الكتاب: بعض فوائد صلح الحديبية (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر) المؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (المتوفى: 1206هـ) المحقق: ناصر بن سعد الرشيد الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: - عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] ---------- بعض فوائد صلح الحديبية (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر) محمد بن عبد الوهاب الكتاب: بعض فوائد صلح الحديبية (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر) المؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (المتوفى: 1206هـ) المحقق: ناصر بن سعد الرشيد الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: - عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] بعض فوائد صلح الحديبية للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم ذكر بعض الفوائد التي في قصة الحديبية منها وهي أعظمها: تسمية الله تعالى "لا إله إلا الله" كلمة التقوى 1، وجعلها أعداء الله كلمة الفجور. الثانية: تفسير شيء من شهادة أن محمدا رسول الله؛ لاستدلال أبي بكر على عمر لما أشكل عليه مسألة من أشكل المسائل. 2 الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله؛ لأن أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بأعمال الله 3 في قلوبهم. الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله: " كادوا أن يهلكوا " 4. الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون 5 في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلا لله فلم تنفعهم النية الخالصة 6. السادسة: حاجتهم إلى المدد الجديد، فلولا أن الله أنزل السكينة عليهم لم يقو إيمانهم على تلك الفتنة.   1 في ط: "تسمية الله لا إله إلا الله كلمة التقوى". 2 سيرة ابن هشام: 3/365. 3 في ط: "إلا بما علم الله". 4 سيرة ابن هشام: 3/367 العبارة: "كادوا يهلكون". 5 في الأصل: مجاهدين وكذلك في ط. 6 في ط: "الصالحة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 السابعة: أن هذا من أعظم ما يعرفك حاجتك إلى الله في تثبيت القلب على الإيمان كل وقت، بل تعرفك حاجة الكمال إلى ذلك 1. الثامنة: أن ذلك الكلام محسوب من السيئات 2 العظيمة لقوله: " فعملت لذلك أعمالا " 3. التاسعة: اجتماع الأضداد حتى في قلوب الكمل بعض الأحيان لقوله: " وأنا أشهد أنه رسول الله " 4. العاشرة: أن أعلم الناس قد يفهم من النص ما لا يدل عليه لقوله: " تحدثنا أنا نأتي البيت ". 5 الحادية عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي 6 النص الصريح ديانة 7 لقوله: "قوموا فانحروا فلم يفعلوا 8") . الثانية عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} 9. الثالثة عشرة: معرفة قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} 10.   1 في ط: "بل تعرف حاجة الكمل إلى ذلك". 2 في ط: "أن ذلك الجهاد محسوب من الآيات". 3 زاد المعاد: 2/125 والقائل هو عمر. 4 القائل هو عمر , انظر سيرة ابن هشام: 3/365 , وتاريخ الطبري: 3/79. 5 زاد المعاد: 2/125. 6 كلمة: "يخالف" أحسن. 7 كلمة: "ديانة" ليست في ط. 8 زاد المعاد: 2/125. 9 سورة البقرة آية: 216. 10سورة البقرة آية: 216. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 الرابعة عشرة: أن ذلك الذي يُحَب قد تصير عاقبته بالعكس في نفس القضية. الخامسة عشرة: أن المكروه قد تصير عاقبته كذلك في القضية. السادسة عشرة: أن الله يبتلي بما تعجز عنه عقول كبار العلماء. 