الكتاب: ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ) حقق أحاديثه وعلق عليه: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: دار الصديق للنشر والتوزيع الطبعة: الرابعة، 1419 هـ - 1998 م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- ضعيف الأدب المفرد البخاري الكتاب: ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ) حقق أحاديثه وعلق عليه: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: دار الصديق للنشر والتوزيع الطبعة: الرابعة، 1419 هـ - 1998 م عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] 1 - بَابُ بِرِّ وَالِدَيْهِ وَإِنْ ظَلَمَا - 4 1/7- (ضعيف) عَنْ سَعِيدٍ الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ... مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصبح إِلَيْهِمَا محتسباً، إلا فتح اللَّهُ بَابَيْنِ - يَعْنِي: مِنَ الْجَنَّةِ -، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدٌ، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ. قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ. 2 = باب جزاء الوالدين - 6 2/12- (ضعيف) عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَسْتَخْلِفُهُ مَرْوَانُ، وَكَانَ يَكُونُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَكَانَتْ أُمُّهُ فِي بَيْتٍ وَهُوَ فِي آخَرَ. قَالَ: فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ وَقَفَ عَلَى بَابِهَا فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّتَاهُ! وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَتَقُولُ: وَعَلَيْكَ [السَّلَامُ] يَا بُني وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَيَقُولُ: رَحِمَكِ اللَّهُ كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا. فَتَقُولُ: رَحِمَكَ اللَّهُ كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرًا، ثُمَّ إِذَا أراد أن يدخل صنع مثله. 3= بَابُ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ زَادَ الله في عمره - 11 3/22- (ضعيف) عن معاذ [بن أَنَسٍ] قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 " مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ طُوبَى لَهُ، زَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي عمره ". 4= باب عقوبة عقوق الوالدين - 15 4/30- (ضعيف) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ، وَالسَّرِقَةِ"؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "هُنَّ الْفَوَاحِشُ، وَفِيهِنَّ الْعُقُوبَةُ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ". وَكَانَ مُتَّكِئًا، فاحتفز قال: "والزور". 5 = بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا -19 5/35- (ضعيف) عن أبي أسيد [مالك بن ربيعة] قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ بَعْدَ مَوْتِهِمَا أَبَرُّهُمَا؟ قَالَ: "نَعَمْ. خصالٌ أَرْبَعٌ: الدُّعَاءُ لَهُمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وإنفاذ عهدهما، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قبلهما". 6 = باب - ك البر والصلة والآداب، ح] . من كان يصله أبوه- 20 6/40- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عُمَرَ: مَرَّ أَعْرَابِيٌّ في سفرٍ فكان أبو لأعرابي صَدِيقًا لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ لِلْأَعْرَابِيِّ: أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانٍ؟ قَالَ: بَلَى، فَأَمَرَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ بِحِمَارٍ كَانَ يَسْتَعْقِبُ، وَنَزَعَ عِمَامَتَهُ عَنْ رَأْسِهِ فَأَعْطَاهُ. فَقَالَ بَعْضُ مَنْ مَعَهُ: أَمَا يَكْفِيهِ درهمان؟ فقال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم: " احفظ ودك أبيك لا تقطعه، فيطفيء الله نورك". 7 = بَابُ لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ يصل أباك فيُطفأ نورك - 21 7/42- (ضعيف) عن سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الزُّرَقِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ مَعَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، فَمَرَّ بِنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 سَلَّامٍ مُتَّكِئًا عَلَى ابْنِ أَخِيهِ، فَنَفَذَ عَنِ الْمَجْلِسِ، ثُمَّ عَطَفَ عَلَيْهِ فَرَجَعَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: مَا شِئْتَ عَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ؟ (مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا) ، فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ! إِنَّهُ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (مَرَّتَيْنِ) : لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ يَصِلُ أَبَاكَ، فَيُطْفَأَ بِذَلِكَ نورك. 8= باب الود يتوارث - 22 8/43- (ضعيف) عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَفَيْتُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الود يتوارث". 9 = باب هل يكني أباه؟ - 24 9/45- (ضعيف) عن هشر بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: "الصَّلَاةَ! يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 10= باب وجوب صلة الرحم - 25 10/47- (ضعيف) عن كُلَيْبُ بْنُ مَنْفَعَةَ قَالَ: قَالَ جَدِّي: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: "أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ، وَمَوْلَاكَ الَّذِي يَلِي ذَاكَ، حق واجب، ورحمٌ موصولة". 11= باب صلة الرحم- 26 11/51- (ضعيف) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عن ابن عباس قال: {وءاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ والسبيل ... } الآية [الإسراء: 26] قَالَ: بَدَأَ فَأَمَرَهُ بِأَوْجَبِ الْحُقُوقِ، وَدَلَّهُ عَلَى أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ إِذَا كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَقَالَ: {وءاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السبيل} وَعَلَّمَهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ كَيْفَ يَقُولُ، فَقَالَ: {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رحمةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا} [الإسراء: 28] عِدَّةً حَسَنَةً كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ، وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ: {وَلَا تَجْعَلْ يدك مغلولة إلى عنقك} لَا تُعْطِي شَيْئًا: {وَلَا تَبْسُطْهَا كل البسط} تُعْطِي مَا عِنْدَكَ: {فَتَقْعُدَ مَلُومًا} يَلُومُكَ مَنْ يَأْتِيكَ بَعْدُ، وَلَا يَجِدُ عِنْدَكَ شَيْئًا: {مَحْسُورًا} [الإسراء: 29] قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 قَدْ حَسَّرَكَ مَنْ قَدْ أَعْطَيْتَهُ. 12= باب برّ الأقرب فالأقرب- 30 12/61- (ضعيف) عن أبي أَيُّوبَ؛ سُلَيْمَانُ - مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ- قَالَ: جَاءَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: أُحرّج عَلَى كُلِّ قَاطِعِ رَحِمٍ لَمَا قَامَ مِنْ عِنْدِنَا، فَلَمْ يَقُمْ أحدٌ، حَتَّى قَالَ ثَلَاثًا: فَأَتَى فَتًى عَمَّةً لَهُ قَدْ صَرَمَهَا مُنْذُ سَنَتَيْنِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا. فَقَالَتْ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي! مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. قَالَتِ: ارْجِعْ إِلَيْهِ، فَسَلْهُ: لِمَ قَالَ ذَاكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَشِيَّةَ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَلَا يقبل عمل قاطع رحم". 13/62- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عُمَرَ: "مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا إِلَّا آجَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَالْأَقْرَبَ الْأَقْرَبَ، وَإِنْ كَانَ فضلاً فناول". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 13= بَابُ لَا تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ عَلَى قوم فيهم قاطع رحم- 31 14/63- (ضعيف) عن عبد الله بْنَ أَبِي أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رَحِمٍ". 14= بَابُ إثم قاطع الرحم- 32 15/66- (ضعيف إلا جملة التعوذ) عن سَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَعَوَّذُ مِنْ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَالسُّفَهَاءِ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ: فَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَسَنَةَ الْجُهَنِيُّ، أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: مَا آيَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "أَنْ تُقْطَعَ الْأَرْحَامُ، وَيُطَاعَ الْمُغْوِي وَيُعْصَى الْمُرْشِدُ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 15= بَابُ هَلْ يَقُولُ الْمَوْلَى: إِنِّي من فلان؟ - 39 16/74- (ضعيف) عن عبد الرحمن بن حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: "مِمَّنْ أَنْتَ؟ ". قُلْتُ: مِنْ تَيْمِ تَمِيمٍ. قَالَ: "مِنْ أَنْفُسِهِمْ أَوْ مِنْ مَوَالِيهِمْ؟ " قُلْتُ: مِنْ مَوَالِيهِمْ، قَالَ: "فَهَلَّا قُلْتَ: مِنْ مَوَالِيهِمْ إِذًا؟ ". 16= بَابُ فَضْلِ مَنْ عَالَ ابْنَتَهُ الْمَرْدُودَةَ- 43 17/80- (ضعيف) عن علي [بن رباح] ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِسُرَاقَةَ بْنِ جُعشم: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ، أَوْ مِن أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ "، قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: " ابْنَتُكَ مَرْدُودَةٌ إِلَيْكَ، لَيْسَ لَهَا كاسبٌ غيرك". 18/81- (ضعيف) عَنْ سُراقة بْنِ جُعشم؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا سُرَاقَةُ ... ". مِثْلَهُ. 17= بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَتَمَنَّى موت البنات- 44 19/83- (ضعيف) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، أَبِي الرواع، عن ابن عمر: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَهُ؛ وَلَهُ بَنَاتٌ فَتَمَنَّى مَوْتَهُنَّ، فَغَضِبَ ابْنُ عُمَرَ فَقَالَ: "أَنْتَ تَرْزُقُهُنَّ؟! ". 18= بَابُ أدب الوالد وبرّه لولده- 51 20/92- (ضعيف) عن نُمير بن أوس قال: كَانُوا يَقُولُونَ: "الصَّلَاحُ مِنَ اللَّهِ، والأدب من الآباء". 19= باب برّ الأب لولده -52 21/94- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ أَبْرَارًا؛ لِأَنَّهُمْ بَرُّوا الْآبَاءَ وَالْأَبْنَاءَ، كَمَا أَنَّ لِوَالِدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، كَذَلِكَ لِوَلَدِكَ عَلَيْكَ حق". 20= بَابُ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى مِنَ الْجِيرَانِ- 59 22/110- (ضعيف) عن عَلْقَمَةُ بْنُ بَجَالَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: " وَلَا يَبْدَأُ بِجَارِهِ الْأَقْصَى قَبْلَ الْأَدْنَى، وَلَكِنْ يَبْدَأُ بِالْأَدْنَى قَبْلَ الأقصى". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 21= باب لا يُؤذي جاره- 66 23/120- (ضعيف) عن عُمَارَةُ بْنُ غُراب؛ أَنَّ عَمَّةً لَهُ حَدَّثَتْهُ: أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ أم المؤمنين رضي الله عنه فَقَالَتْ: إِنَّ زَوْجَ إِحْدَانَا يُرِيدُهَا فَتَمْنَعُهُ نَفْسَهَا، إِمَّا أَنْ تَكُونَ غَضَبَى أَوْ لَمْ تَكُنْ نَشِيطَةً، فَهَلْ عَلَيْنَا فِي ذَلِكَ مِنْ حَرَجٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. إِنَّ مِنْ حَقِّهِ عَلَيْكِ أَنْ لَوْ أَرَادَكِ وَأَنْتِ عَلَى قَتَبٍ، لَمْ تَمْنَعِيهِ. قَالَتْ: قُلْتُ لَهَا: إِحْدَانَا تَحِيضُ، وَلَيْسَ لَهَا وَلِزَوْجِهَا إِلَّا فِرَاشٌ واحدٌ أَوْ لِحَافٌ وَاحِدٌ، فَكَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَتْ: لِتَشُدَّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا ثُمَّ تَنَامُ مَعَهُ، فَلَهُ مَا فَوْقَ ذَلِكَ، مَعَ أَنِّي سَوْفَ أُخْبِرُكِ مَا صَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهُ كَانَ لَيْلَتِي مِنْهُ، فَطَحَنْتُ شَيْئًا مِنْ شَعِيرٍ، فَجَعَلْتُ لَهُ قُرْصًا فَدَخَلَ فردّ الباب، ودخل الْمَسْجِدِ- وَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ أَغْلَقَ الْبَابَ، وَأَوْكَأَ الْقِرْبَةَ، وَأَكْفَأَ الْقَدَحَ، وَأطْفَأَ الْمِصْبَاحَ- فَانْتَظَرْتُهُ أَنْ يَنْصَرِفَ فأطعمُهُ الْقُرْصَ، فَلَمْ يَنْصَرِفْ؛ حَتَّى غَلَبَنِي النَّوْمُ، وَأَوْجَعَهُ البردُ، فَأَتَانِي فَأَقَامَنِي. ثُمَّ قَالَ: " أَدْفِئِينِي. أَدْفِئِينِي". فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي حَائِضٌ. فَقَالَ: "وَإِنْ. اكْشِفِي عَنْ فَخِذَيْكِ". فَكَشَفْتُ لَهُ عَنْ فَخِذَيَّ، فَوَضَعَ خَدَّهُ وَرَأْسَهُ عَلَى فَخِذَيَّ، حتى دفئ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 فَأَقْبَلَتْ شَاةٌ لِجَارِنَا دَاجِنَةٌ، فَدَخَلَتْ، ثُمَّ عَمَدَتْ إِلَى الْقُرْصِ فَأَخَذَتْهُ، ثُمَّ أَدْبَرَتْ بِهِ. قَالَتْ: وَقَلِقْتُ عَنْهُ وَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبادرتُها إِلَى الْبَابِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خُذِي مَا أدركتِ مِنْ قرصِكِ، وَلَا تُؤْذِي جَارَكِ فِي شاتِهِ". 22= باب شكاية الجار- 68 24/126- (ضعيف) عن الْفَضْلُ - يَعْنِي: ابْنَ مُبَشِّرٍ - قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: جَاءَ رجلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعْدِيهِ (عَلَى جَارِهِ، فَبَيْنَا هُوَ قاعدٌ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، إذا أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَآهُ الرَّجُلُ وَهُوَ مُقاوم رجلاً عليه ثياب بياض عندالمقام، حَيْثُ يُصَلُّونَ عَلَى الْجَنَائِزِ، فَأَقْبَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي رأيت معك مقاوم عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ؟ قَالَ: " أَقَدْ رَأَيْتَهُ؟ ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " رَأَيْتَ خَيْرًا كَثِيرًا، ذَاكَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وَسَلَّمَ] رسولُ رَبِّي، مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ جَاعِلٌ لَهُ مِيرَاثًا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 23= بَابُ فَضْلِ مَنْ يَعُولُ يَتِيمًا من أبويه- 75 25/134- (ضعيف) عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ يَتِيمًا كَانَ يُحضرُ طَعَامَ ابْنِ عُمَرَ، فَدَعَا بِطَعَامٍ ذَاتَ يَوْمٍ، فَطَلَبَ يَتِيمَهُ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَجَاءَ بَعْدَمَا فَرَغَ ابْنُ عُمَرَ، فَدَعَا لَهُ ابْنُ عمر بطعام، فلم يَكُنْ عِنْدَهُمْ، فَجَاءَه بِسَوِيقٍ وَعَسَلٍ. فَقَالَ: "دُونَكَ هَذَا فَوَاللَّهِ! مَا غُبِنْتَ". يَقُولُ الْحَسَنُ: "وَابْنُ عُمَرَ والله! ما غُبن". 24= بَابُ خَيْرُ بَيْتٍ بيتٌ فِيهِ يتيم يُحسن إليه -76 26/137- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بيتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحسن إِلَيْهِ، وَشَرُّ بيتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بيتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُساء إِلَيْهِ، أَنَا وكافلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ" يُشير بِإِصْبَعَيْهِ". 25= بَابُ كُنَّ لِلْيَتِيمِ كالأب الرحيم- 77 27/139- (ضعيف) عن حمزة بن نُجيح أبي عُمَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: "لَقَدْ عهدتُ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ ليُصبح فَيَقُولُ: يَا أَهْلِيَهْ! يا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 أهليَه! يَتِيمَكُمْ يَتِيمَكُمْ، يَا أهليَهْ! يَا أهليَهْ! مِسْكِينَكُمْ مِسْكِينَكُمْ، يَا أهليَهْ! يَا أهليَهْ!، جارَكم جارَكم، وأسرعَ بِخِيَارِكُمْ وَأَنْتُمْ كُلَّ يَوْمٍ تَرْذُلُونَ". وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " وَإِذَا شِئْتَ رَأَيْتَهُ فَاسِقًا يَتَعَمَّقُ بِثَلَاثِينَ أَلْفًا إِلَى النَّارِ مَا لَهُ قَاتَلَهُ اللَّهُ؟ بَاعَ خَلَاقَهُ مِنَ اللَّهِ بثمن عنزٍ! وإن شئت رأتيه مُضَيِّعًا مُرْبَدًّا فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ، لَا وَاعِظَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ ولا من الناس". 26= بَابُ فَضْلِ الْمَرْأَةِ إِذَا تَصَبَّرَتْ على ولدها ولم تتزوج -78 28/141- (ضعيف) عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ؛ امرأة أإمت مِنْ زَوْجِهَا فصبرتْ عَلَى وَلَدِهَا، كهاتين في الجنة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 27= بَابُ مَنْ مَاتَ لَهُ سَقْطٌ- 81 29/152- (ضعيف) عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ- وَكَانَ لَا يُولَدُ لَهُ- فَقَالَ: "لِأَنْ يُولَدَ لِي فِي الْإِسْلَامِ وَلَدٌ سِقْطٌ فاحتسبُهُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يكُونَ لِيَ الدُّنْيَا جَمِيعًا وَمَا فِيهَا". وَكَانَ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ ممن بايع تحت الشجرة. 28= باب حسن الملكة -82 30/156- (ضعيف) عن نُعيم بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا ثَقُلَ قَالَ: "يَا عَلِيُّ! اِئتني بِطَبَقٍ؛ أَكْتُبْ فِيهِ مَا لَا تَضِلُّ أُمَّتِي [بَعْدِي] ". فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقَنِي. فَقُلْتُ: إِنِّي لَأَحْفَظُ مِنْ ذِرَاعَيِ الصَّحِيفَةِ، وَكَانَ رَأْسُهُ بَيْنَ ذِرَاعِي وَعَضُدِي. [فَجَعَلَ] يُوصي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وما ملكت أيمانكم، وقال كذلك حَتَّى فَاضَتْ نَفْسُهُ، وَأَمَرَهُ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 محمداً عبده ورسوله، [وقال] : "مَنْ شَهِدَ بِهِمَا حُرِّمَ عَلَى النار". 29= باب سوء الملكة- 83 31/160- (ضعيف) عَنِ ابْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "الْكَنُودُ: الَّذِي يَمْنَعُ رِفدَه، وَيَنْزِلُ وَحْدَهُ، ويضربُ عبده". 32/161- (ضعيف) عَنِ الْحَسَنِ: "أَنَّ رَجُلًا أَمَرَ غُلَامًا لَهُ أَنْ يَسْنُوَ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ، فَنَامَ الْغُلَامُ، فَجَاءَ بِشُعْلَةٍ مِنْ نَارٍ فَأَلْقَاهَا فِي وَجْهِهِ، فَتَرَدَّى الْغُلَامُ فِي بِئْرٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَرَأَى الَّذِي فِي وَجْهِهِ، فَأَعْتَقَهُ". 30= بَابُ إذا سرق العبد- 86 33/165- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 " إِذَا سَرَقَ الْمَمْلُوكُ بعهُ وَلَوْ بِنَشٍّ ". قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: النَّشُّ عِشْرُونَ. وَالنَّوَاةُ: خَمْسَةٌ. وَالْأُوقِيَّةُ: أربعون. 31= باب قصاص العبد- 94 34/184- (ضعيف) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتِهَا، فَدَعَا وَصِيفَةً - لَهُ أَوْ لَهَا - فَأَبْطَأَتْ، فَاسْتَبَانَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، فَقَامَتْ أُمُّ سَلَمَةَ إِلَى الْحِجَابِ، فَوَجَدَتِ الْوَصِيفَةَ تَلْعَبُ [ببهيمة، قالت: فَلَمَّا أَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهَا لتحلِفُ مَا سمعتْكَ، قالت:] ، ومعه [وفي رواية: وفي يده] سِوَاكٌ. فَقَالَ: "لَوْلَا خَشْيَةُ الْقَوَدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَأَوْجَعْتُكِ بِهَذَا السِّوَاكِ". 32= باب هل يُعين عبده؟ - 97 35/190- (ضعيف) عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: " أرقّائكم إِخْوَانُكُمْ، فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِمْ، اسْتَعِينُوهُمْ عَلَى مَا غَلَبَكُمْ، وَأَعِينُوهُمْ عَلَى مَا غلبوا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 33= باب نفقة الرل على عبده وخادمه صدقة- 99 36/196- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: " خيرُ الصدقة ... تَقُولُ امْرَأَتُكَ: أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ طلقني، ويقول مملوك: أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ بِعْنِي، وَيَقُولُ ولدك: إلى من تكلنا؟ ". 34= باب العبد راعٍ- 104 37/207- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: "الْعَبْدُ إِذَا أَطَاعَ سَيِّدَهُ، فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا عَصَى سَيِّدَهُ، فَقَدْ عَصَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 35= بَابُ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أهل المعروف في الآخرة - 114 38/222- (ضعيف) عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عَرَفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا ارْتَحَلَ قلتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ لَآتِيَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَزْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ، فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي أَعْمَلُ؟ قَالَ: "يَا حَرْمَلَةُ! ائْتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنَبِ الْمُنْكَرَ". ثُمَّ رَجَعْتُ، حَتَّى جِئْتُ الراحلة، ثم أقبلت حتى مَقَامِي قَرِيبًا مِنْهُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا تَأْمُرُنِي أَعْمَلُ؟ قال: "يا حرملة! ائت المعرف، وَاجْتَنَبِ الْمُنْكَرَ، وَانْظُرْ مَا يعُجبُ أُذُنَكَ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ". فَلَمَّا رَجَعْتُ تَفَكَّرْتُ، فَإِذَا هُمَا لَمْ يَدَعَا شَيْئًا. 36= بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمَبْقَلَةِ وَحَمَلِ الشَّيْءِ عَلَى عَاتِقِهِ إِلَى أَهْلِهِ بالزّبيل - 118 39/235- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عمر رضي الله عنه: " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 اخْرُجُوا بِنَا إِلَى أَرْضِ قَوْمِنَا". فَخَرَجْنَا، فكنتُ أَنَا وأُبيّ بْنُ كَعْبٍ فِي مُؤَخَّرِ النَّاسِ، فَهَاجَتْ سَحَابَةٌ فَقَالَ أُبيّ: "اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا أَذَاهَا". فَلَحِقْنَاهُمْ، وَقَدِ ابْتَلَّتْ رِحَالُهُمْ. فَقَالُوا: مَا أَصَابَكُمُ الَّذِي أَصَابَنَا؟ قُلْتُ: إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَصْرِفَ عَنَّا أَذَاهَا. فَقَالَ عُمَرُ: "أَلَا دَعَوْتُمْ لنا معكم؟ ". 37= باب الانبساط إلى الناس- 124 40/249- (ضعيف) عن أبي هريرة قال: سَمِعَ أُذناي هَاتَانِ وبصرَ عَيْنَايَ هَاتَانِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا بِكَفَّيِّ الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، وَقَدَمَيهِ عَلَى قَدَمِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم ورَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: " ارقَهْ (وفي لفظ: ترَقّ/270) " قَالَ: فَرَقِيَ الْغُلَامُ، حَتَّى وَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "افْتَحْ فَاكَ" ثُمَّ قَبَّلَهُ. ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ أحبّهُ؛ فإني أحبه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 38= بَابُ إِثْمِ مَنْ أَشَارَ عَلَى أخيه بغير رشد- 130 41/259- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ... وَمَنِ استشارهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ رُشْدٍ، فَقَدْ خَانَهُ، ومن أفتي بِغَيْرِ ثَبْتٍ، فَإِثْمُهُ عَلَى مَنْ أفتاه". 39= باب الألفة -132 42/261- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ روحي الْمُؤْمِنَيْنِ لَيَلْتَقِيَانِ فِي مَسِيرَةِ يومٍ، وما رأى أحدهما صاحبه". 43/263- (ضعيف) عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: " كُنَّا نَتَحَدَّثُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الْأُلْفَةُ". 40= بَابُ المزاح - 133 44/267- (ضعيف) عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: مَزَحَتْ عَائِشَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ أُمُّهَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! بَعْضُ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 دُعَابَاتِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ كِنَانَةَ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَلْ بَعْضُ مزحِنا؛ هَذَا الحي". 41= باب الشح- 137 45/282- (ضعيف) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مؤمن: البخل، وسوء الخلق". 42= بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ إِذَا فَقِهُوا - 138 46/290- (ضعيف) عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ: قَامَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْلَةً يُصَلِّي، فَجَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي"، حَتَّى أصبح. فقلت: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ! مَا كَانَ دعاءك اللَّيْلَةِ إِلَّا فِي حُسْنِ الْخُلُقِ؟ فَقَالَ: يَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ يَحْسُنُ خُلُقُهُ، حَتَّى يُدخله حُسْنُ خُلقِهِ الْجَنَّةَ، وَيَسِيءُ خُلُقُهُ، حَتَّى يُدْخِلَهُ سُوءُ خُلُقِهِ النَّارَ، وَالْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يُغْفَرُ لَهُ وهو نائم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 قُلْتُ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ! كَيْفَ يُغْفَرُ لَهُ وَهُوَ نَائِمٌ؟ قَالَ: يَقُومُ أَخُوهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَجْتَهِدُ فَيَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُ، وَيَدْعُو لِأَخِيهِ فَيَسْتَجِيبُ لَهُ فيه. 43= بَابُ مَنْ دَعَا اللَّهَ أَنْ يحسن خُلُقه -144 47/307- (ضعيف) عن عبد الله بْنِ عَمْرٍو؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ: "اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ، وَالْعِفَّةَ، وَالْأَمَانَةَ، وَحُسْنَ الخلق، والرضا بالقدر". 48/308- (ضعيف) عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! مَا كَانَ خُلق رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: "كَانَ خُلُقُه الْقُرْآنَ، تَقْرَؤُونَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتِ: اقْرَأْ: {قد أفلح المؤمنون} . قال يزيد: فقرأ: {قد أفلح المؤمنون} ... إِلَى: {لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} [المؤمنون: 1- 5] . قَالَتْ: [هَكَذَا] كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 44= باب ليس المؤمن بالطعان- 145 49/310- (ضعيف) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ، وَلَا الصيّاح في الأسواق". 50/315- (ضعيف) عن مُحَمَّدُ بْنُ عُبيد الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ: "لُعن اللَّعَّانُونَ". قَالَ مَرْوَانُ: الَّذِينَ يَلْعَنُونَ النَّاسَ. 45= بَابُ التَّلَاعُنِ بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَبِغَضَبِ اللَّهِ وبالنار- 148 51/320- (ضعيف) عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَتَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ، وَلَا بغضب الله، ولا بالنار". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 46= باب العيّاب- 152 52/328- (ضعيف) عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَذْكُرَ عُيُوبَ صَاحِبِكَ، فاذكر عيوب نفسك". 