مُتُّ فاحْرِقُونِي ثمَّ اسْحَقُونِي ثمَّ ذَرُّونِي فِي يَوْمٍ عاصِفٍ فَفَعَلُوا فَجَمَعَهُ الله فقالَ مَا حَمَلَكَ قالَ مَخافَتُكَ فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ)) (حم ق) عَن أبي سعيد. (3923) (( (ز) إنّ رَجُلاً لم يَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ وكانَ يُدَايِنُ الناسَ فيَقولُ لِرَسُولِهِ خُذْ مَا تَيَسَّرَ واتْرُكْ مَا عَسُرَ وتَجاوَزْ لَعَلَّ الله أنْ يَتَجاوَزَ عَنّا فَلمَّا هَلَكَ قالَ الله هَلْ عَمِلْتَ خَيْراً قَط قَالَ لَا إلاّ أنهُ كانَ لِي غُلامٌ وكُنتُ أُدَايِنُ الناسَ فَإِذا بَعَثْتُهُ يَتَقاضَى قُلْتُ لهُ خُذْ مَا تَيَسَّرَ واتْرُكْ مَا عَسُرَ وتَجاوَزْ لَعَلَّ الله أنْ يَتَجاوَزَ عنّا قالَ الله قد تَجاوَزْت عَنْكَ)) (ن حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3924) (( (ز) إنّ رَجُلاً مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ أتاهُ مَلَكُ المَوْتِ لِيَقْبِضَ نَفْسَهُ فقالَ لهُ هلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْر قالَ مَا أعْلَمُ قالَ لهُ انْظُرْ قالَ مَا أعْلَمُ شَيْئاً غَيْرَ أنِّي كنتُ أُبايِعُ الناسَ وأُحارِفُهُمْ فأُنْظِرُ المُعْسِرَ وأتجاوَزُ عنِ المُوسِر فأدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ)) (حم ق هـ) عَن حُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود. (3925) ((إنّ رَجُلاً مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ فقالَ لهُ ألَسْتَ فِيما شِئْتَ قالَ بَلَى ولَكِنْ أحِبُّ أنْ أزْرَعَ فَبَذَرَ فَبادَرَ الطَّرْفَ نَباتُهُ واستِواؤُهُ واستِحْصادُهُ فَكانَ أمثالَ الجِبالِ فيَقولُ الله دُونَكَ يَا ابنَ آدَمَ فإنهُ لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3926) (( (ز) إنّ رَجُلاً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إسْرَائِيلَ أنْ يُسْلِفَهُ ألْفَ دِينارٍ فقالَ ائتِنِي بالشهَداءِ أُشْهِدُهُمْ فقالَ كَفَى بِالله شَهِيداً قَالَ فائْتِني بالكَفِيلِ قالَ كَفَى بِالله وَكِيلاً قالَ صَدَقْتَ فَدَفَعَها إليهِ إِلَى أجَلٍ مُسَمًّى فَخَرَجَ فِي البَحْرِ فَقَضَى حاجَتَهُ ثمَّ الْتَمَسَ مَرْكَباً يَرْكَبُها يَقْدَمُ عليهِ لِلأَجَلِ الَّذِي أجَّلَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَباً فأخَذَ خَشبَةً فنقَرَها فأدْخَلَ فِيهَا ألْفَ دِينارٍ وصَحِيفَةً منهُ إِلَى صاحِبِهِ ثمَّ زَجَّ مَوْضِعَها ثمَّ أَتَى بهَا إِلَى البَحْرِ فقالَ اللهمَّ إنكَ تَعْلَمُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 363 أنِّي تَسَلَّفْتُ فُلاناً ألْفَ دِينارٍ فَسَأَلَنِي كَفِيلاً فَقُلْتُ كَفَى بِالله وَكِيلاً فَرَضِيَ بِكَ وسَأَلَنِي شَهِيداً فقُلْتُ كَفَى بِالله شَهِيداً فَرَضِيَ بِكَ وَإِنِّي جَهِدتُ أنْ أجِدَ مَرْكَباً أبْعث إِلَيْهِ الَّذِي لهُ فَلَمْ أجِدْ وإِنِّي أسْتَوْدِعُكها فَرَمَى بهَا إِلَى البَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ ثمَّ انْصَرَفَ وهُوَ فِي ذَلِك يَلْتَمِسُ مَرْكَباً يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كانَ أسْلَفهُ يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَباً قد جاءَ بِمَالِهِ فَإِذا بالخَشَبَةِ الَّتِي فِيهَا المالُ فأخَذَها لأَهْلِهِ حَطباً فَلمَّا نَشَرها وَجَدَ المالَ والصَّحِيفَةَ ثمَّ قَدِمَ الَّذِي كانَ أسْلَفَهُ فَأتى بالأَلْفِ دِينارٍ وقالَ وَالله مَا زِلْتُ جاهِداً فِي طَلَب مَرْكَبٍ لآتِيَكَ بِمَالِكَ فَما وَجَدْتُ مَرْكباً قَبْلَ الَّذِي أتَيْتُ فِيهِ قَالَ هَلْ كُنتَ بَعَثْتَ إلَيَّ شَيْئاً قالَ أُخْبِرُكَ أنِّي لم أجِدْ مَرْكَباً قَبْلَ الَّذِي جِئْت فِيهِ قالَ فإنّ الله قد أدَّى عنكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الخَشَبَةِ فانصَرِفْ بالألفِ دِينارٍ راشِداً)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (3927) (( (ز) إنّ رَجُلاً يَأْتيكمْ مِنَ اليَمَنِ يُقالُ لهُ أُوَيْسٌ لَا يَدَعُ باليَمَنِ غَيْرَ أَمَ لهُ قد كانَ بِهِ بَياضٌ فَدعا الله فأذْهبهُ عنهُ إلاّ مثْلَ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ فَمَنْ لَقِيهُ مِنكُمْ فمُرُوهُ فَليَسْتَغْفِرْ لَكُمْ)) (م) عَن عمر. (3928) (( (ز) إنّ رَجُلَيْنٍ مِمَّنْ دَخَلَ النارَ اشتَدَّ صِياحُهُما فقالَ الرَّبُّ تَبارَكَ وَتَعَالَى أخْرِجُوهُما فَلَمّا أخْرَجُوهُما قالَ لهُما لأيِّ شَيْءٍ اشْتَدَّ صِياحُكُما قَالَا فَعَلْنا ذلِكَ لِتَرْحَمنا قالَ رَحْمَتِي لَكُما أنْ تَنْطَلِقا فَتلْقِيا أنْفُسَكُما حَيْثُ كُنتُما مِنَ النَّارِ فَيَنْطَلِقانِ فَيُلْقِي أحَدُهُما نَفسهُ فَيَجْعَلُها علَيْهِ بَرْداً وَسَلاماً ويَقُومُ الآخَرُ فَلَا يُلْقِي نفْسهُ فيقُولُ لهُ الرَّبُّ مَا مَنَعَكَ أنْ تُلْقِيَ نَفْسَكَ كَمَا ألْقى صاحِبُكَ فَيَقولُ يَا رَبِّ إِنِّي لأَرْجُو أنْ لَا تُعِيدَنِي فِيها مَا أخْرَجْتَنِي فيَقولُ لهُ الرَّبُّ لَكَ رَجاؤكَ فَيدْخلانِ الجَنّةَ جَميعاً بِرَحْمَةِ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3929) (( (ز) إنّ رُوحَ القُدُسِ مَعَكَ مَا هَاجَيْتَهُمْ)) (ك) عَن الْبَراء. (3930) (( (ز) إنّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي أنّ نَفْساً لنْ تَمُوتَ حَتّى تَسْتَكْمِلَ أجَلَها وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها فاتّقُوا الله وأجْمِلُوا فِي الطَّلبِ وَلَا يَحْمِلنَّ أحَدَكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةِ الله فإنّ الله تَعَالَى لَا يُنالُ مَا عِنْدَهُ إلاّ بِطاعَتِهِ)) (حل) عَن أبي أُمَامَة. (3931) (( (ز) إنّ رُوحَ القُدُسِ لَا يَزَالُ يُؤَيِّدُكَ مَا نافَحْتَ عنِ الله وَرَسُولِهِ. قالَه لِحَسَّانَ)) (م) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 364 (3932) ((إنّ رُوحَي المُؤْمِنَيْنَ تَلْتَقِي على مَسِيرَةٍ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا رَأَى وَاحِدٌ مِنْهُما وَجْهَ صاحِبِهِ)) (خد طب) عَن ابْن عَمْرو. (3933) ((إنّ زاهِراً بادِيَتُنا وَنحْنُ حاضرُوهُ)) (الْبَغَوِيّ) عَن أنس. (3934) ((إنّ ساقِيَ القَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْباً)) (حم) عَن أبي قَتَادَة. (3935) (( (ز) إنّ سالِماً شَدِيدُ الحُبّ لِلَّهِ لَوْ كانَ مَا يَخافُ الله مَا عَصاهُ)) (حل) عَن عمر. (3936) ((إنّ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَه إلاّ الله وَالله أكْبَرُ تنْفُضُ الخَطايا كَمَا تَنْفُضُ الشّجَرَةُ وَرَقَها)) (حم خد) عَن أنس. (3937) ((إنّ سَعْداً ضُغِطَ فِي قَبْرِهِ ضَغْطَةً فَسَأَلْتُ الله أنْ يُخَفِّفَ عنهُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (3938) (( (ز) إنّ سُلَيْمانَ بنَ دَاوُدَ لَمَّا بَنَى بَيْتَ المَقْدسِ سأَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ خِلالاً ثلاثَة سأَلَ الله حُكْماً يُصادِفُ حُكْمَهُ فأْوتِيَهُ وسألَ الله مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ فأُوْتِيَهُ وسأَلَ الله حِينَ فرَغ مِنْ بِناءِ المَسْجِدِ أنْ لَا يَأْتِيَهُ أحَدٌ لَا يَنْهَزُهُ إلاّ الصَّلاةُ فِيهِ أنْ يُخْرِجَهُ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمَّهُ أمَّا اثْنَتانِ فَقَدْ أُعْطيَهُما وأرْجُو أنْ يَكونَ قَدْ أُعْطِيَ الثّالِثَةَ)) (حم ن هـ حب ك) عَن ابْن عمر. (3939) (( (ز) إنّ سُورَةَ الإِخلاصِ قلْ هُوَ الله أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (3940) ((إنّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثلاثونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتّى غُفِرَ لَهُ وهِيَ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ)) (حم 4 حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3941) (( (ز) إِن سُورَةً مِنْ كتابِ الله مَا هِيَ إلاّ ثلاثونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ فأَخْرَجَتْهُ مِنَ النّارِ وأدْخَلَتْهُ الجنَّةَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3942) ((إنّ سِياحةَ أُمَّتِي الجِهادُ فِي سَبيلِ الله)) (د ك هَب) عَن أبي أُمَامَة. (3943) ((إنّ شِرَارَ أُمَّتِي أجرَؤُهُمْ على صَحابَتِي)) (عد) عَن عَائِشَة. (3944) ((إنّ شَرَّ الرّعاءِ الحُطَمَةُ)) (حم م) عَن عَائِذ بن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 365 (3945) ((إِن شَرَّ النّاسِ مَنزِلَةً عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النّاسُ إتِّقَاءَ فُحْشِهِ)) (ق د ت) عَن عَائِشَة. (3946) ((إنّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ الله يَوْمَ القيَامَةِ مَنْ يَخافُ النّاسُ مِنْ شَرِّهِ)) (طس) عَن أنس. (3947) ((إنّ شِهاباً اسْمُ شَيْطانٍ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (3948) ((إنّ شُهَدَاءَ البَحْرِ عِنْدَ الله أفْضَلُ مِنْ شُهَدَاءِ البَرِّ)) (طب) عَن سعد بن جُنادة. (3949) (( (ز) إنّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إذَنْ لَقَلِيلٌ لقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله شَهادَةٌ والمَطْعُونُ شَهادَةٌ والمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجَمْعٍ شَهادَةٌ والغَرَقُ والحَرْقُ والمَجْنُوبُ شَهادَةٌ)) (هـ) عَن جَابر بن عتِيك. (3950) ((إنّ شَهْرَ رَمَضانَ مُعَلّقٌ بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ لَا يُرْفَعُ إلاّ بِزَكاةِ الْفطر)) (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ) عَن جرير. (3951) ((إنّ صاحِبَ الدَّينِ لهُ سُلطانٌ على صاحِبِهِ حَتّى يَقْضِيَهُ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (3952) ((إنّ صاحِبَ السُّلْطانِ على بابِ عَنَتٍ إلاّ مَنْ عَصَمَ الله)) (الباوردي) عَن حميد. (3953) ((إنّ صاحِبَ الشِّمالِ لَيَرْفَعُ القَلَمَ سِتَّ سَاعَات عنِ العَبْدِ المُسْلِمِ المخْطِىءِ فإنْ نَدِمَ واسْتَغْفَرَ الله مِنْها أَلْقَاهَا وإلاّ كُتِبَت وَاحِدَةً)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (3954) ((إنّ صاحِبَ المَكْسِ فِي النّارِ)) (حم طب) عَن رويفع بن ثَابت. (3955) ((إنّ صاحِبَي الصُّورِ بأيْدِيهِما قَرْنانِ يُلاحِظانِ النَّظَرَ مَتى يؤْمَرانِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (3956) ((إنّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ وإنّ صِلَة الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي العُمُرِ وإنّ صَنائِعَ المَعْرُوفِ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ وإنّ قَوْلَ لَا إِلَه إلاّ الله تَدْفَعُ عنْ قائِلِها تِسْعةً وَتِسْعِينَ بَابا مِنَ البلاءِ أدْناها الهّمُّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (3957) (( (ز) إنّ صَلاةَ الرَّجُلِ فِي الجَماعَةِ تَزِيدُ على صلاتِهِ وحْدَهُ بِخَمْسٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 366 (3958) (( (ز) إنّ صلاحَ ذاتِ البَيْنِ أعْظَمُ مِنْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصِّيامِ)) (طب) عَن عَليّ. (3959) (( (ز) إنّ صَيْدَ وَجَ وعِضاهَهُ حَرَامٌ مُحَرَّمٌ لِلَّهِ)) (حم د) والضياءُ عَن الزبير. (3960) (( (ز) إنّ طالِبَ العِلْمِ تَبْسُطُ لهُ المَلائِكَةُ أجْنِحَتَها وتَسْتَغْفِر لهُ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة. (3961) (( (ز) إنّ طَعامَ الوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ وإنّ طَعامَ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلاثَةَ والأَرْبَعَةَ وإنّ طَعامَ الأَرْبَعَةٍ يَكفِي الخَمْسَة والسِّتَةَ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (3962) ((إنّ طُولَ صلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنةٌ مِنْ فقْهِهِ فأَطيلُوا الصَّلاةَ وأقصِرُوا الخطبَةَ وإنّ مِنَ البيَانِ لَسِحْراً)) (حم م) عَن عمار بن يَاسر. (3963) (( (ز) إنّ عاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أيَّامِ الله فَمَنْ شاءَ صامَهُ ومنْ شاءَ تَرَكَهُ)) (حم م) عَن ابْن عمر. (3964) ((إنّ عامّةَ عذابِ القَبْرِ مِنَ البَوْلِ فَتنَزّهُوا مِنْهُ)) (عبد بن حميد وَالْبَزَّار طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (3965) (( (ز) إنّ عَبْداً أصابَ ذَنْباً فقالَ رَبِّ أذْنَبْتُ فاغْفِرْهُ فقالَ رَبُّهُ أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ رَبّاً يَغفِر الذّنْبَ ويَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثمَّ مَكَثَ مَا شاءَ الله ثمَّ أصابَ ذَنْباً فَقَالَ رَبِّي أذنَبْتُ آخَرَ فاغْفِرْ لي قالَ أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ رَبّاً يَغْفِرُ الذّنْبَ ويَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثمَّ أصابَ ذَنباً فقالَ رَبِّ أذْنَبْتُ آخَرَ فاغْفِرْ لي قالَ أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ رَبّاً يَغْفِرُ الذّنْبَ ويأْخُذُ بِهِ قدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شاءَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (3966) (( (ز) إنّ عَبْدَالله بنَ قَيْسٍ أُعْطِيَ مِزْماراً مِنْ مَزَامِيرِ آل دَاوُدَ)) (حم خد م ن) عَن بُرَيْدَة. (3967) (( (ز) إنّ عَبْدَالله رَجُلٌ صالِحٌ لوْ كانَ يُكْثِرُ الصَّلاةَ مِنَ اللَّيْلِ)) (ق هـ) عَن حَفْصَة. (3968) (( (ز) إنّ عَبْداً مِنْ عِبادِ الله قالَ يَا رَبِّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وَجْهِكَ ولِعَظِيمِ سُلْطانِكَ فأَعْضَلَتْ بالمَلَكَيْنِ فلَمْ يَدْرِيا كَيْفَ يَكْتُبانِها فَصَعِدا إِلَى السَّمَاءِ فَقالا يَا رَبّنا إِن عَبْدَكَ قَد قالَ مقَالَة لَا نَدْرِي كَيْفَ نَكْتُبُها فقالَ الله عَزَّ وَجَلَّ وهُوَ أعْلَمُ بِما قالَ عَبْدُه مَاذَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 367 قالَ عَبْدِي قَالَا يَا رَبِّ إنّهُ قدْ قالَ يَا رَبِّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وَجْهِكَ ولِعَظِيمِ سُلْطانِكَ فقالَ الله لهُما اكْتُباها كَمَا قالَ عَبْدِي حَتّى يَلْقاني عَبْدِي فأجزْيَهُ بهَا)) (هـ) عَن ابْن عمر. (3969) (( (ز) إنّ عُثْمانَ حَيِيٌ سِتِّيرٌ تَسْتَحِيي مِنْهُ المَلائِكَةُ)) (ع) عَن عَائِشَة. (3970) (( (ز) إنّ عُثمانَ رَجُلٌ حَيِيٌ وإنِّي خَشِيتُ إنْ أذِنْت لهُ وَأَنا على تِلْكَ الحالِ أنْ لَا يَبْلُغَ إليَّ فِي حاجَتِهِ)) (حم م) عَن عَائِشَة. (3971) (( (ز) إنّ عُثْمانَ لأوَّلُ منْ هاجَرَ إِلَى الله بأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ)) (طب) عَن أنس. (3972) ((إنّ عِدَّةَ الخُلَفاءِ بَعْدِي عِدَّةُ نقبَاءِ مُوسَى)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (3973) ((إنّ عدَدَ دَرَجِ الجَنّةِ عَددُ آيِ القْرْآنِ فَمَنْ دَخَلَ الجَنّةَ مِمَّنْ قَرَأَ القُرْآن لمْ يَكُنْ فَوْقَهُ أحَدٌ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن عَائِشَة. (3974) (( (ز) إنّ عَدُوَّ الله إبْلِيسَ جاءَ بِشِهابٍ مِنْ نارٍ لِيَجْعَلهُ فِي وَجْهِي فَقُلْت أعُوذُ بِالله مِنْكَ ثلاثَ مَرَّاتِ ثمَّ قُلْتُ أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ الله التَّامَةِ فلَمْ يَسْتَأْجِرْ ثلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أرَدْتُ أنْ آخُذَهُ وَالله لوْلا دَعْوَةُ أخِينا سُلَيْمانَ لأَصْبَحَ مُوثَقاً يَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانِ أهْلِ المَدِينَةِ)) (م ن) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3975) (( (ز) إنّ عَدُوَّ الله إبْلِيسَ لَمَّا عَلِمَ أنْ الله قَدِ اسْتَجابَ دُعائِي وغَفَرَ لأُمَّتِي أخَذَ التُّرَابَ فَجَعَلَ يَحثُوهُ على رَأْسِهِ ويَدْعُو بالوَيْلِ والثُّبُور فأَضْحَكني مَا رَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ)) (هـ عَم) عَن الْعَبَّاس بن مرداس. (3976) (( (ز) إنّ عذَابَ هذِهِ الأُمَّةِ جُعِلَ فِي دُنْياها)) (ك) عَن عبد الله بن يزِيد. (3977) ((إنّ عظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاءِ وإنّ الله تَعَالَى إِذا أحَبَّ قَوْماً ابْتلاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرّضَى ومَنْ سَخِطَ فلَهُ السُّخْطُ)) (ت هـ) عَن أنس. (3978) (( (ز) إنّ عِفْرِيتاً مِنَ الجِنِّ تَفلَّتَ عَلَيَّ البارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلاةَ فَأَمْكَنَنِي الله مِنْهُ فَذُعْتُهُ وأرَدْتُ أَن أرْبِطَهُ إِلَى سارِيَةٍ مِنْ سَوارِي المَسْجِدِ حَتّى تُصْبِحُوا وَتَنْظروا إلَيْهِ كلُّكُمْ فَذَكَرْتُ قَوْلَ أخِي سُلَيْمانَ رَبِّ اغفِرْ لي وهَبْ لي مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي فَرَدَّهُ الله خاسِئاً)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 368 (3979) ((إنّ عِلْماً لَا يُنْتَفَعُ بِهِ كَكَنْزٍ لَا يُنْفَقُ مِنْهُ فِي سَبِيلِ الله)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (3980) (( (ز) إنّ عَلَيْهِمُ التِّيجانَ يَعْني أهلَ الجَنَّةِ إنّ أدْنَى لُؤْلِؤَةٍ مِنها لتَضِيءُ مَا بَيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ)) (ت ك) عَن أبي سعيد. (3981) ((إنّ عُمَّارَ بُيُوتِ الله هُمْ أهْلُ الله)) (عبد بن حميد ع طس هق) عَن أنس. (3982) ((إنّ عَمَّ الرَّجُلِ صنْو أبِيهِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (3983) ((إنّ غَلاءَ أسْعارِكُمْ ورُخْصَها بِيَدِ الله إنِّي لأَرْجُو أَنْ ألقَى الله ولَيْسَ لأَحَدٍ مِنْكُمْ قِبَلِي مَظْلمَةٌ فِي مالٍ وَلَا دَمٍ)) (طس) عَن أنس. (3984) ((إنّ غلظ جِلْدِ الكافِرِ اثْنانِ وأرْبَعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ الجَبّارِ وإنَّ ضِرْسَهُ مِثلُ أُحُدٍ وإنَّ مَجْلِسَهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (3985) ((إنّ فاطِمَةَ أحْصَنَتْ فَرْجَها فَحَرَّمَها الله وذُرِّيّتَها على النَّار)) (الْبَزَّار ع طب ك) عَن ابْن مَسْعُود. (3986) (( (ز) إنّ فاطِمة بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنا أتَخَوَّفُ أنْ تُفْتَنَ فِي دِينِها وإنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلالاً وَلَا أَحِلُّ حَرَاماً ولكِنْ وَالله لَا تَجْتَمِع بِنْت رَسولِ الله وبِنْتُ عَدُوِّ الله تَحْتَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أبَداً)) (حم ق د هـ) عَن الْمسور بن مخرمَة. (3987) ((إنّ فسْطاطَ المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالغُوطَةِ إِلَى جانِبِ مَدِينَةٍ يُقالُ لَهَا دِمشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (3988) ((إنّ فضْلَ عائِشَةَ على النِّساءِ كفَضْلِ الثّرِيدِ على سائِرِ الطَّعامِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس (ن) عَن أبي مُوسَى (ن) عَن عَائِشَة. (3989) ((إنّ فُقَرَاءَ المهاجِرينَ يَدْخُلُونَ الجَنّةَ قَبلَ أغْنِيائِهِمْ بِمِقدَارِ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (3990) ((إنّ فُقَرَاءَ المُهاجِرِينَ يَسْبِقونَ الأَغْنِياءَ يَوْمَ القيَامَةِ إِلَى الجَنّةِ بأرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (م) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 369 (3991) ((إنْ فَناءَ أُمَّتِي بَعْضها بِبَعْضٍ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن رجل. (3992) ((إنّ فُلاناً أهْدَى إليَّ ناقَةً فَعَوَّضْتُهُ مِنْهَا سِتَّ بَكَرَاتٍ فَظَلَّ ساخِطاً لَقَدْ هَمَمْت أنْ لَا أقْبَلَ هَديَّةً إلاّ مِنْ قُرشِيَ أوْ أنْصارِيَ أوْ ثَقَفِيَ أوْ دَوسِيَ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (3993) ((إنّ فِي الجُمُعَةِ ساعَةً لَا يَحْتجِمُ فِيها أحَد إلاّ ماتَ)) (ع) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ. (3994) (( (ز) إنّ فِي الجُمُعَةِ ساعَةً لَا يَحْتَجمُ فِيها محْتَجِمٌ إلاّ عَرَضَ لهُ داءٌ لَا يُشْفَى منهُ)) (هق) عَن ابْن عمر. (3995) (( (ز) إنّ فِي الجُمُعَةِ ساعَةً لَا يَسْأَلُ الله العَبْدُ فِيها شَيْئاً إلاّ آتاهُ إيَّاهُ حِينَ تُقامُ الصَّلاةُ إِلَى انصِرَافٍ مِنْهَا)) (ت هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف. (3996) ((إنّ فِي الجُمُعَةِ لَساعَةً لَا يُوافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهوَ قائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ الله فِيها خَيْراً إِلَّا أعْطاهُ الله إيَّاهُ)) (مَالك حم م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. [جسم] [رم] [با] (3997) ((إنّ فِي الجَنَّةِ بَابا يُقالُ لهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّالِحُونَ يَوْمَ القيَامَةِ لَا يَدْخل منهُ أحدٌ غَيْرُهُمْ يُقالُ أيْنَ الصَّائِمُونَ فيَقُومُونَ فيَدْخلُونَ منهُ فَإِذا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منهُ أحدٌ)) (حم ق) عَن سهل بن سعد. (3998) ((إنّ فِي الجَنَّةِ بَابا يُقالُ لهُ الضُّحَى فَإِذا كانَ يَوْمَ القيَامَةِ نادَى منادٍ أيْنَ الذينَ كانُوا يدِيمونَ على صَلاةِ الضُّحَى هَذَا بابكُمْ فادْخُلُوهُ بِرَحْمَةِ الله)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (3999) ((إنّ فِي الجَنّةِ بَحْرَ المَاءِ وبَحْرَ العَسَل وبَحْرَ اللَّبَنِ وبَحْرَ الخَمْرِ ثمَّ تُشَقَّقُ الأَنْهارُ بعد)) (حم ت) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (4000) ((إنّ فِي الجَنّةِ بَيْتاً يُقالُ لهُ بَيْت الأَسْخِياءِ)) (طس) عَن عَائِشَة. (4001) ((إنّ فِي الجنةِ دَارا يُقالُ لهَا دَار الفَرَحِ لَا يَدْخُلُها إلاّ مَنْ فَرَّحَ الصِّبْيانِ)) (عد) عَن عَائِشَة. (4002) ((إنّ فِي الجَنّةِ دَارا يُقالُ لَهَا دارُ الفَرَحِ لَا يَدخلها إلاّ مَنْ فَرَّحَ يَتامَى المُؤْمِنينَ)) (حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) عَن عقبَة بن عَامر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 370 (4003) ((إنّ فِي الجَنّةِ دَرَجَةً لَا يَنالُها إلاّ أصْحابُ الهُمُومِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (4004) ((إنّ فِي الجَنّةِ غُرَفاً يُرَى ظاهِرُها مِنْ باطِنِها وباطِنُها مِنْ ظاهِرِها أعَدَّها الله تَعَالَى لِمَنْ أطعَمَ الطَّعامَ وألانَ الكلامَ وتابَعَ الصِّيامَ وصَلَّى بِاللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (حم حب هَب) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ (ت) عَن عَليّ. (4005) ((إنّ فِي الجَنّةِ لسُوقاً مَا فِيهَا شِراءٌ وَلَا بَيْعٌ إلاّ الصُّوَرَ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ فَإِذا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَل فِيها)) (ت) عَن عَليّ. (4006) (( (ز) إنّ فِي الجَنّةِ لَسُوقاً يأْتُونَها كلَّ جُمُعَةٍ فِيها كُثْبانُ المِسْكِ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وثِيابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْناً وجَمالاً فَيَرْجِعُونَ إِلَى أهْلِيهِمْ وقَد ازْدَادُوا حُسْناً وجَمالاً فَيقولُ لهُمْ أهلُوهُمْ وَالله لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْناً وجَمالاً فيَقولُونَ وأنْتُمْ وَالله لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بعدَنا حُسْناً وجَمالاً)) (حم م) عَن أنس. (4007) ((إنّ فِي الجَنّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ الجَوَاد المُضَمَّرِ الرُّبْعِ فِي ظِلِّها مِائَةَ عامٍ مَا يَقْطَعُها)) (حم خَ م ت) عَن أنس (ق) عَن سهل بن سعد (حم ق ت) عَن أبي سعيد (ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4008) ((إنّ فِي الجَنّةِ لَعُمُداً مِنْ ياقُوتٍ عَلَيْهَا غُرَفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ لَها أبْوَابٌ مُفَتّحَةٌ تُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ يَسْكُنُها المُتَحابُّونَ فِي الله تَعَالَى والمُتَجالِسُونَ فِي الله تَعَالَى والمُتلاقُونَ فِي الله)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4009) (( (ز) إنّ فِي الجَنَّةِ لَمُجْتَمَعاً لِلحُورِ العِينِ يَرْفَعْنَ بأصْواتٍ لمْ يَسْمَعِ الخلائِقُ مِثْلَها يَقُلْنَ نَحْنُ الخالِداتُ فَلَا نِبيدُ ونَحْنُ النّاعماتُ فَلَا نبأْسُ ونحْنُ الرَّاضِياتُ فَلَا نسْخَطُ طُوبى لِمَنْ كانَ لَنا وَكُنّا لهُ)) (ت) عَن عَليّ. (4010) ((إنّ فِي الجَنَّةِ لَمَرَاغاً مِنْ مِسكٍ مِثْلَ مَرَاغِ دَوَابِّكُمْ فِي الدُّنْيا)) (طب) عَن سهل بن سعد. (4011) ((إنّ فِي الجَنَّةِ لَنَهْراً مَا يَدْخُلُهُ جِبْرِيلُ مِنْ دَخْلَةٍ فَيَخْرُجُ مِنهُ فَيَنْتَفِضُ إلاّ خَلَق الله تَعَالَى مِنْ كلِّ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ منهُ مَلَكاً)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمةِ) عَن أبي سعيد. (4012) (( (ز) إِن فِي الْجنَّة مِائَةَ دَرَجَة أعَدَّها الله لِلْمُجاهِدِينَ فِي سَبِيلِ الله مَا بَيْنَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 371 الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ فَإِذا سَأَلْتُمُ الله فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ فإنّهُ أوْسَطُ الجَنّةِ وأعْلَى الجَنّةِ وفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمنِ ومنْهُ تَفَجَّرُ أنهارُ الجَنَّةِ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4013) ((إنّ فِي الجَنّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ لَوْ أنَّ العَالَمِينَ اجتَمَعُوا فِي إحْدَاهُنَّ لَوَسِعَتْهُمْ)) (ت) عَن أبي سعيد. (4014) ((إنّ فِي الجَنَّةِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذْنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ على قَلْبِ أحَدٍ)) (طب) عَن سهل بن سعد. (4015) ((إنّ فِي الجَنّةِ نَهْراً يُقالُ لهُ رَجَبٌ أشَدُّ بَياضاً مِنَ اللَّبَنِ وأحْلَى مِنَ العَسَلِ مَنْ صامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ سَقاهُ الله مِنْ ذلِكَ النَّهْرِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب هَب) عَن أنس. (4016) ((إنّ فِي الحَجْمِ شِفَاء)) (م) عَن جَابر. (4017) ((إنّ فِي الصَّلاةِ شُغْلاً)) (ش حم ق د هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (4018) ((إنّ فِي اللَّيْلِ لَساعَةً لَا يُوَافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله تَعَالَى فِيها خَيْراً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا والآخِرَةِ إلاّ أعْطاهُ إيَّاهُ وذلِكَ كلَّ لَيْلَةٍ)) (حم م) عَن جَابر. (4019) ((إنّ فِي المالِ لَحقّاً سِوَى الزَّكاةِ)) (ت) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (4020) ((إنّ فِي المعَارِيضِ لمَنْدُوحَةً عنِ الكَذِبِ)) (عد هق) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (4021) (( (ز) إنّ فِي أُمَّتِي اثْنَيْ عَشَرَ مُنافِقاً لَا يَدْخُلونَ الجَنّة وَلَا يَجِدُونَ رِيحَها حَتّى يَلِجَ الجمَلُ فِي سَمِّ الخياطِ ثَمانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكُفُّهُمُ الدَّبِيلَةُ سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أكْتافِهِمْ حَتّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ)) (م) عَن حُذَيْفَة. (4022) (( (ز) إنّ فِي أُمَّتِي المَهْدِيَّ يَخْرُجُ يَعِيشُ خَمْساً أوْ سَبْعاً أوْ تِسْعاً فَيَجِيءُ إلَيْهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ يَا مَهْدِيُّ أعْطِنِي أعْطِنِي فَيَحْثِي لهُ فِي ثَوْبِهِ مَا اسْتَطاعَ أنْ يَحْمِلَهُ)) (ت) عَن أبي سعيد. (4023) (( (ز) إنّ فِي أُمَّتِي خَسْفاً ومَسْخاً وقَذْفاً)) (طب) عَن سعيدبن أبي رَاشد. (4024) ((إنّ فِي ثَقِيفٍ كذَّاباً ومُبِيراً)) (حم م) عَن أسماءبنت أبي بكر. (4025) ((إِن فِي حَوْضي مِنَ الأَباريق بعَدَدِ نُجُومِ السَّماءِ)) (ت) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 372 (4026) (( (ز) إنّ فِي عَجْوَةِ الْعالِيَةِ شِفاءً وإنّها تِرْياقٌ مِنْ أوَّلِ البُكْرَةِ)) (م) عَن عَائِشَة. (4027) (( (ز) إنّ فيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما الله تَعَالَى الحِلْمَ والأَناةَ)) (م ت) عَن ابْن عَبَّاس. (4028) ((إنَّ فِي مالِ الرَّجُلِ فِتْنَةً وَفِي زَوْجَتِهِ فِتْنَةً وَوَلَدِهِ)) (طب) عَن حُذَيْفَة. (4029) (( (ز) إنّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ ساعَةً لَا يَحتجِمُ فِيهَا مُحْتَجِمٌ إِلَّا عَرَضَ لهُ دَاءٌ لَا يُشْفَى منْهُ)) (هق) عَن ابْن عمر. (4030) ((إنّ قَبْر إسْماعِيلَ فِي الحِجْرِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن عَائِشَة. (4031) ((إنّ فِي قدر حَوْضِي كَمَا بَيْنَ أيْلَةَ وصَنْعاءَ مِنَ اليَمَنِ وَإِن فِيهِ مِنَ الأَبارِيقِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّماءِ)) (حم ق) عَن أنس. (4032) ((إنّ قَذْفَ المُحْصَنَةِ لَيَهْدِمُ عَمَل مِائَة سَنَةٍ)) (الْبَزَّار طب ك) عَن حُذَيْفَة. (4033) ((إنّ قُرَيْشاً أهْلُ أمانَةٍ لَا يَبْغِيهِمُ العَثَرَات أحَدٌ إلاَّ كَبَّهُ الله لِمنْخَرَيْهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (خد طب) عَن رِفَاعَة بن رَافع. (4034) (( (ز) إنّ قُرَيْشاً حَديثُو عَهْدٍ بِجاهِلِيَةٍ ومُصِيبَةٍ وإنِّي أرَدْتُ أنْ أحْبُوَهُمْ وأتَأَلَّفَهُمْ أما تَرْضَوْنَ أنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بالدُّنْيا وتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ الله إِلَى بُيُوتِكُمْ لوْ سَلَكَ النّاسُ وَادِياً أوْ شِعْباً لَسَلَكْتُ وَادِي الأَنْصارِ وَشِعْبَهُمْ)) (ت) عَن أنس. (4035) ((إنّ قَلْبَ ابْن آدَمَ بِكُلِّ وَادٍ شُعْبَةٌ فَمَنِ اتّبَعَ قَلْبُهُ الشُّعَبَ كُلَّها لمْ يُبالِ الله بأيِّ وَادٍ أهْلَكَهُ ومَنْ تَوَكَّلَ على الله كفاهُ الشُّعَبَ)) (هـ) عَن عَمْرو بن العَاصِي. (4036) ((إنّ قَلْبَ ابْن آدَمَ مِثْلُ العُصْفُورِ يَتَقَلّبُ فِي اليَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْإِخْلَاص ك هَب) عَن أبي عُبَيْدَة. (4037) ((إنّ قُلوبَ بَني آدَمَ كُلَّها بَيْنِ إصْبَعَيْنِ مِنْ أصابِعِ الرَّحْمنِ كَقَلْبٍ واحِدٍ يُصَرِّفهُ حَيْثُ شاءَ)) (حم م) عَن ابْن عمر. (4038) (( (ز) إنّ كَثَرَةَ الأَكْل شُؤْمٌ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (4039) ((إنّ كَذِباً عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ على أحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (ق) عَن الْمُغيرَة (ع) عَن سعيد بن زيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 373 (4040) ((إنّ كَسْرَ عَظْمِ المُسْلِمٍ مَيِّتاً كَكَسْرِهِ حَيّاً)) (عب ص د هـ) عَن عَائِشَة. (4041) ((إنّ كُلَّ صَلاةٍ تَحُطُّ مَا بَيْنَ يَدَيْها مِنْ خَطِيئَةٍ)) (حم طب) عَن أبي أَيُّوب. (4042) (( (ز) إنّ كلَّ نبِيَ أُعْطِيَ سَبْعَةَ نُجبَاءَ رُفقاءَ وأُعْطِيتُ أَنا أرْبَعَةَ عَشَرَ: عَلِيٌّ والحَسَنُ والحُسَيْنُ وَجَعْفَرٌ وَحَمْزَةٌ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمُصْعَبٌ بنُ عُمَيْرٍ وبلالٌ وسَلْمانُ وعَمَّارٌ وَعَبْدُ الله بنِ مَسْعُودٍ والمِقْدَادُ وحُذَيْفَةُ بنُ اليَمانِ)) (ت ك) عَن عَليّ. (4043) ((إنّ لإِبْلِيسَ مَرَدَةً مِنَ الشَّياطِينِ يَقُولُ لهُمْ عَلَيْكُمْ بالحُجَّاجِ والمُجاهِدِينَ فأَضِلُّوهُمْ عَن السَّبِيلِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4044) (( (ز) إنّ لأهْلِكَ عَلَيْكَ حَقّاً صُمْ رَمَضَانَ والَّذِي يَلِيهِ وَكلَّ أرْبِعاءَ وخَمِيسٍ فَإِذا أنْتَ قَد صُمْتَ الدَّهْرَ وأفْطَرْتَ)) (د ت) عَن مُسلم الْقرشِي. (4045) (( (ز) إنّ لِبُيُوتِكمْ عُمَّاراً فَحرِّجُوا عَلَيْهِنَّ ثَلاثاً فإنْ بَدا لَكُمْ بَعْدَ ذلِكَ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فاقْتُلوهُ)) (ت) عَن أبي سعيد. (4046) ((إنّ لِجَوَابِ الكِتابِ حَقّاً كَرَدّ السَّلامِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (4047) ((إنّ لِجَهَنّمَ بَابا لَا يَدْخُلُهُ إلاّ مَنْ شَفَى غَيْظُهُ بِمَعْصِيَةِ الله)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن ابْن عَبَّاس. (4048) ((إنّ لِرَبِّكُمْ فِي أيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفحاتٍ فَتَعَرَّضُوا لهُ لَعَلَّهُ أنْ يِصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْها فَلَا تَشْقَوْنَ بعْدهَا أبدا)) (طب) عَن مُحَمَّد بن مسلمة. (4049) ((إنّ لِصاحِبِ الحَقِّ مَقالاً)) (حم) عَن عَائِشَة (حل) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ. (4050) ((إنّ لِصاحِبِ القُرْآنِ عِنْدَ كلِّ خَتمَةٍ دَعْوَةً مُسْتَجابَةً وشَجَرَةً فِي الجَنَّةِ لَوْ أنّ غُراباً طارَ مِنْ أصْلِها لمْ يَنْتهِ إِلَى فَرْعِها حَتَى يُدْرِكَهُ الهَرَمُ)) (خطّ) عَن أنس. (4051) ((إنّ لُغَةَ إسْماعِيلَ كانَتْ قَدْ دَرَسَتْ فأتانِي بِها جِبْرِيلُ فَحَفَّظَنِيها)) (الغطريف فِي جزئه وَابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (4052) ((إنّ لِقارِىءِ القُرْآنِ دَعْوَةً مُسْتَجابَةً فإنْ شاءَ صاحِبُها تَعَجّلَها فِي الدُّنْيا وإنْ شاءَ أخّرَها إِلَى الآخِرَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 374 (4053) ((إنّ لُقمانَ الحَكيمَ قالَ: إنّ الله إِذا اسْتَوْدَعَ شَيْئاً حَفِظَهُ)) (حم) عَن ابْن عمر. (4054) ((إنّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أجَلاً وإنّ لأُمَّتِي مِائَةَ سَنَةٍ فَإِذا مَرَّتْ على أُمَّتِي مِائَةُ سَنَةٍ أَتَاهَا مَا وَعَدَها الله)) (طب) عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد. (4055) ((إنّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمينا وإنّ أمينَ هذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ)) (خَ) عَن أنس. (4056) ((إنّ لِكُلِّ أُمَّة حَكِيماً وَحَكيم هذِهِ الأُمَّةِ أَبُو الدَّرْدَاءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جُبَير بن نفير مُرْسلا. (4057) ((إنّ لِكُلِّ أُمَّةٍ سِياحَةً وإنَّ سِياحَةَ أُمَّتِي الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله وَإِن لِكُلِّ أُمَّةٍ رَهْبانيَّةً وَرَهْبانِيّة أمَّتِي الرِّباط فِي نَحْرِ العَدُوّ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (4058) ((إِن لِكلِّ أُمّةٍ فِتْنَةً وَإِن فِتْنَةَ أُمَّتِي المالُ)) (ت ك) عَن كَعْب بن عِيَاض. (4059) ((إنّ لِكُلِّ بَيْتٍ بَابا وَبَاب القَبْرِ مِنْ تِلْقاءِ رجْلَيْهِ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (4060) ((إنّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقاً وإنّ خُلُقَ الإِسْلامِ الحَياءُ)) (هـ) عَن أنس وَابْن عَبَّاس. (4061) ((إنّ لِكُلِّ ساعٍ غايَةً وغايَةُ ابنِ آدَمَ المَوْتُ فَعَلَيْكُمْ بِذِكْرِ الله فإنّهُ يُسَهِّلُكُمْ ويُرَغِّبُكُمْ فِي الآخِرَةِ)) (الْبَغَوِيّ) عَن جلاسبن عَمْرو. (4062) ((إنّ لِكُلِّ شَجَرَةٍ ثَمَرَةً وَثَمَرَةُ القَلْبِ الوَلَدُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (4063) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ أنَفَةً وإنّ أنَفَةَ الصَّلاةِ التّكْبِيرَةُ الأوْلى فَحافِظُوا عَلَيْهَا)) (ش طب) عَن أبي الدَّرداءِ. (4064) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ بَابا وبابُ العِبادَةِ الصِّيامِ)) (هناد) عَن ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا. (4065) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ تَوْبَةً إلاّ صاحِبَ سُوءِ الخُلُقِ فإنهُ لَا يتُوبُ مِنْ ذنبٍ إِلَّا وَقَعَ فِي شَرَ مِنهُ)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (4066) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقيقَةً وَمَا بَلَغَ عَبْدٌ حقِيقَةَ الإِيمانِ حَتَّى يَعْلَمَ أنّ مَا أصابَهُ لم يَكُنْ لِيخْطئَهُ وَمَا أخْطَأهُ لم يَكُنْ لِيُصِيبَهُ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (4067) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ دِعامَةً ودِعامَةُ هَذَا الدِّينِ الفِقْهُ ولَفَقِيهٌ واحِدٌ أَشَدُّ على الشَّيْطانِ مِنْ ألْفِ عابِدٍ)) (هَب خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 375 (4068) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِقَالَةً وإنَّ سِقالَةَ الْقُلُوب ذكرُ الله وَمَا مِنْ شَيْءٍ أنْجى مِنْ عَذَابِ الله مِنْ ذِكْرِ الله ولوْ أنّ تَضْرِبَ بِسَيْفِكَ حَتَّى يَنْقَطِعَ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (4069) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَناماً وإنْ سَنامَ القُرْآنِ سُورَةُ البَقَرَةِ مَنْ قَرَأها فِي بَيْتِهِ لَيْلاً لم يَدْخُلهُ شَيْطانٌ ثَلاثَ لَيال ومَنْ قَرَأها فِي بَيْتِهِ نَهاراً لم يَدْخُلهُ شَيْطانٌ ثَلاثَة أيَّامٍ)) (ع حب طب هَب) عَن سهل بن سعد. (4070) ((إنّ لكلِّ شَيْءٍ شِرَّةً ولكلِ شِرَّةٍ فَتْرَةً فإنْ صاحبُها سَدَّدَ وقارَبَ فارْجُوهُ وإنّ أُشِيرَ إلَيْهِ بالأصابِعِ فَلا تَعُدُّوه)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4071) ((إنّ لكل شَيْءٍ شَرَفاً وإنّ شَرَفَ المجالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ القبْلَةَ)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (4072) ((إنّ لكلِّ شَيْءٍ قَلْباً وقَلْبُ القُرْآنِ يس ومَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ الله لهُ بِقِرَاءَتِها قِراءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ)) (الدَّارمِيّ ت) عَن أنس. (4073) ((إنّ لكلِّ شَيْءٍ قُمامَةً وقُمامَةُ المَسْجِدِ لَا وَالله وبَلى وَالله)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (4074) ((إنّ لكلِّ شيْءٍ نِسْبَةً وإنَّ نِسْبَةَ الله قُلْ هُوَ الله أحدٌ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (4075) ((إنّ لكلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلكُل شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتي فقدَ اهْتَدَى ومَنْ كانَتْ إِلَى غَيْرِ ذلِك فقد هَلَكَ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو. (4076) ((إنّ لكلِّ غادِرٍ لِواءً يَوْمَ القيَامَةِ يُعْرَف بِهِ عندَ اسْتِهِ)) (الطَّيَالِسِيّ حم) عَن أنس. (4077) ((إنّ لكلِّ قَوْمٍ فارِطاً وإنِّي فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ فَمَنْ وَرَدَ على الحَوْضِ فَشَرِبَ لم يَظْمَأْ ومَنْ لم يَظْمَأْ دَخَلَ الجَنّة)) (طب) عَن سهل بن سعد. (4078) ((إنّ لكلِّ قَوْمٍ فِراسَةً وإنّما يَعْرِفها الأَشْرافُ)) (ك) عَن عُرْوَة مُرْسلا. (4079) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ أمِيناً وأمِيني أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاح)) (حم) عَن عمر. (4080) ((إنْ لكلِّ نَبِيَ حَوَارِياً وإنّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ)) (خَ ت) عَن جَابر (ت ك) عَن عَليّ. (4081) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ حَوْضاً وإنّهُمْ يَتَباهَوْنَ أيُّهُمْ أكْثَرُ وَارِدَةً وإنِّي أرْجُو أنْ أكُونَ أكْثَرَهُمْ وَاردَةً)) (ت) عَن سَمُرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 376 (4082) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ خاصَةً مِنْ أصْحابِهِ وإنَّ خاصَّتِي مِنْ أصْحابِي أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (4083) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ دَعْوَةً قد دَعا بِها فِي أُمَّتِهِ فاسْتُجِيبَ لهُ وإنِّي اخْتَبَأْت دَعْوَتِي شَفاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم ق) عَن أنس. (4084) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ وَزِيرَيْنِ ووَزِيرَايَ وصاحبايَ أَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر. (4085) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ وُلاةً مِنَ النَّبِيِّينَ وإنّ وَلِيِّي أبي وَخَلِيلُ رَبِّي)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (4086) (( (ز) إنّ لَكَ مَا احْتَسَبْتَ)) (هـ) عَن أبي. (4087) ((إنّ لَكَ مِنَ الأَجْرِ على قَدْرِ نَصَبِكَ ونَفَقَتِكَ)) (ك) عَن عَائِشَة. (4088) (( (ز) إنّ لكُمْ بِكُلِّ خُطْوَةٍ دَرَجَةً)) (م) عَن جَابر. (4089) ((إنّ لِلإِسْلامِ صُوًى وعلاماتٍ كَمنَارِ الطَّرِيق ورَأْسُهُ وجِماعُهُ شَهادَةُ أنْ لَا إِلَه إلاّ الله وأنّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وإقامُ الصَّلاةِ وإِيْتاءُ الزَّكاةِ وتَمامُ الوُضُوءِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (4090) ((إنّ لِلإِسْلامِ صُوًى وَمناراً كَمَنارِ الطَّرِيقِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4091) ((إنّ لله تَعَالَى آنِيَةً مِنْ أهْلِ الأَرْضِ وآنِيَةُ رَبِّكُمْ قُلُوبُ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وأحَبُّها إلَيْهِ ألْيَنُها وأرَقُّها)) (طب) عَن أبي عنبة. (4092) ((إنّ لله تَعَالَى أقْواماً يَخْتَصُّهُمْ بالنِّعَمِ لِمَنافِعِ العِبادِ ويُقِرُّها فيهِمْ مَا بَذَلُوها فَإِذا مَنَعُوها نَزَعَها مِنْهُمْ فَحَوَّلها إِلَى غَيْرِهِمْ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج طب حل) عَن ابْن عمر. (4093) ((إنّ لله تَعَالَى أهْلِينَ مِنَ النَّاسِ أهْلُ القُرْآنِ هُمْ أهْلُ الله وخَاصَّتُهُ)) (حم ن هـ ك) عَن أنس. (4094) ((إنّ لله عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إلاّ واحِداً إنهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ مَنْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 377 حَفِظَها دَخَلَ الجَنّةَ الله الواحِدُ الصَّمَدُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظاهِرُ الباطِنُ الخَالِقُ البارِىءُ المُصّوِّرُ المَلِكُ الْحَقُّ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الرَّحْمنُ الرَّحِيم اللَّطِيفُ الخَبِيرُ السَّمِيعُ البصِيرُ العَلِيمُ العَظِيمُ البارُّ المُتَعالي الجَلِيلُ الجَمِيلُ الحَيُّ القَيُّومُ القاهِرُ القادِرُ العَلِيُّ الحَكِيمُ القَرِيبُ المُجِيبُ الغَنِيُّ الوَهَّابُ الوَدُّودُ الشَّكُورُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الوَالِي الرَّشِيدُ العَفُوُّ الغَفُورُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ التَّوَّابُ الرَّبُّ المَجِيدُ الوَلِيُّ الشَّهِيدُ المُبِينُ البُرْهانُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ المُبْدِيء المُعِيدُ الباعِثُ الوَارِثُ القَوِيُّ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النافِعُ الباقِي الوَافِي الحَافِظ الرَّافِعُ القابِضُ الباسِطُ المُعِزُّ المُذِلُّ المُقْسِطُ الرَّزَّاق ذُو القُوَّةِ المَتِينُ القائِمُ الدَّائِمُ الحَافِظُ الوَكِيلُ الباطِنُ السَّامِعُ المُعْطِي المُحْيي المُميتُ المَانِعُ الجامِعُ الهَادِي الكَافِي الأَبَدُ العالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ المُنِيرُ التَّامُّ القَدِيمُ الوِتْرُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لمْ يَلِدْ ولمْ يُولَدْ ولمْ يَكُنْ لهُ كُفُواً أحَدٌ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4095) ((إنّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إلاّ واحِداً مَنْ أحْصاها دَخَلَ الجَنّةَ)) (ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (4096) ((إنّ لله عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مِائَةٍ غَيْرَ واحِدٍ إنهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَدْعُو بِها إلاّ وَجَبَتْ لهُ الجَنّةُ)) (حل) عَن عَليّ. (4097) ((إنّ لله تَعَالَى تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْماً مائَةَ غَيْرَ وَاحِدٍ لَا يَحْفَظُها أحَدٌ إلاّ دَخَلَ الجَنّةَ وهُوَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4098) ((إنّ لله عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مَنْ أحْصاها دَخَلَ الجَنّةَ هُوَ الله الّذِي لَا إلهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمِ المَلِكُ القُدُّوس السّلام المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخالِقُ الْبارِىءُ المُصَوِّرُ الغفّارُ القهّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفتّاحُ العَلِيمُ القابِضُ الْباسِطُ الخافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُود المَجِيدُ الْباعِثُ الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحمِيدُ المُحْصِي المِبْدِيء المُعِيد المُحْيي المُميتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القادرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظاهِرُ الْباطِنُ الوَالِي المُتَعالِي البَرُّ التَّوَّابُ المُنْتَقِمُ العَفُوُّ الرَّؤوفُ مالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلالِ والإِكْرامِ المُقْسِطُ الجامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 378 النُّورُ الهادِي البَدِيعُ الْباقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ)) (ت حب ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4099) ((إنّ لله تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مَنْ أحْصاها كُلَّها دَخَلَ الجَنّةَ أسْأَل الله الرَّحْمنَ الرَّحِيمَ الإِلهِ الرَّبَّ المَلِكَ القُدُّوسَ السَّلامَ المُؤْمِنَ الْمُهَيْمِنَ العَزِيزَ الجَبّارَ المُتَكَبِّرَ الخالِقَ الْبارِىءَ المُصَوِّر الحَكِيمَ العَلِيمَ السَّمِيعَ البَصِيرَ الحَيَّ القَيُّومَ الوَاسِعَ اللّطِيفَ الخَبِيرَ الحنّانَ المنّانَ البدِيعَ الوَدُودَ الغَفُورَ الشّكُورَ المَجيدَ المُبْدِىءَ المُعيدَ النُّورَ البارِىءَ الأَوَّلَ الآخِرَ الظّاهِرَ الْباطِنَ العَفُوَّ الغَفّارَ الوَهَّابَ الفَرْدَ الصَّمَدَ الوَكِيلَ الكافِي الْباقِي الْحَمِيدَ المُقِيتَ الدَّائِمَ المُتَعالِيَ ذَا الجلالِ والإِكْرامِ الوَلِيَّ النّصِيرَ الحقَّ المُبِينَ المُنِيبَ الباعِثَ المُجِيبَ المُحْيي المُمْيتَ الجَمِيلَ الصَّادِقَ الحَفِيظَ المُحيطَ الكَبِيرَ القَرِيبَ الرَّقِيبَ الفَتّاحَ التَّوَّابَ القَدِيمَ الوِتْرَ الْفاطِرَ الرَّزَّاقِ العلاّمَ العَلِيَّ العَظِيمَ الغَنِيَّ المَلِكَ المُقتَدِرَ الأَكْرَمَ الرَّؤُوفَ المُدَبِّرَ المالِكَ القاهِرَ الهادِيَ الشاكِرَ الكَرِيمَ الرَّفيعَ الشَّهِيدَ الوَاحِدَ ذَا الطّوْلِ ذَا المَعارِجَ ذَا الفَضْلِ الخلاَّق الكَفِيلَ الجَليلَ)) (ك وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه مَعًا فِي التَّفْسِير وَأَبُو نعيم فِي الْأَسْمَاء الْحسنى) عَن أبي هُرَيْرَة. (4100) ((إنّ لله تَعَالَى رِيحاً يَبْعَثُها على رَأْسِ مِائَة سَنَةٍ تَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ)) (ع وَالرُّويَانِيّ وَابْن قَانِع ك والضياء) عَن بُرَيْدَة. (4101) ((إنّ لله تَعَالَى ضَنائِنَ مِنْ خَلْقِهِ يَغْذُوهُمْ فِي رَحْمَتِهِ يُحْيِيهِمْ فِي عافِيَة ويِميتُهُمْ فِي عافِيَةٍ وَإِذا تَوَفّاهُمْ توَفّاهُمْ إِلَى جِنّتِهِ أولَئِكَ الَّذِينَ تَمُرُّ عَلَيْهِمُ الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ وهُمْ مِنْها فِي عافِيَةٍ)) (طب حل) عَن ابْن عمر. (4102) ((إنّ لله تَعَالَى عِباداً اخْتَصَّهُمْ بِحَوَائِجِ النَّاسِ يَفْزَعُ النّاسُ إلَيْهِمْ فِي حَوَائِجِهِمْ أولَئِكَ الآمِنُونَ مِنْ عذابِ الله)) (طب) عَن ابْن عمر. (4103) ((إنّ لله تَعَالَى عِباداً يَضنُّ بِهِمْ عَنِ القَتْلِ ويُطِيل أعمارَهُمْ فِي حُسْنِ العَمَلِ ويُحَسِّنُ أرْزَاقَهُمْ ويُحْيِيهِمْ فِي عافِيَةٍ ويَقْبِضُ أرْوَاحَهُمْ فِي عافِيَةٍ على الفُرُشِ فَيُعْطِيهِمْ مَنازِلَ الشُّهَداءِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (4104) ((إنّ لله تَعَالَى عِباداً يَعْرِفُونَ النّاسَ بالتَّوَسُّمِ)) (الْحَكِيم وَالْبَزَّار) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 379 (4105) ((إنّ لله تَعَالَى عُتَقاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة أَو أبي سعيد (سمويه) عَن جَابر. (4106) ((إنّ لله تَعَالَى عِنْدَ كُلِّ بِدْعَةٍ كيدَ بِها الإِسْلامُ وأهْلُهُ وَلِيّاً صالِحاً يَذُبُّ عَنْهُ ويَتَكَلَّمُ بِعلاماتِهِ فاغْتَنِمُوا حُضُورَ تِلْكَ المجالِس بالذّبِّ عَن الضُّعفَاءِ وتَوَكَّلوا على الله وَكَفَى بِالله وَكِيلاً)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (4107) ((إنّ لله تَعَالَى عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقاءَ مِنَ النَّارِ وذلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ)) (هـ) عَن جَابر (حم طب هَب) عَن أبي أُمَامَة. (4108) ((إنّ لله تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمِ جُمْعَةٍ ستُّمِائَةِ ألْفِ عتيقٍ يَعْتِقُهُمْ مِنَ النّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوجَبُوا النَّارَ)) (ع) عَن أنس. (4109) ((إنّ لله تَعَالَى مَا أخَذَ وَلَهُ مَا أعْطَى وكلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بأجَلٍ مُسَمًّى)) (حم ق د ن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد. (4110) ((إنّ لله تَعَالَى مائَةَ اسْمٍ غَيْرَ اسْمٍ مَنْ دَعا بِها اسْتَجابَ الله لهُ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (4111) ((إنّ لله تَعَالَى مائَةَ خُلُقٍ وسَبْعَةَ عَشَرَ خُلُقاً مَنْ أتاهُ بِخُلُقٍ مِنْها دَخَلَ الجَنّةَ)) (الْحَكِيم ع هَب) عَن عُثْمَان بن عَفَّان. (4112) (( (ز) إنّ لله مائَةَ رَحَمة أنْزَلَ منْها الله رَحَمَةً واحِدةً بَيْنَ الجِنِّ والإِنْسِ والبِهائِمِ والهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعاطَفُونَ وَبِها يَتَراحَمُونَ وبِها تَعْطِفُ الوُحُوشُ على وُلْدِها وأخَّرَ تِسْعاً وتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بهَا عِبادَهُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4113) (( (ز) إنّ لله مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ فَضْلاً عَن كُتّابِ النَّاسِ يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ فَإِذا وَجَدُوا قَوْماً يَذْكُرُونَ الله تَنادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حاجاتِكمْ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وهُوَ أعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبادِي فَيَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ ويَحَمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ فَيَقُولُ هَلْ رَأوْنِي فَيَقُولُونَ لَا وَالله مَا رَأوْكَ فَيَقُولُ كَيْفَ لوْ رَأَوْنِي فيَقولونَ لوْ رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لَكَ عِبادَةً وأشَدَّ لَكَ تَمْجِيداً وأكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحاً فيَقولُ فَما يَسْأَلُونِي فيَقولونَ يَسأَلُونَكَ الجَنّةَ فيَقولُ وهَلْ رَأَوْها فيقُولونَ لَا وَالله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 380 يَا رَبُّ مَا رَأوْها فيقُولُ فَكَيْفَ لوْ أنّهُمْ رَأوْها فَيَقُولونَ لوْ أنّهُمْ رأوْها كانُوا أشَدَّ عَلَيْها حِرْصاً وأشَدَّ لَهَا طَلَباً وأعْظَمَ فِيها رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ فَيقولونَ مِنَ النّارِ فَيقولُ الله هَلْ رَأوْها فَيَقولونَ لَا وَالله يَا ربُّ مَا رَأَوْها فيقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْها فَيَقولونَ لوْ رَأَوْها كانُوا أشَدَّ مِنها فِراراً وأشَدَّ لَهَا مَخافَةً فيَقولُ فَأُشْهِدُكُمْ أنّي قد غَفَرْتُ لهمْ فيَقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ فيهِمْ فلانٌ ليسَ مِنْهُمْ إنّما جاءَ لِحَاجَةٍ فيَقُولُ هُمْ القَوْمُ لَا يَشْقى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4114) ((إنّ لله تَعَالَى مَلائِكَةً سيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلامَ)) (حم ن حب ك) عَن ابْن مَسْعُود. (4115) ((إنّ لله تَعَالَى مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ تَنْطِقُ على ألْسِنَةِ بَنِي آدَمَ بِمَا فِي المَرْءِ مِنَ الخَيْرِ والشّرِّ)) (ك هَب) عَن أنس. (4116) ((إنّ لله تَعَالَى مَلائِكَةً يَنْزِلُونَ فِي كلِّ لَيْلَةٍ يَحْبِسُونَ الكَلالَ عَن دَوَابِّ الغُزاةِ إلاّ دابّةً فِي عُنُقِها جَرَسٌ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (4117) ((إنّ لله تَعَالَى مَلَكاً أعْطاهُ سَمْعَ العِبادِ فَلَيْسَ مِنْ أحَدٍ يُصَلِّي عَلَيَّ إلاَّ أبْلَغَنِيها وإنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أنْ لَا يُصَلِّي عَلَيَّ عَبْدٌ صَلاةً إلاّ صَلَّى عَلَيْهِ عَشْرَ أمْثالِها)) (طب) عَن عمار بن يَاسر. (4118) ((إنّ لله تَعَالَى مَلَكاً لوْ قِيلَ لهْ التَقِمِ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ والأَرَضينَ بِلُقْمَةٍ واحِدَةٍ لَفعَلَ تَسْبِيحُهُ سُبْحانَكَ حَيْثُ كُنْتَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4119) ((إنّ لله تَعَالَى مَلكاً مُوَكَّلاً بِمَنْ يَقولُ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَمَنْ قالَها ثَلَاثًا قالَ لهُ المَلَكُ إنَّ أرْحَمَ الرَّاحِمينَ قد أقْبَلَ عليكَ فَسَلْ)) (ك) عَن أبي أُمَامَة. (4120) ((إنّ لله تَعَالَى مَلَكاً يُنادِي عندَ كلِّ صلاةٍ يَا بَني آدَمَ قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمْ الَّتِي أوْقَدْتُمُوها على أنْفُسِكُمْ فَأَطْفِئُوها بالصَّلاةِ)) (طب) والضياء عَن أنس. (4121) ((إنّ لِلتَّوْبَةِ بَابا عَرْضُ مَا بَيْنَ مِصْراعَيْهِ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها)) (طب) عَن صَفْوَان بن عَسَّال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 381 (4122) ((إنّ لِلْحاجِّ الرَّاكِبِ بكلِّ خَطْوَةٍ تَخْطُوها رَاحِلَتُهُ سَبْعِينَ حَسَنَة ولِلْماشِي بِكلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوها سَبْعَمِائَةٍ حَسَنَةٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4123) ((إنّ لِلزَّوْجِ مِنَ المَرْأَةِ لَشُعْبَةً مَا هِيَ لِشَيْءٍ)) (هـ ك) عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش. (4124) ((إنّ لِلشَّيْطانِ كُحْلاً ولَعُوقاً فَإِذا كَحَلَ الإِنْسانَ مِنُ كُحْلِهِ نامَتْ عَيْناهُ عَن الذِّكْرِ وَإِذا لَعَّقَهُ مِنْ لَعُوقِهِ ذَرِب لِسانُهُ بالشَّرِّ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان طب هَب) عَن سَمُرَة. (4125) ((إنّ لِلشَّيْطانِ كُحْلاً ولَعُوقاً ونَشُوقاً أمَّا لَعُوقُهُ فالكَذِبُ وأمَّا نَشُوقُهُ فالغَضَبُ وأمَّا كُحْلُهُ فالنَّوْمُ)) (هَب) عَن أنس. (4126) ((إنّ لِلشَّيْطانِ لَمَّةً بِابْن آدَمَ ولِلْمَلَكِ لَمَّةً فأمّا لَمَّةُ الشَّيْطانِ فإِيْعادٌ بالشَّرِّ وتَكْذِيبٌ بالحَقِّ وأمَّا لَمَّةُ المَلَكِ فإِبْعادٌ بالخَيْرِ وتَصْدِيقٌ بالحَقِّ فَمَنْ وَجَدَ ذلِكَ فَلْيَعْلَمْ أنهُ منَ الله تَعَالَى فَلْيَحْمَدِ الله ومَنْ وَجَدَ الأُخْرَى فَلْيَتَعَوَّذْ بِالله مِنَ الشَّيْطانِ)) (ت ن حب) عَن ابْن مَسْعُود. (4127) ((إنّ لِلشَّيْطانِ مَصالِيَ وفُخُوخاً وإنّ مِنْ مصالِيهِ وفَخوخِهِ البَطَرَ بِنِعَمِ الله تَعَالَى والفَخْرَ بِعَطاءِ الله والكِبْرَ على عِبادِ الله واتّباعَ الهَوَى فِي غَيْرِ ذاتِ الله)) (ابْن عَسَاكِر) عَن النُّعْمَان بن بشير. (4128) ((إنّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ)) (هـ ك) عَن ابْن عَمْرو. (4129) ((إنّ لِلصَّلاةِ أوَّلاً وآخِراً وإنّ أوَّلَ وَقْتِ صلاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ وآخِرُ وَقْتِها حِينَ يَدْخُلُ وقَتُ العَصْرِ وإنّ أوَّلَ وَقْتِ العَصْرِ حِينَ يَدْخُلُ وَقْتُها وإنّ آخِرَ وَقْتِها حِينَ تَصْفَرُّ الشّمْسُ وَإِن أوَّلَ وَقْتِ المَغْرِبِ حِينَ تَغْرُبُ الشّمْسُ وَإِن آخِرَ وَقْتِها حِينَ يَغِيبُ الشّفَقُ وإنّ أوَّلَ وقْتِ العِشاءِ الآخِرَةِ حِينَ يَغِيبُ الشّفَقُ وإنّ آخِرَ وَقْتِها حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلِ وإنّ أوَّلَ وَقْتِ الفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الفَجْرُ وإنّ آخِرَ وقَتِها حِينَ تَطْلُعُ الشّمْسُ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4130) ((إنّ لِلطّاعِمِ الشّاكِرِ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ مَا لِلصَّائِمِ الصَّابِرِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 382 (4131) ((إنّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً لوْ كانَ أحَدٌ ناجِياً مِنْها نَجا سعدُبنُ مُعاذٍ)) (حم) عَن عَائِشَة. (4132) ((إنّ لِلْقُرَشِيّ مِثْلَ قُوَّةِ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ)) (حم حب ك) عَن جُبَير. (4133) ((إنّ لِلْقُلوبِ صَدأً كَصَدَإِ الحَدِيدِ وجِلاؤُها الاسْتِغْفارُ)) (الْحَكِيم عد) عَن أنس. (4134) ((إنّ لِلْمُؤْمِنِ فِي الجَنَّةِ لخَيْمَةً مِنْ لؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ طُولُها سِتُّونَ مِيلاً لِلْمُؤْمِنِ فِيها أهلُون يَطوفُ علَيْهِمُ المُؤْمِنُ فَلَا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً)) (م) عَن أبي مُوسَى. (4135) ((إنّ لِلْمُسْلِمِ حَقّاً إِذا رَآهُ أخُوهُ أنْ يَتزَحْزَح لهُ)) (هَب) عَن وَاثِلَة بن الْخطاب. (4136) (( (ز) إنّ لِلْمَوْتِ فَزعاً فَإِذا رأيْتُمْ جَنازَةً فَقُومُوا)) (ن حب) عَن جَابر. (4137) ((إنّ لِلمُهاجِرِينَ مَنابِرَ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْها يَوْمَ القيَامَةِ قَدْ أمِنُوا مِنَ الفَزَعِ)) (الْبَزَّار ك) عَن أبي سعيد. (4138) ((إنّ لِلْملائِكَةِ الّذِينَ شَهِدُوا بَدْراً فِي السَّماءِ لفَضْلاً على مَنْ تَخَلّفَ مِنْهُمْ)) (طب) عَن رَافع بن خديج. (4139) ((إنّ لِلْوُضُوءِ شَيْطاناً يُقالُ لهُ الوَلْهانُ فاتّقُوا وَسْوَاسَ المَاءِ)) (ت هـ ك) عَن أبي. (4140) (( (ز) إنّ لِهذا الحَجَر لِساناً وشَفَتَيْنِ يَشْهَد لِمَنِ اسْتَلَمَهُ يَوْمَ القيَامَةِ بِحَقَ)) (حب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (4141) (( (ز) إنّ لِهذِهِ الإبِلِ أوَابِد كأوَابِدَ الوَحْشِ فَإِذا غَلَبَكُمْ مِنْها شَيْءٌ فافْعَلُوا بِهِ هكَذا)) (حم ق 4) عَن رَافع بن خديج. (4142) (( (ز) إنّ لهذِهِ البُيوتِ عوامِرَ فَإِذا رَأيْتُمْ شَيْئاً مِنْها فَحرِّجُوا عَلَيْها ثَلاثاً فإنْ ذَهَبَ وإلاّ فاقْتُلوهُ فإنهُ كافِرٌ)) (م) عَن سعيد. (4143) (( (ز) إنّ لهُ دَسَماً يَعْنِي اللّبَنَ)) (ق 3) عَن ابْن عَبَّاس (هـ) عَن أنس. (4144) ((إنّ لهُ مُرْضِعاً فِي الجَنّة تُتِمُّ رَضاعهُ ولوْ عاشَ لَكانَ صدِّيقاً نبِيّاً وَلَوْ عاشَ لأَعْتقْتُ أخْوَالَهُ مِنَ القِبْطِ وَما اسْتُرِقَّ قِبْطِيٌّ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 383 (4145) (( (ز) إنّ لهُ مُرْضِعاً فِي الجَنّةِ يَعْنِي وَلَدَهُ إبْراهِيمَ)) (ق 3) عَن الْبَراء. (4146) ((إنّ لِي خَمْسَة أسْماءٍ أَنا محمَّدٌ وَأَنا أحْمَدٌ وَأَنا الحاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ على قَدَمي وَأَنا المَاحِي الذِي يَمْحُو الله بِيَ الكُفْرَ وَأَنا الْعاقِبُ)) (مَالك ق ت ن) عَن جُبَير بن مطعم. (4147) ((إنّ لِيَ وَزِيرَيْنِ من أهل السَّمَاء ووزيرينِ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ فَوَزِيرَايَ مِنْ أهْلِ السَّماءِ جِبْرِيلُ ومِيكائِيلُ وَوَزِيرَايَ مِنْ أهْلِ الأرْضِ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ)) (ك) عَن أبي سعيد. (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (4148) ((إنّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ فِي الجَنّةِ لمَسِيرَةَ أرْبَعِينَ سَنَةً)) (حم ع) عَن أبي سعيد. (4149) ((إنّ مَا قَدْ قُدِّرَ فِي الرَّحِمِ سَيَكُونُ)) (ن) عَن أبي سعيد الزرقي. (4150) ((إنّ مَثَلَ العُلماءِ فِي الأَرْضِ كَمَثَلِ النُّجُومِ فِي السَّماءِ يُهْتدَى بِها فِي ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ فَإِذا انْطَمَسَتِ النجُوم أوْشَكَ أنْ تَضِلَّ الهُدَاةُ)) (حم) عَن أنس. (4151) ((إِن مَثَلَ الّذِي يَعْمَلُ السَّيِّئاتِ ثمَّ يَعْمَل الحَسَنَاتِ كَمَثَلِ رَجُلٍ كانَتْ عَلَيْهِ دِرْعٌ ضَيِّقَةٌ خَنقَتْهُ ثمَّ عَمِلَ حَسَنَةً فانْفَكَّتْ حَلْقةٌ ثمَّ عَمِلَ أُخْرَى فانْفَكّتِ الأُخْرَى حَتّى يَخْرُجَ إِلَى الأَرْضِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (4152) ((إنّ مَثَل الّذِي يَعودُ فِي عَطِيّتِهِ كَمَثَلِ الكَلْبِ أكَلَ حَتَّى إِذا شَبِعَ قاءَ ثمَّ عادَ فِي قَيْئهِ فأَكَلَهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4153) ((إنّ مَثَلَ أهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَها نَجا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْها هَلَكَ)) (ك) عَن أبي ذَر. (4154) ((إنّ مَجُوسَ هذِهِ الأُمَّةِ المُكَذِّبُونَ بأقْدَارِ الله تَعالى إنْ مَرِضُوا فَلَا تعُودُوهُمْ وإنْ ماتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ وإنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَلَا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ)) (هـ) عَن جَابر. (4155) ((إنّ مَحاسِنَ الأَخْلاقِ مَخْزُونَةٌ عِنْدَ الله فَإِذا أحَبَّ الله عَبْداً مَنَحَهُ خُلُقاً حَسَناً)) (الْحَكِيم) عَن العلاءبن كثير مُرْسلا. (4156) ((إنّ مَرْيَمَ سألَتِ الله أنْ يُطْعِمَها لَحْماً لَا دَمَ فِيهِ فأَطْعَمَها الجَرَادَ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 384 (4157) ((إنّ مَسْحَ الحَجَرِ الأسْوَدِ والرُّكْنِ اليَمانِي يَحُطَّانِ الخَطايا حَطّاً)) (حم) عَن ابْن عمر. (4158) ((إنّ مِصْرَ سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ فانْتَجِعُوا خَيْرَها وَلَا تَتّخِذُوها دَاراً فإنّهُ يُساقُ إلَيْها أقّلُّ النَّاسِ أعْماراً)) (تخ والباوردي طب وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن رَبَاح. (4159) ((إنّ مَطْعَمَ ابنِ آدَمَ قَدْ ضُرِبَ مَثَلاً لِلدُّنْيا وإنْ قَزَّحَهُ وَمَلّحَهُ فانْظُرْ إِلَى مَا يَصِيرُ)) (حب طب) عَن أبيّ. (4160) ((إنّ مُعافاةَ الله فِي الدُّنْيا أنْ يَسْتُرْ علَيْهِ سَيِئاتِهِ)) (الْحسن بن سُفْيَان فِي الوجدان وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن بِلَال بن يحيى الْعَبْسِي مُرْسلا. (4161) ((إنّ مَعَ الدَّجالِ إِذا خَرَجَ مَاء وَنَارًا فأمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أنّها النَّارُ فَماءٌ بارِدٌ وأمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أَنَّهَا ماءٌ بارِدٌ فنارٌ تُحْرِقُ فَمَنْ أدْرَكَ مِنْكُمْ فلْيَقَعْ فِي الّذِي يَرَى أَنَّهَا نارٌ فإنهُ عَذْبٌ بارِدٌ)) (خَ) عَن حُذَيْفَة. (4162) ((إنّ مَعَ كلِّ جَرَس شَيْطاناً)) (د) عَن عمر. (4163) ((إنّ مُغَيِّرَ الخُلُقِ كمُغَيِّر الخَلْقِ إنّكَ لَا تَسْتَطِيعُ أنْ تُغَيِّرَ خُلُقهُ حَتّى تُغَيِّرَ خَلْقَهُ)) (عد فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (4164) ((إنّ مَفاتِيحَ الرِّزْقِ مُتَوَجِّهَةٌ نَحْوَ العَرْشِ فَيُنْزِلُ الله تَعَالَى على الناسِ أرْزَاقَهُمْ على قَدْرِ نَفقاتِهِمْ فَمَنْ كَثَّرَ كُثِّرَ لهُ ومَنْ قَلَّلَ قُلِّلَ لهُ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أنس. (4165) (( (ز) إنّ مَكّةَ حَرَّمَها الله وَلم يُحَرِّمْها الناسُ فَلَا يَحِلُّ لامْرِىءٍ يُؤْمِنُ بِالله واليَوْمِ الآخِرِ أنْ يَسْفِكَ بهَا دَماً وَلَا يَعْضِدَ بهَا شَجَرَةً فإنْ أحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتالِ رَسُولِ الله فِيها فقُولوا إنَّ الله قد أذِنَ لِرَسُولِهِ وَلم يَأْذَنْ لكُمْ وإنّما أذِنَ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثمَّ عادَتْ حُرْمَتُها اليَوْمَ كَحُرْمَتِها بالأمْسِ ولْيُبَلّغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ)) (حم ق ت ن) عَن أبي شُرَيْح. (4166) (( (ز) إنّ مَلَكاً أتانِي فَقَالَ إنّ رَبّكَ يقولُ لَك أما تَرْضَى أنْ لَا يُصَلِّيَ عليكَ أحدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إلاَّ صَلَّيْتُ عليهِ عَشْراً وَلَا يُسَلِّمَ عَليكَ إلاّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْراً قُلْتُ بَلى)) (ن) عَن أبي طَلْحَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 385 (4167) ((إنّ مَلَكاً مُوَكّلٌ بالقُرْآنِ فَمَنْ قَرَأَ مِنهُ شَيْئاً لم يُقَوِّمْهُ قَوَّمَهُ الملَكُ ورَفَعَهُ)) (أَبُو سعيد السمان فِي مشيخته والرافعي فِي تَارِيخه) عَن أنس. (4168) ((إنّ مِنْ إجْلالِ الله إكْرامَ ذِي الشَّيْبَةِ المُسْلِمِ وحامِلِ القُرْآنِ غَيْرِ الغالِي فيهِ والجّافِي عَنهُ وإِكْرامَ ذِي السُّلْطانِ المُقْسِطِ)) (د) عَن أبي مُوسَى. (4169) ((إنّ مِنْ إِجْلالِي تَوْقِيرَ الشّيْخِ مِنْ أُمَّتِي)) (خطّ) فِي الْجَامِع عَن أنس. (4170) ((إنّ مِنْ أحَبّكمْ إلَيَّ أحْسَنَكمْ أخْلاقاً)) (خَ) عَن ابْن عَمْرو. (4171) ((إنّ مِنْ أحَبِّكمْ إلَيَّ وأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيامَةِ أحاسِنَكمْ أخْلاقاً وإنّ أبْغَضَكمْ إلَيَّ وأبْعَدَكمْ مِنِّي يَوْمَ القِيامَةِ الثّرْثارُونَ والمُتشَدِّقُونَ والمُتَفَيْهِقُونَ قَالُوا يَا رسُول الله مَا المُتَفَيْهِقُونَ قالَ المُتَكَبِّرونَ)) (ت) عَن جَابر. (4172) (( (ز) إنّ مِنْ أحْسَنِ الناسِ صَوْتاً بالقُرْآنِ الَّذِي إِذا سَمِعْتَهُ يَقْرَأَ رَأَيْت أنهُ يَخْشَى الله)) (هـ) عَن جَابر. (4173) ((إنّ مِنْ أخْلاقِ المُؤْمِنِ قُوَّةً فِي دِينٍ وحَزْماً فِي لِينٍ وإيماناً فِي يَقِينٍ وحِرْصاً فِي عِلْمٍ وشَفَقَةً فِي مِقة وحِلْماً فِي عِلْمٍ وقَصْداً فِي غِنًى وتَجَمُّلاً فِي فاقَةٍ وتَحَرُّجاً عَن طَمَعٍ وكَسْباً فِي حَلالٍ وَبِرّاً فِي اسْتِقامَةٍ ونَشاطاً فِي هُدًى ونَهْياً عَن شَهْوَةٍ وَرَحْمَة لِلْمَجْهُودِ وإنّ المُؤْمِنَ مِنْ عِبادِ الله لَا يَحيفُ على مَنْ يُبْغِضُ وَلَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ وَلَا يُضَيِّعُ مَا اسْتُوْدِعَ وَلا يَحْسدُ وَلَا يَطْعَنُ وَلَا يَلعَنُ ويَعْتَرِفُ بالحَقِّ وإنْ لمْ يُشْهَدْ عليهِ وَلَا يَتَنابَزُ بالأَلْقابِ فِي الصَّلاةِ مُتخَشِّعاً إِلَى الزَّكاةِ مُسْرِعاً فِي الزّلازِل وَقُوراً فِي الرَّخاءِ شَكوراً قانعاً بالذِي لَهُ لَا يَدَّعي مَا لَيْسَ لهُ وَلَا يَجْمَعُ فِي الغَيْظِ وَلَا يَغْلِبُهُ الشُّحُّ عنْ مَعْرُوفٍ يُرِيدُهُ يُخالِطُ النَّاسَ كَيْ يَعْلَمَ ويُناطِقُ النّاسَ كَيْ يَفْهَمَ وإنْ ظُلِمَ وبُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتّى يَكونَ الرَّحْمنُ هُوَ الذِي يَنْتَصِرُ لهُ)) (الْحَكِيم) عَن جُنْدُب بن عبد الله. (4174) ((إنّ مِنْ أرْبَى الرِّبا الاسْتِطالَةَ فِي عِرْضِ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقَ)) (حم د) عَن سعيد بن زيد. (4175) ((إنّ مِنْ أسْرَقِ السُّرَّاقِ مَنْ يَسْرِقُ لِسانَ الأمِير وإنّ مِنْ أعْظَمِ الخَطايا مَنِ اقْتَطَعَ مالَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقَ وإنّ مِنَ الحَسناتِ عِيادَةَ المَرِيضِ وإنّ مِنْ تَمامِ عِيادَتِهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 386 أنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَيْهِ وتَسأَلَهُ كَيْفَ هُوَ وإنّ مِنْ أفْضَلِ الشّفاعاتِ أنْ تَشْفَعَ بَيْنِ اثْنَيْنِ فِي نِكاحٍ حَتّى تَجْمَعَ بَيْنَهُما وإنّ مِنْ لُبْسَةِ الأَنْبِياءِ القَمِيصَ قَبْلَ السَّرَاوِيلِ وإنّ مِمَّا يُسْتجابُ بهِ عِنْدَ الدُّعاءِ العُطَاس)) (طب) عَن أبي رهم السمعي. (4176) (( (ز) إِن مِنْ أشَدِّ النّاسِ عَذَاباً يَوْمَ القِيامَةِ الّذِينَ يُشَبّهُونَ بِخَلْقِ الله)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة. (4177) (( (ز) إِن مِنْ أشْرَاطِ السّاعَةِ أنْ تُقاتِلوا قَوْماً يَنْتَعِلونَ نِعالَ الشّعَرِ وإنَّ مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أنْ تُقاتِلُوا قَوْماً عِرَاضَ الوُجُوهِ كأنَّ وُجُوهَهُمُ المجانُّ المطْرَقَةُ)) (حم خَ هـ) عَن عَمْرو بن تغلب. (4178) ((إِن مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أنْ يَتَدَافَعَ أهْلُ المَسْجِدِ لَا يجِدُونَ إِماماً يُصَلّي بِهِمْ)) (حم د) عَن سَلامَة بنت الْحر. (4179) ((إِن مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أَن يُرْفَعَ العِلم ويَظْهَرَ الجَهْل ويفشوَ الزِّنَى ويشربَ الخمْرُ ويَذْهَبَ الرِّجالُ وتَبْقَى النِّساءُ حَتَّى يَكون لخمسِين مرأة قيّم واحِد)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس. (4180) ((إِن مِنْ أشراطِ السَّاعة أنْ يُلْتَمَسَ العلمُ عِنْدَ الأصاغِرِ)) (طب) عَن أبي أُميَّة الجُمَحِي. (4181) (( (ز) إِن مِنْ أطْيَبِ مَا أكلَ الرَّجلُ مِنْ كَسْبِهِ وَوَلَدُهُ مِنْ كَسْبهِ)) (د ك) عَن عَائِشَة. (4182) ((إنَّ مِنْ أعْظَمِ الأَمانَةِ عنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأتِهِ وتُفْضِي إلَيْهِ ثمَّ يَنْشُرُ سِرَّها)) (حم م د) عَن أبي سعيد. (4183) (( (ز) إِن مِنْ أعْظَمِ الجِهادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطانٍ جائِرٍ)) (ت) عَن أبي سعيد. (4184) ((إِن مِنْ أعْظَمِ الفِرَى أنْ يَدَّعِيَ الرَّجُلُ إِلَى غَيْرِ أبِيهِ أوْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لمْ تَرَيا ويَقُولَ على رَسُولِ الله مَا لمْ يَقُلْ)) (خَ) عَن وَاثِلَة. (4185) ((إنَّ مِنْ أفْرَى الفِرَى أنْ يُرِي الرَّجُلُ عَيْنَه فِي المَنامِ مَا لمْ تَرَ)) (حم) عَن ابْن عمر. (4186) ((إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكمْ يَوْمَ الجُمعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وفِيه قُبِضَ وفِيهِ النَّفْخةُ وفِيهِ الصَّعقَةُ فأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ فإنّ صَلاَتَكمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ إنّ الله حَرَّمَ على الأَرْض أنْ تأْكُلَ أجْسادَ الأنْبِياءِ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن أَوْس بن أَوْس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 387 (4187) ((إِن مِنَ اقْتِرابِ السَّاعَةِ أنْ يُصَلِّي خَمْسُونَ نَفْساً لَا تُقْبَل لأَحَدٍ مِنْهُمْ صَلاةٌ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْفِتَن) عَن ابْن مَسْعُود. (4188) ((إنّ مِنْ أكْبَرِ الكَبائِرِ الشِّرْكَ بِالله وعقوقَ الوَالِدَيْنِ وَاليَمِينَ الغمُوسَ وَمَا حَلَفَ حالِفٌ بِالله يَمِينَ صَبْرٍ فأدْخَلَ فِيها مِثْلَ جنَاحِ بَعُوضَةٍ إلاّ جُعِلَتْ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (حم ت حب ك) عَن عبد الله بن أنيس. (4189) (( (ز) إنّ مِنْ أكَبَرِ الكَبائِرِأنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ يَلْعَنُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَلْعَنُ أباهُ ويَلْعَنُ أمَّهُ فَيَلْعَنُ أُمَّهُ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (4190) ((إنّ مِنْ أكْمَلِ المُؤْمِنينَ إِيمَانًا أحْسَنَهُمْ خُلُقاً وألْطَفَهُمْ بأهْلِهِ)) (ت ك) عَن عَائِشَة. (4191) ((إنّ مِنَ البَيانِ سِحْراً وإنّ مِنَ الشِّعْرَ حِكَماً)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس. (4192) ((إنّ مِنَ البَيانِ سِحْراً وإنّ مِنَ العِلْمِ جَهْلاً وإنّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَماً وإنّ مِنَ القَوْلِ عِيّاً)) (د) عَن بُرَيْدَة. (4193) ((إنّ مِنَ البيَانِ لَسِحْراً)) (مَالك حم خَ د ت) عَن ابْن عمر. (4194) ((إنّ مِنَ التَّوَاضُعِ لِلَّهِ تَعالى الرِّضا بالدُّونِ مِنْ شَرَفِ المَجالِسِ)) (طب هَب) عَن طَلْحَة. (4195) ((إنّ مِنَ الجفَاءِ أنْ يُكْثِرَ الرَّجُلُ مَسْحَ جَبْهَتِهِ قَبْلَ الفَرَاغِ مِنْ صلاتِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4196) (( (ز) إنّ من الحِنْطَةِ خَمْراً وإنّ مِنَ الشَّعِيرِ خَمْراً وإنّ مِنَ التمرِ خَمْراً وإنّ مِنَ الزَّبِيبِ خَمْراً وإنّ مِنَ العَسَلِ خَمْراً وَأَنا أنْهى عنْ كلِّ مُسْكِرٍ)) (حم ت هـ ك) عَن النُّعْمَان بن بشير. (4197) ((إنّ مِنَ الذُّنوبِ ذُنوباً لَا يُكَفِّرُها الصَّلاةُ وَلَا الصِّيام وَلَا الحَجُّ وَلَا العُمْرَةُ يُكَفِّرُها الهُمُومُ فِي طَلَبِ المَعِيشةِ)) (حل وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (4198) ((إنّ مِنَ السَّرَفِ أنْ تأْكُلَ كلَّ مَا اشْتَهَيْتَ)) (هـ) عَن أنس. (4199) ((إنّ مِنَ السُّنّةِ أنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مَعَ ضَيْفِهِ إِلَى بَاب الدَّارِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4200) (( (ز) إنّ مِنَ الشّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُط وَرَقُها وإنّها مِثل المُسْلِمِ فَحَدِّثُوني مَا هِيَ ثمَّ قالَ هِيَ النّخْلَة)) (حم ق ت) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 388 (4201) (( (ز) إنّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ)) (حم ق د هـ) عَن أبيّ (ت) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن عمروبن عَوْف وَعَن أبي بكرَة (حل) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن عَائِشَة وَعَن حسان بن ثَابت (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (4202) (( (ز) إنّ مِنَ العِنَبِ خَمْراً وإنّ مِنَ التَّمْرِ خَمْراً وإنّ مِنَ العَسَلِ خَمْراً وإنّ مِنَ البُرِّ خَمْراً وإِنَّ مِنَ الشَّعِيرِ خَمْراً)) (د) عَن النُّعْمَان بن بشير. (4203) (( (ز) إنّ مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ الله ومِنْها مَا يُبْغِضُ الله وإنّ مِنَ الخُيَلاءِ مَا يُحِبُّ الله ومِنها مَا يُبْغِضُ الله فَأمَّا الغَيْرَةُ الَّتِي يُحِبُّها الله فالغَيْرَة فِي الرِّيبَة وأمَّا الغَيْرَةُ الَّتِي يُبْغِضُ الله فالغَيْرَةُ فِي غَيْرِ الرّيبَةِ وأمَّا الخيَلاءُ الَّتِي يُحِبُّها الله فاختِيال الرَّجُلِ فِي القِتالِ واختيالهُ عِنْدَ الصَّدَقةِ وأمَّا الخُيَلاءُ الَّتِي يُبْغِضُ الله فاخْتِيالُ الرَّجُلِ فِي البَغْي والفَخْرِ)) (حم د ن حب) عَن جَابر بن عتِيك. (4204) ((إنّ مِنَ الفِطْرَةِ المَضْمَضَةَ والاسْتِنْشاقَ والسِّواكَ وقَصِّ الشّوَارِبِ وتَقْلِيمَ الأظْفارِ ونَتْفَ الإبْطِ والاسْتِحْدادَ وغَسْلَ البَرَاجِمِ والانْتِضاحَ بالمَاءِ والاخْتِتانِ)) (حم ش د هـ) عَن عمار بن يَاسر. (4205) (( (ز) إنّ مِنَ المُنْشآتِ اللاتِي كُنَّ فِي الدُّنْيا عَجائِزَ عُمْشاً رُمْصاً)) (ت) عَن أنس. (4206) ((إنّ مِنَ النّاسِ مفَاتِيحَ لذِكْرِ الله إِذا رُؤُوا ذُكِرَ الله)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (4207) ((إنّ مِنَ النّاسِ نَاسا مَفاتِيح لِلْخَيْرِ مَغالِيق لِلشّرِّ وإنّ مِنَ النّاسِ نَاسا مَفاتِيح لِلشَّرِّ مَغالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ الله مَفاتِيحَ الخَيْرِ على يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ الله مَفاتِيحَ الشَّرِّ على يَدَيْهِ)) (هـ) عَن أنس. (4208) ((إنّ مِنَ النِّساءِ عِيّاً وعَوْرَةً فَكفُّوا عنَّهُنَّ بالسُّكوتِ وَوَارُوا عَوْرَاتِهِنَّ بالبُيوتِ)) (عق) عَن أنس. (4209) ((إنّ مِنْ أُمَّتِي قَوْماً يُعْطَونَ مِثْلَ أُجُورِ أوَّلهِمْ يُنْكِرُونَ المُنْكَرَ)) (حم) عَن رجل. (4210) (( (ز) إنّ مِنْ أُمَّتِي لَمَنْ يَشْفَعُ لأكْثَرَ مِنْ رَبِيعَةَ ومُضَرَ وإنّ مِنْ أُمَّتِي لِمَنْ يُعَظِّمُ لِلنّارِ حَتّى يَكونَ زَاوِيَة مِنْ زَوَاياها وَمَا مِنْ مُسْلِمَين يَموت لَهُما أرْبَعَةٌ مِنَ الوَلَدِ إلاّ أدْخَلَهُما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 389 الله الجَنّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إيَّاهُمْ أوْ ثلاثةٌ أوْ اثْنانِ)) (حم ك) عَن الْحَارِث بن أقيش وَمَا لَهُ غَيره وروى (هـ) صَدره. (4211) ((إنّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي السُّوقَ فَيَبْتاعُ القَمِيصَ بِنِصْفِ دِينارٍ أوْ ثُلُثِ دِينارٍ فَيَحْمَدُ الله تَعَالَى إِذا لَبسهُ فَلَا يَبْلُغ رُكْبَتَيْهِ حَتّى يَغْفِرَ لهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (4212) (( (ز) إنّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعِ لِلْفِئامِ وِمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ للقَبِيلَةِ ومِنْهُمْ مَنْ يَشْفعُ لِلعُصْبَةِ ومِنْهُمْ مَنْ يشفعُ لِلرَّجُلِ حَتّى يَدْخُلوا الجَنّة)) (حم ت) عَن أبي سعيد. (4213) ((إنّ مِنْ تَمامِ الحَجّ أَن تُحْرِمَ مِنْ دُوَيْرَةِ أهلِكَ)) (عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4214) ((إنّ مِنْ تَمامِ الصَّلاةِ إقامَةَ الصّفِّ)) (حم) عَن جَابر. (4215) ((إنّ مِنْ تَمامِ إيمَانِ العَبْدِ أَن يَسْتَثْنِيَ فِي كلِّ حَدِيثِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (4216) ((إنّ مِنْ حقِّ الوَلَدِ على وَالِدِهِ أنْ يُعَلِّمَهُ الكِتابَةَ وأنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وأنْ يُزَوِّجَهُ إِذا بَلَغَ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (4217) ((إنّ مِنْ سَعادَةِ المَرْءِ أَن يَطولَ عُمْرُهُ ويَرْزُقَهُ الله الإنابَة)) (ك) عَن جَابر. (4218) ((إنّ مِنْ شَرِّ الناسِ عِنْدَ الله مَنْزلَةً يَوْمَ القِيامَةِ الرجُلَ يفضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وتُفْضِي إلَيْهِ ثمَّ يَنْشُرُ سِرَّها)) (م) عَن أبي سعيد. (4219) (( (ز) إنّ مِنْ شَرِّ النّاسِ عِنْدَ الله يَوْمَ القيَامَةِ ذَا الوَجْهَيْنِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4220) ((إِن مِنْ شرِّ النّاسِ مَنْزلَةً عِندَ الله يَوْمَ القِيامةِ عَبْداً أذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيا غَيْرِهِ)) (هـ طب) عَن أبي أُمَامَة. (4221) (( (ز) إنّ مِنْ ضِئْضِىءِ هَذَا قَوْماً يَقْرَؤُونَ القُرْآن لَا يُجاوِزُ حَناجِرَهُمْ يَقتلون أهْلَ الإسْلامِ ويَدَعُونَ أهْلَ الأَوْثانِ يَمْزقُونَ مِنَ الإسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهمْ قَتْلَ عادٍ)) (ق د ن) عَن أبي سعيد. (4222) ((إنّ مِنْ ضَعْفِ اليَقِينِ أنْ تُرْضِيَ الناسَ بِسَخطِ الله تَعالى وأنْ تَحْمَدَهمْ على رِزْقِ الله تَعَالَى وأنْ تَذُمَّهُمْ على مَا لمْ يُؤْتِكَ الله تَعَالَى إنَّ رِزقَ الله لَا يَجُرُّهُ إلَيْكَ حِرْصُ حَرِيصٍ وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهَةُ كارِهٍ وإنّ الله بِحكْمَتِهِ وجَلالِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ والفَرَجَ فِي الرِّضا واليَقِينِ وجَعَلَ الهَمَّ والحُزْنَ فِي الشَّكِّ والسُّخْطِ)) (حل هَب) عَن أبي سعيد. (4223) ((إِن مِنْ عِبادِ الله مَنْ لوْ أقْسَمَ على الله لأبَرَّهُ)) (حم ق د ن هـ) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 390 (4224) ((إنّ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ فِطْرَهُ وتأْخِيرَ سحُورِهِ)) (ص) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (4225) (( (ز) إنّ مِنْ قِبَلِ مَغْرِبِ الشَّمْسِ بَابا مَفْتُوحاً عَرْضُهُ سَبْعُونَ سَنَةً فَلَا يَزَالُ ذلِكَ الْبَاب مَفْتُوحاً حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْس نَحْوَهُ فَإِذا طَلَعَتْ مِنْ نَحْوِهِ لمْ يَنْفَعْ نَفْساً إيمانُها لمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أوْ كَسَبَتْ فِي إيمانِها خَيْراً)) (هـ) عَن صَفْوَان بن عَسَّال. (4226) ((إنّ مِنْ مَعادِنِ التّقْوَى تَعَلُّمَكَ إِلَى مَا قد عَلِمْتَ عِلمَ مَا لمْ تَعْلَمْ والنّقْصَ فِيما قَدْ عَلِمْتَ قِلّةَ الزِّيادَةِ فِيهِ وإنّما يُزَهِّدُ الرَّجُلَ فِي علمِ مَا لمْ يَعْلَمْ قِلّةُ الانْتِفاعِ بِما قَدْ عَلِمَ)) (خطّ) عَن جَابر. (4227) ((إنّ مِمَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأولَى إِذا لمْ تَسْتَحِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ)) (حم خَ د هـ) عَن ابْن مَسْعُود (حم) عَن حُذَيْفَة. (4228) ((إنّ مِمَّا يَلْحَقُ المُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَناتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْماً نَشَرَهُ وَوَلَداً صالِحاً تَرَكَهُ ومُصْحَفاً وَرَّثَهُ أوْ مَسْجِداً بَناه أوْ بَيْتاً لابْنِ السَّبِيلِ بَناهُ أوْ نَهْراً أجْرَاه أوْ صَدَقَةً أخْرَجَها مِنْ مالِهِ فِي صحَّتِهِ وحيَاتِهِ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4229) (( (ز) إنّ مِنْ موجباتِ المَغْفِرَةِ إدْخالَكَ السُّرُورَ على أخِيكَ المُسْلِم)) (طب) عَن الْحسن بن عَليّ. (4230) (( (ز) إنّ مِنْ مُوجِباتِ المَغْفِرَةِ إطعامَ المُسْلِمِ السَّغْبانَ)) (هَب) عَن جَابر. (4232) ((إنّ مِنْ نِعْمَةِ الله على عَبْدِهِ أنْ يَشْبِهَهُ وَلَدُهُ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ مُرْسلا. (4233) (( (ز) إنّ مِنْ وَرَائِكُمْ أيَّاماً يَنْزِلُ فِيها الجَهْلُ ويُرْفَعُ فِيها العِلْمُ ويَكْثُرُ فِيها الهَرْجُ القتْلُ)) (ت هـ) عَن أبي مُوسَى. (4234) (( (ز) إنّ مِنْ وَرَائِكمْ زَمانَ صَبْرٍ لِلْمُتَمَسِّكِ فِيهِ أجْرُ خَمْسينَ شَهِيداً مِنْكمْ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (4235) ((إِن مِنْ هَوَانِ الدُّنْيا على الله أنَّ يَحْيَى بنَ زَكَرِيا قَتَلَتْهُ امْرأةٌ)) (هَب) عَن أُبَيّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 391 (4236) ((إنّ مِنْ يُمْنِ المَرْأَةِ تَيْسِيرَ خِطْبَتِها وتَيْسِيرَ صَدَاقِها وتَيْسِيرَ رَحِمها)) (حم ك هق) عَن عَائِشَة. (4237) (( (ز) إنّ مِنْكمْ رِجالاً لَا أُعْطِيهِمْ شَيْئاً أكِلُهُمْ إِلَى إيمَانِهِمْ مِنْهُمْ فُرات بْنُ حَيَّانَ)) (حم د ك هق) عَن الْفُرَات بن حَيَّان (حم) عَن بعض الصَّحَابَة. (4238) ((إنّ مِنْهُمْ مَنْ تأخُذُهُ النَّارُ إِلَى كَعْبَيْهِ ومِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ومِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى حُجْزَتِهِ ومِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى عُنُقِهِ)) (حم م) عَن سَمُرَة. (4239) ((إنّ مُوسَى آجَرَ نَفْسَهُ ثمانَ سنِينَ أوْ عَشْراً على عِفّةِ فَرْجِهِ وَطعامِ بَطْنِهِ)) (حم هـ) عَن عتبَة بن النّدر. (4240) (( (ز) إنّ مُوسَى قالَ يَا رَبِّ أرنا آدَمَ الّذِي أخْرَجَنَا ونَفْسَهُ مِنَ الجَنّةِ فأرَاهُ الله آدَمَ قالَ أنتَ أبُونا آدَمُ فقالَ لهُ آدَمُ نَعَمْ قالَ أَنْت الذِي نَفَخَ الله فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وعَلّمَكَ الأَسْماءَ كُلَّها وأمَرَ الملائِكَةَ فَسَجَدُوا لكَ قالَ نَعَمْ قالَ فَما حَمَلَكَ على أنْ أخْرَجْتَنا ونَفْسَكَ مِنَ الجَنّةِ فقالَ لهُ آدَمُ ومَنْ أنْتَ قالَ أَنا مُوسَى قالَ أنْتَ نَبِيُّ بَنِي إسْرَائِيلَ الَّذِي كَلَّمَكَ الله مِنْ وَرَاءِ حِجابٍ لم يَجْعَلْ بَيْنَكَ وبَيْنَهُ رَسُولاً مِنْ خَلْقِهِ قالَ نَعَمْ قالَ فَما وَجَدْتَ أنّ ذَلِك كانَ فِي كَتابِ الله قَبْلَ أنْ أُخْلَقَ قالَ نَعَمْ قالَ فبِمَ تَلُومُنِي فِي شَيْءٍ سَبَقَ مِنَ الله فِيهِ القَضاءُ قَبْلِي فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى)) (د) عَن عمر. (4241) (( (ز) إنّ موسَى كانَ رَجُلاً حَيِيّاً سِتِّيراً لَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْياءً منهُ فآذاهُ مَنْ آذاهُ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ فقالُوا مَا اسْتَتَرَ هَذَا التَّسَتُّرَ إلاّ مِنْ عيْبٍ بِجِلْدِهِ إمَّا بَرَصٍ وإمَّا أدْرَةٍ وإمَّا آفَةٍ وإنّ الله عَزَّ وَجَلَّ أرادَ أنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قالُوا فَخلا يَوْماً وَحْدَهُ فَوَضَعَ ثِيابَهُ على الحَجَرِ ثمَّ اغْتَسَلَ فَلَمَّا فَرَغَ أقْبَلَ إِلَى ثِيابِهِ لِيَأْخُذَها وإنّ الحَجَرَ عَدَا بِثَوْبِهِ فأخَذَ مُوسَى عَصاهُ وطَلَبَ الحَجَرَ فَجَعَلَ يَقولُ ثَوْبِي حَجَرُ ثَوْبِي حَجَرُ حَتى انْتَهى إِلَى مَلأ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ فَرَأَوْهُ عُرْياناً أحْسَنَ مَا خَلَقَ الله وبَرَّأَهُ مِمَّا يَقُولونَ وقامَ الحَجَرُ فأخَذَ ثَوْبَهُ فَلَبِسَهُ وطفِقَ بالحَجَرِ ضَرْباً بعَصاهُ فَوَالله إنَّ بالحَجَرِ لَنُدَباً مِنْ أثَرِ ضَرْبِهِ ثَلَاثًا أوْ أرْبعاً أوْ خَمْساً فَذَلِك قوْلُهُ تَعَالَى {يَا أيُّها الذينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كالذينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ الله مِمَّا قالُوا وكانَ عندَ الله وَجِيهاً} )) (حم خَ ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4242) ((إنّ مَلائِكَةَ النَّهارِ أرْأَفُ مِنْ مَلائِكَةِ اللَّيْلِ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 392 (4243) ((إنّ نارَكمْ هَذِه جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نارِ جَهَنّمَ ولوْلا أنّها أطْفِئَتْ بالماءِ مَرَّتَيْنِ مَا انتَفَعْتُمْ بهَا وإنّها لَتَدْعُو الله أنْ لَا يُعِيدَها فِيهَا)) (هـ ك) عَن أنس. (4244) (( (ز) إنّ نَاسا مِنْ أُمَّتِي سِيماهُمُ التَّحْلِيقُ يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لَا يجاوزُ حلُوقَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ هُمْ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ)) (حم م) عَن أبي ذَر. (4245) (( (ز) إنّ نَاسا يَزْعُمُونَ أنّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْكَسِفانِ إلاّ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنَ العُظَماءِ ولَيْسَ كذلكَ إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْكَسِفانِ لِمَوْتِ أحَد وَلَا لِحَياتِهِ ولَكِنَّهُما آيتانِ مِنْ آياتِ الله إنَّ الله إِذا بَدَا لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فَصَلُّوا كَأَحْدَثِ صَلاةٍ صَلَّيْتُمُوها مِنَ المَكْتُوبَةِ)) (ن هـ) عَن النُّعْمَان بن بشير. (4246) ((إنّ نُطْفَةَ الرَّجُلِ بَيْضاءُ غَلِيظَةٌ فَمِنْها يَكون العِظامُ والعَصَبُ وإنّ نُطْفَةَ المَرْأَة صَفْرَاءُ رَقِيقَةٌ فَمِنْها يكونُ اللَّحْمُ والدَّمُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (4247) (( (ز) إنّ نَفرا مِنَ الجِنِّ أسْلَمُوا بِالمَدِينَةِ فَإِذا رَأَيْتُمْ أحَداً مِنْهُمْ فَحَذِّروهُ ثلاثَ مَرَّاتٍ ثمَّ إنَ بَدَا لَكُمْ بَعْدُ أنْ تَقْتُلُوهُ فاقتُلوهُ بعدَ الثلاثِ)) (حم د) عَن أبي سعيد. (4248) (( (ز) إنّ وِسادَك إذَنْ لَعَرِيضٌ طَوِيلٌ إنَّما هوَ سَوَادُ اللّيْلِ وبَياضُ النَّهارِ)) (حم د) عَن عدي بن حَاتِم. (4249) (( (ز) إنّ هاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ يَعْنِي العِشاءَ والصُّبْحَ مِنْ أثْقَلِ الصَّلاةِ على المُنافِقِينَ ولوْ يَعْلَمُونَ فَضْلَ مَا فِيهِما لأَتَوْهُما ولوْ حَبْواً عليكمْ بالصَّفِّ المُقَدَّمِ فإنهُ مِثْلُ صَفِّ المَلائِكَةِ ولوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ وصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أزْكَى مِنْ صلاتِهِ وَحْدَهُ وصَلاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أزْكَى مِنْ صلاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ وَمَا كانَ أكْثَرَ فهوَ أحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى)) (حم د ن هـ حب ك) عَن أبيّ. (4250) (( (ز) إنّ هَذَا اخْتَرَطَ سَيْفِي وَأَنا نائِمٌ فاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ فِي يَدِهِ صَلْتَاً فقالَ لِي مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي قُلْتُ الله فها هوَ ذَا جالِساً)) (حم ق ن) عَن جَابر. (4251) (( (ز) إنّ هَذا الأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعادِيهِمْ أحَدٌ إلاّ كَبَّهُ الله على وَجْهِهِ مَا أقامُوا الدِّينَ)) (حم خَ) عَن مُعَاوِيَة. (4252) (( (ز) إنّ هَذَا الخَيْرَ خَزائِنُ لِتِلْكَ الخزائِنِ مفاتِيحُ فَمفاتِيحُهُ الرِّجال فَطُوبَى لِعَبْدٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 393 جَعَلَهُ الله مِفْتاحاً لِلْخَيْرِ مِغْلاقاً لِلشَّرِّ ووَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ مِفْتاحاً لِلشَّرِّ مِغْلاقاً لِلْخَيْرِ)) (هـ حل) عَن سهل بن سعد. (4253) ((إنّ هَذَا الدِّينارَ والدِّرْهَمَ أهْلَكا مَنْ قَبْلَكُمْ وهُما مُهْلِكاكمْ)) (طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود وَعَن أبي مُوسَى. (4254) ((إنّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فأوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ فإنّ المُنْبَتَّ لَا أرْضاً قَطَعَ وَلَا ظَهْراً أبْقى)) (الْبَزَّار) عَن جَابر. (4255) ((إنّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فأوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ)) (حم) عَن أنس. (4256) (( (ز) إنّ هَذَا الشَّهْرَ قد حَضَرَكمْ وَفِيه لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرِ مَنْ حُرِمَها فقد حُرِمَ الخَيْرَ كُلّهُ وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَها إلاّ مَحْرُومٌ)) (هـ) عَن سعيد. (4257) (( (ز) إنّ هَذَا الطاعُونَ رجْزٌ وبَقِيَّة عذابٍ عُذِّبَ بِهِ قَوْمٌ فَإِذا وَقَعَ بأرْضٍ وأنْتُمْ بهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِراراً منهُ وَإِذا وَقَعَ بأرْضٍ ولَسْتُمْ بهَا فَلَا تَدْخُلوها)) (حم م) عَن أُسَامَة بن زيد وَسعد وَخُزَيْمَة بن ثَابت. (4258) ((إنّ هَذَا العِلْمَ دِينٌ فانْظُرُوا عَمَّنْ تأخُذونَ دِينَكمْ)) (ك) عَن أنس (السجْزِي) عَن أبي هُرَيْرَة. (4259) ((إنّ هَذَا القُرْآنَ أُنْزِلَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فاقْرَؤوا مَا تَيَسَّرَ منهُ)) (حم ق 3) عَن عمر. (4260) ((إنّ هَذَا القُرْآنَ مَأْدَبَةُ الله فاقبَلُوا مِنْ مَأْدَبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (4261) ((إنّ هَذَا القُرْآنَ نَزَلَ بِحزْنٍ وكَآبَةٍ فَإِذا قَرَأْتُمُوهُ فابْكُوا فإنْ لمْ تَبْكوا فتَباكَوْا وتَغَنَّوْا بِهِ فَمَنْ لمْ يَتَغَنَّ بِهِ فليسَ مِنَّا)) (هـ) ومحمدبن نصر فِي كتاب الصَّلَاة (هَب) عَن سعد بن أبي وَقاص. (4262) ((إنّ هَذَا المالَ خَضِرٌ حُلْوٌ فَمَنْ أخَذَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لهُ فِيهِ ومَنْ أخَذَهُ بإشْرافِ نَفْسٍ لم يُبارَكْ لهُ فيهِ وكانَ كَالَّذي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَع واليَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَد السُّفْلَى)) (حم ق ت ن) عَن حَكِيم بن حزَام. (4263) ((إنّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أصابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لهُ فِيهِ ورُبَّ مُتَخَوِّضٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 394 فِيما شَاءَتْ نَفْسُهُ مِنْ مالِ الله وَرَسُولِهِ ليسَ لهُ يَوْمَ القيَامَةِ إلاّ النارُ)) (حم ت) عَن خَوْلَة بنت قيس. (4264) (( (ز) إنّ هَذَا المَسْجِدَ لَا يُبالُ فِيهِ وإنّما بُنِيَ لِذِكْرِ الله والصَّلاةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4265) (( (ز) إنّ هَذَا الوَباءَ رِجْز أهْلَكَ الله بِهِ الأُمَمَ قَبْلَكمْ وقَدْ بَقِيَ مِنْهُ فِي الأَرْضِ شَيْءٌ يَجِيءُ أحْياناً ويَذْهَبُ أحْياناً فَإِذا وَقَعَ بأرْضٍ فَلَا تَخْرُجوا مِنْها فِراراً مِنهُ وَإِذا سَمِعْتُمْ بِهِ فِي أَرْضٍ فَلَا تَأْتُوها)) (حم ق ن) عَن أُسَامَة بن زيد. (4266) (( (ز) إنّ هَذَا أمْرٌ كَتَبَهُ الله على بَناتِ آدَمَ فاغْتَسِلِي وأهِلِّي بالحَجِّ واقْضِي مَا يَقْضِي الحاجُّ غَيْرَ أنْ لَا تَطُوفِي بَالبَيْتِ وَلَا تُصَلِّي)) (حم م د) عَن جَابر. (4267) (( (ز) إنّ هَذَا أمْرٌ كَتَبَهُ الله على بَناتِ آدَمَ فاقضِي مَا يَقْضِي الحاجُّ غَيْرَ أَن لَا تَطُوفِي بالبَيْتِ)) (ق د ن) عَن عَائِشَة. (4268) (( (ز) إنّ هَذَا بَكى لِمَا فَقَدَ مِنَ الذِّكْرِ يعْنِي الجِذْعَ)) (حم خَ) عَن جَابر. (4269) (( (ز) إنّ هَذَا مَلَكٌ لمْ يَنْزِلِ الأَرْضَ قَطُّ قَبْلَ هذِهِ اللَّيْلَةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي بِأَن فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساء أهْلِ الجَنّةِ وأنّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبابِ أهْلِ الجَنّةِ)) (ت) عَن حُذَيْفَة. (4270) (( (ز) إنّ هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ الله عِيداً لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جاءَ إِلَى الجُمُعَةِ فَليَغتَسِلْ وإنْ كانَ طِيبٌ فلْيَمَسَّ مِنهُ وَعَلَيْكُمْ بالسِّوَاكِ)) (مَالك وَالشَّافِعِيّ) عَن عبيدبن السباق مُرْسلا (هـ) عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس. (4271) (( (ز) إنّ هَذَا يَوْمٌ رُخِّصَ لكمْ إِذا أنتُمْ رَمَيْتُمُ الجَمْرَةَ أَن تُحِلُّوا منْ كلِّ مَا حرمْتُمْ مِنهُ إلاَّ النِّساءَ فَإِذا أمْسَيْتُمْ قَبلَ أَن تَطُوفُوا بِهذا البَيْتِ صِرْتمْ حرُماً كَهَيْئَتِكُمْ قَبْلَ أَن تَرْمُوا الجَمْرَةَ حَتّى تَطُوفُوا بِهِ)) (حم د ك) عَن أم سَلمَة. (4272) (( (ز) إنّ هَذَا يَوْمٌ كانَ يَصُومُهُ أهل الجاهِلِيَةِ فمنْ أحَبَّ أَن يَصُومَهُ فَليَصمْهُ ومنْ أحَبَّ أَن يَتْرُكَهُ فَليَتْركْهُ يَعْنِي يَوْمَ عاشُورَاءَ)) (م) عَن ابْن عمر. (4273) (( (ز) إنّ هذِهِ الآياتِ الّتِي يُرْسِلُ الله لَا تَكونُ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَياتِهِ ولكنَّ الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 395 يُرْسِلُها يُخَوِّفُ بِها عِبادَهُ فَإِذا رَأَيْتُمْ مِنها شَيْئاً فافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِ الله ودعائِهِ واسْتِغْفارِهِ)) (ق ن) عَن أبي مُوسَى. (4274) ((إنّ هذِهِ الأَخْلاقَ مِنَ الله فَمَنْ أرَادَ الله تَعَالَى بِهِ خَيْراً مَنَحَهُ خُلُقاً حَسَناً ومَنْ أرَادَ بِهِ سُوءاً مَنَحَهُ خُلُقاً سَيِّئاً)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (4275) (( (ز) إنّ هذِهِ الأُمَّةَ أمَّةٌ مَرْحومَةٌ عذَابها بِأَيْدِيها فَإِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ دُفِعَ إِلَى كلِّ رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ رَجل مِنَ المُشْرِكِينَ فَيقالُ هَذَا فِداؤُكَ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أنس. (4276) (( (ز) إنّ هَذِه الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِها فلَوْلا أنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ الله أَن يُسْمِعَكمْ مِنْ عَذابِ القَبْرِ الّذِي أسْمَعُ مِنْهُ تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ عذابِ النَّارِ تَعَوَّذوا بِالله مِنْ عَذابِ القَبْرِ تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنها وَمَا بَطَنَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) (حم م) عَن زيد بن ثَابت. (4277) (( (ز) إنّ هذِهِ الحُشوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذا أتَى أحَدُكُم الخَلاءَ فلْيَقُلْ أعُوذُ بِالله مِنَ الخبثِ والخَبَائِثِ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن زيد بن أَرقم. (4278) (( (ز) إنّ هذِهِ الصَّدَقاتِ إنّما هِيَ أوْساخُ النَّاسِ وإنَّها لَا تَحِل لِمُحَمَّدٍ وَلَا لآلِ محمَّدٍ)) (م د ن) عَن الْمطلب بن ربيعَة. (4279) (( (ز) إنّ هذِهِ الصَّلاةَ لَا يَصْلُحُ فِيها شَيْءٌ مِنْ كلامِ النّاسِ إنّما هُوَ التّسْبيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةِ القُرْآنِ)) (حم م د ن) عَن مُعَاوِيَة بن الحكم. (4280) (( (ز) إنّ هذِهِ الصَّلاةَ يَعْنِي العَصْرَ عُرِضَتْ على مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوها فَمَنْ حافَظَ مِنْكمُ اليَوْمَ عليهَا كانَ لهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وَلَا صَلاةَ بَعْدَها حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ)) (م ن) عَن أبي بصرة الْغِفَارِيّ. (4281) (( (ز) إنّ هذِهِ القُبُورَ مُمْتَلِئَةً على أهْلِها ظُلْمَةً وإنّ الله يُنَوِّرُها لهُمْ بِصَلاتِي عليْهمْ)) (حم) عَن أنس (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (4282) ((إنّ هذِهِ القلوبَ أوْعِيَةٌ فَخَيْرُها أوْعاها فَإِذا سألْتُمُ الله فَاسْأَلُوهُ وأنتُمْ واثِقونَ بالإجابَةِ فإنّ الله تَعَالَى لَا يَسْتَجِيبُ دُعاءَ مَنْ دَعا عنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غافِلٍ)) (طب) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 396 (4283) (( (ز) إنّ هذِهِ المَساجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنَ القَذَرِ والبَوْلِ والخَلاءِ إنّما هِيَ لِقِرَاءَةِ القُرْآنِ وذِكْرِ الله والصَّلاةِ)) (حم م) عَن أنس. (4284) ((إنّ هذِهِ النَّارَ إنّما هِيَ عَدُوٌ لَكمْ فَإِذا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوها عنْكمْ)) (ق هـ) عَن أبي مُوسَى. (4285) (( (ز) إنّ هذِهِ ضَجْعَةٌ لَا يحِبُّها الله تَعَالَى)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4286) (( (ز) إنّ هذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُها الله تَعَالَى يَعْنِي الاضْطِجاعَ على البَطْنِ)) (حم د هـ) عَن قيس الْغِفَارِيّ. (4287) (( (ز) إنّ هذِهِ لَيْسَتْ بالحَيْضَةِ ولكِنْ هَذَا عِرْقٌ فَإِذا أدْبَرَتِ الحَيْضَةُ فاغْتَسِلِي وَصَلِّي وَإِذا أقْبَلَتْ فاتْرُكِي لَهَا الصَّلاةَ)) (ن ك) عَن عَائِشَة. (4288) (( (ز) إنّ هذِهِ مِنْ ثِيابِ الكُفّار فَلَا تَلْبَسُوها يَعْنِي المُعَصْفَرَ)) (حم م ن) عَن ابْن عَمْرو. (4289) (( (ز) إنّ هذَيْنِ حَرام على ذُكُورِ أُمَّتِي حلٌّ لإِناثِهِمْ يَعْنِي الذَّهَبَ والحرِيرَ)) (حم د ن هـ) عَن عَليّ (هـ) عَن ابْن عمر. (4290) (( (ز) إنّ يَأْجُوجَ ومَأْجوجَ لهُمْ نِساءٌ يُجامِعُونَ مَا شاؤُوا وشَجَرٌ يُلَقِّحُونَ مَا شاؤُوا فَلَا يَمُوتُ مِنْهُمْ رَجُلٌ إلاّ تَرَكَ مِنْ ذُرِّيَتِهِ ألْفاً فَصاعِداً)) (ن) عَن أَوْس بن أَوْس. (4291) (( (ز) إنّ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ لَيَحْفِرونَ السَّدَّ كلَّ يَوْمٍ حَتّى إِذا كادُوا يَرَوْنَ شُعاعَ الشَّمْسِ قالَ الّذِي علَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونهُ غَدا فَيُعِيدُهُ الله أشدَّ مَا كانَ حَتَّى إِذا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وأرَادَ الله أَن يَبْعَثَهُمْ على النَّاس حَضَرُوا حَتى إِذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعاعَ الشَّمْسِ قالَ الّذِي عَلَيْهِمُ ارْجعُوا فَسَتَحْفِرُونهُ غَدا إِن شاءَ الله واسْتَثْنوا فَيَعُودُونَ إلَيْهِ وهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكوهُ فَيَحْفِرُونَهُ ويَخْرُجونَ على النَّاسِ فيُنَشّفونَ المَاءَ ويتَحَصَّنُ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ فَيَرْمُونَ سِهامَهُمْ إِلَى السَّماءِ فَتَرْجِعُ وعَلَيْها كَهَيْئَةِ الدَّمِ الّذِي أُحْبِطَ فَيَقولونَ قَهَرْنا أهْلَ الأَرْضِ وَعَلَوْنا أهْلَ السَّماءِ فَيَبْعَثُ الله علَيْهِمْ نَغَفاً فِي أقْفائِهِمْ فيَقْتُلُهُمْ بهَا وَالَّذِي نَفسي بِيَدِهِ إنَّ دَوَابَّ الأَرْضِ لَتَسْمَن وتَشْكرُ شُكْراً مِنْ لُحُومِهِمْ ودِمائِهِمْ)) (حم د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4292) (( (ز) إنّ يَسِيرَ الرِّبا شِرْك وإنّ مَنْ عادَى وَلِيّاً لله فقد بازرَ الله بالمُحَارَبَةِ إنَّ الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 397 يُحِبُّ الأَبْرارَ الأَتْقِياءَ الأَخْفِياءَ الذِينَ إِذا غَابُوا لمْ يُفْتَقَدُوا وإنْ حَضَرُوا لمْ يُدْعَوْا ولمْ يُعْرَفُوا مَصابِيحَ الهدَى يَخْرُجونَ مِنْ كلِّ غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ)) (هـ) عَن معَاذ. (4293) ((إنّ يَمِينَ الله مَلأى لَا يغيضها نفقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْل والنَّهار أرأيْتُمْ مَا أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمواتِ والأَرْضِ فإنهُ لم يُغِضْ مَا فِي يَمِينِهِ وعَرْشُهُ على المَاءِ وبيَدِهِ الأُخْرَى القَبْضُ يَرْفَع ويَخْفِضُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4294) (( (ز) إنّ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخميسِ يَغْفِرُ الله فِيهِما لِكلِّ مُسْلِمٍ إلاّ مُهْتَجِرِين يقولُ دَعْهُما حَتَّى يَصْطَلِحا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4295) ((إنّ يَوْمَ الثُّلاثاءِ يَوْمُ الدَّمِ وَفِيه ساعَةٌ لَا يَرْقَأ)) (د) عَن أبي بكرَة. (4296) (( (ز) إنّ يَوْمَ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ وأعْظَمُها عِنْدَ الله وهوَ أعْظَمُ عِنْدَ الله مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى ويَوْمِ الفِطْرِ فِيهِ خَمْس خِلالٍ خَلَقَ الله فِيه آدَمَ وأهْبَطَ الله فيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ وَفِيه تَوَفى الله آدَمَ وَفِيه ساعةٌ لَا يَسْأَل الله فِيها العَبْدُ شَيْئاً إلاّ أعْطاه إيَّاهُ مَا لم يَسْأَلْ حَراماً وَفِيه تَقومُ السَّاعَةَ وَمَا مِنْ مَلكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَماءٍ وَلَا أرْضٍ وَلَا رِياحٍ وَلَا جِبالٍ وَلَا بَحْرٍ إلاّ وهوَ يُشْفِقُ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ أنْ تقومَ فِيهِ الساعَة)) (حم هـ) عَن أبي لبَابَة بن عبد الْمُنْذر. (4297) ((إنّ يَوْمَ الجُمُعَةَ يَوْمُ عِيدٍ وذِكْرٍ فَلَا تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدكم يَوْمَ صِيامٍ ولَكِنِ اجْعَلُوه يَوْمَ فِطْرٍ وذِكْرٍ إلاّ أَن تَخْلِطُوهُ بأيَّامٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4298) ((إنَّا آلَ محمدٍ لَا تَحِلُّ لنَا الصَّدَقَةُ)) (حم حب) عَن الْحسن بن عَليّ. (4299) (( (ز) إنَّا آلَ محمدٍ لَا تَحِلُّ لَنا الصَّدَقَةُ وأنّ مَوْلَى القَوْم مِنْ أنْفُسِهِمْ)) (حم د ن حب ك) عَن أبي رَافع. (4300) ((إنّا أُمَّةٌ أَمِّيّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسِبُ)) (ق د ن) عَن ابْن عمر. (4301) (( (ز) إنّا قدِ اتّخَذْنا خاتَماً ونَقَشْنا فِيهِ نَقْشاً فَلَا يَنْقُشْ أحد على نَقْشِهِ)) (خَ ن هـ) عَن أنس. (4302) ((إنّا لنْ نَسْتَعْمِلَ على عَمَلِنا مَنْ أرادَهُ)) (حم ق د ن) عَن أبي مُوسَى. (4303) ((إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِياءِ أُمِرْنا أنْ نُعَجِّلَ إفْطارَنا ونُؤَخِّرَ سُحُورَنا وَنَضَع أيْمانَنا على شمائِلِنا فِي الصَّلاةِ)) (الطَّيَالِسِيّ طب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 398 (4304) ((إنّا مَعْشَرَ الأَنْبِياءِ تَنامُ أعْيُننا وَلَا تَنامُ قُلوبُنا)) (ابْن سعد) عَن عَطاء مُرْسلا. (4305) ((إنّا مَعْشَرَ الأَنْبياءَ يضاعَفُ علينا البَلاءُ)) (طب) عَن أُخْتِ حُذَيْفَة. (4306) (( (ز) إنّا نَخْطُبُ فَمَنْ أحَبَّ أنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ ومَنْ أحَبَّ أنْ يَذْهَبَ فلْيَذْهَبْ)) (د ك) عَن عبد الله بن السَّائِب. (4307) ((إنّا نُهِيْنا أنْ ترِيَ عَوْراتنا)) (ك) عَن جَابر بن صَخْر. (4308) ((إنّا وَالله لَا نُوَلِّي على هَذَا العَمَلِ أحدا سَأَلَهُ وَلَا أحَداً حَرِصَ عَلَيْهِ)) (م) عَن أبي مُوسَى. (4309) ((إنّا لَا نَسْتَعِينُ بالمُشْرِكِينَ على المُشْرِكِينَ)) (حم تخ) عَن خبيب بن يسَاف. (4310) ((إنّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ)) (حم د هـ) عَن عَائِشَة. (4311) ((إنّا لَا نَقْبَلُ شَيْئاً مِنَ المُشْرِكِين)) (حم ك) عَن حَكِيم بن حزَام. (4312) ((إنكَ امْرُؤٌ قد حَسَّنَ الله تَعَالَى خَلْقَكَ فأحْسِنْ خُلُقَكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جرير. (4313) (( (ز) إنكَ إِن اتَّبَعْتَ عَوْراتِ الناسِ أفْسَدْتَهُمْ أوْ كِدْتَ تُفْسدُهُمْ)) (د) عَن مُعَاوِيَة. (4314) ((إنكَ تَقدُمُ على قَوْمِ أهلِ كِتابٍ فَلْيَكُنْ أوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إليهِ عِبادَة الله فَإِذا عَرَفُوا الله فأخْبِرْهُمْ أنّ الله قد فَرَضَ عليهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ فَإِذا فَعَلُوا فأَخْبِرْهُمْ إنّ الله قد فَرَضَ عَلَيهمْ زَكاةً تُؤْخَذُ مِنْ أمْوالِهِمْ فَتُرَدُّ على فُقَرائِهِمْ فَإِذا أطاعُوا بهَا فَخذْ منهُمْ وتَوَقَّ كرائِمَ أمْوال الناسِ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس. (4315) (( (ز) إنكَ دَعَوْتَنا خامِسَ خَمْسَةٍ وَهَذَا رَجُل قد تَبِعَنا فإنْ شِئْتَ أَذِنت لَهُ وَإِن شِئتَ رَجَعَ)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود. (4316) (( (ز) إنّكَ رَجُلٌ مَفْؤُودٌ ائْتِ الحارِثَ بنَ كَلَدَةَ أَخا ثَقِيفٍ فإنهُ رَجُلٌ يَتَطَيَّبُ فَلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمْراتٍ مِنْ عَجْوَةِ المَدِينَةِ فَلْيَجأْهُنَّ بِنَواهُنَّ ثمَّ لِيَدْلُكْ بِهِنَّ)) (د) عَن سعد. (4317) (( (ز) إنكَ سَتَأْتِي قَوْماً أهلَ كِتاب فَإِذا جِئْتَهُمْ فادْعُهُمْ إِلَى أنْ يَشْهَدُوا أنْ لَا إِلَه إلاّ الله وأنّ محمَّداً رَسُولُ الله فَإِن هُمْ أطاعُوا لَك بذلك فاخْبِرْهُمْ أنْ الله قد فَرَضَ عليهِمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 399 خَمْسَ صَلَواتٍ فِي كلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فإنْ هُمْ أطاعُوا لكَ بِذلِكَ فأخبِرْهُمْ أنّ الله قد فَرَضَ عليهِمْ صَدَقةً تُؤْخَذ مِنْ أغْنِيائِهِمْ فَتُرَدُّ على فُقَرائِهِمْ فإنْ هُم أطاعُوا لكَ بذلك فإيَّاكَ وكَرائمَ أمْوالهِمْ واتّقِ دَعْوَةَ المَظلومِ فإنهُ ليسَ بَيْنَها وَبَيْنَ الله حِجاب)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس. (4318) ((إنكَ كَالَّذي قالَ الأوَّلُ اللهُمَّ ابْغِنِي حَبِيباً هُوَ أحَبُّ إليَّ مِنْ نَفْسِي)) (م) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (4319) (( (ز) إنّكَ لنْ تُخَلَّف بَعْدِي فَتَعْمَلَ عَمَلاً صالِحاً إلاّ ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً ورِفْعَةً ثمَّ لعَلَّكَ أَن تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بك أقْوام ويُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ اللهُمَّ أمْضِ لأَصْحابِي هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ على أعْقابِهِمْ لكنِ البائِسُ سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ)) (حم ق د ت) عَن سعد. (4320) (( (ز) إنَّك مَا كنْتَ ساكِتاً فأنتَ سالِم فَإِذا تَكَلّمْتَ فَلَكَ أوْ عَلَيْكَ)) (هَب) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (4321) ((إنّك اليَوْمَ على دِينِ وإنِّي مُكاثِر بِكمُ الأُمَمَ فَلَا تَمْشُوا بَعْدِي القَهْقَرى)) (حم) عَن جَابر. (4322) ((إنكمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أنتمْ خَيْرها وأكرَمها على الله)) (حم ت هـ ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (4323) ((إنّكُمْ تُحْشَرُونَ رِجالاً وَرُكْباناً وَتُجَرُّونَ على وُجُوهِكمْ هَا هُنا وَأوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ)) (حم ت ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (4324) ((إنّكمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيامَةِ بِأسْمائِكمْ وأسْماءِ آبائكمْ فأحْسِنُوا أسماءَكم)) (حم د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (4325) (( (ز) إنّكم تَنْتَظِرُونَ صَلاةً مَا يَنْتَظِرُها أهْلُ دِينٍ غَيْرَكُمْ ولوْلا أنْ يَثقُلَ على أُمَّتِي لَصَلّيْتُ بِهِمْ هذِهِ السَّاعَةَ)) (ن) عَن ابْن عمر. (4326) ((إنّكمْ سَتُبْتَلُونَ فِي أهلَ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي)) (طب) عَن خَالِد بن عرفطة. (4327) ((إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ على الإمارَةِ وإنّها سَتَكُونُ نَدَامَةً وَحَسْرَةً يَوْمَ القِيامَةِ فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وبِئْسَتِ الفاطِمَةُ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4328) (( (ز) إنَّكمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أثَرَةً وأموراً تُنكِرُونهَا أدُّوا إليهِم حَقَّهُمْ وسَلوا الله حقَّكم)) (خَ ت) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 400 (4329) ((إِنَّكُم سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ لَا تُضامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِن اسْتَطَعْتُمْ أنْ لَا تُغْلَبُوا على صَلَاة قَبلَ طلوعِ الشَّمْسِ وصلاةٍ قَبلَ غُرُوبِها فافعَلوا)) (حم ق 4) عَن جريرة. (4330) (( (ز) إنّكمْ سَتَفْتَحونَ مِصْرَ وَهِيَ أرْضٌ يُسَمَّى فِيها القِيرَاطُ فَإِذا فَتَحْتُموها فاستَوْصُوا بِأَهْلِها خَيْراً فإنّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً فَإِذا رَأيْتَ رَجُلَيْنِ يَختَصِمانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فاخرُجْ مِنْهَا)) (حم م) عَن أبي ذَر. (4331) (( (ز) إنّكمْ سَتَلقَوْنَ العَدُوَّ غَداً فَليَكُنْ شِعارُكمْ حم لَا يُنصَرُونَ)) (حم ن ك) عَن الْبَراء. (4332) ((إنّكمْ سَتَلقَوْنَ بَعْدِي أثَرَةً فاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي غَداً على الحَوْضِ)) (حم ق ت ن) عَن أسيد بن حضير (حم ق) عَن أنس. (4333) (( (ز) إنّكمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيارِكمْ واستِئْخارَ المَطَرِ عَن إبَّانِ زمانِهِ عنكمْ وَقد أمَرَكمُ الله عَزَّ وَجَلَّ وَوَعَدَكُمْ أَن يَسْتَجِيبَ لَكُمْ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيم مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ لَا إلهَ إلاّ الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ اللهمَّ أنتَ الله لَا إلهَ إلاّ أنتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَرَاءُ أَنْزِلَ علَيْنا الغَيْثَ واجْعلْ مَا أنزَلتَ لنا قُوَّةً وبَلاغاً إِلَى حِينٍ)) (د ك) عَن عَائِشَة. (4334) ((إنّكمْ فِي زَمانٍ مَنْ تَرَكَ مِنْكمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ ثمَّ يأْتِي زَمانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4335) ((إنّكمْ قادِمُونَ على إِخْوانِكمْ فأصْلِحُوا رِحالَكمْ وأصْلِحُوا لِباسَكمْ حَتَّى تكونُوا كأنّكمْ شامَةٌ فِي النَّاسِ فإنّ الله لَا يُحِبُّ الفحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ)) (حم د ك هَب) عَن سهل بن الحنظلية. (4336) (( (ز) إنّكمْ قدْ وُلّيْتُمْ أمْرَيْنِ هَلَكَتْ فِيهِما الأُمَمُ السَّابِقَةُ قَبْلكمْ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (4337) (( (ز) إنّكمْ لَتَبْخَلُونَ وتجْبُنُونَ وتجْهَلونَ وإنّكمْ لمِنْ رَيْحانِ الله)) (ت) عَن خَوْلَة بن حَكِيم. (4338) ((إنّكمْ لنْ تدْرِكوا هَذَا الأمْرَ بالمُغالَبَةِ)) (ابْن سعد حم هَب) عَن ابْن الأدرع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 401 (4339) ((إنّكم لنْ تَرَوْا رَبَّكمْ عزَّ وَجَلَّ حتِّى تَمُوتُوا)) (طب) فِي السّنة عَن أبي أُمَامَة. (4340) ((إنّكمْ لنْ تَزَالوا فِي صلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلاةَ)) (ن) عَن أنس. (4341) ((إنّكمْ مُصَبّحُو عَدُوِّكمْ والفِطْرُ أقْوَى لكمْ فأفْطِرُوا)) (حم م) عَن أبي سعيد. (4342) ((إِنَّكُم لَا تَرْجِعُونَ إِلَى الله تَعَالَى بِشَيْءٍ أفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي القُرْآنَ)) (حم) فِي الزّهْد (ت) عَن جُبَير بن نفير مُرْسلا (ك) عَنهُ عَن أبي ذَر. (4343) ((إنّكمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بأمْوَالِكُمْ ولكِنْ لَيَسَعْهُمْ مِنْكمْ بَسْطُ الوَجْهِ وحُسْنُ الخُلُقِ)) (الْبَزَّار حل ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4344) ((إنّما أجَلُكُمْ فِيما خَلا مِنَ الأُمَمِ كَمَا بَيْنَ صَلاةِ العَصْرِ إِلَى مغارِبِ الشَّمْسِ وإنَّما مَثَلُكمْ ومَثَلُ اليَهُودِ والنَّصارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ فقالَ مَنْ يَعْمَل مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى نِصْفِ النّهارِ على قِيراطٍ فَعمِلَتِ اليَهُودُ ثمَّ قالَ مَنْ يَعْمَل مِنْ نِصْف النَّهارِ إِلَى صلاةِ العَصْرِ على قِيرَاطٍ قِيراطٍ فَعَمِلت النّصاَرَى ثمَّ قالَ مَنْ يَعْمَل مِنَ العَصْرِ إِلَى أنْ تَغِيبَ الشّمْسُ على قِيرَاطَيْنِ قِيراطَيْنِ فأنْتُمْ هُمْ فَغَضِبَتِ اليَهُود والنَّصارَى وَقَالُوا مَا لَنا أكْثَرَ عَمَلاً وأقَلَّ عَطَاءً قالَ هلْ ظَلَمْتُكمْ مِنْ حَقّكمْ شَيْئاً قَالُوا لَا قالَ فذلكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أشاءُ)) (مَالك حم خَ ت) عَن ابْن عمر. (4345) ((إنّما أخافُ على أُمَّتِي الأَئِمَّةَ المُضِلِّينَ)) (ت) عَن ثَوْبَان. (4346) (( (ز) إنّما أَخَاف عليكمْ مِنْ بَعْدِي مَا يُفْتَح علَيْكمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيا وزِينَتِها إنّهُ لَا يأْتِي الخَيْرُ بالشَّرِّ وإنّ مِمّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطاً أوْ يَلِمُّ إلاّ آكِلَةَ الخُضَرِ فَإِنَّهَا أكَلَتْ حَتّى إِذا امْتَلأَتْ خاصِرَتاها اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ فَثَلَطَتْ وبالَتْ ثمَّ رَتَعَتْ وإنّ هَذَا المالَ خَضِرَةٌ حُلوَةٌ ونِعْمَ صاحِبُ المُسْلِمِ هُوَ لِمَنْ أعْطاهُ المِسْكِينَ واليَتِيمَ وابنَ السَّبِيلِ فَمَنْ أخَذَهُ بِحَقِّهِ وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَنِعْمَ المَعُونَةُ هُوَ ومَنْ أخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كانَ كالذِي يأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ وَيَكونُ عَلَيْهِ شَهِيداً يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي سعيد. (4347) (( (ز) إنّما أرَى بَنِي هاشِمٍ وبَنِي المُطَّلِبِ شَيْئاً واحِداً إنهُمْ لمْ يُفارِقُونا فِي جاهِلِيّةٍ وَلَا إسْلامٍ)) (حم خَ د ن هـ) عَن جُبَير بن مطعم. (4348) ((إنّما اسْتَرَاحَ مَنْ غُفِرَ لهُ)) (حل) عَن عَائِشَة (ابْن عَسَاكِر) عَن بِلَال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 402 (4349) ((إنّما الأَسْوَدُ لِبَطْنِهِ وفَرْجِهِ)) (عق طب) عَن أم أَيمن. (4350) ((إنّما الأَعْمالُ كالوِعاءِ إِذا طابَ أسْفَلُهُ طابَ أعْلاهُ وَإِذا فَسَدَ أسْفَلُهُ فَسَدَ أعلاهُ)) (هـ) عَن مُعَاوِيَة. (4351) ((إنّما الإمامُ جُنّةٌ يقاتَلُ بِهِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (4352) (( (ز) إنّما الإمامُ جُنّةٌ يُقاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ ويُتَّقَى بِهِ فإنَّ أمَرَ بِتَقْوَى الله وَعَدَل فَإِن لهُ بذلِكَ أجْراً وإنْ أمَرَ بِغَيْرِهِ فإنّ علَيْهِ وِزْراً)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4353) ((إنّما الأَمَلُ رَحْمَةٌ مِنَ الله لأُمَّتِي لوْلا الأَمَلُ مَا أرْضَعَتْ أمٌّ وَلَداً وَلَا غَرَسَ غارِسٌ شَجَراً)) (خطّ) عَن أنس. (4354) ((إنّمَا البَيْعُ عَن تَرَاضٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (4355) ((إنّما الحَلِفُ حِنثٌ أوْ نَدَمٌ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (4356) ((إنّما الخاتَمُ لهذِهِ وهذِهِ يَعْنِي الخِنْصَرَ والبِنْصَرَ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (4357) (( (ز) إنّما الخالُ والِدٌ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن وهب خَال النَّبِي. (4358) (( (ز) إنّما الدُّنْيا مَتاعٌ وليْسَ مِنْ مَتاعِ الدُّنْيا شَيْءٌ أفْضَلَ مِنَ المَرْأَةِ الصّالِحَةِ)) (ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (4359) ((إنّما الدِّينُ النَّصْحُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن ابْن عمر. (4360) ((إنّما الرّبا فِي النَّسيئَةِ)) (حم م ن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد. (4361) ((إنّما الشُّؤْمُ فِي ثَلاثَةٍ فِي الفَرَسِ والمَرْأَةِ والدَّارِ)) (خَ د هـ) عَن ابْن عمر. (4362) ((إنّما الطّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ)) (حم ق) عَن عَليّ. (4363) ((إنّما العُشُورُ على اليَهُودِ والنّصارَى وَلَيْسَ على المُسْلِمينَ عُشُورٌ)) (د) عَن رجل. (4364) ((إنّما العِلْمُ بالتّعَلُّمِ وإنّما الحِلْمُ بالتّحَلُّمِ ومَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ يُعْطَهُ ومنْ يَتَّقِ الشّرَّ يُوَقَّهُ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 403 (4365) ((إنّما الماءُ مِنَ الماءِ)) (م د) عَن أبي سعيد (حم ن هـ) عَن أبي أَيُّوب. (4366) ((إنّما المَجالِسُ بالأمانَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن عُثْمَان وَعَن ابْن عَبَّاس. (4367) ((إنّما المَدِينَةُ كالكِيرِ تَنْفِي خَبَثَها وتَنْصَعُ طِينَها)) (حم ق ت ن) عَن جَابر. (4368) ((إنّما الناسُ كإبِلٍ مائَةٍ لَا تَكاد تَجِد فِيها رَاحِلَةً)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عمر. (4369) ((إنّما النِّساءُ شَقائِقُ الرِّجالِ)) (حم د ت) عَن عَائِشَة (الْبَزَّار) عَن أنس. (4370) (( (ز) إنّما النّفَقَةُ والسُّكْنَى لِلْمَرْأَةِ إِذا كانَ لِزَوْجِها علَيْها الرَّجْعَةُ)) (ن) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (4371) ((إنّما الوِتْرُ باللّيْلِ)) (طب) عَن الْأَغَر بن يسَار. (4372) (( (ز) إنّما الوُضُوءُ على منْ نامَ مُضْطَجِعاً فإنهُ إِذا اضْطَّجَعَ اسْتَرْخَتْ مَفاصِلُهُ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (4373) ((إنّما الوَلاءُ لِمَنْ أعْتَقَ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (4374) ((إِنَّمَا أُمِرْتُ بالوُضُوءِ إِذا قُمْتُ إِلَى الصّلاةِ)) (3) عَن ابْن عَبَّاس. (4375) ((إنّما أَنا بَشَرٌ إِذا أمَرْتُكمْ بَشيْءٍ مِنْ دِينِكمْ فَخُذُوا بِهِ وَإِذا أمَرْتُكمْ بَشْيءٍ مِنْ رَأْيِي فإنّما أَنا بَشَرٌ)) (م ن) عَن رَافع بن خديج. (4376) ((إنّما أَنا بَشَرٌ أنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذا نِسيَ أحَدُكمْ فلْيَسْجدْ سَجْدَتَيْنِ وهُوَ جالِسٌ)) (حم هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (4377) ((إنّما أَنا بَشَرٌ تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَخْشَعُ القَلْبُ وَلَا نَقولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ وَالله يَا إبْراهِيمُ إنّا بِكَ لَمَحْزُونونَ)) (ابْن سعد) عَن مَحْمُود بن لبيد. (4378) ((إنّما أَنا بَشَرٌ مِثْلُكمْ أُمازِحُكمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي جَعْفَر الخطمي مُرْسلا. (4379) ((إنّما أَنا بَشَرٌ مثْلُكمْ وإنّ الظَّنَّ يُخْطِىءُ وَيُصِيبُ ولكنْ مَا قُلْتُ لكمْ قالَ الله فلَنْ أكذِبَ على الله)) (حم هـ) عَن طَلْحَة. (4380) ((إنّما أَنا بَشَرٌ وإنّكمْ تَخْتَصِمُونَ إليَّ فَلَعَلَّ بَعْضَكمْ أنْ يَكونَ ألْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 404 بَعْضٍ فأقْضِي لهُ على نَحْوِ مَا أسْمَعُ فَمَنْ قَضَيْتُ لهُ بَحَقِّ مُسْلِمٍ فإنّما هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النّارِ فلْيَأْخُذْها أوْ لِيَتْرُكْها)) (مَالك حم ق 4) عَن أم سَلمَة. (4381) ((إنّما أَنا بَشَرٌ وإنِّي اشْتَرَطْتُ على رَبِّي عزَّ وَجَلَّ أيُّ عَبْدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ شَتَمْتُهُ أوْ سَبَبْتُهُ أنْ يَكونَ ذلِكَ لهُ زَكاةً وأجْراً)) (حم م) عَن جَابر. (4382) (( (ز) إنّما أَنا خازِنٌ وإِنَّمَا يُعْطِي الله فَمَنْ أعْطَيْتُهُ عَطاء عنْ طِيبِ نفْسٍ مِنِّي فَيُبارَك لهُ فِيهِ ومنْ أعْطَيْتُهُ عَطاءً عنْ شَرَهِ نَفْسٍ وشِدَّةِ مَسأَلَةٍ فَهُوَ كالآكِلِ يأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ)) (حم م) عَن مُعَاوِيَة. (4383) ((إنّما أَنا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ)) (ابْن سعد والحكيم) عَن أبي صَالح مُرْسلا (ك) عَنهُ عَن أبي هُرَيْرَة. (4384) ((إنّما أَنا عَبْدٌ آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ وأشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ العَبْدُ)) (عد) عَن أنس. (4385) ((إنّما أَنا لكمْ بِمَنْزِلَةِ الوَالِد أعَلّمُكمْ فَإِذا أَتَى أحَدُكمُ الغائِطَ فَلَا يَسْتَقْبِلِ القِبلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْها وَلَا يَسْتَطِب بيَمِينِهِ)) (م د ن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4386) ((إنّما أَنا مُبَلّغٌ وَالله يَهْدِي وإنّما أَنا قاسِمٌ وَالله يُعْطِي)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. (4387) ((إنّما أهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكمْ أنهُمْ كَانُوا إِذا سَرَقَ فِيهمُ الشّرِيفُ تَرَكوهُ وَإِذا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ)) (حم ق 4) عَن عَائِشَة. (4388) ((إنّما بُعِثْتُ رَحْمَةً ولمْ أُبْعَثْ عَذاباً)) (تخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4389) ((إنّما بُعِثْتُ فاتِحاً وخاتِماً وأُعْطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِم وفَواتِحَهُ واخْتُصِرَ لِي الحَدِيثُ اخْتِصاراً فَلَا يُهْلِكَنَّكمُ المُتَهَوِّكونَ)) (هَب) عَن أبي قلَابَة مُرْسلا. (4390) ((إنّما بُعِثْتُ لأَتَمّمَ صالِحَ الأَخْلاقِ)) (ابْن سعد خد ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4391) ((إنّما بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ ولمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرينَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4392) ((إنّما بَعَثَنِي الله مُبَلِّغاً ولمْ يَبْعَثْنِي مُتَعَنِّتاً)) (ت) عَن عَائِشَة. (4393) (( (ز) إنّما تَفَرُّقُكُمْ فِي الشِّعابِ والأوْدِيَةِ مِنَ الشّيْطانِ)) (حم د ك) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 405 (4394) ((إنّما جَزَاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ لِلَّهِ والوَفاء)) (حم ن هـ) عَن عبد اللهبن أبي ربيعَة. (4395) ((إنّما جُعِلَ الاسْتِئْذانُ مِنْ أجْلِ البَصَرِ)) (حم ق ت) عَن سهل بن سعد. (4396) (( (ز) إنّما جُعِلَ الإمامُ جُنّةً فَإِذا صَلّى قاعِداً فَصَلُّوا قُعُوداً وَإِذا قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقولُوا اللهمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ فَإِذا وافَقَ قَوْلُ أهْلِ الأرْضِ قَوْلَ أهْل السَّماءِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (4397) (( (ز) إنّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذا صَلّى قائِماً فَصَلُّوا قِياماً وإنْ صَلّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلوساً وَلَا تَقُومُوا وهُوَ جالِسٌ كَمَا يَفْعَلُ أهلُ فارِسَ بعُظَمائها)) (حم م ن) عَن جَابر. (4398) (( (ز) إنّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذا رَفَعَ فارْفَعُوا وَإِذا قالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقولوا اللَّهُمَّ رَبّنَا ولَكَ الحَمْدُ وَإِذا سَجَدَ فاسْجدُوا وَإِذا صَلّى جالِساً فَصَلُّوا جُلوساً أجْمَعِينَ)) (مَالك حم خَ د) عَن أنس (حم ق د هـ) عَن عَائِشَة. (4399) (( (ز) إِنَّمَا جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذا قَرَأَ فأَنْصِتُوا وَإِذا قالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقولُوا رَبَّنا لَكَ الحَمْدُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4400) (( (ز) إِنَّمَا جُعِلَ الإِمامُ ليُؤْتَمَّ بهِ فَإِذا كبَّرَ فَكَبّرُوا وَإِذا قَرَأَ فأنصِتوا وَإِذا قالَ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضّالِينَ فَقولوا آمِينَ وَإِذا رَكَعَ فارْكَعُوا وَإِذا قالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقولُوا اللهمَّ رَبّنا ولكَ الحَمْدُ وَإِذا سَجَدَ فاسْجُدُوا وَإِذا صَلّى جالِساً فَصَلُّوا جُلوساً)) (ش هـ هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4401) (( (ز) إنّما جُعِلَ الإِمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَلَا تَخْتَلِفُوا عليهِ وَإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذا رَكَعَ فارْكَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ وَإِذا سَجَد فاسْجِدُوا وَإِذا صَلّى جالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أجْمَعِينَ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (4402) ((إنّما جُعِلَ الطّوَافُ بالبَيْتِ وبَيْنَ الصّفا والمَرْوَةِ ورَمْيُ الجِمارِ لإِقامَةِ ذِكْرِ الله)) (د ك) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 406 (4403) ((إنّما حَرُّ جَهَنّمَ على أُمَّتِي كَحَرِّ الحَمَّامِ)) (طس) عَن أبي بكر. (4404) (( (ز) إنّما خَيَّرَنِي الله فقالَ اسْتَغْفِرْ لهُمْ أوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لهُمْ إنْ تَسْتَغْفِرْ لهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً وسأزِيدُهُ على سَبْعِينَ)) (م) عَن ابْن عمر. (4405) (( (ز) إنّما ذلِكَ جِبْرِيلُ مَا رَأَيْتُهُ فِي الصُّورَةِ التِي خُلِقَ فِيها غَيْرَ هاتَيْنِ المَرَّتَيْنِ رَأيْتُهُ مُنْهَبِطاً مِنَ السَّماءِ سادّاً عُظْمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ)) (ت) عَن عَائِشَة. (4406) (( (ز) إنّما ذلِك عِرْقٌ فانْظُري فَإِذا أتَى قُرْؤُكِ فَلَا تصَلّي فَإِذا مَرَّ قُرْؤُكِ فَتَطَهَّرِي ثمَّ صَلّي مَا بَيْنَ القُرْءِ إِلَى القُرْءِ)) (د ن) عَن فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش. (4407) ((إِنَّمَا سَمَّاهُمُ الله تَعَالَى الأبْرَارَ لأنهُمْ بَرُّوا الآباءَ والأُمَّهاتِ والأبْناءَ كَمَا أنّ لِوَالِدَيْكَ عَلَيْكَ حَقّاً كذلِكَ لِوَلَدِكَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (4408) ((إِنّمَا سُمِّيَ البَيْتَ العَتِيقَ لأَنَّ الله أعْتَقَهُ منَ الجبَابِرَةِ فلَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ جَبّارٌ قَطُّ)) (تَكُ هـ ب) عَن ابْن الزبير. (4409) ((إِنَّمَا سُمِّيَ الخَضِرُ خَضِراً لأَنَّهُ جَلَسَ على فَرْوَةٍ بَيْضاءَ فَإِذا هِيَ تَهْتَزُّ تَحْتَهُ خَضْراءَ)) (حمقت) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4410) ((إِنَّمَا سُمِّيَ القَلْبَ مِنْ تَقَلُّبِهِ إِنَّمَا مَثلُ القَلْبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بالفَلاةِ تَعَلَّقَتْ فِي أصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُها الرّيحُ ظَهْراً لِبَطْنٍ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (4411) ((إِنَّمَا سُمّيَ رَمَضانَ لأنهُ يَرْمِضُ الذُّنوبَ)) (مُحَمَّد بن مَنْصُور والسمعاني وَأَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن مَنْدَه فِي أماليهما) عَن أنس. (4412) ((إِنَّمَا سُمّي شَعْبانَ لأنهُ يَتَشَعَّبُ فِيهِ خَيْرٌ كثِيرٌ لِلصَّائِمِ فِيهِ حَتَّى يَدْخُلَ الجَنَّةَ)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن أنس. (4413) ((إِنَّمَا سُمِّيَتِ الجمُعَةَ لأنَّ آدَمَ جُمِعَ فِيهَا خَلْقُهُ)) (خطّ) عَن سلمَان. (4414) (( (ز) إِنَّمَا فاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذاها ويُنْصِبُني مَا أنْصَبَها)) (حم ت ك) عَن الزبير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 407 (4415) (( (ز) إِنَّمَا كانَ يَكْفِيكَ أنْ تَضْرِبَ بيَدَيْكَ إِلَى الأَرضِ فَتَمْسَحَ بهِما وَجْهَكَ وَكَفَّيك)) (د) عَن عمار. (4416) (( (ز) إِنَّمَا كُنّا نَهَيْناكمْ عَن لُحُومِها أنْ تَأكُلوها فَوْقَ ثَلاثٍ لِكَيْ تَسَعَكمْ جاءَ الله بالسِّعَةِ فكُلوا وادَّخِرُوا واتّجِرُوا ألاَ وإنَّ هَذِه الأيَّامَ أيَّامُ أكْلٍ وَشُرْبٍ وذِكْرِ الله)) (د) عَن نُبَيْشَة. (4417) ((إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وجَلِيسِ السُّوءِ كحامِلِ المِسْكِ ونافِخِ الكيرِ فحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أنْ يَحْذِيَكَ وإِمَّا أنْ تَبْتاعَ منهُ وإِمَّا أنْ تَجِدَ منهُ رِيحاً طيِّبَةً ونافِخُ الكِيرِ إِمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحاً خَبِيثَةً)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (4418) ((إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي ورَأْسُهُ مَعْقوصٌ مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وهوَ مَكفُوفٌ)) (حم م طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4419) ((إِنَّمَا مَثَلُ المُؤْمِنِ حِينَ يُصِيبُهُ الوَعْك أَو الحُمَّى كمَثَلِ حَديدَةٍ تَدْخُلُ النارَ فيَذْهَبُ خَبَثُها ويَبْقى طِيبُها)) (طب ك) عَن عبد الرحمن بن أَزْهَر. (4420) (( (ز) إِنَّمَا مَثَلُ المُهَجِّرِ إِلَى الصَّلاةِ كمَثَلِ الَّذِي يهْدِي البَدَنَةَ ثمَّ الَّذِي على أثَرِهِ كَالَّذي يُهْدِي البَقَرَةَ ثمَّ الَّذِي على أثَرِهِ كَالَّذي يُهْدِي الكَبْشَ ثمَّ الَّذِي على أثَرِهِ كَالَّذي يُهْدِي الدَّجاجَةَ ثمَّ الَّذِي على أثَرِهِ كَالَّذي يهْدِي البَيْضَةَ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4421) ((إِنَّمَا مَثَلُ صاحِب القرْآنِ كمَثَلِ صاحِبِ الإِبلِ المُعْقَلَةِ إِنْ عاهَدَ عَلَيْهَا أمْسَكَها وإنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ)) (مَالك حم ق نه) عَن ابْن عمر. (4422) ((إِنَّمَا نَسَمَة المُؤْمِنِ طائِرٌ يُعَلَّقُ فِي شَجَرِ الجَنَّةِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ)) (مَالك حم ن هـ حب) عَن كَعْب بن مَالك. (4423) ((إِنَّمَا هلكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ باختِلافِهمْ فِي الكِتابِ)) (م) عَن ابْن عَمْرو. (4424) (( (ز) إِنَّمَا هَلَكتْ بَنُو إِسْرائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هَذِه نِساؤُهُمْ يَعْنِي قُصَّةً مِنْ شَعَرٍ)) (ق 3) عَن مُعَاوِيَة. (4425) ((إِنَّمَا هما اثْنَتانِ الكَلامُ والهَدْيُ فأحْسَنُ الكلامِ كلامُ الله وأحْسَنُ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّد أَلا وإِيَّاكمْ ومُحْدثاتِ الأمُورِ فإنّ شَرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها وكلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وكلُّ بِدْعَة ضَلالةٌ أَلا لَا يَطُولَنَّ عليكمُ الأمَدُ فَتَقْسُوَ قُلوبُكمْ أَلا إِنّ كلَّ مَا هوَ آتٍ قَرِيبٌ وَإِنَّمَا البَعيد مَا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 408 ليسَ بِآتٍ ألاَ إِنَّمَا الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أمِّهِ والسَّعِيدُ مَنْ وُعظَ بغيرِهِ ألاَ إِنَّ قِتالَ المُؤْمِنِ كُفْرٌ وسِبابَهُ فُسُوق وَلَا يَحلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ ألاَ وإِيَّاكمْ والكَذِبَ فإِنّ الكَذِبَ لَا يَصْلُح لَا بالجَدِّ وَلَا بالهَزْلِ وَلَا يَعِدُ الرَّجُلُ صَبِيَّهُ وَلَا يَفِي وإِنّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وإنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النارِ وإنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ وإنّ البرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ وإنهُ يُقالُ لِلصَّادِقِ صَدَقَ وبَرَّ ويُقالُ للْكاذِبِ كَذَبَ وفَجَرَ ألاَ وإِنَّ العَبْدَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عندَ الله كَذَّاباً)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (4426) ((إِنَّمَا هُما قَبْضَتان فقَبْضَةٌ فِي النارِ وقَبْضَةٌ فِي الجَنَّةِ)) (حم طب) عَن معَاذ. (4427) (( (ز) إِنَّمَا هِيَ أرْبَعَةُ أشْهُرٍ وعَشْرٌ وَقد كانتْ إِحْداكُنَّ فِي الجاهِلِيَّةِ تَرْمِي بالبَعْرَةِ على رَأس الحَوْلِ)) (مَالك ق ت ن هـ) عَن أم سَلمَة. (4428) (( (ز) إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيَ يَعْنِي سَجْدَةَ ص)) (دك) عَن أبي سعيد. (4429) ((إِنَّمَا يُبْعَثُ المُقْتَتِلونَ على النِّيَّاتِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (4430) ((إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاس على نِيَّاتِهِمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4431) ((إِنَّمَا يَتَجالَسُ المُتَجالِسان بأمانَةِ الله تَعَالَى فَلَا يَحلُّ لأَحَدِهِما أنْ يُفْشِيَ على صاحبِهِ مَا يَخافُ)) (أبوالشيخ) عَن ابْن مَسْعُود. (4432) ((إِنَّمَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُها)) (حم م) عَن حَفْصَة. (4433) ((إِنَّمَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ يَرْجُوها وَإِنَّمَا يُجَنَّبُ النارَ مَنْ يَخافُها وَإِنَّمَا يَرْحَمُ الله مَنْ يَرحَمُ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (4434) ((إِنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبادِهِ الرُّحَماءَ)) (طب) عَن جرير. (4435) (( (ز) إِنَّمَا يَزْرَع ثلاثةٌ رَجُلٌ لهُ أرْضٌ فهوَ يَزْرَعُها ورَجُلٌ مُنِحَ أرْضاً فهوَ يَزْرَعُ مَا مُنِحَ ورَجُلٌ استَكْرَى أرْضاً بذَهَبٍ أوْ فِضَّةٍ)) (دن هـ) عَن رَافع بن خديج. (4436) ((إِنَّمَا يُسَلِّطُ الله تَعَالَى على ابْن آدَمَ مَنْ خافَهُ ابنُ آدَمَ ولوَأنّ ابنَ آدَمَ لم يَخَفْ غَيْرَ الله لم يُسَلِّط الله عَلَيْهِ أحَداً وَإِنَّمَا وُكِلَ ابنُ آدَمَ لِمَنْ رَجَا ابنُ آدَمَ ولوَأنّ ابنَ آدَمَ لم يَرْجُ إِلَّا الله لم يَكلهُ الله إِلَى غيرِهِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 409 (4437) ((إِنَّمَا يَعْرِفُ الفَضْلَ لأَهْلِ الفَضْلِ أهلُ الفَضْلِ)) (خطّ) عَن أنس (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (4438) ((إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثى ويُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ)) (حمدهك) عَن أمّ لفضل. (4439) ((إِنَّمَا يُقِيمُ مَنْ أذَّنَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (4440) (( (ز) إِنَّمَا يَكْفِي أحَدَكمْ مَا كانَ فِي الدُّنيا مِثْلُ زادِ الرَّاكِبِ)) (طبهب) عَن خباب. (4441) (( (ز) إِنَّمَا يَكْفِيكِ أنْ تَحْثِي على رَأسِكِ ثلاثَ حَثَياتٍ مِنْ ماءٍ ثمَّ تُفِيضِي على سائِرِ جَسَدِكِ منَ المَاءِ فَإِذا أنْتِ قدْ طَهُرْتِ)) (حم 4) عَن أم سَلمَة. (4442) ((إِنَّمَا يَكفيك مِنْ جَمْعِ المَالِ خادِمٌ ومَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ الله)) (ت ن هـ) عَن أبي هَاشم بن عتبَة. (4443) ((إِنَّمَا يُلَبِّسُ علَيْنا صلاتَنا قَوْمٌ يَحْضُرُونَ الصّلاةَ بِغَيْرِ طُهُورٍ مَنْ شَهِدَ الصَّلاةَ فلْيُحْسِنِ الطّهُورَ)) (حم ش) عَن أبي روح الكلَاعِي. (4444) ((إِنَّمَا يَلبَسُ الحَرِيرَ فِي الدُّنيا مَنْ لَا خَلاقَ لهُ فِي الآخِرَةِ)) (حم ق د نه) عَن عمر. (4445) ((إنمَا يَنْصُرُ الله هذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِها بِدَعْوَتِهِمْ وصَلاتِهِمْ وإخْلاصِهِمْ)) (ن) عَن سعد. (4446) (( (ز) إنّهُ اتّبَعَنا رَجُلٌ لمْ يَكُنْ مَعَنا حِينَ دُعِينا فإِنْ أذِنْتَ لهُ دَخَلَ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (4447) (( (ز) إنهُ أُوحِيَ إليَّ أنكمْ تُفْتنُونَ فِي القُبورِ)) (ن) عَن عَائِشَة. (4448) ((إنهُ خُلِقَ كلُّ إنْسان مِنْ بَنِي آدَمَ على سِتِّينَ وثَلاثمِائَةِ مِفْصلٍ فَمَنْ كَبَّرَ الله وَحَمِدَ الله وهَلَّلَ الله وسَبَّحَ الله واسْتَغْفَرَ الله وعَزَلَ حَجَراً عَنْ طَرِيقِ الناسِ أوْ شَوْكَةً أوْ عَظْماً عَنْ طَرِيقِ الناسِ وأمَرَ بِمَعْرُوفٍ أوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ والثَّلاثِمائَةِ السُّلاَمَى فإِنهُ يُمْسِي يَوْمَئِذٍ وقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النارِ)) (م) عَن عَائِشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 410 (4449) (( (ز) إنهُ سَتَكُونُ فُرْقَةٌ واخْتِلافٌ فإِذا كانَ كذَلِكَ فاكْسِرْ سَيْفَكَ واتّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ واقْعُدْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى يأتِيَكَ يَدٌ خاطِئَةٌ أوْ مَنِيَّةٌ قاضِيةٌ)) (حمت) عَن أهبان بن صَيْفِي. (4450) ((إنهُ سَتَكونُ هَناتٌ وهَناتٌ فمَنْ أرَادَ أَن يُفَرِّقَ أمْرَ هذِهِ الأُمَّةِ وهِيَ جَمِيعٌ فاضْرِبُوهُ بالسَّيْفِ كائِناً مَنْ كانَ)) (حم م دن) عَن عرْفجَة. (4451) ((إنهُ سَيأْتِيكمْ أقْوَامٌ يَطْلُبُونَ العِلْمَ فَرَحّبُوا بِهِمْ وحَيوهُمْ وعَلِّمُوهُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4452) (( (ز) إنهُ سَيَكونُ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عنْ مَوَاقِيتِها أَلا فَصَلِّ الصَّلاةَ لِوَقْتِها ثمَّ ائْتِهِمْ فَإِن كَانُوا قدْ صَلَّوْا كُنْتَ قدْ أحْرَزْتَ صلاتَكَ وَإِلَّا صَلَّيْتَ مَعَهُمْ فَكانَتْ تِلْكَ نافِلَةً)) (حم م ن) عَن أبي ذَر. (4453) (( (ز) إنهُ سَيَكونُ عَلَيْكمْ أئِمَّةٌ تَعْرفونَ وتُنْكِرُونَ فمَنْ أنْكَرَ فقَدْ بَرِىءَ ومَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ ولكِنْ مَنْ رَضِيَ وتابَعَ)) (حم ت) عَن أم سَلمَة. (4454) (( (ز) إنهُ سَيَكونُ فِي هذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطُّهُورِ والدُّعاءِ)) (حم ده حب ك) عَن عبد الله بن مُغفل. (4455) (( (ز) إنهُ سَيَلِي أُمُورَكمْ بَعْدِي رِجالٌ يُعرِّفونَكمْ مَا تُنْكِرُونَ ويَنْكِرُونَ عَلَيْكمْ مَا تَعْرفونَ فَلَا طاعَةَ لِمَنْ عَصَى الله فَلَا تَضِلوا بِرَبِّكمْ)) (حم ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (4456) (( (ز) إِنَّه طرَّأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ القُرْآنِ فَكَرِهْتُ أَن أخْرُجَ حَتَّى أُتِمَّهُ)) (حَمده) عَن أَوْس بن حُذَيْفَة. (4457) (( (ز) إنهُ عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ والنَّارُ فَقَرُبَتْ مِنّي الجنَّةُ حَتَّى لقَدْ تَناوَلْتُ مِنْها قِطْفاً قَصُرَتْ يَدِي عنْهُ وعُرِضَتْ عَلَيَّ النارُ فَجَعَلْتُ أتأَخّرُ رَهْبَةً أنْ تَغْشاني ورَأيْتُ امْرَأةً حِمْيَريّةً سَوْداءَ طَويلَةً تُعَذّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْها فلَمْ تُطْعِمْها ولمْ تَسْقِها ولمْ تَدَعْها تأْكُلُ مِنْ خَشاشِ الأرْضِ ورَأيْتُ فِيها أباثُمامَةَ عَمْرَوبن مالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَه فِي النَّارِ وإنّهُمْ كَانُوا يَقولونَ إِن الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْكَسِفانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ وإنّهُما آيتانِ مِنْ آياتِ الله يُرِيكمُوهُما فَإِذا انْكَسَفا فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ)) (م) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 411 (4458) (( (ز) إنهُ فِي ضَخضاحٍ مِنَ النّارِ ولوْلا أَنا لَكانَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ يَعْنِي أباطالِبٍ)) (حم ق) عَن الْعَبَّاس بن عبد المطلب. (4459) (( (ز) إنهُ قدْ حَضَرَ مِنْ أبِيكَ مَا لَيْسَ الله تَعَالَى بِتارِك مِنْهُ أحَداً المُوَافاةُ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم خَ) عَن أنس. (4460) (( (ز) إنهُ قدْ لَعَنَ المَوْصُولاتِ)) (ق) عَن عَائِشَة. (4461) (( (ز) إنهُ كانَ يُبْغِضُ عُثْمانَ فأبْغَضَهُ الله)) (ت) عَن جَابر. (4462) (( (ز) إنهُ لمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ ثمَّ يُخَيَّرُ)) (حم ق) عَن عَائِشَة. (4463) (( (ز) إنهُ لمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إلاَّ وَقد أنْذَرَ الدَّجَّالُ قَوْمَهُ وإنّي أُنْذِرُكُمُوه لَعَلَّهُ سَيُدْركُهُ بَعْضُ مَنْ قد رَآنِي وَسَمِعَ كلامِي قالُوا يارَسولَ الله فَكَيْفَ قُلُوبُنا يَوْمَئِذٍ قالَ مثْلُها اليَوْمَ أوْ خَيْرٌ)) (حم دت حب ك) عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح. (4464) (( (ز) إنهُ لمْ يَكنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إلاَّ كانَ حَقّاً علَيْهِ أَن يَدُلَّ أُمَّتَهُ على مَا يَعْلَمُهُ خَيْراً لهُمْ ويُنْذرَهُمْ مَا يَعْلَمُهُ شَرّاً لهُمْ وَإِن أمّتَكمْ هذِهِ جُعِلَ عافِيَتُها فِي أوَّلِها وسَيُصِيبُ آخِرَها بَلاءٌ شَدِيدٌ وأُمورٌ تُنْكِرُونَها وتَجِيءُ فِتَنٌ فَيرْفِقُ بَعْضُها بَعْضاً وتَجِيءُ الفِتْنَةُ فَيَقُولُ المُؤْمِنُ هذِهِ مُهْلِكَتِي ثمَّ تَنْكَشِفُ وتَجِيءُ الفِتْنَةُ فَيَقولُ المُؤْمِنُ هذِهِ هذِهِ فمَنْ أحَبَّ مِنكمْ أَن يُزَحْزَحَ عَن النَّارِ ويَدْخُلَ الجَنَّةَ فلتَأْتِهِ مَنيّتُهُ وهوَ يؤْمِنُ بِاللَّه واليَوْمِ الآخِرِ ولْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الّذِي يُحِب أَن يُؤْتى إلَيْهِ ومَنْ بايَعَ إِماماً فأعْطاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وثَمَرَةَ قَلْبِهِ فلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطاعَ فَإِن جاءَ آخَرُ يُنازِعُهُ فاضْرِبوا عُنقَ الآخَرِ)) (حم م ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (4465) (( (ز) إنهُ لمْ يَمْنَعْنِي أَن أرُدَّ عليكَ إِلَّا أنّي كنتُ أُصَلِّي)) (م) عَن جَابر. (4466) (( (ز) إنهُ لمْ يَمْنَعْنِي أَن أرُدَّ علَيْكَ إلاَّ أنّي كُنْتُ على غَيْرِ وُضُوءٍ)) (حمه) عَن المُهَاجر بن قنفد. (4467) (( (ز) إنهُ لوْ حَدَثَ فِي الصَّلاة شَيْءٌ لَنَبَّأْتُكمْ بهِ ولكنْ إنمَا أَنا بَشَرٌ مِثْلُكمْ أنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فإِذا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي وَإِذا شَكَّ أحَدُكمْ فِي صلاتِهِ فليتَحَرَّ الصَّوَابَ فَليُتِمَّ عليهِ ثمَّ ليَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 412 (4468) (( (ز) إنهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ العَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ القِيامَةِ لَا يَزِنُ عِندَ الله جَناحَ بَعُوضَة)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4469) (( (ز) إنهُ ليْسَ بِدَوَاءٍ ولكِنهُ دَاءٌ يَعْنِي الخَمرَ)) (حم م هـ) عَن طَارق بن سُوَيْد. (4470) (( (ز) إنهُ ليْسَ شَيْءٌ بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ إلاَّ يعْلَمُ أنّي رَسُولُ الله إلاّ عاصِيَ الجنِّ والإِنْسِ)) (حم والدارمي والضياءُ) عَن جَابر. (4471) (( (ز) إنهُ ليْسَ فِي النّوْمِ تَفرِيطٌ إنمَا التّفْرِيطُ فِي اليقَظَةِ فَإِذا نَسِيَ أحدُكمْ صَلاةً أوْ نامَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّها إِذا ذَكَرَها لِوَقْتِها منَ الغَدِ)) (4) عَن أبي قَتَادَة. (4472) (( (ز) إنهُ ليسَ لِنَبِيَ إِذا لَبِسَ لأْمَتَهُ أنْ يَضَعَها حَتَّى يُقاتِلَ)) (حمن) عَن جَابر. (4474) (( (ز) إنهُ ليْسَ لِنبيَ أنْ يُومِضَ)) (حم د) عَن أنس. (4475) (( (ز) إنهُ ليسَ منَ الناسِ أحَدٌ أمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ ومالِهِ مِنْ أبي بَكْرِبن أبي قُحافَةَ ولوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً منَ الناسِ خَلِيلاً لاَتّخَذْت أبابَكْرٍ خَلِيلاً ولَكِنْ خُلةُ الإِسْلاَمِ أفْضَل سُدُّوا عَنّي كلَّ خَوْخَة فِي هَذَا المَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أبي بَكْرٍ)) (حمخ) عَن ابْن عَبَّاس. (4476) (( (ز) إنهُ ليسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيَ إِلا يُؤْذَن لهُ مَعَ كلِّ فَجْرٍ يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ يقولُ اللهمَّ إنّكَ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ فاجْعَلْنِي مِنْ أحَبِّ أهْلِهِ ومالِهِ إليهِ)) (حم ن ك) عَن أبي ذَر. (4477) ((إنهُ لَيُغانُ على قَلْبِي وإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله فِي اليَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)) (حم م دن) عَن الْأَغَر الْمُزنِيّ. (4478) (( (ز) إنهُ لَيَصْعُبُ عَلَيَّ أنْ لَا أجِدَ مَا أُعْطِيهِ مَنْ سَألَ مِنكمْ ولهُ أوقِيَّةٌ أوْ عِدْلُها فقد سَألَ إِلْحافاً)) (ن) عَن رجل منْ بني أَسد. (4479) (( (ز) إنهُ مَنْ قامَ معَ الإِمامِ حَتَّى ينصَرِفَ كُتِبَ لهُ قِيامُ لَيْلَة)) (تهحب) عَن أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 413 (4480) ((إنهُ مَنْ لم يَسْألِ الله تَعَالَى يَغضَبْ عَلَيْهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4481) (( (ز) إنهُ لَا بُدَّ لِلْعُرْسِ مِنْ وَلِيمَةٍ)) (حم ن) عَن بُرَيْدَة. (4482) ((إنهُ لَا بُدَّ مِمَّا لَا بُدَّ منهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (4483) (( (ز) إنهُ لَا تَتِمُّ صَلاةُ أحدِكمْ حَتَّى يُسْبِغَ الوُضُوءَ كَمَا أمَرَهُ الله فيَغْسِلَ وَجْهَهُ ويَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ ويَمْسَحَ رَأسَهُ ورِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ ثمَّ يُكَبِّرَ الله ويَحْمَدهُ ويُمَجِّدهُ ويَقْرَأ مَا تَيَسَّرَ منَ القُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَهُ الله وأذِنَ لهُ فِيهِ ثمَّ يُكَبِّرَ فيَرْكَعَ فيَضَع يَدَيْهِ على ركْبَتَيْهِ ويَرْفَع حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفاصِلُهُ وتَسْتَرْخِيَ ثمَّ يَقولَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فيَسْتَوِي قَائِما حَتَّى يَأْخُذَ كلُّ عَظْمٍ مَأْخَذَهُ ويُقِيمَ صُلْبَهُ ثمَّ يُكَبِّرَ فيَسْجدَ فيُمَكِّنَ جَبْهَتَهُ مِنَ الأرْضِ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفاصِلُهُ وتَسْتَرْخِيَ ثمَّ يُكَبِّرَ فَيَرْفَعَ رَأسَهُ فيَسْتَوِيَ قَاعِدا على مَقْعَدَتِهِ ويُقِيمَ صُلْبَهُ ثمَّ يُكَبِّرَ فيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ ويَسْتَرْخِيَ لَا تَتِمُّ صَلاةُ أحَدِكمْ حَتَّى يَفْعَلَ ذَلِك)) (د نه ك) عَن رِفَاعَة بن رَافع. (4484) (( (ز) إنهُ لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ فِيهَا حَقَّهُ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (4485) (( (ز) إنهُ لَا قَلِيلَ مِنْ أذَى الجارِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أم سَلمَة. (4486) (( (ز) إنهُ لَا يُحِبُّكَ إلاَّ مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلاَّ مُنافِقٌ. قالَهُ لِعَلِيٍّ)) (ت نه) عَن عَليّ. (4487) (( (ز) إنهُ لَا يَدْخُلُ الجَنّةَ إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وإنّ الله لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4488) (( (ز) إنهُ لَا يدخُلُ الجَنَّةَ إلاّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وأيَّامُ مِنًى أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ)) (ح من هـ) عَن بشير بن سحيم. (4489) (( (ز) إنهُ لَا يَنْبَغِي أَن يعَذِّبَ بالنَّارِ إلاَّ رَبُّ النّارِ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود (م) عَن كَعْب بن مَالك. (4490) (( (ز) إنهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيَ أَن تَكونَ لهُ خائِنَةُ الأعْيُن)) (د ن ك) عَن سعيد. (4491) ((إنهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِىءِ هَذَا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتابَ الله رَطْباً لَا يُجاوِز حَناجِرَهُمْ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 414 يَمْرُقونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أدْرَكْتهُمْ لأقْتُلنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ)) (حمق) عَن أبي سعيد. (4492) ((إنَّها حبَّة أبِيكِ ورَبِّ الكَعْبَةِ يَعْنِي عائِشةَ)) (د) عَن عَائِشَة. (4493) (( (ز) إنّها حَرَمٌ آمِنٌ إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ، يَعْنِي المَدِينَةَ)) (حم م هـ) عَن سهل بن حنيف. (4494) (( (ز) إِنَّهَا سَتُفْتَحُ لكمْ أرْضُ العَجَمِ وسَتَجِدُونَ فِيها بُيُوتاً يُقالُ لَهَا الحَمَّاماتُ فَلَا يَدْخُلَنّها الرّجالُ إِلَّا بالأزُرِ وامْنَعُوها النِّساءَ إلاَّ مَرِيضَةً أوْ نُفَساءَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (4495) (( (ز) إِنَّهَا سَتَكونُ علَيْكمْ بَعْدِي أمَرَاءُ يَشْغَلُهُمْ أشياءُ عَنِ الصَّلاةِ لِوَقْتِها حَتَّى يَذهَبَ وقْتُها فَصَلُّوا الصَّلاةَ لِوَقْتِها قالَ رَجُلٌ إِن أدْرَكتُها مَعَهُمْ أُصَلِّي مَعَهُمْ قالَ نَعَمْ إِن شِئْتَ)) (حم د والضياءُ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (4496) (( (ز) إِنَّهَا سَتَكونُ فِتَنٌ أَلا ثُمَّ تَكون فِتْنَةٌ المُضْطّجِعُ فِيها خَيْرٌ مِنَ الجالِسِ والجالِس فِيها خَيْرٌ مِنَ القائِمِ والقائِمُ فِيها خَيْرٌ مِنَ الماشِي والمَاشِي فِيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي إليْها ألاَ فَإِذا نَزَلَتْ أوْ وَقَعَتْ فَمَنْ كانَتْ لهُ إِبِلٌ فلْيَلحَقْ بإِبلِهِ ومَنْ كانَتْ لهُ غَنَمٌ فلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ ومَنْ كانَتْ لهُ أرْضٌ فلْيَلْحَقْ بِأرْضِهِ ومَنْ لمْ يَكُنْ لهُ شَيْءٌ مِنْ ذلِكَ فلْيَعْمَدْ إِلَى سَيْفِهِ فَيَدُق على حَدِّهِ بِحَجَرٍ ثمَّ لِيَنْجُ إنِ اسْتَطاعَ النَّجاءَ اللهمَّ هَلْ بَلّغْتُ اللهمَّ هلْ بَلّغتُ)) (حممد) عَن أبي بكرَة. (4497) (( (ز) إِنَّهَا سَتَكونُ فِتْنَةٌ القاعِدُ فِيها خَيْرٌ مِنَ القائِمِ والقائِمُ خَيْرٌ مِنَ المَاشِي والماشِي خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي قِيلَ أفَرَأيْتَ إنْ دُخِلَ عَلَيَّ بَيْتِي قالَ كُنْ كابْنِ آدَمَ)) (د) عَنْ سعد. (4498) (( (ز) إِنَّهَا ستَكونُ فِتنَةٌ تَسْتَنْظِفُ العَرَبَ قَتْلاها فِي النّارِ اللِّسانُ فِيها أشَدُّ مِنْ وَقعِ السَّيْفِ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (4499) (( (ز) إِنَّهَا سَتَكونُ فِتْنَةٌ قِيلَ فمَا المَخْرَجُ مِنها قالَ كِتابُ الله فِيهِ نَبَأُ مَنْ قَبْلَكمْ وَخَبَرُ مَنْ بَعْدَكمْ وحُكمُ مَا بَيْنَكمْ هوَ الفَصْلُ ليْسَ بالهَزْلِ مَنْ تَرَكهُ مِنْ جبَّارٍ قَصَمهُ الله ومَنِ ابْتَغَى الهُدَى فِي غَيْرِهِ أضَلّهُ الله وَهوَ حَبْلُ الله المَتِينُ وهُوَ الذِّكرُ الحَكيمُ وهوَ الصّرَاطُ المُسْتَقِيمُ هوَ الذِي لَا تَزِيغُ بهِ الأهْواءُ وَلَا تَشْبَعُ مِنهُ العُلَماءُ وَلَا تَلْتَبِسُ بهِ الأَلْسُنُ وَلَا نخْلَقُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 415 عَنِ الرَّدِّ وَلَا تَنْقَضِي عَجائِبُهُ هوَ الَّذِي لم تفُتْهُ الجِنُّ إذْ سَمِعَتْهُ عَن أنْ قَالُوا إِنَّا سَمِعْنا قرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ مَنْ قالَ بِهِ صَدَقَ ومَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ ومَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ ومَنْ دَعا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)) (ت) عَن عَليّ. (4500) (( (ز) إنّها سَتَكونُ فِتْنَةٌ وفُرْقَةٌ واخْتِلافٌ فَإِذا كانَ ذَلِك فأْتِ بسَيْفِكَ أُحُداً فاضْرِبْهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ ثمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ يَدٌ خاطِئَةٌ أوْ مَنِيَّةٌ قاضِيَةٌ)) (حم هـ) عَن مُحَمَّد بن مسلمة. (4501) (( (ز) إِنّها صَلاةُ رَغْبَةٍ ورَهْبَةٍ سَأَلْتُ الله فِيهَا ثَلاثَ خِصالٍ فأَعْطاني اثنَتَيْنِ ومَنَعَنِي وَاحِدةً سألْتهُ أَن لَا يُسحِتَكمْ بِعَذَابٍ أصابَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ فأَعْطانِيها وسأَلْتُهُ أَن لَا يُسَلّطَ على بَيْضَتِكمْ عَدُوّاً فَيَجْتاحها فأعْطانِيها وسأَلتهُ أَن لَا يُلْبِسَكمْ شِيَعاً ويُذِيقَ بَعْضَكمْ بأْسَ بَعْضٍ فَمنَعنيها)) (ع طب) والضياءُ عَن خَالِد الْخُزَاعِيّ (حم ت ن حب) والضياءُ عَن خباب. (4502) (( (ز) إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الرِّجالَ كَمَا تَنْفِي النّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (ق ن) عَن زيدبن ثَابت. (4503) (( (ز) إِنَّهَا لمُبارَكَةُ هِيَ طَعامُ طُعْمٍ وشِفاءُ سقْمٍ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي ذَر. (4504) (( (ز) إِنَّهَا لَيْسَتْ بِدَوَاءٍ ولكِنَّها دَاءٌ يَعْنِي الخَمْرَ)) (ن) عَن وَائِل بن حجر. (4505) (( (ز) إِنَّهَا ليْسَتْ بِنَجِسٍ إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ علَيْكمْ والطَّوَّافاتِ يَعْنِي الهِرَّةَ)) (مَالك حم 4 ح بك) عَن أبي قَتَادَة (دهق) عَن عَائِشَة. (4506) (( (ز) إِنَّهَا مُبارَكَةٌ إِنَّهَا طَعامُ طُعْمٍ يَعْنِي زَمْزَمَ)) (حمم) عَن أبي ذَر. (4507) (( (ز) إِنَّهَا لَا يُرْمى بِها لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِن رَبُّنا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذا قَضَى أمْراً سَبَّحَ حَمَلَةُ العَرْشِ مَاذَا قالَ رَبُّكمْ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قالَ فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أهْلِ السَّمَوَاتِ بَعْضاً حَتَّى يَبْلُغَ الخَبَرُ هذِهِ السَّماءَ الدُّنيا فيَخْطَفُ الجِنُّ السَّمْعَ فَيَقْذِفونَ إِلَى أوْلِيائِهِمْ ويُرْمَوْنَ فمَا جاؤُوا بهِ على وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ ولكِنَّهُمْ يفَرّقونَ فِيهِ فَيَزِيدُونَ)) (حمت) عَن ابْن عَبَّاس (مت) عَنهُ عَن رجل من الْأَنْصَار. (4508) (( (ز) إنهُما لَيُعَذبانِ وَمَا يُعَذّبانِ فِي كَبيرٍ أمَّا أحَدُهُما فَكانَ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ البَوْلِ وأمَّا الآخَرُ فكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس (حم) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 416 (4509) (( (ز) إِنهُما لَيُعَذّبانِ وَمَا يُعَذّبانِ فِي كَبِيرٍ أمَّا أحَدُهُما فيُعَذّبُ فِي البَوْلِ وأمَّا الآخَرُ فيُعَذّب فِي الغيبَةِ)) (حم هـ) عَن أبي بكرَة. (4510) (( (ز) إنهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَ بأنْبِيائِهِمْ والصالِحينَ قَبْلَهُمْ)) (حم م ت) عَن الْمُغيرَة. (4511) (( (ز) إنهُمْ يُبْعَثُونَ على نِيَّاتِهِمْ)) (ت هـ) عَن أم سَلمَة. (4512) (( (ز) إنهُمْ يُخَيِّرُوني بَيْنَ أَن يَسْألونِي بالفحْشِ أوْ يُبَخّلونِي وَلَسْتُ بباخِلٍ)) (حمم) عَن عمر. (4513) (( (ز) إنّي أبْرَأ إِلَى الله أنْ يَكونَ لِي مِنْكُمْ خَلِيلٌ فإنّ الله قَدِ اتَّخَذَني خَلِيلاً كَمَا اتّخَذَ ابْرَاهيمَ خَلِيلاً ولوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً مِنْ أُمَّتِي خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكرٍ خَلِيلاً ألاَ وإِن مَنْ كانَ قَبْلَكمْ كَانُوا يَتّخِذونَ قُبورَ أنْبِيائِهِمْ وصالِحيهِمْ مَساجِدَ ألاَ فلاَ تَتّخِذُوا القُبُورَ مَساجدَ إنّي أنْهاكمْ عَنْ ذلِكَ)) (م) عَن جُنْدُب. (4514) ((إنّي أُحَدِّثكمُ الحَدِيثَ فلْيُحَدّثِ الحاضِرُ مِنْكمُ الغائِبَ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (4515) ((إنّي أُحْرِجُ علَيْكمْ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ اليَتِيمِ والمَرأةِ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4516) (( (ز) إنّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَي المَدِينَةِ أَن يُقْطَعَ عِضاهُها أوْ يُقْتَلَ صَيْدُها المَدِينَةُ خَيْرٌ لهُمْ لوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ لَا يَدَعُها أحَدٌ رَغْبةً عَنْها إِلَّا أبْدَلَ الله فِيها مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ وَلَا يَثْبُتُ أحَدٌ على لأْوَائِها وجَهْدِها إلاّ كُنْتُ لهُ شَفِيعاً أوْ شَهِيداً يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا يُرِيدُ أحَدٌ أهلَ المَدِينَةِ بِشَرَ إلاّ أذابَهُ الله فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصاصِ أوْ ذَوْبَ المِلْحِ فِي الماءِ)) (حم م) عَن سعد. (4517) (( (ز) إنّي أرَى مالاَ تَرَوْنَ وأسْمَعُ مَا لاَ تَسْمَعُونَ أطّتِ السَّماءُ وحَقَّ لَهَا أَن تَئِطَّ مَا فِيها مَوْضِعُ أرْبَعِ أصابِعَ إِلاَّ ومَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ لِلَّهِ تَعالى ساجِداً وَالله لوْ تَعْلَمُونَ مَا أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قلِيلاً ولَبَكَيْتُمْ كَثِيراً وَمَا تَلَذّذْتُمْ بالنِّساءِ على الفُرُشِ ولَخَرَجْتمْ إِلَى الصُّعُداتِ تَجْأرُونَ إِلَى الله)) (حم ت هـ ك) عَن أبي ذَر. (4518) (( (ز) إِنّي أرَاكَ تُحِبُّ الغَنَمَ والباديَةَ فَإِذا كنْتَ فِي غَنَمِكَ أوْ بادِيَتِكَ فأذّنْتَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 417 لِلصّلاَةِ فارْفَعْ صَوْتَكَ بالنِّدَاءِ فإنّهُ لَا يَسْمعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا حَجَرٌ وَلَا شَجَرٌ وَلَا شَيْءٌ إلاّ شَهِدَ لهُ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم مَالك خَ ن هـ) عَن أبي سعيد. (4519) (( (ز) إنّي أرَاكم تَقْرَؤُونَ وَرَاءَ إِمامِكمْ فَلَا تَفْعلوا إِلاَّ بِأمِّ القُرْآنِ فإنهُ لَا صلاةَ لِمَنْ لمْ يَقْرَأْ بِها)) (ت حب ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (4520) (( (ز) إنّي أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثمَّ أُنْسِيتُها فالتَمِسُوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الوِتْرِ وإِنّي رَأيْتُ أَنِّي أسْجُدُ فِي ماءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِها)) (مَالك حم ق نه) عَن أبي سعيد. (4521) ((إنِّي أشْهَدُ عَدَدَ تُرَابِ الدُّنْيا أَن مُسَيْلِمَةَ كذّابٌ)) (طب) عَن وبر الْحَنَفِيّ. (4522) (( (ز) إِنِّي أعْطي رِجالاً حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ أتَألّفهُمْ أما تَرْضَوْنَ أَن يَذْهَبَ النَّاسُ بالأَمْوَالِ وتَرْجِعُونَ إِلَى رِحالِكُمْ بِرَسُولِ الله فَوَالله لمَا تَنْقَلِبونَ بهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبونَ بهِ إنَّكمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً شَدِيدَةً فاصْبِرُوا حَتّى تَلْقَوُا الله وَرَسُولَهُ فإِنّي فَرَطُكمْ على الحَوْضِ)) (ق) عَن أنس. (4523) (( (ز) إِنّي أُعْطِي قُرَيْشاً لأَتأَلَّفَهُمْ لأَنهُمْ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجاهِلِيَّةٍ)) (خَ) عَن أنس. (4524) (( (ز) إِنِّي أُعْطِي قَوْماً أخافُ ظَلَعَهُمْ وَجَزَعَهُمْ وأكِلُ قَوْماً إِلَى مَا جَعَلَ الله فِي قلوبِهِمْ مِنَ الخَيْرِ والغِنَى مِنْهُمْ عَمْرُو بنُ تَغْلِبَ)) (خَ) عَن عَمْرو بن تغلب. (4525) ((إنّي أُوعَكَ كَمَا يُوعَك رَجلانِ مِنْكمْ)) (حمم) عَن ابْن مَسْعُود. (4526) (( (ز) إنّي بَيْنَ أيْدِيكمْ فَرَطٌ لكمْ وَأَنا شَهِيدٌ علَيْكمْ وإِنَّ مَوْعِدَكمْ الحَوْضُ وإِنّي وَالله لأنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ وإِنّي قَدْ أُعْطِيت مفاتِيحَ خَزَائِنِ الأرْضِ وإِني وَالله مَا أخافُ علَيْكمْ أَن تُشْرِكُوا بَعْدِي ولكِنّي أخافُ علَيْكمُ الدُّنيا أَن تَنَافَسُوا فِيها)) (حم ق) عَن عقبَة بن عَامر. (4527) ((إِنِّي تارِكٌ فِيكمْ خَلِيفَتَيْنِ كِتابَ الله حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ وعِتْرَتِي أهلَ بَيْتِي وإنهُما لمْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ)) (حم طب) عَن زيد بن ثَابت. (4528) (( (ز) إِنِّي تارِكٌ فِيكمْ مَا إِن تَمَسَّكتُمْ بهِ لنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أحَدُهُما أعْظَمُ مِنَ الآخَرِ كِتابُ الله حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأرْضِ وعِتْرَتِي أهْلُ بَيْتِي ولَنْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ فانْظُرُوا كيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِما)) (ت) عَن زيد بن أَرقم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 418 (4529) (( (ز) إِنِّي حَدَّثْتُكمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَن لَا تَعْقِلوا أَن المَسِيحَ الدَّجَّالَ رَجُلٌ قَصِيرٌ أفْحَجُ جَعْدٌ أعْوَرُ مَطْمُوسُ العَيْنِ لَيْسَتْ بِناتِئَةٍ وَلَا جُحْراً فإنْ ألْبِسَ عَلَيْكمْ فاعْلَمُوا أنّ رَبَّكمْ ليْسَ بأَعْوَرَ وأنكمْ لنْ تَرَوْا رَبَّكمْ حَتَّى تَمُوتوا)) (حم د) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (4530) ((إنّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لابَتي المَدِينَةِ كَمَا حَرَّمَ إبْرَاهِيمُ مَكّةَ)) (م) عَن أبي سعيد. (4531) (( (ز) إِنِّي حِينَ ضَرَبْتُ الضّرْبَةَ الأُولَى رُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ كِسْرَى وَمَا حَوْلَها ومَدَائِنُ كَثِيرَةٌ حَتَّى رَأيْتُها بِعَيْنِي ثمَّ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ فَرُفِعَتْ لِي مَدائِنُ قَيْصَرَ وَمَا حَوْلَها حَتَّى رَأيْتُها بِعَيْنِي ثمَّ ضَرَبْتُ الثّالِثَةَ فَرُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ الحَبَشَةِ وَمَا حَوْلَها مِنَ القُرَى حَتَّى رَأيْتُها بِعَيْنِي دَعُوا الحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكمْ واتْرُكوا التُّرْكَ مَا تَرَكوكمْ)) (ن) عَن رجل. (4532) (( (ز) إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ وإنهُ تَلاحَي فلانٌ وفلانٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَن يَكونَ خَيْراً لكمْ فالتَمِسُوها فِي السَّبْعِ والتِّسْعِ والخَمْسِ)) (حم خَ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (4533) (( (ز) إِنِّي دَخَلْتُ الكعْبَةَ ولوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أمْرِي مَا اسْتَدْبَرْت مَا دَخَلْتُها إِنِّي أخافُ أَن أكونَ قدْ شَقَقْتُ على أمَّتِي مِنْ بَعْدِي)) (حم د ت هـ ك) عَن عَائِشَة. (4534) (( (ز) إِنِّي ذَاكِرٌ لَك أمْراً وَلَا عَلَيْكِ أَن تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أبَوَيْكِ إِن الله تَعالى قالَ {يَا أيُّها النبيُّ قلْ لأزْوَاجِك} إِلَى قَوْلِهِ {عَظِيماً} )) (ق ن هـ) عَن عَائِشَة. (4535) (( (ز) إِنِّي ذَكَرْتُ وَأَنا فِي العَصْرِ شَيْئاً مِنْ تِبْرٍ كانَ عنْدَنا فَكَرِهْتُ أَن يَبيتَ فَأَمَرْتُ بِقَسْمِهِ)) (ن) عَن عقبَة بن الْحَارِث. (4536) (( (ز) إِنِّي رَاكِبٌ غَداً إِلَى يَهُودَ فَمن انْطَلَقَ مِنْكمْ مَعي فَلَا تَبْدَؤُوهمْ بالسَّلاَمِ فإنْ سَلّمُوا عَلَيْكمْ فَقولوا وعلَيْكمْ)) (حم هـ) عَن أبي عبد الرحمن الْجُهَنِيّ (حم ن) والضياءُ عَن أبي بصرة. (4537) ((إِنِّي رَأيْتُ البارِحَةَ عَجَباً رَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي قَدِ احْتَوشَتْهُ ملاَئِكَة العَذابِ فَجاءَهُ وُضُوءُهُ فاسْتَنقذَهُ مِنْ ذلِكَ وَرَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي قدْ بُسِطَ عَلَيْهِ عَذابُ القَبْرِ فَجاءَتْهُ صلاَتُهُ فاسْتَنْقَذَتْهُ مِنْ ذلكَ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّياطِينُ فجاءَهُ ذِكْرُ الله فَخَلّصَهُ مِنْهُمْ وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَلْهَثُ عَطَشاً فَجاءَهُ صِيامُ رَمَضَانَ فَسَقاهُ وَرَأيْتُ رَجلاً الجزء: 1 ¦ الصفحة: 419 مِنْ أمَّتِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ظُلْمَةٌ ومِنْ خَلفِهِ ظُلْمَةٌ وعَنْ يَمِينِهِ ظُلْمَةٌ وعَنْ شِمالِهِ ظُلْمَةٌ ومِنْ فَوْقِهِ ظُلْمَةٌ ومِنْ تَحْتِهِ ظُلْمَةٌ فَجاءَتْهُ حَجَّتُهُ وعُمْرَتُهُ فاسْتَخْرَجاهُ مِنَ الظُّلْمَةِ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي جاءَهُ مَلَكُ الموْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ فَجاءَهُ بِرُّهُ لِوَالِدَيْهِ فَرَدَّهُ عَنْهُ وَرَأَيْت رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يُكلّمُ المُؤْمِنِينَ وَلَا يُكَلّمونَهُ فَجاءَتْهُ صِلَةُ الرَّحمِ فَقالَتْ إِن هَذَا كانَ واصِلاً لِرَحِمهِ فَكلّمَهُمْ وكَلَّمُوهُ وصارَ مَعَهُمْ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يأْتِي النّبِيِّينَ وهُمْ حِلَقٌ كُلّما مَرَّ على حَلْقَةٍ طُرِدَ فَجاءَهُ اغْتِسالُهُ مِنَ الجَنابَةِ فأخَذَ بِيَدِهِ فأجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِي ورَأيْت رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَتّقِي وَهَجَ النَّارِ بِيَدَيْهِ عَنْ وَجْهِهِ فَجاءَتْهُ صَدَقَتُهُ فصارَتْ ظِلاً على رَأسِهِ وَسِتْراً عَنْ وَجْهِهِ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي جاءَتْهُ زَبانيَةُ العَذابِ فَجاءَهُ أمْرُهُ بالمَعْرُوفِ ونَهْيُهُ عَنِ المُنْكَرِ فاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذلِكَ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي هَوَى فِي النَّار فَجاءَتْهُ دُمُوعُهُ اللاّتِي بَكَى بهَا فِي الدُّنْيا مِنْ خَشْيَةِ الله فأَخْرَجَتْهُ مِنَ النَّارِ ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتِي قدْ هَوَتْ صَحِيفَتُهُ إِلَى شِمالِهِ فَجاءَهُ خَوْفُهُ مِنَ الله تَعالى فأخَذَ صَحِيفَتَهُ فَجَعَلَها فِي يَمِينِهِ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي قدْ خَفَّ مِيزَانُهُ فَجَاءَهُ أفْرَاطُهُ فَثَقَّلُوا مِيزَانَهُ ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتِي على شفِيرِ جَهَنَّمَ فجاءَهُ وَجَلُهُ مِنَ الله تَعَالَى فاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذلِكَ وَرَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي يَرْعَدُ كَمَا تَرْعَدُ السَّعْفَة فجاءَهُ حُسْنُ ظَنّهِ بِاللَّه تَعالى فَسَكَنَ رِعْدَتَهُ ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتِي يَزْحَفُ على الصِّرَاطِ مرَّةً ويَحْبُو مَرَّةً فَجاءَتْهُ صلاتُهُ عَلَيَّ فأَخَذَتْ بِيَدِهِ فأقامَتْهُ على الصّرَاطِ حَتّى جازَ ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتي انْتَهَى إِلَى أبْوَابِ الجَنّةِ فَغُلِقَتِ الأبْوَابُ دُونَهُ فَجاءَتْهُ شَهادَةُ أَن لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله فأخَذَتْ بِيَدِهِ فأدْخَلَتْهُ الجَنّةَ)) (الْحَكِيم طب) عَن عبد الرحمن بن سَمُرَة. (4538) ((إِنِّي رَأيْتُ الملائِكَةَ تُغَسّلُ حَنْظَلَةَ بنَ أبِي عامِرٍ بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ بِماءِ المُزْنِ فِي صِحافِ الفِضّةِ)) (ابْن سعد) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (4539) (( (ز) إِنِّي رَأيْتُ فِي المنَامِ كَأَنَّ جِبْرِيلَ عِنْد رَأْسِي ومِيكائِيلَ عِنْدَ رِجْلَيَّ يَقولُ أحَدُهُما لصاحبِهِ اضْرِبْ لهُ مَثَلاً فقالَ اسْمَعْ سَمِعَتْ أُذْنُكَ واعْقِلْ عقَلَ قَلْبُكَ إنّما مَثَلُكَ ومَثَلُ أُمَّتِكَ كَمَثَلِ مَلِكٍ اتّخَذَ دَاراً ثمَّ بَنَى فِيهَا بَيْتاً ثمَّ جَعَلَ فِيهَا مائِدَةً ثمَّ بعَثَ رَسُولاً يَدْعُو الناسَ إِلَى طعامِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أجابَ الرَّسُولَ ومنهُمْ مَنْ تَرَكَهُ فَالله هوَ المَلِكُ والدَّارُ الإِسْلامُ والبَيْتُ الجَنّةُ وأنتَ يَا محمَّدُ رَسُولٌ مَنْ أجابَكَ دَخَلَ الإِسْلامَ ومَنْ دَخَلَ الإِسْلامَ دَخَلَ الجنّةَ ومَنْ دَخَلَ الجَنّة أكَل مَا فِيهَا)) (خَ ت) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 420 (4540) ((إِني سألْتُ رَبِّي أوْلادَ المُشْرِكينَ فأعْطانِيهِمْ خَدماً لأهْلِ الجَنَّةِ لأنّهُمْ لم يُدْرِكوا مَا أدْرَكَ آباؤُهُمْ منَ الشِّرْكِ ولأِنّهُمْ فِي المِيثاقِ الأوَّلِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (4541) (( (ز) إِنِّي سألْتُ رَبِّي وَشَفَعْتُ لأِمَّتِي فأعْطانِي ثُلُث أُمَّتِي فَخَرَرْتُ ساجِداً لِرَبِّي شُكْراً ثمَّ رَفَعْتُ رَأسِي فسَألْتُ رَبِّي لأمَّتِي فأعْطانِي ثلُثَ أُمَّتِي فخَرَرْت سَاجِداً لِرَبِّي شُكْراً ثمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَسَألْتُ رَبِّي لأُمَّتي فأعْطانِي الثَّلُثَ الآخِرَ فخَرَرْتُ ساجِداً لِرَبِّي)) (د) عَن سعد. (4542) (( (ز) إِنِّي صَلَّيْتُ صَلاَةَ رَغْبَةٍ ورَهْبَةٍ وسَألْتُ الله لأمَّتِي ثَلَاثًا فأعْطانِي اثْنَتَيْنِ وَرَدَّ عَلَيَّ واحِدَةً سَألْتهُ أنْ لَا يُسَلِّطَ عليهِمْ عَدُوّاً مِنْ غَيْرِهِمْ فأعْطانِيها وسألْتُهُ أنْ لَا يُهلِكَهُمْ غَرَقاً فأعْطانِيها وسألْتُهُ أنْ لَا يَجْعَلَ بأسهُمْ بَيْنَهُمْ فَرَدَّها عَلَيَّ)) (حم هـ) عَن معَاذ. (4543) ((إِنِّي عَدلٌ لَا أشْهَدُ إلاّ على عَدْلٍ)) (ابْن قَانِع) عَن النُّعْمَان بن بشير عَن أَبِيه. (4544) (( (ز) إِنِّي على الحَوْضِ حَتَّى أنْظُرَ مَنْ يَرِد عَلَيَّ مِنْكُمْ وسَيُؤْخذُ أُناسٌ دونِي فأقولُ يَا رَبِّ منِّي ومِنْ أُمَّتِي فيُقالُ هلْ شَعِرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَالله مَا بَرِحُوا بعدكَ يَرْجِعُونَ على أعْقابِهِمْ)) (ق) عَن أسماءَ بنت أبي بكر (حم م) عَن عَائِشَة. (4545) (( (ز) إِنِّي عندَ الله فِي أُمِّ الكِتابِ لَخاتِمُ النَّبِيّينَ وإنَّ آدمَ لمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ وسأُخْبِرُكمْ بَتأْوِيل ذلكَ أَنا دَعْوَةُ أبي ابْرَاهِيمَ وبِشارَةُ عِيسَى بِي ورُؤْيا أُمّي الّتِي رأتْ حِينَ وَضَعَتْ أنهُ خَرَجَ مِنها نُورٌ أضاءَتْ لهُ قُصُورُ الشّامِ وَكذلِكَ أمَّهاتُ النّبِيّينَ يَرَيْنَ)) (حم طب ك حل هَب) عَن عرباض بن سَارِيَة. (4546) (( (ز) إِنِّي فَرَطُكمْ على الحَوْضِ مَنْ مَرَّ بِي شَرِبَ ومَنْ شَرِبَ لمْ يَظْمأْ أبَداً وَلَيَرِدَنّ عَلَيَّ أقْوَامٌ أعْرِفُهُمْ ويَعْرِفونِي ثمَّ يُحالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَأَقُولُ إنهُمْ مِنّي فيُقالُ إنّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ فأقولُ سُحْقاً سُحْقاً لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي)) (حم ق) عَن سهل بن سعد وَأبي سعيد. (4547) (( (ز) إِنِّي فرَطُكمْ على الحَوْضِ وإنَّ عَرْضَهُ كَمَا بَيْنَ أيْلَة إِلَى الجُحْفَةِ إِنِّي لَسْتُ أخْشَى عَلَيْكمْ أَن تُشْرِكوا بَعْدِي ولكنْ أخْشَى علَيْكمُ الدُّنيا أَن تَنافَسُوا فِيها وتَقْتَتِلوا فَتَهْلِكوا كَمَا هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر. (4548) (( (ز) إِنِّي فِيما لمْ يوحَ إليَّ كأحَدِكمْ)) (طب) وَابْن شاهين فِي السّنة عَن معَاذ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 421 (4549) (( (ز) إِنِّي قَدِ اتّخَذْتُ خاتَماً مِنْ فِضّةٍ وَنَقَشْتُ عَلَيْهِ محمَّدٌ رَسولُ الله فَلَا يَنْقُشْ أحَدٌ على نَقْشِهِ)) (حم ق) عَن أنس. (4550) (( (ز) إِنِّي قدْ بدنْتُ فَإِن رَكَعْتُ فارْكَعُوا وَإِذا رَفَعْتُ فارْفَعُوا وَإِذا سَجَدْتُ فاسْجُدوا وَلَا أُلفِيَنَّ رَجُلاً سَبَقَنِي إِلَى الرُّكوعِ وَلَا إِلَى السُّجُودِ)) (هـ) عَن أبي مُوسَى. (4551) (( (ز) إِنِّي كَرِهْتُ أَن أذْكرَ الله إلاّ على طُهْرٍ)) (دن حب ك) عَن المُهَاجر بن قنفذ. (4552) ((إِنِّي كنْتُ أُعْلِمْتُها يَعْنِي السَّاعَةَ الّتِي فِي الجُمُعَةِ ثمَّ أُنْسِيتها كَمَا أُنْسِيتُ ليْلَةَ القَدْرِ)) (هـ وَابْن خُزَيْمَة ك هَب) عَن أبي سعيد. (4553) (( (ز) إِنِّي كنْتُ أمَرْتكمْ أنْ تُحْرِقُوا فلَانا وَفُلَانًا بالنّارِ وَإِن النّارَ لَا يُعْذِّبُ بِها إلاّ الله فَإِن أخَذْتُموهُما فاقْتلوهُما)) (حم خَ ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4554) (( (ز) إِنِّي كنْتُ نَهَيْتُكمْ أَن لَا تَأكلوا لحُومَ الأَضاحِي إلاَّ ثَلَاثًا فَكُلُوا وأطْعِمُوا وادَّخِرُوا مَا بَدَا لكمْ وذكَرْتُ لكمْ أَن لَا تَنْبِذوا فِي الظُّرُوفِ الدُّبَّاءِ والمُزَفَّتِ والنّقِيرِ والحَنْتَمِ انْتَبِذوا فِيما رَأيْتمْ واجتَنِبُوا كلَّ مُسْكرٍ ونَهَيْتُكمْ عَنْ زيارَةِ القُبورِ فمنْ أرادَ أَن يَزُورَ فلْيَزُرْ وَلَا تَقولوا هُجراً)) (ن) عَن بُرَيْدَة. (4555) (( (ز) إِنِّي كنْتُ نَهَيْتُكمْ عنْ زِيارَةِ القبورِ فَزُورُوها لِتُذَكِّرَكمْ زِيارَتُها خَيْراً وكنْتُ نَهيتُكمْ عَنْ لحُومِ الأَضاحِي بَعْدَ ثَلَاث فَكُلوا وأمْسِكوا مَا شِئْتمْ وكنْت نهَيتُكمْ عَنِ الأشرِبَةِ فِي الأَوْعِيَةِ فاشْرَبوا فِي أيِّ وِعاءٍ شِئْتُمْ وَلَا تشْرَبُوا مُسْكِراً)) (حم م تن) عَن بُرَيْدَة. (4556) (( (ز) إِنِّي كنْتُ نهَيْتكمْ عَنْ لُحومِ الأَضاحِي فوْقَ ثَلَاث كيْما تَسَعَكمْ فقَدْ جاءَ الله بالخَيْرِ فكلُوا وتصَدَّقوا وادَّخِرُوا إِن هذِهِ الأيَّامَ أيَّامُ أَكلٍ وشرْبٍ وذِكرِ الله)) (حم م نه) عَن نُبَيْشَة. (4557) ((إنّي لأَبْغُضُ الْمَرْأَة تخرُجُ مِنْ بَيْتِها تَجرُّ ذَيْلَها تَشْكو زَوْجَها)) (طب) عَن أم سَلمَة. (4558) (( (ز) إِنِّي لأتُوبُ إِلَى الله تَعَالَى فِي اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً)) (ن حب) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 422 (4559) ((إِنِّي لأدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنا أُرِيدُ أَن أطِيلَها فأسْمَع بُكاءَ الصَّبِيِّ فأَتجوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ بِبُكائِهِ)) (حم ق هـ) عَن أنس. (4560) (( (ز) إِنِّي لأرَاكمْ مِنْ وَرَائِي كَمَا أرَاكمْ)) (خَ) عَن أنس. (4561) (( (ز) : إِنِّي لأرْجُو أَن أفارقَكمْ وَلَا يَطْلبُنِي أحَدٌ مِنْكمْ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهُ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (4562) ((إِنِّي لأرْجو أَن لَا تعْجَزَ أمَّتِي عِنْدَ رَبّها أَن يُؤَخِّرَهُمْ نِصْفَ يَوْمٍ)) (حم د) عَن سعد. (4563) (( (ز) إِنِّي لأَرْجو أَن لَا يَدْخلَ النارَ أحدٌ إِن شاءَ الله مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً والحدَيبِيَةَ)) (حم هـ) عَن حَفْصَة. (4564) (( (ز) إِنِّي لأسْتَغْفِرُ الله فِي اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4565) (( (ز) إِنِّي لأَسْمَعُ بُكاءَ الصَّبِيِّ فأَتجوَّز عَنِ الصَّلاةِ)) (هـ) عَن عثمانبن أبي العَاصِي. (4566) ((إِنِّي لأشْفَعُ يَوْمَ القِيامَةِ لأَكْثَرَ مِمَّا على وَجْهِ الأرْضِ مِنْ شجَرٍ وحَجَرٍ ومَدر)) (حم) عَن بُرَيْدَة. (4567) (( (ز) إِنِّي لأعْرِفُ آخِرَ أهلِ النارِ خُرُوجاً منَ النارِ وآخِرَ أهلِ الجَنّةِ دُخولاً الجَنَّةَ رَجُلٌ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ القيامَةِ فيُقالُ اعرِضوا عَلَيْهِ صِغارَ ذُنُوبِهِ وارْفَعُوا عنهُ كِبارَها فيُقالُ لهُ عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا وعمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فيقولُ نَعَمْ لَا يَسْتَطِيعُ أنْ يُنْكرَ وهوَ مُشْفِقٌ مِنْ كِبارِ ذُنوبِهِ أنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ فيُقالُ لهُ فإنّ لكَ مَكانَ كلِّ سَيّئَةٍ حَسَنَةً فيَقولُ يارَبِّ عَمِلْتُ أشْياءَ لَا أرَاها هَا هُنا)) (حم م ت) عَن أبي ذَر. (4568) (( (ز) إِنِّي لأعْرِفُ أصْواتَ رُفْقةِ الأشْعَرِيّينَ بالقُرْآنِ مِمّنْ يَدْخُلونَ باللَّيْلِ وأعْرِفُ مَنازِلَهُمْ مِنْ أصْواتِهِمْ بالقُرْآنِ باللّيْلِ وإنْ كنْتُ لم أرَ مَنازِلَهُمْ حِينَ نَزَلُوا بالنّهارِ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (4569) ((إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَراً بِمَكَّةَ كانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أنْ أُبْعَثَ)) (حم م ت) عَن جَابر بن سَمُرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 423 (4570) ((إِنِّي لأعْطِي رِجالاً وأدعُ مَنْ هوَ أحَبُّ إليَّ منهُمْ لَا أعْطِيهِ شَيْئاً مَخافَةَ أنْ يُكَبُّوا فِي النارِ على وُجُوهِهِمْ)) (حم ن) عَن سعد. (4571) (( (ز) إِنِّي لأعْلَمُ آخِرَ أهلِ النارِ خُرُوجاً مِنْهَا وآخِرَ أهلِ الجنّةِ دُخولاً الجَنَّةَ رَجُلٌ يَخْرُجُ منَ النارِ حَبْواً فيَقولُ الله لهُ اذْهَبْ فادْخُلِ الجَنّة فيَأتِيها فيُخَيَّلُ إليهِ أنّها مَلأى فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ يارَبِّ وَجَدْتُها مَلأَى فَيَقولُ الله لهُ اذْهَبْ فادْخُلِ الجَنَّةَ فَإِن لَكَ مِثلَ الدُّنيا وعَشَرَةَ أمْثالِها فيَقولُ أتَسْخَرُ بِي وأنْتَ المَلِكُ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (4572) (( (ز) إِنِّي لأَعْلَمُ إِذا كنْتِ عَنّي رَاضِيَةً وَإِذا كنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى أمَّا إِذا كنتِ عَنّي رَاضِيَةً فإنّكِ تَقولِينَ لاَ وَرَبِّ محمَّدٍ وَإِذا كنتِ عَلَيَّ غَضْبَى قلْتِ لاَ وَرَبِّ إبْرَاهِيمَ)) (حمق) عَن عَائِشَة. (4573) (( (ز) إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ لوْ قالَ أعُوذُ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ)) (حم ق ت) عَن سُلَيْمَان بن صرد (حمدت) عَن معَاذ. (4574) (( (ز) إِنِّي لأعْلَمُ كلِمَةً لَا يَقولها عَبْدٌ عنْدَ مَوْتِهِ إلاّ كانَتْ نورا لِصَحِيفَتِهِ وإنَّ جَسَدَهُ ورُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحاً عِنْدَ المَوْتِ)) (ن هـ حب) عَن طَلْحَة. (4575) (( (ز) إِنِّي لأقُومُ لِلصَّلاةِ وَأَنا أُرِيدُ أَن أُطَوِّلَ فِيها فأسْمَعُ بُكاءَ الصَّبِيِّ فأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي كَرَاهِيَةَ أنْ أشُقَّ على أُمِّهِ)) (حم خَ د ن هـ) عَن أبي قَتَادَة. (4576) ((إِنِّي لأَمْزَحُ وَلَا أقولُ إلاّ حقّاً)) (طب) عَن ابْن عمر (خطّ) عَن أنس. (4577) (( (ز) إِنِّي لأنذِرُكمُوهُ يَعْنِي الدَّجَّالَ وَمَا مِنْ نَبيَ إلاّ قَدْ أنذَرَهُ قَوْمَهُ ولقَدْ أنذَرَهُ نوحٌ قوْمَهُ ولكنْ سأقولُ لكمْ فِيهِ قوْلاً لمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ إنهُ أعْوَرُ وإنّ الله ليْسَ بأعْوَرَ)) (ق دت) عَن ابْن عمر. (4578) (( (ز) إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى شَياطِينِ الجِنِّ والإِنْسِ قدْ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ)) (ت) عَن عَائِشَة. (4579) (( (ز) إِنِّي لأَنْقلِبُ إِلَى أهْلِي فأَجِدُ التّمْرَةَ ساقِطةً على فِرَاشِي فَأَرْفَعُها لآِكُلَهَا ثمَّ أخْشَى أَن تَكونَ صَدَقَةً فأُلْقِيها)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4580) (( (ز) إِنِّي لَبِعُرْضِ حَوْضِي يَوْمَ القِيامَةِ أذُودُ النّاسَ لأَهْلِ اليَمَنِ وأضْربُهُمْ بِعَصايَ حَتَّى تَرْفَضُّوا علَيْهِمْ فَسُئِلَ عَنْ عَرْضِهِ فقالَ مِنْ مَقامِي إِلَى عَمَّانَ شَرابُهُ أشَدُّ بَياضاً الجزء: 1 ¦ الصفحة: 424 مِنَ اللّبَنِ وأحْلَى مِنَ العَسَلِ يَصُبُّ فِيهِ مِيزَابانِ يَمُدَّانِهِ مِنَ الجَنَّةِ أحَدُهُما مِنْ ذَهَبٍ والآخَرُ مِنْ وَرِقٍ)) (حم م) عَن ثَوْبَان. (4581) (( (ز) إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ إِنِّي أبِيتُ يُطْعِمُني رَبّي ويَسْقِينِي)) (حمق) عَن أنس (خَ) عَن ابْن عمر وَعَن أبي سعيد وَعَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عَائِشَة. (4582) (( (ز) إِنِّي لكمْ فَرَطٌ على الحَوْضِ فإيَّايَ لَا يأْتِيَنَّ أحَدُكمْ فَيُذَبَّ عَنّي كَمَا يُذَبُّ البَعِيرُ الضَّالُّ فأقولُ فِيمَ هَذَا فيُقالُ إنّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثوا بَعْدَكَ فأقولُ سُحْقاً)) (م) عَن أم سَلمَة. (4583) ((إِنِّي لمْ أُبْعَثْ بِقَطِيعَةِ رَحِمٍ)) (طب) عَن حُصَيْن بن وحوح. (4584) ((إِنِّي لمْ أُبْعَثْ لَعَّاناً)) (طب) عَن كريز بن أُسَامَة. (4585) ((إِنِّي لمْ أُبْعَثْ لعَّاناً وإنَّما بُعِثْتُ رَحمَةً)) (خدم) عَن أبي هُرَيْرَة. (4586) ((إِنِّي لمْ أُؤمَرْ أنْ أُنَقِّبَ على قُلُوب النَّاسِ وَلَا أشُقَّ بطونَهُمْ)) (حم خَ) عَن أبي سعيد. (4587) (( (ز) إِنِّي نسِيتُ أَن آمُرَكَ أَن تُخَمّرَ القَرْنَيْنِ فإنهُ ليْسَ يَنْبَغِي أنْ يَكونَ فِي البَيْتِ شَيْءٌ يَشْغَلُ المُصَلِّي)) (د) عَن عُثْمَان الحَجبي. (4588) ((إِنِّي نُهِيتُ عَنْ زَبْرِ المُشْرِكِينَ)) (دت) عَن عِيَاض بن حمَار. (4589) ((إِنِّي نهيتُ عَنْ قَتْلِ المُصَلِّينَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (4590) (( (ز) إِنِّي وَالله إنْ شاءَ الله لَا أحْلِفُ على يَمينٍ فأرَى غَيْرَها خَيْراً مِنْها إلاّ كفّرْتُ عَنْ يَمِينِي وأتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) (ق ده) عَن أبي مُوسَى. (4591) (( (ز) إِنِّي وَالله مَا قمْتُ مَقامِي لأَمْرٍ يَنْفَعُكمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ ولكنَّ تَمِيماً الدَّارِيَّ أَتَانِي فأخْبَرَنِي خَبَراً مَنَعنِي القَيْلولَةَ مِنَ الفَرَحِ وقرَّةِ العَيْنِ فأحْبَبْتُ أَن أنْشُرَ عَلَيْكمْ فَرَحَ نَبِيِّكمْ ألاَ إنّ تَمِيماً الدَّارِيَّ أخْبَرَنِي أَن الرِّيحَ ألْجَأتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ لَا يَعْرِفونَها فَقَعَدُوا فِي قَوَارِبِ السَّفِينَةِ حَتَّى خَرَجُوا إِلَى الجَزِيرَةِ فَإِذا هُمْ بِشَيءٍ أَهْلَبَ كَثِيرِ الشَّعَرِ قَالُوا لهُ مَا أنتَ قالَتْ أَنا الجَسَّاسةُ قَالُوا أخْبِرِينا قالَتْ مَا أَنا بِمُخْبِرَتِكُمْ شَيْئاً وَلَا سَائِلَتِكمْ شَيْئاً ولكنْ هَذَا الدَّيْرُ قد رَمَقتُموهُ فأْتوهُ فإِنَّ فِيهِ رَجُلاً بالأشواقِ إِلَى أَن تُخبِرُوهُ ويُخْبِرَكمْ فأتَوهُ فَدَخَلوا علَيْهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 425 فَإِذا هُمْ بِشَيْخٍ مُوثَقٍ شَدِيدِ الوِثاقِ يُظهر الحُزن شَدِيدِ التَّشَكّي فقالَ لهُمْ مِنْ أيْنَ قَالُوا مِنَ الشّأْمِ قالَ مَا فَعَلَتِ العَرَبُ قَالُوا نحْنُ قَوْمٌ منَ العَرَبِ عَمّ تَسْألُ قالَ مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي خرَجَ فِيكمْ قَالُوا خَيْراً ناوَى قَوْماً فأظْهرَهُ الله عليهمْ فأمَرهُمْ أَن يَعْبُدُوا الله جَمْعُ آلِهتِهِمْ واحِدٌ ودِينُهمْ واحِدٌ قالَ مَا فَعَلَتْ عَيْنُ زعْرٍ قَالُوا خَيْراً يَسقونَ مِنْهَا زَرْعَهُمْ ويَسْتقَونَ مِنْهَا لِسَقْيِهمْ قالَ مَا فَعَلَ نَخلُ بِئرِ عَمَّانَ وبِيسانَ قَالُوا يُطعِم ثَمَرَهُ كلَّ عامٍ قالَ مَا فَعَلَتْ بحَيْرَةَ طَبَرِيَّةَ قَالُوا تَدَفَّقُ جَنَبَاتها مِنْ كَثرةِ المَاءِ فَزَفَرَ ثَلاثَ زَفَرَاتٍ ثمَّ قَالَ لَوِ انْفَلَتُّ مِنْ وِثاقِي هَذَا لم أدَع أرْضاً إلاّ وَطِئْتها بِرِجْلَيَّ هاتَيْنِ إلاَّ طَيْبَةَ ليسَ لِي عَلَيْهَا سَبِيلٌ إِلَى هَذَا انتَهَى فرَحي هذهِ طَيْبَة وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا فِيهَا طَرِيقٌ ضَيِّقٌ وَلَا وَاسِعٌ وَلَا سَهْلٌ وَلَا جَبَلٌ إلاّ وَعَلِيهِ مَلَكٌ شاهِرٌ سَيْفَهُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (حم هـ) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (4592) ((إنّي وإنْ دَاعَبتكمْ فَلَا أقولُ إلاَّ حَقّاً)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4593) (( (ز) إِنِّي وَهَبْتُ لِخالَتِي غُلَاما وَأَنا أرْجُو أَن يُبارِكَ الله لَها فِيهِ فقلتُ لَها لَا تُسَلِّمِيهِ حَجَّاماً وَلَا صائِغاً وَلَا قَصَّاباً)) (حم د) عَن عمر. (4594) ((إِنِّي لَا أخِيسُ بالعَهْدِ وَلَا أحْبِسُ البُرُدَ)) (حم د ن حب ك) عَن أبي رَافع. (4595) (( (ز) إِنِّي لَا أَدْرِي مَا قَدرُ بَقائِي فِيكمْ فاقْتَدُوا باللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أبي بَكْرٍ وعُمَرَ وَتَمَسَّكوا بِهَديِ عَمَّارٍ وَمَا حَدَّثَكمُ ابنُ مَسْعُود فَصَدِّقُوهُ)) (حم ت هـ حب) عَن حُذَيْفَة. (4596) (( (ز) إِنِّي لَا أرَى طلْحَةَ إلاَّ قد حَدَثَ فِيهِ المَوْت فآذِنونِي بِهِ حَتَّى أشهَدهُ وأُصَلِّيَ عَلَيْهِ وعَجِّلوا فإنهُ لَا يَنْبَغِي لِجيفَةِ مُسْلِمٍ أنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أهْلِهِ)) (د) عَن حُصَيْن بن وروح. (4597) ((إِنِّي لَا أشهَدُ على جَوْرٍ)) (ق ك) عَن النُّعْمَان بن بشير. (4598) ((إِنِّي لَا أُصافِحُ النِّساءَ)) (ت ن هـ) عَن أُمَيْمَة بنت رقيقَة. (4599) ((إِنِّي لَا أقبَلُ هَدِيَّةَ مُشْرِكٍ)) (طب) عَن كَعْب بن مَالك. (4600) ((أنهَى عَن الكَيِّ وأكره الحَمِيمَ)) (ابْن قَانِع) عَن سعد الظفري. (4601) ((أنهَى عَن كلِّ مُسْكرٍ أسْكَرَ عَن الصَّلاَةِ)) (م) عَن أبي مُوسَى. (4602) ((أنْهاكمْ عَن الزُّورِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 426 (4603) ((أنهاكمْ عَن صِيامِ يَوْمَيْنِ الفِطرِ والأضحَى)) (ع) عَن أبي سعيد. (4604) ((أنهاكمْ عَن قَلِيلِ مَا أسْكَرَ كَثِيرُهُ)) (ن) عَن سعد. (4605) ((أنهِرِ الدَّمَ بِما شِئْتَ واذكرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ)) (ن) عَن عدي بن حَاتِم. (4606) ((انهَشوا اللَّحْمَ نَهْشاً فإنهُ أشهَى وأهنَأ وأمْرَأ)) (حم ت ك) عَن صَفْوَان بن أُميَّة. (4607) ((إنْهَكوا الشَّوارِبَ واعْفوا اللِّحَى)) (خَ) عَن ابْن عمر. (4608) (( (ز) أوَأمْلِكُ لَك إِن نَزَعَ الله مِنْ قَلبِكَ الرَّحْمَةَ)) (حم ق هـ) عَن عَائِشَة. (4609) (( (ز) أوَإنّكمْ تَفعَلونَ ذَلِك لَا عَلَيْكمْ أَن لَا تَفعَلوا ذَلِك فَإِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَةٌ كَتَبَ الله أَن تَخرُجَ إلاّ هِيَ خارِجةٌ)) (ق) عَن أبي سعيد. (4610) (( (ز) أوْتِرُوا قَبْلَ الفَجْر)) (نك) عَن أبي سعيد (كهق) عَن ابْن عمر. (4611) ((أوْتِرُوا قَبْلَ أَن تصْبِحُوا)) (حم م ت هـ) عَن أبي سعيد. (4612) (( (ز) أوْتِروا يَا أهلَ القُرْآنِ إنَّ الله وترٌ يحِبُّ الوِترَ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (4613) ((أوتِيَ مُوسَى الألْواحَ وأوتِيتُ المَثانيَ)) (أَبُو سعيد النقاش فِي فَوَائِد الْعِرَاقِيّين) عَن ابْن عَبَّاس. (4614) ((أُوتِيتُ مَفاتِيحَ كلِّ شَيْءٍ إلاَّ الخَمْسَ إِنّ الله عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعَةِ الآيَةَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (4615) ((أوْثَقُ عُرَى الإِيمانِ الموَالاةَ فِي الله والمعاداة فِي الله والحبُّ فِي الله والبُغْضُ فِي الله عَزَّوَجَلَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4616) (( (ز) أوْجَبَ إِن خَتَمَ بِآمِينَ)) (د) عَن أبي زُهَيْر النميري. (4617) ((أوْجَبَ طَلْحَة حِينَ صَنَعَ بِرَسُولِ الله مَا صَنَعَ)) (حم ت حبك) عَن الزبير. (4618) ((أوْحَى الله إِلَى ابْرَاهِيمَ يَا خَلِيلي حَسّنْ خُلُقَكَ ولوْ مَعَ الكفَّارِ تَدخلْ مَدَاخِلَ الأبْرارِ فإنّ كَلِمَتِي سَبَقَتْ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ أنْ أُظِلَّهُ فِي عَرْشِي وأنْ أُسْكِنَهُ حَظِيرَةَ قَدسي وَأَن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 427 أدْنِيَهُ مِنْ جِوارِي)) (الْحَكِيم طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (4619) ((أوْحَى الله إِلَى دَاوُدَ أنْ قُلْ لِلظَّلَمَةِ لَا يَذْكرُونِي فإنّي أذكرُ مَنْ يَذْكُرنِي وإنَّ ذِكرِي إِيَّاهُمْ أنْ ألْعَنَهُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (4620) ((أوْحَى الله تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْتصِمُ بِي دونَ خَلْقِي أعْرِفُ ذَلِك مِنْ نِيَّتِهِ فَتكِيدُه السَّمَوات بِمَنْ فِيهَا إلاّ جَعَلْتُ لهُ مِنْ بَيْن ذَلِك مَخرَجاً وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَعْتَصِمُ بِمَخْلوقٍ دُونِي أعْرِفُ ذلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إلاّ قَطَعْتُ أسْبابَ السَّماءِ بَيْنَ يَدَيْهِ وارْسَخْتُ الهوِيَّ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُطيعُنِي إِلَّا وَأَنا مُعْطِيه قَبْلَ أنْ يَسْأَلَنِي وغافِرٌ لهُ قَبْلَ أنْ يَسْتَغْفِرَنِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن كَعْب بن مَالك. (4621) ((أوْحَى الله تَعَالَى إِلَى نَبِيَ مِنَ الأَنْبِياءِ أنْ قلْ لِفُلانٍ العابِدِ أمَّا زُهْدكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجّلْتَ رَاحَةَ نَفسِك وأمَّا انْقِطاعُكَ إليَّ فَتَعزَّزتَ بِي فَمَاذا عَمِلتَ فِيما لِي علَيْكَ قالَ يَا رَبِّ وماذا لَكَ عَلَيَّ قالَ هلْ عادَيْتَ فِيَّ عَدُواً أوْ هَلْ وَالَيْتَ فِيَّ وَلِيّاً)) (حل خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (4622) ((أوْسِعُوا مَسْجِدَكمْ تَمْلَؤُوهُ)) (طب) عَن كَعْب بن مَالك. (4623) ((أوْشَكَ أنْ تَسْتَحِلَّ أُمَّتي فُرُوجَ النِّساءِ والحَرِيرَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (4624) ((أوْصانِي الله بِذِي القرْبَى وأمَرَنِي أنْ أبْدَأ بالعَبَّاسِ بنِ عَبدِ المَطَّلِبِ)) (ك) عَن عبد الله بن ثَعْلَبَة. (4625) ((أوصِي الخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي بِتَقْوَى الله وأوصِيهِ بِجَماعَةِ المسلِمِينَ أنْ يُعَظِّمَ كَبِيرَهُمْ ويَرْحَمَ صَغِيرَهُم ويُوَقِّر عالِمَهُمْ وَأَن لَا يَضْرِبَهُمْ فَيُذِلَّهُمْ وَلَا يُوحِشَهُم فَيُكَفِّرَهُمْ وأنْ لَا يُغْلِقَ بابَهُ دُونَهُمْ فَيَأكلَ قَوِيُّهُمْ ضَعِيفَهُمْ)) (هق) عَن أبي أُمَامَة. (4626) (( (ز) أُوصِي الرَّجُلَ بأُمِّهِ أوصِي الرَّجُلَ بأُمِّهِ أوصِي الرَّجُلَ بأمّهِ أوصِي الرّجُلَ بأبِيهِ أوصِي الرَّجُلَ بِمَوْلاهُ الذِي يَلِيهِ وَإِن كانَ عليهِ مِنهُ أَذَى يُؤْذِيهِ)) (حم هـ كهق) عَن أبي سَلامَة. (4627) (( (ز) أوْصِ بالعُشْرِ أوْص بالثلثِ والثُّلُثُ كَثِيرٌ)) (ت) عَن سعد. (4628) ((أوصِيكَ أَن تَسْتَحِيَ مِنَ الله تَعالى كَمَا تَستَحِيي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ مِنْ قَوْمِكَ)) (الْحسن بن سُفْيَان طب هَب) عَن سعيد بن يزِيد بن الْأَزْوَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 428 (4629) ((أوصِيكَ أنْ لَا تَكونَ لَعَّاناً)) (حم ت خَ طب) عَن جرموز بن أَوْس. (4630) ((أوصِيكَ بِتَقوَى الله تَعَالَى فإنهُ رَأْسُ الأمْرِ كلِّهِ وعلَيْكَ بِتلاَوَةِ القُرْآنِ وذِكْرِ الله تَعَالَى فإِنَّهُ ذِكرٌ لكَ فِي السَّماءِ ونورٌ لكَ فِي الأَرْضِ عَلَيْكَ بِطُولِ الصَّمْتِ إلاَّ فِي خَيْرٍ فإِنَّهُ مُطْرَدَةٌ لِلشّيْطانِ عَنْكَ وَعَوْنٌ لَكَ على أمْرِ دِينِكَ إِيَّاكَ وكَثرَةَ الضَّحِك فإنهُ يُمِيت القَلْبَ ويَذْهَبُ بنُورِ الوَجْهِ عَلَيْكَ بالجِهادِ فإنهُ رَهْبانِيَّة أمَّتِي أحِبّ المَساكِينِ وجالِسْهُمْ انْظرْ إِلَى مَنْ تَحْتَكَ وَلَا تَنْظرْ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ فإِنَّهُ أجْدَر أَن لَا تَزْدَرِيَ نِعْمَةَ الله عِنْدَكَ صِلْ قَرَابَتَكَ وإنْ قَطَعُوكَ قُلِ الحَقَّ وإنْ كانَ مُرّاً لَا تَخَفْ فِي الله لَوْمَةَ لائِمٍ لِيَحْجزْكَ عَنِ النّاسِ مَا تَعْلَمُ مِن نَفْسِكَ وَلَا تَجِد علَيْهِمْ فِيما تأْتِي وكفَى بالمَرْءِ عَيْباً أنْ يَكونَ فِيهِ ثلاثَ خِصالٍ أَن يَعرِفَ مِنَ النَّاسِ مَا يَجْهَلُ مِنْ نَفْسِهِ ويَسْتَحِي لَهُمْ مِمَّا هُوَ فِيهِ ويُؤْذِيَ جَلِيسَهُ يَا أَبَا ذَرَ لَا عَقْلَ كالتَّدْبِيرِ وَلَا وَرَعَ كالْكَفِّ وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الخلقِ)) (عبد بن حميد فِي تَفْسِيره طب) عَن أبي ذَر. (4631) ((أوصِيكَ بِتَقْوَى الله تَعالى فإِنَّهُ رَأسُ كلِّ شَيْءٍ وعَلَيْكَ بالجِهادِ فإنهُ رَهْبانِيَّة الإِسلامِ وعليْكَ بِذِكرِ الله تَعالى وتِلاوَةِ القرْآنِ فإِنَّهُ رَوْحكَ فِي السَّماءِ وذِكْرُكَ فِي الأَرْضِ)) (حم) عَن أبي سعيد. (4632) ((أوصِيكَ بِتَقْوَى الله تَعَالَى فِي سِرِّ أمْرِكَ وعلانِيَتِهِ وَإِذا أسأْتَ فأحْسِنْ وَلَا تَسأَلَنَّ أحَداً شَيْئاً وَلَا تَقبِضْ أمانَةً وَلَا تَقْضِ بَيْنَ اثنيْنِ)) (حم) عَن أبي ذَر. (4633) ((أُوصِيكَ بِتَقْوَى الله تَعَالَى والتَّكْبِيرِ على كلِّ شَرَفٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4634) ((أوصِيكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ بِخِصالٍ أرْبَعٍ لَا تَدَعْهُنَّ أبدا مَا بَقِيتَ علَيْكَ بالغُسْلِ يَوْمَ الجمُعَةِ والبُكورِ إليْها وَلَا تَلغ وَلَا تَلُمْ وأوصِيكَ بِصِيامِ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كلِّ شَهْرٍ فإِنهُ صِيامُ الدَّهْرِ وَأوصيكَ بالوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ وأوصِيكَ برَكعَتِي الفَجْرِ لَا تَدَعْهُما وإنْ صَلّيْتَ اللَّيْلَ كلّهُ فإنَّ فِيهِما الرَّغائِبَ)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (4635) ((أوصِيكمْ بأصْحابي ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ يَفْشو الكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَا يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ ألاَ لَا يَخلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرأةٍ إلاَّ كانَ ثالِثَهُما الشّيْطان علَيْكمْ بالجماعَةِ وإِيَّاكمْ والفرْقَةَ فإِنَّ الشَّيْطانَ مَعَ الوَاحِدِ وهُوَ مَعَ الاثْنَيْنِ أبْعَدُ مَنْ أرَادَ بحْبُوحَةَ الجَنَّةِ فلْيَلْزَم الجَماعَةَ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وساءَتْهُ سَيّئَتهُ فَذَلِكمُ المؤْمِنُ)) (حم ت ك) عَن عمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 429 (4636) (( (ز) أوصِيكمْ بالأنْصارِ فإنَّهُمْ كَرِشِي وعَيْبَتِي وقدْ قَضَوا الذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لهمْ فاقبَلوا مِن مُحسِنِهِم وَتَجاوَزوا عَن مُسِيئِهِمْ)) (خَ) عَن أنس. (4637) ((أوصِيكم بالجارِ)) (الخرائطي) فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق عَن أبي أُمَامَة. (4638) (( (ز) أوصِيكم بِتَقْوَى الله والسَّمعِ والطّاعَةِ وَإِن أُمِّرَ علَيْكم عَبْدٌ حَبْشِيٌّ فإنهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافاً كَثِيراً فَعَلَيْكمْ بسُنّتِي وسُنَّةِ الخُلَفَاءِ المَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكوا بِها وَعَضُّوا عَلَيْها بالنَّوَاجِذِ وإيَّاكُمْ ومُحْدَثاتِ الأمُورِ فإنّ كلَّ مُحْدثَة بِدْعَةٌ وكلَّ بِدعَةٍ ضلالَةٌ)) (حم د ت هـ ك) عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة. (4639) (( (ز) أوْفِ بِنَذْرِكَ)) (حم ق ت) عَن ابْن عمر. (4640) (( (ز) أوْفِ بِنَذْرِكَ فإنّهُ لَا وَفاءَ لنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله تَعَالَى وَلَا فِيما لَا يَمْلِكُ ابنُ آدَمَ)) (د) عَن ثَابت بن الضَّحَّاك. (4641) ((أوْفَقُ الدُّعاءِ أنْ يَقولَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي وَأَنا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي واعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي يارَبِّ فاغْفِرْ لِي ذنْبِي إِنَّكَ أنْتَ رَبِّي وإِنهُ لَا يَغْفِرُ الذنوبَ إِلاَّ أنْتَ)) (مُحَمَّد بن نصر فِي الصَّلَاة) عَن أبي هُرَيْرَة. (4642) (( (ز) أوَ فِي شَكٍّ أنْتَ يَا ابنَ الخَطّابِ أولَئكَ قوْمٌ عُجّلَتْ لهُمْ طَيّباتُهُمْ فِي الحَياةِ الدُّنْيا)) (حم ق ت) عَن عمر. (4643) ((أوْفوا بِحِلْفِ الجاهِلِيَّةِ فإنّ الإِسْلامَ لمْ يَزِدْهُ إِلاَّ شِدَّةً وَلَا تُحْدِثُوا حِلْفاً فِي الإِسْلاَمِ)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو. (4644) ((أوقِدَ على النَّارِ ألْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثمَّ أوقِدَ عَلَيْها ألْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثمَّ أوقِدَ علَيْها ألْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ كاللّيْلِ المُظْلِمِ)) (ته) عَن أبي هُرَيْرَة. (4645) (( (ز) أوَ كُلّما نَفَرْنا فِي سَبِيلِ الله تَخَلّفَ أحَدُهُمْ لهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التّيْسِ مَنَحَ إحْدَاهُنَّ الكَثْبةَ مِنَ اللَّبَنِ وَالله لَا أقْدِرُ على أحَدِهمْ إلاّ نَكّلْتُ بهِ)) (حم م د) عَن جابربن سَمُرَة (م) عَن أبي سعيد. (4646) (( (ز) أوَلِكلِّكمْ ثَوْبَانِ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حمدحب) عَن طلق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 430 (4647) ((أولِمْ وَلوْ بِشاةٍ)) (مَالك حم ق 4) عَن أنس (خَ) عَن عبد الرحمن بن عَوْف. (4648) ((أوْلِياءُ الله تَعَالَى الّذِينَ إِذا رُؤُوا ذُكِرَ الله تَعَالَى)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (4649) (( (ز) أوَ مَا عَلِمْتَ مَا أصابَ صاحبَ بَنِي اسْرَائِيلَ كَانُوا إِذا أصابَهُمْ شَيْءٌ مِنَ البَوْلِ قَرَضُوهُ بالمَقارِيضِ فَنَهاهُمْ صاحِبُهُمْ فَعُذِّبَ فِي قَبْرِهِ)) (حم ن) عَن عبد الرحمن بن حَسَنَة. (4650) (( (ز) أوَ مَا عَلِمْتَ مَا شارَطْتُ عَلَيْهِ رَبّي قلْتُ اللهُمَّ إِنَّما أَنا بَشَرٌ فأَيُّ المُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أوْ سَبَبْتُهُ فاجْعَلْهُ لهُ زَكاةً وأجْراً)) (م) عَن عَائِشَة. (4651) ((أَوَّلُ الآياتِ طُلوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (4652) ((أوَّلُ الأرْضِ خَرَاباً يسْرَاها ثمَّ يُمْناها)) (ابْن عَسَاكِر) عنْ جرير. (4653) ((أوَّلُ الرسلِ آدَم وآخِرُهُمْ محمَّدٌ وأوَّل أنْبِياءُ بَنِي اسْرَائِيلَ مُوسَى وآخِرُهُمْ عِيسَى وأوَّلُ مَنْ خَطّ بالقَلم إدْرِيسُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي ذَر. (4654) ((أوَّلُ العِبادَةِ الصَّمْتُ)) (هناد) عَن الْحسن مُرْسلا. (4655) ((أوَّلُ النَّاسِ فَناءً قُرَيْشٌ وأوَّلُ قُرَيْشٍ فَناءً بَنوهاشِمٍ)) (ع) عَن ابْن عَمْرو. (4656) ((أوَّلُ النّاسِ هَلَاكًا قرَيْشٌ وأوَّلُ قُرَيْشٍ هَلاكاً أهْلُ بَيْتِي)) (طب) عَن عمروبن العَاصِي. (4657) ((أوَّلُ الوَقْت رِضْوَانُ الله وآخِرُ الوَقْتِ عَفوُ الله)) (قطّ) عَن جرير. (4658) ((أوَّلُ الوَقْتِ رِضْوَانُ الله وَوَسَط الوَقْتِ رَحمَة الله وآخِرُ الوَقْتِ عَفْوُ الله)) (قطّ) عَن أبي مَحْذُورَة. (4659) ((أوَّلُ بقْعَة وُضِعَتْ فِي الأرْضِ مَوْضِعُ البَيْتِ ثمَّ مُدَّتْ مِنْها الأرْضُ وإنَّ أوَّلَ جَبَلٍ وَضَعَهُ الله تَعَالَى على الأرْضِ أبُوقبَيْسٍ ثمَّ مُدَّتْ مِنْهُ الجِبالُ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (4660) ((أوَّلُ تحْفَةِ المؤْمِنِ أنْ يغْفَر لِمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (4661) ((أوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أمَّتِي يَرْكِبُونَ البَحْرَ قد أوْجَبُوا وأوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أمَّتِي يَغزونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفورٌ لهُمْ)) (خَ) عَن أم حرَام بنت ملْحَان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 431 (4662) ((أولُ خَصْمَيْنِ يَوْمَ القِيامَةِ جارَانِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (4663) ((أوَّلُ زُمْرَة تَدْخُلُ الجَنَّةَ على صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ والثّانِيَة على لَوْنٍ أحْسَنَ مِنْ كَوْكَب درِّيٍّ فِي السَّماءِ لِكلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ زَوْجَتانِ على كلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً يَبدُو ساقُها مِنْ وَرَائِها)) (حمت) عَن أبي سعيد. (4664) (( (ز) أوَّلُ زمْرَةٍ تَدْخلُ الجنَّةَ على صورَةِ القَمرِ لَيْلَةَ البَدْرِ والذِينَ على أثَرِهِمْ كأَشَدِّ كوْكبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّماءِ إِضاءَةً قلوبُهُمْ على قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ لَا اخْتِلاَفَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَباغُضَ وَلَا تَحاسُدَ لِكُلِّ امْرِىءٍ مِنهُمْ زَوْجَتانِ كلُّ واحِدَةٍ مِنْهُمَا يُرَى مُخ سُوقِها مِنْ وَرَاءِ لَحْمها مِنَ الحُسْنِ يُسَبِّحُونَ الله بُكْرَةً وَعَشِيّاً لَا يَسْقَمُونَ وَلَا يَمْتَخِطونَ وَلَا يَبْصقونَ آنِيَتُهمْ الذَّهَبُ والفِضَّة وأمْشاطُهُمُ الذَّهَبُ وَوقودُ مَجَامِرِهِمُ الأَلوَّةَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4665) (( (ز) أوَّلُ زمْرَةٍ تَلِجُ الجَنَّة صُورَتُهُمْ على صُورَةِ القَمَر لَيْلَةَ البَدْرِ لَا يَبْصقونَ فِيها وَلَا يَمتَخِطونَ وَلَا يَتَغَوَّطونَ آنِيَتهُمْ فِيها الذَّهَبُ وأمْشاطُهمْ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ ومجامِرُهُمُ الألُوَّة وَرَشْحُهُمُ المِسْكُ ولِكُلٍ واحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتانِ يُرَى مُخ سُوقِها مِنْ وَرَاءِ اللّحْمِ مِنَ الحُسْنِ لَا اخْتِلافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَباغضَ قلوبُهُمْ قلْبٌ واحِدٌ يُسَبِّحُونَ الله بُكْرَةً وعَشِيّاً)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4666) ((أوَّلُ سابِقٍ إِلَى الجَنَّةِ عَبْدٌ أطاعَ الله وأطاعَ مَوَالِيهُ)) (طس خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4667) ((أوَّلُ شَهْرِ رَمَضانَ رَحمَةٌ وأوْسَطهُ مَغْفِرَةٌ وآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي فضل رَمَضَان خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (4668) ((أوَّلُ شَيْءٍ يأْكلهُ أهْلُ الجَنةِ زِيادَة كَبِدِ الحوتِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس. (4669) ((أوَّلُ شَيْءٍ يَحْشرُ النَّاسَ نارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس. (4670) ((أوَّلُ شَيْءٍ يُرْفَعُ مِنْ هذِهِ الأمّةِ الْخُشُوع حَتَّى لاَ تَرَى فِيها خاشِعاً)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 432 (4671) ((أوَّلُ مَا افْتَرَضَ الله تَعَالَى على أمَّتِي الصّلوَاتُ الخَمْسُ وأوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ أعْمَالِهِمُ الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ وأوَّلُ مَا يسْألونَ عَن الصَّلَواتِ الخَمْسِ فَمَنْ كانَ ضَيَّعَ شَيْئاً مِنْهَا يَقُولُ الله تَبارَكَ وتَعالى انظُروا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي نافِلَةً مِنْ صلاَةٍ تتِمُّونَ بِها مَا نَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ وانْظُرُوا فِي صِيامِ عَبْدِي شَهْرَ رَمَضَانَ فإنْ كانَ ضَيَّعَ شَيْئاً منهُ فانْظرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي نافِلَةً مِنْ صيامٍ تُتِمُّونَ بِها مَا نَقَصَ مِنَ الصِّيامِ وانْظُروا فِي زَكاةِ عَبْدِي فإنْ كانَ ضَيَّعَ مِنْها شَيْئاً فانْظُروا هلْ تَجِدونَ لِعَبْدِي نافِلَةً مِنْ صَدَقَةٍ تتِمُّونَ بهَا مَا نَقَصَ مِنَ الزَّكاةِ فَيُؤْخَذ ذلِكَ على فَرَائِضِ الله وذلِكَ بِرَحمَةِ الله وعَدْلِهِ فإنْ وَجَدَ فَضْلاً وُضِعَ فِي مِيزَانِهِ وقِيلَ لهُ ادْخلِ الجَنَّةَ مَسْرُوراً وإنْ لمْ يُوجَدْ لهُ شَيْءٌ مِنْ ذلِكَ أمِرَت بهِ الزَّبانِيَة فأخَذوا بِيَدِهِ وَرِجْلَيْهِ ثمَّ قُذِفَ بهِ فِي النَّارِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن ابْن عمر. (4672) ((أوَّلُ مَا تفْتَقِدونَ منْ دِينِكم الْأَمَانَة)) (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (4673) ((أوَّلُ مَا نَهانِي عنْه ربّي بَعْدَ عِبادَةِ الأوْثانِ شرْب الخمْرِ ومُلاحاة الرِّجالِ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ وَعَن معَاذ. (4674) (( (ز) أوَّلُ مَا يحاسَبُ الناسُ بهِ يَوْمَ القيامَةِ مِنْ أعْمالِهِمُ الصَّلاة يَقولُ رَبُّنا عَزَّوجلَّ لِملاَئِكَتهِ وهُوَ أعْلَمُ انْظُروا فِي صلاةِ عَبْدِي أتَمَّها أمْ نَقَصَها فإنْ كانَتْ تامَّةً كُتِبَتْ لهُ تامّةً وإنْ كانَ انْتَقَصَ مِنْها شَيْئاً قالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فإنْ كانَ لهُ تَطَوعٌ قالَ أتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ ثمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمالُ على ذاكمْ)) (حم د نك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4675) ((أوَّلُ مَا يحاسَبُ بهِ العَبْدُ الصّلاةُ وأوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّماءِ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود. (4676) ((أوَّلُ مَا يحاسَبُ بهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيامَةِ الصلاةُ فإنْ صَلَحَتْ صَلَحَ لَهُ سائِرُ عَمَلِهِ وإنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سائِرُ عَمَلِهِ)) (طس) والضياءُ عَن أنس. (4677) ((أوَّلُ مَا يحاسَبُ بهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيامَةِ صلاتهُ فَإِن كانَ أتمَّها كُتِبَتْ لهُ تامَّةً وإنْ لمْ يَكُنْ أتَمَّها قالَ الله لِمَلائِكَتِهِ انْظُروا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكَمّلونَ بِها فَرِيضَتَهُ ثمَّ الزَّكاةُ كذلِكَ ثمَّ تُؤْخَذُ الأعْمالُ على حَسَبِ ذلِكَ)) (حم د هـ ك) عَن تَمِيم الدَّارِيّ. (4678) ((أوَّلُ مَا يُرْفَعُ الرُّكْنُ والقُرْآنُ وَرُؤْيا النَّبِيِّ فِي المَنامِ)) (الأَزرقي فِي تَارِيخ مَكَّة) عَن عُثْمَان بن سَاج بلاغاً. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 433 (4679) ((أوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنَ النّاسِ الأمانَةُ وآخِرُ مَا يَبْقَى مِنْ دينِهِمُ الصّلاة ورُبَّ مُصَلَ لَا خَلاقَ لهُ عِنْدَ الله تَعَالَى)) (الْحَكِيم) عَن زيد بن ثَابت. (4680) ((أوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنَ النّاسِ الخُشُوعُ)) (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (4681) ((أوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ الحَياءُ وَالْأَمَانَة)) (الْقُضَاعِي) عَن أبي هُرَيْرَة. (4682) ((أوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ فِي الدِّماءِ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (4683) ((أوَّلُ مَا يُوضعُ فِي المِيزَانِ الخُلُقُ الحَسَنُ)) (طب) عَن أم الدرداءِ. (4684) ((أوَّلُ مَا يُوضَعُ فِي مِيزَانِ العَبْدِ نَفَقَتُهُ على أهلِهِ)) (طس) عَن جَابر. (4685) ((أوَّلُ مَا يُهْرَاقُ مِنْ دَمِ الشَّهيدِ يُغْفَرُ لهُ ذَنْبهُ كلُّهُ إلاَّ الدَّيْنَ)) (طب ك) عَن سهل بن حنيف. (4686) (( (ز) أوَّلُ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأرْضِ المَسْجِدُ الحَرَامُ ثمَّ المَسْجِد الأقْصَى وبَيْنَهُما أرْبَعونَ سَنةً ثمَّ أينَما أدْرَكَتْكَ الصّلاةُ بَعْدُ فصَلِّ فإنّ الفَضلَ فِيهِ)) (حم ق نه) عَن أبي ذَر. (4687) ((أوَّلُ مَنْ أشْفعُ لهُ مِنْ أمَّتِي أهلُ المَدِينَة وأهْلُ مَكَّةَ وأهْلُ الطّائِفِ)) (طب) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (4688) ((أوَّلُ مَنْ أشْفَعُ لهُ يَوْمَ القِيامَةِ مِنْ أمَّتِي أهْلُ بَيْتِي ثمَّ الأقْرَبُ فالأقْرَبُ مِنْ قُرَيْشٍ ثمَّ الأنْصارُ ثمَّ مَنْ آمَنَ بِي واتّبَعَنِي مِنَ اليَمَنِ ثمَّ مِنْ سائِرِ العَرَبِ ثمَّ الأعاجِمِ ومَنْ أشْفَعُ لَهُ أوَّلاً أفْضَلُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (4689) ((أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عنْهُ الأرْضُ أَنا وَلَا فَخْرَ ثمَّ تَنشَقُّ عَنْ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ثمَّ تَنْشَقُّ عَنِ الحَرَمَيْنِ مَكَّةَ والمَدِينَة ثمَّ أُبْعَثُ بَيْنهُما)) (ك) عَن ابْن عمر. (4690) ((أوَّلُ مَنْ خَضَبَ بالحِنّاءِ والكَتَمِ إبْرَاهِيمُ وأوَّلُ مَنِ اخْتَضَبَ بالسَّوَادِ فرْعَوْن)) (فر وَابْن النجار) عَن أنس. (4691) ((أوَّلُ مَنْ دَخَلَ الحَمَّاماتِ وصُنِعَتْ لهُ النورَة سُلَيْمانُ بْنُ دَاوُدَ فَلَمَّا دَخَلَهُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 434 وَجَدَ حَرَّهُ وغَمَّهُ فقالَ أوَّهْ مِنْ عذَابِ الله أوَّهْ قَبْلَ أَن لَا تَكونَ أوَّهْ)) (عق طب عد هق) عَن أبي مُوسَى. (4692) ((أوَّلُ مَنْ غَيَّرَ دِينَ إبْرَاهِيمَ عَمْرُوبنُ لَحيِّ بنِ قَمْعَةَ بنِ خِنْدِفَ أَبُو خُزَاعَةَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4693) ((أوَّلُ مَنْ فُتِقَ لِسانُهُ بالعَرَبِيَّةِ المُبَيِّنةِ اسْماعِيلُ وهُوَ ابنُ أرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن عَليّ. (4694) ((أوَّلُ مَنْ يُبَدِّلُ سُنّتِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي أمَيَّةَ)) (ع) عَن أبي ذَر. (4695) (( (ز) أوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الجَنَّةِ الحَمَّادونَ الذِينَ يَحْمَدُونَ الله على السَّرَّاءِ والضّرَّاءِ)) (طبكهب) عَن ابْن عَبَّاس. (4696) ((أوَّلُ مَنْ يدْعَى يَوْمَ القِيامَةِ آدَمُ فَتَرَاءَى ذرِّيّتهُ فَيقالُ هَذَا أبُوكمْ آدَمُ فيَقولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ فيَقولُ أخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيّتِكَ فيقولُ يارَبِّ كمْ أخْرِجُ فيقولُ أخْرِجْ مِنْ كلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وتسْعِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ الله إِذا أخَذَ مِنّا فِي المائَةِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنّا قالَ إنَّ أمَّتِي فِي الأمَمِ كالشَّعْرَةِ البَيْضاءِ فِي الثَّوْرِ الأسْودِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4697) ((أوَّلُ مَنْ يَشْفَعُ يَوْمَ القِيامَةِ الأنْبياءُ ثمَّ العُلَماءُ ثمَّ الشّهَدَاءُ)) (المرهبي فِي فضل الْعلم خطّ) عَن عُثْمَان. (4698) (( (ز) أوَّلُ مَنْ يُصافِحُهُ الحَقُّ عُمَرُ وأوَّلُ مَنْ يُسَلِّمُ عليهِ وأوَّلُ مَنْ يَأخُذ بِيَدِهِ ويُدخلهُ الجَنَّةَ)) (هـ ك) عَن أبي. (4699) ((أوَّلُ مَنْ يُكسَى مِنَ الخَلائِقِ إبْرَاهِيمُ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة. (4700) ((أوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أهْلِي أنْتِ يَا فاطِمةَ وأوَّلُ مَنْ يَلْحَقنِي مِنْ أزْواجِي زَيْنَبُ وَهِيَ أطْوَلكنَّ كَفّاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن وَاثِلَة. (4701) ((أوَّلُ نَبِيَ أرْسِلَ نوحٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (4702) (( (ز) أوَلاَ تَدْرِي فَلَعَلّهُ تَكَلّمَ فِيما لَا يَعنِيهِ أوْ بَخِلَ بِما لاَ يَنْقصُهُ)) (ت) عَن أنس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 435 (4703) ((أوْلادُ المُشْرِكِينَ خدَمُ أهْلِ الجَنّة)) (طس) عَن سَمُرَة وَعَن أنس. (4704) ((أوْلياءُ الله تَعَالَى الّذِينَ إِذا رُؤوا ذُكرَ الله تَعَالَى)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (4705) (( (ز) أوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ الله لكمْ مَا تَصَدَّقونَ بهِ إنّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وبِكلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً وبِكلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً وبكلّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً وأمْر بالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ونَهْيٌ عَنِ المنْكَرِ صَدَقَةٌ وَفِي بُضْعِ أحَدِكمْ صَدَقَةٌ قَالُوا يارَسُولَ الله أَيَأتِي أحَدُنا شَهْوَتَهُ ويَكونُ لهُ فِيها أجْرٌ قالَ أرَأيتمْ لوْ وَضَعَها فِي الحَرَامِ ألَيْسَ كانَ يَكون عليهِ وِزْرٌ فكَذَلِكَ إِذا وَضَعَها فِي الحَلاَلِ يَكون لهُ أجْرٌ)) (حم م) عَن أبي ذَر. (4706) ((اهْتَبِلُوا العَفْوَ عَنْ عَثَرَاتِ ذَوي المَرُوءاتِ)) (أَبُو بكر الْمَرْزُبَان فِي كتاب المروءَة) عَن عمر. (4707) ((اهْتَزّ عَرْشُ الرَّحمنِ لِمَوْتِ سَعْدِبنِ مُعاذٍ)) (حم م) عَن أنس (حم ق نه) عَن جَابر. (4708) (( (ز) اهْجُ المُشْرِكِينَ فإِنَّ رُوحَ القدُسِ مَعَكَ. قالهُ لِحَسَّانَ)) (حم ق ن) عَن البراءِ. (4709) (( (ز) اهْجُ قُرَيْشاً فإنهُ أشَدُّ علَيْهِمْ مِنْ رَشْقِ النَّبْلِ)) (ق) عَن عَائِشَة. (4710) (( (ز) أهْرِقِ الخَمْرَ واكْسِرِ الدِّنان)) (ن) عَن أبي طَلْحَة. (4711) (( (ز) اهْرِيقوا عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ لمْ تُحْلَلْ أوْكِيَتُهُنَّ لَعَلِّي أعْهَد إِلَى النّاسِ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (4712) ((أهْلُ البِدَعِ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ)) (حل) عَن أنس. (4713) ((أهلُ الجَنَّةِ جُرْدٌ مُرْدٌ كُحْلٌ لَا يَفْنَى شَبابُهُمْ وَلَا تَبْلَى ثِيابُهُمْ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4714) ((أهلُ الجَنَّةِ عِشْرُونَ ومائِةُ صَفَ ثَمانونَ مِنْها مِنْ هذِهِ الأمَّةِ وأرْبَعونَ مِنْ سائِرِ الأُمَمِ)) (حم ت هـ حب ك) عَن بُرَيْدَة (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود وَعَن أبي مُوسَى. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 436 (4715) ((أهلُ الجَنَّةِ مَنْ مَلأ الله تَعَالَى أذُنَيْهِ مِنْ ثَناءِ النَّاس خيْراً وهوَ يَسْمَعُ وأهلُ النارِ مَنْ ملأَ الله تَعَالَى أذُنَيهِ مِنْ ثَناءِ الناسِ شَرّاً وهوَ يَسْمَع)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (4716) ((أهلُ الجَوْرِ وأعْوانُهُمْ فِي النارِ)) (ك) عَن حُذَيْفَة. (4717) ((أهلُ الشَّأْمِ سَوْط الله تَعَالَى فِي الأرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ مِنْ عِبادِهِ وحَرامٌ على مُنافِقِيهِمْ أَن يَظْهَرُوا على مُؤْمِنِيهِمْ وأنْ يَمُوتُوا إلاَّ هَمّاً وغَماً وغَيْظاً وحزْناً)) (حم ع طب والضياءُ) عَن خُزَيْمٌ بن فاتك. (4718) ((أهلُ القرْآنِ أهلُ الله وخاصَّتُهُ)) (أَبُو الْقَاسِم بن حيدر فِي مشيخته) عَن عَليّ. (4719) ((أهلُ القرْآنِ عُرَفاءُ أهلِ الجَنَّةِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي أُمَامَة. (4720) ((أهلُ النَّار كلُّ جَعْظَرَيَ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ وأهلُ الجَنّةِ الضُّعَفاءُ المغْلوبُونَ)) (ابْن قان عك) عَن سراقَة بن مَالك. (4721) ((أهْلُ اليَمَنِ أرقُّ قُلوباً وألْيَنُ أفْئدَةً وأسْمَعُ طاعَةً)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (4722) ((أهلُ شُغْلِ الله تَعَالَى فِي الدُّنيا هُمْ أهل شُغْلِ الله تَعَالَى فِي الآخِرَةِ وأهلُ شُغْلِ أنْفُسِهِمْ فِي الدُّنيا هُمْ أهلُ شُغْلِ أنْفسِهِمْ فِي الآخِرَةِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (4723) ((أهْوَنُ الرِّبا كَالَّذي يَنْكِحُ أُمَّهُ وإِنّ أرْبَى الرِّبا اسْتِطالَةُ المَرْءِ فِي عِرْضِ أخِيهِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4724) ((أهْوَنُ أهلِ النَّار عَذاباً أبُو طالِب وهوَ مُنْتَعِلٌ بنَعْلَيْنِ مِنْ نارٍ يَغْلِي مِنْهُما دِماغُهُ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس. (4725) ((أهْوَنُ أهْلِ النارِ عَذاباً يَوْمَ القِيامةِ رَجُلٌ يُوضَعُ فِي أخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَتانِ يَغْلِي منهُما دِماغُه)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس. (4726) (( (ز) ألاَ احْتَطْتَ يَا أَبَا بَكرٍ فإنّ البِضْعَ مَا بَيْنَ ثَلاثٍ إِلَى تِسْعٍ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 437 (4727) ((أَلا أُحَدِّثُكُمْ بأشْقى الناسِ رَجُلَيْنِ أحَيْمِرِ ثَمودَ الَّذِي عقرَ النّاقَةَ وَالَّذِي يَضْرِبُكَ يَا عَلِيُّ على هَذِه حَتَّى يَبلَّ مِنْهَا هَذِه)) (طب ك) عَن عمار بن يَاسر. (4728) (( (ز) ألاَ أحَدِّثكمْ بأمْرٍ إِنْ أخَذْتُمْ بِهِ أدْرَكْتُمْ مَنْ قَبْلَكُمْ وَلم يُدْرِككمْ مَنْ بَعْدَكمْ وكنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إلاّ مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تسَبِّحُون وتَحْمَدُونَ وتكَبِّرُونَ خَلْفَ كلِّ صَلاةٍ ثَلَاثًا وثَلاثِينَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4729) ((أَلا أُحَدِّثكمْ بِمَا يُدْخِلكمُ الجَنَّةَ ضَرْبٌ بالسَّيْفِ وطَعامُ الضَّيْفِ واهْتِمامٌ بِمَواقِيتِ الصَّلاةِ وإِسْباغُ الطُّهُورِ فِي اللَّيْلَةِ القَرَّةِ وإِطعام الطعامِ على حُبِّهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (4730) ((أَلا أُحَدِّثُكمْ حَدِيثاً عَنِ الدَّجَّالِ مَا حَدَّثَ بِهِ نَبِيٌّ قَبْلِي قَوْمَهُ إِنهُ أعْوَرُ وإنهُ يَجِيءُ معهُ تِمْثالُ الجَنَّةِ والنارِ فالّتي يقولُ إِنَّها الجَنَّةُ النارُ وإنِّي أنْذِرُكمْ كَمَا أنْذَرَ بهِ نوحٌ قَوْمَهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4731) ((ألاَ أخْبِرُكَ بأخيَرِ سُورَة فِي القُرْآن الحمدُلله رَبِّ العَالَمِينَ)) (حم) عَن عبد الله بن جَابر البياضي. (4732) ((ألاَ أخْبِرُكَ بأفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بهِ المُتَعَوِّذونَ قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وقلْ أعُوذُ بِرَبِّ الناسِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (4733) ((أَلا أخْبِرُكَ بأهلِ النارِ كلُّ جَعْظَرِيَ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ جَمَّاعٍ مَنُوعٍ ألاَ أخْبِرُكَ بِأَهْل الجنَّةِ كلُّ مِسْكينٍ لوْ أقْسَمَ على الله تَعَالَى لأبَرَّهُ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ. (4734) ((أَلا أخبرُكَ بتَفْسِيرِ لاحَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلاَّ بِاللَّه لَا حَوْلَ عَن مَعْصِيَةِ الله إلاّ بعِصْمَةِ الله وَلَا قوَّة على طاعةِ الله إلاّ بعَوْنِ الله هَكَذا أخْبَرَنِي جبْرِيلُ ياابْنَ أُمّ عَبْدٍ)) (ابْن النجار) عَن ابْن مَسْعُود. (4735) (( (ز) أَلا أخْبِرُكَ بِما هوَ أيْسَرُ عليكَ مِنْ هَذَا وأفْضَلُ سُبْحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّماءِ وسُبْحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأرْضِ وسُبحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِك وسبحانَ الله عدَدَ مَا هوَ خالِقٌ وَالله أكْبَرُ مِثْلَ ذَلِك والحمدُ لله مثلَ ذَلِك وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله مثلَ ذَلِك وَلَا حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلاَّ بِاللَّه مثلَ ذَلِك)) (3 ك حب) عَن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 438 (4736) ((أَلا أُخْبِرُكَ عَن مُلوكِ الجَنَّةِ رَجُلٌ ضَعِيفٌ مُسْتَضْعَفٌ ذُوطِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لهُ لوْ أقْسَمَ على الله تَعَالَى لأبَرَّهُ)) (هـ) عَن معَاذ. (4737) ((أَلا أخبرُكمْ بأفْضَلِ المَلائِكَةِ جِبْرِيلُ وأفْضَلُ النَّبِيِّينَ آدَمُ وأفْضَلُ الأيَّام يَوْمُ الجمُعَةِ وأفضَل الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ وأفْضَلُ اللّيَالِي لَيْلَة القَدرِ وأفْضَلُ النِّساءِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرانَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4738) ((أَلا أخبرُكمْ بأفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ والصَّلاةِ والصَّدَقَةِ إِصْلاحُ ذَاتِ البَيْنِ فإنّ فَسادَ ذاتِ البَيْنِ هِيَ الحالِقَة)) (حم د ت) عَن أبي الدرداءِ. (4739) (( (ز) أَلا أخبرُكمْ بالتَّيْسِ المسْتَعارِ هوَ المحِلُّ فَلَعَنَ الله المحِلَّ والمحَلَّلَ لهُ)) (هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر. (4740) (( (ز) أَلا أخبرُكمْ بأمْرٍ إِذا فَعَلْتمُوهُ أدْرَكْتمْ مَنْ قَبْلَكمْ وفتُّمْ مَنْ بَعْدَكمْ تَحْمَدُونَ الله فِي دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ وتسَبِّحُونَهُ وتكَبِّرُونَهُ ثَلَاثًا وثلاثِينَ وَثَلَاثًا وثلاثِينَ وأرْبَعاً وثَلاثِينَ)) (هـ) عَن أبي ذَر. (4741) ((أَلا أخبرُكمْ بأهلِ الجَنَّةِ كلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٍ لوْ أقْسَمَ على الله لأَبَرَّهُ أَلا أخبرُكمْ بأهلِ النارِ كلُّ عتلَ جَوَّاضٍ جَعْظَرَيَ مُسْتَكبِرٍ)) (حم ق ت نه) عَن حَارِثَة بن وهب. (4742) ((أَلا أخبرُكمْ بأيْسَرِ العِبادَةِ وأهْوَنِها على البَدَنِ الصَّمْتُ وحُسْنُ الخلُقِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت) عَن صَفْوَان بن سليم مُرْسلا. (4743) (( (ز) أَلا أخبرُكمْ بِخِيارِ أمَرائكمْ وشِرارِهِمْ خِيارُهُمُ الذينَ تحِبُّونَهُمْ ويحِبُّونَكمْ وتَدْعُونَ لَهُمْ ويَدْعُونَ لَكمْ وشِرارُ أمَرائِكمُ الذينَ تَبغضُونَهُمْ ويَبغضُونَكمْ وتَلعَنونَهُمْ ويَلْعَنونَكمْ)) (ت) عَن عمر. (4744) ((أَلا أخبرُكمْ بخَيْرِ الشهَداءِ الَّذِي يَأتي بشهادَتِهِ قَبْلَ أنْ يُسْألَها)) (مَالك حم م د ن) عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. (4745) (( (ز) أَلا أخْبِرُكمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِعِنانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ الله حَتَّى يَمُوتَ أوْ يُقْتَلَ أَلا أخْبِرُكمْ بالّذِي يَتْلوهُ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ يُقِيمُ الصّلاةَ ويُؤْتِي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 439 الزَّكاةَ ويَعْتَزِلُ شرُورَ النّاسِ أَلا أخْبِرُكمْ بِشَرِّ النّاسِ رَجُلٌ يُسْألُ بِاللَّه وَلَا يُعْطِي)) (حم ت ن حب) عَن ابْن عَبَّاس. (4746) ((أَلا أخْبِرُكمْ بِخَيْرِ النّاسِ وشَرِّ النّاسِ رَجلاً عَمِلَ فِي سَبِيلِ الله عَزَّوَجَلَّ على ظَهْرِ فرسِهِ أَو على ظهرِ بَعِيرِهِ أوْ على قَدَمَيْهِ حَتَّى يأتِيَهُ المَوْت وإنّ مِنْ شَرِّ النّاسِ رَجُلاً فاجِراً جَرِيئاً يَقْرَأ كِتابَ الله لَا يَرْعَوي إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ)) (حمنك) عَن أبي سعيد. (4747) (( (ز) أَلا أخْبِرُكمْ بِخَيْرِ دُورِ الأنْصارِ دارُ بَنِي النّجَّارِ ثمَّ دَارُ بَنِي عَبْدِ الأشْهَلِ ثمَّ دارُ بَنِي الحارِثِ بنِ الخَزْرَجِ ثمَّ دَارُ بَنِي ساعِدَةَ وَفِي كلِّ دُورِ الأنْصارِ خَيْرٌ)) (حم ق ت ن) عَن أنس (حمقن) عَن أبي أسيد السَّاعِدِيّ (ح مق) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ (حمم) عَن أبي هُرَيْرَة. (4748) ((أَلا أخْبِرُكمْ بِخَيْرِكمْ مِنْ شَرِّكمْ خَيْرُكمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ ويُؤْمَنُ شَرُّهُ وشَركمْ مَنْ لَا يُرْجى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ)) (حم ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4749) ((ألاَ أخْبِرُكمْ بِرِجالِكمْ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ النَّبِيُّ فِي الجَنَّةِ والشّهِيدُ فِي الجَنَّةِ والصّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ والمَوْلودُ فِي الجَنَّةِ والرَّجُلُ يَزُورُ أخاهُ فِي ناحِيَةِ المِصْرِ فِي الله فِي الجَنَّةِ أَلا أخْبِرُكمْ بِنِسائِكمْ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ الوَدُودُ الوَلودُ العودُ الّتِي إِذا ظُلِمَتْ قالَتْ هذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ لَا أذُوقُ غَمْضاً حَتَّى تَرْضَى)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة. (4750) ((ألاَ أخْبِرُكمْ بِسُورَةٍ مِلْءُ عَظَمَتِها مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ وَلِكاتِبِها مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ ذلِكَ وَمَنْ قَرَأها يَوْمَ الجُمُعَةِ غُفِرَ لهُ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى وزِيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ومَنْ قَرَأ الخَمْسَ الأَوَاخِرَ مِنها عندَ نَوْمِهِ بَعَثَهُ الله أيَّ اللّيْلِ شاءَ سُورَةُ أصْحابِ الكَهْفِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن عَائِشَة. (4751) ((ألاَ أُخْبِرُكمْ بِشَيْءٍ إِذا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكمْ كَرْبٌ أوْ بَلاءٌ مِنْ أمْرِ الدُّنْيا دَعَا بِهِ فَفُرِّجَ عنهُ دُعاءُ ذِي النونِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أنْتَ سُبْحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج ك) عَن سعد. (4752) ((أَلا أخْبِرُكمْ بِصلاة المُنافِقِ أنْ يُؤَخِّرَ العَصْرَ حَتَّى إِذا كانَتِ الشّمْسُ كَثَرْبِ البَقَرَةِ صَلاّها)) (قطّ ك) عَن رَافع بن خديج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 440 (4753) (( (ز) أَلا أخْبِرُكمْ بِما هُوَ أخْوَفُ عليْكمْ عِنْدِي مِنَ المَسيحِ الدَّجَّالِ الشِّرْكُ الخَفِيُّ أنْ يَقومَ الرَّجُلُ فَيُصَلِّيَ فَيُزَيّنَ صلاتهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (4754) (( (ز) أَلا أخْبِرُكمْ بِمَا يُذْهِبُ وحْرَ الصّدْرِ صَوْمُ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كلِّ شَهْرٍ)) (ن) عَن رجل من الصَّحَابَة. (4755) ((ألاَ أخْبِرُكمْ بِمَنْ تَحْرُمُ عليهِ النّارُ غَداً على كلِّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قرِيبٍ سَهْلٍ)) (4) عَن جَابر (ت طب) عَن ابْن مَسْعُود. (4756) ((أَلا أخْبِرُكمْ عنِ الأجْوَدِ الله الأَجْوَدُ وَأَنا أجْوَدُ وَلَدِ آدَمَ وأجْوَدُهُمْ مِنَ بَعْدِي رَجُلٌ عَلِمَ عِلْماً فانْتَشَرَ عِلْمُهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ وَرَجُلٌ جادَ بِنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ الله حَتَّى يُقتَلَ)) (ع) عَن أنس. (4757) ((أَلا أدُلُّكَ على بابٍ مِنْ أبْوَابِ الجَنَّةِ لَا حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلاَّ بِاللَّه)) (حمتك) عَن قيس بن سعد بن عبَادَة. (4758) ((أَلا أدُلكَ على جِهادٍ لَا شَكْوَةَ فِيهِ حِجُّ البَيْتِ)) (طب) عَن الشفاءِ. (4759) (( (ز) أَلا أدُلكَ على سَيّدِ الاسْتِغْفارِ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاّ أنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ وَأَنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ وأبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وأعْتَرِفُ بذنوبي فاغْفِرْ لِي ذِنوبي إنهُ لَا يَغْفِرُ الذنوبَ إلاّ أنْتَ لَا يَقولُها أحَدٌ حِينَ يُمْسِي فَيأتِي علَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ إلاّ وجَبَتْ لهُ الجنَة وَلَا يَقولُها حِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ إلاّ وَجَبَتْ لهُ الجنَةُ)) (ت) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (4760) ((أَلا أدُلُّكَ على غِرَاسٍ هُوَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا تَقولُ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاّ الله وَالله أكبَرُ يُغْرَسُ لَكَ بكلِّ كلِمَةٍ مِنها شَجَرَةٌ فِي الجَنةِ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4761) ((أَلا أدُلُّك على كَلِمَةٍ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ مِنْ كَنْزِ الجَنةِ تَقولُ لَا حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلاّ بِاللَّه فَيَقولُ الله أسْلَمَ عبْدِي واسْتَسْلَمَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4762) (( (ز) أَلا أدُلُّكَ على مَا هُوَ أكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ الله اللّيْلَ مَعَ النّهارِ تَقولُ الحَمْدُ لله عَدَدَ مَا خَلَقَ والحَمْدُلله مِلْءَ مَا خَلَقَ والحَمْدُ لله عَدَدَ مَا فِي السَّموِاتِ وَمَا فِي الأرْضِ والحَمْدُ لله عَدَدَ مَا أحْصَى كِتابُهُ والحَمْدُ لله على مَا أحْصَى كِتابُهُ والحَمْدُ لله عَدَدَ كلِّ شَيْءٍ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 441 والحَمْدُلله مِلْءَ كلِّ شَيْءٍ وتُسَبِّحُ الله مِثْلَهُنَّ تَعَلَّمَهُنَّ وَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَيكَ مِنْ بَعْدِكَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (4763) (( (ز) أَلا أدُلُّك على مَا هوَ خَيْرٌ لَك مِنْ خادِمٍ تُسَبِحِينَ الله ثَلَاثًا وثَلاثِينَ وتَحْمَدِينَ ثَلَاثًا وثلاثِينَ وتُكَبّرِينَ أرْبَعاً وثلاثِينَ حِينَ تأْخذِينَ مَضْجَعَكِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (4764) ((أَلا أدُلكمْ على أشَدِّكمْ أمْلَكُكمْ لِنَفْسِهِ عِنْدَ الغَضَبِ)) (طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أنس. (4765) ((أَلا أدُلكمْ على الخُلفَاءِ مِنّي ومِنْ أصْحابِي ومِنَ الأنْبِياءِ قَبْلِي هُمْ حَمَلَةُ القرْآنِ والأحادِيثِ عَنّي وعَنْهُمْ فِي الله وَللَّه)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة خطّ) فِي شرف أَصْحَاب الحَدِيث عَن عَليّ. (4766) (( (ز) أَلا أدلُّكمْ على قَوْمٍ أفْضَلَ غَنِيمَةً وأسْرَعَ رَجْعَةً قوْمٌ شهِدُوا صلاةَ الصُّبْحِ ثمَّ جَلَسُوا يَذكرُونَ الله حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فأولئِكَ أسْرَع رَجْعَةً وأفْضَلُ غَنِيمَةً)) (ت) عَن عمر. (4767) (( (ز) أَلا أدُلكمْ على مَا يَجْمَعُ ذلكَ كُلَّهُ تَقولونَ اللهمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَألَكَ منهُ نَبِيُّكَ محمَّدٌ ونَعُوذُ بك مِنْ شَرِّ مَا اسْتعاذَ منهُ نَبِيُّكَ محمَّدٌ وأنتَ المُسْتَعانُ وعليكَ البَلاغُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاّ بِاللَّه)) (ت) عَن أبي أُمَامَة. (4768) (( (ز) أَلا أدُلُّكمْ على مَا يُكَفِّرُ الله بِهِ منَ الخَطايا وَيَزِيدُ فِي الحَسَنات إِسْباغُ الوُضوءِ على المَكْرُوهاتِ وكَثْرَةُ الخُطا إِلَى المَساجِدِ وانْتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (4769) ((أَلا أدُلُّكمْ على مَا يمْحُو الله بِهِ الخَطايا ويَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجاتِ إِسْباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ وكَثْرَةُ الخُطا إِلَى المَساجِدِ وانْتِظار الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ فذلِكُمُ الرِّباطُ فذلِكُمُ الرِّباط فذلِكمُ الرِّباطُ)) (مَالك حم م تن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4770) (( (ز) أَلا أدُلّكما على خَيْرٍ مِمَّا سَألْتَماهُ إِذا أخَذْتُما مَضاجِعَكُما فَكَبِّرَا الله أرْبَعاً وثلاثِينَ واحْمَدا الله ثَلَاثًا وثلاثِينَ وسَبِّحَا ثَلَاثًا وثلاثِينَ فإنّ ذَلِك خَيْرٌ لكُما مِنْ خادِمٍ)) (حم ق دت) عَن عَليّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 442 (4771) ((أَلا أرْقِيكَ برُقْيَةٍ رَقانِي بهَا جِبْرِيلُ تَقولُ بِسْمِ الله أرْقِيكَ وَالله يَشْفِيكَ مِنْ كلِّ داءٍ يَأتِيكَ مِنْ شرِّ النَّفَّاثاتِ فِي العُقَدِ ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ تَرْقِي بهَا ثلاثَ مَرَّاتٍ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4772) (( (ز) أَلا أسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تسْتَحِي منهُ المَلائِكَةُ يَعْنِي عُثْمانَ)) (حم م) عَن عَائِشَة. (4773) (( (ز) أَلا أُعَلِّمُكِ بأكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْتِ بِهِ قُولِي سُبْحانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ)) (ت) عَن صَفِيَّة. (4774) ((أَلا أعَلِّمكَ خَصْلاتٍ يَنْفَعُكَ الله تَعَالَى بِهِنَّ عليْكَ بالعِلْمِ فإنّ العِلْمَ خَلِيلُ المؤْمِنِ والحِلْمُ وَزِيرُهُ والعَقْلُ دَلِيلُهُ والعَمَلُ قَيِّمُهُ والرِّفقُ أبُوهُ واللِّينُ أخوهُ والصَّبْرُ أمِيرُ جنودِهِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (4775) ((أَلا أعَلِّمُكَ كَلاماً إِذا قلْتَهُ أذْهَبَ الله تَعَالَى هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ قُلْ إِذا أصْبَحْتَ وَإِذا أمْسَيْتَ اللهمَّ إنِّي أعُوذ بكَ منَ الهَمِّ والحزْنِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ وأعُوذُ بكَ منَ الجُبْنِ والبُخْلِ وأعُوذُ بكَ مِنْ غَلَبَةِ الديْنِ وقَهْرِ الرِّجالِ)) (د) عَن أبي سعيد. (4776) ((أَلا أعَلِّمُكَ كَلِماتٍ إِذا قُلْتَهُنَّ غَفَرَ الله لَك وإنْ كنْتَ مَغْفوراً لكَ قلْ لَا إِلَهَ إلاَّ الله العَلِيُّ العَظِيمُ لَا إلهَ إلاَّ الله الحَكِيمُ الكَرِيمُ لَا إلهَ إلاَّ الله سُبْحانَ الله رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ ورَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ الحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ)) (ت) عَن عَليّ وَرَوَاهُ (خطّ) بِلَفْظ إِذا أَنْت قلْتَهُنَّ وعليكَ مِثْلُ عَدَدِ الذَّرِّ خَطايا غَفَرَ الله لكَ. (4777) (( (ز) أَلا أعَلِّمُكَ كَلِماتٍ تَقولُها إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فإنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مُتَّ على الفِطْرَةِ وإنْ أصْبَحْتَ أَصبَحت وَقد أصَبْتَ خَيْراً تقولُ اللهمَّ أسْلَمْت نَفْسِي إليْك ووَجَّهْتُ وَجْهِيَ إليْكَ وفَوَّضْتُ أمْرِي رَغْبَةً ورَهْبَةً إليْكَ وألْجأتُ ظَهْرِي إليْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجا مِنكَ إلاَّ إليْكَ آمَنتُ بِكِتابِكَ الَّذِي أنزَلتَ وبِنَبِيِّكَ الَّذِي أرْسَلتَ)) (ت ن) عَن البراءِ. (4778) ((أَلا أعلِّمُك كَلِماتٍ تَقولهُنَّ عندَ الكَرْبِ الله الله رَبِّي لَا أشرِكُ بِهِ شَيئاً)) (ح م د هـ) عَن أسماءَ بنت عُمَيْس. (4779) (( (ز) أَلا أعلمُكِ كَلِماتٍ تقولِينَها سُبْحان الله عَدَدَ خلقِهِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 443 سُبْحان الله عَدَدَ خلقِهِ سُبْحانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحانَ الله رِضَى نَفْسِهِ سُبْحانَ الله رِضَى نَفْسِهِ سُبْحانَ الله رضَى نَفْسِهِ سُبْحانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ سُبحانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ سُبْحَانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ سبحانَ الله مِدادَ كَلِماتِهِ سبحانَ الله مِدادَ كَلِماتِهِ سبحانَ الله مِدادَ كَلِماتِهِ)) (ت ن حب) عَن جوَيْرِية. (4780) ((أَلا أعلمُكَ كَلِماتٍ لوْ كانَ عليْكَ مِثْلُ جَبَل صَبِيرٍ دَيْناً أدَّاهُ الله عنكَ قلِ اللهُمَّ اكفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وأغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ)) (حم ت ك) عَن عَليّ. (4781) ((ألاَ أعَلّمُكَ كلِماتٍ مَنْ يُرِدِ الله بهِ خَيْراً يُعَلّمُهُنَّ إيَّاهُ ثمَّ لَا يُنْسِيهِ أبَداً قلِ اللهُمَّ إنّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضاكَ ضَعْفِي وخُذْ إِلَى الخَيْرِ بِناصِيَتِي واجْعَلِ الإِسلامَ مُنْتَهَى رِضائِي اللهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فقَوّنِي وَإِنِّي ذَليلٌ فأَعِزَّني وَإِنِّي فَقِيرٌ فارْزُقْني)) (طب) عَن ابْن عَمْرو (ع ك) عَن بُرَيْدَة. (4782) ((أَلا أعَلّمكَ كلِماتٍ يَنْفَعُكَ الله بِهِنَّ ويَنفَعُ مَنْ عَلّمتَهُ صلِّ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ أرْبَعَ رَكَعاتٍ تَقرَأ فِي الرَّكْعَةِ الأولَى بفاتِحَةِ الكِتابِ وَيس وَفِي الثانيةِ بفاتِحَةِ الكِتابِ وبِحم الدُّخان وَفِي الثالثةِ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وبالم تنْزِيلِ السَّجْدَةِ وَفِي الرَّابِعَةِ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وتَبارَكَ المُفَصَّلِ فَإِذا فَرَغْتَ منَ التَّشَهدِ فاحْمَدِ الله تَعَالَى وأثْنِ علَيْهِ وصَلِّ على النّبِيّينَ واسْتَغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ ثمَّ قلْ اللهُمَّ ارْحَمْنِي بتَرْكِ المَعاصِي أبَداً مَا أبْقَيتَنِي وارْحَمنِي مِنْ أَن أتَكَلّفَ مَا لَا يَعنينِي وارْزقني حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللهمَّ بَدِيعَ السَّمَواتِ والأرْضِ ذَا الجَلالِ والإِكرامِ والعِزَّةِ الَّتي لَا تُرامُ أسْألُكَ يَا الله يَا رَحْمَنُ بجَلالِكَ ونُورِ وَجْهِكَ أنْ تُلزِمَ قَلبِي حفْظَ كِتابِكَ كَمَا عَلّمْتَنِي وارْزقْنِي أَن أتلوَهُ على النحْوِ الذِي يُرْضِيكَ عَني وأسْألكَ أَن تنَوِّرَ بالكِتابِ بَصَرِي وتطْلِقَ بِهِ لِسانِي وتفرّجَ بِهِ كَرْبِي وَتَشْرَحَ بهِ صَدْري وتَسْتَعْمِلَ بهِ بدَنِي وتُقَوّيَني على ذلِكَ وتُعِينَنِي علَيْهِ فإنّهُ لَا يعِينُنِي على الخَيْرِ غَيْرُكَ وَلَا يُوَفِّقُ لهُ إلاَّ أنْتَ فافْعَلْ ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ أوْ خَمْساً أوْ سَبْعاً تَحَفَظُهُ بإذنِ الله وَمَا أخْطَأ مُؤْمِناً قَطُّ)) (ن ك طب) عَن ابْن عَبَّاس وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فَلم يصب. (4783) (( (ز) ألاَ أعَلّمُكمْ شَيْئاً تُدْرِكونَ بهِ مَنْ سَبَقَكمْ وتَسْبقونَ بهِ مَنْ بَعْدَكمْ وَلَا يَكونُ أحَدٌ أفْضَلَ مِنْكمْ إلاّ مَنْ صَنَعَ مِثْلَما صنَعْتُمْ تُسَبِّحُونَ وَتُكَبّرُونَ وتَحْمَدُونَ فِي دُبُرِ كلّ صلاةٍ ثَلَاثًا وثَلاثِينَ مَرَّةً)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (4784) (( (ز) أَلا أنَبّئُكَ بأهلِ الجَنةِ الضعَفاءُ المَغْلوبونَ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 444 (4785) (( (ز) أَلا أنَبِّئُكَ بِشَرِّ النّاسِ مَنْ أكَلَ وحْدَهُ ومَنَعَ رِفْدَهُ وَسافَرَ وَحْدَهُ وضَرَبَ عَبْدَهُ أَلا أُنَبِّئُكَ بِشَرَ مِنْ هَذَا مَنْ يَبْغضُ النّاسَ فَيَبْغُضُونَهُ أَلا أنَبِّئُكَ بِشَرَ مِنْ هَذَا مَنْ يُخْشَى شَرُّهُ وَلَا يُرْجَى خَيْرُهُ أَلا أنَبّئكَ بِشَرَ مِنْ هَذَا مَنْ باعَ آخِرَتَهُ بدُنيا غَيْرِهِ أَلا أنَبِّئُكَ بِشَرَ مِنْ هَذَا مَنْ أكَلَ الدُّنْيا بالدِّينِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ. (4786) ((أَلا أنَبّئُكمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّه وعُقوقُ الوَالِدَيْنِ وقَوْلُ الزُّورِ)) (ح مق ت) عَن أبي بكرَة. (4787) ((أَلا أنَبِّئُكمْ بخِيارِكمُ خِيارُكمْ الّذِينَ إِذا رُؤوا ذُكِرَ الله)) (حم هـ) عَن أسماءٍ بنت يزِيد. (4788) ((أَلا أنَبِّئُكمْ بِخَيْرِ أعْمالِكمْ وأزْكاها عِنْدَ مَلِيكِكمْ وأرْفَعِها فِي دَرَجاتِكمْ وَخَيْرٍ لكمْ مِنْ إِنْفاقِ الذّهَبِ والوَرِقِ وخَيْرٍ لكمْ مِنْ أنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكمْ فَتَضْرِبُوا أعْناقَهُمْ ويَضْرِبوا أعْناقَكمْ ذِكْرُ الله)) (ت هـ ك) عَن أبي الدرداءِ. (4789) (( (ز) أَلا أنَبِّئُكمْ مَا العَضْهُ هِي النَّمِيمَةُ القالَةُ بَيْنَ النّاسِ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود. (4790) (( (ز) أَلا إنّ آلَ أبي فلانٍ لَيْسُوا لي بأَوْلِياءَ إِنّما وَلِيّي الله وَصالِحُ المُؤْمِنِينَ)) (ق) عَن ابْن عَمْرو. (4791) ((أَلا إنّ الفِتْنَةَ هَا هُنا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشّيْطانِ)) (ق) عَن ابْن عمر. (4792) (( (ز) أَلا إنّ القُوَّةَ الرمْيُ أَلا إِن القُوَّةَ الرَّمْيُ أَلا إِن القوَّةَ الرَّمْيُ)) (حم م د هـ) عَن عقبَة بن عَامر. (4793) (( (ز) أَلا إِن الله سَيَفْتَحُ لكمُ الأرْضَ وسَتُكْفَوْن المَؤُونَةَ فَلَا يَعْجِزن أحَدَكمْ أنْ يَلْهُوَ بِأسْهُمِهِ أَلا إِنّي أبْرَأ إِلَى كلِّ خِلٍّ مِنْ خُلَّتِهِ ولوْ كنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً لاَتَّخذْتُ أبابَكْرٍ خَلِيلاً وَإِن صاحِبَكمْ خَليلُ الله)) (م ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (4794) (( (ز) أَلا إِن المَسِيحَ الدَّجَّالَ أعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى كأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِيَةٌ وأرَانِيَ اللّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ فِي المَنامِ فَإِذا رَجَلٌ آدَمُ كأحْسَنِ مَا تَرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجالِ تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ رَجِلِ الشّعَرِ يَقْطُرُ رَأسُهُ مَاء وَاضِعاً يَدَيْهِ على مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وهُوَ بَيْنَهُما يَطوفُ بالبَيْتِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا المَسِيحُ ابنُ مَرْيَمَ ثمَّ رَأيْتُ رَجلاً وَرَاءَهُ جَعْداً قَطِطاً أعْوَرَ العَيْنِ اليُمْنَى الجزء: 1 ¦ الصفحة: 445 كأشْبَهِ مَنْ رَأيْتُ بابْنِ قَطَنٍ وَاضِعاً يَدَيْهِ على مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطوفُ بالبَيْتِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا المسِيحُ الدَّجَّالُ)) (ق) عَن ابْن عَمْرو. (4795) (( (ز) أَلا إِن رَبِّي أمَرَنِي أنْ أعَلِّمَكمْ مَا جهَلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا كلُّ مالٍ نَحَلْتُهُ عَبْداً حَلالٌ وإِنّي خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفاءَ كلَّهُمْ وإنهُمْ أتَتْهُمُ الشّياطِينُ فاجْتالَتْهُمْ عَنْ دِينِهمْ وحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أحْلَلْتُ لهُمْ وأمَرَتْهُمْ أنْ يُشْركوا بِي مَا لمْ أُنْزِلْ بهِ سُلْطاناً وإنَّ الله نَظَرَ إِلَى أهْلِ الأرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إلاَّ بَقايا مِنْ أهْلِ الكِتابِ وقالَ إنَّمَا بَعَثْتُكَ لأِبْتَلِيَكَ وأبْتَلِيَ بِكَ وأنْزَلْتُ علَيْكَ كِتاباً لَا يَغْسِلهُ المَاءُ تَقْرَؤُهُ نائِماً ويَقْظاناً وإنَّ الله أمَرَنِي أنْ أُحْرِقَ قُرَيْشاً فقلْتُ يَا رَبِّ إِذَنْ يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزةً قالَ استَخْرِجْهُمْ كَمَا أخْرَجُوكَ واغْزُهُمْ نُغْزِكَ وأنفِقْ فَسَنُنْفِقْ عليكَ وابعَثْ جَيْشاً نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ وقاتِلْ مَنْ أطاعَكَ مَنْ عَصاكَ وأهلُ الجَنةِ ثلاثَةٌ ذُو سُلْطانٍ مُقسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفّقٌ وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ القَلْبِ بِكلِّ ذِي قُرْبَى ومُسْلِمٌ عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيالٍ وأهلُ النَّارِ خَمْسَةٌ الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ الذِينَ هُمْ فِيكمْ تَبَعٌ لَا يَبْتَغُونَ أهْلاً وَلَا مَالا والخائِنُ الذِي لَا يَخْفَى لهُ طَمَعٌ وإنْ دَقَّ إلاَّ خانَهُ ورَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسي إلاَّ وهُوَ يُخادِعُكَ عَن أهْلِكَ ومالِكَ وذَكَرَ البُخْلَ والكَذِبَ والشِّنْظِيرَ الفَحَّاشَ)) (حم م) عَن عِيَاض بن حمَار. (4796) (( (ز) أَلا إِن عَيْبَتِي التِي آوِي إليْها أهْلُ بَيْتِي وإنَّ كَرشِي الأنصارُ فأعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ واقْبَلوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ)) (ت) عَن أبي سعيد. (4797) (( (ز) أَلا إِن قتلَ الخَطَأ شِبْهِ العَمْدِ بالسَّوْطِ والعَصا فِيهِ مِائةٌ مِنَ الإِبِلِ مُغَلّظةٌ مِنها أرْبَعُونَ خَلِفَةً فِي بُطونِها أوْلاَدُها)) (ن هق) عَن ابْن عمر. (4798) (( (ز) أَلا إنَّ كلَّكمْ مُناجٍ رَبَّهُ فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكمْ بَعْضاً وَلَا يَرْفَع بَعْضُكمْ على بَعْضٍ فِي القِرَاءَةِ)) (حمدك) عَن أبي سعيد. (4799) (( (ز) أَلا إنَّمَا هِيَ أرْبَعٌ لَا تُشْرِكوا بِاللَّه شَيْئاً وَلَا تَقْتُلوا النّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إلاَّ بالحَقِّ وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقوا)) (حم ن ك) عَن سَلمَة بن قيس. (4800) (( (ز) أَلا إنَّ مَنْ قَبْلَكمْ مِنْ أهْلِ الكِتابِ افْتَرَقوا على ثِنْتَيْنِ وسَبْعِينَ مِلّةً وإنَّ هذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ على ثلاثٍ وسَبْعِينَ ثِنْتانِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَواحِدةٌ فِي الجَنةِ وهِيَ الجَماعَةُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 446 وإنهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أمَّتِي أقوَامٌ تَجارَى بِهِمْ تِلكَ الأهْوَاءُ كَمَا يَتَجارَى الكَلْبُ لِصاحِبِهِ لَا يَبْقَى منْهُ عِرْقٌ وَلَا مَفْصِلٌ إلاّ دَخَلَهُ)) (د) عَن مُعَاوِيَة. (4801) (( (ز) أَلا إنّا نَحْمَدُ الله أنّا لمْ نَكنْ فِي شَيْءٍ مِنْ أمُورِ الدُّنيا يَشْغَلُنا عَنْ صلاتِنا ولكنْ أرْوَاحُنا كانتْ بِيَدِ الله فارْسَلَها أنّى شاءَ فَمَنْ أدْرَكَ مِنْكُمْ صلاةَ الغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صالِحاً فَلْيَقْضِ مَعَها مِثلَها)) (د) عَن أبي قَتَادَة. (4802) (( (ز) أَلا إنهُ يُنْصَبُ لِكلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَوْمَ القِيامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (4803) (( (ز) أَلا إنّي أوتِيتُ الكِتابَ ومِثْلهُ مَعَهُ أَلا يُوشكُ رُجُلٌ شَبْعانٌ على أرِيكَتِهِ يَقولُ علَيْكمْ بِهذا القرْآنِ فَما وجَدْتمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فأَحلُّوهُ وَمَا وَجَدْتمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّموهُ أَلا لَا يَحِلُّ لكمْ لحْمُ الحِمارِ الأهْليّ وَلَا كلِّ ذِي نابٍ منَ السَّبُعِ وَلَا لُقْطَةُ مُعاهَدٍ إلاَّ أنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صاحِبُها ومَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أنْ يُقرُوهُ فإنْ لم يُقرُوهُ فَلَهُ أنْ يَغْصِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ)) (حم د) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب. (4804) (( (ز) ألاَ إنّي فَرَطٌ لَكمْ على الحَوْض وإنّ بُعْدَما بَيْنَ طَرَفَيْهِ مِثْلُما بَيْنَ صَنْعاءَ وأيْلَةَ كأَنّ الأبارِيقَ فِيهِ النُّجُومُ)) (حم م) عَن جَابر بن سَمُرَة. (4805) (( (ز) أَلا تُؤَمِنُونِي وَأَنا أمِينٌ فِي السَّماءِ يَأتِينِي خَبَر السَّماءِ صَباحاً ومَساءً)) (حمق) عَن أبي سعيد. (4806) (( (ز) ألاَ تبايِعُونِي على أنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكوا بِهِ شَيْئاً وأنْ تُقِيمُوا الصَّلَواتِ الخَمْسَ وتؤْتُوا الزَّكاةَ وتَسْمَعُوا وتطيعُوا وَلَا تَسْألوا النّاسَ شَيْئاً)) (م ن) عَن عَوْف بن مَالك. (4807) (( (ز) أَلا تَسْتَحْيُونَ أَن ملائِكةَ الله يَمْشُونَ على أقْدامِهِمْ وأنْتُمْ على ظهُورِ الدَّوَابِّ)) (ت هـ ك) عَن ثَوْبَان. (4808) (( (ز) أَلا تَسْمَعُونَ أَن الله لَا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ وَلَا بِحزْنِ القَلْبِ ولكنْ يُعَذِّبُ بِهذا وأشارَ إِلَى لِسانِهِ أوْ يَرْحَمُ وَأَن المَيّتَ يُعَذَّبُ بِبُكاءِ أهْلِهِ علَيْهِ)) (ق) عَن ابْن عمر. (4809) (( (ز) أَلا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ المَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّها يُتِمونَ الصَّلاةَ بالصُّفُوفِ الأُوَلِ ويَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ)) (حم م د نه) عَن جَابر بن سَمُرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 447 (4810) (( (ز) أَلا تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ الله عَنّي شَتْمَ قُرَيْشٍ ولَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّماً ويَلْعَنُونَ مُذَمَّماً وَأَنا محمَّدٌ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4811) (( (ز) أَلا تُعَلِّمِينَ هذِهِ رُقْيَةَ النّمْلَةِ كَمَا عَلّمْتِيها الكِتابَةَ)) (د) عَن الشفاءِ. (4812) (( (ز) أَلا خَمّرْتَهُ وَلَوْ أَن تُعَرّضَ عَلَيْهِ عُوداً)) (حم ق د) عَن جَابر (م) عَنهُ عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ. (4813) (( (ز) أَلا رجُلٌ يَتَصَدَّقُ على هَذَا فَيُصَلِّى مَعَهُ)) (حم د ح بك) عَن أبي سعيد. (4814) (( (ز) أَلا رَجُلٌ يَمنحُ أهلَ بَيْتٍ ناقَةً تَغْدُو بِغَدَاءٍ وتَرُوحُ بِعَشاءٍ إِنّ أجْرَها لعَظِيمٌ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (4815) (( (ز) أَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتّى تَعْلَمَ مِنْ أجلِ ذلِكَ قالَها أمْ لَا مَنْ لَكَ بِلا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم ق د هـ) عَن أُسَامَة. (4816) (( (ز) أَلا هَلْ مُشَمِّرٌ لِلْجَنّةِ فإِنّ الجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا هِيَ وَرَبِّ الكَعْبَةِ نورٌ يَتَلالأ وَرَيْحانَةٌ تَهْتَزُّ وقَصْرٌ مَشِيدٌ وَنَهْرٌ مُطّرِدٌ وفاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ وزَوْجَةٌ حَسناءُ جَمِيلَةٌ وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ فِي مَقامٍ أبَداً فِي خُضْرَةٍ ونُضْرَةٍ فِي دَارٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيّةٍ قَالُوا نَحْنُ المُشَمِّرُونَ لَهَا قالَ قُولُوا إنْ شاءَ الله)) (هـ حب) عَن أُسَامَة. (4817) (( (ز) ألاَ مَنْ ظَلَمَ مُعاهَداً أوِ انْتَقَصَهُ حَقّهُ أوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طاقَتِهِ أوْ أخَذَ مِنْهُ شَيْئاً بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ فأَنا حَجِيجُهُ يَومَ القِيامَةِ)) (د هق) عَن صَفْوَان بن سليم عَن عدَّة من أبناءِ الصَّحَابَة عَن آبَائِهِم. (4818) (( (ز) أَلا مَنْ قَتَلَ نَفْساً مُعاهَدَةً لهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَقَدْ أخْفَرَ بِذِمَّةِ الله فَلَا يَرِحْ رِائِحَةَ الجَنَّةِ وإنّ رِيحها لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4819) (( (ز) أَلا مَنْ وَلِيَ يَتِيماً لهُ مالٌ فَلْيَتَّجِرْ فِيهِ وَلَا يَتْرُكْهُ حَتَّى تأْكُلَهُ الصَّدَقَةُ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (4820) (( (ز) أَلا هَلْ عَسَى أحَدُكمْ أَن يَتَّخِذَ الصُّبَّةَ مِنَ الغَنَمِ على رَأْسِ مِيلٍ أوْ مِيلَيْنِ فَيَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ الكَلأُ فَيَرْتَفِعَ ثمَّ تَجِيءُ الجُمُعَةُ فَلَا يَجيءُ وَلَا يَشْهَدُها وَتَجِيءُ الجُمُعَةُ فَلَا يَشْهَدُها وتجيءُ الجُمُعَةُ فَلَا يَشْهَدُها حَتَّى يطبَعَ على قَلبِهِ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 448 (4821) (( (ز) أَلا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الحَدِيثُ عَنّي وهُوَ مُتَّكىءٌ على أريكَتهِ فَيقولَ بَيْنَنا وبَيْنَكمْ كِتابُ الله فمَا وجَدْنَا فِيهِ حلاَلاً اسْتَحْلَلْناهُ وَمَا وَجَدْنا فِيهِ حَرَاماً حَرَّمْناهُ وإنّما حَرَّمَ رَسُولُ الله كَمَا حَرَّمَ الله)) (ت) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب. (4822) (( (ز) أَلا لَا يَلُومَنَّ امْرؤٌ إلاّ نَفْسَهُ يَبِيتُ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ)) (هـ) عَن فَاطِمَة الزهْراءِ. (4823) ((أَلا يَا رُبَّ نَفْسٍ طاعِمَةٍ ناعِمةٍ فِي الدُّنْيا جائِعَةٍ عارِيَةٍ يَوْمَ القِيامَةِ أَلا يَا رُبّ نَفْسٍ جائِعَةٍ عارِيَةٍ فِي الدُّنْيا طاعِمَةٍ ناعِمةٍ يَوْمَ القِيامَةِ أَلا يَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وهُوَ لَهَا مُهِينٌ أَلا يَا ربَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وهُوَ لَهَا مُكرِمٌ أَلا يَا رُبَّ مُتَخَوِّضٍ ومُتَنعّمٍ فِيما أفاءَ الله على رَسُولِهِ مالَهُ عِنْدَ الله مِنْ خَلاقٍ أَلا وإنّ عَمَلَ الجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ أَلا وإنّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِشَهْوَةٍ أَلا يَا رُبَّ شَهْوَةِ ساعَةٍ أوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلاً)) (ابْن سعد هَب) عَن أبي البحير. (4824) ((أيْ إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا اليَوْمِ فأعِدُّوا)) (حم هـ) عَن البراءِ. (4825) ((أيْ أخِي إنِّي مُوَصِّيكَ بِوَصِيَّةٍ فاحْفَظْها لَعَلَّ الله أنْ يَنْفَعَكَ بِها زُرِ القُبُورَ تَذْكُرُ بِها الآخِرَةَ بالنّهارِ أحْياناً وَلَا تُكْثِرْ واغْسِلِ المَوْتَى فإِنَّ مُعالَجَةَ جَسَدٍ خاوٍ عِظَةٌ بَلِيغَةٌ وَصَلِّ على الجَنائِزِ لعَلَّ ذلِكَ يُحْزِنُ قَلْبَكَ فإِنَّ الحَزِينَ فِي ظِلِّ الله تَعالى مُعرَّضٌ لِكُلِّ خَيْرٍ وجالِس المَساكِينَ وسَلِّمْ عليهمْ إِذا لَقِيْتَهُمْ وَكُلْ مَعْ صاحِبَ البَلاءَ تَوَاضُعاً لله تَعَالَى وإِيماناً بهِ والْبَسِ الخَشِنَ الضَيِّقَ مِنَ الثّيَابِ لَعَلَّ العِزّ والكِبْرِياءَ لَا يَكونُ لهُما فِيكَ مَساغٌ وَتَزَيَّنْ أحْياناً لِعَبَادَةِ رَبِّكَ فإنّ المؤْمِنَ كذلِكَ يَفْعَلُ تَعَفُّفاً وتَكَرُّماً وتَجَمُّلاً وَلَا تُعَذِّبْ شَيْئاً مِمَّا خَلَقَ الله بالنّارِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر. (4826) (( (ز) أيُتَلَعَّبُ بِكِتابِ الله وَأَنا بَيْنَ أظْهُرِكُم)) (ن) عَن مَحْمُود بن لُبيد. (4827) (( (ز) أيُحِبُّ أحَدُكمْ إِذا رَجَعَ إِلَى أهْلِهِ أنْ يَجِدَ ثلاثَ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ فَثَلاَثُ آياتٍ يَقْرَأُ بِهِنَّ أحَدُكُم فِي صَلاَتِهِ خَيْرٌ لهُ مِنْ ثَلاثِ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4828) ((أيَحْسَبُ أحَدُكمْ مُتَّكِئاً على أرِيكَتِهِ أنَّ الله تَعالى لم يُحَرِّمْ شَيْئاً إلاَّ مَا فِي هَذَا القُرْآنِ أَلا وإنّي وَالله قَدْ أمَرْتُ وَوَعَظْتُ ونَهَيْتُ عَنْ أشْياء إنّها كمِثْلِ القُرْآنِ أوْ أكْثَرَ وإنّ الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 449 تَعَالَى لكمْ يُحِلَّ لكمْ أنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أهْلِ الكِتابِ إلاَّ بإذْنٍ وَلَا ضَرْبَ نِسائِهِمْ وَلَا أكْلَ ثِمَارِهِمْ إِذا أعْطُوكمُ الَّذِي عَلَيْهِمْ)) (د) عَن الْعِرْبَاض. (4829) (( (ز) أيَسُرُّ أحَدَكمْ أنْ يُبْصَقَ فِي وَجْهِهِ إنَّ أحَدَكمْ إِذا اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ فإنّما يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ عزَّوجلَّ والمَلَك عنْ يَمِينِهِ فَلَا يَتْفُلْ عَنْ يَمِينِهِ وَلَا فِي قِبْلَتِهِ ولْيبْصُقْ عَنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمِهِ فإِنْ عَجَلَ بهِ أمْرٌ فَلْيَتْفُلْ هَكَذَا يَعْنِي فِي ثَوْبِهِ)) (د) عَن أبي سعيد. (4830) (( (ز) أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتأخَّرَ أوْ عَنْ يَمِينِهِ أوْ عَنْ شمَالِهِ فِي الصلاةِ يَعْنِي فِي السَّجْدَةِ)) (ده) عَن أبي هُرَيْرَة. (4831) (( (ز) أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَقْرَأ ثُلُثَ القُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فإنّهُ مَنْ قَرَأ قلْ هُوَ الله أحَدٌ الله الصَّمَدُ فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ قَرَأَ لَيْلَتَهُ ثُلُثَ القُرْآنِ)) (حم ت ن) عَن أبي أَيُّوب. (4832) ((أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَقْرَأ فِي كلّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ إنّ الله جَزَّأ القُرْآنَ ثَلاَثَةَ أجْزَاءٍ فَجَعَلَ قُلْ هُوَ الله أحَدٌ جُزْءاً مِنْ أجْزَاءِ القُرْآنِ)) (حم م) عَن أبي الدَّرْدَاء. (4833) (( (ز) أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَكْسِبَ كلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ يُسَبِّحُ الله مائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيَكْتُبُ الله لهُ بِها ألْفَ حَسَنَةٍ وَيَحُطُّ عنهُ بِها ألْفَ خَطِيئَةٍ)) (حم م ن) عَن سعد. (4834) (( (ز) أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَكُونَ مِثْلَ أبي ضَمْضَمٍ كانَ إِذا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قالَ اللهُمَّ إنّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي على عِبادِكَ)) (د) والضياءُ عَن أنس. (4835) (( (ز) أيُغْلَبُ قَوْمٌ سُئِلُوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ فَقَالُوا لَا نَعْلَمُ حَتَّى نَسْألَ نَبِيَّنا لَكِنَّهُمْ قدْ سَألوا نَبِيَّهمْ فَقَالُوا أرنا الله جَهْرَةً)) (ت) عَن جَابر. (4836) ((أيْمَن امْرِىءٍ وأشأمُهُ مَا بَينَ لَحْيَيْهِ)) (طب) عَن عدي بن حَاتِم. (4837) ((أيْنَ الرَّاضُونَ بالمَقْدُورِ أيْنَ السَّاعُونَ لِلْمَشكُورِ عَجِبْتُ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِدَارِ الخُلودِ كَيْفَ يَسْعَى لِدَارِ الغُرُورِ)) (هناد) عَن عَمْرو بن مرّة مُرْسلا. (4838) (( (ز) إيهِ يَا ابْن الخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطانُ قَطُّ سالِكاً فَجّاً إلاَّ سَلَكَ فَجّاً غَيْرَ فَجِّكَ)) (ق) عَن سعد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 450 (4839) ((أيُّ عَبْدٍ زَارَ أخاهُ فِي الله تَعالى نُودِيَ أنْ طِبْتَ وطابَت لَكَ الجَنَّةُ ويَقولُ الله عَزَّ وَجَلَّ عَبْدي زَارَ فِيَّ عَلَيَّ قِرَاهُ ولَنْ أرْضَى لِعَبْدِي بِقِرًى دُونَ الجَنَّةِ)) (ابْن أبي الدُّنيا فِي كتاب الإِخوان) عَن أنس. (4840) ((إِيَّاكَ والتَّنَعُّمَ فإِنَّ عِبادَ الله لَيْسُوا بالمُتَنَعِّمِينَ)) (حم هَب) عَن معَاذ. (4841) ((إِيَّاكَ والحَلُوبَ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4842) ((إِيَّاكَ والخَمْرةَ فإِنَّ خَطِيئَتهَا تُفَرِّعُ الخَطايا كَمَا أنَّ شَجَرَتهَا تُفَرّعُ الشَّجَرَ)) (هـ) عَن خباب. (4843) ((إِيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ فإنّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يأتِي الله فِي خَلْقِهِ)) (ك) عَن جَابر. (4844) ((إِيَّاكَ وقَرِينَ السُّوءِ فإِنَّك بِهِ تُعْرَفُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (4845) ((إِيَّاكَ وكلَّ أمْرٍ يُعْتَذرُ منهُ)) (الضياءُ) عَن أنس. (4846) ((إِيَّاكَ وَمَا يَسُوءُ الأُذُنَ)) (حم) عَن أبي الفادية (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن حبيب بن الْحَارِث (طب) عَن عَمه العَاصِي بن عَمْرو الطفَاوِي. (4847) ((إِيَّاكَ ونارَ المُؤْمِنِ لَا تُحْرِقُكَ وإنْ عَثَرَ كلَّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ فإنّ يَمِينَهُ بِيَدِ الله إِذا شاءَ أنْ يُنْعِشَهُ أنْعَشَهُ)) (الْحَكِيم) عَن الفاز بن ربيعَة. (4848) ((إياكمْ وأبْوَابَ السُّلْطانِ فإنهُ قد أصْبحَ صَعْباً هَبُوطاً)) (طب) عَن رجل من سليم. (4849) ((إيَّاكمْ والالْتِفاتَ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّهَا هَلَكَةٌ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة. (4850) ((إياكمْ والتَّعَرِّيَ فإنّ مَعَكمْ مَنْ لَا يُفارِقُكم إلاّ عندَ الغائِطِ وحِينَ يُفْضي الرَّجُلُ إِلَى أهْلِهِ فاسْتَحْيُوهُمْ وأكْرمُوهُمْ)) (ت) عَن ابْن عمر. (4851) ((إياكمْ والتَّعْرِيسَ على جَوَادِّ الطَّرِيقِ والصَّلاة عَلَيْهَا فَإِنَّهَا مَأْوَى الحَيَّاتِ والسِّباعِ وقَضاءَ الحاجةِ عَلَيْهَا فَإِنَّهَا المَلاعِنُ)) (هـ) عَن جَابر. (4852) ((إيَّاكمْ والتَّعَمُّقَ فِي الدِّينِ فإِنّ الله تَعَالَى قد جَعَلَهُ سَهْلاً فَخُذوا منهُ مَا تُطيقُونَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 451 فإنّ الله يُحِبُّ مادامَ مِنْ عَمَلٍ صالحٍ وَإِن كانَ يَسِيراً)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن عمر. (4853) ((إياكمْ والتَّمادُحَ فإنهُ الذَّبْحُ)) (هـ) عَن مُعَاوِيَة. (4854) ((إيَّاكمْ والجُلُوسَ على الطُّرُقاتِ فإنْ أبَيْتُمْ إلاّ المجالِسَ فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّها غَضَّ البَصَرِ وكَفَّ الأذَى ورَدَّ السَّلام والأمْرَ بالمعْروفِ والنَّهْيَ عنِ المُنْكَرِ)) (حم قد) عَن أبي سعيد. (4855) ((إياكمْ والجُلُوسَ فِي الشَّمْسِ فإنّها تُبْلِي الثَّوْبَ وتُنْتِنُ الرِّيحَ وتُظْهِرُ الدَّاءَ الدَّفِينَ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (4856) ((إيَّاكمْ والحَسَدَ فإنّ الحَسَدَ يَأكُلُ الحَسَناتِ كَمَا تَأكُلُ النارُ الحَطَبَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (4857) ((إياكمْ والحُمْرَةَ فإنّها أحَبُّ الزِّينَةِ إِلَى الشَّيْطانِ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (4858) ((إياكمْ والخَذْفَ فإنّها تَكْسِرُ السِّنَّ وتَفْقَأُ العَيْنَ وَلَا تُنْكِىءُ العَدُوَّ)) (طب) عَن عبد الله بن مُغفل. (4859) ((إياكمْ والدُّخولَ على النِّساءِ)) (حم ق ت) عَن عقبَة بن عَامر. (4860) ((إياكمْ والدَّيْنَ فإنهُ هَمٌّ باللَّيْلِ ومَذَلَّةٌ بالنَّهارِ)) (هَب) عَن أنس. (4861) (( (ز) إِياكمْ والزِّنى فإنَّ فِيهِ أرْبَعَ خِصالٍ يُذْهِبُ البَهاءَ عَن الوَجْهِ ويَقْطَعُ الرِّزْقَ وَيُسْخِطُ الرَّحمنَ والخُلُودَ فِي النارِ)) (طس عد) عَن ابْن عَبَّاس. (4862) ((إياكمْ والشُّحَّ فإنّما هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ بالشُّحِّ أمَرَهُمْ بالبُخْلِ فبَخِلُوا وأمَرَهُمْ بالقَطِيعَةِ فقَطَعُوا وأمَرَهُمْ بالفُجُورِ ففَجَرُوا)) (دك) عَن ابْن عَمْرو. (4863) ((إياكمْ والطَّعامَ الحارَّ فإنهُ يَذْهَبُ بالبَرَكَةِ وعلَيْكمْ بالبارِدِ فإنهُ أهْنَأُ وأعْظَمُ بَرَكَةً)) (عَبْدَانِ فِي الصَّحَابَة) عَن ثولا. (4864) ((إياكمْ والطَّمَعَ فإنهُ هوَ الفَقْرُ الحاضِرُ وإياكمْ وَمَا يُعْتَذَرُ منهُ)) (طس) عَن جَابر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 452 (4865) ((إياكمْ والظَّنَّ فإنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَنافَسُوا وَلَا تَحاسَدُوا وَلَا تَباغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وكُونُوا عِبادَ الله إِخْوَاناً وَلَا يَخْطُبِ الرَّجُلُ على خِطْبَةِ أخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أوْ يَترُكَ)) (مَالك حم ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4866) ((إياكمْ والعِضَةَ النَّمِيمَةَ الفالَةَ بَيْنَ الناسِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن ابْن مَسْعُود. (4867) ((إياكمْ والغُلُوَّ فِي الدِّينِ فإنّما هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ بالغُلُوّ فِي الدِّينِ)) (حم ن هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (4868) ((إياكمْ والغِيبَةَ فإنَّ الغِيبَةَ أشَدُّ مِنَ الزِّنى إنّ الرَّجُلَ قد يَزْنِي ويَتُوبُ فيَتُوبُ الله عَلَيْهِ وإنّ صاحِبَ الغِيبَةِ لَا يُغْفَرُ لهُ حَتّى يَغْفِرَ لهُ صاحِبُهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة وَأَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن جَابر وَأبي سعيد. (4869) (( (ز) إياكمْ والفِتَنَ فإنَّ وَقْعَ اللِّسانِ فِيهَا مِثْل وَقْعِ السَّيْفِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (4870) (( (ز) إياكمْ والقَسامَةَ الرَّجُلُ يَكونُ على الغَنائِمِ بَيْنَ الناسِ فيَأْخُذُ مِنْ حَظِّ هَذَا وحَظِّ هَذَا)) (د) عَن عطاءِ بن يسَار مُرْسلا. (4871) (( (ز) إياكمْ والقَسامَةَ الشَّيْءُ يَكونُ بَيْنَ الناسِ فيُنْقَصُ منهُ)) (د) عَن أبي سعيد. (4872) ((إياكمْ والكِبْرَ فإِنّ إِبْلِيسَ حَمَلَهُ الكِبْرُ على أنْ لَا يَسْجُدَ لآِدَمَ وإياكمْ والْحِرْصَ فإنّ آدَمَ حَمَلَهُ الْحِرْصُ على أنْ أكَلَ منَ الشَّجَرَةِ وإياكمْ والحَسَدَ فإنَّ ابنَيْ آدَمَ إنّما قَتَلَ أحدُهُما صاحِبَهُ حَسَداً فهوَ أصْلُ كلِّ خَطِيئَةٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (4873) ((إياكمْ والكِبْرَ فإنّ الكِبْرَ يَكون فِي الرَّجُلِ وإنّ عَلَيْهِ العَبَاءَةَ)) (طس) عَن ابْن عمر. (4874) ((إياكمْ والكَذِبَ فإنّ الكَذِبَ مُجانِبٌ للإيمانِ)) (حم وَأَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ وَابْن لال فِي مَكَارِم الأَخلاق) عَن أبي بكر. (4875) ((إياكمْ والنَّعْيَ فإنَّ النَّعْيَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (4876) ((إياكمْ والوِصالَ إنَّكُمْ لَسْتُمْ فِي ذلكَ مثْلِي إنِّي أبِيتُ يُطْعِمُني رَبِّي ويَسْقِينِي فاكْلَفُوا منَ العَمَل مَا تُطِيقُونَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 453 (4877) ((إياكمْ والهَوَى فإنّ الهَوَى يُصِمُّ ويُعْمِي)) (السجْزِي فِي الإِبانة) عَن ابْن عَبَّاس. (4878) ((إياكمْ ودَعْوَةَ المَظْلُومِ وإنْ كانتْ مِنْ كافِرٍ فإنهُ ليسَ لَها حِجابٌ دُونَ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (سمويه) عَن أنس. (4879) ((إياكمْ وسُوءَ ذاتِ البَيْنِ فإنّها الحالِقَةُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4880) ((إياكمْ وكَثْرَةَ الحَدِيثِ عَنّي فَمنْ قالَ عَلَيَّ فَلْيَقُلْ حَقّاً أوْ صِدْقاً ومَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لم أقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم ك) عَن أبي قَتَادَة. (4881) ((إِيَّاكمْ وَكَثْرَةَ الحَلِفِ فِي البَيْعِ فإِنَّهُ يُنْفَقُ ثمَّ يُمْحَقُ)) (حم م نه) عَن أبي قَتَادَة. (4882) ((إيَّاكمْ ومُحادَثَةَ النِّساءِ فإنَّهُ لَا يَخْلُو رَجُلٌ بامْرَأةٍ لَيْسَ لَها مَحْرَمٌ إلاَّ هَمَّ بِها)) (الْحَكِيم فِي كتاب أسرار الْحَج) عَن سعد بن مَسْعُود. (4883) ((إيَّاكمْ ومُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فإِنَّمَا مَثَل مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجاءَ ذابِعُودٍ وجاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى حَمَلُوا مَا أنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ وإنَّ مْحَقَّراتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخذْ بِها صاحِبُها تُهْلِكْهُ)) (حم طب هَب والضياءُ) عَن سهل بن سعد. (4884) ((إيَّاكمْ ومُحَقَّرَاتِ الذنوبِ فإنّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ على الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ كَرَجُلٍ كانَ بأرْضٍ فَلاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ القَوْمِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجيءُ بالعُودِ والرَّجُلُ يَجِيءُ بالعُودِ حتَّى جَمَعُوا مِنْ ذَلِك سَوَاراً وأجَّجُوا نَارا فأنضَجُوا مَا فِيهَا)) (حم طب) عَن ابْن مَسْعُود. (4885) ((إياكمْ ومُشارَّةَ النَّاسِ فإنهُ تَدْفِنُ العِزَّةَ وتُظْهِرُ العَرَّةَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (4886) ((إياكمْ ونَعِيقَ الشَّيْطانِ فإنهُ مَهْما يَكُنْ مِنَ العَيْنِ والقَلْبِ فَمِنَ الرَّحْمةِ وَمَا يَكونُ مِنَ اللِّسانِ واليَدِ فَمِنَ الشَّيْطانِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (4887) ((إياكمْ وهاتَيْنِ البَقْلَتَيْنِ المُنْتِنَتَيْنِ أنْ تَأكُلُوهُنَّ وتَدخُلُوا مَساجِدَنا فإنْ كُنْتُمْ لابُدَّ آكِلِيهِما فاقْتُلُوهما بالنارِ قَتْلاً)) (طس) عَن أنس. (4888) ((أيَّامُ التشْرِيقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ وذِكْرِ الله)) (حم م) عَن نُبَيْشَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 454 (4889) (( (ز) أيَّامُ مِنًى أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4890) ((إيَّايَ أنْ تَتَّخِذُوا ظُهُورَ دَوَابِّكمْ مَنابِرَ فإنَّ الله تَعَالَى إنَّما سَخَّرَها لكمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لم تَكُونُوا بالِغيهِ إلاّ بِشِقِّ الأنْفُسِ وجَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فعَلَيْها فاقْضُوا حاجاتِكُمْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (4891) ((إيايَ والفُرَجَ يَعْنِي فِي الصَّلاةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4892) (( (ز) أيَّتُكُنَّ أرادَتِ المَسْجِدَ فَلَا تَقْرُبَنَّ طِيباً)) (ن) عَن زَيْنَب الثقفية. (4893) ((أيَّتُها الأُمَّةُ إِنِّي لَا أخافُ عليْكمْ فِيمَا لَا تَعْلَمُونَ ولَكِنِ انْظُرُوا كَيْفَ تَعْمَلُونَ فِيما تَعْلَمُونَ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (4894) ((أيُّكمْ خَلَفَ الخارِجَ فِي أهْلِهِ ومالِهِ بِخَيْرٍ كانَ لهُ مِثْلُ نِصْفِ أجْرِ الخارِجِ)) (م د) عَن أبي سعيد. (4895) (( (ز) أيُّكمْ كانَتْ لهُ أرْضٌ أوْ نَخْلٌ فَلَا يَبِعْها حَتَّى يَعْرِضَها على شَريكِهِ)) (ن) عَن جَابر. (4896) (( (ز) أيُّكمْ مالُ وَارِثِهِ أحَبُّ إلَيْهِ مِنْ مالِهِ فإنّ مالَهُ مَا قَدَّمَ وَمالَ وَارِثهِ مَا أخَّرَ)) (خَ ن) عَن ابْن مَسْعُود. (4897) (( (ز) أيُّكمْ يُحِبُّ أنْ يَغْدُوَ كلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحانَ أوْ إِلَى العَقيقِ فَيأْتِيَ مِنْهُ بِناقَتَيْن كَوْماوَيْن زَهْرَاوَيْن فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ فَلأنْ يَغْدُوَ أحَدُكمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمُ أوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتابِ الله خَيْرٌ لهُ مِنْ ناقَتَيْنِ وَثلاَثٌ خَيْرٌ لهُ مِنْ ثَلاثٍ وأرْبَعٌ خَيْرٌ لهُ مِنْ أرْبَعٍ ومِنْ أعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ)) (حم م د) عَن عقبَة بن عَامر. (4898) ((أيُّما إِمامٍ سَهَا فَصَلَّى بالقَوْمِ وَهُوَ جُنُبٌ فَقَدْ مَضَتْ صلاتُهُمْ ثمَّ لِيَغْتَسِلْ هُوَ ثمَّ لِيُعِدْ صلاتَهُ وإنْ صَلَّى بِغَيْرِ وُضُوءٍ فمِثْلُ ذلِكَ)) (أَبُو نعيم فِي مُعْجم شُيُوخه) وَابْن النجار عَن البراءِ. (4899) ((أيُّما أمَةٍ وَلَدَتْ مِنْ سَيِّدِها فإنّها حُرَّةٌ إِذا مَاتَ إلاّ أنْ يَعْتِقَها قَبْلَ مَوْتِهِ)) (هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 455 (4900) ((أيُّما امْرِىءٍ قالَ لأِخِيهِ كافِرٌ فَقَدْ باءَ بِها أحدُهُما إنْ كانَ كَمَا قالَ وإلاَّ رَجِعَتْ إليْهِ)) (م ت) عَن ابْن عمر. (4901) (( (ز) أيُّما امْرِىءٍ ماتَ وعِنْدَهُ مالُ امْرِىءٍ بِعَيْنِهِ اقْتَضَى مِنْهُ شَيْئاً أوْ لمْ يَقْتَضِ فَهُوَ أُسْوَةُ الغُرَماءِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4902) ((أيُّما امْرِىءٍ مُسْلِمٍ أعْتَقَ امْرَأً مُسْلِماً فَهُوَ فِكاكُهُ مِنَ النَّارِ يُجْزَى بِكُلِّ عَظْمٍ مِنْهُ عَظْماً مِنْهُ وأيُّما امْرَأةٍ مُسْلِمَةٍ أعْتَقَتِ امْرَأةً مُسْلِمَةً فَهِيَ فِكاكُها مِنَ النّارِ يُجْزَى بِكلِّ عَظمٍ مِنْها عَظْماً مِنْها وأيُّما امْرِىءٍ مُسْلِمٍ أعْتَقَ امْرَأتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ فَهُما فِكاكُهُ مِنَ النَّارِ يُجْزَى بِكُلِّ عَظْمَيْنِ مِنْهُما عَظْماً مِنْهُ)) (طب) عَن عبد الرحمن بن عَوْف (دهطب) عَن مرّة بن كَعْب (ت) عَن أبي أُمَامَة. (4903) ((أيُّما امْرِىءٍ مِنَ المُسْلِمِينَ حَلَفَ عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا على يَمِينٍ كاذِبَةٍ كانَتْ لهُ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ نِفاقٍ فِي قَلْبِهِ لَا يُغَيّرُها شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ القِيامةِ)) (الْحسن بن سُفْيَان طب ك) عَن ثَعْلَبَة الْأنْصَارِيّ. (4904) ((أيُّما امْرِىءٍ وَلِيَ مِنْ أمْرِ المُسْلِمينَ شَيْئاً لمْ يَحُطْهُمْ بِما يَحُوطُ نَفْسَهُ لمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ)) (عق) عَن ابْن عَبَّاس. (4905) ((أيُّما امْرَأةٍ أدْخَلَتْ على قوْمٍ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ فَلَيْسَت مِنَ الله فِي شَيءٍ ولَنْ يُدْخِلَها الله جَنَّتَهُ وأيُّما رَجُلٍ جَحَدَ وَلَدَهُ وهُوَ يَنْظُر إلَيْهِ احْتَجَبَ الله تَعالى منْهُ وفَضَحَهُ على رُؤُوسِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَوْمَ القِيامَةِ)) (د نه حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4906) ((أيُّما امْرَأةٍ اسْتَعْطَرَتْ ثمَّ خَرَجَتْ فَمرَّتْ على قَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَها فَهِيَ زَانِيَةٌ وكلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ)) (حم ن ك) عَن أبي مُوسَى. (4907) ((أيُّما امْرَأةٍ أصابَتْ بَخُوراً فَلَا تشْهَدْ مَعنا العِشاءَ الآخِرَةَ)) (حم م دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4908) ((أيُّمَا امْرَأة تطَيَّبَتْ ثمَّ خَرَجَتْ إِلَى المَسجِدِ لمْ تُقْبَلْ لَها صلاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4909) ((أيُّمَا امْرَأةٍ تَوَفّي عَنْها زَوْجُها فَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ فَهِيَ لآِخِرِ أزْوَاجِها)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 456 (4910) ((أيُّمَا امْرَأةٍ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِها بِغَيْرِ إذْنِ زوْجها كانَتْ فِي سَخَطِ الله تَعالى حتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِها أوْ يَرْضَى عَنْها زَوْجُها)) (خطّ) عَن أنس. (4911) ((أيُّما امْرَأةٍ زَادَتْ فِي رَأْسِها شَعَراً لَيْسَ مِنْهُ فإنّهُ زُورٌ تزِيدُ فِيه)) (ن) عَن مُعَاوِيَة. (4912) ((أيُّما امْرَأةٍ زَوَّجَتْ نَفْسَها منْ غَيْرِ ولِيّ فَهِيَ زَانِيَةٌ)) (خطّ) عَن معَاذ. (4913) ((أيُّما امْرَأةٍ زَوَّجها ولِيَّانِ فَهِيَ للأَوَّلِ مِنْهُما وأيُّما رَجُلٍ باعَ بَيْعاً مِنْ رَجُلَيْنِ فَهِيَ لِلأَوَّلِ مِنْهُما)) (حم 4 ك) عَن سَمُرَة. (4914) ((أيُّما امْرَأةٍ سألتْ زَوجَها الطَّلاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بأْسٍ فَحَرَامٌ علَيها رَائِحَة الجنَّةِ)) (حم د هت حب ك) عَن ثَوْبَان. (4915) ((أيُّمَا امْرَأةٍ صامَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِها فأرَادَها على شَيْءٍ فامْتَنَعَتْ عليهِ كَتَبَ الله عَلَيْهَا ثَلَاثًا مِنَ الكبائِرِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (4916) ((أيُّمَا امْرَأةٍ قَعَدَتْ على بَيْتِ أوْلادِها فَهِيَ مَعِي فِي الجَنَّةِ)) (ابْن بَشرَان) عَن أنس. (4917) ((أيُّمَا امْرَأةٍ ماتَت وزَوْجها عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الجَنَّةَ)) (ت هـ ك) عَن أم سَلمَة. (4918) ((أيُّمَا امْرَأةٍ ماتَ لَها ثلاثَةٌ مِنَ الوُلْدِ كُنَّ لَها حِجَابا مِنَ النَّارِ)) (خَ) عَن أبي سعيد. (4919) ((أيُّما امْرَأةٍ نَزَعَتْ ثِيابَها فِي غَيْرِ بَيْتِها خَرَقَ الله عَزَّوجَلَّ عَنْها سِتْرَهُ)) (حم طب ك هَب) عَن أبي أُمَامَة. (4920) ((أيُّما امْرَأةٍ نُكِحَت بِغَيْرِ إِذْنِ ولِيّها فَنِكاحُها باطِلٌ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 457 فإنْ كانَ دَخَلَ بِها فَلَها صَدَاقها بِما اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِها ويُفَرَّقُ بَيْنَهُما وَإِن كانَ لمْ يَدْخُلْ بِها فُرِّقَ بَيْنَهُما والسُّلْطان وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لهُ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (4921) ((أيُّما امْرَأةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيّها فَنِكاحُها باطِلٌ فنِكاحُها باطِلٌ فَنِكاحُها باطلٌ فإنْ دَخَلَ بِها فَلَها المَهْرُ بِما اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِها فإنِ اشْتَجَرُوا فالسُّلْطانُ ولِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لهُ)) (حم د ت هـ ك) عَن عَائِشَة. (4922) ((أيُّما امرَأةٍ نَكحَتْ على صَدَاقٍ أوْ حِباءٍ أوْ عِدَةٍ قَبْلَ عِصْمَةِ النِّكاحِ فَهُوَ لَهَا وَمَا كانَ بَعْدَ عِصْمَةِ النِّكاحِ فَهُوَ لِمَنْ أُعْطِيَهُ وأحَقُّ مَا أكرِمَ علَيْهِ الرَّجُلُ ابْنَتهُ أوْ أُخْتُهُ)) (حم د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (4923) ((أيُّمَا امْرَأةٍ وَضَعَتْ ثِيابَها فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِها فقد هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَها وَبَيْنَ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (حم هـ ك) عَن عَائِشَة. (4924) ((أيُّمَا إِهابٍ دُبِغَ فقدْ طَهُرَ)) (حم ت ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (4925) ((أيُّما دَاعٍ دَعا إِلَى ضلالَةٍ فاتُّبِعَ فإنّ علَيْهِ مِثْلَ أوْزَارِ مَنِ اتَّبَعَهُ وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أوزَارِهِمْ شَيْئاً وأيُّما دَاعٍ دَعا إِلَى هُدًى فاتُّبِعَ فإنَّ لهُ مِثْلَ أُجُورِ مَنِ اتّبَعَهُ وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئاً)) (هـ) عَن أنس. (4926) ((أيُّما رَاعٍ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْها بالأمانَةِ والنَّصيحَةِ ضاقَتْ عَلَيْهِ رَحْمَةُ الله تَعَالَى الَّتي وَسِعَتْ كلَّ شَيْءٍ)) (خطّ) عَن عبد الرحمن بن سَمُرَة. (4927) ((أيُّمَا رَاعٍ غَشَّ رَعِيَّتَهُ فَهُوَ فِي النارِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معقل بن يسَار. (4928) ((أيُّما راعٍ لمْ يَرْحَمْ رَعِيَّتَهُ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الجَنَّةَ)) (خَيْثَمَة الطرابلسي) فِي جُزْئِهِ عَن أبي سعيد. (4929) ((أيُّمَا رَجُلٍ آتاهُ الله علْماً فَكَتَمَهُ ألْجَمَهُ الله يَوْمَ القِيامَةِ بِلِجامٍ مِنْ نارٍ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (4930) ((أيُّما رَجُلٍ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً على عَشَرَةِ أنْفُسٍ عَلِمَ أنَّ فِي العَشَرَةِ أفْضَلَ مِمَّنِ اسْتَعْمَلَ فقد غَشَّ الله وغَشَّ رَسُولَهُ وغَشَّ جَماعَةَ المُسْلِمِينَ)) (ع) عَن حُذَيْفَة. (4931) ((أيُّمَا رَجُلٍ أعْتَقَ أمَةً ثمَّ تَزَوَّجَها بمَهْرٍ جَدِيدٍ فَلَهُ أجْرانِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (4932) ((أيُّما رَجُلٍ أعْتَقَ غُلاماً وَلم يُسَمِّ مالَهُ فالمَالُ لهُ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 458 (4933) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ أعْمَرَ رَجُلاً عُمْرَى لهُ ولِعَقبِهِ فَهِيَ لَهُ ولِمَنْ يَرِثُهُ مِنْ عَقبِهِ مَوْرُوثةٌ)) (ن) عَن ابْن الزبير. (4934) (( (ز) أيُّمَا رَجلٍ أعْمَرَ عُمْرَى لِرَجُلٍ لَهُ وَلِعَقبِهِ فإنّها لِلَّذِي أُعْطِيَها لَا تَرْجِعُ إِلَى الذِي أعْطاها)) (م 3) عَن جَابر. (4935) (( (ز) أيُّمَا رَجُلٍ أفْلَسَ ووَجَدَ رَجُلٌ سِلْعَتَهُ عِنْدَهُ بِعَيْنِها فَهُوَ أوْلَى بهَا مِنْ غَيْرِهِ)) (تن) عَن أبي هُرَيْرَة. (4936) ((أيُّمَا رَجُلٍ أَمَّ قَوْماً وهُمْ لهُ كارهُونَ لمْ تَجزْ صَلاتُهُ أُذُنَيْهِ)) (طب) عَن طَلْحَة. (4937) (( (ز) أيُّمَا رَجُلٍ باعَ سِلْعَةً فأدْرَكَ سِلْعَتَهُ بِعَيْنِها عندَ رَجُلٍ وَقد أفْلَسَ ولمْ يَكُنْ قبَضَ مِنْ ثَمنِها شيْئاً فَهِيَ لهُ وإنْ كانَ قَبَضَ مِنْ ثَمَنِها شَيئاً فَهِيَ أُسْوَةُ الغُرَماءِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (4938) (( (ز) أيُّمَا رَجُلٍ باعَ مَتاعاً فأفْلَسَ الَّذِي ابتاعَهُ ولمْ يَقْبَضِ الَّذِي باعَهُ مِنْ ثمَنِهِ شَيْئاً فَوَجَدَ متَاعَهُ بعَيْنِهِ فَهُوَ أحَقُّ بِهِ وإنْ ماتَ المُشْتَرِي فصاحِبُ المتَاعِ أُسْوَةُ الغُرَماءِ)) (مَالك د) عَن أبي بكربن عبد الرحمن بن الْحَارِث بن هِشَام مُرْسلا. (4939) ((أيُّمَا رَجُلٍ تَدَيَّنَ دَيْناً وهُوَ مُجْمِعٌ أنْ لَا يُوَفِّيَهُ إِيَّاهُ لَقِيَ الله سارِقاً)) (هـ) عَن صُهَيْب. (4940) ((أَيُّمَا رَجُلٍ تزَوَّجَ امْرَأةً فَنَوَى أَن لَا يُعْطِيَها مِنْ صَدَاقِها شَيْئاً ماتَ يَوْمَ يَمُوتُ وهُوَ زانٍ وأيُّما رَجلٍ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ بَيْعاً فَنَوَى أنْ لَا يُعْطِيَهُ مِنْ ثمنِهِ شيْئاً ماتَ يَوْمَ يَمُوتُ وهُوَ خائِنٌ والخائِنُ فِي النَّارِ)) (ع طب) عَن صُهَيْب. (4941) ((أيُّما رَجُلٍ حالَتْ شَفاعَتُهُ دُونَ حَدَ مِنْ حُدُودِ الله تَعَالَى لمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله تَعَالَى حَتَّى يَنْزِعَ وأيُّمَا رَجُلٍ شَدَّ غَضَباً على مُسْلِمٍ فِي خصومَةٍ لَا عِلْمَ لهُ بِها فَقَد عاندَ الله حَقَّهُ وَحَرِصَ على سَخَطِهِ وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله المُتَتابِعَةُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ وأيُّما رَجُلٍ أشاعَ على رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِكَلِمَةٍ وهُوَ مِنْها بَرِيءٌ يَشِينُهُ بِها فِي الدُّنْيا كانَ حَقّاً على الله تَعَالَى أنْ يُدْنيَهُ يَوْمَ القيامَةِ فِي النَّارِ حَتَّى يأْتِيَ بِإِنْفاذِ مَا قالَ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ. (4942) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ خَرَجَ يُفَرِّقُ بَيْنَ أُمَّتِي فاضْرِبُوا عُنُقَهُ)) (ن) عَن أُسَامَة بن شريك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 459 (4943) ((أيُّما رَجلٍ ضافَ قَوْماً فأَصْبَحْ الضيْفُ مَحْرُوماً فإنّ نَصْرَهُ حَقٌّ على كلِّ مُسْلِمٍ حَتى يأْخُذَ بِقِرَى لَيْلَتِهِ مِنْ زَرْعِهِ ومالِهِ)) (حم دك) عَن الْمِقْدَام. (4944) ((أيُّما رَجلٍ ظَلَمَ شِبْراً مِنَ الأرْضِ كَلَّفَهُ الله تَعَالَى أنْ يَحْفِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أرَضِينَ ثمَّ يُطَوِّقَهُ يَوْمَ القِيامَةِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ)) (طب) عَن يعلى بن مرّة. (4945) ((أيُّما رَجُلٍ عادَ مَرِيضاً فإِنّما يَخُوضُ فِي الرَّحمَةِ فَإِذا قَعَدَ عِنْدَ المَرِيضِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ)) (حم) عَن أنس. (4946) ((أيُّما رَجُلٍ عاهَرَ بِحُرَّةٍ أوْ أمَةٍ فالوَلَدُ وَلَدُ زِنى لاَ يَرِثُ وَلَا يُوَرِّثُ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (4947) ((أيُّما رَجُلٍ قامَ إِلَى وَضُوئِهِ يُرِيدُ الصَّلاةَ ثمَّ غَسَلَ كفَّيْهِ نَزَلَتْ خَطِيئَتُهُ مِنْ كَفَّيْهِ مَعَ أوَّلِ قَطرَةٍ فَإِذا غَسَلَ وَجْهَهُ نَزَلَتْ خَطِيئَتُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ مَعَ أوَّلِ قَطْرَةٍ فَإِذا غَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى المَرْفِقَيْنِ وَرِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ سَلِمَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ هُوَ لهُ ومِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَإِذا قامَ إِلَى الصَّلاةِ رَفَعَهُ الله عَزَّوَجَلَّ بِها دَرَجَةً وإنْ قَعَدَ قَعَدَ سالِماً)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (4948) ((أيُّما رَجُلٍ كَسَبَ مَالا مِنْ حَلالٍ فأطْعَمَ نَفْسَهُ وَكَساها فمَنْ دونَهُ مِنْ خَلْقِ الله تَعَالَى فإنّها لهُ زَكاةٌ وأيُّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ لمْ تَكنْ لهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دعائِهِ اللهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ على المُؤْمنِينِ والمُؤمِناتِ والمُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ فإنّها لهُ زَكاةٌ)) (4 حب ك) عَن أبي سعيد. (4949) ((أَيّمَا رَجل كَشَفَ سِتراً فأدخَلَ بَصَرَهُ مِنْ قَبْلِ أَن يؤْذَنَ لهُ فَقَد أتَى حَدّاً لَا يَحِلُّ أنْ يأْتِيَهُ ولوْ أنَّ رُجُلاً فَقَأَ عَيْنَهُ لَهُدِرَتْ وَلَو أنّ رَجُلاً مَرَّ على بَاب لَا سُتْرَةَ علَيْهِ فَرَأى عَوْرَةَ أهْلِهِ فَلَا خَطِيئَةَ علَيْهِ إنَّما الخَطِيئة على أهْلِ البابِ)) (حم ت) عَن أبي ذَر. (4950) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ ماتَ أَو أفْلَسَ فَصاحِبُ المتَاعِ أحَقُّ بِمتَاعِهِ إِذا وجَدَهُ بِعَيْنِهِ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4951) ((أيُّما رَجُلٍ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ وأيُّما امْرَأةٍ مَسَّتْ فَرْجَها فَلْتَتَوَضَّأ)) (حم قطّ) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 460 (4952) ((أيُّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ أعْتَقَ رَجُلاً مُسْلِماً فإنَّ الله تَعَالَى جاعِلٌ وِقاءَ كلِّ عَظْمٍ مِنْ عِظامهِ عَظْماً مِنْ عِظامِ مُحَرَّرِهِ مِنَ النَّارِ وأيُّمَا امْرَأةٍ أعتَقَتِ امْرَأةً مُسْلِمةً فإِنَّ الله تَعَالَى جاعِلٌ وقاءَ كلِّ عَظْمٍ مِنْ عِظامِها عَظماً مِنْ عِظامِ مُحَرَّرِها مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (د حب) عَن أبي نجيح السّلمِيّ. (4953) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ أكْفَرَ رَجُلاً مُسْلِماً فإنْ كانَ كافِراً وإلاَّ كانَ هُوَ الكافِرَ)) (د) عَن ابْن عمر. (4954) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي سَبَبْتُهُ سَبَّةً أوْ لَعَنْتُهُ لَعْنَةً فِي غَضَبِي فَإِنَّمَا أَنا مِنْ وَلَدِ آدَمَ أغْضَبُ كَمَا تَغضَبُونَ وإنَّما بَعَثَنِي الله رَحمةً لِلْعالَمِينَ فأجْعَلها عَلَيْهِمْ صَلَاة يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم هـ) عَن سلمَان. (4955) ((أيُّما رَجُلٍ نَكَحَ امْرَأةً فدَخَلَ بِها فَلَا يَحِلُّ لهُ نِكاحُ ابْنَتِها فإنْ لمْ يَكُنْ دَخَلَ بِها فَلْيَنكِحْ ابْنَتَها وأيُّما رَجُل نَكَحَ امْرَأةً فَدَخَلَ بِها أوْ لمْ يَدْخُلْ فَلَا يَحِلُّ لَهُ نِكاحُ أمِها)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (4956) ((أيُّمَا شابَ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثةِ سِنِّهِ عَجَّ شَيْطانُهُ يَا وَيْلَهُ عَصَمَ مِنّي دينَهُ)) (ع) عَن جَابر. (4957) ((أيُّما صَبِيّ حَجَّ ثُمَّ بَلَغَ الحِنثَ فَعَلَيْهِ أَن يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى وأيُّما أعْرَابِيَ حَجَّ ثمَّ هاجَرَ فَعَلَيْهِ أنْ يَحُجَّ حَجةً أُخْرَى وأيُّما عَبدٍ حَجَّ ثمَّ أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ أنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى)) (خطّ) والضياءُ عَن ابْن عَبَّاس. (4958) ((أيُّما ضَيْفٍ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَأَصْبَحَ الضّيْفُ مَحْرُوماً فَلَهُ أنْ يأخُذَ بِقَدْر قِرْاهُ وَلَا حَرَجَ عَلَيْهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4959) ((أيُّما عَبْدٍ أبقَ مِنْ مَوالِيهِ فَقَد كَفَرَ حَتى يَرْجِعَ إلَيْهِمْ)) (م) عَن جرير. (4960) ((أيُّما عَبْدٍ أصابَ شَيْئاً مِمَّا نَهَى الله عَنْهُ ثمَّ أقِيمَ عَلَيْهِ حَدَّهُ كَفَّرَ الله ذلِكَ الذَّنْبَ)) (ك) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (4961) ((أيُّما عَبْدٍ أوِ امْرأةٍ قَالَ أوْ قالَتْ لِوَلِيدَتها يازانِيَةُ ولمْ تطَّلِع مِنْها على زِنىً جَلَدَتْها ولِيدَتُها يَوْمَ القِيامَةِ لأَنَّهُ لاحَدَّ لهُنَّ فِي الدُّنْيا)) (ك) عَن عَمْرو بن العَاصِي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 461 (4962) ((أيُّما عَبْدٍ تَزَوَّجَ بِغَيْرِ إِذْنِ أهْلِهِ فَهُوَ عاهِرٌ)) (حم د تَكُ) عَن جَابر. (4963) (( (ز) أيُّما عَبْدٍ تَزَوَّجَ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَهُوَ زَان)) (هـ) عَن ابْن عمر. (4964) ((أيُّما عَبْدٍ جاءَتْهُ مَوْعِظَةٌ مِنَ الله فِي دِينِهِ فإنّها نِعْمَةٌ مِنَ الله سِيقَتْ إليْهِ فَإِن قَبِلَها بِشُكْرٍ وإلاَّ كانَتْ حُجَّةً مِنَ الله عَلَيْهِ لِيَزدَادَ بِها إِثْماً ويَزْدادَ الله عَلَيْهِ بهَا سَخَطاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَطِيَّة بن قيس. (4965) ((أيُّما عَبْد كاتَبَ على مائَةِ أوقِيَّةٍ فأدَّاها إلاَّ عَشَرَةَ أوَاقٍ فَهُوَ عَبْدٌ وَأيُّما عَبْدٍ كاتَبَ على مائَةِ دِينار فأَدَّاها إلاَّ عَشْرَةَ دَنانِيرَ فَهُوَ عَبْدٌ)) (حم د هـ ك) عَن ابْن عَمْرو. (4966) ((أيُّما عَبْدٍ ماتَ فِي إِباقِهِ دَخَلَ النَّارَ وإِنْ كانَ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله تَعالى)) (طس هَب) عَن جَابر. (4967) (( (ز) أيُّما قَرْيَةٍ أتَيْتُمُوها وأقَمْتُمْ فِيها فَسَهْمُكمْ فِيها وأيُّما قَرْيَةٍ عَصَتِ الله وَرَسُولَهُ فإنّ خُمْسَها لله ولِرَسُولِهِ ثُمَّ هِيَ لَكُمْ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (4968) ((أيُّما قَوْمٍ جَلَسُوا فأَطالُوا الجُلوسَ ثمَّ تَفَرَّقُوا قَبْلَ أنْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى أوْ يُصَلُّوا على نَبِيِّهِ كانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةً مِنَ الله إنْ شاءَ عَذَّبَهُمْ وَإنْ شاءَ غَفَرَ لَهُمْ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (4969) ((أيُّما قَوْمٍ نُودِيَ فِيهِمْ بالأذانِ صبَاحاً كانَ لَهُمْ أَمَانًا مِنْ عَذَابِ الله تَعالى حَتَّى يُمْسُوا وَأيُّمَا قَوْمٍ نُودِيَ فِيهِمْ بِالأَذانِ مَساءً كانَ لَهُمْ أَمَانًا مِنْ عَذابِ الله حَتَّى يُصْبِحُوا)) (طب) عَن معقل بن يسَار. (4970) ((أيُّمَا مالٍ أُدِّيَتْ زَكاتُهُ فليْسَ بِكَنْزٍ)) (خطّ) عَن جَابر. (4971) ((أيُّمَا مُسْلِمٍ اسْتَرْسَلَ إِلَى مُسْلِمٍ فَغَبَنَهُ كانَ غُبْنُهُ ذلِكَ رِياءً)) (حل) عَن أبي أُمَامَة. (4972) ((أيُّمَا مسْلِمٍ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله فَبَلغَ مخْطِئاً أوْ مُصِيباً فَلَهُ مِنَ الأجْرِ كَرَقَبَةٍ أعْتَقَها مِنَ وَلَدِ اسْماعِيلَ وأيُّمَا رَجُل شابَ فِي سَبِيلِ الله فهوَ لَهُ نُورٌ وأيُّمَا رَجُلٍ أعْتَقَ رَجُلاً مُسْلِماً فَكُلُّ عضوٍ مِنَ المُعْتَقِ فِدَاءً لهُ مِنَ النَّارِ وأيُّمَا رَجُلٍ قامَ وهُوَ يُرِيدُ الصَّلاةَ فأَفْضَى الوَضُوءَ إِلَى أماكِنِهِ سَلِمَ مِنْ كلِّ ذَنْب وخَطِيئَةٍ هِيَ لهُ فإِنْ قامَ إِلَى الصَّلاةِ رفَعهُ الله الجزء: 1 ¦ الصفحة: 462 تَعَالَى بِها دَرَجَةً وَإنْ رَقَدَ رَقَد سالِماً)) (طب) عَن عَمْرو بن عبسة. (4973) ((أيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ أوْ ثلاثَةٌ أوِ اثْنانِ)) (حم خَ ن) عَن عمر. (4974) ((أيُّمَا مُسْلِمٍ كَسا مُسْلِماً ثَوْباً على عُرْي كَساهُ الله تَعالى مِنْ خُضْرِ الجنّةِ وأيُّمَا مُسْلِمٍ أطْعَمَ مُسْلِماً على جُوعٍ أطْعَمَهُ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ وأيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِماً على ظَمَأ سَقاهُ الله يَوْمَ القيَامَةِ مِنَ الرَّحِيقِ المَخْتُومِ)) (حم د ت) عَن أبي سعيد. (4975) ((أيُّما مُسْلِمٍ كَسا مُسْلِماً ثَوْباً كانَ فِي حِفْظِ الله تَعَالَى مَا بَقِيَتْ عَلَيْهِ مِنْهُ رقْعَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (4976) ((أيُّما مُسلِمَيْنِ الْتَقَيا فَأخَذَ أحَدُهُما بِيَدِ صاحِبِهِ فَتَصافَحا وحَمْدَا الله تَعَالَى جَمِيعاً تَفَرَّقا ولَيْسَ بَيْنَهُما خَطيئَةٌ)) (حم والضياءُ) عَن البراءِ. (4977) ((أيُّما نائِحةٍ ماتَتْ قبلَ أنْ تَتُوبَ ألْبَسَها الله سِرْبالاً مِنْ نارٍ وأقامَها لِلنّاسِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ع عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (4978) ((أَيّمَا ناشٍ نَشأَ فِي طَلَبِ العِلْمِ والعِبادَةِ حَتَّى يَكْبُرَ أعْطاهُ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ ثَوَابَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ صِدِّيقاً)) (طب) عَن أبي أمامَةَ. (4979) ((أَيّمَا وَالٍ وَلِيَ أمْرَ أُمَّتِي بَعْدِي أُقِيمَ على الصِّرَاطِ وَنَشَرَتِ المَلاَئِكَةُ صَحِيفَتهُ فإِنْ كانَ عادِلاً نجَّاهُ الله بِعَدْلِهِ وإنْ كانَ جائِراً انْتَفَضَ بِهِ الصِّرَاطُ انْتِفاضَةً تُزَايِلُ بَيْنَ مَفَاصلِهِ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ عُضْوَيْنِ مِنْ أعْضائِهِ مَسيرَةُ مِائَةِ عامٍ ثمَّ يَنْحَزِفُ بِهِ الصِّرَاطُ فأوَّلُ مَا يَتَّقِي بهِ النَّارَ أنْفُهُ وحُرُّ وَجْهِهِ)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن عَليّ. (4980) ((أيُّما وَالٍ وَلِيَ شيْئاً مِنْ أمْرِ أُمَّتي فَلمْ يَنْصَحْ لَهُمْ وَيَجْتَهِدْ لهُمْ كَنصِيحتِهِ وجُهْدِهِ لِنَفْسِهِ كَبَّه الله تَعَالَى على وجْهِهِ يَوْمَ القيَامَةِ فِي النارِ)) (طب) عَن معقل بن يسَار. (4981) ((أيُّما وَالٍ وَلِيَ فَلاَنَ ورَفِقَ رَفِقَ الله تَعَالَى بِهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن عَائِشَة. (4982) ((أَيّمَا وَالٍ وَلِيَ مِنْ أمْرِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً وُقِفَ بهِ على جسْرِ جَهَنَّمَ فَيَهْتَزُّ بهِ الجِسْرُ حَتَّى يَزولَ كلُّ عُضْوٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن بشر بن عَاصِم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 463 (4983) ((أيُّها النَّاسُ اتَّقُوا الله فَوَالله لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِناً إلاَّ انْتَقَمَ الله تَعَالَى مِنْهُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (عبد بن حميد) عَن أبي سعيد. (4984) ((أيُّها النَّاسُ اتَّقُوا الله وأجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ فإِنَّ نَفْساً لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَها وإنْ أبطَأَ عَنْهَا قاتَّقُوا الله وأجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ خُذُوا مَا حَلَّ ودَعُوا مَا حَرُمَ)) (هـ) عَن جَابر. (4985) (( (ز) أيُّها الناسُ إِذا كانَ هَذَا اليَوْمُ فاغْتَسِلُوا وَلْيَمَسَّ أحَدُكمْ أفْضَلَ مَا يَجِدُ مِنْ دُهْنِهِ وَطِيبِهِ)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس. (4986) (( (ز) أيُّها النَّاسُ إنّ الله طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلاّ طَيّباً وإنّ الله أمَرَ المُؤْمِنِينَ بِما أمَرَ بِهِ المرْسَلِينَ فقالَ يَا أيُّها الرُّسلُ كلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلونَ علِيمٌ وقالَ يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنوا كُلُوا مِنْ طَيّباتِ مَا رَزَقْناكمْ ثمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يارَبِّ يارَبِّ ومَطْعَمهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَعُذِي بالحَرَامِ فَأنّى يُسْتجابُ لِذلِكَ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (4987) (( (ز) أَيهَا النَّاسُ إنَّكُمْ قَدْ أسْرَعْتُمْ فِي حَظائِرِ يَهُودَ أَلا لاَ تَحِلُّ أمْوَالُ المُعاهَدِينَ إلاَّ بِحقِّها وَحَرَامٌ عَلَيْكمْ لُحومُ الحمُرِ الأهْلِيَّةِ وَخَيْلِها وبِغالِها وكُلِّ ذِي نابٍ مِنَ السِّباعِ وكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ)) (حم د) عَن خَالِد بن الْوَلِيد. (4988) (( (ز) أَيهَا النَّاسُ إنَّهُ قَدْ كانَ لِي فِيكمْ إخْوَةٌ وأصْدِقاءُ وإنّي أبْرَأُ إِلَى الله أنْ يَكونَ لِي فِيكمْ خَلِيلٌ ولوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً مِنْ أمَّتِي خَلِيلاً لاتّخَذْتُ أبابَكرٍ خَلِيلاً وإنَّ رَبّي اتّخَذَنِي خَلِيلاً كَمَا اتّخَذَ ابْرَاهِيمَ خَلِيلاً ألاَ إنَّ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ وصالِحِيهمْ مَساجدَ أَلا فَلَا تَتَّخِذُوا القُبورَ مَساجِدَ إنّي أنْهاكمْ عَنْ ذلِكَ)) (من) عَن جُنْدُب. (4989) (( (ز) أَيهَا النّاسُ إنّهُ لمْ يَبْقَ مِنْ مُبشّرَاتِ النُّبوَّةِ إلاَّ الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ يَرَاها المُسْلِمُ أوْ تُرَى لهُ أَلا وإنّي نُهِيتُ أنْ أقْرَأ القُرْآنَ رَاكِعاً أوْ ساجِداً فأمَّا الرُّكوعُ فَعَظّموا فِيهِ الرَّبَّ وأمَّا السجُودُ فاجْتَهِدُوا فِي الدُّعاءِ فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجابَ لكمْ)) (حممدنه) عَن ابْن عَبَّاس. (4990) (( (ز) أَيهَا الناسُ أيُّ أهْلِ الأرْضِ تَعْلَمُونَ أكْرَمَ على الله قَالُوا أنْتَ قالَ فإنّ العَبَّاسَ مِني وَأَنا مِنْهُ لَا تَسُبُّوا مَوْتانا فَتُؤْذُوا أحْياءَنا)) (حم ن) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 464 (4991) ((أيُّها النَّاسُ علَيْكمْ بالْقَصْدِ علَيْكمْ بالقَصْدِ فإنّ الله تَعالى لَا يَمَلُّ حَتى تَمَلُّوا)) (هـ ع حب) عَن جَابر. (4992) (( (ز) أَيهَا النّاسُ قَدْ تَرَكْتُ فِيكمْ مَا إنْ أخَذْتمْ بِهِ لَنْ تَضلُّوا كِتابَ الله وَعِتْرَتِي أهْلَ بَيْتِي)) (ن) عَن جَابر. (4993) (( (ز) أَيهَا النّاسُ مَا زالَ بِكمْ صَنِيعُكمْ حَتّى ظنَنْتُ أنْ سَيُكْتَبُ عَلَيْكمْ فَعَلَيْكمْ بالصَّلاةِ فِي بُيُوتكمْ فإنَّ خَيْرَ صلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إلاّ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ)) (د) عَن زيد بن ثَابت. (4994) (( (ز) أَيهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقاءَ العَدُوِّ واسألوا الله العافِيَةَ فَإِذا لَقِيتمُوهُمْ فاصْبِرُوا واعْلَمُوا أنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السيوفِ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتابِ ومُجْرِيَ السَّحابِ وهازِمَ الأحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنا عَليْهِمْ)) (ق د) عَن عبد الله بن أبي أوفى. (4995) ((أَيهَا النَّاسُ لَا تَعَلَّقوا عَلَيَّ بِوَاحِدَةٍ مَا أحْلَلْتُ إلاَّ مَا أحَلَّ الله تَعالى وَمَا حَرَّمْتُ إلاَّ مَا حَرَّمَ الله تَعَالَى)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة. (4996) ((أَيهَا المُصَلّي وحْدَهُ ألاَ وَصَلتَ إِلَى الصَّفِّ فَدَخَلْتَ مَعَهُمْ أوْ جَرَرْتَ إلَيكَ رَجُلاً إنْ ضاقَ بِكَ المَكانُ فَقامَ مَعَكَ أعِدْ صَلاتَكَ فإنَّهُ لَا صَلاَةَ لَكَ)) (طب) عَن وابصة. فصل فِي المحلَّى بأَلْ من هَذَا الْحَرْف (4997) ((الآخِذُ بالشُّبُهاتِ يَسْتَحِلُّ الخَمْرَ بالنَّبِيذِ والسُّحْتَ بالهَدِيَّةِ والبَخْسَ بالزَّكاةِ)) (فر) عَن عَليّ. (4998) ((الآخِذُ والمُعْطِي سَوَاءٌ فِي الرّبا)) (قطك) عَن أبي سعيد. (4999) ((الآمِرُ بالمَعْرُوفِ كَفاعِلِهِ)) (يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي مشيخته فر) عَن عبد الله بن جَراد. (5000) ((الآنَ بَرَّدْتَ علَيْهِ جِلْدَهُ)) (حم قطّ ك) عَن جَابر. (5001) ((الآنَ حَمِيَ الوَطِيسُ)) (حمم) عَن الْعَبَّاس (ك) عَن جَابر (طب) عَن شيبَة. (5002) ((الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلَا يَغْزُونا)) (حم خَ) عَن سُلَيْمَان بن صُرَد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 465 (5003) ((الآياتُ بَعْدَ المِائَتَيْنِ)) (هك) عَن أبي قَتَادَة. (5004) ((الْآيَات خَرَزَاتٌ منْظُوماتٌ فِي سِلْكٍ فانْقَطَعَ السِّلْكُ فَيَتْبَع بَعْضُها بَعْضاً)) (حم ك) عَن ابْن عَمْرو. (5005) ((الآيتانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ مَنْ قَرَأهُما فِي لَيْلَةٍ كَفَتاهُ)) (حم ق هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (5006) ((الأئِمَّةُ مِنْ قرَيْشٍ أبْرَارُها أُمرَاءُ أبْرَارِها وفُجَّارُها أُمَرَاءُ فُجَّارِها وإنْ أمَّرَتْ علَيْكمْ قُرَيْشٌ عَبْداً حَبَشِيّاً مُجَدَّعاً فاسْمَعُوا لهُ وأطِيعُوا مَا لمْ يخَيَّرْ أحَدُكمْ بَيْنَ إسْلاَمِهِ وضَرْبِ عُنُقِهِ فإنْ خُيّرَ بَيْنَ إسْلامِهِ وضَرْبِ عُنُقِهِ فلْيُقَدِّمْ عُنُقهُ)) (ك هق) عَن عَليّ. (5007) (( (ز) الأئِمّةُ مِنْ قُرَيْشٍ ولهُمْ عَلَيْكمْ حَقٌّ ولَكمْ مثْلُ ذلِكَ مَا إنِ اسْترْحِمُوا رَحِمُوا وإنِ اسْتُحْكمُوا عَدلوا وإنْ عاهَدُوا وفَوْا فمَنْ لمْ يَفْعَلْ ذلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعنَةُ الله والمَلاَئِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ منْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ)) (حم ن) والضياءُ عَن أنس. (5008) ((الأَبْدَالُ أرْبَعُونَ رَجُلاً وأرْبَعُونَ امْرَأَة كُلَّما ماتَ رَجُلٌ أبْدَلَ الله تَعَالَى مَكانَهُ رَجُلاً وكُلَّما ماتَت امْرَأَةٌ أبْدَلَ الله تَعَالَى مَكانَها امْرَأةً)) (الْخلال فِي كرامات الأولياءِ فر) عَن أنس. (5009) ((الأبْدالُ بالشَّامِ وهُمْ أرْبَعُونَ رجُلاً كُلّما ماتَ رَجُلٌ أبْدَلَ الله مَكانَهُ رَجُلاً يُسقَى بِهِمُ الغَيْثُ ويُنْتَصَرُ بهِمْ على الأَعْدَاءِ وَيُصْرَفُ عنْ أهْلِ الشَّامِ بِهِمُ العَذَابُ)) (حم) عَن عَليّ. (5010) ((الأبْدَالُ فِي أُمَّتِي ثَلاَثُونَ بِهِمْ تَقُومُ الأَرْضُ وَبِهِمْ تمْطَرُونَ وبِهِمْ تُنْصَرُونَ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (5011) ((الأَبْدالُ فِي أهْلِ الشَّامِ وبهم يُنْصَرُونَ وبِهِمْ يُرْزَقونَ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك. (5012) ((الأَبْدالُ فِي هَذِه الأمَّةِ ثَلاثُونَ رَجُلاً قلوبُهُمْ على قَلْبِ ابْراهِيمَ خَلِيلِ الرَّحمنِ كُلَّما ماتَ رَجُلٌ أبْدَلَ الله مَكانَهُ رَجُلاً)) (حم) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (5013) ((الأبْدالُ منَ المَوَالِي)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن عطاءٍ مُرْسلا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 466 (5014) ((الأبْعَدُ فالأبْعَدُ منَ المَسْجدِ أعْظَمُ أجْراً)) (ح مد هـ ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5015) ((الإِبلُ عِزٌّ لأِهْلِها والغَنَمُ بَرَكَةٌ والخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَواصِي الخَيْل إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (هـ) عَن عُرْوَة الْبَارِقي. (5016) ((الإِثْمِدُ يَجْلُو البَصَرَ ويُنْبِثُ الشَّعَرَ)) (تخ) عَن معبد بن هوزة. (5017) ((الأجدَعُ شَيْطانٌ)) (حم د هـ ك) عَن عمر. (5018) ((الإِحْسانُ أنْ تَعْبُدَ الله كَأنَّكَ تَراهُ فَإِن لم تَكُنْ تَرَاهُ فإِنهُ يَراكَ)) (م 3) عَن عمر (حمقه) عَن أبي هُرَيْرَة. (5019) ((الإِحْصانُ إحصانانِ إحْصان نِكاحٍ وإحْصانَ عَفافٍ)) (ابْن أبي حَاتِم طس) وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة. (5020) ((الاخْتصارُ فِي الصَّلاةِ رَاحةُ أهْلِ النارِ)) (حب هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5021) (( (ز) الأخَواتُ الأرْبَعُ مَيْمُونَةُ وأمُّ الفَضْلِ وسَلْمَى وأسْماءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ مُؤْمِناتٌ)) (ن ك) عَن ابْن عَبَّاس. (5022) ((الأَذانُ تِسْعَ عشْرَةَ كَلِمةً والإِقامَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً)) (ن) عَن أبي مَحْذُورَة. (5023) ((الأُذُنانِ منَ الرَّأسِ)) (حم د ت هـ) عَن أبي أُمَامَة (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عبد الله بن يزِيد (قطّ) عَن أنس وَعَن أبي مُوسَى وَعَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن عمر وَعَن عَائِشَة. (5024) ((الارْتِداءُ لُبْسَةُ العَرَب والالْتِفاع لُبْسَةُ الإِيمَان)) (طب) عَن ابْن عمر. (5025) ((الأرْضُ أرْضُ الله والعِباد عِباد الله مَنْ أحْيا مَوَاتاً فَهِيَ لهُ)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد. (5026) ((الأرضُ كُلُّها مَسْجِدٌ إلاَّ المَقْبَرَة والحمَّامَ)) (حم د ت هـ حب ك) عَن أبي سعيد. (5027) ((الأَرْوَاحُ جُنُود مجَنَّدَةٌ فَما تَعارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَناكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ)) (خَ) عَن عَائِشَة (حممد) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 467 (5028) ((الإِزارُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ أوْ إِلَى الكَعْبَيْنِ لَا خَيْرَ فِي أسْفَلَ مِنْ ذَلِك)) (حم) عَن أنس. (5029) (( (ز) الأَزْدُ أُسْدُ الله فِي الأرْضِ يُرِيدُ الناسُ أنْ يَضَعُوهُمْ ويَأْبَى الله إلاّ أنْ يَرْفَعَهُمْ ولَيأْتِيَنَّ على الناسِ زَمانٌ يَقولُ الرَّجُلُ يالَيْتَ أبِي كانَ أزْدِيّاً ويالَيْتَ أمّي كانَتْ أزْدِيَّةً)) (ت) عَن أنس. (5030) ((الإِسْبالُ فِي الإِزارِ والقَمِيصِ والعمامَةِ مَنْ جَرَّ مِنْهَا شَيْئاً خُيَلاءَ لم يَنْظُرِ الله إليهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (د ن هـ) عَن ابْن عمر. (5031) ((الاسْتِئْذانُ ثَلاثٌ فالأُولى تُسْمِعُونَ والثانِيَةُ تَسْتَصْلِحُونَ والثالثةُ تُؤْذَنُونَ أوْ تُردُّون)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أبي هُرَيْرَة. (5032) ((الاسْتِئْذانُ ثَلاثٌ فإنْ أُذِنَ لكَ وإلاَّ فارْجِعْ)) (م ت) عَن أبي مُوسَى وَأبي سعيد. (5033) ((الاِسْتِجْمارُ تَوٌّ ورَمْيُ الجِمارُ تَوٌّ والسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ تَوٌّ والطَّوافُ تَوٌّ وإِذا اسْتَجْمَرَ أحدُكمْ فلْيَسْتَجْمِرْ بِتَوٍّ)) (م) عَن جَابر. (5034) ((الاِسْتِغْفارُ فِي الصَّحِيفَةِ يَتَلأْلأُ نُوراً)) (ابْن عَسَاكِر فر) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (5035) ((الاسْتِغْفارُ مَمْحاةٌ لِلذُّنوبِ)) (فر) عَن حُذَيْفَة. (5036) ((الاستِنجاءُ بثَلاثةِ أحْجارٍ ليسَ فِيهِنَّ رَجِيعٌ)) (طب) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (5037) (( (ز) الإِسْلامُ إِقامُ الصَّلاةِ وإِيتاءُ الزَّكاةِ وحَجُّ البَيْتِ وصَوْمُ شهْرِ رَمَضانَ والاِغْتِسالُ منَ الجَنابَةِ)) (د) عَن ابْن عمر. (5038) ((الإِسْلامُ أنْ تَشهَدَ أنْ لَا إِلَهَ إلاّ الله وأنّ محمَّداً رَسُولُ الله وتُقِيمَ الصلاةَ وتُؤْتِيَ الزَّكاةَ وتَصُومَ رَمَضانَ وتَحُجَّ البَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)) (م 3) عَن عمر. (5039) (( (ز) الإِسلامُ أنْ تَعْبُدَ الله وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئا وتِقِيم الصَّلاةَ وتُؤَدِّيَ الزَّكَاة المَفْرُوضَةَ وتَصُومَ رَمَضانَ وتَحُجَّ البَيْتَ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي ذَر مَعًا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 468 (5040) ((الإِسلامُ ذلُولٌ لَا يُرْكَبُ إِلَّا ذَلُولاً)) (حم) عَن أبي ذَر. (5041) ((الْإِسْلَام عَلَانيَة وَالْإِيمَان فِي الْقلب)) (ش) عَن انس (5042) ((الإِسلامُ نَظِيفٌ فَتَنَظَّفُوا فإِنهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلاَّ النَّظيفُ)) (طس) عَن عَائِشَة. (5043) ((الإِسْلامُ يَجُب مَا كَانَ قَبْلَهُ)) (ابنُ سعد) عَن الزبير وَعَن جُبَير بن مطعم. (5044) ((الإِسْلامُ يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ)) (حم د ك هق) عَن معَاذ. (5045) ((الإِسْلامُ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى)) (الرَّوْيَانِيّ قطّ هق والضياءُ) عَن عَائِذ بن عَمْرو. (5046) (( (ز) الأسْنانُ سَواءٌ الثَّنِيَّةُ والضِّرْسُ سَواءٌ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (5047) (( (ز) الأَسْنان سَواءٌ خَمْساً خَمْساً)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (5048) ((الأشِرَةُ شَرٌّ)) (خدع) عَن البراءِ. (5049) ((الأشْعَرِيونَ فِي النَّاس كَصُرَّةٍ فِيهَا مِسْكٌ)) (ابْن سعد) عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا. (5050) ((الأصابِعُ تَجْرِي مَجْرَى السِّواكِ إِذا لم يَكنْ سِواكٌ)) (أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك) عَن عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ. (5051) (( (ز) الأصابِعُ سَواءٌ عَشْرٌ عَشْرٌ منَ الإِبِلِ)) (دن هـ) عَن أبي مُوسَى. (5052) (( (ز) الأصابِعُ سَواءٌ كُلُّهُنَّ فِيهِنَّ عَشْرٌ منَ الإِبِلِ)) (نه) عَن ابْن عَمْرو. (5053) ((الأصابِعُ سَواءٌ والأَسْنانُ سواءٌ الثَّنِيَّةُ والضِّرْسُ سَواءٌ هَذِه وَهَذِه سَواءٌ يَعْنِي الإِبْهامَ والخِنْصَرَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (5054) ((الأضْحَى عَلَيَّ فَرِيضةٌ وعليْكُمْ سُنَّةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5055) ((الاقْتِصادُ فِي النَّفَقَةِ نِصْفُ المَعِيشَةِ والتَّوَدُّدُ إِلَى الناسِ نِصْف العَقْلِ وحُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ العِلْمِ)) (طب) فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق (هَب) عَن ابْن عمر. (5056) ((الاِقْتِصاد نِصْفُ العَيْشِ وحُسْنُ الخُلُقِ نِصْفُ الدِّينِ)) (خطّ) عَن أنس. (5057) ((الأَكْبَرُ منَ الإِخْوَةِ بِمَنْزِلَةِ الأبِ)) (طب عد هَب) عَن كُلَيْب الْجُهَنِيّ. (5058) (( (ز) الأكْثَرُونَ هُمُ الأَسْفَلون يَوْمَ القِيامَةِ إلاَّ مَنْ قالَ بالمَالِ هَكَذا وهَكَذا وكسْبُهُ مِنْ طَيّبٍ)) (هـ حت) عَن أبي ذَر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 469 (5059) ((الأكْلُ بأُصْبَعٍ واحدَةٍ أكْلُ الشَّيْطانِ وباثْنَيْنِ أكْلُ الجبابِرَةِ وبالثَّلاثِ أكلُ الأنْبِياءِ)) (أَبُو أَحْمد الغطريف فِي جزئه وَابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (5060) ((الأكْلُ فِي السُّوقِ دَناءَةٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5061) ((الأكْلُ مَعَ الخادِمِ مِنَ التَّواضُعِ)) (فر) عَن أم سَلمَة. (5062) ((الإِمامُ الضَّعِيفُ مَلْعُونٌ)) (طب) عَن ابْن عمر. (5063) ((الإِمامُ ضامِنٌ فَإِن أحْسَنَ فلَهُ ولهمْ وإنْ أساءَ فعَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهِمْ)) (هـ ك) عَن سهل بن سعد. (5064) ((الإِمامُ ضامِنٌ والمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللهُمَّ أرْشدِ الأَئِمَّةَ واغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ)) (د ت حب هق) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن أبي أُمَامَة. (5065) ((الأَمانَةُ تَجْلبُ الرِّزْقَ والخِيَانَةُ تَجْلِبُ الفَقْرَ)) (فر) عَن جَابر (الْقُضَاعِي) عَن عَليّ. (5066) ((الأَمانَةُ غِنًى)) (الْقُضَاعِي) عَن أنس. (5067) ((الأَمانَةُ فِي الأَزْدِ والحَياءُ فِي قُرَيْشٍ)) (طب) عَن أبي مُعَاوِيَة الْأَسدي. (5068) ((الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْش مَا عَمِلوا فِيكمْ بِثَلاث مَا رَحِمُوا إِذا اسْتُرْحِمُوا وأقْسَطُوا إِذا قَسَمُوا وعَدَلُوا إِذا حَكَموا)) (ك) عَن أنس. (5069) ((الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ مَنْ ناوَاهُمْ أوْ أرَاد أنْ يَسْتَفِزَّهُمْ تَحاتَّ تَحاتَّ الوَرَقِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن كَعْب بن عميرَة. (5070) ((الأَمْرُ أسْرَعُ مِنْ ذاكَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (5071) ((الأَمْرُ المُفْظِعُ والحَمْلُ المُضْلِعُ والشَّرُّ الّذي لَا يَنْقَطِعُ إِظهَارُ البِدَعِ)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر. (5072) ((الأَمْنُ والعافِيَة نِعْمَتانِ مَغْبُونٌ فِيهما كثِيرٌ مِنَ النَّاسِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5073) ((الأُمُورُ كُلُّها خَيْرُها وشَرُّها مِنَ الله تَعَالَى)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 470 (5074) ((الأَناةُ مِنَ الله تَعَالَى والعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطانِ)) (ت) عَن سهل بن سعد. (5075) ((الأَنْبِياءُ أحْياءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ)) (ع) عَن أنس. (5076) ((الأَنْبِياءُ قادَةٌ والفُقَهاءُ سادَة ومُجالَسَتُهُمْ زِيادَةٌ)) (الْقُضَاعِي) عَن عَليّ. (5077) (( (ز) الأنْصارُ شِعارٌ والنّاسُ دِثارٌ ولوْ أنّ النَّاسَ اسْتَقْبلوا وادِياً أوْ شِعْباً واسْتَقْبَلَتِ الأنْصارُ وَادِياً لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأنْصار ولوْلا الهِجْرةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأنْصارِ)) (هـ) عَن سهل بن سعد. (5078) (( (ز) الأنْصارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي وإِنَّ الناسَ سَيَكْثُرُونَ وهُمْ يَقِلّونَ فاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وتَجاوَزُوا عَنْ مسِيئِهِمْ)) (ن) عَن أسيد بن حضير (ق ت ن) عَن أنس. (5079) (( (ز) الأَنْصارُ ومُزَيْتَةُ وجُهَيْنَةُ وَغِفارٌ وأشْجَعُ ومَنْ كانَ مِنْ بَني عَبْدِ الدَّار مَوَالِيَّ دُونَ النَّاسِ وَالله ورَسُولُهُ مَوْلاهُمْ)) (حم م ت) عَن أبي أَيُّوب. (5080) ((الأَيْدِي ثلاثَةٌ فَيَدُ الله العُلْيا ويَدُ المُعْطي الَّتي تَلِيها ويَدُ السَّائِل السُّفْلي فَأعْطِ الفَضْلَ وَلَا تَعْجِزْ عَنْ نَفْسِكَ)) (حم د ك) عَن مَالك بن نَضْلَة. (5081) ((الإِيماءُ خِيانَةٌ ليْسَ لِنَبِيَ أنْ يُومِىءَ)) (ابْن سعد) عَن سعيدبن الْمسيب مُرْسلا. (5082) (( (ز) الإِيمانُ أرْبَعٌ وسِتُّونَ بَابا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5083) ((الإِيمانُ الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ)) (ع طب فِي مَكَارِم الأَخلاق) عَن جَابر. (5084) (( (ز) الإِيمانُ أنْ تُؤْمِنَ بِالله وملائِكَتِهِ وكِتابِهِ وبِلِقائِهِ وبِرُسُلِهِ وتؤْمِنَ بالبَعْثِ الآخِرِ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5085) ((الإِيمانُ أنْ تُؤْمِنَ بِالله وملائِكَتِهِ وكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ واليَوْمِ الآخرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ)) (م 3) عَن عمر. (5086) ((الإِيمانُ أنْ تُؤْمِنَ بِاللَّه وملائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وتُؤْمِنَ بالجَنَّةِ والنَّارِ والمِيزَانِ وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خيْرِهِ وَشَرِّهِ)) (هَب) عَن عمر. (5087) ((الإِيمَانُ بالقدَر نِظامُ التَّوْحِيدِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 471 (5088) ((الإِيمانُ بالقَدرِ يُذْهبُ الهَمَّ والحُزْنَ)) (ك فِي تَارِيخه والقضاعي) عَن