1 السابعة عشرة: معرفة رفع الله من تواضع لأجله. الثامنة عشرة: معرفة إذلال الله من تعزز بمعصيته. التاسعة عشرة: معرفة فضيلة التسليم للشارع فيما لم يدرك العقل. العشرون: 2 اختلاف علم أكابر العلماء في ذلك. الحادية والعشرون: أنهم لم يصلوا إلى السلامة فضلا عن الفضائل إلا بعفو الله. الثانية والعشرون: رأفته صلى الله عليه وسلم ورحمته حيث لم يغضب. الثالثة والعشرون: الفرق بين ذلك وبين غضبه في فسخ العمرة. الرابعة والعشرون: ما أعطوا من قوة إيمان وصبر 3 أبي جندل واحتسابه 4. الخامسة والعشرون: ما أعطوا من غزارة العلم والأدب لقصة عثمان5.   1 في ط: "أكبر العلماء". 2 في الأصل: "العشرين" ودرج على ذلك في جميع العشرين. 3 في ط: "الإيمان لصبر". 4 زاد المعاد: 2/125 , وسيرة ابن هشام: 3/367. 5 زاد المعاد: 2/124 , وسيرة ابن هشام: 3/364. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 السادسة والعشرون 1: أن قول عمر: "أخافهم على نفسي"2 ليس من الخوف المذموم. السابعة والعشرون: قوله:" ليس فيها من بني عدي ما يمنعني " 3 ليس من ترك التوكل على الله. الثامنة والعشرون: قيام المغيرة على رأسه 4 ليس من القيام المكروه. التاسعة والعشرون: فعله بعروة بالسيف 5 ليس مما يكره. الثلاثون. قول أبي بكر لعروة 6 ليس من الفحش المذموم. الحادية والثلاثون: قولهم:" خلأت القصواء" ليس الخطاب المذموم.7 الثانية والثلاثون: مراعاتهم الكفاني في التلبية والهدى ليس من الرياء. 8 الثالثة والثلاثون: فعلهم في النخامة والوضوء والشعر ليس من الغلو المذموم. 9   1 سيرة ابن هشام: 3/363. 2 زاد المعاد: 2/123, سيرة ابن هشام: 3/263. 3 زاد المعاد: 2/124, سيرة ابن هشام: 3/363. 4 نفس المصدرين. 5 نفس المصدرين. 6 قول أبي بكر: "امصص بظر اللات ... " انظر زاد المعاد: 2/128 وسيرة ابن هشام: 3/362. 7 زاد المعاد:2/123 , وابن هشام: 3/357 وفي ط " من الخطأ المذموم" وخلأت: حرنت. 8 تاريخ الطبري: 4/167. 9 زاد المعاد: 2/124 , البداية والنهاية: 4/167. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 الرابعة والثلاثون: شكواهم قلة الماء 1 ليس من الشكوى المذمومة. الخامسة والثلاثون: الإشارة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير رأيه 2 ليس من التقدم المذموم. السادسة والثلاثون: الانتفاع بالكفار في بعض أمور الدين 3 ليس مذموما لقصة الخزاعي. 4 السابعة والثلاثون: الوثوق بخبر الكافر في بعض أمور المسلمين ليس مذموما. الثامنة والثلاثون: إخبار الكافر وأمره ببعض مصالحه في مثل قوله: " نهكتهم الحرب " 5 ليس مذموما. التاسعة والثلاثون: إشارة عمر لأبي جندل في قتل أبيه 6 ليس من الخيانة. الأربعون: الإشارة إلى الفرار لمثل أبي بصير لقوله: " ويل أمه " ليس من الخيانة 7. الحادية والأربعون: محاربته ومن معه لقريش مع كونهم في الذمة لا بأس به، وليس من الإخفار المذموم.   1 صحيح البخاري: 3/30. 2 زاد المعاد: 2/125. 3 في ط: "بعض الأمور". 4 هو بديل بن ورقاء انظر: زاد المعاد: 2/124 , البخاري: 3/32. 5 زاد المعاد: 2/124. 6 سيرة ابن هشام: 3/367-368. 7 في ط "ليس مذموما". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 الثانية والأربعون: حكم الله في عدم رد النساء وإعطاء الزوج الصداق لا نقص فيه 1. الثالثة والأربعون: مراجعته صلى الله عليه وسلم في بعض المسائل لا نقص فيه، لقول عمر: " أفتح هو! " 2. الرابعة والأربعون: قبول رأي المرأة بعض الأحيان لا نقص فيه 3. الخامسة والأربعون: قد يكون رأيها هو الصواب. السادسة والأربعون: شدة الحاجة إلى المشاورة. السابعة والأربعون: الصلاة في آثار الأنبياء إذا مر بها (ولم يكثر منه) 4 ليس من الغلو المذموم. الثامنة والأربعون: كون الصحابة لا يكترثون بحفظها. التاسعة والأربعون: إظهار الهيبة 5 عند رسول الكفار ليس من الرياء المذموم. الخمسون: أن إظهار العمل الصالح بعض الأحيان للناس ليس مذموما كقول عثمان لهم: " لا أطوف به ". 