53/329- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} . [الحجرات: 11] . قَالَ: "لَا يَطْعَنُ بَعْضُكُمْ على بعض". 47= بَابُ مَنْ أَثْنَى عَلَى صَاحِبِهِ إن كان آمناً به -154 54/338- (ضعيف) عن عَائِشَةَ قَالَتِ: اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ" فَلَمَّا دَخَلَ هَشَّ لَهُ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلُ اسْتَأْذَنَ آخَرُ. قَالَ: "نِعْمَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ" فَلَمَّا دَخَلَ لَمْ يَنْبَسِطْ إِلَيْهِ كَمَا انْبَسَطَ إِلَى الْآخَرِ. وَلَمْ يَهِشَّ إِلَيْهِ كَمَا هَشَّ لِلْآخَرِ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! قُلْتُ لِفُلَانٍ [مَا قُلْتَ] ثُمَّ هَشَشْتَ إِلَيْهِ، وَقُلْتَ لِفُلَانٍ [مَا قُلْتَ] (1) وَلَمْ أَرَكَ صنعت مثله؟ قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 "يَا عَائِشَةُ! إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنِ اتُّقي لِفُحْشِهِ". 48= بَابُ من مدح في الشعر - 156 55/342- (ضعيف) عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَدْ مَدَحْتُ اللَّهَ بِمَحَامِدَ وَمِدَحٍ، وَإِيَّاكَ. فَقَالَ: "أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ". فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ، فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ طُوَالٌ أَصْلَعُ، فَقَالَ لِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْكُتْ" فَدَخَلَ، فَتَكَلَّمَ سَاعَةً، ثُمَّ خَرَجَ، فَأَنْشَدْتُهُ، ثُمَّ جَاءَ، فَسَكَّتَنِي، ثُمَّ خَرَجَ، فَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي سَكَّتَّنِي لَهُ؟ قَالَ: "هَذَا رجل لا يُحبّ الباطل". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 49= بَابُ إِعْطَاءِ الشَّاعِرِ إِذَا خَافَ شره- 157 56/343- (ضعيف) عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيْدِ بْنِ عمران بن حصين الخزاعي [عن أبيه] قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي؛ نُجيد: أَنَّ شَاعِرًا جَاءَ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، فَأَعْطَاهُ. فَقِيلَ لَهُ: تُعْطِي شَاعِرًا؟! فَقَالَ: "أُبقي عَلَى عِرضي". 50= بَابُ إِذَا كَذَبْتَ لِرَجُلٍ هُوَ لك مصدق- 184 57/393- (ضعيف) عن سفيان بن أسيد الحضرمي: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ مصدقٌ، وَأَنْتَ لَهُ كَاذِبٌ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 51= بَابُ لَا تَعِدْ أَخَاكَ شَيْئًا فتخلفه- 185 58/394- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تُمار أَخَاكَ، وَلَا تُمَازِحْهُ، وَلَا تَعِدْهُ مَوْعِدًا فَتُخْلِفَهُ". 52= باب حبّ الرجل قومه -187 59/396- (ضعيف) عن امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا: فُسَيْلَةُ قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعين الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى ظُلم؟. قال: "نعم". 53= باب الشحناء- 192 60/413- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ، غُفر لَهُ مَا سِوَاهُ لِمَنْ شَاءَ؛ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتَّبِعُ السَّحَرَةَ، وَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخِيهِ". 54= بَابُ إِنَّ السَّلَامَ يُجزئُ من الصّرم- 193 61/414- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 "لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ مُؤْمِنًا فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِذَا مرت به ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، فَلْيَلْقَهُ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ؛ فإن رد السَّلَامَ فقدِ اشْتَرَكَا فِي الْأَجْرِ، وَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَرِئ الْمُسْلِمُ مِنَ الْهِجْرَةِ". 55= بَابُ التفرقة بين الأحداث- 194 62/415- (ضعيف) عن عبد الله، كَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِبَنِيهِ: "إِذَا أَصْبَحْتُمْ فَتَبَدَّدُوا، وَلَا تَجْتَمِعُوا فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ؛ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَقَاطَعُوا، أَوْ يَكُونَ بَيْنَكُمْ شرّ". 56= باب السباب- 198 63/419- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَبَّ أحدهما، والآخر ساكت- والنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ- ثُمَّ رَدَّ الْآخَرُ. فَنَهَضَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقِيلَ: نهضتَ؟ قَالَ: "نَهَضَتِ الْمَلَائِكَةُ فَنَهَضْتُ مَعَهُمْ، إِنَّ هَذَا، مَا كان ساكتاً ردّت الملائكة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 عَلَى الَّذِي سَبَّهُ، فَلَمَّا رَدَّ نهضت الملائكة". 57= باب سباب المسلم فسوق- 202 64/435- (ضعيف) عن عبد الله [ابن مسعود] ، قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ إِلَّا بَيْنَهُمَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سِتْرٌ، فَإِذَا قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ كَلِمَةَ هَجْرٍ فَقَدْ خَرَقَ سِتْرَ اللَّهِ، وَإِذَا قَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: أَنْتَ كَافِرٌ، فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا". 58= بَابُ مَنْ لَمْ يُوَاجِهِ النَّاسَ بكلامه - 203 65/437- (ضعيف) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَّ مَا يُوَاجِهُ الرَّجُلَ بِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَوْمًا رجلٌ - وَعَلَيْهِ أثرُ صُفْرَةٍ- فَلَمَّا قَامَ، قَالَ لِأَصْحَابِهِ: "لَوْ غَيَّرَ- أَوْ نَزَعَ- هذه الصفرة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 59= باب التطاول في البنيان- 212 66/452- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيِّ قَالَ: دخلتُ عَلَى أُمِّ طلقٍ فَقُلْتُ: مَا أَقْصَرَ سَقْفَ بَيْتِكِ هَذَا! قَالَتْ: يَا بُنّي! إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ: "أَنْ لَا تُطِيلُوا بِنَاءَكُمْ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَرِّ أَيَّامِكُمْ". 60= بَابُ مَنْ بنى - 213 67/453- (ضعيف) عَنْ حَبَّةَ بْنِ خَالِدٍ، وَسَوَاءَ بْنِ خَالِدٍ: أَنَّهُمَا أَتَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُعَالِجُ حَائِطًا أَوْ بِنَاءً لَهُ، فأعاناه. 61= باب من اتخذ الغُرف- 215 68/458- (ضعيف) عَنْ ثَابِتٍ: أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَنَسٍ بِالزَّاوِيَةِ فَوْقَ غُرْفَةٍ لَهُ، فَسَمِعَ الْأَذَانَ، فَنَزَلَ وَنَزَلْتُ، فَقَارَبَ فِي الْخُطَا، فَقَالَ: كُنْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَمَشَى بِي هَذِهِ الْمِشْيَةَ، وَقَالَ: أَتَدْرِي لِمَ فَعَلْتُ بِكَ؟ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشَى بِي هذه المشية، وقال: " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 أَتَدْرِي لِمَ مَشَيْتُ بِكَ". قلتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "لِيَكْثُرَ عَدَدُ خُطَانَا فِي طَلَبِ الصَّلَاةِ". 62= باب الرّفق- 217 69/468- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْهَدْيُ الصَّالِحُ، وَالسَّمْتُ، وَالِاقْتِصَادُ جُزءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ". 63= باب التسكين- 220 70/474- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: "نَزَلَ ضيفٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَفِي الدَّارِ كَلْبَةٌ لَهُمْ، فَقَالُوا: يَا كَلْبَةُ! لَا تَنْبَحِي عَلَى ضَيْفِنَا فَصِحْنَ الْجِرَاءُ فِي بَطْنِهَا، فَذَكَرُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ فَقَالَ: إِنَّ مَثَلَ هَذَا كَمَثَلِ أمةٍ تَكُونُ بَعْدَكُمْ، يَغْلِبُ سُفَهَاؤُهَا عُلَمَاءَهَا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 64= باب الخرق- 221 71/476- (ضعيف) عن جابر أو جُويبر قال: طلبتُ حَاجَةً إِلَى عُمَرَ فِي خِلَافَتِهِ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ لَيْلًا، فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ، وَقَدْ أُعطيت فِطْنَةً وَلِسَانًا- أَوْ قَالَ: مِنْطَقًا- فأخذتُ فِي الدُّنْيَا فَصَغَّرْتُهَا؛ فَتَرَكْتُهَا لَا تَسْوَى شَيْئًا- وَإِلَى جَنْبِهِ رجلٌ أَبْيَضُ الشَّعْرِ أبيضُ الثِّيَابِ، فَقَالَ لَمَّا فَرَغْتُ: كُلُّ قَوْلِكَ كَانَ مُقَارِبًا، إِلَّا وَقُوعَكَ فِي الدُّنْيَا، وَهَلْ تَدْرِي مَا الدُّنْيَا؟ " إِنَّ الدُّنْيَا فِيهَا بَلَاغُنَا- أَوْ قَالَ: زَادُنَا- إِلَى الْآخِرَةِ، وَفِيهَا أَعْمَالُنَا الَّتِي نُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ". قَالَ: فَأَخَذَ فِي الدُّنْيَا رَجُلٌ هُوَ أَعْلَمُ بِهَا مِنِّي، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي إِلَى جَنْبِكَ؟ قَالَ: "سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ، أُبي بْنُ كَعْبٍ". 65= باب اصطناع المال- 222 72/480- (ضعيف) عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: "إِنْ سَمِعْتَ بِالدَّجَّالِ قَدْ خَرَجَ، وأنتَ عَلَى ودِيّةٍ تغرسها، فلا تعجل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 أَنْ تُصْلِحَهَا؛ فَإِنَّ لِلنَّاسِ بَعْدَ ذلك عيشاً". 66= بَابُ سُؤَالِ الْعَبْدِ الرِّزْقَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِقَوْلِهِ: {ارْزُقْنَا وأنت خير الرازقين} - 224 73/482- (ضعيف) عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، نَظَرَ نَحْوَ الْيَمَنِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ! أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ". ونظرَ نَحْوَ الْعِرَاقِ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَنَظَرَ نَحْوَ كُلِّ أُفِقٍ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ. وَقَالَ: "اللَّهُمَّ! ارْزُقْنَا مِنْ تُرَاثِ الْأَرْضِ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا وَصَاعِنَا". 67= باب الظلمات ظُلُمات- 225 74/484- (ضعيف) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَكُونُ فِي آخِرِ أُمتي مسخٌ وقذفٌ، وخسفٌ، ويُبدأ بأهل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 المظالم". 68= باب كفارة المريض- 226 75/491- (ضعيف) عن غضيف بن الحارث: أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ -وَهُوَ وَجِعٌ- فَقَالَ: كَيْفَ أَمْسَى أَجْرُ الْأَمِيرِ؟ فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ فِيمَا تُؤْجَرُونَ بِهِ؟ فَقَالَ: بِمَا يُصِيبُنَا فِيمَا نَكْرَهُ. فقال: "إنما تؤجرون فيما أَنْفَقْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَاسْتُنْفِقَ لَكُمْ- ثُمَّ عَدَّ أَدَاةَ الرَّحْلِ كُلَّهَا، حَتَّى بَلَغَ عِذَارَ الْبِرْذَوْنِ - وَلَكِنَّ هَذَا الْوَصَبَ الَّذِي يُصِيبُكُمْ في أجسادكم، يُكفّر الله من خطاياكم". 69= باب العيادة جوف الليل- 227 76/496- (ضعيف) عَنْ خَالِدِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ حُذَيْفَةُ سَمِعَ بِذَلِكَ رَهْطُهُ وَالْأَنْصَارُ، فَأَتَوْهُ فِي جَوْفِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 اللَّيْلِ أَوْ عِنْدَ الصُّبْحِ، قَالَ: أَيُّ سَاعَةٍ هَذِهِ؟ قُلْنَا: جَوْفُ اللَّيْلِ أَوْ عِنْدَ الصُّبْحِ، قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ! قَالَ: جِئْتُمْ بِمَا أُكَفَّنُ بِهِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: " لَا تُغَالُوا بِالْأَكْفَانِ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ لِي عِنْدَ اللَّهِ خيرٌ بُدِّلْتُ بِهِ خَيْرًا مِنْهُ، وَإِنْ كَانَتِ الْأُخْرَى سُلبت سَلْبًا سَرِيعًا". قَالَ ابنُ إِدْرِيسَ أَتَيْنَاهُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ. 70= باب ما يقول للمريض- 240 77/527- (ضعيف) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ؛ يَسْأَلُهُ: كَيْفَ هُوَ؟ فَإِذَا قَامَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ: "خَارَ اللَّهُ لَكَ". وَلَمْ يزدهُ عَلَيْهِ. 71= بَابُ عيادة الفاسق- 242 78/529- (ضعيف) عن عبد الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: "لَا تَعُودُوا شُرّاب الْخَمْرِ إِذَا مرضوا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 72= بَابُ عِيَادَةِ النِّسَاءِ الرَّجُلَ الْمَرِيضَ- 243 79/530- (ضعيف) عن الْحَارِثُ بْنُ عُبيد اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: "رأيتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، عَلَى رِحَالِهَا أعوادٌ لَيْسَ عَلَيْهَا غِشَاءٌ عائذة لرجلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ مِنَ الأنصار". 73= باب العيادة من الرمد- 245 80/532- (ضعيف) عن زيد بن أرقم قال: رَمِدَتْ عَيْنِي، فَعَادَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: "يَا زيدُ! لَوْ أَنَّ عَيْنَكَ لَمَّا بِهَا كَيْفَ كُنْتَ تصنعُ؟ ". قَالَ: كُنْتُ أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ. قَالَ: " لَوْ أَنَّ عَيْنَكَ لَمَّا بِهَا، ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ كَانَ ثَوَابُكَ الجنة". 81/533- (ضعيف) عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ذَهَبَ بَصَرُهُ، فَعَادُوهُ، فَقَالَ: كُنْتُ أُرِيدُهُمَا؛ لَأَنْظُرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم، فأما إذا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَاللَّهِ! مَا يَسُرُّنِي أَنَّ مَا بِهِمَا بِظَبْيٍ مِنْ ظِبَاءِ تبالة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 74= بَابُ إِذَا أَحَبَّ رَجُلًا فَلَا يماره ولا يسأل عنه- 249 82/546- (ضعيف) عن عبد الله عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ أَخًا لِلَّهِ، فِي اللَّهِ؛ قَالَ: إِنِّي أُحبك لِلَّهِ، فَدَخَلَا جَمِيعًا الْجَنَّةَ، كانَ الَّذِي أَحَبَّ فِي اللَّهِ أَرْفَعَ دَرَجَةً لِحُبِّهِ، عَلَى الذي أحبّه له". 