الكتاب: معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم المؤلف: فوزي يوسف الهابط الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] ---------- معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم فوزي الهابط الكتاب: معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم المؤلف: فوزي يوسف الهابط الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] مقدمة ... معاجم معاني ألفاظ القرآن الكريم أ. د. فوزي يوسف الهابط بين يدي البحث الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. وبعد: فقد كان منهجي - في هذا البحث المتواضع - محاولة الاطِّلاع على كل ما قيل في غريب القرآن، وجمْع عناوين كل ما أُلف في هذا المجال، لأحصر معاجمه، وأقف على حركة التأليف فيه. وكان من ضمن شواغلي: الاطلاع على كتب الغريب القرآني - المتاح لي الاطلاع عليها - لأتبين صدق وصفها، ولأتأكد من مسايرة مناهجها، لمناهج كتب الغريب. ونتيجة لذلك: فقد استبعدت من الكتب، ما هو بعيد عن منهج غريب القرآن، على الرغم من أن بعض المراجع - التي اهتمت بمؤلفات الغريب - قد سلكتها ضمنها! ومن أمثلة ذلك: كتاب غرائب القرآن ورغائب الفرقان - للحسَين ابن محمد، القمي، النيسابوري (ت728هـ) فقد أدرجه معجم مصنفات القرآن الكريم (3/299) ضمن كتب غريب القرآن. وحين اطلعت على النسخة المطبوعة، رأيت صاحبه يشير - في مقدمته - إلى أن تفسيره: ملخص لتفسير الرازي، وأنه ضَم إليه، ما وجده من اللطائف المهمات، في تفسير الكشاف، وفي سائر التفاسير. ثم اطلعت على باقي الكتاب، فوجدته أبعد ما يكون عن كتب غريب القرآن، ولذلك لم أدرجه ضمنها. وإلى جوار ذلك: فهناك كتب شَكَكْتُ في أنها من غريب القرآن، ولكن لم تتح لي فرصة الاطلاع عليها، ومن ثم فقد بينت وجهة نظري فيها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 ومثال ذلك، كتاب: تفسير الغريب في الجامع الصغير - للأرْمَيُوني (ت958هـ) . وقد اقتضى منهج البحث العلمي: أن أرجع إلى كثير من المصادر، والمراجع، التي دارت حول كتب الغريب، واهتمت بها، وذلك: للتوثيق والتأكيد. وعلى الرغم من ذلك: فإنني لم أقيد - منها - قرين كل كتاب، إلا ما دعت إليه الحاجة، واقتضته ضرورة المنهج، ولذلك: ذكرت - من هذه المصادر وتلك المراجع- أقدمها، أو أكثرها إيفاء بالمعلومات المسوقة، وضربت صفحاً عن ذكر الباقي، خوفاً من الإطالة. وقد احتوى هذا البحث ما يلي: مقدمة (بين يدي البحث) ، وتمهيداً، ثم خمسة مباحث، تدور حول ما يلي: المبحث الأول: الغريب اللغوي، والغريب القرآني. والمبحث الثاني: غريب القرآن، وبداية المعجم العربي. والمبحث الثالث: نمو الحاجة إلى تفسير غريب القرآن. والمبحث الرابع: اختلافات في تآليف الغريب. والمبحث الخامس: مسرد معاجم الغريب، مرتبة حسب وفيات أصحابها. ويلي ذلك: ثَبْتُ بالمصادر والمراجع، التي أعانتني على القيام بواجبات البحث، ثم: فهرس ألفبائي، لكتب غريب القرآن، وختام ذلك: فهرس لموضوعات البحث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 وقد بذلت - في كل ذلك - غاية الجهد الذي منَّ الله عليّ به، فإن أصبت: فذلك بتوفيقه تعالى وعونه، وإن كانت الأخرى: فحسبي أني اجتهدت، ولكل مجتهد نصيب! وختاماً: أدعو الله العلي القدير، أن يتقبل هذا العمل المتواضع، وأن يجعله في سجل حسناتي، وسجل حسنات والديّ (يرحمهما الله) . وآخر دعوانا: أن الحمد لله رب العالمين،،، د. فوزي يوسف الهابط 13 من ذي الحجة 1420هـ /19 من مارس 2000م الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 تمهيد : المعاجم اللغوية - عامة -: هي التي تحصر ألفاظ اللغة، وترتبها ترتيبا خاصا، يساعد الباحث في العثور على اللفظ، والتعرف عليه بشرح مدلوله. أو تيسر له: وسيلة العثور على مجموعة من الألفاظ، التي يجمعها موضوع واحد (1) . والمعجم الكامل:"هو الذي يضم كل كلمة في اللغة [على قدر الإمكان] مصحوبة بشرح معناها، واشتقاقها، وطريقة نقطها، وشواهد تبين مواضع استعمالها". (2) وهناك معاجم خاصة، تهتم بألفاظ موضوعات خاصة، وليست عامة، ومنها: معاجم غريب القرآن، التي نحن بصدد الحديث عنها.   (1) انظر: المعاجم العربية - الكتاب الأول- د. عبد السميع محمد أحمد: ص 18 - نشر: دار الفكر العربي بمصر. (2) أحمد عبد الغفور عطار - الصحاح ومدارس المعجمات العربية:ص 38 - ط. دار الكتاب العربي بمصر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 المبحث الأول: الغريب اللغوي والغريب القرآني الغريب اللغوي: كل ما ورد في مادة (غ ر ب) يفيد البُعد، ومنه: رجل غريب: بعيد عن أهله، ليس من سائر القوم. ومنه: كلمة غريبة: أي بعيدة عن الفهم (1) . وذكر الخطَّابِي (2) (ت 388هـ) أن الغريب - من الكلام - يقال به على وجهين: أحدهما: أن يُراد به: بعيد المعنى، غامضه، لا يتناوله الفهم إلا عن بُعد، ومعاناة فكر. والآخر: أن يراد به: كلام من بَعُدت به الدار، من شواذِّ قبائل العرب، فإذا وقعت إلينا الكلمة من لغاتهم: استغربناها! وإنما هي كلام القوم وبيانهم. ويزيد الزجّاجي (ت377هـ) أمر الغريب اللغوي وضوحاً، حين يُعرِّفه بأنه (3) : "ما قل استماعه من اللغة، ولم يَدُرْ في أفواه العامّة، كما دار في أفواه الخاصّة، كقولهم: صَمَكْتُ الرجُل، أي: لَكَمْتُه، وقولهم للشمس: يُوحُ" (4)   (1) انظر: لسان العرب (غ ر ب) وغريب الحديث للخطابي - تح. عبد الكريم العزباوي: 1/70 - نشر جامعة أم القرى 1402هـ / 1982م. (2) غريب الحديث: 1/70،71. (3) الإيضاح في علل النحو - تح. مازن مبارك: ص 92 - نشر: دار النفائس ببيروت 1393هـ/ 1973م (4) من أسماء الشمس - اللسان (ي وح) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 ثم ينبهنا إلى أنه "ليس كل العرب يعرفون اللغة كلها، غريبها وواضحها، ومستعملها وشاذها، بل هم - في ذلك - طبقات، يتفاضلون فيها، كما أنه: ليس كلهم يقول الشعر، ويعرف الأنساب كلها، وإنما هو في بعض دون بعض"! (1) وقريب من هذا: ما ذهب إليه ابن الأثير (ت606هـ) حين قسَّم الألفاظ المفردة إلى قسمين (2) : أحدهما: خاص، والآخر: عام. أما العام: فهو ما يشترك في معرفته، جمهور أهل اللسان العربي، مما يدور بينهم في الخطاب، فهم - في معرفته - سواء، أو قريب من السواء، تناقلوه فيما بينهم، وتداولوه، وتلقفوه من حال الصغر - لضرورة التفاهم - وتعلموه. وأما الخاص: فهو ما ورد فيه من الألفاظ اللغوية، والكلمات الغريبة الحوشيّة، التي لا يعرفها إلا من عُني بها، وحافظ عليها، واستخرجها من مظانها، وقليل ما هم! وذهب ابن الهائم (ت 815هـ) إلى "أن الغريب يقابله المشهور، وهما أمران نِسبِيَّان، فربَّ لفظ يكون غريباً عند شخص، مشهورا عند آخر" (3) .   (1) الإيضاح في علل النحو: ص 92. (2) النهاية في غريب الحديث - تح. طاهر الزاوي ومحمود الطناحي: 1/4 -نشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - بمصر. (3) التبيان في غريب القرآن - تح. د. فتحي الدابولي: ص 485- نشر: دار الصحابة للتراث بطنطا: 1412هـ/1992م الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 الغريب القرآني: أما الغريب في القرآن الكريم: فهو الألفاظ القرآنية، التي يُبْهَم معناها على القارئ، والمفسر وتحتاج إلى توضيح معانيها، بما جاء في لغة العرب، وكلامهم (1) . وذلك: لأن ألفاظ القرآن - أو لغاته، كما يقول أبو حيان الأندلسي (ت745هـ) – "على قسمين (2) : قسم: يكاد يشترك في معناه، عامة المستعربة، وخاصتهم، كمدلول السماء، والأرض، وفوق، وتحت. وقسم: يختص بمعرفته، من له اطلاع وتبحُّر في اللغة العربية، وهو الذي صَنّف أكثر الناس فيه، وسمَّوه: غريب القرآن". أهمية معرفة غريب القرآن: ومعرفة غريب القرآن - بالنسبة للمفسر - من أهم أدواته، لأنها من أوائل المُعَاوِن، لمن يريد أن يدرك معانيه، كتحصيل اللَّبِنِ، في كونه من أول المُعاوِن، في بناء ما يريد أن يبنيَه. وليس ذلك نافعاً في علم القرآن فقط، بل هو نافع في كل علم من علوم الشرع! فألفاظ القرآن: هي لُبُّ كلام العرب، وزُبْدتُه، وكرائمُه، وعليها اعتماد الفقهاء، والحُكام في أحكامهم، وحِكَمِهم، وإليها مفزع حُذّاق الشعر، والبلغاء، في نظمهم وشعرهم، وما عداها - وعدا الألفاظ المتفرعات   (1) انظر: معجم مصنفات القرآن الكريم – د. على شواخ: 3/291- نشر دار الرفاعي بالرياض: 1404هـ/ 1984م، والعمدة في غريب القرآن - لمكي بن أبي طالب - تح. د. يوسف المرعشلي: ص 14 من مقدمة التحقيق - نشر مؤسسة الرسالة - ط2: 1404هـ / 1984 م. (2) تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب - لأبي حيان الأندلسي - تح.سمير المجذوب: ص 40 - ط1- نشر: المكتب الإسلامي: 1403هـ / 1983م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 عنها، والمشتقات منها - هو - بالإضافة إليها - كالقشور والنوى، بالإضافة إلى أطايب الثمرة، وكالحثالة والتبن، بالإضافة إلى لُبوب الحنطة! (1) ومن أجل ذلك: فقد نبه الزركشي (2) (ت794هـ) إلى ضرورة معرفة الغريب، والإحاطة باللغة، بالنسبة للمفسر، وساق - في هذا المجال - قول الإمام مالك بن أنس (ت179هـ) : "لا أُوتَى برجل يفسّر كتاب الله، غيرَ عالم بلغة العرب، إلا جعلته نكالا" ثم قولَ مجاهد (3) (ت104هـ) : "لا يحل لأحد- يُؤمن بالله واليوم الآخر – أن يتكلم في كتاب الله، إذا لم يكن عالماً بلغات العرب". كما ذكر (الزركشي) (4) : أن الكاشف عن معاني القرآن، يحتاج “إلى معرفة علم اللغة: اسما، وفعلاً، وحرفاً، فالحروف - لقلتها - تكلم النحاة على معانيها، وأما الأسماء والأفعال: فيؤخذ ذلك من كتب اللغة“. تفاوت نظرة المفسرين إلى الغريب: ولم ينظر علماء اللغة، والمهتمون بأمر غريب القرآن، إلى ذلك الغريب، نظرة واحدة، بل تفاوتت نظراتهم إليه، فما يعده بعضهم غريباً، قد يكون عند غيره: غير غريب! ولذلك: لم تتفق كتب الغريب، فيما أوردته من ألفاظه، فبعضها: يذكر ألفاظا على أنها من الغريب، وبعضها: يُهمل بعض هذه الألفاظ، ويذكر ألفاظاً أخرى، هي - في رأي مصنفي تلك الكتب - من الغريب! (5)   (1) مفردات ألفاظ القرآن - للراغب الأصفهاني - تح. صفوان داوودي: ص 55 - ط1 - نشر دار القلم بدمشق، والدار الشامية ببيروت: 1412هـ / 1992م. (2) البرهان في علوم القرآن - تح. محمد أبو الفضل إبراهيم: 1/292 - دار التراث بمصر. (3) هو: مجاهد بن جبر المكي - انظر: طبقات المفسرين: 2/308. (4) البرهان: 1/291. (5) بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله العزيز من الغريب - لابن التركماني - تح.د. محمد رياض كريم: ص 16 من مقدمة التحقيق - ط1 مط. التركي بطنطا: 1419هـ / 1998م الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 وهذا مما يتفق مع ما قاله ابن الهائم (1) : "لا شك أن الغريب يقابله المشهور، وهما أمران نسبيان، فربّ لفظ يكون غريباً عند شخص، مشهوراً عند آخر". وقد ظهر ذلك واضحاً، في الكتب الأوائل، التي ألفت في الغريب، حيث كان صغر حجمها، وقلة موادها، لافتاً للنظر! ويتجلى ذلك: في وصف حاجي خليفة (ت1067هـ) لكتاب أبي عبيدة (ت210هـ) في الغريب، حيث أخبر (2) : أنه جمع كتاباً صغيراً، ثم استدرك قائلاً: "ولم تكن قلته لجهله بغيره، وإنما ذلك لأمرين: أحدهما: أن كل مبتدئ بشيء لم يُسبق إليه يكون قليلاً ثم يكثر. والآخر: أن الناس كان فيهم - يومئذ- بقية، وعندهم معرفة، فلم يكن الجهل قد عمّ". ومن أجل ذلك أقول: إن حركة التأليف في غريب القرآن، قد تطورت تطوراً كبيراً، من بدايتها، إلى عصرنا الحاضر، وسيظهر هذا واضحاً جلياً، عندما نستعرض مؤلفات غريب القرآن. ولكن السمين الحلبي (ت756هـ) لم يفطن إلى هذه الحقيقة العلمية، التي تتعلق بتفاوت نظرات أهل الغريب، إلى الغريب، ولذلك نجده قد أخذ على الراغب الأصفهاني (ت في حدود: 425هـ) إغفاله بعض ألفاظ الغريب القرآني، في كتابه: (مفرادات ألفاظ القرآن) حيث قال (السمين الحلبي) (3) :   (1) التبيان في غريب القرآن: ص 485. (2) كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - لحاجي خليفة: 2/1203 - نشر دار الفكر: 1402هـ/ 1982م. (3) عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ - للسمين الحلبي - تح. محمد باسل عيون السود: ص 38 -ط1 -نشر دار الكتب العلمية ببيروت: 1417هـ / 1996م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 (قد أغفل في كتابه ألفاظاً كثيرة، لم يتكلم عليها، ولا أشار في تصنيفه إليها، مع شدة الحاجة إلى معرفتها، وشرح معناها، ولغتها) ثم أورد بعض المواد التي أغفلها الأصفهاني (1) . وأعتقد - في ضوء ما عرفنا، من تفاوت نظرات أهل الغريب إلى الغريب - أن ما أخذه السمين الحلبي، على الراغب الأصفهاني، ليس مأخذا يلتفت إليه، لأن المسافة الزمنية بينهما، أو بين عصريهما: طويلة، حيث تزيد على ثلاثة قرون، وهذه المسافة الزمنية: كفيلة بتغير اللغة، والعلم بها، حتى إنه ما كان معروفا في عصر الأصفهاني (القرن الخامس الهجري) ولا يحتاج إلى تفسير، أضحى مجهولاً في عصر السمين (القرن الثامن الهجري) ويحتاج إلى تفسير!   (1) المرجع السابق: ص 39. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 المبحث الثاني: غريب القرآن وبداية المعجم العربي ارتبطت بداية المعجم العربي، بغريب القرآن، ارتباطاً وثيقاً! فقد أوجَدَتْها: الحاجة إلى تفسير ألفاظ قرآنية، خفيت على بعض العرب، الذين لم يكن لهم عهد بها! ربما لأنها لم تكن من لغة قبائلهم، فالقرآن عربي، ونزل بلغة العرب عامة، ولكن: كانت فيه ألفاظ خاصة ببعض القبائل، دون بعضها الآخر (1) ، فاحتاج الأمر: إلى أن تُفَسّر هذه الألفاظ، حتى لا يظل - في القرآن - لفظ غامض، على أحد من العرب المسلمين. فقد وردت أخبار، تداولها الرواة، حتى سُجّلت، ووصلت إلينا، وعرفنا منها: أن "الصحابة - وهم العرب العرباء، وأصحاب اللغة الفصحى، ومن نزل القرآن عليهم، وبلغتهم - توقفوا في ألفاظ، لم يعرفوا معناها، فلم يقولوا فيها شيئاً. فـ[قد] أخرج أبو عبيد – في الفضائل – عن إبراهيم التيمي، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه سُئل عن قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} (عبس: 31) فقال: أي سماء تُظِلني، وأي أرض تُقِلّني، إن قلت: في كتاب الله ما لا أعلم؟!   (1) انظر: الإتقان في علوم القرآن - للسيوطي - تح. محمد أبو الفضل إبراهيم: 2/89-104 -ط3 - نشر: دار التراث بمصر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 وأَخرَجَ عن أنَسٍ رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ على المنبر: {وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} (عبس: 31) فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا هو الكَلَفُ يا عمر! وأخرج - عن طريق مجاهد- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت لا أدري ما {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ} (فاطر: 1) حتى أتاني أعرابيان، يختصمان في بئر، فقال أحدهما: أنا فطرتُها، يقول: أنا ابتدأتها. وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جُبير، أنه سُئل عن قوله [تعالى] : {وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا} (مريم: 13) فقال: سألت عنها ابن عباس، فلم يُجِب فيها شيئاً! " (1) وهذا - إن دل على شيء، فإنما - يدل على أن هذه الألفاظ - التي توقف أمامها، بعض كبار الصحابة رضي الله عنهم - كانت غريبة على بيئتهم الحجازية، وإن لم تكن غريبة على بعض البيئات العربية الأخرى، بدليل نزولها في القرآن الكريم (2) . ومما يؤكد هذا الأمر، ويزيده وضوحاً: تلك الرواية، التي ذكرها القرطبي (3) ، إسناداً إلى سعيد بن المسيب، الذي قال: بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر، قال: يا أيها الناس: ما تقولون في قول الله عز وجل: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} (النحل: 47) ؟ فسكت الناس، فقال شيخ من هذيل: هو لُغتنا يا أمير المؤمنين، التخوّف: التنقُّص. فقال عمر رضي الله عنه: أتعرفُ العربُ ذلك في أشعارهم؟ قال: نعم، قال شاعرنا، أبو كبير الهُذَلي - يصف ناقة تنقَّصَ السَّيْر سَنامَها، بعد تمْكه (4) واكتنازه -: تَخَوَّف الرَّحْلُ مِنْهَا تَامِكاً قَرِدا ... كما تَخوَّفَ عُودَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ (5)   (1) الإتقان في علوم القرآن: 2/4. (2) انظر: "النوع السابع والثلاثون فيما وقع في القرآن بغير لغة أهل الحجاز" - الإتقان: 2/89-104. (3) الجامع لأحكام القرآن - تح.د. محمد إبراهيم الحفناوي: 10/116- نشر: دار الحديث بالقاهرة. (4) تَمك السنام: اكتنز وتجمع - القاموس المحيط (ت م ك) . (5) السفَن: كل ما يُنْحت به الشيء - المرجع السابق (س ف ن) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 فقال عمر رضي الله عنه: "يا أيها الناس: عليكم بديوانكم، شِعْر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم، ومعاني كلامكم (1) . ورأْيُ أمير المؤمنين هذا: اتفق تماماً مع رأي حَبْر الأمة، عبد الله بن عباس رضي الله عنه الذي قال: (2) "الشعر ديوان العرب، فإذا خفى علينا الحرف من القرآن - الذي أنزله الله بلغة العرب - رجعنا إلى ديوانها، فالتمسنا معرفة ذلك منه". ولم يكتف بذلك، بل دل الناس، على الطريق الذي يفسر لهم ما غمض من ألفاظ القرآن الكريم، حين قال (3) : "إذا سألتموني عن غريب القرآن: فالتمسوه في الشعر، فإن الشعر ديوان العرب". ويبدو أن هذا الرأي، كان له صدًى عند كثير من العرب، الذين يعرفون أسرار العربية، في ذلك الزمان الباكر من العصر الإسلامي. فها هو نافع بن الأزرق (4) ، ورفيقه: نَجْدة بن عُوَيمر (5) ، قد أثارهما أن ابن عباس رضي الله عنهما كان جالساً بفناء الكعبة، وحوله الناس يسألونه عن تفسير القرآن، فقال نافع لنجدة: قُم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له! فقاما إليه، فقالا: إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله تعالى، فتفسرها لنا، وتأتينا بمصادقة من كلام العرب، فإن الله تعالى، إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين.   (1) أخرج الطبري هذا الأثر مختصراً - انظر: جامع البيان عن تأويل القرآن: 14/77 ط. الأميرية بمصر. (2) الإتقان: 2/55. (3) الإتقان: 2/55. (4) هو: نافع بن الأزرق بن قيس، الحنفي، الحروري، رأس الأزارقة الخوارج، وإليه نسبتهم، كان أمير قومه، وفقيههم (ت65هـ) انظر: لسان الميزان – لابن حجر العسقلاني – تح: عادل أحمد، وآخرين: 6/188 -نشر: دار الكتب العلمية ببيروت: 1416هـ /1996م. (5) هو: نجدة بن عامر، الحروري، الحنفي، رأس الفرقة النجدية من الخوارج (ت70هـ) انظر: المرجع السابق: ص 193. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 فقال ابن عباس: سلاني عما بدا لكما. فقال نافع: أخبرني عن قوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} (المعارج: 37) قال: العِزُون: حلَقُ الرِّفَاقِ. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عبيد بن الأبرص، وهو يقول: فجاؤوا يُهرَعون إِلَيْه حَتَّى ... يكونوا حَوْلَ مِنْبَرِه عِزينا؟ إلخ ذلك من الأسئلة والإجابات، التي احتلت في الإتقان صفحات كثيرة (1) .   (1) انظر: الإتقان: 2/56-88. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 المبحث الثالث: نمو الحاجة إلى تفسير غريب القرآن كان العرب المسلمون، في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يلجأون إليه، للسؤال عما غمض عليهم. فقد ورد: أنه صلى الله عليه وسلم كان يرد على التساؤلات، التي كانت تدور حول ألفاظ القرآن الكريم، وغيرها. ومن ذلك: ماروي من أنه سئل صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (يونس: 26) . فقال - فيما يرويه عنه أنس رضي الله عنه: "للذين أحسنوا العمل في الدنيا: لهم الحُسنَى، وهي الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله تعالى" ((1) . ولم تكن أسئلتهم له صلى الله عليه وسلم حول غريب القرآن الكريم كثيرة، لأنهم كانوا يعرفون أكثر ما يقوله، حيث كان اللسان العربي، ما يزال صحيحاً، محروساً، لا يتداخله الخلل، ولا يتطرق إليه الزلل (2) . وبعد لحاق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى: كان الناس يتجهون إلى أهل العلم باللغة، من كبار الصحابة رضي الله عنهم فيسألونهم عما غمض عليهم في كتاب الله تعالى. وكان أهل العلم هؤلاء: يؤدون عمل المعاجم (3) ، التي لم تكن قد ابتكرت عربياً بعد، حيث كانوا يجيبون الناس إجابات، مستوحاة مما يحفظون   (1) تفسير القرطبي: 8/306، وانظر: تفسير القرآن العظيم - لابن كثير - تح. سامي السلامة: 4/263 - نشر: دار طيبة للنشر بالرياض: 1418هـ /1997م. (2) انظر: النهاية في غريب الحديث: 1/4. (3) انظر: الصحاح ومدارس المعجمات العربية - أحمد عبد الغفور عطار: ص 40. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 من شعر، أو يعون من نثر، حيث كان الشعر - المحفوظ رواية - يعد ديوان العرب، الذي يراجعونه، حين يخفى عليهم معنى، أو لفظ في القرآن الكريم. ابن عباس يقوم بدور المعجم المفسر. وقد كان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (3 ق. هـ-68هـ) - بما وهبه الله من العلم -: أبرز من قام بهذا الدور، في صدر الإسلام، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولذلك: كان يجلس في فناء الكعبة، ليسأله الناس عما غمض عليهم، في كتاب الله تعالى (1) . وأشهر المسائل التي رد عليها: هي مسائل نافع بن الأزرق - التي سبق الحديث عنها - والتي بلغت: مائة وتسعين مسألة (2) ، أجاب عنها رضي الله عنه مفسراً، ومستشهداً على ما يقوله - في تفسيرها - بالأشعار!! ولا عجب في ذلك! فقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اللهم فقّهه في الدين، وعلّمه التأْوِيل" (3) . وقال عنه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "نِعم ترجمان القرآن: ابن عباس" (4)   (1) انظر: الإتقان: 2/6. (2) في: معجم المعاجم - لأحمد الشرقاوي: ص 5، 6- ط2 دار الغرب الإسلامي: 1993م - أنها نيّف وثمانون مسألة، وما ذكرته: حسب رواية الإتقان: 2/55-88. (3) انظر: فتح الباري - لابن حجر العسقلاني - حقق أصولها وأجازها الشيخ عبد العزيز بن باز: 1/229 - نشر: دار الفكر ببيروت 1416هـ / 1996م – وفي سير أعلام النبلاء – للذهبي – تح. محمد نعيم العرقسوسي، ومأمون صاغرجي: 3/337- نشر مؤسسة الرسالة ببيروت – ط2 – 1402/1982- برواية: (اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين) . (4) انظر: سير أعلام النبلاء: 3/347، والبداية والنهاية - لابن كثير - تح. محمد عبد العزيز النجار: 8/323 - نشر مكتبة الأصمعي بالرياض. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 وقال أبيّ بن كعب رضي الله عنه - وكان ابن عباس عنده، فقام: "هذا يكون حَبْر هذه الأمة" (1) . ولذلك: وُصف بأنه» الرائد الجريء، في البحث عن غريب القرآن، والتنقير عن معانيه، والاستشهاد عليه بالأشعار، والتصدّي لإجابة السائلين فيما جهلوه منه، بسعة معرفة، ورحابة صدر « (2) . اجتهادات ابن عباس: باكورة معاجم تفسير الغريب. ومن هنا: فإنه تُعد اجتهادات ابن عباس رضي الله عنهما - التي رواها عنه أصحابه، والآخذون عنه - أول باكورة في معاجم تفسير غريب القرآن الكريم، فقد "ورد عنهم: ما يستوعب تفسير غريب القرآن، بالأسانيد الصحيحة" (3) . ولهذه التفاسير الباكرة قيمتها اللغوية، والتفسيرية، وذلك لأنها "تقف من يدرُس القرآن، على معاني ألفاظه عند العرب، حين أوحاه الله، إلى رسوله صلى الله عليه وسلم. فكثيراً ما تتغير قِيَم الألفاظ، وإن لم تتغير معانيها تغيُّرا أساسياً، ونحن أحوج ما نكون، إلى معرفة القِيَم التي كانت لكل لفظ من ألفاظ القرآن الكريم حين نزوله. صحيح أن المفسرين شرحوا لنا مراقي هذه الألفاظ، ومعانيها، لكن هؤلاء المفسرين: جاءوا بعد قرون من نزول الكتاب الكريم، وبعد أن كانت قيم الألفاظ، قد ازدادت قوتها، أو نقصت!   (1) انظر: سير أعلام النبلاء: 3/347،348. (2) معجم المعاجم: ص 5، 6. (3) الإتقان: 2/ 5. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 فلابد للباحث في كتاب الله - ليكون بحثه علمياً دقيقاً - من أن يقف على القيم الدقيقة لهذه الألفاظ حين نزولها، حتى يبلغ الغاية من الدقة المرجوّة" (1) . وقفة مع ما أُثر عن ابن عباس في تفسير غريب القرآن نسبت إلى ابن عباس رضي الله عنهما تفاسير عديدة، لغريب القرآن الكريم، وبَعد نظرة متأملة إلى هذا الذي نسب إليه: نجد بعضه جيداً، يُطمأن إليه، ويوثق بما قيل فيه. وبعضه منحول إليه، ولم يصح - رواية - عنه! ومن أصح الروايات المنسوبة إليه في تفسير الغريب القرآني: 1- رواية علي بن أبي طلحة، الهاشمي بالولاء (ت143هـ) (2) أو صحيفته، التي دوّن فيها: مارواه عن مجاهد، أو سعيد بن جبير عن ابن عباس، والتي قال فيها الإمام أحمد بن حنبل (ت241هـ) : "بمصر صحيفة - في التفسير- رواها علي بن أبي طلحة، لو رَحَل رجل فيها إلى مصر - قاصداً - ما كان كثيراً" (3) . وقال عنها السيوطي (4) : "إنها من أصح الطرق عن ابن عباس، وعليها اعتمد البخاري - في صحيحه - مرتباً على السور".   (1) من تقديم الدكتور محمد حسين هيكل لكتاب: معجم غريب القرآن -لمحمد فؤاد عبد الباقي: ص (د) -ط2 نشر: دار إحياء الكتب العربية بمصر. (2) انظر: ميزان الاعتدال في نقد الرجال - للذهبي - تح. على محمد البجاوي: 3/134 - نشر: دار المعرفة ببيروت. (3) انظر: الإتقان: 2/5. (4) انظر: المرجع السابق - نفسه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 وقد ذكر السيوطي محتويات هذه الصحيفة، في الإتقان (1) . وهذه الصحيفة: لم تكن خاصة بغريب القرآن فقط، بل كان فيها تفسير تام لبعض الآيات، وفيها ذكر للناسخ والمنسوخ من الآيات، كما تعرضت لأسباب النزول (2) . 