6   1 تاريخ الطبري: 3/81. 2 زاد المعاد: 2/126 وفي ط: "في بعض المسائل لقول عمر: "أفتح هو ". 3 المقصود رأي أم سلمة رضي الله عنها حين قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخرج ثم لا تكلم أحدا كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك" انظر زاد المعاد: 2/125. 4 مزيدة من ط. 5 في ط "الهيئة". 6 زاد المعاد: 2/124 "ما طفت به" وفي ط: "لأطوفن". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 الحادية والخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة وصعب عليهم تركه. الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضبا1. الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه 2. الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم وأدبهم معه 3. الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم في فهم أبي بكر وعثمان. السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقوله: 4 " فعملت لذلك أعمالا ". السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء لقول عمر لأبي جندل: "إن الله جاعل لك فرجا " 5. الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة كما يفهم من غير موضع. التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين. الستون: ما أعطوا من السكينة 6 والثبات. الحادية والستون: إكرامهم إياهم بإلزامهم بالكلمة.   1 في ط "غضاضة". 2 صحيح البخاري: 3/31. 3 في ط: "ولربهم معه". 4 في ط: "لقول عمر". 5 سيرة ابن هشام: 3/367. 6 في ط دمج التاسعة والخمسين مع الستين هكذا: "ما أعطوا من اليقين والثبات". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 الثانية والستون: الثناء عليهم بكونهم أحق بها. الثالثة والستون: ثناؤه بكونهم أهلها. الرابعة والستون: صدور ذلك عن علم وحكمة 1. الخامسة والستون: ما فيها من علامات النبوة التي يطول تعدادها، ومن أراد ذلك فليتأمل سورة الفتح. السادسة والستون: بيان كمال 2 صديقية أبي بكر. السابعة والستون: كمال قوة عمر 3. الثامنة والستون: فهم علي وأدبه. التاسعة والستون: فضائل ناس 4 منهم كابن عمر وأبي سنان 5 وسلمة والمغيرة. السبعون: فضيلة هذه البيعة لقوله: "لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة 6") . الحادية والسبعون: كون خير لهم خاصة 7. الثانية والسبعون 8: فيها شاهد لمذهب أهل السنة في السكوت عما شجر بينهم.   1 في ط: "وحكم". 2 كلمة "كمال" ليست في ط. 3 كلمة "كمال" ليست في ط. 4 في ط: "أناس". 5 في ط: "وابن سنان". 6 سنن الترمذي: 5/695. 7 في ط: "خيبر". 8 في ط: "الثالثة والسبعون" ولم يذكر الثانية والسبعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 الثالثة والسبعون: فيها شاهد لمذهبهم أيضا في جميعهم 1 والترضي عنهم. الرابعة والسبعون: فيها شاهد أنه يغفر لهم ما لا يغفر لغيرهم. الخامسة والسبعون: أن أعظم ما كرهوا صار عاقبة تكفير السيئات والخلود في الجنات وغناهم وغنى عيلاتهم بعد الفقر، والكفر الذي لم يخطر ببال 2. السادسة والسبعون: أن صلة الرحم تعم المسلم والكافر. السابعة والسبعون: أن الكافر قد يسأل المسلم ما يعظم به حرمات الله. الثامنة والسبعون: استحباب اليمين عند الحاجة لإقسامه صلى الله عليه وسلم في هذه في غير موضع 3. التاسعة والسبعون: أن الرفق بالرعية والإحسان إليهم لا ينافي تحميلهم ما يكرهون عند الحاجة. الثمانون: أن موافقة الكفار على شيء من هديهم يجوز عند الحاجة. الحادية والثمانون: العبرة في كون الكفار ولاة البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مطرودون عنه 4.   