75= باب الكبر- 251 83/551- (ضعيف) عن صَالِحٌ بَيَّاعُ الْأَكْسِيَةِ، عَنْ جَدَّتِهِ قَالَتْ: رأيتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اشْتَرَى تَمْرًا بِدِرْهَمٍ، فَحَمَلَهُ فِي مِلْحَفَتِهِ، فَقُلْتُ لَهُ- أَوْ قَالَ لَهُ رجلٌ-: أحملٌ عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: "لَا. أَبُو الْعِيَالِ أَحَقُّ أَنْ يَحْمِلَ". 76- با المواساة في السّنة والمجاعة- 253 84/560- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مَجَاعَةٌ، مَنْ أَدْرَكَتْهُ فَلَا يَعْدِلَنَّ بِالْأَكْبَادِ الْجَائِعَةِ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 77= باب التجارب - 254 85/ (565/ (ضعيف) 1) - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: "لَا حليم إذا ذُو عَثْرَةٍ، وَلَا حَكِيمَ إِلَّا ذو تجربة". 86/ (565/ (ضعيف) 2) - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. مِثْلَهُ. 78= بَابُ مَنْ أَطْعَمَ أَخًا لَهُ في الله - 255 87/566- (ضعيف) عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: "لِأَنْ أَجْمَعَ نَفَرًا مِنْ إِخْوَانِي عَلَى صاعٍ أَوْ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِن أَنْ أَخْرُجَ إِلَى سوقكم فأعتق رقبة". 79= باب إن الغنم بركة- 260 88/573- (ضعيف) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الشَّاةُ فِي الْبَيْتِ بَرَكَةٌ، وَالشَّاتَانِ بَرَكَتَانِ، وَالثَّلَاثُ بَرَكَاتٌ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 80= باب البدو إلى التلاع- 264 89/581- (ضعيف) عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدٍ إِذَا رَكِبَ- وَهُوَ مُحرم- وَضَعَ ثَوْبَهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، وَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ. فَقُلْتُ: مَا هَذَا! قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ يفعل مثل هذا. (يعني ابن مسعود) . 81= بَابُ مَنْ أَحَبَّ كِتْمَانَ السِّرِّ، وَأَنْ يُجَالِسَ كُلَّ قَوْمٍ فَيَعْرِفَ أخلاقهم- 265 90/582- (ضعيف) عن مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَرَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَا جَالِسَيْنِ، فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عبدٍ الْقَارِيِّ، فَجَلَسَ إِلَيْهِمَا. فَقَالَ عُمَرُ: "إِنَّا لَا نُحِبُّ مَنْ يَرْفَعُ حَدِيثَنَا". فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لَسْتُ أُجالس أُولَئِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! قَالَ عُمَرُ: "بَلَى، فَجَالِسْ هَذَا وَهَذَا، وَلَا تَرْفَعْ حَدِيثَنَا". ثُمَّ قَالَ لِلْأَنْصَارِيِّ: "مَنْ تَرَى النَّاسَ يَقُولُونَ يَكُونُ الْخَلِيفَةَ بَعْدِي"؟ فَعَدَّدَ الْأَنْصَارِيُّ رِجَالًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ؛ لَمْ يُسَمِّ عَلِيًّا. فَقَالَ عمرُ: "فَمَا لَهُمْ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ؟ فَوَاللَّهِ! إِنَّهُ لَأَحْرَاهُمْ- إِنْ كان عليهم- أن الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 يُقِيمَهُمْ عَلَى طَرِيقَةٍ مِنَ الْحَقِّ". 82= باب التؤدة في الأمور- 267 91/587- (ضعيف) عن مَزِيدَةَ الْعَبْدِيَّ قَالَ: جَاءَ الْأَشَجُّ يمشي حتى أَخَذَ بِيَدِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَهَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَمَا إِنَّ فِيكَ لَخُلُقَيْنِ يُحبّهما اللَّهُ وَرَسُولُهُ". قَالَ: جَبْلًا جبلتُ عَلَيْهِ، أَوْ خُلقا مَعِي؟ قَالَ: "لَا؛ بَلْ جَبْلًا جُبِلْتَ عَلَيْهِ". قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى مَا يُحِبُّ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. 83= بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ - 272 92/604- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: "أَصْبَحْنَا، وَأَصْبَحَ [الملك لله، و] الْحَمْدُ كُلُّهُ لِلَّهِ. لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: "أَمْسَيْنَا، وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ كُلُّهُ لِلَّهِ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِلَيْهِ المصير". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 84= بَابُ رَفْعِ الْأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ- 276 93/609- (ضعيف) عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ- وَهُوَ: وَهْبٌ - قَالَ: "رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ الزُّبَيْرِ يَدْعُوَانِ، يُدِيرَانِ بِالرَّاحَتَيْنِ عَلَى الوجه". 94/614- (ضعيف) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ لَكَ فِي حصنِ ومنعةٍ؛ حِصنِ دوسٍ؟ قَالَ: فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِمَا ذَخَرَ اللَّهُ لِلْأَنْصَارِ. فَهَاجَرَ الطُّفَيْلُ وهاجرَ مَعَهُ رجلٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَمَرِضَ الرَّجُلُ فَضَجِرَ (أَوْ كَلِمَةٌ شَبِيهَةٌ بِهَا) فحبَا إِلَى قرنٍ، فَأَخَذَ مشقَصاً، فَقَطَعَ وَدَجَيْهِ فَمَاتَ، فَرَآهُ الطُّفَيْلُ فِي الْمَنَامِ. قَالَ: مَا فُعِلَ بِكَ؟ قَالَ: غُفِرَ لِي بِهِجْرَتِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: مَا شَأْنُ يَدَيْكَ؟ قَالَ: فَقِيلَ إِنَّا لَا نُصْلِحُ مِنْكَ مَا أَفْسَدْتَ مِنْ يَدَيْكَ. قَالَ: فَقَصَّهَا الطُّفَيْلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ! وَلِيَدَيْهِ فاغفر" ورفع يديه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 85= بَابُ دُعَاءِ الْأَخِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ- 278 95/623- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمروٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَسْرَعُ الدُّعَاءِ إِجَابَةً دعاءُ غائب لغائب". 86= باب -279 96/628- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "إِنِّي لَأَدْعُو فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِي حَتَّى أَنْ يُفْسِحَ اللَّهُ فِي مَشْيِ دَابَّتِي، حَتَّى أَرَى من ذلك ما يسرني". 97/635- (ضعيف) عن أنس قال: أتتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ الْحَاجَةَ- أو بعض الحاجة- فقال: " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذلك؟ تهلّلين الله ثلاثاً وثلاثين عند منامك، وتسبيحن ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ مِائَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فيها". 98/636- (ضعيف) وعنه قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ هَلَّلَ مِائَةً وَسَبَّحَ مِائَةً وَكَبَّرَ مِائَةً خيرٌ لَهُ مِنْ عَشْرِ رِقَابٍ يُعْتِقُهَا وَسَبْعِ بدنات ينحرها)) . 87= بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم - 280 99/640- (ضعيف) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَيُّمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ، فَلْيَقُلْ فِي دُعائه: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمدٍ؛ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ، وَالْمُسْلِمَاتِ، فَإِنَّهَا لَهُ زكاة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 100/641- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، شَهِدْتُ له يوم القيام بالشهادة، وشفعت له". 88= بَابُ مَنْ دَعَا بِطُولِ الْعُمُرِ - 283 101/652- (ضعيف) عَنْ أَبِي الْحَسَنِ؛ مَوْلَى أُمِّ قَيْسِ ابْنَةِ مِحْصَنٍ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: "مَا قَالَتْ طَالَ عُمرها؟ ". وَلَا نَعْلَمُ امرأة عُمرت ما عمرت. 89= بَابُ دَعَوَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم - 288 102/662- (ضعيف) عَنْ أَبِي صِرْمَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ غِنَايَ، وَغِنَى مولاي". 103/667- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَوْثَقَ الدُّعَاءِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظلمتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، رَبِّ اغفر لي". 104/670- (ضعيف) عَنْ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْخَمْسِ: "مِنَ الْكَسَلِ وَالْبُخْلِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَعَذَابِ القبر". 105/679- (ضعيف) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَا نَحْفَظُهُ. فَقُلْنَا دَعَوْتَ بدعاءٍ لَا نَحْفَظُهُ؟ فَقَالَ: "سَأُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ يَجْمَعُ ذَلِكَ كُلَّهُ لَكُمْ: اللَّهُمَّ! إِنَّا نَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ، وَنَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللَّهُمَّ! أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بالله". أوكما قال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 106/681- (ضعيف) عَنْ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ قَنَّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عليّ كل غائبة بخير". 90= باب إذا خاف السلطان - 294 107/709- (ضعيف) عن عبد العزيز بن قيس، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ، قَالَ: من نزل به همّ أوغمٌّ أَوْ كربٌ أَوْ خَافَ مِنْ سُلْطَانٍ، فَدَعَا بِهَؤُلَاءِ اسْتُجِيبَ لَهُ: "أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَأَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ثُمَّ سلِ الله حاجتك. 91= باب فضل الدعاء - 296 108/713- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أشرف العبادة الدعاء". 109/715- (ضعيف) عن عائشة رضي الله عنه، قالت: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ: الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " دعاء المرء لنفسه". 92= باب الدعاء عند الصواعق- 299 110/721- (ضعيف) عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ، قَالَ: - "اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بصعقِكَ، وَلَا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 93= بَابُ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ - 301 111/725- (ضعيف) عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ. قَالَ: "هَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ " قَالَ: "تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ، وَالْفَوْزُ مِنَ النَّارِ". ثُمَّ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ. قَالَ: " قَدْ سَأَلْتَ رَبَّكَ الْبَلَاءَ، فَسَلْهُ الْعَافِيَةَ". وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. قال: "سل". 94= باب الغيبة للميت- 307 112/737- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ، فَرَجَمَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الرَّابِعَةِ، فَمَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ نفرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: رَجُلَانِ مِنْهُمْ: إِنَّ هَذَا الْخَائِنَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِرَارًا، كُلُّ ذَلِكَ يَرُدُّهُ، ثم قتلُ كَمَا يُقْتَلُ الْكَلْبُ! فَسَكَتَ عَنْهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَرَّ بِجِيفَةِ حمارِ شائلةٍ رِجْلُهُ، فَقَالَ: "كُلا مِنْ هذا". قال: مِنْ جِيفَةِ حمارٍ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: "فَالَّذِي نِلْتُمَا مِنْ عِرْضِ أَخِيكُمَا آنِفًا أَكْثَرُ، وَالَّذِي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِهِ فَإِنَّهُ فِي نهرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ يتغمسُ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 95= بَابُ نَفَقَةِ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ- 318 113/750- (ضعيف) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، عِنْدِي دِينَارٌ، قَالَ: "أَنْفِقْهُ عَلَى نَفْسِكَ"، قَالَ: عِنْدِي آخَرُ: قَالَ: "ضَعْهُ فِي سبيل الله، وهو أخسّها". 96= بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: فُلَانٌ جعدٌ، أَسْوَدُ، أَوْ طويلٌ، قَصِيرٌ، يُرِيدُ الصفة ولا يريد الغيبة- 321 114/754- (ضعيف) عن ابْنُ أَخِي أَبِي رُهْمٍ؛ كُلْثُومُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْغِفَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا رُهْمٍ- وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم الذي بَايَعُوهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ- يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَنِمتُ لَيْلَةً بِالْأَخْضَرِ، فصرتُ قَرِيبًا مِنْهُ، فأُلقي عَلَيْنَا النُّعَاسُ، فَطَفِقْتُ أَسْتَيْقِظُ وَقَدْ دَنَتْ رَاحِلَتِي مِنْ رَاحِلَتِهِ فَيُفْزِعُنِي دُنُوُّهَا، خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، فَطَفِقْتُ أُؤخر رَاحِلَتِي حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي بَعْضَ اللَّيْلِ، فزاحمتُ رَاحِلَتِي رَاحِلَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 وَرِجْلُهُ فِي الْغَرْزِ، فَأَصَبْتُ رِجْلَهُ، فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ إِلَّا بِقَوْلِهِ: "حَسِّ" فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! اسْتَغْفِرْ لِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سِرْ"، فَطَفِقَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُنِي عَنْ مَنْ تَخَلَّفَ مِنْ بَنِي غِفَارٍ [فَأُخْبِرُهُ] ، فَقَالَ- وَهُوَ يَسْأَلُنِي-: "مَا فَعَلَ النَّفْرُ الْحُمُرُ الطِّوَالُ الثِّطَاطُ؟ ". قَالَ: فَحَدَّثْتُهُ بِتَخَلُّفِهِمْ. قَالَ: "فَمَا فَعَلَ السُّودُ الْجِعَادُ الْقِصَارُ الَّذِينَ لَهُمْ نَعَمٌ بِشَبَكَةِ شَرَخٍ؟ ". فَتَذَكَّرْتُهُمْ فِي بَنِي غِفَارٍ، فَلَمْ أَذْكُرْهُمْ حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّهُمْ رَهْطٌ مِنْ أَسْلَمَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أُولَئِكَ مِنْ أَسْلَمَ. قَالَ: "فَمَا يمنعُ أَحَدَ أُولَئِكَ، حِينَ يَتَخَلَّفُ، أَنْ يَحْمِلَ عَلَى بَعِيرٍ مِنْ إِبِلِهِ امْرَءًا نَشِيطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَإِنَّ أَعَزَّ أَهْلِي عَلَيَّ أَنْ يَتَخَلَّفَ عني المهاجرون من الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 قريش والأنصار، وغفار وأسلم". 97= باب من ستر مسلماً- 323 115/758- (ضعيف) عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ إِلَى عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، فَقَالُوا: إِنَّ لَنَا جِيرَانًا يَشْرَبُونَ ويفعلون، أفترفعهم إِلَى الْإِمَامِ؟ قَالَ: لَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَأَى مِنْ مُسْلِمٍ عَوْرَةً فَسَتَرَهَا، كَانَ كَمَنْ أحيا موؤدة من قبرها". 98= باب قوس قزح- 328 116/765- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "الْمَجَرَّةُ: بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ، وَأَمَّا قَوْسُ قُزَحٍ: فَأَمَانٌ مِنَ الْغَرَقِ بَعْدَ قَوْمِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ". 99= بَابُ لَا يُحدّ الرَّجُلُ إِلَى أخيه النّظر إذا ولّى - 332 117/771- (ضعيف) عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: "يُكْرَهُ أَنْ يُحدّ الرَّجُلُ إِلَى أَخِيهِ النَّظَرَ، أَوْ يُتْبِعَهُ بَصَرَهُ إِذَا وَلَّى (وفي رواية: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 قَامَ مِنْ عِنْدِهِ/ 1157) ، أَوْ يَسْأَلَهُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ، وَأَيْنَ تَذْهَبُ؟ ". 100= بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: لَا بُلّ شانئك - 337 118/781- (ضعيف) عن أبي عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: أَمْسَى عِنْدَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَنَظَرَ إِلَى نَجْمٍ على حياله، فقال: "والذي نفسه أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ! لَيَوَدَّنَّ أقوامٌ ولَوا إماراتٍ فِي الدُّنْيَا وَأَعْمَالًا أَنَّهُمْ كَانُوا مُتَعَلِّقِينَ عِنْدَ ذَلِكَ النَّجْمِ، وَلَمْ يَلُوا تِلْكَ الْإِمَارَاتِ، وَلَا تِلْكَ الْأَعْمَالَ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ:: لَا بُلّ شَانِئُكَ، أَكُلُّ هَذَا سَاغَ لِأَهْلِ الْمَشْرِقِ فِي مَشْرِقِهِمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ وَاللَّهِ. لَقَدْ قَبَّحَ اللَّهُ وَمَكَرَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، لَيَسُوقُنَّهُمْ حُمُرًا غِضَابًا، كَأَنَّمَا وُجُوهُهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، حَتَّى يُلْحِقُوا ذَا الزَّرْعِ بزرعه، وذا الضرع بضرعه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 101= بَابُ لَا يَقُولُ الرَّجُلُ: اللَّهُ وفلانٌ- 338 119/782- (ضعيف) عن مغيث: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سَأَلَهُ: مَنْ مولاه؟ فقال: الله وفلان. فقال ابْنُ عُمَرَ: "لَا تَقُلْ كَذَلِكَ، لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ أَحَدًا، وَلَكِنْ قُلْ: فُلَانٌ بَعْدَ اللَّهِ". 102= باب الغناء واللهو- 340 120/785- (ضعيف) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَسْتُ مِنْ دَدٍ، وَلَا الدّدُ مِنِّي بِشَيْءٍ". يَعْنِي: ليس الباطل مني بشيء. 121/788- (ضعيف) عَنْ سَلْمَانَ بْنِ سُمَيْرٍ الْأَلَهَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَكَانَ بِجَمْعٍ مِنَ الْمَجَامِعِ، فَبَلَغَهُ أَنَّ أَقْوَامًا يَلْعَبُونَ بِالْكُوبَةِ، فَقَامَ غَضْبَانًا يَنْهَى عَنْهَا أَشَدَّ النَّهْيِ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ اللَّاعِبَ بِهَا لَيَأْكُلُ ثَمَرَهَا، كَآكِلِ لحمِ الْخِنْزِيرِ، ومتوضئ بالدّم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 (يعني بالكوبة: النرد) . 103= بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَنِّي- 343 122/794- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا تَمَنَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَنْظُرْ مَا يَتَمَنَّى؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي ما يُعطى". 104= بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: يَا هَنْتَاهُ - 346 123/797- (ضعيف) عن حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما هي؟ يا هنتاه". 105= بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: نَفْسِي لَكَ الفداء- 349 124/802- (ضعيف) عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم وينثر كنانته، ويقول: " وَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الفداء". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 106= بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: "يَا بُني! " لِمَنْ أَبُوهُ لَمْ يُدْرِكِ الْإِسْلَامَ- 351 125/806- (ضعيف) عن الصَّعْبُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: " أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا ابْنَ أَخِي! ثُمَّ سَأَلَنِي؟ فَانْتَسَبْتُ لَهُ. فَعَرَفَ أَنَّ أَبِي لَمْ يُدْرِكِ الْإِسْلَامَ، فَجَعَلَ يَقُولُ: " يَا بُنَيَّ! يَا بنيّ! ". 107= بَابُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الِاسْمُ الْحَسَنُ- 354 126/812- (ضعيف) عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ يَسُوقُ إِبِلَنَا هَذِهِ؟ ". أَوْ قَالَ: "مَنْ يُبَلِّغُ إِبِلَنَا هَذِهِ؟ ". قَالَ رَجُلٌ: أَنَا. فَقَالَ: "مَا اسْمُكَ؟ " قَالَ: فُلَانٌ. قَالَ: "اجْلِسْ". ثُمَّ قَامَ آخَرُ، فَقَالَ: "مَا اسْمُكَ؟ ". قَالَ: فُلَانٌ. فقَالَ: "اجْلِسْ". ثُمَّ قَامَ آخَرُ، فَقَالَ: "مَا اسْمُكَ؟ " قَالَ: نَاجِيَةُ. قَالَ: "أَنْتَ لَهَا، فَسُقْهَا". 108= بَابُ السُّرْعَةِ فِي المشي - 355 127/813- (ضعيف) عن ابن عباس قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 أَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْرِعًا وَنَحْنُ قُعُودٌ؛ حتى أفزعنا سرعته إلينا، فما انْتَهَى إِلَيْنَا سَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: "قَدْ أَقْبَلْتُ إِلَيْكُمْ مُسْرِعًا؛ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَنَسِيتُهَا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ". 109= بَابُ أَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل - 356 128/814- (ضعيف) عن أبي وهب [الجشمي]- وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تسموّا بأسماء الأنبياء، و ... ". 110= بَابُ يُدْعَى الرَّجُلُ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إليه- 360 129/819- (ضعيف) عن حَنْظَلَةُ بْنُ حِذَيم قَالَ: "كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُدْعَى الرَّجُلُ بِأَحَبِّ أسمائه إليه، وأحبّ كناه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 111= باب الصرم - 362 130/822- (ضعيف) عن [عُمَرُ] بْنُ [عُثْمَانَ بْنِ] عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيُّ [حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ أَبِيهِ]- وَكَانَ اسْمُهُ الصَّرْمَ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعِيدًا- قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُتَّكِئًا في المسجد. 131/823- (ضعيف) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمَّيْتُهُ: حَرْبًا، فَجَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ"؟. قُلْنَا: حَرْبًا. قَالَ: "بَلْ هُوَ حَسَن" الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمَّيْتُهُ: حَرْبًا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ"؟. قُلْنَا: حَرْبًا، قَالَ: "بَلْ هُوَ حُسين". فَلَمَّا وُلِدَ الثَّالِثُ سَمَّيْتُهُ: حَرْبًا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ "، قُلْنَا: حَرْبًا، قَالَ: "بَلْ هُوَ مُحْسِنٌ"، ثُمَّ قَالَ: "إِنِّي سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ: شبْر، وشُبير، ومُشبر". 112= باب غُراب- 363 132/824- (ضعيف) عن رَائِطَةُ بِنْتُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنيناً. فَقَالَ لِي: "مَا اسْمُكَ؟ "، قُلْتُ: غُرَابٌ! قَالَ: "لَا، بَلِ اسْمُكَ: مُسْلِمٌ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 113= بَابُ مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَيَخْتَصِرُ وينقص من اسمه شيئاً- 366 133/828- (ضعيف) عن أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ ثُمَامَةَ: أَنَّهَا قَدِمَتْ حَاجَّةً، فَإِنَّ أَخَاهَا الْمُخَارِقَ بْنَ ثُمَامَةَ قَالَ: ادْخُلِي عَلَى عَائِشَةَ، وَسَلِيهَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِيهِ عِنْدَنَا؟. قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا، فقلتُ: بَعْضُ بَنِيكِ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ، وَيَسْأَلُكِ: عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ؟ قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. قَالَتْ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى أَنِّي رَأَيْتُ عُثْمَانَ فِي هَذَا الْبَيْتِ فِي لَيْلَةٍ قَائِظَةٍ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجبريل يُوحى إليه، والنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْرِبُ كَفَّ- أَوْ كَتِفَ- ابْنِ عَفَّانَ بِيَدِهِ" اكْتُبْ، عُثْمٌ! " فَمَا كَانَ اللَّهُ يُنْزِلُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ مِنْ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا رَجُلًا عَلَيْهِ كَرِيمًا، فَمَنْ سَبَّ ابْنَ عَفَّانَ فَعَلَيْهِ لعنة الله. 114= باب برة- 368 134/832- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "كَانَ اسْمُ مَيْمُونَةَ بَرَّةَ، فَسَمَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 115= باب من الشعر حكمة - 381 135/856- (ضعيف) عَنْ خَالِدٍ - هُوَ: ابْنُ كَيْسَانَ- قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ إياسُ بْنُ خَيْثَمَةَ، قَالَ: أَلَا أُنْشِدُكَ مِنْ شِعْرِي يَا ابْنَ الْفَارُوقِ؟ قَالَ: بَلَى. وَلَكِنْ لَا تُنْشِدْنِي إِلَّا حَسَنًا. فَأَنْشَدَهُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ شَيْئًا كَرِهَهُ ابْنُ عُمَرَ قَالَ لَهُ: أمسك. 116= بَابُ مَنْ قَالَ: "إِنَّ مِنَ البيان سحراً"- 385 136/873- (ضعيف) عن عُمَرُ بْنُ سَلَّامٍ: أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَفَعَ وَلَدَهُ إِلَى الشَّعْبِيِّ يُؤَدِّبُهُمْ، فَقَالَ: "عَلِّمْهُمُ الشِّعْرَ يَمْجُدُوا وَيُنْجِدُوا، وَأَطْعِمْهُمُ اللَّحْمَ تَشْتَدُّ قُلُوبُهُمْ، وجُزّ شُعُورَهُمْ تَشْتَدُّ رِقَابُهُمْ، وَجَالِسْ بِهِمْ عِلْيَةَ الرِّجَالِ يناقضوهم الكلام". 117= باب الضرب على اللحن- 390 137/881- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِرَجُلَيْنِ يَرْمِيَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: أسَبَت، فَقَالَ عُمَرُ: "سُوءُ اللَّحْنِ أَشَدُّ مِنْ سوء الرمي". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 118= بَابُ السُّخْرِيَةِ، وَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {لَا يَسْخَرْ قومٌ مِنْ قوم} الآية - 394 138/887- (ضعيف) عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "مَرَّ رجلٌ مُصَابٌ عَلَى نِسْوَةٍ، فَتَضَاحَكْنَ بِهِ؛ يَسْخَرْنَ، فأُصيب بَعْضُهُنَّ". 119= بَابُ التُّؤَدَةِ في الأمور- 395 139/888- (ضعيف) عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلِيٍّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي، فَنَاجَى أَبِي دُوني، قَالَ: فقلتُ لِأَبِي: مَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: "إِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا فَعَلَيْكَ بِالتُّؤَدَةِ، حَتَّى يُرِيَكَ اللَّهُ مِنْهُ الْمَخْرَجَ، أَوْ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكَ مَخْرَجًا". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 120= باب البغي- 398 140/893- (ضعيف) عَنْ شَهْرِ [بْنِ حَوْشَبٍ] قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِنَاءِ بَيْتِهِ بِمَكَّةَ جَالِسٌ، إِذْ مَرَّ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَكَشَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا تَجْلِسُ". قَالَ: بَلَى، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستقبلَهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُهُ إِذْ شَخَصَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: "أَتَانِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آنِفًا، وَأَنْتَ جَالِسٌ". قَالَ: فَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90] . قَالَ عُثْمَانُ: "وَذَلِكَ حِينَ اسْتَقَرَّ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي، وأحببتُ محمداً". 