2- مسائل نافع بن الأزرق، التي سبقت الإشارة إليها، والتي رواها: حُميد الأعرج، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد عن أبيه (3) . وقد نشرها - محققة- د. إبراهيم السامرائي، تحت عنوان: مسائل نافع بن الأزرق، في غريب القرآن، وطبع تحقيقه في بغداد: 1969م (4) . أما أوْهَى التفاسير، المنسوبة إلى ابن عباس رضي الله عنهما، فهو التفسير المسمى: (تنوير المقباس من تفسير ابن عباس) وهو من طريق: محمد ابن مروان (السّدّى الصغير) عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس (5) . وقد جمعه الفيروزآبادي (محمد بن يعقوب - ت 817 هـ) صاحب القاموس المحيط (6) ، من كتب التفاسير، التي أدخل أصحابها هذا الطريق، في تفاسيرهم، كالثعلبي، والواحدي.   (1) انظر: ج 2 ص 6 - 54. (2) انظر: بحثا للدكتور محمد كامل حسين، نشر في مقدمة: معجم غريب القرآن - لمحمد فؤاد عبد الباقي: ص: كب إلى كه. (3) انظر هذه المسائل كاملة، في: الإتقان: 2/55-88. (4) انظر: معجم المعاجم: ص 7. (5) انظر: تنوير المقباس - على هامش مصحف شريف: ص 2 - نشر: دار الكتب العلمية بيروت. (6) طبقات المفسرين- للداوودي - تح. علي محمد عمر: 2/276- مكتبة وهبة بالقاهرة:1392هـ/1972م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 وهذا التفسير: لا يُعتمد عليه، ولا تصح نسبته إلى ابن عباس (1) ، لأنه - كما قال السيوطي (2) (ت911هـ) - من أوهى طرق التفسير، المروية عن ابن عباس، كما وَصَف سلسلة روايته، بأنها: سلسلة الكذب (3) . ولعل سبب كثرة هذه الروايات المختلقة، المنسوبة إلى ابن عباس رضي الله عنهما: أن أصحابها كانوا يتقربون بروايتها، إلى الخلفاء العباسيين، أحفاد عبد الله بن عباس رضي الله عنه، كما أكثروا منها: رفعاً لقدره العلمي. ولذلك: فقد روى عنه: ما لا يُحصى كثرة، بحيث لا تخلو آية من آيات القرآن، إلا ولابن عباس فيها قول، أو أقوال، قد يكون بعضها مناقضاً للآخر (4) ! زيادة الحاجة إلى تفسير غريب القرآن ولما كثرت الفتوح الإسلامية، ودخل الناس في دين الله أفواجا، واختلط العرب بالعجم: امتزجت الألسنة، وتداخلت اللغات، ونشأت أجيال: تعلمت من اللسان العربي: مالابُد لها في الخطاب منه فقط، وحفظت من اللغة: ما لا غِنَى لها في المحاورة عنه، وتركت ما عدا ذلك، لعدم الحاجة إليه! وأهملته، لقلة الرغبة في الباعث عليه (5) .   (1) انظر: تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة -للدكتور عبد العزيز الحميدي: 1/27-نشر: جامعة أم القرى. (2) الإتقان: 4/209. (3) المرجع السابق - نفسه. (4) أحمد أمين - فجر الإسلام: ص 203 - ط 10- نشر: دار الكتاب العربي ببيروت. (5) النهاية في غريب الحديث - لابن الأثير: 1/5. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 وحينئذ ظهرت حاجة المسلمين الشديدة، إلى تفسير ما لا يعرفون معناه، في كتاب الله تعالى، فاجتهد التابعون في تكميل هذا النقص، وجَدَّ من جاءوا بعدهم - في ذلك- حتى أكملوا تفسير ما يحتاج إلى تفسير، في الآيات جميعها وكان اعتمادهم - في ذلك- على ما عُرف من لغة العرب، وأساليبهم، وما ورد - في التاريخ - من الأحداث، التي حدثت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم (1) .   (1) ضحى الإسلام - لأحمد أمين: 2/144،145- ط8 - نشر: مكتبة النهضة المصرية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 المبحث الرابع: اختلافات في تأليف الغريب اختلف مؤلفو كتب الغريب القرآني - بينهم وبين بعضهم، وبينهم وبين غيرهم- في مسائل كثيرة، من أبرزها ما يلي: أولاً: اختلافهم في مناهج الترتيب لغريب القرآن: تعد حركة التأليف، في غريب القرآن الكريم: الحركة العلمية الأولى في الإسلام، وقد نشأت - في هذا الوقت - للحاجة إليها، كما أسلفت القول، ولذلك بدأت في عصر مبكر، لا يعدو النصف الأول من القرن الأول للهجرة (1) ، على هيئة روايات، كالروايات المنسوبة لابن عباس رضي الله عنهما، ثم دونت عقب هذا التاريخ بقليل. والملاحظ: أن الباكورة الأولى - في هذا المجال - لم تسر على طريق معين، من طرق التأليف، لأنه لم يُقصد فيها التأليف لذاته، وإنما قُصد فيها سد حاجة الناس، إلى تفسير ما يعسر عليهم فهمه، من ألفاظ القرآن الكريم. ومن أوضح الأمثلة لذلك: ماروى عن ابن عباس رضي الله عنهما في مسائل نافع بن الأزرق، المذكورة سابقاً، فإنها لم تتبع ترتيباً معيناً (2) . وإن كانت بعض مرويات ابن عباس رضي الله عنهما التفسيرية - وبخاصة تلك   (1) انظر: المعجم العربي - نشأته وتطوره - د. حسين نصار: 1/48 ط2 - 1968م - نشر: دار مصر للطباعة. (2) انظر: الإتقان: 2/56-88. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 التي رواها: علي بن أبي طلحة، في صحيفته - قد نُقحت، ورُتبت، حسب السور في القرآن الكريم، ثم روعي فيها: ترتيب الآيات في كل سورة. فمثلاً: فُسر الغريب في سورة آل عمران، كما يلي (1) : 1- {مُتَوَفِّيكَ} [آية 55] : مُمِيتُك. 2- {رِبِّيُّونَ} [آية 146] : جُموُعٌ. ولم يفسر غيرهما في هذه السورة. ثم فُسر الغريب في سورة النساء، كما يلي: 1- {حُوباً كَبِيراً} [آية 2] : إثماً عظيماً. 2- {نِحْلَةً} [آية 4] : مَهْراً. 3- {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى} [آية 6] : اختبروا. الخ. وقد بلغت تفسيراته للغريب، في هذه السورة: 37 تفسيراً (2) . ولم يكن هذا الترتيب من صنع ابن عباس رضي الله عنهما ولكنه كان من صنع صاحب الصحيفة: علي بن أبي طلحة، لأنها نسبت إليه، ولم تنسب إلى ابن عباس. ثم: إن من ترجموا لابن عباس رضي الله عنهما لم ينسبوا إليه كتاباً ألفه، وإنما نسبوا إليه أقوالاً كثيرة، في التفسير وحده، وكانت مروية، لا مدونة (3) . وحين تطور التأليف في غريب القرآن، وأصبح مقصوراً لذاته: سار فيه المؤلفون على طرق مختلفة (4) ، وصلت إلى أربعة طرق:   (1) الإتقان: 2/7. (2) الإتقان: 2/8-10. (3) المعجم العربي: 1/39. (4) انظر: المعجم العربي: 1/48، ومقدمة تحقيق: العمدة في غريب القرآن: ص 19. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 الطريق الأول: ترتيب الكلمات الغريبة المفسرة، وفقاً للسور، ثم وفقاً للآيات داخل كل سورة، مثل ما حدث في المثال الذي سقته آنفاً، من صحيفة علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وهذا الترتيب: يُعد أقدم نظام في حركة التأليف، في غريب القرآن الكريم، وقد سار على دربه كثير من المؤلفين فيه، ومنهم: 1- الفرّاء (ت207هـ) في: معاني القرآن. 2- ابن قتيبة (ت276 هـ) في: غريب القرآن. 3- الزجاج (ت311هـ) في: معاني القرآن. 4- المارديني (ت750هـ) في: بهجة الأريب في تفسير الغريب. 5- ابن الهائم (ت815هـ) في: التبيان في غريب القرآن. الطريق الثاني: ترتيب الألفاظ المفسرة، حسب ترتيب الحروف الألفبائية، فما يبدأ بحرف الهمزة: يوضع في باب الهمزة، وما يبدأ بحرف الباء: يوضع في باب الباء، وهكذا إلى باب الياء. وقد بدأ هذا النظام عند العُزَيْزِي (ت330هـ) في كتابه: نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن. ولم يكن نظامه هذا مثالياًّ، لأنه فصل بين الكلمات التي تبدأ بحرف واحد، بسبب حركاتها! فما كان مفتوحاً: جعله في ناحية، وما كان مضموماً: جعله في ناحية، وما كان مكسوراً جعله في ناحية أخرى! كما أنه لم يفرق - في الحرف الأول - بين الأصلي والزائد! وإن كان - عدم تفريقه بينهما - مُسِّهلا لكثير من الناس، الوصول إلى طلبتهم في الكتاب، حيث لم يكن هذا النظام قد عُرف حتى على مستوى المعاجم اللغوية العربية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 وقد وصل هذا النظام إلى قمته: عند الراغب الأصفهاني (ت في حدود: 425هـ) في كتابه: مفردات ألفاظ القرآن حيث قسم هذا الكتاب إلى كتب، بدأها بكتاب الألف (الهمزة) وحشاه بالكلمات التي تبدأ بحرف الهمزة، ثم رتبها داخل الباب، مراعياً ترتيب الحرف الأول، ثم الثاني، ثم الثالث غالباً (1) . ثم ثنى بكتاب الباء (2) ، ثم بكتاب التاء (3) ، وهكذا إلى: كتاب الياء (4) . وممن ساروا على منهجه هذا: العراقي (ت806هـ) في كتابه: ألفية في تفسير ألفاظ القرآن، والسمين الحلبي (ت756هـ) في عمدة الحفاظ (5) . الطريق الثالث: ترتيب الكلمات حسب أواخرها أولاً، ثم حسب أوائلها، كطريقة الجوهري (ت في حدود 400هـ) في ترتيبه لمعجم: الصحاح (تاج اللغة وصحاح العربية) . حيث قُسم الكتاب إلى أبواب حسب أواخر الكلمات، ثم قسم كل باب إلى فصول، حسب أوائل هذه الكلمات. وقد اتبع الرازي (ت بعد 666 هـ) هذا النظام، في كتابه: روضة الفصاحة في غريب القرآن (6) . الطريق الرابع: ترتيب الألفاظ حسب حرفها الأول، ثم الأخير، دون مراعاة لترتيب الحشو، ودونما اعتبار للحروف الزائدة (7) .   (1) انظر: مفردات ألفاظ القرآن - تح. صفوان داوودي: ص 57. (2) انظر: المرجع السابق: ص 106. (3) السابق: ص 162. (4) السابق: ص 889. (5) انظر: المعجم العربي: 1/48، ومقدمة تحقيق عمدة الحفاظ: ص 5. (6) انظر: المعجم العربي: 1 /48. (7) المرجع السابق: نفسه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 وقد سار على هذا الطريق: أبو حيان الأندلسي (ت745هـ) في كتابه: تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب. فقد ذكر - في حرف الشين (1) - مواده، حسب الترتيب التالي: شنأ - شطأ شوب - شعب - شهب - شرب - شيب. شمت - شتت. شحح، ثم: شمخ، ثم: شرد - شدد - شيد. شكر - شطر - شجر - شعر. وهكذا، إلى آخر مواد الشين (2) . وقد كان نظامه هذا: نظاماً غريباً، لم يَرُقْ أحداً ممن جاءوا بعده، ولذلك لم ينسج أحد منهم على منواله. ثانياً: اختلاف أهل الغريب في معالجتهم وشرحهم لألفاظه: واختلف أهل غريب القرآن الكريم - فيما بينهم - اختلافا بيّنا، في شرح اللفظ القرآني الغريب، وسوق المعلومات عنه!. فمنهم: من مال إلى الاختصار الشديد، مثل أبي حيان الأندلسي، في كتابه: تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، حيث اقتصر على الشرح اللغوي السريع، للفظ القرآني، دون أن يبين الآية التي ورد فيها، أو يذكر   (1) تحفة الأريب: ص 181. (2) المرجع السابق: ص 190. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 السورة التي احتوته، أو يذكر أحداً من اللغويين أو المفسرين، أو يستشهد بأية شواهد (1) . وإليك نموذجاً من تفسيره المختصر، يوضح لك صدق ما قيل حوله: من حرف الميم (2) : ملأ: {الْمَلأِ} (البقرة: 246) : الأشراف. مقت: {مَقْتاً} (الصف: 3) : بغُضاً مشج: {أَمْشَاجٍ} (الإنسان: 2) : أخلاط، واحدها: مَشَجٌ، ومَشِيجٌ ومِشْجٌ، وهو هنا: اختلاط النطفة بالدم. مرج: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} (الفرقان: 53) : خلَّى بينهما / مرجْت الدابّة: خليتها ترعى. وقيل: خلطهما. {مَرِيجٍ} (ق: 5) : مختلط. ومنهم من مال إلى الإطالة، وجمع المادة العلمية، عن اللفظ القرآني المفسر، حتى أضحى كتابه "موسوعة علمية صغيرة، فقد حوى: اللغة، والنحو، والصرف، والتفسير، والقراءات، والفقه، والمنطق، والحكمة، والأدب، والنوادر، وأصول الفقه، والتوحيد" (3) . ورأْس هذا الاتجاه: هو الراغب الأصفهاني (الحسين -ت: في حدود 425هـ على الأرجح) (4) . في كتابه: مفردات ألفاظ القرآن.   (1) المعجم العربي: 1/46. (2) تحفة الأريب: ص 280. (3) مفردات ألفاظ القرآن - للراغب الأصفهاني - تح. صفوان داووي: ص 26 من مقدمة التحقيق. (4) انظر: المرجع السابق: ص 38. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 وعلى الرغم من هذا الإسهاب، وهذا الإطناب: فقد عده بعض المعجميين (1) قمة التأليف في غريب القرآن الكريم، من حيث الترتيب والعلاج، واعتبره رائداً - في ترتيبه وعلاجه - لم يجد من يسير خلفه (2) ! ولكني - بعد البحث والتنقيب- وجدت من يحتذيه، ويسير على منهجه، ويتخذه مثالا، بل وينقل عنه، ويعتمد على مواده اعتماداً كلياً! وقد تمثل ذلك في السمين الحلبي (ت756هـ) في كتابه: عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ (3) . وإليك نموذجاً من كتاب المفردات للراغب الأصفهاني، تلمس منه صدق ما وصف به الكتاب: في مادة (مرد) قال (4) : قال الله تعالى: {وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ} (الصافات: 7) والمارد، والمَرِيد - من شياطين الإنس والجن - المتعرِّى من الخيرات، من قولهم: شجرٌ أمْرَد، إذا تَعَرَّى من الورق. ومنه قيل: رَمْلَةٌ مَرْداء: لم تُنْبِت شيئا. ومنه: الأمَرَد، لتجرُّده عن الشَّعْرِ. ورُوِى: "أَهْلُ الجَنَّة مُرْدٌ" فقيل: حُمِلَ على ظاهِرِه، وقيل معناه: مُعْرَوْن من الشَّوَائب، والقَبَائِح.   (1) د. حسين نصار - المعجم العربي: 1/49. (2) المرجع السابق: ص 44. (3) تح. محمد باسل عيون السود: مقدمة التحقيق: ص 15. (4) مفردات ألفاظ القرآن: ص 764، 765. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 ومنه قيل: مَرَدَ فُلاَنٌ عن القبائِح، ومَرَدَ عن المحاسِنِ، وعن الطاعة، قال تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} (التوبة: 101) ، أي: ارْتَكَسُوا عن الخير، وهم على النفاق. وقوله: {مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ} (النمل: 44) أي: مُمَلَّسٌ، من قولهم: شجرة مَرْداء، إذا لم يكن عليها ورق، وكأن المُمرّد: إشارة إلى قول الشاعر: في مَجْدَلٍ شُيِّدَ بُنْيانُه ... يَزِل عَنْه ظُفُرُ الظَّافِرِ ومَارِدٌ: حِصُن معروف. وفي الأمثال: تمرّدَ مارِدٌ، وعَزَّ الأَبْلَقُ، قاله مَلِكٌ امتنع عليه هذان الحِصْنَان. ومنهم: من توسط بين الأمرين - حيث عَدل عن الاختصار الشديد، وتجاوز الإطالة-:ومثال ذلك: ابن قتيبة (ت276هـ) في كتابه: تفسير غريب القرآن. فعلى الرغم من أن منهجه وُصف (1) بأنه "خليط من منهجي كتب اللغة وكتب التفسير، فهو يضم ظواهرهما معاً، فبينما يفسر الألفاظ لغوياً، ويستشهد عليها كثيراً، بالأشعار، والأحاديث، وأقوال العرب، ويبين وزنها حيناً يفسرها قرآنياً، فيبين - في السور- المدني، والمكي، أحياناً، ويقتبس أقوال مشهوري المفسرين". على الرغم من هذا الوصف فإنني أذهب إلى أن ابن قتيبة كان معتدلاً في تفسير غريبه، ولم يحدث منه توسع إلا في بابين ساقهما في أول الكتاب: الباب الأول: اشتقاق أسماء الله الحسنى، وصفاته، وإظهار معانيها [صفحة6-20]   (1) المعجم العربي: 1/42. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 والباب الثاني: تأويل حروف [كلمات] كثرت في الكتاب [صفحة 21-27] وقد كان توسعه - في هذين البابين - معتدلا، وعلى قدر الحاجة، حيث لم يسق خلافات لا داعي لها. أما تفسيره لغريب القرآن، بعد هذين البابين (من أول سورة الحمد: صفحة 28، إلى آخر سورة الناس: صفحة 543) فقد كان تفسيراً متوسطاً، لايمكننا أن نصفه بالطول، أو بالقصر، وقصارى ما نستطيع أن نقوله - في هذا المجال -: هو أن الرجل حافظ على وعده الذي وعدنا به في مقدمة كتابه، حين قال (1) : "وغرضنا الذي امتثلناه في كتابنا هذا: أن نختصر ونكمل، وأن نوضّح، ونُجمل، وأن لا نستشهد على اللفظ المبتذل، ولا نكثر الدلالة على الحرف المستعمل، وأن لا نحشُوَ كتابنا بالنحو، وبالحديث، والأسانيد". إلخ. ثم علل منهجه المعتدل هذا، قائلاً (2) : إنه فعل ذلك، حتى لا يسهب في القول، ويطيل الكتاب، وبذلك يقطع منه: طمع المتحفظ، ويباعده من بغية المتأدب. وإليكم نموذجاً من تفسيره لغريب القرآن (3) . سورة الحمد: [الفاتحة] 1- {بِسْمِ اللَّهِ} اختصار، كأنه قال: أبدأ باسم الله، أو: بدأت باسم الله. 2- و (العَالَموُن) أصناف الخلق الرُّوحانيين، وهم: الإنس، والجن، والملائكة، كل صنف منهم: عالَم.   (1) تفسير غريب القرآن - تح. السيد أحمد صقر: ص3 - نشر: دار الكتب العلمية ببيروت: 1398هـ/1978م. (2) تفسير غريب القرآن: ص 3. (3) ص 38. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 4- و {يَوْمِ الدِّينِ} يوم القيامة، سُمى بذلك: لأنه يوم الجزاء، والحِساب، ومنه يقال: دِنتُه بما صنع، أي: جازيته. ويقال - في مَثَلٍ-: "كما تَدِينُ تُدَانُ" يراد: كما تَصنع، يُصنَع بك، وكما تُجَازِي، تُجَازَى. 6- و {الصِّرَاطَ} ال طريق، ومثله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} (الأنعام: 153) ، ومثله: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (الشورى: 52) 7- {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} يعني: الأنبياء والمؤمنين. و {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} : اليهود. و {الضَّالُّونَ} : النصارى ثالثاً: اختلاف عناوين كتب الغريب القرآني. اختلفت عناوين كتب الغريب القرآني، اختلافاً واضحاً! فإلى جوار العنوان المعروف: غريب القرآن، وما يتصل به، رأيتُ - في هذا المجال- عناوين مغايرة. فقد ألفت كتب - في الغريب - تحت عنوان: مجاز القرآن، لأبي عبيدة (ت210هـ) وأخرى تحت عنوان: معاني القرآن، مثل: 1- معاني القرآن - للفراء (ت207هـ) 2- معاني القرآن - للأخفش (ت215هـ) 3- معاني القرآن وإعرابه - للزجاج (ت311هـ) وثالثة تحت عنوان: كتاب الحروف في معاني القرآن - للمبرد (ت286هـ) ورابعة تحت عنوان: مفردات ألفاظ القرآن - للراغب الأصفهاني (ت في حدود 425هـ) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 وغير ذلك من العناوين المختلفة. ولكن: على الرغم من اختلاف هذه العناوين، فإن الاهتمام - فيها - منصب على تفسير غريب القرآن، حيث تحمل بين طياتها: شرحاً للكلمة الغريبة في القرآن الكريم، والاستدلال عليها، وتوضيح معانيها (1) . ولذلك أذهب مذهب من قال (2) : إن هذه الأسماء: "مترادفة، أو كالمترادفة، في عرف المتقدمين". وقد وهم كثير من الباحثين المتأخرين، فقالوا: "إن (مجاز القرآن) من كتب البلاغة! وهو خطأ شائع! ". فليس المراد بالمجاز - في هذا العنوان - المجاز المصطلح عليه عند البلاغيين، وإنما المراد منه: معرفة معاني ألفاظه. ويدل على ذلك: أن صاحب الكتاب (أبا عبيدة - ت210هـ) يستعمل في تفسيره هذه العبارات: مجازه كذا، وتفسيره كذا، ومعناه كذا، وغريبه كذا، وتأويله كذا. وكلها عبارات تؤدي إلى معرفة معاني الألفاظ (3) . وقد تحرّج الدكتور حسين نصار، من إدخال الكتب، التي تحمل اسم: معاني القرآن، ضمن كتب الغريب، وذهب إلى أنها: النواة الأولى للتفسير، كما أنها - في رأيه - أقرب إلى كتب الشروح منها، إلى الكتب اللغوية. ثم ذكر الفرق بينها، وبين كتب التفسير، قائلاً: (4) » إن كتب المعاني: كانت تختار من الآيات، أما كتب التفسير: فكانت تحاول أن لاتترك شيئاً بغير شرح «   (1) انظر: تحفة الأريب: مقدمة التحقيق: ص 25، 26. (2) هو: السيد أحمد صقر - تفسير غريب القرآن - لابن قتيبة - مقدمة التحقيق: ص: ج. (3) انظر: مجاز القرآن - لأبي عبيدة - تح. د. محمد فؤاد سزكين - مقدمة التحقيق: ص 18،19 - نشر مكتبة الخانجي بمصر، والعمدة في غريب القرآن- لمكى بن أبي طالب -تح. يوسف المرعشلي: ص 18. (4) المعجم العربي: 1/49. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 ولكن المهتمين بأمر غريب القرآن - من السلف والخلف - يذهبون - كما ذكرت سابقاً - إلى أن كتب معاني القرآن، هي من كتب الغريب، وإن كانت قد توسعت بعض الشيء. وهذا التوسع: اقتضته الظروف الثقافية، والعلمية للمسلمين، وتغيرها من عصر إلى عصر، ومن مكان إلى مكان، مما جعلهم يحتاجون إلى مزيد من الشرح، والإيضاح، لغريب القرآن الكريم. وتعالوا معي نطل على منهج أحد كتب الغريب القرآني، التي تُوجت بعنوان: معاني القرآن، وليكن كتاب (معاني القرآن وإعرابه) للزجاج (1) (ت311هـ) حتى نستطيع أن نحكم في هذا الأمر، حكماً سليماً! يقول محقق الكتاب (2) : ومنهج الزجاج في تفسيره أن يبدأ عقب ذكر الآية القرآنية، باختيار ألفاظ منها، ليحللها على طريقته هو، في الاشتقاق اللغوي، فيذكر أصل الكلمة، والمعنى اللغوي، الذي تدل عليه، ثم يورد الكلمات التي تشاركها في حروفها، أو بعضها، ليردها جميعاً إلى أصل واحد. ويستشهد على رأيه، بما يؤيده من كلام العرب، شعراً أو غير شِعر. وقد يستطرد: فيشرح الأمثلة التي يستشهد بها، ثم يعود لإعراب الآية، إن كان فيها ما يحتاج إلى إعراب - إلخ. ثم يقول المحقق (3) :   (1) شرح وتحقيق د. عبد الجليل شلبي - ط1 - نشر عالم الكتب ببيروت: 1408هـ / 1988 م. (2) المرجع السابق: ص 22 من مقدمة التحقيق. (3) معاني القرآن الكريم وإعرابه: ص26،27 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 وإذا كان الزجاج قد جعل همه الأول: هو الناحية اللغوية، متحملاً - وحده- مسؤوليتها، وألقى على المفسرين: مسؤولية التفسير النقلي: فإنه لم يتخل عن الدفاع عن الإسلام، وشرح بعض مسائله بإطالة، كلما سنحت فرصة، أوْ وُجِدَ داع. فهو أفاض في شرح مسائل من الميراث، ودافع ضد الرافضة، والشيعة دفاعاً يستحق التقدير، إذ لم يترك فيه لهما منفذاً، ولا وجهة نظر يؤيدان بها آراءهما. ولكنه - حتى في هذا الدفاع - معتمد على اللغة، واستخراج دقائقها. وقدرته - على إفحام هؤلاء - ترتكز على أسس من اللغة، أكثر مما تعتمد على أي شيء آخر. أ. هـ. فها أنتم ترون: أن الزجاج - في معاني القرآن وإعرابه - قد توسع في شرحه، وتناول قضايا فقهية، أملتها عليه الظروف الثقافية، والسياسية، في زمانه، الذي كانت تنتشر فيه فرق الرافضة، والشيعة. كما رأيتم أنه كان - في دفاعه عن الإسلام، ضد الفرق المنحرفة - يعتمد على اللغة، واستخراج دقائقها. وقد كان - في كل أموره - ملتزماً حدود التفسير اللغوي، ولم يجاوزه إلى غيره، حيث ترك أمر التفسير النقلي، إلى المفسرين، الذين يُعنون بكل ما يتصل بالقرآن من شؤون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 وهاهو السيوطي (ت911هـ) يفسر الحديث: "أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه" (1) فيقول: (2) "ليس المراد: الإعراب المصطلح عليه عند النحاة، بل المراد: معرفة معاني ألفاظه". أما الزركشي (ت794هـ) - في برهانه - فقد قال (3) : النوع الثامن عشر: معرفة غريبه، وهو معرفة المدلول. وقد صنف فيه جماعة، منهم أبو عبيدة (4) (كتاب المجاز) - إلخ ثم ذكر قول الشيخ أبي عمرو بن الصلاح (عثمان بن عبد الرحمن - ت643هـ) "وحيث رأيت - في كتب التفسير - قال أهل المعاني: فالمراد به: مصنفوا الكتب، في معاني القرآن، كالزجَّاج، ومَن قَبله" وكل ما سبق ذكره: يدعوني إلى أن أسلك كتب الغريب القرآني، التي جاءت تحت عناوين: مجاز القرآن، أو معاني القرآن، ضمن الكتب، التي اهتمت بالغريب القرآني، وجعلته محور القول فيها، إلى جانب الكتب، التي نصت - في عناوينها- على معالجتها للغريب.   (1) هذا الحديث: قال عنه الشيخ الألباني: " أخرجه ابن أبي شيبة، في المصنف (12/57/1) وأبو يعلى، في مسنده (ق 306/1) وأبو عبيد، في فضائل القرآن - ولكنه حديث ضعيف جداً ". - انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة - المجلد الثالث: ص 522- نشر مكتبة المعارف بالرياض: 1408هـ/1988م. (2) الإتقان: 2/3. (3) البرهان في علوم القرآن: ص 291. (4) في المرجع السابق - نفسه: أبو عبيد، وهو تصحيف. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 رابعاً: اختلاف أهل الغريب - في التأليف - عن أهل التفسير اختلف أهل الغريب القرآني - في تآليفهم - عن أصحاب تفسير القرآن الكريم، اختلافاً كبيراً: فأهل الغريب: لهم طرقهم الخاصة، في حشد الألفاظ المفسرة، وترتيبها - كما سبق ذكره - ليسهل الوصول إلى كل لفظ مفسر في محله، حسب منهج كل كتاب. وبالإضافة إلى ذلك: فإنهم يختلفون عنهم، في مجال الاهتمامات، والألفاظ التي تعالج تفسيرياً. فأهل الغريب: يعنون بتفسير مفرداتٍ، يرى كل مؤلف - حسب مقاييس معينة -أنها غريبة، أو تحتاج إلى إيضاح لغوي، أو نحوي، أو غيره. أما أهل التفسير: فإنهم - في غالبهم - يعنون بآيات القرآن كلها، وبمفرداته جميعها، وبأدواته، وجُمله، وتراكيبه. كما يجمع المفسر كل ما قيل حول الآية، من ناحية: أسباب النزول، واللغة، والنحو، واللهجات، والقراءات، والأحكام الشرعية، وغير ذلك، مما له تعلق بتفسير الآيات القرآنية (1) . وهناك فارق جوهري آخر، هو: أن كتب التفسير تتصل جميعها باللغة، وتعتمد عليها، ولكن بدرجة أقل من صلة كتب غريب القرآن بها (2) .   (1) انظر: تفسير المشكل من غريب القرآن - لمكي بن أبي طالب - تح.د. علي حسين البواب: ص 7 من مقدمة التحقيق - نشر مكتبة المعارف بالرياض: 1406هـ / 1985م. (2) انظر: المعجم العربي: 1/49. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 المبحث الخامس: مسرد معاجم غريب القرآن مرتبة حسب وفيات أصحابها 1- غريب القرآن - لابن عباس رضي الله عنهما (ت 68هـ) . وقد سبق الحديث عنه في المبحث الثالث، وأُضيفُ إلى ما سبق ذكره: أنه ظهرت إلى النور محاولة لجمع صحيح ما أثر عن ابن عباس رضي الله عنهما، تحت عنوان: تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة- للدكتور عبد العزيز الحميدي. وقد جمع - في هذا الكتاب - ما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما في كتب السنة التالية: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وموطأ مالك، وسنن أبي داوود، وسنن النسائي، وسنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، ومسند أحمد، ومسند أبي داوود الطيالسى، ومصنف عبد الرزاق، والمنتقى لابن الجارودي، ومسند الشافعي، وسنن الدارقطني، وسنن الدارمى، ومسند الحميدي. ووعد صاحبه: بأن يستخرج باقي تفسير ابن عباس رضي الله عنهما، من بقية كتب السنة، ثم من بقية كتب التفسير (1) . وقد رتب ما ذكره من تفسير ابن عباس رضي الله عنهما، حسب ترتيب السور، ثم الآيات داخلها، ليسهل الرجوع إليها (2) .   (1) انظر: تفسير ابن عباس ومروياته - د. عبد العزيز الحميدي: 1/30،31. (2) انظر: المرجع السابق: ص39. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 2- غريب القرآن - لعطاء بن أبي رباح القُرشي (ت114هـ) : وهو من مرويات عبد الله بن عباس رضي الله عنه، لكن عطاء بن أبي رباح: قام بتهذيبه، وتنقيحه (1) . وهذا الكتاب يوجد مخطوطا، ضمن مجموع، بمكتبة عاطف أفندي بتركيا (2) . 