1 في ط: "وفي موالاتهم". 2 دمج بين المسألتين الرابعة والسبعين وبين الخامسة. 3 زاد المعاد: 2/124. 4 في ط: "ممنوعون عنه". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 الثانية والثمانون: العبرة في كونهم ما يحجون وما يعتمرون والرسول وأصحابه ممنوعون 1. الثالثة والثمانون: الإجماع على ذم الجهل وشرف العلم 2 لقولهم: "اجلس إنما أنت أعرابي" 3. الرابعة والثمانون: الإجماع على كون أهل القرى خيرا من البادية. الخامسة والثمانون: هديهم في بدء الكتاب: "باسمك اللهم" 4 خلاف أكثر الناس اليوم. السادسة والثمانون: قولهم: "لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك"5 السابعة والثمانون: امتناعهم من كتابة هدي المسلمين واسم رسول الله في الكتاب. الثامنة والثمانون: كون منهم قوم يتألهون 6. التاسعة والثمانون: حرب الرجل لما رأى الهدي إعظاما للمعصية. التسعون: إنكاره عليهم وقوله: " ما على هذا وافقناكم " 7 أن يصد عن البيت.   1 في ط: "العبرة في كون الكفار الذين يحجون ويعتمرون والرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ممنوعون عنه". 2 في ط: "على شرف العلم وذم الجهل". 3 ابن هشام: 3/361 , البداية 4/166. 4 زاد المعاد: 2/125 , وابن هشام: 3/366. 5 زاد المعاد: 2/124 والعبارة "ما صددناك" وابن هشام: 3/366: "ما قاتلناك" وفي ط "اتبعناك". 6 ابن هشام: 3/360. 7 سيرة ابن هشام: 3/360 والطبري: 3/75 والعبارة: "ما على هذا حالفناكم". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 الحادية والتسعون: أن من دينهم ألا يصد عن البيت أعدى العدو. الثانية والتسعون: أن عداوة الدين فوق كل عداوة. الثالثة والتسعون: ما أعطوا من العقول والنهى يفهم من كلام عروة لهم وللنبي صلى الله عليه وسلم 1. الرابعة والتسعون: استقباحهم القطعية لقوله: " هل سمعت أن أحدا إلخ" 2،وفعل بني أمية مع عثمان. الخامسة والتسعون: ترك المسلم قتل قريبه الكافر لا ينكر لفعل أبي جندل 3. السادسة والتسعون: ن قتل المسلم أباه الكافر لا نقص فيه لفعل عمر4. السابعة والتسعون: فهمه صلى الله عليه وسلم من بروكها 5 ما لا يفهمون. 6 الثامنة والتسعون: استسلامه للأمر والوثوق بالله. التاسعة والتسعون: كونه أحسنهم ظنا في عثمان. المائة: حلمه صلى الله عليه وسلم على أصحابه لما جرى منهم ما جرى.   1 النظر كلام عروة في الزاد: 2/124. 2 القائل عروة انظر الطبري: 3/74 وفي ط: "أن أحدا اجتاح أهله إلخ". 3 سيرة ابن هشام: 3/368. 4 نفس المصدر والجزء: 367 , تاريخ الطبري: 3/80. 5 زاد المعاد: 2/23 , الطبري: 3/73. 6 الأصل: يفهموا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 الحادية بعد المائة: استعمال الفأل 1. الثانية بعد المائة: حسن سياسته صلى الله عليه وسلم مع المسلم والكافر يفهم من جوابه لعمر ومن قوله: " ابعثوا الهدي في وجهه 2") . الثالثة بعد المائة: ما كرمه الله به وشرفه على الأنبياء بنُزول3 سورة الفتح التي فيها {ليغفر لك الله} .. إلخ الرابعة بعد المائة: هوان الدنيا عنده. الخامسة بعد المائة: تغنيه بالقرآن. السادسة بعد المائة: حاجته لإنزال السكينة 4. السابعة بعد المائة: إلزام الله له كلمة التقوى. الثامنة بعد المائة: إزالته المشكلات عن أصحابه 5. التاسعة بعد المائة: سؤالهم إياه ما أشكل عليهم من كلام الله أو كلامه. الحادية عشرة بعد المائة: 6 صبره على أذى عروة الذي لم يصبر عليه المغيرة، وأبو بكر 7.   1 لقوله صلى الله عليه وسلم لما جاء سهيل بن عمرو: "قد سهل لكم من أمركم" زاد المعاد: 2/125. 2 هو الحليس بن علقمة أو ابن زيان انظر سيرة ابن هشام: 3/360. 