121= باب مسح الأرض باليد - 403 141/904- (ضعيف) عَنْ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: قُلْتُ لِأَبِي قَتَادَةَ: مَا لَكَ لَا تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ النَّاسُ؟ فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيُسَهِّلْ لِجَنْبِهِ مَضْجَعًا مِنَ النَّارِ". وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ، وَيَمْسَحُ الْأَرْضَ بِيَدِهِ. 122= باب الطيرة من الجن - 410 142/912- (ضعيف) عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا، فَتَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ، فَأُتِيَتْ بِصَبِيٍّ، فذهبَت تَضَعُ وِسَادَتَهُ، فَإِذَا تَحْتَ رَأْسِهِ مُوسَى، فَسَأَلَتْهُمْ عَنِ الْمُوسَى؟ فَقَالُوا: نَجْعَلُهَا مِنَ الْجِنِّ. فَأَخَذَتِ الْمُوسَى، فَرَمَتْ بِهَا، وَنَهَتْهُمْ عَنْهَا، وَقَالَتْ: "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ الطِّيَرَةَ، وَيُبْغِضُهَا". وَكَانَتْ عائشة تنهى عنها. 123= باب الشؤم في الفرس- 413 143/916- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الشُّؤْمُ فِي الدّار، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 والمرأة، والفرس". 124= بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ - 415 144/920- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. قَالَ الْمَلَكُ: رَبَّ الْعَالَمِينَ. فَإِذَا قَالَ: رَبَّ الْعَالَمِينَ، قَالَ الْمَلَكُ: يرحمك الله". 125= باب تشميت العاطس - 416 145/922- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الْإِفْرِيقِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّهُمْ كَانُوا غُزَاةً فِي الْبَحْرِ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ، فَانْضَمَّ مَرْكَبُنَا إِلَى مَرْكَبِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، فَلَمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ، فَأَتَانَا، فَقَالَ: "دَعَوْتُمُونِي وَأَنَا صَائِمٌ، فَلَمْ يَكُنْ لِي بُدٌّ مِنْ أَنْ أُجِيبَكُمْ؛ لِأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 "إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ سِتَّ خِصَالٍ وَاجِبَةٍ، إِنْ تَرَكَ مِنْهَا شَيْئًا فَقَدْ تَرَكَ حَقًّا وَاجِبًا لِأَخِيهِ عَلَيْهِ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَحْضُرُهُ إِذَا مَاتَ، وَيَنْصَحُهُ إِذَا اسْتَنْصَحَهُ". قَالَ: وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ مَزَّاحٌ يَقُولُ [لِرَجُلٍ] أَصَابَ طَعَامَنَا: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا وَبِرًّا، فغضِبَ عَلَيْهِ حِينَ أَكْثَرَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِأَبِي أَيُّوبَ: مَا تَرَى فِي رَجُلٍ إِذَا قُلْتُ لَهُ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا وَبِرًّا، غَضِبَ وَشَتَمَنِي؟ فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ: إِنَّا كُنَّا نَقُولُ: إِنَّ مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الْخَيْرُ أَصْلَحْهُ الشَّرُّ، فَاقْلِبْ عَلَيْهِ! فَقَالَ لَهُ حِينَ أَتَاهُ: جَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا وَعَرًّا! فَضَحِكَ وَرَضِيَ، وَقَالَ: مَا تَدَعُ مُزَاحَكَ! فَقَالَ الرجلُ: جَزَى اللَّهُ أَبَا أَيُّوبَ الأنصاري خيراً. 126= بَابُ مَنْ سَمِعَ الْعَطْسَةَ يَقُولُ: الحمد لله- 417 146/926- (ضعيف) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: "مَنْ قَالَ عِنْدَ عَطْسَةٍ سَمِعَهَا: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا كَانَ، لَمْ يَجِدْ وَجَعَ الضِّرْسِ وَلَا أُذنٍ أبداً". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 127= باب من قال: يَرْحَمُكَ اللَّهُ إِنْ كُنْتَ حَمِدْتَ الله - 421 147/936- (ضعيف) عن مَكْحُولٌ الْأَزْدِيُّ قَالَ: كُنْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ، فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: "يَرْحَمُكَ اللَّهُ، إِنْ كُنْتَ حمدت الله". 128= بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا خدرت رجله - 437 148/964- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: خَدِرَتْ رِجْلُ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: اذْكُرْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْكَ، فَقَالَ: "يَا مُحَمَّدُ! ". 129= بَابُ مَسْحِ الْمَرْأَةِ رَأْسَ الصَّبِيِّ - 441 149/969- (ضعيف) عن إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي- وَكَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، فَأَخَذَهُ الْحَجَّاجُ مِنْهُ - قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 "كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بَعَثَنِي إِلَى أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، فَأُخْبِرُهَا بِمَا يُعاملهم حَجَّاجٌ، وَتَدْعُو لِي، وَتَمْسَحُ رَأْسِي، وأنا يومئذٍ وصيف". 130= باب تقبيل اليد - 444 150/972- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ، فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً، قُلْنَا: كَيْفَ نَلْقَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ فَرَرْنَا؟ فَنَزَلَتْ: {إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ} [الأنفال: 16] فَقُلْنَا: لَا نَقْدِمُ الْمَدِينَةَ، فَلَا يَرَانَا أَحَدٌ، فَقُلْنَا: لَوْ قَدِمْنَا، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ، قُلْنَا: نحن الفرّارون. قال: "أنت الْعَكَّارُونَ" فَقَبَّلْنَا يَدَهُ، قَالَ: "أَنَا فِئَتُكُم". 151/974- (ضعيف) عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، قَالَ ثَابِتٌ لِأَنَسٍ: أَمَسَسْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فقبّلها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 131 = باب تقبيل الرجل- 445 152/975- (ضعيف) عن امْرَأَةٌ مِنْ صَبَاحِ عَبْدِ الْقَيْسِ - يُقال لَهَا: أُمُّ أَبَانَ ابْنَةُ الْوَازِعِ- عَنْ جَدِّهَا؛ أَنَّ جَدَّهَا الوازع بْنَ عَامِرٍ قَالَ: "قَدِمْنَا، فَقِيلَ: ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَأَخَذْنَا بِيَدَيْهِ ورجليه؛ نقبلها". 153/976- (ضعيف) عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: "رَأَيْتُ عَلِيًّا يُقَبِّلُ يَدَ الْعَبَّاسِ وَرِجْلَيْهِ". 132= بَابُ من سلم إشارة - 459 154/1002- (ضعيف) عن هيّاج بن بسّام؛ أبي قرة الخراساني قَالَ: "رَأَيْتُ أَنَسًا يَمُرُّ عَلَيْنَا، فَيُومِئُ بِيَدِهِ إِلَيْنَا فَيُسَلِّمُ، وَكَانَ به وضحٌ. ورأيت الْحَسَنَ يَخْضُبُ بِالصُّفْرَةِ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سوداء". 155/1003- (ضعيف) عن مُوسَى بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَمَعَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَتَّى إِذَا نَزَلَا سَرِفًا مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِالسَّلَامِ، فَرَدَّا عليه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 133= باب - 467 156/1015- (ضعيف) عن كِنَانَةُ مَوْلَى صَفِيَّةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "أَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ، وَالْمَغْبُونُ مَنْ لَمْ يَرُدَّهُ، وَإِنْ حَالَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَخِيكَ شَجَرَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْدَأَهُ بِالسَّلَامِ لَا يَبْدَأُكَ فَافْعَلْ". 157/1016- (ضعيف) عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَمْرٍو إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ زَادَ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ جالسٌ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ مَرَّةً أخرى، فقلت: السلام عليكم قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَقَالَ: " السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَطَيِّبُ صَلَوَاتِهِ". 134= بَابُ لا يسلم على فاسق- 468 158/1017- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: "لَا تُسَلِّمُوا على شراب الخمر". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 159/1019- (ضعيف) عن أبي رُزَيْقٍ: أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عبد الله [بن عباس] يكرهُ الْأَسْبِرَنْجَ، وَيَقُولُ: "لَا تُسَلِّمُوا عَلَى مَنْ لَعِبَ بِهَا وَهِيَ مِنَ الْمَيْسِرِ". 135= بَابُ مَنْ تَرَكَ السَّلَامَ عَلَى الْمُتَخَلِّقِ وَأَصْحَابِ الْمَعَاصِي- 469 160/1022- (ضعيف) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: أَقْبَلَ رجلٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ- وَفِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَعَلَيْهِ جُبَّةُ حَرِيرٍ- فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ مَحْزُونًا فَشَكَا إِلَى امْرَأَتِهِ. فَقَالَتْ: لَعَلَّ بِرَسُولِ الله وجبتك وخاتمك، فألقهما ثم عدن فَفَعَلَ، فَرَدَّ السَّلَامَ، فَقَالَ: جِئْتُكَ آنِفًا، فَأَعْرَضْتَ عَنِّي؟ قَالَ: "كَانَ فِي يَدِكَ جمرٌ مِنْ نَارٍ". فال: لَقَدْ جِئْتُ إِذًا بجمرٍ كَثِيرٍ. قَالَ: "إِنَّ مَا جِئْتَ بِهِ لَيْسَ بِأَجْزَأَ عَنَّا مِنْ حِجَارَةِ الْحَرَّةِ، وَلَكِنَّهُ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" قَالَ: فَبِمَاذَا أَتَخَتَّمُ بِهِ؟ قَالَ: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 بِحَلْقَةٍ مِنْ وَرِقٍ، أَوْ صُفْرٍ، أَوْ حَدِيدٍ". 136= بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الأمير - 470 161/1027- (ضعيف) عن زياد بن عبيد [الرُّعيني]- بَطْنٌ مِنْ حِمْيَرٍ - قَالَ: "دَخَلْنَا على رويفع - وكان أمياً عَلَى أنطابُلُس - فَجَاءَ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عليه [فقال: السلام على الأمير] ، وَنَحْنُ عِنْدَهُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ! فَقَالَ لَهُ رُوَيْفِعٌ: لَوْ سَلَّمْتَ عَلَيْنَا لَرَدَدْنَا عَلَيْكَ السلام، ولكن إنما سملت عَلَى مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ- وَكَانَ مَسْلَمَةُ عَلَى مِصْرَ-، اذْهَبْ إِلَيْهِ فليرد عليك السلام. قال زيد: وَكُنَّا إِذَا جِئْنَا فَسَلَّمْنَا وَهُوَ فِي الْمَجْلِسِ، قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. 137= باب حياك الله - 472 162/1029- (ضعيف) عَنِ الشَّعْبِيِّ؛ أَنَّ عُمَرَ قَالَ لعديّ بن حاتم: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 "حَيَّاكَ اللَّهُ مِنْ مَعْرِفَةٍ". 138= بَابُ من بخل بالسلام - 476 163/1041- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: "الْكَذُوبُ مَنْ كَذَبَ عَلَى يَمِينِهِ، وَالْبَخِيلُ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ، وَالسَّرُوقُ مَنْ سَرَقَ الصلاة". 139= باب {ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم} - 485 164/1057- (ضعيف) عن ابن عمر: {ليستئذنكم الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النور: 58] قَالَ: هي للرجال دون النساء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 140= باب يستأذن على أبيه - 488 165/1061- (ضعيف) عن موسى بن طلحة [بن عبيد الله] قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أُمِّي، فَدَخَلَ فَاتَّبَعْتُهُ، فَالْتَفَتَ فَدَفَعَ فِي صَدْرِي حَتَّى أَقْعَدَنِي عَلَى استي، ثم قَالَ: "أَتَدْخُلُ بِغَيْرِ إِذْنٍ؟! ". 141= بَابُ يستأذن على أبيه وولده- 489 166/1062- (ضعيف) عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "يَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ عَلَى وَلَدِهِ، وَأُمِّهِ- وَإِنْ كَانَتْ عَجُوزًا- وَأَخِيهِ، وَأُخْتِهِ، وَأَبِيهِ". 142= بَابُ يستأذن على أخيه- 491 167/1064- (ضعيف) عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ كُرْدُوسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ مَسْعُودٍ] قَالَ: " يَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ عَلَى أَبِيهِ، وَأُمِّهِ، وأخيه، وأخته". 143= بَابُ إِذَا دَخَلَ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ - 501 168/1082- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 "إِذَا أُدخل الْبَصَرَ فَلَا إِذْنَ له". 144= باب النظر في الدور - 506 169/1092- (ضعيف) عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ التُّجِيبِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "مَنْ مَلَأَ عَيْنَيْهِ مِنْ قَاعَةِ بيتٍ؛ قَبْلَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ، فَقَدْ فَسَقَ". 145= بَابُ مَا لَا يُسْتَأْذَنُ فِيهِ- 509 170/1097- (ضعيف) عن أَعْيَنُ الْخُوَارِزْمِيُّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بن مالك- وهوقاعدٌ في دهليزن وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ- فَسَلَّمَ عَلَيْهِ صَاحِبِي، وَقَالَ: أدْخُلُ؟ فَقَالَ أَنَسٌ: "أدْخُلُ، هَذَا مَكَانٌ لَا يَسْتَأْذِنُ فيه أحد". قرب إِلَيْنَا طَعَامًا، فَأَكَلْنَا فَجَاءَ بِعُسِّ نَبِيذٍ حُلْوٍ فَشَرِبَ، وَسَقَانَا. 146= بَابُ كيف يستأذن على الفرس؟ - 511 171/1100- (ضعيف) عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ مَوْلَى أم مسكين بنت [عمر بن] الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: " أَرْسَلَتْنِي مَوْلَاتِي إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَجَاءَ مَعِي، فَلَمَّا قَامَ بِالْبَابِ فقَالَ: أَنْدَرَايِيمْ؟ قَالَتْ: أَنْدَرُونْ. فَقَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! إِنَّهُ يأتين الزَّوْرُ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَأَتَحَدَّثُ؟ قَالَ: "تَحَدَّثِي مَا لَمْ تُوتِرِي، فَإِذَا أَوْتَرْتِ فَلَا حَدِيثَ بَعْدَ الْوِتْرِ ". 147= بَابُ يُضْطَرُّ أَهْلُ الْكِتَابِ فِي الطريق إلى أضيقها- 519 172/1111- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا لَقِيتُمُ الْمُشْرِكِينَ فِي الطَّرِيقِ، فَلَا تَبْدَأُوهُمْ بِالسَّلَامِ، وَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أضيقها". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 148= باب من يبدأ في الكتاب؟ - 528 173/1128- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ- وَذَكَرَ الْحَدِيثَ- وَكَتَبَ إِلَيْهِ صَاحِبُهُ: مِنْ فُلَانٍ إِلَى فُلَانٍ". 149= بَابُ كَيْفَ يُجِيبُ إِذَا قِيلَ لَهُ: كيف أصبحت؟ - 532 174/1135- (ضعيف) عن سَيْفُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الطُّفَيْلِ: كَمْ أَتَى عَلَيْكَ؟ قُلْتُ: أَنَا ابْنُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ. قَالَ أَفَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ؛ إِنَّ رَجُلًا مِنْ مُحَارِبِ خَصَفَةَ، يُقَالُ لَهُ: عَمْرُو بْنُ صُلَيْعٍ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، وَكَانَ بِسِنِّي يَوْمَئِذٍ وَأَنَا بِسِنِّكَ الْيَوْمَ، أَتَيْنَا حُذَيْفَةَ فِي مَسْجِدٍ، فَقَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ، فَانْطَلَقَ عمروٌ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ أَوْ كَيْفَ أَمْسَيْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ. قَالَ: مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَأْتِينَا عَنْكَ؟ قَالَ: وَمَا بَلَغَكَ عَنِّي يَا عَمْرُو؟ قَالَ: أَحَادِيثُ لَمْ أَسْمَعْهَا! قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ لَوْ أُحَدِّثُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ مَا انْتَظَرْتُمْ بِي جُنْحَ هَذَا الليل، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 وَلَكِنْ يَا عَمْرُو بْنَ صُليع! إِذَا رَأَيْتَ قَيْسًا تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ، فَوَاللَّهِ لَا تَدَعُ قَيْسٌ عَبْدًا لِلَّهِ مُؤْمِنًا إِلَّا أَخَافَتْهُ أَوْ قَتَلَتْهُ، وَاللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عليهم زمانٌ لا يمنعون منه ذَنَبَ تَلْعَةٍ. قَالَ: مَا يَنْصِبُكَ عَلَى قَوْمِكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ قَالَ: ذاك إلي، ثم قعد [عمرو بن صليع] . 150= باب استقبال القبلة- 534 175/1137- (ضعيف) عَنْ سُفْيَانَ بْنِ مُنْقِذٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كَانَ أَكْثَرُ جُلُوسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ، فَقَرَأَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ سَجْدَةً بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَسَجَدَ وَسَجَدُوا إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ حَلَّ عَبْدُ اللَّهِ حَبْوَتَهُ ثُمَّ سَجَدَ، وَقَالَ: "أَلَمْ تَرَ سَجْدَةَ أَصْحَابِكَ؟ إِنَّهُمْ سَجَدُوا فِي غَيْرِ حِينِ صَلَاةٍ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 151= بَابُ يَتَخَطَّى إِلَى صَاحِبِ الْمَجْلِسِ - 540 176/1143- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَهُ حَتَّى أَدْخَلْنَاهُ الدَّارَ، فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ أَخِي! اذْهَبْ فَانْظُرْ مَنْ أَصَابَنِي، وَمَنْ أَصَابَ مَعِي، فَذَهَبْتُ فَجِئْتُ لِأُخْبِرُهُ، فَإِذَا الْبَيْتُ مَلْآنُ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَخَطَّى رِقَابَهُمْ - وَكُنْتُ حَدِيثَ السِّنِّ- فَجَلَسْتُ، وَكَانَ يَأْمُرُ إِذَا أَرْسَلَ أَحَدًا بِالْحَاجَةِ، أَنْ يُخْبِرَهُ بها وإذا هو مسجى، وجاء كَعْبٌ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ دَعَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَيُبْقِيَنَّهُ اللَّهُ وَلَيَرْفَعَنَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ حَتَّى يَفْعَلَ فِيهَا كَذَا وَكَذَا - حَتَّى ذَكَرَ الْمُنَافِقِينَ فَسَمَّى وَكَنَّى- قلتُ: أُبَلِّغُه مَا تَقُولُ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ تُبَلِّغَهُ، فَتَشَجَّعْتُ فَقُمْتُ، فَتَخَطَّيْتُ رِقَابَهُمْ، حَتَّى جَلَسْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ، قُلْتُ: إِنَّكَ أَرْسَلَتْنِي بِكَذَا، وَأَصَابَ مَعَكَ كَذَا - ثَلَاثَةَ عَشَرَ- وَأَصَابَ كُلَيْبًا الْجَزَّارَ وَهُوَ يتوضأ عند المهراس، وإن كَعْبًا يَحْلِفُ بِاللَّهِ بِكَذَا. فَقَالَ: ادْعُوا كَعْبًا، فدُعي. فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: أَقُولُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: لَا وَاللَّهِ لَا أَدْعُو، وَلَكِنْ شَقِيَ عُمَرُ إِنْ لَمْ يغفر الله له". 152= بَابُ أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَى الرَّجُلِ جليسه - 541 177/1146- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مؤمِّل، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ابن عباس قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 "أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي؛ أَنْ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ حَتَّى يَجْلِسَ إليّ". 153= باب إذا أرسل رجلاً [إلى رجل] في حاجة فلا يخبره - 549 178/1156- (ضعيف) عن أسلم قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ: "إِذَا أَرْسَلْتُكَ إِلَى رَجُلٍ، فَلَا تُخْبِرْهُ بِمَا أَرْسَلْتُكَ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يُعِدُّ لَهُ كِذْبَةً عِنْدَ ذَلِكَ". 154= بَابُ هَلْ يَقُولُ: مِنْ أَيْنَ أقبلت؟ - 550 179/1158- (ضعيف) عَنْ مَالِكِ بْنِ زُبَيْدٍ قَالَ: مَرَرْنَا عَلَى أَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتُمْ؟ قُلْنَا: مِنْ مَكَّةَ أَوْ مِنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ. قَالَ: هَذَا عَمَلُكُمْ؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا مَعَهُ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ؟ قُلْنَا: لَا. قَالَ: "استأنفوا العمل". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 155= باب الجلوس على السرير- 552 180/1160- (ضعيف) عَنِ الْعُرْيَانِ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالَ: وَفَدَ أَبِي إِلَى مُعَاوِيَةَ - وَأَنَا غُلَامٌ- فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا وَرَجُلٌ قَاعِدٌ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ. قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! مَنْ هَذَا الَّذِي تُرَحِّبُ بِهِ؟ قَالَ: هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ، وَهَذَا الْهَيْثَمُ بْنُ الْأَسْوَدِ. قلت: من هذا؟ قالو: هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا فُلَانٍ! مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ؟ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَهْلَ بَلَدٍ أَسْأَلَ عَنْ بَعِيدٍ، وَلَا أَتْرَكَ لِلْقَرِيبِ مِنْ أَهْلِ بَلَدٍ أَنْتَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: "يَخْرُجُ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ؛ ذَاتِ شَجَرٍ ونخل". 181/1165- (ضعيف) عَنْ مُوسَى بْنِ دِهْقَانَ قَالَ: "رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ جَالِسًا عَلَى سرير عروسٍ، عليه ثياب حمرٌ". 156= بَابُ إِذَا جَلَسَ الرَّجُلُ إِلَى الرجل يستأذنه في القيام- 556 182/1173- (ضعيف) عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ. فَقَالَ: "إِنَّكَ جَلَسْتَ إِلَيْنَا، وَقَدْ حان منا قيام". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 فَقُلْتُ: فَإِذَا شِئْتَ، فَقَامَ، فَاتَّبَعْتُهُ حتى بلغ الباب. 157= باب التربع- 561 183/1180- (ضعيف) عن أبي زريق: "أَنَّهُ رَأَى عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا مُتَرَبِّعًا، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى؛ اليمنى على اليسرى". 158= باب الاستلقاء- 564 184/ 1186- (ضعيف) عَنْ أُمِّ بَكْرٍ بِنْتِ الْمِسْوَرِ، عَنْ أَبِيهَا قَالَ: " رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ مُسْتَلْقِيًا، رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى". 159= بَابُ الضجعة على وجهه- 565 185/1188- (ضعيف) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر برجل في المسجد لِوَجْهِهِ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: "قُمْ، نومة جهنمية". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 160= بَابُ أَيْنَ يَضَعُ نَعْلَيْهِ إِذَا جلس؟ - 567 186/1190- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "مَنْ السُّنَّةِ إِذَا جَلَسَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْلَعَ نَعْلَيْهِ، فَيَضَعُهُمَا إِلَى جَنْبِهِ". 161= بَابُ مَنْ بَاتَ عَلَى سَطْحٍ ليس ليه سترة- 569 187/1193- (ضعيف) عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ: جَاءَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، فَصَعِدْتُ بِهِ عَلَى سَطْحٍ أَجْلَحَ فَنَزَلَ، وَقَالَ: "كِدْتُ أَنْ أَبِيتَ اللَّيْلَةَ ولا ذمة لي". 162= بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ لحاجته - 571 188/1196- (ضعيف) عن مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي مسلم بن أبي مريم: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ، قَالَ: "اللَّهُمَّ سلمني، وسلم مني". 189/1197- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ، قَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ، التُّكْلَانُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ". 163= بَابُ هَلْ يُقَدِّمُ الرجل رجله بين يدي أَصْحَابِهِ وَهَلْ يَتَّكِئُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ؟ - 572 190/1198- (ضعيف) عن شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَصَرِيُّ؛ أَنَّ بَعْضَ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ سَمِعَهُ يَذْكُرُ، قَالَ: "لَمَّا بَدَأْنَا فِي وِفَادَتِنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرْنَا، حَتَّى إِذَا شارفنا القدوم تلقانا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 رَجُلٌ يُوضِعُ عَلَى قَعُودٍ لَهُ فسلم، فرددنا عليه، وَقَفَ فَقَالَ: مِمَّنِ الْقَوْمُ؟ قُلْنَا: وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِكُمْ وَأَهْلًا إِيَّاكُمْ طلبتُ، جِئْتُ لِأُبَشِّرَكُمْ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَمْسِ لَنَا: إِنَّهُ نَظَرَ إِلَى الْمَشْرِقِ، فَقَالَ: "لَيَأْتِيَنَّ غَدًا مَنْ هَذَا الْوَجْهِ- يَعْنِي: الْمَشْرِقَ- خَيْرُ وَفْدِ الْعَرَبِ". فَبَتُّ أَرُوغُ حَتَّى أَصْبَحْتُ، فَشَدَدْتُ عَلَى رَاحِلَتِي، فَأَمْعَنْتُ فِي الْمَسِيرِ حَتَّى ارتفع النهار، وهممتُ الرجوع، ثم رُفعت رؤوس رَوَاحِلِكُمْ (3) ، ثُمَّ ثَنَى رَاحِلَتَهُ بِزِمَامِهَا، رَاجِعًا يُوضِعُ عَوْدَهُ عَلَى بَدْئِهِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابُهُ حَوْلَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ- فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي، جِئْتُ أُبَشِّرُكَ بِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَقَالَ: "أَنَّى لَكَ بِهِمْ يَا عُمَرُ" قَالَ: هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي، قَدْ أَظَلُّوا، فَذَكَرَ ذَلِكَ. فَقَالَ: "بَشَّرَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ" وَتَهَيَّأَ الْقَوْمُ فِي مَقَاعِدِهِمْ، وَكَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا، فَأَلْقَى ذَيْلَ رِدَائِهِ تَحْتَ يَدِهِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهِ، وَبَسَطَ رِجْلَيْهِ فَقَدِمَ الْوَفْدُ، فَفَرِحَ بِهِمُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ، فَلَمَّا رَأَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ أَمْرَحُوا رِكَابَهُمْ فَرَحًا بِهِمْ، وَأَقْبَلُوا سِرَاعًا، فأوسع القوم، والنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 متكئ على اله، فتخلف الأشج- وهو: نذر بْنُ عَائِذِ بْنِ مُنْذِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَصَرَ- فَجَمَعَ رِكَابَهُمْ ثُمَّ أَنَاخَهَا، وَحَطَّ أَحْمَالَهَا، وَجَمَعَ مَتَاعَهَا، ثُمَّ أَخْرَجَ عَيْبَةً لَهُ وَأَلْقَى عَنْهُ ثِيَابَ السَّفَرِ وَلَبِسَ حُلَّةً، ثُمَّ أَقْبَلَ يَمْشِي مُتَرَسِّلًا، فَقَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ سَيِّدُكُمْ، وَزَعِيمُكُمْ، وَصَاحِبُ أَمْرِكُمْ؟ " فَأَشَارُوا بِأَجْمَعِهِمْ إِلَيْهِ، وَقَالَ: "ابْنُ سَادَتِكُمْ هَذَا؟ ". قَالُوا: كَانَ آبَاؤُهُ سَادَتَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَهُوَ قَائِدُنَا إِلَى الْإِسْلَامِ، فَلَمَّا انْتَهَى الْأَشَجُّ أَرَادَ أَنْ يَقْعُدَ مِنْ نَاحِيَةٍ، اسْتَوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا، قَالَ: "هَا هُنَا يَا أَشَجُّ". وَكَانَ أَوَّلَ يومٍ سُمِّيَ (الْأَشَجَّ) ذَلِكَ الْيَوْمَ، أَصَابَتْهُ حِمَارَةٌ بِحَافِرِهَا وَهُوَ فَطِيمٌ، فَكَانَ فِي وَجْهِهِ مِثْلُ الْقَمَرِ، فَأَقْعَدَهُ إِلَى جَنْبِهِ، وَأَلْطَفَهُ، وَعَرَفَ فَضْلَهُ عَلَيْهِمْ، فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَهُ وَيُخْبِرُهُمْ، حَتَّى كَانَ بِعَقِبِ الْحَدِيثِ، قَالَ: "هَلْ مَعَكُمْ مِنْ أَزْوِدَتِكُمْ شَيْءٌ؟ ". قَالُوا: نَعَمْ، فَقَامُوا سِرَاعًا، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلَى ثِقَلِهِ فَجَاءُوا بصُبَر التَّمْرِ فِي أَكُفِّهِمْ، فَوُضِعَتْ عَلَى نِطَعٍ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ جَرِيدَةٌ دُونَ الذِّرَاعَيْنِ وَفَوْقَ الذِّرَاعِ، فَكَانَ يَخْتَصِرُ بِهَا، قَلَّمَا يُفَارِقُهَا، فَأَوْمَأَ بِهَا إِلَى صبرة من ذلك الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 التَّمْرِ، فَقَالَ: " تُسَمُّونَ هَذَا التَّعْضُوضَ؟ ". قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "وَتُسَمُّونَ هَذَا الصرفان؟ ". قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "وَتُسَمُّونَ هَذَا الْبَرْنِيَّ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: هُوَ خَيْرُ تَمْرِكُمْ وَأَنْفَعُهُ لَكُمْ - وَقَالَ بَعْضُ شُيُوخِ الْحَيِّ - وَأَعْظَمُهُ بَرَكَةً". وَإِنَّمَا كَانَتْ عِنْدَنَا خَصِبَةٌ نَعْلِفُهَا إِبِلَنَا وَحَمِيرَنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ وِفَادَتِنَا تِلْكَ عَظُمَتْ رَغْبَتُنَا فِيهَا، وَفَسَلْنَاهَا حَتَّى تَحَوَّلَتْ ثِمَارُنَا مِنْهَا، ورأينا البركة فيها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 146= بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ- 573 191/1201- (ضعيف) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يصبح: اللهم إِنَّا أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ: أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، إِلَّا أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ". 165= بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ عِنْدَ النَّوْمِ - 576 192/1214- (ضعيف) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ أَوْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَقَالَ الْمَلَكُ: اخْتِمْ بِخَيْرٍ، وَقَالَ الشَّيْطَانُ: اخْتِمْ بِشَرٍّ؛ فَإِنْ حَمِدَ اللَّهَ وَذَكَرَهُ، أَطْرَدَهُ، وَبَاتَ يَكْلَؤُهُ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ فَقَالَا مثله، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ وَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ إِلَيَّ نَفْسِي بَعْدَ مَوْتِهَا وَلَمْ يُمتها فِي مَنَامِهَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي {يُمسك السماء وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إن أمسكهما من أحدٍ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [فاطر: 41] ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي {يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بإذنه} إلى: {لرؤوف رحيم} [الحج: 65] ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا، وَإِنْ قَامَ فَصَلَّى صَلَّى فِي فَضَائِلَ". 166= باب إطفاء المصباح- 582 193/1223- (ضعيف) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: " اسْتَيْقَظَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا فَأْرَةٌ قَدْ أَخَذَتِ الْفَتِيلَةَ، فَصَعِدَتْ بِهَا إِلَى السَّقْفِ لِتَحْرِقَ عَلَيْهِمُ الْبَيْتَ، فَلَعَنَهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحَلَّ قَتْلَهَا لِلْمُحْرِمِ". 167= بَابُ لَا تسبوا البرغوث- 591 194/1237- (ضعيف) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ بُرْغُوثًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 "لَا تَلْعَنْهُ؛ فَإِنَّهُ أَيْقَظَ نَبِيًّا من الأنبياء للصلاة". 195/1245- (ضعيف) عن أُمُّ الْمُهَاجِرِ قَالَتْ: سُبِيتُ فِي جَوَارِي مِنَ الرُّومِ، فَعَرَضَ عَلَيْنَا عُثْمَانُ الْإِسْلَامَ، فَلَمْ يُسْلِمْ مِنَّا غَيْرِي وَغَيْرُ أُخْرَى. فَقَالَ عُثْمَانُ: "اذهبوا فاخفضوهما، وَطَهِّرُوهُمَا". [فَكُنْتُ أَخْدُمُ عُثْمَانَ/1249] . 169= بَابُ الدعوة في الختان- 597 196/1246- (ضعيف) عن عمر حَمْزَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ قَالَ: خَتَنَنِي ابْنُ عُمَرَ أَنَا وَنُعَيْمًا، فَذَبَحَ عَلَيْنَا كَبْشًا، فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَإِنَّا لَنَجْذَلُ بِهِ عَلَى الصِّبْيَانِ أَنْ ذَبَحَ عَنَّا كَبْشًا. 170= بَابُ دعوة الذمي - 599 197/1248- (ضعيف) عن أسلم مولى قال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 لَمَّا قَدِمْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الشَّامَ أَتَاهُ الدِّهْقَانُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! إِنِّي قَدْ صَنَعْتُ لَكَ طَعَامًا، فَأُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي بِأَشْرَافِ مَنْ مَعَكَ؛ فَإِنَّهُ أَقْوَى لِي فِي عَمَلِي، وَأَشْرَفُ لِي، قَالَ: "إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَدْخُلَ كَنَائِسَكُمْ هَذِهِ مَعَ الصور التي فيها". 171= باب الدعوة في الولادة 602 198/1253- (ضعيف) عَنْ بِلَالِ بْنِ كَعْبٍ الْعَكِّيِّ قَالَ: "زُرْنَا يَحْيَى بْنَ حَسَّانَ [البكري الفلسطيني] فِي قَرْيَتِهِ - أَنَا وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ قَرِيرٍ، وَمُوسَى بْنُ يَسَارٍ - فَجَاءَنَا بِطَعَامٍ فَأَمْسَكَ مُوسَى وَكَانَ صَائِمًا، فَقَالَ يَحْيَى: أَمَّنَا فِي هَذَا الْمَسْجِدِ رجلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ مِنْ أصحاب النبي يُكَنَّى أَبَا قِرْصَافَةَ أَرْبَعِينَ سَنَةً: يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، فَوُلِدَ لِأَبِي غُلَامٌ، فَدَعَاهُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يَصُومُ فِيهِ فَأَفْطَرَ، فَقَامَ إِبْرَاهِيمُ فَكَنَسَهُ بِكِسَائِهِ، وَأَفْطَرَ مُوسَى". [قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَبُو قرصافة اسمه جندرة بن خشينة] . 172= باب حلق العانة- 606 199/1257- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: " الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَنَتْفُ الإبط، والسواك". 173= باب القمار - 608 200/1259- (ضعيف) عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ قَالَ: نَزَلَ بِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: أَيْنَ أَيْسَارُ الْجَزُورِ؟ فَيَجْتَمِعُ الْعَشَرَةُ فَيَشْتَرُونَ الْجَزُورَ بِعَشَرَةِ فِصْلَانٍ إِلَى الْفِصَالِ، فَيُجِيلُونَ السهام، فتصير لتعسة حَتَّى تَصِيرَ إِلَى واحدٍ، ويُغرّم الْآخَرُونَ فَصِيلًا فَصِيلًا، إِلَى الْفِصَالِ فهو الميسر. 174= باب قمار الديك- 609 201/1261- (ضعيف) عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُدَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 "أَنَّ رَجُلَيْنِ اقْتَمَرَا عَلَى دِيكَيْنِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ فَأَمَرَ عُمَرُ بِقَتْلِ الدِّيَكَةِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: أتقتلُ أُمّةً تُسَبِّحُ؟ فتركها". 175= باب قمار الحمام- 611 202/1263- (ضعيف) عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ الْعُمَرِيِّ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ: أَنَّ أبا هريرة قال له رجلان: إِنَّا نَتَرَاهَنُ بِالْحَمَامَيْنِ، فَنَكْرَهُ أَنْ نَجْعَلَ بَيْنَهُمَا مُحَلِّلًا تَخَوُّفَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ الْمُحَلِّلُ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: "ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ الصِّبْيَانِ، وتوشكون أن تتركوه". 176= بَابُ مَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى أصحاب النرد - 614 203/1268- (ضعيف) عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَابِ الْقَصْرِ، فَرَأَى أَصْحَابَ النَّرْدِ انْطَلَقَ بِهِمْ فَعَقَلَهُمْ مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى اللَّيْلِ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُعْقَلُ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ. قَالَ: وَكَانَ الذي الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 يُعْقَلُ إِلَى اللَّيْلِ [هُمُ] الَّذِينَ يُعَامِلُونَ بِالْوَرِقِ، وَكَانَ الَّذِي يُعْقَلُ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ الَّذِينَ يَلْهُونَ بِهَا، وَكَانَ يَأْمُرُ أَنْ لَا يسلموا عليهم. 177= بَابُ الْأَدَبِ وَإِخْرَاجِ الَّذِينَ يَلْعَبُونَ بالنرد وأهل الباطل- 616 204/1276- (ضعيف) عن يعلى؛ أبي مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ [قال]- فِي الَّذِي يَلْعَبُ بِالنَّرْدِ قِمَارًا-: "كَالَّذِي يَأْكُلُ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ، وَالَّذِي يَلْعَبُ بِهِ [مِنْ] غَيْرِ الْقِمَارِ كَالَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ فِي دَمِ خِنْزِيرٍ، وَالَّذِي يَجْلِسُ عِنْدَهَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا كَالَّذِي يَنْظُرُ إِلَى لَحْمِ الخنزير". 178= باب الوسوسة- 621 205/1285- (ضعيف) عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: "دَخَلْتُ أَنَا وَخَالِي عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَ: إِنَّ أَحَدَنَا يَعْرُضُ فِي صَدْرِهِ مَا لَوْ تَكَلَّمَ بِهِ ذَهَبَتْ آخِرَتُهُ، وَلَوْ ظَهَرَ لَقُتِلَ بِهِ؟ قَالَ: فَكَبَّرَتْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك؟ فقال: الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 "إِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَحَدِكُمْ فَلْيُكَبِّرْ ثَلَاثًا؛ فَإِنَّهُ لَنْ يُحِسَّ ذلك إلا مؤمن". 179= باب الظن - 622 206/1290- (ضعيف) عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ: أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ: "اكْتُبْ إِلَيَّ فُسَّاقَ دِمَشْقَ". قال: مَا لِي وَفُسَّاقُ دِمَشْقَ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَعْرِفُهُمْ؟ فَقَالَ ابْنُهُ بِلَالٌ: أَنَا أَكْتُبُهُمْ، فَكَتَبَهُمْ، قَالَ: "مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ؟ مَا عَرَفْتَ أَنَّهُمْ فُسَّاقٌ إِلَّا وَأَنْتَ مِنْهُمْ! ابْدَأْ بِنَفْسِكَ". وَلَمْ يُرْسِلْ بِأَسْمَائِهِمْ. 180= بَابُ حلق الجارية والمرأة زوجها- 623 207/1291- (ضعيف) عن عبد العزيز بن قيس قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَجَارِيَةٌ تَحْلِقُ [عَنْهُ] الشَّعْرَ، وَقَالَ: "النُّورَةُ تُرِقُّ الْجِلْدَ". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 181= باب نتف الإبط - 624 208/1293- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الضَّبْعِ، وَقَصُّ الشارب". 182= باب حسن العهد- 625 209/1295- (ضعيف) عن عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ لَحْمًا بِالْجِعْرَانَةِ - وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ أَحْمِلُ عُضْوَ الْبَعِيرِ- فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ، فَبَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ، قُلْتُ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: [هَذِهِ] أُمُّهُ الَّتِي أرضعته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 183= باب المعرفة - 626 210/1296- (ضعيف) عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: قَالَ رَجُلٌ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ! إِنَّ آذِنَكَ يَعْرِفُ رجلاً فَيُؤْثِرُهُمْ بِالْإِذْنِ قَالَ: "عَذَرَهُ اللَّهُ؛ إِنَّ الْمَعْرِفَةَ لَتَنْفَعُ عِنْدَ الْكَلْبِ الْعَقُورِ، وَعِنْدَ الْجَمَلِ الصَّؤُولِ". 184= بَابُ لعب الصبيان بالجوز - 627 211/1298- (ضعيف) عن شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ يُكَنَّى أَبَا عُقْبَةَ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مَرَّةً بِالطَّرِيقِ، فَمَرَّ بلغمة مِنَ الْحَبَشِ، فَرَآهُمْ يَلْعَبُونَ، فَأَخْرَجَ درهمين فأعطاهم. 185= باب ذبح الحمام - 628 212/1301- (ضعيف) عن يُوسُفُ بْنُ عَبْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: "كَانَ عُثْمَانُ لَا يَخْطُبُ جُمُعَةً إِلَّا أَمَرَ بقتلِ الكلاب، وذبحِ الحمام". 213/ ( ... ) - عن مبارك (ضعيف) ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَأْمُرُ فِي خُطْبَتِهِ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، وذبح الحمام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 186= بَابُ إِذَا تَنَخَّعَ وَهُوَ مَعَ القوم- 630 214/1303- (ضعيف) عن عبد الرحمن بن عبّاس الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " إِذَا تَنَخَّعَ بَيْنَ يَدَيِ الْقَوْمِ، فَلْيُوَارِ بِكَفَّيْهِ حَتَّى تَقَعَ نُخَاعَتُهُ إِلَى الْأَرْضِ، وَإِذَا صَامَ فَلْيَدَّهِنْ، [حتى] لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ الصَّوْمِ". 187= باب فضول الكلام- 633 215/1307- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "لَا خير في فضول الكلام". [تم بحمد الله] . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 يقول مؤلف هذا الكتاب ضعيف الأدب المفرد: أحمد الله تبارك وتعالى على حسن توفيقه وأسأله المزيد من فضله وكرمه. بأثر أبي هريرة هذا انتهى طبع ما وقع في أصله (الأدب المفرد) للإمام البخاري من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة مما ضعف سنده ولم يوجد ما يشد عضده ويقويه على منهجي الذي سبق بيانه في المقدمة وبذلك نقص عددها إلى (215) كما ترى وهو أقل بكثير عن العدد الذي يقتضيه النظر إلى أسانيدها فقط وبالمقابل زاد ما هو ظاهر عدد الأحاديث والآثار في كتابي الآخر "صحيح الأدب المفرد" فبلغ عددها (998) والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. عمان - 16/4/14 14هـ المؤلف محمد ناصر الدين الألباني الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119