3- تفسير غريب القرآن المجيد - للإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب (ت122هـ) . وقد شَكَّكَ بعض المؤلفين، في نسبة هذا الكتاب إلى زيد (3) ! وبالبحث: وجدت أن هذا الكتاب، قد حُقق ضمن رسالة للحصول على العالمية العالية (الدكتوراه) وعنوانها: (ظاهرة الغريب في اللغة العربية حتى نهاية القرن الثالث الهجري، مع تحقيق: تفسير غريب القرآن لزيد بن علي) . وأثبت المحقق نسبة الكتاب، للإمام زيد بن علي. وقد نوقشت هذه الرسالة: في كلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة، خلال عام1986م. 4- معاني القرآن - لواصل بن عطاء، البصري، الغزَّالي (ت131هـ) (4) .   (1) انظر: معجم المعاجم: ص7، ومقدمة تح. العمدة في غريب القرآن: ص21. (2) انظر: معجم المعاجم: ص7. (3) معجم مصنفات القرآن الكريم: 3/294. (4) انظر: معجم الأدباء - لياقوت الحموي - نشر: د. أحمد فريد الرفاعي: 19/243-247 - مطبوعات دار المامون، وميزان الاعتدال: 3/267، وطبقات المفسرين- للداوودي: 2/356. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 5- غريب القرآن - لأبي سعيد: أبان بن تغلب بن رباح البكري، الجريري - بالولاء - القارئ (ت141هـ) (1) . وقد ذُكر أن اسم هذا الكتاب: معاني القرآن (2) . 6- غريب القرآن - لمحمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي، أبي النضر، المفسر (ت146هـ) (3) . 7- غريب القرآن – لابن أيوب، المقرئ، أبي جعفر (عاش في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري) (4) . والكتاب له نسخة مخطوطة في القرن السابع الهجري، وموجودة بمكتبة عاطف أفندي، بتركيا (5) . 8- معاني القرآن - للرؤاسى: محمد بن الحسن بن أبي سارة، أبي جعفر (ت170هـ (6) ، وقيل: قبل 193هـ) (7) . 9- تفسير غريب القرآن - للإمام: مالك بن أنس (ت179هـ)   (1) هدية العارفين أسماء الكتب والمؤلفين - للبغدادي: 1/1ط. اصطنبول 1945م، ومعجم مصنفات القرآن الكريم: 3/300، ومعجم المعاجم: ص7. (2) طبقات المفسرين: 1/1، ومعجم المؤلفين لعمر رضا كحالة: 1/1 - دار إحياء التراث العربي ببيروت. (3) وفيات الأعيان - لابن خلكان - تح - د. إحسان عباس: 4/309-311 - نشر: دار صادر ببيروت: 1398هـ /1978م، وميزان الاعتدال: 3/61-63، ومعجم المؤلفين: 1/15. (4) معجم المعاجم: ص8، ومعجم مصنفات القرآن: 3/300. (5) تاريخ التراث العربي - لفؤاد سزكين - ترجمة: د. محمود فهمي حجازي وآخر: 1/203-نشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب: 1977م. (6) كشف الظنون: 2/1730. (7) معجم المؤلفين: 9/191. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 وقد طبع مؤخراً تحت عنوان: مرويات الإمام مالك بن أنس، في التفسير (1) . 10- معاني القرآن الصغير - ليونس بن حبيب الضبي بالولاء (ت182هـ) (2) . 11- معاني القرآن - لعلي بن حمزة الكسائي (ت189هـ) وهو كتاب فُقدت مخطوطاته، وأعاد جمعه من بطون المصادر المختلفة: د. عيسى شحاته عيسى، ونشرته: دار قباء بالقاهرة 1998م. 12- غريب القرآن - لمؤرج بن عمرو بن منيع بن حصين، السدوسى، البصري، أبي فَيْد (ت195هـ) (3) . 13- غريب القرآن – ليحيى بن المبارك بن المغيرة، العدوي، أبي محمد، اليزيدي، النحوي (ت 202هـ) (4) . 14- غريب القرآن - للنضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم، البصرى، أبي الحسن (ت203هـ) (5) .   (1) جَمْع: محمد بن رزق الطرهوني، ود. حكمت بشير- نشر: دار المؤيد بالرياض: 1415هـ /1995هـ (2) وفيات الأعيان (7/245) واسم الكتاب فيه: معاني القرآن الكريم، ومعجم الأدباء: 20/30، وطبقات المفسرين: 2/386. (3) معجم الأدباء: 19/196-198، وطبقات المفسرين: 2/240،241. (4) فهرسة ابن خير الإشبيلي - تح. فرنسشكه قدراه وآخر: ص67 نشر مؤسسة الخانجي بمصر: 1383هـ /1963م، ومعجم المؤلفين: 13/220. (5) معجم الأدباء: 19/238-243، وهدية العارفين: 2/494. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 15- معاني القرآن - لقُطرب: محمد بن المستنير بن أحمد، البصرى، اللغوي (ت206هـ) (1) . 16- معاني القرآن للفراء، يحيى بن زياد، أبي زكريا (ت207هـ) مطبوع (2) . 17- مجاز القرآن - لأبي عبيدة، معمر بن المثنى (ت210هـ) حققه الدكتور / محمد فؤاد سزكين، وطبع غير طبعة. 18- معاني القرآن - للأخفش الأوسط: سعيد بن مسعدة، أبي الحسن، النحوي (ت215هـ) . حققه الدكتور فائز فارس، ونشرته: دار البشير والأمل بالكويت: 1400هـ/1979م 19- غريب القرآن للأصمعي: عبد الملك بن قُرَيب، الباهلي، أبي سعيد (ت216هـ) . وقد شكك بعض المعجميين (3) في نسبة الكتاب إلى الأصمعي، والحق معهم! فقد ذكر الزركشى (4) : أن (الأصمعي – وهو إمام اللغة – كان لا يفسر شيئاً من غريب القرآن (.   (1) معجم الأدباء: 19/52-54، ومفتاح السعادة - لطاش كبرى زاده - تح. كامل بكري: 1/61ط. دار الكتب الحديثة بالقاهرة. (2) وهو مطبوع بتحقيق: محمد علي النجار، وأحمد يوسف نجاتي، ونشرته دار الكتب المصرية: 1955م وعالم الكتب ببيروت: 1980م. (3) د. حسين نصار: المعجم العربي: 1/40. (4) البرهان في علوم القرآن: 1/295. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 ولكن بعض المصادر الكبيرة (1) نسبته إليه. 20- غريب القرآن - لأبي عبيد القاسم بن سلام (ت224هـ) (2) . 21- غريب القرآن – لمحمد بن سلاَّم بن عبيد الله بن سالم، البصري، الجُمحى، أبي عبد الله (ت231هـ) (3) وقيل: إنه توفى سنة 232 هـ (4) . 22- غريب القرآن – لعبد الله بن يحيى بن المبارك، العدوي، البغدادي، المعروف باليزيدي (ت237هـ) . حققه: محمد سليم الحاج، ونشرته عالم الكتب ببيروت: 1405هـ / 1985م. 23- غريب القرآن - لابن السكيت: يعقوب بن إسحاق بن يوسف (ت244هـ) (5) . 24- غريب المصاحف - لأبي بكر: محمد بن عبد الله الوراق (ت249هـ) (6) .   (1) انظر: بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - للسيوطي - تح. محمد أبو الفضل إبراهيم: 2/113 - ط: عيسى البابي الحلبي بمصر: 1384هـ / 1964م، وطبقات المفسرين: 1/355. (2) غاية النهاية في طبقات القراء - لابن الجزري تح. ج. برجستر أسر: 2/34 نشر: دار الكتب العلمية ببيروت، والفهرست لابن النديم: ص 37،38 - نشر دار المعرفة ببيروت. (3) بغية الوعاة: 1/115، طبقات المفسرين: 2/152. (4) الفهرست: ص113، معجم المؤلفين: 10/41. (5) هدية العارفين: 2/236. (6) الفهرست: ص52. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 25- غريب القرآن –لمحمد بن عبد الله بن قادم، الكوفي، البغدادي، أبي جعفر، صاحب الفراء (كان حياً 251هـ) (1) . 26- غريب القرآن – لمحمد بن الحسن بن دينار، الأحول، الكوفي، أبي العباس (ت259هـ) (2) . 27- معاني القرآن – لسلمة بن عاصم، أبي محمد، البغدادي، النحوي (ت بعد 270هـ) . وقد وصف ابن الأنباري كتابه، بأنه: من أجود الكتب (3) . 28- تفسير غريب القرآن - لابن قتيبة، أبي محمد: عبد الله بن مسلم (ت276هـ) . وقد حققه: السيد أحمد صقر، وصدر في غير طبعة. 29- معاني القرآن - لإسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل، الجهضمي، الأزدي (ت282هـ) (4) . 30- كتاب الحروف في معاني القرآن – إلى سورة طه – للمبرد: محمد بن يزيد بن عبد الأكبر، أبي العباس (ت286هـ) (5) .   (1) هدية العارفين: 2/15، وإيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون - للبغدادي: 4/147- نشر دار الفكر:1402هـ /1982م، ومعجم المؤلفين: 10/231. (2) طبقات المفسرين: 2/143، والفهرست ص52، ومعجم المعاجم:ص10. (3) غاية النهاية: 1/311، وطبقات المفسرين: 1/195، وكشف الظنون: 2/1730. (4) كشف الظنون: 2/1730. (5) غاية النهاية: 2/280، طبقات المفسرين: 2/269. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 31- غريب القرآن - لثعلب: أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار، الشيباني، أبو العباس (ت291هـ) (1) . 32- معاني القرآن - لابن كيسان: محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن، النحوي (ت299هـ) (2) . 33- غريب القرآن - لأبي جعفر الطبري، المقرئ: أحمد بن محمد بن يزداد بن رستم، قيل: إنه توفى في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري (3) ، وقيل: إنه كان حيا سنة 304هـ (4) ، وبعض المصادر: لم تحدد تاريخ وفاته (5) . 34- غريب القرآن - للطبري، المفسر: محمد بن جرير بن يزيد، أبو جعفر (ت310هـ) (6) . 35- غريب القرآن - لمحمد بن العباس بن محمد بن محمد بن يحيى بن المبارك، اليزيدي، البغدادي (ت310هـ) (7) .   (1) طبقات المفسرين: 1/97، ومفتاح السعادة: 1/181. (2) طبقات المفسرين: 2/54، وكشف الظنون: 2/1730. (3) غاية النهاية: 1/115، والفهرست: ص65. (4) أنباه الرواة: 1/163، ومعجم المؤلفين: 2/168. (5) طبقات المفسرين: 1/72، وبغية الوعاة: 1/378. (6) طبقات المفسرين: 2/114، والفهرست: ص37. (7) سير أعلام النبلاء: 14/361، والوافي بالوفيات للصفدى - تح. ديدرنج: 3/199 - نُشر بفسبادن: 1394هـ / 1974م، ومعجم مصنفات القرآن: 3/302. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 36- تفسير الغريب - للخلاّل الحنبلي: أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر (ت311هـ) (1) وهو مخطوط، بمخطوطات الظاهرية (2) . 37- معاني القرآن وإعرابه - للزجّاج، أبو إسحاق: إبراهيم بن السرّى (ت311هـ) . حققه: د. عبد الجليل شلبي، وطبعته: الهيئة العامة للمطابع الأميرية بالقاهرة سنة 1974م، ثم أعيد نشره، عن طريق: عالم الكتب ببيروت: 1408هـ / 1988م. 38- غريب القرآن - للأخفش الصغير: علي بن سليمان بن الفضل (ت315هـ) (3) .. 39- معاني القرآن – لابن الخياط: محمد بن أحمد بن منصور، أبو بكر، النحوي (ت320هـ) (4) . 40- غريب القرآن - لابن دريد، أبو بكر: محمد بن الحسن (ت321هـ) وقد اتفقت المصادر، على أنه لم يتُم هذا الكتاب (5) . 41- غريب القرآن – للبلخي، أبو زيد: أحمد بن سهل (ت 322هـ) (6) .   (1) البداية والنهاية: 11/166 ومعجم مصنفات القرآن: 3/295. (2) الأعلام - للزركلي: 1/206 - ط 5 - دار العلم للملايين ببيروت. (3) المعجم العربي: 1/42، ومعجم المعاجم: ص10. (4) نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لابن الأنباري - تح. محمد أبو الفضل إبراهيم: ص247 - نشر: دار نهضة مصر بالقاهرة، وكشف الظنون: 2/1730. (5) طبقات المفسرين: 2/121، وكشف الظنون: 2/1208. (6) طبقات المفسرين: 1/42-44، والفهرست: ص53. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 42- غريب القرآن- للجعد الشيباني، أبو بكر محمد بن عثمان بن مسبح (ت322هـ) (1) . 43- غريب القرآن - لنفطويه: إبراهيم بن محمد بن عرفة (ت323هـ) (2) . 44- معاني القرآن - لعبد الله بن محمد بن سفيان، الخزاز (ت 325هـ) (3) . 45- نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العظيم – للسجستاني، أبي بكر: محمد بن عُزيّز (ت330هـ) . طبع على هامش مصحف شريف، بمراجعة: عبد الحليم بسيوني سنة 1337هـ. وحققه د. يوسف مرعشلي، ونشرته دار المعرفة ببيروت: 1410هـ/ 1990م. 46- غريب القرآن - للعروضي: أحمد بن محمد بن أحمد (توفي بعد 336هـ) (4) . 47- معاني القرآن – للنحاس: أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبي جعفر، المعروف: بالمرادي، المصري، النحوي (ت338هـ) .   (1) طبقات المفسرين: 2/193، ومعجم المعاجم: ص11. (2) معجم الأدباء: 1/256، وإنباه الرواة: 1/215، ووفيات الأعيان: 1/47. (3) إنباه الرواة: 2/171، وطبقات المفسرين: 1/248. (4) معجم الأدباء: 4/233،234، والفهرست: ص52، ومعجم المؤلفين: 2/73. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 حققه: الشيخ محمد علي الصابوني، ونشرته: جامعة أم القرى: 1408هـ/1988م. 48- كتاب: ياقوتة الصراط في غريب القرآن - لغلام ثعلب، أبي عمر: محمد بن عبد الواحد، المعروف: بالزاهد، المطرز (ت 345هـ) (1) ، وقد قام بتحقيقه: د. محمد بن يعقوب تركستاني. 49- معاني القرآن - لابن درستويه: عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان، الفارسي، الفسوي، أبي محمد (ت347هـ) (2) . 50- غريب القرآن - للعروضي، أبي الحسن: إبراهيم بن عبد الرحمن، لم يحدد تاريخ وفاته (3) ، ولكن قيل: إنه من طبقة ابن درستويه (4) . 51- غريب القرآن، 52- والتقريب في كشف الغريب - لابن شجرة: أحمد بن كامل، أبي بكر، القاضي، البغدادي (ت350هـ) (5) . ويبدو أنه ألف الغريب، ثم بداله أن يختصره فألف: التقريب.   (1) فهرسة ابن خير: ص60، والبرهان في علوم القرآن: 1/29. (2) طبقات المفسرين: 1/224 - ولم يذكر هذا الكتاب ضمن مؤلفاته، ولكن ذكره: كشف الظنون: 2/1730. (3) الفهرست: ص52، معجم المعاجم: ص12. (4) المعجم العربي: 1/42. (5) معجم الأدباء: 4/104، 105، وطبقات المفسرين: 1/63-65. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 53- الإشارة في غريب القرآن – للداشي: محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون، أبي بكر، الموصلي، النقاش (ت 351هـ) (1) . 54- غريب القرآن - لابن خالويه: أبي عبد الله، الحسين بن أحمد بن حمدان، الهمذاني (ت370هـ) . وهو مطبوع بتحقيق: محمود الطناحي، وعبد الفتاح الحلو. 