3 في ط: "ما أكرمه الله به تعالى وشرفه به على الأنبياء من نزول أول سورة". 4 في ط: "النزول". 5 في ط: "عن الصحابة". 6 في الأصل: عشر. 7 الأذى أن عروة كان يأخذ بلحية النبي صلى الله عليه وسلم كلما تكلم ويضرب المغيرة بيده بنصل السيف , انظر زاد المعاد: 2/123 وفي ط "ولا أبو بكر". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 الثانية عشرة بعد المائة: قوله: "دعوهم يكون لهم بدء الغدر وثناؤه 1") . الثالثة عشرة بعد المائة: حلمه عمن أراد اغتياله غدرا. الرابعة عشرة بعد المائة: عمرته في أشهر الحج. الخامسة عشرة بعد المائة: جواز فسخ نيتها إلى الجهاد 2. السادسة عشرة بعد المائة: حسن خلقه مع أصحابه حتى يدع رأيه لرأيهم. السابعة عشرة بعد المائة: ليس ذلك من التقدم بين يديه. الثامنة عشرة بعد المائة: إهداء البدن في العمرة. التاسعة عشرة بعد المائة: تقليده. العشرون بعد المائة: إشعاره. الحادية والعشرون بعد المائة: الاشتراك فيه. الثانية والعشرون بعد المائة: ما يفعل المحصر. الثالثة والعشرون بعد المائة: كون الهدي أكل أوباره 3 بأمره صلى الله عليه وسلم. الرابعة والعشرون بعد المائة: إهداؤه جمل أبي جهل مغايظة لهم. 4 الخامسة والعشرون بعد المائة: جواز المصالحة عشر سنين للحاجة.   1 تاريخ الطبري 30/76 والعبارة فيه: "دعوهم يكن لهم بدء الفجور". 2 في ط: "فسخ تسميتها". وانظر تفسير ابن كثير: 4/188. 3 سقطت كلمة "أوباره" من ط. 4 سيرة ابن هشام: 3/369 وفي ط: "عليهم". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 السادسة والعشرون بعد المائة: كون هذا الصلح فتحا مبينا. السابعة والعشرون بعد المائة: أنه عند السلف وفي القرآن لا فتح مكة1. الثامنة والعشرون بعد المائة: نفي التسوية بين من أنفق وقاتل قبله وبين غيره. التاسعة والعشرون بعد المائة: كون موضع الشجرة خفي عليهم العام الآتي2. الثلاثون بعد المائة بعد المائة: الصلاة في الحرم للنازل في الحل. الحادية والثلاثون بعد المائة: سرعة فرج الله للمستضعفين. الثانية والثلاثون بعد المائة: كون قريش سألوه أن يؤديهم. 3 الثالثة والثلاثون بعد المائة: العجب العجاب دفع 4 عن قريش بأبغض البغضاء إليهم. الرابعة والثلاثون بعد المائة: كبر أذى المسلم عند الله. الخامسة والثلاثون بعد المائة: لزوم الدية في قتل الخطأ. السادسة والثلاثون بعد المائة: دخول الناس 5 الجنة بسبب أبغض الناس إليهم. السابعة والثلاثون بعد المائة: التنبيه على عدم احتقار الضعفاء. الثامنة والثلاثون بعد المائة: لعل الله يعطيك الخير ويصرف عنك السوء بسببهم. التاسعة والثلاثون بعد المائة: بركة الطاعة وإن كرهت، والله أعلم. تمت.   1 صحيح البخاري: 3/135. 2 نفس المصدر والجزء: 31. 3 سيرة ابن هشام: 3/373 , وقد سقطت "سألوه أن يؤديهم" من ط. 4 في ط: "العجب دفع الله عن قريش بأبغض البغضاء إليهم وهم المسلمون بمكة". 5 في ط: "أناس". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 مصادر ومراجع ... المصادر والمراجع 1- آثار الشيخ محمد بن عبد الوهاب للدكتور أحمد الضبيب، الرياض 1397?. 2- البداية والنهاية لابن كثير، الجزء الرابع، بيروت والرياض 1966?. 3- تاريخ الطبري الجزء الثالث، المطبعة الحسينية، القاهرة. 4- تفسير ابن كثير الجزء الرابع، القاهرة. 5- الدرر السنية جمع الشيخ عبد الرحمن بن قاسم النجدي، الرياض. 6- زاد المعاد لابن قيم الجوزية، الجزء الثاني، القاهرة، 1379?. 7- سنن الترمذي الجزء الخامس تحقيق: إبراهيم عطوة، القاهرة. 8- سيرة ابن هشام الجزء الثالث، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة. 9- صحيح البخاري، الجزء الثالث، القاهرة 1372?. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17