أبي هُرَيْرَة. (5089) ((الإِيمان بِاللَّه إِقْرارٌ بِاللّسانِ وتَصْدِيقٌ بِالقَلْبِ وعَمَلٌ بالأَرْكانِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلقاب) عَن عَائِشَة. (5090) ((الإِيمانُ بالنِّيَّةِ واللِّسانِ والهجْرةُ بالنّفْسِ والمالِ)) (عبد الْخَالِق بن زَاهِر الشحامي فِي الْأَرْبَعين) عَن عمر. (5091) (( (ز) الايمانُ بِضْعٌ وسَبْعُونَ بَابا فأدْناها إِماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَأَرْفعُها قَوْلُ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5092) ((الإِيمانُ بِضْعٌ وسَبْعُونَ شُعْبَةً فأفْضَلُها قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلاَّ الله وأدْناها إِماطَةُ الأَذى عنِ الطَّرِيقِ والحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمانِ)) (مد ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5093) (( (ز) الإِيمانُ بِضْعٌ وستُّونَ شُعْبَةً والحَياءُ شعْبةٌ مِنَ الإِيمَانِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5094) ((الإِيمانُ عَفيفٌ عَنِ المَحارِمِ عَفِيفٌ عَنِ المَطامِعِ)) (حل) عَن مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ مُرْسلا. (5095) ((الإِيمان قَيْد الفَتْكِ لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ)) (تخ دك) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن الزبير وَعَن مُعَاوِيَة. (5096) ((الإِيمانُ مَعْرِفَةٌ بالقَلْبِ وَقَوْلٌ بِاللِّسانِ وعَمَلٌ بالأَركانِ)) (هـ طب) عَن عَليّ. (5097) ((الإِيمانُ نِصْفان فَنِصْفٌ فِي الصَّبْرِ ونِصْفٌ فِي الشُّكْرِ)) (هَب) عَن أنس. (5098) ((الإِيمَانُ والعَمَلُ أخَوَانِ شرِيكانِ فِي قَرَنٍ لَا يَقْبَلُ الله أحَدَهُما إلاّ بِصاحِبِهِ)) (ابْن شاهين فِي السّنة) عَن عَليّ. (5099) ((الإِيمانُ والعَمَلُ قَرِينانِ لَا يَصْلحُ كلُّ واحدٍ منهُما إلاَّ مَعَ صاحِبِهِ)) (ابْن شاهين) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا. (5100) ((الإِيمانُ يَمَانٍ)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 472 (5101) ((الإِيمانُ يَمَانٍ ألاَ إِنَّ القَسْوَةَ وغِلَظ القُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ عندَ أُصُولِ أذْنابِ الإِبِلِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنا الشَّيْطانِ فِي رَبِيعَةَ ومُضَرَ)) (حم ق) عَن أبي مَسْعُود. (5102) (( (ز) الإِيمانُ يَمَانٍ والفِتْنَةُ هاهُنا وهَاهُنا يَطْلُعُ قَرْنُ الشيْطانِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5103) (( (ز) الإِيمَانُ يَمَانٍ والكُفْرُ قِبَلَ المَشْرِقِ والسَّكِينَةَ لأِهْلِ الغَنمِ والفَخْرُ والرِّياءُ فِي الفَدَّادينَ أهْلِ الخَيْلِ وأهْلِ الوَبَرِ يَأتي المَسِيحُ إِذا جاءَ دُبُرَ أُحُدٍ صَرَفَتِ المَلائِكَة وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ وهُنالِكَ يَهْلِكُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5104) ((الأَيْمَنَ فالأَيْمَنَ)) (مَالك حم ق 4) عَن أنس. (5105) (( (ز) الأيْمَنونَ لايْمَنُونَ)) (ق) عَن أنس. (5106) ((الأَيّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِها مِنْ وَلِيّها والبِكْرُ تُسْتَأْذَن فِي نَفْسِها وإِذْنُها صِماتُها)) (مَالك حمم 4) عَن ابْن عَبَّاس. بِحَمْد الله تَعَالَى تمّ الْجُزْء الأول من كتاب الْفَتْح الْكَبِير ويليه الْجُزْء الثَّانِي أَوله حرف الْبَاء الجزء: 1 ¦ الصفحة: 473 (حرف الْبَاء) (5107) ((بابُ أمَّتِي الَّذي يَدْخُلُونَ مِنْهُ الجَنَّةَ عَرْضُهُ مَسِيرَةُ الرَّاكِبِ المُجَوِّدِ ثَلاثاً ثُمَّ إِنَّهُمْ لَيَضْغَطُونَ عَلَيْهِ حَتَّى تَكَادَ مَناكِبُهُمْ تَزُولُ)) (ت) عَن ابْن عمر (5108) ((بابانِ مَعَجَّلانِ عُقُوبَتُهُما فِي الدُّنْيا البَغْيُ والعُقُوقُ)) (ك) عَن أنس. (5109) ((بادِرُوا الصُّبْحَ بالوِتْرِ)) (م ت) عَن ابْن عمر. (5110) ((بادِرُوا أوْلاَدَكُمْ بالكُنَى قَبْلَ أنْ تَغْلِبَ عَلَيْهِمُ الألْقابُ)) (قطّ) فِي الأَفراد (عد) عَن ابْن عمر. (5111) ((بادِرُوا بالأَعمالِ سَبْعاً مَا تَنْتَظِرُونَ إلاَّ فَقْراً مُنُسِياً أوْ غِنًى مُطْغِياً أوْ مَرَضاً مُفْسِداً أوْ هَرَماً مُفَنِّداً أوْ مَوْتاً مُجْهِزاً أوِ الدَّجَّالَ فإِنَّهُ شَرُّ مُنْتَظرٍ أوِ السَّاعَةَ والسَّاعَةُ أدْهَى وأمَرُّ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5112) ((بادِرُوا بالأعمالِ سِتّاً إِمارَةَ السفَهاءِ وكَثْرَةِ الشُّرَطِ وَبَيْعَ الحُكْمِ واسْتَخْفافاً بالدَّمِ وقَطِيعَةَ الرَّحِمِ ونَشْواً يَتَّخِذُونَ القُرْآنَ مَزَامِيرَ يُقَدِّمُونَ أحَدَهُمُ لِيُغَنِّيَهُمْ وإنْ كانَ أقَلَّهُمْ فِقْهاً)) (طب) عَن عَابس الْغِفَارِيّ. (5113) ((بادِرُوا بالأعْمالِ سِتّاً طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها والدُّخانَ وَدَابَّةَ الأرْضِ والدَّجَّالَ وَخَوَيْصَةَ أحَدِكُمْ وأمْرَ العامَّةِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. ((بادِرُوا بالأَعْمالِ فِتَناً كقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مؤمِناً وَيُمْسِي كافِراً وَيُمْسِي مُؤمِناً وَيُصْبِحُ كافِراً يَبيعُ أحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيا قَلِيلٍ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5113) ((بادِرُوا بالأعْمالِ سِتّاً طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها والدُّخانَ وَدَابَّةَ الأرْضِ والدَّجَّالَ وَخَوَيْصَةَ أحَدِكُمْ وأمْرَ العامَّةِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. ((بادِرُوا بالأَعْمالِ فِتَناً كقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مؤمِناً وَيُمْسِي كافِراً وَيُمْسِي مُؤمِناً وَيُصْبِحُ كافِراً يَبيعُ أحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيا قَلِيلٍ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5114) ((بادِرُوا بالأَعْمالِ هَرَماً ناغِصاً وَمَوْتاً خالِساً وَمَرَضاً حابِساً وَتَسْوِيفاً مُؤْيِساً)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 3 (5115) ((بادِرُوا بِصَلاَةِ المَغْرِب قَبْلَ طُلُوعِ النَّجْمِ)) (حم قطّ) عَن أبي أيُّوب. (5116) ((باكِرُوا بالصَّدَقَةِ فإِنَّ البَلاَء لَا يَتَخَطَّى الصَّدَقَةَ)) (طس) عَن عَليّ (هَب) عَن أنس. (5117) ((باكِرُوا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ والحَوَائِجِ فإِنَّ الغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ)) (طس عد) عَن عَائِشَة. (5118) ((بِحَسْبِ أصْحابِي القَتْلُ)) (حم طب) عَن سعيد بن زيد. (5119) ((بِحَسْبِ المَرْءِ إِذا رَأى مُنْكَراً لاَ يَسْتَطِيعُ لَهُ تَغْيِيراً أنْ يَعْلَمَ الله تَعالى أنَّهُ لَهُ مُنْكِرٌ)) (تخ طب) عَن ابْن مَسْعُود. (5120) ((بِحَسْبِ امْرىءٍ مِنَ الإِيمَانِ أنْ يَقُولَ رَضِيتُ بِاللَّه رَبّاً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وبالإسْلامِ دِيناً)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (5121) ((بِحَسْبِ امرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يُشارَ إلَيْهِ بالأصابِعِ فِي دِينٍ أوْ دُنْيا إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ الله تَعَالَى)) (هَب) عَن أنس وَعَن أبي هُرَيْرَة. (5122) ((بِحَسْبِ امْرِىءٍ يَدْعُو أنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وأدْخِلْنِي الجَنَّةَ)) (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد. (5123) ((بَخٍ بَخٍ لِخَمْسٍ مَا أثْقَلَهُنَّ فِي المِيزَانِ لاَ إِلَهَ إلاّ الله وسُبْحَانَ الله والحَمْدُ لله وَالله أكْبَرُ والوَلْدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى لِلْمَرْءِ المُسْلِمْ فَيَحْتَسِبُهُ)) (الْبَزَّار) عَن ثَوْبَان (ن حب ك) عَن أبي سَلمَة (حم) عَن أبي أُمَامَة. (5124) ((بَخِلَ النَّاسُ بالسَّلامِ)) (حل) عَن أنس. (5125) ((بَرَاءَةٌ مِنَ الكِبْرِ لَبُوسُ الصُّوفِ ومُجَالَسَةُ فُقَراءِ المُؤْمِنِينَ وَرُكُوبُ الحِمَارِ واعْتِقالُ العَنْزِ)) (حل هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5126) ((بَرِئَتِ الذِّمَّةُ مِمَّنْ أقامَ مَعَ المُشْرِكِينَ فِي دِيارِهِمْ)) (طب) عَن جرير. (5127) ((بَرِىءَ مِنَ الشُّحِّ مَنْ أدَّى الزَّكاةَ وَقَرَى الضَّيْفَ وأعْطَى فِي النَّائِبَةِ)) (هناد ع طب) عَن خَالِد زيد بن حَارِثَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 4 (5128) ((بِرُّ الحَجِّ إِطْعامُ الطَّعامِ وَطِيبُ الكَلامِ)) (ك) عَن جَابر. (5129) ((بِرُّ الوَالِدَيْنِ يُجْزىءُ مِنَ الجِهَادِ)) (ش) عَن الْحسن مُرْسلا. (5130) ((بِرُّ الوَالِدَيْنِ يَزيِدُ فِي العُمر والكَذِبُ يُنَقِّصُ الرِّزْقَ والدُّعاءُ يَرُدُّ القَضاءَ وَللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي خَلْقِهِ قَضاءانِ قَضاءٌ نافِذ وَقَضَاءٌ محْدَثٌ وَلِلأَنْبِياءِ على العُلَماءِ فَضْلُ دَرَجَتَيْنِ ولَلعُلَماءِ على الشُّهَداءِ فَضْلُ دَرَجَةٍ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (5131) ((بَرِّدُوا طَعَامَكُمْ يُبارَكْ لَكُمْ فِيهِ)) (عد) عَن عَائِشَة. (5132) ((بِرُّوا آباءَكُمْ تَبَرَّكُمْ أبْناؤكُمْ وعِفُّوا تَعِفَّ نِساؤُكُمْ)) (طس) عَن ابْن عمر. (5133) ((بِرُّوا آباءَكُمْ تَبَرَّكُمْ أبْناؤُكُمْ وَعِفُّوا عَنِ النِّساءِ تَعِفَّ نِساؤُكُمْ وَمَنْ تُنُصّلَ إلَيْهِ فَلَمْ يَقْبَلْ فَلَنْ يَرِدَ عليَّ الحَوْضَ)) (طب ك) عَن جَابر. (5134) ((بَرَكَةُ الطَّعامِ الوُضُوءُ قَبْلَهُ والوُضُوءُ بَعْدَهُ)) (حم د ت ك) عَن سلمَان. (5135) ((بسْم الله الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ مِفْتاحُ كُلِّ كِتابٍ)) (خطّ فِي الْجَامِع) عَن أبي جَعْفَر معضلاً. (5136) ((بِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ إِلَى شَرْحَبِيل بن عَبْدِ كلالٍ والحارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ قَيْلِ ذِي رُعَيْنٍ ومَعافِرَ وَهَمَدَانَ أمَّا بَعْدُ فَقَدْ رَجَعَ رَسُولُكُمْ وَأعْطَيْتُمْ مِنَ المَغانِمِ خُمْسَ الله وَمَا كَتَبَ الله على المُؤمِنِينَ مِنَ العُشْرِ فِي العَفارِ وَمَا سَقَتِ السَّماءُ أوْ كانَ سَيْحاً أوْ كانَ بَعْلاً فَفِيهِ العُشْرُ إِذا بَلَغَ خَمْسَةَ أوْسُقٍ وَفِي كُلِّ خَمْسٍ مِنَ الإِبْلِ سائِمَة شاةٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ أرْبَعاً وَعِشْرِينَ فَإِذا زَادَتْ وَاحِدَةٌ على أرْبَعٍ وَعِشْرِينَ فَفِيها بِنْتُ مخاضٍ فإنْ لَمْ تُوجَدْ بِنْتُ مَخَاضٍ فابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ خَمْساً وثَلاَثِينَ فإذَا زَادَتْ على خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ واحِدَةٌ فَفِيها بِنْت لَبُونِ إِلَى أنْ تَبْلُغَ خَمْساً وأرْبَعِينَ فإذَا زَادتْ وَاحِدَةٌ على خَمْسٍ وأرْبَعِينَ فَفِيها حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الجَمَلِ إِلَى أنْ تَبْلُغَ سِتِّينَ فَإِذا زادَتْ واحِدَةٌ على سِتِّينَ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ خَمْساً وَسَبْعِينَ فَإِذا زَادَتْ واحِدَةٌ على خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فَفِيهَا بِنْتا لَبُونٍ إِلَى أنْ تَبْلُغَ تِسْعِينَ فَإِذا زادتْ واحِدَةٌ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الجَمَلِ إِلَى أنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمائةً فَمَا زادَ فَفِي كُلِّ أرْبَعينَ بِنْتُ لَبُون وَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الجَمَلِ وَفِي كُلِّ ثَلاَثِينَ باقُورَةً تَبِيعٌ جَذَعٌ أوْ جَذَعَةٌ وَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ باقُورَةً بَقَرَةٌ وَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ شَاة الجزء: 2 ¦ الصفحة: 5 سائِمَةً شاةٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ ومائَةً فَإِذا زَادَتْ على عِشْرِينَ ومائَةٍ فَفيها شاتانِ إِلَى أنْ تبْلُغَ مائَتَيْنِ فَإِذا زَادَتْ وَاحِدَةً فثَلاَثٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ ثَلاَثَمِائَةِ فَما زَادَ فَفِي كُلِّ مائَةِ شاةٍ شاةٌ وَلَا يُؤخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عُوارٍ وَلَا تَيْسُ الغنمِ وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ فَما أُخِذَ مِنَ الْخلِيطَيْنِ فإنَّهُما يَتَراجَعانِ بالسَّوِيَّةِ بَيْنَهُما وَفِي كُلِّ خَمْسِ أواقٍ مِنَ الوَرقِ خَمْسَةُ دَراهِمَ فَمَا زادَ فَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ وَلَيْسَ فِيما دُونَ خَمْس أوَاقٍ شَيْءٌ وَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ دِيناراً دِينارٌ وإنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلَا لأَهْلِ بَيْتِهِ إنَّما هِيَ الزَّكاة تُزَكُّونَ بهَا أنْفُسَكُمْ ولِفُقَرَاءِ المُؤمِنِينَ وَفِي سَبيلِ الله وَلَيْسَ فِي رَقِيقٍ وَلَا مَزْرَعةٍ وَلاَ عَمالَةٍ شَيءٌ إِذا كانَتْ تُؤدِّي صَدَقَتها مِنَ العُشْرِ وَلَيْسَ فِي عَبْدِ مُسْلِمٍ وَلاَ فِي فَرَسِهِ شَيْءٌ وَإِنَّ أكْبَرَ الكَبائِرِ عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ الشِّرْكُ بِاللَّه وَقَتْلُ النَّفْسِ المُؤمِنَةِ بَغَيْرِ حَقَ والفِرارُ فِي سَبِيلِ الله يَوْمَ الزَّحْفِ وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ وَرَمْيُ المُحْصِنَةِ وَتَعَلُّمُ السِّحْرِ وأكْلُ الرِّبا وأكْلُ مالِ اليَتِيمِ وإِنَّ العُمْرَةَ الحَجُّ الأَصْغَرُ وَلَا يَمَسَّ القُرْآنَ إِلَّا طاهِرٌ وَلَا طَلاقَ قَبْلَ أمْلاَكٍ وَلَا عِتاقَ حَتَّى يَبْتاعَ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ على مَنْكِبِهِ شَيءٌ وَلَا يَحْتبِيَنَّ فِي ثَوْبٍ واحدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّماءِ شَيءٌ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ فِي ثَوْبٍ واحِدٍ وَشِقُّهُ بادٍ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ عاقِصَ شَعَرِهِ وَمَنِ اعْتَبَطَ مُؤمِناً قَتْلاً عَنْ بَيِّنَةٍ فإنَّهُ قَوَدٌ إِلَّا أنْ يَرْضَى أوْلِياءُ المَقْتُولِ وإنَّ فِي النَّفْسِ الدِّيَةَ مائَة مِنَ الإِبِلِ وَفِي الأنْفِ إِذا أُوعِبَ جَذْعُهُ الدِّيةُ وَفِي اللِّسانِ الدِّيَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ وَفِي البَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ وَفِي العَيْنَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الرِّجْلِ الوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ وَفِي المأْمُومَةِ نِصْفُ الدِّيَة وَفِي الجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وَفِي المُنَقِّلَةِ خَمْسَةَ عَشَرَ مِنَ الإبِلِ وَفِي كُلِّ أصْبُعٍ مِنَ الأَصَابِع فِي اليَدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإبِلِ وَفِي سِنَ خَمْسٌ مِنَ الإبِلِ وَفِي المُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ وإِنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بالمَرْأةِ وعَلى أهْلِ الذَّهَبِ ألْفُ دِينارٍ)) (ن طب ك هق) عَن عَمْرو بن حزم. (5137) (( (ز) بِسْمِ الله الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ الله وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلاَمٌ على مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى أمَّا بَعْدُ فإنِّي أدْعُوكَ بِدِعايَةِ الإِسْلاَمِ أسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤتِكَ الله أجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فإنْ تَوَلَّيْتَ فإنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأرِيسِيِّينَ وَيَا أهْلَ الكِتابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أنْ لاَ نَعْبُدَ إِلَّا الله وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أرْباباً مِنْ دُونِ الله فإنْ تَوَلَّوا فَقُولوا اشْهَدُوا بأَنَّا مُسْلِمُونَ)) (حم ق ت) عَن أبي سُفْيَان. (5138) (( (ز) بِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا اشْتَرَى العَدَّاءُ بنُ خالِدِبنِ هَوْذَةَ مِنْ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 6 مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله اشْتَرَى مِنْهُ عَبْداً أوْ أمَةً على أنْ لَا دَاءَ وَلَا غائِلَةَ وَلَا خُبْثَةَ بَيْعُ المُسْلِمِ للمُسْلِمِ)) (ت هـ) عَن العداء بن خَالِد. (5139) ((بُشْرَى الدُّنْيا الرُّؤيا الصَّالِحَةُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ. (5140) ((بَشِّرِ المَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى المَساجِدِ بالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيامَةِ)) (د ت) عَن بُرَيْدَة (هـ ك) عَن أنس وَعَن سهل بن سعد. (5141) ((بَشِّرِ النَّاسَ أنَّهُ مَنْ قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (ن) عَن سهل بن حنيف وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. (5142) ((بَشِّرْ مَنْ شاهَدَ بَدْراً بالجَنَّةِ)) (قطّ فِي الأَفْراد) عَن أبي بكر. (5143) ((بَشِّرْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأمَّةَ بالسَّناءِ والدِّينِ والرِّفْعَةِ والنَّصْرِ والتَّمْكِينِ فِي الأَرْضِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنْيا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ)) (حم حب ك هَب) عَن أبي. (5144) ((بَشِّرُوا خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ)) (ق) عَن عبد الله بن أبي أوفى وَعَن عَائِشَة. (5145) ((بُطْحانُ على بِرْكَةٍ مِنْ بُرَكِ الجَنَّةِ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة. (5146) ((بُعِثْتُ إِلَى النَّاس كافَّةً فإنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لِي فإِلَى العَرَبِ فإنْ لَمْ يسْتَجِيبُوا لِي فَإلَى قُرَيْشٍ فإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لِي فإلَى بَنِي هاشِمٍ فإنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لِي فإِلَيَّ وَحْدِي)) (ابْن سعد) عَن خَالِد بن معدان مُرْسلا. (5147) ((بُعِثْتُ إِلَى أهْلِ البَقِيعِ لأُصَلِّي عَلَيْهمْ)) (حم) عَن عَائِشَة. (5148) ((بُعِثْتُ أَنا والسَّاعَةَ كَهاتَيْنِ)) (حم ق ت) عَن أنس (حم ق) عَن سهل بن سعد. (5149) ((بُعِثْتُ بالحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ ومَنْ خالَفَ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)) (خطّ) عَن جَابر. (5150) ((بُعِثْتُ بِجَوَامِع الكَلِمِ وَنُصِرْتُ بالرُّعْبِ وَبَيْنا أَنا نائِمٌ أُتِيتُ بِمَفاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 7 (5151) ((بُعِثْتُ بِمُدَارَأةِ النَّاسِ)) (هَب) عَن جَابر. (5152) ((بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ وبالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ الله تَعَالَى وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذُّلُّ والصَّغارُ على مَنْ خالَفَ أمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) (حم ع طب) عَن ابْن عمر. (5153) ((بُعِثْتُ دَاعِياً وَمُبَلِّغاً وَلَيْسَ إلَيَّ مِنَ الهُدى شَيءٌ وَخُلِقَ إِبْلِيسُ مُزَيِّناً وَلَيْسَ إِليْهِ من الضَّلاَلَةِ شَيءٌ)) (عق عد) عَن عمر. (5154) ((بُعِثْتُ فِي نَسَمِ السَّاعَةِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أبي جبيرَة. (5155) ((بُعِثْتُ فِي نَفْسِ السَّاعةِ فَسَبَقْتُها كَمَا سَبَقَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ لإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى)) (ت) عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد. (5156) ((بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخلاقِ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5157) ((بُعِثْتُ مَرْحَمَةً ومَلْحَمَةً ولَمْ أُبْعَثْ تاجِراً وَلَا زارِعاً ألاَ وإنَّ شِرارَ الأُمَّةِ التُّجَّارُ والزَّارِعُونَ إِلَّا مَنْ شَحَّ على دِينِهِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (5158) ((بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى كُنْتُ مِنَ القَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5159) ((بُغْضُ بَنِي هاشِمٍ والأَنْصارِ كُفْرٌ وبُغْضُ العَرَبِ نِفاقٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5160) ((بُكاءُ المُؤمِنِ مِنْ قَلْبِهِ وَبُكاءُ المنافِقِ مِنْ هَامَتِهِ)) (عق طب حل) عَن حُذَيْفَة. (5161) ((بَكِّرُوا بالإفْطارِ وأخِّرُوا السُّحُورَ)) (عد) عَن أنس. (5162) ((بَكِّرُوا بالصَّلاةِ فِي يَوْمِ الغَيْمِ فإنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ)) (حم هـ حب) عَن بُرَيْدَة. (5163) ((بَلِ ائْتَمِرُوا بالمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوا عَنِ المُنْكَرِ حَتَّى إِذا رأيتَ شُحّاً مُطاعاً وَهَوًى مُتَّبَعاً وَدُنْيا مُؤثَرَةً وَإِعْجابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ فَعَلَيْكَ بِخاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ أمْرَ العَوَامِّ وَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أيَّامَ الصَّبْرِ الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ قَبْضٍ على الجَمْرِ لِلعامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أجْرِ خَمْسِينَ رَجُلاً يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ قالُوا يَا رَسُولَ الله أجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ قالَ لَا بَلْ أجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ)) (د ت هـ حب) عنْ أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 8 (5164) ((بَلِ الله يُخْفِضُ وَيَرْفَعُ وإِنِّي لأَرْجُو أنْ ألْقَى الله وَلَيْسَ لأَحَدٍ عِنْدِي مَظْلَمَةٌ)) (د هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5165) ((بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَني إسْرائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم خَ ت) عَن ابْن عَمْرو. (5166) ((بُلُّوا أرْحامَكُمْ ولَوْ بالسَّلامِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس (طب) عَن أبي الطُّفَيْل (هَب) عَن أنس وسُويد بن عَمْرو. (5167) ((بَنُو هاشِمٍ وَبَنُو المُطَّلِب شَيءٌ واحِدٌ)) (طب) عَن جُبَير بن مطعم. (5168) ((بُنِيَ الإِسْلاَمُ على خَمْسٍ: شَهادَةِ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلَّا الله وأنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله وإِقامِ الصَّلاَةِ وإِيتاءِ الزَّكاةِ وَحَجِّ البَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن عمر. (5169) ((بُورِكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورها)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة (عبد الْغَنِيّ فِي الإِيضاح) عَن ابْن عمر. (5170) ((بَوْلُ الغُلامِ يُنْضَحُ وَبَوْلُ الجاريَةِ يُغْسَلُ)) (هـ) عَن أم كرز. (5171) ((بُؤساً لَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ)) (حم م) عَن أبي قَتَادَة. (5172) ((بَيْتُ المَقْدِسِ أرْضُ المَحْشَرِ والمَنْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ فإنَّ صَلاَةً فِيهِ كألْفِ صلاةٍ فِي غَيْرِهِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَيُهْدِي لَهُ زَيْتاً يُسْرَجُ فِيهِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أتاهُ فَصَلَّى فِيهِ)) (هـ طب) عَن مَيْمُونَة. (5173) ((بَيْتٌ لَا تَمْرَ فيهِ جِياعٌ أهْلُهُ)) (حم م د ت هـ) عَن عَائِشَة. (5174) ((بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ كالبَيْتِ لَا طَعَامَ فِيهِ)) (هـ) عَن سلمى. (5175) ((بَيْتٌ لاَ صِبْيانَ فِيهِ لَا بَرَكَةَ فِيهِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عَبَّاس. (5176) ((بِئْرُ غَرْسٍ مِنْ عُيُونِ الجَنَّةِ)) (ابْن سعد) عَن ابْن عَبَّاس. (5177) ((بِئْسَ البَيْتُ الحَمَّامُ بَيْتٌ لَا يَسْتُرُ وماءٌ لَا يُطَهِّرُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (5178) ((بِئْسَ البَيْتُ الحَمَّامُ تُرْفَعُ فِيهِ الأصْواتُ وَتُكْشَفُ فِيهِ العَوْراتُ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 9 (5179) ((بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ تخيَّلَ واخْتالَ وَنَسِيَ الكَبِيرَ المُتعالِ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ واعْتَدَى وَنَسِي الجَبَّارَ الأَعْلَى بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ سَها وَلَها وَنَسِيَ المَقابِرَ والبِلا بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ عَتا وَطَغَى وَنَسِيَ المُبْتَدَا والمُنْتَهَى بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدُّنْيا بالدِّينِ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بالشُّبُهاتِ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقودُهُ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ هَوًى يُضِلُّهُ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ رَغَبٌ يُذِلُّهُ)) (ت ك هَب) عَن أسماءَ بنت عُمَيْس (طب هَب) عَن نعيم بن همار. (5180) ((بِئْسَ العَبْدُ المُحْتَكِرُ إنْ أرْخَصَ الله تَعَالَى الأَسْعارَ حَزِنَ وإنَّ أغْلاها الله فَرِحَ)) (هَب طب) عَن معَاذ. (5181) ((بِئْسَ الشِّعْبُ جِبارٌ تَخْرُجُ الدَّابَّةُ فَتَصْرُخُ ثَلاَثَ صَرَخَاتٍ فَيَسْمَعُها مَنْ بَيْنَ الخافِقَيْنِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (5182) ((بِئْسَ الطَّعامُ طَعامُ العُرْسِ يُطْعَمُهُ الأَغْنِياءُ وَيُمْنَعُهُ المَساكِينُ)) (قطّ) فِي زَوَائِد ابْن مردك عَن أبي هُرَيْرَة. (5183) ((بِئْسَ القَوْمُ قَوْمٌ لَا يُنْزِلُونَ الضَّيْفَ)) (هَب) عَن عقبَة بن عَامر. (5184) ((بِئْسَ القَوْمُ قَوْمٌ يَمْشِي المُؤمِنُ فِيهِمْ بالتَّقِيَّةِ والكِتْمانِ)) (فر) عَن ابْن مَسْعُود. (5185) ((بِئْسَ الكَسْبُ أجْرُ الزَّمَّارَةِ وَثَمَنُ الكَلْبِ)) (أَبُو بكر بن مقسم) فِي جُزْئِهِ عَن أبي هُرَيْرَة. (5186) ((بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا)) (حم د) عَن حُذَيْفَة. (5187) ((بِئْسَما لأَحَدِكُمْ أنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَة كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسّيَ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن مَسْعُود. (5188) ((بَيْعُ المُحَفَّلاَتِ خِلابَةٌ ولاَ تَحِلُّ الخِلاَبَةُ لِمُسْلِمٍ)) (حم هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (5189) ((بَيْنَ الإِيمانِ والكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ)) (ت) عَن جَابر. (5190) ((بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ والكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ)) (م د ت هـ) عَن جَابر. (5191) ((بَيْنَ الرُّكْنِ والمَقامِ مُلْتَزَم مَا يَدْعُو بِهِ صاحِبُ عاهَةٍ إلاّ بَرِىءَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 10 (5192) ((بَيْنَ العالِمِ والعابِدِ سَبْعُونَ دَرَجَةً)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5193) ((بَيْنَ العَبْدِ والجَنَّةِ سَبْعُ عِقابٍ أهْوَنُها المَوْتُ وأصْعَبُها الوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ الله تَعالى إِذا تَعَلَّقَ المَظْلُومُونَ بالظَّالِمِينَ)) (أَبُو سعيد النقاش فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) عَن أنس. (5194) ((بَيْنَ المَلْحَمَةِ وَفَتْحِ المَدِينَةِ سِتُّ سِنِينَ وَيَخْرُجُ المَسِيحُ الدَّجَّالُ فِي السَّابِعَةِ)) (حم د هـ) عَن عبد الله بن بسر. (5195) ((بَيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صلاةٌ إِلَّا المَغْرِبَ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (5196) ((بَيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صلاَةٌ لِمَنْ شاءَ)) (حم ق 4) عَن عبد الله بن مُغفل. (5197) ((بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَحِيَّةٌ)) (هق) عَن عَائِشَة. (5198) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ أيامُ الهَرْجِ)) (حم طب) عَن خَالِد بن الْوَلِيد. (5199) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ تُقاتِلُونَ قَوْماً نِعالُهُمُ الشَّعَرُ وهُمْ أهْلُ النَّارِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5200) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ تُقاتِلُونَ قَوْماً يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ وتُقاتِلُونَ قَوْماً كَأنَّ وُجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ)) (خَ) عَن عَمْرو بن تغلب. (5201) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المظْلِمِ)) (ك) عَن أنس. (5202) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ مَسْخٌ وخَسْفٌ وقذْفٌ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (5203) ((بَيْنا أَنا أسِيرُ فِي الجَنَّةِ إِذْ عَرَضَ لِي نَهْرٌ حافَتاهُ قِبابُ اللُّؤلُؤِ المُجَوَّفِ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا قالَ هَذَا الكَوْثَرُ الَّذِي أعْطاكَهُ الله ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى طِينِهِ فاسْتَخْرَجَ مِسْكاً ثُمَّ رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ المُنْتَهَى فَرَأيْتُ عِنْدَها نُوراً عَظِيماً)) (خَ ت) عَن أنس. (5204) ((بَيْنا أَنا نائِمٌ أُتِيتُ بِخَزائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَ فِي يَدِي سِوارانِ مِنْ ذَهَبٍ فَكَبُرا عَلَيَّ وأهَمَّانِي فَأَوْحَى الله إليَّ أنِ أنْفُخْهُما فَنَفَخْتُهُما فَذَهَبا فَأَوَّلْتُهُما الكَذَّابَينِ اللَّذَينِ أَنا بَيْنَهُما صاحِبَ صَنْعاءَ وصاحِبَ اليَمامَةِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5205) ((بَيْنَا أَنا نائِمٌ إِذْ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى لأَرَى الرِّيَّ يَجْرِي فِي أظْفارِي ثُمَّ أعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَبن الخَطَّابِ قالُوا فَما أوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ الله قَالَ العِلْمَ)) (حم ق ت) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 11 (5206) ((بَيْنَا أَنا نائِمٌ رَأيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهُمْ قُمُصٌ مِنْها مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ أسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَعُرِضَ علَيَّ عُمَرُبْنُ الخَطَّابِ وَعَلِيهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ قالُوا فَما أوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ الله قالَ الدِّينَ)) (حم ق ت ن) عَن أبي سعيد. (5207) ((بَيْنَا أَنا نائِمٌ رَأيْتُ فِي يَدِي سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ فأَهَمَّنِي شأنُهُما فأوْحَى إلَيَّ فِي المَنامِ أنِ انْفُخْهُما فَنَفَخْتُهُما فَطَارَا فأَوَّلْتُهُما كَذَّابَيْنِ يَخْرُجانِ مِنْ بَعْدِي فَكانَ أحَدُهُما العَنْسِيَّ والآخَرُ مُسَيْلَمَةَ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (5208) (( (ز) بَيْنَا أَنا نائِمٌ رأيْتَنِي فِي الجَنَّةِ فَإِذا أَنا بامْرَأةٍ تَتَوَضَّأُ إِلَى جانِبِ قَصْرٍ فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا القَصْرُ قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ فولَّيْتُ مُدْبِراً)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5209) (( (ز) بَيْنَا أهْلُ الجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ فَرَفَعُوا رُؤُوسَهُمْ فَإِذا الرَّبُّ قَدْ أشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ فَقالَ السلامُ عَلَيْكُمْ يَا أهْلَ الجَنَّةِ وَذَلِكَ قَوْلُ الله سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبَ رَحِيمٍ فَيَنْظُرُ إلَيْهِمْ وَيَنْظُرُونَ إلَيْهِ فَلَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى شَيءٍ مِنَ النَّعِيمِ مَا دَامُوا يَنْظُرُونَ إلَيْه حَتى يَحْتَجِبَ عَنْهُمْ وَيَبْقَى نُورُهُ وَبَرَكَتُهُ عليهِمْ فِي دِيارِهِمْ)) (هـ والضياءُ) عَن جَابر. (5210) (( (ز) بَيْنا أيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْياناً خَرَّ عَليْهِ جَرادٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ أيُّوبُ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ فَناداهُ رَبُّهُ تَبارَكَ وَتَعَالَى يَا أيُّوبُ ألَمْ أكُنْ أغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قالَ بَلَى وَعِزَّتِكَ وَلَكِنْ لَا غِنًى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5211) (( (ز) بيْنَا رَجُلٌ بِفَلاةٍ مِنَ الأرْضِ فَسَمِعَ صَوْتاً فِي سَحَابَةٍ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحابُ فَأَفْرَغَ ماءَهُ فِي حَرَّةٍ فإذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّراجِ قَدِ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ المَاءَ كُلَّهُ فَتَتَبَّعَ الماءَ فَإِذا رَجُلٌ قائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ المَاءَ بِمِسْحاتِهِ فقالَ لَهُ يَا عَبْدَ الله مَا اسْمُكَ قالَ فُلانٌ لِلاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحابَةِ فَقالَ لَهُ يَا عَبْدَ الله لِمَ تَسْأَلُنِي عَنِ اسْمِي قالَ إنِّي سَمِعْتُ صَوْتاً فِي السَّحابِ الذِي هَذَا ماؤهُ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلان لاسْمِكَ فَما تَصْنَعُ فِيها قالَ أمَّا إِذا قلت هَذَا فإِنِّي أنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْها فأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ وآكُلُ أَنا وعِيالِي ثُلُثاً وأرُدُّ فِيهَا ثُلُثاً)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (5212) ((بَيْنَما أَنا على بِئْرٍ أنْزَعُ مِنْهَا إِذْ جاءَنِي أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فأخَذَ أبُو بَكْرٍ الدَّلْوَ فَنَزَعَ ذَنُوباً أوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ فَغَفَرَ الله لَهُ ثُمَّ أخَذَها ابْن الخطَّابِ مِنْ يَدِ أبي بَكْرٍ فاسْتَحالَتْ فِي يَدِهِ غَرْباً فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بَعَطَنِ)) (حم ق) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 12 (5213) ((بَيْنَما أَنا فِي الحَطِيم مُضْطَجِعاً إِذْ أتانِي آتٍ فَقَدَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فاسْتَخْرجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيماناً فَغُسِلَ قَلْبِي بِماءِ زَمْزَمَ ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أعيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدابَّةٍ دُون البَغْلِ وفَوْقَ الحِمارِ أبْيَضَ يُقالُ لَهُ البُراقُ يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عليهِ فانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أتَى السَّماءَ الدُّنْيا فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قيلَ وقَدْ أُرْسِلَ إليهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذا فِيهَا آدَمُ فَقالَ هَذَا أبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلامَ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالنَّبِيِّ الصَّالِحِ والابْنِ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أتَى السَّماءَ الثَّانِيَةَ فاسْتَفْتَحَ فَقيلَ مَنْ هَذَا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وقَدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا بِيَحْيَى وَعِيسَى وهُما ابْنا الخَالَةِ قالَ هَذَا يَحْيَى وعِيسَى فَسَلِّمْ علَيْهِما فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَباً بالأخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّماءِ الثالِثَةِ فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا يُوسُف قَالَ هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالأَخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أتَى السَّماءَ الرَّابِعَةَ فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وقَدْ أُرْسِلَ إليْهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا إِدْرِيسُ قالَ هَذا)) ((ادْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ فَرَدَّ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالأَخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّماءِ الخامِسَةِ فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أرْسِلَ إِلَيْهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إذَا هارُونُ قالَ هَذَا هارُون فسَلِّم عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عليهِ فَرَدَّ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالأَخِ الصَّالح والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّماءِ السَّادِسَةِ فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قيل وقدْ أرْسِلَ إِلَيهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَلَما خَلَصْتُ فإِذا مُوسى قالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عليهِ فَسَلَّمْتُ عليهِ فَرَدَّ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالأَخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ فَلمَّا تَجاوَزْتُ بَكَى قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أبْكِي لأَنَّ غُلاماً بُعِثَ بَعْدَي يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّماءِ السَّابِعَةِ فاسْتَفَتَحَ قِيلَ مَنْ هَذا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إليهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا إبْرَاهِيمُ قالَ هذَا أبُوكَ إبْراهِيمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتَ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلامَ فقالَ مَرْحَب الجزء: 2 ¦ الصفحة: 13 اً بالابْنِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ المُنْتَهَى فَإِذا نَبْقُها مِثْلُ قِلالِ هَجَرَ وَإِذا وَرَقُها مِثْلُ آذانِ الفِيَلَةِ قالَ هَذِهِ سِدْرَةُ المُنْتَهَى وَإِذا أرْبَعَةُ أنْهارٍ نَهْرانِ باطِنانِ ونَهْرانِ ظاهِرانِ قُلْت مَا هَذانِ يَا جِبْرِيلُ قالَ أمَّا الباطِنانِ فَنَهْرانِ فِي الجَنَّةِ وَأما الظَّاهِرانِ فالنِّيلُ والفُراتُ ثُمَّ رُفِعَ لِيَ البَيْتُ المَعْمُورُ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا قالَ هَذا البَيْتُ المَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ إِذا خَرَجُوا مِنْهُ لم يَعُودُوا إليهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ أُتِيتُ بإِناءٍ مِنْ خَمْرٍ وإِناءٍ مِنْ لَبَنٍ وإِناءٍ مِنْ عَسَلٍ فأخَذْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ هِيَ الفِطْرَةُ الَّتي أنْتَ عَلَيْهَا وأُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ على مُوسَى فَقالَ بِمَ أمرْتُ قلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلاَةً كلَّ يَوْمٍ قالَ إنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ وإِنِّي وَالله قد جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وعالَجْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ أشَدَّ المُعالَجَةِ فارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْراً فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْراً فَرَجِعْتُ إِلَى مُوسى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجعتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْراً فَرَجَعْتُ إِلى مُوسَى فقالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْراً فأُمِرْت بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وإنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعالَجْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ أشَدَّ المُعالَجَةِ فارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ قُلْتُ سألْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ وَلَكِنْ أرْضَى وَأُسَلِّمُ فَلَمَّا جاوَزْتُ نادَانِي مُنادٍ أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبادِي)) (حم ق ن) عَن مَالك بن صعصعة. (5214) (( (ز) بَيْنَما أَنا نائِمٌ إِذا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فقالَ هَلُمَّ قُلْتُ أيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَالله قُلْتُ مَا شَأنُهُمْ قالَ إِنَّهُمُ ارتَدُّوا بَعْدَكَ على أدْبارِهِمْ القَهْقَرى ثُمَّ إِذا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَالَ هَلُمَّ قُلْتُ أيْنَ قالَ إِلَى النَّارِ قُلْتُ مَا شَأْنُهُمْ قالَ إنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ على أدْبارِهِمُ القَهْقَرى فَلا أرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5215) (( (ز) بَيْنَما أَنا نائمٌ رَأيْتُنِي أطُوفُ بالكَعْبَةِ فإِذا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعْرِ بَيْنَ رَجُلَيْنِ يَنْظُفُ رأسُهُ مَاء فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قالُوا هَذَا ابْنُ مَرْيَمَ ثُمَّ ذَهَبْتُ ألْتَفِت فَإِذا رَجُلٌ أحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأسِ أعْوَرُ العَيْنِ كأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِيَةٌ قُلْتُ مَنْ هَذَا قالُوا الدَّجَّالُ أقْرَبُ النَّاسِ بهِ شَبَهاً ابْنُ قَطَنٍ)) (م) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 14 (5216) (( (ز) بَيْنَما أَنا نائِمٌ رَأيْتُنِي على قَلِيب عَلَيْهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُ مِنْها مَا شاءَ الله ثُمَّ أخَذَها ابْنُ أبي قُحافة فَنَزَعَ بِها ذَنوباً أَو ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَالله يَغْفِرُ لَهُ ضَعْفَهُ ثُمَّ اسْتَحالَتْ غَرْباً فأخَذَها ابنُ الخَطَّابِ فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَنْزَعُ نَزْعَ عُمَرَ ثُمَّ ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَن)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5217) (( (ز) بَيْنَما ثلاثةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ أخَذَهُمُ المَطَرُ فأوَوْا إِلَى غَار فِي جَبَلٍ فانْحَطَّتْ على فَمِ غارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ فانْطَبَقَتْ عَلَيِهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا أعْمالاً عَمِلْتُمُوها صالِحَةً لله فادْعُوا بِها لَعَلَّهُ يُفَرِّجُها عَنْكُمْ فقالَ أحَدُهُمْ اللهمَّ إِنَّهُ كانَ لِي والِدانِ شَيْخانِ كَبِيرانِ وامْرأتِي ولِي صِبْيَةٌ صِغارٌ أرْعَى عَلَيْهِمْ فَإِذا ارَحْتُ عَلَيْهِمْ حَلَبْتُ فَبَدَأتُ بِوَالِدَيَّ فَسَقَيْتُهُما قَبْلَ بَنِيَّ وإِنِّي نَأَى بِي ذاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ فَلَمْ آتِ حَتى أمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُما قدْ نَامَا فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أحْلُبُ فَجِئْتُ بالحِلاَبِ فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤوسِهِما أكْرَهُ أنْ أُوقِظَهُما مِنْ نَوْمِهِما وأكْرَهُ أنْ أسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُما والصِّبْيَةُ يَتَضاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ فَلَمْ يَزَلْ ذلِكَ دأبِي ودَأبَهُمْ حَتَّى طَلَعَ الفَجْرُ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ لَنا فُرْجَةً نَرَى مِنْها السَّماءَ فَفَرَجَ الله مِنْها فُرْجَةً فَرَأوْا مِنْها السَّماءَ وقالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إنَّهُ كانَتْ لِي ابْنَةُ عَمَ أحْبَبْتُها كأشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّساءَ وطَلَبْتُ إلَيْها نَفْسَها فأَبَتْ حَتَّى آتِيها بِمِائَةِ دِينارٍ فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مائَةِ دِينارٍ فَجِئْتُها بِها فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْها قالَتْ يَا عَبْدَ الله اتَّقِ الله وَلَا تَفْتَحِ الخاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ عَنْها فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ لنا مِنْها فُرْجَةً فَفَرِجَ لَهُمْ فَرْجَة وقالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أجِيراً بِفَرْقِ أرُزَ فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قالَ لِي أعْطِني حَقِّي فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرْقَهُ فَرَغِبَ عَنْهُ فَلَمْ أزَلْ أزْرَعُهُ حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَراً وَرِعاءَها فَجاءَني فَقالَ اتَّقِ الله وَلَا تَظْلِمْنِي حَقِّي قُلْتُ اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ البَقَرِ وَرِعائِها فَخُذْها فَقالَ اتَّقِ الله وَلَا تَسْتَهْزِىء بِي فَقُلْتُ إنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ بِكَ خُذْ ذَلِكَ البَقَرَ وَرِعاءَها فأَخَذَهُ فَذَهَبَ بِهِ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ مَا بَقِيَ فَفَرَجَ الله مَا بَقِيَ)) (ق) عَن ابْن عمر. (5218) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ رَاكِبٌ على بَقَرَة التَفَتَتْ إلَيْهِ فَقالَتْ إنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذا إِنَّما خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ فإنِّي أُؤمِنُ بِهَذَا أَنا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وبَيْنَما رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ إذْ عَدَا الذِّئْبُ فَذَهَبَ مِنْها بِشاةٍ فَطَلَبَهُ حَتَّى اسْتَنْقَذَها مِنْهُ فَقالَ لَهُ الذِّئْبُ هُنا اسْتَنْقَذْتَها مِنِّي فَمَنْ لَها يَوْمَ السَّبْعِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَها غَيْرِي فإِنِّي أُؤمِنُ بِهَذَا أَنا وأبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 15 (5219) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ يَجُرُّ إزارَهُ مِنَ الخُيَلاءِ خُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (حم خَ ن) عَن ابْن عمر. (5220) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ العَطَشُ فَوَجَدَ بِئْراً فَنَزَلَ فِيها فَشَرِبَ مِنْها ثُمَّ خَرَجَ فَإِذا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ فَقالَ لَقَدْ بَلَغَ هَذا الكَلْبُ مِنَ العَطَشِ مِثْلَ الَّذِي بَلَغَ بِي فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلأَ خُفَّهُ مَاء ثُمَّ أمْسَكَ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقى الكَلْبَ فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ فِي كُلِّ ذاتِ كَبدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ)) (مَالك حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (5221) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ على الطَّرِيقِ فأَخَّرَهُ فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ)) (مَالك حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5222) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تَعْجبُهُ نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ إِذْ خَسَفَ الله بِهِ الأَرْضَ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيها إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5223) (( (ز) بَيْنَما كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ إِذْ رَأتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغايا بَنِي إسْرائِيلَ فَنَزَعَتْ مُوقَها فاسْتَقَتْ لَهُ بِهِ فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (5224) ((البادِىءُ بالسَّلاَمِ بَرِيءٌ مِنَ الصَّرْمِ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (5225) ((البادِىءُ بالسَّلاَمِ بَرِيءٌ مِنَ الكِبْرِ)) (هَب خطّ) فِي الْجَامِع عَن ابْن مَسْعُود. (5226) ((البَحْرُ الطَّهُورُ ماؤهُ الحِلُّ مَيْتَتُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5227) ((البَحْرُ مِنْ جَهَنَّمَ)) (أَبُو مُسلم الْكَجِّي) فِي سنَنه (ك هق) عَن يعلى بن أُميَّة. (5228) ((البَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عليَّ)) (حم ت ن حب ك) عَن الْحُسَيْن. (5229) ((البَذَاءُ شؤمٌ وسُوءُ المِلْكَةِ لُؤمٌ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ. (5230) ((البَذَاذَةُ مِنَ الإِيمانِ)) (حم هـ ك) عَن أبي أُمَامَة الْحَارِثِيّ. (5231) ((البَرْبَرِيُّ لَا يُجاوِزُ إِيمانُهُ تَرَاقِيَهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (5232) ((الْبِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ والإِثْمُ مَا حاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ)) (خد م ت) عَن النَّوَّاسِ بن سمْعَان. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 16 (5233) ((البِرُّ مَا سَكَنَتْ إلَيْهِ النَّفْسُ واطْمَأنَّ إلَيْهِ القَلْبُ والإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنُ إلَيْهِ النَّفْسُ ولَمْ يَطْمَئِنَّ إلَيْهِ القَلْبُ وإِنْ أفْتاكَ المُفْتُونَ)) (حم) عَن أبي ثَعْلَبَة. (5234) ((البِرُّ لَا يَبْلَى والذَّنْبُ لَا يُنْسَى والدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ اعْمَلَ مَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ)) (عب) عَن أبي قلَابَة مُرْسلا. (5235) ((البَرَكَةُ فِي أكابِرِنا فَمَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنا وَيُحِلَّ كَبِيرَنا فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5236) ((البَرَكَةُ فِي المُماسَحَةِ)) (د) فِي مراسيله عَن مُحَمَّد بن سعد. (5237) ((البَرَكَةُ فِي ثَلاَثَةٍ فِي الجَمَاعَةِ والثَّرِيدِ والسُّحُورِ)) (طب هَب) عَن سلمَان. (5238) ((البَرَكَةُ فِي صِغْر القُرْصِ وَطُولِ الرِّشَاءِ وقِصَرِ الجَدْوَلِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن ابْن عَبَّاس (السلَفِي فِي الطيوريات) عَن ابْن عمر. (5239) ((البَرَكَةُ فِي نَوَاصِي الخَيْلِ)) (حم ق ن) عَن أنس. (5240) ((البَرَكَةُ مَعَ أكابِرِكُمْ)) (حب حل ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (5241) ((البُزَاقُ فِي المَسْجِدِ سَيِّئَةٌ وَدَفْنُهُ حَسَنَةٌ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (5242) ((البُزَاقُ والمُخاطُ والحَيْضُ والنِّفاسُ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطانِ)) (هـ) عَن دِينَار. (5243) ((البُصاقُ فِي المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَكفَّارتُها دَفْنُها)) (ق 3) عَن أنس. (5244) ((البِضْعُ مَا بَيْنَ الثَّلاَثِ إِلى التِّسْعِ)) (طب وَابْن مرْدَوَيْه) عَن دِينَار بن مكرم. (5245) ((البطنُ والغَرَقُ شَهادَةٌ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (5246) ((البِطِّيخُ قَبْلَ الطَّعامِ يَغْسِلُ البَطْنَ غَسْلاً ويُذْهِبُ بالدَّاءِ أصْلاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن بَعْضِ عمات النَّبِيِّ وَقَالَ شَاذ لَا يَصح. (5247) ((البَغايا اللاتِي ينْكِحْنَ أنْفُسَهُنَّ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (5248) ((البَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ والجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ)) (حم د) عَن جَابر. (5249) ((البَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ والجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ فِي الأضاحِي)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 17 (5250) ((البُكاءُ مِنَ الرَّحْمَةِ والصُّراخُ مِنَ الشَّيْطانِ)) (ابْن عَسَاكِر) عنْ بكيربن عبد الله بن الْأَشَج مُرْسلا. (5251) ((البَلاَءُ مُوَكَّلٌ بالقَوْلِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن الْحسن مُرْسلا (هَب) عَنهُ عَن أنس. (5252) ((البَلاءُ مُوَكَّلٌ بالقُوْلِ مَا قالَ عَبْدٌ لِشيءٍ لَا وَالله لاأفْعَلُهُ أبدا إِلَّا تَرَكَ الشَّيْطانُ كُلَّ عَمَلٍ وَوَلِعَ بِذَلِكَ مِنْهُ حَتَّى يُؤثِمَهُ)) (هَب خطّ) عَن أبي الدرداءَ (5253) ((البَلاءُ مُوَكَّلٌ بالمَنْطِقِ)) (الْقُضَاعِي) عَن حُذَيْفَة (وَابْن السَّمْعَانِيّ فِي تَارِيخه) عَن عَليّ. (5254) ((البَلاَءُ مُوَكَّلٌ بالمَنْطِقِ فَلَوْ أنَّ رَجُلاً عَيَّرَ رَجُلاً بِرِضاعِ كَلْبِة لَرَضَعَها)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (5255) ((البلادُ بِلاَدُ الله والعِبادُ عِبادُ الله فَحَيْثُما أصبْتَ خَيْراً فأَقِمْ)) (حم) عَن الزبير. (5256) ((ألبَيْتُ الّذي يُقْرأ فيهِ القُرآنُ يَتَراءى لأَهْلِ السَّماءِ كَمَا تَتَراءى النُّجُومُ لأَهْلِ الأَرْضِ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (5257) (( (ز) البَيْتُ المَعْمُورُ فِي السَّماءِ السَّابِعَةِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ إلَيْهِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (حم ن ك هَب) عَن أنس. (5258) ((البَيِّعانِ إِذا اخْتلَفا فِي البَيْعِ تَرَادَّا البَيْعَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (5259) (( (ز) البَيِّعانِ بالخيارِ حَتَّى يَتَفَرَّقا وَيَأْخُذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُما مِنَ البَيْعِ مَا هَوِيَ وَيَتَخايَرَانِ ثَلاَثَ مَرَّات)) (ن ك هق) عَن سَمُرَة. (5260) (( (ز) البَيِّعانِ بالخِيارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقا)) (حم د هـ) عَن أبي برذة (هـ ك) عَن سَمُرَة. (5261) (( (ز) البَيِّعانِ بالخيارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقا إِلَّا أنْ تَكُونَ صَفْقَةَ خِيارٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُ أنْ يُفارِقَ صاحِبَهُ خَشْيَةَ أنْ يَسْتَقيلَهُ)) (حم ن) عَن ابْن عَمْرو. (5262) ((البَيِّعانِ بالخِيارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقا أوْ يَقُولَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ اخْتَرْ)) (حم خَ 3) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 18 (5263) ((البَيِّعانِ بالخِيارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقا فَإِن صَدَقا وَبَيَّنا بُورِكَ لَهُما فِي بَيْعِهِما وإنْ كَتَما وَكَذَبا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِما)) (حم ق 3) عَن حَكِيم بن حزَام. (5264) ((البَيِّنَةُ على المُدَّعَي واليَمِينُ على المُدَّعَى عَلَيْهِ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (5265) ((البَيِّنَةُ على المُدَّعِي واليَمِينُ على مَنْ أنْكَرَ إِلَّا فِي القَسامَةِ)) (هق وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (5266) ((البَيِّنَةُ وإِلاَّ فَحَدٌّ فِي ظَهْرِكَ)) (د ن هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (حرف التَّاء) (5267) (( (ز) تابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ فإنَّ مُتابَعَةَ بَيْنِهِما تَنْفي الفَقْرَ والذُّنُوبَ كَمَا يَنْفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ)) (هـ) عَن عمر. (5268) ((تابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ فإنَّ مُتابَعَةَ مَا بَيْنَهُما تَزِيدُ فِي العُمُرِ والرِّزْقِ وتَنْفي الذُّنُوبَ مِنْ بَنِي آدَمَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (قطّ) فِي الأَفْراد (طب) عَن ابْن عمر. (5269) ((تابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ فإنَّهُما يَنْفِيانِ الذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَديدِ)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس. (5270) ((تابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ فإنَّهُما يَنْفِيانِ الفَقْرَ والذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوابٌ إِلاَّ الجَنَّةَ)) (حم ت ن) عَن ابْن مَسْعُود. (5271) (( (ز) تَأتي الإِبِلُ على رَبِّها على خَيْرِ مَا كانَتْ إِذا هِيَ لَمْ يُعْطِ فِيهَا حَقَّها تَطَؤُهُ بأخْفافِها وتَأْتِي الغَنَمُ على رَبِّها على خَيْرِ مَا كانَتْ إِذا لم يُعْطِ فِيهَا حَقَّها تَطَؤهُ بأَظْلافِها وتَنْطَحُهُ بِقُرُونِها ومِنْ حَقِّها أنْ تُحْلَبَ على الماءِ ألاَ لَا يَأتِيَنَّ أحَدُكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ بِبَعِيرٍ يَحْمِلُهُ على رَقْبَتِهِ لَهُ رُغاءٌ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ فأقُولُ لَا أمْلِكُ لَكَ شَيئاً قدْ بَلَّغْتُ أَلا لاَ يَأْتِيَنَّ أحَدُكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ بِشاةٍ يَحْمِلُها على رَقْبَتِهِ لَها يَعارٌ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ فأقُولُ لَا أمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ بَلَّغْتُ وَيَكونُ كَنْزُ أحَدِكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ شُجاعاً أقْرَعَ يَفِرُّ مِنْهُ صاحِبُهُ وَيَطْلبُهُ أَنا كَنْزُكَ فَلَا يَزَالُ حَتَّى يُلْقِمَهُ إصْبَعَهُ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5272) (( (ز) تأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ ماءَها وسِدْرَها فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ على رَأسِها الجزء: 2 ¦ الصفحة: 19 فَتَدْلُكْهُ دَلكاً شَدِيداً حَتَّى يَبْلُغَ شُؤونَ رَأسِها ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْها المَاءَ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بهَا)) (حم م د هـ) عَن عَائِشَة. (5273) (( (ز) تُؤخَذُ صَدَقاتُ المُسْلِمِينَ على مِياهِهِمْ)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو. (5274) ((تأكُلُ النَّارُ ابْن آدَمَ إِلا أثَرَ السُّجُودِ حَرَّمَ الله عَزَّ وجَلَّ على النَّارِ أنْ تأكُلَ أثَرَ السُّجُودِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5275) (( (ز) تَبارَكَ مُصَرِّفُ القُلُوبِ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (5276) ((تَبايَعُوا الذَّهَبَ بالفِضَّةِ كَيْفَ شِئْتُمْ والفِضَّةَ بالذَّهَبِ كَيْفَ شِئْتُمْ)) (ن) عَن أبي بكرَة. (5277) ((تَبّاً لِلذَّهَبِ والفِضَّةِ)) (حم) فِي الزُّهْدِ عَن رَجل (هَب) عَن عمر. (5278) ((تُبْدَأُ الخَيْلُ يَوْمَ وِرْدِها)) (هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف. (5279) ((تَبَرَّكْ بالقُرآنِ فَهُوَ كَلامُ الله تَعَالَى)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر. (5280) ((تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ وأمْرُكَ بالمَعْرُوفِ ونَهْيُكَ عنِ المنْكَرِ صَدَقَةٌ وإِرْشادُكَ الرَّجُلَ فِي أرْضِ الضَّلالِ لَكَ صَدَقَةٌ وإِماطَتُكَ الحَجَرَ والشَّوْكَ والعَظْمَ عَن الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ وإِفْراغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ)) (خد ت حب) عَن أبي ذَر. (5281) (( (ز) تُبْعَثُ المَلائِكَةُ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلَى أبْوابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فالأَوَّلَ فَإِذا صَعِدَ الإِمامُ على المِنْبَرِ طُوِيَتِ الصُّحُفُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5282) (( (ز) تُبْعَثُ النُّخامَةُ فِي القِبْلَةِ يَوْمَ القِيامَةِ وَهِيَ فِي وَجْهِ صاحِبِها)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (5283) ((تَبْلُغُ الحِلْيَةُ مِنَ المُؤمِن حَيْثُ يَبْلُغُ الوُضوء)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (5284) (( (ز) تَبَلُّغُ المَساكِنِ إِهَابٌ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (5285) (( (ز) تَتْرُكُونَ المَدِينَةَ على خَيْرِ مَا كانَتْ لَا يَغْشاها إِلا العَوافِي وآخِرُ مَنْ يُحْشَرُ راعيانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدانِ المَدِينَةَ يَنْعِقانِ يِغَنَمِهِما فَيَجِدانِها وُحُوشاً حَتَّى إِذا بَلَغَا ثَنيَّةَ الوَداعِ خَرَّا على وُجُوهِهِما)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 20 (5286) ((تجافَوْا عَن عُقُوبَةِ ذَوِي المُرُوءَةِ)) (أَبُو بكر بن الْمَرْزُبَان فِي كتاب المُروءَة طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن ابْن عمر. (5287) ((تجافَوا عَنْ عُقوبَةِ ذَوِي المُرُوءَةِ إِلا فِي حَدَ مِنْ حُدُودِ الله تَعَالَى)) (طس) عَن زيد بن ثَابت. (5288) ((تَجاوَزُوا عنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ فإنَّ الله تَعَالَى آخِذٌ بِيَدِهِ كُلَّما عَثُرَ)) (قطّ) فِي الافراد (طب حل هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (5289) ((تَجاوَزُوا عنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ وزَلَّةِ العالِمِ وَسَطْوَةِ السُّلْطانِ العادِلِ فإنَّ الله تَعَالَى آخِذٌ بِيَدِهِمْ كُلَّما عَثُرَ عاثِرٌ مِنْهُمْ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (5290) ((تَجاوَزُوا لِذَوِي المُرُوءَةِ عَن عَثَراتِهِمْ فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ أحَدَهُمْ لَيَعْثَرُ وإنَّ يَدَهُ لَفِي يَدِ الله تَعَالَى)) (ابْن الْمَرْزُبَان) عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد مُرْسلا. (5291) ((تَجِبُ الجُمُعَةُ على كُلِّ مُسْلِمٍ إِلاَّ امْرَأةً أوْ صَبِياً أوْ مَمْلُوكاً)) (الشَّافِعِي هق) عَن رجل مِنْ بني وَائِل. (5292) ((تَجِبُ الصلاةُ على الغُلامِ إِذا عَقَلَ والصَّوْمُ إِذا أطْلَقَ والحُدُودُ والشَّهادَةُ إِذا احْتَلَمَ)) (المَوْهِبِي) فِي الْعلم عَن ابْن عَبَّاس. (5293) ((تَجِدُ المُؤمِنَ مُجْتَهِداً فِيما يَطِيقُ مُتَلَهِّفاً على مَا لَا يَطِيقُ)) (حم) فِي الزّهْد عَن عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا. (5294) ((تَجِدُونَ النَّاسَ مَعادِنَ فَخيارُهُمْ فِي الجاهِلِيَّة خِيارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذا فَقُهُوا وَتَجِدُونَ خَيْرَ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأنِ أشَدَّهُمْ لَهُ كَراهِيَةً قَبْلَ أنْ يَقَعَ فيهِ وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ عِنْدَ الله ذَا الوَجْهَيْنِ الذِي يَأْتِي هؤلاءِ بِوَجْهٍ وَيَأتِي هؤلاءِ بِوَجْهٍ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5295) ((تَجْرِي الحَسَناتُ على صاحِبِ الحُمَّى مَا اخْتَلَجَ فِيهِ قَدَمٌ أوْ ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ)) (طب) عَن أبيّ. (5296) ((تُجْعَلُ النَّوائِحُ يَوْمَ القِيامَةِ صَفَّيْنِ صَفٌّ عَنْ يَمِينِهِمْ وصَفٌّ عَنْ يَسارِهِمْ فَيَنُحْنَ عَلَى أهْلِ النَّارِ كَمَا تَنْبَحُ الكِلاَبُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 21 (5297) ((تَجَوَّزُوا فِي الصَّلاةِ فإنَّ خَلْفَكُمُ الضَّعِيفَ والكَبِيرَ وَذَا الحاجَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5298) ((تَجِيءُ رِيحٌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فَيُقْبَضُ فِيها رُوحُ كُلِّ مُؤمِنٍ)) (طب ك) عَن عَيَّاش ابْن أبي ربيعَة. (5299) ((تَحاجَّتِ النَّارُ والجَنَّةُ فَقالَتْ النَّارُ أوثِرْتُ بالمُتَكَبِّرِينَ والمُتَجَبِّرِينَ وقالَتِ الجَنَّةُ فَمَا لِي لَا يَدْخُلْنِي إِلا ضُعَفاءُ النَّاسُ وسَقَطُهُمْ وَعُجَّزُهُمْ فقالَ الله عزَّ وَجَلَّ لِلْجَنَّةِ إنَّما أنْتِ رَحْمَتِي أرْحَمُ بِكَ مَنْ أشاءُ مِنْ عِبادِي وقالَ لِلنَّارِ إِنَّما أنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِك مَنْ أشاءُ مِنْ عبادِي وَلِكُلِّ واحِدَةٍ مِنْكُما مِلْؤهَا فأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِىءُ حَتَّى يَضَعَ الله قَدَمَهُ عَلَيْهَا فَتَقُولُ قَطْ قَطْ فَهُنالِكَ تَمْتَلِىءُ وَيَنْزَوِي بَعْضُها إِلَى بَعْضٍ فَلَا يَظْلُمُ الله مِنْ خَلْقِهِ أحَداً وأمَّا الجَنَّةُ فإنَّ الله يُنْشِىءُ لَها خَلْقاً)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5300) ((تَحَرَّوا الدُّعاءَ عِنْدَ فَيْءِ الأَفْياءِ)) (حل) عَن سهل بن سعد. (5301) ((تَحَرَّوا الصِّدْقَ وإِنْ رَأيْتُمْ أنَّ فِيهِ الهَلَكَةَ فإنَّ فيهِ النَّجاةَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت) عَن مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر مُرْسلا. (5302) ((تَحَرَّوُا الصِّدْقَ وإِنْ رَأيْتُمْ أنَّ فِيهِ الهَلَكَةَ فإِنَّ فيهِ النَّجاةَ واجْتَنِبُوا الكَذِبَ وإِنْ رَأيْتُمْ أنَّ فِيهِ النَّجاةَ فإنَّ فِيهِ الهَلَكَة)) (هناد) عَن مجمع بن يحيى مُرْسلا. (5303) ((تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فَمَنْ كانَ مُتَحَرِّيها فَلْيَتَحَرَّها فِي لَيْلَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ)) (حم) عَن ابْن عمر. (5304) ((تَحَرَّوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي السَّبْعِ الأواخِرِ)) (مَالك م د) عَن ابْن عمر. (5305) ((تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأواخِرِ مِنْ رَمَضانَ)) (حم ق ت) عَن عَائِشَة. (5306) ((تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةَ ثَلاثٍ وعِشْرِينَ)) (طب) عَن عبد الله بن أنيس. (5307) ((تَحْرُمُ الصَّلاةُ إذَا انْتَصَفَ النَّهارُ كُلَّ يَوْمٍ إلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5308) ((تَحْرِيكُ الإِصْبَعِ فِي الصَّلاةِ مَذْعَرةٌ لِلشَّيْطانِ)) (هق) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 22 (5309) ((تُحْشَرُونَ حُفاةً عُراةً غُرْلاً)) (خَ) عَن عَائِشَة (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (5310) ((تُحْفَةُ الصَّائِمِ الدُّهْنُ والمَحْجَرُ)) (ت هَب) عَن الْحسن بن عَليّ. (5311) ((تحْفَةُ الصَّائِمِ الزَّائِرِ أنْ تُغَلَّفَ لِحْيَتُهُ وَتُجَمَّرَ ثِيابُهُ وَيُذَرَّر وَتُحْفَةُ المَرْأةِ الصَّائِمَةِ الزَّائِرَةِ أنْ تُمْشَطَ رَأْسُها وَتَجَمَّرَ ثِيابُها وتُذَرَّرَ)) (هَب) عَن الحَسَنْبن عَليّ. (5312) ((تُحْفَةُ المُؤمِنِ المَوْتُ)) (حل طب ك هَب) عَن ابْن عَمْرو. (5313) ((تُحْفَةُ المُؤمِنِ فِي الدَّنْيا الفَقْرُ)) (فر) عَن معَاذ. (5314) ((تُحْفَةُ المَلائِكَةِ تَجْمِيرُ المَساجِدِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن سَمُرَة. (5315) ((تَحَفَّظُوا مِنَ الأَرْضِ فإِنَّها أُمُّكُمْ وإنَّهُ لَيْسَ مِنْ أحَدٍ عامِلٍ عَلَيْها خَيْراً أوْ شَرّاً إِلَّا وَهِيَ مُخْبِرَةٌ بِهِ)) (طب) عَن ربيعَة الجرشِي. (5316) (( (ز) تَحِلُّ الصَّدَقَةُ مِنْ ثَلاثٍ: مِنَ الإِمامِ الجَامِعِ ومِنْ ذِي الرَّحِمِ لِرَحْمِهِ ومِنَ التَّاجِرِ المُكْثِرِ)) (هَب) عَن ثَوْبَان. (5317) ((تحَوَّلْ إِلَى الظِّلِّ فإنَّهُ مُبارَكٌ)) (ك) عَن أبي حَازِم. (5318) ((تَحَوَّلُوا عَنْ مَكانِكُمُ الَّذِي أصابَتْكُمْ فِيهِ الغَفْلَةُ)) (د هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5319) ((تَخَتَّمُوا بالعَقِيقِ فإنَّهُ مُبارَكٌ)) (عق) وَابْن لال فِي مَكَارِم الأَخْلاق (ك) فِي تَارِيخه (هَب خطّ) وَابْن عَسَاكِر (فر) عَن عَائِشَة. (5320) ((تَخَتَّمُوا بالعَقِيقِ فإنَّهُ يَنْفِي الفَقْرَ)) (عد) عَن أنس. (5321) (( (ز) تَخْرَبُ المَدِينَةُ قَبْلَ يَوْمِ القِيامَةِ بأَرْبَعِينَ سَنَةً)) (فر) عَن عَوْف بن مَالك. (5322) ((تَخْرُجُ الدَّابَّةُ فَتَسِمُ النَّاسَ على خَرَاطِيمِهِمْ ثُمَّ يُعَمِّرُنَ فِيكُمْ حَتَّى يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ فَيُقالُ مِمَّنِ اشْتَرَيْتَ فَيَقُولُ مِنَ الرَّجُلِ المُخَطَّمِ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (5323) ((تَخْرُجُ الدَّابَّةُ وَمَعَهَا خاتَمُ سُلَيْمانَ وَعَصا مُوسَى فَتَجْلُو وَجْهَ المُؤمِن بالعَصا وتَخْتِمُ أنْفَ الكافِرِ بالخاتَمِ حَتَّى أنَّ أهْلَ الخُوانِ لَيَجْتَمِعُونَ فَيَقُولُ هَذا يَا مُؤمِنُ وَيَقُولُ هَذا يَا كافِرُ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5324) ((تَخَلَّلُوا فإِنَّهُ نَظافَةٌ والنَّظافَةُ تَدْعُو إِلَى الإيمَانِ والإيمَانُ مَعَ صاحِبِهِ فِي الجَنَّةِ)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 23 (5325) ((تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ فإِنَّ النِّساءَ يَلِدْنَ أشْباه إخْوَانِهِنَّ وأخَوَاتِهِنَّ)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (5326) ((تَخَيَّرُوا لِنُطْفِكُمْ فانْكِحُوا الأَكْفاءَ وأنْكِحُوا إلَيْهِمْ)) (هـ ك هق) عَن عَائِشَة. (5327) ((تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ واجْتَنِبُوا هَذَا السَّوَادَ فإنَّهُ لَوْنٌ مُشَوَّه)) (حل) عَن أنس. (5328) ((تَدَارَكُوا الغُمُومَ والهُمُومَ بالصَّدَقاتِ يَكْشِفُ الله تَعالى ضَرَّكُمْ وَيَنْصُرُكُمْ على عَدُوِّكُمْ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5329) ((تَدَاوَوْا بأَلْبانِ البَقَرِ فإِنِّي أرْجُو أنْ يَجْعَلَ الله فِيها شِفاءً فإنَّها تَأكُلُ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (5330) ((تَداوَوْا عِبادَ الله فإنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَضَعْ دَاء إِلَّا وَضَعَ دَوَاءً غَيْرَ داءٍ واحِدٍ الهَرَمِ)) (حم 4 حب ك) عَن أُسَامَة بن شريك. (5331) ((تَداوَوْا مِنْ ذَاتِ الجنْبِ بالقُسْطِ البَحْرِيِّ والزَّيْتِ)) (حم ك) عَن زيد بن أَرقم. (5332) ((تَدْرُونَ مَا يَقُولُ الأَسَدُ فِي زَئِيرِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ لاَ تُسَلِّطْنِي على أحَدٍ مِنْ أهْلِ المَعْرُوفِ)) (طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5333) (( (ز) تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يُرْضي الرَّبَّ وَالله إنَّا بِفِراقِكَ يَا إبْراهِيمُ لَمَحْزُونُونَ)) (حم م د) عَن أنس. (5334) (( (ز) تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ ولَوْلاَ أنَّهُ وَعْدٌ صادِقٌ ومَوْعُودٌ جامِعٌ وأنَّ الآخِرَ مِنَّا يَتْبَعُ الأَوَّلَ لَوَجَدْنا عَلَيْكَ يَا إِبْراهِيمُ وَجْداً أشَدَّ مَا وَجَدْنا وإِنَّا بِكَ يَا إِبْراهِيمُ لَمَحْزُونُونَ)) (هـ) عَن أسماءَ بنت يزِيد. (5335) (( (ز) تَدْنُو الشَّمْسُ يَوْمَ القِيامَةِ مِنَ الخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ فَيَكُونُ النَّاسُ على قَدْرِ أعْمالِهِمْ فِي العَرَقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُون إِلَى كَعْبَيْهِ ومِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ومِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى حِقْوَيْهِ ومِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ العَرَقُ إِلْجاماً)) (م) عَن الْمِقْدَاد بن الْأسود. (5336) (( (ز) تَدُورُ رَحَى الإِسْلاَم لِخَمْسٍ وَثَلاثِينَ أوْ سَتَ وَثَلاَثِينَ أوْ سَبْعٍ وثَلاَثِينَ فإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ وإنْ يَقُمْ لهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَاما بِما مَضَى)) (حم د ك) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 24 (5337) ((تَذْهَبُ الأَرْضُونَ كُلُّها يَوْمَ القِيامَةِ إلاَّ المَساجِدِ فإنَّها يَنْضَمُّ بَعْضُها إِلَى بَعْضٍ)) (طس عد) عَن ابْن عَبَّاس. (5338) ((تَذْهَبُونَ الخَيِّر فالخَيِّرُ حَتَّى لَا يَبْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى مِنْكُمْ إلاَّ مِثْلُ هَذِهِ)) (تخ طب ك) عَن رويفع بن ثَابت. (5339) ((تَرِّبُوا صُحُفَكُمْ أنْجَحُ لَها إِنَّ التُّرابَ مُبارَكٌ)) (هـ) عَن جَابر. (5340) (( (ز) تَرِدُ عَلَيَّ أُمَّتِي الحَوْضَ وَأَنا أذُودُ النَّاسَ عَنْهُ كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ إِبِلَ الرَّجُلِ عَنْ إبِلِهِ قَالُوا يَا نَبِيَّ الله تَعْرِفُنا قالَ نَعَمْ لَكُمْ سِيمَا لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيْرِكُمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرّاً مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الوُضُوءِ وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّي طائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلا يَصِلُونَ فأَقُولُ يَا رَبِّ هؤلاءِ مِنْ أصْحابِي فَيُجِيبُني مَلَكٌ فَيَقُولُ وَهَلْ تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (5341) (( (ز) تُرْفَعُ الأَيْدِي فِي الصَّلاةِ وَإِذا رُؤيَ البَيْتُ وعَلى الصَّفا والمَرْوَةِ وعَشِيَّةَ عَرَفَةَ وبِجَمْعٍ وَعِنْدَ الجَمْرَتَينِ وَعلى المَيِّتِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (5342) (( (ز) تُرْفَعُ البَرَكَةُ مِنَ البَيْتِ إِذا كانَ فِيهِ الكِناسَةُ)) (فر) عَن أنس. (5343) ((تَرْكُ الدُّنْيا أمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ وأشَدُّ مِنْ حَطْمِ السَّيُوفِ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (فر) عَن ابْن مَسْعُود. (5344) ((تَرْكُ السَّلاَمِ على الضَّريرِ خِيانَةٌ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5345) ((تَرْكُ الوَصِيَّةِ عارٌ فِي الدُّنْيا ونارٌ وشَنارٌ فِي الآخِرَةِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (5346) ((تَرَكْتُ فيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُما كِتابَ الله وسُنَّتي وَلَنْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوْضَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5347) (( (ز) تَزَوَّجْ وَلَوْ بِخاتَمٍ مِنْ حَدِيدٍ)) (خَ) عَن سهل بن سعد. (5348) ((تَزَوَّجُوا الأَبْكارَ فإنَّهُنَّ أعْذَبُ أفْواهاً وأنْتَقُ أرْحاماً وأرْضَى باليَسِيرِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (5349) (( (ز) تَزَوَّجُوا النِّساءَ فإنَّهُنَّ يأْتِينَ بالمَالِ)) (الْبَزَّار خطّ) عَن عَائِشَة (د) فِي مراسيله عَن عُرْوَة مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 25 (5350) ((تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلُودَ فإِنَّي مُكاثِرٌ بِكُمْ)) (د ن) عَن معقل بن يسَار. (5351) ((تَزَوَّجُوا فإِنِّي مُكاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ وَلَا تَكُونُوا كَرَهْبانِيَّةِ النَّصارَى)) (هق) عَن أبي أُمَامَة. (5352) ((تَزَوَّجُوا فِي الحِجْزِ الصَّالِحِ فإِنَّ العِرْقَ دَسَّاسٌ)) (عد) عَن أنس. (5353) ((تَزَوَّجُوا وَلَا تُطَلِّقُوا فإِنَّ الطَّلاقَ يَهْتَزُّ مِنْهُ العَرْشُ)) (عد) عَن عَليّ. (5354) ((تَزَوَّجُوا وَلَا تُطَلِّقُوا فإنَّ الله لَا يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ وَلَا الذَّوَّاقاتِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (5355) ((تَساقَطُوا الضَّغائِنَ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (5356) ((تُسْتأْمَرُ اليَتِيمَةُ فِي نَفْسِها فإِنْ سَكَتَتْ فَهُوَ إِذْنُها وإِنْ أبَتْ فَلَا جَوَازَ عَلَيْهَا)) (د ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5357) ((تَسَحَّرُوا فإنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس (ن) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن مَسْعُود (حم) عَن أبي سعيد. (5358) ((تَسَحَّرُوا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ هَذَا الغذاءُ المُبارَكُ)) (طب) عَن عقبَة بن عبد وَأبي الدرداءِ. (5359) ((تَسَحَّرُوا وَلَوْ بالمَاءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن سراقَة. (5360) ((تَسَحَّرُوا ولَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ ماءٍ)) (4) عَن أنس. (5361) ((تَسَحَّرُوا ولَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ ماءٍ وأفْطِرُوا وَلَوْ على شَرْبَةٍ مِنْ ماءٍ)) (عد) عَن عَليّ. (5362) ((تِسْعَةُ أعْشارِ الرِّزْقِ فِي التَّجارَةِ والعُشْرُ فِي المَوَاشِي)) (ص) عَن نعيم بن عبد الرَّحْمَن الأَزدي وَيحيى بن جَابر الطَّائِي مُرْسلا. (5363) ((تَسْلِيمُ الرَّجُلِ بِإِصْبَعٍ واحِدَةٍ يُشِيرُ بهَا فِعْلُ اليَهُودِ)) (ع طس هَب) عَن جَابر. (5364) ((تَسْمعُونَ ويُسْمَعُ مِنْكُمْ ويُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمعُ مِنْكُمْ)) (حم د ك) عَن ابْن عَبَّاس. (5365) ((تَسَمَّوْا بأسماءِ الأنْبِياءِ وأحَبُّ الأسْماءِ إِلَى الله تَعَالَى عبدُ الله وعبدُ الرَّحْمنِ وأصْدَقُها حارِثٌ وهَمَّامٌ وأقْبَحُها حَرْبٌ ومُرَّةُ)) (خد د ن) عَن أبي وهب الجُشَمِي. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 26 (5366) ((تَسَمَّوا باسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي)) (حم ق ت هـ) عَن أنس (حم ق هـ) عَن جَابر. (5367) (( (ز) تَسَمَّوا باسْمِي وَلَا تَكنَّوْا بِكُنْيَتِي فإِنَّما أَنا أَبُو القاسِمِ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ)) (م) عَن جَابر تُسَمُّونَ أوْلادَكُمْ مُحَمَّداً ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ (الْبَزَّار ع ك) عَن أنس. (5368) (( (ز) تَسَوَّكُوا فإنَّ السِّواكَ مَطْيَبَةٌ للْفَم مَرْضاةٌ لِلرَّبِّ مَا جاءَنِي جِبْرِيلُ إِلَّا وأوْصانِي بالسِّواكِ حَتَّى لَقَدْ خَشِيْتُ أنْ يَفْرِضَهُ عَلَيَّ وعَلى أمَّتِي ولَوْلا أَنِّي أَخَاف أنْ أشُقَّ على أمَّتِي لَفَرَضْتُهُ عليْهِمْ وإِنِّي لأَسْتاكُ حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أنْ أُحْفِيَ مقادِيمَ فَمي)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (5369) ((تَصافَحُوا يَذْهَب الغلُّ عنْ قُلُوبِكُمْ)) (عد) عَن ابْن عمر. (5370) ((تَصَدَّقُوا فإنَّ الصَّدَقَةَ فِكاكُكُمْ مِنَ النَّارِ)) (طس حل) عَن أنس. (5371) ((تَصَدَّقُوا فَسَيَأتِي عَلَيْكُمْ زَمانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ فَيَقُولُ الَّذِي يَأتِيهِ بِها لَوْ جِئْتَ بِها بالأَمْسِ لَقَبِلْتُها فأَمَّا الآنَ فَلَا حاجَةَ لِي فِيهَا فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُها)) (حم ق ن) عَن حَارِثَة بن وهب. (5372) ((تَصَدَّقُوا وَلَوْ بِتَمْرَةٍ فإِنَّها تَشُدُّ مِنَ الجائِعِ وَتَطْفىءُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِىءُ المَاءُ النَّار)) (ابْن الْمُبَارك) عَن عِكْرِمَة مُرْسلا. (5373) (( (ز) تَصَدَّقِي وَلَا تَوعِي فَيُوعَى عَلَيْكِ)) (خَ) عَن أسماءَ بنت أبي بكر. (5374) ((تُضاعَفُ الحَسَناتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (5375) ((تَطَوُّعُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ يَزِيدُ على تَطَوُّعِهِ عِنْدَ النَّاسِ كَفَضْلِ صلاةِ الرَّجُلِ فِي جَماعَةٍ على صَلاةٍ وَحْدَهُ)) (ش) عَن رجل. (5376) ((تُعادُ الصَّلاةُ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ مِنَ الدَّمِ)) (عد هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5377) ((تَعافَوْا الحُدُودَ فِيما بَيْنَكُمْ فَما بَلَغَنِي مِنْ حَدَ فَقَدْ وَجَبَ)) (د ن ك) عَن ابْن عَمْرو. (5378) ((تَعافَوْا تَسْقُطِ الضَّغائِنُ بَيْنَكُمْ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (5379) (( (ز) تَعالَوْا بايِعُوني على أنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئاً وَلاَ تَسْرِقُوا وَلاَ تَزْنُوا وَلاَ تَقْتُلُوا أوْلاَدَكُمْ وَلَا تأتُوا بِبُهْتانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أيْدِيكُمْ وأرْجِلِكُمْ وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 27 وَفَّى مِنْكُمْ فأجْرُهُ على الله ومَنْ أصابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئا فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيا فَهُوَ لَهُ كَفَّارَةٌ ومَنْ أصابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَسَتَرَهُ الله فأمْرُهُ إِلَى الله إنْ شاءَ عاقَبَهُ وإنْ شاءَ عَفا عَنْهُ)) (خَ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (5380) ((تعاهَدُوا القُرْآنَ فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أشَدُّ تَفَصِّياً مِنْ قُلُوبِ الرِّجالِ مِنَ الإِبِلِ مِنْ عُقْلِها)) (حم ق) عَن أبي مُوسَى. (5381) ((تعاهَدُوا نِعالَكُمْ عَنْدَ أبْوابِ المَساجِدِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (خطّ) عَن ابْن عمر. (5382) ((تَعْتَرِي الحِدَّةُ خِيارَ أمَّتِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5383) ((تَعَجَّلُوا إِلَى الحَجِّ فإنَّ أحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرُضُ لَهُ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (5384) ((تُعْرَضُ أعْمالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ ويَوْمَ الخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤمِنٍ إِلَّا عَبْداً بَيْنَهُ وَبَيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ فَيُقالُ اتْرُكُوا هذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (5385) ((تُعْرَضُ الأَعْمالُ على الله تَعَالَى يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخَمِيسِ فَيَغْفِرُ الله إِلَّا مَا كانَ مِنْ مُتشاحِنَيْنِ أوْ قاطِعِ رَحِمٍ)) (طب) عَن أُسَامَة بن زيد. (5386) ((تُعْرَضُ الأَعْمالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخَمِيسِ على الله تَعَالَى وتُعْرَضُ على الأنْبِياءِ وعَلى الآباءِ والأُمَّهاتِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَيَفْرَحُونَ بِحَسَناتِهِمْ وَتَزْدادُ وُجُوهُهُمْ بَياضاً وإِشْراقاً فاتَّقُوا الله وَلَا تؤذُوا مَوْتاكُمْ)) (الْحَكِيم) عَن وَالِد عبد الْعَزِيز. (5387) (( (ز) تُعْرَضُ الأَعْمالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخَمِيس فَأُحِبُّ أنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنا صائِمٌ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5388) (( (ز) تُعْرَضُ الفِتَنُ على القُلُوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُوداً عُوداً فأيُّ قَلبٍ اشْرِبَها نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْداءُ وأيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضاءُ حَتَّى يَصِيرَ القَلْبُ أبْيَضَ مِثْلَ الصَّفا لَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ والأَرْضُ والآخَرُ أسْوَدَ مُرْبَدّاً كالكُوزِ مُجَخِّياً لَا يَعْرِفُ مَعْروفاً وَلَا يُنكِرُ مُنْكَراً إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ)) (حم م) عَن حُذَيْفَة. (5389) ((تَعَرَّفْ إِلَى الله فِي الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 28 (5390) (( (ز) تَعِسَ عَبْدُ الدِّينارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمْ وَعَبْدُ الخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطيَ رَضِيَ وإنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ تَعِسَ وانْتَكَسَ وَإِذا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ طُوبَى لِعَبْدٍ أخَذَ بِعِنانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ الله أشْعَثَ رَأسُهُ مُغْبَرَّةٌ قَدَماهُ إنْ كانَ فِي الحِراسَةِ كانَ فِي الحِراسَةِ وإنْ كانَ فِي السَّاقَةِ كانَ فِي السَّاقَةِ إِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤذَنْ لَهُ وإنْ شَفَعَ لَمْ يُشفَّعْ)) (خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5391) ((تَعَشَّوا ولَوْ بِكَفِّ مِنْ حَشَفٍ فإنَّ تَرْكَ العَشاءِ مَهْرَمَةٌ)) (ت) عَن أنس. (5392) ((تَعَلَّمُوا العِلْمَ وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْم السَّكِينَةَ والوَقارَ وتَواضَعُوا لِمَنْ تَعَلَّمُونَ مِنْهُ)) (طس عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (5393) ((تَعَلَّمُوا العِلْمَ وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ الوَقارَ)) (حل) عَن عمر. (5394) ((تعَلَّمُوا الفَرائِضَ والقُرْآنَ وَعَلِّمُوا النَّاسَ فإِنِّي مَقْبُوضٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5395) ((تَعَلَّمُوا الفَرائِضَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ فإِنَّهُ نِصْفُ العِلْمِ وَهُوَ يُنْسِي وَهُوَ أوَّلُ شَيءٍ يُنْزَعُ مِنْ أُمَّتِي)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5396) ((تَعَلَّمُوا القُرآنَ وأقْرَؤوهُ وارْقُدُوا فإنَّ مِثْلَ القُرآنِ لِمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرأهُ وَقامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرابٍ مَحْشُوَ مِسْكاً يَفُوحُ رِيحُهُ فِي كُلِّ مَكانٍ ومِثْلَ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرابٍ أوكَيءَ على مِسْكٍ)) (ت ن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5397) (( (ز) تَعَلَّمُوا أنَّهُ لَنْ يَرَى أحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ حَتَّى يَمُوتَ)) (م ن) عَن رجل. (5398) ((تَعَلَّمُوا كِتابَ الله وَتَعاهَدُوهُ وَتَغَنَّوا بِهِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أشَدُّ تَفَلُّتاً مِنَ المَخاض فِي العُقُلِ)) (حم) عَن عقبَة بن عَامر. (5399) ((تَعَلَّمُوا مَا شِئْتُمْ أنْ تَعَلَّمُوا فَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الله حَتَّى تَعْمَلُوا بِما تَعْلَمُونَ)) (عد خطّ) عَن معَاذ (وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ. (5400) ((تَعَلَّمُوا مَناسِكَكُمْ فإنَّها مِنْ دِينِكُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد. (5401) ((تَعَلَّمُوا مِنَ العِلْمِ مَا شِئْتُمْ فَوَالله لَا تَؤجَرُوا بِجَمْعِ العِلْمِ حَتَّى تَعْمَلُوا)) (أَبُو الْحسن بن الأخرم الْمَدِينِيّ) فِي أَمَالِيهِ عَن أنس. (5402) ((تَعَلَّمُوا مِنَ النُّجُومِ مَا تَهْتَدُونَ بِهِ فِي ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ ثُمَّ انْتَهُوا)) (ابْن مرْدَوَيْه خطّ) فِي كتاب النُّجُوم عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 29 (5403) ((تَعَلَّمُوا مِنْ أنْسابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِه أرْحامَكُمْ فإنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الأَهْلِ مَثْراةٌ فِي المَالِ مَنْسأَةٌ فِي الأثَرِ)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5404) ((تَعَلمُوا مِنْ قُرَيْشٍ وَلَا تُعَلِّمُوها وقَدِّمُوا قُرَيشاً وَلَا تُؤخِّرُوها فإنَّ لِلْقُرَشِيِّ قُوَّةَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ)) (ش) عَن سهل بن أبي خَيْثَمَة. (5405) ((تَعْمَلُ هَذِه الأمَّةُ بُرْهَةً بِكِتابِ الله ثُمَّ تَعْمَلُ بُرْهَةً بِسُنَّةِ رَسُولِ الله ثُمَّ تَعْمَلُ بالرَّأي فَإِذا عَمِلُوا بالرَّأي فَقَدْ ضَلُّوا وأضَلُّوا)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (5406) ((تَعَوَّذُوا بِاللَّه تَعَالَى مِنَ الرَّغْبِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي سعيد. (5407) ((تعوَّذُوا بِاللَّه مِنْ ثَلاثِ فَواقِرَ جارِ سُوءٍ إِنْ رَأى خَيْراً كَتَمَه وإنْ رَأى شَراً أذاعَهُ وزَوْجَةِ سُوءٍ إِنْ دَخَلْتَ عَلَيها لَسَنَتْكَ وإِنْ غِبْتَ عَنْهَا خانَتْكَ وإِمامِ سُوءٍ إِنْ أحْسَنْتَ لَمْ يَقْبَلْ وإِنْ أسَأتَ لَمْ يَغْفِرْ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5408) ((تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ جارِ السُّوءِ فِي دارِ المُقامِ فإنَّ الجَارَ البادِيَ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5409) ((تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ جُبِّ الحُزْنِ وادٍ فِي جَهَنَّمَ تَتَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَنَّمُ كُلَّ يَوْمٍ أرْبَعَمائَةِ مَرَّةٍ يَدْخُلُهُ القُرَّاءُ المُراؤونَ بأعْمالِهِمْ وإِنَّ مِنْ أبْغَضِ القُرَّاءِ إِلَى الله الذِينَ يَزُورُونَ الأُمَراءَ)) (تخ ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5410) ((تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ جَهْدِ البَلاءِ ودَرْكِ الشَّقاءِ وسُوءِ القَضاءِ وشَماتَةِ الأعداءِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5411) (( (ز) تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ رَأسِ السِّتِّينَ ومِنْ إِمارَةِ الصِّبْيانِ)) (حم ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (5412) (( (ز) تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ وَسْوَسَةِ الوُضُوءِ)) (ابْن أبي دَاوُد فِي ذمّ الوسوسة) عَن ابْن عَبَّاس. (5413) ((تَغْزونَ جَزِيرة العَرَبِ فَيَفْتَحُها الله ثُمَّ فارِسَ فَيَفْتَحُها الله ثُمَّ تَغْزَونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُها الله ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُها الله (1)) ) (حم م هـ) عَن نافعبن عتبَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 30 (5414) ((تَغْطِيَةُ الرَّأسِ بالنَّهارِ فِقْهٌ وباللَّيْلِ رِيبَةٌ)) (عد) عَن وَاثِلَة. (5415) ((تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الخَمِيسِ فَيُغْفَرُ فِيهَا لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً إِلَّا رَجُلاً كانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ فَيُقالُ انْظُرُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحا)) (خد م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5416) ((تُفْتَحُ أبْوابُ السَّماءِ لِخَمْسٍ لِقِراءَةِ القُرْآنِ وَلِلِقاءِ الزَّحْفَيْنِ ولِنُزُولِ القَطْرِ وَلِدَعْوَةِ المُظْلُومِ ولِلأَذانِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (5417) ((تُفْتَحُ أبْوابُ السَّماءِ نِصْفَ اللَّيْلِ فَيُنادِي مُنادٍ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجابَ لَهُ هَلْ مِنْ سائِلٍ فَيُعْطَى هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُفَرَّجَ عَنْهُ فَلَا يَبْقَى مُسْلِمٌ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ إلاَّ اسْتَجابَ الله تَعَالَى لَهُ إِلَّا زَانِيَةٌ تَسْعَى بِفَرْجِها أوْ عَشَّارٌ)) (طب) عنْ عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ. (5418) ((تُفْتَحُ أبْوابُ السَّماءِ وَيُسْتَجابُ الدُّعاءُ فِي أرْبَعَةِ مَوَاطِنَ عِنْدَ الْتِقاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبيلِ الله وَعِنْدَ نُزُولِ الغَيْثِ وَعِنْدَ إقامَةِ الصَّلاةِ وَعِنْدَ رُؤيَةِ الكَعْبَةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5419) ((تُفْتَحُ اليَمَنُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أطاعَهُمْ والمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لوْ كانُوا يَعْلَمُونَ وَتُفْتَحُ الشَّأْمُ فَيأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أطاعَهُمْ والمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ وتُفْتَحُ العِراقُ فَيأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ باهْلِيهِمْ ومَنْ أطاعَهُمْ والمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)) (مَالك ق) عَن سُفْيَان بن أبي زُهَيْر. (5420) ((تُفْتَحُ لَكُمْ أرْضُ الأَعاجِمِ وَسَتَجِدُونَ فِيها بُيُوتاً يُقالُ لَها الحَمَّاماتُ فَلَا يَدْخُلْها الرِّجالُ إِلا بأَزارٍ وامْنَعُوا النِّساءَ أنْ يَدْخُلْنَها إِلَّا مَرِيضَةً أوْ نُفَساءَ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (5421) (( (ز) تُفْتَحُ يأْجُوجُ ومأْجُوجُ فَيَخْرُجُونَ على النَّاسِ كَمَا قالَ الله عَزَّ وَجَلَّ مِنْ كُلِّ حَدْبٍ يَنْسِلُونَ فَيَغْشَوْنَ النَّاسَ وَيَنْحازُ المُسْلمُونَ عَنْهُمْ إِلَى مَدائِنِهِمْ وَحُصونِهِمْ ويَضُمُّونَ إلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ وَيَشْرَبونَ مِياهَ الأَرْضِ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَمُرَّ بالنَّهْرِ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهِ حَتَّى يَتْرُكُوهُ يَبَساً حَتَّى أنَّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ بَعْدِهِمْ لَيَمُرُّ بِذَلِكَ النَّهْرَ فَيَقُولُ قَدْ كانَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هُنَا ماءٌ مَرَّةً حَتَّى إِذا لَمْ يَبْقَ مِنَ النَّاسِ أحَدٌ إِلَّا أحَدٌ فِي حِصْنٍ أوْ مَدِينَةٍ قالَ قائِلُهُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤلاءِ أهْلُ الأَرْضِ قَدْ فَرَغْنا مِنْهُمْ بَقِيَ أهْلُ السَّماءِ ثُمَّ يَهُزُّ أحَدُهُمْ حَرْبَتُهُ ثُمَّ يَرْمِي بِها إِلَى السَّماءِ فَتَرْجِعُ إليْهِ مُخْتَضِبةً دَماً لِلبَلاءِ والفِتْنَةِ فَبَيْنَما هُمْ على ذَلِكَ إذْ بَعَثَ الله عَزَّ وَجَلَّ دُوداً فِي أعْناقِهِمْ كَنَغَفِ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 31 الجَرَادِ الَّذِي يَخْرُجُ فِي أعْناقِهِ فَيُصْبِحُونَ مَوْتَى لَا يُسْمَعُ لَهُمْ حِسٌّ فَيَقُولُ المُسْلِمُونَ ألاَ رَجُلٌ يَشْري لنا نَفْسَهُ فَيَنْظُرُ مَا فَعَلَ هَذا العَدُوُّ فَيَتَجَرَّدُ رَجُلٌ مِنْهُمْ مُحْتَسِباً نَفْسَهُ قَدْ أوْطَنَها على أنَّهُ مَقْتُولُ فَيَنْزِلُ فَيَجِدُهُمْ مَوْتَى بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ فَيُنادِي يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ أَلا أبْشِرُوا إنَّ الله عزَّ وجَلَّ قَدْ كَفاكُمْ عَدُوَّكُمْ فَيَخْرُجُونَ مِنْ مَدَائِنِهِمْ وحُصُونِهِمْ ويُسَرِّحُونَ مَوَاشِيَهُمْ فَما يَكُونُ لَهُمْ مَرْعًى إِلَّا لحومَهُمْ فَتَشْكَرُ عَنْهُ كأَحْسَنِ مَا شَكِرَت عَن شَيْءٍ مِنَ النَّباتِ أصابَتْهُ قَطُّ)) (حم هـ حب ك) عَن أبي سعيد. (5422) ((تَفَرَّغُوا مِنْ هُمُومِ الدُّنْيا مَا اسْتَطَعْتُمْ فإنَّهُ مَنْ كانَتِ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّهِ أفْشَى الله ضَيْعَتَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ومَنْ كانَتِ الآخِرَةُ أكْبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ الله تَعَالى لَهُ أمْرَهُ وَجَعَلَ غِناهُ فِي قَلْبِهِ وَمَا أقْبَلَ عَبْدٌ بِقَلْبِهِ إِلَى الله تَعَالَى إِلَّا جَعَلَ الله قُلُوبَ المُؤمِنِينَ تَفِدُ إلَيْهِ بالوُدِّ والرَّحْمَةِ وَكانَ الله تَعالى بِكُلِّ خَيْرٍ إلَيْهِ أسْرَعَ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ. (5423) (( (ز) تَفْضُلُ صلاَةُ الجَمْعِ صَلاَةَ أحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْأً وَتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وملائِكَةُ النَّهارِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5424) ((تَفَقَّدُوا نِعالَكُمْ عِنْدَ أبْوابِ المَساجِدِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (5425) ((تَفَقَّهْ وَتَوَقَّهْ)) (حب حل) عَن ابْن عمر. (5426) ((تَفَكَّرُوا فِي آلَاء الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله)) (أَبُو الشَّيْخ طس عد هَب) عَن ابْن عمر. (5427) ((تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (5428) ((تَفَكَّرُوا فِي الخَلْقِ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الخَالِقِ فإنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ قَدْرَهُ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عَبَّاس. (5429) ((تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله فَتَهْلِكُوا)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي ذَر. (5430) ((تَفَكَّرُوا فِي كُلِّ شَيءٍ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي ذاتِ الله تَعَالَى فإنَّ بَيْنَ السَّماءِ السَّابِعَةِ إِلَى كُرْسِيِّهِ سَبْعَةَ آلافِ نُورٍ وَهُوَ فَوْقَ ذَلِكَ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 32 (5431) (( (ز) تُقاتِلُونَ اليَهُودَ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَخْتَبِىء أحَدُهُمْ وَراءَ الحَجَرُ فَيَقُولُ الحَجَرُ يَا عَبْدَ الله هَذا يَهُودِيٌّ وَرائِي فاقْتُلْهُ)) (ق ت) عَن ابْن عمر. (5432) ((تَقَبَّلُوا لِي بِسِتٍ أتَقَبَّلْ لَكُمْ بالجَنَّةِ إِذا حَدَّثَ أحَدُكُمْ فَلَا يَكْذِبْ وإِذا وَعَدَ فَلَا يُخْلِفْ وإِذا ائْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ غُضُّوا أبْصارِكُمْ وَكُفُّوا أيْدِيَكُمْ واحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ)) (ك هَب) عَن أنس. (5433) (( (ز) تَقْتُلُ عَمَّاراً الفِئَةُ الباغِيَةُ)) (حم) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت وَعَن عَمْرو بن الْعَاصِ وَعَن ابْنه وَعَن عمروبن حزم (م) عَن أم سَلمَة. (5434) ((تَقَدَّمُوا فائْتَمُّوا بِي وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ وَلَا يَزَالُ قُوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤخِّرَهُمُ الله)) (حم م د ن هـ) عَن أبي سعيد. (5435) ((تَقَرَّبُوا إِلَى الله بِبُغْضِ أهْل المَعاصي والقُوهُمْ بِوْجُوهٍ مُكْفَهِرَّةٍ والْتَمِسُوا رِضا الله بِسَخَطِهِمْ وَتَقَرَّبُوا إِلَى الله بالتَّباعُدِ مِنْهُمْ)) (ابْن شاهِينَ فِي الأَفْراد) عَن ابْن مَسْعُود. (5436) (( (ز) تُقْطَعُ اليَدُ فِي ثَمَن المَجَنِّ)) (حم هـ) عَن سعيد. (5437) (( (ز) تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ فِي رُبْعِ دِينارٍ فَصاعِداً)) (خَ د ن) عَن عَائِشَة. (5438) ((تَقْعُدُ المَلاَئِكَةُ على أبوابِ المَساجِدِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَيَكْتُبُونَ الأَوَّلَ والثَّانِي والثَّالِثَ حَتَّى إِذا خَرَجَ الإِمامُ رُفَعَتِ الصُّحُفُ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (5439) ((تَقُولُ النَّارُ يَوْمَ القِيامَةِ لِلْمُؤمِنِ جُزْ يَا مؤمِنُ فَقَدْ أطْفَأ نُورُكَ لَهَبِي)) (طب حل) عَن يعلى بن منية. (5440) ((تَقُومُ السَّاعَةُ والرُّومُ أكْثَرُ النَّاسِ)) (حم م) عَن الْمُسْتَوْرد. (5441) (( (ز) تَكَفَّلَ الله لِمَنْ جاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا الجِهادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِماتِهِ بِأنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أوْ يُرْجِعهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نالَ مِنْ أجْرٍ أوْ غَنِيمَةٍ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5442) ((تَكْفيرُ كُلِّ لِحاءٍ رَكْعَتانِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5443) ((تَكُونُ إِبِلٌ لِلشَّياطينِ وَبُيُوتٌ للشَّياطِينِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (5444) ((تَكُونُ الأَرْضُ يَوْمَ القِيامَةِ خُبْزَةٌ واحِدَةً يَتَكَفَّأُها الجَبَّارُ بِيَدِهِ كَمَا يَتَكفَّأُ أحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ نُزُلاً لأَهْلِ الجَنَّةِ)) (حم ق) عَن أبي سعيد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 33 (5445) ((تَكُونُ النَّسَمُ طَيْراً تَعْلُقُ بالشَّجَرِ حَتَّى إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ دَخَلَتْ كُلُّ نَفْسٍ فِي جَسَدِها)) (طب) عَن أم هانىء. (5446) ((تَكُونُ امَرَاءُ يَقُولُونَ وَلَا يُرَدُّ عَلَيْهِمْ يَتَهافَتُونَ فِي النَّارِ يَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. (5447) (( (ز) تَكُونِ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأصْفَرِ هُدْنَةٌ فَيَغْدُرُونَ بِكُمْ فَيَسِيرُونَ إليْكُمْ فِي ثَمانِينَ غَايَة تَحْتَ كُلِّ غايَةٍ مِنْهُمْ اثْنا عَشَرَ ألفا)) (هـ) عَن عَوْف بن مَالك. (5448) (( (ز) تَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أيَّامٌ يُرْفَعُ فِيها العِلْمُ وَيَنْزِلُ فِيها الجِهْلُ وَيَكْثُرُ فِيها الهَرْجُ والهَرْجُ القَتْلُ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (5449) (( (ز) تَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيها مُؤمِناً وَيُمْسي كافِراً ويُمْسِي مؤمِناً وَيُصْبِحُ كافِراً يَبِيعُ أقْوامٌ دِينَهُمْ بِعَرْضٍ مِنَ الدُّنْيا)) (ت) عَن أنس. (5450) (( (ز) تَكُونُ دُعاةٌ على أبْوابِ جَهَنَّمَ مَنْ أجابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيها هُمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنا يَتَكَلَّمُونَ بأَلْسِنَتِنا فالزمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإمامَهُمْ فإنْ لَمْ تَكُنْ جَماعَةٌ وَلَا إمامٌ فاعْتَزِلْ تَلْكَ الفِرَقَ كُلَّها وَلَوْ أنْ تَعَضَّ بأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأنْتَ كَذَلِكَ)) (هـ) عَن حُذَيْفَة. (5451) (( (ز) تَكُونَ فَتْنَةٌ تَسْتَنْظِفُ العَرَبَ قَتْلاها فِي النَّارِ اللِّسانُ فِيها أشَدُّ وَقْعاً مِنَ السَّيْفِ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عَمْرو. (5452) ((تَكُونُ فِتنٌ لَا يَسْتَطِيعُ أنْ يُغَيَّرَ فِيها بِيَدٍ وَلَا لِسانٍ)) (رستة فِي الْإِيمَان) عَن عَليّ. (5453) ((تَكُونُ لأَصْحابِي زَلَّةٌ يَغْفِرُها الله تَعَالَى لَهُمْ لِسابِقَتِهِمْ مَعِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (5454) (( (ز) تَكُونُ هُدْنَةٌ على دَخْنٍ قُلُوبٌ لَا تَعُودُ على مَا كانَتْ علَيْهِ ثُمَّ تَكُونُ دُعاةُ الضِّلالَةِ فإنْ رأيْتَ يَوْمَئذٍ خَلِيفَةَ الله فِي الأرْضِ فالْزَمْهُ وإنْ نَهِكَ جِسْمَكَ وأخَذَ مالَكَ وإنْ لَمْ تَرَهُ فاضْرِبْ فِي الأَرْضِ ولوْ أنْ تَمُوتَ وأنْتَ عاضٌ على جِذْلِ شَجَرَةٍ)) (حم د) عَن حُذَيْفَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 34 (5455) (( (ز) تُلْقي الأَرْضُ أفْلاذَ كَبِدِها أمْثالَ الأُسْطُوانِ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ فَيَجِيءُ القاتِلُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قَتَلْتُ وَيَجيءُ القاطِعُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلَا يأْخُذُونَ مِنْهُ شَيئاً)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5456) ((تَمامُ البرِّ أنْ تَعْمَلَ فِي السِّرِّ عَمَلَ العَلانِيَةِ)) (طب) عَن أبي عَامر السكونِي. (5457) (( (ز) تَمَامُ التَّحِيَّةِ الأَخْذُ باليَدِ والمُصافَحَةُ باليُمْنَى)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أبي أُمَامَة. (5458) ((تَمَامُ الرِّباطِ أرْبَعُونَ يَوْماً ومَنْ رَابَطَ أرْبَعِينَ يَوْماً لَمْ يَبِعْ ولَمْ يَشْتَرِ ولَمْ يُحْدِثْ حَدَثاً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5459) ((تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الجَنَّةِ والفَوْزُ مِنَ النَّارِ)) (حم خد ت) عَن معَاذ. (5460) ((تَمْرُقُ مارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةً بَيْنَ المُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُها أوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بالحَقِّ)) (م د) عَن أبي سعيد. (5461) ((تَمَسَّحُوا بالأرْضِ فإنَّها بِكُمْ بَرَّةٌ)) (طص) عَن سلمَان. (5462) (( (ز) تَمَضْمَضُوا واسْتَنْشِقُوا والأُذُنانِ مِنَ الرَأْسِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (5463) ((تَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا وانْتَضِلُوا وامْشُوا حُفاةً)) (طب) عَن ابْن أبي حَدْرَد. (5464) ((تناصَحُوا فِي العِلْمِ وَلَا يَكْتُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فإنَّ خِيانَةً فِي العِلْمِ أشَدُّ مِنْ خِيانَةٍ فِي المَالِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (5465) ((تَناكَحُوا تَكْثُرُوا فإنِّي أُباهِي بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ القِيامَةِ)) (عب) عَن سعيدبن أبي هِلَال مُرْسلا. (5466) ((تَنامُ عَيْنايَ وَلَا يَنامُ قَلْبِي)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا. (5467) (( (ز) تَنْزِلُ المَعُونَةُ مِنَ السَّماءِ على قَدْرِ المؤنَةِ وَيَنْزِلُ الصَّبْرُ على قَدْرِ المُصِيبَةِ)) (الْحسن بن سُفْيَان) عَن أبي هُرَيْرَة. (5468) ((تَنَزَّهُوا مِنَ البَوْلِ فإنَّ عامَّةَ عَذابِ القَبْرِ مِنْهُ)) (قطّ) عَن أنس. (5469) ((تَنَظَّفُوا بِكُلِّ مَا اسْتَطَعْتُمْ فإنَّ الله تَعالى بَنَى الإِسْلاَمَ على النَّظافَةِ ولَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ إلاَّ كُلُّ نَظِيفٍ)) (أَبُو الصعاليك الطرطوسي فِي جزئه) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 35 (5470) ((تَنَقَّ وتَوَقَّ)) (البارودي فِي الْمعرفَة) عَن سِنَان. (5471) ((تُنْكَحُ المَرْأةُ لأَرْبَعٍ لِمالِها ولِحَسَبِها وَلِجمالِها ولِدِينها فاظْفَرْ بِذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ)) (ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5472) ((تَوَاضَعوا لِمَنْ تَعَلَّمونَ منْهُ وتَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمونَهُ وَلَا تَكونوا جبابِرَةَ العُلَماءِ)) (خطّ) فِي الجامِعِ عنْ أبي هُرَيْرَة. (5473) ((تَواضَعُوا وجالِسُوا المَساكِينَ تَكُونُوا مِنْ كُبَراءِ الله وَتَخْرُجُوا مِنَ الكِبْرِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (5474) ((تُوبُوا إِلَى الله تَعالى فإنِّي أتُوبُ إلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ)) (خد) عَن ابْن عمر. (5475) ((تَوَضَّؤُوا مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ وَلَا تَتَوَضَّؤُوا مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ وصَلُّوا فِي مَرابِضِ الغَنَمِ وَلَا تُصَلَّوا فِي مَبارِكَ الإِبْلِ)) (حم د ت هـ) عَن الْبَراء (حم م هـ) عَن جَابر بن سَمُرَة. (5476) ((تَوَضَّؤوا مِنْ لُحوم الإبِلِ وَلَا تَوَضَّؤُوا مِنْ لُحومِ الغَنَمِ وَتَوَضَّؤوا مِنْ ألْبانِ الإِبِلِ وَلَا تَوَضَّؤوا مِنْ ألْبانِ الغَنَمِ وَصَلَّوا فِي مَراحِ الغَنَمِ وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعاطِنِ الإِبِلِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (5477) ((تَوَضَّؤا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة (حم م هـ) عَن عَائِشَة. (5478) ((تَهادَوُا الطَّعامَ بَيْنَكُمْ فإنَّ ذَلِكَ تَوْسِعَةٌ فِي أرْزاقِكُمْ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (5479) ((تَهَادُوا إِنَّ الهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحْرَ الصَّدْرِ وَلَا تَحْقِرَنَّ جارَةٌ لِجارَتِها وَلَوْ شِقَّ فِرْسِنِ شاةٍ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5480) ((تَهَادَوْا تَحابُّوا)) (4) عَن أبي هُرَيْرَة. (5481) ((تَهَادَوْا تَحابُّوا وتَصافَحُوا يَذْهَبِ الغِلُّ عَنْكُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5482) ((تَهادَوا تَزْدادُوا حُبّاً وهاجِروا تُوَرِّثُوا أبْناءَكُمْ مَجْداً وأقِيلُوا الكِرامَ عَثَراتِهِمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (5483) ((تَهادَوْا فإنَّ الهَدِيَّةِ تَذْهَبُ بالسَّخِيمَةِ ولَوْ دُعِيتُ إِلَى كُراعٍ لأَجَبْتُ ولَوْ أُهدِيَ إليَّ كُراعٌ لَقَبِلْتُ)) (هَب) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 36 (5484) ((تَهادَوْا فإنَّ الهَدِيَّةِ تُضَعِّفُ الحُبَّ وَتَذْهَبُ بِغَوائِلِ الصَّدْرِ)) (طب) عَن أم حَكِيم بنت وَدَاع فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (5485) ((التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كمن لَا ذَنْبَ لَهُ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود (الْحَكِيم) عَن أبي سعيد. (5486) ((التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ وَإِذا أحَبَّ الله عَبْداً لَمْ يَضُرَّهُ ذَنْبٌ)) (القُشَيْرِي فِي الرسَالَة وَابْن النجار) عَن أنس. (5487) ((التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ والمُسْتَغْفِرُ مِنَ الذَّنْبِ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ كالمُسْتَهْزِىء بِرَبِّهِ ومَنْ آذَى مُسْلِماً كانَ علَيه مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلُ مَنابِتِ النَّخْلِ)) (هَب) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس. (5488) ((التُّؤدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلَّا فِي عَمَلِ الآخِرَةِ)) (د ك هَب) عَن سعد. (5489) ((التُّؤدَةُ والاقتصادُ والسَّمْتُ الحَسَنُ جُزْءٌ مِنْ أرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (عبد بن حميد طب والضياءُ) عَن عبد الله بن سرجس. (5490) ((التَّاجِرُ الأمِينُ الصَّدُوقُ المُسْلِمُ مَعَ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (هـ ك) عَن ابْن عمر. (5491) ((التَّاجِرُ الجَبانُ مَحْرُومٌ والتَّاجِرُ الجَسُورُ مَرْزُوقٌ)) (الْقُضَاعِي) عَن أنس. (5492) ((التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَدَاءِ)) (ت ك) عَن أبي سعيد. (5493) ((التَّاجِرُ الصَّدُوقُ تَحْتَ ظِلِّ العَرْشِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (الْأَصْبَهَانِيّ فِي تَرْغِيبِهِ فر) عَن أنس. (5494) ((التَّاجِرُ الصَّدُوقُ لَا يُحْجَبُ مِنْ أبْوابِ الجَنَّةِ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. (5495) ((التَّأَنِّي مِن الله والعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطانِ)) (هَب) عَن أنس. (5496) (( (ز) التَّبَيُّنُ مِنَ الله والعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطانِ فَتَبَيَّنُوا)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب الجزء: 2 ¦ الصفحة: 37 والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن الْحسن مُرْسلا. (5497) (( (ز) التَّثاؤبُ الشَّدِيدُ والعَطْسَةُ الشَّدِيدَةُ مِنَ الشَّيْطانِ)) (ابْن السّني فِي عمل يومٍ وَلَيْلَة) عَن أم سَلمَة. (5498) ((التَّثاؤبُ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطانِ فَإِذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطاع)) (ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5499) ((التَّثاؤبُ مِنَ الشَّيْطانِ فَإِذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطاعَ فإنَّ أحَدَكُمْ إِذا قالَ هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشيْطانُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5500) ((التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ الله شُكْرٌ وَتَرْكُها كُفْرٌ ومَنْ لاَ يَشْكُرُ القليلَ لَا يَشْكُرُ الكَثِيرَ ومَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ الله والجَماعَةُ بَرَكَةٌ والفُرْقَةُ عَذابٌ)) (هَب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (5501) ((التَّدْبيرُ نِصْفُ العَيْش والتَّوَدُّدُ نِصْفُ العَقْلِ والهَمُّ نِصْفُ الهَرَمِ وَقِلَّةُ العِيالِ أحَدُ اليَسارَيْنِ)) (الْقُضَاعِي) عَن عَليّ (فر) عَن أنس. (5502) ((التَّذَلُّلُ لِلْحَقِّ أقْرَبُ إِلَى العِزِّ مِنَ التَّعَزُّرّ بالباطِلِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن عمر مَوْقُوفا. (5503) ((التُّرابُ رَبيعُ الصِّبْيانِ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن سهل بن سعد وَعَن ابْن عمر. (5504) ((التَّسْبِيحُ للرِّجالِ والتَّصْفِيقُ لِلنِّساءِ)) (حم) عَن جَابر. (5505) ((التَّسْبِيحُ نِصْفُ المِيزانِ والحَمْدُ لله تَمْلَؤُهُ والتَّكْبِيرُ يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ والصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ والطُّهُورِ نِصْفُ الإِيمانِ)) (ت) عَن رجل من بني سليم. (5506) ((التَّسْبِيحُ نِصْفُ المِيزانِ والحَمْدُ لله تَمْلَؤُهُ ولاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلَّا الله لَيْسَ لَها دُونَ الله حِجابٌ حَتَّى تَخْلُصَ إلَيْهِ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (5507) (( (ز) التَّسْبيحُ والتَّكْبِيرُ أفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (5508) ((التَّسْويفُ شِعارُ الشَّيْطانِ يُلْقِيهِ فِي قُلُوبِ المُؤمِنِينَ)) (فر) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 38 (5509) ((التَّضَلُّعُ مِنْ ماءِ زَمْزَمَ بَراءَةٌ مِنَ النِّفاقِ)) (الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة) عَن ابْن عَبَّاس. (5510) ((التَّفْلُ فِي المَسْجِدِ خَطِيئةٌ وكَفَّارَتُهُ أنْ يُوارِيَهُ)) (د) عَن أنس. (5511) ((التَّكْبِيرُ على الجنائِزِ أرْبَعٌ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5512) ((التَّكْبِيرُ فِي الفِطْرِ سَبْعٌ فِي الأُولَى وخَمْسٌ فِي الآخِرَةِ والقِراءَةُ بَعْدَهُما كِلْتَيِهِما)) (د) عَن ابْن عمر. (5513) ((التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤادِ المَرِيضِ تَذْهَبُ بِبَعْضِ الحُزْنِ)) (حم ق) عَن عَائِشَة. (5514) ((التَّمْرُ بالتَّمْرِ والحِنْطَةُ بالحِنْطَةِ والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ والمِلْحُ بالمِلْحِ مِثْلاً بِمِثْلٍ يَداً بِيَدٍ فَمَنْ زادَ واسْتَزادَ فَقَدْ أرْبَى إلاَّ مَا اخْتَلَفَتْ ألْوَانُهُ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5515) ((التَّواضُعُ لَا يَزِيدُ العَبْدَ إلاَّ رِفْعَةً فَتَوَاضَعُوا يَرْفَعْكُمُ الله تَعَالَى والعَفْوُ لَا يَزيدُ العَبْدَ إِلَّا عِزّاً فاعْفُوا يُعِزَّكُمْ الله والصَّدَقَةُ لَا تَزِيدُ المَالَ إِلَّا كَثْرَةً فَتَصَدَّقُوا يَرْحَمَكُمْ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (ابْن أبي الدَّنيا فِي ذمّ الغَضَبِ) عَن محمدبن عميرَة الْعَبْدي. (5516) ((التَّوْبَةُ النَّصُوحُ النَّدَمُ على الذَّنْبِ حِينَ يَفْرُطُ مِنْكَ فَتَسْتَغْفِرُ الله تَعَالَى ثُمَّ لَا تَعُودُ إليهِ أبَداً)) (ابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه) عَن أُبَيَ. (5517) ((التَّوْبَة مِنَ الذَّنْبِ أنْ لَا تَعُودَ إلَيْهِ أبَداً)) (ابْن مرْدَوَيْه هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (5518) ((التَّيَمُّمُ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةٌ لِلْكَفَّيْنِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة (حم) عَن عمار بن يَاسر. (5519) ((التَّيَمُّمُ ضَرْبَتانِ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةٌ لِلْيَدَيْنِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ)) (طب ك) عَن ابْن عمر. (حرف الثَّاء) (5520) ((ثلاثٌ أحْلِفُ عَلَيْهِنَّ لَا يَجْعَلُ الله تَعالى مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الاسْلاَمِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ وأسْهُمُ الإِسْلامِ ثَلاَثَةٌ الصَّلاةُ والصَّوْمُ والزَّكاةُ وَلَا يَتَوَلَّى الله عَبْداً فِي الدُّنْيا فَيُولِّيَهُ غَيْرَهُ يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْماً إلاَّ جَعَلَهُ الله مَعَهُمْ والرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْها رَجَوْتُ أنْ لَا آثَمَ لَا يَسْتُرُ الله عَبْداً فِي الدُّنْيا إِلَّا سَتْرَهُ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم ن ك هَب) عَن عَائِشَة (ع) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 39 (5521) ((ثلاثٌ أَخَاف على أُمَّتِي الاسْتِسْقاءُ بالأَنْواءِ وَحَيْفُ السُّلْطانِ وَتَكْذِيبٌ بالقَدَرِ)) (حم طب) عَن جَابر بن سَمُرَة. (5522) ((ثلاثٌ إِذا خَرَجْنَ لَا يَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أوْ كَسَبَتْ فِي إيمانِها خَيْراً طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها والدَّجَّالُ ودابَّةُ الأرْضِ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5523) ((ثلاثٌ أعْلَمُ أنَّهُنَّ حَقٌّ مَا عَفا امْرؤٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ إِلَّا زادَهُ الله تَعَالَى بِها عِزاً وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ بابَ مَسألَةٍ يَبْتَغِي بِها كَثْرَةً إِلَّا زادَهُ الله تَعَالَى بِها فَقْراً وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ بابَ صَدَقَةٍ يَبْتَغِي بِها وَجْهَ الله تَعالى إِلَّا زَادَهُ الله كَثْرَةً)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5524) ((ثلاثٌ أقْسِمُ عَلَيْهِنَّ مَا نَقَصَ مالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ وَلَا ظُلِمَ مَظْلِمَةً صَبَرَ عَلَيْها إِلَّا زادَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ عِزاً وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بابَ مَسأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ الله عَلَيْهِ بابَ فَقْرِ وأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً فاحْفَظُوهُ إنَّما الدُّنْيا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ عَبْدٍ رَزَقَهُ الله مَالا وعِلْماً فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ويَعْمَلُ لله فِيهِ حَقاً فَهَذا بأَفْضَلِ المَنازِلِ وَعَبْدٍ رَزقَهُ الله تَعالى عِلْماً ولَمْ يَرْزُقْهُ مَالا فَهُوَ صادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ لَوْ أنَّ لِي مَالا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فأَجْرُهُما سَواءٌ وَعَبْد رَزَقَهُ الله مَالا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلماً يَخْبِطُ فِي مالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فِيهِ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلَا يَعْمَلُ لله فِيهِ حَقاً فهَذا بأخْبَثِ المَنازِلِ وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ الله مَالا وَلَا عِلْماً فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أنَّ لِي مَالا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزرُهُما سَوَاءٌ)) (حم ت) عَن أبي كَبْشَة الأَنْماري. (5525) ((ثلاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ مَا نَقَصَ مالٌ قَطُّ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا وَلَا عَفا رَجُلٌ عَن مَظْلِمَة ظُلِمَها إلاّ زَادَهُ الله تَعَالَى بِها عزًّا فاعْفُوا يَزِدْكُمْ الله عِزًّا وَلَا فَتَحَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ بابَ مَسألَةٍ يَسْأَلُ النَّاسَ إِلَّا فَتَحَ الله عَلَيْهِ بابَ فَقْرٍ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (5526) ((ثَلاثٌ إنْ كانَ فِي شَيءٍ شِفاءٌ فَشَرْطَةُ مِحْجَمً أوْ شَرْبَةُ عَسَلٍ أوْ كَيَّةٌ تُصِيبُ ألَماً وَأَنا أكْرَهُ الكَيَّ وَلَا أُحِبُّهُ)) (حم) عَن عقبَة بن عَامر. (5527) ((ثَلاَثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ النِّكاحُ والطَّلاقُ والرَّجْعَةُ)) (د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5528) ((ثَلاثٌ حَقٌّ على الله أنْ لَا يَرُدَّ لَهُمْ دَعْوَةً الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ والمَظْلُومُ حَتَّى يَنْتَصِرَ والمُسافِرُ حَتَّى يَرْجِعَ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 40 (5529) ((ثلاثٌ حَقٌّ على كُلِّ مُسْلِمٍ الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ والسِّواكُ والطِّيبُ)) (ش) عَن رجل. (5530) ((ثلاثُ خِصالٍ مِنْ سَعادَةِ المَرءِ المُسْلِمِ فِي الدُّنْيا الجارُ الصَّالِحُ والمَسْكَنُ الوَاسِعُ والمَرْكَبُ الهَنِيءُ)) (حم طب ك) عَن نَافِع بن عبد الْحَارِث. (5531) ((ثَلاثُ خِلالٍ مَنْ لَمْ تَكُنْ فيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كانَ الكَلْبُ خَيْراً مِنْهُ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَحَارِمِ الله عَزَّ وَجَلَّ أوْ حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جِهْلَ جاهِلٍ أوْ حُسْنُ خُلُقٍ يعيشُ بِهِ فِي النَّاسِ)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (5532) ((ثلاثُ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٌ دَعْوَةُ الصَّائِمِ وَدَعْوَةُ المُظْلُومِ ودَعْوَةُ المُسافِرِ)) (عق هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5533) ((ثلاثُ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٌ لاَ شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الوَالِدِ على وَلَدِهِ وَدَعْوَةُ المُسافِرِ وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ)) (حم خد د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5534) ((ثلاثُ دَعَواتٍ لَا تُرَدُّ دَعْوَةُ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ ودَعْوَةُ المُسافِرِ)) (أَبُو الْحسن بن مهرويه فِي الثلاثيات والضياءُ) عَن أنس. (5535) ((ثلاثُ دَعَواتٍ يُسْتَجابُ لَهُنَّ لَا شَكَّ فِيهُنَّ دَعْوَةُ المَظْلُومِ ودَعْوَةُ المُسافِرِ وَدَعْوَةُ الوالِدِ لِوَلَدِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5536) ((ثلاثُ سَاعَات لِلمَرْءِ المُسْلِمِ مَا دَعا فِيهِنَّ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ مَا لَمْ يَسألْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ أوْ مَأثَماً حِينَ يُؤذِّنُ المُؤذِّنُ بالصَّلاةِ حَتَّى يَسْكُتَ وحِينَ يلْتَقِي الصَّفَّانِ حَتَّى يَحْكُمَ الله تَعَالَى بَيْنَهُما وَحِينَ يَنْزِلُ المَطَرُ حَتَّى يَسْكُنَ)) (حل) عَن عَائِشَة. (5537) ((ثَلاَثٌ فِيهُنَّ البَرَكَةُ البَيْعُ إِلَى أجَلٍ والمُقارَضَةُ واخْلاطُ البُرِّ بالشَّعِيرِ لِلْبَيْتِ لَا لِلْبَيْعِ)) (هـ وَابْن عَسَاكِر) عَن صُهَيْب. (5538) ((ثَلاَثٌ فِيهُنَّ شِفاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ السَّنا والسُّنُوتُ (1)) ) (ن) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 41 (5539) ((ثَلاَثٌ كُلُّهُنَّ حَقٌّ على كُلِّ مُسْلِمٍ عِيادَةُ المَرِيضِ وشُهُودُ الجَنَازَةِ وَتَشْمِيتُ العاطِسِ إِذا حَمِدَ الله)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة. (5540) ((ثَلاَثٌ لِلْمُهاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ)) (خَ هـ) عَن الْعَلَاء بن الحضرِمي. (5541) ((ثَلاَثٌ لَمْ تَزَلْنَ فِي أُمَّتِي التَّفاخُرُ بالأَحْسابِ والنِّياحَةُ والأَنْواءُ)) (ع) عَن أنس. (5542) ((ثلاثٌ لَمْ تَسْلَم مِنْها هذِهِ الأُمَّةُ الحَسَدُ والظَّنُّ والطِّيَرَةُ أَلا أُنْبِئُكُمْ بالمَخْرَجِ مِنْهَا إِذا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ وَإِذا حَسَدْتَ فَلاَ تَبْغِ وَإِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ)) (رسته فِي الْإِيمَان) عَن الْحسن مرْسلاً. (5543) ((ثلاثٌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِيهِنَّ مَا أخِذْنَ إِلَّا بِسَهْمَةٍ حِرْصاً على مَا فِيهِنَّ مِنَ الخَيْرِ والبَرَكَةِ التَّأْذِينُ بالصَّلاةِ والتَّهْجِيرُ بالجَماعات والصَّلاَةُ فِي أوَّلِ الصُّفوفِ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (5544) ((ثلاثٌ لَيْسَ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فِيهِنَّ رُخْصَةٌ بِرُّ الوَالِدَيِنِ مُسْلِماً كَانَ أوْ كافِراً والوَفاءُ بالعَهْدِ لِمُسْلِمٍ كانَ أوْ كافِرٍ وأداءُ الأَمانَةِ إِلَى مُسْلِمٍ كانَ أوْ كافِرٍ)) (هَب) عَن عَليّ. (5545) ((ثلاثٌ مُعَلَّقاتٌ بالعَرْشِ الرَّحِمُ تَقُولُ اللَّهُمَّ إنِّي بِكَ فَلَا أُقْطَعُ والأَمانَةُ تَقُولُ اللَّهُمَّ إنِّي بِكَ فَلَا أُخْتانُ والنِّعْمَةُ تَقُولُ اللَّهُمَّ إنِّي بِكَ فَلا أُكْفَرُ)) (هَب) عَن ثَوْبَان. (5546) ((ثلاثٌ مِنْ أخْلاقِ الإِيمانِ مَنْ إذَا غَضِبَ لَمْ يُدْخِلْهُ غَضَبُهُ فِي باطِلٍ ومَنْ إِذا رَضِيَ لَمْ يُخْرِجْهُ رِضاهُ مِن حَقَ ومَنْ إِذا قَدِرَ لَمْ يَتَعاطَ مَا لَيْسَ لَهُ)) (طس) عَن أنس. (5547) ((ثلاثٌ مِنْ أَخْلَاق النُّبُوَّةِ تَعْجِيلُ الإِفْطارِ وتَأخِيرُ السُّحُورِ وَوَضْعُ اليَمِينِ على الشِّمالِ فِي الصَّلاةِ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ. (5548) ((ثلاثٌ مِنْ أصلِ الإيمَانِ الكَفُّ عَمَّنْ قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَلَا يُكَفِّرْهُ بِذَنْبٍ وَلَا يُخْرِجْهُ مِنَ الإِسْلامِ بِعَمَلٍ والجِهادُ ماضٍ مُنْذُ بَعَثَنِي الله إِلَى أنْ يُقاتِلَ آخِرُ أُمَّتِي الدَّجَّالَ لَا يُبْطِلُهُ جَوْرُ جائِرٍ وَلَا عَدْل عادِلٍ والإِيمَانُ بالأَقْدارِ)) (د) عَن أنس. (5549) ((ثلاثٌ مِنَ الإِيمَانِ الانْفاقُ مِنَ الاقْتارِ وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعالَمِ والانْصافُ مِنْ نَفْسِكَ)) (الْبَزَّار طب) عَن عمار بن يَاسر. (5550) ((ثلاثٌ مِنَ الايمَانِ الحَياءُ والعفافُ والعيُّ عِيُّ اللِّسانِ غَيْرُ عِيِّ الفِقْهِ والعِلْمُ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 42 وَهُنَّ مِمَّا يَنْقُصْنَ فِي الدُّنْيا وَيَزِدْنَ فِي الآخِرَةِ وَمَا يَزِدْنَ فِي الآخِرَةِ أكْثَرُ مِمَّا يَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيا وَثَلاثٌ مِنَ النِّفاقِ البَذَاءُ والفُحْشُ والشُّحُّ وهُنَّ مُمَّا يَزِدْنَ فِي الدُّنْيا وَيَنْقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ وَمَا يَنْقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ أكْثَرُ مِمَّا يَزِدْنَ فِي الدُّنْيا)) (رستة) عَن عون بن عبد الله بن عتبَة بلاغاً. (5551) ((ثلاثٌ مِنَ الجَفاءِ أنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قائِماً أوْ يَمْسَحَ جَبْهَتَهُ قَبْلَ أنْ يَفْرَغَ مِنْ صَلاتِهِ أوْ يَنْفُخَ فِي سُجُودِهِ)) (ن الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (5552) ((ثلاثٌ مِنَ الفواقِرِ إمامٌ إنْ أحْسَنْتَ لَمْ يَشْكُرْ وإنْ أسأْتَ لَمْ يَغْفِرْ وجارٌ إنْ رأى خَيْراً دَفَنَهُ وَإِن رأى شَراً أشاعَه وامْرأةٌ إنْ حَضَرْتَ آذَتْكَ وإنْ غِبْتَ عَنْها خانَتْكَ)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد. (5553) ((ثلاثٌ مِنَ الكُفْرِ بِاللَّه شَقُّ الجَيْبِ والنِّياحَةُ والطَّعْنُ فِي النَّسَبِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5554) ((ثلاثٌ مِنَ المَيْسِرِ القِمارُ والضَّرْبُ بالكِعابِ والصَّفِيرُ بالحَمامِ)) (د) فِي مراسيله عَن يزِيد بن شُرَيْح التَّيْمِيّ مُرْسلا. (5555) ((ثلاثٌ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فقدْ أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ العَدْلُ فِي الغَضَبِ والرِّضا والقَصْدُ فِي الفَقْرِ والغِنَى وخَشْيَةُ الله تَعالى فِي السِّرِّ والعَلاَنِيَةِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (5556) ((ثلاثٌ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ اسْباغ الوُضوءِ وَعَدْل الصَّفِّ والاقْتِداءُ بالإِمامِ)) (عب) عَن زيد بن أسلم مُرْسلا. (5557) ((ثلاثٌ مَنْ جاءَ بِهِنَّ مَعَ الإِيمانِ دَخَلَ مِنْ أيِّ أبْوابِ الجَنَّةِ شاءَ وَزُوِّجَ مِنَ الحُورِ العِينِ حَيْثُ شاءَ مَنْ عَفا عَنْ قاتِلِهِ وأدَّى دَيْناً خفِياً وَقَرَأ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ عَشْرَ مَراتٍ قُلْ هُوَ الله أحَدٌ)) (ع) عَن جَابر. (5558) ((ثلاثٌ منْجِياتٌ خَشْيَةُ الله تَعَالَى فِي السِّرِّ والعَلاَنِيَةِ والعَدْلُ فِي الرِّضا والغَضَبِ والقَصْدُ فِي الفَقْرِ والغِنَى وثلاثٌ مُهْلِكاتٌ هَوًى مُتَّبِعٌ وَشُحٌّ مُطاعٌ واعْجابُ المَرءِ بِنَفْسِهِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ طس) عَن أنس. (5559) ((ثَلاَثٌ مَنْ حَفِظَهُنَّ فَهُوَ وَلِيٌّ حَقاً ومنْ ضَيَّعَهُنَّ فَهُوَ عَدُوِّي حَقاً الصَّلاَةُ والصيامُ والجَنابَةُ)) (طس) عَن أنس (ص) عَن الحَسَنِ مُرْسلاً. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 43 (5560) ((ثلاثٌ مِنْ فِعْلِ أهْلَ الجاهِلِيَّةِ لَا يَدَعُهُنَّ أهْلُ الإِسْلام اسْتسْقاءٌ بالكَواكِبِ وَطَعْنٌ فِي النَّسَبِ والنِّياحَةُ على المَيِّتِ)) (تخ طب) عَن جُنَادَة بن مَالك. (5561) ((ثلاثٌ مَنْ فَعَلهُنَّ أطلق الصَّوْمَ مَنْ أكَلَ قَبْلَ أنْ يَشْرَبَ وَتَسَحَّرَ وقالَ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (5562) ((ثلاثٌ مَنْ فَعَلهنَّ ثِقَةً بِاللَّه واحْتساباً كانَ حَقاً على الله تَعَالَى أنْ يُعِينَهُ وأنْ يُبارِكَ لَهُ مَنْ سَعَى فِي فَكاكِ رَقَبَةٍ ثِقَةً بِاللَّه واحتِساباً كانَ حَقًا على الله تَعَالَى أنْ يُعِينَهُ وأنْ يُبارِكَ لَهُ وَمَن تَزَوَّج ثِقَةً بِالله واحْتِسَاباً كَانَ حقّاً على الله تَعَالَى أَن يُعِينَهُ وَأَن يُبَارِكَ لَهُ ومَنْ أحْيا أرْضاً مَيْتَةً ثِقَةً بِاللَّه واحْتِساباً كانَ حَقاً على الله تَعَالَى أنْ يُعِينهُ وأنْ يُبارِكَ لَهُ)) (طس) عَن جَابر. (5563) ((ثَلاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ أجْرمَ مَنْ عَقَدَ لِواءً فِي غَيْرِ حَقَ أوْ عَقَّ والِدَيْهِ أوْ مَشَى مَع ظالِمٍ لِيَنْصُرَهُ)) (ابْن منيع طب) عَن معَاذ. (5564) (( (ز) ثَلاَثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ عَبَدَ الله وَحْدَهُ وأنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا الله وأعْطَى زَكاةَ مالِهِ طَيِّبَةً بِها نَفْسُهُ وَافِدَةً عَلَيْهِ كُلَّ عامٍ وَلَا يُعْطِي الهَرِمَةَ وَلَا الدَّرِنَةَ وَلَا المَرِيضَةَ وَلَا الشَّرْطَ اللَّئِيمةَ ولكِنْ مِنْ أوْسَطِ أمْوالِكُمْ فإنَّ الله لَمْ يَسْألْكُمْ خَيْرَهُ وَلَمْ يأْمُرْكُمْ بِشَرِّهِ وَزَكَّى نَفْسَهُ)) (د) عَن عبد الله بن مُعَاوِيَة الغاضري. (5565) ((ثلاثٌ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ورَمَضانُ إِلَى رَمَضانَ فَهَذا صِيامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ)) (م د ن) عَن أبي قَتَادَة. (5566) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ آواهُ الله فِي كَنَفِهِ ونَشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ وأدْخَلَهُ جَنَّتَهُ مَنْ إِذا أُعْطِيَ شَكَرَ وَإِذا قَدَرَ غَفَرَ وَإِذا غَضِبَ فَتَرَ)) (ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (5567) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَوْجَبَ الثَّوابَ واسْتَكْمَلَ الإِيمانَ خُلُقٌ يَعيِشُ بِهِ فِي النَّاسِ ووَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ محارِمِ الله تَعَالَى وحِلْمٌ يَرُدُّهُ عَنْ جهْلِ الجاهِلِ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (5568) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ أظَلَّهُ الله تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ الوُضُوءُ على المَكارِهِ والمَشْيُ إِلَى المَساجدِ فِي الظُّلَمِ وإِطْعامُ الجائِعِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب والأَصْبهاني فِي التَّرْغِيب) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 44 (5569) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ أوْ واحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَلْيَتَزَوَّجْ مِنَ الحُوْرِ العِينِ حَيْثُ شاءَ رَجُلٌ ائْتُمِنَ على أمانَةٍ فَأَدَّاها مَخافَةَ الله عزَّ وجَلَّ ورَجُلٌ خَلَّى عَنْ قاتِلِهِ ورَجُلٌ قَرَأ فِي دُبُر كُلِّ صَلاةٍ قُلْ هُوَ الله أحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (5570) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ حاسَبَهُ الله تَعَالَى حِساباً يَسِيراً وأدْخَلَهُ الجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ تُعْطي مَنْ حَرَمَكَ وتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ وتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5571) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ فإنَّ الله تَعَالَى يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ مَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً ولَمْ يَكُنْ ساحراً يَتْبَعُ السَّحَرَةَ ولَمْ يَحْقِدْ على أخِيهِ)) (خد طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5572) ((ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ فَقَدْ ذاق طَعْمَ الإِيمان مَنْ كانَ لَا شَيْءَ أحَبُّ إليهِ مِنَ الله ورَسُولِهِ ومَنْ كانَ أنْ يُحْرَقَ بالنَّارِ أحَبَّ إلَيهِ مِنْ أنْ يَرْتَدَّ عَنْ دِينِهِ ومَنْ كانَ يُحِبُّ لله ويُبْغِضُ لله)) (سمويه طب) عَن أنس. (5573) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فَهُوَ مِنَ الأَبْدالِ الرِّضا بالقَضاءِ والصَّبْرُ عَنْ مَحارِمِ الله والغضَبُ فِي ذَاتِ الله عَزَّ وجَلَّ)) (فر) عَن معَاذ. (5574) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ فَهُوَ مُنافِقٌ وإِنْ صامَ وصَلَّى وَحَجَّ واعْتَمَرَ وقالَ إِنِّي مُسْلِمٌ مَنْ إِذا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذا وَعَدَ أخْلَفَ وَإِذا ائْتُمِنَ خانَ)) (رستة فِي الأَيمان وَأَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن أنس. (5575) ((ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهِيَ رَاجِعَةٌ على صاحِبِها البَغْيُ والمَكْرُ والنَّكْثُ)) (أَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه مَعًا فِي التَّفْسِير خطّ) عَن أنس. (5576) ((ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ نَشَرَ الله تَعالى عَلَيْهِ كَنَفَهُ وأدْخَلَهُ جَنَّتَهُ رِفْقٌ بالضَّعِيفِ وشَفَقَةٌ على الوَالِدَينِ والإِحْسانُ إِلَى المَمْلُوكِ)) (ت) عَن جَابر. (5577) ((ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمانِ أنْ يَكُونَ الله وَرَسُولُهُ أحَبُّ إلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُما وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا الله وأنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ بَعْدَ إذْ أنْقَذَهُ الله مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أنْ يُلْقَى فِي النَّارِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس. (5578) ((ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وُقِيَ شُحَّ نَفْسِهِ مَنْ أدَّى الزَّكاةَ وَقَرَى الضَّيْفَ وأعْطَى فِي النَّائِبَةِ)) (طب) عَن خَالِد بن زيد بن حَارِثَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 45 (5579) ((ثلاثٌ مِنْ كُنُوزِ البِرِّ إِخْفاءُ الصَّدَقَةِ وَكِتْمانُ المُصِيبَةِ وَكِتْمانُ الشَّكْوَى يَقُولُ الله تَعالى إِذا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي فَصَبَرَ ولمْ يَشْكُنِي إِلَى عُوَّادِهِ أبْدَلْتُهُ لَحْماً خَيْراً مِنْ لَحْمِهِ وَدَماً خَيْراً مِنْ دَمِهِ فإنْ أبْرأتُهُ أبْرَأْتُهُ وَلَا ذَنْبَ لَهُ وإنْ تَوَفَّيْتُهُ فإِلَى رَحْمَتِي)) (طب حل) عَن أنس. (5580) ((ثلاثٌ مِنْ كُنُوزِ البِرِّ كِتْمانُ الأَوْجاعِ والبلْوى والمُصيباتِ وَمَنْ بَثَّ لَمْ يَصْبِرْ)) (تَمام) عَن ابْن مَسْعُود. (5581) ((ثلاثٌ مِنْ نَعِيمِ الدُّنْيا وإنْ كانَ لَا نَعِيمَ لَها مَرْكَبٌ وَطِيءٌ والمَرأةُ الصَّالِحَةُ والمَنْزِلُ الواسِعُ)) (ش) عَن ابْن قُرَّة أَو قُرَّة. (5582) ((ثَلاثٌ مُهْلِكاتٌ وَثَلاثٌ مُنْجِياتٌ وَثَلاَثٌ كَفَّاراتٌ وَثَلاثٌ دَرَجاتٌ فأمَّا المُهْلِكَاتُ فَشُحٌ مُطاعٌ وَهَوىً مُتَّبَعٌ واعْجابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ وأمَّا المُنْجِياتُ فالعَدْلُ فِي الغَضَبِ والرِّضا والقَصْدُ فِي الفَقْرِ والغِنَى وخَشْيَةُ الله تَعالى فِي السِّرِّ والعَلانِيَةِ وأمَّا الكَفَّارَاتُ فانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ واسْباغُ الوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ ونَقْلُ الأَقْدامِ إِلَى الجماعاتِ وَأما الدَّرَجاتُ فإطعامُ الطَّعامِ وإفْشاءُ السَّلاَمِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (طس) عَن ابْن عمر. (5583) ((ثلاثٌ وَثَلاَثٌ وثَلاَثٌ فَثَلاثٌ لَا يَمِينَ فِيهِنَّ وثلاثٌ مَلْعُونٌ فِيهِنَّ وثلاثٌ أشُك فِيهِنَّ فأمَّا الثَّلاثُ الَّتِي لَا يَمينَ فِيهِنَّ فَلَا يَمِينَ لِلْوَلَدِ مَعَ والِدِهِ وَلَا لِلْمَرأةِ مَعْ زَوْجِها وَلَا لِلْمَمْلُوكِ مَعْ سَيِّدِهِ وأمّا المَلْعُونُ فِيهِنَّ فَمَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ ومَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ الله ومَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ وأمَّا الَّتِي أشُكُّ فِيهِنَّ فَعُزَيْرٌ لاَ أدْرِي أكانَ نَبِياً أمْ لَا وَلَا أدْرِي ألُعِنَ تَبَّعٌ أمْ لَا وَلَا أدْرِي الحُدُودُ كَفَّارَةٌ لأَهْلِها أمْ لَا)) (الاسماعيلي فِي مُعْجَمه وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (5584) ((ثلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرِيضَةٌ وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ الوِتْرُ وَرَكْعَتا الضُّحَى وَرَكْعَتا الفَجْرِ)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس. (5585) ((ثلاثٌ لَا تُؤخِّرُوهُنَّ الصَّلاةُ إِذا أتَتْ والجنازَةُ إِذا حَضَرَتْ والأَيّمُ إِذا وَجَدَتْ كُفْواً)) (ت ك) عَن عَليّ. (5586) ((ثلاثٌ لَا تُرَدُّ الوَسائِدُ والدُّهْنُ واللَّبَنُ)) (ت) عَن ابْن عمر. (5587) ((ثلاثٌ لازماتٌ لأُمَّتِي سُوءُ الظَّنِّ والحَسَدِ والطِّيَرَةُ فَإِذا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ وَإِذا حَسَدْتَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 46 فاسْتَغْفِرِ الله وَإِذا تَطَيَّرْتَ فامْض)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ طب) عَن حَارِثَة بن النُّعْمَان. (5588) ((ثلاثٌ لايَجُوز اللَّعِبُ فِيهنَّ الطَّلاقُ والنِّكاح والعِتْقُ)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد. (5589) ((ثلاثٌ لَا يُحاسَبُ بِهِنَّ العَبْدُ ظِلُّ خُصَ يَسْتَظِلُّ بِهِ وَكِسْرَةٌ يَشُدُّ بِها صُلْبَهُ وَثَوْبٌ يُوَارِي بِهِ عَوْرَتَهُ)) (حم) فِي الزُّهْد (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (5590) ((ثلاثٌ لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ أنْ يَفْعَلَهُنَّ لَا يَؤمَّ رَجُلٌ قَوْماً فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بالدُّعاءِ دُونَهُمْ فإنْ فَعَلَ فَقَدْ خانَهُمْ وَلَا يَنْظُرُ فِي قَعْرِ بَيْتٍ قَبْلَ أنْ يَسْتأذِنَ فإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ وَلَا يُصَلِّ وَهُوَ حِقْنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ)) (د ت) عَن ثَوْبَان. (5591) ((ثلاثٌ لَا يُعادُ صاحِبُهُنَّ الرَّمَدُ وصاحِبُ الضِّرْس وصاحِبُ الدُّمَّلِ)) (طس عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (5592) ((ثلاثٌ لاَ يُفَطِّرْنَ الصَّائِمَ الحجامَةُ والقَيْءُ والاحْتِلامُ)) (ت) عَن أبي سعيد. (5593) ((ثلاثٌ لَا يُمْنَعْنَ المَاءُ والكَلأُ والنَّارُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5594) ((ثلاثٌ يَجْلِينَ البَصَرَ النَّظَرُ إِلَى الخُضْرَةِ وَإِلَى المَاءِ الْجَارِي وَإِلَى الوَجْهِ الحَسَن)) (ك) فِي تَارِيخه عَن عَليّ وَعَن ابْن عَمْرو (أَبُو نعيم) فِي الطِّبّ عَن عَائِشَة (الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب) عَن أبي سعيد. (5595) ((ثلاثٌ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ رَجُلٌ غَسَلَ ثِيابَهُ فَلَمْ يَجِدْ لَهُ خَلَفاً وَرَجُلٌ لَمْ يُنْصَبْ على مُسْتَوْقَدهِ قِدْرانِ وَرَجُلٌ دَعا بِشَرابٍ فَلَمْ يُقَلْ لَهُ أيَّها تُرِيدُ)) (أَبُو الشَّيْخ) فِي الثَّوَاب عَن أبي سعيد. (5596) ((ثلاثٌ يُدْرِكُ بِهِنَّ العَبْدُ رَغائِبَ الدُّنْيا والآخِرَةِ الصَّبْرُ على البَلاَءِ والرِّضا بالقَضاءِ والدُّعاءُ فِي الرِّضا)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (5597) ((ثلاثٌ يَزِدْنَ فِي قُوَّةِ البَصَرِ الكُحْلُ بالاثْمِدِ والنَّظَرُ إِلَى الخُضْرَةِ والنَّظَرُ إِلَى الوَجْهِ الحَسَنِ)) (أَبُو الْحسن الفراءِ فِي فوائِدِهِ) عَن بُرَيْدَة. (5598) ((ثَلاثٌ يُصَفِّينَ لَكَ وُدَّ أخِيكَ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذا لَقيتهُ وَتُوسِّعُ لَهُ فِي المَجْلِسِ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 47 وَتَدْعُوهُ بأَحَبِّ أسمائِهِ إلَيْهِ)) (طس ك هَب) عَن عثمانبن طَلْحَة الحَجبي (هَب) عَن عمر مَوْقُوفا. (5599) ((ثَلاَثَةٌ إِذا رَأيْتَهُنَّ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ السَّاعَةُ خَرابُ العامِرِ وَعِمارَةُ الخَرابِ وأنْ يَكُونَ المَعْرُوفُ مُنْكَراً والمُنْكَرُ مَعْرُوفاً وأنْ يَتَمَرَّسَ الرَّجُلُ بالأَمانَةِ تَمَرُّسَ البَعِيرِ بالشَّجَرَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن محمدبن عَطِيَّة السَّعْدِيّ. (5600) ((ثلاثةُ أصْواتٍ يُباهِي الله بِهِنَّ المَلاَئِكَةَ الآذانُ والتَّكْبِيرُ فِي سَبِيلِ الله وَرَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ)) (ابْن النجار فر) عَن جَابر. (5601) ((ثَلاَثَةُ أعْيُنٍ لَا تَمَسُّها النَّارُ عَيْنٌ فَقِئَتْ فِي سَبِيلِ الله وعَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خِشْيَةِ الله)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5602) ((ثلاثةٌ أَنا خَصْمُهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ ومَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ رَجُلٌ أعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ باعَ حُراً فأَكَلَ ثَمَنَهُ وَرَجُلٌ اسْتأْجَرَ أَجِيرا فاسْتَوْفَى مِنْهُ ولمْ يُوَفِّهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5603) ((ثَلاَثَةٌ تَحْتَ العَرْشِ يَوْمَ القِيامَةِ القُرْآنُ لَهُ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ يُحاجُّ العِبادَ والرَّحِمُ تُنادِي صِلْ مَنْ وَصَلَنِي واقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي والأَمانَةُ)) (الْحَكِيم ومحمدُ بن نصر) عَن عبد الرَّحِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ن بن عَوْف. (5604) ((ثَلاثَةٌ تُسْتَجابُ دَعْوَتُهُمْ الوَالِدُ والمُسافِرُ والمَظْلُومُ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر. (5605) ((ثَلاثةٌ حَقٌّ على الله تَعالى عَوْنُهُم المُجاهِدُ فِي سَبِيلِ الله والمُكاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الأَداءَ والنَّاكِحُ الَّذِي يِرِيدُ العَفافَ)) (حم ت ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5606) ((ثلاثَةٌ عَليّ كُثبانِ المِسْكِ يَوْمَ القِيامَةِ لَا يهُولَهُمُ الفَزَعُ وَلَا يَفْزَعُونَ حِينَ يَفْزَعُ النَّاسُ رَجُلٌ تَعَلَّمَ القُرآنَ فَقامَ بِهِ يَطْلُبُ وَجْهَ الله وَمَا عِنْدَهُ وَرَجُلٌ نادَى فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَواتٍ يَطْلُبُ وَجْهَ الله وَمَا عِنْدَهُ وَمَمْلوكٌ لَمْ يَمْنَعْهُ رِقُّ الدُّنْيا مِنْ طاعَةِ ربِّهِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (5607) ((ثِلاثَةُ على كُثْبانِ المِسْكِ يَوْمَ القِيامَةِ يَغْبِطُهُمْ الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ عَبْدٌ أدَّى الجزء: 2 ¦ الصفحة: 48 حَقَّ الله وَحَقَّ مَوالِيهِ ورَجُلٌ يَؤمُّ قَوْماً وَهُمْ بِهِ راضُونَ وَرَجُلٌ يُنادِي بالصَّلَواتِ الخَمْسِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ)) (حم ت) عَن ابْن عمر. (5608) ((ثَلاثَةٌ فِي ضَمان الله عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَساجِدِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَجُلٌ خَرَجَ غازياً فِي سَبِيلِ الله تَعالى ورَجُلٌ خَرَجَ حَاجا)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (5609) ((ثلاثةٌ فِي ظِلِّ العَرْشِ يَوْمَ القِيامَةِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهِ واصِلُ الرَّحِمِ يِزِيدُ الله فِي رِزْقِهِ ويَمُدُّ فِي أجَلِهِ وامْرَأةٌ ماتَ زَوْجَها وَتَرَكَ عَلَيْها أيْتاماً صِغاراً فَقَالَتْ لَا أتَزَوَّجُ أُقِيمُ على أيْتامِي حَتَّى يَمُوتُوا أوْ يُغْنِيَهُمُ الله وَعَبْدٌ صَنَعَ طَعاماً فأَضاف ضَيْفَهُ وأحْسَنَ نَفَقَتَهُ فَدَعا عَلَيْهِ اليَتِيمَ والمِسْكِينَ فأَطَعَمَهُمْ لِوَجْهِ الله عزَّ وَجَلَّ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب والأصبهاني فر) عَن أنس. (5610) ((ثلاثةٌ فِي ظِلّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ رَجُلٌ حَيْثُ تَوَجَّهَ عَلِمَ أنَّ الله تَعَالَى مَعَهُ وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأةٌ إِلَى نَفْسِها فَتَرَكَها مِنْ خَشْيَةِ الله وَرَجُلٌ أحَبَّ لِجَلاَلِ الله)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5611) ((ثلاثةٌ قَدْ حَرَّمَ الله عَلَيْهِمْ الجَنَّةَ مُدْمِنُ الخَمْرِ والعاقُّ والدَّيُوثُ الَّذِي يُقِرُّ فِي أهْلِهِ الخُبْثَ)) (حم) عَن ابْن عمر. (5612) ((ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمْ ضامِنٌ على الله رَجُلٌ خَرَجَ غازِياً فِي سَبيلِ الله فَهُوَ ضامِنٌ على الله حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أوْ يَرُدَّهُ بِمَا نالَ مِنْ أجْرٍ أوْ غَنِيمَةٍ وَرَجُلٌ راحَ إِلَى المَسْجِدِ فَهُوَ ضامِنٌ على الله حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أوْ يَرُدَّهُ بِما نالَ مِنْ أجْرٍ وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلامٍ فَهُوَ ضامِنٌ على الله)) (د حب ك) عَن أبي أُمَامَة. (5613) ((ثلاثةٌ لَيْسَ عليهِمْ حِسابٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذا كانَ حَلالاً الصَّائِمُ والمُتَسَحِّرُ والمرابِطُ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وجَلَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5614) ((ثلاثةٌ مِنْ أعْمالِ الجاهِلِيَّة لَا يَتْرُكُهُنَّ النَّاسُ الطَّعْنُ فِي الأَنْسابِ والنِّياحَةِ على المَيِّتِ وقَوْلُهُمْ مُطِرْنا بِنَوءِ كَذَا وَكَذا)) (طب) عَن عمروبن عَوْف. (5615) ((ثَلاَثَةٌ مِنَ الجاهِلِيَّةِ الفَخْرُ بالأَحْسابِ والطَّعْنُ فِي الأَنسابِ والنِّياحَةُ)) (طب) عَن سلمَان. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 49 (5616) ((ثَلاَثَةٌ مِنَ السِّحْرِ الرُّقى والتُّوَلُ والتَّمائِمُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5617) ((ثلاثةٌ مِنَ السَّعادَةِ وثلاثةٌ مِنَ الشَّقاءِ فَمِنَ السَّعادَةِ المَرْأةُ الصَّالِحَةُ تَراها فَتُعْجِبُكَ وَتَغِيبُ عَنْها فَتَأْمَنُها على نَفْسِها ومالِكَ والدَّابَةُ تَكُونُ وَطِيئَةً فَتُلْحِقُكَ بأصْحابِكَ والدَّارُ تَكُونُ واسِعَةً كَثِيرةَ المَرافِقِ وَمِنَ الشَّقاءِ المَرأةُ تَراها فَتَسُوءُكَ وَتَحْمِلُ لِسانِها عَلَيْكَ وإِنْ غِبْتَ عَنْهَا لم تأمَنها على نَفْسِها ومالِكَ والدَّابَةُ تَكُون قَطُوفاً فإنْ ضَرَبْتَها أتْعَبَتْكَ وإنْ تَرَكْتَها لَم تُلْحِقْكَ بأصْحابِكَ والدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَةَ المَرافِقِ)) (ك) عَن سعد. (5618) ((ثَلاَثَةٌ مَنْ قالَهُنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ مَنْ رَضِيَ بِاللَّه رَبّاً وبالإِسْلاَمِ دِيناً وبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً والرَّابِعَةُ لَهَا مِنَ الفَضْلِ كَمَا بَينَ السَّماءِ والأرْضِ وَهِيَ الجِهادُ فِي سَبيلِ الله عَزَّ وَجلَّ)) (حم) عَن أبي سعيد. (5619) ((ثَلاَثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ يَسْتَكْمِلُ إِيمانُهُ رَجُلٌ لَا يَخافُ فِي الله لَوْمَةَ لائِمٍ وَلَا يُرائِي بِشَيءٍ مِنْ عَمَلِهِ وَإِذا عُرِضَ عليهِ أمْرانِ أحَدُهُما لِلدُّنْيا والآخِرُ لِلآخِرَةِ اخْتارَ أمْرَ الآخِرَةِ على الدُّنْيا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5620) ((ثَلاَثَةٌ مِنْ مَكارِمِ الأخْلاقِ عِنْدَ الله أنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وتَعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ)) (خطّ) عَن أنس. (5621) ((ثلاثةُ مَواطِنَ لَا تُرَدُّ فِيهَا دَعْوَةُ عَبْدٍ رَجُلٌ يَكُونُ فِي بَرِّيَّةٍ حَيْثُ لَا يَراهُ أحَدٌ إِلا الله فَيَقُومُ فَيُصَلِّي وَرَجُلٌ يَكُونُ مَعَهُ فِئَةٌ فَيَفِرُّ عَنْهُ أصْحابُهُ فَيَثْبُتُ وَرَجُلٌ يَقُومُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ)) (ابْن مندة وَأَبُو نعيم فِي الصَّحَابَة) عَن ربيعَة بن وَقاص. (5622) ((ثلاثةٌ نَفَرٍ كانَ لأَحَدِهِمْ عَشَرَةُ دَنانِيرَ فَتَصَدَّقَ مِنْهَا بدِينارٍ وكانَ لآخَرِ عَشَرَةُ أواقٍ فَتَصَدَّقَ مِنْهَا بأُوقِيَّةٍ وآخَرُ كانَ لَهُ مائَةُ أُوقِيَّةٍ فَتَصَدَّقَ مِنْهَا بِعَشْرَةِ أواقٍ فِي الأَجْرِ سَواءٌ كُلٌّ تَصَدَّقَ بِعُشْرِ مالِهِ)) (طب) عَن أبي مَالك الأشْعري. (5623) ((ثلاثَةٌ هُمْ حُدَّاثُ الله يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ لَمْ يَمْشِ بَيْنَ اثْنَيْنِ بِمِراءٍ قَطُّ وَرَجُلٌ لَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِزِنًى قَطُّ وَرَجُلٌ لَمْ يَخْلِطْ كَسْبَهُ بِرِباً قَطُّ)) (حل) عَن أنس. (5624) ((ثلاثةٌ لَا تُجاوِزُ صَلاَتُهُمْ آذانَهُمْ العَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ وامْرَأةٌ باتَتْ وزَوْجُها عَلَيْهَا ساخِطٌ وإِمامُ قَوْمٍ وهُمْ لَهُ كارِهُونَ)) (ت) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 50 (5625) ((ثلاثةٌ لَا تَحْرُمُ عَليكَ أعْراضُهُمْ: المجاهِرُ بالفِسْقِ والإِمامُ الجائِرُ والمُبْتَدِعُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن الْحسن مُرْسلا. (5626) ((ثلاثةٌ لَا تَرَى أعْيُنُهُمْ النَّارَ يَوْمَ القِيامَةِ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خِشْيَةِ الله وعَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ الله وَعَيْنٌ غَضَّتْ عَن مَحارِمِ الله)) (طب) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (5627) ((ثلاثةٌ لَا تُرُدُّ دَعْوَتُهُمْ: الإِمامُ العادِلُ والصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ ودَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُها الله تَعَالَى فَوْقَ الغَمامِ وتُفْتَحُ لَها أبْوابُ السَّماءِ وَيَقُولُ الرَّبُ تَبارَكَ وَتَعَالَى وعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ ولَوْ بَعْد حينٍ)) (حم ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5628) ((ثلاثةٌ لَا تُرْفَعُ صَلاتُهُمْ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ شِبْراً: رَجُلٌ أمَّ قَوْماً وَهُمْ لَهُ كارِهُونَ وامْرَأةٌ بَاتَتْ وَزَوجُهَا عَلَيْهَا ساخِطٌ وأخَوَانِ مُتصارِمانِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (5629) ((ثلاَثَةٌ لَا تَسألُ عَنْهُمْ رَجُلٌ فارَقَ الجَماعَةَ وعَصَى إِمامَهُ وماتَ عاصِياً وأمَةٌ أوْ عَبْدٌ أبقَ مِنْ سَيّدِهِ فَماتَ وامْرَأةٌ غابَ عَنْهَا زَوْجهَا وقدْ كَفاها مَؤنَةَ الدُّنْيا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ فَلا تَسْألْ عَنْهُمْ)) (خد ع طب ك هَب) عَن فضَالة بن عبيد. (5630) ((ثلاثةٌ لَا تَسألْ عَنْهُمْ رَجُلٌ يُنازِعُ الله إِزَارَهُ وَرَجُلٌ يُنازِعُ الله رِداءَهُ فإنَّ رِداءَهُ الكِبْرِياءُ وإِزارَهُ العِزُّ ورَجُلٌ فِي شَكَ مِنْ أمْرِ الله والقُنُوطِ مِنْ رَحْمَةِ الله)) (خد ع طب) عَن فضَالة بن عبيد. (5631) ((ثلاثةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الملائِكَةُ السَّكْرانُ والمُتَضَمِّخُ بالزَّعْفَرانِ والحائِضُ والجُنُبُ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (5632) ((ثلاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الملائِكَةُ جيفَةُ الكافِرِ والمُتَضَمِّخُ بالخلُوقِ والجُنُبُ إِلَّا أنْ يَتَوَضَّأَ)) (د) عَن عمار بن يَاسر. (5633) ((ثلاثةٌ لَا تَقْرَبُهُنَّ المَلائِكَةُ بِخَيْرٍ جِيفَة الكافرِ والمُتَضَمِّخُ بالخَلُوقِ والجُنُبُ إِلَّا أنْ يَبْدُو لَهُ أنْ يأْكُلَ أوْ يَنامَ فَيَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ)) (طب) عَن عمار بن يَاسر. (5634) ((ثلاثةٌ لَا يُحِبُّهُمْ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ رَجُل نَزَلَ بَيْتاً خَرِباً وَرَجُلٌ نَزَلَ على طَريقِ السَّبِيلِ وَرَجُلٌ أرْسَلَ دابَّتَهُ ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو الله أنْ يَحْبِسَها)) (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَائِذ الثمالِي. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 51 (5635) ((ثلاثةٌ لَا يُحْجَبُونَ عَنِ النَّارِ المَنَّانُ وعاقُّ والِدِهِ ومُدْمِنُ الخَمْرِ)) (رسته فِي الإِيمان) عَن أبي هُرَيْرَة. (5636) ((ثلاثةٌ لَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ أبَداً الدَّيُّوثُ والرَّجِلَةُ مِنَ النِّساءِ ومُدْمِنُ الخَمْرِ)) (طب) عَن عمار بن يَاسر. (5637) ((ثلاثةٌ لَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةُ العاقُّ لِوالِدَيْهِ والدَّيُّوثُ ورَجِلَةُ النِّساءِ)) (ك هَب) عَن ابْن عمر. (5638) ((ثَلاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ مُدْمِنُ الخَمْرِ وقاطِعُ الرَّحِمِ ومُصَدِّقٌ بالسِّحْرِ ومَنْ ماتَ وهُوَ مُدْمِنٌ لِلْخَمْرِ سَقاهُ الله مِنْ نَهْرِ الغُوطَةِ نَهْرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ المُومِساتِ يِؤذِي أهْلَ النَّارِ رِيحُ فُرُوجِهِنَّ)) (حم طب ك) عَن أبي مُوسَى. (5639) ((ثَلاَثَةٌ لَا يَرُدُّ الله دُعاءَهُمْ الذَّاكِرُ الله كَثِيراً والمَظْلُومُ والإِمامُ المُقْسِطُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5640) ((ثلاثةٌ لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الجَنَّةِ رَجُلٌ ادَّعى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ وَرَجُلٌ كَذَبَ عَلَيَّ وَرَجُلٌ كَذَبَ على عَيْنَيْهِ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5641) ((ثلاثةٌ لَا يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ إِلَّا مُنافِقٌ بَيِّنَ النِّفاقِ ذُو الشَّيْبَةِ فِي الإِسْلاَمِ والإِمامُ المُقْسِطُ ومُعَلِّمُ الخَيْرِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن جَابر. (5642) ((ثلاثةٌ لَا يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ إِلَّا مُنافِقٌ ذُو الشِّيْبَةِ فِي الاسْلاَمِ وذُو العِلْمُ وإمامٌ مُقْسِطٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5643) ((ثلاثَةٌ لَا يَقْبَلُ الله لَهُمْ صَلاةً وَلَا تُرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّماءِ حَسَنَةٌ العَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَواليه والمَرأةُ السَّاخِطُ عَلَيْها زَوْجُها حَتى يَرْضَى والسَّكْرانُ حَتى يَصْحُو)) (ابْن خُزَيْمَة حب هَب) عَن جَابر. (5644) ((ثلاثَةٌ لَا يَقْبَلُ الله تَعَالَى مِنْهُمْ صَلاَةً الرَّجُلُ يَؤمُّ قَوْماً وَهُمْ لَهُ كارِهُونَ والرَّجُلُ لَا يأتِي الصَّلاةَ إِلَّا دِباراً وَرَجُلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّراً)) (د هـ) عَن ابْن عَمْرو. (5645) ((ثلاثةٌ لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً عاقٌّ وَمَنَّانٌ ومُكَذِّبٌ بالقَدَرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 52 (5646) ((ثَلاَثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ الله يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إلَيْهِمْ رَجُلٌ حَلَفَ على سِلْعَتِهِ لَقَدْ أُعْطِي بِها أكْثَرَ مِمَّا أُعْطِيَ وَهُوَ كاذِبٌ ورَجُلٌ حَلَفَ على يَمِينٍ كاذِبَةٍ بَعْدَ العَصْرِ ليقْتَطعَ بهَا مالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مائِهِ فَيَقُولُ الله اليَوْمَ أمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5647) ((ثَلاَثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ الله يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ أليمٌ المُسْبِلُ إزارَهُ والمنَّانُ الَّذِي لَا يُعْطِي شَيْئاً إِلَّا مَنَّهُ والمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بالحَلِفِ الكاذبِ)) (حم م 4) عَن أبي ذَر. (5648) ((ثلاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ الله يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أليمٌ رَجُلٌ على فَضِلِ مَاء بالفَلاةِ يَمْنَعُهُ مِن ابْن السَّبيلِ وَرَجُلٌ بايَعَ رَجُلاً بِسِلْعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ فَحَلَفَ لَهُ بِاللَّه لأخَذها بِكذا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ وَهُوَ عَلى غَيْرِ ذَلِكَ وَرَجُلٌ بايَعَ إِمَامًا لَا يُبايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيا فإنْ أعْطاهُ مِنْها وَفَى وإنْ لمْ يُعْطهِ مِنْها لَمْ يَفِ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (5649) ((ثلاثةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ الله يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَا يَنْظُرُ إلَيْهِمْ ولَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ شَيْخٌ زَانٍ ومَلِكٌ كَذَّابٌ وعائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5650) ((ثلاثةٌ لَا يَنْظُرُ الله إلَيْهِم غَداً شَيْخٌ زانٍ ورَجُلٌ اتَّخَذَ الأَيْمانَ بِضاعةً يَحلِفُ فِي كُلِّ حَقَ وبَاطِلٍ وَفَقِيرٌ مُخْتالٌ يَزْهُو)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (5651) ((ثلاثةٌ لَا يَنْظُرُ الله إليْهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ العاقُّ والمَرْأةُ المُتَرَجِّلَةِ المُتَشَبِّهَةُ بالرِّجالِ والدَّيُّوثُ وثَلاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ العاقُّ لِوَالِدَيْهِ والمُدْمِنُ الخَمْرَ والمَنَّانُ بِما أعْطَى)) (حم ن ك) عَن ابْن عَمْرو. (5652) ((ثَلاَثَةٌ لَا يَنْظُرُ الله إليْهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ المَنَّانُ عَطاءَهُ والمُسْبِلُ إزارَهُ خُيَلاءَ ومُدْمُنِ الخَمْرِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (5653) ((ثَلاَثَةٌ لَا يَنْظُرُ الله إلَيْهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ حرٌّ باعَ حُرّاً وحرٌّ باعَ نَفْسَهُ وَرَجُلٌ أبْطَأَ كِراءَ أجِير حِينَ جَفَّ رَشْحُهُ)) (الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُعْجَمه) عَن ابْن عمر. (5654) ((ثلاثَةٌ لَا يَنْظُرُ الله إلَيْهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ أُشَيْمِطٌ زانٍ وعائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ وَرَجُلٌ جَعَلَ بِضاعَتَهُ لَا يَشْتَرِي إِلَّا بِيَمِينِهِ وَلَا يَبِيعُ إلاَّ بِيَمِينِهِ)) (طب هَب) عَن سلمَان. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 53 (5655) ((ثلاثةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ الشِّرْكُ بِاللَّه وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ والفرارُ مِنَ الزَّحْفِ)) (طب) عَن ثَوْبَان. (5656) ((ثَلاَثَةٌ يُؤتَونَ أجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الكِتابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وأدْرَكَ النَّبِيَّ فآمَنَ بِهِ واتَّبعُهُ وصدَّقَهُ فَلَهُ أجْرانِ وَعَبْدٌ مَمْلوكٌ أدَّى حَقَّ الله وحَقَّ سَيِّدِهِ فَلَهُ أجْرانِ وَرَجُلٌ كانَتْ لَهُ أمَةٌ فَغَذَّاها فأحْسَنَ غِذَاءَها ثُمَّ أدَّبَها فأحْسَنَ تَأْدِيبَها وعَلَّمَها فأَحْسَنَ تَعْلِيمَها ثُمَّ أعْتَقَها وَتَزَوَّجَها فَلَهُ أجْرَانِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي مُوسَى. (5657) ((ثلاثَةٌ يَتَحَدَّثُونَ فِي ظِلِّ العَرْشِ آمِنِينَ والنَّاسُ فِي الحِسابِ رَجُلٌ لَمْ تأْخُذْهُ فِي الله لَوْمَةُ لائِمٍ وَرَجُلٌ لَمْ يَمُدَّ يَدَيْهِ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ وَرَجُلٌ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ)) (الْأَصْبَهَانِيّ) فِي ترغيبه عَن ابْن عمر. (5658) ((ثلاثةٌ يحبُّها الله عزَّ وجَلَّ تَعْجِيلُ الفِطْرِ وتأْخِيرُ السُّحُورِ وضَرْبُ اليَدَيْنِ إحْداهُما بالأُخْرَى فِي الصَّلاةِ)) (طب) عَن يعلىبن مرّة. (5659) ((ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ قامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتْلُو كِتابَ الله ورَجُلٌ تَصَدَّقَ صَدَقَةً بِيَمينِهِ يُخْفِيها مِنْ شِمالِهِ وَرَجُلٌ كانَ فِي سَرِيَّةٍ فانْهَزَمَ أصْحابُهُ فاسْتَقْبَلَ العَدُوَّ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (5660) ((ثلاثةٌ يُحِبُّهُمُ الله وثلاثةٌ يُبْغِضُهُمُ الله فأَمَّا الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ الله فَرَجُلٌ أتَى قَوْماً فسأَلُهُمْ بِاللَّه ولَمْ يَسْأَلْهُمْ لِقَرَابَةٍ بَيْنَهُ وبَيْنَهُمْ فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ بأَعْقابِهِمْ فأَعْطاهُ سِراً لَا يَعْلَمُ بِعَطِّيَّتِهِ إِلَّا الله والّذي أعْطاهُ وَقَوْمٌ سارُوا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى إِذا كَانَ النَّوْمُ أحَبَّ إلَيْهِمْ مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ فَوَضَعُوا رُؤوسَهُمْ فَقامَ أحَدُهُمْ يَتَمَلَّقُنِي وَيَتْلو آياتي وَرَجُلٌ كانَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَقِيَ العَدُوَّ فَهُزُمُوا فأقْبَلَ بِصَدْرِهِ حَتَّى يُقْتَلَ أوْ يُفْتَحَ لَهُ والثَّلاثَةُ الَّذِينَ يُبْغِضُهُمُ الله الشِّيْخُ الزَّانِي والفَقِيرُ المُخْتالُ والغَنِيُّ الظَّلُومُ)) (ت ن حب ك) عَن أبي ذَر. (5661) ((ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ الله وثَلاَثَةٌ يَشْنُؤهُمُ الله الرَّجُلُ يَلْقَى العَدُوَّ فِي فِئَةٍ فَيَنْصُبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أوْ يُفْتَحَ لأَصْحابِهِ والقَوْمُ يُسافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا أنْ يَمَسُّوا الأَرْضَ فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى أحَدُهُمْ فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ والرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الجَارُ يُؤذِيهِ جارُهُ فَيَصْبِرُ على أذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُما مَوْتٌ أوْ ظَعْنٌ والذِينَ يَشْنؤهُمُ الله التَّاجِرُ الحَلافُ والفَقِيرُ المُخْتالُ والبَخِيلُ المَنَّانُ)) (حم) عَن أبي ذَر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 54 (5662) ((ثلاثةٌ يَدْعُونَ الله عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يُسْتَجابُ لَهُمْ رَجُلٌ كانَتْ تَحْتَهُ امْرأةٌ سَيِّئَةُ الخُلُق فَلَمْ يُطْلِّقْها وَرَجُلٌ كانَ لهُ على رَجُلٍ مالٌ فَلَمْ يَشْهَدْ عليهُ وَرَجُلٌ آتى سَفِيهاً مالَهُ وقالَ الله تَعَالَى وَلَا تَؤتُوا السُّفَهاءَ أمْوَالَكُمْ)) (ك) عَن أبي مُوسَى. (5663) ((ثلاثةٌ يَضْحَكُ الله إِلَيْهِمْ الرَّجُلُ إِذا قامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي والقَوْمُ إِذا صَفُّوا لِلصَّلاَةِ والقَوْمُ إِذَا صَفُّوا لِلقِتالِ)) (حم ع) عَن أبي سعيد. (5664) ((ثلاثةٌ يُظِلُّهُمُ الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ التَّاجِرُ الأَمِينُ والإِمامُ المُقْتَصِدُ وَرَاعِيَ الشَّمْسِ بالنَّهارِ)) (ك) فِي تَارِيخه (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5665) ((ثلاثةٌ يَهْلِكُونَ عِنْدَ الحِسابِ جَوادٌ وشُجاعٌ وعالِمٌ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5666) ((ثلاثونَ خِلافَةُ نُبُوَّةٍ وثلاثونَ خَلافَةٌ ومُلْكٌ وثلاثُونَ تَجَبُّرٌ ولاَ خَيْرَ فِيما وَرَاءَ ذَلِكَ)) (يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه) عَن معَاذ. (5667) ((ثمانِيَةٌ أبْغَضُ خَلِيقَةِ الله إِلَيْهِ يَوْمَ القِيامَةِ السَّقَّارُونَ وهُمُ الكَذَّابُونَ والخَيَّالُونَ وهُمُ المُسْتَكْبِرُونَ والذِينَ يَكْنِزُونَ البَغْضاءَ لإِخْوانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فإِذا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ والذِينَ إِذا دُعُوا إِلَى الله وَرَسُولِهِ كانُوا بِطاءً وَإِذا دُعُوا إِلَى الشيْطانِ وأمْرِهِ كانُوا سِراعاً والذِينَ لَا يُشْرِفُ لَهُمْ طَمَعٌ مِنَ الدُّنْيا إِلاَّ اسْتَحْلُّوهُ بأيْمانِهِمْ وإنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ ذَلِكَ بِحَقَ والمَشَّاؤُونَ بالنَّمِيمَةِ والمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ والباغُونَ البُرَآءَ الدَّحَضَةَ أولَئِكَ يَقْذَرُهُمُ الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ وَابْن عَسَاكِر) عَن الْوَضِين بن عطاءٍ مُرْسلا. (5668) ((ثَمَنُ الجَنَّةِ لَا إِلَهَ إِلاَّ الله)) (عد) وَابْن مرْدَوَيْه عَن أنس (عبد بن حميد) فِي تَفْسِيره عَن الْحسن مُرْسلا. (5669) ((ثَمَنُ الخَمْرِ حَرامٌ ومَهْرُ البَغِيِّ حَرَامٌ وَثَمَنُ الكَلْبِ حَرَامٌ والكُوبَةُ حَرَامٌ وإنْ أتَاكَ صاحِبُ الكَلْبِ يَلْتَمِسُ ثَمَنَهُ فامْلأْ يَدَيْهِ تُراباً والخَمْرُ والمَيْسِرُ حَرَامٌ وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (5670) ((ثَمَنُ القَيْنَةِ سُحْتٌ وغناؤها حَرامٌ والنَّظَرُ إلَيْها حَرَامٌ وَثَمَنُها مِثْلُ ثَمَن الكَلْبِ وَثَمَنُ الكَلْبِ سُحْتٌ ومَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ على السُّحْتِ فالنَّارُ أوْلَى بِهِ)) (طب) عَن عمَرَ. (5671) ((ثَمَنُ الكَلْبِ خَبِيثٌ وَمَهْرُ البَغِيِّ خَبِيثٌ وَكَسْب الحَجَّامِ خَبِيثٌ)) (حم م د ت) عَن رَافع بن خديج. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 55 (5672) ((ثَمَنُ الكَلْبِ خَبِيثٌ وَهُوَ أخْبَثُ مِنْهُ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (5673) ((ثِنْتانِ مَا تُرَدَّانِ الدُّعاءُ عَنْدَ النِّدَاءِ وتَحْتَ المَطَرِ)) (ك) عَن سهل بن سعد. (5674) ((ثِنْتانِ لَا تُرَدَّانِ الدُّعاءَ عِنْدَ النِّدَاءِ وَعِنْدَ اليأْسِ حِينَ يَلْحَمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً)) (د حب ك) عَن سهل بن سعد. فصل بالمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (5675) ((الثَّابِتُ فِي مُصلاهُ بَعْدَ صلاةِ الصُّبْحِ يَذْكُرُ الله تَعالَى حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أبْلَغُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِي الآفاقِ)) (فر) عَن عُثْمَان. (5676) ((الثَّالِثُ مَلْعُونٌ يَعْنِي على الدَّابَّةِ)) (طب) عَن المهاجربن قنفذ. (5677) ((الثُّلثُ والثُّلثُ كَثِيرٌ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (5678) (( (ز) الثُّلثُ والثُّلثُ كَثِيرٌ إنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مالِكَ صَدَقَةٌ وإنَّ نَفَقَتَكَ على عِيالِكَ صَدَقَةٌ وإنَّ مَا تأكُلُ امْرَأتُكَ مِنْ مالِكَ صَدَقَةٌ وإنَّكَ أنْ تَدَعَ أهْلَكَ بِخَيْرٍ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ)) (م) عَن سعد. (5679) ((الثُّلثُ والثُّلثُ كَثِيرٌ إِنَّكَ أنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أغْنِياءَ خَيْرٌ مِنْ أنْ تَذَرَهُمْ عالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وإنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِها وَجْهَ الله إلاَّ أجِرْتَ بِها حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فيّ امْرَأتِكَ)) (مَالك حم ق 4) عَن سعد. (5680) ((الثُّوْمُ والبَصَلُ والكُرَّاثُ مِنْ سُكِّ إبْلِيسَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5681) ((الثَّيِّبُ أحَقُّ بِنَفْسِها مِنْ وَلِيِّها والبِكْرُ يَسْتَأْذِنُها أبُوها فِي نَفْسِها وإِذْنُها صِماتُها)) (م د ن) عَن ابْن عَبَّاس. (5682) ((الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِها والبِكْرُ رِضاها صَمْتُها)) (حم هـ) عَن عميرَة الْكِنْدِيّ. (5683) ((الثَّيِّبانِ يُجْلَدَانِ ويُرْجَمانِ والبِكْرانِ يُجْلَدانِ وَيُنْفَيانِ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن أبيّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 56 (حرف الْجِيم) (5684) (( (ز) جاءَ جِبْرِيلُ فَقالَ مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْراً فِيكُمْ قُلْتُ خيارُنا قالَ وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْراً مِنَ المَلاَئِكَةِ هُمْ عِنْدَنا خيارُ المَلاَئِكَةِ)) (حم خَ هـ) عَن رِفَاعَة بن رَافع الزرقي (حم هـ حب) عَن رَافع بن خديج. (5685) ((جاءَنِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا تَوَضَّأْتَ فانْتَضِحْ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5686) ((جارُ الدَّارِ أحَقُّ بالدَّارِ مِنْ غَيْرِهِ)) (ابْن سعد) عَن الشريد بن سُوَيْد. (5687) ((جارُ الدَّارِ أحَقُّ بالشُّفْعَةِ)) (طب) عَن سَمُرَة. (5688) ((جارُ الدَّارِ أحَقُّ بِدارِ الجارِ)) (ن ع حب) عَن أنس (حم د ت) عَن سَمُرَة. (5689) ((جالِسُوا الكبَراءَ وسائِلُوا العُلَماءَ وخالِطُوا الحكَماءَ)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة. (5690) ((جاهِدُوا المُشْرِكِينَ بأمْوالِكُمْ وأنْفُسِكُمْ وألْسِنَتِكُمْ)) (حم د ن حب ك) عَن أنس. (5691) ((جَبَلُ الخَلِيلِ مُقَدَّسٌ وإِنّ الفِتْنَةَ لَمَّا ظَهَرَتْ فِي بَنِي إسْرائِيلَ أوْحَى الله إِلَى أنْبِيائِهِمْ أنْ يَفِرُّوا بِدِينِهِمْ إِلَى جَبَلِ الخَلِيلِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْوَضِين بن عطاءٍ مُرْسلا. (5692) ((جُبِلَتِ القُلُوبُ على حُبِّ مَنْ أحْسَنَ إلَيْها وبغض مَنْ أساءَ إلَيها)) (عد حل هَب) عَن ابْن مَسْعُود وَصحح (هَب) وَقفه. (5693) ((جَدِّدُوا إِيمانَكُمْ أكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إلاَّ الله)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5694) ((جَرِيرُ بنُ عَبدِ الله مِنَّا أهْلَ البَيْتِ ظَهْرٌ لِبَطْنٍ)) (طب عد) عَن عَليّ. (5695) ((جزاءُ الغَنِيِّ مِنَ الفَقِيرِ النَّصِيحَة والدُّعاءُ)) (ابْن سعد ع طب) عَن أم حَكِيم. (5696) ((جَزَى الله الأنْصارَ عَنَّا خَيْراً وَلَا سِيَّما عَبد الله بنِ عَمْرِو بنِ حَرامٍ وسَعْدِبْنِ عُبادة)) (ع حب ك) عَن جَابر. (5697) ((جَزَى الله العَنْكَبُوتَ عَنَّا خَيْراً فإِنَّها نَسَجَتْ عَلَيَّ فِي الغارِ)) (أَبُو سعد السمان فِي مسلسلاته فر) عَن أبي بكر. (5698) ((جُزُّوا الشَّوارِبَ وارْخُوا اللِّحَى خالِفُوا المَجُوسَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 57 (5699) ((جُعِلَ الخَيْرُ كُلُّهُ فِي الرَّبْعَةِ)) (ابْن لال) عَن عَائِشَة. (5700) ((جَعَلَ الله الأَهِلَّة مَواقِيتَ لِلنَّاسِ فَصُومُوا لِرُؤيَتِهِ وأفْطِرُوا لِرؤيَتِهِ فإِنْ غمَّ عَلَيْكُم فَعُدُّوا ثلاثِينَ يَوْماً)) (ك) عَن ابْن عمر. (5701) ((جَعَلَ الله التَّقْوَى زادَكَ وغَفَرَ ذَنْبَكَ وَوَجَّهَكَ لِلْخَيْرِ حَيْثُما تَكُونُ)) (طب) عَن قَتَادَة بن عَيَّاش. (5702) ((جَعَلَ الله الحَسَنَةَ بِعَشْرَةِ أمْثالِها الشَّهْرُ بِعَشْرَةِ أشْهُرٍ وصِيامُ سِتَّة أيَّامٍ بَعْدَ الشَّهْرِ تَمامُ السَّنَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن ثَوْبَان. (5703) ((جَعَلَ الله الرَّحْمَةَ مائَةَ جُزْءٍ فأمْسَكَ عَنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْأً وأنْزَلَ فِي الأَرْضِ جُزْءا واحِداً فَمِنْ ذَلِكَ الجُزْءِ تَتَراحَمُ الخَلْقُ حَتَّى تَرْفَعَ الفَرَسُ حافِرَها عَن وَلَدِها خَشْيَةَ أنْ تُصِيبَهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5704) ((جَعَلَ الله عَذَابَ هَذِه الأُمَّةِ فِي دُنْياها)) (طب) عَن عبد اللهبن يزِيد. (5705) ((جَعَلَ الله عَلَيْكُم صَلاَةَ قَوْمٍ أبْرارٍ يَقُومُونَ اللَّيْلِ ويَصُومُونَ النَّهارِ لَيْسُوا بأثَمَةٍ وَلَا فجَّارٍ)) (عبد بن حميد والضياءُ) عَن أنس. (5706) ((جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ)) (طب) عَن الْمُغيرَة. (5707) ((جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وطَهُوراً)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (د) عَن أبي ذَر. (5708) ((جُعِلَتْ لِي كُلُّ أرْضٍ طَيِّبَةٍ مَسْجِداً وطَهُوراً)) (حم والضياءُ) عَن أنس. (5709) ((جُلَساءُ الله غَداً أهْلُ الوَرَعِ والزُّهْدِ فِي الدُّنْيا)) (ابْن لال) عَن سلمَان. (5710) ((جُلُوسُ الإِمامِ بَيْنَ الأَذانِ والإِقامَةِ فِي المَغْرِبِ مِنَ السُّنَّةِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5711) ((جَمَالُ الرَّجُلِ فَصاحَة لِسانِهِ)) (الْقُضَاعِي) عَن جَابر. (5712) ((جِنان الفِرْدَوْسِ أرْبَعٌ جَنَّتانِ مِنْ ذَهَبٍ حلْيَتُهُما وآنِيَتُهُما وَمَا فِيهِما وَجنَّتانِ مِنْ فضَّةٍ حِلْيَتُهُما وآنِيَتُهُما وَمَا فِيهِما وَمَا بَيْنَ القَوْمِ وبَيْنَ أنْ يَنْظِرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلا رِداءُ الكِبْرِياءِ على وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ وهَذِهِ الأنْهارُ تَشْخُبُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ ثُمَّ تَصَدَّعُ بَعْدَ ذَلِكَ أنْهاراً)) (حم طب) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 58 (5713) ((جَنِّبُوا مَساجِدَنا صِبْيانَكُمْ ومَجانِينَكُمْ وشِرَاءَكُمْ وبَيْعَكمْ وخُصُوماتِكُمْ ورَفْعَ أصْواتِكُمْ وإِقامَةَ حُدُودِكُمْ وسَلَّ سُيُوفِكُمْ واتَّخِذُوا على أبْوابِها المَطاهِرَ وجَمِّرُوها فِي الجُمَعِ)) (هـ) عَن وَاثِلَة. (5714) (( (ز) جَنَّةُ الفِرْدَوْسِ هِي رَبْوَةُ الجَنَّةِ العُلْيا الَّتي هِيَ أوْسَطُها وأحْسَنُها)) (طب) عَن سَمُرَة. (5715) (( (ز) جَنَّتانِ مِنْ فَضَّةٍ آنِيَتُهُما وَمَا فِيهما وجَنَّتانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهما وَمَا فِيهِما وَمَا بَيْنَ القَوْمِ وَبَيْنَ أنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ رِداءُ الكِبْرِياءِ عَلى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ)) (ق ت ن هـ) عَن أبي مُوسَى. (5716) ((جِهادُ الكَبِيرِ والصَّغِيرِ والضَّعيفِ والمَرأةِ الحَجُّ والعُمْرَةُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5717) (( (ز) جِهادُكُنَّ الحَجُّ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (5718) ((جَهْدُ البَلاءِ أنْ تَحْتاجُوا إِلَى مَا فِي أيْدِي الناسِ فَتُمْنَعُوا)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (5719) ((جَهْدُ البَلاءِ قِلَّةُ الصَّبْرِ)) (أَبُو عُثْمَان الصَّابُونِي فِي الْمِائَتَيْنِ فر) عَن أنس. (5720) ((جُهْدُ البَلاءِ كَثْرَةُ العِيالِ مَعَ قِلَّةِ الشَّيءِ)) (ك فِي تَارِيخه) عَن ابْن عمر. (5721) ((جَهَنَّمُ تُحِيطُ بالدُّنْيا والجَنَةُ مِنْ وَرائِها فَلِذَلِكَ صارَ الصِّراطُ على جَهَنَّمَ طَرِيقاً إِلَى الجَنَّةِ)) (خطّ فر) عَن ابْن عمر. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (5722) ((الجارُ أحَقُّ بِشُفْعَةِ جارِهِ يُنْتَظِرُ بِها وإنْ كانَ غائِباً إِذا كَانَ طَرِيقُهُما واحِداً)) (حم 4) عَن جَابر. (5723) ((الجارُ أحَقُّ بِصقْبِهِ)) (خَ د ن هـ) عَن أبي رَافع (ن هـ) عَن الشريد بن سُوَيد. (5724) ((الجارُ قبل الدَّارِ والرّفيقُ قبل الطَريقِ والزَّادُ قَبْلَ الرَّحِيلِ)) (خطّ) فِي الْجَامِع عَن عَليّ. (5725) ((الجالِبُ إِلَى سُوقِنا كالمُجاهِدُ فِي سَبِيل الله والمُحْتَكِرُ فِي سُوقِنا كالمُلْحِدُ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 59 فِي كتابِ الله)) (الزبير بن بكار فِي أَخْبَار الْمَدِينَة ك) عَن اليسع بن الْمُغيرَة مُرْسلا. (5726) ((الجالِبُ مَرْزُوقٌ والمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ)) (هـ) عَن عمر. (5727) ((الجاهِرُ بالقُرآنِ كالجاهِرِ فِي الصَّدَقَةِ والمُسِرُّ بالقُرْآنِ كالمُسِرِّ بالصَّدَقَةِ)) (د ت ن) عَن عقبَة بن عَامر (ك) عَن معَاذ. (5728) ((الجَبَرُوتُ فِي القَلْبِ)) (ابْن لال) عَن جَابر. (5729) ((الجِدَالُ فِي القُرآنِ كُفْرٌ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5730) ((الجَرَادُ مِنْ صَيْدِ البَحْرِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (5731) ((الجَرَادُ نَثْرَةُ حُوت فِي البَحْرِ)) (هـ) عَن أنس. وَجَابِر مَعًا. (5732) ((الجَرَسُ مَزَامِيرُ الشَّيْطانِ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (5733) ((الجزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ)) (الطَّحَاوِيّ) عَن أنس. (5734) ((الجَزُورُ فِي الأَضْحَى عَنْ عَشْرَةٍ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (5735) ((الجفاءُ كُلُّ الجَفاءِ والكُفْرُ والنِّفاقُ مَنْ سَمِعَ مُنادي الله تَعَالَى يُنادي بالصَّلاةِ ويَدْعُو إِلَى الفَلاَحِ فَلَا يُجِيبُهُ)) (طب) عَن معَاذ بن أنس. (5736) ((الجلاوِزَةُ والشُّرَط وأعْوانُ الظُّلَمَةِ كِلابُ النَّارِ)) (حل) عَن ابْن عَمْرو. (5737) ((الجُلُوسُ فِي المَسْجِدِ لانْتِظارِ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ عبادةٌ والنَّظَرُ فِي وَجْهِ العالِمِ عِبادَةٌ وَنَفَسُهُ تَسْبِيحٌ)) (فر) عَن أُسَامَة بن زيد. (5738) ((الجُلُوسُ مَعَ الفُقَرَاءِ مِنَ التَّواضُعِ وَهُوَ مِنْ أفْضَلِ الجِهادِ)) (فر) عَن أنس. (5739) ((الجَماعَةُ بَرَكَةٌ والسُّحُورُ بَرَكَةٌ والثَّرِيدُ بَرَكَةٌ)) (ابْن شَاذان فِي مشيخته) عَن أنس. (5740) ((الجَماعَةُ رَحْمَةٌ والفُرْقَةُ عَذابٌ)) (عبد الله فِي زوائِدِ المَسْنَدِ والقضاعي) عَن النُّعْمَان بن بشير. (5741) ((الجَمالُ صَوَابُ القَوْلِ بالحَقِّ والكَمالُ حُسْنُ الفِعالِ بالصِّدْقِ)) (الْحَكِيم) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 60 (5742) ((الجَمالُ فِي الإِبِلِ والبَرَكَةُ فِي الغَنَمِ والخَيْلُ فِي نَواصِيها الخَيْرُ إِلَى يوْمِ القِيامَةِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلْقاب) عَن أنس. (5743) ((الجَمالُ فِي الرَّجُلِ اللِّسانُ)) (ك) عَن عَليّ بن الْحُسَيْن مُرْسلا. (5744) ((الجمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُما مَا لَمْ تُغْشَ الكَبائِرُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5745) ((الجُمْعَةُ حجُّ الفُقَراءِ)) (الْقُضَاعِي وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (5746) ((الجُمُعَةُ حَجُّ المساكِينِ)) (ابْن زَنْجوَيْه فِي ترغيبه والقضاعي) عَن ابْن عَبَّاس. (5747) ((الجُمْعَةُ حَقٌّ واجِبٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَماعَةٍ إِلَّا أرْبَعَةً عَبْداً مَمْلُوكاً أَو امْرَأةً أوْ صَبِياً أوْ مَريضاً)) (د ك) عَن طَارق بن شهَاب. (5748) ((الجُمُعَةُ على الخَمْسِينَ رَجُلاً وَلَيْسَ على مَا دُونَ الخَمْسِينَ جُمُعَةٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (5749) ((الجُمُعَةُ على مَنْ آوَاهُ اللَّيْلُ إِلَى أهْلِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5750) ((الجُمُعَةُ على مَنْ سَمِعَ النِّداءَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (5751) ((الجمُعَةُ واجِبَةٌ إِلَّا على امْرأةٍ أوْ صَبِيَ أوْ مَرِيضٍ أوْ عَبْدٍ أوْ مُسافِرٍ)) (طب) عَن تَمِيم الدَّارِيّ. (5752) ((الجُمُعَةُ واجِبَةٌ على كُلِّ قَرْيَةٍ وإنْ لَمْ يَكُنْ فِيها إِلَّا أرْبَعَةٌ)) (قطّ هق) عَن أم عبد الله الدوسية. (5753) ((الجَنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ وَلَيْسَتْ بِتابِعَةٍ لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَقدَّمَها)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (5754) ((الجِنُّ ثَلاَثَةُ أصْنافٍ فَصِنْفٌ لَهُمْ أجْنِحَةٌ يَطِيرُونَ بِها فِي الهَوَاءِ وَصِنْفٌ حَيَّاتٌ وَكِلابٌ وَصِنْفٌ يَحِلُّونَ وَيَظْعَنُونَ)) (طب ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الأَسماءِ) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي. (5755) ((الجِنُّ لَا تَخْبِلُ أحَداً فِي بَيْتِهِ عَتِيقٌ مِنَ الخَيْلِ)) (ع طب) عَن عريب. (5756) ((الجَنَّةُ أقْرَبُ إِلَى أحَدِكُمْ مِنْ شِراكِ نَعْلِهِ والنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ)) (حم خَ) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 61 (5757) ((الجَنَّةُ بالمَشْرِقِ)) (فر) عَن أنس. (5758) ((الجَنَّةُ بناؤها لبنةٌ مِنْ فِضَّةِ ولَبنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ ومِلاطُها المِسْكُ الأذْفَرُ وَحَصَباؤها اللُّؤلُؤ والياقُوتُ وتُرْبَتُها الزَّعْفرانُ مَنْ يَدْخُلُها يَنْعَمُ لَا يَيأَسُ وَيَخْلُدُ لَا يَمُوتُ لَا تَبْلَى ثِيابُهُمْ وَلَا يَفْنَى شَبابُهُمْ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5759) ((الجَنَّةُ تَحْتَ أقْدامِ الأُمَّهاتِ)) (الْقُضَاعِي خطّ) فِي الْجَامِع عَن أنس. (5760) ((الجَنَّةُ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ)) (ك) عَن أبي مُوسَى. (5761) ((الجَنَّةُ حَرامٌ على كُلِّ فاحِشٍ أنْ يَدْخُلَها)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت حل) عَن ابْن عَمْرو. (5762) ((الجَنَّةُ دارُ الأَسْخِياءِ)) (عد) والقضاعي عَن عَائِشَة. (5763) ((الجَنَّةُ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ ولَبِنَةٌ مِنْ فَضَّةٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (5764) ((الجَنَّةُ لِكُلِّ تائِب والرَّحْمَةُ لِكُلِّ واقِفٍ)) (أَبُو الحسينبن الْمُهْتَدي فِي فَوَائده) عَن ابْن عَبَّاس. (5765) ((الجَنَّةُ لَها ثَمانِيَةُ أبْوابٍ والنَّارُ لَها سَبْعَةُ أبْوابٍ)) (ابْن سعد) عَن عتبَة بن عبد. (5766) ((الجَنَّةُ مائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَما بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (5767) ((الجَنَّةُ مائةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ والفِرْدَوْسُ أعْلَى الجَنَّةِ وأوْسَطُها وفوْقهُ عَرْشُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ن وَمِنْهَا يَتَفَجَّرُ أنْهارُ الجَنَّةِ فَإِذا سأَلْتُمُ الله فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ)) (هـ) عَن معَاذ (ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت وَعَن أبي هُرَيْرَة (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح. (5768) ((الجَنَّةُ مائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَسِيرَةُ خَمْسِمائَةِ عامٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (5769) ((الجَنَّةُ مائَةُ دَرَجَةٍ وَلَوْ أنَّ العالَمِينَ اجْتَمَعُوا فِي إِحْدَاهُنَّ وَسِعَتْهُمْ)) (حم ع) عَن أبي سعيد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 62 (5770) ((الجِهادُ أرْبَعٌ الأَمْرُ بالمَعْرُوفِ والنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ والصِّدْقُ فِي مَوَاطِنِ الصَّبْرِ وَشَنآنُ الفاسِقِ)) (حل) عَن عَليّ. (5771) ((الجِهادُ واجِبٌ عَلَيْكُمْ مَعَ كْلِّ أمِيرٍ بَرّاً كانَ أوْ فاجِراً وإنْ هُوَ عَمِلَ الكَبائِرَ والصَّلاَةُ وَاجِبَةٌ عَلَيْكُمْ خَلْفَ كُلِّ مُسْلِمٍ بَراً كانَ أوْ فاجِراً وإنْ هُوَ عَمِلَ الكَبائِرَ والصَّلاةُ واجِبَةٌ عَلَيْكُمْ على كُلِّ مُسْلِمٍ يَمُوتُ بَراً كانَ أوْ فاجِراً وإنْ هُوَ عَمِلَ الكَبائِرَ)) (د ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (5772) ((الجِيرانُ ثلاثةٌ فَجارٌ لهُ حَقٌّ واحِدٌ وهُوَ أدْنَى الجِيرانِ حَقاً وجارٌ لَهُ حَقَّانِ وجارٌ لَهُ ثلاثةٌ حُقُوقٍ فأَمَّا الَّذِي لَهُ حَقٌّ واحِدٌ فَجارٌ مُشْرِكٌ لَا رَحِمَ لَهُ لَهُ حَقُّ الجِوارِ وأمَّا الَّذِي لَهُ حَقَّانِ فَجارٌ مُسْلِمٌ لَهُ حَقُّ الاسْلاَمِ وَحَقُّ الجِوارِ وأمَّا الَّذِي لَهُ ثلاثَةُ حُقُوقٍ فَجارٌ مُسْلِمٌ ذُو رَحِمٍ لَهُ حَقُّ الإِسْلاَمِ وَحَقُّ الجِوَارِ وحَقُّ الرَّحِمِ)) (الْبَزَّار وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب حل) عَن جَابر. (حرف الْحَاء) (5773) ((حافِظُ على العَصْرَيْنِ صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وصَلاةٍ قَبْلَ غُرُوبِها)) (د ك هق) عَن فضَالة اللَّيْثِيّ. (5774) ((حامِلُ القُرْآنِ حامِلُ رَايَةِ الإِسْلاَمِ مَنْ أكْرَمَهُ فَقَدْ أكْرَمَ الله ومَنْ أهانَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله)) (فر) عَن أبي أُمَامَة. (5775) ((حامِلُ القُرْآن مُوَقًّى)) (فر) عَن عُثْمَان. (5776) ((حامِلُ كِتابِ الله تَعَالَى لَهُ فِي بَيْتِ مالِ المُسْلِمِينَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مائَتا دِينارٍ)) (فر) عَن سليك الْغَطَفَانِي. (5777) ((حاملاتٌ وَالِدَاتٌ مُرْضِعاتٌ رَحِيماتٌ بأوْلاَدِهِنَّ لَوْلاَ مَا يَأتِينَ إِلى أزْواجِهِنَّ دَخَلَ مُصَلِّياتُهُنَّ الجَنَّةَ)) (حم هـ طب ك) عَن أبي أُمَامَة. (5778) ((حُبُّ أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِيمانٌ وَبُغْضُهُما نِفاقٌ)) (عد ك) عَن أنس. (5779) ((حُبُّ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ مِنَ الإِيمانِ وَبُغْضُهُما كُفْرٌ وَحُبُّ الأنْصارِ مِنَ الإِيمانِ وبُغْضُهُمْ كُفْرٌ وحُبُّ العَرَبِ مِنَ الإِيمَانِ وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ ومَنْ سَبَّ أصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله ومَنْ حَفِظَنِي فِيهِمْ فَأَنا أحْفَظُهُ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 63 (5780) ((حُبُّ الأنْصارِ آيَةُ الإِيمانِ وبُغْضُ الأَنْصارِ آيَةُ المُنافِقِ)) (ن) عَن أنس. (5781) ((حُبُّ الثَّناءِ مِنَ النَّاسِ يُعْمِي ويُصِمُّ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (5782) ((حُبُّ الدُّنْيا رَأسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (5783) ((حُبُّ العَرَبِ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُمْ نِفاقٌ)) (ك) عَن أنس. (5784) ((حُبِّبَ إلَيَّ مِنْ دُنْياكُمْ النِّساءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ)) (حم ن ك هق) عَن أنس. (5785) ((حُبُّ قُرَيْشٍ إِيمَانٌ وبُغْضُهُمْ كُفْرٌ وحُبُّ العَرَبِ إيمانٌ وبَغْضُهُمْ كُفْرٌ ومَنْ أحَبَّ العَرَبَ فَقَدْ أحَبَّنِي ومَنْ أبْغَضَ العَرَبَ فَقَدْ أبْغَضَنِي)) (طس) عَن أنس. (5786) ((حَبِّبُوا الله إِلَى عِبادِهِ يُحِبَّكُمْ الله)) (طب والضياءُ) عَن أبي أُمَامَة. (5787) ((حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ بالوُضُوءِ والمُتَخَلِّلُونَ مِنَ الطَّعامِ أمَّا تَخْلِيلُ الوُضُوءِ فالمَضْمَضَةُ والاسْتِنْشاقُ وَبَيْنَ الأَصابِعِ وأمَّا تَخْلِيلُ الطَّعامِ فَمِنَ الطَّعَامِ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أشَدَّ على المَلَكَيْنِ مِنْ أنْ يَرَيا بَيْنَ أسْنانِ صاحِبِهِما طَعامٌ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي)) (طب) عَن أبي أَيُّوب. (5788) ((حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ مِنْ أُمَّتِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (5789) ((حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ مِنْ أُمَّتِي فِي الوُضُوءِ والطَّعامِ)) (حم) عَن أبي أَيُّوب. (5790) ((حُبُّكَ الشَّيءَ يُعْمي ويُصِمُّ)) (حم تخ د) عَن أبي الدرداءِ (الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب) عَن أبي بَرزَة (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن أنيس. (5791) ((حَتْمٌ على الله أنْ لَا يَسْتَجِيبَ دَعْوَةَ مَظْلُومٍ ولأحَدٍ قَبْلَهُ مِثْلُ مَظْلَمَتِهِ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (5792) ((حُجِبَتِ النَّارُ بالشَّهَوَاتِ وحُجِبَتِ الجَنَّةُ بالمَكارهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5793) ((حَجَّةٌ خَيْرٌ مِنْ أرْبَعِينَ غَزْوَةً وَغَزْوَةٌ خَيْرٌ مِنْ أرْبَعِينَ حَجَّةً)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (5794) ((حَجَّةٌ قَبْلَ غَزْوَةٍ أفْضَلُ مِنْ خَمْسِينَ غَزْوَةً بَعْدَ حَجَّةٍ وَغَزْوَةٌ بَعْدَ حَجَّةٍ أفْضَلُ مِنْ خَمْسِينَ حَجَّةً ولَمَوْقِفُ ساعَةٍ فِي سَبيل الله أفْضَلُ مِنْ خَمْسِينَ حَجَّةً)) (حل) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 64 (5795) ((حَجَّةٌ لِمَنْ لَمْ يَحُجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ وغَزْوَةٌ لِمَنْ قد حَجَّ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ حِججٍ وغَزْوَةٌ فِي البَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي البَرِّ ومَنْ أجازَ البَحْرَ فكأنَّما أجازَ الأَوْدِيَةَ كُلَّها والمَائِدُ فِيهِ كالمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ)) (طب هَب) عَن ابْن عَمْرو. (5796) ((حِجَجٌ تَتْرَى وعُمَرٌ نَسَقاً يَدْفَعْنَ مِيتَةَ السُّوءِ وعَيْلَةَ الفَقْرِ)) (عب) عَن عَامر بن عبد الله بن الزبير مُرْسلا (فر) عَن عَائِشَة. (5797) ((حُجَّ عَن أَبِيك واعْتَمِرْ)) (ت ن هـ ك) عَن أبي رَزِينَ العُقَيْلِي. (5798) ((حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شَبْرَمَةَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (5799) ((حُجُّوا تَسْتَغْنوا وسافِرُوا تَصِحُّوا)) (عب) عَن صَفْوَان بن سليم مُرْسلا. (5800) ((حُجُّوا حُجُّوا قَبْلَ أنْ لَا تَحُجُّوا فَكَأنِّي أنْظُرُ إِلَى حَبَشِيَ أصْمَعَ أفْدَعَ بِيَدِهِ مِعْوَلٌ يَهْدِمُها حَجَراً حجرا)) (ك هق) عَن عَليّ. (5801) ((حُجُّوا فإِنَّ الحَجَّ يَغْسِلُ الذُّنُوبَ كَمَا يَغْسِلُ المَاءُ الدَّرَنَ)) (طس) عَن عبد الله بن جَراد. (5802) ((حُجُّوا قَبْلَ أنْ لَا تَحُجُّوا تَقْعُدُ أعْرابُها على أذْنابِ أوْدِيَتِها فَلَا يَصِلُ إِلَى الحَجِّ أحَدٌ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5803) ((حَدُّ الجِوارِ أرْبَعُونَ دَارا)) (هق) عَن عَائِشَة. (5804) ((حَدُّ السَّاحِرِ ضَرْبَةٌ بالسَّيْفِ)) (ت ك) عَن جُنْدُب. (5805) ((حَدُّ الطَّرِيقِ سَبْعَةُ أذْرُعٍ)) (طس) عَن جَابر. (5806) ((حَدٌّ يُعْمَلُ فِي الأَرْضِ خَيْرٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنْ أنْ يُمْطَرُوا أرْبَعِينَ صَباحاً)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5807) ((حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ قالَ يَقُولُ الله تَعَالَى لَا إِلَهَ إِلَّا الله حصْنِي فَمَنْ دَخَلَهُ أمِنَ عَذَابِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (5808) ((حَدِّثُوا النَّاسَ بِما يَعْرِفُونَ أتُرِيدُونَ أنْ يُكَذَّبَ الله وَرَسُولُهُ)) (فر) عَن عَليّ مَرْفُوعا وَهُوَ فِي (خَ) مَوْقُوف. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 65 (5809) ((حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَا حَرَجَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (5810) ((حَدِّثُوا عَنِّي بِما تَسْمَعُونَ وَلَا تَقُولُوا إِلَّا حَقاً ومَنْ كَذَبَ عَلَيَّ بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي جَهَنَّمَ يَرْتَعُ فيهِ)) (طب) عَن أبي قرصافة. (5811) ((حَذْفُ السَّلامِ سُنَّةٌ)) (حم د ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5812) ((حَرامٌ شَفُّ مَا لَمْ يُضْمَنْ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (5813) ((حرامٌ قَلِيلُهُ مَا أسْكَرَ كَثِيرُهُ)) (الْبَغَوِيّ) عَن وَافد أهل الْيمن. (5814) ((حَرَسُ لَيْلَةٍ فِي سَبيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أفْضَلُ مِنْ ألْفِ لَيْلَةٍ يُقامُ لَيْلُها وَيُصامُ نَهارُها)) (طب ك هَب) عَن عُثْمَان. (5815) ((حَرَسُ لَيْلَةٍ فِي سَبِيل الله على ساحِلِ البَحْرِ أفْضَلُ مِنْ صِيامِ رَجُلٍ وقِيامِهِ فِي أهْلِهِ ألْفَ سَنَةٍ السَّنَةُ ثَلاثُمائَةِ يَوْمٍ اليَوْمُ كألْفِ سَنَةٍ)) (هـ) عَن أنس. (5816) ((حَرَّمَ الله الخَمْرَ وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرامٌ)) (ن) عَن ابْن عمر. (5817) ((حُرِّمَ على النارِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الناسِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (5818) ((حُرِّمَ على عَيْنَيْنِ أَنْ تَنالَهُما النارُ عَيْنٍ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله وعَيْنٍ باتَتْ تَحْرُسُ الإِسْلامَ وأهْلَهُ مِنْ أهْلِ الكُفْرِ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5819) ((حُرِّمَ لِباسُ الحَرِيرِ والذَّهَبِ على ذُكُورِ أُمَّتِي وأُحِلَّ لإِناثِهِمْ)) (ت) عَن أبي مُوسَى. (5820) ((حُرِّمَ مَا بَيْنَ لابَتَي المَدِينَةِ على لِسانِي)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن أبي سعيد. (5821) ((حُرِّمَتِ التِّجارَة فِي الخَمْرِ)) (خَ د) عَن عَائِشَة. (5822) ((حُرِّمَتِ النَّارُ على عَيْنٍ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله وحُرِّمَتِ النَّارُ على عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ الله وحُرِّمَتِ النَّارُ على عَيْنٍ غَضَّتْ عَنْ محارِمِ الله أوْ عَيْنٍ فُقِئَتْ فِي سَبِيلِ الله)) (طب ك) عَن أبي رَيْحَانَة. (5823) ((حُرْمَةُ الجارِ على الجارِ كحُرْمَةِ دَمِهِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 66 (5824) ((حُرْمَةُ مالِ المُسْلِمِ كحُرْمَةِ دَمِهِ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (5825) ((حُرْمَةُ نِساءِ المُجاهِدِينَ على القَاعِدِينَ كَحُرْمَةِ أمَّهاتِهِمْ وَمَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ القاعِدِينَ يَخْلُفُ رَجُلاً مِنَ المُجاهِدِينَ فِي أهْلِهِ فَيَخُونَهُ فِيهِمْ إِلَّا وَقَفَ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ فَقيلَ لَهُ قَدْ خَلَفَكَ فِي أهْلِكَ فَخُذْ مِنْ حَسَناتِهِ مَا شِئْتَ فَيَأخُذُ مِنْ عَمَلِهِ مَا شاءَ فَمَا ظَنُّكُمْ)) (حم م د ن) عَن بُرَيْدَة. (5826) ((حَرِيمُ البِئْرِ مَدُّ رِشائِها)) (هـ) عَن أبي سعيد. (5827) ((حَرِيمُ النَّخْلَةِ مَدُّ جَرِيدِها)) (هـ) عَن ابْن عمر وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت. (5828) ((حُزُقَّة حُزُقَّة تَرَقَّ عَيْنَ بَقَّة)) (وَكِيع فِي الْغرَر وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5829) ((حَسَّانٌ حِجازٌ بَيْنَ المُؤمِنِينَ والمُنافِقِينَ لَا يُحِبُّهُ مُنافِقٌ وَلَا يُبْغِضُهُ مُؤمِنٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (5830) ((حَسْبُ المُؤمِنِ مِنَ الشِّقاقِ والخَيْبَةِ أنْ يَسْمَعَ المُؤذِّنَ يُثَوِّبُ بالصَّلاةِ فَلَا يُجِيبُهُ)) (طب) عَن معَاذ بن أنس. (5831) ((حَسْبُ امْرِىءٍ مِنَ البُخْلِ أنْ يَقُولَ آخُذُ حَقِّي كُلَّهُ وَلَا أدَعُ مِنْهُ شَيْئاً)) (فر) عَن أبي أُمَامَة. (5832) ((حَسْبُكَ مِنْ نِساءِ العالَمِينَ مَرْيَمُ بِنْتُ عمْرانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وفاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وآسِيَةُ امْرأةُ فِرْعَوْنَ)) (حم ت حب ك) عَن أنس. (5833) ((حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ أمانٌ لِكُلِّ خائِفٍ)) (فر) عَن شدادبن أَوْس. (5834) ((حَسْبِيَ رَجائِي مِنْ خالِقِي وَحَسْبِي دِينِي مِنْ دُنْيايَ)) (حل) عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم عَن أبي ثَابت مُرْسلا. (5835) ((حُسْنُ الخُلُق خُلْقُ الله الأَعْظَمِ)) (طب) عَن عمار بن يَاسر. (5836) ((حُسْنُ الخُلُقِ نِصْفُ الدِّينِ)) (فر) عَن أنس. (5837) ((حُسْنُ الخُلُقِ يُذِيبُ الخَطايا كَمَا تُذِيبُ الشَّمْسُ الجَلِيدَ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 67 (5838) ((حُسْنُ الشَّعْرِ مالٌ وحُسْنُ الوَجْهِ مالٌ وحُسْنُ اللِّسانِ مالٌ والمالُ مالٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (5839) ((حُسْنُ الصَّوْتِ زِينَةُ القُرْآنِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (5840) ((حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ حُسْنِ العِبادَةِ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (5841) ((حُسْنُ المَلَكَةِ نمَاءٌ وسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ والبِرُّ زِيادَةٌ فِي العُمُرِ والصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيْتَةَ السُّوءِ)) (حم طب) عَن رَافع بن مكيث. (5842) ((حُسْنُ المَلَكَةِ يُمْنٌ وَسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ)) (د) عَن رَافع بن مكيث. (5843) ((حُسْنُ المَلَكَةِ يُمْنٌ وسُوءُ الخُلُق شُؤمٌ وطاعةُ المَرأةِ نَدامَةٌ والصَّدَقَةُ تَدْفَعُ القَضاءَ السُّوءَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (5844) ((حَسِّنُوا القُرآنَ بأصْواتِكُمْ فإنَّ الصَّوْتَ الحَسَنَ يَزِيدُ القُرآنَ حُسْناً)) (الدَّارمِيّ وَابْن نصر فِي الصَّلَاة ك) عَن البراءِ. (5845) ((حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنا مِنْهُ أحَبَّ الله مَنْ أحَبَّ حُسَيْناً الحَسَنُ والحُسَيْنُ سِبْطانِ مِنَ الأَسْباطِ)) (خد ت هـ ك) عَن يعلى بن مرّة. (5846) ((حَصِّنُوا أمْوالَكُمْ بالزَّكاةِ ودَاوُوا مَرْضاكُمْ بالصَّدَقَةِ واسْتَعِينُوا على حَمْلِ البَلاءِ بالدُّعاءِ والتَّضَرعِ)) (د) فِي مراسيله عَن الْحسن مُرْسلا. (5847) ((حَصِّنُوا أمْوالَكُمْ بالزَّكاةِ وَدَاوُوا مَرْضاكُمْ بالصَّدَقَةِ وأعِدُّوا لِلْبَلاءِ الدُّعاءَ)) (طب حل خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (5848) ((حَضَرَ مَلَكُ المَوْتِ رَجُلاً فَشَقَّ أعْضاءهُ فَلَمْ يَجِدْهُ عَمِلَ خَيْراً ثُمَّ شَقَّ قَلْبَهُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ خَيْراً فَفَكَّ لَحْيَيْهِ فَوَجَدَ طَرَفَ لِسانِهِ لاصقاً بِحَنَكِهِ يَقُولُ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله فَغُفِرَ لَهُ بِكَلِمَةِ الاخْلاصِ)) (ابْن أبي الدُّنْيا فِي كتاب المحتضرين هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (5849) ((حَضْرَمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ بَنِي الحارِثِ)) (طب) عَن عمروبن عبسة. (5850) ((حِفْظُ الغُلامِ الصَّغِيرِ كالنَّقْشِ فِي الحَجَرِ وَحِفْظُ الرَّجُلِ بَعْدَ مَا يَكْبُرُ كالكِتابِ على المَاءِ)) (خطّ فِي الْجَامِع) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 68 (5851) ((حُفَّتِ الجَنَّةُ بالمَكارِهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بالشَّهَواتِ)) (حم م ت) عَن أنس (م) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) فِي الزّهْد عَن ابْن مَسْعُود موقُوفاً. (5852) ((حَقُّ الجارِ إنْ مَرِضَ عُدْتَهُ وإنْ ماتَ شَيَّعْتَهُ وإنْ اسْتَقْرَضَكَ أقْرَضْتَهُ وإنْ أعْوَزَ سَتَرْتَهُ وإنْ أصابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ وإنْ أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ وَلَا تَرْفَعْ بِناءَكَ فَوْقَ بِنائِهِ فَتَسُدَّ عَلَيْهِ الرِّيحَ وَلَا تُؤذِهِ بِريحِ قِدْرِكَ إِلَّا أنْ تَغْرِفَ لَهُ مِنْها)) (طب) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (5853) ((حَقُّ الزَّوْجِ على المَرأةِ أنْ لَا تَهْجُرَ فِراشَهُ وأنْ تُبرَّ قَسَمَهُ وأنْ تُطِيعَ أمْرَهُ وأنْ لَا تَخْرُجَ إِلَّا بإِذْنِهِ وأنْ لَا تُدْخِلَ إلَيْهِ مَنْ يَكْرَهُ)) (طب) عَن تَمِيم الدَّارِيّ. (5854) ((حَقُّ الزَّوْجِ على زَوْجَتِهِ أنْ لَا تَمْنَعهُ نَفْسَها وَإِن كانَتْ على ظَهْرِ قَتَبٍ وأنْ لَا تَصُومَ يَوْماً واحِداً إلاَّ بإذْنِهِ إلاَّ الفَرِيضَة فإنْ فَعَلَتْ أثِمَتْ ولَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْها وأنْ لَا تُعْطِيَ مِنْ بَيْتِهِ شَيْئاً إلاَّ بإذْنِهِ فإنْ فَعَلَتْ كانَ لَهُ الأجْرُ وَكانَ عَلَيْها الوِزْرُ وأنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا بإذْنِهِ فإنْ فَعَلَتْ لَعَنَها الله وَمَلائِكَةُ الغَضَبِ حَتَّى تَتُوبَ أوْ تُرَاجِعَ وإنْ كانَ ظالِماً)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عمر. (5855) ((حَقُّ الزَّوْجِ على زَوْجَتِهِ أنْ لوْ كانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ للحَسَتْها مَا أدَّتْ حَقَّهُ)) (ك) عَن أبي سعيد. (5856) ((حَقُّ المَرْأةِ على الزَّوْج أنْ يُطَعِمُها إِذا طَعِمَ وَيَكْسُوها إِذا اكْتَسى وَلَا يَضْرِبَ الوَجْهَ وَلَا يُقَبِّحَ وَلَا يَهْجُرَ إِلَّا فِي البَيْتِ)) (طب ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (5857) ((حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلامِ وعِيادَةُ المَرِيضِ واتِّباعُ الجِنائِزِ وإجابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ العاطِسِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5858) ((حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ سِتٌّ: إِذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَإِذا دَعاكَ فأَجِبْهُ وَإِذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ لَهُ وَإِذا عَطَسَ فَحَمِدَ الله فَشَمِّتْهُ وَإِذا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذا ماتَ فاتَّبِعْهُ)) (خد م) عَن أبي هُرَيْرَة. (5859) ((حقُّ الوَلَدِ على الوالِدِ أنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وَيُحَسِّنَ أدَبَهُ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (5860) ((حَقُّ الوَلَدِ على الوَالِدِ أنْ يَعَلِّمَهُ الكِتابَةَ والسِّباحَةَ والرِّمايَةَ وأنْ لَا يَرْزُقَهُ إلاَّ طَيباً)) (الْحَكِيم وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب هَب) عَن أبي رَافع. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 69 (5861) ((حَقُّ الوَلَدِ على وَالِدِهِ أنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وَيُحَسِّنَ مَوْضِعَهُ وَيُحَسِّنَ أدبهُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (5862) ((حَقُّ الوَلَدِ على وَالِدِهِ أنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وَيُزَوِّجَهُ إِذا أدْرَكَ وَيُعَلِّمُهُ الكِتابَ)) (حل فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5863) ((حَقٌّ على الله عَوْنُ مَنْ نَكَحَ الْتِماسَ العَفافِ عَمَّا حَرَّمَ الله)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (5864) ((حَقٌّ على مَنْ قامَ مِنْ مَجْلِسٍ أنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ وَحَقٌّ على مَنْ أتَى مَجْلِساً أنْ يُسَلِّمَ)) (طب هَب) عَن معَاذ بن أنس. (5865) ((حَقُّ كَبِيرِ الإِخْوَةِ على صَغيرِهِمْ كَحَقِّ الوَالِدِ على وَلَدِهِ)) (هَب) عَن سعيد بن العَاصِي. (5866) ((حَقُّ كُلِّ مُسْلِمٍ السِّواكُ وَغُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَأنْ يَمَسَّ مِنْ طِيب أهْلِهِ إنْ كانَ)) (الْبَزَّار) عَن ثَوْبَان. (5867) ((حَقٌّ لله على كُلِّ مُسْلِمٍ أنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أيَّامٍ يَوْماً يَغْسِلُ فِيهِ رَأسَهُ وَجَسَدَهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (5868) ((حَقًا على المُسْلِمِينَ أنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلْيَمَسَّ أحَدُهُمْ مِنْ طِيبِ أهْلِهِ فإنْ لَمْ يَجِدْ فالماءُ لهُ طيبٌ)) (ت) عَن البراءِ. (5869) ((حَقِيقٌ بالمَرءِ أنْ يَكُونَ لَهُ مجالِسُ يَخْلُو فِيها ويَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فَيَسْتَغْفِرُ الله مِنْها)) (هَب) عَن مَسْرُوق مُرْسلا. (5870) ((حَكيمُ أُمَّتِي عُوَيْمِرٌ)) (طس) عَن شُرَيْح بن عبيد مُرْسلا. (5871) ((حَلْقُ القَفا مِنْ غَيْرِ حِجامَةٍ مَجُوسِيَّةٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (5872) ((حُلْوَةُ الدُّنْيا مُرَّةُ الآخِرَةِ ومُرَّةُ الدُّنْيا حُلْوَةُ الآخِرَةِ)) (حم طب ك هَب) عَن أبي مَالك الأَشعري. (5873) ((حَلِيفُ القَوْمِ مِنْهُمْ وابْنُ أخْتِ القَوْمِ مِنْهُمْ)) (طب) عَن عَمْرو بن عَوْف. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 70 (5874) ((حَمْزَةُ بن عَبْدِ المُطَّلِبِ أخِي مِنَ الرِّضاعَةِ)) (ابْن سعد) عَن ابْن عَبَّاس وَأم سَلمَة. (5875) ((حَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلْقاب) عَن جَابر. (5876) ((حَمْلُ العَصا علامةُ المُؤمِنِ وَسُنَّةُ الأَنْبياءِ)) (فر) عَن أنس. (5877) ((حَمَلَ نُوحٌ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ مِنْ جَمِيع الشَّجَرِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (5878) ((حَمَلَةُ القُرْآنِ أوْلِياءُ الله فَمَنْ عادَاهُمْ عادَى الله وَمَنْ والاهُمْ فَقَدْ والَى الله)) (فر وَابْن النجار) عَن ابْن عمر. (5879) ((حَمَلَةُ القُرْآنِ عُرَفاءُ أهْلِ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ. (5880) ((حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ مِنَ الرِّجالِ وَحَوَارِيَّ مِنَ النِّساءِ عائِشَةُ)) (الزبير بن بكار وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي الْخَيْر مرْثَد بن عبد الله مُرْسلا. (5881) ((حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الخَيْرِ شَيءٌ إلاَّ أنَّهُ كانَ رَجُلاً مُوسراً وكانَ يُخالِطُ النَّاسَ وكانَ يَأمُرُ غُلْمانَهُ أنْ يَتَجاوَزُوا عَنْ المُعْسِرِ فقالَ الله عَزَّ وَجَلَّ لِمَلائِكَتِهِ نَحْنُ أحَقُّ بذلكَ مِنْهُ تَجاوَزُوا عنهُ)) (خد ت ك هَب) عَن أبي مَسْعُود. (5882) ((حَوْضِي كَمَا بَيْنَ صَنْعاءَ والمَدِينَةِ فيهِ الآنِيَةُ مِثْلُ الكَواكِبِ)) (ق) عَن حَارِثَة بن وهب والمستورد. (5883) ((حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ وزَواياهُ سَواءٌ وماؤهُ أبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ ورِيحُهُ أطْيَبُ مِنَ المِسْكِ وكِيزانُهُ كَنُجُومِ السَّماءِ مَنْ يَشْرَبْ مِنْهُ فَلَا يَظْمَأْ أبدا)) (ق) عَن ابْن عَمْرو. (5884) ((حَوْضِي مِنْ عَدَنَ إِلَى عَمَّانِ البَلْقاءِ مَاؤُهُ أشَدُّ بَياضاً مِنَ اللَّبَنِ وأحْلَى مِن العَسَلِ وأكْوابُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّماءِ مَنْ يَشْرَبْ منهُ شَرْبَةً لم يَظْمأْ بَعْدَها أبدا أوَّلُ النَّاسِ وُرُوداً عليهِ فُقَراءُ المُهاجِرِينَ الشُّعْثُ رُؤوساً الدُّنَّسُ ثِياباً الذِينَ لَا يَنْكِحُونَ المُتَنَعِّماتِ وَلَا تُفْتَحُ لَهُمُ السُّددُ)) (ت ك) عَن ثَوْبَان. (5885) ((حَوْلَها نُدَنْدِنُ)) (د) عَن بعض الصَّحَابَة (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5886) ((حَياتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُحَدِّثُونَ ويُحْدَثُ لَكُمْ فَإِذا أَنا مُتُّ كانَتْ وَفاتِي خَيْراً لَكُمْ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 71 تُعْرَضُ عليَّ أعْمالَكُمْ فإنْ رَأيْتُ خَيْراً حَمِدْتُ الله وإِنْ رَأيْتُ شَراً اسْتَغْفَرْتُ لَكُمْ)) (ابْن سعد) عَن بكر بن عبد الله مُرْسلا. (5887) ((حَياتِي خَيْرٌ لَكُمْ ومَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ)) (الْحَارِث) عَن أنس. (5888) ((حَيْثُما كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ فإنَّ صلاتَكُمْ تَبْلُغُنِي)) (طب) عَن الْحسن بن عَليّ. (5889) ((حَيْثُما مَرَرْتَ بَقَبْرِ كافِرٍ فَبَشِّرْهُ بالنَّارِ)) (هـ) عَن ابْن عمر (طب) عَن سعد. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (5890) ((الحائِضُ والنَّفْساءُ إِذا أتَتا على الوَقْتِ تَغْتَسِلانِ وتُحْرِمانِ وتَقْضِيانِ المَناسِكَ كُلَّها غَيْرَ الطَّوافِ بالبَيْتِ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس. (5891) ((الحاجُّ الرَّاكِبُ لَهُ بِكُلِّ خُفِّ يَضَعُهُ بَعِيرُهُ حَسَنَةٌ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (5892) ((الحاجُّ الشَّعِثُ التَّفِلُ)) (ت) عَن ابْن عمر. (5893) ((الحاجُّ فِي ضَمانِ الله مُقْبِلاً ومُدْبِراً)) (فر) عَن أبي أُمَامَة. (5894) ((الحاجُّ والغازي وَفْدُ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنْ دَعُوهُ أجابَهُمْ وإِنْ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5895) ((الحاجُّ والمُعْتَمِرُ والغازي فِي سَبِيل الله والمُجْمِعُ فِي ضَمانِ الله دَعاهُمْ فأجابُوهُ وسَأَلُوهُ فأعْطاهُمْ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلْقاب) عَن جَابر. (5896) ((الحافِي أحَقُّ بِصَدْرِ الطَّرِيقِ مِنَ المُنْتَعِلِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5897) ((الحُبابُ شَيْطانٌ)) (ابْن سعد) عَن عُرْوَة وَعَن الشّعبِيّ وَعَن أبي بكربن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم مُرْسلا. (5898) ((الحَبَّةُ السَّوْداءُ فِيهَا شِفاءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ إلاَّ المَوْتَ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن بُرَيْدَة. (5899) ((الحِجامَةُ تُكْرَهُ فِي أوَّلِ الهِلالِ وَلَا يُرْجَى نَفْعُها حَتَّى يَنْقُصَ الهِلالُ)) (ابْن حبيب) عَن عبد الْكَرِيم معضلاً. (5900) ((الحِجامَةُ تَنْفَعُ مِنْ كُلِّ داءٍ أَلا فاحْتَجِمُوا)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 72 (5901) ((الحِجامَةَ على الرِّيقِ أمْثَلُ وفيهَا شفاءٌ وَبَرَكَةٌ وَتَزِيدُ فِي الحِفْظِ وَفِي العَقْلِ فاحْتَجِمُوا على بَرَكَةِ الله يَوْمَ الخَمِيس واجْتَنِبُوا الحِجامَةَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ واحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثنَيْنِ والثُّلاثاءِ فإنَّهُ اليَوْمُ الذِي عافَى الله فِيهِ أيُّوبَ مِنَ البَلاءِ واجْتَنِبُوا الحِجامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعاءِ فإنَّهُ اليَوْمُ الذِي ابْتُلِيَ فِيهِ أيُّوبُ وَمَا يَبْدُو جذامٌ وَلَا بَرَصٌ إلاَّ فِي يوْمِ الأَرْبِعاءِ أوْ فِي لَيْلَةِ الأَرْبِعاءِ)) (هـ ك وَابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن ابْن عمر. (5902) ((الحِجامَةُ فِي الرَّأسِ شِفاءٌ مِنْ سَبْعٍ إِذا مَا نَوَى صاحِبُها مِنَ الجُنُونِ والصُّداعِ والجُذامِ والبَرَصِ والنُّعاسِ وَوَجَعِ الضِّرْسِ وظُلْمَةٍ يَجِدُها فِي عَيْنَيْهِ)) (طب وَأَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس. (5903) ((الحِجامَةُ فِي الرَّأسِ مِنَ الجُنُونِ والجُذامِ والبَرَصِ والأَضْراسِ والنعاسِ)) (عق) عَن ابْن عَبَّاس (طب وَابْن السّني فِي الطِّبّ) عَن ابْن عمر. (5904) ((الحِجامَةُ فِي الرَّأسِ هِيَ المُغِيثَةُ أمَرَنِي بِها جِبْرِيلُ حِينَ أكلْتُ طَعامَ اليَهُودِيَّةِ)) (ابْن سعد) عَن أنس. (5905) ((الحِجامَةُ يَوْمَ الأَحَدِ شِفاءٌ)) (فر) عَن جَابر (عبد الْملك بن حبيب فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ) عَن عبد الْكَرِيم الْحَضْرَمِيّ معضلاً. (5906) ((الحجامَةُ يَوْمَ الثُّلاثاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ دَوَاءٌ لِداءِ سَنَةٍ)) (ابْن سعد طب عد) عَن معقل بن يسَار. (5907) ((الحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الجَنَّةُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس (حم) عَن جَابر. (5908) ((الحجُّ جِهادُ كُلِّ ضَعِيفٍ)) (هـ) عَن أم سَلمَة. (5909) ((الحجُّ جهادٌ والعُمْرَةُ تَطَوُّعٌ)) (هـ) عَن طَلْحَة بن عبيد الله (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5910) ((الحجُّ سَبيلُ الله تُضَعَّفُ فِيهِ النَّفقةُ سَبْعَمائَةِ ضِعْفٍ)) (سمويه) عَن أنس. (5911) ((الحَجُّ عَرَفَةُ مَنْ جاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الفَجْرِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ فَقَدْ أدْرَكَ الحَجَّ أيَّامُ مِنِّي ثَلاَثَةٌ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تأَخَرَّ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ)) (حم 4 ك هق) عَن عبد الرَّحْمَن بن يعمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 73 (5912) ((الحَجُّ قَبْلَ التَّزْوِيجِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5913) ((الحَجُّ والعُمْرَةُ فَرِيضَتانِ لَا يَضُرُّكَ بأَيِّهِما بَدَأْتَ)) (فر) عَن جَابر (ك) عَن زيد بن ثَابت. (5914) ((الحُجَّاجُ والعُمَّارُ وَفْدُ الله إنْ سَأَلُوا أُعْطُوا وإنْ دَعَوا أجابَهُمْ وإنْ أنْفَقُوا أخْلَفَ لَهُمْ والَّذِي نَفْسُ أبي الْقَاسِم بِيَدِهِ مَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ على نَشْزٍ وَلاَ أهَلَّ مُهِلٌّ على شَرَفٍ مِنَ الأَشْرافِ إِلَّا أهَلَّ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَكَبَّرَ حَتَّى يَنْقَطِعَ بِهِ مُنْقَطِعُ التُّرابِ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو. (5915) ((الحُجَّاجُ والعُمَّارُ وَفْدُ الله دَعاهُمْ فأجابُوهُ وَسَأَلُوهُ فَأَعْطاهُمْ)) (الْبَزَّار) عَن جَابر. (5916) ((الحجَّاجُ والعُمَّارُ وَفْدُ الله يُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوهُ وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ مَا دَعَوْا ويُخْلِفُ عَلَيْهِمْ مَا أنْفَقُوا الدِّرْهَمَ ألْفَ ألْفٍ)) (هَب) عَن أنس. (5917) ((الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ)) (حم) عَن أنس (ن) عَن ابْن عَبَّاس. (5918) ((الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ وكانَ أشَدَّ بَياضاً مِنَ الثَّلْجِ حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا أهْلِ الشِّرْكِ)) (حم عد هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (5919) ((الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الجَنَّةِ)) (سمويه) عَن أنس. (5920) ((الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنْ حجارَةِ الجَنَّةِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنَ الجَنَّةِ غَيْرُهُ وَكانَ أبْيضَ كالماءِ ولوْلا مَا مَسَّهُ مِنْ رِجْسٍ الجَاهِلِيَّةِ مَا مِسَّهُ ذُو عاهَةٍ إِلَّا بَرِىءَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5921) ((الحَجَرُ الأَسْوَدُ نَزَلَ بِهِ مَلَكٌ مِنَ السَّماءِ)) (الأَزْرَقي) عَن أبي. (5922) ((الحَجَرُ الأَسْوَدُ ياقُوتَةٌ بَيْضاءُ مِنْ ياقُوتِ الجَنَّةِ وإنَّما سَوَّدَتْهُ خَطايا المُشْرِكِينَ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ مِثلَ أُحُدٍ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَهُ مِنْ أهْلِ الدُّنْيا)) (ابْن خُزَيْمَة) عَن ابْن عَبَّاس. (5923) ((الحَجَرُ يَمِينُ الله فَمَنْ مَسَحَهُ فَقَدْ بايَعَ الله)) (فر) عَن أنس (الْأَزْرَقِيّ) عَن عِكْرِمَة مَوْقُوفا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 74 (5924) ((الحَجَرُ يَمِينُ الله فِي الأَرْضِ يُصافِحُ بِها عبادَهُ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن جرير. (5925) ((الحِدَّةُ تَعْتَرِي حَمَلَةَ القُرْآنِ لِعِزَّةِ القُرآنِ فِي أجْوافِهِمْ)) (عد) عَن معَاذ. (5926) ((الحدَّةُ تَعْتَرِي خِيارَ أُمَّتِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5927) ((الحدَّةُ لَا تَكُونُ إِلَّا فِي صالِحِي أُمَّتِي وأبْرارِها ثُمَّ تَفِيءُ)) (فر) عَن أنس. (5928) ((الحَدِيثُ عَنِّي مَا تَعْرِفُونَ)) (فر) عَن عَليّ. (5929) ((الحَرائِرُ صُلاَحُ البَيْتِ والإِماءُ فَسادُ البَيْتِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5930) ((الحَرْبُ خُدْعَةٌ)) (حم ق د ت) عَن جَابر (ق) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن أنس (د) عَن كَعْب بن مَالك (هـ) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عَائِشَة (الْبَزَّار) عَن الْحُسَيْن (طب) عَن الْحُسَيْن وَعَن زيد بن ثَابت وَعَن عبد الله بن سَلام وَعَن عَوْف بن مَالك وَعَن نعيم بن مَسْعُود وَعَن النواس بن سمْعَان (ابْن عَسَاكِر) عَن خَالِد بن الْوَلِيد. (5931) ((الحَرِيرُ ثِيابُ مَنْ لَا خَلاَقَ لَهُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (5932) ((الحَرِيصُ الذِي يَطْلُبُ المَكْسَبَة مِنْ غَيْرِ حِلِّها)) (طب) عَن وائلة. (5933) ((الحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن عَليّ (الْقُضَاعِي) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَائِذ. (5934) ((الحَسَبُ المَالُ والكَرَمُ التَّقْوَى)) (حم ت هـ ك) عَن سَمُرَة. (5935) ((الحَسَدُ فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتاهُ الله القُرآنَ فَقامَ بِهِ وأحَلَّ حَلاَلَهُ وَحَرَّمَ حَرامَهُ وَرَجُلٌ آتاهُ الله مَالا فَوَصَلَ بِهِ أقْرباءَهُ وَرَحِمَهُ وَعَمِلَ بِطاعَةِ الله تَمَنَّى أنْ تَكُونَ مِثْلَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو. (5936) ((الحَسَدُ يأكُلُ الحَسَناتِ كَمَا تأْكُلُ النَّارُ الحَطَبَ والصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ الخطِيئَةَ كَمَا يُطْفِىءُ الماءُ النَّارَ والصَّلاَةُ نُورُ المُؤمِنِ والصِّيامُ جَنَّةٌ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أنس. (5937) ((الحَسَدُ يُفْسِدُ الأَيمَان كَمَا يُفْسِدُ الصَّبْرُ العَسَلَ)) (فر) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (5938) ((الحَسَنُ مِنِّي والحُسَيْنُ مِنْ عَلِيَ)) (حم وَابْن عَسَاكِر) عَن الْمِقْدَام بن معديكرب. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 75 (5939) ((الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ)) (حم ت) عَن أبي سعيد (طب) عَن عمر وَعَن عَليّ وَعَن جَابر وَعَن أبي هُرَيْرَة (طس) عَن أُسَامَة بن زيد وَعَن البراءِ (عد) عَن ابْن مَسْعُود. (5940) ((الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ إِلَّا ابْنَي الخالَةِ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ وَيَحْيَى بن زَكَرِيَّا وفاطِمَة سَيِّدَةُ نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ إِلَّا مَا كانَ مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ)) (حم ع حب طب ك) عَن أبي سعيد. (5941) ((الحسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ وأبُوهُما خَيْرٌ مِنْهُما)) (هـ ك) عَن ابْن عمر (طب) عَن قُرَّة وَعَن مالكبن الْحُوَيْرِث (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (5942) ((الحَسَنُ والحُسَيْنُ شِنْفا العَرْشِ وَلَيْسا بمُعَقَّلَيْنِ)) (طس) عَن عقبَة بن عَامر. (5943) ((الحَقُّ أصْلٌ فِي الجَنَّةِ والباطِلُ أصْلٌ فِي النَّارِ)) (تخ) عَن عمر. (5944) ((الحَقُّ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كانَ)) (الْحَكِيم) عَن الْفضل بن الْعَبَّاس. (5945) ((الحِكْمَةُ تَزِيدُ الشِّرِيفَ شَرَفاً وَتَرْفَعُ العَبْدَ المَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مجالِسَ المُلُوكِ)) (عد حل) عَن أنس. (5946) ((الحِكْمَةُ عَشَرَةُ أجْزَاءٍ تَسْعَةٌ مِنْها فِي العُزْلَةِ وَوَاحِدٌ فِي الصَّمْتِ)) (عد وَابْن لال) عَن أبي هُرَيْرَة. (5947) ((الحَلِفُ حِنْثٌ أوْ نَدَمٌ)) (تخ ك) عَن ابْن عمر. (5948) ((الحَلِفُ منفَقَةٌ للسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ للبركة)) (ق دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (5949) ((الحَلِيمُ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيا وسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ)) (خطّ) عَن أنس. (5950) ((الحَمْدُ رَأْسُ الشُّكْرِ مَا شَكَرَ الله عَبْدٌ لَا يَحْمَدُهُ)) (عب هَب) عَن ابْن عَمْرو. (5951) ((الحَمْدُ على النِّعْمَةِ أمانٌ لِزَوالِها)) (فر) عَن عمر. (5952) ((الحَمْدُ لله دَفْنُ البَناتِ مِنَ المَكْرُمات)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (5953) ((الحَمْدُ لله رَبِّ العالَمِينَ أمُّ القُرْآنِ وأُمُّ الكتابِ والسَّبْعُ المثانِي)) (د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (5954) ((الحَمْدُ لله رَبِّ العالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ المَثانِي الَّذِي أُوتِيتُهُ والقُرْآنُ العَظِيمُ)) (خَ د) عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى. (5955) ((الحمْرَةُ مِنْ زِينَةِ الشَّيْطانِ)) (عب) عَن الْحسن مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 76 (5956) ((الحُمَّى تحُتُّ الخَطايا كَمَا تَحُتُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها)) (ابْن قَانِع) عَن أَسد بن كرز. (5957) ((الحُمَّى حَظُّ المُؤمِن مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) عَن عُثْمَان. (5958) ((الحُمَّى حَظُّ أمَّتِي مِنْ جَهَنَّمَ)) (طس) عَن أنس. (5959) ((الحُمَّى حَظُّ كُلِّ مُؤمِنٍ مِنَ النَّارِ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة. (5960) ((الحُمَّى حَظُّ كُلِّ مُؤمِنٍ مِنَ النَّارِ وحُمَّى لَيْلَةٍ تُكَفِّرُ خَطايا سَنَةٍ مُجَرَّمَةٍ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن مَسْعُود. (5961) ((الحمَّى رَائِدُ المَوْتِ وَسِجْنُ الله فِي الأَرْضِ)) (ابْن السّني) وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن أنس. (5962) ((الحمَّى رَائِدُ المَوْتِ وَهِيَ سِجْنُ الله فِي الأَرْضِ لِلْمؤمِنِ يَحْبِسُ بِها عَبْدَهُ إِذا شاءَ ثُمَّ يُرْسِلُهُ إِذا شاءَ فَفَتِّرُوها بالماءِ)) (هناد فِي الزّهْد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَرَض وَالْكَفَّارَات هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (5963) ((الحُمَّى شَهادَةٌ)) (فر) عَن أنس. (5964) ((الحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ فَما أصابَ المُؤمِنَ مِنْها كانَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (5965) ((الحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ فَنَحُّوها عَنْكُمْ بالماءِ البارِدِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (5966) ((الحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ وَهِيَ نَصِيبُ المُؤمِنِ مِنَ النَّارِ)) (طب) عَن أبي رَيْحَانَة. (5967) ((الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فأَبْرِدُوها بالمَاءِ)) (حم خَ) عَن ابْن عَبَّاس (حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر (ق ن هـ) عَن عَائِشَة (حم ق ت ن هـ) عَن رَافع بن خديج (ق ت هـ) عَن أسماءٍ بنت أبي بكر. (5968) ((الحَمَّامُ حَرَامٌ على نِساءِ أمَّتِي)) (ك) عَن عَائِشَة. (5969) ((الحَوامِيمُ دِيباجُ القُرآنِ)) (أَو الشَّيْخ) فِي الثَّوابِ عَن أنس (ك) عَن ابْن مَسْعُود مَوْقوفاً. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 77 (5970) ((الحَوامِيمُ رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الجَنَّةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن سَمُرَة. (5971) ((الحوامِيمُ سَبْعٌ وأبْوابُ جَهَنَّمَ سَبْعٌ تَجِيءُ كُلُّ حامِيمٍ مِنْها تَقِفُ على بابٍ مِنْ هَذِهِ الأَبْوابِ تَقُولُ اللَّهُمَّ لَا تُدْخِلْ هَذا البابَ مَنْ كانَ يُؤمِنُ بِي وَيَقْرَؤُنِي)) (هَب) عَن الْخَلِيل بن مرّة مُرْسلا. (5972) ((الحُورُ العِينُ خُلِقْنَ مِنَ الزَّعْفَرَانِ)) (ابْن مرْدَوَيْه خطّ) عَن أنس. (5973) ((الحُورُ العِينُ خُلِقْنَ مِنْ تَسْبِيحِ الملائِكَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن عَائِشَة. (5974) ((الحَلاَلُ بَيِّنٌ والحرَام بَيِّنٌ وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهاتٌ لَا يَعْلَمُها كثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهاتِ فَقَد اسْتَبْرأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهاتِ وَقَعَ فِي الحَرامِ كَراعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يوشِكُ أنْ يُواقِعَهُ أَلا وإنّ لِكُلِّ مَلَكٍ حِمى أَلا وَإِن حِمَى الله تَعَالَى فِي أرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلا وإِنّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ القَلْبُ)) (ق 4) عَن النُّعْمَان بن بشير. (5975) ((الحَلاَلُ بَيِّنٌ والحَرَامُ بَيِّنٌ فَدَعْ مَا يَرِيبَكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ)) (طس) عَن عمر. (5976) ((الحَلالُ مَا أحَلَّ الله فِي كتابِهِ والحَرَامُ مَا حَرَّمَ الله فِي كِتابِهِ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفا عَنْهُ)) (ت هـ ك) عَن سلمَان. (5977) ((الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ)) (م د) عَن عمرَان بن حُصَيْن. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 78 (5978) ((الحَياءُ زِينَةٌ والتُّقى كَرَمٌ وَخَيْرُ المَرْكَبِ الصَّبْرُ وانْتِظارُ الفَرَجِ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ عِبادَةٌ)) (الْحَكِيم) عَن جَابر. (5979) ((الحياءُ عَشْرَةُ أجْزاءٍ فَتِسَعَةٌ فِي النِّساءِ وَوَاحِدٌ فِي الرِّجالِ)) (فر) عَن ابْن عمر. (5980) ((الحَياءُ مِنَ الإِيمَانِ)) (م ت) عَن ابْن عمر. (5981) ((الحياءُ مِنَ الإِيمانِ وأحْيى أُمَّتِي عُثْمانُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (5982) ((الحَياءُ مِنَ الإِيمانِ والإِيمَانُ فِي الجَنَّةِ والبَذاءُ مِنَ الجَفاءِ والجَفاءُ فِي النَّارِ)) (ت ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (خد هـ ك هَب) عَن أبي بكرَة (طب هَب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (5983) ((الحياءُ والإِيمَانِ فِي قَرَنٍ فإذَا سُلِبَ أحَدُهُما تَبِعَهُ الآخر)) (طس) عَن ابْن عبّاس. (5984) ((الحياءُ والإِيمانُ قرنا جَمِيعًا فَإِذا رُفعَ أحدُهما رُفِعَ الآخَرُ)) (حل ك هَب) عَن ابْن عمر. (5985) ((الحياءُ والإِيمانُ مَقْرُونانِ لَا يَفْتَرِقانِ إِلَّا جَمِيعاً)) (طس) عَن أبي مُوسَى. (5986) ((الحَياءُ والعِي شُعْبَتانِ مِنَ الإِيمانِ والبَذَاءُ والبَيانُ شُعْبَتانِ مِنَ النِّفاقِ)) (حم ت ك) عَن أبي أُمَامَة. (5987) ((الحَياءُ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ)) (طب) عَن قُرَّة. (5988) ((الحَياءُ لَا يأتِي إِلَّا بِخَيْرٍ)) (ق) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (5989) ((الحَيَّاتُ مَسْخُ الجِنِّ صُورَةً كَمَا مُسِخَت القِرَدَةُ والخَنازِيرُ مِنْ بَنِي اسْرائِيلَ)) (طب) وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس. (5990) ((الحيَّةُ فاسِقةٌ والعَقْرَبُ فاسِقَةٌ والفأْرَةُ فاسِقَةٌ والغُرابُ فاسِقٌ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (حرف الْخَاء) (5991) ((خابَ عَبْدٌ وَخَسِرَ لَمْ يَجْعَلِ الله تَعَالَى فِي قَلْبِهِ رَحْمَةً لِلْبَشَرِ)) (الدولابي) فِي الكنى (وَأَبُو نعيم) فِي الْمعرفَة (وَابْن عَسَاكِر) عَن عَمْرو بن حبيب. (5992) ((خالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ الله وَسَيْفُ رَسُولِهِ وحَمْزَةُ أسْدُ الله وأسْدُ رَسُولِهِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاحِ أمِينُ الله وأمِينُ رَسُولِهِ وَحُذَيْفَةُ بنُ اليَمانِ مِنْ أصْفِياءِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ مِنْ تُجَّارِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ عَزَّ وَجَلَّ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (5993) ((خالِدُبنُ الوَلِيدِ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ الله)) (الْبَغَوِيّ) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (5994) ((خالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ الله سَلَّهُ الله على المُشْرِكِينَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (5995) ((خالِدٌ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ الله ونِعْمَ فَتَى العَشِيرَةِ)) (حم) عَن أبي عُبَيْدَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 79 (5996) ((خالِفُوا المُشْرِكِينَ احْفُوا الشَّوارِبَ وأوْفِرُوا اللِّحَى)) (ق) عَن ابْن عمر. (5997) ((خَالِفُوا اليَهُود فإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِي نِعالِهِمْ وَلَا خِفافِهِمْ)) (د ك هق) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (5998) ((خَبَّرْنِي رَبِّي أنِّي سَأرَى عَلامةً فِي أُمَّتِي فإِذا رَأيْتُها أكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ سُبْحانَ الله وَبِحَمْدِهِ أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبُ إلَيْهِ فقدْ رَأيْتُها إِذا جاءَ نَصْرُ الله والفَتْحُ)) (فتْحُ مَكَّةَ) وَرَأيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله أفْواجاً فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (م) عَن عَائِشَة. (5999) ((خَدَرُ الوَجْهِ مِنَ النَّبِيذِ تَتَناثَرُ مِنْهُ الحَسَناتُ)) (الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع عد طب) عَن شيبَة بن أبي كثير الأَشْجَعي. (6000) ((خِدْمَتُكَ زَوْجَكَ صَدَقَةٌ)) (فر) عَن ابْن عمر. (6001) ((خديجةُ خَيْرُ نِساءِ عالَمِها ومَرْيَمُ خَيْرُ نِساءِ عالَمِها وفاطِمَةُ خَيْرُ نِساءِ عالَمِها)) (الْحَارِث) عَن عُرْوَة مُرْسلا. (6002) ((خَدِيجَةُ سابقةٌ نِساءَ العالَمِينَ إِلى الإِيمانِ بِاللَّه وَبِمُحَمَّدٍ)) (ك) عَن حُذَيْفَة. (6003) ((خُذِ الأَمْرَ بالتَّدْبِيرِ فإِنْ رَأيْتَ فِي عاقِبَتِهِ خَيْراً فأمْضِ وإِنْ خِفْتَ غَياً فأمسِكْ)) (عب عد هَب) عَن أنس. (6004) ((خُذِ الحَبَّ مِنَ الحَبِّ والشَّاةَ مِنَ الغَنَمِ والبَعِيرَ مِنَ الإِبِلِ والبَقَرَةَ مِنَ البَقَرِ)) (د هـ ك) عَن معَاذ. (6005) ((خُذْ حَقَّكَ فِي عَفافِ وَافٍ أوْ غَيْرُ وَافٍ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن جرير. (6006) ((خُذْ عَلَيْكَ ثَوْبَكَ وَلَا تَمْشُوا عُراةً)) (د) عَن الْمسور بن مخرمَة. (6007) ((خَذِّلْ عَنَّا فإِنَّ الحَرْبَ خُدْعَةٌ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلْقاب) عَن نعيم الْأَشْجَعِيّ. (6008) ((خُذُوا العَطاءَ مَا دَامَ عَطاءً فإِذا تَجاحَفَتْ قُرَيْشٌ بَيْنَها المُلْكَ وَصارَ العَطاءُ رِشاءً عَنْ دِينِكُمْ فَدَعُوهُ)) (تخ د) عَن ذِي الزَّوَائِد. (6009) ((خُذُوا القُرْآنَ مِنْ أرْبَعَةٍ مِن ابنِ مَسْعُودٍ وأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ وَمُعاذِبنِ جَبَلٍ وسالِمٍ مَوْلَى أبي حُذَيفَةَ)) (ت ك) عَن ابْن عَمْرو. (6010) ((خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ قُولُوا سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلَّا الله وَالله أكْبَرُ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 80 فإنَّهُنَّ يأْتِينَ يَوْمَ القِيامَةِ مُقَدِّماتٍ ومُعَقِّباتٍ ومُجنِباتٍ وهُنَّ الباقِياتُ الصَّالِحاتُ)) (ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6011) ((خُذُوا على أيْدِي سُفَهائِكُمْ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (6012) ((خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً البِكْرُ بالبِكْرِ جَلْدُ مائَةٍ ونَفْيُ سَنَةٍ والثَّيِّبُ بالثَّيِّبِ جَلْدُ مائَةٍ والرَّجْمُ)) (حم م هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6013) ((خُذُوا للرَّأْسِ مَاء جَدِيداً)) (طب) عَن جَارِيَة بن ظفر. (6014) ((خُذُوا مَقاعِدَكُمْ فإِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوا وأخَذُوا مَضاجِعَهُمْ وأنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلاةَ وَلوْلاَ ضَعْفُ الضَّعِيفِ وَسَقْمُ السَّقِيمِ وحاجَةُ ذَوِي الحاجَةِ لأَخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلاَةَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ)) (حم د) عَن أبي سعيد. (6015) ((خُذُوا مِنَ العَبادَةِ مَا تَطِيقُونَ فإِنَّ الله لَا يَسأَمُ حَتَّى تَسْأَمُوا)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (6016) ((خُذُوا مِنَ العَمَلِ مَا تَطِيقُونَ فإِنَّ الله لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)) (ق) عَن عَائِشَة. (6017) ((خُذُوا مِنْ عَرْضِ لِحاكُمْ واعْفوا طُولَها)) (أَبُو عبد الله بن مخلد الدوري فِي جزئه) عَن عَائِشَة. (6018) ((خُذُوا يَا بَنِي أرْفِدَةَ حَتَّى تَعْلَمَ اليَهُودُ والنَّصارَى أنَّ فِي دِيننا فسْحَةً)) (أَبُو عُبَيْدَة) ((فِي الْغَرِيب)) (والخرائطي) فِي اعتلال الْقُلُوب عَن الشّعبِيّ مُرْسلا. (6018) ((خُذُوا يَا بَنِي أرْفِدَةَ حَتَّى تَعْلَمَ اليَهُودُ والنَّصارَى أنَّ فِي دِيننا فسْحَةً)) (أَبُو عُبَيْدَة) ((فِي الْغَرِيب)) (والخرائطي) فِي اعتلال الْقُلُوب عَن الشّعبِيّ مُرْسلا. (6019) ((خُذِي فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرِي بِها)) (ق ن) عَن عَائِشَة. (6020) ((خُذِي مِنْ مالِهِ بالمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكِ وَيَكْفِي بَنِيكِ)) (ق د ن هـ) عَن عَائِشَة. (6021) ((خَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ فِي حلَّةٍ لَهُ يَخْتالُ فِيها فأَمَرَ الله الأرْضَ فأَخَذَتْهُ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيها إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (6022) ((خَرَجَ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ بالنَّاسِ يَسْتَسْقُونَ الله تَعَالى فَإِذا هُوَ بِنَمْلَةٍ رَافِعَةٍ بَعْضَ قَوائِمِها إِلَى السَّماءِ فَقالَ ارْجِعُوا فَقَد اسْتُجِيبَ لَكُمْ مِنْ أجْلِ هَذِهِ النَّمْلَةِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6023) ((خَرَجْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ مِنْ نِكاحٍ غَيْرِ سَفاحٍ)) (ابْن سعد) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 81 (6024) ((خَرَجْتُ مِنْ نِكاحٍ غَيْرِ سِفاحٍ)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة. (6025) ((خَرَجْتُ مِنْ نِكاحٍ وَلم أخْرُجْ مِنْ سِفاحٍ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أنْ وَلَدَنِي أبِي وأُمِّي لَمْ يُصِبْنِي مِنْ سِفاحِ الجاهِلِيَّةِ شَيءٌ)) (الْعَدنِي عد طس) عَن عَليّ. (6026) ((خَرَجْتُ وَأَنا أُرِيدُ أنْ أُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ فاخْتُلِجَتْ مِنِّي فاطْلُبُوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي سابَعَةٍ تَبْقَى أوْ تَاسِعَةٍ تَبْقَى أوْ خامِسَةٍ تَبْقَى)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6027) ((خُرُوجُ الآياتِ بَعْضُها على أثَرَ بَعْضٍ يَتَتَابَعْنَ كَمَا تَتابَعُ الخَرَزُ فِي النِّظامِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (6028) ((خُرُوجُ الإِمامِ يَوْمَ الجُمُعَةِ لِلصَّلاةِ يَقْطَعُ الصَّلاة وكَلامُهُ يَقْطَعُ الكَلامَ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6029) (( (ز) خَزَائِنُ الله الكَلاَمُ إِذا أرادَ شَيْئاً يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أبي هُرَيْرَة. (6030) ((خَشْيَةُ الله رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ والوَرَعُ سَيِّدُ العَمَلِ)) (القضاعِي) عَن أنس. (6031) ((خِصاءُ أُمَّتِي الصِّيامُ والقِيامُ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو. (6032) ((خُصَّ البَلاءُ بِمَنْ عَرَفَ النَّاسَ وعاشَ فِيهِمْ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُمْ)) (الْقُضَاعِي) عَن محمدبن عَليّ مُرْسلا. (6033) ((خِصالٌ سِتٌّ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فِي واحِدَةٍ مِنْهُنَّ إلاَّ كانَ ضامِناً على الله أَن يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ رَجُلٌ خَرَجَ مُجاهِداً فإنْ ماتَ فِي وَجْهِهِ كانَ ضامِناً على الله وَرَجُلٌ تَبِعَ جَنازَةً فإنْ ماتَ فِي وَجْهِهِ كانَ ضامِناً على الله وَرَجُلٌ تَوَضَّأَ فَأحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ لِصَلاةٍ فإنْ ماتَ فِي وَجْهِهِ كانَ ضامِناً على الله وَرَجُلٌ فِي بَيْتِهِ لَا يَغْتابُ المُسْلِمِينَ وَلَا يَجُرُّ إليهِ سَخَطاً وَلَا تَبعَةً فإنْ ماتَ فِي وَجْهِهِ كانَ ضامِناً على الله)) (طس) عَن عَائِشَة. (6034) ((خِصالٌ لَا تَنْبَغِي فِي المَسْجِدِ لَا يُتَّخَذُ طَرِيقاً وَلَا يُشْهَرُ فِيهِ سِلاحٌ وَلَا يُقْبَضُ فيهِ بِقَوْسٍ وَلَا يُنْثَرُ فِيهِ نَبْلٌ وَلَا يُمَرُّ فِيهِ بِلَحْمٍ نَيْءٍ وَلَا يُضرَبُ فِيهِ حدٌّ وَلا يُقْتَصُّ فِيهِ مِنْ أحَدٍ وَلَا يُتَّخَذُ سُوقاً)) (هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 82 (6035) ((خَصْلَتانِ مُعَلَّقَتانِ فِي أعْناقِ المُؤذِّنِينَ لِلْمُسْلِمِينَ صِيامُهُمْ وصَلاتُهُمْ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (6036) ((خَصْلَتانِ مَنْ كانَتا فيهِ كَتَبَهُ الله شاكِراً صابِراً ومَنْ لَمْ يَكُونَا فِيهِ لَمْ يَكْتُبْهُ الله لَا شاكِراً وَلَا صابِراً مَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فاقْتَدَى بِهِ ونَظَرَ فِي دُنْياهُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فَحَمدَ الله على مَا فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيْهِ كَتَبَهُ الله شاكِراً صابِراً ومَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَنَظَرَ فِي دُنْياهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَأسِفَ على مَا فاتَهُ مِنْهُ لَمْ يَكْتُبْهُ الله شاكِراً وَلَا صابِراً)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (6037) ((خَصْلَتانِ لَا يَجْتَمِعانِ فِي مُؤمِنٍ البُخْلُ وسُوءُ الخُلُقِ)) (خد ت) عَن أبي سعيد. (6038) ((خَصْلَتانِ لَا يَجْتَمِعانِ فِي مُنافِقٍ حُسْنُ سَمْتٍ وَلَا فِقْهٌ فِي الدِّينِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6039) ((خَصْلَتانِ لَا يُحافِظُ عَلَيْهِما عَبْدٌ مُسْلِمٌ إلاَّ دَخَلَ الجَنَّةَ أَلا وَهُما يَسِيرٌ ومَنْ يَعْمَلْ بِهِما قَلِيلٌ يُسَبِّحُ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْراً وَيَحْمَدُهُ عَشْراً وَيُكبِّرُهُ عَشْراً فَذَلِكَ خَمْسُونَ ومائَةٌ باللِّسانِ وألْفٌ وخَمْسُمائَةِ فِي المِيزانِ ويُكَبِّرُ أرْبَعاً وثلاثِينَ إِذا أخَذَ مَضْجِعَهُ وَيَحْمَدُهُ ثَلَاثًا وثلاثِينَ ويُسَبِّحُ ثَلاثاً وثَلاثِينَ فَتِلْكَ مائَةٌ باللِّسانِ وألْفٌ فِي المِيزانِ فأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي اليَوْمِ واللَّيْلَةِ ألْفَيْنِ وخَمْسَمائَةِ سَيِّئَةٍ)) (حم خد 4) عَن ابْن عَمْرو. (6040) ((خصْلَتانِ لَا يَحِلُّ مَنْعُهُما المَاءُ والنارُ)) (الْبَزَّار طس) عَن أنس. (6041) ((خَطْوَتانِ أحْداهُما أحَبُّ الخُطا إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ والأُخْرَى أبْغَضُ الخُطا إِلَى الله فأمَّا الَّتي يُحِبُّها فَرَجُلٌ نَظَرَ إِلَى خَلَلٍ فِي الصَّفِّ فَسَدَّهُ وأمَّا الَّتِي يُبْغِضُ فَإِذا أَرَادَ الرَّجُلُ أنْ يَقُومَ مَدَّ رِجْلهُ اليُمْنَى ووَضَعَ يَدَهُ علَيْها وأثْبَتَ اليُسْرَى ثُمَّ قامَ)) (ك هق) عَن معَاذ. (6042) ((خُفِّفَ على دَاوُدَ القُرْآنُ فَكانَ يأْمُرُ بِدَوَابِّهِ فَتُسْرَجُ فَيَقْرَأُ القُرْآنَ مِنْ قَبْلِ أنْ تسْرَجَ دَوَابُّهُ وَلَا يأْكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6043) ((خَفِّفُوا بُطُونَكُمْ وظُهُورَكُمْ لِقِيامِ الصَّلاةِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (6044) ((خَلَّفْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُما كِتابَ الله وَسُنَّتِي ولَنْ يَتَفَرَّقا حَتَّى الجزء: 2 ¦ الصفحة: 83 يَرِدَا علَيَّ الحَوْضَ)) (أَبُو بكر الشَّافِعِي فِي الغيلانيات) عَن أبي هُرَيْرَة. (6045) ((خُلِقَ الإِنْسانُ والحَيَّةُ سَواءً إِنْ رَآها أفْزَعَتْهُ وإِنْ لَدَغَتْهُ أوجَعَتْهُ فاقْتُلُوها حَيْثُ وَجَدْتُمُوها)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (6046) ((خَلَقَ الله آدَمَ على صُورَتِهِ وطُولُهُ سِتُّونَ ذِراعاً ثُمَّ قالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ على أُولَئِكَ النَّفَرِ وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٌ فاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فإنَّها تَحِيَّتُكَ وتَحِيَّةُ ذُرِّيَتِكَ فَذَهَبَ فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ فَقالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ الله فَزادُوهُ وَرَحْمَةُ الله فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ على صُورَةِ آدَمَ فِي طُولِهِ سِتُّونَ ذِرَاعاً فَلَمَ تَزَل الخَلْقُ تَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتَّى الآنَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6047) ((خَلَقَ الله آدَمَ فَضَرَبَ كَتِفَهُ اليُمْنَى فأخْرَجَ ذُرِّيَةً بيْضاءَ كأَنَّهُمُ اللَّبَنُ ثُمَّ ضَرَبَ كَتِفَهُ اليُسْرَى فَخَرَجَ ذُرِّيَّةٌ سَوْداءُ كأنَّهُمْ الحَمَمُ قالَ هَؤلاءِ فِي الجَنَّةِ وَلَا أُبالِي وهَؤلاءِ فِي النَّارِ وَلَا أُبالِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ. (6048) ((خَلَقَ الله آدَمَ مِنْ تُرابِ الجابِيةِ وَعَجَنَهُ بِماءِ الجَنَّةِ)) (الْحَكِيم عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (6049) ((خَلَقَ الله التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ فِيها الجِبالَ يَوْمَ الأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وخَلَقَ المَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَومَ الأَرْبِعاءِ وَبَثَّ فِيها الدَّوابَّ يَوْمَ الخَمِيسِ وَخَلَقَ آدَمَ بَعْدَ العَصْرِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فِي آخِرِ الخَلْقِ فِي آخِرِ ساعَةٍ مِنْ ساعاتِ الجُمُعَةِ فِيما بَيْنَ العَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6050) ((خَلَقَ الله عَزَّ وَجَلَّ الجِنَّ ثلاثةَ أصْنافٍ صِنْفٌ حَيَّاتٌ وَعَقارِبُ وَخَشاشُ الأَرْضِ وَصِنْفٌ كالرِّيحِ فِي الهَواءِ وَصِنْفٌ عَلَيْهِم الحِسابُ والعِقابُ وَخَلَقَ الله الإِنْسَ ثَلاَثَةَ أصْنافٍ صِنْفٌ كالبَهائِمِ وَصِنْفٌ أجْسادُهُمْ أجْسادُ بَنِي آدَمَ وأرْواحُهُمْ أرْواحُ الشَّياطِينِ وَصِنْفٌ فِي ظِلِّ الله يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ)) (الْحَكِيم وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي الدرداءِ. (6051) ((خَلَقَ الله الحُورِ العِينَ مِنَ الزَّعْفَرانِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (6052) ((خَلَقَ الله الخَلْقَ فَكَتَبَ آجالَهُمْ وأعْمالَهُمْ وأرْزاقَهُمْ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 84 (6053) ((خَلَقَ الله جَنَّة عَدْنٍ وَغَرَسَ أشْجارَها بِيَدِهِ فَقالَ لَها تَكَلَّمِي فَقالَتْ قَدْ أفْلَحَ المُؤمِنُونَ)) (ك) عَن أنس. (6054) ((خَلَقَ الله مائَةَ رَحْمَةٍ فَوَضَعَ رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَراحَمُونَ بِها وَخَبأَ عِنْدَهُ مائَةً إِلَّا واحِدَةً)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6055) ((خَلَقَ الله يَحْيَى بنَ زَكَرِيا فِي بَطْنِ أُمِّهِ مُؤمِناً وَخَلَقَ فِرْعَوْنَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ كافِراً)) (عد طب) عَن ابْن مَسْعُود. (6056) ((خُلُقانِ يُحِبُّهُما الله وخُلُقانِ يُبْغِضُهُما الله فأمَّا اللَّذانِ يُحِبُّهُما الله فالسَّخاءُ والسَّماحَةُ وأمَّا اللَّذانِ يُبْغِضُهُما الله فَسُوءُ الخُلُقِ والبُخْلُ وَإِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً اسْتَعْمَلَهُ على قَضاءِ حوائِجِ النَّاسِ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو. (6057) ((خُلِقَتِ المَلائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الجانُّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ)) (حم م) عَن عَائِشَة. (6058) ((خُلِقَتِ النَّخْلَةُ والرُّمَّانُ والعِنَبُ مِنْ فَضْلِ طِينَةِ آدَمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد. (6059) ((خَلِّلْ أصابِعَ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (6060) ((خَلِّلُوا بَيْنَ أصابِعِكُمْ لَا يُخَلِّلُ الله بَيْنَها بالنَّارِ وَيْلٌ لِلأَعْقابِ مِنَ النَّارِ)) (قطّ) عَن عَائِشَة. (6061) ((خَلِّلُوا بَيْنَ أصابِعِكُمْ لَا يُخَلِّلُها الله يَوْمَ القِيامَةِ بالنَّارِ)) (قطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6062) ((خَلِّلُوا لِحاكُمْ وَقُصُّوا أظْفارَكُمْ فإنَّ الشَّيْطانَ يَجْرِي مَا بَيْنَ اللَّحْمِ والظُّفْرِ)) (خطّ فِي الْجَامِع وَابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (6063) ((خَلِيلِي مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ أُوَيْسٌ القَرَنِيُّ)) (ابْن سعد) عَن رجل مُرْسلا. (6064) ((خَمْسٌ بِخَمْسٍ مَا نَقَضَ قَوْمٌ العَهْدَ إِلَّا سُلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ وَمَا حَكَمُوا بِغَيْرِ مَا أنْزَلَ الله إِلَّا فَشا فِيهِمُ الفَقْرُ وَلَا ظَهَرَتْ فِيهِمُ الفاحِشَةُ إِلَّا فَشا فِيهِمُ المَوْتُ وَلَا طفَّفُوا المِكْيالَ إِلَّا مُنِعُوا النَّباتَ وأُخِذُوا بالسِّنِينَ وَلَا مَنَعُوا الزّكاةَ إِلَّا حُبِسَ عَنْهُمْ القَطْرُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 85 (6065) (( (ز) خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ على أخِيهِ رَدُّ السَّلاَمِ وتَشْمِيتُ العاطِس وإجابَةُ الدَّعْوَةِ وَعِيادَةُ المَريضِ واتِّباع الجَنازَةِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (6066) ((خَمْسُ خِصالٍ يُفَطِّرْنَ الصَّائِمَ وَيَنْقُضْنَ الوُضُوءِ الكَذِبُ والغَيبَةُ والنَّمِيمَةُ والنَّظَرُ بِشَهْوَةٍ واليَمِينُ الكاذِبَةُ)) (الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء فر) عَن أنس. (6067) ((خَمْسُ دَعَواتٍ يُسْتَجابُ لَهُنَّ دَعْوَةُ المَظْلُومِ حَتَّى يَنْتَصِرَ وَدَعْوَةُ الحَّاجِّ حَتَّى يَصْدُرَ وَدَعْوَةُ الْغَازِي حَتَّى يَقْفُلَ وَدَعْوَةُ المَرِيضِ حَتَّى يَبْرَأ ودَعْوَةُ الأخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ وأسْرَعُ هَذِهِ الدَّعَواتِ إِجَابَةً دَعْوَةُ الأخِ لأخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (6068) ((خَمْسُ صَلَواتٍ افْتَرَضَهُنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ مَنْ أحْسَنَ وُضُوءهُنَّ وَصَلاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وأتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كانَ لَهُ على الله عَهْدٌ أنْ يَغْفِرَ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ على الله عَهْدٌ إنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وإنْ شاءَ عَذَّبَهُ)) (د هق) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6069) ((خَمْسُ صَلَواتٍ كَتَبَهُنَّ الله على العبادِ فَمَنْ جاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئاً اسْتِخْفافاً بِحَقِّهِنَّ كانَ لَهُ عِنْدَ الله عَهْدٌ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ ومَنْ لَمْ يأتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ الله عَهْدٌ إنْ شاءَ عَذَّبَهُ وإنْ شاءَ أدْخَلَهُ الجَنَّةَ)) (مَالك حم د ن هـ حب ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6070) ((خَمْسُ صَلَوات مَنْ حافَظَ عَلَيْهِنَّ كانَتْ لَهُ نُوراً وبُرْهاناً ونَجاةً يَوْمَ القِيامَةِ وَمَنْ لَمْ يُحافِظْ عَلَيْهِنَّ لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا بُرْهانٌ وَلَا نَجاةٌ وَكانَ يَوْمَ القِيامَةِ مَعَ فِرْعَوْنَ وقارُونَ وهامانَ وأُبِيِّ بْنِ خَلَفٍ)) (ابْن نصر) عَن أبي عَمْرو. (6071) ((خَمْسُ فَوَاسِقَ تُقْتَلْنَ فِي الحِلِّ والحَرَمِ الحَيِّةُ والغُرابُ الأبْقعُ والفأْرَةُ والكَلْبُ العَقُورُ والحُدَيَّا)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة. (6072) ((خَمْسٌ قَتْلُهُنَّ حَلاَلٌ فِي الحَرَمِ الحَيَّةُ والعَقْرَبُ والحِدْأةُ والفَأْرَةُ والكَلْبُ العَقُورُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (6073) ((خَمْسٌ كُلُّهُنَّ فاسِقَةٌ يَقْتُلُهُنَّ المُحْرِمُ ويُقْتَلْنَ فِي الحَرَمِ الفأْرَة والعَقْرَبُ والحَيَّة والكَلْبُ العَقُورُ والغُرابُ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (6074) ((خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا الله إنَّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا الجزء: 2 ¦ الصفحة: 86 فِي الأَرْحامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ ماذَا تَكْسَبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بأيِّ أرْضٍ تَمُوتُ)) (حم وَالرُّويَانِيّ) عَن بُرَيْدَة. (6075) ((خَمْسُ لَيالٍ لَا تُرَدُّ فِيهِنَّ الدَّعْوَةُ أوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ وَلَيْلَةُ الجُمُعَةِ وَلَيْلَةُ الفِطْرِ وَلَيْلَةُ النَّحْرِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي أُمَامَة. (6076) ((خَمْسٌ لَيْسَ لَهُنَّ كَفَّارَةٌ الشِّرْكُ بِاللَّه وقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقَ وبُهْتُ المُؤمِنِ والفِرارُ مِنَ الزَّحْفِ وَيَمِينٌ صابِرَةٌ يَقْتَطِعُ بِها مَالا بِغَيْرِ حَقَ)) (حم وَأَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6077) ((خَمْسٌ مِنَ الإِيمانِ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شيءٌ مِنْهُنَّ فَلا إِيمانَ لَهُ التَّسْلِيمُ لأَمْرِ الله والرِّضا بِقَضاءِ الله والتَّفْويضُ إِلَى الله والتَّوَكُّلُ على الله والصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (6078) ((خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فاسِقٌ يُقْتُلْنَ فِي الحَرَمِ الغُرابُ والحِدَأة والعَقْرَبُ والفأْرَةُ والكَلْبُ العَقُورُ)) (ق ت ن) عَن عَائِشَة. (6079) ((خَمْسٌ مِنَ الدَّوابِّ لَيْسَ على المُحْرِمِ فِي قَتْلِهِنَّ جُناحٌ الغُرابُ والحِدأةُ والفَأْرَةُ والعَقْرَبُ والكَلْبُ العَقُورُ)) (مَالك حم ق د ن هـ) عَن ابْن عمر. (6080) ((خَمْسٌ مِنَ العِبادَةِ النَّظَرُ إِلَى المُصْحَفِ والنَّظَرُ إِلَى الكَعْبَةِ والنَّظَرُ إِلَى الوَالِدَيْنِ والنَّظَرُ فِي زَمْزَمَ وَهِيَ تَحُطُّ الخَطايا والنَّظَرُ فِي وَجْهِ العالَمِ)) (قطّ ن) لم يُذْكَر الصحابِيُّ المَرْوِيُّ عنهُ هَذَا الحَدِيث. (6081) ((خَمْسٌ مِنَ العِبادَةِ قِلَّةُ الطُّعْمِ والقَعُودِ فِي المَساجِدِ والنَّظَرُ إِلَى الكَعْبَةِ والنَّظَرُ فِي المُصْحَفِ والنَّظَرُ إِلَى وَجْهِ العالِمِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6082) ((خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ الخِتانُ والاسْتِحْدادُ وقَصُّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفارِ وَنَتْفِ الإِبْطِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6083) ((خَمْسٌ مَنْ أُوتِيهُنَّ لَمْ يُعْذَرْ على تَرْكِ عَمَلِ الآخِرَةِ زَوْجَةٌ صالِحَةٌ وبَنُونَ أبْرَارٌ وحُسْنُ مُخالَطَةِ الناسِ ومَعيشةٌ فِي بَلَدِهِ وحُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ)) (فر) عَن زيد بن أَرقم. (6084) ((خَمْسٌ مِنْ حَقِّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ رَدُّ التَّحِيَّةِ وإِجابَةُ الدَّعْوَةِ وشُهُودُ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 87 الجَنَازَةِ وعِيادَةُ المَرِيضِ وتَشْمِيتُ العاطِسِ إِذا حَمِدَ الله)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6085) ((خَمْسٌ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ الحَياءُ والحِلْمُ والحِجامَةُ والتَّعَطُّرُ والنِّكاحُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6086) ((خَمْسٌ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ الحَياءُ والحِلْمُ والحِجامَةُ والسِّواكُ والتَّعَطُّرُ)) (تخ والحكيم وَالْبَزَّار وَالْبَغوِيّ طب وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة هَب) عَن حُصَيْن الخطمي. (6087) ((خمسٌ مَنْ عَمِلَهَنَّ فِي يَوْمٍ كَتَبَهُ الله مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ مَنْ صامَ يَوْمَ الجُمُعَةِ ورَاحَ إِلَى الجُمُعَةِ وعادَ مَرِيضاً وَشَهِدَ جَنازَةً وأعْتَقَ رَقَبَةً)) (ع حب) عَن أبي سعيد. (6088) ((خَمْسٌ مَنْ فَعَلَ واحِدةً مِنْهُنَّ كانَ ضامِناً على الله مَنْ عادَ مَرِيضاً أوْ خَرَجَ غازِياً أوْ دَخَلَ على إِمامِه يُرِيدُ تَعْزِيرَهُ وتَوْقِيرَهُ أوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ فَسَلِمَ الناسُ مِنْهُ وسَلِمَ مِنَ النَّاس)) (حم طب) عَن معَاذ. (6089) ((خَمْسٌ مَنْ قُبِضَ فِي شيءٍ مِنْهُنَّ فَهُوَ شَهيدٌ المَقْتُولُ فِي سَبِيل الله شَهيدٌ والغَريقُ فِي سبِيلِ الله شَهِيدٌ والمَبْطُونُ فِي سَبيل الله شَهِيدٌ والمَطْعُونُ فِي سبيلِ الله شَهِيدٌ والنُّفَساءُ فِي سَبِيلِ الله شَهِيدَة)) (ن) عَن عقبَة بن عَامر. (6090) ((خَمْسٌ هُنَّ مِنْ قَواصِم الظَّهْرِ عُقُوقُ الوالِدَيْنِ والمَرأةُ يأتَمِنُها زَوْجُها تَخُونُهُ والإِمامُ يُطِيعُهُ الناسُ ويَعْصي الله ورَجُلٌ وَعَدَ عَنْ نَفْسِهِ خَيْراً فأخْلَفَ واعْتِراضُ المَرْءِ فِي أنْسابِ النَّاس)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6091) ((خَمْسٌ يُعَجِّلُ الله لِصاحبها العُقُوبَةَ البَغْيُ والغَدْرُ وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ ومَعرُوفٌ لَا يُشْكَرُ)) (ابنُ لال) عَن زيد بن ثَابت. (6092) (( (ز) خَمْسَةٌ لَا جُمْعَةَ عَلَيْهِمْ المَرْأةُ والمُسافِرُ والعَبْدُ والصَّبِيُّ وأهْلُ البادِيَةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (6093) ((خَمِّرُوا الآنِيَةَ وأوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ وأَجِيفُوا الأبْوابَ واكْفُتُوا صِبْيانَكُمْ عِنْدَ المَساءِ فإنَّ لِلْجِنِّ انْتِشاراً وَخَطَفَةً وأطْفئوا المَصابِيحَ عِنْدَ الرُّقادِ فإِنَّ الفوَيْسِقَةَ رُبَّما اجْتَرَّتِ الفَتِيلَةَ فأَحْرَقَتْ أهْلَ البَيْتِ)) (خَ) عَن جَابر. (6094) ((خَمِّرُوا وُجُوهَ مَوْتاكُمْ وَلَا تَشَبَّهُوا باليَهُودِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 88 (6095) (( (ز) خِلافَةُ النُّبُوَّةِ ثَلاثُونَ سَنَةً ثُمَّ يُؤتِي الله المُلْكَ مَنْ يَشاءُ)) (د ك) عَن سفينة. (6096) ((خِيارُ أئِمَّتِكُمْ الذِينَ تُحِبُّونَهُمْ ويُحِبُّونَكُمْ وتُصلُّونَ عَلَيْهِمْ ويُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ ويُبْغِضُونَكُمْ وتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ)) (م) عَن عَوْف بن مَالك. (6097) ((خِيارُ المُؤمِنِينَ القانِعُ وَشِرَارُهُمُ الطَّامِعُ)) (الْقُضَاعِي) عَن أبي هُرَيْرَة. (6098) ((خيارُ أُمَّتِي أحِدَّاؤهُمُ الَّذِينَ إِذا عَضِبُوا رَجِعُوا)) (طس) عَن عَليّ. (6099) ((خيارُ أُمَّتِي الَّذِينَ إِذا رَأَوْا ذُكِرَ الله وَشِرارُ أُمَّتِي المَشَّاؤُونَ بالنَّمِيمَةِ المُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ الباغُونَ البُرَآءَ العَنَتَ)) (حم) عَن عبد الرَّحْمَن بن غنم (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6100) ((خِيارُ أُمَّتِي الذِينَ يَشْهَدُونَ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وإنِّي رَسُولُ الله الذِينَ إِذا أحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذا أساؤوا استَغْفَرُوا وشِرارُ أُمَّتِي الذِينَ وُلِدُوا فِي النَّعِيمِ وغُذُوا بِهِ وإنَّما نَهْمتُهُمْ ألْوانُ الطَّعامِ والثِّيابِ وَيَتَشَدَّقُونَ فِي الكلامِ)) (حل) عَن عُرْوَة بن رُوَيْم مُرْسلا. (6101) ((خِيارُ أُمَّتِي أوَّلُها وآخِرُها نَهْجٌ أعْوَجُ لَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ)) (طب) عَن عبد الله بن السَّعْدِيّ. (6102) ((خيارُ أُمَّتِي عُلَماؤها وخِيارُ عُلَمائِها رُحَماؤها أَلا وإِنَّ الله تَعَالَى لَيَغْفِرُ لِلْعالِمِ أرْبَعِينَ ذَنْباً قَبْلَ أنْ يَغْفِرَ لِلْجاهِلِ ذَنْباً واحِداً ألاَ وإِنَّ العالِمَ الرَّحِيمَ يَجِيءُ يَوْمَ القِيامَةِ وإِنَّ نُورَهُ قَدْ أضاءَ يَمْشِي فيهِ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ كَمَا يُضِيءُ الكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ)) (حل خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة (الْقُضَاعِي) عَن ابْن عمر. (6103) ((خيارُ أُمَّتِي فِي كُلِّ قَرْنٍ خَمْسُمائَةٍ والأَبْدَالُ أرْبَعُونَ فَلَا الخَمْسُمائَةٍ يَنْقُصُونَ وَلَا الأَرْبَعُونَ كُلَّما ماتَ رَجُلٌ أبْدَلَ الله مِنَ الخَمْسِمائَةٍ مَكانَهُ وأدْخَلَ فِي الآرْبَعِينَ مَكانَهُ يَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ وَيُحْسِنُونَ إِلَى مَنْ أساءَ إلَيْهِمْ وَيَتَواسَوْنَ فِيمَا آتاهُمُ الله)) (حل) عَن ابْن عمر. (6104) ((خِيارُ أُمَّتِي مَنْ دَعا إِلَى الله تَعَالَى وَحَبَّبَ عِبادهُ إلَيْهِ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (6105) ((خيارُكُمْ أحاسِنُكُمْ أخْلاقاً)) (حم ق ت) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 89 (6106) ((خِيارُكُمْ أحاسِنُكُمْ أخْلاقاً المُوطَّؤونَ أكْنافاً وَشِرَارُكُمْ الثَّرْثارُونَ المُتَفيْهِقونَ المُتَشَدِّقُون)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (6107) ((خِيارُكُمْ أحْسَنُكُمْ قَضاءً لِلدِّينِ)) (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (6108) ((خِيارُكُمْ أطْوَلُكُمْ أعْماراً وأحْسَنُكُمْ أخْلاقاً)) (حم وَالْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (6109) ((خِيارُكُمْ أطْوَلُكُمْ أعْماراً وأحْسَنُكُمْ أعْمالاً)) (ك) عَن جَابر. (6110) ((خِيارِكُمُ الَّذِينَ إِذا رُؤوا ذُكِرَ الله بِهِمْ وَشِرَارُكُمْ المَشَّاؤونَ بالنَّمِيمَةِ المُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأحِبَّةِ الباغُونَ البُرَآءَ العَنَتَ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (6111) ((خِيارُكُمُ الَّذِينَ إِذا سافَرُوا قَصَرُوا الصَّلاةَ وأفْطَرُوا)) (الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة) عَن ابْن الْمسيب مُرْسلا. (6112) ((خِيارُكُمْ ألْيَنُكُمْ مَناكِبَ فِي الصَّلاةِ)) (د هق) عَن ابْن عَبَّاس. (6113) ((خِيارُكُمْ خِيارُكُمْ لِنِسائِهِمْ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (6114) ((خِيارُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ)) (طب) عَن أبي كَبْشَة. (6115) ((خِيارُكُمْ فِي الجَاهليّة خِيَارُكم فِي الإِسْلام إِذا فَقُهُوا)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6116) ((خِيارُكُمْ كُلُّ مُفَتَّنٍ تَوَّابٍ)) (هَب) عَن عَليّ. (6117) ((خيارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ)) (هـ) عَن سعد. (6118) ((خِيارُكُمْ مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللَّه رُؤيَتُهُ وَزَادَ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ وَرَغَّبَكُمْ فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَمْرو. (6119) ((خِيارُكُمْ مَنْ قَرَأ القُرْآنَ وأقْرَأهُ)) (ابْن الضريس وَابْن مرْدَوَيْه) عَن ابْن مَسْعُود. (6120) ((خيارُ وَلَدِ آدَمَ خَمْسَةٌ نُوحٌ وإبْراهِيمُ ومُوسَى وَعِيسَى ومُحَمَّدٌ وَخَيْرُهُمْ مُحَمَّد)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6121) ((خَيْرُ أبْوَابِ البِرِّ الصَّدَقَةُ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6122) ((خَيْرُ إِخْوَتِي عَليٌّ وَخَيْرُ أعْمامِي حَمْزَةُ)) (فر) عَن عَبَّاس بن ربيعَة. (6123) ((خَيْرُ أسْمائِكُمْ عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ والحارِثُ)) (طب) عَن أبي سُبْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 90 (6124) ((خَيْرُ الإِدامِ اللَّحْمُ وَهُوَ سَيِّدُ الإِدامِ)) (هَب) عَن أنس. (6125) ((خَيْرُ الأَصْحابِ صاحِبٌ إِذا ذَكَرْتَ الله أعانَكَ وَإِذا نَسِيتَ ذَكَّرَكَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإِخْوان) عَن الْحسن مُرْسلا. (6126) ((خَيْرُ الأَصْحابِ عِنْدَ الله خَيْرُهُمْ لِصاحِبِهِ وخَيْرُ الجِيرانِ عِنْدَ الله خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَمْرو. (6127) ((خَيْرُ الأُضْحِيَةِ الكَبْشُ الأَقْرَنُ وَخَيْرُ الكَفَنِ الحُلَّةُ)) (ت هـ) عَن أبي أُمَامَة (د هـ ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6128) ((خَيْرُ الأعْمالِ الصَّلاةُ فِي أوَّلِ وَقْتِها)) (ك) عَن ابْن عمر. (6129) ((خَيْرُ البِقاعِ المَساجِدُ وشَرُّ البِقاعِ الأَسْواقُ)) (طب ك) عَن ابْن عمر. (6130) ((خَيْرُ التَّابِعِينَ أُوَيْسٌ)) (ك) عَن عَليّ. (6131) ((خَيْرُ الخَيْلِ الأَدْهَمُ الأقْرَحُ الأرْثَمُ المُحَجِّلُ ثَلاثٌ مطْلَقُ اليَمِينِ فإنْ لَمْ يَكُنْ أدْهَمَ فَكُمَيْتٌ على هَذِهِ الشِّيَةِ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي قَتَادَة. (6132) ((خَيْرُ الدُّعاءِ الاسْتِغْفارُ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن عَليّ. (6133) ((خَيْرُ الدُّعاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ وخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (6134) ((خَيْرُ الدَّواءِ الحِجَامَةُ والفِصادُ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عَليّ خَيْرُ الدَّواءِ القُرْآنُ (هـ) عَن عَليّ. (6135) ((خَيْرُ الدَّواءِ اللَّدُودُ وَالسَّعُوطُ والمَشْيُ والحِجامَةُ والعَلَقُ)) (أَبُو نعيم) عَن الشّعبِيّ مُرْسلا. (6136) ((خَيْرُ الذِّكْرِ الخَفِيُّ وَخَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفي)) (حم حب هَب) عَن سعد. (6137) ((خَيْرُ الرِّجالِ رِجالُ الأنْصارِ وخَيْرُ الطَّعامِ الثَّرِيدُ)) (فر) عَن جَابر. (6138) ((خَيْرُ الرِّزْقِ الكَفافُ)) (حم) فِي الزّهْد عَن زِيَاد بن جُبَير مُرْسلا. (6139) ((خَيْرُ الرِّزْقِ مَا كانَ يَوْماً بِيَوْمٍ كَفافاً)) (عد فر) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 91 (6140) ((خَيرُ الزَّادِ التَّقْوَى وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي القَلْبِ اليَقِينُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن ابْن عَبَّاس. (6141) ((خَيْرُ السُّودَانِ أرْبَعَةٌ لُقْمانُ وَبِلالٌ والنَّجاشِيُّ وَمِهْجَعٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الأَوزاعي معضلاً. (6142) ((خَيْرُ السُّودانِ ثَلاَثَةٌ لُقْمانُ وَبِلالٌ ومِهْجَعٌ)) (ك) عَن الأَوْزاعي عَن أبي عمار عَن وَاثِلَة. (6143) ((خَيْرُ الشَّرابِ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ المَاءُ)) (أَبُو نعيم) فِي الطِّبّ عَن بُرَيْدَة. (6144) ((خَيْرُ الشَّهادَةِ مَا شَهِدَ بِهِ صاحِبُها قَبْلَ أنْ يُسْأَلَها)) (طب) عَن زيد بن خَالِد. (6145) ((خَيْرُ الشُّهُودِ مَنْ أدَّى شهادَتَهُ قَبْلَ أنْ يُسْأَلَها)) (هـ) عَن زيد بن خَالِد. (6146) ((خَيْرُ الصَّحابَةِ أرْبَعَةٌ وَخَيْرُ السَّرايا أرْبَعُمائَةٍ وَخَيْرُ الجُيُوشِ أرْبَعَةُ آلافٍ وَلَا تُهْزَمُ اثْنا عَشَرَ ألْفاً مِنْ قِلَّةٍ)) (د ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6147) ((خَيْرُ الصَّداقِ أيْسَرُهُ)) (ك هـ) عَن عقبَة بن عَامر. (6148) ((خَيْرُ الصَّدَقَةِ المَنِيحَةُ تَغْدُو بأجْرٍ وَتَرُوحُ بأَجْرٍ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (6149) ((خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا أبْقَتْ غِنًى واليَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى وابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6150) ((خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى وابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ)) (خَ د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (6151) ((خَيْرُ العِبادَةِ أخَفُّها)) (الْقُضَاعِي) عَن عُثْمَان. (6152) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر يرْوى بِالْمُوَحَّدَةِ وبالمثناة التَّحْتِيَّة. (6153) ((خَيْرُ العَمَلِ أنْ تُفارِقَ الدُّنْيا وَلِسانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ الله)) (حل) عَن عبد الله بن بسر. (6154) ((خَيْرُ الغِذاءِ بَوَاكِرُهُ وأطْيَبُهُ أوَّلُهُ)) (فر) عَن أنس. (6155) ((خَيْرُ الكَسْبِ كَسْبُ يَدِ العامِلِ إِذا نَصَحَ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (6156) ((خَيْرُ الكَلاَمِ أرْبَعٌ لَا يَضُرُّكَ بأيِّهِنَّ بَدأْتَ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلَا إِلَهَ إِلَّا الله وَالله أكْبَرُ)) (ابْن النجار فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6157) ((خَيْرُ المَاءِ الشَّبِمُ وَخَيْرُ المَالِ الغَنَمُ وَخَيْرُ المَرْعَى الأَرَاكُ والسَّلَمُ)) (ابْن قُتَيْبَة فِي غَرِيب الحَدِيث) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 92 (6158) ((خَيْرُ المَجالِسِ أوْسَعُها)) (حم خد د ك هَب) عَن أبي سعيد (الْبَزَّار ك هَب) عَن أنس. (6159) ((خَيْرُ المُسْلِمِينَ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ)) (م) عَن ابْن عَمْرو. (6160) ((خَيْرُ النَّاسِ أحْسَنُهُمْ خُلُقاً)) (طب) عَن ابْن عمر. (6161) ((خَيْرُ النَّاسِ أقْرَؤهُمْ وأفْقَهُهُمْ فِي دِينِ الله وأتْقاهُمْ لله وآمَرُهُمْ بالمَعْرُوفِ وأنْهاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ وأوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ)) (حم طب) عَن درة بنت أبي لَهب. (6162) ((خَيْرُ النَّاسِ القَرْنُ الَّذِي أَنا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ)) (م) عَن عَائِشَة. (6163) ((خَيْرُ النَّاسِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ)) (الْقُضَاعِي) عَن جَابر. (6164) ((خَيْرُ النَّاسِ خَيْرُهُمْ قَضاءً)) (هـ) عَن عرباض بن سَارِيَة. (6165) ((خَيْرُ النَّاسِ ذُو القَلْبِ المَحْمومِ واللِّسانِ الصَّادِقِ قِيلَ مَا القَلْبُ المَحْمُومُ قالَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذِي لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ وَلَا حَسَدَ قِيلَ فَمَنْ على أثَرِهِ قالَ الَّذِي يَشْنأُ الدُّنْيا وَيُحِبُّ الآخِرَةَ قِيلَ فَمَنْ على أثَرِهِ قالَ مُؤمِنٌ فِي خُلُق حَسَن)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (6166) ((خَيْرُ النَّاسِ فِي الفِتَنِ رَجُلٌ آخِذٌ بِعِنانِ فَرَسِهِ خَلْفَ أعْداءِ الله يُخِيفُهُمْ وَيُخِيفُونَهُ أوْ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي بادِيَةٍ يُؤدِّي حَقَّ الله الَّذِي عَليهِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس (طب) عَن أم مَالك البهزية. (6167) ((خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي الَّذِي أَنا فِيهِمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ والآخِرُونَ أرْذَالٌ)) (طب ك) عَن جعدة بن هُبَيْرَة. (6168) ((خَيْرُ النَّاسِ قَرْني ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ لَا خَيْرَ فيهِمْ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (6169) ((خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يأتِي مِنْ بَعْدِهِمْ قَوْمٌ يَتَسَمَّنُونَ ويُحِبُّونَ السِّمَن يُعْطُونَ الشَّهادَةَ قَبْلَ أنْ يُسْأَلُوها)) (ت ك) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (6170) ((خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ أقْوامٌ تَسْبِقُ شَهادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ ويَمِينَهُ شَهادَتَهُ)) (حم ق ت) عَن ابْن مَسْعُود. (6171) ((خَيْرُ النَّاسِ مُؤمِنٌ فَقِيرٌ يُعْطِي جَهْدَهُ)) (فر) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 93 (6172) ((خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طالَ عُمُرُهُ وحَسُنَ عَمَلُهُ)) (حم ت) عَن عبد الله بن بسر. (6173) ((خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ طالَ عُمُرُهُ وَساءَ عَمَلُهُ)) (حم ت ك) عَن أبي بكرَة. (6174) ((خَيْرُ النِّساءِ الَّتِي تَسُرُّهُ إِذا نَظَرَ وَتُطِيعُهُ إِذا أمَرَ وَلَا تُخالِفُهُ فِي نَفْسِها وَلَا مالِها بِما يَكْرَهُ)) (حم ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6175) ((خَيْرُ النِّساءِ مَنْ تُسِرُّكَ إِذا أبْصَرْتَ وَتُطِيعكَ إِذا أمَرْتَ وَتَحْفَظ غَيْبَتَكَ فِي نَفْسِها ومالِكَ)) (طب) عَن عبد الله بن سَلام. (6176) ((خَيْرُ النِّكاحِ أيْسَرُهُ)) (د) عَن عقبَة بن عَامر. (6177) ((خَيْرُ أُمَرَاءِ السَّرايا زَيْد بنُ حارِثَةَ أقْسَمُهُمْ بالسَّوِيَّةِ وأعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ)) (ك) عَن جُبَير بن مطعم. (6178) ((خَيْرُ أُمَّتِي القَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ثُمَّ يَخْلُفُ قَوْمٌ يُحِبَّونَ السَّمانَةَ يَشْهَدُونَ قَبْلَ أنْ يُسْتَشْهِدُوا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6179) ((خَيْرُ أُمَّتِي الَّذِينَ إِذا أساؤوا اسْتَغْفَرُوا وَإِذا أحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذا سافَرُوا قَصَرُوا وأفْطَرُوا)) (طس) عَن جَابر. (6180) ((خَيْرُ أُمَّتِي الَّذِينَ لَمْ يُعْطَوْا فَيَبْطِرُوا ولَمْ يُمْنَعُوا فَيَسْأَلُوا)) (ابْن شاهين) عَن الْجذع. (6181) ((خَيْرُ أُمَّتِي أوَّلُها وآخِرُها وَفِي وَسَطِها الكَدَرُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي الدَّرْدَاء. (6182) ((خَيْرُ أُمَّتِي بَعْدِي أَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ وَالزُّبَيْر مَعًا. (6183) ((خَيْرُ أهْلِ المَشْرِقِ عَبْدُ القَيْسِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6184) ((خَيْرُ بَيْتٍ فِي المُسْلِمينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إلَيْهِ وَشَرُّ بَيْتٍ فِي المُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُساءُ إلَيْهِ أَنا وَكافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا)) (خد هـ حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (6185) ((خَيْرُ بُيُوتِكُمْ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكَرَّمٌ)) (عق حل) عَن عمر. (6186) ((خَيْرُ تَمَراتِكُمْ البُرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاءَ فِيهِ)) (الرَّوْيَانِيّ عد هَب والضياء) الجزء: 2 ¦ الصفحة: 94 عَن بُرَيْدَة (عق طس وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ ك) عَن أنس (طس ك) وَأَبُو نعيم عَن أبي سعيد. (6187) ((خَيْرُ ثِيابِكُمُ البَياضُ ألْبِسُوها أحْياءَكُمْ وَكَفِّنُوا فِيها مَوْتاكُمْ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن أنس. (6188) ((خَيْرُ ثِيابِكُمُ البَياضُ فَكَفِّنُوا فِيها مَوْتاكُمْ وألْبِسُوها أحْياءَكُمْ وَخَيْرُ أكْحَالِكُمْ الإِثْمِدُ يُنْبِتُ الشَّعَرَ وَيَجْلُوا البَصَرَ)) (هـ طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6189) ((خَيْرُ جُلَسائِكُمْ مَنْ ذَكَّرَكُمُ الله رُؤيَتُهُ وَزَادَ فِي عَمَلِكُمْ مَنْطِقهُ وَذَكَّرَكُمْ الآخِرَةَ عَمَلُهُ)) (عبد بن حميد والحكيم) عَن ابْن عَبَّاس. (6190) ((خَيْرُ خِصالِ الصائِمِ السِّواكُ)) (هق) عَن عَائِشَة. (6191) ((خَيْرُ دِيارِ الأَنْصارِ بَنُو النَّجارِ)) (ت) عَن جَابر. (6192) ((خَيْرُ دِيارِ الأَنْصارِ بَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ)) (ت) عَن جَابر. (6193) ((خَيْرُ دِينِكُمْ الوَرَعُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن سعد. (6194) ((خَيْرُ دِينِكُمْ أيْسَرُهُ)) (حم خد طب) عَن محجن بن الأدرع (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن (طس عد والضياءِ) عَن أنس. (6195) ((خَيْرُ دِينِكُمْ أيْسَرُهُ وَخَيْرُ العِبادَةِ الفِقْهُ)) (ابْن عبد الْبر فِي الْعلم) عَن أنس. (6196) ((خَيْرُ سُحُورِكُمُ التَّمْرُ)) (عد) عَن جَابر. (6197) ((خَيْرُ شَبابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبابِكُمْ)) (ع طب) عَن وَاثِلَة (هَب) عَن أنس وَعَن ابْن عَبَّاس (عد) عَن ابْن مَسْعُود. (6198) ((خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجالِ أوَّلُها وَشَرُّها آخِرُها وخَيْرُ صُفُوفِ النِّساءِ آخِرُها وشَرُّها أوَّلُها)) (م 4) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن أبي أُمَامَة وَعَن ابْن عَبَّاس. (6199) ((خَيْرُ صَلاَةِ النِّساءِ فِي قَعْرِ بُيُوتِهِنَّ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (6200) ((خَيْرُ طَعامِكُمْ الخبْزُ وخيرُ فاكِهَتِكُمْ العِنَبُ)) (فر) عَن عَائِشَة. (6201) ((خَيْرُ طِيب الرِّجالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ وَخَيْرُ طِيبِ النِّساءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ)) (عق) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 95 (6202) ((خَيْرُكُمْ أزْهَدُكُمْ فِي الدُّنْيا وأرْغَبُكُمْ فِي الآخِرَةِ)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (6203) ((خَيْرُكُمْ إِسْلاماً أحاسِنُكُمْ أخْلاقاً إِذا فَقِهُوا)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة. (6204) ((خَيْرُكُمُ المُدَافِعُ عَنْ عَشِيرَتِهِ مَا لَمْ يَأثَمْ)) (د) عَن سراقَة بن مَالك. (6205) ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ قَضاءً)) (ن) عَن عرباض. (6206) ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي)) (ت) عَن عَائِشَة (هـ) عَن ابْن عَبَّاس (طب) عَن مُعَاوِيَة. (6207) ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي مَا أكْرَمَ النِّساءَ إِلَّا كَرِيمٌ وَلَا أهانَهُنَّ إلاَّ لَئِيمٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (6208) ((خَيْرُكُمْ خَيْرَكُمْ لأَهْلِي مِنْ بَعْدِي)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6209) ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِلْمَمالِيكِ)) (فر) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (6210) ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِلنِّساءِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6211) ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسائِهِ وَلِبَنَاتِهِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6212) ((خَيْرُكُمْ فِي المائَتَيْنِ كلُّ خَفِيفِ الحاذِ الذِي لَا أهْلَ لَهُ وَلَا وَلَدَ)) (ع) عَن حُذَيْفَة. (6213) ((خَيْرُكُمْ قَرْنِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ قَوْمٌ يُخُونُونَ وَلَا يُؤتَمَنُونَ وَيَشْهِدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ وَيَنْذِرُونَ وَلَا يُوَفُّونَ وَيَظْهَرُ فِيهُمْ السِّمَنُ)) (ق 3) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (6214) ((خَيْرُكُمْ مَنْ أطْعَمَ الطَّعامَ وَرَدَّ السَّلامَ)) (ع ك) عَن صُهَيْب. (6215) ((خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)) (خَ ت) عَن عَليّ (حم د ت هـ) عَن عُثْمَان. (6216) ((خَيْرُكُمْ مَنْ لَمْ يَتْرُكْ آخِرَتَهُ لِدُنْياهُ وَلَا دُنْياهُ لآخِرَتِهِ ولَمْ يَكُنْ كَلاًّ على النَّاسِ)) (خطّ) عَن أنس. (6217) ((خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجى خَيْرُهُ وَيُؤمَنُ شَرُّهُ وَشَرُّكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤمَنُ شَرُّهُ)) (ع) عَن أنس (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6218) ((خَيْرُكُنَّ أطْوَلُكُنَّ يَداً)) (ع) عَن أبي بَرزَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 96 (6219) ((خَيْرُ لَهْوِ المؤمِنِ السِّباحَةُ وَخَيْرُ لَهْوِ المَرأةِ المِغْزَلُ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (6220) ((خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الرَّجُلُ المُؤمِنُ خُلُقٌ حَسَنٌ وَشَرُّ مَا أُعْطِيَ الرَّجُلُ قَلْبٌ سُوءٌ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ)) (ش) عَن رجل من جُهَيْنَة. (6221) ((خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ خُلُقٌ حَسَنٌ)) (حم ن هـ ك) عَن أُسَامَة بن شريك. (6222) ((خَيْرُ ماءٍ على وَجْهِ الأَرْضِ ماءُ زَمْزَمَ فِيهِ طَعامٌ مِنَ الطُّعْمِ وشِفاءٌ مِنَ السَّقْمِ وشَرُّ ماءٍ على وَجْهِ الأرْضِ ماءٌ بِوَادي بَرْهُوتَ بِقُبَّةِ حَضْرَمَوْتَ كَرِجْلِ الجَرَادِ مِنَ الهَوَامِّ تُصْبِحُ تَتَدَفَّقُ وَتُمْسِي لَا بَلاَلَ بِها)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6223) ((خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجامَةُ)) (حم طب ك) عَن سَمُرَة. (6224) ((خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحجامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ وَلَا تُعَذِّبُوا صِبْيانَكُمْ بالغَمْزِ مِن العُذْرَةِ)) (حم ن) عَن أنس. (6225) ((خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحَجْمُ والفِصادُ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عَليّ. (6226) ((خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ اللَّدُودُ والسَّعُوطُ والحِجامَةُ والمَشِي)) (ت وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن ابْن عَبَّاس. (6227) ((خَيْرُ مَا رُكِبَتْ إليهِ الرَّواحِلُ مَسْجِدِي هَذا وَالبَيْتُ العَتِيقُ)) (حم ع حب) عَن جَابر. (6228) ((خَيْرُ مالِ المَرْءِ مُهْرَةٌ مأْمُورةٌ أوْ سِكَّةٌ مأْبُورَةٌ)) (حم طب) عَن سُوَيْد بن هُبَيْرَة. (6229) ((خَيْرُ مَا يُخَلِّفُ الإِنْسانُ بَعْدَهُ ثَلاَثٌ وَلَدٌ صالِحٌ يَدْعُو لَهُ وَصَدَقَةٌ تَجْرِي يَبْلُغُهُ أجْرُها وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْ بَعْدِهِ)) (هـ حب) عَن أبي قَتَادَة. (6230) ((خَيْرُ مَا يَمُوتُ عَليهِ العَبْدُ أنْ يَكُونَ قافِلاً مِنْ حَجَ أوْ مُفْطِراً مِنْ رَمَضانَ)) (فر) عَن جَابر. (6231) ((خَيْرُ مُساجدِ النِّساءِ قَعْرُ بُيُوتهِنَّ)) (حم هق) عَن أم سَلمَة. (6232) ((خَيْرُ نِساءِ العالَمِينَ أرْبَعٌ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وفاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وآسِيَةٌ امْرَأةُ فِرَعَوْنَ)) (حم طب) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 97 (6233) ((خَيْرُ نِساءِ أُمَّتِي أصْبَحُهُنَّ وَجْهاً وأقَلُّهُنَّ مَهْراً)) (عد) عَن عَائِشَة. (6234) ((خَيْرُ نِساءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ صالِحُ نِساءِ قُرَيْشٍ أحْناهُ على وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وأرْعاهُ على زَوْجٍ فِي ذاتِ يَدِهِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6235) ((خَيْرُ نِسائِكُمْ العَفِيفَةُ الغَلِمَةُ عَفِيفةٌ فِي فَرْجِها غَلِمَةٌ على زَوْجِها)) (فر) عَن أنس. (6236) ((خَيْرُ نِسائِكُمُ الوَلُودُ الوَدُودُ المُواسِيةُ المُواتِيَةُ إِذا اتَّقَيْنَ الله وشَرُّ نِسائِكُمْ المُتَبرِّجاتُ المُتَخَيِّلاَتُ وَهُنَّ المُنافِقاتُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْهُنَّ إِلَّا مِثْلُ الغُرابِ الأَعْصَمِ)) (هق) عَن ابْن أبي أذينة الصَّدَفِي مُرْسلا وَعَن سلمَان بن يسَار مُرْسلا. (6237) ((خَيْرُ نِسائِها مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرانَ وَخَيْرُ نِسائِها خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ)) (ق ت) عَن عَليّ. (6238) ((خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أوَّلُها وآخِرُها أوَّلُها فيهِمْ رَسُولُ الله وآخرُها فيهِمْ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ وَبَيْنَ ذَلِكَ نَهْجٌ أعْوَجُ لَيْسَ مِنْكَ وَلَسْتَ مِنْهُمْ)) (حل) عَن عُرْوَة بن رُوَيْم مُرْسلا. (6239) ((خَيْرُهُنَّ أيْسَرُهُنَّ صَدَاقا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6240) ((خَيْرُ يَوْمٍ تَحْتَجِمُونَ فيهِ سَبْعَ عَشَرَةَ وتسْعَ عَشَرَةَ وإِحْدَى وَعِشْرِينَ مَا مَرَرْتُ بِمَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَّا قالُوا عَلَيْكَ بالحِجَامَةِ يَا مُحَمَّدُ)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6241) ((خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَليْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ فيهِ خُلِقَ آدَمُ وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6242) ((خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ فيهِ خُلِقَ آدَمُ وفِيهِ أُهْبِطَ وفيهِ تِيبَ عَليهِ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ مَا على وَجْهِ الأرْضِ مِنْ دابَّةٍ إلاَّ وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الجُمُعَةِ مُصِيخَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقاً مِنَ السَّاعَةِ إِلَّا ابْنَ آدَمَ وفيهِ ساعَةٌ لَا يُصادِفُها عَبْدٌ مُؤمِنٌ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ يَسْألُ الله شَيْئا إِلَّا أعْطاهُ إِيَّاهُ)) (مَالك حم 3 حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6243) ((خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفاعَةِ وَبَيْنَ أنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الجَنَّةَ فاخْتَرْتُ الشَّفاعَةَ لأنَّها أعَمُّ وأكْفى أتَرُونَها لِلمُؤمِنِينَ المُتَّقِينَ لَا ولَكِنَّها لِلْمُذْنِبِينَ المُتَلَوِّثِينَ الخَطَّائِينَ)) (حم) عَن ابْن عمر (هـ) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 98 (6244) ((خُيِّرَ سُلَيْمانُ بَيْنَ المَالِ والمُلْكِ والعِلْمِ فاخْتارَ العِلْمَ فأُعْطِيَ المُلْكَ والمَالَ لاخْتِيارِهِ العِلْمَ)) (ابْن عَسَاكِر فر) عَن ابْن عَبَّاس. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (6245) ((الخازِنُ المُسْلِمُ الأمِينُ الذِي يُعْطي مَا أُمِرَ بِهِ كامِلاً مُوَفَّراً طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلَى الذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ أحَدُ المُتَصَدِّقِينَ)) (حم ق د ن) عَن أبي مُوسَى. (6246) ((الخاصِرةُ عِرْقُ الكُلْيَةِ إِذا تَحَرَّكَ آذَى صاحِبَها فَدَاوِها بالمَاءِ المُحْرَقِ والعَسَلِ)) (الْحَارِث وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عَائِشَة. (6247) ((الخالُ وارِثٌ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (6248) ((الخالُ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ)) (ت) عَن عَائِشَة (عق) عَن أبي الدرداءِ. (6249) ((الخالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ)) (ت ق) عَن البراءِ (د) عَن عَليّ. (6250) ((الخالَةُ وَالِدَةٌ)) (ابْن سعد) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا. (6251) ((الخُبْثُ سَبْعُونَ جُزْءاً لِلْبَرْبَرِ تِسْعَةٌ وسِتُّونَ جُرْءاً وَلِلْجِنِّ والإِنْسِ جُزْءٌ واحِدٌ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (6252) ((الخَبَرُ الصَّالِحُ يَجِيءُ بِهِ الرَّجُلُ الصَّالِحُ والخَبَرُ السُّوءُ يَجِيءُ بِهِ الرَّجُلُ السُّوءُ)) (ابْن منيع) عَن أنس. (6253) ((الخُبْزُ مِنَ الدَّرْمَكِ)) (ت) عَن جَابر. (6254) ((الخِتانُ سُنَّةٌ لِلرِّجالِ ومَكْرُمَةٌ لِلنِّساءِ)) (حم) عَن وَالِد أبي الْمليح (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس وَعَن ابْن عَبَّاس. (6255) ((الخَراجُ بالضَّمانِ)) (حم 4 ك) عَن عَائِشَة. (6256) ((الخَرَقُ شُؤمٌ والرِّفْقُ يُمْنٌ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا. (6257) ((الخَضِرُ فِي البَحْرِ والياسُ فِي البَرِّ يَجْتَمِعانِ كُلَّ لَيْلَةٍ عِنْدَ الرَّدْمِ الذِي بناهُ ذُو القَرْنَيْنِ بَيْنَ الناسِ وَبَيْنَ يأْجُوجَ ومأْجُوجَ وَيَحُجَّانِ وَيَعْتَمِرانِ كُلَّ عامٍ وَيَشْرَبانِ مِنْ زَمْزَمَ شَرْبَةً تَكْفِيهِما إِلَى قابِلٍ)) (الْحَارِث) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 99 (6258) ((الخَضِرُ هُوَ الياسُ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن ابْن عَبَّاس. (6259) ((الخَطُّ الحَسَنُ يَزِيدُ الحَقَّ وَضَحاً)) (فر) عَن أم سَلمَة. (6260) ((الخُلُقُ الحَسَنُ زِمامٌ مِنْ رَحْمَةِ الله)) (أَبُو الشَّيْخ) فِي الثَّوَاب عَن أبي مُوسَى. (6261) ((الخُلُقُ الحَسَنُ لَا يُنْزَعُ إِلَّا مِنْ وَلَدِ حَيْضَةٍ أوْ وَلَدِ زَانِيَةٍ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6262) ((الخُلُقُ الحَسَنُ يُذْهِبُ الخَطايا كَمَا يُذْهِبُ الماءُ الجَلِيدَ والخُلُقُ السُّوءُ يُفْسِدُ العَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6263) ((الخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُ الله فأَحَبُّهُمْ إِلَى الله أنْفَعُهُمْ لِعِيالِهِ)) (ع) وَالْبَزَّار عَن أنس (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (6264) ((الخَلْقُ كُلُّهُمْ يُصَلُّونَ على مُعَلِّمِ الخَيْرِ حَتَّى نِينانُ البَحْرِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (6265) ((الخُلُقُ وِعاءُ الدِّينِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (6266) ((الخَمْرُ أُمُّ الخَبائِثِ فَمَنْ شَرِبَها لَمْ تُقْبَلْ صَلاتُهُ أرْبَعِينَ يَوْماً فإنْ ماتَ وَهِيَ فِي بَطْنِهِ ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً)) (طس) عَن ابْن عَمْرو. (6267) ((الخَمْرُ أُمُّ الفَواحِشِ وأكْبَرُ الكَبائِرِ مَنْ شَربَها وَقَعَ على أُمِّهِ وخالَتِهِ وعَمَّتِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6268) ((الخَمْرُ أمُّ الفَوَاحِشِ وأكبَرُ الكَبائِرِ ومَنْ شَرِبَ الخَمْرَ تَرَكَ الصَّلاةَ وَوَقَعَ على أُمِّهِ وعَمَّتِهِ وخالَتِهِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (6269) ((الخَمْرُ مِنْ هاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ النَّخْلَةِ والعِنَبَةِ)) (حم م 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (6270) ((الخَوارِجُ كِلابُ النارِ)) (حم هـ ك) عَن ابْن أبي أوفى (حم ك) عَن أبي أُمَامَة. (6271) ((الخِلافَةُ بالمَدِينَةِ والمُلْكُ بالشَّامِ)) (تخ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6272) ((الخلافَةُ بَعْدِي فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةً ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلكَ)) (حم ت ع حب) عَن سفينة. (6273) ((الخِلافَةُ فِي قُرَيْشٍ والحُكْمُ فِي الأَنْصارِ والدَّعْوَةُ فِي الحَبَشَةِ والجِهادُ والهِجْرَةُ فِي المُسْلِمِينَ والمُهاجِرِينَ بَعْدُ)) (حم طب) عَن ابْن عتبَة بن عبد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 100 (6274) (( (ز) الخِيارُ ثَلاثةُ أيَّامٍ)) (هق) عَن ابْن عمر. (6275) ((الخَيْرُ أسْرعُ إِلَى البَيْتِ الذِي يُؤكَلُ فِيهِ مِنَ الشَّفْرَةِ إِلَى سَنامِ البَعِيرِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (6276) ((الخَيْرُ أسْرَعُ إِلَى البَيْتِ الذِي يُغْشَى مِنَ الشَّفْرَةِ إِلَى سَنامِ البَعِيرِ)) (هـ) عَن أنس. (6277) ((الخَيْرُ عادَةٌ والشَّرُّ لَجاجَة ومَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) (هـ) عَن مُعَاوِيَة. (6278) ((الخَيْرُ كَثِيرٌ وقَلِيلٌ فاعِلُهُ)) (خطّ) عَن ابْن عَمْرو. (6279) ((الخَيْرُ كَثِيرٌ ومَنْ يَعْمَلُ بِهِ قَلِيلٌ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو. (6280) ((الخَيْرُ مَعَ أكابِرِكُمْ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (6281) ((الخيْرُ مَعْقُودٌ بِنَواصِي الخَيْلِ إِلَى يوْمِ القِيامَةِ والمِنْفِقُ على الخَيْلِ كالباسِطِ كَفَّهُ بالنَّفَقَةِ لَا يَقْبِضُها)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (6282) ((الخَيْلُ ثَلاَثَةٌ فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ وفَرَسٌ لِلشَّيْطانِ وفَرَسٌ للإِنْسان فأَمَّا فَرَسُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ فَالَّذِي يُرْتَبَطُ فِي سَبِيلِ الله فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وبُوْلُهُ فِي مِيزانِهِ وأمَّا فَرَسُ الشَّيْطانِ فَالَّذِي يُقامَرُ أوْ يُراهَنُ عَلَيْهِ وأمَّا فَرَسُ الإِنْسانِ فالفَرَسُ يَرْتَبِطُها الإِنْسانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَها فَهِيَ سِتْرٌ مِنَ الفَقْرِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (6283) ((الخَيْلُ فِي نَوَاصِي شُقْرِها الخَيْرُ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (6284) ((الخَيْلُ لِثَلاَثَةٍ هِيَ لِرَجُلٍ أجْرٌ ولِرَجُلٍ سِتْرٌ وعَلى رَجُلٍ وِزْرٌ فأمَّا الذِي هِيَ لَهُ أجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها فِي سَبِيلِ الله فأطالَ لَها فِي مَرْجٍ أوْ رَوْضَةٍ فَما أصابَتْ فِي طِيَلِها مِنَ المَرْجِ والرَّوْضَةِ كانَتْ لَهُ حَسَناتٍ ولَوْ أنَّها قَطَعَتْ طِيلَها فاسْتَنَّتْ شَرَفاً أوْ شَرَفَيْنِ كانَتْ آثارُها وأرْوَاثها حَسَناتٍ لَهُ ولَوْ أنَّها مَرَّتْ بِنَهْرٍ فَشَرِبَتْ ولَمْ يُرِدْ أنْ يَسْقِيَها كانَ ذَلِكَ لَهُ حَسَناتٍ ورَجُلٌ رَبَطَها تَغَنِّياً وسِتْراً وَتَعَفُّفاً ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ الله فِي رِقابِها وظُهُورِها فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ وَرَجلٌ رَبَطَها فَخْراً وَرِياءً وَنِواءً لأَهْلِ الإِسْلاَمِ فَهِيَ لَهُ وِزْرٌ)) (مَالك حم ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 101 (6285) ((الخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَواصِيها الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ الأجْرُ والمَغْنَمُ)) (حم ق ت ن) عَن عُرْوَة الْبَارِقي (حم م ن) عَن جرير. (6286) ((الخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَواصِيها الخَيْرُ والنَّيلُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ وأهْلُها مُعانُونَ عَلَيْهَا والمُنْفِقُ عَلَيْهَا كَباسط يَدِهِ فِي صَدَقَةٍ وأبْوَالُها وأرْواثُها لأَهْلِها عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ مِنْ مِسْكِ الجَنَّةِ)) (طب) عَن عريب الْمليكِي. (6287) ((الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَواصِيها الخَيْرُ إِلَى يَوْم القِيامَةِ)) (مَالك حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر (حم ق ن هـ) عَن عُرْوَة بن الْجَعْد (خَ) عَن أنس (م ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن أبي ذَر وَعَن أبي سعيد (طب) عَن سوَادَة بن الرّبيع وَعَن النُّعْمَان بن بشير وَعَن أبي كَبْشَة. (6288) ((الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَواصِيها الخَيْرُ إِلَى يومِ القِيامَةِ وأهْلُها مُعانُونَ عَلَيْهَا فامْسَحُوا بِنَواصِيها وادْعُوا لَها بالبَرَكَةِ وقَلِّدُوها لَا تُقَلِّدُوها الأَوْتارَ)) (حم) عَن جَابر. (6289) ((الخَيْلُ مَعْقودٌ فِي نَواصِيها الخَيْرُ واليُمْنُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ وأهْلُها مُعانُونَ عَلَيْهَا قَلِّدُوها وَلَا تُقَلِّدُوها الأَوْتار)) (طس) عَن جَابر. (6290) ((الخَيْمَةَ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ طُولُها فِي السَّماءِ سِتُونَ مِيلاً فِي كُلِّ زاوِيَةٍ مِنْها لِلْمؤمنِ أهْلٌ لَا يَرَاهُمُ الآخَرُونَ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (حرف الدَّال) (6292) ((داوُوا مَرْضاكُمْ بالصَّدَقَةِ فإنَّها تَدْفَعُ عَنْكُمُ الأَمْراضَ والأَعْراضَ)) (فر) عَن ابْن عمر. (6293) ((دِباغُ الأَدِيمِ طَهُورُهُ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس (د) عَن سَلمَة بن المحبق (ن) عَن عَائِشَة (ع) عَن أنس (طب) عَن أبي أُمَامَة وَعَن الْمُغيرَة. (6294) ((دِباغُ جُلُودِ المَيْتَةِ طَهُورُها)) (قطّ) عَن زيد بن ثَابت. (6295) ((دِباغُ كُلِّ إِهاب طَهُورُهُ)) (قطّ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 102 (6296) ((دَبَّ إلَيْكُمْ داءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الحَسَدُ والبُغْضاءُ هِيَ الحالِقَةُ حالِقَةُ الدِّينِ لَا حالِقَةُ الشَّعَرِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحابُّوا أفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ)) (حم ت والضياء) عَن الزبير بن الْعَوام. (6297) ((دُثِرَ مَكان البَيْتِ فَلَمْ يَحُجَّهُ هُودٌ وَلَا صالِحٌ حَتَّى بَوَّأهُ الله لإِبْراهِيمَ)) (الزبير بن بكار فِي النّسَب) عَن عَائِشَة. (6298) ((دِحْيَة الكَلْبِي يُشَبِهُ جِبْرِيلَ وعُرْوَةُبن مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ يُشْبِهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ وعَبْدُ العُزَّى يُشَبِهُ الدَّجَّالَ)) (ابْن سعد) عَن الشّعبِيّ مُرْسلا. (6299) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ البارِحَةَ فَنَظَرْتُ فِيها فَإِذا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ المَلائِكَةِ وَإِذا حَمْزَةُ مُتَّكِىءٌ على سَرِيرٍ)) (طب عد ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6300) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَإِذا أكْثَرُ أهْلِها البُلْهُ)) (ابْن شاهين فِي الأَفراد وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (6301) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَإِذا أَنا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذا القَصْرُ قالُوا لِشابٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أنِّي أَنا هُوَ فَقُلْتُ وَمَنْ هُوَ قالُوا عُمَرُ بنُ الخَطَّابُ فَلَوْلا مَا عَلِمْتُ مِنْ غَيْرَتِكَ لَدَخَلْتهُ)) (حم ت حب) عَن أنس (حم ق) عَن جَابر (حم) عَن بُرَيْدَة ومعاذ. (6302) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فإِذا أَنا بِنَهْرٍ حافَتاهُ خيامُ اللُّؤلُؤ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلى مَا يَجْرِي فِيهِ المَاءُ فإِذا مِسْكٌ أذْفَرُ فَقُلْتُ مَا هَذا يَا جِبْرِيلُ قالَ هَذا الكَوْثَرُ الذِي أعْطاكَهُ الله)) (حم خَ ت ن) عَن أنس. (6303) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فإِذا جارِيَةٌ أدماءُ لَعْساءُ فَقُلْتُ مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ فَقالَ إنَّ الله تَعالى عَرَفَ شَهْوَةَ جَعْفَرِبنِ أبي طالِبٍ لِلأُدْمِ اللُّعْسِ فَخَلَقَ لَهُ هَذِهِ)) (جعفربن عبد القمي فِي فَضَائِل جَعْفَر والرافعي فِي تَارِيخه) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (6304) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فاسْتَقْبَلَتْنِي جارِيَةٌ شابَّةٌ فَقُلْتُ لِمَنْ أنْتِ قالَتْ لِزَيْدِبن حارِثَةَ)) (الرَّوْيَانِيّ والضياءُ) عَن بُرَيْدَة. (6305) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأيْتُ على بابِها الصَّدَقَةَ بِعَشْرَةِ والقَرْضَ بِثَمانِيَةَ عَشَرَ فَقُلْتُ يَا الجزء: 2 ¦ الصفحة: 103 جِبْرِيلُ كَيْفَ صارَت الصَّدَقَة بِعَشْرَةٍ والقَرْضُ بِثَمانِيَةَ عَشَرَ قالَ لأنَّ الصَّدَقَةَ تَقَعُ فِي يَدِ الغَنِيِّ والفَقِيرِ والقَرْضُ لَا يَقَعُ إِلَّا فِي يَدِ مَنْ يَحْتاجُ إلَيْهِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (6306) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأيْتُ فِي عارِضَتِي الجَنَّةِ مَكْتُوباً ثَلاَثَةُ أسْطُرٍ بالذَّهَبِ السَّطْرُ الأوَّل لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلَّا الله محمَّدٌ رَسوُلُ الله والسَّطرُ الثَّانِي ماقَدَّمْنا وَجَدْنا وَمَا أكَلْنا رَبِحْنا وَمَا خَلَّفْنا خَسِرْنا والسَّطْرُ الثَّالِثُ أُمَّةٌ مُذْنِبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)) (الرَّافِعِيّ وَابْن النجار) عَن أنس. (6307) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأيْتُ فِيها جَنابِذَ مِنَ اللَّؤلُؤِ تُرابُها المِسْكُ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذا يَا جِبْريلُ قالَ لِلْمُؤذِّنِينَ والأئِمَةِ مِنْ أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ)) (ع) عَن أبي. (6308) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأيْتُ لِزَيْدِ بْنِ عَمْروبنِ نُفَيْلٍ دَرَجَتَيْنِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (6309) ((دخلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ فَقُلْتُ مَا هَذِهِ الخَشْفَةُ فَقِيلَ الغُمَيْصاءُ بِنْتُ مِلْحانَ)) (حم م ن) عَن أنس. (6310) ((دَخَلْتُ الجَنَّةُ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ قُلْتُ مَا هَذِهَ الخَشْفَةُ فَقِيلَ هَذَا بِلالٌ يَمْشِي أمامَكَ)) (طب عد) عَن أبي أُمَامَة. (6311) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةٍ فَقُلْتُ مَا هَذِهِ قالُوا هذَا بِلاَلٌ ثُمَّ دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْت خَشْفَةً فَقُلْتُ مَا هَذِهِ قالُوا هِذِهِ الغُمَيْصاءُ بِنْتُ مِلْحانَ)) (عبد بن حميد) عَن أنس (الطَّيَالِسِيّ) عَن جَابر. (6312) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيها قِراءَةً فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قالُوا حارِثَةَ بن النُّعْمانِ كَذا لَكُمُ البِرُّ كَذا لَكُمُ البِرٌ)) (ت) والحاكِمُ عَن عَائِشَة. (6313) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نَخْمَةً مِنْ نُعَيمٍ)) (ابْن سعد) عَن أبي بَكر الْعَدوي مُرْسلا. (6314) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَوَجَدْتُ أكْثَرَ أهْلِها اليَمَنَ وَوَجَدْتُ أكْثَرَ أهْلِ اليَمَنِ مُذْحِجَ)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (6315) ((دَخَلْتُ الجَنَّةَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَسَمِعْتُ فِي جانِبِها وَجَساً فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا قالَ هَذَا بِلالٌ المُؤذِّنُ)) (حم ع) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 104 (6316) ((دَخَلَتِ العُمْرَةُ فِي الحَجِّ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (م د) عَن جَابر (د ت) عَن ابْن عَبَّاس مُرْسلا. (6317) ((دَخَلَتِ امْرَأةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْها فَلَمْ تُطْعِمْها ولَمْ تَدَعْها تأْكُلُ مِنْ خَشاشِ الأَرْضِ حَتَّى ماتَتْ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (خَ) عَن ابْن عمر. (6318) ((دُخُولُ البَيْتِ دُخولٌ فِي حَسَنَةٍ وَخُرُوجٌ مِنْ سَيِّئَةٍ)) (عد هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (6319) ((دِرْهَمٌ أُعْطِيهِ فِي عَقْلٍ أحَبُّ إليَّ مِنْ مائَةٍ فِي غَيْرِهِ)) (طس) عَن أنس. (6320) ((دِرْهَمُ الرَّجُلِ يُنْفِقُ فِي صِحَّتِهِ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ رَقَبَة عِنْدَ مَوْتِهِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6321) ((دِرْهَمٌ حَلاَلٌ يُشْتَرَى بِهِ عَسَلٌ وَيُشْرَبُ بِماءِ المَطَرِ شِفاءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ)) (فر) عَن أنس. (6322) ((دِرْهَمُ رِباً أشَدُّ عِنْدَ الله مِنْ سَتَّةٍ وثَلاثِينَ زَنْيَةً ومَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ فالنَّارُ أوْلَى بِهِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (6323) ((دِرْهَمُ رِباً يَأكُلُهُ الرَّجُلُ وهُوَ يَعْلَمُ أشَدُّ عِنْدَ الله مِنْ سِتَّةٍ وَثَلاَثِينَ زَنْيةً)) (حم طب) عَن عبد اللهبنِ حِنْظَلة. (6324) ((دَعْ دَاعِيَ اللَّبنِ)) (حم تخ حب ك) عَن ضراربن الأَزور. (6325) ((دَعْ عَنْكَ مُعاذاً فإِنَّ الله يُباهِي بِهِ الملائِكَةَ)) (الْحَكِيم) عَن معَاذ. (6326) ((دَعْ قِيلَ وقالَ وَكَثْرَةَ السُّؤالِ وإضاعَةَ المَالِ)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود. (6327) ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ)) (حم) عَن أنس (ن) عَن الْحسن بن عَليّ (طب) عَن وابصة بن معبد (خطّ) عَن ابْن عمر. (6328) ((دَعْ مَا يَرِيبك إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ فإِنَّ الصِّدْقَ طُمأْنِينَةٌ وإنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ)) (حم ت حب) عَن الْحسن. (6329) ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ فإنَّ الصِّدْقَ يُنْجى)) (ابْن قَانِع) عَن الْحسن. (6330) ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ فإنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لله)) (حل خطّ) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 105 (6331) ((دُعاءُ الأَخِ لأخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ لَا يُرَدُّ)) (الْبَزَّار) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (6332) ((دُعاءُ المُحْسَنِ إلَيْهِ لِلْمُحْسِنِ لَا يُرَدُّ)) (فر) عَن ابْن عمر. (6333) ((دُعاءُ المَرْءِ المُسْلِمُ مُسْتَجابٌ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ عِنْدَ رَأسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ كلَّما دَعا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قالَ المَلَكُ آمِينَ ولَكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ)) (حم م هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (6334) ((دُعاءُ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ كَدُعاءِ النَّبِيِّ لأُمَّتِهِ)) (فر) عَن أنس. (6335) ((دُعاءُ الوالِدِ يُفْضِي إِلَى الحِجابِ)) (هـ) عَن أُمِّ حَكيم. (6336) ((دَعْوَةُ الرَّجُلِ لأَخِيه بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجابَةٌ ومَلَكٌ عِنْدَ رَأسِهِ يَقُولُ آمِينَ ولَكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات) عَن أم كرز. (6337) ((دَعْوَة المَظْلُومِ مُسْتَجابَةٌ وإنْ كانَ فاجِراً فَفُجُورُهُ على نَفْسِهِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6338) ((دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعا بِها وَهُوَ فِي بَطِنِ الحُوتِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلَّا أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ لَمْ يَدْعُ بِها رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شيءٍ قطُّ إِلَّا اسْتَجابَ الله لَهُ)) (حم ت ن ك هَب) والضياءُ عَن سعد. (6339) ((دَعْوَةٌ فِي السِّرِّ تَعْدِلُ سَبْعِينَ دَعْوَةً فِي العَلانِيَةَ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أنس. (6340) ((دَعُوا الحَبَشَةَ مَا وَدَعوكُمْ واتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ)) (د) عَن رجل. (6341) ((دَعُوا الحَسْناءَ العاقِرَ وَتَزَوَّجُوا السَّوْدَاءَ الوَلودَ فإِنِّي أُكاثِرُ بِكُم الأُمَمَ يَوْمَ القِيامَةِ)) (عب) عَن ابْن سِيرِين مُرْسلا. (6342) ((دَعُوا الدُّنْيا لأَهْلِها مَنْ أخَذَ مِنَ الدُّنْيا فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ أخَذَ حَتْفَهُ وهُوَ لَا يَشْعُرُ)) (ابْن لال) عَن أنس. (6343) ((دَعُوا النَّاسَ يُصِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذا اسْتَنْصَحَ أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيَنْصَحْهُ)) (طب) عَن أبي السَّائِب. (6344) ((دَعُوا صَفْوانَ بنَ المَعَطَّلِ فإنَّهُ خَبِيثُ اللِّسانِ طَيِّبُ القَلْبِ)) (ع) عَن سفينة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 106 (6345) ((دَعُوا صَفْوَانَ فإِنَّهُ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا. (6346) ((دَعُوا لِي أصْحابِي فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أنْفَقْتُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا بَلَغْتُمْ أعْمالَهُمْ)) (حم) عَن أنس. (6347) ((دَعُوا لِي أصْحابِي وأصْهارِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (6348) ((دَعْونِي مِنَ السُّودَانِ فإنَّما الأَسْوَدُ لِبَطْنِهِ وَفَرْجِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6349) ((دعُوهُ فإِنَّ لِصاحِبِ الحَقِّ مَقالاً)) (خَ ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6350) ((دَعُوهُ يَئِنُّ فإِنَّ الأَنِينَ اسْمٌ مِنْ أسْماءِ الله تَعَالَى يَسْتَرِيحُ إلَيْهِ العَلِيلُ)) (الرَّافِعِيّ) عَن عَائِشَة. (6351) ((دَعَوَاتُ المَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وأصْلِحْ لِي شأنِي كُلَّهُ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أنْتَ)) (حم خد د حب) عَن أبي بكرَة. (6352) ((دَعْوَتانِ لَيْسَ بَيْنَهُما وَبَيْنَ الله حِجابٌ دَعْوَةُ المَظْلُومِ وَدَعْوَةُ المَرءِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6353) ((دَعْهُنَّ يَا عُمَرُ فإِنَّ العَيْنَ دَامِعَةٌ والقَلْبَ مُصابٌ والعَهْدَ قَرِيبٌ)) (حم ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6354) ((دَعْهُنَّ يَبْكِينَ مَا دَامَ عِنْدَهُنَّ فإِذا وَجَبَ فَلَا تَبْكِيَنَّ باكِيَةٌ)) (مَالك ن ك) عَن جَابر بن عتِيك. (6355) ((دَعْهُنَّ يَبْكِينَ وإِيَّاكُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطانِ إِنَّهُ مَهْما كانَ مِنَ العَيْنِ وَالقَلْبِ فَمِنَ الله ومِنَ الرَّحْمَةِ وَمَهْما كانَ مِنَ اليَدِ واللِّسانِ فَمِنَ الشَّيْطانِ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (6356) ((دَفْنُ البَناتِ مِنَ المَكْرُماتِ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (6357) ((دُفِنَ بالطِّينَةِ الَّتِي خُلِقَ مِنْها)) (طب) عَن ابْن عمر. (6358) ((دَلِيلُ الخَيْرِ كفاعِلِهِ)) (ابْن النجار) عَن عَليّ. (6359) ((دَمُ عَفْراءَ أحَبُّ إِلَى الله مِنْ سَوْدَاوَيْنِ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6360) ((دَمُ عَفْراءَ أزْكَى عِنْدَ الله مِنْ دَمِ سَوْدَاوَيْنِ)) (طب) عَن كَثِيرَة بنت سُفْيَان. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 107 (6361) ((دَمُ عَمَّارٍ وَلَحْمُهُ حَرَامٌ على النَّارِ أنْ تَأْكُلَهُ أوْ تَمَسَّهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (6362) ((دُورُوا مَعَ كِتابِ الله حَيْثُما دَارَ)) (ك) عَن حُذَيْفَة. (6363) ((دُونَكِ فانْتَصِرِي)) (هـ) عَن عَائِشَة. (6364) ((دِيَةُ أصابِعِ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ سَوَاءٌ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ لِكُلِّ إِصْبَعٍ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (6365) ((دِيَةُ الذِّمِّيِّ دِيَةُ المُسْلِمِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (6366) ((دِيَةُ المَرْءِ عَقْلُهُ ومَنْ لَا عَقْلَ لَهُ لَا دِينَ لَهُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَابْن النجار) عَن جَابر. (6367) ((دِيَةُ المعاهِدِ نِصْفُ دِيَةِ الحُرِّ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (6368) ((دِيَةُ المكاتَبِ بِقَدْرِ مَا عُتِقَ مِنْهُ دِيَةُ الحُرِّ وَبِقَدْرِ مَا رَقَّ مِنْهُ دِيَةُ العَبْدِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6369) ((دِيَةُ عَقْلِ الكافِرِ نِصْفُ عَقْلِ المُؤمِنِ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (6370) ((دِينارٌ أنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ الله وَدِينارٌ أنْفَقْتَهُ فِي رَقْبَةٍ وَدِينارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ على مِسْكِينٍ وَدِينَارٌ أنْفَقْتَهُ على أهْلِكَ أعْظَمها أجْراً الَّذِي أنْفَقْتَهُ على أهْلِكَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (6371) ((الدَّارُ حَرَمٌ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْكَ حَرَمَكَ فاقْتُلْهُ)) (حم طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6372) ((الدَّاعِي والمُؤمِّنُ شَرِيكانِ فِي الأَجْرِ والقارِىءُ والمُسْتَمِعُ فِي الأَجْرِ شَرِيكانِ والعالِمُ والمُتَعَلِّمُ فِي الأجْرِ شَرِيكانِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (6373) ((الدَّالُّ على الخَيْرِ كَفاعِلِهِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن سهل بن سعد وَعَن أبي مَسْعُود. (6374) ((الدَّالُّ على الخَيْرِ كَفاعِلِهِ وَالله يُحِبُّ إِغاثَةَ اللَّهْفانِ)) (حم ع) والضياءُ عَن بُرَيْدَة (ابْن أبي الدُّنْيا) فِي قضاءِ الحوائِجِ عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 108 (6375) ((الدُّبَّاءُ تُكَبِّرُ الدِّماغَ وَتَزِيدُ فِي العَقْلِ)) (فر) عَن أنس. (6376) ((الدَّجَّالُ أعْوَرُ العَيْنِ اليُسْرَى جُفالُ الشَّعْرَ مَعَهُ جَنَّةٌ ونارٌ فَنارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نارٌ)) (حم م هـ) عَن حُذَيْفَة. (6377) ((الدَّجَّالُ تَلِدُهُ أُمُّهُ وَهِيَ مَنْبُوذَةٌ فِي قَبْرِها فإِذَا وَلَدَتْهُ حَمَلَتِ النِّساءُ بالخَطَّائِينَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (6378) ((الدَّجَّالُ عَيْنُهُ خَضْرَاءُ)) (تخ) عَن أبيّ. (6379) ((الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ العَيْنِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يَقْرَؤهُ كُلُّ مُسْلِمٍ)) (م) عَن أنس. (6380) ((الدَّجَّالُ لَا يُولَدُ لَهُ وَلَا يَدْخُلُ المَدِينَةَ وَلَا مَكَّةَ)) (حم) عَن أبي سعيد. (6381) ((الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ أرْضٍ بالمَشْرِقِ يُقالُ لَها خراسانُ يَتْبَعُهُ أقْوامٌ كأَنَّ وُجُوهَهُمْ المِجانُّ المُطْرَقَة)) (ت ك) عَن أبي بكر. (6382) ((الدُّعاءُ بَيْنَ الأَذانِ والإِقامَةِ مُسْتَجابٌ فادْعُوا)) (ع) عَن أنس. (6383) ((الدُّعاءُ جُنْدٌ مِنْ أجْنادِ الله مُجَنَّدٌ يَرُدُّ القَضاءَ بَعْدَ أنْ يُبْرَمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن نمير بن أَوْس مُرْسلا. (6384) ((الدُّعاءُ سِلاَحٌ وَعِمادُ الدِّينِ وَنُورُ السَّمَوات والأَرْضِ)) (ع ك) عَن عَليّ. (6385) ((الدُّعاءُ مَحْجُوبٌ عَن الله حَتَّى يُصَلِّي على مُحَمَّدٍ وأهْلِ بَيْتِهِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عَليّ. (6386) ((الدُّعاءُ مُخُّ العِبادَةِ)) (ت) عَن أنس. (6387) ((الدُّعاءُ مُسْتَجابٌ بيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ)) (ك) عَن أنس. (6388) ((الدُّعاءُ مِفْتاحُ الرَّحْمَةِ وَالوُضُوءُ مِفْتاحُ الصَّلاةِ والصَّلاةُ مِفْتاحُ الجَنَّةِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (6389) ((الدُّعاءُ هُوَ العِبادَةُ)) (حم ش خد 4 حب ك) عَن النُّعْمَان بن بشير (ع) عَن الْبَراء. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 109 (6390) ((الدعاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذانِ والإِقامَةِ)) (حم د ت ن حب) عَن أنس. (6391) ((الدُّعاءُ يَرُدُّ البَلاءَ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6392) ((الدُّعاءُ يَرُدُّ القضاءَ وإنَّ البِرَّ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ وإِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُهُ)) (ك) عَن ثَوْبَان. (6393) ((الدُّعاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ ومِمَّا لَمْ يَنْزَلْ فَعَلَيْكُمْ عبادَ الله بالدُّعاءِ)) (ك) عَن ابْن عمر. (6394) ((الدَّمُ مِقْدارُ الدِّرْهَمِ يُغْسَلُ وَتُعادُ مِنْهُ الصَّلاةُ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6395) ((الدَّنانِيرُ وَالدَّراهِمُ خَوَاتِيمُ الله فِي أرْضِهِ مَنْ جاءَ بِخاتَمِ مَوْلاهُ قُضِيَتْ حاجَتُهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (6396) ((الدُّنْيا حَرَامٌ على أهْلِ الآخِرَةِ والآخِرَةُ حَرَامٌ عَلى أهْلِ الدُّنْيا والدُّنْيا والآخِرَةُ حَرَامٌ على أهْلِ الله)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (6397) ((الدُّنْيا حلْوَةٌ خَضِرَةٌ فَمَنْ أخَذَها بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيها وربُّ مُتَخَوِّضٍ فِيما اشْتَهَتْ نَفْسُهُ لَيْسَ لَهُ يُوْمَ القِيامَةِ إِلَّا النَّارُ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (6398) ((الدُّنْيا حُلْوَةٌ رَطْبَةٌ)) (فر) عَن سعد. (6399) ((الدُّنْيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ)) (طب) عَن مَيْمُونَة. (6400) ((الدُّنْيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ مَنِ اكتَسَبَ فِيها مَالا مِنْ حِلِّهِ وأنْفَقَهُ فِي حَقِّهِ أثابَهُ الله عَلَيْهِ وَأوْرَدَهُ جَنَّتَهُ وَمَنْ اكْتَسَبَ فِيهَا مَالا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ وأنْفَقَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ أحَلَّهُ الله دَارَ الهَوَانِ وَرَبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مالِ الله وَرَسُولِهِ لَهُ النَّارُ يَوْمَ القيامَةِ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (6401) ((الدُّنْيا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ وَمالُ مَنْ لَا مالَ لَهُ ولَها يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ)) (حم هَب) عَن عَائِشَة (هَب) عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا. (6402) ((الدُّنْيا سَبْعَةُ آلافِ سَنَةٍ أَنا فِي آخِرِها ألْفاً)) (طب) وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن الضَّحَّاك بن زمل. (6403) ((الدُّنْيا سَبْعَةُ أيَّامٍ مِنْ أيَّامِ الآخِرَةِ)) (فر) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 110 (6404) ((الدُّنْيا سِجْنُ المُؤمِنِ وَجَنَّةُ الكافِرِ)) (حم م ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (طب ك) عَن سلمَان (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (6405) ((الدُّنْيا سِجْنُ المُؤمِنِ وَسَنَتُهُ فإِذا فارَقَ الدُّنْيا فارَقَ السِّجْنَ والسَّنَةَ)) (حم طب حل ك) عَن ابْن عَمْرو. (6406) ((الدُّنْيا كُلُّها مَتاعٌ وَخَيْرُ مَتاعِ الدُّنْيا المَرأةُ الصَّالِحَةُ)) (حم م ن) عَن ابْن عَمْرو. (6407) (( (ز) الدُّنْيا مَسِيرَةُ خَمْسِمائَةِ سَنَةٍ)) (فر) عَن حُذَيْفَة. (6408) ((الدُّنْيا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا أمْراً بِمَعْرُوفٍ أوْ نهْياً عَنْ مُنْكَرٍ أوْ ذِكْرَ الله)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود. (6409) ((الدُّنْيا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيها إلاَّ ذِكْرَ الله وَما وَلاَهُ وَعالِماً أوْ مُتَعَلِّماً)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (طس) عَن ابْن مَسْعُود. (6410) ((الدُّنْيا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيها إلاَّ مَا ابْتُغي بِهِ وَجْهُ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ. (6411) ((الدُّنْيا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيها إلاَّ مَا كانَ مِنْها لله عَزَّ وَجَلَّ)) (حل والضياءُ) عَن جَابر. (6412) ((الدُّنْيا لَا تَصْفُو لِمُؤمِنٍ كَيْفَ وَهِيَ سِجْنُهُ وَبَلاؤهُ)) (ابْن لال) عَن عَائِشَة. (6413) ((الدُّنْيا لَا تَنْبَغِي لِمُحَمَّدٍ وَلَا لآلِ مُحَمَّدٍ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي الزّهد) عَن عَائِشَة. (6414) ((الدَّوَاءُ مِنَ القَدَرِ وَقَدْ يَنْفَعُ بإِذْنِ الله تَعَالى)) (طب وَأَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس. (6415) ((الدَّواءُ مِنَ القَدَرِ وَهُوَ يَنْفَعُ مَنْ يَشاءُ بِما شاءَ)) (ابْن السّني) عَن ابْن عَبَّاس. (6416) ((الدَّوَاوِينُ ثلاثَةٌ فَدِيوَانٌ لَا يَغْفِرُ الله مِنْهُ شَيْئاً وَدِيوَانٌ لَا يَعْبأُ الله بِهِ شَيْئاً وَدِيوَانٌ لَا يَتْرُكُ الله مِنْهُ شَيْئاً فأَمَّا الدِّيوانُ الَّذِي لَا يَغْفِرُ الله مِنْهُ شَيْئاً فالإِشْراكُ بِاللَّه وأمَّا الدِّيوَانُ الَّذِي لَا يَعْبَأُ الله بِهِ شَيْئاً فَظُلْمُ العَبْدِ نَفْسَهُ فِيما بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ مِنْ صَوْمِ يَوْمٍ تَرَكَهُ أوْ صَلاةٍ تَرَكَها فإنَّ الله يَغْفِرُ ذَلِكَ إنْ شاءَ وَيَتَجَاوَزُ وأمَّا الدِّيوانُ الذِي لَا يَتْرُكُ الله مِنْهُ شَيْئاً فَمَظالِمُ العِبادِ بَيْنَهُمُ القِصاصُ لَا مَحالَةَ)) (حم ك) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 111 (6417) ((الدَّهْنُ يَذْهَبُ بالبُؤسِ والكِسْوَةُ تُظْهِرُ الغِنَى وَالإِحْسانُ إِلَى الخادِمِ مِمَّا يُكْبِتُ الله بِهِ العَدُوَّ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن طَلْحَة. (6418) ((الدِّيكُ الأبْيَضُ الأَفْرَقُ حَبِيبِي وَحَبِيبُ حَبِيبِي جِبْرِيلَ يَحْرُسُ بَيْتَهُ وَسِتَّة عَشَرَ بَيْتاً مِنْ جِيرَانِهِ أرْبَعَةً عَنِ اليَمِينِ وَأرْبَعَةً عَنِ الشِّمالِ وأرْبَعَةً مِنْ قُدَّامٍ وأرْبَعَةً مِنْ خَلْفٍ)) (عق وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أنس. (6419) ((الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي)) (ابْن قَانِع) عَن أَيُّوب عَن عتبَة. (6420) ((الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّ الله)) (أَبُو بكر البرقي) عَن أبي زيد الأَنْصارِي. (6421) ((الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّي)) (الْحَارِث) عَن عَائِشَة وَعَن أنس. (6422) ((الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّي يَحْرُسُ دَارَ صاحِبِهِ وَتِسْعَ دُورٍ حَوْلَها)) (الْحَارِث) عَن أبي زيد الْأنْصَارِيّ. (6423) ((الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّ الله يَحْرُسُ دَارَ صاحِبِهِ وَسَبْعَ أدْوُرٍ)) (الْبَغَوِيّ) عَن خَالِد بن معدان. (6424) ((الدِّيكُ يُؤذِنُ بالصَّلاةِ مَنِ اتَّخَذَ دِيكاً أبْيَضَ حُفِظَ مِنْ ثَلاَثَةٍ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطانٍ وَساحِرٍ وَكاهِنٍ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (6425) ((الدِّينُ النَّصِيحَةُ)) (تخ) عَن ثَوْبَان (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (6426) ((الدَّينُ دَيْنانِ فَمَنْ ماتَ وهُوَ يَنْوِي قَضاءَهُ فأَنا وَلِيُّهُ وَمَنْ ماتَ وَلَا يَنْوِي قَضاءَهُ فَذَاكَ الَّذِي يُؤخَذُ مِنْ حَسَناتِهِ لَيْسَ يَوْمَئِذٍ دِينارٌ وَلَا دِرْهَمٌ)) (طب) عَن ابْن عمر. (6427) ((الدَّيْنُ رَايَةُ الله فِي الأَرْضِ فإِذا أرَادَ أنْ يُذِلَّ عَبْداً وَضَعَها فِي عُنُقِهِ)) (ك) عَن ابْن عمر. (6428) ((الدَّيْنُ شَيْنُ الدِّينِ)) (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن مَالك بن يخَامر (الْقُضَاعِي) عَن معَاذ. (6429) ((الدَّيْنُ قَبْلَ الوَصِيَّةِ وَلَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ)) (هق) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 112 (6430) ((الدَّيْنُ هَمٌّ باللَّيْلِ وَمَذَلَّةٌ بالنَّهارِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (6431) ((الدِّينُ يُسْرٌ وَلَنْ يُغالِبَ الدِّينَ أحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6432) ((الدَّيْنُ يُنْقِصُ مِنَ الدِّينِ وَالحَسَبِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (6433) ((الدِّينارُ بالدِّينارِ والدِّرْهَمِ بالدِّرْهَمُ وَصاعُ حِنْطَةٍ بِصَاعِ حِنْطَةٍ وَصاع شَعيِرٍ بِصاعِ شَعِيرٍ وَصاعُ مِلْحٍ بِصَاعِ مِلْحٍ لَا فَضْلَ بَيْنَ شَيءً مِنْ ذَلِكَ)) (طب ك) عَن أبي أسيد السَّاعِدِيّ. (6434) ((الدِّينارُ بالدِّينارُ لَا فَضْلَ بَيْنَهُما والدِّرْهَمِ بالدِّرْهَمِ لَا فَضْلَ بَيْنهُما)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (6435) ((الدِّينارُ بالدِّينارِ لَا فَضْلَ بَيْنَهُما والدِّرْهَمُ بالدِّرْهَمِ لَا فَضْلَ بَيْنَهُما فَمَنْ كانَتْ لَهُ حاجَةٌ بِوَرِقٍ فَلْيَصْطَرِفْها بِذَهَبٍ ومَنْ كانَ لَهُ حاجَةٌ بِذَهَبٍ فَلْيَصْطَرِفْها بالوَرِقِ والصَّرْفُ هَا وَهَا)) (هـ ك) عَن عَليّ. (6436) ((الدِّينارُ كَنْزٌ وَالدِّرْهَمُ كَنْزٌ والقِيراطُ كَنزٌ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (حرفُ الذَّال) (6438) ((ذاكِرُ الله خالِياً كَمُبارَزَةٍ إِلى الكُفَّارِ مِنْ بَيْنِ الصُّفُوفِ خالِياً)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألْقاب) عَن ابْن عَبَّاس. (6439) ((ذَاكِرُ الله فِي الغافِلِينَ بِمَنْزِلَةِ الصَّابِرِ فِي الفارِّينَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (6440) ((ذَاكِرُ الله فِي الغافِلِينَ مِثْلُ الَّذِي يُقاتِلُ عَنِ الفارِّينَ وَذَاكِرُ الله فِي الغافِلِينَ كالمِصْباحِ فِي البَيْتِ المُظْلِمِ وَذَاكِرُ الله فِي الغافِلِينَ كَمَثَلِ الشَّجَرَةِ الخَضْراءِ فِي وَسْطِ الشَّجَرِ الَّذِي قَدْ تَحاتَّ مِنَ الصَّرِيدِ وَذَاكِرُ الله فِي الغَافِلِينَ يعَرِّفُهُ الله مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ وَذَاكِرُ الله فِي الغافِلِينَ يَغْفِرُ الله لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ فَصِيحٍ وَأعْجَمَ)) (حل) عَن ابْن عمر. (6441) ((ذَاكِرُ الله فِي رَمَضانَ مَغْفُورٌ لَهُ وَسائِلُ الله فِيهِ لَا يَخِيبُ)) (طس هَب) عَن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 113 (6442) ((ذُبُّوا عَنْ أغْراضِكُمْ بأمْوَالِكُمْ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة (ابْن لال) عَن عَائِشَة. (6443) ((ذَبْحُ الرَّجُلِ أنْ تُزَكِّيَهُ فِي وَجْهِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيا فِي الصمت) عَن إِبْرَاهِيم التَّمِيمِي مُرْسلا. (6444) ((ذَبِيحَةُ المُسْلِمِ حَلاَلٌ ذَكَرَ اسْمَ الله أوْلَمْ يَذْكُرُ إِنَّهُ إِنْ ذَكَرَ لَمْ يَذْكُرْ إِلا اسْمَ الله)) (د) فِي مراسيله عَن الصَّلْت مُرْسلا. (6445) ((ذَرَارِي المُسْلِمِين فِي عَصافِيرَ خُضْرٍ فِي شَجَرِ الجَنَّةِ يَكْفُلُهُمْ أبُوهُمْ إِبْرَاهِيمُ)) (ص) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (6446) ((ذرَاري المُسْلِمِينَ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ)) (أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي الْبَعْث) عَن أبي هُرَيْرَة. (6447) ((ذَرَاري المُسْلِمِينَ يَوْمَ القِيامَةِ تَحْتَ العَرْشِ شافِعٌ وَمُشَفَّعٌ مَنْ لَمْ يَبْلُغِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَمَنْ بَلَغَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَعَلَيْهِ وَلَهُ)) (أَبُو بكر) فِي الغيلانيات وَابْن عَسَاكِر عَن أبي أُمَامَة. (6448) ((ذَرِ النَّاسَ يَعْمَلُونَ فإِنَّ الجَنَّةِ مائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ والفِرْدَوْسُ أعْلاهَا دَرَجَةً وَأوْسَطُها وَفَوْقَها عَرْشُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ وَمِنْها تَفَجَّرُ أنْهارُ الجَنَّةِ فإِذا سَألْتُمُ الله فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ)) (حم ت) عَن معَاذ. (6449) ((ذَرُوا الحَسْناءَ العَقِيمَ وَعَلَيْكُمْ بالسَّوْداءِ الوَلودِ)) (عد) عَن ابْن مسَعود. (6450) ((ذَرُوا العارِفِينَ المُحَدِّثِينَ مِنْ أُمَّتِي لَا تُنْزِلُوهُمْ الجَنَّةَ وَلَا النَّارَ حَتَّى يَكُونَ الله الَّذِي يَقْضِي فِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ)) (خطّ) عَن عَليّ. (6451) ((ذِرْوَةُ الإِيمَانِ أرْبَعُ خِلالٍ الصَّبْرُ لِلْحُكْمِ وَالرِّضا بالقَدَرِ والإِخْلاصُ لِلتَوَكُّلِ والاسْتِسْلامُ لِلرَّبِّ)) (حل) عَن أبي الدَّرْدَاء. (6452) ((ذِرْوَةِ سَنامِ الإِسْلاَمِ الجِهادُ فِي سَبيلِ الله لَا يَنالُهُ إِلَّا أفْضَلُهُمْ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (6453) ((ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فإنَّما هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤالِهِمْ واخْتِلافِهِمْ على الجزء: 2 ¦ الصفحة: 114 أنْبِيائِهِمْ فإِذا أمَرْتُكُمْ بِشَيءٍ فأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِذا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيءٍ فَدَعُوهُ)) (حم م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6454) ((ذَكاةُ الجَنِينِ إِذا أشْعرَ ذَكاةُ أُمِّهِ وَلَكِنَّهُ يُذْبَحُ حَتَّى يَنْصابَّ مَا فِيهِ مِنَ الدَّمِ)) (ك) عَن ابْن عمر. (6455) ((ذَكاةُ الجَنِينِ ذَكاةُ أُمِّهِ)) (د ك) عَن جَابر (حم د ت هـ حب قطّ ك) عَن أبي سعيد (ك) عَن أبي أَيُّوب وَعَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن أبي أُمَامَة وَأبي الدرداءِ وَعَن كَعْب بن مَالك. (6456) ((ذَكاةُ المَيْتَةِ دِباغُها)) (ن) عَن عَائِشَة. (6457) ((ذَكاةُ كُلِّ مَسْكٍ دِباغهُ)) (ك) عَن عبد الله بن الْحَارِث. (6458) ((ذِكْرُ الله شِفاءُ القُلُوبِ)) (فر) عَن أنس. (6459) ((ذِكْرُ الأنْبِياءِ مِنَ العِبادَةِ وذِكْرُ الصَّالِحِينَ كَفَّارَةٌ وَذِكْرُ المَوْتِ صَدَقَةٌ وَذِكْرُ القَبْرِ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الجَنَّةِ)) (فر) عَن معَاذ. (6460) ((ذِكْرُ عَلي عِبادَةٌ)) (فر) عَن عَائِشَة. (6461) ((ذَكَرْتُ وَأنا فِي الصَّلاةِ تِبْراً عِنْدَنا فَكَرِهْتُ أنْ يَبِيتَ عِنْدَنا فأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ)) (حم خَ) عَن عقبَة بن الْحَارِث. (6462) ((ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ فإِنْ جارَتْ عَلَيْهِمْ جائِرَةٌ فَلَا تُخْفِرُوها فإِنَّ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءً يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ك) عَن عَائِشَة. (6463) ((ذَنْبُ العالِمِ ذَنْبٌ واحِدٌ وَذَنْبُ الجاهِلِ ذِنْبانِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (6464) (( (ز) ذَنْبٌ عَظِيمٌ لَا يَسْأَلُ النَّاسُ الله المَغْفِرَةَ مِنْهُ حُبُّ الدُّنْيا)) (فر) عَن مُحَمَّد بن عُمَيْر بن عُطَارِد. (6465) ((ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ وَذَنْبٌ لَا يُتْرَكُ وَذَنْبٌ يُغْفَرُ فأَمَّا الَّذِي لَا يُغْفَرُ فالشِّرْكُ بِاللَّه وأمَّا الَّذي يُغْفَرُ فَذَنْبُ العَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَأمَّا الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ العِبادِ بَعْضَهُمْ بَعْضاً)) (طب) عَن سلمَان. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 115 (6466) ((ذَنْبٌ يُغْفَرُ وَذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ وَذَنْبٌ يُجازَى بِهِ فأمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لايُغْفَرُ فالشِرّكُ بِاللَّه وَأمَا الذَّنْبُ الّذي يُغْفَرُ فَعَمَلُك بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ وأمَا الذَّنْبُ الّذِي يُجازى بِهِ فَظُلْمُكَ أَخَاك)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (6467) ((ذُو الدِّرْهَمَيْنِ أشَدُّ حِساباً مِنْ ذِي الدِّرْهَمِ وَذُو الدِّينارَيْنِ أشَدُّ حِساباً مِنْ ذِي الدِّينارِ)) (ك فِي تَارِيخه) عَن أبي هُرَيْرَة (هَب) عَن أبي ذَر مَوْقُوفا. (6468) ((ذُو السُّلْطانِ وَذُو العِلْمِ أحَقُّ بِشَرَفِ المَجْلِسِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6469) ((ذُو الوَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيا يأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ وَلَهُ وَجْهانِ مِنْ نارٍ)) (طس) عَن سعد. (6470) ((ذَهابُ البَصَر مَغْفِرَةٌ لِلذُّنوبِ وَذَهابُ السَّمْعِ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ وَمَا نَقَصَ مِنَ الجَسَدِ فَعَلَى قَدْرِ ذَلِكَ)) (عد خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (6471) ((ذَهَبَ المُفْطِرُونَ اليَوْمَ بالأَجْرِ)) (حم ق ن) عَن أنس. (6472) (( (ز) ذَهَبَ أهْلُ الهِجْرَةِ بِمَا فِيهَا)) (طب ك) عَن مجاشع بن مَسْعُود. (6473) ((ذَهَبَتِ العُزَّى فَلَا عُزَّى بَعْدَ اليَوْمِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن قَتَادَة مُرْسلا. (6474) ((ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ فَلَا نُبُوَّةَ بَعْدِي إِلاَّ المُبَشِّراتُ الرُّؤيا الصَّالِحَةُ يَرَاها الرَّجُلُ أوْ تُرَى لَهُ)) (طب) عَن حُذَيْفَة بن أسيد. (6475) ((ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ وَبَقِيَتِ المُبَشِّراتُ)) (هـ) عَن أمِّ كرز. (6476) ((ذَيْلُ المَرأةِ شِبْرٌ)) (هق) عَن أم سَلمَة وَعَن ابْن عمر. (6477) ((ذَيْلُكِ ذِرَاعٌ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (6478) ((الذبابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ إِلا النَّحْلَ)) (الْبَزَّار ع طب) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود. (6479) ((الذَّبيحُ إِسْحاقُ)) (قطّ فِي الأَفراد) عَن ابْن مَسْعُود (الْبَزَّار وَابْن مرْدَوَيْه) عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 116 (6480) ((الذِّكْرُ الذِي لَا تَسْمَعُهُ الحَفَظَةُ يَزِيدُ على الذِّكْرِ الذِي تَسْمَعُهُ الحَفَظَةُ سَبْعِينَ ضِعْفاً)) (هَب) عَن عَائِشَة. (6481) ((الذِّكْرُ خَيْرٌ مِنَ الصَّدَقَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6482) ((الذِّكرُ نِعْمَةٌ مِنَ الله فَأدُّوا شُكْرَها)) (فر) عَن نبيط بن شريط. (6483) ((الذَّنْبُ شُؤمٌ على غَيْرِ فاعِلِهِ إِنْ عَيَّرَهُ ابتُلِيَ بِهِ وإِنْ اغْتابَهُ أثِمَ وإِنْ رَضِيَ بهِ شارَكَهُ)) (فر) عَن أنس. (6484) (( (ز) الذَّهَبُ بالذَّهَبِ تِبْرُهُ وعَيْنُهُ والفِضَّةُ بالفِضَّةِ تِبْرُها وعَيْنُها والبُرُّ بالبُرِّ مُدَّيْنِ بِمُدَّيْنِ والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ مُدَّيْنِ بِمُدَّيْنِ والتَّمْرُ بالتَّمْرِ مُدَّيْنِ بِمُدَّيْنِ والمِلْحُ بالمِلْحِ مُدَّيْنِ بُمُدَّيْنِ فَمَنْ زَادَ أوِ ازْدادَ فَقَدْ أرْبَى وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِ الذَّهَبِ بالفِضَّةِ والفِضَّةُ أكْثَرُهُما يَداً بِيَدٍ وأمَّا نَسِيئَةً فَلَا وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِ البُرِّ بالشَّعِيرِ والشَّعِيرُ أكْثَرُهُما يَداً بِيَدٍ وأمَّا نَسِيئَةً فَلَا)) (د ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6485) (( (ز) الذَّهَبُ بالذَّهَبِ مِثْلاً بِمِثْلٍ والفِضَّةُ بالفِضَّةِ مِثْلاً بِمِثْلٍ والتَّمْرُ بالتَّمْرِ مِثْلاً بِمِثْلِ والبُرُّ بالبُرِّ مِثْلاً بِمِثْلٍ والمِلْحُ بالمِلْحِ مِثْلاً بِمِثْلٍ والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ مِثْلاً بِمِثْلٍ فَمَنْ زَادَ أوْ ازْدادَ فَقَدْ أرْبَى بِيعُوا الذَّهَبَ بالفِضَّةِ كَيْفَ شِئْتُمْ يَداً بِيَدٍ وبِيعُوا الشَّعِيرَ بالتَّمْرِ كَيْفَ شِئْتُمْ يدا بِيَدٍ)) (ت) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6486) (( (ز) الذَّهَبُ بالذَّهَبِ والفِضَّةُ بالفِضَّةِ والبُرُّ بالبُرِّ والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ والتَّمْرُ بالتَّمْرِ والمِلْحُ بالمِلْحِ مِثْلاً بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ يَداً بِيَدٍ فإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذا كانَ يَداً بِيَدٍ)) (حم م د هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6487) ((الذَّهَبُ بالذَّهَبِ والفِضَّةُ بالفِضَّةِ والبُرُّ بالبُرِّ والشَّعِيرُ بالشَّعِير والتَّمْرُ بالتَّمْرِ والمِلْحُ بالمِلْحِ مِثلاً بِمِثْلٍ يَداً بِيَدٍ فَمَنْ زَادَ أَو اسْتَزَادَ فَقدْ أرْبَى والآخِذُ والمُعْطِي سَوَاءٌ)) (حم م ن) عَن أبي سعيدٍ. (6488) ((الذَّهَبُ بالذَّهَبِ وَزْناً بِوَزْنٍ مِثْلاً بِمِثْلٍ والفِضَّةُ بالفِضَّةِ وَزْناً بِوَزْنٍ مِثْلاً بِمِثْلٍ فَمَنْ زَادَ أوْ اسْتَزَادَ فَهُوَ رِباً)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 117 (6489) ((الذَّهَبُ بالوَرِقِ رِباً إِلاَّ هَا وَهَا والبُرُّ بالبُرِّ رِباً إِلاَّها وَهَا والتَّمْرُ بالتَّمْرِ رِباً إِلاَّ هَا وَهَا والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ رِباً إِلاَّ هَا وَهَا)) (مَالك ق) عَن عمر. (6490) ((الذَّهَبُ حُلْيَةُ المُشْرِكِينَ والفِضَّةُ حُلْيَةُ المُسْلِمِينَ والحَدِيدُ حُلْيَةُ أهْلِ النَّارِ)) (الزَّمَخْشَرِيّ فِي جزئه) عَن أنس. (6491) ((الذَّهَبُ والحَرِيرُ حِلٌّ لإِناثِ أُمَّتِي وَحَرامٌ على ذُكُورِها)) (طب) عَن زيدبن أَرقم وَعَن وَاثِلَة. (حرف الرَّاءِ) (6492) ((رَأى عِيسَى بنُ مَرْيَمَ رَجُلاً يَسْرِقُ فَقالَ لَهُ أسَرَقْتَ قالَ كَلاَّ والذِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ فَقالَ عِيسَى آمَنْتُ بِاللَّه وكذَّبْتُ عَيْنِي)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6493) ((رَأتْ أُمِّي حِينَ وَضَعَتْنِي سَطَعَ مِنْها نُورٌ أضاءَتْ لَهُ قُصُورُ بُصْرَى)) (ابْن سعد) عَن أبي الْعَجْفَاء. (6494) ((رَأتْ أُمِّي كأَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أضاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ)) (ابْن سعد) عَن أبي أُمَامَة. (6495) ((رأْسُ الحِكْمَةِ مخافةُ الله تَعَالَى)) (الْحَكِيم وَابْن لال) عَن ابْن مَسْعُود. (6496) ((رَأْسُ الدِّينِ النَّصِيحَةُ لله وَلِدِينِهِ وَلِرَسُولِهِ ولِكِتابِهِ ولأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ ولِلْمُسْلِمِينَ عامَّةً)) (سمويه طس) عَن ثَوْبَان. (6497) ((رَأسُ الدِّينِ الوَرَعُ)) (عد) عَن أنس. (6498) ((رَأسُ العَقْلِ المُدَارَاةُ وأهْلُ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيا أهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6499) ((رَأسُ العَقْلِ بعْدَ الإِيمانِ بِاللَّه التَّحَبُّبُ إِلَى النَّاسِ واصْطِناعُ الخَيْر إِلَى كُلِّ بَرٍ وفاجِرٍ)) (طس) عَن عَليّ. (6500) ((رَأسُ العَقْلِ بَعْدَ الإِيمانِ بِاللَّه التَّوَدُدُ إِلَى النَّاسِ)) (الْبَزَّار هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6501) ((رَأسُ العَقْل بَعْدَ الإِيمان بِاللَّه التَّوَدُّدُ إِلَى النّاسِ وأهْلُ التَّوَدُدِ فِي الدُّنْيا لَهُمْ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 118 دَرَجَةٌ فِي الجنَّةِ ومَنْ كانَتْ لَهُ فِي الجَنَّةِ دَرَجَةٌ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ وَنِصْفُ العِلْمِ حُسْنُ المَسْألَةِ والاقْتصادُ فِي المَعِيشَةِ نِصْفُ العَيْشِ تَبْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى نِصْفُ النَّفَقَةِ وَرَكْعَتانِ مِنْ رَجُلٍ وَرِعٍ أفْضَلُ مِنْ ألْفِ رَكْعَةٍ مِنْ مُخَلِّطٍ وَمَا تَمَّ دِينُ إِنْسانٍ قَطُّ حَتَّى يَتِمَّ عَقْلُهُ والدُّعاءُ يَرُدُّ الأَمْرَ وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ وَصَدَقَةُ العَلانِيَةِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ وصنائع المَعْرُوف إِلَى النَّاسِ تَقِي صاحِبَها مَصارعَ السُّوءِ الآفاتِ والهَلَكاتِ وأهْلُ المَعْرُوف فِي الدُّنْيا هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ والعُرْفُ يَنْقَطِعُ فِيما بَيْنَ النَّاسِ وَلَا يَنْقَطِعُ فِيمَا بَيْنَ الله وَبَيْنَ مَنِ افتَعَلَهُ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب هَب) عَن أنس. (6502) ((رأسُ العَقْلِ بَعْدَ الإِيمَان بِاللَّه التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ وَمَا يَسْتَغْنِي رَجُلٌ عَنْ مَشْوَرَةٍ وإِنَّ أهْل المَعْرُوف فِي الدُّنْيا هُمْ أهْلُ المَعْرُوف فِي الآخِرَةِ وإِنَّ أهْلَ المُنْكَرِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهْلُ المُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ)) (هَب) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا. (6503) ((رَأسُ العَقْلِ بَعْدَ الإِيمانِ بِاللَّه الحياءُ وحُسْنُ الخُلُقِ)) (فر) عَن أنس. (6504) ((رَأسُ العَقْلِ بَعْدَ الإِيمانِ بِاللَّه مُدارَاةُ النَّاسِ وأهْلُ المَعْرُوف فِي الدَّنْيا أهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وأهْلُ المُنْكَرِ فِي الدُّنْيا أهْلُ المُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قضاءِ الْحَوَائِج) عَن ابْن الْمسيب مُرْسلا. (6505) ((رَأسُ العَقْلِ بَعْدَ الدِّينِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ واصْطِناعُ الخَيْرِ إِلَى كُلِّ بَرٍ وفاجِرٍ)) (هَب) عَن عَليّ. (6506) ((رَأسُ الكُفْرِ نَحْوَ المَشْرِقِ والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي أهْلِ الخَيْلِ والإِبل والفَدَّادِينَ أهْلِ الوَبَرِ والسَّكِينَةُ فِي أهْلِ الغَنَمِ)) (مَالك ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6507) (( (ز) رَأسُ الكُفْرِ هَهُنا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطانِ يعْنِي المَشْرِقَ)) (م) عَن ابْن عمر. (6508) ((رَأْسُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الأمْر الإِسْلاَمُ وَمَنْ أسْلَمَ سَلِمَ وعَمُودُهُ الصَّلاة وَذِرْوَةُ سَنامِهِ الجِهادُ لَا يَنالُهُ إلاَّ أفْضَلَهُمْ)) (طب) عَن معَاذ. (6509) ((رَاصُّوا الصُّفُوفَ فإِنَّ الشَّيْطانَ يَقُومُ فِي الخَلَل)) (حم) عَن أنس. (6510) ((رَاصُّوا صُفُوفَكُمْ وقارِبُوا بَيْنَها وَحاذُوا بالأَعْناق)) (ن) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 119 (6511) ((رُؤيا المُؤمِنِ جُزْءٌ مِنْ أرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ وَهِيَ على رَجُلٍ طائِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْ بِها فإِذا تُحُدِّث بِها سَقَطَتْ وَلَا تُحَدِّث بِها إِلاَّ لَبِيباً أوْ حَبِيباً)) (ت) عَن أبي رزين. (6512) ((رُؤيا المُؤمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وأرْبَعِينَ جُزءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (حم ق) عَن أنس (حم ق د ت) عَن عبَادَة بن الصَّامِت (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6513) (( (ز) رُؤيا المُؤمِنِ جُزْءٌ مِنْ سَتَّةٍ وأرْبَعِينَ جُزءاً مِنَ النُّبُوَّةِ وَهِيَ عَلَى رَجْلٍ طائِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْ بِها وَإِذا حَدَّثَ بِها وَقَعَتْ)) (ت ك) عَن أبي رزين. (6514) ((رُؤيا المُؤمِنِ كَلاَمٌ يُكَلِّمُ بِهِ العَبْدَ رَبُّهُ فِي المنامِ)) (طب) والضياءُ عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6515) ((رُؤيا المُسْلِمِ الصَّالِحِ بُشْرَى مِنَ الله وَهِيَ جُزْءٌ مِنْ خَمْسِينَ جُزْأً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (الْحَكِيم طب) عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب. (6516) ((رُؤيا المُسْلِمُ الصَّالِحِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْأً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (6517) ((رَأيْتُ إِبْراهِيم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَقْرىءْ أُمَّتَكَ السَّلامَ وأخْبِرْهُمْ أنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ وأنَّها قِيعانٌ وَغِراسُها سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَالله أكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّه)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (6518) ((رأيْتُ أكْثَرَ مَنْ رأيْتُ مِنَ المَلائِكَةِ مُعْتَمِّينَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (6519) (( (ز) رَأيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أنِّي خَشيتُ أنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ)) (مَالك ن) عَن عَائِشَة. (6520) (( (ز) رأيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أتَيانِي فأَخَذَا بِيَدَيَّ فأَخْرَجاني إِلَى الأرْضِ المُقَدَّسَةِ فإِذا رَجُلٌ جالِسٌ وَرَجُلٌ قائِمٌ على رأسِهِ بِيَدِهِ كلُّوبٌ مِنْ حَدِيدٍ فَيُدْخِلُهُ فِي شِدْقِهِ فَيَشُقُّهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ مِنْ قَفاهُ ثُمَّ يُخْرِجُهُ فَيُدْخِلُهُ فِي شِدْقِهِ الآخَرِ وَيَلْتَئِمُ هَذا الشِّدْقُ فَهُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِهِ قُلْتُ مَا هَذَا قالاَ انْطَلِق فانْطَلَقْتُ مَعَهُما فإِذا رَجُلٌ مُسْتَلْقٍ على قفاهُ وَرَجُلٌ قائِمٌ بِيَدِهِ فَهْرٌ أوْ صَخْرَةٌ فَيَشْدَخُ بِها رَأسَهُ فَيَتَدَهْدَهُ الحَجَرُ فإِذا ذَهَبَ لِيَأْخُذَهُ عادَ رَأسُهُ كَمَا كانَ فَيَصْنعُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالَا انْطَلِقْ فانْطَلَقْتُ مَعَهُما فإِذا بَيْتٌ مَبْنِيٌّ على بناءِ التَّنُّورِ أعْلاهُ ضيِّقٌ وَأسْفَلُهُ واسِعٌ يُوقَدُ تَحْتَهُ نارٌ فيهِ رِجالٌ وَنِساءٌ عُرَاةٌ فإِذا أُوقِدَتْ ارْتَفَعُوا حَتَّى يَكادُوا أنْ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 120 يَخْرُجُوا فإِذا أُخْمِدَت رَجَعُوا فِيها فَقُلْتُ مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قَالَا انْطَلِقْ فانْطَلَقتُ فإِذا نَهْرٌ مِنْ دَمٍ فِيهِ رَجُلٌ وعَلى شاطِىءِ النَّهْرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهْرِ فإِذا دَنا لِيَخْرُجَ رَمَى فِي فِيهِ حَجَراً فَرَجَعَ إِلى مَكانِهِ فَهُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِهِ فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالَا انْطَلِقْ فانْطَلَقْتُ فإِذا رَوْضَةٌ خَضْراءُ وإِذا فِيها شَجَرَةٌ عَظِيمَةٌ وإِذا شَيْخٌ فِي أصْلِها حَوْلَهُ صِبْيانٌ وإِذا رَجُلٌ قَرِيبٌ مِنْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ نارٌ فَهُوَ يَحُشها وَيُوقِدها فَصَعِدا بِي فِي شَجَرَة فأَدخَلاَنِي دَاراً لَمْ أرَ دَارا قَطُّ أحْسَنَ مِنْها فإِذا فِيها رِجالٌ شُيُوخٌ وشَبابٌ وفيهَا نِساءٌ وَصِبْيانٌ فأخْرجانِي مِنْها فَصَعِدا بِي فِي الشَّجَرَةِ فأَدْخَلاني دَارا هِيَ أحْسَنُ وأفْضَلُ فِيها شُيُوخٌ وَشَبابٌ فَقُلْتُ لَهُما إِنَّكُما قَدْ طَوَّفْتُمانِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ فأخْبِرَاني عَمَّا رَأيْتُ قَالَا نَعَمْ أمَّا الرَّجُلُ الأَوَّلُ الَّذِي رَأيْتُ فإِنَّهُ رَجُلٌ كَذَّابٌ يُكْذِبُ الكَذْبَة فَتُحْمَلُ عَنْهُ فِي الآفاقِ فَهُوَ يُصْنَعُ بِهِ مَا رَأيْتَ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ ثُمَّ يَصْنَعُ الله تَعالى بِهِ مَا شاءَ وأمَّا الرَّجُلُ الذِي رَأيْتَ مُسْتَلْقِياً على قَفاهُ فَرَجُلٌ آتاهُ الله القُرْآنَ فَنامَ عَنْهُ باللَّيْلِ ولَمْ يَعْمَلْ بِما فيهِ بالنَّهارِ فَهُوَ يُفْعَلُ بِهِ مَا رَأيْتَ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ وأمَّا الذِي رَأيْتَ فِي التَّنُّورِ فَهُمُ الزُّناةُ وأمَّا الَّذِي رأيْتَ فِي النَّهْرِ فَذَاكَ آكِلُ الرِّبا وأمَّا الشَّيْخُ الَّذِي رَأيْتَ فِي أصْلِ الشَّجَرَةِ فَذَاكَ إِبْراهِيمُ عليهِ السَّلاَمُ وأمَّا الصِّبْيانُ الذِينَ رَأيْتَ فأوْلادُ النَّاسِ وأمَّا الرَّجُلُ الذِي رَأيْتَ يُوقِدُ النَّارَ فَذَاكَ مالِكٌ خازِنُ النَّارِ وَتِلْكَ النَّارُ وأمَّا الدَّارُ الَّتِي دَخَلْتَ أوَّلاً فَدَارُ عامَّةِ المُؤمِنِينَ وأمَّا الدَّارُ الأُخْرَى فَدَارُ الشُّهَداءِ وَأنا جِبْرِيلُ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مِيكائِيلُ ثُمَّ قَالَا لِي ارْفَعْ رَأسَكَ فَرَفَعْتُ فإِذا كَهَيْئَةِ السَّحابِ فَقالا لِي وَتِلْكَ دارُكَ فَقُلْتُ لَهُما دَعانِي أدْخُلَ دَارِي فَقالا إِنَّهُ قَدْ بَقِيَ لَكَ عُمْرٌ لَمْ تَسْتَكْمِلْهُ فَلَوْ اسْتَكْمَلْتَهُ دَخَلْتَ دَارَكَ)) (حم ق) عَن سَمُرَة. (6521) ((رَأيْتُ المَلاَئِكَةَ تُغَسِّلُ حُمْزَةَ بن عَبْدِ المُطَّلِب وَحَنْظَلَةَ بْنَ الرَّاهِبِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6522) ((رَأيْتُ جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّمائَةِ جَناحٍ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (6523) ((رَأيْتُ جَعْفَرَبنَ أبي طالِبٍ مَلَكاً يَطِيرُ فِي الجَنَّةِ مَعَ المَلاَئِكَةِ بِجَنَاحَيْنِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6524) ((رَأيْتُ خَدِيجَةَ على نَهْرٍ مِنْ أنْهارِ الجَنَّةِ فِي بَيْتٍ مِنْ قَصَب لَا لَغْوَ فِيهِ وَلَا نَصَبٌ)) (طب) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 121 (6525) ((رَأيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (6526) ((رَأيْتُ شَابًّا وشابَّةُ فَلَمْ آمَنْ مِنَ الشَّيْطانِ عَلَيْهِما)) (حم ن) عَن عَليّ. (6527) ((رأيْتُ شَياطِينَ الإِنْسِ والجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ)) (عد) عَن عَائِشَة. (6528) ((رأيْتُ عَمْرَو بن عامِرٍ الخُزاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ وكانَ أوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوائِبَ وَبَحَرَ البَحِيرَة)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6529) (( (ز) رأيْتُ عَمْرُو بن لُحَيِّ بنِ قَمْعَةَ بن خِنْدَفَ أَخا بَنِي كَعْبٍ وَهُوَ يَجُرُّ قصْبَهُ فِي النَّارِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6530) ((رأيْتُ عيسَى ومُوسَى وإِبْراهِيمَ فأمَّا عِيسَى فأحْمَرُ جَعْدٌ عَرِيضُ الصَّدْرِ وأمَّا مُوسى فآدَمُ جَسِيمٌ سَبْطٌ كأنَّهُ مِنْ رِجال الزُّطِّ وأمَّا إِبْرَاهِيمُ فانْظُرُوا إِلَى صاحِبِكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (6531) (( (ز) رَأيْتُ فِي المَنامِ أنِّي أُهاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أرْضٍ بِها ثَخْلٌ فَذَهَبَ وَهلِي إِلَى أنَّها اليَمامَةُ أوْ هَجَرُ فَإِذا هِيَ المَدِينَةُ يَثْرِبُ ورأيْتُ فِي رُؤيايَ هَذِهِ أنِّي هَزَزْتُ سَيْفاً فانْقَطَعَ صَدْرُهُ فإِذا هُوَ مَا أُصيبَ مِنَ المُؤمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ ثُمَّ هَزَزْتُهُ أخْرَى فَعَادَ أحْسَنَ مَا كانَ فَإِذا هُوَ مَا جاءَ الله بِهِ مِنَ الفَتْحِ واجْتِماعِ المُؤمِنِينَ وَرَأيْتُ فِيهَا بَقَراً وَالله خَيْرٌ فَإِذا هُمُ النَّفَرُ مِنَ المؤمِنِينَ يَوْمَ أحُدٍ وَإِذا الخَيْرُ مَا جاءَ الله بِهِ مِنَ الخَيْرِ بَعْدُ وثَوَابُ الصِّدْقِ الَّذِي آتَانَا الله بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ)) (ق هـ) عَن أبي مُوسَى. (6532) (( (ز) رَأيْتُ قَوْماً مِمَّنْ يَرْكبُ ظَهْر هَذَا البَحْرِ كالمُلُوكِ على الأَسِرَّةِ)) (د) عَن أمِّ حرَام. (6533) ((رَأيْتَ كأنَّ امْرأةً سَوْداءَ ثائِرَة الرَّأسِ خَرَجَتْ مِنَ المَدِينَةِ حَتَّى نَزَلَتْ مَهْيَعَةَ فأوَّلْتُها أنَّ وَباءَ المَدِينَةِ نُقِلَ إلَيْها)) (خَ ت هـ) عَن ابْن عمر. (6534) ((رأيْتُ كأنِّي اللَّيْلَةَ فِي دَار عُقْبَةَ بن رافِعٍ وأُتيت بتَمْرٍ مِنْ تَمْرِ ابْنِ طابٍ فأَوَّلْتُ أنَّ لَنا الرَّفْعَةَ فِي الدُّنْيا والعاقِبَةَ فِي الآخِرَةِ وأنَّ دِينَنا قَدْ طابَ)) (حم م د ن) عَن أنس. رَأَيْت كَأَنِّي فِي درع حَصِينَة وَرَأَيْت بقرًا تنحر فأولت أَن الدرْع الحصينة الْمَدِينَة وَأَن الْبَقر نفر وَالله خير (حم ن) والضياء عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 122 (6536) (( (ز) رَأيْتُ لأَبِي جَهْلٍ عَذْقاً فِي الجَنَّةِ فَلَمَّا أَسْلَمَ عِكْرِمَةُ قُلْتُ هُوَ هَذَا)) (طب ك) عَن أم سَلمَة. (6537) ((رَأيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى بابِ الجَنَّةِ مَكْتُوباً: الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِها والقَرْضُ بِثَمانِيَةَ عَشَرَ. فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ: مَا بَالُ القَرْضِ أفْضَلَ مِنَ الصَّدَقَةِ قالَ: لأَنَّ السَّائِلَ يَسأَلُ وَعِنْدَهُ، والمُسْتَقْرِضُ لَا يَسْتَقْرِضُ إِلَّا مِنْ حاجَةٍ)) (هـ) عَن أنس. (6538) ((رَأيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى رَجُلاً آدَمَ طُوَالاً جَعْداً كأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأيْتُ عِيسَى رَجُلاً مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلَى الحُمْرَةِ والبَياضِ سَبْطَ الرَّأسِ وَرَأَيْتُ مَالِكاً خَازِنَ النَّارِ والدَّجَّالَ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس. (6539) ((رَأيْتُنِي دَخَلْتُ الجَنَّةَ فإِذا أَنا بالرُّمَيْصاءِ امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ، وَسَمِعْتُ خَشْفاً مِنْ أمامِي فَقُلْتُ: مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هَذا بِلالٌ، وَرَأيْتُ قَصْراً أَبْيَضَ بِفِنائِهِ جارِيَةٌ فَقُلْتُ: لِمَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا القَصْرُ؟ قالُوا لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ فأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ)) (حم ق) عَن جَابر. (6540) ((رِباطُ شَهْرٍ خَيْرٌ مِنْ صِيامِ دَهْرٍ، وَمَنْ ماتَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 123 مُرابِطاً فِي سَبِيلِ الله أمِنَ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ وَغُدِيَ عَلَيْهِ بِرِزْقِهِ وَرِيحَ مِنَ الجَنَّةِ وَيَجْرِي عَلَيْهِ أَجْرُ المُرابِطِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (6541) ((رِباطُ يَوْمٍ خَيْرٌ مِنْ صِيامِ شَهْرٍ وَقِيامِهِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (6542) (( (ز) رِباطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ الله أَفْضَلُ مِنْ صِيامِ شَهْرٍ وَقِيامِهِ وَمَنْ ماتَ فِيهِ وَقِي فَتْنَةَ القَبْرِ وَنَما لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (ت) عَن سلمَان. (6543) ((رِباطُ يَوْمٍ فِي سَبيلِ الله خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَمَا عَلَيْها، وَمَوْضِعُ سَوطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَمَا عَلَيْها، والرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا العبْدُ فِي سَبِيلِ الله أوِ الغَدْوَةُ خَيْرُ مِنَ الدُّنْيا وَمَا عَلَيْها)) (حم خَ ت) عَن سهل بن سعد. (6544) ((رِباط يَوْمٍ فِي سَبِيل الله خَيْرٌ مِنْ ألْفِ يَوْمٍ فِيما سِوَاه مِنَ المَنَازِلِ)) (ت ن ك) عَن عُثْمَان. (6545) ((رِباطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ الله يَعْدِلُ عِبادَةَ شَهْرٍ أَوْ سَنَةٍ صِيامَهَا وَقِيامَها، وَمَنْ مَاتَ مُرابِطاً فِي سَبِيلِ الله أعاذَهُ الله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَأَجْرَى لَهُ أَجْرَ رِباطِهِ مَا قَامَتِ الدُّنْيا)) (الْحَارِث) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6546) ((رِباطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيامِ شَهْرٍ وَقِيامِهِ وَإِنْ مَاتَ مُرابِطاً جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كانَ يَعْمَلُهُ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأَمِنَ مِنْ الفَتَّانِ)) (م) عَن سلمَان. (6547) ((رُبَّ أشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ تَنْبُو عَنْهُ أَعْيُنُ النَّاسِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ)) (ك حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (6548) ((رُبَّ أشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6549) (( (ز) رَبِّ أعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وانْصُرْنِي وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ، وامْكُرْ لِي وَلاَ تَمْكُرَ عَلَيَّ، واهْدِنِي وَيَسِّرْ هُدايَ إِلَيَّ، وانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى عَلَيَّ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ شاكِراً، لَكَ ذَاكِراً، لَكَ رَاهِباً، لَكَ مِطْوَاعاً. إِلَيْكَ مُخْبِتاً، إِلَيْكَ أَوَّاهاً مُنِيباً. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغسِلْ حَوْبَتِي وَأجِبْ دَعْوتي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَاهْدِ قَلْبِي وَسَدِّدْ لِسانِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي)) (حم 4 ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6550) (( (ز) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)) (د) عَن ابْن عمر. (6551) (( (ز) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (6552) (( (ز) ربِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ واهْدِنِي لِلسَّبِيلِ الأَقْوَمِ)) (حم) عَن أم سَلمَة. (6553) ((رُبَّ حامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَمَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ ضَرَّةُ جَهْلُهُ. اقْرَإ القُرْآنَ مَا نَهَاكَ فإِنْ لَمْ يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَؤهُ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (6554) ((رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود. (6555) ((رُبَّ صائِم لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيامِهِ إِلا الجُوعُ. وَرُبَّ قائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6556) ((رُبَّ طاعِمٍ شاكِرٍ أَعْظَمُ أَجْراً مِنْ صائِمٍ صابِرٍ)) (الْقُضَاعِي) عَن أبي هُرَيْرَة. (6557) ((رُبَّ عابِدٍ جاهِلٌ وَرُبَّ عَالِمٍ فاجِرٌ، فَاحْذَرُوا الجُهَّالَ مِنَ العُبَّادِ، والفُجَّارَ مِنَ العُلَماءِ)) (عد فر) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 124 (6558) ((رُبَّ عَذْقٍ مُذَلَّلٍ لابْنِ الدَّحْدَاحَةِ فِي الجَنَّةِ)) (ابْن سعد) عَن ابْن مَسْعُود. (6559) ((رُبَّ قائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيامِهِ السَّهَرُ، وَرُبَّ صائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيامِهِ الجُوعُ والعَطَشُ)) (طب) عَن ابْن عمر (حم ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6560) ((رُبَّ مُعَلِّمِ حُرُوفِ أَبَى جَادَ دَارَسَ فِي النُّجُومِ لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الله خَلاَقٌ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6561) ((رَبيعُ أُمَّتِي العِنَبُ والبِطِّيخُ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي كتاب الْأَطْعِمَة، وَأَبُو عمر النوقاني فِي الْبِطِّيخ فر) عَن ابْن عمر. (6562) ((رَجَبٌ شَهْرُ الله، وشَعْبانُ شَهْرِي، وَرَمَضانُ شَهْرُ أُمَّتِي)) (أَبُو الفتْح بن أبي الفوارس فِي أَمَالِيهِ) عَن الْحسن مُرْسلا. (6563) ((رَحِمَ الله أَبَا بَكْرٍ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الهِجْرَةِ وأَعْتَقَ بِلاَلاً مِنْ مالِهِ ومَا نَفَعَنِي مالٌ فِي الإِسْلامَ مَا نَفَعَنِي مُالُ أَبِي بَكْرٍ، رَحِمَ الله عُمَرَ يَقُولُ الحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُراً لَقَدْ تَرَكَهُ الحَقُّ وَمالَهُ مِنْ صَدِيقٍ رَحِمَ الله عُثْمانَ تَسْتَحْيِيهِ المَلاَئِكَةُ وَجَهَّزَ جَيْشَ العُسْرَةِ، وَزَادَ فِي مَسْجِدِنا حَتَّى وَسِعَنا. رَحِمَ الله عَلِياً اللَّهُمَّ أَدِرِ الحَقِّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ)) (ت) عَن عَليّ. (6564) ((رَحِمَ الله ابْنَ أَبِي رَوَاحَةَ كانَ أَيْنَما أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ أَناخَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (6565) ((رَحِمَ الله إِخْوَانِي بِقُزْوِينَ)) (ابْن أبي حَاتِم فِي فَضَائِل قزوين عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس مَعًا، أَبُو الْعَلَاء الْعَطَّار فِيهَا) عَن عَليّ. (6566) ((رَحِمَ الله أَخِي يَحْي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى حِينَ دَعاهُ الصِّبْيانُ إِلى اللَّعِبِ وَهُوَ صَغِيرٌ فَقَالَ: أَلِلَّعِبِ خُلِقْتُ فَكَيْفَ بِمَنْ أَدْرَكَ الحِنْثَ مِنْ مَقالِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ. (6567) ((رَحِمَ الله أَخِي يُوسُفَ لَوْ أَنَا أتَانِي الرَّسُول بَعْدَ طُولِ الحَبْس لأَسْرَعْتُ الإِجَابَةَ حِينَ قَالَ: (ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَأَسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ)) ) (حم فِي الزّهْد وَابْن الْمُنْذر) عَن الْحسن مُرْسلا. (6568) ((رَحِمَ الله الأَنْصارِ وأَبْناءَ أَبْنَاءِ الأَنْصارِ وَأَبْناءَ الأَنْصارِ)) (هـ) عَن عمروبن عَوْف. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 125 (6569) ((رَحِمَ الله المُتَخَلِّلِينَ فِي أُمَّتي مِنَ الْوُضُوءِ وَالطَّعَامِ)) (الْقُضَاعِي) عَن أبي أَيُّوب. (6570) ((رَحِمَ الله المُتَخَلِّلِينَ والمُتَخَلِّلاتِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (6571) ((رَحِمَ الله المُتَسرْوِلاتِ مِنَ النِّساءِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (ك) فِي تَارِيخه (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) فِي المُتَّفِقِ والمُفْتَرِقِ عَن سعد بن طريف (عق) عَن مُجَاهِد بلاغاً. (6572) ((رَحِمَ الله امْرأً أَصْلَحَ لِسانَهُ)) (ابْن الأنْباري) فِي الْوَقْف (والموهبي) فِي الْعلم (عد خطّ) فِي الْجَامِع عَن عمر (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (6573) ((رَحِمَ الله امْرَأً اكْتَسَبَ طَيِّباً وأَنْفَقَ قَصْداً وَقَدَّمَ فَضْلاً لِيَوْمِ فَقْرِهِ وَحَاجَتِهِ)) (ابْن النجار) عَن عَائِشَة. (6574) ((رَحِمَ الله امْرأً تَكَلَّمَ فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ)) (هَب) عَن أنس وَعَن الْحسن مُرْسلا. (6575) ((رَحِمَ الله امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثاً فَوَعاهُ ثُمَّ بَلَّغَهُ مَنْ هُوَ أوْعَى مِنْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. (6576) ((رَحِمَ الله امْرأً صَلَّى قَبْلَ العَصْرِ أَرْبَعاً)) (د ت حب) عَن ابْن عمر. (6577) ((رَحِمَ الله امْرَأً عَلَّقَ فِي بَيْتِهِ سَوطاً يُؤدِّبُ بِهِ أهْلَهُ)) (عد) عَن جَابر. (6578) ((رَحِمَ الله أَهْلَ المَقْبَرَةِ تِلْكَ مَقْبَرَةٌ تَكُونُ بِعَسْقَلاَنَ)) (ص) عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي بلاغاً. (6579) ((رَحِمَ الله حارِسَ الحَرَسِ)) (هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر. (6580) ((رَحِمَ الله حِمْيَرَ أَفْواهُهُمْ سَلاَمٌ وَأَيْدِيهمْ طَعَامٌ وَهُمْ أَهْلُ أَمْنٍ وَإِيمَانٍ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6581) ((رَحِمَ الله خُرافَةَ إِنَّهُ كَانَ رَجُلاً صالِحاً)) (الْفضل الضَّبِّيّ فِي الْأَمْثَال) عَن عَائِشَة. (6582) ((رَحِمَ الله رَجُلاً غَسَّلَتْهُ امْرَأتُهُ وَكُفِّنَ فِي أَخْلاَقِهِ)) (هق) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 126 (6583) ((رَحِمَ الله رَجُلاً قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ فَإِنَّ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِها المَاءَ.)) (6584) ((رَحِمَ الله امْرَأةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وأَيْقَظَتْ زَوْجَها فَصَلَّى فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ)) (حم د ت هـ حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6585) ((رَحِمَ الله عَبْداً قَالَ خَيْراً فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ عَنْ سُوءِ فَسَلِمَ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن خَالِد بن أبي عمرَان مُرْسلا. (6586) ((رَحِمَ الله عَبْداً سَمْحاً إِذْ بَاعَ سَمْحاً إِذا اشْتَرَى سَمْحاً إِذا قَضَى سَمْحاً إِذا اقْتَض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى)) (خَ هـ) عَن جَابر. (6587) ((رَحِمَ الله عَبْداً قَالَ فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي أُمَامَة. (6588) ((رَحِمَ الله عَبْداً كانَتْ لأَخِيهِ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ فِي عِرْضٍ أَوْ مالٍ فَجاءَهُ فاسْتَحَلَّهُ قَبْلَ أَنْ يُؤخَذَ وَلَيْسَ ثُمَّ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ فَإِنْ كانَتْ لَهُ حَسَناتٌ أُخِذَ مِنْ حَسَناتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَناتٌ حَمَلُوا عَلَيْهِ مِنْ سَيِّآتِهِمْ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6589) ((رَحِمَ الله عَيْناً بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَرَحِمَ الله عَيْناً سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ الله)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (6590) (( (ز) رَحِمَ الله فُلاناً لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أَسْقَطْتُها مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا)) (حم ق د) عَن عَائِشَة. (6591) ((رَحِمَ الله قُسّاً إِنَّهُ كَانَ عَلَى دِينِ أبِي إسْماعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ)) (طب) عَن غَالب بن أبجر. (6592) ((رَحِمَ الله قُسّاً كأَنِّي أنْظُرُ إِلَيْهِ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ تَكَلَّمَ بِكَلاَمٍ لَهُ حَلاَوَةٌ لَا أَحْفَظُهُ)) (الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء) عَن أبي هُرَيْرَة. (6593) ((رَحِمَ الله قَوْماً يَحْسَبُهُمُ النَّاسُ مَرْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وَما هُمْ بِمَرْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى)) (ابْن الْمُبَارك) عَن الْحسن مُرْسلا. (6594) ((رَحِمَ الله لوطاً كانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَمَا بَعَثَ الله بَعْدَهُ نبِياً إِلا وَهُوَ فِي ثَرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 127 (6595) ((رَحِمَ الله مَنْ حَفِظَ لِسانَهُ، وَعَرفَ زَمانَهُ، وَاسْتَقَامَتْ طَرِيقَتُهُ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (6596) ((رَحِمَ الله مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود. (6597) ((رَحِمَ الله وَالِداً أَعانَ وَلَدَهُ عَلَى بِرِّهِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن عَليّ. (6598) ((رَحِمَ الله يُوسُفَ أَنْ كانَ لَذَا أَنَاةٍ حَلِيماً لَوْ كُنْتُ أَنا المَحْبُوسَ ثمَّ أُرْسِلَ إِلَيَّ لَخَرَجْتُ سَرِيعاً)) (ابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (6599) ((رَحْمَةُ الله عَلَيْنا وَعَلَى مُوسَى لَوْ صَبَرَ لَرَأى مِنْ صاحِبِهِ العَجَبَ)) (د ن ك) عَن أبيّ، زَاد الباوردي العجاب. (6600) ((رُحَماءُ أُمَّتِي أَوْساطُها)) (فر) عَن ابْن عَمْرو. (6601) ((رَدُّ جَوابِ الكِتابِ حَقٌّ كَرَدِّ السَّلاَمِ)) (عد) عَن أنس بن لال عَن ابْن عَبَّاس. (6602) ((ردُّ سَلاَمِ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ صَدَقَةٌ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6603) ((رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ)) (حم تخ ن) عَن حَوَّاء بنت السكن. (6604) ((رُدُّوا السَّلاَمَ وَغُضُّوا البَصَرَ وَأَحْسِنُوا الكَلاَمَ)) (ابْن قَانِع) عَن أبي طَلْحَة. (6605) ((رُدُّوا القَتْلَى إِلَى مَضاجِعِهَا)) (ت حب) عَن جَابر. (6606) ((رُدُّوا المَخِيطَ والخِياطَ مَنْ غَلَّ مَخِيطاً أَوْ خِياطاً كُلِّفَ يَوْمَ القِيامَةِ أَنْ يَجيءَ بِهِ وَلَيْسَ بِجاءٍ)) (طب) عَن الْمُسْتَوْرد. (6607) ((رُدُّوا مَذَمَّةَ السَّائِلِ وَلَوْ بِمِثْلِ رَأْسَ الذُّبابِ)) (عق) عَن عَائِشَة. (6608) ((رَسُولُ الرَّجُلِ إِلَى الرَّجُلِ إِذْنُهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (6609) (( (ز) رُصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَها وَحَاذُوا بالأَعْناقِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَى الشَّياطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصُّفُوفِ كَأَنَّها الخَذْفُ)) (حم د ن حب) عَن أنس. (6610) ((رِضا الرَّبِّ فِي رِضا الوَالِدِ، وَسُخْطُ الرَّبِّ فِي سُخْطِ الوَالِدِ)) (ت ك) عَن ابْن عَمْرو (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (6611) ((رِضا الرَّبِّ فِي رِضَا الوَالِدَيْنِ، وسُخْطُهُ فِي سُخْطِهِما)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (6612) ((رِضَاها صَمْتُها يَعْنِي البِكْرَ)) (ق) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 128 (6613) ((رَضِيتُ لأُمَّتِي مَا رَضِيَ لَها ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (6614) ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يَصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرغِمَ أنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاهُ الجَنَّةَ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6615) ((رَغِمَ أنفُهُ ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ ثِمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَهُ الكِبَرُ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6616) ((رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ: عَنِ المَجْنُونِ المَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يَبْرَأَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وعَنِ الصَّبِيِّ حتَّى يَحْتَلِمَ)) (حم د ك) عَن عَليّ وَعمر. (6617) (( (ز) رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ: عَن النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وعَنِ المُبْتَلِي حَتَّى يَبْرَأ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبَرَ)) (حم د ن هـ ك) عَن عَائِشَة. (6618) ((رُفَعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاَثٍ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَشِبَّ، وَعَنِ المَعْتُوهِ حَتَّى يَعْقِلَ)) (ت هـ ك) عَن عَليّ. (6619) ((رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الخَطأُ والنِّسْيانُ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيهِ)) (طب) عَن ثَوْبَان. (6620) (( (ز) رُفِعَتُ إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى مُنْتَهَاهَا فِي السَّماءِ السَّابِعَةِ نَبْقُها مثْلُ قِلالِ هَجَرَ وَوَرَقُها مِثْلُ آذانِ الفِيَلَةِ فَإِذَا أرْيَقَهُ أَنْهارٍ نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهْرَانِ بَاطِنانِ فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ: فَالنِّيلُ والفُراتُ وأَمَّا البَاطِنانِ: فَنَهْرانِ فِي الجَنَّةِ، وَأُتِيتُ بِثَلاَثَةِ أقْداحٍ قَدَحٌ فِيهِ لَبَنٌ وَقَدَحٌ فيهِ عَسَلٌ وَقَدَحٌ فِيهِ خَمْرٌ، فأخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِي أجَبْتُ الفِطْرَةَ أنْتَ وَأُمَّتُكَ)) (خَ) عَن أنس. (6621) ((رَكْعَةٌ مِنْ عالِمٍ بِاللَّه خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ مِنْ مُتَجَاهِلٍ بِاللَّه)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن عَليّ. (6622) ((رَكْعَتا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَمَا فِيها)) (ت ن) عَن عَائِشَة. (6623) ((رَكْعَتانِ بِسِواكٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِغَيْرٍ سِوَاكٍ، وَدَعْوَةٌ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ دَعْوَةً فِي العَلاَنِيَةِ، وَصَدَقَةٌ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ صَدَقَةً فِي العَلاَنِيَةِ)) (ابْن الجزء: 2 ¦ الصفحة: 129 النجار فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6624) ((رَكْعَتانِ بِسِوَاكٍ خَيرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِغَيْرِ سِوَاكٍ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن أم الدَّرْدَاء. (6625) ((رَكْعَتَانِ بِعِمامَةٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِلا عِمامَةٍ)) (فر) عَن جَابر. (6626) ((رَكْعَتانِ خَفِيفَتانِ بِما تَحْقِرُونَ وَتَنَفَّلُونَ يَزِيدُهُما هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي عَمَلِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ بَقِيَّةِ دُنْياكُمْ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6627) ((رَكْعَتانِ خَفِيفَتانِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَما عَلَيْها وَلَوْ أَنَّكُمْ تَفْعَلُونَ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ لأَكَلْتُمْ غَيْرَ أَذْرِعاءَ وَلا أَشْقِياءَ)) (سيمويه طب) عَن أبي أُمامة. (6628) ((رَكْعَتَانِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُكَفِّرانِ الخَطَايا)) (فر) عَن جَابر. (6629) ((رَكْعَتَانِ مِنَ الضُّحَى تَعْدِلاَنِ عِنْدَ الله بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مُتَقَبَّلَتَيْنِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أنس. (6630) ((رَكْعَتانِ مِنَ المُتأَهِّلِ خَيْرٌ مَنْ اثْنَيْنِ وَثَمانِينَ رَكْعَةً مِنَ العَزْبِ)) (تَمام فِي فَوَائده، والضياء) عَن أنس. (6631) ((رَكْعَتَانِ مِنَ المتَزَوِّجِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً مِنَ الأَعْزَبِ)) (عق) عَن أنس. (6632) ((رَكْعَتانِ مِنْ رَجُلٍ وَرِعٍ أَفْضَلُ مِنْ ألْفِ رَكْعَةٍ مِنْ مُخَلِّطٍ)) (فر) عَن أنس. (6633) ((رَكْعَتَانِ مِنْ عالِمٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً مِنْ غَيْرِ عالِمٍ)) (ابْن النجار) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا. (6634) ((رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما ابْنُ آدَمَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيا وَمَا فِيهَا، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُهُما عَلَيْهِمْ)) (ابْن نصر) عَن حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا. (6635) ((رَمَضانُ بالمَدِينَةِ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا مِنَ البُلْدَانِ، وَجُمُعَةٌ بالمَدِينَةِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ جُمُعَةٍ فِيما سِوَاهَا مِنَ البُلْدَانِ)) (طب والضياء) عَن بِلَال بن الْحَارِث الْمُزنِيّ. (6636) ((رَمَضانُ بِمَكَّةَ أفْضَلُ مِنْ ألْفِ رَمَضَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 130 (6637) ((رَمَضانَ شَهْرٌ مُبارَكٌ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوابُ الجَنَّةِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أبْوابُ السَّعِيرِ وَتُصْفَدُ فيهِ الشَّياطِينُ، وَيُنادِي مُنادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ هَلُمَّ، وَيا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ)) (حم هَب) عَن رجل. (6638) ((رَمْياً بَنِي إِسْماعِيلَ فإِنَّ أَباكُمْ كانَ رَامِياً)) (حم هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6639) ((رَوَاحُ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ)) (ن) عَن حَفْصَة. (6640) ((رَوِّحُوا القُلُوبَ سَاعَةً فَسَاعَةً)) (د) فِي مراسيله عَن ابْن شهَاب مُرْسلا، (وَأَبُو بكر بن الْمقري فِي فَوَائده. والقضاعي) عَن أنس. (6641) ((رِهَانُ الخَيْلِ طِلْقٌ)) (سيمويه والضياء) عَن رِفَاعَة بن رَافع. (6642) ((رِياضُ الجَنَّةِ المَساجِدُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6643) ((ريحُ الجَنَّةِ يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمائَةِ عامٍ وَلاَ يَجِدُها مَنْ طَلَبَ الدُّنْيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (6644) ((رِيحُ الجَنُوبِ مِنَ الجَنَّةِ وَهِيَ الرِّيحُ اللَّواقحُ الَّتِي ذَكَرَ الله فِي كِتابِه فِيها مَنَافِعُ لِلنَّاسِ والشَّمالُ مِنَ النَّارِ تَخْرُجُ فَتَمُرُّ بالجَنَّةِ فَيُصِيبُها نَفْخَةٌ مِنْها فَبَرْدُها مِنْ ذَلِكَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب السَّحَاب، وَابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (6645) ((رِيحُ الوَلَدِ مِنْ رِيحِ الجَنَّةِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (6646) ((الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نُ تَبارَكَ وَتَعَالى: ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّماءِ)) (حم د ت ك) عَن ابْن عَمْرو زَاد (حم ت ك) . (6647) ((والرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ الله، وَمَنْ قَطَعَها قَطَعَهُ الله.)) (6648) ((الرَّاشِي والمُرْتَشي فِي النَّارِ)) (طص) عَن ابْن عَمْرو. (6649) (( (ز) الرَّاكِبُ خَلْفَ الجَنَازَةِ وَالمَاشي حَيْثُ شَاءَ مِنْها والطِّفْلُ يُصَلَّى عَلَيْهِ)) (حم ن هـ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. (6650) ((الرّاكب شَيْطَانٌ والرَّاكِبَانِ شَيْطَانانِ والثّلاَثَةُ رَكْبٌ)) (حم د ت ك) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 131 (6651) ((الرَّاكِبُ يَسِيرُ خَلْفَ الجَنَازَةِ، والماشِي يَمْشِي خَلْفَها وأَمامَها وعَنْ يَمِينِها وَعَنْ يَسَارِهَا قَرِيباً مِنْها، والسِّقْطُ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَيُدْع صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى لِوَالِدَيْهِ بالمَغْفِرَةِ والرَّحْمَةِ)) (حم د ت ك) عَن الْمُغيرَة. (6652) ((الرُّؤيا الحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحْ جُزءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأرْبَعِينَ جُزءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (حم خَ ن هـ) عَن أنس. (6653) ((الرُّؤْيَا الحَسَنَةَ هِيَ البُشْرَى يَرَاهَا المُؤمِنُ أوْ تُرَى لَهُ)) (ابْن جرير) عَن أبي هُرَيْرَة. (6654) ((الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عمر. (6655) ((الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (حم هـ) عَن ابْن عمر (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (6656) ((الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النَّبُوَّةِ)) (خَ) عَن أبي سعيد، (م) عَن ابْن عمر وَعَن أبي هُرَيْرَة (حم هـ) عَن أبي رزين، (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (6657) ((الرُّؤيا الصَّالِحَةُ مِنَ الله، والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطانِ. فإِذا رَأى أحَدُكُمْ شَيئاً يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ عَنْ يَسارِهِ ثَلاثاً وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنْ شَرِّها فإِنَّها لَا تَضُرُّهُ)) (ق د ت) عَن أبي قَتَادَة. (6658) ((الرُّؤيا الصَّالِحَةُ مِنَ الله، والرُّؤيا السُّوءُ مِنَ الشَّيْطانِ فَمَنْ رَأى رُؤيا فَكَرِهَ مِنْهَا شَيْئاً فَلْيَنْفِثْ عَنْ يَسَارِهِ وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ فإِنَّها لَا تَضُرُّهُ وَلاَ يُخْبِرْ بِها أَحَداً. فإِنْ رَأَى رُؤيا حَسَنَةً فَلْيَبَشِرْ وَلاَ يُخْبِرْ بِهَا إِلاَّ مِنْ يُحِبُّ)) (م) عَن أبي قَتَادَة. (6659) ((الرُّؤيا ثَلاَثَةٌ فَبُشْرَى مِنَ الله، وَحَدِيثُ النَّفْسِ، وَتَخْويفٌ مِنَ الشَّيْطانِ. فَإِذا رَأى أَحَدُكُمْ رُؤيا تَعْجِبُهُ فَلْيَقُصَّها إِنْ شاءَ عَلَى أَحَدٍ، وَإِنْ رَأَى شَيْئاً يَكْرَهُهُ فَلاَ يَقُصُّهُ عَلَى أَحَدٍ وَلْيَقُمْ يُصَلِّي، وَأَكْرَهُ الغُلَّ، وأُحِبُّ القَيْدَ القَيْدُ ثَباتٌ فِي الدِّينِ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6660) ((الرُّؤيا ثَلاَثَةٌ: مِنْها تَهَاوِيلٌ مِنَ الشَّيْطانِ لِيُحْزِنَ ابْنَ آدَمَ وَمِنْهَا مَا يَهُمُّ بِهِ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 132 الرَّجُلُ فِي يَقَظَتِهِ فَيَرَاهُ فِي مَنَامِهِ، وَمِنْهَا جُزءٌ مِنْ سَتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزَءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (هـ) عَن عَوْف بن مَالك. (6661) ((الرُّؤيا سِتَّةٌ: المَرْأةُ خَيْرٌ والبَعِيرُ حَرْبٌ، واللَّبِنُ فِطْرَةٌ، والخُضْرَةُ جَنَّةٌ، والسَّفِينَةُ نَجَاةٌ، والتَّمْرُ رِزْقٌ)) (ع) فِي مُعْجَمه عَن رجل من الصَّحَابَة. (6662) ((الرُّؤيا عَلَى رِجْلِ طائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ فإِذا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ، وَلاَ تَقُصَّهَا إِلا عَلَى وَادٍ أَوْ ذِي رَأْيٍ)) (د هـ) عَن أبي رزين. (6663) (( (ز) الرُّؤيا مِنَ الله والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيئاً يَكْرَهُهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثاً وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ ثَلاَثاً، وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ)) (هـ) عَن أبي قَتَادَة. (6664) ((الرِّبا اثْنانِ وَسَبْعُونَ بَاباً أدْنَاهَا مِثْلُ إِتْيانِ الرَّجُلِ أُمَّهُ. وَإِنَّ أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطالَةُ الرَّجُلِ فِي عَرْضِ أَخِيهِ)) (طس) عَن الْبَراء. (6665) ((الرِّبا ثَلاَثَةٌ وَسَبَعُونَ بَابا)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (6666) ((الرِّبا ثَلاَثَةٌ وَسَبْعُونَ بَاباً أَيْسَرُها مِثْلُ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ، وَإِنَّ أَرْبَى الرِّبا عِرْضُ الرَّجُلِ المُسْلِمِ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (6667) ((الرِّبا سَبْعُونَ بَاباً والشِّرْكُ مِثْلُ ذَلِكَ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود. (6668) ((الرِّبا سَبْعُونَ حَوْباً أَيْسَرُها أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6669) ((الرِّبا وَإِنْ كَثُرَ فَإِنَّ عَاقِبَتَهُ تَصِيرُ إِلَى قُلٍّ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (6670) ((الرَّبْوَةُ الرَّمْلَةُ)) (ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه) عَن مرّة الْبَهْزِي. (6671) ((الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وأحَقُّ بِمَجْلِسِهِ إِذَا رَجَعَ)) (حم) عَن أبي سعيد. (6672) ((الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وَبِصَدْرِ فِرَاشِهِ وأَنْ يَؤمَّ فِي رَحْلِهِ)) (الدَّارمِيّ هق) عَن عبد الله بن عبد الله بن حَنْظَلَة. (6673) ((الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دابَّتِهِ وَصَدْرِ فِرَاشِهِ والصَّلاةِ فِي مَنْزِلِهِ إِلا إِماماً يُجْمَعُ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 133 النَّاسُ عَلَيْهِ)) (طب) عَن فَاطِمَة الزهراء. (6674) ((الرَّجُلُ أَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ وَإِنْ خَرَجَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ عادَ فَهُوَ أحَقُّ بِمَجْلِسِهِ)) (ت) عَن وهب بن حُذَيْفَة. (6675) ((الرَّجُلُ أَحَقُّ بِهِبَتِهِ مَا لَمْ يُثَبْ مِنْهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6676) ((الرَّجُلُ الصَّالِحُ يَأْتِي بالخَبَرِ الصَّالِحِ، والرَّجُلُ السُّوءِ يَأْتِي بالخَبَرِ السُّوءِ)) (حل وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6677) ((الرَّجُلُ جَبَّارٌ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (6678) ((الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ)) (د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6679) ((الرَّجْمُ كَفَّارَةُ مَا صَنَعَتْ)) (ن والضياء) عَن الشريدبن سُوَيْد. (6680) ((الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مُعَلَّقَةٌ بِالعَرْشِ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو. (6681) ((الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ: قَالَ الله مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عَائِشَة. (6682) ((الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالعَرْشِ تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ الله، ومَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ الله)) (م) عَن عَائِشَة. (6683) ((الرَّحْمَة تَنْزِلُ عَلَى الإمَامِ ثُمَّ عَلَى مَنْ على يَمِينِهِ الأَوَّلِ فالأَوَّلِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6684) ((الرَّحْمَةُ عِنْدَ الله مائَةُ جُزْءٍ فَقَسَمَ بَيْنَ الخَلاَئِقِ جُزْءاً وَأخَّرَ تِسْعاً وَتِسْعِينَ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (6685) ((الرِّزْقُ أَشَدُّ طَلَباً لِلْعَبْدِ مِنْ أَجْلِهِ)) (الْقُضَاعِي) عَن أبي الدَّرْدَاء. (6686) ((الرِّزْقُ إِلَى بَيْتٍ فِيهِ السَّخَاءُ أسْرَعُ مِنَ الشَّفْرَةِ إِلَى سَنَامِ البَعِيرِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد. (6687) ((الرَّضَاعُ يُحَرِّمُ مَا تُحَرِّمُ الوِلاَدَةُ)) (مَالك ق ت) عَن عَائِشَة. (6688) ((الرَّضَاعُ يُغَيِّرُ الطِّبَاعَ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 134 (6689) ((الرَّعْدُ مَلَكٌ مِنْ مَلاَئِكَةِ الله مُوَكَّلٌ بالسَّحَابِ مَعَهُ مَخَارِيقُ مِنْ نَارٍ يَسُوقُ بِها السَّحابَ حَيْثُ شاءَ الله)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (6690) ((الرَّفَثُ الإِعْرَابَةُ، والتَّعْرِيضُ لِلنِّساءِ بالجَمَاعِ، والفُسُوقُ المَعَاصي كُلُّهَا، والجِدَالُ جِدَالُ الرَّجُلِ صاحِبَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6691) ((الرِّفْقُ بِهِ الزِّيادَةُ وَالبَرَكَةُ وَمَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الخَيْرَ)) (طب) عَن جرير. (6692) ((الرِّفْقُ رَأْسُ الحِكْمَةِ)) (الْقُضَاعِي) عَن جرير. (6693) ((الرِّفْقُ فِي المَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد والإسماعيلي فِي مُعْجَمه طس هَب) عَن جَابر. (6694) ((الرِّفْقُ يُمْنٌ والخَرْقُ شُؤمٌ)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود. (6695) ((الرِّفْقُ يُمْنٌ والخُرْقُ شُؤمٌ وَإِذَا أَرَادَ الله بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْراً أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ بَابَ الرِّفْقِ فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيءٍ قَطُّ إِلا زَانَهُ، وَإِنَّ الخَرَقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا شانَهُ، الحَياءُ مِنْ الإِيمَانِ وَالإِيمانُ فِي الجَنَّةِ، وَلَوْ كَانَ الحَياءُ رَجُلاً لَكانَ رَجُلاً صالِحاً، وَإِنَّ الفُحْشَ مِنَ الفُجُورِ وَإِنَّ الفُجُورَ فِي النَّارِ، وَلَوْ كَانَ الفُحْشُ رَجُلاً لَكَانَ رَجُلاً سُوءاً وَإِنَّ الله لَمْ يَخْلُقْنِي فَحَّاشاً)) (هَب) عَن عَائِشَة. (6696) ((الرُّقْب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى جَائِزَةٌ)) (ن) عَن زيد بن ثَابت. (6697) ((الرَّقُوبُ الَّتِي لَا يَمُوتُ لَها وَلَدٌ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) عَن بُرَيْدَة. (6698) ((الرَّقُوبُ الَّذِي لَا فَرَطَ لَهُ)) (تخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6699) ((الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ الَّذِي لَهُ وَلْدٌ فَماتَ وَلَمْ يُقَدِّمْ مِنْهُمْ شَيْئاً)) (حم) عَن رجل. (6700) ((الرِّكازُ الذَّهَبُ والفِضَّةُ الَّذِي خَلَقَهُ الله فِي الأَرْضِ يَوْمَ خُلِقَتْ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6701) ((الرِّكازُ الَّذِي يَنْبُتُ فِي الأَرْضِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6702) ((الرَّكْبُ الَّذِي مَعَهُمْ الجِلْجِلُ لَا تَصْحَبُهُمُ المَلائِكَةُ)) (الْحَاكِم) فِي الكنى عَن الجزء: 2 ¦ الصفحة: 135 ابْن عمر. (6703) ((الرَّكْعَتانِ قَبْلَ صَلاَةِ الفَجْرِ إِدْبارُ النُّجُومِ، وَالرَّكْعَتَانِ بَعْدَ المَغْرِبِ إِدْبارُ السُّجُودِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6704) ((الرُّكْنُ وَالمَقامُ ياقُوتَتَانِ مِنْ يَوَاقِيتِ الجَنَّةِ)) (ك) عَن أنس. (6705) ((الرُّكْنُ يَمَانٍ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6706) ((الرَّمْيُ خَيْرُ مَا لَهَوْتُمْ بِهِ)) (فر) عَن ابْن عمر. (6707) ((الرَّواحُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، والغُسْل كاغْتِسالِهِ مِنَ الجَنَابَةِ)) (طب) عَن حَفْصَة. (6708) ((الرَّوْحَةُ وَالغَدْوَةُ فِي سَبِيلِ الله أَفْضَلُ مِنَ الدُّنْيا وَمَا فِيها)) (ق ن) عَن سهل بن سعد. (6709) (( (ز) الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ)) (د) فِي مراسيله عَن عطاءِ مُرْسلا (عد قطّ هق) عَن أنس (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6710) ((الرَّهْنُ مَرْكُوبٌ وَمَحْلُوبٌ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (6711) ((الرَّهْنُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ وَيَشْرَبُ لَبَنُ الدَّرِّ إِذَا كَانَ مَرْهُوناً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6712) ((الرِّيحُ تُبْعَثُ عَذَاباً لِقُوْمٍ وَرَحْمَةً لآخَرِينَ)) (فر) عَن عمر. (6713) ((الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ الله تَأْتِي بالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بالعَذَابِ. فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلاَ تَسُبُّوهَا وَاسْأَلُوا الله خَيْرَهَا وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ شَرِّها)) (خد ك) عَن أبي هُرَيْرَة (حرف الزَّاي) (6714) ((زَادَكَ الله حِرْصاً وَلاَ تَعْدُ)) (حم خَ د ن) عَن أبي بكرَة. (6715) ((زَادَنِي رَبِّي صَلاَةً وَهِيَ الوِتْرُ وَوَقْتُهَا مَا بَيْنَ العِشاءِ إِلَى طُلُوعِ الفَجْرِ)) (حم) عَن معَاذ. (6716) ((زَارَ رَجُلٌ أَخاً لَهُ فِي قَرْيَةٍ فَأَرْصَدَ الله لَهُ مَلَكاً عَلَى مَدْرَجَتِهِ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أَخاً لِي فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ القَرْيَةِ فَقَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّها. قالَ لَا: إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّهُ فِي الجزء: 2 ¦ الصفحة: 136 الله قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكَ أَنَّ الله أَحَبَّكَ كَمَا أحْبَتْتَهُ)) (حم خد م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6717) ((زُرِ القُبُورَ تَذْكُرْ بِهَا الآخِرَةَ، واغْسِلِ المَوْتَى فَإِنَّ مُعَالَجَةَ جَسَدٍ خاوٍ مَوْعِظَةٌ بَلِيغَةٌ، وَصَلِّ عَلَى الجَنَائِزِ لَعَلَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يحْزُنُكَ فَإِنَّ الحَزِينَ فِي ظِلِّ الله يَوْمَ القِيامَةِ يَتَعَرَّضُ لِكُلِّ خَيْرٍ)) (ك) عَن أبي ذَرّ. (6718) ((زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُباً)) (الْبَزَّار طس هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (الْبَزَّار هَب) عَن أبي ذَر. (طب ك) عَن حبيب بن مسلمة الفِهري. (طب) عَن ابْن عَمْرو. (طس) عَن ابْن عَمْرو. (خطّ) عَن عَائِشَة. (6719) ((زُرْ فِي الله فَإِنَّهُ مَنْ زَارَ فِي الله شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (6720) ((زُرَّهُ عَلَيْكَ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ)) (حم ن حب ك) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (6721) ((زَكاةُ الفِطْرِ طُهْرَةٌ لِلصائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفَثِ وَطُعْمَةٌ لِلْمَساكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاها بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ)) (قطّ هق) عَن ابْن عَبَّاس. (6722) ((زَكَاةُ الفِطْرِ عَلَى الحَاضِرِ وَالبَادِي)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (6723) ((زَكاةُ الفِطْرِ عَلَى كُلِّ حُرَ وَعَبْدٍ ذَكَرٍ وأُنْث صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ، فَقِيرٍ وَغَنِي صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ قَمْحٍ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6724) ((زَكاةُ الفِطْرِ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حُرَ وَعَبْدٍ ذَكَرٍ وأُنْث صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى مِنَ المُسْلِمِينَ صاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ صاعٌ مِنْ شَعِيرٍ)) (قطّ ك هق) عَن ابْن عمر. (6725) ((زَمْزَمُ حَفْنَةٌ مِنْ جَنَاحِ جِبْرِيلَ)) (فر) عَن عَائِشَة. (6726) ((زَمْزَمُ طَعامُ طُعْمٍ وَشِفاءُ سُقْمٍ)) (ش) وَالْبَزَّار عَن أبي ذرّ. (6727) ((زَمِّلُوهُمْ بِدِمائِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي الله إِلاَّ وَهُوَ يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ يَدْمَأُ لَوْنُهُ لَوْنُ الدَّمِ وَرِيحُهُ رِيحُ المِسْكِ)) (ن) عَن عبد اللهبن ثَعْلَبَة. (6728) ((زِنْ وَأَرْجِحْ)) (حم 4 ك حب) عَن سُوَيْد بن قيس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 137 (6729) ((زِنَى العَيْنَيْنِ النَّظَرُ)) (ابْن سعد طب) عَن عَلْقَمَة بن الْحُوَيْرِث. (6730) ((زِنَى اللِّسَانِ الكَلاَمُ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6731) ((زِنِي شَعْرَ الحُسَيْنِ وَتَصَدَّقِي بِوَزْنِهِ فِضَّةً وَأَعْطِي القَابِلَةَ رِجْلَ العَقِيقَةِ)) (ك) عَن عَليّ. (6732) ((زَوَالُ الشَّمْسِ دُلُوكُها)) (فر) عَن ابْن عمر. (6733) ((زُورُوا القُبُورَ فَإِنَّها تُذَكِّرْكُمُ الآخِرَةَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6734) ((زُورُوا القُبُورَ وَلاَ تَقُولُوا هَجْراً)) (هـ) عَن زيد بن ثَابت. (6735) ((زَوِّجُوا أَبْناءَكُمْ وَبَنَاتِكُمْ)) (فر) عَن ابْن عمر. (6736) ((زَوِّجُوا الأَكْفاءَ وَتَزَوَّجُوا الأَكْفَاءَ وَاخْتَارُوا لِنُطَفِكُمْ وَإِيَّاكُمْ والزَّنْجَ فَإِنَّهُ خَلْقٌ مُشَوَّهٌ)) (حب فِي الضُّعَفَاء) عَن عَائِشَة. (6737) ((زَوَّدَكَ الله التَّقْوى وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثمَا كُنْتَ)) (ت ك) عَن أنس. (6738) ((زَوِّدُوا أَمْواتَكُمْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله)) (ك) فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة. (6739) ((زَيْنُ الحَاجِّ أَهْلُ اليَمَنِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (6740) ((زَيْنُ الصَّلاَةِ الحِذَاءُ)) (ع) عَن عَليّ. (6741) ((زَيِّنُوا أَعْيادَكُمْ بالتَّكْبِيرِ)) (طس) عَن أنس. (6742) ((زَيِّنُوا العِيدَيْنِ بالتَّهْلِيلِ والتَّكْبِيرِ والتَّحْمِيدِ والتَّقْدِيسِ)) (زَاهِر فِي تحفة عيد الْفطر، حل) عَن أنس. (6743) ((زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ)) (حم م د ن هـ حب ك) عَن الْبَراء (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن أبي هُرَيْرَة. (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (طب) عَن ابْن عَبَّاس (حل) عَن عَائِشَة. (6744) ((زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ فإِنَّ الصَّوْتَ الحَسَنَ يَزِيدُ القُرْآنَ حُسْناً)) (ك) عَن الْبَراء. (6745) ((زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بالصَّلاَةِ عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ عَلَيَّ نُورٌ لَكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ)) (فر) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 138 (6746) ((زَيِّنُوا مَوَائِدَكُمْ بالبَقْلِ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطانِ مَعَ التَّسْمِيَةِ)) (حب فِي الضُّعَفَاء، فر) عَن أبي أُمَامَة. (6747) ((الزَّائِرُ أَخاهُ المُسْلِمَ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ المَزُورِ)) (فر) عَن أنس. (6748) ((الزَّائِرُ أَخاهُ فِي بَيْتِهِ الآكِلُ مِنْ طَعَامِهِ أَرْفَعُ دَرَجَةً مِنَ المُطْعِمِ لَهُ)) (خطّ) عَن أنس. (6749) ((الزَّانِي بِحَليلَةِ جَارِهِ لاَ يَنْظُرُ الله إِلَيْهِ يَوْمَ القِيامَةِ وَلاَ يُزَكِّيه، وَيَقُولُ لَهُ ادْخُل النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)) (الخرائطي فِي مساوىء الْأَخْلَاق فر) عَن عَمْرو. (6750) ((الزَّبانِيَةُ إِلَى فَسَقَةِ حَمَلَةِ القُرْآنِ أَسْرَعُ مِنْهُمْ إِلَى عَبْدَةِ الأَوْثَانِ، فَيَقُولُونَ: يُبْدَأُ بِنَا قَبْلَ عَبَدَةِ الأَوْثانِ فَيُقالُ لَهُمْ: لَيْسَ مَنْ يَعْلَمُ كَمَنْ لَا يَعْلَمُ)) (طب حل) عَن أنس. (6751) ((الزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ هُوَ الخَمْرُ)) (ن) عَن جَابر. (6752) ((الزُّبَيْرُ ابنُ عَمَّتِي وَحَوَارِيَّي مِنْ أُمَّتي)) (حم) عَن جَابر. (6753) ((الزُّرْقَةُ فِي العَيْنِ يُمْنٌ)) (حب فِي الضُّعَفَاء) عَن عَائِشَة (ك فِي تَارِيخه فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6754) ((الزَّكاةُ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَرْبَعَةِ: الحِنْطَةِ، والشَّعِيرِ، والزَّبِيبِ، والتَّمْرِ)) (قطّ) عَن عمر. (6755) ((الزَّكَاةُ قَنْطَرَةُ الإِسْلاَمِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (6756) ((الزِّنى يُورِثُ الفَقْرَ)) (الْقُضَاعِي هَب) عَن ابْن عمر. (6757) ((الزِّنْجِي إِذَا شَبِعَ زَنَى. وَإِذَا جَاعَ سَرَقَ وَإِنَّ فِيهِمْ لَسَمَاحَةً وَنَجْدَةً)) (عد) عَن عَائِشَة. (6758) ((الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيا لَيْسَتْ بَتَحْرِيمِ الحَلاَلِ وَلاَ إِضَاعَةِ المَالِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ الزَّهادَةُ فِي الدُّنْيا أنْ لاَ تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ الله، وأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ المُصِيبَةِ إِذَا أَنْتَ أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبَ مِنْكَ فِيهَا لَوْ أَنَّها أُبْقِيَتْ لَكَ)) (ت هـ) عَن أبي ذَر. (6759) ((الزُّهْدُ فِي الدُّنْيا يُرِيحُ القَلْبَ والبَدَنَ، والرَّغبَةُ فِي الدُّنْيا تُطِيلُ الهَمَّ والحَزَنَ)) (حم) فِي الزّهْد (هَب) عَن طَاوس مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 139 (6760) ((الزُّهْدُ فِي الدُّنْيا يُرِيحُ القَلْبَ وَالبَدَنَ، وَالرَّغْبَةُ فِيها تُتْعِبُ القَلْبَ والبَدَنَ)) (طس عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة، (هَب) عَن عمر مَوْقُوفا. (6761) ((الزُّهْدُ فِي الدُّنْيا يُرِيحُ القلْبَ وَالبَدَنَ والرَّغْبَةُ فِيها تُكْبِرُ الهَمَّ والحَزَنَ، والبَطَالَةُ تُقَسِّي القَلْبَ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن عَمْرو. (حرف السِّين) (6762) (( (ز) سَآمُرُكِ بِأَمْرَيْنِ أَيُّهُما فَعَلْتِ أَجْزأَكِ عَنِ الآخَرِ، وَإِنْ قَوِيَتِ عَلَيْهِمَا فَأَنْتَ أَعْلَمُ إِنَّمَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ رَكْضَةٌ مِنْ رَكَضَاتِ الشَّيْطانِ فَتَحِيضِي سِتَّةَ أَيَّامٍ أوْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي عِلْمِ الله، ثُمَّ اغْتَسِلِي حَتَّى إِذَا رَأَيْتِ أَنَّكِ قَدْ طَهُرْتِ واسْتَنْقأْتِ فَصَلِّي ثَلاَثاً وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ أَرْبَعاً وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا وَصُومِي فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يُجْزِيكِ وَكَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَافْعَلِي كُلَّ شَهْرٍ كَمَا يَحِضْنَ النِّساءُ وَكَمَا يَطْهُرْنَ مِيقاتَ حَيْضِهِنَّ وَطُهْرِهِنَّ، وإِنْ قَوِيتِ عَلَى أَنْ تُؤخِّرِي الظُّهْرَ وَتُعَجِّلِي العَصْرَ فَتَغْتَسِلِي وَتَجْمَعِينَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ الظُّهْرِ والعَصْرِ وَتُؤخِّرِينَ المَغْرِبَ وَتُعَجِّلِينَ العِشاءَ ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ وَتَجْمَعِينَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فَافْعَلي وَتَغْتَسِلِينَ مَعَ الفَجْرِ فَافْعَلِي وَصُومِي إِنْ قَدَرْتِ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أعْجَبُ الأَمْرَيْنِ إِلَيَّ)) (حم 4 ك) عَن حمْنَة بنت جحش. (6763) ((سابُّ المُؤمِنِ كالمُشْرِفِ عَلَى الهَلَكَةِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَمْرو. (6764) ((سَابُّ المَوْتَى كالمُشْرِفِ عَلَى الهَلَكَةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (6765) ((سَابِقُنا سَابِقٌ وَمُقْتَصِدُنا نَاجٍ، وَظَالِمُنَا مَغْفُورٌ لَهُ)) (ابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث) عَن ابْن عمر. (6766) ((سَأُحَدِّثُكُمْ بِأُمُورِ النَّاسِ وَأَخْلاَقِهِمْ: الرَّجُلُ يَكُونُ سَرِيعَ الغَضَبِ سَرِيعَ الفَيْءِ فَلاَ لَهُ وَلاَ عَلَيْهِ كَفَافاً، والرَّجُلُ يَكُونُ بَعيدَ الغَضَبِ سَرِيعَ الفَيْءِ فَذَاكَ لَهُ وَلاَ عَلَيْهِ، والرَّجُلُ يَقْتَضِي الَّذِي لَهُ وَيَقْضِي الَّذِي عَلَيْهِ فَذَاكَ لاَ لَهُ وَلاَ عَلَيْهِ، والرَّجُلُ يَقْتَضِي الَّذِي لَهُ وَيُمْطِلُ النَّاسَ الَّذِي عَلَيْهِ فَذَاكَ عَلَيْهِ وَلاَ لَهُ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (6767) ((سَادَةُ السُّودانِ أَرْبَعَةٌ: لُقْمانُ الحَبَشِيُّ والنَّجَاشِيُّ وَبِلاَلُ، ومَهْجَعٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر مُرْسلا. (6768) ((سارِعُوا فِي طَلَبِ العِلْمِ فالحَدِيثُ مِنْ صادِقٍ خَيْرٌ مِنَ الدَّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ)) (الرَّافِعِيّ) فِي تَارِيخه عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 140 (6769) ((سَاعَةُ السُّبْحَةِ حِينَ تَزُولُ عَنْ كَبِدِ السَّماءِ وَهِيَ صَلاَةُ المُخْبِتِينَ وَأَفْضَلُهَا فِي شِدَّةِ الحَرِّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَوْف بن مَالك. (6770) ((سَاعَةٌ فِي سَبِيلِ الله خَيْرٌ مِنْ خَمْسِينَ حَجَّةً)) (فر) عَن ابْن عمر. (6771) ((سَاعَةٌ مِنْ عَالِمٍ مَتَّكِيءٍ عَلَى فِرَاشِهِ يَنْظُرُ فِي عِلْمِهِ خَيْرٌ مِنْ عِبادَةِ العَابِدِ سَبْعِينَ عَاماً)) (فر) عَن جَابر. (6772) ((سَاعَتَانِ تُفْتَحُ فِيهِما أَبْوَابُ السَّماءِ وَقَلَّمَا تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دَعْوَتُهُ لِحُضُورِ الصَّلاةِ والصَّفِّ فِي سَبِيلِ الله)) (طب) عَن سهل بن سعد. (6773) ((سَاعَاتُ الأَذَى فِي الدُّنْيا يُذْهِبْنَ سَاعَاتِ الأَذَى فِي الآخِرَةِ)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا (فر) عَن أنس. (6774) ((سَاعَاتُ الأَذَى يُذْهِبْنَ سَاعَاتِ الخَطَايَا)) (ابْن أبي الدُّنْيَا أَبُو بكر) فِي الْفرج عَن الْحسن مُرْسلا. (6775) ((سَاعاتُ الأَمْراضِ يُذْهِبْنَ سَاعَاتِ الخَطايَا)) (هَب) عَن أبي أَيُّوب. (6776) ((سَافِرُوا تَصِحُّوا)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي سعيد. (6777) ((سَافِرُوا تَصْحُّوا وَاغْزُوا تَسْتَغْنُوا)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (6778) ((سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتُرْزَقُوا)) (عب) عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ن مُرْسلا. (6779) ((سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس، الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب (طس وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ والقضاعي) عَن ابْن عمر. (6780) ((سَافِرُوا مَعَ ذَوِي الجُدُودِ وَذَوي المَيْسَرَةِ)) (فر) عَن معَاذ. (6781) ((سَاقِي القَوْمِ آخِرُهُمْ)) (حم تخ د) عَن عبد الله بن أبي أوفى. (6782) ((سَاقِي القَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْباً)) (ت هـ) عَن أبي قَتَادَة (طس والقضاعي) عَن الْمُغيرَة. (6783) ((سَأَلْتُ الله الشَّفاعَةَ لأُمَّتِي فَقَالَ: لَكَ سَبْعُونَ أَلْفاً يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ وَلاَ عَذَابٍ. قُلْتُ: رَبِّ زِدْنِي فَحَثَالِي بِيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ)) (هناد) عَن أبي هُرَيْرَة. (6784) ((سَأَلْتُ الله أَنْ يَجْعَلَ حِسَابَ أُمَّتِي إِلَيَّ لِئَلاَّ تَفْتَضِحَ عِنْدَ الأُمَمِ فأَوْح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى الله عَزَّ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 141 وَجَلَّ إِلَيَّ: يَا مُحَمَّدُ بَلْ أَنَا أُحَاسِبُهُمْ فَإِنْ كَانَ مِنْهُمْ زَلَّةٌ سَتَرْتُهَا عَنْكَ لِئَلاَّ تَفْتَضِحَ عِنْدَكَ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6785) ((سَأَلت الله فِي أَبْناءِ الأَرْبَعِينَ مِنْ أُمَّتِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. قُلْتُ فَأَبْناءُ الخَمْسِينَ: قَالَ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قُلْتُ فَأَبْناءُ السِّتِّينَ قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. قُلْتُ فَأَبْنَاءُ السَّبْعِينَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِي أَنْ أُعَمِّرَهُ سَبْعِينَ سَنَةً يَعْبُدُنِي لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئاً أَنْ أُعَذِّبَهُ بالنَّارِ. فَأَمَّا أَبْنَاءُ الأَحْقابِ أَبْناءُ الثَّمَانِينَ وَالتِّسْعِينَ فَإِنِّي وَاقِفٌ يَوْمَ القِيامَةِ فَقَائِلٌ لَهُمْ أَدْخِلُوا مَنْ أحْبَبتُمُ الجَنَّةَ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عَائِشَة. (6786) ((سَأَلْتُ جِبْرِيلَ أَيَّ الأجَلَيْنِ قَضَى مُوسى قَالَ: أَكْمَلَهُمَا وَأَتَمَّهُمَا)) (ع ك) عَن ابْن عَبَّاس. (6787) ((سأَلْتُ جِبْرِيلَ عَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الآيَةِ (وَنُفِخَ فِي الصُّوَرِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; واتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ الله) مَنِ الَّذِينَ لَمْ يَشَإِ الله أنْ يُصْعِقَهُمْ قَالَ: هُمُ الشُّهَدَاءُ ثُنْيَةُ الله تَعَالَى مُتَقَلِّدُونَ أَسْيافَهُمْ حَوْلَ عَرْشِهِ)) (ع قطّ) فِي الافراد (ك) وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة. (6788) ((سأَلْتُ جِبْرِيلَ: هَلْ تَرَى رَبَّكَ؟ قَالَ: إنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سَبْعِينَ حِجَاباً مِنْ نُورٍ لَوْ رَأَيْتُ أَدْنَاهَا لاحْتَرَقْتُ)) (طس) عَن أنس. (6789) ((سأَلْتُ رَبِّي أَبْنَاءَ العِشْرِينَ مِنْ أُمَّتِي فَوَهَبَهُمْ لِي)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) عَن أبي هُرَيْرَة. (6790) ((سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لاَ أَتَزَوَّجَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي وَلاَ يَتَزَوَّجَ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلاَّ كَانَ مَعِي فِي الجَنَّةِ فَأَعْطَانِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (طب ك) عَن عبد الله بن أبي أوفى. (6791) ((سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا أُزَوِّجَ إِلاَّ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ، وَلاَ أَتَزَوَّجَ إِلاَّ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن ابْن عَبَّاس. (6792) ((سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لاَ يُدْخِلَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي النَّارَ فَأَعْطَانِيهَا)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان) فِي أَمَالِيهِ عَن عمرَان بن حُصَيْن. (6793) ((سأَلْتُ رَبِّي أَنْ لاَ يُعَذِّبَ اللاهِينَ مِنْ ذُرِّيِّةِ البَشَرِ فَأَعْطَانِيهِمْ)) (ش قطّ) فِي الافراد والضياء عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 142 (6794) ((سأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَكْتُبَ عَلَى أُمَّتِي سُبْحَةُ الضُّحَى فَقَالَ تِلْكَ صَلاَةُ المَلاَئِكَةِ: مَنْ شاءَ صَلاَّهَا، وَمَنْ شاءَ تَرَكَهَا، وَمَنْ صَلاَّهَا فَلاَ يُصَلِّهَا حَتَّى تَرْتَفِعَ)) (فر) عَن عبد اللهبن زيد. (6795) (( (ز) سَأَلْتُ رَبِّي ثَلاَثاً فَأَعْطانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً.)) (6796) ((سَأَلْتْ رَبِّي أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتِي بالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتَهُ أنْ لاَ يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا)) (حم ف) عَن سعد. (6797) ((سَأَلْتُ رَبِّي فَأَعْطانِي أَوْلاَدَ المُشْرِكِينَ خَدَماً لأَهْلِ الجَنَّةِ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لأَنَّهُمْ لَمْ يُدْرِكُوا مَا أَدْرَكَ آباؤهُمْ مِنَ الشِّرْكِ وَلأَنَّهُمْ فِي المِيثَاقِ الأَوَّلِ)) (أَبُو الْحسن بن مِلَّة) فِي أَمَالِيهِ عَن أنس. (6798) ((سَأَلْتُ رَبِّي فِيما تَخْتَلِفُ فِيهِ أَصْحَابِي مِنْ بَعْدِي فَأَوْحَى إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ أَصْحَابَكَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ بَعْضُهَا أَضْوَءُ مِنْ بَعْضٍ فَمَنْ أخَذَ بِشَيْءٍ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ مِن اخْتِلاَفِهِمْ فَهُمَ عِنْدِي عَلَى هُدًى)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة وَابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (6799) (( (ز) سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ فَقَالَ: يَارَبِّ مَا أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّةَ مَنْزِلَةً؟ قَالَ هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةَ الجَنَّةِ فَيُقالُ لَهُ ادْخُلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ فَيُقالُ لَهُ أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيا فَيَقُولُ رَضِيتُ رَبِّ فَيَقُولُ: لَكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ، فَقَالَ فِي الخَامِسَةِ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ هَذَا لَكَ وَعَشْرَةُ أَمْثالِهِ وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ فَيَقُولُ رَضِيتُ رَبِّ: قَالَ رَبِّ فَأَعْلاهُمْ مَنْزِلَةً، قَالَ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ)) (حم م ت) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. (6800) ((سَامُ أَبُو العَرَبِ، وَحَامُ أَبُو الحَبَش، وَيافِثُ أَبُو الرُّومِ)) (حم ت ك) عَن سَمُرَة. (6801) ((سَاوُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ فِي العَطِيِّةِ فَلَوْ كُنْتُ مُفَضِّلاً أَحَداً لَفَضَّلْتُ النِّساءَ)) (طب خطّ) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس. (6802) ((سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقُ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ)) (حم ق ت ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود (هـ) عَن الجزء: 2 ¦ الصفحة: 143 أبي هُرَيْرَة وَعَن سعد (طب) عَن عبد الله بن مُغفل، وَعَن عَمْرو بن النُّعْمَان بن مقرن (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن جَابر. (6803) ((سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (6804) (( (ز) سُبْحَانَ الله إنَّكَ لاتُطِيقُهُ وَلاَ تَسْتَطِيعُهُ هَلُ قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.)) (حم خدم ت ن) عَن أنس. (6805) ((سُبْحَانَ الله أَيْنَ اللَّيْلُ إِذا جَاءَ النَّهَارُ)) (حم) عَن التنوخي. (6806) (( (ز) سُبْحَانَ الله بِئْسَمَا جَزَتْهَا نَذَرَتْ لله إِنْ نَجَّاهَا الله عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا لاَوَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله وَلاَ فِيما لاَيَمْلِكُ الْعَبْدُ)) (حم م د) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (6807) ((سُبْحَانَ الله مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتَنِ وَمَاذَا فُتِحَ مِنَ الخَزَائِنَ أَيْقِظُوا صَوَاحِبَ الحُجَرِ فَرُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ فِي الآخِرَةِ)) (حم خَ ت) عَن أم سَلمَة. (6808) (( (ز) سُبْحَانَ الله مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي الدِّيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلاً قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله ثُمَّ أُحْيِيَ ثُمَّ قُتِلَ ثُمَّ أُحْييَ ثُمَّ قُتِلَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَادَخَلَ الجَنَّة حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ)) (حم ن ك) عَن مُحَمَّد بن جحش. (6809) ((سُبْحَانَ الله نِصْفُ الْمِيزَانِ وَالحَمْدُ لله تَمْلأُ الْمِيزَانَ وَالله أكْبَرُ تَمْلأُ مَابَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ، وَالصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ)) (حم هَب) عَن رجل من بني سليم. (6810) ((سُبْحَانَ الله نِصْفُ الْمِيزَانِ وَالحَمْدُ لله مِلْءُ الْمِيزَانِ وَالله أَكْبَرُ مِلْءُ مَابَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلاَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلَّا الله لَيْسَ دُونَهَا سِتْرٌ وَلاَ حِجَابٌ حتَّى تخْلُصُ إِلَى رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن ابْن عمر وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة. (6811) ((سُبْحَانَ الله وَالحَمْدُ لله وَلاَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ فِي ذَنْبِ المُسْلِمِ مثْلُ الآكِلَةِ فِي جَنْبِ ابْنِ آدَمَ)) (ابْن السّني) عَن ابْن عَبَّاس. (6812) (( (ز) سُبْحَانَ الله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)) (ت) عَن أبي وَاقد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 144 (6813) (( (ز) سُبْحَانَ الله لاَبَأْسَ أَنْ يُؤْجَرَ وَيُحْمَدَ)) (حم د) عَن سهل بن الحنظلية. (6814) ((سَبِّحِي الله عَشْراً وَاحْمَدِي الله عَشْراً وَكَبِّرِي الله عَشْراً ثُمَّ سَلِي الله مَاشِئْتِ فَإِنَّهُ يَقُولُ قَدْ فَعَلْتُ قَدْ فَعَلْتُ)) (حم ن ت حب ك) عَن أنس. (6815) ((سَبِّحِي الله مائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاحْمَدِي الله مائَةَ تَحْمِيدَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكَ مائَةَ فَرسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ تَحْمِلينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ الله، وَكَبِّرِي الله مائَةَ تَكْبِيرَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مائَةَ بَدَنَةٍ مُقْلَّدَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَهَلِّلِي الله مائَةَ تَهْلِيلَةٍ فَإِنَّهَا تَمْلأُ مَابَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلاَ يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ لأَحَدٍ عَمَلٌ أَفْضَلُ مِنْهَا إلاَّ أَن يَأْتِي بِمِثْلِ مَاأتَيْتِ)) (حم طب ك) عَن أم هانىء. (6816) ((سَبِّحُوا ثَلاَثَ تَسبِيحَاتٍ رُكُوعاً وَثَلاَثَ تَسْبِيحَاتٍ سُجُوداً)) (هق) عَن مُحَمَّد بن عليّ مُرْسلا. (6817) ((سَبْعُ مَواطِنَ لاَتَجُوزُ فِيهَا الصَّلاَةُ: ظَاهِرُ بَيْتِ الله، وَالمَقْبَرَةُ، وَالمَزْبَلَةُ، وَالمَجْزَرَةُ، وَالحَمَّامُ، وَعَطَنُ الإِبِلِ، وَمَحَجَّةُ الطَّرِيقِ)) (هـ) عَن عمر. (6818) ((سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرَهُنَّ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ مَنْ عَلَّمَ عِلْماً أَوْ أَجْرَى نَهْراً أوْ حَفَرَ بِئْراً أوْ غَرَسَ نَخْلاً أَوْ بَنَى مَسْجِداً أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفاً أَوْ تَرَكَ وَلَداً يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ)) (الْبَزَّار وسمويه) عَن أنس. (6819) ((سَبْعَةٌ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لاَظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ: رَجُلٌ ذَكَرَ الله فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ يُحِبُّ عَبْداً لاَيُحِبُّهُ إلاَّ لله وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مَعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ مِنْ شِدَّةِ حُبِّهِ إِيَّاهَا، وَرَجُلٌ يُعْطِي الصَّدَقَةَ بِيَمِينِهِ فَيَكادُ يُخْفِيهَا عَنْ شِمَالِهِ، وَإمَامٌ مُقْسِطٌ فِي رَعِيَّتِهِ، وَرَجُلٌ عَرَضَتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ نَفْسَهَا ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَتَركَهَا لِجَلاَلِ الله، وَرَجُلٌ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ مَعْ قَوْمٍ فَلَقُوا الْعَدُوَّ فَانْكَشَفُوا فَحَمَى آثَارَهُمْ حَتَّى نَجَا وَنَجَوْا أَوِ اسْتَشْهَدَ)) (ابْن زَنْجوَيْه) عَن الْحسن مُرْسلا. (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6820) ((سَبْعَةٌ لَعَنْتُهُمْ وَكُلُّ نَبِيَ مُجَابٍ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ الله، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ الله، وَالمُسْتَحِلُّ حُرْمَةَ الله وَالمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَاحَرَّمَ الله، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي، وَالمُسْتَأْثِرُ بِالْفَيْءِ، وَالمُتَجَبِّرُ بِسُلْطَانِهِ لِيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ الله وَيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ الله)) (طب) عَن عَمْرو بن شغوى. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 145 (6821) ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لاَظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ: رَجُلٌ قَلْبُهُ مَعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ الله، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي الله، وَرَجُلٌ غَضَّ عَيْنَيْهِ عَنْ مَحَارِمِ الله، وَعَيْنٌ حَرَستْ فِي سَبِيلِ الله وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء) عَن أبي هُرَيْرَة. (6822) ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُم الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ الله وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسْجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ فَاجْتَمَعَا عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَافْتَرَقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَإِةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَال فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ الله رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَتَعْلَمَ شِمَالُهُ مَاتُنْفِقُ يَمِينُهُ)) (مَالك ت) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة (م) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مَعًا. (6823) ((سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ هُمُ الَّذِينَ لاَيَكْتَوُونَ وَلاَ يَكْوُونَ وَلاَ يَسُتَرْقُونَ وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكلُونَ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (6824) (( (ز) سَبَقَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ اخْطُبْهَا إلَى نَفْسِهَا)) (هـ) عَن الزبير. (6825) ((سَبَقَ المُفْرِدُونَ المُسْتَهْتِرُونَ فِي ذِكْرِ الله يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَثْقَالَهُمْ فَيَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِفَافاً)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (6826) ((سَبَقَ المُهَاجِرُونَ النَّاسَ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً إلَى الجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِيهَا وَالنَّاسُ مَحْبُوسُونَ لِلْحِسَابِ ثُمَّ تَكُونُ الزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ مائَةَ خَرِيفٍ)) (طب) عَن مسلمة بن مخلد. (6827) ((سَبَقَ دِرْهَمٌ مائَةَ أَلفِ دِرْهَمٍ رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمَانِ أَخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بهِ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ فأَخَذَ مِنْ عُرْضِهِ مائَةَ أَلْفِ فَتَصَدَّقَ بِهَا)) (ن) عَن أبي ذَر، (ن حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6828) (( (ز) سَبَقَكُمَا بِهَا الدَّوْسِيُّ)) (ك) عَن زيد بن ثَابت. (6829) ((سَبَقَكُنَّ يَتَامَى بَدْرٍ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ سَأَدُلَّكُنَّ عَلَى مَاهُوَ خَيْرٌ لَكُنَّ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ تُكَبِّرْنَ الله عَلَى إِثْرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ تَكْبِيرةً، وثَلاثاً وَثَلاثِينَ تَسْبَيحَةً، وَثَلاثاً وثَلاثِينَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 146 تَحْمِيدَةً، وَلا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَشَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (د) عَن أم الحكم بنت الزبير. (6830) ((سِتُّ خِصَالٍ مِنَ الخَيْرِ: جِهَادُ أَعْدَاءِ الله بِالسَّيْفِ، وَالصَّوْمُ فِي يَوْمِ الصَّيْفِ، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عِنْدَ المُصِيبَةِ، وَتَرْكُ الْمِرَاءِ وَأَنْتَ مُحِقٌّ وَتَبْكِيرُ الصَّلاَةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ، وَحُسْنُ الْوُضُوءِ فِي أَيَّامِ الشِّتَاءِ.)) (هَب) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (6831) ((سِتُّ خِصَالٍ مِنَ السُّحْتِ رِشْوَةُ الإِمَامِ: وَهيَ أَخْبَثُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كُلِّهِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَعَسْبُ الْفَحْلِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ، وَكَسْبُ الحَجَّامِ، وَحُلْوَانُ الْكَاهِن.)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (6832) ((سِتٌّ منْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، وَفَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَأَنْ يُعْط صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى الرَّجُلُ أَلْفَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطَهَا، وَفِتْنَةٌ يَدْخُلُ حَرُّهَا بَيْتَ كُلِّ مُسْلِمٍ، وَمَوْتٌ يأخُذُ فِي النَّاسِ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ وَأَنْ يَغْدِرَ الرُّومُ فَيَسِيرُونَ بِثَمَانِينَ بَنْداً تَحْتَ كُلِّ بَنْدٍ اثْنَا عَشَر أَلْفاً)) (حم طب) عَن معَاذ. ى (6833) ((سِتٌّ مَنْ جَاءَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ جَاءَ وَلَهُ عَهْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَقُولُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ قَدْ كَانَ يَعْمَلُ بِي: الصَّلاَةُ وَالزَّكَاةُ وَالحَجُّ والصِّيَامُ وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة) . (6834) ((سِتٌّ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُؤْمِناً حَقاً: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ، وَالمُبَادَرَةُ إلَى الصَّلاَةِ فِي يَوْمِ دَحْنٍ، وَكَثْرَةُ الصَّوْمِ فِي شِدَّةِ الحَرِّ، وَقَتْلُ الأَعْدَاءِ بِالسَّيْفِ، وَالصَّبْرُ عَلَى المُصِيبَةِ وَتَرْكُ الْمِرَاءِ وَإِنْ كُنْتَ مُحِقًّا)) (فر) عَن أبي سعيد. (6835) ((سِتَّةُ أَشْيَاءَ تُحْبِطُ الأَعْمَالَ: الاشْتِغَالُ بِعُيُوبِ الخَلْقِ، وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَحُبُّ الدُّنْيَا، وَقِلَّةُ الحَيَاءِ وَطُولُ الأَمَلِ، وَظَالِمٌ لاَيَنْتَهِي)) (فر) عَن عدي بن حَاتِم. (6836) ((سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ وَلَعَنَهُمُ الله وَكُلُّ نَبِيَ مُجَابٍ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ الله، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ الله تَعَالَى، وَالمُتَسَلِّطُ بِالجَبَرُوتِ فَيعِزُّ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لكَ مَنْ أَذَلَّ الله وَيُذِلُّ مَنْ أَعَزَّ الله، وَالمُسْتَحِلُّ لِحَرَمِ الله، وَالمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَاحَرَّمَ الله، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتي.)) (ت ك) عَن عَائِشَة (ك) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 147 (6837) ((سِتَّةُ مَجَالِسَ المُؤْمِنُ ضَامِنٌ عَلَى الله تَعَالَى مَاكَانَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا: فِي سَبِيلِ الله، أَوْ مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ، أَوْ عِنْدَ مَرِيضٍ أَوْ فِي جَنَازَةٍ أَوْ فِي بَيْتِهِ، أَوْ عِنْدَ إِمَامٍ مُقْسِطٍ يُعَزِّرهُ وَيُوَقِّرُهُ)) (الْبَزَّار طب) عَن ابْن عَمْرو. (6838) ((سَتَخْرُجُ نَارٌ مِن حَضْرَمَوْتَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَحْشُر النَّاسَ)) (حم ت) عَن ابْن عمر. (6839) ((سَتْرٌ بَيْنَ أَعْيُنِ الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا وَضَعَ أَحَدُهُمْ ثَوْبَهُ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ الله)) (طس) عَن أنس. (6840) ((سِتْرُ مَابَيْنَ أَعْيُنِ الجّنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الخَلاَءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ الله)) (حم ت هـ) عَن عَليّ. (6841) ((سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةُ مَنْ خَلْفَهُ)) (طس) عَن أنس. (6842) ((سَتَشْرَبُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي الخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا يَكُونُ عَوْنَهُمْ عَلَى شُرْبِهَا أُمْرَاؤُهُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن كيسَان. (6843) ((سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحاً أَمْناً فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ فَتَسْلَمُونَ وَتَغْنَمُونَ ثُمَّ تَنْزِلُونَ بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ فَيَقُومُ رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ فَيَرْفَعُ الصَّلِيبَ وَيَقُولُ غَلَبَ الصَّلِيبُ فَيَقُومُ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُهُ فَيَغْدُرُ الْقَوْمُ وَتَكُونَ المَلاَحِمُ فَيَجْتَمِعُونَ لَكُمْ فَيَأْتُونَكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةً مَعَ كُلِّ غَايَةٍ عَشْرَةُ آلاَفٍ)) (حم د هـ حب) عَن ذِي مخمر. (6844) ((سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ أَرْضُونَ وَيَكْفِيكُمْ الله فَلاَ يَعْجَزْ أحَدَكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بأَسْهُمِهِ)) (حم م) عَن عقبَة بن عَامر. (6845) ((سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الأَمْصَارُ وَسَتَكُونُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ يُقْطَعُ عَلَيْكُمْ فِيهَا بُعُوثٌ فَيَكْرَهُ الرَّجُلُ مِنْكُمُ الْبَعْثَ فيهَا فَيَتَخَلَّصُ مِنْ قَوْمِهِ ثُمَّ يَتَصَفَّحُ الْقَبَائِلَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَيْهِمْ يَقُولُ مَنْ أَكْفِهِ بَعْثَ كَذَا مِنْ أَكْفِهِ بَعْث كَذَا أَلاَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الأَجِيرُ إِلَى آخِرِ قَطُرَةٍ مِنْ دَمِهِ)) (حم دهق) عَن أبي أَيُّوب. (6846) ((سَتُفْتَحُ عَلَيْكُم الدُّنْيَا حَتَّى تُنَجِّدُوا بُيُوتَكُمْ كَمَا تُنَجَّدُ الكَعْبَةُ فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْ يَوْمَئِذٍ)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 148 (6847) ((سَتُفْتَحُ مَشَارِقُ الأَرْضِ وَمَغَارِبُهَا عَلَى أُمَّتِي أَلاَ وَعُمَّالُهَا فِي النَّارِ إِلاَّ مَنِ اتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله وأَدَّى الأَمَانَةَ)) (حل) عَن الْحسن مُرْسلا. (6848) ((سَتُفْتَحُونَ مَنَابِتَ الشِّيحِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. (6849) ((سَتَكُونُ أَئِمَّةٌ مِنْ بَعْدِي يَقُولُونَ فَلاَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ قَوْلُهُمْ يَتَقَاحَمُونَ فِي النَّارِ كَمَا تَقَاحمُ الْقِرَدَةُ)) (ع طب) عَن مُعَاوِيَة. (6850) ((سَتَكُونُ أَحْدَاثٌ وَفِتْنَةٌ وَفُرْقَةٌ وَاخْتِلاَفٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكونَ المَقْتُولَ لاَالْقَاتِلَ فَافْعَلْ)) (ك) عَن خَالِد بن عرفطة. (6851) ((سَتَكُونُ أُمَرَاءُ تَشْغَلُهُمْ أَشْيَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا فَاجْعَلُوا صَلاَتَكُمْ مَعَهُمْ تَطَوُّعاً)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6852) ((سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ بَرِىءَ وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ لَمْ يَبْرَأْ)) (م د) عَن أم سَلمَة. (6853) ((سَتَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ يُؤَخِرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا صَلُّوها لِوَقْتِهَا فَإِذَا حَضَرْتُمْ مَعَهُمُ الصَّلاَةَ فَصَلُّوا)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (6854) ((سَتَكُونُ بَعْدِي أُثْرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَكُمْ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود. (6855) ((سَتَكُونُ بَعْدِي هَنَاتٌ وَهَنَاتُ فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ فَارَقَ الجَمَاعَةَ أَوْ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ كَائِناً مَنْ كَانَ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّ يَدَ الله مَعَ الجَمَاعَةِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ يَرْكُضُ)) (ن حب) عَن عرْفجَة. (6856) ((سَتَكُونُ بَعْدِي هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ المُسْلِمِينَ وَهُمْ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِناً مَنْ كَانَ)) (د ن ك) عَن عرْفجَة. (6857) ((سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ يَمْلِكُونَ أَرْزَاقَكُمْ يُحَدِّثُونَكُمْ فَيَكْذِبُونَكُمْ وَيَعْمَلُونَ فَيُسِيئُونَ الْعَمَلَ لاَيَرْضَوْنَ مِنْكُمْ حَتَّى تُحَسِّنُوا قَبِيحَهُمْ وَتُصَدِّقُوا كَذِبَهُمْ فَأَعْطوهُمُ الحَقَّ مَارَضُوا بِهِ فَإذَا تَجَاوَزُوا فَمَنْ قُتِلَ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (طب) عَن أبي سلالة الْأَسْلَمِيّ. (6858) ((سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِي يَأْمُرُونَكُمْ بِمَا لاَتَعْرِفُونَ وَيَعْمَلُونَ بِمَا الجزء: 2 ¦ الصفحة: 149 تُنْكِرُونَ فَلَيْسَ أُوْلَئِكَ عَلَيْكُمْ بِأَئِمَّةٍ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6859) (( (ز) سَتَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي. قيلَ أَفَرَأَيْتَ يَارَسُولَ الله إنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي وَبَسَطَ إِلَيَّ يَدَهُ لِيَقْتُلَنِي قَالَ كُنْ كَابْنِ آدَمَ)) (حم د ت ك) عَن سعد. (6860) ((سَتَكُونُ فِتْنَةٌ صَمَّاءُ بَكْمَاءُ عَمْيَاءُ مَنْ أَشْرَفَ لَهَا اسْتَشْرَفَتْ لَهُ وَإِشْرَافُ اللِّسَانِ فِيهَا كَوُقوعِ السَّيْفِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (6861) ((سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فَيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائمِ وَالْقَائمُ فيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ وَمَنْ وَجَدَ فِيهَا مَلْجَأً أَوْ مَعَاذاً فَلْيَعُذْ بِهِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6862) ((سَتَكُونُ فِتَنٌ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِي كَافِراً إِلاَّ مَنْ أَحْيَاهُ الله بِالْعِلْمِ)) (هـ طب) عَن أبي أُمَامَة. (6863) ((سَتَكُونُ مَعَادِنُ يَحْضُرُهَا شِرَارُ النَّاسِ)) (حم) عَن رجل من بني سليم. (6864) ((سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ فَخِيَارُ أَهْلِ الأَرْضِ أَلْزَمُهُمُ مُهَاجَرَ إِبْرَاهِيمَ وَيَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فِي الأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِهَا تَلْفِظُهُمْ أَرْضُوهُمْ وَتَقْذَرُهُمْ نَفْسُ الله وَتحْشُرُهُمْ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالخَنَازِيرِ)) (حم د ك) عَن ابْن عَمْرو. (6865) ((سَتُهَاجِرُونَ إِلَى الشَّامِ فَيُفْتَحُ لَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ دَاءٌ كَالدُّمَّلِ أَوْ كَالحُزَّةِ يَأْخُذُ بِمَرَاقِّ الرَّجُلِ يَسْتَشْهِدُ الله بِهِ أَنْفُسَهُمْ وَيُزَكِّي بِهِ أَعْمَالَهُمْ)) (حم) عَن معَاذ. (6866) ((سَجْدَتَا السَّهْوِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ وَفِيهَا تَشَهُّدٌ وَسَلامٌ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن مَسْعُود. (6867) ((سَجدَتَا السَّهْوِ فِي الصَّلاَةِ تُجْزِئَانِ مِنْ كُلِّ زِيَادةٍ وَنُقْصَانٍ)) (ع عد هق) عَن عَائِشَة. (6868) ((سِحاقُ النِّسَاءِ زِنى بَيْنَهُنَّ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (6869) ((سَخَافَةٌ بِالمَرْءِ أَنْ يَسْتَخْدِمَ ضَيْفُهُ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 150 (6870) ((سَدِّدُوا وَقَارِبُوا)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (6871) ((سَدِّدوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمُ الجَنَّةَ عَمَلُهُ وَلاَ أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ الله بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ)) (حم ق) عَن عَائِشَة. (6872) ((سُرْعَةُ المَشْيِ تُذْهِبُ بِبَهَاءِ الْوَجْهِ)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن أنس. (6873) ((سُرْعَةُ المَشْيِ تُذْهِبُ بَهَاءَ المُؤْمِنِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (خطّ) فِي الْجَامِع. (فر) عَن ابْن عمر. (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. (6874) ((سَطَعَ نُورٌ فِي الجَنَّةِ فقِيلَ مَاه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَإِذَا هُوَ مِنْ ثَغْرِ حَوْرَاءَ ضَحِكَتْ فِي وَجْهِ زَوْجِهَا)) (الْحَاكِم فِي الكنى خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (6875) ((سَعَادَةٌ لابْنِ آدَمَ ثَلاَثٌ، وَشَقَاوَةٌ لابْنِ آدَمَ ثَلاَثٌ، فَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ، وَالمَرْكَبُ الصَّالِحَ، وَالمَسْكَنُ الْواسِعُ، وَشِقْوَةٌ لابْنِ آدَمَ ثَلاَثٌ، المَسْكَنُ السُّوءُ، وَالمَرْأَةُ السُّوءُ، وَالمَرْكَبُ السٌّوءُ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن سعد. (6876) ((سَعَةٌ فِي الرِّزْقِ وَرَدْعُ سُنَّةِ الشَّيْطَانِ الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ)) (ك فِي تَارِيخه) عَن أنس. (6877) ((سَفَرُ المَرْأَةِ مَعَ عَبْدِهَا ضَيْعَةٌ)) (الْبَزَّار طس) عَن ابْن عمر. (6878) ((سُكاتُهَا إِقْرَارُهَا يَعْنِي الْبِكْرَ)) (د) عَن عَائِشَة. (6879) ((سَلِ الله الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ)) (تخ ك) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (6880) ((سَلِ رَبَّك الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَأُعْطِيتَهَا فِي الآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ)) (ت هـ) عَن أنس. (6881) ((سَلَّمَ عَلَيَّ مَلَكٌ ثُمَّ قَالَ لِي لَمْ أَزَلْ أَسْتَأْذِنُ رَبِّي عزَّ وَجلَّ فِي لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَوَانَ أَذِنَ لِي وَإِنِّي أُبِشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَكْرَمَ عَلَى الله مِنْكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الرَّحْمَن بن غنم. (6882) ((سَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسَ)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 151 (6883) ((سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ)) (طب ك) عَن عَمْرو بن عَوْف. (6884) ((سَلُوا الله الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فَإِنْ أَحَداً لَمْ يُعْطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْراً مِنَ الْعَافِيَةِ)) (حم ت) عَن أبي بكر. (6885) ((سَلُوا الله الفِرْدَوْسَ فَإِنَّهَا سُرَّةُ الجَنَّةِ وَإِنَّ أَهْلَ الْفِرْدَوْسِ يَسْمَعُونَ أَطِيطَ الْعَرْش)) (طب ك) عَن أبي أُمَامَة. (6886) ((سَلُوا الله أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ وَيُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ.)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أبي هُرَيْرَة. (6887) ((سَلُوا الله بِبُطُونَ أَكْفِّكُمْ وَلاَ تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا)) (طب) عَن أبي بكرَة. (6888) ((سَلُوا الله بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلاَ تَسْأَلُوه بِظُهُورِهَا فَإِذَا فَرَغْتُمْ فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ)) (دهق) عَن ابْن عَبَّاس. (6889) ((سَلُوا الله حَوَائِجَكُمْ الْبَتَّةَ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ)) (ع) عَن أبي رَافع. (6890) ((سَلُوا الله حَوَائِجَكُمْ حَتَّى المِلْحِ)) (هَب) عَن بكربن عبد الله الْمُزنِيّ مُرْسلا. (6891) ((سَلُوا الله عِلْماً نَافِعاً وَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ عِلْمٍ لاَيَنْفَعُ)) (هـ هَب) عَن جَابر. (6892) ((سَلُوا الله كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الشِّسْعَ فَإِنَّ الله إِنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ)) (ع) عَن عَائِشَة. (6893) ((سَلُوا الله لِيَ الْوَسِيلَةَ أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الجَنَّةِ لايَنَالُهَا إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ وَأَرْجُو إِنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (6894) ((سَلُوا الله لِيَ الوَسِيلَةَ فَإِنَّهُ لاَيَسْأَلُهَا لِي عَبْدٌ فِي الدُّنْيَا إِلا كُنْتُ لَهُ شَهِيداً أَوْ شَفِيعاً يَوْمَ القِيَامَةِ)) (ش طس) عَن ابْن عَبَّاس. (6895) ((سَلُوا الله مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّ الله يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الُعِبَادَةِ انْتِظَارُ الفَرَجِ)) عَن ابْن مَسْعُود. (6896) ((سَلُوا أَهْلَ الشَّرَفِ عَنِ الْعِلْمِ فَإِنْ كَانَ عِنْدَهُمْ عِلْمٌ فَاكْتُبُوهُ فَإِنَّهُمْ لاَيَكْذِبُونَ)) (فر) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 152 (6897) ((سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي البَرِّ وَجَانِبٌ فِي الْبَحْرِ لاتَقُومُ السَّاعَة حَتَّى يَغْزُوهَا سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ بَنِي إِسْحَاقَ فَإِذَا جَاؤُوها نَزَلُوا فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلاَحٍ وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ قَالُوا لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أكْبَرُ فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْها الَّذِي فِي البَحِري ثمَّ يَقُولُ الثَّانِيَةَ لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الآخَرُ، ثُمَّ يَقُولُ الثَّالِثَةَ لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ فَيُفْرَجُ لَهُمْ فيَدْخُلُونَهَا فَيَغْنَمُونَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ المَغَانِمَ إِذْ جَاءَهُمُ الصَّرِيحُ فَقَالَ إِنَّ الدَّجَّال قَد خَرَجَ فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيْءٍ وَيَرْجِعُونَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6898) ((سَمِّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ)) (خَ) عَن جَابر. (6899) ((سَمَّى هَارُونُ ابْنَيْهِ شَبَراً وَشُبَيْراً وَإِنِّي سَمَّيْتُ ابْنِيَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ كَمَا سَمَّى بِهِ هَارُونَ ابْنَيْهِ)) (الْبَغَوِيّ وَعبد الْغَنِيّ فِي الْإِيضَاح وَابْن عَسَاكِر) عَن سلمَان. (6900) ((سَمُّوا أَسْقَاطَكُمْ فَإِنَّهُمْ مِنْ أَفْرَاطكُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (6901) ((سَمُّوا السِّقْطَ يُثَقِّلِ الله بِهِ مِيزَانَكُمْ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ أَي رَبِّ أَضَاعُونِي فَلَمْ يُسَمُّونِي)) (ميسرَة فِي مشيخته) عَن أنس. (6902) (( (ز) سَمُّوا الله عَلَيْهِ وَكُلُوهُ)) (خَ هـ) عَن عَائِشَة. (6903) ((سَمُّوا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ وَلاَ تُسَمُّوا بِأَسْمَاءِ المَلاَئِكَةِ)) (تخ) عَن عبد الله بن جَراد. (6904) ((سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تُكَنُّوا بِكُنْيَتِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6905) ((سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تُكَنُّوا بِكُنْيَتِي فَإِنِّي إِنَّمَا بُعِثْتُ قَاسِماً أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ)) (ق) عَن جَابر. (6906) ((سَمُّوهُ بِأَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَيَّ حَمْزَةَ)) (ك) عَن جَابر. (6907) ((سُمِّيَ رَجَبَ لأنَّهُ يُتَرَجَّبُ فِيهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ لِشَعْبَانَ وَرَمَضَانَ)) (أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن مُحَمَّد الْخلال) فِي فَضَائِل رَجَب عَن أنس. (6908) ((سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ)) (ابْن شاهين فِي الْأَفْرَاد) عَن ابْن عمر. (6909) ((سُوءُ الخُلُقِ شُؤْمٌ وَشِرَارُكُمْ أَسْوَءُكُمْ خُلُقاً)) (خطّ) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 153 (6910) ((سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ، وَطَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ، وَحُسْنُ المَلَكَةِ نَمَاءٌ)) (ابْن مَنْدَه) عَن الرّبيع الْأنْصَارِيّ. (6911) ((سُوءٌ الخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الخَلُّ الْعَسَلَ)) (الْحَارِث وَالْحَاكِم فِي الكنى) عَن ابْن عمر. (6912) ((سُوءُ المُجَالَسَةِ شُحٌّ وَفُحْشٌ وَسُوءُ خُلُقٍ)) (ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد) عَن سُلَيْمَان بن مُوسَى مُرْسلا. (6913) ((سَوْدَاءُ وَلُودٌ خَيْرٌ مِنْ حَسْنَاءَ لاَتَلِدُ وَإِنِّي مُكَاثِرُ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى بِالسِّقْطِ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الجَنَّةِ يُقَالُ ادْخُلِ الجَنَّةَ فَيَقُولُ يَارَبِّ وَأَبَوَايَ فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الجَنَّةَ أنْتَ وَأَبَوَاك)) (طب) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (6914) ((سُورَةُ الْكَهْفِ تُدْع صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فِي التَّوْرَاةِ الحَائِلَةَ تَحُولُ بَيْنَ قَارِئِهَا وَبَيْنَ النَّارِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (6915) ((سُورَةُ تَبَارَكَ هِيَ المَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن ابْن مَسْعُود. (6916) ((سُورَةٌ مِنَ القُرْآنِ مَاهيَ إِلاَّ ثَلاَثُونَ آيَةً خَاصَمَتْ عَنْ صَاحِبها حَتَّى أَدْخَلْتُهُ الجَنَّة وَهِيَ تَبَارَكَ)) (طس والضياء) عَن أنس. (6917) ((سَوُّوا القُبُورَ عَلَى وَجْهِ الأرَضِ إِذَا دَفَنْتُمُ المَوْتَى)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد. (6918) ((سَوُّوا صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وجُوهِكُمْ)) (هـ) عَن النُّعْمَان بن بشير. (6919) ((سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاَةِ)) (حم ق د هـ) عَن أنس. (6920) ((سَوُّوا صُفُوفَكُمْ لاَتَخْتَلِفُ قُلُوبُكُمْ)) (الدَّارمِيّ) عَن الْبَراء. (6921) ((سَلاَمَةُ الرَّجُلِ فِي الفِتْنَةِ أَنْ يَلْزَمَ بَيْتَهُ)) (فر وَأَبُو الْحسن بن الْمفضل الْمُقَدّس فِي الْأَرْبَعين المسلسلة) عَن أبي مُوسَى. (6922) (( (ز) سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُخَيَّرُ فِيهِ الرَّجُلُ بَيْنَ الْعَجْزِ والْفُجُورِ فَمَنْ أَدْرَكَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الزَّمَانَ فَلْيَخْتَرِ الْعَجْزَ عَلَى الْفُجُورِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 154 (6923) ((سَيَأتِي عَلَى النَّاس سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤتَمَنُ فِيهَا الخَائِنُ وَيَخُوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبَضَةُ. قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبَضَةُ قَالَ: الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العَامَّةِ)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6924) ((سَيَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَكْثُرُ فِيهِ الْقُرَّاءُ وَيَقِلُّ الْفُقَهَاءُ وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ، ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ زَمَانٌ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ رِجَالٌ مِنْ أُمَّتي لاَيُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ زَمَانٌ يُجَادِلُ المُشْرِكُ بِاللَّه المُؤْمِنَ فِي مِثْلِ مَايَقُولُ)) (طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6925) ((سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ لاَيَكُونُ فِيهِ شَيْءٌ أَعَزَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ دِرْهَمٍ حَلاَلٍ أَوْ أَخٍ يُسْتَأْنَسُ بِهِ أَوْ سُنَّةٍ يُعْمَلُ بِهَا)) (طس حل) عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان. (6926) ((سَيَأْتِيكُمْ أَقَوَامٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَقُولُوا لَهُمْ مَرْحَباً بِوَصِيَّةِ رَسُولِ الله وَأَفْتُوهُمْ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (6927) (( (ز) سَيَأْتِيكُمْ ركْبٌ مُبَغَّضُونَ فَإِذَا جَاؤُوكُمْ فَرَحِّبُوا بِهِمْ وَخَلُّوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَايَبْتَغُونَ، فَإِنْ عَدَلُوا فَلأنْفُسِهِمْ، وَإِنْ ظَلَمُوا فَعَلَيْهَا وَأَرْضُوهُمْ فَإِنَّ تَمَامَ زَكَاتِكُمْ رِضَاهُمْ وَلْيَدعُوا لَكُمْ)) (د) عَن جَابر بن عتِيك. (6928) ((سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الجَنَّةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6929) ((سَيخْرُجُ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْقُرْآنَ كَشُرْبِهِمُ اللَّبَنَ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (6930) ((سَيَخْرُجُ أَهْلُ مَكَّة ثُمَّ لايَعْبُرُهَا إلاَّ قَلِيلٌ ثُمَّ تَمْتَلِىءُ وَتُبْنَى ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهَا فَلاَ يَعُودُونَ فِيهَا أَبَداً)) (حم) عَن عمر. (6931) (( (ز) سَيَخْرُجُ فِي آخرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَقْرَؤُونَ الْقُرآنَ لاَيُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيةِ فَإِذَا لَقَيْتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْراً لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ق) عَن عَليّ. (6932) ((سَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنَ المَغْرِبِ يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وُجُوهُهُمْ عَلَى ضَوْءِ الشَّمْسِ)) (حم) عَن رجل. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 155 (6933) ((سَيُدْرِكُ رَجُلانِ مِنْ أُمَّتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ وَيَشْهَدَانِ قِتَالَ الدَّجَّالِ)) (ابْن خُزَيْمَة ك) عَن أنس. (6934) (( (ز) سِيرُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا جَمَدَانٌ سَبَقَ المُفْرِدُونَ الذَّاكِرُونَ الله كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6935) ((سَيُشَدَّدُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدِّينُ بِرِجَالٍ لَيْسَ لَهُمْ عِنْدَ الله خَلاَقٌ)) (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ) عَن أنس. (6936) ((سَيُصَدَّقُونَ وَيُجَاهِدُونَ إذَا أَسْلَمُوا)) (د) عَن جَابر. (6937) ((سَيُصِيبُ أُمَّتِي دَاءُ الأُمَمِ الأشَرُ وَالبَطَرُ وَالتَّكَاثُرُ وَالتَّشَاحُنُ فِي الدُّنْيَا وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ حَتَّى يَكُونَ الْبَغْيُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (6938) (( (ز) سَيصِيرُ الأَمْرُ إلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُوداً مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالعِرَاقِ، عَلَيْكَ بِالشَّام فَإِنَّهَا خيرَةُ الله مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فإِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ يَمَنَكُمْ وَاسْقُوا مَنْ غُدْرِكُمْ فَإِنَّ الله قَدْ تَوَكَّلَ بِي بَالشَّامِ وَأَهْلِهِ)) (حم د) عَن عبد الله بن حِوَالَة. (6939) ((سَيُعَزِّي النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً مِنْ بَعْدِي بِالتَّعْزِيَةِ بِي)) (ع طب) عَن سهل بن سعد. (6940) ((سَيُقْتَلُ بِعَذْرَاءَ أُنَاسٌ يَغْضَبُ الله لَهُمْ وَأَهْلُ السَّمَاءِ.)) (يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه وَابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (6941) ((سَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ رِجَالٌ لاَيُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ)) (ع) عَن أنس. (6942) ((سَيَكُونُ أُمَرَاءُ تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ نَابَذَهُمْ نَجَا وَمَنِ اعْتَزَلَهُمْ سَلِمَ وَمَنْ خَالَطَهُمْ هَلَكَ)) (ش طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6943) ((سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَقْتَتِلُونَ عَلَى المُلْكِ يَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً)) (طب) عَن عمار. (6944) ((سَيَكُونُ بَعْدِي بُعُوثٌ كَثيرةٌ فَكُونُوا فِي بَعْث خُرَاسَانَ ثُمَّ انْزِلُوا فِي مَدِينَةِ مَرْوَ فَإِنَّهُ بَنَاهَا ذُو الْقَرْنَيْنِ وَدَعا لَهَا بِالْبَرَكَةِ وَلاَ يُصِيبُ أَهْلَهَا سُوءٌ أَبَداً)) (حم) عَن بُرَيْدَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 156 (6945) ((سَيَكُونُ بَعْدِي خُلفَاءُ وَمِنْ بَعْدِ الْخُلَفَاءَ أُمَرَاءٌ وَمِنْ بَعْدِ الأَمَرَاءِ مُلُوكٌ وَمِنْ بَعْدِ المُلُوكِ جَبَابِرَةٌ ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ بَيْتِي يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً ثُمَّ يُؤَمَّرُ بَعْدَهُ الْقَحْطَانِيُّ، فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالحَقِّ مَاهُوَ بِدُونِهِ)) (طب) عَن جاحل الصَّدَفِي. (6946) ((سَيَكُونُ بَعْدِي سَلاَطِينُ، الْفِتَنُ عَلَى أَبْوَابِهِمْ كَمَبَارِكِ الإِبِلِ لاَيُعْطُونَ أَحَداً شَيْئاً إِلَّا أَخَذُوا مِنْ دِينِهِ مِثْلَهُ)) (طب ك) عَن عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء الزبيدِيّ. (6947) ((سَيَكُونُ بَعْدِي قُصَّاصٌ لايَنْظُرُ الله إلَيْهِمْ)) (أَبُو عَمْرو بن فضَالة فِي أَمَالِيهِ) عَن عَليّ. (6948) ((سَيَكُونُ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَيُجَاوِزُ حَلاَقِيمَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لايَعُودُونَ فِيهِ، هُمْ شَرُّ الخَلْقِ وَالخَلِيقَةِ سِيمَاهُمُ التَّحلِيقُ)) (حم م هـ) عَن أبي ذَر وَرَافِع بن عَمْرو الْغِفَارِيّ. (6949) ((سَيَكُونُ بِمِصْرَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ أَخْنَسُ يَلِي سُلْطَاناً ثُمَّ يُغْلَبُ عَلَيْهِ أَوْ يُنْزَعُ مِنْهُ فَيَفِرُّ إلَى الرُّومِ فَيَأْتِي بِهِمْ إِلَى الإِسْكَنْدَرِيَّةِ فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الإِسْلاَمِ بِهَا، فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَوَّلُ المَلاَحِمِ)) (الرَّوْيَانِيّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر. (6950) ((سَيَكُونُ رِجَالٌ مِنْ أُمَّتَي يَأْكُلُونَ أَلْوَانَ الطَّعَامِ وَيَشْرَبُونَ أَلْوَانَ الشَّرَابِ وَيَلْبَسُونَ أَلْوَانَ الثِّيَابِ وَيَتَشَدَّقُونَ فِي الكَلاَمِ فَأُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي)) (طب حل) عَن أبي أُمَامَة. (6951) ((سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ مَوَاقِيتَهَا وَيُحْدِثُونَ البِدَعَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَكيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: تَسْأَلُنِي يَاابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ لاَطَاعَةَ لِمَنْ عَصَى الله)) (هـ هق) عَن ابْن مَسْعُود. (6952) ((سَيَكُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَسْفٌ وَقَذْفٌ وَمَسْخٌ إِذَا ظَهَرَتِ المَعَازِفَ وَالْقَيْنَاتُ وَاسْتُحِلَّتِ الخَمْرُ)) (طب) عَن سهل بن سعد. (6953) ((سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دِيدَانُ الْقُرَّاءِ فَمَنْ أَدْرَكَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لكَ الزَّمَانَ فَلْيَتَعَوَّذْ بِالله مِنْهُمْ)) (حل) عَن أبي أُمَامَة. (6954) ((سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ شُرَطَةٌ يَغْدُونَ فِي غَضَبِ الله وَيَرُوحُونَ فِي سَخَطِ الله فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ بِطَانَتِهِمْ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 157 (6955) ((سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ نَاسٌ مِنْ أُمَّتي يُحَدِّثُونَكُمْ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا بِهِ أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (6956) ((سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلاَفٌ وَفِرقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَيُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ لاَيَرْجِعُونَ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ هُمْ شِرَارُ الخَلْقِ وَالخَلِيقَةُ طُوب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ الله وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بَالله مِنْهُمْ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ)) (د ك) عَن أبي سعيد وَأنس مَعًا. (حم د هـ ك) عَن أنس وَحده. (6957) ((سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَتَعَاطَى فُقَهَاؤُهُمْ عُضَلَ المَسَائِلِ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي)) (طب) عَن ثَوْبَان. (6958) ((سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ)) (حم ك) عَن ابْن عمر. (6959) ((سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالَ لَهُ أُوَيْسُ بْنُ عَبْدِالله الْقَرني وَإِنَّ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِي مِثْلُ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (6960) ((سَيَكُونُ قَوْمٌ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينَ يَأْتِيهِمُ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ لَوْ أَتَيْتُمُ السُّلْطَانَ فَأَصْلَحَ مِنْ دُنْيَاكُمْ وَاعْتَزَلْتُمُوهُمْ بِدِينِكُمْ وَلاَ يَكُونُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كَمَا لاَيَجْتَنِي مِنَ الْقَتَادِ إِلا الشَّوْكَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لاَيَجْتَنِي مِنْ قُرْبِهِمْ إِلَّا الخَطَايَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (6961) ((سَيَكُونُ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ مِنَ الأَرْضِ)) (حم) عَن سعد. (6962) ((سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ)) (حم د) عَن سعد. (6963) ((سَيَلِي أمورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رَجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَاتُنْكِرُونَ وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَاتَعْرِفُونَ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْكُمْ فَلاَ طاَعةَ لِمَنْ عَصَى الله عَزَّ وَجَلَّ)) (طب ك) : عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (6964) ((سَيَلِيكُمْ أُمَرَاءٌ يُفْسِدُونَ وَمَا يُصْلِحُ الله بِهِمْ أَكْثَرُ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 158 فَلَهُ الأَجْرُ وَعَلَيْكُم الشُّكْرُ، وَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةِ الله فَعَلَيْهِ الْوِزْرُ وَعَلَيْكُمُ الصَّبْرُ)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (6965) ((سَيُوقِدُ المُسْلِمُونَ مِنْ قِسِيِّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَنُشَّابِهِمْ وَأَتْرِسَتِهِمْ سَبْعَ سِنِينَ)) (هـ) عَن النواس. (6966) ((سَيِّدُ إِدَامِكُمُ المِلْحُ)) (هـ، والحكيم) عَن أنس. (6967) ((سَيِّدُ الإِدَامِ فِي الدُّنْيَاوَالآخِرَةِ اللَّحْمُ، وَسَيِّدُ الشَّرَابِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الماءُ، وَسَيِّدُ الرَّيَاحِينِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الْفَاغِيَةُ)) (طس وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ، هَب) عَن بُرَيْدَة. (6968) ((سَيِّدُ الأَدْهَانِ الْبَنَفْسَجُ وَإِنَّ فَضْلَ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِر الأدْهَانِ كَفَضْلِي عَلَى سَائِرِ الرِّجَالِ.)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أنس، وَهُوَ أمثل طرقه. (6969) ((سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِك مَااسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاصَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ. مَنْ قَالَهَا مِنَ النهَارِ مُوقِناً بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ)) (حم خَ ن) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (6970) ((سَيِّدُ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ الجُمُعَةِ أَعْظَمُ مِنْ يوْمِ النَّحِرِ وَالْفِطْرِ وَفِيهِ خَمْسُ خِلاَلٍ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُهْبِطَ مِنَ الجَنَّةِ إلَى الأَرْضِ وَفِيهِ تُوفِّيَ وَفِيهِ سَاعَةٌ لايَسْأَلُ الْعَبْدُ فِيهَا الله شَيْئاً إلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ مَالَمْ يَسْأَلْ إِثْماً أَوْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَمَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلاَ سَمَاءٍ وَلاَ أَرْضٍ وَلاَ رِيحٍ وَلاَ جَبَلٍ وَلاَ حَجَرٍ إِلَّا وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ)) (الشَّافِعِي حم تخ) عَن سعد بن عبَادَة. (6971) ((سَيِّد السِّلْعَةِ أَحَقُّ أَنْ يُسَامَ)) (د فِي مراسيله) عَن أبي حُسَيْن. (6972) ((سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ جَعْفَرُ بْنُ أبِي طَالبٍ مَعَهُ المَلائِكَةُ لمْ يُنْحَلْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَحَدٌ مِمَّنْ مَضَى مِنَ الأُمَمِ غَيْرُهُ شَيْءٌ أَكْرَمَ الله بِهِ مُحَمَّداً)) (أَبُو الْقَاسِم الحرقي فِي أَمَالِيهِ) عَن عَليّ. (6973) ((سَيِّد الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إلَى إمَامٍ جائرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ)) (ك والضياء) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 159 (6974) ((سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المطَّلِبِ)) (ك) عَن جَابر. (طب) عَن عَليّ. (6975) ((سَيِّدُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ وَأَعْظَمُهَا حُرْمَةً ذُو الحِجَّةِ)) (الْبَزَّار هَب) عَن أبي سعيد. (6976) ((سَيِّدُ الْفَوَارِسِ أَبُو مُوسَى)) (ابْن سعد) عَن نعيم بن يحيى مُرْسلا. (6977) ((سَيِّدُ الْقَوْمِ خَادِمُهُمْ)) (عَن أبي قَتَادَة) خطّ عَن ابْن عَبَّاس. (6978) ((سَيِّدُ الْقَوْمِ خَادِمُهُمْ وَسَاقِيهِمْ آخِرُهُمْ شُرْباً)) (أَبُو نعيم فِي الْأَرْبَعين الصُّوفِيَّة) عَن أنس. (6979) ((سَيِّدُ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ خَادِمُهُمْ فَمَنْ سَبَقَهُمْ بِخِدْمَةٍ لَمْ يَسْبِقُوهُ بِعَملٍ إِلَّا الشَّهَادَةَ)) (ك فِي تَارِيخه، هَب) عَن سهل بن سعد مُرْسلا. (6980) ((سَيِّدُ النَّاسِ آدَمُ وَسَيِّدُ الْعَرَبِ مُحَمَّدٌ، وَسَيِّدُ الرُّومِ صُهَيْبٌ، وَسَيِّدُ الْفُرْسِ سَلْمَانُ وَسَيِّدُ الحَبَشَةِ بِلاَلٌ وَسَيِّدُ الْجِبَالِ طُورُ سَيْنَاءَ وَسَيِّدُ الشَّجَرِ السِّدْرُ وَسَيِّدُ الأَشْهُرِ المُحَرَّمُ وَسَيِّدُ الأَيَّامِ الجُمُعَةُ، وَسَيِّدُ الكَلاَمِ الْقُرآنُ، وَسَيِّدُ الْقُرآنِ الْبَقَرةُ، وَسَيِّدُ الْبَقَرَةِ آيَةُ الكُرْسِي أمَّا إنَّ فِيهَا خَمْسَ كَلِمَاتٍ فِي كُلِّ كَلِمَةٍ خَمْسُونَ بَرَكَةً)) (فر) عَن عَليّ. (6981) ((سَيِّدُ رَيْحَانِ أَهْلِ الجَنَّة الْحِنَّاءُ)) (طب خطّ) عَن ابْن عَمْرو. (6982) ((سَيِّدُ طَعَامِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّحْمُ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عَليّ. (6983) ((سَيِّدُ كُهُولِ أهْلِ الجَنَّةِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَإنَّ أبَا بَكْرٍ فِي الجَنَّةِ مِثْلُ الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ)) (خطّ) عَن أنس. (6984) ((سَيِّدَةُ نِسَاءِ المُؤْمِنينَ فُلاَنَة، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُويْلِدٍ أوَّلُ نِسَاءِ المُسْلِمِينَ إِسْلاَماً)) (ع) عَن حُذَيْفَة. (6985) ((سَيِّدَاتُ نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ أرْبَعٌ: مَرْيَمُ، وَفَاطِمَةُ، وَخَديجَةُ، وآسِيَةُ)) (ك) عَن عَائِشَة. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (6986) ((السَّائِحُونَ هُمُ الصَّائِمُونَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 160 (6987) ((السَّائِمَةُ جُبَارٌ وَالمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الخُمُسُ)) (حم) عَن جَابر. (6988) ((السَّابِقُ وَالمُقْتَصِدُ يَدْخُلاَنِ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَالظّالِمُ لِنَفْسِهِ يُحَاسَبُ حِسَاباً يِسيراً، ثُمَّ يَدْخُلُ الجَنَّةَ)) (ك) عَن أبي الدّرداء. (6989) ((السَّاعِي عَلَى الأرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله أَو الْقائِمِ اللَّيْلِ الصَّائمِ النَّهَارِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (6990) ((السِّبَاعُ حَرَامٌ)) (حم ع هق) عَن أبي سعيد. (6991) ((السُّبَّاقُ أَرْبَعَةٌ أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ وَصُهَيْبٌ سَابِقٌ الرُّومِ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ الْفُرْسِ، وَبِلاَلٌ سَابِقُ الحَبَشِ)) (الْبَزَّار طب ك) عَن أنس. (طب) عَن أم هانىء (عد) عَن أبي أُمَامَة. (6992) ((السَّبْعُ المَثَانِي فَاتِحَةُ الْكِتَابِ)) (ك) عَن أبيّ. (6993) ((السَّبْقُ ثَلاَثَةٌ فَالسَّابِقُ إِلَى مُوسَى يُوشَعُ ابْنُ نُونٍ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى صَاحِبُ يس، وَالسَّابِقُ إلَى مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ)) (طب وَابْن مَرْوُدَيْهِ) عَن ابْن عَبَّاس. (6994) ((السَّبِيلُ الزَّادُ والرَّاحِلَةُ)) (الشَّافِعِي ت) عَن ابْن عمر. (هق) عَن عَائِشَة. (6995) ((السَّجْدَةُ الَّتِي فِي ص صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً وَنَحْنُ نَسْجُدُهَا شُكراً)) (طب خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (6996) ((السُّجُودُ عَلَى الْجَبْهَةِ وَالْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَصُدُورِ الْقَدَمَيْنِ مَنْ لَمْ يُمَكِّنْ شَيْئاً مِنْهُ مِنَ الأَرْضِ أَحْرَقَهُ الله بِالنَّارِ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن ابْن عمر. (6997) ((السُّجودُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ الْيَدَيْنِ، وَالْقَدَمَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَالْجِبْهَةَ، وَرَفْعُ الْيَدَيْنِ إِذَا رَأَيْتَ الْبَيْتَ، وَعَلَى الصَّفَا وَالمَرْوَةِ، وَبِعَرَفَةَ، وَبِجَمْعٍ، وَعِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ وَإِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (6998) ((السِّحَاقُ بَيْنَ النِّسَاءِ زِنًى بَيْنَهُنَّ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (6999) ((السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلاَ تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ)) (حم) عَن أبي سعيد. (7000) ((السَّخَاءُ خُلُقُ الله الأَعْظَمُ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 161 (7001) ((السَّخَاءُ شَجَرَةٌ مِنْ أشْجَارِ الجَنَّةِ أَغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَاتٌ فِي الدُّنْيَا فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنَّا قَادَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْغُصنُ إِلَى الجَنَّةِ، وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ مِنْ أشْجَارِ النَّارِ أَغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَاتٌ فِي الدُّنْيَا فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْغُصْنُ إلَى النَّارِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد، (هَب) عَن عَليّ، (عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة، (حل) عَن جَابر، (خطّ) عَن أبي سعيد، (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس، (فر) عَن مُعَاوِيَة. (7002) ((السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ الله قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ قَرِيبٌ مِنَ الجَنَّةِ بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ وَالْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنَ الله بَعِيدٌ مِنَ النَّاسِ بَعِيدٌ مِنَ الجَنَّةِ قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ، وَالجَاهِلُ السَّخِيُّ أَحَبُّ إِلَى الله مِنْ عَابِدٍ بَخِيلٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (هَب) عَن جَابر. (طس) عَن عَائِشَة. (7003) ((السِّرُّ أَفْضَلُ مِنَ العَلاَنِيَةِ، وَالْعَلاَنِيَةُ أَفْضَلُ لَمِنْ أَرَادَ الاقْتِدَاءَ بِهِ)) (فر) عَن ابْن عمر. (7004) ((السَّرَاوِيلُ لِمَنْ لاَيَجِدُ الإِزَارَ، وَالخُفُّ لِمَنْ لايَجِدُ النَّعْلَيْنِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (7005) ((السُّرْعَةُ فِي المَشْيِ تُذْهِبُ بهَاءَ المُؤمِنِ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7006) ((السَّعَادَةُ كُلُّ السَّعَادَةِ طُولُ الْعُمْرِ فِي طاعَةِ الله)) (الْقُضَاعِي فر) عَن ابْن عمر. (7007) ((السَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالشَّقِيُّ مَن شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة. (7008) ((السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِه فَلْيُعَجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أهْلِهِ)) (مَالك حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7009) ((السُّفْلُ أَرْفَقُ)) (حم م) عَن أبي أَيُّوب. (7010) ((السَّكِينَة عِبَادَ الله السَّكِينَةَ)) (أَبُو عوَانَة) عَن جَابر. (7011) ((السَّكِينَةُ فِي أهْلِ الشَّاءِ وَالْبَقَرِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (7012) ((السَّكِينَةُ مَغْنَمٌ وَتَرْكُهَا مَغْرَمٌ)) (ك فِي تَارِيخه، والإسماعيلي فِي مُعْجَمه) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 162 (7013) ((السُّلْطَانُ الْعَادِلُ المُتَوَاضِعُ ظِلُّ الله وَرُمْحُهُ فِي الأَرْضِ يُرْفَعُ لَهُ عَمَلُ سَبْعِينَ صِدِّيقاً)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي بكر. (7014) ((السُّلطَانُ ظِلُّ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ن فِي الأَرْضِ يَأْوِي إِلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ مِنْ عِبَادِهِ، فَإِنْ عَدَلَ كَانَ لَهُ الأَجْرُ، وَعَلَى الرَّعِيَّةِ الشُّكْرُ، وَإِنْ جَارَ أَوْحَافَ وَظَلَمَ كَانَ عَلَيْهِ الإِصْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّةِ الصَّبْرُ)) (فر) عَن ابْن عمر. (7015) ((السُّلْطَانُ ظِلُّ الله فِي الأَرْضِ فَإِذَا دَخَلَ أحَدُكُمْ بَلَداً لَيْسَ بِهِ سُلْطَانٌ فَلاَ يُقِيمَنَّ بِهِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أنس. (7016) ((السُّلْطَانُ ظِلُّ الله فِي الأَرْضِ فَمَنْ أَكْرَمَهُ الله وَمَنْ أهانَهُ الله)) (طب هَب) عَن أبي بكرَة. (7017) ((السّلْطَانُ ظِلُّ الله فِي الأَرْضِ فَمَنْ غَشَّهُ ضَلَّ، وَمَنْ نَصَحَهُ اهْتَدَى)) (هَب) عَن أنس. (7018) ((السُّلْطَانُ ظِلُّ الله فِي الأَرْضِ يَأْوِي إِلَيْهِ الضَّعِيفُ وَبِهِ يَنْتَصِرُ المَظلُومُ، وَمَنْ أَكْرَمَ سُلْطَانَ الله فِي الدُّنْيَا أَكْرَمَهُ الله يوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (7019) ((السُّلْطَانُ ظِلُّ الله فِي الأَرْضِ يَأْوِي إِلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ مِنْ عِبَادِهِ فَإِنْ عَدَلَ كَانَ لَهُ الأَجْرُ وَكَانَ عَلَى الرَّعِيَّةِ الشُّكْرُ وَإِنْ جَارَ أَوْ حَافَ أَوْ ظَلَمَ كَانَ عَلَيْهِ الوِزْرُ وَكَانَ عَلَى الرَّعِيَّةِ الصَّبْرُ وَإِذَا جَارَتِ الْولاَةُ قَحَطَت السَّمَاءُ وَإِذَا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ هَلَكَتِ المَوَاشِي، وَإذَا ظَهرَ الزِّنَى ظَهَرَ الْفَقْرُ وَالمَسْكَنَةُ، وَإِذَا أُخْفِرَتِ الذِّمَّةُ أُدِيلَ الْكُفَّارُ)) (الْحَكِيم وَالْبَزَّار هَب) عَن ابْن عمر. (7020) ((السَّلَفُ فِي حَبَلِ الْحَبَلَةِ رِباً)) (حم ن) عَن ابْن عَبَّاس. (7021) ((السِّلُّ شهادَةٌ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (7022) ((السَّمَاحُ رَبَاحٌ وَالْعُسْرُ شُؤْمٌ)) (الْقُضَاعِي) ، عَن ابْن عمر. (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7023) ((السَّمْتُ الحَسَنُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَسَبْعَينَ جُزءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (الضياء) عَن أنس. (7024) ((السَّمْتُ الحَسَنُ وَالتُّؤدَةُ وَالاقْتِصَاد جُزْءٌ مِنْ أرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (ت) عَن عبد الله بن سرجس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 163 (7025) ((السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ حَقٌ عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ مَالَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ عَلَيْهِ وَلاَ طَاعَةَ)) (حم ق عق) عَن ابْن عمر. (7026) ((السُّنَّةُ سُنَّتَانِ سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ وَسُنَّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ: السُّنَّةُ التَّي فِي الْفَرِيضَةِ أَصْلُهَا فِي كِتَابِ الله تَعَالَى أَخْذُها هُدًى وَتَرْكُهَا ضَلاَلَةٌ، وَالسُّنَّة التَّي أَصْلُهَا لَيْسَ فِي كِتَابِ الله تَعَالَى: الأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَتَرْكُهَا لَيْسَ بِخَطِيئَةٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (7027) ((السُّنَّةُ سُنَّتَانِ مِنْ نَبِيَ وَمِنْ إِمَامٍ عَادلٍ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7028) ((السِّنَّوْرُ سَبْعٌ)) (حم قطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7029) ((السِّنَّوْرُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَإِنَّهُ مِنَ الطوَّافِينَ أَوِ الطَّوَّافَاتِ عَلَيْكُمْ)) (حم) عَن أبي قَتَادَة. (7030) ((السِّوَاكُ سُنّةٌ فَاسْتَاكُوا أيَّ وَقْتٍ شِئْتُمْ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7031) ((السِّوَاكُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إلاّ السَّامَ وَالسَّامُ المَوْتُ)) (فر) عَن عَائِشَة. (7032) ((السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِ)) (حم) عَن أبي بكر. (الشَّافِعِي حم ن حب ك هق) عَن عَائِشَة (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (7033) ((السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ وَمَجْلاَةٌ لِلْبَصَرِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (7034) ((السِّوَاكُ مِنَ الْفِطْرَةِ)) (أَبُو نعيم) عَن عبد الله بن جَراد. (7035) ((السِّوَاكُ نِصْفُ الإِيمَانِ، وَالْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ)) (رسته فِي كتاب الْإِيمَان) عَن حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا. (7036) ((السِّوَاكُ وَاجبٌ وَغُسْلُ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)) (أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك) عَن عبد الله بن عَمْرو بن طَلْحَة وَرَافِع بن خديج مَعًا. (7037) ((السِّواكُ يَزِيدُ الرَّجُلَ فَصَاحَةً)) (عق عد خطّ فِي الْجَامِع) عَن أبي هُرَيْرَة. (7038) ((السِّوَاكُ يُطَيِّبُ الْفَمَّ وَيُرْضِي الرَّبَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7039) ((السُّورَةُ الَّتي تُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةُ فُسْطَاطُ الْقُرْآنِ فَتَعَلَّمُوهَا فإِنَّ تَعَلُّمَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ)) (فر) عَن أبي سعيد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 164 (7040) ((السَّلاَمُ اسْمُ مِنْ أَسْمَاءِ الله عَظِيمٌ جَعَلَهُ ذِمَّةً بَيْنَ خَلْقِهِ فَإِذَا سَلَّمَ المُسْلِمُ عَلَى المُسْلِمِ فَقَدْ حَرُمَ علَيْهِ أَنْ يَذْكُرَهُ إلاَّ بِخَيْرٍ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7041) ((السَّلاَمُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله وَضَعَهُ الله فِي الأَرْضِ فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ فَإِنَّ الرَّجُلَ المُسْلِمَ إِذَا مَرَّ بِقَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَرَدُّوا عَلَيْهِ كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ فَضْلُ دَرَجَةٍ بِتَذْكِيرِه إِيَّاهُم السَّلاَمَ فَإِنْ لَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَأَطْيَبُ)) (الْبَزَّار، هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (7042) ((السَّلاَمُ تَحِيَّةٌ لِمِلَّتِنَا وَأَمَانٌ لِذِمَّتِنَا)) (الْقُضَاعِي) عَن أنس. (7043) ((السَّلاَمُ تَطَوُّعٌ وَالرَّدُ فَرِيضَةٌ)) (فر) عَن عَليّ. (7044) ((السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَإِنَّا بِكُمْ لاَحِقُونَ اللَّهُمَّ لاَتَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (7045) ((السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الله بِكُمْ لاَحِقُونَ وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا قَالُوا أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ قَالُوا كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ قَالَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلاَ يَعْرِفُ خَيْلَهُ قَالُوا بَلَى قَالَ فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الحَوْضِ أَلاَ لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُزَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلاَ هَلُمَّ أَلاَ هَلُمَّ فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فأَقُولُ سُحقاً فَسُحْقاً)) (مَالك وَالشَّافِعِيّ حم م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7046) ((السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا وَإِيَّاكُمْ مُتَوَاعِدُونَ غَداً وَمُتَوَاكِلُونَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الله بِكُمْ لاَحِقُونَ اللَّهُمَّ اغْفِرُ لأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ)) (ن) عَن عَائِشَة. (7047) ((السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَاأَهْلَ الْقُبُورِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ يَغْفِرُ الله لَنَا وَلَكُمْ أَنْتُمْ سَلَفُنَا وَنَحْنُ بِالأَثَرِ)) (ت طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7048) ((السَّلاَمُ قَبْلَ السُّؤَالِ فَمَنْ بَدَأَكُمْ بِالسُّؤَالِ قَبْلَ السَّلاَمِ فَلاَ تُجِيبُوهُ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عمر. (7049) ((السَّلاَمُ قَبْلَ الكَلاَمِ)) (ت) عَن جَابر. (7050) ((السَّلاَمُ قَبْلَ الْكَلاَمِ وَلاَ تَدْعُوا أَحَدَا إلَى الطَّعَامِ حَتَّى يسَلِّمَ)) (ع) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 165 (7051) ((السُّيُوفُ أَرْدِيَةُ المُجَاهِدِينَ)) (فر عَن أبي أَيُّوب الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ) عَن زيد بن ثَابت. (7052) ((السُّيُوفُ مَفَاتِيحُ الجَنَّةِ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات وَابْن عَسَاكِر) عَن يزِيد بن شَجَرَة. (7053) ((السَّيِّدُ الله)) (حم د) عَن عبد الله بن الشخير. ( حرف الشين ) (7054) ((شَابٌّ سَخِيٌّ حَسَنُ الخُلُقِ أَحَبُّ إِلَى الله مِنْ شَيْخٍ بَخِيلٍ عَابِدٍ سَيِّىءِ الخُلُقِ)) (ك فِي تَارِيخه، فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7055) ((شَارِبُ الخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ وَشَارِبُ الخَمْرِ كَعَابِدِ اللاتِ وَالْعُزَّى)) (الْحَارِث) عَن ابْن عَمْرو. (7056) ((شَاهَتِ الْوُجُوهُ)) (م) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع، (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (7057) ((شَاهِدُ الزُّورِ لاتَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُوجِبَ الله لَهُ النَّارَ)) (حل ك) عَن ابْن عمر. (7058) ((شَاهِدُ الزُّورِ مَعَ الْعَشَّارِ فِي النَّارِ)) (فر) عَن الْمُغيرَة. (7059) ((شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود. (7060) ((شَبَابُ أَهْلِ الجَنَّةِ خَمْسَةُ: حَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَابْنُ عُمَرَ، وَسَعْدُ بْنُ مَعَاذٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ)) (فر) عَن أنس. (7061) ((شِرَارُ الناسِ شِرَارُ الْعُلَمَاءِ فِي النَّاسِ)) (الْبَزَّار) عَن معَاذ. (7062) ((شِرَارُ أُمَّتِي الثَّرثَارُونَ المُتَشَدِّقُونَ المُتَفَيْهِقُونَ وَخِيَارُ أُمَّتِي أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقاً)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة. (7063) ((شِرَارُ أُمَّتِي الصَّائِغُونَ وَالصَّبَّاغُونَ)) (فر) عَن أنس. (7064) ((شِرَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ غُذُّوا بِالنَّعِيمِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَلْوَانَ الطَّعَامِ وَيَلْبَسُونَ أَلْوَانَ الثِّيابِ وَيَتَشَدَّقُونَ فِي الكَلاَمِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة هَب) عَن فَاطِمَة الزهراء. (7065) ((شِرَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ وُلِدُوا فِي النَّعِيمِ وَغُذُّوا بِهِ يَأْكُلُونَ مِنَ الطَّعَامِ أَلْوَاناً الجزء: 2 ¦ الصفحة: 166 وَيَلْبَسُونَ مِنَ الثِّيَابِ أَلْوَاناً وَيَرْكَبُونَ مِنَ الدَّوَابِّ أَلْوَاناً وَيَتَشَدَّقُونَ فِي الكَلاَمِ)) (ك) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (7066) ((شِرَارُ أُمَّتِي مَنْ بَلِي الْقَضَاءَ إِنِ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ لَمْ يُشَاوِرْ وَإِنْ أَصَابَ بَطِرَ وَإِنْ غَضِبَ عَنَّفَ وَكَاتِبُ السُّوءِ كَالْعَامِلِ بِهِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7067) ((شِرَارُ قُرَيْشٍ خِيَارُ شِرَارِ النَّاسِ)) (الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة) عَن ابْن أبي ذِئْب معضلاً. (7068) ((شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ)) (ع طس عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (7069) ((شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ، رَكْعَتَانِ مِنْ مُتَأَهِّلٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً مِنْ غَيْر مُتَأَهِّلٍ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (7070) ((شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ، وَأَرَاذِلُ مَوْتَاكُمْ غُرَّابُكمْ)) (حم) عَن أبي ذَر. (ع) عَن عَطِيَّة بن يسر. (7071) ((شَرُّ الْبُلْدَانِ أَسْوَاقُهَا)) (ك) عَن جُبَير بن مطعم. (7072) ((شَرُّ الْبَيْتِ الحَمَّامُ تَعْلُو فِيهِ الأَصْوَاتُ وَتُكْشَفُ فِيهِ الْعَوْرَاتْ فَمَنْ دَخَلَهُ فَلاَ يَدْخُلْهُ إِلاَّ مُسْتَتِراً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7073) ((شَرُّ الحَمِيرِ الأَسْوَدُ الْقَصِيرُ)) (عق) عَن ابْن عمر. (7074) ((شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى إِلَيْهِ الشَّبْعَانُ ويُحْبَسُ عَنْهُ الجَائِعُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7075) ((شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُمْنَعُهَا مَنْ يَأْتِيهَا وَيُدْعَى إِلَيْهَا مَنْ يَأْبَاهَا وَمَنْ لاَيُجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (7076) ((شَرُّ الكَسْبِ مَهْرُ الْبَغِيِّ وَثَمَنْ الْكَلْبِ وَكَسْبُ الحَجَّامِ)) (حم م ن) عَن رَافع بن خديج. (7077) ((شَرُّ المَالِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ المَمَالِيكُ)) (حل) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 167 (7078) ((شَرُّ المَجَالِسِ الأَسْوَاقُ وَالطُّرُقُ، وَخَيْرُ المَجَالِسِ المَسَاجِدُ، فَإِنْ لَمْ تَجْلِسْ فِي المَسْجِدِ فَالْزَمْ بَيْتَكَ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (7079) ((شَرُّ النَّاسِ الَّذِي يُسْأَلُ بِالله ثُمَّ لاَيُعْطِي)) (تخ) عَن ابْن عَبَّاس. (7080) ((شَرُّ النَّاسِ المُضَيِّقُ عَلَى أَهْلِهِ)) (طس) عَن أبي أُمَامَة. (7081) ((شَرُّ النَّاسِ مَنْزِلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ يُخَافُ لِسَانُهُ أَوْ يُخَافُ شَرُّهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن أنس. (7082) ((شَرُّ قَتِيلٍ بِيْنَ الصَّفَّيْنِ أَحَدُهُمَا يَطْلُبُ المُلْكَ)) (طس) عَن جَابر. (7083) ((شَرُّ مَافِي رَجُلٍ شُحٌّ هَالِعٌ وَجُبْنٌ خَالِعٌ)) (تخ د) عَن أبي هُرَيْرَة. (7084) ((شُرْبُ اللَّبَنِ مَحْضُ الإِيمَانِ مَنْ شَرِبَهُ فِي مَنَامِهِ فَهُوَ عَلَى الإِسْلاَمُ وَالْفِطْرَةِ وَمَنْ تَنَاوَلَ اللَّبَنَ بِيَدِه فَهُوَ يَعْمَلُ بِشَرائِعِ الإِسْلاَمِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7085) ((شَرَفُ المُؤْمِنِ صَلاَتُهُ بَاللَّيْلِ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَمَّا فِي أيْدِي النَّاسِ)) (عق خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7086) ((شَعْبَانُ بَيْنَ رَجَبٍ وَشَهْرِ رَمَضَانَ تَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ تُرْفَعْ فِيهِ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فَأُحِبُّ أَنْ لاَيُرْفَعَ عَمَلِي إلاَّ وَأَنا صَائِمٌ)) (هَب) عَن أُسَامَة. (7087) ((شَعْبَانُ شَهْرِي وَرَمَضَانْ شَهْرُ الله)) (فر) عَن عَائِشَة. (7088) ((شُعْبَتَانُ لاَتَتْرُكُهُمَا أُمَّتِي: النِّيَاحَةُ وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (7089) ((شِعَارُ الْمُؤمِنِينَ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامةِ: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ)) (ت ك) عَن الْمُغيرَة. (7090) ((شِعَارُ المُؤْمِنِينَ فِي ظُلَمِ الْقِيَامَةِ لاَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ أنْتَ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن ابْن عَمْرو. (7091) ((شِعَارُ المُؤْمِنِينَ يَوْمَ يُبْعَثُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ)) (ابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة) . (7092) ((شِعَارُ أُمَّتِي إِذَا حُمِلُوا عَلَى الصِّرَاطِ يَامَنْ لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلَّا أنْتَ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 168 (7093) ((شِفَاءُ عِرْقِ النِّسَا أَلْيَةُ شَاةٍ أَعْرَابِيَّةٍ تُذَابُ ثُمَّ تُجَزَّأُ ثَلاَثَةَ أَجْزَاءِ ثُمَّ تُشْرَبُ عَلَى الرِّيقِ كُلِّ يَوْمٍ جُزْءٌ)) (حم هـ ك) عَن أنس. (7094) ((شَفَاعَتِي لأمَّتِي مَنْ أحَبَّ أَهْلَ بَيْتِي)) (خطّ) عَن عَليّ. (7095) ((شَفَاعَتِي لأَهْلِ الذُّنُوبِ مِنْ أُمَّتِي وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي الدَّرْدَاءِ)) (خطّ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7096) ((شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِر مِنْ أُمَّتِي)) (حم د ن حب ك) عَن جَابر، (طب) عَن ابْن عَبَّاس، (خطّ) عَن ابْن عمر، وَعَن كَعْب بن عجْرَة. (7097) ((شَفَاعَتِي مُبَاحَةٌ إِلَّا لِمَنْ سَبَّ أَصْحَابِي)) (حل) عَن عبد الرحمن بن عَوْف. (7098) ((شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ حَقٌّ فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهَا لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِهَا)) (ابْن منيع) عَن زيد بن أَرقم وَبضْعَة عشر من الصَّحَابَة. (7099) ((شَمِّتْ أَخَاكَ ثَلاَثاً فَمَا زَادَ فَإِنَّمَا هِيَ نَزْلَةُ أَوْ زُكَامٌ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7100) ((شَمِّتِ الْعَاطِسَ ثَلاَثَاً فَإِنْ زَادَ فَإِنْ شِئْتَ فَشَمِّتْهُ وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ)) (ت) عَن رجل. (7101) ((شُوبُوا شَيْبَكُمْ بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ أَسْرَى لِوجُوهِكُمْ وَأَطْيَبُ لأَفْوَاهِكُمْ وَأَكْثَرُ لِجِمَاعِكُمْ، الْحِنَّاءُ سَيِّدُ رَيْحَانِ أَهْلِ الجَنَّةِ، الْحِنَّاءُ يَفْصِلُ مَابَيْنَ الْكُفْرِ وَالإيمَانِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (7102) ((شُوبُوا مَجْلِسَكُمْ بِمُكَدِّرِ اللَّذَّاتِ المَوْتِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت) عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي مُرْسلا. (7103) ((شَهَادَةُ المُسْلِمينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ جَائِزَةٌ وَلاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ الْعُلَمَاءِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضِ لأَنَّهُمْ حُسَّدٌ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن جُبَير بن مطعم. (7104) ((شُهَدَاءُ الله فِي الأَرْضِ أُمَنَاءُ الله عَلَى خَلْقِهِ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا)) (حم) عَن رجال. (7105) ((شَهِدْتُ غُلاماً مَعْ عُمُومَتِي حِلْفَ المُطَيِّبِينَ فَما يَسُرُّنِي أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ وأَنِّي أَنْكُثُهُ)) (حم ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 169 (7106) ((شَهْرُ الصَّبْرِ وَثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (7107) ((شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ الله وَشَهْرُ شَعْبَانَ شَهْرِي: شَعْبَانُ المُطَهِّرُ وَرَمَضَانُ المُكَفِّرُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (7108) (( (ز) شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ كَتَبَ الله عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (هـ هَب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (7109) ((شَهْرُ رَمَضَانَ مُعَلَّقٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلاَ يُرْفَعُ إلَى الله إلاَّ بِزَكَاةِ الفِطْرِ)) (ابْن شاهين فِي ترغيبه والضياء) عَن جرير. (7110) ((شَهْرُ رَمَضَانَ يُكَفِّرُ مَابَيْنَ يَدَيْهِ إلَى شَهْرِ رَمَضَانَ المُقْبِلِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي فضل رَمَضَان) عَن أبي هُرَيْرَة. (7111) ((شَهْرَانِ لاَيَنْقُصَانِ شَهْرَا عِيدٍ: رَمَضَانُ وَذُو الْحِجَّةِ)) (حم ق 4) عَن أبي بكرَة. (7112) ((شَهِيدُ الْبَحْرِ مِثْلُ شَهِيدَي الْبَرِّ وَالمَائِدُ فِي البَحْرِ كَالمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ فِي البَرِّ وَمَا بَيْنَ المَوْجَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ كَقَاطِعِ الدُّنْيَا فِي طَاعَةِ الله وَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَ مَلَكَ المَوْتِ بِقَبْضِ الأَرْوَاحِ إلاَّ شُهَدَاءَ الْبَحْرِ فَإِنَّهُ يَتَوَلَّى قَبْضَ أَرْوَاحِهِمْ وَيَغْفِرُ لِشَهِيدِ البرِّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا إِلاَّ الدِّيْنَ وَيَغْفِرُ لِشَهِيدِ الْبَحْرِ الذُّنُوبَ كُلَّهَا وَالدِّيْنَ)) (هـ طب) عَن أبي أُمَامَة. (7113) ((شَهِيدُ البَرِّ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ إلاَّ الدِّيْنَ والأمَانَةَ، وشَهِيدُ الْبَحْرِ يُغْفَرُ لَهُ كُلُّ ذَنْبٍ وَالدِّيْنُ وَالأَمَانَةُ)) (حل) عَن عمَّة النَّبِي. (7114) ((شَيْئَانِ لاَأُذْكَرُ فِيهِمَا: الذَّبيحَةُ وَالْعُطَاسُ هُمَا مُخْلَصَانِ لله)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7115) ((شَيَّبَتْنِي سُورَةُ هُودٍ وَأَخَوَاتُهَا: الْوَاقِعَةُ، والقَارِعَةُ وَالحَاقَّةُ، وَإِذَا الشَّمسُ كُوِّرَتْ، وَسَأَلَ سَائِلٌ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أنس. (7116) ((شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر وَعَن أبي جُحَيْفَة. (7117) ((شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا الْوَاقِعَةُ وَالحَاقَّةُ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)) (طب) عَن سهل بن سعد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 170 (7118) ((شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا ذِكْرُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وِقِصَصِ الأمَمِ)) (عَم) فِي الزَّوَائِد والزهد وَأَبُو الشَّيْخ فِي تَفْسِيره عَن أبي عمرَان الْجونِي مُرْسلا. (7119) ((شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا قَبْلَ المَشِيبِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي بكر. (7120) ((شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا مِنَ المُفَصَّلِ)) (ص) عَن أنس، (ابْن مَرْوُدَيْهِ) عَن عمرَان. (7121) ((شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا وَمَا فعل بلأمم قبلي)) ابْن عَسَاكِر عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا (7122) ((شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالمُرْسَلاَتُ وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس، (ك) عَن أبي بكر، (ابْن مرْدَوَيْه) عَن سعد. (7123) ((شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ يَحْتَذِرُهُ رَجُلُ مِنْ بُجَيْلَةَ يُقَالَ لَهُ الأَشْهَبُ أَوِ ابْنُ الأَشْهَبِ رَاعٍ لِلْخَيْلِ عَلاَمَةُ سُوءٍ فِي قَوْمٍ ظَلَمَةٍ)) (حم ع ك) عَن سعد. (7124) ((شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَانَةً يَعْنِي حَمَامَةً)) (د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن أنس، وَعَن عُثْمَان وَعَن عَائِشَة. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (7125) ((الشَّاة بركَة والبئر بركَة والتنور بركَة والقداحة بركَة (خطّ - عَن أنس) (7126) ((الشَّاةُ فِي الْبَيْتِ بَرَكَةٌ وَالشَّاتَانِ بَرَكَتَانِ وَالثَّلاَثُ ثَلاَثٌ بَرَكَاتٍ)) (خد) عَن عَليّ. (7127) ((الشَّاةُ مِنْ دَوَابِّ الجَنَّةِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (7128) ((الشَّامُ أَرْضُ المَحْشَرِ وَالمَنْشَرِ)) (أَبُو الحسنبن شُجَاع الرّبعي فِي فَضَائِل الشَّام) عَن أبي ذَر. (7129) ((الشَّامُ صَفْوَةُ الله مِنْ بِلاَدِهِ إِلَيْهَا يَجْتَبِي صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الشَّامِ إِلَى غَيْرِهَا فَبِسَخْطَةٍ وَمَنْ دَخَلَهَا مِنْ غَيْرِهَا فَبِرَحْمَةٍ)) (طب ك) عَن أبي أُمَامَة. (7130) ((الشُّؤْمُ سُوءُ الخُلُقِ)) (حم طس حل) عَن عَائِشَة. (قطّ فِي الْأَفْرَاد طس) عَن جَابر. (7131) ((الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي المَرْأَةِ، وَالمَسْكِنِ، والدَّابَةِ)) (ت ن) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 171 (7132) ((الشَّاهِدُ يَرَى مَالاَيَرَى الْغَائبُ)) (حم) عَن عَليّ، (الْقُضَاعِي) عَن أنس. (7133) ((الشِّاهِدُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ الجُمُعَةِ، وَالمَشْهُودُ هُوَ المَوْعُودُ يَوْمَ القِيَامَةِ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (7134) ((الشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الجُنُونِ، وَالنِّسَاءُ حُبَالَةُ الشَّيْطَانِ)) (الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب) عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. (7135) ((الشَّتَاءُ رَبِيعُ المُؤْمِنِ)) (حم ع) عَن أبي سعيد. (7136) ((الشِّتَاءُ رَبِيعُ المؤْمِنِ قَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَ وَطَالَ لَيْلُهُ فَقَامَ)) (هق) عَن أبي سعيد. (7137) ((الشَّحِيحُ لاَيَدْخُلُ الجَنَّةَ)) (خطّ فِي كتاب البخلاء) عَن ابْن عمر. (7138) ((الشِّرْكُ أَخْفَى فِي أُمَّتِي مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ وَأَدْنَاهُ أَنْ تُحِبَّ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الجَوْرِ أَوْ تُبْغِضَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ العَدْلِ وَهَلِ الدِّينُ إلاَّ الحُبُّ فِي الله وَالْبُغْضُ فَي الله: قَالَ الله تَعَالَى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله} )) (الْحَكِيم ك حل) عَن عَائِشَة. (7139) ((الشِّرْكُ الخَفِيُّ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ لِمَكَانِ الرَّجُلِ)) (ك) عَن أبي سعيد. (7140) ((الشِّرْكُ فِي أُمَّتِي أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (7141) ((الشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، وَسَأُدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتَهُ أَذْهَبَ عنْكَ صِغَارَ الشِّرْكِ وَكِبَارَهُ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ، تَقُولُهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)) (الْحَكِيم) عَن أبي بكر. (7142) ((الشَّرُودُ يُرَدُّ)) (عد هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (7143) ((الشِّرِيكُ أَحَقُّ بِصَقَبِهِ مَاكَانَ)) (هـ) عَن أبي رَافع. (7144) ((الشَّرِيكُ شَفِيعٌ وَالشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (7145) ((الشَّعَرُ الحَسَنُ أَحَدُ الجَمَالَيْنِ يَكْسُوهُ الله المَرْءَ المُسْلِمَ)) (زَاهِر بن طَاهِر فِي خماسياته) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 172 (7146) ((الشِّعْرُ بِمَنْزِلَةِ الْكَلاَمِ فَحُسْنُهُ كَحَسَنِ الكَلاَمِ وَقَبِيحُهُ كَقَبْيحِ الْكَلاَمِ)) (خد طس) عَن ابْن عَمْرو، (ع) عَن عَائِشَة. (7147) ((الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وَكَيَّةِ نَارٍ. وَأَنْه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ)) (خَ هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (7148) ((الشُّفَعَاءُ خَمْسَةٌ: الْقُرآنُ، وَالرَّحِمُ، وَالأَمَانَةُ، وَنَبِيُّكُمْ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7149) ((الشُّفْعَةُ فِي الْعَبِيدِ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات) عَن ابْن عَبَّاس. (7150) ((الشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شِرْكٍ فِي أَرْضٍ أَوْ رَبْعٍ أَوْ حَائِطٍ لاَيَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَبِيعَ حَتَّى يَعْرِضَ عَلَى شَرِيكِهِ فَيَأْخُذَ أَوْ يَدَعَ فَإِنْ أَبَى فَشَرِيكُهُ أَحَقُّ بِهِ حَتَّى يُؤْذِنَهُ)) (م د ن) عَن جَابر. (7151) ((الشُّفْعَةُ فِيما لَمْ تَقَعْ فِيهِ الحُدُودُ فَإِذَا وَقَعَتِ الحُدُودُ فَلاَ شُفْعَةَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (7152) ((الشُّفْعَةُ كَحَلِّ العِقَالِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (7153) ((الشَّفَقُ الحُمْرَةُ فَإِذَا غَابَ الشَّفَقُ وَجَبَتِ الصَّلاَةُ)) (قطّ) عَن ابْن عمر. (7154) ((الشَّقِيُّ كُلُّ الشَّقِيِّ مَنْ أَدْرَكَتْهُ السَّاعَةُ حَيّاً لَمْ يَمُتْ)) (الْقُضَاعِي) عَن عبد الله بن جَراد. (7155) ((الشَّمْسُ تَطْلُعُ وَمَعَهَا قَرْنُ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ فَارَقَهَا، فَإِذَا اسْتَوَتْ قَارَنَها، فَإِذَا زَالَتْ فَارقَهَا، فَإِذَا دَنَتْ لِلْغُرُوبِ قَارَنَهَا، فَإِذَا غَرَبَتْ فَارَقَهَا)) (مَالك، ن) عَن عبد الله الصنَابحِي. (7156) ((الشَّمْسُ وَالْقمَرُ ثَوْرَانِ عَقِيرانِ فِي النَّارِ إِنْ شَاءَ أَخْرَجَهُمَا وَإِنْ شَاءَ تَرَكَهُمَا)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أنس. (7157) ((الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يُكَوِّرَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7158) ((الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَجُوهُهُمَا إلَى الْعَرْش وَأَقفَاؤُهُمَا إِلَى الدُّنْيَا)) (فر) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 173 (7159) ((الشُّونيزُ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إلاَّ السَّامَّ وَهُوَ المَوْتُ)) (ابْن السّني فِي الطِّبّ، وَعبد الْغَنِيّ فِي الْإِيضَاح) عَن بُرَيْدَة. (7160) ((الشَّهَادَةُ تُكَفِّرُ كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ الدَّيْنَ، وَالْغَرَقُ يُكَفِّرُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كُلَّهُ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن ابْن عَمْرو. (7161) ((الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ الله، المَقْتُولُ فِي سَبِيلِ الله شَهِيدٌ، وَالمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الحرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجَمعٍ شَهِيدَةٌ)) (مَالك حم د ن هـ حب ك) عَن جَابر بن عتِيك. (7162) ((الشُّهَدَاءُ أَرْبَعَةٌ: رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الإيمَانِ لَقِي الْعَدُوَّ فَصَدَقَ الله حَتَّى قُتِلَ فَذَاكَ الَّذِي يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ أَعْيُنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الإِيمَانِ لَقِي العَدُوَّ فَكَأَنَّمَا ضُرِبَ جِلْدُهُ بِشَوْكِ طَلْحِ مِنَ الجُبْنِ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ خَلَطَ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً لَقِي الْعَدُوَّ فَصَدَقَ الله حَتَّى قُتِلَ فَذَاكَ فِي الدَّرَجَةِ الثَّالِثَةِ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ الله حَتَّى قُتِلَ فَذَاكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّابِعَةِ)) (حم ت) عَن عمر. (7163) ((الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ وَلاَ يَلْتَفِتُونَ بِوُجُوهِهِمْ حَتَّى يُقْتَلُوا فَأُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ يُلْقَوْنَ فِي الْغَرَفِ الْعُلا مِنَ الجَنَّةِ يَضْحَكَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ إِنَّ الله تعَالَى إِذَا ضَحِكَ إِلَى عَبْدِهِ المُؤْمِنِ فَلاَ حِسَابَ عَلَيْهِ)) (طس) عَن نعيم بن هَبَّار وَيُقَال همار. (7164) ((الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالْغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمُ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبيلِ الله)) (مَالك ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7165) ((الشُّهَدَاءُ عَلَى بَارِقِ نَهْرٍ بِبَابِ الجَنَّةِ فِي قُبَّةٍ خَضْرَاءَ يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ رِزْقُهُمْ مِنَ الجَنَّةِ بُكْرَةً وَعشِيّاً)) (حم طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (7166) ((الشُّهَدَاءُ عِنْدَ الله عَلَى مَنَابِرَ مِنْ يَاقُوتٍ فِي ظِلِّ عَرْشِ الله لاَظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ مِسْكٍ فَيَقُولِ لَهُمُ الرَّبُّ أَلَمْ أُوَفِّ لَكُمْ وَأَصْدُقْكُمْ فَيَقُولُونَ بَلَى وَرَبِّنَا)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 174 (7167) ((الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر. (7168) ((الشَّهْرُ يَكُونُ تَسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَيَكُونَ ثَلاَثِينَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمُ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (7169) ((الشِّهْوَةُ الخَفِيَّةُ وَالرِّيَاءُ شِرْكٌ)) (طب) عَن شدادبن أَوْس. (7170) ((الشَّهِيدُ لاَيَجِدُ أَلَمَ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مَسَّ الْقَرْصَةِ)) (طس) عَن أبي قَتَادَة. (7171) ((الشَّهِيدُ لاَيَجِدُ مَسَّ الْقَتْلِ إِلَّا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ الْقَرْصَةَ يُقْرَصُهَا)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (7172) (( (ز) الشَّهِيدُ يَشْفَعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ)) (حب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7173) ((الشَّهِيدُ يُغْفَرُ لَهُ فِي أوَّلِ دُفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ وَيُزَوَّجُ حَوْرَاوَيْنِ وَيَشْفَعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالمُرَابِطُ إِذَا مَاتَ فِي رِبَاطِهِ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ عَمَلِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَغُدِيَ عَلَيْهِ وَرِيحَ بِرِزْقِهِ وَيُزَوَّجُ سَبْعِينَ حَوْرَاءَ وَقِيلَ لَهُ قِفْ فَاشْفَعْ إِلَى أَنْ يُفْرَغَ مِنَ الْحِسَابِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (7174) ((الشَّيَاطِينُ يَسْتَمْتِعُونَ بِثِيَابِكُمْ فَإِذَا نَزَعَ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ فَلْيَطْوِهِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهَا أَنْفَاسُهَا فَإِنْ الشَّيَاطِينَ لاَتَلْبَسُ ثَوْباً مَطْويّاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (7175) ((الشَّيْبُ نُورُ المُؤْمِنِ لاَيَشِيبُ رَجُلٌ شَيْبَةً فِي الإسْلاَمِ إلاَّ كانَتْ لَهُ بِكُلِّ شَيْبَةٍ حَسَنَةٌ وَرُفعَ بِهَا دَرَجَةً)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو. (7176) ((الشَّيْبُ نُورٌ مَنْ خَلَعَ الشَّيْبَ فَقَدْ خَلَعَ نُورَ الإسْلاَمِ فَإِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَقَاهُ الله الأَدْوَاءَ الثّلاَثَ الجُنونَ، والجُذَامَ، وَالْبَرَصَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (7177) ((الشَّيْخُ فِي أَهْلِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أُمَّتِهِ)) (الخليلي فِي مشيخته وَابْن النجار) عَن أبي رَافع. (7178) ((الشَّيْخُ فِي بِيْتِهِ كَالنَّبِيِّ فِي قَوْمِهِ)) (حب فِي الضُّعَفَاء، والشيرازي فِي الألقاب) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 175 (7179) ((الشَّيْخُ يَضْعُفُ جِسْمُهُ وَقَلْبُهُ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ: طُولِ الحَيَاةِ، وَحُبِّ المَالِ)) (عبد الْغَنِيّ بن سعد فِي الْإِيضَاح) عَن أبي هُرَيْرَة. (7180) ((الشَّيْطَانُ يَلْتَقِمُ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ فَإِذَا ذَكَرَ الله خَنَسَ عِنْدَهُ، وَإِذَا نَسِيَ الله الْتَقَمَ قَلْبَهُ)) (الْحَكِيم عَن أنس) (7181) ((الشَّيْطَانُ يَهُمُّ بِالْوَاحِدِ وَالاثْنِيْنِ فَإِذَا كَانُوا ثَلاَثَةً لَمْ يَهُمَّ بِهِمْ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (حرف الصَّاد) (7182) ((صَائمُ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ كَالمُفْطِرِ فِي الحَضَرِ)) (هـ) عَن عبد الرحمن بن عَوْف (ن) عَنهُ مَوْقُوفا. (7183) ((صَاحِبُ الدَّابَةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا)) (حب) عَن بُرَيْدَة، (حم طب) عَن قيس بن سعد وحبِيب بن مسلمة، (حم) عَن عمر، (طب) عَن عصمَة بن مَالك الخطمي وَعَن عُرْوَة بن مغيث الْأنْصَارِيّ، (طس) عَن عَليّ، (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة، (أَبُو نعيم) عَن فَاطِمَة الزهراء. (7184) ((صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا إلاَّ مَنْ أَذِنَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن بشير. (7185) ((صَاحِبُ الدَّيْنِ مَأْسُورٌ بِدَيْنِهِ فِي قَبْرِهِ يَشْكُو إلَى الله الْوَحْدَةَ)) (طس وَابْن النجار) عَن الْبَراء. (7186) ((صَاحِبُ الدَّيْنِ مَغْلُولٌ فِي قَبْرِهِ لاَيَفُكُّهُ إِلَّا قَضَاء دَيْنِهِ)) (فر) عَن أبي سعيد. (7187) ((صَاحِبُ السُّنَّةِ إِنْ عَمِلَ خَيْراً قُبْلَ مِنْهُ، وَإِنْ خَلَطَ غُفِرَ لَهُ)) (خطّ) فِي المؤتلف عَن ابْن عمر. (7188) ((صَاحِبُ الشَّيْءِ أَحَقُّ بِشَيئِهِ أَنْ يَحْمِلَهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ ضَعِيفاً يَعْجَزُ عَنْهُ فَيْعِينُهُ عَلَيْهِ أَخُوهُ المُسْلِمُ)) (طس) وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة. (7189) ((صَاحِبُ الصَّفِّ وَصَاحِبُ الجُمُعَةِ لاَيُفَضَّلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَلاَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (أَبُو نصر الْقزْوِينِي فِي مشيخته) عَن ثَوْبَان. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 176 (7190) ((صَاحِبُ الصُّورِ جِبْريلُ عَنْ يَمِينهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ)) (ك) عَن أبي سعيد. (7191) (( (ز) صَاحِبُ الصُّورِ وَاضِعٌ الصُّورَ عَلَى فِيهِ مُنْذُ خُلِقَ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ أَنْ يَنفُخَ فِيهِ فَيَنْفُخُ)) (خطّ) عَن الْبَراء. (7192) ((صَاحِبُ العِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الحُوتُ فِي الْبَحْرِ)) (ع) عَن أنس. (7193) ((صَاحِبُ الْيَمِينِ أَمِيرٌ عَلَى صَاحِبِ الشِّمَالِ فَإِذَا عَمِلَ الْعَبْدُ حَسَنَةً كَتَبَهَا بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَإِذَا عَمِلَ سَيِّئَةً فَأَرَادَ صَاحِبُ الشِّمَالِ إِنْ يَكْتُبَهَا قَالَ لَهُ صَاحِبُ الْيَمِينِ أَمْسِكْ فَيُمْسِكُ سِتَّ سَاعَاتٍ فَإِنِ اسْتَغْفَرَ الله مِنْهَا لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ شَيْئاً وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ كَتَبَ عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)) (طب هَب) عَن أبي أُمَامَة. (7194) ((صَالِحُ المُؤْمِنِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)) (طب وَابْن مَرْوُدَيْهِ) عَن ابْن مَسْعُود. (7195) ((صَامَ نُوحٌ الدَّهْرَ إلاَّ يَوْمَ الفِطْرِ وَالأَضْحَى، وَصَامَ دَاوُدُ نِصْفَ الدَّهْرِ، وَصَامَ إِبْرَاهِيمُ ثَلاَثَةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، صَامَ الدَّهْرَ وَأَفْطَرَ الدَّهْرَ)) (طب هَب) عَن ابْن عَمْرو. (7196) ((صَامَ نُوحٌ الدَّهْرَ إلاَّ يَوْمَ الفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (7197) ((صَبِّحُوا بِالصُّبْحِ فَإِنَّهُ أَعْظَمَ لِلأْجْرِ)) (أَبُو بكر بن كَامِل فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) عَن بِلَال. (7198) ((صَبِيحَةُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ تَطْلُعُ الشَّمْسُ لاَشُعَاعَ لَهَا كَأَنَّهَا طَسْتٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ)) (حم م 3) عَن أبيّ. (7199) (( (ز) صَدَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ)) (خَ عَن أبي سعيد) . (7200) ((صَدَقَ الله فَصَدَّقَهُ)) (طب ك) عَن شَدَّاد بن الْهَاد. (7201) ((صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ نَظَرْتُ إِلَى هذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِي وَرَفَعْتُهُمَا)) (حم 4 حب ك) عَن بُرَيْدَة. (7202) ((صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ)) (حم هـ ك) عَن سُوَيْد بن حَنْظَلَة. (7203) (( (ز) صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ)) (طص) عَن عبد الله بن جَعْفَر العسكري فِي السرَار عَن أبي سعيد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 177 (7204) ((صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ، وَفِعْلُ المَعْرُوفِ يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ)) (هَب) عَن أبي سعيد. (7205) ((صَدَقَةُ الْفِطْرِ صاعُ تَمْر أَوْ صَاعُ شَعِيرٍ عَنْ كُلِّ رَأْسٍ أَوْ صَاعُ بُرٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ حُرَ أَوْ عَبْدٍ ذَكَر أَوْ أُنْثَى غَنِيٍ أَوْ فَقِيرٍ، أَمَّا غَنيُّكُمْ فَيُزَكِّيهِ الله تَعَالَى، وَأَمَّا فَقِيرُكُمْ فَيَرُدُّ الله عَلَيْهِ أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَاهُ)) (حم د) عَن عبد الله بن ثَعْلَبَة. (7206) ((صَدَقَةُ الفِطْرِ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ أَوْ مُدَّانِ مِنْ حِنْطَةِ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ وَحُرَ وَعَبْدٍ)) (قطّ) عَن ابْن عمر. (7207) ((صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ مُدَّانِ مِنْ دَقِيقٍ أَوْ قَمْحٍ، وَمِنَ الشَّعِيرِ صَاعٌ وَمِنَ الحَلْوَى زَبِيبْ أَوْ تَمْر صَاعٌ صَاعٌ)) (طس) عَن جَابر. (7208) ((صَدَقَةُ الْفِطْرِ عَلَى كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ ذَكَرٍ وَأُنْثَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; يَهُودِيّ أَوْ نَصْرَانِيّ حُرً أَوْ مَمْلُوكٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرَ أَوْ صَاعاً مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ)) (قطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (7209) ((صَدَقَةٌ المَرْءِ المُسْلِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ وَتَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوء وَيُذْهِبُ الله تَعَالَى بِهَا الْفَخْرَ وَالْكِبْرَ)) (أَبُو بكر بن مقسم فِي جزئه) عَن عَمْرو بن عَوْف. (7210) ((صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ الله بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ)) (ق 4) عَن عَمْرو. (7211) ((صَدَقَةُ ذِي الرَّحِمِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ)) (طس) عَن سلمَان بن عَامر. (7212) ((صِغَارُكُمْ دَعَامِيصُ الجَنَّةِ يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ فَلاَ يَنْتَهِي حَتَّى يُدْخِلَهُ الله وَأَبَاهُ الجَنَّةَ)) (حم خدم) عَن أبي هُرَيْرَة. (7213) ((صَغِّروا الخُبْزَ وأَكْثِرُوا عَدَدَهُ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ)) (الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء والإسماعيلي فِي مُعْجَمه) عَن عَائِشَة. (7214) ((صِفَتِي أَحْمَدُ المُتَوَكِّلُ لَيْسَ بِفَظٍ وَلاَ غَلِيظٍ يَجْزِي بِالحَسَنَةِ الحَسَنَةَ ولاَ يُكَافِىءُ بِالسَّيِّئَةِ مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَمُهَاجَرُهُ طَيْبَةُ وَأُمَّتُهُ الحَمَّادُونَ يَأْتَزِرُونَ عَلَى أَنْصَافِهِمْ وَيُوَضِّئُونَ أطْرَافَهُمْ أنَاجِيلُهُمْ فِي صُدُورِهِمْ يَصُفُّونَ لِلصَّلاَةِ كَمَا يَصُفُّونَ لِلْقِتَالِ قُرْبَانُهُمْ الَّذِي يَتَقَرَّبُونَ بِهِ إِليَّ دِمَاؤُهُمْ رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لُيُوثٌ بِالنَّهَارِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 178 (7215) (( (ز) صُفُّوا كَمَا تُصَفُّ المَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُقِيمُونَ الصُّفُوفَ وَيَجْمَعُونَ مَنَاكِبَهُمْ)) (طس) عَن ابْن عمر. (7216) ((صَفْوَةُ الله مِنْ أرْضِهِ الشَّامُ وَفِيهِا صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ وَعِبَادِهِ وَلَيَدْخُلَنْ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي ثُلَّةٌ لاَحِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلاَ عَذَابَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (7217) ((صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي العُمُر وَصَدَقَةٌ السِّرِّ تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن مَسْعُود. (7218) ((صِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يُعَمِّرْنَ الدِّيَارَ وَيَزِدْنَ فِي الأَعْمَارِ)) (حم هَب) عَن عَائِشَة. (7219) ((صِلَةُ الْقَرَابَةِ مَثْرَاةٌ فِي المَال مَحَبَّة فِي الأَهْلِ مَنْسَأَةٌ فِي الأَجَلِ)) (طس) عَن عَمْرو بن سهل. (7220) ((صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَأَحْسِنْ إلَى مَنْ أَسَاءَ إلَيْكَ وَقُلِ الحَقَّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ)) (ابْن النجار) عَن عَليّ. (7221) ((صِلُوا قَرَابَاتِكُمْ وَلاَ تُجَاوِرُوهُمْ فَإِنَّ الْجوَارَ يُورِثُ بَيْنَكُمْ الضَّغَائنَ)) (عق) عَن أبي مُوسَى. (7222) ((صَلِّ الصُّبْحَ وَالضُّحَى فَإِنَّهَا صَلاَةُ الأوَّابِينَ)) (زَاهِر بن طَاهِر فِي سداسياته) عَن أنس. (7223) ((صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتَ الإِمَامَ يُصَلِّي بِهِمْ فَصَلِّ مَعَهمْ وَقَدْ أَحْرَزْتَ صَلاَتَكَ وَإلاَّ فَهِيَ نَافِلَةٌ لَكَ)) (هـ) عَن أبي ذَر. (7224) (( (صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أدْرَكْتَ مَعَهُمْ فَصَلِّ وَلاَ تَقُلْ إِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فَلاَ أُصَلِّي)) (ن حب) عَن أبي ذَر. (7225) ((صَلِّ بالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَنَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ)) (حم) عَن بُرَيْدَة. (7226) (( (ز) صَلِّ بِصَلاَةِ أَضْعفِ الْقَوْمِ وَلاَ تَتَّخِّذْ مُؤَذِّناً يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْراً)) (طب) عَن الْمُغيرَة. (7227) (( (ز) صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَجَوَّزْ فِيهمَا وَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَلْيُخَفِّفْهُمَا)) (طب) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 179 (7228) (( (ز) صَلِّ صَلاَةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنْ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ ثُمَّ صَلِ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ فَإِنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ فَإِذَا أَقْبَلَ الفَيْءُ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ حَتَّى تَغْرُبُ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغْرِبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ حِينَئذٍ يَسْجِدُ لَهَا الكُفَّارُ)) (م) عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة. (7229) ((صَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ كُنْتَ لاَتَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ وَايْأَسْ مِمَّا فِي أَيدِي النَّاسِ تَعِشْ غَنِيّاً، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ)) (أَبُو مُحَمَّد الإبراهيمي فِي كتاب الصَّلَاة وَابْن النجار) عَن ابْن عمر. (7230) ((صَلِّ قَائِماً إِلاَّ أَنْ تَخَافَ الْغَرَقَ)) (ك) عَن ابْن عمر. (7231) ((صَلِّ قَائماً فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِداً فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ)) (حم خَ 4) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (7232) ((صَلَّتِ المَلاَئِكَةُ عَلَى آدَمَ فَكَبَّرَتْ عَلَيْهِ أَرْبَعاً وَقَالَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ سُنَّتُكُمْ يَابَنِي آدَمَ)) (هق) عَن أبيّ. (7233) ((صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إلاَّ المَكْتُوبَةَ)) (خَ) عَن زيد بن ثَابت. (7234) ((صَلُّوا خَلْفَ كُلِّ بَرّ وَفَاجِرٍ، وَصَلُّوا عَلَى كُلِّ بِرَ وَفَاجِرٍ وَجَاهِدُوا مَعَ كُلِّ بِرٍّ وَفَاجِرٍ،)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (7235) ((صَلُّوا رَكْعَتَيِ الضُّحَى بِسُورَتَيْهَا وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالضّحَى)) (هَب فر) عَن عقبَة بن عَامر. (7236) ((صَلُّوا صَلاَةَ المَغْرِبِ مَعَ سقُوطِ الشَّمْسِ بَادِرُوا بِهَا طُلُوعَ النَّجْمِ)) (طب) عَن أبي أَيُّوب. (7237) ((صَلُّوا عَلَى أَطْفَالِكُمْ فَإِنَّهُمْ مِنْ أَفْرَاطِكُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7238) ((صَلُّوا عَلَى النَّبِيِّينَ إِذَا ذَكَرْتُمُونِي فَإِنَّهُمْ قَدْ بُعِثُوا كَمَا بُعِثْتُ)) (الشَّاشِي وَابْن عَسَاكِر) عَن وَائِل بن حجر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 180 (7239) ((صَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ الله وَرُسُلِهِ فَإِنَّ الله بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي)) (ابْن أبي عمر هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (خطّ) عَن أنس. (7240) ((صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ إِنَّ صَاحِبَكُمْ غَلَّ فِي سَبِيل الله)) (حم د هـ حب ك) عَن زيدبن خَالِد. (7241) ((صَلُّوا عَلَى كُلِّ مَيِّتٍ وَجَاهِدُوا مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ)) (هـ) عَن وَاثِلَة. (7242) ((صَلُّوا عَلَى مَنْ قَالَ لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله، وَصَلُّوا وَرَاءَ مَنْ قَالَ لاإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله)) (طب حل) عَن ابْن عمر. (7243) ((صَلُّوا عَلَى مَوْتَاكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)) (هـ) عَن جَابر. (7244) ((صَلُّوا عَلَيَّ صَلَّى الله عَلَيْكُمْ)) (عد) عَن ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة. (7245) ((صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ عَلَيَّ زَكَاةٌ لَكُمْ)) (ش وَابْن مَرْوُدَيْهِ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7246) ((صَلُّوا عَلَيَّ وَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ وَقُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (حم ن وَابْن سعد وسمويه وَالْبَغوِيّ والباوردي وَابْن قَانِع طب) عَن زيد بن خَارِجَة. (7247) ((صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُوراً)) (ت ن) عَن ابْن عمر. (7248) ((صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُوراً وَلاَ تَتَّخِذُوا بَيْتي عِيداً وَصَلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّمُوا فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُمَا كُنْتُمْ)) (ع والضياء) عَن الْحسن ابْن عَليّ. (7249) ((صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلاَ تَتْرُكُوا النَّوَافِلَ فِيهَا)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن أنس وَجَابِر. (7250) ((صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ وَلاَ تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإبِلِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7251) ((صَلُّوا فِي مَرَابضِ الْغَنَمِ وَلاَ تُصَلُّوا فِي أعْطَانِ الإِبِلِ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِينِ)) (هـ) عَن عبد الله بن مُغفل. (7252) ((صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ وَلا تَوَضَّؤُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَلاَ تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ وَتَوضَّؤُوا مِنْ ألْبَانِهَا)) (طب) عَن أسيد بن حضير. (7253) ((صَلُّوا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ وَامْسَحُوا زُغَامَهَا فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الجَنَّةِ)) (عد هق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 181 (7254) ((صَلُّوا فِي نِعَالِكُمْ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)) (طب) عَن شدادبن أَوْس. (7255) ((صَلُّوا قَبْلَ المَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ صَلوا قَبْلَ المَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ لِمَنْ شَاءَ)) (حم د) عَن عبد الله الْمُزنِيّ. (7256) ((صَلُّوا مِنَ اللَّيْلِ وَلَوْ أَرْبَعاً صَلوا وَلَوْ رَكْعَتَيْنِ مَامِنْ أَهْلِ بَيْتٍ تُعْرَفُ لَهُمْ صَلاَةٌ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا نَادَاهُمْ مُنَادٍ، يَاأَهْلَ البَيْتِ قُومُوا لِصَلاَتِكُمْ)) (ابْن نصر هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (7257) ((صَلِّي فِي الْحِجْرِ إِنْ أَرَدْتِ دُخُولَ الْبَيْتِ فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَةٌ مِنَ الْبَيْتِ وَلَكِنْ قَومُكِ اسْتَقْصَرُوهُ حِينَ بَنَوُا الْكَعْبَةَ فَأَخْرَجُوهُ مِنَ الْبَيْتِ)) (حم ت) عَن عَائِشَة. (7258) ((صُمْ أَفْضَلَ الصِّيَامِ صِيَامَ دَاوُدَ صَوْمُ يَوْمٍ وَفِطْرُ يَوْمٍ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (7259) ((صُمْ رَمَضَانَ وَالَّذِي يَلِيهِ وَكُلَّ أَرْبِعَاءَ وَخَمِيسٍ فَإِذَا أَنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ)) (هَب) عَن مُسلم الْقرشِي. (7260) ((صُمْ شَوَّالاً)) (هـ) عَن أُسَامَة. (7261) (( (ز) صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ رَمَضَانَ، صُمْ شَهْرَ الصَّبْر وَثَلاَثَةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ واتْرُكْ)) (د هـ) عَن الْبَاهِلِيّ. (7262) (( (ز) صُمْ صِيَامَ دَاوُدَ فَإِنَّهُ أَعْدَلُ الصِّيَامِ عِنْدَ الله يَوْماً صَائِماً وَيَوْماً مُفْطِراً وَإِنَّهُ كانَ إِذَا وَعَدَ لَمْ يُخْلِفْ وَإِذَا لَقِيَ لَمْ يَفِرَّ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (7263) ((صَمْتُ الصَّائِمِ تَسْبِيحٌ، وَنَوْمُهُ عِبَادَةٌ، وَدُعَاؤُهُ مْسْتَجَابٌ، وعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ)) (أَبُو زَكَرِيَّا بن مَنْدَه فِي أَمَالِيهِ فر) عَن ابْن عَمْرو. (7264) ((صَنَائِعُ المَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ وَالآفَاتِ وَالُهَلَكَاتِ، وَأَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ)) (ك) عَن أنس. (7265) ((صَنَائِعُ المَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ وَالصَّدَقَةُ خَفِيّاً تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ زِيَادَةٌ فِي العُمُر، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَأَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ المُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ المُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَهْلُ المَعْرُوفِ)) (طس) عَن أم سَلمَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 182 (7266) ((صَنَائِعُ المَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمْرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (7267) ((صِنْفَانِ مِنَ النَّاسِ إِذَا صَلَحَا صَلَحَ الناسُ وَإِذَا فَسَدَا فَسَدَ الناسُ: الْعُلَمَاءُ وَالأُمَرَاءُ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (7268) ((صِنْفَانِ مِنْ أُمتي لاتَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ المُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ)) (حل) عَن أنس. (طس) عَن وَاثِلَة وَعَن جَابر. (7269) ((صِنْفَان مِنْ أُمَّتِي لاَيَرِدَان عَلَيَّ الحَوْضَ وَلاَ يَدْخُلاَنِ الجَنَّةِ الْقَدْرِيَّةُ وَالمُرْجِئَةُ)) (طس) عَن أنس. (7270) ((صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَنْ تَنَالَهُمَا شَفَاعَتِي: إِمَامٌ ظَلُومٌ غَشُومٌ، وَكُلُّ غَالَ مَارِقٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (7271) ((صِنْفَانِ مِن أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الإِسْلاَمِ نَصِيبٌ المُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ)) (تخ ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس (هـ) عَن جَابر (خطّ) عَن ابْن عمر (طس) عَن أبي سعيد. (7272) ((صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا بَعْدُ قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَات عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُؤُسُهُنَّ كأَسْنَمَةِ البُخْتِ المَائِلَةِ لاَيَدْخُلْنَ الجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَها وَإِنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (7273) ((صَوْتُ أبي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُلٍ)) (سمويه) عَن أنس. (7274) ((صَوْتُ الدِّيكِ وَضَرْبُهُ بِجَنَاحَيْهِ رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أبي هُرَيْرَة (وَابْن مرْدَوَيْه) عَن عَائِشَة. (7275) ((صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: مِزْمَارٌ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَرَنَّةٌ عِنْدَ مُصِيبَةٍ)) (الْبَزَّار والضياء) عَن أنس. (7276) ((صَوْمُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ كَفَّارَةُ ثَلاَثِ سِنِينَ، وَالثَّانِي كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَالثَّالِثِ كَفَّارَةُ سَنَةٍ ثُمَّ كُلِّ يَوْم شَهْراً)) (مُحَمَّد أَبُو الْخلال فِي فَضَائِل رَجَب) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 183 (7277) ((صَوْمُ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضَانَ إلَى رَمَضَانَ صَوْمُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ)) (حم م) عَن أبي قَتَادَة. (7278) ((صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ)) (حم هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (7279) ((صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ)) (الْبَزَّار) عَن عَليّ وَعَن ابْن عَبَّاس، (الْبَغَوِيّ والباوردي، طب) عَن النمر بن تولب. (7280) ((صَوْمُ يَوْمِ التَّرْوِيةِ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. (7281) ((صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كفَّارَةُ السَّنَةِ المَاضِيَةِ وَالسَّنَةِ المُسْتَقْبَلَةِ)) (طس) عَن أبي سعيد. (7282) ((صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ يُكَفِّرُ سَنَتَيْنِ مَاضِيَةً وَمُسْتَقْبَلَةً وَصَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ سَنَةً مَاضِيَةً)) (حم م ت) عَن أبي قَتَادَة. (7283) ((صُومَا فَإِنَّ الصِّيَامَ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ بَوَائِقِ الدَّهْرِ)) (ابْن النجار) عَن أبي مليكَة. (7284) ((صَوْمُكُمْ يَوْمَ تَصُومُونَ وَأَضْحَاكُمْ يَوْمَ تُضَحُّونَ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (7285) ((صُومُوا الشَّهْرَ وَسَرَرَهُ)) (د) عَن مُعَاوِيَة. (7286) ((صُومُوا أَيَّامَ البِيضِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ هُنَّ كَنْزُ الدَّهْرِ)) (أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي جُزْء من حَدِيثه) عَن قَتَادَة بن ملْحَان. (7287) ((صُومُوا تَصِحُّوا)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7288) ((صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سَحَابٌ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ وَلاَ تَسْتَقْبِلُوا الشَّهْرَ اسْتِقْبَالاً وَلاَ تَصِلُوا رَمَضَانَ بِيَوْمٍ مِنْ شَعْبَان)) (حم ن هق) عَن ابْن عَبَّاس. (7289) ((صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا شَعْبَانَ ثَلاَثِين)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة، (ن) عَن ابْن عَبَّاس. (طب) عَن الْبَراء. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 184 (7290) ((صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ وانْسِكُوا لَهَا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا ثَلاَثِينَ فَإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ مُسْلِمَانِ فَصُومُوا وَأَفْطروا)) (حم ن) عَن رجال من الصَّحَابَة. (7291) ((صُومُوا مِنْ وَضَحٍ إلَى وَضَحٍ)) (طب) عَن وَالِد أبي الْمليح. (7292) ((صُومُوا وَأَوْفِرُوا شُعُورَكُمْ فَإِنَّهَا مَجْفَرَةٌ)) (د فِي مراسيله) عَن الْحسن الْبَصْرِيّ مُرْسلا. (7293) ((صُومُوا يَوْمَ عاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ اليَهُودَ صُومُوا قَبْلَهُ يَوْماً وَبَعْدَهُ يَوْماً)) (حم هق) عَن ابْن عَبَّاس. (7294) ((صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ كَانَت الأَنْبِيَاءُ تَصُومُهُ فَصُومُوهُ)) (ش) عَن أبي هُرَيْرَة. (7295) ((صُومِي عَنْ أخْتِكِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (7296) ((صَلاَةُ أحَدِكُمْ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا إلاّ المَكْتُوبَةَ)) (د) عَن زيد بن ثاب، (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (7297) ((صَلاَةُ الأَبْرَارِ رَكْعَتَانِ إِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ وَرَكْعَتَانِ إذَا خَرَجْتَ)) (ابْن الْمُبَارك، ص) عَن عُثْمَان بن أبي سَوْدَة مُرْسلا. (7298) ((صَلاَةُ الأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ)) (حم م) عَن زيد بن أَرقم، (عبد بن حميد وسمويه) عَن عبد الله بن أبي أوفى. (7299) ((صَلاَةُ الجَالِسِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاَةِ القَائمِ)) (حم) عَن عَائِشَة. (7300) ((صَلاَةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ جُزْءاً)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7301) ((صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَعْدِلُ خَمْساً وَعِشْرِينَ مِنْ صَلاَةِ الْفَذِّ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (7302) ((صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الفَذِّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةٍ)) (حم خَ هـ) عَن أبي سعيد. (7303) ((صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)) (مَالك حم ق ت ن هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 185 (7304) ((صَلاَةُ الرَّجُلِ تَطَوُّعاً حَيْثُ لاَيَرَاهُ النَّاسُ تَعْدِلُ صَلاَتَهُ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ خَمْساً وَعِشْرِينَ)) (ع) عَن صُهَيْب. (7305) ((صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلاَةٍ وَصَلاَتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْس وَعِشْرِينَ صَلاَةً وَصَلاَتُهُ فِي المَسْجِدِ الَّذِي يُجَمِّعُ فِيهِ بِخَمْسِمَائَةِ صَلاَةٍ وَصَلاتُهُ فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى بخَمْسَةِ آلاَفِ صَلاَةٍ وَصَلاَتُهُ فِي مَسْجِدِي هَذَا بِخَمْسِينَ ألْفَ صَلاَةٍ وَصَلاَتُهُ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ بِمائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ)) (هـ) عَن أنس. (7306) (( (ز) صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةً تَزِيدُ عَلَى صَلاَةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ أَرْبَعاً وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْساً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)) (هـ) عَن أبيّ. (7307) ((صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاتِهِ فِي بيْتِهِ وَصَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ خَمْساً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أنَّ أحَدَكُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لاَيُرِيدُ إلاَّ الصَلاَة لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلاَّ رَفَعَهُ الله بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ فِي صَلاَةٍ مَاكَانَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ وَتُصَلِّي المَلائِكَةُ عَلَيْهِ مَادَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ مَالَمْ يُؤْذِ فِيهِ أَوْ يُحْدِثْ فِيهِ)) (حم ق د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7308) ((صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ وَحْدَهُ خَمْساً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً فَإِذَا صَلاَّهَا بِأَرْضِ فَلاَةٍ فَأَتَمَّ وُضُوءَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا بَلَغَتْ صَلاَتُهُ خَمْسِينَ دَرَجَةً)) (عبد بن حميد، ع حب ك) عَن أبي سعيد. (7309) ((صَلاَةُ الرَّجُلِ قَائماً أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ قَاعِداً، وَصَلاَتُهُ قَاعِداً عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاَتِهِ قَائِماً، وَصَلاَتُهُ نَائِماً عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاَتِهِ قَاعِداً)) (حم د) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (7310) ((صَلاَةُ الرَّجُلِ قَاعِداً نِصْفُ الصَّلاَةِ وَلَكِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِ مِنْكُمْ)) (م د ن) عَن ابْن عَمْرو. (7311) ((صَلاَةُ الضُّجَى صَلاَةُ الأَوَّابِينَ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7312) ((صَلاَةُ الْقَاعِدِ نِصْفُ صَلاَةِ القَائمِ)) (حم ن هـ) عَن أنس، (هـ) عَن ابْن عَمْرو، (طب) عَن ابْن عمر وَعَن عبد اللهبن السَّائِب وَعَن الْمطلب بن أبي ودَاعَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 186 (7313) ((صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَاقَدْ صَلَّى)) (مَالك حم ق 4) عَن ابْن عمر. (7314) ((صَلاَةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوتِرْ بِوَاحِدَةٍ فَإِنَّ الله وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ)) (ابْن نصر، طب) عَن ابْن عمر. (7315) ((صَلاَةُ اللَّيْلُ مَثْنَى مَثْنَى وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِر اللَّيْلِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7316) ((صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَتَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاؤُسٌ وَتَمْسْكُنٌ وَتَقَنُّعٌ بِيَدَيْكِ وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ خِدَاجٌ)) (حم م د ت هـ) عَن الْمطلب بن أبي ودَاعَة. (7317) ((صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَجَوْفُ اللَّيْلِ أَحَقُّ بِهِ)) (ابْن نصر، طب) عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة. (7318) ((صَلاَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى)) (حم ع) عَن ابْن عمر. (7319) ((صَلاَةُ المَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهَا فِي بَيْتِهَا)) (د) عَن ابْن مَسْعُود، (ك) عَن أم سَلمَة. (7320) ((صَلاَةُ المَرْأَةُ وَحْدَهَا تَفْضُلُ عَلَى صَلاَتِهَا فِي الجَمْعِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةٍ)) (فر) عَن ابْن عمر. (7321) ((صَلاَةُ المُسَافِرِ بِمنًى وَغَيْرِهَا رَكْعَتَانِ)) (أَبُو أُميَّة الطرسوسي فِي مُسْنده) عَن ابْن عمر. (7322) ((صَلاَةُ المُسَافِرِ رَكْعَتَانِ حَتَّى يَؤُوبَ إلَى أَهْلِهِ أَوْ يَمُوتَ)) (خطّ) عَن عمر. (7323) ((صَلاَةُ المَغْرِبِ وِتْرُ النَّهِارِ)) (ش) عَن ابْن عمر. (7324) ((صَلاَةُ الوُسْطَى أوَّلُ صَلاَةٍ تَأْتِيكَ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ)) (عبد بن حميد فِي تَفْسِيره) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (7325) ((صَلاَةُ الْوُسْطَى صَلاَةُ العَصْرِ)) (حم ت) عَن سَمُرَة، (ش ت حب) عَن ابْن مَسْعُود، (ش) عَن الْحسن مُرْسلا (هق) عَن أبي هُرَيْرَة، (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس، (الطَّيَالِسِيّ) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 187 (7326) ((صَلاَةٌ الْهَجِيرِ مِنْ صَلاَةِ اللَّيْلِ)) (ابْن نصر، طب) عَن عبد الرحمن بن عَوْف. (7327) ((صَلاَةُ بِسِوَاكٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ صَلاَةً بِغَيْرِ سِوَاكٍ)) (ابْن زَنْجوَيْه) عَن عَائِشَة. (7328) ((صَلاَةُ تَطَوُّعٍ أَوْ فَرِيضَةٍ بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ خَمْساً وَعِشْرِينَ صَلاَةً بِلاَ عِمَامَةٍ، وَجُمُعَةٌ بِعَمَامَةٍ تَعْدِلُ سَبْعِينَ جُمُعَةً بلاَ عِمَامَةٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (7329) ((صَلاَةُ رَجُلَيْن يَؤُمُّ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ أَزْكَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عِنْدَ الله مِنْ صَلاَةِ أَرْبَعَةٍ تَتْرَى وَصَلاَةُ أَرْبَعَةِ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عِنْدَ الله مِن صَلاَةِ ثَمَانِيَةِ تَتْرَى وَصَلاَةُ ثَمَانِيَةٍ يَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ أَزْكى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عِنْدَ الله مِنْ صَلاَةِ مِائَةٍ تَتْرَى)) (طب هق) عَن قباث بن أَشْيَم. (7330) ((صَلاَةٌ فِي إِثْرِ صَلاَةٍ لالَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عَلِّيِّينَ)) (د) عَن أبي أُمَامَة. (7331) ((صَلاَةٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ مائَةُ أَلْفِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي أَلْفُ صَلاَةٍ وَفِي بَيْتِ المَقْدِسِ خَمْسُمَائَةِ صَلاَةٍ)) (هَب) عَن جَابر. (7332) ((صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ، وَصَلاَةٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ)) (حم هـ) عَن جَابر. (7333) ((صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ إلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حم م ن هـ) عَن ابْن عمر، (م) عَن مَيْمُونَة، (حم) عَن جُبَير بن مطعم وَعَن سعد وَعَن الأرقم. (7334) ((صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ إلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ فَإِنِّي آخِرُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ مَسْجِدِي آخِرُ المَسَاجِدِ)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (7335) ((صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ إلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةٍ فِي مَسْجِدِي هَذَا بِمائَةِ صَلاَةٍ)) (حم حب) عَن ابْن الزبير. (7336) ((صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا كألْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِالمَدِينَةِ كَصِيَامِ أَلْفِ شَهْرٍ فِيمَا سِوَاهَا، وَصَلاَةُ الجُمُعَةِ بِالمَدِينَةِ كَأَلْفِ جُمُعَةٍ فِيمَا سِوَاهَا)) (هَب) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 188 (7337) (( (ز) صَلاَةٌ مَعَ الإمَامِ أَفْضَلُ مِنْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاَةً يُصَلِّيهَا وَحْدَهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (7338) ((صَلاَتَانِ لاَيُصَلَّى بعْدَهُمَا: الصُّبْحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَالْعَصْرُ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ)) (حم حب) عَن سعد. (7339) ((صَلاَتُكُنَّ فِي بِيُوتِكُنَّ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِكُنَّ فِي حُجَركُنَّ، وَصَلاَتُكُنَّ فِي حُجَرِكُنَّ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِكُنَّ فِي دُورِكُنَّ، وَصَلاَتُكُنَّ فِي دُورِكُنَّ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِكُنَّ فِي مَسْجِدِ الجَمَاعَةِ)) (حم طب هق) عَن أم حميد. (7340) ((صَلاَحُ أَوَّلِ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالزُّهْدِ وَاليَقِينَ وَيَهْلِك آخِرُهَا بِالْبُخْلِ وَالأَمَلِ)) (حم فِي الزّهْد. طس هَب) عَن ابْن عَمْرو. (7341) ((صِيَاحُ المَوْلُودِ حِينَ يَقَعُ نَزْغَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (7342) ((صِيَامُ المَرْءِ فِي سَبِيلِ الله يُبْعِدُهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ عَاماً)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7343) ((صِيَامُ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ)) (حم حب) عَن قُرَّة بن إِيَاس. (7344) ((صِيَامُ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَهِيَ أيَّامُ الْبِيضِ صَبْيحَةُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ)) (ن ع هَب) عَن جرير. (7345) ((صِيَامٌ حَسَنٌ صِيَامُ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ)) (حم ن حب) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ. (7346) ((صِيَامٌ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَصِيَامُ سَتَّةِ أيَّامِ بَعْدَهُ بِشَهْرَيْنِ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ صِيَامُ السَّنَةِ)) (حم ن حب) عَن ثَوْبَان. (7347) ((صِيَامُ يَوْمِ السَّبْتِ لاَلَكَ وَلاَ عَلَيْك)) (حم) عَن امْرَأَة. (7348) ((صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرِ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)) (ت هـ حب) عَن أبي قَتَادَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 189 (7349) ((صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَصِيَامِ أَلْفِ يَوْمٍ)) (حب) عَن عَائِشَة. (7350) ((صَيْدُ البَرِّ لَكُمْ حَلاَلٌ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ مَالَمْ تَصِيدُوهُ أَوْ يُصَدْ لَكُمْ)) (ك هق) عَن جَابر. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (7351) ((الصَّائِمُ إِذَا أَكَلَ عِنْدَهُ المَفَاطِيرُ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ)) (ت هـ) عَن أم عمار. (7352) ((الصَّائمُ المُتَطَوِّعُ أَمِيرُ نَفْسِهِ إِنْ شَاءَ صَامَ وإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ)) (حم ت ك) عَن أم هانىء. (7353) ((الصَّائِمُ المُتَطَوِّعُ بِالْخِيَارِ مَابَيْنَهُ وَبَيْنَ نِصْفِ النَّهَارِ)) (هق) عَن أنس وَعَن أبي أُمَامَة. (7354) ((الصَّائِمُ بَعْدَ رَمَضَانَ كَالْكارِّ بَعْدَ الْفَارِّ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (7355) ((الصَّائِمُ فِي عِبَادَةِ مَالَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً أَوْ يُؤْذِهِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7356) ((الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ مِنْ حِينِ يُصْبِحُ إِلَى أَنْ يُمْسِيَ مَالَمْ يَغْتَبْ فَإِذَا اغْتَابَ خَرَقَ صَوْمَهُ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7357) ((الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ وَإِنْ كَانَ نَائِماً عَلَى فِرَاشِهِ)) (فر) عَن أنس. (7358) ((الصَّابِرُ الصَّابِرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى)) (تخ) عَن أنس. (7359) ((الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ)) (عَم عد هَب) عَن عُثْمَان (هَب) عَن أنس. (7360) ((الصَّبْرُ ثَلاَثَةٌ: فَصَبْرٌ عَلَى المُصِيبَةِ، وَصَبْرٌ عَلَى الطَّاعَةِ، وَصَبْرٌ عَنِ المَعْصِيَةِ: فَمَنْ صَبَرَ عَلَى المُصِيبَةِ حَتَّى يَرُدَّهَا بِحُسْنِ عَزَائهَا كَتَبَ الله لَهُ ثَلاَثمائَةِ دَرَجَةٍ مَابَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَمَنْ صَبَرَ عَلَى الطَّاعَةِ كَتَبَ الله لَهُ سِتِّمِائَةِ دَرَجَةٍ مَابَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الأَرْضِ إِلَى مُنْتَهَى الأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَمَنْ صَبَرَ عَنِ المَعْصِيَةِ كَتَبَ الله لَهُ تِسْعَمِائَةِ درَجَةٍ مَابَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الأَرْضِ إِلَى مُنْتَهَى الْعَرْشِ مَرَّتَيْنِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي فضل الصَّبْر، وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن عَليّ. (7361) ((الصَّبْرُ رِضاً)) (الْحَكِيم وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 190 (7362) ((الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى)) (الْبَزَّار، ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (7363) ((الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأولَى وَالعَبْرَةُ لاَيَمْلِكُهَا أَحَدٌ صُبَابَة المَرْءِ عَلَى أَخِيهِ)) (ص) عَن الْحسن مُرْسلا. (7364) ((الصَّبْرُ عِنْدَ أوَّلِ صَدْمَةٍ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (7365) ((الصَّبْرُ مِنَ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ)) (فر) عَن أنس، (هَب) عَن عَليّ مَوْقُوفا. (7366) ((الصَّبْرُ نِصْفُ الإيمَانِ، وَالَيقِينُ الإيمَانُ كُلُّهُ)) (حل هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (7367) ((الصَّبْرُ وَالاحْتِسَابُ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرِّقَابِ وَيُدْخِلُ الله صَاحِبَهُنَّ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ)) (طب) عَن الْحَكِيم بن عُمَيْر الثمالِي. (7368) ((الصَّبِيُّ إِذَا بَلَغَ خَمْسَ عَشْرَةً أُقِيمَتْ عَلَيْهِ الحُدُودُ)) (هق فِي الخلافيات) عَن أنس. (7369) (( (ز) الصَّبِيُّ الَّذِي لَهُ أَبٌ يُمْسَحُ رَأْسُهُ إِلَى خَلْفٍ وَالْيَتِيمُ يُمْسَحُ رَأْسُهُ إِلَى قُدَّامٍ)) (تخ) عَن ابْن عَبَّاس. (7370) ((الصَّبِيُّ عَلَى شُفْعَتِهِ حَتَّى يُدْرِكَ فَإِذَا أَدْرَكَ فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ وإِنْ شَاءَ تَرَكَ)) (طس) عَن جَابر. (7371) ((الصَّخْرَةُ صَخْرَةُ بَيْتِ المَقْدِسِ عَلَى نَخْلَةٍ وَالنَّخْلَةُ عَلَى نَهْرٍ مِنْ أنْهَارِ الجَنَّةِ وَتَحْتَ النَّخْلَةِ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ يُنَظِّمَانِ سُمُوطَ أَهْلِ الجَنَّةِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (7372) ((الصِّدْقُ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كَانَ)) (ابْن النجار) عَن الْفضل. (7373) ((الصَّدَقَةُ تَسُدُّ سَبْعِين بَاباً مِنَ السُّوءِ)) (طب) عَن رَافع بن خديج. (7374) ((الصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ)) (حب) عَن أنس. (7375) ((الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاَءِ أَهْوَنُهَا الجُذَامُ وَالْبَرَصُ)) (خطّ) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 191 (7376) ((الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ)) (الْقُضَاعِي) عَن أبي هُرَيْرَة. (7377) ((الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ)) (حم ت ن هـ ك) عَن سلمَان بن عَامر. (7378) ((الصَّدَقَةُ عَلَى وَجْهِهَا وَاصْطِنَاعُ المَعْرُوفِ وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ تُحَوِّلُ الشَّقَاءَ سَعَادَةً وَتَزِيدُ فِي الْعُمُرِ وَتَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ)) (حل) عَن عَليّ. (7379) ((الصَّدَقَاتُ بِالْغَدَوَاتِ يَذْهَبْنَ بِالْعَاهَاتِ)) (فر) عَن أنس. (7380) ((الصِّدِّيقُونَ ثَلاَثَةٌ: حَبِيبٌ النَّجَارُ مُؤْمِنُ آلِ ي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; س الَّذِي قَالَ (يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا المَرْسَلِينَ) وَحِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ الَّذِي قَالَ (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ الله) وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ)) (أَبُو نعيم الْمعرفَة وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي ليلى. (7381) ((الصِّدِّيقُونَ ثَلاَثَةٌ: حِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَحَبِيبٌ النَّجَارُ صَاحِبُ آلِ يس، وعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. (7382) ((الصُّرَعَةُ كُلُّ الصُّرَعَةِ الَّذِي يَغْضَبُ فَيَشْتَدُّ غَضَبُهُ وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ وَيَقْشَعِرُّ شَعْرُهُ فَيَصْرَعُ غَضَبَهُ)) (حم) عَن رجل. (7383) ((الصَّرْمُ قَدْ ذَهَبَ)) (الْبَغَوِيّ طب) عَن سعيد بن يَرْبُوع. (7384) ((الصَّعُودُ جَبَلٌ مِنْ نَارٍ يَتَصَعَّدُ فِيهِ الْكَافِرُ سَبْعِينَ خَرِيفاً ثُمَّ يَهْوِي فِيهِ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَبَداً)) (حم ت حب ك) عَن أبي سعيد. (7385) ((الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وُضُوءُ المُسْلِمِ وَإِنْ لَمْ يَجِدِ المَاءَ عَشْرَ سِنِينَ)) (ن حب) عَن أبي ذَر. (7386) ((الصَّعِيدُ وضُوءُ المُسْلِمِ وإِنْ لَمْ يَجِد المَاءَ عَشْرَ سِنِين فَإِذَا وَجَدَ المَاءَ فَلْيَتَّقِ الله وَلْيُمِسَّهُ بَشَرَتَهُ فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ خَيْرٌ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (7387) ((الصُّفْرَةُ خِضَابُ المُؤْمِنِ، وَالحُمْرَةُ خِضَابُ المُسْلِمِ، وَالسَّوَادُ خِضَابُ الْكافِرِ)) (طب ك عَن ابْن عمر) . (7388) ((الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ المُسْلِمِينَ إلاَّ صُلْحاً أَحَلَّ حَرَاماً أَو حَرَّمَ حَلاَلاً)) (حم د ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (ت هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 192 (7389) (( (ز) الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ وَالجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَةِ وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهَا قِيلَ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ قَالَ الْغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ فَإِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً)) (هـ هَب والضياء) عَن أبي أَيُّوب. (7390) ((الصَّمْتُ أَرْفَعُ الْعِبَادَةِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7391) ((الصَّمْتُ حِكَمٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ)) (الْقُضَاعِي عَن أنس، فر) عَن ابْن عمر. (7392) ((الصمْتُ زَيْنٌ لِلْعَالِمِ وَسِتْرٌ لِلْجَاهِلِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن محرزبن زُهَيْر. (7393) ((الصَمْتُ سَيِّدُ الأَخْلاَقِ وَمَنْ مَزَحَ اسْتُخِفَّ بِهِ)) (فر) عَن أنس. (7394) ((الصَّمَدُ الَّذِي لاَجَوْفَ لَهُ)) (طب) عَن بُرَيْدَة. (7395) ((الصُّورُ قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ)) (حم د ت ك) عَن ابْن عَمْرو. (7396) ((الصُّورَةُ الرَّأْسُ فَإِذَا قُطِعَ الرَّأْسُ فَلاَ صُورَةَ)) (الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُعْجَمه) عَن ابْن عَبَّاس. (7397) ((الصَّوْمُ جُنَّةٌ)) (ن) عَن معَاذ. (7398) ((الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابِ الله)) (هَب) عَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي. (7399) ((الصَّوْمُ جُنَّةٌ يُسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ)) (طب) عَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي. (7400) ((الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ)) (حم ع طب هق) عَن عَامر بن مَسْعُود، (طس عد هَب) عَن أنس، (عد هَب) عَن جَابر. (7401) ((الصَّوْمُ يَدِقُّ المَصِيرَ وَيُذْبِلُ اللَّحْمَ وَيُبْعِدُ مِنْ حَرِّ السَّعِيرِ إِنَّ لله مَائِدَةً عَلَيْهَا مَالاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ لاَيَقْعُدُ عَلَيْهَا إلاَّ الصَّائِمُونَ)) (طس وَأَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن أنس. (7402) ((الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ وَالْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7403) ((الصَّلاَة تُسَوِّدُ وَجْهَ الشَّيْطَانِ وَالصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ وَالتَّحَابُّ فِي الله وَالتَّوَدُّدُ فِي الْعَمَلِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ تَبَاعَدَ مِنْكُمْ كَمَطْلَعِ الشَّمسِ مِنْ مَغْرِبِهَا)) (فر) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 193 (7404) ((الصَّلاَةُ خِدْمَةُ الله فِي الأَرْضِ فَمَنْ صَلَّى وَلَمْ يَرْفَعْ يَدَيْهِ فَهِي خِدَاجٌ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَن الله عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ بِكُلِّ إشارَةٍ دَرَجَةٍ وَحَسَنَةً)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7405) ((الصَّلاَةُ خَلْفَ رَجُلٍ وَرِعٍ مَقْبُولَةٌ، وَالهَدِيَّةُ إلَى رَجُلٍ وَرِعٍ مَقْبُولَةٌ، وَالجُلُوسُ مَعَ رَجُلٍ وَرِعٍ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَالمُذَاكَرَةُ مَعَهُ صَدَقَةٌ)) (فر) عَن الْبَراء. (7406) ((الصَّلاَةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَكْثِرَ فَلْيَسْتَكْثِرَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (7407) ((الصَّلاَةُ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (7408) ((الصَّلاَةُ عَلَيَّ نُورٌ عَلَى الصِّرَاطِ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ عَاماً)) (الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء، قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي هُرَيْرَة. (7409) ((الصَّلاَةُ عِمَادُ الإيمَانِ، وَالْجِهَادُ سَنَامُ الْعَمَلِ، وَالزَّكَاةُ بَيْنَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (فر) عَن عَليّ. (7410) ((الصَّلاَةُ عِمَادُ الدِّينِ)) (هَب) عَن عمر. (7411) ((الصَّلاَةُ عَمُودُ الدِّينِ)) (أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن فِي الصَّلَاة) . (7412) ((الصَّلاَةُ فِي المَسْجِدِ الجَامِعِ تَعْدِلُ الْفَرِيضَةَ حَجَّةً مَبْرُورَةً وَالنَّافِلَةُ كَحَجَّةٍ مُتَقَبِّلَةٍ، وَفُضِّلَتِ الصَّلاَةُ فِي المَسْجِدِ الجَامِعِ عَلَى مَاسِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ بِخَمْسِمائَةِ صَلاَةٍ)) (طس) عَن ابْن عمر. (7413) ((الصَّلاَةُ فِي الْمَسْجِدِ الحَرَامِ بِمائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَالصَّلاَةُ فِي مَسْجِدِي بأَلْفِ صَلاَةٍ، وَالصَّلاَةُ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ بِخَمْسِمائَةِ صَلاَةٍ،)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7414) ((الصَّلاَةُ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ مائَةُ أَلْفِ صَلاَةِ، وَالصَّلاَةُ فِي مَسْجِدِي عَشَرَةُ آلاَفِ صَلاَةٍ، وَالصَّلاَةُ فِي مَسْجِدِ الرِّبَاطَاتِ أَلْفُ صَلاَةٍ)) (حل) عَن أنس. (7415) ((الصَّلاَةُ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ خَمْساً وَعِشْرِينَ صَلاَةً فَإِذَا صَلاَّهَا فِي فَلاَةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا بَلَغَتْ خَمْسِينَ صَلاَةً)) (د ك) عَن أبي سعيد. (7416) ((الصَّلاَةُ فِي مَسْجِدِ قبَاءَ كَعُمْرَةٍ)) (حم ت هـ ك) عَن أسيد بن خضير. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 194 (7417) ((الصَّلاَةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيَ)) (الْقُضَاعِي) عَن عَليّ. (7418) ((الصَّلاَةُ فِي مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَفْضَلُ مِنْ ألْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا المَسْجِدَ الحَرَامَ، وَالجُمُعَةُ فِي مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ جُمُعَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ، وَشَهْرُ رَمَضَانَ فِي مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ)) (هَب) عَن جَابر. (7419) ((الصَّلاَةُ مِيزَابٌ فَمَنْ أَوْفَى اسْتَوْفَى)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (7420) ((الصَّلاَةُ نِصْفَ النَّهَارِ تُكْرَهُ إلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ لأنَّ جَهَنَّمَ كلَّ يَوْمٍ تُسْجَرُ إلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (عد) عَن أبي قَتَادَة. (7421) ((الصَّلاَةُ نورُ المُؤْمِنِ)) (الْقُضَاعِي وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (7422) ((الصَّلاةُ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، الصَّلاَةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)) (حم ن هـ حب) عَن أنس، (حم هـ) عَن أم سَلمَة، (طب) عَن ابْن عمر. (7423) ((الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ كَفَّارَةٌ لَما بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ، وَالجُمُعَةُ إلَى الجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ)) (حل) عَن أنس. (7424) (( (ز) الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ وَالجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَةِ وَأَدَاءُ الأَمَانَة كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهَا. قِيلَ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ قَالَ: الْغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ فَإِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً)) (هـ هَب والضياء) عَن أبي أَيُّوب. (7425) ((الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7426) ((الصِّيَامُ جُنَّةٌ)) (حم ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (7427) ((الصِّيَامُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ مِنَ النَّارِ)) (هَب) عَن جَابر. (7428) ((الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِماً فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائمِ أَطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَه وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِّيَامُ لي وأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 195 (7429) ((الصِّيَامُ جُنَّةٌ مَالَمْ يَخْرِقْهَا)) (ن هق) عَن أبي عُبَيْدَة. (7430) ((الصِّيَام جُنَّةٌ مَالَمْ يَخْرِقْهَا بِكَذِبٍ أَوْ غِيبَةٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (7431) ((الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ فَمَنْ أَصْبَحَ صَائِماً فَلاَ يَجْهَلْ يَوْمَئِذٍ وَإِنِ امْرُؤٌ جَهِلَ عَلَيْهِ فَلاَ يَشْتُمْهُ وَلاَ يَسُبَّهُ وَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)) (ن) عَن عَائِشَة. (7432) ((الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ)) (حم ن هـ) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ. (7433) ((الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنَ النَّارِ)) (حم هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7434) ((الصِّيَامَ جُنَّةٌ وَهُوَ حِصْنٌ مِنْ حُصُونِ الْمُؤمِنِ وَكُلُّ عَمَلٍ لِصَاحِبِهِ إلاَّ الصِّيَامَ يَقُولُ الله: الصِّيامُ لِي وَأَنَا أجْزِي بِهِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (7435) ((الصِّيَامُ لاَرِيَاءَ فِيهِ قَالَ الله تَعَالَى: هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7436) ((الصِّيَامُ نِصْفُ الصَّبْرِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7437) ((الصِّيَامُ نِصْفُ الصَّبْرِ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَزَكَاةُ الجَسَدِ الصِّيَامُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7438) ((الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ: أيْ رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، يَقُولُ الْقُرْآنُ رَبِّ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ فَيُشَفَّعَانِ)) (حم طب ك هَب) عَن ابْن عَمْرو. (حرف الضَّاد) (7439) ((ضَافَ ضَيْفٌ رَجُلاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَفِي دَارِهِ كَلْبَةُ مُجِحٌّ فَقَالَتِ الْكَلْبَةَ وَالله لاَأَنْبَحُ ضَيْفَ أَهْلِي فَعَوَى جِرَاؤُهَا فِي بَطْنِهَا قِيلَ مَاهَذَا فَأَوْحَى الله إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ هَذَا مَثَلُ أُمَّةٍ تَكُونُ مِنْ بَعْدِكُمْ يَقْهَرُ سُفَهَاؤُهَا حُلَمَاءَهَا)) (حم وَالْبَزَّار) عَن ابْن عَمْرو. (7440) ((ضَالَّةُ المُؤْمِنِ الْعِلْمُ كُلَّمَا قَيَّدَ حَدِيثاً طَلَبَ إِلَيْهِ آخَرَ)) (فر) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 196 (7441) ((ضَالَّةُ المُسْلِمِ حَرَقَ النَّارِ)) (حم ت ن حب) عَن الْجَارُود بن الْمُعَلَّى، (حم هـ حب) عَن عبد الله بن الشخير، (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (7442) ((ضَحُّوا بِالجِذْعِ مِنَ الضَّأْنِ فَإِنَّهُ جَائِرٌ)) (حم طب) عَن أم بِلَال. (7443) (( (ز) ضَحِكَ الله مِنْ رَجُلَيْنِ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَكِلاَهُمَا فِي الجَنَّةِ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7444) ((ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ غَيْرِهِ)) (حم هـ) عَن أبي رزين. (7445) ((ضَحِكْتُ مِنْ قَوْمٍ يُسَاقُونَ إلَى الجَنَّةِ مُقْرَّنِينَ فِي السَّلاَسِلِ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (7446) ((ضَحِكْتُ مِنْ نَاسٍ يَأْتُونَكُمْ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ يُسَاقُونَ إلَى الجَنَّةِ وَهُمْ كَارِهُونَ)) (حم طب) عَن سهل بن سعد. (7447) ((ضَرَبَ الله تَعَالَى مَثَلاً صِرَاطاً مُسْتَقِيماً وَعَلَى جَنْبَتَيِ الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفتَّحَةٌ وَعلَى الأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يُقَالُ: يَاأيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعاً وَلاَ تَتَعَوَّجُوا، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ فَوْقِ الصِّرَاطِ فَإِذَا أَرَادَ الإنْسَانُ أَنْ يَفْتَحَ شَيْئاً مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ قَالَ وَيْحَكَ لاَتَفْتَحْهُ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ.)) (7448) ((فَالصِّرَاطُ الإِسْلاَمِ وَالسُّورَانِ حُدُودُ الله تَعَالَى وَالأَبْوَابُ المُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ الله تَعَالَى وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ الله وَالدَّاعِي مِنْ فَوْقُ وَاعِظُ الله فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ)) (حم ك) عَن النواس. (7449) ((ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ وَغِلَظُ جِلْدِهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ الجَبَّارِ)) (الْبَزَّار عَن ثَوْبَان) . (7450) ((ضِرْسُ الْكَافِر مِثْلُ أُحُدٍ وَغِلَظُ جِلْدِهِ مَسِيرَةُ ثَلاَثٍ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7451) ((ضِرْسُ الْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ أُحُدٍ وَعَرْضُ جِلْدِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعاً وَعَضُدُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ وَفَخِذُهُ مِثْلُ وَرْقَانَ وَمَقْعَدُهُ فِي النَّارِ مَابَيْنِي وَبَيْنَ الرَّبَذَةِ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (7452) ((ضِرْسُ الْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ أُحُدٍ وَفَخِذُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ وَمَقْعَدُهُ فِي النَّارِ مَسِيرَةُ ثَلاَثٍ مِثْلُ الرَّبَذَةِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 197 (7453) ((ضَعْ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ عَلَى ضِرْسِكَ ثُمَّ اقْرَأْ آخِرَ ي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; س)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7454) ((ضَعِ الْقَلَمَ عَلَى أُذُنِكَ فَإِنَّهُ أَذْكَرُ لِلْمُمْلِي)) (ت) عَن زيد بن ثَابت. (7455) ((ضَعْ أَنْفَكَ لِيَسْجُدَ مَعَكَ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (7456) ((ضَعْ بَصَرَكَ مَوْضِعَ سُجُودِكَ)) (فر) عَن أنس. (7457) ((ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ: بِسْمِ الله ثَلاَثاً وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِالله وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَاأَجِدُ وَأُحَاذِرُ)) (حم م هـ) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ. (7458) ((ضَعْ يَمِينَكَ عَلَى المَكَانِ الَّذِي تَشْتَكِي فَامْسَحْ بِهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَقُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ الله وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَاأجِدَ فِي كُلِّ مَسْحَةٍ)) (طب ك) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ. (7459) ((ضَعُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ الخَادِمُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (7460) ((ضَعِي فِي يَدِ المِسْكِينِ وَلَوْ ظِلْفاً مُحْرَقاً)) (حم طب) عَن أم عبيد. (7461) ((ضَعِي يَدَكِ اليُمْنَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَى فُؤَادِكِ وَقُولِي بِسْمِ الله اللَّهُمَّ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ، وَاشْفِنِي بِشِفَائِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، وَاحْدُرْ عَنِّي أذَاكَ)) (طب) عَن مَيْمُونَة بنت أبي عسيب. (7462) ((ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ ثُمَّ قُولِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِسْمِ الله اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَاأَجِدُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطِّيِّبِ المُبَارَكِ المَكِينِ عِنْدَكَ بِسْمِ الله)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر. (7463) ((ضُمَّ سَعْدٌ فِي الْقَبْرِ ضَمَّةً فَدَعَوْتُ الله أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُ)) (ك) عَن ابْن عمر. (7464) ((ضَمَّنَ الله خَلْقَهُ أَرْبَعاً: الصَّلاَةَ وَالزَّكَاةَ وَصَوْمَ رَمَضَانَ وَالْغُسْلَ مِنَ الجَنَابَةِ، وَهُنَّ السَّرَائِرُ الَّتي قَالَ الله تَعَالى {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} )) (هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7465) ((ضُوَالُ المُسْلِمِ حَرْقُ النَّارِ)) (ابْن سعد) عَن الشخير. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (7466) ((الضَّالة واللقطة تجدها فانشدها وَلَا تكْتم وَلَا تغيب فَإِن وجدت رَبهَا فأدها وَإِلَّا فَإِنَّمَا هُوَ مَال الله يؤتيه من يَشَاء (طب) عَن الْجَارُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 198 (7467) ((الضَّبُّ لَسْتُ آكُلُهُ وَلاَ أُحَرِّمُهُ)) (حم ق ت ن هـ) عَن ابْن عمر. (7468) ((الضَّبُعُ صَيْدٌ فَكُلْهَا، وَفِيهَا كَبْشٌ مُسِنٌّ إذَا أَصَابَهَا المُحْرِمُ)) (هق) عَن جَابر. (7469) ((الضَّبُعُ صَيْدٌ وَفِيهِ كَبْشٌ)) (قطّ هق) عَن ابْن عَبَّاس. (7470) ((الضَّحَايَا إلَى هِلاَلِ المُحَرَّمِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَأْتِيَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (د فِي مراسيله هق) عَن أبي سَلمَة وَسليمَان بن يسَار بلاغاً. (7471) ((الضَّحِكُ ضَحِكَانِ: ضَحِكٌ يُحِبهُ الله وَضَحِكُ يَمْقُتُهُ الله فَأَمَّا الضَّحِكُ الَّذِي يُحِبُّهُ الله فَالرَّجُلُ يَكْشُرُ فِي وَجْهِ أَخِيهِ حِدَاثَةَ عَهْدٍ بِهِ وَشَوقاً إلَى رُؤْيَتِهِ، وَأَمَّا الضَّحِكُ الَّذِي يَمْقُتُ الله تَعَالَى عَلَيْهِ فَالرَّجُلُ يَتَكَلَّمْ بِالْكَلِمَةِ الجَفَاءِ وَالْبَاطِلِ لِيَضْحَكَ أَوْ يُضْحِكَ يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (هناد) عَن الْحسن مُرْسلا. (7472) ((الضَّحِكُ فِي المسْجِدِ ظُلْمَةٌ فِي الْقَبْرِ)) (فر) عَن أنس. (7473) ((الضَّحِكُ يَنْقُضُ الصَّلاَةَ وَلاَ يُنْقُضُ الوُضُوءَ)) (قطّ) عَن جَابر. (7474) ((الضِّرَارُ فِي الوَصِيَّةِ مِنَ الكَبَائِرِ)) (ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم فِي التَّفْسِير) عَن ابْن عَبَّاس. (7475) ((الضَّمَّةُ فِي الْقَبْرِ كفَّارَةٌ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ لِكُلِّ ذَنْبٍ بَقِيَ عَلَيْهِ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن معَاذ. (7476) ((الضِّيَافَةُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ)) (حم ع) عَن أبي سعيد، (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر، (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (7477) ((الضِّيَافَةُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَعَلَى الضَّيْفِ أَنْ يَتَحَوَّلَ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قرى الضَّيْف) عَن أبي هُرَيْرَة. (7478) ((الضِّيَافَةُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود. (7479) ((الضِّيَافَةُ ثَلاَثَةَ أيَّامٍ فَمَا كَانَ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ مَعْرُوفٌ)) (طب) عَن طَارق بن أَشْيَم. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 199 (7480) ((الضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ)) (خَ) عَن أبي شُرَيْح، (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة. (7481) ((الضِّيَافَةُ ثَلاَثَ لَيَالٍ حَقٌّ لاَزِمُ فَمَا سِوَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ)) (الباوردي وَابْن قَانِع طب والضياء) عَن التلببن ثَعْلَبَة. (7482) ((الضِّيَافَةُ عَلَى أَهْلِ الوَبَرِ وَلَيْسَتْ عَلَى أَهْلِ المَدَرِ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن عمر. (7483) ((الضَّيْفُ يَأْتِي بِرِزْقِهِ وَيَرْتَحِلُ بِذُنُوبِ الْقَوْمِ يُمَحِّصُ عَنْهُمْ ذُنُوبَهُمْ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (حرف الطَّاء) (7484) ((طَائِرُ كُلِّ إنْسَانٍ فِي عُنُقِهِ)) (ابْن جرير) عَن جَابر. (7485) ((طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُخْسَفُ بِهِمْ يُبْعَثُونَ إِلَى رَجُلٍ فَيَأْتِي مَكَّةَ فَيَمْنَعُهُ الله تَعَالَى وَيُخْسَفُ بِهِمْ، مَصْرَعُهُمْ وَاحِدٌ وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يُكْرَهُ فَيَجِيءُ مُكْرَهاً)) (طب) عَن أم سَلمَة. (7486) ((طَاعَةُ الإمَامِ حَقٌّ عَلَى المَرْءِ المُسْلِمُ مَالَمْ يَأْمُرْ بِمَعْصِيَةِ الله فَإِذَا أمَرَ بِمَعْصِيَةِ الله فَلاَ طَاعَةَ لَهُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7487) ((طَاعَةُ الله طَاعَةُ الْوَالِدِ وَمَعْصِيَةُ الله مَعْصِيَةُ الوَالِدِ)) (طب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7488) ((طَاعَةُ المَرْأَةِ نَدَامَةٌ)) (عد) عَن زيد بن ثَابت. (7489) ((طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ)) (عق والقضاعي وَابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (7490) ((طَالِبُ الْعِلْمِ بَيْنَ الجُهَّالِ كَالحَيِّ بَيْنَ الأمْوَاتِ)) (العسكري فِي الصَّحَابَة، وَأَبُو مُوسَى فِي الذيل) عَن حسان بن أبي سِنَان مُرْسلا. (7491) ((طَالِبُ العِلْمِ تَبْسُطُ لَهُ المَلاَئِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضاً بِمَا يَطْلُبُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (7492) ((طَالِبُ الْعِلْمِ طَالِبُ الرَّحْمَةِ طَالِبُ الْعِلْمِ رُكْنُ الإِسْلاَمِ وَيُعْطَى أَجْرَهُ مَعَ النَّبِيِّينَ)) (فر) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 200 (7493) ((طَالِبُ الْعِلْمِ لله أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنَ المُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله)) (فر) عَن أنس. (7494) ((طَالِبُ الْعِلْمِ لله كالغَادِي وَالرَّائِحِ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (فر) عَن عمار وَأنس. (7495) ((طَبَقَاتُ أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ كلُّ طَبَقَةٍ مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةَ، فَطَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي أَهْلُ الْعِلْمِ والإِيمَانِ وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إلَى الثَّمَانِينَ أَهْل الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إلَى العِشِرينَ وَمائَةٍ أَهْلُ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَاصُلِ وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إلَى السِّتِّينَ وَمائَةٍ أَهْلُ التقَاطُعِ وَالتَّدَابُرِ وَالَّذِينَ يَلُونهُمْ إلَى المائَتَيْنِ أَهْلُ الهَرْجِ وَالحُرُوبِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (7496) ((طَعَامُ الاثْنَينِ كَافِي الثَّلاَثَةِ وَطَعَامُ الثَّلاَثَةِ كَافِي الأَرْبَعَة)) (مَالك ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7497) ((طَعَامْ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ، وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ فَاجْتَمِعُوا عَلَيْهِ وَلاَ تَفَرَّقُوا)) (طب) عَن ابْن عمر. (7498) ((طَعَامُ السَّخِيِّ دَوَاءٌ، وَطَعَامُ الشَّحِيحِ دَاءٌ)) (خطّ فِي كتاب البخلاء، وَأَبُو الْقَاسِم الْخرقِيّ فِي فَوَائده) عَن ابْن عمر. (7499) ((طَعَامُ الْمُؤمِنِينَ فِي زَمنِ الدَّجَالِ طَعَامُ المَلاَئِكَةِ التَّسْبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ فَمَنْ كَانَ مَنْطِقُهُ يَوْمَئِذٍ التَّسْبِيحَ وَالتَّقْدِيسَ أَذْهَبَ الله عَنْهُ الجُوعَ)) (ك) عَن ابْن عمر. (7500) ((طَعَامُ الوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ وَطَعَامْ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ)) (حم م ت ن) عَن جَابر. (7501) ((طَعَامُ أوَّل يَوْمٍ حَقٌّ وَطَعَامُ يَوْمِ الثَّانِي سُنَّةٌ وَطَعَامُ يَوْمِ الثَّالِثِ سُمْعَةٌ وَمَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بِهِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (7502) ((طَعَامٌ بِطَعَامٍ وَإِنَاءٌ بِإِنَاءٍ)) (ت) عَن أنس. (7503) ((طَعَامٌ كَطَعَامِهَا وَإِنَاءٌ كَإِنَائِهَا)) (حم) عَن عَائِشَة. (7504) ((طَعَامُ يَوْمٍ فِي الْعُرْسِ سُنَّةٌ وَطَعَامُ يَوْمَيْنِ فَضْلٌ وَطَعَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ رِيَاءٌ وَسُمْعَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7505) ((طَلَبُ الحَقِّ غُرْبَةٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 201 (7506) ((طَلَبُ الحَلاَلِ جِهَادٌ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن عَبَّاس، (حل) عَن ابْن عمر. (7507) (( (ز) طَلَبُ الحَلاَلِ فَرِيضَةٌ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (7508) ((طَلَبُ الحَلاَلِ مِثْلُ مُقَارَعَةِ الأَبْطَالِ فِي سَبِيلِ الله، وَمَنْ بَاتَ عَيِيّاً مِنْ طَلَبِ الحَلاَلِ بَاتَ وَالله تَعَالَى عَنُهُ رَاضٍ)) (هَب) عَن السكن. (7509) ((طَلَبُ الحَلاَلِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلمٍ)) (فر) عَن أنس. (7510) ((طَلَبُ العِلْمِ أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ الصَّلاَةِ والصِّيَامِ وَالحَجِّ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7511) ((طَلَبُ العِلْمِ سَاعَةً خَيْرٌ مِنَ قِيَامِ لَيْلَةٍ وَطَلَبُ الْعِلْمِ يَوْماً خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7512) ((طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)) (عد هَب) عَن أنس، (طص خطّ) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ، (طس) عَن ابْن عَبَّاس، (تَمام) عَن ابْن عمر، (طب) عَن ابْن مَسْعُود (خطّ) عَن عَليّ، (طس هَب) عَن أبي سعيد. (7513) ((طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَالله يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ)) (هَب وَابْن عبد الْبر) عَن أنس. (7514) ((طَلَبْ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يُسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ)) (ابْن عبد الْبر فِي الْعلم) عَن أنس. (7515) ((طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعٌ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الخَنَازِيرِ الجَوْهَرَ وَالُّلؤْلُلؤَ وَالذَّهَبَ)) (هـ) عَن أنس. (7516) ((طَلْحَةُ شَهِيدٌ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ)) (هـ) عَن جَابر، (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (7517) ((طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ)) (ت هـ) عَن مُعَاوِيَة، (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (7518) ((طَلْحَةُ والزُّبَيْرُ جَارَاي فِي الجَنَّةِ)) (ت ك) عَن عَليّ. (7519) ((طُلُوعُ الفَجْرِ أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7520) ((طَوَافُ سَبْعٍ لاَلَغْوَ فِيهِ يَعْدِلُ عِتْقَ رَقَبَةٍ)) (عب) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 202 (7521) ((طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ وَسَعْيُكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ يَكْفِيكِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ)) (د) عَن عَائِشَة. (7522) ((طُوبَى شَجَرَةٌ غَرَسَهَا الله بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحهِ تُنْبِتُ بِالحُلِيِّ وَالحُلَلِ وَإِنَّ أَغَصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الجَنَّةِ)) (ابْن جرير) عَن قُرَّة بن إِيَاس. (7523) ((طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ غَرَسَهَا الله بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ وَإِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الجَنَّةِ تُنْبِتُ بِالْحُلِيَّ وَالثِّمَارُ مُتَهَدِّلَةٌ عَلَى أَفْوَاهِهَا)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن ابْن عَبَّاس. (7524) ((طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ مَسِيرَةَ مائَةَ عامٍ ثِيَابُ أَهْلِ الجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا)) (حم حب) عَن أبي سعيد. (7525) ((طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ لاَيَعْلَمُ طُولَهَا إلاَّ الله فَيَسِيرُ الرَّاكِبُ تَحْتَ غُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا سَبْعِينَ خَرِيفاً وَرَقُهَا الحُلَلُ يَقَعَ عَلَيْهَا الطَّيْرُ كَأَمْثَالِ الْبُخْتِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن ابْن عمر. (7526) ((طُوبَى لِعَيْشٍ بَعْدَ المَسِيحِ يُؤْذَنُ لِلسَّمَاءِ فِي الْقَطْرِ وَيُؤْذَنُ لِلأَرْضِ فِي النَّبَاتِ حَتَّى لَوْ بَذَرْتَ حَبَّكَ عَلَى الصَّفَا لَنَبَتَ وَحَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الأَسَدِ فَلاَ يَضُرُّهُ وَيَطَأُ عَلَى الحَيَّةِ فَلاَ تَضُرُّهُ وَلاَ تَشَاحَّ وَلاَ تَحَاسُدَ وَلاَ تَبَاغُضَ)) (أَبُو سعيد النقاش فِي فَوَائِد الْعِرَاقِيّين) عَن أبي هُرَيْرَة. (7527) ((طُوبَى لِلسَّابِقِينَ إلَى ظِلِّ الله الَّذِين إِذَا أُعْطُوا الحَقَّ قَبِلُوهُ وَإِذَا سِئِلُوهُ بَذَلُوهُ وَالَّذِينَ يَحْكُمونَ للِنَّاسِ بِحُكمِهِمْ لأَنْفُسِهِمُ)) (الْحَكِيم) عَن عَائِشَة. (7528) ((طُوبَى لِلشَّامِ إنَّ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نَ لَبَاسِطٌ رَحْمَتَهُ عَلَيْهِ)) (طب) عَن زيد بن ثَابت. (7529) ((طُوبَى لِلشَّامِ لأنَّ مَلاَئِكَةَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ن بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهِ)) (حم ت ك) عَن زيد بن ثَابت. (7530) ((طُوبَى لِلْعُلَمَاءِ، طُوبَى لِلْعُبَّادِ، وَيْلٌ لأَهْلِ الأَسْوَاقِ)) (فر) عَن أنس. (7531) ((طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ أُنَاسٌ صَالِحُونَ فِي أُنَاسٍ سُوءٍ كَثِيرٍ مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (7532) ((طُوبَى لِلْمُخْلِصِينَ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ مَصَابِيحُ الهُدَى تَنْجَلِي عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ ظلْمَاءَ)) (حل) عَن ثَوْبَان. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 203 (7533) ((طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَنِي وَآمَنَ بِي وَطُوبَى لِمَنْ لَمْ يُدْرِكْنِي ثُمَّ آمَنَ بِي)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (7534) ((طُوبَى لَمِنْ أَسْكَنَهُ الله تَعَالَى إِحْدَى الْعَرُوسَيْنِ عَسْقَلاَنَ أَوْ غَزَّةَ)) (فر) عَن ابْن الزبير. (7535) ((طُوبَى لِمَنْ أَسْلَمَ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً)) (الرَّازِيّ فِي مشيخته) عَن أنس. (7536) ((طُوبَى لَمَنْ أَكْثَرَ فِي الجِهَادِ فِي سِبِيلِ الله مِنْ ذِكْرِ الله فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنةٍ كُلّ حَسَنَةٍ مِنْهَا عَشَرَةُ أَضْعَافٍ مَعَ الَّذِي لَهُ عِنْدَ الله مِنَ المَزِيد وَالنَّفَقَةِ عَلَى قَدْرِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (طب) عَن معَاذ. (7537) ((طُوبَى لِمَنْ بَاتَ حاجّاً وَأَصْبَحَ غَازِياً رَجُلٌ مَسْتُورٌ ذُو عِيَالٍ مُتَعَفِّفٌ قَانِعٌ بِالْيَسِيرِ مِنَ الدُّنْيَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ ضَاحِكاً، وَيَخْرُجُ عَنْهُمْ ضَاحِكاً، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ هُمْ الحَاجُّونَ الْغَازُونَ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7538) ((طُوبَى لِمَنْ تَرَكَ الجَهْلَ وَأَتَى بِالْفَضْلِ وَعَمِلَ بِالْعَدِلِ)) (حل) عَن زيد بن أسلم مُرْسلا. (7539) ((طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ فِي غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالحِكْمَةِ وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالمَسْكَنَةِ، طُوبَى لِمَنْ ذلَّ نَفْسَهُ وَطَابَ كَسْبُهُ وَحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ وَكَرُمَتْ عَلاَنِيَتُهُ وَعزَلَ عَن النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى، لِمَنْ عَمِلَ بَعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضْلِ مِنْ قَوْلِهِ)) (تخ وَالْبَغوِيّ والباوردي وَابْن قَانِع، طب هق) عَن ركب الْمصْرِيّ. (7540) ((طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي)) (حم حب) عَن أبي سعيد. (7541) ((طُوبَى لِمَنْ رآنِي وآمَنَ بِي مَرَّةً وَطُوبَى لِمَنْ لَمْ يَرَنِي وَآمَنَ بِي سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (حم تخ حب ك) عَن أبي أُمَامَة، (حم) عَن أنس. (7542) ((طُوبَى لِمَنْ رآنِي وَآمَنَ بِي وَطُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)) (الطَّيَالِسِيّ وَعبد بن حميد) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 204 (7543) ((طُوبَى لِمَنْ رآنِي وَآمَنَ بِي وَطُوبَى لِمَنْ رَأى مَنْ رآنِي وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب)) (طب ك) عَن عبد الله بن بسر. (7544) ((طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رآنِي)) (عبدبن حميد) عَن أبي سعيد، ابْن عَسَاكِر (عَن وَاثِلَة) . (7545) ((طُوبَى لِمَنْ رَزَقَهُ الله الْكَفَافَ ثُمَّ صَبَرَ عَلَيْهِ)) (فر) عَن عبد اللهبن حنْطَب. (7546) ((طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَأَمْسَكَ الْفَضَلَ مِنْ قَوْلِهِ وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ فَلَمْ يَعْدِلْ عَنْهَا إلَى الْبِدْعَةِ)) (فر) عَن أنس. (7547) ((طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ)) (طب حل) عَن عبد الله بن بسر. (7548) ((طُوبَى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ وَبَكى عَلَى خَطِيئَتِهِ)) (طص حل) عَن ثَوْبَان. (7549) ((طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَاراً كَثِيراً)) (هـ) عَن عبد الله بن بسر، (حل) عَن عَائِشَة، (حم فِي الزّهْد) عَن أبي الدَّرْدَاء مَوْقُوفا. (7550) ((طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ لِلإسْلاَمِ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً وَقَنِعَ بِهِ)) (ت حب ك) عَن فضَالة بن عبيد. (7551) ((طُوبَى لِمَنْ يُبّعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجَوْفُهُ مَحْشُوٌّ بِالْقُرْآنِ وَالْفَرَائِضِ وَالْعِلْمِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7552) (( (ز) طُوفِي مِنْ وَرَاءَ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ)) (خَ د) عَن أم سَلمَة. (7553) ((طُولُ القُنُوتِ فِي الصَّلاَةِ يُخَفِّفُ سَكَرَاتِ المَوْتِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7554) (( (ز) طُولُ مُقَامِ أُمَّتِي فِي قُبُورِهِمْ تَمْحِيصٌ لِذُنُوبِهِمْ)) عَن ابْن عمر) . (7555) ((طُهُورُ الطَّعَامِ يَزِيدُ فِي الطَّعَامِ وَالدِّينِ والرِّزْقِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عبد الله بن جَراد. (7556) ((طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعاً الأولَى بِالتُّرَابِ وَالْهِرُّ مِثْلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 205 (7557) ((طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاَهُنَّ بِالترَابِ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (7558) ((طُهُورُ كُلِّ أَدِيمٍ دِبَاغُهُ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات) عَن عَائِشَة. (7559) ((طَهِّرُوا أفْنِيَتَكُمْ فَإِنَّ الْيَهُودَ لاَتُطَهِّرُ أَفْنِيَتَهَا)) (طس) عَن سعد. (7560) ((طَهِّرُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَجْسَادَ طَهَّرَكُمُ الله فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يَبِيتُ طَاهِراً إلاَّ بَاتَ مَعَهُ مَلَكٌ فِي شِعَارِهِ لاَيَنْقَلِبُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ إلاَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرُ لِعَبْدِكَ فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِراً)) (طب) عَن ابْن عمر. (7561) ((طَلاَقُ الأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ وَعِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ)) (د ت هـ ك) عَن عَائِشَة، (هـ) عَن ابْن عمر. (7562) ((طَلاَقُ الْعَبْدِ اثْنَتَانِ وَلاَ تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ وَقُرْءُ الأَمَةِ حَيْضَتَانِ وَتَتَزَوَّجُ الحُرَّةُ عَلَى الأَمَةِ وَلاَ تَتَزَوَّجُ الأمَةُ عَلَى الحُرَّةِ)) (قطّ هق) عَن عَائِشَة. (7563) ((طِيبُ الرَّجُلِ مَاظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ، وَطِيبُ النِّسَاءِ مَاظَهَر لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب والضياء) عَن أنس. (7564) ((طَيْرُ كُلِّ عَبْدٍ فِي عُنُقِهِ)) (عبد بن حميد) عَن جَابر. (7565) ((طِينَةُ المُعْتِقَ مِنْ طِينَةِ المُعْتَق)) (ابْن لال وَابْن النجار فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7566) ((طَيُّ الثَّوْبِ رَاحَتُهُ)) (فر) عَن جَابر. (7567) ((طَيِّبُوا أَفْوَاهَكُمْ بِالسِّوَاكِ فَإِنَّهَا طُرُقُ الْقُرْآنِ)) (هَب) عَن سَمُرَة. (7568) ((طَيِّبُوا أَفْوَاهَكُمْ فَإِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طَرِيقُ الْقُرْآنِ)) (الْكَجِّي فِي سنَنه) عَن وضين مُرْسلا، (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن وضين عَن بعض الصَّحَابَة. (7569) ((طَيِّبُوا سَاحاتِكُمْ فَإِنَّ أَنْتَنَ السَّاحَاتِ سَاحَاتُ الْيَهُودِ)) (طس) عَن سعد. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (7570) ((الطَّابِعُ مُعَلَّقٌ بِقَائِمةِ الْعَرْشِ فَإِذَا انْتُهِكَتِ الحُرْمَةُ وَعُمِلَ بِالمَعَاصي وَاجْتُرِىءَ عَلَى الله بَعَثَ الله الطَّابِعَ فَيَطْبَعُ عَلَى قَلْبِهِ فَلاَ يَعْقِلُ بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ شَيْئاً)) (الْبَزَّار هَب) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 206 (7571) ((الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (7572) ((الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ)) (حم هـ) عَن سِنَان بن سنة. (7573) (( (ز) الطَّاعُونُ آيَةُ الرِّجْزِ ابْتَلَى الله بِهِ نَاساً مِنْ عِبَادِهِ فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ فَلاَ تَدْخُلُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ بِإِرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَفِرُّوا مِنْهُ)) (م) عَن أُسَامَة بن زيد. (7574) ((الطَّاعُونُ بَقِيَّةُ رِجْزٍ أَوْ عَذَابٍ أُرْسِلَ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرَجُوا مِنْهَا فِرَاراً مِنْهُ وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَلَسْتُمْ بِهَا فَلاَ تَهْبِطُوا عَلَيْهَا)) (ق ت) عَن أُسَامَة. (7575) ((الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لأُمَّتِي وَوَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الإِبِلِ تَخْرُجُ فِي الآباطِ وَالْمَرَاقِّ مَنْ مَاتَ فِيهِ مَاتَ شَهِيداً وَمَنْ أقَامَ فِيهِ كَانَ كَالمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ الله، وَمَنْ فَرَّ مِنْهُ كَانَ كَالفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ)) (طس وَأَبُو نعيم فِي فَوَائِد أبي بكر بن خَلاد) عَن عَائِشَة. (7576) ((الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ)) (حم ق) عَن أنس. (7577) ((الطَّاعُونُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَعِيرِ المُقِيمُ بِهَا كَالشَّهِيدِ وَالْفَارُّ مِنْهَا كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ)) (حم) عَن عَائِشَة. (7578) ((الطَّاعُونُ كَانَ عَذَاباً يَبْعَثُهُ الله عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَإِنَّ الله جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤمِنِينَ فَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً يَعْلَمُ أنَّهُ لاَيُصِيبُهُ إلاَّ مَاكَتَبَ الله لَهُ إلاَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ)) (حم خَ) عَن عَائِشَة. (7579) ((الطَّاعُونُ وَالْغَرَقُ وَالْبَطْنُ وَالحَرَقُ وَالنُّفَسَاءُ شَهَادَةٌ لأمَّتِي)) (حم طب والضياء) عَن صَفْوَان بن أُميَّة. (7580) ((الطَّاعُونُ وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَهُوَ لَكُمْ شَهَادَةٌ)) (ك) عَن أبي مُوسَى. (7581) ((الطَّاهِرُ النَّائِمُ كالصائمِ الْقَائمِ)) (فر) عَن عَمْرو بن حُرَيْث. (7582) ((الطَّبِيبُ الله وَلَعَلَّكَ تَرْفِقُ بِأَشْيَاءَ تَخْرِقُ بِهَا غَيْرَكَ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن مُجَاهِد مُرْسلا. (7583) ((الطُّرُقُ يُظْهِرُ بَعْضُهَا بَعْضاً)) (عد هق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 207 (7584) ((الطَّعَامُ بِالطَّعَامِ مِثْلاً بِمِثْلٍ)) (حم م) عَن معمر بن عبد الله. (7585) ((الطَّعْنُ وَالطَّاعُونُ وَالهَدْمُ وأَكْلُ السَّبُعِ وَالْغَرَقُ وَالحَرَقُ وَالْبَطْنُ وَذَاتُ الجَنْبِ شَهَادَةٌ)) (ابْن قَانِع) عَن ربيع بن الْأنْصَارِيّ. (7586) ((الطِّفْلُ لاَيُصَلَّى عَلَيْهِ وَلاَ يَرِثُ وَلاَ يُورَثُ حَتَّى يَسْتَهِلَّ)) (ت) عَن جَابر. (7587) ((الطَّمَعُ يُذْهِبُ الْحِكْمَةَ مِنَ قُلُوبِ الْعُلَمَاءِ)) (فِي نُسْخَة سمْعَان) عَن أنس. (7588) ((الطَّوَافُ بِالبَيْتِ صَلاَةٌ وَلَكِنَّ الله أحَلَّ فِيهِ المَنْطِقَ فَمَنْ نَطَقَ فَلاَ يَنْطِقْ إلاَّ بِخَيْرٍ)) (طب حل ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (7589) ((الطَّوَافُ حَوْل الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلاَةِ إلاَّ أنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ فَمَنْ تَكَلَّمَ فَلاَ يَتَكَلَّمُ إلارَّ بِخَيْرِ)) (ت ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (7590) ((الطَّوافُ صَلاَةٌ فَأقِلُّوا فِيهِ الْكَلاَمَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7591) ((الطُّوفَانُ المَوْتُ)) (ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه) عَن عَائِشَة. (7592) ((الطَّهَارَاتُ أَرْبَعٌ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَحَلْقُ الْعَانَة، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَالسِّوَاكُ)) (الْبَزَّار، ع طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7593) ((الطَّهُورُ ثَلاثاً ثَلاثاً وَاجِبَةٌ وَمَسْحُ الرَّأْسِ وَاحِدَةٌ)) (فر) عَن عَليّ. (7594) ((الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمَانُ وَالحَمْدُ لله تَمْلأُ المِيزَانَ وَسُبْحَانَ الله وَالحَمدُ لله تَمْلآن مَابَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ وَالصَّلاَةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا)) (حم م ت) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (7595) ((الطَّلاَقُ بِيَدِ مَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7596) ((الطَّيْرُ تَجْرِي بِقَدَرِ)) (ك) عَن عَائِشَة. (7597) ((الطَّيْرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرْفَعُ مَنَاقِيرَهَا وَتَضْرِبُ بِأَذْنَابِهَا بِهَا وَتَطْرَحُ مَافِي بُطُونِهَا وَلَيْسَ عِنْدَهَا طَلِبَةٌ فَاتَّقِهْ)) (طب عد) عَن ابْن عمر. (7598) ((الطِّيَرَةُ شِرْكٌ)) (حم خد 4 ك) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 208 (7599) ((الطِّيَرَةُ فِي الدَّارِ وَالمَرْأَةُ وَالْفَرَسِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (حرف الظَّاء) (7600) (( (ز) ظَهْرُ المُؤْمِنُ حِمًى إلاَّ بِحَقِهِ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (7601) ((ظَهَرَتْ لَهُمُ الصَّلاَةُ فَقَبِلُوهَا وَخَفِيَتِ الزَّكَاةُ فَمَنَعُوهَا أُوْلَئِكَ هُمُ المُنَافِقُونَ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (7602) ((الظُّلْمُ ثَلاَثَةٌ فَظُلْمٌ لاَيَغْفِرُهُ الله وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ وَظُلْمٌ لايَتْرُكُهُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لاَيَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكَ قَالَ الله إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ، وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ الله فَظَلْمُ الْعِبَادِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ، وَأَمَّا الظُلْمُ الَّذِي لاَيَتْرُكُهُ الله فَظُلْمُ العِبَادِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَدِيرَ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ)) (الطَّيَالِسِيّ وَالْبَزَّار) عَن أنس. (7603) ((الظَّلَمَةُ وَأَعْوَانُهُمْ فِي النَّارِ)) (فر) عَن حُذَيْفَة. (7604) ((الظَّهْرُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُوناً وَلَبَنُ الدَّرِّ يُشْرَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُوناً وَعَلَى الَّذِي يَرْكَبُ وَيَشْرَبُ النَّفَقَةُ)) (خَ ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (حرف الْعين) (7605) ((عَائِدُ المرِيضِ فِي مَخْرَفَةِ الجَنَّةِ فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ)) (الْبَزَّار) عَن عبد الرحمن بن عَوْف. (7606) ((عَائِدُ المَرِيضِ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، وَمِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ المَرْيضِ أَنْ يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ فَيَسْأَلَهُ كَيْفَ هُوَ، وَتَمَامُ تَحِيَّتِكُمْ بَيْنَكُمُ المُصَافَحَةُ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (7607) ((عَائِدُ المَرِيضِ يَمْشِي فِي مَخْرَفَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)) (م) عَن ثَوْبَان. (7608) ((عَائِشَةُ زَوْجَتِي فِي الجَنَّةِ)) (ابْن سعد) عَن مُسلم البطين مُرْسلا. (7609) ((عَاتِبُوا الخَيْلَ فَإِنَّهَا تُعْتِبُ)) (طب والضياء) عَن أبي أُمَامَة. (7610) ((عَادِيٌّ الأَرْضَ لله وَلِرَسُولِهِ ثُمَّ لَكُمْ مِنْ بَعْدِي فَمَنْ أَحْيَا شَيْئاً مِنْ مَوَاتِ الأَرْضِ فَلَهُ رَقَبَتُهَا)) (هق) عَن طَاوس مُرْسلا وَعَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا. (7611) ((عَادَى الله مَنْ عَادَى عَلِيّاً)) (ابْن مَنْدَه) عَن رَافع مولى عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 209 (7612) ((عَارِيَّةٌ مُؤَدَّاةٌ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (7613) ((عَاشُورَاءُ عِيدُ نَبِيِ كَانَ قَبْلَكُمْ فَصُومُوهُ أنْتُمْ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (7614) ((عَاشُورَاءُ يَوْمُ التَّاسِعِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (7615) ((عَاشُورَاءُ يَوْمُ العَاشِرِ)) (قطّ فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7616) ((عَاقِبُوا أَرِقَّاءَكُمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد وَابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (7617) (( (ز) عَالِجِيهَا بِكِتَابِ الله)) (حب) عَن عَائِشَة. (7618) ((عَالِمٌ يُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ)) (فر) عَن عَليّ. (7619) ((عَامَّةُ أَهْلِ النَّارِ النِّسَاءُ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (7620) ((عَامَّةُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (7621) ((عِبَادَ الله لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وُجُوهِكُمْ)) (ق د ت) عَن النُّعْمَان بن بشير. (7622) ((عِبَادَ الله وَضَعَ الله الحَرَجَ إلاَّ امْرَأً اقْتَرَضَ امْرَأً ظُلْماً فَذَاكَ يُحْرِجُ وَيُهْلِكُ، عِبَادَ الله تَدَاوَوْا فَإِنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَضَعْ دَاءً إلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءَ إلاَّ دَاءً وَاحِداً الهَرَمَ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أُسَامَة بن شريك. (7623) (( (ز) عِبَادَةٌ فِي الهَرْجِ وَالْفِتْنَةِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ)) (طب معقل بن يسَار) . (7624) ((عَبْدٌ أَطَاعَ الله وأَطَاعَ مَوَالِيَهُ أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ قَبْلَ مَوَالِيهِ بِسَبْعِينَ خَرِيفاً. فَيَقُولُ السَّيدُ: رَبِّ هَذَا كَانَ عَبْدِي فِي الدُّنْيَا قَالَ جَازَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَازَيْتُكَ بِعَمَلِكَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7625) ((عَبْدُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نُ بْنُ عَوْفٍ يُسَمَّى الأَمِينَ فِي السَّمَاءِ)) (فر) عَن عَليّ. (7626) ((عَبْدُ الله بْنُ سَلاَمٍ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الجَنَّةِ)) (حم طب ك) عَن معَاذ. (7627) ((عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ مِنْ وَفْدِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ، وَعمَّارٌ مِنَ السَّابِقِينَ، وَالمِقْدَادُ مِنَ المُجْتَهِدِينَ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7628) ((عِتْقُ النَّسَمَةِ أَنْ تَنْفَرِدَ بِعِتْقِهَا، وفَكُّ الرَّقَبَةِ أَنْ تُعِينَ فِي عِتْقِهَا)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن الْبَراء. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 210 (7629) ((عُثْمَانُ أَحْيَا أمَّتِي وَأَكْرَمُهَا)) (حل) عَن ابْن عمر. (7630) ((عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَوَلَيِّي فِي الآخرَةِ)) (ع) عَن جَابر. (7631) ((عُثْمَانُ صَبِيٌّ تَسْتَحِي منْهُ المَلاَئِكَةُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7632) ((عُثْمَانُ فِي الجَنَّةِ)) (ابْن عَسَاكِر عَن جَابر) . (7633) ((عَجَباً لأمْرِ المُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ وَكَانَ خَيْراً لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكانَ خَيْراً لَهُ)) (حم م) عَن صُهَيْب. (7634) ((عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ ذَبْحِكُمُ الضَّأْنَ فِي يَوْمِ عِيدِكُمْ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7635) ((عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ الله فَانْهَزَم أَصْحَابُهُ فَعَلِمَ مَاعَلَيْهِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ لِمَلاَئِكَتِهِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رَج رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (7636) ((عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إلَى الجَنَّةِ فِي السَّلاَسِلِ)) (حم خَ د) عَن أبي هُرَيْرَة. (7637) ((عَجِبْتُ لأَقْوَامٍ يُسَاقُونَ إلَى الجَنَّةِ فِي السَّلاَسِلِ وَهُمْ كَارِهُونَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة، (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (7638) ((عَجِبْتُ لِصَبْرِ أَخِي يُوسُفَ وَكَرَمِهِ وَالله يَغْفِرُ لَهُ حَيْثُ أُرْسِلَ إلَيْهِ لِيُسْتَفتَي فِي الرُّؤْيَا وَلَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أَفْعَلَ حَتَّى أَخْرُجَ وَعَجِبْتُ لِصَبْرِهِ وَكَرَمِهِ وَالله يَغْفِرُ لَهُ أُتِيَ لِيخْرَجَ فَلَمْ يَخْرجْ حَتَّى أَخْبَرَهُمْ بِعُذْرِهِ وَلَوْ كُنْتُ أَنَا لَبَادَرْتُ الْبَابَ وَلَوْلاَ الْكَلِمَةُ لَمَا لَبِثَ فِي السِّجْنِ حَيْثُ يَبْتَغِي الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله عزَّ وَجَلَّ)) (طب وَابْن مَرْوُدَيْهِ) عَن ابْن عَبَّاس. (7639) ((عَجِبْتُ لِطَالِبِ الدُّنْيَا وَالمَوْتُ يَطْلُبُهُ وَعَجِبْت لِغَافِلِ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ، وَعَجِبْتُ لِضَاحِكٍ مِلْءَ فِيهِ وَلاَ يَدْرِي أَرُضِيَ عَنْهُ أَمْ سخِطَ)) (عد هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (7640) ((عَجِبْتُ لُلْمُؤمِنِ إِنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَقْضِ لَهُ قَضَاءً إلاَّ كَانَ خَيْراً لَهُ)) (حم حل) عَن أنس. (7641) ((عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ وَجَزَعهِ مِنَ السُّقْمِ وَلَوْ يَعْلَمُ مَالَهُ فِي السُّقْمِ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ سَقِيماً حَتَّى يَلْقَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله عَزَّ وَجَلَّ)) (الطَّيَالِسِيّ طس) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 211 (7642) ((عَجِبْتُ لِلْمُسْلِمِ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ احْتَسَبَ وَصَبَر وَإِذَا أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ الله وَشَكَر، إِنَّ المُسْلِمَ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيءٍ حَتَّى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إلَى فِيهِ)) (الطَّيَالِسِيّ، هَب) عَن سعد. (7643) ((عَجِبْتُ لِلْمَلَكَيْنِ مِنَ المَلاَئِكَةِ نَزَلاَ إلَى الأَرْضِ يَلْتَمِسَانِ عَبْداً فِي مُصَلاهِ فَلَمْ يَجِدَاهُ ثُمَّ عَرَجَا إلَى رَبِّهِمَا فَقَالاَ يَارَبُّ كُنَّا نَكْتُبُ لِعَبْدِكَ المُؤْمِنِ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ مِنَ الْعَمَلِ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْنَاهُ قَدْ حَبَسْتَهُ فِي حِبَالِكَ فَلَمْ نَكْتُبْ لَهُ شَيْئاً فَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبَا لِعَبْدِي عَمَلَهُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ وَلَا تَنْقُصَا مِنْ عَمَلِهِ شَيْئاً عَلَى أَجْرِهِ مَاحَبَسْتُ وَلَهُ أَجْرُ مَاكَانَ يعْمَلُ)) (الطَّيَالِسِيّ طس) عَن ابْن مَسْعُود. (7644) ((عَجِبْتُ لَمِنْ يَشْتَرِي المَمَالِيكَ بِمَالِهِ ثُمَّ يَعْتِقُهُمْ كَيْفَ لاَيَشْتَرِي الأَحْرَارَ بِمعْرُوفِهِ فَهُوَ أَعْظَمُ ثَوَاباً)) (أَبُو الْغَنَائِم النَّرْسِي فِي قَضَاء الْحَوَائِج) عَن ابْن عمر. (7645) ((عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ الْبَحْرَ كَالمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ)) (خَ) عَن أم حرَام. (7646) ((عَجِبْتُ وَلَيْسَ بِالْعَجَبِ وَعَجِبْتُ وَهُوَ الْعَجَبُ الْعَجِيبُ الْعَجِيبُ عَجِبْتُ وَلَيْسَ بِالْعَجَبِ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ رَجُلاً مِنْكُمْ فَآمَنَ بِي مَنْ آمَنَ بِي مِنْكُمْ وَصَدَّقَنِي مَنْ صَدَّقَنِي مِنْكُمْ فَإِنَّهُ الْعَجَبُ وَما هُوَ بِالْعَجَبِ وَلَكِنِّي عَجِبْتُ وَهُوَ الْعَجَبُ الْعَجِيبُ الْعَجِيبُ لِمَنْ لَمْ يَرَنِي وَصَدَّقَ بِي)) (ابْن زَنْجوَيْه فِي ترغيبه) عَن عَطاء مُرْسلا. (7647) ((عَجَّ حَجَرٌ إلَى الله تَعَالَى فَقَالَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هِيَ وَسَيِّدِي عَبَدْتُكَ كَذَا وَكَذَا سَنَةً ثُمَّ جَعَلْتَنِي فِي أُسِّ كَنِيفٍ فَقَالَ أَوَ مَاتَرْضَى أَنْ عَدَلْتُ بِكَ عَنْ مَجَالِسِ القُضَاةِ)) (تَمام وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7648) (( (ز) عَجَّلْتَ أَيُّهَا المُصَلِّي إذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدِ الله بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ صَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ ادْعُهُ)) (ت ن) عَن فضَالة بن عبيد. (7649) ((عَجِّلُوا الإِفُطَارَ وَأَخِّرُوا السُّحُورَ)) (طب) عَن أم حَكِيم. (7650) ((عَجِّلُوا الخُرُوجَ إلَى مَكَّةَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاَيَدْرِي مَايَعْرِضُ لَهُ مِنْ مَرَضٍ أوْ حَاجَةٍ)) (حل هق) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 212 (7651) ((عَجِّلُوا الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ فَإِنَّهُمَا تُرْفَعَانِ مَعَ المَكْتُوبَةِ)) (ابْن نصر) عَن حُذَيْفَة. (7652) ((عَجِّلُوا صَلاَةَ النهَارِ فِي يَوْمِ غَيْمِ وَأَخِّرُوا المَغْرِبَ)) (د فِي مراسيله) عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع مُرْسلا. (7653) ((عِدَةُ المُؤْمِن دَيْنٌ وَعِدَةُ المُؤْمِنِ كَالأَخْذِ بَالْيَدِ)) (فر عَن عَليّ) . (7654) ((عَدَدُ آنِيَةِ الحَوْضِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ)) (أَبُو بكربن أبي دَاوُد فِي الْبَعْث) عَن أنس. (7655) ((عُدَّ الآيَ فِي الفَرِيضَةِ وَالتَّطَوُّعِ)) (خطّ عَن وَاثِلَة) . (7656) ((عَدَدُ آنِيَةِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ الْقُرْآنِ فَمَنْ دَخَلَ الجَنَّةَ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ فَلَيْسَ فَوْقَهُ دَرَجَةٌ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (7657) ((عُدِلَ صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ بِسَنَتَيْنِ سَنَةٍ مُقْبِلَةٍ وَسَنَةٍ مُتَأَخِّرَةٍ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد وَابْن مرْدَوَيْه، ك) عَن ابْن عمر. (7658) ((عُدْ مَنْ لاَيَعُودُكَ وَأَهْدِ لِمَنْ لاَيِهْدِي لَكَ)) (تخ هَب) عَن أَيُّوب بن ميسرَة مُرْسلا. (7659) ((عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (7660) ((عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ عُذِّبَ فِيهِ)) (ابْن منيع) عَن زيد بن أَرقم. (7661) ((عَذَابُ الْقَبْرِ مِنْ أَثَرِ الْبَوْلِ فَمَنْ أَصَابَهُ بَوْلٌ فَلْيَغْسِلْهُ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً فَلْيَمْسَحْهُ بِتُرَابٍ طَيِّبٍ)) (طب) عَن مَيْمُونَة بنت سعد. (7662) ((عَذَابُ أُمَّتِي فِي دُنْيَاهَا)) (طب ك) عَن عبد الله بن يزِيد. (7663) ((عَذَابُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأمَّةِ جُعِلَ بِأَيْدِيهَا فِي دُنْيَاهَا)) (ك) عَن عبد الله بن يزِيد. (7664) ((عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعاً فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، قَال الله لاَأنْتِ أَطْعَمْتِيهَا وَلاَ سَقَيْتِيهَا حِينَ حَبسْتِيهَا وَلاَ أَنْتِ أَرْسَلْتِيهَا فَأَكَلَتْ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ)) (حم ق) عَن ابْن عمر، (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 213 (7665) (( (ز) عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَ رَبَطَتْهُ حَتَّى مَاتَ وَلَمْ تُرْسِلْهُ فَيَأْكُلَ مِنْ خَشَاش الأَرْضِ فَوَجَبَتْ لَهَا النَّارُ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (حم) عَن جَابر. (7666) ((عُرَى الإِسْلاَمِ وَقَوَاعِدُ الدِّينِ ثَلاَثَةٌ عَلَيْهُنَّ أُسِّسَ الإِسْلاَمَ مَنْ تَرَكَ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ فَهُوَ بِهَا كَافِرٌ: حَلاَلُ الدَّمِ شَهَادَةُ أَنْ لاَإل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله، وَالصَّلاَةُ المَكْتُوبَةُ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ)) (ع) عَن ابْن عَبَّاس. (7667) ((عُرَامَةُ الصَّبِيِّ فِي صِغَرِهِ زِيَادَةٌ فِي عَقْلِهِ فِي كِبَرِهِ)) (الْحَكِيم) عَن عَمْرو بن معدي كرب، (أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي أَمَالِيهِ) عَن أنس. (7668) ((عَرِّبُوا الْعَرَبِيَّ وَهَجِّنُوا الْهَجِينَ)) (عد هق) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (7669) ((عَرِّبُوا الْعَرَبِيَّ وَهَجِّنُوا الْهَجِينَ، لِلْعَرَبيِّ سَهْمَانِ وَلِلْهَجِينِ سَهْمٌ)) (عد هق) عَن مَكْحُول عَن زِيَادَة بن حَارِثَة عَن حبيب بن مسلمة. (7670) ((عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوًى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأقْلاَمِ)) (خَ طب) عَن ابْن عَبَّاس وَأبي حَبَّة البدري. (7671) ((عَرْشٌ كَعَرْشِ مُوسَى)) (هق) عَن سَالم بن عَطِيَّة مُرْسلا. (7672) ((عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حَتَّى الْقَذَاةُ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِن المَسْجِدِ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْباً أَعْظَمَ مِنْ سُورَةِ مِنَ الْقُرآنِ أَوْ آيَةٍ أُوتيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا)) (د ت) عَن أنس. (7673) (( (ز) عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّهْطُ وَالنَّبِيَّ مَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلاَنِ، وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ إِذْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي فَقِيلَ لِي هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ وَلَكِنْ انْظُرُ إِلَى الأُفُقِ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ فَقِيلَ لِي انْظُرْ إلَى الأُفُقِ الآخَرِ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ فَقِيلَ لِي انْظُرْ إلَى الأُفُقِ الآخَرِ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ فَقِيلَ لِي هَذِهِ أُمَّتُكَ وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألْفاً يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلاَ عَذَابٍ، هُمُ الَّذِينَ لاَيَرْقُونَ وَلاَ يَسْتَرْقُونَ وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ وَلاَ يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس. (7674) ((عُرِضَتْ عَلَيَّ الأَيَّامُ فَعُرِضَ عَلَيَّ فِيهَا يَوْمُ الجُمُعَةِ فَإِذَا هِيَ كَمِرْآةٍ بَيْضَاءَ وَإِذَا فِي وَسَطِهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءٌ فَقُلْتُ مَاه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ قِيلَ السَّاعَةُ)) (طس) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 214 (7675) (( (ز) عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ حَتَّى لَوْ مَددْتُ يَدِي تَنَاوَلْتُ مِنْ قُطُوفِهَا، وَعُرِضتْ عَلَيَّ النَّارُ فَجَعَلْتُ أَنْفُخُ خَشْيَةَ أَنْ يَغْشَاكُمْ حَرُّهَا، وَرَأَيْتُ فِيهَا سَارِقَ بَدَنَةِ رَسُولِ الله، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَخَا بَنِي دَعْدَعٍ سَارِقَ الحَجِيجِ فَإِذَا فُطِنَ لَهُ قَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عَمَلُ الْمِحْجَنِ، وَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً طَوِيلَةً سَوْدَاءَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ، وَإِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَيَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله فَإِذَا انْكَشَفَ أَحَدُهُمَا فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (ن) عَن ابْن عمر. (7676) ((عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفاً فِي عُرْضِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الحَائِطِ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَاأَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً)) (م) عَن أنس. (7677) ((عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي البَارِحَةَ لَدَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الحُجْرَةِ حَتَّى لأَنَا أَعْرَفُ بِالرَّجُلِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ صُوِّرُوا لِي فِي الطِّين)) (طب والضياء) عَن حُذَيْفَة بن أسيد. (7678) ((عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنِهَا وَسَيِّئِهَا فَرَأَيْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا إِمَاطَةَ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَرَأَيْتُ فِي سَيِّىءِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ فِي المَسْجِدِ لَمْ تُدْفَنْ)) (حم م هـ) عَن أبي ذَر. (7679) (( (ز) عُرِضَ عَلَيَّ الأَنْبِيَاءُ فَإِذَا مُوسَى ضرب من الرِّجَال كَأَنَّهُ من رجال شنُوءَة وَرَأَيْت عِيسَى ابْن مَرْيَم فَإِذا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهاً عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهاً صَاحِبُكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ فَإِذَا أَقْرَبُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ شَبَهاً دِحْيَةُ)) (م ت) عَن جَابر. (7680) (( (ز) عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ: شَهِيدٌ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ، وَعَبْدٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ الله تَعَالَى وَنَصَحَ لِمَوَالِيهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7681) ((عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، وَأَوَّلُ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ. فَأَمَّا أَوَّلُ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ فَالشهِيدُ، وَمَمْلُوكٌ أَحْسَنَ عِبَادةِ رَبِّهِ وَنَصَحَ لِسَيِّدِهِ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ. وَأَمَّا أَوَّلُ ثَلاَثَةِ يَدُخُلُونَ النَّارَ: فَأَمِيرٌ مُسَلَّطٌ، وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لاَيُؤَدِّي حَقَّ الله فِي مَالِهِ، وَفَقِيرٌ فَخُورٌ)) (حم ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (7682) ((عَرَضَ عَلَيَّ رَبِّي لِيَجْعَلَ لِي بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَباً فَقُلْتُ لاَ يَارَبِّ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِّي أَشْبَعُ يَوْماً وَأَجُوعُ يَوْماً فَإِذَا جُعْتُ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ وَذَكَرْتُكَ، وَإِذَا شَبِعْتُ حَمِدْتُكَ وَشَكَرْتُكَ)) (حم ت) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 215 (7683) ((عَرَفَ الحَقَّ لأَهْلِهِ)) (حم ك) عَن الْأسود بن سريع. (7684) ((عَرَفْتُ جَعْفَراً فِي رُفْقَةٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ يُبَشِّرُونَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالمَطَرِ)) (عد) عَن عَليّ. (7685) (( (ز) عَرَفَةُ الْيَوْمُ الَّذِي يُعَرِّفُ فيهِ النَّاسُ)) (ابْن مَنْدَه وَابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن خَالِد بن أسيد. (7686) ((عَرَفَةُ كلُّهَا مَوْقِفٌ)) (ن) عَن جَابر. (7687) ((عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرنَةَ، وَمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرِ، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7688) ((عَرِيشاً كَعَرِيشِ مُوسَى ثُمَامٌ وَخُشَيْبَاتٌ وَالأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (المخلص فِي فَوَائده وَابْن النجار) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7689) ((عَزْمَةٌ عَلَى أُمَّتِي أَنْ لاَيَتَكَلمُوا فِي القَدَرِ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (7690) ((عَزْمَةٌ عَلَى أُمَّتِي أَنْ لاَيَتَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ وَلاَ يَتَكَلَّمُ فِي القَدَرِ إِلَّا شِرَارُ أُمَّتِي فِي آخَرِ الزَّمَانِ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (7691) ((عَزِيزٌ عَلَى الله تَعَالَى أَنْ يَأْخُذَ كَرِيمَتَيْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ ثُمَّ يُدْخِلَهُ النَّارَ)) (حم طب) عَن عَائِشَة بنت قدامَة. (7692) ((عَسَى رَجُلٌ يُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ أَوْ عَسَى امْرَأَةٌ تُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا فَلاَ تَفْعَلُوا فَإِنَّ مَثَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَثَلُ شَيْطَانٍ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ)) (طب) عَن أَسمَاء بنت يزِيد. (7693) ((عَشْرُ خِصَال عَمِلَهَا قَوْمُ لُوطٍ بِهَا أُهْلِكُوا وَتَزِيدُهَا أُمَّتِي بِخَلَّةٍ إِتْيَانُ الرِّجَالِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً وَرَمْيُهُمْ بِالجَلاَهِقِ وَالْخَذْفِ وَلَعِبُهُمْ بِالْحَمَامِ وَضَرْبُ الدُّفُوفِ وَشُرْبُ الخُمُورِ وَقَصُّ اللِّحْيَةِ وَطُولُ الشَّارِبِ وَالصَّفِيرُ وَالتَّصْفِيقُ وَلِبَاسُ الحَرِير وَتَزِيدُهَا أُمَّتِي بِخَلَّةٍ إِتْيَانُ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 216 (7694) ((عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَالسِّوَاكُ وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ وَقَصُّ الأَظْفَارِ وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ وَنَتْف الإِبْطِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَانْتِقَاصُ المَاءِ)) (حم م 4) عَن عَائِشَة. (7695) ((عَشَرَةُ أَبْيَاتٍ بِالْحِجَازِ أَبْقَى مِنْ عِشْرِينَ بَيْتاً بِالشَّامِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. (7696) ((عَشَرَةٌ فِي الجَنَّةِ: النَّبِيُّ فِي الجَنَّةِ وَأَبُو بَكْرٍ فِي الجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الجَنَّةِ وَعُثْمَانُ فِي الجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الجَنَّةِ وَالزُّبَيْرُبْنُ العَوَّام فِي الجَنَّةِ وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الجَنَّةِ وَعَبْدُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ بْنُ عَوْفٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فِي الجَنَّةِ)) (حم د هـ والضياء) عَن سعيد بن زيد. (7697) (( (ز) عُصْبَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَفْتَحُونَ الْبَيْتَ الأَبْيَضَ بَيْتَ كِسْرَى)) (حم م) عَن جَابر بن سَمُرَة. (7698) ((عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا الله مِنَ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ)) (حم ن والضياء) عَن ثَوْبَان. (7699) (( (ز) عَضَّةُ نَمْلَةٍ أشَدُّ عَلَى الشَّهِيدِ مِنْ مَسِّ السِّلاَحِ بَلْ هُوَ أَشْهَى عِنْدَهُ مِنْ شَرَابِ مَاءٍ بَارِدٍ لَذِيذٍ فِي يَوْمِ صَائِفٍ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عَبَّاس. (7700) ((عُظْمُ الأَجْرِ عِنْدَ عُظْمِ المُصِيبَةِ وَإِذَا أَحَبَّ الله قَوْماً ابْتَلاَهُمْ)) (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ) عَن أبي أَيُّوب. (7701) ((عِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ عد) عَن ابْن عَبَّاس. (7702) ((عِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ وَبِرُّوا آبَاءَكُمْ تَبرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى أَخِيهِ المُسْلِمِ مِنْ شَيْءٍ بَلَغَهُ عَنْهُ فَلَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ لَمْ يَرِد عَلَيَّ الحَوْضَ)) (طس) عَن عَائِشَة. (7703) ((عِفُّوا عَنْ نِسَاءِ النَّاسِ تَعِفَّ نِسَاؤكُمْ وِبِرُّوا آبَاءَكُمْ تَبرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ وَمَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ مُتنَصِّلاً فَلْيَقْبَلْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْهُ مُحِقّاً كَانَ أَوْ مُبْطِلاً فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الحَوْضَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (7704) ((عَفْوُ الله أَكْبَرُ مِنْ ذُنُوبِكَ)) (فر) عَن عَائِشَة. (7705) ((عَفْوُ المَمْلُوكِ أَبْقَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِلْمُلْكِ)) (الرَّافِعِيّ) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 217 (7706) ((عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الجَبْهَةِ وَالْكُسْعَةِ وَالنَّخةِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (7707) ((عَقْرُ دَارِ الإِسْلاَمِ بِالشَّامِ)) (طب) عَن سَلمَة بن نفَيْل. (7708) ((عَقْلُ المَرْأَةِ مِثْلُ عَقْلِ الرَّجُلِ حَتَّى يَبْلُغَ الثُّلُثَ مِنْ دِيَتِهِ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (7709) ((عَقْلُ أَهْلِ الذمَّةِ نِصْفُ عَقْلِ المُسْلِمِينَ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (7710) ((عَقْلُ شِبْهِ الْعَمْدِ مُغَلَّظٌ مِثْلُ عَقْلِ الْعَمْدِ وَلاَ يُقْتَلُ صَاحِبُهُ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (7711) ((عُقُوبَةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ بِالسَّيْفِ)) (طب) عَن رجل، (خطّ) عَن عقبَة بن مَالك. (7712) ((عَلاَمَ تَدْغَرْنَ أَوْلاَدَكُنَّ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْعِلاَقِ عَلَيْكُنَّ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْعُودِ الهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ مِنْ سَبْعَةِ أَدْوَاءٍ مِنْهَا ذَاتُ الجَنْبِ وَيُسْعَطُ بهِ مِنَ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ بِهِ مِنْ ذَاتِ الجَنْبِ)) (حم ق د هـ) عَن أم قيس بنت مُحصن. (7713) (( (ز) عَلاَمَ تُومِئُونَ بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ وَإِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخذِهِ ثُمَّ يُسَلِّمَ عَلَى أَخِيهِ مِنْ عَلَى يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ)) (م) عَن جابربن سَمُرَة. (7714) ((عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَايُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بالْبَرَكَةِ)) (ن هـ) عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف. (7715) ((عَلاَمَةُ أَبْدَالِ أُمَّتِي أَنَّهُمْ لاَيَلْعَنُونَ شَيْئاً أَبَداً)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَوْلِيَاء) عَن بكر بن خُنَيْس مُرْسلا. (7716) ((عَلاَمَةُ حُبِّ الله تَعَالَى حُبُّ ذِكْرِ الله، وَعَلاَمَةُ بُغْضِ الله بُغْضُ ذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (هَب) عَن أنس. (7717) ((عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (7718) ((عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ أَدَبٌ لَهُمْ)) (عب طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7719) ((عَلَّمَنِي جِبْريلُ الْوُضُوءَ وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْضَحَ تَحْتَ ثَوْبِي مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ الْبَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ)) (هـ) عَن زيد بن حَارِثَة. (7720) ((عَلَمْ الإِسْلاَمِ الصَّلاَةُ فَمَنْ فَرَّغَ لَهَا قَلْبَهُ وَحَافَظَ عَلَيْهَا بِحَدِّهَا وَوَقْتِهَا وَسُنَنِهَا فَهُوَ مُؤْمِنٌ)) (خطّ وَابْن النجار) عَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 218 (7721) ((عِلْمُ الْبَاطِنِ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَحُكْمٌ مِنْ حُكْمِ الله يَقْذِفُهُ فِي قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)) (فر) عَن عَليّ. (7722) ((عِلْمُ النَّسَبِ عِلْمٌ لاَيَنْفَعُ وَجَهَالَتُهُ لاَتَضُرُّ)) (ابْن عبد البر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7723) ((عِلْمٌ لاَيُقَالُ بِهِ كَكَنْزٍ لاَيُنْفَقُ مِنْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (7724) ((عِلْمٌ لاَيَنْفَعُ كَكَنْزٍ لاَيُنْفَقُ مِنْهُ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن مَسْعُود. (7725) (( (ز) عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمْ السِّبَاحَةَ والرِّمَايَةَ وَنِعْمَ لَهْوُ المُؤْمِنَةِ فِي بَيْتِهَا الْمِغْزَلُ وَأَذَا دَعَاكَ أَبوكَ فَأَجِبْ أُمَّكَ)) (ابْن مَنْدَه فِي الْمعرفَة وَأَبُو مُوسَى فِي الذيل، فر) عَن بكر بن عبد الله بن الرّبيع الْأنْصَارِيّ. (7726) ((عَلِّمُوا أَبنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ والرَّمْيَ، والمَرْأَةَ الْمِغْزَلَ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (7727) ((عَلِّمُوا الصَّبِيَّ الصَّلاةَ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُ عَلَيْهَا ابْنَ عَشْرٍ)) (حم ت طب ك) عَن سُبْرَة. (7728) (( (ز) عَلِّمُوا أَوْلاَدَكُمُ الصَّلاَةَ إِذَا بَلَغُوا سَبْعاً وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا إِذَا بَلغُوا عَشْراً وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي المَضَاجِعِ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (7729) ((عَلِّمُوا بَنِيكُمُ الرَّمْيَ فَإِنَّهُ نِكَايَةُ الْعَدُوِّ)) (فر) عَن جَابر. (7730) ((عَلِّمُوا رِجَالَكُمْ سُورَةَ المَائِدَةِ وَعَلِّمُوا نِسَاءكُمُ سُورَةَ النُّور)) (ص هَب) عَن مُجَاهِد مُرْسلا. (7731) (( (ز) عَلِّمُوا نِسَاءكُمُ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فَإِنَّهَا سُورَةُ الْغِنَى)) (فر) عَن أنس. (7732) ((عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّروُا وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا وَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ)) (حم خد) عَن ابْن عَبَّاس. (7733) ((عَلِّمُوا وَلاَ تُعَنِّفُوا فَإِنَّ المُعَلِّمَ خَيْرٌ مِنَ المُعَنِّفِ)) (الْحَارِث عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7734) ((عَلِّمِي حَفْصَةَ رُقْيَةَ النَّمْلَةِ)) (أَبُو عبيد فِي الغرائب) عَن أبي بكربن سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 219 (7735) ((عَلَى الخَمْسِينَ جْمُعَةٌ)) (قطّ) عَن أبي أُمَامَة. (7736) ((عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِي مَلَكٌ مُوكَّلٌ بِهِ مُنْذُ خَلَقَ الله السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فَإِذَا مَرَرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةٍ وَفِي الآخِرَة حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ فَإِنَّهُ يَقُولُ آمِينَ آمِينَ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس، (هَب) عَنهُ مَوْقُوفا. (7737) (( (ز) عَلَى المُقْتَتِلِينَ أَنْ يَحْتَجِرُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ وَإِن كَانَتِ امْرَأَةً)) (د ن) عَن عَائِشَة. (7738) ((عَلَى النِّسَاءِ مَاعَلَى الرِّجَالِ إلاَّ الجُمُعَةَ وَالجَنَائِزَ وَالْجِهَادَ)) (عب) عَن الْحسن مُرْسلا. (7739) ((عَلَى الوَالِي خَمْسُ خُصَالٍ: جَمْعُ الفَيْءِ مِنْ حَقِّهِ وَوَضْعُهُ فِي حَقِّهِ وَأَنْ يَسْتَعِينَ عَلَى أُمُورِهِمْ بِخَيْرِ مَنْ يَعْلَمُ وَلاَ يُجَمِّرَهُمْ فَيُهْلِكَهُمْ وَلاَ يُؤَخِّرَ أَمْرَ يَوْمٍ لِغَدٍ)) (عق) عَن وَاثِلَة. (7740) ((عَلَى الْيَدِ مَاأَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ)) (حم 4 ك) عَن سَمُرَة. (7741) ((عَلَى أَنْقَابِ المَدِينَةِ مَلاَئِكَةٌ لاَيَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلاَ الدَّجَّالُ)) (مَالك حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (7742) ((عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ أَنْ يَذْبَحُوا شَاةً فِي كُلِّ رَجَبٍ وَفِي كُلِّ أَضْحَى شَاةً)) (طب) عَن مخنف بن سليم. (7743) ((عَلَى ذِرْوَةِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ فَامْتَهِنُوهُنَّ بِالرُّكُوبِ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ الله تَعَالَى)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (7744) ((عَلَى ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَمُّوا الله ثُمَّ لاَتُقَصِّرُوا عَنْ حَاجَاتِكُمْ)) (حم ن حب) عَن حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ. (7745) (( (ز) عَلَى كُلِّ بَاب مِنْ أَبْوَابِ المَسْجِدِ مَلَكان يَكْتُبَانِ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَدَنَةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَقَرَةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ شَاةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ طَيْراً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَيْضَةً فَإِذَا قَعَدَ الإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (7746) ((عَلَى كُلِّ بَطْنٍ عَقُولَةٌ)) (حم م) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 220 (7747) ((عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ غُسْلُ يَوْمٍ وَهُوَ يَوْمُ الجُمُعَةِ)) (حم ن حب) عَن جَابر. (7748) ((عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنَ ابْنِ آدَمَ فِي يَوْمٍ صَدَقَةٌ وَيَجْزِي عَنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كُلِّهِ رَكْعَتَا الضُّحَى)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (7749) ((عَلَى كُل مُحْتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعَةِ وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ الجُمُعَةَ الْغُسْلُ)) (د) عَن حَفْصَة. (7750) ((عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَيَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَيُعِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفَ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَيَأْمُرُ بِالخَيْرِ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ)) (حم ق ن) عَن أبي مُوسَى. (7751) ((عَلَى كُلِّ نَفْسٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ طَلَعَت عَلَيْهِ الشَّمْسُ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ التَّكْبِيرُ وَسُبْحَانَ الله والحَمْدُ لله وَلاَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَأَسْتَغْفِرُ الله وَيَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَيَعْزِلُ الشَّوْكَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَالْعَظْمَ وَالحَجَرَ وَتَهْدِي الأَعْمَى وَتُسْمِعُ الأَصَمَّ وَالأبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ وَتَدُلُّ المُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ المُسْتَغِيثِ وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ كُلُّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ أبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ وَلَكَ فِي جِمَاعِكَ زَوْجَتَكَ أَجْرٌ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ وَلَدٌ فأَدْرَكَ وَرَجَوْتَ أَجْرَهُ فَمَاتَ أَكُنْتَ تَحْتَسِبُ بِهِ فَأَنْتَ خَلَقْتَهُ فَأَنْتَ هَدَيْتَهُ فَأَنْتَ كُنْتَ تَرْزُقُهُ فَكذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَضَعْهُ فِي حَلاَلِهِ وَجَنِّبْهُ حَرَامَهُ فَإِنْ شَاءَ الله أَحْيَاهُ وَإِنْ شَاءَ أَمَاتَهُ وَلَكَ أجْر)) (حم ن حب) عَن أبي ذَر. (7752) ((عَلَى مِثْلِ جَعْفَرٍ فَلْتَبْكِ الْبَاكِيَةُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس. (7753) ((عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (7754) ((عَلَيْكَ بالإيَاسِ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الحَاضِرُ وَصَلِّ صَلاَتَكَ وأَنْتَ مُوَدِّعٌ وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ)) (ك) عَن سعد. (7755) ((عَلَيْكَ بِالْبَزِّ فَإِنَّ صَاحِبَ البَزِّ يُعْجِبُهُ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ بِخَيْرٍ وَفي خِصْبٍ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 221 (7756) ((عَلَيْكَ بِالخَيْلِ فَإِنَّ الخَيْلَ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ)) (طب والضياء) عَن سوَادَة بن الرّبيع. (7757) ((عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ إِنَّ الرِّفْقَ لاَيَكُونُ فِي شَيْءٍ إلاَّ زانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ)) (م) عَن عَائِشَة. (7758) ((عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ وَإِيَّاكَ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ)) (خد) عَن عَائِشَة. (7759) ((عَلَيْكَ بَالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ)) (ق ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (7760) ((عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لاَمِثْلَ لَهُ)) (حم ن حب ك) عَن أبي أُمَامَة. (7761) ((عَلَيْكَ بَالصَّوْمِ فَإِنَّهُ مَخْصًى)) (هَب) عَن قدامَة بن مَظْعُون عَن أَخِيه عُثْمَان. (7762) ((عَلَيْكِ بِالصَّلاَةِ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ الجِهَادِ وَاهْجُري المعَاصِيَ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ الهِجْرَةِ)) (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ) عَن أم أنس. (7763) ((عَلَيْكَ بِالْعِلْمِ فَإِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ المُؤْمِنِ وَالْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَالْعَقْلَ دَلِيلُهُ وَالْعَمَلَ قَيِّمُهُ والرِّفْقَ أَبُوهُ وَاللِّينَ أَخُوهُ وَالصَّبْرَ أَمِيرُ جُنُودِهِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (7764) ((عَلَيْكَ بِالْهِجْرَةِ فَإِنَّهُ لاَمِثْلَ لَهَا، عَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ لاَمِثْلُ لَهُ، عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لاَمِثْلُ لَهُ عَلَيْكَ بِالسُّجُودِ فَإِنَّكَ لاَتَسْجُدُ لله سَجْدَةً إلاَّ رَفَعَكَ الله بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً)) (طب) عَن أبي فَاطِمَة. (7765) ((عَلَيْكَ بِأَوَّلِ السَّوْمِ فَإِنَّ الرِّبْحَ مَعَ السَّمَاحِ)) (ش د فِي مراسيله هق) عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا. (7766) ((عَلَيْكَ بِتَقْوَى الله فَإِنَّهَا جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ المُسْلِمِينَ وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ الله وَتِلاَوَةِ كِتَابِ الله فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الأَرْضِ وَذِكْرٌ لَكَ فِي السَّمَاءِ وَاخْزِنْ لِسَانَكَ إلاَّ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّكَ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ تَغْلِبُ الشَّيطَانَ)) (ابْن الضريس ع) عَن أبي سعيد. (7767) ((عَلَيْكَ بِتَقْوَى الله عَزَّ وَجَلَّ مَااسْتَطَعْتَ وَاذْكُرِ الله عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ وَإِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَحدِثْ عِنْدَهَا تَوْبَةً السِّرَّ بالسِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةَ بِالْعَلانِيَةِ)) (حم فِي الزّهْد طب) عَن معَاذ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 222 (7768) ((عَلَيكَ بِتَقْوَى الله تَعَالَى وَالتَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7769) ((عَلَيْكِ بِجُمَلِ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعِهِ قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَاعَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَاعَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةِ وَما قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلِ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعَوَّذَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءِ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَداً)) (خد) عَن عَائِشَة. (7770) ((عَلَيْكَ بِحُسْنِ الخُلُقَ فَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً أَحْسَنُهُمْ دِيناً)) (طب) عَن معَاذ. (7771) ((عَلَيْكَ بِحُسْنِ الخُلُقِ وَطُولِ الصَّمْتِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَاتَجَمَّل الخَلاَئِقُ بِمِثْلِهِمَا)) (ع) عَن أنس. (7772) ((عَلَيْكَ بِحُسْنِ الكَلاَمِ وَبَذْلِ الطَّعَامِ)) (خد ك) عَن هانىء بن بريد. (7773) ((عَلَيْكَ بِرَكْعَتَي الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهمَا فَضِيلَةً)) (طب) عَن ابْن عمر. (7774) ((عَلَيْكَ بِسُبْحَانَ الله وَالحَمْدُ لله وَلاَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ فَإِنَّهُنَّ يَحْطُطْنَ الخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7775) ((عَلَيْكَ بِطِيبِ الكَلاَمِ وَبَذْلِ السَّلاَمِ وإِطْعَامِ الطَّعَامِ)) (حب) عَن هانىء بن يزِيد. (7776) ((عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ فَإِنَّكَ لاَتَسْجُدُ لله سَجْدَةً إِلَّا رَفعَكَ الله بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ بِهَا عَنْكَ خَطِيئَةً)) (حم م ت ن هـ) عَن ثَوْبَان وَأبي الدَّرْدَاء. (7777) ((عَلَيْكُمْ بِأَبْوَالِ الإِبِلِ البَرِّيَّةِ وَأَلْبَانِهَا)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن صُهَيْب. (7778) ((عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الأَدَمِ الَّتِي يُلاَثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (7779) ((عَلَيْكُمْ بِاصْطَنَاعِ المَعْرُوفِ فَإِنَّهُ يَمْنَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ وَعَلَيْكُمْ بِصَدَقَةِ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج) عَن ابْن عَبَّاس. (7780) ((عَلَيْكُمْ بِالأَبْكَارِ فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهاً وَأَنْتَقُ أَرْحَاماً وَأَسْخَنُ أَقْبَالاً وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ مِنَ العَمَلِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 223 (7781) ((عَلَيْكُمْ بِالأَبْكَارِ فَإِنَّهُنَّ أَنْتَقُ أَرْحَاماً وَأَعْذَبُ أَفْوَاهاً وَأَقَلُّ خِبّاً وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ)) (طس والضياء) عَن جَابر. (7782) ((عَلَيْكُمْ بِالأُتْرُجِّ فَإِنَّهُ يَشُدُّ الْفُؤَادَ)) (فر) عَن عبد الرحمن بن دلهم معضلاً. (7783) ((عَلَيْكُمْ بِالإثْمَدِ عِنْدَ النَّوْمِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ)) (هـ) عَن جَابر، (هـ ك) عَن ابْن عمر. (7784) ((عَلَيْكُمْ بِالإثْمَدِ فَإِنَّهُ مَنْبَتَةٌ لِلشَّعَرِ مَذْهَبَةٌ لِلْقَذَى مَصْفَاةٌ لِلْبَصَرِ)) (طب حل) عَن عَليّ. (7785) ((عَلَيْكُمْ بِالإثْمَدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو البَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (7786) (( (ز) عَلَيْكُمْ بِالأَسْوَدِ الْبَهِيمِ ذِي النُّقْطَتَيْنِ فَإِنَّهُ شيْطَانٌ)) (م) عَن جَابر. (7787) ((عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)) (طس والضياء) عَن أنس. (7788) ((عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ فَإِنَّهَا تَرُمُّ مِنَ الشَّجَرِ كُلِّهِ وَهُوَ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن طَارق بن شهَاب. (7789) ((عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا تَرُمُّ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ وَهُوَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (7790) ((عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا دَوَاءٌ وَأَسْمَانِهَا فَإِنَّهَا شِفَاءٌ وَإِيَّاكُمْ وَلُحومَهَا فَإِنَّ لُحُومَهَا دَاءٌ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم ك) عَن ابْن مَسْعُود. (7791) ((عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا شِفَاءٌ وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ وَلَحْمُهَا دَاءٌ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن صُهَيْب. (7792) ((عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ التَّلْبِينَةُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَغْسِلُ بَطْنَ أحَدِكُمْ كَمَا يُغْسَلُ الوَسَخُ عَنْ وَجْعهِ بِالمَاءِ)) (هـ ك) عَن عَائِشَة. (7793) ((عَلَيْكُمْ بِالْبَيَاضِ مِنَ الثِّيَابِ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهَا خَيْرُ ثِيَابِكُمُ)) (حم ن ك) عَن سَمُرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 224 (7794) ((عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ وَاعْقُدْنَ بِالأنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْؤُولاَتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ وَلاَ تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ)) (ت ك) عَن يسيرَة. (7795) ((عَلَيْكُمْ بِالتَّوَاضُعِ فَإِنَّ التَّوَاضُعِ فِي الْقَلْبِ وَلاَ يُؤَذيَنَّ مُسْلِمٌ مُسْلِماً فَلَرُبَّ مُتَضَاعَفِ فِي أَطْمَارِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (7796) ((عَلَيْكُمْ بِالثُّفَاءِ فَإِنَّ الله جَعَلَ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (7797) ((عَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ يُذْهِبُ الله بِهِ الهَمَّ وَالْغَمَّ)) (طس) عَن أبي أُمَامَة. (7798) ((عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ فِي جَوْزَةِ الْقَمَحْدُوَةِ فَإِنَّهَا دَوَاءٌ مِنَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً وَخَمْسَةِ أَدْوَاءِ مِنَ الجُنُونِ والجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَوَجَعِ الأَضْرَاسِ)) (طب وَابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن صُهَيْب. (7799) ((عَلَيْكُمْ بِالحُزْنِ فَإِنَّهُ مِفْتَاحُ القَلْبِ أَجِيعُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَظْمِئُوهَا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7800) ((عَلَيْكُمْ بِالحِنَّاءِ فإنَّهُ يُنَوِّرُ رُؤُوسَكُمْ وَيُطَهِّرُ قُلُوبَكُمْ وَيَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ وَهُوَ شَاهِدٌ فِي الْقَبْرِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن وَاثِلَة. (7801) ((عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ)) (د ك هق) عَن أنس. (7802) ((عَلَيْكُمْ بِالرَّمْيِ فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ لَعِبِكُمْ)) (طس) عَن سعد. (7803) ((عَلَيْكُمْ بِالرَّمْيِ فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ لَهْوِكُمْ)) (الْبَزَّار) عَن سعد. (7804) ((عَلَيْكُمْ بِالزَّبِيبِ فَإِنَّهُ يَكْشِفُ الْمِرَّةَ وَيَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَيَشُدُ الْعَصَبَ وَيَذْهَبُ بِالْعَيَاءِ وَيُحَسِّنُ الخُلُقَ وَيُطَيِّبُ النَّفَسَ وَيَذْهَبُ بِالهَمِّ)) (أَبُو نعيم) عَن عَليّ. (7805) ((عَلَيْكُمْ بِالسَّرَارِي فَإِنَّهُنَّ مُبَاركَاتُ الأَرْحَامِ)) (طس ك) عَن أبي الدَّرْدَاء، (دفي مراسيله والعدني) عَن رجل من بني هَاشم مُرْسلا. (7806) ((عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِي المَشْيِ بِجَنَائِزِكُمْ)) (طب هق) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 225 (7807) ((عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُوتِ فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إلاَّ السَّامَ وَهُوَ المَوْتُ)) (هـ ك) عَن عبد الله بن أم حرَام. (7808) ((عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ فَإِنَّهُ مَطْيَبَةٌ لِلْفمِّ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ)) (حم) عَن ابْن عمر. (7809) ((عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ فَنِعْمَ الشَيْءُ السِّوَاكُ يُذْهِبُ بِالحَفَرِ وَيَنْزِعُ الْبَلْغَمَ وَيَجْلُو الْبَصَرَ وَيَشُدُّ اللِّثَّةَ وَيَذْهَبُ بِالْبَخَرِ وَيُصْلِحُ الْمَعِدَةَ وَيَزِيدُ فِي دَرَجَاتِ الجَنَّةِ وَيُحَمِّدُ المَلاَئِكَةَ وَيُرْضِي الرَّبَّ وَيُسْخِطُ الشَّيْطَانَ)) (عبد الْجَبَّار الْخَولَانِيّ فِي تَارِيخ داريا) عَن أنس. (7810) ((عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (7811) ((عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا صَفْوَةُ بِلاَدِ الله يُسْكِنُهَا خِيرَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ فَمَنْ أَبَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلُيُسْقَ مِنْ غُدُرِهِ فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ تَكَفَّل لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (7812) ((عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ)) (هـ ك) عَن ابْن مَسْعُود. (7813) ((عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إلَى الجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله صِدِّيقاً وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إلَى الْفُجُورِ وَإنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذَّاباً)) (حم خد م ت) عَن ابْن مَسْعُود. (7814) ((عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ)) (خطّ) عَن أبي بكر. (7815) ((عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ معَ البِرِّ وَهُمَا فِي الجَنَّةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ وَسَلُوا الله الْيَقِينَ وَالمُعَافَاةَ فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْراً مِنَ المُعَافَاةِ وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَقَاطَعُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً كَمَا أَمَرَكُمْ الله)) (حم خد هـ) عَن أبي بكر. (7816) ((عَلَيْكُمْ بِالصَّفِّ الأوَّلِ وَعَلَيْكُمْ بِالمَيْمَنَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالصَّفَّ بَيْنَ السَّوَارِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7817) ((عَلَيْكُمْ بِالصَّلاَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ بِمُلاَغَاةِ النَّهَار)) (فر) عَن سلمَان. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 226 (7818) ((عَلَيْكُمْ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ مَحْسَمَةٌ لِلْعُرُوقِ وَمَذْهَبَةٌ لِلأَشَرِ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن شَدَّاد بن عبد الله. (7819) ((عَلَيْكُمْ بِالْعَمَائِمِ فَإِنَّهَا سِيمَا المَلاَئِكَةِ وَأَرْخُوا لَهَا خَلْفَ ظُهُورِكُمْ)) (طب) عَن ابْن عمر، (هَب) عَن عبَادَة. (7820) ((عَلَيْكُمْ بِالغَنَمِ فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الجَنَّةِ وَصَلُّوا فِي مُرَاحِهَا وَامْسَحُوا رُغَامَهَا)) (طب) عَن ابْن عمر. (7821) ((عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَاتَّخِذُوهُ إِمَاماً وَقَائِداً فَإِنَّهُ كَلاَمُ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي هُوَ مِنْهُ وَإِلَيْهِ يَعُودُ فَآمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَاعْتَبِرُوا بِأَمْثَالِهِ)) (ابْن شاهين فِي السّنة وَابْن مَرْوُدَيْهِ) عَن عَليّ. (7822) ((عَلَيْكُمْ بِالْقَرْعِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ، وعَلَيْكُمْ بِالْعَدَسِ فَإِنَّهُ قُدّسَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيّاً)) (طب) عَن وَاثِلَة. (7823) ((عَلَيْكُمْ بِالْقَرْعِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيُكَبِّرُ الدِّمَاغَ)) (هَب) عَن عَطاء مُرْسلا. (7824) ((عَلَيْكُمْ بِالْقَنَا وَالْقِسِيِّ الْعَرَبِيَّةِ فَإِنَّ بِهَا يُعِزُّ الله دِينَكُمْ وَيَفْتَحُ لَكُمُ الْبِلاَدَ)) (طب) عَن عبد الله بن بسر. (7825) ((عَلَيْكُمْ بِالْقَنَاعَةِ فَإِنَّ الْقَنَاعَةَ مَالٌ لاَيَنْفَدُ)) (طس) عَن جَابر. (7826) ((عَلَيْكُمْ بِالْكُحِلِ فَإِنَّهُ يُنْبِتُ الشَّعَرَ وَيَشُدُّ الْعَيْنَ)) (الْبَغَوِيّ فِي مُسْند عُثْمَان) عَن جَابر. (7827) ((عَلَيْكُمْ بِالمَرْزَنْجُوشِ فَشُمُّوهُ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلْخُشَامِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أنس. (7828) ((عَلَيْكُمْ بِالإهْلِيلَجِ الأَسْوَدِ فَاشْرَبُوهُ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الجَنَّةِ طَعْمُهُ مُرٌّ وَهُوَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (7829) ((عَلَيْكُمْ بِالهِنْدبَا فَإِنَّهُ مَامِنْ يَوْمٍ إلاَّ وَهُوَ يَقْطُرُ عَلَيْهِ قَطرٌ مِنْ قَطْرِ الجَنَّةِ)) (أَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس. (7830) ((عَلَيْكُمْ بِإِنْقَاءِ الدُّبُرِ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْبَاسُورِ)) (ع) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 227 (7831) ((عَلَيْكُمْ بِثِيَابِ الْبَيَاضِ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنِوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (7832) ((عَلَيْكُمْ بِثِيَابِ الْبِيضِ فَالْبَسُوهَا وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ)) (طب) عَن ابْن عمر. (7833) ((عَلَيْكُمْ بِحَصَى الخَذْفِ الَّذِي تُرْمَى بِهِ الجَمْرَةُ)) (حم ن حب) عَن الْفضل بن عَبَّاس. (7834) ((عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ رَبِّكُمْ وَصَلُّوا صَلاَتَكُمْ فِي أَوَّلِ وَقْتِكُمْ فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُضَاعِفُ لَكُمْ الأَجْرَ)) (طب) عَن عِيَاض. (7835) ((عَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ الله الَّتِي رَخَّصَ لَكُمْ)) (م) عَن جَابر. (7836) ((عَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَي الضُّحَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ)) (خطّ) عَن أنس. (7837) ((عَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَي الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ)) (الْحَارِث) عَن أنس. (7838) ((عَلَيْكُمْ بِزَيْتِ الزَّيْتُونِ فَكُلُوهُ وادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ مِنَ الْبَاسُور)) (ابْن السّني) عَن عقبَة بن عَامر. (7839) ((عَلَيْكُمْ بِسَيِّدِ الْخِضَابِ الْحِنَّاءِ يُطَيِّبُ الْبَشَرَةَ وَيَزِيدُ فِي الجِمَاعِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن أبي رَافع. (7840) ((عَلَيْكُمْ بِثَوَابِ النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ أَطْيَبُ أَفْوَاهاً وَأَنْتَقُ أَرْحَاماً وَأَسْخَنُ أَقْبَالاً)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن بشر بن عَاصِم عَن أَبِيه عَن جده (7841) ((عَلَيْكُمْ بِصَلاَةِ اللَّيْلِ وَلَوْ رَكْعَةً وَاحِدَةً)) (حم فِي الزّهْد وَابْن نصر، طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7842) ((عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرِ فَإِنَّهُ مَذْهَبَةٌ لِلْبَاسُورِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن ابْن عمر. (7843) ((عَلَيْكُمْ بِقِلَّةِ الكَلاَمِ وَلاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ فَإِنَّ تَشْقِيقَ الكَلاَمِ مِنْ شَقَائِقِ الشَّيْطَانِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن جَابر. (7844) ((عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَقُرْبَةٌ إلَى الله تَعَالَى وَمَنْهَاةٌ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 228 عَنِ الإثْمِ وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الجَسَدِ)) (حم ت ك هق) عَن بِلَال، (ت ك هق) عَن أبي أُمَامَة، (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء، (طب) عَن سلمَان، (ابْن السّني) عَن جَابر. (7845) ((عَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ تَجِدُوا حَلاَوَةَ الإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ)) (ك هَب) عَن أبي أُمَامَة. (7846) ((عَلَيْكُمْ بِلَحْمِ الظَّهْرِ فَإِنَّهُ مِنْ أَطْيَبِهِ)) (أَبُو نعيم) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (7847) ((عَلَيْكُمْ بِمَاءِ الْكَمْأَةِ الرَّطْبَةِ فَإِنَّهَا مِنَ المَنِّ وَمَاؤُها شِفَاءٌ لِلعَيْنِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن صُهَيْب. (7848) ((عَلَيْكُمْ بِهَذَا السَّحُورِ فَإِنَّهُ هُوَ الْغِذَاءُ المُبَارَكُ)) (حم ن) عَن الْمِقْدَام. (7849) ((عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعِلْمِ قَبْلَ إِنْ يُقْبَضَ وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ، الْعَالِمُ وَالمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ وَلاَ خَيْرَ فَهِيَ سَائِرِ النَّاسِ بَعْدُ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (7850) ((عَلَيْكُمْ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا العُودِ الْهِنْدِي فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ يُسْتَعَطُ بِهِ مِنْ العُذْرَةِ وَيُلَدُّ بِهِ مِنْ ذَاتِ الجَنْبِ)) (خَ) عَن أم قيس. (7851) ((عَلَيْكُمْ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ وَهُوَ المَوْتُ)) (هـ) عَن ابْن عمر، (ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم) عَن عَائِشَة. (7852) ((عَلَيْكُمْ بِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الخَمْسِ: سُبْحَانَ الله والحَمْدُ لله وَلاَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (7853) ((عَلَيْكُمْ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ المُبَارَكَةِ زَيْتِ الزَّيْتُونِ فَتَدَاوَوا بِهِ فَإِنَّهُ مَصَحَّةٌ مِنَ الْباسُورِ)) (طب وَأَبُو نعيم) عَن عقبَة بن عَامر. (7854) ((عَلَيْكُمْ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الصَّلاَةِ فِي بُيُوتِكُمْ يَعْنِي سُنَّةَ المَغْرِبِ)) (ت ن) عَن كَعْب بن عجْرَة. (7855) ((عَلَيْكُمْ بِلاَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلَّا الله والاسْتِغْفَارِ فأَكْثِرُوا مِنْهَا فَإِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ: أَهْلَكْتُ النَّاسَ بِالذُّنُوبِ وَأَهْلَكُونِي بِلاَ إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إلاَّ الله والاسْتِغْفَارِ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَهْلَكْتُهُمْ بِالأهْوَاءِ وَهُمْ يَحْسبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ)) (ع) عَن أبي بكر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 229 (7856) ((عَلَيْكُمْ حَجُّ نِسَائِكُمْ وَفَكُّ عَانِيكُمْ)) (ص) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (7857) ((عَلَيْكُمْ مِنَ الأعْمَالِ بِمَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ الله لايَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (7858) ((عَلَيْكُمْ هَدْياً قَاصِداً فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدِّينَ يَغْلبهُ)) (حم ك هق) عَن بُرَيْدَة. (7859) ((عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ وَاعْقُدْنَ بِالأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْؤُولاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ وَلاَ تَغْفُلْنَ فَتُنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ)) (ت ك) عَن يسيرَة. (7860) ((عَلَيْهِمْ مَاحُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَاحَمِّلْتُمْ)) (طب) عَن زيد بن سَلمَة الْجعْفِيّ. (7861) ((عَلِيٌّ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (7862) ((عَلِيٌّ أَصْلِي، وَجَعْفَرٌ فَرْعِي)) (طب والضياء) عَن عبد اللهبن جَعْفَر. (7863) ((عَلِيٌّ إِمَامُ الْبَرَرَةِ وَقَاتِلُ الْفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ)) (ك) عَن جَابر. (7864) ((عَلِيٌّ بَابُ حِطَّةِ مَنْ دَخَلَ مِنْهُ كَانَ مُؤْمِناً وَمَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن ابْن عَبَّاس. (7865) ((عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَوْلَى مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ)) (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ) عَن ابْن عَبَّاس. (7866) ((عَلِيٌّ عَيْبَةُ عِلْمِي)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (7867) ((عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ)) (طس ك) عَن أم سَلمَة. (7868) ((عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ رَأْسِي مِنْ بَدَنِي)) (خطّ) عَن الْبَراء، (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7869) ((عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لاَنَبِيَّ بَعْدِي)) (أَبُو بكر المطيري فِي جزئه) عَن أبي سعيد. (7870) ((عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ عَلِيّ وَلاَ يُؤَدِّي عَنِّي إلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ)) (حم ت ن هـ) عَن حبشِي بن جُنَادَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 230 (7871) ((عَلِيٌّ يَزْهَرُ فِي الجَنَّةِ كَكَوَاكِبِ الصُّبْحِ لأَهْلِ الدُّنْيَا)) (الْبَيْهَقِيّ فِي فَضَائِل الصَّحَابَة، فر) عَن أنس. (7872) ((عَلِيٌّ يَعْسُوبُ المُؤمِنِينَ وَالمَالُ يَعْسُوبُ المُنَافِقينَ)) (عد) عَن عَليّ. (7873) ((عَلِيٌّ يَقْضِي دَيْنِي)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (7874) ((عَمْداً صَنَعْتُهُ يَاعُمَرُ)) (حم م 4) عَن بُرَيْدَة. (7875) ((عُمْرُ أُمَّتِي بَيْنَ سِتّينَ سَنَةً إلَى سَبْعِينَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7876) ((عمَرُ بْنُ الخَطَّابِ سِرَاجُ أَهْلِ الجَنَّةِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر، (حل) عَن أبي هُرَيْرَة، (ابْن عَسَاكِر) عَن الصعب بن جثامة. (7877) ((عُمَرُ مَعِي، وَأَنَا مَعَ عُمَرَ وَالحَقُّ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كَانَ)) (طب عد) عَن الْفضل. (7878) ((عَمْرُوبْنُ العَاصِي مِنْ صَالِحي قُرَيْش)) (ت) عَن طَلْحَة. (7879) ((عُمْرَانُ بَيْتِ المَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ، وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ المَلْحَمَةِ وَخُرُوجُ المَلْحَمَةِ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينيَّةِ خُرُوجِ الدَّجَّال)) (حم د) عَن معَاذ. (7880) ((عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً)) (حم خَ هـ) عَن جَابر، (حم ق د هـ) عَن ابْن عَبَّاس، (د ت هـ) عَن أم معقل، (هـ) عَن وهب بن خنبش، (طب) عَن ابْن الزبير. (7881) ((عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي)) (سمويه عَن أنس) . (7882) ((عَمَلُ الأَبْرَارِ مِنَ الرِّجَالِ الْخِيَاطةُ، وَعَمَلُ الأَبْرَارِ مِنَ النِّسَاءِ الْمِغْزَلُ)) (تَمام خطّ وَابْن لال وَابْن عَسَاكِر) عَن سهل بن سعد. (7883) ((عَمَلُ البرِّ كُلِّهُ نِصْفُ الْعِبَادَةِ وَالدُّعَاءُ نِصْفٌ فَإِذَا أَرَادَ الله تَعَالَى بِعَبْدٍ خَيْراً انْتَحَى قَلْبَهُ لِلدُّعَاءِ)) (ابْن منيع) عَن أنس. (7884) ((عَمَلُ الجَنَّةِ الصِّدْقُ وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ وإذَا بَرَّ آمَنَ وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ الجَنَّةَ، وَعَمَلُ النَّارِ الْكَذِبُ إِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ وَأَذَا فَجَرَ كَفَرَ وإِذَا كَفَرَ دَخَلَ النَّارَ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 231 (7885) ((عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ عَمَلٍ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ)) (الرَّافِعِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة، (فر) عَن ابْن مَسْعُود. (7886) ((عَمِلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قَلِيلاً وَأُجِرَ كَثِيراً)) (ق) عَن الْبَراء. (7887) ((عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ)) (ت) عَن عَليّ، (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7888) ((عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ)) (حل) عَن أبي قَتَادَة. (7889) ((عَمَّارٌ خَلَطَ الله الإِيمَانَ مَابَيْنَ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ وَخَلَطَ الإِيمَانَ بِلَحْمِهِ وَدَمَهِ يَزُولُ مَعَ الحَقِّ حَيْثُ زَالَ وَلَيْسَ يَنْبَغِي لِلنَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ شَيْئاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (7890) ((عَمَّارٌ مَاعُرِضَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ إلاَّ اخْتَارَ الأَرْشَدَ مِنْهُمَا)) (هـ) عَن عَائِشَة. (7891) ((عَمَّارٌ مُلِىءَ إِيمَاناً إِلَى مُشَاشِهِ)) (حل) عَن عَليّ. (7892) ((عَمَّارٌ يَزُولُ مَعَ الحَقِّ حَيْثُ يَزُولُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (7893) ((عُمُّوا بِالسَّلاَمِ وَعمُّوا بِالتَّشْمِيتِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (7894) ((عَمِّي وَصِنْوُ أَبِي الْعَبَّاسُ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات) عَن عمر. (7895) ((عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافَأَتانِ، وَعَنِ الجَارِيَة شَاةٌ)) (حم د ن هـ حب) عَن أم كرز، (حم هـ) عَن عَائِشَة، (طب) عَن أَسمَاء بنت يزِيد. (7896) ((عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ لاَيَضُرُّكُمْ أَذُكْرَاناً كُنَّ أَمْ إِنَاثاً)) (حم د ت ن ك حب) عَن أم كرز، (ت) عَن سلمانبن عَامر وَعَن عَائِشَة. (7897) ((عَنِ الْغُلاَمِ عَقِيقَتَانِ وَعَنِ الجَارِيَةِ عَقِيقَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (7898) ((عَنْ يَمِينِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ تَعَالَى وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ رِجَالٌ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَغْشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بَيَاضُ وَجُوهِهِمْ نَظَرَ النَّاظِرِينَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ بِمَقْعَدِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ الله تَعَالَى هُمْ جُمَاعٌ مِنْ نَوَازِعِ الْقَبَائِلِ يَجْتَمِعُونَ عَلَى ذِكْرِ الله فَيَنْتَقُونَ أَطَايِبَ الْكَلاَمِ كَمَا يَنْتَقِي آكِلُ التَّمْرِ أَطَايِبَهُ)) (طب) عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة. (7899) ((عِنْدَ اتِّخَاذِ الأَغْنِيَاءِ الدَّجَاجَ يأْذَنُ الله تَعَالَى بِهَلاَكِ الْقُرَى)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 232 (7900) ((عِنْدَ أَذَانِ المُؤَذِّنِ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فَإِذَا كَانَ الإِقَامَةَ لاَتُرَدُّ دَعْوَتُهُ)) (خطّ) عَن أنس. (7901) ((عِنْدَ الله خَزَائِنُ الخَيْرِ وَالشَّرِّ مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ الله مِفْتَاحاً لِلْخَيْرِ مَغْلاَقاً لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ الله مِفْتَاحاً لِلْخَيْرِ مغْلاَقاً لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ الله مِفْتَاحاً لِلشَّرِّ مِغْلاَقاً لِلْخَيْرِ)) (طب والضياء) عَن سهل بن سعد. (7902) ((عِنْدَ الله عِلْمُ أُمَيَّةَ بْنِ أبي الصَّلْتِ)) (طب) عَن الشريد بن سُوَيْد. (7903) ((عِنْدَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)) (حل) وَابْن عَسَاكِر عَن أنس. (7904) ((عِنْدِي أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنَ الذَّهَبِ أَنَّ الدُّنْيَا سَتُصَبُّ عَلَيْكُمْ صَبّاً فَيَا لَيْتَ أُمَّتِي لاَتَلْبَسُ الذَّهَبَ)) (حم) عَن رجل. (7905) ((عُنْوَانُ صَحِيفَة المُؤْمِنِ حُبُّ عَلَيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ)) (خطّ) عَن أنس. (7906) ((عُنْوَانُ كِتَابِ المُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ ثَنَاءَ النَّاسِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7907) ((عُودُوا المَرْضَى وَمُرُوهُمْ فَلْيَدْعُوا لَكُمْ فَإِنَّ دَعْوَةَ المَرِيضِ مُسْتَجَابَةٌ وَذَنْبَهُ مَغُفُورٌ)) (طس) عَن أنس. (7908) ((عُودُوا المَرِيضَ وَاتَّبِعُوا الجَنَائِزَ وَالْعِيَادَة غِبّاً أَوْ رِبْعاً إلاَّ أَنْ يَكُونَ مَغْلُوباً فَلَا يُعَادُ وَالتَّعْزِيَةُ مَرَّةً)) (الْبَغَوِيّ فِي مُسْند عُثْمَان) عَن أنس. (7909) ((عُودُوا المَرِيضَ وَاتَّبِعُوا الجَنَازَةَ تُذَكِّرْكُمْ الآخِرَةَ)) (حم حب هق) عَن أبي سعيد. (7910) ((عُوذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ عُوذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ الْنَّار عُوذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال عُوذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (7911) ((عَوْرَةُ الرَّجُلِ عَلَى الرَّجُلِ كَعَوْرَةِ المَرْأَةِ عَلَى المَرْأَةِ، وَعَوْرَةُ المَرْأَةِ عَلَى المَرْأَةِ كَعَوْرَةِ المَرْأَةِ عَلَى الرَّجُلِ)) (ك) عَن عَليّ. (7912) ((عَوْرَةُ المُؤْمِنِ مَابَيْنَ سُرَّتِهِ إلَى رُكْبَتِهِ)) (سمويه) عَن أبي سعيد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 233 (7913) ((عَوْنُ الْعَبْدِ أَخَاهُ يَوْماً خَيْرٌ مِنَ اعْتِكَافِهِ شَهْراً)) (ابْن زَنْجوَيْه) عَن الْحسن مُرْسلا. (7914) ((عَوِّدُوا قُلُوبَكُمُ التَّرَقُّبَ وأَكْثِرُوا التَّفَكُّرِ وَالاعْتِبَارَ)) (فر) عَن الحكم بن عُمَيْر. (7915) ((عَوِّضُوهُنَّ وَلَوْ بِسَوْطٍ يَعْنِي فِي التَّزْوِيجِ)) (طب والضياء) عَن سهل بن سعد. (7916) ((عُوَيْمِرٌ حكِيمُ أُمَّتِي وَجُنْدُبٌ طَرِيدُ أُمَّتِي يَعِيشُ وَحْدَهُ وَيَمُوتُ وَحْدَهُ وَالله يَبْعَثُهُ وَحْدَهُ)) (الْحَارِث) عَن أبي الْمثنى الْمليكِي مُرْسلا. (7917) ((عَهْدُ الله تَعَالَى أَحَقُّ مَاأُدِّيَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (7918) ((عُهْدَةُ الرَّفِيقِ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ)) (حم د ك هق) عقبَة بن عَامر، (هـ) عَن سَمُرَة. (7919) ((عِيَادَةُ المَرِيضِ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ)) (فر) عَن ابْن عمر. (7920) ((عَيْنَانِ لاَتَرَيَانِ النَّارَ عَيْنٌ بَكَتْ وَجَلاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلأُ فِي سَبِيلِ الله)) (طس) عَن أنس. (7921) ((عَيْنَانِ لاَتُصِيبُهمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْل مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتَ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (7922) ((عَيْنَانِ لاَتَمَسُّهُمَا النَّارُ أَبَداً: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنُ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله)) (ع والضياء) عَن أنس. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (7923) ((الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ)) (حم ق د ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (7924) ((الْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ)) (هـ) عَن أنس. (7925) ((الْعَارِيَّةُ مُؤَدَّاةٌ وَالمِنحَةُ مَرْدُودَةٌ وَالدَّيْنُ مَقْضِيٌّ والزَّعِيمُ غَارِمٌ)) (حم د ت هـ والضياء) عَن أبي أُمَامَة. (7926) ((الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي الصَّمْتِ وَالْعَاشِرُ فِي الْعُزْلَةِ عَنِ النَّاسِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7927) ((الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ: تِسْعَةٌ فِي طَلَبِ المَعِيشَةِ، وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ الأَشْيَاءِ)) (فر) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 234 (7928) ((الْعَالِمُ إِذَا أَرَادَ بِعِلْمِهِ وَجْهَ الله هَابَهُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِذَا أَرَادَ بِعِلْمِهِ وَجْهَ الله هَابَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَإِذَا أَرَادَ إِنْ يُكْثِرَ بِهِ الْكُنُوزِ هَابَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)) (فر) عَن أنس. (7929) ((العَالِمُ أَمِينُ الله فِي الأَرْضِ)) (ابْن عبد البر فِي الْعلم) عَن معَاذ. (7930) ((الْعَالِمُ سُلْطَانُ الله فِي الأَرْضِ فَمَنْ وَقَعَ فِيهِ فَقَدْ هَلَكَ)) (فر) عَن أبي ذَر. (7931) ((الْعَالِمُ وَالْعِلْمُ وَالْعَمَلُ فِي الجَنَّةِ فَإِذَا لَمْ يَعْمَل الْعَالِمُ بِمَا يَعْلَمُ كَانَ الُعِلْمُ وَالْعَمَلُ فِي الجَنَّةِ وَكَانَ الْعَالِمُ فِي النَّار)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7932) ((الْعَالِمُ وَالمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الخَيْرِ، وَسَائِرُ النَّاسِ لاَخَيْرَ فِيهِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7933) ((الْعَامِلُ بِالحَقِّ عَلَى الصَّدَقَةِ كَالْغَازِي فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَرْجِعَ إلَى بَيْتِهِ)) (حم د ت هـ ك) عَن رَافع بن خديج. (7934) ((الْعِبَادُ عِبَادُ الله وَالْبِلاَدُ بِلاَدُ الله فَمَنْ أَحْيَا مِنْ مَوَاتِ الأَرْضِ شَيْئاً فَهُوَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ)) (هق) عَن عَائِشَة. (7935) ((الْعِبَادَةُ فِي الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ)) (حم م ت هـ) عَن معقل بن يسَار. (7936) ((الْعَبَّاسُ عَمُّ رَسُولِ الله وَإِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صُنْوُ أَبِيهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (7937) ((الْعَبَّاسِ عَمِّي وَصُنْوُ أَبِي فَمَنْ شَاءَ فَلْيُبَاهِ بِعَمِّهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (7938) ((العَبَّاسُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (7939) ((الْعَبَّاسُ وَصِيِّي وَوَارِثي)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (7940) ((الْعَبْدُ الآبِقُ لاَتُقْبَلُ لَهُ صَلاَةٌ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ)) (طب) عَن جرير. (7941) ((الْعَبْدُ المُطِيعُ لِوَالِدَيْهِ وَلِرَبِّهِ فِي أَعْلَى عَلِّيِّينَ)) (فر) عَن أنس. (7942) ((الْعَبْدُ عِنْدَ ظَنِّهِ بِالله وَهُوَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7943) ((الْعَبْدَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)) (حم) عَن جَابر. (7944) ((العَبْدُ مِنَ الله وَهُوَ مِنْهُ مَالَمْ يُخْدَمْ فَإِذَا خُدِمَ وَقَعَ عَلَيْهِ الْحِسَابُ)) (ص هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 235 (7945) ((الْعُتُلُّ الزَّنِيمُ الْفَاحِشُ اللئِيمُ)) (ابْن أبي حَاتِم) عَن مُوسَى بن عقبَة مُرْسلا. (7946) ((الْعُتُلُّ كُلُّ رَغِيبِ الجَوْفِ وَثِيقِ الخُلُقِ أَكُولٍ شَرُوبٍ جَمُوعٍ لِلْمَالِ مَنُوعٍ لَهُ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي الدَّرْدَاء. (7947) ((الْعَتِيرَةُ حَقٌّ)) (حم ن) عَن ابْن عَمْرو. (7948) ((الْعَجَبُ أَنَّ نَاساً مِنْ أُمَّتِي يَؤُمُّونَ الْبَيْتَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ لَجَأ بِالْبَيْتِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ فِيهِمُ المُستَبْصِرُ وَالمَجْبُورُ وَابْنُ السَّبِيلِ يَهْلِكُونَ مَهْلِكاً وَاحِداً وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى يَبْعَثُهُمُ الله عَلَى نِيَّاتِهِمْ)) (م) عَن عَائِشَة. (7949) ((الْعَجَمُ يَبْدَؤونَ بِكِبَارِهِمْ إِذا كَتَبُوا فَإِذَا كَتَبَا أَحَدُكُمْ إِلَى أَحَدٍ فَلْيَبْدَأَ بِنَفْسِهِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7950) ((الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَالمَعْدِنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الخُمُسُ)) (مَالك حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب) عَن عَمْرو بن عَوْف. (7951) (( (ز) الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ وَالمَعْدِنُ جُبَارٌ)) (هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف. (7952) ((الْعَجْوَةُ مِنَ الجَنَّةِ وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ، وَالْكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ)) (حم ت هـ) عَن (أبي هُرَيْرَة، (حم ن هـ) عَن أبي سعيد وَجَابِر) . (7953) ((العَجْوَةُ مِنَ الجَنَّةِ وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنْ السَّمِّ وَالكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ وَمَاؤهَا شِفَاءٌ للعَيْنِ (حم ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حمم ن هـ) عَن أبي سعيد وَجَابِر. وَالْكَبْشُ الْعَرَبِيُّ الأَسْوَدُ شِفَاءٌ مِنْ عِرْقِ النَّسَا يُؤْكَلُ مِنْ لَحْمِهِ وَيُحْسَى مِنْ مَرَقِهِ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. (7954) ((الْعَجْوَةُ مِن فَاكِهَةِ الجَنَّةِ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن بُرَيْدَة. (7955) ((الْعَجْوَةُ وَالصَّخْرَةُ وَالشَّجَرَةُ مِنَ الجَنَّة)) (حم هـ ك) عَن رَافع بن عَمْرو الْمُزنِيّ. (7956) ((الْعِدَةُ دَيْنٌ)) (طس) عَن عَليّ وَعَن ابْن مَسْعُود. (7957) ((الْعِدَةُ دَيْنٌ، وَيْلٌ لِمَنْ وَعَدَ ثُمَّ أَخْلَفَ وَيْلٌ لِمَنْ وَعَدَ ثُمَّ أَخْلَفَ وَيْلٌ لِمَنْ وَعَدَ ثُمَّ أَخْلَفَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 236 (7958) ((الْعِدَةُ عَطِيَّةٌ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (7959) ((الْعَدْلُ حَسَنٌ وَلَكِنْ فِي الأُمَرَاءِ أَحْسَنُ، السَّخَاءُ حَسَنٌ وَلَكِنْ فِي الأَغْنِيَاءِ أَحْسَنُ، الْوَرَعُ حَسَنٌ وَلَكِنْ فِي الْعُلَمَاءِ أَحْسَنُ، الصَّبْرُ حَسَنُ وَلَكِنْ فِي الْفُقَرَاءِ أَحْسَنُ، التَّوْبَةُ حَسَنٌ وَلَكِنْ فِي الشَّبَابِ أَحْسَنُ، الحَيَاءُ حَسَنٌ وَلَكِنْ فِي النِّسَاءِ أَحْسَنُ)) (فر) عَن عَليّ. (7960) ((الْعَرَافَةُ أَوَّلُهَا مَلاَمَةٌ وَآخِرُهَا نَدَامَةٌ وَالْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (7961) ((الْعَرَبُ لِلْعَرَبُ أَكْفَاءٌ وَالمَوَالِي أَكْفَاءٌ لِلْمَوَالِي إلاَّ حَائِكٌ أَوْ حَجَّامٌ)) (هق) عَن عَائِشَة. (7962) ((الْعَرَبُونُ لِمَنْ عَرْبَنَ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر. (7963) ((الْعَرْشُ مِنْ يَاقُوتَةٍ حمْرَاءَ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن الشّعبِيّ مُرْسلا. (7964) ((الْعُرْفُ يَنْقَطِعُ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ وَلاَ يَنْقَطِعُ فِيمَا بَيْنَ الله وَبَيْنَ مَنْ فَعَلَهُ)) (فر) عَن أبي الْيُسْر. (7965) (( (ز) الْعُزْلَةُ سَلاَمَةٌ)) (فر) عَن أبي مُوسَى. (7966) ((الْعُسَيْلَةُ الْجِمَاعُ)) (هق) عَن عَائِشَة. (7967) ((الْعَشْرُ عَشْرُ الأضْحَى وَالْوِتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالشَّفْعُ يَوْمَ النَّحْرِ)) (حم ك) عَن جَابر. (7968) (( (ز) الْعَصَبِيَّةُ أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ)) (هق) عَن وَاثِلَة. (7969) ((الْعُطَاسُ عِنْدَ الدُّعَاءِ شَاهِدُ صِدْقٍ)) (أَبُو نعيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (7970) ((الْعُطَاسُ مِنَ الله وَالتَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ وَإِذَا قَالَ آهْ آهْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يضْحكُ مِنْ جَوْفِهِ، وَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ)) (ت وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أبي هُرَيْرَة. (7971) ((الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ وَالتَّثَاؤُبُ فِي الصَّلاَةِ وَالحَيْضُ وَالقَيْءُ والرُّعَافُ مِنَ الشَّيْطَانِ)) (ت) عَن دِينَار. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 237 (7972) (( (ز) الْعَطْسَةُ الشَّدِيدَةُ وَالتَّثَاؤُبُ الرَّفِيعَةُ مِنَ الشَّيْطَان)) (ابْن السّني) عَن أم سَلمَة. (7973) ((الْعَفْوُ أَحَقُّ مَاعُمِلَ بِهِ)) (ابْن شاهين فِي الْمعرفَة) عَن حليس بن زيد. (7974) ((الْعَقْلُ عَلَى العَصَبَةِ، وَفِي السِّقْطِ غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ)) (طب) عَن حمل بن النَّابِغَة. (7975) ((الْعَقِيقَةُ تُذْبَحُ لِسَبْعٍ أَوْ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ أَوْ لإِحْدَى وَعِشْرِينَ)) (طس والضياء) عَن بُرَيْدَة. (7976) ((الْعَقِيقَةُ حَقٌّ، عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مَتَكَافِئَتَانِ وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ)) (حم) عَن أَسمَاء بنت يزِيد. (7977) ((الْعِلْمُ أَفْضَلُ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَمِلاَكُ الدِّينِ الْوَرَعُ)) (خطّ وَابْن عبد الْبر فِي الْعلم) عَن ابْن عَبَّاس. (7978) ((الْعِلْمُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ، وَخَيْرُ الأَعْمَالِ أَوْسَطُهَا، وَدِينُ الله تَعَالَى بَيْنَ الْقَاسِي وَالْغَالِي وَالحَسَنَةُ بَيْنَ السَّيِّئَتَيْنِ لاَيَنَالُهَا إلاَّ بِالله وَشَرُّ السَّيْرِ الحَقْحَقَةُ)) (هَب) عَن بعض الصَّحَابَة. (7979) ((الْعِلْمُ ثلاَثَةٌ: كِتَابٌ نَاطِقٌ، وَسُنَّةُ مَاضِيَةٌ، وَلاَ أَدْرِي)) (فر) عَن ابْن عمر. (7980) ((الْعِلْمُ ثَلاَثَةٌ وَمَا سِوَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ فَضْلٌ: آيَةٌ مُحْكَمَةٌ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ)) (د هـ ك) عَن ابْن عَمْرو. (7981) ((الْعِلْمُ حَيَاةُ الإِسْلاَمِ وَعِمَادُ الإيمَانِ وَمَنْ عَلِمَ عِلْماً أَتَمَّ الله لَهُ أَجْرَهُ وَمَنْ تَعَلَّمَ فَعَمِلَ عَلَّمَهُ الله مَالَمْ يَعْلَمْ)) (أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس) . (7982) ((الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَمِفْتَاحُهَا السُّؤَالُ فَسَلُوا يَرْحَمْكُمُ الله فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ: السَّائِلُ وَالمُعَلِّمُ وَالمُسْتَمِعُ وَالمُحِبُّ لَهُمْ)) (حل) عَن عَليّ. (7983) ((الْعِلْمُ خَلِيلُ المُؤْمِنِ وَالْعَقْلُ دَلِيلُهُ وَالْعَمَلُ قَيِّمُهُ وَالْحِلْمُ وَزِيرُهُ وَالصَّبْرُ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَالرِّفْقُ وَالِدُهُ وَاللِّينُ أَخُوهُ)) (هق) عَن الْحسن مُرْسلا. (7984) ((الْعِلْمَ خَيْرٌ مِنَ الْعِبَادَةِ ومِلاَكُ الدِّينِ الْوَرَعُ)) (ابْن عبد الْبر) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 238 (7985) ((الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْعِبَادَةِ وَمِلاَكُ الدِّينِ الْوَرَعُ، وَالْعَالِمُ مَنْ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عبَادَة. (7986) ((الْعِلْمُ دِينٌ وَالصَّلاَةُ دِين فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْعِلْمَ وَكَيْفَ تُصَلُّونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الصَّلاَةَ فَإِنَّكُمْ تُسْأَلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (فر) عَن ابْن عمر. (7987) ((الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ فِي الْقَلْبِ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْعِلْمُ النَّافِعُ، وَعِلْمٌ عَلَى اللِّسَانِ فَذَلِكَ حُجَّةُ الله عَلَى ابْنِ آدَمَ)) (ش والحكيم) عَن الْحسن مُرْسلا، (خطّ) عَن جَابر. (7988) ((الْعِلْمُ فِي قُرَيْش، وَالأَمَانَةُ فِي الأَنْصَارِ)) (طب) عَن ابْن جُزْء. (7989) ((الْعِلْمُ مِيرَاثِي وَمِيرَاثُ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي)) (فر) عَن أمّ هانىء. (7990) ((الْعِلْمُ وَالمَالُ يَسْتُرانِ كُلَّ عَيْبٍ، وَالجَهْلُ وَالْفَقْرُ يَكْشِفَانِ كُلَّ عَيْبٍ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (7991) ((الْعِلْمُ لاَيَحِلُّ مَنْعُهُ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (7992) ((الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَالَمُ يُخَالِطُوا السُّلْطَانَ وَيُدَاخِلُوا الدُّنْيَا فَإِذَا خَالَطُوا السُّلْطَانَ وَدَخَلُوا الدُّنْيَا فَقَدْ خَانُوا الرُّسُلَ فَاحْذَرُوهُمْ)) (الْحسن بن سُفْيَان عق) عَن أنس. (7993) ((الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الله عَلَى خَلْقِهِ)) (الْقُضَاعِي وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (7994) ((الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ أُمَّتِي)) (فر) عَن عُثْمَان. (7995) ((الْعُلَمَاءُ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ عَاشَ بِعِلْمِهِ وَعَاشَ النَّاسُ بِهِ، وَرَجُلٌ عَاشَ النَّاسُ بِهِ وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ، وَرَجُلٌ عَاشَ بِعلمِهِ وَلَمْ يَعِشْ بِهِ غَيْرُهُ)) (فر) عَن أنس. (7996) ((الْعُلَمَاءُ قَادَةٌ وَالمُتَّقُونَ سَادةٌ وَمُجَالَسَتُهُمْ زِيَادَةٌ)) (ابْن النجار) عَن أنس. (7997) ((الْعُلَمَاءُ مَصَابِيحُ الأَرْضِ وَخُلَفَاءُ الأَنْبِيَاءِ وَوَرَثَتِي وَوَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ)) (عد) عَن عَليّ. (7998) ((الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ يُحِبُّهُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ إِذَا مَاتُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (ابْن النجار) عَن أنس. (7999) ((الْعِمَامَةُ عَلَى القَلَنْسُوَةِ فَصْلُ مَابَيْنَنَا وَبَيْنَ المُشْرِكِينَ يُعْطَى يَوْمَ القِيَامَةِ بِكُلِّ كَوْرَةٍ يُدَوِّرُهَا عَلَى رَأَسِهِ نُوراً)) (الباوردي) عَن ركَانَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 239 (8000) ((الْعَمَائِمُ تِيجَانُ العَرَبِ فَإِذَا وَضَعُوا الْعَمَائِمَ وَضَعُوا عِزَّهُمْ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (8001) ((الْعَمَائِمُ تِيجَانُ العَرَبِ وَالاحْتِبَاءُ حِيطَانُهَا وَجُلُوسُ المُؤْمِنِ فِي المَسْجِدِ رِبَاطُهُ)) (الْقُضَاعِي فر) عَن عَليّ. (8002) ((الْعَمْدُ قَوَدٌ، وَالخَطَأُ دِيَةٌ)) (طب) عَن أمّ حزم. (8003) ((الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا وَالحَجُ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الجَنَّةَ)) (حم) عَن عَامر بن ربيعَة. (8004) ((الْعُمْرَةُ إلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةَ)) (مَالك حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (8005) ((الْعُمْرَةُ مِنَ الحَجِّ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ وَبِمَنْزِلَةِ الزَّكَاةِ مِنَ الصِّيَامِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (8006) ((الْعُمْرَتَانِ تُكَفِّرَانِ مَابَيْنَهُمَا وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الجَنَّةَ، وَمَا سَبَّحَ الحَاجُّ مِنْ تَسْبِيحَةٍ وَلاَ هَلَّلَ مِنْ تَهْلِيلَةٍ وَلاَ كَبَّرَ مِنْ تَكْبَيرَةٍ إلاَّ الجَنَّةَ، وَمَا سَبَّحَ الحَاجُّ مِنْ تَسْبِيحَةٍ وَلاَ هَلَّلَ مِنْ تَهْلِيلَةٍ وَلاَ كَبَّرَ مِنْ تَكْبِيرَةٍ إلاَّ يُبَشَّرُ بِهَا تَبْشِيرَةً)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8007) ((الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لأَهْلِهَا)) (حم ق ن) عَن جَابر، (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة (حم د ت) عَن سَمُرَة، (ن) عَن زيد بن ثَابت وَعَن ابْن عَبَّاس. (8008) ((الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لأَهْلِهَا، والرُّقْبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; جَائِزَةٌ لأَهْلِهَا)) (4) عَن جَابر. (8009) ((الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لِمَنْ أَعْمَرَهَا وَالرُّقْبَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; جَائِزَةٌ لِمَنْ أَرْقَبَهَا وَالْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ)) (حم ن) عَن ابْن عَبَّاس. (8010) ((الْعُمْرَى لِمَنْ وُهِبَتْ لَهُ)) (م د ن) عَن جَابر. (8011) ((الْعُمْرَى مِيرَاثٌ لأَهْلِهَا)) (م) عَن جَابر وَأبي هُرَيْرَة. (8012) ((الْعُمْرَى وَالرُّقْبَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; سَبِيلُهُمَا سَبِيلُ الْمِيرَاثِ)) (طب) عَن زيد بن ثَابت. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 240 (8013) ((الْعَمُّ وَالِدٌ)) (ص) عَن عبد الله الورّاق مُرْسلا. (8014) ((الْعَنْبَرُ لَيْسَ بِرِكَازٍ بَلْ هُوَ لِمَنْ وَجَدَهُ)) (ابْن النجار) عَن جَابر. (8015) ((الْعَنْكَبُوتُ شَيْطَانٌ فَاقْتُلُوهُ)) (د فِي مراسيله) عَن زيد بن مرْثَد مُرْسلا. (8016) ((الْعَنْكَبُوتُ شَيْطَانٌ مَسَخَهُ الله تَعَالَى فَاقْتُلُوهُ)) (عد) عَن ابْن عمر. (8017) ((الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ)) (حم ت ن هـ حب ك) عَن بُرَيْدَة. (8018) ((الْعِيَادَةُ فُوَاقُ نَاقَةٍ)) (هَب) عَن أنس. (8019) ((الْعِيَافَةُ وَالطِّيَرَةُ وَالطَّرْقُ مِنَ الْجِبْتِ)) (د) عَن قبيصَة. (8020) ((الْعِيدَانُ وَاجِبَانِ عَلَى كُلِّ حَالِمٍ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (8021) ((الْعَيْنُ تُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ وَتُدْخِلُ الجَمَلَ الْقِدْرَ)) (عد حل) عَن جَابر، (عد) عَن أبي ذرّ. (8022) ((الْعَيْنُ حَقٌّ)) (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن عَامر بن ربيعَة. (8023) ((الْعَيْنُ حَقٌّ تَسْتَنْزِلُ الحَالِقَ)) (حم طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (8024) ((الْعَيْنُ حقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدَرِ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمُ فَاغْسِلُوا)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس. (8025) ((الْعَيْنُ حَقٌّ تَحْضُرُهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابْنِ آدَمَ)) (الْكَجِّي فِي سنَنه) عَن أبي هُرَيْرَة. (8026) ((الْعَيْنُ وَكَاءُ السَهِ فَإِذَا نَامَتِ الْعَيْنُ اسْتَطْلَقَ الْوِكَاءُ)) (هق) عَن مُعَاوِيَة. (8027) ((الْعَيْنُ وَكِاءُ السَّهِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (حم هـ) عَن عَليّ. (8028) ((الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ والرِّجْلاَنِ تَزْنِيَانِ وَالْفَرْجُ يَزْنِي)) (حم طب) عَن ابْن مَسْعُود. (8029) ((الْعَيْنَانِ دَلِيلاَنِ وَالأُذَنَانِ قُمْعَانِ وَاللِّسَانُ تَرْجُمَانٌ وَالْيَدَانِ جَنَاحَانِ وَالْكَبِدُ رَحْمَةٌ وَالطِّحَالُ ضَحِكٌ وَالرِّئَةُ نَفْسٌ وَالْكُلْيَتانِ مَكْرٌ وَالْقَلْبُ مَلِكٌ فَإِذَا صَلَحَ المَلِكُ صَلَحَتْ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 241 رَعِيَّتُهُ وَإِذَا فَسَدَ المَلِكُ فَسَدَتْ رَعِيَّتُهُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة، عد وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي سعيد، (الْحَكِيم) عَن عَائِشَة. (حرف الْغَيْن) (8030) ((غُبَارُ المَدِينَةِ شِفَاءٌ مِنَ الجُذَامِ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن ثَابت بن قيس بن شماس. (8031) ((غُبَارُ المَدِينَةِ يُبْرِىءُ الجُذَامَ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم مَعًا فِي الطِّبّ) عَن أبي بكر بن مُحَمَّد بن سَالم مُرْسلا. (8032) ((غُبَارُ المَدِينَةِ يُطْفِىءُ الجُذَامَ)) (الزبير بن بكار فِي أَخْبَار الْمَدِينَة) عَن إِبْرَاهِيم بلاغاً. (8033) ((غَبْنُ المُسْتَرْسِلِ حَرَامٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (8034) ((غَبْنُ المُسْتَرْسِلِ رِباً)) (هق) عَن أنس، وَعَن جَابر وَعَن عَليّ. (8035) ((غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حم ق هـ) عَن أنس (ق ت ن) عَن سهل بن سعد، (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (8036) ((غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ)) (حم م ن) عَن أبي أَيُّوب. (8037) ((غُرَّةُ الْعَرَبِ كِنَانَةُ وَأَرْكَانُهَا تَمِيمُ وَخُطَبَاؤُهَا أَسَدُ وَفُرْسَانُهَا قَيْسُ، وَلله تَعَالَى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فُرْسَانٌ وَفُرْسَانُهُ فِي الأَرْضِ قَيْسُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر. (8038) (( (ز) غَزَا نِبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ لاَيَتْبَعْنِي مِنْكُمْ رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا وَلاَ أَحَدٌ بَنَى بُيُوتاً وَلَمْ يَرْفَعْ سُقُوفَهَا وَلاَ أَحَدٌ اشْتَرَى غَنَماً أَوْ خَلِفَاتٍ وَهُوَ يَنْظُرُ وِلاَدَهَا، فَغَزا فَدَنَا مِنَ الْقَرْيَةِ صَلاَةَ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيباً مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِلشَّمْسِ إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ: اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ الله عَلَيْهِ فَجَمَعَ الْغَنَائِمَ فَجَاءتِ النَّارُ لِتَأْكُلَهَا فَلَمْ تَطْعَمْهَا فَقَالَ إِنَّ فِيكُمْ غُلُولاً فَلْيُبَايِعني مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ فَلَزَقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ فَقَالَ فِيكُمْ الغُلُولُ فَلْتُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ فَلَزَقَتْ يَدُ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ بِيَدِهِ فَقَالَ فِيكُمُ الْغُلُولُ فَجَاؤُوا بِرَأْسٍ مِثْلِ رَأْسِ بَقَرَةٍ مِنَ الذَّهَبِ فَوَضَعُوهَا فَجَاءَتِ النَّارُ فَأَكَلَتْهَا الجزء: 2 ¦ الصفحة: 242 ثُمَّ أَحَلَّ الله لَنَا الْغَنَائِمَ رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا فَأَحَلَّهَا لَنَا)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8039) ((غَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ وَمَنْ أجَازَ الْبَحْرَ فَكَأَنَّمَا أَجَازَ الأَوْدِيَةَ كُلَّهَا وَالمَائِدُ فِيهِ كَالمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ)) (ك) عَن ابْن عَمْرو. (8040) ((غَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ مِثْلُ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ وَالَّذِي يَسْدَرُ فِي البَحْرِ كَالمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ فِي سَبِيلِ الله)) (هـ) عَن أمّ الدَّرْدَاء. (8041) ((غَسْلُ الإِنَاءِ وَطَهَارَةُ الْفِنَاءِ يُورِثَانِ الْغِنَى)) (خطّ) عَن أنس. (8042) ((غَسْلُ الْقَدَمَيْنِ بِالمَاءِ الْبَارِدِ بَعْدَ الخُرُوجِ مِنَ الحَمَّامِ أَمَانٌ مِنَ الصُّدَاعِ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8043) ((غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحَتَلِمٍ)) (مَالك حم د ن هـ) عَن أبي سعيد. (8044) ((غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ كَوُجُوبِ غُسْلِ الجَنَابَةِ)) (الرَّافِعِيّ) عَن أبي سعيد. (8045) ((غَشِيَتْكُمُ السَّكْرَتَانِ حُبُّ الْعَيْشِ وَحُبُّ الجَهْلِ فَعِنْدَ ذلِكَ لاَتَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَلاَ تَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَالقَائِمُون بِالْكِتَابِ وَالسُّنَةِ كَالسَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَار)) (حل) عَن عَائِشَة. (8046) ((غشِيَتْكُمُ الْفِتَنُ كَقَطَعِ اللَّيْلِ المظْلِمِ أَنْجَى النَّاسِ فِيهَا رَجُلٌ صَاحِبُ شَاهِقَةٍ يَأَكُلُ مِنْ رِسْلِ غَنَمِهِ أَوْ رَجُلٌ آخِذٌ بِعِنَانِ فَرَسِهِ مِنْ وَرَاءِ الدُّرُوبِ يَأْكُلُ مِنْ سَيْفِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (8047) ((غُضُّوا الأَبْصَارَ وَاهْجُرُوا الدُّعَّارَ وَاجْتَنِبُوا أَعْمَالَ أَهْلِ النَّارِ)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر. (8048) ((غَطِّ فَخْذَكَ فَإِنَّ الْفَخْذَ عَوْرَةٌ)) (ك) عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش. (8049) ((غَطِّ فَخْذَكَ فَإِنَّ فَخْذَ الرَّجُلِ مِنْ عَوْرتِهِ)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس. (8050) ((غَطُّوا الإِنِاءَ وَأَوْكِئُوا السِّقَاءَ فَإِنَّ فِي السنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ لاَيَمُرُّ بِإِنَاءِ لَمْ يُغَطَّ أَوْ سِقَاءٍ لَمْ يُوَكَّأْ إِلَّا وَقَعَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ)) (حم م) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 243 (8051) ((غَطُّوا الإِنَاءَ وأَوْكِئُوا السَّقَاءَ وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَيَحِلُّ سِقَاءً وَلاَ يَفْتَحُ بَاباً وَلاَ يَكْشِفُ إِنَاءً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا إِنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُوداً وَيَذْكُرَ اسْمَ الله فَلْيَفْعَلْ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ)) (م هـ) عَن جَابر. (8052) ((غَطُّوا حُرْمَةُ عَوْرَتِهِ فَإِنَّ حُرْمَة عَوْرَةِ الصَّغِيرِ كَحُرْمَةِ عَوْرَةِ الْكَبِيرِ وَلاَ يَنْظُرُ الله إلَى كَاشِفِ عَوْرَةٍ)) (ك) عَن مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ. (8053) ((غِفَارُ غَفَرَ الله لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا الله، وَعُصَيَّةُ عَصَت الله وَرَسُولَهُ)) (حم ق ت) عَن ابْن عمر. (8054) ((غَفَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ لِرَجُلٍ أَمَاطَ غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ مَاتَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (ابْن زَنْجوَيْه) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة. (8055) ((غَفَرَ الله لِرَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ سَهْلاً إِذَا باعَ سَهْلاَ إِذَا اشْتَرَى سَهْلاً إِذَا اقْتَضَى)) (حم ت هق) عَن جَابر. (8056) ((غَفَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ لِزَيْدِبْنِ عَمْرو وَرَحِمَهُ فَإِنَّهُ مَاتَ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ)) (ابْن سعد) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا. (8057) ((غُفِرَ لامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيّ يَلْهَثُ كادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ فَنَزَعَتْ خُفَّهَا فَأَوثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا فَنَزَعَتْ لَهُ مِنَ المَاءِ فَغُفِرَ لَهَا بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8058) ((غِلَظُ الْقُلُوبِ وَالجَفَاءُ فِي أَهْلِ المَشْرِقِ، وَالإيمَانُ وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ)) (حم م) عَن جَابر. (8059) ((غَنِيمَةُ مَجَالسِ الذِّكْرِ الجَنَّةُ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو. (8060) ((غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتي مِنَ الدَّجَّالِ الأئمَّةُ المُضلُّونَ)) (حم) عَن أبي ذَر. (8061) ((غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيكُمُ إِنْ يخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَالله خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ إِحْدَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ العُزَّى بْن قَطَن فَمَنْ أَدَرَكَهُ مِنْكُم فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ إِنَّهُ خَارِجُ حَلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ فَعَاثَ يَمِيناً وَعاثَ شِمَالاً يَاعِبَادَ الله فَاثْبُتُوا الجزء: 2 ¦ الصفحة: 244 قَالُوا يَارَسُولَ الله مَا لُبْثُهُ فِي الأَرْضِ؟ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْماً يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوُمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قَالُوا يَارَسُولَ الله فذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمُ كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلاَةُ يَوْمٍ قَالَ لاَاقْدُرُوا لَهُ قَالُوا وَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الأَرْضِ قَالَ كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ فَيَأْتِي عَلَى القَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ فَيُؤْمِنُونَ بهِ وَيَسْتَجيبونَ لَهُ فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ وَالأَرْضَ فَتُنْبِتُ فَتَرُوحُ عَلَيْهُمْ سَارِحَتُهُمْ أَطْوَلَ مَاكَانَتْ دَرّاً وَأَشْبَعَهُ ضُرُوعاً وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ ثُمَّ يَأْتي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينِ لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهمْ وَيَمُرُّ بِالخِرْبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّخْلِ ثُمَّ يَدْعُو رَجُلاً مُمْتَلِئاً شَبَاباً فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ وَيَضْحَكُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِذْ بَعَثَ الله المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ المَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعاً كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَرَأْسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَالُّلؤْللؤِ فَلاَ يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسه إِلَّا مَاتِ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يَأْتِي عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمُ الله مِنْهُ فَيَمْسَحُ عَن وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الجَنَّةِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى الله إلَى عِيسَى أنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَاداً لاَيَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِي إلَى الطورِ وَيَبْعَثُ الله يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَافِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ مَرَّةً مَاءٌ ثُمَّ يَسِيرُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جبَلِ الخَمْرِ وَهُوَ جَبَلُ بَيْتِ المَقْدسِ فَيَقُولُونَ لَقَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الأَرْضِ هلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَنْ فِي السَّمَاءِ فَيَرْمُونَ بِنشَّابِهِمْ إلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّ الله عَلَيْهِمْ نشَّابَهُمْ مَخُضُوبَةً دَماً وَيُحْصَرُ نَبِيُّ الله عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْراً مِنْ مائَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ الْيَوْمَ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ الله عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ الله عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ الله عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلَى الأَرْضِ فَلاَ يَجِدُونَ فِي الأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إلاَّ مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنهُمْ فَيَرْغَب نَبِيُّ الله عِيسى وَأَصْحَابُهُ إلَى الله عَزَّ وَجَلَّ فَيُرْسلُ الله طَيْراً كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ الله ثُمَّ يُرْسِلُ الله قَطْراً لاَيُكِنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ أَنْبِتي ثَمَرَتَكِ وَدِرِّي بَرَكتَكِ فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةُ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقَحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى أَنَّ اللَّقْحَةَ مِنَ الإبْلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ وَاللَّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ وَاللَّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الفَخْذَ مِنَ النَّاسِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ الله رِيحاً طَيبَةً الجزء: 2 ¦ الصفحة: 245 فَتَأْخذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ)) (حم م ت) عَن النواس بن سمْعَان. (8062) ((غَيْرَتَانِ إِحْدَاهُمَا يُحِبُّهَا الله وَالأُخْرَى يُبْغِضُهَا الله تَعَالِى، وَمَخِيلَتَانِ إِحْدَاهُمَا يُحِبُّهَا الله وَالأُخْرَى يُبْغِضُهَا الله تَعَالى: الغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ يُحِبُّهَا الله وَالغَيْرَة فِي غَيْرِ رِيبَةٍ يُبْغِضُهَا الله، والمَخِيلَةُ إِذَا تَصَدَّقَ الرَّجُلُ يُحِبُّهَا الله، وَالمَخِيلَةُ فِي الْكِبْرِ يُبْغِضِهُا الله عَزَّ وَجَلَّ)) (حم طب ك) عَن عقبَة بن عَامر. (8063) ((غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلاَ تَشَبَّهُوَا بِالْيَهُودِ)) (حم ن) عَن الزبير، (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (8064) ((غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلاَ تَشَبَّهُوَا بِالْيَهُودِ والنَّصَارَى)) (حم حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8065) ((غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلاَ تُقَرِّبُوهُ السَّوَادَ)) (حم) عَن أنس. (8066) (( (ز) غَيِّرُوا رَأْسَهُ بِشَيْءٍ وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ)) (م د ن هـ) عَن جَابر. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (8067) ((الْغَازِي فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَالحَاجُّ وَالمُعْتَمِرُ وَفْدُ الله دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ وَسَأَلُوهُ فأَعْطَاهُمْ)) (هـ حب) عَن ابْن عمر. (8068) ((الْغُبَارُ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِسْفَارُ الوُجُوهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حل) عَن أنس. (8069) ((الْغُدُوُّ والرَّوَاحُ إلَى المَسَاجِدِ مِنَ الجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (8070) ((الْغُدُوُّ والرَّوَاحُ فِي تَعْلِيمِ الْعِلْمِ أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنَ الْجِهَادِ فَي سَبِيلِ الله)) (أَبُو مَسْعُود الْأَصْبَهَانِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن النجار، فر) عَن ابْن عَبَّاس. (8071) ((الْغُرَبَاءُ فِي الدُّنْيَا أَرْبَعةٌ: قُرْآنٌ فِي جَوْفِ ظَالِمٍ، وَمَسْجِدٌ فِي نَادِي قَوْمٍ لاَيُصَلَّى فِيهِ، وَمُصْحَفٌ فِي بَيْتٍ لاَيُقْرَأُ فِيهِ، وَرَجُلٌ صَالِحٌ مَعَ قَوْمٍ سُوءِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (8072) ((الْغُرْفَةُ مِنْ يَاقُوتَةِ حَمْرَاءَ أَوْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ أَو دُرَّةٍ بَيْضَاءَ لَيْسَ فِيهَا فَصْمٌ وَلاَ وَصْمٌ وَإِنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ الْغُرْفَةَ مِنْهَا كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الشَّرْقِيَّ أَوِ الْغَرَبِيّ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 246 فِي أُفُقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْر وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا)) (الْحَكِيم) عَن سهل بن سعد. (8073) ((الغَرِيبُ إِذَا مَرِضَ فَنَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ أَمَامِهِ وَمِنْ خَلْفِهِ فَلَمْ يَرَ أَحَداً يَعْرِفُهُ يَغْفِرُ الله لَهُ مَاتَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. (8074) ((الْغَرِيقُ شَهِيدٌ وَالحَرِيقُ شَهِيدٌ وَالْغَرِيبُ شَهِيدٌ وَالمَلْدُوغُ شَهِيدٌ وَالمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَمَنْ يَقَعُ عَلَيْهِ الْبَيْتُ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ يَقَعُ مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ فَتَنْدَقُّ رِجْلُهُ أَوْ عُنُقُهُ فَيَمُوتُ فَهُوَ شَهِيد وَمَن تَقَعُ عَلَيْهِ الصَّخْرَةُ فَهُوَ شَهِيدٌ وَالْغَيْرَى عَلَى زَوْجَهَا كَالمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله فَلَهَا أَجْرُ شَهِيدٍ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ نَفْسِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَخِيهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ جَارِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَالآمِرُ بَالمَعْرُوفِ وَالنَّاهِي عَنِ المُنْكَرِ شَهِيدٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (8075) ((الْغَرِيقُ فِي سَبِيلِ الله شَهِيدٌ)) (تخ) عَن عقبَة بن عَامر. (8076) ((الْغَزْوُ خَيْرٌ لِوَدِيِّكَ)) (فر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8077) ((الْغَزْوُ غَزْوَانِ فَأَمَّا مَنْ غَزا ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله تَعَالَى وأَطَاعَ الإِمَامَ وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ فَإِنَّ نَوْمَهُ وَنَبْهَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ، وَأَمَّا مَنْ غَزَا فَخْراً وَرِيَاءً وَسُمْعَةً وَعَصَى الإِمَام وَأَفْسَدَ فِي الأَرْضِ فَإِنَّهُ لَنْ يَرْجِعَ بِالْكَفَافِ)) (حم د ن ك هَب) عَن معَاذ. (8078) ((الْغُسْلُ صَاعٌ وَالْوُضُوءُ مُدٌّ)) (طس) عَن ابْن عمر. (8079) ((الْغُسْلُ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَيَّامِ وَاجِبٌ: يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ النَّحْرِ، وَيَوْمُ عَرَفَةَ.)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (8080) ((الْغُسْلُ مِنَ الْغُسْلِ وَالْوضُوءُ مِنَ الحَمْلِ)) (الضياء) عَن أبي سعيد. (8081) ((الْغُسْلُ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي سَبْعَةِ أَيَّامٍ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8082) ((الْغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ سُنَّةٌ)) (طب حل) عَن ابْن مَسْعُود. (8083) (( (ز) الْغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ حَالِمٍ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَعَلَى كُلِّ بَالِغٍ مِنَ النِّسَاءِ)) (حم) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 247 (8084) ((الْغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ وَالسِّوَاكُ وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَاقَدَرَ عَلَيْهِ وَلَوْ مِنْ طِيبِ المَرْأَةِ إِلَّا أَنْ يَكْثُرَ)) (ن حب) عَن أبي سعيد. (8085) ((الْغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلَّ مُحْتَلِمٍ وَأَنْ يَسْتَنَّ وَأَنْ يَمَسَّ طَيباً إِنْ وَجَدَ)) (حم ق د) عَن أبي سعيد. (8086) ((الْغَضَبُ مِنَ الشَّيْطَانُ والشَّيْطَانُ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَالمَاءُ يُطْفِىءُ النَّارَ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْتَسِلْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مُعَاوِيَة. (8087) ((الْغَفْلَةُ فِي ثَلاَثٍ: عَنْ ذِكْرِ الله، وَحِينَ يُصَلِّي الصُّبْحَ إلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، وغَفْلَةُ الرَّجُلِ عَنْ نَفْسِهِ فِي الدَّيْنِ حَتَّى يَرْكَبَهُ)) (طب هَب) عَن ابْن عَمْرو. (8088) ((الْغُلُّ وَالحَسَدُ يَأْكُلاَنِ الحَسَنَاتِ كمَا تَأْكُلُ النَّار الحَطَبَ)) (ابْن صصري فِي أَمَالِيهِ) عَن الْحسن بن عَليّ. (8089) ((الْغَلَّةُ بِالضَّمَانِ)) (حم هق) عَن عَائِشَة. (8090) ((الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يُنْبِتُ المَاءُ الْبَقْلَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الملاهي) عَن ابْن مَسْعُود. (8091) ((الغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يُنْبِتُ الماءُ الزَّرْعَ)) (هَب) عَن جَابر. (8092) ((الْغِنَى الإيَاسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَإِيَّاكَ وَالطمَعَ فَإِنهُ الْفَقْرُ الحَاضِرُ)) (العسكري) عَن ابْن عَبَّاس. (8093) ((الْغِنَى الإِيَاسُ مِمَّا فِي أيدِي النَّاسِ وَمَنْ مَشَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنْكُمْ إلَى طَمَعٍ مِنْ طَمَعِ الدُّنْيَا فَلْيَمْشِ رُوَيْداً)) (العسكري فِي المواعظ) عَن ابْن مَسْعُود. (8094) ((الْغِنَى الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ)) (حل والقضاعي) عَن ابْن مَسْعُود. (8095) ((الْغَنَمُ أَمْوَالُ الأَنْبِيَاءِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (8096) ((الغَنَمُ بَرَكَةٌ)) (ع) عَن الْبَراء. (8097) ((الْغَنَمُ بَرَكَةٌ وَالإِبِلُ عِزٌّ لأَهْلِهَا وَالخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَعَبْدُكَ أَخُوكَ فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ وَإِنْ وَجَدْتَهُ مَغْلُوباً فَأَعِنْهُ)) (الْبَزَّار) عَن حُذَيْفَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 248 (8098) ((الْغَنَمُ مِنْ دَوَابَّ الجَنَّةِ فَامْسَحُوا رُغَامَهَا وَصَلُّوا فِي مَرَابِضَهَا)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8099) ((الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ)) (ت) عَن عَامر بن مَسْعُود. (8100) ((الْغُلاَمُ الَّذِي قَتَلَهُ الخَضِرُ طُبِعَ كَافِراً وَلَوْ عَاشَ لأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَاناً وَكُفْراً)) (م د ت) عَن أبيّ. (8101) ((الْغُلاَمُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ وَيُسَمَّى وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ)) (ت ك) عَن سَمُرَة. (8102) ((الْغُلاَمُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ فَأَهْرِيْقُوا عَنُهُ الدَّمَ وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَدَى)) (هَب) عَن سلمَان بن عَامر. (8103) (( (ز) الْغِيبَةُ أَنْ تَذْكُرَ الرَّجُلَ بِمَا فِيهِ مِنْ خَلْفِهِ)) (الخرائطي فِي مساوىء الْأَخْلَاق) عَن الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب. (8104) ((الْغِيبَةُ تَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَالصَّلاَةَ)) (فر) عَن ابْن عمر. (8105) ((الْغِيبَةُ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (8106) ((الغَيْرَةُ مِنَ الإيمَانِ وَالمِذَاءُ مِنَ النِّفَاقِ)) (الْبَزَّار، هَب) عَن أبي سعيد. (8107) ((الْغِيلاَنُ سَحَرَةُ الجِنِّ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان) عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا. (حرف الْفَاء) (8108) ((فَاتِحَةُ الكِتَابِ أُنْزِلَتْ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ)) (ابْن رَاهَوَيْه) عَن عَليّ. (8109) ((فَاتِحَةُ الكِتَابِ تُجْزِي مَالاَيُجْزِي شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَلَوْ أَنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ جُعِلَتْ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَجُعِلَ الْقُرْآنُ فِي الكِفَّةِ الأُخْرَى لَفَضَلَتْ فَاتِحَةُ الكِتَابِ عَلَى الْقُرْآنِ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (فر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8110) ((فَاتِحَةُ الكِتَابِ تَعْدِلُ بِثُلُثِي الْقُرْآنِ)) (عبدبن حميد) عَن ابْن عَبَّاس. (8111) ((فَاتِحَةُ الكِتَابِ شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ)) (ص هَب) عَن أبي سعيد، (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مَعًا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 249 (8112) ((فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ)) (هَب) عَن عبد الملك بن عُمَيْر مُرْسلا. (8113) ((فَاتِحَةُ الكِتَابِ وَآيَةُ الكُرْسِي لاَيَقْرَؤُهُمَا عَبْدٌ فِي دَارِ فَيْصِيبُهُمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْم عَيْنُ إِنْسٍ أَوْ جِن)) (فر) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (8114) (( (ز) فَارِسُ عُصْبَتُنَا أَهْلِ الْبَيْتِ لأَنَّ إِسْمَاعِيلَ عَمُّ وَلَدِ إِسْحَاقَ وَإِسْحَاقُ عَمُّ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)) (ك فِي تَارِيخه) عَن ابْن عَبَّاس. (8115) ((فَارِسُ نَطْحَةٌ أَوْ نَطْحَتَانِ ثُمَّ لاَفَارِسَ بَعْدَ هَذَا أَبَداً وَالرُّومُ ذَاتُ الْقُرونِ كُلَّمَا هَلَكَ قَرْنٌ خَلَفَهُ قَرْنٌ أَهْلُ صَبْرٍ وَأَهْلُهُ لآخِرِ الدَّهْرِ هُمْ أَصْحَابُكُمْ مَادَامَ فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ)) (الْحَارِث) عَن ابْن محيريز. (8116) ((فَاطِمَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَأَنْتَ أَعَزُّ إِلَيَّ مِنْهَا، قَالَهُ لِعَلِيٍّ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (8117) ((فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي)) (خَ) عَن الْمسور. (8118) ((فَاطَمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي يَقْبِضُنِي مَايَقْبِضُهَاوَيَبْسُطُنِي مَايَبْسُطُهَا وَإِنَّ الأَنْسَابَ تَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ نَسَبِي وَسَبَبِي وَصِهْرِي)) (حم ك) عَن الْمسور. (8119) ((فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ)) (ك) عَن أبي سعيد. (8120) ((فَتَحَ الله بَاباً لِلتَّوْبَةِ مِنَ المَغْرِبِ عَرْضُهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَاماً لاَيُغْلَقُ حَتَّى تَطْلَعُ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ)) (تخ) عَن صَفْوَان بن عَسَّال. (8121) ((فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوَجَ مِثْلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ وَعَقَدَ بِيَدِهِ تِسْعِينَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8122) (( (ز) فَتَرَ الوَحْيُ عَنِّي فَتْرَةً فَبَيْنَا أَنَا أَمْشي سَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصَرِي قِبَلَ السَّماءِ فَإِذَا أَنَا بِالمَلِكِ الَّذُي أَتَانِي فِي غَارِ حِرَاءٍ عَلَى سَرِيرٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَجَبُنْتُ مِنْهُ فَرَقاً حتَّى هَوَيْتُ إلِى الأَرْضِ فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقُلْتُ دَثِّرُونِي دَثِّرُونِي فَدُثِّرْتُ فَجَاءَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: {يَاأيُّهَا المُدَثِّرُ قُمْ فَأَنْذِر وَرَبّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابِكَ فَطَهِّرْ وَالرَّجْزَ فَاهْجُرْ} )) (الطَّيَالِسِيّ حم م) عَن جَابر. (8123) (( (ز) فِتْنَةُ الأَحْلاَسِ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ فِتْنَةٌ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمِ رَجُلٍ مِنْ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 250 أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي المُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوِرْكٍ عَلَى ضِلَعٍ ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهِيْمَاءِ لاَتَدَعُ أَحَداً مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ إلاَّ لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِي كَافِراً حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إلَى فُسْطَاطَيْنِ: فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لاَنِفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نفَاقِ لاَإِيْمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ غَدِهِ)) (حم د ك) عَن ابْن عمر. (8124) ((فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَنَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ وَالصَّلاَةُ وَالصَّدَقَةُ والأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ)) (ق ت هـ) عَن حُذَيْفَة. (8125) ((فِتْنَةُ الْقَبْرِ فِيَّ فَإِذَا سُئِلْتُمْ عَنِّي فَلاَ تَشُكُّوا)) (ك) عَن عَائِشَة. (8126) ((فُجِّرَتْ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنَ الجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (8127) ((فُجُورُ المَرْأَةِ الْفَاجِرَةِ كَفُجُورِ أَلْفِ فَاجِرٍ وَبِرُّ المَرْأَةِ كَعَمَلِ سَبْعِينَ صَدِّيقاً)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عمر. (8128) ((فَخْذُ المَرْءِ المُسْلِمِ مِنْ عَوْرَتِهِ)) (طب) عَن جرهد. (8129) ((فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ وَفِرَاشٌ لامْرَأَتِهِ وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ)) (حم د ن) عَن جَابر. (8130) ((فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتِ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِىءٍ حِكْمَةً وَإِيمَاناً فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَلَمَّا جِئْنَا السَّمَاء الدُّنْيَا قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا: افْتَحْ قَالَ مَنْ هذَا. قَال: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا جِبْرِيلُ. قَالَ: هَلْ مَعَكَ أَحَدٌ. قَالَ: نَعَمْ؟ مَعِي مُحَمَّدٌ. قَالَ: فَأُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ نَعَمْ فَافْتَحْ: فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَإِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ وَعنْ يَسَارِهِ أسْوِدَةٌ فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى فَقَال: مَرْحَباً بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ والابْنِ الصَّالِحِ. قُلْتُ: يَاجِبْرِيلُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا آدَمُ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَسْوِدَةُ عنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ فَأَهْلُ الْيَمِينِ أَهْلُ الجَنَّةِ، وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 251 لِخَازِنِهَا افْتَحْ: فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَاقَالَ خَازِنُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَفَتَحَ، فَلَمَّا مَرَرْتُ بِإِدْرِيسَ قَالَ مَرْحَباً بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ والأخِ الصَّالِحِ فَقُلْتُ: مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا؟ قَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا إِدْرِيسُ. ثُمَّ مَرَرْتُ بِمُوسَى فَقَالَ: مَرْحَباً بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ والأَخِ الصَّالِحِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا مُوسَى. ثُمَّ مَرَرْتُ بِعِيسَى فَقَالَ مَرْحَباً بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ قُلْتُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ. ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ مَرْحَباً بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ والابْنِ الصَّالِحِ قُلْتُ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا؟ قَالَ: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا إِبْرَاهِيمُ. ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوَى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلاَمِ فَفَرَضَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاَةً فَرَجَعْتُ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;: مَاذَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاَةٍ قَالَ لِي مُوسَى فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاتَطِيقُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا فَرَجَعْتُ إلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ رَاجِعْ رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَتَطِيقُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَقَالَ هُنَّ خَمْسٌ وَهُنَّ خَمْسُونَ لاَيُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ فَرَجَعْتُ إلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ فَقُلْتُ قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي ثُمَّ انْطَلَقَ بِي حَتَّى انْتَهَى إلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى وَنَبْقُهَا مِثْلُ قِلاَلِ هَجَرَ وَوَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلةِ تَكادُ الْوَرَقَةُ تُغَطِّي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةَ فَغَشِيهَا أَلْوَانٌ لاَأَدْرِي مَاهِيَ ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤلُؤِ وَإِذَا تُرَابُهَا المِسْكُ)) (ق) عَن أبي ذَر. (8131) ((إِلَّا قَوْلَهُ ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوَى أَسْمَعُ فِيهِ صَرِيفَ الأَقْلاَمِ)) . فَإِنَّهُ عَن ابْن عَبَّاس وَأبي حَبَّة البدري. (8132) ((فَرْخُ الزِّنَى لاَيَدْخُلُ الجَنَّةَ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة. (8133) ((فُرِغَ إلَى ابْنِ آدَمَ مِنْ أَرْبَعٍ الخَلْقِ والخُلُقِ والرِّزق والأَجَلِ)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود. (8134) ((فَرَغَ الله عَزَّ وَجَلَّ إلَى كُلِّ عَبْدٍ مِنْ خَمْسٍ مِنْ أَجَلِهِ وَرِزْقِه وَأَثَرِهِ وَمَضْجَعِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8135) (( (ز) فَرَغَ الله إِلَى كُلِّ عَبْدٍ مِنْ خَمْسٍ مِنْ عَمَلِهِ وَأَجَلِهِ وَرِزْقِهِ وَأَثَرَهِ وَمَضجَعِهِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8136) (( (ز) فَرَغَ الله مِنْ أَرْبَعٍ مِنَ الخَلْقِ وَالخُلُقِ والرِّزْقِ وَالأَجَلِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 252 (8137) (( (ز) فَرَغَ الله مِنَ المَقَادِيرِ وَأُمُورِ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (8138) ((فَرْقُ مَابَيْنَنَا وَبَيْنَ المُشْرِكِينَ الْعَمَائِمُ عَلَى الْقَلاَنِسِ)) (د ت) عَن ركَانَة. (8139) ((فُسْطَاطُ المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ الْكُبْرَى بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا الْغُوطَةُ فِيهَا مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ خَيْرُ مَنَازِلِ المُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ)) (حم) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8140) ((فَصْلُ مَابَيْنَ الحَلاَلِ والحَرَامِ ضَرْبُ الدُّفِّ وَالصَّوْتُ فِي النِّكَاح)) (حم ت ن هـ ك) عَن مُحَمَّد بن حَاطِب. (8141) ((فَصْلُ مَابَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ)) (حم م 4) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ. (8142) ((فَصْلُ مَابَيْنَ لَذَّةِ المَرْأَةِ وَلَذَّةِ الرَّجُلِ كَأَثَرِ المَخِيطِ فِي الطِّينِ إِلَّا أنَّ الله يَسْتُرُهُنَّ بِالحَيَاءِ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو. (8143) ((فَضَّلَ الله قُرَيْشاً بِسَبْعِ خِصَالٍ فَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُمْ عَبَدُوا الله عَشْرَ سِنِينَ لاَيَعْبُدُ الله إِلَّا قُرَيْشٌ وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُمْ نَصَرَهُمْ يَوْمَ الْفِيلِ وَهُمْ مُشْرِكُونَ وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُ نَزَلَتْ فِيهِمْ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَدْخُلْ فِيهَا أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ وَهِيَ (لإيلافِ قُرَيْشٍ) وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّ فِيهِم النُّبُوَّةَ وَالخِلاَفَةَ والْحِجَابَةَ والسِّقَايَةَ)) (طس) عَن الزبير بن الْعَوام. (8144) ((فَضَّلَ الله قُرَيْشاً بِسَبْعِ خِصَالٍ لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ يُعْطَاهَا أَحَدٌ بَعْدَهُمْ، فَضَّلَ الله قُرَيْشاً أنِّي مِنْهُمْ وَأَنَّ النُّبُوَّةَ فِيهِمْ وَأَنَّ الْحِجَابَةَ فِيهِمْ وَأَنَّ السِّقَايَةَ فِيهِمْ وَنَصَرَهُمْ عَلَى الْفِيلِ وَعَبَدُوا الله عَشْرَ سِنِينَ لاَيَعْبُدُهُ غَيْرُهُمْ وَأَنْزَلَ الله فِيهِمْ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يُذْكَرْ فِيهَا أَحَدٌ غَيْرُهُمْ (لإيلافِ قُرَيْشٍ)) ) (تخ طب ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الخلافيات) عَن أم هانىء. (8145) ((فَضْلُ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ كَفَضْلِ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ)) (عَن أنس) . (8146) ((فَضْلُ الجُمُعَةِ فِي رَمَضَانَ كَفَضْلِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ)) (فر) عَن جَابر. (8147) ((فَضْلُ الدَّارِ الْقَرِيبَةِ مِنَ المَسْجِدِ عَلَى الدَّارِ الشَّاسِعَةِ كَفَضْلِ الْغَازِي عَلَى الْقَاعِدِ)) (حم) عَن حُذَيْفَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 253 (8148) ((فَضْلُ الشَّابِّ الْعَابِدِ الَّذِي تَعَبَّدَ فِي صِبَاهُ عَلَى الشَّيْخِ الَّذِي تَعَبَّدَ بَعْدَمَا كَبِرَتْ سِنُّهُ كَفَضْلِ المُرْسَلِينَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ)) (أَبُو مُحَمَّد التكريتي فِي معرفَة النَّفس، فر) عَن أنس. (8149) ((فَضْلُ الصَّلاَةِ بِالسِّوَاكِ عَلَى الصَّلاَةِ بِغَيْرِ سِوَاكٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً)) (حم ك) عَن عَائِشَة. (8150) ((فَضْلُ الصَّلاَةِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ عَلَى غَيْرِهِ مائَةُ أَلْف صَلاَةٍ وَفي مَسْجِدِي أَلْفُ صَلاَةٍ وَفي مَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ خَمْسُمائَةِ صَلاَةٍ)) (هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8151) ((فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ سَبْعُونَ دَرَجَةً مَابَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ)) (ع) عَن عبد الرحمن بن عَوْف. (8152) ((فَضْلُ العَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ)) (حل) عَن معَاذ. (8153) ((فَصْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; واتِ وَالأرْضِ حَتَّى النَّمْلَة فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوت لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخَيْرَ)) (ت) عَن أبي أُمَامَة. (8154) ((فَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أُمَّتِي)) (الْحَارِث) عَن أبي سعيد. (8155) ((فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى غَيْرِهِ كَفَضْلِ النَّبِيِّ عَلَى أُمَّتِهِ)) (خطّ) عَن أنس. (8156) ((فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْلِ العِبَادَةِ وَخَيْرُ دِينكُمُ الْوَرَعُ)) (الْبَزَّار، طس ك) عَن حُذَيْفَة، (ك) عَن سعد. (8157) ((فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلاَمِ كَفَضْلِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ)) (ع فِي مُعْجَمه، هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8158) ((فَضْلُ المَاشِي خَلْفَ الجَنَازَةِ عَلَى المَاشِي أَمَامَهَا كَفَضْلِ المَكْتُوبَةِ عَلَى التَّطَوُّعِ)) (أَبُو الشَّيْخ عَن عَليّ) . (8159) ((فَضْلُ المُؤمِنِ الْعَالِمِ عَلَى المُؤْمِنِ الْعَابِدِ سَبْعُونَ دَرَجَةً)) (ابْن عبد الْبر) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 254 (8160) ((فَضْلُ الْوَقْتِ الأَوَّلِ عَلَى الآخِرِ كَفَضْلِ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عمر. (8161) ((فَضْلُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ عَلَى الَّذِي لَمْ يَحْمِلْهُ كَفَضْلِ الخِالِقِ عَلَى المَخْلُوقِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (8162) ((فَضْلُ صَلاَةِ الجَمَاعَةِ عَلَى صَلاَةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً وَفَضْلُ صَلاَةِ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ عَلَى فِعْلِهَا فِي المَسْجِدِ كَفَضْلِ صَلاَةِ الجَمَاعَةِ عَلَى المُنْفَرِدِ)) (ابْن السكن) عَن ضَمرَة بن حبيب عَن أَبِيه. (8163) ((فَضْلُ صَلاَةِ الجَمِيعِ عَلَى صَلاَةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً وَتَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8164) ((فَضْلُ صلاَةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ عَلَى صَلاَتِهِ حَيْثُ يَرَاهُ النَّاسُ كَفَضْلِ المكْتُوبَةِ عَلَى النَّافِلَةِ)) (طب) عَن صُهَيْب بن النُّعْمَان. (8165) ((فَضْلُ صَلاَةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلاَةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى صَدَقَةِ الْعَلاَنِيَةِ)) (ابْن الْمُبَارك طب حل) عَن ابْن مَسْعُود. (8166) (( (ز) فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاء كَفَضْلِ تِهَامَةَ عَلَى مَاسِوَاهَا مِنَ الأَرْضِ وَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ)) (أَبُو نعيم فِي فَضَائِل الصَّحَابَة) عَن عَائِشَة. (8167) ((فَضْلُ غَازِي الْبَحْرِ عَلَى غَازِي الْبَرِّ كَعَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي البَرِّ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8168) ((فَضْلُ غَازِي الْبَحْرِ عَلَى غَازِي الْبَرِّ كَفَضْلِ غَازِي البِرِّ عَلَى الْقَاعِدِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8169) ((فَضْلُ قِرَاءَةِ الْقُرآنِ نَظَراً عَلَى مَنْ يَقْرَؤُهُ ظَاهِراً كَفَضْلِ الْفَرِيضَةِ عَلَى النَّافِلَةِ)) (أَبُو عبيد فِي فضائله) عَن بعض الصَّحَابَة. (8170) ((فَضَلَتِ المَرْأَةُ عَلَى الرَّجُلِ بِتِسْعَةِ وَتِسْعِينَ جُزْءاً مِنَ اللَّذَّةِ وَلَكِنَّ الله ألْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْهِنَّ الحَيَاءَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8171) ((فَضَلْتُ بِأَرْبَعٍ جُعِلْتُ أَنَا وَأُمَّتِي فِي الصَّلاَةِ كَمَا تَصُفُّ المَلائِكَةُ وَجُعِلَ الصَّعِيدُ لِي وَضُوءاً وَجُعِلَتْ لِيَ الأرْضُ مَسْجِداً وطَهُوراً وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 255 (8172) ((فَضَلْتُ بِأَرْبَعٍ جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَتَى الصَّلاَةَ فَلَمْ يَجِدْ مَايُصَلِّي عَلَيْهِ وَجَدَ الأَرْضَ مَسْجِداً وَطَهُوراً وَأرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مِنْ مَسِيرَةِ شَهْرَيْنِ يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيَّ وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ)) (هق) عَن أبي أُمَامَة. (8173) ((فَضَلَتْ سُورَةُ الحَجِّ بِأَنَّ فِيهَا سَجْدَتَيْنِ وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْهُمَا فَلاَ يَقْرَأْهُمَا)) (حم ت ك حب) عَن عقبَة بن عَامر. (8174) ((فَضَلَتْ سُورَةُ الحَجِّ عَلَى القُرْآنِ بِسَجْدَتَيْنِ)) (د فِي مراسيله هق) عَن خَالِد بن سَعْدَان مُرْسلا. (8175) ((فَضَلْتُ عَلَى آدَمَ بِخَصْلَتَيْنِ: كَانَ شَيْطَاني كَافِراً فَأَعَانَنِي الله عَلَيْهِ حَتَّى أَسْلَمَ وَكُنَّ أَزْوَاجِي عَوْناً لِي، وَكَانَ شَيْطَانُ آدَمَ كَافِراً وَكَانَتْ زَوْجَتُهُ عَوْناً عَلَى خَطِيئَتِهِ)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل) عَن ابْن عمر. (8176) ((فَضَلْتُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِخَمْسِ: بُعِثْتُ إلَى النَّاسِ كَافَّةً وَدَخَرْتُ شَفَاعَتِي لأُمَّتِي وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ شَهْراً أَمَامِي وَشَهْراً خَلْفِي وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي)) (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد. (8177) ((فَضَلْتُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِسِتّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ. وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُوراً وَمَسْجِداً، وَأُرْسِلْتُ إلَى الخَلْقِ كافَّةً وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (8178) ((فَضَلْتُ عَلَى النَّاسِ بِأَرْبَعٍ: بِالسَّخَاءِ وَالشَّجَاعَةِ وَكَثْرَةِ الْجِمَاعِ وَشِدَّةِ الْبَطْشِ)) (طب والإسماعيلي فِي مُعْجَمه) عَن أنس. (8179) ((فَضَلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلاَثٍ: جُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ المَلائِكَةِ وَجُعِلَتْ لَنَا الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِداً وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُوراً إذَا لَمْ نَجِدِ المَاءَ وَأُعْطِيتُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ لَمْ يَعْطَهَا نَبِيٌّ قَبْلِي)) (حم م ن) عَن حُذَيْفَة. (8180) ((فُضُوحُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ فُضُوحِ الآخِرَةِ)) (طب) عَن الْفضل. (8181) ((فِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَأَضْحَاكُمْ يَوْمُ تُضَحُّونَ وَعَرَفَةُ يَوْمَ تُعَرِّفُونَ)) (الشَّافِعِي هق) عَن عَطاء مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 256 (8182) ((فِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَأَضْحَاكُمْ يَوْمَ تُضَحُّونَ وَكُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ وَكُلُّ مِنى مَنْحَرٌ وَكُلُّ فِجَاجِ مكَّةَ مَنْحَرٌ وَكُلُّ جَمْعٍ مَوْقِفٌ)) (د هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8183) ((فِعْلُ المَعْرُوف يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج) عَن أبي سعيد. (8184) ((فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَيُدْرَى مَافَعَلَتْ وَإِنِّي لاَأَرَاهَا إلاَّ الْفَأْرَ أَلاَ تَرَوْنَهَا إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الإِبْلِ لَمْ تَشْرَبْ وَإذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَتْ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8185) ((فُقَرَاءُ المُهَاجِرِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِخَمْسِمائَةِ عامٍ)) (ت) عَن أبي سعيد. (8186) ((فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ)) (ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (8187) ((فِكْرَةُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادةِ سِتِّينَ سَنَةٍ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أبي هُرَيْرَة. (8188) ((فُكُّوا العَانِيَ وأَجِيبُوا الدَّاعِيَ وَأَطْعِمُوا الجَائِعَ وَعُودُوا المَرِيضَ)) (حم خَ) عَن أبي مُوسَى. (8189) ((فُلِقَ الْبَحْرُ لِبَنِي أَسْرَائِيلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ)) (ع وَابْن مرْدَوَيْه) عَن أنس. (8190) ((فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (8191) ((فَنَاءُ أُمَّتِي بالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الجِنِّ وَفِي كُلِّ شَهَادَةٌ)) (حم طب) عَن أبي مُوسَى، (طس) عَن ابْن عمر. (8192) ((فوَا لَهُمْ وَنَسْتَعِينُ الله عَلَيْهِمْ)) (حم) عَن حُذَيْفَة. (8193) ((فَهلا بِكْراً تَعَضُّهَا وَتَعَضُّكَ)) (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة. (8194) ((فَهَلا بِكْراً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ وَتُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ)) (حم ق د ن هـ) عَن جَابر. (8195) ((فِي أَبْوَالِ الإِبِلِ وَأَلبَانِهَا شِفَاءٌ لِلزَّرِبَةِ بُطُونُهُمْ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 257 (8196) ((فِي إِحْدَى جَنَاحَي الذُّبَابِ سُمٌّ والآخَرِ شِفَاءٌ فَإِذَا وَقَعَ فِي الطَّعَامِ فَامْقُلُوهُ فِيهِ فَإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ وَيُؤخِّرُ الشِّفَاءَ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (8197) ((فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقاً مِنِهُمْ ثَمَانِيَةٌ لاَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ)) (حم م) عَن حُذَيْفَة. (8198) ((فِي الإبِلِ صَدَقَتُهَا وَفِي الْغَنَمِ صَدَقَتُهَا وَفِي الْبَقَرِ صَدَقَتُهَا وَفي الْبُرِّ صَدَقَتُهُ وَمَنْ رَفَعَ دَنَانِيرَ أَوْ دَرَاهِمَ أَوْ تِبْراً أَوْ فِضَّةً لاَيُعِدُّهَا لِغَرِيمٍ وَلاَ يُنْفِقُهَا فِي سَبِيل الله فَهُوَ كَنْزٌ يُكْوَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ش حم ك هق) عَن أبي ذرّ. (8199) ((فِي الإبِلِ فَرْعٌ وَفي الْغَنَمِ فَرْعٌ وَيُعَقُّ عَنْ الْغُلاَمِ وَلاَ يُمَسُّ رَأْسُهُ بِدَمٍ)) (طب) عَن يزِيد بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن أَبِيه. (8200) ((فِي الأسْنَانِ خَمْسٌ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ)) (د ن) عَن ابْن عَمْرو. (8201) ((فِي الأَصَابِعِ عَشْرٌ عَشْرٌ)) (حم د ن) عَن ابْن عَمْرو. (8202) ((فِي الإنْسَانِ ثَلاَثَةٌ: الطِّيَرَةُ، والظَّنُّ، وَالحَسَدُ فَمَخْرَجُهُ مِنَ الطِّيَرَةِ أَنْ لاَيَرْجِعَ، وَمَخْرَجُهُ مِنَ الظَّنِّ أَنْ لاَيُحَقِّقَ، وَمَخْرَجُهُ مِنَ الحَسَدِ أَنْ لاَيَبْغِي)) (طب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8203) ((فِي الإنْسَانِ سِتُّونَ وَثَلاثُمِائَةِ مُفْصِلٍ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهَا صَدَقَةً. النُّخَاعَةُ فِي المَسْجِدِ تَدْفِنُهَا والشَّيْءُ تُنَحِّيهِ عَنَ الطَّرِيقِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; تُجْزِي عَنْكَ)) (حم د حب) عَن بُرَيْدَة. (8204) ((فِي الأَنْفِ الدِّيَةُ إِذَا اسْتَوْفَى جَدْعَهُ مائَةٌ مِنَ الإِبِلِ وَفِي الْيَدِ خَمْسُونَ وَفي الرِّجْلِ خَمْسُونَ وَفي الْعَيْنِ خَمْسُونَ وَفي الآمَّةِ ثُلُثُ النَّفْسِ وَفي الجَائِفَةِ ثُلثُ النَّفْسِ وَفي المُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَفي المُوضِحَةِ خَمْس وَفي السِّنِّ خَمْسٌ وَفي كُلِّ إصْبَعٍ مِنْ هُنَالِكَ عَشْرٌ)) (هق) عَن عمر. (8205) ((فِي البِطِّيخِ عَشْرُ خِصَال هُوَ طَعَامٌ وَشَرَابٌ وَرَيْحَانٌ وَفَاكِهَةٌ وَأُشْنَانٌ وَيَغْسِلُ الْبَطْنَ وَيُكْثِرُ مَاءَ الظَّهْرِ وَيَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ وَيَقْطَعُ الأبْرِدَةَ وَيُنَقِّي الْبَشَرَةَ)) (الرَّافِعِيّ، فر) عَن ابْن عَبَّاس، أَبُو عَمْرو والنوقاني فِي كتاب الْبِطِّيخ عَنهُ مَوْقُوفا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 258 (8206) ((فِي التَّلْبِينَةِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ)) (الْحَارِث) عَن أنس. (8207) ((فِي الجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَيُوافِقُها عَبْدٌ يَسْتَغْفِرُ الله إِلَّا غَفَرَ لَهُ)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة. (8208) ((فِي الجَنَّةِ بَابٌ يُدْعى الرَّيَّان يُدْعَى لَهُ الصَّائِمُونَ فَمَنْ كَانَ مِنَ الصَّائِمِينِ دَخَلَهُ وَمَنْ دَخَلَهُ لاَيَظْمَأُ أَبَداً)) (ت هـ) عَن سهل بن سعد. (8209) ((فِي الجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ فِيهَا بَابٌ يُسمَّى الرَّيَّانَ لاَيَدخُلُهُ إلاَّ الصَّائِمُونَ)) (خَ) عَن سهل بن سعد. (8210) ((فِي الجَنَّةِ خَيْمَةٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلاً فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ مَايَرَوْن الآخَرِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ المُؤْمِنُ)) (حم م ت) عَن أبي مُوسَى. (8211) ((فِي الجَنَّةِ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَابَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْفُرْدَوْسُ أَعْلاَهَا دَرَجَةً وَمِنْهَا تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الحَنَّةِ الأَرْبَعَةُ وَمِنْ فَوْقِهَا يَكُونُ الْعَرْشُ فَإِذَا سَأَلْتُمُ الله فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ)) (ش حم ت ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (8212) ((فِي الجَنَّةِ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَابَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مائَةُ عَامٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (8213) ((فِي الجَنَّةِ مَالاَعَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبَ بَشَرٍ)) (الْبَزَّار طس) عَن أبي سعيد. (8214) ((فِي الحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ إلاَّ السَّامَ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8215) ((فِي الحَجْمِ شِفَاءٌ)) (سمويه، حل والضياء) عَن عبد الله بن سرجس. (8216) ((فِي الخَيْلِ السَّائِمَةِ فِي كُلِّ فَرَسٍ دِينَارٌ)) (قطّ هق) عَن جَابر. (8217) ((فِي الخَيْلِ وأَبْوَالِهَا وَأَرْوَاثِهَا كَفٌّ مِنْ مِسْكِ الجَنَّةِ)) (ابْن أبي عَاصِم فِي الْجِهَاد) عَن عريب الْمليكِي. (8218) ((فِي الذُّبَابِ أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءٌ وَفِي الآخَرِ شِفَاءٌ فَإِذَا وَقَعَ فِي الإِنَاءِ فَأَرْسِبُوهُ فَيَذْهَبُ شِفَاؤُهُ بِدَائِهِ)) (ابْن النجار) عَن عَليّ. (8219) ((فِي الرِّكازِ الخُمْسُ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس، (طب) عَن أبي ثَعْلَبَة، (طس) عَن جَابر وَعَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 259 (8220) ((فِي الرِّكَازِ الْعُشْرُ)) (أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي جُزْء من حَدِيثه) عَن ابْن عمر. (8221) ((فِي السَّمَاءِ مَلَكَانِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِالشِّدَةِ وَالآخرُ يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَكلاَهُمَا مُصِيبٌ أَحَدُهُمَا جِبْريلُ وَالآخَرُ مِيكائِيلُ، وَنَبيَّانِ أَحَدْهُمَا يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَالْآخر بِالشِّدَةِ وَكُلُّ مُصِيبٌ إِبْرَاهِيمُ وَنُوحٌ إِبْرَاهِيمُ بِاللِّينِ وَنُوحٌ بِالشِّدَةِ وَلِي صَاحِبَانِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِاللِّينِ وَالآخَرُ بِالشِّدَةِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)) (طب وَابْن عَسَاكِر) عَن أم سَلمَة. (8222) ((فِي السَّمْعِ مائَةٌ مِنَ الإِبْلِ وَفِي الْعَقْلِ مائَةٌ مِنَ الإبِلِ)) (هق) عَن معَاذ. (8223) ((فِي السِّوَاكِ عَشْرُ خصَالٍ يُطَيِّبُ الْفَمَ وَيَشُد اللِّثَّةَ وَيَجْلُو الْبَصَرَ وَيُذْهِبُ الْبَلْغَمَ وَيُذْهِبُ الحَفَرَ وَيُوَافِقُ السُّنَّةَ وَيُفَرِّحُ المَلاَئِكَةَ وَيُرْضِي الرَّبَّ وَيَزِيدُ فِي الحَسَنَاتِ ويُصَحِّحُ الْمَعِدَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك) عَن ابْن عَبَّاس. (8224) ((فِي الضَّبُعِ كَبْشٌ)) (هـ) عَن جَابر. (8225) ((فِي الضَّبُعُ كَبْشٌ وَفِي الظَّبْيِ شَاةٌ وَفِي الأَرْنَبِ عَنَاقٌ وَفِي الْيَرْبُوعِ جَفْرَةٌ)) (هق) عَن جَابر، (عد هق) عَن عمر. (8226) ((فِي العَسَلِ فِي كُلِّ عَشَرَةٍ أَزُقَ زِقٌّ)) (ت هـ) عَن ابْن عمر. (8227) ((فِي الْغُلاَمِ عَقِيقَةٌ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَماً وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى)) (ن) عَن سلمَان بن عَامر. (8228) ((فِي الْكَبِدِ الحَارَّةِ أَجْرٌ)) (هَب) عَن سراقَة بن مَالك. (8229) ((فِي اللَّبَنِ صَدَقَةٌ)) (الرَّوْيَانِيّ) عَن أبي ذَر. (8230) ((فِي اللِّسَانِ الدِّيَةُ إِذَا مُنِعَ الْكَلاَمُ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ إذَا قُطِعَتِ الحَشَفَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ)) (عد هق) عَن ابْن عَمْرو. (8231) ((فِي المُؤْمِنِ ثَلاَثُ خِصَالٍ: الطِّيَرةُ وَالظَّنُّ وَالحَسَدُ فَمَخْرَجُهُ مِنَ الطِّيَرَةِ أَنْ لاَيَرْجِعَ وَمَخْرَجُهُ مِنَ الظَنِّ أَنْ لاَيحقِّقَ وَمَخْرَجُهُ مِنَ الحَسَدِ أَنْ لاَيَبْغِي)) (ابْن صصري فِي أَمَالِيهِ، فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (8232) ((فِي المُنَافِقِ ثَلاَثُ خِصَالٍ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ)) (الْبَزَّار عَن جَابر) . الجزء: 2 ¦ الصفحة: 260 (8233) ((فِي المَوَاضِحِ خَمْسٌ خَمسٌ مِنَ الإِبِلِ)) (حم 4) عَن ابْن عَمْرو. (8234) ((فِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ إِسْرَافٌ)) (ص) عَن يحيىبن عَمْرو الشَّيْبَانِيّ مُرْسلا. (8235) ((فِي أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ)) (ك) عَن ابْن عَمْرو. (8236) ((فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ يَنْثُرُونَهُ نَثْرَ الدَّقْلِ)) (ع) عَن حُذَيْفَة. (8237) ((فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ وَدَجَّالُونَ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ مِنْهُمْ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ وَإِنِّي خَاتِمُ النَّبِيِّينَ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي)) (حم طب) والضياء عَن حُذَيْفَة. (8238) ((فِي بَيْضِ النَّعَامِ يُصِيبُهُ المُحْرِمُ ثَمَنُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8239) ((فِي بَيْضَةِ نَعَامٍ صِيَامُ يَوْمٍ أَوْ إِطْعَامُ مِسْكِينٍ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8240) ((فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ)) (ت) عَن ابْن عمر، (طب) عَن سَلامَة بنت الْحر. (8241) ((فِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْبَقَرِ تَبِيعٌ أَوْ تَبِيعَةٌ وَفِي أَرْبَعِينَ مِنَ الْبَقَرِ مُسِنَّةٌ)) (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (8242) ((فِي جَهَنَّمَ وَادٍ وَفِي الْوَادِي بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا هَبْهَبٌ حَقٌّ عَلَى الله أَنْ يُسْكِنَهَا كُلَّ جَبَّارٍ)) (ك) عَن أبي مُوسَى. (8243) ((فِي خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ شَاةٌ وَفِي عَشْرٍ شَاتَانِ وَفِي خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلاَثُ شِيَاهٍ وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعُ شِيَاهٍ وَفِي خَمْس وَعَشْرِينَ ابنةُ مَخَاضٍ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ فإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبِعِينَ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا حِقَّةٌ إِلَى سِتِّينَ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفيهَا ابْنَتَا لَبُونٍ إِلَى تِسْعِينَ فإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفيهَا حِقَّتَانِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَإِذَا كَانَت الإِبِلُ أَكْثَرَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِك فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ فَإِذَا كَانَتْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَةً فَفِيهَا ثَلاَثُ بَنَاتِ لَبُونٍ حَتَّى تَبْلُغَ تِسْعاً وَعِشْرِينَ وَمائَةً فَإِذَا كَانَتْ ثَلاَثِينَ وَمائَةً فَفِيهَا بِنْتَا لَبُونٍ وَحِقَّةٌ حَتَّى تَبْلُغَ تِسْعاً وَثَلاَثِينَ وَمائَةً فإِذَا كَانَتْ أَرْبَعِينَ وَمائَةً فَفِيهَا حِقَّتَانِ وَبِنْتُ لَبُونٍ حَتَّى تَبْلُغَ تِسْعاً وَأَرْبعين وَمائَةً فَإِذَا كَانَتْ خَمْسِينَ وَمِائَةً فَفِيهَا ثَلاَثُ حِقَاقٍ حَتَّى تَبْلُغَ تِسْعاً وَخَمْسِينَ وَمائَةً فَإِذَا كَانَتْ سِتِّينَ وَمائَةً فَفِيهَا أَرْبَعُ بَنَاتِ لَبُونٍ حَتَّى تَبْلُغَ تسْعاً وَستِّينَ وَمائةً فَإِذَا كَانَتْ سَبْعِينَ وَمائةً فَفيهَا ثَلاَثُ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 261 بَنَاتِ لَبُونٍ وَحِقةٌ حَتَّى تَبْلغَ تِسْعاً وَسَبْعِينَ وَمِائَةً فَإِذَا كانَتْ ثَمَانِينَ وَمائَةً فَفِيهَا حِقَّتَانِ وَابْنَتَا لَبُونٍ حَتَّى تَبْلُغَ تِسْعاً وَثَمَانِينَ وَمائَةً فَإِذَا كانَتْ تِسْعِينَ وَمِائَةً فَفِيهَا ثَلاَثُ حِقَاقٍ وَبِنْتُ لَبُونٍ حَتَّى تَبْلُغَ تِسْعاً وَتِسْعِينَ وَمِائَةً فَإِذَا كَانَتْ مِائَتَيْنِ أَرْبَعُ حِقَاقٍ أَوْ خَمْسُ بَنَاتِ لَبُونٍ أَيَّ السِّيَّيْنِ وَجَدْتَ أَخَذْتَ، وَفي سَائِمَةِ الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَشَاتَانِ إِلَى الْمِائَتَيْنِ فَإِذَا زَادَتْ عَلَى الْمِائتَيْن فَفيهَا ثَلاَثٌ إِلَى ثَلاَثِمِائَةٍ فَإِنْ كَانَتِ الْغَنَمُ أَكْثَرَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَفِي كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ حَتَّى تَبْلُغَ المِائَةَ وَلاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ وَلاَ يُجْمعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ مَخَافةَ الصَّدَقَةِ وَمَا كانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بِالسَّوِيَّةِ وَلاَ يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلاَ ذَاتُ عُوَارٍ مِنَ الْغَنَمِ وَلاَ تَيْسُ الْغَنَمِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ المُصَدِّقُ)) (حم 4 ك) عَن ابْن عمر. (8244) ((فِي دِيَةِ الخَطَإِ عِشْرُونَ حِقَّةً وَعِشْرُونَ جَذَعَةً وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَعِشْرُونَ بِنْتَ لَبُونٍ وَعِشْرُونَ بنِي مَخَاضٍ ذَكَرٍ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (8245) (( (ز) فِي سَائِمَةِ الإِبِلِ المَكْتُومَةِ غَرَامَتُهَا وَمِثْلُهَا مَعَهَا)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (8246) ((فِي طَعَامِ الْعُرْسِ مِثْقَالٌ مِنْ رِيحِ الجَنَّةِ)) (الْحَارِث عَن عمر) . (8247) ((فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ عَلَى رِيقِ النَّفْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ سِحْرٍ أَوْ سَمّ)) (حم) عَن عَائِشَة. (8248) ((فِي كِتَابِ الله ثَمَانُ آيَاتٍ لِلْعَيْنِ الْفَاتِحَةُ وَآيَةُ الْكُرْسِي)) (فر) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (8249) ((فِي كُلِّ إِشَارَةٍ فِي الصَّلاَةِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ)) (المؤمل بن إهَاب فِي جزئه) عَن عقبَة بن عَامر. (8250) ((فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ)) (حم هـ) عَن سراقَة بن مَالك، (حم) عَن ابْن عَمْرو. (8251) ((فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَشَهُّدٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (8252) ((فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةُ)) (م) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 262 (8253) ((فِي كلِّ رَكْعَتَيْنِ تَسْليمَةٌ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (8254) (( (ز) فِي كُلِّ سَائِمَةِ إِبِلٍ فِي أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ لاَ يُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا مَنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجراً بِهَا فَلَهُ أَجْرُهَا وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ مَالِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ لِمحَمَّدٍ وَلاَ لآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهَا شَيْءٌ)) (حم د ن ك) عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة. (8255) (( (ز) فَي كُلِّ سَائَمةٍ مِنَ الْغَنَمِ فَرْغٌ تَغْذُوهُ مَاشِيَتُكَ حَتَّى إِذَا اسْتَحْمَل لِلْحَجِيجِ ذَبَحْتَهُ فَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ عَلَى ابْنِ السَّبيِل فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ هُوَ خَيْرٌ)) (حم د ن هـ) عَن نُبَيْشَة. (8256) ((فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنْ أُمَّتِي سَابِقونَ)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (8257) ((فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَغْفِرُ الله لأَهْلِ الأَرْضِ إِلاَّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)) (هَب) عَن كثير بن مرّة الخضرمي مُرْسلا. (8258) ((فِي لَيْلَةِ النَّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يُوحِي الله إِلَى مَلَكِ المَوْتِ بِقَبْضِ كُلَّ نَفْسٍ يُرِيدُ قَبْضَهَا فِي تِلْكَ السَّنَةِ)) (الدينَوَرِي فِي المجالسة) عَن رَاشد بن سعد مُرْسلا. (8259) ((فِيمَا دُونَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ مِنَ الإِبِلِ فِي كُلِّ خَمْسِ ذَوْدٍ شَاةٌ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً وَعِشْرِينَ فَفيهَا ابْنَةُ مَخَاضٍ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ ابْنَةُ مَخَاضٍ فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ فَإِنْ بَلَغَتْ سِتًّا وَثَلاثِينَ فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبِعينَ فَإِذَا بَلَغَتْ سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ فَفِيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الْفَحْلِ إِلَى سِتِّينَ فَإِذَا بَلَغَتْ وَاحِداً وَسِتِّينَ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى خَمْسَةٍ وَسَبْعِينَ فَإِءَذَا بلَغَتْ سِتَّةً وَسَبْعِينَ فَفِيهَا بِنْتَا لَبُونٍ إِلَى تِسْعِينَ فَإِذَا بَلَغَتْ وَاحداً وَتِسْعِينَ فَفيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْفَحْلِ إِلَى عِشْرينَ وَمائَةٍ فَإِذَا زَادَتْ عَلَى عِشْرِينَ وَمائَةٍ فَفِي كُلِّ أَرْبَعينَ ابْنَةُ لَبُونٍ وَفِي كُلَّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ فَإِذَا تَبَايَنَ أَسْنَانُ الاْبِلِ فِي فَرَائِضِ الصَّدَقَاتِ فَمَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ الجَذَعَةِ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ جَذَعَةٌ وَعِنْدَهُ حِقَّةٌ فَإِنَّها تُقْبَلُ مِنْهُ وَيَجْعَلُ مَعَها شَاتَيْنِ إِنِ اسْتَيْسَرَتَا لَهُ أَوْ عِشْرِينَ درْهَماً وَمَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ الْحِقَّةِ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ إِلاَّ جَذَعَةٌ فَإِنَّهَا تُقْبَلُ مِنْهُ وَبُعْطِيهِ المُصَدِّقُ عِشْرِينَ دِرْهَماً أَوْ شَاتَيْنِ وَمَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ الْحِقَّةِ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ وَعِنْدَهُ بِنْتُ لَبُونٍ فَإِنَّهَا تُقْبَلُ مِنْهُ وَيَجْعلُ مَعَهَا شَاتَيْنِ إِنِ اسْتَيْسَرَتَا لَهُ أَوْ عِشْرِينَ دِرْهَماً وَمَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ ابْنَةِ لَبُونٍ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ إِلاَّ حِقَّةٌ فَإِنَّهَا تُقْبَلُ مِنْهُ وَيُعْطِيهِ المُصَدِّقُ عِشْرِينَ دِرْهَماً أَوْ شَاتَيْنِ وَمَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ بِنْتِ لَبُونٍ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ ابْنَةُ لَبُونٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةُ مَخَاضٍ فَإِنَّهَا تُقْبَلُ مِنْهُ وَيَجْعَلُ مَعَهَا شَاتَين إِنِ اسْتَيْسَرتَا لَهُ أَوْ عِشْرِينَ دِرْهَماً وَمَنْ بَلَغَتْ صَدَقَتُهُ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 263 بِنْتَ مَخَاضٍ وَلَيْسَ عِنْدَهُ إِلاَّ ابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ فَإِنَّهُ يُقْبَلُ مِنْهُ وَلَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إِلاَّ أَرْبَعٌ مِنَ الإِبِلِ فَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبُّهَا وَفي صَدَقَةِ الْغَنَمِ فِي سَائِمَتِهَا إِذَا كَانَتْ أَرْبَعِينَ فَفِيهَا شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمائةٍ فَإِذَا زَادَتْ ففِيهَا شَاتَانِ إِلَى مائَتَيْنِ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ثَلاَثُ شِيَاهٍ إِلَى ثَلاَثِمِائَةٍ فَإِذَا زَادَتْ فَفِي كُلِّ مائَةٍ شَاةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلاَ ذَاتُ عُوَارٍ وَلاَ تَيْسٌ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ المُصَدِّقُ وَلاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ وَلاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ وَمَا كَان مِنْ خَلِيطَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ وَإِذَا كَانَتْ سَائِمَة الرَّجُلِ نَاقِصَة مِنْ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةً وَاحِدَةً فَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبُّهَا وَفِي الرِّقةِ رُبْعُ العُشْرِ فَإِذَا لَمْ يَكُنِ المَالُ إِلاَّ تِسْعِينَ وَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبُّهَا)) (حم خَ) عَن أبي بكر. (8260) ((فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالأَنْهَارُ وَالْعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيّاً الْعُشْرُ وَفَيمَا سُقِيَ بِالسَّوَانِي أَو النَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ)) (حم خَ 4) عَن ابْن عمر. (8261) (( (ز) فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالأَنْهَارُ وَالْعُيُونُ الْعُشْرُ وَفِيمَا سَقَتِ السَّانِيَةُ نِصْفُ الْعُشْرِ)) (حم م دن هق) عَن جَابر. (8262) (( (ز) فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ الْعُشْرُ وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8263) ((فِي مَسْجِدِ الخَيْفِ قَبْرُ سَبْعِينَ نَبِيّاً)) (طب) عَن ابْن عمر. (8264) ((فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَرَّةً وَفِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَرَّةً يَعْنِي الْقُرْآنَ وَالشِّعْرَ)) (ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف) عَن أبي بكرَة. (8265) ((فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ إِذَا ظَهَرَت الْقِيَانُ وَالمَعَازِفُ وَشُرِبَتِ الخُمُورُ)) (ت) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (8266) ((فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ فِي أَهْلِ الْقَدَرِ)) (ت هـ) عَن ابْن عمر. (8267) ((فِيهِمَا فَجَاهِدْ، يَعْنِي الْوَالِدَيْنِ)) (حم ق 3) عَن ابْن عَمْرو. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (8268) ((الْفَاجِرُ الرَّاجِي لِرَحْمَةِ الله تَعَالَى أَقْرَبُ مِنْهَا مِنَ الْعَابِدِ المُقْنِطِ)) (الْحَكِيم والشيرازي فِي الألقاب) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 264 (8269) ((الْفَارُّ مِنَ الطَّاعُونِ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ وَالصَّابِرُ فِيهِ كَالصَّابِرِ فِي الزَّحْفِ)) (حم وَعبد بن حميد) عَن جَابر. (8270) ((الْفَارُّ مِنَ الطَّاعُونِ كَالفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ وَمَنْ صَبَرَ فِيهِ كَانَ لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ)) (حم) عَن جَابر. (8271) ((الْفَأْلُ مُرْسَلٌ وَالْعُطَاسُ شَاهِدُ عَدْلٍ)) (الْحَكِيم) عَن الرويهب. (8272) ((الْفِتْنَةُ نَائِمَةٌ لَعَنَ الله مَنْ أَيْقَظَهَا)) (الرَّافِعِيّ عَن أنس) . (8273) ((الْفَجْرُ فَجْرَانِ فَأَمَّا الْفَجْرُ الَّذِي يَكُونُ كَذَنَبِ السِّرْحَانِ فَلاَ يُحِلُّ الصَّلاَةَ وَلاَ يُحَرِّمُ الطَّعَامَ وَأَمَّا الْفَجْرُ الَّذِي يَذْهَبُ مُسْتَطِيلاً فِي الأُفُقِ فَإِنَّهُ يُحِلُّ الصَّلاَةَ وَيُحَرِّمُ الطَّعَامَ)) (ك هق) عَن جَابر. (8274) ((الْفَجْرُ فَجْرَانِ فَجْرٌ يَحْرُم فِيهِ الطَّعَامُ وَتَحِلُّ فيهِ الصَّلاَةُ وَفَجْرٌ تَحْرُمُ فِيهِ الصَّلاَةُ وَيَحِلُّ فِيهِ الطَّعَامُ)) (ك هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (8275) ((الْفَخِذُ عَوْرَةٌ)) (ت) عَن جرهد وَعَن ابْن عَبَّاس. (8276) ((الْفَخْرُ وَالخُيَلاَءُ فِي أَهْلِ الإِبِلِ وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَهلِ الْغَنَمِ)) (حم) عَن أبي سعيد. (8277) ((الْفِرَارُ مِنَ الطَّاعُونِ كالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة. (8278) ((الْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الجَنَّةِ وَأَعْلاَهَا وَأَوسَطُهَا وَمِنْهَا تَفجَّر أَنْهَارُ الجَنَّةِ)) (طب) عَن سَمُرَة. (8279) (( (ز) الْفَرْعُ حَقٌّ وَإِنْ تَتْرُكُوهُ حَتَّى يَكُونَ بَكْراً شَعْرِيا ابْنَ مَخَاضٍ أَوِ ابْنَ لَبُونٍ فَتُعْطِيَهُ أَرْمَلَةً أَوْ تَحْمِلَ عَلَيْهِ فِي سَبِيِل الله خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذْبَحَهُ فَيَلْزِقَ لَحْمُهُ بِوَبَرِهِ وَتُكْفِىءَ إِنَاءَكَ وَتُوَلِّهِ نَاقَتَكَ)) (حم د ن ك) عَن ابْن عَمْرو. (8280) ((الْفَرِيضَةُ فِي المَسْجِدِ وَالتَّطَوُّعُ فِي الْبَيْتِ)) (ع) عَن عمر. (8281) (( (ز) الْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَالشَّعيرُ بِالشَّعِيرِ وَالْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ مِثْلاً بِمِثْلٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 265 (8282) ((الْفَضْلُ فِي أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ)) (هناد) عَن عَطاء مُرْسلا. (8283) (( (ز) الْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8284) ((الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ وَالاضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ)) (ت) عَن عَائِشَة. (8285) (( (ز) الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الخِتَانُ وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَنَتْفُ الإِبْطِ وَتَقْلِيمُ الأَظفَارِ وَحَلْقُ الشَّارِبِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8286) ((الْفِطْرَةُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (8287) (( (ز) الْفِطْرَةُ قَصُّ الأَظْفَارِ وَأَخْذُ الشَّارِبِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ)) (ن) عَن ابْن عمر. (8288) ((الْفَقْرُ أَزْيَنُ عَلَى المُؤْمِنِ مِنَ الْعِذَارِ الحَسَنِ عَلَى خَدِّ الْفَرَسِ)) (طب) عَن شدادبن أَوْس، (طب) عَن سعيد بن مَسْعُود. (8289) ((الْفَقْرُ أَمَانَةٌ فَمَنْ كَتَمَهُ كَانَ عِبَادَةً وَمَنْ بَاحَ بِهِ فَقَدْ قَلَّدَ إِخْوَانَهُ المُسْلِمِينَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (8290) ((الْفَقْرُ شَيْنٌ عِنْدَ النَّاسِ وَزَيْنٌ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (فر) عَن أنس. (8291) ((الْفِقْهُ يَمَانٍ وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)) (ابْن منيع) عَن ابْن مَسْعُود. (8292) ((الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا وَيَتَّبِعُوا السُّلْطَانَ فَإِذَا فَعَلُوا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَاحْذَرُوهُمْ)) (العسكري) عَن عَليّ. (8293) ((الْفَلَقُ جُبٌّ فِي جَهَنَّمَ مُغَطًّى)) (رَوَاهُ ابْن جرير) عَن أبي هُرَيْرَة. (8294) ((الْفَلَقُ سِجْنٌ فِي جَهَنَّمَ يُحْبَسُ فِيهِ الجَبَّارُونَ وَالمُتَكَبِّرُونَ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَتَتَعوَّذُ بِالله مِنْهُ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن ابْن عَمْرو. (حرف الْقَاف) (8295) ((قَابِلُوا النِّعَالَ)) (ابْن سعد وَالْبَغوِيّ والباوردي طب وَأَبُو نعيم) عَن إِبْرَاهِيم الطَّائِفِي وَمَا لَهُ غَيره. (8296) ((قَاتَلَ الله الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (8297) ((قَاتَلَ الله الْيَهُودَ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمُ الشُّحُومَ جَمَّلُوهَا ثمَّ بَاعُوهَا فَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا)) (حم ق 4) عَن جَابر، (ق) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ق ن هـ) عَن عمر. (8298) ((قَاتَلَ الله قَوْماً يُصَوِّرُونَ مَالاَ يَخْلُقُونَ)) (الطَّيَالِسِيّ والضياء) عَن أُسَامَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 266 (8299) ((قَاتِلْ دُونَ مَالِكَ حَتَّى تَحُوزَ مَالَكَ أَوْ تُقْتَلَ فَتَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ الآخِرَةِ)) (حم طب) عَن مُخَارق. (8300) ((قَاتِلُ عَمَّارٍ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ)) (طب) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ وَعَن ابْنه. (8301) ((قَاتِلْهُمْ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ أَلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله فَإِذَا فَعَلُوا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَقَدْ مَنَعُوا مِنْكَ دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى الله)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8302) ((قَارِىءُ اقْتَرَبَتْ تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ المُبَيِّضَةَ تُبَيض وَجْهَ صَاحِبِهَا يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ)) (هَب فر) عَن ابْن عَبَّاس. (8303) ((قَارِىءُ الحَدِيدِ وَإِذَا وَقَعَتْ وَالرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ يُدْعَى فِي مَلَكُوتِ السَّمواتِ وَالأَرْضِ سَاكِنَ الْفِرْدَوْسِ)) (هَب فر) عَن فَاطِمَة. (8304) ((قَارِىءُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ يُدْعَى فِي المَلَكُوتِ مُؤَدِّيَ الشُّكْرِ)) (فر) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس. (8305) ((قَارِىءُ سُورَةِ الكَهْفِ تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الحَائِلَةَ تَحُولُ بَيْنَ قَارِئِهَا وَبَيْنَ النَّارِ)) (هَب فر) عَن ابْن عَبَّاس. (8306) ((قَارِبُوا وسَدِّدُوا فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ المُسْلِمُ كَفَّارَةٌ حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا أَوْ الشَّوْكةِ يُشَاكُهَا)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (8307) (( (ز) قَارِبُوا وَسَدِّدُوا وَأَبشِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلِهِ وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَني الله بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ)) (حم م) عَن جَابر، (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8308) ((قَاضِيَانِ فِي النَّارِ وَقَاضٍ فِي الجَنَّةِ قَاضٍ عَرَفَ الحَقَّ فَقَضَى بِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ وَقَاضٍ عَرَفَ الحَقَّ فَجَارَ مُتَعَمِّداً أَوْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بِغَيْرِ عِلْمٍ فَهُمَا فِي النَّارِ)) (ك) عَن بُرَيْدَة. (8309) ((قَاطِعُ السِّدْرِ يُصوِّبُ الله رأْسَهُ فِي النَّارِ)) (هق) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (8310) ((قالَ الله تَعَالَى: ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي بَعْدَ الْفَجْرِ وَبَعْدَ الْعَصْرِ سَاعَةً أَكْفِكَ مَا بَيْنَهُمَا)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (8311) ((قالَ الله تَعَالَى: أَحبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْراً)) (حم ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 267 (8312) ((قالَ الله تَعَالَى: أَحَبُّ مَا تَعَبَدَّنِي بِهِ عَبْدِي إِلَيَّ النُّصْحُ لِي)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (8313) ((قالَ الله تَعَالَى: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْداً مِنْ عِبَادِي مُؤْمِناً فَحَمِدَنِي وَصَبَرَ عَلَى مَا بَلَيْتُهُ فَإِنَّهُ يَقُومُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الخَطَايَا وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ لِلْحَفَظَةِ إِنِّي أَنَا قيَّدْتُ عَبْدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَابْتَلَيْتُهُ فَأَجْرُوا لَهُ مَا كُنْتُمْ تُجْرُونَ لَهُ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنَ الأَجْرِ وَهُوَ صَحِيحٌ)) (حم ع طب حل) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (8314) ((قالَ الله تَعَالَى: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي المُؤْمِنَ فَلَمْ يَشْكُنِي إِلَى عُوَّادِهِ أَطْلَقْتُهُ مِنْ إِسَاري ثُمَّ أَبْدَلْتُهُ لَحْمَاً خَيْراً مِنْ لَحْمِهِ وَدَماً خَيْراً مِنْ دَمِهِ ثُمَّ يَسْتَأْنِفُ الْعَمَلَ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8315) ((قالَ الله تَعَالى: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ يُرِيدُ عَيْنَيْهِ ثُمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الجَنَّةَ)) (حم خَ) عَن أنس. (8316) ((قالَ الله تَعَالَى: إِذَا أحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحبَبْتُ لِقَاءَهُ وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ)) (مَالك حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة (8317) ((قالَ الله تَعَالى: إِذَا بَلَغَ عَبْدِي أَرْبَعِينَ سَنَةً عَافَيْتُهُ مِنَ الْبَلاَيَا الثَّلاَثِ: مِنَ الجُنُونِ وَالْبَرَصِ وَالجذَامِ، وَإِذَا بلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً حاسَبْتُهُ حِسَاباً يَسِيراً، وَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً حَبَّبْت إِلَيْهِ الإِنَابَةَ، وَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أَحَبَّتْهُ الَملاَئِكَةُ، وَإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينِ سَنَةً كُتِبَتْ حَسَنَاتُهُ وَأُلْقِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَة قَالَتِ المَلاَئِكَةُ أَسِيرُ الله فِي أَرْضِهِ فَغُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُشَفَّعُ فِي أَهْلِهِ)) (الْحَكِيم) عَن عُثْمَان. (8318) ((قالَ الله تَعَالى: إِذا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْعَبْدُ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً وَإِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعاً وَإِذَا أَتَانِي مَشْياً أَتَيْتُه هَرْوَلَةً)) (خَ) عَن أنس وَعَن أبي هُرَيْرَة، (هَب) عَن سلمَان. (8319) ((قالَ الله تَعَالى: إِذَا سَلَبْتُ مِنْ عَبْدِي كَرِيمَتَيْهِ وَهُوَ بِهِمَا ضَنِينٌ لَمْ أَرْضَ لَهُ بِهِمَا ثَوَاباً دُونَ الجَنَّةِ إِذَا حَمِدَنِي عَلَيْهِمَا)) (طب حل) عَن عرباض. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 268 (8320) ((قَالَ الله تَعَالى: إِذَا وَجَّهْتُ إِلَى عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِي مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِصَبْرٍ جَمِيلٍ اسْتَحْيَيْتُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ أَنْصِبِ لَهُ مِيزَاناً أَوْ أَنْشُرَ لَهُ دِيوَاناً)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (8321) ((قَالَ الله تَعَالَى: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ فإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِّئَةً وَاحِدَةً)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (8322) ((قالَ الله تَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعبَادي الصَّالِحينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8323) ((قالَ الله تَعَالَى: افْتَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ وَعَهِدْتُ عِنْدِي عَهْداً أَنَّهُ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ لِوَقْتِهِنَّ أَدْخَلْتُهُ الجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهِنَّ فَلاَ عَهْدَ لَهُ عِنْدِي)) (هـ) عَن أبي قَتَادَة. (8324) ((قالَ الله تَعَالَى: الصِّيَامُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ وَهُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ)) (حم هَب) عَن جَابر. (8325) ((قالَ الله تَعَالى: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِي رِدَائِي قَصَمْتُهُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (8326) ((قالَ الله تَعَالى: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالعِزُّ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِي شَيْءٍ مِنْهُمَا عَذَّبْتُهُ)) (سمويه) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة. (8327) ((قالَ الله تَعَالى: الْكِبْريَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِداً مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ)) (حم د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (8328) ((قالَ الله تَعَالَى: المُتَحَابُّونَ فِي جَلاَلِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْطِبُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَداءُ)) (ت) عَن معَاذ. (8329) ((قالَ الله تَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 269 (8330) ((قالَ الله تَعَالى: أَنَا أَكْرَمُ وَأَعْظَمُ عَفْواً منْ أَنْ أَستُرَ عَلَى عَبْدٍ مُسْلمٍ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أَفْضَحَهُ بَعْدَ إِذْ سَتَرْتُهُ وَلاَ أَزَالُ أَغْفِرُ لِعَبْدِي مَا اسْتَغْفَرَنِي)) (الْحَكِيم) عَن الْحسن مُرْسلا، (عق) عَنهُ عَن أنس. (8331) ((قالَ الله تَعَالَى: أَنا الرَّحمنُ أَنَا خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَها اسْماً مِنْ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ وَمَنْ بَتَّهَا بَتَتُّهُ)) (حم خد د ت ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (8332) ((قالَ الله تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي إِنْ ظَنَّ خَيْراً فَلَهُ وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (8333) ((قالَ الله تَعَالى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاء)) (طب ك) عَن وَاثِلَة. (8334) ((قالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8335) ((قالَ الله تَعَالَى: إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنِّي بِعَرْضِ كُلِّ خَيْرٍ أَنِّي أَنْزِعُ نَفْسَهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَحْمَدُنِي)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن أبي هُرَيْرَة. (8336) (( (ز) قالَ الله تَعَالى: إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ يَزَالُونَ يقُولُونَ مَا كَذَا مَا كَذَا حَتَّى يَقُولُوا هذَا الله خَلَقَ الخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ الله تَعَالَى)) (حم م) عَن أنس. (8337) ((قالَ الله تَعَالى: إِني أَنَا الله لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنَا فَمَنْ أَقَرَّ لِي بِالتَّوْحِيدِ دَخَلَ حِصْنِي وَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي)) (الشِّيرَازِيّ) عَن عَليّ. (8338) ((قالَ الله تَعَالَى إِنِّي وَالْجِنَّ وَالإِنْسَ فِي نَبَإٍ عَظِيمٍ أَخْلُقُ وَيُعْبَدُ غَيْرِي وَأَرْزُقُ وَيُشْكَرُ غَيْرِي)) (الْحَكِيم، هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8339) ((قالَ الله تَعَالَى: أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي يَخْرُجُ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِي ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ضَمِنْتُ لَهُ أَنْ أُرْجِعَهُ إِنْ رَجَّعْتُهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ وَإِنْ قَبَضْتُهُ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ وَأَرْحَمَهُ وَأُدْخِلهُ الجَنَّةَ)) (حم ن) عَن ابْن عمر. (8340) ((قالَ الله تَعَالى: ثَلاَثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيراً فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِهِ أَجْرَهُ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8341) ((قالَ الله تَعَالى: حَقَّتْ مَحَبَّتِي عَلَى المُتَحَابِّينَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلا ظِلِّي)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 270 (8342) ((قالَ الله تَعَالى: حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ. المُتَحَابُّونَ فِيَّ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ بِمَكانِهِمْ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ)) (حم طب ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (8343) ((قالَ الله تَعَالى: سَبَقَتْ رَحْمَتَي غَضَبِي)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8344) ((قالَ الله تَعَالى: شَتَمَنِي ابْنُ آدَمَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي وَكَذَّبَنِي وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي أَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُه إِنَّ لِي وَلَداً وَأَنَا الله الأَحَدُ الصَّمَدُ لمْ أَلِدْ وَلَمْ أُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لي كُفُواً أَحَدٌ وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّاي فَقَوْلهُ لَيْسَ يُعِيدُنِي كَمَا بَدَأَنِي وَلَيْسَ أَوَّلُ الخلْقِ بَأَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إِعَادَتِهِ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8345) ((قالَ الله تَعَالى: عَبْدِي إِذَا ذَكَرْتَنِي خَالِياً ذَكَرْتُكَ خَالِياً وَإِنْ ذَكَرْتَنِي فِي مَلإٍ ذَكَرْتُكَ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَأَكْبَرَ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (8346) ((قالَ الله تَعَالى: عَبْدِي المُؤْمِنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَعْضِ مَلاَئِكَتِي)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (8347) ((قالَ الله تَعَالى: عَبْدِي أَنَا عِنْدَ ظَنِّكَ بِي وَأَنَا مَعَكَ إِذَا ذَكَرْتَنِي)) (ك) عَن أنس. (8348) ((قالَ الله تَعَالى: قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ: فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ الحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ قالَ الله حَمِدَنِي عَبْدِي فَإِذَا قَالَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ قالَ الله أَثْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قالَ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي فَإِذَا قالَ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قالَ اهْدِنَا الصَّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ قَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ)) (حم م 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (8349) ((قالَ الله تَعَالى: كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَزَعَمَ أَنِّي لاَ أَقْدِرُ أَنْ أعِيدَهُ كَمَا كَانَ وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ لِي وَلَدٌ فَسُبْحَانِي أَنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَداً)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (8350) ((قالَ الله تَعَالى: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 271 وَالصَّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ وَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمدٍ بِيَدِهِ لَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ عِنْدَ الله أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8351) ((قالَ الله تَعَالى لِعِيس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى: يَا عِيس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى إِنَّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمَدُوا وَشَكَرُوا وَإِنْ أَصَابهُمْ مَا يَكْرَهُونَ صَبَرُوا وَاحْتَسَبُوا وَلاَ حِلْمَ وَلاَ عِلْمَ قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ يَكُونُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا لَهُمْ وَلاَ حِلمَ وَلاَ عِلْمَ قالَ أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي)) (حم طب ك هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8352) ((قالَ الله تَعَالى لِلنَّفْسِ اخْرُجِي قالَتْ لاَ أَخْرُجُ إِلاَّ كَارِهَةً)) (حذ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8353) ((قالَ الله تَعَالى: مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذُو قُدْرَةٍ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ غَفَرْتُ لَهُ وَلاَ أُبَالِي مَا لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيْئاً)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (8354) ((قالَ الله تَعَالى: مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَقَدَرِي فَلْيَلْتَمِسْ رَبًّا غَيْرِي)) (هَب) عَن أنس. (8355) ((قالَ الله تَعَالى: مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَلَمْ يَصْبِرْ عَلَى بَلاَئِي فَلْيَلْتَمِسْ رَبًّا سِوَايَ)) (طب) عَن أبي هِنْد الدَّارِيّ. (8356) ((قالَ الله تَعَالَى: مَنْ لاَ يَدْعُونِي أَغْضَبُ عَلَيْهِ)) (العسكري فِي المواعظ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8357) ((قالَ الله تَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ وَالمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ)) (حم طب ك هَب) عَن معَاذ. (8358) ((قالَ الله تَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ أَجْمَعُ لِعَبْدِي أَمْنَيْنِ وَلاَ خَوْفَيْنِ إِنْ هُوَ أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِي وَإِنْ هُوَ خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِي)) (حل) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (8359) ((قالَ الله تَعَالَى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ خَلْقاً كَخَلْقِي فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً أَوْ لِيَخْلُقُوا ذَرَّةً أَوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 272 (8360) ((قالَ الله تَعَالَى: لاَ يَأْتِي ابْنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشَيْءٍ لَمْ أَكُنْ قَدْ قَدَّرْتُهُ وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلى الْقَدرِ وَقَدْ قَدَّرْتُهُ لَهُ أَسْتَخْرِجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ فَيُؤْتِينِي عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُؤْتِينِي مِنْ قَبْلُ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8361) ((قالَ الله تَعَالى: لاَ يَذْكُرُنِي عَبْدٌ فِي نَفْسِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ مِنْ مَلاَئِكَتِي وَلاَ يَذْكُرُنِي فِي مَلإٍ إِلا ذَكَرْتُهُ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى)) (طب) عَن معَاذ بن أنس. (8362) ((قالَ الله تَعَالَى: لاَ يَنْبِغِي لِعَبْدٍ لِي أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بِنْ مَتَّى)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8363) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ اثْنَتَانِ لَمْ تَكُنْ لَكَ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا جَعَلْتُ لَكَ نَصِيباً مِنْ مَالِكَ حِينَ أَخَذْتُ بِكَظْمِكَ لأُطَهِّرَكَ بِهِ وَأُزَكِّيَكَ، وَصَلاَةُ عِبَادِي عَلَيْكَ بَعْدَ انْقِضَاءِ أَجَلِكَ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (8364) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنْ ذَكَرْتَنِي فِي نَفْسِكَ ذَكرْتُكَ فِي نفْسِي وَإِنْ ذَكَرْتَنِي فِي مَلإٍ ذَكْرْتُكَ فِي مَلأ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ دَنَوْتَ مِنِّي شِبْراً دَنَوْتُ مِنْكَ ذِرَاعاً وَإِنْ دَنَوْتَ مِنِّي ذِرَاعاً دَنَوْتُ مِنْكَ بَاعاً وَإِنْ أَتَيْتَنِي تَمْشِي أَتَيْتُ إِلَيْكَ أُهَرْوِلُ)) (حم) عَن أنس. (8365) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلاَ أُبَالِي يَا ابْنَ آدمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ أَنَّكَ أَتَيْتَنِي بِتُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئاً لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً)) (ت، والضياء) عَن أنس. (8366) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا ذَكَرْتَنِي شَكَرْتَنِي وَإِذَا نَسِيتَنِي كَفَرْتَنِي)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (8367) ((قَالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ ثَلاَثَةٌ وَاحِدَةٌ لِي وَوَاحِدَةٌ لَكَ وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَأَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئاً، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ عَمَلٍ جَزَيْتُكَ بِهِ فإِنْ أَغْفِرْ فَأَنَا الْغفُورُ الرَّحِيمُ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَالمَسْأَلَةُ وَعَلَيَّ الاسْتِجَابَةُ وَالْعَطَاءُ)) (طس) عَن سلمَان. (8368) ((قَالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ صَلِّ لِي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ)) (حم) عَن أبي مرّة الطَّائِفِي، (ت) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 273 (8369) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيْكَ وَامْش إِلَيَّ أُهَرْوِلْ إِلَيْكَ)) (حم) عَن رجل. (8370) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ مَهْمَا عَبَدَتَنِي وَرَجَوْتَنِي وَلَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَإِنِ اسْتَقْبَلْتَنِيِ بِمِلْءِ السَّمَاءِ والأَرْضِ خَطَايَا وَذُنُوباً اسْتَقْبَلْتُكَ بِمِلْئِهِنَّ مِنَ المَغْفِرَةِ وَأَغْفِرُ لَك وَلاَ أُبَالِي)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8371) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ لاَ تَعْجِزْ عَنْ أَرْبَعِ رَكْعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ)) (حم د) عَن نعيم ابْن همام، (طب) عَن النواس. (8372) ((قالَ الله تَعَالَى: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (8373) ((قالَ الله تَعَالَى: يُؤْذيِني ابْنُ آدَمَ يَقُولُ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَلاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَإِنِّي أَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ فَإِذَا شِئْتُ قَبَضْتُهُما)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8374) ((قالَ الله تَعَالَى: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ مُحَرَّماً بَيْنَكُمْ فَلاَ تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُوِني أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَعْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضُرُّون وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمُ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فِي مُلْكِي شَيْئاً يَا عِبادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئاً يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلا كمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمَدِ الله وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ)) (م) عَن أبي ذَر. (8375) ((قالَ دَاوُدُ: إِدْخَالُكَ يَدَكَ فِي فَمِ التِّنِّينِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ الْمِرفَقَ فَيَقْضَمُهَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَسْأَلَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ ثُمَّ كَانَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 274 (8376) ((قالَ دَاوُدُ: يَا زَارِعَ السَّيِّئاتِ أَنْتَ تَحْصُدُ شَوْكَهَا وَحَسَكَهَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8377) ((قالَ رَبُّكُمْ: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَلاَ يُجْعَلْ مَعِي إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هٌ فَمَنِ اتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَا فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ)) (حم ت ن هـ ك) عَن أنس. (8378) ((قالَ رَبُّكُمْ: لَوْ أَنَّ عِبَادِي أَطَاعُونِي لأَسْقَيْتُهُمُ المَطَرَ بِاللَّيْلِ وَلأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ وَلَمَا أَسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (8379) (( (ز) قالَ رَجُلٌ: لأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى سَارِقٍ فَقَالَ اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَى سَارِقٍ لأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ زَانِيَةٍ فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ فَقَالَ اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ لأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ غَنيَ فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى غَنيَ فَقَالَ اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَى سَارِقٍ وَعَلَى زَانِيَةٍ وَعَلَى غَنيَ فَأُتِيَ فَقِيلَ لَهُ أَمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عَنْ سَرِقَتِهِ وَأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفَّ عَنْ زِنَاهَا وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَعْتَبِرَ فَيُنْفِقَ مِمَّا أَعْطَاهُ الله)) (حم ف هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8380) ((قالَ رَجُلٌ: لاَ يَغْفِرُ الله لِفُلاَنٍ فَأَوْحَى الله تَعَالَى: إِلَى نَبِيّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ إِنَّهَا خَطِيئَةٌ فَلْيَسْتَقْبِلِ الْعَمَلَ)) (طب) عَن جُنْدُب. (8381) ((قالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ: لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائةِ امْرَأَةٍ كُلُّهُنَّ تَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيِل الله فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ قُلْ إِنْ شَاءَ الله فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ الله فَطَافَ عَلَيْهِنَّ فَلَمْ تَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلا امْرأَةٌ وَاحِدَةٌ جَاءَتْ بِشِقِّ إِنْسَانٍ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيدِهِ لَوْ قالَ إِنْ شَاءَ الله لَمْ يَحْنَثْ وَكَانَ دَرَكاً لِحَاجَتِهِ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8382) (( (ز) قالَ لِي جِبْرِيلُ: إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ تَصَاوِيرُ)) (خَ) عَن ابْن عمر، (م) عَن عَائِشَة، (م د) عَن مَيْمُونَة، (حم) عَن أُسَامَة بن زيد وَبُرَيْدَة. (8383) ((قالَ لِي جِبْرِيِلُ: بَشِّرْ خَدِيِجَةَ بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ)) (طب) عَن ابْن أبي أوفى. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 275 (8384) ((قالَ لِي جِبْرِيلُ: رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الجَنَّةِ)) (ك) عَن أنس وَعَن قيس بن زيد. (8385) ((قالَ لِي جِبْرِيلُ: قَدْ حُبِّبَتْ إِليْكَ الصَّلاَةُ فَخُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (8386) (( (ز) قالَ لِي جِبْرِيلُ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقُلْتُهَا فَقَالَ قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَقْلتُهَا)) (حم خَ ن) عَن أبيّ. (8387) ((قالَ لِي جِبْرِيلُ: قَلَبْتُ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَلَمْ أَجِدْ رَجُلاً أَفْضَلَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَقَلَبْتُ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَلَمْ أَجِدْ فِي بَنِي أَبٍ أَفْضَلَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ)) (الْحَاكِم فِي الكنى، وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) . (8388) ((قالَ لِي جِبْرِيلُ: لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخِذٌ مِنْ حَمَإِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فِي فِرْعَوْنَ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس. (8389) ((قالَ لِي جِبْريلُ: لَيَبكِ الإِسْلاَمُ عَلَى مَوْتِ عُمَرَ)) (طب) عَن أبيّ. (8390) ((قالَ لِي جِبْرِيلُ: مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ)) (خَ) عَن أبي ذَر قالَ لِي جِبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فإِنَّكَ مُلاَقِيهِ (الطَّيَالِسِيّ هَب) عَن جَابر. (8391) ((قالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ: يَا ربِّ مَنْ أَعَزُّ عِبَادِكَ عِنْدَك قالَ مَنْ إِذَا قَدَرَ غَفَرَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8392) ((قالَ مُوسَى لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا جَزَاءُ مَنْ عَزَّى الثَّكْلَى قالَ أُظِلُّهُ فِي ظِلِّي يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلا ظِلِّي)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أبي بكر وَعمْرَان بن حُصَيْن. (8393) ((قالَ مُوسَى يَا رَبِّ كَيْفَ شَكَرَكَ آدَمُ؟ قالَ عَلِمَ أَنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنِّي فَكانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ شُكْرَهُ)) (الْحَكِيم) عَن الْحسن مُرْسلا. (8394) ((قالَ يَحْيى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بْنُ زَكَرِيَّا لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَنْتَ رُوحُ الله وَكَلِمَتُهُ وَأَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي فَقَالَ عِيسَى بَلْ أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي سَلَّمَ الله تَعَالى: عَلَيْكَ وَسَلَّمْتُ عَلَى نَفْسِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 276 (8395) (( (ز) قَالَتِ المَلاَئِكَة يَا رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ بِسَيِّئَةٍ وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ فقَالَ ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جُرَّاي)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8396) ((قالَتْ أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لِسُلَيمانَ يَا بُنيَّ لاَ تُكْثِرِ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ تَتْرُكَ الإِنْسَانَ فَقِيراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ن هـ هَب) عَن جَابر. (8397) (( (ز) قامَ مُوسَى خَطِيباً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ فَقَالَ أَنَا فَعَتَبَ الله عَلَيْهِ الله إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ وَأَوْحى الله إِلَيْهِ أَنْ لِي عَبْداً بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قالَ يَا رَبِّ وَكَيْفَ لِي بِهِ فَقِيلَ احْمِلْ حُوتاً فِي مِكْتَلٍ فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ فَانْطَلَقَ وانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَحَمَلاَ حُوتاً فِي مِكْتَلٍ حَتَّى كَانَا عِنْدَ الصَّخْرَةِ فَوَضَعَا رُؤُوسَهُمَا فَنَامَا فَانْسَلَّ الحُوتُ مِنَ المِكْتَلِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً وَكَانَ لِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجباً فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمَا وَلَيْلَتِهِمَا فَلَمَّا أَصْبَحَا قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا نَصَباً وَلَمْ يَجِدْ مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى مَسًّا مِنَ النَّصَبِ حَتَّى جَاوَزَ المَكانَ الَّذِي أَمَرَهُ الله بِهِ فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الحُوتَ قَالَ مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلى الصَّخْرَةِ إِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ فَسَلَّمَ مُوَسَى فَقَالَ الخَضِرُ أَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلامُ؟ قالَ أَنَا مُوسَى قالَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائيلَ؟ قالَ نَعَمْ قالَ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً يَا مُوسَى إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ الله تَعَالَى: عَلَّمَنِيهِ لاَ تَعْلَمُهُ أَنْتَ وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ الله تَعَالَى: عَلَّمَكَهُ الله لاَ أَعْلَمُهُ قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله صَابِراً وَلاَ أَعْصِي لَكَ أَمْراً فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِلِ فَمَرَّتْ سَفِينَةٌ فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا فَعَرَفُوا الخَضرَ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ وَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ فقَالَ الخَضِرُ يَا مُوسَى مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ الله إِلا كَنَقْرَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْعُصْفُورِ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَحْرِ فَعَمَدَ الخَضِرُ إِلى لَوْحٍ منْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ فَقَالَ مُوسَى قَوْمٌ حَملُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرقَ أَهْلَهَا قالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً قالَ لاَ تُؤَاخِذْني بِمَا نَسِيتُ فَكانَتِ الأُولى مِنْ مُوسَى نِسْيَاناً فَانْطَلَقَا فَإِذَا غُلاَمٌ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَ الخَضِرُ بِرَأْسِهِ منْ أَعْلاَهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَقَتَلتَ نَفْساً زَاكِيَةً بِغَيْرِ نَفْسٍ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ قالَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 277 الخَضِرُ بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ فَقَالَ مُوسَى لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ، يَرْحَمُ الله مُوسَى لَوَدَدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يَقُصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا)) (ق ت ن) عَن أبيّ. (8398) ((قَبَضَاتُ التَّمْر لِلْمَسَاكِينِ مُهُورُ الحُورِ الْعِينِ)) (قطّ فِي الافراد) عَن أبي أُمَامَة) . (8399) ((قُتال المُسْلِمِ أَخَاهُ المُصَافَحَةُ)) (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ، فر) عَن أنس. (8400) ((قُبْلَةُ المُسْلِمِ أَخَاهُ كُفُرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود، (ن) عَن سعد. (8401) ((قِتَالُ المُسْلِمِ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (حم ع طب والضياء) عَن سعد. (8402) ((قَتْلُ الرَّجُلِ صَبْراً كَفَّارَةٌ لِمَا قَبْلَهُ مِنَ الذُّنُوبِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (8403) ((قَتْلُ الصَّبْرِ لاَ يَمُرُّ بِذَنْبٍ إِلا مَحَاهُ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة. (8404) ((قَتْلُ المُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ الله مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا)) (ن والضياء) عَن بُرَيْدَة. (8405) (( (ز) قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ الله أَلاَ سَأَلوا إِذَا لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيُعَصِّبَ عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ)) (د) عَن جَابر. (8406) (( (ز) قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ الله أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالَ)) (حم د ك) عَن ابْن عَبَّاس. (8407) (( (ز) قد آجرك الله وردَّ عَلَيْك فِي الْمِيرَاث)) (حم م 4) عَن بُرَيْدَة (8408) ((قَدِ اجْتَمعَ فِي يَوْمِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عِيدَانِ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ عَنِ الجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى)) (د هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن عمر. (8409) (( (ز) قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِىءٍ)) (ق) عَن أم هانىء، (زَادَت د) وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ. (8410) (( (ز) قَدْ أَذِنَ الله لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ)) (ق) عَن عَائِشَة. (8411) ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَخْلَصَ قَلْبَهُ لِلإِيمَانِ وَجَعَلَ قَلْبَهُ سَلِيماً وَلِسَانَهُ صَادِقاً وَنَفْسَهُ مُطْمَئِنَّةً وَخَلِيقَتَهُ مُسْتَقِيمَةً وَأُذُنَهُ مُسْتَمِعَةً وَعَيْنهُ نَاظِرَةً)) (حم) عَن أبي ذَر. (8412) ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافاً وَقَنَّعَهُ الله بِمَا آتَاهُ)) (حم م ت هـ) عَن ابْن عَمْرو. (8413) ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ رُزِقَ لُبًّا)) (هَب) عَن قُرَّة بن هُبَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 278 (8414) ((قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى البَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لاَ يَزيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلا هَالِكٌ وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافاً كَثِيراً فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْداً حَبَشِيّاً فَإِنَّمَا المُؤْمِنُ كَالجَمَلِ الأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ)) (حم هـ ك) عَن عرباض. (8415) (( (ز) قَدْ حَلَلْتِ حِينَ وَضَعْتِ حَمْلَكِ)) (عب) عَن سبيعة. (8416) (( (ز) قَدْ دَنَتْ مِنِّي الجَنَّةُ حَتَّى لَوْ اجْتَرَأْتُ عَلَيْهَا لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا وَدَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ أَيْ رَبِّ وَأَنَا مَعَهُمْ فَإِذَا امْرَأَةٌ تَخدِشُهَا هِرَّةٌ قُلْتُ مَا شَأْنُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ قَالُوا حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعاً لاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلاَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ)) (خَ) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر. (8417) ((قدْ رَأَيْتُ الآنَ مُنْذُ صَلَّيْتُ لَكُمُ الجنَّةَ وَالنَّارَ مُمَثَّلَتَيْنِ لِي فِي قِبَلِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْجدَارِ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ)) (خَ) عَن أنس. (8418) ((قَدْ رَحِمَهَا الله تَعَالى بِرَحْمَتِهَا ابْنَيْهَا)) (طس) عَن الْحسن بن عَليّ مُرْسلا. (8419) (( (ز) قَدْ سَأَلْتِ الله لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ لاَ يُعَجِّلُ شَيْئاً مِنْهَا قَبْلَ حِلِّهِ وَلاَ يُؤَخِّرُ مِنْهَا شَيْئاً بَعْدَ حِلِّهِ وَلَوْ كُنْتِ سَأَلْتِ الله أَنْ يُعِيذَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ كَانَ خَيْراً لَكِ وَأَفْضَلَ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود. (8420) (( (ز) قَدْ سَمِعْتُ كَلاَمَكُمْ وَعَجَبَكُمْ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ الله وَهُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَمُوسَى نَجِيُّ الله وَهُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَعِيسَى رُوحُ الله وَكَلِمَتُهُ وَهُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَآدَمُ اصْطَفَاهُ الله وَهُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، أَلاَ وَأَنَا حَبِيبُ الله وَلاَ فَخْرَ وَأَنَا حَامِلُ لِوَاءِ الحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ الجَنَّةِ فَيَفْتَحُ الله لِي فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ المُؤْمِنِينَ وَلاَ فَخْرَ وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ والآخَرِينَ وَلاَ فَخْرَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (8421) ((قَدْ عَجِبَ الله مِنْ صَنيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8422) ((قَدْ عَفَوْتُ عَنِ الخَيْلِ وَالرَّقِيقِ فَهَاتُوا صَدَقَةَ الرِّقَّةِ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ وَلَيْسَ فِي تِسْعِينَ وَمائَةٍ شَيْءٌ فَإِذَا بَلَغَتْ مائَتَيْنِ فَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ فَمَا زَادَ فَعَلَى حِسَابِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، وَفِي الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِلا تِسْعٌ وَثَلاَثُونَ فَلَيْسَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 279 عَلَيْكَ فِيهَا شَيْءٌ، وَفِي الْبَقَرِ فِي كُلِّ ثَلاَثِينَ تَبِيعٌ وَفِي الأَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ وَلَيْسَ فِي الْعَوَامِلِ شَيْءٌ وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ مِنَ الإِبِلِ خَمْسَةٌ مِنَ الْغَنَمِ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً ففِيهَا ابْنَةُ مَخَاضٍ فَإِنْ لمْ تَكُنْ ابْنَةُ مَخَاضٍ فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٍ إِلى خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا بِنْتُ لَبُونٍ إِلى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الجَمَلِ إِلى سِتِّينَ فَإِذَا كَانَتْ وَاحِدَةً وَتِسْعِينَ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الجَمَلِ إِلى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فإِنْ كَانَتِ الإِبِلُ أَكْثَرَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَلاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمعٍ وَلاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ وَلاَ يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلاَ ذَاتُ عُوَارٍ وَلاَ تَيْسٌ إِلا أَنْ يَشَاءَ المُصَدِّقُ، وَفي النَّبَاتِ مَا سَقَتْهُ الأَنْهَارُ أَوْ سَقَتِ السَّمَاءُ الْعُشْرُ وَمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ)) (حم د) عَن عَليّ. (8423) ((قَدْ قالَ النَّاسُ ثُمَّ كَفَرَ أَكْثَرُهُمْ فَمَنْ مَاتَ عَلَيْهَا فَهُوَ مِمَّنِ اسْتَقَامَ)) (ت ن) عَن أنس. (8424) (( (ز) قَدْ قَضَيْنَا الصَّلاَةَ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبْ فَلْيَذْهَبْ)) (هـ ك) عَن عبد الله بن السَّائِب. (8425) ((قَدْ كَانَ فِيمَا مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ أُنَاسٌ مُحَدَّثُونَ فَإِنْ يَكُ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ مِنْهُمْ فَهُوَ عُمَرُبْنُ الخَطَّابِ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم م ت ن) عَن عَائِشَة. (8426) ((قَدْ كُنْتُ أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَقُولُوا مَا شَاءَ الله وَشَاءَ مُحَمَّدٌ وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ الله ثُمَّ مَا شَاءَ محَمَّدٌ)) (الْحَكِيم ن والضياء) عَن حُذَيْفَة. (8427) (( (ز) قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَقَدْ أُذِنَ لِمُحَمَّدٍ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّهِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ)) (ت) عَن بُرَيْدَة. (8428) ((قَدَّرَ الله المَقَادِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو. (8429) ((قَدِمَتُ المَدِينَةَ وَلأَهْلِ المَدِينَةِ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فيهِمَا فِي الجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّ الله تَعَالَى قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ)) (هق) عَن أنس. (8430) ((قَدِمْتُمْ خَيْرَ مَقَدَمٍ وَقَدِمْتُمْ مِنَ الْجِهَادِ الأَصْغَرِ إِلى الْجِهَادِ الأَكْبَرِ، مُجَاهَدَةُ الْعَبَدِ هَوَاهُ)) (خطّ) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 280 (8431) ((قَدِّمُوا قُرَيْشاً وَلاَ تَقَدَّمُوهَا وَتَعَلَّمُوا مِنْ قُرَيْشٍ وَلاَ تُعَلِّمُوهَا وَلَوْلاَ أَنْ تَبْطَرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا مَا لِخِيَارِهَا عِنْدْ الله تَعَالى)) (طب) عَن عبد الله بن السَّائِب. (8432) ((قَدِّمُوا قُرَيْشاً وَلاَ تَقَدَّمُوهَا وَتَعَلَّمُوا مِنْهَا وَلاَ تَعَالَمُوهَا)) (الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة) عَن ابْن شهَاب بلاغاً، عد عَن أبي هُرَيْرَة. (8433) ((قَدِّمُوا قُرَيْشاً وَلا تَقَدَّمُوهَا وَلَوْلا أَنْ تَبْطَرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُها بِمَا لهَا عِنْدَ الله)) (الْبَزَّار) عَن عَليّ. (8434) ((قُدْهُ بِيَدِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8435) ((قِرَاءَةُ الرَّجُلِ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِ المُصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ وَقِرَاءَتُهُ فِي المُصْحَفِ تُضَاعَفُ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلَى أَلْفَيْ دَرَجَةٍ)) (طب) عَن أَوْس بن أبي أَوْس الثَّقَفِيّ. (8436) ((قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلاَةِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ الصَّلاَةِ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ مِنَ التَّسْبِيحِ والتَّكْبِيرِ، والتَّسْبِيحُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةُ والصَّدَقَةُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّوْمِ والصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ)) (قطّ فِي الافراد، هَب) عَن عَائِشَة. (8437) ((قِرَاءَتُكَ نَظَراً تُضَاعَفُ عَلَى قِرَاءَتِكَ ظَاهِراً كَفَضْلِ المَكْتُوبَةِ عَلَى النَّافِلَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن عَمْرو بن أَوْس. (8438) ((قَرِّبِ اللَّحْمَ مِنْ فِيكَ فإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ)) (حم ك هَب) عَن صَفْوَان بن أُميَّة. (8439) ((قَرِّبِيهِ فَقَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا)) (م) عَن جوَيْرِية. (8440) ((قَرِّبِيهِ فَمَا أَقْفَرَ بَيْتٌ مِنْ أُدْمٍ فِيهِ خَلٌّ)) (ت) عَن أم هانىء. (8441) ((قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيّاً مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فأُحْرِقَتْ فَأَوْحَى الله تَعَالَى أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ)) (ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8442) ((قَرْضُ الشَّيْءِ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَتِهِ)) (هق) عَن أنس. (8443) ((قَرْضٌ مَرَّتَيْنِ فِي عَفَافٍ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ مَرَّةً)) (ابْن النجار) عَن أنس. (8444) ((قُرَيْشٌ خَالِصَةُ الله تَعَالَى فَمَنْ نَصَبَ لَهَا حَرْباً سُلِبَ وَمَنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ خُزِيَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 281 (8445) ((قُرَيْشٌ صَلاَحُ النَّاسِ وَلاَ تَصْلُحُ النَّاسُ إِلا بِهِمْ وَلاَ يُعْطَى إِلا عَلَيْهِمْ كَمَا أَنَّ الطَّعَامَ لاَ يَصْلُحُ إِلا بُالمِلْحِ)) (عد) عَن عَائِشَة. (8446) ((قُرَيْشٌ عَلَى مُقَدَّمَةِ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَوْلاَ أَنْ تَبْطَرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لِمُحْسِنِهَا عِنْدَ الله تَعَالَى مِنَ الثَّوَابِ)) (عد) عَن جَابر. (8447) ((قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَجُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَأَشْجَعُ وَغِفَارٌ مَوَالِيَّ لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى دُونَ الله وَرَسُولِهِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8448) ((قُرَيْشٌ وُلاَةُ النَّاسِ فِي الخيْرِ والشَّرِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم ت) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ. (8449) ((قُرَيْشٌ وُلاَةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الأَمْرِ فَبَرُّ النَّاسِ تَبَعٌ لِبَرِّهِمْ، وَفَاجِرُهُمْ تَبَعٌ لِفَاجِرِهِمْ)) (حم) عَن أبي بكر وَسعد. (8450) ((قَسَمٌ مِنَ الله تَعَالَى لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ بَخِيلٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (8451) ((قُسِمَتِ النَّارُ سَبْعِينَ جُزْءاً فَلِلآمِرِ تِسْعٌ وَسِتُّون وَلِلْقَاتِلِ جُزْءٌ حَسْبُهُ)) (حم) عَن رجل. (8452) ((قَصُّ الظُّفْرِ وَنَتْفُ الإِبْطِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ يَوْمَ الخمِيسِ وَالْغُسْلُ والطِّيبُ وَاللِّبَاسُ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (التَّيْمِيّ فِي مسلسلاته، فر) عَن عَليّ. (8453) ((قُصُّوا أَظَافِيرَكُمْ وَادْفِنُوا قُلاَمَاتِكُمْ وَنَقُّوا بَرَاجِمَكُمْ وَنَظِّفُوا لِثَاثِكُمْ مِنَ الطَّعَامِ وَاسْتَاكُوا وَلاَ تَدْخُلُوا عَلَيَّ قُخْراً بُخْراً)) (الْحَكِيم) عَن عبد الله بن بسر. (8454) ((قُصُّوا الشَّوَارِبَ مَعَ الشِّفَاهِ)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر. (8455) ((قُصُّوا الشَّوَارِبَ وَأعْفُوا اللِّحَى)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (8456) ((قُضَاعَةُ بْنُ مَعَدّ وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة. (8457) ((قَطْعُ الْعِرْقِ مَسْقَمَةٌ والحِجَامَةُ خَيْرٌ مِنْهُ)) (فر) عَن عبد الله بن جَراد. (8458) ((قَفْلَةٌ كَغَزْوَةٍ)) (حم د ك) عَن ابْن عَمْرو. (8459) ((قِفُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذهِ فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ)) (د والباوردي) عَن ابْن مربع الْأنْصَارِيّ. (8460) ((قُلْ آمَنْتُ بِالله ثُمَّ اسْتَقِمْ)) (حم م ت ن هـ) عَن سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 282 (8461) ((قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ: بِسْمِ الله عَلَى نفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي فَإِنَّهُ لاَ يَذْهَبُ لَكَ شَيْءٌ)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن ابْن عَبَّاس. (8462) ((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسُ مَا تَعَوَّذَ النَّاسُ بِأَفْضَلَ مِنْهُمَا)) (ن) عَن عبد الله بن خبيب. (8463) ((قُلِ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ)) (د) عَن رجل من بني عَامر (طب) عَن كلدة بن حَنْبَل الغساني. (8464) ((قُلِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْراً مِنْ عَلاَنِيَتِي وَاجْعَلْ عَلاَنِيَتِي صَالِحَةً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ صَالِحِ مَا تُؤْتِي النَّاسَ مِنَ المَالِ والأَهْلِ وَالْوَلَدِ غَيْرِ الضَّالِّ وَلاَ المُضِلِّ)) (ت) عَن عمر. (8465) ((قُلِ اللَّهُمَّ اغفْرِ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي فَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤلاَءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وآخِرَتَكَ)) (حم م هـ) عَن طارقة الْأَشْجَعِيّ. (8466) ((قُلِ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي وَأَعِذْنِي مِنْ شرِّ نَفْسِي)) (ت) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (8467) ((قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك نَفْساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ وَتقْنَعُ بِعَطَائِكَ)) (طب والضياء) عَن أبي أُمَامَة. (8468) ((قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي وَمَنْ شَرِّ قَلْبِي وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي)) (حم ت ن) عَن شكل. (8469) ((قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي وَإِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي وَإِنِّي فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي)) (ك) عَن بُرَيْدَة. (8470) ((قُلِ اللَّهُمَّ إِني ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلماً كَثِيراً وَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (حم ق ت ن هـ) عَن ابْن عمر وَعَن أبي بكر. (8471) ((قُلِ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ وَبِالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ)) (م د ن) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 283 (8472) ((قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَأَذا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ)) (حم د ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (8473) ((قُلِ اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتُك أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي)) (ك) والضياء عَن جَابر. (8474) ((قُلْ كُلَّمَا أَصْبَحَتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ بِسْمِ الله عَلَى دينِي وَنَفْسِي وَوَلَدِي وَأَهْلِي وَمَالِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (8475) (( (ز) قُلْ كَمَا يَقُولُونَ فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَ يَعْنِي المُؤَذِّنِينَ)) (حم د ن حب) عَن ابْن عَمْرو. (8476) (( (ز) قُلْ مَا بَدَا لَكَ فَإِنَّ الحَرْبَ خِدْعَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8477) ((قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ)) (مَالك حم خَ د ن) عَن أبي سعيد، (خَ) عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان، (م) عَن أبي الدَّرْدَاء، (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (ن) عَن أبي أَيُّوب، (حم هـ) عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ، (طب) عَن ابْن مَسْعُود وَعَن معَاذ، (حم) عَن أم كُلْثُوم بنت عقبَة، (الْبَزَّار) عَن جَابر، (أَبُو عبيد) عَن ابْن عَبَّاس. (8478) ((قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكافرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ)) (طب ك) عَن ابْن عمر. (8479) (( (ز) قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ نِسْبَةُ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (8480) ((قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)) (3) عَن عبد الله بن خبيب. (8481) (( (ز) قَلْبُ ابْنِ آدَمَ مِثْلُ الْعُصْفُورِ يَتَقَلَّبُ فِي الْيَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (هَب) عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح. (8482) ((قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ: حُبِّ الْعَيْش وَالمَالِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 284 (8483) ((قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ طُولِ الحَيَاةِ وَكَثْرَةِ المَالِ)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (8484) ((قَلْبُ المُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الحَلاَوَةَ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة، (خطّ) عَن أبي مُوسَى. (8485) ((قَلْبٌ شَاكِرٌ وَلِسَانٌ ذَاكِرٌ وَزَوجَةٌ صَالِحَةٌ تُغْنِيكَ عَلَى أَمْرِ دُنْيَاكَ وَدِينِكَ خَيْرُ مَا اكْتَنزَ النَّاسُ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. (8486) (( (ز) قَلْبٌ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْحِكْمَةِ كَبَيْتٍ خَرِبٍ فَتَعَلَّمُوا وَعَلِّمُوا وَتَفَقَّهُوا وَلاَ تَمُوتُوا جُهَّالاً فَإِنَّ الله لاَ يَعْذُرُ عَلَى الجَهْلِ)) (ابْن السّني) عَن ابْن عمر. (8487) ((قُلُوبُ ابْنِ آدَمَ تَلِينُ فِي الشِّتَاءِ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لأَنِّ الله تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينٍ وَالطِّينُ يَلِينُ فِي الشِّتَاءِ)) (حل) عَن معَاذ. (8488) ((قَلِيلُ التَّوْفِيقِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعَقْلِ وَالْعَقْلُ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا مَضَرَّةٌ وَالْعَقْلُ فِي أَمْرِ الدِّينِ مَسَرَّةٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8489) ((قَلِيلُ الْعَمَلِ يَنْفَعُ مَعَ الْعِلْمِ وَكَثِيرُ الْعَمَلِ لاَ يَنْفَعُ مَعَ الجَهْلِ)) (فر) عَن أنس. (8490) ((قلِيلُ الْفِقْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعِبَادَةِ وَكَفى بِالمَرْءِ فِقْهاً إِذَا عَبَدَ الله وَكَفَى بِالمَرْءِ جَهْلاً إِذَا أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ، وإِنَّمَا النَّاسُ رَجُلاَنِ: مُؤْمِنٌ، وَجَاهِلٌ فَلاَ تُؤْذِ المُؤْمِنَ وَلاَ تحَاوِرِ الجَاهِلَ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (8491) ((قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لاَ تُطِيقُهُ)) (الْبَغَوِيّ والباوردي وَابْن قَانِع وَابْن السكن وَابْن شاهين) عَن أبي أُمَامَة عَن ثَعْلَبَة بن حَاطِب. (8492) ((قَلِيلُ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ)) (حب) عَن جَابر. (8493) ((قُمْ فَصَلِّ فَإِنَّ فِي الصَّلاَةِ شِفَاءً)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8494) ((قُمْ فَعَلِّمْهَا عِشْرِينَ آيَةً وَهِيَ امرَأَتُكَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 285 (8495) ((قُمْتُ عَلَى بَابِ الجَنَّة فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا المَسَاكِينُ وَإِذَا أَصْحَابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ إِلا أَصْحَابَ النَّارِ فَقَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ يَدْخُلُهَا النِّسَاءُ)) (حم ق ن) عَن أُسَامَة بن زيد. (8496) ((قَوَائِمُ مِنْبَرِي رَوَاتِبُ فِي الجَنَّةِ)) (حم ن حب) عَن أم سَلمَة، (طب ك) عَن أبي وَاقد. (8497) ((قُوا بِأَمْوَالِكُمْ عَنْ أَعْرَاضِكُمْ وَلْيُصَانِعْ أَحَدُكُمْ بِلِسَانِهِ عَنْ دِينِهِ)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (8498) ((قِوَامُ المَرْءِ عَقْلُهُ وَلاَ دِينَ لَمِنْ لاَ عَقْلَ لَهُ)) (هَب) عَن جَابر. (8499) ((قِوَامُ أُمَّتِي بِشِرَارِهَا)) (حم طب) عَن مَيْمُون بن سُفْيَان. (8500) ((قُوتُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8501) (( (ز) قُولُوا اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا)) (حم) عَن أبي سعيد. (8502) (( (ز) قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّي كَما بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالِمَينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ علِمْتُمْ)) (م 3) عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ. (8503) (( (ز) قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ)) (حم خَ ن هـ) عَن أبي سعيد. (8504) ((قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ على مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ على إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (حم ق د ن هـ) عَن كَعْب بن عجْرَة. (8505) (( (ز) قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كمَا بَارَكْتَ على إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي حميد. (8506) (( (ز) قُولُوا بَعْضَ قَوْلِكُمْ وَلا يَسْتَحْوِذَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ)) (حم د) عَن وَالِد مطرف. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 286 (8507) ((قُولُوا خَيْراً تَغْنَمُوا وَاسْكتُوُا عَنْ شَرّ تَسْلَمُوا)) (الْقُضَاعِي) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (8508) (( (ز) قُولُوا سُبْحَانَ الله وَبِحَمدِهِ مائَةَ مَرَّةٍ مَنْ قَالهَا مَرَّةً كُتِبَتْ لَهُ عَشْراً وَمَنْ قالَهَا عَشْراً كُتِبَتْ لَهُ مائَةً وَمَنْ قالَهَا مائَةً كُتِبَتْ لَهُ أَلْفاً وَمَنْ زَادَ زَادَهُ الله وَمَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ لَهُ)) (ت) عَن ابْن عمر. (8509) (( (ز) قُولُوا مَا شَاءَ الله ثُمَّ شِئْتَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (8510) (( (ز) قُولِي: السَّلاَمُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنينَ وَالمُسْلِمِينَ، وَيَرْحَمُ الله المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالمُسْتَأْخِرِينَ، وإِنَّا إِنْ شَاءَ الله بِكُمْ لاَحِقُونَ)) (م ن) عَن عَائِشَة. (8511) (( (ز) قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً)) (م 4) عَن أم سَلمَة. (8512) (( (ز) قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)) (ت هـ ك) عَن عَائِشَة. (8513) (( (ز) قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ)) (ت هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8514) (( (ز) قُولِي: اللَّهُمَّ مُصَغِّرَ الْكَبِيرِ، وَمُكَبِّرَ الصَّغِيرِ صَغِّرْ مَا بِي)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن بعض أُمهات الْمُؤمنِينَ. (8515) (( (ز) قُولِي حِينَ تُصْبِحِينَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلا بِالله مَا شَاءَ الله كانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ الله عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ حَتَّى يُمْسِي، وَمَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي حُفِظَ حَتَّى يُصْبِحَ)) (د) عَن بعض بَنَات النَّبِي. (8516) (( (ز) قُولِي: سُبْحَانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ مِنْ شَيْءٍ)) (طب ك) عَن صَفِيَّة. (8517) (( (ز) قُولِي عِنْدَ أَذَانِ المَغْرِبِ: اللَّهُمَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا إِقْبَالُ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ، الجزء: 2 ¦ الصفحة: 287 وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ، وَحُضُورُ صَلَوَاتِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي)) (ت) وَابْن السّني، (طب ك هق) عَن أم سَلمَة. (8518) (( (ز) قُولِي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، وَمَحِلِّي مِنَ الأَرْضِ حَيْثُ تَحْبِسُني فَإِنَّ لَكِ عَلَى رَبِّكِ مَا اسْتَثْنَيْتِ)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس، (حم) عَن ضباعة. (8519) (( (ز) قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتُ وَالأَرْضُ)) (حم م) عَن أنس. (8520) ((قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ)) (د) عَن أبي سعيد. (8521) ((قُومُوا فَإِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعاً)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8522) (( (ز) قُومُوا لاَ تَرْقُدُوا فِي المَسْجِدِ)) (عب) عَن جَابر. (8523) (( (ز) قِيَامُ اللَّيْلِ فَرِيضَةٌ عَلَى حَامِلِ الْقُرْآنِ وَلَوْ رَكْعَتَيْنِ)) (فر) عَن جَابر. (8524) ((قِيَامُ سَاعَةٍ فِي الصَّفِّ لِلْقِتَالِ فِي سَبِيِل الله خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ سِتِّينَ سَنَةً)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (8525) (( (ز) قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً، وَقُولُوا حِطَّةٌ فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ وَقَالُوا حَبَّةٌ فِي شَعِيرَةٍ)) (حم ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (8526) ((قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لاَ تَقِيلُ)) (طس وَأَبُو نعيم) فِي الطِّبّ عَن أنس. (8527) ((قَيِّدْ وَتَوكَّلْ)) (هَب) عَن عمروبن أُميَّة الضمرِي. (8528) ((قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ)) (الْحَكِيم وسمويه عَن أنس، طب ك) عَن ابْن عَمْرو. (8529) ((قَيِّدْهَا وَتَوَكَّلْ)) (خطّ) فِي (رُوَاة مَالك، وَابْن عَسَاكِر) ، عَن ابْن عمر. (8530) ((قَيِّمُ الدِّينِ الصَّلاَةُ، وَسَنَامُ الْعَمَلِ الْجِهَادُ، وَأَفْضَلُ أَخْلاَقِ الإِسْلاَمِ الصَّمْتُ حَتَّى يَسْلَمَ النَّاسُ مِنْكَ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن وهببن مُنَبّه مُرْسلا. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (8531) ((الْقَائِمُ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن مُحَمَّد بن عجلَان عَن أَبِيه. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 288 (8532) ((الْقَائِمُ بَعْدِي فِي الجَنَّةِ، وَالَّذِي يَقُومُ بَعْدَهُ فِي الجَنَّةِ، وَالثَّالِثُ وَالرَّابِعُ فِي الجَنَّةِ)) (ابْن عَسَاكِر) ، عَن ابْن مَسْعُود. (8533) ((الْقَاتِلُ لاَ يَرِثُ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8534) ((الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ المَقْتَ، وَالمُسْتَمِعُ: يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَالتَّاجِرُ: يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ، وَالمُحْتَكِرُ: يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ، وَالنَّائِحَةُ وَمَنْ حَوْلَهَا مِنِ امْرَأَةٍ مُسْتَمِعَةٍ عَلَيْهِنَّ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (طب) عَن ابْن عمر وَابْن عَمْرو وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير. (8535) (( (ز) الْقَاعِدُ عَلَى الصَّلاَةِ كالْقَانِتِ وَيُكْتَبُ مِنَ المُصَلِّينَ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ)) (حب) عَن عقبَة بن عَامر. (8536) ((الْقُبْلَةُ بِحَسَنَةٍ وَالحَسَنَةُ بِعَشَرَةٍ)) (حل) عَن ابْن عمر. (8537) ((الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله شَهَادَةٌ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالنُّفَسَاءُ شَهَادَةٌ)) (حم) والضياء عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (8538) ((الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله شَهَادَةٌ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالحَرقُ شَهَادَةٌ، وَالسَّيْلُ وَالنُّفَسَاءُ يَجُرُّهَا وَلَدُهَا بِسَرَرِهَا إِلَى الجَنَّةِ)) (حم) عَن رَاشد بن حُبَيْش. (8539) ((الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله يُكَفِّرُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا إِلا الأَمَانَةَ، وَالأَمَانَةُ فِي الصَّلاَةِ، وَالأَمَانَةُ فِي الصَّوْمِ وَالأَمَانَةُ فِي الحَدِيثِ وَأَشَدُّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْوَدَائعُ)) (طب حل) عَن ابْن مَسْعُود. (8540) ((الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله يُكَفِّرُ كُلَّ خَطِيئَةٍ إِلا الدَّيْنَ)) (م) عَن ابْن عَمْرو، (ت) عَن أنس. (8541) ((الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ الله شَهِيدٌ، وَالمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ، وَالنُّفَساءُ شَهِيدَةٌ)) (طب) عَن عبد الله بن بسر. (8542) ((الْقَدَرُ سِرُّ الله فَلاَ تُفْشُوا سِرَّ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (حل) عَن ابْن عمر. (8543) ((الْقَدَرُ نِظَامُ التَّوْحِيدِ فَمَنْ وَحَّدَ الله وآمَنَ بِالْقَدَرِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 289 (8544) ((الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ إِنْ مَرِضُوا فَلاَ تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلاَ تَشْهَدُوهُمْ)) (د ك) عَن ابْن عمر. (8545) ((الْقُرْآنُ أَلْفُ أَلْفِ حَرْفٍ، وَسَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ حَرْفٍ فَمَنْ قَرَأَهُ صَابِراً مُحْتَسِباً كانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ)) (طس) عَن عمر. (8546) ((الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌّ مُصَّدَّقٌ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ)) (حب هَب) عَن جَابر، (طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (8547) ((الْقُرْآنُ غِنًى لاَ فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلاَ غِنًى دُونَهُ)) (ع وَمُحَمّد بن نصر) عَن أنس. (8548) ((الْقُرْآنُ هُوَ الدَّوَاءُ)) (السبخري فِي الْإِبَانَة، والقضاعي) عَن عَليّ. (8549) ((الْقُرْآنُ هُوَ النُّورُ المُبِينُ وَالذِّكْرُ الحَكِيمُ وَالصِّرَاطُ المُسْتَقِيمُ)) (هَب) عَن رجل. (8550) ((الْقُرْآنُ يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَلاَ تُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ، فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ)) (حم) عَن أبي جهيم. (8551) ((الْقُرَّاءُ عُرَفَاءُ أَهْلِ الجَنَّةِ)) (ابْن جَمِيع فِي مُعْجَمه، والضياء) عَن أنس. (8552) ((الْقُصَّاصُ ثَلاَثَةٌ: أَمِيرٌ، أَوْ مَأْمُورٌ، أَوْ مُخْتَالٌ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك، وَعَن كَعْب بن عِيَاض. (8553) ((الْقُضَاةُ ثَلاَثَةٌ اثْنَانِ فِي النَّارِ وَوَاحِدٌ فِي الجنَّةِ رَجُلٌ عَلِمَ الحَقَّ فَقَضَى بِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ، وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الحَقَّ فَجَارَ فِي الحُكْمِ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (4 ك) عَن بُرَيْدَة. (8554) ((الْقُضَاةُ ثَلاَثَةٌ: قَاضِيَانِ فِي النَّارِ، وَقَاضٍ فِي الجَنَّةِ، قَاضٍ قَضَى بِالْهَوَى فَهُوَ فِي النَّارِ، وَقَاضٍ قَضَى بِغَيْرِ عِلْمٍ فَهُوَ فِي النَّارِ، وَقَاضٍ قَضَى بِالْحَقِّ فَهُوَ فِي الجَنَّة)) (طب) عَن ابْن عمر. (8555) ((الْقَلْبُ مَلِكٌ وَلَهُ جُنُودٌ فَإِذَا صَلَحَ المَلِكُ صَلَحَتْ جُنُودُهُ، وَإِذَا فَسَدَ المَلِكُ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 290 فَسَدَتْ جُنُودُهُ، وَالأُذُنَانِ قَمْع، وَالْعَيْنَانِ مَسْلَحَةٌ، وَاللِّسَانُ تَرْجُمَانٌ، وَالْيَدَانِ جَنَاحَانِ، وَالرِّجْلاَنِ بَرِيدٌ، وَالْكَبِدُ رَحْمَةٌ، وَالطِّحَالُ ضَحِكٌ، وَالْكُلْيَتَانِ مَكْرٌ، وَالرِّئَةُ نَفَسٌ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8556) ((الْقَلَسُ حَدَثٌ)) (قطّ) عَن الْحُسَيْن. (8557) ((الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ)) (الْقُضَاعِي عَن أنس) . (8558) ((الْقِنْطَارُ اثْنَتَا عَشْرَةَ وَأَلْفِ أُوقِيَّةٍ كُلُّ أُوقِيَّةٍ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ)) (هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8559) (( (ز) الْقِنْطَارُ أَلْفٌ وَمِائَتَا دِينَارٍ)) (ابْن جرير) ، عَن الْحسن مُرْسلا. (8560) ((الْقِنْطَارُ أَلْفَا أُوقِيَّةٍ)) (ك) عَن أنس. (8561) (( (ز) الْقِنْطَارُ أَلْفُ أُوقِيَّةٍ، وَمِائَتَا أُوقِيَّةٍ)) (ابْن جرير) ، عَن أُبيّ. (8562) ((الْقَهْقَهَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَالتَّبَسُّمُ مِنَ الله)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (حرف الْكَاف) (8563) ((كاتِمُ الْعِلْمِ يَلْعَنُهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الحُوتُ فِي الْبَحْرِ، وَالطَّيْرُ فِي السَّمَاءِ)) (ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل) ، عَن أبي سعيد. (8564) ((كادَ الحَكِيمُ أَنْ يَكُونَ نَبِيّاً)) (خطّ) عَن أنس. (8565) ((كادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْراً، وَكادَ الْحَسَدُ أَنْ يَكُونَ سَبَقَ الْقَدَرَ)) (حل) عَن أنس. (8566) ((كَادَتِ النَّمِيمَةُ أَنْ تَكُونَ سِحْراً)) (ابْن لال) ، عَن أنس. (8567) ((كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِي الجَنَّةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8568) ((كانَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8569) (( (ز) كانَ الرَّجُلُ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ مَا يَصُدُّهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الحَدِيدِ مَا دُونَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 291 لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ مَا يَصُدُّهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ عَنْ دِينِهِ وَالله لَيُتِمَّنَّ الله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لاَ يَخَافُ إِلا الله وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ)) (حم خَ د ن) عَن خباب. (8570) ((كانَ الْكِفْلُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ يَتَوَرَّعُ عَنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَاراً عَلَى أَنْ يَطَأَهَا، فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ أُرْعِدَتْ وَبكَتْ، فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ أَكَرَهْتُكِ؟ قالَتْ لاَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهُ عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ، وَمَا حَمَلَنِي عَلَيْهِ إِلا الحَاجَةُ، فَقَالَ تَفْعَلِينَ أَنْتِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَمَا فَعَلْتُهُ اذْهَبِي فَهيَ لَكِ، وَقَالَ وَالله لاَ أَعْصِي الله بَعْدَهَا أَبَداً فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِهِ إِنَّ الله قَدْ غَفَرَ لِلْكِفْلِ)) (حم ت حب ك) عَن ابْن عمر. (8571) ((كانَ النَّاسُ يَعُودُونَ دَاوُدَ يَظُنُّونَ أَنَّ بِهِ مَرَضاً وَمَا بِهِ إِلا شِدَّةُ الخَوْفِ مِنَ الله تَعَالَى)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (8572) ((كانَ أَوَّلَ مَنْ أَضَافَ الضَّيْفَ إِبْرَاهِيمُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قرى الضَّيْف) عَن أبي هُرَيْرَة. (8573) (( (ز) كانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ إِنَّمَا الطِّيَرَةُ فِي المَرْأَةِ وَالدَّابَّةِ وَالدَّارِ)) (ك هق) عَن عَائِشَة. (8574) ((كانَ أَيُّوبُ أَحْلَمَ النَّاسِ، وأَصْبَرَ النَّاسِ، وَأَكْظَمَهُمْ لِلْغَيْظِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن أَبزى. (8575) ((كانَ دَاوُدُ أَعْبَدَ الْبَشَرِ)) (ت ك) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8576) (( (ز) كانَ دَاوُدُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبكَ، وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَأَهْلِي، وَمِنَ المَاءِ الْبَارِدِ)) (ت ك) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8577) ((كانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ فَكانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِراً فَتَجَاوَزْ عَنْهُ لَعَلَّ الله أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا فَلَقِيَ الله فَتَجَاوَزَ عَنْهُ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8578) (( (ز) كانَ رَجُلاَنِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَوَاخِيَانِ وَكانَ أَحَدُهُمَا مُذْنِبٌ، وَالآخَرُ مُجْتَهِدٌ فِي الْعِبَادَةِ، وَكانَ لاَ يَزَالُ المُجْتَهِدُ يَرَى الآخَرَ عَلَى الذَّنْبِ فَيَقُولُ أَقْصِرْ فَوَجَدَهُ يَوْماً عَلَى ذَنْبٍ فَقَالَ لَهُ أَقْصِرْ فَقَالَ خَلِّنِي وَرَبِّي أَبُعثْتَ عَلَيَّ رَقِيباً، فَقَالَ وَالله لاَ يَغْفِرُ الله لَكَ أَوْ لاَ يُدْخِلُكَ الله الجَنَّةَ فَقُبِضَ رُوحُهُمَا فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَبِّ الْعَالِمَينَ، فَقَالَ لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المُجْتَهِدِ أَكُنْتَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 292 بِي عَالِماً، أَوْ كُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي قادِراً، وَقالَ لِلْمُذْنِبِ اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، وَقالَ لِلآخَرِ اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة. (8579) ((كانَ زَكَرِيَّا نَجَّاراً)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8580) (( (ز) كانَ عاشُورَاءُ يَوْماً يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ كَرِهَهُ فَلْيَدَعْهُ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (8581) ((كانَ عَلَى الطَّرِيقِ غُصْنُ شَجَرَةٍ يُؤْذِي النَّاسَ فَأَمَاطَهَا رَجُلٌ فَأُدْخِلَ الجَنَّةَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8582) ((كانَ عَلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى يَوَمَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ كِسَاءُ صُوفٍ، وَجُبَّةُ صُوفٍ، وَكُمَّةُ صُوفٍ، وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ، وَكَانَتْ نَعْلاَهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (8583) (( (ز) كانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَاناً، ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ فَأَتَى رَاهِباً فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ أَلِي تَوْبَةٌ؟ قالَ لاَ فَقَتَلَهُ فَجَعَلَ يَسْأَلُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ائْتِ قرْيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْرَكَهُ المَوْتُ فَنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ، وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ فَأَوْحَى الله إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي وَأَوْحَى إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي، وَقالَ قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا فَوَجَدَاهُ إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفِرَ لَهُ)) (ق) عَن أبي سعيد. (8584) (( (ز) كانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ الله بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا: يَوْمُ الْفِطْرِ، وَيَوْمُ الأَضْح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى)) (ن) عَن أنس. (8585) (( (ز) كانَ مَلِكٌ فِيمَنْ كانَ قَبْلَكُمْ، وَكانَ لَهُ سَاحِرٌ، فَلَمَّا كَبِرَ قالَ لِلْملِكِ إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ فَابْعَثْ إِلَيَّ غُلاَماً أُعَلِّمُهُ السِّحْرَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلاَما يُعَلِّمُهُ، فَكانَ فِي طَرِيقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ فَقَعَدَ إِلَيْهِ وَسَمِعَ كَلاَمَهُ فَأَعْجَبَهُ، فَكانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بِالرَّاهِبِ وَقَعَدَ إِلَيْهِ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ فَشَكى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إلَى الرَّاهِبِ، فَقَالَ إِذَا جِئْتَ السَّاحِرَ فَقُلْ حَبَسَنِي أَهْلِي، وَإِذَا جِئْتَ أَهْلَكَ فَقُلْ حَبَسَنِي السَّاحِرُ فَبَيْنَما هُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ، فقَالَ الْيَوْمَ أَعْلَمُ: السَّاحِرُ أَفْضَلُ أَمِ الرَّاهِبُ فَأَخَذَ حَجَراً، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمْضِي النَّاسُ فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبَ أَيْ بُنَيَّ أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا أَرَى، وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى فَلاَ تَدُلَّ عَلَيَّ، وَكَانَ الْغُلاَمُ يُبْرِىءُ الأَكْمَه وَالأَبْرَصَ وَيُدَاوِي الجزء: 2 ¦ الصفحة: 293 النَّاسَ مِنْ سَائِرِ الأَدْوَاءِ فَسَمِعَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكَ كَانَ قَدْ عَمِيَ فَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ فَقَالَ مَا هَا هُنَا لَكَ أَجْمَعُ إِنْ أَنْتَ شَفَيْتَنِي، قالَ إِنِّي لاَ أَشْفِي أَحَداً إِنَّمَا يَشْفِي الله عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ آمَنْتَ بِالله دَعَوْتُ الله فَشَفَاكَ فَآمَنَ بِالله فَشَفَاهُ الله فَأَتَى المَلِكَ فَجَلَسَ إِليْهِ كَمَا كانَ يَجْلِسُ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ قالَ رَبِّي قالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟ قالَ رَبِّي وَرَبُّكَ الله فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الْغُلاَمِ فَجِيءَ بِالْغُلاَمِ، فَقَالَ لَهُ الَمِلكُ أَيْ بُنَيَّ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ مَا يُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ، فَقَالَ إِنِّي لاَ أَشْفِي أَحَداً إِنَّمَا يَشْفِي الله عَزَّ وَجَلَّ، فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ، فَجِيءَ بِالرَّاهِبِ، فَقِيلَ لَهُ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى فَدَعَا بِالْمِنْشَارِ فَوُضِعَ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ بِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بِجَلِيسِ المَلِكَ فَقِيلَ لَهُ ارْجِعْ عَنْ دِينِك فَأَبَى فَوُضِعَ الْمِنْشَارُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ثُمَّ جِيءَ بِالْغُلاَمِ فَقِيلَ لَهُ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ اذْهَبُوا بهِ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا فَاصْعَدُوا بِهِ الجَبَلَ فَإِذَا بَلَغْتُمْ بِهِ ذِرْوَتهُ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلا فَاطْرَحُوهُ فَذَهَبُوا بِهِ فَصَعَدُوا بِهِ الجَبَلَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ فَرَجَفَ بِهِمُ الجَبَلُ فَسَقَطُوا، وَجَاءَ يَمْشِي إِلَى المَلِكِ فَقَالَ لَهُ المَلِكُ مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ، فَقَالَ كَفَانِيهمُ الله، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ اذْهَبُوا بِهِ فَاحْمِلُوهُ فِي قَرْقُورٍ فَتَوَسَّطُوا بِهِ الْبَحْرَ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ، وَإِلا فَاقْذِفُوهُ فَذَهَبُوا بِهِ، فَقَالَ اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ فَانْكَفَأَتْ بِهِمْ السَّفِينَةُ فَغَرِقُوا، وَجَاءَ يَمْشِي إِلَى الَمِلكِ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ، فَقَالَ كَفَانِيهِمُ الله، فَقَالَ لِلْمَلِكِ إِنَّكَ لَسْت بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ؟ قالَ وَمَا هُوَ قالَ تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَتَصْلُبُنِي عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ خُذْ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِي، ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ، ثُمَّ قُلْ بِسْمَ الله رَبِّ الْغُلاَمِ، ثُمَّ ارْمِ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ قَتَلْتَنِي، فَجَمَعَ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ أَخَذَ سَهْماً مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ، ثُمَّ قالَ: بِسْمِ الله رَبِّ الْغُلاَمِ، ثُمَّ رَمَاهُ فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي صُدْغِهِ مَوْضِعَ السَّهْمِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ، فَأُتِيَ المَلِكُ فَقِيلَ لَهُ أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ قَدْ وَالله نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ قَدْ آمَنَ النَّاسُ فَأَمَرَ بِالأُخْدُودِ بِأَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ وَأَضْرَمَ النِّيرَانَ، وَقالَ مَنْ لَمْ يَرْجِعْ عَنْ دِينِهِ فَأَقْحِمُوهُ فِيهَا فَفَعَلُوا حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا، فَتَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا، فَقَالَ لَهَا الْغُلاَمُ يَا أُمَّهْ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الحَقِّ)) (حم م) عَن صُهَيْب. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 294 (8586) ((كانَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ، فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ)) (حم م د ن) عَن مُعَاوِيَة بن الحكم. (8587) ((كانَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الأَمْرُ فِي حِمْيَرَ فَنَزَعَهُ الله مِنْهُمْ، وَجَعَلَهُ فِي قُرَيْش وَسَيَعُودُ إِلَيْهِمْ)) (حم طب) عَن ذِي مخمر. (8588) (( (ز) كانَ يُقَالُ إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأَولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ)) (طس) عَن أبي الطُّفَيْل. (8589) (( (ز) كانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَصِيرَةٌ تَمْشِي مَعَ امْرَأَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ فَاتَّخَذَتْ رِجْلَيْنِ مِنْ خَشَبٍ، وَخَاتَماً مِنْ ذَهَبٍ مُغَلَّفاً بِطِينٍ، ثُمَّ حَشَتْهُ مِسْكاً وَهُوَ أَطْيَبُ الطِّيبِ فَمَرَّتْ بَيْنَ المَرْأَتَيْنِ فَلَمْ يَعْرِفُوهَا، فَقَالَتْ بِيَدِهَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا)) (م) عَن أبي سعيد. (8590) (( (ز) كانَتِ امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ صَاحِبَتُهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ، وَقالَتِ الأُخْرَى إِنّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ فَتَحَاكَمَتَا إِلَى دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَأَخْبَرَتَاهُ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِك، فَقَالَ ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقَّهُ بَيْنَهُمَا، فَقَالَتِ الصُّغْرَى لاَ تَفْعَلُ يَرْحَمُكَ الله هُوَ ابْنُهَا فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8591) (( (ز) كانتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسوسُهُم الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلفَاءُ فَيَكْثُرُونَ، قالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا، قالَ فُوَابَيْعَةَ الأَوَّلِ فالأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمُ الَّذِي جَعَلَهُ الله لَهُمْ، فَإِنَّ الله سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعاهُمْ)) (حم ق هـ) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8592) (( (ز) كانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، وَكَانَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ، فَقَالُوا وَالله مَا يَمْنَعُ مُوسى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلا أَنَّهُ آدَرُ فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَفَرَّ الحَجَرُ بِثَوْبِهِ فَجَمَعَ مُوسى فِي أَثَرِهِ يَقُولُ ثَوْبِي يَا حَجَرُ، ثَوْبِي يَا حَجَرُ حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى مُوسى فَقَالُوا وَالله مَا بِمُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى مِنْ بَأْسٍ وَأَخَذَ ثَوْبَهُ فَطَفِقَ بِالحَجَرِ ضَرْباً)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8593) (( (ز) كانَتْ سِيمَا الَملاَئِكَةِ يَوْمَ بَدْرٍ عَمَائِمُ سُودٌ، وَيَوْمَ أُحُدٍ عَمَائِمُ حُمْرٌ)) (طب وَابْن مردوديه) ، عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 295 (8594) (( (ز) كَأَنَّ الخَلْقَ لَمْ يَسْمَعُوا الْقُرْآنَ حِينَ يَسْمَعُونَهُ مِنْ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ يَتْلُوهُ عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (فر) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8595) (( (ز) كَأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَسْمَعُوا الْقُرْآن حِينَ يَتْلوهُ الله عَلَيْهِمْ فِي الجَنَّةِ)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) ، عَن أنس. (8596) (( (ز) كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى خُضْرَةِ لَحْمِ زَيْدٍ فِي أَسْنَانِكُمْ)) (ك) عَن زيد بن ثَابت. (8597) (( (ز) كَأَنَّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْوَادِي مُحْرِماً بَيْنَ قَطْوَانَتَيْنِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (8598) (( (ز) كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أَسْوَدَ أَفَججَ يَنْقُضُهَا حَجَراً حَجَراً يَعْنِي الْكَعْبَةَ)) (حم خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (8599) (( (ز) كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ عَلَى نَاقَةٍ خطَامُهَا لِيفٌ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ، وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (8600) (( (ز) كَبِّرْ كَبِّرْ)) (حم ق د) عَن سهل بن أبي خَيْثَمَة، (حم) عَن رَافع بن خديج. (8601) ((كَبَّرَتِ المَلاَئِكَةُ عَلَى آدَمَ أَرْبَعاً)) (ك) عَن أَنس، (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (8602) ((كَبِّرُوا عَلَى مَوْتَاكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ)) (حم) عَن جَابر. (8603) ((كَبِّرِي الله مائَةَ مَرَّةٍ، وَاحْمَدِي الله مائَةَ مَرَّةٍ، وَسَبِّحِي الله مائَةَ مرَّةٍ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُلْجَمٍ مُسْرَجٍ فِي سَبِيلِ الله، وَخَيْرٌ مِنْ مائَةِ بَدَنَةٍ، وَخَيْرٌ مِنْ مائَةِ رَقَبَةٍ)) (هـ) عَن أُم هانىءٍ. (8604) ((كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثاً هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ لَهُ بِهِ كاذِبٌ)) (خد د) ع سُفْيَان بن أَسيد، (حم طب) عَن النواس. (8605) ((كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ الله الأَكْلُ مِنْ غَيْرِ جُوعٍ، وَالنَّوْمُ مِنْ غَيْرِ سَهَرٍ، وَالضَّحِكُ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَصَوْتُ الرَّنَّةِ عِنْدَ المُصِيبَةِ، وَالْمِزْمَارُ عِنْدَ النِّعْمَةِ)) (فر) عَن ابْن عَمْرو. (8606) ((كِتَابُ الله الْقِصَاصُ)) (حم ق د ن هـ) عَن أنس. (8607) ((كِتَابُ الله هُوَ حَبْلُ الله المَمْدُودُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ)) (ش وَابْن جرير) عَن أَبي سعيد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 296 (8608) ((كَتَبَ الله تعَالَى مَقَادِيرَ الخَلاَئِقِ قَبْلَ أَنْ يَخَلُقَ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ وَعَرْشُهُ عَلَى المَاءِ)) (م) عَن ابْن عَمْرو. (8609) ((كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِيَدِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي)) (هـ) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8610) ((كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا مُدْرِكُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لاَ مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ: زِنَاهُمِا النَّظَرُ، وَالأُذُنَانِ: زِنَاهُمَا الاِسْتِماعُ، وَاللِّسَانُ: زِنَاهُ الْكَلاَمُ، وَالْيَدُ: زِنَاهَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ)) (هـ) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8611) ((كُتِبَ عَلَيَّ الأَضْحَى وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ، وَأُمِرْتُ بِصَلاَةِ الضُّحَى وَلَمْ تُؤْمَرُوا بِهَا)) (حم طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8612) ((كَثْرَةُ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ تَمْنَعُ الْعَيْلَةَ)) (الْمحَامِلِي فِي أَماليه) عَن أم سَلمَة. (8613) ((كِخْ كِخْ ارْمِ بِهَا أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لاَ نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ)) (ق) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8614) ((كَذَبَ النَّسَابُونَ قالَ الله تَعَالَى: وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً.)) (ابْن سعد، وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (8615) ((كَرَامَةُ الْكِتَابِ خَتْمُهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8616) ((كَرَمُ المَرْءِ دِينُهُ، وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ، وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ)) (حم ك هق) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8617) ((كَسْبُ الإِمَاءِ حَرَامٌ)) (الضياء، عَن أَنس) . (8618) ((كَسْرُ عَظْمِ المَيِّتِ كَكَسْرِ عَظْمِ الحَيِّ فِي الإِثْمِ)) (هـ) عَن أُم سَلمَة. (8619) ((كَسْرُ عَظْمِ المَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيّاً)) (حم د هـ) عَن عَائِشَة. (8620) ((كَفَى إِثْماً أَنْ تَحْبِسَ عَمَّنْ تَمْلِكُ قُوتَهُ)) (م) عَن ابْن عَمْرو. (8621) ((كَفَى بِالدَّهْرِ وَاعِظاً، وَبِالْمَوْتِ مُفَرِّقاً)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أَنس. (8622) ((كَفَى بِالرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ بَذِيّاً فَاحِشاً بَخِيلاً)) (هَب) عَن عقبَة بن عَامر. (8623) ((كَفَى بِالسَّلاَمَةِ دَاءً)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 297 (8624) ((كَفَى بِالسَّيْفِ شَاهِداً)) (هـ) عَن سَلمَة بن المحبق. (8625) ((كَفَى بِالمَرْءِ إِثْماً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا يَسْمَعُ)) (د ك) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8626) ((كَفَى بِالمَرْءِ إِثْماً أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ، إِنْ كانَ خَيْراً فَهِيَ مَزَلَّةٌ إِلا مَنْ رَحِمَ الله تَعَالَى، وَإِنْ كانَ شَرًّا فَهُوَ شَرٌّ)) (هَب حب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (8627) ((كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْماً أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ)) (حم د ك هق) عَن ابْن عَمْرو. (8628) ((كَفَى بِالْمَرْءِ سَعَادَةً أَنْ يُوثَقَ بِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ)) (ابْن النجار) ، عَن أنس. (8629) ((كَفَى بِالْمَرْءِ شَرًّا أَنْ يَتَسَخَّطَ مَا قُرِّبَ إِلَيْهِ)) (ابْن أَبي الدُّنْيَا فِي قرى الضَّيْف وأَبو الْحسن بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن جَابر. (8630) ((كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى الله، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِنَفْسِهِ)) (هَب) عَن مَسْرُوق مُرْسلا. (8631) ((كَفَى بِالْمَرْءِ فِقْهاً إِذَا عبَدَ الله، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً إِذَا أَعْجِبَ بِرَأْيِهِ)) (حل) عَن ابْن عَمْرو. (8632) ((كَفَى بِالْمَرْءِ فِي دِينِهِ أَنْ يَكْثُرَ خَطَؤُهُ، وَيَنْقُصَ حِلْمُهُ، وَتَقِلَّ حَقِيقَتُهُ جِيفَةٌ بِاللَّيْلِ بَطَّالٌ بِالنَّهَارِ كَسُولٌ هَلُوعٌ مَنُوعٌ رَتُوعٌ)) (حل) عَن الحكم بن عُمَيْر. (8633) ((كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)) (م) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8634) ((كَفَى بِالْمَرْءِ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (8635) ((كَفَى بِالْمَرْءِ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ مِنَ الشُّحِّ أَنْ يَقُولَ آخُذُ حَقِّي لاَ أَتْرُكُ مِنْهُ شَيْئاً)) (ك) عَن أَبي أُمامة. (8636) ((كَفَى بِالْمَرْءِ نَصْراً أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَدُوِّهِ فِي مَعَاصِي الله)) (فر) عَن عليّ. (8637) ((كَفَى بِالْمَوْتِ مُزَهِّداً فِي الدُّنْيَا، وَمُرَغِّباً فِي الآخِرَةِ)) (ش حم فِي الزّهْد) عَن الرّبيع بن أَنس مُرْسلا. (8638) ((كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظاً، وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى)) (طب) عَن عمار. (8639) ((كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً)) (ن) عَن رجل. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 298 (8640) ((كَفَى بِكَ إِثْماً أَنْ لاَ تَزَال مُخَاصِماً)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (8641) ((كَفَى بِهِ شُحًّا أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَ رَجُلٍ فَلاَ يُصَلِّي عَلَيَّ)) (ص) عَن الْحسن مُرْسلا. (8642) ((كَفَاكَ الْحيَّةَ ضَرْبَةٌ بِالسَّوْطِ أَصَبْتَهَا أَمْ أَخْطَأْتَهَا)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد، (هق) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8643) ((كَفَرَ بِالله الْعَظِيمِ عَشْرَةٌ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ: الْغَالُّ، وَالسَّاحِرُ، وَالدَّيُوثُ، وَنَاكحُ المَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا، وَشَارِبُ الخَمْرِ، وَمَانِعُ الزَّكاةِ، وَمَنْ وَجَدَ سَعَةً وَمَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ، وَالسَّاعِي فِي الْفِتَنِ، وَبَائِعُ السِّلاَحِ مِنْ أَهْلِ الحَرْبِ، وَمَنْ نَكَحَ ذَاتَ مَحْرَمٍ مِنْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن البراءِ. (8644) ((كُفْرٌ بِالله تَبَرُّؤٌ، مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ)) (الْبَزَّار) ، عَن أَبي بكر رَضِي الله عَنهُ. (8645) ((كُفْرٌ بِامْرِىءٍ ادِّعَاءُ نَسَبٍ لاَ يُعْرَفُ أَوْ جَحْدُهُ، وَإِنْ دَقَّ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (8646) ((كَفَّارَةُ الذَّنْبِ النَّدَامَةُ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لأَتَى الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ لِيَغْفِرَ لَهُمْ)) (حم طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8647) ((كَفَّارَةُ المَجْلِسِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا أَنْت وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو، وَعَن ابْن مَسْعُود. (8648) ((كَفَّارَةُ النَّذْرِ إِذَا لَمْ يُسَمِّ كَفَّارَةُ يَمِين)) (حم م 3) عَن عقبَة بن عَامر. (8649) ((كَفَّارَةُ مَنْ اغْتَبْتَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت) عَن أنس. (8650) ((كَفَّارَاتُ الخَطَايَا: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ إِلَى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8651) ((كُفَّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت) عَن أبي ذرَ. (8652) ((كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ، فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعاً فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهمْ جُوعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ت هـ) عَن ابْن عمر. (8653) ((كُفَّ عَنْهُ أَذَاكَ وَاصْبرْ لأَذَاهُ فَكَفَى بِالْمَوْتِ مُفَرِّقاً)) (ابْن النجار) عَن أَبي عبد الرَّحْمَن الجيلي مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 299 (8654) ((كُفُّوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ الْعِشَاءِ، فَإِنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَاراً وَخَطْفَةً)) (د) عَن جَابر. (8655) ((كُفُّوا عَنْ أَهْلِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله لاَ تُكَفِّرُوهُمْ بِذَنْبٍ فَمَنْ أَكْفَرَ أَهْلَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله فَهُوَ إِلَى الْكُفرِ أَقْرَبُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (8656) ((كُلِ الثُّومَ نِيئاً فَلَوْلاَ أَنِّي أُنَاجِي المَلَكَ لأَكَلْتُهُ)) (حل، وأَبو بكر فِي الغيلانيات) عَن عليّ. (8657) ((كُلِ الجَنِينَ فِي بَطْنِ النَّاقَةِ)) (قطّ) عَن جَابر. (8658) ((كُلْ بِاسْمِ الله، ثِقَةً بِاللَّه، وَتَوَكُّلاً عَلَى الله)) (4 حب ك) عَن جَابر. (8659) ((كُلْ فَلَعَمْرِي لَمَنْ أَكَلَ بِرُقْيةِ بَاطِلٍ لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقّ)) (حم د ك) عَن علاقَة بن صحار. (8660) ((كُلْ مَا أَصْمَيْتَ، وَدَعْ مَا أَنْمَيْتَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8661) ((كُلْ مَا رَدَّتْ عَلَيْكَ قَوْسُكَ)) (حم) عَن عقبَة بن عَامر، وَحُذَيْفَة بن الْيَمَان، (حم د) عَن ابْن عَمْرو، (هـ) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي. (8662) ((كُلْ مَا طَفَا عَلَى الْبَحْرِ)) (ابْن مرْدَوَيْه، عَن أَنس) كُلْ مَا فَرَى الأَوْدَاجَ مَا لَمْ يَكُنْ قَرْض سِنّ، أَوْ حَزَّ ظُفْرٍ (طب) عَن أَبي أُمامة. (8663) ((كُلْ مَعَ صَاحِبِ الْبَلاَءِ تَوَاضُعاً لِرَبِّكَ وَإِيمَاناً)) (الطَّحَاوِيّ) عَن أَبي ذرَ. (8664) (( (ز) كُلْ مِنْ مَالِ يَتِيمِكَ غَيْرَ مُسْرِفٍ، وَلاَ مُبَذِّرٍ، وَلاَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً، وَلاَ تَقِ مَالَكَ بِمَالِهِ)) (د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (8665) ((كُلُوا الْبَلَحَ بِالتَّمْرِ كُلُوا الخَلَقَ بِالجَدِيدِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا رَآهُ غَضِبَ، وَقالَ عاشَ ابْنُ آدَمَ حَتَّى أَكَلَ الخَلَقَ بِالجَدِيدِ)) (ن هـ ك) عَن عَائِشَة. (8666) ((كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدُّودَ)) (أَبو بكر فِي الغيلانيات) ، (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (8667) ((كُلُوا التِّينَ فَلَوْ قُلْتُ إِنَّ فاكِهَةً نَزَلَتْ مِنَ الجَنّةِ بِلاَ عَجمٍ لَقُلْتُ هِيَ التِّينُ، وَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْبَوَاسِيرِ، وَيَنْفَعُ مِنَ النِّقْرِسِ)) (ابْن السنى وأَبو نعيم) ، (فر) عَن أَبي ذرّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 300 (8668) ((كَلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً مِنْهَا الجُذَامُ)) (أَبو نعيم فِي الطِّبّ) ، عَن أَبي هُرَيْرَة. (8669) ((كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ طَيِّبٌ مُبَارَكٌ)) (هـ ك) عَن أَبي هُرَيْرَة. (8670) ((كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ)) (ت) عَن عمر، (حم ت ك) عَن أَبي أَسيد. (8671) ((كُلوا السَّفَرْجَلَ عَلَى الرِّيِق فَإِنَّهُ يُذْهِبُ وَغَرَ الصَّدْرِ)) (ابْن السّني وأَبو نعيم فر) عَن أنس. (8672) ((كُلُوا السَّفَرْجَلَ فَإِنَّهُ يَجْلِي عَنِ الْفُؤَادِ وَيُذْهِبُ بِطخَاءِ الصَّدْرِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن جَابر. (8673) ((كُلُوا السَّفَرْجَلَ فَإِنَّهُ يُجِمُّ الْفُؤَادَ وَيُشَجِّعُ الْقَلْبَ وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ)) (فر) عَن عَوْف بن مَالك. (8674) ((كُلُوا بِسْمِ الله مِنْ حَوَالَيْهَا وَأَعْفُوا رَأْسَهَا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَأْتِيهَا مِنْ فَوْقِهَا)) (هـ) عَن وَاثِلَة. (8675) ((كُلُوا جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ مَعَ الجَمَاعَةِ)) (هـ) عَن عمر. (8676) ((كُلُوا جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا فَإِنَّ طَعَامَ الْوَاحِدِ يَكْفِي الاِثْنَيْنِ وَطَعَامَ الاِثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلاَثَةَ وَالأَرْبَعَةَ كُلوا جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا فَإِنَّ الْبَرَكَة فِي الجَمَاعَةِ)) (العسكري فِي المواعظ) عَن عمر. (8677) ((كُلُوا فِي القَصْعَةِ مِنْ جَوَانِبِهَا وَلاَ تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا فَإِنَّ الْبَركَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا)) (حم هق) عَن ابْن عَبَّاس. (8678) ((كُلُوا لُحُومَ الأَضَاحِي وَادَّخِرُوا)) (حم ك) عَن أبي سعيد، وَقَتَادَة بن النُّعْمَان. (8679) ((كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا وَذَرُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيهَا)) (د هـ) عَن عبد الله بن بسر. (8680) ((كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلاَ مَخِيلَةٍ)) (حم ن هـ ك) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 301 (8681) (( (ز) كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ يَصُدَّنَّكُمُ السَّاطِعُ المُصْعِدُ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الأَحَمَرُ)) (د ت) عَن طلق. (8682) (( (ز) كُلُوهُ فَإِنَّهُ منْ صَيْدِ الْبَحْرِ يَعْني الجَرَادَ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8683) (( (ز) كُلُوا فَإِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ إِنِّي أَخَافُ أَنْ أُوِذيَ صَاحِبِي)) (حم ت حب) عَن أم أَيُّوب. (8684) (( (ز) كُلُوهُ وَمَنْ أكَلَ مِنْكُمْ فَلا يَقْرَبْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَسْجِدَ حَتَّى يذْهَبَ رِيحُهُ مِنْهُ، يَعْنِي الثُّومَ)) (د حب) عَن أبي سعيد. (8685) ((كُلُّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ دَرَجَةٌ فِي الجَنَّةِ ومِصْبَاحٌ فِي بُيُوتِكُمْ)) (حل) عَن ابْن عَمْرو. (8686) ((كُلّ ابْنِ آدمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ إِلا عَجْبَ الذَّنْبِ مِنْهُ خُلِقَ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ)) (م د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8687) ((كُلُّ أَحدٍ أَحَقُّ بِمَالِهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (هق) عَن حبَان الجُمَحِي. (8688) ((كُلُّ الْبَوَاكِي يَكْذِبْنَ إِلا أُمَّ سَعْدٍ)) (ابْن سعد) عَن إِبْرَاهِيم مُرْسلا. (8689) ((كُلُّ الخَيْرِ أَرْجُو مِنْ رَبِّي)) (سعد وَابْن عَسَاكِر) عَن الْعَبَّاس. (8690) ((كُلُّ الذُّنُوبِ يُؤَخِّرُ الله تَعَالى مَا شَاءَ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلا عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ الله يُعَجِّلُهُ لِصَاحِبِهِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا قَبْلَ المَمَاتِ)) (طب ك) عَن أبي بكرَة. (8691) ((كُلُّ الْعَرَبِ منْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ)) (ابْن سعد) عَن عَليّ بن رَبَاح مُرْسلا. (8692) ((كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتَبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلا ثَلاَثاً: الرَّجُلُ يَكْذِب فِي الحَرْبِ فَإِنَّ الحَرْبَ خُدْعَةٌ، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ المرْأَةَ فَيُرْضِيهَا، وَالرَّجلُ يَكْذِبُ بَيْنَ الرَّجُلَينِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا)) (طب وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن النواس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 302 (8693) ((كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ مَالُهُ وَعِرْضُهُ وَدَمُهُ حَسْبُ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ)) (د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8694) ((كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِالحَمْدُ لله فَهُوَ أَقْطَعُ)) (هـ هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8695) ((كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِبِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ أَقْطَعُ)) (عبد الْقَادِر الرهاوي فِي الْأَرْبَعين) عَن أبي هُرَيْرَة. (8696) ((كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ الله وَالصَّلاَةِ عَلَيَّ فَهُوَ أَقْطَعُ أَبْترُ مَمْحُوقٌ مِنْ كُلِّ برَكَةٍ)) (الرهاوي) عَن أبي هُرَيْرَة. (8697) ((كُلُّ امْرِىءٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ)) (حم ك) عَن عقبَة بن عَامر. (8698) ((كُلُّ امْرِىءٍ مُهَيَّأ لِمَا خُلِقَ لَهُ)) (حم طب ك عَن أبي الدَّرْدَاء) . (8699) ((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلا المُجَاهِرِينَ: الَّذِي يَعْمَلُ الْعَمَلَ باللَّيْلِ فَيَسْتُرُهُ رَبُّهُ ثُمَّ يُصْبِحُ فَيَقُولُ يَا فُلاَنُ إِنِّي عمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا فَيَكْشِفُ سِتْرَ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (طس) عَن أبي قَتَادَة. (8700) ((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلا المُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنَ الْجهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللّيْلِ عَملاً ثُمَّ يُصْبِحُ وَقَدْ سَتَرَهُ الله تَعَالى فَيَقُولُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ الله عَنْهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8701) ((كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلا مَنْ أَبَى، مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8702) ((كُلُّ أَهْلِ الجَنَّةِ يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ فَيَقُولُ لَوْلاَ أَنَّ الله هَدَانِي فَيَكُونُ لَهُ شُكْرٌ وَكُلُّ أَهْلِ النَّارِ يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ فَيَقُولُ لَوْ أَنَّ الله هَدَانِي فَيَكُونُ عَلَيْهِ حَسْرَةً)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (8703) ((كُلُّ بِنَاءٍ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَسْجِداً)) (هَب) عَن أنس. (8704) ((كُلُّ بِنَاءٍ وَبَالٌ على صَاحبِهِ إِلا مَا كَانَ هَكَذَا وَأَشَارَ بِكَفِّهِ وَكُلُّ عِلْمٍ وَبَالٌ على صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا مَنْ عَمِلَ بِهِ)) (طب) عَن وَاثِلَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 303 (8705) ((كُلُّ بَنِي آدَمَ حَسُودٌ وَلاَ يَضُرُّ حَاسِداً حَسَدُهُ مَا لَمْ يَتَكَلّمْ بِاللِّسَانِ أَوْ يَعْمَلْ بِالْيَدِ)) (حل) عَن أنس. (8706) ((كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطّائِينَ التَوَّابُونَ)) (حم ت هـ ك) عَن أنس. (8707) ((كُلُّ بَنِي آدَمَ يَطْعَنُ الشَّيْطَانُ فِي جَنْبَيْهِ بِإِصْبَعِهِ حِينَ يُولَدُ غَيْرَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَهَبَ يَطْعَنُ فَطَعَنَ فِي الْحِجَابِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8708) ((كُلُّ بَنِي آدَمَ يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ إِلا مَرْيَمَ وَابْنَهَا.)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8709) ((كُلُّ بَنِي آدَمَ يَنْتَمُونَ إِلَى عَصَبَةٍ إِلا وَلَدَ فَاطِمَةَ فَأَنَا وَلِيُّهُمْ وَأَنَا عَصَبَتُهُمْ)) (طب) عَن فَاطِمَة الزهراء. (8710) ((كُلُّ بَنِي أُنْثَى فَإِنَّ عَصَبَتَهُمْ لأَبِيهِمْ مَا خَلاَ وَلَدَ فَاطِمَةَ فَإِنِّي أَنَا عَصَبَتُهُمْ وَأَنَا أَبُوهُمْ)) (طب) عَن عمر. (8711) ((كُلُّ بَيِّعَيْنِ لاَ بَيْعَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَتَفَرَّقَا إِلا بَيْعَ الْخِيَارِ)) (حم ق ن) عَن ابْن عمر. (8712) ((كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ)) (طب حل) عَن أبي بكر. (8713) ((كُلُّ حَرْفٍ مِنَ الْقُرْآنِ يُذْكَرُ فِيهِ الْقُنُوتُ فَهُوَ الطَّاعَةُ)) (حم ع حب) عَن أبي سعيد. (8714) ((كُلُّ خُطْبَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَشَهُّدٌ فَهِيَ كَالْيَدِ الجَذْمَاءِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (8715) ((كُلُّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاَةِ يُكْتَبُ لَهُ حَسَنَةٌ وَيَمْحُو عَنْهُ بِهَا سَيِّئةً)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (8716) ((كُلُّ خُلُقِ الله تَعَالى حَسَنٌ)) (حم طب) عَن الشريد بن سُوَيْد. (8717) ((كُلُّ خَلّةٍ يُطْبَعُ عَلَيْهَا المُؤْمِنُ إِلا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ)) (ع) عَن سعد. (8718) ((كُلُّ دَابّةٍ مِنْ دَوَابِّ الْبَحْرِ وَالْبَرِّ لَيْسَ لَهَا دَمٌ مُنْعَقِدٌ فَلَيْسَتْ لَهَا ذَكَاةٌ)) (طب) عَن ابْن عمر. (8719) ((كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ حَتَّى يُصَلَّى عل النَّبِيِّ)) (فر) عَن أنس، (هَب) عَن عَليّ مَوْقُوفا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 304 (8720) ((كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى الله أَنْ يَغْفِرَهُ إِلاّ مَنْ مَاتَ مُشْرِكَا أَوْ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء، (حم ن ك) عَن مُعَاوِيَة. (8721) ((كُلُّ ذِي مَالٍ أَحَقُّ بِمَالِهِ يَصْنَعُ بِهِ مَا يَشَاءُ)) (هق) عَن ابْن الْمُنْكَدر مُرْسلا. (8722) ((كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ فَأكْلُهُ حَرَامٌ)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8723) ((كُلُّ راعٍ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) (خطّ) عَن أنس. (8724) ((كُلُّ سَارِحَةٍ وَرَائِحَةٍ على قَوْمٍ حَرَامٌ على غَيْرِهِمْ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (8725) ((كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقطعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا سَبَبِي وَنَسبِي)) (طب ك هق) عَن عمر، (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن الْمسور. (8726) ((كُلُّ سُنَنِ قَوْمِ لُوطٍ فُقِدَتْ إِلاّ ثَلاَثاً جَرُّ نِعَالِ السُّيُوفِ وَخَصْفُ الأَظْفَارِ وَكَشْفٌ عَنِ الْعَوْرَةِ)) (الشَّاشِي وَابْن عَسَاكِر) عَن الزبير بن الْعَوام. (8727) ((كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْم تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ تَعْدِلُ بَيْنَ الاِثْنيْنِ صَدَقَةٌ وَتُعِينُ الرَّجُلَ على دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ وَكُلُّ خَطْوَةٍ تَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8728) ((كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ)) (حم ق 4) عَن عَائِشَة. (8729) ((كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ الله تَعَالى فهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ كانَ مائَةَ شَرْطٍ)) (الْبَزَّار طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8730) ((كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ)) (حم م) عَن ابْن عمر. (8731) ((كُلُّ شَيْءٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله تَعَالى حِجَابٌ إِلا شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله وَدُعَاءَ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ)) (ابْن النجار) عَن أنس. (8732) ((كُلُّ شَيْءٍ جَاوَزَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فِي النَّارِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (8733) ((كُلُّ شَيْءٍ خُلِقَ مِنَ المَاء)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (8734) ((كُلُّ شَيْءٍ سَاءَ المُؤْمِنَ فَهُوَ مُصِيبَةٌ)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 305 (8735) ((كُلُّ شَيْءٍ سِوَى الحَدِيدَةِ خَطأٌ وَلِكُلِّ خَطَإٍ أَرْشٌ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (8736) ((كُلُّ شَيْءٍ فَضَلَ عَنْ ظِلِّ بَيْتٍ وَجِلْفِ الخُبْزِ وَثَوْبٍ يُوَاري عَوْرَةَ الرَّجُلِ وَالمَاءِ لَمْ يَكُنْ لاِبْنِ آدَمَ فِيهِ حَقٌّ)) (حم) عَن عُثْمَان. (8737) ((كُلُّ شَيْءٍ قُطِعَ مِنَ الحَيِّ فَهُوَ مَيِّتٌ)) (حل) عَن أبي سعيد. (8738) ((كلُّ شَيْءٍ لِلرَّجُلِ حِلٌّ مِنَ المَرْأَةِ فِي صِيَامِهِ مَا خَلاَ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا)) (طس) عَن عَائِشَة. (8739) ((كلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ الله لْهَوٌ وَلَعِبٌ إِلا أَنْ يَكُونَ أَرْبَعَةً: مُلاَعَبَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَتَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ وَمَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ وَتَعْلِيمُ الرَّجُلِ السِّبَاحَة)) (ن) عَن جَابر بن عبد الله وَجَابِر بن عُمَيْر. (8740) ((كلُّ شَيْءٍ يَتَكَلَّمُ بِهِ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ فَإِذَا أَخْطَأَ الخَطيئَةَ ثُمَّ أَحَبَّ أَنْ يَتُوبَ إِلى الله عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَأْتِ بُقْعَةً مُرْتَفِعَةً فَلْيَمْدُدْ يَدَيْهِ إِلى الله ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهَا لاَ أَرْجِعُ إِلَيْهَا أَبَداً فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَهُ مَا لَمْ يَرْجِعْ فِي عَمَلِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (طب ك) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8741) ((كلُّ شَيْءٍ يَنْقُصُ إِلا الشَّرَّ فَإِنَّهُ يُزَادُ فِيهِ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8742) ((كلُّ صَلاَةٍ لاَ يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة، (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو، (هق) عَن عَليّ، (خطّ) عَن أبي أُمَامَة. (8743) ((كلُّ طَعَامٍ لاَ يُذْكَرُ اسْمُ الله تَعَالى عَلَيْهِ فِإِنَّمَا هُوَ دَاءٌ وَلاَ بَرَكَةَ فِيهِ، وَكَفَّارَةُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِنْ كَانَتِ المَائِدَةُ مُوْضُوعَةً أَنْ تُسَمِّي وَتُعِيدَ يَدَكَ وَإِنْ كَانَتْ قَدْ رُفِعَتِ أَنْ تُسَمِّيَ الله تَعَالى وَتَلْعَقَ أَصَابِعَكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عقبَة بن عَامر. (8744) ((كلُّ طَلاَقٍ جَائِزٌ إِلا طَلاَقَ المَعْتُوهِ وَالمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (8745) ((كلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ وَارْفَعُوا عَنْ بِطْنِ مُحَسِّرٍ، وَكُلُّ مِنًى مَنْحَرٌ إِلا مَا وَرَاءَ الْعَقَبَةِ)) (هـ) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 306 (8746) ((كلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ وَكلُّ مِنًى مَنْحَرٌ وَكلُّ المَزْدَلِفَةِ مَوْقِفٌ وَكلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ طَرِيقٌ وَمَنْحَرٌ)) (د هـ ك) عَن جَابر. (8747) ((كلُّ عَرَفَاتَ مَوْقِفٌ وَارْفَعُوا عَنْ عُرَنَةَ وَكُلُّ مُزْدَلِفَةً مَوْقِفٌ وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ وَكُلُّ فِجَاجِ مِنًى مَنْحَرٌ وَكُلُّ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ)) (حم) عَن جُبَير بن مطعم. (8748) (( (ز) كُلٌّ عَلَى خَيْرٍ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ وَيَدْعُونَ الله فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ يَتَعَلَّمُونَ وَيُعَلِّمُونَ وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّماً)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (8749) (( (ز) كُلُّ عَمَل ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ إِلى مَا شَاءَ الله: قالَ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلخَلوفُ فَمِهِ أَطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ)) (حم م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8750) ((كُلُّ عَمَلٍ مُنْقَطِعٌ عَنِ صَاحِبِهِ إِذَا مَاتَ إِلا المُرَابِطَ فِي سَبِيل الله فَإِنَّهُ يَنْمِي لَهُ عَمَلُهُ وَيَجْرِي عَلَيْهِ رِزْقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (طب حل) عَن الْعِرْبَاض. (8751) ((كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقَيَامَةِ إِلا عَيْناً غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ الله تَعَالى وَعَيْناً سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ الله تَعَالى وَعَيْناً خَرَجَ مِنْهَا مِثْلُ رَأْسِ الذُّبَابِ مِنْ خَشْيَةِ الله تَعَالى)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (8752) ((كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ وَالمَرْأَةُ إِذَا استَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ بِالمَجْلِسِ فَهِيَ زَانِيَةٌ)) (حم ت) عَن أبي مُوسَى. (8753) ((كُلُّ غُلاَمٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى)) (حم د ن هـ ك) عَن سَمُرَة. (8754) ((كُلُّ قَرْضٍ جَرَّ مَنْفَعَةً فَهُوَ رِباً)) (الْحَارِث) عَن عَليّ. (8755) ((كُلُّ قَرْضٍ صَدَقَةٌ)) (طس حل) عَن ابْن مَسْعُود. (8756) (( (ز) كُلُّ قَسْمٍ قُسِمَ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى مَا قُسِمَ وَكُلُّ قَسْمٍ أَدْرَكَهُ الإِسْلاَمُ فَإِنَّهُ عَلَى قَسْمِ الإِسْلاَمِ)) (د هـ) عَن ابْن عَبَّاس (8757) ((كُلُّ كَلاَمٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ الله فَهُوَ أَجْذَمُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 307 (8758) ((كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المُسْلِمُ فِي سَبِيلِ الله تَعَالى يَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهَا إِذَا طُعِنَتْ تَفَجَّرُ دَماً وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالْعَرْفُ عَرْفُ مِسْكٍ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8759) ((كُلُّ مَا أَسْكَرَ عَنِ الصَّلاَةِ فَهُوَ حَرَامٌ)) (م) عَن أبي مُوسَى. (8760) ((كُلُّ مَا تُوعَدُونَ فِي مائَةِ سَنَةٍ)) (الْبَزَّار) عَن ثَوْبَان. (8761) ((كُلُّ مَا صَنَعْتَ إِلَى أَهْلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِمْ)) (طب) عَن عَمْرو بن أُميَّة. (8762) ((كُلُّ مُؤْدِبٍ يَجِبُ أَنْ تُؤْتَى مَأْدُبَتُهُ وَمَأْدُبَةُ الله الْقُرْآنُ فَلاَ تَهْجُروُهُ)) (هَب) عَن سَمُرَة. (8763) ((كُلُّ مُؤْذِ فِي النَّارِ)) (خطّ) وَابْن عَسَاكِر عَن عَليّ. (8764) ((كُلُّ مَالٍ أَدِّي زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ وَإِنْ كَانَ مَدْفُوناً تَحْتَ الأَرْضِ وَكُلُّ مَالٍ لاَ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ فَهُوَ كَنْزٌ وإِنْ كَانَ ظَاهِراً)) (هق) عَن ابْن عمر. (8765) ((كُلُّ مَالِ النَّبِيِّ صَدَقَةٌ إِلا مَا أَطْعَمَهُ أَهْلَهُ وَكَسَاهُمْ إِنَّا لاَ نُورَثُ)) (د) عَن الزبير. (8766) (( (ز) كُلُّ مُخَمَّرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَمَنْ شَرِبَ مُسْكِراً بُخِسَتْ صَلاَتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ كَانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الخَبَالِ صَدِيد أَهْلِ النَّارِ وَمَنْ سَقَاهُ صَغِيراً لاَ يَعْرِفُ حَلاَلَهُ مِنْ حَرَامِهِ كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الخَبَالِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (8767) (( (ز) كُلُّ مُسْتَلْحَقٍ بَعْدَ أَبِيهِ الَّذِي يُدْعَى لَهُ ادَّعَاهُ وَرَثَتُهُ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ كَانَ مِنْ أَمَةٍ يَمْلِكُهَا يَوْمَ أَصَابَهَا فَقَدْ لَحِقَ بِمَنِ اسْتَلْحَقَهُ وَلَيْسَ فِيمَا قُسِمَ قَبْلَهُ مِنَ الْمِيرَاثِ شَيْءٌ وَمَا أَدْرَكَ مِنْ مِيرَاثٍ لَمْ يُقْسَمْ فَلَهُ نَصِيبُهُ وَلاَ يَلْحَقُ إِذَا كَانَ أَبُوهُ الَّذِي يُدْعَى لَهُ أَنْكَرَهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَمَةٍ لاَ يَمْلِكُهَا أَوْ مِنْ حُرَّةٍ عَاهَرَ بِهَا فَإِنَّهُ لاَ يَلْحَقُ وَلاَ يُورَثُ وَإِنْ كَانَ الَّذِي يُدْعَى لَهُ هُوَ ادَّعَاهُ فَهُوَ وَلَدُ زِنًى لأَهْلِ أُمَّهِ مَنْ كَانُوا حُرَّةً أَوْ أَمةً)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (8768) ((كُل مَسْجِدٍ فِيهِ إِمَامٌ وَمُؤَذِّنٌ فَالاِعْتِكافُ فِيهِ يَصْلُحُ)) (قطّ) عَن حُذَيْفَة. (8769) ((كُلُّ مُسكِرٍ حَرَامٌ)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي مُوسَى، (حم ن) عَن أنس (حم د ن هـ) عَن ابْن عمر، (حم ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 308 (8770) ((كلُّ مُسْكرٍ حَرَامٌ عَلَى كلِّ مُؤْمنٍ)) (هـ) عَن مُعَاوِيَة. (8771) ((كُلُّ مُسْكرٍ حَرَامٌ وَإِنَّ عَلَى الله لَعهْداً لِمَنْ شَرِبَ المسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الخَبَالِ عَرَقِ أَهْلِ النَّارِ)) (حم م ن) عَن جَابر. (8772) ((كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَمَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرْقُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ)) (د ت) عَن عَائِشَة. (8773) ((كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَمَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فِي الدُّنْيَا فَمَاتَ وَهُوَ يُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ)) (حم م 4) عَن ابْن عمر. (8774) ((كُلُّ مشْكِلٍ حَرَامٌ وَلَيْسَ فِي الدِّينِ إِشْكالٌ)) (طب) عَن تَمِيم الدَّارِيّ. (8775) ((كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ يُجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسٌ فَتُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس. (8776) ((كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ)) (حم خَ) عَن جَابر، (حم م د) عَن حُذَيْفَة. (8777) ((كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَالدَّالُّ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَالله يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (8778) ((كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَإِنَّ منَ المَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ وَأَنْ تَصُبَّ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ جَارِكَ)) (حم ت ك) عَن جَابر. (8779) ((كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَمَا أَنْفَقَ المُسْلِمُ مِنْ نَفَقَةٍ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ بِهَا صَدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ المَرْءُ المُسْلِمُ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ وَكُلُّ نَفقَةٍ أَنْفَقَهَا المُسْلِمُ فَعَلَى الله خَلَفُهَا وَالله ضَامِنٌ إِلا نَفَقَةً فِي بُنْيَانٍ أَوْ مَعْصيَةٍ)) (عبد بن حميد) ، (ك) عَن جَابر. (8780) ((كُلُّ مَعْرُوفٍ صَنَعْتَهُ إِلى غَنِيّ أَوْ فَقِيرٍ فَهُو صَدَقَةٌ)) (خطّ فِي الْجَامِع) عَن جَابر، (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (8781) ((كُلُّ مَنْ وَرَدَ الْقِيَامَةَ عَطْشَانُ)) (حل هَب) عَن أنس. (8782) ((كُلُّ مَوْلودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطرَةِ حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهُ لِسَانُهُ فَأَبوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنْصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)) (ع طب) عَن الْأسود بن سريع. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 309 (8783) (( (ز) كُلُّ مَوْلودٍ يُولَدُ عَلَى الْمِلَّةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُشَرِّكَانِهِ قِيلَ فَمَنْ هَلَكَ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ قالَ الله أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (8784) ((كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ)) (حم ق د) عَن عمرَان بن حُصَيْن، (ت) عَن عمر، (حم) عَن أبي بكر. (8785) ((كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ إِلا الَّذِي مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ الله فَإِنَّهُ يَنْمُو لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيُؤَمَّنُ مِنْ فَتَّانِ الْقَبْرِ)) (د ت ك) عَن فضَالة بن عبيد، (حم) عَن عقبَة بن عَامر. (8786) ((كُلُّ نَائِحَةٍ تَكْذِبُ إِلا أُمَّ سَعْدٍ)) (ابْن سعد) عَن مَحْمُود بن لبيد. (8787) ((كُلُّ نَادِبَةٍ كَاذِبَةٌ إِلا نَادِبَةَ حَمْزَةَ)) (ابْن سعد) عَن سعد بن إِبْرَاهِيم مُرْسلا. (8788) ((كُلُّ نَسَبٍ وَصِهْرٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا نَسَبِي وَصِهْرِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (8789) ((كُلُّ نَعِيمٍ زَائِلٌ إِلا نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَكُلُّ هَمَ مُنْقَطِعٌ إِلا هَمَّ أَهْلِ النَّارِ)) (ابْن بِلَال) عَن أنس. (8790) ((كُلُّ نَفْسٍ تُحْشَرُ عَلَى هَوَاهَا فَمَنْ هَوِي الْكَفَرَةَ فَهُوَ مَعَ الْكَفَرَةِ وَلاَ يَنْفَعُهُ عَمَلُهُ شَيْئاً)) (طس) عَن جَابر. (8791) ((كُلُّ نفْسٍ مِنْ بَنِي آدَمَ سَيِّدٌ فَالرَّجُلُ سَيِّدُ أَهْلِهِ وَالمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بَيْتِهَا)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أبي هُرَيْرَة. (8792) ((كُلُّ نَفَقَةٍ يُنْفِقُهَا الْعَبْدُ يُؤْجَرُ فِيهَا إِلا الْبُنْيَانَ)) (طب) عَن خباب. (8793) ((كُلُّ نَفَقَةٍ يُنْفِقُهَا المُسْلِمُ يُؤْجَرُ فِيهَا عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى عِيَالِهِ وَعَلَى صَدِيقِهِ وَعَلَى بَهِيمَتِهِ إِلا فِي بِناءٍ إِلا بِنَاءَ مَسْجِدٍ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ الله)) (هَب) عَن إِبْرَاهِيم مُرْسلا كُلُّ يَمِينٍ يُحْلَفُ بِهَا دُونَ الله شِرْكٌ (ك) عَن ابْن عمر. (8794) ((كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ لَيَنْتَهِيَنَّ قَوْمٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمْ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى الله مِنْ الجُعْلاَنِ)) (الْبَزَّار) عَن حُذَيْفَة. (8795) ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالإِمَامِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بِيْتِ زَوْجِهَا وَهِيَ مَسؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَاوَالخَادَمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَهُوَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 310 مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) (حم ق د ت) عَن ابْن عمر. (8796) ((كُلُّكُمْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلا مَنْ شَرَدَ عَلَى الله شِرَادَ الْبَعِيرِ عَلَى أَهْلِهِ)) (طس ك) عَن أبي أُمَامَة. (8797) ((كَلَّمَ الله مُوسَى بِبَيْتَ لَحْمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (8798) ((كَلِّمِ المَجْذُومَ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قِيدُ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عبد الله بن أبي أوفى. (8799) ((كُلَّمَا طَالَ عُمْرُ المُسْلِمِ كَانَ لَهُ خَيْرٌ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك. (8800) ((كَلِمَاتُ الْفَرَجِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله الحَلِيمُ الْكَرِيمُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج) عَن ابْن عَبَّاس. (8801) ((كَلِمَاتٌ مَنْ ذَكَرَهُنَّ مائَةَ مَرَّةٍ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ: الله أَكْبَرُ سُبْحَانَ الله وَالحَمْدُ لله وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ لَوْ كَانَتْ خَطَايَاهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ لَمَحَتْهُنَّ)) (حم) عَن أبي ذَر. (8802) ((كَلِمَاتٌ مَنْ قَالَهُنَّ عِنْدَ وَفَاتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله الحَلِيم الْكَرِيمُ ثَلاَثاً، الحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ ثلاَثاً، تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (8803) ((كَلِمَاتٌ لاَ يَتَكَلَّمُ بِهِنَّ أَحَدٌ فِي مَجْلِسِهِ عِنْدَ فَرَاغِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ إِلا كُفِّرَ بِهِنَّ عَنْهُ وَلاَ يقُولُهُنَّ فِي مَجْلِسِ خَيْرٍ وَمَجْلِسِ ذِكْرٍ إِلا خَتَمَ الله بِهِنَّ عَلَيْهِ كَمَا يُخْتَمُ بِالخَاتِمَ عَلَى الصَّحِيفَةِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)) (د حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8804) ((كَلِمَتَانِ إِحْدَاهُمَا لَيْسَ لَهَا نهَايَةٌ دُونَ الْعَرْشِ وَالاخْرَى تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ)) (طب) عَن معَاذ. (8805) ((كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 311 (8806) ((كَلِمَتَانِ قَالَهُمَا فِرْعَوْنَ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هٍ غَيْرِي إِلَى قَوْلِهِ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى كَانَ بَيْنَهُمَا أَرْبَعُونَ عَاماً فَأَخَذَهُ الله نَكالَ الآخِرَةِ وَالاْولَى)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (8807) ((كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طَمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ)) (ت والضياء) عَن أنس. (8808) ((كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٍ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةَ يَقُولُ يَا رَبِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي فَمَنَعَ مَعْرُوفَهُ)) (خد) عَن ابْن عمر. (8809) ((كَمْ مِنْ حَوْرَاءَ عَيْنَاءَ مَا كَانَ مَهْرُهَا إِلا قَبْضَةً مِنْ حِنْطَةٍ أَوْ مِثْلَهَا مِنْ تَمْرٍ)) (عق) عَن ابْن عمر. (8810) ((كَمْ مِنْ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ مِنْهُمُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (8811) ((كَمْ مِنْ عَاقِلٍ عَقَلَ عَنِ الله أَمْرَهُ وَهوَ حَقِيرٌ عِنْدَ النَّاسِ دَمِيمُ المَنْظَرِ يَنْجُو غَدا، وَكَمْ مِنْ ظَرِيفِ اللِّسَانِ جَمِيلِ المَنْظَرِ عَظِيمِ الشَّان هَالِكٌ غَداً فِي الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (8812) ((كَمْ مِنْ عَذْقٍ مُعَلَّقٍ لأَبِي الدَّحْدَاحِ فِي الجَنَّةِ)) (حم م دت) عَن جَابر بن سَمُرَة. (8813) ((كَمْ مِنْ مُسْتَقْبلٍ يَوْماً لاَ يَسْتَكْمِلُهُ وَمُنْتَظِرٍ غَدَا لاَ يَبْلُغُهُ)) (فر) عَن ابْن عمر. (8814) ((كَمْ مِمَّنْ أَصَابَهُ السِّلاَحُ لَيْسَ بِشَهِيدٍ وَلاَ حَمِيدٍ وَكَمْ مِمَّنْ قَدْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ حَتْفَ أَنْفِهِ عِنْدَ الله صِدِّيقٌ شَهِيدٌ)) (حل) عَن أبي ذَر. (8815) ((كَمَا تَدِينُ تُدَانُ)) (عد) عَن ابْن عمر. (8816) ((كَمَا تَكُونُوا يُوَلَّى عَلَيْكُمْ)) (فر) عَن أبي بكرَة، (هَب) عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي مُرْسلا. (8817) ((كَمَا لاَ يُجْتَنَى مِنَ الشَّوْكِ الْعِنَبُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لاَ يَنْزِلُ الْفُجَّارُ مَنَازِلَ الأَبْرَارِ فَاسْلُكُوا أَيَّ طَرِيقٍ شِئْتُمْ فَأَيَّ طَرِيقٍ سَلَكْتُمْ وَرَدْتُمْ عَلَى أَهْلِهِ)) (حل) عَن يزِيد بن مرْثَد مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 312 (8818) ((كَمَا لاَ يُجْتَنَى مِن الشَّوْكِ الْعِنَبُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لاَ يَنْزِلُ الْفُجَّارُ مَنَازِلَ الأَبْرَارِ وَهُمَا طَرِيقَانِ فَأَيُّهُمَا أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ إِلَيْهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر. (8819) ((كَمَا لاَ يَنْفَعُ مَعَ الشَّرْكِ شَيْءٌ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لاَ يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ شَيْءٌ)) (خطّ) عَن عمر، (حل) عَن ابْن عَمْرو. (8820) ((كَمَا يُضَاعَفُ لَنَا الأَجْرُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْبَلاَءُ)) (ابْن سعد عَن عَائِشَة) . (8821) ((كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي مُوسَى. (8822) ((كُنْ فِي الدنيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ)) (خَ) عَن ابْن عمر، (زَاد حم ت هـ) وَعُدَّ نَفْسَكَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ. (8823) ((كُنْ وَرِعاً تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَكُنْ قَنِعاً تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِناً، وَأَحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِماً، وَأَقِلَّ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (8824) ((كُنْتُ أَوَّلَ النَّاسِ فِي الخَلْقِ وَآخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ)) (ابْن سعد) عَن قَتَادَة مُرْسلا. (8825) ((كُنْتُ بَيْنَ شَرِّ جَارَيْنِ بَيْنَ أَبي لَهَبٍ وَعُقْبَةَبْنِ أَبِي مُعَيْطٍ إِنْ كَانَا لَيأْتِيَانِ بِالْفُرُوثِ فيَطْرَحَانِهَا عَلَى بَابِي حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْتُونَ بِبَعْضِ مَا يَطْرَحُونَ مِنَ الأَذَى فَيَطْرَحُونَهُ عَلَى بَابِي)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة. (8826) ((كُنْتُ منْ أَقَلِّ النَّاسِ فِي الْجِمَاعِ حَتَّى أَنْزَلَ الله عَلَيَّ الْكَفْيَت فَمَا أُرِيدُهُ مِنْ سَاعَةٍ إِلا وَجَدْتُهُ، وَهُوَ قِدْرٌ فِيهَا لَحْمٌ)) (ابْن سعد) عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم مُرْسلا، وَعَن صَالح بن كيسَان مُرْسلا. (8827) ((كُنْتُ نَبِيّاً وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوْحِ وَالجَسَدِ)) (حل) عَن ميسرَة الْفجْر، (ابْن سعد) عَن أبي الجدعاء، (حب) عَن ابْن عَبَّاس. (8828) ((كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنِ الأَشْرِبَةِ إِلا فِي ظُرُوفِ الأَدَمِ فَاشْرَبُوا فِي كُلِّ وِعَاءٍ غَيْرَ أَنْ لاَ تَشْرَبُوا مُسْكِراً)) (م) عَن بُرَيْدَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 313 (8829) ((كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنِ الأَوْعِيَةِ فَانْبِذُوا وَاجْتَنِبُوا كُلَّ مُسْكِرٍ)) (هـ) عَن بُرَيْدَة. (8830) ((كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنِ زِيَارَةِ الْقُبُورِ أَلاَ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْب وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ وَلاَ تَقُولُوا هُجْراً)) (ك) عَن أنس. (8831) ((كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (8832) ((كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاَثٍ ليَتَّسِعَ ذَوُو الطَّوْلِ عَلَى مَنْ لاَ طَوْلَ لَهُ فَكُلُوا مَا بَدَا لَكُمْ وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا)) (ت) عَن بُرَيْدَة. (8833) ((كَنْسُ المَسَاجِدِ مُهُورُ الحُورِ الْعِينِ)) (ابْن الْجَوْزِيّ) عَن أنس. (8834) (( (ز) كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ)) (حم ت ن هـ ك) عَن زِيَاد بن مربع. (8835) ((كُونُوا فِي الدُّنْيَا أَضْيَافاً وَاتَّخِذُوا المَسَاجِدَ بُيُوتاً وَعَوِّدُوا قُلُوبَكُمُ الرّقَّةَ وَأَكْثِرُوا التَّفَكُّرَ وَالْبُكاءَ ولاَ تَخْتَلِفَنَّ بِكُمْ الأَهْوَاءُ تَبْنُونَ مَالاَ تَسْكُنُونَ وَتَجْمَعَوُنَ مَا لاَ تَأْكُلُونَ وَتَأْمَلُونَ مَا لاَ تُدْرِكُونَ)) (الْحسن بن سُفْيَان) ، (حل) عَن الحكم بن عُمَيْر. (8836) (( (ز) كُونُوا فِي الصَّفِّ الَّذِي يَلِينِي)) (حم ن حب ك) عَن أبيّ. (8837) ((كُونُوا لِلْعِلْمِ رُعَاةً لاَ تَكُونُوا لَهُ رُوَاةً)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (8838) ((كَلاَمُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لاَلَهُ إِلا أَمْراً بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْياً عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْرَ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (ت هـ ك هَب) عَن أم حَبِيبَة. (8839) ((كَلاَمُ أَهْلِ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلا بِالله)) (خطّ) عَن أنس. (8840) ((كَلاَمِي لاَ يَنْسَخُ كَلاَمَ الله وَكَلاَمُ الله يَنْسَخُ كَلاَمِي وَكَلاَمُ الله يَنْسَخُ بَعْضُهُ بَعْضاً)) (عد قطّ) عَن جَابر. (8841) (( (ز) كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي قَوْمٍ عَلِمُوا مَا جَهِلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤلاَءِ وَهَمُّهُمْ مِثْلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ)) (حل) عَن معَاذ. (8842) (( (ز) كَيْفَ أَنْتَ إِذَا كَانَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا، صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا مَعَهُمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ نَافِلَةٌ)) (م 4) عَن أبي ذَر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 314 (8843) (( (ز) كَيْفَ أَنْتَ وَأَئِمَّةٌ مِنْ بَعْدِي يَسْتَأْثِرُونَ بِهَذَا الْفَيْءِ، اصْبِرْ حَتَّى تَلْقَانِي)) (حم د) عَن أبي ذَر. (8844) ((كَيْفَ أَنْتَ يَا عُوَيْمِرُ إِذَا قِيلَ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْلِمْتَ أَمْ جَهِلْتَ، فَإِنْ قُلْتَ عَلِمْتُ قِيلَ لَكَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ وَإِنْ قُلْتَ جهِلْتُ قِيلَ لَكَ فَمَا كَانَ عُذْرُكَ فِيمَا جَهِلْتَ أَلاَ تَعَلَّمْتَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (8845) ((كَيْفَ أنْتُمْ إِذَا جَارَتْ عَلَيْكُمُ الْوُلاَةُ)) (طب) عَن عبد الله بن بسر. (8846) ((كَيْفَ أَنْتُم إِذَا كُنْتُمْ مِنْ دِينِكُمْ فِي مِثْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لاَ يُبْصِرُهُ مِنْكُمْ إِلا الْبَصِيرُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (8847) (( (ز) كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَمْ تَجْتَبُوا دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ يَشُدُّ الله قُلوبَ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيَمْنَعُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8848) (( (ز) كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ فَأَمَّكُمْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (8849) ((كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزِلَ ابنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (8850) ((كَيْفَ أَنْتُمْ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَا الْجِبْهَةَ وَأَصْغَى السَّمَعَ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ قَالُوا كَيْفَ نَصْنَعُ قالَ قُولوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى الله تَوَكَّلْنَا)) (حم ت حب ك) عَن أبي سعيد، (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس، (حم طب) عَن زيد بن أَرقم، (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أبي هُرَيْرَة، (حل) عَن جَابر (الضياء) عَن أنس. (8851) (( (ز) كَيْفَ بِالْوَلِيمَةِ يَدْعُونَ الشَّبْعَانَ وَيَطْرُدُونَ الْغَرْثَانَ وَيَدَعُونَ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي ذَر. (8852) (( (ز) كَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَتَتْ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا، صَلِّ الصَّلاَةَ لِمِيقَاتِهَا وَاجْعَلْ صَلاَتَكَ مَعَهُمْ سُبْحَةً)) (د) عَن معَاذ. (8853) (( (ز) كَيْفَ بِكُمْ إِذَا جَمَعَكُمُ الله كمَا يُجْمَعُ النَّبْلُ فِي الْكِنَانةِ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ لاَ يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ)) (طب ك) عَن ابْن عَمْرو. (8854) (( (ز) كَيْفَ بِكُمْ إِذَا غَدَا أَحَدُكُمْ فِي حُلَّةٍ وَرَاحَ فِي حُلَّةٍ وَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ صَحْفَةٌ وَرُفِعَتْ أُخْرَى وَسَتَرْتُمْ بُيُوتَكُمْ كمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ)) (ت) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 315 (8855) ((كَيْفَ بِكُمْ إِذَا كُنْتُمْ مِنْ دِينِكُمْ كَرُؤْيَةِ الْهِلاَلِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (8856) (( (ز) كَيْفَ بِكُمْ بِزَمَانٍ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ يُغَرْبَلُ النَّاس فِيهِ غَرْبَلَةً وَيَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَاخْتَلَفُوا وَكانُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ تَأْخُذُونَ بِمَا تَعْرِفُونَ وَتَدَعُونَ مَا تُنْكِرُونَ وَتُقْبِلونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ وَتَذَرُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (8857) (( (ز) كَيْفَ تَقُولُونَ لِفَرَحِ رَجُلٍ انْفَلَتَتْ مِنْهُ رَاحِلَتُهُ تَجُرُّ زِمَامَهَا بِأَرْضٍ قَفْرٍ لَيْسَ بِهَا طَعَامٌ وَلاَ شَرَابٌ وَعَلَيْهَا لَهُ طَعَامٌ وَشَرَابٌ فَطَلَبَهَا فَلَمْ يَجِدْهَا حَتَّى شَقَّ عَلَيْهِ ثُمَّ مَرَّتْ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ فَتَعَلَّقَ زِمَامُهَا فَوَجَدَهَا مُتَعَلِّقَةً بِهِ، أَمَا وَالله لله أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ منَ الرَّجُلِ بِرَاحِلَتِهِ)) (حم م) عَن الْبَراء. (8858) ((كَيْفَ وَقَدْ قِيلَ)) (خَ) عَن عقبَة بن الْحَارِث. (8859) ((كَيْفَ يُقَدِّسُ الله أُمَّةً لاَ يَأْخُذُ ضَعِيفُهَا حَقَّهُ مِنْ قَوِيِّهَا وَهُوَ غَيْرُ مَتَعْتَعٍ)) (ع هق) عَن بُرَيْدَة. (8860) ((كَيْفَ يُقَدِّسُ الله أُمَّةً لاَ يُؤْخَذُ مِنْ شَدِيدِهِمْ لِضَعِيفِهِمْ)) (هـ حب) عَن جَابر. (8861) ((كِيلُوا طَعَامَكُمْ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الطَّعَامِ المَكِيلِ)) (ابْن النجار) عَن عَليّ. (8862) ((كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ)) (حم خَ) عَن المقدامبن معد يكرب، (تخ هـ) عَن عبد الله بن بسر، (حم هـ) عَن أبي أَيُّوب، (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (8863) ((الْكافِرُ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَقُولَ أَرِحْنِي وَلَوْ إِلَى النَّارِ)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (8864) ((الْكَبَائِرُ الإِشْرَاكُ بِالله وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَقَتْلُ النَّفْس وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ)) (حم خَ ت ن) عَن ابْن عَمْرو. (8865) ((الْكَبَائِرُ الإِشْرَاكُ بِالله وَقَذْفُ المُحْصَنَةِ وَقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ وَالْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ وَأَكْلُ مَالِ الْيَتَيِمِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ المُسْلِمَيْنِ وَإِلحَادٌ بِالْبَيْتِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتاً)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 316 (8866) ((الْكَبَائِرُ الشِّرْكُ بِالله وَالإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ الله وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ الله)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (8867) (( (ز) الْكَبَائِرُ الشِّرْكُ بِالله وَقَتْلُ النَّفْسِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ قَوْلُ الزُّورِ)) (حم ق ت ن) عَن أنس. (8868) (( (ز) الْكَبَائِرُ تِسْعٌ أَعْظَمُهُنَّ إِشْرَاكٌ بِالله وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقّ وأَكْلُ الرِّبا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَقَذْفُ المُحْصَنَةِ وَالْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَاسْتِحْلاَلُ الْبَيْتِ الحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتاً)) (د ن) عَن عُمَيْر. (8869) ((الْكَبَائِرُ سَبْعٌ: الإِشْرَاكُ بِالله وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلا بِالحَقِّ وَقَذْفُ المُحْصَنَةِ وَالْفِرارُ مِنَ الزَّحْفِ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَال الْيَتَيِمِ والرُّجُوعُ إِلى الأَعْرَابِيةِ بَعْدَ الهِجْرَةِ)) (طس) عَن أبي سعيد. (8870) ((الْكُبْرَ الْكُبْرَ)) (ق د) عَن سهل بن أبي حثْمَة. (8871) ((الْكِبْرُ مَنْ بَطرَ الحَقَّ وَغَمَطَ النَّاسَ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (8872) (( (ز) الْكُحْلُ وِتْرٌ)) (تَمام) عَن أنس. (8873) ((الْكَذِبُ كُلُّهُ إِثْمٌ إِلا مَا نُفِعَ بِهِ مُسْلِمٌ أَوْ دُفِعَ بِهِ عَنْ دِينٍ)) (الرَّوْيَانِيّ) عَن ثَوْبَان. (8874) ((الْكَذِبُ يُسَوِّدُ الْوَجْهَ وَالنَّمِيمَةُ عَذَابُ الْقَبْرِ)) (هَب) عَن أبي بَرزَة. (8875) ((الْكُرْسِيُّ لُؤْلُؤٌ وَالْقَلَمُ لُؤْلُؤٌ وَطُولُ الْقَلَمِ سَبْعُمِائَةِ سَنَةٍ وَطولُ الْكُرْسِيِّ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُهُ الْعَالَمُونَ)) (الْحسن بن سُفْيَان) (حل) عَن مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة مُرْسلا. (8876) ((الْكَرَمُ التَّقْوَى وَالشَرَفُ التَّوَاضُعُ وَالْيَقِينُ الْغِنَى)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْيَقِين) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا. (8877) ((الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ اسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ)) (حم خَ) عَن ابْن عمر، (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (8878) ((الْكِشْرُ لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ وَلَكِنْ يَقْطَعُهَا الْقَرْقَرَةُ)) (خطّ) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 317 (8879) ((الْكَلْبُ الأَسْوَدُ البَهِيمُ شَيْطَانٌ)) (حم) عَن عَائِشَة. (8880) (( (ز) الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ حِيْثُ وَجَدَهَا جَذَبَهَا)) (حب فِي الضُّعَفَاء) عَن أبي هُرَيْرَة. (8881) ((الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ. (8882) (( (ز) الْكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ الَّذِي أَنْزَلَ الله تَعَالى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ)) (م هـ) عَن سعيد بن زيد. (8883) ((الْكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ وَالمَنّ مِنَ الجَنَّةِ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ)) (أَبُو نعيم) عَن أبي سعيد. (8884) ((الْكَمْأَةُ مِنَ المَنَّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ)) (حم ق ت) عَن سعيد بن زيد، (حم ق هـ) عَن أبي سعيد وَجَابِر، (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة. (8885) ((الْكَنُودُ الَّذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (8886) ((الْكُوْثَرُ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ الله فِي الجَنَّةِ تُرَابُهُ مِسْكٌ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ تَرِدُهُ طَائِرٌ أَعْنَاقُهَا مِثْلُ أَعْنَاقُ الجُزُرِ آكِلُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا)) (ك) عَن أنس. (8887) ((الْكوْثَرُ نَهْرٌ فِي الجَنَّةِ حَافَتَاهُ مِنْ ذِهَبٍ وَمَجْرَاهُ عَلَى الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ رِيحاً مِنَ المِسْكِ وَمَاؤُهُ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَأَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عمر. (8888) ((الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى الله الأَمَانِيَّ)) (حم ت هـ ك) عَن شَدَّاد بن أَوْس. (8889) ((الْكَيِّسُ مَنْ عَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ وَالْعَارِي العَارِي مِنَ الدِّينِ: اللَّهُمَّ لاَ عَيْش إِلاّ عَيْشُ الآخِرَةِ)) (هَب) عَن أنس. بَاب كَانَ وَهِي الشَّمَائِل الشَّرِيفَة (8890) ((كَانَ آخِرُ كَلاَمِ النَّبِيِّ الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ اتَّقُوا الله فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)) (د هـ) عَن عَليّ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 318 (8891) ((كَانَ آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ قَاتَلَ الله الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ لاَ يَبْقَيَنَّ دِينَانِ بِأَرْض الْعَرَبِ)) (هق) عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح. (8892) ((كَانَ آخِرُ مَا تَكَلَّم بِهِ جَلاَلُ رَبِّيَ الرَّفِيعُ فَقَدْ بَلَّغْتُ ثُمَّ قَضَى)) (ك) عَن أنس. (8893) ((كَانَ أَبْغَضَ الخُلُق إِلَيْهِ الْكَذِبُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (8894) ((كَانَ أَبْيَضَ كَأَنَّمَا صِيغَ مِنْ فضَّةٍ رَجلَ الشَّعْرِ)) (ت) فِي الشَّمَائِل عَن أبي هُرَيْرَة. (8895) ((كَانَ أَبْيَضَ مُشَرَّباً بِحُمْرَةٍ ضَخْمَ الْهَامَةِ أَغَرَّ أَبْلَجَ أَهْدَبَ الأَشْفَارِ)) (الْبَيْهَقِيّ) عَن عَليّ. (8896) ((كَانَ أَبْيَضَ مُشَرَّباً بَيَاضُهُ بِحُمْرَةٍ وَكَانَ أَسْوَدَ الحَدَقَةِ أَهْدَبَ الأَشْفَارِ)) (الْبَيْهَقِيّ) فِي الدَّلَائِل عَن عَليّ. (8897) ((كَانَ أَبْيَضَ مَلِيحاً مُقَصَّداً)) (م ت) فِي الشَّمَائِل عَن أبي الطُّفَيْل. (8898) ((كانَ أَحَبَّ الأَلْوَانِ إِلَيْهِ الخُضْرَةُ)) (طس وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أنس. (8899) ((كَانَ أَحَبَّ التَّمْرِ إِلَيْهِ الْعَجْوَةُ)) (أَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس. (8900) ((كانَ أَحَبَّ الثِّيَابِ إِلَيْهِ الْحِبَرَةُ)) (ق د ن) عَن أنس. (8901) ((كَانَ أَحَبَّ الثِّيَابِ إِلَيْهِ الْقَمِيصُ)) (د ت ك) عَن أم سَلمَة. (8902) ((كَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ)) (خَ هـ) عَن عَائِشَة. (8903) ((كَانَ أَحَبَّ الرَّيَاحِينِ إِلَيهِ الْفَاغِيَةُ)) (طب هَب) عَن أنس. (8904) ((كانَ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ مُقَدَّمُهَا)) (ابْن السنى وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) ، (هق) عَن مُجَاهِد مُرْسلا. (8905) ((كَانَ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ الحُلْوُ الْبَارِدُ)) (حم ت ك) عَن عَائِشَة. (8906) ((كَانَ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ الْعَسَلُ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عَائِشَة. (8907) ((كَانَ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ اللَّبَنُ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 319 (8908) ((كَانَ أَحَبَّ الشُّهُورِ إِلَيْهِ أَنْ يَصومَهُ شَعْبَانُ)) (د) عَن عَائِشَة. (8909) ((كَانَ أَحَبَّ الصِّبَاغِ إِلَيْهِ الخَلُّ)) (أَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس. (8910) ((كَانَ أَحَبَّ الصِّبْغِ إِلَيْهِ الصُّفْرَةُ)) (طب) عَن ابْن أبي أوفى. (8911) ((كَانَ أَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ الثَّرِيدُ مِنَ الخُبْزِ وَالثَّرِيدُ مِنَ الحَيْسِ)) (د ك) عَن ابْن عَبَّاس. (8912) ((كَانَ أَحَبَّ الْعُرَاقِ إِلَيْهِ ذِرَاعُ الشَّاةِ)) (حم د) وَابْن السّني وَأَبُو نعيم عَن ابْن مَسْعُود. (8913) ((كَانَ أَحَبَّ الْعَمَل إِلَيْهِ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلِّ)) (ت ن) عَن عَائِشَة وَأم سَلمَة. (8914) ((كانَ أَحَبَّ الْفَاكِهَةِ إِلَيْهِ الرُّطَبُ وَالْبِطِّيخُ)) (عد) عَن عَائِشَة، النوقاني فِي كتاب الْبِطِّيخ عَن أبي هُرَيْرَة. (8915) ((كانَ أَحَبَّ اللَّحْمِ إِلَيْهِ الْكَتِفُ)) (أَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس. (8916) ((كانَ أَحَبَّ مَا اسْتَتَرَ بِهِ لِحَاجَتِهِ هَدَفٌ أَوْ حَائِشُ نَخْل)) (حم م د هـ) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (8917) ((كانَ أَحْسَنَ الْبَشَرِ قَدَماً)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن بُرَيْدَة مُرْسلا. (8918) ((كانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً)) (م د) عَن أنس. (8919) ((كانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صِفَةٍ وَأَجْمَلَهَا كانَ رَبْعَةً إِلَى الطُّولِ مَا هُوَ بَعِيدَ مَا بَيْنَ المَنْكِيْنِ أَسِيلَ الخَدَّيْنِ شَدِيدَ سَوَادِ الشَّعْرِ أَكْحَلَ الْعَينَيْنِ أَهْدَبَ الأَشْفَارِ إِذَا وَطِىءَ بِقَدَمِهِ وَطِىءَ بِكُلِّهَا لَيْسَ لَهُ أَخْمَصُ إِذَا وَضَعَ رِدَاءَهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَكأَنَّهُ سَبِيكَةُ فِضَّةٍ وَإِذَا ضَحِكَ يَتَلأْلأُ)) (الْبَيْهَقِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8920) ((كانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ)) (ق ت هـ) عَن أنس. (8921) ((كانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهاً وَأَحْسَنَهُمْ خُلُقاً لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ)) (ق) عَن الْبَراء. (8922) ((كانَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاَةً عَلَى النَّاسِ وَأَطْوَلَ النَّاسِ صَلاَةً لِنَفْسِهِ)) (حم ع) عَن أبي وَاقد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 320 (8923) ((كَانَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاَةً فِي تَمَامٍ)) (م ت ن) عَن أنس. (8924) ((كانَ إِذَا أَتَى بَابَ قَوْمٍ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْبَابَ مِنْ تِلْقَاءِ وَجْهِهِ وَلَكِنْ مِنْ رُكْنِهِ الأَيْمَنِ أَوِ الأَيْسَره وَيَقُولُ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ السلاَمُ عَلَيْكُمْ)) (حم د) عَن عبد الله بن بسر. (8925) ((كانَ إِذَا أَتى مَرِيضاً أَوْ أُتِيَ بِهِ قَالَ: أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبِّ النَّاسِ اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً)) (ق هـ) عَن عَائِشَة. (8926) ((كانَ إِذَا أَتَاهُ الأَمْرُ يَسُرُّهُ قَالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَإِذَا أَتَاهُ الأَمْرُ يَكْرَهُهُ قالَ: الحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حَالٍ)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) ، (ك) عَن عَائِشَة. (8927) ((كانَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ وَلَهُ اسْمٌ لاَ يُحِبُّهُ حَوَّلَهُ)) (ابْن مَنْدَه) عَن عتبَة بن عبد. (8928) ((كانَ إِذَا أَتَاهُ الْفَيْءُ قَسَمَهُ فِي يَوْمِهِ فَأَعْطَى الأَهْلَ حَظَّيْنِ وَأَعْطَى الْعَرَبَ حَظًّا)) (د ك) عَن عَوْف بن مَالك. (8929) ((كانَ إِذَا أَتَاهُ رَجُلٌ فَرَأَى فِي وَجْهِهِ بِشْراً أَخَذَ بِيَدِهِ)) (ابْن سعد) عَن عِكْرِمَة مُرْسلا. (8930) ((كانَ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَتِهِمْ قالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلاَنٍ)) (حم ق د ن هـ) عَن ابْن أبي أوفى. (8931) ((كانَ إِذَا أُتِيَ بِالسَّبْيِ أَعْطَى أَهْلَ البَيْتِ جَمِيعاً كَرَاهِيةَ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ)) (حم هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (8932) ((كانَ إِذَا أُتِيَ بِامْرِىءٍ قَدْ شَهدَ بَدْراً وَالشَّجَرَةَ كَبَّرَ عَلَيْهِ تِسْعاً وإِذَا أُتِيَ بِهِ قَدْ شَهِدَ بَدْراً وَلَمْ يَشْهَدِ الشَّجَرَةَ أَوْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْراً كَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعاً وَإِذَا أُتِيَ بِهِ لمْ يَشْهدْ بَدْراً وَلاَ الشَّجَرَةَ كَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (8933) ((كانَ إِذَا أُتِيَ بِبَاكُورَةِ الثَّمَرَةِ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ عَلَى شَفَتَيْهِ وَقالَ: اللَّهُمَّ كَمَا أَرَيْتَنَا أَوَّلَهُ فَأَرِنَا آخِرَهُ ثُمَّ يُعْطيهِ مَن يَكُونُ عِنْدَهُ مِنَ الصِّبْيَانِ)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب) عَن ابْن عَبَّاس، (الْحَكِيم) عَن أنس. (8934) ((كانَ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ أَكَلَ مِمَّا يَلِيهِ وَإِذَا أُتِيَ بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ)) (خطّ) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 321 (8935) ((كَانَ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ سَأَلَ عَنْهُ أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ، فَإِنْ قِيلَ صَدَقَةٌ قَالَ لأَصْحَابِهِ كُلُوا وَلَمْ يَأْكُلْ وَإِنْ قِيلَ هَدِيَّةٌ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَأَكَلَ مَعَهُمْ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (8936) ((كانَ إِذَا أُتِيَ بِلَبَنٍ قالَ بَرَكَةٌ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (8937) ((كانَ إِذَا أُتِيَ بِمُدْهُنِ الطِّيبِ لَعِقَ مِنْهُ ثُمَّ ادَّهَنَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سَالم بن عبد بن عمر وَالقَاسِم بن مُحَمَّد مُرْسلا. (8938) ((كَانَ إِذَا اجْتَلَى النِّسَاءَ أَقْعَى وَقَبَّلَ)) (ابْن سعد) عَن أبي أسيد السَّاعِدِيّ. (8939) ((كانَ إِذَا اجْتَهَدَ فِي الْيَمِينِ قالَ لاَ وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ)) (حم) عَن أبي سعيد. (8940) ((كانَ إِذَا أَخَذَ أَهْلهُ الْوَعْكُ أمَرَ بِالحَسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا وَكانَ يَقُولُ إِنَّهُ لَيَرْتُو فُؤَادَ الحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا)) (ت هـ ك) عَن عَائِشَة. (8941) ((كانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ جَعَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ)) (طب) عَن حَفْصَة. (8942) ((كانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكافِرُونَ حَتَّى يَخْتِمَهَا)) (طب) عَن عبَادَة بن أَخْضَر. (8943) ((كانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قالَ بسْمِ الله وَضَعْتُ جَنْبِي اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنبِي وَاخْسَأْ شَيْطَانِي وَفُكَّ رِهَانِي وَثَقِّلْ مِيزَانِي وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأَعْلَى)) (د ك) عَن أبي الْأَزْهَر. (8944) ((كانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَبِاسمِكَ امُوتُ وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قالَ الحَمْدُ لله الّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)) (حم م ن) عَن الْبَراء، (حم خَ 4) عَن حُذَيْفَة، (حم ق) عَن أبي ذَر. (8945) ((كانَ إِذَا ادَّهَنَ صَبَّ فِي رَاحِتِهِ الْيُسْرَى فَيَبْدَأُ بِحَاجِبَيْهِ ثُمَّ عَيْنَيْهِ ثُمَّ رَأسِهِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن عَائِشَة. (8946) ((كانَ إِذَا أَرَادَ الحَاجَةَ أَبْعَدَ)) (هـ) عَن بِلَال بن الْحَارِث (حم ن هـ) عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي فرّاد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 322 (8947) ((كانَ إِذَا أَرَادَ الحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعَ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الأَرْضِ)) (د ت) عَن أنس وَعَن ابْن عمر (طس) عَن جَابر. (8948) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَمْراً قالَ: اللَّهُمَّ خِرْ لِي وَاخْتَرْ لِي)) (ت) عَن أبي بكر. (8949) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ أَمَرَهَا أَنْ تَأْتَزِرَ ثُمَّ يُبَاشِرُهَا)) (خَ د) عَن مَيْمُونَة. (8950) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبُولَ فَأَتَى عَزَازاً مِنَ الأَرْضِ أَخَذَ عُوداً فَنَكَتَ بِهِ فِي الأَرْضِ حَتَّى يُثِيرَ مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ يَبُولُ فِيهِ)) (د) فِي مراسيله (والْحَارث) عَن طَلْحَة بن أبي قتان مُرْسلا. (8951) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُتْحِفُ الرَّجُلَ بِتُحْفَةٍ سَقَاهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (8952) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ تَطَيَّبَ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ)) (م) عَن عَائِشَة. (8953) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى أَحدٍ أَوْ يَدْعُوَ لأَحَدٍ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8954) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)) (د) عَن حَفْصَة. (8955) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ يَأْتِيهَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ فَيَقُولُ لَهَا يَا نُبَيَّةُ إِنَّ فُلاَناً قَدْ خَطَبَكِ فَإِنْ كَرِهْتِيهِ فَقُولِي لاَ فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَحِيي أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ لاَ وَإِنْ أَحْبَبْتِ فَإِنَّ سُكُوتَكِ إِقْرَارٌ)) (طب) عَن عمر. (8956) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَوْدِعَ الجَيْشَ قالَ أَسْتَوْدِعُ الله دِينَكُمْ وَأَمَانَتَكُمْ وَخَواتِيمَ أَعْمَالِكُمْ)) (د ك) عَن عبد الله بن يزِيد الخطمي. (8957) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلّى الْفَجْر ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ)) (د ت) عَن عَائِشَة. (8958) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَأَ وَضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَشْرَبَ وَهُوَ جُنُبٌ غَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ)) (د ن هـ) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 323 (8959) ((كانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ غَسَلَ فَرْجَهُ وَتَوَضَّأَ لِلصَّلاَةِ)) (ق د ن هـ) عَن عَائِشَة. (8960) ((كانَ إِذَا أَرَادَ سَفَراً أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ)) (ق د هـ) عَن عَائِشَة. (8961) ((كانَ إِذَا أَرَادَ سَفَراً قالَ: اللهُمَّ بِكَ أَصُولُ وَبِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَسِيرُ)) (حم) عَن عَليّ. (8962) ((كانَ إِذَا أَرَادَ غَزْوَةً وَرَّى بِغَيْرِهَا)) (د) عَن كَعْب بن مَالك. (8963) ((كانَ إِذَا أَرَادَ مِنَ الحَائِضِ شَيْئاً أَلْقَى عَلَى فَرْجِهَا ثَوْباً)) (د) عَن بعض أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ. (8964) ((كانَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْباً سَمَّاهُ بِاسْمِهِ قَمِيصاً أَوْ عِمَامَةً أَوْ رِدَاءً ثُمَّ يَقُولُ: اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ)) (حم د ت ك) عَن أبي سعيد. (8965) ((كانَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْباً لَبِسَهُ يوْمَ الجُمُعَةِ)) (خطّ) عَن أنس. (8966) ((كانَ إِذَا اسْتَرَاثَ الخَبَرَ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ طَرَفَةَ. [شع] وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ [/ شع] )) (حم) عَن عَائِشَة (8967) ((كانَ إِذَا اسْتَسْقَى قالَ: اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَكَ وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ وَأَحْيِ بَلَدَكَ المَيِّتَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (8968) ((كانَ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ: اللهُمَّ أَنْزِلْ فِي أَرْضِنَا بَرَكتَهَا وَزِينَتَهَا وَسَكَنَهَا وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرّازِقِينَ)) (أَبُو عوَانَة) ، (طب) عَن سَمُرَة. (8969) ((كانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلاَةَ قالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالى جدُّكَ وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ غَيْرُكَ)) (د ت هـ ك) عَن عَائِشَة، (ق هـ ك) عَن أبي سعيد، (طب) عَن ابْن مَسْعُود وَعَن وَاثِلَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 324 (8970) ((كانَ إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ قَبَّلَهُ وَوَضَعَ خَدَّهُ الأَيْمَنَ عَلَيْهِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (8971) ((كانَ إِذَا اسْتَنَّ أَعْطَى السِّوَاكَ الأَكْبَرَ وَإِذَا شَرِبَ أَعْطَى الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ)) (الْحَكِيم) عَن عبد الله بن كَعْب. (8972) ((كانَ إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلاَةِ وَإِذَا اشْتَدَّ الحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلاَةِ)) (خَ ن) عَن أنس. (8973) ((كانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ الشِّمْأَلُ: قالَ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ مَا أَرْسَلْتَ فِيهَا)) (ابْن السّني) ، (طب) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ. (8974) ((كانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ قالَ اللَّهُمَّ لَقَحاً لاَ عَقِيماً)) (حب ك) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (8975) ((كانَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ رَأْسهُ قالَ اذْهَبْ فَاحْتَجِمْ وَإِذَا اشْتَكَى رِجْلَهُ قالَ اذْهَبْ فَاخْضُبْهَا بِالْحِنَّاءِ)) (طب) عَن سلمى امْرَأَة أبي رَافع. (8976) ((كَانَ إِذَا اشْتَكَى اقْتَمَحَ كَفّاً مِنْ شُونِيزٍ وَشَرِبَ عَلَيْهِ مَاءً وَعَسَلاً)) (خطّ) عَن أنس. (8977) ((كانَ إِذَا اشْتَكَى رَقَاهُ جِبْرِيلُ قالَ بِسْمِ الله يُبْرِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ)) (م) عَن عَائِشَة. (8978) ((كانَ إِذَا اشْتَكَى نَفَثَ عَلَى نَفْسِهِ بِالمُعَوِّذَات وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ)) (ق د هـ) عَن عَائِشَة. (8979) ((كانَ إِذَا أَشْفَقَ مِنَ الحَاجَةِ يَنْسَاهَا رَبَطَ فِي خِنْصَرِهِ أَوْ فِي خَاتَمِهِ الخَيْطَ)) (ابْن سعد والحكيم) عَن ابْن عمر. (8980) ((كانَ إِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةٌ فَدَعَا رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ)) (ع) عَن الْبَراء. (8981) ((كانَ إِذَا أَصَابَهُ رَمَدٌ أَوْ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ دَعَا بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ: اللهُمَّ مَتِّعْنِي بِبصَرِي وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي وَأَرِنِي فِي الْعَدُوِّ ثَأرِي وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي)) (ابْن السّني ك) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 325 (8982) ((كانَ إِذَا أَصَابَهُ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ يَقُولُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْعِبَادِ حَسْبِيَ الخَالِقُ مِنَ المَخْلُوقِينَ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ المَرْزُوقِينَ حَسْبِيَ الَّذِي هُوَ حَسْبِي حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ حَسْبِيَ الله لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج من طَرِيق الْخَلِيل بن مرّة عَن فَقِيه أهل الْأُرْدُن بلاغاً) . (8983) ((كانَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى قالَ أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ وَكَلِمَةِ الإِخْلاَصِ وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحمَّدٍ وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كانَ مِنَ المُشْرِكِينَ)) (حم طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي أَبْزَى. (8984) ((كانَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى يَدْعُو بِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الدَّعَوَاتِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلكَ مِنْ فُجَاءَةِ الخَيْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فُجَاءَةِ الشَّرِّ فَإِنَّ الْعَبْدَ لاَ يَدْرِي مَا يَفْجَؤُهُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى)) (ع وَابْن السّني) عَن أنس. (8985) ((كانَ إِذَا اطَّلَى بِالنُّورَةِ وَلِيَ عَانَتَهُ وفَرّجَهُ بِيَدِهِ)) (ابْن سعد) عَن إِبْرَاهِيم وَعَن حبيب بن أبي ثَابت مُرْسلا. (8986) ((كانَ إِذَا اطَّلَى بَدَأَ بِعَوْرَتِهِ فَطَلاَهَا بِالنُّورَةِ وَسَائِرَ جَسَدِهِ أَهْلُهُ)) (هـ) عَن أم سَلمَة. (8987) ((كانَ إِذَا اطَّلعَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كَذَبَ كَذْبَةً لَمْ يَزَلْ مُعْرِضاً عَنْهُ حَتَّى يُحْدِثَ تَوْبَةً)) (حم ك) عَن عَائِشَة. (8988) ((كانَ إِذَا اعْتَمَّ سَدَلَ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ)) (ت) عَن ابْن عمر. (8989) ((كانَ إِذَا اغْتَمَّ أَخَذَ لِحْيَتَهُ بيَدِهِ يَنْظُرُ فِيهَا)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (8990) ((كانَ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ قالَ: أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ)) (حم هق) عَن أنس. (8991) ((كانَ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ قالَ: أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ)) (طب) عَن ابْن الزبير. (8992) ((كانَ إِذَا أَفْطَرَ قالَ الحَمْدُ لله الَّذِي أَعَانَنِي فَصُمْتُ وَرَزَقَنِي فَأَفْطَرْتُ)) (ابْن السّني هَب) عَن معَاذ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 326 (8993) ((كانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِك أَفْطَرْتُ)) (د) عَن معَاذ بن زهرَة مُرْسلا. (8994) ((كانَ إِذَا أَفْطَرَ قالَ: اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (طب) (وَابْن السّني) عَن ابْن عَبَّاس. (8995) ((كانَ إِذَا أَفْطَرَ قالَ ذَهَبَ الظَّمَأُوَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ الله)) (د ك) عَن ابْن عمر. (8996) ((كانَ إِذَا اكْتَحَلَ اكْتَحَلَ وِتْراً وَإِذَا اسْتَجْمَرَ اسْتَجْمَرَ وِتْراً)) (حم) عَن عقبَة بن عَامر. (8997) ((كانَ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ قالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى وَسَوَّغَهُ وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجاً)) (د ن حب) عَن أبي أَيُّوب. (8998) ((كانَ إِذَا أَكَلَ طَعَاماً لَعقَ أَصَابِعَهُ الثَّلاَثَ)) (حم م 3) عَن أنس. (8999) ((كانَ إِذَا أَكلَ لَمْ تَعْدُ أَصَابِعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ)) (ت خَ) عَن جعفربن أبي الحكم مُرْسلا، أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَنهُ عَن الحكم بن رَافع بن سيار، (طب) عَن الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ. (9000) ((كانَ إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ اغْتَسَلَ)) (الطَّحَاوِيّ) عَن عَائِشَة. (9001) ((كانَ إِذَا انْتَسَبَ لَمْ يُجَاوِزْ فِي نِسْبَتِهِ مَعَدَّبْنَ عَدْنَانَ بْنِ أُدَد ثُمَّ يُمْسِكُ وَيَقُولُ كَذَبَ النَّسَّابُونَ قالَ الله تَعَالى وَقُرُوناً بَيْنَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كَثِيراً)) (ابْن سعد) عَن ابْن عَبَّاس. (9002) ((كانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ سُمِعَ عِنْدَ وَجْهِهِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ)) (حم ت ك) عَن عمر. (9003) ((كَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ كَرُبَ لِذَلِكَ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ)) (حم م) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (9004) ((كانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ نَكَّسَ رَأْسَهُ وَنَكَّسَ أَصْحَابُهُ رُؤُوسَهُمْ فَإِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ رَفَعَ رَأْسَهُ)) (م) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 327 (9005) ((كانَ إِذَا انْصَرَفَ انْحَرَفَ)) (د) عَن يزِيد بن الْأسود. (9006) ((كانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسَتَغْفَرَ ثَلاَثاً ثُمَّ قالَ: اللَّهمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلاَل وَالإِكْرَامِ)) (حم م 4) عَن ثَوْبَان. (9007) ((كانَ إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ أَوِ الْقَمَرُ صَلَّى حَتَّى تَنْجَلِيَ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (9008) ((كانَ إِذَا أوَى إِلَى فِرَاشِهِ قالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مِمَّنَ لاَ كافِيَ لَهُ وَلاَ مُؤْوِيَ لَهُ)) (حم م 3) عَن أنس. (9009) ((كانَ إِذَا أُوحِيَ إِلَيْهِ وُقِذَ لِذَلِكَ سَاعَةً كَهَيْئَةِ السَّكْرَانِ)) (ابْن سعد) عَن عِكْرِمَة مُرْسلا. (9010) ((كانَ إِذَا اهْتَمَّ أَكْثَرَ منْ مَسِّ لِحْيَتِهِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عَائِشَة، (أَبُو نعيم) عَن أبي هُرَيْرَة كانَ إِذَا أَهَمَّهُ الأَمْرُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقالَ سُبْحَانَ الله العَظِيمِ وَإِذَا اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ قالَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (9011) ((كانَ إِذَا بَايَعَهُ النَّاسُ يُلَقِّنُهُمْ فِيمَا اسْتَطَعْتَ)) (حم) عَن أنس. (9012) ((كانَ إِذَا بَعَثَ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ قالَ بَشِّرُوا وَلاَ تُنفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا)) (د) عَن أبي مُوسَى. (9013) ((كانَ إِذَا بَعَثَ أَمِيراً قالَ أَقْصِرِ الخُطْبَةَ وَأَقِلَّ الْكَلاَمَ فَإِنَّ مِنَ الْكَلاَم سِحْراً)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (9014) ((كانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشاً بَعَثَهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ)) (د ت هـ) عَن صَخْر. (9015) ((كانَ إِذَا بَلَغَهُ عَنِ الرَّجُلِ شَيْءٌ لَمْ يَقُلْ مَا بَالُ فُلاَنٍ يَقُولُ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ يَقُولُ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا)) (د) عَن عَائِشَة. (9016) ((كانَ إِذَا تَضَوَّرَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)) (ن ك) عَن عَائِشَة. (9017) ((كانَ إِذَا تَعَارَّ مِنَ الليْلِ قالَ: رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِ لِلسَّبِيلِ الأَقْوَمِ)) (محمدبن نصر فِي الصَّلَاة) عَن أم سَلمَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 328 (9018) ((كانَ إِذَا تَغَدَّى لَمْ يَتَعَشَّ وَإِذَا تَعَشَّى لَمْ يَتَغَدَّ)) (حل) عَن أبي سعيد. (9019) ((كانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلاثاً حَتَّى تُفْهَمَ عَنْهُ وإِذَا أَتى عَلَى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاَثاً)) (حم خَ ت) عَن أنس. (9020) ((كانَ إِذَا تَهَجَّدَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعتَيْنِ)) (ابْن نصر) عَن أبي أَيُّوب. (9021) ((كانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفّاً مِنْ مَاءٍ فَأَدْخَلَهُ تَحْتَ حَنَكِهِ فَخَلَّلَ بِهِ لِحْيَتَهُ وَقَالَ: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا أَمَرَنِي رَبِّي)) (د ك) عَن أنس. (9022) ((كانَ إِذَا تَوَضَأَ أَخَذَ كَفّاً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ)) (حم د ن هـ ك) عَن الحكم بن سُفْيَان. (9023) ((كانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَدَارَ المَاءَ عَلَى مِرْفَقَيْهِ)) (قطّ) عَن جَابر. (9024) ((كانَ إِذَا تَوَضَّأَ حَرَّكَ خَاتَمَهُ)) (هـ) عَن أبي رَافع. (9025) ((كانَ إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ بِالمَاءِ)) (حم ك) عَن عَائِشَة، (ت ك) عَن عُثْمَان، وَعَن عماربن يَاسر، (ك) عَن بِلَال، (هـ ك) عَن أنس، (طب) عَن أبي أُمَامَة، وَعَن أبي الدَّرْدَاء وَعَن أم سَلمَة، (طس) عَن ابْن عمر. (9026) ((كانَ إِذَا تَوَضَّأَ دَلَكَ أَصَابِعَ رِجْلَيْه بِخِنْصَرِهِ)) (د ت هـ) عَن الْمُسْتَوْرد. (9027) ((كانَ إِذَا تَوَضَّأَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خَرَجَ إِلى الصَّلاَةِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (9028) ((كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ عَرَكَ عَارِضَيْهِ بَعْضَ الْعَرْكِ ثُمَّ شَبَّكَ لِحْيَتَهُ بِأَصَابِعِهِ مِنْ تَحْتِهَا)) (هـ) عَن ابْن عمر. (9029) ((كانَ إِذَا تَوَضَّأَ فَضَّلَ مَاءً حَتَّى يُسَيِّلَهُ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ)) (طب) عَن الْحسن (ع) عَن الْحُسَيْن. (9030) ((كانَ إِذَا تَوَضَّأَ مَسَحَ وَجْهَهُ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ)) (ت) عَن معَاذ. (9031) ((كانَ إِذَا تَلاَ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ قَالَ آمِينَ حَتَّى يُسْمِعَ مَنْ يَليهِ مِنَ الصَّفِّ الأَوَّلِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9032) ((كانَ إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ دخَلَ الْبَيْتَ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ وَإِذَا جَاءَ الصَّيْفُ خَرَجَ لَيْلَةَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 329 الجُمُعَةِ وَإِذَا لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً حَمِدَ الله تَعَالى وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَكَسَا الخَلَقَ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (9033) ((كانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرٌ يُسَرُّ بِهِ خَرَّ سَاجِداً شُكْراً لله تَعَالى)) (د هـ) عَن أبي بكرَة. (9034) ((كَانَ إِذَا جَاءَهُ جِبْرِيلُ فَقَرَأَ بِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ عَلِمَ أَنَّهَا سُورَةٌ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9035) ((كَانَ إِذَا جَاءَهُ مَالٌ لَمْ يُبَيِّتْهُ وَلَمْ يُقَيِّلْهُ)) (هق خطّ) عَن الْحسن ابْن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا. (9036) ((كانَ إِذَا جَرَى بهِ الضَّحِكُ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ)) (الْبَغَوِيّ) عَن وَالِد مرّة. (9037) ((كَانَ إِذَا جَلَسَ احْتَبَى بِيَدَيْهِ)) (د هق) عَن أبي سعيد. (9038) ((كَانَ إِذَا جَلَسَ جَلَسَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ حِلَقاً حِلَقاً)) (الْبَزَّار) عَن قُرَّة بن اياس. (9039) ((كَانَ إِذَا جَلَسَ مَجْلِساً فَأَرَادَ أَن يَقُومَ اسْتَغْفَرَ عَشْراً إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ)) (ابْن السّني) عَن أبي أُمَامَة. (9040) ((كَانَ إِذَا جَلَسَ يَتَحَدَّثُ يَخْلَعُ نَعْلَيْهِ)) (هَب) عَن أنس. (9041) ((كَانَ إِذا جَلَسَ يَتَحَدَّثُ يُكْثِرُ أَن يَرْفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ)) (د) عَن عبد الله بن سَلام. (9042) ((كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى)) (حم د) عَن حُذَيْفَة. (9043) ((كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله الحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَان الله رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ)) (حم) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (9044) ((كانَ إِذَا حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ لاَ يَحْنَثُ حَتَّى نَزَلَتْ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ)) (ك) عَن عَائِشَة. (9045) ((كَانَ إِذَا حَلَفَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمدٍ بِيَدِهِ)) (هـ) عَن رِفَاعَة الْجُهَنِيّ. (9046) ((كَانَ إِذَا حُمَّ دَعَا بِقِرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ فَأَفْرَغَهَا عَلَى قَرْنِهِ فَاغْتَسَلَ)) (طب ك) عَن سَمُرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 330 (9047) ((كَانَ إِذَا خَافَ أَن يُصِيبَ شَيْئاً بِعَيْنِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَلاَ تَضُرَّهُ)) (ابْن السّني) عَن سعيد بن حَكِيم. (9048) ((كَانَ إِذَا خَافَ قَوْماً قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ)) (حم د ك هق) عَن أبي مُوسَى. (9049) ((كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الخَلاَءِ قَالَ الحَمْدُ لله الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّي الأَذَى وَعَافَانِي)) (هـ) عَن أنس، (ن) عَن أبي ذَر. (9050) ((كانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ قالَ الحَمْدُ لله الَّذِي أَحْسَنَ إِلَيَّ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ)) (ابْن السّني) عَن أنس. (9051) ((كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ الغَائِطِ قَالَ غُفْرَانَكَ)) (حم 4 حب ك) عَن عَائِشَة. (9052) ((كانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ بِسْمِ الله التُّكلاَنُ عَلَى الله لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلا بِالله)) (هـ ك وَابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة. (9053) ((كانَ إِذَ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قالَ: بِسْمِ الله تَوَكَّلْتُ عَلَى الله اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ أَوْ نَضِلَّ أَوْ نَظْلِمَ أَوْ نُظْلمَ أَوْ نَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا)) (ت وَابْن السّني) عَن أم سَلمَة. (9054) ((كانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: بِسْمِ الله تَوَكَّلْتُ عَلَى الله لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلا بِالله اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يجْهَلَ عَلَيَّ أَوْ أَبْغِيَ أَوْ يُبْغَى عَلَيَّ)) (طب) عَن بُرَيْدَة. (9055) ((كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: بِسْمِ الله رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَزِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ)) (حم ت هـ ك) عَن أم سَلمَة، زَاد ابْن عَسَاكِر أَوْ أَنْ أَبْغِيَ أَوْ يُبْغَى عَلَيَّ. (9056) ((كَانَ إِذَا خَرَجَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ رَجَعَ فِي غَيْرِهِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9057) ((كَانَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَعَلاَ صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ صَبَّحَكُمْ وَمسَّاكُمْ)) (هـ حب ك) عَن جَابر. (9058) ((كَانَ إذَا خطَبَ المَرْأَةَ قَالَ اذْكُرُوا لَهَا جَفْنَةَ سَعْد ِبْنِ عُبَادَةَ)) (ابْن سعد) عَن أبي بكربن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم، وَعَن عَاصِم بن عمر قَتَادَة مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 331 (9059) ((كَانَ إِذَا خَطَبَ فَرُدَّ لَمْ يَعُدْ فَخَطَبَ امْرَأَةً فَأَبَتْ ثُمَّ عَادَتْ فقَالَ قَدِ الْتَحَفْنَا لِحَافاً غَيْرَكِ)) (ابْن سعد) عَن مُجَاهِد مُرْسلا. (9060) ((كَان إذَا خَطَبَ فِي الحَرْبِ خَطَبَ عَلَى قَوْسٍ وَإذَا خَطَبَ فِي الجُمُعَةِ خَطَبَ عَلَى عَصاً)) (هـ ك هق) عَن سعد الْقرظِيّ. (9061) ((كانَ إذَا خَطَبَ يَعْتَمِدُ عَلَى عَنَزَةٍ أَوْ عَصاً)) (الشَّافِعِي) عَن عَطاء مُرْسلا. (9062) ((كَانَ إذَا خَلاَ بِنِسَائِهِ أَلْيَنَ النَّاسِ وَأَكْرَمَ النَّاسِ ضَحَّاكاً بَسَّاماً)) (ابْن سعد وَابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (9063) ((كَان إذَا دَخَلَ الجَبَّانَةَ يَقُولُ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَيَّتُهَا الأَرْوَاحُ الْفَانِيَةُ وَالأَبْدَانُ الْبَالِيَةُ وَالْعِظَامُ النَّخِرَةُ الَّتِي خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا وَهِيَ بِاللَّه مُؤْمِنَةٌ اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَيْهِمْ رَوْحاً مِنْكَ وَسَلاَماً مِنَّا)) (ابْن السّني) عَن ابْن مَسْعُود. (9064) ((كَان إِذَا دَخَلَ الخَلاَءَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائِثِ)) (حم ق 4) عَن أنس. (9065) ((كَان إِذَا دَخَلَ الخَلاَءَ قَالَ: اللهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الخَبِيثِ المُخْبِثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَإذَا خَرَجَ قالَ الحَمْدُ لله الَّذِي أَذَاقَنِي لَذَّتَهُ، وأَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فِيَّ قُوَّتَهُ، وَأَذْهَبَ عَنِّي أَذَاهُ)) (ابْن السّني) عَن ابْن عمر. (9066) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ الخَلاَءَ قالَ: يَا ذَا الجَلاَلِ)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة. (9067) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ)) (4 حب ك) عَن أنس. (9068) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ قالَ: بِسْمِ الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ السُّوقِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فِيهَا يَمِيناً فَاجِرَةً أَوْ صَفْقَةً خَاسِرَةً)) (طب ك) عَن بُرَيْدَة. (9069) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ)) (ق د ن هـ) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 332 (9070) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ الْغَائِطَ قالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ المُخْبِثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) (د) فِي مراسيله، عَن الْحسن مُرْسلا، ابْن السّني عَنهُ، عَن أنس، (عد) عَن بُرَيْدَة. (9071) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ الْكَنِيفَ قالَ: بِسْمِ الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائِثِ)) (ش) عَن أنس. (9072) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمِرْفَقَ لَبِسَ حِذَاءَهُ، وَغَطَّى رَأْسَهُ)) (ابْن سعد) عَن حبيب بن صَالح مُرْسلا. (9073) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ وَقالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحمَّدٍ وَسَلَّمَ وَقالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ)) (ت) عَن فَاطِمَة الزهراء. (9074) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قالَ: أَعُوذُ بِالله الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقدِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقالَ إِذَا قالَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حُفِظَ مِنْهُ سَائِرَ الْيَوْمِ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (9075) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قالَ: بِسْمِ الله اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَزْوَاجِ مُحَمَّدٍ)) (ابْن السّني) عَن أنس. (9076) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ يَقُولُ: بِسْمِ الله وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ الله: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ قالَ: بِسْمِ الله، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ الله اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ)) (حم هـ طب) عَن فَاطِمَة الزهراء. (9077) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ)) (م د ن هـ) عَن عَائِشَة. (9078) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ، وَكَانَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الجُمُعَةِ قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ، وَيَوْمٌ أَزْهَرُ)) (هَب وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (9079) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ أَطْلَقَ كُلَّ أَسِيرٍ، وَأَعْط صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى كُلَّ سَائِلٍ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس، (ابْن سعد) عَن عَائِشَة. (9080) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَكَثُرَتْ صَلاَتُهُ، وَابْتَهَلَ فِي الدُّعاءِ، وَأَشْفَقَ لَوْنُهُ)) (هَب) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 333 (9081) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، ثُمَّ لَمْ يَأْتِ فِرَاشَهُ حَتَّى يَنْسَلِخَ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (9082) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قالَ: لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ الله)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (9083) ((كَانَ إِذَا دَخَلَ قالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ طَعَامٌ فَإِذَا قِيلَ لاَ قالَ إِنِّي صَائِمٌ)) (د) عَن عَائِشَة. (9084) ((كَانَ إِذَا دَعا بَدَأَ بِنَفْسِهِ)) (طب) عَن أبي أَيُّوب. (9085) ((كَانَ إِذَا دَعا جَعَلَ بَاطنَ كَفِّهِ إِلَى وَجْهِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9086) ((كَانَ إِذَا دَعا فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ)) (د) عَن يزِيد. (9087) ((كَانَ إِذَا دَعا لِرَجُلٍ أَصَابَتْهُ الدَّعْوَةُ وَوَلَدَهُ، وَوَلدَ وَلَدِهِ)) (حم) عَن حُذَيْفَة. (9088) ((كَانَ إِذَا دَنَا مِنْ مِنْبَرِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَلَّمَ عَلَى مَنْ عِنْدَهُ مِنَ الْجُلُوسِ، فَإِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ ثُمَّ سَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ)) (هق) عَن ابْن عمر. (9089) ((كَانَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ يَقولُ أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقاءِ خدِيجَةَ)) (م) عَن عَائِشَة. (9090) ((كَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَداً فَدَعا لَهُ بَدَأَ لَهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ)) (3 حب ك) عَن أُبيّ. (9091) ((كَانَ إِذَا ذَهَبَ المَذْهَبَ أَبْعَدَ)) (4 ك) عَن الْمُغيرَة. (9092) ((كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قالَ: اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً)) (خَ) عَن عَائِشَة. (9093) ((كَان إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ صَرَفَ وَجهَهُ عَنْهُ)) (خَ) عَن قَتَادَة مُرْسلا. (9094) ((كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قالَ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الحَمْدُ لله، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلا بِالله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الشَّهْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْقَدَرِ، وَمِنْ شَرِّ يَوْمِ المَحْشَرِ)) (حم طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (9095) ((كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قالَ: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى رَبُّنَا وَرَبُّكَ الله)) (طب) عَن ابْن عمر. (9096) ((كَانَ إِذَا رَأَى الهِلاَلَ قالَ: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 334 وَالإِسْلاَمِ وَالسَّكِينَةِ وَالْعَافِيَةِ، وَالرِّزْقِ الحَسَنِ)) (ابْن السّني) ، عَن جدير السّلمِيّ. (9097) ((كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قالَ: اللهُمَّ أَهِلهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ رَبِّي وَرَبُّكَ الله)) (حم ت ك) عَن طَلْحَة. (9098) ((كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قالَ: هِلاَل خَيْرٍ الحَمْدُ لله الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هذَا الشَّهْرِ وَنُورِهِ وَبَرَكَتِهِ وَهُدَاهُ وَطُهُورِهِ وَمُعَافَاتِهِ)) (ابْن السّني) عَن عبد الله بن مطرف. (9099) ((كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قالَ؛ هِلاَل خَيْرٍ وَرُشْدٍ آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ ثَلاَثاً، ثُمَّ يَقُولُ: الحَمْدُ لله الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا)) (د) عَن قَتَادَة بلاغاً، (ابْن السّني) عَن أبي سعيد. (9100) ((كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَل قالَ: هِلاَل خَيْرٍ وَرُشْدِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الشَّهْرِ ثَلاَثاً: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الشَّهْرِ وَخَيْرِ الْقَدَرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)) (طب) عَن رَافع بن خديج. (9101) ((كَانَ إِذَا رَأَى سُهَيْلاً قالَ: لَعَنَ الله سُهَيَلاً فَإِنَّهُ كَانَ عَشَّاراً فَمُسِخَ)) (ابْن السّني) عَن عليّ. (9102) ((كَانَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قالَ: الحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حَالٍ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (9103) ((كَانَ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ قالَ: الله الله رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَهُ)) (ن) عَن ثَوْبَان. (9104) ((كَانَ إِذَا رَضِيَ شَيْئاً سَكَتَ)) (ابْن مَنْدَه) عَن سُهَيْل بن سعد السَّاعِدِيّ أَخي سهل. (9105) ((كَانَ إِذَا رَفَّأَ الإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قالَ: بَارَكَ الله لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ)) (حم 4 ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9106) ((كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأَسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ قَنَتَ)) (مُحَمَّد بن نصر) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 335 (9107) ((كَانَ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يَحُطَّهُمَا حتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ)) (ت ك) عَن ابْن عمر. (9108) ((كَانَ إِذَا رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ قالَ: يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة. (9109) ((كَانَ إِذَا رُفِعَتْ مَائِدَتُهُ قالَ: الحَمْدُ لله حَمْداً كثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ الحَمْدُ لله الَّذِي كَفَانَا وَآوَانَا غَيْرُ مَكْفِيّ وَلاَ مَكْفُورٍ وَلاَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبُّنَا)) (حم خَ د ت هـ) عَن أبي أُمَامَة. (9110) ((كَانَ إِذَا رَكَعَ سَوَّى ظَهْرَهُ حَتَّى لَوْ صُبَّ عَلَيْهِ المَاءُ لاسْتَقَرَّ)) (هـ) عَن وابصة، (طب) عَن ابْن عَبَّاس، وَعَن أبي بَرزَة، وَعَن أبي مَسْعُود. (9111) ((كَانَ إِذَا رَكَعَ فَرَّجَ أَصَابعَهُ، وَإِذَا سَجَدَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ)) (ك هق) عَن وَائِل بن حجر. (9112) ((كَانَ إِذَا رَكَعَ قالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاَثَاً، وَإِذَا سَجَدَ قالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاَثاً)) (د) عَن عقبَة بن عَامر. (9113) ((كَانَ إِذَا رَمَى الْجِمَارَ مَشى إِلَيْهِ ذَاهِباً وَرَاجِعاً)) (ت) عَن ابْن عمر. (9114) ((كَانَ إِذَا رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ مَضَى وَلَمْ يَقِفْ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9115) ((كَانَ إِذَا رَمِدَتْ عَيْنُ امْرَأَةٍ مِنْ نسَائِهِ لَمْ يَأْتِهَا حَتَّى تَبْرَأَ عَيْنُهَا)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أم سَلمَة. (9116) ((كَانَ إِذَا زَوَّجَ أَوْ تَزَوَّجَ نَثَرَ تَمْراً)) (هق) عَن عَائِشَة. (9117) ((كَانَ إِذَا سَالَ السَّيْلُ قالَ: اخْرُجُوا بِنَا إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْوَادِي الَّذِي جَعَلَهُ الله طَهُوراً فَنَتَطَهَّرَ مِنْهُ وَنَحْمَدَ الله عَلَيْهِ)) (الشَّافِعِي هق) عَن يزِيد بن الْهَاد مُرْسلا. (9118) ((كَانَ إِذَا سَأَلَ الله جَعَلَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلَيْهِ، وَإِذَا اسْتَعَاذَ جَعَلَ ظَاهِرَهُمَا إِلَيْهِ)) (حم) عَن السَّائِب بن خَلاد. (9119) ((كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ)) (د) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 336 (9120) ((كَانَ إِذَا سَجَدَ رَفَعَ الْعِمَامَةَ عَنْ جَبْهَتِهِ)) (ابْن سعد) عَن صَالح بن خيران مُرْسلا. (9121) ((كَانَ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ)) (ق) عَن كَعْب بن مَالك. (9122) ((كَانَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلا بِمِقْدَارِ مَا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ)) (م 4) عَن عَائِشَة. (9123) ((كَانَ إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلاَةِ قالَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رِبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ)) (ع) عَن أبي سعيد. (9124) ((كَانَ إِذَا سَمِعَ المُؤَذِّنَ قالَ حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مُفْلِحِينَ)) (ابْن السّني) عَن مُعَاوِيَة. (9125) ((كَانَ إِذَا سَمِعَ المُؤَذِّنَ قالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ قالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلا بِالله)) (حم) عَن أبي رَافع. (9126) ((كَانَ إِذَا سَمِعَ المُؤَذِّنَ يَتَشَهَّدُ قالَ: وَأَنَا وَأَنَا)) (د ك) عَن عَائِشَة. (9127) ((كَانَ إِذَا سَمِعَ بِالاِسْمِ الْقَبِيحِ حَوَّلَهُ إِلَى مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ)) (ابْن سعد) عَن عُرْوَة مُرْسلا. (9128) ((كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ وَالصَّوَاعِقِ قالَ: اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (حم ت ك) عَن ابْن عمر. (9129) ((كَانَ إِذَا شَرِبَ المَاءَ قالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي سَقَانَا عَذْباً فُرَاتاً بِرَحْمَتِهِ وَلَمْ يَجْعَلْهُ مِلْحاً أُجَاجاً بِذُنُوبِنَا)) (حل) عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا. (9130) ((كَانَ إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ ثَلاَثاً وَيَقُولُ: هُوَ أَهْنَأُوَأَمْرَأُ وَأَبْرَأُ)) (حم ق 4) عَن أنس. (9131) ((كَانَ إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ ثَلاَثاً يُسَمِّي عِنْدَ كُلِّ نَفَسٍ، وَيَشْكُرُ فِي آخِرِهِنَّ)) (ابْن السّني) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (9132) ((كَانَ إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ مَرَّتَيْنِ)) (ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9133) ((كَانَ إِذَا شَهِدَ جَنَازَةً أَكْثَرَ الصُّمَاتَ، وَأَكْثَرَ حَدِيثَ نَفْسِهِ)) (ابْن الْمُبَارك) وَابْن سعد عَن عبد الْعَزِيز بن أبي دَاوُد مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 337 (9134) ((كَانَ إِذَا شَهِدَ جَنَازَةً رُئِيَتْ عَلَيْهِ كَآبَةٌ، وَأَكْثَرَ حَدِيثَ النَّفْسِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9135) ((كَانَ إِذَا شَيَّعَ جَنَازَةً عَلاَ كَرْبُهُ، وَأَقَلَّ الْكَلاَمَ، وَأَكْثَرَ حَدِيثَ نَفْسِهِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (9136) ((كَانَ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ سَلَّمَ)) (هـ) عَن جَابر. (9137) ((كَانَ إِذَا صَلَّى الغَدَاةَ جَاءَهُ خَدَمُ أَهْلِ المَدِينَةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا المَاءُ فَمَا يُؤْتَى بِإِنَاءِ إِلا غَمَسَ يَدَهَ فِيهِ)) (حم م) عَن أنس. (9138) ((كَانَ إِذَا صَلَّى الغَدَاةَ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ)) (حم م 3) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9139) ((كَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ فِي سَفَرٍ مَشى عَنْ رَاحِلَتِهِ قَلِيلاً)) (حل هق) عَن أنس. (9140) ((كَانَ إِذَا صَلَّى بالنَّاسِ الْغَدَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ هَلْ فَيكُمْ مَرِيضٌ أَعُودُهُ، فَإِنْ قالُوا لاَ، قالَ فَهَلْ فِيكَمْ جَنَازَةٌ أَتَّبِعُهَا فَإِنْ قالُوا لاَ، قالَ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا يَقُصُّهَا عَلَيْنَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (9141) ((كَانَ إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (9142) ((كَانَ إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَثْبَتَهَا)) (م) عَن عَائِشَة. (9143) ((كَانَ إِذَا صَلَّى مَسَحَ بِيَدِهِ الْيُمْن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى عَلَى رَأْسِهِ وَيَقُولُ: بِسْمِ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ غَيْرُهُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ)) (خطّ) عَن أنس. (9144) ((كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَالرُّكْنَ فِي كُلِّ طَوَافٍ)) (ك) عَن ابْن عمر. (9145) ((كَانَ إِذَا ظَهَرَ فِي الصَّيْفِ اسْتَحَبَّ أَنْ يَظْهَرَ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، وَإِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ فِي الشِّتَاءِ اسْتَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ لَيْلَة الجُمُعَةِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عَائِشَة. (9146) ((كَانَ إِذَا عَرَّسَ وَعَلَيْهِ لَيْلٌ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ وَإِذَا عَرَّسَ قَبْلَ الصُّبْحِ وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى كَفِّهِ الْيُمْن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى وَأَقَامَ سَاعِدَهُ)) (حم حب ك) عَن أبي قَتَادَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 338 (9147) ((كَانَ إِذَا عَصفَتِ الرِّيحُ قالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ)) (حم م ت) عَن عَائِشَة. (9148) ((كَانَ إِذَا عَطَسَ حمِدَ الله فَيُقَالُ لَهُ يَرْحَمُكَ الله فَيَقُولُ، يَهْدِيكُمُ الله وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ)) (حم طب) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (9149) ((كَانَ إِذَا عَطَسَ وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبِهُ عَلَى فِيهِ وَخَفَضَ بِهَا صَوْتَهُ)) (د ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9150) ((كَانَ إِذَا عَمِلَ عَمَلاً أَثْبَتَهُ)) (م د) عَن عَائِشَة. (9151) ((كَانَ إِذَا غَزَا قالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي، وَأَنْتَ نَصِيرِي، بِكَ أَحُولُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أُقاتِلُ)) (حم د ت هـ حب والضياء) عَن أنس. (9152) ((كَانَ إِذَا غَضِبَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود، وَعَن أم سَلمَة. (9153) ((كَانَ إِذَا غَضِبَ لَمْ يَجْتَرِىءْ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلا عَلِيٌّ)) (حل ك) عَن أم سَلمَة. (9154) ((كَانَ إِذَا غَضِبَ وَهُوَ قَائِمٌ جَلَسَ، وَإِذَا غَضِبَ وَهُوَ جَالِسٌ اضْطَجَعَ فَيَذْهَبُ غَضَبُهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (9155) ((كَانَ إِذَا غَضِبَتْ عَائِشَةُ عَرَكَ بِأَنْفِهَا وَقالَ يَا عُوَيْشُ قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ مُحمَّدٍ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلاتِ الْفِتَنِ)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة. (9156) ((كَانَ إِذَا فَاتَهُ الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلاهَا بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (9157) ((كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ تَلْبِيَتِهِ سَأَلَ الله رِضْوَانَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَاسْتَعَاذَ بِرَحْمَتِهِ مِنَ النَّارِ)) (هق) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (9158) ((كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ المَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ: اسْتَغْفِرُوا الله لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ)) (د) عَن عُثْمَان. (9159) ((كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ)) (حم 4) والضياء عَن أبي سعيد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 339 (9160) ((كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَطعَمْتَ وَسَقَيْتَ، وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ فَلَكَ الحَمْدُ غَيْرَ مَكْفُورٍ، وَلاَ مُوَدَّعٍ، وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْكَ)) (حم) عَن رجل من بني سليم. (9161) ((كَانَ إِذَا فَقَدَ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِهِ ثَلاَثةَ أَيَّامٍ سَأَلَ عَنْهُ، فَإِنْ كَانَ غَائِباً دَعَا لَهُ، وَإِنْ كَانَ شَاهِداً زَارَهُ، وَإِنْ كَانَ مَرِيضاً عادَهُ)) (ع) عَن أنس. (9162) ((كَانَ إِذَا قالَ الشَّيْءَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ يُرَاجَعْ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي حَدْرَد. (9163) ((كَانَ إِذَا قالَ بِلاَلٌ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ نَهَضَ فَكَبَّرَ)) (سمويه طب) عَن ابْن أبي أوفى. (9164) ((كَانَ إِذَا قامَ اتَّكأَ عَلَى إِحْدَى يَدَيْهِ)) (طب) عَن وَائِل بن حجر. (9165) ((كَانَ إِذَا قامَ إِلَى الصَّلاَةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا)) (ت) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9166) ((كَانَ إِذَا قامَ عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلَهُ أَصْحَابُهُ بِوُجُوهِهِمْ)) (هـ) عَن ثَابت. (9167) ((كَانَ إِذَا قامَ فِي الصَّلاَةِ قَبَضَ عَلَى شِمالِهِ بِيَمِينِهِ)) (طب) عَن وَائِل بن حجر. (9168) ((كَانَ إِذَا قامَ مِنَ اللَّيْلِ لِيُصَلِّيَ افْتَتَحَ صَلاَتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)) (م) عَن عَائِشَة. (9169) ((كَانَ إِذَا قامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّواكِ)) (حم ق د ن هـ) عَن حُذَيْفَة. (9170) ((كَانَ إِذَا قامَ مِنَ المَجْلِسِ اسْتَغْفَرَ الله عِشْرِينَ مَرَّةً فَأَعْلَنَ)) (ابْن السّني) عَن عبد الله الْحَضْرَمِيّ. (9171) ((كَانَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ الْوَفْدُ لَبِسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ وَأَمَرَ عِلْيَةَ أَصْحَابِهِ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (الْبَغَوِيّ) عَن جُنْدُب بن مكيث. (9172) ((كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُثَنِّي بِفَاطِمَةَ ثُمَّ يَأْتِي أَزْوَاجَهُ)) (طب ك) عَن أبي ثَعْلَبَة. (9173) ((كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّيَ بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيْتِهِ)) (حم م د) عَن عبد الله بن جَعْفَر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 340 (9174) ((كَانَ إِذَا قَرَأَ: أَلَيْسَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ المَوْتَى. قالَ بَلَى، وَإِذَا قَرَأَ: أَلَيْسَ الله بِأَحْكَمِ الحَاكِمِينَ. قالَ بَلَى)) (ك هَب) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9175) ((كَانَ إِذَا قَرَأَ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى. قالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى)) (حم د ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9176) ((كَانَ إِذَا قَرَأَ مِنَ اللَّيْلِ رَفَعَ طَوْراً وَخَفَضَ طَوْراً)) (ابْن نصر) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9177) ((كانَ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامٌ قالَ: بِسْمِ الله، فَإِذَا فَرَغَ قالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَطْعَمْتَ وَسَقَيْتَ، وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ، وَهَدَيْتَ وَاجْتَبَيْتَ، اللَّهُمَّ فَلَكَ الحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ)) (حم) عَن رجل. (9178) ((كانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ، أَوْ حَجّ، أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آيِبُونَ تَائِبُونَ عابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ الله وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ)) (مَالك حم ق د ت) عَن ابْن عمر. (9179) ((كانَ إِذَا كانَ الرُّطَبُ لَمْ يُفْطِرْ إِلا عَلَى الرُّطَبِ، وَإِذَا لَمْ يَكُنِ الرُّطَبُ لَمْ يُفْطِرْ إِلا عَلَى التَّمْرِ)) (عبد بن حميد) عَن جَابر. (9180) ((كانَ إِذَا كانَ رَاكِعاً، أَوْ سَاجِداً قالَ: سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (9181) ((كانَ إِذَا كانَ صَائماً أَمَرَ رَجُلاً فَأَوْفَى عَلَى شَيْءٍ، فَإِذَا قالَ غَابَتِ الشَّمْسُ أَفْطَرَ)) (ك) عَن سهل بن سعد، (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (9182) ((كانَ إِذَا كانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلاَتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قاعِداً)) (د ت) عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث. (9183) ((كانَ إِذَا كانَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ خَطَبَ النَّاسَ فَأَخْبَرَهُمْ بِمَنَاسِكِهِمْ)) (ك هق) عَن ابْن عمر. (9184) ((كانَ إِذَا كانَ مُقِيماً اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنَ رَمَضَانَ، وَإِذَا سَافَرَ اعْتَكَفَ مِنَ الْعَامِ المُقْبِلِ عِشْرِينَ)) (حم) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 341 (9185) ((كانَ إِذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ)) (خَ) عَن جَابر. (9186) ((كانَ إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلاَةِ نَشَرَ أَصَابِعَهُ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9187) ((كانَ إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قالَ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ)) (ت) عَن أنس. (9188) ((كانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئاً رُئِيَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فِي وَجْهِهِ)) (طس) عَن أنس. (9189) ((كانَ إِذَا لَبِسَ قَمِيصاً بَدَأَ بِمَيَامِنِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (9190) ((كانَ إِذَا لَقِيَ أَصْحَابَهُ لَمْ يُصَافِحْهُمْ حَتَّى يُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ)) (طب) عَن جُنْدُب. (9191) ((كانَ إِذَا لَقِيَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَامَ مَعَهُ قامَ مَعَهُ فَلَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْصَرِفُ عَنْهُ، وَإِذَا لَقِيَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَتَنَاوَلَ يَدَهُ نَاوَلَهُ إِيَّاهَا فَلَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ مِنْهُ حتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْهُ، وَإِذَا لَقِيَ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ فَتَنَالَ أُذُنَهُ نَاوَلَهُ إِيَّاهَا ثُمَّ لَمْ يَنْزِعْهَا حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُهَا عَنْهُ)) (ابْن سعد) عَن أنس. (9192) ((كانَ إِذَا لَقِيَهُ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِهِ مَسَحَهُ وَدَعا لَهُ)) (ن) عَن حُذَيْفَة. (9193) ((كانَ إِذَا لَمْ يَحْفَظِ اسْمَ الرَّجُلِ قالَ: يَا ابْنَ عَبْدِ الله)) (ابْن السّني) عَن جَارِيَة الْأنْصَارِيّ. (9194) ((كانَ إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ خَوْفٍ تَعَوَّذَ، وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ رَحْمَةٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهُ الله سَبَّحَ)) (حم م 4) عَن حُذَيْفَة. (9195) ((كانَ إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ النَّارِ قالَ: وَيْلٌ لأَهْلِ النَّارِ، أَعُوذُ بِالله مِنَ النَّار)) (ابْن قَانِع) عَن أبي ليلى. (9196) ((كانَ إِذَا مَرَّ بِالْمَقَابِرِ قالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَات، وَالصَّالِحينَ وَالصَّالِحَاتِ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الله بِكُمْ لاَحِقُونَ)) (ابْن السّني) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9197) ((كانَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ)) (م) عَن عَائِشَة. (9198) ((كانَ إِذَا مَشىَ أَسْرَعَ حَتَّى يُهَرْوِلَ الرَّجُلُ وَرَاءَهُ فَلاَ يُدْرِكُهُ)) (ابْن سعد) عَن يزِيد بن مرْثَد مُرْسلا. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 342 (9199) ((كانَ إِذَا مَشَى أَقْلَعَ)) (طب) عَن أَبي عتبَة. (9200) ((كانَ إِذَا مَشَى كَأَنَّهُ يَتَوَكَّأُ)) (د ك) عَن أَنس. (9201) ((كانَ إِذَا مَشَى لَمْ يَلْتَفِتْ)) (ك) عَن جَابر. (9202) ((كانَ إِذَا مَشَى مَشَى أَصْحَابُهُ أَمَامَهُ وَتَرَكُوا ظَهْرَهُ لِلْمَلاَئِكَةِ)) (هـ ك) عَن جَابر. (9203) ((كانَ إِذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ مَرِضَ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً)) (م د) عَن عَائِشَة. (9204) ((كانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس. (9205) ((كانَ إِذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى تَحْتَ خَدِّهِ وَقالَ: اللَّهُمَّ قِنِى عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ)) (حم ت ن) عَن الْبَراء، (حم ت) عَن حُذَيْفَة، (حم هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (9206) ((كانَ إِذَا نَزَلَ بِهِ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قالَ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (9207) ((كانَ إِذَا نَزَل عَلَيْهِ الْوَحْيُ ثَقُلَ لِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، وَتَحَدَّرَ جَبِينُهُ عَرَقاً كَأَنَّهُ جُمَانٌ وَإِنْ كانَ فِي الْبَرْدِ)) (طب) عَن زيد بن ثَابت كانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ صُدِعَ فَيُغَلِّفُ رَأْسَهُ بِالْحِنَّاءِ (ابْن السّني، وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9208) ((كانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً فِي سَفَرٍ أَوْ دَخَلَ بَيْتَهُ لَمْ يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَع رَكْعَتَيْنِ)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد. (9209) ((كانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً لَمْ يَرْتَحِلْ حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ)) (حم د ن) عَن أَنس. (9210) ((كانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً لَمْ يَرْتَحِلْ حَتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ)) (هق) عَن أَنس. (9211) ((كانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ قالَ: اللَّهُمَّ زِدْ بَيْتَكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا تَشْرِيفاً وَتَعْظِيماً وَتَكْرِيماً وَبِرّاً وَمَهَابَةً)) (طب) عَن حُذَيْفَة بن أسيد. (9212) ((كانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلاَلِ قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هِلاَلَ يُمْنٍ وَرُشْدٍ آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ فَعَدَلَكَ تَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخَالِقِينَ)) (ابْن السّني) عَن أَنس. (9213) ((كانَ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ قالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي حَسَّنَ خَلْقِي وَخُلُقِي وَزَانَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 343 مَنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي، وَإِذَا اكْتَحَلَ جَعَلَ فِي عَيْنٍ اثْنَتَيْنِ وَوَاحِدَةً بَيْنَهُمَا، وَكانَ إِذَا لَبِسَ نَعْلَيْهِ بَدَأَ بِالْيُمْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;، وَإِذَا خَلَعَ خَلَعَ الْيُسْرَى، وَكانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ أَدْخَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;، وَكَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَخْذٍ وَعَطَاءٍ)) (ع طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9214) ((كانَ إِذَا نَظَرَ وَجْهَهُ فِي الْمِرْآةِ قالَ: الحَمْدُ لله الَّذِي سَوَّى خَلْقِي فَعَدَلَهُ، وَكَرَّمَ صُورَةَ وَجْهِي فَحَسَّنَهَا، وَجَعَلَنِي مِن المُسْلِمِينَ)) (ابْن السّني) عَن أَنس. (9215) ((كانَ إِذَا وَاقَعَ بَعْضَ أَهْلِهِ فَكَسَلَ أَنْ يَقُومَ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى الحَائِطِ فَتَيَمَّمَ)) (طس) عَن عَائِشَة. (9216) ((كانَ إِذَا وَجَدَ الرَّجُلَ رَاقِداً عَلَى وَجْهِهِ لَيْسَ عَلَى عَجُزِهِ شَيْءٌ رَكَضَهُ بِرِجْلِهِ وَقالَ: هِيَ أَبْغَضُ الرِّقْدَةِ إِلَى الله تَعَالَى)) (حم) عَن الشريد بن سُوَيْد. (9217) ((كانَ إِذَا وَدَّعَ رَجُلاً أَخَذَ بِيَدِهِ فَلاَ يَدَعُهَا حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَدَعُ يَدَهُ وَيَقُولُ: أَسْتَوْدِعُ الله دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ)) (حم ت ن هـ ك) عَن ابْن عمر. (9218) ((كانَ إِذَا وَضَعَ المَيِّتَ فِي لَحْدِهِ قالَ: بِسْمِ الله وَبِالله، وَفي سَبِيل الله، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله)) (د ت هـ هق) عَن ابْن عمر. (9219) ((كانَ إِذَا هَاجَتْ رِيحٌ اسْتَقْبَلَهَا بِوَجْهِهِ، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمَدَّ يَدَيْهِ وَقالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلاَ تَجْعَلْهَا عَذَاباً، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحاً وَلاَ تَجْعَلْهَا رِيحاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9220) ((كانَ أَرْحَمَ النَّاسِ بِالصِّبْيَانِ وَالْعِيَالِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أَنس. (9221) ((كانَ أَزْهَرَ اللَّوْنِ كَأَنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ إِذَا مَش صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى تَكَفَّأَ)) (م) عَن أَنس. (9222) ((كانَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا)) (حم ق هـ) عَن أَبي سعيد. (9223) ((كانَ أَصْبَرَ النَّاسِ عَلَى أَقْذَارِ النَّاسِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن إِسماعيل بن عَيَّاش مُرْسلا. (9224) ((كانَ أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ إِذَا تَكَلَّمَ رُئِيَ كالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ)) (ت) فِي الشَّمَائِل، (طب) وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 344 (9225) ((كَانَ أَكْثَرَ أَيْمَانِهِ لاَ وَمُصَرِّفِ الْقُلُوبِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (9226) ((كَانَ أَكْثَرَ دُعائِهِ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينكَ فَقِيلَ لَهُ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ قالَ إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلا وَقَلْبُهُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الله فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَزَاغَ)) (ت) عَن أم سَلمَة. (9227) ((كَانَ أَكْثَرَ دُعائِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (9228) ((كَانَ أَكْثَرَ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) (حم ق د) عَن أَنس. (9229) ((كَانَ أَكْثَرَ صَوْمِهِ السَّبْتُ وَالأَحَدُ وَيَقُولُ: هُمَا يَوْمَا عِيدِ المُشْرِكِينَ فَأُحِبُّ أَنْ أُخالِفَهُمْ)) (حم طب ك هق) عَن أُم سَلمَة. (9230) ((كَانَ أَكْثرُ مَا يَصُومُ الاثْنَيْنَ وَالخَمِيسَ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ، الأَعْمَالُ تُعْرَضُ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ إِلا المُتَهَاجِرَيْنِ فَيَقُولُ أَخِّرُوهُمَا)) (حم) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9231) ((كَانَ بَابُهُ يُقْرَعُ بِالأَظَافِيرِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أَنس كَانَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ (ك) عَن أَنس. (9232) ((كَانَ حَسَنَ السَّبَلَةِ)) (طب) عَن العداء بن خَالِد. (9233) ((كَانَ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ فِي ظَهْرِهِ بَضْعَةً نَاشِزَةً)) (ت، فِي الشَّمَائِل) عَن أَبي سعيد. (9234) ((كَانَ خَاتمُهُ غُدَّةً حَمْرَاءَ مِثْلَ بَيْضَةِ الحَمَامَةِ)) (ت) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9235) ((كَانَ خَاتَمُهُ مِنْ فِضَّةٍ فَصُّهُ مِنْهُ)) (خَ) عَن أَنس. (9236) ((كَانَ خَاتَمُهُ مِنْ وَرِقٍ، وَكَانَ فَصُّهُ حَبَشِيّاً)) (م) عَن أَنس. (9237) ((كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ)) (حم م د) عَن عَائِشَة. (9238) ((كَانَ رَايَتُهُ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ)) (هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9239) ((كَانَ رُبَّمَا أَخَذَتْهُ الشَّقِيقَةُ فَيَمْكُثُ الْيَوْمَ والْيَوْمَيْنِ لاَ يَخْرُجُ)) (ابْن السّني، وأَبو نعيم فِي الطِّبّ) عَن بُرَيْدَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 345 (9240) ((كَانَ رُبَّمَا اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَرُبَّمَا تَرَكَهُ أَحْيَاناً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9241) ((كَانَ رُبَّمَا يَضَعُ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ فِي الصَّلاَةِ مِنْ غَيْرِ عَبَثٍ)) (عد هق) عَن ابْن عمر. (9242) ((كانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ، وَلاَ بِالْقَصيرِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ لَيْسَ بِالأَبْيَضَ الأَمْهَق وَلاَ بِالآدَمِ، وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ الْقَططِ وَلاَ بِالسَّبْطِ)) (ق ت) عَن أنس. (9243) ((كانَ رَحِيماً بِالْعِيَالِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس. (9244) ((كَانَ رَحِيماً وَكانَ لاَ يَأْتِيهِ أَحَدٌ إِلا وَعَدَهُ وَأَنْجَزَ لَهُ إِنْ كانَ عِنْدَهُ)) (خد) عَن أَنس. (9245) ((كَانَ شَبَحَ الذِّرَاعَيْنِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ، أَهْدَبَ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ)) (الْبَيْهَقِيّ) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9246) ((كانَ شَدِيدَ الْبَطْشِ)) (ابْن سعد) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا. (9247) ((كانَ شَعْرُهُ دُونَ الجُمَّةِ وَفَوْقَ الْوَفْرَةِ)) (ت، فِي الشَّمَائِل) (هـ) عَن عَائِشَة. (9248) ((كَانَ شَيْبُهُ نَحْوَ عِشْرِينَ شَعْرَةً)) (ت، فِي الشَّمَائِل) (هـ) عَن ابْن عمر. (9249) ((كَانَ ضَخْمَ الرَّأْسِ وَالْيَدَيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ)) (خَ) عَن أَنس. (9250) ((كَانَ ضَخْمَ الْهَامَةِ عَظِيمَ اللِّحْيَةِ)) (الْبَيْهَقِيّ) عَن عَليّ. (9251) ((كَانَ ضَلِيعَ الْفَمِ أَشْكَلَ الْعَيْنَيْنِ مَنْهُوسَ الْعَقِبِ)) (م ت) عَن جابربن سَمُرَة. (9252) ((كانَ طَوِيلَ الصَّمْتِ قَلِيلَ الضَّحِكِ)) (حم) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9253) ((كَانَ فَخْماً مُفَخَّماً يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَطْوَلَ مِنَ المَرْبُوعِ، وَأَقْصَرَ مِنَ المُشَذَّبِ عَظِيمَ الهَامَةِ رَجِلَ الشَّعْرِ إِن انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَقَ وَإِلا فَلاَ يُجَاوِزُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذْنَيْهِ إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ أَزْهَرَ اللَّوْنِ وَاسِعَ الجَبِينِ أَزَجَّ الحَوَاجِبِ سَوَابِغُ فِي غَيْر قَرَنٍ بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ أَقْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الْعِرْنِينِ لَهُ نُورٌ يَعْلُوهُ يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ كَثَّ اللِّحْيَةِ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، ضَلِيعَ الْفَمِ أَشْنَبَ، مُفَلَّجَ الأَسْنَانِ، دَقِيقَ المَسْرُبَةِ كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ فِي صَفَاءِ الْفِضَّةِ، مُعْتَدِلَ الخَلْقِ، بَادِناً مُتَماسِكاً سَوَاءَ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ، عَرِيضَ الصَّدْرِ، بُعَيْدَ مَا بَيْنَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 346 المَنْكِبَيْن ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ، أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ مَوْصُولَ مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشَعْرٍ يَجْرِي كَالخَطِّ عارِيَ الثَّدْيَيْنِ وَالْبَطْنِ مِمَّا سِوَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، أَشْعَرَ الذِّرَاعَيْنِ وَالمَنْكِبَيْنِ وَأَعالِي الصَّدْرِ طَوِيلَ الزَّنْدَيْنِ رَحْبَ الرَّاحَةِ، سَبْطَ الْعَصَبِ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْن، سَائِلَ الأَطْرَافِ، خَمْصَانَ الأَخْمَصَيْنِ، مَسِيحَ الْقَدَمَيْنِ يَنْبُو عنْهُمَا المَاءُ إِذَا زَالَ تَقَلُّعاً، وَيَخْطُو تَكفُّوأً، وَيَمْشِي هَوْنَاً ذَرِيعَ الْمِشْيَةِ كَأَنمَا يَنْحطُّ مِنْ صَبَبٍ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعاً خَافِضَ الطَّرْفِ نَظَرُهُ إِلَى الأَرْضِ أَطْوَلُ مِنْ نَظَرِهِ إِلَى السَّمَاء جُلُّ نَظَرِهِ المُلاَحَظَةُ يَسُوقُ أَصْحَابَهُ وَيَبْدَأ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلاَمِ)) (ت، فِي الشَّمَائِل) (طب هَب) عَن هِنْد بن أَبي هَالة. (9254) ((كَانَ فِرَاشُهُ مِسْحاً)) (ت، فِي الشَّمَائِل) عَن حَفْصَة. (9255) ((كَانَ فِرَاشُهُ نَحْواً مِمَّا يُوضَعُ لِلإِنْسَانِ فِي قَبْرِهِ، وَكَانَ المَسْجدُ عِنْدَ رَأْسِهِ)) (د) عَن بعض آل أُم سَلمَة. (9256) ((كَانَ فَرَسُهُ يُقَالُ لَهُ المُرْتَجِزُ، وَنَاقَتُهُ الْقَصْوَاءُ، وَبَغْلَتُهُ الدُّلْدُلُ، وَحِمَارُهُ عُفَيْرٌ، وَدِرْعُهُ ذَاتُ الْفُضُولِ، وَسَيْفُهُ ذُو الْفقَارِ)) (ك هق) عَن عليّ. (9257) ((كَانَ فِي سَاقَيْهِ حُمُوشَةٌ)) (ت ك) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9258) ((كَانَ فِي كَلاَمِهِ تَرْتِيلٌ أَوْ تَرْسِيلٌ)) (د) عَن جَابر. (9259) ((كَانَ فِيهِ دِعابَةٌ قَلِيلَةٌ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) ، عَن ابْن عَبَّاس. (9260) ((كَانَ قِرَاءَتُهُ المَدَّ لَيْسَ فِيهَا تَرْجِيعٌ)) (طب) عَن أَبي بكرَة. (9261) ((كَانَ قَمِيصُهُ فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ، وَكَانَ كُمُّهُ مَعَ الأَصَابِعِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9262) ((كَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ)) (م) عَن أَنس. (9263) ((كَانَ كَثِيراً مَا يُقَبِّلُ عُرْفَ فَاطِمَةَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (9264) ((كَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ)) (م) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9265) ((كَانَ كَلاَمُهُ كَلاَماً فَصْلاً يَفْهَمُهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ)) (د) عَن عَائِشَة. (9266) ((كانَ كُمُّ قَمِيصِهِ إِلَى الرُّسْغِ)) (د ت) عَن أَسمَاء بنت يزِيد. (9267) ((كَانَ لَهُ بُرْدٌ يَلْبَسُهُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالجُمُعَةِ)) (هق) عَن جَابر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 347 (9268) ((كَانَ لَهُ جَفْتَةٌ لَهَا أَرْبعُ حِلَقٍ)) (طب) عَن عبد الله بن بسر كَانَ لَهُ حَرْبَةٌ يَمْشِي بِهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِذَا صَلَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (9269) ((كَانَ لَهُ حِمَارٌ اسْمُهُ عُفَيْرٌ)) (حم) عَن عَليّ، (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (9270) ((كانَ لَهُ خِرْقَةٌ يَتَنَشَّفُ بِهَا بَعْدَ الْوُضوءِ)) (ت ك) عَن عَائِشَة. (9271) ((كَانَ لَهُ سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهَا)) (د) عَن أنس. (9272) ((كَانَ لَهُ سَيْفٌ مُحلَّى قَائِمَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَنَعْلُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَفِيهِ حِلَقٌ مِنْ فِضَّةٍ وَكان يُسَمَّى ذَا الْفِقَارِ وَكانَ لَهُ قَوْسٌ يُسَمَّى ذَا السَّدَادِ وَكانَ لَهُ كِنَانَةٌ تُسَمَّى ذَا الجُمْعِ وَكانَ لَهُ دِرْعٌ مُوَشَّحَةٌ بِنُحَاسٍ تُسَمَّى ذَاتَ الْفُضُولِ وَكانَ لَهُ حَرْبَةٌ تُسَمَّى النَّبْعَاءَ وَكانَ لَهُ مجنٌّ يُسَمَّى الدَّقْنَ وَكانَ لَهُ فَرَسٌ أَشْقَرُ يُسَمَّى المُرْتَجِزَ وَكان لَهُ فَرَسٌ أَدْهَمُ يُسَمَّى السَّكْبَ وَكان لَهُ سَرْجٌ يُسَمَّى الدَّاجَ وَكان لَهُ بَغلةٌ شَهْبَاءُ تُسَمَّى الدُّلْدُلَ وَكان لَهُ نَاقَةٌ تُسَمَّى الْقَصْوَاءَ وَكَان لَهُ حِمَارٌ يُسَمَّى يَعْفُورَ وَكان لَهُ بِسَاطٌ يُسَمَّى الْكزَّ وَكَانَ لَهُ عَنَزَةٌ تُسَمَّى النَّمِرَ وَكان لَهُ رَكْوَةٌ تُسَمَّى الصَّادِرَ وَكان لَهُ مِرْآةٌ تُسَمَّى المُدِلَّةَ وَكانَ لَهُ مِقْرَاضٌ يُسَمَّى الجَامِعَ وَكان لَهُ قَضِيبٌ شَوحَظٌ يُسَمَّى المَمْشُوقَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9273) ((كَانَ لَهُ فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ الظَّرِبُ وَآخَرُ يُقَالُ لَهُ اللِّزَازُ)) (هق) عَن سهل بن سعد. (9274) ((كانَ لَهُ فَرَسٌ يُقَال لَهُ اللَّحِيفُ)) (خَ) عَن سهل بن سعد. (9275) ((كَانَ لَهُ قَدَحٌ قَوَارِيرُ يَشْرَبُ فِيهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9276) ((كانَ لَهُ قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ)) (د ن ك) عَن أُمَيْمَة بنت رقيقَة. (9277) ((كانَ لَهُ قَصْعةٌ يُقَالُ لَهَا الْغَرَّاءُ يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ)) (د) عَن عبد الله بن بسر. (9278) ((كانَ لَهُ مُؤَذِّنَانِ بِلاَلٌ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى)) (م) عَن ابْن عمر. (9279) ((كانَ لَهُ مُكْحُلَةٌ يَكتَحِلُ مِنْهَا كُلَّ لَيْلَةٍ ثَلاَثاً فِي هَذِهِ وَثَلاَثاً فِي هذِهِ)) (ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9280) ((كَانَ لِنَعْلِهِ قِبَالاَنِ)) (ت) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 348 (9281) ((كانَ لَهُ مِلْحَفَةٌ مَصْبُوغَةٌ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ يَدُورُ بِهَا عَلَى نِسَائِهِ فَإِذَا كانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالمَاءِ وَإِذَا كانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالمَاءِ وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رشَّتْهَا بِالمَاءِ)) (خطّ) عَن أنس. (9282) ((كَانَ مِنْ أَضْحَكِ النَّاسِ وَأَطْيَبِهِمْ نَفْساً)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (9283) ((كَانَ مِنْ أَفْكَهِ النَّاسِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (9284) ((كَانَ مِمَّا يَقُولُ لِلْخَادِمِ أَلَكَ حَاجَةٌ)) (حم) عَن رجل. (9285) ((كَانَ نَاقَتُهُ تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ وَبَغْلَتُهُ الشَّهْبَاءَ وَحِمَارُهُ يَعْفُورَ وَجَارِيَتُهُ خَضْرَةَ)) (هق) عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه مُرْسلا. (9286) ((كانَ وَجهُهُ مِثْلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَكَانَ مُستَدِيراً)) (م) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9287) ((كَانَ وِسَادَتُهُ الَّتِي يَنَامُ عَلَيْهَا بِاللَّيْلِ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ)) (حم د ت هـ) عَن عَائِشَة. (9288) ((كَانَ لاَ يَأْخُذُ بالْقَرْفِ وَلاَ يَقْبَلُ قَوْلَ أَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ)) (حل) عَن أنس. (9289) ((كَانَ لاَ يُؤَذَّنُ لَهُ فِي الْعِيدَيْنِ)) (م د ت) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9290) ((كَانَ لاَ يَأْكُل الثُّومَ وَلاَ الْبَصَلَ وَلاَ الْكُرَّاثُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ المَلاَئِكَةَ تَأْتِيهِ وَأَنَّهُ يُكَلِّمُ جِبْرِيلَ)) (حل خطّ) عَن أنس. (9291) ((كَانَ لاَ يَأْكُلُ الجَرَادَ وَلاَ الْكِلْوَتَيْنِ وَلاَ الضَّبَّ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُحَرِّمَهَا)) (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ) عَن ابْن عَبَّاس. (9292) ((كَانَ لاَ يَأْكُلُ مُتَّكِئاً وَلاَ يَطَأُ عَقِبَهُ رَجُلاَنِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (9293) ((كَانَ لاَ يَأْكُلُ مِنْ هَدِيَّةٍ حَتَّى يَأْمُرَ صَاحِبَهَا بأَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا لِلشَّاةِ الَّتِي أُهْدِيَتْ لَهُ)) (طب) عَن عمار بن يَاسر. (9294) ((كَانَ لاَ يَتَطَيَّرُ وَلَكِنْ يَتَفَاءَلُ)) (الْحَكِيم وَالْبَغوِيّ) عَن بُرَيْدَة. (9295) ((كَانَ لاَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا أَجْرَى السِّوَاكَ عَلَى فِيهِ)) (ابْن نصر) عَن ابْن عمر. (9296) ((كَانَ لاَ يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ)) (حم ت ن هـ ك) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 349 (9297) ((كَانَ لاَ يَتَوَضَّأُ مِنْ مَوْطِىءٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (9298) ((كَانَ لاَ يَجِدُ مِنَ الدِّقْلِ مَا يَمْلأُ بَطْنَهُ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (9299) ((كَانَ لاَ يُجِيزُ عَلَى شَهَادَةِ الإِفْطَارِ إِلا رَجُلَيْنِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس وَابْن عمر. (9300) ((كَانَ لاَ يُحَدِّثُ حَدِيثاً إِلا تَبَسَّمَ)) (حم) عَن أبي الدَّرْدَاء كَانَ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَذْبَحَ (حم ت هـ ك) عَن بُرَيْدَة. (9301) ((كَانَ لاَ يَدَّخِرُ شَيْئاً لِغَدٍ)) (ت) عَن أنس. (9302) ((كَانَ لاَ يَدعُ أَرْبَعاً قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ)) (خَ د ن) عَن عَائِشَة. (9303) ((كَانَ لاَ يَدَعُ رَكْعَتي الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلاَ فِي الحضَرِ وَلاَ فِي الصَّحَّةِ وَلاَ فِي السَّقَم)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (9304) ((كَانَ لاَ يَدَعُ صَوْمَ أَيَّام الْبِيضِ فِي سَفَرٍ وَلاَ حَضَرٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9305) ((كَانَ لاَ يَدَعُ قِيَامِ اللَّيْلِ وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ صَلَّى قاعِداً)) (د ك) عَن عَائِشَة. (9306) ((كَانَ لاَ يَدْفَعُ عَنْهُ النَّاسُ وَلاَ يُضْرَبُوا عَنْهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9307) ((كَانَ لاَ يُرَاجَعُ بَعْدَ ثَلاَثٍ)) (ابْن قَانِع) عَن زِيَاد بن سعد. (9308) ((كَانَ لاَ يَرُدُّ الطِّيبَ)) (حم خَ ت ن) عَن أنس. (9309) ((كَانَ لاَ يَرْقُدُ مِنْ لَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ فَيَسْتَيْقِظَ إِلاّ تَسَوَّكَ)) (ش د) عَن عَائِشَة. (9310) ((كَانَ لاَ يَرْكَعُ بَعْدَ الْفَرْضِ فِي مَوْضِعٍ يُصَلِّي فِيهِ الْفَرْضَ)) (قطّ) فِي الافراد عَن ابْن عمر. (9311) ((كَانَ لاَ يُسْأَلُ شَيْئاً إِلاّ أَعْطَاهُ أَوْ سَكَتَ)) (ك) عَن أنس كَانَ لاَ يَسْتَلِمُ إِلاّ الحَجَرَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ (ن) عَن ابْن عمر. (9312) ((كَانَ لاَ يُصَافِحُ النِّسَاءَ فِي الْبَيْعَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (9313) ((كَانَ لاَ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ وَلاَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ إِلاّ فِي أَهْلِهِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عمر. (9314) ((كَانَ لاَ يُصَلِّي المَغْرِبَ حَتَّى يُفْطِرَ وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنَ المَاءِ)) (ك هَب) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 350 (9315) ((كَانَ لاَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئاً فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (9316) ((كَانَ لاَ يُصِبُهُ قُرْحَةٌ وَلاَ شَوْكَةٌ إِلاّ وَضَعَ عَلَيْهَا الْحِنَّاءَ)) (هـ) عَن سَلمَة. (9317) ((كَانَ لاَ يَضْحَكُ إِلاّ تَبَسُّماً)) (حم ت ك) عَن جَابر بن سَمُرَة كَان لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ لَيْلاً (حم ق ن) عَن أنس. (9318) ((كَانَ لاَ يُطِيلُ المَوْعِظَةَ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (د ك) عَن جابربن سَمُرَة. (9319) ((كَانَ لاَ يَعْرِفُ فَصْلَ السُّورَةِ حَتَّى يَنْزِلَ عَلَيْهِ بِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (9320) ((كَانَ لاَ يَعُودُ مَرِيضاً إِلاّ بَعْدَ ثَلاَثٍ)) (هـ) عَن أنس. (9321) ((كَان لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ)) (طب) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9322) ((كَانَ لاَ يُفَارِقُهُ فِي الحَضَرِ وَلاَ فِي السَّفَرِ خَمْس: الْمِرْآةُ، وَالْمُكْحُلَةُ، وَالمُشْطُ، وَالسِّوَاكُ، وَالمِدْرَى)) (هق) عَن عَائِشَة. (9323) ((كَانَ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة كَانَ لاَ يَقْعُدُ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ حَتَّى يُضَاءَ لَهُ بِالسِّرَاجِ (ابْن سعد) عَن عَائِشَة كَانَ لاَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ إِلا قالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَبِحَمْدِكَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، وَقالَ لاَ يَقُولُهُنَّ أَحَدٌ حَيْثُ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ إِلاّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ مِنْهُ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المَجْلِسِ (ك) عَن عَائِشَة. (9324) ((كَانَ لاَ يَكادُ يَدَعُ أَحَداً مِنْ أَهْلِهِ فِي يَوْمِ عِيدٍ إِلا أَخْرَجَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (9325) ((كَانَ لاَ يَكادُ يُسْأَلُ شَيْئاً إِلاّ فَعَلَهُ)) (طب) عَن طَلْحَة. (9326) ((كَانَ لاَ يَكادُ يَقُولُ لِشَيْءٍ لاَ فَإِذَا هُوَ سُئِلَ فَأَرَادَ أَنْ يَفْعَلَ قالَ نَعَمْ وَإِذَا لَمْ يُرِدْ أَنْ يَفْعَلَ سَكَتَ)) (ابْن سعد) عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة مُرْسلا. (9327) ((كَانَ لاَ يَكِلُ طَهُورَهُ إِلَى أَحَدٍ وَلاَ صَدَقَتَهُ الّتِي يَتَصَدَّقُ بِهَا يَكُونُ هُوَ الَّذِي يَتَوَلاّهَا بِنَفْسِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9328) ((كَانَ لاَ يَكُونُ فِي المُصَلِّينَ إِلا الجزء: 2 ¦ الصفحة: 351 كَانَ أَكْثَرَهُمْ صَلاَةً وَلاَ يَكُونُ فِي الذَّاكِرِينَ إلاّ كَانَ أَكْثَرَهُمْ ذِكْراً)) (أَبُو نعيم فِي أَمَالِيهِ خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (9329) ((كَانَ لاَ يَلْتَفِتُ وَرَاءَهُ إذَا مَشَى وَكَانَ رُبَّمَا تَعَلّقَ رِدَاؤُهُ بِالشَّجَرَةِ فَلاَ يَلْتَفِتُ حَتَّى يَرْفَعُوهُ عَلَيْهِ)) (ابْن سعد والحكيم وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (9330) ((كَانَ لاَ يُلْهِيهِ عَنْ صَلاَةِ المَغْرِبِ طَعَامٌ وَلاَ غَيْرُهُ)) (قطّ) عَن جَابر. (9331) ((كانَ لاَ يَمْنَعُ شَيْئاً يُسْأَلُهُ)) (حم) عَن أبي أسيد السَّاعِدِيّ. (9332) ((كانَ لاَ يَنَامُ إِلا وَالسَّوَاكُ عِنْدَ رَأْسِهِ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ بَدأَ بِالسِّوَاكِ)) (حم) وَمُحَمّد بن نصر عَن ابْن عمر. (9333) ((كانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَستَنَّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (9334) ((كانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلٌ السَّجْدَةَ وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ)) (حم ت ن ك) عَن جَابر. (9335) ((كانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالزُّمَرَ)) (حم ت ك) عَن عَائِشَة. (9336) ((كانَ لاَ يَنْبَعِثُ فِي الضَّحِكِ)) (طب) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9337) ((كانَ لاَ يَنْزِلُ مَنْزِلاً إِلا وَدَّعَهُ بِرَكْعَتَيْنِ)) (ك) عَن أنس. (9338) ((كانَ لاَ يَنْفُخُ فِي طَعَامٍ وَلاَ شَرَابٍ وَلاَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9339) ((كانَ لاَ يُوَاجِهُ أَحَداً فِي وَجْهِهِ بِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ)) (حم خد د ن) عَن أنس. (9340) ((كانَ لاَ يُوَلِّي وَالِياً حَتَّى يُعَمِّمَهُ وَيُرْخِيَ لَها عَذَبَةً مِنْ جَانِبِ الأَيْمَنِ نَحْوَ الأُذُنِ)) (طب) عَن أُمَامَة. (9341) ((كانَ يُؤْتَى بِالتَّمْرِ فِيهِ دُودٌ فَيُفَتِّشُهُ يُخْرِجَ السُّوسَ مِنْهُ)) (د) عَن أنس. (9342) ((كانَ يُؤْتَى بالصِّبْيَانِ فَيُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ وَيُحَنِّكُهُمْ وَيَدْعُو لَهُمْ)) (ق د) عَن عَائِشَة. (9343) ((كانَ يَأْتِي ضُعَفَاءَ المُسْلِمِينَ وَيَزُورُهُمْ وَيَعُودُ مَرْضَاهُمْ وَيَشْهَدُ جَنَائِزَهُمْ)) (ع طب ك) عَن سهل بن حنيف. (9344) ((كانَ يَأْخُذُ الرُّطَبَ بِيَمِينِهِ وَالْبِطِّيخَ بِيَسَارِهِ فَيَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْبِطِّيخِ وَكَانَ أَحَبَّ الْفَاكِهةِ إِلَيْهِ)) (طس ك وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أنس. (9345) ((كانَ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ مِنْ جِبْرِيلَ خَمْساً خَمْساً)) (هَب) عَن عمر. (9346) ((كانَ يَأْخُذُ المِسْكَ فَيَمْسَحُ بِهِ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ)) (ع) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 352 (9347) ((كانَ يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ مِنْ عَرْضِهَا وَطُولِهَا)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (9348) ((كانَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ)) (هـ) عَن سهل بن سعد، (ت) عَن عَائِشَة، (طب) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (9349) ((كانَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ وَيَقُولُ يُكْسَرُ حرُّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا بِبَرَدِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَبَرْدُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا بِحَرِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (د هق) عَن عَائِشَة. (9350) ((كانَ يَأْكُلُ الخِرْبِزَ بِالرُّطَبِ وَيَقُولُ هُمَا الأَطْيَبَانِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن جَابر. (9351) ((كانَ يَأكُلُ الرُّطَبَ وَيُلْقِي النَّوَى عَلَى الطَّبَقِ)) (ك) عَن أنس. (9352) ((كانَ يَأكُلُ الْعنَبَ خَرْطاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9353) ((كانَ يَأكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ)) (حم ق 4) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (9354) ((كانَ يَأكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَأْكُلَ الصَّدَقَةَ)) (حم طب عَن سلمَان بن سعد) عَن عَائِشَة وَعَن أبي هُرَيْرَة. (9355) ((كانَ يَأكُلُ بِثَلاَثِ أَصَابِعَ وَيَسْتَعِينُ بِالرَّابِعَةِ)) (طب) عَن عَامر بن ربيعَة. (9356) ((كانَ يَأكُلُ بِثَلاَثِ أَصَابعَ وَيَلْعَقُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يَمْسَحَهَا)) (حم م د) عَن كَعْب بن مَالك. (9357) ((كَانَ يَأكُلُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ثُمَّ يُصَلِّي وَلاَ يَتَوَضَّأُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9358) ((كانَ يَأمُرُ أَنْ نَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ)) (م) عَن عَائِشَة. (9359) ((كانَ يَأمُرُ بِإِخْرَاجِ الزَّكاةِ قَبلَ الْغُدُوِّ لِلصَّلاَةِ يَوْمَ الْفِطْرِ)) (ت) عَن ابْن عمر. (9360) ((كانَ يَأمُرُ بِالْبَاهِ وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْياً شَدِيداً)) (حم) عَن أنس. (9361) ((كَانَ يَأمُرُ بِالْعَتَاقَةِ فِي صَلاَةِ الْكُسُوفِ)) (د ك) عَن أَسمَاء. (9362) ((كانَ يَأمُرُ بِالهدِيةِ صِلَةً بَيْنَ النَّاسِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (9363) ((كانَ يَأمُرُ بِتَغْيِيرِ الشَّعْرِ مُخَالَفَةً لِلأَعَاجِمِ)) (طب) عَن عتبَة. (9364) ((كانَ يأمُرُ بِدَفْنِ الشَّعْرِ والأَظَافِر)) (طب) عَن وَائِل بن حجر. (9365) ((كانَ يأمُرُ بِدَفْنِ سَبْعَةِ أَشْيَاءَ مِنَ الإِنْسَانِ الشَّعْرِ وَالظُّفْرِ وَالدَّمِ وَالْحِيْضَةِ وَالسِّنِّ وَالْعَلَقَةِ وَالمَشِيمَةِ)) (الْحَكِيم) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 353 (9366) ((كانَ يَأمُرُ بَنَاتِهُ وَنِسَاءَهُ أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (9367) ((كانَ يَأمُرُ مَنْ أَسْلَمَ أَنْ يَخْتَتِنَ وَلَوْ كانَ ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً)) (طب) عَن قَتَادَة الرهاوي. (9368) ((كانَ يَأمُرُ نِسَاءَهُ إِذَا أَرَادَتْ إِحْدَاهُنَّ أَنْ تَنَامَ أَنْ تَحْمَدَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ وَتُسَبِّحَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ وَتُكَبِّرَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ)) (ابْن مَنْدَه) عَن حَابِس. (9369) ((كانَ يُبَاشِرُ نِسَاءَهُ فَوْقَ الإِزَارِ وَهُنَّ حُيَّضٌ)) (م د) عَن مَيْمُونَة. (9370) ((كانَ يَبْدَأُ إِذَا أَفْطَرَ بِالتَّمْرِ)) (ن) عَن أنس. (9371) ((كانَ يَبْدَأُ بِالشَّرَابِ إِذَا كانَ صَائِماً وَكانَ لاَ يَعِبُّ يَشْرَبُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً)) (طب) عَن أم سَلمَة. (9372) ((كانَ يَبْدُو إلَى التِّلاَعِ)) (د حب) عَن عَائِشَة. (9373) ((كَانَ يَبْعَثُ إِلَى المَطَاهِرِ فَيُؤْتى بِالمَاءِ فَيْشْرَبُهُ يرْجُو بَرَكَةَ أَيْدِي المُسْلِمِينَ)) (طس حل) عَن ابْن عمر. (9374) ((كانَ يَبِيتُ اللَّيَالِيَ المَتَتَابِعَةَ طَاوِياً وَأَهْلُهُ لاَ يَجِدُونَ عشَاءً وَكانَ أَكْثَرَ خُبْزِهِمْ خُبْزُ الشَّعِيرِ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9375) ((كَانَ يَبيعُ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَيَحْبِسُ لأَهْلِهِ قُوتَ سَنَتِهِمْ)) (خَ) عَن عمر. (9376) ((كانَ يَتَّبِعُ الحَرِيرَ مِنَ الثِّيَابِ فَيَنْزَعُهُ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (9377) ((كانَ يَتَّبِعُ الطِّيبَ فِي رِبَاعِ النِّسَاءِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس. (9378) ((كَانَ يَتَبَوَّأ لِبَوْلِهِ كَمَا يَتَبَوَّأ لِمَنْزِلِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (9379) ((كَانَ يَتَحَرَّى صِيَامَ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيس)) (ت ن) عَن عَائِشَة. (9380) ((كَانَ يَتَخَتَّمُ بِالْفِضَّةِ)) (طب) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (9381) ((كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ)) (م) عَن أنس، (د) عَن ابْن عمر. (9382) ((كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ)) (خَ ت) عَن ابْن عمر، (م ن) عَن أنس، (حم ت هـ) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (9383) ((كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ ثُمَّ حَوَّلَهُ فِي يَسَارِهِ)) (عد) عَن ابْن عمر، (وَابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 354 (9384) ((كَانَ يَتَخَلَّفُ فِي المَسِيرِ فَيُزْجِي الضَّعِيفَ وَيُرْدِفُ وَيَدْعُو لَهُمْ)) (د ك) عَن جَابر. (9385) ((كَان يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَت المُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا)) (ت ن هـ) والضياء عَن أبي سعيد. (9386) ((كَان يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرْكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (9387) ((كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَسُوءِ الْعُمْرِ وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ)) (د ن هـ) عَن عمر. (9388) ((كَان يَتَعَوَّذُ مِنْ مَوْتِ الْفَجْأَةِ وَكَان يُعْجِبُهُ أَنْ يَمْرَضَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (9389) ((كَان يَتَفَاءَلُ وَلاَ يَتطَّيَرُ وَكَان يُحِبُّ الاسْمَ الحَسَنَ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (9390) ((كَانَ يَتَمَثَّلُ بِالشِّعْرِ: وَيَأتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لمْ تُزَوِّدِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس، (ت) عَن عَائِشَة. (9391) ((كَان يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ: كَفَى بِالإِسْلاَمِ وَالشَّيْبِ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا. (9392) ((كَان يَتَنَوَّرُ فِي كُلِّ شَهْرٍ وَيُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ فِي كُلِّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (9393) ((كَان يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُقَبِّلُ وَيُصَلِّي وَلاَ يَتَوَضَّأُ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة. (9394) ((كَانَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (حم خَ 4) عَن أنس. (9395) ((كَان يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (9396) ((كَان يَتَوَضَّأُ وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَاثْنَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثاً ثَلاَثاً كُلَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يَفْعَلُ)) (طب) عَن معَاذ. (9397) ((كَانَ يَتَيَمَّمُ بِالصَّعِيدِ فَلَمْ يَمْسَحْ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ إِلا مَرَّةً وَاحِدَةً)) (طب) عَن معَاذ. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 355 (9398) ((كَان يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهَا)) (حم م ت هـ) عَن عَائِشَة. (9399) ((كَانَ يَجْعَلُ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ)) (هـ) عَن أنس وَعَن ابْن عمر. (9400) ((كَانَ يَجْعَلُ يَمِينَهُ لأَكْلِهِ وَشُرْبِهِ وَوُضُوئِهِ وَثِيَابِهِ وَأَخْذِهِ وَعَطَائِهِ، وَشِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (حم) عَن حَفْصَة. (9401) ((كانَ يَجْلِسُ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ حَتَّى يَفْرُغَ المُؤَذِّنُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ ثُمَّ يَجْلِسُ فَلاَ يَتَكَلَّمُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ)) (د) عَن ابْن عمر. (9402) ((كَانَ يَجْلِسُ الْقُرْفُصَاءَ)) (طب) عَن إِيَاس بن ثَعْلَبَة. (9403) ((كَانَ يَجْلِسُ عَلَى الأَرْضِ وَيَأكُلُ عَلَى الأَرْضِ وَيَعْتَقِلُ الشَّاةَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ المَمْلُوكِ عَلَى خُبْزِ الشَّعِيرِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9404) ((كَانَ يُجِلُّ الْعَبَّاسَ إِجْلاَلَ الْوَلَدِ لِلْوَالِدِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9405) ((كانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْخِرْبزِ وَالرُّطَبِ)) (حم ت) فِي الشَّمَائِل، (ن) عَن أنس. (9406) ((كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي السَّفَرِ)) (حم خَ) عَن أنس. (9407) ((كَانَ يُحِبُّ التَّيَامُنَ مَا اسْتَطَاعَ فِي طُهُورِهِ وَتَنَعُّلِهُ وَتَرَجُّلِهِ وَفِي شَأنِهِ كُلِّهِ)) (حم ق 4) عَن عَائِشَة. (9408) ((كَانَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ)) (ق 4) عَن عَائِشَة. (9409) ((كَانَ يُحِبُّ الدُّبَّاءَ)) (حم ت) فِي الشَّمَائِل، (ن هـ) عَن أنس. (9410) ((كَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ)) (د هـ) عَن ابْن بسر. (9411) ((كَانَ يُحِبُّ الْعَرَاجِينَ وَلاَ يَزَالُ فِي يَدَهِ مِنْهَا)) (حم د) عَن أبي سعيد. (9412) ((كَانَ يُحِبُّ الْقِثَّاءَ)) (طب) عَن الرُّبَيِّع بنت معوذ. (9413) ((كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَخْرُجَ إِذَا غَزَا يَوْمَ الخَمِيسِ)) (حم خَ) عَن كَعْب بن مَالك. (9414) ((كانَ يُحِبُّ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى ثَلاَثِ تَمَرَاتٍ أَوْ شَيْءٍ لَمْ تُصِبْهُ النَّارُ)) (ع) عَن أنس. (9415) ((كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَلِيَهُ المُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ فِي الصَّلاَةِ لِيَحْفَظُوا عَنْهُ)) (حم ن هـ ك) عَن أنس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 356 (9416) ((كَانَ يُحِبُّ مِنَ الْفَاكِهةِ الْعِنَبَ وَالْبِطِّيخَ)) (أَبو نعيم فِي الطِّبّ) عَن مُعَاوِيَة بن يزِيد الْعَبْسِي. (9417) ((كَانَ يُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ سَبِّحِ اسْم رَبِّكَ الأَعْلَى)) (حم) عَن عَليّ. (9418) ((كانَ يَحْتَجِمُ)) (ق) عَن أنس. (9419) ((كَانَ يَحْتَجِمُ عَلَى هَامَتِهِ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ وَيَقُولُ مَنْ أَهْرَاقَ مِنَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الدِّمَاءِ فَلاَ يَضُرُّهُ أَنْ لاَ يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ لِشَيْءٍ)) (د هـ) عَن أبي كَبْشَة. (9420) ((كَانَ يَحْتَجِمُ فِي الأَخْدَعَيْنِ وَالْكاهِلِ وَكان يَحْتَجِمُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ)) (ت ك) عَن أنس، (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9421) ((كانَ يَحْتَجِمُ فِي رَأْسِهِ وَيُسَمِّيهَا أُمَّ مُغِيثٍ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (9422) ((كانَ يُحَدِّثُ حَدِيثاً لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لأَحْصَاهُ)) (ق د) عَن عَائِشَة. (9423) ((كَانَ يُحْفي شَارِبَهُ)) (طب) عَن أم عَيَّاش مولاته. (9424) ((كَان يَحْلِفُ لاَ وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ)) (حم خَ ت ن) عَن ابْن عمر. (9425) ((كَان يَحمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ)) (ت ك) عَن عَائِشَة. (9426) ((كَان يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِياً وَيَرْجِعَ مَاشِياً)) (هـ) عَن ابْن عمر. (9427) ((كَان يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدَيْنِ مَاشِياً وَيُصَلِّي بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلاَ إِقَامَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ مَاشِياً فِي طَرِيقٍ آخَر)) (هـ) عَن أبي رَافع. (9428) ((كَانَ يَخْرُجُ فِي الْعِيدَيْنِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (9429) ((كَانَ يَخْطُبُ النِّسَاءَ وَيَقُولُ لَكِ كَذَا وَكَذَا وَجَفْنَةُ سَعْدٍ تَدُورُ مَعِي إِلَيْكِ كُلَّمَا دُرْتُ)) (طب) عَن سهل بن سعد. (9430) ((كانَ يَخْطُبُ بِقَافْ كُلَّ جُمْعَةٍ)) (د) عَن بنت الْحَارِث بن النُّعْمَان. (9431) ((كَانَ يَخْطُبُ قائِماً وَيجْلِسُ بَيْنَ الخُطْبَتَيْنِ وَيَقْرَأُ آيَاتٍ وَيُذَكِّرُ النَّاسَ)) (حم م د ن هـ) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9432) ((كانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ)) (حم) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 357 (9433) ((كَانَ يَدْخُلُ الحَمَّامَ وَيَتَنَوَّرُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن وَاثِلَة. (9434) ((كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ)) (مَالك ق 4) عَن عَائِشَة وَأم سَلمَة. (9435) ((كَانَ يُدْع صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى إِلى خُبْزِ الشَّعِيرِ وَالإِهَالَةِ السَّنِخَةِ)) (ت) فِي الشَّمَائِل عَن أنس. (9436) ((كَانَ يُدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله الْعَظِيمُ الحَلِيمُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلا الله رَبُّ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس، (طب) وَزَاد: اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ فُلاَنٍ. (9437) ((كَانَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)) (خَ ن) عَن أنس. (9438) ((كَانَ يُدِيرُ الْعِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ وَيَغْرِزُهَا مِنْ وَرَائِهِ وَيُرْسِلُ لَهَا ذُؤَابَةً بَيْنَ كَتِفَيْهِ)) (طب هَب) عَن ابْن عمر. (9439) ((كَانَ يَذْبَحُ أُضْحِيَتَهُ بِيَدِهِ)) (حم) عَن أنس. (9440) ((كَانَ يَذْكُرُ الله تَعَالى عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ)) (م د ت هـ) عَن عَائِشَة. (9441) ((كَانَ يَرَى بِاللَّيْلِ فِي الظُّلْمَةِ كَمَا يَرَى بِالنَّهَارِ فِي الضَّوْءِ)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل) عَن ابْن عَبَّاس، (عد) عَن عَائِشَة. (9442) ((كَانَ يَرَى لِلْعَبَّاسِ مَا يَرَى الْوَلَدُ لِوَالِدِهِ يُعَظِّمُهُ وَيُفَخِّمُهُ وَيَبِرُّ قَسَمَهُ)) (ك) عَن عمر. (9443) ((كَانَ يُرْخِي الإِزَارَ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَرْفَعُهُ منْ وَرَائِهِ)) (ابْن سعد) عَن يزِيد بن أبي حبيب مُرْسلا. (9444) ((كانَ يُرْدِفُ خَلْفَهُ وَيَضَعُ طَعَامَهُ عَلَى الأَرْضِ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ المَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ)) (ك) عَن أنس. (9445) ((كَانَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ عُرْياً لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ)) (ابْن سعد) عَن حَمْزَة بن عبد الله بن عتبَة مُرْسلا. (9446) ((كَانَ يَرْكبُ الْحِمَارَ وَيخْصِفُ النَّعْلَ وَيَرْفَعُ الْقَمِيصَ وَيَلْبَسُ الصُّوفَ وَيَقُولُ مَن رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي أَيُّوب. (9447) ((كانَ يَرْكَعُ قَبْلَ الجُمُعَةِ أَرْبَعاً وَبَعْدَهَا أَرْبَعاً لاَ يَفْصِلُ فِي شَيْءٍ مِنْهُنَّ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 358 (9448) ((كَانَ يَزُورُ الأَنْصَارَ وَيُسَلِّمُ عَلَى صِبْيَانِهِمْ وَيَمْسَحُ رُؤُوسَهُمْ)) (ن) عَن أنس. (9449) ((كانَ يَسْتَاكُ بِفَضْلِ وَضُوئِهِ)) (ع) عَن أنس. (9450) ((كانَ يَسْتَاكَ عَرْضاً وَيَشْرَبُ مَصّاً وَيَتَنَفَّسُ ثَلاَثاً وَيَقُولُ هُوَ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ وَأَبْرَأُ)) (الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع طب وَابْن السنى وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن بهز، (هق) عَن ربيعَة بن أَكْثَم. (9451) ((كَانَ يَسْتَجْمِرُ بِأَلُوَّةٍ غَيْرِ مُطَرَّاةٍ وَبِكافُورٍ يَطْرَحُهُ مَعَ الألُوَّةِ)) (م) عَن ابْن عمر. (9452) ((كانَ يَسْتَحِبُّ إِذَا أَفْطَرَ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى لَبَنٍ)) (قطّ) عَن أنس. (9453) ((كَان يَسْتَحِبُّ الجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (د ك) عَن عَائِشَة. (9454) ((كَان يَسْتَحِبُّ الصَّلاَةَ فِي الْحِيطَانِ)) (ت) عَن معَاذ. (9455) ((كَان يَسْتَحِبُّ أَنْ يُسَافِرَ يَوْمَ الخَمِيسِ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (9456) ((كَان يَسْتَحِبُّ أَنْ يَكونَ لَهُ فَرْوَةٌ مَدْبُوغَةٌ يُصَلِّي عَليْهَا)) (ابْن سعد) عَن الْمُغيرَة. (9457) ((كَان يُسْتَعْذَبُ لَهُ المَاءُ مِنْ بُيُوتِ السُّقْيَا، وَفي لَفْظٍ يُسْتَسْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ى لَهُ المَاءُ الْعَذْبُ مِنْ بِئْرِ السُّقْيَا)) (حم د ك) عَن عَائِشَة. (9458) ((كَان يَسْتَعِطُ بِالسِّمْسِمِ وَيَغسِلُ رَأْسَهُ بِالسِّدْرِ)) (ابْن سعد) عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا. (9459) ((كَان يَسْتَغْفرُ لِلصَّفِّ المُقَدَّمِ ثَلاَثاً وَلِلثَّانِي مَرَّةً)) (حم هـ ك) عَن عرباض. (9460) ((كَانَ يَسْتَفْتِحُ دُعَاءَهُ بِسُبْحَانَ رَبِّي الْعَليِّ الأَعْلَى الْوَهَّابِ)) (حم ك) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (9461) ((كَانَ يَسْتَفْتِحُ وَيَسْتَنصِر بِصَعَالِيكِ المُسْلِمِينَ)) (ش طب) عَن أُميَّة بن عبد الله. (9462) ((كَانَ يَسْتمْطِرُ فِي أَوَّلِ مَطَرَهِ يَنْزِعُ ثِيَابَهُ كُلَّهَا إِلا الإِزارَ)) (حل) عَن أنس. (9463) ((كَانَ يَسْجُدُ عَلَى مِسْحٍ)) (طب) ابْن عَبَّاس. (9464) ((كَان يُسْلِتُ المَنِيَّ مِنْ ثَوْبِهِ بِعرْقِ الإِذْخِرِ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ وَيَحُتُّهُ مِنْ ثَوْبِهِ يَابِساً ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ)) (حم) عَن عَائِشَة. (9465) ((كَان يُسَمِّي الأُنْثَى مِنَ الخَيْلِ فَرَساً)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9466) ((كَان يُسَمِّي التَّمْرَ وَاللَّبَنَ الأَطْيَبَانِ)) (ك) عَن عَائِشَة. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 359 (9467) ((كَان يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ)) (د) عَن عَائِشَة. (9468) ((كَانَ يَشُدُّ صُلْبَهُ بِالحَجَرِ مِنَ الْغَرْثِ)) (ابْن سعد) عَن أبي هُرَيْرَة. (9469) ((كَان يَشْرَبُ ثَلاَثَةَ أَنفَاسٍ يُسَمِّي الله فِي أَوَّلِهِ وَيَحْمَدُ الله فِي آخِرِهِ)) (ابْن السّني) عَن نَوْفَل بن مُعَاوِيَة. (9470) ((كَان يُشِيرُ فِي الصَّلاَةِ)) (حم) عَن أنس. (9471) ((كَان يُصَافِحُ النِّسَاءَ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ)) (طس) عَن معقل بن يسَار. (9472) ((كَان يُصْغِي لِلْهِرَّةِ الإِنَاءَ فَتَشْرَبُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا)) (طس حل) عَن عَائِشَة. (9473) ((كانَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعاً وَيَزِيدُ مَا شَاءَ الله)) (حم م) عَن عَائِشَة. (9474) ((كانَ يُصَلِّي الضُّحَى ستَّ رَكَعَاتٍ)) (ت) فِي الشَّمَائِل عَن أنس. (9475) ((كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَسْتَاكُ)) (حم ن هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9476) ((كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ وَيَنْهَى عَنْهَا وَيُوَاصِلُ وَيَنْهَى عَن الْوِصَالِ)) (د) عَن عَائِشَة. (9477) ((كَانَ يُصَلِّي بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ)) (طب) عَن عبيد مَوْلَاهُ. (9478) ((كَانَ يُصلِّي عَلَى الحَصِيرِ وَالْفَرْوَةِ المَدْبُوغَةِ)) (حم د ك) عَن الْمُغيرَة. (9479) ((كَانَ يُصَلِّي عَلَى الخمْرَةِ)) (خَ د ن هـ) عَن مَيْمُونَة. (9480) ((كَانَ يُصلِّي عَلَى الرَّجُلِ يَرَاهُ يَخْدُمُ أَصْحَابَهُ)) (هناد) عَن عَليّ بن أبي رَبَاح مُرْسلا. (9481) ((كَانَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9482) ((كانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ المَكْتُوبَةَ نَزَلَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ)) (حم ق) عَن جَابر كَانَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ (حم ق ت) عَن أنس. (9483) ((كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعاً إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ لاَ يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْليمٍ وَيَقُولُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ تُفْتَحُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ)) (هـ) عَن أبي أَيُّوب. (9484) ((كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ وَبَعْدَ المَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ وَبَعْدَ الْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ وَكانَ لاَ يُصَلِّي بَعْدَ الجُمُعَةِ حَتَّى يَنْصَرِفَ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ)) (مَالك ق د ن) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 360 (9485) ((كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ)) (د) عَن عَليّ. (9486) ((كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا الْوِتْرُ وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ)) (ق د) عَن عَائِشَة. (9487) ((كَانَ يُصَلِّي وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ يَلْعَبَانِ وَيَقْعُدَانِ عَلَى ظَهْرِهِ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (9488) ((كَانَ يَصُومُ الاثْنَيْنَ وَالخَمِيسَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9489) ((كَانَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالخَمِيسَ وَالاثَنَيْنَ مِنَ الجُمُعَةِ الأَخْرَى)) (حم د ن) عَن حَفْصَة. (9490) ((كَان يَصُومُ عَاشُورَاءَ وَيَأْمُرُ بِهِ)) (حم) عَن عَليّ. (9491) ((كَان يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ السَّبْتَ وَالأَحَدَ وَالاثْنَيْنَ وَمِنَ الشَّهْرِ الآخَرِ الثُّلاَثَاءَ وَالأَرْبِعَاءَ وَالخَمِيسَ)) (ت) عَن عَائِشَة. (9492) ((كَان يَصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُل شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَقَلَّمَا كَان يُفْطِرُ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (9493) ((كَان يُضَحِّي بِالشَّاةِ الْوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ)) (ك) عَن عبد الله بن هِشَام. (9494) ((كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ وَكان يُسمِّي وَيُكَبِّرُ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس. (9495) ((كَانَ يَضْرِبُ فِي الخَمْرِ بِالنِّعَال وَالجَرِيدِ)) (هـ) عَن أنس. (9496) ((كَانَ يَضَعُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلاَةِ وَرُبَّمَا مَسَّ لِحْيَتَهُ وَهُوَ يُصَلِّي)) (هق) عَن عَمْرو بن حُرَيْث. (9497) ((كَانَ يُضَمِّرُ الخَيْلَ)) (حم) عَن ابْن عمر. (9498) ((كانَ يَطُوفُ عَلَى جَمِيعِ نِسَائِهِ فِي لَيْلَةٍ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ)) (حم ق 4) عَن أنس. (9499) ((كَانَ يُعَبِّرُ عَلَى الأَسْمَاءِ)) (الْبَزَّار عَن أنس) . (9500) ((كَانَ يُعْجِبُهُ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ أَنْ يَسْمَعَ يَا رَاشِدُ يَا نَجِيحُ)) (ت ك) عَن أنس. (9501) ((كَانَ يُعْجِبُهُ الإِنَاءُ المُنْطَبِقُ)) (مُسَدّد) عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا. (9502) ((كانَ يُعْجِبُهُ الْبِطِّيخُ بِالرُّطَبِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (9503) ((كَانَ يُعْجِبُهُ التَّهَجُّدُ مِنَ اللَّيْلِ)) (طب) عَن جُنْدُب. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 361 (9504) ((كَانَ يُعْجِبُهُ الْثُّفْلُ)) (حم ت فِي الشَّمَائِل ك) عَن أنس. (9505) ((كَانَ يُعْجِبُهُ الحُلْوُ الْبَارِدُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (9506) ((كَانَ يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (9507) ((كَانَ يُعْجِبُهُ الذِّرَاعَانِ وَالْكَتِفُ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9508) ((كانَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ)) (حم ن) عَن أنس. (9509) ((كَانَ يُعْجِبُهُ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ)) (د ك) عَن عَائِشَة. (9510) ((كَانَ يُعْجِبُهُ الْعَرَاجِينُ أَنْ يُمْسكَهَا بِيَدِهِ)) (ك) عَن أبي سعيد. (9511) ((كانَ يُعْجِبُهُ الْفَاغِيَةُ)) (حم) عَن أنس كَانَ يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ الحَسَنُ وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (ك) عَن عَائِشَة. (9512) ((كَانَ يُعْجِبُهُ الْقرْعُ)) (حم حب) عَن أنس. (9513) ((كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الاتْرُجِّ وَكانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الحَمَامِ الأَحْمَرِ)) (طب وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي كَبْشَة، (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن عَليّ، (أَبُو نعيم) عَن عَائِشَة. (9514) ((كانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الخُضْرَةِ وَالمَاءِ الجَاري)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس. (9515) ((كانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ مِنْ مخْضَبٍ مِنْ صُفْرٍ)) (ابْن سعد) عَن زَيْنَب. (9516) ((كانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُدْعَى الرَّجُلُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ وَأَحَبِّ كُنَاهُ)) (ع طب وَابْن قَانِع والباوردي) عَن حَنْظَلَة بن حذيم. (9517) ((كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلاَثاً وَأَنْ يَسْتَغْفِرَ ثَلاَثاً)) (حم د) عَن ابْن مَسْعُود. (9518) ((كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى الرُّطَبِ مَا دَامَ الرُّطَبُ وَعَلَى التَّمْرِ إِذَا لَمْ يَكُنْ رُطَبٌ وَيَختِمُ بِهِنَّ وَيَجْعَلُهُنَّ وِتْراً ثَلاَثاً أَوْ خَمْساً أَوْ سَبْعاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (9519) ((كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَلْقَى الْعَدُوَّ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْس)) (طب) عَن أبي أوفى. (9520) ((كَانَ يَعُدُّ الآيَ فِي الصَّلاَةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (9521) ((كَانَ يُعرَفُ بِرِيحِ الطِّيبِ إِذَا أَقْبَلَ)) (ابْن سعد) عَن إِبْرَاهِيم مُرْسلا. (9522) ((كَانَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ)) (ت ن ك) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 362 (9523) ((كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الحُمَّى وَالأَوْجَاعِ كُلِّهَا أَنْ يَقُولُوا بِاسْمِ الله الْكَبِيرِ أَعُوذُ بِالله الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9524) ((كَانَ يَعْمَلُ عَمَلَ البَيْتِ وَأَكْثَرُ مَا يَعْمَلُ الْخِيَاطَةُ)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة. (9525) ((كَانَ يَعُودُ المَرِيضَ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ)) (د) عَن عَائِشَة. (9526) ((كَانَ يُعِيدُ الْكَلِمةَ ثَلاَثاً لِتُعْقَلَ عَنْهُ)) (ت ك) عَن أنس. (9527) ((كانَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ وَيَتَوَضَّأُ بِالمُدِّ)) (ق د) عَن أنس. (9528) ((كانَ يَغْتَسِلُ هُوَ وَالمَرْأَةُ مِنْ نِسَائِهِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ)) (حم خَ) عَن أنس. (9529) ((كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ)) (حم هـ طب) عَن الْفَاكِه بن سعد. (9530) ((كَانَ يَغْسِلُ مَقْعَدَتَهُ ثَلاَثاً)) (هـ) عَن عَائِشَة. (9531) ((كَانَ يُغَيِّرُ الاسْمَ الْقَبِيحَ)) (ت) عَن عَائِشَة. (9532) ((كَانَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتَمَرَاتٌ، فَإنْ لَمْ تَكُنْ تَمَرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ)) (حم د ت) عَن أنس. (9533) ((كَانَ يَفلي ثَوْبَهُ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ)) (حل) عَن عَائِشَة. (9534) ((كَانَ يُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ ثُمَّ يُصَلِّي وَلاَ يَتَوَضَّأُ)) (حم د ن) عَن عَائِشَة. (9535) ((كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ)) (حم ق 4) عَن عَائِشَة. (9536) ((كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ مُحْرِمٌ)) (قطّ) عَن عَائِشَة. (9537) ((كانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا)) (حم خَ د ت) عَن عَائِشَة. (9538) ((كَانَ يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ وَحَدِيثِهِ عَلَى شَرِّ الْقَوْمِ يَتَأَلَّفُهُ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (طب) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ. (9539) ((كانَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قَسْمِي فِيما أَمْلِكُ فَلاَ تَلُمْنِي فِيما تَمْلِكُ وَلاَ أَمْلِكُ)) (حم 4 ك) عَن عَائِشَة. (9540) ((كانَ يَقْصُرُ فِي السَّفَرِ وَيُتِمُّ وَيُفْطِرُ وَيَصُومُ)) (قطّ هق) عَن عَائِشَة. (9541) ((كانَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً: الحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، ثُمَّ يَقِفُ: الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ الرَّحِيمِ ثُمَّ يَقِفُ)) (ت ك) عَن أم سَلمَة. (9542) ((كانَ يُقَلَّسُ لَهُ يَوْمُ الْفِطْرِ)) (حم هـ) عَن قيس بن سعد. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 363 (9543) ((كانَ يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ وَيَقُصُّ شَارِبَهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ يَرُوحَ إِلَى الصَّلاَةِ)) (طب) عَن أبي هُرَيْرَة. (9544) ((كانَ يَقُولُ لأَحَدِهِمْ عِنْدَ المُعَاتَبَةِ: مَا لَهُ؟ تَرِبَ جَبِينُهُ)) (حم خَ) عَن أنس. (9545) ((كانَ يَقُومُ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ)) (حم ق ت ن هـ) عَن عَائِشَة. (9546) ((كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ)) (ق ت ن هـ) عَن الْمُغيرَة. (9547) ((كانَ يُكَبِّرُ بَيْنَ أَضْعَافِ الخُطْبَةِ يُكْثِرُ التَّكْبيرَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدَيْنِ)) (هـ ك) عَن سعد الْقرظِيّ. (9548) ((كانَ يُكَبِّرُ يَوْمَ الْفِطْرِ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ المُصَلَّى)) (ك هق) عَن ابْن عمر. (9549) ((كانَ يُكَبِّرُ يَوْمَ عَرَفَةَ مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ إِلَى صَلاَةِ العَصْرِ آخِرَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ)) (هق) عَن جَابر. (9550) ((كانَ يَكْتَحِلُ بِالإِثْمِدِ وَهُوَ صَائِمٌ)) (طب هق) عَن أبي رَافع. (9551) ((كانَ يَكْتَحِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ، وَيَحْتَجِمُ كُلَّ شَهْرٍ، وَيَشْرَبُ الدَّوَاءَ كُلَّ سَنَةٍ)) (عد) عَن عَائِشَة. (9552) ((كَانَ يُكْثِرُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ اللَّغْوَ، وَيُطِيلُ الصَّلاَةَ وَيَقْصُرُ الخُطْبَةَ، وَكَانَ لاَ يَأْنَفُ وَلاَ يَسْتَكْبِرُ أَنْ يَمْشيَ مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ وَالْعَبْدِ حَتَّى يَقْضِيَ لَهُ حَاجَتَهُ)) (ن ك) عَن ابْن أبي أوفى، (ك) عَن أبي سعيد. (9553) ((كَانَ يُكْثِرُ الْقِنَاعَ)) (ت) فِي الشَّمَائِل، (هَب) عَن أَنس. (9554) ((كَانَ يُكْثِرُ الْقِنَاعَ، وَيُكْثِرُ دَهْنَ رَأْسِهِ، وَيُسَرِّحُ لِحْيَتَهُ)) (هَب) عَن سهل بن سعد. (9555) ((كَانَ يَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ فِي الصَّلاَةِ)) (طب) عَن أَبي أُمامة. (9556) ((كَانَ يَكْرَهُ الشِّكالَ مِنَ الخَيْلِ)) (حم م 4) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9557) ((كَانَ يَكْرَهُ الْعَطْسَةَ الشَّدِيدَةَ فِي المَسْجِدِ)) (هق) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9558) ((كَانَ يَكْرَهُ الْكُلْيَتَيْنِ لِمَكانِهِمَا مِنَ الْبَوْلِ)) (ابْن السّني فِي الطِّبّ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 364 (9559) ((كَانَ يَكْرَهُ الْكَيَّ وَالطَّعَامَ الحَارَّ وَيَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْبَارِدِ فَإِنَّهُ ذُو بَرَكَةٍ أَلاَ وَإِنَّ الحَارَّ لاَ بَرَكَةَ لَهُ)) (حل) عَن أَنس. (9560) ((كَانَ يَكْرَهُ المَسَائِلَ وَيَعِيبُهَا فَإِذَا سَأَلَهُ أَبُو رَزِينٍ أَجَابَهُ وَأَعْجَبَهُ)) (طب) عَن أُم سَلمَة. (9561) ((كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ رَأْسِ الطَّعَامِ)) (هَب) عَن سلمى. (9562) ((كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الضَّبَّ)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (9563) ((كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُؤْكَلَ الطَّعَامُ الحَارُّ حَتَّى تَذْهَبَ فَوْرَةُ دُخَانِهِ)) (طب) عَن جوَيْرِية. (9564) ((كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُرَى الخَاتَمُ)) (طب) عَن عبّاد بن عَمْرو. (9565) ((كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَرَى الرَّجُلَ جَهِيراً رَفِيعَ الصَّوْتِ، وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَرَاهُ خَفِيضَ الصَّوْتِ)) (طب) عَن أَبي أُمامة. (9566) ((كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَرَى المَرْأَةَ لَيْسَ فِي يَدِهَا أَثَرُ حِنَّاءٍ أَوْ أَثَرُ خِضَابٍ)) (هق) عَن عَائِشَة. (9567) ((كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَطَأَ أَحَدٌ عَقِبَهُ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ يَمِين وَشِمال)) (ك) عَن ابْن عَمْرو. (9568) ((كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَطْلُعَ مِنْ نَعْلَيْهِ شَيْءٌ عَنْ قَدَمَيْهِ)) (حم) فِي الزّهْد، عَن زِيَاد بن سعد مُرْسلا. (9569) ((كَانَ يَكْرَهُ رَفْعَ الصَّوْتِ عِنْدَ الْقِتَالِ)) (طب ك) عَن أَبي مُوسَى. (9570) ((كَانَ يكْرَهُ رِيحَ الْحِنَّاءِ)) (حم د ن) عَن عَائِشَة. (9571) ((كَانَ يَكْرَهُ سَوْرَةَ الدَّمِ ثَلاَثاً، ثُمَّ يُبَاشِرُ بَعْدَ الثَّلاَثِ)) (طب) عَن أُم سَلمَة. (9572) ((كَانَ يَكْرَهُ مِنَ الشَّاةِ سَبْعاً: المَرَارَةَ وَالمَثَانَةَ وَالحَيَا وَالذَّكَرَ وَالأُنْثَيَيْنِ وَالْغُدَّةَ وَالدَّمَ، وَكَانَ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ مُقَدَّمُهَا)) (طس) عَن ابْن عمر، (هق) عَن مُجَاهِد مُرْسلا، (عد هق) عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس. (9573) ((كَانَ يَكْرَهُ نِكَاحَ السِّرِّ حَتَّى يُضْرَبَ بِدُفٍ)) (عَم) عَن أَبي حسن الْمَازِني. (9574) ((كَانَ يَكْسُو بَنَاتِهِ حُمُرَ الْقَزِّ وَالإِبْرِيسَمِ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عمر. (9575) ((كَانَ يَلْبَسَ الْقَلاَنِسَ تَحْتَ الْعَمَائِمِ وَبِغَيْرِ الْعَمَائِمِ، وَيَلْبَسُ الْعَمَائِمَ بِغَيْرِ قَلاَنِسَ، وَكَانَ يَلْبَسُ الْقَلاَنِسَ الْيَمانِيةَ وَهُنَّ الْبِيضُ المُضَرَّبَةُ، وَيَلْبَسُ ذَوَاتَ الجزء: 2 ¦ الصفحة: 365 الآذَانِ فِي الحَرْبِ، وَكَانَ رُبَّمَا نَزعَ قَلَنْسُوَتَهُ فَجَعَلَهَا سُتْرَةً بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي، وَكَانَ مِنْ خُلُقِهِ أَنْ يُسَمِّيَ سِلاَحَهُ وَدَوَابَّهُ وَمَتَاعَهُ)) (الرَّوْيَانِيّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (9576) ((كَانَ يَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ وَيُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ)) (ق د) عَن ابْن عمر. (9577) ((كَانَ يَلْبَسُ بُرْدَهُ الأَحْمَرَ فِي الْعِيدَيْنِ وَالجُمُعَةِ)) (هق) عَن جَابر. (9578) ((كَانَ يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (9579) ((كَانَ يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ لاطِئَةً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (9580) ((كَانَ يَلْبَسُ قَمِيصاً فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ مُسْتَوِيَ الْكُمَّيْنِ بِأَطْرَافِ أَصابِعِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (9581) ((كَانَ يَلْبَسُ قَمِيصاً قَصِيرَ الْكُمَّيْنِ وَالطُّولِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9582) ((كَانَ يَلْحَظُ فِي الصَّلاَةِ يَمِيناً وَشِمالاَ، وَلاَ يَلْوِي عُنُقَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (9583) ((كَانَ يُلْزقُ صَدْرَهُ وَوَجْهَهُ بِالْمُلْتَزَمِ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (9584) ((كَانَ يَلِيهِ فِي الصَّلاَةِ الرِّجَالُ ثُمَّ الصِّبْيَانُ ثُمَّ النِّسَاءُ)) (هق) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (9585) ((كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ مَدًّا)) (حم ن هـ ك) عَن أنس. (9586) ((كَانَ يَمُرُّ بِالصِّبْيَانِ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ)) (خَ) عَن أنس. (9587) ((كَانَ يَمُرُّ بِنِسَاءٍ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ)) (حم) عَن جرير. (9588) ((كَانَ يَمْسَحُ عَلَى وَجْهِهِ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ فِي الْوُضُوء)) (طب) عَن معَاذ. (9589) ((كَانَ يَمْشِي مَشْياً يُعْرَفُ فِيهِ أَنَّهُ لَيْسَ بِعَاجِزِ وَلاَ كَسْلاَنَ)) (ابْن عَسَاكِر) ، عَن ابْن عَبَّاس. (9590) ((كَانَ يَمُصُّ اللِّسَانَ)) (الترقفي فِي جزئِه) عَن عَائِشَة. (9591) ((كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيُحْيِيَ آخِرَهُ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (9592) ((كَانَ يَنَامُ حَتَّى يَنْفُخَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي وَلاَ يَتَوَضَّأُ)) (حم) عَن عَائِشَة. (9593) ((كَانَ يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ وَلاَ يَمسُّ مَاءً)) (حم ت ن هـ) عَن عَائِشَة. (9594) ((كَانَ يَنْحَرُ أُضْحِيَتَهُ بِالْمُصَلَّى)) (خَ د ن هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 366 (9595) ((كَانَ يَنْزِلُ مِنَ الْمِنْبَرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَيُكَلِّمُهُ الرَّجُلُ فِي الحَاجَةِ فَيُكَلِّمُهُ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ إِلَى مُصَلاهُ فَيُصَلِّي)) (حم 4 ك) عَن أنس. (9596) ((كَانَ يَنْصَرِفُ مِنَ الصَّلاَةِ عَنْ يَمِينِهِ)) (ع) عَن أنس. (9597) ((كَانَ يَنْفِثُ فِي الرُّقْيَةِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (9598) ((كَانَ يُوتِرُ عَلَى الْبَعِيرِ)) (ق) عَن ابْن عمر. (9599) ((كَانَ يُوتِرُ مِنْ أَوَّل اللَّيْلِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ)) (حم) عَن أبي مَسْعُود. (9600) ((كَانَ يُلاَعِبُ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ وَيَقُولُ: يَا زُوَيْنِبُ يَا زُوَيْنِبُ مِرَاراً)) (الضياء) عَن أَنس. تمّ الْجُزْء الثَّانِي من الْفَتْح الْكَبِير ويليه الْجُزْء الثَّالِث وأوله حرف اللَّام. الجزء: 2 ¦ الصفحة: 367 (حرف اللَّام) (( (ز) لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لاَ أَدَعَ إِلاَّ مُسْلِماً)) (مدت) عَن عمر. (9601) ((لأَذُودَنَّ عَنْ حَوْضِي رِجَالاً كَمَا تُذَادُ الْغَرِيبَةُ مِنَ الإِبِلِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (9602) ((لأَشْفَعَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ جَنَاحُ بَعُوضَةٍ مِنْ إِيمَانٍ)) (قطّ) عَن أنس. (9603) (( (ز) لأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بَيْضَاءَ فَيَجْعَلُهَا الله هَبَاءً مَنْثُوراً أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهُمْ قَوْمٌ إِذَا خَلوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا)) (هـ) عَن ثَوْبَان. (9604) ((لأَلْقَيَنَّ الله مِنْ قَبْلِ أَن أُعْطِيَ أَحَداً مِنْ مَالِ أَحَدٍ شَيْئاً بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ)) (هق) عَن أبي سعيد. (9605) (( (ز) لله أَشَدُّ أَذَناً إِلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الرَّجُلِ الحَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; قَيْنَتِهِ)) (هـ حب ك هَب) عَن فضَالة بن عبيد. (9606) (( (ز) لله أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلاَةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَّجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَما هُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِذْ هُوَ بهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ. أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ)) (م) عَن أنس. (9607) ((لله أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ إِذَا سَقَطَ عَلَيْهِ بَعِيرُهُ قَدْ أَضَلَّهُ بِأَرْضِ فَلاَةٍ)) (ق) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 3 (9608) ((لله أَضَنُّ بِعَبْدِهِ الُمؤْمِنِ مِنْ أَحَدِكُمْ بكَرِيمَةِ مَالِهِ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَى فِرَاشِهِ)) (الْحَكِيم، عَن ابْن عَمْرو) . (9609) ((لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9610) ((لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ التَّائِبِ مِنَ الظَّمْآنِ الْوَارِدِ، وَمِنَ الْعَقِيمِ الْوَالِدِ، وَمِنَ الضَّالِّ الْوَاجِدِ فَمَنْ تَابَ إِلَى الله تَوْبَةً نَصُوحاً أَنْسَى الله حَافِظَيْهِ وَجَوارِحَهُ وَبِقَاعَ الأَرْضِ كُلِّهَا خَطَايَاهُ وَذُنُوبَهُ)) (أَبُو الْعَبَّاس بن ترْكَان الْهَمدَانِي فِي كتاب التائبين، عَن أبي الجون مُرْسلا) . (9611) (( (ز) لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلاً وَبِهِ مَهْلِكُهُ وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ فَطَلَبَها حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الحَرُّ وَالْعَطَشُ قالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكانِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ عَلَيْهَا زَادُهُ طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَالله أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ المُؤْمِنِ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ)) (حم ق ت) عَن ابْن مَسْعُود. (9612) ((لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنَ الْعَقِيمِ الْوَالِدِ، وَمِنَ الضَّالِّ الْوَاجِدِ، وَمِنَ الظَّمْآنِ الْوَارِدِ)) (ابْن عَسَاكِر فِي أَمَالِيهِ، عَن أبي هُرَيْرَة) . (9613) ((لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ أَضَلَّ رَاحِلَتَهُ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ فَطَلَبَها فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا فَتَسَجَّى لِلْمَوْتِ فَبَيْنَما هُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِذْ سَمِعَ وَجْبَةَ الرَّاحِلَةِ حِينَ بَرَكَتْ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَإِذَا هُوَ بِرَاحِلَتِهِ)) (حم هـ) عَن أبي سعيد. (9614) ((لله أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ)) (حم ت) عَن أبي مَسْعُود. (9615) ((لأَنْ أَتَصَدَّقَ بِخَاتَمِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَلْفِ دِرْهَمٍ أُهْدِيهَا إِلَى الْكَعْبَةِ)) (طس) عَن عَائِشَة. (9616) ((لأَنْ أَذْكُرَ الله تَعَالَى مَعَ قَوْمٍ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلأَنْ أَذْكُرَ الله مَعَ قَوْمٍ بَعْدَ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (هَب) عَن أنس. (9617) ((لأَنْ أُشَيِّعَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِ الله وَأَكُفَّهُ عَلَى رَحْلِهِ غَدْوَةً أَوْ رَوَحَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حمهك) عَن معَاذ بن أَنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 4 (9618) ((لأَنْ أَطَأَ عَلَى جَمْرَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَأَ عَلَى قَبْرٍ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9619) ((لأَنْ أُطْعِمَ أَخاً فِي الله مُسْلِماً لُقْمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَم، وَلأَنْ أُعْطِيَ أَخاً فِي الله مُسْلِماً دِرْهَماً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَشَرَةٍ، وَلأَنْ أُعْطِيهِ عَشْرَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ رَقَبَةً)) (هناد هَب) عَن بديل مُرْسلا. (9620) ((لأَنْ أُعِينَ أَخِي المُؤْمِنَ عَلَى حَاجَتِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَاعْتِكافِهِ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ)) (أَبُو الغنائِم التَّرْس فِي قَضَاء الحوائِج، عَن ابْن عمر) . (9621) ((لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكرُونَ الله تَعَالَى مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ الله مِنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً)) (د) عَن أنس. (9622) ((لأَنْ أَقولَ سُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُلله، وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَالله أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (9623) ((لأَنْ أُمَتَّعَ بِسَوْطٍ فِي سَبِيلِ الله أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ آمُرَ بِالزِّنَى ثُمَّ أُعْتِقَ الْوَلَدَ)) (ك) عَن عَائِشَة. (9624) ((لأَنْ أُمَتَّعَ بِسَوْطٍ فِي سَبِيلِ الله أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ وَلَدَ الزِّنَى)) (ك) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9625) ((لأَنْ أَمْشِيَ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ سَيْفٍ أَوْ أَخْصِفَ نَعْلِي بِرِجْلِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْشِيَ عَلَى قَبْرِ مُسْلِمٍ وَمَا أُبَالِي أَوَسَطَ الْقَبْرِ قَضَيْتُ حَاجَتِي أَوْ وَسَطَ السُّوقِ)) (هـ) عَن عقبَة بن عَامر. (9626) ((لأَنْ تُصَلِّيَ المَرْأَةُ فِي بَيْتِهَا خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي حُجْرَتِهَا: وَلأَنْ تُصَلِّيَ فِي حُجْرَتِهَا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الدَّارِ، وَلأَنْ تُصَلِّيَ فِي الدَّارِ خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي المَسْجِدِ)) (هق) عَن عَائِشَة. (9627) ((لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ ثُمَّ يَغْدُوَ إِلى الجَبَلِ فَيَحْتَطِبَ فَيَبيعَ فَيَأْكُلَ وَيَتَصَدَّقَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ)) (قن) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9628) ((لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ الجَبَلَ فَيَجِيءَ بِحُزْمَةِ الحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 5 فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ الله بِهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ)) (حم خَ هـ) عَن الزبير بن الْعَوام. (9629) ((لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ)) (ت) عَن جابربن سَمُرَة. (9630) ((لأَنْ يَتَصَدَّقَ المَرْءُ فِي حَيَاتِهِ بِدِرْهَمٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِمِائَةٍ عِنْدَ مَوْتِهِ)) (دحب) عَن أَبي سعيد. (9631) ((لأَنْ يَجْعَلَ أَحَدُكُمْ فِي فِيهِ تُرَاباً خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ فِي فِيهِ مَا حَرَّمَ الله)) (هَب) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9632) ((لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ)) (حم م د ن هـ) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9633) ((لأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرِ نِسْوَةٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ، وَلأَنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشَرَةِ أَبْيَاتٍ أَيْسَرُ لهُ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ بَيْتِ جَارِهِ)) (حم خد طب) عَن المقدادبن الْأسود. (9634) ((لأَنْ يَطَأَ الرَّجُلُ عَلَى جَمْرَةٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَطَأَ عَلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; قَبْرٍ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (9635) ((لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لاَ تَحِلُّ لَهُ)) (طب) عَن معقل بن يسَار. (9636) ((لأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَتَصَدَّقَ مِنْهُ وَيَسْتَغْنِيَ بِهِ عَنِ النَّاسِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَل رَجُلاً أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ، ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِأَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا أَفْضَلُ مِنَ الْيَدِ السُّفْلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ)) (م ت) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9637) ((لأَنْ يَقُومَ أَحَدُكُمْ أَرْبَعِينَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي)) (حم هـ، والضياء) عَن زيد بن خَالِد. (9638) ((لأَنْ يَلْبَسَ أَحَدُكُمْ ثَوْباً مِنْ رِقَاعٍ شَتَّى خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ بِأَمانَتِهِ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ)) (حم، عَن أَنس) . الجزء: 3 ¦ الصفحة: 6 (9639) (( (ز) لأَنْ يَمْتَلِىءَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحاً حَتَّى يَرِيَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِىءَ شِعْراً)) (حمق 4) عَن أَبي هُرَيْرَة، (حم م هـ) عَن سعد، (طب) عَن سلمَان، وَعَن ابْن عمر. (9640) ((لأَنْ يَمْتَلِىءَ جَوْفُ رَجُلٍ قَيْحاً حَتَّى يَرِيَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِىءَ شِعْراً)) (حم ق 4) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9641) (( (ز) لأَنْ يَمْنَحَ الرَّجُلُ أَخَاهُ أَرْضَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا خَرَاجاً مَعْلُوماً)) (حم م د ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9642) ((لأَنْ يَهْدِيَ الله عَلَى يَدَيْكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ)) (طب) عَن أَبي رَافع. (9643) ((لأَنَا أَشَدُّ عَلَيْكُمْ خَوْفاً مِنَ النِّعَمِ مِنِّي مِنَ الذُّنُوبِ أَلاَ إِنَّ النِّعَمَ الَّتِي لاَ تُشْكَرُ هِيَ الحَتفُ الْقَاضِي)) (ابْن عَسَاكِر، عَن الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر بلاغاً) . (9644) ((لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنَ الدَّجَّالِ، مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ مَاءٌ أَبْيَضُ، وَالآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ نَارٌ تَأَجَّجُ، فَإِمَّا أَدْرَكَهُنَّ وَاحِدٌ مِنْكُمْ فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَاراً ثُمَّ لْيَغْمِسْ ثُمَّ لْيُطَأْطِىءْ رَأْسَهُ فَيَشْرَبْ فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ وَإِنَّ الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى عَلَيْهَا ظُفْرَةٌ غَلِيظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كاتِبٍ وَغَيْرِ كاتِبٍ)) (حم ق د) عَن حُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود مَعًا) . (9645) ((لأَنَا مِنْ فِتْنَةِ السَّرَّاءِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنْ فِتْنَةِ الضَّرَّاءِ إِنَّكُمُ ابْتُلِيْتُمْ بِفِتْنَةِ الضَّرَّاءِ فَصَبَرْتُمْ، وَإِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضْرَاءُ)) (الْبَزَّار حل هَب) عَن سعد. (9646) ((لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)) (م هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9647) ((لَئِنْ بَقِيتُ لآمُرَنَّ بِصِيَامِ يَوْمٍ قَبْلَهُ أَوْ يَوْمٍ بَعْدَهُ يَعْنِي يَوْمَ عاشُورَاءَ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (9648) (( (ز) لَئِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ الله لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ)) (تد) عَن عمر. (9649) (( (ز) لَئِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ الله لأَنْهَيَنَّ أَنْ يُسَمَّى رَباحٌ وَنَجِيحٌ وَأَفْلَحُ وَيَسَارٌ)) (هك) عَن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 7 (9650) (( (ز) لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ المَلَّ وَلاَيَزَالُ مَعَكَ مِنَ الله ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (9651) (( (ز) لأَنْهَيَنَّ أَنْ يُسَمَّى بِنَافِعٍ وَبَرَكَةَ وَيَسَارٍ)) (ت) عَن عمر. (9652) (( (ز) لَبَّيْكَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ الحَقِّ لَبَّيْكَ)) (حم ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9653) (( (ز) لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ إِنَّمَا الْخَيْرُ خَيْرُ الآخِرَةِ)) (ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (9654) (( (ز) لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِن الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ)) (حمق 4) عَن ابْن عمر، (حمخ) عَن عَائِشَة، (مده) عَن جَابر، (ن) عَن ابْن مَسْعُود، (حم) عَن ابْن عَبَّاس، (ع) عَن أنس، (طب) عَن عَمْرو بن معدي كرب. (9655) (( (ز) لَبَنُ الدَّرِّ يُحْلَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كانَ مَرْهُوناً، وَالظَّهْرُ يُرْكبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كانَ مَرْهُوناً وَعَلَى الَّذِي يَرْكَبُ وَيَحْلُبُ النَّفَقَةُ)) (د) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9656) ((لِتَأْخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ فَإِنِّي لاَ أَدْرِي لَعَلِّي لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هذِهِ)) (م) عَن جَابر. (9657) ((لَتُؤَدُّنَّ الحُقُوقُ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ تَنْطَحُهَا)) (حم م خد ت) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9658) ((لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ الله عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ)) (الْبَزَّار، طس) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9659) (( (ز) لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ أَوْ ذِرَاعاً بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا حُجْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قالُوا الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قالَ فَمَنْ)) (حم ق هـ) عَن أَبي سعيد، (ك) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9660) (( (ز) لَتَتْرُكُنَّ المَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ مَا كانَتْ تَأْكُلُهَا الطَّيْرُ وَالسِّبَاعُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9661) (( (ز) لِتَخْرُجِ الْعَوَاتِقُ، وَذَوَاتُ الخُدُودِ وَالحُيَّضُ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى)) (خَ ن هـ) عَن أُم عَطِيَّة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 8 (9662) (( (ز) لَتَخْرُجَنَّ الظَّعِينَةُ مِنَ المَدِينَةِ حَتَّى تَدْخُلَ الْحِيرَةَ لاَ تَخَافُ أَحَداً)) (حل) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9663) (( (ز) لَتَدْخُلُنَّ الجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَشَرَدَ عَلَى الله كَشِرَادِ الْبَعِيرِ الْبَعِيرِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9664) (( (ز) لِتَدَعِ الصَّلاَةَ فِي كُلِّ شَهْرٍ أَيَّامَ قُرْئِهَا، ثُمَّ تَتَوَضَّأْ لِكُلِّ صَلاَةٍ فَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ)) (ك) عَن فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش، لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذرَاعٍ حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ حُجْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمْ، وَحَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ جَامَعَ امْرَأَتَهُ بِالطَّرِيقِ لَفَعَلْتُمُوهُ (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9665) ((لَتَزْدَحِمَنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ عَلَى الحَوْضِ ازْدِحَامَ إِبِلٍ وَرَدَتْ لِخَمْسٍ)) (طب) عَن الْعِرْبَاض. (9666) ((لَتَسْتَحِلَّنَّ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاهُ)) (حم والضياء، عَن عبَادَة بن الصَّامِت) . (9667) (( (ز) لَتُسَوُّنَّ الصُّفُوفَ، أَوْ لَتُطْمَسَنَّ الْوُجُوهُ، وَلَتَغُضُنَّ أَبْصَارَكُمْ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُكُمْ)) (حمطب) عَن أبي أُمَامَة. (9668) (( (ز) لَتُسَوُّنَّ لِصُفُوفِكُمْ فِي صَلاَتِكُمْ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ قُلُوبِكُمْ)) (حمطب) عَن النُّعْمَان بن بشير. (9669) (( (ز) لَتَغْشَيَّنَّ أُمَّتِي بَعْدِي فِتَنٌ يَمُوتُ فِيهَا قَلْبُ الرَّجُلِ كَمَا يَمُوتُ بَدَنُهُ)) (نعيم بن حَمَّاد فِي الْفِتَن، عَن ابْن عمر) . (9670) ((لَتَفْتَحُنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ وَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الجَيْشُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الجَيْشُ)) (حمك) عَن بشر الغنوي) . (9671) (( (ز) لَتَفْتَحَنَّ عِصَابَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ كَنْزَ آلِ كِسْرَى الَّذِي فِي الأَبْيَضِ)) (م) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9672) ((لَتُقَاتِلُنَّ المُشْرِكِينَ حَتَّى يُقَاتِلَ بَقِيَّتُكُمُ الدَّجَّالَ عَلَى نَهْرِ الأُرْدُنِ أَنْتُمْ شَرْقِيَّهُ وَهُمْ غَرْبِيَّهُ)) (طب) عَن نهيك بن صريم. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 9 (9673) (( (ز) لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ الله بَيْنَ وُجُوهِكُمْ)) (ن) عَن النُّعْمَان بن بشير. (9674) ((لِتَكُنْ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ)) (حم) عَن أبي مُوسَى. (9675) ((لَتُمْلأَنَّ الأَرْضُ جَوْراً وَظُلْماً، فَإِذَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً يَبْعَثُ الله رَجُلاً مِنِّي اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي فَيَمْلَؤُهَا عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً فَلاَ تَمْنَعُ السَّمَاءُ شَيْئاً مِنْ قَطْرِهَا، وَلاَ الأَرْضُ شَيْئاً مِنْ نَبَاتِهَا يَمْكُثُ فِيكُمْ سَبْعاً أَوْ ثَمَانِياً فَإِنْ أَكْثَرَ فَتِسْعاً)) (البزارطب) عَن قُرَّة الْمُزنِيّ. (9676) ((لَتُمْلأَنَّ الأَرْضُ ظُلْماً وَعُدْوَاناً، ثُمَّ لَيَخْرُجَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي حَتَّى يَمْلأَهَا قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَعُدْوَاناً)) (الْحَارِث، عَن أبي سعيد) . (9677) ((لَتُنْقُضَنَّ عُرَى الإِسْلاَمِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا فَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلاَةُ)) (حمحبك) عَن أبي أُمَامَة. (9678) (( (ز) لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلام عُرْوَةً عُرْوَةً وَلَتَكُونَنَّ أَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ وَلَتَخْرُجَنَّ عَلَى أَثَرِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الدَّجَّالُونَ الثَّلاَثَةُ)) (ك) عَن حُذَيْفَة. (9679) ((لَتُنْتَقَوُنَّ كَمَا يُنْتَقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; التَّمْرُ مِنَ الحُثَالَةِ فَلْيَذْهَبَنَّ خِيَارُكُمْ وَلْيَبْقَيَنَّ شِرَارُكُمْ فَمُوتُوا إِنِ اسْتَطَعْتُمْ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9680) ((لَتَنْتَهِكُنَّ الأَصَابِعَ بِالطُّهُورِ أَوْ لَتَنْتَهِكَنَّهَا النَّارُ)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود. (9681) (( (ز) لِتَنْتَظِرْ عِدَّةَ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ الَّتِي كانَتْ تَحِيضُهُنَّ مِنَ الشَّهْرِ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهَا الَّذِي أَصَابَهَا فَلْتتْرُكِ الصَّلاَةَ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنَ الشَّهْرِ فَإِذَا خَلَّفَتْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَلْتَغْتَسِلْ ثُمَّ لْتَسْتَثْفِرْ بثَوْبٍ ثُمَّ لِتُصَلِّ)) (دن) عَن أم سَلمَة. (9682) ((لِجَهَنَّمَ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ بَابٌ مِنْهَا لِمَنْ سَلَّ السَّيْفَ عَلَى أُمَّتِي)) (حمت) عَن ابْن عمر. (9683) (( (ز) لَحَامِلُ الْقُرْآنِ إِذَا عَمِلَ بِهِ فَأَحَلَّ حَلاَلَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ يَشْفَعُ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلَّهُمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ)) (هَب) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 10 (9684) ((لَحَجَّةٌ أَفْضَلُ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ وَلَغَزْوَةٌ أَفْضَلُ مِنْ عَشْرِ حَجَّاتٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (9685) (( (ز) لِحَامِلِ الْقُرْآنِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)) (م) عَن أبي أُمَامَة. (9686) ((لَحْمُ الصَّيْدِ حَلاَلٌ لَكُمْ مَا لَمْ تَصِيدُوهُ أَوْ يُصَادُ لَكُمْ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (9687) (( (ز) لَحْمُ صَيْدِ الْبَرِّ لَكُمْ حَلاَلٌ مَا لَمْ تَصِيدُوهُ أَوْ يُصَادُ لَكُمْ)) (حم د ت حب ك) عَن جَابر. (9688) ((لَحْمُ صَيْدِ الْبَرِّ لَكُمْ حَلاَلٌ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ مَا لَمْ تَصِيدُوهُ أَوْ يُصَادُ لَكُمْ)) (ك) عَن جَابر. (9689) (( (ز) لَدِرْهَمٌ أُعْطِيهِ فِي عَقْلٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسَةٍ فِي غَيْرِهِ)) (ع) عَن أنس. (9690) (( (ز) لَذِكْرُ الله بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ خَيْرٌ مِنْ حَطْمِ السَّيُوفِ فِي سَبِيلِ الله)) (فر) عَن أنس. (9691) ((لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى الله مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ)) (قن) عَن ابْن عَمْرو. (9692) (( (ز) لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى الله مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقَ)) (هـ) عَن الْبَراء. (9693) ((لِسَانُ الْقَاضِي بَيْنَ جَمْرَتَيْنِ إِمَّا إِلَى الجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ)) (فر) عَن أَنس. (9694) ((لَسْتُ أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي غَوْغَاءَ تَقْتُلُهُمْ وَلاَ عَدُوّاً يجْتَاحُهُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِّي أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مُضِلِّينَ إِنْ أَطَاعُوهُمْ فَتَنُوهُمْ، وَإِنْ عَصَوْهُمْ قَتَلُوهُمْ)) (طب) عَن أَبي أَمامة. (9695) ((لَسْتُ أَدْخُلُ دَاراً فِيهَا نَوْحٌ، وَلاَ كَلْبٌ أَسْوَدُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (9696) ((لَسْتُ أَنَا حَمَلْتُكُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الله حَمَلَكُمْ وَإِنِّي وَالله إِنْ شَاءَ الله لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا إِلاَّ أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا)) (خَ) عَن أَبي مُوسَى. (9697) ((لَسْتُ مِنْ دَدٍ وَلاَ الدَّدُ مِنِّي)) (خد هق) عَن أَنس، (طب) عَن مُعَاوِيَة. (9698) ((لَسْتُ مِنْ دَدٍ ولاَ الدَّدُ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنَ الْبَاطِلِ وَلاَ الْبَاطِلُ مِنِّي)) (ابْن عَسَاكِر) ، عَن أَنس. (9699) ((لَسْتُ مِنَ الدُّنْيَا وَلَيْسَتْ مِنِّي إِنِّي بُعِثْتُ وَالسَّاعَةَ نَسْتَبِقُ)) (الضياء) عَن أَنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 11 (9700) (( (ز) لِسُرَادِقِ النَّارِ أَرْبَعَةُ جُدُرٍ كِثَفُ كُلِّ جِدَارٍ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً)) (حم ت حب ك) عَن أَبي سعيد. (9701) ((لَسَفْرَةٌ فِي سَبِيلِ الله خَيْرٌ مِنْ خَمْسِينَ حَجَّةً)) (أَبو الْحسن الصيقلي فِي الْأَرْبَعين) ، عَن أَبي المضاء. (9702) ((لَسِقْطٌ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَارِسٍ أُخَلِّفُهُ خَلْفِي)) (هـ) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9703) ((لَشِبْرٌ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (هـ) عَن أَبي سعيد، (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (9704) ((لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُلٍ)) (ك) عَن جَابر. (9705) ((لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ)) (حم ك) عَن أَنس. (9706) ((لَعَثْرَةٌ فِي كَدٍّ حَلاَلٍ عَلَى عَيِّلٍ مَحْجُوبٍ أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ ضَرْبِ بِسَيْفٍ حَوْلاً كامِلاً لاَ يَجِفُّ دَماً مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ)) (ابْن عَسَاكِر) ، عَن عُثْمَان. (9707) (( (ز) لَعَلَّكَ آذَاكَ هُوَامُّكَ احْلَقْ رَأْسَكَ، وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، وَأَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ أَوْ انْسُكْ شَاةً)) (قد) عَن كَعْب بن عجْرَة. (9708) ((لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ)) (ت ك) عَن أَنس. (9709) (( (ز) لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ، لاَ حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ)) (ق ن) عَن عَائِشَة. (9710) (( (ز) لَعَلَّكُمْ تُقَاتِلُونَ قَوْماً فَتَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ فَيَتَّقُونَكُمْ بِأَمْوَالِهِمْ دُونَ أَنْفُسِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ فَيُصَالِحُونَكُمْ عَلَى صُلْحٍ فَلاَ تُصِيبُوا مِنْهُمْ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَإِنَّهُ لاَ يَصْلُحُ لَكُمْ)) (د) عَن رجل. (9711) (( (ز) لَعَلَّكُمْ تَقْرَؤُونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ لاَ تَفْعَلُوا إِلاَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَإِنَّهُ لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا)) (د) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (9712) (( (ز) لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ أَقْوَاماً يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا، فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا وَصَلُّوا مَعَهُمْ وَاجْعَلُوهَا سُبْحَةً)) (حم ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 12 (9713) ((لَعَلَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ بَعْدِي مَدَائِنَ عِظَاماً وَتَتَّخِذُونَ فِي أَسْوَاقِهَا مَجَالِسَ، فَإِذَا كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَرُدُّوا السَّلاَمَ وَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِكُمْ، وَاهْدُوا الأَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;، وَأَعِينُوا المَظْلُومَ)) (طب) عَن وَحشِي. (9714) (( (ز) لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ يَغْلِي مِنْهُ أُمُّ دِمَاغِهِ، يَعْنِي أَبَاطَالِبٍ)) (حم ق) عَن أبي سعيد. (9715) (( (ز) لَعَلَّهُ يُخفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس. (9716) (( (ز) لَعَنَ الله آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ)) (حم ن) عَن عليّ. (9717) ((لَعَنَ الله آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَهُ وَكَاتِبَهُ)) (حم د ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (9718) (( (ز) لَعَنَ الله آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ هُمْ فِيهِ سَوَاءٌ)) (حمم) عَن جَابر. (9719) ((لَعَنَ الله الخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا، وَبائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا)) (دك) عَن ابْن عمر. (9720) ((لَعَنَ الله الخَامِشَةَ وَجْهَهَا، وَالشَّاقَّةَ جَيْبَهَا، وَالدَّاعِيَةَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ)) (هـ حب) عَن أبي أُمَامَة. (9721) ((لَعَنَ الله الرَّاشِيَ وَالمُرْتَشِي فِي الحُكْمِ)) (حم ت ك) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9722) ((لَعَنَ الله الرَّاشِيَ وَالمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ الَّذِي يَمْشِي بَيْنَهُمَا)) (حم) عَن ثَوْبَان. (9723) ((لَعَنَ الله الرِّبَا وَآكِلَهُ وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالمُسْتَوْشِمَةَ، وَالنَّامِصَةَ وَالمُتَنَمِّصَةَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (9724) ((لَعَنَ الله الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ المَرْأَةِ، وَالمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ)) (د ك) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9725) ((لَعَنَ الله الرَّجُلَةَ مِنَ النِّسَاءِ)) (د) عَن عَائِشَة. (9726) ((لَعَنَ الله الزَّهْرَةَ فَإِنَّهَا هِيَ الَّتِي فَتَنَتِ المَلَكَيْنِ هَارُوتَ وَمَارُوتَ)) (ابْن رَاهَوَيْه وَابْن مرْدَوَيْه، عَن عليّ) . (9727) ((لَعَنَ الله السَّارِقَ يَسْرِقُ الْبَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَسْرِقُ الحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ)) (حم ق ن هـ) عَن أَبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 13 (9728) ((لَعَنَ الله الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ المُصَلِّيَ وَغَيْرَ المُصَلِّي اقْتُلُوهَا فِي الْحِلِّ وَالحَرَمِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (9729) ((لَعَنَ الله الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ نَبِيّاً وَلاَ غَيْرَهُ إِلاَّ لَدَغَتْهُمْ)) (هَب) عَن عليّ. (9730) ((لَعَنَ الله الْقَاشِرَةَ وَالْمَقْشُورَةَ)) (حم) عَن عَائِشَة. (9731) ((لَعَنَ الله الَّذِينَ يُشَقِّقُونَ الخُطَبَ تَشْقِيقَ الشِّعرِ)) (حم) عَن مُعَاوِيَة. (9732) ((لَعَنَ الله المُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ)) (حم د ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (9733) ((لَعَنَ الله المُحَلِّلَ وَالمُحَلَّلَ لَهُ)) (حم 3) عَن عليّ، (ت ن) عَن ابْن مَسْعُود، (ت) عَن جَابر. (9734) ((لَعَنَ الله المُخْتَفِيَ وَالمُخْتَفِيَةَ)) (هق) عَن عَائِشَة. (9735) ((لَعَنَ الله المُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، وَالمُتَرَجِّلاَتِ مِنَ النِّسَاءِ)) (خد ت) عَن ابْن عَبَّاس. (9736) ((لَعَنَ الله المُسَوِّفَاتِ الَّتِي يَدْعُوهَا زَوْجُهَا إِلَى فِرَاشِهِ فَتَقُولُ سَوْفَ حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (9737) ((لَعَنَ الله المُفَسِّلَةَ الَّتِي إِذَا أَرَادَ زَوْجُهَا أَنْ يَأْتِيَهَا. قالَتْ أَنَا حَائِضٌ)) (ع) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9738) ((لَعَنَ الله النَّائِحَةَ وَالمُسْتَمِعَةَ)) (حم د) عَن أَبي سعيد. (9739) ((لَعَنَ الله الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ الله)) (حم ق 4) عَن ابْن مَسْعُود. (9740) ((لَعَنَ الله الْوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالمُسْتَوْشِمَةَ)) (حمق 4) عَن ابْن عمر. (9741) (( (ز) لَعَنَ الله الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (9742) (( (ز) لَعَنَ الله الْيَهُودَ إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَيْهِمُ الشُّحُومَ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا ثَمَنَهَا، وَإِنَّ الله إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ أَكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ)) (حمد) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 14 (9743) (( (ز) لَعَنَ الله الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ)) (حم) عَن أُسَامَة بن زيد، (حم ق ن) عَن عَائِشَة وَابْن عَبَّاس مَعًا، (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (9744) ((لَعَنَ الله زَائِرَاتِ الْقُبُورِ وَالمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا المَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ)) (3 ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9745) ((لَعَنَ الله زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ)) (حمهك) عَن حسان بن ثَابت، (حم ت هـ) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9746) ((لَعَنَ الله مَنْ يَسِمُ فِي الْوَجْهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9747) ((لَعَنَ الله مَنْ رَأَى مَظْلُوماً فَلَمْ يَنْصُرْهُ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (9748) ((لَعَنَ الله مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي)) (طب) عَن ابْن عمر. (9749) ((لَعَنَ الله مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا وَبَيْنَ الأَخِ وَأَخِيهِ)) (هـ) عَن أَبي مُوسَى. (9750) ((لَعَنَ الله مَنْ قَعَدَ وَسَطَ الحَلْقَةِ)) (حم د ت ك) عَن حُذَيْفَة. (9751) ((لَعَنَ الله مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ الله مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ الله، وَلَعَنَ الله مَنْ آوَى مُحْدِثاً، وَلَعَنَ الله مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ)) (حم م ن) عَن عليّ. (9752) ((لَعَنَ الله مَنْ مَثَّلَ بِالْحَيَوَانِ)) (حم ق ن) عَن ابْن عمر. (9753) ((لُعِنَ عَبْدُ الدِّينَارِ لُعِنَ عَبْدُ الدِّرْهَمِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (9754) ((لُعِنَتِ الْقَدَرِيَّةُ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيّاً)) (قطّ، فِي الْعِلَل) عَن عليّ. (9755) ((لَعْنَةُ الله عَلَى الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي)) (حم د ت هـ) عَن ابْن عَمْرو. (9756) (( (ز) لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ الله خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ وَلَقَابُ قَوْسٍ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ)) (خَ) عَن أَبي هُرَيْرَة. (9757) ((لَغَزْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَرْبَعِينَ حَجَّةً)) (عبد الْجَبَّار الْخَولَانِيّ فِي تَارِيخ داريا) ، عَن مَكْحُول مُرْسلا. (9758) ((لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 15 أَوْ مَوْضِعُ قِدِّهِ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَوِ اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ لَمَلأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحاً وَلأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حم ق ت هـ) عَن أَنس. (9759) (( (ز) لَقَدْ أُشْبِعَ سَلْمَانُ عِلْماً)) (ابْن سعد) ، عَن أَبي صَالح مُرْسلا. (9760) (( (ز) لَقَد أَعْجَبَنِي أَنْ تَكُونَ صَلاَةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةً حَتَّى لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبُثَّ رِجالاً فِي الدُّورِ يُنَادُونَ النَّاسَ لِحِين الصَّلاَةِ وَحَتَّى هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رِجالاً يَقُومُونَ عَلَى الآطَامِ يُنَادُونَ المُسْلِمِينَ بِحِينِ الصَّلاَةِ)) (د ك) عَن رجل. (9761) (( (ز) لَقَدْ أَعْذَرَ الله إِلَى عَبْدٍ أَحْيَاهُ حَتَّى بَلَغَ سِتِّينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً لَقَدْ أَعْذَرَ الله إِلَيْهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9762) ((لَقَدْ أَكَلَ الدَّجَّالُ الطَّعَامَ وَمَشَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فِي الأَسْوَاقِ)) (حم) عَن عمر بن حُصَيْن. (9763) ((لَقَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَتَجَوَّزَ فِي الْقَوْلِ فَإِنَّ الجَوَازَ فِي الْقَوْلِ هُوَ خَيْرٌ)) (د هَب) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ. (9764) (( (ز) لَقَدْ أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خِفْتُ عَلَى أَسْنَانِي)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (9765) ((لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ عَشْرُ آياتٍ مَنْ أَقَامَهُنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ: قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ. الآيَاتِ)) (حم ك) عَن عمر. (9766) (( (ز) لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعاً: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ. إِلَى قَوْلِهِ عَظِيماً)) (م) عَن أَنس. (9767) (( (ز) لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً)) (حم خَ ت) عَن عمر. (9768) (( (ز) لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِزْمَاراً مِنَ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)) (حل) عَن أَنس. (9769) (( (ز) لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنْ أَصْوَاتِ آلِ دَاوُدَ)) (مُحَمَّد بن نصر) عَن الْبَراء. (9770) (( (ز) لَقَدْ أُوتِيَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ يَعْنِي أَبَامُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (حم ن هـ) عَن أَبي هُرَيْرَة، (ن) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 16 (9771) ((لَقَدْ أُوذِيتُ فِي الله وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ وَأُخِفْتُ فِي الله وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلاَثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي ولِبِلاَلٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدِ إِلاَّ شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلاَل)) (حم ت هـ حب) عَن أنس. (9772) (( (ز) لَقَدْ أَوْصَانِي جِبْرِيلُ بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ)) (طس) عَن زيد بن ثَابت. (9773) ((لَقَدْ بَارَكَ الله لِرَجُلٍ فِي حَاجَةٍ أَكْثَرَ الدُّعَاءَ فِيهَا أُعْطِيهَا أَوْ مُنِعَهَا)) (هَب خطّ) عَن جَابر. (9774) (( (ز) لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا أَهْلُ المَدِينَةِ لَقُبِلَ مِنْهُمْ)) (دت) عَن وَائِل. (9775) (( (ز) لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَقُبِلَتْ مِنْهُ، يَعْنِي مَاعِزاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9776) (( (ز) لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله)) (حم م د ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (9777) (( (ز) لَقَدْ تَحَجَّرْتَ وَاسِعاً)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (9778) (( (ز) لَقَدْ خَظَرْتَ، رَحْمَةُ الله وَاسِعَةٌ إِنَّ الله تَعَالَى خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَأَنْزَلَ رَحْمَةً يَتَعَاطَفُ بِهَا الْخَلاَئِقُ جِنُّهَا وَإِنْسُهَا وَبَهَائِمُهَا، وَعِنْدَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ أَتَقُولُونَ هُوَ أَضَلُّ أَمْ بَعِيرُهُ)) (حم د ك) عَن جُنْدُب. (9779) (( (ز) لَقَدْ دَنَتْ مِنِّي الجَنَّةُ حَتَّى لَوِ اجْتَرَأْتُ عَلَيْهَا لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا وَدَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ أَيْ رَبِّ وَأَنَا فِيهِمْ، وَرَأَيْتُ امْرَأَةً تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ لَهَا فَقُلْتُ مَا شَأْنُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ قالَ حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعاً لاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلاَ هِيَ أَرْسَلْتَهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ)) (حم هـ) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر. (9780) ((لَقَدْ رَأَيْتُ الآنَ مُنْذُ صَلَّيْتُ لَكُمُ الجَنَّةَ وَالنَّارَ مُمَثَّلَتَيْنِ فِي قِبْلَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْجِدَارِ فَلَمْ أَرَ كالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)) (خَ) عَن أنس. (9781) ((لَقَدْ رَأَيْتُ الْمَلاَئِكَةَ تُغَسِّلُ حَمْزَةَ)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا. (9782) ((لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلاً يَتَقَلّبُ فِي الجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 17 (9783) (( (ز) لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي الْحِجْرِ وَقُرَيْشٌ تَسْأْلُنِي عَنْ مَسْرَايَ فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْهَا فَكَرِبْتُ كَرْباً مَا كَرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ فَرَفَعَهُ الله لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَإِذَا مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; قائِمٌ يُصَلِّي فَإِذَا رَجُلٌ جَعْدٌ ضَرْبٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قائِمٌ يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهاً عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قائِمٌ يُصَلِّي أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ، يَعْنِي نَفْسَهُ فَحَانَتِ الصَّلاَةُ فَأَمَمْتُهُمْ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلاَةِ قالَ قائِلٌ يَا مُحَمَّدُ: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَبَدَأَنِي بِالسَّلاَمِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (9784) ((لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أُحُدٍ وَمَا فِي الأَرْضِ قُرْبِي مَخْلُوقٌ غَيْرُ جِبْرِيلَ عَنْ يَمِينِي وَطَلْحَةَ عَنْ يَسَارِي)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9785) (( (ز) لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ الله عَلَيْهِ تَعْبُدُ الله لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ. أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّة، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِىءُ المَاءُ النَّارَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ. أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ. رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ: مَنْ أَسْلَمَ سَلِمَ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ. أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ قالَ: يَا نَبِيَّ الله وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ قالَ ثَكِلَتْكَ أُمّكَ يَا مَعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)) (حم ت ك هـ هَب) عَن معَاذ، (زَاد طب هَب) إِنكَ لَنْ تَزَالَ سَالِماً مَا سَكَتَّ فَإِذَا تَكَلَّمْتَ كُتِبَ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ. (9786) (( (ز) لَقَدْ طَافَ اللَّيْلَةَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ كُلَّهُنَّ تَشْكُو زَوْجَهَا مِنَ الضَّرْبِ وَايْمُ الله لاَ تَجِدُونَ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ خيَارَكُمْ)) (د ن هـ حب ك) عَن اياس الدوسي. (9787) (( (ز) لَقَدْ طَهَّرَ الله أَهْلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الجَزِيرَةِ مِنَ الشِّرْكِ إِنْ لَمْ تُضِلُّهُمُ النُّجُومُ)) (ابْن خُزَيْمَة طب) عَن الْعَبَّاس. (9788) (( (ز) لَقَدْ قَرَأْتُهَا يَعْنِي سُورَةَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ فَكانُوا أَحْسَنَ مَرْدُوداً مِنْكُمْ كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ قَالُوا وَلاَ بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الحَمْدُ)) (ت) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 18 (9789) (( (ز) لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)) (م د) عَن جوَيْرِية. (9790) (( (ز) لَقَدْ قُلْتُ كلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ)) (دت) عَن عَائِشَة. (9791) (( (ز) لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ وَكانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثعَالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ فِإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي فَقَالَ إِنَّ الله قَدْ سَمِعَ كَلاَمَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِم فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قالَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أُطبِّقُ عَلَيْهِمْ الأَخْشَبَيْنِ قُلْتُ بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ الله مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ الله وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)) (حم ق) عَن عَائِشَة. (9792) ((لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلاً يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أُحرِّقُ عَلَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود. (9793) ((لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ فِتْيَتِي فَيَجْمَعُوا حِزَماً مِنْ حطَبٍ ثُمَّ آتِيَ قَوْماً يُصَلُّونَ فِي بيُوتِهِمْ لَيْسَتْ بِهِمْ عِلَّةٌ فَأُحَرِّقُهَا عَلَيْهِمْ)) (دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (9794) ((لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَأُنَبِّهَ فَأَعْهَدَ أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُونَ أَوْ يَتَمَنَّى المُتَمَنُّونَ ثُمَّ قُلْتُ يَأْبَى الله وَيَدْفَعُ المُؤْمِنُونَ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (9795) ((لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْناً يَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهُ كَيْفَ يُوَرِّثهُ وَهُوَ لاَ يَحِلُّ لَهُ كَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لاَ يَحِلُّ لَهُ؟)) (حم م د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (9796) ((لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّ الرُّومَ وَفَارِسَ يَصْنَعُونَ ذَلِكَ فَلا يَضُرُّ أَوْلاَدَهُمْ)) (مَالك حمم 4) عَن جدامة بنت وهب. (9797) ((لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لاَ أَقْبَلَ هَدِيَّةً إِلاَّ مِنْ قُرَشِيٍّ أَوْ أَنْصَارِيٍّ أَوْ ثَقَفِيٍّ أَوْ دَوْسِيٍّ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (9798) ((لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلاَباً مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اسْتَجْمَعَتْ غَلَيَاناً)) (حم ك) عَن الْمِقْدَاد بن الْأسود. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 19 (9799) ((لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله)) (حم م 4) عَن أبي سعيد، (مَه) عَن أبي هُرَيْرَة، (ن) عَن عَائِشَة. (9800) (( (ز) لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله الحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ الله رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ: قَالُوا كَيْفَ هِيَ لِلأَحْيَاءِ قالَ أَجْوَدُ وَأَجْوَدُ)) (هـ، والحكيم طب) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (9801) (( (ز) لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله فَإِنَّ نَفْسَ المُؤْمِنِ تَخْرُجُ رَشْحاً وَنَفْسُ الْكافِرِ تَخْرُجُ مِنْ شِدْقِهِ كَمَا تَخْرُجُ نَفْسُ الْحِمَارِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (9802) (( (ز) لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله فَإِنَّهُ مَنْ كانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله عِنْدَ المَوْتِ دَخَلَ الجَنَّة يَوْماً مِنَ الدَّهْرِ وَإِنْ أَصَابَهُ قَبْلَ ذَلِكَ مَا أَصَابَهُ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (9803) (( (ز) لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَقُولُوا الْثّبَاتَ الثّبَاتَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (9804) ((لَقِيَامُ رَجُلٍ فِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ الله عَزَّوَجَلَّ سَاعَةً أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً)) (هق خطّ) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (9805) (( (ز) لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَقْرِىءْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّيَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ وَأَنَّهَا قِيعَانٌ وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ الله وَالْحَمْدُ لله وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (9806) (( (ز) لَقِيتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى فَتَذَاكَرُوا أَمْرَ السَّاعَةِ فَرَدُّوا أَمْرَهُمْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِهَا فَرَدُّوا الأَمْرَ إِلَى مُوسَى فَقَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِهَا فَرَدُّوا الأَمْرَ إِلَى عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَقَالَ أمَّا وَجْبَتُهَا فَلاَ يَعْلَمُ بِهَا أَحَدٌ إِلاَّ الله وَفِيمَا عَهِدَ إِلَيَّ رَبِّي أَنَّ الدَّجَّالَ خَارِجٌ وَمَعِي قَضِيبَانِ فَإِذَا رَآنِي ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فَيُهْلِكُهُ الله إِذَا رَآنِي حَتَّى إِنَّ الحَجَرَ وَالشَّجَرَ لَيَقُولُ يَا مُسْلِمُ إِنَّ تَحْتِي كافِراً فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ فَيُهْلِكُهُمْ الله ثُمَّ يَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلاَدِهِمْ وَأَوْطَانِهِمْ فَعِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فَيَطَؤُونَ بِلاَدَهُمْ لاَ يَأْتُونَ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ أَهْلَكوهُ وَلاَ يَمُرُّونَ عَلَى مَاءٍ إِلاّ شَرِبُوهُ ثُمَّ يَرْجِعُ النَّاسُ إِلَيَّ فَيَشْكُونهُمْ فَأدْعُو الله عَلَيْهِمْ فَيُهْلِكُهُمْ ويُمِيتُهُمْ حَتَّى تَجْوِيَ الأَرْضُ مِنْ نَتْنِ رِيحِهِمْ فَيُنْزِلُ الله المَطَرَ فَيَجْتَرِفُ أَجْسَادَهُمْ حَتَّى يَقْذِفَهُمْ فِي الْبَحْرِ ثُمَّ تُنْسَفُ الْجِبَالُ وَتَمُدُّ الأَرْضُ مَدَّ الأَدِيمِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 20 فَفِيمَا عَهِدَ إِليَّ رَبِّ أَنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِذَا كانَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَإِنَّ السَّاعَةَ كَالحَامِلِ المُتِمِّ لاَ يَدْرِي أَهْلُهَا مَتى تَفْجَؤُهُمْ بِوِلاَدَتِهَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً)) (حم هـ ك) عَن ابْن مَسْعُود. (9807) ((لَقيدُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (9808) (( (ز) لَكَ الجَنَّةُ عَلَيَّ يَا طَلْحَةُ غَداً)) (أَبُو نعيم فِي فَضَائِل الصَّحَابَة) عَن عمر. (9809) (( (ز) لَكَ بِهَا سُبْعُمِائَةِ نَاقَةٍ مَخْطُومَةٍ فِي الجَنَّةِ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (9810) ((لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سُبْعُمِائَةِ نَاقَةٍ كُلُّها مَخْطُومَةٌ)) (حم م ن) عَن ابْن مَسْعُود. (9811) (( (ز) لَكَ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ)) (طب) عَن مخول السّلمِيّ. (9812) (( (ز) لَكَ مَا نَوَيْتَ يَا يَزِيدُ وَلَكَ مَا أَخَذْتَ يَا مَعْنُ)) (حم خَ) عَن معن بن يزِيد. (9813) (( (ز) لَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (9814) (( (ز) لَكُمْ أَنْ لاَ تُحَشَّرُوا وَلاَ تُعَشَّرُوا وَلاَ خَيْرَ فِي دِينٍ لَيْسَ فِيهِ رُكُوعٌ)) (حمد) عَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي. (9815) (( (ز) لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَمَا يَكُونُ لَحْماً وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ فَلاَ تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود. (9816) (( (ز) ل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ أَحْسَنُ الْجِهَادِ وَأَجْمَلُهُ حَجٌّ مَبْرُورٌ)) (خَ ن) عَن عَائِشَة. (9817) (( (ز) لِكُلِّ ابْنِ آدَمَ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَى فَزِنَى الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَى اللِّسَانِ المَنْطِقُ وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ وَالْيَدَانِ يَزْنِيَانِ فَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلاَنِ يَزْنِيَانِ فَزِنَاهُمَا المَشْيُ وَالْفَمُ يَزْنِي وَزنَاهُ الْقُبَلُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (9818) (( (ز) لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ أُمَّتِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ)) (ق ن) عَن أنس. (9819) ((لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ وَمَجُوسُ أُمَّتِي الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ قَدَرَ إِنْ مَرِضُوا فَلاَ تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلاَ تَشْهَدُوهُمْ)) (حم) عَن ابْن عمر. (9820) ((لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ وَمَجُوسُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ قَدَرَ فَإِنْ مَرِضُوا فَلاَ تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلاَ تَشْهَدُوهُمْ وَهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ وَحَقٌّ عَلَى الله أَنْ يَحْشُرَهُمْ مَعَهُ)) (حم د) عَن حُذَيْفَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 21 (9821) ((لِكُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْبِرِّ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ وَإِنَّ بَابَ الصِّيَامِ يُدْعَى الرَّيَانَ)) (طب) سهل بن سعد. (9822) (( (ز) لِكُلِّ بَشَرٍ رِزْقُهُ مِنَ الدُّنْيَا هُوَ يَأْتِيهِ لاَ مَحَالَةَ فَمَنْ رَضِيَ بِهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَوَسِعَهُ وَمَنْ لَمْ يَرْضَهُ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ وَلَمْ يَسَعْهُ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (9823) (( (ز) لِكُلِّ بَنِي أُمَ عَصَبَةٌ يَنْتَمُونَ إِلَيْهِ إِلاَّ وَلَدَ فَاطِمَةَ فَأَنَا وَلِيُّهُمْ وَأَنَا عَصَبَتُهُمْ)) (طب) عَن فَاطِمَة الزهراء. (9824) ((لِكُلِّ بَنِي أُمَ عَصَبَةٌ يَنْتَمُونَ إِلَيْهِمْ إِلاَّ ابْنَيْ فَاطِمَةَ فَأَنَا وَلِيُّهُمَا وَعَصَبَتُهُمَا)) (ك) عَن جَابر. (9825) ((لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرِىءَ بِإِذْنِ الله تَعَالَى)) (حمم) عَن جَابر. (9826) ((لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ وَدَوَاءُ الذُّنُوبِ الاسْتِغْفَارِ)) (فر) عَن عَليّ. (9827) ((لِكُلِّ سُورَةٍ حَظُّهَا مِنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)) (حم) عَن رجل. (9828) ((لِكُلِّ سَهْوٍ سَجْدَتَانِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ)) (حم د هـ) عَن ثَوْبَان. (9829) ((لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ تُفْسِدُهُ وَآفَاتُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدِّينِ وُلاَةُ السُّوءِ)) (الْحَارِث) عَن ابْن مَسْعُود. (9830) ((لِكُلِّ شَيْءٍ أُسٌّ وَأُسُّ الإِيمَانِ الْوَرَعُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ فَرْعٌ، وَفَرْعُ الإِيمَانِ الصَّبْرُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَسَنَامُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ عَمِّي الْعَبَّاسُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ سِبْطٌ وَسِبْطُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ الحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ جَنَاحٌ وَجَنَاحُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَلِكُلِّ شَيْءٍ مِجَنٌّ وَمِجَنُّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (9831) (( (ز) لِكُلِّ شَيْءٍ بَابٌ وَبَابُ الْعِبَادَةِ الصِّيَامُ)) (أبوالشيخ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (9832) ((لِكُلِّ شَيْءٍ حَصَادٌ وَحَصَادُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (9833) ((لِكُلِّ شَيْءٍ حِلْيَةٌ وَحِلْيَةُ الْقُرْآنِ الصَّوْتُ الحَسَنُ)) (عب والضياء) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 22 (9834) ((لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَزَكَاةُ الجَسَدِ الصَّوْمُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب) عَن سهل بن سعد. (9835) ((لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَزَكَاةُ الدَّارِ بَيْتُ الضِّيَافَةِ)) (الرَّافِعِيّ) عَن ثَابت. (9836) ((لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَة آيِ الْقُرْآنِ آيَةُ الْكُرْسِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (9837) (( (ز) لِكُلِّ شَيْءٍ صَفْوَةٌ وَصَفْوَةُ الإِيمَانِ الصَّلاَةُ وَصَفْوَةُ الصَّلاَةِ التَّكْبِيرَةُ الأُولَى)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (9838) ((لِكُلِّ شَيْءٍ صَفْوَةٌ وَصَفْوَةُ الصَّلاَةِ التَّكْبِيرَةُ الأُولَى)) (ع هَب) عَن أبي هُرَيْرَة، (حل) عبد الله بن أبي أوفى. (9839) ((لِكُلِّ شَيْءٍ طَرِيقٌ وَطَرِيقُ الجَنَّةِ الْعِلْمُ)) (فر) عَن ابْن عمر. (9840) ((لِكُلِّ شَيْءٍ عَرُوسٌ وَعَرُوسُ الْقُرْآنِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نُ)) (هَب) عَن عَليّ. (9841) ((لِكُلِّ شَيْءٍ مَعْدِنٌ وَمَعْدِنُ التَّقْوَى قُلُوبُ الْعَارِفِينَ)) (طب) عَن ابْن عمر، (هَب) عَن عمر. (9842) ((لِكُلِّ شَيْءٍ مِفْتَاحٌ وَمِفْتَاحُ الْجَنَّةِ حُبُّ المَسَاكِينِ وَالْفُقَرَاءِ)) (ابنلال) عَن ابْن عمر. (9843) ((لِكُلِّ شَيْءٍ مِفْتَاحٌ وَمِفْتَاحُ السَّمَوَاتِ قَوْلُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله)) (طب) عَن معقل بن يسَار. (9844) ((لِكُلِّ عَبْدٍ صَائِمٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ أُعْطِيهَا فِي الدُّنْيَا أَوْ ذُخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عمر. (9845) ((لِكُلِّ عَبْدٍ صِيتٌ فَإِنْ كانَ صَالِحاً وُضِعَ فِي الأَرْضِ وَإِنْ كانَ سَيِّئاً وُضِعَ فِي الأَرْضِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (9846) ((لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ عِنْدَ اسْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن أبي سعيد. (9847) ((لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حمق) عَن أنس، (حم م) عَن ابْن مَسْعُود، (م) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 23 (9848) (( (ز) لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَنْصَبُ بِغَدْرَتِهِ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (9849) (( (ز) لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ أَلاَ وَلاَ غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْراً مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ)) (م) عَن أبي سعيد. (9850) ((لِكُلِّ قَرْنٍ سَابِقٌ)) (حل) عَن أنس. (9851) ((لِكُلِّ قَرْنٍ مِنْ أُمَّتِي سَابِقُونَ)) (حل) عَن ابْن عمر. (9852) (( (ز) لِكُلِّ قَوْمٍ سَادَةٌ حَتَّى إِنَّ لِلنَّحْلِ سَادَةً)) (فر) عَن أبي مُوسَى. (9853) ((لِكُلِّ نَبِيٍّ تَرِكَةٌ وَإِنَّ تَرِكَتِي وَضَيْعَتِي الأَنْصَارُ فَاحْفَظُونِي فِيهِمْ)) (طس) عَن أنس. (9854) ((لِكُلِّ نَبِيَ حَرَمٌ وَحَرَمِي الْمَدِينَةُ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (9855) ((لِكُلِّ نَبِيٍّ خَلِيلٌ فِي أُمَّتِهِ وَإِنَّ خَلِيلِي عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (9856) (( (ز) لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ وَإِنِّي أُرِيدُ إِنْ شَاءَ الله أَنْ أَدَّخِرَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9857) (( (ز) لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ وَإِنِّي خَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9858) (( (ز) لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ وَإِنِّي خَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ الله مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً)) (مته) عَن أبي هُرَيْرَة. (9859) (( (ز) لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا فَأُرِيدُ أَنْ أخْتَبِىءَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (9860) (( (ز) لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ يَدْعُو بِهَا فَيُسْتَجَابُ لَهُ فَيُؤْتَاهَا وَإِنِّي خَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حمق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9861) ((لِكُلِّ نَبِيَ رَفِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَرَفِيقِي فِيهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ)) (ت) عَن طَلْحَة، (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 24 (9862) ((لِكُلِّ نَبِيَ رَهْبَانِيَّةٌ وَرَهْبَانِيَّةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله)) (حم) عَن أنس. (9863) (( (ز) لِلابْنَةِ النِّصْفُ وَلابْنَةِ الابْنِ السُّدُسُ وَمَا بَقِيَ فَلِلأُخْتِ)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود. (9864) ((لِلإِمَامِ وَالمُؤَذِّنِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُمَا)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9865) ((لِلبِكْرِ سَبْعٌ وَلِلثَّيِّبِ ثَلاَثٌ)) (م) عَن أم سَلمَة، (هـ) عَن أنس. (9866) ((لِلْتَّوْبَةِ بَابٌ بِالمَغْرِبِ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ عَاماً لاَيَزَالُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حَتَّى يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا)) (طب) عَن صَفْوَان بن عَسَّال. (9867) ((لِلْجَارِ حَقٌّ)) (الْبَزَّار والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن سعيد بن زيد. (9868) ((لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ سَبْعَةٌ مُغْلَقَةٌ وَبَابٌ مَفْتُوحٌ لِلتَّوْبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ)) (طب ك) عَن ابْن مَسْعُود. (9869) ((لِلْحُرَّةِ يَوْمَانِ وَلِلأَمَةِ يَوْمٌ)) (ابْن مَنْدَه) عَن الْأسود بن عويم. (9870) ((لِلرّجَالِ حَوَارِيٌّ وَلِلنِّسَاءِ حَوَارِيَّةٌ فَحَوَارِيُّ الرِّجَالِ الزُّبَيْرُ وَحَوارِيَّةُ النِّسَاءِ عَائِشَةُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن يزِيد بن أبي حبيب معضلاً. (9871) ((لِلرَّحِمِ لِسَانٌ عِنْدَ الْمِيزَانِ تَقُولُ يَارَبِّ مَنْ قَطَعَنِي فَاقْطَعْهُ وَمَنْ وَصَلَنِي فَصِلْهُ)) (طب) عَن بُرَيْدَة. (9872) ((لِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ)) (حمد والضياءُ) عَن الْحُسَيْن، (د) عَن عَليّ، (طب) عَن الهرماس بن زِيَاد. (9873) (( (ز) لِلشَّهِيدِ عِنْدَ الله سَبْعُ خِصَالٍ يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ وَيُزَوَّجُ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَيَشْفَعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَاناً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ)) (حم ت هـ) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب. (9874) (( (ز) لِلصَّائِمِ عِنْدَ إِفْطَارِهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)) (الطَّيَالِسِيّ هَب) عَن ابْن عمر. (9875) (( (ز) لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 25 (9876) (( (ز) لِلصَّائِمِينَ بَابٌ فِي الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ لاَ يَدْخُلُ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ، مَنْ دَخَلَ فِيهِ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَداً)) (ن) عَن سهل بن سعد. (9877) ((لِلصَّفِّ الأَوَّلِ فَضْلٌ عَلَى الصُّفُوفِ)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر. (9878) ((لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9879) ((لِلْغَازِي أَجْرُهُ وَلِلْجَاعِلِ أَجْرُهُ وَأَجْرُ الْغَازِي)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (9880) ((لِلْمَائِدِ أَجْرُ شَهِيدٍ وَلِلْغَرِيقِ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ)) (طب) عَن أمّ حرَام. (9881) (( (ز) لِلْمُؤْمِنِ أَرْبَعَةُ أَعْدَاءٍ: مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ، وَمُنَافِقٌ يُبْغِضُهُ، وَشَيْطَانٌ يُضِلُّهُ، وَكَافِرٌ يُقَاتِلُهُ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (9882) ((لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خِصَالٍ: يعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَنْصَحُ لَهُ إِذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ)) (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (9883) ((لِلْمَرْأَةِ سِتْرَانِ: الْقَبْرُ وَالْزَّوْجُ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (9884) (( (ز) لِلْمُسَافِرِ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ)) (حم م ن هـ) عَن عَليّ، (حم 4 حب) عَن خذيمة بن ثَابت، (حم ت خَ) عَن عَوْف بن مَالك، (طب) عَن أُسَامَة بن شريك والبراء بن عَازِب وَجَرِير البَجلِيّ وَصَفوَان بن عَسَّال والمغيرة بن شُعْبَة ويعلى بن مرّة وَأبي بكرَة، (طس) عَن أنس وَابْن عمر، (ع) عَن عمر، (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن بِلَال، (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة، (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن مَالك بن سعد عَن أبي مَرْيَم، (الباوردي) عَن خَالِد بن عرفطة، (ابْن عَسَاكِر) عَن يسَار، (أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي) عَن عمروبن أُميَّة الضمرِي. (9885) (( (ز) لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ أَرْبَعُ خِلاَلٍ: يُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ)) (حم هـ ك) عَن أبي مَسْعُود. (9886) ((لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ بِالمَعْرُوفِ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُشمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَتْبَعُ جَنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ، وَيُحِبُّ لهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) (حم ت هـ) عَن عَليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 26 (9887) ((لِلْمُصَلِّي ثَلاَثُ خِصَالٍ: يَتَنَاثَرُ الْبِرُّ مِنْ عَنَانِ السَّمَاءِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ، وَتَحُفُّ بِهِ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ لَدُنْ قَدَمَيْهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ، وَيُنَادِيهِ مُنَادٍ لَوْ يَعْلَمُ الْمُصَلِّي مَنْ يُنَاجِي مَا انْفَتَلَ)) (مُحَمَّد بن نصر فِي الصَّلَاة) عَن الْحسن مُرْسلا. (9888) ((لِلْمَمْلُوكِ طَعَامَهُ وَكِسْوَتُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ يُكَلفُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا يُطِيقُ)) (حم م هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9889) (( (ز) لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَكِسْوَتُهُ وَلاَ يُكَلَّفُ إِلاَّ مَا يُطِيقُ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ وَلاَ تُعَذِّبُوا عِبَادَ الله خَلْقاً أَمْثَالَكُمْ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (9890) ((لِلْمَمْلُوكِ عَلَى سَيِّدِهِ ثَلاَثُ خِصَالٍ: لاَ يُعجِّلُهُ عَنْ صَلاَتِهِ وَلاَ يُقِيمُهُ عَنْ طَعَامِهِ وَيُشْبِعُهُ كُلَّ الإِشْبَاعِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9891) (( (ز) لِلْمُهَاجِرِينَ إِقَامَةٌ بَعْدَ الصَّدْرِ ثَلاَثٌ)) (مد) عَن ابْن الْحَضْرَمِيّ. (9892) ((لِلْمُهَاجِرِينَ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ أَمِنُوا مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ)) (حب ك) عَن أبي سعيد. (9893) ((لِلنَّارِ بَابٌ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ إِلاَّ مَنْ شَفَى غَيْظَهُ بِسَخَطِ الله تَعَالَى)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس. (9894) (( (ز) لَمْ أَنْهَ عَنِ الْبُكَاءِ إِنَّمَا نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ صَوْتٍ عِنْدَ نَغَمَةِ مِزْمَارِ شَيْطَانٍ وَلَعِبٍ وَصَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ خَمْشُ وُجُوهٍ وَشَقُّ جُيُوبٍ وَرَنَّةُ شَيْطَانٍ وَإِنَّمَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ رَحْمَةٌ)) (ت) عَن جَابر. (9895) ((لَمْ تُؤْتَوْا بَعْدَ كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ فَاسْأَلُوا الله الْعَافِيَةَ)) (هَب) عَن أبي بكر. (9896) ((لَمْ تَحْسُدْنَا الْيَهُودُ بِشَيْءٍ مَا حَسَدُونَا بِثَلاَثٍ: التَّسْلِيمِ، وَالتَّأْمِينِ، وَاللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَك الحَمْدُ)) (هق) عَن عَائِشَة. (9897) ((لَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لأَحَدٍ سُودِ الرُّؤُوسِ مِنْ قَبْلِكُمْ كانَتْ تُجْمَعُ وَتَنْزِلُ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتَأْكُلُهَا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (9898) (( (ز) لَمْ تُرَعْ وَلَوْ أَرَدْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لَمْ يُسَلِّطْكَ الله عَلَيَّ)) (حم ن ك) عَن جعدة بن خَالِد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 27 (9899) ((لَمْ يَبْعَثِ الله تَعَالَى نَبِيّاً إِلاَّ بِلُغَةِ قَوْمِهِ)) (حم) عَن أبي ذَر. (9900) ((لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلاَّ المُبَشِّرَاتُ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9901) (( (ز) لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي المَهْدِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَكانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ، يُصَلِّي جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ فَقَالَ: أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ المُومِسَاتِ، وَكانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَةٍ فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى. فَأَتَتْ رَاعِياً فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلاَماً فَقَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ فَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْغُلاَمَ فَقَالَ مَنْ أَبُوكَ يَا غُلاَمُ؟ قالَ الرَّاعِي، قالُوا نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ قالَ لاَ إِلاَّ مِنْ طِينٍ، وَكَانَتِ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْناً لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُوشَارَةٍ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَتَى عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمُصُّهُ ثُمَّ مَرَّتْ بِأَمَةٍ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَقالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا فَقَالَتْ لِمَ ذَاكَ؟ فَقَالَ الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الجَبَابِرَةِ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَمَةُ يَقُولُونَ سَرَقَتْ زَنَتْ وَلَمْ تَفْعَلْ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9902) ((لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلاَّ أَرْبَعَةٌ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَشَاهِدُ يُوسُفَ وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ وَابْنُ مَاشِطَةٍ فِرْعَوْنَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9903) ((لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابَّيْن مِثْلُ الْنِّكَاحِ)) (هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9904) ((لَمْ يَزَلْ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلاً حَتَّى نَشَأَ فِيهِمُ الْمُوَلَّدُونَ وَأَبْنَاءُ سَبَايَا الأُمَمِ الَّتِي كانَتْ بَنُوإِسْرَائِيلَ تَسْبِيهَا فَقَالُوا بِالرَّأْيِ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)) (هـ طب) عَن ابْن عمر. (9905) ((لَمْ يُسَلَّطْ عَلَى الدَّجَّالِ إِلاَّ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9906) ((لَمْ يُقْبَرْ نَبِيٌّ إِلاَّ حَيْثُ يَمُوتُ)) (حم) عَن أبي بكر. (9907) (( (ز) لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ إِلاَّ ثَلاَثَ كَذَبَاتٍ: ثِنْتَيْنِ مِنْهُنَّ فِي ذَاتِ الله. قولُهُ: إِنِّي سَقِيمٌ، وَقَوْلُهُ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ إِذْ أَتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الجَبَابِرَةِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; اهُنَا رَجُلاً مَعَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَقَالَ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ؟ قالَ أُخْتِي فَأَتَى سَارَةَ فَقَالَ يَاسَارَةُ لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وَغَيْرُكِ وَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا سَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي فَلاَ تُكذِّبِينِي فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلْيهِ ذهَبَ يَتَنَاوَلُهَا بِيَدِهِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 28 فَأُخِذَ فَقَالَ ادْعِي الله لِي وَلاَ أَضُرُّكِ فَدَعَتِ الله فَأُطْلِقَ ثُمَّ تَنَاوَلَها ثَانِيَةً فَأُخِذَ مِثْلَهَا أَوْ أَشَدَّ فَقَالَ ادْعِي الله لِي وَلاَ أَضُرُّكِ فَدَعَتْ فَأُطْلِقَ فَدَعَا بَعْضَ حَجَبَتِهِ فَقَالَ إِنّكَ لَمْ تَأْتِنِي بِإِنْسَانٍ إِنَّمَا أَتَيْتَنِي بِشَيْطَانٍ فَأَخْدَمَهَا هَاجَرَ فَأَتَتْهُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ مَهْيَا قَالَتْ رَدَّ الله كَيْدَ الْفَاجِرِ فِي نَحْرِهِ وَأَخْدمَ هَاجَرَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9908) ((لَمْ يَكْذِبْ مَنْ نَمَى بَيْنَ اثْنَيْنِ لِيُصْلِحَ)) (م د) عَن أمّ كُلْثُوم بنت عقبَة. (9909) ((لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنٌ وَلاَ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ وَلَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ)) (أَبُو سعيد النقاش فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) عَن عَليّ. (9910) ((لَمْ يَلْقَ ابْنُ آدَمَ شَيْئاً قَطُّ مُنْذُ خَلَقَهُ الله أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ثُمَّ إِنَّ المَوْتَ لأَهْوَنُ مِمَّا بَعْدَهُ)) (حم) عَن أنس. (9911) ((لَمْ يَمُتْ نَبِيٌّ حَتَّى يَؤُمَّهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ)) (ك) عَن الْمُغيرَة. (9912) ((لَمْ يَمْنَعْ قَوْمٌ زَكاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِم لَمْ يُمْطَرُوا)) (طب) عَن ابْن عمر. (9913) ((لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ قَدِ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلاَمِ عُمَرَ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9914) (( (ز) لَمّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ الله أَرْوَاحَهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنْهَارَ الجَنَّةِ تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَتَأْوِي إِلى قَنَادِيلِ منْ ذَهَبٍ مُعَلّقَةٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَأْكَلِهِمْ وَمَشْرَبِهِمْ وَمَقِيلِهِمْ قالُوا مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّا أَحْيَاءٌ فِي الجَنَّةِ نُرْزَقُ لِئَلاَّ يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ وَلاَ يَتَّكِلُوا عِنْدَ الحَرْبِ فَقَالَ الله تَعَالَى أَنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ)) (حم د ك) عَن ابْن عَبَّاس. (9915) (( (ز) لَمّا أَغْرَقَ الله فِرْعَوْنَ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ قالَ جِبْرِيلُ يَامُحَمَّدُ فَلَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخِذٌ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فيهِ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس. (9916) ((لَما أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ الخَلِيلُ فِي النَّارِ قالَ حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَمَا احْتَرَقَ مِنْهُ إِلاَّ مَوْضِعُ الْكِتَافِ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (9917) ((لَمّا أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ فِي النَّارِ قالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ فِي السَّمَاءِ وَاحِدٌ وَأَنَا فِي الأَرْضِ وَاحِدٌ أَعْبُدُكَ)) (ع حل) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 29 (9918) (( (ز) لَمّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي قالَ جِبْرِيلُ بِأَصْبُعِهِ فَخَرَق بِهَا الحَجَرَ وَشَدَّ بِهِ الْبُرَاقَ)) (ت حب ك) عَن بُرَيْدَة. (9919) (( (ز) لَمَّا تُوُفِّيَ آدَمُ غَسَّلَتْهُ المَلاَئِكَةُ بِالمَاءِ وِتْراً وَأَلْحَدُوا لَهُ وَقالُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ سُنّةُ آدَمَ فِي وَلَدِهِ)) (ك) عَن أبيّ. (9920) (( (ز) لَمّا حَمَلَتْ حَوَّاءُ طَافَ بِهَا إِبْلِيسُ وَكانَ لاَ يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ فَقَالَ: سَمّيهِ عَبْدَ الْحَارِثِ فَإِنَّهُ يَعِيشُ فَسَمَّتْهُ عَبْدَ الْحَارِثِ فَعَاشَ وَكَانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ وَحْيِ الشَّيْطَانِ وَأَمْرِهِ)) (حمتك، والضياء) عَن سَمُرَة. (9921) (( (ز) لَمَّا خَلَقَ الله آدَمَ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَسَقَطَ مِنْ ظَهْرِهِ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ جَعَلَ بَيْنَ عَيْنَيْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ وَبِيصاً مِنْ نُورٍ ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى آدَمَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ ذُرِّيَّتُكَ فَرَأَى رَجُلاً مِنْهُمْ أَعْجَبَهُ نُورُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَقَالَ أَيْ رَبِّ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قالَ رَجُلٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ فِي آخِرِ الأُمَمِ يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ قالَ أَيْ رَبِّ كَمْ عُمْرُهُ قالَ سِتُّونَ سَنَةً قالَ فَزِدْهُ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ إِذَنْ يُكْتَبُ وَيُخْتَمُ وَلا يُبَدَّلُ فَلَمَّا انْقَضَى عُمْرُ آدَمَ جَاءَ مَلَكُ المَوْتِ فَقَالَ أَوَلَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعُونَ سَنَةً قالَ أَوَلَمْ تُعْطِهَا ابْنَكَ دَاوُدَ فَجَحَدَ فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ وَنَسِيَ آدَمُ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ وَخَطِىءَ آدَمَ فَخَطِئَتْ ذُرِّيَّتُهُ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9922) (( (ز) لَمَّا خَلَقَ الله آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ فَقَالَ: الحَمْدُلله فَحَمَدَ الله بِإِذْنِهِ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ يَرْحَمُكَ الله يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ المَلاَئِكَةِ إِلَى مَلاَءٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ فَقُلِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ قالُوا وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ الله ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ وَبَنِيهِمْ فَقَالَ الله لَهُ وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ: اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ قالَ: اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّي وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ ثُمَّ بَسَطَهَا فَإِذَا فِيهَا آدَمُ وَذُرِّيَّتُهُ فَقَالَ أَيْ رَبِّ مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ ذُرِّيَّتُكَ فَإِذَا كُلُّ إِنْسَانٍ مَكْتُوبٌ عُمْرُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَإِذَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَضْوَؤُهُمْ أَوْ مِنْ أَضْوَئِهِمْ قالَ: يَارَبِّ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا؟ قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا ابْنُكَ دَاوُدُ وَقَدْ كَتَبْتُ لَهُ عُمْرَ أَرْبَعِينَ سَنَةً. قالَ يَارَبِّ زِدْ فِي عُمْرِهِ. قالَ ذَاكَ الَّذِي كَتَبْتُ لَهُ؟ قالَ أَيْ رَبِّ فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عَمْرِي سِتِّينَ سَنَةً. قالَ أَنْتَ وَذَاكَ، ثُمَّ أُسْكِنَ الجَنَّةَ مَاشَاءَالله، ثُمَّ أُهْبِطَ مِنْهَا فَكَانَ آدَمُ يَعُدُّ لِنَفْسِهِ فَأَتَاهُ مَلَكُ المَوْتِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ قَدْ تَعَجَّلْتَ قَدْ كُتِبَ لِي أَلْفُ سَنَةٍ؟ قالَ بَلَى، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّكَ جَعَلْتَ لابْنِكَ دَاوُدَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 30 سِتِّينَ سَنَةً، فَجَحَدَ فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ، وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ، فَمِنْ يَوْمَئِذٍ أُمِرَ بِالْكِتَابِ وَالشُّهُودِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9923) (( (ز) لَمَّا خَلَقَ الله الأَرْضَ جَعَلَتْ تَمِيدُ فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَأَلْقَاهَا عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ فَعَجِبَتِ المَلاَئِكَةُ مِنْ خَلْقِ الْجِبَالِ، فَقَالَتْ يَارَبِّ هَلْ فِي خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْجِبَالِ؟ قالَ نَعَمِ الحَدِيدُ، قالَتْ يَارَبِّ فَهَلْ فِي خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الحَدِيدِ؟ قالَ نَعَمِ النَّارُ، قالَتْ يَارَبِّ فَهَلْ فِي خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ النَّارِ قالَ نَعَمِ المَاءُ، قالَتْ يَارَبِّ فَهَلْ فِي خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ المَاءِ؟ قالَ نَعَمِ الرِّيحُ، قالَتْ يَارَبِّ فَهَلْ فِي خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الرِّيحِ؟ قالَ نَعَمِ آبْنُ آدَمَ يَتَصَدَّقُ بِيَمِينِهِ وَيُخْفِيهَا مِنْ شِمَالِهِ)) (حمت) عَن أنس. (9924) (( (ز) لَمَّا خَلَقَ الله الجَنَّةَ قالَ لِجِبْرِيلَ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا، ثُمَّ حَفَّهَا بِالمَكَارِهِ، ثُمَّ قالَ يَاجِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَذَهَبَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهَا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ، فَلَمَّا خَلَقَ الله النَّارَ قالَ يَاجِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لاَ يَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَيَدْخُلَهَا فَحَفَّهَا بِالشَّهَوَاتِ ثُمَّ قالَ يَاجِبْرِيلُ اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ: أَيْ رَبِّ وَعِزَّتِكَ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَهَا)) (حم 3 ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (9925) ((لَمَّا خَلَقَ الله تَعَالَى جَنَّةَ عَدْنٍ خَلَقَ فِيهَا مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، ثُمَّ قالَ لَهَا تكَلَّمِي، فَقَالَتْ قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (9926) ((لَمَّا صَوَّرَ الله تَعَالَى آدَمَ فِي الجَنَّةِ تَرَكَهُ مَاشَاءَالله أَنْ يَتْرُكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خَلْقٌ لاَ يَتَمَالَكُ)) (حم م) عَن أنس. (9927) (( (ز) لَمَّا عُرِجَ بِي رَأَيْتُ إِدْرِيسَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ)) (ت حب) عَن أنس. (9928) ((لَمَّا عَرَجَ بِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ يَاجِبْرِيلُ؟ قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ)) (حم د) عَن أنس. (9929) (( (ز) لَمَّا قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله الخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 31 (9930) (( (ز) لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُسْرِيَ بِي فِيهَا وَجَدْتُ رَائِحَةً طَيِّبَةً، فَقُلْتُ مَاه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ يَاجِبْرِيلُ؟ قالَ هذِهِ رَائِحَةُ مَاشِطَةِ بِنْتِ فِرْعَوْنَ وَأَوْلاَدِهَا. قُلْتُ مَا شَأْنُهَا؟ قالَ بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ بِنْتَ فِرْعَوْنَ إِذْ سَقَطَ المُشْطُ مِنْ يَدِهَا فَقَالَتْ بِسْمِ الله. قالَتْ بِنْتُ فرْعَوْنَ أَبي؟ فَقَالَتْ لاَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ رَبِّي وَرَبُّكِ وَرَبُّ أَبِيكِ الله. قالَتْ وَإِنَّ لَكِ رَبّاً غَيْرَ أَبِي؟ قالَتْ نَعَمْ. قالَتْ فَأُعْلِمُهُ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِك؟ قَالَتْ نَعَمْ فَأَعْلَمَتْهُ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَدَعَا بِهَا فَقَالَ: يَافُلاَنَةُ أَلَكِ رَبٌّ غَيْرِي؟ قالَتْ نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ الله الَّذِي فِي السَّماءِ، فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ ثُمَّ أَخَذَ أَوْلاَدَها يُلْقَوْنَ فِيهَا وَاحِداً وَوَاحِداً، فَقَالَتْ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. قالَ وَمَا هِيَ قالَتْ أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وُلْدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَتَدْفِنَّا جَمِيعاً. قالَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لَكِ بِمَالَكِ عَلَيْنَا مِنَ الحَقِّ فَلَمْ يَزَلْ أَوْلاَدُهَا يُلْقَوْنَ فِي الْبَقَرَةِ حَتَّى انْتَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَى ابْنٍ لهَا رَضِيعٍ فَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجَلِهِ، فَقَالَ لَهَا يَاأُمَّهْ اقْتَحِمِي فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ ثُمَّ أُلْقِيَتْ مَعَ وُلْدِهَا، وَتَكَلَّمَ أَرْبَعَةٌ وَهُمْ صِغَارٌ: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَشَاهِدُ يُوسُفَ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ، وَعِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ)) (حم ن ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (9931) ((لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى الله لِي بَيْتَ المَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ)) (حم ق ت ن) عَن جَابر. (9932) ((لَمَّا نُفِخَ فِي آدَمَ الرُّوحُ مَارَتْ وَطَارَتْ فصَارَتْ فِي رَأْسِهِ فَعَطَسَ فَقَالَ: الحَمْدُلله رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَقَالَ الله: يَرْحَمُكَ الله)) (حب ك) عَن أنس. (9933) (( (ز) لَمَّا وَقَعَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي المَعَاصِي فَنَهَتْهُمْ عُلَمَاؤُهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا فَجَالَسُوهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ وَوَاكَلُوهُمْ وَشَارَبُوهُمْ ضَرَبَ الله قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْن مَرْيَمَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِمَا عَصَوْا، وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، لاَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَطْرُوهُمْ عَلَى الحَقِّ إِطْرَاءً)) (حم ت) عَن ابْن مَسْعُود. (9934) ((لَمُعَالَجَةُ مَلَكِ المَوْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ)) (خطّ) عَن أنس. (9935) ((لَنْ تَخْلُوَ الأَرْضُ مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلاً مِثْلَ خَلِيلِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ فَبِهِمْ تُسْقَوْنَ وَبِهِمْ تُنْصَرُونَ مَا مَاتَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ أَبْدَلَ الله مَكانَهُ آخَرَ)) (طب) عَن أنس. (9936) ((لَنْ تخْلُوَ الأَرْضُ مِنْ ثَلاَثِينَ مِثْلِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ: بِهِمْ تُغَاثُونَ، الجزء: 3 ¦ الصفحة: 32 وَبِهِمْ تُرْزَقُونَ، وَبِهِمْ تُمْطَرُونَ)) (حب، فِي تَارِيخه) عَن أبي هُرَيْرَة. (9937) ((لَنْ تَزَالَ أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِي مَا لَمْ يَنْتَظِرُوا بِفِطْرِهِمْ طُلُوعَ النُّجُومِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (9938) ((لَنْ تَزُولَ قَدَمُ شَاهِدِ الزُّورِ حَتَّى يُوجِبَ الله لَهُ النَّارَ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (9939) (( (ز) لَنْ تَقْرَأَ شَيْئاً أَبْلَغَ عِنْدَ الله مِنْ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ.)) (ن) عَن عقبَة بن عَامر. (9940) ((لَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَّى يَسُودَ كُلَّ قَبِيلةٍ مُنَافِقُوهَا)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (9941) (( (ز) لَنْ تَنْقَطِعَ الْهِجْرَةُ مَا قُوتِلَ الْكُفَّارُ)) (حم ن حب) عَن عبد الله بن وقدان السَّعْدِيّ. (9942) ((لَنْ تَهْلِكَ أُمَّةٌ أَنَا فِي أَوَّلِهَا، وَعِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ فِي آخِرِهَا، وَالمَهْدِيُّ فِي وَسَطِهَا)) (أَبُو نعيم فِي أَخْبَار المهديّ) عَن ابْن عَبَّاس. (9943) ((لَنْ يُبْتَلَى عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَشَدَّ مِنَ الشِّرْكِ، وَلَنْ يُبْتَلَى بِشَيْءٍ بَعْدَ الشِّرْكِ أَشَدَّ مِنْ ذَهَابِ بَصَرِهِ، وَلَنْ يُبْتَلَى عَبْدٌ بِذَهَابِ بَصَرِهِ فَيَصْبِرَ إِلاَّ غَفَرَ الله لَهُ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (9944) ((لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، فَمَنْ خَلَقَ الله؟)) (خَ) عَن أنس. (9945) ((لَنْ يَبْرَحَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدِّينُ قَائِما يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (م) عَن جَابر بن سَمُرَة. (9946) ((لَنْ يَجْمَعَ الله تَعَالَى عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ سَيْفَيْنِ: سَيْفاً مِنْهَا وَسَيْفاً مِنْ عَدُوِّهَا)) (د) عَن عَوْف بن مَالك. (9947) (( (ز) لَنْ يُدْخِلَ أَحَداً عَمَلُهُ الجَنَّةَ وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ الله بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ المَوْتَ إِمَّا مُحْسِنٌ فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ خَيْراً، وَإِمَّا مُسِيىءٌ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9948) (( (ز) لَنْ يَدْخُلَ النَّارَ رَجُلٌ شَهِدَ بَدْراً وَالحُدَيْبِيَةَ)) (حم) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 33 (9949) ((لَنْ يَزَالَ الْعَبْدُ فِي فِسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يَشْرَبِ الخَمْرَ، فَإِذَا شَرِبَهَا خَرَقَ الله عَنْهُ سِتْرَهُ وَكانَ الشَّيْطَانُ وَلِيَّهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَرِجْلَهُ يَسُوقُهُ إِلَى كُلِّ شَرَ وَيَصْرِفُهُ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ)) (طب) عَن قَتَادَة بن عَيَّاش. (9950) ((لَنْ يَشْبَعَ المُؤمِنُ مِنْ خَيْرٍ يَسمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الجَنَّةَ)) (تحب) عَن أبي سعيد. (9951) ((لَنْ يُعْجِزَ الله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةَ مِنْ نِصْفِ يَوْمٍ)) (دك) عَن أبي ثَعْلَبَة. (9952) ((لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ: إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً.)) (ك) عَن الْحسن مُرْسلا. (9953) ((لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً)) (حم خَ ت ن) عَن أبي بكرَة. (9954) ((لَنْ يَلِجَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مَنْ تَكَهَّنَ، أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ رَجَعَ مِنْ سَفَرٍ تَطَيُّراً)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (9955) (( (ز) لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْراً أَوْ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ)) (الْبَغَوِيّ وَابْن نَافِع) عَن سعد، (مولى حَاطِب بن أبي بلتعة) . (9956) ((لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا)) (حم م د ن) عَن عمَارَة بن رويبة. (9957) (( (ز) لَنْ يُنْجِيَ أَحَداً مِنْكُمْ عَمَلُهُ وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ الله بِرَحْمَتِهِ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَاغْدُوا وَرُوحُوا. وَشَيْءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9958) ((لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الدُّعاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَالله)) (حم ع طب) عَن معَاذ. (9959) (( (ز) لَنْ يُوَافِّيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ الله إِلاَّ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ)) (حمخ) عَن عتْبَان بن مَالك. (9960) ((لَنْ يَنْهَقَ الْحِمَارُ حَتَّى يَرَى شَيْطَاناً، فَإِنْ كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَاذْكُرُوا الله وَصَلُّوا عَلَيَّ)) (ابْن السّني، فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أبي رَافع. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 34 (9961) ((لَنْ يَهْلِكَ النَّاسُ حَتَّى يُعْذَرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ)) (حمد) عَن رجل. (9962) (( (ز) لَهُ أَجْرَانِ أَجْرُ السِّرِّ، وَأَجْرُ الْعَلاَنِيَةِ)) (ت هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (9963) (( (ز) لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونِهَا، وَلَنَا مَا بَقِيَ شَرَابٌ وَطَهُورٌ)) (عب) عَن ابْن جريج بلاغاً. (9964) (( (ز) لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونِهَا، وَلَنَا مَا غَبَرَ طَهُورٌ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (9965) (( (ز) لِوَاءُ الْغَادِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اسْتِهِ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق) عَن معَاذ. (9966) (( (ز) لُوا أَخَاكُمْ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (9967) ((لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنَ الْيَهُودِ لآمَنَ بِي الْيَهُودُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9968) (( (ز) لَوَ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا يُطَهِّرُهَا المَاءُ وَالْقَرَظُ)) (دن) عَن مَيْمُونَة. (9969) ((لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ ثُمَّ تُبْتُمْ لَتَابَ الله عَلَيْكُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (9970) ((لَوْ أَذِنَ الله تَعَالَى فِي التِّجَارَةِ لأَهْلِ الجَنَّةِ لاتَّجَرُوا فِي الْبَزِّ وَالْعِطْرِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (9971) (( (ز) لَوْ أَصْبَحْتُ أَكْثَرَ مِمَّا أَصْبَحْتُ لَرَكَعْتُهُمَا وَأَحْسَنْتُهُمَا وَأَجْمَلْتُهُمَا عْنِي رَكْعَتَي الْفَجْرِ)) (د) عَن بِلَال. (9972) (( (ز) لَوْ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لأَجْرِكِ)) (م) عَن مَيْمُونَة. (9973) ((لَوْ أَعْلَمُ لَكَ فِيهِ خَيْراً لَعَلَّمْتُكَ لأَنَّهُ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ مَا خَرَجَ مِنَ الْقَلْبِ بِجِدَ وَاجْتِهَادٍ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الَّذِي يُسْمَعُ وَيُسْتَجَابُ وَإِنْ قَلَّ)) (الْحَكِيم) عَن معَاذ. (9974) ((لَوِ اغْتَسَلْتُمْ مِنَ المَذْيِ لَكَانَ أَشَدَّ عَلَيْكُمْ مِنَ الحَيْضِ)) (العسكري فِي الصَّحَابَة) عَن حسان بن عبد الرَّحْمَن الضيعي مُرْسلا. (9975) ((لَوْ أُفْلِتَ أَحَدٌ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ لأُفْلِتَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الصَّبِيُّ)) (طب) عَن أبي أَيُّوب. (9976) ((لَوْ أَقْسَمْتُ لَبَرَرْتُ إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ الله إِلَى الله الرُّعاةُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَإِنَّهُمْ لَيُعْرَفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِطُولِ أَعْنَاقِهِمْ)) (خطّ) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 35 (9977) ((لَوْ أَقْسَمْتُ لَبَرَرْتُ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَبْلَ سَابِقِ أُمَّتِي)) (طب) عَن عبد الله بن عبد الثمالِي. (9978) (( (ز) لَوْ أَمَرْتُ أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَمَرَ امْرَأَتَهُ أَنْ تَنْتَقِلَ مِنْ جَبَلٍ أَحْمَرَ إِلَى جَبَلٍ أَسْوَدَ، أَوْ مِنْ جَبَلٍ أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَحْمَرَ لَكَانَ نَوْلُهَا أَنْ تَفْعَلَ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (9979) (( (ز) لَوْ أَمَرْتُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَنْ يَغْسِلَ عَنْهُ هذِهِ الصُّفْرَةَ)) (حم د ن) عَن أنس. (9980) (( (ز) لَوْ أَمْسَكَ الله المَطَرَ عَنْ عِبَادِهِ عَشْرَ سِنِينَ، ثُمَّ أَرْسَلَهُ لأَصْبَحَتْ طَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ بِهَا كافِرِينَ يَقُولُونَ سُقِينَا بِنَوْءِ المَجْدِ)) (حم ن حب) عَن أبي سعيد. (9981) ((لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ هَرَبَ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَهْرَبُ مِنَ المَوْتِ لأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ المَوْتُ)) (حل) عَن جَابر. (9982) ((لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قالَ: بِسْمِ الله اللهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أَبَداً)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس. (9983) ((لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً قالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المَنْزِلِ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ)) (هـ) عَن خَوْلَة بنت حَكِيم. (9984) ((لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَعْمَلُ فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ لَيْسَ لَهَا بَابٌ وَلاَ كَوَّةٌ لأُخْرِجَ عَمَلُهُ لِلنَّاسِ كائِناً مَا كانَ)) (حم ع حب ك) عَن أبي سعيد. (9985) ((لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا بِحَذَافِيرِهَا بِيَدِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي، ثُمَّ قالَ: الحَمْدُلله كانَتْ لَكَانَتِ الحَمْدُلله أَفْضَلَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كُلِّهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (9986) ((لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ لَمْ يُذْنِبُوا لَخَلْقَ الله خَلْقاً يُذْنِبُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ ثُمَّ يَغْفِرُ لَهُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (ك) عَن ابْن عَمْرو. (9987) (( (ز) لَوْ أَنَّ الله عَذَّبَ أَهْلَ سَم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ لَكَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْراً مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أَحُدٍ ذَهَباً فِي سَبِيلِ الله مَا قَبِلَهُ الله مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ فَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 36 يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ)) (حم) عَن زيد بن ثَابت، (حم د هـ حب طب) عَن أُبيّ بن كَعْب، وَزيد بن ثَابت، وَحُذَيْفَة وَابْن مَسْعُود. (9988) ((لَوْ أَنَّ المَاءَ الَّذِي يكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ أُهْرِقْتَهُ عَلَى صَخْرَةٍ لأَخْرَجَ الله تَعَالَى مِنْهَا وَلَداً، وَلَيَخْلُقَنَّ الله نَفْساً هُوَ خَالِقُهَا)) (حم، والضياء) عَن أنس. (9989) ((لَوْ أَنَّ امْرأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَحَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ جُنَاحٌ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (9990) ((لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ أَشْرَفَتْ عَلَى الأَرْضِ لَمَلأَتِ الأَرْضَ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَلأَذْهَبَتْ ضَوْءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ)) (طب، والضياء) عَن سعيد بن عَامر. (9991) ((لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَكَبَّهُمُ الله عَزَّوَجَلَّ فِي النَّارِ)) (ت) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا. (9992) ((لَوْ أَنَّ بُكَاءَ دَاوُدَ وَبُكَاءَ جَمِيعِ أَهْلِ الأَرْضِ يَعدِلُ بِبُكَاءِ آدَمَ مَا عَدَلَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن بُرَيْدَة. (9993) ((لَوْ أَنَّ حَجَراً مِثْلَ سَبْعِ خَلِفَاتٍ أُلْقِيَ عَنْ شَفِير جَهَنَّمَ هَوَى فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفاً لاَ يَبْلُغُ قَعْرَهَا)) (هناد) عَن أنس. (9994) ((لَوْ أَنَّ دَلْواً مِنْ غَسَّاقٍ يُهْرَاقُ فِي الدُّنْيَا لأَنْتَنَ أَهْلَ الدُّنْيَا)) (ت حب ك) عَن أبي سعيد. (9995) ((لَوْ أَنَّ رَجُلاً فِي حِجْرِهِ دَرَاهِمُ يَقْسِمُهَا وَآخَرَ يَذْكُرُ الله كانَ الذَّاكِرُ لله أَفْضَلَ)) (طس) عَن أبي مُوسَى. (9996) ((لَوْ أَنَّ رَجُلاً يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمِ وُلِدَ إِلَى يَوْمِ يَمُوتُ هَرَماً فِي مَرْضَاةِ الله تَعَالَى لَحَقَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم تخ طب) عَن عتبَة بن عبد. (9997) (( (ز) لَوْ أَنَّ رَصَاصَةً مِثْلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ وَأَشَارَ إِلَى الْجُمْجُمَةِ أُرْسِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَهِيَ مَسِيرةُ خَمْسمِائَةِ سَنَةٍ لَبَلَغَتِ الأَرْضَ قَبْلَ اللَّيْلِ، وَلَوْ أَنَّهَا أُرْسِلَتْ مِنْ رَأْسِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 37 السِّلْسِلَةِ لَصَارَتْ أَرْبَعِينَ خَرِيفاً اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ أَصْلَهَا أَوْ قَعْرَهَا)) (حم ت ك) عَن ابْن عَمْرو. (9998) ((لَوْ أَنَّ شَرَارَةً مِنْ شَرَرِ جَهَنَّمَ بِالْمَشْرِقِ لَوَجَدَ حَرَّهَا مَنْ بِالْمَغْرِبِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أنس. (9999) ((لَوْ أَنَّ شَيْئاً كانَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنَ المَوْتِ لَكَانَ فِي السَّنَا)) (حم ت د ك) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس. (10000) ((لَوْ أَنَّ عَبْدَيْنِ تَحَابَّا فِي الله وَاحِدٌ فِي المَشْرِقِ وَآخَرُ فِي المَغْرِبِ لَجَمَعَ الله تَعَالَى بَيْنَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الَّذِي كُنْتَ تُحِبُّهُ فِيَّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10001) ((لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قَطَرَتْ فِي دَارِ الدُّنْيَا لأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَايِشَهُمْ، فَكَيْفَ بِمَنْ تَكُونُ طَعَامَهُ؟)) (حم ت ن هـ حب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10002) (( (ز) لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظِفْرٌ مِمَّا فِي الجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضِ وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشَّمْس كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضَوْءَ النُّجُومِ)) (حم ت) عَن سعد. (10003) ((لَوْ أَنَّ مِقْمَعاً مِنْ حَدِيدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ فَاجْتَمَعَ لَهُ الثَّقَلاَنِ مَا أَقَلُّوهُ مِنَ الأَرْضِ، وَلَوْ ضُرِبَ الجَبَلُ بِمِقْمَعٍ مِنْ حَدِيدٍ كَمَا يُضْرَبُ أَهْلُ النَّارِ لَتَفَتَّتَ وَعَادَ غُبَاراً)) (حمعك) عَن أبي سعيد. (10004) ((لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي تَكُونُونَ عَلَى الحَالِ الَّذِي تَكُونُونَ عَلَيْهِ لَصَافَحَتْكُمُ المَلاَئِكَةُ بِطُرُقِ المَدِينَةِ)) (ع) عَن أنس. (10005) ((لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَلَى الحَالَةِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ المَلاَئِكَةُ بِأَكُفِّهِمْ وَلَزَارَتْكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ الله بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ كَيْ يَغْفِرَ لَهُمْ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10006) ((لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى الله تَعَالَى حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصاً وَتَرُوحُ بِطَاناً)) (حم ت هـ ك) عَن عمر. (10007) (( (ز) لَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ وَلَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً الجزء: 3 ¦ الصفحة: 38 فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُحِلَّ وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً)) (م د) عَن جَابر. (10008) (( (ز) لَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ، وَلَوْلاَ أَنَّ مَعِي الْهَدْيَ لأَحْلَلْتُ)) (حم ق) عَن جَابر. (10009) ((لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ، وَلَوْ دُعِيتُ عَلَيْهِ لأَجَبْتُ)) (حم ت حب) عَن أنس. (10010) ((لَوْ بَغى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَدُكَّ الْبَاغِي مِنْهُمَا)) (ابْن لال) عَن أبي هُرَيْرَة. (10011) ((لَوْ بُنِيَ مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا إِلَى صَنْعَاءَ كَانَ مَسْجِدِي)) (الزبيربن بكار فِي أَخْبَار الْمَدِينَة) عَن أبي هُرَيْرَة. (10012) ((لَوْ تُرِكَ أَحَدٌ لأَحَدٍ لَتُرِكَ ابْنُ المُقْعَدَيْنِ)) (هق) عَن ابْن عمر. (10013) (( (ز) لَوْ تَرَكْنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ)) (د) عَن ابْن عمر. (10014) ((لَوْ تَعْلَمُ الْبَهَائِمُ مِنَ المَوْتِ مَا يَعْلَمُ بَنُو آدَمَ مَا أَكَلْتُمْ مِنْهَا سَمِيناً)) (هَب) عَن أمّ صبية. (10015) ((لَوْ تَعْلَمُ المَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ لَمْ تَقْعُدْ مَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ وَعَشَاؤُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ)) (طب) عَن معَاذ. (10016) ((لَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ رَحْمَةِ الله لاَتَّكَلْتُمْ عَلَيْهَا)) (الْبَزَّار) عَن أبي سعيد. (10017) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا ادُّخِرَ لَكُمْ مَا حَزِنْتُمْ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْكُمْ)) (حم) عَن الْعِرْبَاض. (10018) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيراً وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى الله تَعَالَى لاَ تَدْرُونَ تَنْجُونَ أَوْ لاَ تَنْجُونَ)) (طب ك هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10019) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيراً، وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً يَظْهَرُ النِّفَاقُ، وَتَرْتَفِعُ الأَمَانَةُ، وَتُقْبَضُ الرَّحْمَةُ وَيُتَّهَمُ الأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنُ غَيْرُ الأَمِينِ نَاخَ بِكُمُ الشُّرْفُ الجُونُ، الْفِتَنُ كَأَمْثَلِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10020) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 39 (10021) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً وَلَمَا سَاغَ لَكُمُ الطَّعَامُ وَلاَ الشَّرَابُ)) (ك) عَن أبي ذرّ. (10022) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَنْتُمْ لاَقُونَ بَعْدَ المَوْتِ مَا أَكَلْتُمْ طَعَاماً عَلَى شَهْوَةٍ أَبَداً، وَلاَ شَرِبْتُمْ شَرَاباً عَلَى شَهْوَةٍ أَبَداً، وَلاَ دَخَلْتُمْ بَيْتاً تَسْتَظِلُّونَ بِهِ، وَلَمَرَرْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَلْدُمُونَ صُدُورَكُمْ، وَتَبْكُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10023) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ مَا كَانَتْ إِلاَّ قُرْعَةً)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10024) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي المَسْأَلَةِ مَا مَشَى أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ يَسْأَلُهُ شَيْئاً)) (ن) عَن عَائِذ بن عَمْرو. (10025) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ عِنْدَ الله لأَحْبَبْتُمْ أَنْ تَزْدَادُوا فَاقَةً وَحَاجَةً)) (ت) عَن فضَالة بن عبيد. (10026) ((لَوْ تَعْلَمُونَ مِنَ الدُّنْيَا مَا أَعْلَمُ لاسْتَرَاحَتْ أَنْفُسُكُمْ مِنْهَا)) (هَب) عَن عُرْوَة مُرْسلا. (10027) ((لَوْ جَاءَ الْعُسْرُ فَدَخَلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الجُحْرَ لَجَاءَ الْيُسْرُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَأَخْرَجَهُ)) (ك) عَن أنس. (10028) ((لَوْ جُمِعَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا أَحْرَقَهُ الله بِالنَّارِ)) (هَب) عَن عصمَة بن مَالك. (10029) ((لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدٍ لَنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا)) (هـ) عَن أنس. (10030) ((لَوْ خَشَعَ قَلْبُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا خَشَعَتْ جَوَارِحُهُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (10031) ((لوْ خِفْتُمُ الله تَعَالَى حَقَّ خِيفَتِهِ لَعَلِمْتُمُ الْعِلْمَ الَّذِي لاَ جَهْلَ مَعَهُ، وَلَوْ عَرَفْتُمُ الله تَعَالَى حَقَّ مَعْرِفَتِهِ لَزَالَتْ لِدُعائِكُمُ الْجِبَالُ)) (الْحَكِيم) عَن معَاذ. (10032) ((لَوْ دَعَا لَكَ إِسْرَافِيلُ وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ وَأَنَا فِيهِمْ مَا تَزَوَّجْتَ إِلاَّ المَرْأَةَ الَّتِي كُتِبَتْ لَكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مُحَمَّد السَّعْدِيّ. (10033) ((لَوْ دُعِيَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدُّعَاءِ عَلَى شَيْءٍ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ فِي سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ لاسْتُجِيبَ لِصَاحِبِهِ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضِ يَاذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ)) (خطّ) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 40 (10034) (( (ز) لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ أَوْ كُرَاعٍ لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ أَوْ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10035) (( (ز) لَوْ دَنَا مِنِّي لَخَطَفَتْهُ المَلاَئِكَةُ عُضْواً عُضْواً: يَعْنِي أَبَاجَهْلٍ)) (حمم) عَن أبي هُرَيْرَة. (10036) ((لَوْ رَأَيْتَ الأَجَلَ وَمَسِيرَهُ أَبْغَضْتَ الأَمَلَ وَغُرُورَهُ)) (هَب) عَن أنس. (10037) (( (ز) لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ قِرَاءَتَكَ الْبَارِحَةَ لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَاراً مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)) (م) عَن أبي مُوسَى. (10038) ((لَوْ رَجَمْتُ أَحَداً بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ لَرَجَمْتُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس. (10039) (( (ز) لَوْ طُرِحَ فِرَاشٌ مِنْ أَعْلاَهَا لَهَوَى إِلَى قَرَارِهَا مِائَةَ خَرِيفٍ، يَعْنِي: وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10040) (( (ز) لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخذِهَا لأَجزَأَ عَنْكَ)) (4) عَن وَالِد أبي العشراء. (10041) ((لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ لَكانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً)) (الباوردي) عَن أنس، (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر، وَعَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن أبي أوفى. (10042) ((لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ لَوَضَعْتُ الْجِزْيَةَ عَنْ كُلِّ قِبْطِيَ)) (ابْن سعد) عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا. (10043) ((لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ مَارَقَّ لَهُ خَالٌ)) (ابْن سعد) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (10044) (( (ز) لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَنْظُرُ لَطَعَنْتُ بِهَا فِي عَيْنِكَ إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ)) (حم ق ت ن) عَن سهل بن سعد. (10045) ((لَوْ غُفِرَ لَكُمْ مَا تَأْتُونَ إِلَى الْبَهَائِمِ لَغُفِرَ لَكُمْ كَثِيرٌ)) (حمطب) عَن أَبي الدرداءِ. (10046) ((لَوْ قُضِيَ كانَ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد، حل) عَن أنس. (10047) (( (ز) لَوْ قُلْتَ بِسْمِ الله لَرَفَعَتْكَ المَلاَئِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ حَتَّى تَلِجَ بِكَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ)) (ن) عَن جَابر، (طب) عَن أبي طَلْحَة، وَأنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 41 (10048) (( (ز) لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا، وَلَوْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا عُذِّبْتُمْ)) (هـ) عَن أنس. (10049) (( (ز) لَوْ قُلْتَهَا، وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلاَحِ)) (مد) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (10050) ((لَوْ قيلَ لأَهْلِ النَّارِ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ فِي النَّارِ عَدَدَ كُلِّ حَصَاةٍ فِي الدُّنْيَا لَفَرِحُوا بِهَا، وَلَوْ قِيلَ لأَهْلِ الجَنَّةِ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ بِهَا عَدَدَ كُلِّ حَصَاةٍ لَحَزِنُوا وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ جُعِلَ لَهُمُ الأَبَدُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (10051) ((لَوْ كانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَكَسَوْتُهُ وَحَلَّيْتُهُ حَتَّى أُنَفِّقَهُ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة. (10052) ((لَوْ كانَ الإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ)) (ق ت) عَن أَبي هُرَيْرَة. (10053) (( (ز) لَوْ كانَ الإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجَلٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ)) (م) عَن أَبي هُرَيْرَة. (10054) ((لَوْ كانَ الحَيَاءُ رَجُلاً لَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً)) (طس خطّ) عَن عَائِشَة. (10055) ((لَوْ كانَ الصَّبْرُ رَجُلاً لَكانَ رَجُلاً كَرِيماً)) (حل) عَن عَائِشَة. (10056) ((لَوْ كانَ الْعُجْبُ رَجُلاً كَانَ رَجُلَ سُوءٍ)) (طب) عَن عَائِشَة. (10057) ((لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَدَخَلَ عَلَيْهِ الْيُسْرُ حَتَّى يُخْرِجَهُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (10058) ((لَوْ كانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ)) (حل) عَن أَبي هُرَيْرَة، (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) ، عَن قيس بن سعد. (10059) ((لَوْ كانَ الْفُحْشُ خَلْقاً لَكَانَ شَرَّ خَلْقِ الله)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت) عَن عَائِشَة. (10060) ((لَوْ كانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا أَكَلَتْهُ النَّارُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر، وَعَن عصمَة بن مَالك. (10061) ((لَوْ كانَ المُؤْمِنُ عَلَى قَصَبَةٍ فِي الْبَحْرِ لَقَيَّضَ الله لَهُ مَنْ يُؤْذِيهِ)) (ش) . (10062) ((لَوْ كانَ الْمُؤْمِنُ فِي جُحْرِ ضَبَ لَقَيَّضَ الله لَهُ مَنْ يُؤْذِيهِ)) (طس هَب) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 42 أنس. (10063) ((لَوْ كانَ المُطْعِمُ بْنُ عَدِيَ حَيّاً ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ النَّتْنَى لأَطْلَقْتُهُمْ لَهُ، يَعْنِي أَسَارَى بَدْرٍ)) (حم خَ د) عَن جُبَير بن مطعم. (10064) ((لَوْ كانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ)) (حم ت ك) عَن عقبَة بن عَامر، (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (10065) ((لَوْ كانَ جُرَيْجٌ الرَّاهِبُ فَقِيهاً عالِماً لَعَلِمَ أَنَّ إِجَابَتَهُ دُعاءَ أُمِّهِ أَوْلَى مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ)) (الْحسن بن سُفْيَان، والحكيم، وَابْن قَانِع، هَب) عَن حَوْشَب الفِهري. (10066) ((لَوْ كانَ حُسْنُ الخُلُقِ رَجُلاً يَمْشِي فِي النَّاسِ لَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن عَائِشَة. (10067) (( (ز) لَوْ كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ ضَارّاً ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ يَعْنِي الْغَيْلَ)) (م) عَن أُسَامَة بن زيد. (10068) ((لَوْ كانَ سُوءُ الخُلُقِ رَجُلاً يَمْشِي فِي النَّاسِ لَكانَ رَجُلَ سُوءٍ، وَإِنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْنِي فَحَّاشاً)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق) عَن عَائِشَة. (10069) ((لَوْ كانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدَرِ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ)) (حم ت هـ) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس. (10070) ((لَوْ كانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدَرِ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (10071) ((لَوْ كانَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ مَالٍ لابْتَغى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَيْهِ ثَانِياً، وَلَوْ كانَ لَهُ وَادِيَانِ لابْتَغى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لَهُمَا ثَالِثاً، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَابَ)) (حم ق ت) عَن أنس، (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس، (خَ) عَن ابْن الزبير، (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم) عَن أبي وَاقد، (تخ، وَالْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (10072) ((لَوْ كانَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ نَخْل لَتَمَنَّى مِثْلَهُ، ثُمَّ تَمَنَّى مِثْلَهُ حَتَّى يَتَمَنَّى أَوْدِيَةً، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ)) (حم ح ب) عَن جَابر. (10073) ((لَوْ كانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَباً لَسَرَّنِي أَنْ لاَ يَمُرَّ عَلَيَّ ثَلاَثٌ وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 43 إِلاَّ شَيْءٌ أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10074) ((لَوْ كانَ مُسْلِماً فَأَعْتَقْتُمْ عَنْهُ، أَوْ تَصَدَّقْتُمْ عَنْهُ، أَوْ حَجَجْتُمْ عَنْهُ بَلَغَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (10075) ((لَوْ كانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كافِراً مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ)) (ت، والضياء) عَن سهل بن سعد. (10076) ((لَوْ كَانَتْ سُورَةٌ وَاحِدَةٌ لَكَفَتِ النَّاسَ)) (حم د) عَن أبي سعيد. (10077) ((لَوْ كُنْتُ آمِراً أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم) عَن معَاذ، (ك) عَن بُرَيْدَة. (10078) ((لَوْ كُنْتُ آمِراً أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ الله لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الحقِّ)) (د ك) عَن قيس بن سعد. (10079) (( (ز) لَوْ كُنْتُ آمِراً أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ الله لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا وَالَّذِي نَفْسُ محَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤَدِّي المَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا كُلَّهُ حَتَّى لَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ)) (حم هـ حب) عَن عبد الله بن أبي أوفى) . (10080) ((لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنَّاءِ)) (حمن) عَن عَائِشَة. (10081) (( (ز) لَوْ كُنْتُ مُؤَمِّراً عَلَى أُمَّتِي أَحَداً مِنْ غَيْرِ مَشْوَرَةٍ مِنْهُمْ لأَمَّرْتُ عَلَيْهِمْ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ)) (حم ت هـ ك) عَن عليّ. (10082) ((لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيلاً، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ صَاحِبُكُمْ خَلِيلُ الله)) (م) عَن ابْن مَسْعُود. (10083) (( (ز) لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً مِن أُمَّتِي خَلِيلاً دُونَ رَبِّي لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْر خَلِيلاً، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ أَخِي وَصَاحِبِي)) (حمخ) عَن أبن الزبير، (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (10084) (( (ز) لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَابَكْرٍ خَلِيلاً وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهُ أَخِي وَصَاحِبِي، وَقَدِ اتَّخَذَ الله صَاحِبَكُمْ خَلِيلاً)) (م) عَن ابْن مَسْعُود. (10085) ((لَوْ كُنْتُمْ تَغْرِفُونَ مِنْ بُطحَانَ مَا زِدْتُمْ)) (حم ك) عَن أبي حَدْرَد. (10086) (( (ز) لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم م هـ) عَن أنس، وَابْن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 44 عَبَّاس. (10087) ((لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ الله تَعَالَى بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ لِيَغْفِرَ لَهُمْ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (10088) (( (ز) لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لأَكَلْتَ مِنْهُ مَا عِشْتَ)) (ك) عَن نَوْفَل بن الْحَارِث. (10089) (( (ز) لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ وَلَقَامَ بِكُمْ)) (م) عَن جَابر. (10090) ((لَوْ لَمْ تَكُونُوا تُذْنِبُونَ لَخِفْتُ عَلَيْكُمْ مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْعُجْبَ الْعُجْبَ)) (هَب) عَن أنس. (10091) ((لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ لَطَوَّلَ الله ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يُبْعَثَ فِيهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمَ أَبِي يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (10092) ((لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ لَطَوَّلَهُ الله حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلِكُ جَبَلَ الدَّيْلَمِ وَالْقُسْطَنْطِينِيَّةَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10093) ((لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ يَوْمٌ لَبَعَثَ الله رَجُلاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً)) (حم د) عَن عليّ. (10094) ((لَوْ مَرَّتِ الصَّدَقَةُ عَلَى يَدَيْ مِائَةٍ لَكَانَ لَهُمْ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ المُبْتَدِي مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئاً)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10095) (( (ز) لَوْ نَجَا أَحَدٌ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ لَنَجَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَلَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ رُوخِيَ عَنْهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10096) ((لَوْ نَجَا أَحَدٌ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ لَنَجَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الصَّبِيُّ)) (ع، والضياء) عَن أنس. (10097) ((لَوْ نَزَلَ مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَاتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِي لَضَلَلْتُمْ أَنَا حَظُّكُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَأَنْتُمْ حَظِّي مِنَ الأُمَمِ)) (هَب) عَن عبد الله بن الْحَارِث. (10098) ((لَوْ يُعْطى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ الْيَمِينُ عَلَى المُدَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْهِ)) (حم ق هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (10099) ((لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا لَهُ فِي أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْ أَخِيهِ مُعْتَرِضاً فِي الصَّلاَةِ لَكانَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 45 أَنْ يُقِيمَ مِائَةَ عَامٍ خَيْراً لَهُ مِنَ الخَطْوَةِ الَّتِي خَطَاهَا)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10100) ((لَوْ يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ وَهُوَ قائِمٌ مَا فِي بَطْنِهِ لاسْتَقَاءَ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10101) ((لَوْ يَعْلَمُ المَارُّ بَيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي لأَحَبَّ أَنْ يَنْكَسِرَ فَخْذُهُ وَلاَ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ)) (ش) عَن عبد الحميدبن عبد الرَّحْمَن مُرْسلا. (10102) ((لَوْ يَعْلَمُ المَارُّ بَيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيْراً لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ)) (مَالك ق 4) عَن أبي جهيم. (10103) ((لَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ مَا عِنْدَ الله مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ فِي الجَنَّةِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ الله مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنِطَ مِنَ الجَنَّةِ أَحَدٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10104) ((لَوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ مَا يَأْتِيهِ بَعْدَ المَوْتِ مَا أَكَلَ أَكْلَةً، وَلاَ شَرِبَ شَرْبَةً إِلاَّ وَهُوَ يَبْكِي وَيَضْرِبُ عَلَى صَدْرِهِ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة. (10105) ((لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً)) (مَالك حمقن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10106) (( (ز) لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي صَلاَةِ الْعِشَاءِ وَصَلاَةِ الْفَجْرِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً)) (هـ) عَن عَائِشَة. (10107) ((لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لَهُمْ فِي التَّأْذِينِ لَتَضَارَبُوا عَلَيْهِ بِالسُّيُوفِ)) (حم) عَن أبي سعيد. (10108) ((لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مِنَ الْوَحْدَةِ مَا أَعْلَمُ مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ)) (حم خَ ت هـ) عَن ابْن عمر. (10109) ((لَوْ يَعْلَمُ صَاحِبُ المَسْأَلَةِ مَا لَهُ فِيهَا لَمْ يَسْأَلْ)) (طب، والضياء) عَن ابْن عَبَّاس. (10110) (( (ز) لَوْلاَ أَخْشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنَّهَا مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلْتُهَا)) (حم ق د ن) عَن أنس. (10111) (( (ز) لَوْلاَ الْقِصَاصُ لأَوْجَعْتُكِ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا السِّوَاكِ)) (ابْن سعد) عَن أمّ سَلمَة. (10112) ((لَوْلاَ المَرْأَةُ لَدَخَلَ الرَّجُلُ الجَنَّةَ)) (الثَّقَفِيّ فِي الثقفيات) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 46 (10113) ((لَوْلاَ النِّسَاءُ لَعُبِدَ الله حَقّاً حَقّاً)) (عد) عَن ابْن عمر. (10114) ((لَوْلاَ النِّسَاءُ لَعُبِدَ الله حَقَّ عِبَادَتِهِ)) (فر) عَن أنس. (10115) (( (ز) لَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِياً أَوْ شِعْباً لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ)) (ق) عَن أنس، (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10116) (( (ز) لَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِياً أَوْ شِعْباً لَكُنْتُ مَعَ الأَنْصَارِ)) (حم ت ك) عَن أُبيّ. (10117) (( (ز) لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى المُؤْمِنِينَ لأَمَرْتُهُمْ بِتَأْخِيرِ الْعِشَاءِ وَبِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10118) (( (ز) لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ)) (حم ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10119) (( (ز) لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يَسْتَاكُوا بِالأَسْحَارِ)) (أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك) عَن ابْن عَمْرو. (10120) ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُصَلُّوهَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا يَعْنِي الْعِشَاءَ نِصْفَ اللَّيْلِ)) (حم خَ ن) عَن ابْن عَبَّاس، (م) عَن ابْن عمر وَعَائِشَة. (10121) (( (ز) لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (مَالك حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حمدن) عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. (10122) ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ، وَلأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ)) (حم ت) وَأَيْضًا، عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. (10123) ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ)) (مَالك وَالشَّافِعِيّ هق) عَن أبي هُرَيْرَة، (طس) عَن عليّ. (10124) ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ وَالطِّيبِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (ص) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (10125) ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ بِوُضُوءٍ، وَمَعَ كُلِّ وُضُوءٍ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 47 بِسِوَاكٍ)) (حمن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10126) ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الْوُضُوءَ)) (ك) عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب. (10127) ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ مَعَ الْوُضُوءِ، وَلأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10128) (( (ز) لَوْلاَ أَنَّ الرُّسُلَ لاَ تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا)) (حم طب) عَن نعيم بن مَسْعُود الْأَشْجَعِيّ. (10129) (( (ز) لَوْلاَ أَنَّ الْكِلاَبَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْباً إِلاَّ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ، أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ، أَوْ كَلْبَ غَنَمٍ)) (حم ت ن هـ) عَن عبد الله بن مُغفل. (10130) ((لَوْلاَ أَنَّ الْكِلاَبَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا كُلِّهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا الأَسْوَدَ الْبَهِيمَ)) (د ت) عَن عبد الله بن مُغفل. (10131) (( (ز) لَوْلاَ أَنَّ المَسَاكِينَ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10132) (( (ز) لَوْلاَ أَنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ وَلَيْسَ عِنْدِي مِنَ النَّفَقَةِ مَا يَقْوَى عَلَى بُنْيَانِهِ لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فِيهِ مِنَ الْحِجْرِ خَمْسَةَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَاباً يَدْخُلُ النَّاسُ مِنْهُ، وَبَاباً يُخْرَجُ مِنْهُ)) (من) عَن عَائِشَة. (10133) (( (ز) لَوْلاَ أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَ الْعَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِهَا، يَعْنِي حَمْزَةَ)) (حم د ت) عَن أنس. (10134) ((لَوْلاَ أَنْ لاَ تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ الله أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ)) (حم م ن) عَن أنس. (10135) (( (ز) لَوْلاَ أَنْ تَضْعُفُوا لأَمَرْتُكُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (10136) (( (ز) لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لَهَدَمْتُ الْكَعْبَةَ وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ)) (تن) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 48 (10137) (( (ز) لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لأَنْفَقْتُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ فِي سَبِيلِ الله، وَلَجَعَلْتُ بَابَهَا بِالأَرْضِ، وَلأَدْخَلْتُ فِيهَا مِنَ الْحِجْرِ)) (م) عَن عَائِشَة. (10138) (( (ز) لَوْلاَ أَنَّكَ رَسُولٌ لَضَرَبْتُ عُنْقَكَ)) (حم د ك) عَن ابْن مَسْعُود. (10139) ((لَوْلاَ أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ الله خَلْقاً يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ)) (حم م ت) عَن أبي أَيُّوب. (10140) ((لَوْلاَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْبُثِ الطَّعَامُ وَلَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلاَ حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; زَوْجَهَا)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10141) ((لَوْلاَ حَدَاثَةُ عَهْدِ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَنَقضْتُ الْبَيْتَ فَبَنَيْتُهُ عَلَى أَسَاسِ إِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْتُ لَهُ خَلْفاً فَإِنَّ قُرَيْشاً لَمَّا بَنَتِ الْبَيْتَ اسْتَقْصَرَتْ)) (حم ن) عَن عَائِشَة. (10142) ((لَوْلاَ ضَعْفُ الضَّعِيفِ، وَسُقْمُ السَّقِيمِ لأَخَّرْتُ صَلاَةَ الْعَتَمَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10143) ((لَوْلاَ عِبَادٌ لله رُكَّعٌ، وَصِبْيَةٌ رُضَّعٌ، وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبّاً، ثُمَّ رُصَّ رَصّاً)) (طب هق) عَن مسافع الديلمي. (10144) (( (ز) لَوْلاَ مَا مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنْ كِتَابِ الله لَكَانَ لِي وَلَهَا شَأْنٌ)) (د ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس، (ن) عَن أنس. (10145) ((لَوْلاَ مَا مَسَّ الحَجَرَ مِنْ أَنْحَاسِ الجَاهِلِيَّةِ مَا مَسَّهُ ذُوعاهَةٍ إِلاَّ شُفِيَ، وَمَا عَلَى الأَرْضِ شَيْءٌ مِنَ الجَنَّةِ غَيْرَهُ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (10146) ((لَوْلاَ مَخَافَةُ الْقَوَدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لأَوْجَعْتُكِ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا السِّوَاكِ)) (طب حل) عَن أمّ سَلمَة. (10147) ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ حَتَّى إِنْ كانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (10148) ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى الْقَاضِي الْعَدْلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَاعَةٌ يَتَمَنَّى أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 49 فِي تَمْرَةٍ قَطُّ)) (حم) عَن عَائِشَة. (10149) ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يُبَالِي المَرْءُ بِمَا أَخَذَ المَالَ أَمِنْ حَلاَلٍ أَمِنْ حَرَامٍ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10150) ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ أَكَلَ الرِّبَا، فَإِنْ لَمْ يَأْكُلْهُ أَصَابَهُ مِنْ غُبَارِهِ)) (د هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10151) ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فِيهِ بِالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ ثُمَّ لاَ يَجِدُ أَحَداً يَأْخُذُهَا مِنْهُ، وَيُرَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يَتْبَعُهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً يَلُذْنَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (10152) ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُكَذَّبُ فِيهِ الصَّادِقُ، وَيُصَدَّقُ فِيهِ الْكَاذِبُ، وَيُخَوَّنُ فِيهِ الأَمِينُ وَيُؤْتَمَنُ الخَؤُونُ، وَيَشْهَدُ المَرْءُ وَلَمْ يُسْتَشْهَدْ، وَيَحْلِفُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ وَيَكُونُ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ لاَ يُؤْمِنُ بِالله وَرَسُولِهِ)) (طب) عَن أمّ سَلمَة. (10153) ((لَيَأْتِيَنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الحَجَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ)) (هـ هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (10154) (( (ز) لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10155) ((لِيُؤَذِّنْ لَكُمْ خِيَارُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ قُرَّاؤُكُمْ)) (د هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (10156) ((لِيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ، وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمالِهِ، وَيَشْرَبُ بِشِمالِهِ، وَيُعْطِي بِشِمالِهِ، وَيَأْخُذُ بِشِمالِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10157) ((لِيَأْكُلْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ أُضْحِيَتِهِ)) (طب حل) عَن ابْن عَبَّاس. (10158) ((لِيَؤُمَّكُمْ أَحْسَنُكُمْ وَجْهاً فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يَكُونَ أَحْسَنَكُمْ خُلُقاً)) (عدّ) عَن عَائِشَة. (10159) ((لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ)) (ن) عَن عمروبن سَلمَة. (10160) ((لَيَؤُمَّنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ حَتَّى إِذَا كانُوا بِبَيْدَاءٍ مِنَ الأَرْضِ يُخْسَفُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 50 بِأَوْسَطِهِمْ وَيُنَادِي أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ، ثُمَّ يُخْسَفُ بِهِمْ فَلاَ يَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلاَّ الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ)) (حم م ن هـ) عَن حَفْصَة. (10161) ((لَيُبَشَّرُ فُقَرَاءُ المُؤْمِنِينَ بِالْفَوْزِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِمِقْدَارِ خَمْسِمِائَةِ عامٍ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ فِي الجَنَّةِ يُنَعَّمُونَ، وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ يُحَاسَبُونَ)) (حل) عَن أبي سعيد. (10162) ((لَيَبْعَثَنَّ الله تَعَالَى مِنْ مَدِينَةٍ بِالشَّامِ يُقَالُ لَهَا حِمْصُ سَبْعِينَ أَلْفاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلاَ عَذَابَ مَبْعَثُهُمْ فِيما بَيْنَ الزَّيْتُونِ وَالحَائِطِ فِي الْبَرَثِ الأَحْمَرِ مِنْهَا)) (حم طب ك) عَن عمر. (10163) ((لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ)) (طب) عَن وابصة. (10164) ((لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ لاَ تُصَلُّوا بَعْدَ الْفَجْرِ إِلاَّ سَجْدَتَيْنِ)) (د هـ) عَن ابْن عمر. (10165) ((لَيَبِيتَنَّ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أَكْلٍ وَلَهْوٍ وَلَعِبٍ، ثُمَّ لَيُصْبِحُنَّ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10166) ((لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ أُمَّتِي بَعْدِي حِينَ تَتَبَخْتَرُ رِجَالهُمْ، وَتَمْرَحُ نِسَاؤُهُمْ، وَلَيْتَ شِعْرِي حِينَ يَصِيرُونَ صِنْفَيْنِ: صِنْفاً نَاصِبِي نُحُورِهِمْ فِي سَبِيلِ الله، وَصِنْفاً عُمَّالاً لِغَيْرِ الله)) (ابْن عَسَاكِر) عَن رجل. (10167) ((لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْباً شَاكِراً، وَلِسَاناً ذَاكِراً، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُهُ عَلَى أَمْرِ الآخِرَةِ)) (حم ت هـ) عَن ثَوْبَان. (10168) ((لِيَتَصَدَّقِ الرَّجُلُ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ وَلْيَتَصَدَّقْ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ)) (طس) عَن أبي جُحَيْفَة. (10169) ((لِيَتَّقِ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (10170) ((لِيَتَكَلَّفْ أَحَدُكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا يُطِيقُ، فَإِنَّ الله تَعَالَى لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَقَارِبُوا وَسَدِّدُوا)) (حل) عَن عَائِشَة. (10171) ((لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ لَوْ أَكْثرُوا مِنَ السَّيِّئاتِ الَّذِينَ بَدَّلَ الله عَزَّوَجَلَّ سَيِّئاتِهِمْ حَسَنَاتٍ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 51 (10172) ((لَيَتَمنَّيَنَّ أَقْوَامٌ وُلُّوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الأَمْرَ أَنَّهُمْ خَرُّوا مِنَ الثُّرَيَّا، وَأَنَّهُمْ لَمْ يَلُوا شَيْئاً)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (10173) ((لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَتْ فِي وُجُوهِهِمْ مُزْعَةٌ مِنْ لَحْمٍ قَدْ أَخْلَقُوهَا)) (طب) عَن ابْن عمر. (10174) ((لَيُحَجَّنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتُ، وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ)) (حمخ) عَن أبي سعيد. (10175) ((لَيَخْرُجَنَّ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَتِي يُسَمَّوْنَ الْجُهَنَّمِيِّينَ)) (ته) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (10176) ((لِيَخْشَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُؤْخَذَ عِنْدَ أَدْنَى ذُنُوبِهِ فِي نَفْسِهِ)) (حل) عَن مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ مُرْسلا. (10177) ((لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ لَيْسَ بِنَبِيٍّ مِثْلُ الْحَيَّيْنِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ إِنَّمَا أَقُولُ مَا أُقَوَّلُ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (10178) ((لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ)) (حم هـ حب ك) عَن عبد اللهبن أبي الجدعاء. (10179) ((لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفاً أَوْ سَبْعُمِائَةِ أَلْفٍ مُتَماسِكُونَ آخِذٌ بَعْضُهُمْ بِيَدِ بَعْضٍ لاَ يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ)) (ق) عَن سهل بن سعد. (10180) (( ((ز) لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفاً لاَ حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ عَذَابَ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفاً)) (حم) عَن ثَوْبَان. (10181) ((لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ إِلاَّ صَاحِبَ الجَمَلِ الأَحْمَرِ)) (ت) عَن جَابر. (10182) ((لَيَدْخُلَنَّ بِشَفَاعَةِ عُثْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفاً كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (10183) ((لَيُدْرِكَنَّ الدَّجَّالُ قَوْماً مِثْلَكُمْ أَوْ خَيْراً مِنْكُمْ وَلَنْ يُخْزِيَ الله أُمَّةً أَنَا أَوَّلُهَا الجزء: 3 ¦ الصفحة: 52 وَعِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ آخِرُهَا)) (الْحَكِيم، ك) عَن جبيربن نفير. (10184) ((لَيَذْكُرَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَوْمٌ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفُرُشِ المُمَهَّدَةِ يُدْخِلُهُمُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى)) (ع حب) عَن أبي سعيد. (10185) (( (ز) لِيُرَاجِعْها ثُمَّ يُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ فَتَطْهُرَ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا طَاهِراً قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ الله أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن عمر. (10186) ((لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي الحَوضَ حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَعَرَفْتُهُمُ اخْتُلِجُوا دُونِي فَأَقُولُ يَارَبِّ أَصْحَابِي أَصْحَابِي، فَيُقَالُ لِي: إِنَّك لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)) (حم ق) عَن أنس، وَعَن حُذَيْفَة. (10187) ((لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ المَدْحُ مِنَ الله، وَلاَ أَحَدٌ أَكْثَرَ مَعَاذِيرَ مِنَ الله)) (طب) عَن الْأسود بن سريع. (10188) ((لَيْسَ أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْحِدَّةِ مِنْ حَامِلِ الْقُرْآنِ لِعِزَّةِ الْقُرْآنِ فِي جَوْفِهِ)) (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة فر) عَن أنس. (10189) ((لَيْسَ أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ الله تَعَالَى إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَداً، وَيَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً وَهُوَ مَعَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (10190) ((لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ الله مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمِّرُ فِي الإِسْلاَمِ لِتَكْبِيرِهِ وَتَحْمِيدِهِ وَتَسْبِيحِهِ وَتَهْلِيلِهِ)) (حم) عَن طَلْحَة. (10191) ((لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي يَعُولُ ثَلاَثَ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاَثَ أَخَوَاتٍ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلاَّ كُنَّ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (10192) ((لَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِأَكْسَبَ مِنْ أَحَدٍ قَدْ كَتَبَ الله المُصِيبَةَ وَالأَجَلَ وَقَسَمَ المَعِيشَةَ وَالْعَمَلَ فَالنَّاسُ يَجْرُونَ فِيهَا إِلَى مُنْتَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (10193) ((لَيْسَ الأَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مَنْ يَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بَصَرُهُ إِنَّمَا الأَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مَنْ تَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بَصِيرَتُهُ)) (الْحَكِيم هَب) عَن عبد اللهبن جَراد. (10194) ((لَيْسَ الإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي وَلاَ بِالتَّحَلِّي، وَلكِنْ هُوَ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ وَصَدَّقَهُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 53 الْعَمَلُ)) (ابْن النجار فر) عَن أنس. (10195) ((لَيْسَ الْبِرُّ فِي حُسْنِ اللِّبَاسِ وَالزِّيِّ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الْبِرَّ السَّكِينَةُ وَالْوَقارُ)) (فر) عَن أبي سعيد. (10196) ((لَيْسَ الْبَيَانُ كَثْرَةَ الْكَلاَمِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ فَصْلٌ فِيما يُحِبُّ الله وَرَسُولُهُ، ولَيْسَ الْعِيُّ عِيَّ اللِّسَانِ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ قِلَّةُ المَعْرِفَةِ بِالْحَقِّ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (10197) ((لَيْسَ الْجِهَادُ أَنْ يَضْرِبَ رَجُلٌ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ الله تَعَالَى إِنمَا الْجِهَادُ مَنْ عالَ وَالِدَيْهِ وَعالَ وَلَدَهُ فَهُوَ فِي جِهَادٍ وَمَنْ عالَ نَفْسَهُ فَكَفَّهَا عَنِ النَّاسِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (10198) ((لَيْسَ الْخَبَرُ كالْمُعَايَنَةِ)) (طس) عَن أنس، (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10199) ((لَيْسَ الْخَبَرُ كالْمُعَايَنَةِ إِنَّ الله تَعَالَى أَخْبَرَ مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بِمَا صَنَعَ قَوْمُهُ فِي الْعِجْلِ فَلَمْ يُلْقِ الأَلْوَاحَ، فَلَمَّا عايَنَ مَا صَنَعُوا أَلْقَى الأَلْوَاحَ فَانْكَسَرَتْ)) (حم طس ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10200) ((لَيْسَ الخُلْفُ أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ، وَمِنْ نِيَّتِهِ أَنْ يَفِيَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ الخُلْفُ أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ، وَمِنْ نِيَّتِهِ أَنْ لاَ يَفِيَ)) (ع) عَن زيدبن أَرقم. (10201) ((لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ)) (حمق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10202) ((لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ، أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ فَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ)) (كهق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10203) ((لَيْسَ الْغِنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ الْغِنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; غِنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; النَّفْسِ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10204) ((لَيْسَ الْفَجْرُ بِالأَبْيَضِ المُسْتَطِيلِ فِي الأُفُقِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهُ الأَحْمَرُ الْمُعْتَرِضُ)) (حم) عَن طلق بن عَليّ. (10205) ((لَيْسَ الْكَذَّابُ بِالَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْراً وَيَقُولُ خَيْراً)) (حم ق دت) عَن أم كُلْثُوم بنت عقبَة، (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 54 (10206) ((لَيْسَ المُؤْمِنُ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ)) (طب) عَن طلق بن عَليّ. (10207) ((لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلاَ اللَّعَّانِ، وَلاَ الْفَاحِشِ، وَلاَ الْبَذِيِّ)) (حم خد حب ك) عَن ابْن مَسْعُود. (10208) ((لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ)) (خد طب ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (10209) (( (ز) لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ الأُكْلَةُ وَالأُكْلَتَانِ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الْمِسْكِينَ الَّذِي لَيْسَ لَهُ غِنًى وَيَسْتَحِيي وَلاَ يَسْأَلُ النَّاس إِلْحَافاً)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10210) ((لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ فَتَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لاَ يَجِدُ غِنىً يُغْنِيهِ، وَلاَ يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ، وَلاَ يَقُومُ فَيَسْأَلَ النَّاسَ)) (مَالك حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10211) ((لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكافِىءِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الْوَاصِلَ الَّذِي إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا)) (حم خَ د ت) عَن ابْن عَمْرو. (10212) ((لَيْسَ بِحكِيمٍ مَنْ لَمْ يُعَاشِرْ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لاَبُدَّ لَهُ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ حَتَّى يَجْعَلَ الله لَهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَخْرَجاً)) (هَب) عَن أبي فَاطِمَة الْإِيَادِي. (10213) ((لَيْسَ بِخَيْرِكُمْ مَنْ تَرَكَ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ، وَلاَ آخِرَتَهُ لِدُنْيَاهُ حَتَّى يُصِيبَ مِنْهُمَا جَمِيعاً، فَإِنَّ الدُّنْيَا بَلاَغٌ إِلَى الآخِرَةِ وَلاَ تَكُونُوا كَلاًّ عَلَى النَّاسِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (10214) (( (ز) لَيْسَ بِكِ هَوَانٌ عَلَى أَهْلِكِ إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ، وَسَبَّعْتُ لِنِسَائِيَ، وَإِنْ شِئْتِ ثَلَّثْتُ، ثُمَّ دُرْتُ)) (م د هـ) عَن أمّ سَلمَة. (10215) ((لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مُسْتَكْمِلِ الإِيمَانِ مَنْ لَمْ يَعُدَّ الْبَلاَءَ نِعْمَةً وَالرَّخَاءَ مُصِيبَةً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10216) ((لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ غَوَائِلَهُ)) (ك) عَن أنس. (10217) ((لَيْسَ بِي رَغْبَةٌ عَنْ أَخِي مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَرِيشٌ كَعَرِيشِ مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (10218) ((لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالشِّرْكِ إِلاَّ تَرْكُ الصَّلاَةِ، فَإِذَا تَرَكَهَا فَقَدْ أَشْرَكَ)) (هـ) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 55 أنس. (10219) (( (ز) لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نَبِيٌّ وَإِنَّهُ نَازِلٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ يَنْزِلُ بَيْنَ مُمَصَّرَتَيْنِ كَأَنَّ رَأْسَهُ تَقْطُرُ، وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الإِسْلاَمِ فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيُهلِكُ الله فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا إِلاَّ الإِسْلاَمَ، وَيُهْلِكُ المَسِيحَ الدَّجَّالَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّي عَلَيْهِ المُسْلِمُونَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (10220) ((لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنَ الخُلُقِ الحَسَنِ)) (حم) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10221) ((لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ قَطْرَتَيْنِ وَأَثَرَيْنِ: قَطْرَةِ دُمُوعٍ مِنْ خَشْيَةِ الله تَعَالَى، وَقَطْرَةِ دَمٍ تُهْرَاقُ فِي سَبِيلِ الله تَعَالَى، وَأَمَّا الأَثَرَانِ: فَأَثَرٌ فِي سَبِيلِ الله تَعَالَى، وَأَثَرٌ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ الله تَعَالَى)) (ت، والضياء) عَن أبي أُمَامَة. (10222) ((لَيْسَ شَيْءٌ أُطِيعَ الله تَعَالَى فِيهِ أَعْجَلَ ثَوَاباً مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ وَلَيْسَ شَيْءٌ أَعْجَلَ عِقَاباً مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَالْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلاَقِعَ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10223) ((لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى الله تَعَالَى مِنَ الدُّعاءِ)) (حم خد ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10224) ((لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى الله تَعَالَى مِنَ الْمُؤْمِنِ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو. (10225) ((لَيْسَ شَيْءٌ إِلاَّ وَهُوَ أَطْوَعُ لله تَعَالَى مِنْ ابْنِ آدَمَ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة. (10226) ((لَيْسَ شَيْءٌ خَيْراً مِنْ أَلْفٍ مِثْلِهِ إِلاَّ الإِنْسَانُ)) (طب، والضياء) عَن سلمَان. (10227) (( (ز) لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الإِنْسَانِ إِلاَّ يَبْلَى إِلاَّ عَظْمٌ وَاحِدٌ وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10228) ((لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الجَسَدِ إِلاَّ وَهُوَ يَشْكُو ذَرَبَ اللِّسَانِ)) (ع هَب) عَن أبي بكر. (10229) ((لَيْسَ صَدَقَةٌ أَعْظَمَ أَجْراً مِنْ مَاءٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10230) ((لَيْسَ عَدُوُّكَ الَّذِي إِنْ قَتَلْتَهُ كانَ لَكَ نُوراً، وَإِنْ قَتَلَكَ دَخَلْتَ الجَنَّةَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ أَعْدَى عَدُوٍّ لَكَ وَلَدُكَ الَّذِي خَرَجَ مِنْ صلْبِكَ ثُمَّ أَعْدَى عَدُوَ لَكَ مَالُكَ الَّذِي مَلَكَتْ يَمِينُكَ)) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 56 (طب) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (10231) ((لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ)) (خَ) عَن أنس. (10232) ((لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ جُنَاحٌ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِقَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ مِنْ مَالِهِ إِذَا تَرَاضَوْا وَأَشْهَدُوا)) (هق) عَن أبي سعيد. (10233) ((لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ طَلاَقٌ فِيما لاَ يَمْلِكُ، وَلاَ عِتَاقٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ، وَلاَ بَيْعٌ فِيما لاَ يَمْلِكُ)) (حم ن) عَن ابْن عَمْرو. (10234) ((لَيْسَ عَلَى المَاءِ جَنَابَةٌ)) (طب) عَن مَيْمُونَة. (10235) ((لَيْسَ عَلَى المَاءِ جَنَابَةٌ، وَلاَ عَلَى الأَرْضِ جَنَابَةٌ، وَلاَ عَلَى الثَّوْبِ جَنَابَةٌ)) (قطّ) عَن جَابر. (10236) ((لَيْسَ عَلَى المُخْتَلِسِ قَطْعٌ)) (هـ) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (10237) ((لَيْسَ عَلَى المَرْأَةِ إِحْرَامٌ إِلاَّ فِي وَجْهِهَا)) (طب هق) عَن ابْن عمر. (10238) ((لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ زَكَاةٌ فِي كَرْمِهِ، وَلاَ فِي زَرْعِهِ إِذَا كانَ أَقَلَّ مِنْ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ)) (ك هق) عَن جَابر. (10239) ((لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ وَلاَ فِي فَرَسِهِ صَدَقَةٌ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (10240) ((لَيْسَ عَلَى المُعْتَكِفِ صِيَامٌ إِلاَّ أَنْ يَجْعَلَهُ عَلَى نَفْسِهِ)) (ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (10241) ((لَيْسَ عَلَى المُنْتَهِبِ، وَلاَ عَلَى المُخْتَلِسِ، وَلاَ عَلَى الخَائِنِ قَطْعٌ)) (حم 4 حب) عَن جَابر. (10242) ((لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (10243) (( (ز) لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ غَزْوٌ، وَلاَ جُمُعَةٌ، وَلاَ تَشْيِيعُ جَنَازَةٍ)) (طس) عَن أبي قَتَادَة. (10244) ((لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْشَةٌ فِي المَوْتِ، وَلاَ فِي الْقُبُورِ، وَلاَ فِي النُّشُورِ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الصَّيْحَةِ يَنْفُضُونَ رُؤُوسَهُمْ مِنَ التُّرَابِ يَقُولُونَ: الحَمْدُلله الَّذِي الجزء: 3 ¦ الصفحة: 57 أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَنَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (10245) ((لَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فِيما لاَ يَمْلِكُ، وَلَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى الإِسْلاَمِ كاذِباً فَهُوَ كَمَا قالَ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِناً بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقتْلِهِ)) (حم ق 4) عَن ثَابت بن الضَّحَّاك. (10246) ((لَيْسَ عَلَى مُسَافِرٍ جُمُعَةٌ)) (طس) عَن ابْن عمر. (10247) ((لَيْسَ عَلَى مُسْلِمٍ جِزْيَةٌ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس. (10248) ((لَيْسَ عَلَى مَقْهُورٍ يَمِينٌ)) (قطّ) عَن أبي أُمَامَة. (10249) ((لَيْسَ عَلَى مَنِ اسْتَفَادَ مَالاً زَكاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الحَوْلُ)) (طب) عَن أمّ سعد. (10250) ((لَيْسَ عَلَى مَنْ نَامَ سَاجِداً وُضُوءٌ حَتَّى يَضْطَجِعَ فَإِنَّهُ إِذَا اضْطَجَعَ اسْتَرْخَتْ مَفَاصِلُهُ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (10251) ((لَيْسَ عَلَى وَلَدِ الزِّنَى مِنْ وِزْرِ أَبَوَيْهِ شَيْءٌ)) (ك) عَن عَائِشَة. (10252) (( (ز) لَيْسَ عَلَيْهَا غُسْلٌ حَتَّى تُنْزِلَ كَما أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ غُسْلٌ حَتَّى يُنْزِلَ)) (هـ) عَن خَوْلَة بنت حَكِيم. (10253) ((لَيْسَ عَلَيْكُمْ فِي غُسْلِ مَيِّتُكُمْ غُسْلٌ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10254) ((لَيْسَ عِنْدَ الله يَوْمٌ وَلاَ لَيْلَةٌ تَعْدِلُ اللَّيْلَةَ الغَرَّاءَ وَالْيَوْمَ الأَزْهَر)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي بكر. (10255) ((لَيْسَ فِي الإِبِلِ الْعَوَامِلِ صَدَقَةٌ)) (عد هق) عَن ابْن عَمْرو. (10256) ((لَيْسَ فِي الأَوْقاصِ شَيْءٌ)) (طب) عَن معَاذ. (10257) ((لَيْسَ فِي الْبَقَرِ الْعَوَامِلِ صَدَقَةٌ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ فِي كُلِّ ثَلاَثِينَ تَبِيعٌ، وَفي كُلِّ أَرْبَعِينَ مُسِنٌّ أَوْ مُسِنَّةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10258) ((لَيْسَ فِي الجَنَّةِ شَيْءٌ مِمَّا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ الأَسْمَاءُ)) (الضياء) عَن ابْن عَبَّاس. (10259) ((لَيْسَ فِي الْحُلِيِّ زَكاةٌ)) (قطّ) عَن جَابر. (10260) ((لَيْسَ فِي الخُضْرَاوَاتِ زَكاةٌ)) (قطّ) عَن أنس وَعَن طَلْحَة، (ت هـ) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 58 معَاذ. (10261) ((لَيْسَ فِي الخَيْلِ وَالرَّقِيقِ زَكاةٌ إِلاَّ زَكاةُ الْفِطْرِ فِي الرَّقِيقِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (10262) ((لَيْسَ فِي الصَّوْمِ رِيَاءٌ)) (هناد هَب) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا، (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (10263) ((لَيْسَ فِي الْعَبْدِ صَدَقَةٌ إِلاَّ صَدَقَةَ الْفِطْرِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (10264) ((لَيْسَ فِي الْقَطْرَةِ وَلاَ فِي الْقَطْرَتَيْنِ مِنَ الدَّمِ وُضُوءٌ حَتَّى يَكُونُ دَماً سَائِلاً)) (قطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10265) ((لَيْسَ فِي المَالِ حَقٌّ سِوَى الزَّكاةِ)) (هـ) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (10266) ((لَيْسَ فِي المَالِ زَكاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الحَوْلُ)) (قطّ) عَن أنس. (10267) ((لَيْسَ فِي المَأْمُومَةِ قَوَدٌ)) (هق) عَن طَلْحَة. (10268) ((لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ أَنْ تُؤَخِّرَ صَلاَةً حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ صَلاَةٍ أُخْرَى)) (حم حب) عَن أبي قَتَادَة. (10269) ((لَيْسَ فِي صَلاَةِ الخَوْفِ سَهْوٌ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود، (خَيْثَمَة فِي جزئه) عَن ابْن عمر. (10270) ((لَيْسَ فِيما دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيما دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ مِنَ الإِبِلِ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيما دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ مِنَ الْوَرِقِ صَدَقَةٌ)) (حم ق 4) عَن أبي سعيد. (10271) (( (ز) لَيْسَ فِيما دُونَ خَمْسَةِ أَوْسَاقٍ مِنْ تَمْرٍ وَلاَ حَبٍّ صَدَقَةٌ)) (من) عَن أبي سعيد. (10272) (( (ز) لَيْسَ فِيما دُونَ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِي الأَرْبَعِ شَيْءٌ، فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً فَفِيهَا شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ تِسْعاً، فَإِذَا بَلَغَتْ عَشْراً فَفِيهَا شَاتَانِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْسَ عَشْرَةَ فَفِيهَا ثَلاَثُ شِيَاهٍ إِلى أَنْ تَبْلُغَ تِسْعَ عَشْرَةَ، فَإِذَا بَلَغَتْ عِشْرِينَ فَفِيهَا أَرْبَعُ شِيَاهٍ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ أَرْبَعاً وَعِشْرِينَ، فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً وَعِشْرِينَ فَفِيهَا بِنْتُ مَخَاضٍ إِلَى خَمْسِ وَثَلاثِينَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ بِنْتُ مَخَاضٍ فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ، فَإِنْ زَادَتْ بَعِيراً الجزء: 3 ¦ الصفحة: 59 فَفِيهَا بِنْتُ لَبُونٍ إِلَى أَنْ تَبْلَغَ خَمْساً وَأَرْبَعِينَ، فَإِنْ زَادَتْ بَعِيراً فَفِيهَا حِقَّةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ سِتِّينَ، فَإِنْ زَادَتْ بَعِيراً فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْساً وَسَبْعِينَ، فَإِنْ زَادَتْ بَعِيراً فَفِيهَا بِنْتَا لَبُونٍ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ تِسْعِينَ، فَإِنْ زَادَتْ بَعِيراً فَفِيهَا حِقَّتَانِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائَةً، ثُمَّ فِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ، وَفي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (10273) ((لَيْسَ فِي مَالِ المُسْتَفِيدِ زَكاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الحَوْلُ)) (هق) عَن ابْن عمر. (10274) ((لَيْسَ فِي مَالِ المُكَاتَبِ زَكاةٌ حَتَّى يَعْتِقَ)) (قطّ) عَن جَابر. (10275) ((لَيْسَ لابْنِ آدَمَ حَقٌّ فِيما سِوَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الْخِصَالِ بَيْتٍ يَسْكُنُهُ، وَثَوْبٍ يُوَارِي عَوْرَتَهُ، وَجِلْفِ الْخُبْزِ وَالمَاءِ)) (ت ك) عَن عُثْمَان. (10276) ((لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلاَّ بِالدِّينِ، أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ، حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ فَاحِشاً بَذِيّاً بَخِيلاً جَباناً)) (هَب) عَن عقبَة بن عَامر. (10277) ((لَيْسَ لِقَاتِلٍ مِيرَاثٌ)) (هـ) عَن رجل. (10278) ((لَيْسَ لِقَاتِلٍ وَصِيَّةٌ)) (هق) عَن عليّ. (10279) ((لَيْسَ لِلْحَامِلِ المُتَوَفى عَنْهَا زَوْجُهَا نَفَقَةٌ)) (قطّ) عَن جَابر. (10280) ((لَيْسَ لِلدَّيْنِ دَوَاءٌ إِلاَّ الْقَضَاءُ، وَالْوَفَاءُ، وَالْحَمْدُ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (10281) ((لَيْسَ لِلْفَاسِقِ غَيبَةٌ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (10282) ((لَيْسَ لِلْقَاتِلِ شَيْءٌ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ فَوَارِثُهُ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَلاَ يَرِثُ الْقَاتِلُ شَيْئاً)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (10283) ((لَيْسَ لِلْقَاتِلِ مِنَ الْمِيرَاثِ شَيْءٌ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (10284) ((لَيْسَ لله شَرِيكٌ)) (د) عَن وَالِد أبي الْمليح. (10285) ((لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئاً مِنْ مَالِهَا إِلاّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا)) (طب) عَن وَاثِلَة. (10286) ((لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْطَلِقَ لِلْحَجِّ إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا، وَلاَ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُسَافِرَ ثَلاَثَ لَيَالٍ إِلاّ وَمَعَهَا ذُومَحْرَمٍ تَحْرُمُ عَلَيْهِ)) (هق) عَن ابْن عمر. (10287) ((لَيْسَ لِلنِّسَاءِ سَلاَمٌ وَلاَ عَلَيْهِنَّ سَلاَمٌ)) (حل) عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 60 (10288) ((لَيْسَ لِلنِّسَاءِ فِي اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ أَجْرٌ)) (هق) عَن ابْن عمر. (10289) ((لَيْسَ لِلنِّسَاءِ فِي الجَنَازَةِ نَصِيبٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10290) ((لَيْسَ لِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ فِي الخُرُوجِ إِلاَّ مُضْطَرَّةً يَعْنِي لَيْسَ لَهَا خَادِمٌ إِلاَّ فِي الْعِيدَيْنِ: الأَضْحَى وَالْفِطْرِ، وَلَيْسَ لَهُنَّ نَصِيبٌ فِي الطُّرُقِ إِلاَّ الحَوَاشِيَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (10291) ((لَيْسَ لِلنِّسَاءِ وَسَطُ الطّرِيقِ)) (هَب) عَن أبي عَمْرو بن حماس وَعَن أبي هُرَيْرَة. (10292) ((لَيْسَ لِلْوَلِيِّ مَعَ الْثّيِّبِ أَمْرٌ وَالْيَتِيمَةُ تُسْتَأْمَرُ وَصَمْتُهَا إِقْرَارُهَا)) (دن) عَن ابْن عَبَّاس. (10293) (( (ز) لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْءِ الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ)) (حم خَ ت ن) عَن ابْن عَبَّاس، (عد قطّ) عَن أبي بكر. (10294) ((لَيْسَ لِي أَنْ أَدْخُلَ بَيْتاً مُزَوَّقاً)) (حم طب) عَن سفينة. (10295) ((لَيْسَ لِيَوْمٍ فَضْلٌ عَلَى يَوْمٍ فِي الصِّيَامِ إِلاَّ شَهْرَ رَمَضَانَ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ)) (طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (10296) ((لَيْسَ مِنْ أَخْلاَقِ المُؤْمِنِ التَّمَلُّقُ وَلاَ الحَسَدُ إِلاَّ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ)) (هَب) عَن معَاذ. (10297) ((لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ)) (حم ق د ن) عَن جَابر، عَن ابْن عمر. (10298) (( (ز) لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ فَعَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ الله الّتِي رَخَّصَ لَكُمْ فَاقْبَلوهَا)) (نحب) عَن جَابر. (10299) ((لَيْسَ مِنَ الجَنَّةِ فِي الأَرْضِ شَيْءٌ إِلاَّ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ: غَرْسُ الْعَجْوَةِ وَالحَجَرُ وَأَوَاقٌ تَنْزِلُ فِي الْفُرَاتِ كُلَّ يَوْمٍ بَرَكَةً مِنَ الجَنَّةِ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10300) ((لَيْسَ فِي الصَّلَوَاتِ صَلاَةٌ أَفْضَلَ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي الجَمَاعَةِ وَمَا أَحْسِبُ مَنْ شَهِدَهَا مِنْكُمْ إِلاّ مَغْفُوراً لَهُ)) (الْحَكِيم، طب) عَن أبي عُبَيْدَة. (10301) ((لَيْسَ مِنَ المُرُوءَةِ الرِّبْحُ عَلَى الإِخْوَانِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 61 (10302) (( (ز) لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلاَّ سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إِلاَّ مَكَّةُ وَالمَدِينَةُ وَلَيْسَ نُقْبٌ مِنْ أَنْقَابِهَا إِلاَّ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ حَافِّينَ تَحْرُسُهَا فَيَنْزِلُ بِالسَّبخَةِ فَتَرْجُفُ المَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلاَثَ رَجفَاتٍ يَخْرُجُ إِلَيْهِ مِنْهَا كُلُّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ)) (ق ن) عَن أنس. (10303) ((لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلاّ كَفَرَ وَمَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ دَعَا رَجُلاً بِالْكُفْرِ أَوْ قَالَ عَدُوُّ الله وَلَيْسَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلاّ حَارَ عَلَيْهِ وَلاَ يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلاً بِالْفِسْقِ وَلاَ يَرْمِيهِ بِالْكُفْرِ إِلاَّ ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (حم ق) عَن أبي ذَر. (10304) ((لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله مِائَةَ مَرَّةٍ إِلاَّ بَعَثَهُ الله تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَلَمْ يُرْفَعْ لأَحَدٍ يَوْمَئِذٍ عَمَلٌ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِهِ إِلاّ مَنْ قَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ أَوْ زَادَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10305) ((لَيْسَ مِنْ عَمَلِ يَوْمٍ إِلاَّ وَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهِ فَإِذَا مَرِضَ المُؤْمِنُ قَالَتِ المَلاَئِكَةُ يَارَبَّنَا عَبْدُكَ فُلاَنٌ قَدْ حَبَسْتَهُ فَيَقُولُ الرَّبُّ اخْتِمُوا لَهُ عَلَى مِثْلِ عَمَلِهِ حَتَّى يَبْرَأَ أَوْ يَمُوتَ)) (حم طب ك) عَن عقبَة بن عَامر. (10306) ((لَيْسَ مِنْ غَرِيمٍ يَرْجِعُ مِنْ عِنْدَ غَرِيمِهِ رَاضِياً إِلاَّ صَلّتْ عَلَيْهِ دَوَابُّ الأَرْضِ وَنُونُ الْبِحَارِ، وَلاَ غَرِيمٍ يَلْوِي غَرِيمَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ إِلاَّ كَتَبَ الله عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِثْماً)) (هَب) عَن خَوْلَة امْرَأَة حَمْزَة. (10307) ((لَيْسَ مِنْ لَيْلَةٍ إِلاّ وَالْبَحْرُ يُشْرِفُ فِيهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَسْتَأْذِنُ الله تَعَالَى أَنْ يَنْتَضِحَ عَلَيْكُمْ فَيَكُفُّهُ الله)) (حم) عَن عمر. (10308) ((لَيْسَ مِنَّا مَنِ انْتَهَبَ أَوْ سَلَبَ أَوْ أَشَارَ بِالسَّلْبِ)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10309) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِالرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَلاَ مَنْ تَشَبَّهَ بِالنِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (10310) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا لاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلا بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الإِشَارَةُ بِالأَصَابِعِ وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الإِشَارَةُ بَالأَكُفِّ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (10311) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ وَلاَ مَنْ تُطِيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ تَسَحَّرَ أَوْ تُسِحِّرَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 62 لَهُ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (10312) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ حَلَفَ بِالأَمَانَةِ وَمَنْ خَبَّبَ عَلَى امْرِىءٍ زَوْجَتَهُ أَوْ مَمْلُوكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم حب ك) عَن بُرَيْدَة. (10313) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا أَوْ عَبْداً عَلَى سَيِّدِهِ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10314) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَصَى أَوِ اخْتَصَى وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ صُمْ وَوَفِّرْ شَعْرَ جَسَدِكَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10315) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ)) (د) عَن جُبَير بن مطعم. (10316) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَلَقَ وَمَنْ حَلَقَ وَمَنْ خَرَقَ)) (د ن) عَن أبي مُوسَى. (10317) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ عَمِلَ بِسُنَّةِ غَيْرِنَا)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (10318) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ)) (حم د هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10319) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ مُسْلِماً أَوْ ضَرَّهُ أَوْ مَاكَرَهُ)) (الرَّافِعِيّ) عَن عَليّ. (10320) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الخُدُودَ وَشَقَّ الجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (10321) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم د حب ك) عَن سعد، (د) عَن أبي لبَابَة بن عبد الْمُنْذر، (ك) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عَائِشَة. (10322) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ)) (حم ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (10323) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَلَمْ يَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا ولَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا وَلاَ يَكُونُ المُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يُحِبّ لِلْمُؤْمِنِينَ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) (طب) عَن صميرة. (10324) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا)) (حم ت ك) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 63 (10325) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا)) (ت) عَن أنس. (10326) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَأْمُر بَالمَعْرُوفِ وَيْنهَ عَنِ المُنْكَرِ)) (حمت) عَن ابْن عَبَّاس. (10327) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ وَسَّعَ الله عَلَيْهِ ثُمَّ قَتَّرَ عَلَى عِيَالِهِ)) (فر) عَن جُبَير بن مطعم. (10328) ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ وَطِىءَ حُبْلَى)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10329) ((لَيْسَ مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ إِلاَّ أَنَا مُمْسِكٌ بِحُجْرَتِهِ أَنْ يَقَعَ فِي النَّارِ)) (طب) عَن سَمُرَة. (10330) ((لَيْسَ مِنِّي إِلاَّ عَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ)) (ابْن النجار، فر) عَن ابْن عمر. (10331) ((لَيْسَ مِنِّي ذُو حَسَدٍ وَلاَ نَمِيمَةٍ وَلاَ كَهَانَةٍ وَلاَ أَنَا مِنْهُ)) (طب) عَن عبد الله بن بسر. (10332) ((لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الجَنَّةِ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ عَلَى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ لَمْ يَذْكُرُوا الله عَزَّوَجَلَّ فِيهَا)) (طب هَب) عَن معَاذ. (10333) ((لَيْسَتِ السَّنَةُ بِأَنْ لاَ تُمْطَرُوا وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا وَلاَ تُنْبِتَ الأَرْضُ شَيْئاً)) (الشَّافِعِي حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (10334) ((لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ حَتَّى يَسْأَلَهُ المِلْحَ وَحَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَهُ)) (ت) عَن ثَابت الْبنانِيّ مُرْسلا. (10335) ((لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ)) (ت حب) عَن أنس. (10336) ((لِيَسْتَتِرْ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ بِالخَطِّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَبِالحَجَرِ وَبِمَا وَجَدَ مِنْ شَيْءٍ مَعَ أَنَّ المُؤْمِنَ لاَ يَقْطَعُ صَلاَتَهُ شَيْءٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (10337) ((لِيَسْتَحْيِي أَحَدُكمْ مِنْ مَلَكَيْهِ اللَّذَيْنِ مَعَهُ كمَا يَسْتَحِيي مِنْ رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ مِنْ جِيرَانِهِ وَهُمَا مَعَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10338) ((لِيَسْتَرْجِعْ أَحَدُكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي شِسْعِ نَعْلِهِ فَإِنَّهَا مِنَ المَصَائِبِ)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أبي هُرَيْرَة. (10339) ((لِيَسْتَغْنِ أَحَدُكُمْ بِغِنَى الله غَدَاءَ يَوْمِهِ وَعَشَاءِ لَيْلَتِهِ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن وَاصل الجزء: 3 ¦ الصفحة: 64 مُرْسلا. (10340) (( (ز) لِيَسْتَغْنِ أَحَدُكُمْ عَنِ النَّاسِ بِقَضِيبِ سِوَاكٍ)) (هَب) عَن مَيْمُون بن أبي شيب مُرْسلا. (10341) ((لِيُسَلِّمِ الرَّاكِبُ عَلَى الرَّاجِلِ وَلْيُسَلِّمِ الرَّاجِلُ عَلَى الْقَاعِدِ وَلْيُسَلِّمِ الأَقَلُّ عَلَى الأَكْثَرِ فَمَنْ أَجَابَ السَّلاَمَ فَهُوَ لَهُ وَمَنْ لَمْ يُجِبْ فَلاَ شَيْءَ لَهُ)) (حم خد) عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل. (10342) ((لَيَسُوقَنَّ الرَّجُلُ مِنْ قَحْطَانَ النَّاسَ بِعَصاً)) (طب) عَن ابْن عمر. (10343) ((لِيَشْتَرِكِ النَّفَرُ فِي الْهَدْيِ)) (ك) عَن جَابر. (10344) ((لَيَشْرَبَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا)) (حم د) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (10345) ((لَيَشْرَبَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا وَيُضْرَبُ عَلَى رُؤُوسِهِمْ بِالمَعَازِفِ وَالْقَيْنَاتِ يَخْسِفُ الله بِهِمُ الأَرْضَ وَيَجْعَلُ مِنْهُمْ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ)) (هـ حب طب هَب) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (10346) ((لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ)) (حم ق د ن هـ) عَن أنس. (10347) ((لِيُصَلِّ الرَّجُلُ فِي المَسْجِدِ الَّذِي يَلِيهِ وَلاَ يَتَّبِعِ المَسَاجِدَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (10348) (( (ز) لَيُصِيبَنَّ نَاساً سَفْعٌ مِنَ النَّارِ عُقُوبَةً بِذُنُوبٍ عَمِلُوهَا ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ الله الجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ فَيُقَالُ لَهُمُ الجَهَنَّمِيُّونَ)) (حم خَ) عَن أنس. (10349) ((لِيَضَعْ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ وَلاَ يَضُرُّهُ مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ)) (الطَّيَالِسِيّ، حب) عَن طَلْحَة. (10350) ((لِيُعَزِّ المُسْلِمِينَ فِي مَصَائِبِهِمُ المُصِيبَةُ بِي)) (ابْن الْمُبَارك) عَن الْقَاسِم مُرْسلا. (10351) ((لِيَغْسِلْ مَوْتَاكُمُ المَأْمُونُونَ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (10352) ((لَيَغْشَيَنَّ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي فِتَنٌ كَقِطَعَ اللَّيْلِ المُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً الجزء: 3 ¦ الصفحة: 65 وَيُمْسِي كَافِراً يَبِيعُ أَقْوَامٌ دِينَهُمُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ)) (ك) عَن ابْن عمر. (10353) ((لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ فِي الجِبَالِ)) (حم م ت) عَن أمّ شريك. (10354) ((لَيَقْتُلَنَّ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ)) (حم) عَن مجمع بن جَارِيَة. (10355) ((لَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ)) (حم هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (10356) ((لِيقُلْ أَحَدُكُمْ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ: آمَنْتُ بِالله وَكَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ وَعْدُ الله حَقٌّ وَصَدَقَ المُرْسَلُونَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا اللَّيْلِ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ)) (طب) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (10357) ((لِيَقُمِ الأَعْرَابُ خَلْفَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ لِيَقْتَدُوا بِهِمْ فِي الصَّلاَةِ)) (طب) عَن سَمُرَة. (10358) ((لِيَكْفِ أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ)) (حم ن، والضياء) عَن بُرَيْدَة. (10359) ((لِيَكْفِ الرَّجُلَ مِنْكُمْ كَزَادِ الرَّاكِبِ)) (هـ حب) عَن سلمَان. (10360) (( (ز) لَيَكْفُرَنَّ أَقْوَامٌ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ)) (تَمام وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10361) (( (ز) لَيَكُونَنَّ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الخَزَّ وَالحَرِيرَ وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ تَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ فَيَأْتِيهِمْ آتٍ لِحَاجَتِهِ فَيَقُولُونَ لَهُ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَداً فَيَبْعَثُهُمُ الله وَيَقَعُ الْعَلَمُ عَلَيْهِمْ وَيَمْسَخُ مِنْهُمْ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (خَ د) عَن أبي عَامر وَأبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (10362) ((لَيَكُونَنَّ فِي وَلَدِ الْعَبَّاسِ مُلُوكٌ يَلُونَ أَمْرَ أُمَّتِي يُعِزُّ الله تَعَالى بِهِمُ الدِّين)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن جَابر. (10363) ((لَيَكُونَنَّ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَقَذْفٌ وَمَسْخٌ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِذَا شَرِبُوا الخُمُورَ وَاتَّخَذُوا الْقَيْنَاتِ وَضَرَبُوا بِالمَعَازِفِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الملاهي) عَن أنس. (10364) (( (ز) لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رَأَيْتُ مُوسَى وَإِذَا هُوَ رَجلٌ ضَرِبٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَرَأَيْتُ عِيسَى فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَحْمَرُ كَأَنَّمَا خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَأَنَا أَشْبَهُ وَلَدِهِ بِهِ ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءَيْنِ فِي أَحَدِهِمَا لَبَنٌ وَفي الآخَرِ خَمْرٌ فَقِيلَ لِي اشْرَبْ أَيّهُمَا شِئْتَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 66 فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُهُ فَقِيلَ لِي أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ)) (قن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10365) ((لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مَا مَرَرْتُ عَلَى مَلأ مِنَ المَلاَئِكَةِ إِلاَّ أَمَرُونِي بِالْحِجَامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10366) ((لَيْلَةُ الجُمُعَةِ وَيَوْمُ الجُمُعَةِ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً لله تَعَالَى فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْهَا سِتُّمِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ)) (الخليلي) عَن أنس. (10367) (( (ز) لَيْلَةُ الضَّيْفِ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَمَنْ أَصْبَحَ الضَّيْفُ بِفَنَائِهِ فَهُوَ لَهُ عَلَيْهِ دَيْنٌ إِنْ شَاءَ اقْتَضَى وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ)) (حم د هـ) عَن أبي كَرِيمَة. (10368) ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الخَامِسَةِ أَوِ الثَّالِثَةِ)) (حم) عَن معَاذ. (10369) ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ)) (حم) عَن بِلَال، (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي سعيد. (10370) ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةٌ بَلِجَةٌ لاَ حَارَّةٌ وَلاَ بَارِدَةٌ وَلاَ سَحَابَ فِيهَا وَلاَ مَطَرَ وَلاَ رِيحَ وَلاَ يُرْمَى فِيهَا بِنَجْمٍ وَمِنْ عَلاَمَةِ يَوْمِهَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ لاَ شُعَاعَ لَهَا)) (طب) عَن وَاثِلَة. (10371) ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَابِعَةٍ أَوْ تَاسِعَةٍ وَعِشْرِينَ إِنَّ المَلاَئِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الحَصَى)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (10372) ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ)) (د) عَن مُعَاوِيَة. (10373) ((لَيْلَةُ القَدْرِ لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ طَلِقَةٌ لاَ حَارَّةٌ وَلاَ بَارِدَةٌ تُصْبِحُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا ضَعِيفَةً حَمْرَاءَ)) (الطَّيَالِسِيّ، هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (10374) ((لِيَلِيَنِي مِنْكُمُ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ عَنِّي)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (10375) ((لِيَلِيَنِي مِنْكُمْ أُولُوا الأَحْلاَمِ وَالنُّهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، وَلاَ تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأَسْوَاقِ)) (م 4) عَن أبي مَسْعُود. (10376) ((لَيُمْسَخَنَّ قَوْمٌ وَهُمْ عَلَى أَرِيكَتِهِمْ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ بِشُرْبِهِمُ الخَمْرَ وَضَرْبِهِمْ بِالْبَرَابِطِ وَالْقِيَانِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الملاهي) عَن الْغَازِي بن ربيعَة مُرْسلا. (10377) (( (ز) لَيَنْبَعِثُ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا وَالأَجْرُ بَيْنَهُمَا)) (حم م) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 67 (10378) ((لَيَنْتَقِضَنَّ الإِسْلاَمُ عُرْوَةً عُرْوَةً)) (حم) عَن فَيْرُوز الديلمي. (10379) ((لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ رَفْعِهِمْ أَبْصَارَهُمْ عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاَةِ إِلَى السَّمَاءِ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ)) (من) عَن أبي هُرَيْرَة. (10380) ((لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ الله عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ)) (حم م ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس وَابْن عمر. (10381) ((لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ أَوْ لاَ تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ أَبْصَارُهُمْ)) (حم م د هـ) عَن جَابر بن سَمُرَة. (10382) (( (ز) لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا إِنَّما هُمْ فَحْمُ جَهَنَّمَ أَوْ لَيَكُوننَّ أَهْوَنَ عَلَى الله مِنَ الجُعْلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الخُرْءَ بِأَنْفِهِ إِنَّ الله أَذْهَبَ عَنْكُمْ عِبْيَةَ الجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ. النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ خُلِقَ مِنَ التُّرَابِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10383) ((لَيَنْتَهِيَنَّ رِجَالٌ عَنْ تَرْكِ الجَمَاعَةِ أَوْ لأُحَرِّقَنَّ بُيُوتَهُمْ)) (هـ) عَن أُسَامَة. (10384) ((لِيَنْصُرَنَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً إِنْ كانَ ظَالِماً فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نُصْرَةٌ وَإِنْ كانَ مَظْلُوماً فَلْيَنْصُرْهُ)) (حم ق) عَن جَابر. (10385) ((لِيَنْظُرَنَّ أَحَدُكُمْ مَا الَّذِي يَتَمَنَّى فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْ أُمْنِيَّتِهِ)) (ت) عَن أبي سَلمَة. (10386) ((لَيَوَدَّنَّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ جُلُودَهُمْ قُرِضَتْ بِالمَقَارِيضِ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ ثَوابِ أَهْلِ الْبَلاَءِ)) (ت، والضياء) عَن جَابر. (10387) ((لَيَوَدَّنَّ رَجُلٌ أَنَّهُ خَرَّ مِنْ عِنْدِ الثُّرَيَّا وَأَنَّهُ لمْ يَلِ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئاً)) (الْحَارِث ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10388) (( (ز) لَيُوشِكَنَّ رَجُلٌ أَنْ يَتَمَنَّى أَنَّهُ خَرَّ مِنَ الثُّرَيَّا وَلَمْ يَلِ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئاً)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10389) ((لَيَهْبِطَنَّ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ حَكَماً وَإِمَاماً مُقْسِطاً وَلَيَسْلُكَنَّ فَجّاً فَجّاً حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً وَلَيَأْتِيَنَّ قَبْرِي حَتَّى يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَلأَرُدَّنَّ عَلَيْهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 68 (10390) ((لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ)) (حم د ن هـ ك) عَن الشريد بن سُوَيْد. (10391) ((لَيَّةً لاَ لَيَّتَيْنِ)) (حم د ك) عَن أم سَلمَة. فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (10392) ((اللِّبَاسُ يُظْهِرُ الْغِنَى وَالدَّهْنُ يُذْهِبُ الْبُؤْسَ وَالإِحْسَانُ إِلَى المَمْلُوكِ يَكْبِتُ اللَّهُ بِهِ الْعَدُوَّ)) (طس) عَن عَائِشَة. (10393) ((اللَّبَنُ فِي المَنَامِ فِطْرَةٌ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (10394) ((اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُ لِغَيْرِنَا)) (4) عَن ابْن عَبَّاس. (10395) ((اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُ لِغَيْرِنَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ)) (حم) عَن جرير. (10396) ((اللَّحْمُ بِالْبُرِّ مَرَقَةُ الأَنْبِيَاءِ)) (ابْن النجار) عَن الْحُسَيْن. (10397) ((الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاَةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ)) (ق 4) عَن ابْن عمر. (10398) (( (ز) الَّذِينَ لاَ تَزَالُ أَلْسِنَتُهُمْ رَطْبَةً مِنْ ذِكْرِ الله يَدْخُلُ أَحَدُهُمُ الجَنَّةَ وَهُوَ يَضْحَكُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10399) (( (ز) الَّذِي لاَ يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ مِثْلُ الجَائِعِ يَأْكُلُ التَّمْرَةَ وَالتَّمْرَتَيْنِ لاَ يُغْنِيَانِ عَنْهُ شَيْئاً)) (تخ) عَن أبي عبد الله الْأَشْعَرِيّ. (10400) ((الَّذِي لاَ يَنَامُ حَتَّى يُوتِرَ حَازِمٌ)) (حم) عَن سعد. (10401) (( (ز) الذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ، وَالَّذِي يَطْعَنُهَا يَطْعَنُهَا فِي النَّارِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10402) (( (ز) الّذِي يَسْأَلُ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ كَمَثَلِ الّذِي يَلْتَقِطُ الجَمْرَ)) (هَب) عَن حبشِي بن جُنَادَة. (10403) (( (ز) الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ)) (ق) عَن أمّ سَلمَة. (10404) (( (ز) الّذِي يَعْتِقُ عِنْدَ المَوْتِ كَمَثَلِ الّذِي يُهْدِي إِذَا شَبِعَ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 69 (10405) (( (ز) الّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالّذِي يَقْرَؤُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ)) (حم ت) عَن عَائِشَة. (10406) ((الّذِي يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّي عَمْداً يَتَمَنَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ شَجَرَةٌ يَابِسَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (10407) ((اللَّهْوُ فِي ثَلاَثٍ: تَأْدِيبِ فَرَسِكَ وَرَمْيِكَ بِقَوْسِكَ وَمُلاَعَبَتِكَ أَهْلَكَ)) (القرّاب فِي فضل الرَّمْي) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10408) ((اللَّيْلَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ الله عَظِيمٌ)) (د فِي مراسيله، هق) عَن أبي رزين مُرْسلا. (10409) ((اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَانِ فَارْكَبُوهُمَا بَلاَغاً إِلَى الآخِرَةِ)) (عد، وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (حرف الْمِيم) (10410) ((مَاءُ الْبَحْرِ طَهُورٌ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10411) ((مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَماءُ المَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلاَ مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيّ المَرْأَةِ أَذْكرَا بِإِذْنِ الله وَإِذَا عَلاَ مَنِيُّ المَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ أَنَّثَا بِإِذْنِ الله)) (من) عَن ثَوْبَان. (10412) ((مَاءُ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءُ المَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ فَأَيُّهُمَا سَبَقَ أَشْبَههُ الْوَلَدُ)) (حم م هـ ك) عَن أنس. (10413) ((مَاءُ زَمْزَمَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ)) (فر) عَن صَفِيَّة. (10414) ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ)) (ش حم هـ هق) عَن جَابر، (هَب) عَن ابْن عَمْرو. (10415) ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ الله وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذاً أَعَاذَكَ الله وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِتَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ الله وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِشِبَعِكَ أَشْبَعَكَ الله وَهِيَ هَزْمَةُ جِبْرِيلَ وَسُقْيا إِسْمَاعِيلَ)) (قطّ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10416) ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ مَنْ شَرِبَهُ لِمَرَضٍ شَفَاهُ الله أَوْ لِجُوعٍ أَشْبَعَهُ الله أَوْ لِحَاجَةٍ قَضَاهَا الله)) (المستغفري فِي الطِّبّ) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 70 (10417) ((مَا آتَى الله عَالِماً عِلْماً إِلاَّ أْخَذَ عَلَيْهِ المِيثَاقَ أَنْ لاَ يَكْتُمَهُ)) (ابْن نظيف فِي جزئه وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل) عَن أبي هُرَيْرَة. (10418) ((مَا آتَاكَ الله مِنْ أَمْوَالِ السُّلْطَانِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلاَ إِشْرَافٍ فَكُلْهُ وَتَمَوَّلْهُ)) (حم) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10419) ((مَا آتَاكَ الله مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَالِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلاَ إِشْرَافٍ فَخُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ أَوْ تَصَدَّقْ بِهِ وَمَا لاَ فَلاَ تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ)) (ن) عَن عمر. (10420) ((مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ)) (ت) عَن صُهَيْب. (10421) ((مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ)) (البزارطب) عَن أنس. (10422) ((مَا أُبَالِي مَا أَتَيْتُ إِنْ أَنَا شَرِبْتُ تِرْيَاقاً أَوْ تَعَلَّقْتُ تَمِيمَةً أَوْ قُلْتُ الشِّعْرَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِي)) (حمد) عَن ابْن عَمْرو. (10423) ((مَا أُبَالِي مَا رَدَدْتُ بِهِ عَنِّيَ الجُوعَ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن الْأَوْزَاعِيّ معضلاً. (10424) ((مَا أَتْقَاهُ مَا أَتْقَاهُ مَا أَتْقَاهُ رَاعِي غَنَمٍ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ يُقِيمُ فِيهَا الصَّلاَةَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10425) ((مَا اجْتَمَعَ الرَّجَاءُ وَالخَوْفُ فِي قَلْبِ مُؤْمِن إِلاَّ أَعْطَاهُ الله عَزَّوَجَلَّ وَآمَنَهُ الخَوْفَ)) (طب) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا. (10426) ((مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ الله وَصَلاةٍ عَلَى النَّبِيِّ إِلاَّ قَامُوا عَنْ أَنْتَنَ مِنْ جِيفَةٍ)) (الطَّيَالِسِيّ، هَب والضياء) عَن جَابر. (10427) ((مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ عَلَى ذِكْرٍ فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ إِلاَّ قِيلَ لَهُمْ قُومُوا مَغْفُوراً لَكُمْ)) (الْحسن بن سُفْيَان) عَن سهل بن الحنظلية. (10428) ((مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فَتَفَرقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ الله إِلاَّ كأَنَّمَا تَفَرَّقُوا عَنْ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المَجْلِسُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (10429) ((مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله يَتْلُونَ كِتَابَ الله وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحفَّتْهُمُ المَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ)) (د) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 71 أبي هُرَيْرَة. (10430) ((مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي مَجْلِسٍ فَتَفَرَّقُوا وَلَمْ يَذْكُرُوا الله وَيُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ إِلاَّ كانَ مَجْلِسُهُمْ تِرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10431) (( (ز) مَا أَجِدُ لَهُ فِي غَزْوَتِهِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ دَنَانِيرَهُ الَّتِي سَمَّى)) (د ك) عَن يعلى بن منية. (10432) ((مَا أُحِبُّ أَنَّ أُحُداً تَحَوَّلَ لِي ذَهَباً يَمْكُثُ عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ دِينَارٌ أَرْصُدُوهُ لِدَيْن)) (خَ) عَن أبي ذَر. (10433) (( (ز) مَا أُحِبُّ أَنَّ أُحُداً عِنْدِي ذَهَباً فَيَأْتِي عَلَيَّ ثَلاَثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ إِلاَّ شَيْءٌ أَرْصُدُهُ فِي قَضَاءِ دَيْنٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10434) ((مَا أُحِبُّ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَى الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّي وَلَوْ سَلّمَ عَلَيَّ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ)) (الطَّحَاوِيّ) عَن جَابر. (10435) ((مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الآيَةِ: {يَا عِبَادِيَ الّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ)) (حم) عَن ثَوْبَان. (10436) ((مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا)) (د ت) عَن عَائِشَة. (10437) ((مَا أَحَبَّ عَبْدٌ عَبْداً لله إِلاَّ أَكْرَمَ رَبَّهُ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (10438) ((مَا أَحْبَبْتُ مِنْ عَيْشِ الدُّنْيَا إِلاَّ الطِّيبَ وَالنِّسَاءَ)) (ابْن سعد) عَن مَيْمُون مُرْسلا. (10439) ((مَا أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدِي يَداً مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَأَنْكَحَنِي ابْنَتَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10440) ((مَا أَحَدٌ أَكْثَرَ مِنَ الرِّبَا إِلاَّ كانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهِ إِلَى قِلّةٍ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (10441) (( (ز) مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ غَيْرَ الشَّهِيدِ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ)) (قت) عَن أنس. (10442) ((مَا أَحْدَثَ رَجُلٌ إِخَاءً فِي الله تَعَالَى إِلاَّ أَحْدَثَ الله لَهُ دَرَجَةً فِي الجَنَّةِ)) (ابْن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 72 أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان) عَن أنس. (10443) ((مَا أَحْدَثَ قَوْمٌ بِدْعَةً إِلاَّ رُفِعَ مِثْلُهَا مِنَ السُّنَّةِ)) (حم) عَن غُضَيْف بن الْحَارِث. (10444) ((مَا أَحْرَزَ الْوَلَدُ أَوِ الْوَالِدُ فَهُوَ لِعَصَبَةِ مَنْ كَانَ)) (حم د هـ) عَن عمر. (10445) ((مَا أَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى مَا أَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَأَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْعِبَادَةِ)) (الْبَزَّار (عَن حُذَيْفَة) . (10446) ((مَا أَحْسَنَ عَبْدٌ الصَّدَقَةَ إِلاَّ أَحْسَنَ الله الْخِلاَفَةَ عَلَى تَرِكَتِهِ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا. (10447) ((مَا أَحَلَّ الله شَيْئاً أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلاَقِ)) (د) عَن محَارب بن دثار مُرْسلا. (ك) عَن ابْن عمر. (10448) ((مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلاَّ ضَعْفَ الْيَقِينِ)) (طس هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10449) ((مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي فِتْنَةً أَخْوَفَ عَلَيْهَا مِنَ النِّسَاءِ وَالخَمْرِ)) (يُوسُف الْخفاف فِي مشيخته) عَن عَليّ. (10450) ((مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَلاَ عَيْنٌ إِلاَّ بِذَنْبٍ وَمَا يَدْفَعُ الله عَنْهُ أَكْثَرُ)) (طس والضياء) عَن الْبَراء. (10451) ((مَا اخْتَلَطَ حُبِّي بِقَلْبِ عَبْدٍ إِلاَّ حَرَّمَ الله جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (10452) ((مَا اخْتَلَفَتْ أُمَّةٌ بَعْدَ نَبِيِّهَا إِلاَّ ظَهَرَ أَهْلُ بَاطِلِهَا عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا)) (طس) عَن ابْن عمر. (10453) ((مَا أَخَذَتِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ إِلاَّ كَمَا أَخَذَ المِخْيَطُ غُمِسَ فِي الْبَحْرِ مِنْ مَائِهِ)) (طب) عَن الْمُسْتَوْرد. (10454) ((مَا أَخْشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِّي أَخْشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ وَمَا أَخْشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْكُمُ الخَطَأَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِّي أَخْشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْكُمُ التَّعَمُّدَ)) (كهب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10455) ((مَا أَذِنَ الله لِشَيْءٍ مَا أُذِنَ لِنَبِيَ حَسَن الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ)) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 73 (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10456) ((مَا أَذِنَ الله لِعَبْدٍ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى أَذِنَ لَهُ بِالإِجَابَةِ)) (حل) عَن أنس. (10457) ((مَا أَذِنَ الله لِعَبْدٍ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ وَإِنَّ الْبِرَّ لَيُذَرُّ فَوْقَ رَأْسِ الْعَبْدِ مَا كانَ فِي الصَّلاَةِ وَمَا تَقَرَّبَ عَبْدٌ إِلَى الله عَزَّوَجَلَّ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ)) (حم ت) عَن أبي أُمَامَة. (10458) (( (ز) مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ أَنَبِيّاً كانَ أَمْ لاَ، وَمَا أَدْرِي ذَاالْقَرْنَيْنِ أَنَبِيّاً كانَ أَمْ لاَ، وَمَا أَدْرِي الحُدُودُ كَفَّارَاتٌ لأَهْلِهَا أَمْ لاَ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10459) ((مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ أَنَبِيّاً كانَ أَمْ لاَ، وَمَا أَدْرِي عُزَيْرٌ أَنَبِيّاً كانَ أَمْ لاَ، وَمَا أَدْرِي الحُدُودُ كَفَّارَاتٌ لأَهْلِهَا أَمْ لاَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10460) (( (ز) مَا أَرَى الأَمْرَ إِلاَّ أَعْجَلَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (ت هـ) عَن ابْن عَمْرو. (10461) ((مَا أُرْسِلَ عَلَى عَادٍ مِنَ الرِّيحِ إِلاَّ قَدْرُ خَاتَمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (10462) ((مَا ازْدَادَ رَجُلٌ مِنَ السُّلْطَانِ قُرْباً إِلاَّ ازْدَادَ عَنِ الله بُعْداً وَلاَ كَثُرَتْ أَتْبَاعُهُ إِلاَّ كَثُرَتْ شَيَاطِينُهُ وَلاَ كَثُرَ مَالُهُ إِلاَّ اشْتَدَّ حِسَابُهُ)) (هناد) عَن عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا. (10463) ((مَا أَزْيَنَ الحِلْمَ)) (حل) عَن أنس، (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ. (10464) ((مَا اسْتَرْذَلَ الله عَبْداً إِلاَّ حُرِمَ الْعِلْمَ)) (عَبْدَانِ فِي الصَّحَابَة وَأَبُو مُوسَى فِي الذيل) عَن بشير بن النهاس. (10465) ((مَا اسْتَرْذَلَ الله تَعَالَى عَبْداً إِلاَّ حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ وَالأَدَبَ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (10466) ((مَا اسْتَفَادَ المُؤْمِنُ بَعْدَ تَقْوَى الله عَزَّوَجَلَّ خَيْراً لَهُ مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ وَإِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (10467) ((مَا اسْتَكْبَرَ مَنْ أَكَلَ مَعَهُ خَادِمُهُ وَرَكِبَ الْحِمَارَ بِالأَسْوَاقِ وَاعْتَقَلَ الشَّاةَ فَحَلَبَهَا)) (خدهب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10468) ((مَا أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إِلاَّ أَلْبَسَهُ الله رِدَاءَهَا إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرّاً فَشَرٌّ)) (طب) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 74 عَن جُنْدُب البَجلِيّ. (10469) ((مَا أَسْفَرْتُمْ بِالصُّبْحِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ)) (ن) عَن رجال من الْأَنْصَار. (10470) ((مَا أَسْفَلَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِي النَّارِ)) (خن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10471) ((مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ)) (حم د ت حب) عَن جَابر، (حم ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (10472) ((مَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرَقُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ)) (حم) عَن عَائِشَة. (10473) ((مَا أَصَابَ الحَجَّامُ فَاعْلِفُوهُ النَّاضحَ)) (حم) عَن رَافع بن خديج. (10474) ((مَا أَصَابَ المُؤْمِنَ مِمَّا يَكْرَهُ فَهُوَ مُصِيبَةٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10475) (( (ز) مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْهُ وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَقَتَلَ فَإِنَّهُ وَقِيذٌ فَلاَ تَأْكُلْهُ)) (قن) عَن عدي بن حَاتِم. (10476) ((مَا أَصَابَنِي شَيْءٌ مِنْهَا إِلاَّ وَهُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيَّ وَآدَمُ فِي طِينَتِهِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (10477) ((مَا أَصْبَحْتُ غَدَاةً قَطُّ إِلاَّ اسْتَغْفَرْتُ الله تَعَالَى فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (10478) ((مَا أَصَبْنَا مِنْ دُنْيَاكُمْ إِلاَّ نِسَاءَكُمْ)) (طب) عَن ابْن عمر. (10479) ((مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإِنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً)) (دت) عَن أبي بكر. (10480) ((مَا أُصِيبَ عَبْدٌ بَعْدَ ذَهَابِ دِينِهِ بِأَشَدَّ مِنْ ذَهَابِ بَصَرِهِ وَمَا ذَهَبَ بَصَرُ عَبْد فَصَبَرَ إِلاَّ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (خطّ) عَن بُرَيْدَة. (10481) ((مَا أَطْعَمْتَ زَوْجَتَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ نَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ)) (حم طب) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب. (10482) (( (ز) مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ وَلَوْلاَ أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ قالَهُ لِمَكَّةَ)) (ت حب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10483) (( (ز) مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، يَعْنِي الْكَعْبَةَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ الله حُرْمَةً مِنْكِ مَالُهُ وَدَمُهُ وَإِنْ يُظَنَّ بِهِ إِلاَّ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 75 خَيْراً)) (هـ) عَن ابْن عمر. (10484) ((مَا أَظَلَّتِ الخَضْرَاءُ وَلاَ أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرَ)) (حم ت هـ ك) عَن ابْن عَمْرو. (10485) (( (ز) مَا أَظَلّتِ الخَضْرَاءُ وَلاَ أَقَلَّتِ الغَبْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ وَلاَ أَوْفَى مِنْ أَبِي ذَرَ شِبْهُ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْنِ مَرْيَمَ)) (ت حب ك) عَن أبي ذَر. (10486) (( (ز) مَا أَظُنُّ فُلاَناً وَفُلاَناً يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئاً)) (خَ) عَن عَائِشَة. (10487) ((مَا أَعْطَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ)) (حم) عَن عمروبن أُميَّة الضمرِي. (10488) ((مَا أَعْطِيَ أَهْلُ بَيْتٍ الرِّفْقَ إِلاَّ نَفَعَهُمْ)) (طب) عَن ابْن عمر. (10489) ((مَا أُعْطِيَتْ أُمَّةٌ مِنَ الْيَقِينِ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَتْ أُمَّتِي)) (الْحَكِيم) عَن سعيد بن مَسْعُود الْكِنْدِيّ. (10490) (( (ز) مَا أُعْطِيكُمْ وَلاَ أَمْنَعُكُمْ أَنَا قاسِمٌ أَضَعُ حَيْثُ أُمِرْتُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10491) (( (ز) مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ)) (4) عَن مَالك بن عبد الله الْخَثْعَمِي، (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن عُثْمَان. (10492) ((مَا أَقْفَرَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ أُدْمٍ فِيهِ خَلٌّ، وَخَيْرُ خَلِّكُمْ خَلُّ خَمْرِكُمْ)) (هق) عَن جَابر. (10493) ((مَا أَقْفَرَ مِنْ أُدْمٍ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ)) (طب حل) عَن أمّ هانىء، (الْحَكِيم) عَن عَائِشَة. (10494) ((مَا اكْتَسَبَ مُكْتَسِبٌ مِثْلَ فَضْلِ عِلْمٍ يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى، أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدًى، وَلاَ اسْتَقَامَ دِينُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ عَقْلُهُ)) (طس) عَن عمر. (10495) (( (ز) مَا اكْتَنَزَ المَرْءُ مِثْلَ عَقْلٍ يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى، أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدًى)) (هَب) عَن عمر. (10496) (( (ز) مَا إِكْثَارُكُمْ عَلَيَّ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله وَقَعَ عَلَى أَمَةٍ مِنْ إِمَاءِ الله، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحمَّدٍ نَزَلَتْ بِالَّذِي نَزَلَتْ بِهِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ المَرْأَةُ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 76 يَدَهَا)) (هـ ك) عَن مَسْعُود بن الْأسود. (10497) ((مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخاً لِسِنِّهِ إِلاَّ قَيَّضَ الله مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ)) (ت) عَن أنس. (10498) ((مَا أَكْفَرَ رَجُلٌ رَجُلاً قَطُّ إِلاَّ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا)) (حب) عَن أبي سعيد. (10499) ((مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَاماً قَطُّ خَيْراً مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ الله دَاوُدَ كانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ)) (حم خَ) عَن الْمِقْدَام. (10500) ((مَا أَكَلَ الْعَبْدُ طَعَاماً أَحَبَّ إِلَى الله مِنْ كَدِّ يَدِهِ، وَمَنْ بَاتَ كالاًّ مِنْ عَمَلِهِ بَاتَ مَغْفُوراً لَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب. (10501) ((مَا الْتَفَتَ عَبْدٌ قَطُّ فِي صَلاَتِهِ إِلاَّ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَيْنَ تَلْتَفِتُ يَاابْنَ آدَمَ أَنَا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10502) ((مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ كَمَا يَمْشِي أَحَدُكُمْ إِلَى الْيَمِّ فَأَدْخَلَ إِصْبَعَهُ فِيهِ فَمَا خَرَجَ مِنْهُ فَهُوَ الدُّنْيَا)) (ك) عَن الْمُسْتَوْرد. (10503) (( (ز) مَا الَّذِي أَحَلَّ اسْمِي وَحَرَّمَ كُنْيَتِي)) (د) عَن عَائِشَة. (10504) ((مَا الَّذِي يُعْطِي مِنْ سَعَةٍ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الَّذِي يَقْبَلُ إِذَا كانَ مُحْتَاجاً)) (طس حل) عَن أنس. (10505) ((مَا المُعْطِي مِنْ سَعَةٍ بِأَفْضَلَ مِنَ الآخِذِ إِذَا كانَ مُحْتَاجاً)) (طب) عَن ابْن عمر. (10506) ((مَا المَوْتُ فِيما بَعْدَهُ إِلاَّ كَنَطْحَةِ عَنْزٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (10507) (( (ز) مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلُ مِنْهُ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِشَيْءٍ)) (خدت) عَن ابْن عَبَّاس. (10508) ((مَا أَلْقَى الْبَحْرُ أَوْ جَزَرَ عَنْهُ فَكُلُوهُ، وَمَا مَاتَ فِيهِ وَطَفَا فَلاَ تَأْكُلُوهُ)) (ده) عَن جَابر. (10509) ((مَا المَسْؤُولُ عَنْهَا، يَعْنِي السَّاعَةَ بِأَعْلَمَ مِنَ السَائِلِ وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الأَمةُ رَبَّتَهَا فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا، وَإِذَا كانَتِ الْعُرَاةُ الْحُفَاةُ رُؤُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا، وَإِذَا تَطَاوَلَ رِعاءُ الْبُهْمِ فِي الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِي خَمْسٍ مِنَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 77 الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ الله: إِنَّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ. الآيَةَ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (مدن) عَن عمر، (ن) عَن أبي هُرَيْرَة، وَأبي ذرّ مَعًا. (10510) ((مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ المَسَاجِدِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (10511) ((مَا أُمِرْتُ كُلَّمَا بُلْتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ وَلَوْ فَعَلْتُ لَكَانَتْ سُنَّةً)) (حم د هـ) عَن عَائِشَة. (10512) ((مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوهُ، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10513) ((مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ)) (ت) عَن عديّ بن حَاتِم. (10514) ((مَا أَمْعَرَ حَاجٌّ قَطُّ)) (هَب) عَن جَابر. (10515) (( (ز) مَا أَنَا أَخْرَجْتُكُمْ مِنْ قِبَلِ نَفْسِي، وَلاَ أَنَا تَرَكْتُهُ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الله أَخْرَجَكُمْ وَتَرَكَهُ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مَأْمُورٌ مَا أُمِرْتُ بِهِ فَعَلْتُ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَيَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10516) (( (ز) مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الله انْتَجَاهُ)) (ت) عَن جَابر. (10517) (( (ز) مَا أَنَا حَمَلْتُكُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الله حَمَلَكُمْ وَإِنِّي وَالله إِنْ شَاءَ الله لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا إِلاَّ كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) (حم ق د ن) عَن أبي مُوسَى. (10518) (( (ز) مَا أَنَا وَالدُّنْيَا، وَمَا أَنَا والرَّحِمَ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (10519) ((مَا أَنْتَ مُحدِّثٌ قَوْماً حَدِيثاً لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلاَّ كانَ عَلَى بَعْضِهِمْ فِتْنَةً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (10520) (( (ز) مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ غَيْرَ أَنَّهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَرُدُّوا عَلَيَّ شَيْئاً)) (حم قن) عَن أنس. (10521) ((مَا أَنْتُمْ بِجُزْءٍ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الحَوْضَ)) (حم د ك) عَن زيد بن أَرقم. (10522) ((مَا أَنْزَلَ الله دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ الدَّوَاءَ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (10523) (( (ز) مَا أَنْزَلَ لَهُ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 78 (10524) (( (ز) مَا أَنْزَلَ الله فِي التَّوْرَاةِ، وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ مِثْلَ أُمِّالْقُرْآنِ وَهِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ)) (تن) عَن أبيّ. (10525) (( (ز) مَا أَنْزَلَ الله مِنَ السَّمَاءِ مِنْ بَرَكَةٍ إِلاَّ أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنَ النَّاسِ بِهَا كافِرِينَ يُنْزِلُ الله الْغَيْثَ فَيَقُولُونَ بِكَوْكَبِ كَذَا وَكَذَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (10526) ((مَا أَنْعَمَ الله تَعَالَى عَلَى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَةٍ فَقَالَ: الحَمْدُلله إِلاَّ أَدَّى شُكْرَهَا، فَإِنْ قالَهَا الثَّانِيَةَ جَدَّدَ الله لَهُ ثَوَابَهَا، فَإِنْ قَالَهَا الثَّالِثَةَ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ)) (ك هَب) عَن جَابر. (10527) ((مَا أَنْعَمَ الله عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَحَمِدَ الله عَلَيْهَا إِلاَّ كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الحَمْدُ أَفْضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ وَإِنْ عَظُمَتْ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10528) ((مَا أَنْعَمَ الله تَعَالَى عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ: الحَمْدُلله إِلاَّ كانَ الَّذِي أَعْطى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَفْضَلَ مِمَّا أَخَذَ)) (هـ) عَن أنس. (10529) ((مَا أَنْعَمَ الله تَعَالَى عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً مِنْ أَهْلٍ وَمَالٍ وَوَلَدٍ فَيَقُولُ مَاشَاءَ الله لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله فَيَرَى فِيهِ آفَةً دُونَ المَوْتِ)) (ع هَب) عَن أنس. (10530) ((مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَخَدَمِهِ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10531) ((مَا أُنْفِقَتِ الْوَرِقُ فِي شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ نَحِيرٍ يُنْحَرُ فِي يَوْمِ عِيدٍ)) (طب هق) عَن ابْن عَبَّاس. (10532) ((مَا أَنْكَرَ قَلْبُكَ فَدَعْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة بن خديج. (10533) ((مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ فَكُلُوهُ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الحَبَشَةِ)) (حم ق 4) عَن رَافع بن خديج. (10534) (( (ز) مَا أُوتِيَ عَبْدٌ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الدُّنْيَا خَيْراً لَهُ مِنْ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فِي رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10535) (( (ز) مَا أُوتيكُمْ مِنْ شَيْءٍ، وَلاَ أَمْنَعُكُمُوهُ إِنْ أَنَا إِلاَّ خَازِنٌ أَضعُ حَيْثُ أُمِرْتُ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 79 (10536) ((مَا أُوذِيَ أَحَدٌ مَا أُوذِيتُ)) (عد، وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (10537) ((مَا أُوذِيَ أَحَدٌ مَا أُوذِيتُ فِي الله)) (حل) عَن أنس. (10538) ((مَا أَهْدَى المَرْءُ المُسْلِمُ لأَخِيهِ هَدِيَّةً أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةِ حِكْمَةٍ يَزِيدُهُ الله بِهَا هُدًى، أَوْ يَرُدُّهُ بِهَا عَنْ رَدًى)) (هَب وَأَبُو نعيم) عَن ابْن عَمْرو. (10539) ((مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلاَّ آبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10540) ((مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ، وَلاَ كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلاَّ بُشِّرَ بِالْجَنَّةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (10541) (( (ز) مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يُؤْذِي أَخَاهُ فِي الأَمْرِ وَإِنْ كانَ حَقّاً)) (ابْن سعد) عَن الْعَبَّاس بن عبد الرَّحْمَن، (فر) عَنهُ عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب. (10542) (( (ز) مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ أَيُحِبُّ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ، فَإِنْ تَنَخَّعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَنَخَّعْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَقُلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا يَعْنِي فِي ثَوْبِهِ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10543) (( (ز) مَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَطَعُوا حَدِيثَهُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ قَلْبَ امْرِىءٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّهُمْ لله وَلِقَرَابَتِي)) (هـ) عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب. (10544) (( (ز) مَا بَالُ أَقْوَامٍ جَاوَزَ بِهِمُ الْقَتْلُ الْيَوْمَ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ أَلاَ إِنَّ خِيَارَكُمْ أَبْنَاءُ المُشْرِكِينَ أَلاَ لاَ تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً أَلاَ لاَ تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً كُلُّ نَسَمَةٍ تُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَمَايَزَالُ عَلَيْهَا حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهَا لِسَانُهَا فَأَبَوَاهَا يُهَوِّدَانِهَا أَوْ يُنَصِّرَانِهَا)) (حم ن حب ك) عَن الْأسود بن سريع. (10545) (ز) ((مَا بَالُ أَقْوَامٍ قالُوا كَذَا وَكَذَا ل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)) (حم ق ن) عَن أنس. (10546) (( (ز) مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّيْء أَصْنَعُهُ فَوَالله إِنِّي لأَعْلَمُهُمْ بِالله وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً)) (حم ق) عَن عَائِشَة. (10547) (( (ز) مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ)) (حم خَ د ن هـ) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 80 (10548) (( (ز) مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُصَلُّونَ مَعَنَا لاَ يُحْسِنُونَ الطُّهُورَ، فَإِنَّمَا يُلَبِّسُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ)) (ن) عَن رجل. (10549) ((مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَلْعَبُونَ بِحُدُودِ الله يَقُولُ قَدْ طَلَّقْتُكِ قَدْ رَاجَعْتُكِ)) (هـ هق) عَن أبي مُوسَى. (10550) (( (ز) مَا بَالُ الَّذِينَ يَرْمُونَ بِأَيْدِيهِمْ فِي الصَّلاَةِ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الخَيْلِ الشُمَّسِ أَلاَ يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِخَذِهِ وَيُسَلِّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ)) (حمدن) عَن جابربن سَمُرَة. (10551) (( (ز) مَا بَالُ رِجَالٍ يُوَاصِلُونَ إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي أَمَا وَالله لَوْ مُدَّ لِي الشَّهْرُ لَوَاصَلْتُ وِصَالاً يَدَعُ المُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ)) (حم م) عَن أنس. (10552) (( (ز) مَا بَرَّ أَبَاهُ مَنْ شَدَّ إِلَيْهِ الطَّرْفَ بِالْغَضَبِ)) (طس، وَابْن مرْدَوَيْه) عَن عَائِشَة. (10553) (( (ز) مَا بَعَثَ الله مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنَّهُ يَخْرُجُ فِيكُمْ فَمَا خَفِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ شَأْنِهِ فَلَيْسَ يَخْفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْكُمْ إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِنَّهُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ أَلاَ إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي بَلَدِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي شَهْرِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلاَثاً وَيْحَكُمُ انْظُرُوا لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (10554) (( (ز) مَا بَعَثَ الله مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ الأَعْوَرَ الْكَذَّابَ أَلاَ وَإِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ)) (حم ق د ت) عَن أنس. (10555) (( (ز) مَا بَعَثَ الله مِنْ نَبِيَ وَلاَ اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلاَّ كانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، وَبِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالشَّرِّ وَتَحُضُّهُ فَالْمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَهُ الله)) (حم خَ ن) عَن أبي سعيد. (10556) (( (ز) مَا بَعَثَ الله مِنْ نَبِيٍّ، وَلاَ كانَ بَعْدَهُ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلاَّ كانَ لَهُ بَطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ المُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لاَ تَأْلُوهُ خَبَالاً فَمَنْ وُقِيَ بِطَانَةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقِيَ)) (ن) عَن أبي أَيُّوب. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 81 (10557) (( (ز) مَا بَعَثَ الله نَبِيّاً إِلاَّ رَعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الْغَنَمَ، وَأَنَا كُنْتُ أَرْعَاهَا لأَهْلِ مَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ)) (خه) عَن أبي هُرَيْرَة. (10558) ((مَا بَعَثَ الله نَبِيّاً إِلاَّ شَابّاً)) (ابْن مرْدَوَيْه والضياء) عَن ابْن عَبَّاس. (10559) ((مَا بَعَثَ الله نَبِيّاً إِلاَّ عاشَ نِصْفَ مَا عاشَ النَّبِيُّ الَّذِي كانَ قَبْلَهُ)) (حل) عَن زيد بن أَرقم. (10560) ((مَا بَلَغَ أَنْ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ فَزُكِّي فَلَيْسَ بِكَنْزٍ)) (د) عَن أمّ سَلمَة. (10561) ((مَا بَيْنَ السُّرَّةِ والرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ)) (ك) عَن عبد اللهبن جَعْفَر. (10562) ((مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ)) (تهك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10563) ((مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ، ثُمَّ يُنْزِلُ الله مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ، وَلَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلاَّ يَبْلَى إِلاَّ عَظْمٌ وَاحِدٌ وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ مِنْهُ خُلِقَ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10564) ((مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ)) (حم ق ن) عَن عبد الله بن زيد الْمَازِني، (ت) عَن عليّ وَأبي هُرَيْرَة. (10565) (( (ز) مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي)) (حمقت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10566) ((مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ)) (حم م) عَن هِشَام بن عَامر. (10567) ((مَا بَيْنَ لاَبَتَيِ المَدِينَةِ حَرَامٌ)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10568) ((مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَاما وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَإِنَّهُ لَكَظِيظٌ)) (حم) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (10569) ((مَا بَيْنَ مَنْكِبَيِ الْكَافِرِ فِي النَّارِ مَسِيرَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ لِلرَّاكِبِ المُسْرِعِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10570) ((مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالمَدِينَةِ أَوْ كَمَا بَيْنَ المَدِينَةِ، وَعُمَانَ تُرَى فِيهِ أَبَارِيقُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ أَوْ أَكْثَرَ)) (حم م هـ) عَن أنس. (10571) (( (ز) مَا تَأْمُرُنِي تَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَهُ أَنْ يَدَعَ يَدَهُ فِي فِيكَ تَقْضُمُهَا كَمَا يَقْضُمُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 82 الْفَحْلُ ادْفَعْ يَدَكَ حَتَّى يَعَضَّهَا ثُمَّ انْتَزِعْهَا)) (م) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (10572) ((مَا تَجَالَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً فَلَمْ يُنْصِتْ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِلاَّ نُزِعَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المَجْلِسِ الْبَرَكَةُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ مُرْسلا. (10573) ((مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ جُرْعَةً أَفْضَلَ عِنْدَ الله مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا لله ابْتِغَاء وَجْهِ الله)) (حم ط ب) عَن ابْن عمر. (10574) ((مَا تَحَابَّ اثْنَانِ فِي الله تَعَالَى إِلاَّ كانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ)) (خد ح بك) عَن أنس. (10575) ((مَا تَحَابَّ رَجُلاَنِ فِي الله تَعَالَى إِلاَّ وَضَعَ الله لَهُمَا كُرْسِيّاً فَأُجْلِسَا عَلَيْهِ حَتَّى يَفْرَغَ الله مِنَ الْحِسَابِ)) (طب) عَن أبي عُبَيْدَة ومعاذ. (10576) (( (ز) مَا تَحْتَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِي النَّارِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم طب) عَن سَمُرَة، (حم) عَن عَائِشَة، (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10577) ((مَا تَرْفَعُ إِبِلُ الحَاجِّ رِجْلاً وَلاَ تَضَعُ يَداً إِلاَّ كَتَبَ الله تَعَالَى لَهُ بِهَا حَسَنَةً أَوْ مَحَا عَنْهُ سَيِّئَةً أَوْ رَفَعَهُ بهَا دَرَجَةً)) (هَب) عَن ابْن عمر. (10578) ((مَا تَرَكَ عَبْدٌ لله أَمْراً لاَ يَتْرُكُهُ إِلاَّ لله إِلاَّ عَوَّضَهُ الله مِنْهُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْهُ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (10579) ((مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أُسَامَة. (10580) ((مَا تَرَونَ مِمَّا تَكْرَهُونَ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَا تجْزَوْنَ بِهِ يُؤَخَّرُ الْخَيْرُ لأَهْلِهِ فِي الآخِرَةِ)) (ك) عَن أبي أَسمَاء الرَّحبِي مُرْسلا. (10581) (( (ز) مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ، مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيَ، مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيَ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي)) (ت ك) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (10582) ((مَا تَسْتَقِلُّ الشَّمْسُ فَيَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; شَيْءٌ مِنْ خَلْقِ الله إِلاَّ سَبَّحَ الله بِحَمْدِهِ إِلاَّ مَا كانَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 83 مِنَ الشَّيَاطِينِ، وَأَغْبِيَاءِ بَنِي آدَمَ)) (ابْن السّني، حل) عَن عمروبن عبسة. (10583) ((مَا تَشْهَدُ المَلاَئِكَةُ مِنْ لَهْوِكُمْ إِلاَّ الرِّهَانَ وَالنّضَالَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (10584) (( (ز) مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ وَلاَ يَقْبَلُ الله إِلاَّ الطَّيِّبَ إِلاَّ أَخَذَهَا الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نُ بِيَمِينِهِ، وَإِنْ كانَتْ تَمْرَةً فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنَ الجَبَلِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ)) (ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10585) ((مَا تَصَدَّقَ النَّاسُ بِصَدَقَةٍ أَفْضَلَ مِنْ عِلْمٍ يُنْشَرُ)) (طب) عَن سَمُرَة. (10586) ((مَا تَغَبَّرَتِ الأَقْدَامُ فِي مَشْيٍ أَحَبَّ إِلَى الله مِنْ رَقْعِ صَفٍّ)) (ص) عَن ابْن سابط مُرْسلا. (10587) ((مَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَى الله بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ سُجُودٍ خَفِيٍّ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا. (10588) (( (ز) مَا تَقُولُونَ إِنْ كانَ أَمْرَ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنُكُمْ، وَإِنْ كانَ أَمْرَ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ)) (حم) عَن أبي قَتَادَة. (10589) (( (ز) مَا تَقُولُونَ فِي الشَّهِيدِ فِيكُمْ قالُوا الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله قَالَ إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذَنْ لَقَلِيلٌ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَالمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10590) ((مَا تَلِفَ مَالٌ فِي بِرٍّ وَلاَ بَحْرٍ إِلاَّ بِحَبْسِ الزَّكاةِ)) (طس) عَن عمر. (10591) ((مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فِي الله فَيُفَرَّقَ بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا)) (خد) عَن أنس. (10592) ((مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مسْلِمٌ المَسَاجِدَ لِلصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ إِلاَّ تَبَشْبَشَ الله لَهُ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ)) (هك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10593) (( (ز) مَا تَوَفَّى الله نَبِيّاً قَطُّ إِلاَّ دُفِنَ حَيْثُ يُقْبَضُ رُوحُهُ)) (ابْن سعد) عَن ابْن أبي مليكَة مُرْسلا. (10594) ((مَا ثَقَّلَ مِيزَانَ عَبْدٍ كَدَابَّةٍ تَنْفُقُ لَهُ فِي سَبِيلِ الله، أَوْ يُحْمَلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ الله)) (طب) عَن معَاذ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 84 (10595) ((مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ إِلاَّ أَمَرَنِي بِهَاتَيْنِ الدَّعْوَتَيْنِ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي طَيِّباً، وَاسْتَعْمِلْنِي صَالِحاً)) (الْحَكِيم) عَن حَنْظَلَة. (10596) ((مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ قَطُّ إِلاَّ أَمَرَنِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مُقَدَّمَ فَمِي)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (10597) (( (ز) مَا جَعَلَ الله مَنِيَّةَ عَبْدٍ بِأَرْضٍ إِلاَّ جَعَلَ لَهُ فِيهَا حَاجَةً)) (طب، والضياء) عَن أُسَامَة بن زيد. (10598) ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا الله تَعَالَى فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاَّ كانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، وَأبي سعيد. (10599) ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ حَفَّتْهُمُ المَلاَئِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ)) (حب) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا. (10600) (( (ز) مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ الله تَعَالَى إِلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قُومُوا مَغْفُوراً لَكُمْ)) (حم، والضياء) عَن أنس. (10601) ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُوا الله تَعَالَى فَيَقُومُونَ حَتَّى يُقَالَ لَهُمْ قُومُوا قَدْ غَفَرَ الله لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَبُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ)) (طبهب، والضياء) عَن سهل بن حَنْظَلَة. (10602) ((مَا جُمِعَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ عِلْمٍ إِلَى حِلْمٍ)) (طس) عَن عليّ. (10603) ((مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ فَدَعْهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10604) ((مَا حُبِسَتِ الشَّمْسُ عَلَى بَشَرٍ قَطُّ إِلاَّ عَلَى يُوشَعَ بْنِ نُونَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10605) ((مَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلاَ تُصَدِّقُوهُمْ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِالله وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، فَإِنْ كانَ بَاطِلاً لَمْ تُصَدِّقُوهُ، وَإِنْ كانَ حَقّاً لَمْ تُكَذِّبُوهُ)) (حم د حب هق) عَن أبي نحلة الْأنْصَارِيّ. (10606) ((مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى آمِينَ فَأَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ آمِينَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 85 (10607) ((مَا حسدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلاَمِ وَالتَّأْمِينِ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة. (10608) ((مَا حَسَّنَ الله تَعَالَى خُلُقَ رَجُلٍ، وَلاَ خَلْقَهُ فَتَطْعَمَهُ النَّارُ أَبَداً)) (طس هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10609) ((مَا حَقُّ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُرِيدُ أَنْ يُوَصِّيَ فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ)) (مَالك حم 4) عَن ابْن عمر. (10610) (( (ز) مَا حَقُّ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوَصِّي فِيهِ يَبِيتُ ثَلاَثَ لَيَالٍ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ مَكْتُوبَةٌ)) (م ن) عَن ابْن عمر. (10611) ((مَا حَلَفَ بِالطَّلاَقِ مُؤْمِنٌ وَلاَ اسْتَحْلَفَ بِهِ إِلاَّ مُنَافِقٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (10612) ((مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ، وَلاَ نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ، وَلاَ عالَ مَنِ اقْتَصَدَ)) (طس) عَن أنس. (10613) ((مَا خَالَطَ قَلْبَ امْرِىءٍ رَهَجٌ فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ)) (حم) عَن عَائِشَة. (10614) ((مَا خَالَطَتِ الصَّدَقَةُ مَالاً إِلاَّ أَهْلَكَتْهُ)) (عد هق) عَن عَائِشَة. (10615) ((مَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِهِ يَطْلُبُ عِلْماً إِلاَّ سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقاً إِلَى الجَنَّةِ)) (طس) عَن عَائِشَة. (10616) ((مَا خَفَّفْتَ عَنْ خَادِمِكِ مِنْ عَمَلِهِ فَهُوَ أَجْرٌ لَكَ فِي مَوَازِينِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ع حب هَب) عَن عمروبن حُرَيْث. (10617) (( (ز) مَا خَلْفَ الْكَعْبَيْنِ فَفِي النَّارِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (10618) ((مَا خَلَّفَ عَبْدٌ عَلَى أَهْلِهِ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يَرْكَعُهُمَا عِنْدَهُمْ حِينَ يُرِيدُ سَفَراً)) (ش) عَن الْمطعم بن الْمِقْدَام مُرْسلا. (10619) ((مَا خَلَقَ الله فِي الأَرْضِ شَيْئاً أَقَلَّ مِنَ الْعَقْلِ، وَإِنَّ الْعَقْلَ فِي الأَرْضِ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ)) (الرَّوْيَانِيّ وَابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 86 (10620) ((مَا خَلَقَ الله مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ وَقَدْ خَلَقَ لَهُ مَا يَغْلِبُهُ، وَخَلَقَ رَحْمَتَهُ تغْلِبُ غَضَبَهُ)) (الْبَزَّار) عَن أبي سعيد. (10621) ((مَا خَلاَ يَهُودِيٌّ قَطُّ بِمُسْلِمٍ إِلاَّ حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقَتْلِهِ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10622) ((مَا خَيَّبَ الله تَعَالَى عَبْداً قامَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَافْتَتَحَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ، وَنِعْمَ كَنْزُ المَرْءِ الْبَقَرَةُ وَآلُ عِمْرَانَ)) (طس حل) عَن ابْن مَسْعُود. (10623) ((مَا خُيِّرَ عَمَّارٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ اخْتَارَ أَرْشَدهُمَا)) (ت ك) عَن عَائِشَة. (10624) (( (ز) مَا دَعَا أَحَدٌ بِشَيْءٍ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المُلْتَزَمِ إِلاَّ اسْتُجِيبَ لَهُ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (10625) (( (ز) مَا دَعْوَةٌ أَسْرَعُ إِجَابَةً مِنْ دَعْوَةِ غَائِبٍ لِغَائِبٍ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (10626) (( (ز) مَا دُونَ الخَبَبِ إِنْ يَكُنْ خَيْراً يُعَجَّلْ إِلَيْهِ، وَإِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَبُعْداً لأَهْلِ النَّارِ وَالجَنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ وَلاَ تَتْبَعُ لَيْسَ مَعَهَا مَنْ تَقَدَّمَهَا)) (دت) عَن ابْن مَسْعُود. (10627) ((ماذَا فِي الأَمْرَيْنِ مِنَ الشِّفَاءِ الصَّبْرِ وَالثُّفَاءِ)) (د) فِي مراسيله، (هق) عَن قيس بن رَافع الْأَشْجَعِيّ. (10628) ((مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلاَ فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ المَرْءِ عَلَى المَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ)) (حم ت) عَن كَعْب بن مَالك. (10629) ((مَا ذُكِرَ لِيَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلاَّ رَأَيْتُهُ دُونَ مَا ذُكِرَ لِي إِلاَّ مَا كانَ مِنْ زَيْدٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ كُلَّ مَا فِيهِ)) (ابْن سعد) عَن عُمَيْر الطائِي. (10630) (( (ز) مَا رَأَيْتُ الَّذِي هُوَ أَبْخَلُ مِنْكَ إِلاَّ الَّذِي يَبْخَلُ بِالسَّلاَمِ)) (حم ك) عَن جَابر. (10631) ((مَا رَأَيْتُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ كالْيَوْمِ قَطُّ إِنَّهُ صُوِّرَتْ لِي الجَنَّةُ وَالنَّارُ حَتَّى رَأَيْتُهُمَا وَرَاءَ الحَائِطِ)) (خَ) عَن أنس. (10632) ((مَا رَأَيْتُ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا، وَلاَ مِثْلَ الجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (طس) عَن أنس. (10633) ((مَا رَأَيْتُ مَنْظَراً قَطُّ إِلاَّ وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ)) (ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10634) (( (ز) مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَلاَ دِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبَ مِنْكُنَّ، أَمَّا نُقْصَانُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 87 الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ، وَأَمَّا نُقْصَانُ الدِّينِ، فَإِنَّ إِحْدَاكُنَّ تُفْطِرُ رَمَضَانَ، وَتُقِيمُ أَيَّاماً لاَ تُصَلِّي)) (د) عَن ابْن عمر. (10635) (( (ز) مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْراً)) (د) عَن أنس. (10636) ((مَا رُزِقَ عَبْدٌ خَيْراً لَهُ وَلاَ أَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10637) ((مَا رَفَعَ قَوْمٌ أَكُفَّهُمْ إِلَى الله تَعَالَى يَسْأَلُونَهُ شَيْئاً إِلاَّ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَضَعَ فِي أَيْدِيهِمُ الَّذِي سَأَلُوا)) (طب) عَن سلمَان. (10638) (( (ز) مَا زَالَ بِكُمُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ، وَلَوْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ مَا قُمْتُمْ بِهِ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيتِهِ إِلاَّ الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ)) (حم ق ن) عَن زيدبن ثَابت. (10639) ((مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوَصِّينِي بِالجَارِ حَتَّى ظنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ)) (حمق دت) عَن ابْن عمر، (حم ق 4) عَن عَائِشَة. (10640) ((مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوَصِّينِي بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ وَمازَالَ يُوَصِّينِي بِالْمَمْلُوكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَضْرِبُ لَهُ أَجَلاً أَوْ وَقْتاً إِذَا بَلَغَهُ عَتَقَ)) (هـ ق) عَن عَائِشَة. (10641) ((مَا زَالَتْ أَكْلَةُ خَيْبَرَ تُعَاوِدُنِي كُلَّ عَامٍ حَتَّى كانَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَوَانَ قَطْعِ أَبْهَرِي)) (ابْن السّني وأَبو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10642) ((مَا زَانَ الله الْعَبْدَ بِزِينَةٍ أَفْضَلَ مِنْ زَهَادَةٍ فِي الدُّنْيَا وَعَفَافٍ فِي بَطْنِهِ وَفَرْجِهِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (10643) ((مَا زَوَّجْتُ عُثْمانَ أُمَّ كُلْثُومٍ إِلاَّ بِوَحْيٍ مِنَ السَّمَاءِ)) (طب) عَن أم عَيَّاش. (10644) ((مَا زُوِيَتِ الدُّنْيَا عَنْ أَحَدٍ إِلاَّ كانَتْ خِيرَةً لَهُ)) (فر) عَن ابْن عمر. (10645) ((مَا سَاءَ عَمَلُ قَوْمٍ قَطُّ إِلاَّ زَخْرَفُوا مَسَاجِدَهُمْ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (10646) (( (ز) مَا سَأَلَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الله الجَنَّةَ ثَلاَثاً إِلاَّ قالَتِ الجَنَّةُ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَلاَ اسْتَجَارَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الله مِنَ النَّارِ ثَلاَثاً إِلاَّ قالَتِ النَّارُ اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنِّي)) (حم هـ حب ك) عَن أنس. (10647) (( (ز) مَا سَبَّحْتُ وَلاَ سَبَّحَتِ الأَنْبِيَاءُ قَبْلِي بِأَفْضَلَ مِنْ سُبْحَانَ الله، الجزء: 3 ¦ الصفحة: 88 وَالحَمْدُلله، وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَالله أَكْبَرُ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة. (10648) ((مَا سَتَرَ الله عَلَى عَبْدٍ ذَنْباً فِي الدُّنْيَا فَيُعَيِّرَهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (الْبَزَّار، طب) عَن أبي مُوسَى. (10649) ((مَا سَلَّطَ الله الْقَحْطَ عَلَى قَوْمٍ إِلاَّ بِتَمَرُّدِهِمْ عَلَى الله)) (خطّ فِي رُوَاة مَالك) عَن جَابر. (10650) ((مَا شِئْتُ أَنْ أَرَى جِبْرِيلَ مُتَعَلِّقاً بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا وَاحِدُ يَا مَاجِدُ لاَ تُزِلْ عَنِّي نِعْمَةً أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ إِلاَّ رَأَيْتُهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ. (10651) (( (ز) مَا شَأْنُكُمْ تُشِيرُونَ بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمَّسٍ إِذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْتَفِتْ إِلَى أَصْحَابِهِ وَلاَ يُومِىءُ بِيَدِهِ)) (م ن) عَن جابربن سَمُرَة. (10652) (( (ز) مَا شَأْنُكُمْ وَشَأْنَ أَصْحَابِي ذَرُوا لِي أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا أَدْرَكَ مِثْلَ عَمَلِ أَحَدِهِمْ يَوْماً وَاحِداً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن مُرْسلا. (10653) ((مَا شَبَّهْتُ خُرُوجَ المُؤْمِنِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مِثْلَ خُرُوجِ الصَّبِيِّ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ منْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْغَمِّ وَالظُّلْمَةِ إِلَى رَوْحِ الدُّنْيَا)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (10654) ((مَا شَدَّ سُلَيْمانُ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ تَخَشُّعاً حَيْثُ أَعْطَاهُ الله مَا أَعْطَاهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو. (10655) (( (ز) مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، فَإِنَّ الله تَعَالَى يُبْغِضُ الْفَاجِرَ الْبَذِيَّ)) (ت) عَن أبي الدرداءِ. (10656) (( (ز) مَا صَحِبَ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ أَجْمَعِينَ، وَلاَ صَاحِبُ يَاسِينَ أَفْضَلُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن أنس. (10657) (( (ز) مَا صَامَ مَنْ ظَلَّ يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ)) (فر) عَن أنس. (10658) ((مَا صَبَرَ أَهْلُ بَيْتٍ عَلَى جَهْدٍ ثَلاَثاً إِلاَّ أَتَاهُمُ الله بِرِزْقٍ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 89 (10659) ((مَا صَدَقَةٌ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ الله تَعَالَى)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (10660) ((مَا صَفَّ صُفُوفٌ ثَلاَثَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ عَلَى مَيِّتٍ إِلاَّ أَوْجَبَ)) (هـ ك) عَن مَالك بن هُبَيْرَة. (10661) ((مَا صَلَّتِ امْرَأَةٌ صَلاَةً أَحَبَّ إِلَى الله مِنْ صَلاَتِهَا فِي أَشَدِّ بَيْتِهَا ظُلْمَةً)) (هق) عَن ابْن مَسْعُود. (10662) ((مَا صِيدَ صَيْدٌ، وَلاَ قُطِعَتْ شَجَرَةٌ إِلاَّ بِتَضْيِيعٍ مِنَ التَّسْبِيحِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (10663) ((مَا ضَاقَ مَجْلِسٌ بِمُتَحَابَّيْنِ)) (خطّ) عَن أنس. (10664) ((مَا ضَحِكَ مِيكَائِيلُ مُنْذُ خُلِقَتِ النَّارُ)) (حم) عَن أَنس. (10665) ((مَا ضَحِيَ مُؤْمِنٌ مُلَبِّياً حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ إِلاَّ غَابَتْ بِذُنُوبِهِ فَيَعُودُ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (طب هَب) عَن عامربن ربيعَة. (10666) ((مَا ضَرَبَ مِنْ مُؤمِنٍ عِرْقٌ إِلاَّ حَطَّ الله عَنْهُ بِهِ خَطِيئَةً وَكَتَبَ لَهُ بِهِ حَسَنَةً وَرَفَعَ لَهُ بِهِ دَرَجَةً)) (ك) عَن عَائِشَة. (10667) ((مَا ضَرَّ أَحَدَكُمْ لَوْ كانَ فِي بَيْتِهِ مُحَمَّدٌ وَمُحَمَّدَانِ وَثَلاَثَةٌ)) (ابْن سعد) عَن عُثْمَان الْعمريّ مُرْسلا. (10668) ((مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كانُوا عَلَيْهِ إِلاَّ أُوتُوا الجَدَلَ)) (حم ت هـ ك) عَن أَبي أُمامة. (10669) ((مَا طُلِبَ الدَّوَاءُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ شَرْبَةِ عسَلٍ)) (أَبو نعيم فِي الطِّبّ) عَن عَائِشَة. (10670) ((مَا طَلَعَ النَّجْمُ صَبَاحاً قَطُّ، وَبِقَوْمٍ عاهَةٌ إِلاَّ وَرُفِعَتْ عَنْهُمْ أَوْ خَفَّتْ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (10671) ((مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَجُلٍ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ)) (ت ك) عَن أبي بكر. (10672) ((مَا طَهَّرَ الله كَفّاً فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ)) (تخ طب) عَن مُسلم بن عبد الرَّحْمَن. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 90 (10673) (( (ز) مَا ظَهَرَ أَهْلُ بِدْعَةٍ قَطُّ إِلاَّ أَظْهَرَ الله فِيهِمْ حُجَّتَهُ عَلَى لِسَانِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن ابْن عَبَّاس. (10674) (( (ز) مَا ظَهَرَ فِي قَوْمٍ الرِّبَا وَالزِّنَى إِلاَّ أَحَلُّوا بِأَنْفُسِهِمْ عِقَابَ الله)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (10675) (( (ز) مَا عالَ مُقْتَصِدٌ)) (قطّ طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10676) ((مَا عالَ مَنِ اقْتَصَدَ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (10677) (( (ز) مَا عامٌ بِأَمْطَرَ مِنْ عامٍ وَلاَ هَبَّتْ جَنُوبٌ إِلاَّ سَالَ وَادٍ)) (هق) عَن ابْن مَسْعُود. (10678) (( (ز) مَا عُبِدَ الله بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا)) (ابْن النجار) عَن عمار بن يَاسر. (10679) (( (ز) مَا عُبِدَ الله بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْفِقْهِ فِي الدِّينِ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عابِدٍ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ عِمَادٌ، وَعِمَادُ الدِّينِ الْفِقْهُ)) (طس هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10680) (( (ز) مَا عُبِدَ الله بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي الدِّينِ وَنَصِيحَةٍ لِلْمُسْلِمِينَ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عمر. (10681) ((مَا عُبِدَ الله بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي دِينٍ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (10682) ((مَا عَدَلَ وَالٍ اتَّجَرَ فِي رَعِيَّتِهِ)) (الْحَاكِم، فِي الكنى) عَن رجل. (10683) ((مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ الله عَلَى عَبْدٍ إِلاَّ اشْتَدَّتْ عَلَيْهِ مُؤْنَةُ النَّاسِ فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ المُؤْنَةَ لِلنَّاسِ فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا، فِي قَضَاء الحوائِج) عَن عَائِشَة، (هَب) عَن معَاذ. (10684) ((مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَصَدَّقَ لله صَدَقَةً تَطَوُّعاً أَنْ يَجْعَلَهَا عَنْ وَالِدَيْهِ إِذَا كانَا مُسْلِمَيْنِ فَيَكُونُ لِوَالِدَيْهِ أَجْرُهَا وَلَهُ مِثْلُ أُجُورِهِمَا بَعْدَ أَنْ لاَ يَنْتَقِصَ مِنْ أُجُورِهِمَا شَيْئاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو. (10685) ((مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدَ سَعَةً أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 91 مِهْنَتِهِ)) (د) عَن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام، (هـ) عَن عَائِشَة. (10686) (( (ز) مَا عَلَى الأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله إِلاَّ كَفَّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو. (10687) (( (ز) مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو الله بِدَعْوَةٍ إِلاَّ آتَاهُ الله إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَدَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي)) (ت) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (10688) (( (ز) مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عِنْدَ الله خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ وَلَهَا الدُّنْيَا إِلاَّ القَتِيلُ فِي سَبِيلِ الله فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى لِمَا يَرَى مِنْ ثَوَابِ الله لَهُ)) (حم ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (10689) (( (ز) مَا عَلَى الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ)) (ت) عَن جَابر. (10690) (( (ز) مَا عَلَى الأَرْضِ يَمِينٌ أَحْلِفُ عَلَيْهَا فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا إِلاَّ أَتَيْتُهُ)) (ن) عَن أبي مُوسَى. (10691) ((مَا عَلِمَ الله مِنْ عَبْدٍ نَدَامَةً عَلَى ذَنْبٍ إِلاَّ غَفَرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَهُ مِنْهُ)) (ك) عَن عَائِشَة. (10692) (( (ز) مَا عَلَّمْتَ مِنْ كَلْبٍ أَوْ بَازٍ ثُمَّ أَرْسَلْتَهُ وَذَكَرْتَ اسْمَ الله فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكَ عَلَيْكَ)) (د) عَن عدي بن حَاتِم. (10693) (( (ز) مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كانَ جَاهِلاً وَلاَ أَطْعَمْتَهُ إِذْ كانَ سَاعِياً)) (حم د ن هـ ك) عَن عبادبن شُرَحْبِيل. (10694) (( (ز) مَا عَلَيْهَا لَوِ انْتَفَعَتْ بِإِهَابِهَا إِنَّمَا حَرَّمَ الله أَكْلَهَا)) (ن) عَن مَيْمُونَة. (10695) ((مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَعْزِلُوا فَإِنَّ الله قَدَّرَ مَا هُوَ خَالِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (ن) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة. (10696) ((مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلاً أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ الله مِنْ ذِكْرِ الله)) (حم) عَن معَاذ. (10697) ((مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى الله مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأْتِي الجزء: 3 ¦ الصفحة: 92 يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ الله بِمَكانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ فطِيبُوا بِهَا نَفْساً)) (ت هـ ك) عَن عَائِشَة. (10698) ((مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الصَّلاَةِ وَصَلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ وَخُلُقِ حَسَنٍ)) (تخ هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10699) (( (ز) مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْيَوْمِ أَفْضَلَ مِنْ دَمِ يُهْرَاقُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَحِماً مَقْطُوعَةً تُوصَلُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10700) ((مَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ عَطِيَّةٍ بِصَدَقَةٍ أَوْ صِلَةٍ إِلاَّ زَادَهُ الله تَعَالَى بِهَا كثْرَةً، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً إِلاَّ زَادَهُ الله تَعَالَى بِهَا قِلَّةً)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10701) (( (ز) مَا فَوْقَ الإِزَارِ حَلاَلٌ وَمَا تَحْتَ الإِزَارِ مِنْهَا حَرَامٌ، يَعْنِي مِنَ الحَائِضِ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (10702) (( (ز) مَا فَوْقَ الإِزَارِ، وَالتَّعَفُّفُ عَنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَفْضَلُ)) (د) عَن معَاذ. (10703) (( (ز) مَا فَوْقَ الإِزَارِ وَظِلِّ الحَائِطِ وَجَرِّ المَاءِ فَضْلٌ يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (10704) ((مَا فَوْقَ الرُّكْبَتَيْنِ مِنَ الْعَوْرَةِ وَمَا أَسْفَلَ السُّرَّةِ مِنَ الْعَوْرَةِ)) (قطّ هق) عَن أبي أَيُّوب. (10705) ((مَا فِي الجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلاَّ وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10706) ((مَا فِي السَّمَاءِ مَلَكٌ إِلاَّ وَهُوَ يُوَقّرُ عُمَرَ وَلاَ فِي الأَرْضِ شَيْطَانٌ إِلاَّ وَهُوَ يَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (10707) ((مَا قَالَ عَبْدٌ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله قَطُّ مُخْلِصاً إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى الْعَرْشِ مَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِر)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10708) ((مَا قَبَضَ الله تَعَالَى عَالِماً مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأمَّةِ إِلاَّ كانَ ثُغْرَةً فِي الإِسْلاَمِ لاَ تُسَدُّ ثُلْمَتُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة، والموهبي فِي الْعلم) عَن ابْن عمر. (10709) ((مَا قَبَضَ الله تَعَالَى نَبِيّاً إِلاَّ فِي المَوْضِعِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُدْفَنَ فِيهِ)) (ت) عَن أبي بكر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 93 (10710) (( (ز) مَا قُبِلَ حَجُّ امْرِىءٍ إِلاَّ رُفِعَ حَصَاهُ)) (فر) عَن ابْن عمر. (10711) ((مَا قَدَّرَ الله لِنَفْس أَنْ يَخْلُقَهَا إِلاَّ هِيَ كائِنَةٌ)) (حم هـ هَب) عَن جَابر. (10712) ((مَا قُدِّرَ فِي الرَّحِمِ سَيَكُونُ)) (حم، طب) عَن أبي سعيد الزرقي. (10713) ((مَا قَدَّمْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّ الله قَدَّمَهُمَا)) (ابْن النجار) عَن أنس. (10714) ((مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ)) (حم د ت ك) عَن أبي وَاقد، (هـ ك) عَن ابْن عمر، (ك) عَن أبي سعيد، (طب) عَن تَمِيم. (10715) ((مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى)) (ع، والضياء) عَن أبي سعيد. (10716) ((مَا كانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ)) (عبد بن حميد والضياء) عَن أنس. (10717) ((مَا كانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ، وَلاَ كانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ)) (حم خد ت هـ) عَن أنس. (10718) ((مَا كانَ بَيْنَ عُثْمانَ وَرُقَيَّةَ وَبَيْنَ لُوطٍ مِنْ مُهَاجِرٍ)) (طب) عَن زيد بن ثَابت. (10719) ((مَا كانَ مِنْ حَلفٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَلاَ حَلفَ فِي الإِسْلاَمِ)) (حم) عَن قيس بن عَاصِم. (10720) (( (ز) مَا كانَ مِنْ فَخَّارٍ فَاغْلُوا فِيهِ المَاءَ ثُمَّ اغْسِلُوهُ وَمَا كَانَ مِنَ النُّحَاسِ فَاغْسِلُوهُ فَالمَاءُ طَهُورٌ لِكُلِّ شَيْءٍ)) (ك) عَن عبد اللهبن الْحَارِث. (10721) (( (ز) مَا كانَ مِنْ مِيرَاثٍ قُسِمَ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الجَاهِلِيَّةِ وَمَا كانَ مِنْ مِيرَاثٍ أَدْرَكَهُ الإِسْلاَمُ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلاَمِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (10722) (( (ز) مَا كانَ مِنْهَا فِي طَرِيقِ الْمِيتَاءِ وَالْقَرْيَةِ الجَامِعَةِ فَعَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَأْتِ فَهِيَ لَكَ وَمَا كَانَ فِي الخَرَابِ فَفِيهَا وَفي الرِّكَازِ الخَمُسُ)) (دن) عَن ابْن عَمْرو. (10723) ((مَا كانَ وَلاَ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مُؤْمِنٌ إِلاَّ وَلَهُ جَارٌ يُؤْذيهِ)) (فر) عَن عَليّ. (10724) ((مَا كانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلاَّ تَبِعَتْهَا خِلاَفَةٌ وَلاَ كَانَتْ خِلاَفَةٌ قَطّ إِلاَّ تَبِعَهَا مُلْكٌ وَلاَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 94 كانَتْ صَدَقَةٌ قَطُّ إِلاَّ كانَ مَكْساً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الرَّحْمَن بن سهل. (10725) ((مَا كانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلاَّ كانَ بَعْدَهَا قَتْلٌ وَصَلْبٌ)) (طب، والضياء) عَن طَلْحَة. (10726) ((مَا كَبِيرَةٌ بِكَبِيرَةٍ مَعَ الاسْتِغْفَارِ وَلاَ صَغِيرَةٌ بِصَغِيرَةٍ مَعَ الإِصْرَارِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (10727) ((مَا كَرَبَنِي أَمْرٌ إِلاَّ تَمَثَّلَ لِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَامُحَمّدُ قُلْ تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَالحَمْدُلله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء) عَن اسماعيل بن أبي فديك مُرْسلا، (ابْن صرصري فِي أَمَالِيهِ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10728) ((مَا كَرِهْتَ أَنْ تُوَاجِهَ بِهِ أَخَاكَ فَهُوَ غِيبَةٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (10729) ((مَا كَرِهْتَ أَنْ يَراهُ النَّاسُ مِنْكَ فَلاَ تَفْعَلْهُ بِنَفْسِكَ إِذَا خَلَوْتَ)) (حب ت) عَن أُسَامَة بن شريك. (10730) (( (ز) مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْباً أَطْيَبَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَخَادِمِهِ فَهُوَ صَدَقَةٌ)) (هـ) عَن الْمِقْدَام. (10731) (( (ز) مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلاَّ وَقَدْ كَافَأْنَاهُ مَا خَلاَ أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَداً يُكَافِئُهُ الله بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا نَفَعَنِي مَالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَابَكْرٍ خَلِيلاً أَلاَ وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10732) (( (ز) مَا لِصَبِيِّكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَبْكِي هَلاَّ اسْتَرْقَيْتُمْ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ)) (حم) عَن عَائِشَة. (10733) ((مَا لَقِيَ الشَّيْطَانُ عُمَرَ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلاَّ خَرَّ لِوَجْهِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن حَفْصَة. (10734) (( (ز) مَا لَكُمْ وَالمَجَالِسَ الصُّعَدَاتِ اجْتَنِبُوا مَجَالِسَ الصُّعَدَاتِ أَمَّا لاَ فَأَدُّوا حَقَّهَا غَضُّ الْبَصَرِ وَرَدُّ السَّلاَمِ وَإِهْدَاءُ السَّبِيلِ وَحُسْنُ الْكَلاَمِ)) (حم م ن) عَن أبي طَلْحَة. (10735) (( (ز) مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ، يَعْنِي خَاتَمَ الحَدِيدِ)) (3) عَن بُرَيْدَة. (10736) (( (ز) مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمسٍ اسْكُنُوا فِي الصَّلاَةِ)) (حم م دن) عَن جَابر بن سَمُرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 95 (10737) ((مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ)) (حم م دن) عَن جَابر بن سَمُرَة. (10738) (( (ز) مَا لِي رَأَيْتُكُمْ أَكْثَرْتُمُ التَّصْفِيقَ، مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاَتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ الْتُفِتَ إِلَيْهِ وَإِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ)) (حم ق دن) عَن سهل بن سعد. (10739) ((مَا لِي وَلِلدُّنْيَا مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا)) (حم ت هـ ك، والضياء) عَن ابْن مَسْعُود. (10740) (( (ز) مَا لِي ولِلدُّنْيَا وَمَا لِلدُّنْيَا وَمَا لِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلاّ كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10741) ((مَا مَاتَ نَبِيٌّ إِلاَّ دُفِنَ حَيْثُ يُقْبَضُ)) (هـ) عَن أبي بكر. (10742) ((مَا مَحَقَ الإِسْلاَمَ مَحْقَ الشُّحِّ شَيْءٌ)) (ع) عَن أنس. (10743) ((مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلاَءٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ إِلاَّ قالُوا يَامُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ)) (هـ) عَن أنس، (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (10744) (( (ز) مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلاَءٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ إِلاَّ كُلُّهُمْ يَقُولُ لِي عَلَيْكَ يَامُحَمَّدُ بِالْحِجَامَةِ)) (ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (10745) ((مَا مَسَخَ الله تَعَالَى مِنْ شَيْءٍ فَكانَ لَهُ عَقِبٌ وَلاَ نَسْلٌ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (10746) (( (ز) مَا مُطِرَ قَوْمٌ إِلاَّ بِرَحْمَةِ الله وَلاَ قُحِطُوا إِلاَّ بِسَخَطِهِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن أبي أُمَامَة) . (10747) ((مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطْنِهِ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكْلاَتٌ يُقْمِنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ)) (حم ت هـ ك) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب. (10748) ((مَا مِنْ آدَمِيَ إِلاَّ فِي رَأْسِهِ حَكَمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ فَإِذَا تَوَاضَعَ قِيلَ لِلْمَلَكِ ارْفَعْ حَكَمَتَهُ وَإِذَا تَكَبَّرَ قِيلَ لِلْمَلَكِ دَعْ حكَمَتَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس، (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (10749) (( (ز) مَا مِنْ أَحَدٍ أَفْضَلَ مَنْزِلَة مِنْ إِمَامٍ إِنْ قالَ صَدَقَ وَإِنْ حَكَمَ عَدَلَ وَإِنْ اسْتُرْحِمَ رَحِمَ)) (ابْن النجار) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 96 (10750) ((مَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَفِي رَأْسِهِ عُرُوقٌ مِنَ الجُذَامِ تَنْعَرُ فَإِذَا هَاجَ سَلَّطَ الله عَلَيْهِ الزُّكَامَ فَلاَ تَدَاوَوْا لَهُ)) (ك) عَن عَائِشَة. (10751) (( (ز) مَا مِنْ أَحَدٍ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ إِلاَّ لَقيَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْذَمَ)) (حم، والدارمي، طب، هَب) عَن سعدبن عبَادَة. (10752) ((مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي إِلاَّ وَلَوْ شِئْتُ لأَخَذْتُ عَلَيْهِ فِي بَعْضِ خُلُقِهِ غَيْرَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ)) (ك) عَن الْحسن مُرْسلا. (10753) ((مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي يَمُوتُ بِأَرْضٍ إِلاَّ بُعِثَ قَائِداً وَنُوراً لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ت، والضياء) عَن بُرَيْدَة. (10754) (( (ز) مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أَعْظَمَ أَجْراً مِنْ وَزِيرٍ صَالِحٍ مَعْ إِمَامٍ يَأْمُرُهُ بِذَاتِ الله فَيُطِيعُهُ)) (ص) عَن عَائِشَة. (10755) (( (ز) مَا مِنْ أَحَدٍ لاَ يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ إِلاَّ مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعاً أَقْرَعَ حَتَّى يُطَوِّقَ عُنُقَهُ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (10756) ((مَا مِنْ أَحَدٍ يُؤَمَّرُ عَلَى عَشَرَةٍ فَصَاعِداً إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الأَصْفَادِ وَالأَغْلاَلِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10757) ((مَا مِنْ أَحَدٍ يُحْدِثُ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ حَدَثاً لَمْ يَكُنْ فَيَمُوتُ حَتَّى يُصِيبَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10758) (( (ز) مَا مِنْ أَحَدٍ يَدَّانُ دَيْناً يَعْلَمُ الله مِنْهُ أَنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ إِلاَّ أَدَّاهُ الله عَنْهُ فِي الدُّنْيَا)) (حم ن هـ حب) عَن مَيْمُونَة. (10759) ((مَا مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ الله الجَنَّةَ إِلاَّ زَوَّجَهُ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً ثِنْتَيْنِ مِنَ الحُورِ الْعَيْنِ وَسَبْعِينَ مِنْ مِيرَاثِهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ مَا مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ إِلاَّ وَلَهَا قبُلٌ شَهِيٌّ وَلَهُ ذَكَرٌ لاَ يَنثَنِي)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (10760) ((مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِلاَّ آتَاهُ الله مَا سَأَلَ أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهُ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ)) (حم ت) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 97 (10761) ((مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلاَّ رَدَّ الله عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (10762) ((مَا مِنْ أَحَدٍ يَكُونُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ فَلاَ يَعْدِلُ فِيهِمْ إِلاَّ كَبَّهُ الله تَعَالَى فِي النَّارِ)) (ك) عَن معقل بن يسَار. (10763) ((مَا مِنْ أَحَدٍ يَلْبَسُ ثَوْباً لِيُبَاهِيَ بِهِ فَيَنْظُرَ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلاَّ لَمْ يَنْظُرِ الله إِلَيْهِ حَتَّى يَنْزِعَهُ مَتَى مَا نَزَعَهُ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (10764) ((مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ إِلاَّ نَدِمَ إِنْ كانَ مُحْسِناً نَدِمَ أَنْ لاَ يَكُونَ ازْدَادَ، وَإِنْ كانَ مُسِيئاً نَدِمَ أَنْ لاَ يَكُونَ نَزَعَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10765) (( (ز) مَا مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَنِيَ أَوْ فَقِيرٍ إِلاَّ وَدَّ أَنَّ مَا كانَ أُوتِيَ مِنَ الدُّنْيَا قُوتاً)) (حم هـ) عَن أنس. (10766) (( (ز) مَا مِنْ أَرْبَعِينَ مِنْ مُؤْمِنٍ يَسْتَغْفِرُونَ لِمُؤْمِنٍ إِلاَّ شَفّعَهُمُ الله فِيهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (10767) ((مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيَ إِلاَّ وَقَدْ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ وَإِنَّمَا كانَ الَّذِي أُوتِيتُهُ وَحْياً أَوْحَاهُ الله إِلَيَّ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10768) ((مَا مِنَ الذِّكْرِ أَفْضَلُ مِنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَلاَ مِنَ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (10769) ((مَا مِنَ الْقُلُوبِ قَلْبٌ إِلاَّ وَلَهُ سَحَابَةٌ كَسَحَابَةِ الْقَمَرِ بَيْنَمَا الْقَمَرُ يُضِيءُ إِذْ عَلَتْهُ سَحَابَةٌ فَأَظْلَمَ إِذْ تَجَلَّتْ)) (طس) عَن عَليّ. (10770) (( (ز) مَا مِنَ النَّاسِ مِنْ مُسْلِمٍ يُتَوَفَّى لَهُ ثَلاَثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ)) (خَ ن) عَن أنس، (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (10771) (( (ز) مَا مِنَ النَّاسِ مِنْ نَفْسٍ مُسْلِمَةٍ يَقْبِضُهَا رَبُّهَا تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْكُمْ وَأَنّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا غَيْرُ الشُّهَدَاءِ وَلأَنْ أُقْتَلَ فِي سَبِيلِ الله أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي أَهْلُ الْوَبَرِ وَالمَدَرِ)) (حم ن) عَن مُحَمَّد بن أبي عميرَة، وَمَاله غَيره. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 98 (10772) ((مَا مِنْ إِمَامٍ أَوْ وَالٍ يَغْلِقُ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الحَاجَةِ وَالخَلَّة وَالمَسْكَنَةِ إِلاَّ أغْلَقَ الله أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ خَلّتِهِ وَحَاجَتِهِ وَمَسْكَنَتِهِ)) (حم ت) عَن عَمْرو بن مرّة. (10773) (( (ز) مَا مِنْ إِمَامٍ وَلاَ وَالٍ بَاتَ لَيْلَةً سَوْدَاءَ غَاشّاً لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ رِيحَ الجَنَّةِ وَعَرْفُهَا يُوجَدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ سَنَةً)) (طب) عَن عبد الله بن مُغفل. (10774) ((مَا مِنْ إِمَامٍ يَعْفُو عِنْدَ الْغَضَبِ إِلاَّ عَفَا الله عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (10775) (( (ز) مَا مِنِ امْرِىءٍ مُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ يَمْرَضُ إِلاَّ جَعَلَهُ الله كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَمْرو. (10776) ((مَا مِنِ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاَةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلاَّ كَانَتْ كَفّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ تؤْتَ كَبِيرَةٌ وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ)) (م) عَن عُثْمَان. (10777) (( (ز) مَا مِنِ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِماً إِلاَّ ابْتَعَثَ الله سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ فِي أَيِّ سَاعَاتِ النَّهَارِ كانَ حَتَّى يُمْسِيَ وَأَيِّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كانَ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حب) عَن عَليّ. (10778) ((مَا مِنِ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ يُنَقِّي لِفَرَسِهِ شَعِيراً ثُمَّ يُعَلِّقُهُ عَلَيْهِ إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ حَبّةٍ حَسَنَةً)) (حم هَب) عَن تَمِيم. (10779) (( (ز) مَا مِنِ امْرِىءٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يُصَلِّي الصَّلاَةَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاَةِ الأُخْرَى حَتَّى يُصَلِّيَهَا)) (ن حب) عَن عُثْمَان. (10780) ((مَا مِنِ امْرِىءٍ يُحْيِي أَرْضاً فَيَشْرَبُ مِنْهَا كَبِدٌ حَرّاً أَوْ يُصِيبُ مِنْهَا عَافِيَةٌ إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ بِهَا أَجْراً)) (طب) عَن أم سَلمَة. (10781) ((مَا مِنِ امْرِىءٍ يَخْذُلُ امْرأ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلاَّ خَذَلَهُ الله تَعَالَى فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلاَّ نَصَرَهُ الله فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ)) (حم د، والضياء) عَن جَابر وَأبي طَلْحَة بن سهل. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 99 (10782) ((مَا مِنِ امْرِىءٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنْسَاهُ إِلاَّ لَقِيَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْذَمَ)) (د) عَن سعدبن عبَادَة. (10783) ((مَا مِنِ امْرِىءٍ يَكُونَ لَهُ صَلاَةٌ بِاللَّيْلِ فَيَغْلِبُهُ عَلَيْهَا النَّوْمُ إِلاَّ كَتَبَ الله تَعَالَى لَهُ أَجْرَ صَلاَتِهِ وَكانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً)) (دن) عَن عَائِشَة. (10784) ((مَا مِنِ امْرِأَةٍ تَخْرُجُ فِي شُهْرَةٍ مِنَ الطِّيبِ فَيَنْظُرُ الرِّجَالُ إِلَيْهَا أَلاَ لَمْ تَزَلْ فِي سَخَطِ الله حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا)) (طب) عَن مَيْمُونَة بنت سعد. (10785) (( (ز) مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَخْلَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إِلاَّ هَتَكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الله)) (دت) عَن عَائِشَة. (10786) ((مَا مِنْ أُمَّةٍ ابْتَدَعَتْ بَعْدَ نَبِيِّهَا فِي دِينِهَا بِدْعَةً إِلاَّ أَضَاعَتْ مِثْلَهَا مِنَ السُّنَّةِ)) (طب) عَن عفيف بن الْحَارِث. (10787) ((مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ وَبَعْضُهَا فِي الجَنَّةِ إِلاَّ أُمَّتِي فَإِنَّهَا كُلَّهَا فِي الجَنَّةِ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (10788) (( (ز) مَا مِنْ أَمِيرٍ إِلاَّ وَلَهُ بِطَانَتَانِ مِنْ أَهْلِهِ بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ تَأْلُوهُ خَبَالاً فَمَنْ وُقِيَ شَرَّهَا فَقَدْ وُقِيَ وَهُوَ مِنَ الَّتِي تَغْلِبُ عَلَيْهِ مِنْهُمَا)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10789) ((مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلاَّ وَهُوَ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولاً حَتَّى يَفُكَّهُ الْعَدْلُ أَوْ يُوبِقَهُ الجَوْرُ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10790) ((مَا مِنْ أَمِيرِ عَشْرَةٍ إِلاَّ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10791) ((مَا مِنْ أَمِيرٍ يُؤَمَّرُ عَلَى عَشَرَةٍ إِلاَّ سُئِلَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10792) (( (ز) مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلي أَمْرَ المُسْلِمِينَ ثُمَّ لاَ يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ إِلاَّ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الجَنَّة)) (م) مَعَ معقل بن يسَار. (10793) (( (ز) مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَقْتُلُ عُصْفُوراً فَمَا فَوْقَهَا بِغَيْرِ حَقِّهَا إِلاَّ سَأَلَهُ الله عَنْهَا يَوْمَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 100 الْقِيَامَةِ، قِيلَ وَمَا حَقُّهَا قالَ أَنْ تَذْبَحَهَا فَتَأْكُلَهَا وَلاَ تَقْطَعَ رَأْسَهَا فَتَرْمِيَ بِهَا)) (ك) عَن ابْن عَمْرو. (10794) ((مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ تَرُوحُ عَلَيْهِمْ ثُلَّةٌ مِنَ الْغَنَمِ إِلاَّ بَاتَتِ المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ حَتَّى تُصْبِحَ)) (ابْن سعد) عَن أبي ثفال عَن خَاله. (10795) ((مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ عِنْدَهُمْ شَاةٌ إِلاَّ وَفِي بَيْتِهِمْ بَرَكَةٌ)) (ابْن سعد) عَن أبي الْهَيْثَم بن التيهَان. (10796) ((مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ وَاصَلُوا إِلاَّ أَجْرَى الله تَعَالَى عَلَيْهِمُ الرِّزْقَ وَكانُوا فِي كَنَفِ الله تَعَالَى)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10797) ((مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَغْدُو عَلَيْهِمْ فَدَّانٌ إِلاَّ ذَلُّوا)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10798) ((مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامٍ سَنَةٍ وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10799) ((مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلاَّ وَفِي ذِرْوَتِهِ شَيْطَانٌ فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَاذْكُرُوا نِعْمَةَ الله تَعَالَى عَلَيْكُمْ كَمَا أَمَرَكُمُ الله ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لأَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ الله تَعَالَى)) (حم ك) عَن أبي الْأَوْس الْخُزَاعِيّ. (10800) ((مَا مِنْ بُقْعَةٍ يُذْكَرَ اسْمُ الله فِيهَا إِلاَّ اسْتَبْشَرَتْ بِذِكْرِ الله تَعَالَى إِلَى مُنْتَهَاهَا مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ وَإِلاَّ فَخُرَتْ عَلَى مَا حَوْلَهَا مِنْ بِقَاعِ الأَرْضِ، وَإِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ الصَّلاَةَ مِنَ الأَرْضِ تَزَخْرَفَتْ لَهُ الأَرْضُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أنس. (10801) ((مَا مِنْ بَنِي آدَمَ مَوْلُودٌ إِلاَّ يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخاً مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ غَيْرَ مَرْيَمَ وَابْنِهَا)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10802) ((مَا مِنْ ثَلاَثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلاَ بَدْوٍ لاَ تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلاَةُ إِلاَّ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَعَلَيْكُمْ بِالجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ)) (حم د ن حب ك) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10803) ((مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ يَكْظِمُهَا عَبْدٌ مَا كَظَمَهَا عَبْدٌ إِلاَّ مَلأَ الله تَعَالَى جَوْفَهُ إِيمَاناً)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن ابْن عَبَّاس. (10804) ((مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمَ أَجْراً عِنْدَ الله مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله الجزء: 3 ¦ الصفحة: 101 تَعَالَى)) (هـ) عَن ابْن عمر. (10805) ((مَا مِنْ حَافِظَيْنِ رَفَعَا إِلَى الله مَا حَفِظَا فَيَرَى فِي أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ خَيْراً وَفِي آخِرِهَا خَيْراً إِلاَّ قَالَ الله تَعَالَى لِمَلاَئِكَتِهِ اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَ طَرَفَي الصَّحِيفَةِ)) (ع) عَن أنس. (10806) ((مَا مِنْ حَافِظَيْنِ يَرْفَعَانِ إِلَى الله بِصَلاَةِ رَجُلٍ مَعَ صَلاَةٍ إِلاَّ قالَ الله تَعَالَى أَشْهِدُكمَا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَهُمَا)) (هَب) عَن أنس. (10807) ((مَا مِنْ حَاكِمٍ يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ إِلاَّ يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَلَكٌ آخِذٌ بِقَفَاهُ حَتَّى يَقِفَهُ عَلَى جَهَنَّمَ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلى الله فَإِنْ قالَ الله تَعَالَى أَلْقِهِ أَلْقَاهُ فِي مَهْوًى أَرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (حم هق) عَن ابْن مَسْعُود. (10808) ((مَا مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ عَلَيْهَا الْعَبْدُ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِداً يُعَفِّرُ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ)) (حم هق) عَن حُذَيْفَة. (10809) ((مَا مِنْ خَارِجٍ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلاَّ وَضَعَتْ لَهُ المَلاَئِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضاً بِمَا يَصْنَعُ حَتَّى يَرْجِعَ)) (حم هـ حب ك) عَن صَفْوَان بن عَسَّال. (10810) ((مَا مِنْ دَابَّةٍ طَائِرٍ وَلاَ غَيْرِهِ يُقْتَلُ بِغَيْرِ حَقَ إِلاَّ سَيُخَاصِمُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (10811) (( (ز) مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْبَحْرِ إِلاَّ وَقَدْ ذَكَّاهَا الله لِبَنِي آدَمَ)) (قطّ) عَن جَابر. (10812) (( (ز) مَا مِنْ دَاعٍ دَعَا رَجُلاً إِلَى شَيْءٍ إِلاَّ كانَ مَعَهُ مَوْقُوفاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَزِماً بِهِ لاَ يُفَارِقُهُ وَإِنْ دَعَا رَجُلٌ رَجُلاً)) (تخ والدارمي ت ك) عَن أنس، (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10813) ((مَا مِنْ دُعَاءٍ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّةً)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10814) ((مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ المُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10815) ((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرَ أَنْ يُعَجِّلَ الله تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُهُ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)) (حم خد د ت هـ حب ك) عَن أبي بكرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 102 (10816) ((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرَ أَنْ يُعَجِّلَ الله تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعْ مَا يَدَّخِرُهُ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَالْخِيَانَةِ وَالْكَذِبِ وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ حَتَّى أَنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُوا فَجَرَةً فَتَنْمُو أَمْوَالُهُمْ وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ إِذَا تَوَاصَلُوا)) (طب) عَن أبي بكرَة. (10817) ((مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلاَّ وَلَهُ عِنْدَ الله تَوْبَةٌ إِلاَّ سُوءُ الخُلُقِ فَإِنَّهُ لاَ يَتُوبُ مِنْ ذَنْبٍ إِلاَّ رَجَعَ إِلَى مَا هُوَ شَرٌّ مِنْهُ)) (أَبُو الْفَتْح الصَّابُونِي فِي الْأَرْبَعين) عَن عَائِشَة. (10818) ((مَا مِنْ ذَنْبٍ بَعْدَ الشِّرْكِ أَعْظَمَ عِنْدَ الله مِنْ نُطْفَةٍ وَضَعَهَا رَجُلٌ فِي رَحِمٍ لاَ يَحِلُّ لَهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) عَن الْهَيْثَم بن مَالك الطَّائِي. (10819) ((مَا مِنْ ذِي غِنًى إِلاَّ سَيَوَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَوْ كَانَ إِنَّمَا أُوتِيَ مِنَ الدُّنْيَا قُوتاً)) (هناد) عَن أنس. (10820) ((مَا مِنْ رَاكِبٍ يَخْلُو فِي مَسِيرِهِ بِالله وَذِكْرِهِ إِلاَّ كَانَ رِدْفَهُ مَلَكٌ وَلاَ يَخْلُو بِشِعْرٍ وَنَحْوِهِ إِلاَّ كانَ رِدْفَهُ شَيْطَانٌ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (10821) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ لاَ يُؤَدِّي زَكاةَ مَالِهِ إِلاّ جَعَلَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي عُنُقِهِ شُجَاعاً أَقْرَعَ، وَمَنِ اقْتَطَعَ مَالَ المُسْلِمِ بِيَمِينٍ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (10822) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ لَهُ مَالٌ لاَ يُؤَدِّي حَقَّ مَالِهِ إِلاَّ جُعِلَ لَهُ طَوْقاً فِي عُنُقِهِ وَهُوَ شُجَاعٌ أَقْرَعُ وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ وَهُوَ يَتْبَعُهُ)) (حم ن) عَن ابْن مَسْعُود. (10823) ((مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِشَيْءٍ فِي جَسَدِهِ فَيَتَصَدَّقَ بِهِ إِلاَّ رَفَعَهُ الله بِهِ دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهِ خَطِيئَةً)) (حم ت هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10824) ((مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلاً لاَ يُشْرِكُونَ بِالله شَيْئاً إِلاَّ شَفَّعُهُمُ الله فِيهِ)) (حم م د) عَن ابْن عَبَّاس. (10825) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنْ وُلْدِهِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ)) (حم خَ ن) عَن أنس. (10826) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَأْتِي قَوْماً وَيُوَسِّعُونَ لَهُ حَتَّى يَرْضَى إِلاَّ كانَ حَقّاً عَلَى الله رِضَاهُمْ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 103 (10827) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ يَوْمَ الجُمُعَةِ كَمَا أُمِرَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الجُمُعَةَ وَيَنْصِتَ حَتَّى تُقْضَى صَلاَتُهُ إِلاَّ كانَ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنَ الجُمُعَةِ)) (ن) عَن سلمَان. (10828) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَعَاظَمُ فِي نَفْسِهِ وَيَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ إِلاَّ لَقِيَ الله تَعَالَى وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (حم خد ك) عَن ابْن عمر. (10829) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يُجْرَحُ فِي جَسَدِهِ جَرَاحَةً فَيَتَصَدَّقُ بِهَا إِلاَّ كَفَّرَ الله عَنْهُ مِثْلَ مَا تَصَدَّقَ)) (حم والضياء) عَن عبَادَة. (10830) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ يَحْفَظُ عِلْماً فَكَتَمَهُ إِلاَّ أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَماً بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10831) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ يُدْرِكُ لَهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَوْ صَحِبَهُمَا إِلاَّ أَدْخَلَتَاهُ الجَنَّةَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (10832) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِلاَّ اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ يَسْتَعْجَلْ يَقُولُ دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10833) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ يَسْلُكُ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً إِلاَّ سَهلَ الله لَهُ طَرِيقَ الجَنَّةِ وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10834) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ مِائَةٌ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ)) (طب حل) عَن ابْن عمر. (10835) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضاً مُمْسِياً إِلاَّ خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ وَمَنْ أَتَاهُ مُصْبِحاً خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُمْسِيَ)) (دك) عَن عليّ. (10836) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْبَرُّ وَجْهُهُ فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ أَمَّنَهُ الله النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (10837) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْرِسُ غَرْساً إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ مِنَ الأَجْرِ قَدْرَمَا يَخْرُجُ مِنْ ثَمَرِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْغَرْسِ)) (حم) عَن أبي أَيُّوب. (10838) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَلِي أَمْرَ عَشَرَةٍ فَمَا فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلاَّ أَتَى الله مَغْلُولاً يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 104 فَكَّهُ بِرُّهُ أَوْ أَوْثَقَهُ إِثْمُهُ أَوَّلُهَا مَلاَمَةٌ وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ وَآخِرُهَا خِزْيٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (10839) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ وَالِدَيْهِ نَظَرَ رَحْمَةٍ إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ بهَا حَجَّةً مَقْبُولَةً مَبْرُورَةً)) (الرَّافِعِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (10840) ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَنْعَشُ بِلِسَانِهِ حَقّاً فَعَمِلَ بِهِ مَنْ بَعْدَهُ إِلاَّ أَجْرَى عَلَيْهِ أَجْرَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ وَفّاهُ الله تَعَالَى ثَوَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن أنس. (10841) (( (ز) مَا مِنْ رَجُلٍ لاَ يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ إِلاَّ جَعَلَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي عُنُقِهِ شُجَاعاً وَمَنِ اقْتَطَعَ مَالَ المُسْلِمِ بِيَمِينٍ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (10842) ((مَا مِنْ سَاعَةٍ تَمُرُّ بِابْنِ آدَمَ لَمْ يَذْكُرِ الله فِيهَا إِلاَّ حَسِرَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حل هَب) عَن عَائِشَة. (10843) ((مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلى الله تَعَالَى مِنْ شَابَ تَائِبٍ وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَبْغَضُ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ شَيْخٍ مُقِيمٍ عَلَى مَعَاصِيهِ، وَمَا فِي الحَسَنَاتِ حَسَنَةٌ أَحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ حَسَنَةٍ تُعْمَلُ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَوْ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَمَا مِنَ الذُّنُوبِ ذَنْبٌ أَبْغَضُ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ ذَنْبٍ يُعْمَلُ فِي لَيْلَةِ الجُمُعَةِ أَوْ يَوْمِ الجُمُعَةِ)) (أَبُو المظفر السَّمْعَانِيّ فِي أَمَالِيهِ) عَن سلمَان. (10844) (( (ز) مَا مِنْ شَيْءٍ أَقْطَعَ لِظَهْرِ إِبْلِيسَ مِنْ عَالِمٍ يَخْرُجُ فِي قَبِيلَةٍ)) (فر) عَن وَاثِلَة. (10845) ((مَا مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ الله إِلاَّ كَفَرَةُ الْجِنِّ وَالإِنْسِ)) (طب) عَن يعلى بن مرّة. (10846) ((مَا مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يَنْقُصُ إِلاَّ الشَّرُّ فَإِنَّهُ يُزَادُ فِيهِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10847) ((مَا مِنْ شَيْءٍ فِي المِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ)) (حم د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10848) ((مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ أُرِيتُهُ إِلاَّ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا حَتَّى الجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ مِثْلَ أَوْ قَرِيباً مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ يُؤْتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ لَهُ مَا عِلْمُكَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الرَّجُلِ فَأَمَّا المُؤْمِنُ أَوِ المُوقِنُ فَيَقُولُ هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى فَأَجَبْنَا وَآمَنَّا وَاتَّبَعْنَا هُوَ مُحَمَّدٌ ثَلاَثاً فَيُقَالُ لَهُ نَمْ صَالِحاً قَدْ عَلِمْنَا إِنْ كُنْتَ لَمُوقِناً بِهِ، وَأَمَّا المُنَافِقُ أَوِ المُرْتَابُ فَيَقُولُ لاَ أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئاً فَقُلْتُهُ)) (حم ف) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 105 أَسمَاء بنت أبي بكر. (10849) (( (ز) مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ المُؤْمِنَ حَتَّى الشَّوْكَةَ تُصِيبُهُ إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَحَطّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)) (م) عَن عَائِشَة. (10850) ((مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ المُؤْمِنَ فِي جَسَدِهِ يُؤْذِيهِ إِلاَّ كَفّرَ الله عَنْهُ بِهِ مِنْ سَيِّئاتِهِ)) (حم ك) عَن مُعَاوِيَة. (10851) (( (ز) مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ حَزَنٍ وَلاَ وَصَبٍ حَتَّى الْهَمَّ يَهُمُّهُ إِلاَّ يُكَفِّرُ الله بِهِ عَنْهُ مِنْ سَيِّئاتِهِ)) (ت) عَن أبي سعيد. (10852) ((مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلَ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الخُلُقِ لَيَبْلُغَ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ)) (ت) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10853) ((مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلاَ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّي زَكاتَهَا إِلاَّ جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا كانَتْ وَأَسْمَنَهُ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا كُلَّمَا نَفَذَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا حَتَّى يُقْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بَيْنَ النَّاسِ)) (ن هـ حب) عَن أبي ذَر. (10854) (( (ز) مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لاَ يَفْعَلُ فِيهَا حَقَّهَا إِلاَّ جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرَ مَا كَانَتْ قَطُّ وَأُقْعِدَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ تَسْتَنُّ عَلَيْهِ بِقَوَائِمِهَا وَأَخْفَافِهَا، وَمَا مِنْ صَاحِبِ بَقَرٍ لاَ يَفْعَلُ فِيهَا حَقَّهَا إِلاَّ جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرَ مَا كانَتْ وَأُقْعِدَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطؤُهُ بِقَوَائِمِهَا، وَلاَ صَاحِبِ غَنَمٍ لاَ يَفْعَلُ فِيهَا حَقّهَا إِلاّ جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرَ مَا كَانَتْ وَأُقْعِدَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا لَيْسَ فِيهَا جَمَّاءُ وَلاَ مُنْكَسِرٌ قَرْنُهَا، وَلاَ صَاحِبِ كَنْزٍ لاَ يَفْعَلُ فِيهِ حَقَّهُ إِلاَّ جَاءَ كَنْزُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعاً أَقْرَعَ يَتْبَعُهُ فَاغِراً فَاهُ فَإِذَا أَتاهُ فَرَّ مِنْهُ فَيُنَادِيهِ رَبُّهُ عَزَّوَجَلَّ خُذْ كَنْزَكَ الَّذِي خَبَأْتَهُ فَأَنَا أَغْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنْكَ فَإِذَا رَأَى أَنَّهُ لاَبُدَّ لَهُ مِنْهُ سَلَكَ يَدَهُ فِي فِيهِ فَيَقْضَمُهَا قَضْمَ الْفَحْل)) (حم م ن) عَن جَابر. (10855) (( (ز) مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلاَ فِضَّةٍ لاَ يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الجَنَّةِ وَإِمَّا إِلى النَّارِ وَلاَ صَاحِبِ إِبِلٍ لاَ يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا وَمِنْ حَقِّهَا الجزء: 3 ¦ الصفحة: 106 حَلْبُهَا يَوْمَ وُرُودِهَا إِلاَّ إِذَا كانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ أَوْفَرَ مَا كانَتْ لَا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلاً وَاحِداً تَطُؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ، وَلا صَاحِبِ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ لاَ يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئاً لَيْسَ فيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ وَلاَ عَضْبَاءُ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدُّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ)) (حم م دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10856) (( (ز) مَا مِنْ صَبَاحٍ إِلاَّ وَمَلَكانِ يُنَادِيَانِ وَيْلٌ لِلرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَوَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ)) (هـ ك) عَن أبي سعيد. (10857) ((مَا مِنْ صَبَاحٍ وَلاَ رَوَاحٍ إِلاَّ وَبِقَاعُ الأَرْضِ يُنَادِي بَعْضُهَا بَعْضاً يَاجَارَةُ هَلْ مَرَّ بِكِ الْيَوْمَ عَبْدٌ صَالِحٌ صَلَّى عَلَيْكِ أَوْ ذَكَرَ الله فَإِنْ قَالَتْ نَعَمْ رَأَتْ أَنَّ لَهَا بِذَلِكَ فَضْلاً)) (طس حل) عَن أنس. (10858) ((مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلاَّ مُنَادٍ يُنَادِي سُبْحَانَ المَلِكِ الْقُدُّوسِ)) (ت) عَن الزبير. (10859) ((مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُهُ الْعِبَادُ إِلاَّ صَارِخٌ يَصْرُخُ يَاأَيُّهَا النَّاسُ: لِدُوا لِلتُّرَابِ، وَاجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ، وَابْنُوا لِلْخَرَابِ)) (هَب) عَن الزبير. (10860) ((مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلاَّ وَصَارِخٌ يَصْرُخُ أَيُّهَا الخَلاَئِقُ سَبِّحُوا المَلِكَ الْقُدُّوسَ)) (ع، وَابْن السّني) عَن الزبير. (10861) ((مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَحَبَّ إِلَى الله مِنْ قَوْلِ الحَقِّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10862) ((مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَفْضَلَ مِنْ قَوْلٍ)) (هَب) عَن جَابر. (10863) ((مَا مِنْ صَلاَةٍ مَفْرُوضَةٍ إِلاَّ وَبَيْنَ يَدَيْهَا رَكْعَتَانِ)) (حب طب) عَن الزبير. (10864) (( (ز) مَا مِنْ عَالِمٍ أَتَى صَاحِبَ سُلْطَانٍ طَوْعاً إِلاَّ كانَ شَرِيكَهُ فِي كُلِّ لَوْنٍ يُعَذَّبُ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن معَاذ. (10865) ((مَا مِنْ عامٍ إِلاَّ وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ)) (ت) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 107 (10866) ((مَا مِنْ عامٍ إِلاَّ يَنْقُصُ الْخَيْرُ فِيهِ، وَيَزِيدُ الشَّرُّ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10867) ((مَا مِنْ عَبْدٍ ابْتُلِيَ بِبَلِيَّةٍ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ بِذَنْبٍ، وَالله أَكْرَمُ وَأَعْظَمُ عَفْواً مِنْ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الذَّنْبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (10868) ((مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَحْيَا مِنَ الحَلاَلِ إِلاَّ ابْتَلاَهُ الله بِالحَرَامِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (10869) ((مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَلَهُ صِيتٌ فِي السَّمَاءِ، فَإِنْ كانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ حَسَناً وُضِعَ فِي الأَرْضِ، وَإِنْ كانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ سَيِّئاً وُضِعَ فِي الأَرْضِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (10870) (( (ز) مَا مِنْ عَبْدٍ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلاَّ دَخَلَ الجَنَّةَ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبيذَرَ)) (حم ق) عَن أبي ذرَ. (10871) ((مَا مِنْ عَبْدٍ كانَتْ لَهُ نِيَّةٌ فِي أَدَاءِ دَيْنِهِ إِلاَّ كانَ لَهُ مِنَ الله عَوْنٌ)) (حم ك) عَن عَائِشَة. (10872) ((مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتَادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لاَ يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدُّنْيَا إِنَّ المُؤْمِنَ خُلِقَ مُفَتَّناً تَوَّاباً نَسِيّاً إِذَا ذُكّرَ ذَكَرَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (10873) ((مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ مِنَ الدُّمُوعِ مِثْلُ رَأْسِ الذُّبَابِ مِنْ خَشْيَةِ الله تَعَالَى فَتُصِيبُ حَرَّ وَجْهِهِ فَتَمَسُّهُ النَّارُ أَبَداً)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (10874) ((مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ لَهُ بَابَانِ فِي السَّمَاءِ: بَابٌ يَنْزِلُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَبَابٌ يَدْخُلُ فِيهِ عَمَلُهُ وَكَلاَمُهُ فَإِذَا فَقَدَاهُ بَكَيَا عَلَيْهِ)) (ع حل) عَن أنس. (10875) (( (ز) مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى لله فِي كُلِّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعاً غَيْرَ فَرِيضَتِهِ إِلاَّ بَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (م) عَن أمّ حَبِيبَة. (10876) ((مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلاَّ قالَ المَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ)) (م د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (10877) ((مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّي عَلَيَّ صَلاَةً صَادِقاً بِهَا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ إِلاَّ صَلَّى الجزء: 3 ¦ الصفحة: 108 الله تَعَالَى عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا بِهَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ)) (حل) عَن سعيد بن عُمَيْر الْأنْصَارِيّ. (10878) ((مَا مِنْ عَبْدٍ وَلاَ أَمَةٍ اسْتَغْفَرَ الله فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلاَّ غَفَرَ الله تَعَالَى لَهُ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ، وَقَدْ خَابَ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ عَمِلَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِمِائَةِ ذَنْبٍ)) (هَب) عَن أنس. (10879) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَبِيعُ تَالِداً إِلاَّ سَلَّطَ الله عَلَيْهِ تَالِفاً)) (طب) عَن عمرَان. (10880) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَلَكٌ آخِذٌ بِقَفَاهُ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَإِنْ قالَ الله أَلْقِهِ أَلْقَاهُ فِي مَهْوَاةٍ أَرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (10881) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَخْطُبُ خُطْبَةً إِلاَّ الله سَائِلُهُ عَنْهَا مَا أَرَادَ بِهَا)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (10882) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَخْطُو خَطْوَةً إِلاَّ سُئِلَ عَنْهَا مَا أَرَادَ بِهَا)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (10883) (( (ز) مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ الله لِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الذَّنْبِ إِلاَّ غَفَرَ الله لَهُ)) (حم 4 حب) عَن أبي بكر. (10884) (( (ز) مَا مِنْ عَبْدٍ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ إِبْطُهُ يَسْأَلُ الله مَسْأَلَةً إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاهَا مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ: قَدْ سَأَلْتُ وَسَأَلْتُ فَلَمْ أُعْطَ شَيْئاً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10885) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَفِعَ فِي الدُّنْيَا دَرَجَةً فَارْتَفَعَ إِلاَّ وَضَعَهُ الله فِي الآخِرَةِ دَرَجَةً أَكْبَرَ مِنْهَا وَأَطْوَلَ)) (طب حل) عَن سلمَان. (10886) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ الله رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الجَنَّةَ)) (ق) عَن معقل بن يسَار. (10887) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ فَيَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ إِلاَّ غَفَرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ)) (طب) عَن وَالِد أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ. (10888) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لله سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَهُ الله بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)) (حم ت ن حب) عَن ثَوْبَان. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 109 (10889) (( (ز) مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لله سَجْدَةً إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ)) (هـ طب، والضياء) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (10890) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرَضٍ إِلاَّ بَعَثَهُ الله مِنْهَا طَاهِراً)) (طب، والضياء) عَن أبي أُمَامَة. (10891) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي عَلَيَّ إِلاَّ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ مَادَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ فَلْيُقِلَّ الْعَبْدُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ)) (حم هـ، والضياء) عَن عامربن ربيعَة. (10892) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَظْلِمُ رَجُلاً مَظْلَمَةً فِي الدُّنْيَا لاَ يُقِصُّهُ مِنْ نَفْسِهِ إِلاَّ أَقَصَّهُ الله تَعَالَى مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أبي سعيد. (10893) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ، وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ الله الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَلا يَضُرُّهُ شَيْءٌ)) (ت هـ ك) عَن عُثْمَان. (10894) ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلاَّ عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة. (10895) ((مَا مِنْ عَثْرَةٍ، وَلاَ اخْتِلاَجِ عِرْقٍ، وَلاَ خَدْشِ عُودٍ إِلاَّ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ، وَمَا يَغْفِرُ الله أَكْثَرُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْبَراء. (10896) ((مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ الله فَيُصِيبُونَ الْغَنِيمَةَ إِلاَّ تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الأُجْرَةِ وَيَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لَهُمُ الثُّلْثُ فَإِنْ لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَة تَمَّ لَهُمْ أَجْرُهُمُ)) (حم م د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (10897) ((مَا مِنْ قَاضٍ مِنْ قُضَاةِ المُسْلِمِينَ إِلاَّ وَمَعَهُ مَلَكانِ يُسَدِّدَانِهِ إِلَى الحَقِّ مَا لَمْ يُرِدْ غَيْرَهُ فَإِذَا أَرَادَ غَيْرَهُ وَجَارَ مُتَعَمِّداً تَبَرَّأَ مِنْهُ المَلَكانِ وَوَكَلاَهُ إِلَى نَفْسِهِ)) (طب) عَن عمرَان. (10898) ((مَا مِنْ قَلْبٍ إِلاَّ وَهُوَ مُعَلَّقٌ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ إِنْ شَاءَ أَقامَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ، وَالمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ يَرْفَعُ أَقْوَاماً، وَيَخْفِضُ آخَرِينَ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم هـ ك) عَن النواس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 110 (10899) ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ حَفَّتْ بِهِمُ المَلاَئِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (10900) ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَظْهَرُ فِيهُمُ الرِّبَا إِلاَّ أُخِذُوا بِالسَّنَةِ وَمَا مِنْ قَوْمٍ يَظْهَرُ فِيهِمُ الرِّشَا إِلاَّ أُخِذُوا بِالرُّعْبِ)) (حم) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ. (10901) ((مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي هُمْ أَعَزُّ وَأَكْثَرُ مِمَّنْ يَعْمَلُهُ ثُمَّ لَمْ يُغَيِّرُوهُ إِلاَّ عَمَّهُمُ الله تَعَالَى مِنْهُ بِعِقَابٍ)) (حم د هـ حب) عَن جرير. (10902) ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لاَ يَذْكُرُونَ الله تَعَالَى فِيهِ إِلاَّ قامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المَجْلِسُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10903) ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَكُونُ فِيهِمْ رَجُلٌ صَالِحٌ فَيَمُوتُ فَيَخْلُفُ فِيهِمْ مَوْلُودٌ فَيُسَمُّونَهُ بِاسْمِهِ إِلاَّ خَلَفَهُمُ الله تَعَالَى بِالْحُسْنَى)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ. (10904) (( (ز) مَا مِنْ كُلِّ المَاءِ يكُونُ الْوَلَدُ، وَإِذَا أَرَادَ الله خَلْقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ)) (م) عَن أبي سعيد. (10905) ((مَا مِنْ لَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ إِلاَّ وَالسَّمَاءُ تُمْطِرُ فِيهَا يَصْرِفُهُ الله حَيْثُ شَاءَ)) (الشَّافِعِي) عَن الْمطلب بن حنْطَب. (10906) (( (ز) مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ أَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالاً فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كانُوا، وَمَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضيَاعاً فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلاَهُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10907) ((مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَلَهُ بَابَانِ: بَابٌ يَصْعَدُ مِنْهُ عَمَلُهُ وَبَابٌ يَنْزِلُ مِنْهُ رِزْقُهُ، فَإِذَا مَاتَ بَكَيَا عَلَيْهِ)) (ت) عَن أنس. (10908) ((مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ إِلاَّ كَسَاهُ الله مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هـ) عَن عمروبن حزم. (10909) (( (ز) مَا مِنْ مَجْرُوحٍ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ الله، وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِهِ إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ جُرِحَ. اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10910) (( (ز) مَا مِنْ مُحْرِمٍ يَضْحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لله يَوْمَهُ يُلَبِّي حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ إِلاَّ غَابَتْ بِذُنُوبِهِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 111 فَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (هـ) عَن جَابر. (10911) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُدْرِكُ لَهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ إِلاَّ أَدْخَلَتَاهُ الجَنَّةَ)) (حم خد حب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (10912) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِماً ثَوْباً إِلاَّ كانَ فِي حِفْظِ الله تَعَالَى مَادَامَ عَلَيْهِ مِنْهُ خِرْقَةٌ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (10913) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ يَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ الله إِلاَّ وَكَّلَ الله بِهِ مَلَكاً يَحْفَظُهُ فَلاَ يَقْرَبُهُ شَيْءٌ يُؤْذِيهِ حَتَّى يَهِبَّ مَتَى هَبَّ)) (حم ت) عَن شدادبن أَوْس. (10914) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِراً فَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَسْأَلُ الله تَعَالَى خَيْراً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)) (حم ده) عَن معَاذ. (10915) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ فَيُتِمُّ الطُّهُورَ الَّذِي كَتَبَ الله عَلَيْهِ فَيُصَلِّي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ إِلاَّ كانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُنَّ)) (م) عَن عُثْمَان. (10916) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يُقْبِلُ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (م د) عَن عقبَة بن عَامر. (10917) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَزْرَعُ زَرْعاً، أَوْ يَغْرِسُ غَرْسَاً فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إِنْسَانٌ، أَوْ بَهِيمَةٌ إِلاَّ كانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ)) (حم ق ت) عَن أنس. (10918) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ)) (م) عَن عَائِشَة. (10919) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ لَهُ ثَلاَثَةٌ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، قِيلَ وَاثْنَانِ؟ قالَ وَاثْنَانِ)) (ت) عَن عمر. (10920) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (10921) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ فِي جَسَدَهِ إِلاَّ أَمَرَ الله تَعَالَى الحَفَظَةَ اكْتُبُوا لِعَبْدِي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ مَا كانَ يَعْمَلُ مَادَامَ مَحْبُوساً فِي وِثَاقي)) (ك) عَن ابْن عَمْرو. (10922) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ)) (حم طب) عَن مَيْمُونَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 112 (10923) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذَى شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ حَطَّ الله لَهُ بِهِ سَيِّئاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود. (10924) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ الله: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. اللَّهُمَّ آجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْراً مِنْهَا إِلاَّ آجَرَهُ الله فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ الله لَهُ خَيْراً مِنْهَا)) (م هـ) عَن أم سَلمَة، (حم) عَن أم سَلمَة، عَن أبي سَلمَة. (10925) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ مَظْلَمةً فَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ إِلاَّ قُتِلَ شَهِيداً)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (10926) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعْمَلُ ذَنْباً إِلاَّ وَقَّفَهُ المَلَكُ ثَلاَثَ سَاعَاتٍ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ مِنْ ذَنْبِهِ لَمْ يُوَقِّفْهُ عَلَيْهِ وَلَمْ يُعَذَّبْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ك) عَن أم عصمَة. (10927) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكِ إِلاَّ عُوفِيَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (10928) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِماً غُدْوَةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ)) (ت) عَن عليّ. (10929) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إِلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَ السَّبْعُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَتِ الطُّيُورُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَلاَ يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ كانَ لَهُ صَدَقَةٌ)) (م) عَن جَابر. (10930) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُقْرِضُ مُسْلِماً قَرْضاً مَرَّتَيْنِ إِلاَّ كانَ كَصَدَقَتِهَا مَرَّةً)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (10931) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلاَّ لَبَّى مَا عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ مِن حَجَرٍ، أَوْ شَجَرٍ، أَوْ مَدَرٍ حَتَّى تَنْقَطِعَ الأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا)) (ت هـ ك) عَن سهل بن سعد. (10932) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ أَوْجَبَ)) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 113 (حم د) عَن مَالك بن هُبَيْرَة. (10933) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلاً لَا يُشْرِكُونَ بِالله شَيْئاً إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس. (10934) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ مَا لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ تَلَقَّوْهُ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ)) (حم) عَن عتبَة بن عبد. (10935) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ إِلاَّ وَقَاهُ الله تَعَالَى فِتْنَةَ الْقَبْرِ)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو. (10936) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ أَوَّلَ رَمْقَةٍ، ثُمَّ يَغُضَّ بَصَرَهُ إِلاَّ أَحْدَثَ الله تَعَالَى لَهُ عِبَادَةً يَجِدُ حَلاَوَتَهَا فِي قَلْبِهِ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة. (10937) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِنْ كُلِّ مَالٍ لَهُ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ اسْتَقْبَلَتْهُ حَجَبَةُ الجَنَّةِ كُلُّهُمْ يَدْعُوهُ إِلَى مَا عِنْدَهُ)) (حم ن حب ك) عَن أبي ذرَ. (10938) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا بِأَسْيَافِهِمَا إِلاَّ كانَ الْقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ فِي النَّارِ)) (هـ) عَن أنس. (10939) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يُتَوَفَّى لَهُمَا ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُمَا الله الجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ)) (هـ) عَن أنس. (10940) ((مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا)) (حم د ت هـ، والضياء) عَن الْبَراء. (10941) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيُسَلِّمُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ وَيَأْخُذُ بِيَدِهِ لاَ يَأْخُذُ بِيَدِهِ إِلاَّ لله فَلاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُمَا)) (حم) عَن الْبَراء. (10942) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ بَيْنَهُمَا ثَلاَثَةٌ مِنْ أَوْلاَدِهِمَا لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا)) (حم ن حب) عَن أبي ذرَ. (10943) ((مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاَثَةُ أَوْلاَدٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُمَا الله بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمُ الجَنَّةَ، يُقَالُ لَهُمُ ادْخُلُوا الجَنَّةَ، فَيَقُولونَ حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَانَا، فَيقَالُ ادْخُلُوا الجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَبَوَاكُمْ)) (حم ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 114 (10944) ((مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا خِنْثاً إِلاَّ أَدْخَلَهُمَا الله الجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ)) (حم ن حب) عَن أبي ذرّ. (10945) ((مَا مِنْ مُصَلَ إِلاَّ وَمَلَكٌ عَنْ يَمِينِهِ وَمَلَكٌ عَنْ يَسَارِهِ، فَإِنْ أَتَمَّهَا عَرَجَا بِهَا، وَإِنْ لَمْ يُتِمَّهَا ضَرَبَا بِهَا وَجْهَهُ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن عمر. (10946) ((مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصيبُ المُسْلِمَ إِلاَّ كَفَّرَ الله بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا)) (حم ق) عَن عَائِشَة. (10947) (( (ز) مَا مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلَمُ فِي الله إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَكَلْمُهُ يَدْمِي، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10948) (( (ز) مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهيِمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (10949) (( (ز) مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخاً مِنْ نَخْسَةِ الشَّيْطَانِ إِلاَّ ابْنُ مَرْيَمَ وَأُمُّهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (10950) (( (ز) مَا مِنْ مَيِّتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ أَنْ يَكُونُوا مِائَةً فَيَشْفَعُونَ لَهُ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ)) (حم م ن) عَن أنس وَعَائِشَة. (10951) ((مَا مِنْ مَيِّتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ)) (ن) عَن مَيْمُونَة. (10952) (( (ز) مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ بَاكِيهِمْ فَيَقُولُ وَاجَبَلاَهُ وَاسَنَدَاهُ أَوْ نَحْوَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلاَّ وُكِّلَ بِهِ مَلَكانِ يَلْهَزَانِهِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا كُنْتَ)) (ت) عَن أبي مُوسَى. (10953) (( (ز) مَا مِنْ نَبِيّ إِلاَّ وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الأَعْوَرَ الْكَذَّابَ أَلاَ إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ)) (ك ق ر ت) عَن أنس. (10954) (( (ز) مَا مِنْ نَبِيّ إِلاَّ وَلَهُ وَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَوَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكائِيلُ، وَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ: فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)) (ت) عَن أبي سعيد. (10955) (( (ز) مَا مِنْ نَبِيّ بَعَثَهُ الله فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلاَّ كانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ، الجزء: 3 ¦ الصفحة: 115 وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ، وَيَتَقيَّدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ: فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ لَيْسَ وَرَاءَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود. (10956) ((مَا مِنْ نَبِيّ يَمْرَضُ إِلاَّ خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (10957) ((مَا مِنْ نَبِيّ يَمُوتُ فَيُقِيمُ فِي قَبْرِهِ إِلاَّ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً)) (طب حل) عَن أنس. (10958) (( (ز) مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ الله خَيْرٌ يَسُرُّهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَأَنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلاَّ الشَّهِيدَ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ)) (حم ق ت) عَن أنس. (10959) (( (ز) مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَهِيَ تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَأَنِّي رَسُولُ الله يَرْجِعُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلَى قَلْبٍ مُوقِنٍ إِلاَّ غَفَرَ الله لَهُ)) (حم نه) عَن معَاذ. (10960) (( (ز) مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلاَّ وَقَدْ كَتَبَ الله مَكَانَهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَإِلاَّ وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً قِيلَ أَفَلاَ نَتَّكِلُ. قالَ لاَ اعْمَلُوا وَلاَ تَتَّكِلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ. أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ)) (حم ق 4) عَن عليّ. (10961) (( (ز) مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ حَيَّةٌ)) (حمقت) عَن جَابر. (10962) (( (ز) مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلاَّ يُنَادِي مُنَادٍ سَبِّحُوا المَلِكَ الْقُدُّوسَ)) (ت) عَن الزبير. (10963) (( (ز) مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وَيَقُولُ الآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10964) (( (ز) مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يَعْتِقَ الله فِيهِ عَبْداً أَوْ أَمَةً مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ المَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ مَاذَا أَرَادَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة. (10965) ((مَا مِنْ يَوْمٍ إِلاَّ يُقْسَمُ فِيهِ مَثَاقِيلُ مِنْ بَرَكاتِ الجَنَّةِ فِي الْفُرَاتِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 116 عَن ابْن مَسْعُود. (10966) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ)) (حم ق ت هـ) عَن عديّ بن حَاتِم. (10967) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ لَهُ مَنْزِلاَنِ: مَنْزِلٌ فِي الجَنَّةِ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ. فَإِذَا مَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ وَرِثَ أَهْلُ الجَنَّةِ مَنْزِلَهُ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ قَوْلُهُ: هُمُ الْوَارِثُونَ.)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10968) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ، وَقَرِينُهُ مِنَ المَلائِكَةِ. قالُوا وَإِيَّاكَ؟ قالَ وَإِيَّايَ إِلاَّ أَنَّ الله أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلاَ يَأْمُرُنِي إِلاَّ بِخَيْرٍ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود. (10969) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَمَعَهُ شَيْطَانٌ، قالُوا وَأَنْتَ يَارَسُولَ الله؟ قالَ وَأَنَا إِلَّا أَنَّ الله أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ)) (م) عَن عَائِشَة. (10970) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ يُقْبِلُ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ وَغُفِرَ لَهُ)) (حم دحب) عَن عقبَة بن عَامر. (10971) (( (ز) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)) (حم م د ن) عَن عمر. (10972) ((مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ فَيَمَضْمَضُ وَيَمُجُّ، وَيَسْتَنْشِقُ فَيَنْتَثِرُ إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ وَفِيهِ وَخَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ الله إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ المَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ المَاءِ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ كَمَا أَمَرَهُ الله إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ المَاءِ ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ كَمَا أَمَرَهُ الله إِلاَّ جَرَتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ المَاءِ، فَإِنْ هُوَ قامَ فَصَلَّى فَحَمِدَ الله وَأَثْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْهِ وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ أَهْلُهُ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ لله إِلاَّ انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (حم م) عَن عَمْرو بن عبسة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 117 (10973) (( (ز) مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا ثَلاَثَةً مِنْ وَلَدِهَا إِلاَّ كانُوا لَهَا حِجَاباً مِنَ النَّارِ. قالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَيْنِ؟ قالَ وَاثْنَيْنِ)) (حم ق) عَن أبي سعيد. (10974) (( (ز) مَا مَنَعَكَ يَا أُبَيُّ أَنْ تُجِيبَنِي إِذْ دَعَوْتُكَ أَلَمْ تَجِدْ فِيمَا أَوْحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله إِلَيَّ أَنِ اسْتَجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (10975) ((مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ)) (تَكُ) عَن عمروبن سعيد بن العَاصِي. (10976) ((مَا نَفَعَنِي مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبي بَكْرٍ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (10977) ((مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ الله عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزّاً، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لله إِلَّا رَفَعَهُ الله)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10978) ((مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (10979) ((مَا وَضَعْتُ قِبْلَةَ مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا حَتَّى فُرِجَ لِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ)) (الزبيربن بكار فِي أَخْبَار الْمَدِينَة) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا. (10980) ((مَا وُلِدَ فِي أَهْلِ بَيْتٍ غُلاَمٌ إِلاَّ أَصْبَحَ فِيهِمْ عِزٌّ لَمْ يَكُنْ)) (طس هَب) عَن ابْن عمر. (10981) (( (ز) مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ أَفَلاَ جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (10982) (( (ز) مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ أَلْقِهَا وَعَلَيْكَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ وَأَشْبَاهِهَا وَرِمَاحِ الْقَنَا، فَإِنَّمَا يُؤَيِّدُ الله لَكُمْ بِهَا فِي الدِّينِ وَيُمَكِّنُ لَكُمْ فِي الْبِلاَدِ)) (هـ) عَن عليّ. (10983) (( (ز) مَا يَأْمَنُ الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ فِي صَلاَتِهِ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ الله صُورَتَهُ فِي صُورَةِ حِمَارٍ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (10984) (( (ز) مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ)) (ته حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (10985) ((مَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَشْتَدَّ إِلَى أَخِيهِ بِنَظْرَةٍ تُؤْذِيهِ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن حَمْزَة بن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 118 عبيد مُرْسلا. (10986) ((مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئاً مِنَ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَاناً)) (حم ك) عَن بُرَيْدَة. (10987) (( (ز) مَا يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى الله وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (10988) (( (ز) مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (10989) (( (ز) مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي أُحُداً ذَهَباً يَأْتِي عَلَيَّ ثَالِثٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلاَّ دِينَاراً أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ عَلَيَّ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (10990) (( (ز) مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمَ، وَلاَ حَزَنٍ، وَلاَ أَذًى، وَلاَ غَمَ حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا إِلاَّ كَفَّرَ الله بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)) (حم ق) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا. (10991) (( (ز) مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ وَإِنَّهُ مَنْ يَسْتَعِفَّ يُعِفُّهُ الله، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ الله وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْراً وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ)) (حم ق 3) عَن أبي سعيد. (10992) (( (ز) مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ، وَإِذَا أَمْسَيْتِ: يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ)) (ن ك) عَن أنس. (10993) (( (ز) مَا يَنْبَغِي لِنَبِيَ أَنْ يَقُولَ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى)) (حم د) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (10994) (( (ز) مَا يَنْقِمُ ابْنُ جَمِيلٍ إِلاَّ إِنَّهُ كانَ فَقِيراً فَأَغْنَاهُ الله، وَأَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِداً، وَقَدِ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ الله، وَأَمَّا الْعَبَّاسُ فَهِيَ عَلَيَّ وَمِثْلُهَا مَعَهَا يَا عُمَرُ أَمَّا شَعَرْتَ أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ)) (حم ق دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (10995) (( (ز) مَالُ الله سَرَقَ بَعْضُهُ بَعْضاً)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 119 (10996) ((مَانِعُ الحَدِيثِ أَهْلَهُ كَمُحَدِّثِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ)) (فر) عَن ابْن مَسْعُود. (10997) ((مَانِعُ الزَّكَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ)) (ط ص) عَن أنس. (10998) (( (ز) مَتِّعْهَا فَإِنَّهُ لاَبُدَّ مِنَ المَتَاعِ وَلَوْ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ تَمْرٍ)) (هق) عَن جَابر. (10999) (( (ز) مَتِّعْهَا وَلَوْ بِصَاعٍ)) (خطّ) عَن جَابر. (11000) ((مَثَلُ ابْنِ آدَمَ وَإِلَى جَنْبِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ مَنِيَّةً إِنْ أَخْطَأَتْهُ المَنَايَا وَقَعَ فِي الْهَرَمِ حَتَّى يَمُوتَ)) (ت، والضياء) عَن عبد اللهبن الشخير. (11001) ((مَثَلُ أَصْحَابِي مَثَلُ الْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ لاَ يَصْلُحُ الطَّعَامُ إِلاَّ بِالْمِلْحِ)) (ع) عَن أنس. (11002) ((مَثَلُ الإِيمَانِ مَثَلُ الْقَمِيصِ تَقَمَّصُهُ مَرَّةً وَتَنْزِعُهُ أُخْرَى)) (ابْن قَانِع) عَن وَالِد معدان. (11003) ((مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا، فَأَمَّا المُنْفِقُ فَلاَ يُنْفِقُ شَيْئاً إِلاَّ سَبَغَتْ عَلَى جِلْدِهِ حَتَّى تُخْفِيَ بَنَانَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ، وَأَمَّا الْبَخِيلُ فَلاَ يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيْئاً إِلاَّ لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكانَها فَهُوَ يُوَسِّعُهَا فَلاَ تَتَّسِعُ)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11004) ((مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ الله فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لاَ يُذْكَرُ الله فِيهِ مَثْلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (11005) ((مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ كَمَثَلِ الْعَطَّارِ إِنْ لَمْ يُعْطِكَ مِنْ عِطْرِهِ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ)) (دك) عَن أنس. (11006) ((مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ، وَكِيرِ الحَدَّادِ لاَ يَعْدِمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ، إِمَّا أَنْ تَشْتَرِيَهُ أَوْ تَجِدَ رِيحَهُ، وَكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَيْتَكَ، أَوْ ثَوْبَكَ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحاً خَبِيثَةً)) (خَ) عَن أبي مُوسَى. (11007) ((مَثَلُ الرَّافِلَةِ فِي الزِّينَةِ فِي غَيْرِ أَهْلِهَا كَمَثَلِ ظُلْمَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ نُورَ لَهَا)) (ت) عَن مَيْمُونَة بنت سعد. (11008) ((مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ كَمَثَلِ نَهْرٍ جَارٍ عَذْبٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 120 كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَمَا يُبْقِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنَ الدَّنَسِ)) (حم م) عَن جَابر. (11009) ((مَثَلُ الْعَالِمِ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ كَمَثَلِ السِّرَاجِ يُضِيءُ لِلنَّاسِ وَيُحْرِقُ نَفْسَهُ)) (طب، والضياء) عَن جُنْدُب. (11010) (( (ز) مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ الله، وَالمُدَاهِنِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فِي الْبَحْرِ فَأَصَابَ بَعْضَهُمْ أَعْلاَهَا، وَأَصَابَ بَعْضَهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالَ الذِينَ فِي أَعْلاَهَا لاَ نَدَعُكُمْ تَصْعَدُونَ فَتُؤْذُونَا، فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقاً وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعاً)) (حم خَ ت) عَن النُّعْمَان بن بشير. (11011) ((مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ الرّيشَةِ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ بِفَلاَةٍ)) (هـ) عَن أبي مُوسَى. (11012) (( (ز) مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ ثُمَّ يَرْجِعُ فِي صَدَقَتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ فَيَأْكُلُهُ)) (م ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (11013) ((مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ ثُمَّ لاَ يُحَدِّثُ بِهِ كَمَثَلِ الَّذِي يَكْنِزُ الْكَنْزَ فَلاَ يُنْفِقُ مِنْهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (11014) ((مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ فِي صِغَرِهِ كالنَّقْشِ عَلَى الحَجَرِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ فِي كِبَرِهِ كالَّذِي يَكْتُبُ عَلَى المَاءِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11015) ((مَثَلُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبَ مَثَلُ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً، وَالَّذِي يُقَالُ لَهُ أَنْصِتْ لاَ جُمُعَةَ لَهُ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (11016) ((مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ يَسْمَعُ الْحِكْمَةَ وَلاَ يُحَدِّثُ عَنْ صَاحِبِهِ إِلاَّ بِشَرِّ مَا يَسْمَعُ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى رَاعِياً فَقَالَ: يَارَاعِي أَجْزِرْنِي شَاةً مِنْ غَنَمِكَ. قالَ اذْهَبْ فَخُذْ بِأُذُنِ خَيْرهَا شَاةً فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلْبِ الْغَنَمِ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11017) (( (ز) مَثَلُ الَّذِي يَسْتَرِدُّ مَا وَهَبَ كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَقِيءُ فَيَأْكُلُ قَيْئَهُ فَإِذَا اسْتَرَدَّ الْوَاهِبُ فَلْيُوقَفْ فَلْيُعَرَّفْ بِمَا اسْتَرَدَّ ثُمَّ لِيُدْفَعْ إِلَيْهِ مَا وَهَبَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (11018) ((مَثَلُ الَّذِي يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي إِذَا شَبِعَ)) (حم ت ن ك) عَن أبي الدَّرْدَاء. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 121 (11019) ((مَثَلُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ مَثَلُ الْفَتِيلَةِ تُضِيءُ لِلنَّاسِ وَتحْرِقُ نَفْسَهَا)) (طب) عَن أبي بَرزَة. (11020) ((مَثَلُ الَّذِي يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ مَثَلُ بَعِيرٍ تَرَدَّى وَهُوَ يَجُرُّ بِذَنَبِهِ)) (هق) عَن ابْن مَسْعُود. (11021) ((مَثَلُ الَّذِينَ يَغْزُونَ مِنْ أُمَّتِي وَيَأْخُذُونَ الجُعْلَ يَتَقَوَّوْنَ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِمْ مَثَلُ أُمِّ مُوسَى تُرْضِعُ وَلَدَهَا وَتَأْخُذُ أَجْرَهَا)) (د فِي مراسيله، هق) عَن جُبَير بن نفير مُرْسلا. (11022) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ إِذَا لَقِيَ المُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ كَمَثَلِ البُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً)) (خطّ) عَن أبي مُوسَى. (11023) (( (ز) مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمهَا طَيِّبٌ وَلاَ رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلاَ رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ جَلِيسِ الصَّالِحِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِنْ لَمْ يصِبْكَ مِنْهُ شَيْءٌ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ، وَمَثَلُ جَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْكِيْرِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ سَوَادِهِ أَصَابَكَ مِنْ دُخَانِهِ)) (ن هـ) عَن أنس. (11024) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ)) (حم ق 4) عَن أبي مُوسَى. (11025) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ كالْبَيْتِ الخَرِبِ فِي الظَّاهِرِ فَإِذَا دَخَلْتَهُ وَجَدْتَهُ مُؤَنَّقاً، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ كَمَثَلِ الْقَبْرِ المُشَرَّفِ المُجصَّصِ يُعْجِبُ مَنْ رَآهُ وَجَوْفُهُ مُمْتَلِىءٌ نَتَناً)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11026) (( (ز) مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ تُفِيؤُهَا الرِّيحُ مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً، وَمَثَلُ المُنَافِقِ كَمَثَلِ الأَرْزَةِ لاَتَزَالُ حَتَّى يَكُونَ انْجِفَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً)) (حم ق) عَن كَعْب بن مَالك. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 122 (11027) (( (ز) مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لاَتَزَالُ الرِّيحُ تُفِيؤُهُ، وَلاَيَزَالُ المُؤْمِنُ يُصِيبُهُ بَلاَءٌ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ الأَرْزِ لاَ يَهْتَزُّ حَتَّى يَسْتَحْصِدَ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11028) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْعَطَّارِ إِنْ جَالَسْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ مَاشَيْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (11029) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ خَامَةِ الزَّرْعِ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا فَإِذَا سَكَنَتِ اعْتَدَلَتْ وَكَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المُؤْمِنُ يُكفَأُ بِالْبَلاَءِ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ كَالأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا الله تَعَالى إِذَا شَاءَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11030) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ الخَامَةِ تَحْمَرُّ مَرَّةً وَتَصْفَرُّ أُخْرَى وَالْكَافِر كَالأَرْزَةِ)) (حم) عَن أبيّ. (11031) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَسْتَقِيمُ مَرَّةً وَتَخِرُّ مَرَّةً، وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ لاَتَزَالُ مُسْتَقِيمَةً حَتَّى تَخِرُّ وَلاَ تَشْعُرُ)) (حم، والضياء) عَن جَابر. (11032) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَمِيلُ أَحْيَاناً وَتَقُومُ أَحْيَاناً)) (ع، والضياء) عَن أنس. (11033) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ النَّحْلَةِ إِنْ أَكَلَتْ أَكَلَتْ طَيِّباً وَإِنْ وَضَعَتْ وَضَعَتْ طَيِّباً وَإِنْ وَقَعَتْ عَلَى عُودٍ نَخِرٍ لمْ تَكْسِرْهُ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ سَبِيكَةِ الذَّهَبِ إِنْ نَفَخْتَ عَلَيْهَا احْمَرَّتْ وَإِنْ وَزِنَتْ لَمْ تَنْقُصْ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو. (11034) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ لاَ تَأْكُلُ إِلاَّ طَيِّباً وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ طَيِّباً)) (طب حب) عَن أبي رزين. (11035) ((مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ مَا أَخَذْتَ مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ نَفَعَكَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (11036) ((مَثَلُ المُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى)) (حم م) عَن النُّعْمَان بن بشير. (11037) (( (ز) مَثَلُ المُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الخَاشِعِ الرَّاكِعِ السَّاجِدِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 123 (11038) ((مَثَلُ المُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ يَفْتُرُ مِنْ صِيَامٍ وَلاَ صَدَقَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ وَتَوَكَّلَ الله تَعَالَى لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ إِنْ تَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يُرْجِعَهُ سَالِماً مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ)) (ق ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11039) ((مَثَلُ المَرْأَةِ الصَّالِحَةِ فِي النِّسَاءِ كَمَثَلِ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ الَّذِي إِحْدَى رِجْلَيْهِ بَيْضَاءُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (11040) (( (ز) مَثَلُ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ قَوْماً يَعْمَلُونَ لَهُ عَمَلاً إِلَى اللَّيْلِ فَعَمِلُوا إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ فَقَالُوا لاَ حَاجَةَ لَنَا إِلَى أَجْرِكَ الَّذِي شَرَطْتَ لَنَا وَمَا عَمِلْنَا لَكْ فَقَالَ لَهُمْ لاَ تَفْعَلُوا أَكْمِلُوا بَقِيَّةَ عَمَلِكُمْ وَخُذُوا أَجْرَكُمْ كامِلاً فَأَبَوْا وَتَرَكُوهُ فَاسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ بَعْدَهُمْ فَقَالَ اعْمَلُوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ وَلَكُمُ الَّذِي شَرَطْتُ لَهُمْ مِنَ الأَجْرِ فَعَمِلُوا حَتَّى إِذَا كانَ حِينُ صَلاَةِ الْعَصْرِ قَالُوا لَكَ مَا عَمِلْنَا وَلَكَ الأَجْرُ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا فِيهِ فَقَالَ أَكْمِلُوا بَقِيَّةَ عَمَلِكُمْ فَإِنَّمَا بَقِيَ مِنَ النَّهَارِ شَيْءٌ يَسِيرُ فَأَبَوْا فَاسْتَأْجَرَ قَوْماً أَنْ يَعْمَلُوا لَهُ بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ فَعَمِلُوا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ وَاسْتَكْمَلُوا أَجْرَ الْفَرِيقَيْنِ كِلَيْهِمَا فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَثَلُهُمْ وَمَثَلُ مَا قَبِلُوا مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا النُّورِ)) (خَ) عَن أبي مُوسَى. (11041) ((مَثَلُ المُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ مَرَّةً لاَ تَدْرِي أَيَّهُمَا تَتَّبِعُ)) (حم م ن) عَن ابْن عمر. (11042) ((مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ)) (حم ت) عَن أنس، (حم) عَن عمار، (ع) عَن عليّ، (طب) عَن ابْن عمر، وَعَن ابْن عَمْرو. (11043) ((مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس، وَعَن ابْن الزبير (ك) عَن أبي ذَر. (11044) ((مَثَلُ بِلاَلٍ كَمَثَلِ نَحْلَةٍ غَدَتْ تَأْكُلُ مِنَ الحُلْوِ وَالمُرِّ ثُمَّ يُمْسِي حُلْواً كُلُّهُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (11045) ((مَثَلُ بَلْعَمَ بْنِ بَاعُورَاءَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَثَلِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 124 (11046) (( (ز) مَثَلُ مَا بَعَثَنِي الله بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضاً فَكانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ المَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ المَاءَ فَنَفَعَ الله بِهَا النَّاسَ شَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ الله وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي الله بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ رَأْساً وَلَمْ يَقبَلْ هُدَى الله الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (11047) ((مِثْلُ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْ أَحَدِكُمْ ثُمَّ لاَ يَضُرُّهُ مَنْ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ)) (حم هـ) عَن طَلْحَة. (11048) ((مَثَلُ مِنًى كالرَّحِمِ فِي ضِيقِهِ فَإِذَا حَمَلَتْ وَسَّعَهَا الله)) (طس) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11049) ((مَثَلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الدُّنْيَا مَثَلُ ثَوْبٍ شُقَّ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ فَبَقِيَ مُتَعَلِّقاً بِخَيْطٍ فِي آخِرِهِ فَيُوشِكُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْخَيْطُ أَنْ يَنْقَطِعَ)) (هَب) عَن أنس. (11050) (( (ز) مَثَلِي فِي النَّبِيِّينَ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَاراً فَأَحْسَنَهَا وَأَكْمَلَهَا وَأَجْمَلَهَا وَتَرَكَ فِيهَا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ لَمْ يَضَعْهَا فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِالْبُنْيَانِ وَيَعْجَبُونَ مِنْهُ وَيَقُولُونَ لَوْ تَمَّ مَوْضِعُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ اللَّبِنَةِ، فَأَنَا فِي النَّبِيِّينَ مَوْضِعُ تِلْكَ اللَّبِنَةِ)) (حم ت) عَن أبيّ، (حم ق ت) عَن جَابر، (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم م) عَن أبي سعيد. (11051) (( (ز) مَثَلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهَا جَعَلَ الْفَرَاشُ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي يَقَعْنَ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا وَجَعَلَ يَحْجُزُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ، أَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ هَلُمَّ عَنِ النَّارِ هَلُمَّ عَنِ النَّارِ فَتَغْلُبُونِي فَتَقْتَحِمُونَ فِيهَا.)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11052) ((مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ، مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَعَثَهُ قَوْمٌ طَلِيعَةً فَلَمَّا خَشِيَ أَنْ يُسْبَقَ أَلاَحَ بِثَوْبَيْهِ أُتِيْتُمْ أُتِيْتُمْ أَنَا ذَاكَ أَنَا ذَاكَ)) (هَب) عَن سهل بن سعد. (11053) ((مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوْقَدَ نَاراً فَجَعَلَ الْفَرَاشُ وَالجَنَادِبُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا وَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ وَأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي)) (حم) عَن جَابر. (11054) (( (ز) مَثَلِي وَمَثَلُ مَا بَعَثَنِي الله بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْماً فَقَالَ: يَاقَوْمِ إِنِّي الجزء: 3 ¦ الصفحة: 125 رَأَيْتُ الجَيْشَ بِعَيْنِي وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ فَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ فَأَدْلَجُوا وَانْطَلَقُوا عَلَى مَهْلِهِمْ فَنَجَوْا، وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا مَكَانَهُمْ فَصَبَّحَهُمُ الجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ، فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِي فَاتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ، وَمَثَلُ مَنْ عَصَانِي وَكَذَّبَ بِمَا جِئْتُ بِهِ مِنَ الحَقِّ)) (ق) عَن أبي مُوسَى. (11055) ((مَجَالِسُ الذِّكْرِ تَنْزِلُ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَتَحُفُّ بِهِمُ المَلاَئِكَةُ وَتَغْشَاهُمُ الرَّحْمَةُ وَيَذْكُرُهُمُ الله عَلَى عَرْشِهِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (11056) (( (ز) مُجَالَسَةُ الْعُلَمَاءِ عِبَادَةٌ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (11057) ((مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ)) (حب طب هَب) عَن جَابر. (11058) (( (ز) مُدْمِنُ الخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ)) (تخ هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11059) ((مُرْ أُخْتَكَ فَلْتَرْكَبْ وَلْتَخْتَمِرْ وَلَتَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ الله عَنْ تَعْذِيبِ أُخْتِكَ نَفْسَهَا لَغَنِيٌّ)) (حم د ن هـ) عَن عقبَة بن عَامر، (دك) عَن ابْن عَبَّاس. (11060) ((مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ فَقَالَ وَالله لأُنَحِّيَنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عَنِ المُسْلِمِينَ لاَ يُؤْذِيهِمْ فَأُدْخِلَ الجَنَّةَ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11061) ((مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِالمَلأ الأَعْلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَجِبْرِيلُ كَالْحِلْسِ الْبَالِي مِنْ خَشْيَةِ الله تَعَالى)) (طس) عَن جَابر. (11062) ((مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; قَائِماً يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ)) (حم م ن) عَن أنس. (11063) ((مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ)) (حم ق ت هـ) عَن عَائِشَة، (ق) عَن أبي مُوسَى، (خَ) عَن ابْن عمر، (هـ) عَن ابْن عَبَّاس، وَعَن سَالم بن عبيد. (11064) (( (ز) مُرُوا أَبَا ثَابِتٍ يَتَعَوَّذْ لاَ رُقْيَةَ إِلاَّ فِي نَفْسٍ أَوْ حُمَةٍ أَوْ لَدْعَةٍ)) (حمد) عَن سهل بن حنيف. (11065) (( (ز) مُرُوا الصَّبِيَّ بِالصَّلاَةِ إِذَا بَلَغَ سَبْعَ سِنِينَ وَإِذَا بَلَغَ عَشْرَ سِنِينَ فَاضْرِبُوهُ عَلَيْهَا)) (د) عَن سُبْرَة. (11066) ((مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 126 عَشْرِ سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي المَضَاجِعِ وَإِذَا زَوَّجَ أَحَدُكُمْ خَادِمَهُ عَبْدَهُ أَوْ أَجِيرَهُ فَلاَ يَنْظُرْ إِلى مَا دُونَ السُّرَّةِ وَفَوْقَ الرُّكْبَةِ)) (حم د ك) عَن ابْن عَمْرو. (11067) ((مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوهُ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِنْ لَمْ تَجْتَنِبُوهُ كُلَّهُ)) (طص) عَن أنس. (11068) ((مُرُوا بِالمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ المُنْكَرِ قَبْلَ أَنْ تَدْعُوا فَلاَ يُسْتَجَابَ لَكُمْ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (11069) (( (ز) مُرُوهُ فَلْيَتَكَلَّمْ وَلْيَسْتَظِلَّ وَلْيَقْعُدْ وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ)) (حم خَ د) عَن ابْن عَبَّاس. (11070) (( (ز) مُرْهَا فَإِنْ يَكُ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَفْعَلُ وَلاَ تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ كَضَرْبِ أَمَتِكَ)) (دحب) عَن لَقِيط بن صبرَة. (11071) ((مَسْأَلَةُ الْغَنِيِّ شَيْنٌ فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن عمرَان. (11072) (( (ز) مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ الْعَبْدُ المُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ الله تَعَالى، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ تَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلاَدُ وَالشَّجَرُ وَالدوَابُّ)) (حم ق ن) عَن أبي قَتَادَة. (11073) ((مَشْيُكَ إِلَى المَسْجِدِ وَانْصِرَافُكَ إِلَى أَهْلِكَ فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ)) (ص) عَن يحيى بن أبي يحيى الغساني مُرْسلا. (11074) ((مُصُّوا المَاءَ مَصّاً وَلاَ تَعُبُّوهُ عَبّاً)) (هَب) عَن أنس. (11075) ((مَضَتِ الهِجْرَةُ لأَهْلِهَا أُبَايِعُهُ عَلَى الإِسْلاَمِ وَالْجِهَادِ)) (ق) عَن مجاشع بن مَسْعُود. (11076) ((مَضْمِضُوا مِنَ اللَّبَنِ فَإِنَّ لَهُ دَسماً)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن سهل بن سعد. (11077) ((مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ فَإِذَا أُتْبِعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتَّبِعْ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11078) (( (ز) مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ وَإِذَا أُحِلْتَ عَلَى مَلِىءٍ فَاتَّبِعْهُ)) (هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 127 (11079) (( (ز) مَعَ الْغُلاَمِ عَقِيقَةٌ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَماً وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى)) (خَ ده) عَن سلمَان بن عَامر. (11080) ((مَعَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)) (هَب) عَن أنس. (11081) ((مَعَ كُلِّ فَرْحَةٍ تَرْحَةٌ)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (11082) (( (ز) مَعَاذ الله أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ)) (حم ق) عَن جَابر. (11083) ((مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَلاَلِ الله وَحَرَامِهِ)) (حل) عَن أبي سعيد. (11084) ((مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَمَامَ الْعُلَمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَتْوَةٍ)) (حل طب) عَن مُحَمَّد بن كَعْب مُرْسلا. (11085) ((مُعْتَرَكُ المَنَايَا مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (11086) ((مُعَقِّبَاتٌ لاَ يُخَيَّبُ قَائِلُهُنَّ: ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيحَةً وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعٌ وَثَلاَثُونَ تَكْبِيرَةً فِي دُبُرِ كُلُّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ)) (حم م ت ن) عَن كَعْب بن عجْرَة. (11087) ((مُعَلِّمُ الخَيْرِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ)) (طس) عَن جَابر، (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة. (11088) ((مَفَاتِيحُ الجَنَّةِ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله)) (حم) عَن معَاذ. (11089) ((مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ الله تَعَالَى: لاَ يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا يَكُونَ فِي غَدٍ إِلاَّ الله تَعَالى، وَلاَ يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا يَكُونُ فِي الأَرْحَامِ إِلاَّ الله تَعَالى، وَلاَ يَعْلَمُ مَتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ الله تَعَالى، وَلاَ تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِلاَّ الله تَعَالى، وَلاَ يَدْرِي أَحَدٌ مَتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; يَجِيءُ المَطَرُ إِلاَّ الله تَعَالى)) (حم خَ) عَن ابْن عمر. (11090) ((مِفْتَاحُ الجَنَّةِ الصَّلاَةُ، وَمِفْتَاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُورُ)) (حم هَب) عَن جَابر. (11091) ((مِفْتَاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ)) (حم د ت هـ) عَن عَليّ. (11092) (( (ز) مِفْتَاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ، وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِيمَةٌ، وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالحَمْد وَسُورَةٍ فِي فَرِيضَةٍ أَوْ غَيْرِهَا)) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 128 (ت) عَن أبي سعيد. (11093) ((مَقَامُ الرَّجُلِ فِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ الله أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً)) (طب ك) عَن عمرَان. (11094) ((مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ عَشْرَةٌ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَلاَ تَكُونُ فِي ابْنِهِ وَتَكُونُ فِي الابْنِ وَلاَ تَكُونُ فِي الأَبِ وَتَكُونُ فِي الْعَبْدِ وَلاَ تَكُونُ فِي سَيِّدِهِ يَقْسِمُهَا الله لِمَنْ أَرَادَ بِهِ السَّعَادَةَ: صِدْقُ الحَدِيثِ وَصِدْقُ الْبَأْسِ وَإِعْطَاءُ السَّائِلِ وَالمُكَافَأَةُ بِالصَّنَائِعِ، وَحِفْظُ الأَمَانَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَالتَّذَمُّمُ لِلْجَارِ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ، وَإِقْرَاءُ الضَّيْفِ، وَرَأْسُهُنَّ الحَيَاءُ)) (الْحَكِيم، هَب) عَن عَائِشَة. (11095) ((مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ مِنْ أَعْمَالِ الجَنَّةِ)) (طس) عَن أنس. (11096) ((مَكانَ الْكَيِّ التَّكْمِيدَ، وَمَكانَ الْعَلاَقِ السَّعُوطَ، وَمَكانَ النَّفْخِ اللَّدُودَ)) (حم) عَن عَائِشَة. (11097) ((مَكْتُوبٌ فِي الإِنْجِيلِ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ وَبِالْكَيْلِ الَّذِي تَكِيلُ تَكْتَالُ)) (فر) عَن فضَالة بن عبيد. (11098) ((مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ مَنْ بَلَغَتْ لَهُ ابْنَةٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُزَوِّجْهَا فَأَصَابَتْ إِثْماً فَإِثْمُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ عَلَيْهِ)) (هَب) عَن عمر وَأنس. (11099) ((مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ مَنْ سَرَّهُ أَنْ تَطُولَ حَيَاتُهُ وَيُزَادَ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (11100) ((مَكَّةُ أُمُّ الْقُرَى وَمَرْوُ أُمُّ خُرَاسَانَ)) (عد) عَن بُرَيْدَة. (11101) ((مَكَّةُ مُنَاخٌ لاَ تُبَاعُ رِبَاعُهَا وَلاَ تُؤْجَرُ بَيُوتُهَا)) (كهق) عَن ابْن عَمْرو. (11102) (( (ز) مَلأَ الله بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ)) (حم ق 4) عَن عَليّ، (م هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (11103) ((مُلِىءَ عَمَّارٌ إِيمَاناً إِلَى مُشَاشِهِ)) (هـ) عَن عَليّ، (ك هق) عَن ابْن مَسْعُود. (11104) ((مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11105) ((مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ الله وَمَلْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ الله ثُمَّ مَنَعَ سَائِلَهُ مَا لَمْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 129 يَسْأَلْ هُجْراً)) (طب) عَن أبي مُوسَى (11106) ((مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ الله، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ، مَلْعُونٌ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (11107) ((مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِناً أَوْ مَكَرَ بِهِ)) (ت) عَن أبي بكر. (11108) ((مَلْعُونٌ مَنْ فَرَّقَ)) (ك هق) عَن عمرَان. (11109) ((مَلْعُونٌ مَنْ لَعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ وَالنَّاظِرُ إِلَيْهَا كَالآكِلِ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ)) (عَبْدَانِ وَأَبُو مُوسَى وَابْن حزم) عَن حَبَّة بن مُسلم مُرْسلا. (11110) ((مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْقُرْآنِ فَمَنْ قَرَأَهُ مِنْ أَعْجَمِيَ أَوْ عَرَبِيَ فَلَمْ يُقَوِّمْهُ قَوَّمَهُ المَلَكُ ثُمَّ رَفَعَهُ قَوَاماً)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أنس. (11111) ((مَمْلُوكُكَ يَكْفِيكَ فَإِذَا صَلَّى فَهُوَ أَخُوكَ فَأَكْرِمُوهُمْ كَرَامَةَ أَوْلاَدِكُمْ وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ)) (هـ) عَن أبي بكر. (11112) ((مِنْ أَخْوَنِ الْخِيَانَةِ تِجَارَةُ الْوَالِي فِي رَعِيَّتِهِ)) (طب) عَن رجل. (11113) ((مِنْ أَسْوَإِ النَّاسِ مَنْزِلَةً مَنْ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11114) (( (ز) مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الصُّوَرَ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (11115) ((مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبّاً نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11116) ((مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَتَخْوِينُ الأَمِينِ وَائْتِمَانُ الخَائِنِ)) (طس) عَن أنس. (11117) ((مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي المَسَاجِدِ)) (ن) عَن أنس. (11118) ((مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ فِي المَسْجِدِ لاَ يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَأَنْ لاَ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلاَّ عَلَى مَنْ يَعْرِفُ وَأَنْ يُبَرِّدَ الصَّبِيُّ الشَّيْخَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 130 (11119) (( (ز) مِنْ أَفْضَلِ الشَّفَاعَةِ أَنْ يُشْفَعَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي النِّكَاحِ)) (هـ) عَن أبي رهم. (11120) ((مِنْ أَفْضَلِ الْعَمَلِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ تَقْضِي عَنْهُ دَيْناً، تَقْضِي لَهُ حَاجَةً تُنَفِّسُ لَهُ كُرْبَةً)) (هَب) عَن ابْن الْمُنْكَدر مُرْسلا. (11121) ((مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (11122) ((مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى الْهِلاَلُ قَبَلاً فَيُقَالُ لَيْلَتَيْنِ وَأَنْ تُتَّخَذَ المَسَاجِدُ طُرُقاً وَأَنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ)) (طس) عَن أنس. (11123) ((مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ كَثْرَةُ الْقَطْرِ وَقِلّةُ النَّبَاتِ وَكَثْرَةُ الْقُرَّاءِ، وَقِلّةُ الْفُقَهَاءِ، وَكَثْرَةُ الأُمَرَاءِ، وَقِلَّةُ الأُمَنَاءِ)) (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ. (11124) ((مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ هَلاَكُ الْعَرَبِ)) (ت) عَن طَلْحَة بن مَالك. (11125) ((مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِالله وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ)) (طب) عَن عبد اللهبن أنيس. (11126) ((مِنْ إِكْفَاءِ الدِّينِ تَفُصُّحُ النَّبَطِ وَاتِّخَاذُهُمُ القُصُورَ فِي الأَمْصَارِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11127) ((مِنَ الْبِرِّ أَنْ تَصِلَ صَدِيقَ أَبِيكَ)) (طس) عَن أنس. (11128) ((مِنَ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ خَمْرٌ)) (طب) عَن جَابر. (11129) ((مِنَ الجَفَاءِ أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَ الرَّجُلِ فَلاَ يُصَلِّي عَلَيَّ)) (عب) عَن قَتَادَة مُرْسلا. (11130) ((مِنَ الْحِنْطَةِ خَمْرٌ وَمِنَ التَّمْرِ خَمْرٌ وَمِنَ الشَّعِيرِ خَمْرٌ وَمِنَ الزَّبِيبِ خَمْرٌ وَمِنَ الْعَسَلِ خَمْرٌ)) (حم) عَن ابْن عمر. (11131) ((مِنَ الزُّرْقَةِ يُمْنٌ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11132) ((مِنَ الصَّدَقَةِ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى النَّاسِ وَأَنْتَ طَلِقُ الْوَجْهِ)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا. (11133) ((مِنَ الصَّدَقَةِ أَنْ تُعَلِّمَ الرَّجُلَ الْعِلْمَ فَيَعْمَلَ بِهِ وَيُعَلِّمَهُ)) (أَبُو خَيْثَمَة فِي الْعلم) عَن الْحسن مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 131 (11134) (( (ز) مِنَ الصَّلاَةِ صَلاَةٌ مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ، يَعْنِي الْعَصْرَ)) (ن) عَن نَوْفَل وَابْن مُعَاوِيَة وَابْن عمر. (11135) (( (ز) مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ الله وَمِنْهَا مَا يَكْرَهُ الله: فَأَمَّا مَا يُحِبُّ فَالْغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ وَأَمَّا مَا يَكْرَهُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ رِيبَةٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11136) (( (ز) مِنَ الْفِطْرَةِ المَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ وَالسِّوَاكُ وَقَصُّ الشَّارِبِ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (11137) ((مِنَ الْفِطْرَةِ المَضْمَضَةُ، وَالاسْتِنْشَاقُ، وَالسِّوَاكُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَالاسْتِحْدَادُ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَالانْتِضَاحُ، وَالاخْتِتَانُ)) (هـ) عَن عمار بن يَاسر. (11138) (( (ز) مِنَ الْفِطْرَةِ حَلْقُ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (11139) ((مِنَ الْكَبَائِرِ اسْتِطَالَةُ الرَّجُلِ فِي عِرْضِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَمِنَ الْكَبَائِرِ السَّبَّتَانِ بِالسَّبَّةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11140) (( (ز) مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ)) (قت) عَن ابْن عَمْرو. (11141) ((مِنَ الله تَعَالى لاَ مِنْ رَسُولِهِ لَعَنَ الله قَاطِعَ السِّدْرِ)) (طب هق) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (11142) ((مِنَ المَذِيِّ الْوُضُوءُ وَمِنَ المَنِيِّ الْغُسْلُ)) (ت) عَن عليّ. (11143) ((مِنَ المُرُوءَةِ أَنْ يُنْصِتَ الأَخُ لأَخِيهِ إِذَا حَدَّثَهُ، وَمِنْ حُسْنِ المُمَاشَاةِ أَنْ يَقِفَ الأَخُ لأَخِيهِ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ)) (خطّ) عَن أنس. (11144) ((مِنْ بَرَكَةِ المَرْأَةِ تَبْكِيرُهَا بِالأُنْثَى)) (ابْن عَسَاكِر) عَن وَاثِلَة. (11145) ((مِنْ تَمَامِ التَّحِيَّةِ الأَخْذُ بِالْيَدِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (11146) ((مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ سُكُونُ الأَطْرَافِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي بكر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 132 (11147) ((مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ دُخُولُ الجَنَّةِ وَالْفَوْزُ مِنَ النَّارِ)) (ت) عَن معَاذ. (11148) ((مِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ المَرِيضِ أَنْ يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ وَيَسْأَلَهُ كَيْفَ هُوَ، وَتَمَامُ تَحِيَّتِكُمْ بَيْنَكُمُ المُصَافَحَةُ)) (حمت) عَن أبي أُمَامَة. (11149) ((مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَالاَ يَعْنِيهِ)) (ته) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم طب) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ، (الْحَاكِم فِي السكني) عَن أبي بكر (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي ذَر، (ك فِي تَارِيخه) عَن عَليّ بن أبي طَالب، (طص) عَن زيد بن ثَابت، (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحَرْث بن هِشَام. (11150) ((مِنْ حُسْنِ الصَّلاَةِ إِقَامَةُ الصَّفِّ)) (ك) عَن أنس. (11151) ((مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ المَرْءِ حُسْنُ ظَنِّهِ)) (عدخط) عَن أنس. (11152) ((مِنْ حِينِ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلَى مَسْجِدِهِ فَرِجْلٌ تَكْتَبُ حَسَنَةً وَالأُخْرَى تَمْحُو سَيِّئَةً)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11153) ((مِنْ خُلَفَائِكُمْ خَلِيفَةٌ يَحْثُو المَالَ حَثْياً لاَ يَعُدهُ عَدّاً)) (م) عَن أبي سعيد. (11154) ((مِنْ خَيْرِ خِصَالِ الصَّائِمِ السِّوَاكُ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (11155) ((مِنْ خَيْرِ طِيبِكُمُ الْمِسْكُ)) (ن) عَن أبي سعيد. (11156) ((مِنْ خَيْرِ مَعَاشِرِ النَّاسِ لَهُمْ رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ الله يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَفْزَعَتْهُ طَارَ عَلَيْهَا يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالْمَوْتَ مَظَانَّهُ، وَرَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّعَفِ أَوْ بَطنِ وَادٍ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَوْدِيَةِ يُقِيمُ الصَّلاَةَ وَيُؤْتِي الزَّكاةَ وَيَعْبُدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ فِي خَيْرٍ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11157) ((مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ الله، وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى الله وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ الله، وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ سُخْطُهُ بِمَا قَضَى الله لَهُ)) (ت ك) عَن سعد. (11158) ((مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ أَنْ يُشْبِهَ أَبَاهُ)) (ك، فِي مَنَاقِب الشَّافِعِي) عَن أنس. (11159) ((مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ حُسْنُ الخُلُقِ، وَمِنْ شَقَاوَتِهِ سُوءُ الخُلُقِ)) (هَب) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 133 (11160) ((مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ خِفَّةُ لِحْيَتِهِ)) (طب عد) عَن ابْن عَبَّاس. (11161) ((مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ: الْحِلْمُ، وَالحَيَاءُ، وَالْحِجَامَةُ، وَالسِّوَاكُ وَالتَّعَطُّرُ، وَكَثْرَةُ الأَزْوَاجِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (11162) ((مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود. (11163) (( (ز) مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ بِوَجْهٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11164) (( (ز) مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدٌ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. [شع] (11165) ((مِنْ شُكْرِ النِّعْمَةِ إِفْشَاؤُهَا)) (عب) عَن قَتَادَة مُرْسلا. (11166) (( (ز) مَنْ غَسَّلَهُ الْغُسْلُ وَمَنْ حَمَلَهُ الْوُضُوءُ يَعْنِي المَيِّتَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11167) ((مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يُصْلِحَ مَعِيشَتَهُ وَلَيْسَ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا طَلَبُ مَا يُصْلِحُكَ)) (عدهب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11168) ((مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ رِفْقُهُ فِي مَعِيشَتِهِ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11169) ((مِنْ كَرَامَةِ المُؤْمِنِ عَلَى الله تَعَالَى نَقَاءُ ثَوْبِهِ وَرِضَاهُ بِالْيَسِيرِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (11170) ((مِنْ كَرَامَتِي عَلَى رَبِّي أَنِّي وُلِدْتُ مَخْتُوناً وَلَمْ يَرَ أَحَدٌ سَوْءَتِي)) (طس) عَن أنس. (11171) ((مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ كِتْمَانُ المَصَائِبِ وَالأَمْرَاضِ وَالصَّدَقَةِ)) (حل) عَن ابْن عمر. (11172) ((مِنْ مُوجِبَاتِ المَغْفِرَةِ إِطْعَامُ المُسْلِمِ السَّغْبَانِ)) (ك) عَن جَابر. (11173) (( (ز) مِنْ هاهُنَا جَاءَتِ الْفِتَنُ، وَأَشَارَ نَحْوَ المَشْرِقِ، وَالجَفَاءُ وَغِلَظُ القُلُوبِ فِي الفَدَادِينِ أَهْلِ الْوَبَرِ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِل وَالْبَقَرِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود. (11174) ((مِنَّا الَّذِي يُصَلِّي عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ خَلْفَهُ)) (أَبُو نعيم فِي كتاب الْمهْدي) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 134 (11175) (( (ز) مَنْ آتَاهُ الله مَالاً فَلَمْ يُؤَدِّ زَكاتهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعاً أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوِّقهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا مَالُكَ أَنَا كنْزُكَ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11176) ((مَنْ آتَاهُ الله مِنْ هذَا المَالِ شَيْئاً مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْأَلَهُ فَلْيَقْبَلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ الله إِلَيْهِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (11177) ((مَنْ آذَى العَبَّاسَ فَقَدْ آذَانِي، إِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (11178) ((مَنْ آذَى المُسْلِمِينَ فِي طُرقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ)) (طب) عَن حُذَيْفَة بن أسيد. (11179) ((مَنْ آذَى أَهْلَ المَدِينَةِ آذَاهُ الله وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (11180) ((مَنْ آذَى ذِمِّيّاً فَأَنَا خَصْمُهُ وَمَنْ كَنْتُ خَصْمُهُ خَصَمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (11181) ((مَنْ آذَى شَعْرَةً مِنِّي فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى الله)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ. (11182) ((مَنْ آذَى عَلِيّاً فَقَدْ آذَانِي)) (حم تخ ك) عَن عمروبن شَاس. (11183) ((مَنْ آذَى مُسْلِماً فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى الله)) (طس) عَن أنس. (11184) (( (ز) مَنْ آمَنَ بِالله وَرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ هَاجَرَ فِي سَبِيلِ الله أَوْ خَلَفَ فِي أَرْضِهِ التِي وُلِدَ فِيهَا)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11185) ((مَنْ آوَى ضَالَّةً فَهُوَ ضَالٌّ مَا لَمْ يُعَرِّفْهَا)) (حم م) عَن زيدبن خَالِد. (11186) ((مَنْ آوَى يَتِيماً أَوْ يَتِيمَيْنِ ثُمَّ صَبَرَ وَاحْتَسَبَ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 135 (11187) (( (ز) مَنِ ابْتَاعَ طَعَاماً فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر، (ق 4) عَن ابْن عَبَّاس، (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11188) (( (ز) مَنِ ابْتَاعَ مُحْفَلَةً أَوْ مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِنْ شَاءَ أَنْ يُمْسِكَهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهَا رَدَّهَا وَصَاعاً مِنْ تَمْرٍ لاَ سَمْرَاءَ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11189) (( (ز) مَنِ ابْتَاعَ مُحْفَلَةً فَهُوَ بالْخِيَارِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا مِثْلَ لَبَنِهَا قَمْحاً)) (ده) عَن ابْن عمر. (11190) ((مَنِ ابْتَاعَ مَمْلُوكاً فَلْيَحْمَدِ الله وَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا يُطْعِمُهُ الْحَلْوَاءُ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ لِنَفْسِهِ)) (ابْن النجار) عَن عَائِشَة. (11191) (( (ز) مَنِ ابْتَاعَ نَخْلاً بَعْدَ أَنْ تُؤْبَرَ فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ، وَإِنِ ابْتَاعَ عَبْداً وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلَّذِي بَاعَهُ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ)) (حم خَ هـ) عَن ابْن عمر، (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (11192) ((مَنِ ابْتَغى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الْعِلْمَ لَيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ تُقْبِلَ أَفْئِدَةُ النَّاسِ إِلَيْهِ فَإِلَى النَّارِ)) (ك هَب) عَن كَعْب بن مَالك. (11193) ((مَنِ ابْتَغَا الْقَضَاءَ وَسَأَلَ فِيهِ شُفَعَاءَ وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أُكْرِهَ عَلَيْهِ أَنْزَلَ الله عَلَيْهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ)) (ت) عَن أنس. (11194) ((مَنِ ابْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ فَلْيَعْدِلْ بَيْنَهُمْ فِي لَحْظِهِ وَإِشَارَتِهِ وَمَقْعَدِهِ وَمَجْلِسِهِ)) (قطّ هق طب) عَن أمّ سَلمَة. (11195) ((مَنِ ابْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ فَلاَ يَرْفَعْ صَوْتَهُ عَلَى أَحَدِ الخَصْمَيْنِ مَا لاَ يَرْفَعُ عَلَى الآخَرِ)) (طب هق) عَن أمّ سَلمَة. (11196) (( (ز) مَن ابْتُلِيَ بِشَيءٍ مِنَ الْبَنَاتِ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ حِجَاباً مِنَ النَّارِ)) (ت) عَن عَائِشَة. (11197) ((مَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَأُعْطِيَ فَشَكَرَ، وَظُلِمَ فَغَفَرَ، وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)) (طب هَب) عَن سَخْبَرَة. (11198) ((مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ)) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 136 (حم قن) عَن عَائِشَة. (11199) ((مَنْ أُبْلِيَ بَلاَءً فَذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ)) (د، والضياء) عَن جَابر. (11200) (( (ز) مَنْ أَتَى أَخَاهُ المُسْلِمَ عَائِداً مَشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فِي خِرَافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ كانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِي وَإِنْ كانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ)) (هـ ك) عَن عليّ. (11201) (( (ز) مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عمر. (11202) ((مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ كانَتْ لَهُ ظُهْراً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو. (11203) ((مَنْ أَتَى المَسْجِدَ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11204) ((مَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر. (11205) ((مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي حَيْضِهَا فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، وَمَنْ أَتَاهَا وَقَدْ أَدْبَرَ الدَّمُ عَنْهَا وَلَمْ تَغْتَسِلْ فَنِصْفُ دِينَارٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11206) (( (ز) مَنْ أَتَى بَهِيمَة فَاقْتُلُوهُ واقْتلُوهَا مَعَهُ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (11207) ((مَنْ أَتَى عَرَّافاً أَوْ كاهِناً فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11208) ((مَنْ أَتَى عَرَّافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)) (حم م) عَن بعض أُمهات الْمُؤمنِينَ. (11209) ((مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ حَتَّى يُصْبِحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ)) (ن هـ حب ك) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11210) ((مَنْ أَتَى كاهِناً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ حُجِبَتْ عَنْهُ التَّوْبَةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَإِنْ صَدَّقَهُ بِمَا قالَ كَفَرَ)) (طب) عَن وَاثِلَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 137 (11211) ((مَنْ أَتَى كاهِناً فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، أَوْ أَتَى امْرَأَةً حَائِضاً، أَوْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا فَقَدْ بَرِىءَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ)) (حم 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11212) (( (ز) مَنْ أَتَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11213) (( (ز) مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ وَيُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ)) (م) عَن عرْفجَة. (11214) ((مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ مُتَنَصِّلاً فَلْيَقْبَلْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْهُ مُحِقّاً أَوْ مُبْطِلاً فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الحَوْضَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11215) ((مَنِ اتَّبَعَ الجَنَازَةَ فَلْيَحْمِلْ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ كُلِّهَا)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (11216) ((مَنِ اتَّبَعَ كِتَابَ الله هَدَاهُ مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَوَقَاهُ سُوءَ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (11217) ((مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ الله إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (11218) ((مَنْ أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ فَهُمْ شُرَكاؤُهُ فِيهَا)) (طب) عَن الْحسن بن عليّ. (11219) (( (ز) مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ زَرْعٍ، أَوْ كَلْبَ صَيْدٍ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة، (م) عَن ابْن عمر. (11220) ((مَنِ اتَّخَذَ مِنَ الخَدَمِ غَيْرَ مَا يَنْكِحُ ثُمَّ بَغَيْنَ فَعَلَيْهِ مِثْلُ آثَامِهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ آثَامِهِنَّ شَيْءٌ)) (الْبَزَّار) عَن سلمَان. (11221) ((مَنِ اتَّقَى الله أَهَابَ الله مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَتَّقِ الله أَهَابَهُ الله مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)) (الْحَكِيم) عَن وَاثِلَة. (11222) ((مَنِ اتَّقَى الله عَاشَ قَوِيّاً، وَسَارَ فِي بِلاَدِهِ آمِناً)) (حل) عَن عليّ. (11223) ((مَنِ اتَّقَى الله كلَّ لِسَانُهُ وَلَمْ يُشْفَ غَيْظُهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّقْوَى) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 138 سهل بن سعد. (11224) ((مَنِ اتَّقَى الله وَقَاهُ كُلَّ شَيْءٍ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس. (11225) (( (ز) مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ الله فَالصَّلَوَاتُ المَكْتُوبَاتُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ)) (م ن هـ) عَن عُثْمَان. (11226) (( (ز) مَنْ أُتِيَ عِنْدَ مَالِهِ فَقُوتِلَ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (م) عَن ابْن عمر. (11227) ((مَنْ أَثْكَلَ ثَلاَثَةً مِنْ صُلْبِهِ فِي سَبِيلِ الله فَاحْتَسَبَهُمْ عَلَى الله وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (11228) ((مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْراً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرّاً وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ الله فِي الأَرْضِ)) (حم ق ن) عَن أنس. (11229) ((مَنِ اجْتَنَبَ أَرْبَعاً دَخَلَ الجَنَّةَ: الدِّمَاءَ، وَالأَمْوَالَ، وَالْفُرُوجَ، وَالأَشْرِبَةَ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (11230) ((مَنْ أَجْرَى الله عَلَى يَدَيْهِ فَرَجاً لِمُسْلِمٍ فَرَّجَ الله عَنْهُ كَرْبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (خطّ) عَن الْحسن بن عليّ. (11231) ((مَنْ أَجَلَّ سُلْطَانَ الله أَجَلَّهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي بكرَة. (11232) ((مَنْ أَحَاطَ حَائِطاً عَلَى أَرْضٍ فَهِيَ لَهُ)) (حمد، والضياء) عَن سَمُرَة. (11233) ((مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ أَحَبَّهُ الله، وَمَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ أَبْغَضَهُ الله)) (حم تخ) عَن مُعَاوِيَة، (هـ حب) عَن الْبَراء. (11234) ((مَنْ أَحَبَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11235) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الاسْتِغْفَارِ)) (هَب، والضياء) عَن الزبير. (11236) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)) (قدن) عَن أنس، (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 139 (11237) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَاماً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم دت) عَن مُعَاوِيَة. (11238) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجِدَ طَعْمَ الإِيمَانِ فَلْيُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لله)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11239) (( (ز) مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ عَنْهُ فَوَالله لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ مَادُمْتُ فِي مَقَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفاً فِي عُرْضِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الحَائِطِ وَأَنَا أُصَلِّي فَلَمْ أَرَ كالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)) (حم ق) عَن أنس. (11240) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْبِقَ الدَّائِبَ المُجْتَهِدَ فَلْيَكُفَّ عَنِ الذُّنُوبِ)) (حل) عَن عَائِشَة. (11241) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصِلَ أَبَاهُ فِي قَبْرِهِ فَلْيَصِلْ إِخْوَانَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ)) (عحب) عَن ابْن عمر. (11242) (( (ز) مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضّاً كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ)) (حم هـ ك) عَن أبي بكر وَعمر. (11243) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكَثِّرَ الله خَيْرَ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ إِذَا حَضَرَ غِذَاؤُهُ وإِذَا رُفِعَ)) (هـ) عَن أنس. (11244) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِالله)) (ت ك) عَن جَابر. (11245) ((مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ فَآثِرُوا مَا يَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَى مَا يَفْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى. (11246) ((مَنْ أَحَبَّ شَيْئاً أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (11247) ((مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً فَقَدْ أَبْغَضَنِي)) (ك) عَن سلمَان. (11248) ((مَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَسِنَّ بِسُنَّتِي، وَإِنَّ مِنْ سُنَّتِي النِّكاحَ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 140 (11249) ((مَنْ أَحَبَّ قَوْماً حَشَرَهُ الله فِي زُمْرَتِهِمْ)) (طب، والضياء) عَن أبي قرصافة. (11250) ((مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ الله لِقَاءَهُ)) (حم ق ت ن) عَن عَائِشَة، وَعَن عبَادَة. (11251) ((مَنْ أَحَبَّ لله، وَأَبْغَضَ لله، وَأَعْطَى لله، وَمَنَعَ لله، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ)) (د، والضياء) عَن أبي أُمَامَة. (11252) (( (ز) مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ)) (م) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (11253) (( (ز) مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي فِي الجَنّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت) عَن عليّ. (11254) (( (ز) مَنِ احْتَبَسَ فَرَساً فِي سَبِيلِ الله إِيمَاناً بِالله، وَتَصْدِيقاً بِوَعْدِهِ كانَ شِبَعُهُ وَرِيُّهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ حَسَنَاتٍ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم خن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11255) ((مَنِ احْتَجَبَ عَنِ النَّاسِ لَمْ يُحْجَبْ عَنِ النَّارِ)) (ابْن مَنْدَه) عَن رَبَاح. (11256) ((مَنِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ كانَ لَهُ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11257) ((مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الأَرْبعَاءِ، أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَرَأَى فِي جَسَدِهِ وَضَحاً فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11258) ((مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ كانَ دَوَاءً لِدَاءِ سَنَةٍ)) (طب هق) عَن معقل بن يسَار. (11259) ((مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الخَمِيسِ فَمَرِضَ فِيهِ مَاتَ فِيهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (11260) (( (ز) مَنِ احْتَسَبَ ثَلاَثَةً مِنْ صُلْبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ، قالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَانِ؟ قالَ وَاثْنَانِ)) (ن حب) عَن أنس. (11261) ((مَنِ احْتَكَرَ حُكْرَةً يُرِيدُ أَنْ يُغْلِيَ بِهَا عَلَى المُسْلِمِينَ فَهُوَ خَاطِىءٌ، وَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَرَسُولِهِ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 141 (11262) ((مَنِ احْتَكَرَ طَعَاماً عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ يَوْماً وَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ. (11263) ((مَنِ احْتَكَرَ عَلَى المُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ الله بِالْجُذَامِ وَالإِفْلاَسِ)) (حم هـ) عَن عمر. (11264) ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) (ق ده) عَن عَائِشَة. (11265) (( (ز) مَنْ أَحْرَمَ بِالحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَجْزَأَهُ طَوَافٌ وَاحِدٌ، وَسَعْيٌ وَاحِدٌ مِنْهُمَا وَلَمْ يُحِلَّ حَتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ، وَيُحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعاً)) (ت هـ) عَن ابْن عمر. (11266) ((مَنْ أَحْرَمَ بِحَجَ أَوْ عُمرَةٍ مِنَ المَسْجِدِ الأَقْصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كانَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (عب) عَن أمّ سَلمَة. (11267) ((مَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا)) (خطّ، فِي الْجَامِع) عَن عليّ. (11268) ((مَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمٍ أَوْ يَتِيمَةٍ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس. (11269) ((مَنْ أَحْسَنَ الرَّمْيَ، ثُمَّ تَرَكَهُ فَقَدْ تَرَكَ نِعْمَةً مِنَ النِّعَمِ)) (التُّرَاب فِي الرَّمْي) عَن يحيى بن سعيد مُرْسلا. (11270) ((مَنْ أَحْسَنَ الصَّلاَةَ حَيْثُ يَرَاهُ النَّاسُ، ثُمَّ أَسَاءَهَا حَيْثُ يَخْلُو فَتِلْكَ اسْتِهَانَةٌ اسْتَهَانَ بِهَا رَبَّهُ)) (عب ع هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (11271) ((مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلاَمِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلاَمِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ)) (حم ق هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (11272) ((مَنْ أَحْسَنَ فِيما بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله كَفَاهُ الله مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ الله عَلاَنِيَتَهُ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن ابْن عَمْرو. (11273) ((مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيةِ فَلاَ يَتَكَلَّمَنَّ بِالْفَارِسِيَّةِ فَإِنَّهُ يُورِثُ النِّفَاقَ)) (ك) عَن ابْن عمر. (11274) ((مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيِّتَةً فَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَافِيَةُ مِنْهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ)) (حم ن حب، والضياء) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 142 (11275) (( (ز) مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ)) (ت) عَن جَابر. (11276) ((مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ)) (حم دت، والضياء) عَن سعيدبن زيد. (11277) ((مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِيَ الأَرْبَعَ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ: لَيْلَةَ التَّرْوِيَةِ، وَلَيْلَةَ عَرَفَةَ، وَلَيْلَةَ النَّحْرِ، وَلَيْلَةَ الْفِطْرِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ. (11278) (( (ز) مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي فَعَمِلَ بِهَا النَّاسُ كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لاَ يُنْقَصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً، وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً فَعَمِلَ بِهَا كانَ عَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بهَا لاَ يُنْقَصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئاً)) (هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف. (11279) ((مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كانَ مَعِي فِي الجَنَّةِ)) (السجْزِي) عَن أنس. (11280) ((مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةَ الأَضْحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ)) (طب) عَن عبَادَة. (11281) ((مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المَدِينَةِ أَخَافَهُ الله)) (حب) عَن جَابر. (11282) ((مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المَدِينَةِ فَقَدْ أَخَافَ مَا بَيْنَ جَنْبَيَّ)) (حم) عَن جَابر. (11283) ((مَنْ أَخَافَ مُؤْمِناً كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ لاَ يُؤَمِّنَهُ مِنْ أَفْزَاعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (11284) (( (ز) مَنْ أَخَذَ أَرْضاً بِجِزْيَتِهَا فَقَدِ اسْتَقَالَ هِجْرَتَهُ، وَمَنْ نَزَعَ صَغَارَ كافِرٍ مِنْ عُنُقِهِ فَجَعَلَهُ فِي عُنُقِهِ فَقَدْ وَلى الإِسْلاَمَ ظَهْرَهُ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11285) ((مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ فَهُوَ خَيْرٌ)) (ك هَب) عَن عَائِشَة. (11286) ((مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى الله عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ الله)) (حم خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11287) ((مَنْ أَخَذَ بِسُنَّتِي فَهُوَ مِنِّي، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر. (11288) (( (ز) مَنْ أَخَذَ دَيْناً وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيَهُ أَعَانَهُ الله)) (ن) عَن مَيْمُونَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 143 (11289) ((مَنْ أَخَذَ عَلَى الْقُرْآن أَجْراً فَذَاكَ حَظُّهُ مِنَ الْقُرْآنِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (11290) ((مَنْ أَخَذَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ قَوْساً قَلَّدَهُ الله مَكَانَهَا قَوْساً مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حل هق) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11291) ((مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئاً بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (11292) ((مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئاً ظُلْماً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ تُرَابَهَا إِلَى المَحْشَرِ)) (حم طب) عَن يعلى بن مرّة. (11293) ((مَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ)) (طب، والضياء) عَن الحكم بن الْحَارِث. (11294) ((مَنْ أَخْرَجَ أَذًى مِنَ المَسْجِدِ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (11295) ((مَنْ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً يُؤْذِيهِمْ كَتَبَ الله لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَمَنْ كَتَبَ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً أَدْخَلَهُ بِهَا الجَنَّةَ)) (طس) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11296) ((مَنْ أَخْطَأَ خَطِيئَةً، أَوْ أَذْنَبَ ذَنْباً ثُمَّ نَدِمَ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ)) (طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (11297) ((مَنْ أَخْلَصَ لله أَرْبَعِينَ يَوْماً ظَهَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ)) (حل) عَن أبي أَيُّوب. (11298) ((مَنِ ادَّانَ دَيْناً يَنْوِي قَضَاءَهُ أَدَّاهُ الله عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن مَيْمُونَة. (11299) (( (ز) مَنْ أَدْخَلَ فَرَساً بَيْنَ فَرَسَيْنٍ وَهُوَ لاَ يَأْمَنُ أَنْ يُسْبَقَ فَلَيْسَ بِقمَارٍ، وَمَنْ أَدْخَلَ فَرَساً بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَهُوَ آمِنٌ أَنْ يُسْبَقُ فَهُوَ قِمَارٌ)) (حم ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11300) ((مَنْ أَدَّى إِلَى أُمَّتِي حَدِيثاً لِتُقَامَ بِهِ سُنَّةٌ أَوْ تُثْلَمَ بِهِ بِدْعَةٌ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (11301) ((مَنْ أَدَّى زَكاةَ مَالِهِ فَقَدْ أَدَّى الحَقَّ الَّذِي عَلَيْهِ، وَمَنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ)) (هق) عَن الْحسن مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 144 (11302) ((مَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله المُتَتَابِعَةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (د) عَن أنس. (11303) (( (ز) مَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (11304) ((مَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ فَالجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ)) (حم ق د هـ) عَن سعد وَأبي بكرَة. (11305) ((مَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أبي ذرَ. (11306) ((مَنِ ادَّهَنَ وَلَمْ يُسَمِّ ادَّهَنَ مَعَهُ سِتُّونَ شَيْطَاناً)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن دريدبن نَافِع الْقرشِي مُرْسلا. (11307) ((مَنْ أَدْرَكَ الأَذَانَ فِي المَسْجِدِ ثُمَّ خَرَجَ لَمْ يَخْرُجْ لِحَاجَتِهِ وَهُوَ لاَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ فَهُوَ مُنَافِقٌ)) (هـ) عَن عُثْمَان. (11308) ((مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ إِلَيْهَا أُخْرَى)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11309) ((مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم م ن هـ) عَن عَائِشَة، وَعَن ابْن عَبَّاس. (11310) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاَةِ مَعَ الإِمَامِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11311) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاَةِ الجُمُعَةِ أَوْ غَيْرِهَا فَقَدْ تَمَّتْ صَلاَتُهُ)) (نه) عَن ابْن عمر. (11312) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ فَصَامَهُ وقامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ كَتَبَ الله لَهُ مِائَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيما سِوَاهَا وَكَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ يَوْم حَمْلاَنَ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ الله، وَفِي كُلِّ يَوْم حَسَنَةً، وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةً)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (11313) ((مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ وَعَلَيْهِ منْ رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ فَإِنَّهُ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ حَتَّى يَصُومَهُ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 145 (11314) ((مَنْ أَدْرَكَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الحَجَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11315) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ قَدْ أَفْلَسَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11316) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الصَّلاَةَ صَلاَةَ الْغَدَاةِ وَقَدْ أَتَى عَرَفَاتَ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَقَدْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; تَفَثَهُ وَتَمَّ حَجُّهُ)) (حم دن ك) عَن عُرْوَة بن مُضرس. (11317) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاَةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11318) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاَةِ الجُمُعَةِ رَكْعَةً فَقَد أَدْرَكَ الصَّلاَةَ)) (ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11319) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاَةٍ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَهَا)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11320) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلاَمَ)) (ك) عَن أنس. (11321) ((مَنْ أَذَّنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَبإِقَامَتِهِ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً)) (هـ ك) عَن ابْن عمر. (11322) ((مَنْ أَذَّنَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ أَمَّ أَصْحَابَهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11323) ((مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِباً كَتَبَ الله لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ)) (ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (11324) ((مَنْ أَذَّنَ سَنَةً لاَ يَطْلُبُ عَلَيْهِ أَجْراً دُعِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَقَفَ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ فَقِيلَ لَهُ اشْفَعْ لِمَنْ شِئْتَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (11325) ((مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ أَذَلَّهُ الله عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن سهل بن حنيف. (11326) ((مَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ الله فَهُوَ أَعَزُّ مِمَّنْ تَعَزَّزَ بِمَعْصِيَةِ الله)) (حل) عَن عَائِشَة. (11327) ((مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ الله تَعَالَى قَدِ اطَّلَعَ عَلَيْهِ غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ)) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 146 (طص) عَن ابْن مَسْعُود. (11328) ((مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبّاً إِنْ شَاءَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُعَذِّبَهُ عَذَّبَهُ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ)) (ك حل) عَن أنس. (11329) ((مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً وَهُوَ يَضْحَكُ دَخَلَ النَّارَ وَهُوَ يَبْكِي)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (11330) ((مَنْ أَرَى النَّاسَ فَوْقَ مَا عِنْدَهُ مِنَ الخَشْيَةِ فَهُوَ مُنَافِقٌ)) (ابْن النجار) عَن أبي ذرَ. (11331) (( (ز) مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ، وَتِسْعَةَ عَشَرَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ لاَ يَتَبيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ)) (هـ) عَن أنس. (11332) ((مَنْ أَرَادَ الحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ)) (حم د ك هق) عَن ابْن عَبَّاس. (11333) ((مَنْ أَرَادَ الحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ المَرِيضُ وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ وَتَعْرُضُ الحَاجَةُ)) (حم هـ) عَن الْفضل. (11334) ((مَنْ أَرَادَ أَمْراً فَشَاوَرَ فِيهِ امْرءاً مُسْلِماً وَفَّقَهُ الله لأَرْشَدِ أُمُورِهِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (11335) ((مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ)) (حم) عَن ابْن عمر. (11336) ((مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصُومَ فَلْيَتَسَحَّرْ بِشَيْءٍ)) (حم، والضياء) عَن جَابر. (11337) ((مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ مَا لَهُ عِنْدَ الله فَلْيَنْظُرْ مَا لله عِنْدَهُ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن أنس، (حل) عَن أبي هُرَيْرَة وَسمرَة. (11338) ((مَنْ أَرَادَ أَنْ يَلْقَى الله طَاهِراً مُطَهَّراً فَلْيَتَزَوَّجِ الحَرَائِرَ)) (هـ) عَن أنس. (11339) (( (ز) مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَنَامَ عَلَى يَمِينِهِ ثُمَّ قَرَأَ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ. مِائَةَ مَرَّةٍ، إِذَا كانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَهُ الرَّبُّ يَاعَبْدِي ادْخُلْ عَلَى يَمِينِكَ الجَنَّةَ)) (ت) عَن أنس. (11340) ((مَنْ أَرَادَ أَهْلَ المَدِينَةِ بِسُوءٍ أَذَابَهُ الله كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي المَاءِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 147 )) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (م) عَن سعد. (11341) ((مَنِ ارْتَبَطَ فَرَساً فِي سَبِيلِ الله، ثُمَّ عَالَجَ عَلَفَهُ بِيَدِهِ كانَ لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةٌ)) (هـ حب) عَن تَمِيم الدَّارِيّ. (11342) ((مَنِ ارْتَدَّ عَنْ دِينِهِ فَاقْتُلُوهُ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (11343) (( (ز) مَنْ أَرْسَلَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ الله وَأَقَامَ فِي بَيْتِهِ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ دِرْهَمٍ، وَمَنْ غَزَا بِنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ الله وَأَنْفَقَ فِي وَجْهِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ)) (هـ) عَن الْحسن بن عليّ، وَأبي الدَّرْدَاء، وَأبي هُرَيْرَة، وَأبي أُمَامَة، وَابْن عمر، وَابْن عَمْرو، وَجَابِر، وَعمْرَان بن الْحصين. (11344) ((مَنْ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; النَّاسَ بِسَخَطِ الله وَكَلَهُ الله إِلَى النَّاسِ، وَمَنْ أَسْخَطَ النَّاسَ بِرِضَا الله كَفَاهُ الله مُؤْنَةَ النَّاسِ)) (ت حل) عَن عَائِشَة. (11345) ((مَنْ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; سُلْطَاناً بِمَا يُسْخِطُ رَبَّهُ خَرَجَ مِنْ دِينِ الله)) (ك) عَن جَابر. (11346) ((مَنْ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَالِدَيْهِ فَقَدْ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله، وَمَنْ أَسْخَطَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ أَسْخَطَ الله)) (ابْن النجار) عَن أنس. (11347) ((مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ بِغَيْرِ حَقَ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (3) عَن ابْن عَمْرو. (11348) ((مَنِ ازْدَادَ عِلْماً وَلَمْ يَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا زُهْداً لَمْ يَزْدَدْ مِنَ الله إِلاَّ بُعْداً)) (فر) عَن عليّ. (11349) ((مَنْ أَسْبَغَ الْوُضُوءَ فِي الْبَرْدِ الشَّدِيدِ كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كِفْلاَنِ)) (طس) عَن عليّ. (11350) ((مَنْ أَسْبَلَ إِزَارَهُ فِي صَلاَتِهِ خُيَلاَءَ فَلَيْسَ مِنَ الله فِي حِلَ وَلاَ حَرَامٍ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (11351) ((مَنِ اسْتَجَدَّ قَمِيصاً فَلَبِسَهُ فَقَالَ حِينَ بَلَغَ تَرْقُوتَهُ: الحَمْدُلله الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كانَ فِي ذِمَّةِ الله، وَفِي جِوَارِ الله، وَفي كَنَفِ الله حَيّاً وَمَيْتاً)) (حم) عَن عمر. (11352) ((مَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيَسْتَجْمِرْ ثَلاَثاً)) (طب) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 148 (11353) ((مَنِ اسْتَحَلَّ بِدِرْهَمٍ فَقَدِ اسْتَحَلَّ)) (هق) عَن ابْن أبي لَبِيبَة. (11354) (( (ز) مَنِ اسْتَسَنَّ خَيْراً فَاسْتُنَّ بِهِ كانَ لَهُ أَجْرُهُ كامِلاً وَمِنْ أُجُورِ مَنِ اسْتَنَّ بِهِ وَلاَ يَنْتَقِصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً، وَمَنِ اسْتَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَاسْتُنَّ بِهِ فَعَلَيْهِ وِزْرُهُ كامِلاً، وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ اسْتَنُّوا بِهِ وَلاَ يُنْتَقَصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئاً)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11355) ((مَنِ اسْتَطَابَ بِثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهِنَّ رَجِيعٌ كُنَّ لَهُ طَهُوراً)) (طب) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (11356) ((مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا)) (حم ت هـ حب) عَن ابْن عمر. (11357) (( (ز) مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ أَحَدٌ فَلْيَفْعَلْ)) (د) عَن أبي سعيد. (11358) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ)) (م) عَن عدي بن حَاتِم. (11359) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتُرَ أَخَاهُ المُؤْمِنَ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ فَلْيَفْعَلْ)) (فر) عَن جَابر. (11360) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ دِينَهُ وَعِرْضَهُ بِمَالِهِ فَلْيَفْعَلْ)) (ك) عَن أنس. (11361) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خِبْءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ)) (الضياء) عَن الزبير. (11362) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ)) (حم م هـ) عَن جَابر. (11363) ((مَنِ اسْتَعَاذَ بِالله فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ الله فَأَعْطُوهُ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس. (11364) ((مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِالله فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِالله فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ)) (حم د ن حب ك) عَن ابْن عمر. (11365) ((مَنِ اسْتَعْجَلَ أَخْطَأَ)) (الْحَكِيم) عَن الْحسن مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 149 (11366) ((مَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ الله، وَمَنِ اسْتَغْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَغْنَاهُ الله، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ عَدْلُ خَمْسِ أَوَاقٍ فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافاً)) (حم) عَن رجل من مزينة. (11367) ((مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْ عِصَابَةٍ وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لله مِنْهُ فَقَدْ خَانَ الله وَرَسُولَهُ وَالمُؤْمِنِينَ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (11368) ((مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَرَزَقْنَاهُ رِزْقاً فَمَا أَخَذَ بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ غُلُولٌ)) (دك) عَن بُرَيْدَة. (11369) ((مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَكَتَمَنَا مِخْيَطاً فَمَا فَوْقَهُ كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ غُلُولاً يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م د) عَن عديّ بن عميرَة. (11370) (( (ز) مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَلْيَجِىءْ بِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخَذَ وَمَا نُهِيَ عَنْهُ انْتَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (م د) عَن عديّ بن عميرَة. (11371) ((مَنِ اسْتَغْفَرَ الله دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كانَ قَدْ فَرَّ مِنْ يَوْمِ الزَّحْفِ)) (ع، وَابْن السّني) عَن الْبَراء. (11372) ((مَنِ اسْتَغْفَرَ الله فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْكَاذِبِينَ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ الله فِي لَيْلَةٍ سَبْعِينَ مَرَّةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة. (11373) ((مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً)) (طب) عَن عبَادَة. (11374) ((مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعاً وَعِشْرِينَ مَرَّةً كانَ مِنَ الَّذِينَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ وَيُرْزَقُ بِهِمْ أَهْلُ الأَرْضِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11375) ((مَنِ اسْتَغْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَغْنَاهُ الله، وَمَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ الله، وَمَنِ اسْتَكْفَى كَفَاهُ الله، وَمَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِيمَةُ أُوقِيَّةٍ فَقَدْ أَلْحَفَ)) (حم ن، والضياء) عَن أبي سعيد. (11376) ((مَنِ اسْتَفَادَ مَالاً فَلاَ زَكاةَ عَلَيْهِ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الحَوْلُ)) (ت) عَن ابْن عمر. (11377) ((مَنِ اسْتَفْتَحَ أَوَّلَ نَهَارِهِ بِخَيْرٍ وَخَتَمَهُ بِالْخَيْرِ. قالَ الله لِمَلاَئِكتِهِ لاَ تَكْتُبُوا الجزء: 3 ¦ الصفحة: 150 عَلَيْهِ مَا بَيْنَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنَ الذُّنُوبِ)) (طب، والضياء) عَن عبد اللهبن بسر. (11378) ((مَنِ اسْتَلْحَقَ شَيْئاً لَيْسَ مِنْهُ حَتَّهُ الله حَتَّ الْوَرَقِ)) (الشَّاشِي، والضياء) عَن سعد. (11379) ((مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ الله كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً مُضَاعَفَةً، وَمَنْ تَلاَ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله كانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (11380) ((مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كارِهُونَ صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الآنُكُ، وَمَنْ أَرَى عَيْنَيْهِ فِي المَنَامِ مَا لَمْ يَرَ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11381) ((مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى صَوْتِ غِنَاءٍ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ أَنْ يَسْمَعَ الرُّوحَانِيِّينَ فِي الجَنَّةِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي مُوسَى. (11382) ((مَنِ اسْتَمَعَ قَيْنَةً صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (11383) ((مَنِ اسْتَنْجى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنَ الرِّيحِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (11384) ((مَنِ اسْتَوْدِعَ وَدِيعَةً فَلاَ ضَمانَ عَلَيْهِ)) (ههق) عَن ابْن عَمْرو. (11385) (( (ز) مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعاً كُتِبَا لَيْلَتَئِذٍ مِنَ الذَّاكِرِينَ الله كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ)) (دك) عَن أبي سعيد، وَأبي هُرَيْرَة. (11386) ((مَنْ أَسْدَى إِلَى قَوْمٍ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرُوهَا لَهُ فَدَعَا عَلَيْهِمُ اسْتُجِيبَ لَهُ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (11387) ((مَنْ أَسِفَ عَلَى دُنْيَا فَأَتَتْهُ اقْتَرَبَ مِنَ النَّارِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَمَنْ أَسِفَ عَلَى آخِرَةٍ فَأَتَتْهُ اقْتَرَبَ مِنَ الجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ)) (الرَّازِيّ فِي مشيخته) عَن ابْن عَمْرو. (11388) ((مَنْ أَسْلَفَ فِي شَيْءٍ فَلْيُسْلِفْ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ، وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس. (11389) ((مَنْ أَسْلَفَ فِي شَيْءٍ فَلاَ يَصْرِفْهُ إِلَى غَيْرِهِ)) (د) عَن أبي سعيد. (11390) ((مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ)) (عدهق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11391) ((مَنْ أَسْلَمَ مِنْ فَارِسٍ فَهُوَ قُرَشِيٌّ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 151 (11392) ((مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ فَلَهُ وَلاَؤُهُ)) (طب عد قطّ هق) عَن أبي أُمَامَة. (11393) ((مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (11394) ((مَنْ أَشَارَ عَلَى مُسْلِمٍ عَوْرَةً يَشِينُهُ بِهَا بِغَيْرِ حَقَ شَانَهُ الله بِهَا فِي النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أبي ذرَ. (11395) ((مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ، وَإِنْ كانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11396) ((مَنْ أَشَارَ بِحَدِيدَةٍ إِلَى أَحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ يُرِيدُ قَتْلَهُ فَقَدْ وَجَبَ دَمُهُ)) (ك) عَن عَائِشَة. (11397) ((مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَا عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ المَوْتَ هَانَتْ عَلَيْهِ اللَّذَّاتُ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ المُصِيبَاتُ)) (هَب) عَن عليّ. (11398) ((مَنِ اشْتَرَى ثَوْباً بِعَشْرَةِ دَرَاهِمَ وَفِيهِ دِرْهَمٌ حَرَامٌ لَمْ يَقْبَلِ الله لَهُ صَلاَةً مَادَامَ عَلَيْهِ)) (حم) عَن ابْن عمر. (11399) ((مَنِ اشْتَرَى سَرِقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَقَدْ شَرِكَ فِي عَارِهَا وَإِثْمِهَا)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11400) ((مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعاً مِنْ طَعَامٍ لاَ سَمْراءَ)) (حم م دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11401) (( (ز) مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَصَاعاً مِنْ تَمْرٍ لاَ سَمْرَاءَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11402) (( (ز) مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ فِيهَا بِالْخِيَارِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعاً مِنْ تَمْرٍ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11403) ((مَنِ اشْتَكى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنْكُمْ شَيْئاً أَوِ اشْتَكَاهُ أَخٌ لَهُ فَلْيَقُلْ: رَبَّنَا الله الَّذِي فِي السَّماءِ وَالأَرْضِ كَما رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِين أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْوَجَعِ فَيَبْرَأُ)) (د) عَن أبي الجزء: 3 ¦ الصفحة: 152 الدَّرْدَاء. (11404) (( (ز) مَنْ أَصَابَ بِفَمِهِ مِنْ ذِي حَاجَةٍ غَيْرَ مُتَّخِذٍ خِبْئةً فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ، وَمَنْ خَرَجَ بِشَيْءٍ مِنْهُ فَعَلَيْهِ غَرَامَةُ مِثْلَيْهِ وَالْعُقُوبَةُ، وَمَنْ سَرَقَ مِنْهُ شَيْئاً بَعْدَ أَنْ يُؤْوِيَهُ الجَرِينُ فَبَلَغَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ فَعَلَيْهِ الْقَطْعُ، وَمَنْ سَرَقَ دُونَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَعَلَيْهِ غَرَامَةُ مِثْلَيْهِ وَالْعُقُوبَةُ)) (3) عَن ابْن عَمْرو. (11405) ((مَنْ أَصَابَ حَدّاً فَعُجِّلَ عُقُوبَتُهُ فِي الدُّنْيَا فَالله أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَى عَبْدِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الآخِرَةِ، وَمَنْ أَصَابَ حَدّاً فَسَتَرَهُ الله عَلَيْهِ فَالله أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ)) (ت هـ ك) عَن عليّ. (11406) ((مَنْ أَصَابَ ذَنْباً فَأُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الذَّنْبِ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ)) (حم، والضياء) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (11407) ((مَنْ أَصَابَ مَالاً فِي نَهَاوِش أَذْهَبَهُ الله فِي نَهَابِرَ)) (ابْن النجار) عَن أبي سَلمَة الْحِمصِي. (11408) ((مَنْ أَصَابَ مِنْ شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ)) (هـ) عَن أنس. (11409) (( (ز) مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلْسٌ أَوْ مَذْيٌ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لْيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (11410) ((مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ سُقْمٌ أَوْ شِدَّةٌ فَقَالَ: الله رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَهُ كُشِفَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ عَنْهُ)) (طب) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس. (11411) ((مَنْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِالله أَوشَكَ الله لَهُ بِالْغِنَى إِمَّا بِمَوْتٍ آجِلٍ أَوْ غِنًى عَاجِلٍ)) (حم دك) عَن ابْن مَسْعُود. (11412) ((مَنْ أَصْبَحَ مُطِيعاً لله فِي وَالِدَيْهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ مِنَ الجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ وَاحِداً فَوَاحِدٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (11413) ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)) (خدت هـ) عَن عبد اللهبن مُحصن. (11414) ((مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ التَّقْوَى ثُمَّ أَصَابَ فِيمَا بَيْنَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ ذَنْباً غَفَرَ الله لَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 153 (11415) ((مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ غَيْرُ الله فَلَيْسَ مِنَ الله، وَمَنْ أَصْبَحَ لاَ يَهْتَمُّ بِالْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (11416) ((مَنْ أَصْبَحَ وَهُوَ لاَ يَهُمُّ بِظلْمِ أَحَدٍ غُفِرَ لَهُ مَا اجْتَرَمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (11417) ((مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ الجُمُعَةِ صَائِماً وَعَادَ مَرِيضاً وَأَطْعَمَ مِسْكِيناً وَشَيَّعَ جَنَازَةً لَمْ يَتْبَعْهُ ذَنْبُ أَرْبَعِينَ سَنَةً)) (عدهب) عَن جَابر. (11418) ((مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ الجُمُعَةِ صَائِماً وَعَادَ مَرِيضاً وَشَهِدَ جَنَازَةً وَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَقَدْ أَوْجَبَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11419) ((مَنْ أُصِيبَ بِدَمٍ أَوْ خَبل فَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنِ إِحْدَى ثَلاَثٍ إِمَّا أَنْ يَقْتَصَّ أَوْ يَأْخُذَ الْعَقْلَ أَوْ يَعْفُوَ فَإِنْ أَرَادَ الرَّابِعَةَ فَخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ فَإِنْ فَعَلَ شَيْئاً مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ ثُمَّ عَدَا بَعْدُ فَقَتَلَ فَلَهُ النَّارُ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً)) (حم هـ) عَن أبي شُرَيْح. (11420) ((مَنْ أُصِيبَ بِمُصيبَةً فَذَكَرَ مُصِيبَتَهُ فَأَحْدَثَ اسْتِرْجَاعاً وَإِنْ تَقَادَمَ عَهْدُهَا كَتَبَ الله لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَهُ يَوْمَ أُصِيبَ)) (هـ) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ. (11421) ((مَنْ أُصِيبَ بِمُصيبَةٍ فِي مَالِهِ أَوْ جَسَدِهِ وَكَتَمَهَا وَلَمْ يَشْكُهَا إِلَى النَّاسِ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11422) ((مَنْ أُصِيبَ فِي جَسَدِهِ بِشَيْءٍ فَتَرَكَهُ لله كانَ كَفَّارَةً لَهُ)) (حم) عَن رجل. (11423) ((مَنْ أَضْحَى يَوْماً مُحْرِماً مُلَبِّياً حَتَّى غرَبَتِ الشَّمْسُ غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ فَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (حم) عَن جَابر. (11424) ((مَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لَمْ يَذْكُرِ الله فِيهِ كانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ الله فِيهِ كانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11425) ((مَنْ أَطَاعَ الله فَقَدْ ذَكَرَ الله وَإِنْ قَلَّتْ صَلاَتُهُ وَصِيَامُهُ وَتِلاَوَتُهُ لِلْقُرْآنِ، وَمَنْ عَصَى الله فَلَمْ يَذْكُرْهُ وَإِنْ كَثُرَتْ صَلاَتُهُ وَصِيَامُهُ وَتِلاَوَتُهُ لِلْقُرْآنِ)) (طب) عَن وَاقد. (11426) (( (ز) مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ الله، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11427) ((مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ المُسْلِمَ شَهْوَتَهُ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 154 (11428) (( (ز) مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ مِنَ الْخُبْزِ حَتَّى يُشْبِعَهُ وَسَقَاهُ مِنَ المَاءِ حَتَّى يُرْوِيَهُ بَعَّدَهُ الله مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ كُلُّ خَنْدَقٍ مَسِيرَةُ سَبْعِمَائَةِ عَامٍ)) (ن ك) عَن ابْن عَمْرو. (11429) ((مَنْ أَطْعَمَ مَرِيضاً شَهْوَتهُ أَطْعَمَهُ الله مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ)) (طب) عَن سلمَان الْفَارِسِي. (11430) ((مَنْ أَطْعَمَ مُسْلِماً جَائِعاً أَطْعَمَهُ الله مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ)) (حل) عَن أبي سعيد. (11431) ((مَنْ أَطْعَمَهُ الله طَعَاماً فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْراً مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ الله لَبَناً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِي مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ)) (حم هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (11432) ((مَنْ أَطْفَأَ عَنْ مُؤْمِنٍ سَيِّئَةً كانَ خَيْراً مِمَّنْ أَحْيَا مَوءُودةً)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11433) (( (ز) مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَفَقَؤُوا عَيْنَهُ فَلاَ دِيَةَ لَهُ وَلاَ قِصَاصَ)) (حم ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11434) ((مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَؤُوا عَيْنَهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11435) ((مَنِ اطَّلَعَ فِي دَارِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَفَقَؤُوا عَيْنَهُ فَقَدْ هُدِرَتْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11436) ((مَنِ اطَّلَعَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ أَمْرِهِ فَكَأَنّمَا اطَّلَعَ فِي النَّارِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11437) ((مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ الله عَلَيْهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود. (11438) ((مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (11439) ((مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزِعَ)) (هك) عَن ابْن عمر. (11440) ((مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ الله مَكْتُوباً بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ الله)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 155 (11441) ((مَنْ أَعَانَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِ الله أَوْ غَارِماً فِي عُسْرَتِهِ أَوْ مُكاتَباً فِي رَقَبَتِهِ أَظَلَّهُ الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ)) (حم ك) عَن سهل بن حنيف. (11442) ((مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَخُوهُ بِمَعْذِرَةٍ فَلَمْ يَقْبَلْهَا كانَ عَلَيْهِ مِنَ الخَطِيئَةِ مِثْلُ صَاحِبِ مَكْسٍ)) (هـ، والضياء) عَن جودان. (11443) ((مَنِ اعْتَزَّ بِالْعَبِيدِ أَذَلَّهُ الله)) (الْحَكِيم) عَن عمر. (11444) (( (ز) مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةَ مُؤْمِنَةً كانَتْ فِدَاءَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم دن) عَن عَمْرو بن عبسة. (11445) ((مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً أَعْتَقَ الله لَهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11446) (( (ز) مَنْ أَعْتَقَ شِرْكاً لَهُ فِي عَبْدٍ فَكَانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَمنَ الْعَبْدِ قُوِّمَ الْعَبْدُ عَلَيْهِ قِيمَةَ عَدْلٍ فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإِلاَّ فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر. (11447) (( (ز) مَنْ أَعْتَقَ شِقْصاً مِنْ مَمْلُوكٍ فَعَلَيْهِ خَلاَصُهُ فِي مَالِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ قُوِّمَ المَمْلُوكُ قِيمَةَ عَدْلٍ ثُمَّ اسْتَسْعَى غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11448) ((مَنْ أَعْتَقَ عَبْداً وَلَهُ مَالٌ فَمَالُ الْعَبْدِ لَهُ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ السَّيِّدُ مَا لَهُ فَيَكُونُ لَهُ)) (ده) عَن ابْن عمر. (11449) ((مَنِ اعْتَقَلَ رُمْحاً فِي سَبِيلِ الله عَقلَهُ الله مِنَ الذُّنُوبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (11450) ((مَنِ اعْتَكَفَ عَشْراً فِي رَمَضَانَ كانَ كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ)) (هَب) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ. (11451) ((مَنِ اعْتَكَفَ إِيمَاناً وَاحْتِساباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (فر) عَن عَائِشَة. (11452) ((مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الخَيْرِ وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الخَيْرِ)) (حم ت) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11453) ((مَنْ أُعْطِيَ شَيْئاً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِهِ فَإِنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ فَإِنَّهُ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ)) (خد د ت حب) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 156 عَن جَابر. (11454) ((مَنْ أَعْطَى فِي صَدَاقِ امْرَأَةٍ مِلْءَ كَفَّيْهِ بُرّاً أَوْ سَوِيقاً أَوْ تَمْراً أَوْ دَقِيقاً فَقَدِ اسْتَحَلَّ)) (دهق) عَن جَابر. (11455) ((مَنْ أَعْطَاهُ الله تَعَالى حِفْظَ كِتَابِهِ فَظَنَّ أَنَّ أَحَداً أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ غَمَطَ أَعْظَمَ النِّعَمِ)) (تخ هَب) عَن رَجَاء الغنوي مُرْسلا. (11456) (( (ز) مَنْ أَعْمَرَ أَرْضاً لَيْسَتْ لأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا)) (حم خَ) عَن عَائِشَة. (11457) (( (ز) مَنْ أَعْمَرَ رَجُلاً عُمْرَى فَهِيَ لَهُ وَلِعَقِبِهِ يَرِثُهَا مَنْ يَرِثُهُ مِنْ عَقِبِهِ)) (م دن هـ) عَن جَابر. (11458) ((مَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً فَهُوَ لِمُعَمِّرِهِ مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ وَلاَ تَرْقُبُوا فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئاً فَهُوَ سَبِيلُ الْمِيرَاثِ)) (دن) عَن زيد بن ثَابت. (11459) ((مَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَبَعْدَ مَوْتِهِ)) (ن حب) عَن جَابر. (11460) ((مَنْ أَعْيَتْهُ المَكاسِبُ فَعَلَيْهِ بِمِصْرَ وَعَلَيْهِ بِالجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْهَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو. (11461) ((مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفاً كَتَبَ الله لَهُ ثَلاَثاً وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً وَاحِدَةٌ فِيهَا صَلاَحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ لَهُ دَرَجَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (تخ هَب) عَن أنس. (11462) ((مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ الله حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (حم خَ ت ن) عَن أبي عِيسَى. (11463) ((مَنِ اغْتَابَ غَازِياً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ مُؤْمِناً)) (الشِّيرَازِيّ) عَن ابْن مَسْعُود. (11464) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ الإِمَامُ مِنْ خُطْبَتِهِ ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضْلُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11465) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الأُولَى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشاً أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دُجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي الجزء: 3 ¦ الصفحة: 157 السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)) (ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة. (11466) (( (ز) مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْغُسْلَ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ الطُّهُورَ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ وَمَسَّ مَا كَتَبَ الله لَهُ مِنْ طِيبِ أَوْ دهْنِ أَهْلِهِ ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ فَلَمْ يَلْغُ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ غَفَرَ الله لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (حم هـ ك) عَن أبي ذرَ. (11467) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ كَانَ فِي طَهَارَةٍ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (ك) عَن أبي قَتَادَة. (11468) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاسْتَاكَ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كانَ عِنْدَهُ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ المَسْجِدَ وَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ الله أَنْ يَرْكَعَ ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِهِ كانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (حم هـ ك) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة. (11469) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبِ امْرَأَتِهِ إِنْ كانَ لَهَا وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ المَوْعِظَةِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَمَنْ لَغَا وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ كَانَتْ لَهُ ظُهْراً)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (11470) ((مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ المُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ أَذَلَّهُ الله تَعَالى فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن أنس. (11471) (( (ز) مَنْ أُفْتِيَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ، وَمَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11472) ((مَنْ أَفْتَى بِفُتْيَا غَيْرِ ثَبْتٍ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11473) ((مَنْ أَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ. (11474) ((مَنْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ نَاسِياً فَلاَ قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلاَ كَفَّارَةَ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11475) ((مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ لِمِسْكِينٍ)) (حل) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 158 (11476) ((مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ فِي الحَضَرِ فَلْيُهْدِ بَدَنَةً)) (قطّ) عَن جَابر. (11477) ((مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا الله لَهُ لمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ صَامَهُ)) (حم 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11478) ((مَنْ أَفْلَسَ أَوْ مَاتَ فَوَجَدَ رَجُلٌ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11479) ((مَنْ أَقَالَ مُسْلِماً أَقَالَ الله تَعَالى عَثْرَتَهُ)) (ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11480) ((مَنْ أَقَالَ نَادِماً أَقَالَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11481) ((مَنْ أَقَامَ الْبَيِّنَةَ عَلَى أَسِيرٍ فَلَهُ سَلَبُهُ)) (هق) عَن أبي قَتَادَة. (11482) ((مَنْ أَقَامَ مَعَ المُشْرِكِينَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَةُ)) (طب هق) عَن جرير. (11483) ((مَنِ اقْتَبَسَ عِلْماً مِنَ النّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) (حم ده) عَن ابْن عَبَّاس. (11484) ((مَنِ اقْتَصَدَ أَغْنَاهُ الله، وَمَنْ بَذَّرَ أَفْقَرَهُ الله، وَمَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ الله، وَمَنْ تَجَبَّرَ قَصَمَهُ الله)) (الْبَزَّار) عَن طَلْحَة. (11485) ((مَنِ اقْتَطَعَ أَرْضاً ظَالِماً لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (حم م) عَن وَائِل. (11486) (( (ز) مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فقَدْ أَوْجَبَ الله لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الجَنَّةَ وَإِنْ كانَ قَضِيباً مِنْ أَرَاكٍ)) (حم م نه) عَن أبي أُمَامَة الْحَارِثِيّ. (11487) ((مَنِ اقْتَنَى كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ ضَارِياً نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن عمر. (11488) ((مَنِ اقْتَنَى كَلْباً لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلاَ مَاشِيَةٍ وَلاَ أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ)) (م ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11489) ((مَنِ اقْتَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَلْباً لاَ يُغْنِي عَنْهُ زَرْعاً وَلاَ ضَرْعاً نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ)) (حم ق ن هـ) عَن سُفْيَان بن أبي زُهَيْر. (11490) ((مَنْ أَقَرَّ بِعَيْنِ مُؤْمِنٍ أَقَرَّ الله بِعَيْنِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن رجل مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 159 (11491) ((مَنْ أَقْرَضَ وَرِقاً مَرَّتَيْنِ كانَ كَعَدْلِ صَدَقَةٍ مَرَّةً)) (هق) عَن ابْن مَسْعُود. (11492) ((مَنِ اكْتَحَلَ بِالإِثْمِدِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ أَبَداً)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (11493) ((مَنِ اكْتَحَلَ فَلْيُوتِرْ مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّلَ فَلْيَلْفِظْ، وَمَا لاَكَ بِلِسَانِهِ فَلْيَبْتَلِعْ وَمَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ أَتَى الْغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلاَّ أَنْ يَجْمَعَ كَثِيباً مِنْ رَمْلٍ فَلْيَسْتَدْبِرْهُ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَلْعَبُ بِمقَاعِدِ بَنِي آدَمَ مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ)) (ده حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11494) ((مَنِ اكْتَوَى أَوِ اسْتَرْقَى فَقَدْ بَرِىءَ مِنَ التَّوَكُّلِ)) (حم ت هـ ك) عَن الْمُغيرَة. (11495) ((مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الله أَحَبَّهُ الله تَعَالَى)) (فر) عَن عَائِشَة. (11496) ((مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الله فَقَدْ بَرِىءَ مِنَ النِّفَاقِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (11497) ((مَنْ أَكْثَرَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ جَعَلَ الله لَهُ مِنْ كُلِّ هَمّ فَرَجاً وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس. (11498) ((مَنْ أَكْرَمَ الْقِبْلَةَ أَكْرَمَهُ الله تَعَالى)) (قطّ) عَن الْوَضِين بن عَطاء مُرْسلا. (11499) ((مَنْ أَكْرَمَ امْرَأ مُسْلِماً فَإِنَّمَا يُكْرِمُ الله تَعَالى)) (طس) عَن جَابر. (11500) ((مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ)) (طب) عَن سلمَان. (11501) (( (ز) مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِياً فَلاَ يُفْطِرْ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَهُ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11502) ((مَنْ أَكَلَ بِالْعِلْمِ طَمَسَ الله عَلَى وَجْهِهِ وَرَدَّهُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَكَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11503) (( (ز) مَنْ أَكَلَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ أُكْلَةً فَإِنَّ الله يُطْعِمُهُ مِثْلَهَا مِنْ جَهَنَّمَ، وَمَنِ اكْتَسَى بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ ثَوْباً فَإِنَّ الله يَكْسُوهُ مِثْلَهُ مِنْ جَهَنَّمَ، وَمَنْ قَامَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ مَقَامَ سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ فَإِنَّ الله يَقُومُ بِهِ مَقَامَ سُمْعَةٍ وَرِياءٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم دك) عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد. (11504) ((مَنْ أَكَلَ ثُوماً أَوْ بَصَلاً فَلْيَعْتَزِلْنَا وَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ)) (ق) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 160 (11505) ((مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرَّهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْم سَمٌّ حَتَّى يُمْسِيَ)) (م) عَن سعد. (11506) ((مَنْ أَكَلَ طَعَاماً ثُمَّ قَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي أَطْعَمَنِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ لَبِسَ ثَوْباً فَقَالَ الحَمْدُلله الذِي كَسَانِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (حم 4 ك) عَن معَاذ بن أنس. (11507) ((مَنْ أَكَلَ طَيِّباً وَعَمِلَ فِي سُنَّةٍ وَأَمِنَ النَّاسُ بَوَائِقَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (تَكُ) عَن أبي سعيد. (11508) ((مَنْ أَكَلَ فَشَبِعَ وَشَرِبَ فَرَوِي فَقَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي أَطْعَمَنِي وَأَشْبَعَنِي وَسَقَانِي وَأَرْوَانِي خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (ع، وَابْن السّني) عَن أبي مُوسَى. (11509) ((مَنْ أَكَلَ فِي قَصْعَةٍ ثُمَّ لَحَسَهَا اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْقَصْعَةُ)) (حم ت هـ) عَن نُبَيْشَة. (11510) ((مَنْ أَكَلَ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَ وَتَسَحَّرَ وَمَسَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ قَوِيَ عَلَى الصِّيَامِ)) (هَب) عَن أنس. (11511) ((مَنْ أَكَلَ لَحْماً فَلْيَتَوَضَّأْ)) (حم طب) عَن سهل بن الحنظلية. (11512) ((مَنْ أَكَلَ مَعَ قَوْمٍ تَمْراً فَلاَ يَقْرِنْ إِلاَّ أَنْ يَأْذَنُوا لَهُ)) (طب) عَن ابْن عمر. (11513) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الْبَقْلَةِ الثُّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ فَلاَ يَقْرُبْنَا فِي مَسَاجِدِنَا فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ)) (م ت ن) عَن جَابر. (11514) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ شَيْئاً فَلاَ يَقْرُبْنَا فِي المَسْجِدِ: يَا أُيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ الله وَلكِنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا)) (حم م) عَن أبي سعيد. (11515) ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ الإِنْسُ)) (ق) عَن جَابر. (11516) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مُصَلاَّنَا حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُهَا)) (حم دحب) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 161 (11517) ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ المَسَاجِدَ)) (ده حب) عَن ابْن عمر. (11518) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا وَلاَ يُؤْذِينَا بِرِيحِ الثُّومِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11519) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرُبْنَا وَلاَ يُصَلِّيَنَّ مَعَنَا)) (ق) عَن أنس. (11520) ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ يَعْنِي الثُّومَ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا)) (ق) عَن ابْن عمر. (11521) ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ اللُّحُومِ شَيْئاً فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ رِيحِ وَضَرِهِ وَلاَ يُؤُدِّ مَنْ حِذَاءَهُ)) (ع) عَن ابْن عمر. (11522) (( (ز) مَنِ الْتَمَسَ رِضَا الله بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ الله مَؤُونَةَ النَّاسِ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ الله وَكَلَهُ الله إِلَى النَّاسِ)) (ت) عَن عَائِشَة. (11523) ((مَنْ أَلْطَفَ مُؤْمِناً أَوْ خَفَّ لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ حَوَائِجِهِ صَغُرَ أَوْ كَبُرَ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يُخْدِمَهُ مِنْ خَدَمِ الجَنَّةِ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (11524) ((مَنْ أَلِفَ المَسْجِدَ أَلِفَهُ الله تَعَالى)) (طس) عَن أبي سعيد. (11525) ((مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الحَيَاءِ فَلاَ غِيبَةَ لَهُ)) (هق) عَن أنس. (11526) ((مَنْ أَمَاطَ أَذًى عَنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ وَمَنْ تُقُبِّلَتْ مِنْهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (خد) عَن معقل بن يسَار. (11527) ((مَنْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ فَلْيَكُنْ أَمْرُهُ بِمَعْرُوفٍ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو. (11528) ((مَنْ أَمَرَكُمْ مِنَ الْوُلاَةِ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ تُطِيعُوهُ)) (حم هـ ك) عَن أبي سعيد. (11529) ((مَنْ أَمْسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَالاًّ مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ أَمْسَى مَغْفُوراً لَهُ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (11530) ((مَنْ أَمْسَكَ بِرِكَابِ أَخِيهِ المُسْلِمِ لاَ يَرْجُوهُ وَلاَ يَخَافُهُ غُفِرَ لَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11531) ((مَنْ أَمْسَكَ كَلْباً فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 162 كَلْبَ مَاشِيَةٍ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11532) ((مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ وَأَتَمَّ الصَّلاَةَ فَلَهُ وَلَهُمْ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ شَيْئاً فَعَلَيْهِ وَلاَ عَلَيْهِمْ)) (حم ده ك) عَن عقبَة بن عَامر. (11533) ((مَنْ أَمَّ قَوْماً وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَقْرَأُ مِنْهُ لِكِتَابِ الله وَأَعْلَمُ لَمْ يَزَلْ فِي سِفَالٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (عق) عَن ابْن عمر. (11534) ((مَنْ أَمَّ قَوْماً وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ فَإِنَّ صَلاَتَهُ لاَ تُجَاوِزُ تَرْقُوَتَهُ)) (طب) عَن جُنَادَة. (11535) ((مَنْ أَمَّنَ رَجُلاً عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ وَإِنْ كانَ المَقْتُولُ كَافِراً)) (تخ ن) عَن عَمْرو بن الْحمق. (11536) ((مَنِ انْتَسَبَ إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ كُفَّارٍ يُرِيدُ بِهِمْ عِزّاً وَكَرَماً كانَ عَاشِرَهُمْ فِي النَّارِ)) (حم) عَن أبي رَيْحَانَة. (11537) (( (ز) مَنِ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (11538) ((مَنِ انْتَقَلَ لِيَتَعَلَّمَ عِلْماً غُفِرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْطُوَ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن عَائِشَة. (11539) ((مَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم ت، والضياء) عَن أنس، (حم ده، والضياء) عَن جَابر. (11540) ((مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً إِلَى مَيْسرَتِهِ أَنْظَرَهُ الله بِذَنْبِهِ إِلَى تَوْبَتِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11541) ((مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ)) (حم م) عَن أبي الْيُسْر. (11542) (( (ز) مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11543) ((مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلُهُ صَدَقَةً قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ الدَّيْنُ فَإِذَا حَلَّ الدَّيْنُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 163 فَأَنْظَرَهُ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلاَهُ صَدَقَةً)) (حم هـ ك) عَن بُرَيْدَة. (11544) ((مَنْ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِ نِعْمَةً فَأَرَادَ بَقَاءَهَا فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (11545) ((مَنْ أُنْعِمَ عَلَيْهِ نِعْمَةٌ فَلْيَحْمَدِ الله، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ الله، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (هَب) عَن عَليّ. (11546) ((مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ الله نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَاعَبْدَ الله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا خَيْرٌ: فَمَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ وَمَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، وَمَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ. قَالَ أَبُوبَكْرٍ هَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ)) (حم ق ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11547) ((مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ الله كُتِبَتْ لَهُ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ)) (حم ت ن ك) عَن خُزَيْمٌ بن فاتك. (11548) ((مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ الله فِي الأَرْضِ أَهَانَهُ الله)) (ت) عَن أبي بكرَة. (11549) ((مَنْ أَهَانَ قُرَيْشاً أَهَانَهُ الله)) (حم ك) عَن عُثْمَان. (11550) ((مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ المَسْجِدِ الأَقْصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَى المَسْجِدِ الحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (حم د) عَن أمّسلمة. (11551) ((مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ غُفِرَ لَهُ)) (هـ) عَن أمّ سَلمَة. (11552) (( (ز) مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ كانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ)) (هـ) عَن سَلمَة. (11553) (( (ز) مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِراً يَذْكرُ الله حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ لَمْ يَنْقَلِبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ الله شَيْئاً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ الله إِيَّاهُ)) (ت) عَن أبي أُمَامَة. (11554) ((مَنْ بَاتَ عَلَى طَهَارَةٍ ثُمَّ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً)) (ابْن السّني) عَن أنس. (11555) ((مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَابٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ)) (خدد) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 164 عَن عَليّ بن شَيبَان. (11556) ((مَنْ بَاتَ كالاً مِنْ طَلَبِ الحَلاَلِ بَاتَ مَغْفُوراً لَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (11557) ((مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (طس) عَن أبي سعيد. (11558) ((مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (خدت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11559) ((مَنْ بَاعَ الخَمْرَ فَلْيَشْقِصِ الخَنَازِيرَ)) (حم د) عَن الْمُغيرَة. (11560) (( (ز) مَنْ بَاعَ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ فَلَهُ أَوْكَسُهُمَا أَوِ الرِّبَا)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11561) ((مَنْ بَاعَ ثَمَراً فَأَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ فَلاَ يَأْخُذْ مِنْ مَالِ أَخِيهِ شَيْئاً عَلاَمَ يَأْكُلُ أَحَدُكُمْ مَالَ أَخِيهِ المُسْلِمِ؟)) (هـ حب ك) عَن جَابر. (11562) ((مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَتِهِ فَلاَ أُضْحِيَةَ لَهُ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11563) ((مَنْ بَاعَ دَاراً ثُمَّ لَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا)) (هـ، والضياء) عَن حُذَيْفَة. (11564) ((مَنْ بَاعَ عَقْرَ دَارٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ سَلَّطَ الله عَلَى ثَمَنِهَا تَالِفاً يُتْلِفُهُ)) (طس) عَن معقل بن يسَار. (11565) ((مَنْ بَاعَ عَيْباً لَمْ يُبَيِّنْهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ الله وَلَمْ تَزَلِ المَلاَئِكَةُ تَلْعَنُهُ)) (هـ) عَن وَاثِلَة. (11566) (( (ز) مَنْ بَاعَ مِنْكُمْ دَاراً أَوْ عَقَاراً فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مَالٌ قَمِنٌ أَنْ لاَ يُبَارَكَ لَهُ فِيهِ إِلاَّ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي مِثْلِهِ)) (حم هـ) عَن سعيدبن حُرَيْث. (11567) ((مَنْ بَدَأَ بِالسَّلاَمِ فَهُوَ أَوْلَى بِالله وَرَسُولِهِ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (11568) ((مَنْ بَدَأَ بِالْكَلاَمِ قَبْلَ السَّلاَمِ فَلاَ تُجِيبُوهُ)) (طس حل) عَن ابْن عمر. (11569) ((مَنْ بَدَا جَفَا)) (حم) عَن الْبَراء. (11570) ((مَنْ بَدَا جَفَا وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السُّلْطَانِ افْتَتَنَ)) (طب) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 165 عَن ابْن عَبَّاس. (11571) ((مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلوهُ)) (حم خَ 4) عَن ابْن عَبَّاس. (11572) ((مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ طُوبَى لَهُ زَادَ الله فِي عُمْرِهِ)) (خدك) عَن معاذبن أنس. (11573) (( (ز) مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الجَنَّةِ)) (د ن حب ك) عَن أبي نجيح. (11574) ((مَنْ بَلَغَ حَدّاً فِي غَيْرِ حَدَ فَهُوَ لَهُ مِنَ المُعْتَدِينَ)) (هق) عَن النُّعْمَان بن بشير. (11575) ((مَنْ بَلَغَهُ عَن الله فَضِيلَةٌ فَلَمْ يُصَدِّقْ بِهَا لَمْ يَنَلْهَا)) (طس) عَن أنس. (11576) ((مَنْ بَنَى بِنَاءً أَكْثَرَ مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ كانَ عَلَيْهِ وَبَالاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أنس. (11577) ((مَنْ بَنَى بِنَاءً فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَحْمِلَهُ عَلَى عُنُقِهِ)) (طب حل) عَن ابْن مَسْعُود. (11578) ((مَنْ بَنَى فَوْقَ عَشْرَةِ أَذْرُعٍ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَاعَدُوَّ الله إِلَى أَيْنَ تُرِيدُ؟)) (طب) عَن أنس. (11579) ((مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (هـ) عَن عَليّ. (11580) ((مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً بَنَى الله لَهُ فِي الجَنَّةِ أَوْسَعَ مِنْهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (11581) (( (ز) مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً صَغِيراً كانَ أَوْ كَبِيراً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (ت) عَن أنس. (11582) ((مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (هـ) عَن جَابر. (11583) ((مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِهَا بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (11584) (( (ز) مَنْ بَنَى مَسْجِداً لله يُذْكَرُ الله فِيهِ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حمن) عَن عَمْرو بن عبسة (هـ) عَن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 166 (11585) ((مَنْ بَنَى مَسْجِداً يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ الله بَنَى الله لَهُ مِثْلَهُ فِي الجَنَّةِ)) (حم ق ت هـ) عَن عُثْمَان. (11586) ((مَنْ تَابَ إِلَى الله قَبْلَ أَنْ يُغَرْغِرَ قَبِلَ الله مِنْهُ)) (ك) عَن رجل. (11587) ((مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ الله عَلَيْهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11588) ((مَنْ تَأَنَّى أَصَابَ أَوْ كادَ، وَمَنْ عَجِلَ أَخْطَأَ أَوْ كَادَ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (11589) ((مَنْ تَأَهَّلَ فِي بَلَدٍ فَلْيُصَلِّ صَلاَةَ المُقِيمِ)) (حم) عَن عُثْمَان. (11590) ((مَنْ تَبَتَّلَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (عب) عَن أبي قلَابَة مُرْسلا. (11591) ((مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ قِيرَاط، وَمَنْ مَشَى مَعَ الجَنَازَةِ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ قِيرَاطَانِ وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ)) (حمن) عَن الْبَراء، (حم م هـ) عَن ثَوْبَان. (11592) (( (ز) مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَيُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَان، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يُصَلِّي عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِهِ مِنْ أُحُدٍ)) (حم هـ) عَن أبيّ. (11593) (( (ز) مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ فَإِنْ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ)) (ن) عَن عبد الله بن مُغفل. (11594) (( (ز) مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَهُ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ، وَمَنْ تَبِعَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ قَعَدَ حَتَّى فُرِغَ مِنْهَا وَمِنْ دَفْنِهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ مِنَ الأَجْرِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11595) (( (ز) مَنْ تَبِعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً وَكانَ مَعَهَا حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَيُفْرَغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ مِنَ الأَجْرِ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11596) ((مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً وَحَمَلَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَقَدْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مَا عَلَيْهِ مِنْ حَقِّهَا)) (ت) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 167 أبي هُرَيْرَة. (11597) ((مَنْ تَتَبَّعَ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّفْرَةِ غُفِرَ لَهُ)) (الْحَاكِم، فِي الكنى) عَن عبد الله بن أمّ حرَام. (11598) ((مَنْ تَحَلَّمَ كاذِباً كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَنْ يَعْقِدَ بَيْنَهُمَا)) (ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (11599) ((مَنْ تَخَطَّى الحُرْمَتَيْنِ فَخُطُّوا وَسَطَهُ بِالسَّيْفِ)) (حم ك) عَن عبد اللهبن أبي مطرف. (11600) ((مَنْ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الجُمُعَةِ اتُّخِذَ جِسْراً إِلَى جَهَنَّمَ)) (حم ت هـ) عَن معاذبن أنس. (11601) ((مَنْ تَخَطَّى حَلْقَةَ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَهُوَ عَاصٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (11602) ((مَنْ تَدَاوَى بِحَرَامٍ لَمْ يَجْعَلِ الله فِيهِ شِفَاءً)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11603) ((مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ بِغَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِرْهَمٍ أَوْ نِصْفِ دِرْهَمٍ، أَوْ صَاعٍ، أَوْ مُدَ)) (هق) عَن سَمُرَة. (11604) ((مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِهِ)) (حمك) عَن أبي قلَابَة، (حم ن هـ ك) عَن جَابر. (11605) ((مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَنِصْفِ دِينَارٍ)) (حم د ن حب ك) عَن سَمُرَة. (11606) (( (ز) مَنْ تَرَكَ الحَيَّاتِ مَخَافَةَ طَلَبِهِنَّ فَلَيْسَ مِنَّا مَا سَالَمْنَاهُنَّ مُنْذُ حَارَبْنَاهُنَّ)) (حمد) عَن ابْن عَبَّاس، (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11607) ((مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ كَفَرَهَا)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (11608) ((مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ كَفَرَ جِهَاراً)) (طس) عَن أنس. (11609) ((مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ تَهَاوُناً بِهَا طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِهِ)) (4 حم ك) عَن أبي الجزء: 3 ¦ الصفحة: 168 الْجَعْد. (11610) ((مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمُعَاتٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ كُتِبَ مِنَ المُنَافِقِينَ)) (طب) عَن أُسَامَة بن زيد. (11611) (( (ز) مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاَهَا)) (ته) عَن أنس. (11612) ((مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعاً لله وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الخَلاَئِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا)) (ت ك) عَن معَاذ بن أنس. (11613) ((مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ)) (حم خَ ن) عَن بُرَيْدَة. (11614) ((مَنْ تَرَكَ صَلاَةً لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11615) ((مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلِوَرَثَتِهِ، وَمَنْ تَرَكَ كَلاًّ فَإِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَأَنَا وَارِثُ مَنْ لاَ وَارِثَ لَهُ أَعْقِلُ عَنْهُ وَأَرِثُهُ، وَالخَالُ وَارِثُ مَنْ لاَ وَارِثَ لَهُ يَعْقِلُ عَنْهُ وَيَرِثُهُ)) (حم هـ) عَن أبي كَرِيمَة. (11616) (( (ز) مَنْ تَرَكَ مَوْضعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لمْ يَغْسِلْهَا فُعِلَ بِهَا كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ)) (حم ده) عَن عليّ. (11617) ((مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الإِيمَانِ فَلْيَتَّقِ الله فِي النِّصْفِ الْبَاقِي)) (طس) عَن أنس. (11618) ((مَنْ تَزَيَّنَ بِعَمَلِ الآخِرَةِ وَهُوَ لاَ يُرِيدُهَا وَلاَ يَطْلُبُهَا لُعِنَ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (11619) ((مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلاَ يَكْتَنِ بِكُنْيَتِي، وَمَنِ اكْتَنَى بِكُنْيَتِي فَلاَ يَتَسَمَّ باسْمِي)) (حم دحب) عَن جَابر. (11620) ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) (د) عَن ابْن عمر، (طس) عَن حُذَيْفَة. (11621) ((مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ سَمٌّ وَلاَ سِحْرٌ)) (حم ق د) عَن سعد. (11622) ((مَنْ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ مِنْ جَسَدِهِ أُعْطِيَ بِقَدْرِ مَا تَصَدَّقَ)) (طب) عَن عبَادَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 169 (11623) (( (ز) مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّب، وَلاَ يَقْبَلُ الله إِلاَّ الطَّيِّبَ فَإِنَّ الله يَتَقَبَّلُهَا بِيَمينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكمْ فُلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11624) ((مَنْ تَطَببَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ فَهُوَ ضَامِنٌ)) (د ن هـ ك) عَن ابْن عَمْرو. (11625) (( (ز) مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ كانَ لَهُ كأَجْرِ عُمْرَةٍ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف. (11626) (( (ز) مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ الله كانَتْ خَطَوَاتُهُ إِحْدَاهُمَا تحُطُّ خَطِيئَةً وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11627) (( (ز) مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُلله، وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَالله أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ قامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ)) (حم خَ د ت هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (11628) ((مَنْ تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ التِّجَارَةُ فَعَلَيْهِ بِعُمَانَ)) (طب) عَن شُرَحْبِيل بن السمط. (11629) ((مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ وَاخْتَالَ فِي مَشْيَتِهِ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (حم خد) عَن ابْن عمر. (11630) ((مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِلَيْهِ)) (حم تَكُ) عَن عبد الله بن حَكِيم. (11631) ((مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَقَدْ عَصَانِي)) (هـ) عَن عقبَة بن عَامر. (11632) (( (ز) مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ: أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ الله جَهَنَّمَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11633) (( (ز) مَنْ تَعَلَّمَ حَرْفَ الْكَلاَمِ لِيَسْبِيَ بِهِ قُلُوبَ النَّاسِ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11634) ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً لِغَيْرِ الله فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (ت) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 170 (11635) (( (ز) مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بِهِ وَجْهُ الله لاَ يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عِوَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم د هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11636) ((مَنْ تَقَحَّمَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ يَتَقَحَّمُ فِي النَّارِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11637) ((مَنْ تَفَلَ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَفْلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَمَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الْبَقْلَةِ الخَبِيثَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا)) (دحب) عَن حُذَيْفَة. (11638) (( (ز) مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11639) (( (ز) مَنْ تَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقَدَرِ سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ لَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (11640) ((مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن عَائِشَة. (11641) ((مَنْ تَمَنَّى عَلَى أُمَّتِي الْغَلاَءَ لَيْلَةً وَاحِدَةً أَحْبَطَ الله عَمَلَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (11642) ((مَنْ تَوَاضَعَ لله رَفَعَهُ الله)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (11643) ((مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11644) ((مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ)) (دت هـ) عَن ابْن عمر. (11645) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا أَعْطَاهُ الله مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلاَّهَا وَحَضَرَهَا لاَ يَنْقُصُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِن أَجْرِهِمْ شَيْئاً)) (حم د ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11646) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)) (ن هـ ك) عَن عمر. (11647) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يَسْهُو فِيهِمَا غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (حم دك) عَن زيدبن خَالِد الْجُهَنِيّ. (11648) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يُقْبِلُ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (ن) عَن عقبَة بن عَامر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 171 (11649) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)) (ت) عَن عمر. (11650) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قالَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ)) (حم هـ) عَن أنس. (11651) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ)) (حم م) عَن عُثْمَان. (11652) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، وَدَعَا أَخَاهُ المُسْلِمَ مُحْتَسِباً بُوعِدَ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (د) عَن أنس. (11653) ((مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كُتِبَ فِي رَقَ، ثُمَّ جُعِلَ فِي طَابَعٍ فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (ن ك) عَن أبي سعيد. (11654) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ بِشَيْءٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ن) عَن عُثْمَان. (11655) ((مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْوُضُوءِ ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَلاَ تَغْتَرُّوا)) (خَ هـ) عَن عُثْمَان. (11656) ((مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (م) عَن أبي سعيد. (11657) ((مَنْ تَوَضَّأَ فِي مَوْضِعِ بَوْلِهِ فَأَصَابَهُ الْوَسْوَاسُ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (عد) عَن ابْن عَمْرو. (11658) ((مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ)) (حم ن هحب) عَن أبي أَيُّوب، وَعقبَة بن عَامر. (11659) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ لِلصَّلاَةِ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ مَشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; إِلَى الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ فَصَلاَّهَا مَعَ النَّاسِ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ)) (حم م ن) عَن عُثْمَان. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 172 (11660) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (حم ق دن) عَن عُثْمَان. (11661) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ لاَ يَنْهَزُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ غُفِرَ لَهُ مَا خَلاَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (م) عَن عُثْمَان. (11662) ((مَنْ تَوَضَّأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَكَانَتْ صَلاَتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى المَسْجِدِ نَافِلَةً)) (م) عَن عُثْمَان. (11663) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وَزِيَادَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، وَمَنْ مَسَّ الحَصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَقَدْ لَغَا)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11664) ((مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ)) (حم 3) وَابْن خُزَيْمَة عَن سَمُرَة. (11665) ((مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ)) (حم، والضياء) عَن جَابر. (11666) (( (ز) مَنْ تَوَلى قَوْماً بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (مد) عَن أبي هُرَيْرَة. (11667) (( (ز) مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةَ مِنَ السُّنَّةِ بَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ)) (ت ن هـ) عَن عَائِشَة. (11668) (( (ز) مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا لَمْ يَأْتِهِ إِلاَّ لِخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ، أَوْ يُعَلِّمُهُ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ المُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله، وَمَنْ جَاءَهُ لِغَيْرِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11669) (( (ز) مَنْ جَاءَ يَعْبُدُ الله لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَيُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَيُؤْتِي الزَّكاةَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَتَّقِي الْكَبَائِرَ، فَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ. قالُوا مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: الإِشْرَاكُ بِالله، وَقَتْلُ النَّفْسِ المُسْلِمَةِ، وَفِرَارُ يَوْمِ الزَّحْفِ)) (حم ن حب ك) عَن أبي أَيُّوب. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 173 (11670) ((مَنْ جَادَلَ فِي خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزِعَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن أبي هُرَيْرَة. (11671) ((مَنْ جَاءَ مَعَ المُشْرِكِ وَسَكَنَ مَعَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ)) (د) عَن سَمُرَة. (11672) ((مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَقَدْ حَلَّ ضَرْبُ عُنُقِهِ، وَمَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَلاَ سَبِيلَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ إِلاَّ أَنْ يُصِيبَ حَدّاً فَيُقَامُ عَلَيْهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (11673) (( (ز) مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ لاَ يُرِيدُ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلاَّ المَخِيلَةَ، فَإِنَّ الله لاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن ابْن عمر. (11674) ((مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ الله إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر. (11675) ((مَنْ جَرَّدَ ظَهْرَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (11676) (( (ز) مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمّاً وَاحِداً هَمَّ المَعَادِ كَفَاهُ الله سَائِرَ هُمُومِهِ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ مِنْ أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ الله فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (11677) ((مَنْ جُعِلَ قَاضِياً بَيْنَ النَّاسِ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ)) (حم ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11678) ((مَنْ جَلَبَ عَلَى الخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11679) (( (ز) مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كانَ فِي مَجْلِسِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (ت حبك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11680) ((مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ مَتَّعَهُ الله بِعَقْلِهِ حَتَّى يَمُوتَ)) (عد) عَن أنس. (11681) ((مَنْ جَمَعَ المَالَ مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ سَلطَهُ الله عَلَى المَاءِ وَالطِّينِ)) (هَب) عَن أنس. (11682) ((مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَقَدْ أَتَى بَاباً مِنْ أَبْوَابِ الْكَبَائِرِ)) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 174 (تَكُ) عَن ابْن عَبَّاس. (11683) ((مَنْ جَهَّزَ غَازِياً حَتَّى يَسْتَقِلَّ كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرْجِعَ)) (هـ) عَن عمر. (11684) ((مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِي سَبِيلِ الله فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَّفَ غَازِياً فِي سَبِيلِ الله فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا)) (حم ق 3) عَن زيدبن خَالِد. (11685) (( (ز) مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِي سَبِيلِ الله كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيْئاً)) (هـ) عَن زيد بن خَالِد. (11686) ((مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ)) (4 ك) عَن أمّ حَبِيبَة. (11687) ((مَنْ حَافَظَ عَلَى الأَذَانِ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (هَب) عَن ثَوْبَان. (11688) ((مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (حم ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11689) (( (ز) مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله فَقَدْ ضَادَّ الله فِي أَمْرِهِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ فَلَيْسَ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ بِالحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزِعَ، وَمَنْ قالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ الله رَدْغَة الخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجُ مِمَّا قالَ وَلَيْسَ بِخَارِجٍ)) (د طب ك هق) عَن ابْن عمر. (11690) ((مَنْ حَاوَلَ أَمْراً بِمَعْصِيَةٍ كانَ أَبْعَدَ لِمَا رَجَا وَأَقْرَبَ لِمَجِيءِ مَا اتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (حل) عَن أنس. (11691) ((مَنْ حَجَّ عَنْ أَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ فَقَدْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْهُ حَجَّتَهُ وَكانَ لَهُ فَضْلُ عَشْرِ حِجَجٍ)) (قطّ) عَن جَابر. (11692) ((مَنْ حَجَّ عَنْ وَالِدَيْهِ أَوْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْهُمَا مَغْرَماً بَعثَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الأَبْرَارِ)) (طس قطّ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 175 (11693) ((مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ وَفَاتِي كانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي)) (طب هق) عَن ابْن عمر. (11694) ((مَنْ حَجَّ لله فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (حم خَ ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11695) (( (ز) مَنْ حَجَّ وَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11696) ((مَنْ حَجَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلْيَكُنْ آخِرَ عَهْدِهِ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ)) (حم 3، والضياء) عَن الْحَارِث الثَّقَفِيّ. (11697) ((مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ فَعُطِسَ عِنْدَهُ فَهُوَ حَقٌّ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (11698) ((مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبَيْنِ)) (حم م هـ) عَن سَمُرَة. (11699) ((مَنْ حَسَبَ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلاَمُهُ إِلاَّ فِيما يَعْنِيهِ)) (ابْن السّني) عَن أبي ذرَ. (11700) ((مَنْ حَضَرَ إِمَاماً فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ)) (طس) عَن ابْن عمر. (11701) ((مَنْ حَضَرَ مَعْصِيَةً فَكَرِهَهَا فَكَأَنَّمَا غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا فَكَأَنَّهُ حَضَرَهَا)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (11702) (( (ز) مَنْ حَفَرَ بِئْراً فَلَهُ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً عَطَناً لِمَاشِيَتِهِ)) (هـ) عَن عبد اللهبن مُغفل. (11703) ((مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) (حم م د ن) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11704) ((مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِنَ السُّنَّةِ كُنْتُ لَهُ شَفِيعاً وَشَهِيداً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس. (11705) ((مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِنْ سُنَّتِي أَدْخَلْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي شَفَاعَتِي)) (ابْن النجار) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 176 (11706) ((مَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى عَرَفَةَ)) (هَب، عَن الْفضل) ، عَن أبي هُرَيْرَة. (11707) ((مَنْ حَفِظَ مَا بَيْنَ فَقْمَيْهِ وَرِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى. (11708) ((مَنْ حَلَفَ بِالأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (د) عَن بُرَيْدَة. (11709) ((مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ)) (حم ت ك) عَن ابْن عمر. (11710) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ عِنْدَ مِنْبَرِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ أَخْضَرَ)) (هـ ك) عَن جَابر. (11711) ((مَنْ حَلَفَ فَاسْتَثْنَى فَإِنْ شَاءَ مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ غَيْرَ حِنْثٍ)) (ن هـ) عَن ابْن عمر. (11712) (( (ز) مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (حم ق 4) عَن الْأَشْعَث بن قيس وَابْن مَسْعُود. (11713) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11714) (( (ز) مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَلْيَتْرُكْهَا فَإِنَّ تَرْكَهَا كَفَّارَتُهَا)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو، (حم) عَن أبي سعيد. (11715) (( (ز) مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله فَقَدِ اسْتَثْنَى)) (دنك) عَن ابْن عمر. (11716) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله فَهُوَ بِالْخِيَارِ، إِنْ شَاءَ مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ)) (حم ن) عَن ابْن عمر. (11717) (( (ز) مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ غَيْرَ حِنْثٍ)) (نه) عَن ابْن عمر. (11718) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله فَلاَ حِنْثَ عَلَيْهِ)) (ته) عَن ابْن عمر، وَعَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 177 (11719) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ مَصْبُورَةٍ كاذِباً مُتَعَمِّداً لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ أَخِيهِ المُسْلِمِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم دك) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (11720) ((مَنْ حَلَفَ فَلْيَحْلِفْ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ)) (حم هق) عَن قتيلة بنت صَيْفِي. (11721) (( (ز) مَنْ حَلَفَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ فِيما لاَ يَصْلُحُ فَبِرُّهُ أَنْ لاَ يُتِمَّ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (11722) ((مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ وَاللاَتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله. وَمَنْ قالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ بِشَيْءٍ)) (الشَّافِعِي، حمق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11723) ((مَنْ حَمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مُؤْمِناً مِنْ مُنَافِقٍ يَغْتَابُهُ بَعَثَ الله مَلَكاً يَحْمِي لَحْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ رَمَى مُسْلِماً بِشَيءٍ يُرِيدُ شَيْنَهُ بِهِ حَبَسَهُ الله عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قالَ)) (حمد) عَن معَاذ بن أنس. (11724) ((مَنْ حَمَلَ أَخَاهُ عَلَى شِسْعٍ فَكَأَنَّمَا حَمَلَهُ عَلَى دَابَّةٍ فِي سَبِيلِ الله)) (خطّ) عَن أنس. (11725) ((مَنْ حَمَلَ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ الأَرْبَعِ غُفِرَ لَهُ أَرْبَعُونَ كَبِيرَةً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن وَاثِلَة. (11726) ((مَنْ حَمَلَ سِلْعَتَهُ فَقَدْ بَرِىءَ مِنَ الْكِبْرِ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. (11727) ((مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (مَالك، حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر. (11728) (( (ز) مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا)) (مَه) عَن أبي هُرَيْرَة. (11729) ((مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً بَعَثَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً)) (عد) عَن أنس. (11730) (( (ز) مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ)) (ت، والضياء) عَن أنس. (11731) ((مَنْ حُوسِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ قالَتْ عَائِشَةُ أَوَلَيْسَ يَقُولُ الله: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً. قالَ لَيْسَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِالْحِسَابِ إِنَّمَا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْعَرْضُ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ مَنْ نُوقِشَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 178 الْحِسَابَ يَهْلِكْ)) (حم ق ت) عَن عَائِشَة. (11732) ((مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَفْضَلُ)) (حم م ت هـ) عَن جَابر. (11733) ((مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ المَنْزِلَ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ الله عَالِيَةٌ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ الله الجَنَّةُ)) (تَكُ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11734) ((مَنْ خَبَّبَ زَوْجَةَ امْرِىءٍ، أَوْ مَمْلُوكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11735) ((مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ أَوَّلَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ خَتَمَهُ آخِرَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حل) عَن سعد. (11736) ((مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (الْبَزَّار) عَن حُذَيْفَة. (11737) ((مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَسْجِدَ مَسْجِدَ قُبَاءَ فَيُصَلِّي فِيهِ كانَ لَهُ عَدْلَ عُمْرَةٍ)) (حم ن ك) عَن سهل بن حنيف. (11738) ((مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله حَتَّى يَرْجِعَ)) (ت، والضياء) عَن أنس. (11739) ((مَنْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ مِنْ بَيْتِهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ تَبِعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كانَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِنْ أَجْرٍ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُحُدٍ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة. (11740) (( (ز) مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةِ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقُتِلَ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلاَ يَتَحَاشَا مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلاَ يَفِي لِذِي عُهْدَةٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11741) (( (ز) مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلاَةِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَراً، وَلاَ بَطَراً، وَلاَ رِيَاءً، وَلاَ سُمْعَةً، وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سَخَطِكَ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ. فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنَ النَّارِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ أَقْبَلَ الله عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى الجزء: 3 ¦ الصفحة: 179 تَنْقَضِيَ صَلاَتُهُ)) (هـ، وسمويه، وَابْن السّني) عَن أبي سعيد. (11742) ((مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الحَاجِّ المُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لاَ يَنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ المُعْتَمِرِ، وَصَلاَةٌ عَلَى أَثَرِ صَلاَةٍ لاَ لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيَّينَ)) (د) عَن أبي أُمَامَة. (11743) (( (ز) مَنْ خَصَى عَبْدَهُ خَصَيْنَاهُ)) (دك) عَن سَمُرَة. (11744) ((مَنْ خَضَبَ بِالسَّوَادِ سَوَّدَ الله وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11745) (( (ز) مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّة لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)) (م) عَن ابْن عمر. (11746) ((مَنْ خَلَقَهُ الله لِوَاحِدَةٍ مِنَ المَنْزِلَتَيْنِ وَفَّقَهُ لِعَمَلِهَا)) (طب) عَن عمرَان. (11747) ((مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ دَخَلَ فِي حَسَنَةٍ، وَخَرَجَ مِنْ سَيِّئَةٍ مَغْفُوراً لَهُ)) (طب هق) عَن ابْن عَبَّاس. (11748) ((مَنْ دَخَلَ الحَمَّامَ بِغَيْرِ مِئْزَرٍ لَعَنَهُ المَلَكَانِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أنس. (11749) (( (ز) مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. كَتَبَ الله لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَبَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حم ت هـ ك) عَن ابْن عمر. (11750) (( (ز) مَنْ دَخَلَ حَائِطاً فَلْيَأْكُلْ وَلاَ يَتَّخِذْ خَبِيئةً)) (ت) عَن ابْن عمر. (11751) (( (ز) مَنْ دَخَلَ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَسْجِدِ فَبَزَقَ فِيهِ أَوْ تَنَخَّمَ فَلْيَحْفِرْ فَلْيَدْفِنْهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلْيَبْزُقْ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ لِيَخْرُجْ بِهِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11752) ((مَنْ دَخَلَتْ عَيْنُهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ وَيُسَلِّمَ فَلاَ إِذْنَ لَهُ وَقَدْ عَصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; رَبَّهُ)) (طب) عَن عبَادَة. (11753) ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئاً)) (حمم 4) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 180 (11754) ((مَنْ دَعَا رَجُلاً بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ المَلاَئِكَةُ)) (ابْن السّني) عَن عُمَيْر بن سعد. (11755) ((مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ)) (ت) عَن عَائِشَة. (11756) ((مَنْ دَعَا لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ آمِين وَلَكَ بِمِثْلِهِ)) (مد) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11757) (( (ز) مَنْ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ)) (هـ) عَن جَابر. (11758) ((مَنْ دُعِيَ إِلَى عُرْسٍ أَوْ نَحْوِهِ فَلْيُجِبْ)) (م) عَن ابْن عمر. (11759) (( (ز) مَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى غَيْرِ دَعْوَةٍ دَخَلَ سَارِقاً وَخَرَجَ مُغِيراً)) (د) عَن ابْن عمر. (11760) ((مَنْ دَفَعَ غَضَبَهُ دَفَعَ الله عَنْهُ عَذَابَهُ، وَمَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ)) (طس) عَن أنس. (11761) ((مَنْ دَفَنَ ثَلاَثَةً مِنَ الْوُلْدِ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (11762) ((مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ)) (حم م دت) عَن ابْن مَسْعُود. (11763) ((مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْغَيْبَةِ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَقِيَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم طب) عَن أَسمَاء بنت يزِيد. (11764) (( (ز) مَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ)) (خَ) عَن الْبَراء. (11765) (( (ز) مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ)) (خَ) عَن أنس. (11766) ((مَنْ ذَبَحَ لِضَيْفِهِ ذَبِيحَةً كانَتْ فِدَاءَهُ مِنَ النَّارِ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن جَابر. (11767) ((مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ فَلْيَقْضِ)) (4 ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11768) ((مَنْ ذَكَرَ الله عِنْدَ الْوُضُوءِ طَهُرَ جَسَدُهُ كُلُّهُ، فَإِنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله لَمْ يَطْهُرْ مِنْهُ إِلاَّ مَا أَصَابَ المَاءُ)) (عب) عَن الْحسن الْكُوفِي مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 181 (11769) ((مَنْ ذَكَرَ الله فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ الله حَتَّى يُصِيبَ الأَرْضَ مِنْ دُمُوعِهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ك) عَن أنس. (11770) ((مَنْ ذَكَرَ امْرَأً بِمَا لَيْسَ فِيهِ لِيَعِيبَهُ حَبَسَهُ الله فِي نَارِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ بِنَفَاذِ مَا قالَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11771) ((مَنْ ذَكَرَ رَجُلاً بِمَا فِيهِ فَقَدِ اغْتَابَهُ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن أبي هُرَيْرَة. (11772) ((مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَخَطِىءَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ خَطِىءَ طَرِيقَ الجَنَّةِ)) (طب) عَن الْحُسَيْن. (11773) ((مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَقَدْ شَقِيَ)) (ابْن السّني) عَن جَابر. (11774) ((مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْراً)) (ت) عَن أنس. (11775) ((مَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ الله لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ كانَ صَالِحاً)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود. (11776) ((مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ المُسْلِمِ فَقُضِيَتْ حَاجَتُهُ كُتِبَتْ لَهُ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ، وَإِنْ لَمْ تُقْضَ كُتِبَتْ لَهُ عُمْرَةٌ)) (هَب) عَن الْحسن بن عليّ. (11777) ((مَنْ رَأَى حَيَّةً فَلَمْ يَقْتُلْهَا مَخَافَةَ طَلَبِهَا فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن ابْن أبي ليلى. (11778) ((مَنْ رَأَى شَيْئاً يُعْجِبُهُ فَقَالَ: مَا شَاءَ الله لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله لَمْ تَضُرَّهُ الْعَيْنُ)) (ابْن السّني) عَن أنس. (11779) (( (ز) مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلاَءٍ فَقَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً عُوفِيَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْبَلاَءِ كائِناً مَا كانَ مَا عَاشَ)) (حم ت هـ، وَابْن السّني هَب) عَن ابْن عمر. (11780) ((مَنْ رَأَى عَوْرَةً فَسَتَرَهَا كانَ كَمَنْ أَحْيَا مَوْءُودَةً مِنْ قَبْرِهَا)) (خددك) عَن عقبَة بن عَامر. (11781) ((مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً لَمْ يُصِبْهُ ذلِكَ الْبَلاَءُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 182 (11782) ((مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُفَارِقُ الجَمَاعَةَ شِبْراً فَيَمُوتُ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس. (11783) ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ)) (حم م 4) عَن أبي سعيد. (11784) ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هِلاَلَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَلاَ يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعَرِهِ وَلاَ مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ)) (ت ن هـ ك) عَن أمّ سَلمَة. (11785) ((مَنْ رَآنِي فَإِنِّي أَنَا هُوَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11786) ((مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَزَايَا بِي)) (حم ق) عَن أبي قَتَادَة. (11787) ((مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَزَايَا بِي)) (حم خَ) عَن أبي سعيد. (11788) (( (ز) مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي)) (قد) عَن أبي هُرَيْرَة. (11789) ((مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ فِي صُورَتِي)) (حم م هـ) عَن جَابر. (11790) (( (ز) مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَمَثَّلُ بِي)) (حم خَ ت) عَن أنس. (11791) (( (ز) مَنْ رَأَتْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْكُنَّ فَأَنْزَلَتْ فَلْتَغْتَسِلْ)) (حم م ن هـ) عَن أنس. (11792) ((مَنْ رَأَيْتُمُوهُ يَذْكُرُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بِسُوءٍ فَإِنَّمَا يُرِيدُ الإِسْلاَمَ)) (ابْن قَانِع) عَن الْحجَّاج السَّهْمِي. (11793) ((مَنْ رَأَيْتُمُوهُ يُنْشِدُ شِعْراً فِي المَسْجِدِ فَقُولُوا: فَضَّ الله فَاكَ ثَلاَثاً، وَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي المَسْجِدِ فَقُولُوا: لاَ وَجَدْتَهَا ثَلاَثاً، وَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي المَسْجِدِ فَقُولُوا: لاَ أَرْبَحَ الله تِجَارَتَكَ)) (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 183 (11794) ((مَنْ رَابَطَ فُوَاقَ نَاقَةٍ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (عق) عَن عَائِشَة. (11795) ((مَنْ رَابَطَ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ الله كَانَتْ لَهُ كَأَلْفِ لَيْلَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)) (هـ) عَن عُثْمَان. (11796) (( (ز) مَنْ رَابَطَ يَوْماً وَلَيْلَةً فِي سَبِيلِ الله كانَ لَهُ كَأَجْرِ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطاً جَرَى لَهُ مِثْلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنَ الأَجْرِ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ)) (ن ك) عَن سلمَان. (11797) ((مَنْ رَاحَ رَوْحَةً فِي سَبِيلِ الله كانَ لَهُ بِمِثْلِ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْغُبَارِ مِسْكاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هـ، والضياء) عَن أنس. (11798) ((مَنْ رَايَا بِالله لِغَيْرِ الله فَقَدْ بَرِىءَ مِنَ الله)) (طب) عَن أبي هِنْد. (11799) ((مَنْ رَبَّى صَغيراً حَتَّى يَقُولَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله لَمْ يُحَاسِبْهُ الله)) (طس دعد) عَن عَائِشَة. (11800) ((مَنْ رَحِمَ وَلَوْ ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ رَحِمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خدطب، والضياء) عَن أبي أُمَامَة. (11801) ((مَنْ رَدَّ عَادِيَةَ مَاءٍ أَوْ عَادِيَةَ نَارٍ فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ)) (النَّرْسِي فِي قَضَاء الْحَوَائِج) عَن عَليّ. (11802) ((مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ الله عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11803) ((مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ كَانَ لَهُ حِجَاباً مِنَ النَّارِ)) (هق) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11804) ((مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ حَاجَتِهِ فَقَدْ أَشْرَكَ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو. (11805) ((مَنْ رُزِقَ تُقًى فَقَدْ رُزِقَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عَائِشَة. (11806) ((مَنْ رُزِقَ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ)) (هَب) عَن أنس. (11807) ((مَنْ رَزَقَهُ الله امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْرِ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ الله فِي الشَّطْرِ الْبَاقِي)) (ك) عَن أنس. (11808) ((مَنْ رَضِيَ عَنِ الله رَضِيَ الله عَنْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 184 (11809) ((مَنْ رَضِيَ مِنَ الله بِالْيَسِيرِ مِنَ الرِّزْقِ رَضِيَ الله مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ)) (هَب) عَن عليّ. (11810) ((مَنْ رَفَعَ حَجَراً عَنِ الطَّرِيقِ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ، وَمَنْ كانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (طب) عَن معَاذ. (11811) ((مَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَوْ وَضَعَ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ)) (ابْن قَانِع) عَن شَيبَان. (11812) ((مَنْ رَكَعَ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ)) (طس) عَن أبي ذَر. (11813) ((مَنْ رَكَعَ عَشَرَ رَكعَاتٍ فِيمَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ فِي الجَنَّةِ)) (ابْن نصر) عَن عبد الْكَرِيم بن الْحَارِث مُرْسلا. (11814) ((مَنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله فَبَلَغَ سَهْمُهُ الْعَدُوَّ أَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ يَعْدِلُ رَقَبَةً)) (حم ن هـ ط بك) عَن عمروبن عبسة. (11815) ((مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ لَهُ عَدْلُ مُحَرَّرٍ)) (ت ن ك) عَن أبي نجيح. (11816) ((مَنْ رَمَى مُؤْمِناً بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ)) (طب) عَن هِشَام بن عَامر. (11817) ((مَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (11818) ((مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِناً لَمْ يُؤَمِّنِ الله رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَعَى بِمُؤْمِنٍ أَقَامَهُ الله مَقَامَ ذُلّ وَخِزيٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أنس. (11819) ((مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً غَفَرَ الله لَهُ وَكُتِبَ بَرّاً)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (11820) ((مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقَرَأَ عِنْدَهُ يس غُفِرَ لَهُ)) (عد) عَن أبي بكر. (11821) ((مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي)) (عدهب) عَن ابْن عمر. (11822) ((مَنْ زَارَ قَوْماً فَلاَ يَؤُمَّهُمْ وَلْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ)) (حم دت) عَن مَالك بن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 185 الْحُوَيْرِث. (11823) ((مَنْ زَارَنِي بِالمَدِينَةِ مُحْتَسِباً كُنْتُ لَهُ شَهِيداً وَشَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أنس. (11824) ((مَنْ زَرَعَ أَرْضاً بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا فَلَهُ نَفَقَتُهُ وَلَيْسَ لَهُ فِي الزَّرْعِ شَيْءٌ)) (حم دت هـ) عَن رَافع بن خديج. (11825) ((مَنْ زَرَعَ زَرْعاً فَأَكَلَ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ عَافِيَةٌ كانَ لَهُ صَدَقَةٌ)) (حم، وَابْن خُزَيْمَة) عَن خلادبن السَّائِب. (11826) ((مَنْ زَنَّى أمَةً لَمْ يَرَهَا تَزْنِي جَلَدَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسَوْطٍ مِنْ نَارٍ)) (حم) عَن أبي ذَر. (11827) ((مَنْ زَنَى أَوْ شَرِبَ الخَمْرَ نَزَعَ الله مِنْهُ الإِيمَانَ كَمَا يَخْلَعُ الإِنْسَانُ الْقَمِيصَ مِنْ رَأْسِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11828) ((مَنْ زَنَى خَرَجَ مِنْهُ الإِيمَانُ فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ)) (طب) عَن شريك. (11829) ((مَنْ زَنَى زُنِيَ بِهِ وَلَوْ بِحِيطَانِ دَارِهِ)) (ابْن النجار) عَن أنس. (11830) ((مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا عَلَّمَهُ الله بِلاَ تَعَلُّمٍ، وَهَدَاهُ بِلاَ هِدَايَةٍ، وَجَعَلَهُ بَصِيراً، وَكَشَفَ عَنْهُ الْعَمَى)) (حل) عَن عَليّ. (11831) (( (ز) مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ، وَمَنْ كَثُرَ هَمُّهُ سَقِمَ بَدَنُهُ، وَمَنْ لاَحَى الرِّجَالَ ذَهَبَتْ كَرَامَتُهُ وَسَقَطَتْ مُرُوءَتُهُ)) (الْحَارِث وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11832) (( (ز) مَنْ سَأَلَ الْقَضَاءَ وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أُجْبِرَ عَلَيْهِ نَزَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ يُسَدِّدُهُ)) (حم ت هـ) عَن أنس. (11833) ((مَنْ سَأَلَ الله الجَنَّةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ)) (ت ن ك) عَن أنس. (11834) ((مَنْ سَأَلَ الله الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ الله مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ)) (م 4) عَن سهل بن حنيف. (11835) ((مَنْ سَأَلَ الله الْقَتْلَ فِي سَبِيلِ الله صَادِقاً مِنْ قَلْبِهِ أَعْطَاهُ الله أَجْرَ شَهِيدٍ وَإِنْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 186 مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ)) (ت) عَن معَاذ، (ك) عَن أنس. (11836) ((مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَنُّزاً فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرَ جَهَنَّمَ فَلْيَسْتَقِلَّ مِنْهُ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11837) ((مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُمُوشٌ أَوْ خُدُوشٌ أَوْ كُدُوحٌ، قِيلَ وَمَا الْغِنَى قَالَ خَمْسُونَ دِرْهَماً أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ)) (حم 4 ك) عَن ابْن مَسْعُود. (11838) ((مَنْ سُئِلَ بِالله فَأَعْطَى كُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً)) (هَب) عَن ابْن عمر. (11839) ((مَنْ سَأَلَ شَيْئاً وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ قَالُوا وَمَا يُغْنِيهِ قَالَ قَدْرُ مَا يُغَدِّيهِ وَيُعَشِّيهِ)) (حم دح بك) عَن سهل بن الحنظلية. (11840) ((مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيْرِ فَقْرٍ فَكَأَنَّمَا يَأْكُلُ الجَمْرَ)) (م، وَابْن خُزَيْمَة والضياء) عَن حبشِي بن جُنَادَة. (11841) (( (ز) مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً فَهُوَ المُلْحِفُ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (11842) ((مَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِيمَةُ أُوقيَّةٍ فَقَدْ أَلْحَفَ)) (دحب) عَن أبي سعيد. (11843) ((مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ)) (حم 4 ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11844) ((مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11845) ((مَنْ سَبَّ الأَنْبِيَاءَ قُتِلَ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابِي جُلِدَ)) (طب) عَن عَليّ. (11846) ((مَنْ سَبَّ الْعَرَبَ فَأُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ هُمُ المُشْرِكُونَ)) (هَب) عَن عمر. (11847) ((مَنْ سَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ سَبَّنِي وَمَنْ سَبَّنِي فَقَدْ سَبَّ الله)) (حم ك) عَن أم سَلمَة. (11848) (( (ز) مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاَثاً وَثَلاثِينَ. فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 187 الْبَحْرِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (11849) (( (ز) مَنْ سَبَّحَ الله مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالعَشِيِّ كانَ كَمَنْ حَجَّ مِائَةَ حَجَّةٍ، وَمَنْ حَمِدَ الله مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ كانَ كَمَنْ حَمَلَ عَلَى مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ الله، أَوْ قَالَ غَزَا مِائَةَ غَزْوَةٍ، وَمَنْ هَلَّلَ الله مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ كانَ كَمَنْ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَمَنْ كَبَّرَ الله مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ لَمْ يَأْتِ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ أَحَدٌ بِأَكْثَرَ مِمَّا أَتَى إِلاَّ مَنْ قَالَ مِثْلَمَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (11850) ((مَنْ سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى حَوْلاً مُجَرَّماً كَتَبَ الله لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ)) (سمويه) عَن سعد. (11851) ((مَنْ سَبَّحَ فِي دُبُرِ صَلاَةِ الْغَدَاةِ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ وَهَلَّلَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11852) ((مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ فَهُوَ لَهُ)) (د، والضياء) عَن أم جُنْدُب. (11853) ((مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَفْضَحْهُ سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن رجل. (11854) ((مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ عَوْرَةً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَيِّتاً)) (طب، والضياء) عَن شهَاب. (11855) ((مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ كَشَفَ الله عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ بِهَا فِي بَيْتِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (11856) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَتَزَوَّجْ أُم أَيْمَنٍ)) (ابْن سعد) عَن سُفْيَان بن عقبَة مُرْسلا. (11857) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ فَلْيُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لله)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11858) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّ الله وَرَسُولَهُ فَلْيَقْرَأْ فِي المُصْحَفِ)) (حل هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (11859) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ الله لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 188 (11860) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْلَمَ فَلْيَلْزَمِ الصَّمْتَ)) (هَب) عَن أنس. (11861) (( (ز) مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُعْظِمَ الله رِزْقَهُ وَأَنْ يُمِدَّ فِي أَجَلِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)) (حم دن) عَن أنس. (11862) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11863) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى الله)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوَكُّل) عَن ابْن عَبَّاس. (11864) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الحُورِ الْعَيْنِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أُمِّ رُومَانَ)) (ابْن سعد) عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد مُرْسلا. (11865) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى تَوَاضُعِ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي ذَرَ)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (11866) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى الحَسَنِ)) (4) عَن جَابر. (11867) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)) (حم تَكُ) عَن ابْن عمر. (11868) ((مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (11869) ((مَنْ سُرِقَ فَوَجَدَ سَرِقَتَهُ عِنْدَ رَجُلٍ غَيْرِ مُتَّهَمٍ فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا بِالْقِيمَةِ وَإِنْ شَاءَ اتَّبَعَ صَاحِبَهُ)) (حم د، فِي مراسيله، ن ك) عَن أسيد بن حضير، (ن) عَن أسيد بن ظهير. (11870) ((مَنْ سَعَى بِالنَّاسِ فَهُوَ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ أَوْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ)) (ك) عَن أبي مُوسَى. (11871) ((مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ، وَمَنْ أَتَى السُّلْطَانَ افْتَتَنَ)) (حم 3) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 189 (11872) (( (ز) مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ الله بِهِ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ الجَنَّةِ، وَإِنَّ المَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضاً بِمَا يَصْنَعُ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ المَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظَ وَافِرٍ)) (حم 4 حب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11873) ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقاً إِلَى الجَنَّةِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11874) ((مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ الله فَقَدْ بَايَعَ الله)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة. (11875) ((مَنْ سَلَّ عَلَيْنَا السَّيْفَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم م) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (11876) ((مَنْ سَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ فَقَدْ فَضَلَهُمْ بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ وَإِنْ رَدُّوا عَلَيْهِ)) (عد) عَن رجل. (11877) ((مَنْ سَمِعَ المُؤَذِّنَ فَقَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. (11878) (( (ز) مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنِ اتِّبَاعِهِ عُذْرٌ: خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلاَةُ الَّتِي صَلَّى)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس. (11879) (( (ز) مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ)) (هحبك) عَن ابْن عَبَّاس. (11880) (( (ز) مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ فَوَالله إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ)) (حم دك) عَن عمرَان بن الْحصين. (11881) (( (ز) مَنْ سَمِعَ رَجُلاً يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي المَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لاَ رَدَّهَا الله عَلَيْكَ، فَإِنَّ المَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (حم م د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11882) (( (ز) مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى الله بِهِ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس. (11883) (( (ز) مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى الله بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ الله عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم خه) عَن جُنْدُب. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 190 (11884) ((مَنْ سَمَّى المَدِينَةَ يَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرِ الله، هِيَ طَابَةُ هِيَ طَابَةُ)) (حم) عَن الْبَراء. (11885) (( (ز) مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ)) (حم م ت ن هـ) عَن جرير. (11886) (( (ز) مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً عُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كانَ لَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَمِثْلُ أَوْزَارِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوزَارِهِمْ شَيْءٌ)) (هـ) عَن أبي جُحَيْفَة. (11887) ((مَنْ سَوَّدَ مَعَ قَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ، وَمَنْ رَوَّعَ مُسْلِماً لِرِضَا سُلْطَانٍ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُ)) (خطّ) عَن أنس. (11888) ((مَنْ سَهَا فِي صَلاَتِهِ فِي ثَلاَثٍ أَوْ أَرْبَعٍ فَلْيُتِمَّ فَإِنَّ الزِّيَادَةَ خَيْرٌ مِنَ النُّقْصَانِ)) (ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف. (11889) (( (ز) مَنْ شَاءَ فَرَعَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرَعْ وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَتُهَا أَلاَ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي شَهْرِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي بَلَدِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (حم خد د ن ك) عَن الْحَارِث بن عَمْرو السَّهْمِي. (11890) ((مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلاَمِ كانَتْ لَهُ نُوراً مَا لَمْ يُغَبِّرْهَا)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أم سليم. (11891) ((مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلاَمِ كانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ت ن) عَن كَعْب بن مرّة. (11892) ((مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ الله تَبَاعَدَتْ مِنْهُ جَهَنَّمُ مَسِيرَةَ خَمْسمِائَةِ عَامٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (11893) (( (ز) مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ الله كَانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت ن حب) عَن عَمْرو بن عبسة. (11894) ((مَنْ شَدَّدَ سُلْطَانَهُ بِمَعْصِيَةِ الله أَوْهَنَ الله كَيْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن قيس بن سعد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 191 (11895) ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ أَتَى عَطْشَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن قيس بن سعد وَابْن عَمْرو. (11896) ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ الثَّانِيَةَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ الثَّالِثَةَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ)) (حم دن ك) عَن ابْن عمر، (دت ك) عَن مُعَاوِيَة، (دهق) عَن ذُؤَيْب، (حم دت ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب ك، والضياء) عَن شُرَحْبِيل بن أَوْس، (طب قطّ ك، والضياء) عَن جرير، (حم ك) عَن ابْن عَمْرو وَابْن خُزَيْمَة، (ك) عَن جَابر، (طب) عَن غُضَيْف، (ن ك، والضياء) عَن الشريد بن سُوَيْد، (ك) عَن نفر من الصَّحَابَة. (11897) (( (ز) مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَجَعَلَهَا فِي بَطْنِهِ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ صَلاَةً سَبْعاً فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِراً فَإِنْ أُذْهِبَ عَقْلُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْفَرَائِضِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِراً)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (11898) ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر. (11899) (( (ز) مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11900) ((مَنْ شَرِبَ بَصْقَةً مِنْ خَمْرٍ فَاجْلِدُوهُ ثَمَانِينَ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (11901) ((مَنْ شَرِبَ خَمْراً خَرَجَ نُورُ الإِيمَانِ مِنْ جَوْفِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (11902) ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً، فَإِنْ تَابَ لَمْ يَتُبِ الله عَلَيْهِ وَسَقَاهُ مِنْ نَهْرِ الخَبَالِ)) (حم ت) عَن ابْن عمر، (حم ن ك) عَن ابْن عَمْرو. (11903) (( (ز) مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً الجزء: 3 ¦ الصفحة: 192 فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ كَانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدْغَةِ الخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (11904) (( (ز) مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءِ فِضَّةٍ فَكَأَنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (11905) (( (ز) مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَاراً مِنْ جَهَنَّمَ)) (م) عَن أم سَلمَة. (11906) ((مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً مَا كانَ لَمْ يَقْبَلِ الله لَهُ صَلاَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً)) (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد. (11907) (( (ز) مَنْ شَفَعَ لأَخِيهِ شَفَاعَةً فَأُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ عَلَيْهَا فَقَبِلَهَا مِنْهُ فَقَدْ أَتَى بَاباً عَظِيماً مِنْ أَبْوَابِ الرِّبَا)) (حم د) عَن أبي أُمَامَة. (11908) (( (ز) مَنْ شَكَّ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ يُسلِّمَ)) (حم دن) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (11909) (( (ز) مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كانَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِثْلُ الجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (11910) ((مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله دَخَلَ الجَنَّةَ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (11911) ((مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ)) (حم م ت) عَن عبَادَة. (11912) ((مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ. أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ)) (حم ق) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (11913) ((مَنْ شَهِدَ شَهَادَةً يُسْتَبَاحُ بِهَا مَالُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ أَوْ يَسْفِكُ بِهَا دَماً فَقَدْ أَوْجَبَ النَّارَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11914) (( (ز) مَنْ شَهِدَ صَلاَتَنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 193 لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; تَفَثَهُ)) (ت هـ) عَن عُرْوَة بن مُضرس. (11915) ((مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ ثُمَّ وَضَعَهُ فَدَمُهُ هَدَرٌ)) (ن ك) عَن ابْن الزبير. (11916) ((مَنْ صَامَ الأَبَدَ فَلاَ صَامَ وَلاَ أَفْطَرَ)) (حم ن هـ ك) عَن عبد اللهبن الشخير. (11917) ((مَنْ صَامَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَهْرٍ حَرَامٍ: الخَمِيسَ وَالجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ كُتِبَ لَهُ عِبَادَةُ سَنَتَيْنِ)) (طس) عَن أنس. (11918) ((مَنْ صَامَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ)) (حم ت ن هـ، والضياء) عَن أبي ذَر. (11919) ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (11920) ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11921) ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتّاً مِنْ شَوَّالٍ كانَ كَصَوْمِ الدَّهْرِ)) (حم م 4) عَن أبي أَيُّوب. (11922) ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتّاً مِنْ شَوَّالٍ وَالأَرْبِعَاءَ وَالخَمِيسَ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم) عَن رجل. (11923) (( (ز) مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَصَلَّى الصَّلَوَاتِ وَحَجَّ الْبَيْتَ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ إِنْ هَاجَرَ فِي سَبِيلِ الله أَوْ مَكَثَ بِأَرْضِهِ التِي وُلِدَ فِيهَا)) (ت) عَن معَاذ. (11924) (( (ز) مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ. مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا)) (هـ) عَن ثَوْبَان. (11925) ((مَنْ صَامَ يَوْماً تَطَوُّعاً لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ لَمْ يَرْضَ الله لَهُ بِثَوابٍ دُونَ الجَنَّةِ)) (خطّ) عَن سهل بن سعد. (11926) ((مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله بِذَلِكَ الْيَوْمِ حَرَّ جَهَنَّمَ عَنْ وَجْهِهِ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (ن هـ) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 194 (11927) (( (ز) مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله مِنْهُ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ)) (ن) عَن عقبَة بن عَامر. (11928) ((مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله وَجْهَهُ مِنْ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ عَاماً)) (ن) عَن أبي سعيد. (11929) ((مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (حم ق ت ن) عَن أبي سعيد. (11930) ((مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله جَعَلَ الله بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)) (ت) عَن أبي أُمَامَة. (11931) (( (ز) مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله زَحْزَحَ الله وَجْهَهُ عَلَى النَّارِ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (حم ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11932) ((مَنْ صَامَ يَوْماً لَمْ يَخْرِقْهُ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ)) (حل) عَن الْبَراء. (11933) ((مَنْ صَامَ يَوْماً مِنَ المُحَرَّمِ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (11934) ((مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غَفَرَ الله لَهُ سَنَتَيْنِ: سَنَةً أَمَامَهُ وَسَنَةً خَلفَهُ)) (هـ) عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان. (11935) ((مَنْ صَبَرَ عَلَى الْقُوتِ الشَّدِيدِ صَبْراً جَمِيلاً أَسْكَنَهُ الله الْفِرْدَوْسَ حَيْثُ شَاءَ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن الْبَراء. (11936) ((مَنْ صُدِعَ رَأْسُهُ فِي سَبِيلِ الله فَاحْتَسَبَ غُفِرَ لَهُ مَا كانَ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ ذَنْبٍ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (11937) ((مَنْ صُرِعَ عَنْ دَابَّتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (11938) ((مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشَرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ بَنَى الله لَهُ بِهَا بَيْتاً فِي الجَنَّةِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَاثْنَتَانِ بَعْدَهَا، وَاثْنَتَانِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَاثْنَتَانِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَاثْنَتَانِ قَبْلَ الصُّبْحِ)) (ن حب ك) عَن أم حَبِيبَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 195 (11939) ((مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (م) عَن أبي مُوسَى. (11940) (( (ز) مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله فَلاَ يَتْبَعَنَّكُمُ الله بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11941) ((مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ الله مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَإِنَّ مَنْ يَطْلُبُهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكُهُ ثُمَّ يَكُبُّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ)) (حم م ت) عَن جُنْدُب البَجلِيّ. (11942) ((مَنْ صَلَّى الضُّحَى أَرْبَعاً وَقَبْلَ الأُولَى أَرْبَعاً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ)) (طس) عَن أبي مُوسَى. (11943) ((مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى الله لَهُ قَصْراً فِي الجَنَّةِ مِنْ ذَهَبٍ)) (ت هـ) عَن أنس. (11944) ((مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (11945) ((مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ)) (حم م) عَن عُثْمَان. (11946) (( (ز) مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ)) (دت) عَن عُثْمَان. (11947) ((مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ كانَ فِي ذِمَّةِ الله حَتَّى يُمْسِيَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (11948) (( (ز) مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ الله بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ)) (هـ) عَن سَمُرَة. (11949) ((مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله، وَحِسَابُهُ عَلَى الله)) (طب) عَن وَالِد أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ. (11950) ((مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ)) (ت) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 196 (11951) ((مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ كُتِبَتَا فِي عِلِّيِّين)) (عب) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (11952) ((مَنْ صَلَّى بَعْدَ المَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيمَا بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ عَدَلْنَ لَهُ بِعِبَادَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً)) (ته) عَن أبي هُرَيْرَة. (11953) ((مَنْ صَلَّى بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ عِشْرِينَ رَكْعَةً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (11954) ((مَنْ صَلَّى خَلْفَ الإِمَامِ فَلْيَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ)) (طب) عَن عبَادَة. (11955) ((مَنْ صَلَّى رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلْيُصَلِّ الصُّبْحَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (11956) ((مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي خَلاَءٍ لاَ يَرَاهُ إِلاَّ الله وَالمَلاَئِكَةُ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (11957) ((مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ المَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ غُفِرَ لَهُ بِهَا ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً)) (ابْن نصر) عَن ابْن عَمْرو. (11958) ((مَنْ صَلَّى صَلاَةَ فَرِيضَةٍ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ وَمَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)) (طب) عَن الْعِرْبَاض. (11959) ((مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يُتِمَّهَا زِيدَ عَلَيْهَا مِنْ سُبُحَاتِهِ حَتَّى تَتِمَّ)) (طب) عَن عَائِذ بن قرط. (11960) (( (ز) مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ)) (حم م 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11961) (( (ز) مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَاكُمُ المُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَلاَ تخْفِرُوا الله فِي ذِمَّتِهِ)) (خَ ن) عَن أنس. (11962) (( (ز) مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلاَ نُسُكَ لَهُ)) (ق د) عَن الْبَراء. (11963) (( (ز) مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ الْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ)) (م هـ) عَن ثَوْبَان. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 197 (11964) ((مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنِ انْتَظَرَهَا حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ فَلَهُ قِيرَاطَانِ وَالْقِيرَاطَانِ مِثْلُ الجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ)) (حم ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11965) (( (ز) مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فِي المَسْجِدِ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (11966) ((مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فِي المَسْجِدِ فَلَيْسَ لَهُ شَيْءٌ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11967) (( (ز) مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ وَلَمْ يَتْبَعْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإِنْ تَبِعَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ)) (مت) عَن أبي هُرَيْرَة. (11968) (( (ز) مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ فَقَدْ أَوْجَبَ)) (ت) عَن مَالك بن هُبَيْرَة. (11969) ((مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ غُفِرَ لَهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11970) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً، وَحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (11971) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ قِيرَاطاً وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ)) (عب) عَن عَليّ. (11972) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِياً أُبْلِغْتُهُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (11973) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً)) (حم م 3) عَن أبي هُرَيْرَة. (11974) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ)) (حم خد ن ك) عَن أنس. (11975) ((مَنْ صَلَّى فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةً رَكْعَةً تَطَوُّعاً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حم م دن هـ) عَن أمّ حَبِيبَة. (11976) (( (ز) مَنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ فَلْيُخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11977) ((مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدٍ جَمَاعَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً لاَ تَفُوتُهُ الرَّكْعَةُ الأُولَى مِنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ كَتَبَ الله بِهَا عِتْقاً مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 198 (11978) ((مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ)) (ش هـ 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (11979) ((مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشَرةً رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعاً قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ)) (ت) عَن أمّ حَبِيبَة. (11980) ((مَنْ صَلَّى قَائِماً فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِداً فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِماً فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَاعِدِ)) (خَ ت نه) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (11981) ((مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعاً غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ يَوْمَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (خطّ) عَن أنس. (11982) ((مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعاً كانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ)) (طب) عَن رجل. (11983) (( (ز) مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعاً وَبَعْدَهَا أَرْبَعاً حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (حم ق ن هـ) عَن أمّ حَبِيبَة. (11984) ((مَنْ صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعاً حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (11985) (( (ز) مَنْ صَلَّى لله أَرْبَعِينَ يَوْماً فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ)) (ت) عَن أنس. (11986) ((مَنْ صَلَّى مَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَإِنَّهَا صَلاَةُ الأَوَّابِينَ)) (ابْن نصر) عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا. (11987) (( (ز) مَنْ صَلَّى وَجَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ لَمْ يَزَلْ فِي صَلاَةٍ حَتَّى تَأْتِيَهُ الصَّلاَةُ الَّتِي يُلاَقِيهَا)) (ن) عَن عبد الله بن سَلام، وَأبي هُرَيْرَة. (11988) ((مَنْ صَمَتَ نَجَا)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو. (11989) ((مَنْ صَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَداً كَافَأْتُهُ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 199 (11990) ((مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ الله خَيْراً فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ)) (ت ن حب) عَن أُسَامَة بن زيد. (11991) ((مَنْ صَنَعَ أَمْراً عَلَى غَيْرِ أَمْرِنَا فَهُوَ رَدٌّ)) (د) عَن عَائِشَة. (11992) ((مَنْ صَنَعَ صَنِيعَةً إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلَفِ عَبْدِ المُطَّلِبِ فِي الدُّنْيَا فَعَلَيَّ مُكافَأَتُهُ إِذَا لَقِيَنِي)) (خطّ) عَن عُثْمَان. (11993) (( (ز) مَنْ صَوَّرَ صُورَةً عَذَّبَهُ الله بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنفُخَ فِيهَا وَلَيْسَ بِنَافِخٍ، وَمَنْ تَحَلَّمَ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَيْسَ بِعَاقِدٍ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ يَفِرُّونَ مِنْهُ صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم دت) عَن ابْن عَبَّاس. (11994) ((مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فِي الدُّنْيَا كُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ)) (حم ق ن) عَن ابْن عَبَّاس. (11995) ((مَنْ ضَارَّ ضَارَّ الله بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ الله عَلَيْهِ)) (حم 4) عَن أبي صرمة. (11996) ((مَنْ ضَحَّى طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ مُحْتَسِباً لأُضْحِيَّتِهِ كَانَتْ لَهُ حِجاباً مِنَ النَّارِ)) (طب) عَن الْحسن بن عليّ. (11997) ((مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ)) (ق) عَن الْبَراء. (11998) ((مَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلاَةِ فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ وَالصَّلاَةَ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (11999) ((مَنْ ضَرَبَ بِسَوْطٍ ظُلْماً اقْتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خدهق) عَن أبي هُرَيْرَة. (12000) ((مَنْ ضَرَبَ غُلاَماً لَهُ حَدّاً لَمْ يَأْتِهِ أَوْ لَطَمَهُ فَإِنَّ كَفارَتَهُ أَنْ يُعْتِقَهُ)) (م) عَن ابْن عمر. (12001) ((مَنْ ضَرَبَ مَمْلُوكَهُ ظَالِماً أُقِيدَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن عمار. (12002) ((مَنْ ضَمَّ يَتِيماً لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ حَتَّى يُغْنِيَهُ الله عَنْهُ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (طس) عَن عديّ بن حَاتِم. (12003) ((مَنْ ضَنَّ بِالمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ وَبِاللَّيْلِ أَنْ يُكابِدَهُ فَعَلَيْهِ بِسبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ)) (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن عبد الله بن خبيب. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 200 (12004) ((مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلاً، أَوْ قَطَعَ طَرِيقاً، أَوْ آذَى مُؤْمِناً فَلاَ جِهَادَ لَهُ)) (حم د) عَن معَاذ بن أنس. (12005) ((مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (12006) (( (ز) مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعاً وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (12007) (( (ز) مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعاً وَهُوَ لاَ يَتَكَلَّمُ إِلاَّ بِسُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُلله، وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَالله أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ طَافَ فَتَكَلَّمَ فِي تِلْكَ الحَالِ خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ بِرَجْلَيْهِ كَخَائِضِ المَاءِ بِرِجْلَيْهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12008) (( (ز) مَنْ طَافَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتِ أَسْبُوعاً فَأَحْصَاهُ كانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ لاَ يَضَعُ قَدَماً وَلاَ يَرْفَعُ أُخْرَى إِلاَّ حَطَّ الله عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً)) (ت ن ك) عَن ابْن عمر. (12009) ((مَنْ طَلَبَ الْبِدْعَةَ أَلْزَمْنَاهُ بِدْعَتَهُ)) (هق) عَن معَاذ. (12010) ((مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقاً أُعْطِيهَا وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ)) (حم م) عَن أنس. (12011) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ الله لَهُ بِرِزْقِهِ)) (خطّ) عَن زيادبن الْحَارِث الصدائِي. (12012) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله حَتَّى يَرْجِعَ)) (حل) عَن أنس. (12013) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ كانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (ت) عَن سَخْبَرَة. (12014) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِغَيْرِ الله، أَوْ أَرَادَ بِهِ غَيْرَ الله، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن خَالِد بن دريك. (12015) (( (ز) مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (12016) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ الله فِي النَّارِ)) (ت) عَن كَعْب بن مَالك. (12017) ((مَنْ طَلَبَ الْقَضَاءَ وَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ وُكِلَ إِلَيْهِ، وَمَنْ لَمْ يَطْلُبْهُ وَلَمْ يَسْتَعِنْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 201 عَلَيْهِ أَنْزَلَ الله إِلَيْهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ)) (دت ك) عَن أنس. (12018) (( (ز) مَنْ طَلَبَ حَقّاً فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ وَافٍ أَوْ غَيْرِ وَافٍ)) (هـ حب ك) عَن ابْن عمر وَعَائِشَة. (12019) ((مَنْ طَلَبَ قَضَاءَ المُسْلِمِينَ حَتَّى يَنَالَهُ ثُمَّ غَلَبَ عَدْلُهُ جَوْرَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ غَلَبَ جَوْرُهُ عَدْلَهُ فَلَهُ النَّارُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (12020) ((مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ)) (حم ق) عَن عَائِشَة، وَعَن سعيدبن زيد. (12021) (( (ز) مَنْ عَادى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَمَّاراً عَادَاهُ الله، وَمَنْ أَبْغَضَ عَمَّاراً أَبْغَضَهُ الله)) (حم ن حب ك) عَن خَالِد بن الْوَلِيد. (12022) (( (ز) مَنْ عَادَ مَرِيضاً أَوْ زَارَ أَخاً لَهُ فِي الله نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12023) ((مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلاَّ عَافَاهُ الله مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المَرَضِ)) (دك) عَن عَبَّاس. (12024) ((مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)) (م) عَن ثَوْبَان. (12025) ((مَنْ عَاذَ بِالله فَقَدْ عَاذَ بِمَعَاذٍ)) (حم) عَن عُثْمَان وَابْن عمر. (12026) (( (ز) مَنْ عالَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَهُمْ وَلَيْلَتَهُمْ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ. (12027) ((مَنْ عَالَ ثَلاَثَ بَنَاتٍ فَأَدَّبَهُنَّ وَزَوَّجَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ)) (د) عَن أبي سعيد. (12028) ((مَنْ عَالَ ثَلاَثَةً مِنَ الأَيْتَامِ كَانَ كَمَنْ قامَ لَيْلَهُ، وَصَامَ نَهَارَهُ، وَغَدَا وَرَاحَ شَاهِراً سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ الله وَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ أَخَوَيْنِ كَهَاتَيْنِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12029) ((مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى يُدْرِكَا دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ كَهَاتَيْنِ)) (م ت) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 202 (12030) ((مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجْلِهِ فَقَدْ أَسَاءَ صُحْبَةَ المَوْتِ)) (هَب) عَن أنس. (12031) ((مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ فَلاَ يَرُدُّهُ فَإِنَّهُ خَفِيفُ المَحْمَلِ طَيِّبُ الرِّيحِ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (12032) (( (ز) مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلاَ يَرُدُّهُ فَإِنَّهُ خَفِيفُ المَحْمَلِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ)) (حمن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12033) ((مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً فِي الْجَنَّةِ)) (ت) عَن أبي بَرزَة. (12034) ((مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ)) (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (12035) ((مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (12036) ((مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ وَعَفَّ فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (12037) ((مَنْ عَفَا عِنْدَ الْقُدْرَةِ عَفَا الله عَنْهُ يَوْمَ الْعُسْرَةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (12038) ((وَمَنْ عَفَا عَنْ دَمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (12039) ((مَنْ عَفَا عَنْ قَاتِلِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) (ابْن مَنْدَه) عَن جَابر الراسِبِي. (12040) (( (ز) مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِلَيْهِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12041) ((مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشرَكَ)) (حم ك) عَن عقبَة بن عَامر. (12042) ((مَنْ عَلَّقَ وَدَعَةً فَلاَ وَدَعَ الله لَهُ، وَمَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةَ فَلاَ تَمَّ الله لَهُ)) (حم ك) عَن عقبَة بن عَامر. (12043) ((مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله أَوْ بَاباً مِنْ عِلْمٍ أَنْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله أَجْرَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد. (12044) ((مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا)) (م) عَن عقبَة بن عَامر. (12045) ((مَنْ عَلِمَ أَنَّ الصَّلاَةَ عَلَيْهِ حَقٌّ وَاجِبٌ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم ك) عَن عُثْمَان. (12046) ((مَنْ عَلِمَ أَنَّ الله رَبُّهُ وَأَنِّي نَبِيُّهُ موقِناً مِنْ قَلْبِهِ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (الْبَزَّار) عَن عمرَان. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 203 (12047) ((مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّيْلَ يَأْوِيهِ إِلَى أَهْلِهِ فَلْيَشْهَدِ الجُمُعَة)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (12048) ((مَنْ عَلَّمَ عِلْماً فَلَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهِ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْعَامِلِ)) (هـ) عَن معَاذ بن أنس. (12049) ((مَنْ عَمَّرَ جَانِبَ المَسْجِدِ الأَيْسَرَ لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَلَهُ أَجْرَانِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12050) ((مَنْ عَمَّرَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ الله إِلَيْهِ فِي العُمُرِ)) (ك) عَن سهل بن سعد. (12051) ((مَنْ عَمَّرَ مَيْسَرَةَ المَسْجِدِ كَتَبَ الله لَهُ كِفْلَيْنِ مِنَ الأَجْرِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (12052) ((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)) (حم م) عَن عَائِشَة. (12053) ((مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ)) (ت) عَن معَاذ. (12054) ((مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ الله لَهُ نُزُلاً مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا وَرَاحَ)) (حمق) عَن أبي هُرَيْرَة. (12055) ((مَنْ غَدَا إِلَى صَلاَةِ الصُّبْحِ غَدَا بِرَايَةِ الإِيمَانِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى السُّوقِ غَدَا بِرَايَةِ إِبْلِيسَ)) (هـ) عَن سلمَان. (12056) ((مَنْ غَدَا أَوْ رَاحَ وَهُوَ فِي تَعْلِيمِ دِينِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ)) (حل) عَن أبي سعيد. (12057) ((مَنْ غَرَسَ غَرْساً لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ آدَمِيٌّ وَلاَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ الله إِلاَّ كانَ لَهُ صَدَقَةً)) (حم) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12058) ((مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ الله وَلَمْ يَنْوِ إِلاَّ عِقَالاً فَلَهُ مَا نَوَى)) (حم ن ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (12059) ((مَنْ غَسَّلَ المَيِّتَ فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (ده حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12060) ((مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً فَسَتَرَهُ سَتَرَهُ الله مِنَ الذُّنُوبِ، وَمَنْ كَفَّنَهُ كَسَاهُ الله مِنَ السُّنْدُسِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (12061) ((مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً فَلْيَبْدَأْ بِعَصْرِهِ)) (هق) عَن ابْن سِيرِين مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 204 (12062) ((مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً فَلْيَغْتَسِلْ)) (حم) عَن الْمُغيرَة. (12063) (( (ز) مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً وَكَفَّنَهُ وَحَنَّطَهُ وَحَمَلَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْهُ خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (هـ) عَن عليّ. (12064) (( (ز) مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ كانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا مِنْ بَيْتِهِ إِلَى المَسْجِدِ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)) (حم 4 حب ك) عَن أَوْس بن أَوْس. (12065) ((مَنْ غَشَّى الْعَرَبَ لَمْ يَدْخُلْ فِي شَفَاعَتِي، وَلَمْ تَنَلْهُ مَوَدَّتِي)) (حم ت) عَن عُثْمَان. (12066) ((مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنَّا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12067) (( (ز) مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا)) (هـ) عَن أبي الْحَمْرَاء. (12068) ((مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَالمَكْرُ وَالْخِدَاعُ فِي النَّارِ)) (طب حل) عَن ابْن مَسْعُود. (12069) ((مَنْ غَلَبَ عَلَى مَاءٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ)) (طب، والضياء) عَن سَمُرَة. (12070) ((مَنْ غَلَّ بَعِيراً، أَوْ شَاةً أَتَى يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم، والضياء) عَن عبد اللهبن أنيس. (12071) (( (ز) مَنْ فَاتَتْهُ الْجُمُعَةُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِرْهَمٍ، أَوْ نِصْفِ دِرْهَمٍ، أَوْ صَاعِ حِنْطَةٍ، أَوْ نِصْفِ صَاعٍ)) (د) عَن قدامَة بن وبرة مُرْسلا. (12072) ((مَنْ فَاتَهُ الْغَزْوُ مَعِي فَلْيَغْزُ فِي الْبَحْرِ)) (طس) عَن وَاثِلَة. (12073) (( (ز) مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْراً فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ)) (حم دك) عَن أبي ذرَ. (12074) (( (ز) مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الإِخْلاَصِ لله وَحْدَهُ، وَعِبَادَتِهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكاةِ، مَاتَ وَالله عَنْهُ رَاضٍ)) (هـ ك) عَن أنس. (12075) (( (ز) مَنْ فَارَقَ الرُّوحُ جَسَدَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلاَثٍ دَخَلَ الجَنَّةَ: الْكِبْرِ وَالدَّيْنِ وَالْغُلُولِ)) (حم ت ن هـ حب ك) عَن ثَوْبَان. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 205 (12076) (( (ز) مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَمَا سُئِلَ الله شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ الله بِالدُّعَاءِ)) (ت ك) عَن ابْن عمر. (12077) ((مَنْ فَدَى أَسِيراً مِنْ أَيْدِي الْعَدُوِّ فَأَنَا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الأَسِيرُ)) (طص) عَن ابْن عَبَّاس. (12078) ((مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ الله بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت ك) عَن أبي أَيُّوب. (12079) ((مَنْ فَرَّقَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن معقل بن يسَار. (12080) ((مَنْ فَرَّ مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ قَطَعَ الله مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هـ) عَن أنس. (12081) (( (ز) مَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ الله فَمَاتَ، أَوْ قُتِلَ، أَوْ وَقَصَتْهُ فَرَسُهُ، أَوْ بَعِيرُهُ، أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَّةٌ، أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ بِأَيِّ حَتْفٍ شَاءَ الله فَإِنَّهُ شَهِيدٌ وَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ)) (دك) عَن أبي مَالك الأشعريّ. (12082) ((مَنْ فَطَّرَ صَائِماً، أَوْ جَهَّزَ غَازِياً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ)) (هق) عَن زيد بن خَالِد. (12083) ((مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً)) (حم ت هـ حب) عَن زيدبن خَالِد. (12084) ((مَنْ قاتَلَ فِي سَبِيلِ الله فُوَاقَ نَاقَةٍ حَرَّمَ الله عَلَى وَجْهِهِ النَّارَ)) (حم) عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة. (12085) (( (ز) مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ الله فُوَاقَ نَاقَتِهِ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ سَأَلَ الله الْقَتْلَ فِي سَبِيلِ الله مِنْ نَفْسِهِ صَادِقاً، ثُمَّ مَاتَ، أَوْ قُتِلَ فَإِنَّ لَهُ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحاً فِي سَبِيلِ الله أَوْ نُكِبَ نَكْبَةً، فَإِنَّهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَرِ مَا كَانَتْ، لَوْنُهَا لَوْنُ الزَّعْفَرَانِ، وَرِيحُهَا رِيحُ الْمِسْكِ، وَمَنْ خَرَجَ بِهِ خُرَاجٌ فِي سَبِيلِ الله كانَ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ)) (حم 3 حب) عَن معَاذ. (12086) ((مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله)) (حم ق 4) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 206 (12087) ((مَنْ قَادَ أَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَرْبَعِينَ خَطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (12088) ((مَنْ قَادَ أَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَرْبَعِينَ خَطْوَةً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (ع طب عد حل هَب) عَن ابْن عمر، (عد) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن جَابر، (هَب) عَن أنس. (12089) (( (ز) مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. كانَ لَهُ عَدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْماعِيلَ، وَكُتِبَتْ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سِيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِذَا قالَهَا إِذَا أَمْسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كانَ لَهُ مِثْلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حم ده) عَن أبي عَيَّاش الزرقي. (12090) (( (ز) مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ الله، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله، يُقَالُ لَهُ كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ)) (ت) عَن أنس. (12091) (( (ز) مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَا وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ الله لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ)) (حمت) عَن تَمِيم الدَّارِيّ. (12092) (( (ز) مَنْ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى فَقَدْ كَذَبَ)) (خَ ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12093) ((مَنْ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الإِسْلاَمِ فَإِن كانَ كَاذِباً فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَإِنْ كانَ صَادِقاً لَمْ يَعُدْ إِلَى الإِسْلاَمِ سَالِماً)) (نهك) عَن بُرَيْدَة. (12094) ((مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ، وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا)) (حم ت) عَن أبي سعيد. (12095) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِالله رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (حم م 4) عَن سعد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 207 (12096) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتُهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم خَ 4) عَن جَابر. (12097) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ، اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ غَفَرَ الله لَهُ مَا أَصَابَ فِي يَوْمِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ ذَنْبٍ، وَإِنْ هُوَ قالَهَا حِينَ يُمْسِي غَفَرَ الله لَهُ مَا أَصَابَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنْ ذَنْبٍ)) (3) عَن أنس. (12098) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ، أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حِينَ يُمْسِي فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ)) (دحب، وَابْن السّني هَب) عَن عبد الله بن غَنَّام. (12099) ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ حِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ، أَوْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) (حم دن هـ) عَن بُرَيْدَة. (12100) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ حِينَ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمْلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ الله رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ الله نِصْفَهُ، فَمَنْ قَالَهَا ثَلاَثاً أَعْتَقَ الله ثَلاَثَةَ أَرْبَاعِهِ، فَإِنْ قالَهَا أَرْبَعاً أَعْتَقَهُ الله مِنَ النَّارِ)) (د) عَن أنس. (12101) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الحَشْرِ، وَكَّلَ الله بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً، وَمَنْ قالَهَا حِينَ يُمْسِي كانَ بِتِلْكَ المَنْزِلَةِ)) (حم ت) عَن معقل بن يسَار. (12102) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُصْبِحُ: سُبْحَانَ الله حِينَ تمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضِ وَعِشِيّاً، وَحِينَ تُظْهِرُونَ إِلَيَّ وَكَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ تُخْرَجُونَ أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 208 فِي يَوْمِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، وَمَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (12103) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُصْبِحُ، وَحِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِالله رَبّاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً كَانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم د ن هـ ك) عَن رجل. (12104) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَالله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَزَادَ عَلَيْهِ)) (حم مد ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12105) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي: بِسْمِ الله الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ يُصِبْهُ فُجْأَةً بَلاَءٌ حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ يُصِبْهُ فُجْأَةً بَلاَءٌ حَتَّى يُمْسِيَ)) (دحب ك) عَن عُثْمَان. (12106) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ لَدْغَةُ حَيَّةٍ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ)) (تحبك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12107) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي رَضِيتُ بِالله رَبّاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يُرْضِيَهُ)) (ت) عَن ثَوْبَان. (12108) (( (ز) مَنْ قالَ رَضِيْتُ بِالله رَبّاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)) (دحب ك) عَن أبي سعيد. (12109) ((مَنْ قالَ: سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ بِهَا نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ)) (ت حب ك) عَن جَابر. (12110) (( (ز) مَنْ قالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَإِنْ قالَهَا فِي مَجْلِسِ ذِكْرٍ كانَتْ كَالطَّابَعِ يُطْبَعُ عَلَيْهِ، وَمَنْ قالَهَا فِي مَجْلِسِ لَغْوٍ كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ)) (ن ك) عَن جُبَير بن مطعم. (12111) ((مَنْ قالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12112) ((مَنْ قالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ)) (3) عَن جُنْدُب. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 209 (12113) ((مَنْ قالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (12114) (( (ز) مَنْ قالَ فِي دُبُرِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانِي رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ يَوْمَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كُلَّهُ فِي حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَحُرِسَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ إِلاَّ الشِّرْكُ بِالله عَزَّوَجَلَّ)) (ته) عَن أبي ذرَ. (12115) (( (ز) مَنْ قالَ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا)) (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12116) ((مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله مُخْلِصاً دَخَلَ الْجَنَّةَ)) (الْبَزَّار) عَن أبي سعيد. (12117) ((مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله نَفَعَتْهُ يَوْماً مِنْ دَهْرِهِ يُصِيبُهُ قَبْلَ ذلِكَ مَا أَصَابَهُ)) (الْبَزَّار، هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12118) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْراً. كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)) (ق ت ن) عَن أبي أَيُّوب وَلَفظ، (ت) كانَتْ لَهُ عَدْلَ أَرْبَعِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ. (12119) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى أَثَرِ المَغْرِبِ بَعَثَ لَهُ مَسْلَحةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ مُوبِقَاتٍ، وَكانَ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رَقَبَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ)) (ت) عَن عمَارَة بن شُعَيْب مُرْسلا. (12120) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَانَ لَهُ بِعَدْلِ نَسَمَةٍ)) (حم ن حب ك) عَن الْبَراء. (12121) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ عَمَلاً أَكْثَرَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 210 (12122) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى الله عَزَّوَجَلَّ)) (حم م) عَن وَالِد أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ. (12123) (( (ز) مَنْ قامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقانِتينَ وَمَنْ قامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطَرِينَ)) (دحب) عَن ابْن عَمْرو. (12124) ((مَنْ قامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (12125) ((مَنْ قامَ فِي الصَّلاَةِ فَالْتَفَتَ رَدَّ الله عَلَيْهِ صَلاَتَهُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12126) ((مَنْ قامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (خَ 3) عَن أبي هُرَيْرَة. (12127) ((مَنْ قامَ لَيْلَتَي الْعِيدِ مُحْتَسِباً لله تَعَالى لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (12128) ((مَنْ قامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ فَإِنَّهُ فِي مَقْتِ الله حَتَّى يَجْلِسَ)) (طب) عَن عبد الله الْخُزَاعِيّ. (12129) ((مَنْ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْ أُمِّهِ كانَ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ)) (عد هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (12130) ((مَنْ قَبَضَ يَتِيماً مِنْ بَيْنِ المُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ أَلْبَتَّةَ إِلاَّ أَنْ يَعْمَلَ ذَنْباً لاَ يُغْفَرُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (12131) (( (ز) مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَنْصُرُ الْعَصَبِيَّةَ، وَيَغْضَبُ لِلْعَصَبِيَّةِ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ)) (من) عَن جُنْدُب، (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12132) ((مَنْ قَتَلَ حَيَّةً أَوْ عَقْرَباً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ كافِراً)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (12133) ((مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ رَجُلاً مُشْرِكاً قَدْ حَلَّ دَمُهُ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (12134) ((مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَلَهُ سَبْعُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فَلَهُ حَسَنَةٌ)) (حم حب) عَن ابْن مَسْعُود. (12135) (( (ز) مَنْ قُتِلَ خَطَأً فَدِيَتُهُ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ ثَلاَثُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ، وَثَلاَثُونَ بِنْتَ لَبُونٍ، وَثَلاَثُونَ حِقَّةً، وَعَشَرَةُ بَنِي لَبُونٍ)) (حم ن) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 211 (12136) (( (ز) مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن عَمْرو، (ت هـ حب) عَن سعيد بن زيد، (ن) عَن بُرَيْدَة. (12137) (( (ز) مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (حم 3 حب) عَن سعيد بن زيد. (12138) ((مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُوماً فَلَهُ الْجَنَّةُ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (12139) ((مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلَمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (ن، والضياء) عَن سُوَيْد بن مقرّن. (12140) ((مَنْ قَتَلَ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمْ يَجِدْ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ عَاماً)) (حم ن) عَن رجل. (12141) (( (ز) مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْداً جَدَعْنَاهُ)) (حم 4) عَن سَمُرَة. (12142) ((مَنْ قَتَلَ عُصْفُوراً بِغَيْرِ حَقِّهِ سَأَلَهُ الله عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (12143) (( (ز) مَنْ قَتَلَ عُصْفُوراً عَبَثاً عَجَّ لله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْهُ يَقُولُ: يَارَبِّ إِنَّ فُلاَناً قَتَلَنِي عَبَثاً وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَةٍ)) (حم ن حب) عَن الشريد بن سُوَيْد. (12144) (( (ز) مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ غَرِقَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (12145) (( (ز) مَنْ قُتِلَ فِي عِميَّا أَوْ رَمْياً يَكُونُ بَيْنَهُمْ بِحَجَرٍ، أَوْ سَوْطٍ فَعَقْلُهُ عَقْلُ خَطَإٍ، وَمَنْ قُتِلَ عَمْداً فَقَوَدُ يَدَيْهِ فَمَنْ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (دن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12146) ((مَنْ قُتِلَ فِي عِمِيَّا فِي رَمْيٍ يَكُونُ بَيْنَهُمْ بِحِجَارَةٍ، أَوْ بِالسِّيَاطِ، أَوْ ضَرْبٍ بِعَصاً فَهُوَ خَطَأٌ وَعَقْلُهُ عَقْلُ الخَطَإِ، وَمَنْ قُتِلَ عَمْداً فَهُوَ قَوَدُ يَدٍ، وَمَنْ حَالَ دُونَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَغَضَبُهُ لاَ يَقْبَلُ مِنْهُ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (دن) عَن ابْن عَبَّاس. (12147) ((مَنْ قَتَلَ كافِراً فَلَهُ سَلَبُهُ)) (ق دت) عَن أبي قَتَادَة، (حم د) عَن أنس، (حم هـ) عَن سَمُرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 212 (12148) (( (ز) مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِمَّا أَنْ يُقَادَ وَإِمَّا أَنْ يُفْدَى)) (نه) عَن أبي هُرَيْرَة. (12149) ((مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً فَاغْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (د، والضياء) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (12150) ((مَنْ قَتَلَ مُتَعَمِّداً دُفِعَ إِلَى أَوْلِيَاءِ المَقْتُولِ، فَإِنْ شَاؤُوا قَتَلُوا، وَإِنْ شَاؤُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ، وَهِيَ ثَلاَثُونَ حِقَّةً وَثَلاَثُونَ جَذَعَةً، وَأَرْبَعُونَ خَلِفَةً، وَمَا صُولِحُوا عَلَيْهِ فَهُوَ لَهُمْ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عَمْرو. (12151) (( (ز) مَنْ قَتَلَ مُعَاهِداً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)) (حم دن ك) عَن أبي بكرَة. (12152) ((مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً)) (حم خَ ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (12153) (( (ز) مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ الله، وَلاَ يَرَحْ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ عَاماً)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12154) ((مَنْ قَتَلَ نَفْساً مُعَاهَدَةً بِغَيْرِ حِلِّهَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ أَنْ يَشُمَّ رِيحَهَا)) (حم ن) عَن أبي بكرَة. (12155) (( (ز) مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً وَمَنْ شَرِبَ سَمّاً فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12156) ((مَنْ قَتَلَ وَزَغاً كَفَّرَ الله عَنْهُ سَبْعَ خَطِيئَاتٍ)) (طس) عَن عَائِشَة. (12157) ((مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ كُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً، وَإِنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12158) ((مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ)) (حم ت ن حب) عَن خالدبن عرفطة وَسليمَان بن صرد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 213 (12159) (( (ز) مَنْ قَدَّمَ ثَلاَثَةً لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كانُوا لَهُ حِصْناً حَصِيناً مِنَ النَّارِ وَاثْنَيْنِ وَوَاحِداً وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ ذَاكَ فِي أَوَّلِ صَدْمَةٍ)) (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (12160) ((مَنْ قَدَّمَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئاً أَوْ أَخَّرَهُ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (12161) ((مَنْ قَذَفَ ذِمِّيّاً حُدَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (12162) (( (ز) مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنَى يُقَامُ عَلَيْهِ الحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ كَمَا قالَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (12163) ((مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا قالَ جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَدّاً إِلاَّ أَنْ يَكُونَ كَمَا قالَ)) (حم ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12164) ((مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ)) (ن حب) عَن أبي أُمَامَة. (12165) ((مَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتْ عَدَلَتْ لَهُ بِنِصْفِ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكافِرُونَ عَدَلَتْ لَهُ بِرُبْعِ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عَدَلَتْ لَهُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ)) (ت) عَن أنس. (12166) ((مَنْ قَرَأَ إِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ يَوْمَ الجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِي رِجْلَيْهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعاً سَبْعاً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (أَبُو الأسعد الْقشيرِي فِي الْأَرْبَعين) عَن أنس. (12167) ((مَنْ قَرَأَ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُوَرَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ)) (4) عَن ابْن مَسْعُود. (12168) ((مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ التِي يُذْكرُ فِيهَا آلُعِمْرَانَ يَوْمَ الجُمُعَةِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَمَلاَئِكَتُهُ حَتَّى تَجِبَ الشَّمْسُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12169) ((مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) (حم م ن) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12170) ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَهُ وَاسْتَظْهَرهُ وَأَحَلَّ حَلاَلَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ)) (ت هـ) عَن عليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 214 (12171) ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ الله بِهِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ)) (ت) عَن ابْن عمرَان. (12172) (( (ز) مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (حم دك) عَن معَاذ بن أنيس. (12173) ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ)) (هَب) عَن بُرَيْدَة. (12174) ((مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلاَةِ الجُمُعَةِ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعَاذَهُ الله بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة. (12175) ((مَنْ قَرَأَ بِمِائَةِ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ)) (حم ن) عَن تَمِيم. (12176) ((مَنْ قَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) (ت) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12177) ((مَنْ قَرَأَ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ)) (تخ ت ك) عَن ابْن مَسْعُود. (12178) ((مَنْ قَرَأَ حم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12179) ((مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12180) (( (ز) مَنْ قَرَأَ حم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَوْ يَوْمِ جُمُعَةٍ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (12181) ((مَنْ قَرَأَ حم المُؤْمِنَ إِلَى إِلَيْهِ المَصِيرُ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَرَأَهُمَا حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُصْبِحَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12182) ((مَنْ قَرَأَ خَوَاتِيمَ الحَشْرِ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فَقُبِضَ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ أَوِ اللَّيْلَةِ فَقَدْ أَوْجَبَ الجَنَّةَ)) (عدهب) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 215 (12183) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُوِّجَ بِتَاجٍ فِي الجَنَّةِ)) (هَب) عَن الصلصال. (12184) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ابْن الضريس) عَن الْحسن مُرْسلا. (12185) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ)) (ك هق) عَن أبي سعيد. (12186) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ)) (هَب) عَن أبي سعيد. (12187) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَداً)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (12188) ((مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12189) ((مَنْ قَرَأَ فِي يَوْمٍ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ كَتَبَ الله لَهُ أَلْفاً وَخَمْسَمِائَةِ حَسَنَةٍ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ)) (عدهب) عَن أنس. (12190) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ فَقَدْ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ الله)) (الخياري فِي فَوَائده) عَن حُذَيْفَة. (12191) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَجْمَعَ)) (عق) عَن رَجَاء الغنوي. (12192) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً)) (ابْن النَّصْر) عَن أنس. (12193) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عَشَرَ مَرَّاتٍ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حم) عَن معاذبن أنس. (12194) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عِشْرِينَ مَرَّةً بَنَى الله لَهُ قَصْراً فِي الجَنَّةِ)) (ابْن زَنْجوَيْه) عَن خالدبن زيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 216 (12195) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ)) (حم ن، والضياء) عَن أبيّ. (12196) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ غَفَرَ الله لَهُ خَطِيئَةَ خَمْسِينَ عَاماً مَا اجْتَنَبَ خِصَالاً أَرْبَعاً: الدِّمَاءَ، وَالأَمْوَالَ، وَالْفُرُوجَ، وَالأَشْرِبَةَ)) (عدهب) عَن أنس. (12197) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي الصَّلاَةِ أَوْ غَيْرِهَا كَتَبَ الله لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ)) (طب) عَن فَيْرُوز الديلمي. (12198) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَ مِائَتَيْ سَنَةٍ)) (هَب) عَن أنس. (12199) ((مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مُحِيَ عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ)) (ت) عَن أنس. (12200) (( (ز) مَنْ قَرَأَ مِنْكُمْ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَانْتَهَى إِلَى آخِرِهَا أَلَيْسَ الله بِأَحْكَمِ الحَاكِمِينَ فَلْيَقُلْ: بَلَى وَأَنَا عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ، وَمَنْ قَرَأَ لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَانْتَهَى إِلَى: أَلَيْسَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ المَوْتَى فَلْيَقُلْ بَلَى، وَمَنْ قَرَأَ وَالمُرْسَلاَتِ فَبَلَغَ: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ فَلْيَقُلْ آمَنَّا بِالله)) (دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12201) ((مَنْ قَرَأَ يس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ فَاقْرَؤُوهَا عِنْدَ مَوْتَاكُمْ)) (هَب) عَن معقل بن يسَار. (12202) ((مَنْ قَرَأَ يس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ عَشْرَ مَرَّاتٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12203) ((مَنْ قَرَأَ يس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (12204) ((مَنْ قَرَأَ يس كُلَّ لَيْلَةٍ غُفِرَ لَهُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12205) ((مَنْ قَرَأَ يس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1764 - ; مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ)) (هَب) عَن أبي سعيد. (12206) ((مَنْ قَرَضَ بَيْتَ شِعْرٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حم) عَن شدادبن أَوْس. (12207) ((مَنْ قَرَنَ بَيْنَ حَجِّهِ وَعُمْرَتِهِ أَجْزَأَهُ لَهُمَا طَوَافٌ وَاحِدٌ)) (حم) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 217 (12208) ((مَنْ قَضَى لأَخِيهِ المُسْلِمِ حَاجَةً كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ)) (خطّ) عَن أنس. (12209) ((مَنْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لأَخِيهِ المُسْلِمِ حَاجَةً كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ خَدَمَ الله عُمْرَهُ)) (حل) عَن أنس. (12210) ((مَنْ قَضَى نُسُكَهُ وَسَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (عبد بن حميد) عَن جَابر. (12211) ((مَنْ قَطَعَ رَحِماً أَوْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاجِرَةٍ رَأَى وَبَالَهُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ)) (تخ) عَن الْقَاسِم بن عبد الرحمن مُرْسلا. (12212) ((مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ الله رَأْسَهُ فِي النَّارِ)) (د، والضياء) عَن عبد اللهبن حبشِي. (12213) ((مَنْ قَعَدَ عَلَى فِرَاشِ مَغِيبَةٍ قَيَّضَ الله لَهُ ثُعْبَاناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن أبي قَتَادَة. (12214) ((مَنْ قَعَدَ فِي مُصَلاَّهُ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ حَتَّى يُسَبِّحَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى لاَ يَقُولُ إِلاَّ خَيْراً غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (د) عَن معاذبن أنس. (12215) ((مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ الله فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ الله تِرَةً وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لاَ يَذْكُرُ الله فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ الله تِرَةً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (12216) (( (ز) مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وُقِيَ مِنَ السُّوءِ إِلَى مِثْلِهَا)) (طس) عَن عَائِشَة. (12217) (( (ز) مَنْ كاتَبَ مَمْلُوكَهُ عَلَى مِائَةِ أُوقِيَّةٍ فَأَدَّاهَا إِلاَّ عَشْرَ أَوَاقٍ ثُمَّ عَجزَ فَهُوَ رِقِيقٌ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (12218) (( (ز) مَنْ كانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم دك) عَن معَاذ. (12219) (( (ز) مَنْ كانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ فَلاَ يَشُدَّ عَقْدَهُ وَلاَ يحُلَّهَا حَتَّى يَنْقَضِيَ أَمَدُهَا أَوْ يَنْبِذَ لَهُمْ عَلَى سَوَاءٍ)) (حم دت) عَن عَمْرو بن عبسة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 218 (12220) ((مَنْ كَانَ حَالِفاً فَلاَ يَحْلِفْ إِلاَّ بِالله)) (ن) عَن ابْن عمر. (12221) (( (ز) مَنْ كَانَ ذَبَحَ أُضْحِيَتَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيَذْبَحْ مَكانَهَا أُخْرَى وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ فَلْيَذْبَحْ بِسْمِ الله)) (حم ق ن هـ) عَن جُنْدُب. (12222) (( (ز) مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس. (12223) ((مَنْ كَانَ سَهْلاً هَيِّناً لَيِّناً حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (12224) ((مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَهَمَّ بِقَضَائِهِ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ مِنَ الله حَارِسٌ)) (طس) عَن عَائِشَة. (12225) ((مَنْ كَانَ فِي المَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ فَهُوَ فِي الصَّلاَةِ مَا لَمْ يُحْدِثْ)) (حم ن حب) عَن سهل بن سعد. (12226) ((مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مَوَدَّةٌ لأَخِيهِ ثُمَّ لَمْ يُطْلِعْهُ عَلَيْهَا فَقَدْ خَانَهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الأخوان) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (12227) ((مَنْ كَانَ قَاضِياً فَقَضَى بِالْعَدْلِ فَبِالْحرِيِّ أَنْ يَنْقَلِبَ مِنْهُ كَفَافاً)) (ت) عَن ابْن عمر. (12228) (( (ز) مَنْ كَانَ لَنَا عَامِلاً فَلَمْ يَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ فَلْيَكْتَسِبْ لَهُ زَوْجَةً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَكْتَسِبْ لَهُ خَادِماً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَسْكَنٌ فَلْيَكْتَسِبْ مَسْكَناً مَنِ اتَّخَذَ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ ضَالٌّ أَوْ سَارِقٌ)) (دك) عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد. (12229) ((مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ)) (حم هـ) عَن جَابر. (12230) ((مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَاباً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم هـ) عَن عقبَة بن عَامر. (12231) ((مَنْ كانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أَهَلَّ هِلاَلٌ ذِي الحِجَّةِ فَلاَ يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلاَ مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئاً حَتَّى يُضَحِّيَ)) (مد) عَن أمّ سَلمَة. (12232) ((مَنْ كانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مُصَلاَّنَا)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12233) ((مَنْ كانَ لَهُ شَرِيكٌ فِي حَائِطٍ فَلاَ يَبِعْ نَصِيبَهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حَتَّى يَعْرِضَهُ عَلَى شَرِيكِهِ)) (حم ت ك) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 219 (12234) (( (ز) مَنْ كانَ لَهُ شَرِيكٌ فِي رَبْعٍ أَوْ نَخْلٍ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَبِيعَ حَتَّى يُؤْذِنَ شَرِيكَهُ فَإِنْ رَضِيَ أَخَذَ وَإِنْ كَرِهَ تَرَكَ)) (م) عَن جَابر. (12235) ((مَنْ كانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (12236) ((مَنْ كانَ لَهُ صَبِيٌّ فَلْيَتَصَابَى لَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مُعَاوِيَة. (12237) (( (ز) مَنْ كانَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ، وَمَنْ كانَ لَهُ فَرَطٌ يَا مُوَفَّقَهُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ فَأَنَا فَرَطُ أُمَّتِي لَنْ تُصَابَ بِمِثْلِي)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس. (12238) ((مَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ صَالِحٌ تَحَنَّنَ الله عَلَيْهِ)) (الْحَكِيم) عَن يزِيد. (12239) ((مَنْ كانَ لَهُ مَالٌ فَلْيُرَ عَلَيْهِ أَثَرُهُ)) (طب) عَن أبي حَازِم. (12240) (( (ز) مَنْ كانَ لَهُ مَالٌ يُبَلِّغُهُ حَجَّ بَيْتِ رَبِّهِ أَوْ يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ الزَّكَاةُ فَلَمْ يَفْعَلْ سَأَلَ الرَّجْعَةَ عِنْدَ المَوْتِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (12241) (( (ز) مَنْ كانَ لَهُ نَخْلٌ أَوْ أَرْضٌ فَلاَ يَبِعْهَا حَتَّى يَعْرِضَهَا عَلَى شَرِيكِهِ)) (هـ) عَن جَابر. (12242) ((مَنْ كانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا كانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ)) (د) عَن عمار. (12243) ((مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ)) (حم م د) عَن أبي سعيد. (12244) ((مَنْ كانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لاَ فَالصَّوْمُ لَهُ وِجَاءٌ)) (ن) عَن عُثْمَان. (12245) ((مَنْ كانَ مِنْكُمْ مُصَلِّياً بَعْدَ الجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعاً)) (دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12246) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَإِذَا شَهِدَ أَمْراً فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيْرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوصُوا بِالنِّسَاءِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 220 (12247) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جارِهِ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ)) (حم ق نه) عَن أبي شُرَيْح وَأبي هُرَيْرَة. (12248) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ فَمَا بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ)) (حم ق 4) عَن أبي شُرَيْح. (12249) (( (ز) مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَأْخُذَنَّ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ يَعْنِي الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ)) (م) عَن فضَالة بن عبيد. (12250) (( (ز) مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12251) (( (ز) مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَدْخُلِ الحَمَّامَ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ)) (ن) عَن جَابر. (12252) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَدْخُلِ الحَمَّامَ بِغَيْرِ إِزَارٍ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الحَمَّامَ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا الخَمْرُ)) (ت ك) عَن جَابر. (12253) ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُرَوِّعَنَّ مُسْلِماً)) (طب) عَن سُلَيْمَان بن صرد. (12254) (( (ز) مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَسْقِ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَأْتِ سَبِيّاً مِنَ السَّبْيِ حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّه وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَبِيعَنَّ مَغْنَماً حَتَّى يُقْسَمَ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَرْكَبَنَّ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَلْبَسَنَّ ثَوْباً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِيهِ)) (د) عَن رويفع بن ثَابت. (12255) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَسْقِ مَاءَهُ وَلَدَ غَيْرِهِ)) (ت) عَن رويفع. (12256) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَلْبَسْ حَرِيراً وَلاَ ذَهَباً)) (حمك) عَن أبي أُمَامَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 221 (12257) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَلْبَسْ خُفَّيْهِ حَتَّى يَنْفُضَهُمَا)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (12258) ((مَنْ كانَ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَبْنَ زَيْدٍ)) (حم) عَن عَائِشَة. (12259) ((مَنْ كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ الله غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ الله فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَهُ)) (ت) عَن أنس. (12260) ((مَنْ كانَتْ لأَخِيهِ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ مِنْ عِرْضٍ أَوْ مَالٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ يَوْمَ لاَ دِينَارَ وَلاَ دِرْهَمَ فَإِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئاتِ صَاحِبِهِ فَجُعِلَتْ عَلَيْهِ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12261) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَأَرَادَ بَيْعَهَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى جَارِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12262) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيُزْرِعْهَا أَخَاهُ وَلاَ يُكْرِهَا بِثُلُثٍ وَلاَ رُبُعٍ وَلاَ بِطَعَامٍ مُسَمًّى)) (حم ده) عَن رَافع بن خديج. (12263) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَزْرَعَهَا وَعَجَزَ عَنْهَا فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ المُسْلِمَ وَلاَ يُؤَاجِرْهَا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلْيُمْسِكْ أَرْضَهُ)) (حم ق نه) عَن جَابر، (قن) عَن أبي هُرَيْرَة، (حمتن) عَن رَافع بن خديج، (حم د) عَن رَافع بن رِفَاعَة. (12264) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ)) (حم دن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12265) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (12266) (( (ز) مَنْ كَانَتْ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاَثُ أَخَواتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى الله فِيهِنَّ فَلَهُ الجَنَّةُ)) (حم ت حب) عَن أبي سعيد. (12267) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى الله أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ ليُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى الله، وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ثُمَّ لْيَقُلْ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله الجزء: 3 ¦ الصفحة: 222 الحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ الله رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الحَمْدُلله رَبِّ الْعَالَمِينَ: أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لاَ تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)) (ت هـ ك) عَن عبد الله بن أبي أوفي. (12268) (( (ز) مَنْ كَانَتْ لَهُ حَمُولَةٌ تَأْوِي إِلَى شِبَعٍ وَرِيٍّ فَلْيَصُمْ رَمَضَانَ حَيْثُ أَدْرَكَهُ)) (حم د) عَن سَلمَة بن المحبق. (12269) (( (ز) مَنْ كَانَتْ هَمَّهُ الآخِرَةُ جَمَعَ الله لَهُ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا رَاغِمَةً، وَمَنْ كَانَتْ هَمَّهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ الله عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَهُ)) (هـ) عَن زيدبن ثَابت. (12270) ((مَنْ كَتَمَ شَهَادَةً إِذَا دُعِيَ إِلَيْهَا كانَ كَمَنْ شَهِدَ بِالزُّورِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (12271) ((مَنْ كَتَمَ عَلَى غَالَ فَهُوَ مِثْلُهُ)) (د) عَن سَمُرَة. (12272) ((مَنْ كَتَمَ عِلْماً عَنْ أَهْلِهِ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِجَاماً مِنْ نَارٍ)) (عد) عَن ابْن مَسْعُود. (12273) (( (ز) مَنْ كَتَمَ عِلْماً مِمَّا يَنْفَعُ الله بِهِ النَّاسَ فِي أَمْرِ الدِّينِ أَلْجَمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (12274) (( (ز) مَنْ كَتَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ الله عَلَى رُؤُوسِ الخَلاَئِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ الْعَيْنِ يُزَوِّجُهُ مِنْهَا مَا شَاءَ)) (4) عَن معاذبن أنس. (12275) ((مَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (12276) ((مَنْ كَثُرَتْ صَلاَتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ)) (هـ) عَن جَابر. (12277) ((مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا جِئْتُ بِهِ)) (عد) عَن ابْن عمر. (12278) ((مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (حم) عَن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 223 (12279) ((مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس، (حم خد نه) عَن الزبير، (م) عَن أبي هُرَيْرَة، (ت) عَن عليّ، (حم هـ) عَن جَابر، وَعَن أبي سعيد، (ته) عَن ابْن مَسْعُود، (حم ك) عَن خَالِد بن عرفطة، وَعَن زيد بن أَرقم، (حم) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع، وَعَن عقبَة بن عَامر، وَعَن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان، (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد، وَعَن سلمَان بن خَالِد الْخُزَاعِيّ، وَعَن صُهَيْب، وَعَن طَارق بن أَشْيَم، وَعَن طَلْحَة بن عبد الله، وَعَن ابْن عَبَّاس، وَعَن ابْن عمر، وَعتبَة بن غَزوَان، وَعَن الْعرس بن عميرَة، وَعَن عمار بن يَاسر، وَعَن عمرَان بن حُصَيْن، وَعَن عَمْرو بن حُرَيْث، وَعَن عَمْرو بن عبسة، وَعَن عَمْرو بن مرّة الْجُهَنِيّ، وَعَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة، وَعَن يعلى بن مرّة، وَعَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح، وَعَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، (طس) عَن الْبَراء، وَعَن معَاذ بن جبل، وَعَن نبيط بن شريط، وَعَن أبي مَيْمُون، (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي رمثة، وَعَن ابْن الزبير، وَعَن أبي رَافع، وَعَن أمّ أَيمن، (خطّ) عَن سلمَان الْفَارِسِي، وَعَن أبي أُمَامَة، (ابْن عَسَاكِر) عَن رَافع بن خديج، وَعَن يزِيد بن أَسد، وَعَن عَائِشَة، (ابْن صاعد فِي طرقه) عَن أبي بكر الصّديق، وَعَن عمر بن الْخطاب، وَعَن سعد بن أبي وَقاص، وَعَن حُذَيْفَة بن أسيد، وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان، (أَبُو مَسْعُود بن الْفُرَات فِي جزئه) عَن عُثْمَان بن عَفَّان، (الْبَزَّار) عَن سعيد بن زيد، (عدّ) عَن أُسَامَة بن زيد، وَعَن بُرَيْدَة، وَعَن سفينة، وَعَن أبي قَتَادَة، (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن جندعبن عَمْرو، وَعَن سعد بن المدحاس، وَعَن عبد الله بن زغب بن قَانِع عَن عبد الله بن أبي أوفى، (ك فِي الْمدْخل) عَن عَفَّان بن حبيب، (عق) عَن غَزوَان، وَعَن أبي كَبْشَة، (ابْن الْجَوْزِيّ فِي مُقَدّمَة الموضوعات) عَن أبي ذَر، وَعَن أبي مُوسَى الغافقي. (12280) ((مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَقْدَ شَعِيرَةٍ)) (حم ت ك) عَن عَليّ. (12281) ((مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم) عَن عليّ. (12282) ((مَنْ كَرُمَ أَصْلُهُ وَطَابَ مَوْلِدُهُ حَسُنَ مَحْضَرُهُ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة. (12283) ((مَنْ كُسِرَ أَوْ مَرِضَ أَوْ عَرَجَ فَقَدْ حَلَّ وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى مِنْ قَابِلٍ)) (حم 4 ك) عَن الْحجَّاج بن عَمْرو بن غزنة. (12284) ((مَنْ كَشَفَ سِتْراً فَأَدْخَلَ بَصَرَهُ فِي الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ فَقَدْ أَتَى حَدّاً لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ، لَوْ أَنَّهُ حِينَ أَدخَلَ بَصَرَهُ اسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ فَفَقَأَ عَيْنَهُ مَا غَيَّرْتُ عَلَيْهِ، وَإِنْ مَرَّ رَجُلٌ عَلَى بَابٍ لاَ سِتْرَ لَهُ غَيْرِ مُغْلَقٍ فَنَظَرَ فَلاَ خَطِيئَةَ عَلَيْهِ إِنَّمَا الْخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ)) (ت) عَن أبي ذَر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 224 (12285) (( (ز) مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى إِنْفَاذِهِ مَلأَهُ الله أَمْناً وَإِيمَاناً، وَمَنْ تَرَكَ لُبْسَ ثَوْبِ جَمَالٍ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ تَوَاضُعاً كَسَاهُ الله حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، وَمَنْ زَوَّجَ لله تَوَّجَهُ الله تَاجَ المُلْكِ)) (د) عَن وهب. (12286) ((مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ الله عَلَى رُؤُوسِ الخَلاَئِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ الْعِيْنِ يُزَوِّجُهُ مِنْهَا مَاشَاءَ)) (4) عَن معَاذ بن أنس. (12287) ((مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ مَلأَ الله قَلْبَهُ أَمْناً وَإِيمَاناً)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12288) ((مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر. (12289) ((مَنْ كَفَّنَ مَيْتاً كانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْهُ حَسَنَةٌ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (12290) ((مَنْ كُنْتُ مُوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ)) (حم هـ) عَن الْبَراء، (حم) عَن بُرَيْدَة، (تن، والضياء) عَن زيد بن أَرقم. (12291) ((مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ)) (حم ن ك) عَن بُرَيْدَة. (12292) ((مَنْ لَبِسَ الحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْباً مِنْ نَارٍ)) (حم) عَن جوَيْرِية. (12293) ((مَنْ لَبِسَ الحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس. (12294) ((مَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً فَقَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كانَ فِي كَنَفِ الله وَفِي حِفْظِ الله وَفِي سِتْرِ الله حَيّاً وَمَيْتاً)) (ته) عَن عمر. (12295) ((مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَعْرَضَ الله عَنْهُ حَتَّى يَضَعَهُ مَتَى وَضَعَهُ)) (هـ، والضياء) عَن أبي ذَر. (12296) ((مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْباً مِثْلَهُ ثُمَّ يُلْهِبُ فِيهِ النَّارَ)) (ده) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 225 (12297) (( (ز) مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ الله لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلِّ هَمَ فَرَجاً وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (ده) عَن ابْن عَبَّاس. (12298) ((مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يَعْتِقَهُ)) (حم م د) عَن ابْن عمر. (12299) ((مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِشِيرِ فَكأَنَّمَا غمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ الخِنْزِيرِ وَدَمِهِ)) (حم م ده) عَن بُرَيْدَة. (12300) ((مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ)) (حم ده ك) عَن أبي وسى. (12301) ((مَنْ لَعِبَ بِطَلاَقٍ أَوْ عِتَاقٍ فَهُوَ كَمَا قَالَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12302) ((مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى الله وَرَسُولَهُ)) (خَ) عَن جَابر. (12303) ((مَنْ لَعِقَ الصَّحْفَةَ وَلَعِقَ أَصَابِعَهُ أَشْبَعَهُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (طب) عَن الْعِرْبَاض. (12304) ((مَنْ لَعِقَ الْعَسَلَ ثَلاَثَ غَدَوَاتِ كُلَّ شَهْرٍ لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ مِنَ الْبَلاَءِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12305) ((مَنْ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَبَرَ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يَغْلِبَ لَمْ يُفْتَنْ فِي قَبْرِهِ)) (طبك) عَن أبي أَيُّوب. (12306) ((مَنْ لَقِيَ الله بِغَيْرِ أَثَرٍ مِنْ جِهَادٍ لَقِيَ الله وَفِيهِ ثُلْمَةٌ)) (ته ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12307) ((مَنْ لَقِيَ الله لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم خَ) عَن أنس. (12308) ((مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلاَتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ الله إِلاَّ بُعْداً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12309) ((مَنْ لَمْ يَأْتِ بَيْتَ المَقْدِسِ يُصَلِّي فِيهِ فَلْيَبْعَثْ بِزَيْتٍ يُسْرَجُ فِيهِ)) (هَب) عَن مَيْمُونَة. (12310) ((مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم ت ن، والضياء) عَن زيد بن أَرقم. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 226 (12311) ((مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرهِ وَشَرِّهِ فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة. (12312) ((مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ)) (قطّ هق) عَن عَائِشَة. (12313) ((مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ)) (ن) عَن حَفْصَة. (12314) ((مَنْ لَمْ يَتْرُكْ وَلَداً وَلاَ وَالِداً فَوَرَثَتُهُ كَلاَلَةٌ)) (هق) عَن أبي سَلمَة بن عبد الرحمن مُرْسلا. (12315) ((مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (12316) ((مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَاراً فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ المُحْرِمِ)) (حم م) عَن جَابر، (حم ق نه) عَن ابْن عَبَّاس. (12317) ((مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ)) (حم 3) عَن حَفْصَة. (12318) ((مَنْ لَمْ يَحْلِقْ عَانَتَهُ وَيُقَلِّمْ أَظْفَارَهُ وَيَجُزَّ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم) عَن رجل. (12319) ((مَنْ لَمْ يُخَلِّلْ أَصَابِعَهُ بِالمَاءِ خَلَّلَهَا الله بِالنَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (12320) ((مَنْ لَمْ يُدْرِكِ الرَّكْعَةَ لَمْ يُدْرِكِ الصَّلاَةَ)) (هق) عَن رجل. (12321) ((مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لله حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طعَامَهُ وَشَرَابَهُ)) (حم خد ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12322) ((مَنْ لَمْ يَذَرِ المُخَابَرَةَ فَلْيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنَ الله وَرَسُولِهِ)) (دك) عَن جَابر. (12323) ((مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا)) (خدد) عَن ابْن عَمْرو. (12324) ((مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَاءِ الله وَيُؤْمِنْ بِقَدَرِ الله فَلْيَلْتَمِسْ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَا غَيْرَ الله)) (طس) عَن أنس. (12325) ((مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ الله)) (حم ت، والضياء) عَن أبي سعيد. (12326) ((مَنْ لَمْ يُصَلِّ رَكعَتَيِ الْفَجْرِ فَلْيُصَلِّهَا بَعْدَمَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 227 (12327) ((مَنْ لَمْ يُطَهِّرْهُ الْبَحْرُ فَلاَ طَهَّرَهُ الله)) (قطّ هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (12328) (( (ز) مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِياً أَوْ يَخْلُفْ غَازِياً فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ الله بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (ده) عَن أبي أُمَامَة. (12329) ((مَنْ لَمْ يَقْبَلْ رُخْصَةَ الله كانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ جِبَالِ عَرَفَةَ)) (حم) عَن ابْن عمر. (12330) ((مَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (12331) ((مَنْ لَمْ يُوصِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فِي الْكَلاَمِ مَعَ المَوْتَى)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الْوَصَايَا) عَن قيس. (12332) ((مَنْ مَاتَ بُكْرَةً فَلاَ يَقِيلَنَّ إِلاَّ فِي قَبْرِهِ، وَمَنْ مَاتَ عَشِيَّةً فَلاَ يَبِيتَنَّ إِلاَّ فِي قَبْرِهِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (12333) ((مَنْ مَاتَ عَلَى شَيءٍ بَعَثَهُ الله عَلَيْهِ)) (حم ك) عَن جَابر. (12334) (( (ز) مَنْ مَاتَ عَلَى وَصِيَّةٍ مَاتَ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ، وَمَاتَ عَلَى تُقًى وَشَهَادَةٍ، وَمَاتَ مَغْفُوراً لَهُ)) (هـ) عَن جَابر. (12335) ((مَنْ مَاتَ مُحْرِماً حُشِرَ مُلَبِّياً)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (12336) (( (ز) مَنْ مَاتَ مَرِيضاً مَاتَ شَهِيداً وَوُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَغُدِيَ وَرِيحَ عَلَيْهِ بِرِزْقِهِ مِنَ الجَنَّةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12337) (( (ز) مَنْ مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ الله أَجْرَى الله عَلَيْهِ عَمَلَهُ الصَّالِحَ الَّذِي كانَ يَعْمَلُ عَلَيْهِ وَأَجْرَى عَلَيْهِ رِزْقَهُ وَأَمِنَ مِنَ الْفَتَّانِ وَبَعَثَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ آمِناً مِنَ الْفَزَعِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12338) ((مَنْ مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ الله أَمَّنَهُ الله مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (12339) ((مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ نَفَلَهُ الله إِلَيْهِمْ حَتَّى يُحْشَرَ مَعَهُمْ)) (خطّ) عَن أنس. (12340) ((مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ يَرِدُونَ بَنِي ثلاَثِينَ فِي الجَنَّةِ لاَ يَزِيدُونَ عَلَيْهَا أَبَداً وَكَذَلِكَ أَهْلُ النَّارِ)) (ت) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 228 (12341) ((مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دِينَارٌ أَوْ دِرْهَمٌ قُضِيَ مِنْ حَسَنَاتِهِ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (12342) ((مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ فَلْيُطْعِمْ عَنْهُ وَلِيُّهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِيناً)) (ته) عَن ابْن عمر. (12343) ((مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ)) (حم قد) عَن عَائِشَة. (12344) ((مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِغَزْوٍ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ)) (حم م دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12345) ((مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُدْمِنُ خَمْرٍ لَقِيَ الله وَهُوَ كَعَابِدِ وَثَنٍ)) (طب حل) عَن ابْن عَبَّاس. (12346) ((مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود. (12347) ((مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ النَّارَ)) (حم م) عَن جَابر. (12348) (( (ز) مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم م) عَن عُثْمَان. (12349) ((مَنْ مَثَّلَ بِالشَّعْرِ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ الله خَلاَقٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12350) ((مَنْ مَثَّلَ بِحَيَوَانٍ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (12351) ((مَنْ مَرِضَ لَيْلَةً فَصَبَرَ وَرَضِيَ بِهَا عَنِ الله خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة. (12352) ((مَنْ مَسَّ الحَصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَقَدْ لَغَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12353) ((مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (مَالك حم 4 ك) عَن بسرة بنت صَفْوَان. (12354) (( (ز) مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (هـ) عَن أمّ حَبِيبَة وَأبي أَيُّوب. (12355) (( (ز) مَنْ مَشَى إِلَى رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي لِيَقْتُلَهُ فَلْيُقْتَلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا فَالْقَاتِلُ فِي النَّارِ وَالمَقْتُولُ فِي الجَنَّةِ)) (د) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 229 (12356) ((مَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي الجَمَاعَةِ فَهِيَ كَحَجَّةٍ، وَمَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةِ تَطَوُّع فَهِيَ كَعُمْرَةٍ نَافِلَةٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (12357) ((مَنْ مَشَى بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ كانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ حَسَنَةٌ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12358) ((مَنْ مَشَى مَعَ ظَالِمٍ لِيُعِينَهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ ظَالِمٌ فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الإِسْلاَمِ)) (طب، والضياء) عَن أَوْس بن شُرَحْبِيل. (12359) ((مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ محْرَمٍ فَهُوَ حُرٌّ)) (حم د ت هـ ك) عَن سَمُرَة. (12360) ((مَنْ مَلَكَ زَاداً أَوْ رَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ الله تَعَالى وَلَمْ يَحُجَّ فَلاَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً)) (ت) عَن عليّ. (12361) ((مَنْ مَنَحَ مِنْحَةً غَدَتْ بِصَدَقَةٍ وَرَاحَتْ بِصَدَقَةٍ صَبُوحَهَا وَغَبُوقَهَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (12362) ((مَنْ مَنَحَ مِنْحَةَ وَرِقٍ أَوْ مِنْحَةَ لَبَنٍ أَوْ أَهْدَى زُقَاقاً فَهُوَ كَعِتْقِ نَسَمَةٍ)) (حم ت حب) عَن الْبَراء. (12363) ((مَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ أَوْ كَلإٍ مَنَعَهُ الله فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو. (12364) (( (ز) مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (ع) عَن عَائِشَة. (12365) (( (ز) مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الظُّهْرِ كَتَبَ الله لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ)) (م 4) عَن عمر. (12366) ((مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ أَوْ نَسِيَهُ فَلْيُصَلِّهِ إِذَا ذَكَرَهُ)) (حم 4 ك) عَن أبي سعيد. (12367) ((مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ فَلْيُصَلِّ إِذَا أَصْبَحَ)) (ت) عَن زيد بن أسلم مُرْسلا. (12368) (( (ز) مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ وَلَمْ يَغْسِلْهُ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة. (12369) ((مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ الله فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ الله فَلاَ يَعْصِهِ)) (حم خَ 4) عَن عَائِشَة. (12370) ((مَنْ نَذَرَ نَذْراً وَلَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْراً فِي مَعْصِيَةٍ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 230 فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِين، وَمَنْ نَذَرَ نَذْراً لاَ يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (12371) ((مَنْ نَذَرَ نَذْراً لَمْ يُطِقْهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْراً أَطَاقَهُ فَلْيَفِ بِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12372) ((مَنْ نَذَرَ نَذْراً وَلَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ)) (هـ) عَن عقبَة بن عَامر. (12373) ((مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتَهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالله فَيُوشِكُ الله لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (12374) ((مَنْ نَزَلَ عَلَى قَوْمٍ فَلاَ يصُومُ تَطَوُّعاً إِلاَّ بِإِذْنِهِمْ)) (ت) عَن عَائِشَة. (12375) ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ)) (حم م دت) عَن خَوْلَة بنت حَكِيم. (12376) ((مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ خَطِىءَ طرِيقَ الْجَنَّةِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12377) (( (ز) مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا فَإِنَّ الله قَالَ: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي} )) (مد نه) عَن أبي هُرَيْرَة. (12378) (( (ز) مَنْ نَسِيَ شَيْئاً مِنْ صَلاَتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ)) (حم ن) عَن مُعَاوِيَة. (12379) ((مَنْ نَسِيَ صَلاَةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا)) (حم ق ت ن) عَن أنس. (12380) (( (ز) مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (دت هـ) عَن أنس. (12381) ((مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12382) ((مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ نَصَرَهُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (هق، والضياء) عَن أنس. (12383) ((مَنْ نَصَرَ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ فَهُوَ كَالْبَعِيرِ الَّذِي تَرَدَّى فَهُوَ يَنْزِعُ بِذَنْبِهِ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 231 (12384) ((مَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ نَظْرَةَ وُدَ غَفَرَ الله لَهُ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَمْرو. (12385) ((مَنْ نَظَرَ إِلَى مُسْلِمٍ نَظْرَةً يُخِيفُهُ بِهَا فِي غَيْرِ حَقَ أَخَافَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (12386) ((مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيمِهِ أَوْ مَحَا عَنْهُ كانَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم م) عَن أبي قَتَادَة. (12387) (( (ز) مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يسَّرَ الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالله فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقاً إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله يَتْلُونَ كِتَابَ الله وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَة وَحَفَّتْهُمْ المَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12388) ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)) (ق) عَن عَائِشَة. (12389) ((مَنْ نُوقِشَ المُحَاسَبَةَ هَلَكَ)) (طب) عَن ابْن الزبير. (12390) ((مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ)) (حم ق ت) عَن الْمُغيرَة. (12391) ((مَنْ وَافَقَ مِنْ أَخِيهِ شَهْوَةً غُفِرَ لَهُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12392) ((مَنْ وَافَقَ مَوْتُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ رَمَضَانَ دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ وَافَقَ مَوْتُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ عَرَفَةَ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ وَافَقَ مَوْتُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ صَدَقَةٍ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (12393) ((مَنْ وَجَدَ تَمْراً فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ وَمَنْ لاَ فَلْيُفْطِرْ عَلَى المَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ)) (تنك) عَن أنس. (12394) (( (ز) مَنْ وَجَدَ دَابَّةً قَدْ عَجَزَ عَنْهَا أَهْلُهَا أَنْ يَعْلِفُوهَا فَسَيَّبُوهَا فَأَخَذَهَا فَأَحْيَاهَا فَهِيَ لَهُ)) (د) عَن رجال من الصَّحَابَة. (12395) ((مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلْيُكَفَّنْ فِي ثَوْبِ حِبَرَةٍ)) (حم) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 232 (12396) ((مَنْ وَجَدَ عَيْنَ مَالِهِ عِنْدَ رَجُلٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ وَيَتْبَعُ الْبَيِّعُ مَنْ بَاعَهُ)) (د) عَن سَمُرَة. (12397) ((مَنْ وَجَدَ لُقَطةً فَلْيُشْهِدْ ذَوَيْ عَدْلٍ وَلاَ يَكْتُمْ وَلاَ يَعْبَثْ: فَإِنْ وَجَدَ صَاحِبَهَا فَلْيَرُدَّهَا عَلَيْهِ وَإِلاَّ فَهُوَ مَالُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ)) (حم ده) عَن عِيَاض بن حَمَّاد. (12398) ((مَنْ وَجَدَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْوَسْوَاسِ فَلْيَقُلْ: آمَنَّا بِالله وَرَسُولِهِ ثَلاَثاً فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة. (12399) (( (ز) مَنْ وَجَدْتُمُوهُ غَلَّ فِي سَبِيلِ الله فَأَحْرِقُوا مَتَاعَهُ)) (ت) عَن ابْن عمر. (12400) (( (ز) مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (12401) (( (ز) مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ)) (حم 4 قطّ ك، والضياء) عَن ابْن عَبَّاس. (12402) ((مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ الله عَلَيْهِ فِي سَنَتِهِ كُلِّهَا)) (طس هَب) عَن أبي سعيد. (12403) ((مَنْ وَصَلَ صَفّاً وَصَلَهُ الله، وَمَنْ قَطَعَ صَفّاً قَطَعَهُ الله)) (ن ك) عَن ابْن عمر. (12404) ((مَنْ وَضَعَ الخَمْرَ عَلَى كَفِّهِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ دَعْوَةٌ، وَمَنْ أَدْمَنَ عَلَى شُرْبِهَا سُقِيَ مِنْ الخَبَالِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (12405) ((مَنْ وَطِىءَ أَمَتَهُ فَوَلَدَتْ لَهُ فَهِيَ مُعْتَقَةٌ عَنْ دُبُرٍ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. (12406) ((مَنْ وَطِىءَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فَأَصَابَهُ جُذَامٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (12407) ((مَنْ وَطِىءَ عَلَى إِزَارٍ خُيَلاَءَ وَطِئَهُ فِي النَّارِ)) (حم) عَن صُهَيْب. (12408) ((مَنْ وَقَاهُ الله شَرَّ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَشَرَّ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12409) ((مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الإِسْلاَمِ)) (طب) عَن عبد الله بن بسر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 233 (12410) ((مَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ، وَمَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ)) (هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (12411) ((مَنْ وُقِيَ شَرَّ لَقْلَقِهِ وَقَبْقَبِهِ وَذَبْذَبِهِ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (هَب) عَن أنس. (12412) ((مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَوْلاَدٍ فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّداً فَقَدْ جَهِلَ)) (طب عد) عَن ابْن عَبَّاس. (12413) ((مَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ الْيُسْرَى لَمْ تَضُرَّهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ)) (ع) عَن الْحُسَيْن. (12414) ((مَنْ وَلِيَ الْقَضَاءَ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ)) (دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12415) ((مَنْ وَلِيَ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ المُسْلِمِينَ لَمْ يَنْظُرِ الله فِي حَاجَتِهِ حَتَّى يَنْظُرَ فِي حَوَائِجِهِمْ)) (طب) عَن ابْن عمر. (12416) (( (ز) مَنْ وَلِيَ مِنْ أُمُورِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً فَاحْتَجَبَ دُونَ خَلَّتِهِمْ وَحَاجَتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ وَفَاقَتِهِمْ احْتَجَبَ الله عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ دُونَ خَلَّتِهِ وَحَاجَتِهِ وَفَاقَتِهِ وَفَقْرِهِ)) (ده ك) عَن أبي مَرْيَم الْأَزْدِيّ. (12417) (( (ز) مَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ عَمَلاً فَأَرَادَ الله بِهِ خَيْراً جَعَلَ لَهُ وَزِيراً صَالِحاً إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ)) (ن) عَن عَائِشَة. (12418) ((مَنْ وَهَبَ هِبَةً فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا لَمْ يُثَبْ مِنْهَا)) (ك هق) عَن ابْن عمر. (12419) ((مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ)) (حم خددك) عَن حَدْرَد. (12420) ((مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا اللاعِنُ بَعِيرَهُ انْزِلْ عَنْهُ فَلاَ تَصْحَبْنَا بِمَلْعُونٍ لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لاَ تُوَافِقُوا منَ الله سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءً فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ)) (م د) عَن جَابر. (12421) ((مَنْ لاَ حَيَاءَ لَهُ فَلاَ غِيبَةَ لَهُ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس. (12422) ((مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ لاَ يَرْحَمُهُ الله)) (حم ق ت) عَن جرير، (حم ت) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 234 (12423) ((مَنْ لاَ يَرْحَمُ مَنْ فِي الأَرْضِ لاَ يَرْحَمُهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ)) (طب) عَن جرير. (12424) ((مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ)) (حم ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة، (ق) عَن جرير. (12425) ((مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ، وَمَنْ لاَ يَغْفِرْ لاَ يُغْفَرْ لَهُ)) (حم) عَن جرير. (12426) ((مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ وَمَنْ لاَ يَغْفِرْ لاَ يُغْفَرْ لَهُ، وَمَنْ لاَ يَتُبْ لاَ يُتَبْ عَلَيْهِ)) (طب) عَن جرير. (12427) ((مَنْ لاَ يَسْتَحِيي مِنَ النَّاسِ لاَ يَسْتَحِي مِنَ الله)) (طس) عَن أنس. (12428) ((مَنْ لاَ يَشْكُرِ النَّاسَ لاَ يَشْكُرِ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12429) ((مَنْ لاَ يَمَكُمُ مِنْ خَدَمِكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ، وَمَنْ لاَ يُلاَيِمُكُمْ مِنْهُمْ فَبِيعُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ الله)) (حم د) عَن أبي ذَر. (12430) ((مَنْ يَتَزَوَّدْ فِي الدُّنْيَا يَنْفَعْهُ فِي الآخِرَةِ)) (طب هق، والضياء) عَن جرير. (12431) (( (ز) مَنْ يَتَقَبَّلْ لِي بِوَاحِدَةٍ أَتَقَبَّلْ لَهُ بِالجَنَّةِ: لاَ يَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئاً)) (حم ن هـ) عَن ثَوْبَان. (12432) ((مَنْ يَتَكَفَّلْ لِي أَنْ لاَ يَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئاً أَتَكَفَّلْ لَهُ بِالجَنَّةِ)) (دك) عَن ثَوْبَان. (12433) (( (ز) مَنْ يَتَوَاضَعْ لله دَرَجَةً يَرْفَعْهُ الله دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي عِلِّيِّينَ، وَمَنْ يَتَكَبَّرْ عَلَى الله دَرَجَةً يَضَعْهُ الله دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي أَسْفَلِ سَافِلِينَ)) (هـ حب ك) عَن أبي سعيد. (12434) (( (ز) مَنْ يَتَوَكَّلْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَتَوَكَّلْ لَهُ بِالجَنَّةِ)) (حم ت حب ك) عَن سهل بن سعد. (12435) ((مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الخَيْرَ كُلَّهُ)) (حم م ده) عَن جرير. (12436) ((مَنْ يُخْفِرْ ذِمَّتِي كُنْتُ خَصْمَهُ، وَمَنْ خَاصَمْتُهُ خَصَمْتُهُ)) (طب) عَن جُنْدُب. (12437) ((مَنْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ يُنَعَّمْ فِيهَا لاَ يَيْأَسُ لاَ تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلاَ يَفْنَى شَبَابُهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (12438) ((مَنْ يُرَائِي يُرَائِي الله بِهِ، وَمَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ الله بِهِ)) (حم ت هـ) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 235 (12439) ((مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12440) ((مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) (حم ق) عَن مُعَاوِيَة، (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس، (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12441) ((مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ، وَالله يُعْطِي وَلَنْ تَزَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ الله لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله عَزَّوَجَلَّ)) (حم ق) عَن مُعَاوِيَة. (12442) ((مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَيُلْهِمْهُ رُشْدَهُ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (12443) ((مَنْ يُرِدِ الله يُهْدِيهِ يُفَهِّمْهُ)) (السجْزِي) عَن عمر. (12444) ((مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ الله)) (حم ت ك) عَن سعد. (12445) ((مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12446) (( (ز) مَنْ يَشْرَبِ النَّبِيذَ مِنْكُمْ فَلْيَشْرَبْهُ زَبِيباً فَرْداً، أَوْ تَمْراً فَرْداً، أَوْ بُسْراً فَرْداً)) (م) عَن أبي سعيد. (12447) (( (ز) مَنْ يَصْعِدَ الثَّنِيَّةَ ثَنِيَّةَ المُرَارِ فَإِنَّهُ يُحَطُّ عَنْهُ مَا حُطَّ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ)) (م) عَن جَابر. (12448) ((مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ)) (خَ) عَن سهل بن سعد. (12449) (( (ز) مَنْ يُطِيعُ الله إِذَا عَصَيْتُهُ؟ أَيُؤَمِّنُنِي الله عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلاَ تُؤَمِّنُونِي إِنَّ مِنْ ضِئْضِىءِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قَوْماً يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرِّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ: لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ)) (خَ) عَن أبي سعيد. (12450) ((مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ فِي الدُّنْيَا)) (ك) عَن أبي بكر. (12451) ((مَنْ يَكُنْ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ يَكُنِ الله فِي حَاجَتِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 236 (12452) ((مِنًى مُنَاخُ مَنْ سَبَقَ)) (ت هـ ك) عَن عَائِشَة. (12453) ((مُنَاوَلَةُ المِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ)) (طب هَب والضياء) عَن حَارِثَة بن النُّعْمَان. (12454) ((مِنْبَرِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الجَنَّةِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (12455) ((مَنْزِلُنَا غَداً إِنْ شَاءَ الله بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (12456) (( (ز) مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا، وَمَنَعَتِ الشَّامُ مُدَّهَا وَدِينَارَهَا، وَمَنَعَتْ مِصْرُ أَرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (12457) ((مَنعَنِي رَبِّي أَنْ أَظْلِمَ مُعَاهَداً وَلاَ غَيْرَهُ)) (ك) عَن عليّ. (12458) ((مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْمٍ، وَطَالِبُ دُنْيَا)) (عد) عَن أنس، (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس. (12459) ((مَوَالِينَا مِنَّا)) (طس) عَن ابْن عمر. (12460) (( (ز) مَوْتُ الْعَالِمِ ثُلْمَةٌ فِي الإِسْلاَمِ لاَ تُسَدُّ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة، (ابْن لال) عَن ابْن عمر وَعَن جَابر. (12461) ((مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12462) ((مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ)) (حم د) عَن عبيد بن خَالِد. (12463) ((مَوْتُ الْفَجْأَةِ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةَ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ)) (حم هق) عَن عَائِشَة. (12464) ((مَوْتَانُ الأَرْضِ لله وَلِرَسُولِهِ فَمَنْ أَحْيَا مِنْهَا شَيْئاً فَهُوَ لَهُ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (12465) ((مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ صَفِيُّ الله)) (ك) عَن أنس. (12466) (( (ز) مَوْضِعُ الإِزَارِ إِلَى أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ وَالْعَضَلَةِ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَسْفَلَ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَمِنْ وَرَاءِ السَّاقِ، وَلاَ حَقَّ لِلْكَعْبَيْنِ فِي الإِزَارِ)) (ن) عَن حُذَيْفَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 237 (12467) ((مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (خته) عَن سهل بن سعد، (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12468) (( (ز) مَوْقِفُ سَاعَةٍ فِي سَبِيلِ الله خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ عِنْدَ الحَجَرِ الأَسْوَدِ)) (حب هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12469) ((مَوْلَى الرَّجُلِ أَخُوهُ وَابْنُ عَمِّهِ)) (طب) عَن سهل بن حنيف. (12470) ((مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)) (خَ) عَن أنس. (12471) ((مِهْنَةُ إِحْدَاكُنَّ فِي بَيْتِهَا تُدْرِكُ جِهَادَ المُجَاهِدِينَ إِنْ شَاءَ الله)) (ع) عَن أنس. (12472) ((مَهْ عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ مِنَ الأَعْمَالِ فَوَالله لاَ يَمَلُّ الله حَتَّى تَمَلُّوا)) (خَ ن هـ) عَن عَائِشَة. (12473) ((مَهْ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلاَ التَّفَحُّشَ)) (م) عَن عَائِشَة. (12474) (( (ز) مَهْلاً يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ، وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (12475) (( (ز) مَهْلاً يَا خَالِدُ لاَ تَسُبَّهَا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ)) (حم م دن) عَن بُرَيْدَة. (12476) (( (ز) مَهَلُّ أَهْلِ المَدِينَةِ مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ، وَلِلطَّرِيقِ الآخَرِ الجُحْفَةُ، وَمَهَلُّ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ، وَمَهَلُّ أَهْلِ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَمَهَلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ)) (مَه) عَن جَابر. (12477) ((مَيَامِينُ الخَيْلِ فِي شُقْرِهَا)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (12478) ((مَيْتَةُ الْبَحْرِ حَلاَلٌ وَمَاؤُهُ طَهُورٌ)) (قطّ ك) عَن ابْن عَمْرو. فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (12480) ((المَاءُ طَهُورٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ)) (حم) عَن أبي سعيد، (ن حب ك) عَن ابْن عَبَّاس. (12481) ((المَاءُ لاَ يُنَجّسُهُ شَيْءٌ)) (طس) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 238 (12482) ((المَائِدُ فِي الْبَحْرِ الَّذِي يُصِيبُهُ الْقَيْءُ لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ، وَالْغَرِيقُ لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ)) (د) عَن أم حرَام. (12483) ((المُؤَذِّنُ المُحْتَسِبُ كالشَّهِيدِ المُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ إِذَا مَاتَ لَمْ يُدَوِّدْ فِي قَبْرِهِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (12484) ((المُؤَذِّنُ أَمْلَكُ بِالأَذَانِ، وَالإِمَامُ أَمْلَكُ بِالإِقَامَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَذَان) عَن أبي هُرَيْرَة. (12485) ((المُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَأَجْرُهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (12486) ((المُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَشَاهِدُ الصَّلاَةِ يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ صَلاَةً، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا)) (حم دن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12487) ((المُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم م هـ) عَن مُعَاوِيَة. (12488) ((المُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ المُسْلِمِينَ عَلَى صَلاَتِهِمْ وَحَاجَتِهِمْ)) (هق) عَن الْحسن مُرْسلا. (12489) ((المُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ المُسْلِمِينَ عَلَى فِطْرِهِمْ وَسُحُورِهِمْ)) (طب) عَن أبي مَحْذُورَة. (12490) (( (ز) المُؤْمِنُ أَخُو المُؤْمِنِ فَلاَ يَحِلُّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَبْتَاعَ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَخْطُبَ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَذَرَ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر. (12491) ((المُؤْمِنُ أَخُو المُؤْمِنِ لاَ يَدَعُ نَصِيحَتَهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ)) (ابْن النجار) عَن جَابر. (12492) ((المُؤْمِنُ إِذَا اشْتَهَى الْوَلَدَ فِي الجَنَّةِ كانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا يَشْتَهِي)) (حم ت هـ حب) عَن أبي سعيد. (12493) ((المُؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى الله مِنْ بَعْضِ المَلاَئِكَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12494) (( (ز) المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى الله مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلَ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِالله وَلاَ تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 239 كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ الله، وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12495) ((المُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَفْضَلُ مِنَ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ)) (حم خد ت هـ) عَن ابْن عمر. (12496) ((المُؤْمِنُ بِخَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ تُنْزَعُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَحْمَدُ الله)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس. (12497) ((المُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ)) (دتك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12498) ((المُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ)) (الْقُضَاعِي) عَن أنس. (12499) ((المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً)) (ق ت ن) عَن أبي مُوسَى. (12500) ((المُؤْمِنُ مِرْآةُ المُؤْمِنِ)) (طس، والضياء) عَن أنس. (12501) ((المُؤْمِنُ مِرْآةُ المُؤْمِنِ، وَالمُؤْمِنُ أَخُو المُؤْمِنِ يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِهِ)) (خدد) عَن أبي هُرَيْرَة. (12502) ((المُؤْمِنُ مُكَفَّرٌ)) (كدن) عَن سعد. (12503) ((المُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الخَطَايَا وَالذُّنُوبَ)) (هـ) عَن فضَالة بن عبيد. (12504) ((المُؤْمِنُ مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ يَأْلَمُ المُؤْمِنُ لأَهْلِ الإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ)) (حم) عَن سهل بن سعد. (12505) ((المُؤْمِنُ مَنْفَعَةٌ: إِنْ مَاشَيْتَهُ نَفَعَكَ، وَإِنْ شَاوَرْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ مَنْفَعَةٌ)) (حل) عَن ابْن عمر. (12506) ((المُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ: فَالسَّعِيدُ مَنْ مَاتَ عَلَى رَقْعِهِ)) (الْبَزَّار) عَن جَابر. (12507) ((المُؤْمِنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ حَتَّى تَخَالَهُ مِنَ اللِّينِ أَحْمَقَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12508) ((المُؤْمِنُ لاَ يُثَرَّبُ عَلَيْهِ شَيْءٌ أَصَابَهُ فِي الدُّنْيَا إِنَّمَا يُثَرَّبُ عَلَى الْكَافِرِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 240 (12509) ((المُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عمر، (حمم) عَن جَابر، (حم قه) عَن أبي هُرَيْرَة، (مَه) عَن أبي مُوسَى. (12510) ((المُؤْمِنُ يَأْلَفُ، وَلاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَأْلَفُ وَلاَ يُؤْلَفُ)) (حم) عَن سهل بن سعد. (12511) ((المُؤْمِنُ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ وَلاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَأْلَفُ وَلاَ يُؤْلَفُ، وَخَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد والضياء) عَن جَابر. (12512) ((المُؤْمِنُ يَسِيرُ المَؤُونَةِ)) (حل هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12513) ((المُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12514) ((المُؤْمِنُ يَغَارُ، وَالله أَشَدُّ غَيْرَةً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (12515) ((المُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الجَبِينِ)) (حم ت ن هـ ك) عَن بُرَيْدَة. (12516) (( (ز) المُؤْمِنُونَ تَكَافأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ أَلاَ لاَ يُقْتَلْ مُؤْمِنٌ بِكافِرٍ، وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ. مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً فَعَلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى محْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (دن ك) عَن عليّ. (12517) (( (ز) المُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالحُمَّى وَالسَّهَرِ)) (م) عَن النُّعْمَان بن بشير. (12518) ((المُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ وَإِنِ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ)) (حم م) عَن النُّعْمَان بن بشير. (12519) ((المُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ كالجَمَلِ الأَنِفِ إِنْ قَيِدَ انْقَادَ، وَإِذَا أُنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن مَكْحُول مُرْسلا، (هَب) عَن ابْن عمر. (12520) ((المَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَيَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ)) (قده) عَن عَائِشَة. (12521) ((المُتَبَارِيَانِ لاَ يُحَابَانِ وَلاَ يُؤْكَلُ طَعَامُهُمَا)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 241 (12522) (( (ز) المُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَفْقَةَ خِيَارٍ، وَلاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُفَارِقَ صَاحِبَهُ خَشْيَةَ أَنْ يَسْتَقِيلَهُ)) (دن) عَن ابْن عَمْرو. (12523) (( (ز) المُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ الْبَيْعُ كانَ عَنْ خِيَارٍ فَإِنْ كانَ الْبَيْعُ عَنْ خِيَارٍ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ)) (ن) عَن ابْن عمر. (12524) (( (ز) المُتَبَايِعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ بَيْعَ الْخِيَارِ)) (قدن) عَن ابْن عمر. (12525) ((المُتَحَابُّونَ فِي الله عَلَى كَرَاسِيَّ مِنْ يَاقُوتِ حَوْلَ الْعَرْشِ)) (طب) عَن أبي أَيُّوب. (12526) ((المُتَشبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ)) (ق حم د) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر، (م) عَن عَائِشَة. (12527) ((المُتَعَبِّدُ بِغَيْرِ فِقْهٍ كَالْحِمَارِ فِي الطَّاحُونِ)) (حل) عَن وَاثِلَة. (12528) ((المُتِمُّ الصَّلاَةِ فِي السَّفَرِ كَالمُقْصِرِ فِي الحَضَرِ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي هُرَيْرَة. (12529) ((المُتَمَسِّكُ بِسُنَّتِي عِنْدِ اخْتِلاَفِ أُمَّتِي كَالْقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن مَسْعُود. (12530) ((المُتَمَسِّكُ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (12531) (( (ز) المُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا لاَ تَلْبَسُ المُعَصْفَرَ مِنَ الثِّيَابِ وَلاَ المُمَشَّقَةَ وَلاَ الْحُلِيَّ وَلاَ تَخْتَضِبُ وَلاَ تَكْتَحِلُ)) (م ن) عَن أم سَلمَة. (12532) ((المَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ)) (خطّ) عَن عليّ. (12533) ((المَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ إِلاَّ ثَلاَثَةَ مَجَالِسَ: سَفْكُ دَمٍ حَرَامٍ، أَوْ فَرْجٌ حَرَامٌ، أَوِ اقْتِطَاعُ مَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ)) (د) عَن جَابر. (12534) ((المُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي الله)) (ت حب) عَن فضَالة بن عبيد. (12535) ((المُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ)) (ك) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 242 (12536) ((المُحْرِمَةُ لاَ تَنْتَقِبُ وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ)) (د) عَن ابْن عمر. (12537) ((المَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ الْوَصِيَّةَ)) (هـ) عَن أنس. (12538) ((المُخْتَلِعَاتُ وَالُمتَبَرِّجَاتُ هُنَّ المُنَافِقَاتُ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود. (12539) ((المُخْتَلِعَاتُ هُنَّ المُنَافِقَاتُ)) (ت) عَن ثَوْبَان. (12540) ((المُدَبَّرُ مِنَ الثُّلُثِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (12541) ((المُدَبَّرُ لاَ يُبَاعُ وَلاَ يُوهَبُ وَهُوَ حُرٌّ مِنَ الثُّلُثِ)) (قطهق) عَن ابْن عمر. (12542) ((المُدَّعَى عَلَيْهِ أَوْلَى بِالْيَمِينِ إِلاَّ أَنْ تَقُومَ عَلَيْهِ البَيِّنَةُ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (12543) ((المَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً أَوْ آوَى فِيهَا مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِماً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً، وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (حم ق دت) عَن عَليّ، (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (12544) (( (ز) المَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ لاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَلاَ تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلاَّ لِمَنْ أَشَادَ بِهَا وَلاَ يَصْلُحُ لِرَجُلٍ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا سِلاَحاً لِقِتَالٍ، وَلاَ يَصْلُحُ أَنْ يُقْطَعَ مِنْهَا شَجَرَةٌ إِلاَّ أَنْ يَعْلِفَ رَجُلٌ بَعِيرَهُ)) (د) عَن عَليّ. (12545) (( (ز) المَدِينَةُ حَرَامٌ مِنْ كَذَا إِلَى كَذَا لاَ يُقْطَعُ شَجَرُهَا وَلاَ يُحْدَثُ فِيهَا حَدَثٌ، مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (حم ق) عَن أنس. (12546) ((المَدِينَةُ حَرَمٌ آمِنٌ)) (أَبُو عوَانَة) عَن سهل بن حنيف. (12547) ((المَدِينَةُ خَيْرٌ مِنْ مَكَّةَ)) (طب قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن رَافع بن خديج. (12548) ((المَدِينَةُ قُبَّةُ الإِسْلاَمِ، وَدَارُ الإِيمَانِ، وَأَرْضُ الْهِجْرَةِ، وَمُتَبَوَّأُ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 243 (12549) ((الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12550) ((المَرْءُ فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرَهَا)) (عبدبن حميد) عَن جَابر. (12551) ((المَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الأخوان) عَن سهل بن سعد. (12552) ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)) (حم ق 3) عَن أنس، (ق) عَن ابْن مَسْعُود. (12553) ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ وَلَهُ مَا اكْتَسَبَ)) (ت) عَن أنس. (12554) (( (ز) المَرْأَةُ إِذَا قَتَلَتْ عَمْداً لاَ تُقْتَلُ حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا إِنْ كَانَتْ حَامِلاً وَحَتَّى تَكْفُلَ وَلَدَهَا، وَإِنْ زَنَتْ بِهِ لَمْ تُرْجَمْ حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا وَحَتَّى تَكْفُلَ وَلَدَهَا)) (هـ) عَن معاذبن جبل وَأبي عُبَيْدَة بن الْجراح وَعبادَة بن الصَّامِت وشدادبن أَوْس. (12555) (( (ز) المَرْأَةُ تَحُوزُ ثَلاَثَةَ مَوَارِيثَ: عَتِيقَهَا، وَلَقِيطَهَا، وَوَلَدَهَا الَّذِي لاَعَنَتْ عَلَيْهِ)) (حم 4 ك) عَن وَاثِلَة. (12556) (( (ز) المَرْأَةُ تَرِثُ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا وَمَالِهِ وَهُوَ يَرِثُ مِنْ دِيَتِهَا وَمَالِهَا مَا لَمْ يَقْتُلْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَإِذَا قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ عَمْداً لَمْ يَرِثْ مِنْ دِيَتِهِ وَمَالِهِ شَيْئاً وَإِنْ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ خَطأً وَرِثَ مِنْ مَالِهِ وَلَمْ يَرِثْ مِنْ دِيَتِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (12557) ((المَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (12558) ((المَرْأَةُ لآخِرِ أَزْوَاجِهَا)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء، (خطّ) عَن عَائِشَة. (12559) ((المَرَضُ سَوْطُ الله فِي الأَرْضِ يُؤَدِّبُ بِهِ عِبَادَهُ)) (الخليلي فِي جُزْء من حَدِيثه) عَن جرير البَجلِيّ. (12560) ((المَرِيضُ تَحَاتُّ خَطَايَاهُ كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرَةِ)) (طب، والضياء) عَن أسدبن كرز. (12561) ((المُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ)) (ن) عَن جَابر. (12562) ((المِزْرُ كُلُّهُ حَرَامٌ أَبْيَضُهُ وَأَحْمَرُهُ وَأَسْوَدُهُ وَأَخْضَرُهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12563) ((المَسْأَلَةُ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ حَذْوَ مَنْكِبَيْكَ وَالاسْتِغْفَارُ أَنْ تُشِيرَ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ، وَالابْتِهَالُ تَمُدُّ يَدَيْكَ جَمِيعاً)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 244 (12564) (( (ز) المَسَائِلُ كُدُوحٌ يَكْدَحُ بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ فَمَنْ شَاءَ أَبْقَى عَلَى وَجْهِهِ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ إِلاَّ أَنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ ذَا سُلْطَانٍ أَوْ فِي أَمْرٍ لاَ يَجِدُ مِنْهُ بُدّاً)) (حم دحب) عَن سَمُرَة. (12565) ((المُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ)) (حم خد) عَن عِيَاض بن حَمَّاد. (12566) ((المُسْتَبَّانِ مَا قَالاَ فَعَلَى الْبَادِىءِ مِنْهُمَا حَتَّى يَعْتَدِيَ المَظْلُومُ)) (حم م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12567) (( (ز) المُسْتَحَاضَةُ تَدَعُ الصَّلاَةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي وَالْوُضُوءُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (4) عَن دِينَار. (12568) ((المُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ مِنْ قُرْءٍ إِلَى قُرْءٍ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو. (12569) ((المُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ)) (4) عَن أبي هُرَيْرَة، (ت) عَن أَمُسْلِمَة، (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (12570) ((المُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ إِنْ شَاءَ أَشَارَ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُشِرْ)) (طب) عَن سَمُرَة. (12571) ((المُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ فَإِذَا اسْتُشِيرَ فَلْيُشِرْ بِمَا هُوَ صَانِعٌ لِنَفْسِهِ)) (طس) عَن عَليّ. (12572) ((المَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (م ت) عَن أبي سعيد، (حم ك) عَن أبيّ. (12573) ((المَسْجِدُ بَيْتُ كُلِّ مُؤْمِنٍ)) (حل) عَن سلمَان. (12574) ((الْمِسْكُ أَطْيَبُ الطِّيبِ)) (م ت) عَن أبي سعيد. (12575) ((المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ)) (د) عَن سويدبن حَنْظَلَة. (12576) ((المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ بَاعَ مِنْ أَخِيهِ بَيْعاً فِيهِ عَيْبٌ إِلاَّ بَيَّنَهُ لَهُ)) (حم هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر. (12577) (( (ز) المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَخُونُهُ وَلاَ يَكْذِبُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَدَمُهُ، التَّقْوَى هاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى الْقَلْبِ بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 245 (12578) (( (ز) المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كانَ الله فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ الله عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ق 3) عَن ابْن عمر. (12579) (( (ز) المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ يَسَعُهُمَا المَاءُ وَالشَّجَرُ وَيَتَعَاوَنَانِ عَلَى الْفَتَّانِ)) (د) عَن صَفِيَّة وَدُحَيْبَةَ ابْنَتي عُلَيْبَةَ. (12580) (( (ز) المُسْلِمُ إِذَا سُئِلَ فِي الْقَبْرِ، يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} )) (حم ق 4) عَن الْبَراء. (12581) ((المُسْلِمُ مِرْآةُ المُسْلِمِ فَإِذَا رَأَى بِهِ شَيْئاً فَلْيَأْخُذْهُ)) (ابْن منيع) عَن أبي هُرَيْرَة. (12582) ((المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)) (م) عَن جَابر. (12583) ((المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)) (حم ت ن ك حب) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب) عَن وَاثِلَة. (12584) ((المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله عَنْهُ)) (خَ دن) عَن ابْن عَمْرو. (12585) ((المُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ لاَ فَضْلَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ بالتَّقْوَى)) (طب) عَن حبيب بن خرَاش. (12586) (( (ز) المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعَفِهِمْ، وَمُسْرِعُهُمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ)) (ده) عَن ابْن عَمْرو. (12587) (( (ز) المُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاَثٍ: فِي المَاءِ وَالْكَلإِ وَالنَّارِ وَثَمَنُهُ حَرَامٌ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12588) ((المُسْلِمُونَ شُرَكاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الْكَلإِ وَالمَاءِ وَالنَّارِ)) (حمد) عَن رجل. (12589) ((المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 246 (12590) ((المُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ فِيما أُحِلَّ)) (طب) عَن رَافع بن خديج. (12591) ((المُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ مَا وَافَقَ الحَقَّ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (ك) عَن أنس، وَعَن عَائِشَة. (12592) ((المَشَّاؤُونَ إِلَى المَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ الخَوَّاضُونَ فِي رَحْمَةِ الله تَعَالَى)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12593) ((المُصِيبَةُ تُبَيِّضُ وَجْهَ صَاحِبِهَا يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (12594) ((المَصَائِبُ وَالأَمْرَاضُ وَالأَحْزَانُ فِي الدُّنْيَا جَزَاءٌ)) (ص حل) عَن مَسْرُوق مُرْسلا. (12595) ((المَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ سُنَّةٌ، وَالأذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (12596) ((المُطَلَّقَةُ ثَلاَثاً لَيْسَ لَهَا سُكْنَى وَلاَ نَفَقَةٌ)) (ن) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (12597) ((المُعْتَدِي فِي الصَّدَقَةِ كمانِعِهَا)) (حم دت هـ) عَن أنس. (12598) ((المُعْتَكِفُ يَتْبَعُ الجَنَازَةَ وَيَعُودُ المَرِيضَ)) (هـ) عَن أنس. (12599) ((المُعْتَكِفُ يَعْكُفُ الذُّنُوبَ، وَيُجْرَى لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَأَجْرِ عَامِلِ الحَسَنَاتِ كُلِّهَا)) (هـ هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (12600) ((المَعْرُوفُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ وَهُوَ يَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عمر. (12601) ((المَعْكُ طَرَفٌ مِنَ الظُّلْمِ)) (طب حل، والضياء) عَن حبشِي بن جُنَادَة. (12602) ((المَغْبُونُ لاَ مَحْمُودٌ وَلاَ مَأْجُورٌ)) (خطّ) عَن عليّ، (طب) عَن الْحسن، (ع) عَن الْحُسَيْن. (12603) ((المَغْرِبُ وِتْرُ النَّهَارِ، فَأَوْتِرُوا صَلاَةَ اللَّيْلِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (12604) ((المَقَامُ المَحْمُودُ الشَّفَاعَةُ)) (حل هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12605) ((المُقِيمُ عَلَى الزِّنَى كَعَابِدِ وَثَنٍ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق، وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 247 (12606) (( (ز) المُكَاتَبُ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابَتِهِ دِرْهَمٌ)) (دهق) عَن ابْن عَمْرو. (12607) ((المُكَاتَبُ يَعْتِقُ بِقَدْرِ مَا أَدَّى وَيُقَامُ عَلَيْهِ الحَدُّ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ، وَيَرِثُ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس. (12608) ((المُكْثِرُونَ هُمُ الأَسْفَلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي ذرّ. (12609) ((المَكْرُ وَالخَدِيعَةُ فِي النَّارِ)) (هَب) عَن قيس بن سعد. (12610) ((المَكْرُ وَالخَدِيَعةُ وَالخِيَانَةُ فِي النَّارِ)) (د، فِي مراسيله) عَن الْحسن مُرْسلا. (12611) ((المَلْحَمَةُ الْكُبْرَى، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ)) (حم دت هـ ك) عَن معَاذ. (12612) ((المُلْكُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْقَضَاءُ فِي الأَنْصَارِ، وَالأَذَانُ فِي الحَبَشَةِ، وَالأَمَانَةُ فِي الأَزْدِ)) (حمت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12613) ((المُنَافِقُ لاَ يُصَلِّي الضُّحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَلاَ يَقْرَأُ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)) (فر) عَن عبد اللهبن جَراد. (12614) ((المُنَافِقُ يَمْلِكُ عَيْنَيْهِ يَبْكِي كَمَا يَشَاءُ)) (فر) عَن عليّ. (12615) ((المُنْتَعِلُ بِمَنْزِلَةِ الرَّاكِبِ)) (سمويه) عَن جَابر. (12616) ((المُنْتَعِلُ رَاكِبٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (12617) ((الْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ، وَالنَّاسُ عَلَى شُرُوطِهِمْ مَا وَافَقَ الحَقَّ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (12618) (( (ز) المُنْفِقُ عَلَى الخَيْلِ فِي سَبِيلِ الله كَبَاسِطِ يَدَيْهِ بِالصَّدَقَةِ لاَ يَقْبِضُهَا)) (حم دك) عَن ابْن الحنظلية. (12619) ((المَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ)) (حل هَب) عَن أنس. (12620) ((المَهْدِيُّ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِي وَجْهُهُ كالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ)) (الرَّوْيَانِيّ) عَن حُذَيْفَة. (12621) ((المَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ)) (ده ك) عَن أمّ سَلمَة. (12622) ((المَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ عَمِّي)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن عُثْمَان. (12623) ((المَهْدِيُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يُصْلِحُهُ الله فِي لَيْلَةٍ)) (حم هـ) عَن عَليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 248 (12624) ((المَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ، أَقْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الأَنْفِ، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ)) (دك) عَن أبي سعيد. (12625) (( (ز) المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَادَامَ فِي مُصَلاَّهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يَقُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ)) (حم دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12626) ((المَلاَئِكَةُ شُهَدَاءُ الله فِي السَّمَاءِ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ الله فِي الأَرْضِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12627) ((الْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ يَرْفَعُ أَقْوَاماً، وَيَضَعُ أَقْوَاماً آخَرِينَ)) (الْبَزَّار) عَن نعيم بن همار. (12628) ((المَيِّتُ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر. (12629) ((المَيِّتُ يُبْعَثُ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي يَمُوتُ فِيهَا)) (دح بك) عَن أبي سعيد. (12630) ((المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ إِذَا قالُوا: وَاعَضُدَاهُ وَاكاسِيَاهُ وَانَاصِرَاهُ وَاجَبَلاَهُ وَنَحْوَ هذَا يُتَعْتَعُ وَيُقَالُ: أَنْتَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَنْتَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (حم هـ) عَن أبي مُوسَى. (12631) ((المَيِّتُ يعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ)) (حم ق ن هـ) عَن عمر. (12632) ((المَيِّتُ يُنْضَحُ عَلَيْهِ الحَمِيمُ بِبُكَاءِ الحَيِّ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي بكر. (حرف النُّون) (12634) ((نَارُكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ لِكُلِّ جُزْءٍ مِنْهَا حَرُّهَا)) (ت) عَن أبي سعيد. (12635) (( (ز) نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ الله يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَحْرِ مُلُوكاً عَلَى الأَسِرَّةِ)) (ق ت ن) عَن أنس، (حم م ن هـ) عَن أمّ حرَام. (12636) (( (ز) نَأْكُلُ أَرْزَاقَنَا، وَفَضْلُ رزْقِ بِلاَلٍ فِي الجَنَّةِ أَشَعَرْتَ يَا بِلاَلُ؛ إِنَّ الصَّائِمَ تُسَبِّحُ عِظَامُهُ، وَتَسْتَغْفِرُ لَهُ المَلاَئِكَةُ مَا أُكِلَ عِنْدَهُ)) (هـ) عَن بُرَيْدَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 249 (12637) ((نَامُوا فَإِذَا انْتَبَهْتُمْ فَأَحْسِنُوا)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود. (12638) ((نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ)) (ع طس) عَن عَائِشَة. (12639) ((نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ)) (حم 3) عَن جَابر. (12640) ((نَجَا أَوَّلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ بِالْيَقِينِ وَالزُّهْدِ وَيَهْلِكُ آخِرُهَا بِالْبُخْلِ وَالأَمَلِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) عَن ابْن عَمْرو. (12641) ((نَحِّ الأَذى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ)) (ع حب) عَن أبي بَرزَة. (12642) ((نَحَرْتُ هَاهُنَا وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ)) (مد) عَن جَابر. (12643) ((نَحْنُ آخِرُ الأُمَمِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ يُقَالُ: أَيْنَ الأُمَّةُ الأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا فَنَحْنُ الآخِرُونَ الأَوَّلُونَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12644) (( (ز) نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قالَ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;. قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ؟ قالَ بَلَى وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي، وَيَرْحَمُ الله لُوطاً لَقَدْ كانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لأَجَبْتُ الدَّاعِيَ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12645) (( (ز) نَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنْكُمْ)) (حم ق ده) عَن ابْن عَبَّاس. (12646) (( (ز) نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، ثُمَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَوْمُهُمُ الَّذِي فَرَضَ الله عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا الله لَهُ فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ الْيَهُودُ غَداً وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ)) (حم قن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12647) ((نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ لاَ نَقْفُو أُمَّنَا، وَلاَ نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا)) (حم هـ) عَن الْأَشْعَث بن قيس. (12648) (( (ز) نَحْنُ نَازِلُونَ غَداً بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ قاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْكُفْرِ)) (هـ) عَن أُسَامَة بن زيد. (12649) (( (ز) نَحْنُ وَلَدَ عَبْدِ المُطَّلِبِ سَادَةُ أَهْلِ الجَنَّةِ أَنَا وَحَمْزَةُ وَعَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ وَالمَهْدِيُّ)) (هك) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 250 (12650) (( (ز) نَزَعَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْراً قَط غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ إِمَّا كانَ فِي شَجَرَةٍ مُقَطَّعَةٍ فَأَلْقَاهُ، وَإِمَّا كانَ مَوْضُوعاً فَأَمَاطَهُ فَشَكَرَ الله لَهُ بِهَا فَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ)) (دحب) عَن أبي هُرَيْرَة. (12651) ((نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (12652) ((نَزَلَ جِبْرِيلُ فَأَمَّنِي فَصَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ قالَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أُمِرْتَ)) (ق دن هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (12653) ((نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ فَكَذَّبَهُ بِمَا قالَ لَكَ، فَلَمَّا انْتَصَرْتَ وَقَعَ الشَّيْطَانُ فَلَمْ أَكُنْ لأَجْلِسَ إِذَا وَقَعَ الشَّيْطَانُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (12654) (( (ز) نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِجِهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا، ثُمَّ أَمَرَ بَبيْتَهَا فَأُحْرِقَ بِالنَّارِ، فَأَوْحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; الله إِلَيْهِ فَهَلاَّ نَمْلَةً وَاحِدَةً)) (حم خَ دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (12655) (( (ز) نَزَلَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الآيَةُ فِي أَهْلِ قِبأ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَالله يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ} )) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12656) ((نَصْبِرُ وَلاَ نُعَاقِبُ)) (عَم) عَن أُبيّ. (12657) ((نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس. (12658) ((نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَكانَتْ عَذَاباً عَلَى مَنْ كانَ قَبْلِي)) (الشَّافِعِي) عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مُرْسلا. (12659) ((نِصْفُ مَا يُحْفَرُ لأُمَّتِي مِنَ الْقُبُورِ مِنَ الْعَيْنِ)) (طب) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس. (12660) ((نَضَّرَ الله امْرَأ سَمِعَ مِنَّا حَدِيثاً فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ)) (ت، والضياء) عَن زيد بن ثَابت. (12661) ((نَضَّرَ الله امْرَأ سَمِعَ مِنَّا شَيْئاً فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنْ سَامِعٍ)) (حم ت حب) عَن ابْن مَسْعُود. (12662) (( (ز) نَضَّرَ الله عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ثُمَّ بَلَّغَهَا عَنِّي فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ)) (حم هـ) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 251 (12663) (( (ز) نَضَّرَ الله عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا، ثُمَّ أَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلاَثٌ لاَ يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ: إِخْلاَصُ الْعَمَلِ لله، وَالنُّصْحُ لأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تَحُوطُ مَنْ وَرَاءَهُمْ)) (حم هـ ك) عَن جُبَير بن مطعم، (ده) عَن زيد بن ثَابت، (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (12664) ((نُطْفَةُ الرَّجُلِ بَيْضَاءُ غَلِيظَةٌ، وَنُطْفَةُ المَرْأَةِ صَفْرَاءُ رَقِيقَةٌ فَأَيُّهُمَا غَلَبَتْ صَاحِبَتَهَا فَالشَّبَهُ لَهُ، وَإِنِ اجْتَمَعَا جَمِيعاً كانَ مِنْهَا وَمِنْهُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن ابْن عَبَّاس. (12665) ((نَظَرُ الرَّجُلِ إِلَى أَخِيهِ عَلَى شَوْقٍ خَيْرٌ مِنَ اعْتِكَافِ سَنَةٍ فِي مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَمْرو. (12666) ((نَعْلاَنِ أُجَاهِدُ فِيهِمَا خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ وَلَدَ الزِّنَى)) (حم هـ ك) عَن مَيْمُونَة بنت سعد. (12667) ((نِعْمَ الإِدَامُ الخَلُّ)) (حم م 4) عَن جَابر، (مت) عَن عَائِشَة. (12668) ((نِعْمَ الإِدَامُ الخَلُّ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي الخَلِّ فَإِنَّهُ كانَ إِدَامَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي وَلَمْ يَقْفُرْ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ)) (هـ) عَن أم سعد. (12669) ((نِعْمَ الْبِئْرُ بِئْرُ غَرْسٍ هِيَ مِنْ عُيُونِ الجَنَّةِ، وَماؤُهَا أَطْيَبُ الْمِيَاهِ)) (ابْن سعد) عَن عمر بن الحكم مُرْسلا. (12670) ((نِعْمَ الْجِهَادُ الحَجُّ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (12671) (( (ز) نِعْمَ الحَيُّ الأَزْدُ، وَالأَشْعَرِيُّونَ لاَ يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ، وَلاَ يَغِلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ)) (حم ت ك) عَن أبي عَامر الأشعريِّ. (12672) (( (ز) نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ، نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ، نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ بْنِ شَمَّاسٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 252 مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ، نِعْمَ الرَّجُلُ سُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ)) (تخ ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12673) (( (ز) نِعْمَ الرَّجُلُ خُذَيْمٌ الأَسْدِيُّ لَوْلاَ طُولُ جُمَّتِهِ وَإِسْبَالُ إِزَارِهِ)) (حم ت خد) عَن سهل بن الحنظلية. (12674) (( (ز) نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ الله، لَوْ كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ)) (حم ق) عَن حَفْصَة. (12675) ((نِعْمَ السَّحُورُ التَّمْرُ)) (حل) عَن جَابر. (12676) (( (ز) نِعْمَ السُّورَتَانِ هُمَا يُقْرَآنِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ)) (حب هَب) عَن عَائِشَة. (12677) ((نِعْمَ الشَّيْءُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الحَاجَةِ)) (طب) عَن الْحُسَيْن. (12678) (( (ز) نِعْمَ الصَّدَقَةُ اللَّقْحَةُ الصَّفِيُّ مِنْحَةً، وَالشَّاةُ الصَّفِيَّةُ مِنْحَةً يَغْدُو بِإِنَاءٍ، وَيَرُوحُ بِإِنَاءٍ)) (مَالك خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12679) ((نِعْمَ الْعَبْدُ الحَجَّامُ يَذْهَبُ بِالدَّمِ، وَيُخِفُّ الصُّلْبَ، وَيَجْلُو عَنِ الْبَصَرِ)) (ت هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس. (12680) ((نِعْمَ العَطِيَّةُ كَلِمَةُ حَقَ تَسْمَعُهَا، ثُمَّ تَحْمِلُهَا إِلَى أَخٍ لَكَ مُسْلِمٍ فَتُعَلِّمُهَا إِيَّاهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12681) ((نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قُوتُ سَنَةٍ)) (فر) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (12682) ((نِعْمَ الْمِيتَةُ أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ دُونَ حَقِّهِ)) (حم) عَن سعد. (12683) ((نِعْمَ تُحْفَةُ المُؤْمِنِ التَّمْرُ)) (خطّ) عَن فَاطِمَة. (12684) ((نِعْمَ سِلاَحُ المُؤْمِنِ الصَّبْرُ وَالدُّعَاءُ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (12685) (( (ز) نِعْمَ عَبْدُ الله خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ الله)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12686) (( (ز) نِعِمَّا لِلْمَمْلُوكِ أَنْ يُتَوَفَّى بِحُسْنِ عِبَادَةِ رَبِّهِ وَيَنْصَحَ لِسَيِّدِهِ نِعِمَّا لَهُ)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 253 (12687) ((نِعْمَتِ الأُضْحِيَةُ الجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12688) ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ)) (خَ ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12689) ((نَفْسُ المُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْهُ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12690) ((نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ)) (خَ ت) عَن ابْن مَسْعُود. (12691) ((نَفِي بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِينُ الله عَلَيْهِمْ)) (م) عَن حُذَيْفَة. (12692) ((نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ، وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ، وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ، وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ)) (هَب) عبد الله بن أبي أوفى. (12693) ((نَوْمٌ عَلَى عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ صَلاَةٍ عَلَى جَهْلٍ)) (حل) عَن سلمَان. (12694) ((نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ)) (سمويه طب) عَن رَافع بن خديج. (12695) ((نَوِّرُوا مَنَازِلَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ)) (هَب) عَن أنس. (12696) ((نَهْرَانِ مِنَ الجَنَّةِ: النِّيلُ وَالْفُرَاتُ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12697) ((نُهِيتُ أَنْ أَمْشِيَ عُرْيَاناً)) (طب) عَن الْعَبَّاس. (12698) ((نُهِيتُ عَنِ التَّعَرِّي)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عَبَّاس. (12699) (( (ز) نُهِيتُ عَنِ المُصَلِّينَ)) (طب) عَن أنس. (12700) ((نَهَيْتُكُمْ عَنِ الظُّرُوفِ، وَإِنَّ الظُّرُوفَ لاَ تَحِلُّ شَيْئاً وَلاَ تُحَرِّمُهُ، وَكُلُّ مسْكِرٍ حَرَامٌ)) (م) عَن بُرَيْدَة. (12701) (( (ز) نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ إِلاَّ فِي سِقَاءٍ فَاشْرَبُوا فِي الأَسْقِيَةِ كُلِّهَا، وَلاَ تَشْرَبُوا مُسْكِراً)) (م) عَن بُرَيْدَة. (12702) (( (ز) نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ وَأَنَا آمُرُكُمْ بِهِنَّ، نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الأَشْرِبَةِ أَنْ لاَ تَشْرَبُوا إِلاَّ فِي ظُرُوفِ الأُدْمِ فَاشْرَبُوا فِي كُلِّ وِعَاءٍ غَيْرَ أَنْ لاَ تَشْرَبُوا مُسْكِراً، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ تَأْكُلُوهَا بَعْدَ ثَلاَثٍ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 254 فَكُلُوا وَاسْتَمْتِعُوا بِهَا فِي أَسْفَارِكُمْ)) (د) عَن بُرَيْدَة. (12703) ((نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّ لَكُمْ فِيهَا عِبْرَةً)) (طب) عَن أم سَلمَة. (12704) ((نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ المَوْتَ)) (ك) عَن أنس. (12705) ((نُهِينَا عَنِ الْكَلاَمِ فِي الصَّلاَةِ إِلاَّ بِالْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (12706) ((نِيَّةُ المُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ)) (هَب) عَن أنس. (12707) ((نِيَّةُ المُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَعَمَلُ المُنَافِقِ خَيْرٌ مِنْ نِيَّتِهِ وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ، فَإِذَا عَمِلَ المُؤْمِنُ عَمَلاً نَارَ فِي قَلْبِهِ نُورٌ)) (طب) عَن سهل بن سعد. فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (12708) ((النائحة إِذا لم تتب قبل مَوتهَا تُقَام يَوْم الْقِيَامَة وَعَلَيْهَا سربال من قطران، وَدرع من جرب (حم م) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (12709) ((النَّائِمُ الطَّاهِرُ كالصَّائِمِ الْقَائِمِ)) (الْحَكِيم) عَن عَمْرو بن حُرَيْث. (12710) ((النَّاجِشُ آكِلُ رِباً مَلْعُونٌ)) (طب) عَن عبد اللهبن أبي أوفى. (12711) ((النَّارُ جُبَارٌ)) (ده) عَن أبي هُرَيْرَة. (12712) ((النَّارُ عَدُوٌّ فَاحْذَرُوهَا)) (حم) عَن ابْن عمر. (12713) ((النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)) (حم م) عَن جَابر. (12714) ((النَّاسُ تَبَعٌ لَكُمْ يَا أَهْلَ المَدِينَةِ فِي الْعِلْمِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد. (12715) ((النَّاسُ ثَلاَثَةٌ: سَالِمٌ وَغَانِمٌ وَشَاجِبٌ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر وَأبي سعيد. (12716) ((النَّاسُ رَجُلاَنِ: عَالِمٌ وَمُتَعَلِّمٌ، وَلاَ خَيْرَ فِيما سِوَاهُمَا)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (12717) (( (ز) النَّاسُ مَعَادِنُ خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقُهُوا النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الشَّأْنِ مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمِهِمْ، وَكَافِرُهُمْ تَبَعٌ لِكَافِرِهِمْ تَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ أَشَدَّ النَّاسِ كَرَاهِيَةً لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الشَّأْنِ حَتَّى يَقَعَ فِيهِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 255 (12718) (( (ز) النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقُهُوا، وَالأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (12719) ((النَّاسُ مَعَادِنُ، وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ، وَأَدَبُ السُّوءِ كَعِرْقِ السُّوءِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (12720) ((النَّاسُ وَلَدُ آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ)) (ابْن سعد) عَن أبي هُرَيْرَة. (12721) ((النَّاكِحُ فِي قَوْمِهِ كالْمُعَشِّبِ فِي دَارِهِ)) (طب) عَن طَلْحَة. (12722) ((النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْوئِيدُ فِي الْجَنَّةِ)) (حم د) عَن رجل. (12723) ((النَّبِيُّ لاَ يُورَثُ)) (ع) عَن حُذَيْفَة. (12724) ((النَّبِيُّونَ وَالمُرْسَلُونَ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَالشُّهَدَاءُ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَحَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (12725) ((النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ السَّمَاءِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي)) (ع) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (12726) ((النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ)) (حم م) عَن أبي مُوسَى. (12727) (( (ز) النُّخَاعَةُ فِي المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا)) (حمق) عَن أنس. (12728) ((النَّخْلُ وَالشَّجَرُ بَرَكَةٌ عَلَى أَهْلِهِ وَعَلى عَقِبِهِمْ بَعْدَهُمْ إِذَا كانُوا لله شَاكِرِينَ)) (طب) عَن الْحسن بن عليّ. (12729) ((النَّدَمُ تَوْبَةٌ)) (حم تخ هك) عَن ابْن مَسْعُود، (كهب) عَن أنس. (12730) ((النَّدَمُ تَوْبَةٌ، وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ)) (طب حل) عَن أبي سعيد الْأنْصَارِيّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 256 (12731) (( (ز) النَّذْرُ نَذْرَانِ فَمَا كانَ مِنْ نَذْرٍ فِي طَاعَةِ الله فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لله وَفِيهِ الْوَفَاءُ، وَمَا كانَ مِنْ نَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لِلشَّيْطَانِ وَلاَ وَفَاءَ فِيهِ، وَيُكَفِّرُهُ مَا يُكَفِّرُ الْيَمِينَ)) (ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (12732) ((النَّذْرُ يَمِينٌ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر. (12733) ((النَّصْرُ مَعَ الصَّبْرِ، وَالفَرَجُ مَعَ الْكَرْبِ: وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)) (خطّ) عَن أنس. (12734) ((النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عَائِشَة. (12735) ((النَّظَرُ إِلَى المَرْأَةِ الحَسْنَاءِ وَالخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي الْبَصَرِ)) (حل) عَن جَابر. (12736) ((النَّظَرُ إِلَيَّ عِبَادَةٌ)) (طب ك) عَن ابْن مَسْعُود، وَعَن عمرَان بن حُصَيْن. (12737) ((النَّفَقَةُ فِي الحَجِّ كالنَفَقَةِ فِي سَبِيلِ الله سَبْعِمَائَةِ ضِعْفٍ)) (حم، والضياء) عَن بُرَيْدَة. (12738) ((النَّفَقَةُ كُلُّهَا فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ الْبِنَاءَ فَلاَ خَيْرَ فِيهِ)) (ت) عَن أنس. (12739) (( (ز) النِّكَاحُ سُنَّتِي، فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي، وَتَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كانَ ذَا طَوْلٍ فَلْيَنْكِحْ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (12740) ((النَّمِيمَةُ، وَالشَّتِيمَةُ، وَالحَمِيَّةُ فِي النَّارِ لاَ يَجْتَمِعْنَ فِي صَدْرِ مُؤْمِنٍ)) (طب) عَن ابْن عمر. (12741) ((النَّوْمُ أَخُو المَوْتِ، وَلاَ يَمُوتُ أَهْلُ الْجَنَّةِ)) (هَب) عَن جَابر. (12742) ((النِّيَّةُ الحَسَنَةُ تُدْخِلُ صَاحِبَهَا الْجَنَّةَ)) (ق) عَن جَابر. (12743) ((النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، فَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ نِيَّتَهُ تَحَرَّكَ الْعَرْش فَيُغْفَرُ لَهُ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (12744) (( (ز) النِّيَاحَةُ عَلَى المَيِّتِ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ فَإِنَّهَا تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سَرَابِيلُ مِنْ قَطِرَانٍ، ثُمَّ يُغْلَى عَلَيْهَا بِدُرُوعٍ مِنْ لَهَبِ النَّارِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 257 [با] بَاب المناهي [/ با] (12745) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; رَسُولُ الله أَنْ تَحْلِقَ المَرْأَةُ رَأْسَهَا)) (ت ن) عَن عليّ. (12746) ((نَهَى أَنْ تُسْتَرَ الْجُدُرُ)) (هق) عَن عليّ بن الْحُسَيْن مُرْسلا. (12747) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُصَافَحَ المُشْرِكُونَ، أَوْ يُكْنَوْا، أَوْ يُرَحَّبَ بِهِمْ)) (حل) عَن جَابر. (12748) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ تُصَبَّرَ الْبَهَائِمُ)) (ق دن هـ) عَن أنس. (12749) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ تُقَامَ الصِّبْيَانُ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ)) (ابْن نصر) عَن راشدبن سعد مُرْسلا. (12750) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ تُكْسَرَ سِكَّةُ المُسْلِمِينَ الجَائِزَةُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ مِنْ بَأْسٍ)) (حمد هـ ك) عَن عبد الله الْمُزنِيّ. (12751) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ تُكَلَّمَ النِّسَاءُ إِلاَّ بِإِذْنِ أَزْوَاجِهِنَّ)) (طب) عَن عَمْرو. (12752) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ تُلْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; النَّوَاةُ عَلَى الطَّبَقِ الَّذِي يُؤْكَلُ مِنْهُ الرُّطَبُ أَوِ التَّمْرُ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن عليّ. (12753) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُبَالَ بِأَبْوَابِ المَسَاجِدِ)) (د، فِي مراسيله) عَن مَكْحُول مُرْسلا. (12754) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُبَالَ فِي الجُحُرِ)) (دك) عَن عبد اللهبن سرجس. (12755) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُبَالَ فِي المَاءِ الجَارِي)) (طس) عَن جَابر. (12756) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُبَالَ فِي المَاءِ الرَّاكِدِ)) (م ن هـ) عَن جَابر. (12757) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُبَالَ فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ)) (د، فِي مراسيله) عَن أبي مجلز مُرْسلا. (12758) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ فِي مُسْتَحَمِّهِ)) (ت) عَن عبد الله بن مُغفل. (12759) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قائِماً)) (هـ) عَن جَابر. (12760) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي المَسَاجِدِ)) (حب) عَن أنس. (12761) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ تُتْبَعَ جَنَازَةٌ مَعَهَا رَانَّةٌ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (12762) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُتَّخَذَ شَيْءٌ فِيهِ الرُّوحُ غَرَضاً)) (حم ت ن) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 258 (12763) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَتَخَلَّى الرَّجُلُ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ، وَنَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَتَخَلَّى عَلَى ضَفَّةِ نَهْرٍ جَارٍ)) (عد) عَن ابْن عمر. (12764) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ)) (ق 3) عَن أنس. (12765) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولاً)) (حم د ت ك) عَن جَابر. (12766) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَتَمَطَّى الرَّجُلُ فِي الصَّلاَةِ، أَوْ عِنْدَ النِّسَاءِ إِلاَّ عِنْدَ امْرَأَتِهِ، أَوْ جَوَارِيهِ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي هُرَيْرَة. (12767) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ)) (حم د ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12768) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (12769) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ فِي الصَّلاَةِ وَهُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى، وَقالَ إِنَّهَا صَلاَةُ الْيَهُودِ)) (كهق) عَن ابْن عمر. (12770) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُجْلَسَ بَيْنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ وَقالَ مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ)) (حم) عَن رجل. (12771) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَجْمَعَ أَحَدٌ بَيْنَ اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12772) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُخْصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَحَدٌ مِنْ وَلَدِ آدَمَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (12773) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُدْخَلَ المَاءُ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ)) (ك) عَن جَابر. (12774) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ)) (قده) عَن ابْن عمر. (12775) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَتَيْنِ بِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ)) (حم ده) عَن معقل الْأَسدي. (12776) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَسْتَنْجِيَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ، أَوْ رَوْثَةٍ، أَوْ حُمَمَةٍ)) (دقط هق) عَن ابْن مَسْعُود. (12777) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُسْتَنْجى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بِبَعْرَةٍ، أَوْ عَظْمٍ)) (حم م د) عَن جَابر. (12778) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَسْتَوْفِزَ الرَّجُلُ فِي صَلاَتِهِ)) (ك) عَن سَمُرَة. (12779) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُسَمَّى أَرْبَعَةَ أَسْمَاءٍ: أَفْلَحَ وَيَسَاراً وَنَافِعاً وَرَبَاحاً)) (ده) عَن سَمُرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 259 (12780) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُسَمِّيَ الرَّجُلُ حَرْباً، أَوْ وَلِيداً، أَوْ مُرَّةَ، أَوِ الحَكَمَ، أَوْ أَبَا الحَكَمِ، أَوْ أَفْلَحَ أَوْ نَجْيحاً، أَوْ يَسَاراً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (12781) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُسَمَّى كَلْباً أَوْ كُلَيْباً)) (طب) عَن بُرَيْدَة. (12782) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُشَارَ إِلَى المَطَرِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (12783) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِماً)) (م د ت) عَن أنس. (12784) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي لِحَافٍ لاَ يَتَوَشَّحُ بِهِ، وَنَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي سَرَاوِيلَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ رِدَاءٌ)) (دك) عَن بُرَيْدَة. (12785) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ)) (طب) عَن أم سَلمَة. (12786) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَهُوَ حَاقِنٌ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (12787) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُصَلَّى خَلْفَ المُتَحَدِّثِ وَالنَّائِمِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12788) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُصَلَّى عَلَى الجَنَائِزِ بَيْنَ الْقُبُورِ)) (طس) عَن أنس. (12789) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُضَحَّى بِعَضْبَاءِ الأُذُنِ وَالْقَرْنِ)) (حم 4 ك) عَن عليّ. (12790) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُضَحَّى لَيْلاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12791) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى ظَهْرِهِ)) (حم) عَن أبي سعيد. (12792) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً)) (ق) عَن جَابر. (12793) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُعْجَمَ النَّوَى طَبْخاً)) (د) عَن أمّ سَلمَة. (12794) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُفَتَّشَ التَّمْرُ عَمَّا فِيهِ)) (طب) عَن ابْن عمر. (12795) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُفْرَدَ يَوْمُ الجُمُعَةِ بِصَوْمٍ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (12796) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُقَال لِلْمُسْلِمِ صَرُورَةٌ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (12797) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَقْعَدِهِ وَيَجْلِسَ فِيهِ آخَرُ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (12798) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُقَامَ عَنِ الطَّعَامِ حَتَّى يُرْفَعَ)) (هـ) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 260 (12799) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُقْتَلَ شَيْءٌ مِنَ الدَّوَابِّ صَبْراً)) (حم م هـ) عَن جَابر. (12800) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُقَدَّ السَّيْرُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ)) (دك) عَن سَمُرَة. (12801) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَقْرِنَ بَيْنَ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ)) (د) عَن مُعَاوِيَة. (12802) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن بُرَيْدَة. (12803) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُقْعَدَ عَلَى الْقَبْرِ، وَأَنْ يُقَصَّصَ أَوْ يُبْنَى عَلَيْهِ)) (حممدن) عَن جَابر. (12804) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَقُومَ الإِمَامُ فَوْقَ شَيْءٍ وَالنَّاسُ خَلْفَهُ)) (دك) عَن حُذَيْفَة. (12805) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُكْتَبَ عَلَى الْقَبْرِ شَيْءٌ)) (هـ ك) عَن جَابر. (12806) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَكُونَ الإِمَامُ مُؤَذِّناً)) (هق) عَن جَابر. (12807) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَأَنْ يَمْشِيَ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ)) (ن) عَن جَابر. (12808) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ يَدَهُ بِثَوْبِ مَنْ لَمْ يَكْسُهُ)) (حم د) عَن أبي بكرَة. (12809) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ بَيْنَ الْبَعِيرَيْنِ يَقُودُهُمَا)) (ك) عَن أنس. (12810) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ بَيْنَ المَرْأَتَيْنِ)) (دك) عَن ابْن عمر. (12811) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، أَوْ خُفَ وَاحِدَةٍ)) (حم) عَن أبي سعيد. (12812) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُمْنَعَ نَقْعُ الْبِئْرِ)) (حم) عَن عَائِشَة. (12813) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ بِمَحْجُورٍ عَلَيْهِ)) (ت) عَن جَابر. (12814) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ)) (ت، والضياء) عَن أنس. (12815) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُنْفَخَ فِي الشَّرَابِ، وَأَنْ يُشْرَبَ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ أَوْ أُذُنِهِ)) (طب) عَن سهل بن سعد. (12816) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَنْ يُنْفَخَ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالتَّمْرَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12817) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ إِجَابَةِ طَعَامِ الْفَاسِقِينَ)) (طب هَب) عَن عمرَان. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 261 (12818) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنِ اخْتِنَاسِ الأَسْقِيَةِ)) (حم ق دت هـ) عَن أبي سعيد. (12819) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنِ اسْتِئْجَارِ الأَجِيرِ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُ أَجْرَهُ)) (حم) عَن أبي سعيد. (12820) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12821) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ وَالثُّومِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي سعيد. (12822) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ الثُّومِ)) (خَ) عَن ابْن عمر. (12823) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ الجَلاَّلَةِ وَأَلْبَانِهَا)) (د ت هـ ك) عَن ابْن عمر. (12824) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ الرَّخَمةِ)) (عدهق) عَن ابْن عَبَّاس. (12825) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ الضَّبِّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة، (د) عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل. (12826) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ الحَارِّ حَتَّى يُمْكِنَ)) (هَب) عَن صُهَيْب. (12827) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ المُجَثَّمَةِ وَهِيَ الَّتِي تُصَبَّرُ بِالنَّبْلِ)) (ت) عَن أبي الدَّرْدَاء. (12828) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ الْهِرَّةِ، وَعَنْ أَكْلِ ثَمَنِهَا)) (ت هـ ك) عَن جَابر. (12829) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ)) (ق 4) عَن أبي ثَعْلَبَة. (12830) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَعَنْ أَكْلِ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ)) (حم م د ن) عَن ابْن عَبَّاس. (12831) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ)) (ق) عَن الْبَراء، وَعَن جَابر، وَعَن عليّ، وَعَن ابْن عمر، وَعَن أبي ثَعْلَبَة. (12832) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالحَمِيرِ وَكُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ)) (ده) عَن خالدبن الْوَلِيد. (12833) ((نَهَى عَنِ الاخْتِصَارِ فِي الصَّلاَةِ)) (حم دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12834) ((نَهَى عَنِ الإِخْصَاءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر. (12835) ((نَهَى عَنِ الأُغْلُوطَاتِ)) (حم د) عَن مُعَاوِيَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 262 (12836) ((نَهَى عَنِ الإِقْرَانِ إِلاَّ أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ أَخَاهُ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر. (12837) ((نَهَى عَنِ الإِقْعَاءِ فِي الصَّلاَةِ)) (ك هق) عَن سَمُرَة. (12838) ((نَهَى عَنِ الإِقْعَاءِ وَالتَّوَرُّكِ فِي الصَّلاَةِ)) (حم هق) عَن أنس. (12839) ((نَهَى عَنِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ فِي إِنَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)) (ن) عَن أنس. (12840) ((نَهَى عَنِ التَّبَتُّلِ)) (حم ق د) عَن سعد، (حم ت ن هـ) عَن سَمُرَة. (12841) ((نَهَى عَنِ التَّبَقُّرِ فِي المَالِ وَالأَهْلِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (12842) ((نَهَى عَنِ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ)) (دت) عَن ابْن عَبَّاس. (12843) ((نَهَى عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ)) (ت) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (12844) ((نَهَى عَنِ التَّرَجُّلِ إِلاَّ غِبّاً)) (حم 3) عَن عبد الله بن مُغفل. (12845) ((نَهَى عَنِ التَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ)) (ك) عَن سلمَان. (12846) ((نَهَى عَنِ الْجَدَادِ بِاللَّيْلِ وَالْحَصَادِ بِاللَّيْلِ)) (هق) عَن الْحُسَيْن. (12847) ((نَهَى عَنِ الْجِدَالِ فِي الْقُرْآنِ)) (السجْزِي) عَن أبي سعيد. (12848) ((نَهَى عَنِ الجُلُوسِ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ وَأَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ)) (دهك) عَن ابْن عمر. (12849) ((نَهَى عَنِ الجُمَّةِ لِلْحُرَّةِ وَالْعَقْصَةِ لِلأُمَّةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (12850) ((نَهَى عَنِ الجَلاَّلَةِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا أَوْ يُشْرَبَ مِنْ أَلْبَانِهَا)) (دك) عَن ابْن عمر. (12851) ((نَهَى عَنِ الحَبْوَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ)) (حم د ت ك) عَن معاذبن أنس. (12852) ((نَهَى عَنِ الحُكْرَةِ بِالْبَلَدِ، وَعَنِ التَّلَقِّي، وَعَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَعَنْ ذَبْحِ قَنِيِّ الْغَنَمِ)) (هَب) عَن عليّ. (12853) ((نَهَى عَنِ الخَذْفِ)) (حم ق ده) عَن عبد الله بن مُغفل. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 263 (12854) ((نَهَى عَنِ الدَّوَاءِ الخَبِيثِ)) (حم د ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12855) ((نَهَى عَنِ الدِّيبَاجِ وَالحَرِيرِ وَالاسْتَبْرَقِ)) (هـ) عَن الْبَراء. (12856) ((نَهَى عَنِ الذَّبِيحَةِ أَنْ تُفْرَسَ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ)) (طب هق) عَن ابْن عَبَّاس. (12857) ((نَهَى عَنِ الرُّقَى وَالتَّمائِمِ وَالتِّوَلَةِ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود. (12858) ((نَهَى عَنِ الرُّكُوبِ عَلَى جُلُودِ النِّمَارِ)) (دن) عَن مُعَاوِيَة. (12859) ((نَهَى عَنِ الزُّورِ)) (ن) عَن مُعَاوِيَة. (12860) ((نَهَى عَنِ السَّدْلِ فِي الصَّلاَةِ وَأَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فَاهُ)) (حم 4 ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12861) ((نَهَى عَنِ السِّوَاكِ بِعُودِ الرَّيْحَانِ، وَقَالَ: إِنَّهُ يُحَرِّكُ عِرْقَ الْجُذَامِ)) (الْحَارِث) عَن ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا. (12862) ((نَهَى عَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَعَنْ ذَبْحِ ذَوَاتِ الدَّرِّ)) (هـ ك) عَن عليّ. (12863) ((نَهَى عَنِ الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ فِي المَسْجِدِ، وَأَنْ تُنْشَدَ فِيهِ ضَالَّةٌ، وَأَنْ يُنْشَدَ فِيهِ شِعْرٌ، وَنَهَى عَنْ التَّحَلّقِ قَبْلَ الصَّلاَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (حم 4) عَن ابْن عَمْرو. (12864) ((نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَنَهَى عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ وَالحَرِيرِ وَنَهَى عَنْ جُلُودِ النُّمُورِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا، وَنَهَى عَنِ المُتْعَةِ، وَنَهى عَنْ تَشْيِيدِ الْبِنَاءِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة. (12865) ((نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِماً وَالأَكْل قَائِماً)) (الضياء) عَن أنس. (12866) ((نَهَى عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ، وَأَنْ يُنْفَخَ فِي الشَّرَابِ)) (حم دك) عَن أبي سعيد. (12867) ((نَهَى عَن الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ)) (د ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (12868) ((نَهَى عَنِ الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ، وَعَنْ رُكُوبِ الجَلاَّلَةِ وَالمُجَثَّمَةِ)) (حم 3 ك) عَن ابْن عَبَّاس. (12869) ((نَهَى عَنِ الشِّغَارِ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 264 (12870) ((نَهَى عَنِ الشُّهْرَتَيْنِ: رِقَّةِ الثِّيَابِ، وَغِلَظِهَا، وَلِينِهَا، وَخُشُونَتِهَا، وَطُولِهَا، وَقِصَرِهَا، وَلَكِنْ سَدَادٌ فِيمَا بَيْنَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَاقْتِصَادٌ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة وزيدبن ثَابت. (12871) ((نَهَى عَنِ الصَّرْفِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ)) (الْبَزَّار، طب) عَن أبي بكر. (12872) ((نَهَى عَنِ الصَّمَّاءِ وَالاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ)) (د) عَن جَابر. (12873) ((نَهَى عَنِ الصُّورَةِ)) (ن) عَن جَابر. (12874) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ)) (قن) عَن عمر. (12875) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ عَلَى الْقُبُورِ)) (حب) عَن أنس. (12876) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ فِي الحَمَّامِ، وَعَنِ السَّلاَمِ عَلَى بَادِي الْعَوْرَةِ)) (عق) عَن أنس. (12877) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ فِي السَّرَاوِيلِ)) (خطّ) عَن جَابر. (12878) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ نِصْفَ النَّهَارِ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ إِلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (الشَّافِعِي) عَن أبي هُرَيْرَة. (12879) ((نَهَى عَنِ الضَّحِكِ مِنَ الضَّرْطَةِ)) (طس) عَن جَابر. (12880) ((نَهَى عَنِ الطَّعَامِ الحَارِّ حَتَّى يَبْرُدَ)) (هَب) عَن عبد الواحدبن مُعَاوِيَة بن خديج مُرْسلا. (12881) ((نَهَى عَنِ الْعَبِّ نَفْساً وَاحِداً، وَقَالَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ شُرْبُ الشَّيْطَانِ)) (هَب) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا. (12882) ((نَهَى عَنِ الْعُمْرَةِ قَبْلَ الحَجِّ)) (د) عَن رجل. (12883) ((نَهَى عَنِ الْغِنَاءِ وَالاسْتِمَاعِ إِلَى الْغِنَاءِ، وَعَنِ الْغِيبَةِ وَالاسْتِماعِ إِلَى الْغِيبَةِ، وَعَنِ النَّمِيمَةِ وَالاسْتِمَاعِ إِلَى النَّمِيمَةِ)) (طب خطّ) عَن ابْن عمر. (12884) ((نَهَى عَنِ الْكَيِّ)) (طب) عَن سعد الظفري، (ت ك) عَن عمرَان. (12885) ((نَهَى عَنِ المُتْعَةِ)) (حم) عَن جَابر، (خَ) عَن عليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 265 (12886) ((نَهَى عَنِ المُثْلَةِ)) (ك) عَن عمرَان، (طب) عَن ابْن عَمْرو عَن الْمُغيرَة. (12887) ((نَهَى عَنِ المَجْرِ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (12888) ((نَهَى عَنِ المُحَاقَلَةِ وَالمُخَاصَرَةِ وَالمُلاَمَسَةِ وَالمُنَابَذَةِ وَالمُزَابَنَةِ)) (خَ) عَن أنس. (12889) ((نَهَى عَنِ المُخَابَرَةِ)) (حم) عَن زيد بن ثَابت. (12890) ((نَهَى عَنِ المَرَاثِي)) (هـ ك) عَن ابْن أبي أوفى. (12891) ((نَهَى عَنِ المُزَابَنَةِ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عمر. (12892) ((نَهَى عَنِ المُزَابَنَةِ وَالمُحَاقَلَةِ)) (ق) عَن أبي سعيد. (12893) ((نَهَى عَنِ المُزَارَعَةِ)) (حم م) عَن ثَابت بن الضَّحَّاك. (12894) ((نَهَى عَنِ المُزَايَدَةِ)) (الْبَزَّار) عَن سُفْيَان بن وهب. (12895) ((نَهَى عَنِ المُفَدَّمِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (12896) ((نَهَى عَنِ المُنَابَذَةِ، وَعَنِ المُلاَمَسَةِ)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي سعيد. (12897) ((نَهَى عَنِ المُوَاقَعَةِ قَبْلَ المُلاَعَبَةِ)) (خطّ) عَن جَابر. (12898) ((نَهَى عَنِ المَيَاثِرِ الحُمْرِ وَالْقِسِّيِّ)) (خت) عَن الْبَراء. (12899) ((نَهَى عَنِ المِثِيرَةِ الأُرْجُوَانِ)) (ت) عَن عمرَان. (12900) ((نَهَى عَنِ النَّجْشِ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عمر. (12901) ((نَهَى عَنِ النَّذْرِ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن عمر. (12902) ((نَهَى عَنِ الْبَغْيِ)) (حم ت هـ) عَن حُذَيْفَة. (12903) ((نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي السُّجُودِ وَعَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ)) (طب) عَن زيدبن ثَابت. (12904) ((نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ)) (ت) عَن أبي سعيد. (12905) ((نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 266 (12906) ((نَهَى عَنِ النَّوْحِ، وَالشِّعْرِ، وَالتَّصَاوِيرِ، وَجُلُودِ السِّبَاعِ، وَالتَّبَرُّجِ، وَالْغِنَاءِ، وَالذَّهَبِ، وَالخَزِّ، وَالحَرِيرِ)) (حم) عَن مُعَاوِيَة. (12907) ((نَهَى عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَعَنِ الحَدِيثِ بَعْدَهَا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12908) ((نَهَى عَنِ النِّيَاحَةِ)) (د) عَن أم عَطِيَّة. (12909) ((نَهَى عَنِ النُّهْبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَالمُثْلَةِ)) (حم خَ) عَن عبد الله بن زيد. (12910) ((نَهَى عَنِ النُّهْبَةِ وَالخَلِيسَةِ)) (حم) عَن زيدبن خَالِد. (12911) ((نَهَى عَنِ الْوَحْدَةِ أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ)) (حم) عَن ابْن عمر. (12912) ((نَهَى عَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ وَالضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ)) (حم م ت) عَن جَابر. (12913) ((نَهَى عَنِ الْوَشْمِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (12914) ((نَهَى عَنِ الْوِصَالِ)) (ق) عَن ابْن عمر، وَعَن أبي هُرَيْرَة، وَعَن عَائِشَة. (12915) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى تَنْجُوَ مِنَ الْعَاهَةِ)) (طب) عَن زيدبن ثَابت. (12916) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَ بِالتَّمْرِ)) (ق د) عَن سهل بن خَيْثَمَة. (12917) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ كَيْلاً، وَعَنْ بَيْعِ الْعِنَبِ بِالزَّبِيبِ كَيْلاً، وَعَنْ بَيْعِ الزَّرْعِ بِالْحِنْطَةِ كَيْلاً)) (د) عَن ابْن عمر. (12918) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا وَتَأْمَنَ الْعَاهَةَ)) (حم) عَن عَائِشَة. (12919) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَطِيبَ)) (حم ق) عَن جَابر. (12920) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا، وَعَنِ النَّخْلِ حَتَّى تَزْهُوَ)) (خَ) عَن أنس. (12921) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الحَصَاةِ، وَعَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ)) (م 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (12922) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الحَيَوَانِ بِالحَيَوَانِ نَسِيئَةً)) (حم 4، والضياء) عَن سَمُرَة. (12923) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالْوَرِقِ دَيْناً)) (حم ق ن) عَن الْبَراء، وزيدبن أَرقم. (12924) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّلاَحِ فِي الْفِتْنَةِ)) (طب هق) عَن عمرَان. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 267 (12925) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّنِينَ)) (حم م د ن هـ) عَن جَابر. (12926) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الشَّاةِ بِاللَّحْمِ)) (ك هق) عَن سَمُرَة. (12927) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الصُّبْرَةِ مِنَ التَّمْرِ لاَ يُعْلَمُ مَكِيلُهَا بِالْكَيْلِ المُسَمَّى مِنَ التَّمْرِ)) (حم م ن) عَن جَابر. (12928) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ حَتَّى يَجْرِيَ فِيهِ الصَّاعَانِ فَيَكُونُ لِصَاحِبِهِ الزِّيَادَةُ وَعَلَيْهِ النُّقْصَانُ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة. (12929) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الْعُرْبَانِ)) (حم ده) عَن ابْن عَمْرو. (12930) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الكالِىءِ بِالكالِيءِ)) (ك هق) عَن ابْن عمر. (12931) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالحَيَوَانِ)) (مَالك وَالشَّافِعِيّ، ك) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا، (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر. (12932) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ المُحَفَّلاَتِ)) (الْبَزَّار) عَن أنس. (12933) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ المَضَامِينِ وَالمَلاَقِيحِ وَحَبَلِ الحَبَلَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12934) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ المُضْطَرِّ وَبَيْعِ الْغَرَرِ وَبَيْعِ الثَّمَرَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْرِكَ)) (حمد) عَن عليّ. (12935) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى يَزْهُوَ وَعَنِ السُّنْبُلِ حَتَّى يَبْيَضَّ وَيَأْمَنَ الْعَاهَةَ)) (مدت) عَن ابْن عمر. (12936) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاَءِ وَعَنْ هِبَتِهِ)) (خم ق 4) عَن ابْن عمر. (12937) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر. (12938) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ ضِرَابِ الجَمَلِ، وَعَنْ بَيْعِ المَاءِ وَالأَرْضِ لِتُحْرَثَ)) (حم من) عَن جَابر. (12939) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ فَضْلِ المَاءِ)) (م ن هـ) عَن جَابر، (حم 4) عَن إِيَاس بن عبيد. (12940) ((نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ)) (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 268 (12941) ((نَهَى عَنْ تَلَقِّي الْبُيُوعِ)) (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (12942) ((نَهَى عَنْ تَلَقِّي الجَلَبِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (12943) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ إِلاَّ كَلْبَ الصَّيْدِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (12944) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ إِلاَّ الكَلْبَ المُعَلَّمَ)) (حم ن) عَن جَابر. (12945) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَثَمَنِ الخِنْزِيرِ، وَثَمَنِ الخَمْرِ، وَعنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ، وَعَنْ عَسْبِ الفَحْلِ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو. (12946) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَثَمَنِ الدَّمِ وَكَسْبِ الْبَغِيِّ)) (خَ) عَن أبي جُحَيْفَة. (12947) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَعَنْ ثَمَنِ السِّنَّوْرِ)) (حم 4 ك) عَن جَابر. (12948) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ)) (ق 4) عَن ابْن مَسْعُود. (12949) ((نَهَى عَنْ جَلْدِ الحَدِّ فِي المَسَاجِدِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (12950) ((نَهَى عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ)) (ك) عَن وَالِد أبي الْمليح. (12951) ((نَهَى عَنْ حَلْقِ الْقَفَا إِلاَّ عِنْدَ الْحِجَامَةِ)) (طب) عَن عمر. (12952) ((نَهَى عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (12953) ((نَهَى عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَعَنْ خَاتَمِ الحَدِيدِ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو. (12954) ((نَهَى عَنْ خِصَاءِ الخَيْلِ وَالْبَهَائِمِ)) (حم) عَن ابْن عمر. (12955) ((نَهَى عَنْ ذَبِيحَةِ المَجُوسِيِّ، وَصَيْدِ كَلْبِهِ وَطَائِرِهِ)) (قطّ) عَن جَابر. (12956) ((نَهَى عَنْ ذَبِيحَةِ نَصَارَى الْعَرَبِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس. (12957) ((نَهَى عَنْ ذَبَائِحِ الْجِنِّ)) (هق) عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا. (12958) ((نَهَى عَنْ رُكُوبِ النُّمُورِ)) (هـ) عَن أبي رَيْحَانَة. (12959) ((نَهَى عَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ)) (ك) عَن زيدبن أَرقم. (12960) ((نَهَى عَنْ سَلَفٍ، وَبَيْعٍ، وَشَرْطَيْنِ فِي بَيْعٍ، وَبَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ، وَرِبْحِ مَا لَمْ تَضْمَنْ)) (طب) عَن حَكِيم بن حزَام. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 269 (12961) ((نَهَى عَنْ شَرِيطَةِ الشَّيْطَانِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة. (12962) ((نَهَى عَنْ صَبْرِ الرُّوحِ وَخِصَاءِ الْبَهَائِمِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (12963) ((نَهَى عَنْ صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنَ السَّنَةِ: ثَلاَثَةِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَيَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ الأَضْحَى، وَيَوْمِ الجُمُعَةِ مُخْتَصَّةً مِنَ الأَيَّامِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس. (12964) ((نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ)) (ق) عَن عمر، وَعَن أبي سعيد. (12965) ((نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ)) (حم ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (12966) ((نَهَى عَنْ صِيَامِ رَجَبٍ كُلِّهِ)) (هـ طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس. (12967) ((نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الجُمُعَةِ)) (حم ق هـ) عَن جَابر. (12968) ((نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ)) (ن، والضياء) عَن بشر الْمَازِني. (12969) ((نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمٍ قَبْلَ رَمَضَانَ، وَالأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (12970) ((نَهَى عَنْ ضَرْبِ الدُّفِّ، وَلِعْبِ الصَّنْجِ، وَضَرْبِ الزَّمَّارَةِ)) (قطّ) عَن عَليّ. (12971) ((نَهَى عَنْ طَعَامِ المُتَبَارِيَيْنِ أَنْ يُؤْكَلَ)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس. (12972) ((نَهَى عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ)) (حم خَ 3) عَن ابْن عمر. (12973) ((نَهَى عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ وَقَفِيزِ الطَحَّانِ)) (قطّ) عَن أبي سعيد. (12974) ((نَهَى عَنْ عَشْرٍ: الْوَشْرِ، وَالْوَشْمِ، وَالنَّتْفِ، وَمُكامَعَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ بِغَيْرِ شِعَارٍ، وَمُكامَعَةِ الْمَرْأَة المَرْأَةَ بِغَيْرِ شِعَارٍ، وَأَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ فِي أَسْفَلِ ثِيَابِهِ حَرِيراً مِثْلَ الأَعَاجِمِ، وَأَنْ يَجْعَلَ عَلَى مَنْكِبَيْهِ حَرِيراً مِثْلَ الأَعَاجِمِ، وَعَنِ النُّهْبَى وَرُكُوبِ النُّمُورِ، وَلُبْسِ الخَاتَمِ إِلاَّ لِذِي سُلْطَانٍ)) (حم دن) عَن أبي رَيْحَانَة. (12975) ((نَهَى عَنْ فَتْحِ التَّمْرَةِ، وَقَشْرِ الرُّطَبَةِ)) (عَبْدَانِ وَأَبُو مُوسَى) عَن إِسْحَاق. (12976) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنَ الدَّوَابِّ: النَّمْلَةِ، وَالنَّحْلَةِ وَالْهُدْهُدِ، وَالصُّرَدِ)) (حم ده) عَن ابْن عَبَّاس. (12977) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ الخَطَاطيفِ)) (هق) عَن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة الْمرَادِي مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 270 (12978) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ الصَّبْرِ)) (د) عَن أبي أَيُّوب. (12979) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ الصُّرْدِ وَالضِّفْدَعِ وَالنَّمْلَةِ وَالْهُدْهُدِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (12980) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ لِلدَّوَاءِ)) (حم د ن ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان التَّيْمِيّ. (12981) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ)) (ق) عَن ابْن عمر. (12982) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ كُلِّ ذِي رُوحٍ إِلاَّ أَنْ يُؤْذِيَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (12983) ((نَهَى عَنْ قِسْمَةِ الضِّرَارِ)) (هق) عَن نصير مولى مُعَاوِيَة مُرْسلا. (12984) ((نَهَى عَنْ كَسْبِ الإِمَاءِ)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة. (12985) ((نَهَى عَنْ كَسْبِ الأَمَةِ حَتَّى يَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ هُوَ)) (دك) عَن رَافع بن خديج. (12986) ((نَهَى عَنْ كَسْبِ الحَجَّامِ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (12987) ((نَهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ)) (حم د) عَن أم سَلمَة. (12988) ((نَهَى عَنْ لُبسَتَيْنِ: المَشْهُورَةِ فِي حُسْنِهَا وَالمَشْهُورَةِ فِي قُبْحِهَا)) (طب) عَن ابْن عمر. (12989) ((نَهَى عَنْ لَبَنِ الجَلاَّلَةِ)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس. (12990) ((نَهَى عَنْ لُقْطَةِ الحَاجِّ)) (حم م د) عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان التَّيْمِيّ. (12991) ((نَهَى عَنْ مَحَاشِّ النِّسَاءِ)) (طس ن) عَن جَابر. (12992) ((نَهَى عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ)) (ت ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (12993) ((نَهَى عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ، وَافْتِرَاشِ السَّبُعِ، وَأَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ المَكَانَ فِي المَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ)) (حم دن هـ ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل. (حرف الْهَاء) (12994) ((هَاجِرُوا تُورِثُوا أَبْنَاءَكُمْ مَجْداً)) (خطّ) عَن عَائِشَة. (12995) ((هَاجِرُوا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حل) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 271 (12996) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا ابْنُ آدَمَ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَجَلُهُ وَثَمَّ أَمَلُهُ وَثَمَّ أَمَلُهُ)) (حم ت ن هـ حب) عَن أنس. (12997) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَسْبَغَ الْوُضُوءَ، وَهُوَ وُضُوئِي، وَوُضُوءُ خَلِيلِ الله إِبْرَاهِيمَ، وَمَنْ تَوَضَّأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا، يَعْنِي ثَلاَثاً ثَلاَثاً ثُمَّ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (12998) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الأَمَلُ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَجَلُهُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذلِكَ إِذْ جَاءَهُ الخَطُّ الأَقْرَبُ)) (خت) عَن أنس. (12999) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الإِنْسَانُ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ، وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الخُطُوطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ: فَإِنْ أَخْطَأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا نَهَشَهُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَإِنْ أَخْطَأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا نَهَشَهُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (حم خَ هـ ت) عَن ابْن مَسْعُود. (13000) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْقَرْعُ نُكَثِّرُ بِهِ طَعَامَنَا)) (حم ن هـ) عَن جابربن طَارق. (13001) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنَ المَلاَئِكَةِ لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ)) (ن) عَن ابْن عمر. (13002) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَوْقِفُ، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ)) (هـ) عَن عليّ. (13003) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْوُضُوءُ فَمَنْ زَادَ عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَقَدْ أَسَاءَ أَوْ تَعَدَّى وَظَلَمَ)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو. (13004) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَوَانٌ يُخْتَلَسُ الْعِلْمُ مِنَ النَّاسِ حَتَّى لاَ يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَازِيَادُ إِنْ كُنْتُ لأَعُدُّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ، هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَاذَا يُغْنِي عَنْهُمْ؟)) (تَكُ) عَن أبي الدَّرْدَاء، (حم هـ ك) عَن زِيَاد بن لبيد. (13005) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الحَرْبِ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (13006) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ)) (ق ت) عَن أنس. (13007) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا حَجَرٌ رُمِيَ بِهِ فِي النَّارِ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفاً فَلَهُوَ يَهْوِي فِي النَّارِ الآنَ حِينَ انْتَهَى إِلَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; قَعْرِهَا)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13008) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا خَالِي فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ)) (ت ك) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 272 (13009) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا شَهْرُ رَمَضَانَ قَدْ جَاءَكُمْ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ، وَتُسَلْسَلُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ)) (حم ن) عَن أنس. (13010) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قَبْرُ أَبِي رِغَال وَكانَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الحَرَامِ يَدْفَعُ عَنْهُ فَلَمَّا خَرَجَ أَصَابَتْهُ النِّقْمَةُ الَّتِي أَصَابَتْ قَوْمَهُ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَكانِ فَدُفِنَ فِيهِ، وَآيَةُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَنَّهُ دُفِنَ مَعَهُ غُصْنٌ مِنْ ذَهَبٍ إِنْ أَنْتُمْ نَبَشْتُمْ عَنْهُ أَصَبْتُمُوهُ مَعَهُ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (13011) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قَبْرُ فُلاَنٍ بَعَثَهُ سَاعِياً عَلَى آلِ فُلاَنٍ فَغَلَّ نَمِرَةً فَدُرِّعَ الآنَ مِثْلَهَا مِنْ نَارٍ)) (حم ن) عَن أبي رَافع. (13012) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قُزَحٌ، وَهُوَ المَوْقِفُ، وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَنَحَرْتُ هَاهُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ)) (د) عَن عليّ. (13013) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قُزَحٌ، وَهُوَ المَوْقِفُ، جَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَنْحَرُ وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ)) (ت) عَن عليّ. (13014) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَنْ قَضَى نَحْبَهُ، يَعْنِي طَلْحَةَ)) (ت) عَن طَلْحَة. (13015) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مِنِّي، يَعْنِي الحَسَنَ، وَحُسَيْنٌ مِنْ عَلِيٍّ)) (د) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب. (13016) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَوْضِعُ الإِزَارِ: فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَسْفَلَ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَلاَ حَقَّ لِلإِزَارِ فِيمَا دُونَ الْكَعْبَيْنِ)) (حم ت ن هـ حب) عَن حُذَيْفَة. (13017) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ: ظِلٌّ بَارِدٌ، وَرُطَبٌ طَيِّبٌ، وَمَاءٌ بَارِدٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13018) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يَكْتُبِ الله عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَأَنَا صَائِمٌ: فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ)) (ق) عَن مُعَاوِيَة. (13019) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَانِ ابْنَايَ وَابْنَا بِنْتِي اللَّهُمَّ إِنَّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا)) (ت حب) عَن أُسَامَة بن زيد. (13020) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ)) (ت ك) عَن عبد الله بن حنْطَب. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 273 (13021) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ لاَ تُخْبِرْهُمَا يَا عَلَيُّ، يَعْنِي أَبَابَكْرٍ وَعُمَرَ)) (ت) عَن أنس وعليّ. (13022) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ إِدَامُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ)) (د) عَن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام مُرْسلا. (13023) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الحُشُوشُ مُحْتَضَرَةٌ: فَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ الله)) (ابْن السّني) عَن أنس. (13024) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ النَّارُ جُزْءٌ مِنْ مِائَةِ جُزْءٍ مِنْ جَهَنَّمَ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (13025) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ)) (حم د) عَن عَائِشَة. (13026) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ ثُمَّ ظُهُورُ الحَصْرِ، قَالهُ لأَزْوَاجِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ)) (حم د) عَن أبي وَاقد. (13027) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ رَحْمَةٌ يَجْعَلُهَا الله فِي قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ)) (حم ق دن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد. (13028) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ صَلاَةُ الْبُيُوتِ، يَعْنِي السُّبْحَةَ بَعْدَ المَغْرِبِ)) (د) عَن كَعْب بن عجْرَة. (13029) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ طَابَةُ، وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أُحُدٌ، وَهُوَ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ)) (حم ق) عَن أبي حميد. (13030) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ عَرَفَةُ وَهُوَ المَوْقِفُ، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ)) (ت) عَن عليّ. (13031) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ عُمْرَةٌ اسْتَمْتَعْنَا بِهَا: فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ الْهَدْيُ فَلْيُحِلَّ الْحِلَّ كُلَّهُ فَإِنَّ الْعُمْرَةَ قَدْ دَخَلَتْ فِي الحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس. (13032) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ مُعَاتَبَةُ الله لِعَبْدِهِ بِمَا يُصِيبُهُ مِنَ الحُمَّى وَالنَّكْبَةِ حَتَّى الْبِضَاعَةِ يَضَعُهَا فِي كُمِّ قَمِيصِهِ فَيَفْقِدُهَا فَيَفْرَغُ لَهَا حَتَّى إِنَّ الْعَبْدَ لَيَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا يَخْرُجُ التِّبْرُ الأَحْمَرُ مِنَ الْكِيرِ)) (ت) عَن عَائِشَة. (13033) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ سَوَاءٌ، يَعْنِي الْخِنْصَرَ وَالإِبْهَامَ)) (حم خَ ت ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (13034) ((هَاشِمٌ وَالمُطَّلِبُ كَهَاتَيْنِ، لَعَنَ الله مَنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، رَبَّوْنَا صِغَاراً، وَحَمَلُونَا كِبَاراً)) (هق) عَن زيدبن عَليّ مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 274 (13035) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَوْ نَقَصَ فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ)) (حم د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (13036) (( (ز) هَكَذَا فَإِنَّمَا الاسْتِئْذَانُ مِنَ النَّظَرِ)) (د) عَن سعد. (13037) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ت هـ ك) عَن ابْن عمر. (13038) ((هاهُنَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي فُلاَنٍ إِنَّ صَاحِبَكُمْ مَأْسُورٌ بِدَيْنِهِ)) (حمد) عَن سَمُرَة. (13039) ((هاهُنَا أَرْضُ الْفِتَنِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ)) (ت) عَن ابْن عمر. (13040) ((هاهُنَا تُكْسَبُ العَبَرَاتُ، يَعْنِي عِنْدَ الحَجَرِ)) (هـ ك) عَن ابْن عمر. (13041) ((هَجَاهُمْ حَسَّانُ فَشَفَى وَاسْتَشْفَى)) (م) عَن عَائِشَة. (13042) ((هَجْرُ المُسْلِمِ أَخَاهُ كَسَفْكِ دَمِهِ)) (ابْن قَانِع) عَن أبي حَدْرَد. (13043) ((هَدَايَا الْعُمَّالِ حَرَامٌ كُلُّهَا)) (ع) عَن حُذَيْفَة. (13044) ((هَدَايَا الْعُمَّال غُلُولٌ)) (حم هق) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ. (13045) ((هَدِيَّةُ الله تَعَالى إِلَى المُؤْمِنِ السَّائِلُ عَلَى بَابِهِ)) (خطّ فِي رُوَاة مَالك) عَن ابْن عمر. (13046) ((هَدَمَ المُتْعَةَ النِّكَاحُ، وَالطَّلاَقُ، وَالْعِدَّةُ، وَالمِيرَاثُ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (13047) ((هَلْ أَنْتِ إِلاَّ إِصْبَعٌ دَمِيتِ، وَفي سَبِيلِ الله مَا لَقِيتِ)) (حم ق ت ن) عَن جُنْدُب البَجلِيّ. (13048) (( (ز) هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي أُمَرَائِي لَكُمْ صَفْوَةُ أَمْرِهِمْ وَعَلَيْهِمْ كَدَرُهُ)) (د) عَن عَوْف بن مَالك. (13049) (( (ز) هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لي أُمَرَائِي إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَرْعَى إِبِلاً أَوْ غَنَماً فَرَعَاهَا ثُمَّ تَحَيَّنَ سَقْيَهَا فَأَوْرَدَهَا حَوْضاً فَشَرَعَتْ فِيهِ فَشَرِبَتْ صَفْوَهُ وَتَرَكَتْ كَدَرَهُ، فَصَفْوُهُ لَكُمْ وَكَدَرُهُ عَلَيْهِمْ)) (م) عَن عَوْف بن مَالك. (13050) (( (ز) هَلْ تَدْرُونَ أَيْنَ تَغْرُبُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ؟ تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ)) (د) عَن أبي ذرّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 275 (13051) ((هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ؟ بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَمِنْ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَكِثَفُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ وَفَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلاَهُ وَأَسْفَلهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ثُمَّ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ رُكَبِهِنَّ وَأَظْلافِهِنَّ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ثُمَّ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْعَرْشُ بَيْنَ أَعْلاَهُ وَأَسْفَلِهِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالى فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، وَلَيْسَ يَخْفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْهِ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ شَيْءٌ)) (حم ت ك) عَن الْعَبَّاس. (13052) (( (ز) هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ هُوَ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الجَنَّةِ عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ الْكَوَاكِبِ يُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَارَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي؟ فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)) (حم م دن) عَن أنس. (13053) (( (ز) هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمُ اللَّيْلةَ؟ قَالَ الله: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمَتِهِ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوَاكِبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطْرِنَا بِنَوءِ كَذَا وَكَذَا: فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ)) (حم ق دن) عَن زيدبن خَالِد. (13054) ((هَلْ تَدْرُونَ مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا؟ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْعَنَانُ، هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ رَوَايَا الأَرْضِ يَسُوقُهُ الله إِلَى قَوْمٍ لاَ يَشْكُرُونَهُ وَلاَ يَدْعُونَهُ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَكُمْ فَإِنَّهَا الرَّقِيعُ سَقْفٌ مَحْفُوظٌ وَمَوْجٌ مَكْفُوفٌ، هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا؟ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَإِنَّ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ سَمَاءَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ فِي عَدَدِ سَبْعِ سَم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتٍ مَا بَيْنَ كُلِّ سَمَاءَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذلِكَ فَإِنَّ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْعَرْشُ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ بُعْدُ مِثْلِ مَا بَيْنَ السَّمَاءَيْنِ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الَّذِي تَحْتَكُمْ؟ فَإِنَّهَا الأَرْضُ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الَّذِي تَحْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ؟ فَإِنَّ تَحْتَهَا أَرْضٌ أُخْرَى بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرَضِينَ بَيْنَ كُلِّ أَرْضَيْنِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13055) ((هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هاهُنَا، فَوَالله مَا يَخْفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلا رُكُوعُكُمْ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي)) (مَالك ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13056) ((هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى: إِنِّي لأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلاَلَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ)) (حم ق) عَن أُسَامَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 276 (13057) ((هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْواً لَيْسَ مَعَهَا سَحَابٌ، وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْواً لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ، مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، إِذَا كانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتْبَعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ فَلاَ يَبْقَى أَحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غَيْرَ الله مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْصَابِ إِلاَّ يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الله مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ، وَغَيْرَ أَهْلِ الْكِتَابِ فَيُدْعَى الْيَهُودُ فَيُقَالُ لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْراًابْنَ الله فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، مَا اتَّخَذَ الله مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ. فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ قَالُوا: عَطِشْنَا يَارَبَّنَا فَاسْقِنَا فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ: أَلاَ تَرِدُونَ فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضاً فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ. ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى فَيُقَالُ لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ الله فَيُقَالُ لَهُمْ: كَذَبْتُمْ، مَا اتَّخَذَ الله مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ. فَيُقَالُ لَهُمْ: مَاذَا تَبْغُونَ؟ فَيَقُولُونَ: عَطِشْنَا يَارَبَّنَا فَاسْقِنَا فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَلاَ تَرِدُونَ فَيُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ كأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضاً فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الله مِنْ بَرَ وَفَاجِرٍ أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا، قَالَ فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟ تَتَّبِعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، قَالُوا يَارَبَّنَا فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ، فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِالله مِنْكَ لاَ نُشْرِكُ بِالله شَيْئاً مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً حَتَّى أَنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أَنْ)) ((يَنْقَلِبَ، فَيَقُولُ هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بِهَا؟ فَيَقُولُونَ نَعَمِ السَّاقُ، فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَلاَ يَبْقَى مَنْ كانَ يَسْجُدُ لله مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلاَّ أَذِنَ الله لَهُ بِالسُّجُودِ، وَلاَ يَبْقَى مَنْ كانَ يَسْجُدُ اتِّقَاءً وَرِيَاءً إِلاَّ جَعَلَ الله ظَهْرَهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ، وَقَدْ تَحَوَّلَ فِي الصُّورَةِ الَّتِي رَأَوهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ: فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ وَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، قيلَ يَارَسُولَ الله، وَمَا الْجِسْرُ؟ قَالَ دَحِضٌ مَزَلَّةٌ فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكَةٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ فِيهَا شُوَيْكَةٌ، يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ وَكالرِّيحِ وَكالطَّيْرِ وَكأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكابِ: فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ حَتَّى إِذَا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ. فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْكُمْ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لله فِي اسْتِيفَاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لله يَوْمَ الْقِيَامَةِ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ فِي النَّارِ يَقُولُونَ رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ فَيُخْرِجُونَ خَلْقاً كَثِيراً قَدْ أَخَذَتِ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقِهِ وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 277 فَيَقُولُونَ رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ فَيَقُولُ الله عَزَّوَجَلَّ: ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ خَلْقاً كَثِيراً، ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَداً مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ ثُمَّ يَقُولُ ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ خَلْقاً كَثِيراً، ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَداً، ثُمَّ يَقُولُ ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ خَلْقاً كَثِيراً، ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيِّراً، فَيَقُولُ الله: شَفَعَتِ المَلاَئِكَةُ وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ وَشَفَعَ المُؤْمِنُونَ وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْماً لَمْ يَعْمَلُوا خَيْراً قَطُّ قَدْ عَادُوا حُمَماً فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهْرٍ فِي أَفْوَاهِ الجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهْرُ الحَيَاةِ فَيَخْرُجُونَ كَمَا يَخْرُجُ الحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ أَلاَ تَرَوْنَهَا تَكُونُ إِلَى الحَجَرِ أَوِ الشَّجَرِ مَا يَكُونُ إِلَى الشَّمْسِ أُصَيْفِرَ وَأُخَيْضِرَ وَمَا يَكُونُ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ يَكُونُ أَبْيَضَ فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الجَنَّةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ عُتَقَاءُ الله مِنَ النَّارِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ثُمَّ يَقُولُ ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ، فَيَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَيَقُولُونَ: يَارَبَّنَا أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَيَقُولُ رِضَايَ فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَداً)) (حم ق) عَن أبي سعيد. (13058) (( (ز) هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ، هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ عَزَّوَجَلَّ إِلاَّ كمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ أَيْ فُلُ أَلَمْ أَكْرِمْكَ، وَأَسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ بَلَى أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلاَقِيَّ فَيَقُولُ لاَ فَيَقُولُ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ثُمَّ يَلْقَى الثّانِيَ فَيَقُولُ لَهُ أَيْ فُلُ: أَلَمْ أُكْرِمكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، فَيَقُولُ بَلى أَيْ رَبِّ، فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنّكَ مُلاَقِيَّ؟ فَيَقُولُ لاَ، فَيَقُولُ إِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ: فَيَقُولُ رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ فَيَقُولُ هاهُنَا إِذَنْ، ثُمَّ يُقَالُ الآنَ نَبْعَثُ شَاهِداً عَلَيْكَ وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ انْطِقِي فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لِيُعْذَرَ مِنْ نَفْسِهِ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المُنَافِقُ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الَّذِي يَسْخَطُ الله عَلَيْهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 278 (13059) ((هَلْ تَمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ، هَلْ تَمَارُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يَحْشُرُ الله النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ مَنْ كانَ يَعْبُدُ شَيْئاً فَلْيَتَّبِعْهُ فَيَتَّبِعُ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ وَيَتَّبِعُ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الْقَمرَ الْقَمَرَ وَيَتَّبِعُ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ، وَتَبْقَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمُ الله فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِالله مِنْكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمُ الله فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتَّبِعُونَهُ، وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِنَ الرُّسلِ بِأُمَّتِهِ وَلاَ يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلاَّ الرُّسُلُ، وَكَلاَمُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، وَفِي جَهَنَّمَ كَلاَلِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا قَدْرُ عِظَمِهَا إِلاَّ الله تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو حَتَّى إِذَا فَرَغَ الله مِنْ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ بِرَحْمَتِهِ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ المَلاَئِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كانَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً مِمَّنْ يَقُولُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله فَيُخْرجُونَهُمْ وَيَعْرِفُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ، وَحَرَّمَ الله عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ آثَارَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ، وَقَدِ امْتُحِشُوا فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ثُمَّ يَفْرُغُ الله مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ، وَيَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَهُوَ آخِرُ أَهْلِ النَّارِ دُخُولاً الجَنَّةَ مُقْبِلاً بِوَجْهِهِ قِبَلَ النَّارِ فَيَقُولُ يَارَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ فَقَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا وَأَحْرَقَنِي ذَكاؤُهَا فَيَقُولُ هَلْ عَسَيْتَ أَنْ أَفْعَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَيَقُولُ لاَ وَعِزَّتِكَ فَيُعْطِي الله مَا يَشَاءُ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ فَيَصْرِفُ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ فَإِذَا أَقْبَلَ بِهِ عَلَى الجَنَّةِ وَرَأَى بَهْجَتَهَا سَكَتَ مَاشَاءَ الله أَنْ يَسْكُتَ ثُمَّ قَالَ يَارَبِّ قَدِّمْنِي عِنْدَ بَابِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ الله أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنْتَ سَأَلْتَ؟ فَيَقُولُ يَارَبِّ لاَ أَكُونُ أَشْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; خَلْقِكَ فَيَقُولُ فَمَا عَسَيْتَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَهُ فَيَقُولُ لاَ، وَعِزَّتِكَ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَيُعْطِي رَبَّهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ فَيُقَدِّمُهُ إِلَى بَابِ الجَنَّةِ فَإِذَا بَلَغَ بَابَهَا فَرَأَى زَهْرَتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ النَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ الله أَنْ يَسْكُتَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَدْخِلْنِي الجَنَّةَ فَيَقُولُ الله وَيْحَكَ يَاابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعَهْدَ وَالمِيثَاقَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ فَيَقُولُ يَارَبِّ لاَ تَجْعَلْنِي أَشْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; خَلْقِكَ فَيَضْحَكُ الله مِنْهُ ثُمَّ يَأْذَنُ لَهُ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ تَمَنَّ، فَيَتَمَنَّى حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ أُمْنِيَّتُهُ قَالَ الله تَعَالى زِدْ مِنْ كَذَا وَكَذَا، أَقْبَلَ يُذَكِّرُهُ رَبُّهُ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ بِهِ الأَمَانِيُّ قَالَ الله الجزء: 3 ¦ الصفحة: 279 عَزَّوَجَلَّ لَكَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن أبي سعيد. ل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهُ قَالَ وَعَشْرَةُ أَمْثَالِهِ. (13060) ((هَلْ تُنْصَرُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ بِدَعْوَتِهِمْ وَإِخْلاَصِهِمْ)) (حل) عَن سعد. (13061) ((هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ)) (خَ) عَن سعد. (13062) (( (ز) هَلْ قَرَأَ مَعِي أَحَدٌ مِنْكُمْ آنِفاً إِنِّي أَقولُ مَالِي أُنَازِعُ الْقُرْآنَ)) (حم ت ن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (13063) ((هَلْ مِنْ أَحَدٍ يَمْشِي عَلَى المَاءِ إِلاَّ ابْتَلَّتْ قَدَمَاهُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ صَاحِبُ الدُّنْيَا لاَ يَسْلَمُ مِنَ الذُّنُوبِ)) (هَب) عَن أنس. (13064) ((هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ فَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ وَأَلْقَى عَلَيْهِ سِتْرَهُ وَاسْتَتَرَ بِسِتْرِ الله قَالُوا نَعَمْ قَالَ ثُمَّ يَجْلِسُ بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا فَعَلْتُ كَذَا فَسَكَتُوا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: هَلْ مِنْكُنَّ مَنْ تُحَدِّثْنَ فَسَكَتْنَ فَجَثتْ فَتَاةٌ كَعَابٌ عَلَى أَحَدِ رُكْبَتَيْهَا وَتَطَاوَلَتْ لِرَسُولِ الله لِيَرَاهَا وَيَسْمَعَ كَلاَمَهَا، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله: إِنَّهُمْ لَيُحَدِّثُونَ، وَإِنَّهُنَّ لَيُحدِّثْنَ فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَثَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ؟ إِنَّمَا مَثَلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَثَلُ شَيْطَانَةٍ لَقِيَتْ شَيْطَاناً فِي السِّكَّةِ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، أَلاَ إِنَّ طِيبَ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَلَمْ يَظْهَرْ لَوْنُهُ، أَلاَ إِنَّ طِيبَ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَلَمْ يَظْهَرْ رِيحُهُ أَلاَ لاَ يُفْضِيَنَّ رَجُلٌ إِلَى رَجُلٍ وَلاَ امْرَأَةٌ إِلَى امْرَأَةٍ إِلاَّ إِلى وَلَدٍ أَوْ وَالِدٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13065) ((هَلاَكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْش)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13066) ((هَلَكَ المُتَقَذِّرُونَ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (13067) ((هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ)) (حم م د) عَن ابْن مَسْعُود. (13068) ((هَلَكَ كِسْرَى ثُمَّ لاَ يَكُونُ كِسْرَى بَعْدَهُ وَقَيْصَرُ لَيَهْلِكَنَّ ثُمَّ لاَ يَكُونُ قَيْصَرُ بَعْدَهُ وَلَيُقْسَمَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ الله)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13069) ((هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ)) (حم ط بك) عَن أبي بكرَة. (13070) ((هَلاَّ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا فَدَبَغْتُمُوهُ فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا)) (حم م 4) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 280 (13071) ((هَلاَّ تَرَكْتُمُوهُ لَعَلَّهُ أَنْ يَتُوبَ فَيَتُوبَ الله عَلَيْهِ، يَعْنِي مَاعِزاً)) (دك) عَن نعيم بن هزال. (13072) ((هَلُمَّ إِلَى الْغِذَاءِ المُبَارَكِ، يَعْنِي السَّحُورَ)) (حم د ن حب) عَن الْعِرْبَاض. (13073) ((هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لاَ شَوْكَةَ فِيهِ الحَجُّ)) (طب) عَن الْحُسَيْن. (13074) (( (ز) هُمَا جَنَّتُكَ وَنَارُكَ، يَعْنِي الْوَالِدَيْنِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (13075) (( (ز) هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا، يَعْنِي الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ)) (حم خَ) عَن ابْن عمر. (13076) (( (ز) هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَكْثَرُونَ إِلاَّ مَنْ قَالَ فِي عِبَادِ الله هَكَذَا وَهَكَذَا وَقَلِيلٌ مَا هُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ يَتْرُكُ غَنَماً أَوْ إِبْلاً أَوْ بَقَراً لَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهَا إِلاَّ جَاءَتْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا يَكُونُ وَأَسْمَنَهُ حَتَّى تَطَأَهُ بِأَظْلاَفِهَا وَتَنْطَحَهُ بِقُرُونِهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ كُلَّمَا تَقَدَّمَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ أُولاَهَا)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي ذَر. (13077) ((هِمَّةُ الْعُلَمَاءِ الرِّعَايَةُ، وَهِمَّةُ السُّفَهَاءِ الرِّوَايَةُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن مُرْسلا. هُنَّ أَغْلَبُ، يَعْنِي النِّسَاءَ (طب) عَن أمّ سَلمَة. (13078) ((هُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ الْعَبْدِ، يَعْنِي الالْتِفَاتَ)) (حم خَ د ن) عَن عَائِشَة. (13079) (( (ز) هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ)) (حم 4 حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم هـ حب ك) عَن جَابر، (هـ) عَن ابْن الفراسي. (13080) ((هُوَ حَرٌّ كُلُّهُ لَيْسَ لله شَرِيكٌ)) (حم دن) عَن وَالِد أبي الْمليح. (13081) ((هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَهُوَ مِنْهَا لَنَا هَدِيَّةٌ)) (حم ق د ن) عَن أنس، (ق) عَن عَائِشَة. (13082) ((هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ وَلَوْلاَ أَنَا لَكانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، يَعْنِي أَبَا طَالِبٍ)) (ق) عَن الْعَبَّاس. (13083) (( (ز) هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كانَتْ تَأْكُلُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 281 الْقَدِيدَ)) (هـ ك) عَن أبي مَسْعُود البدري، (ك) عَن جرير. (13084) ((هِيَ المَانِعَةُ، هِيَ المُنْجِيَةُ، تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ: يَعْنِي تَبَارَكَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (13085) (( (ز) هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ)) (د) عَن ابْن عمر. (13086) ((هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلاَةُ، يَعْنِي سَاعَةَ الإِجَابَةِ)) (مد) عَن أبي مُوسَى. فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (13087) ((الْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ: هِجْرَةُ الحَاضِرِ، وَهِجْرَةُ الْبَادِي، فَأَمَّا الْبَادِي فَيُجِيبُ إِذَا دُعِيَ وَيُطِيعُ إِذَا أُمِرَ، وَأَمَّا الحَاضِرُ فَهُوَ أَعْظَمُهُمَا بَلِيَّةً وَأَعْظَمُهُمَا أَجْراً)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (13088) ((الْهَدِيَّةُ إِلَى الإِمَامِ غُلُولٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (13089) ((الْهَدِيَّةُ تَذْهَبُ بِالسَّمْعِ وَالْقَلْبِ وَالْبَصَرِ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (13090) ((الْهَدِيَّةُ تُعْوِرُ عَيْنَ الحَكِيمِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (13091) ((الْهِرَّةُ لاَ تَقْطَعُ الصَّلاَةَ لأَنَّهَا مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13092) ((الْهَوَى مَغْفُورٌ لِصَاحِبِهِ مَا لَمْ يَعْمَلْ بِهِ أَوْ يَتَكَلَّمْ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (حرف الْوَاو) (13093) ((وَاكِلِي ضَيْفَكِ فَإِنَّ الضَّيْفَ يَسْتَحِيي أَنْ يَأْكُلَ وَحْدَهُ)) (هَب) عَن ثَوْبَان. (13094) ((وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتِهَا يَرْحَمْكِ الله)) (طب) عَن قُرَّة بن إِيَاس، وَعن معقل بن يسَار. (13095) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فَأَيُّكُمْ مَا تَرَكَ دُنْيَا أَوْ ضَيَاعاً فَأَنَا مَوْلاَهُ، وَأَيُّكُمْ مَا تَرَكَ مَالاً فَإِلَى الْعَصَبَةِ مَنْ كانَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13096) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 282 أَنَّ الجَنَّةَ لاَ يَدْخُلُهَا إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلاَّ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثّوْرِ الأَحْمَرِ)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود. (13097) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَغِفَارُ وَأُسْلَمُ وَمُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَمَنْ كانَ مِنْ مُزَيْنَةَ خَيْرٌ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَسَدٍ وَطَيِّىءٍ وَغَطَفَانَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13098) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدِبْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (حم ق) عَن أنس، (حم ق ت ن) عَن الْبَراء. (13099) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلأَنْ يَرَانِي ثُمَّ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13100) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا أَصْبَحَ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعُ حَبَ وَلاَ صَاعُ تَمْرٍ)) (هـ) عَن أنس. (13101) ((وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْمِنُ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلاَّ سُلِكَ بِهِ فِي الجَنَّةِ وَأَرْجُو أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ حَتَّى تَبَوَّؤُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ذُرِّيَاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الجَنَّةِ، وَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفاً بِغَيْرِ حِسَابٍ)) (هـ) عَن رِفَاعَة الْجُهَنِيّ. (13102) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ وَلاَ يَهُودِيٌّ وَلاَ نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13103) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ ارْتِفَاعَهَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَإِنَّ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَمسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، يَعْنِي قَوْلَهُ تَعَالى: وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ)) (حمت ن حب) عَن أبي سعيد. (13104) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ السِّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِهِ إِلَى الجَنَّةِ إِذَا احْتَسَبَتْهُ)) (هـ) عَن معَاذ. (13105) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ المَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا المَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَاراً)) (ق دن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 283 (13106) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنِيَتُهُ، يَعْنِي الحَوْضَ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَكَواكِبهَا فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ المُصْحِيَةِ آنِيَةُ الجَنَّةِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا لَيْسَ يَظْمَأُ آخِرَ مَا عَلَيْهِ يَشْخُبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الجَنَّةِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ، مَا بَيْنَ عَمَّانَ إِلَى أَيْلَةَ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ)) (حم م ت) عَن أبي ذرّ. (13107) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَذُودَنَّ رِجَالاً عَنْ حَوْضِي كَمَا تُذَادُ الْغَرِيبَةُ مِنَ الإِبِلِ عَنِ الحَوْضِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13108) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ الله، الْوَلِيدَةُ وَالْغَنَمُ رَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَعَلَى امْرَأَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الرَّجْمُ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ. (13109) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلاً فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ)) (مَالك خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13110) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ الله أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ لَتَدعُنَّهُ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَكُمْ)) (حم ت) عَن حُذَيْفَة. (13111) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الجُوعُ ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا النَّعِيمُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13112) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْطَبَ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عِرْقاً سَمِيناً أَوْ مَرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ)) (مَالك خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13113) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ فِي بُيُوتِكُمْ عَلَى الحَالَةِ الَّتِي تَكُونُونَ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ المَلاَئِكَةُ وَلأَظَلَّتْكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا وَلَكِنْ يَاحَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً)) (حم م ت هـ) عَن حَنْظَلَة الْأَسدي. (13114) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ الله بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يَذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ الله فَيَغْفِرُ لَهُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 284 (13115) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلاَ أَنَّ رِجَالاً مِنَ المُؤْمِنِينَ لاَ تَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي وَلاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ سَرِيَّةٍ تغْزُو فِي سَبِيلِ الله، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدَدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ الله ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13116) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَدْرِي الْقَاتِلُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَتَلَ، وَلاَ يَدْرِي المَقْتُولُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13117) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكماً مُقْسِطاً وَإِمَاماً عَدْلاً فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ وَحَتَى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْراً مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13118) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَخِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِراً وَلَيُلَبِّيَنَّهُمَا)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13119) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ وَلاَ فِي الزَّبُورِ وَلاَ فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا، يَعْنِي أُمَّ الْقَرْآنِ وَإِنَّهَا لَسَبْعٌ مِنَ المَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أُعْطِيتُهُ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13120) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلاَّ كانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطاً عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13121) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي الصَّلَوَات الخَمْسَ وَيَصُومُ رَمَضَانَ وَيُخْرِجُ الزَّكَاةَ وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبْعَ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ فَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الجَنَّةَ بِسَلاَمٍ)) (ن ح بك) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (13122) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُونَ حَتَّى تَحَابُّوا، أَوْ لأَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أُفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13123) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 285 عَلَيْهِ وَيَقُولُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَكَانَ صَاحِبِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْقَبْرِ وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلاَّ الْبَلاَءُ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13124) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ، وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ، وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ)) (حم ت هـ) عَن حُذَيْفَة. (13125) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ، وَحَتَّى يُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ، وَشِرَاكُ نِعْلِهِ، وَيُخْبِرَهُ فَخْذُهُ بِمَا يُحْدِثُ أَهْلُهُ بَعْدَهُ)) (حم ت ح بك) عَن أبي سعيد. (13126) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13127) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الخَيْرِ)) (حم ن) عَن أنس. (13128) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) (م) عَن أنس. (13129) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لله وَلِرَسُولِهِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي، فَإِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ)) (حم ت ك) عَن عبد الْمطلب بن ربيعَة، (ك) عَن الْعَبَّاس. (13130) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ الله، وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَشْخُبُ اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ المِسْكِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13131) (( (ز) وَالله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إِلَيَّ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ)) (حم ت هـ حب ك) عَن عبد الله بن عدي بن الْحَمْرَاء. (13132) (( (ز) وَالله إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لله وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي)) (مد) عَن عَائِشَة. (13133) ((وَالله إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 286 (13134) (( (ز) وَالله إِنِّي لأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ وَأَنَا فِي الصَّلاَةِ فَأُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ)) (ت) عَن أنس. (13135) (( (ز) وَالله لأَنْ يَلِجَ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فِي أَهْلِهِ إِثْمٌ لَهُ عِنْدَ الله مِنْ أَنْ يُعْطِيَ كَفَّارَتَهُ الّتِي افْتَرَضَ الله عَلَيْهِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13136) ((وَالله لأَنْ يُهْدَى بِهُدَاكَ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النِّعَمِ)) (د) عَن سهل بن سعد. (13137) ((وَالله لاَ يُلْقِي الله حَبِيبَهُ فِي النَّارِ)) (ك) عَن أنس. (13138) (( (ز) وَالله للدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى الله مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عَلَيْكُمْ)) (حم م د) عَن جَابر. (13139) (( (ز) وَالله لله أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ كانَ فِي سَفَرٍ فِي فَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ فَأَوَى إِلَى ظِلِّ شَجَرَةٍ فَنَامَ تَحْتَهَا وَاسْتَيْقَظَ فَلَمْ يَجِدْ رَاحِلَتهُ فَأَتَى شَرَفاً فَصَعِدَ عَلَيْهِ فَأَشْرَفَ فَلَمْ يَرَ شَيْئاً ثُمَّ أَتَى آخَرَ فَأَشْرَفَ فَلَمْ يَرَ شَيْئاً فَقالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فَأَكُونُ فِيهِ حَتَّى أَمُوتَ فَذَهَبَ فَإِذَا بِرَاحِلَتِهِ تَجُرُّ خِطَامَهَا، فَالله أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا بِرَاحِلَتِهِ)) (حم م) عَن النُّعْمَان بن بشير. (13140) (( (ز) وَالله لَيَبْعَثَنَّهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَعْنِي الحَجَرَ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (13141) (( (ز) وَالله لَيَنْزِلَنَّ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَماً عَادِلاً فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ وَلَيَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ وَلَيَضَعَنَّ الْجِزْيَةَ وَلَيَتْرُكَنَّ الْقِلاَصَ فَلاَ يَسْعَى عَلَيْهَا وَلَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ وَلَيَدْعُوَنَّ إِلَى المَالِ فَلاَ يَقْبَلُهُ أَحَدٌ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13142) ((وَالله مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ؟)) (حم م هـ) عَن الْمُسْتَوْرد. (13143) (( (ز) وَالله مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى سَمَّى فَلَمْ يَبْقَ فِي بَطْنِهِ شَيْءٌ إِلاَّ قَاءَهُ)) (حم د نك) عَن أُميَّة بن مخشى. (13144) ((وَالله لاَ تَجِدُونَ بَعْدِي أَعْدَلَ عَلَيْكُمْ مِنِّي)) (طبك) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 287 (13145) ((وَالله لاَ يُؤْمِنُ وَالله لاَ يُؤْمِنُ وَالله لاَ يُؤْمِنُ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بِوَاثِقَهُ)) (حم خَ) عَن أبي شُرَيْح. (13146) (( (ز) وَأَيْمُ الله لاَ أَقْبَلُ بَعْدَ يَوْمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مِنْ أَحَدٍ هَدِيَّةً إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُهَاجِراً قُرَشِيّاً، أَوْ أَنْصَارِيّاً، أَوْ دَوْسِيّاً، أَوْ ثَقَفِيّاً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13147) ((وَأَيُّ المُؤْمِنِ حَقٌّ وَاجِبٌ)) (د، فِي مراسيله) عَن زيدبن أسلم مُرْسلا. (13148) ((وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ)) (حم ق) عَن جَابر، (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13149) ((وَأَيُّ وُضُوءٍ أَفْضَلُ مِنَ الْغُسْلِ)) (ك) عَن ابْن عمر. (13150) ((وَجَبَ الخُرُوجُ عَلَى كُلِّ ذَاتِ نِطَاقٍ فِي الْعِيدَيْنِ)) (حم) عَن عمْرَة بنت رَوَاحَة. (13151) (( (ز) وَجَبَتْ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ الله فِي الأَرْضِ)) (ت هـ حب) عَن أنس، (حم هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (13152) (( (ز) وَجَبَتْ صَدَقَتُكَ وَرَجَعَتْ إِلَيْكَ حَدِيقَتُكَ)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو. (13153) ((وَجَبَتْ مَحَبَّةُ الله عَلَى مَنْ أُغْضِبَ فَحَلُمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة. (13154) (( (ز) وَجِّهُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الْبُيُوتَ عَنِ المَسْجِدِ فَإِنِّي لاَ أُحِلُّ المَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلاَ جُنُبٍ)) (د) عَن عَائِشَة. (13155) (( (ز) وَدِدْتُ أَنَّ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (13156) (( (ز) وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي خُبْزَةً بَيْضَاءَ مِنْ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ مُلَبّقَةٍ بِسَمْنٍ وَلَبَنٍ نَأْكُلُهَا)) (ده هق) عَن ابْن عمر. (13157) ((وَدِدْتُ أَنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْنِي)) (حم) عَن أنس. (13158) ((وَرَسُولُ الله مَعَكَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (13159) ((وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ)) (خطّ) عَن ابْن عمر. (13160) ((وَسِّطُوا الإِمَامَ وَسُدُّوا الخَلَلَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 288 (13161) ((وَصَبُ المُؤْمِنِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ)) (ك هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (13162) ((وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي الخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)) (هق) عَن ابْن عمر. (13163) (( (ز) وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفاً بِلاَ حِسَابٍ عَلَيْهِمْ وَلاَ عَذَابٍ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفاً وَثَلاَثَ حَثَيَاتٍ مِن حَثَيَاتِ رَبِّي)) (حم ت هـ حب) عَن أبي أُمَامَة. (13164) ((وَعَدَنِي رَبِّي فِي أَهْلِ بَيْتِي مَنْ أَقَرَّ مِنْهُمْ بِالتَّوْحِيدِ وَلِي بِالْبَلاَغِ أَنْ لاَ يُعَذِّبَهُمْ)) (ك) عَن أنس. (13165) ((وَفْدُ الله ثَلاَثَةٌ: الْغَازِي، وَالحَاجُّ، وَالمُعْتَمِرُ)) (ن حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13166) ((وَفِّرُوا اللِّحَى، وَخُذُوا مِنَ الشَّوَارِبِ، وَانْتِفُوا الإِبْطَ، وَقُصُّوا الأَظَافِيرَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة. (13167) ((وَفِّرُوا عَثَانِينَكُمْ وَقُصُّوا سِبَالَكُمْ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة. (13168) ((وَقْتُ الْعِشَاءِ إِذَا مَلأَ اللَّيْلُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ)) (طس) عَن عَائِشَة. (13169) (( (ز) وَقْتُ صَلاَةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وَكانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ صَلاَةِ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلاَةِ المَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبِ الشّفَقُ، وَوَقْتُ صَلاَةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللّيْلِ الأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ)) (حم م دن) عَن ابْن عَمْرو. (13170) ((وَقِّرُوا مَنْ تَعَلَّمُونَ مِنْهُ الْعِلْمَ وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عمر. (13171) (( (ز) وُقِيَتْ شَرَّكُمْ وَوُقِيْتُمْ شَرَّهَا)) (قن) عَن ابْن مَسْعُود. (13172) (( (ز) وِكَاءُ السَّهِ الْعَيْنَانِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوضَّأْ)) (د) عَن عليّ. (13173) (( (ز) وُكِّلَ بِالرُّكْنِ الْيَمَاني سَبْعُونَ مَلَكاً فَمَنْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. قَالَ آمِينَ، وَمَنْ فَاوَضَ الرُّكْن الأَسْوَدَ فَإِنَّمَا يُفَاوِضُ يَدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 289 (13174) ((وُكِّلَ بِالشَّمْسِ تِسْعَةُ أَمْلاَكٍ يَرْمُونَهَا بِالثّلْجِ كُلَّ يَوْمٍ، وَلَوْلاَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَا أَتَتْ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ أَحْرَقَتْهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (13175) ((وَلَدُ آدَمَ كُلُّهُمْ تَحْتَ لِوَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُفْتَحُ لَهُ بَابُ الجَنَّةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن حُذَيْفَة. (13176) ((وَلَدُ الرَّجُلِ مِنْ كَسْبِهِ مِنْ أَطْيَبَ كَسْبِهِ فَكُلُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)) (دك) عَن عَائِشَة. (13177) ((وَلَدُ الزِّنَى شَرُّ الثّلاَثَةِ)) (حم د ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13178) ((وَلَدُ الزِّنَى شَرُّ الثّلاَثَةِ إِذَا عَمِلَ بِعَمَل أَبَوَيْهِ)) (طب هق) عَن ابْن عَبَّاس. (13179) ((وَلَدُ المُلاَعَنَةِ عَصَبَتُهُ عَصَبَةُ أُمِّهِ)) (ك) عَن رجل. (13180) ((وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غُلاَمٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبي إِبْرَاهِيمَ)) (حم ق د) عَن أنس. (13181) ((وَلَدُ نُوحٍ ثَلاَثَةٌ: سَامٌ، وَحَامٌ، ويَافِثٌ)) (حم ك) عَن سَمُرَة. (13182) ((وَلَدُ نُوحٍ ثَلاَثَةُ: فَسَامٌ أَبُو الْعَرَبِ، وَحَامٌ أَبُو الحَبَشَةِ، وَيَافِثُ أَبُو الرُّومِ)) (طب) عَن سَمُرَة وَعمْرَان. (13183) (( (ز) وَلِمَ يَفْعَلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ؛ أَحَدُكُمْ فَإِنَّهُ لَيْسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَةٌ إِلاَّ الله خَالِقُهَا)) (م د) عَن أبي سعيد. (13184) (( (ز) وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالرَّحِمُ)) (د) عَن ابْن عمر. (13185) (( (ز) وَمَا تَعُدُّونَ الشّهَادَةَ إِلاَّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله: إِنَّ شُهَدَاءَكُمْ إِذَنْ لَقَلِيلٌ: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالحَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالمَغْمُومُ، يَعْنِي الْهَدْمَ شَهَادَةٌ، وَالمَجْنُوبُ شَهَادَةٌ، وَالمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجَمْعٍ)) (ن) عَن عبد اللهبن جُبَير. (13186) (( (ز) وَمَا لِي لاَ أَغْضَبُ وَأَنَا آمُرُ بِالأَمْرِ وَلاَ أُتَّبَعُ)) (حم ن هـ) عَن الْبَراء. (13187) (( (ز) وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ، اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْماً)) (حم ق 4) عَن أبي سعيد. (13188) (( (ز) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ الله قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْر فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ)) (حم ق دت) عَن عليّ، (د) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم) عَن ابْن عَبَّاس، وَعَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 290 (13189) ((وَهَبْتُ خَالَتِي فَاخِتَةَ بِنْتَ عَمْرٍو غُلاَماً وَأَمَرْتُهَا أَنْ لاَ تَجْعَلَهُ جَازِراً وَلاَ صَائِغاً وَلاَ حَجَّاماً)) (طب) عَن جَابر. (13190) ((وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ رِبَاعٍ)) (حم ق د ن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد. (13191) ((وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلَ إِلاَّ النُّوقُ)) (حم د ت) عَن أنس. (13192) ((وَيْحَ الْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (13193) ((وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ)) (حم خَ) عَن أبي سعيد. (13194) ((وَيْحَكَ إِذَا مَاتَ عُمَرُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (13195) (( (ز) وَيْحَكَ إِنَّ شَأْنَ الْهِجْرَةِ لَشَدِيدٌ: فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ تُؤَدِّي صَدَقَتَهَا؟ فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ فَإِنَّ الله لَنْ يَتْرِكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئاً)) (حم ق دن) عَن أبي سعيد. (13196) ((وَيْحَكَ إِنَّهُ لاَ يُسْتَشْفَعُ بِالله عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ إِنَّ شَأْنَ الله أَعْظَمُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا الله، إِنَّ الله فَوْقَ عَرْشِهِ وَعَرْشُهُ عَلَى سَم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِهِ وَأَرْضِهِ مِثْلُ الْقُبَّةِ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ)) (د) عَن جبيربن مطعم. (13197) ((وَيْحَكَ أَوَلَيْسَ الدَّهْرُ كُلُّهُ غَداً)) (ابْن قَانِع) عَن ابْن سراقَة. (13198) ((وَيْحَكُمْ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ)) (ق) عَن ابْن عمر. (13199) ((وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنْ عُلَمَاءِ السُّوءِ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن أنس. (13200) ((وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو، (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13201) ((وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ وَبُطُونِ الأَقْدَامِ مِنَ النَّارِ)) (حم ك) عَن عبد اللهبن الْحَارِث. (13202) ((وَيْلٌ لِلأَغْنِيَاءِ مِنَ الْفُقَرَاءِ)) (طس) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 291 (13203) ((وَيْلٌ لِلْعَالِمِ مِنَ الجَاهِلِ وَوَيْلٌ لِلْجَاهِلِ مِنَ الْعَالِمِ)) (ع) عَن أنس. (13204) (( (ز) وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ق) عَن عَائِشَة، (هـ) عَن جَابر. (13205) ((وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرَ قَدِ اقْتَرَبَ أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13206) ((وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ)) (حم د ت ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (13207) ((وَيْلٌ لِلْمَالِكِ مِنَ المَمْلُوكِ، وَوَيْلٌ لِلْمَمْلُوكِ مِنَ المَالِكِ)) (الْبَزَّار) عَن حُذَيْفَة. (13208) ((وَيْلٌ لِلْمُتَأَلِّينَ مِنْ أُمَّتِي الَّذِينَ يَقُولُونَ فُلاَنٌ فِي الجَنَّةِ وَفُلاَنٌ فِي النَّارِ)) (تخ) عَن جَعْفَر الْعَبْدي مُرْسلا. (13209) ((وَيْلٌ لِلْمُكْثِرِينَ إِلاَّ مَنْ قَالَ بِالمَالِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا)) (هـ) عَن أبي سعيد. (13210) ((وَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الأَحْمَرَيْنِ: الذَّهَبِ وَالمُعَصْفَرِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (13211) ((وَيْلٌ لِلْوَالِي مِنَ الرَّعِيَّةِ إِلاَّ وَالِياً يَحُوطُهُمْ مِنْ وَرَائِهِمْ بِالنَّصِيحَةِ)) (الرَّوْيَانِيّ) عَن عبد الله بن مُغفل. (13212) ((وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِمٍ فَانْتَقَصَ حَقَّهُ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (13213) ((وَيْلٌ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُ وَلَوْ شَاءَ الله لَعَلَّمَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْوَيْلِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ يَعْلَمُ وَلاَ يَعْمَلُ سَبْعٌ مِنَ الْوَيْلِ)) (ص) عَن جبلة مُرْسلا. (13214) ((وَيْلٌ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُ، وَوَيْلٌ لِمَنْ عَلِمَ ثُمَّ لاَ يَعْمَلُ)) (حل) عَن حُذَيْفَة. (13215) ((وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهْوِي فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفاً قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ قَعْرَهُ)) (حم ت حب ك) عَن أبي سعيد. (13216) (( (ز) وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الأَرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ الله)) (ق) عَن أبي سعيد. (13217) (( (ز) وَيْلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مَنْ كانَ مِنْكُمْ مَادِحاً أَخَاهُ لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُ فُلاَناً وَالله حَسِيبُهُ وَلاَ أُزَكِّي عَلَى الله أَحَداً أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا إِنْ كانَ يَعْلَمُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْهُ)) (حم ق د هـ) عَن أبي بكرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 292 (13218) (( (ز) وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ قَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ)) (ق) عَن أبي سعيد. فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (13219) ((الوَائِدَةُ وَالمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (13220) (( (ز) الْوَائِدَةُ وَالمُوْءُودَةُ فِي النَّارِ إِلاَّ أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ الإِسْلاَمَ فَتُسْلِمَ)) (حم ن) عَن سَلمَة بن يزِيد الْجعْفِيّ. (13221) ((الْوَاحِدُ شَيْطَانٌ وَالاثْنَانِ شَيْطَانَانِ وَالثَّلاَثَةُ رَكْبٌ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13222) ((الوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي الدَّرْدَاء. (13223) ((الْوَاهِبُ أَحَقُّ بِهِبَتِهِ مَا لَمْ يُثَبْ مِنْهَا)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13224) ((الْوِتْرُ بِلَيْلٍ)) (حم 4) عَن أبي سعيد. (13225) (( (ز) الْوِتْرُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلاَثٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ: فَمَنْ غُلِبَ فَلْيُومِىءْ إِيمَاءً)) (د ن هـ حب ك) عَن أبي أَيُّوب. (13226) ((الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم د ك) عَن بُرَيْدَة. (13227) ((الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ)) (م دن) عَن ابْن عمر، (حم طب) عَن ابْن عَبَّاس. (13228) ((الْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ، وَالْجَلِيسُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ، وَإِمْلاَءُ الخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ السُّكُوتِ، وَالسُّكُوتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلاَءِ الشَّرِّ)) (ك هَب) عَن أبي ذَر. (13229) ((الْوُدُّ الَّذِي يُتَوَارَثُ فِي أَهْلِ الإِسْلاَمِ)) (طب) عَن رَافع بن خديج. (13230) ((الْوُدُّ وَالْعَدَاوَةُ يُتَوَارَثَانِ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات) عَن أبي بكر. (13231) ((الْوُدُّ يُتَوَارَثُ وَالْبُغْضُ يُتَوَارَثُ)) (طب ك) عَن عفير. (13232) ((الْوَرِعُ الَّذِي يَقِفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (13233) (( (ز) الْوُرُودُ الدُّخُولُ لاَ يَبْقَى بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ إِلاَّ دَخَلَهَا فَتَكُونُ عَلَى المُؤْمِنِ بَرْداً الجزء: 3 ¦ الصفحة: 293 وَسَلاماً كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ حَتَّى أَنَّ لِلنَّارِ ضَجِيجاً مِنْ بَرْدِهِمْ (ثُمَّ يُنَجِّي الله الَّذِينَ اتَّقَوْا وَيَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً)) ) (حم هـ، فِي تَفْسِيره، ك) عَن جَابر. (13234) ((الْوَزَغُ فُوَيْسِقٌ)) (ن حب) عَن عَائِشَة. (13235) ((الْوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمِكْيَالُ مِكْيَال أَهْلِ المَدِينَةِ)) (دن) عَن ابْن عمر. (13236) ((الْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعاً)) (حم هـ) عَن أبي سعيد، (هـ) عَن جَابر. (13237) ((الْوَسِيلَةُ دَرَجَةٌ عِنْدَ الله لَيْسَ فَوْقَهَا دَرَجَةٌ فَسَلُوا الله أَنْ يُؤْتِيَنِي الْوَسِيلَةَ)) (حم) عَن أبي سعيد. (13238) ((الْوُضُوءُ شَطْرُ الإِيمَانِ وَالسِّوَاكُ شَطْرُ الْوُضُوءِ)) (ش) عَن حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا. (13239) ((الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ حَسَنَةٌ، وَبَعْدَ الطَّعَامِ حَسَنَتَانِ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن عَائِشَة. (13240) ((الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ يَنْفِي الْفَقْرَ وَهُوَ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس. (13241) (( (ز) الْوُضُوءُ مَرَّةً مَرَّةً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (13242) ((الْوُضُوءُ مِمَّا أَنْضَجَتِ النَّارُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13243) ((الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (13244) ((الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ)) (م) عَن زيد بن ثَابت. (13245) ((الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وَلَوْ مِنْ ثَوْرِ أَقِطٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13246) ((الْوُضُوءُ مِنْ كُلِّ دَمٍ سَائِلٍ)) (قطّ) عَن تَمِيم. (13247) ((الْوُضُوءُ يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهُ ثُمَّ تَصِيرُ الصَّلاَةُ نَافِلَةً)) (حم) عَن أبي أُمَامَة. (13248) ((الْوَقْتُ الأَوَّلُ مِنَ الصَّلاَةِ رِضْوَانُ الله، وَالْوَقْتُ الآخِرُ عَفْوُ الله)) (ت) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 294 (13249) ((الْوَلاَءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ لاَ يُبَاعُ وَلاَ يُوهَبُ)) (طب) عَن عبد الله بن أبي أوفى، (ك هق) عَن ابْن عمر. (13250) ((الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ)) (حمطب) عَن ابْن عَبَّاس. (13251) ((الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْطَى الْوَرِقَ وَوَلِيَ النِّعْمَةَ)) (ق 3) عَن عَائِشَة. (13252) ((الْوَلَدُ ثَمَرَةُ الْقَلْبِ وَإِنَّهُ مَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ مَحْزَنَةٌ)) (ع) عَن أبي سعيد. (13253) ((الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجْرُ)) (ق د ن هـ) عَن عَائِشَة، (حم ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (د) عَن عُثْمَان، (ن) عَن ابْن مَسْعُود وَعَن ابْن الزبير، (هـ) عَن عمر وَعَن أبي أُمَامَة. (13254) ((الْوَلَدُ مِنْ رَيْحَانِ الجَنَّةِ)) (الْحَكِيم) عَن خَوْلَة بنت حَكِيم. (13255) ((الْوَلَدُ مِنْ كَسْبِ الْوَالِدِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (13256) ((الْوَلِيمَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ وَالثَّانِيَ مَعْرُوفٌ وَالْيَوْمَ الثّالِثَ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ)) (حم دن) عَن ابْن زهيربن عُثْمَان. (13257) ((الْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ تَرَكَ عِيَالَهُ بِخَيْرٍ وَقَدِمَ عَلَى رَبِّهِ بِشَرَ (1)) ) (فر) عَن ابْن عمر. (حرف اللَّام ألف) (13258) ((لاَ آكُلُ وَأَنَا مُتَّكِيءٌ)) (حم خَ د هـ) عَن أبي جُحَيْفَة. (13259) (( (ز) لاَ أُبَايِعُكِ حَتَّى تُغَيِّرِي كَفَّيْكِ كَأَنَّهَمَا كَفَّا سَبُعٍ)) (د) عَن عَائِشَة. (13260) ((لاَ أَجْرَ إِلاَّ عَنْ حِسْبَةٍ وَلاَ عَمَلَ إِلاَّ بِنِيةٍ)) (فر) عَن أبي ذَر. (13261) ((لاَ أَجْرَ لِمَنْ لاَ حِسْبَةَ لَهُ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن الْقَاسِم مُرْسلا. (13262) (( (ز) لاَ أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ الله وَلِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المَدْحُ مِنَ الله وَلِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الله مِنْ أَجْلِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ)) (حم ق ت) عَن ابْن مَسْعُود. (13263) ((لاَ إِخْصَاءَ فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ بُنْيَانَ كَنِيسَةٍ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 295 (13264) (( (ز) لاَ أَرْكَبُ الأَرْجُوَانَ، وَلاَ أَلْبَسُ المُعَصْفَرَ، وَلاَ أَلْبَسُ الْقَمِيصَ المُكَفَّفَ بِالحَرِيرِ: أَلاَ وَطِيبُ الرِّجَالِ رِيحٌ لاَ لَوْنَ لَهُ، أَلاَ وَطِيبُ النِّسَاءِ لَوْنٌ لاَ رِيحَ لَهُ)) (حم دك) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (13265) ((لاَ إِسْعَادَ فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ عَقْرَ وَلاَ شِغَارَ فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ جَلَبَ فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ جَنَبَ وَمَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم ن حب) عَن أنس. (13266) ((لاَ إِسْلاَلَ وَلاَ غُلُولَ)) (طب) عَن عَمْرو بن عَوْف. (13267) ((لاَ أَشْتَرِي شَيْئاً لَيْسَ عِنْدِي ثَمَنُهُ)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس. (13268) ((لاَ أُعَافِي أَحَداً قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِ الدِّيَةِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن جَابر. (13269) ((لاَ اعْتِكافَ إِلاَّ بِصِيَامٍ)) (ك هق) عَن عَائِشَة. (13270) (( (ز) لاَ أَعُدُّهُ كَاذِباً الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ لاَ يُرِيدُ بِهِ إِلاَّ الإِصْلاَحَ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الحَرْبِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا)) (د) عَن أم كُلْثُوم بنت عقبَة. (13271) (( (ز) لاَ أَعْرِفَنَّ مَا مَاتَ مِنْكُمْ مَيِّتٌ مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلاَّ آذَنْتُمُونِي بِهِ فَإِنَّ صَلاَتِي عَلَيْهِ لَهُ رَحْمَةٌ)) (هـ) عَن زيدبن ثَابت. (13272) ((لاَ أَعْرِفَنَّ مَا يُحَدِّثُ أَحَدُكُمْ عَنِّي الحَدِيثَ وَهُوَ مُتَّكِيءٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ أَقْرَأُ قُرْآناً، مَا قِيلَ مِنْ قَوْلٍ حَسَنٍ فَأَنَا قُلْتُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13273) (( (ز) لاَ أُعْفِي مَنْ قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِهِ الدِّيَةَ)) (حم د) عَن جَابر. (13274) ((لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئاً عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لاَ أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابٍ إِلاَّ اتَّبَعْنَاهُ)) (حم د ت هـ حب ك) عَن أبي رَافع. (13275) (( (ز) لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ بعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتكَ، لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ فيقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قد أَبْلَغْتُكَ، لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 296 لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ نَفْسٌ لَهَا صِيَاحٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ فَيَقُولُ يَا رَسُولالله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتُكَ لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتُكَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13276) (( (ز) لاَ أُلْفِيَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بَيْضَاءَ فَيَجْعَلَهَا الله هَبَاءً مَنْثُوراً أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهُمْ قَوْمٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ الله انْتَهَكُوهَا)) (هـ) عَن ثَوْبَان. (13277) (( (ز) لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ)) (حم خَ) عَن عَائِشَة. (13278) ((لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرَ قدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيْهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قِيلَ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ: إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ)) (ق ن هـ) عَن زَيْنَب بنت جحش. (13279) ((لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله لاَ يَسْبِقُهَا عَمَلٌ وَلاَ تَتْرُكُ ذَنْباً)) (هـ) عَن أمّ هانىء. (13280) ((لاَ أَمَسُّ أَيْدِيَ النِّسَاءِ)) (طس) عَن عقيلة بنت عبيد. (13281) (( (ز) : لاَ أَيْمُ الله لاَ تُصَاحِبُنَا رَاحِلَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ)) (م) عَن أبي بُرَيْدَة. (13282) ((لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ)) (حم حب) عَن أنس. (13283) ((لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ طُهُورَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ صَلاَةَ لَهُ، وَمَوْضِعُ الصَّلاَةِ مِنَ الدِّينِ كَمَوْضِعِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (13284) ((لاَ بَأْسَ بِالحَدِيثِ قَدَّمْتَ فِيهِ أَوْ أَخَّرْتَ إِذَا أَصَبْتَ مَعْنَاهُ)) (الْحَكِيم) عَن وَاثِلَة. (13285) ((لاَ تَأْتُوا الْكُهَّانَ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة بن الْحَكِيم. (13286) ((لاَ بَأْسَ بِالحَيَوانِ وَاحِدٌ بِاثْنَيْنِ يَداً بِيَدٍ)) (حم هـ) عَن جَابر. (13287) ((لاَ بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنِ اتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;، وَالصِّحَّةُ لِمَنِ اتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى وَطِيبُ النفْسِ مِنَ النَّعِيمِ)) (حم هـ ك) عَن يساربن عبيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 297 (13288) ((لاَ بَأْسَ بِالْقَمْحِ بِالشَّعِيرِ اثْنَيْنِ بِوَاحِدٍ يَداً بِيَدٍ)) (طب) عَن عبَادَة. (13289) (( (ز) لاَ بَأْسَ وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً إِنْ كانَ ظَالِماً فَلَيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كانَ مَظْلُوماً فَلْيَنْصُرْهُ)) (م) عَن جَابر. (13290) ((لاَ بُدَّ مِنَ الْعَرِيفِ وَالْعَرِيفُ فِي النَّارِ)) (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن جَعونَة بن زِيَاد. (13291) ((لاَ بَرَّ أَنْ يُصَامَ فِي السَّفَرِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (13292) ((لاَ تَأْتِي مِائَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ)) (م) عَن أبي سعيد. (13293) ((لاَ تَأْخُذُوا الحَدِيثَ إِلاَّ عَمَّنْ تُجِيزُونَ شَهَادَتَهُ)) (السجْزِي، خطّ) عَن ابْن عَبَّاس. (13294) ((لاَ تُؤَخِّرُوا الجَنَازَةَ إِذَا حَضَرَتْ)) (هـ) عَن عليّ. (13295) ((لاَ تُؤَخِّرُوا الصَّلاَةَ لِطَعَامٍ وَلاَ لِغَيْرِهِ)) (د) عَن جَابر. (13296) ((لاَ تَأْذَنُ امْرَأَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَقُومُ مِنْ فِرَاشِهَا فَتُصَلِّي تَطَوُّعاً إِلاَّ بِإِذْنِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (13297) (( (ز) لاَ تُؤَذِّنْ حَتَّى يَسْتَبِينَ لَكَ الْفَجْرُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا)) (د) عَن بِلَال. (13298) ((لاَ تَأْذَنُوا لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بِالسَّلاَمِ)) (هَب، والضياء) عَن جَابر. (13299) ((لاَ تُؤْذُوا مُسْلِماً بِشتْمِ كَافِرٍ)) (ك هق) عَن سعيدبن زيد. (13300) (( (ز) لاَ تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُورِ الْعينِ لاَ تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ الله فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا)) (حم ت هـ) عَن معَاذ. (13301) ((لاَ تَأْكُلُوا الْبَصَلَ النَّيِّىءَ)) (هـ) عَن عقبَة بن عَامر. (13302) ((لاَ تَأْكُلُوا بِالشِّمَالِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِالشِّمَالِ)) (هـ) عَن جَابر. (13303) ((لاَ تَأَلَّوْا عَلَى الله فَإِنَّهُ مَنْ تَأَلَّى عَلَى الله أَكْذَبَهُ الله)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (13304) (( (ز) لاَ تُبَادِرُوا الإِمَامَ إِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَالَ وَلاَ الضِّالِّينَ: فَقُولُوا آمِين، الجزء: 3 ¦ الصفحة: 298 وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَلاَ تَرْفَعُوا قَبْلَهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13305) (( (ز) لاَ تُبَادِرُونِي بِرُكُوعٍ وَلاَ بِسُجُودٍ فَإِنَّهُ مَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ إِذَا رَكَعْتُ تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ، وَمَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ إِذَا سَجَدْتُ تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ إِنِّي قَدْ بَدَنْتُ)) (حم ده) عَن مُعَاوِيَة. (13306) ((لاَ تُبَاشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا)) (حم خَ د ت) عَن ابْن مَسْعُود. (13307) (( (ز) لاَ تُبَاعُ الصُّبْرَةُ مِنَ الطَّعَامِ بِالصُّبْرَةِ مِنَ الطَّعَامِ، وَلاَ الصُّبْرَةُ مِنَ الطَّعَامِ بِالْكَيْلِ المُسَمَّى مِنَ الطَّعَامِ)) (ن) عَن جَابر. (13308) ((لاَ تُبَاعُ أُمُّ الْوَلَدِ)) (طب) عَن خوّات بن جُبَير. (13309) ((لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَنَافَسُوا وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13310) (( (ز) لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَقَاطَعُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً كَمَا أَمَرَكُمُ الله، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (حم ق د ت) عَن أنس. (13311) (( (ز) لاَ تَبْتَئِسِي عَلَى حَمِيمِكَ فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكِ مِنْ حَسَنَاتِهِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (13312) (( (ز) لاَ تَبْتَاعُوا التَّمْرَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ، وَلاَ تَبْتَاعُوا التَّمْرَ بِالتَّمْرِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة، (ق ن) عَن ابْن عمر. (13313) (( (ز) لاَ تَبْتَاعُوا الثَّمْرَةَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا وَتَذْهَبَ عَنْهَا الآفَةُ)) (م) عَن ابْن عمر. (13314) (( (ز) لاَ تَبْتَاعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ زِيَادَةَ بَيْنَهُمَا وَلاَ نَظِرَةَ)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (13315) ((لاَ تَبْدَؤُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ، وَإِذَا لَقِيْتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ)) (حم م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 299 (13316) ((لاَ تُبْرِزْ فَخْذَكَ وَلاَ تَنْظُرْ إِلَى فَخْذٍ حَيٍّ وَلاَ مَيِّتٍ)) (دهك) عَن عليّ. (13317) (( (ز) لاَ تَبعْ طَعَاماً حَتَّى تَشْتَرِيَهُ وَتَسْتَوْفِيَهُ)) (حم ن) عَن حَكِيم بن حزَام. (13318) (( (ز) لاَ تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ)) (حم 4) عَن حَكِيم بن حزَام. (13319) (( (ز) لاَ تَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلاَدَةٌ مِنْ وَتَرٍ إِلاَّ قُطِعَتْ)) (ق د) عَن أبي بشير. (13320) ((لاَ تَبْكُوا عَلَى الدِّينِ إِذَا وَلِيَهُ أَهْلُهُ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ ابْكُوا عَلَيْهِ إِذَا وَلِيَهُ غَيْرُ أَهْلِهِ)) (حم ك) عَن أبي أَيُّوب. (13321) (( (ز) لاَ تَبْكِيهِ مَا زَالَتِ المَلاَئِكَةُ تَحُفُّهُ بِأَجْنحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ)) (ن) عَن جَابر. (13322) (( (ز) لاَ تَبِيعُوا الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ، وَلاَ الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ)) (م) عَن عُثْمَان. (13323) (( (ز) لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَالْفِضَّةَ بِالْفِضَّةِ إِلاَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالْفِضَّةِ، وَالْفِضَّةَ بِالذَّهَبِ كَيْفَ شِئْتُمْ)) (خَ) عَن أبي بكرَة. (13324) ((لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تَشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ وَلاَ تَبِيعُوا الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تَشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِباً بِنَاجِزٍ)) (حم ق ت ن) عَن أبي سعيد. (13325) ((لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ وَزْناً بِوَزْنٍ)) (م د) عَن فضَالة بن عبيد. (13326) ((لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ، وَلاَ الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ إِلاَّ وَزْناً بِوَزْنٍ مِثْلاً بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ)) (حمم) عَن أبي سعيد. (13327) (( (ز) لاَ تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ وَلاَ تَشْتَرُوهُنَّ وَلاَ تُعَلِّمُوهُنَّ، وَلاَ خَيْرَ فِي تِجَارَةٍ فِيهِنَّ وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ فِي مِثْلِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أُنْزِلَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الآيَةُ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ} الآيةَ)) (ت هـ) عَن أبي أُمَامَة. (13328) ((لاَ تُتْبَعُ الجَنَازَةُ بِصَوْتٍ وَلاَ نَارٍ وَلاَ يُمْشَى بَيْنَ يَدَيْهَا)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13329) ((لاَ تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا)) (حم ت ك) عَن ابْن مَسْعُود. (13330) ((لاَ تَتَّخِذُوا المَسَاجِدَ طُرُقاً إِلاَّ لِذِكْرٍ أَوْ صَلاَةٍ)) (طب) عَن ابْن عمر. (13331) (( (ز) لاَ تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً)) (هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 300 (13332) ((لاَ تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً صَلُّوا فِيهَا)) (حم) عَن زيدبن خَالِد. (13333) ((لاَ تَتَّخِذُوا شَيْئاً فِيهِ الرُّوحُ غَرَضاً)) (م ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (13334) ((لاَ تَتَرُكُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ شيْئاً مِنْ سُنَنِ الأَوَّلِينَ حَتَّى تَأْتِيَهُ)) (طس) عَن الْمُسْتَوْرد. (13335) ((لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بِيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ)) (حم ق د ت هـ) عَن ابْن عمر. (13336) ((لاَ تَتَمَنَّوْا المَوْتَ)) (هـ) عَن خباب. (13337) ((لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وإِذَا لَقِيْتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13338) ((لاَ تُثَوِّبَنَّ فِي شَيْءٍ مِنَ الصَّلاَةِ إِلاَّ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ)) (ته) عَن بِلَال. (13339) ((لاَ تُجَادِلُوا فِي الْقُرْآنِ فَإِنَّ جِدَالاً فِيهِ كُفْرٌ)) (الطَّيَالِسِيّ، هَب) عَن ابْن عمر. (13340) ((لاَ تُجَارِ أَخَاكَ وَلاَ تُشَارِهِ وَلاَ تُمَارِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن حُرَيْث بن عَمْرو. (13341) ((لاَ تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلاَ تُفَانِحُوهُمْ)) (حم دك) عَن عمر. (13342) ((لاَ تُجَاوِزُوا الْوَقتَ إِلاَّ بِإِحْرَامٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (13343) ((لاَ تَجْتَمِعُ خَصْلَتَانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ وَالْكَذِبُ)) (سمويه) عَن أبي سعيد. (13344) ((لاَ تُجْزِىءُ صَلاَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يُقِيمَ ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)) (دت) عَن ابْن مَسْعُود. (13345) ((لاَ تُجزِىءُ صَلاَةٌ لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ فِيهَا صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)) (حم ن هـ) عَن أبي مَسْعُود. (13346) (( (ز) لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً، وَلاَ تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيداً، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13347) (( (ز) لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَقَرَةِ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 301 (13348) ((لاَ تَجْعَلُوا عَلَى الْعَاقِلَةِ مِنْ قَوْلِ مُعْتَرِفٍ شَيْئاً)) (طب) عَن عبَادَة. (13349) (( (ز) لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ حَتَّى تَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ كَأَنَّهُمَا ظِئْرَانِ أَضَلَّتَا فَصِيلَيْهِمَا فِي بَرَاحٍ مِنَ الأَرْضِ وَفِي يَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ حُلَّةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13350) ((لاَ تَجْلِسُوا بَيْنَ رَجُلَيْنِ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا)) (د) عَن ابْن عمر. (13351) ((لاَ تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلاَ تُصَلُّوا إِلَيْهَا)) (حم م 3) عَن أبي مرْثَد. (13352) ((لاَ تَجْمَعْنَ كَذِباً وَجُوعاً)) (حم هـ) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس. (13353) ((لاَ تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي)) (حم) عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة. (13354) (( (ز) لاَ تَجْمَعُوا بَيْنَ الرُّطَبِ، وَالبُسْرِ وَبَيْنَ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ نَبِيذاً)) (حم ق) عَن جَابر. (13355) ((لاَ تَجْنِي أُمٌّ عَلَى وَلَدٍ)) (ن هـ) عَن طَارق الْمحَاربي. (13356) ((لاَ تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى)) (ن هـ) عَن أُسَامَة بن شريك. (13357) ((لاَ تَجُوزُ الْوَصِيَّةُ لِوَارِثٍ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ الْوَرَثَةُ)) (قطّ هق) عَن ابْن عَبَّاس. (13358) ((لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ بَدَوِيٍّ عَلَى صَاحِبِ قَرْيَةٍ)) (ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13359) (( (ز) لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلاَ خَائِنَةٍ، وَلاَ زَانٍ وَلاَ زَانِيَةٍ، وَلاَ ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ فِي الإِسْلاَمِ)) (ده) عَن ابْن عَمْرو. (13360) (( (ز) لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلاَ خَائِنَةٍ، وَلاَ مَجْلُودٍ حَدّاً وَلاَ مَجْلُودَةٍ، وَلاَ ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ وَلاَ مُجَرَّبٍ عَلَيْهِ شَهَادَةُ زُورٍ، وَلاَ التَّابِعِ مَعَ آلِ الْبَيْتِ لَهُمْ، وَلاَ الظِّنِّينِ فِي وَلاَءٍ وَلاَ قَرَابَةٍ)) (ت) عَن عَائِشَة. (13361) ((لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ ذِي الظِّنَّةِ وَلاَ ذِي الْجِنَّةِ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13362) (( (ز) لاَ تَجُوزُ لامْرَأَةٍ هِبَةٌ فِي مَالِهَا إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا)) (حم ن هـ) عَن ابْن عَمْرو، (هـ) عَن كَعْب بن مَالك. (13363) ((لاَ تَحِدُّوا النَّظَرَ إِلَى المَجْذُومِينَ)) (الطَّيَالِسِيّ، هق) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 302 (13364) (( (ز) لاَ تُحَرِّمُ الإِمْلاَجَةُ وَلاَ الإِمْلاَجَتَانِ)) (حم م ن هـ) عَن أمّ الْفضل. (13365) ((لاَ تحَرِّمُ المَصَّةُ وَلاَ المَصَّتَانِ)) (حم م 4) عَن عَائِشَة، (ن حب) عَن الزبير. (13366) (( (ز) لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ: التَّقْوَى هاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ: بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13367) (( (ز) لاَ تَحَرَّوْا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بِقَرْنَيْ شَيْطَانٍ)) (ق) عَن ابْن عمر، (ن) عَن عَائِشَة. (13368) ((لاَ تَحْسَبَنَّ أَنَّا ذَبَحْنَا الشَّاةَ مِنْ أَجْلِكَ لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لاَ تُرِيدُ أَنْ نَزِيدَ عَلَيْهَا فَإِذَا وَلَدَ الرَّاعِي بُهْمَةً ذَبَحْنَا مَكَانَهَا شَاةً)) (دحب) عَن لَقِيط بن صبرَة. (13369) ((لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً وَلَوْ أَنْ تَلْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِقٍ)) (حم م ت) عَن أبي ذَر. (13370) ((لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ)) (خَ ن) عَن ابْن عمر. (13371) (( (ز) لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ. مَنْ حَلَفَ بِالله فَلْيَصْدُقْ، وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِالله فَلْيَرْضَ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِالله فَلَيْسَ مِنَ الله)) (هـ) عَن ابْن عمر. (13372) ((لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلاَ بِالطَّوَاغِيتِ)) (حم ن هـ) عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة. (13373) (( (ز) لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلاَ بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلاَ بِالأَنْدَادِ، وَلاَ تَحْلِفُوا إِلاَّ بِالله وَلاَ تَحْلِفُوا إِلاَّ وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ)) (دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13374) (( (ز) لاَ تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيَ إِلاَّ لِثَلاَثَةٍ فِي سَبِيلِ الله أَوْ ابْنِ السَّبِيلِ أَوْ جَارٍ فَقِيرٍ يُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ فَيُهْدِي لَكَ أَوْ يَدْعُوكَ)) (حم د) عَن أبي سعيد. (13375) (( (ز) لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ إِلاَّ لِخَمْسَةٍ: لِغَازٍ فِي سَبِيلِ الله، أَوْ لِعَامِلٍ عَلَيْهَا، أَوْ لِغَارِمٍ، أَوْ لِرَجُلٍ اشْتَرَاهَا بِمَالِهِ، أَوْ لِرَجُلٍ كانَ لَهُ جَارٌ مِسْكِينٌ فَتَصَدَّقَ عَلَى الجزء: 3 ¦ الصفحة: 303 مِسْكِينٍ فَأَهْدَاهَا الْمِسْكِينُ لِلْغَنِيِّ)) (حم د هـ ك) عَن أبي سعيد. (13376) (( (ز) لاَ تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيَ وَلاَ لِذِي مِرَّةٍ سَوِيَ)) (حمدتك) عَن ابْن عمر، (حم ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13377) (( (ز) لاَ تَحِلُّ النُّهْبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَلاَ كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَلاَ تَحِلُّ المُجَثَّمَةُ)) (حم ن) عَن أبي ثَعْلَبَة. (13378) (( (ز) لاَ تَحِلُّ لَلأَوَّلِ حَتَّى يُجَامِعَهَا الآخَرُ)) (ن) عَن ابْن عمر. (13379) (( (ز) لاَ تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي وَلاَ تَخْتَصُّوا يَوْمَ الجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُ أَحَدُكُمْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13380) (( (ز) لاَ تَخْتَلِفُوا فَإِنَّ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود. (13381) ((لاَ تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ)) (حم دن) عَن الْبَراء. (13382) ((لاَ تُخَبِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِي كانَ فِيمَنْ صَعِقَ أَمْ حُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ الأُولَى)) (حم ق) عَن أبي سعيد. (13383) (( (ز) لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَصْعَقُ مَعَهُمْ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِي أَكانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي أَوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى الله)) (حم ق ده) عَن أبي هُرَيْرَة. (13384) ((لاَ تُخِيفُوا أَنْفُسَكُمْ بِالدَّيْنِ)) (هق) عَن عقبَة بن عَامر. (13385) (( (ز) لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ تَمَاثِيلُ أَوْ تَصَاوِيرُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13386) ((لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ جَرَسٌ)) (د) عَن عَائِشَة. (13387) ((لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ جَرَسٌ وَلاَ تَصْحَبُ رَكْباً فِيهِ جَرَسٌ)) (ن) عَن أمّ سَلمَة. (13388) (( (ز) لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ إِلاَّ رَقْمٌ فِي ثَوْبٍ)) (حم ق د ن) عَن أبي طَلْحَة. (13389) (( (ز) لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ وَلاَ كَلْبٌ وَلاَ جُنُبٌ)) (دنك) عَن عَليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 304 (13390) ((لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي طَلْحَة. (13391) (( (ز) لاَ تَدْخُلُوا عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ المُعَذَّبِينَ إِلاَّ أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكينَ فَلاَ تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ لاَ يُصِيبُكُمْ مَا أَصَابَهُمْ)) (حم ق) عَن ابْن عمر. (13392) ((لاَ تَدَعْ تِمْثالاً إِلاَّ طَمَسْتَهُ وَلاَ قَبْراً مُشْرِفاً إِلاَّ سَوَّيْتَهُ)) (م ن) عَن عليّ. (13393) ((لاَ تَدَعَنَّ صَلاَةَ اللَّيْلِ وَلَوْ حَلْبَ شَاةٍ)) (طس) عَن جَابر. (13394) ((لاَ تَدْعُوا أَحَداً إِلَى الطَّعَامِ حَتَّى يُسَلِّمَ)) (ت) عَن جَابر. (13395) ((لاَ تَدَعُوا الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (13396) (( (ز) لاَ تَدَعُوا الْعَشَاءَ وَلَوْ كَفَّ تَمْرٍ فَإِنَّ تَرْكَهُ يُهْرِمُ)) (هـ) عَن جَابر. (13397) ((لاَ تَدْعُوا بِالمَوْتِ وَلاَ تَتَمَنَّوْهُ فَمَنْ كانَ دَاعِياً لاَبُدَّ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي)) (ن) عَن أنس. (13398) ((لاَ تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَلَوْ طَرَدَتْكُمُ الخَيْلُ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13399) (( (ز) لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ يُؤْمِنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ)) (حم م د) عَن أمّ سَلمَة. (13400) ((لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ الله سَاعَةً نِيلَ فِيهَا عَطَاءٌ فَيُسْتَجَابَ لَكُمْ)) (د) عَن جَابر. (13401) ((لاَ تَدْفِنُوا مَوْتَاكُمْ بِاللَّيْلِ إِلاَّ أَنْ تَضْطَرُّوا)) (هـ) عَن جَابر. (13402) ((لاَ تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى المَجْذُومِينَ)) (حم هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (13403) ((لاَ تَذْبَحَنَّ ذَاتَ دَرٍّ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13404) (( (ز) لاَ تَذْبَحُوا إِلاَّ بَقَرَةً مُسِنَّةً إِلاَّ أَنْ تَتَعَسَّرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ)) (حم م دن هـ) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 305 (13405) ((لاَ تَذْكُرُوا هَلْكَاكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ)) (ن) عَن عَائِشَة. (13406) ((لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى تَصِيرَ لِلُكَعِبْنِ لُكَعٍ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (13407) ((لاَ تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى تَشْرَبَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ وَيُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا)) (د) عَن أبي أُمَامَة. (13408) ((لاَ تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الجَهْجَاهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13409) ((لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا وَلاَ تَنْقَضِي حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي)) (حم دت) عَن ابْن مَسْعُود. (13410) ((لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ)) (حم ق ن هـ) عَن جرير، (حم خَ د ن هـ) عَن ابْن عمر، (خَ ن) عَن أبي بكرَة، (خت) عَن ابْن عَبَّاس. (13411) (( (ز) لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْض، وَلاَ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ وَلاَ بِجَرِيرَةِ أَخِيهِ)) (ن) عَن ابْن عمر. (13412) (( (ز) لاَ تُرْسِلُوا نَوَاشِيَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تُبْعَثُ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ)) (حم م د) عَن جَابر. (13413) (( (ز) لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13414) (( (ز) لاَ تَرْفَعُوا أَبْصَارَكُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ أَنْ تَلْتَمِعَ)) (هـ طب) عَن ابْن عمر. (13415) (( (ز) لاَ تُرْقِبُوا أَمْوَالَكُمْ فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئاً فَهُوَ لِمَنْ أَرْقَبَهُ)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس. (13416) (( (ز) لاَ تُرْقِبُوا وَلاَ تُعْمِرُوا فَمَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً أَوْ أَرْقَبَهُ فَهُوَ لِلْوَارِثِ إِذَا مَاتَ)) (دن حب) عَن جَابر. (13417) (( (ز) لاَ تَرْكَبُوا الخَزَّ وَلاَ النِّمارَ)) (د) عَن مُعَاوِيَة. (13418) (( (ز) لاَ تَرْمِ النَّخْلَ وَكُلْ مِمَّا وَقَعَ أَشْبَعَكَ الله وَأَرْوَاكَ)) (حم 4) عَن رَافع بن عَمْرو الْغِفَارِيّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 306 (13419) ((لاَ تُرَوِّعُوا المُسْلِمَ فَإِنَّ رَوْعَةَ المُسْلِمِ ظُلْمٌ عَظِيمٌ)) (طب) عَن عَامر بن ربيعَة. (13420) ((لاَ تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الإِفْطَارَ وَأَخَّرُوا السُّحُورَ)) (حم) عَن أبي ذرّ. (13421) ((لاَ تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا المَغْرِبَ إِلَى اشْتِبَاكِ النُّجُومِ)) (حم دك) عَن أبي أَيُّوب وَعقبَة بن عَامر، (هـ) عَن الْعَبَّاس. (13422) (( (ز) لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَقُولُ: قَطِ قَطِ، وَعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ، وَلاَيَزَالُ فِي الجَنَّةِ فَضْلٌ حَتَّى يُنْشِىءَ الله لَهَا خَلْقاً آخَرَ فَيُسْكِنَهُمْ فِي فُضُولِ الجَنَّةِ)) (حم ق ت ن) عَن أنس. (13423) ((لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (ك) عَن عمر. (13424) ((لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ)) (ق) عَن الْمُغيرَة. (13425) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله وَهُمْ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (مته) عَن ثَوْبَان. (13426) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ الله لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)) (حم ق) عَن مُعَاوِيَة. (13427) ((لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَوَّامَةً عَلَى أَمْرِ الله لاَ يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13428) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ خُذْلاَنُ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (هـ حب) عَن قُرَّة بن إِيَاس. (13429) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لاَ إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أَمِيرٌ تَكْرِمَةَ الله لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ)) (حم م) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 307 (13430) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمُ المَسِيحَ الدَّجَّالَ)) (حم دك) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (13431) ((لاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر. (13432) (( (ز) لاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ الله قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر. (13433) (( (ز) لاَ تَزَالُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَظَّمُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيمِهَا فَإِذَا ضَيَّعُوا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ هَلَكُوا)) (هـ) عَن عَيَّاش بن أبي ربيعَة. (13434) (( (ز) لاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمُ، الله أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكُمْ سَمُّوهَا زَيْنَبَ)) (م د) عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة. (13435) (( (ز) لاَ تُزَوِّجُ المَرْأَةُ المَرْأَة وَلاَ تُزَوِّجُ المَرْأَةُ نَفْسَهَا فَإِنَّ الزَّانِيَةَ هِيَ الَّتِي تُزَوِّجُ نَفْسَهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13436) (( (ز) لاَ تَزَوَّجُنَّ عَجُوزاً وَلاَ عَاقِراً فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ)) (طب ك) عَن عِيَاض بن غنم. (13439) (( (ز) لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَا فَعَلَ فِيهِ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ؟)) (ت) عَن أبي بَرزَة. (13440) ((لاَ تَزِيدُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَلَى وَعَلَيْكُمْ)) (أَبُو عوَانَة) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 308 (13441) ((لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ وَلاَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس. (13442) ((لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ بَرِيداً إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ يَحْرُمُ عَلَيْهَا)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13443) ((لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر. (13444) (( (ز) لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ وَمَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُومَحْرَمٍ مِنْهَا، وَلاَ صَوْمَ فِي يَوْمَيْنِ: الْفِطْرِ، وَالأَضْحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (خَ) عَن أبي سعيد. (13445) ((لاَ تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ فَإِنِّي لاَ آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ)) (م) عَن ابْن عمر. (13446) ((لاَ تَسْأَلِ الرَّجُلَ فِيمَ ضَرَبَ امْرَأَتَهُ؟ وَلاَ تَنَمْ إِلاَّ عَلَى وِتْرٍ)) (حم هـ ك) عَن عمر. (13447) (( (ز) لاَ تَسْأَلُ المَرْأَةُ زَوْجَهَا الطَّلاَقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (13448) ((لاَ تَسْأَلِ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا وَلِتَنْكِحَ فَإِنَّ لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا)) (خَ د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13449) ((لاَ تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئاً وَلاَ سَوْطَكَ وَإِنْ سَقَطَ مِنْكَ حَتَّى تَنْزِلَ إِلَيْهِ فَتَأْخُذَهُ)) (حم) عَن أبي ذرّ. (13450) (( (ز) لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ حَدَّثْتُكُمْ)) (حم ق) عَن أنس. (13451) (( (ز) لاَ تُسَبِّحِي عَنْهُ)) (د) عَن عَائِشَة. (13452) (( (ز) لاَ تَسُبَّنَّ أَحَداً، وَلاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ إِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنَ المَعْرُوفِ، وَارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ المَخِيلَةِ وَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ المَخِيلَةَ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلاَ تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّمَا وَبَالُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ عَلَيْهِ)) (د) عَن جَابر بن سليم. (13453) ((لاَ تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 309 (13454) (( (ز) لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ)) (حم ق دت) عَن أبي سعيد، (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13455) ((لاَ تَسُبُّوا الأَئِمَّةَ وَادْعُوا الله لَهُمْ بِالصَّلاَحِ فَإِنَّ صَلاَحَهُمْ لَكُمْ صَلاَحٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (13456) ((لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا)) (حم خَ ن) عَن عَائِشَة. (13457) ((لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الأَحْيَاءَ)) (حم ت) عَن الْمُغيرَة. (13458) ((لاَ تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلاَةِ)) (د) عَن زيدبن خَالِد. (13459) (( (ز) لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الرِّيحِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الرِّيحِ وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ)) (ت) عَن أبيّ. (13460) ((لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِنَّهَا مِنْ رَوْحِ الله تَعَالى تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَالْعَذَابِ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ سَلُوا الله مِنْ خَيْرِهَا وَتَعَوَّذُوا بِالله مِنْ شَرِّهَا)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13461) (( (ز) لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِنَّهَا مِنْ رَوْحِ الله، وَسَلُوا الله خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَتَعَوَّذُوا بِالله مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ)) (ن ك) عَن أبيّ. (13462) ((لاَ تَسُبُّوا السُّلْطَانَ فَإِنَّهُ فَيْءُ الله فِي أَرْضِهِ)) (هَب) عَن أبي عُبَيْدَة. (13463) ((لاَ تَسُبُّوا الشَّيْطَانَ وَتَعَوَّذُوا بِالله مِنْ شَرِّهِ)) (المخلص) عَن أبي هُرَيْرَة. (13464) ((لاَ تَسُبُّوا أَهْلَ الشّامِ فَإِنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ)) (طس) عَن عَليّ. (13465) ((لاَ تَسُبُّوا تُبَّعاً فَإِنَّهُ كانَ قَدْ أَسْلَمَ)) (حم) عَن سهل بن سعد. (13466) ((لاَ تَسُبُّوا مَاعِزاً)) (طب) عَن أبي الطُّفَيْل. (13467) ((لاَ تَسُبُّوا مُضَرَ فَإِنَّهُ كانَ قَدْ أَسْلَمَ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن خَالِد مُرْسلا. (13468) ((لاَ تَسُبُّوا وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلَ فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ لَهُ جَنَّةً أَوْ جَنَّتَيْنِ)) (ك) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 310 (13469) ((لاَ تَسُبِّي الحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (م) عَن جَابر. (13470) ((لاَ تَسُبِّي الحُمَّى فَإِنَّهَا تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13471) ((لاَ تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ لِيَمُوتَ حَتَّى يَبْلُغَهُ آخِرُ رِزْقٍ هُوَ لَهُ، فَاتَّقُوا الله وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ: أَخْذِ الحَلاَلِ وَتَرْكِ الحَرَامِ)) (ك هق) عَن جَابر. (13472) (( (ز) لاَ تَسْتُرُوا الجُدُرَ، وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَإِنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ، وَسَلُوا الله بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلاَ تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا فَإِذَا فَرَغْتُمْ فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (13473) (( (ز) لاَتستفيئوا بِنَارِ المُشْرِكِينَ وَلاَ تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِهِمْ عَرَبِيّاً)) (حم ن) عَن أنس. (13474) ((لاَ تَسْتَقْبِلُوا السُّوقَ وَلاَ تُحَفِّلُوا وَلاَ يَنْفُقْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس. (13475) (( (ز) لاَ تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ وَلاَ بِالْعِظَامِ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (13476) ((لاَ تُسْرِفْ لاَ تُسْرِفْ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (13477) ((لاَ تَسْكُنِ الْكُفُورَ فَإِنَّ سَاكِنَ الْكُفُورِ كَسَاكِنِ الْقُبُورِ)) (خدهب) عَن ثَوْبَان. (13478) (( (ز) لاَ تُسْلِفُوا فِي النَّخْلِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهُ)) (د) عَن ابْن عمر. (13479) ((لاَ تُسَلِّمُوا تَسْلِيمَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَهُمْ إِشَارَةٌ بِالكُفُوفِ وَالحَوَاجِبِ)) (هَب) عَن جَابر. (13480) (( (ز) لاَ تُسَمِّ غُلاَمَكَ رَبَاحٌ وَلاَ أَفْلَحُ وَلاَ يَسَارٌ وَلاَ نَجِيحٌ، يُقَالُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَيُقَالُ لاَ)) (دت) عَن سَمُرَة. (13481) ((لاَ تُسَمِّ غُلاَمَكَ رَبَاحاً وَلاَ يَسَاراً وَلاَ أَفْلَحَ وَلاَ نَافِعاً)) (دم) عَن سَمُرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 311 (13482) ((لاَ تُسَمُّوا الْعِنَبَ الْكَرْمَ وَلاَ تَقُولُوا خَيْبَةُ الدَّهْرِ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13483) ((لاَ تَشْتَرُوا السَّمَكَ فِي المَاءِ فَإِنَّهُ غَرَرٌ)) (حم هق) عَن ابْن مَسْعُود. (13484) (( (ز) لاَ تَشْتَرِهِ وَلاَ تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ وَإِنْ أَعْطَاكَهُ بِدِرْهَمٍ فَإِنَّ الْعَائِدَ فِي صَدَقَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ)) (حم ق د ن) عَن عمر. (13485) ((لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةٍ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ق ت هـ) عَن أبي سعيد، (هـ) عَن ابْن عَمْرو. (13486) (( (ز) لاَ تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَيُشَدَّدَ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ قَوْماً شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشَدَّدَ الله عَلَيْهِمْ فَتِلْكَ بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ وَالدِّيَارَاتِ رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ)) (د) عَن أنس. (13487) (( (ز) لاَ تَشْرَبْ مُسْكِراً فَإِنِّي حَرَّمْتُ كُلَّ مُسْكِرٍ)) (ن) عَن أبي مُوسَى. (13488) ((لاَ تَشْرَبُوا الخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرّ)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (13489) ((لاَ تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلاَ تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا وَلاَ تَلْبَسُوا الحَرِيرَ وَلاَ الدِّيبَاجَ فَإِنَّهُ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ لَكُمْ فِي الآخِرَةِ)) (حم ق 4) عَن حُذَيْفَة. (13490) ((لاَ تَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ فِي المُزَفَّتِ وَلاَ فِي النَّقِيرِ وَانْتَبِذُوا فِي الأَسْقِيَةِ فَإِنِ اشْتَدَّ فِي الأَسْقِيَةِ فَصُبُّوا عَلَيْهِ المَاءَ إِنَّ الله حَرَّمَ الخَمْرَ وَالمَيْسِرَ وَالْكُوَبَةَ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس. (13491) (( (ز) لاَ تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ وَلاَ فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ فِي الْحَنْتَمَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالمُوكَإِ)) (م) عَن أبي سعيد. (13492) ((لاَ تَشْرَبُوا فِي نَقِيرٍ وَلاَ مُزَفَّتٍ وَلاَ دَبَّاءٍ وَلاَ حَنْتِمٍ وَاشْرَبُوا فِي الْجِلْدِ المُوكَإِ عَلَيْهِ فَإِنِ اشْتَدَّ فَاكْسِرُوهُ بِالمَاءِ فَإِنْ أَعْيَاكُمْ فَأَهْرِيقُوهُ)) (د) عَن رجل من وَفد عبد الْقَيْس. (13493) (( (ز) لاَ تَشْرَبُوا وَاحِداً كَشُرْبِ الْبَعِيرِ وَلَكِنِ اشْرَبُوا مَثْنَى وَثُلاَثَ، وَسَمُّوا الله الجزء: 3 ¦ الصفحة: 312 إِذَا أَنْتُمْ شَرِبْتُمْ وَاحْمَدُوا إِذَا أَنْتُمْ رَفَعْتُمْ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (13494) ((لاَ نُشْرِكْ بِالله شَيْئاً وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ، وَلاَ تَتْرُكْ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ، وَلاَ تَشْرَبِ الخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (13495) ((لاَ تَشْغَلُوا قُلُوبَكُمْ بِذِكْرِ الدُّنْيَا)) (هَب) عَن محمدبن النَّضر الْحَارِثِيّ مُرْسلا. (13496) ((لاَ تَشْغَلُوا قُلُوبَكُمْ بِسَبِّ المُلُوكِ وَلَكِنْ تَقَرَّبُوا إِلَى الله تَعَالى بِالدُّعَاءِ لَهُمْ يُعَطِّفِ الله قُلُوبَهُمْ عَلَيْكُمْ)) (ابْن النجار) عَن عَائِشَة. (13497) ((لاَ تَشِمَّنَّ وَلاَ تَسْتَوْشِمَنَّ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13498) ((لاَ تَشُمُّوا الطَّعَامَ كَمَا تَشمُّهُ السِّبَاعُ)) (طب هَب) عَن أم سَلمَة. (13499) ((لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِناً وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ)) (حم د ت حب ك) عَن أبي سعيد. (13500) (( (ز) لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ)) (حمد) عَن أمّ حَبِيبَة. (13501) (( (ز) لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا جُلْجُلٌ)) (ن) عَن ابْن عمر. (13502) ((لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلاَ جَرَسٌ)) (حم م دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13503) (( (ز) لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلاَ نَمِرٌ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13504) ((لاَ تَصْحَبَنَّ أَحَداً لاَ يَرَى لَكَ مِنَ الْفَضْلِ كَمِثْلِ مَا تَرَى لَهُ)) (حل) عَن سهل بن سعد. (13505) ((لاَ تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا {آمَنَّا بِالله وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} الْآيَة)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13506) ((لاَ تَصُرُّوا الإِبِلَ وَالْغَنَمَ فَمَنِ ابْتَاعَهَا بَعْدُ فَإِنَّهُ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ بَعْدَ أَنْ يَحْلُبَهَا إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَصَاعَ تَمْرٍ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13507) ((لاَ تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إِلاَّ عِنْدَ ذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 313 (13508) ((لاَ تَصْلُحُ قِبْلَتَانِ فِي أَرْضٍ وَاحِدَةٍ وَلَيْسَ عَلَى المُسْلِمِينَ جِزْيَةٌ)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس. (13509) ((لاَ تُصَلُّوا إِلَى قَبْرٍ وَلاَ تُصَلُّوا عَلَى قَبْر)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (13510) ((لاَ تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ وَلاَ المُتَحَدِّثِ)) (دهق) عَن ابْن عَبَّاس. (13511) ((لاَ تُصَلُّوا صَلاَةً فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ)) (حم د) عَن ابْن عمر. (13512) ((لاَ تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ فَإِنَّهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ، وَصَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ)) (حم د) عَن الْبَراء. (13513) (( (ز) لاَ تَصُمِ المَرْأَةُ وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ غَيْرَ رَمَضَانَ وَلاَ تَأْذَنْ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ كَسْبِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَإِنَّ نِصْفَ أَجْرِهِ لَهُ)) (حم ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13514) ((لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوا الْهِلاَلَ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ: فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ)) (قن) عَن ابْن عمر. (13515) ((لاَ تَصُومُوا قَبْلَ رَمَضَانَ وَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ حَالَتْ دُونَهُ غَيَامَةٌ فَأَكْمِلُوا ثَلاَثِينَ يَوْماً)) (ت ن حب) عَن ابْن عَبَّاس. (13516) ((لاَ تَصُومُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ)) (حمن) عَن حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ، (حم ك) عَن بديل بن وَرْقَاء. (13517) ((لاَ تَصُومُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلاَّ وَقَبْلَهُ يَوْمٌ إِلاَّ وَبَعْدَهُ يَوْمٌ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (13518) ((لاَ تَصُومُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ مُفْرَداً)) (حم ن ك) عَن جُنَادَة الْأَزْدِيّ. (13519) ((لاَ تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلاَّ فِي فَرِيضَةٍ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلاَّ عُودَ كَرْمٍ أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ)) (حم د ت هـ ك) عَن الصماء بنت بسر. (13520) ((لاَ تَصُومَنَّ امْرَأَةٌ إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا)) (حم د حب ك) عَن أبي سعيد. (13521) ((لاَ تَضْرِبُوا الرَّقِيقَ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ مَا تُوافِقُونَ)) (طب) عَن ابْن عمر. (13522) ((لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَ الله)) (د ن هـ ك) عَن إِيَاس بن عبد الله بن أبي ذئاب. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 314 (13523) ((لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ فَإِنَّ لَهَا أَجَلاً كَآجَالِ النَّاسِ)) (حل) عَن كَعْب بن عجْرَة. (13524) (( (ز) لاَ تَطْبُخُوا فِي قُدُورِ المُشْرِكِينَ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا رَحْضاً حَسَناً ثُمَّ اطْبُخُوا وَكُلُوا)) (هـ) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي. (13525) ((لاَ تَطْرَحُوا الدُّرَّ فِي أَفْوَاهِ الخَنَازِيرِ)) (ابْن النجار) عَن أنس. (13526) ((لاَ تَطْرَحُوا الدُّرَّ فِي أَفْوَاهِ الْكِلاَبِ)) (المخلص) عَن أنس. (13527) ((لاَ تَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (13528) (( (ز) لاَ تُطْرُوني كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا عَبْدُالله وَرَسُولُهُ)) (خَ) عَن عمر. (13529) ((لاَ تُطْعِمُوا المَسَاكِينَ مِمَّا لاَ تَأْكُلُونَ)) (حم) عَن عَائِشَة. (13530) ((لاَ تُطَلِّقُوا النِّسَاءَ إِلاَّ مِنْ رِيبَةٍ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ وَلاَ الذَّوَّاقَاتِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (13531) ((لاَ تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ الله وَيَبْتَلِيَكَ)) (ت) عَن وَاثِلَة. (13532) (( (ز) لاَ تُعَادُ الصَّلاَةُ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ)) (ن) عَن ابْن عمر. (13533) ((لاَ تُعْجَبُوا بِعَمَلِ عَامِلٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. (13534) ((لاَ تَعْجِزُوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِك مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ)) (ك) عَن أنس. (13535) ((لاَ تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ الله)) (دت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (13536) ((لاَ تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنَ الْعُذْرَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقُسْطِ)) (خَ) عَن أنس. (13537) ((لاَ تُعَزِّرُوا فَوْقَ عَشَرَةِ أَسْوَاطٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13538) ((لاَ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِتَصْرِفُوا بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ فَمَنْ فَعَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (هـ) عَن حُذَيْفَة. (13539) (( (ز) لاَ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ تُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، وَلاَ لِتَجْتَرِئُوا بِهِ المَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَالنَّارُ النَّارُ)) (هـ حب ك) عَن جَابر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 315 (13540) (( (ز) لاَ تُعْمَلُ المَطِيُّ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: إِلَى المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَإِلَى مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَإِلَى مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ)) (مَالك 3 حب) عَن بصرة بن أبي بصرة، (هن) عَن أبي بصرة. (13541) ((لاَ تَغَالَوْا فِي الْكَفَنِ فَإِنَّهُ يُسْلَبُ سَلْباً سَرِيعاً)) (د) عَن عَليّ. (13542) ((لاَ تَغْبِطَنَّ فَاجِراً بِنِعْمَةٍ إِنَّ لَهُ عِنْدَ الله قَاتِلاً لاَ يَمُوتُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (13543) ((لاَ تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم ت حب ك) عَن الْحَارِث بن مَالك اللَّيْثِيّ. (13544) ((لاَ تَغْضَبْ)) (حم خَ ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (حمك) عَن جَارِيَة بن قدامَة. (13545) ((لاَ تَغْضَبْ فَإِنَّ الغَضَبَ مَفْسَدَةٌ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن رجل. (13546) ((لاَ تَغْضَبْ وَلَكَ الجَنَّةُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا، طب) عَن أبي الدَّرْدَاء. (13547) (( (ز) لاَ تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَتِكُمْ الْعِشَاءِ فَإِنَّهَا فِي كِتَابِ الله الْعِشَاءُ وَهُمْ يُعَتِّمُونَ بِحِلاَبِ الإِبِلِ)) (حم م د ن هـ) عَن ابْن عمر. (13548) (( (ز) لاَ تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَتِكُمْ فَإِنَّمَا هِيَ الْعِشَاءُ وَإِنَّمَا يَقُولُونَ العَتَمَةُ لإِعْتَامِهِمْ بِالإِبِلِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13549) (( (ز) لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ الله فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ الله ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَمْبُعِثَ قَبْلِي وَلاَ أَقُولُ إِنَّ أَحَداً أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13550) (( (ز) لاَ تَفْعَلْ بِعِ الجَمِيعَ بِالدَّرَاهِمِ ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ جَنِيباً)) (قن) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة. (13551) (( (ز) لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ مَقَامَ أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ الله أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَاماً، أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَيُدْخِلَكُمُ الجَنَّةَ: اغْزُوا فِي سَبِيلِ الله، مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ الله فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 316 (13552) ((لاَ تَفْعَلُوا كَمَا تَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (13553) (( (ز) لاَ تَفْعَلِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا يَا قَيْلَةُ إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَشْتَرِي شَيْئاً فَأَعْطِي بِهِ الَّذِي تُرِيدِينَ أَنْ تَأْخُذِيهِ بِهِ أُعْطِيتِ أَوْ مُنِعْتِ، وَإِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبِيعِي شَيْئاً فَاسْتَامِي بِهِ الَّذِي تُرِيدِينَ أَنْ تَبِيعِيهِ بِهِ أُعْطيتِ أَوْ مُنِعْتِ)) (هـ) عَن قيلة أم بني أَنْمَار. (13554) ((لاَ تُفَقِّعْ أَصَابِعَكَ وَأَنْتَ فِي الصَّلاَةِ)) (هـ) عَن عَليّ. (13555) ((لاَ تُقَامُ الحُدُودُ فِي المَسَاجِدِ، وَلاَ يُقْتَلُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (13556) ((لاَ تُقْبَلُ صَلاَةُ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13557) ((لاَ تُقْبَلُ صَلاَةُ الحَائِضِ إِلاَّ بِخِمَارٍ)) (حم ت هـ) عَن عَائِشَة. (13558) ((لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلاَ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولِ)) (م ت هـ) عَن ابْن عمر. (13559) (( (ز) لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ لامْرَأَةٍ تَتَطَيَّبُ لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَسْجِدِ حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13560) (( (ز) لاَ تَقْتَسِمُ ذُرِّيَّتِي دِينَاراً مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي وَمَؤُونَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13561) (( (ز) لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلاَّ كانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ)) (حم ق ت ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (13562) ((لاَ تَقْتُلُوا الجَرَادَ فَإِنَّهُ مِنْ جُنْدِ الله الأَعْظَمِ)) (طب هَب) عَن أبي زُهَيْر. (13563) (( (ز) لاَ تَقْتُلُوا الْجِنَانَ إِلاَّ كُلَّ أَبْتَرَ ذِي طُفْيَتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْقِطُ الْوَلَدَ وَيُذْهِبُ الْبَصَرَ فَاقْتُلُوهُ)) (خَ) عَن أبي لبَابَة. (13564) ((لاَ تَقْتُلُوا الضَّفَادِعَ فَإِنَّ نَقِيقَهُنَّ تَسْبِيحٌ)) (ن) عَن ابْن عمر. (13565) (( (ز) لاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ سِرّاً فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْغَيْلَ لَيُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ عَنْ فَرَسِهِ)) (حم ده) عَن أَسمَاء بنت يزِيد. (13566) (( (ز) لاَ تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ بِصِيَامِ يَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ يَصُومُهُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 317 أَحَدُكُمْ، لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ ثُمَّ صُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ حَالَ دُونَهُ غَمَامٌ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ ثُمَّ أَفْطِرُوا وَالشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (13567) (( (ز) لاَ تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ بِيَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ أَنْ يُوَافِقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ صَوْماً كانَ يصُومُهُ أَحَدُكُمْ. صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاَثِينَ ثُمَّ أَفْطِرُوا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13568) ((لاَ تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ حَتَّى تَرَوْا الْهِلاَلَ أَوْ تُكْمِلُوا الْعِدَّةَ قَبْلَهُ ثُمَّ صُومُوا حَتَّى تَرَوا الْهِلاَلَ أَوْ تُكْمِلُوا الْعِدَّةَ قَبْلَهُ)) (دن حب) عَن حُذَيْفَة. (13569) (( (ز) لاَ تَقَدَّمُوا شَهْرَ رَمَضَانَ بِصَوْمٍ قَبْلَهُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كانَ يَصُومُ صَوْماً فَلْيَصُمْهُ)) (حم م 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (13570) ((لاَ تَقْرَؤُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ إِذَا جَهَرْتُ إِلاَّ بِأُمِّ الْقُرآنِ)) (د) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (13571) ((لاَ تُقَصُّ الرُّؤْيَا إِلاَّ عَلَى عَالِمٍ أَوْ نَاصِحٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13572) (( (ز) لاَ تَقُصُّوا نَوَاصِيَ الخَيْلِ فَإِنَّهُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الخَيْرُ وَلاَ أَعْرَافَهَا فَإِنَّهَا أَدْفَاؤُهَا وَلاَ أَذْنَابَهَا فَإِنَّهَا مَذَابُّهَا)) (د) عَن عتبَة بن عبد السّلمِيّ. (13573) (( (ز) لاَ تَقْضِيَنَّ وَلاَ تَفْصِلَنَّ إِلاَّ بِمَا تَعْلَمُ وَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ أَمْرٌ فَقِفْ حَتَّى تَبَيَّنَهُ أَوْ تَكْتُبَ إِلَيَّ فِيهِ)) (هـ) عَن معَاذ. (13574) ((لاَ تُقْطَعُ الأَيْدِي فِي السَّفَرِ)) (م 3، والضياء) عَن بسربن أبي أَرْطَأَة. (13575) (( (ز) لاَ تُقْطَعُ الْيَدُ فِي تَمْرٍ مُعَلَّقٍ فَإِنْ ضَمَّهُ الْجَرِينُ قُطِعَتْ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ وَلاَ تُقْطَعُ فِي حَرِيسَةِ الجَبَلِ فَإِذَا آوَى المَرَاحَ قُطِعَتْ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (13576) ((لاَ تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ إِلاَّ فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِداً)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة. (13577) ((لاَ تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينِ فَإِنَّهُ مِنْ صَنِيعِ الأَعَاجِمِ، وَلَكِنِ انْهَشُوهُ نَهْشاً فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ)) (دهق) عَن عَائِشَة. (13578) (( (ز) لاَ تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ)) (هـ) عَن عَليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 318 (13579) (( (ز) لاَ تَقْعُدُوا عَلَى الْقُبُورِ)) (من) عَن عمروبن حزم. (13580) (( (ز) لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّهُ يَعْظُمُ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْبَيْتِ وَيَقُولُ بِقُوَّتِي صَرَعْتُهُ وَلَكِنْ قُلْ بِسْمِ الله فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الذُّبَابِ)) (حم دنك) عَن وَالِد أبي الْمليح. (13581) (( (ز) لاَ تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلاَمُ فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلاَمُ تَحِيَّةَ المَوْتَى وَلَكِنْ قُلِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ)) (3 ك) عَن جَابر بن سليم. (13582) (( (ز) لاَ تَقُولُوا السَّلاَمُ عَلَى الله فَإِنَّ الله هُوَ السَّلاَمُ وَلَكِنْ قُولُوا التَّحِيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو بِهِ)) (حم ق د ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (13583) (( (ز) لاَ تَقُولُوا الْكرْمُ وَلَكِنْ قُولُوا الْعِنَبُ وَالْحَبَلَةُ)) (م) عَن وَائِل. (13584) (( (ز) لاَ تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدُنَا فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ سَيِّدَكُمْ فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ)) (حم دن) عَن بُرَيْدَة. (13585) (( (ز) لاَ تَقُولُوا مَا شَاءَ الله وَشَاءَ فُلاَنٌ وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ الله ثُمَّ شَاءَ فُلاَنٌ)) (حم دن) عَن حُذَيْفَة. (13586) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود. (13587) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي أَخْذَ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْراً بِشِبْرٍ وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ قِيلَ يَا رَسُولَ الله كَفَارِسَ وَالرُّومِ قَالَ وَمَنِ النَّاسُ إِلاَّ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ؟)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13588) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الإِبِلِ بِبُصْرَى)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13589) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلْيَاتُ دَوْسٍ حَوْلَ ذِي الخَلَصَةِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 319 (13590) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلاَنِ ثوْبَهُمَا بَيْنَهُمَا فَلاَ يَتَبَايَعَانِهِ وَلاَ يَطْوِيَانِهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لَقْحَتِهِ فَلاَ يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يَلِيطُ حَوْضَهُ فَلاَ يَسْقِي فِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أُكْلَتهُ إِلَى فِيهِ فَلاَ يَطْعَمُهَا)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13591) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ)) (حم ق ده) عَن أبي هُرَيْرَة. (13592) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الأَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ زُلْفَ الأُنُوفِ كَأَنَ وُجُوهَهُمُ الْمِجَانُّ المُطْرَقَةُ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ زَمَانٌ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ)) (ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13593) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الحَجرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ: يَا مُسْلِمُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13594) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا خُوزاً وَكِرْمَانَ مِنَ الأَعَاجِمِ حُمْرَ الْوُجُوهِ فُطْسَ الأُنُوفِ صِغَارَ الأَعْيُنِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ المِجَانُّ المُطْرَقَةُ نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13595) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً صِغَارَ الأَعْيُنِ عِرَاضَ الْوُجُوهِ كَأَنّ أَعْيُنَهُمْ حَدَقُ الجَرَادِ كَأَنّ وُجُوهَهُمُ المِجَانُّ المُطْرَقَةُ يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ وَيَتّخِذُونَ الدَّرَقَ حَتَّى يَرْتَبِطُوا خُيُولَهُمْ بِالنَّخْلِ)) (حم هـ حب) عَن أبي سعيد. (13596) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ دَعْوَاهمَا وَاحِدَةٌ وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيباً مِنْ ثَلاَثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ الله)) (حم ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13597) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالمُشْرِكِينَ وَحَتَّى تُعْبَدَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 320 الأَوْثَانُ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي ثَلاَثُونَ كَذَّاباً كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي)) (ت ك) عَن ثَوْبَان. (13598) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُحَجَّ الْبَيْتُ)) (ع ك) عَن أبي سعيد. (13599) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله الله)) (حم م ت) عَن أنس. (13600) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي المَسَاجِدِ)) (حم حب) عَن أنس. (13601) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونَ السَّنَةُ كالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ وَتَكُونَ الجُمُعَةُ كاليَوْمِ وَيَكونَ الْيَوْمُ كالسَّاعَةِ وَتَكونَ السَّاعَةُ كالضَّرْمَةِ بِالنَّارِ)) (حم ت) عَن أنس. (13602) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسُرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13603) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسُرَ الْفُرَاتُ عَنْ حَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتَتِلُ عَلَيْهِ النَّاسُ فَيُقْتَلُ تِسْعَةُ أَعْشَارِهِمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب) عَن أبيّ. (13604) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13605) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ سَبْعُونَ كَذَّاباً)) (طب) عَن ابْن عَمْرو. (13606) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُرْفَعَ الرُّكْنُ وَالْقُرْآنُ)) (السجْزِي) عَن ابْن عمر. (13607) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ المُسْلِمُونَ التُّرْكَ قَوْماً وُجُوهُهُمْ كالْمِجَانِّ المُطْرَقَةِ يَلْبَسُونَ الشَّعَرَ وَيَمْشُونَ فِي الشَّعَرِ)) (م دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13608) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ المُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِىءَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَالله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلاَّ الْغَرْقَد فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13609) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزّلاَزِلُ وَيَتَقَارَبَ الزّمَانُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 321 وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجَ وَهُوَ الْقَتْلُ)) (حم خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13610) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ المَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكاةِ مَالِهِ فَلاَ يَجِدُ أَحَداً يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ العَرَبِ مُرُوجاً وَأَنْهَاراً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13611) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ المَالُ فِيكُمْ فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ وَحَتَّى يَعْرِضَهُ فَيَقُولُ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ لاَ أَرَبَ لِي فِيهِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13612) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَدْنَى مَسَالِحِ المُسْلِمِينَ بِبَوْلاَءَ يَا عَلِيُّ إِنَّكُمْ سَتُقَاتِلُونَ بَني الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمُ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْهِمْ رَوَقَةُ الإِسْلاَمِ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ لاَ يَخَافُونَ فِي الله لَوْمَةَ لاَئِمٍ فَيَفْتَتِحُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهَا حَتَّى يَقْتَسِمُوا بِالأَتْرِسَةِ وَيَأْتِي آتٍ فَيَقُولُ إِنَّ المَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فِي بِلاَدِكُمْ أَلاَ وَهِيَ كَذِبَةٌ فَالآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ)) (هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف. (13613) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدُ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعَاابْنَ لُكَعٍ)) (حم ت، والضياء) عَن حُذَيْفَة. (13614) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ الزُّهْدُ رِوَايَةً وَالْوَرَعُ تَصَنُّعاً)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (13615) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولَ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13616) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ فَيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ المَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ فَيَقُولُ المُسْلِمُونَ لاَ وَالله لاَ نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا فَيُقَاتُلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ الله عَلَيْهِمْ أَبَداً، وَيُقْتَلُ ثُلُثٌ هُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ الله، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لاَ يُفْتَنُونَ أَبَداً فَيَفْتَتِحُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ المَسِيح قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ فَيَخْرُجُونَ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بَاطِلٌ فَإِذَا جَاؤُوا الشَّامَ خَرَجَ فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ الله ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي المَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 322 الله بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13617) (( (ز) لاَ تَقُومُوا كَمَا يَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً)) (حم د) عَن أبي أُمَامَة. (13618) ((لاَ تُكَبِّرُوا فِي الصَّلاَةِ حَتَّى يَفْرُغَ المُؤَذِّنُ مِنْ أَذَانِهِ)) (ابْن النجار) عَن أنس. (13619) (( (ز) لاَ تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئاً إِلاَّ الْقُرْآنَ فَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم م) عَن أبي سعيد. (13620) ((لاَ تُكْثِرْ هَمَّكَ مَا قُدِّرَ يَكُنْ وَمَا تُرْزَقْ يَأْتِكَ)) (هَب) عَن مَالك عَن عبَادَة، (الْبَيْهَقِيّ فِي الْقدر) عَن ابْن مَسْعُود. (13621) (( (ز) لاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13622) (( (ز) لاَ تُكْثِرِوا الْكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ الله فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلاَمِ بِغَيْرِ ذِكْرِ الله قَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ الله الْقَلْبُ الْقَاسِي)) (ت) عَن ابْن عمر. (13623) (( (ز) لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّ الْكَذِبَ عَلَيَّ يُولِجُ النَّارَ)) (هـ) عَن عَليّ. (13624) (( (ز) لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ)) (حم ق ت) عَن عليّ. (13625) ((لاَ تَكْرَعُوا فِيهِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ اغْسِلُوا أَيْدِيَكُمْ وَاشْرَبُوا فِيهَا فَإِنَّهُ مَا مِنْ إِنَاءٍ أَطْيَبُ وَلاَ أَنْظَفُ مِنَ الْيَدِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (13626) (( (ز) لاَ تُكْرُوا الأَرْضَ بِشَيْءٍ)) (ن) عَن رَافع بن خديج. (13627) ((لاَ تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ المُؤْنِسَاتُ الْغَالِبَاتُ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر. (13628) ((لاَ تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَإِنَّ الله يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ)) (ت هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر. (13629) (( (ز) لاَ تَكْشِفْ فَخْذَكَ وَلاَ تَنْظُرْ إِلَى فَخِذِ حَيّ وَلاَ مَيِّتٍ)) (د) عَن عليّ. (13630) ((لاَ تكَلَّفُوا لِلضَّيْفِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سلمَان. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 323 (13631) ((لاَ تَكُونُ زَاهِداً حَتَّى تَكُونَ مُتَوَاضِعاً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود. (13632) (( (ز) لاَ تَكُونُ قِبْلَتَانِ فِي بَلَدٍ وَاحِدٍ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. (13633) ((لاَ تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ إِنَّ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ أَسَاؤُوا أَسَأْنَا وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنُوا وَإِنْ أَسَاؤُوا أَنْ لاَ تَظْلِمُوا)) (ت) عَن حُذَيْفَة. (13634) ((لاَ تَكُونُوا عَوْنَ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13635) ((لاَ تَلاَعَنُوا بِلَعْنَةِ الله وَلاَ بِغَضَبِهِ وَلاَ بِالنَّارِ)) (دت ك) عَن سَمُرَة. (13636) ((لاَ تَلْبَسُوا الحَرِيرَ فَإِنَّهُ مَنْ لَبِسَهُ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ)) (م) عَن ابْن الزبير. (13637) (( (ز) لاَ تَلْبَسُوا الْقَمِيصَ وَلاَ الْعَمَائِمَ وَلاَ السَّرَاوِيلاَتِ وَلاَ الْبَرَانِسَ وَلاَ الْخِفَافَ إِلاَّ أَحَدٌ لاَ يَجِدُ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَس الخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ، وَلاَ تَلْبَسُوا مِنَ الثِّيَابِ شَيْئاً مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ أَوْ وَرْسٌ وَلاَ تَنْتَقِبُ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ)) (خَ ت ن) عَن ابْن عمر. (13638) ((لاَ تَلِجُوا عَلَى المُغَيَّبَاتِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ أَحَدِكُمْ مَجْرَى الدَّمِ وَمِنِّي وَلَكِنْ أَعَانَنِي الله عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ)) (حم ت) عَن جَابر. (13639) (( (ز) لاَ تُلْحِفُوا فِي المَسْأَلَةِ فَوَالله لاَ يَسْأَلُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئاً فَتُخْرِجَ لَهُ مَسْأَلَتُهُ مِنِّي شَيْئاً وَأَنَا لَهُ كَارِهٌ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتُهُ)) (حم م ن) عَن مُعَاوِيَة. (13640) ((لاَ تَلْعَنِ الرِّيحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئاً لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ)) (دت) عَن ابْن عَبَّاس. (13641) (( (ز) لاَ تَلَقَّوُا الجَلَبَ فَمَنْ تَلَقَّى فَاشْتَرَى مِنْهُ شَيْئاً فَصَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ إِذَا أَتَى السُّوقَ)) (حم م ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13642) (( (ز) لاَ تَلَقَّوُا الرُّكْبَانَ لِلْبَيْعِ وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلاَ تَصُرُّوا الْغَنَمَ وَمَنِ ابْتَاعَهَا فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ بَعْدَ أَنْ يَحْلُبَهَا إِنْ رَضِيَهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ سَخِطَهَا رَدَّهَا وَصَاعاً مِنْ تَمْرٍ)) (خَ دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13643) ((لاَ تَلَقَّوُا الرُّكْبَانَ وَلاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 324 (13644) (( (ز) لاَ تَلُومُونَا عَلَى حُبِّ زَيْدٍ)) (ك) عَن قيس بن أبي حَازِم مُرْسلا. (13645) ((لاَ تُمَارِ أَخَاكَ وَلاَ تُمَازِحْهُ وَلاَ تَعِدْهُ مَوْعِداً فَتُخْلِفَهُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (13646) (( (ز) لاَ تُمَثِّلُوا بِالْبَهَائِمِ)) (ن) عَن عبد الله بن جَعْفَر. (13647) ((لاَ تَمْسَحْ وَأَنْتَ تُصَلِّي فَإِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً فَوَاحِدَةً)) (د) عَن معيقيب. (13648) (( (ز) لاَ تَمْسَحْ يَدَكَ بِثَوْبِ مَنْ لاَ تَكْسُو)) (حب طب) عَن أبي بكرَة. (13649) ((لاَ تَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلاَّ وَأَنْتَ طَاهِرٌ)) (طب قطّ ك) عَن حَكِيم بن حزَام. (13650) ((لاَ تَمَسُّ النَّارُ مُسْلِماً رَآنِي أَوْ رَأى مَنْ رَآنِي)) (ت، والضياء) عَن جَابر. (13651) (( (ز) لاَ تَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ وَلاَ تَحْتَبِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَلاَ تَأْكُلْ بِشِمَالِكَ وَلاَ تَشْتَمِلِ الصَّمَّاءَ وَلاَ تَضَعْ إِحْدَى رِجْلَيْكَ عَلَى الأُخْرَى إِذَا اسْتَلْقَيْتَ)) (م) عَن جَابر. (13652) (( (ز) لاَ تَمْنَعُوا النِّسَاءَ حُظُوظَهُنَّ مِنَ المَسَاجِدِ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ)) (م) عَن ابْن عمر. (13653) (( (ز) لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله أَنْ يُصَلِّينَ فِي المَسْجِدِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (13654) ((لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله)) (حمم) عَن ابْن عمر. (13655) (( (ز) لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ لِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ ثَفِلاَتٌ)) (مد) عَن أبي هُرَيْرَة. (13656) ((لاَ تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ المَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ)) (حم دك) عَن ابْن عمر. (13657) (( (ز) لاَ تَنْبِذُوا التَّمْرَ وَالْبُرَّ جَمِيعاً وَانْبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13658) (( (ز) لاَ تَنْبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ المُزَفَّتِ)) (ق) عَن أنس. (13659) ((لاَ تَنْتَبِذُوا الزَّهْوَ وَالرُّطَبَ جَمِيعاً وَلاَ تَنْتَبِذُوا التَّمْرَ وَالزَّبِيبَ جَمِيعاً وَانْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ)) (نه) عَن أبي قَتَادَة. (13660) (( (ز) لاَ تَنْتَبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ المُزَفَّتِ وَلاَ النَّقِيرِ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (ن) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 325 (13661) (( (ز) لاَ تَنْتِفُوا الشَّيْبَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ كانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (د) عَن ابْن عمر. (13662) (( (ز) لاَ تَنْتَهِي الْبُعُوثُ عَنْ غَزْوِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتِ حَتَّى يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ)) (نك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13663) (( (ز) لاَ تَنْتَهِي النَّاسُ عَنْ غَزْوِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتِ حَتَّى يَغْزُوَ جَيْشٌ حَتَّى إِذَا كانُوا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِبَيْدَاءَ منَ الأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَلَمْ يَنْجُ أَوْسَطُهُمْ قيلَ فَإِنْ كانَ فِيهِمْ مَنْ يَكْرَهُ قَالَ يَبْعَثُهُمُ الله عَلَى مَا فِي أَنْفُسِهِمْ)) (حم ت ن هـ) عَن صَفِيَّة. (13664) ((لاَ تَنْذِرُوا فَإِنَّ النَّذْرَ لاَ يُغْنِي مِنَ الْقَدَرِ شَيْئاً وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ)) (م ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13665) ((لاَ تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلاَّ مِنْ شَقِيٍّ)) (حم د ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13666) ((لاَ تَنْزِلُوا عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ وَلاَ تَقْضُوا عَلَيْهَا الحَاجَاتِ)) (هـ) عَن جَابر. (13667) ((لاَ تَنْسَنَا يَا أَخِي مِنْ دُعَائِكَ)) (د) عَن عمر. (13668) (( (ز) لاَ تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ، وَلاَ تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا)) (حم د) عَن مُعَاوِيَة. (13669) (( (ز) لاَ تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ، قِيلَ وَكَيْفَ إِذْنُهَا؟ قَالَ أَنْ تَسْكُتَ)) (قدن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13670) (( (ز) لاَ تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ، وَإِذْنُهَا الصُّمُوتُ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13671) ((لاَ تُنْكَحُ الْعَمَّةُ عَلَى ابْنَةِ الأَخِ، وَلاَ ابْنَةُ الأُخْتِ عَلَى الخَالَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13672) (( (ز) لاَ تُنْكَحُ المَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، وَلاَ الْعَمَّةُ عَلَى ابْنَةِ أَخِيهَا، وَلاَ المَرْأَةُ عَلَى خَالَتِهَا وَلاَ الخَالَةُ عَلَى بِنْتِ أُخْتِهَا لاَ الْكُبْرَى عَلَى الصُّغْرَى وَلاَ الصُّغْرَى عَلَى الكُبْرَى)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 326 (13673) (( (ز) لاَ تُنْكَحُ المَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلاَ عَلَى خَالَتِهَا)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (نه) عَن جَابر، (هـ) عَن أبي مُوسَى وَأبي سعيد. (13674) (( (ز) لاَ تَنْهَكِي فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَحْظى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ)) (د) عَن أمّ عَطِيَّة. (13675) (( (ز) لاَ تُوَاصِلُوا إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدٍ مِنْكُمْ إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (خَ ت) عَن أنس. (13676) ((لاَ تُوَاصِلُوا فَأَيُّكُمْ أَرَادَ أَنْ يُوَاصِلَ فَلْيُواصِلْ حَتَّى السَّحَرِ إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ إِنِّي أَبِيتُ لِي مُطْعِمٌ يُطْعِمُنِي وَسَاقٍ يَسْقِينِي)) (حم خَ د) عَن أبي سعيد. (13677) ((لاَ تُوصِلْ صَلاَةً بِصَلاَةٍ حَتَّى تَتَكَلَّمَ أَوْ تَخْرُجَ)) (حم د) عَن مُعَاوِيَة. (13678) ((لاَ تَوَضَّؤُوا مِنْ أَلْبَانِ الْغَنَمِ وَتَوَضَّؤُوا مِنْ أَلْبَانِ الإِبِلِ)) (حم هـ) عَن أسيدبن حضير. (13679) (( (ز) لاَ تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ وَلاَ غَيْرُ ذَاتِ حَمْلٍ حَتَّى تَحِيضَ)) (حم دك) عَن أبي سعيد. (13680) ((لاَ تُوعِي فَيُوعِيَ الله عَلَيْكِ ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ)) (خَ) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر. (13681) ((لاَ تُوكِيءِ فَيُوكَأَ عَلَيْكِ)) (خَ ت) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر. (13682) ((لاَ تُوَلَّهُ وَالِدَةٌ عَنْ وَلَدِهَا)) (هق) عَن أبي بكر. (13683) (( (ز) لاَ تَهَاجَرُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13684) ((لاَ تَيْئسَا مِنَ الرِّزْقِ مَا تَهَزْهَزَتْ رُؤُوسُكُمَا فَإِنَّ الإِنْسَانَ تَلِدُهُ أُمُّهُ أَحْمَرَ لاَ قِشْرَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَرْزُقُهُ الله)) (حم هـ حب، والضياء) عَن حَبَّة وَسَوَاء ابْني خَالِد. (13685) (( (ز) لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ فِي الرِّهَانِ)) (د) عَن عمرانبن حُصَيْن. (13686) (( (ز) لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ تُؤْخَذُ صَدَقَاتُهُمْ إِلاَّ فِي دُورِهِمْ)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (13687) ((لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ شِغَارَ فِي الإِسْلاَمِ)) (ن، والضياء) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 327 (13688) ((لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ شِغَارَ فِي الإِسْلاَمِ وَمَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم ت ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (13689) ((لاَ حَبْسَ بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (13690) (( (ز) لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَيْنِ رَجُلٍ آتَاهُ الله الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٍ آتَاهُ الله مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عمر. (13691) ((لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ آتَاهُ الله مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٍ آتَاهُ الله الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا)) (حم ق هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (13692) (( (ز) لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ عَلَّمَهُ الله الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلاَنٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَمَا يَعْمَلُ، وَرَجُلٍ آتَاهُ الله مَالاً فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أَوتِيَ فُلاَنٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13693) (( (ز) لاَ حَلِفَ فِي الإِسْلاَمِ وَأَيُّمَا حَلِفٍ كانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَزِدْهُ الإِسْلاَمُ إِلاَّ شِدَّةً)) (حم م دن) عَن جُبَير بن مطعم. (13694) ((لاَ حَلِيمَ إِلاَّ ذُو عَثْرَةٍ وَلاَ حَكِيمَ إِلاَّ ذُو تَجْرِبَةٍ)) (حم ت حب ك) عَن أبي سعيد. (13695) ((لاَ حِمَى إِلاَّ لله وَلِرَسُولِهِ)) (حم خد) عَن الصعب بن جثامة. (13696) (( (ز) لاَ حِمَى فِي الأَرَاكِ)) (دحب) عَن أَبيض بن حمال. (13697) ((لاَ حِمَى فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ مُنَاجَشَةَ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك. (13698) ((لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله دَوَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً أَيْسَرُهَا الْهَمُّ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج) عَن أبي هُرَيْرَة. (13699) ((لاَ خِزَامَ وَلاَ زِمَامَ وَلاَ سِيَاحَةَ وَلاَ تَبَتُّلَ وَلاَ تَرَهُّبَ فِي الإِسْلاَمِ)) (عب) عَن طَاوس مُرْسلا. (13700) ((لاَ خَيْرَ فِي الإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ)) (حم) عَن حَيَّان بن بح. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 328 (13701) ((لاَ خَيْرَ فِي مَالٍ لاَ يُرْزَأُ مِنْهُ وَجَسَدٍ لاَ يُنَالُ مِنْهُ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن عبيدبن عُمَيْر مُرْسلا. (13702) ((لاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يُضِيفُ)) (حم هَب) عَن عقبَة بن عَامر. (13703) (( (ز) لاَ دَعْوَةَ فِي الإِسْلاَمِ ذَهَبَ أَمْر الجَاهِلِيَّةِ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجْرُ)) (حم د) عَن ابْن عَمْرو. (13704) (( (ز) لاَ رِبَا فِيمَا كانَ يَداً بِيَدٍ)) (حم ق ن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد. (13705) ((لاَ رَضَاعَ إِلاَّ مَا فَتَقَ الأَمْعَاءَ)) (هـ) عَن الزبير. (13706) (( (ز) لاَ رَضَاعَ إِلاَّ مَا نَشَرَ اللَّحْمَ وَأَنْبَتَ الْعَظْمَ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (13707) ((لاَ رُقْيَةَ إِلاَّ مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَّةٍ أَوْ دَمٍ)) (م هـ) عَن بُرَيْدَة، (حم دت) عَن عمرَان. (13708) (( (ز) لاَ رُقْيَةٍ إِلاَّ مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَّةٍ أَوْ دَمٍ لاَ يَرْقَأُ)) (دك) عَن أنس. (13709) ((لاَ زَكاةَ فِي حَجَرٍ)) (عد هق) عَن ابْن عَمْرو. (13710) ((لاَ زَكاةَ فِي مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الحَوْلُ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (13711) ((لاَ سَبَقَ إِلاَّ فِي خُفّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ)) (حم 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (13712) ((لاَ سَمرَ إِلاَّ لِمُصَلَ أَوْ مُسَافِرٍ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود. (13713) (( (ز) لاَ شُؤْمَ وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي الدَّارِ وَالمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ)) (ت هـ) عَن حَكِيم بن مُعَاوِيَة. (13714) (( (ز) لاَ شِغَارَ فِي الإِسْلاَمِ)) (حم هـ حب) عَن أنس، (م) عَن ابْن عمر. (13715) ((لاَ شُفْعَةَ إِلاَّ فِي دَارٍ أَوْ عَقَارٍ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13716) (( (ز) لاَ شُفْعَةَ لِشَرِيكٍ عَلَى شَرِيكٍ إِذَا سَبَقَهُ بِالشِّرَاءِ وَلاَ لِصَغِيرٍ وَلاَ لِغَائِبٍ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (13717) ((لاَ شَيْءَ أَغْيَرُ مِنَ الله تَعَالى)) (حم ق) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 329 (13718) (( (ز) لاَ شَيْءَ فِي البَهَائِمِ وَالْعَيْنُ حَقٌّ وَأَصْدَقُ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ)) (حم ت) عَن حَابِس. (13719) (( (ز) لاَ صَاعَيْ تَمْرٍ بِصَاعٍ، وَلاَ صَاعَيْ حِنْطَةٍ بِصَاعٍ، وَلاَ دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ)) (نحب) عَن أبي سعيد. (13720) (( (ز) لاَ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ وَلاَ دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ)) (ق ن) عَن أبي سعيد. (13721) (( (ز) لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (13722) (( (ز) لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الدَّهْرَ؛ صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ)) (خَ) عَن ابْن عَمْرو. (13723) ((لاَ صَرُورَةَ فِي الإِسْلاَمِ)) (حم دك) عَن ابْن عَبَّاس. (13724) (( (ز) لاَ صَوْمَ فَوْقَ صَوْمِ دَاوُدَ شَطْرُ الدَّهْرِ: صُمْ يَوْماً وَأَفْطَرَ يَوْماً)) (خَ ن) عَن ابْن عَمْرو. (13725) ((لاَ صَلاَةَ بِحَضْرةِ طَعَامٍ وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ)) (م د) عَن عَائِشَة. (13726) ((لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ)) (ق ن هـ) عَن أبي سعيد، (حم ده) عَن عمر. (13727) (( (ز) لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الْفَجْرِ إِلاَّ سَجْدَتَيْنِ)) (ت) عَن ابْن عمر. (13728) ((لاَ صَلاَةَ لِجَارِ المَسْجِدِ إِلاَّ فِي المَسْجِدِ)) (قطّ) عَن جَابر، وَعَن أبي هُرَيْرَة. (13729) ((لاَ صَلاَةَ لِمُلْتَفِتٍ)) (طب) عَن عبد الله بن سَلام. (13730) ((لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ، وَلاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ)) (حم ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن سعيد بن زيد. (13731) ((لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَصَاعِداً)) (م دن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (13732) ((لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ)) (حم ق 4) عَن عبَادَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 330 (13733) (( (ز) لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الحَمْدُ وَسُورَةً فِي فَرِيضَةٍ أَوْ غَيْرِهَا)) (هـ) عَن أبي سعيد. (13734) (( (ز) لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ، وَلاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ، وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ، وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يُحِبَّ الأَنْصَارَ)) (هـ ك) عَن سهل بن سعد. (13735) (( (ز) لاَ صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضْهُ مِنَ اللَّيْلِ)) (هـ) عَن حَفْصَة. (13736) ((لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ)) (حم هـ) عَن ابْن عَبَّاس، (هـ) عَن عبَادَة. (13737) ((لاَ ضَمَانَ عَلَى مُؤْتَمَنٍ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو. (13738) ((لاَ طَاعَةَ لأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ الله إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ)) (ق ن) عَن عليّ. (13739) ((لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ)) (حم ك) عَن عمرَان وَالْحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ. (13740) ((لاَ طَاعَةَ لِمَنْ لَمْ يُطِعِ الله)) (حم) عَن أنس. (13741) (( (ز) لاَ طَلاَقَ إِلاَّ فِيمَا يُمْلَكُ، وَلاَ عِتْقَ إِلاَّ فِيمَا يُمْلَكُ، وَلاَ بَيْعَ إِلاَّ فِيمَا يُمْلَكُ، وَلاَ وَفَاءَ نَذْرٍ إِلاَّ فِيمَا يُمْلَكُ، وَلاَ نَذْرَ إِلاَّ فِيمَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ الله، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَلاَ يَمِينَ لَهُ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمٍ فَلاَ يَمِينَ لَهُ)) (دك) عَن ابْن عَمْرو. (13742) ((لاَ طَلاَقَ إِلاَّ لِعِدَّةٍ وَلاَ عِتَاقَ إِلاَّ لِوَجْهِ الله)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (13743) (( (ز) لاَ طَلاَقَ قَبْلَ النِّكَاحِ)) (هـ) عَن عَليّ، (ك) عَن جَابر. (13744) ((لاَ طَلاَقَ قَبْلَ النِّكَاحِ، وَلاَ عِتَاقَ قَبْلَ مِلْكٍ)) (هـ) عَن الْمسور. (13745) ((لاَ طَلاَقَ وَلاَ عِتَاقَ فِي إِغْلاَقٍ)) (حم ده ك) عَن عَائِشَة. (13746) ((لاَ طِيَرَةَ وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13747) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ هَامَةَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم م) عَن السَّائِب بن يزِيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 331 (13748) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَإِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثٍ: فِي الْفَرَسِ، وَالمَرْأَةِ، وَالدَّارِ)) (حم ق) عَن ابْن عمر. (13749) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ طيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكُمُ الْقَدَرُ، فَمَنْ أَجْرَبَ الأَوَّلَ؟)) (حم هـ) عَن ابْن عمر. (13750) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13751) ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ وَلاَ غُولَ)) (حم م) عَن جَابر. (13752) ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ، وَالْفَأْلُ الصَّالِحُ الْكَلِمَةُ الحَسَنَةُ)) (حم ق دت هـ) عَن أنس. (13753) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ هَامَةَ وَلاَ طِيَرَةَ وَأُحِبُّ الْفَأْلَ الحَسَنَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13754) ((لاَ عَدْوَى وَلاَ هَامَةَ وَلاَ نَوْءَ وَلاَ صَفَرَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13755) ((لاَ عَقْرَ فِي الإِسْلاَمِ)) (د) عَن أنس. (13756) ((لاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ، وَلاَ وَرَعَ كالْكَفِّ، وَلاَ حَسَبَ كَحُسْنِ الخُلُقِ)) (هـ) عَن أبي ذَر. (13757) (( (ز) لاَ عُقُوبَةَ فَوْقَ عَشْرِ ضَرَبَاتٍ إِلاَّ فِي حَدَ مِنْ حُدُودِ الله)) (خَ) عَن رجل. (13758) (( (ز) لاَ عَلَيْكُمَا صُومَا مَكَانَهُ يَوْماً آخَرَ)) (د) عَن عَائِشَة. (13759) (( (ز) لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا فَإِنَّ الله تَعَالى كَتَبَ مَنْ هُوَ خَالِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم م) عَن أبي سعيد. (13760) (( (ز) لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا مَا كَتَبَ الله خَلْقَ نَسَمَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَتَكُونُ)) (م د) عَن أبي سعيد. (13761) (( (ز) لاَ عُمْرَى فَمَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً فَهُوَ لَهُ)) (حم ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13762) (( (ز) لاَ عُمْرَى وَلاَ رُقْبَى فَمَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً أَوْ أَرْقَبَهُ فَهُوَ لَهُ فِي حَيَاتِهِ وَمَمَاتِهِ)) (حم ن هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 332 (13763) (( (ز) لاَ عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعٍ)) (هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر. (13764) ((لاَ غَرَارَ فِي صَلاَةٍ وَلاَ تَسْلِيمٍ)) (حم دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13765) ((لاَ غَصْبَ وَلاَ نُهْبَةَ)) (طب) عَن عَمْرو بن عَوْف. (13766) ((لاَ غُولَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13767) ((لاَ فَرْعَ وَلاَ عَتِيرَةَ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (13768) ((لاَ قَطْعَ فِي ثَمَرٍ وَلاَ كَثَرٍ)) (حم 4 حب) عَن رَافع بن خديج. (13769) ((لاَ قَطْعَ فِي زَمَنِ المَجَاعَةِ)) (خطّ) عَن أبي أُمَامَة. (13770) ((لاَ قَلِيلَ مِنْ أَذَى الجَارِ)) (طب حل) عَن أمّ سَلمَة. (13771) ((لاَ قَوَدَ إِلاَّ بِالسَّيْفِ)) (هـ) عَن أبي بكرَة وَعَن النُّعْمَان بن بشير. (13772) ((لاَ قَوَدَ فِي المَأْمُومَةِ وَلاَ الجَائِفَةِ وَلاَ المُنَقِّلَةِ)) (هـ) عَن الْعَبَّاس. (13773) ((لاَ كَبِيرَةَ مَعَ الاسْتِغْفَارِ وَلاَ صَغِيرَةَ مَعَ الإِصْرَارِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس. (13774) ((لاَ كَفَالَةَ فِي حَدَ)) (عد هق) عَن ابْن عَمْرو. (13775) (( (ز) لاَ مُسَاعَاةَ فِي الإِسْلاَمِ مَنْ سَاعَى فِي الجَاهِلِيَةِ فَقَدْ لَحِقَ بِعَصَبَتِهِ، وَمَنْ دَعَا وَالِداً مِنْ غَيْرِ رِشْدَةٍ فَلاَ يَرِثُ وَلاَ يُورَثُ)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس. (13776) (( (ز) لاَ نَذْرَ فِي غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِين)) (حم ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (13777) (( (ز) لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ الله وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ)) (ن هـ) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (13778) (( (ز) لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ)) (حم 4) عَن عَائِشَة، (ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (13779) (( (ز) لاَ نَذْرَ لابْنِ آدَمَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ، وَلاَ يَمِينَ لَهُ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ، وَلاَ طَلاَقَ لَهُ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (13780) (( (ز) لاَ نَذْرَ وَلاَ يَمِينَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ وَلاَ فِي مَعْصِيَةِ الله وَلاَ فِي الجزء: 3 ¦ الصفحة: 333 قَطِيعَةِ رَحِمٍ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَلْيَدَعْهَا وَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ فَإِنَّ تَرْكَهَا كَفَّارَتُهَا)) (دك) عَن ابْن عَمْرو. (13781) ((لاَ نَعْلَمُ شَيْئاً خَيْراً مِنْ أَلْفٍ مِثْلَهُ إِلاَّ الرَّجُلَ المُؤْمِنَ)) (طس) عَن ابْن عمر. (13782) (( (ز) لاَ نَفَقَةَ لَكِ إِلاَّ أَنْ تَكُونِي حَامِلاً)) (د) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (13783) (( (ز) لاَ نَفَقَةَ لَكِ وَلاَ سُكْنَى)) (م) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (13784) (( (ز) لاَ نَفَلَ إِلاَّ بَعْدَ الخُمُسِ)) (حم د) عَن معن بن يزِيد. (13785) ((لاَ نَقْطَعُ الأَبْطَحَ إِلاَّ شَدّاً)) (ز) (حم هـ) عَن أمّ ولد شيبَة. (13786) ((لاَ نَقْطَعُ الْوَادِيَ إِلاَّ شَدّاً)) (ن) عَن امْرَأَة صحابية. (13787) ((لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيّ)) (حم 4 ك) عَن أبي مُوسَى، (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (13788) ((لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيّ وَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لاَ وَلِيَّ لَهُ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة. (13789) ((لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيّ، وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ)) (هق) عَن عمرَان وَعَن عَائِشَة. (13790) ((لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيَ وَشَاهِدَيْنِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (13791) (( (ز) لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ)) (حم ق 3) عَن عمر وَعُثْمَان وَسعد وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف، (حم ق) عَن عَائِشَة، (مت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13792) (( (ز) لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ وَإِنَّمَا يَأْكُلُ آلُمُحَمَّدٍ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَالِ)) (حم ق دن) عَن أبي بكر. (13793) (( (ز) لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ وَإِنَّمَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَالُ لآلِمُحَمَّدٍ لِنَائِبَتِهِمْ وَلِضَيْفِهِمْ: فَإِذَا مِتُّ فَهُوَ إِلَى وَلِيِّ الأَمْرِ مِنْ بَعْدِي)) (د) عَن عَائِشَة. (13794) ((لاَ وَبَاءَ مَعَ السَّيْفِ، وَلاَ نَجَاءَ مَعَ الجَرَادِ)) (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ) عَن الْبَراء. (13795) ((لاَ وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ)) (حم 3، والضياء) عَن طلق بن عَليّ. (13796) (( (ز) لاَ وَجَدْتَهُ لاَ وَجَدْتَهُ لاَ وَجَدْتَهُ، إِنَّمَا بُنِيَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ المَسَاجِدُ لِمَا بُنِيَتْ لَهُ)) (حم م ن هـ) عَن بُرَيْدَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 334 (13797) ((لاَ وِصَالَ فِي الصَّوْمِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن جَابر. (13798) ((لاَ وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ)) (قطّ) عَن جَابر. (13799) ((لاَ وُضُوءَ إِلاَّ مِنْ رِيحٍ أَوْ سَمَاعٍ)) (حم هـ) عَن السَّائِب بن خباب. (13800) ((لاَ وُضُوءَ إِلاَّ مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13801) (( (ز) لاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ)) (ت) عَن سعيد بن زيد، (ت فِي الْعِلَل) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ت فِي الْعِلَل، هـ ك) عَن أبي سعيد. (13802) ((لاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ)) (طب) عَن سهل بن سعد. (13803) ((لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله)) (حم) عَن جَابر. (13804) (( (ز) لاَ هَامَةَ وَلاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَإِنْ تَكُنِ الطِّيَرَةُ فِي شَيْءٍ فَفِي الْفَرَسِ وَالمَرْأَةِ وَالدَّارِ)) (حم د) عَن سعد بن مَالك. (13805) (( (ز) لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا)) (م) عَن عَائِشَة، (حم ن) عَن صَفْوَان بن أُميَّة، (حم تن) عَن ابْن عَبَّاس. (13806) ((لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ ثَلاَثٍ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13807) ((لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ)) (خَ) عَن مجاشع بن مَسْعُود. (13808) ((لاَ هِجْرَةَ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا فَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا بَلَدٌ حَرَّمَهُ الله يَوْمَ خَلَقَ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضَ، وَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ الله إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ الْقِتَالُ فِيهِ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَلاَ يَحِلُّ لِي إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ الله إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ يُعْضَدُ شَوْكُهُ وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهُ وَلاَ يُلْتَقَطُ لُقَطَتُهُ إِلاَّ مَنْ عَرَّفَهَا وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا إِلاَّ الإِذْخِرَ)) (حم ق د ت) عَن ابْن عَبَّاس. (13809) ((لاَ هَمَّ إِلاَّ هَمُّ الدَّيْنِ، وَلاَ وَجَعَ إِلاَّ وَجَعُ الْعَيْنِ)) (عدهب) عَن جَابر. (13810) (( (ز) لاَ يَأْتِي رَجُلٌ مَوْلاَهُ فَيَسْأَلَهُ مِنْ فَضْلٍ هُوَ عِنْدَهُ فَيَمْنَعَهُ إِيَّاهُ إِلاَّ دُعِيَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ يَتَلَمَّظُ فَضْلَهُ الَّذِي مَنَعَ مِنْهُ)) (ن) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (13811) ((لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ وَلاَ يَوْمٌ إِلاَّ وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ)) (حم خَ هـ) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 335 (13812) (( (ز) لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ شِبْراً مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلاَّ طَوَّقَهُ الله إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13813) (( (ز) لاَ يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ صَاحِبِهِ لاَعِباً وَلاَ جَادّاً وَإِنْ أَخَذَ عَصَا صَاحِبِهِ فَلْيَرُدَّهَا عَلَيْهِ)) (حم د ت ك) عَن السَّائِب بن يزِيد. (13814) ((لاَ يُؤَذِّنُ إِلاَّ مُتَوَضِّىءٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13815) (( (ز) لاَ يَأْكُلْ أَحَدُكُمْ بِشِمَالِهِ وَلاَ يَشْرَبْ بِشِمَالِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ)) (م ت) عَن ابْن عمر. (13816) (( (ز) لاَ يَأْكُلْ أَحَدُكُمْ مِنْ لَحْمِ أُضْحِيَتِهِ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (حم مت) عَن ابْن عمر. (13817) (( (ز) لاَ يُؤمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ وَلاَ يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود. (13818) ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس. (13819) ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس. (13820) (( (ز) لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله بَعَثَنِي بِالحَقِّ، وَيُؤْمِنَ بِالمَوْتِ، وَيُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ وَيُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ)) (حم ت هـ ك) عَن عليّ. (13821) (( (ز) لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ)) (ت) عَن جَابر. (13822) (( (ز) لاَ يُؤْوِي الضَّالَّةَ إِلاَّ الضَّالُّ)) (حم دن هـ) عَن جرير. (13823) (( (ز) لاَ يُبَاعُ فَضْلُ المَاءِ لِيُبَاعَ بِهِ الْكَلأُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13824) ((لاَ يَبِعْ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ)) (خَ ن هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 336 (13825) ((لاَ يَبِعِ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ حَتَّى يَبْتَاعَ أَوْ يَذَرَ)) (ن) عَن ابْن عمر. (13826) (( (ز) لاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَلاَ تَلَقَّوُا السِّلَعَ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا إِلَى السُّوقِ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر. (13827) (( (ز) لاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَلاَ يَخْطُبْ بَعْضُكُمْ عَلَى خِطْبَةِ بَعْضٍ)) (ت) عَن ابْن عمر. (13828) (( (ز) لاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ يَبِعِ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَخْطُبْ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، وَلاَ تَسْأَلِ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَكْفَأَ مَا فِي إِنَائِهَا وَلِتَنْكَحَ فَإِنَّمَا لَهَا مَا كَتَبَ الله لَهَا)) (خَ ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13829) (( (ز) لاَ يَبْغُضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ت ن) عَن ابْن عَبَّاس، (حم حب) عَن أبي سعيد. (13830) (( (ز) لاَ يَبْغِيّ عَلَى النَّاسِ إِلاَّ وَلَدُ بَغِيَ وَإِلاَّ مَنْ فِيهِ عِرْقٌ مِنْهُ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. (13831) ((لاَ يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنَ المُتَّقِينَ حَتَّى يَدَعَ مَا لاَبَأْسَ بِهِ حِذَاراً مِمَّا بِهِ بَأْسٌ)) (ت هـ ك) عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ. (13832) ((لاَ يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَخْزُنَ مِنْ لِسَانِهِ)) (طس، والضياء) عَن أنس. (13833) (( (ز) لاَ يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئاً فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ)) (حم دت) عَن ابْن مَسْعُود. (13834) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ يَجْرِي ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ)) (قدن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13835) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَتَوَضَّأْ مِنْهُ)) (حم ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13836) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ وَلاَ يَغْتَسِلْ فِيهِ مِنَ الجَنَابَةِ)) (دحب) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 337 (13837) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الرَّاكِدِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13838) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ النَّاقِعِ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (13839) ((لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي جُحْرٍ)) (ن ك) عَن عبد اللهبن سرجس. (13840) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأْ فِيهِ فَإِنَّ عَامَّةَ الْوِسْوَاسِ مِنْهُ)) (حم 4 ك حب) عَن عبد اللهبن مُغفل. (13841) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ)) (هـ) عَن عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء. (13842) (( (ز) لاَ يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ فِي بَيْتٍ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ نَاكِحاً أَوْ ذَا مَحْرَمٍ)) (م) عَن جَابر. (13843) (( (ز) لاَ يَبِيعُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَخْطُبُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ إِلاَّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ)) (حم م دن) عَن ابْن عمر. (13844) (( (ز) لاَ يَبِيعُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَسُومُ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13845) ((لاَ يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَإِنْ كانَ أَخَاهُ أَوْ أَبَاهُ)) (دن) عَن أنس. (13846) ((لاَ يَبِيعَنَّ حَاضِرٌ لِبَادٍ دَعُوا النَّاسَ يُرْزَقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ)) (حم م 4) عَن جَابر. (13847) ((لاَ يَتَجَالَسُ قَوْمٌ إِلاَّ بِالأَمَانَةِ)) (المخلص) عَن مَرْوَان بن الحكم. (13848) (( (ز) لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّداً يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ)) (خَ) عَن جَابر. (13849) (( (ز) لاَ يَتَحَرَّ أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلاَ عِنْدَ غُرُوبِهَا)) (ق) عَن ابْن عمر. (13850) ((لاَ يَتْرُكُ الله أَحَداً يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلاَّ غَفَرَ لَهُ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13851) (( (ز) لاَ يُتَفَرَّقَنَّ عَنْ بَيْعٍ إِلاَّ عَنْ تَرَاضٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13852) ((لاَ يَتَكَلَّفَنَّ أَحَدٌ لِضَيْفِهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ)) (هَب) عَن سلمَان. (13853) ((لاَ يُتم بَعْدَ احْتِلاَم وَلاَ صِمَاتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ)) (د) عَن عليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 338 (13854) ((لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ المَوْتَ إِمَّا مُحْسِناً فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ، وَإِمَّا مُسِيئاً فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13855) (( (ز) لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرّ نَزَلَ بِهِ فَإِنْ كَانَ لاَبُدَّ مُتَمَنِّياً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي)) (حم ق 4) عَن أنس. (13856) (( (ز) لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ وَلاَ يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ وَإِنَّهُ لاَ يَزِيدُ المُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلاَّ خَيْراً)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13857) (( (ز) لاَ يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ)) (ت) عَن جَابر، (ن ك) عَن أُسَامَة. (13858) (( (ز) لاَ يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ شَتَّى)) (حم ده) عَن ابْن عَمْرو. (13859) (( (ز) لاَ يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يُصَلِّي الصَّلاَةَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاَةِ الَّتِي تَلِيهَا)) (ق) عَن عُثْمَان. (13860) (( (ز) لاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ عَبْدٍ أَبَداً، وَلاَ يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالإِيمَانُ فِي قَلْبِ عَبْدٍ أَبَداً)) (ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13861) (( (ز) لاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مِنْخَرَيْ مُسْلِمٍ أَبَداً)) (ن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (13862) ((لاَ يَجْتَمِعُ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ فِي النَّارِ أَبَداً)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13863) (( (ز) لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي النَّارِ اجْتِمَاعاً يَضُرُّ أَحَدُهُمَا الآخَرَ مُؤْمِنٌ قَتَلَ كَافِراً ثُمَّ سَدَّدَ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13864) (( (ز) لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي النَّارِ مُسْلِمٌ قَتَلَ كَافِراً ثُمَّ سَدَّدَ وَقَارَبَ، وَلاَ يَجْتَمِعَانِ فِي جَوْفِ مُؤْمِنٍ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَفَيْحُ جَهَنَّمَ، وَلاَ يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الإِيمَانُ وَالحَسَدُ)) (حم ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13865) (( (ز) لاَ يُجْمَعُ بَيْنَ المَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا وَلاَ بَيْنَ المَرْأَةِ وَخَالَتِهَا)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 339 (13866) ((لاَ يَجْزِي وَلَدٌ وَالِداً إِلاَّ أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكاً فَيَشْتَرِيَهُ فَيَعْتِقَهُ)) (خد م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13867) ((لاَ يُجْلَدُ فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ إِلاَّ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله)) (حم ق 4) عَن أبي بردة بن نيار. (13868) ((لاَ يَجْلِسُ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَابْنِهِ فِي المَجْلِسِ)) (طس) عَن سهل بن سعد. (13869) (( (ز) لاَ يَجْلِسُ قَوْمٌ مَجْلِساً لاَ يُصَلُّونَ فِيهِ عَلَى رَسُولِ الله إِلاَّ كانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً وَإِنْ دَخَلُوا الجَنَّةَ لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الثَّوَابِ)) (ن) عَن أبي سعيد. (13870) ((لاَ يَجُوزُ لامْرَأَةٍ أَمْرٌ فِي مَالِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا)) (دك) عَن ابْن عَمْرو. (13871) (( (ز) لاَ يَجُوزُ لامْرَأَةٍ عَطِيَّةٌ إِلاَّ أَنْ يَأْذَنَ زَوْجُهَا)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (13872) ((لاَ يَجُوعُ أَهْلُ بَيْتٍ عِنْدَهُمُ التَّمْرُ)) (م) عَن عَائِشَة. (13873) ((لاَ يُحَافِظُ عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ إِلاَّ أَوَّابٌ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة. (13874) ((لاَ يُحَافِظُ عَلَى صَلاَةِ الضُّحَى إِلاَّ أَوَّابٌ وَهِيَ صَلاَةُ الأَوَّابِينَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13875) (( (ز) لاَ يُحِبُّ الأَنْصَارَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ الله وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ الله)) (حم ق ت ن) عَن الْبَراء. (13876) ((لاَ يُحِبُّ الله الْعُقُوقَ، وَمَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَنْسُكْ عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافَأَتَانِ وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ)) (دن) عَن ابْن عمر. (13877) (( (ز) لاَ يُحِبُّ عَلِيّاً مُنَافِقٌ، وَلاَ يُبْغِضُهُ مُؤْمِنٌ)) (ت) عَن أم سَلمَة. (13878) ((لاَ يَحْتَكِرُ إِلاَّ خَاطِىءٌ)) (حم م د ن هـ) عَن معمربن عبد الله. (13879) (( (ز) لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 340 (13880) ((لاَ يُحَرِّمُ الحَرَامُ الحَلاَلَ)) (هـ) عَن ابْن عمر، (هق) عَن عَائِشَة. (13881) ((لاَ يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعِ إِلاَّ مَا فَتَقَ الأَمْعَاءَ فِي الثَّدْيِ وَكانَ قَبْلَ الْفِطَامِ)) (ت) عَن أم سَلمَة. (13882) (( (ز) لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئاً مِنَ المَعْرُوفِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَإِذَا اشْتَرَيْتَ لَحْماً أَوْ طَبَخْتَ قِدْراً فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ وَاغْرِفْ مِنْهُ لِجَارِكَ)) (ت) عَن أبي ذَر. (13883) (( (ز) لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْراً لله تَعَالى عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ فَلاَ يَقُولُ فِيهِ فَيَلْقَى الله وَقَدْ أَضَاعَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَيَقُولُ الله مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِيهِ فَيَقُولُ يَارَبِّ خَشْيَةُ النَّاسِ فَيَقُولُ فَإِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى)) (حم هـ) عَن أبي سعيد. (13884) (( (ز) لاَ يَحْكُمْ أَحَدُكُمْ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ)) (م ت ن) عَن أبي بكرَة. (13885) (( (ز) لاَ يَحْلُبَنَّ أَحَدٌ مَاشِيَةَ امْرِىءٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تُؤْتَى مَشْرَبَتُهُ فَتُكْسَرَ خِزَانَتُهُ فَيُنْتَقَلَ طَعَامُهُ فَإِنَّمَا تَخْزُنُ لَهُمْ ضُرُوعُ مَوَاشِيهِمْ أَطْعِمَاتِهِمْ فَلاَ يَحْلُبَنَّ أَحَدٌ مَاشِيَةَ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)) (ق ده) عَن ابْن عمر. (13886) (( (ز) لاَ يَحْلِفْ أَحَدٌ عِنْدَ مِنْبَرِي عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ رَطْبٍ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13887) (( (ز) لاَ يَحْلِفُ أَحَدٌ عِنْدَ مِنْبَرِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا على يَمِينٍ آثِمَةٍ وَلَوْ على سِوَاكٍ أَخْضَرَ إِلاَّ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم د ن حب ك) عَن جَابر. (13888) ((لاَ يَحِلُّ أَكْلُ لُحُومِ الخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالحَميِرِ)) (ن) عَن خالدبن الْوَلِيد. (13889) (( (ز) لاَ يَحِلُّ أَنْ يَتَوَلَّى مَوْلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ)) (حم م) عَن جَابر. (13890) (( (ز) لاَ يَحِلُّ ثَمَنُ الْكَلْبِ وَلاَ حُلْوَانُ الْكَاهِنِ وَلاَ مَهْرُ الْبَغِيِّ)) (دن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13891) ((لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوِ ارتَدَّ بَعْدَ إِسْلاَمٍ، أَوْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ حَقَ فَيُقْتَلُ بِهِ)) (حم ت ن هـ ك) عَن عُثْمَان، (حم ن) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 341 (13892) (( (ز) لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ رَجُلٍ زَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; بَعْدَ إِحْصَانِ فَإِنَّهُ يُرْجَمُ، وَرَجُلٌ خَرَجَ مُحَارِباً لله وَرَسُولِهِ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ أَوْ يُصْلَبُ أَوْ يُنْفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مِنَ الأَرْضِ، أَوْ يَقْتُلُ نَفْساً فَيُقْتَلُ بِهَا)) (دن) عَن عَائِشَة. (13893) (( (ز) لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبِ الزَّانِي، وَالنَّفْسِ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكِ لِدِينِهِ المُفَارِقِ لِلْجَمَاعَةِ)) (حم ق 4) عَن ابْن مَسْعُود. (13894) (( (ز) لاَ يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ وَلاَ شَرْطَانِ فِي بَيْعٍ وَلاَ رِبْحُ مَا لَمْ يَضْمَنْ وَلاَ بَيْعُ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ)) (حم 4 ك) عَن ابْن عَمْرو. (13895) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لأَحَدِكُمْ أَنْ يَحْمِلَ بِمَكَّةَ السِّلاَحَ)) (م) عَن جَابر. (13896) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تُسَافِرَ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُومَحْرَمٍ مِنْهَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13897) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، أَوْ تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ نَفَقَةٍ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ يُؤَدَّى إِلَيْهَا شَطْرُهُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13898) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تَحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلى زَوْجٍ فَإِنَّهَا تَحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً)) (حم ق 3) عَن أمّ حَبِيبَة وَزَيْنَب بنت جحش (حم م ن هـ) عَن حَفْصَة وَعَائِشَة، (ن) عَن أمّ سَلمَة. (13899) ((لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تَحِدَّ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِنَّهَا لاَ تَكْتَحِلُ وَلاَ تَلْبَسُ ثَوْباً مَصْبُوغاً إِلاَّ ثَوْبَ عَصْبٍ، وَلاَ تَمَسُّ طِيباً إِلاَّ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ مَحِيضِهَا نُبْذَةً مِنْ قُسْطِ أَظْفَارٍ)) (حم ق د ن هـ) عَن أمّ عَطِيَّة. (13900) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ سَفَراً يَكُونُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَصَاعِداً إِلاَّ وَمَعَهَا أَبُوهَا أَوِ ابْنُهَا أَوْ زَوْجُهَا أَوْ أَخُوهَا أَوْ ذُومَحْرَمٍ مِنْهَا)) (حم م د ت هـ) عَن أبي سعيد. (13901) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ ثَلاَثٍ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُومَحْرَمٍ)) (م) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 342 (13902) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)) (حم م ده) عَن أبي هُرَيْرَة. (13903) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)) (حم ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13904) ((لاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ أَنْ يَنْظُرَ فِي جَوْفِ بَيْتِ امْرِىءٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَإِنْ نَظَرَ فَقَدْ دَخَلَ وَلاَ يَؤُمَّ قَوْماً فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ وَلاَ يَقُومَ إِلَى الصَّلاَةِ وَهُوَ حَقِنٌ)) (ت) عَن ثَوْبَان. (13905) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَسْقِيَ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ، وَلاَ أَنْ يَبْتَاعَ مَغْنَماً حَتَّى يُقْسَمَ، وَلاَ أَنْ يَلْبَسَ ثَوْباً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِيهِ، وَلاَ يَرْكَبَ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ)) (حم دحب) عَن رويفع بن ثَابت الْأنْصَارِيّ، وَرُوِيَ (ت) صدرَهُ. (13906) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً أَوْ يَهَبَ هِبَةً فَيَرْجِعَ فِيهَا إِلاَّ الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَأْكُلُ فَإِذَا شَبِعَ قَاءَ ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ)) (حم 4 ك) عَن ابْن عمر وَعَن ابْن عَبَّاس. (13907) ((لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا)) (حم دت) عَن ابْن عَمْرو. (13908) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (م) عَن ابْن عمر. (13909) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَيَصُدُّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ)) (حم ق دت) عَن أبي أَيُّوب. (13910) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13911) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَهْجُرَ مُؤْمِناً فَوْقَ ثَلاَثٍ فَإِنْ مَرَّتْ بِهِ ثَلاَثٌ فَلْيَأْتِهِ فَيُسَلِّمَ عَلَيْهِ فَإِنْ رَدَّ السَّلاَمَ فَقَدْ اشْتَرَكَا فِي الأَجْرِ وَإِنْ لَمْ يُرَدَّ السَّلاَمَ فَقَدْ بَاءَ بِالإِثْمِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13912) ((لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِماً)) (حم د) عَن رجال. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 343 (13913) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِي مِنْ غَنَائِمِكُمْ مِثْلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا إِلاَّ الخُمْسُ وَالخُمْسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ)) (د) عَن عمروبن عبسة. (13914) (( (ز) لاَ يَحِلُّ مَالُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ)) (د) عَن خيفة الرقاشِي. (13915) ((لاَ يَخْتَلِجَنَّ فِي صَدْرِكَ شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ)) (حم دت) عَن هلب. (13916) (( (ز) لاَ يَخْرُجِ الرَّجُلاَنِ يَضْرِبَانِ الْغَائِطَ كاشِفَيْنِ عَنْ عَوْرَتِهِمَا يَتَحَدَّثَانِ فَإِنَّ الله يَمْقُتُ عَلى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن أبي سعيد. (13917) ((لاَ يَخْرَفُ قَارِىءُ الْقُرْآنِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (13918) ((لاَ يَخْطُبْ أَحَدُكُمْ عَلى خِطْبَةِ أَخِيهِ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر. (13919) ((لاَ يَخْطُبْ أَحَدُكُمْ عَلى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَتْرُكَ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13920) (( (ز) لاَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، وَلاَ يُسُومُ عَلى سَوْمِ أَخِيهِ، وَلاَ تُنْكَحُ المَرْأَةُ عَلى عَمَّتِهَا، وَلاَ عَلى خَالَتِهَا، وَلاَ تَسْأَلُ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَكْفِىءَ صَحْفَتَهَا وَلْتُنْكِحْ فَإِنَّمَا لَهَا مَا كَتَبَ الله لَهَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13921) (( (ز) لاَ يُدْخِلُ أَحَداً مِنْكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، وَلاَ يُجِيرُ مِنَ النَّارِ، وَلاَ أَنَا إِلاَّ بِرَحْمَةِ الله)) (م) عَن جَابر. (13922) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ إِلاَّ أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْراً، وَلاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ إِلاَّ أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَكُونَ عَلَيْهِ حَسْرَةً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13923) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ الجَوَّاظُ وَلاَ الجَعْظَرِيُّ)) (د) عَن حَارِثَة بن وهب. (13924) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ رَحِيمٌ)) (هَب) عَن أنس. (13925) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَلاَ يَجْتَمِعُ المُسْلِمُونَ وَالمُشْرِكُونَ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ بَعْدَ عَامِهِمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَمَنْ كانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِي عَهْدٌ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 344 فَعَهْدُهُ إِلَى مُدَّتِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَأَجَلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ)) (حم ت ك) عَن عليّ. (13926) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ خِبٌّ وَلاَ بَخِيلٌ وَلاَ مَنَّانٌ)) (ت) عَن أبي بكر. (13927) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَيِّىءُ المِلْكَةِ)) (ت هـ) عَن أبي بكر. (13928) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ)) (حم دك) عَن عقبَة بن عَامر. (13929) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ)) (حم ق د ت) عَن جُبَير بن مطعم. (13930) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ)) (حم ق 3) عَن حُذَيْفَة. (13931) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء. (13932) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ: قِيلَ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَناً، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ: الْكِبْرُ بَطْرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود. (13933) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13934) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنَّانٌ وَلاَ عَاقٌّ وَلاَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (13935) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ المَدِينَةَ المَسِيحُ وَالطَّاعُونُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13936) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ المَدِينَةَ رعْبُ المَسِيْحِ الدَّجَّالِ، لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ)) (خَ) عَن أبي بكرَة. (13937) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، وَلاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرِيَاءَ)) (م دت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (13938) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)) (حم دت) عَن جَابر، (م) عَن أم مُبشر. (13939) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِلاَّ شَقِيٌّ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِطَاعَةِ الله وَلَمْ يَتْرُكْ لَهُ مَعْصِيَةً)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13940) (( (ز) لاَ يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ بَعْدَ يَوْمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عَلَى مُغَيَّبَةٍ إِلاَّ وَمَعَهُ رَجُلٌ أَوِ اثْنَانِ)) (حم م) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 345 (13941) (( (ز) لاَ يَذْبَحَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُصَلِّيَ)) (ت) عَن الْبَراء. (13942) (( (ز) لاَ يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللاتُ وَالْعُزَّى ثُمَّ يَبْعَثُ الله رِيحاً طَيِّبَةً فَيُتَوَفى كُلُّ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيَبْقَى مَنْ لاَ خَيْرَ فِيهِ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ آبَائِهِمْ)) (م) عَن عَائِشَة. (13943) ((لاَ يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنَ المَوَالِي يُقَالُ لَهُ جَهْجَاهُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13944) ((لاَ يَرِثُ الْكَافِرُ المُسْلِمَ وَلاَ المُسْلِمُ الْكَافِرَ)) (حم ق 4) عَن أُسَامَة. (13945) ((لاَ يَرْجِعُ أَحَدٌ فِي هِبَتِهِ إِلاَّ الْوَالِدَ مِنْ وَلَدِهِ، وَالْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ)) (حم ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (13946) ((لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ)) (ت ك) عَن سلمَان. (13947) ((لاَ يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلاَّ حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ فِي سَبِيلِ الله فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَاراً وَتَحْتَ النَّارِ بَحْراً)) (د) عَن ابْن عَمْرو. (13948) ((لاَ يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ لاَ يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ الصَّلاَةُ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13949) (( (ز) لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِراً مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (13950) (( (ز) لاَ يَزَالُ الرَّجُلُ يَتَكَبَّرُ وَيَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ فِي الجَبَّارِينَ فَيُصِيبُهُ مَا أَصَابَهُمْ)) (ت) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (13951) (( (ز) لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَ فِي المَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ مَا لَمْ يُحْدِثْ)) (ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (13952) (( (ز) لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً)) (حم خَ) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 346 (13953) ((لاَ يَزَالُ الله مُقْبِلاً عَلَى الْعَبْدِ وَهُوَ فِي صَلاَتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فَإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ انْصَرَفَ عَنْهُ)) (حم دن حب ك) عَن أبي ذَر. (13954) (( (ز) لاَ يَزَالُ الله يَغْرِسُ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدِّينِ غَرْساً يَسْتَعْمِلُهُمْ فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم هـ) عَن أبي عنبة الْخَولَانِيّ. (13955) (( (ز) لاَ يَزَالُ المُؤْمِنُ مُعْنِقاً صَالِحاً لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً فَإِذَا أَصَابَ دَماً حَرَاماً بَلِجَ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت. (13956) ((لاَ يَزَالُ المَسْرُوقُ مِنْهُ فِي تِهْمَةٍ مِمَّنْ هُوَ بَرِيءٌ مِنْهُ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَ جُرْماً مِنَ السَّارِقِ)) (هَب) عَن عَائِشَة. (13957) ((لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ)) (حم ق ت) عَن سهل بن سعد. (13958) ((لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ فَإِنَّ الْيَهُودَ يُؤَخِّرُونَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13959) ((لاَ يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا: خَلَقَ الله الخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ شَيْئاً فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِالله وَرَسُولِهِ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة. (13960) (( (ز) لاَ يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (م) عَن سعد. (13961) ((لاَ يَزَالُ قَلْبُ الكَبِيرِ شَابّاً فِي اثْنَتَيْنِ: فِي حُبِّ الدُّنْيَا، وَطُولِ الأَمَلِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (13962) ((لاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنِ الصَّفِّ الأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ الله فِي النَّارِ)) (د) عَن عَائِشَة. (13963) ((لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ الله)) (حم ت هـ حب ك) عَن عبد اللهبن بسر. (13964) (( (ز) لاَ يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ)) (خَ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. (13965) ((لاَ يَزَالُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ)) (حم ق) عَن ابْن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 347 عمر. (13966) ((لاَ يَزَالُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدِّينُ قَائِماً حَتَّى يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ تَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الأُمَّةُ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ يَكُونُ الْهَرْجُ)) (حم ق د ت) عَن جابربن سَمُرَة. (13967) ((لاَ يَزَالُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدِّينُ قَائِماً يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (م) عَن جابربن سَمُرَة. (13968) ((لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13969) (( (ز) لاَ يَزْدَادُ الأَمْرُ إِلاَّ شِدَّةً، وَلاَ الدُّنْيَا إِلاَّ إِدْبَاراً، وَلاَ النَّاسُ إِلاَّ شُحّاً، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلاَ مَهْدِيَّ إِلاَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ)) (هـ ك) عَن أنس. (13970) (( (ز) لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ)) (م 3) عَن أبي هُرَيْرَة. (13971) (( (ز) لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَنْهَبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، زَاد (حم م) . وَلاَ يَغُلُّ أَحَدُكُمْ حِينَ يَغُلُّ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ. (13972) ((لاَ يَزْنِي الْعَبْدُ حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَقْتُلُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ)) (حم خَ ن) عَن ابْن عَبَّاس. (13973) (( (ز) لاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ وَلاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ)) (هـ، والحكيم) عَن ثَوْبَان. (13974) ((لاَ يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَ ضَرَبَ امْرَأَتَهُ)) (د) عَن عمر. (13975) (( (ز) لاَ يَسْأَلُ الرَّجُلُ مَوْلاَهُ مِنْ فَضْلٍ هُوَ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِيَّاهُ إِلاَّ ادُّعِيَ لَهُ يَوْمَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 348 الْقِيَامَةِ فَضْلُهُ الَّذِي مَنَعَهُ شُجَاعاً أَقْرَعَ)) (د) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (13976) ((لاَ يُسْأَلُ بِوَجْهِ الله إِلاَّ الجَنَّةُ)) (د، والضياء) عَن جَابر. (13977) (( (ز) لاَ يَسُبَّ أَحَدُكُمْ الدَّهْرَ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ وَلاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمُ فَإِنَّ الْكَرْمَ الرَّجُلُ المُسْلِمُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13978) ((لاَ يَسْتَحِيي الله مِنَ الحَقِّ، لاَ يَسْتَحِيي الله مِنَ الحَقِّ، لاَ تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ)) (حم ن حب هـ) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (13979) (( (ز) لاَ يَسْتُرُ الله عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13980) ((لاَ يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْداً فِي الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13981) ((لاَ يَسْتَلْقِ الإِنْسَانُ عَلَى قَفَاهُ وَيَضَعْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى)) (م) عَن جَابر. (13982) (( (ز) لاَ يَسْتَنْجِ أَحَدُكُمْ بِدُونِ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ)) (من) عَن سلمَان. (13983) ((لاَ يُشِرْ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلاَحِ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (13984) (( (ز) لاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي فَيَقْبَلُ الله مِنْهُ صَلاَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً)) (ن) عَن ابْن عَمْرو. (13985) (( (ز) لاَ يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِماً فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِىءْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (13986) (( (ز) لاَ يَشْكُرُ الله مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ)) (حم دحب) عَن أبي هُرَيْرَة. (13987) ((لاَ يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنَّهُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله فَيَدْخُلَ النَّارَ أَوْ تَطْعَمهُ)) (م) عَن عتْبَان بن مَالك. (13988) ((لاَ يَصْبِرُ عَلى لأَوَاءِ المَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعاً أَوْ شَهِيداً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر، (حم م) عَن أبي سعيد. (13989) (( (ز) لاَ يَصْلُحُ الصِّيَامُ فِي يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ)) (م) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 349 عَن أبي سعيد. (13990) ((لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ: يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَالْكَذِبِ فِي الحَرْبِ، وَالْكَذِبِ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ)) (ت) عَن أَسمَاء بنت يزِيد. (13991) ((لاَ يَصْلُحُ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ بِصَاعَيْنِ، وَلاَ دِرْهَمٌ بِدِرْهَمَيْنِ وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ، وَالدِّينَارُ بِالدِّينَارِ لاَ فَضْلَ بَيْنَهُمَا إِلاَّ وَزْناً)) (هـ) عَن أبي سعيد. (13992) (( (ز) لاَ يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، وَلَوْ صَلَحَ أَنْ يَسْجُدَ بَشَرٌ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عُظْمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَنْبَجِسَ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ ثُمَّ أَقْبَلَتْ تَلْحَسُهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ)) (حم ن) عَن أنس. (13993) (( (ز) لاَ يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْءٌ)) (حمقدن) عَن أبي هُرَيْرَة. (13994) (( (ز) لاَ يُصَلِّي الإِمَامُ فِي المَوْضِعِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ المَكْتُوبَةَ حَتَّى يَتَحَوَّلَ)) (ده) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. (13995) (( (ز) لاَ يُصَلِّي فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ وَيُصَلِّي فِي مُراحِ الْغَنَمِ)) (هـ) عَن سُبْرَة بن معبد. (13996) (( (ز) لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ وَهُوَ عَاقِصٌ شَعْرَهُ)) (هـ) عَن أبي رَافع. (13997) (( (ز) لاَ يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلاَّ أَنْ يَصُومَ يَوْماً قَبْلَهُ أَوْ يَوْماً بَعْدَهُ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة. (13998) (( (ز) لاَ يُصِيبُ المُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ رَفَعَهُ الله بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)) (تحب) عَن عَائِشَة. (13999) (( (ز) لاَ يُصِيبُ عَبْداً نَكْبَةٌ فَمَا فَوْقَهَا أَوْ دُونَهَا إِلاَّ بِذَنْبٍ وَمَا يَعْفُو الله عَنْهُ أَكْثَرُ)) (ت) عَن أبي مُوسَى. (14000) (( (ز) لاَ يُضَحَّى بِمُقَابِلَةٍ، وَلاَ مُدَابَرَةٍ، وَلاَ شَرْقَاءَ، وَلاَ خَرْقَاءَ، وَلاَ عَوْرَاءَ)) (ن) عَن عليّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 350 (14001) (( (ز) لاَ يَعْجِزَنَّ أَحَدُكُمْ إِذَا دَخَلَ مَرْفِقَهُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الخَبِيثِ المُخَبَّثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. (14002) (( (ز) لاَ يُعْدَلُ بِالرِّعَةِ)) (ت) عَن جَابر. (14003) (( (ز) لاَ يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئاً فَمَنْ أَجْرَبَ الأَوَّلَ، لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ خَلَقَ الله كُلَّ نَفْسٍ فَكَتَبَ حَيَاتَهَا وَرِزْقَهَا وَمَصَائِبَهَا)) (حم ت) عَن ابْن مَسْعُود. (14004) ((لاَ يَعْضَهْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن عبَادَة. (14005) (( (ز) لاَ يَغْتَسِلُ أَحَدُكُمْ بِأَرْضِ فلاَةٍ وَلاَ فَوْقَ سَطْحٍ لاَ يُوَارِيهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَرَى فَإِنَّهُ يُرَى)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (14006) ((لاَ يَغْتَسِلُ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُبٌ)) (م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14007) ((لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنَ الطُّهْرِ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (حم خَ) عَن سلمَان. (14008) ((لاَ يَغُرَّنَّكُمْ فِي سُحُورِكُمْ أَذَانُ بِلاَلٍ وَلاَ بَيَاضُ الأُفُقِ المُسْتَطِيلِ حَتَّى يَسْتَطِيرَ)) (حم م 3) عَن سَمُرَة. (14009) ((لاَ يُغْلَقُ الرَّهْنُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14010) ((لاَ يَغُلُّ مُؤْمِنٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس. (14011) ((لاَ يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ)) (ك) عَن عَائِشَة. (14012) ((لاَ يَفْتَرِقَنَّ اثْنَانِ إِلاَّ عَنْ تَرَاضٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (14013) (( (ز) لاَ يَفْرِكَنَّ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقاً رَضِيَ مِنْهَا غَيْرَهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14014) (( (ز) لاَ يُفْضِيَنَّ رَجُلٌ إِلَى رَجُلٍ، وَلاَ امْرَأَةٌ إِلَى امْرَأَةٍ، وَلاَ وَلَدٌ إِلَى وَالِدٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (14015) (( (ز) لاَ يُفْطِرُ مَنْ قَاءَ، وَلاَ مَنِ احْتَلَمَ، وَلاَ مَنِ احْتَجَمَ)) (د) عَن رجل. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 351 (14016) ((لاَ يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ مِنْ أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ)) (دت هـ) عَن ابْن عمر. (14017) ((لاَ يُقَادُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ)) (حم ت) عَن عمر. (14018) ((لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ)) (ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14019) ((لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةً بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلاَ صَدَقَةً مِنْ غُلُول)) (م هـ) عَن ابْن عمر، (هـ) عَن أنس وَعَن أبي بكرَة، (دن هـ) عَن وَالِد أبي الْمليح. (14020) (( (ز) لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةَ حَائِضٍ إِلاَّ بِخِمَارٍ)) (دك) عَن عَائِشَة. (14021) (( (ز) لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةَ رَجُلٍ فِي جَسَدِهِ شَيْءٌ مِنْ خَلُوقٍ)) (حم د) عَن أبي مُوسَى. (14022) (( (ز) لاَ يَقْبَلُ الله لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَلاَةً وَلاَ صَوْماً وَلاَ صَدَقَةً وَلاَ حَجّاً وَلاَ عُمْرَةً وَلاَ جِهَاداً وَلاَ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً يَخْرُجُ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعْرَةُ مِنَ الْعَجِينِ)) (هـ) عَن حُذَيْفَة. (14023) (( (ز) لاَ يَقْبَلُ الله تَعَالى مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ عَمَلاً حَتَّى يُفَارِقَ المُشْرِكِينَ إِلَى المُسْلِمِينَ)) (هـ) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة. (14024) (( (ز) لاَ يُقْبَلُ إِيمَانٌ بِلاَ عَمَل وَلاَ عَمَلٌ بِلاَ إِيمَانٍ)) (طب) عَن ابْن عمر. (14025) (( (ز) لاَ يَقْتَطِعُ أَحَدٌ مَالاً بِيَمِينٍ إِلاَّ لَقِيَ الله وَهُوَ أَجْذَمُ)) (د) عَن الْأَشْعَث بن قيس. (14026) ((لاَ يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عَمْرو. (14027) ((لاَ يُقْتَلُ الْوَالِدُ بِالوَلَدِ)) (د) عَن عمر، وَعَن ابْن عَبَّاس. (14028) ((لاَ يُقْتَلُ حَرٌّ بِعَبْدٍ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس. (14029) (( (ز) لاَ يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ صَبْراً بَعْدَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن مُطِيع. (14030) (( (ز) لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (14031) ((لاَ يَقْرَأُ الجُنُبُ وَلاَ الحَائِضُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عمر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 352 (14032) (( (ز) لاَ يَقْرَأَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا جَهَرْتُ بِالْقِرَاءَةِ إِلاَّ بِأُمِّ الْقُرْآنِ)) (ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (14033) ((لاَ يَقُصُّ إِلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُخْتَالٌ)) (د) عَن عَوْف بن مَالك. (14034) ((لاَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ إِلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُرَاءٍ)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو. (14035) (( (ز) لاَ يَقْضِ الْقَاضِي بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ)) (حم خَ ده) عَن أبي بكرَة. (14036) (( (ز) لاَ يَقْضِيَنَّ أَحَدٌ فِي قَضَاءٍ بِقَضَاءَيْنِ وَلاَ يَقْضِيَنَّ أَحَدٌ بَيْنَ خَصْمَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ)) (ن) عَن أبي بكرَة. (14037) (( (ز) لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ شَيْءٌ وَادْرَؤُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ)) (د) عَن أبي سعيد. (14038) (( (ز) لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ حَفتْهُمُ المَلاَئِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (14039) (( (ز) لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ أَطْعِمْ رَبَّكَ، وَضِّىءْ رَبَّكَ، وَاسْقِ رَبَّكَ، وَلاَ يَقُلْ أَحَدٌ رَبِّي وَلْيَقُلْ سَيِّدِي وَمَوْلاَيَ، وَلاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي وَلْيَقُلْ فَتَايَ وَفَتَاتِي وَغُلاَمِي)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (14040) (( (ز) لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي)) (حم ق دن) عَن سهل بن حنيف، (حم ق ن) عَن عَائِشَة. (14041) (( (ز) لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود. (14042) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ الْكَرْمُ فَإِنَّ الْكَرْمَ الرَّجُلُ المُسْلِمُ وَلَكِنْ قُولُوا حَدَائِقُ الأَعْنَابِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (14043) (( (ز) لاَ يُقِمْ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ ثُمَّ يُخَالِفْ إِلَى مَقْعَدِهِ فَيَقْعُدَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ لِيَقُلِ افْسَحُوا)) (م) عَن جَابر. (14044) (( (ز) لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ)) (ق ت) عَن ابْن عمر. (14045) (( (ز) لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا أَوْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 353 تَوَسَّعُوا)) (حم م) عَن ابْن عمر. (14046) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ وَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14047) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود. (14048) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهُ وَقُمْتُهُ)) (حم دن) عَن أبي بكرَة. (14049) ((لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ جَاشَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي)) (د) عَن عَائِشَة. (14050) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي كُلُّكُمْ عَبِيدُ الله وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ الله وَلَكِنْ لِيَقُلْ غُلاَمِي وَجَارِيَتِي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14051) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي أَوْ أَمَتِي، وَلاَ يَقُولَنَّ المَمْلُوكُ رَبِّي وَرَبَّتِي، وَلْيَقُلِ المَالِكُ فَتَايَ وَفَتَاتِي، وَلْيَقُلِ المَمْلُوكُ سَيِّدِي وَسَيِّدَتِي: فَإِنَّكُمُ المَمْلُوكُونَ، وَالرَّبُّ الله عَزَّوَجَلَّ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (14052) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمُ فَإِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14053) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14054) (( (ز) لاَ يَقُومُ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاَةِ وَبِهِ أَذًى)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14055) (( (ز) لاَ يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ الله، وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ، إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْغُبُ دَماً اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ)) (تن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14056) (( (ز) لاَ يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم م د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (14057) (( (ز) لاَ يَكُونُ المُؤْمِنُ لَعَّاناً)) (ت) عَن ابْن عمر. (14058) (( (ز) لاَ يَكُونُ لأَحَدِكُمْ ثَلاَثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاَثُ أَخَوَاتٍ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلاَّ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (ت) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 354 (14059) (( (ز) لاَ يَكُونُ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِماً فَوْقَ ثَلاَثَةٍ فَإِذَا لَقِيَهُ سَلَّمَ عَلَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ لاَ يَرُدُّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَاءَ بِإِثْمِهِ)) (د) عَن عَائِشَة. (14060) (( (ز) لاَ يَكِيدُ أَهْلَ المَدِينَةِ أَحَدٌ إِلاَّ انمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ الْمِلْحُ فِي المَاءِ)) (خَ) عَن سعد. (14061) (( (ز) لاَ يَلْبَسِ المُحْرمُ القَمِيصَ وَلاَ الْعِمَامَةَ وَلاَ السَّرَاوِيلَ وَلاَ الْبُرْنُسَ وَلاَ ثَوْباً مَسَّهُ وَرْسٌ وَلاَ زَعْفَرَانٌ وَلاَ الخُفَّيْنِ إِلاَّ أَنْ لاَ يَجِدَ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ)) (حم ق د ن هـ) عَن ابْن عمر. (14062) (( (ز) لاَ يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشيَةِ الله حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ مُسْلِمٍ أَبَداً)) (حم ت ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14063) ((لاَ يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ)) (حم ق د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14064) (( (ز) لاَ يَلِغْ أَحَدُكُمْ كَمَا يَلِغُ الْكَلْبُ، وَلاَ يَشْرَبْ بِالْيَدِ الْوَاحِدَةِ كَمَا يَشْرَبُ الْقَوْمُ الَّذِينَ سَخِطَ الله عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَشْرَبْ بِاللَّيْلِ فِي إِنَاءٍ حَتَّى يُحَرِّكَهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ إِنَاءً مُخَمَّراً، وَمَنْ شَرِبَ بِيَدِهِ وَهُوَ يَقْدرُ عَلَى إِنَاءٍ يُرِيدُ التَّوَاضُعَ كَتَبَ الله لَهُ بِعَدَدِ أَصَابِعِهِ حَسَنَاتٍ وَهُوَ إِنَاءُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ إِذْ طَرَحَ الْقَدَحَ فَقَالَ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَعَ الدُّنْيَا)) (هـ) عَن عمر. (14065) ((لاَ يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلاَّ طَاهِرٌ)) (طب) عَن ابْن عمر. (14066) (( (ز) لاَ يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ، وَلاَ يَتَمَسَّحْ مِنَ الخَلاَءِ بِيَمِينِهِ، وَلاَ يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ)) (م) عَن أبي قَتَادَة. (14067) (( (ز) لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ وَلاَ خُفٍّ وَاحِدٍ لِيَنْعَلْهُمَا جَمِيعاً أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعاً)) (ق دت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14068) ((لاَ يَمْنَعْ أَحَدُكُمْ فَضْلَ المَاءِ لِيَمْنَعَ بِهِ الْكَلأَ)) (ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14069) ((لاَ يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن ابْن عَبَّاس، (حم هـ) عَن مجمع بن يزِيد وَرِجَال كَثِيرَة من الْأَنْصَار. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 355 (14070) ((لاَ يُمْنَعُ فَضْلُ المَاءِ، وَلاَ يُمْنَعُ نَقْعُ الْبِئْرِ)) (هـ ك) عَن عَائِشَة. (14071) ((لاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلاَلٍ مِنْ سُحُورِهِ فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيُرَجِّعَ قَائِمَكُمْ وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ الْفَجْرُ أَنْ يَقُولَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا حَتَّى يَقُولَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا يَعْتَرِضُ عَلى أُفُقِ السَّمَاءِ)) (حم ق ده) عَن ابْن مَسْعُود. (14072) (( (ز) لاَ يَمُوتُ أَحَدٌ مِنَ المُسْلِمِينَ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَبْلُغُوا أَنْ يَكُونُوا مِائَةً فَمَا فَوْقَهَا فَيَشْفَعُوا لَهُ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ)) (حم ت ن) عَن عَائِشَة. (14073) (( (ز) لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ أَدْخَلَ الله مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً)) (م) عَن أبي مُوسَى. (14074) (( (ز) لاَ يَمُوتُ فِيكُمْ مَيْتٌ مَا دُمْتُ بَيْنَ أَظهُرِكُمْ إِلاَّ آذَنْتُمُونِي بِهِ فَإِنَّ صَلاَتِي لَهُ رَحْمَةٌ)) (ن) عَن زيدبن ثَابت. (14075) (( (ز) لاَ يَمُوتُ لإِحْدَاكُنَّ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوُلْدِ فَتَحْتَسِبَهُمْ إِلاَّ دَخَلَتِ الجَنَّةَ، وَاثْنَانِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14076) (( (ز) لاَ يَمُوتُ لِمُسْلِمٍ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوُلْدِ فَيَلِجَ النَّارَ إِلاَّ تَحِلَّةَ الْقَسَمِ)) (ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14077) ((لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِالله تَعَالى)) (حم م ده) عَن جَابر. (14078) (( (ز) لاَ يَمِينَ عَلَيْكَ وَلاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ الرَّبِّ وَلاَ فِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَفِيمَا لاَ تَمْلِكُ)) (دك) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (14079) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَنْقُشَ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (ن) عَن ابْن عمر. (14080) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أَنْ يَكُونَ لَعَّاناً)) (حمم) عَن أبي هُرَيْرَة. (14081) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَبْنِ مَتَّى)) (حم قد) عَن ابْن عَبَّاس، (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن مَسْعُود. (14082) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ)) (ت) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 356 (14083) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لِمُؤْمِنٍ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ يَتَعَرَّضُ لِلْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ)) (حم ت هـ) عَن حُذَيْفَة. (14084) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا لِلْمُتَّقِينَ، يَعْنِي الحَرِيرَ)) (حم قن) عَن عقبَة بن عَامر. (14085) (( (ز) لاَ يَنْتَجِي اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يُحْزِنُهُ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود وَعَن ابْن عمر. (14086) (( (ز) لاَ يَنْظُرِ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلاَ تَنْظُرِ المَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ المَرْأَةِ وَلاَ يُفْضِ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلاَ تُفْضِ المَرْأَةُ إِلَى المَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ)) (حم م د ت) عَن أبي سعيد، وَرُوِيَ (هـ) صَدره. (14087) (( (ز) لاَ يَنْظُرُ الله إِلى رَجُلٍ أَتَى رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً فِي الدُّبُرِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (14088) (( (ز) لاَ يَنْظُرُ الله إِلَى رَجُلٍ جَامَعَ امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14089) (( (ز) لاَ يَنْظُرُ الله إِلَى مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ)) (قت) عَن ابْن عمر. (14090) (( (ز) لاَ يَنْظُرُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَراً)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14091) (( (ز) لاَ يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرَ عَهْدِهِ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ)) (حم ده) عَن ابْن عَبَّاس، (هـ) عَن ابْن عمر. (14092) (( (ز) لاَ يَنْفَعُهُ لأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْماً رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)) (م) عَن عَائِشَة. (14093) (( (ز) لاَ يَنْقُشْ أَحَدٌ عَلَى نَقْشِ خَاتمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (م هـ) عَن ابْن عمر. (14094) (( (ز) لاَ يَنْكِحُ الزَّانِي المَجْلُودُ إِلاَّ مِثْلَهُ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14095) (( (ز) لاَ يَنْكِحُ المُحْرِمُ وَلاَ يُنْكَحُ وَلاَ يَخْطُبُ)) (م دن هـ) عَن عُثْمَان. (14096) (( (ز) لاَ يُورِدَنَّ مُمْرضٌ عَلَى مُصِحَ)) (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (حرف الْيَاء) (14097) (( (ز) يَا آلَ مُحَمَّدٍ مَنْ حَجَّ مِنْكُمْ فَلْيُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فِي حَجَّتِهِ)) (حب) عَن أمّ سَلمَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 357 (14098) (( (ز) يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيداً وَهذَا عِيدُنَا)) (ق ن هـ) عَن عَائِشَة. (14099) (( (ز) يَا أَبَا بَكْرٍ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَو صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; اتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (14100) (( (ز) يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ الله ثَالِثُهُمَا)) (حم ق ت) عَن أبي بكر. (14101) (( (ز) يَا أَبَا ثَعْلَبَةَ كُلُّ مَا رَدَّتْ عَلَيْكَ قَوْسُكَ وَكَلْبُكَ المُعَلَّمُ وَيَدُكَ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيَ)) (د) عَن أبي ثَعْلَبَة. (14102) (( (ز) يَا أَبَا ذَرٍّ أَتُرَى أَنَّ كَثْرَةَ المَالِ هُوَ الْغِنَى إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ مَنْ كانَ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ فَلاَ يَضُرُّهُ مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَنْ كانَ الْفَقْرُ فِي قَلْبِهِ فَلاَ يُغْنِيهِ مَا أُكْثِرَ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّهَا)) (ن حب) عَن أبي ذَر. (14103) (( (ز) يَا أَبَا ذَرَ إِذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَصُمْ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ)) (ت ن) عَن أبي ذرّ. (14104) ((يَا أَبَا ذَرَ إِذَا طَبَخْتَ فَأَكْثِرِ المَرَقَ وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ)) (حم خد م ت ن) عَن أبي ذرّ. (14105) ((يَا أَبَا ذَرَ أَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ شَدِيدٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ تَعَفَّفْ، يَا أَبَا ذَرّ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ شَدِيدٌ يَكُونُ الْبَيْتُ فِيهِ بِالْعَبْدِ، يَعْنِي الْقَبْرَ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ اصْبِرْ يَا أَبَا ذَرّ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَ النَّاسُ بَعْضَهُمْ بَعْضاً حَتَّى تَغْرَقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ مِنَ الدِّمَاءِ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ اقْعُدْ فِي بَيْتِكَ وَأَغْلِقْ عَلَيْكَ بَابَكَ قَالَ فَإِنْ لَمْ أُتْرَكْ: قَالَ فَائْتِ مَنْ كُنْتَ مَعَهُ فَكُنْ فِيهِمْ. قَالَ فَآخُذُ سِلاَحِي: قَالَ إِذاً تُشَارِكُهُمْ فِيمَا هُمْ فِيهِ، وَلَكِنْ إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَرْدَعَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ مِنْ طَرَفِ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ كَيْ يَبُوءَ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ وَيَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)) (حم د هـ حب ك) عَن أبي ذرّ. (14106) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (حم ن هـ حب) عَن أبي ذرّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 358 (14107) (( (ز) يَا أَبَا ذَرَ أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ تَلْحَقُ مَنْ سَبَقَكَ وَلاَ يُدْرِكُكَ إِلاَّ مَنْ أَخَذَ بِعَمَلِكَ تُكَبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاثِينَ وَتُسَبِّحُ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدُ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَتَخْتِمُ بِلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَنْ قَالَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (د) عَن أبي ذرّ. (14108) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيّةٌ إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ فَضَّلَكُمُ الله عَلَيْهِمْ فَمَنْ لَمْ يُلاَئِمْكُمْ فَبِيعُوهُ وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ الله)) (د) عَن أبي ذرّ. (14109) ((يَا أَبَا ذَرّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا)) (م) عَن أبي ذرّ. (14110) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يُمِيتُونَ الصَّلاَةَ فَصَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ صُلِّيَتْ لِوَقْتِهَا كَانَتْ لَكَ نَافِلَةً وَإِلاَّ كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلاَتَكَ)) (م ت) عَن أبي ذرّ. (14111) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفاً وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي لاَ تَتَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ وَلاَ تُوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ)) (مدن) عَن أبي ذرّ. (14112) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ إِنِّي لأَعْرِفُ آيَةً لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بِهَا لَكَفَتْهُمْ: وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (حم ن هـ حب ك) عَن أبي ذرّ. (14113) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّي أَلْفَ رَكْعَةٍ تَطَوُّعاً)) (هـ) عَن أبي ذرّ. (14114) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُداً ذَهَباً أَمْسَى ثَالِثُهُ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلاَّ دِينَاراً أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ إِلاَّ أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ الله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا، يَا أَبَا ذَرَ الأَكْثَرُونَ هُمُ الأَقَلُّونَ إِلاَّ مَنْ قَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا)) (حم ق) عَن أبي ذرّ. (14115) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً أُنْفِقُهُ كُلَّهُ إِلاَّ ثَلاَثَةَ دَنَانِيرَ)) (حم ق) عَن أبي ذرّ. (14116) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ الشَّمْسُ إِذَا غَابَتْ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَأْتِيَ الْعَرْشَ فَتَسْجُدَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهَا فَتَسْتَأْذِنُ فِي الرُّجُوعِ فَيَأْذَنُ لَهَا وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا ارْجَعِي مِنْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 359 حَيْثُ جِئْتِ فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مُسْتَقرُّهَا)) (حم ق 3) عَن أبي ذرّ. (14117) (( (ز) يَا أَبَا رُزَيْنٍ أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مَخْلِيّاً بِهِ فَإِنَّمَا هُوَ خَلْقٌ مِنْ خَلْق الله فَالله أَجَلُّ وَأَعْظَمُ)) (حم د هـ ك) عَن أبي رزين. (14118) (( (ز) يَا أَبَا سَعِيدٍ مَنْ رَضِيَ بِالله رَبّاً وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ وَأُخْرَى يُرْفَعُ بِهَا الْعَبْدُ مِائَةَ دَرَجَةٍ فِي الجَنَّةِ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ الله الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ الله الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ الله)) (حم م ن) عَن أبي سعيد. (14119) (( (ز) يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ)) (حم خَ ت ن هـ) عَن أنس. (14120) (( (ز) يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَاراً مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)) (خَ ت) عَن أبي مُوسَى. (14121) (( (ز) يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاَقٍ فَاخْتَصِرْ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَوْ ذَرْ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14122) (( (ز) يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْ وَرِعاً تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ الله لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُؤْمِنِينَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ، وَاكْرَهْ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ تَكُنْ مُؤْمِناً، وَجَاوِرْ مَنْ جَاوَرْتَ بِإِحْسَانٍ تَكُنْ مُسْلِماً وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فَسَادُ الْقَلْبِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14123) (( (ز) يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ وَأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ، وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى)) (حم مت) عَن أبي أُمَامَة. (14124) (( (ز) يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ: الْفَوْزُ مِنَ النَّارِ، وَدُخُولُ الجَنَّةِ)) (حم خَ دت) عَن معَاذ. (14125) (( (ز) يَا ابْنَ الأَكْوَعِ مَلَكْتَ فَاسْجِحْ)) (خَ) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (14126) ((يَا ابْنَ الخَصَاصِيَّةِ مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى الله أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ الله)) (حم هـ) عَن بشير بن الخصاصية. (14127) (( (ز) يَا ابْنَ الخَطّابِ اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ المُؤْمِنُونَ)) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 360 (حم م) عَن عمر. (14128) ((يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلاَفَةَ قَدْ نَزَلَتِ الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ فَقَدْ دَنَتِ الزَّلاَزِلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنَ النَّاسِ مِنْ يَدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ مِنْ رَأْسِكَ)) (حم دك) عَن الْعِرْبَاض. (14129) (( (ز) يَا ابْنَ عَايِشٍ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ المُتَعَوِّذُونَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ)) (ن) عَن ابْن عايش الْجُهَنِيّ. (14130) (( (ز) يَا ابْنَ عَوْفٍ ارْكَبْ فَرَسَكَ ثُمَّ نَادِ إِنَّ الجَنَّةَ لاَ تَحِلُّ إِلاَّ لِمُؤْمِنٍ)) (د) عَن الْعِرْبَاض. (14131) (( (ز) يَا أُبَيُّ إِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَنِ اقْرَإِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الثَّانِيَةَ أَنِ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الثَّالِثَةَ أَنِ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ فِيهِ الخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ)) (حم م) عَن أبيّ. (14132) (( (ز) يَا أُبَيُّ إِنَّهُ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلُّهُمْ شَافٍ كافٍ)) (ن) عَن أبي. (14133) (( (ز) يَا أُبَيُّ إِنِّي أُقْرِئْتُ الْقُرْآنَ فَقِيلَ لِي عَلَى حَرْفٍ أَوْ حَرْفَيْنِ فَقَالَ المَلَكُ الَّذِي مَعِي قُلْ عَلَى حَرْفَيْنِ قُلْتُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقِيلَ لِي عَلَى حَرْفَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ فَقَالَ المَلَكُ الَّذِي مَعِي قُلْ عَلَى ثَلاَثَةٍ قُلْتُ عَلَى ثَلاَثَةٍ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ مِنْهَا إِلاَّ شَافٍ كَافٍ إِنْ قُلْتَ سَمِيعاً عَلِيماً وَإِنْ قُلْتَ عَزِيزاً حَكِيماً مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ)) (د) عَن أُبيّ. (14134) (( (ز) يَا أَخَا سَبَأَ لاَ بُدَّ مِنْ صَدَقَةٍ)) (د) عَن أَبيض بن حمال. (14135) (( (ز) يَا إِخْوَانِي لِمِثْلِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا)) (هـ هق) عَن الْبَراء. (14136) (( (ز) يَا أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ وَلاَ تَنْسَنَا)) (حم هـ) عَن عمر. (14137) (( (ز) يَا أُسَامَةُ أَتَشْفَعُ فِي حدَ مِنْ حُدُودِ الله)) (قد) عَن عَائِشَة. (14138) (( (ز) يَا أُسَامَةُ كَيْفَ تَصْنَعُ بِلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن جُنْدُب الجزء: 3 ¦ الصفحة: 361 الطَّيَالِسِيّ، (وَالْبَزَّار) عَن أُسَامَة بن زيد. (14139) (( (ز) يَا أَسْمَاءُ إِنَّ المَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ المَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا شَيْءٌ إِلاَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ)) (د) عَن عَائِشَة. (14140) (( (ز) يَا أَشَجُّ إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا الله: الْحِلْمَ وَالتُّؤَدَةَ)) (هـ) عَن أبي سعيد. (14141) (( (ز) يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ الله غَضِبَ عَلَى سِبْطَيْنِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَسَخَهُمْ دَوَابَّ يَدِبُّونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ أَدْرِي لَعَلَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مِنْهَا، يَعْنِي الضَّبَّ فَلَسْتُ آكُلُهَا وَلاَ أَنْهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَنْهَا)) (م) عَن أبي سعيد. (14142) (( (ز) يَا أَفْلَحُ تَرِبَ وَجْهُكَ)) (ت) عَن أم سَلمَة. (14143) (( (ز) يَا أَكْثَمُ اغْزُ مَعْ غَيْرِ قَوْمِكَ يَحْسُنْ خُلُقُكَ وَتَكْرُمْ عَلَى رُفَقَائِكَ، يَا أَكْثَمُ خَيْرُ الرُّفَقَاءِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ الطَلاَئِعِ أَرْبَعُونَ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُمِائَةٍ، وَخَيْرُ الجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلاَفٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفاً مِنْ قِلَّةٍ)) (هـ) عَن أنس. (14144) (( (ز) يَا أُمَّ الْعَلاَءِ أَبْشِرِي فَإِنَّ مَرَضَ المُسْلِمِ يُذْهِبُ الله بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)) (د) عَن أمّ العلاءِ. (14145) (( (ز) يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جَنَّاتٌ فِي جَنَّةٍ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى، وَالْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الجَنَّةِ وَأَوْسَطُهَا وَأَفْضَلُهَا)) (ت) عَن أنس. (14146) (( (ز) يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ: وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;)) (حم خَ) عَن أنس. (14147) ((يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلاَّ وَقَلْبُهُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الله: فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَزَاغَ)) (ت) عَن أمّ سَلمَة. (14148) (( (ز) يَا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّهُ وَالله مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرَهَا)) (ختن) عَن عَائِشَة. (14149) (( (ز) يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَمَا تَعْلَمِينَ أَنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي فَقُلْتُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا الجزء: 3 ¦ الصفحة: 362 بِأَهْلٍ أَنْ تَجْعَلَهَا لَهُ طَهُوراً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم م) عَن أنس. (14150) ((يَا أُمَّ فُلاَنٍ اجْلِسِي فِي أَيِّ نَوَاحِي السِّكَكِ شِئْتِ أَجْلِسْ إِلَيْكِ)) (حم م د) عَن أنس. (14151) (( (ز) يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ)) (حم ق ن) عَن أنس. (14152) (( (ز) يَا أَنَسُ إِنَّ النَّاسَ يُمَصِّرُونَ أَمْصَاراً وَإِنَّ مِصْراً مِنْهَا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ وَالْبُصَيْرَةُ فَإِنْ مَرَرْتَ بِهَا أَوْ دَخَلْتَهَا فَإِيَّاكَ وَسِبَاخَهَا وَكَلاَهَا وَسُوقَهَا وَبَابَ أُمَرَائِهَا وَعَلَيْكَ بِضَوَاحِيهَا فَإِنَّهُ يَكُونُ بِهَا خَسْفٌ وَقَذْفٌ وَرَجْفٌ وَقَوْمٌ يَبِيتُونَ يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ)) (د) عَن أنس. (14153) (( (ز) يَا أَهْلَ الْبَلَدِ صَلُّوا أَرْبَعاً فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ)) (د) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (14154) (( (ز) يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ الله يُحِبُّ الْوِتْرَ)) (دن هك) عَن عليّ. (14155) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا الله وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا مَا أَقَامَ لَكُمْ كِتَابَ الله)) (حم ت ك) عَن أمّ حُصَيْن. (14156) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (حم م ن هـ) عَن جرير. (14157) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ احْفَظُونِي فِي أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَسُؤْنِي مُنْذُ صَحِبَنِي)) (عَبْدَانِ الْمروزِي وَابْن قَانِع مَعًا فِي الصَّحَابَة) عَن بهزاد. (14158) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله اذْكُرُوا الله جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ)) (حم ت ك) عَن أبيّ. (14159) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِباً إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعاً قَرِيباً وَهُوَ مَعَكُمْ)) (قد) عَن أبي مُوسَى. (14160) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الأَرْحَامَ وَصَلُّوا الجزء: 3 ¦ الصفحة: 363 بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلاَمٍ)) (حم ت هـ ك) عَن عبد الله بن سَلام. (14162) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الله قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ وَتَعَاظُمَهَا بِآبَائِهَا، فَالنَّاسُ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى الله، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى الله، وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ وَخَلَقَ الله آدَمَ مِنْ تُرَابٍ)) (ت) عَن ابْن عمر. (14163) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ إِلَى الله حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ، أَلاَ وَإِنَّ أَوَّلَ الخَلاَئِقِ يُكْسَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ، أَلاَ وَإِنَّهُ يُجَاءَ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَارَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ: كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَادُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ فَيُقَالُ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن عَبَّاس. (14164) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِباً إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَعْنَاقِ رِكَابِكُمْ)) (دت) عَن أبي مُوسَى. (14165) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَنْ تُطِيقُوا كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا)) (حمد) عَن الْحَكِيم بن حزن. (14166) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيّةً وَعَتِيرَةً)) (حم 4) عَن محنف بن سليم. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 364 (14167) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَمَنْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيَتَجَوَّزْ فَإِنَّ خَلْفهُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الحَاجَةِ)) (حم ق هـ) عَن أبي مَسْعُود. (14168) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مِنْ غَنَائِمِكُمْ أَدُّوا الخَيْطَ وَالْمِخْيَطَ فَمَا هُوَ فَوْقَ فَإِنَّ الْغُلُولَ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشَنَارٌ وَنَارٌ)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (14169) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لِي مِمَّا أَفَاءَ الله عَلَيْكُمْ قَدْرَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ إِلاَّ الخُمُسَ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ)) (ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (14170) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْفَيْءِ شَيْءٌ وَلاَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَأَشَارَ إِلَى وَبَرَةٍ مِنْ سَنَامِ بَعِيرٍ إِلاَّ الخُمُسَ وَالخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ فَأَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمِخْيَطَ)) (دن) عَن ابْن عمر. (14171) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَإِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِهَا فَجَاءَ رَجُلاَنِ يَحْنَقَانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَنَسِيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالخَامِسَةِ)) (حم م) عَن أبي سعيد. (14172) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ الله ذُرِّيّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَإِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً إِلاَّ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وَأَنَا آخِرُ الأَنْبِيَاءِ وَأَنْتُمْ آخِرُ الأُمَمِ وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لاَ مَحَالَةَ فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ فَأَنَا حَجِيجٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَإِنْ يَخْرُجْ مِنْ بَعْدِي فَكُلٌّ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَالله خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ خُلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ فَيَعِيثُ يَمِيناً وَشِمَالاً، يَا عِبَادَ الله أَيُّهَا النَّاسُ فَاثْبُتُوا فَإِنِّي سَأَصِفُهُ لَكُمْ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا إِيَّاهُ قَبْلِي نَبِيٌّ إِنَّهُ يَبْدَأُ فَيَقُولُ أَنَا نَبِيٌّ وَلاَ نَبِيَّ بَعْدِي ثُمَّ يُثَنِّي فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ وَلاَ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كاتِبٍ أَوْ غَيْرِ كَاتِبٍ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ مَعَهُ جَنَّةً وَنَاراً: فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ فَمَنِ ابْتُلِيَ بِنَارِهِ فَلْيَسْتَغِثْ بِالله وَلْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الْكَهْفِ فَتَكُونُ بَرْداً وَسَلاماً كَمَا كانَتِ النَّارُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لِلأَعْرَابِيِّ أَرَأَيْتَ أَنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ، فَيَقُولُ نَعَمْ: فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانَانِ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَقُولاَنِ يَابُنَيَّ اتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ رَبُّكَ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يُسَلَّطَ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَيَقْتُلُهَا يَنْشُرُهَا بِالمِنْشَارِ حَتَّى تُلْقَى شِقَّيْنِ ثُمَّ يَقُولُ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَإِنِّي أَبْعَثُهُ ثُمَّ يَزْعُمُ أَنَّ لَهُ رَبّاً غَيْرِي فَيَبْعَثُهُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 365 الله وَيَقُولُ لَهُ الخَبِيثُ مَنْ رَبّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ الله وَأَنْتَ عَدُوُّ الله أَنْتَ الدَّجَّالُ وَالله)) ((مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً بِكَ مِنِّي الْيَوْمَ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالحَيِّ فَيُكَذِّبُونَهُ فَلاَ يَبْقَى لَهُمْ سَائِمَةٌ إِلاَّ هَلَكَتْ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالحَيِّ فَيُصَدِّقُونَهُ فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ حَتَّى تَرُوحَ مَوَاشِيهِمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَسْمَنَ مَا كَانَتْ وَأَعْظَمَهُ وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ وَأَدَرَّهُ ضُرُوعاً، وَإِنَّهُ لاَ يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الأَرْضِ إِلاَّ وَطِئَهُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَكَّةُ وَالمَدِينَةُ لاَ يَأْتِيهِمَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهِمَا إِلاَّ لَقِيَتْهُ المَلاَئِكَةُ بِالسُّيُوفِ صَلْتَةً حَتَّى يَنْزِلَ عِنْدَ الضَّرِيبِ الأَحْمَرِ عِنْدَ مُنْقَطِعِ السَّبَخَةِ فَتَرْجُفُ المَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلاَثَ رَجَفَاتٍ فَلاَ يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلاَ مُنَافِقَةٌ إِلاَّ خَرَجَ إِلَيْهِ فَتَنْفِي الخَبِيثَ مِنْهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَيُدْعَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ الخَلاَصِ، قِيلَ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ هُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ المَقْدِسِ وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهمُ الصُّبْحَ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَىابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ: فَرَجَعَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الإِمَامُ يَنْكُصُ يَمْشِي الْقَهْقَرَي لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ تَقَدَّمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ عِيسَى افْتَحُوا الْبَابَ: فَيَفْتَحُونَ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيِّ كُلُّهُمْ ذُوسَيْفٍ مُحَلَّى وَسَاجٍ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ المِلْحُ فِي المَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِباً وَيَقُولُ عِيسَى إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ لُدٍّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ فَيَهْزِمُ الله الْيَهُودَ فَلاَ يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ الله عَزَّوَجَلَّ يَتَوَاقَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلاَّ أَنْطَقَ الله ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الشَّيْءَ لاَ شَجَرٌ وَلاَ حَجَرٌ وَلاَ حَائِطٌ وَلاَ دَابّةٌ إِلاَّ الْغَرْقَدَةُ فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ لاَ تَنْطِقُ إِلاَّ قَالَ يَا عَبْدَالله المُسْلِمَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ اقْتُلْهُ، وَإِنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً: السَّنَةُ كَنِصْفِ السَّنَةِ، وَالسَّنَةُ كالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كالجُمُعَةِ، وَآخِرُ أَيَّامِهِ كالشَّرَرَةِ يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ المَدِينَةِ فَلاَ يَبْلُغُ بَابَهَا الآخَرَ حَتَّى يُمْسِيَ قِيلَ يَا رَسُولَ الله كَيْفَ يُصَلَّى فِي الأَيَّامِ الْقِصَارِ قَالَ تُقَدِّرُونَ فِيهَا الصَّلاَةَ كَمَا تُقَدِّرُونَ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَيَّامِ الطُّوَالِ ثُمَّ صَلُّوا فَيَكُونُ عِيسَىابْنُ مَرْيَمَ فِي أُمَّتِي حَكماً عَدْلاً وَإِمَاماً مُقْسِطاً يَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَذْبَحُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ فَلاَ يُبْقِي عَلَى شَاةٍ وَلاَ بَعِيرٍ وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَتُنْزَعُ حِمَةُ كُلِّ ذَاتِ حِمَةٍ حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي الحَيّةِ فَلاَ تَضُرُّهُ وَتَضُرُّ الْوَلِيدَةُ الأَسَدَ فَلاَ يَضُرُّهَا وَيَكُونُ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَتُمْلأُ الأَرْضُ مِنَ السَّلْمِ كمَا يُمْلأُ الإِنَاءُ مِنَ المَاءِ وَتَكُونُ الْكَلِمَةُ وَاحِدَةً فَلاَ يُعْبَدُ إِلاَّ الله وَتَضَعُ الحَرْبُ أَوْزَارهَا وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا وَتَكُونُ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 366 الأَرْضُ كَفَاتُورِ الْفِضَّةِ تَنْبُتُ نَبَاتَهَا بِعَهْدِ آدَمَ حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّفَرُ عَلَى الْقِطْفِ مِنَ الْعِنَبِ فَيُشْبِعُهُمْ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى الرُّمَّانَةِ فَتُشْبِعُهُمْ وَيَكُونُ الثّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ المَالِ، وَيَكُونُ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ قَالُوا يَا رَسُولالله وَمَا يُرَخِّصُ الْفَرَسَ قَالَ لاَ تُرْكَبُ لِحَرْبٍ أَبَداً قِيلَ فَمَا يُغْلِي الثَّوْرَ قَالَ تُحْرَثُ الأَرْضُ كُلُّهَا وَإِنَّ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ ثَلاَثَ سَنَوَاتٍ شِدَادٍ يُصِيبُ النَّاسَ فِيهَا جُوعٌ شَدِيدٌ، يَأْمُرُ الله السَّمَاءَ السَّنَةَ الأُولَى أَنْ تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِهَا، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تَحْبِسَ ثُلُثَ نَبَاتِهَا، ثُمَّ يَأْمُرُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ فَتُحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِهَا، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ فَتُحْبِسُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا، ثُمَّ يَأْمُرُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ فَتُحْبِسُ مَطَرَهَا كُلَّهُ فَلاَ تَقْطُرُ قَطْرَةً، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ فَتُحْبِسُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ فَلاَ تُنْبِتُ خَضْرَاءَ فَلاَ يَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ إِلاَّ هَلَكَتْ إِلاَّ مَاشَاءَ الله قِيلَ فَمَا يُعِيشُ النَّاسَ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الزَّمَانِ قَالَ التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ، وَيَجْزِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ عَلَيْهِمْ مَجْزَأَةَ الطَّعَامِ)) (هـ، وَابْن خُزَيْمَة، ك والضياء) عَن أبي أُمَامَة. (14173) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلاَ تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلاَ بِالسُّجُودِ وَلاَ بِالْقِيَامِ وَلاَ بِالْقُعُودِ وَلاَ بِالانْصِرَافِ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي وَمِنْ خَلْفِي، وَأَيْمُ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً)) (حم م ن) عَن أنس. (14174) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ الله وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي)) (ت) عَن جَابر. (14175) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ فِي الاسْتِمْتَاعِ مِنَ النِّسَاءِ وَإِنَّ الله قَدْ حَرَّمَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهُ وَلاَ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً)) (م هـ) عَن سُبْرَة. (14176) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ انْهَوْا نِسَاءَكُمْ عَنْ لُبْسِ الزِّينَةِ وَالتَّبَخْتُرِ فِي المَسْجِدِ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يُلْعَنُوا حَتَّى لَبِسَ نِسَاؤُهُمُ الزِّينَةَ وَتَبَخْتَرْنَ فِي المَسَاجِدِ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (14177) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّمَا أَحَدٍ مِنَ المُؤْمِنِينَ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبَتِهِ بِي عَنِ المُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ بِغَيْرِي فَإِنَّ أَحَداً مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي)) (هـ) عَن عَائِشَة. (14178) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ: قَالُوا يَوْمُ الحَجِّ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 367 الأَكْبَرِ، قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي بَلَدِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي شَهْرِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَلاَ لاَ يَجْنِي جَانٍ إِلاَّ عَلَى نَفْسِهِ، أَلاَ وَلاَ يَجْنِي وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ وَلاَ وَلَدٌ عَلَى وَالِدِهِ، أَلاَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي بَلَدِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَبَداً وَلَكِنْ سَيَكُونُ لَهُ طَاعَةٌ فِي بَعْضِ مَا تَحْتَقِرُونَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَيَرْضَى بِهَا، أَلاَ إِنَّ المُسْلِمَ أَخُو المُسْلِمِ فَلَيْسَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلاَّ مَا أَحَلَّ مِنْ نَفْسِهِ، أَلاَ وَإِنَّ كُلَّ رِباً فِي الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، لَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ غَيْرَ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطّلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، وَإِنَّ كُلَّ دَمٍ كانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دَمِ الجَاهِلِيَّةِ دَمُ الحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطّلِبِ، أَلاَ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئاً غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيَّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبْرَحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً أَلاَ وَإِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقّاً وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقّاً: فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ، وَلاَ يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ، أَلاَ وَإِنَّ حَقَّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ)) (تنه) عَن عمروبن الْأَحْوَص. (14179) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ فَوَالله إِنِّي لأَتُوبُ إِلَى الله عَزَّوَجَلَّ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)) (حم م) عَن الْأَغَر الْمُزنِيّ. (14180) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَشْتَغِلُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ، وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ تُؤْجَرُوا وَتُحْمَدُوا وَتُرْزَقُوا وَتُنْصَرُوا وَتُجْبَرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الله قَدِ افْتَرَض عَلَيْكُمُ الجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي يَوْمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي شَهْرِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي عَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَرِيضَةً مَكْتُوبَةً مَنْ وَجَدَ إِلَيْهَا سَبِيلاً فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَمَاتِي جُحُوداً بِهَا وَاسْتِخْفَافاً بِحَقِّهَا، وَلَهُ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ فَلاَ جَمَعَ الله لَهُ شَمْلَهُ وَلاَ بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ أَلاَ وَلاَ صَلاَةَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ وُضُوءَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ حَجَّ لَهُ، أَلاَ وَلاَ صَدَقَةَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ زَكَاةَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ صَوْمَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ بِرَّ لَهُ حَتَّى يَتُوبَ فَمَنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، أَلاَ لاَ تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلاً، وَلاَ يَؤُمَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِراً، وَلاَ يَؤُمَّ فَاجِرٌ مُؤْمِناً إِلاَّ أَنْ يَقْهَرَهُ سُلْطَانٌ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ)) (هـ هق) عَن جَابر. (14181) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ فَإِنِّي لاَ أَدْرِي لَعَلِّي لاَ أَحُجُّ بَعْدَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 368 عَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (ن) عَن جَابر. (14182) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ رُدُّوا عَلَيَّ رِدَائِي فَوَالله لَوْ أَنَّ لِي بِعَدَدِ شَجَرِ تِهَامَةَ نَعَماً لَقَسَمْتُهُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ لاَ تَلْقَوْنِي بَخِيلاً وَلاَ جَبَاناً وَلاَ كَذُوباً، يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَيْسَ لِي مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْفَيْءِ شَيْءٌ، وَلاَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الْوَبَرَةُ إِلاَّ الخُمْسُ وَالْخُمْسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ فَأَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمِخْيَطَ فَإِنَّ الْغُلُولَ يَكُونُ عَلَى أَهْلِهِ عَاراً وَنَاراً وَشَنَاراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ن) عَن ابْن عَمْرو. (14183) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُدِّلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ إِشْرَاكاً بِالله ثُمَّ قَرَأَ: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)) (حم ت) عَن أَيمن بن خريم، (حم ده) عَن خريم بن فاتك. (14184) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ بِإِيجَافِ الخَيْلِ وَالإِبِلِ)) (حمدك) عَن ابْن عَبَّاس. (14185) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ فَإِنَّ الْبرَّ لَيْسَ فِي إِيضَاعِ الإِبِلِ)) (حمن) عَن أُسَامَة بن زيد. (14186) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فَإِنَّ الله تَعَالى لَنْ يَمَلَّ حَتَّى تَمَلُّوا)) (هـ) عَن جَابر. (14187) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ الله لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى الله مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّ)) (ق) عَن عَائِشَة. (14188) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يُزَوِّجُ عَبْدَهُ أَمَتَهُ ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا إِنَّمَا الطَّلاَقُ لِمَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (14189) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي الصَّلاَةِ أَخَذْتُمْ فِي التَّصْفِيقِ إِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَقُلْ سُبْحَانَالله فَإِنَّهُ لاَ يَسْمعُهُ أَحَدٌ حِينَ يَقُولُ سُبْحَانَ الله إِلاَّ الْتَفَتَ)) (خَ) عَن سهل بن سعد. (14190) (( (ز (يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ تَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ إِنِّي وَالله مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِيَّ كانَ رَجُلاً نَصْرَانِيّاً فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ وَحَدَّثَنِي حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ حَدَّثَنِي أَنَّهُ رَكِبَ فِي سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مَعَ ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامٍ فَلَعِبَ بِهِمُ المَوْجُ شَهْراً فِي الْبَحْرِ ثُمَّ أَرْفَؤُوا إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 369 حِينَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَجَلَسُوا فِي أَقْرَبِ السَّفِينَةِ فَدَخَلُوا الجَزِيرَةَ فَلَقِيَهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعْرِ لاَ يَدْرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعْرِ فَقَالُوا وَيْلَكِ مَا أَنْتِ قَالَتْ أَنَا الجَسَّاسَةُ قَالُوا وَمَا الجَسَّاسَةُ قَالَتْ أَيُّهَا الْقَوْمُ انْطَلِقُوا إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ قَالَ لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلاً فَرِقْنَا مِنْهَا أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً انْطَلَقْنَا سِرَاعاً حَتَّى دَخَلْنَا بَابَ الدَّيْرِ فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقاً وَأَشَدُّهُ وَثَاقاً مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ بِالحَدِيدِ قُلْنَا وَيْلَكَ مَا أَنْتَ قَالَ قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ رَكِبْنَا فِي سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ فَلَعِبَ بِنَا المَوْجُ شَهْراً ثُمَّ أَرْفَأْنَاهَا إِلَى جَزِيرَتِكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ فَجَلَسْنَا فِي أَقْرَبِهَا فَدَخَلْنَا الجَزِيرَةَ فَلَقِيَنَا دَابَّةُ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ مَا يُدْرَى مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعْرِ فَقُلْنَا وَيْلَكِ مَا أَنْتِ قَالَتْ أَنَا الجَسَّاسَةُ: قُلْنَا وَمَا الجَسَّاسَةُ، قَالَتِ اعْمِدُوا إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ فَأَقْبَلْنَا إِلَيْكَ سِرَاعاً وَفَرِقْنَا مِنْهَا وَلَمْ نَأْمَنْ أَنْ تَكُون شَيْطَانَةً، قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بِيسَانَ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ أَسْأَلُكُمْ عَنْ نَخْلِهَا هَلْ يُثْمِرُ قُلْنَا لَهُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهَا يُوشِكُ أَنْ لاَ تُثْمِرَ قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ هَلْ فِيهَا مَاءٌ قُلْنَا هِيَ كَثِيرَةُ المَاءِ قَالَ إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ، قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ عَيْنِ ذُعْرٍ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ هَلْ فِي الْعَيْنِ مَاءٌ وَهَلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بِمَاءِ الْعَيْنِ قُلْنَا لَهُ نَعَمْ هِيَ كَثِيرَةُ المَاءِ وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِنْ مِائِهَا قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ نَبِيِّ الأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ: قَالُوا قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ قَالَ أَقَاتَلَهُ الْعَرَبُ قُلْنَا نَعَمْ قالَ كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ الْعَرَبِ وَأَطَاعُوهُ قَالَ قَدْ كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ خَيْرٌ لَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، وَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنِّي أَنَا المَسِيخُ وَإِنِّي أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِي بِالخُرُوجِ فَأَخْرُجُ فَأَسِيرُ فِي الأَرْضِ فَلاَ أَدَعُ قَرْيَةً إِلاَّ هَبَطْتُهَا فِي أَرْبَعِينَ لَيْلَةً غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ هُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً مِنْهُمَا اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتاً يَصُدُّنِي عَنْهَا وَإِنَّ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلاَئِكَةً يَحْرُسُونَهَا، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ طَيْبَةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ طَيْبَةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ طَيْبَةُ، أَلاَ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَإِنَّهُ أَعْجَبَنِي حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ وَعَنِ المَدِينَةِ وَمَكَّةَ، أَلاَ إِنَّهُ فِي بَحْرِ الشَّامِ أَوْ فِي بَحْرِ الْيَمَنِ لاَ بَلْ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ)) (حم م) عَن فَاطِمَة بنت قيس. (14191) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ لاَ يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَلاَ يَعِبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَإِذَا الجزء: 3 ¦ الصفحة: 370 رَمَيْتُمُ الجَمْرَةَ فَارْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الخَذْفِ)) (حم ده) عَن أمّ جُنْدُب. (14192) ((يَا بِلاَلُ إِذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ فِي آذَانِكَ، وَإِذَا أَقَمْتَ فَاحْدِرْ، وَاجْعَلْ بَيْنَ آذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ قَدْرَ مَا يَفْرُغُ الآكِلُ مِنْ أَكْلِهِ وَالشَّارِبُ مِنْ شَرَابِهِ وَالمُعْتَصِرُ إِذَا دَخَلَ لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ وَلاَ تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي)) (ت ك) عَن جَابر. (14193) (( (ز) يَا بِلاَلُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا)) (حم د) عَن رجل. (14194) (( (ز) يَا بِلاَلُ قُمْ فَأَذِّنْ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَإِنَّ الله لَيُؤَيِّدُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14195) (( (ز) يَا بِلاَلُ بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الجَنَّةِ مَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ قَطُّ إِلاَّ سَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ أَمَامِي إِنِّي دَخَلْتُ الْبَارِحَةَ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْخَشتَكَ أَمَامِي فَأَتَيْتُ عَلَى قَصْرٍ مُرَبَّعٍ مُشْرِفٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْتُ أَنَا قُرَشِيٌّ لِمَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِرَجُلٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ أَنَا مُحَمَّدٌ لِمَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِعُمَرَبْنِ الخَطَّابِ)) (حم ت حب ك) عَن بُرَيْدَة. (14196) (( (ز) يَا بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ سَأَلْتِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَإِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ)) (خد) عَن أم سَلمَة. (14197) (( (ز) يَا بَنِي بَيَاضَةَ أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ وَانْكِحُوا إِلَيْهِ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14198) (( (ز) يَا بَنِي سَلِمَةَ أَلاَ تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ إِلَى المَسْجِدِ)) (حم خَ هـ) عَن أنس. (14199) (( (ز) يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتُبْ آثَارُكُمْ)) (حم م) عَن جَابر. (14200) (( (ز) يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ سِقَايتَكُمْ، وَلَوْلاَ أَنْ يَغْلِبَكُمْ عَلَيْهَا النَّاسُ لَنَزَعْتُ)) (حم ت) عَن عليّ. (14201) ((يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لاَ تَمْنَعُوا أَحَداً طَافَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى أَيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ)) (حم 4 حب ك) عَن جُبَير بن مطعم. (14202) ((يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافَاهْ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافَاهْ إِنِّي نَذِيرٌ إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَ يُرِيدُ أَهْلَهُ فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِلَى أَهْلِهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ يَا صَبَاحَاهُ يَا صَبَاحَاهُ أُتِيْتُمْ أُتِيْتُمْ)) (حم م) عَن قبيصَة بن الْمخَارِق وَزُهَيْر بن عُمَيْر. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 371 (14203) (( (ز) يَا بَنِي فِهْرٍ، يَا بَنِي عَدِيَ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ: أَرَأَيْتُكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلاً بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ قَالُوا نَعَمْ مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلاَّ صِدْقاً قالَ فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس. (14204) (( (ز) يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيَ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا بَنِي مُرَّةَبْنِ كَعْبٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا فَاطِمَةُ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئاً غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِماً سَأَبُلَّهَا بِبِلاَلِهَا)) (من) عَن أبي هُرَيْرَة. (14205) (( (ز) يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَالالْتِفَاتَ فِي الصَّلاَةِ فَإِنَّ الالْتِفَاتَ فِي الصَّلاَةِ هَلَكَةٌ فَإِنْ كانَ لاَبُدَّ فَفِي التَّطَوُّعِ لاَ فِي الْفَرِيضَةِ، يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ تَكُونُ بَرَكَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ، يَا بُنَيَّ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِيَ لَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لأَحَدٍ فَافْعَلْ يَا بُنَيَّ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ سُنَّتِي وَمَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحْيَانِي وَمَنْ أَحْيَانِي كانَ مَعِي فِي الجَنَّةِ)) (ت) عَن أنس. (14206) (( (ز) يَا ثَوْبَانُ اذْهَبْ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا إِلَى بَنِي فُلاَنٍ وَاشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلاَدَةً مِنْ عَصْبٍ وَسُوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ فَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي وَلاَ أُحِبُّ أَنْ يَأْكُلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا)) (حم د) عَن ثَوْبَان. (14207) (( (ز) يَا جَابِرُ إِذَا كانَ وَاسِعاً فَخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ وَإِذَا كَانَ ضَيِّقاً فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوَيْكَ)) (ق د) عَن جَابر. (14208) (( (ز) يَا جَابِرُ أَلاَ أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ الله بِهِ أَبَاكَ مَا كَلَّمَ الله أَحَداً قَطُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحاً فَقَالَ يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ قالَ يَا رَبِّ تُحْيِنِي فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالى إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لاَ يُرْجَعُونَ قالَ يَا رَبِّ فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي)) (ت هـ) عَن جَابر. (14209) (( (ز) يَا جُرْهُدُ غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ الْفَخْذَ عَوْرَةٌ)) (حم د ت حب ك) عَن جرهد. (14210) (( (ز) يَا حَازِمُ أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ)) (هـ) عَن حَازِم بن حَرْمَلَة الْأَسْلَمِيّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 372 (14211) (( (ز) يَا حَسَّانُ أَجِبْ عَنْ رَسُول الله اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)) (حم ق د ن) عَن حسان وَأبي هُرَيْرَة. (14212) (( (ز) يَا حُمَيْرَاءُ مَنْ أَعْطَى نَاراً فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَا أَنْضَجَتْ تِلْكَ النَّارُ، وَمَنْ أَعْطَى مِلْحاً فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَا طَيَّبَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ المِلْحُ، وَمَنْ سَقَى مُسْلِماً شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ حَيْثُ يُوجَدُ المَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَمَنْ سَقَى مُسْلِماً شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ حَيْثُ لاَ يُوجَدُ المَاءُ فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا)) (هـ) عَن عَائِشَة. (14213) (( (ز) يَا ذَا الأُذُنَيْنِ)) (حم د ت) عَن أنس. (14214) ((يَا رَبَاحُ تَرِبَ وَجْهُكَ)) (نك) عَن أم سَلمَة. (14215) (( (ز) يَا رُوَيْفِعُ لَعَلَّ الحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ بَعْدِي فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَراً أَوِ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ أَوْ عَظْمٍ فَإِنَّ مُحَمَّداً مِنْهُ بَرِيءٌ)) (حم دن) عَن رويفع بن ثَابت. (14216) (( (ز) يَا سُرَاقَةُ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَعْظَمِ الصَّدَقَةِ إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ أَجْراً ابْنَتَكَ فَإِنَّهَا مَرْدُودَةٌ إِلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ)) (حم هـ ك) عَن سراقَة بن مَالك. (14217) (( (ز) يَا سَعْدُ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي)) (خَ) عَن عَليّ. (14218) (( (ز) يَا سَعْدُ إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ الله فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ)) (ق د) عَن سعد. (14219) (( (ز) يَا سُفْيَانُ لاَ تُسْبِلْ إِزَارَكَ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ المُسْبِلِينَ)) (حم هـ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة. (14220) (( (ز) يَا سَلْمَانُ لاَ تُبْغِضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ قَالَ كَيْفَ؟ قَالَ تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضُنِي)) (حم ت ك) عَن سلمَان. (14221) (( (ز) يَا صَاحِبَ السِّبِيَّتَيْنِ وَيْحَكَ أَلْقِ سِبِيَّتَيْكَ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن بشير بن الخصاصية. (14222) ((يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئاً سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ)) (ت) عَن عَائِشَة. (14223) (( (ز) يَا عَائِشُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا جِبْرِيلُ يُقْريكِ السَّلاَمَ)) (ق ت ن هـ) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 373 (14224) (( (ز) يَا عَائِشَةُ اسْتَعِيذِي بِالله مِنْ شَرِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا هُوَ الْغَاسِقُ إِذَا وَقَبَ: يَعْنِي الْقَمَرَ)) (حم ت ك) عَن عَائِشَة. (14225) (( (ز) يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ الله أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفَتيْتُهُ فِيهِ، جَاءَنِي رَجُلاَن فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ: فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ؟ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ: قَالَ مَطْبُوبٌ، قَالَ مَنْ طَبَّهُ: قَالَ لَبِيدُبْنُ الأَعْصَمِ، قَالَ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ، قَالَ فَأَيْنَ هُوَ: قَالَ فِي بِئْرِ ذِرْوَانَ، يَا عَائِشَةُ وَالله لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ)) (حم ق هـ) عَن عَائِشَة. (14226) (( (ز) يَا عَائِشَةُ أَمَا كانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (14227) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ الله خَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلاً خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهْلاً خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهِمْ)) (حم م ده) عَن عَائِشَة. (14228) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ)) (حم ق ت هـ) عَن عَائِشَة. (14229) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ)) (م) عَن عَائِشَة. (14230) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْفَاحِشَ المتَفَحِّشَ)) (د) عَن عَائِشَة. (14231) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ شِرَارَ النَّاسِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ)) (د) عَن عَائِشَة. (14232) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي)) (خَ ن) عَن عَائِشَة. (14233) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ)) (ت) عَن عَائِشَة. (14234) (( (ز) يَا عَائِشَةُ حَوِّلِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَإِنِّي كُلَّمَا دَخَلْتُ فَرَأَيْتُهُ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا)) (حم ن) عَن عَائِشَة. (14235) (( (ز) يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِتَقْوَى الله وَالرِّفْقِ فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ)) (حم د) عَن عَائِشَة. (14236) (( (ز) يَا عَائِشَةُ لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لأَمَرْتُ بِالْبَيْتِ فَهُدِمَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 374 فَأَدْخَلْتُ فِيهِ مَا أُخْرِجَ مِنْهُ وَأَلْزَقْتُهُ بِالأَرْضِ وَجَعَلْتُ لَهُ بَابَيْنِ بَاباً شَرْقِيّاً وَباباً غَرْبِيّاً فَبَلَغْتُ بِهِ أَسَاسَ إِبْرَاهِيمَ)) (ق ن) عَن عَائِشَة. (14237) (( (ز) يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ السُّمِّ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (14238) (( (ز) يَا عَائِشَةَ مَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا)) (م) عَن عَائِشَة. (14239) (( (ز) يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشاً إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ الله مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ منْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ)) (حم ق) عَن عَائِشَة. (14240) (( (ز) يَا عَائِشَةُ مَنْ أَعْطَاكِ عَطَاءً بِغَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَاقْبَلِيهِ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ عَرَضَهُ الله إِلَيْكِ)) (حم هق) عَن عَائِشَة. (14241) (( (ز) يَا عَائِشَةُ هَلْ عَلِمْتِ أَنَّ الله دَلَّنِي عَلَى الاسْمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ قَالَتْ عَلِّمْنِي إِيَّاهُ قَالَ إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لَكِ يَا عَائِشَةُ)) (هـ) عَن عَائِشَة. (14242) (( (ز) يَا عَائِشَةُ لاَ تُحْصِي فَيُحْصِيَ الله عَلَيْكِ)) (حم ن) عَن عَائِشَة. (14243) (( (ز) يَا عَائِشَةُ لاَ تَكُونِي فَاحِشَةً)) (م) عَن عَائِشَة. (14244) (( (ز) يَا عِبَادَ الله تَدَاوُوا فَإِنَّ الله لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمِ)) (حم 4 حب ك) عَن أُسَامَة بن شريك. (14245) (( (ز) يَا عِبَادَ الله وَضَعَ الله الحَرَجَ إِلاَّ مَنِ اقْتَرَضَ عِرْضَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ ظُلْماً فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ)) (حم خد ن هـ حب ك) عَن أُسَامَة بن شريك. (14246) (( (ز) يَا عَبَّاسُ أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ وَمنْ بُغْض بَرِيرَةَ مُغِيثاً)) (خَ د ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (14247) (( (ز) يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ أَلاَ أَمْنَحُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ غَفَرَ الله لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلاَنِيَّتَهُ عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ سُبْحَانَالله وَالحَمْدُلله الجزء: 3 ¦ الصفحة: 375 وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْراً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِن الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ثُمَّ تَهْوِي سَاجِداً فَتَقُولَهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْراً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْراً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْراً فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ أَوْ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَهَا الله لَكَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفَي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً)) (دن هـ) وَابْن خُزَيْمَة، (ك) عَن ابْن عَبَّاس. (14248) (( (ز) يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ الله سَلِ الله الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (حم ت) عَن الْعَبَّاس. (14249) (( (ز) يَا عَبْدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ اذْهَبْ بِأُخْتِكَ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ)) (ق) عَن عَائِشَة. (14250) ((يَا عَبْدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ أَرْدِفْ أُخْتَكَ عَائِشَةَ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ فَإِذَا هَبَطْتَ بِهَا مِنَ الأَكَمَةِ فَمُرْهَا فَلْتُحْرِمْ فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ)) (حم دك) عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر. (14251) (( (ز) يَا عَبْدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ بْنَ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) (حم ق 3) عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة. (14252) (( (ز) يَا عَبْدَ الله أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ فَلاَ تَفْعَلْ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ هُجِمَتْ عَيْنُكَ وَتَفِهَتْ نَفْسُكَ فَصُمْ وَأَفْطِرْ وَقُمْ وَنَمْ فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقّاً وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقّاً وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقّاً وَإِنَّ بِحَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا فَإِذَنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ قَالَ إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً قَالَ فَصُمْ صِيَامَ نَبِيِّ الله دَاوُدَ وَلاَ تَزِدْ عَلَيْهِ نِصْفَ الدَّهْرِ)) (حم ق ن) عَن ابْن عَمْرو. (14253) (( (ز) يَا عَبْدَ الله إِنْ يُدْخِلْكَ الله الجَنَّةَ كانَ لَكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَمَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ)) (حم ت) عَن بُرَيْدَة. (14254) (( (ز) يَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍ وَإِنْ قَاتَلْتَ صَابِراً مُحْتَسِباً بَعَثَكَ الله صَابِراً مُحْتَسِباً وَإِنْ قَاتَلْتَ مُرَائِياً مُكاثراً بَعَثَكَ الله مُرَائِياً مُكاثِراً يَا عَبْدَاللهبْنَ عَمْرٍو عَلَى أَيِّ حَالَةٍ قَاتَلْتَ أَوْ قُوتِلْتَ بَعَثَكَ الله عَلَى تِلْكَ الحَالَةِ)) (دك) عَن ابْن عَمْرو. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 376 (14255) (( (ز) يَا عَبْدَ الله بْنَ قَيْسٍ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِيَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (حم ق 4) عَن أبي مُوسَى. (14256) (( (ز) يَا عَبْدَ الله لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عَمْرو. (14257) (( (ز) يَا عُثْمَانُ أَرَغِبْتَ عَنْ سُنَّتِي فَإِنِّي أَنَامُ وَأُصَلِّي وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ فَاتَّقِ الله يَا عُثْمَانُ فَإِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقّاً وَإِنَّ لِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقّاً، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقّاً فَصُمْ وَأَفْطِرْ وَصَلِّ وَنَمْ)) (د) عَن عَائِشَة. (14258) (( (ز) يَا عُثْمَانُ إِنَّ الله مُقَمِّصُكَ قَمِيصاً فَإِنْ أَرَادَكَ المُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلاَ تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي)) (حم ت هـ ك) عَن عَائِشَة. (14259) (( (ز) يَا عُثْمَانُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا جِبْرِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ الله قَدْ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِمِثْلِ صَدَاقِ رُقِيَّةَ وَعَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14260) (( (ز) يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ اشْهَدْ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله وَتُؤْمِنُ بِالأَقْدَارِ كُلِّهَا خَيْرِهَا وَشَرِّهَا حُلْوِهَا وَمُرِّهَا)) (هـ) عَن عديّ بن حَاتِم. (14261) (( (ز) يَا عُقْبَةُ أَلاَ أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، يَا عُقْبَةُ اقْرَأْ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَقُمْتَ مَا سَأَلَ سَائِلٌ وَلاَ اسْتَعَاذَ مُسْتَعِيذٌ بِمِثْلِهِمَا)) (حم ن ك) عَن عقبَة بن عَامر. (14262) (( (ز) يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ تَعَوَّذْ بِهِمَا فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا)) (د) عَن عقبَة بن عَامر. (14263) (( (ز) يَا عُقْبَةُ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ)) (ن) عَن عقبَة بن عَامر. (14264) (( (ز) يَا عَلِيُّ أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي لاَ تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ)) (ت) عَن عليّ. (14265) (( (ز) يَا عَلِيُّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لَيْسَ بَعْدِي نَبِيٌّ)) (حم ق ت هـ) عَن سعد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 377 (14266) (( (ز) يَا عَلِيُّ سَلِ الله الْهُدَى وَالسَّدَادَ واذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ وَبِالسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ السَّهْمَ)) (حم ن ك) عَن عَليّ. (14267) ((يَا عَلِيُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ)) (حم د ت ك) عَن بُرَيْدَة. (14268) (( (ز) يَا عَلِيُّ لاَ تَفْتَحْ عَلَى الإِمَامِ فِي الصَّلاَةِ)) (د) عَن عليّ. (14269) (( (ز) يَا عَلِيُّ لاَ تُقْعِ إِقْعَاءَ الْكَلْبِ)) (هـ) عَن عليّ. (14270) (( (ز) يَا عَلِيُّ لاَ يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَسْجِدِ غَيْرِي وَغَيْرِك)) (ت) عَن أبي سعيد. (14271) (( (ز) يَا عُمَرُ لاَ تَبلْ قَائِماً)) (هك) عَن عمر. (14272) (( (ز) يَا عَمِّ أَلاَ أَصِلُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَنْفَعُكَ تُصَلِّي يَا عَمِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فَإِذَا انْقَضَتِ الْقِرَاءَةُ فَقُلْ: الله أَكْبَرُ وَالحَمْدُلله وَسُبْحَانَ الله وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ تَرْكَعَ ثُمَّ ارْكَعْ فَقُلْهَا عَشْراً قَبْلَ أَنْ تَرْفَعَ رَأْسَكَ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقُلْهَا عَشْراً قَبْلَ أَنْ تَسْجُدَ ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلْهَا عَشْراً قَبْلَ أَنْ تَرْفَعَ رَأْسَكَ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقُلْهَا عَشْراً ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلْهَا عَشْراً ثُمَّ ارْفَعْ فَقُلْهَا عَشْراً قَبْلَ أَنْ تَقُومَ فَتِلْكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَهِيَ ثَلاَثُ مِائَةٍ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ أَوْ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَهَا الله لَكَ إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ فَصَلِّهَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَصَلِّهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَصَلِّهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ)) (ت هـ) عَن أبي رَافع. (14273) (( (ز) يَا عَوْفُ احْفَظْ خِلاَلاً سِتّاً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: إِحْدَاهُنَّ مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثُمَّ دَاءٌ يَظْهَرُ فِيكُمْ يَسْتَشْهِدُ الله بِهِ ذَرَارِيَكُمْ وَأَنْفُسَكُمْ وَيُزَكِّي بِهِ أَمْوَالَكُمْ ثُمَّ تَكونُ الأَمْوَالُ فِيكُمْ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطاً، وَفِتْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ لاَ يَبْقَى بَيْتُ مُسْلِمٍ إِلاَّ دَخَلَتْهُ، ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ هُدْنَةٌ فَيَغْدِرُونَ فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً)) (هـ ك) عَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ. (14274) (( (ز) يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ الله يَحْفَظْكَ احْفَظِ الله تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ الله، وَإِذَا اسْتَعَنتَ فَاسْتَعِنْ بِالله، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 378 عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ إِلاَّ قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيْكَ جَفَّتِ الأَقْلاَمُ وَرُفِعَتِ الصُّحُفُ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (14275) (( (ز) يَا غُلاَمُ سَمِّ الله، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ)) (ق هـ) عَن عمر بن أبي سَلمَة. (14276) (( (ز) يَا غُلاَمُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَبُوكَ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ أُمُّكَ فَخُذْ بِيَدِ أَيِّهِمَا شِئْتَ)) (ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14277) (( (ز) يَا فَاطِمَةُ احْلِقِي رَأْسَهُ وَتَصَدَّقِي بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً)) (ت ك) عَن عليّ. (14278) (( (ز) يَا فَاطِمَةُ أَلاَ تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ)) (ق) عَن فَاطِمَة. (14279) (( (ز) يَا فَاطِمَةُ أَيَسُرُّكِ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ فِي يَدِهَا سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ)) (حم ن ك) عَن ثَوْبَان. (14280) (( (ز) يَا فُلاَنُ أَيُّمَا كانَ أَحَبَّ إِلَيْكَ أَنْ تُمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ أَوْ لاَ تَأْتِي غَداً إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ إِلاَّ وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ)) (ن) عَن قُرَّة بن إِيَاس. (14281) (( (ز) يَا فُلاَنُ أَفَلاَ تُحْسِنُ صَلاَتَكَ أَلاَ تَنْظُرُ المُصَلِّيَ إِذَا صَلَّى كَيْفَ يُصَلِّي فَإِنَّمَا يُصَلِّي لِنَفْسِهِ إِنِّي وَالله لأُبْصِرُ مَنْ وَرَائِي كَمَا أُبْصِرُ مَنْ بَيْنَ يَدَيَّ)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14282) (( (ز) يَا قَبِيصَةُ إِنَّ المَسْأَلَةَ لاَ تَحِلُّ إِلاَّ لأَحَدِ ثَلاَثَةٍ: رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَتَحِلُّ لَهُ المَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكَ وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ المَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَاماً مِنْ عَيْش، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُولَ ثَلاَثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ لَقَدْ أَصَابَتْ فُلاَناً فَاقَةٌ فَحَلَّتْ لَهُ المَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَاماً مِنْ عَيْش ثُمَّ يُمْسِكُ فَمَا سِوَاهُنَّ مِنْ المَسْأَلَةِ فَسُحْتٌ يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتاً)) (حم م دن) عَن قبيصَة بن المخارف. (14283) (( (ز) يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ فَلَوْلاَ صَلَّيْتَ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ;، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الحَاجَةِ)) (قد) عَن جَابر. (14284) (( (ز) يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله الجزء: 3 ¦ الصفحة: 379 صِدْقاً مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ قَالَ يَارَسُولَ الله أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا قَالَ إِذَنْ يَتَّكِلُوا)) (حم ق) عَن أنس. (14285) (( (ز) يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الله عَلَى عِبَادِهِ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى الله فَإِنَّ حَقَّ الله عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)) (حم ق ت هـ) عَن معاذبن جبل. (14286) (( (ز) يَا مُعَاذُ لاَ تَكُنْ فَتَّاناً فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُوالحَاجَةِ وَالمُسَافِرُ)) (د) عَن حزم بن أبيّ بن كَعْب. (14287) (( (ز) يَا مُعَاذُ وَالله إِنِّي لأُحِبُّكَ أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)) (حم د ن حب ك) عَن معاذبن جبل. (14288) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ الله بِي وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلّفَكُمُ الله بِي وَكُنْتُمْ عَالَةً فَأَغْنَاكُمُ الله بِي أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ بِالنَّبِيِّ إِلَى رِحَالِكُمْ لَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِياً وَشِعْباً لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا، الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ)) (حم ق) عَن عبد الله بن زيدبن عَاصِم. (14289) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ لاَ تُعْمِرُوهَا فَإِنَّهُ مَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً حَيَاتَهُ فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَمَوْتَهُ)) (ن) عَن جَابر. (14290) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الأَنْصَار إِنَّ الله قَدْ أَثْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَيْكُمْ خَيْراً فِي الطُّهُورِ فَمَا طُهُورُكُمْ؟ قَالُوا نَسْتَنْجِي بِالمَاءِ هُوَ ذَاكَ فَعَلَيْكُمُوهُ)) (هـ ك) عَن جَابر وَأبي أَيُّوب أونس. (14291) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الأَنْصَار مَا حَدِيثٌ أَتَانِي عَنْكُمْ، أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ الله حَتَّى تُدْخِلُوهُ فِي بُيُوتِكُمْ لَوْ أَخَذَتِ النَّاسُ شِعْباً وَأَخَذَتِ الأَنْصَارُ شِعْباً أَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ)) (حم ق ن) عَن أنس. (14292) ((يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً إِلاَّ مَنِ اتَّقَى الله وَبَرَّ وَصَدَقَ)) (ت هـ حب ك) عَن رِفَاعَة. (14293) (( (ز) يَا مَعْشَرَ التُّجَّارَ إِنَّ الشَّيْطَانَ وَالإِثْمَ يَحْضُرَانِ الْبَيْعَ فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 380 بِالصَّدَقَةِ)) (ت) عَن قيس بن أبي غرزة. (14294) (( (ز) يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ)) (حم د ن هـ ك) عَن قيس بن أبي غرزة. (14295) (( (ز) يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ)) (طب) عَن وَاثِلَة. (14296) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)) (حم ق 4) عَن ابْن مَسْعُود. (14297) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاءِ أَلاَ أُبَشِّرُكُمْ: إِنَّ فُقَرَاءَ المُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ خَمْسمَائَةِ عَامٍ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (14298) (( (ز) يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)) (هـ) عَن عَليّ بن شَيبَان. (14299) (( (ز) يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ خِصَالٌ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيْتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِالله أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المَؤُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ الله وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلّطَ الله عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ الله عَزَّوَجَلَّ وَيَتَحَرَّوْا فِيمَا أَنْزَلَ الله إِلاَّ جَعَلَ الله بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ)) (هـ ك) عَن ابْن عمر. (14300) (( (ز) يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ إِنَّ مِنْ إِخْوَانِكُمْ قَوْماً لَيْسَ لَهُمْ مَالٌ وَلاَ عَشِيرَةٌ فَلْيَضُمَّ أَحَدُكُمْ إِلَيْهِ الرَّجُلَيْنِ أَوِ الثَّلاَثَةَ)) (دك) عَن جَابر. (14301) (( (ز) يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاسْتِغْفَارَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ إِنِّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغلَبَ لِذِي لُبَ مِنْكُنَّ، أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِيَ مَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ فَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا نُقْصَانُ الدِّينِ)) (م هـ) عَن ابْن عمر، (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ق) عَن أبي سعيد. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 381 (14302) (( (ز) يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ فَإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت ن حب ك) عَن زَيْنَب امْرَأَة ابْن مَسْعُود. (14303) (( (ز) يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ لاَ تَحَلّيْنَ الذَّهَبَ أَمَا لَكُنَّ فِي الْفِضَّةِ مَا تَحَلّيْنَ بِهِ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تَحَلَّى ذَهَباً تُظْهِرُهُ إِلاَّ عُذِّبَتْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم د ن طب) عَن خَوْلَة بنت الْيَمَان. (14304) (( (ز) يَا مَعْشَرَ قُرَيْش اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الله لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئاً، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الله لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئاً، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيْئاً، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ الله لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئاً، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئاً)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة، (م) عَن عَائِشَة. (14305) (( (ز) يَا مَعْشَرَ قُرَيْش أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً، يَا مَعْشَرَ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله ضَرّاً أَوْ نَفْعاً يَا مَعْشَرَ بَنِي عَبْدِ المُطّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكِ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِنَّ لَكِ رَحِماً وَسَأُبِلُّهَا بِبِلاَلِهَا)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14306) (( (ز) يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ: لاَ تَغْتَابُوا المُسْلِمِينَ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ يَفْضَحُهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ)) (حم د) عَن أبي بَرزَة الْأَسْلَمِيّ (4) عَن الْبَراء. (14307) (( (ز) يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ لاَ تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ يَتَتَبَّعُ الله عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ يَفْضَحُهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ)) (ت) عَن ابْن عمر. (14308) (( (ز) يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا اعْلَمُوا أَنَّ الأَرْض لله وَرَسُولِهِ وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأَرْضِ فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئاً فَلْيَبِعْهُ وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لله وَرَسُولِهِ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (14309) (( (ز) يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)) (ت ك) عَن أنس، (ت) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 382 شهَاب الْجرْمِي، (ك) عَن جَابر. (14310) ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ)) (هـ ك) عَن النواس بن سمْعَان. (14311) ((يَا نِسَاءَ المُسْلِمَاتِ لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسَنَ شَاةٍ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (14312) (( (ز) يَا هَذَّالُ لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كانَ خَيْراً لَكَ)) (حم دك) عَن نعيم بن هذال. (14313) (( (ز) يَأْتِي أَحَدُكُمْ بِمَالِهِ لاَ يَمْلِكُ غَيْرَهُ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ ثُمَّ يَقْعُدُ بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يَتَكَفَّفُ النَّاسَ إِنَّمَا الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى)) (دك) عَن جَابر. (14314) (( (ز) يَأْتِي الدَّجَّالُ المَدِينَةَ فَيَجِدُ المَلاَئِكَةَ يَحْرُسُونَهَا فَلاَ يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلاَ الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالى)) (حم خَ ت) عَن أنس. (14315) (( (ز) يَأْتِي الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ فَيَنْزِلُ بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِي بِالمَدِينَةِ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ فَيَقُولُ لَهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولالله حَدِيثَهُ فَيَقُولُ الدَّجَّالُ أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هَلْ تَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ؟ فَيَقُولُونَ لاَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ فَيَقُولُ حِينَ يُحْيِيهِ وَالله مَا كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنَ الْيَوْمِ فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلاَ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ)) (حم ق) عَن أبي سعيد. (14316) (( (ز) يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِالله وَلْيَنْتَهِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (14317) (( (ز) يَأْتِي الْقُرْآنُ وَأَهْلُهُ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا تَقْدَمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ يَأْتِيَانِ كَأَنَّهُمَا غَيَابَتَانِ وَبَيْنَهُمَا سَرَفٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ سَوْدَاوَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا ظُلَّتَانِ مِنْ طَيْرِ صَوَّافَ يُجَادِلاَنِ عَنْ صَاحِبِهِمَا)) (حم م ت) عَن النواس بن سمْعَان. (14318) (( (ز) يَأْتِي المَسِيحُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ وَهِمَّتُهُ المَدِينَةُ حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ ثُمَّ تَصْرِفُ المَلاَئِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14319) (( (ز) يَأْتِي النَّاسَ زَمَانٌ مَا يُبَالِي الرَّجُلُ مِنْ أَيْنَ أَصَابَ المَالَ مِنْ حَلاَلٍ أَوْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 383 حَرَامٍ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14320) (( (ز) يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ لَهُ يَاابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ خَيْرَ مَنْزِلٍ فَيَقُولُ سَلْ وَتَمَنَّ فَيَقُولُ يَارَبِّ مَا أَسْأَلُ وَلاَ أَتَمَنَّى إِلاَّ أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ عَشْرَ مِرَارٍ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ، وَيُؤْتَى الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيَقُولُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ شَرَّ مَنْزِلٍ فَيَقُولُ لَهُ أَتَفْتَدِي مِنْهُ بِطِلاَعِ الأَرْضِ ذَهَباً فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ نَعَمْ فَيَقُولُ كَذَبْتَ قَدْ سَأَلْتُكَ أَقَلَّ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَأَيْسَرَ فَلَمْ تَفْعَلْ فَيُرَدُّ إِلَى النَّارِ)) (حم م ن) عَن أنس. (14321) (( (ز) يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعاً وَبَصَراً وَمَالاً وَوَلَداً، وَسَخّرْتُ لَكَ الأَنْعَامَ وَالحَرْثَ وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فَكُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلاَقِي يَوْمِكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَيَقُولُ لاَ: فَيَقُولُ لَهُ الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد. (14322) (( (ز) يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ حَتَّى يُوقَفَ عَلَى السُّورِ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ: فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ، وَيُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ فَيُقَالُ هَلْ تَعْرِفُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا؟ فَيَقُولُونَ نَعْمَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَوْتُ فَيُضْجَعُ وَيُذْبَحُ فَلَوْلاَ أَنَّ الله قَضَى لأَهْلِ الجَنَّةِ الحَيَاةَ وَالْبَقَاءَ لَمَاتُوا فَرَحاً، وَلَوْلاَ أَنَّ الله قَضَى لأَهْلِ النَّارِ الحَيَاةَ فِيهَا لَمَاتُوا تَرَحاً)) (ت) عَن أبي سعيد. (14323) (( (ز) يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ وَجِلِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ فَرِحِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ فَيُقَالُ هَلْ تَعْرِفُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا المَوْتُ فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ ثُمَّ يُقَالُ لِلْفَرِيقَيْنِ كِلاَهُمَا خُلُودٌ فِيمَا يَجِدُونَ لاَ مَوْتَ فِيهَا أَبَداً)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14324) (( (ز) يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي جَهَنَّمَ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ يَاابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْراً قَطُّ، هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَالله يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْساً فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيُصْبَغُ فِي الجَنَّةِ صَبْغَةً فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْساً قَطُّ، هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَالله يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ)) (حم م ن هـ) عَن أنس. (14325) (( (ز) يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 384 يَجُرُّونَهَا)) (م ت) عَن ابْن مَسْعُود. (14326) (( (ز) يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ)) (ت) عَن أنس. (14327) ((يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَا يُبَالِي الرَّجُلُ مِنْ أَيْنَ أَصَابَ المَالَ مِنْ حَلاَلٍ أَوْ حَرَامٍ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14328) (( (ز) يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ، هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ وَالمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَخْرُجُ مِنْهَا أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلاَّ أَخْلَفَ الله فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، أَلاَ إِنَّ المَدِينَةَ كالْكِيرِ يُخْرِجُ الخَبَثَ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِي المَدِينَةُ شِرَارَهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14329) (( (ز) يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ الرَّسُولَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ الرَّسُولِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ الرَّسُولِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَفْتَحُ لَهُمْ)) (حم ق) عَن أبي سعيد. (14330) (( (ز) يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقُومُونَ سَاعَةً لاَ يَجِدُونَ إِمَاماً يُصَلِّي بِهِمْ)) (حم هـ) عَن سَلامَة بن الْحر. (14331) ((يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ المُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلَّ مِنْ شَاتِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. (14332) (( (ز) يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقُومُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيةِ لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْراً لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خَ دت) عَن عليّ. (14333) (( (ز) يَأْتِيكُمْ رِجَالٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ يَتَعَلَّمُونَ فَإِذَا جَاؤُوكُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْراً)) (ت) عَن أبي سعيد. (14334) ((يُؤْجَرُ الرَّجُلُ فِي نَفَقَتِهِ كُلِّهَا إِلاَّ فِي التُّرَابِ)) (ت) عَن خباب. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 385 (14335) (( (ز) يُؤَدِّي المُكَاتَبُ بِحِصَّتِهِ مَا أَدَّى دِيَةَ حُرَ وَمَا بَقِيَ دِيَةَ عَبْدٍ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (14336) (( (ز) يَأْخُذُ الجَبَّارُ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الجَبَّارُ أَنَا المَلِكُ أَيْنَ الجَبَّارُونَ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ؟)) (هـ) عَن ابْن عمر. (14337) ((يَأْكُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ وَلاَ يَمْخُطُونَ وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ وَلاَ يَبُولُونَ إِنَّمَا طَعَامُهُمْ جُشَاءٌ وَرَشْحٌ كَرَشْحِ المِسْكِ يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالْحَمْدَ كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ)) (حم م) عَن جَابر. (14338) (( (ز) يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ الله فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنْ كانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً فَإِنْ كانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِنّاً وَلاَ يُؤَمَّنَّ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ وَلاَ فِي سُلْطَانِهِ وَلاَ يُقْعَدُ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)) (حم م 4) عَن ابْن مَسْعُود. (14339) ((يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِلْقُرْآنِ)) (حم) عَن أنس. (14340) ((يَبْصُرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة. (14341) ((يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة. (14342) ((يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ)) (مَه) عَن جَابر. (14343) ((يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفاً عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ)) (حم م) عَن أنس. (14344) ((يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ: أَهْلُهُ، وَعَمَلُهُ، وَمَالُهُ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ يَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ)) (حم ق ت ن) عَن أنس. (14345) ((يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا ضَاحِكاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 386 (14346) ((يُتْرَكُ لِلْمُكاتَبِ الرُّبُعُ)) (ك) عَن عَليّ. (14347) (( (ز) يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ يَأْتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14348) (( (ز) يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ: قِيلَ وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ الْقَتْلُ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (14349) (( (ز) يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأُغْفِرَ لَهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (14350) (( (ز) يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ الله فَيَقُولُ الله أَعْطَيْتُكَ وَخَوَّلْتُكَ وَأَنْعَمْتُ عَلَيْكَ فَمَاذَا صَنَعْتَ فَيَقُولُ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كانَ فَارْجِعْنِي آتِيكَ بِهِ فَيَقُولُ أَرِنِي مَا قَدَّمْتَ فَيَقُولُ رَبِّ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كانَ فَارْجِعنِي آتِيكَ بِهِ فَإِذَا عَبْدٌ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْراً فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ)) (ت) عَن أنس. (14351) (( (ز) يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ فَيَدُورُ بِهَا فِي النَّارِ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِرَحَاهُ فَيُطِيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ يَا فُلاَنُ مَا أَصَابَكَ أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ المُنْكَرِ فَيَقُولُ بَلَى قَدْ كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيهِ وَأَنْهَاكُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَآتِيهِ)) (حم ق) عَن أُسَامَة بن زيد. (14352) (( (ز) يُجْزِي عَنِ الجَمَاعَةِ إِذَا مَرُّوا أَنْ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمْ وَيُجْزِي عَنِ الجُلُوسِ أَنْ يَرُدَّ أَحَدُهُمْ)) (د) عَن عَليّ. (14353) ((يُجْزِي فِي الْوُضُوءِ رِطْلاَنِ مِنْ مَاءٍ)) (ت) عَن أنس. (14354) ((يُجْزِىءُ مِنَ السِّوَاكِ الأَصَابِعُ)) (الضياء) عَن أنس. (14355) (( (ز) يُجْزِىءُ مِنَ الْوُضُوءِ مُدٌّ وَمِنَ الْغُسْلِ صَاعٌ)) (هـ) عَن عقيل. (14356) (( (ز) يَجْمَعُ الله النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلاَ يَتَّبِعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا كانَ يَعْبُدُ فَيُمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيبُهُ وَلِصَاحِبِ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 387 التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيرُهُ، وَلِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ فَيَتَّبِعُونَ مَا كانُوا يَعْبُدُونَ، وَيَبْقَى المُسْلِمُونَ فَيَطْلُعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلاَ تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِالله مِنْكَ وَنَعُوذُ بِالله مِنْكَ الله رَبُّنَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ قَالُوا وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ الله قَالَ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالُوا لاَ قَالَ فَإِنَّكُمْ لاَ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطْلُعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَبُّكُمُ فَاتَّبِعُونِي فَيَقُومُ المُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّ عَلَيْهِ مِثْلُ جِيَادِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، وَقَوْلُهُمْ عَلَيْهِ سَلِّمْ سَلِّمْ، وَيَبْقَى أَهْلُ النَّارِ فَيُطْرَحُ فِيهَا مِنْهُمْ فَوْجٌ ثُمَّ يُقَالُ هَلِ امْتَلأْتِ فَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ثُمَّ يُطْرَحُ فِيهَا فَوْجٌ فَيُقَالُ هَلِ امْتَلأْتِ فَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى إِذَا أُرْعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نُ قَدَمَهُ فِيهَا وَأَزْوَى بَعضَهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ قَطْ قَالَتْ قَطْ قَطْ فَإِذَا أَدْخَلَ الله أَهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ أُتِيَ بِالْمَوْتِ مُلَبِّياً فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ الَّذِي بَيْنَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ، ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ فَيُقَالُ لأَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَيَقُولُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ؤُلاَءِ قَدْ عَرَفْنَاهُ هُوَ المَوْتُ الَّذِي وُكِّلَ بِنَا فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ ذَبْحاً عَلَى السُّورِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14357) (( (ز) يُجْمَعُ المُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَيَقُولُونَ لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا فَأَرَاحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَيَقُولُ لَهُمْ آدَمُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ ذَنْبَهُ الَّذِي أَصَابَهُ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ عَزَّوَجَلَّ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَيَقُولُ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ ائْتُوا نُوحاً فَإِنَّهُ أَوَّلُ رَسُولٍ بَعَثَهُ الله إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَيَأْتُونَ نُوحاً فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَةَ سُؤَالِهِ رَبَّهُ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; نِ فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ ائْتُوا مُوسَى عَبْداً كَلَّمَهُ الله وَأَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ لَهُمُ النَّفْسَ الَّتِي قَتَلَ بِغَيْرِ نَفْسٍ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَالله وَرَسُولَهُ وَكَلِمَتَهُ وَرُوحَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَهُمْ هُنَاكُمْ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنْ ائْتُوا مُحَمَّداً عَبْداً غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ فَأَقُومُ فَأَمْشِي بَيْنَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المُؤْمِنِينَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِداً لِرَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهُ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 388 فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدّاً فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِداً لِرَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ الله أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهُ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدّاً فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ الثَّالِثَةَ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَعْتُ سَاجِداً لِرَبِّي فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهُ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَإِذَا رَفَعْتُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدّاً فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ مَا بَقِيَ إِلاَّ مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ فَيُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً)) (حم ق ن هـ) عَن أنس. (14358) (( (ز) يَجْمَعُ الله النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُومُ المُؤْمِنُونَ حِينَ تُزْلَفُ لَهُمُ الجَنَّةَ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الجَنَّةَ فَيَقُولُ وَهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الجَنَّةِ إِلاَّ خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الله فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلاً مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ، اعْمَدُوا إِلَى مُوسَى الَّذِي كَلَّمَهُ الله تَكْلِيماً فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى كَلِمَةِ الله وَرُوحِهِ فَيَقُولُ عِيسَى لَسْتُ بِصَاحِبِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ، اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ فَيَأْتُونَ مُحَمَّداً فَيَقُومُ فَيُؤْذَنُ لَهُ وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ فَيَقُومَانِ جَنَبَتَيِ الصِّرَاطِ يَمِيناً وَشِمَالاً فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ثُمَّ كَمَرِّ الطّيْرِ وَشَدِّ الرِّجَالِ تَجْرِي بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ يَارَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ حَتَّى يَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ وَحَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ فَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاّ زَحْفاً، وَفِي حَافَتَيِ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلّقَةٌ مَأْمُورَةٌ تَأْخُذُ مَنْ أُمِرَتْ بِأَخْذِهِ فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ وَمَكْدُوسٌ فِي النَّارِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة وَحُذَيْفَة. (14359) ((يَجِيءُ الدَّجَّالُ فَيَطَأُ الأَرْضَ إِلاَّ مَكَّةَ وَالمَدِينَةَ فَيَأْتِي المَدِينَةَ فَيَجِدُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا صُفُوفاً مِنَ المَلائِكَةِ فَيَأْتِي سَبْخَةَ الجُرُفِ فَيَضْرِبُ رِوَاقَهُ فَتَرْجُفُ المَدِينَةُ ثَلاَثَ رَجَفَاتٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ كُلُّ مُنَافِقٍ وَمُنَافِقَةٍ)) (حم ق) عَن أنس. (14360) (( (ز) يَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذاً بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ يَارَبِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قَتَلَنِي فَيَقُولُ الله لَهُ لِمَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 389 قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ فَيَقُولُ فَإِنَّهَا لِي، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذاً بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا قَتَلَنِي فَيَقُولُ الله لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلاَنٍ فَيَقُولُ إِنَّهَا لَيْسَتْ لِفُلاَنٍ فَيَبُوءُ بِإِثْمِهِ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود. (14361) (( (ز) يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْهُ فَيَقُولُ اقْرَأْ وَارْقَ وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14362) (( (ز) يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَتَقُولُ لِصَاحِبِهِ أَنَا الَّذِي أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَأَظْمَأْتُ نَهَارَكَ)) (هـ ك) عَن بُرَيْدَة. (14363) (( (ز) يَجِيءُ المَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاصِيَتُهُ وَرَأْسُهُ بِيَدِهِ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَماً فَيَقُولُ يَارَبِّ سَلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِيمَ قَتَلَنِي حَتَّى يُدْنِيَهُ مِنَ الْعَرْشِ)) (ت ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (14364) ((يَجِيءُ المَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقاً بِقَاتِلِهِ فَيَقُولُ الله فِيمَ قَتَلْتَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا؟ فَيَقُولُ فِي مُلْكِ فُلاَنٍ)) (ن) عَن جُنْدُب. (14365) (( (ز) يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلاَنِ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الثّلاَثَةُ وَأَكْثَرُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ بَلّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ بَلّغَكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَيَقُولُونَ لاَ فَيُقَالُ لَهُ مَنْ يَشْهَدُ لَكَ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ فَيُدْعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ بَلّغَ هَذَا قَوْمَهُ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُقَالُ وَمَا عِلْمُكُمْ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَيَقُولُونَ جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلّغُوا فَصَدَّقْنَاهُ، فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ قَوْلُهُ (وَكَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)) ) (حم ن هـ) عَن أبي سعيد. (14366) (( (ز) يَجِيءُ نُوحٌ وَأُمَّتُهُ فَيَقُولُ الله هَلْ بَلَّغْتَ فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ لأُمَّتِهِ هَلْ بَلّغَكُمْ فَيَقُولُونَ لاَ مَا جَاءَ لَنَا مِنْ نَبِيَ فَيَقُولُ لِنُوحٍ مَنْ يَشْهَدُ لَكَ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَكَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} وَالْوَسَطُ الْعَدْلُ فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاَغِ ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ)) (حم خَ ت ن هـ) عَن أبي سعيد. (14367) (( (ز) يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنَ المُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ يَغْفِرُهَا الله لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ)) (م) عَن أبي مُوسَى. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 390 (14368) ((يُجِيرُ عَلَى أُمَّتِي أَدْنَاهُمْ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14369) ((يُحِبُّ الله الْعَامِلَ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِنَ)) (طب) عَن كُلَيْب بن شهَاب. (14370) ((يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ)) (حم ق د ن هـ) عَن عَائِشَة، (حم م ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (14371) (( (ز) يُحْسَبُ مَا خَانُوكَ وَعَصَوْكَ وَكَذَّبُوكَ وَعِقَابُكَ إِيَّاهُمْ فَإِنْ كانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ بِقَدْرِ ذُنُوبِهِمْ كانَ كَفَافاً لاَ لَكَ وَلاَ عَلَيْكَ، وَإِنْ كانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ دُونَ ذُنُوبِهِمْ كانَ فَضْلاً لَكَ، وَإِنْ كانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ فَوْقَ ذُنُوبِهِمُ اقْتُصَّ لَهُمْ مِنْكَ الْفَضْلُ: أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ الله {وَنَضَعُ المَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} الْآيَة)) (حم ت) عَن عَائِشَة. (14372) (( (ز) يُحْشَرُ المُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ يُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى بُولُسَ تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الخَبَالِ)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو. (14373) ((يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلاَثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ، وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلاَثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَعَشْرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَيُحْشَرُ بَقِيَّتُهُمُ النَّارَ لِتَقِيلَ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتَبِيتَ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا وَتُصْبِحَ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا وَتُمْسِيَ مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14374) (( (ز) يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ)) (هـ) عَن جَابر. (14375) (( (ز) يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَةَ أَصْنَافٍ: صِنْفاً مُشَاةً، وَصِنْفاً رُكْبَاناً، وَصِنْفاً عَلَى وُجُوهِهِمْ إِنَّ الَّذِي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ قَادِرٌ أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَمَا إِنَّهُمْ يَتَّقُونَ بِوُجُوهِهِمْ كُلَّ حَدَبٍ وَشَوْكٍ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14376) (( (ز) يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة. (14377) ((يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ لَيْسَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 391 فِيهَا مَعْلَمٌ لأَحَدٍ)) (ق) عَن سهل بن سعد. (14378) (( (ز) يَحْضُرُ الجُمُعَةَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ رَجُلٌ حَضَرَهَا يَلْغُو وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا الله عَزَّوَجَلَّ إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَاتٍ وَسُكُونٍ وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُؤْذِ أَحَداً فَهُوَ كَفَّارَةٌ إِلَى الجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِأَنَّ الله يَقُولُ {مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} )) (حم د) عَن ابْن عَمْرو. (14379) (( (ز) يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالمُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِلَى رَبِّنَا فِي الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنَ الطّاعُونِ فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ إِخْوَانُنَا قُتِلُوا كَمَا قُتِلْنَا وَيَقُولُ المُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِخْوَانُنَا مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مُتْنَا فَيَقْضِي الله بَيْنَهُمْ فَيَقُولُ رَبُّنَا انْظُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ فَإِنْ أَشْبَهَتْ جِرَاحُهُمْ جِرَاحَ المَقْتُولِينَ فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ وَمَعَهُمْ فَيَنْظُرُونَ إِلَى جِرَاحِ المَطْعُونِينَ فَإِذَا جِرَاحُهُمْ قَدْ أَشْبَهَتْ جِرَاحَ الشُّهَدَاءِ فَيُلْحَقُونَ بِهِمْ)) (حم ن) عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة. (14380) (( (ز) يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ فَيَبْعَثُ الله تَعَالَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ ثُمَّ يُرْسِلُ الله رِيحاً بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّامِ فَلاَ يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلاَّ قَبَضَتْهُ حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلاَمِ السِّبَاعِ لاَ يَعْرِفُونَ مَعْرُوفاً وَلاَ يُنْكِرُونَ مُنْكَراً فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ أَلاَ تَسْتَجِيبُونَ فَيَقُولُونَ بِمَ تَأْمُرُنَا فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ فَيَعْبُدُونَهَا وَهُمْ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ حَسَنٌ عَيْشُهُمْ ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَلاَ يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلاَّ أَصْغَى لِيتاً وَرَفَعَ لِيتاً وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِهِ فَيَصْعَقُ وَيَصْعَقُ النَّاسُ ثُمَّ يُرْسِلُ الله مَطَراً كَأَنَّهُ الطَّلُّ فَيَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ ثُمَّ يُقَالُ أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ فَيُقَالُ مِنْ كَمْ فَيُقَالُ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يَوْمٌ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يَوْمٌ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ)) (حم م) عَن ابْن عمر. (14381) (( (ز) يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَيَلْقَاهُ المَشَايِخُ مَشَايِخُ الدَّجَّالِ فَيَقُولُونَ لَهُ أَيْنَ تَعمِدُ فَيَقُولُ أَعْمِدُ إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الَّذِي خَرَجَ فَيَقُولُونَ لَهُ أَوَمَا تُؤْمِنُ بِرَبِّنَا الجزء: 3 ¦ الصفحة: 392 فَيَقُولُ مَا بِرَبِّنَا خَفَاءٌ فَيَقُولُونَ اقْتُلُوهُ فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَداً دُونَهُ فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ فَإِذَا رَآهُ المُؤْمِنُ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هذَا الدَّجَّالُ الَّذِي ذَكَرَ رَسُولُ الله فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَجُّ فَيَقُولُ خذُوهُ وَشُجُّوهُ فَيُوسَعُ بَطْنُهُ وَظَهْرُهُ ضَرْباً فَيَقُولُ أَمَا تُؤْمِنُ بِي فَيَقُولُ أَنْتَ المَسِيحُ الْكَذَّابُ فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُنْشَرُ بِالْمِنْشَارِ مِنْ مَفْرَقِهِ حَتَّى يُفْرَقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ قُمْ فَيَسْتَوِي قَائِماً ثُمَّ يَقُولُ لَهُ أَتُؤْمِنُ بِي فَيَقُولُ مَا ازْدَدْتُ فِيكَ إِلاَّ بَصِيرَةً ثُمَّ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يَفْعَلُ بَعْدِي بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ فَيَذْبَحُهُ فَيُجْعَلُ مَا بَيْنَ رَقَبَتِهِ إِلَى تَرْقُوَتِهِ نحَاساً فَلاَ يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ سَبِيلاً فَيَأْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قَذَفَهُ فِي النَّارِ وَإِنَّمَا أُلْقِيَ فِي الجَنَّةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) (م) عَن أبي سعيد. (14382) (( (ز) يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ نَهْرٌ وَنَارٌ فَمَنْ دَخَلَ نَهْرَهُ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ وَمَنْ دَخَلَ نَارَهُ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ وِزْرُهُ ثُمَّ إِنَّمَا هِيَ قِيَامُ السَّاعَةِ)) (حم دك) عَن حُذَيْفَة. (14383) (( (ز) يُخْرِجُ الله قَوْماً مِنَ النَّارِ فَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ)) (حم ق) عَن جَابر. (14384) (( (ز) يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ يُقَالُ لَهُ الحَارِثُ حَرَّاثٌ عَلَى مُقَدَّمَتِهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ يُمَكِّنُ لآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَكَّنَتْ قُرْيَشٌ لِرَسُولِ الله وَجَبَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ نَصْرُهُ)) (د) عَن عَليّ. (14385) (( (ز) يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرَانِ وَأُذُنَانُ يَسْمَعَانِ وَلِسَانٌ يَنْطِقُ يَقُولُ إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلاَثَةٍ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ وَبِكُلِّ مَنْ دَعَا مَعَ الله إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَا آخَرَ وَبِالمُصَوِّرِينَ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14386) (( (ز) يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ يَقُولُ الله أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14387) (( (ز) يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقْرَؤُونَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 393 الْقُرْآنَ بِأَلْسِنَتِهِمْ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيهُمْ يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْراً عَظِيماً عِنْدَ الله لِمَنْ قَتَلَهُمْ)) (حم ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود. (14388) (( (ز) يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاَتَكُمْ مَعَ صَلاَتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَنْظُرُ الرَّامِي فِي الْنَّصْلِ فَلاَ يَرَى شَيْئاً وَيَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ فَلاَ يَرَى شَيْئاً وَيَنْظُرُ فِي الرِّيشِ فَلاَ يَرَى شَيْئاً وَيَتَمَارَى فِي الْفُوقِ هَلْ عَلِقَ بِهِ مِنَ الدَّمِ شَيْءٌ)) (ق هـ) عَن أبي سعيد. (14389) (( (ز) يَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ إِذَا لَقِيْتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ)) (هـ) عَن أنس. (14390) (( (ز) يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَيُسَمَّوْنَ الجَهَنَّمِيِّينَ)) (حم خَ د) عَن عمرَان بن حُصَيْن. (14391) (( (ز) يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلاَ صَلاَتُكُمْ إِلَى صَلاَتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلاَ صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ لاَ تُجَاوِزُ صَلاَتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَوْ يَعْلَمُ الجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ مَا قُضِيَ لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ لاتَّكَلُوا عَنِ الْعَمَلِ وَآيَةُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلاً لَهُ عَضُدٌ لَيْسَ فِيهِ ذِرَاعٌ عَلَى رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْي عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ)) (م د) عَن عليّ. (14392) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ المَشْرِقِ أَقْوَامٌ مُحَلَّقَةٌ رُؤُوسُهُمْ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ بِأَلْسِنَتِهِمْ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ)) (حم ق) عَن سهل بن حنيف. (14393) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ أَرْبَعَةٌ فَيُعْرَضُونَ عَلَى الله فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهِ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا لاَ تُعِدْنِي فِيهَا فَيُنْجِيهِ الله مِنْهَا)) (م) عَن أنس. (14394) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بِالشَّفَاعَةِ كَأَنَّهُمْ الثَّعَارِيرُ)) (ق) عَن جَابر. (14395) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بَعْدَ مَا احْتَرَقُوا فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَهَنَّمِيِّينَ)) (خَ) عَن أنس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 394 (14396) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً)) (حم ق ت ن) عَن أنس. (14397) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الإِيمَانِ)) (ت) عَن أبي سعيد. (14398) (( (ز) يَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ فَلاَ يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ)) (حمت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14399) (( (ز) يَخْرُجُ نَاسٌ مِنَ المَشْرِقِ فَيُوَطِّئوُنَ لِلْمَهْدِيِّ سُلْطَانَهُ)) (هـ) عَن عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء. (14400) (( (ز) يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ)) (حم خَ) عَن أبي سعيد. (14401) ((يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14402) ((يَدُ الله عَلَى الجَمَاعَةِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس. (14403) ((يَدُ الله مَلأَى لاَ يُغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَإِنَّهُ لَمْ يُغِضْ مَا فِي يَدِهِ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14404) (( (ز) يَدُ المُعْطِي الْعُلْيَا وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ إِنَّهَا لاَ تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى)) (ن) عَن ثَعْلَبَة بن زَهْدَم (حم) عَن أبي رمثة، (ن حب ك) عَن طَارق الْمحَاربي. (14405) ((يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14406) (( (ز) يَدْخُلُ الجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ)) (ت ك) عَن عبد الله بن أبي الجدعاء. (14407) (( (ز) يَدْخُلُ الجَنَّةَ فُقَرَاءُ المُؤْمِنِينَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهَا بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (حم ت) عَن الجزء: 3 ¦ الصفحة: 395 جَابر. (14408) (( (ز) يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي زُمْرَةٌ وَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (14409) (( (ز) يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفاً بِغَيْرِ حِسَابٍ هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْتَرْقُونَ وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ وَلاَ يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس، (حم م) عَن عمرَان بن حُصَيْن (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14410) (( (ز) يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ جُرْداً مُرْداً كَأَنَّهُمْ مُكَحَّلُونَ أَبْنَاءُ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ)) (حم ت) عَن معَاذ بن جبل. (14411) (( (ز) يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يَقُولُ الله عَزَّوَجَلَّ أَخْرِجُوا مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا قَدِ اسْوَدُّوا فَيُلْقَوْنَ فِي نَهْرِ الحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ أَلَمْ تَرَ أَنَّهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً)) (ق) عَن أبي سعيد. (14412) (( (ز) يُدْخِلُ الله أَهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ فَيَقُولُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ لاَ مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لاَ مَوْتَ كُلٌّ خَالِدٌ فِيمَا هُوَ فِيهِ)) (ق) عَن ابْن عمر. (14413) (( (ز) يَدْخُلُ المَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَمَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً: فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَاذَا؟ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فَيَقُولُ الله فَيُكْتَبَانِ وَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَأَثَرُهُ وَمُصِيبَتُهُ وَرِزْقُهُ وَأَجَلُهُ ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ فَلاَ يُزَادُ عَلَى مَا فِيهَا وَلاَ يُنْقَصُ)) (حم م) عَن حُذَيْفَة بن أسيد. (14414) (( (ز) يَدْخُلُ فُقَرَاءُ المُسْلِمِينَ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ وَهُوَ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ)) (حم ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14415) (( (ز) يَدْخُلُ فُقَرَاءُ المُسْلِمِينَ الجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (حم ت) عَن جَابر. (14416) (( (ز) يَدْرُسُ الإِسْلاَمُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثّوْبِ حَتَّى لاَ يَدْرِي مَا صِيَامٌ وَلاَ صَلاَةٌ وَلاَ نُسُكٌ وَلاَ صَدَقَةٌ وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ الله فِي لَيْلَةٍ فَلاَ يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 396 وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الْكَلِمَةِ يَقُولُونَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله فَنَحْنُ نَقُولُهَا)) (هـ ك حب، والضياء) عَن حُذَيْفَة. (14417) (( (ز) يُدْعَى أَحَدُكُمْ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعاً وَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلأْلأُ فَيَنْطَلِقُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَرَوْنَهُ مِنْ بَعِيدٍ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا وَبَارِكْ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا حَتَّى يَأْتِيَهُمْ فَيُقَالُ لَهُمْ أَبْشِرُوا لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعاً عَلَى صُورَةِ آدَمَ وَيُلْبَسُ تَاجاً فَيَرَاهُ أَصْحَابُهُ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِالله مِنْ شَرِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا: اللَّهُمَّ لاَ تَأْتِنَا بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ اخْزِهِ فَيَقُولُ أَبْعَدَكُمُ الله فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14418) ((يَدُورُ المَعْرُوفُ عَلَى يَدِ مِائَةِ رَجُلٍ آخِرُهُمْ فِيهِ كَأَوَّلِهِمْ)) (ابْن النجار) عَن أنس. (14419) ((يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ وَيَبْقَى حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ أَوِ التَّمْرِ لاَ يُبَالِيهِمُ الله تَعَالى بَالَةً)) (حم خَ) عَن مرداس الْأَسْلَمِيّ. (14420) ((يَرثُ الْوَلاَءَ مَنْ يَرِثُ المَالَ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو. (14421) (( (ز) يَرْحَمُ الله أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ أَوْ قَالَ لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنَ المَاءِ لَكَانَتْ عَيْناً مَعِيناً)) (خَ) عَن أنس. (14422) (( (ز) يَرْحَمُ الله أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْلاَ أَنَّهَا عَجِلَتْ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْناً مَعِيناً)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس. (14423) (( (ز) يَرْحَمُنَا الله وَأَخَا عَادٍ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس. (14424) (( (ز) يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ ثُمَّ يَصُدُّونَ عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ فَأَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَصَرِ ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كَحَفْرِ الْفَرَسِ، ثُمَّ كالرَّاكِبِ فِي رَحْلِهِ، ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُلِ، ثُمَّ كَمَشْيِهِ)) (حم ت ك) عَن ابْن مَسْعُود. (14425) (( (ز) يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُجْلَوْنَ عَنِ الحَوْضِ فَأَقُولُ أَيْ رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 397 (14426) (( (ز) يُرْسَلُ الْبُكَاءُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَبْكُونَ حَتَّى تَنْقَطِعَ الدُّمُوعُ ثُمَّ يَبْكُونَ الدَّمَ حَتَّى يَصِيرَ فِي وُجُوهِهِمْ كَهَيْئَةِ الأُخْدُودِ لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهِ السُّفُنُ لَجَرَتْ)) (هـ) عَن أنس. (14427) ((يَسْأَلُونِي عَنِ السَّاعَةِ وَإِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ الله، وَأُقْسِمُ بِالله مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ)) (حمم) عَن جَابر. (14428) ((يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي)) (ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14429) ((يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا)) (ق حم ن) عَن أنس. (14430) (( (ز) يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا وَتَطَاوَعَا وَلاَ تَخْتَلِفَا)) (حم ق) عَن أبي مُوسَى. (14431) (( (ز) يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي وَالمَاشِي عَلَى الْقَائِمِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ)) (ت) عَن فضَالة بن عبيد. (14432) (( (ز) يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي وَالمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ)) (حم ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14433) (( (ز) يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ وَالمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ)) (خدت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14434) (( (ز) يَشْرَبُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاهُ)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت. (14435) (( (ز) يَشْرَبُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا)) (ن) عَن رجل. (14436) ((يَشْفَعُ الشَّهِيدُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء. (14437) ((يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَةٌ: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ)) (هـ) عَن عُثْمَان. (14438) (( (ز) يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ ثَلاَثاً فَإِنْ زَادَ فَإِنْ شِئْتَ فَشَمِّتْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَكُفَّ)) (دن) عَن عبيدبن رِفَاعَة الزرقي مُرْسلا. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 398 (14439) ((يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ ثَلاَثاً فَمَا زَادَ فَهُوَ مَزْكُومٌ)) (هـ) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع. (14440) (( (ز) يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الخَلاَئِقِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلاًّ كُلُّ سِجِلَ مَدُّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَلْ تُنْكِرُ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا شَيْئاً فَيَقُولُ لاَ يَا رَبِّ فَيَقُولُ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الحَافِظُونَ فَيَقُولُ لاَ يَا رَبِّ ثُمَّ يَقُولُ أَلَكَ عُذْرٌ أَلَكَ حَسَنَةٌ فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ لاَ فَيَقُولُ بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ لاَ ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْم فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ يَارَبِّ مَا هَذِهِ البِطَاقَةَ مَعَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ السِّجِلاَّتِ فَيَقُولُ إِنَّكَ لاَ تُظْلَمُ فَتُوضَعُ السِّجِلاَّتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلاَّتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ)) (هـ ك) عَن ابْن عَمْرو. (14441) (( (ز) يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنِ ابْنِ آدَمَ صَدَقَةٌ تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِيَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيُهُ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَبَضْعُهُ أَهْلَهُ صَدَقَةٌ، وَيَجْزِي مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ كُلِّهِ رَكْعَتَانِ مِنَ الضُّحَى: قَالُوا يَا رَسُولَ الله أَحَدُنَا يَقْضِي شَهْوَتَهُ وَتَكُونُ لَهُ صَدَقَةً قَالَ أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا فِي غَيْرِ حِلِّهَا أَلَمْ يَكُنْ يَأْثَمُ)) (د) عَن أبي ذَر. (14442) ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحْةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيَجْزِي مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ رَكْعَتَانِ تَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى)) (من) عَن أبي ذَر. (14443) ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، فَلَهُ بِكُلِّ صَلاَةٍ صَدَقَةٌ، وَصِيَامٌ صَدَقَةٌ، وَحَجٌّ صَدَقَةٌ، وَتَسْبِيحٌ صَدَقَةٌ، وَتَكْبِيرٌ صَدَقَةٌ، وَتَحْمِيدٌ صَدَقَةٌ، وَيَجْزِي أَحَدَكُمْ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ رَكْعَتَا الضُّحَى)) (د) عَن أبي ذَر. (14444) (( (ز) يُصَفُّ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُفُوفاً فَيَمُرُّ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عَلَى الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ يَا فُلاَنُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ اسْتَسْقَيْتَ فَسقَيْتُكَ شُرْبَةً فَيَشْفَعُ لَهُ وَيَمُرُّ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ فَيَقُولُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ نَاوَلْتُكَ طَهُوراً فَيَشْفَعُ لَهُ وَيَقُولُ يَا فُلاَنُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ بَعَثْتَنِي فِي حَاجَةِ كَذَا وَكَذَا فَذَهَبْتُ لَكَ فَيَشْفَعُ لَهُ)) (هـ) عَن أنس. (14445) (( (ز) يُصَلُّونَ لَكُمْ فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ وَإِنْ أَخْطَؤُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 399 (14446) (( (ز) يَضْحَكُ الله إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ يَدْخُلاَنِ الجَنَّةَ يُقَاتِلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا فِي سَبِيلِ الله فَيُقْتَلُ ثُمَّ يَتُوبُ الله عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْلِمُ فَيُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله فَيَسْتَشْهِدُ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14447) ((يُطْبَعُ المُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خُلُقٍ لَيْسَ الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ)) (هَب) عَن ابْن عمر. (14448) (( (ز) يَطْوِي الله السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الجَبَّارُونَ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ، ثُمَّ يَطْوِي الأَرَضِينَ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا المَلِكُ أَيْنَ الجَبَّارُونَ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ)) (م د) عَن ابْن عمر. (14449) (( (ز) يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ شَظِيةٍ بِجَبَلٍ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاَةِ وَيُصَلِّي فَيَقُولُ الله عَزَّوَجَلَّ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ لِلصَّلاَةِ يَخَافُ مِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلْتُهُ الجَنَّةَ)) (حم دن) عَن عقبَة بن عَامر. (14450) (( (ز) يُعَذَّبُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ فَيُطْرَحُونَ فِي النَّارِ حَتَّى يَكُونُوا فِيهَا حُمَماً ثُمَّ تُدْرِكُهُمُ الرَّحْمَةُ فَيُخْرَجُونَ وَيُطْرَحُونَ عَلى أَبْوَابِ الجَنَّةِ فَيَرُشُّ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الجَنَّةِ المَاءَ فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الغُثَاءُ فِي حَمَالَةِ السَّيْلِ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ)) (حم ت) عَن جَابر. (14451) (( (ز) يُعْرَضُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَ عَرَضَاتٍ فَأَمَّا عَرْضَتَانِ فَجِدَالٌ وَمَعَاذِيرُ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَعِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ تَطِيرُ الصُّحُفُ فِي الأَيْدِي فَآخِذٌ بِيَمِينِهِ وَآخِذٌ بِشِمَالِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم هـ) عَن أبي مُوسَى. (14452) ((يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُمْ فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ ذِراعاً وَيُلْجِمُهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ آذَانَهُمْ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14453) (( (ز) يَعَضُّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ كَمَا يَعَضُّ الْفَحْلُ لاَ دِيَةَ لَهُ)) (حم ق ت ن هـ) عَن عمرَان بن حُصَيْن، (ن) عَن يعلى بن منية وأخيه مسلمة. (14454) ((يُعْطَى المُؤْمِنُ فِي الجَنَّةِ قُوَّةَ مِائَةٍ فِي النِّسَاءِ)) (ت حب) عَن أنس. (14455) (( (ز) يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ مَكانَ كُلِّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقَدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا فَأَصْبَحَ نَشِيطاً طَيِّبَ النَّفْسَ وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 400 النَّفْسِ كَسْلاَنَ)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14456) (( (ز) يُعَقُّ عَنِ الْغُلاَمِ وَلاَ يُمَسُّ رَأْسُهُ بِدَمٍ)) (هـ) عَن يزيدبن عبد الْمُزنِيّ. (14457) (( (ز) يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ)) (م) عَن ابْن عَبَّاس. (14458) (( (ز) يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَبْرُكُ فِي صَلاَتِهِ كَمَا يَبْرُكُ الجَمَلُ)) (3) عَن أبي هُرَيْرَة. (14459) (( (ز) يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ)) (حمق ت هـ) عَن عبد اللهبن زَمعَة. (14460) (( (ز) يَعْمِدُ الشَّيْطَانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فَيَتَهَوَّلُ لَهُ ثُمَّ يَغْدُو يُخْبِرُ النَّاسَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14461) (( (ز) يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ فَإِذَا كانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ قِيلَ يَا رَسُولَ الله فَكَيْفَ بِمَنْ كانَ كارِهاً قَالَ يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ)) (حم م) عَن أم سَلمَة. (14462) (( (ز) يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ)) (خَ) عَن عَائِشَة. (14463) (( (ز) يَغْزُو هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14464) (( (ز) يُغْسَلُ الإِنَاءُ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُخْرَاهُنَّ أَوْ أُولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ، وَإِذَا وَلَغَتْ فِيهِ الْهِرَّةُ غُسِلَ مَرَّةً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14465) (( (ز) يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الجَارِيَةِ وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلاَمِ)) (دن هـ ك) عَن أبي السَّمْح، (ده) عَن عَليّ. (14466) (( (ز) يَعْضَبُ عَلَيَّ أَنْ لاَ أَجِدَ مَا أُعْطِيهِ مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافاً)) (د) عَن رجل. (14467) ((يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلاَّ الدَّيْنَ)) (حم م) عَن ابْن عَمْرو. (14468) (( (ز) يُقَالُ لأَهْلِ الجَنَّةِ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ وَلأَهْلِ النَّارِ يَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14469) (( (ز) يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الجَنَّةَ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ لِكُلِّ آيَةٍ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 401 دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأُ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ)) (حم هـ) عَن أبي سعيد. (14470) (( (ز) يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْقَ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَأُهَا)) (حم 3 حب ك) عَن ابْن عَمْرو. (14471) (( (ز) يُقَالُ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرَأَيْتَ لَوْ كانَ لَكَ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ أَكُنْتَ مُفْتَدِياً بِهِ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ الله كَذَبْتَ قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ قَدْ أَخَذْتُ عَلَيْكَ فِي ظَهْرِ آدَمَ أَنْ لاَ تُشْرِكَ بِي شَيْئاً فَأَبَيْتَ إِلاَّ أَنْ تُشْرِكَ)) (حم ق) عَن أنس. (14472) (( (ز) يُقْبَضُ الْعِلْمُ وَيَظْهَرُ الجَهْلُ وَالْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14473) (( (ز) يَقْبِضُ الله الأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَطْوِي السِّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَاتِ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا المَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (خَ) عَن ابْن عمر. (14474) (( (ز) يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدَ)) (ت) عَن مُجَمِّع بن جَارِيَة. (14475) (( (ز) يَقْتُلُ المُحْرِمُ السَّبُعَ الْعَادِيَ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ، وَالْفَأْرَةَ، وَالْعَقْرَبَ، وَالْحِدَأَةَ، وَالْغُرَابَ)) (ت هـ) عَن أبي سعيد. (14476) [حم (ز) ] ((يُقْتَلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ ثُمَّ لاَ يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلاً لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْواً عَلَى الثّلْجِ فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ الله المَهْدِيُّ)) (دك) عَن ثَوْبَان. (14477) (( (ز) يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْحِمَارُ وَالمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، وَعَن عبد الله بن مُغفل. (14478) (( (ز) يَقْطَعُ الصَّلاَةَ المَرْأَةُ الحَائِضُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ)) (ده) عَن ابْن عَبَّاس. (14479) (( (ز) يَقْطَعُ الصَّلاَةَ المَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ وَبَقِيَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِثْلُ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14480) (( (ز) يَقْطَعُ صَلاَةَ الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَمُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ المَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ: الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ)) (حم 4 حب) عَن أبي ذَر. (14481) (( (ز) يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ)) (حم م ت ن) عَن عبد الله بن الشخير. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 402 (14482) (( (ز) يَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالى مَنْ شَغَلهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ وَفَضْلُ كلاَمِ الله عَلَى سَائِرِ الْكَلاَمِ كَفَضْلِ الله عَلَى خَلْقِهِ)) (ت) عَن أبي سعيد. (14483) (( (ز) يَقُولُ الْعَبْدُ مَالِي مَالِي وَإِنَّ لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلاَثاً: مَا أَكَلَ فَأَفْنَى أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; وَمَا سِوَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14484) (( (ز) يَقُولُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا رَبِّ أَلَمْ تُجِزْنِي مِنَ الظُّلْمِ فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ إِنِّي لاَ أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلاَّ شَاهِداً مِنِّي فَيَقُولُ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيداً وَبِالْكِرَامِ الْكاتِبِينَ شُهُوداً فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لأَرْكَانِهِ انْطِقِي فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلاَمِ فَيَقُولُ بُعْداً لَكُنَّ وَسُحْقاً فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ)) (حم م ن) عَن أنس. (14485) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكَرَنِي يَوْماً أَوْ خَافَنِي فِي مَقَامٍ)) (ت ك) عَن أنس. (14486) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى المُجَاهِدُ فِي سَبِيلِي هُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ إِنْ قَبَضْتُهُ أَوْرَثْتُهُ الجَنَّةَ وَإِنْ رَجَعْتُهُ رَجَعْتُهُ بِأَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ)) (ت) عَن أنس. (14487) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي)) (حم) عَن أنس، (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14488) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلاَءٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلاَءٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14489) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي وَاللهِ للهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلاَةِ وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْراً لَتَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً وَإِنْ أَقْبَلَ إِلَيَّ يَمْشِي أَقْبَلْتُ إِلَيْهِ أُهَرْوِلُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14490) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى مَا لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلاَّ الجَنَّةَ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 403 (14491) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى مَنْ أَذْهَبْتُ حَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَاباً دُونَ الجَنَّةِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14492) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزْيَدُ، وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَجَزَاؤُهَا مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ وَمَنْ عَمِلَ قرَابَ الأَرْضِ خَطِيئَةً ثُمَّ لَقِيَنِي لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئاً جَعَلْتُ لَهُ مِثْلَهَا مَغْفِرَةً، وَمَنِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْراً اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَمَنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) (حم م هـ) عَن أبي ذَر. (14493) (( (ز) يَقُولُ الله تَعالى يَا آدَمُ فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ فَيَقُولُ أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ قَالَ وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ فَعِنْدَهَا يَشِيبُ الصَّغِيرُ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ الله شَدِيدٌ قَالُوا يَا رَسُولَ الله وَأَيُّنَا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْوَاحِدُ قَالَ أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلاً وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفٌ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ، أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلاَّ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ أَوْ كَشَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الْحِمَارِ)) (حم ن) عَن أبي سعيد. (14494) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْكَ فَصَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى لَمْ أَرْضَ لَكَ ثَوَاباً دُونَ الجَنَّةِ)) (حم م) عَن أبي أُمَامَة. (14495) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى يَا ابْنَ آدَمَ أَنَّى تُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَيْنِ وَلِلأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ قُلْتَ أَتَصَدَّقُ وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ)) (حم هـ ك) عَن بسربن جحاش. (14496) (( (ز) يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَسَلُونِي الْهُدَى أَهْدِكُمْ وَكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إِلاَّ مَنْ أَغْنَيْتُ فَسَلُونِي أَرْزُقْكُمْ وَكُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلاَّ مَنْ عَافَيْتُ فَمَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ أَنِّي ذُوقُدْرَةٍ عَلَى المَغْفِرَةِ فَاسْتَغْفَرَنِي غَفَرْتُ لَهُ وَلاَ أُبَالِي، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا على أَتْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي مَا زَادَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فِي الجزء: 3 ¦ الصفحة: 404 مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَوَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى أَشْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي مَا نَقَصَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ فَأَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ مِنْ مُلْكِي إِلاَّ كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدكُمْ مَرَّ بِالْبَحْرِ فَغَمَسَ فِيهِ إِبْرَةً ثُمَّ رَفَعَهَا إِلَيْهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ وَاجِدٌ مَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ عَطَائِي كَلاَمٌ وَعَذَابِي كَلاَمٌ إِنَّمَا أَمْرِي لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)) (ت ن هـ) عَن أبي ذَر. (14497) (( (ز) يَقُولُونَ الْكَرْمُ وَإِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14498) (( (ز) يَقُومُ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ)) (خَ ت هـ) عَن ابْن عمر. (14499) (( (ز) بَقِيَ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ وَلَوْ بِتَمْرَةٍ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاَقِي الله وَقَائِلٌ لَهُ مَا أَقُولُ لأَحَدِكُمْ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعاً وَبَصَراً فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالاً وَوَلَداً فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ أَيْنَمَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ وَبَعْدَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ لاَ يَجِدُ شَيْئاً يَقِي بِهِ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَّنَّمَ لِيَقِ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ فَإِنِّي لاَ أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ فَإِنَّ الله نَاصِرُكُمْ وَمُعْطِيكُمْ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ يَثْرِبَ وَالْحِيرَةِ وَأَكْثَرَ مَا يُخَافُ عَلَى مَطِيَّتِهَا السَّرَقُ)) (ت) عَن عدي بن حَاتِم. (14500) ((يُكْسِيَ الْكَافِرُ لَوْحَيْنِ مِنْ نَارٍ فِي قَبْرِهِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن الْبَراء. (14501) (( (ز) يَكُونُ اخْتِلاَفٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ هَارِباً إِلَى مَكَّةَ فَيَأْتِيهِ أَهْلُ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنَ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ ثُمَّ يَنْشُو رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثاً فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيَقْسِمُ المَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ وَيُلْقِي الإِسْلاَمُ بِجِرَانِهِ إِلَى الأَرْضِ فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ المُسْلِمُونَ)) (حم دك) عَن أم سَلمَة. (14502) (( (ز) يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِي يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ فَهِيَ لَكُمْ وَهِيَ عَلَيْهِمْ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 405 فَصَلُّوا مَعَهُمْ مَا صَلَّوْا بِكُمُ الْقِبْلَةَ)) (د) عَن قبيصَة بن وَقاص. (14503) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ الخَسْفُ وَالْقَذْفُ وَالْمَسْخُ)) (هـ) عَن سهل بن سعد. (14504) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ المَالَ وَلاَ يَعُدُّهُ)) (حم م) عَن أبي سعيد وَجَابِر. (14505) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ مِن الأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ لاَ يُضِلُّونَكُمْ وَلاَ يَفْتِنُونَكُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14506) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عُبَّادٌ جُهَّالٌ وَقُرَّاءٌ فَسَقَةٌ)) (حل ك) عَن أنس. (14507) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَذْنَابَ الْغَنَمِ فَمَا قُطِعَ مِنْ حَيَ فَهُوَ مَيِّتٌ)) (هـ) عَن تَمِيم الدَّارِيّ. (14508) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَخْضِبُونَ بِالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الحَمَامِ لاَ يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الجَنَّةِ)) (د ن) عَن ابْن عَبَّاس. (14509) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي المَالَ حَثْياً وَلاَ يَعُدُّهُ عَدّاً)) (حم م) عَن جَابر. (14510) (( (ز) يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ)) (حم هـ) عَن ابْن عمر. (14511) (( (ز) يَكُونُ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ أَرْبَعُ فِتَنٍ فِي آخِرِهَا الْفَنَاءُ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود. (14512) ((يَكُونُ فِي آخِرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ قِيلَ يَا رَسُولَ الله أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا ظَهَرَ الخُبْثُ)) (ت) عَن عَائِشَة. (14513) ((يَكُونُ مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيراً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ)) (ت) عَن جابربن سَمُرَة. (14514) ((يُلَبِّيِ المُعْتَمِرُ حَتَّى يَسْتَلِمَ الحَجَرَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 406 (14515) ((يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لاَ تَعْصِينِي فَيَقُولُ أَبُوهُ فَالْيَوْمَ لاَ أَعْصِيكَ فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ يَارَبِّ إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنَّكَ لاَ تُخْزِينِي يَوْمَ يَبْعَثُونَ وَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأَبْعَدِ فَيَقُولُ الله إِنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ فَيُقَالُ يَا إِبْرَاهِيمُ انْظُرْ مَا بَيْنَ رِجْلَيْكَ فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; فِي النَّارِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14516) (( (ز) يُلْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; عَلَى أَهْلِ النَّارِ الجُوعُ فَيَعْدِلُ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ العَذَابِ فَيَسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِي غُصَّةٍ فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ كانُوا يُجِيزُونَ الْغُصَصَ فِي الدُّنْيَا بِالشَّرَابِ فَيَسْتَغِيثُونَ بِالشَّرَابِ فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمْ الحَمِيمُ بِكَلاَلِيبِ الحَدِيدِ فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وُجُوهِهِمْ شَوَتْ وُجُوهَهُمْ فَإِذَا دَخَلَتْ بُطُونَهُمْ قَطَعَتْ مَا فِي بُطُونِهِمْ فَيَقُولُونَ ادْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ فَيَقُولُونَ ادْعُوا مَالِكاً فَيَقُولُونَ يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ فَيُجِيبُهُمْ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ فَيَقُولُونَ ادْعُوا رَبَّكُمْ فَلاَ أَحَدَ خَيْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فَيُجِيبُهُمُ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونَ فَعِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يَئِسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَعِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ يَأْخُذُونَ فِي الزَّفِيرِ وَالحَسْرَةِ وَالْوَيْلِ)) (ش ت) عَن أبي الدَّرْدَاء. (14517) (( (ز) يُلَقَّى عِيسَى حُجَّتَهُ فِي قَوْلِهِ وَإِذْ قَالَ الله يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; هَيْنِ مِنْ دُونِ الله فَلَقَّاهُ الله سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقّ الآيَةَ كُلَّهَا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14518) (( (ز) يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ لَطَوَّلَ الله ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَلِيَ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود وَأبي هُرَيْرَة. (14519) (( (ز) يَمْكُثُ أَبُو الدَّجَّالِ وَأُمُّهُ ثَلاَثِينَ عَاماً لاَ يُولَدُ لَهُمَا وَلَدٌ ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلاَمٌ أَعْوَرُ أَضَرُّ شَيْءٍ وَأَقَلُّهُ مَنْفَعَةً تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ أَبُوهُ طِوَالٌ ضَرْبُ اللَّحْمِ كأَنَّ أَنْفَهُ مِنْقَارٌ وَأُمُّهُ امْرَأَةٌ فِرْضَاخِيَّةٌ طَوِيلَةُ الثَّدْيَيْنِ)) (حم ت) عَن أبي بكرَة. (14520) (( (ز) يَمْكُثُ المُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاَثاً)) (حم م ت ن) عَن الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 407 (14521) ((يُمْنُ الخَيْلِ فِي شُقْرِهَا)) (حم دت) عَن ابْن عَبَّاس. (14522) ((يَمِينُكَ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ صَاحِبُكَ)) (حم م د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14523) (( (ز) يُنَادِي مُنَادٍ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلاَ تَسْقَمُوا أَبَداً وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيُوا فَلاَ تَمُوتُوا أَبَداً وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلاَ تَهْرَمُوا أَبَداً وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلاَ تَبْأَسُوا أَبَداً)) (حم م ت هـ) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة. (14524) (( (ز) يَنْزِلُ الله تَعَالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا المَلِكُ أَنَا المَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلاَيَزَالُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14525) (( (ز) يَنْزِلُ الله تَعَالى فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ أَوْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ يَقُولُ مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدِيمٍ وَلاَ ظَلُومٍ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14526) (( (ز) يَنْزِلُ الله فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ حَتَّى يَطْلَعُ الْفَجْرُ)) (حم ن) عَن جُبَير بن مطعم. (14527) (( (ز) يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ)) (حم ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14528) ((يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ المَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ)) (طب) عَن أَوْس بن أَوْس. (14529) ((يَنْزِلُ فِي الْفُرَاتِ كُلَّ يَوْمٍ مَثَاقِيلُ مِنْ بَرَكَةِ الجَنَّةِ)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود. (14530) (( (ز) يَنْزِلُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي بِغَائِطٍ يُسَمُّونَهُ الْبَصْرَةَ عِنْدَ نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ دَجْلَةُ يَكُونُ عَلَيْهِ جِسْرٌ يَكْثُرُ أَهْلُهَا وَتَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ المُسْلِمِينَ فَإِذَا كانَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ جَاءَ بَنُو قَنْطُورَاءَ قَوْمٌ عِرَاضُ الْوُجُوهِ صِغَارُ الأَعْيُنِ حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى شَطِّ النَّهْرِ فَيَتَفَرَّقَ أَهْلُهَا ثَلاَثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ يَأْخُذُونَ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَالبَرِّيَّةَ وَهَلَكُوا، وَفِرْقَةٌ يَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ وَكَفَرُوا، وَفِرْقَةٌ يَجْعَلُونَ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 408 ذَرَارِيَهُمْ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ وَيُقَاتِلُونَهُمْ وَهُمُ الشُّهَدَاءُ)) (حم د) عَن أبي بكرَة. (14531) (( (ز) يَنْشُو نَشْوٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى يَخْرُجَ فِي أَعْرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ)) (هـ) عَن ابْن عمر. (14532) (( (ز) يُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلاَمِ وَيُغْسَلُ بَوْلُ الجَارِيَةِ)) (ت ك) عَن عَليّ. (14533) (( (ز) يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلاَءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلودَهُمْ كانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ)) (ت) عَن جَابر. (14534) ((يُوزَنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ وَدَمُ الشُّهَدَاءِ فَيَرْجَحُ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ عَلَى دَمِ الشُّهَدَاءِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أنس، (المرهبي) عَن عمرَان بن حُصَيْن، (ابْن عبد الْبر فِي الْعلم) عَن أبي الدَّرْدَاء، (ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل) عَن النُّعْمَان بن بشير. (14535) (( (ز) يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُصَلِّيَ الْفَجْرَ أَرْبَعاً)) (هـ) عَن عبد الله بن بُحَيْنَة. (14536) (( (ز) يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يُحْسَرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ وَالله لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُقْتَلَ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ)) (حم م) عَن أبيّ. (14537) (( (ز) يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يُحْسَرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلاَ يَأْخُذُ مِنْهُ شَيْئاً)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة. (14538) (( (ز) يُوشِكُ المُسْلِمُونَ أَنْ يُحَاصَرُوا إِلَى المَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبْعَدَ مَسَالِحِهِمْ سِلاَحٌ)) (دك) عَن ابْن عمر. (14539) (( (ز) يُوشِكُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولَ قَائِلُهُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الله خَلَقَ الخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَإِذَا قَالُوا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; لِكَ فَقُولُوا: الله أَحَدٌ الله الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ثُمَّ لِيَتْفِلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثاً وَلْيَسْتَعِذْ مِنَ الشَّيْطَانِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة. (14540) (( (ز) يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا. قِيلَ يَا رَسُولَ الله: فَمِنْ قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ لاَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ يُجْعَلُ الْوَهْنُ فِي قُلُوبِكُمْ وَيُنْزَعُ الرُّعْبُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ لِحُبِّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتِكُمُ المَوْتَ)) (حم د) الجزء: 3 ¦ الصفحة: 409 عَن ثَوْبَان. (14541) (( (ز) يُوشِكُ إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ أَنْ تَرَى قَوْماً فِي أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ يَغْدُونَ فِي غَضَبِ الله وَيَرُوحُونَ فِي سَخَطِ الله)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة. (14542) (( (ز) يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ زَمَانٌ يُغَرْبَلُ فِيهِ النَّاسُ غَرْبَلَةً وَتَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَاخْتَلَفُوا فَكانُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; كَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ قَالُوا كَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ وَتَدَعُونَ مَا تُنْكِرُونَ وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ وَتَذَرُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ)) (حم دك) عَن ابْن عَمْرو. (14543) (( (ز) يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ فَلاَ يَجِدُونَ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ المَدِينَةِ)) (تَكُ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14544) (( (ز) يُوشِكُ أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ مُتَّكِئاً عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ الله فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلاَ وَإِنَّمَا حَرَّمَ رَسُولُ الله مِثْلُ مَا حَرَّمَ الله)) (حم دك) عَن الْمِقْدَام. (14545) ((يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ المُسْلِمِ غَنَماً يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ)) (حم خَ د ن هـ) عَن أبي سعيد. (14546) (( (ز) يُوشِكُ يَا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرَى مَا هَاهُنَا قَدْ مُلِىءَ جِنَاناً)) (حمم) عَن معاذبن جبل. (14547) ((يُوضَعُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ عَلَيْهِ حَسَكٌ كَحَسَكِ السَّعدَانِ ثُمَّ يَسْتَجِيزُ النَّاسُ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوشٌ بِهِ ثُمَّ نَاجٍ وَمُحَتَبَسٌ بِهِ وَمَنْكُوسٌ فِيهَا)) (حم هـ حب ك) عَن أبي سعيد. (14548) (( (ز) يَوْمُ الثُّلاَثَاءِ يَوْمُ الدَّمِ فِيهِ سَاعَةُ لاَ يَرْقَأُ فِيهَا الدَّمُ)) (د) عَن أبي بكرَة. (14549) (( (ز) يَوْمُ الجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً مِنْهَا سَاعَةٌ لاَ يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ آتَاهُ الله إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ)) (دن ك) عَن جَابر. (14550) (( (ز) يَوْمُ الحَجِّ الأَكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ)) (ت) عَن عليّ. (14551) (( (ز) يَوْمُ الْفِطْرِ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ الجزء: 3 ¦ الصفحة: 410 وَشُرْبٍ)) (حم 3 ك) عَن عقبَة بن عَامر. (14552) (( (ز) يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَلَى المُؤْمِنِينَ كَقَدْرِ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14553) (( (ز) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا أَتَدْرُونَ مَا أَخْبَارُهَا؟ فَإِنَّ أَخْبَارَهَا أَنْ تَشْهَدَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ وَأَمَةٍ بِمَا عَمِلَ عَلَى ظَهْرِهَا أَنْ تَقُولَ عَمِلَ كَذَا وَكَذَا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فَهَذِهِ أَخْبَارُهَا)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة. (14554) (( (ز) يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَبْقَى مَعَهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ وَالأَمَلُ)) (حم ق ن) عَن أنس. (14555) (( (ز) يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَشِبُّ فِيهِ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ عَلَى المَالِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمُرِ)) (م ت هـ) عَن أنس. (14556) (( (ز) يُهْلِكُ النَّاسَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 1648 - ; ذَا الحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (14557) (( (ز) يُهِلُّ أَهْلُ المَدِينَةِ مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ الشَّامِ مِنَ الجُحْفَةِ وَيُهِلُّ أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ)) (حم ق ت ن هـ) عَن ابْن عمر. فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف (14558) (( (ز) الْيَتِيمَةُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا فَإِنْ صَمَتَتْ فَهُوَ إِذْنُهَا وَإِنْ أَبَتْ فَلاَ جَوَازَ عَلَيْهَا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14559) ((الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ)) (حم طب) عَن ابْن عمر. (14560) ((الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله وَمَنْ يَسْتَعْفِف يُعِفَّهُ الله)) (حم خَ) عَن حَكِيم بن حزَام. (14561) (( (ز) الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا هِيَ المُنْفِقَةُ، وَالْيَدُ السُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ)) (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة. (14562) (( (ز) الْيُسْرُ يُمْنٌ وَالْعُسْرُ شُؤْمٌ)) (فر) عَن رجل. (14563) (( (ز) الْيُمْنُ حُسْنُ الخُلُقِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن عَائِشَة. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 411 (14564) ((الْيَمِينُ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ بِهِ صَاحِبُكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (14565) ((الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ المُسْتَحْلِفِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (14566) ((الْيَوْمُ المَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، وَالمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ الجُمُعَةِ ذَخَرَهُ الله لَنَا، وَصَلاَةُ الْوُسْطَى صَلاَةُ الْعَصْرِ)) (طب) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ. (14567) ((الْيَوْمُ المَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالْيَوْمُ المَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلاَ غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْهُ، فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَدْعُو الله بِخَيْرٍ إِلاَّ اسْتَجَابَ الله لَهُ وَلاَ يَسْتَعيِذُ مِنْ شَرَ إِلاَّ أَعَاذَهُ الله مِنْهُ)) (ت هـ ق) عَن أبي هُرَيْرَة. (14568) ((الْيَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضُلاَّلٌ)) (ت) عَن عدي بن حَاتِم. تمّ الْكتاب، وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين. الجزء: 3 ¦ الصفحة: 412