55- غريب القرآن - للرمّاني، أبي الحسن: علي بن عيسى بن علي (ت384هـ) (2) . 56- كتاب الغريبين: غريب القرآن والحديث - لأبي عبيد الهروي: أحمد ابن محمد (ت401هـ) . طبع غير طبعة، وآخر طبعاته: طبعة في ستة أجزاء، بتحقيق: أحمد فريد المزيدي، ونشر: مكتبة الباز بمكة المكرمة: 1419هـ /1999م. وقد عُني الباحثون بهذا الكتاب، وانصب اهتمامهم حوله: فأفرده بعضهم تحت عنوان: غريب القرآن، في مجلد خاص، ومنه نسخة مخطوطة، في مكتبة القرويين بفاس، تحت رقم: 221. وتعقبه بعضهم بالنقد والتصحيح: ومن ذلك:   (1) طبقات المفسرين: 2/132، ومفتاح السعادة: 2/81. (2) نسبه إليه القفطى - في الإنباه: 2/295، وذكر طبقات المفسرين (1/418) : أن له كتابا في التفسير، دون أن يحدد اسمه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 أ- التنبيه على خطأ الغريبين - لأبي الفضل، بن أبي منصور، محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر، السلامي، الفاسي، ثم البغدادي (ت550هـ) وتوجد منه نسخ مخطوطة. وقد كانت مآخذه على الغريبين: في اللغة (1) . ب - هفوات الغريبين - لمحمد بن أبي بكر بن عيسى، الأصفهاني (ت581هـ) . وزاد عليه بعضهم، ومن ذلك: أ - المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث - للأصفهاني، السابق الذكر، وقد حققه د. عبد الكريم العزباوي، ونشرته: جامعة أم القرى: 1406هـ /1986م. ب - المشرع الروي في الزيادة على غريبي الهروي – لابن عسكر: محمد بن علي بن الخضر، الغساني، المالقي (ت636هـ) . واختصره بعضهم الآخر، ومن ذلك: مختصر الغريبين - لمجد الدين أبي المكارم: علي بن محمد النحوي (ت516هـ) . وقد أفاد أئمة اللغة، والأدب، والتفسير، من كتاب الغريبين هذا، فيما ألفوا بعده. (2) 57- تفسير غريب القرآن - للمهدي، القياني: الحسين بن القاسم بن علي (ت404هـ) (3)   (1) معجم المؤلفين: 12/72. (2) العمدة في غريب القرآن - مقدمة التحقيق: ص30،31. (3) هدية العارفين: 1/37، ومعجم مصنفات القرآن: 3/296. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 58- غريب القرآن - لأبي بكر: محمد بن الحسن بن فورك، الأنصاري، الأصبهاني (ت406هـ) (1) . وهو مخطوط بمكتبة سليم أغا بإصطنبول، في 139 ورقة، تحت رقم 227 (2) . 59- تفسير غريب القرآن وتأويله على الاختصار - لمحمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن صمادح، التجيبي، الأندلسي (ت419هـ) . وقد استخرجه من تفسير الطبري (3) . 60- مفردات ألفاظ القرآن - للراغب الأصفهاني: الحسين بن محمد، أبو القاسم (ت في حدود 425هـ) (4) . ظهر في طبعات عديدة، ومنها طبعة محققة تحقيقاً جيداً، عن طريق: صفوان الداوودي، ونشرتها: دار القلم بدمشق، والدار الشامية ببيروت: 1412هـ/1992م. 61- العمدة في غريب القرآن – لأبي محمد: مكيّ بن أبي طالب القيسيّ (ت437هـ) . حققه وشرحه: د. يوسف المرعشلي، ونشرته مؤسسة الرسالة ببيروت: 1401هـ/1981م ثم أعادت طباعته: 1404هـ/1984م.   (1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب - لابن العماد الحنبلي: 3/182، 183 - طـ2 - نشر: دار المسيرة ببيروت: 1399هـ /1979م، ومعجم المؤلفين: 9/208، ومعجم مصنفات القرآن: 3/204 (2) الأعلام: 6 / 83. (3) معجم المؤلفين: 8 / 275. (4) مقدمة التحقيق: ص38. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 قد شكك د. علي حسين البواب (1) في نسبة هذا الكتاب إلى مكيّ ابن أبي طالب، لأن من أرخوا لمكيّ لم ينسبوه إليه، بالإضافة إلى اختلاف الشرح والتناول - في هذا الكتاب - عن باقي كتب مكيّ، التي ألّفها في الموضوع نفسه. 62- تفسير المشكل من غريب القرآن - لمكيّ بن أبي طالب القيسيّ (ت437هـ) . حققه: د. علي حسين البواب، ونشرته: مكتبة المعارف بالرياض: 1406هـ/1985م. 63- تقريب الغريبين (غريب أبي عبيد وابن قتيبة) لأبي الفتح: سُلَيم ابن أيوب، الرازي (ت447هـ) (2) ، له مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم1017 تفسير (3) . 64- غريب القرآن - لمحمد بن يوسف بن عمر بن علي، الكَفَرْ طَابِي. اختلف مؤرخوه في تاريخ وفاته: فقيل: إنه توفي في رمضان 453هـ (4) . وقيل: إنه توفي في سنة 503هـ (5) .   (1) تفسير المشكل من غريب القرآن - لمكى بن أبي طالب - تح. د. علي حسين البواب - مقدمة التحقيق: ص9 - نشر: مكتبة المعارف بالرياض: 1406هـ. (2) وفيات الأعيان: 2/398، وأنباه الرواة: 2/69. (3) معجم المعاجم: ص41. (4) معجم الأدباء: 19/123، ومعجم مصنفات القرآن: 3/302. (5) كشف الظنون: 2/1208، وهدية العارفين: 2/78. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 وقد اعتَمد معجم المؤلفين (1) : التاريخ الأول. 65- غريب القرآن - لمحمد بن أحمد بن مطرف الكتاني (2) ، وقيل: الكناني (بالنون) (3) (ت454هـ) . وله –أيضاً: - 66- كتاب: القُرطين، جمع فيه بين كتابي: غريب القرآن، ومشكل القرآن، لابن قتيبة، ولم يتصرف في أي من الكتابين بزيادة أو نقص، وإنما جمع - فقط - بين أقوالهما في كل مسألة، مع تمييز ما في الغريب: بحرف (غ) وما في المشكل: بحرف (ش) (4) وقد طبع الكتاب في جزأين، ونشرته دار المعرفة ببيروت، دون تأريخ، أو تحقيق. 67- الزوائد والنظائر في غريب القرآن - للدامغاني: محمد بن علي بن محمد بن حسين بن عبد الملك (ت478هـ) (5) ، وقد حَقق الكتاب – تحت هذا الاسم - محمد حسن أبو العزم، ونشره: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر: 1416هـ/1996م ثم حققته: فاطمة يوسف الخيمي، تحت اسم: الوجوه والنظائر لألفاظ كتاب الله العزيز ومعانيها، ونشرته: مكتبة الفارابي بدمشق: 1419هـ/ 1998م. والكتاب مرتب على حروف المعجم.   (1) ج 12 ص 132. (2) غاية النهاية: 2/89، ومعجم المؤلفين: 9/21. (3) الأعلام: 6/206، ومعجم مصنفات القرآن: 3/303 - وأعتقد أنه تصحيف. (4) المعجم العربي: 1/49. (5) معجم البلدان - لياقوت: 2/433، نشر: دار صادر ببيروت، ومعجم المؤلفين: 11/48،49. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 68- غريب القرآن - لأبي زكريا: يحيى بن علي بن محمد، الشيباني، الخطيب التبريزي (ت502هـ) (1) . 69- غريب القرآن - للزاهد البخاري: محمد بن عبد الرحمن بن أحمد، علاء الدين (ت546هـ) (2) . 70- البيان في غريب القرآن - لأبي البركات بن الأنباري (ت577هـ) . حققه: طه عبد الحميد، ونشرته: الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 1969م. 71- غريب القرآن والحديث - لابن الخراط: عبد الحق بن عبد الرحمن، الإشبيلي (ت582هـ) (3) . 72- مفردات القرآن - لأحمد بن علي بن السمين، البغدادي، الحلبي - أيضاً - (ت596هـ) وقيل عن كتابه: (وهو من أحسن الكتب المؤلفة في هذا الشأن ((4) .   (1) نزهة الألباء: ص372، وبغية الوعاة: 2/338، ومعجم المؤلفين: 13/214 - والأخيران لم يذكرا هذا الكتاب ضمن كتب التبريزي. (2) كشف الظنون: 2/1208، وهدية العارفين: 2/91. (3) تهذيب الأسماء واللغات - للنووي: 1/292 - نشر: إدارة الطباعة المنيرية، ودار الكتب العلمية ببيروت، والأعلام: 3/281، وفي فوات الوفيات - لابن شاكر - تح. د. إحسان عباس:2/356،357 - نشر: دار صادر - لم يُذكر هذا الكتاب ضمن كتبه. (4) كشف الظنون:2/1208، وهدية العارفين: 1/89. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 73- تذكرة الأريب في تفسير الغريب - لابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي بن محمد، القُرشي، أبي الفرج (ت 597هـ) . وقد طبع هذا الكتاب بتحقيق: د. علي حسين البواب، ونشرته - في طبعته الأولى - مكتبة المعارف بالرياض: 1407هـ. 74- غريب القرآن وشواذ الروايات – لموفق الدين الإسكندري: عيسى ابن عبد العزيز بن عيسى، اللخمي، أبي القاسم (ت 629هـ) (1) . 75- غريب القرآن - لأبي يحيى: عبد الرحمن بن عبد المنعم بن محمد، الخزرجي، الأندلسي (ت663هـ) (2) . 76- روضة الفصاحة في غريب القرآن (3) - لمحمد بن أبي بكر بن عبد القادر، الرازي، الحنفي، زين الدين - كان في (قونية) سنة 666هـ وكان هذا آخر العهد به. وقيل إنه أتم كتابه هذا سنة 668هـ. وقد رتب كتابه هذا: حسب نظام مدرسة القافية المعجمية، فجعل الحرف الأخير بابا، والأول فصلاً، وضم فيه شيئاً من الإعراب، والمعاني (4) .   (1) غاية النهاية: 1/609-611، وهدية العارفين: 1/808. (2) بغية الوعاة: ص299، 300، وكشف الظنون: 2/1208. (3) في معجم المعاجم (ص14) : غريب القرآن - فقط. (4) كشف الظنون: 2/1208، والأعلام: 6/55، ومعجم المؤلفين: 9/112، والمعجم العربي: 1/45. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 77- نظم غريب القرآن - لعز الدين، أبي محمد: عبد العزيز بن أحمد بن سعيد، الدميري، المعروف بالديريني (ت694هـ) (1) . 78- الحسام المرهف في تفسير غريب المصحف - لمحمد بن إدريس بن علي بن عبد الله بن الحسن بن إدريس (ت730هـ) (2) وقيل في حدود سنة 729هـ (3) . 79- تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب - لأبي حيان: محمد بن يوسف بن علي بن حيان، الغرناطي، الجياني، الأندلسي (ت745هـ) . حقق، وطبع غير مرة. 80- بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله العزيز من الغريب - لعلاء الدين: علي بن عثمان بن إبراهيم، المارديني المصري، المعروف بابن التركماني (ت750هـ) ، حُقق، وطبع غير مرة. 81- عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ - لأحمد بن يوسف بن عبد الدائم، المعروف: بالسمين الحلبي (ت756هـ) سار على نهج   (1) معجم المؤلفين: 5/240، ومعجم المعاجم: ص14. (2) كشف الظنون: 2/687، ومعجم المؤلفين: 9/34. (3) هدية العارفين: 2/147. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 الراغب الأصفهاني، وأخذ من مفرداته، ولذلك صار من أحسن كتب الغريب القرآني. وقد حقق وطبع غير مرة (1) . 82- ألفية في غريب القرآن - للعراقي: عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن، أبو الفضل (ت806هـ) . وهو مطبوع بهامش كتاب: التيسير في علوم التفسير - للدريني (2) . وقد التزم العراقي - في ألفيته - أن يرتب ألفاظها، وفقاً لحروفها الأصول، بالتدرج من أولها إلى آخرها. كما التزم أن يذكر الألفاظ، بصورتها التي هي عليها -في القرآن- ما أمكنه ذلك. وكان يقتصر علىذكر الكلمة، وشرحها، باختصار. وقد نثرت هذه الألفية في رسالة لمصطفى بن حنفي، الذهبي، المصري (ت1280هـ) وسيأتي ذكرها في مكانها. 83- نظم غريب القرآن - لأبي الفتح: نصر الله بن محمد، التستري، البغدادي (ت812هـ) (3) . 84- التبيان في غريب القرآن - لابن الهائم المصري: أحمد بن محمد (ت815هـ) .   (1) انظر: مقدمة التحقيق: ص5 - وقد حُقق هذا الكتاب - حسب علمى - مرتان: أولاهما في رسالة (ماجستير) من إعداد الباحث: طلال بن مصطفى عرقسوس، قُدمت للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة: 1401هـ، والتحقيق الآخر: قام به محمد باسل عيون السود، ونشرته: دار الكتب العلمية ببيروت:1417هـ وهو مرجعنا هنا. (2) معجم مصنفات القرآن: 3/292. (3) هدية العارفين: 2/493، ومعجم المعاجم: ص15. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 وقد اعتَمد فيه: على كتاب محمد بن عُزيّز السجستاني (ت330هـ) ولكنه: هذبه، واختصره، وزاده ترتيباً (1) . وقد حَقق هذا الكتاب: د. فتحي الدابولي، ونشرته: دار الصحابة للتراث بطنطا:1412هـ /1992م. 85- غريب القرآن - للمقريزي: أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد (ت845هـ) (2) ولم يعثر على كتابه هذا (3) . 86- تقريب الغريب - لابن حجر العسقلاني، أبو الفضل: أحمد بن علي (ت852هـ) (4) 87- الذهب الإبريز في غريب القرآن العزيز – لأبي زيد، الثعالبي، الجزائري: عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف (ت875هـ) (5) . 88- تهذيب تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب – لقاسم بن قطلو بغا ابن عبد الله، زين الدين الجمالي (ت897هـ) (6) . وقيل: إنه توفي سنة 789هـ (7) ، وأعتقد أنه تصحيف.   (1) المعجم العربي: 1/47. (2) معجم المؤلفين: 2/11، ومقدمة تح. العمدة في غريب القرآن: ص34. (3) المعجم العربي: 1/47. (4) كشف الظنون: 1/464، ومعجم مصنفات القرآن: 3/296. (5) الضوء اللامع لأهل القرن التاسع - للسخاوي: 4/152 - نشر دار الجيل ببيروت، وهدية العارفين: 1/532 - وقد سُمي الكتاب فيه: الذهب الإبريز في غرائب القرآن العزيز. (6) كما في: شذرات الذهب (7/326) وهدية العارفين: 1/830. (7) كما في: معجم المؤلفين: 8/11. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 وقد اختَصر - في كتابه هذا - كتاب أبي حيان الأندلسي (ت745هـ) -السابق الذكر- ورتبه ترتيباً جيداً. ولعل كتابه هذا، هو المسمى: غريب القرآن، الذي أشار إليه بعض المترجمين له (1) . 89- مفحمات الأقران في مبهمات القرآن - لجلال الدين السيوطي (ت911هـ) . وقد حققه: د. مصطفى ديب البُغا - ونشرته: مؤسسة علوم القرآن بدمشق: 1403هـ /1982م. ورُتب هذا الكتاب: حسب ترتيب سور القرآن، وآياته. 90- غريب القرآن - لابن الشِّحْنَة: عبد البر بن محمد بن محمد بن محمود، الحلبي، القاهري (ت921هـ) (2) . وهو مخطوط: ورد ذكره في فهرس المكتبة الأزهرية (3) . 91- غريب القرآن - للناشري: حمزة بن عبد الله بن محمد، تقي الدين (ت926هـ) (4) 92- تفسير الغريب في الجامع الصغير – للأَرمَيُونى: يوسف بن عبد الله ابن سعيد (ت958هـ) (5) وقيل: (ت في حدود 940هـ) (6) .   (1) شذرات الذهب: 7/326، ومعجم مصنفات القرآن: 3/303. (2) هدية العارفين: 1/498، ومعجم المؤلفين: 5/77. (3) ج 1 ص153 وانظر: معجم المعاجم: ص 15، ومعجم مصنفات القرآن: 3/304. (4) شذرات الذهب: 8/142، ومعجم المؤلفين: 4/79. (5) كما في شذرات الذهب: 8/322، ومعجم المؤلفين: 13/313. (6) كما في: هدية العارفين: 2/564. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 وأعتقد أنه كتاب في تفسير غريب أحاديث الجامع الصغير للسيوطي، خاصة وأن المؤلف كان تلميذاً له. 93- شذور الإبريز في تفسير غريب القرآن (1) - لمحمد بن عبد القادر بن أحمد بن إسرائيل بن إسماعيل، الإسرائيلي، الحباني (ت1015هـ) (2) . 94- التيسير العجيب في تفسير الغريب – لأبي العباس: أحمد بن القاضي وجيه الدين، أبي المعالي: محمد بن محمد بن أبي العافية، المكناسي، الزناتي (ت1025هـ) وله نسخ مخطوطة (3) . 95- مجمع البحرين ومطلع النيرين في غريب الحديث والقرآن الشريفين (4) – لفخر الدين: طريح بن محمد بن أحمد بن طريح، الرماحي، المسهلي، النجفي، المعروف بالطريحي (ت1085هـ) (5) وقد طبع هذا الكتاب (6) . 96- رسالة في تفسير غريب القرآن العظيم - لمصطفى بن حنفي بن حسن، الذهبي، المصري (ت1280هـ) . وهي رسالة صغيرة، نثر فيها صاحبها: ألفية العراقي -السابقة الذكر - وسار على ترتيبها، إلا أنه: اختصرها، فحذف بعض ألفاظها،   (1) في معجم المؤلفين (10/180) : (شذور الإبريز في لغات الكتاب العزيز (. (2) الأعلام: 6/212، معجم مصنفات القرآن: 3/99،100،298. (3) الأعلام: 1/236 (ولم يشر صاحبه إلى وجود هذا الكتاب بين كتب المؤلف) ، والعمدة في غريب القرآن: ص35. (4) في هدية العارفين (1/433) : (مجمع البحرين ومطلع النيرين في تفسير غريب القرآن (فقط. (5) إيضاح المكنون: 2/433، ومعجم المؤلفين: 5/41. (6) معجم المطبوعات العربية والمعربة - ليوسف سركيس: 2/1845 - مط. سركيس بمصر: 1346هـ/1928م، والعمدة في غريب القرآن: ص35. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 وبعض أقوالها في التفسيرات المختلفة، ولذلك جاءت رسالة هينة، ولا قيمة تذكر لها (1) . وقد طبعت (طبعة حجر) في مطبعة: السيد محمد شعراوي، بالقاهرة (2) . 97 - فتح المنان بتفسير غريب جمل القرآن - للشبلنجي: مؤمن بن حسن مؤمن (ت1308هـ) (3) . 98- تفسير غريب القرآن-لمحمود إبراهيم وهبه-طبع الكتاب: 1332هـ/1913م في مصر. 99- هدية الإخوان في تفسير ما أبهم على العامة من ألفاظ القرآن – لمصطفى بن يوسف بن عبد القادر، الأسير، الحسيني، البيروتي (ت1333) وقد طبع الكتاب غير طبعة (4) . 100- معجم القرآن - لعبد الرؤوف المصري. وهو قاموس لشرح مفردات القرآن وغريبه. وقد رتبه صاحبه حسب الترتيب الألفبائي، وطبع-في جزأين-ط2 سنة 1367هـ/ 1948م.   (1) المعجم العربي: 1/47. (2) معجم المطبوعات: 1/912، والمعجم العربي: 1/47. (3) الأعلام: 8/291، وإيضاح المكنون: 2/174. (4) معجم المطبوعات: 1/449. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 101- معجم غريب القرآن مستخرجاً من صحيح البخاري - لمحمد فؤاد عبد الباقي. وقد طُبع بدار إحياء الكتب العربية بالقاهرة: 1370هـ/1950م. وهو يجمع بين ما أخذه البخاري من صحيفة على بن أبي طلحة - السابقة الذكر - ومسائل نافع بن الأزرق، في كتاب واحد. ولكنه لا يذكرها بنصها، بل يذكر المادة، ثم الآية المذكورة فيها، ويتبعها: رقم الآية، ثم رقم السورة، في صلب الكتاب، ثم يذكر تفسير اللفظ الغريب في الهامش الأسفل للصفحات. وقد رتب ما أخذه من البخاري، ثم ما أخذه من مسائل نافع: ترتيباً ألفبائياً. 102- كلمات القرآن: تفسير وبيان - للشيخ حسنين مخلوف. وقد رُتب حسب ترتيب السور، ثم الآيات في داخلها. وهو مختصر، وصغير الحجم، وقد طبع غير طبعة، وتم تأليفه: 1375هـ/1956م. 103- تفسير غريب القرآن الكريم - لحمدي عبيد الدمشقي. انتهى من تأليفه: 1383هـ /1963م. وقد اختاره من كتب أئمة اللغة، وعلماء التفسير. وطبع هذا الكتاب: على هوامش مصحف شريف، حسب ترتيب السور وآياتها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 لكنه أخطأ في أرقام الآيات الموجودة بجوار كلماتها المفسرة، إذ كان يذكر الرقم السابق للآية ‍! والمعروف - في المصاحف - أن أرقام الآيات تتلوها، ولا تسبقها. وقد نشرت هذا المصحف المفسر: دار عالم الكتب. 104- قاموس قرآني - جمع وتأليف: حسن محمد موسى - وقد طبع بالإسكندرية: 1386هـ/1966م. 105- معجم ألفاظ القرآن الكريم – وضعته لجنة من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة، على رأسها: الشيخ إبراهيم حمروش - يرحمه الله - وطبعته الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر – طبعة كاملة – في مجلدين سنة 1390هـ/1970م. وهو معجم مرتب على حروف الهجاء، لشرح معاني ألفاظ القرآن الكريم على الإجمال، مع الدلالة على موضع كل كلمة في الآيات والسور التي ذكرت فيها (1) . 106- غريب القرآن - للشيخ نديم الجسر. طبع قبل عام 1394هـ /1974م (2) .   (1) العمدة في غريب القرآن: ص36. (2) العمدة في غريب القرآن: ص37. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 107- الهادي إلى تفسير غريب القرآن - للدكتور سالم محيسن، والدكتور / شعبان إسماعيل - طبعته دار الأنصار بالقاهرة سنة 1400هـ / 1980م. 108- أوضح البيان في شرح مفردات وجمل القرآن - لمحمد كريم راجح. طبع على هامش مصحف شريف، حسب ترتيب السور، ثم الآيات، ونشرته: دار المعرفة ببيروت: 1403هـ / 1983م. 109- منظومات في مسائل قرآنية – للشيخ محمد الطاهر، التليلي، السوني، الجزائري. وهو يتضمن عدة أقسام منظومة، تدور حول القرآن الكريم، ومنها، قسم خاص بنظم غريب القرآن. وقد نشرته: المؤسسة الوطنية للكتاب، بالجزائر: 1407هـ / 1986م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 110- المفتاح النوراني على المدخل الربّاني للمفرد الغريب في القرآن - للشيخ محمد باي بلعالم - انتهى من تأليفه في: صفر 1417هـ/1996م. وطبع في باتنه بالجزائر، وخرج في جزأين. وهو شرح للنظم السابق الذكر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 كتب مجهولة المؤلف أو تاريخ وفاته 111- غريب القرآن - لعبد الله بن سلام الدينوري - ولم أستطع الوقوف على تاريخ وفاته (1) . 112- غريب القرآن - لأبي سهل: محمد بن منصور، البرجى، العروضي - ولم أقف على تاريخ وفاته، في أيّ من المصادر، التي ذكرته، وذكرت معه كتابه (2) . 113- الأنموذج القويم في تفسير غريب القرآن العظيم - لمؤلف مجهول. وهو من مقتنيات مكتبة الزيتونه، بتونس (3) . 114- تفسير غريب القرآن - لمؤلف مجهول. وهو مخطوط بدار الكتب الوطنية بتونس، تحت رقم: 4132 وعدد أوراقه: 110ورقات (4) . 115- تيسير القرآن - لمؤلف مجهول. وهو قاموس موجز للكلمات الواردة في القرآن الكريم، ويقع في 192صفحة، وقد طبع في لكْناو: سنة 1297هـ / 1879م (5) .   (1) ذكره معجم المعاجم (ص15) دون تحديد لتاريخ وفاته، وأحالنا على الفهرست (ص52) ولكنى لم أعثر عليه فيه، ولا في المصادر التي بين يديّ. (2) وانظر: اللباب في تهذيب الأنساب - لابن الأثير الجزري: 2/336 - نشر دار صادر ببيروت: 1400هـ / 1980م، وطبقات المفسرين - للداوودي: 2/257، ومعجم المعاجم: ص15. (3) معجم مصنفات القرآن الكريم: 3/293. (4) المرجع السابق: ص294. (5) معجم المطبوعات العربية - لسركيس:2/2002. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 116- غرائب القرآن ومشكلاته، وبيان شأنه، ونزول آياته، ومعاني بعض لغاته، وشرح مبهماته - لمؤلف مجهول. وهو من مخطوطات المكتبة الخديوية بمصر (1) . 117- نهلة الوارد الظمآن في تفسير غريب القرآن - لمؤلف مجهول (2) .   (1) إيضاح المكنون: 2/143، ومعجم مصنفات القرآن: 3/299. (2) ذكره صاحب كشف الظنون (2/1994) دون عَزْو لأحد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 مصادر ومراجع ... ثبت بالمصادر والمراجع (أ) 1- الإتقان في علوم القرآن - للسيوطي - تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم - ط3 - نشر: دار التراث بمصر. 2- الأعلام - لخير الدين الزركلي - ط5 - دار العلم للملايين ببيروت. 3- إنباه الرواة على أنباه النحاة - للقفطي - تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم - ط1: 1406هـ / 1986م - نشر: دار الفكر العربي بمصر. 4- الإيضاح في علل النحو - للزجاجي - تحقيق: مازن مبارك - نشر: دار النفائس ببيروت: 1393هـ / 1973م. 5- إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون – لإسماعيل باشا البغدادي - نشر: دار الفكر: 1402هـ / 1982م. (ب) 6- البداية والنهاية - لابن كثير - تحقيق: محمد عبد العزيز النجار - نشر: مكتبة الأصمعي بالرياض. 7- البرهان في علوم القرآن - للزركشي - تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم - نشر: دار التراث بمصر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 8- بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - للسيوطي - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم - ط. عيسى البابي الحلبي بمصر: 1384هـ/1964م. 9- بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله العزيز من الغريب - لابن التركماني -تحقيق: د/ محمد رياض كريم - مط. التركي بطنطا: 1419هـ / 1998م. (ت) 10- تاريخ بغداد - للبغدادي - مط. السعادة بمصر: 1349هـ. 11- تاريخ التراث العربي – د. محمد فؤاد سزكين – ترجمة: د. محمود فهمي حجازي، ود. فهمي أبو الفضل - نشر الهيئة المصرية العامة للكتاب: 1977م. 12- التبيان في غريب القرآن - لابن الهائم - تحقيق: د. فتحي الدابولي - نشر: دار الصحابة للتراث بطنطا: 1412هـ / 1992م. 13- تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة - للدكتور عبد العزيز الحميدي - نشر: جامعة أم القرى. 14- تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب - لأبي حيان الأندلسي - تحقيق: سمير المجذوب - نشر: المكتب الإسلامي: 1403هـ /1983م. 15- تفسير غريب القرآن - لابن قتيبة - تحقيق: السيد أحمد صقر - دار الكتب العلمية ببيروت: 1398هـ / 1978م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 16- تفسير القرآن العظيم – لابن كثير – تحقيق: سامي السلامة - دار طيبة بالرياض: 1418هـ / 1997م. 17- تفسير المشكل من غريب القرآن – لمكي بن أبي طالب – تحقيق: د. علي حسين البواب – نشر: مكتبة المعارف بالرياض: 1406هـ/ 1985م. 18- تنوير المقباس من تفسير ابن عباس - على هامش مصحف شريف - نشر: دار الكتب العلمية ببيروت. 19- تهذيب الأسماء واللغات - للنووي - ط. إدارة الطباعة المنيرية - ونشر: دار الكتب العلمية ببيروت. (ج) 20- جامع البيان عن تأويل القرآن - للطبري - ط. الأميرية بمصر. 21- الجامع لأحكام القرآن - للقرطبي - تحقيق: محمد إبراهيم الحفناوي - نشر: دار الحديث بالقاهرة. (س) 22- سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة - للشيخ ناصر الألباني - نشر: مكتبة المعارف بالرياض: 1408هـ / 1988م. 23- سير أعلام النبلاء - للذهبي - تحقيق: محمد نعيم العرقسوسي، ومأمون صاغرجي - مؤسسة الرسالة ببيروت: 1402هـ/1982م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 (ش) 24- شذرات الذهب في أخبار من ذهب - لابن العماد الحنبلي - ط2 - نشر: دار المسيرة ببيروت: 1399هـ / 1979م. (ص) 25- الصحاح ومدارس المعجمات العربية - أحمد عبد الغفور عطار - دار الكتاب العربي بمصر. (ض) 26- ضحى الإسلام - أحمد أمين - ط8 - مكتبة النهضة المصرية. 27- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع - للسخاوي - نشر: دار الجيل ببيروت. (ط) 28- طبقات المفسرين - للداوودي - تحقيق: علي محمد عمر - نشر: مكتبة وهبه بالقاهرة: 1392هـ / 1972م. (ع) 29- عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ - للسمين الحلبي - تحقيق: محمد باسل عيون السود دار الكتب العلمية ببيروت: 1417هـ/ 1996م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 30- العمدة في غريب القرآن - لمكي بن أبي طالب - تحقيق: د. يوسف المرعشلي - نشر: مؤسسة الرسالة ببيروت - ط2: 1404هـ /1984م. (غ) 31- غاية النهاية في طبقات القراء - لابن الجزرى - تحقيق: ج. برجستر أسر - نشر: دار الكتب العلمية ببيروت -ط2: 1400هـ/ 1980م. 32- غريب الحديث - للخطَّابي - تحقيق: عبد الكريم العزباوي - نشر: جامعة أم القرى: 1402هـ / 1982م. 33- الغريبين في القرآن والحديث - لأبى عبيد الهروي (أحمد بن محمد) - تحقيق: أحمد فريد المزيدي - نشر: مكتبة الباز بمكة المكرمة: 1419هـ / 1999م. (ف) 34- فتح الباري - لابن حجر العسقلاني - بإشراف الشيخ عبد العزيز بن باز - دار الفكر ببيروت: 1416هـ / 1996م. 35- فجر الإسلام - أحمد أمين - ط10 - دار الكتاب العربي ببيروت. 36- الفهرست - لابن النديم - نشر: د ار المعرفة ببيروت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 37- فهرسة ما رواه ابن خير عن شيوخه - لابن خير الإشبيلي - تحقيق: فرنسشكه قدراه وآخر - طـ2 - نشر مؤسسة الخانجي بمصر: 1383هـ / 1963م. 38- فوات الوفيات – لابن شاكر الكتبي - تحقيق: د. إحسان عباس - نشر: دار صادر- ببيروت. (ك) 39- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - لحاجي خليفه - نشر: دار الفكر: 1402هـ /1982م. (ل) 40- اللباب في تهذيب الأنساب - لابن الأثير الجزري - نشر: دار صادر ببيروت: 1400هـ /1980م. 41- لسان العرب - لابن منظور المصري. 42- لسان الميزان - لابن حجر العسقلاني - تحقيق: عادل أحمد وآخرون - دار الكتب العلمية ببيروت: 1416هـ / 1996م. (م) 43- مجاز القرآن - لأبي عبيدة-تحقيق: د. محمد فؤاد سزكين-مكتبة الخانجي بمصر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 44- المعاجم العربية: الكتاب الأول - د. عبد السميع محمد أحمد - دار الفكر العربي بمصر. 45- معاني القرآن وإعرابه - للزجاج - تحقيق: د. عبد الجليل عبده شلبي - ط1 - عالم الكتب ببيروت: 1408هـ / 1988م. 46- معجم الأدباء –لياقوت الحموي - نشر: د. أحمد فريد الرفاعي - مطبوعات: دار المأمون. 47- معجم البلدان - لياقوت الحموي - نشر: دار صادر ببيروت. 48- المعجم العربي: نشأته وتطوره - د. حسين نصار - ط2 - نشر: دار مصر للطباعة. 49- معجم غريب القرآن - محمد فؤاد عبد الباقي - دار إحياء الكتب العربية - ط2: 1370/1950م. 50- معجم المؤلفين-عمر رضا كحالة - دار إحياء التراث العربي، ومكتبة المثنى ببيروت. 51- معجم مصنفات القرآن الكريم - د. علي شواخ إسحاق - دار الرفاعي بالرياض - ط1: 1404هـ / 1984م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 52- معجم المطبوعات العربية والمعرَّبة - يوسف إليان سركيس - مطبعة سركيس بمصر: 1346هـ / 1928م. 53- معجم المعاجم - أحمد الشرقاوي إقبال - ط2 - دار الغرب الإسلامي: 1993م. 54- مفتاح السعادة - لطاش كبرى زاده - تحقيق: كامل بكري - دار الكتب الحديثة بالقاهرة. 55- مفردات ألفاظ القرآن - للراغب الأصفهاني - تحقيق: صفوان داوودي - ط1- دار القلم بدمشق، والدار الشامية ببيروت: 1412هـ / 1992م. (ن) 56- نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لابن الأنباري - تحقيق. محمد أبو الفضل إبراهيم - دار نهضة مصر بالقاهرة. 57- النهاية في غريب الحديث - لابن الأثير - تحقيق: طاهر الزاوي ومحمود الطناحي - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 (و) 58- الوافي بالوفيات - للصفدي - تحقيق: س. ديدرنج - نشر: فرانز شتاير بفسبادن: 1394هـ / 1974م. (هـ) 59- هدية العارفين: أسماء الكتب والمؤلفين – للبغدادي – ط. إصطنبول: 1945م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 فهرس كتب الغريب القرآني مرتبة ترتيباً ألفبائياً. (أ) 1- الإشارة في غريب القرآن - لمحمد بن الحسن الداشي - ت 351هـ 2- ألفيّة في غريب القرآن - للعراقي: عبد الرحيم بن الحسين - ت 806هـ. 3- الأنموذج القويم في تفسير غريب القرآن العظيم - لمؤلف مجهول. 4- أوضح البيان في شرح مفردات وجمل القرآن - لمحمد كريم راجح - طبع: 1403هـ (ب) 5- بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله العزيز من الغريب - لابن التركماني: علي بن عثمان - ت 750هـ. 6- البيان في غريب القرآن - لأبي البركات بن الأنباري - ت577 هـ. (ت) 7- التبيان في غريب القرآن - لابن الهائم: أحمد بن محمد - ت 815 هـ. 8- تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب – لأبي حيان الأندلسي: محمد بن يوسف - ت745هـ. 9- تذكرة الأريب في تفسير الغريب – لابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي - ت597هـ 10- تفسير الغريب - للخلاّل الحنبلي: أحمد بن محمد - ت 311هـ. 11- تفسير غريب القرآن - للإمام مالك بن أنس - ت 179هـ. 12- تفسير غريب القرآن - لابن قتيبة: عبد الله بن مسلم - ت276هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 13- تفسير غريب القرآن - للمهدي القياني: الحسين بن القاسم - ت404هـ. 14- تفسير غريب القرآن - لمحمود إبراهيم وهبة - طبع: 1332هـ 15- تفسير غريب القرآن - لمؤلف مجهول. 16- تفسير الغريب في الجامع الصغير - للأرْمَيُوني: يوسف بن عبد الله - ت 958هـ. 17- تفسير غريب القرآن الكريم - لحمدى عبيد الدمشقي - ألّفه: 1383هـ. 18- تفسير غريب القرآن المجيد - للإمام زيد بن علي بن الحسين - ت122هـ. 19- تفسير غريب القرآن وتأويله على الاختصار – لمحمد بن أحمد التجيببى، الأندلسي - ت419هـ. 20- تفسير المشكل من غريب القرآن - لمكي بن أبي طالب - ت437هـ. 21- تقريب الغريب- لابن حجر العسقلاني: أحمد بن علي - ت 852هـ. 22- تقريب الغريبين. لسُليم بن أيوب الرازي - ت 447هـ. 23- التقريب في كشف الغريب - لأحمد بن كامل بن شجرة - ت 350هـ. 24- تهذيب تحفة الأريب، بما في القرآن من الغريب - لقاسم بن قطلوبغا - ت897هـ. 25- التيسير العجيب في تفسير الغريب - لأحمد بن محمد المكناسي، الزناتي - ت 1025هـ 26- تيسير القرآن - لمؤلف مجهول - طبع 1297هـ. (ح) 27- الحسام المرهف في تفسير غريب المصحف - لمحمد بن إدريس - ت 730هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 (ذ) 28- الذهب الإبريز في غريب القرآن العزيز - لأبي زيد الثعالبي: عبد الرحمن بن محمد - ت875هـ. (ر) 29- رسالة في تفسير غريب القرآن العظيم - لمصطفى بن حنفي، الذهبي، المصري - ت1280هـ. 30- روضة الفصاحة في غريب القرآن - لمحمد بن أبي بكر الرازي - كان حيًّاسنة 666هـ (ز) 31- الزوائد والنظائر في غريب القرآن - للدامغاني - محمد بن علي - ت 478هـ. (ش) 32- شذور الإبريز في تفسير غريب القرآن - لمحمد بن عبد القادر، الإسرائيلي- ت1015هـ. (ع) 33- عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ- للسمين الحلبي: أحمد بن يوسف- ت756هـ 34- العمدة في غريب القرآن- لمكي بن أبي طالب - ت 437 هـ (غ) 35- غرائب القرآن ومشكلاته وبيان شأنه ونزول آياته ومعاني بعض لغاته وشرح مبهماته - لمؤلف مجهول. 36- غريب القرآن - لابن عباس رضي الله عنهما - ت 68هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 37- غريب القرآن - لعطاء بن أبي رباح - ت 114هـ. 38- غريب القرآن - لأبان بن تغلب - ت 141هـ. 39- غريب القرآن -لمحمد بن السائب الكلبي - ت 146هـ. 40- غريب القرآن – لعلي بن حمزة الكسائي - ت 189هـ. 41- غريب القرآن - لابن أيوب المقرئ - من أهل النصف الثاني من القرن الثاني الهجري. 42- غريب القرآن - لمؤرج بن عمرو السدوسي - ت 195هـ. 43- غريب القرآن - ليحيى بن المبارك اليزيدي - ت 202هـ. 44- غريب القرآن - للنضر بن شميل - ت 203هـ. 45- غريب القرآن - للأصمعي - عبد الملك بن قريب - ت216هـ. 46- غريب القرآن - لأبي عبيد: القاسم بن سلام - ت224 هـ. 47- غريب القرآن - لمحمد بن سلام الجمحي - ت 231هـ. 48- غريب القرآن - لعبد الله بن يحيى بن المبارك - ت 237هـ. 49- غريب القرآن - لمحمد بن عبد الله بن قادم - ت 251هـ. 50- غريب القرآن - لمحمد بن الحسن، الأحول - ت 259هـ. 51- غريب القرآن - لثعلب: أحمد بن يحيى - ت 291هـ. 52- غريب القرآن - لابن السكيت: يعقوب بن إسحاق - ت 244هـ. 53- غريب القرآن - لأحمدبن محمد الطبري - ت في النصف الثاني من ق 3هـ. 54- غريب القرآن - لمحمد بن العباس اليزيدي - ت 310هـ. 55- غريب القرآن - للطبري: محمد بن جرير - ت 310هـ 56- غريب القرآن - للأخفش الصغير: علي بن سليمان - ت 315هـ: 57- غريب القرآن - لابن دريد: محمد بن الحسن - ت 321هـ. 58- غريب القرآن - للبلخي: أحمد بن سهل - ت 322هـ. 59- غريب القرآن - للجعد الشيباني: محمد بن عثمان - ت 322هـ. 60- غريب القرآن - لنفطويه: إبراهيم بن محمد - ت 323هـ. 61- غريب القرآن - للعروضي: أحمد بن محمد - ت بعد 336هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 62- غريب القرآن – للعروضي: إبراهيم بن عبد الرحمن – من طبقة ابن درستويه الذي توفي سنة 347هـ. 63- غريب القرآن - لأحمد بن كامل بن شجرة - ت 350هـ. 64- غريب القرآن - لابن خالويه: الحسين بن أحمد - ت 370هـ. 65- غريب القرآن - للرماني: علي بن عيسى - ت 384هـ. 66- غريب القرآن - لابن فورك: محمد بن الحسن - ت 406هـ. 67- غريب القرآن - للكفرطابي: محمد بن يوسف - ت 453هـ. 68- غريب القرآن - للكتاني: محمد بن أحمد - ت 454هـ. 69- غريب القرآن - للتبريزي: يحيى بن علي - ت 502هـ. 70- غريب القرآن -للزاهد البخاري: محمد بن عبد الرحمن - ت 546هـ. 71- غريب القرآن - للخزرجي، الأندلسي: عبد الرحمن بن عبد المنعم - ت 663هـ. 72- غريب القرآن - للمقريزي: أحمد بن علي - ت 845هـ. 73- غريب القرآن -لابن الشحنة: عبد البر بن محمد -ت 921هـ. 74- غريب القرآن - للناشري: حمزة بن عبد الله - ت 926هـ. 75- غريب القرآن - للشيخ نديم الجسر - طبع قبل عام 1394هـ. 76- غريب القرآن - للدينوري: عبد الله بن سلام - لم يحدد تاريخ وفاته. 77- غريب القرآن - للعروضي: محمد بن منصور - لم يحدد تاريخ وفاته. 78- غريب القرآن والحديث - لابن الخراط: عبد الحق بن عبد الرحمن - ت 582هـ 79- غريب القرآن وشواذ الروايات - لموفق الدين الإسكندري: عيسى بن عبد العزيز - ت629هـ. 80- غريب المصاحف - للوراق: محمد بن عبد الله - ت 249 هـ. (ف) 81- فتح المنان في تفسير غريب جمل القرآن - للشبلنجي: مؤمن بن حسن - ت1308هـ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 (ق) 82- قاموس قرآني - لحسن محمد موسى - طبع: 1386هـ. (ك) 83- كتاب الحروف في معاني القرآن - للمبرد: محمد بن يزيد - ت 286هـ. 84- كتاب الغريبين (غريببي القرآن والحديث) لأبي عبيد الهروي: أحمد ابن محمد - ت401هـ. 85- كتاب معاني القرآن - للكسائي: علي بن حمزة - ت 189هـ. 86- كتاب ياقوتة الصراط في غريب القرآن - لغلام ثعلب: محمد بن عبد الواحد - ت 345هـ. 87- كلمات القرآن: تفسير وبيان - للشيخ حسنين مخلوف - انتهى من تأليفه سنة: 1375هـ. (م) 88- مجاز القرآن - لأبي عبيدة: معمر بن المثنى - ت 210هـ. 89- مجمع البحرين ومطلع النيرين في غريب الحديث والقرآن الشريفين للطريحي: فخر الدين طريح بن محمد - ت 1085هـ. 90- معاني القرآن - لواصل بن عطاء - ت 131هـ. 91- معاني القرآن - للرؤاسي: محمد بن الحسن - ت170هـ. 92- معاني القرآن - لقطرب: محمد بن المستنير - ت 206هـ. 93- معاني القرآن - للفراء: يحيى بن زياد - ت 207هـ. 94- معاني القرآن - للأخفش الأوسط: سعيد بن مسعدة -ت 215هـ. 95- معاني القرآن - لسلمة بن عاصم - ت بعد 270هـ. 96- معاني القرآن - للجهضمي: إسماعيل بن إسحاق - ت282هـ. 97- معاني القرآن - لابن كيسان: محمد بن أحمد - ت 299هـ. 98- معاني القرآن - لابن الخياط: محمد بن أحمد - ت 320هـ. 99- معاني القرآن - للخزاز: عبد الله بن محمد - ت 325هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 100- معاني القرآن - للنحاس، المرادي: أحمد بن محمد - ت338هـ. 101- معاني القرآن - لابن درستويه: عبد الله بن جعفر - ت347هـ 102- معاني القرآن الصغير - للضبي: يونس بن حبيب - ت182هـ. 103- معاني القرآن وإعرابه – للزجاج: إبراهيم بن السري - ت311هـ. 104- معجم ألفاظ القرآن الكريم - للشيخ إبراهيم حمروش وآخرين - طبع 1390هـ. 105- معجم غريب القرآن - لمحمد فؤاد عبد الباقي - طبع 1370هـ. 106- معجم القرآن – لعبد الرؤوف المصري - طبع 1367هـ. 107- المفتاح النوراني على المدخل الرباني للمفرد الغريب في القرآن - للشيخ محمد باي بلعالم - ألفه: 1417هـ. 108- مفحمات الأقران في مبهمات القرآن - للسيوطي - ت911هـ. 109- مفردات ألفاظ غريب القرآن - للراغب الأصفهاني - ت في حدود 425هـ. 110- مفردات القرآن - لابن السمين: أحمد بن على - ت 596هـ. 111- منظومات في مسائل قرآنية - للشيخ محمد الطاهر التليلى، الجزائري - طبع 1986م (ن) 112- نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العظيم - للسجستاني: محمد ابن عُزَيّز - ت330هـ. 113- نظم غريب القرآن - للديريني: عبد العزيز بن أحمد - ت 694هـ. 114- نظم غريب القرآن - للتستري: نصر الله بن محمد - ت812هـ. 115- نهلة الوارد الظمآن في تفسير غريب القرآن - لمؤلف مجهول. (هـ) 116- الهادي إلى تفسير غريب القرآن - للدكتور سالم محيسن، والدكتور شعبان إسماعيل - طبع 1400هـ. 117- هدية الإخوان في تفسير ما أبهم على العامة من ألفاظ القرآن – لمصطفى بن يوسف، الأسير، الحسيني، البيروتي - ت 1333هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82