الكتاب: الأمثال المؤلف: زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة، أبو الخير الهاشمي (المتوفى: بعد 400هـ) الناشر: دار سعد الدين، دمشق الطبعة: الأولى، 1423 هـ عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] ---------- الأمثال للهاشمي ابن رِفَاعَة الكتاب: الأمثال المؤلف: زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة، أبو الخير الهاشمي (المتوفى: بعد 400هـ) الناشر: دار سعد الدين، دمشق الطبعة: الأولى، 1423 هـ عدد الأجزاء: 1   [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] مقدمة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لم تعن أمّة من الأمم بأمثالها عناية العرب، ولا عجب في ذلك لأنّ الأمثال خير معبّر عن عادات الشّعوب وتقاليدها وأخلاقها. ويلفت نظر الباحث في التّراث العربي الإسلاميّ الكثرة المفرطة في عدد الكتب الّتي ألّفت في الأمثال سواء منها المطبوعة أو المخطوطة أو الّتي في عداد المفقود «1» . ويعدّ «كتاب الأمثال» لزيد بن رفاعة في الكتب المهمّة في بابه، نظرا إلى اشتماله عددا جمّا منها، استقاها المصنّف من مؤلّفات القدماء وأماليهم. وكان هذا الكتاب قد طبع في حيدر آباد سنة (1351 هـ/ 1932 م) غفلا من النسبة إلى مؤلّفه، وأورد القائمون على دائرة المعارف العثمانيّة آخر الكتاب نصوصا لرسائل بعثوها إلى ثلّة من العلماء بالمخطوطات- عربا ومستشرقين- مشفوعة بصور عن بعض صفحات المخطوط المنشور، يرجون فيها ممن يعرف صاحب المخطوط أن يمدّهم باسمه، فجاءت الرّدود سلبيّة تفصح عن عدم معرفة هؤلاء العلماء صاحب الكتاب. ثمّ أصدرت دائرة المعارف العثمانيّة قائمة بأسماء مطبوعاتها نسبت فيها الكتاب المذكور إلى زيد بن رفاعة أحد علماء القرن الرابع الهجري/ الحادي عشر الميلادي. ولا ندري إلام استندت في عزو الكتاب إلى المؤلّف. ولمّا كانت طبعة الكتاب قد نفدت من الأسواق منذ مدّة طويلة، وأصبحت نسخه المطبوعة بمثابة المخطوط، وبما أن معظم كتب الأمثال قد طبعت طبعات علميّة، وأخرجت على نحو مرض من التّحقيق والتّعليق والفهرسة، رأيت أنّه لا يصحّ أن يبقى هذا الكتاب- على أهمّيته- دون تحقيق، فقرأته على المصادر وصحّحت ما وقع فيه من تصحيف وتحريف ووهم معتمدا على كتب الأمثال، وزوّدته بالتّعليقات الّلازمة، وصنعت له الفهارس الضروريّة. ب وقد قمت بضبط الأمثال، وتخريجها في كتب الأمثال واللّغة، وذكرت قصّة المثل ما لم تكن موجودة، وأثبتّ اختلاف القصّة في حال وجودها، لأنّ المؤلّف لم يعن بإيراد قصص الأمثال العناية الكافية. وبعد، فهذا «كتاب الأمثال» لابن رفاعة أضعه بين أيدي المهتّمين بالتّراث العربيّ راجيا أن ينال القبول والرّضا والله من وراء القصد. دمشق/ ذي القعدة 1423 هـ كانون الثاني 2003 م د. علي إبراهيم كردي الجزء: المقدمة ¦ الصفحة: 1 1- المؤلّف هو أبو الخير زيد بن عبد الله بن رفاعة الهاشميّ [1] . لا نعرف عن طفولة زيد بن رفاعة شيئا، ولم تسعفنا المصادر بذكر تاريخ مولده ووفاته. وذكر الصّفديّ «1» أنّه كان معاصرا للصّاحب إسماعيل بن عبّاد ت (385 هـ/ 995 م) . وقال القاضي أبو القاسم التّنوخيّ «2» : «تولّى العمالة لمحمّد بن عمر العلويّ على بعض النّواحي» . وقد أقام ابن رفاعة في البصرة زمانا طويلا التقى فيها بجماعة من المشتغلين بالعلم والفلسفة فلازمهم، وألّفوا للنّاس خمسين رسالة في جميع أجزاء الفلسفة وسمّوها: «رسائل إخوان الصّفاء وخلّان الوفاء» «3» قال أبو حيّان التّوحيدي عن ابن رفاعة وجماعته «4» : «.. وزعموا أنّه متى انتظمت الفلسفة اليونانيّة والشّريعة العربيّة فقد حصل الكمال» . كان ابن رفاعة متمكّنا من فنون الأدب، حافظا أيّام العرب، متبصّرا في الآراء والدّيانات، وهذا ما جعل الصفدي يقول عنه «5» : «.. أحد الأدباء العلماء الفضلاء» ، ويبدو أنّه تصدّر للتّدريس في غير ما مصر من الأمصار الإسلاميّة، فقد ذكر الخطيب البغداديّ «6» أنّ ابن رفاعة كان بالرّيّ، وحدّث بالدّينور، وببلاد الجبل وخراسان عن أبي بكر بن دريد ت (321 هـ/ 933 م) وأبي بكر بن الأنباريّ ت (328 هـ/ 940 م) كتب الأدب.   [1] ترجمته في الأعلام للزركلي 3/59، الإمتاع والمؤانسة لأبي حيّان التوحيدي 2/3- 4، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 8/450، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني 2/506، و 508، المنتظم لابن الجوزي 9/127، ميزان الاعتدال للذهبي 2/103، الوافي بالوفيات للصفدي 15/48، وانظر مقال الدكتور مصطفى جواد في مجلّة المجمع العلمي العربي 22/182. الجزء: المقدمة ¦ الصفحة: 2 وتذكر المصادر أنّ ابن رفاعة قد صنّف في الحديث الشّريف «أربعين حديثا» بأسانيدها، ويبدو أنّ هذا الكتاب لم يحظ برضا علماء الحديث فغضّوا من علم صاحبه، وحطّوا من منزلته في علم الحديث. فقال عنه الخطيب البغدادي «1» : «كان كذّابا» . وقال عنه ابن حجر العسقلاني «2» : «كان معروفا بوضع الحديث» ، بل إنّ المزّيّ نعته بأنّه «3» «أجهل خلق الله بالحديث وأقلّهم حياء وأجرأهم على الكذب» . خلّف زيد بن رفاعة مجموعة من المصنّفات منها «جوامع إصلاح المنطق» «4» وهو مطبوع، وكتاب «صناعة الخطّ» وكتاب «الأمثال» «5» . الجزء: المقدمة ¦ الصفحة: 3 2- كتاب الأمثال لم يذكر هذا الكتاب ممّن ترجموا لابن رفاعة غير الصّفدي في كتابه «الوافي بالوفيات» «1» . وقد أوضح المؤلّف منهجه في تأليف كتابه في المقدمة فقال «2» : «.. فالإيجاز في الكلام إذا صادف موقعه حلية، والتّشبيه إذا ورد مواضعه زينة، والتّعريض في كثير منه أبلغ من التّصريح، والكناية في أماكنها أوقع من التحقيق، ولمّا وجدت جميع هذه الخلال مجتمعا فيما ضربته العرب من الأمثال، رأيت أن أجمع للرّاغبين في الأدب ما رويته عن أكابر السّلف- رحمهم الله- مجموعا في تصانيفهم ومفرّقا في أماليهم، وأن أجعله مرتّبا على حروف..» . وقد رتّب ابن رفاعة كتابه ترتيبا خاصّا، فقسمه إلى تسعة وثلاثين بابا، منها تسعة وعشرون على عدد حروف الهجاء بزيادة اللام ألف، وزاد عليها الأبواب التالية في باب الألف: آ- ما جاء على أفعل. ب- ما جاء على لفظ الأمر. ج- باب ما جاء على لفظ الاستفهام. د- باب ما أوّله إنّ. هـ- باب أن. وباب إن خفيفة. ز- باب ما جاء على لفظ الماضي. ح- باب إذا. ط- باب ما جاء بالألف واللام. غير أنّ هذا التّرتيب لم يكن دقيقا. إذ وردت بعض الأمثال في غير مواضعها «3» ، ولم يرتّب المؤلّف الأمثال ضمن الباب الواحد، بل أوردها بشكل عشوائي معتمدا على وحدة الحرف الأوّل من الأمثال. الجزء: المقدمة ¦ الصفحة: 4 ولم يخضع مفهوم الباب إلى ترتيب واضح، ومنهج واضح، وجاء تقسيم الفصول ضمن الباب الواحد عشوائيا. وثمّة ملاحظة واضحة في الكتاب هي الاختصار في شرح الأمثال، وإغفال ذكر قصّة المثل في الغالب. أما مصادر ابن رفاعة في كتابه فقد تبدّى لنا بعضها من خلال الكتاب، إذ نقل عن مجموعة من كتب الأمثال السّابقة لكلّ من المفضّل الضّبيّ «1» ت زهاء (170 هـ/ 786 م) وأبي عبيدة معمر المثنّى «2» ت (209 هـ/ 824 م) ، وأبي عمرو الشّيبانيّ «3» ت (206 هـ/ 821 م) وأبي زيد الأنصاري «4» ت (215 هـ/ 830 م) ، والأصمعيّ «5» ت (216 هـ/ 831 م) ، وأبي عبيد القاسم بن سلّام «6» ت (224 هـ/ 838 م) ، وابن الأعرابيّ «7» ت (231 هـ/ 845 م) ، وابن السّكّيت «8» ت (244 هـ/ 858 م) . ومهما يكن، فإنّ كتاب «الأمثال» لابن رفاعة يعدّ في كتب الأمثال المهمّة في التراث العربي لاشتماله على ألف وأربع مئة وتسعة وستين مثلا، تفرّد بقرابة عشرين مثلا، لم أقف عليها فيما عدت إليه من كتب الأمثال واللغة. الجزء: المقدمة ¦ الصفحة: 5 [خطبة المؤلف] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله ضارب الأمثال في أفضل الأقوال، الّذي وشّح به قرآنه، وضمّنه بيانه، تنبيها للقلوب المنغمسة في بحار الجهالة، وإيقاظا للنّفوس المرتبكة في ظلم الضّلالة، ولم يستح أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها «1» ، ونساجة عنكبوت فما دونها «2» ، إذ كان الاعتبار عظيما وإن صغر أمرهما، والادّكار بصنعهما «3» جسيما وإن لطف قدرهما، وصلّى الله على من أنزل ذلك عليه، وأسند بتبليغه الأمر إليه، محمّد سيّد المرسلين، وصفيّ ربّ العالمين وعلى آله الطّيّبين الأخيار، وبعد: فالإيجاز في الكلام إذا صادف مواقعه حلية، والتّشبيه إذا ورد مواضعه زينة، والتّعريض في كثير منه أبلغ من التّصريح، والكناية في أماكنها أوقع من التّحقيق. ولمّا وجدت جميع هذه الخلال مجتمعا فيما ضربته العرب من الأمثال، رأيت أن أجمع للرّاغبين في الأدب ما رويته عن أكابر السّلف- رحمهم الله- مجموعا في تصانيفهم، ومفرّقا في أماليهم وأن أجعله مرتّبا على حروف «4» ... في ذلك كلّه، وفي جميع ما نشرع فيه توفيقا لما يقرب منه ويرضيه بمنّه وجوده، وهو حسبنا الله ونعم الوكيل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 باب ما جاء من الأمثال أوّله ألف على مذهب الكتّاب، أو همزة على مذهب النّحويين ما جاء منها على أفعل مع الباء [1]- أبلغ من قسّ. هو قسّ بن ساعدة الإياديّ وكان أبلغ العرب. [2] أبقى من وحي في حجر. الوحي: الكتابة. [3] أبصر من عقاب ملاع. الملاع: الصّحراء، والملع: السّرعة، يقال ذلك لأنّها تعرف من حيث لا ترى أنثى الأرانب فتخطفها دون الذّكر، لأنّه يلتوي على عنق العقاب فيقلتها. [4]- أبصر من الزّرقاء. أمرأة من جديس كانت ملكة اليمامة، وزعموا أنّها كانت تبصر من مسيرة ثلاث. [5]- أبعد من العيّوق. يراد به مجرى القمر، لأنّه يجري بالبعد منه، ولا يكون منزلا له أبدا، وتزعم العرب أنّ القمر رام المسير عليه، فاعتاقه عن ذلك، فسمّي العيّوق لعلوّه عن سائر الكواكب.   [1] كتاب أفعل 37، الدرّة الفاخرة 1/91، سوائر الأمثال 75، الوسيط 62، جمهرة الأمثال 1/249، وفيه «أبين من قسّ» ، مجمع الأمثال 1/111، المستقصى 1/29، تمثال الأمثال 106، ثمار القلوب 127. قال الميداني: «كان من حكماء العرب، وهو أوّل من كتب: «من فلان إلى فلان» ، وأوّل من أقرّ بالبعث من غير علم. وأوّل من قال: «أمّا بعد» ، وأوّل من قال: «البيّنة على من ادّعى واليمين على من أنكر» ، وقد عمّر مئة وثمانين سنة» . [2] الدرة الفاخرة 1/93، سوائر الأمثال 61، جمهرة الأمثال 1/252، مجمع الأمثال 1/119، المستقصى 1/27. [3] أمثال أبي عبيد 340 وفيه: «أودت بهم عقاب ملاع» ، كتاب أفعل 43، الدرة الفاخرة 1/77 و 2/441 سوائر الأمثال 63، جمهرة الأمثال 1/167، 239، مجمع الأمثال 1/115، المستقصى 1/21، نكتة الأمثال 213، زهر الأكم 1/185. قال الميداني: «وإنّما قالوا ذلك لأنّ عقاب الصّحراء أبصر وأسرع من عقاب الجبال» . [4] كتاب أفعل 42، الدرة الفاخرة 1/79، سوائر الأمثال 64، جمهرة الأمثال 1/241، مجمع الأمثال 1/114 وفيه: «أبصر من زرقاء اليمامة» ، المستقصى 1/18، ثمار القلوب 300، العقد الفريد 3/71 اللسان (يمم) . [5] الدرة الفاخرة 1/76، سوائر الأمثال 62، وفيهما: «أبعد من مناط العيّوق» ، جمهرة الأمثال 1/238، مجمع الأمثال 1/115، المستقصى 1/24، ثمار القلوب 653. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 [6]- أبعد من بيض الأنوق. الأنوق: طائر يبيض في شعفات «1» الجبال لا يوصل إلى بيضها أبدا. [7]- أبرّ من العملّس. من برّه بأمّه أنّه حمل إليها غبوقا «2» من اللّبن في عسّ «3» فصادفها نائمة، فكره إنباهها والانصراف عنها، فأقام قائما يتوقع انتباهها، والعسّ على يده حتّى أصبح. [8]- أبخل من مادر. هو رجل من بني هلال سقى إبله وبقي في أسفل الحوض ماء قليل، فسلح فيه، ومدر به الحوض، أي طيّنه بخلا بأن يسقى منه. [9]- أبرد من عضرس.   [6]- أمثال أبي عبيد 371، الدرة الفاخرة 1/76، سوائر الأمثال 62، جمهرة الأمثال 1/238، مجمع الأمثال 1/115، المستقصى 1/24، زهر الأكم 1/195، ثمار القلوب 494، اللسان (أنق) ، المخصص 6/161. قال الزمخشري: «قيل: هو ذكر الرّخم، والذّكر لا بيض له» . [7]- أمثال أبي عبيد 369، الدرة الفاخرة 1/81، سوائر الأمثال 67، جمهرة الأمثال 1/242، مجمع الأمثال 1/114، المستقصى 1/16، نكتة الأمثال 234، اللسان (عملس) . قال الزمخشري بعد أن ذكر رواية ابن رفاعة: «.. وقيل: هو الذّئب، من العملسة وهي السّرعة، والذّئبة برّة بولدها، إذا وضعت لم تبعد عنه إلّا مقدارا لا يغيب فيه عن عينها فهي تلازمه حتى تكمل تربيته» . [8]- الدّرة الفاخرة 1/86، سوائر الأمثال 70، جمهرة الأمثال 1/246، مجمع الأمثال 1/111، المستقصى 1/13، ثمار القلوب 127، اللسان (مدر) . قال الشاعر في (المستقصى 1/13) : لقد جلّلت خزيا هلال بن عامر ... بني عامر طرّا بسلحة مادر فأفّ لكم لا تذكروا الفخر بعدها ... بني عامر أنتم شرار المعاشر [9]- الدرة الفاخرة 1/75 و 83، سوائر الأمثال 61 و 68، جمهرة الأمثال 1/245، مجمع الأمثال 1/116، المستقصى 1/16، تمثال الأمثال 102، اللسان (حبقر، عضرس) . قال الميداني: «والعضارس بالضمّ مثله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 [10]- وعبقر وحبقر. وكلّه الماء الجامد ويروى بالتّشديد أيضا. [11]- أبصر من غراب. العرب تسمّيه الأعور قلبا لحدّة بصره. ويقال إنّه يغمض إحدى عينيه أبدا لاجتزائه بالنّظر بالأخرى. مع التّاء [12]- أتبع من الظّلّ. لأنّه يتبع صاحبه حيث توّجه. مع الثاء [13]- أثقل من أحد. [14]- ومن ثهلان. وهما الجبلان.   [10]- الدرة الفاخرة 1/83، سوائر الأمثال 68، جمهرة الأمثال 1/245، مجمع الأمثال 1/117، المستقصى 1/16، اللسان (حبقر، عبقر) . قال الميداني: «.. وهما البرد عند محمد بن حبيب، وأنشد فيهما: كأنّ فاها عبقريّ بارد ... أو ريح روض مسّه تنضاح رك التّنضاح: ما ترشّش من المطر، والرّك: المطر الخفيف الضّعيف، وأحسن ما تكون الرّوضة إذا أصابها مطر ضعيف. وأبو عمرو بن العلاء يرويه: «أبرد من عبّ قرّ» قال: والعبّ: اسم للبرد، وأنشد البيت على غير ما رواه ابن حبيب فقال: كأنّ فاها عبّ قرّ بارد ... أو ريح روض مسّه تنضاح رك. [11]- أمثال أبي عبيد 360، الدرة الفاخرة 1/78، سوائر الأمثال 78، جمهرة الأمثال 1/240، فصل المقال 491، مجمع الأمثال 1/115، المستقصى 1/21، نكتة الأمثال 225، زهر الأكم 1/185، اللسان (غرب، عور) . [12]- زهر الأكم 1/311، والظّلّ بالغداة، والفيء بالعشيءّ.. وقد أحسن بعض الشعراء في ذكر الظلّ حيث قال: مثل الرّزق الّذي تطلبه ... مثل الظّلّ الّذي يمشي معك أنت لا تدركه متّبعا ... فإذا ما ملت عنه اتّبعك [13]- كتاب أفعل 63، الدرة الفاخرة 1/103، سوائر الأمثال 87، جمهرة الأمثال 1/292، مجمع الأمثال 1/156، المستقصى 1/41، ثمار القلوب 556. وأحد: جبل المدينة المنوّرة. [14]- الدرة الفاخرة 1/103، وسائر الأمثال 88، جمهرة الأمثال 1/292، مجمع الأمثال 1/155، المستقصى 1/42، تمثال الأمثال 118، ثمار القلوب 556. وثهلان: جبل بالعالية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 [15]- أثبت من أصمّ رأس. يريد الجبل. [16]- أثقل من حمل الدّهيم. هي ناقة حملت عليها رؤوس قوم قتلوا. وهي الدّاهية أيضا. مع الجيم [17]- أجبن من المنزوف ضرطا. هذا رجل كان إذا نبّه للصبّوح- وهو شرب الغداة- قال: لو لغادية «1» نبّهتني، أي لخيل مغيرة غدوة، فقيل له يوما على طريق الاختبار: هذه نواصي الخيل، فما زال يقول: الخيل الخيل ويضرط حتّى مات. [18]- أجبن من صافر. هو ما يصفر من الطّير دون سباعها، لأنّها يصفر بغاثها وما ليس بجارح منها. [19]- أجبن من هجرس. القرد، يقال: إنّه إذا أراد النّوم انتصب وأخذ في يده ... «2» إذا استثقل في النّوم فينتبه. [20]- أجهل من فراشة. لأنّها إذا رأت نارا ألقت نفسها فيها جهلا بها.   [15]- مجمع الأمثال 1/158، وفيه: «أثبت رأسا من أصمّ» . وتمثال الأمثال 115. [16]- أمثال الضبيّ 135، الدّرة الفاخرة 1/104 و 241، سوائر الأمثال 88، فصل المقال 468، جمهرة الأمثال 1/293 و 135، مجمع الأمثال 1/156 و 387، المستقصى 1/42 زهر الأكم 2/9، ثمار القلوب 354، اللسان (دهم) . [17]- أمثال أبي عبيد 367، الفاخر 111، كتاب أفعل 59، الدرة الفاخرة 1/108، سوائر الأمثال 92، فصل المقال 495، جمهرة الأمثال 1/324، مجمع الأمثال 1/180، المستقصى 1/43، نكتة الأمثال 230، زهر الأكم 2/38، اللسان (نزف) . [18]- أمثال أبي عبيد 371 وفيه: «إنّه لأجبن..» ، كتاب أفعل 59، فصل المقال 499، الدرة الفاخرة 1/111، سوائر الأمثال 95، جمهرة الأمثال 1/325، مجمع الأمثال 1/184، المستقصى 1/44، تمثال الأمثال 120، زهر الأكم 2/37، العقد الفريد 3/72، اللسان (صفر) ، المخصص 3/65. [19]- الدرة الفاخرة 1/113، سوائر الأمثال 96، جمهرة الأمثال 1/326، مجمع الأمثال 1/185، المستقصى 1/45. [20]- كتاب أفعل 88، الدرة الفاخرة 1/121، سوائر الأمثال 91، جمهرة الأمثال 1/334، جمع الأمثال 1/188، المستقصى 1/58، ثمار القلوب 506. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 [21]- أجود من لافظة. قال الأصمعيّ: هي الرّحا لأنّها تلفظ ما تطحنه. أبو زيد: هي العنز تدعى للحلب وهي تعتلف، فتلقي ما في فيها وتقبل. [22]- أجوع من كلبة حومل. يقال: إنّها أكلت نجوها «1» جوعا، ثم التّراب الّذي تحته لما عبق به من رائحته. مع الحاء [23]- أحيا من ضبّ. لطول عمره، ويقال: إنّه يتطوّق في كل مئة سنة طوقا أبيض، وربّما وجدت عليه عدّة أطواق. ويقال: إنّه يذبح ويفصل ويلقى ما في جوفه ويطبخ بعد يوم فيضطرب في القدر. [24]- أحرّ من القرع. هو داء يصيب الإبل تذوب له أكبادها وتحترق أوبارها.   [21]- أمثال أبي عبيد 364 وفيه «إنه لأجود..» كتاب أفعل 70، الدرة الفاخرة 1/228، سوائر الأمثال 198، جمهرة الأمثال 1/531، فصل المقال 389، مجمع الأمثال 1/353، وفيه: «أسمح..» المستقصى 1/171، نكتة الأمثال 227، زهر الأكم 2/52، اللسان (لفظ) . [22]- أمثال الضّبيّ 81، أمثال أبي عبيد 367، كتاب أفعل 78، فصل المقال 390، الدّرة الفاخرة 1/117، سوائر الأمثال 91، جمهرة الأمثال 1/331، مجمع الأمثال 1/186، المستقصى 1/57، زهر الأكم 2/57، العقد الفريد 3/73، ثمار القلوب 394 اللسان (حمل) . قال الميداني: «هذه امرأة من العرب كانت تجيع كلبة لها وهي تحرسها، فكانت تربطها باللّيل للحراسة وتطردها بالنّهار.. فلمّا طال ذلك عليها أكلت ذنبها من الجوع» . [23]- أمثال أبي عبيد 369، الدّرة الفاخرة 1/160، سوائر الأمثال 112، جمهرة الأمثال 1/401، مجمع الأمثال 1/218 و 2/226، المستقصى 1/90، نكتة الأمثال 231، زهر الأكم 2/148، اللسان (حيا) . [24]- أمثال أبي عبيد 286 وفيه: «هو أحرّ من..» أمثال أبي عكرمة 73، كتاب أفعل 67، الدرة الفاخرة 1/134 و 157، سوائر الأمثال 131، فصل المقال 403، جمهرة الأمثال 1/398، مجمع الأمثال 1/227 و 333، المستقصى 1/63، نكتة الأمثال 181، زهر الأكم 2/112، المخصص 7/147، اللسان (قرع) . قال الميداني: «هو بثر يأخذ صغار الإبل في رؤوسها وأجسادها فتقرع، والتقّريع: معالجتها لنزع قرعها، وهو أن يطلوها بالملح وحباب ألبان الإبل، فإذا لم يجدوا ملحا نتفوا أوبارها، ونضحوا جلدها بالماء، ثمّ جرّوها على السّبخة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 [25]- أحنّ من شارف. هي النّاقة المسنّة، وذلك لأنّها أشدّ حنينا من غيرها ليأسها من الولد، وضعفها عن العود إلى الوطن. [26]- أحسن من دمية. هي الصّورة، لأنّ المرء يصوّرها على حسب إرادته. [27]- أحسن من بيضة في روضة. تستحسن العرب حسن نقاء البيضة في نضارة خضرة الرّوضة. [28]- أحذر من غراب. العرب تزعم أنّه يخفي سفاده حذرا من أن يعلم بأنّه ذو ذكر وفراخ وعشّ فيطلب. [29]- أحرص من كلب على عقي صبيّ. العقي: أوّل نجو من الصّبيّ عند ولادته، ويقال: إنّ الكلب إنّما يحرص عليه لأنّ الهرم من الكلاب إذا أكله عاد شبابه. [30]- أحمق من دغة. هي مارية بنت ربيعة بن عجل، زوّجت فحملت، فلمّا وضعته ألقته وظنّته نجوا، فقالت لأمّها: هل يفتح الجعر «1» فاه؟ قالت: نعم ويدعو أباه.   [25]- أمثال أبي عبيد 374، الدرّة الفاخرة 1/161، سوائر الأمثال 135، جمهرة الأمثال 1/403، مجمع الأمثال 1/228، المستقصى 1/89 ثمار القلوب 348. [26]- الدرة الفاخرة 1/158، سوائر الأمثال 133، جمهرة الأمثال 1/399، مجمع الأمثال 1/227 وفيه «من الدّمية» المستقصى 1/65، العقد الفريد 3/74. [27]- الدرة الفاخرة 1/134، جمهرة الأمثال 1/399، مجمع الأمثال 1/229، المستقصى 1/67. [28]- أمثال أبي عبيد 360، كتاب أفعل 72، الدرة الفاخرة 1/133 و 156، سوائر الأمثال 11 و 130، فصل المقال 491، جمهرة الأمثال 1/396، مجمع الأمثال 1/226 و 261، المستقصى 1/62، نكتة الأمثال 225، زهر الأكم 2/105، العقد الفريد 3/72، ثمار القلوب 462، اللسان (غرب) . قال الميداني: «وذلك أنّهم يحكون في رموزهم أنّ الغراب قال لابنه: يا بنيّ إذا رميت فتلوّص، أي تلوّ، فقال: يا أبت إنّي أتلوّص قبل أن أرمى» . [29]- كتاب أفعل 91، مجمع الأمثال 1/229، المستقصى 1/64، وسقطت عبارة (على عقي صبي) في الدرة الفاخرة 1/161، سوائر الأمثال 135، جمهرة الأمثال 1/402، ثمار القلوب 397، المخصص 5/60. [30]- أمثال الضّبي 172، أمثال أبي عبيد 336، الفاخر 29، كتاب أفعل 92، الدرة الفاخرة 1/145، سوائر الأمثال 111 و 121، فصل المقال 183، جمهرة الأمثال 1/54 و 389، مجمع الأمثال 1/219، المستقصى 1/79، نكتة الأمثال 228، زهر الأكم 2/133، العقد الفريد 3/71، ثمار القلوب 309، اللسان (دغا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 [31]- أحمق من ضبع. ويقال: إنّها وجدت تودية في غدير، وهي عود يشدّ على الخلف «1» لئلّا يرضع الفصيل، فجعلت تشرب وتقول: يا حبّذا طعم لبن الثّدي حتّى ماتت. [32]- أحمق من جهيزة. هي دبّة أنثى. وقال ابن السّكّيت: هي أمّ شبيب بن يزيد بن نعيم بن شيبان. قالت- لمّا تحرك في جوفها الولد- قالت: في بطني شيء ينقر، ورأت كأن شهابا خرج منها فسطع في السّماء، ثم وقع فخبا في الماء. [33]- أحمق من الممهورة إحدى خدمتيها. هذه امرأة تزوّجها رجل فالتمست مهرها، فنزع أحد خلخاليها فدفعه إليها فرضيت به. [34]- أحمق من عجل. «2» هو عجل بن لجيم «3» بن صعب بن بكر بن وائل، قيل له ما سمّيت فرسك؟ ففقأ عينه وقال: الأعور.   [31]- كتاب أفعل 61، الدرّة الفاخرة 1/149، سوائر الأمثال 125، جمهرة الأمثال 1/392 و 416، مجمع الأمثال 1/225، المستقصى 1/75، زهر الأكم 2/16، ثمار القلوب 402. قال الميداني بعد أن أورد تفسير ابن رفاعة للمثل: «ومن حمقها أيضا أن يدخل الصائد عليها وجارها فيقول لها: خامري أمّ عامر، فلا تتحرّك حتّى يشدّها» . [32]- كتاب أفعل 62، الدرة الفاخرة 1/133 و 151، سوائر الأمثال 111، 126، فصل المقال 417، جمهرة الأمثال 1/393، مجمع الأمثال 1/218، المستقصى 1/77، زهر الأكم 2/132، ثمار القلوب 391، اللسان (جهز) . [33]- أمثال أبي عبيد 67 و 365، كتاب أفعل 63، الدرّة الفاخرة 1/147، سوائر الأمثال 111 و 123، جمهرة الأمثال 1/390، مجمع الأمثال 1/219 و 2/166، المستقصى 1/75، نكتة الأمثال 24 و 228، المخصّص 4/18، اللسان (مهر) . [34]- كتاب أفعل 60، الدرة الفاخرة 1/144، سوائر الأمثال 111، جمهرة الأمثال 1/390، مجمع الأمثال 1/217، المستقصى 1/83. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 [35]- أحمق من هبنّقة. هو يزيد بن ثروان. ضلّ بعيره، فجعل يطلبه وينشده ويقول: من وجده فهو له. فقيل له: فلم تطلبه؟ فقال: أين حلاوة الوجدان؟ [36]- أحمق من لاعق الماء. لأنّه يتعبه ولا يرويه، وهو يقدر على الرّيّ بكفّه. [37]- أحمق من أبي غبشان. هو رجل من خزاعة احتال عليه بعض العرب فأسقاه، وكانت إليه وصاة في حجابة البيت. فلمّا سكر ابتاع منه المفتاح بزقّ خمر. [38]- أحمق من الدّابغ على التّحليء. وهو قشر على الإهاب «1» من اللّحم، فلا ينال معه دباغ الجلد. [39]- أحمق من راعي ضأن ثمانين أو مئة. خصّ الرّاعي لشغله عن الحاضرة، والضّأن لأنّ شغله بجمعها أكثر لسرعة نفورها، والثّمانين لأنّ قلّتها تمنعها من الاجتماع للتأنّس ويقلّ صبره. ويقال: بل بشّر كسرى ببشارة سرّته، فقال: سلني ما شئت. فقال: أسألك ضأنا ثمانين.   [35]- كتاب أفعل 60، الدرة الفاخرة 1/135، سوائر الأمثال 111 و 113، وجمهرة الأمثال 1/385، مجمع الأمثال 1/217، المستقصى 1/85، زهر الأكم 2/138، العقد الفريد 3/71، ثمار القلوب 143، اللسان (هبنق) . أورد الميداني بعض الحكايات عن حمقه فقال: «ومن حمقه أنّه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف، وهو ذو لحية طويلة، فسئل عن ذلك، فقال: لأعرف بها نفسي ولئلّا أضلّ، فبات ذات ليلة وأخذ أخوه قلادته وتقلّدها فلمّا أصبح ورأى القلادة في عنق أخيه قال: يا أخي أنت أنا فمن أنا؟ ومن حمقه أنّه كان يرعى غنم أهله فيرعى السّمان في العشب، وينحّي المهازيل، فقيل له: ويحك! ما تصنع؟ قال: لا أفسد ما أصلحه الله، ولا أصلح ما أفسده» . [36]- الدرّة الفاخرة 1/133، سوائر الأمثال 111، جمهرة الأمثال 1/390، مجمع الأمثال 1/203 و 228، المستقصى 1/84، ثمار القلوب 567. [37]- الدرة الفاخرة 1/139، سوائر الأمثال 111، جمهرة الأمثال 1/387، مجمع الأمثال 1/216 و 2/254، المستقصى 1/72، زهر الأكم 2/132، ثمار القلوب 135. [38]- كتاب أفعل 61، الدرة الفاخرة 1/147، سوائر الأمثال 123، جمهرة الأمثال 1/391، مجمع الأمثال 1/224، المستقصى 1/74، المخصص 4/109، اللسان (حلأ) . [39]- أمثال أبي عبيد 365 كتاب أفعل 62 وفيه: «.. من ضأن» ، الدرة الفاخرة 1/133 و 148، سوائر الأمثال 111 و 123، مجمع الأمثال 1/224، المستقصى 1/89، نكتة الأمثال 228، زهر الأكم 2/135، وفيه: «أحمق من صاحب..» اللسان (ضأن) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 [40]- أحمق من ترب العقد. لأنّه لا يثبت فيه التّراب، إنّما هو ينهار. والعقد: ما تراكم من الرّمل. [41]- أحمق من رجلة. هي البقلة الحمقاء لأنّها تنبت بكلّ مسيل ومدرج سيل. مع الخاء [42]- أخطب من سحبان بن وائل. هو رجل من باهلة يقال: إنّه خطب في صلح بين حيّين بياض يوم فما أعاد كلمة. [43]- أخرق من حمامة. لأنّها تبيض على ثلاثة أعواد ضعيفة فيسقط بيضها أدنى ريح تهبّ. [44]- أخيل من ثعلب في استه عهنة. إذا شدّ بذنب الثّعلب صوفة شغل باللّعب بها والإعجاب بحسنها عن كلّ شأنه. [45]- أخيل من واشمة استها. هذه امرأة وشمت استها ثم باهت به على غيرها.   [40]- أمثال أبي عبيد 365، الدرة الفاخرة 1/155، سوائر الأمثال 130، جمهرة الأمثال 1/395، مجمع الأمثال 1/226، المستقصى 1/76، نكتة الأمثال 228. [41]- أمثال أبي عبيد 366، الفاخر 15، الدرة الفاخرة 1/155، سوائر الأمثال 126، جمهرة الأمثال 1/395، مجمع الأمثال 1/226، المستقصى 1/81، نكتة الأمثال 228، زهر الأكم 2/134، اللسان (رجل) . [42]- مجمع الأمثال 1/249، وفيه: «.. من سحبان وائل» وورد المثل بعبارة: «أبلغ من..» في الدرة الفاخرة 1/90، سوائر الأمثال 61 و 74، جمهرة الأمثال 1/248، المستقصى 1/28، العقد الفريد 2/70، ثمار القلوب 102 و 127. وهو الذي يقول: لقد علم الحيّ اليمانون أنّني ... إذا قلت: أمّا بعد أنّي خطيبها [43]- أمثال أبي عبيد 366 وفيه: «إنّه لأخرق..» الدرّة الفاخرة 1/169 و 173، سوائر الأمثال 147، جمهرة الأمثال 1/431، مجمع الأمثال 1/255، المستقصى 1/99، نكتة الأمثال 230، زهر الأكم 1/190، ثمار القلوب 367. [44]- الدرة الفاخرة 1/170 و 193، سوائر الأمثال 166، جمهرة الأمثال 1/440، مجمع الأمثال 1/260، المستقصى 1/113. [45]- الدرة الفاخرة 1/193، سوائر الأمثال 163، جمهرة الأمثال 1/440، مجمع الأمثال 1/253، المستقصى 1/113، اللسان (وشم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 [46]- أخيل من مذالة. هي الأمة المهانة. يضرب للمتكبّر في نفسه وهو مهين. [47]- أخيب صفقة من شيخ مهو. مهو: قبيلة من عبد القيس. وكانت إياد تعيّر بالفسو، فاشترى منهم هذا الشّيخ تلك المعرّة في سوق عكاظ ببردين، فقيل له ذلك، واسمه عبد الله بن بيدرة. [48]- أخلى من جوف حمار. هو مويكك بن نضر بن الأزد، كان يقري الأضياف ويعطي السّائل، فمات له بنون سبعة في حول، فترك ما كان يفعله، فأنزل الله نارا أحرقته وما ملك. والجوف: واد منخفض. [49]- أخفّ رأسا من الذّئب. [50]- أو الطّائر. أي أسرع استيقاظا من نوم، وذلك أنه يقال: إنّه ينام بإحدى عينيه.   [46]- أمثال أبي عبيد 368 وفيه: «إنّه لأخيل..» الدرة الفاخرة 1/170 و 192، سوائر الأمثال 143 و 163، جمهرة الأمثال 1/440، مجمع الأمثال 1/260، المستقصى 1/113، نكتة الأمثال 230، زهر الأكم 2/212، اللسان (ذيل) . [47]- أمثال أبي عبيد 373، الدرة الفاخرة 1/174، سوائر الأمثال 148، فصل المقال 502، جمهرة الأمثال 1/432، مجمع الأمثال 1/252، وفيها: «أخسر صفقة» المستقصى 1/101 و 112، اللسان (فسا، مها) . [48]- الدرة الفاخرة 1/169 و 180، سوائر الأمثال 143 و 153، جمهرة الأمثال 1/435، مجمع الأمثال 1/257، المستقصى 1/109، ثمار القلوب 84، اللسان (جوف، عير) . قال الميداني بعد أن أورد قصة المثل نفسها: «.. وقال غيره: بل هو الحمار بعينه واحتجّ بقول من يقول: «أخلى من جوف العير» قال: ومعنى ذلك أن الحمار إذا صيد لم ينتفع بشيء ممّا في جوفه، بل يرمى به ولا يؤكل..» . [49]- أمثال أبي عبيد 361، كتاب أفعل 64، الدرة الفاخرة 1/169 و 131، سوائر الأمثال 143 و 145، جمهرة الأمثال 1/428، مجمع الأمثال 1/254، المستقصى 1/103، نكتة الأمثال 225، زهر الأكم 2/194، ثمار القلوب 389. [50]- أمثال أبي عبيد 361، الدرة الفاخرة 1/169 و 171، سوائر الأمثال 143 و 145، جمهرة الأمثال 1/428، مجمع الأمثال 1/254، المستقصى 1/103، نكتة الأمثال 225، زهر الأكم 2/194. قال الشاعر في (الدرة الفاخرة 1/171) : يبيت اللّيل يقظانا ... خفيف الرّاس كالطّائر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 مع الدّال [51]- أدنى من الشّسع. لأنّه يلزم ظهر القدم، ويلتصق بها. [52]- أدمّ من بعرة. لدمامة خلقها، وقصر قامتها. مع الذّال [53]- أذلّ من فقع بقرقر. الفقع: نوع من الكمأة رديء. والقرقر: أرض مستوية سهلة فهو يداس دائما. [54]- أذلّ من وتد بقاع. لأنّه لا يمتنع على من وجأه بفهر، أو دمغه بصخر. [55]- أذلّ من قراد بمنسم. لأنّه أخفض موضع في الجمل فيه أذلّ حيوان. [56]- أذلّ من النّقد. وهو صغار المعز.   [51]- الدرة الفاخرة 1/1/189 و 200، سوائر الأمثال 169 و 171، جمهرة الأمثال 1/456، مجمع الأمثال 1/273 وفيه: «أدنأ..» من الدناءة، المستقصى 1/120. [52]- أمثال أبي عبيد 370 وفيه «إنّه لأدمّ..» الدّرة الفاخرة 1/198، سوائر الأمثال 169، مجمع الأمثال 1/274، المستقصى 1/119، نكتة الأمثال 230. [53]- أمثال أبي عبيد 367، وفيه «فقع القرقر» . كتاب أفعل 41. الدرة الفاخرة 1/204، سوائر الأمثال 176، جمهرة الأمثال 1/469، مجمع الأمثال 1/274 وفيه «بقرقرة» المستقصى 1/134، نكتة الأمثال 229، زهر الأكم 3/15، ثمار القلوب 594، اللسان (فقع) . [54]- أمثال أبي عبيد 367، الدرة الفاخرة 1/203، سوائر الأمثال 176، جمهرة الأمثال 1/468، مجمع الأمثال 1/283، المستقصى 1/136، نكتة الأمثال 229، تمثال الأمثال 163. قال الشاعر في الأذلّين الحمار المقيّد والوتد: ولا يقيم بدار الذّلّ يعرفها ... إلّا الأذلّان عير الأهل والوتد هذا على الخسف مربوط برمّته ... وذا يشجّ فلا يأوي له أحد [55]- كتاب أفعل 42، الدرة الفاخرة 1/203، سوائر الأمثال 175، جمهرة الأمثال 1/469، مجمع الأمثال 1/283، المستقصى 1/134، العقد الفريد 3/72. [56]- كتاب أفعل 43، الدرة الفاخرة 1/205 و 2/446، سوائر الأمثال 177، جمهرة الأمثال 1/469، مجمع الأمثال 1/284، المستقصى 1/131، ثمار القلوب 380، اللسان (نقد) . قال الميداني: «قال أهل اللغة: النّقد جنس من الغنم قصار الأرجل قباح الوجوه يكون بالبحرين، الواحدة نقدة، وقال الأصمعيّ: أجود الصوف صوف النّقد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 مع الرّاء [57]- أروى من النقّاقة. هي الضّفادع لأنّ مسكنها الماء. [58]- أروغ من ثعلب. يبلغ من روغانه أنّ الكلب يطلبه، فإذا لحقه دخل بين يديه ورجليه حتّى يخرج من ورائه. [59]- أرمى من ابن تقن. هو عمرو بن تقن، وكان في زمن لقمان. مع الزّاي [60]- أزهى من غراب. لما يتبيّن من زهوه في ثقل مشيه وتأوّده.   [57]- أمثال أبي فيد 63، أمثال أبي عبيد 372 وفيه: «إنه لأروى..» كتاب أفعل 88، المستقصى 1/146، نكتة الأمثال 231، تمثال الأمثال 175، اللسان (نقق) . [58]- أمثال أبي فيد 50، كتاب أفعل 78، الدرة الفاخرة 1/209 و 2/441، سوائر الأمثال 181، جمهرة الأمثال 1/167 و 500، مجمع الأمثال 1/317، المستقصى 1/145، وفيها: «أروغ من ذنب ثعلب» ، ثمار القلوب 404، اللسان (رجب، خلل) . قال طرفة في (ديوانه 118) : كلّ خليل كنت خاللته ... لا ترك الله له واضحه كلّهم أروغ من ثعلب ... ما أشبه الليلة بالبارحه [59]- أمثال أبي عبيد 369، الدرة الفاخرة 1/211، سوائر الأمثال 183، جمهرة الأمثال 1/501، فصل المقال 498، مجمع الأمثال 1/315 و 2/51، المستقصى 1/144، نكتة الأمثال 231، زهر الأكم 3/62، اللسان (تقن) . [60]- أمثال أبي عبيد 360، كتاب أفعل 81، الدرة الفاخرة 1/214 و 2/441، 447، سوائر الأمثال 187، جمهرة الأمثال 1/507، فصل المقال 491، مجمع الأمثال 1/327، المستقصى 1/151، نكتة الأمثال 225، زهر الأكم 3/146، العقد الفريد 3/72، ثمار القلوب 461، اللسان (زها، غرب) المخصص 12/193. قال الشاعر: ألجّ لجاجا من الخنفساء ... وأزهى إذا ما مشى من غراب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 [61]- أزنى من قرد. هو قرد بن معاوية، رجل من هذيل، وفد على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: أسلم على أن تحلّ لي الزّناء، فقال له ولوفده: «أتحبّون لبناتكم وأخواتكم؟» قالوا: لا. فقال له النّبي صلّى الله عليه وسلم: «فأحبّوا للنّاس ما تحبّون لأنفسكم» «1» فرجع بهم ولم يسلموا. [62]- أزنى من هرّ. هي امرأة كانت في الجاهليّة ينتابها الفسّاق، فشهرت بالفسق. مع السين [63]- أسمع من قراد. تزعم العرب أنّه يسمع وقع مناسم الإبل إذا توجّهت نحو المبرك من مسيرة سبع، فتثور في العطن «2» . [64]- أسمع من فرس بيهماء في غلس. بالغ بأن جعله في يهماء لا أحد بها، فتختلط الأصوات، وفي غلس: قبل انبعاث الطّير ولغطها، وفي حال حدّة الحواس لطول تراخيها.   [61]- أمثال أبي عبيد 374، كتاب أفعل 77، الدرة الفاخرة 1/213، سوائر الأمثال 188، جمهرة الأمثال 1/506، مجمع الأمثال 1/326، المستقصى 1/149، نكتة الأمثال 229، زهر الأكم 3/144، اللسان (قرد) . [62]- كتاب أفعل 77، الدرة الفاخرة 1/213، سوائر الأمثال 186، جمهرة الأمثال 1/506، مجمع الأمثال 1/326، المستقصى 1/150، تمثال الأمثال 176. قال الميداني: «قال ابن الكلبي: هي هرّ بنت يامين اليهودية، من حضر موت، وهي إحدى الشّوامت بموت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأخذها المهاجر ابن أبي أميّة عامل رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقطع يدها» . [63]- أمثال أبي عبيد 360، كتاب أفعل 44، الدرة الفاخرة 1/218 و 226 و 2/447، جمهرة الأمثال 1/531، فصل المقال 492، مجمع الأمثال 1/349، المستقصى 1/173، نكتة الأمثال 225، زهر الأكم 3/175. [64]- أمثال أبي عبيد 360، كتاب أفعل 44، الدرة الفاخرة 1/226، سوائر الأمثال 196، جمهرة الأمثال 1/530، فصل المقال 492، مجمع الأمثال 1/349، المستقصى 1/173. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 [65]- أسرع من نكاح أمّ خارجة. قال أبو زيد: هي عمرة بنت سعد من بجيلة، وقال أبو عبيد «1» : هي بنت سعد بن قدار، كان يقال لها خطب، فتقول نكح. [66]- أسرى من قنفذ. لأنّه لا يدبّ في طلب قوته إلّا ليلا. [67]- أسلح من حبارى. وذلك لأنّها إذا طلبها الصّقر علت عليه، ثمّ ذرقت كالدّبق فألصقت ريشه حتّى يسقط. [68]- أسرق من شظاظ. لص من بني ضبّة، يقال: إنّه يتعلّق بشعرة من ذنب الفرس السّابق، ويجري الفرس ويعدو في إثره فلا يقطع الشّعرة ولا يرسلها.   [65]- أمثال الضّبيّ 58، أمثال أبي فيد 65، أمثال أبي عبيد 372، الفاخر 60، كتاب أفعل 50، الدرة الفاخرة 1/224، سوائر الأمثال 194، جمهرة الأمثال 1/529، الوسيط 38، فصل المقال 500، مجمع الأمثال 1/348، المستقصى 1/166، زهر الأكم 3/163، ثمار القلوب 311، اللسان (خطب، خرج، نكح) . قال الميداني: «.. وكانت ذوّاقة تطلّق الرجل إذا جرّبته وتتزوج آخر، فتزوّجت نيفا وأربعين زوجا وولدت في عامة قبائل العرب» . [66]- المستقصى 1/168، زهر الأكم 3/167، وورد المثل بعبارة «أسرى من أنقد» وهو القنفذ. في الدرة الفاخرة 1/233، سوائر الأمثال 201، وجمهرة الأمثال 1/535، مجمع الأمثال 1/354، المستقصى 1/167. [67]- كتاب أفعل 92، الدرّة الفاخرة 1/233، سوائر الأمثال 201، جمهرة الأمثال 1/534، مجمع الأمثال 1/354، المستقصى 1/170، زهر الأكم 3/173، اللسان (حبر، لقم) . [68]- أمثال أبي عبيد 366، كتاب أفعل 82، وفيهما: «إنّه لألصّ من شظاظ» ، الدرة الفاخرة 1/230 و 2/369، سوائر الأمثال 199، جمهرة الأمثال 1/532، 2/180، مجمع الأمثال 1/347، المستقصى 1/328، نكتة الأمثال 229، اللسان (شظظ) . جاء في سوائر الأمثال: «.. رجل من بني ضبّة كان يصيب الطريق مع مالك بن الرّيب المازني ومن حديثه أنّه مرّ بامرأة من بني نمير وهي تعقل بعيرا لها وتعوذ بالله من شرّ شظاظ، وكان بعيرها مسنّا، وكان شظاظ على حاشية من الإبل، وهي الصغير، فنزل وقال لها: أتخافين على بعيرك هذا من شظاظ؟ قالت: ما آمنه عليه، فجعل يشغلها، وجعلت تراعي جمله بعينها وأغفلت بعيرها، فاستوى شظاظ عليه، ورفع عقيرته وجعل يقول: ربّ عجوز من نمير شهبره ... علّمتها الإنقاض بعد القرقره الإنقاض: الصوت، ويكون لصغار الإبل، والقرقرة: الهدير، وهي لمسانّ الإبل فيقول: عوّضتها صوت بعيري الصغير بعد إسماعها قرقرة بعيرها الكبير» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 [69]- أسرق من زبابة. فأرة بريّة تسرق كلّ مارأته ممّا تحتاج إليه أو تستغني عنه. [70]- أسأل من فلحس. الّذي يتحيّن طعام النّاس، ويسميه النّاس الطّفيليّ. [71]- أسرع من عدوى المتثائب. لأنّ المتثائب إذا رآه غيره أعداه. [72]- أسرع من قول قطاة قطا. القطا: صوت القطاة، وهي تكثر التّصويت به. مع الشّين [73]- أشجع من ليث عفرّين. قال أبو عمرو: وهو الأسد. وقال الأصمعيّ: دابّة كالحرباء تثب إلى الرّاكب لا ترهبه ولا تخافه. وعفرين «1» : بلد. [74]- أشغل من ذات النّحيين. امرأة من تيم الله بن ثعلبة أتاها خوّات بن جبير الأنصاريّ في الجاهلية يبتاع منها السّمن، ومعها نحيان لها، ففتحت أحدهما فلم   [69]- أمثال أبي عبيد 367، الدرة الفاخرة 1/232، سوائر الأمثال 200، جمهرة الأمثال 1/533، مجمع الأمثال 1/353، المستقصى 1/167، نكتة الأمثال 229، زهر الأكم 3/166، العقد الفريد 3/73، اللسان (زبب) . [70]- أمثال أبي عبيد 371، وفيه: «إنّه لأسأل» كتاب أفعل 81، الدرة الفاخرة 1/229، سوائر الأمثال 198، جمهرة الأمثال 1/532، مجمع الأمثال 1/347، المستقصى 1/153، نكتة الأمثال 232، اللسان (فلحس) . جاء في مجمع الأمثال: «وهو رجل من بني شيبان كان سيّدا عزيزا يسأل سهما في الجيش وهو في بيته فيعطى العزّة، فإذا أعطيه سأل لامرأته، فإذا أعطيه سأل لبعيره» . [71]- أمثال أبي عبيد 374، الدرة الفاخرة 1/218، سوائر الأمثال 191، جمهرة الأمثال 1/526، مجمع الأمثال 1/350، المستقصى 1/164، نكتة الأمثال 232، اللسان (ثأب) ، وفيها جميعا «.. عدوى الثّوباء» . [72]- مجمع الأمثال 1/355، المستقصى 1/165. [73]- أمثال أبي عبيد 371، كتاب أفعل 58، الدرة الفاخرة 1/256، سوائر الأمثال 218، جمهرة الأمثال 1/562، مجمع الأمثال 1/380، المستقصى 1/191، نكتة الأمثال 231، ثمار القلوب 381، اللسان (عفر) ، المخصص 8/103. [74]- أمثال أبي عبيد 374، الفاخر 86، كتاب أفعل 64، الدرة الفاخرة 1/260 و 2/405، سوائر الأمثال 204 و 220، وجمهرة الأمثال 1/564 و 322، الوسيط 44، فصل المقال 503، مجمع الأمثال 1/258 و 376 و 388، المستقصى 1/196، نكتة الأمثال 233، زهر الأكم 3/232، ثمار القلوب 235 و 293، اللسان (نحا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 يرضه، فأمسكته بيدها، ثمّ فتحت الآخر، وأمسكته باليد الأخرى، ففجر بها، فلم تستطع دفعه خوفا على السّمن. [75]- أشأم من أحمر عاد. هو قدار بن سالف عاقر ناقة صالح الّتي هلك بها قومه. [76]- أشرد من ظليم. هو ذكر النّعامة. إنّما خصّ بالشرّود لأنّه لا يحسبه بيض الأنثى. [77]- أشكر من بروقة. هي شجرة إذا غامت السّماء اخضرّت. [78]- أشهر من الأبلق. شهرته لقلّة البلق في العراب «1» ولأنّه إن كان في ضوء ظهر سواده، وإن كان في ظلمة ظهر بياضه. [79]- أشأم من البسوس. امرأة من غنيّ وقعت الحرب بين بكر وتغلب أربعين سنة من أجلها، وقتل بينهم عشرون ألفا. ويقال: اسم النّاقة التي رماها كليب.   [75]- أمثال أبي عبيد 332، الدرة الفاخرة 1/247، سوائر الأمثال 212، جمهرة الأمثال 1/558، فصل المقال 459، مجمع الأمثال 1/379، المستقصى 1/176، زهر الأكم 3/211، وفيه «أحمر ثمود» ، ثمار القلوب 79. [76]- كتاب أفعل 78، الدرة الفاخرة 1/236، سوائر الأمثال 204، جمهرة الأمثال 1/538، المستقصى 1/195. [77]- كتاب أفعل 47، الدرة الفاخرة 1/258، سوائر الأمثال 220، جمهرة الأمثال 1/563، مجمع الأمثال 1/388، المستقصى 1/196، زهر الأكم 3/234، اللسان (برق) ، المخصص 12/238. [78]- أمثال أبي عبيد 372، وفيه: «إنّه لأشهر من الفرس الأبلق» ، الدرة الفاخرة 1/235 و 2/447، سوائر الأمثال 216، جمهرة الأمثال 1/561، مجمع الأمثال 1/379، وفيه: «.. الفرس الأبلق» ، المستقصى 1/198، نكتة الأمثال 43، ثمار القلوب 360. [79]- أمثال الضبي 130، 185، أمثال أبي عبيد 375، الفاخر 93، كتاب أفعل 73، الدرة الفاخرة 1/236، سوائر الأمثال 205، جمهرة الأمثال 1/556، الوسيط 46، فصل المقال 504، مجمع الأمثال 1/374 و 2/43، المستقصى 1/176، نكتة الأمثال 234، زهر الأكم 3/205، العقد الفريد 3/71، ثمار القلوب 307. جاء في سوائر الأمثال: «.. امرأة من غنيّ، كانت جارة لجسّاس بن مرّة، وكانت لها ناقة يقال لها: سراب، فنظر إليها كليب بن وائل، وقد وردت مع إبل جسّاس، فقال: لمن هذه النّاقة؟ قيل لجسّاس، فرمى ضرعها بسهم، وكان كليب رآها قبل ذلك في حماه، فجاءت الناقة حتى بركت بالفناء، وضرعها يشخّب لبنا ودما، فوثب جسّاس على كليب فقتله، فركدت الحرب بين بني وائل من أجلها أربعين سنة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 [80]- أشأم من تالي النّجم. هو الدّبران والعرب تتشاءم به. [81]- أشأم من داحس. هو فرس قيس بن زهير العبسيّ، وكان راهن به وبالغبراء حذيفة ابن بدر الفزاريّ، وفرساه الخطّار والحنفاء «2» ، فسبق قيس فلم يعطه حذيفة الرّهن، فوقعت الحرب بين عبس وفزارة وذبيان في ذلك أربعين سنة. [82]- أشأم من خوتعة. هو رجل من غفيلة بن قاسط بن أخي النّمر بن قاسط، مات أبوه يوم علقت أمه، وأمّه يوم وضعته، وأخته يوم فطم، وأخوه يوم احتلم، وعمّه يوم زوّج. مع الصّاد [83]- أصرد من عنز جرباء. العنز أقلّ صبرا من النّعجة لقلّة ما عليها من الدّثار، والجرب أيضا يسقط ما عليها من الشّعر. [84]- أصدق من قطاة. لأنّ صوتها وافق اسمها.   [80]- المستقصى 1/179. [81]- أمثال الضبي 109، كتاب أفعل 73، الدرة الفاخرة 1/237، سوائر الأمثال 205، جمهرة الأمثال 1/556، مجمع الأمثال 1/379، المستقصى 1/182، زهر الأكم 3/208. [82]- أمثال الضبي 134، أمثال أبي عبيد 372، الدرة الفاخرة 1/240، سوائر الأمثال 207، جمهرة الأمثال 1/135 و 557، فصل المقال 394، مجمع الأمثال 1/377، المستقصى 1/181، نكتة الأمثال 234، زهر الأكم 1/70 و 3/207. [83]- أمثال أبي عبيد 367، كتاب أفعل 68، الدرة الفاخرة 1/263، 267، سوائر الأمثال 223 و 227، جمهرة الأمثال 1/585، مجمع الأمثال 1/413، المستقصى 1/207، نكتة الأمثال 230، زهر الأكم 3/252. اللسان (رقق) . [84]- أمثال أبي عبيد 363، كتاب أفعل 75، الدرة الفاخرة 1/265 و 2/446، سوائر الأمثال 226، جمهرة الأمثال 1/584، مجمع الأمثال 1/412، المستقصى 1/206، نكتة الأمثال 227، زهر الأكم 3/251، ثمار القلوب 482، اللسان (هدج، قطا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 [85]- أصبر من عود بجنبيه الجلب. ويروى «بدفّيه» والجلب: آثار الدّبر والقروح. وإنّما خص العود لأنّ الأسفار قد دعكته فهو أصبر من غيره. والعود: الجمل المسنّ. [86]- أصنع من سرفة. هو دويبة تنسج على نفسها كالقرطاس في عيدان الخشب، ويقال: إنّها دودة القز. [87]- أصبر على الجوع من قراد. يقال: إنّه يبقى في الحيّ حولا لا يطعم إلى أن تعود الإبل فيلصق بها. [88]- أصحّ من عير أبي سيّار. ويروى «أبو سيّارة» وهو عميلة بن الأعزل العدوانيّ، كان يجيز النّاس من المزدلفة إلى منى أربعين سنة على حمار أسود لم يتعب. [89]- أصنع من تنوّط يقال: إنّه يتخذ بيتا كالخباء لا تخرقه الرّيح، ولا ينفذه القطر، ويعلّقه في شجرة. مع الضّاد [90]- أضبط من ذرّة.   [85]- أمثال أبي عبيد 370، كتاب أفعل 45، الدرة الفاخرة 1/264 و 269، سوائر الأمثال 229، جمهرة الأمثال 1/587، فصل المقال 498، مجمع الأمثال 1/408، المستقصى 1/203، نكتة الأمثال 232، تمثال الأمثال 194، زهر الأكم 3/247، ثمار القلوب 372. [86]- أمثال أبي عبيد 363، كتاب أفعل 93، الدرة الفاخرة 1/264، سوائر الأمثال 225، جمهرة الأمثال 1/583، مجمع الأمثال 1/411، المستقصى 1/213، نكتة الأمثال 226، زهر الأكم 3/256، ثمار القلوب 434، اللسان (سرف) . [87]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [88]- أمثال أبي عبيد 373، الدرة الفاخرة 1/271، سوائر الأمثال 231، جمهرة الأمثال 1/588، فصل المقال 501، مجمع الأمثال 1/410، المستقصى 1/205، نكتة الأمثال 232، زهر الأكم 3/249، ثمار القلوب 369، اللسان (سبر) . [89]- أمثال أبي عبيد 363، الدرة الفاخرة 1/112 و 265، سوائر الأمثال 226، جمهرة الأمثال 1/583، مجمع الأمثال 1/184 و 411، المستقصى 1/212، نكتة الأمثال 226، زهر الأكم 3/256، المخصص 8/154. [90]- الدرة الفاخرة 1/277 و 282، سوائر الأمثال 242، جمهرة الأمثال 2/12، مجمع الأمثال 1/427، المستقصى 1/214. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 [91]- أو نملة. يقال: إنّها تقبض على ما هو أضعاف وزنها تجرّه، فربّما سقط من ارتفاع كبير فلا ترسله. [92]- أضيق من خرت الإبرة. قال الله عز وجل (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ) «1» فضرب المثل بدخول أكبر شيء عرفته العرب في أضيق ما عرفته. [93]- أضعف من الحامل على الكرّاز. والكرّاز: كبش الرّاعي الّذي يحمل عليه خرجه، ولا يحمل عليه إلّا أضعف النّاس. مع الطّاء [94]- أطغى من السّيل. لأنّه يأتي على ما مرّ به من شجر أو مدر «2» . [95]- أطيش من فراشة. لأنّها لا تستقرّ في موضع، بل لا تزال واقعة وطائرة. [96]- أطوع من ثواب. يقال: إنّها كلبة. ويقال: اسم مملوك. ويقال: رجل كان يلزم النّساء.   [91]- كتاب أفعل 89، الدرة الفاخرة 1/282، سوائر الأمثال 242، جمهرة الأمثال 2/12، مجمع الأمثال 1/427، المستقصى 1/214. [92]- كتاب أفعل 67، الدرة الفاخرة 1/277، سوائر الأمثال 237، جمهرة الأمثال 2/3، مجمع الأمثال 1/427 وفيه: «.. من هرت» ، المستقصى 1/220. وخرت الإبرة: ثقبها. [93]- المستقصى 1/215. [94]- كتاب أفعل 92، الدرة الفاخرة 1/284، جمهرة الأمثال 2/13، مجمع الأمثال 1/441، المستقصى 1/223 بزيادة: «.. تحت اللّيل» . [95]- أمثال أبي فيد 62، أمثال أبي عبيد 374، كتاب أفعل 88، الدرة الفاخرة 1/284 و 289، سوائر الأمثال 243 و 248، جمهرة الأمثال 2/23، مجمع الأمثال 1/438، المستقصى 1/230، نكتة الأمثال 231، تمثال الأمثال 222، اللسان (فرش) . قال الميداني: «لأنّها تلقي نفسها في النار» . [96]- الدرة الفاخرة 1/292، سوائر الأمثال 252، جمهرة الأمثال 2/26، مجمع الأمثال 1/441، المستقصى 1/226، اللسان (ثوب) . قال الأخنس بن شهاب: وكنت الدّهر لست تطيع أنثى ... فصرت اليوم أطوع من ثواب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 [97]- أطيب من الأمن. لأنّه لا لذّة لمن لا أمن له. مع الظاء [98]- أظلم من حيّة. تزعم العرب أنّ رجلا وجدها وقد جمدت من البرد ولم تتحرك، فأدخلها بين ثيابه، ولم يزل يدفئها حتّى تحرّكت وقويت، ثمّ دبّت فنهسته «1» . فقال لها: ويحك أهذا جزائي منك؟ قالت: لا ولكنّه طبعي. مع العين [99]- أعقّ من ضبّة. إذا خرجت فراخها من بيضها تعادت وعدت تأكل منهنّ ما لحقت. [100]- أعزّ من كليب. هو كليب بن ربيعة، سيّد ربيعة. قتله جسّاس بن مرّة الشّيبانيّ، وكانت من أجله حرب البسوس، حرب بين بكر وتغلب ابني وائل. [101]- أعزّ من الأبلق العقوق. قاله خالد بن مالك النّهشليّ، كان أسر أناسا من بني   [97]- لم أجده بهذا اللّفظ فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. وورد بعبارة: «ألّذ من الأمن» انظر المثل رقم 124. [98]- أمثال أبي عبيد 361، أمثال أبي عكرمة 69، الدرة الفاخرة 1/293، سوائر الأمثال 254، جمهرة الأمثال 2/29، فصل المقال 492، المستقصى 1/232، نكتة الأمثال 226، العقد الفريد 3/73، ثمار القلوب 426، اللسان (حيا) . [99]- أمثال أبي عبيد 369، وفيه: «إنه لا عقّ..» كتاب أفعل 90، الدرة الفاخرة 1/297 و 306 و 2/447، سوائر الأمثال 1/243 و 2/69، جمهرة الأمثال 21/243 و 69، مجمع الأمثال 2/47، المستقصى 1/250، نكتة الأمثال 230، العقد الفريد 3/72، ثمار القلوب 416، اللسان (ضبب، عقق) ، وفيها جميعا: «.. ضبّ» وأرادوا ضبّة. [100]- أمثال الضبي 129، 185، أمثال أبي فيد 72، أمثال أبي عبيد 362، الفاخر 93، كتاب أفعل 39، الدرة الفاخرة 1/300، سوائر الأمثال 262، جمهرة الأمثال 1/132، 2/65، الوسيط 45، مجمع الأمثال 2/42، المستقصى 1/246، نكتة الأمثال 229، العقد الفريد 3/70، ثمار القلوب 99، اللسان (كلب) . وفيها جميعا: «.. من كليب وائل» . جاء في سوائر الأمثال: «.. فلأنّه كان بلغ من عزّه أنّه كان يحمي الكلأ فلا يقرب حماه، ويجير الصّيد فلا يهاج..» . [101]- أمثال الضبي 52، أمثال أبي عبيد 362، الدرة الفاخرة 1/299 و 2/447، سوائر الأمثال 261، جمهرة الأمثال 2/64، فصل المقال 493، مجمع الأمثال 2/43، المستقصى 1/242، نكتة الأمثال 226، تمثال الأمثال 227، زهر الأكم 1/80، العقد الفريد 3/73، اللسان (أنق، عقق، سلا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 مازن فقال: من يكفل بهؤلاء؟ فقال خالد: أنا. فقال النّعمان: وبما أحدثوا. قال خالد: نعم وإن كان الأبلق العقوق. والأبلق: الذّكر، والعقوق لا يكون ذكرا لأنّها الحامل. [102]- أعزّ من الغراب الأعصم. يعني الغراب الأسود الّذي في إحدى رجليه بياض، وذلك لا يكاد يوجد. [103]- أعيا من باقل. هو رجل إياديّ اشترى ظبيا بأحد عشر درهما. فقيل له: بكم اشتريته؟ فمدّ يديه، وأشار بأصابعه العشر، ودلع لسانه فشرد الظّبي. [104]- أعرى من المغزل. لأنّ المرأة دائما ... «1» غزلها ثمّ تنزعه لا يستقرّ عليه. [105]- أعدى من الجرب. يقال: إنّ الرّيح تجري من الجرباء على الصّحاح فيعديها. [106]- أعذب من ماء البارق. سحاب ذو برق. [107]- أعجز من يد في رحم. يريد الجنين لأنّه لا بطش له هناك.   [102]- الدرة الفاخرة 1/299، سوائر الأمثال 262، جمهرة الأمثال 2/64، مجمع الأمثال 2/44، المستقصى 1/245، تمثال الأمثال 228، اللسان (عصم) . جاء في الحديث: «إنّ عائشة في النّساء كالغراب الاعصم» النهاية في غريب الحديث 3/249. [103]- أمثال أبي عبيد 368 وفيه: «إنه لأعيا..» كتاب أفعل 39، الدرة الفاخرة 1/298 و 311، سوائر الأمثال 372، جمهرة الأمثال 2/72، الوسيط 71، فصل المقال 496، مجمع الأمثال 2/43، المستقصى 1/256، نكتة الأمثال 229، زهر الأكم 1/80، العقد الفريد 3/70، ثمار القلوب 127، اللسان (بقل، عيا) . [104]- أمثال أبي عبيد 370، وفيه: «إنّه لأعرى.» ، الدرة الفاخرة 1/298، جمهرة الأمثال 2/34، مجمع الأمثال 2/54، المستقصى 1/241، نكتة الأمثال 230. [105]- كتاب أفعل 84، الدرة الفاخرة 1/303، سوائر الأمثال 265، جمهرة الأمثال 2/67، مجمع الأمثال 2/45، المستقصى 1/237. [106]- كتاب أفعل 87، الدرة الفاخرة 1/297 و 310، سوائر الأمثال 259 و 271، جمهرة الأمثال 2/71، مجمع الأمثال 2/49، المستقصى 2/239، ثمار القلوب 562. [107]- لم أجده بهذا اللفظ فيما رجعت إليه في كتب الأمثال، والمذكور فيها: «أعيا من يد في رحم» وهو في أمثال أبي عبيد 371 وفيه: «إنّه لأذلّ من يد..» ، كتاب أفعل 39، الدرة الفاخرة 1/312، سوائر الأمثال 273، جمهرة الأمثال 2/73، مجمع الأمثال 2/43، المستقصى 1/256، نكتة الأمثال 187، وفيه «أذلّ من يد..» ، تمثال الأمثال 515. قال أبو عبيد: «ومعناه أن صاحبها يتوقّى أن يصيب بيده شيئا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 مع الغين [108]- أغنى من الأقرع الخصيّ عن المشط. لأنّه لا شعر له يحتاج إلى مشطه. [109]- أغلم من تيس بني حمّان. تزعم العرب أنّه قفط «1» سبعين عنزا وقد فريت أوداجه «2» . مع الفاء [110]- أفسى من ظربان. دويبة تزعم العرب أنّها تأتي في جحر الضّبّ فتفعل ذلك، فلا يطيق الصّبر عليه، فيخرج إليها فتأكله، وتفعل بالهجمة «3» من الإبل وهي باركة فتتفرّق، وتفعل في الثّوب فيبقى فيه ريحه إلى أن يبلى. [111]- أفحش من فاسية. هي الخنفساء لأنّها إذا دبّت أنتنت.   [108]- كتاب أفعل 84 وفيه: «هو أغنى عن الشّيء من الأقرع عن المشط» ، الدرة الفاخرة 1/321، سوائر الأمثال 282 وفيهما: «.. أغنى عن الشيء من الأقرع عن المشط، جمهرة الأمثال 2/84، مجمع الأمثال 2/264، المستقصى 1/264. قال سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت في (الدرة الفاخرة 1/322) : قد كنت أغنى ذي غناء عنكم ... أغنى الرّجال عن المشاط الأقرع وعجز البيت سائر مسير المثل، والمشاط مصدر بمعنى أن الأقرع أغنى الناس عن الامتشاط. [109]- كتاب أفعل 94، الدرة الفاخرة 1/321 و 325، سوائر الأمثال 281 و 285، جمهرة الأمثال 2/88، مجمع الأمثال 2/66، المستقصى 1/262، ثمار القلوب 377. [110]- الدرة الفاخرة 1/327 و 329، سوائر الأمثال 287 و 290، جمهرة الأمثال 2/105، مجمع الأمثال 2/85، المستقصى 1/272، ثمار القلوب 417، اللسان (ظرب، فسا) . [111]- أمثال أبي عبيد 368، الدرة الفاخرة 1/327، سوائر الأمثال 287 و 291، جمهرة الأمثال 2/106، مجمع الأمثال 2/85، المستقصى 1/267، نكتة الأمثال 230، المخصص 8/116، اللسان (فسا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 مع القاف [112]- أقرب من اليد إلى الفم. معروف. [113]- أقرب من حبل الوريد. هو عرق يستبطن العنق، وهما الوريدان، قال الله تعالى: (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) «2» . [114]- أقصر من إبهام القطاة. يريد تأثيرها في الأرض، وهي أقصر تأثير مؤثر فيها وهي المعلقة فويق عقبيها. مع الكاف [115]- أكثر من الدّبا. ولد الجراد قبل أن تنبت أجنحتها لأنّها إذا طارت تفرّقت. [116]- أكسب من الذّئب. لأنّه يختل جميع الحيوان، ويصيد سائر مادبّ ودرج، ويأكل النّبت، ويجتزئ باستنشاق النّسيم إذا أعياه القوت. [117]- أكيس من قشّة. قردة صغيرة.   [112]- لم أجده بهذا اللفظ فيما رجعت إليه كتب الأمثال. وفيها: «أسرع من اليد إلى الفم» انظر الدرة الفاخرة 1/217، سوائر الأمثال 189، كتاب أفعل 49 وفيه: «أسرع في الشرّ..» مجمع الأمثال 1/349. [113]- كتاب أفعل 64، الدرة الفاخرة 2/351، سوائر الأمثال 302، جمهرة الأمثال 2/115، مجمع الأمثال 2/129، المستقصى 1/279، ثمار القلوب 343. [114]- كتاب أفعل 53، الدرة الفاخرة 2/351، سوائر الأمثال 301، جمهرة الأمثال 2/115، مجمع الأمثال 3/128، المستقصى 1/283، ثمار القلوب 415 و 483. [115]- كتاب أفعل 54، الدرة الفاخرة 2/361، سوائر الأمثال 311، وفيه: «من الدّباء» ، جمهرة الأمثال 2/137، مجمع الأمثال 2/171.، المستقصى 1/288. [116]- الدرة الفاخرة 2/366، سوائر الأمثال 311 و 316، جمهرة الأمثال 2/175، مجمع الأمثال 2/168، المستقصى 1/294. جاء في سوائر الأمثال: «فلأنّه أبدا في طلب الصّيد لا يهدأ ولا ينام» . [117]- أمثال أبي عبيد 370، الفاخر 80، الدرة الفاخرة 2/366، سوائر الأمثال 316، جمهرة الأمثال 2/175، مجمع الأمثال 2/169، المستقصى 1/297، نكتة الأمثال 232. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 [118]- أكسى من بصلة. قشرها كسوتها، وعليها طبقات. [119]- أكذب من يلمع. هو السّراب، يخال ماء، وهو أبعد شيء منه، لأنه لهب الشّمس في القيعان. [120]- أكذب من السّالئة. هي المرأة تذيب السّمن. تقول: قد احترق مخافة العين. [121]- أكذب من أخيذ الجيش. الّذي يأخذه أعداؤه فيستدلّونه على قومه، فيدفع عنهم بجهده. [122]- أكذب من الشّيخ الغريب. لأنّه يأتي بالفظائع من نسبه وحسبه، لا يكون من يوافقه عليه، فيكذب لشسوعه عن وطنه. [123]- أكذب من الأخيذ الصّبحان. هو الفصيل المتخم. يقال: أخذ أخذا، هكذا قال أبو زيد، وذلك أن الفصيل يحرص على اللّبن ويوهم الجوع وهو متخم ممتل. أو قيل: هذا أخيذ أسره قوم سألوه عن قومه فلم يخبرهم، وقال: هم على ليال وطعنه أحدهم فبدر اللّبن من جوفه، فعلم أنّ الحيّ قريب.   [118]- أمثال أبي عبيد 370، الدرة الفاخرة 2/361 و 447، سوائر الأمثال 311، جمهرة الأمثال 2/137، مجمع الأمثال 2/169، المستقصى 1/295، نكتة الأمثال 230، اللسان (كسا) ، وفيها ما عدا مجمع الأمثال: «أكسى من البصل» . [119]- كتاب أفعل 76، الدرة الفاخرة 2/362، سوائر الأمثال 311 و 312، جمهرة الأمثال 2/171، مجمع الأمثال 2/167، المستقصى 1/293، اللسان (زعم، لمع) المخصص 3/89. جاء في سوائر الأمثال: «.. ويقال: بل هو حجر يلمع من بعيد فيظنّ ماء حتّى إذا جيء خيّب» . [120]- كتاب أفعل 76، الدرة الفاخرة 2/361 و 364، سوائر الأمثال 311 و 314، جمهرة الأمثال 2/173، مجمع الأمثال 2/167، المستقصى 1/291. [121]- أمثال أبي عبيد 364، الدرة الفاخرة 2/362، سوائر الأمثال 311، و 313، جمهرة الأمثال 2/172، المستقصى 1/289، نكتة الأمثال 228، اللسان (أخذ) . [122]- أمثال أبي عبيد 364، كتاب أفعل 76 وفيه «.. شيخ غريب» ، الدرة الفاخرة 2/363، سوائر الأمثال 311 و 313، جمهرة الأمثال 2/167، مجمع الأمثال 2/167، المستقصى 1/291، نكتة الأمثال 227. جاء في سوائر الأمثال: «.. فلأنّه يتزوّج في غربة وهو ابن سبعين، فيزعم أنّه ابن أربعين سنة» . [123]- أمثال أبي عبيد 364، كتاب أفعل 76 وفيه «.. من الأخيل» ، الدرة الفاخرة 2/363، سوائر الأمثال 311 و 313، جمهرة الأمثال 2/172، مجمع الأمثال 2/166، المستقصى 1/290، نكتة الأمثال 227. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 مع اللام [124]- ألذّ من الأمن. لأنّه لا انتفاع لخائف بصحّة ولا شباب ولا مال، وهو ألذّ الموجودات. [125]- ألزم لك من شعرات قصّك. القصّ: الصّدر. والعرب لا تقصّها ولا تحلقها. [126]- ألجّ من الخنفساء. لأنّها إذا دفعت مرّة عن الموضع لم تزل تعود إليه. ويقال «ألحّ» بالحاء. مع الميم [127]- أمضى من النّصل. يريد نصل السّيف. [128]- أمنع من عقاب الجوّ. قالها عمرو بن عديّ اللّخميّ لقصير لمّا وعده بقتل الزّباء: كيف تقدر عليها، وهي أمنع من عقاب الجوّ؟ [129]- أمسخ من لحم الحوار. الحوار: ولد النّاقة حين تضعه، ولحمه مسيخ: أي لا طعم له ولا سمن فيه.   [124]- المستقصى 1/320، تمثال الأمثال 277. قال الزمخشري: «لأن الصّحّة والشّباب والثّروة التي هي أمهات لذات الإنسان معقودة به لا انتفاع لخائف بها» . [125]- أمثال أبي عبيد 143، كتاب أفعل 91، الدرة الفاخرة 2/371، سوائر الأمثال 322، جمهرة الأمثال 2/218، مجمع الأمثال 2/250 وفيها: «ألزم من شعرات القصّ» ، المستقصى 1/324، نكتة الأمثال 82 و 333، اللسان (قصص) [126]- أمثال أبي عبيد 374، الدرة الفاخرة 2/369، سوائر الأمثال 319، جمهرة الأمثال 2/180، مجمع الأمثال 2/250، وفيه «ألحّ..» المستقصى 1/308، نكتة الأمثال 232، ثمار القلوب 435. اللسان (زها) . [127]- أمثال أبي عبيد 363، الدرة الفاخرة 2/383، سوائر الأمثال 333، جمهرة الأمثال 2/227، مجمع الأمثال 2/326، المستقصى 1/367، نكتة الأمثال 227. [128]- أمثال الضبّي 146، الفاخر 248، الدرة الفاخرة 2/386، سوائر الأمثال 333 و 336، جمهرة الأمثال 2/293، مجمع الأمثال 2/323، المستقصى 1/369، ثمار القلوب 453. [129]- أمثال أبي عبيد 361، الدرة الفاخرة 2/384، سوائر الأمثال 333 و 335، جمهرة الأمثال 2/293، فصل المقال 492، مجمع الأمثال 2/324، المستقصى 1/365، نكتة الأمثال 199، اللسان (مسخ) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 [130]- أمنع من أمّ قرفة. قال الأصمعيّ: هي أمرأة مالك بن حذيفة بن بدر، وكان يعلّق في بيتها خمسون رجلا خمسين سيفا كلّهم لها محرم. وقال غيره: هي بنت ربيعة ابن بدر الفزاريّة. مع النّون [131]- أنتن من ريح الجورب لأنّه يلصق به صديد الرّجل ثمّ ينتن. [132]- أنفذ من خارق. أو «خازق» وهو السّنان النّافذ. [133]- أنوم من فهد. يقال: إنّه ربّما نام بين وثبتيه في طلب الصّيد حتّى يفوته. [134]- أنمّ من صبح. لأنّه يوضح ما يخفيه اللّيل.   [130]- أمثال أبي عبيد 362، الدرة الفاخرة 1/302، سوائر الأمثال 264، وفيهما: «أعز..» ، جمهرة الأمثال 2/66، فصل المقال 493، مجمع الأمثال 2/323، المستقصى 1/368، نكتة الأمثال 226، اللسان (قرف) . [131]- كتاب أفعل 79، الدرة الفاخرة 2/397، سوائر الأمثال 341، 348، جمهرة الأمثال 2/317، مجمع الأمثال 2/354، المستقصى 1/381، ثمار القلوب 487، أساس البلاغة (جرب) . جاء في سوائر الأمثال: «أمّا قولهم: أنتن من ريح الجورب، فمن قول الشاعر: أثني عليّ بما علمت فإنّني ... مثن عليك بمثل ريح الجورب [132]- أمثال أبي عبيد 363، كتاب أفعل 69، الدرة الفاخرة 2/391، سوائر الأمثال 341، جمهرة الأمثال 2/298، مجمع الأمثال 2/357، المستقصى 1/396، نكتة الأمثال 227، اللسان (خزق) . [133]- أمثال أبي عبيد 361، كتاب أفعل 82، الدرة الفاخرة 2/400 و 444، سوائر الأمثال 341، 350، جمهرة الأمثال 2/318، مجمع الأمثال 1/158 و 2/355، المستقصى 1/426، نكتة الأمثال 225، زهر الأكم 2/5، العقد الفريد 3/72، ثمار القلوب 400، المخصص 8/72، اللسان (فهد) . جاء في سوائر الأمثال: «فلأنّ الفهد أنوم الخلق، وليس نومه كنوم الكلب لأن الكلب نومه نعاس، والفهد نومه مصمت» . [134]- أمثال أبي عبيد 371، كتاب أفعل 82، الدرة الفاخرة 2/392، سوائر الأمثال 341، 342، جمهرة الأمثال 2/315، مجمع الأمثال 2/351، المستقصى 1/401، نكتة الأمثال 231. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 [135]- أنقى من مرآة الغريبة. لأنّها تحتاج إلى مداومة جلائها لتنظر فيها مالا أحد من أهلها يدلّها عليه من قبح تزيله، أو حسن تديمه. مع الواو [136]- أوهن من نسج العنكبوت. لأنّ كلّ شيء يحرقه حتّى مرور النّفس قال الله تعالى: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ) «1» . [137]- أوسع من الضّمير. لأنّه يسع كلّ شيء، ولا يضيق عنه. مع الهاء [138]- أهدى من القطاة. تقول العرب: إنّها ترجع إلى بيضها بين ألف أفحوص «2» من مسيرة شهر للرّاكب.   [135]- كتاب أفعل 89، الدرة الفاخرة 2/396، سوائر الأمثال 341 و 347، جمهرة الأمثال 2/316، مجمع الأمثال 2/353، المستقصى 1/398، ثمار القلوب 319. جاء في سوائر الأمثال: «.. فإنّها التي تتزوج في غير قومها، فهي تجلو مرآتها لئلا يخفى عليها من وجهها شيء، قال ذو الرّمّة في (ديوانه 2/1217) : لها أذن حشر وذفرى أسيلة ... وخدّ كمرآة الغريبة أسجح [136]- سوائر الأمثال 361، الدرة الفاخرة 2/415، وفيهما: «أوهى من بيت العنكبوت» ، جمهرة الأمثال 2/329، ومجمع الأمثال 2/382، وفيه «أوهن من بيت» ، المستقصى 1/441، تمثال الأمثال 348، ثمار القلوب 432. [137]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [138]- كتاب أفعل 71 وفيه «.. من القطا» ، الدرة الفاخرة 2/429 و 411 و 447، سوائر الأمثال 373، جمهرة الأمثال 1/67 و 2/353، مجمع الأمثال 2/409، ثمار القلوب 482. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 فصل آخر [139]- أهون مظلوم سقاء مروّب. السّقاء يكف حتّى يبلغ أوان المخض، وظلمه: مزجه بالماء قبل ذلك، أو شربه قبل إدراكه. [140]- أهون مظلوم عجوز معقومة. يضرب مثلا للذّليل. والمعقومة: التّي لا ولد لها، أي لا ناصر لها يكفّ عنها من أجله. [141]- أهون هالك عجوز في سنة. أي في جدب، يروى «سنة» : أي خرف. [142]- أهون السّقي التّشريع. وذلك لأنّه لا يحتاج معه إلى الاستقساء للإبل، إنّما يوردها الشّريعة فتشرب. مازيد فيه [143]- أحسن النّساء الفخمة الأسيلة. أي السّمينة المسنونة «1» الخدّين. [144]- أشدّ الرّجال الأعجف الضّخم. وهو المهزول الكبير الألواح. [145]- أحبّ الكلب إلى أهله الظّاعن. لأنّه إذا ظعن على راحلة عطبت عند جوعه، فصارت طعاما للكلب، ومعناه: أحبّ أهله الكلب إليه الظّاعن معهم.   [139]- أمثال أبي عبيد 123، الدرة الفاخرة 2/455، سوائر الأمثال 398، جمهرة الأمثال 1/161، فصل المقال 184، مجمع الأمثال 2/406، المستقصى 1/444، نكتة الأمثال 68، العقد الفريد 3/97، اللسان (روب، ظلم) . [140]- أمثال أبي عبيد 123، جمهرة الأمثال 1/161، فصل المقال 185، مجمع الأمثال 2/406، المستقصى 1/445، نكتة الأمثال 67، العقد الفريد 3/97. [141]- الدرة الفاخرة 2/455، سوائر الأمثال 398، جمهرة الأمثال 1/161، وفيه «في عام سنة» فصل المقال 188، وفيه: «عام سنة» ، مجمع الأمثال 2/406 وفيه: «.. في هام سنة» المستقصى 1/448. [142]- أمثال أبي عبيد 240، الدرة الفاخرة 2/467، سوائر الأمثال 405، جمهرة الأمثال 1/93، مجمع الأمثال 2/406، المستقصى 1/444، اللسان (شرع) ، المخصص 7/98. التّشريع: أن تورد الإبل ماء لا يحتاج إلى متحه. [143]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [144]- مجمع الأمثال 1/259 و 374. [145]- أمثال أبي عبيد 258، نكتة الأمثال 162، وفيهما: «أحبّ أهل الكلب إلى كلبهم الظّاعن» وفي مجمع الأمثال 1/201، والمستقصى 1/59 وفيهما: «أحبّ أهل الكلب إليه الظّاعن» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 [146]- أطيب مضغة صيحانيّة مصلّبة. وهي تمرة ذات ودك، والصّليب: الودك. [147]- أغلظ الموطئ الحصى على الصّفا. الصّفا: الحجارة. [148]- آكل الدّواب برذونة رغوث. أي مرضع. [149]- أقبح النّساء الجهمة القفرة. الجهمة: العظيمة الوجه. والقفرة: المهزولة. [150]- أقبح هزيلين الفرس والمرأة. معروف. [151]- أسوأ القول الإفراط. لأنّه يؤدي في كلّ أمر إلى الفساد. [152]- أملك النّاس لنفسه أكتمهم لسرّه من أخيه. أي إذا كتم سرّه الخليل فكيف بالغريب.   [146]- مجمع الأمثال 1/432. قال الميداني: «أي أطيب ما يمضع صيحانية، وهي ضرب من التّمر، ومصلّبة من الصّليب وهو الودك، أي ما خلط من هذا التّمر بودك فهو أطيب شيء يمضع» . يضرب للمتلائمين المتوافقين. [147]- مجمع الأمثال 2/63، وفيه: «المواطئ» . [148]- كتاب أفعل 51، وفيه: «آكل من برذونة رغوث» ، المستقصى 1/5، المخصص 6/185، اللسان (رغث) . [149]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [150]- مجمع الأمثال 2/124. [151]- أمثال أبي عبيد 44، فصل المقال 31، نكتة الأمثال 9، وفيها: «أوّل العيّ الاختلاط، وأسوأ القول الإفراط» ، جمهرة الأمثال 1/20، مجمع الأمثال 1/343، المستقصى 1/174، وسيرد المثل ثانية برقم 314. [152]- أمثال أبي عبيد 58، وفصل المقال 59، نكتة الأمثال 19، وفيها: «.. من صديقه وخليله» ، مجمع الأمثال 2/287 وفيه: «أكتمهم لسّره» ، المستقصى 1/367. قال الزمخشري: أي ربّما تغيّر ما بينهما من الصّداقة فيفشي أسراره. يضرب في شدّة الوصيّة بكتمان السّر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 باب ما جاء على لفظ الأمر [153]- أقلل طعاما تحمد مناما. لأنّ كثرته تولد الأمراض التي تسهر بمسّ الآلام. [154]- اتّخذ اللّيل جملا تدرك. أي استعمل السّهر والجدّ تنل بغيتك. [155]- ابدأهم بالصّريخ يفرّوا بالصّراخ. أي ابدأهم بالتّشنيع يشغلوا عن الشّكوى. [156]- اذكر غائبا يقترب. ويروى «تره» ، أي إنّ ذكره يخيله لك فكأنه مقترب منك، وقيل: إنّ من أشراط السّاعة أن يحضر الرّجل إذا ذكر. [157]- أجع كلبك يتبعك. أي لا تسرف في الإحسان إلى من لا أصل له، فيترك خدمتك حين يستغني عنك، بل اجعله أبدا محتاجا إليك. [158]- اخبر تقله. أي اختبر أكثر من تصله فإنّه يظهر لك ما يوجب قلاه. [159]- اعلل تحظب. أي كل مرّة بعد مرّة تسمن، وهو مأخوذ من العلل، وهو الشّرب الثّاني. [160]- اشرب تنقع. أي ترو.   [153]- مجمع الأمثال 2/107 وفيه: «طعامك.. منامك» المستقصى 1/286، تمثال الأمثال 489 وفيه: «قلّل طعامك تحمد منامك» . [154]- أمثال أبي عبيد 231، جمهرة الأمثال 1/88، فصل المقال 333، مجمع الأمثال 1/135، نكتة الأمثال 145، زهر الأكم 1/66، وفيها: «اتّخذ الليل جملا» ، المستقصى 1/34، تمثال الأمثال 107، المخصص 7/23. [155]- أمثال أبي عبيد 268، جمهرة الأمثال 1/191، مجمع الأمثال 1/102، المستقصى 1/14، نكتة الأمثال 170، تمثال الأمثال 101، اللسان «شرب» ، وفيها «ابدأهم بالصّراخ يفرّوا» . [156]- أمثال أبي عبيد 70 وفيه: «.. الغائب» ، جمهرة الأمثال 1/280، مجمع الأمثال 1/280، المستقصى 1/129، وفيه: «يقرب» ، نكتة الأمثال 27 برواية أبي عبيد، تمثال الأمثال 159. [157]- أمثال أبي عبيد 358، الفاخر 129، جمهرة الأمثال 1/111، فصل المقال 489، مجمع الأمثال 1/165، المستقصى 1/50، نكتة الأمثال 224، زهر الأكم 2/56، اللسان (جوع) . [158]- أمثال أبي عبيد 276، جمهرة الأمثال 1/105، فصل المقال 391، مجمع الأمثال 1/162 و 363، المستقصى 1/93، نكتة الأمثال 174، اللسان (خبر، قلا) وفيها ماعدا المستقصى: «وجدت الناس اخبر تقله» . [159]- أمثال أبي عبيد 394، جمهرة الأمثال 1/188، مجمع الأمثال 2/21، المستقصى 1/252، نكتة الأمثال 24. اللسان (حظب) . [160]- المستقصى 1/194. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 [161]- اتّق توقه. معروف. [162]- احذر تسلم. معروف. [163]- أرغوا لها حوارها تقرّ. أي أعطه حاجته حتّى يسكن. [164]- أسمن كلبك يأكلك. أي أحسن إلى الدّنيء يجترئ عليك. [165]- أضئ لي أكدح لك. أي تولّ الأهون أتولّ الأصعب. ويروى «أقدح» أي أعنّي تارة أعنك أخرى. [166]- أصبح ليل. قالته امرأة تزوّجها امرؤ القيس وكان مفرّكا «1» تبغضه النّساء، فما زالت تقول طول ليلتها: أصبحت يافتى، فيأبى القيام، فعطفت على اللّيل فقالت: أصبح ليل فقد طلت، لضجرها.   [161]- أمثال أبي عبيد 219، مجمع الأمثال 1/374، المستقصى 1/35، نكتة الأمثال 136. قال الزمخشري: «الهاء للسكت، يضرب في التّوقّي وما فيه من السّلامة» . [162]- أمثال أبي عبيد 219، مجمع الأمثال 1/374، المستقصى 1/61، نكتة الأمثال 136، العقد الفريد 3/111. [163]- أمثال أبي عبيد 255، جمهرة الأمثال 1/99، مجمع الأمثال 1/292، المستقصى 1/141، نكتة الأمثال 160. قال الزمخشري: «أي احملوه على الرّغاء، لأنّ الناقة إذا سمعت رغاء حوارها هدأت، يضرب في إسكان الرجل بإعطائه حاجته» . [164]- أمثال الضبي 160، أمثال أبي عبيد 296، الفاخر 70، جمهرة الأمثال 1/525، فصل المقال 419، مجمع الأمثال 1/333، المستقصى 2/121، نكتة الأمثال 189، اللسان (سمن) . قال المفضّل الضبّي: «زعموا أنه كان لرجل من طسم كلب، فكان يسقيه اللبن ويطعمه اللّحم، ويسمّنه ويرجو أن يصيد به، أو يحرس غنمه، فأتاه ذات يوم وهو جائع فوثب عليه الكلب فأكله، فقيل: سمّن كلبك يأكلك، فذهب مثلا» . وقال طرفة في (ديوانه 165) : ككلب طسم وقد تربّبه ... يعلّه بالحليب في الغلس ظلّ عليه يوما يفرفره ... إلّا يلغ في الدماء ينتهس [165]- أمثال أبي عبيد 137، جمهرة الأمثال 1/56، فصل المقال 205، مجمع الأمثال 1/421، المستقصى 1/213، نكتة الأمثال 87، العقد الفريد 3/100. [166]- أمثال الضبّي 123، جمهرة الأمثال 1/192، مجمع الأمثال 1/403، المستقصى 1/200، اللسان (نوم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 [167]- انج ولا إخالك ناجيا. قالته امرأة لأبيها، وكانت أخبرته بقدوم الخيل فلم يصدّقها، فقالت هذه المقالة.   [167]- أمثال الضّبي 79، وفيه: «.. ولا أظّنك..» ، أمثال أبي عبيد 49، جمهرة الأمثال 1/276، فصل المقال 37، مجمع الأمثال 2/339، المستقصى 1/385، نكتة الأمثال 13. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 باب آخر من الأمر [168]- انج سعد فقد هلك سعيد. هما ابنا ضبّة بن أد تمثّل به الحجّاج. [169]- أطرّي فإنّك ناعلة. أي امشي على طرر الوادي: وهو ما خشن من جانبيه فإنّك ذات نعل. وقال أبو عبيد «1» : أراد غلظ رجليها. [170]- اسق رقاش إنّها سقّاية. أي أحسن إلى من لا زال محسنا. [171]- أطرق كرا إنّ النّعام في القرى. كرا: ترخيم كروان. أتتبجّح لطول عنقك وفي القرى النّعام، وهي أطول أعناقا منك. [172]- اسر وقمر لك. أي بادر الفرصة قبل فوتها. [173]- اعقلها وتوكّل. قاله النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لرجل قال له: أعقل ناقتي أم أتوكّل على الله في حفظها؟   [168]- مجمع الأمثال 2/339، المستقصى 1/384، اللسان (سعد) . [169]- أمثال أبي عبيد 115، جمهرة الأمثال 1/50، فصل المقال 169، مجمع الأمثال 1/430، المستقصى 1/221، نكتة الأمثال 61، المخصص 12/44 و 15/28.، العقد الفريد 3/96، اللسان (طرر، زول، نعل) . قال أبو عبيد: «أي اركب الأمر الشديد فإنك قويّ عليه» . [170]- أمثال أبي عبيد 138، جمهرة الأمثال 1/56، مجمع الأمثال 1/333، المستقصى 1/170، نكتة الأمثال 78، زهر الأكم 3/71، العقد الفريد 3/100، اللسان (رقش، سقى) . [171]- الدرة الفاخرة 1/155، جمهرة الأمثال 1/194 و 395، مجمع الأمثال 431، المستقصى 1/221، اللسان (طرق، كرا) . قال الميداني: «يضرب للذي ليس عنده غناء، ويتكلّم فيقال له: اسكت وتوقّ انتشار ما تلفظ به كراهة ما يتعقّبه» . [172]- أمثال أبي عبيد 257، جمهرة الأمثال 1/190، مجمع الأمثال 1/335، وفيه «سر..» ، المستقصى 1/159، نكتة الأمثال 161، وسيرد المثل برواية: «سر وقمر لك» برقم 721. قال الزمخشري: «أي اغتنم طلوع القمر فسر في ضوئه مادام طالعا» . [173]- أمثال أبي عبيد 214، مجمع الأمثال 2/26، وفيه «اعقل وتوكّل» ، المستقصى 1/251، نكتة الأمثال 132، العقد الفريد 3/110، وهو حديث شريف أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة، حديث رقم (2517) قال الزمخشري: «يضرب في الأخذ بالحزم، والاحتياط في الأمور» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 [174]- اطلب ذاك وخلاك ذمّ. قاله قصير لعمرو بن عديّ حين قال له: كيف أقدر على الأخذ بثأري من الزّباء وهي أمنع من عقاب الجوّ «1» . [175]- اطرقي وميشي. أصله خلط الصوف بالشّعر: أي أصلحي تارة وأفسدي الأخرى، ولا يكن أمرك كلّه فسادا قال رؤبة «2» : [الرجز] عاذل قد أولعت بالتّرقيش ... إليّ سرّا فاطرقي وميشي [176]- اشتر لنفسك وللسّوق. أي اشتره ذا نظر، فإن أخطأك «3» مخبره حظيت بمنظره ولحمه، وقيل: اشتر ما إن اقتنيته انتفعت به، وإن بعته لم تخسر فيه. [177]- أرسل حكيما ولا توصه. أي هو مستغن بحكمته عن الوصيّة لأنّه يعرف ما فيه صلاحك فيتوصل إليه. [178]- أرسل حكيما وأوصه. أي إنّه محتاج إلى معرفة غرضك وإن كان حكيما.   [174]- أمثال أبي عبيد 229، فصل المقال 231، مجمع الأمثال 2/80، وفيه: «افعل كذا وخلاك ذمّ» نكتة الأمثال 144 وفيه: «اطلبه وخلاك ذمّ» ، المستقصى 1/224. قال الزمخشري: «يضرب في نفي الذّم عمّن أعذر في الطّلب وإن لم يظفر» . [175]- أمثال أبي عبيد 53، 304، جمهرة الأمثال 1/189، فصل المقال 47، مجمع الأمثال 1/430، المستقصى 1/222، نكتة الأمثال 16، العقد الفريد 3/83، اللسان (طرق) . قال الزمخشري: «طرق الصّوف: ضربه بالعصا، وميشه: خلطه بالشّعر.. يضرب للمفسد الذي لا يرجع من الصّلاح إلى شيء» . [176]- أمثال أبي عبيد 213، جمهرة الأمثال 1/79، فصل المقال 309، مجمع الأمثال 1/365، المستقصى 1/190، نكتة الأمثال 132، زهر الأكم 3/232، العقد الفريد 3/110. [177]- أمثال أبي عبيد 252، جمهرة الأمثال 1/98، مجمع الأمثال 1/303، المستقصى 1/140، نكتة الأمثال 158 وفيه «.. حليما» تمثال الأمثال 168، العقد الفريد 3/127. [178]- مجمع الأمثال 1/303، المستقصى 1/140. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 [179]- أدرك ولو بأحد المغروّين. أي: بأحد السّهمين اللّذين عليهما الغراء، أي ولو بالمكسورين المشعوبين. [180]- ألق دلوك في الدّلاء. أي اكدح واطلب مع النّاس، ولا تتّكل على الرّزق. [181]- أتبع الدّلو الرّشاء. أي إذا ذهب الكثير فأتبعه القليل ولا تفكر فيه. [182]- أتبع الفرس لجامها. مثل الأوّل. قاله عمرو بن ثعلبة الكلبيّ لضرار بن عمر الضّبيّ وقد أخذ ماله فردّ عليه جميعه سوى سلمى أمرأته. [183]- ألق حبله على غاربه. أي ألق زمامه على سنامه يمض حيث يشاء.   [179]- أمثال الضّبي 116، جمهرة الأمثال 2/331، وفيهما «ولو بأحد المغروّين» ، مجمع الأمثال 1/265، المستقصى 1/116، وفيهما «أدركني ولو..» ، المخصص 15/152، اللسان (غرا) . قال المفضّل الضّبيّ: «زعموا أنّ رجلين من أهل هجر أخوين، ركب أحدهما ناقة صعبة- وكانت العرب تحمّق أهل هجر- وأنّ النّاقة ندّت، ومع الذي لم يركب منهما قوس ونبل واسمه هنين، فناداه الراكب منهما: يا هنين أنزلني عنها ولو بأحد المغروّين- يعني سهمه- فرماه أخوه فصرعه فمات، فذهب قوله: ولو بأحد المغروّين مثلا» . [180]- أمثال أبي عبيد 199، جمهرة الأمثال 1/73، فصل المقال 293، مجمع الأمثال 2/190، المستقصى 1/338، نكتة الأمثال 122. قال العسكري: «يضرب مثلا في الحثّ على الاكتساب وترك التّواني في طلب الرّزق وهو من قول أبي الأسود الدؤلي في (ديوانه 160) : وليس الرّزق عن طلب حثيث ... ولكن ألق دلوك في الدّلاء تجئك بملئها طورا وطورا ... تجئك بحمأة وقليل ماء [181]- أمثال الضبي 50، فصل المقال 346، زهر الأكم 1/309 وفيها: «أتبع الدّلو رشاءها» ، المستقصى 1/32. قال قيس بن الخطيم في (ديوانه 4) : إذا ما شربت أربعا خطّ مئزري ... وأتبعت دلوي في السّماح رشاءها [182]- أمثال الضّبيّ 50، أمثال أبي عبيد 239، جمهرة الأمثال 1/92، فصل المقال 345، مجمع الأمثال 1/134، المستقصى 1/32، نكتة الأمثال 150، زهر الأكم 1/309، العقد الفريد 3/124، المخصص 13/149. [183]- أمثال أبي عبيد 112، جمهرة الأمثال 1/382، مجمع الأمثال 2/210، المستقصى 2/56، نكتة الأمثال 58، العقد الفريد 3/95، اللسان (غرب) . قال أبو عبيد: «وأصله النّاقة إذا أرادوا إرسالها للرّعي جعلوا جديلها على الغارب، ولا يترك ساقطا فيمنعها من المرعى. يقول: فدع هذا يذهب حيث شاء إذ كره معاشرتك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 [184]- احفظ بيتك ممّن ينشد. أي ممّن يعرف، فإنّك أكثر ائتمانا له، وأقلّ احتراسا منه. [185]- انصر أخاك ظالما أو مظلوما. أي امنعه عن الظّلم وادفع الظّلم عنه. [186]- البس لكلّ حالة لبوسها ... إمّا نعيمها وإمّا بؤسها قاله بيهس لما احتاج إلى قاتل إخوته أن يخدمه. [187]- ادع إلى طعانك من تدعو إلى جفانك. أي استعمل في حوائجك من تخصّه بمعروف. [188]- اسق أخاك النّمريّ يصطبح. صحب كعب بن مامة الإياديّ نمريّ وفي الماء قلّة فكانوا يشربونه بالحصاة «1» تصافنا «2» ، وكلّما أراد كعب أن يشرب قال له النّمريّ: اسق أخاك النّمريّ فيسقيه حتّى نفد الماء، ومات كعب عطشا. [189]- اشدد يديك بغرزه. أي استمسك، ولا تعرج عنه، ولا تفرح.   [184]- جمهرة الأمثال 1/149، المستقصى 1/68 وفيهما: «احفظي بيتك ممّن لا تنشدين» ، مجمع الأمثال 1/211 وفيه: «احفظ بيتك ممّن لا تنشده» . قال الزمخشري: «أي ممّن لم تحكمي معرفته حتّى إذا ضلّ أعياك تعريفه وإنشاده، يضرب في التّحفظّ من المجهول الذي لا معرفة بينك وبينه» . وقال الميداني: «أي ممّن يساكنك؛ لأنّك لا تقدر أن تطلب منه المفقود» . [185]- أمثال عبيد عبيد 142 و 182، الفاخر 147، جمهرة الأمثال 1/58، فصل المقال 215، مجمع الأمثال 2/334، المستقصى 1/392، نكتة الأمثال 60، تمثال الأمثال 325، العقد الفريد 3/102، اللسان (نصر) . وهو حديث شريف أخرجه البخاري في كتاب المظالم باب (أعن أخاك ظالما أو مظلوما) حديث رقم 2311، صحيح البخاري 2/863. [186]- أمثال الضّبيّ 111، الفاخر 62، جمهرة الأمثال 1/197، الوسيط 39، المستقصى 1/304، اللسان (نعم) . [187]- مجمع الأمثال 1/268، المستقصى 1/116. [188]- أمثال الضبي 138- 139، أمثال أبي عبيد 242، الدرة الفاخرة 1/129، الوسيط 65، جمهرة الأمثال 1/94، فصل المقال 350، مجمع الأمثال 1/333، المستقصى 1/170، نكتة الأمثال 152، تمثال الأمثال 183، زهر الأكم 3/170 و 180. [189]- أمثال أبي عبيد 199، جمهرة الأمثال 1/73، فصل المقال 292، مجمع الأمثال 1/362، المستقصى 1/194، نكتة الأمثال 122. قال الزمخشري: «هو ركاب الإبل. يضرب في الحث على التّمسّك بالشيء. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 [190]- اربع على ظلعك. أي قف حيث انتهيت فقد قصرت. [191]- اجمع جراميزك. «1» ضمّ منتشره [192]- ارضّ من المراكب بالتّعليق. أي إن لم تقدر على الرّكوب فتعلّق بعقبه. [193]- أعط القوس باريها. أي كل الأمر إلى من يحسنه. [194]- اكذب النّفس إذا حدّثتها. أي إذا هممت بأمر فحدّث نفسك بالظّفر، فإنّك إن حدّثتها الخيبة ثبطتك وتمامه «2» : [الرمل] .... .... .... إنّ صدق النّفس يزري بالأمل [195]- ارق على ظلعك. أي توصّل إلى بلوغ بغيتك وإن كنت مقصّرا.   [190]- أمثال أبي عكرمة الضبي 101، وفيه «اربع على نفسك» ، فصل المقال 451، مجمع الأمثال 1/293، نكتة الأمثال 203. [191]- أمثال أبي عبيد 230 وفيه «جمّع له..» ، جمهرة الأمثال 1/304، وفيه «جمّع جراميزك» ، فصل المقال 332، مجمع الأمثال 1/166، وفيهما برواية أبي عبيد، المستقصى 1/51، نكتة الأمثال 144 وفيه: «اجمع لها حيازيمك وجراميزك» اللسان (جرمز) . والجراميز: الجسد والأعضاء. [192]- أمثال أبي عبيد 237 وفيه «من المركب» ، جمهرة الأمثال 1/90، وفيه «.. المركوب بالتعلّق» مجمع الأمثال 1/301، المستقصى 1/141 وفيهما «من المركب» ، زهر الأكم 3/54، اللسان (علق) . [193]- أمثال أبي عبيد 204، الفاخر 304، جمهرة الأمثال 1/76، الوسيط 58، فصل المقال 298، مجمع الأمثال 2/19، المستقصى 1/247، نكتة الأمثال 126، العقد الفريد 3/109. [194]- أمثال أبي عبيد 116، جمهرة الأمثال 1/51، فصل المقال 173، مجمع الأمثال 2/139، المستقصى 1/289، نكتة الأمثال 62. [195]- أمثال أبي عبيد 323، جمهرة الأمثال 1/117، فصل المقال 451، مجمع الأمثال 1/293، المستقصى 1/142، زهر الأكم 3/58، المخصص 12/76، اللسان (رقأ، ضلع، رقا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 [196]- اقصد بذرعك. أي لا تفرّط واقتصد. [197]- أمسك عليك نفقتك. قاله شريح بن الحارث القاضي. يريد فضول القول. [198]- أعذر عجب. قاله شريح القاضي، وعجب: اسم أخيه، وكان على طعام جيش، فقال له عجب أخوه: لو زدتني، فقال: لا استطيع. قال: بلى، ولكنّك عاقّ. فهمّ بذلك فنهوه، فقال ذلك. [199]- أهلك واللّيل. أي اذكر أهلك وبعدهم، واللّيل وظلمته فبادر. [200]- إحدى لياليك فهيسي هيسي. أي قد نزلت بليّة فجدّي واجتهدي. يخاطب نفسه.   [196]- أمثال أبي عبيد 323، جمهرة الأمثال 1/117، والمستقصى 1/278، وفيهما «اقدر بذرعك» مجمع الأمثال 1/293 و 2/92، نكتة الأمثال 203، العقد الفريد 3/133، اللسان (ذرع، قصد) . قال الميداني: «الذّرع والذّراع واحد، يضرب لمن يتوعّد، أي كلّف نفسك ما تطيق، والذّرع عبارة عن الاستطاعة، كأنّه قال: اقصد الأمر بما تملكه أنت لا بما يملكه غيرك، ولا تطلب فوق ذلك في تهدّدي. [197]- أمثال أبي عبيد 40، فصل المقال 22، مجمع الأمثال 2/286، المستقصى 1/365، نكتة الأمثال 4. [198]- مجمع الأمثال 2/28، المستقصى 1/239. يضربه المعتذر عند وضوح عذره. [199]- جمهرة الأمثال 1/196، مجمع الأمثال 1/52، المستقصى 1/443. قال العسكري: «أي أدرك أهلك مع اللّيل» . [200]- أمثال أبي عبيد 337، جمهرة الأمثال 1/128، فصل المقال 463، مجمع الأمثال 1/30، المستقصى 1/60، نكتة الأمثال 210، اللسان (هيس) . قال الميداني: «الهيس: السّير أي ضرب كان. يضرب للرجل يأتي الأمر يحتاج فيه إلى الجدّ والاجتهاد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 [201]- أمر مبكياتك لا أمر مضحكاتك. ويروى: «أطع» أي: اقبل رأي من خوّفك حتّى بكيت فاستظهرت، لا رأي من آمنك حتّى ضحكت فاسترسلت.   [201]- أمثال أبي عبيد 223، جمهرة الأمثال 1/82، فصل المقال 319، مجمع الأمثال 1/30، المستقصى 1/362، نكتة الأمثال 140، زهر الأكم 1/81. قال أبو عبيد: «أي أطع من يأمرك بما فيه رشادك وصلاحك، وإن كان يبكيك ويثقل عليك، ولا تطع من يأمرك بما تهوى، ويضحكك بما فيه شينك» . وقال الميداني: «بلغنا أن فتاة من بنات العرب كانت لها خالات وعمّات، فكانت إذا زارت خالاتها ألهينها وأضحكنها، وإذا زارت عمّاتها أدّبنها وأخذن عليها، فقالت لأبيها: إن خالاتي يلطفنني، وإن عمّاتي يبكينني، فقال أبوها وقد علم القصّة، أمر مبكياتك، أي الزمي واقبلي أمر مبكياتك..» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42 باب ما جاء على لفظ الاستفهام [202]- أعن صبوح ترقّق؟. قيل لرجل أضيف ليلا، وكان يقول: إذا أصبحتموني غدوة سقيتموني لبنأ أخذت طريق كذا وفعلت كذا. [203]- أضرطا وأنت أعلى؟. قاله رجل كان مستلقيا، فغشيه عدوّ فألقى نفسه عليه، فلمّا ظنّ أنّه قد استمكن منه قال: استأسر فضمّ النّائم عليه يشدّه، فأقبل يضرط، فقال ذلك. وقيل: إنّ قائله سليك بن السّلكة. [204]- أضرطا آخر اليوم وقد زال الظّهر؟. يضرب مثلا لمن فرّط في عمل، ثمّ ختمه بما شانه، ولم يأت بخير. [205]- أمكرا وأنت في الحديد؟. قاله عبد الملك بن مروان لعمرو بن سعيد الأشدق وقد كان خرج عليه فظفر به فقتله، فقال عمرو: نشدتك الله لما أعفيتني من أن تخرجني إلى النّاس، فتشهرني بقتلي بينهم، طمعا في أن يخرجه ليقتله، فيفقده وينفر من بايعه.   [202]- أمثال الضّبي 126، أمثال أبي عبيد 65، جمهرة الأمثال 1/29 و 2/427، فصل المقال 75، مجمع الأمثال 2/21 وفيه «عن صبوح» ، المستقصى 1/255، نكتة الأمثال 23، العقد الفريد 3/86، اللسان (صبح، رقق) . قال الضبي: «وأمّا هذا المثل، فإن العرب يدعون شراب اللّيل الغبوق، وشراب النّهار الصّبوح فزعموا أن رجلا نزل ببيت من العرب ليس لهم مال، فآثروه على أنفسهم فغبقوه غبوقا قليلا، فبات بهم ليستوجب أن يصبحوه. فقال: أين أغدو إذا صبحتموني؟ أي أنه لابد من أن يصبحوه، فقالوا: أعن صبوح ترقّق؟» . [203]- أمثال الضّبي 62، جمهرة الأمثال 1/130، فصل المقال 339، مجمع الأمثال 1/420 و 2/11، المستقصى 1/215، وفيها: «.. الأعلى» ، العقد الفريد 3/122. وأورد الضبيّ قصة المثل بتفصيل، في كتاب الأمثال 61 و 64. [204]- أمثال الضبي 159، جمهرة الأمثال 1/150، وأسقط منه «وقد زال الظهر» مجمع الأمثال 1/36 و 423. قاله عمرو بن تقن للقمان بن عاد حين نهض لقمان بالدّلو فضرط، وقد فصّل الضبي قصة المثل في كتاب الأمثال 157- 160. [205]- أمثال أبي عبيد 102، جمهرة الأمثال 1/34، مجمع الأمثال 2/309، المستقصى 1/367، نكتة الأمثال 51. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 43 [206]- أشوار عروس ترى؟. قالته الزّبّاء لجذيمة لما أسرته، وكشفت له عن فرجها وكان أشعر. [207]- أغيره وجبنا؟. قالته امرأة لزوجها وقد تخلّف عن القتال، فلمّا رآها تنظر إلى الفرسان ضربها. [208]- أكسفا وإمساكا؟. يضرب مثلا لمن يلقى بعبوس مع بخل ومنع. [209]- أكبرا وإمعارا؟. أي علوّ سنّ وافتقارا. [210]- أحشفا وسوء كيلة؟. أي: أتجمع بين الفساد في السّلعة، والبخس في الكيل. [211]- أبرما قرونا؟ البرم: الّذي لا يدخل مع القوم في الميسر، والقرون: الّذي يأكل اللّحم بضعتين.   [206]- أمثال الضبي 145، جمهرة الأمثال 1/234، فصل المقال 125، مجمع الأمثال 1/366، والمستقصى 1/198، اللسان (شور) . [207]- أمثال أبي عبيد 261، جمهرة الأمثال 1/103، مجمع الأمثال 2/58، المستقصى 1/265، نكتة الأمثال 164، العقد الفريد 3/128. [208]- أمثال أبي عبيد 262، جمهرة الأمثال 1/101، فصل المقال 375، مجمع الأمثال 2/153، المستقصى 1/295، نكتة الأمثال 164، العقد الفريد 3/128، اللسان (كسف) . [209]- مجمع الأمثال 2/159، المستقصى 1/288، اللسان (معر) . [210]- أمثال أبي عبيد 261، جمهرة الأمثال 1/101، فصل المقال 374، وفيه «وسوء كيل» مجمع الأمثال 1/207، المستقصى 1/68، نكتة الأمثال 163، زهر الأكم 2/124، العقد الفريد 3/124، المخصص 14/157، اللسان (خشف، كيل) . والحشف: رديء التّمر. [211]- الدرة الفاخرة 2/374، جمهرة الأمثال 2/220، مجمع الأمثال 1/103، المستقصى 1/17 وفيه: «وقرونا» ، زهر الأكم 1/83. اللسان (برم، قرن) . قال الزمخشري: «البرم الذي لا يدخل في الميسر وهو موسر لبخله، والقرون: فعول من قرن بين الشيئين، وأصله أنّ امرأة أحد الأبرام استطعمت من بيوت الأيسار فرجعت بقدر فيها قطع لحم، فوضعتها بين يديه وجمعت عليه الأولاد، فأقبل هو يأكل قطعتين قطعتين، فقالت ذلك» . يضرب مثلا لبخيل يجرّ المنفعة إلى نفسه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 44 [212]- أغدّة كغدّة البعير وميتة في بيت سلوليّة؟. وفد عامر بن الطّفيل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلم يؤمن، وانصرف ونزل على امرأة من سلول فأصابته غدّة مرض منها، فمات، فقال ذلك. [213]- أصبرا وبضبّيّ؟. قاله شتير بن خالد لما قتله ضرار بن عمرو الضّبّي بابنة حصين. [214]- أسعد أم سعيد؟. كان لضبّة بن أدّ ابنان، سعد وسعيد، فخرجا في بغاء إبل فعاد بها أحدهما وهو سعد، فلمّا رآه وحده من بعد أيقن أن أحدهما قد هلك، فقال: أسعد أم سعيد؟ أي أيّهما الهالك؟ [215]- أسائر اليوم وقد زال الظّهر؟. يضرب مثلا لمن يطمع في الأمر بعد أن تبيّن له اليأس منه. [216]- أيّ الرّجال المهذّب؟. أي: أيّ امرئ خلا من معتبة.   [212]- أمثال أبي عبيد 261، جمهرة الأمثال 1/102، فصل المقال 374، مجمع الأمثال 2/57، وفيه: «غدّة..» المستقصى 1/258، نكتة الأمثال 163، العقد الفريد 3/128. [213]- مجمع الأمثال 1/408 وفيه: «صبرا..» المستقصى 1/204 وفيه: «.. ولضّبّيّ» . قال الزمخشري: «قتل شتير بن خالد ابنا لضرار بن عمرو الضّبيّ، ثم أسره ضرار، فقال له: اختر خلّة من ثلاث: تردّ عليّ ابني! قال: قد علمت أنّي لا أحيي الموتى، قال: فتدفع إليّ ابنك فاقتله بابني! قال: لا يرضى بنو عامر بأن يدفعوا فارسا مقتبلا بشيخ أعور هامة اليوم أو غد، قال: فأقتلك، قال: أما هذه فنعم. فأمر ابنه أدهم أن يقتله، فنادى شتير: يالعامر أصبرا ولضبي، أي اصبر صبرا ولضبّيّ» . يضرب في حلول البلاء بالشريف من الوضيع» . وقال الميداني: «يضرب في الخصلتين المكروهتين يدفع الرجل إليهما» . [214]- أمثال الضّبي 47، 181، أمثال أبي عبيد 61، 139، الفاخر 59، جمهرة الأمثال 1/155 و 377، فصل المقال 67 و 209، مجمع الأمثال 1/329، المستقصى 1/168، نكتة الأمثال 21، زهر الأكم 3/167، العقد الفريد 3/85. [215]- أمثال أبي عبيد 245، جمهرة الأمثال 1/96، فصل المقال 353، مجمع الأمثال 1/335، وفيه: «أسائر القوم..» المستقصى 1/153، نكتة الأمثال 154، زهر الأكم 3/155، اللسان (سير) . قال الزمخشري: «قيل أصله إنّ قوما أغير عليهم، فاستصرخوا بني عمّهم، فأبطأوا عليهم حتّى أسروا وذهب بهم، ثمّ جاؤوا يسألون عنهم، فقال المسؤول ذلك» . [216]- أمثال أبي عبيد 51، جمهرة الأمثال 1/188، فصل المقال 44، مجمع الأمثال 1/23 و 2/154، المستقصى 1/449، تمثال الأمثال 251، زهر الأكم 1/150، العقد الفريد 3/84. والمثل من قول النابغة الذّبياني في (ديوانه 78) : ولست بمستبق أخا لا تلمّه ... على شعث أيّ الرّجال المهذّب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 45 باب ما أوّله إنّ [217]- إنّ الموصّين بنو سهوان. أي إنّما يوصّى من يسهو، ولا تهمّه الحاجة. [218]- إنّ المنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى. أي الّذي حمل على راحلته في السّير حتّى قطعها ولم يبلغ الغرض. [219]- إنّ الجواد عينه فراره. يريد أنّ النّظر إلى الإنسان يدلّك على مخبر أمره. وأصله في الفرس يفرّ عن أسنانه ليعرف سنه. [220]- إنّ الشّقيّ وافد البراجم. ويروى «فارس» ، قاله عمرو بن هند «1» ، وكان سويد بن ربيعة التّميميّ قتل أخاه وهرب، فأخذ عمرو به ثمانية وتسعين رجلا فأحرقهم «2» ، فرأى الدّخان رجل من البراجم، فحسبه الطّعام فصار إليه، فقتله وألقاه وقال ذلك، ثم أتمّ المئة بالحمراء بنت ضمرة النّهشليّة، فقالت عند ذلك: ألا فتى مكان العجوز.   [217]- أمثال أبي عبيد 252، الدرة الفاخرة 2/508، جمهرة الأمثال 1/83، مجمع الأمثال 1/9، المستقصى 1/410، نكتة الأمثال 158، اللسان (سها) ، المخصص 13/73 و 203. قال الميداني: «وقال بعضهم: يريد بقوله: بنو سهوان جميع الناس، لأنّ كلّهم يسهو والأصوب في معناه أن يقال: إنّ الذين يوصّون بالشيء يستولي عليهم السّهو حتّى كأنّه موكّل بهم.. يضرب لمن يسهو عن طلب شيء أمر به» . [218]- أمثال أبي عبيد 36 و 233، فصل المقال 13، مجمع الأمثال 1/7، المستقصى 1/410، نكتة الأمثال 145، زهر الأكم 3/228، العقد الفريد 3/114، أشهر الأمثال 55، وهو حديث شريف أخرجه أحمد في مسنده 3/199، اللسان (بتت) . قال الميداني: «قاله عليه الصّلاة والسّلام لرجل اجتهد في العبادة حتّى هجمت عيناه أي غارتا، فلمّا رآه قال له: «إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، إن المنبتّ..» . يضرب لمن يبالغ في طلب الشيء، ويفرط حتى ربّما يفوّته على نفسه» . [219]- أمثال أبي عبيد 54، أمثال أبي عكرمة 18، فصل المقال 367، جمهرة الأمثال 1/78، مجمع الأمثال 1/9، و 2/416، نكتة الأمثال 159، زهر الأكم 1/106، اللسان (فرر، عين) . [220]- أمثال أبي عبيد 328 وفيه «.. راكب البراجم» ، الدرة الفاخرة 1/260، فصل المقال 454، جمهرة الأمثال 1/121، مجمع الأمثال 1/9 و 388 و 395، المستقصى 1/405، نكتة الأمثال 207، زهر الأكم 1/114، اللسان (برجم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 46 [221]- إنّ الشّفيق بسوء ظنّ مولع. أي من غاب من يحبّه ساء ظنّه بحدثان الدّهر فيه لفرط شفقته عليه. [222]- إنّ الجبان حتفه من فوقه. أي جبنه وحذره ليسا بدافعين، لأن منيّته تأتيه من فوقه: أي من قبل ربّه. [223]- إنّ الرّثيئة ممّا تذهب الغضبا. الرّثيئة: الّلبن الحامض يخلط بالحلو. يريد أنّ المهاداة تذهب الاستيحاش. [224]- إنّ البغاث بأرضنا يستنسر. البغاث: طائر، أبغث: أي أغبر دون الرّخمة، بطيء الطّيران، ويستنسر: أي يصير نسرا. أي يقوى ويخفّ. ومن جعل البغاث واحدا جعل جمعه بغثانا. ومن قال بغاثة جعل جمعه بغاثا. أي الضّعيف يصير قويّا عندنا لعزّنا. [225]- إنّ الهوى ليميل باست الرّاكب. أي من هوي أمرا مال به هواه نحوه كارها أو طائعا، قبيحا كان أو جميلا.   [221]- أمثال أبي عبيد 184، جمهرة الأمثال 1/71، مجمع الأمثال 1/12 و 344، المستقصى 1/504، نكتة الأمثال 111، زهر الأكم 1/112، اللسان (شفق) . [222]- أمثال أبي عبيد 316، فصل المقال 439، جمهرة الأمثال 1/114 و 540، مجمع الأمثال 1/10، المستقصى 1/403، نكتة الأمثال 199، العقد الفريد 3/118، 131، اللسان (حتف) . قال الميداني: «قال ابن الكلبي: أوّل من قاله عمرو بن أمامة في شعر له، وكانت مراد قتلته، فقال هذا الشّعر عند ذلك، وهو قوله: لقد حسوت الموت قبل ذوقه ... إنّ الجبان حتفه من فوقه كلّ امرئ مقاتل عن طوقه ... والثّور يحمي أنفه بروقه [223]- أمثال أبي عبيد 166، فصل المقال 249، جمهرة الأمثال 1/477، مجمع الأمثال 1/10 وفيه: «إن الرثيئة تفثأ الغضب» المستقصى 1/404، نكتة الأمثال 99، زهر الأكم 1/108، أشهر الأمثال 57، اللسان (رثأ، فثأ) . [224]- أمثال أبي عبيد 93، فصل المقال 129، جمهرة الأمثال 1/197، مجمع الأمثال 1/10، المستقصى 1/402، نكتة الأمثال 44، زهر الأكم 1/102، العقد الفريد 3/91، اللسان (بغث، سعل، نسر) ، المخصص 8/143 و 172. [225]- مجمع الأمثال 1/12، المستقصى 1/410، اللسان (حمر) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 47 [226]- إنّ الحديد بالحديد يفلح. أي الأمر الشّديد يستعان بمثله فيسهل صعوبته. [227]- إنّ دواء الشّقّ أن تحوصه. أي تلائمه وتصلحه. والحوص: الخياطة. [228]- إنّ في الشّرّ خيارا. أي بعض الشّرّ أهون من بعض. [229]- إنّ حبطا مما ينبت الرّبيع لما يقتل. إذا أكثرت منه الماشية استوبلته، وحبطت بطونها فهلكت، قاله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في صفة الدّنيا. ومعناه أنّ من وسع عليه رزقه ربما صرفه في غير وجهه، فيصير سببا لهلاكه. [230]- إنّ خصلتين خيرهما الكذب لخصلتا سوء. قاله عمر بن عبد العزيز لرجل كذب في اعتذار من ذنب. [231]- إنّ لله جنودا منها العسل. قاله معاوية بن أبي سفيان لما سقي الأشتر عسلا فيه سمّ فمات.   [226]- أمثال أبي عبيد 96، وفيه «الحديد بالحديد يفلح» فصل المقال 134، جمهرة الأمثال 1/345، مجمع الأمثال 1/11، المستقصى 1/403، نكتة الأمثال 46، أشهر الأمثال 56، اللسان (فلح) . [227]- أمثال أبي عبيد 153، جمهرة الأمثال 1/447، مجمع الأمثال 1/10، المستقصى 1/412، نكتة الأمثال 90. [228]- أمثال أبي عبيد 161، فصل المقال 244، جمهرة الأمثال 1/67، مجمع الأمثال 1/11 و 94، المستقصى 1/413، نكتة الأمثال 95، زهر الأكم 1/138، اللسان (يوم) . [229]- رواية المثل في كتب الحديث والأمثال: «إنّ ممّا ينبت الرّبيع ما يقتل حبطا أو يلمّ» وهو في أمثال أبي عبيد 35، فصل المقال 9، جمهرة الأمثال 1/16، مجمع الأمثال 1/8، المستقصى 1/415، اللسان (حبط، خضر) . وأخرجه البخاري في كتاب الجهاد، باب فضل النفقة في سبيل الله، فتح الباري 6/37. [230]- أمثال أبي عبيد 46، مجمع الأمثال 1/13، المستقصى 1/412، نكتة الأمثال 11. [231]- أمثال أبي عبيد 193، فصل المقال 98، مجمع الأمثال 1/11، المستقصى 1/413، نكتة الأمثال 118، تمثال الأمثال 336، زهر الأكم 1/129. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 48 [232]- إنّه لضبّ قلعة. إذا كان مانعا ما وراء ظهره، والضّبّ إذا احتفر في قلعة: وهي الصّخرة، كان أمنع له وأعزّ. [233]- إنّ الحماة أولعت بالكنّه ... وأولعت كنّتها بالظّنّه يضرب مثلا لشرّ يقع بين قوم أهل شرّ وبليّة. [234]- إنّ تحت طرّيقتك لعندأوة. أي تحت لينك مكر. [235]- إنّك لا تجني من الشّوك العنب. أي لا تجد عند ذي المنبت السّوء جميلا. [236]- إنّما سمّيت هانئا لتهنأ. أي إنّما سمّيت معطيا لتعطي. يقال هنأت: أي أعطيت. [237]- إنّما يضنّ بالضّنين. أي إنّما تمسّك بإخاء من تمسّك بإخائك. وقائله: الأغلب بن   [232]- المستقصى 1/422، ورواية مجمع الأمثال 1/63، «إنّ لضبّ كلدة» وهي الصّخرة، يضرب للرّجل المانع ما وراءه. [233]- أمثال أبي عبيد 354، جمهرة الأمثال 1/128، فصل المقال 484، مجمع الأمثال 1/11، المستقصى 1/403، نكتة 2 لأمثال 222، اللسان (حمى) . وقال الميداني «الحماة: أم زوج المرأة، والكنّة: امرأة الابن وامرأة الأخ أيضا، والظنّة: التهمة، وبين الحماة والكنّة عداوة مستحكمة» . [234]- مجمع الأمثال 1/17، المستقصى 1/411، زهر الأكم 1/105 وفيه: «.. طريقته» ، اللسان (عدأ، عند، طرق) . وقال الزمخشري: «الطّرّيقة: الاسترخاء.. والعندأوة: العسر والالتواء» . يضرب لمن يريك السكون والوقار وهو ذو نزوة وطماح. [235]- أمثال أبي عبيد 264 و 270، جمهرة الأمثال 1/105، فصل المقال 379، مجمع الأمثال 1/52، المستقصى 1/416، نكتة الأمثال 165، زهر الأكم 1/127، العقد الفريد 3/128، اللسان (جنى) . قال أبو عبيد: «إذا ركبت رجلا بظلم فقدوترته وحملته المكروه، فانظر كيف يكون حالك؟» . [236]- أمثال أبي عبيد 164، جمهرة الأمثال 1/513 بإسقاط «إنّما» ، فصل المقال 245، مجمع الأمثال 1/18 و 94، المستقصى 1/418، نكتة الأمثال 98، زهر الأكم 1/132، المخصص 12/232، اللسان (هنأ) . [237]- أمثال أبي عبيد 111، جمهرة الأمثال 1/49، مجمع الأمثال 1/52، المستقصى 1/419، نكتة الأمثال 58، العقد الفريد 3/95. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 49 جشم «1» العجليّ «2» . [238]- إنّما يجزي الفتى ليس الجمل. أي الإنسان يجزي عمّا يعامل به من قبيح أو حسن ليس الجمل. وقائله لبيد في شعره «3» .   [238]- أمثال أبي عبيد 138، جمهرة الأمثال 1/57، فصل المقال 206، مجمع الأمثال 1/24، المستقصى 1/419، نكتة الأمثال 78، زهر الأكم 1/132. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 50 باب أن [239]- أن ترد الماء بماء أكيس «1» . أي أن تستظهر بما في يديك لتبلغ الغنى ومعك منه بقيّة خير أن تضيعه، فعساك تكدي «2» فتهلك. [240]- أن تسمع بالمعيديّ خير من أن تراه. قاله النّعمان لصقعب بن عمرو النّهدي من قضاعة معدّ، وقد استحقر جسمه، وقاله المنذر لضمرة بن ضمرة «3» فالمعيديّ: تصغير معدّيّ.   [239]- أمثال أبي عبيد 213، جمهرة الأمثال 1/79 و 2/282، مجمع الأمثال 1/32 و 2/277، المستقصى 1/370، نكتة الأمثال 132، العقد الفريد 3/110. [240]- أمثال الضّبي 55، أمثال أبي عبيد 97، الفاخر 65، فصل المقال 135- 136، جمهرة الأمثال 1/266، مجمع الأمثال 1/129 وفيه: «تسمع بالمعيديّ.» المستقصى 1/370، نكتة الأمثال 47، تمثال الأمثال 395، زهر الأكم 3/177. اللسان (عدد، معد) . يضرب لمن خبره خير من مرآه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 51 باب إن خفيفة [241]- إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا. أي إن كنت ذا مكنة فقد لاقيت ما تتمكن من تصريفه على ما تحبّه. فالرّيح فإنّها وإن كانت ذات قوة فإنّها في السّحاب أشدّ تأثيرا. والإعصار: السّحاب. [242]- إن يبغ عليك قومك لا يبغ عليك القمر. قاله رجل لآخر بايعه على غروب القمر صبيحة ثلاث عشرة، أيسبق الشّمس أم يسبقه، فقال قومه: يكونان معا. فقال لهم: بغيتم عليّ. فقيل له ذلك. [243]- إن تعط العبد كراعا يطلب ذراعا. أي من لا خلاق له يستزيدك كلّما أحسنت إليه، ولا يرضى بما أوليته. قالته أمّ عمرو جارية مالك وعقيل لعمرو بن عديّ لمّا طرقهما وهما لا يعرفانه فاستزادهما في برّه. ويروى: «أعطي.. طلب» . [244]- إن لم تغلب فاخلب. أي إن لم تتمكّن من بغيتك بالقوة، فتوصّل إليها بالخلابة: وهي الملاطفة. [245]- إن فرّ عير فعير في الرّباط. الرّباط: ما ارتبط من الخيل، واحدها ربيط. أي إن فاتك أمر ففي يدك نظيره.   [241]- أمثال أبي عبيد 96، جمهرة الأمثال 1/31 و 2/370، مجمع الأمثال 1/30، المستقصى 1/373، نكتة الأمثال 46، زهر الأكم 1/99، العقد الفريد 3/92، اللسان (عصر) . قال الميداني: «الإعصار: ريح تهبّ شديدة بين السّماء والأرض» . يضرب مثلا للمدلّ بنفسه إذا صلي بمن هو أدهى منه وأشدّ. [242]- أمثال الضبي 52، أمثال أبي عبيد 93، جمهرة الأمثال 1/34، مجمع الأمثال 1/28، المستقصى 1/375، نكتة الأمثال 44. والبغي: الظّلم، ويضرب للأمر المشهور. [243]- أمثال الضبي 149، أمثال أبي عبيد 281، جمهرة الأمثال 1/107، فصل المقال 397، وفيها: «أعطي العبد كراعا فطلب ذراعا» نكتة الأمثال 178، الوسيط 111، المستقصى 1/371. [244]- أمثال أبي عبيد 156، وفيه: «إذا لم تغلب..» فصل المقال 113، جمهرة الأمثال 1/66، مجمع الأمثال 1/34، المستقصى 1/375، نكتة الأمثال 92، العقد الفريد 3/105، اللسان (خلب) . [245]- أمثال أبي عبيد 325، مجمع الأمثال 1/25، نكتة الأمثال 203، وفيها: «إن ذهب» ، جمهرة الأمثال 1/109 وفيه «إن هلك..» ، المستقصى 1/372، زهر الأكم 1/96 وفيه «إن ذهب ... في الرهط» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 52 [246]- إن لاحظية فلا أليّة. إي إن أخطأتك الحظوة عند زوجك فلا تألن أن تتودّدي إليه. [247]- إن لاده فلاده. أي إن لم يكن هذا فلا يكن هذا. [248]- إن كنت تشدّ بي أزرك فأرخه. أي إن كنت تتّكل علي في حاجتك فلا تعوّل على من لا معوّل عليه. [249]- إن يدم أظلّك فقد نقب خفّي. أي إنّي في مثل حالك، والأظلّ: أسفل الخفّ. ونقب: حفي. أصله أن مسافرا نقب خف بعيره فدمي، فنزل عنه يقوده حتّى نقب خفّ الرّجل أيضا، فلما أراد ركوبه جرجر «1» . فقال: إن يدم أسفل خفّك فقد حفي خفّي أيضا.   [246]- أمثال أبي عبيد 157، جمهرة الأمثال 1/67، فصل المقال 237، مجمع الأمثال 1/20، المستقصى 1/373، نكتة الأمثال 92، زهر الأكم 1/100، اللسان (ألي، حظي) ، المخصص 4/19. [247]- أمثال أبي عبيد 242، جمهرة الأمثال 1/94، فصل المقال 348، المستقصى 1/374، نكتة الأمثال 152، اللسان (دهده) . ويروى: «إلّا ده فلاده» و «إلّا ده فلاده» ساكن الهاء. [248]- أمثال أبي عبيد 247، جمهرة الأمثال 1/190، مجمع الأمثال 1/21، المستقصى 1/372، نكتة الأمثال 255، وفيها: «إن كنت بي تشدّ..» . [249]- أمثال أبي عبيد 280، جمهرة الأمثال 1/361، المستقصى 1/376، نكتة الأمثال 1/178، اللسان (ظلل) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 53 باب ما جاء على لفظ الماضي [250]- أخلف رويعيا مظنّه. تصغير راع، وكان اعتاد مكانا يرعاه، فجاء يوما وفيه الأسد فقال ذلك. [251]- أخطأ نوؤك. أي لم يظفر الجاهل. [252]- أخطأت استك الحفرة. أي لم تصب موضع الحاجة. [253]- أخبرته بعجري وبجري. العجر: العروق المنعقدة. والبجر: في البطن خاصة. أي أطلعته على سرّي كلّه. [254]- اختلط المرعيّ بالهمل. أي قصّر الرّاعي حتّى اختلطت إبله بما لا راعي له، وساوته في قلّة المراعاة. [255]- اختلط اللّيل بالتّراب. أي اختلط على القوم أمرهم. [256]- اختلط الخاثر بالزّبّاد. مثله: لأنّ الزّبد لا يرجع إلى اللّبن بعد خروجه منه.   [250]- أمثال أبي عبيد 244، جمهرة الأمثال 1/95، فصل المقال 353، مجمع الأمثال 1/240، المستقصى 1/105، العقد الفريد 3/125. [251]- مجمع الأمثال 1/247، المستقصى 1/102، اللسان (خطأ) ، والنّوء: النّجم يطلع أو يسقط فيمطر، يقال: مطرنا بنوء كذا. [252]- جمهرة الأمثال 1/197، مجمع الأمثال 1/245، وفيه: «.. استه..» ، المستقصى 1/102، زهر الأكم 2/191، اللسان (صحح) ، ويضرب لمن رام شيئا فلم ينله. [253]- أمثال أبي عبيد 60، جمهرة الأمثال 1/448، فصل المقال 65، مجمع الأمثال 1/237، المستقصى 1/93، نكتة الأمثال 21، العقد الفريد 3/58، اللسان (بجر، شقر، عجر) . [254]- أمثال أبي عبيد 298، جمهرة الأمثال 1/110، مجمع الأمثال 1/238، المستقصى 1/95، نكتة الأمثال 191، اللسان (خلط، همل) . [255]- مجمع الأمثال 1/240، المستقصى 1/94، اللسان (خلط) . [256]- أمثال أبي عبيد 298، جمهرة الأمثال 1/110، فصل المقال 421، مجمع الأمثال 1/240، المستقصى 1/94، نكتة الأمثال 191- 192، زهر الأكم 2/195، اللسان (زبد، خثر) ، المخصص 12/138. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 54 [257]- أتاك ريّان بقعب من لبن. أي لم يعطك من جوده، ولكن لاستغنائه عمّا في يده. [258]- أتتك بحائن رجلاه. كان الحارث بن العيّف العبديّ هجا الحارث بن جبلة الغسّاني، فلما غزاه المنذر سار معه فهزم المنذر وأسر ابن العيّف، فقال له ابن جبلة ذلك ثم أمر به الدّلامص سيّافه فضرب عنقه. [259]- أتت عليه أمّ الدّهيم. أي أهلكته المنيّة، وهي الدّاهية. [260]- أتى الأبد على لبد. لبد: نسر لقمان السّابع.   [257]- أمثال أبي عبيد 198، جمهرة الأمثال 1/72، مجمع الأمثال 1/42، نكتة الأمثال 121، وفيها: «أتاك ريّان بلبنه» ، المستقصى 1/37 وفيه: «أتاك ريّان بقعب من لبن» . [258]- أمثال الضبي 51، أمثال أبي عبيد 328، الفاخر 251، جمهرة الأمثال 1/119، مجمع الأمثال 1/21، المستقصى 1/37، نكتة الأمثال 207، تمثال الأمثال 108، زهر الأكم 1/61، اللسان (حين) المخصص 6/128. قال الميداني: «وقيل أوّل من قاله عبيد بن الأبرص حين عرض للنّعمان بن المنذر في يوم بؤسه، وكان قصده ليمدحه، ولم يعرف أنه يوم بؤسه، فلّما انتهى إليه قال له النّعمان: ما جاء بك يا عبيد؟ قال: أتتك بحائن رجلاه..» والحائن: الذي حان أجله أي دنا. [259]- لم أجده بهذا اللفظ، وفي الميداني 1/77، والمستقصى 1/37: «أتت عليه أمّ اللهيم» أي الداهية، وفي فصل المقال 469 «أتتكم الدّهيم» . [260]- أمثال أبي عبيد 336، الدرة الفاخرة 1/315 و 2/367، سوائر الأمثال 275، جمهرة الأمثال 1/126، فصل المقال 462، المستقصى 1/36، نكتة الأمثال 210، وفيها: «.. أبد..» مجمع الأمثال 1/429 وفيه: «طال الأبد» زهر الأكم 1/59، اللسان (أبد، لبد) ، ثمار القلوب 476. قال العسكري: «والأبد: الدهر. ولبد: النّسر السّابع من نسور لقمان بن عاد، وكان يأخذ النّسر صغيرا فيربّيه حتى يكبر، فإذا مات أخذ نسرا آخر حتى استكمل عمر سبعة أنسر، وكان لبد سابعا. ويقال: إن النسر يعيش أربع مئة سنة..» . وفيه يقول النابغة الذبياني في (ديوانه 5) : أضحت خلاء وأضحى أهلها احتملوا ... أخنى عليها الذي أخنى على لبد الجزء: 1 ¦ الصفحة: 55 [261]- أوسعتهم سبّا وساروا بالإبل. قاله كعب بن زهير لأبيه وقد استاقت بنو أسد إبله فهجاهم. [262]- أودت به عقاب ملاع. أي هلك سريعا. [263]- أودت العير إلّا ضرطا. يضرب مثلا لمن لم يبق منه إلّا ما لا ينتفع به. [264]- أودى كما أودى درم. هو درم بن دبّ بن مرّة بن شيبان، قتله النّعمان فلم يود. [265]- أوردها سعد وسعد مشتمل. أي أنّه أوردها شريعة الماء فلم يحتج إلى الاستقاء من بئر فيتجرّد لذلك.   [261]- أمثال أبي عبيد 321، الفاخر 176، جمهرة الأمثال 1/116، مجمع الأمثال 2/363، المستقصى 1/431، نكتة الأمثال 202، العقد الفريد 3/119، ويروى: «وأودوا بالإبل» . قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يتهدّد وليس على عدوّه منه ضرر، والمثل لكعب بن زهير، قاله لأبيه زهير، وكان الحارث بن ورقاء الصيداوي من بني أسد اغار على إبل زهير، فذهب بها وبراعيها يسار، فجعل زهير يهجوه ويتهدّده في مثل قوله: يا حار لا أرمين منكم بداهية ... لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك اردد يسارا ولا تعنف عليّ ولا ... تمعك بعرضك إن الغادر المعك ليأتينّك منّي منطق قذع ... باق كما دنّس القبطيّة الودك فلمّا أكثر من هجائهم وهم لا يكترثون، قال ابنه كعب «أوسعتهم سبّا وأودوا بالإبل» . [262]- أمثال أبي عبيد 340، الوسيط في الأمثال 114، فصل المقال 467، مجمع الأمثال 2/365، المستقصى 1/428، نكتة الأمثال 213، اللسان (ملع) ، وفيها: «أودت بهم..» . وقد اختلفوا في معنى ملاع، فمنهم من قال هو اسم للصحراء، وإنّما قالوا ذلك لأن عقاب الصحراء أبصر وأسرع من عقاب الجبل، وقيل إنه مأخوذ من السرعة، لأن الملع هي السرعة. [263]- أمثال أبي عبيد 118، جمهرة الأمثال 1/53، مجمع الأمثال 2/463، وفيها: «أودى..» ، المستقصى 1/428، وفيه «.. ضرطه» ، نكتة الأمثال 64، اللسان (ضرط) . ومعناه: لم يبق من قوّته وجلده شيء غير هذا. [264]- جمهرة الأمثال 1/167، مجمع الأمثال 2/369، وفيهما: «أودى درم» المستقصى 1/429، برواية ابن رفاعة. زاد الزمخشري: «وقيل: فقد كما فقد القارظ» . [265]- أمثال أبي عبيد 240، جمهرة الأمثال 1/93، فصل المقال 347، مجمع الأمثال 2/364 و 406، المستقصى 1/430، نكتة الأمثال 151، اللسان (شرع) . قال العسكري: «والمثل لمالك بن زيد مناة، ورأى أخاه سعدا أورد إبله ولم يحسن القيام عليها، فقال ذلك، وكان مالك آبل أهل زمانه على حمقه..» الجزء: 1 ¦ الصفحة: 56 [266]- أنجز حرّ ما وعد. قاله الحارث بن عمرو بن حجر الكنديّ لصخر بن نهشل، وكان له مرباع بني «1» حنظلة، فجعل للحارث الخمس منه إن دلّه على غنيمة ففعل ووفى قوله. [267]- أنجد من رأى حضنا. حضن: جبل بأوّل بلاد نجد أي قد بلغ نجدا من أبصره. [268]- انقطع السّلى في البطن. أي أهلك، واشتدّ الأمر وفات. [269]- انقطع قويّ من قاوية. أي فات فوتا لا يستدرك. [270]- أساء سمعا فأساء جابة. أي لم يسمع مقالك فأساء جوابك، وجابة: اسم، والإجابة المصدر.   [266]- أمثال الضبي 68، 181، أمثال أبي عبيد 71، الفاخر 61، جمهرة الأمثال 1/30، الوسيط 38، فصل المقال 85، مجمع الأمثال 2/332، المستقصى 1/384، نكتة الأمثال 285، تمثال الأمثال 325، العقد الفريد 3/86، اللسان (نجز) . [267]- أمثال أبي عبيد 210، الدرة الفاخرة 1/104، جمهرة الأمثال 1/78، مجمع الأمثال 2/337، المستقصى 1/384، نكتة الأمثال 129، تمثال الأمثال 323. اللسان (نجد، حضن) المخصص 12/48. [268]- أمثال أبي عبيد 336، جمهرة الأمثال 1/159، فصل المقال 463، مجمع الأمثال 2/92، المستقصى 1/397، نكتة الأمثال 209، تمثال الأمثال 265، اللسان (سلا) . السّلى: الوعاء الذي يكون فيه الجنين، وهو المشيمة، وإذا انقطع في البطن هلك الحامل والمحمول به. [269]- أمثال أبي عبيد 336، جمهرة الأمثال 1/159 و 2/273، فصل المقال 463، مجمع الأمثال 2/98، المستقصى 1/397، نكتة الأمثال 209، اللسان (قوا) ، المخصص 12/254. القاوية: البيضة، والقويّ: الفرخ الصغير. يضرب هذا المثل للرجلين ينقطع ما بينهما كما ينقطع الفرخ من البيضة. [270]- أمثال الضبي 170، أمثال أبي عبيد 53، الفاخر 72، جمهرة الأمثال 1/25 و 494، الوسيط 42، فصل المقال 49، مجمع الأمثال 1/330، المستقصى 1/153، نكتة الأمثال 16، زهر الأكم 3/182 وفيه «.. إجابة» ، العقد الفريد 3/83، اللسان (سمع، جوب) ، المخصص 2/129. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 57 [271]- أساء رعيا فسقى. أي لم يحسن فموّه، يريد أساء رعيها فسقاها لتمتليء أجوافها فتتوهّم شباعا. [272]- أساف حتّى ما يشتكي السّواف. الإسافة: ذهاب المال. يقول: ذهب ماله، ومرن عليه حتّى ما يشتكيه. [273]- أسرع في نقص أمر تمامه. أي إنّه إذا تمّ أمر أخذ في النّقصان. [274]- استنّت الفصال حتّى القريعى. الفصال: ما فصل عن النّوق من أولادها. والقريعى: تصغير قرعى، وهي الّتي بها القرع وهو داء. والاستنان: ضرب من المرح. يضرب مثلا للأمر يدخل فيه كل أحد حتى أعجزهم عنه. [275]- استوت به الأرض. أي مات. [276]- استدقمت راحلتك. أي عجّلت بالشّرّ، وسارعت فيه.   [271]- أمثال أبي عبيد 301، جمهرة الأمثال 1/112، مجمع الأمثال 1/335، المستقصى 1/152، نكتة الأمثال 193. [272]- أمثال أبي عبيد 339، جمهرة الأمثال 1/184، فصل المقال 465، مجمع الأمثال 1/335، المستقصى 1/154، نكتة الأمثال 212، زهر الأكم 3/182، اللسان (سوف) ، المخصص 7/171. [273]- مجمع الأمثال 1/343، المستقصى 1/160. [274]- أمثال أبي عبيد 286، جمهرة الأمثال 1/108 و 2/63، فصل المقال 402، مجمع الأمثال 1/333، المستقصى 1/158، نكتة الأمثال 181، زهر الأكم 3/180، وفيها ما عدا المستقصى «حتّى القرعى» ، اللسان (قرع، سنن) ، المخصص 7/147. [275]- مجمع الأمثال 1/343، المستقصى 1/159. [276]- أمثال أبي عبيد 81، وفيه «.. رحالتك» ، جمهرة الأمثال 1/185 وفيه «رحالته» ، مجمع الأمثال 2/123، المستقصى 1/157، نكتة الأمثال 36، اللسان (رحل، قدم) وفيها «رحالتك» . قال الزمخشري: «أصله في السّرج إذا لم تنعم حزمه فيقلق ويتقدّم، يضرب فيمن عدا طوره» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 58 [277]- استنوق الجمل. أيّ انتقل عمّا كان عليه. قاله طرفة لرجل انتقل عن وصف جمل إلى وصف ناقة في شعر. [278]- أساء كاره ما عمل. أي المكره يسيء فيما يعمله، ولا يخاف ذهاب أجرته. [279]- استكرمت فاربط. أي وجدت شيئا كريما فاحتفظ به. [280]- أشبه شرج شرجا لو أنّ أسيمرا. الشّرج: مسيل الحرّة. وأسيمر: تصغير أسمر. قاله لقيم لما أوقد له لقمان السّمر في أخدود ليحرقه، ففطن لمّا لم ير السّمر في موضعه. [281]- أشبه امرؤ «1» بعض بزّه. قاله سهيل بن عمرو في ابنه لما أجاب لغير ما سئل عنه. أي أشبه أمّه في حمقها. [282]- أفلت بجريعة الذّقن. أي بعد أن كان قريبا كقرب الماء من الذّقن.   [277]- أمثال الضبي 174، أمثال أبي عبيد 129 وفيه «قد استنوق..» جمهرة الأمثال 1/54، فصل المقال 190، مجمع الأمثال 2/93 «قد استنوق» ، المستقصى 1/158، نكتة الأمثال 72، اللسان (ضرب، تيس، نوق، سعل، سلم) . قال الزمخشري: «كان طرفة عند بعض الملوك، والمسيّب بن علس ينشده: وقد أتناسى الهمّ عند احتضاره ... بناج عليه الصيعريّة مكدم كميت كناز اللّحم أو حميريّة ... مواشكة تنفي الحصى بمثلّم فقال طرفة ذلك لأن الكناز من صفات الإناث، وقيل: إن الصيّعريّة لا يوسم بها إلّا النّوق خاصة، فكان قوله: «استنوق الجمل عندها» . [278]- جمهرة الأمثال 1/197 و 357، مجمع الأمثال 1/338، المستقصى 1/153. [279]- أمثال أبي عبيد 199، جمهرة الأمثال 1/73، مجمع الأمثال 2/141، المستقصى 1/158، نكتة الأمثال 122، وفيه: «فارتبط» ، اللسان (كرم) . [280]- أمثال الضبي 154، أمثال أبي عبيد 148، جمهرة الأمثال 1/62، فصل المقال 225، مجمع الأمثال 1/362، المستقصى 1/188، نكتة الأمثال 87، زهر الأكم 3/216، اللسان (شرج، سمر) . المخصص 12/145. [281]- أمثال الضبي 170، أمثال أبي عبيد 53، الفاخر 72، جمهرة الأمثال 1/25 و 504، الوسيط 43، فصل المقال 49، مجمع الأمثال 1/330، المستقصى 1/187. [282]- أمثال أبي عبيد 321 وفيه: «أفلتني جريعة الذقن» ، جمهرة الأمثال 1/115، مجمع الأمثال 2/69 وفيه: «أفلت فلان جريعة الذّقن» ، المستقصى 1/274، نكتة الأمثال 201، اللسان (فلت، جرع) المخصص 11/94. والجريعة: تصغير الجرعة وهي المقدار الذي يجترع أي يبتلع من الماء مرّة. ومعناه: أفلت من الهلكة بعد أن قرب منها كقرب الجرعة من الذّقن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 59 [283]- أفلت وانحصّ الذّنب. أي أفلت بعد أن لحقته شدّة. قاله معاوية لرسول أرسله إلى ملك الرّوم، وأمره بالأذان بين يديه، ففعل، فهمّ بقتله، فنهي عن ذلك، وقيل: إن فعلت لم يبق في بلاده نصرانيّا، وأمسك عنه، فلمّا عاد إلى معاوية. قال له: أفلت وانحصّ «1» الذّنب. فقال الرّجل: بل هو بهلبه «2» . [284]- أفرخ روعك. أي ليذهب حزنك ورعبك. [285]- أفضيت إليه بشقوري. أي أطلعته على مكنون سرّي. [286]- اقشعرّت منه الذّوائب. ويقال: «الدّوائر» ، وهمّا لا يقشعرّان إلّا عند أشدّ الخوف.   [283]- أمثال أبي عبيد 320، جمهرة الأمثال 1/115، فصل المقال 447، مجمع الأمثال 2/70، المستقصى 1/274، نكتة الأمثال 201، العقد الفريد 3/132، اللسان (هلب، حصص) . قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل ينجو من الهلكة بعد الإشفاء عليها، والمثل لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك أنّه أرسل رجلا من غسّان إلى الرّوم، وجعل له ثلاث ديات، على أن ينادي بالأذان عند باب ملكهم، ففعل، فوثب عليه البطارقة ليقتلوه، فمنعهم الملك، وقال: إنّما أراد مرسله أن نقتله، فيقتل كل مستأمن منّا عنده، ويهدم كل بيعة لنا قبله، ثمّ أكرمه وجهّزه، فلمّا رآه معاوية قال: «أفلت وانحصّ الذّنب» فقال: كلّا إنّه لبهلبه، ثمّ حدّثه الحديث، فقال: لقد أصاب ما أردت» . [284]- أمثال أبي عبيد 324، جمهرة الأمثال 1/85، فصل المقال 63 و 35 و 451، مجمع الأمثال 2/81، المستقصى 1/267، نكتة الأمثال 203، اللسان (روع، فرخ) . قال العسكري: «أي زال ما كنت تخاف منه، وقال ابن الأنباري: أوّل من قاله معاوية، وذلك خطأ. وأوّل من قاله النبي صلّى الله عليه وسلم، أخبرنا أبو أحمد عن ابن الأنباري عن أبي العباس قال: ولّى معاوية زيادا البصرة، واستعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة، فلم يلبث أن مات المغيرة فتخوّف زياد أن يستعمل مكانه عبد الله بن عامر، فكتب إليه يشير عليه باستعمال الضحّاك بن قيس، وكتب إليه معاوية: «أفرخ روعك» قد ضممناها إليك..» . [285]- أمثال أبي عبيد 60، جمهرة الأمثال 1/448، وفيه: «دققت لهم شقوري» ، فصل المقال 64، مجمع الأمثال 2/71، المستقصى 1/273، نكتة الأمثال 21، العقد الفريد 3/85، اللسان (شقر) . [286]- جمهرة الأمثال 1/488، وفيه: «اقشعرّت ذوائبه» ، فصل المقال 446، مجمع الأمثال 2/107، المستقصى 1/282، وفيه: «اقشعرّت عنه» . قال الزمخشري: «يضرب في الجبان إذا فزع من الشيء» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 60 [287]- أقصر لمّا أبصر. أي أمسك عن الطّلب لمّا رأى سوء العاقبة. [288]- أقصّته شعوب. أي تبعته داهية ثم نجا. [289]- أدرك أرباب النّعم. أي لحق من له عناية بالأمر وحرص عليه. [290]- أدرّها وإن أبت. أي أكرهه على الإحسان إليه، وإن كان لم يؤثر ذلك. [291]- أعرضت القرفة. أي أوسعت الطّلب، وأسرفت فيما لا يقدر عليه، ولا يحاط به. [292]- أعذر من أنذر. أعذر إليك عن خيرك، وحذّرك ما يحلّ بك. [293]- أعييتني من شبّ إلى دبّ. أي من لدن شببت إلى أن دببت هرما. [294]- أعييتني بأشر فكيف بدر در؟ أي لم أطعك وأنت طفلة أسنانك ذات أشر: أي غروب حادة، فكيف وقد كبرت حتّى ذهبت غروبها، وصرت ذات دردر: أي أسنان   [287]- أمثال أبي عبيد 221، جمهرة الأمثال 1/187 و 2/62، مجمع الأمثال 2/108، المستقصى 1/83، نكتة الأمثال 137، العقد الفريد 3/112. [288]- مجمع الأمثال 2/107، المستقصى 1/284. [289]- أمثال أبي عبيد 196، جمهرة الأمثال 1/186، مجمع الأمثال 2/264، المستقصى 1/283، نكتة الأمثال 119، وضبط «أرباب» بالضمّ. قال الزمخشري: «أصله أن يرعى الإبل غير أربابها فيقلّ بها اهتمامهم، ويسوء أثرهم ثمّ يدركها أصحابها فيعتنوا بشأنها ويتأنّقوا في رعيتها، يضرب في مباشرة الأمر من له اعتناء. [290]- مجمع الأمثال 1/266، المستقصى 1/115، اللسان (درر) . قال الزمخشري: «أصلها في الناقة العصوب، يضرب لمن ينال من الشحيح شيئا بالتعنيف والإلحاح» . [291]- أمثال أبي عبيد 300، وفيه: «قد أعرضت..» جمهرة الأمثال 1/159 و 2/51، فصل المقال 424، مجمع الأمثال 2/20 و 26، المستقصى 1/240، نكتة الأمثال 193، اللسان (عرض) . [292]- جمهرة الأمثال 1/162، فصال المقال 325، مجمع الأمثال 2/29، المستقصى 1/240، العقد الفريد 3/113، اللسان (عذر، نذر) . قال الميداني: «أي من حذرك ما يحلّ بك فقد أعذر إليك، أي صار معذورا عندك» . [293]- أمثال أبي عبيد 122، جمهرة الأمثال 1/53، مجمع الأمثال 2/7، المستقصى 1/257، نكتة الأمثال 67، اللسان (دبب، شبب، درر، ضرر، برك، قول) ، المخصص 1/37. [294]- أمثال أبي فيد 99 وفيه: «.. فما بالك بدردر» ، أمثال أبي عبيد 121، الدرة الفاخرة 1/146، جمهرة الأمثال 1/53، فصل المقال 183، مجمع الأمثال 2/7، المستقصى 1/257، نكتة الأمثال 67، زهر الأكم 2/133، العقد الفريد 3/97، اللسان (أشر، درر) ، المخصص 1/146. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 61 منكسرة، وأصله أنّ رجلا كان يلاعب طفلا ويقول: يا حبذا درادرك، وكسرت أمرأته أسنانها ثم أرته طمعا في أن يستحسنه، فقال ذلك. [295]- أعطاه بقوف رقبته. أي بعينه من غير ثمن. [296]- أبي الحقين العذرة. قاله ضيف نزل بقوم فاعتذروا إليه بتعذّر قراه وبإزائه لبن حقين في وطب، أي ذلك اللّبن يكذّبكم، ويأبى قبول «1» عذركم. [297]- أبدى الصّريح عن الرّغوة. أي انكشف مستور الأمر وظهر سرّه. قاله عبيد الله ابن زياد لهانيء بن عروة حين سأله عن مسلم بن عقيل فجحد، ثم أقرّ. [298]- أراك بشر ما أحار مشفر. أي ما أكلت بان على بشرتك. [299]- ازددت رغما ولم تدرك وغما. الرّغم: الغيظ. والوغم: الثّأر. [300]- أمرع واديه وأجنى حلّبه «2» . أمرع: أخضب. وأجنى: صار ذا جنى. والحلّب: شجر. أي اتّسع أمره واستغنى.   [295]- أمثال أبي عبيد 166، جمهرة الأمثال 1/194، فصل المقال 248، مجمع الأمثال 2/6، المستقصى 1/248، نكتة الأمثال 99، اللسان (قوف) . وقوف الرّقبة: الشعر السائل في نقرتها، ويقال ذلك: إذا أعطاه بغيته ولم يأخذ له ثمنا ولا أجرا. [296]- أمثال أبي عبيد 63، الفاخر 203 و 204، جمهرة الأمثال 1/28، فصل المقال 74، مجمع الأمثال 1/42، المستقصى 1/31، نكتة الأمثال 22، زهر الأكم 1/59، اللسان (حقن) ، المخصص 5/41. قال الزمخشري: «يضرب للمعتذر بالزور» . [297]- أمثال أبي عبيد 59، جمهرة الأمثال 1/27، فصل المقال 60، مجمع الأمثال 1/103، المستقصى 1/15، نكتة الأمثال 19. [298]- أمثال أبي عبيد 209، جمهرة الأمثال 1/77 و 2/434، فصل المقال 304، مجمع الأمثال 1/290، المستقصى 1/137، نكتة الأمثال 1/129، زهر الأكم 3/29، اللسان (شفر) . [299]- مجمع الأمثال 1/323، المستقصى 1/148. قال الزمخشري: «الرغم: الذّلّ، والوغم: الثأر؛ يضرب مثلا لمن يسعى في أمر فلا تنجح مسعاته ولا يخرج منه سالما كما أخذ فيه» . [300]- مجمع الأمثال 2/275، المستقصى 1/364. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 62 [301]- أصلح غيث ما أفسد البرد. أي إذا أفسد البرد الكلأ بتحطيمه، أصلحه المطر بإعادته. يضرب مثلا لمن أصلح ما أفسد غيره.   [301]- مجمع الأمثال 1/402، زهر الأكم 3/255. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 63 باب إذا [302]- إذا عزّ أخوك فهن. أي إذا عاسرك فياسره، فهو جدير إذ ذاك بالرّجوع. [303]- إذا سمعت بسرى القين فإنّه مصبّح. من شأن الحدّاد إذا خفّ شغله أن يقول: إنّي سائر اللّيلة عنكم، ليستصنعه أهل الحيّ ما يحتاجون إليه خوف الفوت، وهو مصبّح غير سائر. [304]- إذا ارجحنّ شاصيا فارفع يدا. أي إذا مال خصمك، وسقط إلى الأرض رافعا رجليه، فارفع يدك عنه ولا تجهز عليه. [305]- إذا جاء الحين حارت العين. أي إذا حين الإنسان عميت عينه عن مواضع الاحتراس. [306]- إذا جاء القدر غشي البصر. مثله. [307]- إذا كنت كذوبا فكن حفوظا. ويروى: «ذكورا» : أي اذكر ما كذبت به لئلّا تأتي في وقت آخر بما يضادّه، فيستدلّ به على كذبك.   [302]- أمثال الضّبي 137، أمثال أبي عبيد 155، الفاخر 64، جمهرة الأمثال 1/65، الوسيط 41، فصل المقال 235، مجمع الأمثال 1/22 و 2/211، المستقصى 1/125، نكتة الأمثال 92، زهر الأكم 1/73، العقد الفريد 3/104، اللسان (عزز، هين) المخصص 14/165. [303]- أمثال أبي عبيد 47، الدرة الفاخرة 2/365، جمهرة الأمثال 1/23، الوسيط 60، فصل المقال 35 و 107، مجمع الأمثال 1/41 و 266، المستقصى 1/124، نكتة الأمثال 12، زهر الأكم 1/72، ثمار القلوب 240، اللسان (درر، قين) . [304]- أمثال أبي عبيد 155، جمهرة الأمثال 1/64، فصل المقال 234، مجمع الأمثال 1/21، وفيه: «.. ارجعن» ، نكتة الأمثال 91، زهر الأكم 1/72، العقد الفريد 3/104، اللسان (رجحن، رجعن، شصا) . [305]- أمثال أبي عبيد 326، وفيه: «إذا جاء الحين غطّى العين» جمهرة الأمثال 1/118، الوسيط 61، مجمع الأمثال 1/20، المستقصى 1/123، نكتة الأمثال 205. [306]- أمثال أبي عبيد 326 وفيه: «.. عشي» ، جمهرة الأمثال 1/118، المستقصى 1/123، وفيه «عمي» . [307]- جمهرة الأمثال 2/396، مجمع الأمثال 1/74، وفيه: «إن كنت كذوبا فكن ذكورا» المستقصى 1/126، تمثال الأمثال 158. قال الشاعر: تكذب الكذبة جهلا ... ثمّ تنساها قريبا كن ذكورا للّذي ... تحكي إذا كنت كذوبا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 64 [308]- إذا أخذت عملا فقع فيه، فإنّما خيبته توقّيه. أي إذا ابتدأت بأمر فمارسه، فإن الخيبة في الهيبة. [309]- إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون. معروف. [310]- إذا ضربت فأوجع وإذا زجرت فأسمع. أي بالغ ترهب. [311]- إذا وقي الرّجل شرّ لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وقي الشّرّ كلّه. أي شرّ لسانه وبطنه وفرجه. [312]- إذا رمت الباطل أنجح بك. كان لامرأة زوج شيخ يلبس نعله قاعدا، فسمعها تقول: فديت من يلبس نعله قائما، يعني الشّاب، فرام ذلك يوما فضرط، فقالت له ذلك.   [308]- مجمع الأمثال 1/52، المستقصى 1/122 وفيه: «فجد فيه» . [309]- أمثال أبي عبيد 237، جمهرة الأمثال 1/305، المستقصى 1/127. يضرب في مؤاتاة المقادير كيفما جرت. قال الشاعر في (جمهرة الأمثال 1/305) : إن لم يكن ما يريد النّاس من سبب ... فواجب أن يريد المرء ما كانا [310]- مجمع الأمثال 1/29، المستقصى 1/125، وفيه: «.. وإذا نعرت فأسمع» . [311]- أمثال أبي عبيد 42، فصل المقال 27، المستقصى 1/129، نكتة الأمثال 7. [312]- أمثال الضبي 118، أمثال أبي عبيد 266، وفيه: «إذا طلبت..» ، جمهرة الأمثال 1/104، فصل المقال 380، مجمع الأمثال 1/44، وفيه: «إذا طلبت.. أبدع بك» المستقصى 1/124، نكتة الأمثال 166، زهر الأكم 1/73، اللسان (نجح، بدع) . يضرب في الرجل يدّعي الباطل فيدال منه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 65 باب [313]- أوّل العيّ الاختلاط. الاختلاط: الغضب. يقول: إذا غضب المخاطب عيي عن الجواب. [314]- أسوأ القول الإفراط. لأنّ الإفراط في كلّ أمر يؤدي إلى الإفساد. [315]- أوّل الحزم المشورة. معروف. [316]- أوّل الغزو أخرق. لأنّه لا يحكم الرّجل التّجارب فيه. [317]- آخر الدّاء العياء الكيّ. لأنّه إنّما يعالج بالكيّ إذا لم تبق حيلة، فإمّا برأ، وإمّا مات، فكان آخر الدّاء لذلك. لأنّه لا يبقى مات أو حيي، ويروى «آخر الدّواء» لأنّه لا دواء بعده. [318]- آخر البزّ على القلوص. قاله زبّان بن مجالد لما رأى رؤوس أولاده في جوالق تحمله الدّهيم: ناقة له، وقد قتلهم كتيف» - بن زهير فحلف زبّان ألّا يحرم حرم غفيليّ «2»   [313]- أمثال أبي عبيد 44، جمهرة الأمثال 1/18، فصل المقال 31، مجمع الأمثال 1/52، المستقصى 1/441، نكتة الأمثال 9، اللسان (خلط) . [314]- سلف رقم 151. [315] أمثال أبي عبيد 228، جمهرة الأمثال 1/187، مجمع الأمثال 1/52، المستقصى 1/440، نكتة الأمثال 142، تمثال الأمثال 346، العقد الفريد 3/113. قال بشار في (ديوانه 4/172- 173) : إذا بلغ الرّأي المشورة فاستعن ... برأي نصيح أو نصيحة حازم ولا تجعل الشّورى عليك غضاضة ... مكان الخوافي قوّة للقوادم [316]- أمثال أبي عبيد 107، جمهرة الأمثال 1/48، مجمع الأمثال 1/40، المستقصى 1/441، نكتة الأمثال 52، العقد الفريد 3/95. [317]- جمهرة الأمثال 1/97 و 426 بإسقاط: العياء، مجمع الأمثال 1/292، المستقصى 1/3 وفيهما «آخر الدّواء..» ، اللسان (كوي) . [318]- أمثال الضبي 134، أمثال أبي عبيد 134، جمهرة الأمثال 1/134، مجمع الأمثال 1/78 و 236 و 378، المستقصى 1/2، زهر الأكم 1/70، اللسان (دهم) . والبزّ: متاع البيت من الثياب خاصة. والقلوص: الناقة الشابّة. ويضرب مثلا في التأسّف على انقطاع الأمر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 66 أبدا، أو يدلّوه كما دلّوا عليه. فمكث كما يزعمون عشرا، فبينما هو جالس إذ أقبل راكب، فقال: من أنت؟ فقال: رجل من غفيلة «1» . فقال: أبت فقداني لك، أي: جئت بعد فهذا أوان مجيئك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 67 باب [319]- أحشّك وتروثني؟!. أي آتيك بالحشيش، وتروث عليّ. يضرب مثلا لمن جازى على الإحسان بالإساءة. [320]- أزمت شجعات مما فيهنّ. أزمت: أي ضاقت وعضّت. وشجعات: ثنيّة. «1» يضرب مثلا للأمر الّذي تريده فيعتاص عليك ويمتنع. [321]- آكل لحم أخي ولا أدعه لآكل. أي إذا رأيت النّهب والغارة في مالي أعمل التّبذير والإنفاق، ولا أدع غيري يأخذه. [322]- أسمع جعجعة ولا أرى طحنا. الجعجعة: صوت طحن الرّحا. والطّحن: الدّقيق أي أسمع وعيدا ولا أرى إيقاعا، أو وعدا ولا أرى إنجازا.   [319]- أمثال أبي عبيد 297، الدرة الفاخرة 2/124، جمهرة الأمثال 1/110، فصل المقال 418، مجمع الأمثال 1/200، المستقصى 1/67، نكتة الأمثال 190، العقد الفريد 3/117، اللسان (حشش، روث) . [320]- أمثال الضبي 68، الفاخر 61، جمهرة الأمثال 1/30، مجمع الأمثال 1/35 و 2/332- 333. [321]- أمثال الضبي 65، أمثال أبي عبيد 142، وفيهما: «إني آكل لحمي..» جمهرة الأمثال 1/131، الوسيط 41، فصل المقال 213، مجمع الأمثال 1/42 و 2/412، وفيه: «آكل لحمي..» ، المستقصى 1/7، العقد الفريد 3/12. قال الزمخشري: يضربه من ينال من قريبه ويغضب له عند نيل غيره منه. [322]- أمثال أبي عبيد 321، جمهرة الأمثال 1/154، فصل المقال 448، مجمع الأمثال 1/160، وفيه «جعجعة ولا أرى طحنا» ، المستقصى 1/172، نكتة الأمثال 202، زهر الأكم 3/176. اللسان (جعع، طحن) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 68 باب [323]- أنت أجدت طبخه فاحس وذق. أي جنيت على نفسك فذق عاقبة فعلك. [324]- أنت تئق وأنا مئق فمتى نتّفق؟ أي أنت ممتلئ من غيظ ولا يظهر، وأنا سريع البكاء، والتّئق: السّريع إلى الشّرّ. والمئق: السّريع إلى البكاء، قليل الصّبر. [325]- أنت ابنة الجبل مهما يقل تقل. أي أنت كالصّدى تعيد كلّ ما تسمع. [326]- أنت كبارح الأروى قليلا ما يرى. الأروى يكون في الجبال فلا يسنح لأحد ولا يبرح: أي لا يأتيهم من عن أيمانهم ولا شمائلهم، لأنّهم يسكنون السّهل والرّمل. [327]- أنت ترى شأنك لا النّاس. قاله رجل لآخر وهو يزوّجه أمّه، وكانت حملت، وكان أخوه أخبره بحالها، فقال: أتزوّج أمّنا؟ فلمّا جاء الخاطب قال له ذلك. أي أترضى بما عرّفتك من حالها، فإنّك تشاهد وتعرف ما لا يعرفه غيرك. فصل [328]- أنا جذيلها المحكّك وعذيقها المرجّب. الجذل: خشبة تحتكّ بها الإبل، والعذق المرجّب: المقوّم المعدّل.   [323]- المستقصى 1/379، وورد المثل في كتب الأمثال «احس فذق» وهو في أمثال أبي عبيد 330، جمهرة الأمثال 1/124، مجمع الأمثال 1/207، نكتة الأمثال 207 و 219، زهر الأكم 2/123. [324]- أمثال أبي عبيد 278، جمهرة الأمثال 1/106 وفيه: «أنا تئق وصاحبي مئق فكيف نتفق» مجمع الأمثال 1/47، المستقصى 1/379 وفيه: «فكيف نتفق» ، نكتة الأمثال 177، زهر الأكم 1/85، وفيهما: «أنا تئق وأنت مئق فكيف نتفق» . العقد الفريد 6/118، اللسان (تأق، مأق) ، المخصص 13/123. [325]- المستقصى 1/378. [326]- أمثال أبي عبيد 314، وفيه: «إنما هو كبارح الأروى» ، جمهرة الأمثال 2/169 وفيه «كبارح الأروى» مجمع الأمثال 1/25 و 67، المستقصى 1/379، نكتة الأمثال 197 وفيه: «إنّما هو كبارح الأروى» . اللسان (برح) . [327]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [328]- أمثال أبي عبيد 103، مجمع الأمثال 1/31 و 2/294، المستقصى 1/377، نكتة الأمثال 51- 52، زهر الأكم 1/86، العقد الفريد 3/93، المخصص 1/75 و 11/21، اللسان (رجب، عرب، صفر، عذق، قبس، كنف) . ومعناه أنّه يستشفى برأيي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 69 [329]- أغنى عن ذا من التّفّة عن الرّفّة. التّفّة: دويبة تأكل اللّحم. والرّفّة: التّبن. [330]- أنا عذلة وأخي خذلة وكلانا ليس باب ن أمة. يقول: أنا أعذل وأخي يخذل وكلانا ليس بابن أمة واحدة فنتّفق. وقيل: كلانا ليس بابن هجين. [331]- أنا دون هذا وفوق ما في نفسك. قاله عليّ بن أبي طالب عليه السّلام لرجل مدحه نفاقا. فصل [332]- است البائن أعلم. يضرب للرّجلين يسأل أحدهما فيكون الآخر أعلم بما سئل صاحبه. وأصله أنّ رجلا وقف على رجلين يحلبان ناقة لهما، فسألهما عن النّاقة لمن هي؟ فضرط أحدهما، فقال الآخر مجيبا: است البائن أعلم. والبائن: الّذي عن يمينها، والمستعلي: الّذي عن يسارها، وأصله أنّ الحارث بن ظالم طلب ناقة له، فوجدها عند رجلين يحلبانها فصاح بهما ردّا ناقة جاري، فضرط البائن منهما خوفا، وقال المستعلي: ما هي بناقة جارك. فقال الحارث هذا، فصار مثلا لكلّ من ينكر وشاهده حاضر. [333]- استي أخبثي. قاله رجل قدّم إليه طيب فأخذ يلطّخ به استه، فليم على ذلك فقال ذلك. أي إنّما أجعله في أخبث موضع ببدني فحاجتي إلى تطييبه أكثر.   [329]- الدرة الفاخرة 1/321 و 322، سوائر الأمثال 281- 282، جمهرة الأمثال 2/84، مجمع الأمثال 2/63 وفيها: «أغنى عنه» ، المستقصى 1/264، وفيه: «أغنى عن ذا» ، لسان العرب (تفف) . [330]- مجمع الأمثال 1/23، المستقصى 1/377، اللسان (عذل) . [331]- أمثال أبي عبيد 45، فصل المقال 33، مجمع الأمثال 1/53، نكتة الأمثال 10 وفيها: «أنا دون ما تقول..» ، المستقصى 1/377. قال أبو عبيد: «معناه أنّه اتّهمه بأنّه يصفه بخلاف ما في قلبه» . [332]- أمثال الضبي 120، أمثال أبي فيد 87، الدرة الفاخرة 1/338، جمهرة الأمثال 1/138 و 142 و 2/367، مجمع الأمثال 1/332 و 405 و 2/89، المستقصى 1/154، تمثال الأمثال 176 وفيه: «است الحالب..» . اللسان (بين، سته) . [333]- أمثال الضبي 57، أمثال أبي فيد 87، الدرة الفاخرة 1/144، جمهرة الأمثال 1/137، مجمع الأمثال 1/333 و 405، المستقصى 1/159، اللسان (سته) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 70 باب [334]- إيّاك وما يعتذر منه. لأنّه ما كلّ من يرى ذنبك يعرف عذرك. [335]- إيّاك وأن يضرب لسانك عنقك. أي أن تلفظ بما يهلكك. [336]- إيّاكم وخضراء الدّمن. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لرجل، وأراد به المرأة الحسناء ذات الأصل السّوء. والدّمنة: الرّوث المجتمع تسفي عليه الرّيح وتجوده الأمطار فيعشب ظاهره وباطنه روث. [337]- إيّاك أعني واسمعي يا جارة. قاله سهل بن مالك الفزاريّ لأخت حارثة بن لأم الطّائيّ وهو يخاطب امرأته بما يريد به جارته.   [334]- أمثال أبي عبيد 64، فصل المقال 74، مجمع الأمثال 1/44، المستقصى 1/451، نكتة الأمثال 22، زهر الأكم 1/75. [335]- أمثال أبي عبيد 41، وفيه «إيّاك أن» ، فصل المقال 23، مجمع الأمثال 1/53، المستقصى 1/450. [336]- أمثال أبي عبيد 36، جمهرة الأمثال 1/17، فصل المقال 14، مجمع الأمثال 1/32، المستقصى 1/451، وأورده السيوطي في جمع الجوامع 1/363. [337]- أمثال أبي عبيد 65، الفاخر 158، جمهرة الأمثال 1/29، الوسيط 52، فصل المقال 76، مجمع الأمثال 1/49، المستقصى 1/450، نكتة الأمثال 23، تمثال الأمثال 366، زهر الأكم 1/140، العقد الفريد 3/86، وروايته عند أبي عبيد والواحدي والزمخشري «فاسمعي» قال الزمخشري: «أوّل من قاله سهل بن مالك الفزاري، وذلك أنّه عدل في طريقه إلى النعمان إلى خباء حارثة بن لأم الطائي، فما أصابه شاهدا، فرحّبت به أخته، وكانت جميلة نبيلة، ثمّ إنّه افتتن بها، فجلس وهو يترنّم بقوله: يا أخت خير البدو والحضاره ... ماذا ترين في فتى فزاره أصبح يهوى حرّة معطاره ... إيّاك عني فاسمعي يا جاره وذلك بمسمع منه، فخاشنته في القول، ثم استحيت من تسرّعها في أذاه؛ فلما رجع من عند النعمان أرسلت إليه أن يخطبها، ففعل فتزوجت منه، يضرب في التعريض بالشيء يبديه الرجل وهو يريد غيره» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 71 باب [338]- إنّه لهتر أهتار. [339]- إنّه لصلّ أصلال. [340]- إنّه لداهية الغبر. [341]- إنّه لذو بزلاء.   [338]- أمثال أبي عبيد 99، فصل المقال 140، مجمع الأمثال 1/27، المستقصى 1/424، نكتة الأمثال 49، زهر الأكم 1/126، اللسان (هتر، صلل) . قال الميداني: «الهتر: العجب والدّاهية، يضرب للرجل الدّاهي المنكر. وقيل: الهتر: الباطل. فإذا قيل: «فلان هتر» أي من دهائه يعرض الباطل في معرض الحقّ..» . [339]- أمثال أبي عبيد 99، جمهرة الأمثال 2/357، فصل المقال 140، مجمع الأمثال 1/27، المستقصى 1/422، نكتة الأمثال 49، زهر الأكم 1/122، العقد الفريد 3/93، اللسان (صلل، هتر) . يضرب للرجل الداهية، وأصله من الحيّات. قال النابغة الذبياني في (ديوانه 121) : ماذا رزئنا به من حيّة ذكر ... نضناضة بالرزايا صلّ أصلال [340]- أمثال أبي عبيد 99، فصل المقال 141، مجمع الأمثال 1/44، المستقصى 1/421، نكتة الأمثال 49، اللسان (غبر) . قال الزمخشري: «هو الدهر، أي هو داهية الزّمان لشدّة دهائه، وقيل: هو الحيّة التي طال عمرها فأضيفت إلى الدّهر، وقيل: هو مصدر «غبر الجرح» إذا برئ ظاهره وباطنه دو أي هو كهذا الجرح، وقيل: الغبر: الماء الذي قد بقي زمانا. والداهية: الحيّة لأنها تسكن بقربه فتحميه فيغبر لذلك» . قال الحرمازي يمدح المنذر بن الجارودي (أمثال أبي عبيد 100) : أنت لها منذر من بين البشر ... داهية الدّهر وصمّاء الغبر [341]- أمثال أبي عبيد 103، فصل المقال 147، مجمع الأمثال 1/60، المستقصى 1/421، نكتة الأمثال 52، زهر الأكم 1/120، اللسان (بزل) . البزلاء: الرأي القويّ الجيّد، ومنه قول الشاعر: إنّي إذا شغلت قوما فروجهم ... رحب المسالك نهّاض ببزلاء أي بالأمر العظيم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 72 [342]- إنّه لنقاب. [343]- إنّه لجذل حكاك. يقال جميع ذلك للدّاهية المجرّب.   [342]- أمثال أبي عبيد 101، فصل المقال 142، مجمع الأمثال 1/18، المستقصى 1/423، نكتة الأمثال 235، زهر الأكم 1/125، اللسان (نقب) . والنّقاب: الرجل الفطن الذّكيّ الفهم. قال أوس بن حجر في (ديوانه 12) : كريم جواد أخو مأقط ... نقاب يحدّث بالغائب [343]- أمثال أبي عبيد 103، مجمع الأمثال 1/160، المستقصى 1/420، العقد الفريد 3/94، اللسان (حكك) . قال الميداني: «الجذّل: أصل الشجرة، وربّما ينصب في معاطن الإبل فتحتكّ به الجربى. يضرب للرجل يستشفى برأيه وعقله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 73 باب [344]- إحدى بنات طبق. أي إحدى الدّواهي. [345]- إحدى حظيّات لقمان. أي مراميه، واحدتها حظيّة، وهي الّتي لا نصل لها من السّهام. أي من فعلاته التي لا تضرّ. [346]- أفواهها مجاسّها. يريد أنّ الإبل إذا أحسنت الأكل دلّ ذلك على سمنها فاستغني عن مسّ جنوبها. [347]- أهل القتيل يلونه. أي يقوم بالأمر من هو أولى. [348]- أجناؤها أبناؤها. أجناء: جمع جان. وأبناء: جمع بان. وأصله أنّ ملكا من الملوك باليمن غزا واستخلف ابنته، فبنت بمشورة قوم ما كرهه أبوها، فما قدم أمر المشيرين ببنائه أن يهدموه. أي جنى مالزم تلافيه.   [344]- أمثال أبي عبيد 348، جمهرة الأمثال 1/180، فصل المقال 477، مجمع الأمثال 1/165، المستقصى 2/36، نكتة الأمثال 218، اللسان (طبق) . المخصص 3/211. أصلها من الحيّات. قال الميداني: «بنت طبق سلحفاة تزعم العرب أنّها تبيض تسعا وتسعين بيضة كلّها سلاحف، وتبيض بيضة تنقف عن أسود» . [345]- أمثال الضبي 159، أمثال أبي عبيد 80، جمهرة الأمثال 1/150، فصل المقال 103، مجمع الأمثال 1/35 و 423 و 2/239، المستقصى 1/60، نكتة الأمثال 35- 36، زهر الأكم 1/64، اللسان (حظا) . وانظر أصل المثل في أمثال الضبي 157- 160. [346]- أمثال أبي عبيد 209، جمهرة الأمثال 1/77، مجمع الأمثال 2/71، المستقصى 2/275، نكتة الأمثال 129، اللسان (جسس، فوه) . [347]- أمثال أبي عبيد 196، جمهرة الأمثال 1/186، مجمع الأمثال 1/40، المستقصى 1/443، نكتة الأمثال 120. [348]- أمثال أبي عبيد 302، جمهرة الأمثال 1/112، مجمع الأمثال 1/167، المستقصى 1/52، نكتة الأمثال 194، اللسان (بنى، جنى) ، المخصص 14/119. يضرب لمن عمل عملا بغير رويّة ثمّ يحتاج إلى نقضه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 74 [349]- ابنك من دمّى عقبيك. ويروى: «ولدك» . أي الذي جرى منه دمك على عقبيك حين ولدته. قالته امرأة طفيل بن مالك الجعفريّ لكبشة بنت عروة، وقد تبنّت ابنها عقيلا. [350]- ابنك ابن بوحك. أي ابن نفسك لا من تبنّيته، قالته كبشة لمّا قيل لها ما تقدّم ذكره. [351]- أمر لا ينادى وليده. إنّما ينادى فيه من استحكمت تجربته. وقيل: تذهل المرأة عن دعاء ولدها. وقيل: تذهل عن مناداتهم بالحلّ والعقد. [352]- إليك يساق الحديث. قاله رجل كان يخاطب امرأته «1» لذكره وقد نعظ «2» في تلك الحال. [353]- أينما أتوجّه ألق سعدا. كان الأضبط بن قريع سيّد قومه فرأى منهم جفوة، فرحل إلى آخرين، فرآهم يفعلون مثل ذلك بساداتهم فقال ذلك. [354]- أحمق بلغ. أي أنّه مع حمقه يبلغ حاجته.   [349]- أمثال الضّبي 166، أمثال أبي عبيد 147، جمهرة الأمثال 1/39، فصل المقال 223، مجمع الأمثال 1/107 و 181، المستقصى 1/30، نكتة الأمثال 85، زهر الأكم 1/206، اللسان (دمي) . [350]- أمثال أبي عبيد 147، الدرة الفاخرة 1/109، جمهرة الأمثال 1/39، فصل المقال 223، مجمع الأمثال 1/101، المستقصى 1/29، نكتة الأمثال 85، زهر الأكم 1/205، العقد الفريد 3/103، اللسان (بوح) . [351]- أمثال أبي عكرمة 32، الفاخر 12، 280، المستقصى 1/361، اللسان (ولد) . جاء في الفاخر: «أصله في الشدّة تصيب القوم حتّى تذهل الأم عن ولدها فلا تناديه لما هي فيه، ثمّ صار مثلا لكلّ شدّة ولكلّ أمر عظيم» . [352]- أمثال الضبي 170، أمثال أبي عبيد 55، 206، الفاخر 72، 245، جمهرة الأمثال 1/26، الوسيط 43، فصل المقال 50، مجمع الأمثال 1/48، المستقصى 1/357، نكتة الأمثال 16، زهر الأكم 1/81. قال الزمخشري: «جمع عامر بن صعصعة بنيه عند موته ليوصيهم، فلبث طويلا لم يتكلّم فاستحثّه بعضهم فقال له ذلك ... يضرب لمن عجل بالمسألة قبل أوانها» . [353]- أمثال الضّبي 50، 181، أمثال أبي عبيد 147، جمهرة الأمثال 1/61، الوسيط 61، مجمع الأمثال 1/53، المستقصى 1/449، نكتة الأمثال 85، تمثال الأمثال 365، اللسان (وجه) وفيها جميعا: «أوجّه..» زهر الأكم 1/139 وفيه «أينما أذهب..» . [354]- أمثال أبي عبيد 114 و 126، وفيه: «هو أحمق..» جمهرة الأمثال 1/168، مجمع الأمثال 1/205، المستقصى 1/72، نكتة الأمثال 61، زهر الأكم 2/131، العقد الفريد 3/96، اللسان (بلغ) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 75 [355]- أحمق لا يجأى مرغه. أي لا يمسح لعابه ومخاطه. [356]- أخوك من صدقك. معروف. [357]- أعور عينك والحجر. أي يا أعور احفظ عينك، واتّق الحجر. [358]- أعمى يقود شجعة. الشّجعة: الزّمن «1» . أي ضعيف يعين ضعيفا. [359]- إنباض من غير توتير. أي ينبض القوس من غير أن يوترها. يريد الإرهاب من غير قدرة على إيقاع.   [355]- مجمع الأمثال 1/209 وفيه: «ما يجأى..» المستقصى 1/72. المرغ: اللعاب، يجأى: يحبس. يضرب لمن لا يكتم سرّه. [356]- أمثال أبي عبيد 185، جمهرة الأمثال 1/72، مجمع الأمثال 1/23، 2 لمستقصى 1/112، نكتة الأمثال 111. قال أبو عبيد: «يعني في النصيحة من أمر الدين والدنيا..» [357]- أمثال أبي عبيد 225، جمهرة الأمثال 1/87، مجمع الأمثال 2/6، المستقصى 1/255، نكتة الأمثال 141، اللسان (عور) . قال العسكري: «يضرب مثلا للمتمادي في المكروه، المشفي منه على الهلكة، فيقال له: أبق على نفسك من أن يصيبك بتماديك ما يصيب الأعور إذا فقئت عينه الصحيحة، فيبقى بلا بصر، وكما أنّ الأعور أحقّ بالحذر على عينه، فإنّك أحقّ بمراجعة الحسنى لمقاربتك العطبة» . يضرب في التحذير. [358]- مجمع الأمثال 2/29، اللسان (شجع) . [359]- أمثال أبي عبيد 208، جمهرة الأمثال 1/186، فصل المقال 303، مجمع الأمثال 2/340، نكتة الأمثال 128 وفيها جميعا: «.. بغير..» ، المستقصى 1/378، العقد الفريد 3/109، اللسان (نبض، وتر) . قال العسكري: «.. يضرب مثلا للرجل ينتحل الشيء ولا يحسنه، أو يدّعيه وليس له.. والإنباض: جذب القوس بالوتر لترنّ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 76 باب ما جاء بالألف والّلام [360]- العاشية تهيج الآبية. أي إذا رأت الإبل إبلا تتعشّى اقتدت بها. قاله يزيد بن رويم الشّيبانيّ. [361]- النّفاض يقطّر الجلب. الإنفاض أجود: أي إذا أنفض القوم قطّروا إبلهم للبيع.   [360]- أمثال الضبي 63، أمثال أبي عبيد 394، الفاخر 160، جمهرة الأمثال 2/57، فصل المقال 516، مجمع الأمثال 2/9، المستقصى 1/331، نكتة الأمثال 248، اللسان (أبى، عشا) ، المخصص 12/13. قال المفضّل: «زعموا أن السّليك خرج ومعه عمرو وعاصم ابنا سري بن الحارث بن امرئ القيس ابن زيد مناة بن تميم، أراد أن يغير في أناس من أصحابه. فمرّ على بني شيبان في ربيع، والناس مخصبون في عشيّة فيها ضباب ومطر، فإذا هو ببيت قد انفرد من البيوت عظيم، وقد أمسى، فقال لأصحابه: كونوا بمكان كذا وكذا حتى آتي أهل هذا البيت فلعلّي أصيب لكم خيرا أو آتيكم بطعام، فقالوا: فافعل، فانطلق وقد أمسى وجنّ عليه اللّيل. فإذا البيت بيت يزيد بن رويم الشيباني.. وإذا الشيخ وامرأته بفناء البيت، فأتى السليك البيت من مؤخره فدخله، فلم يلبث أن أراح ابن له إبله، فلّما أن أراحها غضب الشيخ وقال لابنه: هلّا كنت عشيّتها ساعة من الليل؟ فقال ابنه: إنّها أبت العشاء، فقال: العاشية تهيج الآبية.. ثمّ غضب الشيخ فنفض ثوبه في وجوهها فرجعت إلى مرتعها وتبعها الشيخ حتى مالت لأدنى روضة فرتعت فيها، وجلس الشيخ عندها للعشاء فغطى وجهه في ثوبه من البرد، وتبعه السّليك، فلّما وجد الشيخ مغترّا ختله من ورائه ثمّ ضربه فأطار رأسه وصاح بالإبل فأطردها فلم يشعر أصحابه- وقد ساء ظنّهم به وتخوّفوا عليه- حتى إذا هم بالسليك يطردها، فطردوها معه فقال السّليك: وعاشية رجّ بطان ذعرتها ... بصوت قتيل وسطها يتسيّف فبات لها أهل خلاء فناؤهم ... ومرّت بهم طير فلم يتعيّفوا وباتوا يظنّون الظّنون وصحبتي ... إذا ما علوا نشزا أهلّوا وأوجفوا وما نلتها حتّى تصعلكت حقبة ... وكدت لأسباب المنيّة أعرف وحتّى رأيت الجوع بالصّيف ضرّني ... إذا قمت يغشاني ظلال فأسدف» العاشية: الإبل، الرّج: الواسعة الأخفاف، يتسيّف: يضرب بالسيف، لم يتعيّفوا: لم يزجروا الطير فيعلموا ما تنبئ به، أهلّوا: رفعوا أصواتهم، أوجفوا: استحثوا إبلهم، أسدف: يظلم بصري من شدة الجوع. [361]- مجمع الأمثال 2/338، المستقصى 1/353، اللسان (جلب، قطر، نفض) . قال الزمخشري: «.. يقطّر: أي يجعلها قطارا قطارا لأنّهم إذا أجدبوا جلبوها للبيع في الامتيار.. يضرب في شدّة الحال» . والنفاض: فناء الزّاد، والجلب: المجلوب للبيع. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 77 [362]- البطنة تكثر الفطنة. أي كثرة الأكل تعمي القلب. [363]- القدرة تذهب الحفيظة. أي تمكنّك من عدوّك يزيل غضبك عليه. [364]- المنّة تهدم الصّنيعة. معروف. [365]- الحفائظ تذهب الأحقاد. أي إذا غضبوا لأبيهم الأعلى ذهبت أحقادهم فاصطلحوا على القتال. [366]- المزاحة تذهب المهابة. معروف. [367]- الصّمت يكسب المحبّة.   [362]- هكذا وردت رواية المثل في المطبوع، وبها لا يستقيم المعنى، وقد يكون نصّ المثل: «البطنة لا تكثر الفطنة» وسقطت «لا» من الأصل. أو أن يكون الأمر سهوا من الناسخ. وورد المثل في مجمع الأمثال 1/106، فصل المقال 409 وفيهما: «.. تأفن..» ، المستقصى 1/304، زهر الأكم 1/192، وفيهما: «تذهب» ، اللسان (أفن، بطن) . [363]- أمثال أبي عبيد 155، جمهرة الأمثال 2/248، مجمع الأمثال 1/14، فصل المقال 234، المستقصى 1/349، نكتة الأمثال 91، وفيها «المقدرة..» . قال أبو عبيد: «وقد بلغنا هذا المثل عن رجل عظيم من قريش في سالف الدّهر، كان يطلب رجلا بذحل، فلّما ظفر به قال: لولا أنّ المقدرة تذهب الحفيظة لانتقمت منك، ثم تركه» والحفيظة: الغضب. [364]- أمثال أبي عبيد 66، مجمع الأمثال 2/287، المستقصى 1/350، نكتة الأمثال 23، اللسان (منن) . المنّة: الامتنان، وهو تعظيم الإحسان والتفاخر به حتّى يفسد، والصّنيعة: العطيّة والإحسان. يضرب في المنّة تفسد المعروف. قال تعالى في (سورة البقرة 264) : (لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى) . [365]- أمثال أبي عبيد 142، جمهرة الأمثال 1/349، فصل المقال 214، المستقصى 1/313، نكتة الأمثال 82، زهر الأكم 2/125، وفيها: «تحلّل الأحقاد» مجمع الأمثال 1/207 وفيه: «الحفيظة تحلّل..» ، العقد الفريد 3/102، اللسان (حفظ، حلل) . [366]- أمثال أبي عبيد 85، جمهرة الأمثال 2/231، فصل المقال 109، مجمع الأمثال 2/287، المستقصى 1/346، نكتة الأمثال 39، تمثال الأمثال 367. قال أبو عبيد: «إذا عرف بها الرجل قلّت هيبته.» . [367]- أمثال أبي عبيد 43، فصل المقال 29، مجمع الأمثال 1/402، نكتة الأمثال 8، العقد الفريد 3/82، وفيها «.. يكسب أهله..» . أي يكسب الصمت أهله محبة الناس لسلامتهم منه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 78 [368]- الصّمت حكم وقليل فاعله. قاله لقمان. [369]- القضم يدني إلى الخضم. القضم أكل اليابس. والخضم الرّطب. [370]- النّبع يقرع بعضه بعضا. أي ذوو القوة يتجاذبون ويتدافعون. قاله زياد في أمر جرى بينه وبين معاوية. [371]- الفحل يحمي شوله معقولا. أي الكريم يدافع عن الحرم وإن كان ناقص القوّة مضطهد القدرة. [372]- الأمر يحدث بعده الأمر. أي الأمور لا تبقى على حالة واحدة.   [368]- أمثال أبي عبيد 44، جمهرة الأمثال 1/569، فصل المقال 30، مجمع الأمثال 1/402، المستقصى 1/328، نكتة الأمثال 9، العقد الفريد 3/81، اللسان (حكم) . المراد ب «حكم» الحكمة، وعدّ الصّمت من الحكمة لأنّه يمنع صاحبه من التورط في الإثم والعنت. ويضرب في الأمر بالصّمت. [369]- أمثال أبي عبيد 236، فصل المقال 342، نكتة الأمثال 148 وفيها: «قد يبلغ الخضم القضم» جمهرة الأمثال 2/92، مجمع الأمثال 2/93، المستقصى 1/194 وفيها: «قد يبلغ الخضم بالقضم» ، اللسان (قضم) . جاء في أمثال أبي عبيد «ومعناه: قد تدرك الغاية البعيدة بالرفق، كما أن الشبع يدرك بالأكل بأطراف الفم» . [370]- أمثال أبي عبيد 97 و 324، جمهرة الأمثال 1/85 و 345 و 2/300، فصل المقال 63 و 135، مجمع الأمثال 2/337، المستقصى 1/352، نكتة الأمثال 47، تمثال الأمثال 306، العقد الفريد 3/92. قال العسكري: «والمثل لزياد قاله في نفسه وفي معاوية أراد أنّه وإيّاه من شجرة واحدة صلبة، يضرب بعض أغصانها بعضا فيثبت كل واحد منهما للآخر ولا ينقصف. والنّبع: شجر تتخّذ منه القسيّ، وأخذه زياد من قول زفر بن الحارث: فلمّا قرعنا النّبع بالنّبع بعضه ... ببعض أبت عيدانه أن تكسّرا» [371]- أمثال أبي عبيد 108، جمهرة الأمثال 2/91، الوسيط 60، مجمع الأمثال 2/72، المستقصى 1/338، نكتة الأمثال 55، العقد الفريد 3/95. الشّول: النّوق التي خفّ لبنها وارتفع ضرعها. معقولا: مربوطا. [372]- أمثال أبي عبيد 245، جمهرة الأمثال 1/179، مجمع الأمثال 1/50، وفيه: «يعرض دونه..» المستقصى 1/302. قال الزمخشري: «يضرب في الحاجة يعوق دونها عائق» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 79 [373]- الشّرّ يبدؤه صغاره. أي الشّرّ الكبير ينشأ من الشّرّ الصّغير. [374]- الصّدق ينبي عنك لا الوعيد. ينبي غير مهموز، لأنّه من أنبى: أي دفع، أي جعله نابيا. [375]- العير يضرط والمكواة في النّار. أي تقدّمت الرّهبة سقوط المكروه. [376]- المعاذير يشوبها الكذب. أي يحتاج المعتذر أن يقوّي عذره بالكذب فيه.   [373]- أمثال أبي عبيد 152، جمهرة الأمثال 1/550، فصل المقال 232، مجمع الأمثال 1/364 و 2/427، المستقصى 1/326. قال مسكين الدارمي في (أمثال أبي عبيد 153) : ولقد رأيت الشّرّبي ... ن الحيّ يبدؤه صغاره [374]- أمثال أبي عبيد 321، جمهرة الأمثال 1/578، فصل المقال 448، مجمع الأمثال 1/398 و 422، المستقصى 1/328، زهر الأكم 3/251 وفيه: «صدقك ينبئ عنك لا الوعيد» ، العقد الفريد 3/119، اللسان (صدق، نبأ) . قال أبو عبيد: «إنّ صدقك في الأمور واللّقاء هو الذي يدفع عنك عدوّك، لا المقال من غير فعل» . [375]- أمثال أبي عبيد 309، الفاخر 71، 154، الدرة الفاخرة 1/221، جمهرة الأمثال 2/123، فصل المقال 432، مجمع الأمثال 2/95، نكتة الأمثال 196، وفيها جميعا: «قد يضرط العير والمكواة في النار» ، المستقصى 1/336، تمثال الأمثال 296، اللسان (كوى) . قال العسكري: «يضرب مثلا للبخيل يعطي على الخوف، وأصله أن مسافر بن عمرو بن أمية بن عبد شمس أراد تزوّج امرأة، وكان قد أملق، فخرج إلى النعمان بن المنذر يسأله معونة، فأكرمه النّعمان وأنزله، فقدم قادم من مكّة، فأخبره أن أبا سفيان بن حرب تزوّجها فمرض واستشفى فدعي له بطبيب، فأشار عليه بالكيّ فقال له: دونك، فجعل يحمي مكاويه ويجعلها على بطنه، وقريب منه رجل ينظر إليه ويضرط من الفزع، فقال مسافر: «قد يضرط العير والمكواة في النار» وقال العديل بن فرخ: أصبحت من حذر الحجّاج منتحبا ... كالعير يضرط والمكواة في النّار» . وقال الزمخشري: «أوّل من قاله عرفطة بن عرفجة الهزاني، وذلك أنّ قومه أسروا من بني عكل في حرب لهم رجلين وقتل بنو عكل من هزان رجلا، فأرادوا أن يقتلوا بصاحبهم أفضل الأسيرين وأشرفهما، فلمّا همّوا بقتله جعل الآخر يضرط، فقال عرفطه ذلك» . [376]- أمثال أبي عبيد 64، فصل المقال 74، نكتة الأمثال 22، وفيها: «إنّ المعاذر» ، مجمع الأمثال 2/296، وفيه: «المعاذير قد يشوبها..» المستقصى 1/347، وفيه: «قاله إبراهيم النّخعي، وذلك أن رجلا أتاه ليعتذر إليه، فقال له: قد عذرتك غير معتذر، إنّ المعاذير يشوبها الكذب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 80 [377]- الأنس يذهب المهابة. معروف. فصل منه [378]- الحقّ أبلج والباطل لجلج. أي الحقّ واضح، مأخوذ من البلجة، وهي البياض. والباطل مختلط. وأصله من تلجلج: أي خلط في كلامه، فلم يأت بما يرضى منه. [379]- الملك عقيم. أي لا أخ للملك في ملكه، فكأنّ أمّه عقمت أن تأتي بأخ يشاركه. [380]- الشّجاع موقّى. لأنّ شجاعته ترهب مقاتله فيولّي عنه، وجبن الجبان يطمع فيه فيحمل عليه. [381]- الحرب خدعة. فيه روايات، خدعة: أي يفصل بخدعة واحدة. وخدعة: مخادعة. وخدعة: أي خدّاعة، ومعنى الجميع أنها تتمّ بالمخادعة وفيها غدر. [382]- النّظرة الأولى الحمقاء.   [377]- أمثال أبي عبيد 290، المستقصى 1/303. [378]- جمهرة الأمثال 1/341 و 364، مجمع الأمثال 1/207، المستقصى 1/313، اللسان (لجج) . [379]- أمثال أبي عبيد 148، جمهرة الأمثال 2/247، مجمع الأمثال 2/16 و 311، المستقصى 1/350، نكتة الأمثال 86، اللسان (عقم) المخصص 4/31. قال أبو عبيد: «يريدون أنّ الملك لو نازعه ولده الملك لقطع رحمه حتى يهلكه، فكأنّه عقيم لم يولد له. وإنّما ذلك من الانفراد بالملك، وأنّ ليس في الملك شريك، فكأنه لذلك عقيم» . [380]- أمثال أبي عبيد 116، جمهرة الأمثال 3/540، فصل المقال 172، مجمع الأمثال 1/364، المستقصى 1/326، نكتة الأمثال 62، زهر الأكم 1/217، وفيه «الشجاع موقّى والجبان ملقّى» ، العقد الفريد 3/96، اللسان (وقي) . [381]- أمثال أبي عبيد 37، فصل المقال 15، مجمع الأمثال 1/197، المستقصى 1/311، زهر الأكم 2/106، اللسان (خدع) ، المخصص 3/80- 81 و 15/92، وهو حديث شريف أخرجه البخاري في كتاب الجهاد باب «الحرب خدعة» ، فتح الباري 6/118. [382]- المستقصى 1/353 وفيه: «.. حمقاء» . أي ربّما استحسن بها القبيح واستقبح الحسن. وإنّما يعتّد بالنظرة الثانية، يضرب في الأمر بالتأنّي ومعاودة النظر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 81 [383]- التّقيّ ملجم. أي «1» كأنّ له لجاما يمنعه من العدول عن سنن الحقّ قولا وفعلا. [384]- البادئ أظلم. أي من بدأك بظلم فجازيته بمثله، فهو أظلم لأنّه المبتدئ. [385]- العود أحمد. لأنّك لا تعود إلى شيء إلّا وقد خبرته وجرّبته. [386]- الحسن أحمر. أي من أراد الحسن صبر على الشّدّة، لأنّ الموت أحمر.   [383]- أمثال أبي عبيد 40، فصل المقال 22، مجمع الأمثال 1/139، المستقصى 1/307، نكتة الأمثال 5. يضرب في الحثّ على السكوت [384]- الدرة الفاخرة 2/456، جمهرة الأمثال 1/230 و 368، المستقصى 1/304، وورد المثل برواية: «هذه بتلك والبادئ أظلم» في أمثال أبي عبيد 269، مجمع الأمثال 2/304، المستقصى 2/388، نكتة الأمثال 167. [385]- أمثال أبي عبيد 169، الدرة الفاخرة 2/456، جمهرة الأمثال 2/41، فصل المقال 252، مجمع الأمثال 2/34، المستقصى 1/335، نكتة الأمثال 101، اللسان (حمد، عود) . قال العسكري: «وهو في أعجاز أبيات لا أعرف أيّها أسبق، فمنها قول الشاعر: فإن كان منّي ما كرهت فإنّني ... أعود لما تهوين والعود أحمد وقول الآخر: جزينا بني شيبان قدما بفعلهم ... وعدنا بمثل البدء والعود أحمد وقول الآخر: وأحسن عمرو في الّذي كان بيننا ... فإن عاد بالإحسان فالعود أحمد ثمّ قال ابن المعتزّ: خليليّ قد طاب الشراب المبرّد ... وقد عدت بعد النّسك والعود أحمد» [386]- أمثال أبي عبيد 238، جمهرة الأمثال 1/366، فصل المقال 344، مجمع الأمثال 1/199، المستقصى 1/312، نكتة الأمثال 150، تمثال الأمثال 268، زهر الأكم 2/123، اللسان (حمر) . قال العسكري: «معناه أنّ المال الّذي فيه الجمال لا يكسب إلّا بجهد وشدّة، يحمّر معه الوجه، فالأحمر كناية عن الجهد والشدّة، ومنه قولهم: «موت أحمر» . أي موت في شدّة وجهد، قال مسلم: قوم إذا احمرّ الهجير من الوغى ... جعلوا الجماجم للسّيوف مقيلا يعني إذا احمّر ألوان القوم في الهجير ممّا يلقون من الشدّة والصّعوبة، فأمّا قول الشاعر: هجان علتها حمرة في بياضها ... تروق به العينين والحسن أحمر فإنّه يعني أن الحسن في حمرة اللّون مع البياض، دون الصّفرة وغيرها من الألوان» . يضرب لمن رام أمرا فتحّمل فيه المشقّة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82 [387]- الحرب غشوم. لأنّها تنال بالمكروه من «1» لم يكن فيها ذا جناية. [388]- الحبّ أعمى. لأنّه يلهج من ليس ذا جمال، لأنّه لا يختار الأصلح والأجود، وإنّما يقع بما يوافق إيثاره. [389]- الجواد يعثر. أي يكون منه سقطة ليست من طباعه. [390]- العدة عطيّة. أي يقبح إخلافها كما يقبح استرجاع العطيّة. [391]- الرّشف أنقع. أي التّأنّي في الشّراب أقطع للعطش. [392]- الطّعن يظأر. أي يحمل على الصّلح ويصير الأعداء إخوة لما يخافونه من حرّ الطّعان. [393]- الرّغب شؤم. أي الشّره يعود بالبلاء.   [387]- أمثال أبي عبيد 259، جمهرة الأمثال 1/358، مجمع الأمثال 1/206، المستقصى 1/311، نكتة الأمثال 162، اللسان (غشم) . [388]- المستقصى 1/309، وفيه: «أي ربّما شغفك من ليس بجميل» . [389]- أمثال أبي عبيد 51، وفيه: «إنّ الجواد..» ، جمهرة الأمثال 1/308، مجمع الأمثال 1/12 وفيه «إن الجواد» ، المستقصى 1/309 وفيه «.. قد يعثر» نكتة الأمثال 14، زهر الأكم 2/52، وفيه: «الجواد يكبو» . [390]- أمثال أبي عبيد 71، فصل المقال 84، مجمع الأمثال 2/29، المستقصى 1/333، نكتة الأمثال 28، العقد الفريد 3/86، وهو حديث شريف أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 8/259. [391]- أمثال أبي عبيد 233، جمهرة الأمثال 1/484، فصل المقال 338، مجمع الأمثال 1/303، نكتة الأمثال 146، زهر الأكم 3/54. العقد الفريد 3/115، اللسان (رشف، نقع) . [392]- أمثال أبي عبيد 309، جمهرة الأمثال 2/14، مجمع الأمثال 1/432 و 442، المستقصى 1/329، نكتة الأمثال 196، جمهرة الأمثال 1/14، مجمع الأمثال 1/432، المستقصى 1/329، نكتة الأمثال 196، اللسان (زجج، ظأر) وفيه: «.. يظأره» المخصص 12/205. قال أبو عبيد: «إذا خافك أن تطعنه فتقتله، عطفه ذلك عليك فجاد بماله حينئذ للخوف» . وقال الزمخشري: «.. يضرب للبخيل يعطي على الخوف، قال رجل من بني كلاب: لو شكان ما أعطيتم القوم عنوة ... هي السّبّة الشّنعاء والطّعن يظأر [393]- أمثال أبي عبيد 289، جمهرة الأمثال 1/123 و 486، فصل المقال 409، مجمع الأمثال 1/303، المستقصى 1/323، نكتة الأمثال 183، زهر الأكم 3/58، العقد الفريد 3/116، اللسان (رغب) ، وهو حديث شريف في النهاية في غريب الحديث 2/238. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 83 [394]- الحديث ذو شجون. بينا ضبّة بن أدّ ومعه الحارث بن كعب في الشّهر الحرام، إذ قال الحارث: لقيت بهذا المكان فتيين، ووصفهما، فقتلت أحدهما، وأخذت سيفه هذا، فنظر إليه ضبّة فإذا بسيف سعيد ابنه، فقال: الحديث ذو شجون وقتله به. فصل [395]- العتبا قبل العقاب. معروف. [396]- الظّلم مرتعه وخيم. قاله حنين بن خشرم السّعدي. أي عاقبته مذمومة. [397]- الرّفيق قبل الطّريق. أي حصّل الرّفيق قبل الطّريق واختبره، ثمّ اسلك الطّريق، فإنّه ربّما لم يكن لك موافقا فلا تتمكّن من الاستبدال. [398]- الجار قبل الدّار. تلك سبيله، ويرويان بالرّفع والنّصب. [399]- الإيناس قبل الإبساس. هذا في النّاقة، أي يجب أن تؤنس ثمّ تحلب.   [394]- أمثال الضبي 47، أمثال أبي عبيد 61، الفاخر 59، جمهرة الأمثال 1/377، الوسيط 36، فصل المقال 67، مجمع الأمثال 1/197 و 329، المستقصى 1/310، نكتة الأمثال 21، تمثال الأمثال 1/291، زهر الأكم 2/102، العقد الفريد 3/85، اللسان (شجن) . [395]- أمثال أبي عبيد 183، مجمع الأمثال 2/32، المستقصى 1/333، نكتة الأمثال 110. قال الميداني: «.. يقول: أصلح الفاسد ما أمكن بالعتاب، فإن تعذر وتعسّر فبالعقاب» . [396]- أمثال أبي عبيد 259، جمهرة الأمثال 2/28، مجمع الأمثال 1/444، المستقصى 1/330، نكتة الأمثال 162، العقد الفريد 3/128. [397]- أمثال أبي عبيد 277، جمهرة الأمثال 1/219، فصل المقال 392، مجمع الأمثال 1/172 و 303، المستقصى 1/323، نكتة الأمثال 175، زهر الأكم 2/58، العقد الفريد 3/115، وهو حديث شريف أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 8/164. [398]- أمثال أبي عبيد 277، جمهرة الأمثال 1/219، فصل المقال 175، مجمع الأمثال 1/172، وفيه: «ثمّ الدار» ، المستقصى 1/308، زهر الأكم 2/58، العقد الفريد 3/115، وهو حديث شريف في مجمع الزوائد 8/164. [399]- جمهرة الأمثال 1/196، مجمع الأمثال 1/59، المستقصى 1/303، زهر الأكم 1/96. قال العسكري: «معناه: ينبغي أن يؤنس الرّجل ويبسط، ثمّ يكلّف ويسأل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 84 [400]- المحاجزة قبل المناجزة. أي إذا أردت الفرار فقبل الحرب. [401]- الحور بعد الكور. أي القلّة بعد الكثرة، ويروى: «الكون» . ويقال: الحور: الرّجوع في الضّلالة بعد الهدى. ومنه: «اللهمّ إنّا نعوذ بك من الحور بعد الكور» «1» . [402]- الأنوق بعد النّوق. أي حصلت بعد الإبل على الأنوق، وهو طائر لا خير فيه. [403]- المنايا على الحوايا. قاله عبيد «2» للمنذر لما أراد قتله. الحويّة: مركب للنّساء. وأصله أنّ قوما قتلوا فحملوا على الحوايا، فظنّها الرّاؤون نساء، فلمّا كشفوا عنها وجدوا فيها القتلى. [404]- المرء توّاق إلى مالم ينل. أي يتبع نفسه مالم يصل إليه، وإن كان دون ما في يديه.   [400]- أمثال أبي عبيد 214، مجمع الأمثال 1/40 وفيه: «إن أردت» ، نكتة الأمثال 134 وفيها: «إن رمت المحاجزة..» جمهرة الأمثال 1/83 وفيه: «إذا أردت المحاجزة..» ، مجمع الأمثال 1/136 و 2/289، المستقصى 1/345، زهر الأكم 2/98، اللسان (حجز، نجز، ندم) . قال أبو عبيد: «أي فانج بنفسك قبل لقاء ما لا قوام لك به» . [401]- الدرة الفاخرة 1/308، جمهرة الأمثال 2/56- 57، فصل المقال 175، المستقصى 1/315. قال الزمخشري: «أي النقصان بعد الزيادة، وقيل: حور العمامة: نقضها، وكورها: لفّها، والمعنى: النقض بعد الإبرام..» . [402]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [403]- أمثال أبي عبيد 341، جمهرة الأمثال 1/359 و 2/275، مجمع الأمثال 2/303، وفيه: «.. على السّوايا» ، المستقصى 1/350، نكتة الأمثال 213، العقد الفريد 3/121، اللسان (حوى) . [404]- أمثال أبي عبيد 288، فصل المقال 409، المستقصى 1/346، نكتة الأمثال 184، العقد الفريد 3/116، اللسان (توق) . يضرب في شدّة الحرص والشّره. وهو من قول الأغلب العجلي في (شعراء أمويّون 162) : وشرّ مارام امرؤ ما لم ينل الجزء: 1 ¦ الصفحة: 85 [405]- المرء بأصغريه. أي لسانه وقلبه. [406]- المرء يعجز لا المحالة. أي المرء يعجز عن الاستقاء لا البكرة. [407]- المرء أعلم بشأنه. معروف. [408]- النّاس بخير ما تباينوا. أي ما كان فيهم الرّئيس والمرؤوس، فإذا خلوا من رئيس وتساووا هلكوا. [409]- النّاس إخوان وشتّى في الشّيم. أي مشتبهون في الخلق، ومختلفون في الخلق، وتمامه «1» : [الرجز] وكلّهم يجمعهم بيت الأدم بيت الأدم: الأرض. وقيل: آدم، وقيل: بيت الكناس. [410]- إنّ فيه من كلّ إهاب ذعنفة. أي من كلّ جلد رقعة.   [405]- مجمع الأمثال 2/294، المستقصى 1/345، وورد المثل بزيادة: «قلبه ولسانه» في أمثال أبي عبيد 98، فصل المقال 137، نكتة الأمثال 48، اللسان (صغر) . قال الزمخشري: «قاله شقّة بن ضمرة حين قال له المنذر: لأّن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقال: أبيت اللعن: إنّ الرجال ليسوا بجزر يراد منهم الأجسام. إنّما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، إن قال قال بلسان، وإن قاتل قاتل بجنان، فلّما رأى المنذر عقله وبيانه سمّاه باسم أبيه ضمرة، فقيل: ضمرة بن ضمرة» . [406]- أمثال أبي عبيد 204، جمهرة الأمثال 2/275، فصل المقال 299، مجمع الأمثال 2/289 و 309، المستقصى 1/346، نكتة الأمثال 123، اللسان (حول) . قال أبو عبيد: «يقول: إنّما يجيء الجهل من الناس، فأمّا العلم والحيل فكثيرة» . [407]- أمثال أبي عبيد 63، جمهرة الأمثال 1/475، فصل المقال 73، مجمع الأمثال 2/289، المستقصى 1/345، نكتة الأمثال 20 وروايته فيه: «كل أحد أعلم بشأنه» . [408]- مجمع الأمثال 2/340 و 341، المستقصى 1/350 بزيادة: «.. فإذا تساووا هلكوا» وورد المثل برواية: «لن يزال الناس بخير ما تباينوا، فإذا تساووا هلكوا» في أمثال أبي عبيد 132، فصل المقال 196، مجمع الأمثال 2/208، نكتة الأمثال 75. [409]- أمثال أبي عبيد 132، فصل المقال 197، نكتة الأمثال 75، وروايته فيها: «القوم إخوان..» جمهرة الأمثال 2/303، مجمع الأمثال 2/333، المستقصى 1/351، اللسان (أدم) . [410]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 86 [411]- النّاس بين خاذف وقاذف. أي خاذف بعصا، أو قاذف بصخرة: أي هم في شرّ ومكروه عظيم. ويروى «حاذف» بالحاء. [412]- النّاس كإبل مئة لا تجد فيها راحلة. أي كمئة من الإبل لا راحلة فيها. [413]- النّاس كأسنان المشط. أي متساوون في النّسب. [414]- النّساء حبائل الشّيطان. أي بهنّ يجتذب إلى طاعته، وهنّ أشراك ومصائد، وقد ذكره ابن مسعود. [415]- النّساء لحم على وضم. أي لا يستطعن دفعا كلحم الجزور ملقى على شيء يقيه التّراب فقط. والوضم: الخشبة التي يقطع عليها اللّحم. [416]- النّفس مولعة بحبّ العاجل. أي تؤثر ما تعجل وإن كان يسيرا على ما تأجّل وإن كان كثيرا. [417]- النّفس أعلم من أخوها النّافع. أي تعرف من يحبّها وينفعها ممّن يبغضها ويضرّها.   [411]- أمثال أبي عبيد 263 وفيه: «هو بين..» جمهرة الأمثال 1/212، وفيه: «بين حاذف..» المستقصى 1/351، مجمع الأمثال 2/393، نكتة الأمثال 164- 165. [412]- مجمع الأمثال 2/340، المستقصى 1/352.. قال الميداني: «أي إنّهم كثير، ولكن قلّ منهم من يكون فيه خير» . قال الزمخشري: «أي إنّ المرضيّ المهذّب فيهم قليل قلّة الصّالح للركوب في الإبل» . [413]- مجمع الأمثال 2/340، المستقصى 1/352. قال الزمخشري: «أي متساوون في الشّرّ» . [414]- أمثال أبي عبيد 110، جمهرة الأمثال 2/302، مجمع الأمثال 2/340، نكتة الأمثال 56، العقد الفريد 3/95، اللسان (حبل) . [415]- أمثال أبي عبيد 109، وفيه: «إنما النساء لحم على وضم إلّا ما ذبّ عنه» ، جمهرة الأمثال 2/301، مجمع الأمثال 1/19، وفيه: «إنّ النّساء..» نكتة الأمثال 55، العقد الفريد 3/95 برواية أبي عبيد. [416]- أمثال أبي عبيد 240، فصل المقال 346، مجمع الأمثال 2/333، المستقصى 1/354، نكتة الأمثال 151، العقد الفريد 3/124. قال جرير في (ديوانه 2/737) : إنّي لآمل منك خيرا عاجلا ... والنّفس مولعة بحبّ العاجل [417]- الدرة الفاخرة 2/454، جمهرة الأمثال 2/314، وفيه: «.. تعلم» ، مجمع الأمثال 2/333، المستقصى 1/354. قال الزمخشري: «يضرب فيمن تحمده أو تذمّه عند الحاجة إليه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 87 وفصل منه [418]- المكثار كحاطب اللّيل. أي ربّما لحقه من إكثاره ما يكره، كما يصيب المحتطب ليلا من حيّة وعقرب. [419]- البخيل أعذر من الظّالم. البّخل: منع ما ليس بمفترض بذله، والظّلم: منع ما افترض فعله. [420]- الحليم مطيّة الجهول. أي الحليم يتوطّأ للجاهل فيركبه بما يريد، فلا يجازيه عليه كالمطيّة. [421]- السّعيد من وعظ بغيره. أي ذو الجدّ من اعتبر بما لحق غيره من المكروه، فيجتنب الوقوع في مثله.   [418]- أمثال أبي عبيد 43، الفاخر 264، الدرة الفاخرة 1/195، جمهرة الأمثال 1/494 و 2/228، فصل المقال 29، مجمع الأمثال 2/303، المستقصى 1/349، نكتة الأمثال 8، العقد الفريد 3/82، اللسان (حطب) . قال الزمخشري: «لأنّه لا يرى ما يجمعه فيربط بين الجيد والرديء.. يضرب للمخلط في كلامه والجاني على نفسه بكلامه» . [419]- أمثال أبي عبيد 191، الفاخر 245، الدرة الفاخرة 2/454، جمهرة الأمثال 1/544، مجمع الأمثال 1/365، المستقصى 1/326، نكتة الأمثال 116، وفيها جميعا: «الشحيح أعذر من الظالم» قال أبو عبيد: «إنّما نراهم جعلوا له عذرا إذا كان استبقاؤه ماله ليصون به وجهه وعرضه عن مسألة الناس، يقولون: فهذا ليس بمليم، إنّما هو تارك للتفضّل، ولا عيب عليه في حفظ شيئه، إنّما تلزم اللائمة الآخذ مال غيره» . وقال العسكري: لا يتمثّل هذا المثل إلّا بخيل يعذر نفسه في البخل، يقول: إنّما يلام الظالم لغيره لا الحافظ لماله، وسمع أعرابي رجلا يقول: الشحيح أعذر من الظالم، فقال: لعن الله خصلتين خيرهما الشحّ» . [420]- أمثال أبي عبيد 150، جمهرة الأمثال 1/351، مجمع الأمثال 1/211، المستقصى 1/313، نكتة الأمثال 88، العقد الفريد 3/104. قال أبو عبيد: «يعني أنّه يحتمل جهله، ولا يؤاخذه به» يضرب في وجوب الإغضاء عن الجاهل. [421]- أمثال أبي عبيد 227، جمهرة الأمثال 1/512، فصل المقال 327، مجمع الأمثال 1/343، المستقصى 1/325، نكتة الأمثال 142، زهر الأكم 3/168. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 88 [422]- العوان لا تعلّم الخمرة. أي المجرّب عارف بالأمر، كما أنّ المرأة التي قد تزوّجت تحسن القناع فلا تعلّمه. [423]- العبد من لا عبد له. معروف. [424]- القيد والرّتعة. قاله عمرو بن خويلد «1» ، وكان هزيلا فحبس، فلمّا أفرجت عنه همدان وقد سمن قال ذلك. [425]- الرّواية إحدى الشّاتمين. معروف. [426]- الحرّ يعطي والعبد يألم قلبه. أي ليس يجود، ويشقّ عليه جود غيره. [427]- الحريص يصيدك لا الجواد. أي الجادّ القاصد لا السّابق إذا لم يقصد.   [422]- أمثال أبي عبيد 108، وفيه: «إنّ العوان..» ، جمهرة الأمثال 2/38، مجمع الأمثال 1/19، وفيه: «إن العوان» ، المستقصى 1/334، وفيه: «.. لا تعرف» ، نكتة الأمثال 55، برواية أبي عبيد.، العقد الفريد 3/95، اللسان (خمر، عون) . والعوان: المرأة الثّيّب. ويضرب للعارف المجرّب للأمر. [423]- أمثال أبي عبيد 124، جمهرة الأمثال 2/56، مجمع الأمثال 2/31، المستقصى 1/333، نكتة الأمثال 68، العقد الفريد 3/97. يضرب في ذلّة من ليس له ناصر ولا معين. [424]- أمثال الضبي 141، أمثال أبي عبيد 56، الفاخر 208 و 296، فصل المقال 54، مجمع الأمثال 2/99، المستقصى 1/341، اللسان (رتع) . [425]- مجمع الأمثال 1/303، زهر الأكم 2/212 وفيه: «الرّاوية أحد الهاجيين» وهو جزء من حديث شريف ذكره السيوطي في الجامع الكبير 1/223، وهو في أمثال أبي عبيد 79 ونكتة الأمثال 35. [426]- أمثال أبي عبيد 308، جمهرة الأمثال 1/142 و 359، مجمع الأمثال 1/211 و 405، المستقصى 1/312، نكتة الأمثال 196. [427]- أمثال أبي عبيد 253، جمهرة الأمثال 1/357، فصل المقال 366، مجمع الأمثال 1/207، المستقصى 1/312، نكتة الأمثال 158، العقد الفريد 3/127. قال أبو عبيد: «يقول: إن الذي له هوى وحرص في حاجتك هو الذي يقوم لك بها. لا القويّ عليها، ولا هوى له فيك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 89 [428]- الوحدة خير من قرين السّوء. لأنّ الوحدة إنّما تجلب عليك الوحشة فقط، وقرناء السّوء يجلبون إليك الهلاك. [429]- العقوق ثكل من لم يثكل. أي عقوق الولد وثكله سيّان. [430]- الحصن أدنى لو تأيّيتة. اجتاز راكب بأمراة، فأقبلت تحثو التّراب في وجهه إظهارا   [428]- أمثال أبي عبيد 130، جمهرة الأمثال 2/330، مجمع الأمثال 2/366، نكتة الأمثال 72. قال العسكري: «قال: سمعت الأحنف بن قيس يقول: أتيت المدينة فبينا أنا بها إذ رأيت النّاس يسرعون إلى رجل، فمررت معهم، فإذا أبو ذرّ، فجلست إليه، فقال لي: من أنت؟ قلت: الأحنف، قال: أحنف العراق؟ قلت: نعم، وقال لي: يا أحنف. الوحدة خير من جليس السّوء، أليس كذلك؟ قلت: نعم. قال: والجليس الصالح غير من الوحدة، أكذاك؟ قلت: نعم، قال: وتكلّم بخير خير من أن تسكت، أكذلك؟ قلت: نعم. قال: والسّكوت عن الشّرّ خير من التّكلّم به، أكذلك؟ قلت: نعم، قال: خذ هذا العطاء ما لم يكن ثمنا لدينك، فإذا كان ثمنا لدينك، فإيّاك وإيّاه وقال الشاعر: وحدة العاقل خير ... من جليس السّوء عنده وجليس الصّدق خير ... من جلوس المرء وحده وقيل: جليس السوء كالقين الأصحر، إلّا يحرقك بشرره يؤذك بدخانه» . [429]- أمثال أبي عبيد 148، جمهرة الأمثال 2/41، مجمع الأمثال 2/16، المستقصى 1/334، نكتة الأمثال 86. قال العسكري في معنى المثل (ديوانه 142) : إذا ما استمرّ على هجره ... فخل التّفكّر في أمره هب الموت عاجله بغتة ... وغيّبه القبر في قعره فسيّان من غاب عن أهله ... ومن سكن التّرب في قبره سبيل الجميع إلى فرقة ... فإن أنت لم تدره فادره وحلو الحياة إلى مرّها ... وصفو المعاش إلى كدره [430]- مجمع الأمثال 1/210، المستقصى 1/312، اللسان (حصن، أيا، حثا) . قال الميداني: «الحصن: العفاف، قيل: كانت لامرأة ابنة فرأتها تحثو التراب على راكب، فقالت لها: ما تصنعين؟ قالت: أريه انّي حصان أتعفّف، وقالت: يا أمّتا أبصرني راكب ... في بلد مستحقر لاحب فعدت أحث التّرب في وجهه ... عنّي وأنفي تهمة العائب فقالت أمّها: الحصن أولى لو تأيّيته ... من حثيك التّرب على الرّاكب فأرسلتها مثلا، وتأيّا، معناه: تعمّد، وكذلك تايا.. يضرب في ترك ما يشوبه ريبة، وإن كان حسن الظّاهر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 90 للعفاف، فقال: [السريع] الحصن أدنى لو تأيّيته ... من حثوك التّرب على الرّاكب [431]- الجرع أروى والرّشف أنقع. أي مصّ الإبل الماء أروى لها، وعبّها أسرع لشربها. [432]- البلاء موكّل بالمنطق. أي ربّما نطق الإنسان بما يكون فيه بلاء. [433]- الفرار بقراب أكيس. قاله جابر «1» بن عمرو المازني، وكان يسير يوما إذ رأى أثر رجلين وكان قائفا «2» فقال: أرى أثر رجلين شديد كلبهما، عزيز سلبهما، والفرار بقراب «3» أكيس. [434]- القول ما قالت حذام. قاله لجيم بن صعب والد حنيفة وعجل لامرأته حذام في بيت وهو «4» : [الوافر] إذا قالت حذام فصدّقوها ... [فإنّ القول ما قالت حذام]   [431]- أمثال أبي عبيد 233، وفصل المقال 338، ونكتة الأمثال 146 بإسقاط: «الجرع أروى» ، جمهرة الأمثال 1/324 «.. والرشف أشرب» و 1/484 «الرشيف أشرب» مجمع الأمثال 1/163 «.. والرشيف أنقع» ، اللسان (رشف) . والرشف والرشيف: مصّ الماء، والجرع: بلعه، والنقع: تسكين الماء للعطش، أنقع: أثبت وأدوم ريّا، ومعناه أن الاقتصاد في المعيشة أبلغ وأدوم من الإسراف فيها. [432]- أمثال أبي عبيد 75، وفيه: «.. بالقول» ،، الفاخر 235، جمهرة الأمثال 1/207، فصل المقال 95، مجمع الأمثال 1/17، المستقصى 1/305، نكتة الأمثال 65، تمثال الأمثال 263. [433]- أمثال الضبي 66، أمثال أبي عبيد 217، جمهرة الأمثال 2/93، مجمع الأمثال 2/76، المستقصى 1/338، نكتة الأمثال 134، اللسان (قرب) . [434]- أمثال أبي عبيد 50، الفاخر 146، جمهرة الأمثال 2/116، فصل المقال 41، مجمع الأمثال 2/106 و 175، المستقصى 1/340، نكتة الأمثال 13، العقد الفريد 3/83، اللسان (حذم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 91 [435]- الأخذ سرّ يطيّ والقضاء ضرّيطيّ. أي أخذك بلع، وقضاؤك طنز. [436]- الأخذ سلجان والقضاء ليّان. السّلجان: البلع. واللّيّان: المطل. [437]- التّجارب ليس لها نهاية. أي كلّما ازدادت «1» ازداد المرء عقلا. [438]- التّجرّد بغير نكاح مثلة. قالته رقاش بنت عمرو بن تغلب لكعب بن مالك من تيم الله وقد سامها ذلك. [439]- النّقد عند الحافر. أي النّقد الحاضر عند البيع، ويقال: «الحافرة» .   [435]- أمثال أبي عبيد 69 و 80، جمهرة الأمثال 1/170 و 171، فصل المقال 379، مجمع الأمثال 1/41، وقد ورد المثل برواية «الآكل سريط.. ضرّيط» في أمثال أبي فيد 78، اللسان (سوط، ضرط) وفيه «الأكل سرطان والقضاء ضرطان» ، المستقصى 1/297، زهر الأكم 1/65، المخصص 15/204. [436]- جمهرة الأمثال 1/171 و 496، المستقصى 1/298، زهر الأكم 1/64، وقد ورد المثل برواية: «الأكل سلجان..» في أمثال أبي عبيد 265، فصل المقال 379، مجمع الأمثال 1/41، زهر الأكم 166، اللسان (سلج) . [437]- أمثال أبي عبيد 106، جمهرة الأمثال 1/278، مجمع الأمثال 1/147، نكتة الأمثال 53- 54، وفيها جميعا بزيادة: «.. والمرء منها في زيادة» المستقصى 1/305. قال أبو عبيد: «وروينا عن عمر بن الخطاب أنه قال: يحتلم الغلام لأربع عشرة وينتهي طوله لإحدى وعشرين، وعقله لسبع وعشرين إلّا التجارب، فجعل عمر التجارب لا غاية لها» . [438]- أمثال الضبي 128 وفيه «التجريد» أمثال أبي عبيد 293، جمهرة الأمثال 1/417، فصل المقال 415، وفيه «التجريد» ، مجمع الأمثال 1/136، المستقصى 1/306، نكتة الأمثال 187، زهر الأكم 2/45 وفيه: «التجريد» وفيها جميعا: «لغير» . يضرب في الأمر بوضع الشيء في موضعه. [439]- أمثال أبي عبيد 283، أمثال أبي عكرمة الضبي 57، الفاخر 14، 279، جمهرة الأمثال 2/310، فصل المقال 398، مجمع الأمثال 2/337، المستقصى 1/354، اللسان (حفر) المخصص 12/305. يضرب في تعجيل قضاء الحاجة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 92 [440]- السّراح من النّجاح. أي التّسريح بغير قضاء الحاجة خير من التّعلّق بوعد كاذب. [441]- النّدم على السّكوت خير منه على القول. وذلك أنّ السّكوت أكثر ما يجنيه أن ينسب إلى العيّ والقول ربّما جرّ إلى القتل. [442]- التّجلّد لا التّبلّد. أي التّجلّد ينجيك لا التّبلّد. [443]- المنيّة ولا الدّنيّة. معروف. [444]- النّار ولا العار. معروف. [445]- الدّلو تأتي الغرب المزلّة. الغرب: مخرج الماء من الحوض. يقول تأتي «1» على غير وجهتها، وكان يجب أن تأتي الإزاء، وقائله بسطام بن قيس أريه في المنام ليلة قتل في صبيحتها، فقال له نقيذ «2» : فهلّا قلت: «ثمّ تعود باديا مبتلّة» فتكسر الطّيرة عنك.   [440]- أمثال أبي عبيد 240، وفيه: «.. مع النّجاح» جمهرة الأمثال 1/485 و 546، وفيه: «الشّراح..» مجمع الأمثال 1/329، المستقصى 1/325، نكتة الأمثال 151، زهر الأكم 3/162، العقد الفريد 3/124، اللسان (سرح) . قال الزمخشري: «يضرب في ذمّ المواعيد العرقوبيّة» . وقال العسكري: «معناه اشرح لي وجه اليأس فأنصرف» . [441]- أمثال أبي عبيد 44، فصل المقال 29، مجمع الأمثال 2/346، نكتة الأمثال 9 وفيها: «.. خير من الندم» المستقصى 1/353. [442]- أمثال أبي عبيد 113، 183، 197، جمهرة الأمثال 1/273، مجمع الأمثال 1/139، المستقصى 1/306، نكتة الأمثال 60. قاله أوس بن حارثة لابنه مالك. [443]- أمثال أبي عبيد 113، فصل المقال 290، نكتة الأمثال 60، جمهرة الأمثال 2/303، العقد الفريد 3/95، مجمع الأمثال 2/307، ومعناه اختار المنيّة ولا العار. [444]- جمهرة الأمثال 2/253، المستقصى 1/351. يضرب في تفضيل الموت على العار. [445]- مجمع الأمثال 1/269، المستقصى 1/317. ويضرب في التخويف من وقوع الشرّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 93 [446]- الخيل أعرف من فرسانها البهم. أي الفرسان يعرفون الفرسان. وقيل: تعرف فرسانها. [447]- الذّود إلى الذّود إبل. الذّود: من ثلاث إلى عشر، أي القليل ينضاف إلى مثله فيصير كثيرا. [448]- العصا لا يشقّ غبارها. قاله قصير لجذيمة لما أشار عليه بالهرب عليها، وهي فرس جذيمة. [449]- الثّكل أرأمها. قاله بيهس لما رأى أمّه تتحنّن عليه وتحبّه بعد قتل إخوته. أي أنّها لا تجد غيري فهي تتعطّف عليّ. [450]- الذّئب يأدو للغزال. أي يختله. [451]- الخمرة تكنى الطّلاء. أي اسمها سهل وفعلها صعب.   [446]- مجمع الأمثال 1/238، زهر الأكم 2/212، اللسان (خيل) بإسقاط «البهم» . ويضرب لمن ظننت به أمرا فوجدته كذلك أو بخلافه. [447]- أمثال أبي عبيد 190، جمهرة الأمثال 1/462، فصل المقال 282، مجمع الأمثال 1/277، المستقصى 1/322، نكتة الأمثال 115، تمثال الأمثال 266، زهر الأكم 3/19، اللسان (ذود) . المخصص 7/129 و 14/67 و 17/9. [448]- المستقصى 1/333، وفيه: «معناه أنّه لا تدركها فرس فيدخل في غبارها، يضرب للرجل البارع المبرّز، قال: أعلمت يوم عكاظ حين لقيتني ... تحت العجاج فما شققت غباري [449]- أمثال أبي عبيد 140، جمهرة الأمثال 1/290، مجمع الأمثال 2/208، المستقصى 1/308، نكتة الأمثال 81، العقد الفريد 3/101، وسيأتي المثل بعبارة: «ثكل أرأمها ولدا» رقم (532) . قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يحفظ خسيس مالديه بعد فقد النفيس» . [450]- أمثال أبي عبيد 82، جمهرة الأمثال 1/464، مجمع الأمثال 1/277، المستقصى 1/320، نكتة الأمثال 37، العقد الفريد 3/90، اللسان (أدا) . يضرب في الخديعة والمكر. [451]- مجمع الأمثال 2/401 وفيه: «هي الخمر تكنى» ، المستقصى 1/316، وفيه: «الخمر تكنى الطّلا» . وزاد «.. قال عبيد: هي الخمر تكنى الطّلا ... كما الذّئب يكنى أبا جعده وورد البيت في (ديوانه 62) على النحو التالي: هي الخمر بالهزل تكنى الطّلا ... كما الذّئب يكنى أبا جعده الجزء: 1 ¦ الصفحة: 94 [452]- الذّئب مغبوط بذي بطنه. أي إنّه أبدا يظنّ به الشّبع لما يرى من عدوه ونشاطه. [453]- الذّئب يكنى أبا جعدة. أي فعله قبيح وإن كانت كنيته حسنة، قاله عبيد بن الأبرص للمنذر لما أراد قتله. يضرب مثلا للرّجل يظهر إكراما وهو يريد به غائلة. [454]- المعزى تبهي ولا تبني. أي تخرق البيت بارتقائها عليه، وليس لها صوف. [455]- العصا من العصيّة. هي فرس جذيمة، والعصيّة: أمّها. فيقال: كلّ شيء من سنخه: أي أصله. وأصل الكبير من الصّغير. [456]- الخيل تجري على مساويها. أي كرمها يحملها فتسبق، وإن كانت ذوات أوصاب «1» . [457]- العير أوقى لدمه. أي أشدّ احتياطا على حفظ نفسه لسرعة الهرب.   [452]- مجمع الأمثال 1/278، المستقصى 1/319، وورد المثل برواية «يغبط» في أمثال أبي عبيد 312، جمهرة الأمثال 1/461، فصل المقال 435، نكتة الأمثال 198، زهر الأكم 3/7، اللسان «بطن، ذوا» المخصص 13/421. [453]- أمثال أبي عبيد 88، جمهرة الأمثال 1/459، فصل المقال 120، مجمع الأمثال 1/277 و 2/401، المستقصى 1/320، نكتة الأمثال 40، زهر الأكم 3/8، اللسان (جعد، طلا) . [454]- أمثال أبي عبيد 129، جمهرة الأمثال 2/240، فصل المقال 192، مجمع الأمثال 2/269، المستقصى 1/348، نكتة الأمثال 72، العقد الفريد 3/99، اللسان (بنى، بهى) ، المخصص 6/12. يضرب لمن يفسد ولا يصلح. [455]- أمثال أبي عبيد 145، الفاخر 189 و 304، الدرة الفاخرة 1/229 و 230، جمهرة الأمثال 2/40، فصل المقال 221، مجمع الأمثال 1/15 و 361، وفيه «إن العصا..» المستقصى 1/334، نكتة الأمثال 83، زهر الأكم 1/133 و 2/138، اللسان (عصا) . [456]- أمثال أبي عبيد 109، جمهرة الأمثال 1/414، فصل المقال 158، مجمع الأمثال 1/238، المستقصى 1/316، نكتة الأمثال 25، زهر الأكم 2/210، العقد الفريد 3/95، اللسان (أمم، سوا، طبب) . [457]- أمثال أبي عبيد 219 و 225، الدرة الفاخرة 2/454، جمهرة الأمثال 2/55، مجمع الأمثال 2/13، المستقصى 1/336، نكتة الأمثال 136. والعير: الحمار الذّكر والفرس. قال الميداني: «يضرب للموصوف بالحذر. وذلك أنّه ليس شيء من الصّيد يحذر حذر العير إذا طلب. ويقال: هذا المثل لزرقاء اليمامة لمّا نظرت إلى الجيش، وكان كلّ فارس منهم قد تناول غصنا من شجرة يستتر به، فلمّا نظرت إليه قالت: لقد مشى الشجّر، ولقد جاءتكم حمير، فكذّبوها، ونظرت إلى عير قد نفر من الجيش، فقالت: العير أوقى لدمه من راع في غنمه، فذهبت مثلا» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 95 [458]- البئر أبقى من الرّشاء. معروف. [459]- الحمّى أضرعتني إليك يا قطيفة. ويقال: «يا فراش» : أي الضّرورة قادتني إلى ما عندك. [460]- الصّيف ضيّعت اللّبن. كان عمرو بن عدس بن زيد مناة زوجا لدختنوس بنت لقيط بن زرارة وكان شيخا فسألته الطّلاق ففعل، وتزوّجت عمرو بن معبد بن زرارة، وكان شابا فقيرا، فلّما جاء الشّتاء أرسلت إلى عمرو [تستسقيه لبنا] «1» فقال لها ذلك، فقالت: هذا ومذقة خير «2» . [461]- اللّيل أخفى للويل. أي ظلمته منتشرة، والنّاس فيه ساكنون.   [458]- جمهرة الأمثال 1/252، المستقصى 1/304. والرّشاء: حبل الدّلو. [459]- أمثال أبي عبيد 119، جمهرة الأمثال 1/348، مجمع الأمثال 1/205، نكتة الأمثال 66، وفيها «.. لك» ، فصل المقال 176، اللسان (ضرع) وفيها جميعا بإسقاط «يا قطيفة» . وجاءت رواية المثل في الفاخر 210، «أضرعتني للنوم» المستقصى 1/313، زهر الأكم 2/140 و 141، العقد الفريد 3/96. [460]- أمثال الضبي 51، أمثال أبي عبيد 247، الفاخر 111، الدرة الفاخرة 1/111، جمهرة الأمثال 1/324 و 575، الوسيط 47، فصل المقال 357 و 358 و 359، مجمع الأمثال 2/68 وفيه: «في الصيف.» ، المستقصى 1/329، نكتة الأمثال 156، اللسان (صيف، ضيع) . [461]- أمثال أبي عبيد 61، الفاخر 195، الدرة الفاخرة 1/172، جمهرة الأمثال 1/494، 2/181، فصل المقال 65، مجمع الأمثال 2/193، المستقصى 1/343، نكتة الأمثال 21. قال الزمخشري: «أي افعل ما تريده ليلا فإنّه أستر لسرّك، وأوّل من قاله سارية بن عويمر العقيلي وذلك أن توبة بن الحميّر ضربه ثور بن أبي سمعان بجرز وعليه بيضة، فجرح أنفه ووجهه فمكّن من أخذ حقّه فأبى، قال: إن يمكن السيف فسوف أنتقم ... أولا فإنّ العفو أدنى للكرم ثمّ إنّ سارية نزل به ثور يوما مع أصحابه، فلمّا أرادوا الإصباح عنه قال لهم: ادّرعوا اللّيل فإنّه أخفى للويل، ولا آمن عليكم توبة، ثمّ إنّ توبة سار خلفهم فقتلهم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 96 [462]- اللّيل داج والكباش تنتطح. أي الأمر شديد الصّعوبة عظيم الشّرّ. [463]- اللّيل طويل وأنت مقمر. أي تلبّث. قاله سليك وقد سقط عليه رجل وهو نائم، فقال له: استأسر. [464]- اليوم خمر وغدا أمر. قاله امرؤ القيس لمّا بلغه قتل أبيه وهو يشرب، وقتله بنو أسد. وفصل منه [465]- الكلاب على البقر. أي خلّ الكلاب تصيد البقر، ولا تدخل فيما ليس من شأنك. [466]- الكراب على البقر. أي الفلاحة على البقر مثله. [467]- الجحش لمّا فاتك الأعيار. ويروى «بذّك» أي إن فاتك جسيم فعليك بما دونه ولا تخب. [468]- اللّيل وأهضام الوادي. أي اذكر اللّيل وظلمته، ومستدقّ الوادي وصعوبته فلا تتلبّث.   [462]- المستقصى 1/344، العقد الفريد 3/126. قال الزمخشري: «وهم الأقران في الحرب؛ يضرب للأمر الكثير الشرّ، وقال: اللّيل داج والكباش تنتطح ... نطاح أسد ما أراها تصطلح منهنّ مجروح ومنها منبطح ... فمن نجا برأسه فقد ربح [463]- أمثال الضبي 62، أمثال أبي عبيد 234، مجمع الأمثال 1/30، نكتة الأمثال 146، وفيها: «إن اللّيل..» ، جمهرة الأمثال 1/130 و 2/189، المستقصى 1/344، العقد الفريد 3/123. [464]- أمثال الضبي 127، أمثال أبي فيد 68، أمثال أبي عبيد 333، جمهرة الأمثال 2/431، مجمع الأمثال 2/417، المستقصى 1/358، نكتة الأمثال 209، تمثال الأمثال 310، العقد الفريد 3/120. [465]- أمثال أبي عبيد 284، جمهرة الأمثال 2/169، فصل المقال 400، مجمع الأمثال 2/142، المستقصى 1/330 و 341، نكتة الأمثال 180، العقد الفريد 3/116، اللسان (كرب، كلب) . [466]- فصل المقال 400، مجمع الأمثال 2/142، المستقصى 1/341، اللسان (كرب) ، المخصص 10/150. [467]- أمثال أبي عبيد 235، جمهرة الأمثال 1/305، مجمع الأمثال 1/165، المستقصى 1/309، نكتة الأمثال 147، زهر الأكم 2/40، اللسان (جحش) ، المخصص 8/44. والجحش: ولد الحمار الأهلي والوحشيّ. والأعيار: جمع عير، وهو الحمار الوحشي، ونصب الجحش بفعل مضمر، أي: اطلب الجحش. [468]- أمثال أبي عبيد 225، جمهرة الأمثال 2/188، فصل المقال 322، مجمع الأمثال 1/334 و 2/183، المستقصى 1/344، نكتة الأمثال 141، اللسان (هضم) . قال الزمخشري: «أهضام: جمع هضم، وهو المكان المطمئن، أي احذر شرّ الليل، وشرّ بطون الأودية، فلا تسر فيها، فلعلّ هناك مغتالا، يضرب في التحذير من أمرين مخوفين» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 97 باب ما جاء على حرف الباء [469]- بلغ السّكّين العظم. أي انتهى الأمر إلى ما لا نهاية وراءه. [470]- بلغ الماء الزّبى. مثله، ويروى «الرّبى» وهو ما ارتفع من الأرض، وواحدة الزّبى: زبية، وهي حفيرة تحفر للأسد في موضع مرتفع إذا اصطيد. [471]- بلغ الحزام الطّبيين. الطّبيان للفرس كالثّديين للمرأة، وإذا بلغهما الحزام سقط السّرج. [472]- بلغ في العلم أطوريه. أي منتهاه. [473]- برز الصّريح بجانب المتن. أي ظهرت جليّة الأمر. [474]- برح الخفاء. أي زال الشّكّ.   [469]- أمثال أبي عبيد 344، نكتة الأمثال 214، وفيهما «قد بلغ..» ، مجمع الأمثال 1/96، المستقصى 2/13، تمثال الأمثال 265، زهر الأكم 1/202. [470]- أمثال أبي فيد 33، أمثال أبي عبيد 343، نكتة الأمثال 214، وفيها «قد بلغ السيل..» جمهرة الأمثال 1/220، الوسيط 79، مجمع الأمثال 1/91 و 93 و 96، زهر الأكم 1/202، اللسان (زبى) وفيها «بلغ السيل الزّبى» فصل المقال 472 وفيه «قد بلغ الماء الزّبى» ، المستقصى 2/14، تمثال الأمثال 265، العقد الفريد 3/121. [471]- جمهرة الأمثال 1/360 و 2/55، الوسيط 79، المستقصى 2/13، تمثال الأمثال 265 و 385، اللسان (طبي) . وورد المثل برواية: «قد جاوز الحزام الطبيين» في أمثال أبي عبيد 343، فصل المقال 472، نكتة الأمثال 214. وبإسقاط «قد» في جمهرة الأمثال 1/308، مجمع الأمثال 1/166. [472]- أمثال أبي عبيد 206، وفيه «قد بلغ فلان في العلم أطوريه» ، جمهرة الأمثال 1/218 وفيه «من العلم» فصل المقال 301 وفيه: «فلان من العلم» ، مجمع الأمثال 1/93، المستقصى 2/14، نكتة الأمثال 127، زهر الأكم 1/204، اللسان (طور) . [473]- مجمع الأمثال 1/104، المستقصى 2/8، اللسان (صرح) ، المخصص 5/40. [474]- أمثال أبي عبيد 60، أمثال أبي عكرمة 84، جمهرة الأمثال 1/27 و 205، فصل المقال 61، مجمع الأمثال 1/95، المستقصى 2/7، نكتة الأمثال 20، زهر الأكم 1/179، العقد الفريد 3/84، اللسان (برح، خفا) المخصص 13/56. وأوّل من قال «برح الخفاء» سطيح الكاهن في قصّة أوردها المعافى بن زكريا النهرواني في كتابه الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي: 4/7. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 98 [475]- بصبصن إذ حدين بالأذناب. يريد الإبل لما رأين الجدّ خضعن. وفصل منه [476]- بعد خيراتها تحتفظ. أصله أن يضيع الراعي كرائم إبله وخيارها، حتّى إذا ذهبت احتفظ بحواشيها وخساسها. يضرب مثلا للرّجل يحتفظ بيسير ماله بعد أن أضاع «1» كثيره. [477]- بعض الشّرّ أهون من بعض. أي: بين كلّ شرّين تفاوت كثير في الشّدّة والأذية. [478]- برد غداة غرّ عبدا من ظمأ. أي لا يجب أن يغتّر بما يعلم زواله، كما غرّ برد غداة عبدا مسافرا، فلم يستصحب الماء، فلمّا حميت الشّمس هلك عطشا. [479]- بيضة العقر. أي لا ثاني له، كبيضة تلاها انقطاع النّسل فلا ثانية لها، لأنها آخر ما تضعه. [480]- بئس العوض من جمل قيده.   [475]- أمثال أبي عبيد 318، جمهرة الأمثال 1/225، وفيه: «.. بالأذناب إذ حدينا» فصل المقال 442، مجمع الأمثال 1/91، المستقصى 2/9، نكتة الأمثال 200، زهر الأكم 1/187، العقد الفريد 3/132، اللسان (بصص) . [476]- أمثال أبي عبيد 301، وفيه «أبعد خيرتها تحتفظ» ، جمهرة الأمثال 1/227، وفيه: «بعد خيرتها يحتفظ» ، الوسيط 80 وفيه «خيرتها..» ، مجمع الأمثال 1/92، وفيه «خيرتها» ، المستقصى 1/25 وفيه «أبعد.» نكتة الأمثال 194 برواية أبي عبيد. [477]- الدرة الفاخرة 2/456، فصل المقال 244، مجمع الأمثال 1/94 و 2/370، المستقصى 2/10، تمثال الأمثال 377، زهر الأكم 1/138 و 197، اللسان (حنن) . وهو من قول طرفة بن العبد حين أمر النعمان بقتله (ديوانه 172) : أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشّرّ أهون من بعض [478]- أمثال أبي عبيد 213، جمهرة الأمثال 1/218، مجمع الأمثال 1/91، المستقصى 2/8، نكتة الأمثال 132. [479]- أمثال أبي عكرمة الضبي 62، الفاخر 188 وفيه: «كان ذاك بيضة العقر» جمهرة الأمثال 1/224، فصل المقال 437 وفيه «كانت بيضة العقر» مجمع الأمثال 1/96، المستقصى 2/211، برواية الميداني، تمثال الأمثال 502، ثمار القلوب 496، اللسان (بيض، عقر) . يضرب لمن فعل شيئا ثم قطعه آخر الدهر. [480]- مجمع الأمثال 1/98، المستقصى 2/2. قال الزمخشري: «أهلك راع جملا لمولاه، فأتاه بقيده فقال ذلك. يضرب لمن اعتاض عن الشيء الخطير ما لا خطر له» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 99 [481]- بيتي بخل لا أنا. أي ليس في بيتي ما سئلت، فلذلك منعت لا للبخل. [482]- برّق لمن لا يعرفك. أي هوّل على من لا خبرة له بك وببأسك. [483]- بؤ بشسع نعل كليب. قاله مهلهل بن ربيعة أخو كليب لمّا قتل بجير بن الحارث ابن عباد، وقد قتل كليبا، يقال: فلان بواء لفلان: أي يقوم مقامه إذا قتل به، فقال مهلهل. إنّ بجيرا يقوم مقام شسع «1» نعل كليب. [484]- بقّ نعليك وابذل قدميك. أي صن مالك واحفظه بنفسك ما أطقت يكن عدّة لك إن اضطررت إليه. وفصل منه [485]- ببطنه يعدو الذّكر. يريد الفرس. وفيه قولان: أحدهما أنّ الذّكر أكثر أكلا من الأنثى. فعدوه على حسب أكله، والآخر أن الذّكر عدوه في السّهل أكثر، والأنثى في الوعث «2» . وببطنه: يريد بطن الوادي. [486]- بكلّ واد أثر من ثعلبة. هذا ثعلبيّ ذمّ قومه، فانتقل إلى غيرهم، فوجد فيهم ما ذمّ قومه، فقال ذلك.   [481]- أمثال أبي عبيد 170، جمهرة الأمثال 1/215، مجمع الأمثال 1/92، المستقصى 2/16، نكتة الأمثال 101، وفيها جميعا «يبخل» . قال الميداني: «قالته امرأة سئلت شيئا تعذّر وجوده عندها، فقيل لها: بخلت، فقالت: بيتي يبخل لا أنا» . [482]- أمثال أبي عبيد 323، جمهرة الأمثال 1/219، فصل المقال 449، نكتة الأمثال 202، وفيها جميعا: «برقي» ، مجمع الأمثال 1/90، المستقصى 2/8، زهر الأكم 1/182. [483]- أمثال الضبي 132، 185، جمهرة الأمثال 1/236، فصل المقال 305، المستقصى 2/1، تمثال الأمثال 369. [484]- أمثال أبي عبيد 189، جمهرة الأمثال 1/217، مجمع الأمثال 1/90، المستقصى 2/12، نكتة الأمثال 115، تمثال الأمثال 385. [485]- جمهرة الأمثال 1/231، مجمع الأمثال 1/95، المستقصى 2/6. قال الزمخشري: «يضرب في الاعتذار من ترك الفعل لعدم آلته» . [486]- مجمع الأمثال 1/95، المستقصى 2/13. قال الزمخشري: «يضرب لمن يرى ما لا يريد أين يتوجّه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 100 [487]- بجنبه فلتكن الوجبة. أي ليعد الشّرّ على نفسه، والوجبة: الصّرعة. [488]- بالسّاعدين تبطش الكفّان. أي إنّما يبطش الإنسان إذا وجد من يعتمد عليه. [489]- بيدين ما أوردها زائدة. يريد الجلادة والشّدّة. [490]- بفيه من سار إلى القوم البرى. البرى: التّراب. قيل لرجل أسرى إلى قوم وخبّر بما ساءهم. [491]- بمثل جارية فلتزن الزّانية سرّا وعلانية. رأت امرأة جارية بن سليط فأعجبها حسنه، وأوطأته نفسها، فحملت منه، فلامتها أمّها، فلما رأته عذرتها وقالت له ذلك. [492]- بفيه الأثلب. دعاء عليه. والأثلب: التّراب. [493]- ببقّة صرم الأمر. بقّة: موضع بالشّام. قاله قصير لجذيمة لما شاوره بعد الفوت.   [487]- أمثال أبي عبيد 77، جمهرة الأمثال 1/228، مجمع الأمثال 1/93، المستقصى 2/6، نكتة الأمثال 34، العقد الفريد 3/88، اللسان (وجب) . قال الزمخشري: «يضرب في الدعاء على الرجل بأن يحيق مكروه به» . [488]- أمثال أبي عبيد 170، جمهرة الأمثال 1/215، المستقصى 2/6، نكتة الأمثال 101، وفيها جميعا: «بالساعد تبطش الكفّ» مجمع الأمثال 1/95، اللسان (سعى) وفيه: «بالساعد تبطش اليد» . [489]- أمثال أبي عبيد 115، جمهرة الأمثال 1/213، وفيه: «باليدين..» فصل المقال 171، مجمع الأمثال 1/90، و 2/364، المستقصى 2/16، نكتة الأمثال 61، زهر الأكم 1/210. يضرب لمن يباشر الأمر بقوّة. [490]- مجمع الأمثال 1/96، المستقصى 2/12 وفيه: «بفيك..» تمثال الأمثال 382، وفيه «بفيه الثرى والبرى» . [491]- أمثال الضبي 70، جمهرة الأمثال 2/60، المستقصى 2/15، تمثال الأمثال 386، وأسقط الميداني «سرّا وعلانية» في مجمع الأمثال 1/95. قال الزمخشري: «يضرب فيما يلام فيه مباشرة للجهل به، ثمّ يعذر إذا وقف على كيفيّته» . [492]- فصل المقال 18، مجمع الأمثال 2/71 و 365، المستقصى 2/11، تمثال الأمثال 382 وفيهما: «بفيك..» ، العقد الفريد 3/88، اللسان (ثلب، فوه) ، المخصص 12/183. جاء في المستقصى: الأثلب: فتات الحجارة. [493]- أمثال الضبي 145، جمهرة الأمثال 1/232، مجمع الأمثال 1/90، المستقصى 2/6، اللسان (بقق) . قال العسكري: «يضرب مثلا للمكروه سبق به القضاء، وليس لدفعه حيلة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 101 [494]- به لا بظبي الصّريمة أعفرا. أي فلتحدث به الحوادث دون ما يهمّني به أمره. [495]- به داء ظبي. أي لا داء به، لأن الظّبي أصحّ الحيوان. وقيل: إنّه شنج النّساء، وذلك محمود في سرعة العدو. يقول: لأنّه ما ينفعه ذلك في وصف الفرس. و فصل منه [496]- بين الرّغيف وجاحم التّنّور. يقال لمن وقع في أمر صعب لا يعنيه. [497]- بين الممخّة والعجفاء. أي بين السّمينة والمهزولة. [498]- بين العصا ولحائها. يقال لغريب دخل بين نسيبين. [499]- بين القرينين حتّى ظلّ مقرونا. يقال لمن دخل فيما لا يعنيه. [500]- بينهم داء الضّرائر. أي عداوة طبيعيّة لا تنقضي.   [494]- أمثال أبي عبيد 78 وفيه: «به لا بظبي» ، جمهرة الأمثال 1/207 وفيه: «.. بالصرائم..» فصل المقال 100 برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 1/90، المستقصى 2/16 وفيهما «به لا بظبي أعفر» ، نكتة الأمثال 34 وفيه «بك لا بظبي» ، زهر الأكم 1/206 وفيه: «به لا بظبي» اللسان (صرم، ظبا) ، المخصص 12/182. والأعفر: الأبيض. قال أبو عبيد: «أي جعل الله ما أصابه لازما له، ومنه قول الفرزدق (ديوانه 1/205) : أقول له لمّا أتاني نعيّه ... به لا بظبي بالصّريمة أعفرا [495]- أمثال أبي عبيد 115، جمهرة الأمثال 1/213 وفيه: «.. الظبّي» ، مجمع الأمثال 1/93، المستقصى 2/16، نكتة الأمثال 61، العقد الفريد 3/96، ثمار القلوب 409، اللسان (نعم) ، المخصص 12/316. [496]- مجمع الأمثال 1/92، العقد الفريد 3/112. [497]- مجمع الأمثال 1/93، المستقصى 2/17، اللسان (مخخ) . [498]- أمثال أبي عبيد 176، جمهرة الأمثال 1/216، مجمع الأمثال 1/92، المستقصى 2/17، اللسان (لحا) . [499]- مجمع الأمثال 1/93، المستقصى 2/17. قال الزمخشري: «يقرن بعيران فيجيء بعير ليس بمقرون فيعبث بهما فيقرن معهما؛ يضرب لجالب الحين على نفسه، قال ابن مقبل: إنّا مشائيم إن أرّشت جاهلنا ... يوم الطعان وتلقانا ميامينا فلا تكوننّ كالنّازي ببطنته ... بين القرينين حتّى ظلّ مقرونا [500]- أمثال أبي عبيد 354، جمهرة الأمثال 1/221، مجمع الأمثال 1/93، المستقصى 2/17، نكتة الأمثال 222. الضرائر: واحدها ضرّة،: وهي امرأة الزّوج بالنسبة للمرأة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 102 [501]- بينهم عطر منشم. أي بينهم شرّ وشحناء. وأصله أنّ امرأة عطّارة كانت في الجاهلية تطيّب الفتيان إذا برزوا للقتال. فصل [502]- برحلها باتت. أي لم يزل ذلك من طباعها غير مستطرف منها. [503]- بسلاح ما يقتل القتيل. ضربه رجل مثلا لآخر قتله وقد أعطاه الأمان وسالمه، وقتل قوما آخرين في حرب. فقال: إن المسالمة أيضا من السّلاح.   [501]- أمثال أبي فيد 49 وفيه «عطر منشم» ، أمثال أبي عبيد 355، جمهرة الأمثال 1/444، فصل المقال 485، مجمع الأمثال 1/93، المستقصى 2/17، نكتة الأمثال 222، تمثال الأمثال 389، ثمار القلوب 308، اللسان (نشم) . ويراد به الشرّ العظيم. [502]- المستقصى 2/8 وفيه: «الضمير للناقة: أي لا يستطرف منها أن تبيت مرحولة فإنّها عبر أسفار قد باتت برحلها غير الليلة. يضرب لمن شهر بأمر فلا يستنكر منه الإتيان به» . [503]- أمثال الضبي 151، أمثال أبي عبيد 316، مجمع الأمثال 1/102، وفيها: «.. يقتلنّ» المستقصى 2/9 وفيه: «. يقتل الرجل» . قال الميداني: «قاله عمرو بن هند حين بلغه قتل عمرو بن مامة، فغزا مرادا، وهم قتلة عمرو، فظفر بهم، وقتل منهم فأكثر، فأتى بابن الجعيد سلما، فلمّا رآه أمر به فضرب بالعمد حتى مات، فقال عمرو: «بسلاح ما يقتلنّ القتيل» فأرسها مثلا، يضرب في مكافأة الشرّ بالشرّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 103 باب ما جاء على حرف التّاء [504]- تصنع في عامين كرزا من وبر. الكرز: الجوالق. يضرب مثلا للبطيء في أمره. [505]- تسألني برامتين شلجما. أي تلتمس مني بالقفر شلجما: وهو نبت يكون في البلدان، ويروى بالسّين غير معجمة. [506]- تحسبها حمقاء وهي باخس. ويروى «باخسة» أي تحسبها مضيعة وهي تبخس النّاس، أي تظلمهم حقوقهم. [507]- تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها. أي لا تصير ظئرا للقوم: أي مرضعة بأجرة. قاله الحارث بن سليل للزّبّاء بنت علقمة الطّائيّ. [508]- تركني خبرة النّاس فردا.   [504]- مجمع الأمثال 1/122، المستقصى 2/28. قال الزمخشري: «هو قول أعرابية كانت تحمق: إنّي صناع لو تبالي صنعتي ... أعمل في عامين كرزا من وبر [505]- أمثال أبي عبيد 234، جمهرة الأمثال 1/263، فصل المقال 340، مجمع الأمثال 1/124، نكتة الأمثال 146- 147، تمثال الأمثال 394، زهر الأكم 3/156، العقد الفريد 3/123، اللسان (أمم، روم، سلجم) وفيها «.. سلجما» ، المستقصى 2/27. قال أبو عبيد: «وأصله أن امرأة تشهّت على زوجها هنالك السّلجم وهما بالبلاد السباسب المقفرة، فعندها قال ذلك» . والسّلجم والشّلجم: اللّفت. [506]- أمثال أبي عبيد 114، جمهرة الأمثال 1/258، فصل المقال 168، مجمع الأمثال 1/123، المستقصى 2/21، نكتة الأمثال 61، زهر الأكم 2/122، العقد الفريد 3/96، اللسان (بخس) ، المخصص 12/209. [507]- أمثال أبي عبيد 196، الفاخر 109، جمهرة الأمثال 1/261، 494، الوسيط 83، فصل المقال 289، مجمع الأمثال 1/122، المستقصى 2/20 وفيه: «. ثدييها» نكتة الأمثال 120، زهر الأكم 2/53، العقد الفريد 3/108، اللسان (أكف) . قال أبو عبيد: «.. المثل للحارث بن السليل الأسدي، قاله لامرأته الزبّاء بنت علقمة الطائي وكان شيخا كبيرا، فنظرت يوما إلى فتية شباب، فتنفّست صعداء ألّا تكون امرأة أحدهم، فعندها قال لها الحارث: ثكلتك أمّك، قد تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها» . [508]- مجمع الأمثال 1/122، المستقصى 2/25، وفيه: «تركتني..» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 104 [509]- تجشّأ لقمان من غير شبع. [510]- تهوي الدّواهي حوله ويسلم. و فصل منه [511]- تحمّدي يا نفس لا حامد لك. أي أظهر حمد نفسك بأن تفعل ما تحمد عليه، فإنّه لا حامد لك. [512]- تمنّعي أشهى لك. أي مع التّأبّي يقع الحرص. [513]- تخرّسي يا نفس لا مخرّس لك. قالته امرأة ولدت ولم يكن لها من يتّخذ خرسها: وهو طعام يتخذ للنّفساء، فاتّخذته ثم قالت ذلك. [514]- تطعّم تطعم. أي ذق الشّيء تشتق إلى أكله. وفصل منه [515]- تسقط به النّصيحة على الظّنّة. أي من أكثر النّصيحة آلت به إلى التّهمة.   [509]- أمثال أبي عبيد 209، جمهرة الأمثال 1/186 و 269، مجمع الأمثال 1/125، المستقصى 2/20، نكتة الأمثال 128، زهر الأكم 2/47 و 195، وفيه: «تجشّى لقيم..» اللسان (جشأ، نوط) . [510]- مجمع الأمثال 1/139، المستقصى 2/33. قال الزمخشري: «يضرب لمن تلمّ به نكبات الدّهر ويخلص منها، وهو في شعر رؤبة: قد رابني النّسيان والتّوهّم ... وكدت من طول اللّيالي أهرم وما أرمأزّ الأسحمان الأسحم ... تهوي الدّواهي حوله ويسلم [511]- مجمع الأمثال 1/125، المستقصى 2/22. [512]- مجمع الأمثال 1/126، المستقصى 2/32، تمثال الأمثال 401. قال الزمخشري: «أي امتنعي ممّن يراودك فإنّ ذلك أهيج لشهوته لك، يضرب في وقوع الحرص عند امتناع الشيء وعزّته. [513]- مجمع الأمثال 1/125، المستقصى 2/22 وفيه «.. لا مخرّسة» ، زهر الأكم 2/188، اللسان (خرس) وفيه: «تخرّسي لا مخرّسة لك» . [514]- أمثال أبي عبيد 394، جمهرة الأمثال 1/267، مجمع الأمثال 1/129، المستقصى 2/29 و 62، نكتة الأمثال 248، اللسان (طعم) ، المخصص 4/119. [515]- أمثال أبي عبيد 300، مجمع الأمثال 1/125 و 2/420، المستقصى 2/28، نكتة الأمثال 192. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 105 [516]- تنزو وتلين. أي تضطرب فيما لا حيلة فيه، ثمّ تلين مضطرّا كالبازي في الشّرك، يضطرب ثم يعيا فيسكن. [517]- تضرب في حديد بارد. أي تشرع في أمر لا يجدي عليك نفعا، ولا يتمّ لك. ويضرب في البخيل. [518]- تحقره وينتأ. أي تزدريه وهو يجذبك ويدافعك. [519]- تخبر عن مجهوله مرآته. أي تنبيك عما خفي عنك ما أظهر، كما يقال: شاهده ينبئ عن غائبه. [520]- ترفضّ عند المحفظات الكتائف. الكتائف: السّخائم. مثل قولهم: عند الشّدائد تذهب الأحقاد «1» . [521]- تقطّع أعناق الرّجال المطامع. معروف.   [516]- أمثال أبي عبيد 119، جمهرة الأمثال 1/279، مجمع الأمثال 1/125، المستقصى 2/32، نكتة الأمثال 65. [517]- أمثال أبي عبيد 246، جمهرة الأمثال 2/149، مجمع الأمثال 1/125، المستقصى 2/29، نكتة الأمثال 155، تمثال الأمثال 396. [518]- أمثال أبي عبيد 114، جمهرة الأمثال 1/258، فصل المقال 169، مجمع الأمثال 1/125، المستقصى 2/21، نكتة الأمثال 60، زهر الأكم 2/126، اللسان (نتأ) . [519]- أمثال أبي عبيد 210، 245، مجمع الأمثال 1/125، المستقصى 2/22، نكتة الأمثال 159، اللسان (رأى) . [520]- أمثال أبي عبيد 142 وفيه «وترفضّ..» فصل المقال 214، مجمع الأمثال 1/125، المستقصى 2/23، نكتة الأمثال 82. والمثل عجز بيت للقطامي في (ديوانه 55) وتمامه: أخوك الّذي لا تملك الحسّ نفسه ... وترفضّ عند المحفظات الكتائف [521]- أمثال أبي عبيد 288، جمهرة الأمثال 1/277، فصل المقال 408، مجمع الأمثال 1/143، المستقصى 2/30، نكتة الأمثال 183، العقد الفريد 3/116، اللسان (ريع، قطع) . والمثل عجز بيت للبعيث المجاشعي في اللسان (ريع، قطع) وتمامه: طمعت بليلى أن تريع وإنّما ... تقطّع أعناق الرّجال المطامع الجزء: 1 ¦ الصفحة: 106 فصل منه [522]- تركته على مثل مقلع الصّمغة. أي لم أبق له شيئا. [523]- تركته على مثل ليلة الصّدر. أي خاليا مثل نفر النّاس من حجّهم. [524]- ترك الخداع من أجرى من مئة. قاله قيس بن زهير لحذيفة بن بدر يوم داحس. أي لو أردت الخداع أجريته من قرب. [525]- تلّبد ليصطاد. أي جمع نفسه ليثب. [526]- تجّنب روضة وأحال يعدو. أي ترك الخصب واختار الشّقاء. [527]- ترى الفتيان كالنّخل وما يدريك ما الدّخل. أي ترى أجساما ضخمة ولا ترى كيف محصولهم.   [522]- أمثال أبي عبيد 339، الدرة الفاخرة 1/159، جمهرة الأمثال 1/265، مجمع الأمثال 1/121، المستقصى 2/25، نكتة الأمثال 212، اللسان (صمغ، قرف) وفيه «.. على مقرف..» المخصص 11/217. [523]- أمثال أبي عبيد 339، جمهرة الأمثال 1/265، مجمع الأمثال 1/121، المستقصى 2/25، نكتة الأمثال 212، اللسان (صدر، قرف) . [524]- أمثال الضبي 85، وفيه «.. مئة غلوة» ، أمثال أبي عبيد 107 وفيه: «المئة» ، الفاخر 220، جمهرة الأمثال 1/268 و 300، فصل المقال 154، مجمع الأمثال 1/122 و 2/111، المستقصى 2/24، نكتة الأمثال 33، زهر الأكم 1/315، وفيهما «المئة» أراد مئة غلوة، والغلوة: قدر رمية سهم. [525]- جمهرة الأمثال 1/259، فصل المقال 168، مجمع الأمثال 1/127، المستقصى 2/31، وفيها جميعا: «تلبّدي تصيدي» . والتلبّد: اللّصوق بالأرض لختل الصيد، ومعنى المثل: احتل تتمكّن وتظفر. [526]- أمثال أبي عبيد 126، جمهرة الأمثال 1/259، مجمع الأمثال 1/122، المستقصى 2/20، نكتة الأمثال 70، زهر الأكم 2/51، العقد الفريد 3/98، اللسان (حول) . [527]- أمثال أبي عبيد 130، الفاخر 156، جمهرة الأمثال 1/169 و 271، الوسيط 85، فصل المقال 194، مجمع الأمثال 1/137، المستقصى 2/26، نكتة الأمثال 73، زهر الأكم 3/32، العقد الفريد 3/99، اللسان (دخل) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 107 [528]- ترك الذّنب أيسر من طلب التّوبة. أي ترك الذّنب مقدور عليه في كلّ حال، والتّوبة ربّما لم تقبل فيهلك. [529]- تمام الرّبيع الصّيف. ويروى «الصّيّف» «1» بالتّشديد. والرّبيع: المطر يأتي في الرّبيع. والصّيّف: الّذي يأتي بعده. [530]- تهمّ ويهمّ بك. يضرب لمن يغتّر بطول الأمل.   [528]- أمثال أبي عبيد 64، الدرة الفاخرة 2/455، فصل المقال 74، الوسيط 87، مجمع الأمثال 1/122، المستقصى 2/24، نكتة الأمثال 20، العقد الفريد 3/86. [529]- أمثال أبي عبيد 239، جمهرة الأمثال 1/264، مجمع الأمثال 1/122، المستقصى 2/32، نكتة الأمثال 150، العقد الفريد 3/124، اللسان (صيف) . قال أبو عبيد: «.. إنّما الحاجة أن تكون بكمالها، كما أنّ الربيع لا يكون تمامه إلّا بالصّيف» ويضرب في استنجاح تمام الحاجة. [530]- مجمع الأمثال 1/127، المستقصى 2/33. الهم: القصد، ويضرب للمغترّ بعمله لا يخاف عاقبته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 108 باب ما جاء على حرف الثّاء [531]- ثاب حابلهم على نابلهم. الحابل: ذو الحبالة. والنّابل: ذو النّبل. أي اجتمعوا على إنفاذ الشّرّ. [532]- ثكل أرأمها ولدا. قاله بيهس لمّا وجد أمّه تقرّبه بعد قتل إخوته، وكانت تبعده قبل ذلك لهوج فيه. [533]- ثمرة العجب المقت. [534]- ثأطة مدّت بماء. الثّأطة: الحمأة. مدّت من قولك: مدّ النّهر: إذا زاد ماؤه، ومدّه نهر آخر إذا زاده. أي إذا أصابها ماء ازدادت فسادا.   [531]- أمثال أبي عبيد 354، وفيه «قد ثار..» جمهرة الأمثال 1/288، فصل المقال 422 و 483، مجمع الأمثال 1/153، المستقصى 2/34، نكتة الأمثال 221، زهر الأكم 2/20، اللسان (نبل) . وفيها جميعا «ثار حابلهم» . ومعناه اختلط أمرهم، ويضرب في فساد ذات البين وتأريث الشرّ في القوم. [532]- أمثال الضبي 110، الفاخر 63، الوسيط 40 و 89، مجمع الأمثال 1/152 و 2/318 و 418، زهر الأكم 2/15. وقد سلف المثل برواية «الثكل أرأمها» رقم (449) . [533]- مجمع الأمثال 1/154، المستقصى 2/35. قال الميداني: «أي من أعجب بنفسه مقته الناس» . [534]- أمثال أبي عبيد 125، جمهرة الأمثال 1/288، مجمع الأمثال 1/153، المستقصى 2/34، نكتة الأمثال 70، العقد الفريد 3/98، اللسان (ثأط) . قال أبو عبيد: «يضرب هذا للرجل يشتدّ موقه وحمقه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 109 باب ما جاء على حروف الجيم [535]- جاء بما صأى وصمت. ما صأى: يريد الماشية. وصمت: يريد العين والورق. [536]- جاء بالطّمّ والرّمّ. الطّمّ: الرّطب. والرّمّ: اليابس. أي بالشّيء الكثير، وقيل: الماء والتّراب. [537]- جاء بالهيل والهيلمان. أي بالشّيء الكثير. الهيل: الرّمل. وكذلك الهيلمان. [538]- جاء بالضّلال ابن السّبهلل. أي الباطل. [539]- جاء بالضّحّ والرّيح. الضّحّ: البراز «1» الظّاهر، والرّيح معروفة- أي بالشّيء الكثير. [540]- جاء بدبى دبيّ ودبى دببّين. إذا جاء بالشّيء الكثير. [541]- جاء بالهيء والجيء. أي بالطّعام والشّراب.   [535]- أمثال الضبي 146، أمثال أبي عبيد 187 وفيه «جاء فلان..» جمهرة الأمثال 1/320، فصل المقال 279، مجمع الأمثال 1/179، المستقصى 2/42 وفيه «.. بما صاء وصمت» ، نكتة الأمثال 114، زهر الأكم 2/59، اللسان (صأي) . [536]- أمثال أبي عبيد 189، أمثال أبي عكرمة الضبي 28، 83، وفيه: «جاء فلان» ، جمهرة الأمثال 1/315، فصل المقال 282، مجمع الأمثال 1/161، المستقصى 2/39، نكتة الأمثال 114، زهر الأكم 2/59، اللسان (رقم، رمم، طمم) ، المخصص 12/279. [537]- أمثال أبي عبيد 187، جمهرة الأمثال 1/320، مجمع الأمثال 1/168، المستقصى 2/40، نكتة الأمثال 113، اللسان (هيل) . [538]- جمهرة الأمثال 1/313، وفيه: «جاء سبهللا» ، مجمع الأمثال 1/172، المستقصى 2/39. قال الميداني: «قال الأصمعيّ: جاء الرجل يمشي سبهللا، إذا جاء وذهب في غير شيء، قال عمر رضي الله عنه: إنّي لأكره أن أرى أحدكم سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة» . [539]- أمثال أبي عبيد 188، وفيه «جاء فلان..» ، جمهرة الأمثال 1/321، مجمع الأمثال 1/161، المستقصى 2/39، نكتة الأمثال 114، زهر الأكم 2/58، اللسان (ضحح، طمم) . [540]- مجمع الأمثال 1/172، والمستقصى 2/41، وأسقط فيه «ودبى دببّين» ، المخصص 15/168. الدّبى: الجراد، ودبيّ: موضع واسع. [541]- مجمع الأمثال 1/172، المستقصى 2/40. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 110 [542]- جاء وقد لفظ لجامه. أي مجهودا. [543]- جاء غبيراء الظّهر. إذا لم يقدر على حاجته. [544]- جاء يضرب أصدريه. أي فارغا، وأصدريه: أي عطفيه. [545]- جاء كخاصي العير. أي مستحييا. [546]- جاء ثانيا من عنانه. أي قد قضى حاجته. [547]- جاء بعد اللّتيّا والّتي. أي بعد الشّدّة. واللّتيّا: تصغير الّتي. [548]- جاء بعد الهياط والمياط. أي بعد المخاصمة والمجاذبة.   [542]- أمثال أبي عبيد 255 وفيه: «جاء فلان من حاجته وقد..» جمهرة الأمثال 1/320، فصل المقال 369، مجمع الأمثال 1/162، المستقصى 2/45، نكتة الأمثال 160، زهر الأكم 2/63، العقد الفريد 3/128، اللسان (لفظ، لجم) . أي مجهودا من الإعياء والعطش. [543]- أمثال أبي عبيد 255، فصل المقال 369، مجمع الأمثال 1/162، المستقصى 2/44، نكتة الأمثال 160، زهر الأكم 2/63، اللسان (غبر) ، وفيها جميعا «.. على غبيراء» والغبيراء، تصغير الغبراء: وهي الأرض. ويضرب إذا رجع ولم يصب شيئا. [544]- أمثال أبي عبيد 256، الفاخر 246 وفيه «.. بأصدريه» ، الدرة الفاخرة 2/536، جمهرة الأمثال 1/320، الوسيط 95، وفيه: «أصدريه وأزدريه» ، مجمع الأمثال 1/163، المستقصى 2/46، نكتة الأمثال 160، زهر الأكم 2/60 وفيه: «أسدريه» اللسان (سدر، صدر) ، المخصص 1/60 و 13/226 ويروى بالسين (أسدريه) وبالزاي (أزديه) . [545]- أمثال أبي عبيد 256، جمهرة الأمثال 1/320، مجمع الأمثال 1/165، المستقصى 2/44، نكتة الأمثال 161، ثمار القلوب 373، اللسان (جوج، خضل) . [546]- أمثال أبي عبيد 256، جمهرة الأمثال 1/320، مجمع الأمثال 1/164، المستقصى 2/44، نكتة الأمثال 160، زهر الأكم 2/60، العقد الفريد 3/127، اللسان (ثنى) . [547]- أمثال أبي عبيد 256، جمهرة الأمثال 1/223، فصل المقال 370، مجمع الأمثال 1/164، المستقصى 2/42، نكتة الأمثال 161، العقد الفريد 3/128، اللسان (لتا) . قال أبو عبيد: «يريد الشدّة العظيمة والصغيرة، ومنه قول الشاعر يذكر قبيلة: وكفيت جانيها اللّتيّا والّتي [548]- أمثال أبي عبيد 257 بإسقاط (جاء) ، جمهرة الأمثال 1/223، مجمع الأمثال 1/102، المستقصى 2/42، نكتة الأمثال 161، العقد الفريد 3/128، اللسان (ميط، هيط) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 111 [549]- جاء تضبّ لثته. أي شديد الحرص. [550]- جاء ينفض مذرويه. أي يتوعّد بغير حقيقة. والمذروان: فرعا الأليتين. [551]- جاء بالرّقم الرّقماء. أي جاء بالدّاهية. [552]- جاء بالشّعراء الزّبّاء. إذا جاء بالدّاهية. [553]- جاء بأمّ الرّبيق على أريق. أي داهية على داهية. [554]- جاء بإحدى بنات طبق. بنات طبق: الحيّات، لأنّ الّذي يصيدهنّ يمسكهنّ تحت أطباق الأسقاط المجّلدة «1» .   [549]- أمثال أبي عبيد 238 وفيه: «جاء تضبّ لثته ولثاته على كذا وكذا» ، جمهرة الأمثال 1/316 وفيه: «.. لثاته» ، فصل المقال 344، برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 1/163، بزيادة «.. على كذا» المستقصى 2/43، نكتة الأمثال 150، اللسان (ضبب) . قال الزمخشري: «.. أي تسيل دما، يضرب في الحرص، قال بشر بن أبي خازم: ولمّا ألق خيلا من نمير ... تضبّ لثاتها ترجو النهابا» . [550]- أمثال أبي عبيد 323، الدرة الفاخرة 2/536، جمهرة الأمثال 1/318، الوسيط 92، فصل المقال 449، مجمع الأمثال 1/171، المستقصى 2/46، نكتة الأمثال 203، زهر الأكم 2/62، اللسان (ذرا) ، المخصص 1/6 و 13/226. قال أبو عبيد: «وهذا المثل يروى عن الحسن البصري، قاله في بعض أولئك الذين كانوا يطلبون الملك» . [551]- أمثال أبي عبيد 347، مجمع الأمثال 1/169، المستقصى 2/38، نكتة الأمثال 217، اللسان (رقم) . والرّقم: الداهية، وأنّث الصفة فقال: الرقماء، وهي تأكيد. [552]- أمثال أبي عبيد 347، وفيه: «جاء بالدّاهية الشّعراء والدّاهية الزّبّاء» مجمع الأمثال 1/172، المستقصى 2/37. [553]- أمثال أبي عبيد 348، الدرة الفاخرة 2/484، جمهرة الأمثال 1/47، فصل المقال 477، مجمع الأمثال 1/169، المستقصى 2/41، نكتة الأمثال 218، زهر الأكم 2/61، اللسان (أرق، ربق) ، المخصص 12/145 و 14/108. [554]- أمثال أبي عبيد 348، فصل المقال 477، مجمع الأمثال 1/165، المستقصى 2/36، نكتة الأمثال 218، اللسان (طبق) ، وأراد الدّاهية. قال الزمخشري: «وأصلها في الحيّات وسميّت بذلك لأنها تصير كالأطباق إذا ترحت.. وقيل لإطباقها على الملسوع، وقيل الطبق السلحفاة، وهي تبيض مئة بيضة ينفلق كلها عن سلاحف إلّا واحدة تنفلق عن حيّة خبيثة فتلك بنت طبق» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 112 [555]- جاء بمطفئة الرّضف. أي داهية أطفأت حرّ ما قبلها. كلّ ذلك إذا أتى بالدّاهية. [556]- جاء بالتّرّه. [557]- والتّهاته. [558]- والأساطير. أي الكذب. التّرهات: الطّرق المنشعبة عن الطّريق الأعظم، أي أخذ في غير القصد. [559]- جاؤوا بقضّهم وقضيضهم. القضيض: الحصى الصّغار. والقضّ: الكبار. أي جاؤوا بالكبار والصّغار. وفصل منه [560]- جري المذكّي حصرت عنه الحمر. أي كما يسبق الفرس القارح الحمير. [561]- جري المذكّيات غلاب. أي جري الخيل المسانّ مغالبة، يعني تغالب الجري وتقهر.   [555]- أمثال أبي عبيد 348 وفيه «جاء فلان..» مجمع الأمثال 1/170، المستقصى 2/43، نكتة الأمثال 218، اللسان (رضف) . [556]- أمثال أبي عبيد 84 وفيه «جاء فلان بالتّره» ، الدرة الفاخرة 2/433، وفيه: «بالتّرهات» ، فصل المقال 109 وفيه «جاء فلان..» مجمع الأمثال 1/168، المستقصى 2/37، نكتة الأمثال 38، العقد الفريد 3/90. [557]- مجمع الأمثال 1/168، المستقصى 2/37. [558]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [559]- أمثال أبي عبيد 133، جمهرة الأمثال 1/315، فصل المقال 198، مجمع الأمثال 1/161، المستقصى 2/47، نكتة الأمثال 76، زهر الأكم 2/63، اللسان (قضض) وفيها جميعا «جاؤوا قضّهم بقضيضهم» . [560]- أمثال أبي عبيد 91، جمهرة الأمثال 1/299، فصل المقال 126، مجمع الأمثال 1/159، المستقصى 2/51، نكتة الأمثال 42، زهر الأكم زهر الأكم 1/160 و 2/43، العقد الفريد 3/91، وفيها جميعا «.. حسرت» . [561]- أمثال الضبي 85، أمثال أبي عبيد 91 و 107، الفاخر 228 وفيه: «غلاء» ، جمهرة الأمثال 1/299، فصل المقال 127، مجمع الأمثال 1/158 و 2/111، المستقصى 2/51، زهر الأكم 2/44، العقد الفريد 3/91، اللسان (ذكا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 113 [562]- جزاء سنمّار. هو بنّاء بنى للنّعمان بن امرئ القيس الخورنق، فقتله لئلّا يعمل لغيره مثله. [563]- جرح اللّسان كجرح اليد. أي السّبّ يؤثر في القلب كما يؤثر الجراح في الجسم. [564]- جدّك لا كدّك. من رفع أراد: جدّك يغني عنك كدّك، ومن نصبه أراد: ابغ جدّك لا كدّك. [565]- جلّت الهاجن عن الولد. يقال في استبعاد الشّيء. [566]- جانيك من يجني عليك. أي من تولّى فهو ذو الذّنب لا غيره ممّن أشار أو أعان، أو أمر، وتمام البيت «1» : [السريع] ............ وقد تعدي الصّحاح مبارك الجرب   [562]- أمثال أبي عبيد 273، جمهرة الأمثال 1/305، الوسيط 91 وفيه «جازاه جزاء سنمار» ، فصل المقال 386، مجمع الأمثال 1/159، المستقصى 2/52، نكتة الأمثال 172، 2/46 وفيه «جزاه جزاء سنمار» ، تمثال الأمثال 411، ثمار القلوب 119، اللسان (سنمر) وفيه «جزاه جزاء..» . [563]- المستقصى 2/50، العقد الفريد 3/81. وهو من قول امرئ القيس في (ديوانه 185) : تطاول ليلك بالأثمد ... ونام الخليّ ولم ترقد وبات وباتت له ليلة ... كليلة ذي العائر الأرمد وذلك من نبأ جاءني ... وأنبئته عن أبي الأسود ولو عن نثا غيره جاءني ... وجرح اللّسان كجرح اليد [564]- أمثال أبي عبيد 193، جمهرة الأمثال 1/302، الوسيط 77 وفيه: «بجدّك لا بكدّك» ، فصل المقال 285، مجمع الأمثال 1/172، المستقصى 1/168، نكتة الأمثال 119، زهر الأكم 2/40 وفيه: «جدّك كدّك» ، اللسان (كدد) . قال أبو عبيد: «أي إنّما تنتفع بالجدّ لا الكدّ من غير أن تكون مجدودا» . [565]- أمثال أبي عبيد 297، جمهرة الأمثال 1/307، مجمع الأمثال 1/159 و 164، المستقصى 2/53، نكتة الأمثال 191، اللسان (جلل، هجن) ، المخصص 4/19 و 11/116 و 16/122. الهاجن: الصّغيرة، وأراد: صغرت الهاجن عن الولد. [566]- أمثال أبي عبيد 273، جمهرة الأمثال 1/306، مجمع الأمثال 1/169، المستقصى 2/48، العقد الفريد 3/130، اللسان (جنى) . ويضرب لمن يعاقب المرء بذنب غيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 114 [567]- جاور بحرا أو ملكا. لأنّ بهما أسباب الغنى. [568]- جليس السّوء كالقين. أي إن لم يحرق ثوبك دخّنه. [569]- جرى جري السّمّه. أي كذب. [570]- جرحه حيث لا يضع الرّاقي أنفه. قالته جندلة بنت الحارث، وكانت تحت حنظلة ابن مالك، وهي عذارء، وكان شيخا، فخرجت ليلة مطيرة فبصر بها رجل، فوثب عليها وافتضّها، فصاحت، فقال لها رجل: مالك؟ قالت: لسعت. قال: أين؟ قالت: حيث لا يضع الرّاقي أنفه. [571]- جذّها جذّ العير الصّلّيانة. أي اقتلعه من أصله.   [567]- أمثال أبي عبيد 187، جمهرة الأمثال 1/301، مجمع الأمثال 1/170، المستقصى 2/49، نكتة الأمثال 113، تمثال الأمثال 408. يضرب في التماس الخصب والسّعة عند أهلهما. [568]- مجمع الأمثال 1/172. [569]- أمثال أبي عبيد 84 وفيه «جرى فلان جري السمّه» ، فصل المقال 108، مجمع الأمثال 1/168، وفيه «جري السّهمى» ، المستقصى 2/51، نكتة الأمثال 38، العقد الفريد 3/90، اللسان (سمه) . السّمّه والسّهمى: الباطل، ومعنى المثل جرى إلى غير أي يعرفه. وقال الزمخشري: «السمّه: البعير الكال، يضرب للكاذب، أي ليس في جريه طائل» . [570]- أمثال أبي عبيد 351، جمهرة الأمثال 1/365، فصل المقال 478، مجمع الأمثال 1/160، المستقصى 2/50، نكتة الأمثال 187، زهر الأكم 2/147، بإسقاط «جرحه» . قال الزمخشري: «يضرب لجناية لا حيلة فيها، وقيل: يضرب فيمن أصيب بما لا يمكنه إظهاره» . [571]- أمثال أبي عبيد 89، جمهرة الأمثال 1/319، مجمع الأمثال 1/159، المستقصى 2/49، نكتة الأمثال 41، العقد الفريد 3/90، اللسان (جذذ، حذذ، صلل، صلا) . قال أبو عبيد: «وذلك أن العير، ربّما اقتلع الصّليانة من أصلها إذا ارتعاها» . والجذّ: القطع، والصّليانة نبت له أصل وأرومة في الأرض» . يضرب لمن يسرع الحلف من غير تتعتع وتمكّث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 115 باب ما جاء على حرف الحاء [572]- حتّى يؤوب القارظان. الأوّل: عنزي خرج في بغاء القرظ، وهو نبت يدبغ به الأديم فقتل. والثّاني: رجل من اليمن نهسته الحيّة فمات. وهو رهم بن عبّاس. [573]- حتّى يؤوب المنخّل. هذا رجل عشق ابنة خزيمة بن نهد ثم خرجا يطلبان القرظ، فمرّ بهوّة فيها عسل فدلّاه يشتار، ثم قال: لا أرقى بك أو تزوّجني ابنتك، فأبى، فتركه وانصرف. [574]- حتىّ يجتمع معزى الفزر. الفزر: سعد بن زيد مناة بن تميم، وكانت له معزى فقال لابنه: ارعها هبيرة، فقال: لا والله لا أرعاها سنّ الحسيل «1» ، وهو تصغير حسلّ: ولد الضّب. وقال لابنه صعصعة مثل ذلك. فغضب، وغدا بها إلى سوق عكاظ، ونادى: هذه المعزى حلّ لمن أخذها فردا وحرام على من أخذ زوجا، فانتهبت. والفزر: الزّوج. وسمّي الفزر لذلك. [575]- حتّى يرد الضّبّ. والضّبّ لا يرد، لأنّه لا يشرب الماء. [576]- حتىّ يرجع السّهم إلى فوقه. مثله.   [572]- فصل المقال 473، مجمع الأمثال 1/211، المستقصى 2/58، ثمار القلوب 40. [573]- أمثال أبي عبيد 346، جمهرة الأمثال 1/361، مجمع الأمثال 1/211، المستقصى 2/58، نكتة الأمثال 215، تمثال الأمثال 418، اللسان (نخل) . قال العسكري: «يتمثّل به في اليأس عن الشّيء، وقيل: المنخّل هو القارظ العنزي» والمثل مأخوذ من شعر النمر بن تولب (ديوانه في شعراء إسلاميين 367) . وقولي إذا ما غاب يوما بعيرهم ... تلاقونه حتّى يؤوب المنخّل [574]- أمثال الضبي 75، أمثال أبي عبيد 384، وفصل المقال 511 وفيهما: «لا أفعل ذلك معزى الفزر» جمهرة الأمثال 1/360، مجمع الأمثال 2/212، وفيه: «لا آتيك معزى الفزر» ، المستقصى 2/57 وفيه: «حتى تجتمع..» نكتة الأمثال 239، اللسان (فزر) . قال أبو عبيد: «.. فمعناهم في معزى الفزر أن يقولوا: حتّى تجتمع تلك، وهي لا تجتمع الدّهر كلّه..» . [575]- الدرة الفاخرة 1/210، مجمع الأمثال 1/211، المستقصى 2/58. [576]- أمثال أبي عبيد 383، جمهرة الأمثال 1/371، مجمع الأمثال 1/203، المستقصى 2/58 وفيه: «.. إلى قوسه» ، نكتة الأمثال 239. والفوق من السّهم: موضع الوتر. قال أبو عبيد: «ومعناه أنه لا يرجع على فوقه ابدا، إنما مضاؤه قدما وأبدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 116 [577]- حتّى يرجع الدّرّ في الضّرع. مثله. و فصل منه [578]- حال الجريض دون القريض. الجريض: آخر الرّمق. والقريض: آخر الشّعر. قاله عبيد بن الأبرص للمنذر وقد استنشده: [المنسرح] أقفر من أهله ملحوب «1» .... .... .... وهو يريد قتله. [579]- حنّ قدح ليس منها. أي تمدح الرّجل بما ليس فيه.   [577]- مجمع الأمثال 1/203، المستقصى 2/58، تمثال الأمثال 420. قال العبدري في تمثال الأمثال: «.. وقد ذكره جماعة من الشعراء في أشعارهم، منهم عبد الله ابن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في قوله في زوجته: فأصبح صدع الذي بيننا ... كصدع الزّجاجة لا يشعب وكالدّرّ ليس له رجعة ... إلى الضّرع من بعد ما تحلب» [578]- أمثال أبي عبيد 319 و 341، الفاخر 250، جمهرة الأمثال 1/359، الوسيط 98، فصل المقال 444، مجمع الأمثال 1/191 و 204، المستقصى 2/55، نكتة الأمثال 200، زهر الأكم 2/145، العقد الفريد 3/132، اللسان (جرض، قرض) المخصص 6/123 و 3/89. الجريض: الغصّة، القريض: الشّعر، حال: منع. [579]- أمثال أبي عبيد 285، جمهرة الأمثال 1/370، فصل المقال 401، مجمع الأمثال 1/191، المستقصى 2/68، نكتة الأمثال 181، تمثال الأمثال 428، زهر الأكم 2/143، اللسان (حنن) . إذا كان أحد قداح الميسر من غير جوهر إخوته ثمّ أجاله المفيض خرج له صوت يخالف أصواتها، فيعرف أنه ليس من جملة القداح. قال أبو عبيد البكري في فصل المقال: «هذا المثل يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قاله. وذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمّا أمر بقتل عقبة بن أبي معيط قال: أقتل من بين قريش؟ فقال عمر ابن الخطاب «حنّ قدح ليس منها» فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: وهل أنت إلّا يهوديّ من صفورية؟» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 117 [580]- حلب الدّهر أشطره. أي اختبر الدّهر بحاليه من خير أو شرّ، وأصله من شطري النّاقة وهما شقّاها اللّذان يحلبان منهما. [581]- حلبت حلبتها ثمّ أقلعت. أي جلب «1» وسكت من غير أن يكون إنكار، يريد سحابة. [582]- حنّت ولات هنّت وأنّى لك مقروع. كانت الهيجمانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم تعشق مقروعا، وهو عبد شمس بن زيد مناة، فقالت يوما لأبيها: سيطرقك عبد شمس مغيرا فاحترس. فقال لها ذلك، ولم يصدّق قولها، وكان كما قالت. [583]- حلأت حالئة عن كوعها. أي دفعت. والحالئة: هي الّتي تنزع «2» تحلئة الأديم وهي أصول شعره وباطنه. فإن هي رفقت سلمت، وإن خرقت أخطأت الشّعر فقطعت كوعها.   [580]- أمثال أبي عبيد 105 وفيه: «قد حلب فلان الدهر أشطره» جمهرة الأمثال 1/346 و 493، مجمع الأمثال 1/195، المستقصى 2/64، نكتة الأمثال 54، تمثال الأمثال 426، العقد الفريد 3/94، اللسان (حضر، شطر) . جاء في أمثال أبي عبيد: قال أكثم بن صيفي حين حضره الموت: حلبت الدّهر أشطره جميعا ... ونلت من المنى فوق المزيد وكافحت الأمور وكافحتني ... ولم أخضع لمعضلة كؤود وكدت أنال في الشّرف الثّريّا ... ولكن لا سبيل إلى الخلود [581]- أمثال أبي عبيد 322، جمهرة الأمثال 1/367، وفيه: «.. وأقلعت» ، مجمع الأمثال 1/160 و 192، المستقصى 2/66، نكتة الأمثال 202 وفيه: «جلبت جلبتها..» . اللسان (حلب) . قال أبو عبيد: «يضرب للرجل يجلّب ويصخب ساعة ثمّ يسكت من غير أن يكون منه في ذلك أكثر من القول» . [582]- أمثال الضبي 79، أمثال أبي عبيد 48، جمهرة الأمثال 1/380، وفيه: «.. فلا تهنت» ، فصل المقال 37، وفيه: «.. فلا تهنّت» ، مجمع الأمثال 1/192، المستقصى 1/385 و 2/66، نكتة الأمثال 13، زهر الأكم 2/143، اللسان (قرع، هنأ) . ومعنى قوله: «حنّت ولا تهنّت» أنّ غرضها إنّما كان ليجري اسمه على لسانها حنينا إليه، لا نصحا لأبيها وتحذيرا، و «لا تهنّت» على الدعاء، أي لا هنأها الله ذلك. [583]- أمثال أبي عبيد 221، الدرة الفاخرة 1/148، جمهرة الأمثال 1/355، فصل المقال 317، مجمع الأمثال 1/192، المستقصى 2/64، وفيه: «.. حالية..» نكتة الأمثال 138، زهر الأكم 2/128. اللسان (حلأ) ، المخصص 2/109 و 15/11. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 118 [584]- حيّاك من خلا فوه. أي نحن في شغل عنك. وأصله في الرّجل يأكل الطّعام، فيسلّم عليه، فلا يتمكن من الإجابة. [585]- حلبتها بالسّاعد الأشدّ. أي أخذتها بالقوّة إذ لم تأت بالرّفق والملاينة. [586]- احلب حلبا لك شطره. أي نصف نفعه واصل إليك. [587]- حبيب إلى عبد من كدّه. أي من يضرّه ويهينه «1» . [588]- حسن في كلّ عين من تودّ. معروف، ويروى «ما تودّ» ، و «ما» أبلغ. [589]- حدث من فيك كحدث من فرجك. عن ابن عبّاس رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها، أي الكلام القبيح كالضّراط.   [584]- أمثال أبي عبيد 283، جمهرة الأمثال 1/371، مجمع الأمثال 1/192، المستقصى 2/70، نكتة الأمثال 180. [585]- أمثال أبي عبيد 113، جمهرة الأمثال 1/346، مجمع الأمثال 1/192، المستقصى 2/66، نكتة الأمثال 59، وفيه: «احلب ضرعها بالساعد الأشدّ» ، العقد الفريد 3/95، اللسان (حلب) . [586]- أمثال أبي عبيد 201، جمهرة الأمثال 1/74 و 550، مجمع الأمثال 1/195 و 361، المستقصى 1/70، نكتة الأمثال 123- 124، زهر الأكم 3/240، اللسان (روب، شطر) . قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يعين صاحبه على أمر له فيه نصيب» . [587]- مجمع الأمثال 1/196، المستقصى 2/57. قال الزمخشري: «يضرب في الانتفاع باللئيم عند الإهانة» . [588]- مجمع الأمثال 1/196 وفيه: «ما تودّ» المستقصى 2/63، العقد الفريد 3/102. وهو من قول عمر بن أبي ربيعة في (ديوانه 320- 321) : ليت هندا أنجزتنا ما تعد ... وشفت أنفسنا ممّا تجد واستبدّت مرّة واحدة ... إنّما العاجز من لا يستبد زعموها سألت جاراتها ... وتعرّت ذات يوم تبترد أكما ينعتني تبصرنني ... عمر كنّ الله أم لا يقتصد فتضاحكن وقد قلن لها: ... حسن في كلّ عين من تود حسدا حمّلنه من شأنها ... وقديما كان في النّاس الحسد [589]- مجمع الأمثال 1/196، المستقصى 2/60. قال الميداني: «يعني أن الكلام القبيح مثل الحدث، تمثّل به ابن عباس وعائشة رضي الله عنهما» وورد المثل في أمثال أبي عبيد 49، ونكتة الأمثال 6، والمستقصى 1/310 برواية: «الحدث حدثان؛ حدث من فيك، وحدث من فرجك» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 119 فصل [590]- حبّك الشّيء يعمي ويصمّ. يعني: يخفي عليك من مساويه، ويصمّ أذنك عن سماع العذل فيه. [591]- حديث خرافة. هو رجل من عذرة استطارت به الجنّ مدّة ثمّ عاد، وكان يخبر بما رأى منها. [592]- حسبك من شرّ سماعه. أي يكفيك أن تسمع. [593]- حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق.   [590]- أمثال أبي عبيد 224، جمهرة الأمثال 1/356، فصل المقال 320، مجمع الأمثال 1/78 و 196، المستقصى 2/56، نكتة الأمثال 140، زهر الأكم 2/95. [591]- مجمع الأمثال 1/195، المستقصى 2/61، زهر الأكم 2/100، وفيه «حديث خرافة يا أم عمرو» المخصص 13/2. قال الحسن اليوسي: «.. ثمّ ضربوا به المثل وجعلوه لكلّ حديث مستملح، أو لكلّ حديث لا حقيقة له، وهو مثل سائر قديما وحديثا، وقيل: إنّ خرافة كان له تابع من الجنّ فكان يخبره بأشياء عجيبة فيتحدّث بها، فتكون كما ذكر، فنسبوا إليه الأحاديث الصادقة المعجبة..» . وقال الميداني: «وعن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: خرافة حقّ، يعني ما تحدّث به عن الجنّ حقّ» . [592]- أمثال الضبي 90، أمثال أبي عبيد 72، وورد في الفاخر 265، وجمهرة الأمثال 1/344 و 2/265، برواية «حسبك من الشرّ سماعه» ، فصل المقال 89، مجمع الأمثال 1/194، المستقصى 2/62، نكتة الأمثال 30، زهر الأكم 2/118، العقد الفريد 3/87. قال أبو عبيد: «.. المثل لأمّ الربيع بن زياد العبسي، قال: وكان سبب ذلك أن ابنها الربيع كان أخذ من قيس بن زهير بن جذيمة درعا، فعرض قيس لأمّ الرّبيع وهي على راحلتها في مسير لها، فأراد أن يذهب بها ليرتهنها بالدّرع، فقالت له: أين عزب عنك عقلك يا قيس. أترى بني زياد مصالحيك وقد ذهبت بأمهم يمينا وشمالا فقال الناس ما شاؤوا أن يقولوا، وحسبك من شرّ سماعه، فذهبت مثلا..» . [593]- مجمع الأمثال 1/196، المستقصى 2/62، تمثال الأمثال 595 وفيه: «يكفي من القلادة..» . قال الزمخشري: «قيل لعقيل بن علّفة: لم لا تطيل الهجاء؟ فقال ذلك؛ يضرب في وجوب الاكتفاء من الشّيء بما تتمّ به الحاجة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 120 [594]- حسبك من غنى شبع وريّ. أي اقنع من الغنى بما يشبعك ويرويك، وجد بما يفضل عنهما. [595]- حبلك على غاربك. أي اذهبي حيث شئت. الغارب: السّنام. [596]- حلمي أصمّ وما أذني بصمّاء. أي أعرض عن الخنا لحلمي وإن سمعته بأذني. فصل [597]- حرّك لها حوارها تحنّ. أي ذكّره بعض أشجانه يهج له، وأصله في النّاقة يحرّك لها ولدها لتحنّ إليه. [598]- حفظا من كالئك. أي احفظ مالك ممّن استحفظته إيّاه. [599]- حبّذا التّراث لولا الذّلّة. قاله بيهس لمّا استغنى من بعد قتل إخوته.   [594]- أمثال أبي عبيد 167، جمهرة الأمثال 1/379، مجمع الأمثال 1/195، المستقصى 2/63، نكتة الأمثال 100، تمثال الأمثال 424، العقد الفريد 3/106. وهو من قول امرئ القيس في (ديوانه 137) : فتوسع أهلها أقطا وسمنا ... وحسبك من غنى شبع وريّ [595]- جمهرة الأمثال 1/382، مجمع الأمثال 1/196، المستقصى 2/56، اللسان (غرب) . وورد المثل في أمثال أبي عبيد 112، مجمع الأمثال 2/210، نكتة الأمثال 58 برواية: «ألق حبله على غاربه» . [596]- مجمع الأمثال 1/195 وفيه: «.. وأذني غير صمّاء» ، المستقصى 2/66. والمثل من شعر لبشار بن برد في (ديوانه 1/125) : قل ما بدا لك من زور ومن كذب ... حلمي أصمّ وأذني غير صمّاء [597]- أمثال أبي عبيد 255، جمهرة الأمثال 1/100، الوسيط 97، مجمع الأمثال 1/191، المستقصى 2/62، نكتة الأمثال 160، زهر الأكم 2/115، العقد الفريد 3/128، ثمار القلوب 86. الحوار: ولد النّاقة. وقد قال هذا المثل عمرو بن العاص لمعاوية حين أراد أن يستنصر أهل الشّام. [598]- مجمع الأمثال 1/195، المستقصى 2/64. أي لا تأمن من تثق به. [599]- أمثال الضبي 111، أمثال أبي عبيد 334، الفاخر 63، جمهرة الأمثال 1/375 و 2/212، الوسيط 40، مجمع الأمثال 2/418، نكتة الأمثال 211، وفيها جميعا «يا حبّذا..» المستقصى 2/56. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 121 [600]- حور في محارة. أي نقصان في نقصان. [601]- حين قلت: أخوك أو الذّئب. أي في سحرة قبل انبلاج الصّبح. [602]- حدّث حديثين امرأة فإن لم تفهم فأربع. أي اكفف، ويروى «فأربعة» أي إن لم تفهم منك بعد التّكرير. [603]- حتفها تحمل ضأن بأظلافها. يعني شحومها، لأنّها إذا سمنت ذبحت. وقاله حريث بن حسّان الشّيبانيّ لقيلة التّميميّة في حديث طويل. [604]- حذو القذّة بالقذّة. أي مثلا بمثل، وأصله في السّهم.   [600]- أمثال أبي عبيد 118، جمهرة الأمثال 1/347، فصل المقال 175، وفيه «حورة..» ، مجمع الأمثال 1/195، المستقصى 2/68، نكتة الأمثال 64، زهر الأكم 2/144، اللسان (حور) ، المخصص 13/161. [601]- جمهرة الأمثال 1/68، مجمع الأمثال 1/50، زهر الأكم 1/71، وفيها: أخوك أم الذئب؟ قال الميداني: «يعني أن الذي تختاره مثل الذئب فلا تأمن. يضرب في موضع التماري والشكّ» . وقال اليوسي: «يضرب المثل عند سؤالك أحدا أهو صديق أم عدوّ» . [602]- أمثال أبي فيد 48 وفيه «.. فإن أبت..» أمثال أبي عبيد 54، الفاخر 76، الدرة الفاخرة 2/457، جمهرة الأمثال 1/368 و 378، الوسيط 98، فصل المقال 50، مجمع الأمثال 1/192، المستقصى 2/60 وفيه «.. فإن أبت..» ، نكتة الأمثال 16، زهر الأكم 2/99 وفيه: «حدّث المرأة حديثين..» اللسان (ربع) . [603]- أمثال أبي عبيد 329، جمهرة الأمثال 1/363، وفيه «حتفها تبحث..» فصل المقال 456، مجمع الأمثال 1/192، المستقصى 2/59، نكتة الأمثال 207 وفيه «ضأن تحمل حتفها بأظلافها» ، زهر الأكم 2/97، العقد الفريد 3/120، اللسان (حتف، عنز) . قال أبو عبيد: «وهذا المثل لحريث بن حسّان الشّيباني، تمثّل به بين يدي النبي صلّى الله عليه وسلّم لقيلة التّميميّة، وكان حريث حملها إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم. فسأله إقطاع الدّهناء، ففعل ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فتكلّمت فيه قيلة، فعندها قال حريث تلك المقالة، فذهبت مثلا» . قال العسكري: «يراد به الرجل يبحث عمّا يكره فيستخرجه على نفسه.. وأصله أن رجلا غيّب شفرة له في الأرض، ثمّ طلبها ليذبح بها كبشا فلم يجدها، فبينا الكبش ينزو ضرب بيده فأثارها، فذبحه بها الرّجل» [604]- أمثال أبي عبيد 149، جمهرة الأمثال 1/381، وفيه: «حذو النّعل بالنّعل والقذّة بالقذّة» مجمع الأمثال 1/195، المستقصى 2/61، نكتة الأمثال 87 وفيه «.. على القذة» ، العقد الفريد 3/102، اللسان (حذا، قذذ) . وهو أن يقدّر كلّ قذّة على صاحبتها سواء. والقذّة: الريشة من ريش السّهام. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 122 باب ما جاء على حرف الخاء [605]- خير الأمور أحمدها مغبّة. أي عاقبة. [606]- خير الفقه ما حاضرت به. أي ذاكرت. [607]- خير مالك ما نفعك. أي أنفقته في وجهه. [608]- خير الخلال حفظ اللّسان. أي الصّمت. [609]- خير حالبيك تنطحين. يضرب مثلا لمن يسيء إلى أحسن صاحبيه صحبة. وأصله في الشّاة لها حالبان أحدهما يرفق بها والآخر يعنف «1» . [610]- خير إناءيك تكفئين. أي تقلبين. [611]- خير ماردّ في أهل ومال. أي جعل الله ما جئت به خير ما رجع به غائب. دعاء للقادم من سفر.   [605]- أمثال أبي عبيد 218، الدرة الفاخرة 2/455، مجمع الأمثال 1/243، مجمع الأمثال 1/243، المستقصى 2/77، نكتة الأمثال 135، العقد الفريد 3/111. [606]- أمثال أبي عبيد 101 و 214، الدرة الفاخرة 2/455 وجمهرة الأمثال 1/413 وفيهما «خير العلم ما حوضر به» ، مجمع الأمثال 1/241، المستقصى 2/78، نكتة الأمثال 50، زهر الأكم 2/204 وفيه «خير العلم ما حوضر به» ، اللسان (فقه) ، المخصص 2/33. قال الميداني: «أي أنفع علمك ما حضرك في وقت الحاجة إليه» . [607]- أمثال أبي عبيد 194، مجمع الأمثال 1/241، نكتة الأمثال 117، العقد الفريد 3/107. [608]- مجمع الأمثال 1/242، المستقصى 2/77. [609]- أمثال أبي عبيد 295، جمهرة الأمثال 1/423، فصل المقال 418، مجمع الأمثال 1/238 و 332، المستقصى 2/77، نكتة الأمثال 190. [610]- أمثال أبي عبيد 295، جمهرة الأمثال 1/423، مجمع الأمثال 1/240، المستقصى 2/77، نكتة الأمثال 190. [611]- أمثال أبي عبيد 68، جمهرة الأمثال 1/413، فصل المقال 78، مجمع الأمثال 1/241، المستقصى 2/7، زهر الأكم 2/209، العقد الفريد 3/87، اللسان (خير) . قال أبو عبيد: «أي جعل الله ما جئت به خير ما رجع به الغائب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 123 [612]- خير المال سكّة مأبورة أو مهرة مأمورة. أي نخل مصلحة، أو مهرة كثيرة النّتاج، يريد سطرا من النّخل ملقّحا، أو مهرة كثيرة الولد. [613]- خذ من جذع ما أعطاك. كانت غسّان تؤدّي إلى ملوك سليح «1» كلّ سنة دينارين، وكان يلي ذلك سبطة بن المنذر، فجاء يوما إلى جذع بن عمرو الغسّانيّ يسأله الدّينارين، فدخل منزله ثمّ خرج مشتملا على سيفه، فضرب به سبطة حتّى قتله، ثمّ قال: «خذ من جذع ما أعطاك» ، وامتنعت غسّان من الإتاوة بعد. [614]- خذ منها ما قطع البطحاء. أي استعمل القويّ. وأصله في الإبل أي: خذ منها ما كان عنده بقية من القوّة ما يقطع البطحاء. [615]- خلّ من «2» قلّ خيره، لك في النّاس غيره. [616]- خذ الأمر بقوابله. أي باستقباله قبل أن يدبر.   [612]- المستقصى 2/78، تمثال الأمثال 433. قال الزمخشري: «قاله النبي صلّى الله عليه وسلّم ويضرب في فضل الحراثة» . [613]- أمثال الضبي 126، أمثال أبي عبيد 237 و 311، جمهرة الأمثال 1/421، فصل المقال 343، مجمع الأمثال 1/231، المستقصى 2/72، نكتة الأمثال 149، زهر الأكم 1/68، العقد الفريد 3/122، اللسان (جذع) . أورد العسكري رواية أخرى للمثل فقال: «يضرب مثلا في اغتنام القليل من الرّجل البخيل، وأصله أنّ مصدّقا جاء ثعلبة، رجلا من أهل اليمن، فسأله أكثر ممّا يلزمه، فقال: هذاك جذع أخي، فاذهب إليه يعطك ما تسأل، فذهب إليه، فسلّ جذع سيفه وضربة قتله بها، فقال له أخوه ثعلبة: خذ من جذع ما أعطاك فذهبت مثلا» . [614]- أمثال أبي عبيد 237 وفيه «خذ ما يقطع البطحاء» ، جمهرة الأمثال 1/421 بإسقاط «منها» ، مجمع الأمثال 1/231، المستقصى 2/73، نكتة الأمثال 149. [615]- مجمع الأمثال 1/244، المستقصى 2/76. [616]- أمثال أبي عبيد 214، جمهرة الأمثال 1/418، مجمع الأمثال 1/231، المستقصى 2/72، نكتة الأمثال 133، العقد الفريد 3/110، اللسان (قبل) . قال أبو عبيد: ومنه قول القطامي في (ديوانه 35) : وخير الأمر ما استقبلت منه ... ولست بأن تتبّعه اتّباعا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 124 [617]- خذه ولو بقرطي مارية. هي أم ولد جفنة، معناه: أن لا يفوتك بكلّ ثمن. [618]- خلّ «1» - طريق من وهى سقاؤه. قوله: ازهد فيمن فسد عليك، وتمامه «2» : [الرجز] ومن هريق بالفلاة ماؤه [619]- خامري أمّ عامر. هي الضّبع يدخل عليها جحرها، يقال: خامري أمّ عامر، أي استتري، فلا تبرح حتّى توثق وتخرج. [620]- خشّ ذؤالة بالحبالة. ذؤالة: الذّئب. أي قعقع يرهب.   [617]- أمثال أبي عبيد 232 وفيه «خذ كذا وكذا ولو بقرطي مارية» ، جمهرة الأمثل 2/326، فصل المقال 335، مجمع الأمثال 1/231، المستقصى 2/73، نكتة الأمثال 144، زهر الأكم 1/69، ثمار القلوب 629، اللسان (مرا) . قال الميداني: «هي مارية بنت ظالم بن وهب، هي أم ولد جفنة.. يقال: إنها أهدت إلى الكعبة قرطيها وعليهما درّتان كبيضتي الحمام لم ير الناس مثلهما، ولم يدروا ما قيمتهما» [618]- أمثال أبي عبيد 111، جمهرة الأمثال 1/414، فصل المقال 162، مجمع الأمثال 1/240، نكتة الأمثال 58، زهر الأكم 2/197، اللسان (وهي) وفيها جميعا «خلّ سبيل» المستقصى 2/76. [619]- أمثال أبي فيد 46، أمثال أبي عبيد 126، الدرة الفاخرة 1/150، جمهرة الأمثال 1/416، فصل المقال 187، مجمع الأمثال 1/238، المستقصى 2/71، نكتة الأمثال 70، زهر الأكم 2/201، اللسان (خمر، عمر) ، المخصص 8/69. [620]- أمثال أبي عبيد 323، فصل المقال 449، مجمع الأمثال 1/232، المستقصى 2/74، نكتة الأمثال 189، زهر الأكم 2/191، اللسان (ذأل، خشى) . وقيل في معنى المثل: توعّد غيري فأنا اعرفك. يضرب لمن لا يبالى تهديده. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 125 [621]- خلّه درج الضّبّ. أي أبدا، والضّبّ أطول الحيوان عمرا. أي مادرج الضّبّ. [622]- خرقاء ذات نيقة. جاهلة تدّعي المعرفة وتتأنّق في الإرادة. [623]- خرقاء وجدت صوفا. هي أمّ ريطة بنت كعب التي نقضت غزلها. يضرب مثلا للأحمق يصيب مالا فيضعه في غير موضعه. [624]- خرقاء عيّابة. أي جاهلة تعيب.   [621]- أمثال أبي عبيد 111، جمهرة الأمثال 1/382 و 415، فصل المقال 163، مجمع الأمثال 1/242، المستقصى 2/76، نكتة الأمثال 11 و 58، زهر الأكم 2/196، ثمال القلوب 415، اللسان (درج) . أي اتركه يذهب في طريق الضبّ، وخلّه ضالا كضلاله، لأنّ الضبّ أسوأ الحيوان هداية. قال الميداني: «يضرب لمن شوهد منه أمارات الصرم، أي دعه يدرج درج الضّبّ، أي دروجه، ويذهب ذهابه، والهاء في «خلّه» ترجع إلى الرجل. قال أبو سعيد الضرير: معناه «خلّه ودعه في جحره درجا بعضه تحت بعض فإذا دخل فيه لم يدرك فهذا درج الضّبّ» . وقال الحسن اليوسي: «والمعنى: خلّه يذهب حيث شاء،.. وقيل معناه الذهاب، كأنّه قيل: يذهب ذهاب الضّبّ، أي خلّه ضالا كضلال الضّبّ» . [622]- أمثال أبي عبيد 208، جمهرة الأمثال 1/418، مجمع الأمثال 1/237، المستقصى 2/74، نكتة الأمثال 127، زهر الأكم 2/187، العقد الفريد 3/109، اللسان (نوق) . قال الزمخشري: «يضرب لمن لا يحسن الصّناعة وهو يدّعي التّنوّق فيها» . [623]- أمثال أبي عبيد 199، الدرة الفاخرة 1/173، جمهرة الأمثال 1/424، مجمع الأمثال 1/237 و 255، المستقصى 2/74، نكتة الأمثال 121، تمثال الأمثال 433، زهر الأكم 2/190، العقد الفريد 3/108، اللسان (صوف) . وهي التي قال الله تعالى فيها (سورة النحل 92) : (وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً) . [624]- أمثال أبي عبيد 125، جمهرة الأمثال 1/415، مجمع الأمثال 1/237، المستقصى 2/74، نكتة الأمثال 70، زهر الأكم 2/189، العقد الفريد 3/98. قال العسكري: ونحوه قول الشاعر: لك الخير لم نفسا عليك ذنوبها ... ودع لوم نفس ما عليك تليم وكيف ترى في عين صاحبك القذى؟ ... وتغبى قذى عينيك وهو عظيم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 126 [625]- خلا لك الجوّ فبيضي واصفري. أي ذهب ما تحذرين فاسرحي وانبسطي. [626]- خلاؤك أقنى لحيائك. أي منزلك أحفظ لحيائك، وأدنى لسلامتك. [627]- خلع الثّوب بيد الزّوج. قالته رقاش بنت عمرو لزوجها كعب بن مالك بن تيم الله، وقد سامها نزع ثوبها. [628]- خير ما جاءت به العصا. قال عمرو بن عديّ اللّخميّ لما رأى فرس جذيمة تركض وحدها. [629]- خرزتين في خرزة. أي حاجتين في حاجة. [630]- خبأة خير خير من يفعة سوء. أي جارية تختبئ خير من غلام سوء.   [625]- أمثال أبي عبيد 251، الفاخر 179، جمهرة الأمثال 1/422، فصل المقال 363، مجمع الأمثال 1/239، المستقصى 2/75، نكتة الأمثال 157، زهر الأكم 2/199، العقد الفريد 3/127، اللسان (جوا، قبر) . والمثل من رجز لطرفة بن العبد في (ديوانه 157) . [626]- أمثال أبي عبيد 290، جمهرة الأمثال 1/422، فصل المقال 412، مجمع الأمثال 1/241، المستقصى 2/75، نكتة الأمثال 185، زهر الأكم 2/198، اللسان (خلا) . يضرب في ذمّ مخالطة النّاس. [627]- أمثال الضبي 128، أمثال أبي عبيد 293، جمهرة الأمثال 1/417، فصل المقال 414، مجمع الأمثال 1/240، المستقصى 2/76، نكتة الأمثال 187، زهر الأكم 2/195، وفيها «خلع الدرع» . قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يلتمس الخطأ، فيعرّف وجه الصّواب» . [628]- أمثال الضبي 146، جمهرة الأمثال 1/235، مجمع الأمثال 1/234. [629]- أمثال أبي عبيد 257 وفيه «خرزين..» المستقصى 2/73، وروايته في أمثال أبي عبيد 257، جمهرة الأمثال 1/514، مجمع الأمثال 1/343، نكتة الأمثال 161، اللسان (سير) : «سيرين في خرزة» . والخرزة: بضم الخاء: كل ثقبة وخيطها، أو ما بين الغرزتين، والتقدير: جمع سيرين في خرزة. [630]- مجمع الأمثال 1/242 وفيه: «خبأة صدق..» المستقصى 2/71، زهر الأكم 2/185، اللسان (خبأ) المخصص 1/47. قال الميداني: «يضرب للرجل يكون خامل الذكر فيقال: لأن يكون كذا خير من أن يكون مشهورا مرتفعا في الشرّ» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 127 باب ما جاء على حرف الدّال [631]- دعني وخلاك ذمّ. قاله قصير بن سعد لعمرو بن عديّ لما استبعد ما وعده به من الأخذ بثأر جذيمة وظنّ أنّه لا يتمّ. [632]- دع امرأ وما اختار. قاله قصير لعمرو بن عديّ لمّا ألحّ عليه قصير بجدع أنفه. [633]- دمّث لجنبك قبل النّوم مضطجعا. ويروى «اللّيل» ، أي هيّئ لنفسك ما تريده قبل حاجتك إليه. [634]- دون ذا وينفق الحمار. أراد رجل بيع حمار، فقال له صديق له حضر المبايعة، والمشتري يسمع تنفيقا له: هذا حمارك الّذي تصيد عليه الوحش؟ فقال المشتري ذلك. [635]- دردب لمّا عضّه الثّقاف. أي استقام لما قوّم. يضرب مثلا للرّجل يمتنع ممّا تريده منه، حتّى إذا أذللته انقاد وأطاع.   [631]- أمثال الضبي 146، وفيه: «فأعنّي وخلاك ذم» ، جمهرة الأمثال 1/235، المستقصى 2/80، وورد المثل برواية: «افعل كذا وكذا وخلاك ذم» في أمثال أبي عبيد 229، فصل المقال 231، مجمع الأمثال 2/80، المستقصى 1/224، وفي نكتة الأمثال 144: «اطلبه وخلاك ذمّ» . [632]- أمثال أبي عبيد 112، مجمع الأمثال 1/269، المستقصى 2/79، نكتة الأمثال 58. قال الميداني: «يضرب لمن لا يقبل وعظك، يقال: دعه واختياره، كما قيل: إذا المرء لم يدر ما أمكنه ... ولم يأت من أمره أزينه وأعجبه العجب فاقتاده ... وتاه به التّيه فاستحسنه فدعه فقد ساء تدبيره ... سيضحك يوما ويبكي سنه [633]- أمثال أبي عبيد 216، جمهرة الأمثال 1/444، فصل المقال 311، مجمع الأمثال 1/265، نكتة الأمثال 133، زهر الأكم 2/242، اللسان (دمث) ، وفيها جميعا: «دمّث لنفسك» ، المستقصى 2/81. والتّدميث: التّليين: أي استعدّ للنّوائب قبل حدوثها. [634]- أمثال أبي عبيد 45، الفاخر 115، وفيه: «من دون ذا» ، جمهرة الأمثال 1/450، فصل المقال 34، مجمع الأمثال 1/264، المستقصى 2/82، نكتة الأمثال 10، زهر الأكم 2/246، وينفق: يروج. [635]- أمثال أبي عبيد 318، جمهرة الأمثال 1/444، فصل المقال 443، مجمع الأمثال 1/264، المستقصى 2/79، نكتة الأمثال 200، زهر الأكم 2/237، العقد الفريد 3/23، اللسان (بصص، ثقف، دردب) . دردب: خضع وذلّ، والثّقاف: خشبة تسوّى بها الرّماح، والتثقيف: التقويم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 128 [636]- ده درّين سعد القين. يقال للرّجل يكذب ولا يعرف أصله. وقاله أبو زيد وأبو عبيد والأصمعيّ: هكذا تستعمله العرب ولا يعرف أصله. [637]- دقّك بالمنحاز حبّ القلقل. المنحاز: شيء يدقّ فيه الحنطة. أي دقّهم كذلك القلقل بإعجام القافين بنقطتين وكسرهما، وهو شجر له حبّ شاقّ المدقّ.   [636]- أمثال أبي عبيد 83، الدرة الفاخرة 2/506، جمهرة الأمثال 1/448، فصل المقال 106 و 108، مجمع الأمثال 1/266، المستقصى 2/83، نكتة الأمثال 38، زهر الأكم 2/243، اللسان (درر، دهدر، دهدن، دهده، سعد) . وثمّة روايات عدّة للمثل مذكورة في جمهرة الأمثال 1/448- 449. [637]- أمثال أبي عبيد 311، فصل المقال 434، نكتة الأمثال 197، وفيها «.. حبّ الفلفل» ، مجمع الأمثال 1/265، المستقصى 2/80، زهر الأكم 2/241، اللسان (نخر، قلل) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 129 باب ما جاء على حرف الذّال [638]- ذليل عاذ بقرملة. ويروى «يعاذ» و «يعوذ» وقرملة: شجرة ضعيفة لطيفة لا تكنّ من مطر. أي ضعيف لجأ إلى ضعيف. [639]- ذلّ لو أجد ناصرا. قاله أنس بن أبي الحجير لمّا لطمه الحارث بن أبي شمر الغسّانيّ. [640]- ذا نصح شولة النّاصحة. شولة: أمة كانت لعدوان تنصح فيعود نصحها وبالا. [641]- ذاك ضبّ أنا حرشته. أي هو أمر أنا استخرجته وقمت به، يقال: حرشت الضّبّ إذا استخرجته من جحره وصدته. [642]- ذكّرتني الطّعن وكنت ناسيا. حمل رجل أجمّ «1» بلا رمح على ذي رمح فقال له: ألق رمحك ويلك. وقد كان الدّهش أنساه رمحه، فقال ذكّرتني الطّعن، وحمل عليه فطعنه. يقال: الحامل صخر بن معاوية السّلميّ، والمحمول عليه يزيد بن الصّعق.   [638]- الدرة الفاخرة 1/206، جمهرة الأمثال 1/466، مجمع الأمثال 1/297، المستقصى 2/86، زهر الأكم 3/12، اللسان (قرمل) . [639]- أمثال الضبي 116، أمثال أبي عبيد 268، جمهرة الأمثال 1/460، مجمع الأمثال 1/280، المستقصى 2/86، نكتة الأمثال 168، العقد الفريد 3/96 و 129. [640]- في المطبوع: «شوكة» وهو تحريف. والمثل في المستقصى 2/84 وروايته: «ذاك النّصح شولة النّاصحة» ، وجاء في اللسان (شول) : «ابن السّكّيت: من أمثالهم في الّذي ينصح القوم: أنت شولة النّاصحة. قال: وكانت أمة لعدوان رعناء تنصح لمواليها فتعود نصيحتها وبالا عليها لحمقها. وقال ابن الأعرابي: الشّولة: الحمقاء» . [641]- المستقصى 2/84، وورد المثل برواية: «أتعلّمني بضبّ أنا حرشته» في أمثال أبي عبيد 202، الفاخر 246، جمهرة الأمثال 1/76، مجمع الأمثال 1/125، نكتة الأمثال 125، اللسان (حرش) . [642]- أمثال أبي عبيد 62، الفاخر 142، جمهرة الأمثال 1/462، الوسيط 49، فصل المقال 70- 71، مجمع الأمثال 1/279، المستقصى 2/85، نكتة الأمثال 22.، زهر الأكم 3/9، العقد الفريد 3/85. صحّح أبو عبيد البكري الوهم الذي وقع فيه أبو عبيد القاسم بن سلّام وابن رفاعة فقال: «وهم أبو عبيد فيما أورده وهمين أمّا أحدهما فإنّه قوله: صخر بن معاوية، وإنّما هو صخر بن عمرو بن الشريد، وأمّا معاوية فهو أخو صخر، ابني عمرو، والوهم الثاني قوله: ثمّ كرّ عليه حتّى طعنه فقتله أو هزمه على الشّكّ منه، وإنّما طعن صخرا طعنته التي مات منها ربيعة بن ثور الأسدي بإجماع من أهل العلم بأيّام العرب ومقاتل فرسانها لأنّه غزا بني أسد، فالتقوا يوم الأثل فطعنه ربيعة، فأدخل جوفه حلقا من الدرع، فجوي صخر فكان يمرض قريبا من حول حتّى ملّه أهله..» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 130 [643]- ذكّرني فوك حماري أهلي. ضاع لرجل حماران، فخرج في بغائهما، فرأى امرأة منتقبة فأعجبته، فاتّبعها، فلمّا سفرت فإذا هي فوهاء، فلمّا رأى قبح أسنانها ذكر حماريه فقال ذلك. [644]- ذق عقق. أي ذق عقوبة عقوقك أباك يا عاقّ. وأصله أنّ رجلا كان له ولد يعقّه، فولد لولده ولد يعقّه، فقال له أبوه ذلك. [645]- ذنبي ذنب صحر. صحر بنت لقمان، وكان لقمان ولقيم بغارة، فرجع لقيم بإبل، ونحر منها، فخبأت صحر للقمان، فلمّا جاء مخفقا قدّمت إليه، فلطمها، وقال: إنّما عيّرتني بالإخفاق. [646]- ذهبت هيف لأديانها. الهيف: السّموم. وأديانها: عاداتها.   [643]- أمثال الضبي 116، أمثال أبي عبيد 71، جمهرة الأمثال 1/463، مجمع الأمثال 1/275، المستقصى 2/85، نكتة الأمثال 27. ومن الشعر اللطيف في البرقع قول الشاعر: إذا بارك الله في خرقة ... فلا بارك الله في البرقع يواري الملاح ويخفي القباح ... فهذا يضرّ ولم ينفع [644]- المستقصى 2/84. [645]- أمثال الضبي 153 وفيه: «ذنب صحر أنّها أتحفته وأكرمته وصدقته فلطمها» ، أمثال أبي عبيد 272، جمهرة الأمثال 2/261، فصل المقال 385، مجمع الأمثال 2/264، نكتة الأمثال 172، اللسان (صحر) وفيها جميعا: «مالي ذنب إلّا ذنب صحر» ، المستقصى 2/86. أورد الزمخشري رواية أخرى لقصة المثل إضافة إلى الأولى فقال: «.. تزوّج لقمان امرأة وكان شديد الغيرة فأحلّها في رأس جبل فخانته، فرمى بها من أعلاه، وانحدر مغضبا فتلقته صحر، فقال: أو أنت أيضا من النساء، ولطمها فماتت. يضرب لمن يساء إليه وهو بريء» . [646]- أمثال أبي عبيد 281، جمهرة الأمثال 1/460، فصل المقال 396، مجمع الأمثال 1/279، المستقصى 2/87، نكتة الأمثال 177، زهر الأكم 3/18، اللسان (هيف) ، المخصص 12/74 و 210. قال الزمخشري: «وذلك أنّها تجفّف النّبات وتلفح الوجوه، يضرب في إقبال الرجل على هواه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 131 باب ما جاء على حرف الراء [647]- رماه بثالثة الأثافي. القطعة من الجبل يجعل إلى جنبها حجران وينصب عليها القدر. يريد: الدّاهية. [648]- رماه بأقحاف رأسه. أي بالدّواهي العظام. [649]- رماه بحجره. أي قرنه بنظيره. [650]- رماه الله بداء الذّئب. الذّئب لا يصيبه داء إلّا الموت. [651]- رمي منه في الرّأس. إذا ساء رأيه فيه حتّى لا ينظر إليه.   [647]- أمثال أبي عبيد 75، جمهرة الأمثال 1/478، فصل المقال 96، مجمع الأمثال 1/287، وفيه: «رماه الله..» المستقصى 2/102، نكتة الأمثال 32، زهر الأكم 3/62، العقد الفريد 3/89، اللسان (ثفا) المخصص 12/180. قال الزمخشري: «معناه أنّه رماه بالأثافي أثفية بعد أثفية حتّى رماه بالثالثة فلم يبق غاية، والمراد أنه رماه بالشرّ كلّه» . وقال خفاف بن ندبة: وإنّ قصيدة شنعاء منّي ... إذا حضرت كثالثة الأثافي [648]- أمثال أبي عبيد 75، جمهرة الأمثال 1/478، فصل المقال 96، مجمع الأمثال 1/287، المستقصى 2/102، نكتة الأمثال 32، زهر الأكم 3/61، اللسان (قحف) المخصص 1/57. قال أبو عبيد البكري في فصل المقال: «قحف الرّأس: ما انفلق من جمجمته فبان، ولا يقال لجميع الجمجمة قحف إلّا أن تتكسر فيقال للمتكسر قحف إذا بان.. يقول: رماه بالدّواهي المهلكة له» . [649]- المستقصى 2/103، وورد المثل برواية «رمي فلان بحجره» في أمثال أبي عبيد 97، جمهرة الأمثال 1/480، مجمع الأمثال 1/287، نكتة الأمثال 47، اللسان (حجر) . [650]- جمهرة الأمثال 1/332 و 461، مجمع الأمثال 1/287، المستقصى 1/57 و 2/102، زهر الأكم 3/61، اللسان (دوا، ذأب) . قال الحسن اليوسي: «داء الذّئب: الجوع، والذئب أصبر السّباع على الجوع» . [651]- أمثال أبي عبيد 356، جمهرة الأمثال 1/496، مجمع الأمثال 1/287، وفيه: «رمي فلان من فلان في الرأس» ، المستقصى 2/104، اللسان (رأس) . قال أبو عبيد: «.. ومنه حديث عمر بن الخطّاب حين سلّم عليه زياد بن حدير فلم يردّ عليه، فقال زياد: لقد رميت من أمير المؤمنين في الرأس. وكان ذلك لهيئة رآها عليه فكرهها» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 132 [652]- رمية من غير رام. أي فلتة أصابته من غير بصيرة. [653]- رمتني بدائها وانسلّت. قالته ضرّة رهم بنت الخزرج من كلب، وكانت امرأة سعد ابن زيد مناة. وفصل منه [654]- ربّ سامع عذرتي ولم يسمع قفوتي. عذرته: عذره. وقفوته: ما رمي به، أي عذري نظير ذنبي عند من لم يعرفه. [655]- ربّ سامع قفوتي ولم يسمع عذرتي. مثل الأوّل.   [652]- أمثال أبي عبيد 51، 312، الفاخر 143، جمهرة الأمثال 1/491، فصل المقال 43، مجمع الأمثال 1/299، نكتة الأمثال 14، زهر الأكم 3/38، وفيها جميعا: «ربّ رمية..» المستقصى 2/105، اللسان (غبب) . قال الزمخشري: «أوّل من قاله الحكم بن عبد يغوث المنقري، وكان من أرمى النّاس، وذلك أنّه نذر ليذبحنّ مهاة على الغبغب، فرام صيدها أياما فلم يمكنه، وكان يرجع مخفقا حتّى همّ بقتل نفسه مكانها، فقال له ابنه مطعم: احملني أرفدك، فقال: ما أحمل من رعش وهل، جبان فشل، فما زال به حتّى حمله، فرمى الحكم مهاتين فأخطأهما، فلمّا عرضت الثالثة رماها مطعم فأصابها، فعندها قال الحكم ذلك، يضرب في فلتة إحسان من المسيء» . [653]- أمثال الضبي 76، أمثال أبي عبيد 73، الفاخر 61، جمهرة الأمثال 1/475، فصل المقال 92، مجمع الأمثال 1/286، المستقصى 2/103، نكتة الأمثال 31، تمثال الأمثال 2/444، زهر الأكم 3/60، العقد الفريد 3/87، اللسان (بجر، سلل، عفل) . قال أبو عبيد: «هذا المثل قيل لرهم بنت الخزرج من كلب، وكانت امرأة سعد بن زيد مناة بن تميم وكان لها ضرائر، فسابّتها إحداهن يوما فرمتها رهم بعيب هو فيها فقالت ضرّتها: «رمتني بدائها وانسلّت» . [654]- فصل المقال 73 وفيه «.. عذري» ، مجمع الأمثال 1/298، المستقصى 2/96، زهر الأكم 3/40، اللسان (قفا) . [655]- مجمع الأمثال 1/198 وفيه: «معناه: سمع ما أكره من أمري ولم يسمع ما يغسله علّي» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 133 [656]- ربّ ساع لقاعد. أي ربّ مجتهد فيما نفعه لغيره وتمثل به الوليد بن عبد الملك «1» في قوله «2» : [الخفيف] أبشري أمّ خالد ... ربّ ساع لقاعد [657]- ربّ أخ لك لم تلده أمّك. يريد الصّديق، [قاله لقمان بن عاد وقد رأى رجلا مستخليا بامرأة فاتّهم وقال: من هذا؟ فقالت: أخي] «3» . [658]- ربّ ولد لم تلده أمّك. مثله. [659]- ربّ لائم مليم. أي ربّ رجل يلام على ما هو معذور فيه، وقائله أكثم بن صيفي. أي ربّ رجل لائم وهو مستحقّ للّوم.   [656]- أمثال أبي عبيد 195، الفاخر 175، جمهرة الأمثال 1/479، فصل المقال 287، مجمع الأمثال 1/299 و 301، المستقصى 2/95، نكتة الأمثال 119، تمثال الأمثال 439، زهر الأكم 3/39. [657]- أمثال أبي عبيد 175، جمهرة الأمثال 1/425 و 481، مجمع الأمثال 1/291 و 302 و 306، المستقصى 2/93، نكتة الأمثال 104، زهر الأكم 3/36. [658]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [659]- أمثال أبي عبيد 191، مجمع الأمثال 1/299 و 365، المستقصى 2/98، نكتة الأمثال 116، اللسان (لوم) . قال أبو عبيد: «إنّ الذي يلوم الممسك هو الذي قد ألام في فعله، لا الحافظ لماله» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 134 [660]- ربّ فروقة يدعى ليثا. معروف. [661]- ربّ غيث لم يكن غيثا. أي أتى في غير وقته فضرّ الّذي غرق فيه. [662]- ربّ عجلة تهب ريثا. أي ربّما كانت العجلة سبب الاحتباس. قاله مالك بن عمرو لليث بن عمرو بن محلّم وقد نهاه عن الانتجاع، فخالفه فسبي «1» . [663]- ربّ ريث يعقب فوتا. أي ربّما احتبس المرء عن أمر يريده ففاته. [664]- ربّ شدّ في الكرز. يريد سخلة حملها في جوالق، فقيل: لم تحملها. فقال:   [660]- أمثال الضبي 138، الفاخر 208، جمهرة الأمثال 1/482، فصل المقال 336، مجمع الأمثال 1/294، المستقصى 2/98، اللسان (فرق) . الفروقة: الشديد الخوف. قال المفضّل: «زعموا أن ليث بن عمرو بن أبي عمرو بن عوف بن محلّم الشيباني تزوّج ابنة عمّه خماعة بنت عوف، فشام الغيث، فتحمّل بأهله لينتجعه، فقال أخوه مالك بن عمرو: لا تفعل فإنّي أخاف عليك بعض مقانب العرب أن يصيبك، فقال: والله ما أخاف أحدا، وإنّي لطالب الغيث حيث كان، فسار بأهله، فلم يلبث إلّا يسيرا حتّى جاء وقد أخذ أهله وماله، فقال له مالك: مالك؟ فقال: أصابتني خيل مرّت عليّ، قال مالك: ربّ عجلة تهب ريثا، وربّ فروقة يدعى ليثا، وربّ غيث لم يكن غيثا، فذهب كلامه هذا أمثالا» . [661]- أمثال الضبي 138، الفاخر 208، جمهرة الأمثال 1/482، فصل المقال 336، مجمع الأمثال 1/294، المستقصى 2/97- 98. [662]- أمثال الضبي 138، أمثال أبي عبيد 232، الفاخر 208، 265، جمهرة الأمثال 1/482 و 494، فصل القال 336، مجمع الأمثال 1/294، المستقصى 2/97، نكتة الأمثال 145، زهر الأكم 3/43، العقد الفريد 3/114، اللسان (ريث، فرق) . [663]- مجمع الأمثال 1/302، المستقصى 2/94. [664]- جمهرة الأمثال 1/265 و 496، مجمع الأمثال 1/302، المستقصى 2/96، زهر الأكم 3/41، اللسان (شدد، كرز) ، المخصص 16/169. قال الزمخشري: «يقال إن فارسا طلبه عدوّ وهو على فرس عقوق اسمها سبل، وكانت لبني آكل المرار فالقت سليلها لحمله عليها في العدو، وعدا السليل مع أمّه، واسم السليل أعوج وهو لبني هلال بن عامر، فنزل الفارس فحمله في الجوالق فرهقه العدوّ، فقال له: ألق العلوق فقال له ذلك. يريد أنّ في الكرز، وهو الجوالق، شيئا يجب شدّه للضّنّ به، يضرب لما يحمد مخبره» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 135 ذلك، أي أنّها ابنة منجبين. [665]- ربّ أكلة منعت أكلات. لأنّها تمرض فيحتمى من غيرها. [666]- ربّ طلب جرّ إلى حرب. أي ربّما طلب المرء ما فيه هلاكه. [667]- ربّ مملول لا يستطاع فراقه. [668]- ربّ رأس حصيد لسان. [669]- ربّ ملوم لا ذنب له. [670]- ربّ فرق خير من حبّ.   [665]- أمثال أبي عبيد 228، الفاخر 174، جمهرة الأمثال 1/271 و 491 و 2/266، فصل المقال 329، مجمع الأمثال 1/297، نكتة الأمثال 142، وفيها جميعا: «.. تمنع» المستقصى 2/93، زهر الأكم 3/37. قال ابن هرمة في (ديوانه 128) : وكم من طالب يسعى لأمر ... وفيه هلاكه لو كان يدري وربّت أكلة منعت أخاها ... بلذّة ساعة أكلات دهر [666]- مجمع الأمثال 1/302، المستقصى 2/97. [667]- في المطبوع «ربّ مملوك» وهو تحريف. والمثل في مجمع الأمثال 1/306، تمثال الأمثال 441، زهر الأكم 3/44. [668]- مجمع الأمثال 1/306. الحصيد: المحصود، ويضرب عند الأمر بالسّكوت. [669]- أمثال أبي عبيد 63، جمهرة الأمثال 1/474، فصل المقال 73، مجمع الأمثال 1/305، المستقصى 2/99، نكتة الأمثال 20، العقد الفريد 3/129. قال أبو عبيد: قد ظهر للناس منه أمر أنكروه عليه، وهم لا يعرفون حجّته وعذره فهو يلام» . [670]- أمثال أبي عبيد 309، جمهرة الأمثال 1/487، المستقصى 2/97، نكتة الأمثال 196. قال العسكري: «يضرب مثلا للبخيل يعطي على الرّهبة، يقول: فزعه منك خير لك من حبّه لك، لأنّه إذا أحبّك لم ينفعك، وإذا رهبك نفعك، ونحو المثل قول الشاعر: وأنت كمثل الجوز يمنع درّه ... صحيحا ويعطي درّه حين يكسر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 136 [671]- ربّ طمع أدنى إلى طبع. أي إلى دنس. [672]- ربّ صلف تحت الرّاعدة. الصّلف: قلّة البركة والخير. والرّاعدة: السّحابة «1» ذات الرّعد، يضرب مثلا للشّيء يرجى فيه الخير ولا خير فيه. [673]- ربّ قول أشدّ من صول. أي ربّ كلام أشدّ من إيقاع، أو عار أشدّ من قتل. [674]- ربّما كان السّكوت جوابا. معروف. [675]- ربّ أمنيّة جلبت منيّة. ويروى: «نتجت» ، معروف. [676]- ربّ نار كيّ خيلت نار شيّ. أي ربّما رأيت نارا فظننتها يشوى بها، وإنّما هي لتكوي، يضرب مثلا لمن يجل أخطاره ويصغر قدره. [677]- ربّما أعلم فأذر. أي ربّما أعرف الشّيء وأدع ذكره، لما أعرف من سوء عاقبته.   [671]- الدرة الفاخرة 1/290، جمهرة الأمثال 2/24، مجمع الأمثال 1/306، زهر الأكم 3/42، وفيها: «.. يعدي..» ، المستقصى 2/97. قال ثابت قطنة: لا خير في طمع يهدي إلى طبع ... وغفّة من قوام العيش تكفيني [672]- أمثال أبي عبيد 308، جمهرة الأمثال 1/487، فصل المقال 430، مجمع الأمثال 1/294، المستقصى 2/96، نكتة الأمثال 189، زهر الأكم 3/41، اللسان (رعد، صلف) ، المخصص 2/125 و 4/20. [673]- أمثال أبي عبيد 41، الفاخر 265، الدرة الفاخرة 2/456، جمهرة الأمثال 1/476 و 2/92، فصل المقال 23، مجمع الأمثال 1/290، المستقصى 2/98، نكتة الأمثال 7، زهر الأكم 3/43. الصّول: الحملة والوثب عند الخصومة والحرب. [674]- أمثال أبي عبيد 55، فصل المقال 51، مجمع الأمثال 1/302، المستقصى 2/99، نكتة الأمثال 17. قال أبو عبيد: «يقال ذلك للرجل الذي يجلّ خطؤه عن أن يكلّم بشيء فيجاب بالترك للجواب» . [675]- مجمع الأمثال 1/302، المستقصى 2/94 وفيه: «.. نتجت منيّة» . [676]- مجمع الأمثال 1/302، المستقصى 2/99. قال الزمخشري: «يضرب في الاغترار بشيء يتوقّع فيه الخير ثمّ يأتي منه البوائق. [677]- أمثال أبي عبيد 42، جمهرة الأمثال 1/490 و 2/265، فصل المقال 24، مجمع الأمثال 1/302، المستقصى 2/99، نكتة الأمثال 7، العقد الفريد 3/81. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 137 وفصل منه [678]- رأى الكواكب مظهرا. أي أظلم عليه يومه حتّى رآها وقت الظّهر. [679]- رضي من الغنيمة بالإياب. أي أشفى على الهلكة وأكدى «1» ، فرضي بالرّجوع إلى منزله خائبا سالما، وأصله لامرئ القيس حيث يقول «2» : [الوافر] وقد طوّفت في الآفاق حتّى ... رضيت من الغنيمة بالإياب [680]- رجع إلى قرواه. أي إلى أصله.   [678]- أمثال أبي عبيد 338، فصل المقال 464: وفيهما: «رأى فلان..» مجمع الأمثال 1/294، المستقصى 2/92، العقد الفريد 3/120. يضرب في الشدائد [679]- أمثال أبي عبيد 249، نكتة الأمثال 156، وفيهما: «رضيت.. بالسّلامة» الفاخر 260، جمهرة الأمثال 1/484، مجمع الأمثال 1/295، وفيها «رضيت» المستقصى 2/100، العقد الفريد 3/126، اللسان (نقب) . [680]- أمثال أبي عبيد 282، وفيه: «رجع فلان على قرواه» ، جمهرة الأمثال 1/485، فصل المقال 398، برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 1/314، المستقصى 2/100، وفيهما: «رجع الأمر..» ، نكتة الأمثال 179، زهر الأكم 3/53، وفيه «رجع الأمر..» اللسان (قرا) . يضرب لمن يرجع إلى خلق قد تركه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 138 [681]- رجع بخفّي حنين. أي رجع بغير شيء. وذكر ابن السّكّيت أنّه ادّعى حنين عند عبد المطّلب أنّه ابن أسد بن هاشم، فأنكر وقال: والله لا أرى شمائل هاشم فيك، فرجع خائبا من فوره ولم ينزع خفّيه. [682]- ربّدت المعزى فربّق ربّق. [683]- وربّدت الضّأن فرنّق رنّق. أي انتظر الولادة. [684]- رعى فأقصب. أي أساء رعيها فامتنعت من الشّرب، لأنّها إنّما تشرب على علف أجوافها. [685]- رجلا مستعير أسرع من رجلي مؤدّ. أي يسرع في الاستعارة ويبطئ في الرّدّ.   [681]- أمثال أبي عبيد 245 وفيه: «رجع فلان من حاجته..» ، جمهرة الأمثال 1/433، وفيه: «وأخيب من حنين» وذكر المثل بنصّه في شرحه له، فصل المقال 354، برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 2/296، المستقصى 2/100، نكتة الأمثال 155، زهر الأكم 3/50، ثمار القلوب 606، اللسان (حنن) ، المخصص 12/241- 242. قال أبو عبيد: «كان حنين إسكافا من أهل الحيرة، فساومه أعرابيّ بخفّين فاختلفا حتّى أغضبه، فأراد غيظ الأعرابيّ، فلمّا ارتحل أخذ حنين أحد خفّيه فألقاه في طريقه، ثمّ ألقى الآخر في موضع آخر، فلمّا مرّ الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا بخفّ حنين، ولو كان معه الآخر لأخذته، ومضى فلمّا انتهى إلى الخفّ الآخر ندم على تركه الأوّل، فأناخ راحلته عند الآخر، ورجع إلى الأوّل وقد كمن له حنين، فلمّا مضى الأعرابي عمد إلى راحلته وما عليها فذهب بها، وأقبل الأعرابيّ ليس معه غير الخفّين، فقال له قومه، ماذا جئت به من سفرك؟ فقال: جئتكم بخفّي حنين» . وقيل: حنين مغنّ دعاه قوم فأسكروه وسلبوه ثيابه وتركوه في خفّيه. [682]- مجمع الأمثال 1/293، المستقصى 2/104، اللسان (ربق) وفيه: «رمّدت الضّأن..» وهما بمعنى، وربّدت الشاة ورمّدت: وذلك إذا أضرعت فترى في ضرعها لمع سواد وبياض. وإذا عظمت ضروع الشاة لم تلبث أن تلد، وربّق: أي هييء الأرباق، جمع ربق: وهو أن يعمد إلى حبل فيجعل فيه عرا يشدّ فيها رؤوس أولادها. [683]- مجمع الأمثال 1/293، المستقصى 2/104 وفيهما: «رمّدت المعزى..» . والترنيق: الانتظار، وإنّما يقال هذا لأنّها تبطئ وإن عظمت ضروعها. [684]- أمثال أبي عبيد 301، جمهرة الأمثال 1/112 و 492، فصل المقال 425، مجمع الأمثال 1/286، المستقصى 2/101، نكتة الأمثال 193، زهر الأكم 3/57، اللسان (قصب) ، المخصص 7/100. يضرب لمن لم يحكم أمره، ثم أراد إصلاحه بسوء التدبير. [685]- الدرة الفاخرة 2/455، جمهرة الأمثال 1/496 وفيه «.. أخفّ من..» مجمع الأمثال 1/302، المستقصى 2/100، المخصص 12/34. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 139 [686]- رأي الشّيخ خير من مشهد الغلام. قاله عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. أي إعانة الشّيخ إيّاك برأيه وإن كان غائبا خير لك من مشهد الغلام حاضرا معك. [687]- رباعيّ الإبل لا يرتاع من الجرس. [688]- رويد يعلون الجدد. قاله قيس بن زهير العبسيّ لحذيفة بن بدر الفزاريّ لمّا أن قال: سبقت خيلك، فقال ذلك، أي اصبر حتّى آخذ في السّهل من الأرض، والمستوي من الطّريق. [689]- رهباك خير من رغباك. أي الفرق منك خير من الحبّ لك. [690]- رهبوت خير من رحموت. أي الرّهب منك خير من الرّحمة لك. [691]- روغي جعار وانظري أين المفرّ. جعار: الضّبع. أي لا طريق لك إلى الفرار.   [686]- أمثال أبي عبيد 108، الدرة الفاخرة 2/455، جمهرة الأمثال 1/502، مجمع الأمثال 1/292، المستقصى 2/91، نكتة الأمثال 55، زهر الأكم 3/30. [687]- مجمع الأمثال 1/307، المستقصى 2/93. قال الميداني: والرّباعي الذي ألقى رباعيته من الإبل وغيرها، وهي السّنّ التي بين الثّنية والنّاب ويطلق على الغنم في السنة الرابعة وعلى البقر والحافر في الخامسة، وعلى الخف في السابعة. يضرب لمن لقي الخطوب ومارس الحوادث» . [688]- أمثال الضبي 86، الفاخر 220، جمهرة الأمثال 1/489، فصل المقال 127 وفيه «رويدا يعدوان الجدد» مجمع الأمثال 1/288 و 2/111، وفيه «رويدا..» المستقصى 2/106، زهر الأكم 3/68، برواية البكري. اللسان (رود) . والجدد: الأرض الصّلبة. [689]- أمثال أبي عبيد 309، جمهرة الأمثال 1/487، فصل المقال 432، مجمع الأمثال 1/248 و 298، المستقصى 2/107، نكتة الأمثال 196 وفيه «.. من رحماك» . اللسان (رغب، رهب) . [690]- الدرة الفاخرة 2/455، فصل المقال 56، مجمع الأمثال 1/288 و 298 و 2/77، المستقصى 2/107، زهر الأكم 1/191 و 3/71، وفيه «رهبوتي.. رحموتي» ، اللسان (رهب، رحم) . [691]- أمثال أبي عبيد 318، جمهرة الأمثال 1/488، مجمع الأمثال 1/289، المستقصى 2/105، نكتة الأمثال 200، زهر الأكم 3/68 بإسقاط: «وانظري أين المفرّ» . اللسان (جعر، روغ) ، المخصص 8/70. الرّوغان: الحياد عن الشيء بخداع، ويضرب في فرار الجبان وخضوعه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 140 [692]- رضا النّاس غاية لا تدرك. لاختلاف أغراضهم وتضادّ مآربهم. [693]- رويد الشّعر يغبّ. أي انظر كيف عاقبته إذا جرى على الألسنة، وسارت به الرّفاق حمدا أو ذمّا. [694]- رويد الغزو ينمرق. قالته رقاش الكنانيّة، وكانت تغزو فحملت من أسير لها، فذكر الغزو لها، فقالت ذلك. أي أخّر الغزو حتّى أضع. [695]- رد كعب إنّك وارد. قيل لكعب بن مامة الإياديّ لما أفضل على رفيقه النّمريّ بقسطه من الماء وقد اكتنّ في شجرة، فقيل له: إنّا نرد الماء غدا، فردّ كعب: إنّك وارد.   [692]- أمثال أبي عبيد 277، جمهرة الأمثال 1/493 وفيه: «.. لا تبلغ» مجمع الأمثال 1/301، المستقصى 2/100، نكتة الأمثال 174. قال العسكري: «ومعناه أنّ الرّجل لا يسلم من النّاس على كلّ حال، فينبغي أن يستعمل ما يصلحه، ولا يلتفت إلى قولهم» . [693]- أمثال أبي عبيد 217، جمهرة الأمثال 1/477، مجمع الأمثال 1/288، المستقصى 2/106، زهر الأكم 3/73. اللسان (غبب) . قال العسكري: «يضرب مثلا للمكروه يتبيّن أثره بعد وقوعه واستمراره» . [694]- أمثال الضبي 121، أمثال أبي عبيد 234، جمهرة الأمثال 1/483، فصل المقال 338، وفيه: «.. يتمرّق» ، مجمع الأمثال 1/288، المستقصى 2/106، نكتة الأمثال 146، برواية أبي عبيد، زهر الأكم 3/67، اللسان (مرق) . [695]- أمثال الضبي 139، الوسيط 66، وفيه «.. كعبا..» ، جمهرة الأمثال 1/95، المستقصى 1/54 وفيه: «.. ورّاد» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 141 باب ما جاء على حرف الزّاي [696]- زوج من عود خير من قعود. أي التّزويج وإن كان ممّن يقلّ غناؤه خير «1» من الأيمة «2» . هذا يصحّ في الرّجل والمرأة. أي قعود الرّجل عن الاكتساب، وقعود المرأة عن التّزوّج. [697]- زلّة العالم زلّة العالم. أي إذا زلّ اقتدى بزلّته العالم فهلكوا. [698]- زندان في وعاء. يعني الّذي يقتدح به. يضرب مثلا للضّعيفين. [699]- زيّن في عين والد ولده. أي جعل مستحسنا كلّ قبيح منه. [700]- زاحم بعود أودع. العود: الّذي جاز حدّ البازل والمخلف «3» ، أي لا تستعن إلّا بأهل السّنّ والتّجارب، وإلّا فاترك.   [696]- أمثال أبي عبيد 236، جمهرة الأمثال 1/503، مجمع الأمثال 1/320، المستقصى 2/111، نكتة الأمثال 149، زهر الأكم 3/146، العقد الفريد 3/123. [697]- المستقصى 2/112، وقد ورد المثل برواية: «إذا زلّ العالم زلّ بزلّته عالم» في أمثال أبي عبيد 207، مجمع الأمثال 1/44، نكتة الأمثال 127. [698]- أمثال أبي عبيد 134، جمهرة الأمثال 2/358، فصل المقال 198، نكتة الأمثال 76، وفيها جميعا: «هما زندان..» ، مجمع الأمثال 1/320، المستقصى 2/111، زهر الأكم 3/143. الزّند: العود الذي يقدح به. ويضرب في تساوي الرجلين في الخساسة والنّذالة. [699]- أمثال أبي عبيد 144، جمهرة الأمثال 1/350، فصل المقال 218، مجمع الأمثال 1/319، المستقصى 2/112، نكتة الأمثال 83، تمثال الأمثال 2/448، العقد الفريد 2/448، زهر الأكم 3/150. قال العسكري: «.. وقيل لعمر بن عبد العزيز: لو بايعت لابنك عبد الملك، وكان فاضلا، فقال: لولا أنّي أخاف أن يقال: «زيّن في عين والد ولده» ، لفعلت، وقال الشاعر: زيّن في عين حاسديه كما ... زيّن في عين والد ولده [700]- أمثال أبي عبيد 107، جمهرة الأمثال 1/502، مجمع الأمثال 1/61 و 320، المستقصى 2/109، نكتة الأمثال 54، زهر الأكم 3/137، العقد الفريد 3/95، اللسان (عود) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 142 [701]- زر غبّا تزدد حبّا. أي لا تواتر الزيّارة فتملّ.   [701]- أمثال أبي عبيد 148، وفيه: «يا أبا هريرة..» الفاخر 151، جمهرة الأمثال 1/505، مجمع الأمثال 1/322، المستقصى 2/109، تمثال الأمثال 443، زهر الأكم 3/148، العقد الفريد 3/103، اللسان (غبب) . والمثل حديث شريف ورد في جمع الجوامع للسيوطي 1/537. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 143 باب ما جاء على حرف السين [702]- سلك وادي تضلّل. أي عمل شيئا وأخطأ. [703]- سقط العشاء به على سرحان. السّرحان: الذّئب الذّكر. أي طلب خيرا فوقع على شرّ، وأصله أنّ رجلا كان في مفازة فعوى لتجيبه الكلاب فيعرف بها مواضع الحيّ فيستضيفهم، فسمع عواءه ذئب فقصده. [704]- سقطت به النّصيحة على الظّنّة. أي مازال يسرف في النّصيحة حتّى اتّهم واستغشّ. [705]- سبق السّيف العذل. قاله ضبّه بن أدّ لمّا لامه النّاس على قتله قاتل ابنه سعيد في الأشهر الحرم. [706]- سبق سيله مطره. أي جاء شرّه قبل خيره. [707]- سبق درّته غراره. الغرار: قلّة اللّبن. أي سبق نزارة اللّبن درّته. [708]- سبّك من بلّغك السّبّ. أي من واجهك بما قفاك به غيره من السّبّ، فهو السّابّ.   [702]- الدرة الفاخرة 2/504، أمثال أبي عبيد 340، فصل المقال 46، وفيهما «وقع القوم في..» ، مجمع الأمثال 1/342 و 2/361، المستقصى 2/379 وفيهما: «وقعوا في..» نكتة الأمثال 213. اللسان (ضلل) . [703]- أمثال أبي عبيد 250، جمهرة الأمثال 1/460 و 514، فصل المقال 362، مجمع الأمثال 1/328 و 344، المستقصى 2/119، نكتة الأمثال 157، زهر الأكم 3/169، العقد الفريد 3/126، اللسان (سرح، سقط، عشا) ، المخصص 8/61. [704]- مجمع الأمثال 1/342، المستقصى 2/119، العقد الفريد 3/118. [705]- أمثال الضبي 48، 181، أمثال أبي عبيد 62، الفاخر 59، جمهرة الأمثال 1/377 و 511، فصل المقال 67، 69، 70، مجمع الأمثال 1/328، المستقصى 2/115، نكتة الأمثال 22، تمثال الأمثال 449، زهر الأكم 3/159، العقد الفريد 3/85، اللسان (شجن، عذل) . [706]- أمثال أبي عبيد 305، جمهرة الأمثال 1/517، مجمع الأمثال 1/336 وفيه: «سبق مطره سيله» ، نكتة الأمثال 194، اللسان (غرر) . يضرب لمن يسبق تهديده فعله. [707]- أمثال أبي عبيد 305، وفيه: «سبقت..» ، جمهرة الأمثال 1/516، مجمع الأمثال 1/336، المستقصى 2/116، نكتة الأمثال 194. اللسان (غرر) . [708]- مجمع الأمثال 1/303 و 342، وفيه: «.. السّبّا» ، المستقصى 2/115. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 144 [709]- ساواك عبد غيرك. يضرب مثلا لرجل يرى لنفسه فضلا على غيره من غير استحقاق. [710]- سكت ألفا ونطق خلفا. أي سكت ألف يوم ثمّ نطق بجهالة. [711]- سبّح يغترّوا. أي أكثر التّسبيح يغترّوا بك، فيثقوا بك، فتخونهم. [712]- سدّ ابن بيض الطّريق. هذا رجل من عاد، تاجر، وكان لقمان بن عاد يخفره على إتاوة، وكان إذا صار إلى الطّريق جعل الخرج عليه، فيقول لقمان ذلك. أي لم يجعل لي عليه طريقا. [713]- سدك بامرئ جعله. أي لجّ به من يدفعه عن حاجته. [714]- سيل به وهو لا يدري. أي ذهب به السّيل وهو لا يعلم. [715]- سهم الحق مريش.   [709]- أمثال أبي عبيد 136، جمهرة الأمثال 1/512، مجمع الأمثال 1/329، المستقصى 2/115 و 157، نكتة الأمثال 77. [710]- أمثال أبي عبيد 55، جمهرة الأمثال 1/509، فصل المقال 51، مجمع الأمثال 1/330، المستقصى 2/119، نكتة الأمثال 17، تمثال الأمثال 455، زهر الأكم 3/171، العقد الفريد 3/83 و 125، اللسان (خلف) ، المخصص 2/127. والخلف: الرّديء [711]- مجمع الأمثال 1/342، المستقصى 2/115. [712]- أمثال الضبي 156، أمثال أبي عبيد 244، الدرة الفاخرة 2/489، جمهرة الأمثال 1/519، فصل المقال 351، مجمع الأمثال 1/328، المستقصى 2/117، نكتة الأمثال 154، تمثال الأمثال 454، زهر الأكم 3/161، العقد الفريد 3/125، اللسان (بيض) . قال الزمخشري بعد أن أورد تفسير ابن رفاعة للمثل: «.. قيل: هو رجل نحر ناقة على طريق، فمنع النّاس من سلوكها» . يضرب للرجل يريد الأمر فيعرض دونه عارض. [713]- الدرة الفاخرة 2/371، وفيه: «سدك به..» جمهرة الأمثال 2/217، وفيه «سدك به جعل» ، مجمع الأمثال 1/342، المستقصى 2/118، اللسان (جعل) . المخصص 8/116. [714]- جمهرة الأمثال 1/518، مجمع الأمثال 1/342، المستقصى 2/124. يضرب للسّاهي الغافل. [715]- مجمع الأمثال 1/345، بزيادة: «يشكّ غرض الحجّة» ، المستقصى 2/124. يضرب في قوّة الحقّ ونفاذه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 145 [716]- سمنك في أديمك. أي خيرك لم يتجاوزك إلى غيرك. [717]- سرق السّارق فانتحر. أي سرق من السّارق ما كان سرقه، فشقّ عليه. انتحر: شقّ نفسه أو انشقّ، من انتحار السّحابة: أي انشقاقها. [718]- سرّك من دمك. أي ربّما كان من إضاعة سرّك إراقة دمك. [719]- سبّني واصدق. أي إنّك إذا سببتني بما فيّ أصلحته من نفسي فنفعني. [720]- سمّن كلبك يأكلك. أي أحسن إلى من لا أصل له يسئ إليك.   [716]- أمثال أبي عبيد 313، وفيه: «سمنكم هريق في أديمكم» ، جمهرة الأمثال 517 وفيه: «سمنهم في أديمهم» فصل المقال 436، مجمع الأمثال 1/337، المستقصى 2/122، نكتة الأمثال 198، وفيها برواية أبي عبيد، زهر الأكم 3/179، العقد الفريد 3/122، وفيهما «سمنكم في أديمكم» . [717]- أمثال أبي عبيد 267، جمهرة الأمثال 1/515، مجمع الأمثال 1/339، المستقصى 2/118، نكتة الأمثال 168، اللسان (سرق، نحر) . [718]- أمثال أبي عبيد 58، جمهرة الأمثال 1/510، فصل المقال 59، مجمع الأمثال 1/343، المستقصى 2/118، نكتة الأمثال 19، زهر الأكم 1/305، العقد الفريد 3/84. [719]- في المطبوع: «فاصدق» وهو تحريف والمثل في أمثال أبي عبيد 46، جمهرة الأمثال 1/509، مجمع الأمثال 1/342، المستقصى 2/115، نكتة الأمثال 11، زهر الأكم 3/159. [720]- أمثال الضبي 160، أمثال أبي عبيد 296، وفيه «أسمن..» الفاخر 70، جمهرة الأمثال 1/525، فصل المقال 419 و 489، برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 1/135 و 333، المستقصى 2/121، نكتة الأمثال 189 برواية أبي عبيد، زهر الأكم 3/179، العقد الفريد 3/117، اللسان (سمن) . قال المفضل الضبي: «زعموا أنه كان لرجل من طسم كلب فكان يسقيه اللبن، ويطعمه اللحم ويسمنه ويرجو أن يصيد به، أو يحرس غنمه، فأتاه ذات يوم وهو جائع فوثب عليه الكلب فأكله، فقيل: سمّن كلبك يأكلك» . قال طرفة في (ديوانه 165) : ككلب طسم وقد تربّبه ... يعلّه بالحليب في الغلس ظلّ عليه يوما يفرفره ... إلّا يلغ في الدّماء ينتهّس وأورد الميداني قصّة أخرى للمثل ملخّصها أنّ قائل المثل هو حازم بن المنذر الحمّاني، وذلك أنّه كان في بعض أسفاره فعثر على غلام ملفوف بأثواب بالية فحمله معه وربّاه، فلمّا كبر هوي ابنة حازم وأصبح يلقاها سرّا، فلما فطن الأب للأمر قال المثل، وحمل عليه بالسيف ففرّ ولحق بقومه همدان، وانصرف حازم إلى ابنته يريد قتلها فوجدها قد اختنقت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 146 [721]- سر وقمر لك. ويروى «اسر» : أي بادر الفرصة قبل الفوت. [722]- سوء حمل الفاقة يضع من الشّريف. أي يجب للشّريف أن يقتنع إذا كان ذا فاقة بحفظ شرفه. [723]- سوء الاكتساب يمنع من الانتساب. أي قبح الحال يمنع من التّعرّف إلى النّاس. [724]- سوء الاستمساك خير من حسن الصّرعة. أي التّحمّل، وإن كان ضعيفا، خير من إظهار الفاقة. [725]- سواء علينا قاتلاه وسالبه. أي إذا رأيت رجلين قتل أحدهما رجلا وسلبه الآخر، فهما سواء فيه، وتمثّل به معاوية في قتلة عثمان والمعينين عليه.   [721]- سلف تخريجه برقم 172. [722]- أمثال أبي عبيد 197، مجمع الأمثال 1/337، نكتة الأمثال 120، وفيها: «يضع الشرف» المستقصى 2/123. [723]- مجمع الأمثال 1/343، المستقصى 2/123، وفيه: «من حسن الانتساب» ، زهر الأكم 3/182 وفيه: «.. يمنع الانتساب» . [724]- أمثال أبي عبيد 157، الدرة الفاخرة 2/455، جمهرة الأمثال 1/525، فصل المقال 238، مجمع الأمثال 1/342، المستقصى 2/122، نكتة الأمثال 92، زهر الأكم 3/181، العقد الفريد 3/105، اللسان (صرع) . المخصص 12/116. قال أبو عبيد: «لأن يزال الإنسان وهو عامل بوجه العمل وطريق الإحسان والصوّاب، خير من أن تأتيه الإصابة وهو عامل بالإساءة والخرق» . يضرب في الأمر بلزوم الطريقة المثلى. [725]- في المطبوع: «وسالباه» وهو تحريف والمثل في أمثال أبي عبيد 272، جمهرة الأمثال 1/515، مجمع الأمثال 1/335، المستقصى 2/123، نكتة الأمثال 171- 172، تمثال الأمثال 459. قال أبو عبيد: «إذا رأيت رجلا قد سلبه رجل علم أنّه لم يسلبه وهو حيّ ممتنع، فعلم بهذا أنّه قد قتله ثمّ سلبه» . وقال الزمخشري: «أي إذا رأيت رجلا سلب رجلا دلّك ذلك على أنّه قتله لأنّه لم يقدر على سلبه وهو حيّ ممتنع، فجعل القاتل سالبا يضرب لإساءة الرجل يستدلّ بها على أكثر منها» . وقد ورد المثل في شعر الوليد بن عقبة قاله يوم مقتل عثمان وهو: بني هاشم كيف الهوادة بيننا ... وعند عليّ سيفه ونجائبه قتلتم أخي كيما تكونوا مكانه ... كما غدرت يوما بكسرى مرازبه ثلاثة رهط قاتلان وسالب ... سواء علينا قاتلاه وسالبه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 147 [726]- سواء هو والعدم. أي وجوده وعدمه سواء لقلة غنائه. [727]- سيرين في خرزة. أي حاجتين في حاجة، يضرب مثلا لمن أدخل أمرا في أمر، وذلك رديء لأنّه يفسد الأمرين معا. [728]- سداد من عوز. أي فيه بلغة وإن كان غير مقنع. [729]- سواسية كأسنان المشط. أي هم متساوون، قاله النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام. [730]- سأكفيك ما كان قوالا. كان النّمر بن تولب تزوّج امرأة من بني أسد وقد أسنّ، يقال لها جمرة بنت نوفل، وكان له ابن أخ فراودها عن نفسها، فشكت إليه، فقال: إذا أراد منك شيئا من ذلك فقولي كذا وقولي كذا، فقالت كذا.   [726]- أمثال أبي عبيد 307، جمهرة الأمثال 1/518، مجمع الأمثال 1/338، المستقصى 2/123، نكتة الأمثال 195، العقد الفريد 3/118. [727]- أمثال أبي عبيد 257، جمهرة الأمثال 1/514، مجمع الأمثال 1/343، المستقصى 2/73، نكتة الأمثال 161، المخصص 10/9 وفيه «أجمع سيرين..» . [728]- أمثال أبي عبيد 135، جمهرة الأمثال 1/526، مجمع الأمثال 1/338، المستقصى 2/117، تمثال الأمثال 452، اللسان (سدد) . السّداد: البلغة، العوز: الحاجة. يضرب مثلا للقليل يقنع به. [729]- أمثال أبي عبيد 132، وفيه: «هم سواء..» جمهرة الأمثال 1/522، فصل المقال 197، مجمع الأمثال 1/329، المستقصى 2/124، نكتة الأمثال 75، ثمار القلوب 334، اللسان (سوا) . [730]- أمثال الضبي 69، وفيه: «إني سأكفيك ما كان قولا» ، جمهرة الأمثال 1/524، وفيه: «قولا» ، مجمع الأمثال 1/343، المستقصى 2/113. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 148 باب ما جاء على حرف الشّين [731]- شرّ السّير الحقحقة. ورد في الخبر. الحقحقة: شدّة السّير وعسفه وترك الإراحة، ومثله: إنّ المنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى «1» . [732]- شرّ مارام امرؤ ما لم ينل. هو للأغلب العجليّ في رجزه. أي طلب ما لا ينال لأنه يتعب ولا يجدي. [733]- شرّ ما اضطرّك إلى مخّة العرقوب. العرقوب لا مخّ له، فمن اضطرّ إليه فهو في نهاية السّغب «2» والفاقة. [734]- شرّ الرأي الدّبريّ. الّذي يأتي بعد الفوت. ويروى في الخبر.   [731]- أمثال أبي عبيد 220، الدرة الفاخرة 2/455، جمهرة الأمثال 1/21 و 544، فصل المقال 317، مجمع الأمثال 1/359، المستقصى 2/129، نكتة الأمثال 137، زهر الأكم 3/228، وفيه: «.. القحقحة» ، العقد الفريد 3/111، اللسان (حقق) ، المخصص 5/23 و 13/276. [732]- أمثال أبي عبيد 235، جمهرة الأمثال 1/546، وفيه: «شر ما نال..» فصل المقال 341، مجمع الأمثال 1/359، المستقصى 2/130، نكتة الأمثال 147، العقد الفريد 3/123. [733]- أمثال أبي عبيد 312، جمهرة الأمثال 1/549، فصل المقال 434، المستقصى 2/131، نكتة الأمثال 198، زهر الأكم 3/228، وفيها جميعا: «شرّ ما أجاءك إلى مخّة عرقوب» ، الدرة الفاخرة 2/249 وفيه: «.. ألجئت إليه مخّ عرقوب» ، مجمع الأمثال 1/358 وفيه: «.. يجيئك» اللسان (جيأ، شأن، شيأ، عرقب، مخخ) ، المخصص 12/204. [734]- أمثال أبي عبيد 214، الدرة الفاخرة 2/455، جمهرة الأمثال 1/544، مجمع الأمثال 1/358، المستقصى 2/128، نكتة الأمثال 133، زهر الأكم 3/227، العقد الفريد 3/110، اللسان (دبر، فقه) ، المخصص 2/33. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 149 [735]- شرّ الرّعاة الحطمة. أي الّذي يحطم الإبل بشدّة ضربها وعسفه لها، وهذا أيضا من الخبر. [736]- شالت نعامتهم. أي تفرّقوا، قال الأصمعيّ: النّعامة: جماعة القوم. [737]- شرّ المال ما لا يذكّى ولا يزكّى. يعني الحمير لا تذكّى ولا زكاة عليها. [738]- شرّ المال القلعة. أي لا يثبت مع صاحبه. [739]- شرّ يوميها وأغواه لها. قالته امرأة من طسم أخذت سبيّة، فحملت على جمل وتمامة «1» : [الرمل] ..... ..... ..... ركبت عنز بحدج جملا يوميها: لأن الدّهر يومان، يوم لك ويوم عليك. وفصل منه [740]- شمّر ذيلا وادّرع ليلا. أي تأهّب واسر.   [735]- أمثال أبي عبيد 302، الدرة الفاخرة 2/455، جمهرة الأمثال 1/548، فصل المقال 425، مجمع الأمثال 1/363، المستقصى 2/129، نكتة الأمثال 193، زهر الأكم 3/227، اللسان (حطم) ، وفيها جميعا: «.. الرّعاء..» ، والرّعاء والرعاة بمعنى جمع راع. وهو جزء من حديث شريف في النهاية في غريب الحديث 1/402. [736]- الدرة الفاخرة 1/153، جمهرة الأمثال 1/397، مجمع الأمثال 1/239، المستقصى 2/125، زهر الأكم 3/240، وفيه: «.. نعامته» ، اللسان (رأل، شول، نعم) ، المخصص 3/122. قال الزمخشري: «أي تفرّقوا وذهبوا، لأنّ النّعامة موصوفة بالخفّة وسرعة الذهاب والهرب» . [737]- الدرة الفاخرة 1/181، مجمع الأمثال 1/357 و 359 و 360، المستقصى 2/130، زهر الأكم 3/229، وفيها جميعا: «.. ما لا يزكّى ولا يذكّى» . أي لا يذبح. [738]- مجمع الأمثال 1/359، المستقصى 2/129. [739]- أمثال أبي عبيد 87، جمهرة الأمثال 1/539، فصل المقال 115، مجمع الأمثال 1/359، فصل المقال 2/130، مجمع الأمثال 1/304 و 359، المستقصى 2/130، زهر الأكم 3/229، اللسان (أخا، حدج، عنز، يوم، غوى) . [740]- أمثال أبي عبيد 231، جمهرة الأمثال 1/545، مجمع الأمثال 1/362، المستقصى 2/134، العقد الفريد 3/114، اللسان (درع، شمر) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 150 [741]- شوى أخوك حتّى إذا أنضج رمّد. يضرب للرّجل يصطنع المعروف ثمّ يفسده بالمنّ. [742]- شدّ للأمر حيزومه. الحيزوم: الصّدر. أي تأهّب وشمّر. [743]- شرق بالرّيق. أي ضرّه أقرب الأشياء إلى نفعه. [744]- شغلت شعابي جدواي. أي شغلتني أموري عن الإفضال على غيري ويروى: «سعاتي» «1» بالسّين. [745]- شاكه يا واصف. أي قارب في الوصف يا واصف، فلعلّ وصفك أن يقصر والموصوف يقصر. والمشاكهة: المشابهة.   [741]- أمثال أبي عبيد 66، مجمع الأمثال 1/360، المستقصى 2/136، نكتة الأمثال 23، زهر الأكم 3/241، بإسقاط «أخوك» ، العقد الفريد 3/86، اللسان (رمد) ، المخصص 11/24. قال أبو عبيد: «وأصله أن ينضج شواءه ثمّ يلقيه في الرّماد» . [742]- أمثال أبي عبيد 230، وفيه: «شدّ له حزيمه» ، جمهرة الأمثال 1/545، فصل المقال 332، مجمع الأمثال 1/361، نكتة الأمثال 145، وفيها جميعا: «شدّ له حزيمه» ، المستقصى 2/128، وفيه: «شدّ للأمر حزيمه» اللسان (حزم) والحزيم والحيزوم: الصدر. [743]- مجمع الأمثال 1/361، المستقصى 2/132، العقد الفريد 3/119. [744]- أمثال أبي عبيد 170، جمهرة الأمثال 1/543، مجمع الأمثال 1/358، المستقصى 2/132 و 374، نكتة الأمثال 101، زهر الأكم 3/232، اللسان (شعب، سعى) . قال الزمخشري: «شعابي: هي الحقوق والقرابات، جمع شعبة وهي ما يتشعّب من الرّجل» . الجدوى: العطاء. [745]- لم أقف عليه بهذا اللفظ فيما رجعت إليه من كتب الأمثال، وورد برواية: «شاكه أبا يسار» في فصل المقال 33، مجمع الأمثال 1/358، المستقصى 2/125. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 151 وفصل منه [746]- شنشنة أعرفها من أخزم. أي شيمة، وأخزم: جدّه الأقصى. وتمامه: [الرجز] من يلق أبطال الرّجال يكلم [747]- شرعك ما بلّغك المحلّا. أي حسبك ما كفاك مدّة حياتك بلغة. [748]- شرّاب بأنقع. أي معاود للخير والشّرّ. [749]- شخب في الإناء وشخب في الأرض. أي حلبة في الإناء وحلبة في الأرض ومعناه يصيب مرة ويخطئ أخرى. [750]- شتّى تؤوب الحلبة. لأنّهم يوردون إبلهم إلى الشّريعة مجتمعين، فإذا صدروا تفرّقوا إلى منازلهم فحلب كلّ واحد منهم في بيته.   [746]- أمثال أبي عبيد 144، جمهرة الأمثال 1/541، فصل المقال 219، مجمع الأمثال 1/361 و 2/313، المستقصى 2/134، نكتة الأمثال 83، تمثال الأمثال 464، زهر الأكم 3/237، العقد الفريد 3/102، اللسان (خزم، خشن، شنن، نشنش) ، المخصص 3/153. قال العسكري: «يضرب مثلا للرّجل يشبه أباه. والمثل لجدّ حاتم بن عبد الله بن الحشرج بن الأخزم، وكان أخزم من أكرم الناس وأجودهم، فلمّا نشأ حاتم وفعل من أفعال الكرم ما فعل قال: شنشنة أعرفها من أخزم» . [747]- أمثال أبي عبيد 168، ونكتة الأمثال 100، وفيها: «يكفيك ما بلّغك المحلّ» فصل المقال 250، مجمع الأمثال 1/362، المستقصى 2/132، زهر الأكم 3/231، اللسان (شرع) . [748]- أمثال أبي عبيد 105، فصل المقال 152، وزهر الأكم 1/122، وفيها «إنّه لشرّاب بأنقع» و 3/225، برواية: «شرّاب بأمقع» ، جمهرة الأمثال 1/540، مجمع الأمثال 1/360، المستقصى 2/131، نكتة الأمثال 53. [749]- أمثال أبي عبيد 52، 304، جمهرة الأمثال 1/539، فصل المقال 46، وفيه: «.. وشخب في الفناء» مجمع الأمثال 1/360، المستقصى 2/127، نكتة الأمثال 15، العقد الفريد 3/83، اللسان (شخب) . [750]- أمثال أبي عبيد 133، جمهرة الأمثال 1/541، مجمع الأمثال 1/358، المستقصى 2/127، نكتة الأمثال 76، زهر الأكم 3/216، اللسان (حلب) . الحلبة: جمع حالب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 152 [751]- شاهد البغض النّظر. وقيل: «اللّحظ» وهو معروف.   [751]- أمثال أبي عبيد 356، جمهرة الأمثال 1/549، فصل المقال 486، مجمع الأمثال 1/361، نكتة الأمثال 223، زهر الأكم 2/47 و 3/239، العقد الفريد 3/133، وفيها جميعا «.. اللحظ» ، المستقصى 2/126، تمثال الأمثال 460. ومن هذا قول زهير بن أبي سلمى في (ديوانه 333) : متى تك في صديق أو عدو ... تخبّرك العيون عن القلوب الجزء: 1 ¦ الصفحة: 153 باب ما جاء على حرف الصاد [752]- صمّي صمام وانظري أين المفرّ. صمام يعني النّعامة يقول: تغافل عمّا يسوؤك، واطلب الخلاص منه. [753]- صمّي ابنة الجبل. أي اخرسي يا داهية. [754]- صمّت حصاة بدم. أي كثرت الدّماء حتّى إذا سقطت حصاة من يد لم تصوّت على الأرض. يضرب للشّرّ العظيم يقع. [755]- صار الأمر إلى الوزعة. أي إلى أهل الأناة والحلم.   [752]- أمثال أبي عبيد 348، الدرة الفاخرة 2/499، جمهرة الأمثال 1/578، فصل المقال 189 و 474، مجمع الأمثال 1/344 و 396 و 2/320، المستقصى 2/143، نكتة الأمثال 217، تمثال الأمثال 320 وفيه: «فصمّي..» اللسان (صمم، ضمم، هود) المخصص 12/145، وفيها جميعا بإسقاط «وانظري اين المفرّ» . قال الزمخشري: «هي الحيّة الصّمّاء التي لا تجيب الرّقى، شبّهت بها الدّاهية» . وجعلها بعضهم عبارة عن الداهية، قال ابن أحمر: فردّوا مالديكم من ركابي ... ولمّا تأتكم صمّي صمام [753]- أمثال أبي عبيد 348، الدّرة الفاخرة 2/499، جمهرة الأمثال 1/578، فصل المقال 189، و 474، مجمع الأمثال 1/393 و 356 بزيادة «.. مهما يقل تقل» ، المستقصى 2/142، نكتة الأمثال 217، ثمار القلوب 423، اللسان (صمم) ، المخصص 13/210. قال الميداني: «ابنة الجبل: الصدى، وهو الصوت يجيبك من الجبل وغيره، والداهية يقال لها ابنة الجبل أيضا، وأصلها الحيّة فيما يقال.. يضرب للإمّعة الذليل، أي أنّك تابع لغيرك» . [754]- أمثال أبي عبيد 346، جمهرة الأمثال 1/578، فصل المقال 474، مجمع الأمثال 1/393، المستقصى 2/142، نكتة الأمثال 216. يضرب في الإسراف في القتل وكثرة الدم، واشتداد الخطب. [755]- أمثال أبي عبيد 154 وفيه «.. إلى النّزعة» جمهرة الأمثال 1/579، فصل المقال 234، مجمع الأمثال 1/397، المستقصى 2/137، نكتة الأمثال 91، اللسان (نزع) . قال أبو عبيد في تفسير روايته: «إذا قام بإصلاح الأمر أهل الأناة والحلم» . وقال الزمخشري: «الوزعة: الذين يكفّون الجهلاء، يضرب في وقوع الأمر إلى من يضبطه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 154 [756]- صغراها مرّاها. أي أصغرهم أكبرهم شرّا. [757]- صرّح الحقّ عن محضه. أي انكشف الأمر لك بعد استتاره. [758]- صفقة لم يشهدها حاطب. كان حاطب رجلا حصيفا يمنع من التّغابن. أي غبن فيه. [759]- صنعة من طبّ لمن حبّ. أي صنعة حاذق لمن يحب. [760]- صدرك أوسع لسرّك. أي لا تفشه إلى غيرك.   [756]- أمثال الضبي 168، وفيه: «صغراهنّ مرّاهنّ» ، أمثال أبي عبيد 355، مجمع الأمثال 1/398، وفيه: «صغراهنّ شرّاهنّ» ، المستقصى 2/140، نكتة الأمثال 222، تمثال الأمثال 578، اللسان (أخر، شرر، حلا، مرر) . قال الضبيّ: «زعموا أنّ امرأة كانت بغيا تؤاجر تفسها، وكان لها بنات، فخافت أن يأخذن مأخذها فكانت إذا غدت في شأنها قالت: «احفظنّ أنفسكنّ، وإيّاكنّ أن يقربكنّ أحد، فقالت إحداهنّ تنهانا أمّنا عن الغيّ وتغدو فيه فذهبت مثلا، فقالت الأم: صغراهنّ مرّاهن، أي أنكرهنّ وأدهاهنّ» . وللمثل قصة أخرى في الميداني. [757]- أمثال أبي عبيد 59، جمهرة الأمثال 1/27 و 575، فصل المقال 60، مجمع الأمثال 1/398 و 405، المستقصى 2/140، نكتة الأمثال 19، زهر الأكم 3/250، اللسان (صرح) . والمحض من كل شيء: الخالص الذي لا يشوبه شيء يخالطه. [758]- أمثال أبي عبيد 267، جمهرة الأمثال 1/577، مجمع الأمثال 1/394، المستقصى 2/141، نكتة الأمثال 167، العقد الفريد 3/129، اللسان (حطب) . قال الزمخشري: يضرب في أمر غاب عنه صاحبه فأسيء في مباشرته. [759]- أمثال أبي عبيد 238 جمهرة الأمثال 1/91، وفيهما: «اصنعه صنعة من طبّ لمن حبّ» ، مجمع الأمثال 1/397، المستقصى 2/144، نكتة الأمثال 149، اللسان (طبب) . قال الزمخشري: يضرب في تحسين الحاجة والتّنوّق فيها. [760]- أمثال أبي عبيد 57، جمهرة الأمثال 1/575، الوسيط 106، فصل المقال 56، مجمع الأمثال 1/396، المستقصى 2/139 وفيه: «.. احمل لسرّك» ، نكتة الأمثال 18، العقد الفريد 3/84. قال الشاعر: إذا ضاق صدر المرء عن سرّ نفسه ... فصدر الذي يستودع السّرّ أضيق الجزء: 1 ¦ الصفحة: 155 [761]- صدقني سنّ بكره. ساوم رجل رجلا ببكر فقال: ما سنّه؟ فقال صاحبه: بازل «1» . ثم نفر البكر فقال له صاحبه: هدع هدع يسكنه، وهذه الكلمة لا تقال إلّا للبكر، فقال المشتري ذلك. [762]- صبرا على مجامر الكرام. راود يسار الكواعب مولاته عن نفسها، فنهته فلم ينته، فقالت: إنّي مبخّرتك ببخور إن صبرت عليه طاوعتك، ثم أتته بمجمرة فلمّا جعلتها تحته قبضت على مذاكيره فقطعتها. فقال ذلك. [763]- صكّا ودرهماك لك. أصله أنّ رجلا دفع إلى إمرأة درهمين، وزنى بها، فلمّا حصلت معه استلذّته، فقالت: صكّا، وردّت الدّرهمين عليه أيضا.   [761]- أمثال أبي عبيد 49، جمهرة الأمثال 1/575، فصل المقال 40- 41، مجمع الأمثال 1/392، المستقصى 2/140، نكتة الأمثال 13، زهر الأكم 3/250، العقد الفريد 3/83، اللسان (سنن، صدق، هدع) . [762]- الفاخر 99، الوسيط 101، مجمع الأمثال 1/393، المستقصى 2/139. يضرب في احتمال الشدائد عند صحبة الكبراء [763]- أمثال الضبي 194، جمهرة الأمثال 1/879، مجمع الأمثال 1/457. يضرب مثلا للرجل تراه يعمل العمل الشّديد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 156 باب ما جاء على حرف الضاد [764]- ضّلّ دريص نفقه. ولد اليربوع، ونفقه: جحره. أي ضلّ حجّته وأمره. [765]- ضلّ حلم امرأة فأين عيناها. أي ذهب عقلها فأين بصرها. [766]- ضجّ فزده وقرا. أي ضجيجه لقوّته فاحمل عليه. [767]- ضرب أخماسا لأسداس. أي عمل الحيلة والمماكرة. [768]- ضرب في جهازه. أي نفر نفورا لا يرجع بعده. وأصله في البعير يسقط عن ظهره القتب بآلاته. فيقع بين قوائمه فينفر منه حتّى يذهب في الأرض.   [764]- أمثال أبي عبيد 266، جمهرة الأمثال 1/579، مجمع الأمثال 2/7، الوسيط 109 وفيه « ... الدرّيص» ، مجمع الأمثال 1/419، المستقصى 2/149، وفيه: «الدرّيص» ، نكتة الأمثال 167، اللسان: (ضرس، نفق) . يضرب للباغي الظالم إذا لم يهتد إلى حجته. [765]- مجمع الأمثال 1/419، المستقصى 2/149. قال الزمخشري: «يضرب للسّادر الذي لا يهتدي لوجه الأمر» . [766]- أمثال أبي عبيد 310، جمهرة الأمثال 1/113، مجمع الأمثال 1/24، و 423، المستقصى 1/370 و 372 نكتة الأمثال 197، وفيها جميعا: «إن ضجّ ... » زهر الأكم 1/96 وفيه: «إن جرجر العود فزده ... » اللسان (نوط) . قال العسكري: «يضرب مثلا للشدّة على البخيل، ولإذلال الرجل والحمل عليه إذا دخله الإباء والعزة» . [767]- أمثال أبي عبيد 82، جمهرة الأمثال 2/4 وفيه: «ضرب أخماس لأسداس» ، الوسيط 108، وفيه: « ... أسداسا في أخماس» ، فصل المقال 105، مجمع الأمثال 1/418، المستقصى 2/145، نكتة الأمثال 37، العقد الفريد 3/98، اللسان (خمس) . الأخماس والأسداس: جمع خمس وسدس، وهما من أظماء الإبل، أمّا الخمس فهو أن ترد الإبل الماء في اليوم الخامس، وأمّا السّدس: فهو أن ترده في اليوم السادس. قال الزمخشري: «وأصله أن الرجل إذا أراد سفرا بعيدا عوّد إبله الصّبر على العطش فأخذ يترّقى بها مدرجا في الإظماء حتى إذا فوز بها صبرت، فهو حين يسقيها أخماسا ثم يتجاوز بها وينقلها إلى الأسداس عقيبها على سبيل التدريب لها، إنّما يتعاطى سقيها أخماسا لأجل سقيها أسداسا» ... يضرب للمكارّ الذي يريد أمرا ويظهر غيره» . [768]- أمثال أبي عبيد 180، 321، جمهرة الأمثال 2/5، فصل المقال 268، 447، مجمع الأمثال 1/418، المستقصى 2/147، نكتة الأمثال 108، اللسان (جهز) . يضرب في إفراط هجر الرجل صاحبه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 157 [769]- ضرب عليه جروته. أي وطّن عليه نفسه. [770]- ضرب غرائب الإبل. أي إذا وردت الإبل ذيد عنها الغرائب بأشدّ الضّرب لئلّا ترد معها الماء. [771]- ضرم شذاه. أي اشتدّ جوعه. [772]- ضربا وطعنا أو يموت الأعجل. أي نجاهد حتّى يموت أعجلنا أجلا، وقائله الأغلب العجليّ «1» . [773]- ضغثا على إبّالة. الإبّالة: الوقر من الحطب. والضّغث: الحزمة الّتي فوقها. أي: بليّة على بليّة.   [769]- أمثال أبي عبيد 230، وفيه: «قد ضرب ... » جمهرة الأمثال 2/6، فصل المقال 332، مجمع الأمثال 1/418 و 2/146، المستقصى 2/146، نكتة الأمثال 145، اللسان (جرا) . الجروة هنا: النّفس. [770]- أمثال أبي عبيد 270، والمستقصى 1/215: «اضربه ضرب غريبة الإبل» ، جمهرة الأمثال 2/8، ومجمع الأمثال 1/419، وفيهما «ضربه ضرب ... » ، نكتة الأمثال 168، ثمار القلوب 348، اللسان (غرب) . [771]- مجمع الأمثال 1/422، المستقصى 2/148. [772]- أمثال أبي عبيد 116، وفصل المقال 171، وفيهما: «ليتني وفلانا يفعل بنا كذا حتى يموت الأعجل» ، مجمع الأمثال 1/421، المستقصى 2/147، نكتة الأمثال/ 62. [773]- أمثال أبي عبيد 264، جمهرة الأمثال 2/6، الوسيط 108، مجمع الأمثال 1/419، المستقصى 2/148، نكتة الأمثال 165، العقد الفريد 3/129، اللسان (أبل، أوس، حشأ) . وفيها جميعا: «ضغث ... » . وقد ورد المثل في قول بن خارجة يصف ذئبا طمع في ناقه: لي كلّ يوم من ذؤاله ... ضغث يزيد على إبّاله فلأحشأنّك مشقصا ... أوسا أويس من الهباله الذّؤالة: الذئب اسم معرفة لا ينصرف، وحشأه: رماه فأصاب جوفه، المشقص: السّهم العريض النّصل. الهبالة: الناقة، أويس: تصغير أوس وهو من أسماء الذئب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 158 [774]- ضرطا أكثر ذاك. يقال: إنّه لقي أسد حمارا وهو لا يعرفه، فهالته صورته، فقال: لأختبرنّه، فقال له: ما كنيتك؟ قال: أبو زياد. قال: فما طول أذنيك؟ قال: للذّباب يا ذاك، قال: فما عظم أسنانك؟ قال: لجذ النّبات يا ذاك. قال: فما صلابة حافرك؟ قال: لوطء الصّخور يا ذاك. قال: فما ضخامة بطنك؟ قال: ضرطا أكثر ذاك. فعلم أنّه لاغناء عنده فافترسه. [775]- ضريت فهي تخطف. يريد العقاب. أي قد اجترأ عليك، فهو يعاود مساءتك.   [774]- مجمع الأمثال 1/420، وفيه «ضرط ذلك» . المستقصى 2/147 وفيه «ضرط ... » . [775]- أمثال أبي فيد 71، مجمع الأمثال 1/419، المستقصى 2/148. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 159 باب ما جاء على حرف الطاء [776]- طال الأبد على لبد. قيل: هو نسر لقمان السّابع. [777]- طارت به عنقاء مغرب. أي هلك. ومعناه أنّه أصابه مالم يصب أحدا من الشّدّة، لأنّ العنقاء غير موجودة. [778]- طرقته أمّ اللهيم. أي المنيّة. [779]- طرقته أمّ قشعم. يريد المنيّة. [780]- طريق يحنّ فيه العود. أي ينشط فيه لوضوحه، وقيل: يحنّ فيه إلى العود. [781]- طعن اللّسان أنفذ من طعن السّنان. لأنّ الكلمة تصل إلى القلب والطّعنة تصل إلى الجلد.   [776]- جمهرة الأمثال 2/17، مجمع الأمثال 1/429، اللسان (أبد، لبد) ، المخصص 8/145. [777]- أمثال أبي عبيد 340، جمهرة الأمثال 2/16، الوسيط 114، مجمع الأمثال 1/429، نكتة الأمثال 213 وفيها: «طارت بهم العنقاء» ، المستقصى 2/150 وفيه: «.. عنقاء مغرب» ، العقد الفريد 3/121، اللسان (عنق، غرب، ملع) . [778]- مجمع الأمثال 1/433، المستقصى 2/151. [779]- مجمع الأمثال 1/433، المستقصى 2/151. [780]- مجمع الأمثال 1/436، المستقصى 2/151. قال الزمخشري: «أي يؤيسه وعورته من السّلامة وبلوغ الوطن، فيبعثه ذلك على الحنين، ويهيج نزاعه، يضرب للشّديد المعتاص» . والعود: الجمل المسنّ وفيه بقيّة. [781]- مجمع الأمثال 1/433، وفيه: «طعن اللّسان كوخز السّنان» ، المستقصى 2/151. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 160 باب ما جاء على حرف الظاء [782]- ظلت اليوم تلهيك الجرادتان. أي ظللت في سرور ولهو وشرب. والجرادتان: قينتان. [783]- ظنّ العاقل كهانة.   [782]- المستقصى 2/154 وفيه: «ظلّت..» . والجرادتان: قينتان اسمهما بعاد وثماد، وكانتا لسيّد العماليق معاوية بن بكر. [783]- المستقصى 2/154. الكهانة: الإخبار بالغيب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 161 باب ما جاء على حرف العين [784]- عند الصّباح يحمد القوم السّرى. أي يقاسون ليلهم بالسّهر والكدّ، فإذا أصبحوا وقد خلفوا البعد وراءهم حمدوا فعلهم. يضرب للرّجل يؤمر بالانكماش على أمره والصّبر عليه ليحمد عاقبته. [785]- عند النّطاح يغلب الكبش الأجمّ. أي عند المكافحة يغلب من لم يكن ذا عدّة. [786]- عند النّوى يكذبك الصّادق. كان لرجل عبد لا يكذب، فبويع ليكذبن، وقيل: دعه عندنا اللّيلة، ففعل، فأطعموه لحم حوار، وسقوه لبنا حليبا في إناء حازر «1» ، فلمّا أصبحوا تحمّلوا، وقالوا: الحق بأهلك، فلمّا توارى نزلوا، فسأله سيّده عن حاله فقال: أطعموني لحما لا غثّا ولا سمينا، وسقوني لبنا لا محضا ولا حقينا، وتركتهم قد ظعنوا   [784]- أمثال أبي عبيد 170 و 231، الفاخر 193، جمهرة الأمثال 2/42، الوسيط 122، فصل المقال 254 و 334، مجمع الأمثال 1/137 و 2/3، المستقصى 2/168، نكتة الأمثال 101 و 114، تمثال الأمثال 473، زهر الأكم 1/325، العقد الفريد 3/107، اللسان (سوى) . قال الزمخشري: «يضرب في الحثّ على مزاولة الأمر بالصبر وتوطين النفس حتى تحمد عاقبته» . والمثل من رجز لخالد بن الوليد في (اللسان: سوى) قاله لمّا بعث إليه أبو بكر وهو باليمامة بالسير إلى العراق وهو: لله درّ رافع أنّى اهتدى ... فوّز من قراقر إلى سوى خمسا إذا سار به الجبس بكى ... عند الصّباح يحمد القوم السّرى وتنجلي عنهم غيابات الكرى [785]- أمثال أبي عبيد 215، جمهرة الأمثال 1/444 و 2/47، مجمع الأمثال 2/13، المستقصى 2/169، نكتة الأمثال 133. يضرب في الاستعداد للنّوائب قبل حلولها. والأجمّ: الّذي لا قرن له. [786]- أمثال الضبي 163، أمثال أبي عبيد 56، جمهرة الأمثال 2/35، الوسيط 123، فصل المقال 53، مجمع الأمثال 2/22، المستقصى 2/169، نكتة الأمثال 17، اللسان (نوى) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 162 فاستقلّوا، فساروا لا أعلم أساروا بعد أو حلّوا، وعند النّوى يكذبك الصّادق «1» . [787]- عند الشّدائد تذهب الأحقاد. أي إذا وقعت شدّة تعمّ ذهبت الأحقاد وتآزروا على دفعها. [788]- عند جفينة الخبر اليقين. وفي أمثال المفضّل: «عند جهينة» وجفينة: اسم خمّار، وأصله أنّ رجلين اجتمعا عنده فسكرا ثمّ تواثبا، وكان بينهما رجل يصلح فقتله أحدهما، فأخذ أهل القتيل الرّجلين، فقال الحاكم بينهما: ارجعوا إلى جفينة فعنده الخبر اليقين من قتله، أهو هذا أو هذا؟ وأوّل البيت «2» : [الوافر] تسائل عن أبيها كل ركب ... وعند جفينة الخبر اليقين [789]- عاد غيث على ما أفسد البرد. أي أصلح المطر من الكلأ ما أفسده البرد بتحطمه. [790]- عيّر بجير بجره نسي بجير خبره. يقال لمن عاب إنسانا بما هو عليه. [791]- عدا القارص فحزر. أي تفاقم الأمر. وأصله في اللّبن يحذي «3» اللّسان، ثمّ يحمض فلا يشرب.   [787]- المستقصى 2/168. قال الشاعر: نخلت له نفسي النّصيحة إنّه ... عند الشّدائد تذهب الأحقاد [788]- أمثال أبي عبيد 201، الفاخر 126، جمهرة الأمثال 2/44، الوسيط 120، فصل المقال 295، مجمع الأمثال 1/399 و 2/3 وفيه: «جهينة..» ، المستقصى 2/169، نكتة الأمثال 125، وفيه «جهينة» تمثال الأمثال 474، اللسان (جفن، جهن) . [789]- أمثال أبي عبيد 220، جمهرة الأمثال 2/83، مجمع الأمثال 2/18، المستقصى 2/155، نكتة الأمثال 137، اللسان (خبل) ، وفيها جميعا بإسقاط (البرد) . ويضرب للرجل يحسن بعد الإساءة. [790]- أمثال أبي عبيد 74، جمهرة الأمثال 2/38، فصل المقال 93، مجمع الأمثال 2/8 و 321، بإسقاط، «نسي بجير خبره» ، المستقصى 2/175، نكتة الأمثال 31، العقد الفريد 3/88، اللسان (بجر) . بجير وبجره: اسما رجلين، وقيل: إن بجير تصغير أبجر وهو الناتئ السّرّة. [791]- أمثال أبي عبيد 342، جمهرة الأمثال 2/55، فصل المقال 470، مجمع الأمثال 2/21، المستقصى 2/158، نكتة الأمثال 213، اللسان (حزر، قرص) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 163 [792]- عرض عليّ الأمر سوم عالّة. [793]- عرض سابريّ: وأصله في الإبل قد نهلت من الشّرب فهي عالّة، فتلك لا يعرض عليها الماء عرضا يبالغ فيه. [794]- عرف حميق جمله. أي عرف هذا القدر وإن كان أحمق. وقيل: «عرف حميقا جمله» أي عرفه فاجترأ عليه. [795]- علقت معالقها وصرّ الجندب. أي استحكم الأمر فلم ينفكّ. ويروى «معالقها» بالنّصب. [796]- علقت مراسيها بذي إكرام. مثله.   [792]- أمثال أبي عبيد 247، مجمع الأمثال 2/12، المستقصى 2/159، نكتة الأمثال 155. [793]- أمثال أبي عبيد 247، جمهرة الأمثال 2/48، المستقصى 2/160، نكتة الأمثال 155، اللسان (سبر، عرض) . والسابريّ من الثياب: الرّقيق الجيّد، وهو يرغب بأدنى عرض. [794]- أمثال أبي عبيد 291، جمهرة الأمثال 2/50، مجمع الأمثال 2/12، المستقصى 2/160، وفيه «حميّقا» نكتة الأمثال 185. يضرب مثلا للرجل يأنس بالرّجل حتى يجترئ عليه. [795]- أمثال الضبي 167، 187، جمهرة الأمثال 2/61، مجمع الأمثال 2/15، المستقصى 2/167، تمثال الأمثال 472، اللسان (علق) ، المخصص 12/76. قال المفضّل الضبي: «زعموا أن رجلا من العرب خطب إلى قوم من العرب فتاة لهم، ورغب في صهرهم وكانت فتاتهم سوداء دميمة، فأجلسوا له مكانها امرأة جميلة، فأعجبته فتزوجها، فلمّا دخلت عليه إذ المرأة غير التي رأى. قال: ويلك من أنت؟ قالت: فلانة ابنة فلان، اسم المرأة التي تزوج قال: ما أنت بالتي رأيت. قالت: علقت معالقها وصرّ الجندب، فأرسلتها مثلا، قال: فإن كنت أنت فلانة فالحقي بأهلك فأنت طالق» . وروى الميداني قصة ثانية للمثل فقال: «وأصله أن رجلا انتهى إلى بئر وعلّق رشاءه برشائها، ثمّ صار إلى صاحب البئر فادّعى جواره. فقال له: وما سبب ذلك؟ قال: علقت رشائي برشائك، فأبى صاحب البئر وأمره بالرّحيل فقال: علقت معالقها وصرّ الجندب» أي جاء الحرّ ولا يمكنني الرحيل» . [796]- مجمع الأمثال 1/186، المستقصى 1/338 وفيهما: «ألقت مراسيها بذي رمرام» . يضرب لمن اطمأنّ وقرّت عينه بعيشه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 164 [797]- عادت لعترها لميس. العتر: الأصل. أي عادت إلى خلقها. [798]- عثرت على الغزل بأخرة فلم تدع بنجد قردة. أي تركت الغزل أوان الصّوف حتّى إذا فات تتبّعت القرد: وهو ما تمعّط من الإبل والغنم في المزابل. يضرب مثلا للرّجل يأخذ في تعاطي الأمر في أخرة، إمّا في آخر الأمر، أو في آخر عمره. [799]- عرفتني نسأها الله. أي أخّر الله أجلها، قاله أعرابيّ لفرس غابت عنه حينا، فلمّا رأته جمحت. وقيل: قالها بيهس لامرأته لمّا رأت رجليه ليلا وكان طويلا فعرفته. [800]- عثيثة تقرض جلدا أملسا. يقال في وضيع يعيب رفيعا. تمثّل به الأحنف. [801]- عش تر ما لم تر. أي من طال عمره رأى الحوادث. قاله الحارث بن عباد وقد طلّق امرأته لمّا كبر، فتزوّجها غيره. وصف حبّها له. [802]- عاد الرّميّ على النّزعة. الرّميّ: المرميّ. والنّزعة: الرّماة. ويروى: «الرّمي» مخفّفا يراد به المصدر.   [797]- أمثال أبي عبيد 282، جمهرة الأمثال 2/49، فصل المقال 397، مجمع الأمثال 2/5 و 33، المستقصى 2/155، نكتة الأمثال 179، اللسان (عتر، عكر) . لميس: اسم امرأة، واللّام في «لعترها» بمعنى إلى. ويضرب لمن يرجع إلى عادة سوء تركها. [798]- أمثال أبي عبيد 247، جمهرة الأمثال 2/48، مجمع الأمثال 2/5، المستقصى 2/157، نكتة الأمثال 156، اللسان (قرد) ، المخصص 8/6. [799]- أمثال الضبي 117، أمثال أبي عبيد 68، جمهرة الأمثال 2/37، فصل المقال 78، 79، مجمع الأمثال 2/9، المستقصى 2/160، نكتة الأمثال 25. [800]- جمهرة الأمثال 2/54، مجمع الأمثال 2/29، المستقصى 2/158، اللسان (عثث) ، وفيها جميعا «.. تقرم» . [801]- مجمع الأمثال 2/27، المستقصى 2/161. [802]- أمثال أبي عبيد 271، مجمع الأمثال 2/18، المستقصى 2/155، نكتة الأمثال 170، العقد الفريد 3/130، اللسان (نزع) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 165 [803]- عش رجبا تر عجبا. أي اصبر ينقضي رجب الّذي هو حرام لا قتال فيه، تر العجب من الحرب. [804]- عشّ ولا تغترّ. قيل لرجل قال: أركب راحلتي وأسير فإذا كان بعض اللّيل نزلت عنها وعشّيتها في القمر. [805]- عسى البارقة لا تخلف. [806]- عارك بجدّ أودع. أي ادخل في الأمر بجدّ وتشمير، وإلّا فاتركه. [807]- عبد صريخ أمة. ويروى «صريخه أمة» : أي ناصره أذلّ منه. [808]- عبد وحلي في يديه. أي لئيم الأصل ملك مالم يستأهله فأفسده.   [803]- أمثال الضبي 140، أمثال أبي عبيد 338، الفاخر 65، جمهرة الأمثال 2/53، الوسيط 109، فصل المقال 464، مجمع الأمثال 2/16، المستقصى 2/162، نكتة الأمثال 210، العقد الفريد 3/120. [804]- أمثال أبي عبيد 212، جمهرة الأمثال 2/46، الوسيط 124، مجمع الأمثال 2/16، المستقصى 2/162، نكتة الأمثال 131 و 205، العقد الفريد 3/110، اللسان (عشا) . زاد أبو عبيد: «وهذا المثل يروى عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير، وذلك أنّ رجلا أتاهم فقال: كما لا ينفع مع الشّرك عمل كذلك لا يضرّ مع الإيمان ذنب، فكلّهم قال له: «عشّ ولا تغتّر» يقولون: لا تفرّط في أعمال البرّ، وخذ في ذلك بأوثق الأمور، فإذا كان الشّأن هناك على ما ترجوه من الرّخصة والسّعة كان ما كسبت زيادة في الخير، وإن كان على ما تخاف كنت قد احتطت لنفسك» . [805]- مجمع الأمثال 2/38، المستقصى 2/161. البارقة: السّحابة، ويضرب في تعليق الرجاء بالإحسان. [806]- أمثال ابي عبيد 193، جمهرة الأمثال 2/43، فصل المقال 284، المستقصى 2/156، نكتة الأمثال 118. [807]- أمثال أبي عبيد 123، جمهرة الأمثال 2/40، مجمع الأمثال 2/5، المستقصى 2/157، نكتة الأمثال 69، العقد الفريد 3/97، اللسان (صرخ) ، وفيها جميعا: «.. صريخه..» . [808]- أمثال أبي عبيد 198، جمهرة الأمثال 2/54، فصل المقال 291، المستقصى 2/157، نكتة الأمثال 121، تمثال الأمثال 433، زهر الأكم 2/191، اللسان (خلا) ، وفيها جميعا: «.. وخلّي..» مجمع الأمثال 2/5. جاء في اللسان (خلا) «.. الخلى: الرّطب من الحشيش. قال ابن برّي: يقال الرّطب بالضمّ لا غير.. وقد يجمع الخلى على أخلاء؛ حكاه أبو حنيفة، وجاء في المثل: «عبد وخلى في يديه» أي أنه مع عبوديّته غنيّ. قال يعقوب: «ولا تقل: وحلي في يديه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 166 [809]- عبد ملك عبدا. أي لئيم ملك زهيدا. [810]- عود يقلّح: أي ينقّي أسنانه ليخال طريّ الأسنان، والعود: المسنّ من الإبل. والتّقليح: التّأديب. قلّح صبيّك: أي أدّبه. [811]- عير عاره وتده. عاره: أهلكه. وأصله أنّ رجلا أشفق على حماره، فربطه إلى وتد، فهجم عليه السّبع فلم يمكنه الفرار، فأهلكه ما احترس له به. [812]- عنز استتيست. يضرب مثلا لمن يعزّ بعد الذّلّة. [813]- عود يعوّد العنج. العود: المسنّ. والعنج: ضرب من السّير، أي كبير يؤدّب، ومسنّ يراض. ويروى: «يعلّم العنج» وهو رياضة البعير. عنجت البعير: إذا جذبت خطامه إليك وأنت راكبه، وعنجت البكر: إذا ربطت خطامه إلى ذراعه. [814]- عشب ولا بعير. يضرب مثلا لمن له مال ولا ينفق منه.   [809]- أمثال أبي عبيد 198، جمهرة الأمثال 2/43، مجمع الأمثال 2/6 بزيادة «.. فأولاه تبّا» ، المستقصى 2/157، نكتة الأمثال 121. [810]- أمثال أبي عبيد 121، الدرّة الفاخرة 1/157، جمهرة الأمثال 2/39، مجمع الأمثال 1/398 و 2/11، المستقصى 2/172، نكتة الأمثال 66، تمثال الأمثال 478، العقد الفريد 3/97، اللسان (قلح) ، المخصص 1/152. يضرب للمسنّ يؤدّب ويراض. [811]- أمثال أبي فيد 88، أمثال أبي عبيد 333، جمهرة الأمثال 2/52، فصل المقال 460، مجمع الأمثال 2/13، المستقصى 2/174، نكتة الأمثال 208، اللسان (عير) . [812]- أمثال أبي عبيد 120، جمهرة الأمثال 2/39، مجمع الأمثال 2/51، المستقصى 2/170، نكتة الأمثال 66، اللسان (تيس) . [813]- أمثال أبي عبيد 121، جمهرة الأمثال 2/39، فصل المقال 182، مجمع الأمثال 2/12، المستقصى 2/171، نكتة الأمثال 66- 67، تمثال الأمثال 478، اللسان (عنج) . وفيها «يعلّم» . قال صالح بن عبد القدوس في (حماسة البحتري 373) : إنّ الغصون إذا قوّمتها اعتدلت ... ولا تلين إذا قوّمتها الخشب [814]- أمثال أبي عبيد 199، جمهرة الأمثال 2/254، فصال المقال 292، مجمع الأمثال 2/18، المستقصى 2/162، نكتة الأمثال 122. قال أبو عبيد والعسكري: «يضرب مثلا للرجل له مال كثير، وليس له من ينفقه عليه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 167 [815]- عاط بغير أنواط. المعاطي: المتناول. والأنواط: المعالق. أي فاعل بغير آلة. [816]- عيّ صامت خير من عيّ ناطق. لأنّ الصّمت يستر عيبه، والنّطق يفضحه. [817]- علّة ما علّة، أوتاد وأخلّة، ونهرنا في الحلّة. قالته عروس لأمّها حين قالت: ارفعي البيت، فاحتجّت بذلك. [818]- عدوّ الرّجل حمقه، وصديقه عقله. [819]- عادة السّوء شرّ غريم. معروف. [820]- عنيّة فلان تشفي الجرب. العنيّة: دواء يتّخذ للجرب. أي هو بعير.   [815]- أمثال أبي عبيد 208، جمهرة الأمثال 2/46، مجمع الأمثال 2/24 و 142، المستقصى 2/156، نكتة الأمثال 128، زهر الأكم 2/47، اللسان (عطا، نوط) ، المخصص 13/54. [816]- أمثال أبي عبيد 44، الدرة الفاخرة 2/455، فصل المقال 29، مجمع الأمثال 2/29، المستقصى 2/175، نكتة الأمثال 9، العقد الفريد 3/82. قال الميداني: «يضرب هذا المثل عند اغتنام السّكوت لمن لا يحسن الكلام. [817]- مجمع الأمثال 2/30، اللسان (ظلل) وروايته فيهما: «علّة ما علّة، أوتاد واخلّة، وعمد المظلّة، أبرزوا لصهركم ظلّه» قالتها امرأة زوّجت وأبطأ أهلها هداءها إلى زوجها، فقالته استحثاثا لهم وقطعا لعلّتهم، يضرب في تكذيب العلل» . [818]- أمثال أبي عبيد 125، جمهرة الأمثال 2/49، مجمع الأمثال 2/23، المستقصى 2/159، نكتة الأمثال 70، العقد الفريد 3/97. [819]- أمثال أبي عبيد 281، مجمع الأمثال 2/24، المستقصى 2/155، نكتة الأمثال 177 وفيها «.. شرّ من المغرم» جمهرة الأمثال 2/43، وفيه «عادة الشّرّ شرّ..» ، العقد الفريد 3/115. قال أبو عبيد: «ومعناه أن من عوّدته شيئا ثمّ منعته كان أشدّ عليك من الغريم» . يضرب في عادة سوء يعتادها صاحبها. [820]- أمثال أبي عبيد 102، جمهرة الأمثال 2/58، فصل المقال 146، مجمع الأمثال 2/18، وفيها «عنيتّه تشفي الجرب» ، المستقصى 2/171، وفيه «عنيّة تشفي الجرب» نكتة الأمثال 51، العقد الفريد 3/94، اللسان (عنا) ، المخصص 7/165. قال الميداني: «يضرب للرجل الجيد الرأي يستشفى برأيه فيما ينوب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 168 [821]- عمّ الرّجل الحازم خرجه. أي لا تتّكل على طعام غيرك وزاده وتقول: يا عمّ أطعمني، وأعدّ لنفسك زادا في خرجك. [822]- عصا الجبان أطول. إنّما يطوّلها ليخاف، ولأن يبعد من ضاربه. [823]- عصب فلان عصب السّلمة. أي شدّ. وأصله في الشّجرة إذا أردوا قطعها عصبوا أغصانها حتّى يصلوا إلى أصلها، فتطاوعهم السّلمة، وتنثني معهم للينها. [824]- على غريبتها تحدى الإبل. أي تضرب الغريبة لتسير، فيسير بسيرها باقي الإبل. [825]- على هذا دار القمقم. أي إلى هذا صار معنى الخبر. [826]- على الخبير سقطّت. أي سألت عارفا. قاله الفرزدق للحسين بن علي عليهما السّلام حين سأله عن أهل الكوفة فقال: القلوب معك والسّيوف عليك.   [821]- لم أجده بهذا اللّفظ فيما رجعت إليه من كتب الأمثال، والموجود فيها: «عمّك خرجك» في أمثال أبي عبيد 243، جمهرة الأمثال 2/47، المستقصى 2/168، نكتة الأمثال 154، وثمة مثل بلفظ «عمّ العاجز خرجه» في مجمع الأمثال للميداني 2/27. يضرب في الأمر بإنفاق الرجل من مال نفسه. [822]- أمثال أبي عبيد 318، الدرة الفاخرة 2/454، جمهرة الأمثال 2/51، فصل المقال 441، مجمع الأمثال 2/19، المستقصى 2/163، نكتة الأمثال 199، ثمار القلوب 628 و 681. [823]- أمثال أبي عبيد 310، وفيه «اعصبه عصب..» جمهرة الأمثال 2/57، وفيه: «عصبه عصب السّلمة» ، مجمع الأمثال 2/17، المستقصى 2/162، نكتة الأمثال 197. [824]- مجمع الأمثال 2/28، المستقصى 2/166. [825]- أمثال أبي عبيد 203، جمهرة الأمثال 2/45، فصل المقال 297، مجمع الأمثال 2/28، المستقصى 2/166، نكتة الأمثال 126، اللسان (قمم) . قال الزمخشري: «هو الجمع الكثير، والقمقمان مثله، يضربه من يسأل عن الشيء فيخبر بمقدار علمه.» . [826]- أمثال أبي عبيد 206، جمهرة الأمثال 2/46، الوسيط 125، مجمع الأمثال 2/24، المستقصى 2/164، نكتة الأمثال 126، العقد الفريد 3/109، اللسان (سقط) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 169 [827]- على أهلها جنت براقش. براقش: كلبة نبحت ليلا فدلّت على أهلها خيلا مغيرة، يضرب مثلا لمن لقي شرّا وافته من نفسه. [828]- على بكرة أبيهم. أي بأجمعهم. وفصل منه [829]- عيل ما هو عائله. أي غلب ما هو غالبه. والعول: الميل. [830]- عوير وكسير وكلّ غير خير. يضرب للأمرين المكروهين. [831]- عطشا أخشى على جاني كمأة لاقرّا. الكمأة تكون آخر الرّبيع فإذا باكر جانيها وجد البرد، فإذا حميت الشّمس عطش، والعطش أضرّ من القرّ الّذي لا يدوم.   [827]- أمثال الضبي 151 وفيه: «تجني..» أمثال أبي عبيد 333، وفيه: «.. دلّت..» جمهرة الأمثال 2/52، فصل المقال 459، المستقصى 2/165، وفيها «.. دلّت..» مجمع الأمثال 2/14 وفيه: «.. تجني» ، نكتة الأمثال 208، برواية أبي عبيد، اللسان (برقش) ، المخصص 8/83. [828]- أمثال أبي عبيد 133، أمثال أبي عكرمة الضبي 101، الفاخر 25، الدرة الفاخرة 1/247، جمهرة الأمثال 1/316 و 2/91، الوسيط 94، مجمع الأمثال 1/176، المستقصى 2/46، نكتة الأمثال 76، زهر الأكم 2/62، اللسان (بكر، سوق، نعم) ، وفيها جميعا: «جاؤوا على بكرة أبيهم» . [829]- أمثال أبي عبيد 69، جمهرة الأمثال 2/36، فصل المقال 80، مجمع الأمثال 2/23، المستقصى 2/174، نكتة الأمثال 26. اللسان (عول) . وهذا دعاء للإنسان يعجب من كلامه أو غير ذلك من أموره. [830]- أمثال أبي عبيد 263، فصل المقال 378، المستقصى 2/172، نكتة الأمثال 165، اللسان (عور) . قال الزمخشري: «تصغير أعور وأكسر على الترخيم.. وأصله أن أمامة بنت شيبة بن مرّة تزوّجها رجل أعور من غطفان، فكانت تنشز عليه نفارا من عوره إلى أن طلّقها، فتزوّجها رجل مكسور الفخذ من سليم، فلما دخلت عليه قالت ذلك، وقيل: هما جبلان في البحر قلّما تنجو سفينة تدخل بينهما، وقيل: هما اسما داهيتين، يضرب في كلّ شيئين مكروهين» . [831]- مجمع الأمثال 2/28، المستقصى 2/163. زاد الزمخشري: «يضرب في الاهتمام بعواقب الأمور وتدبّرها وترك الاغترار بأوّلها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 170 [832]- عسى الغوير أبؤسا. وأصله أنّ قوما خرجوا في بعض حوائجهم، حتّى إذا كانوا في جبّانة أخذتهم السّماء، ففزعوا إلى جبل وفيه غار، فقالوا: ندخل على هذا الغار. فقال واحد منهم: عسى أن يكون في الغار بأس، فدخلوا وأقام الواحد، فانهار الجبل عليهم فهو قبرهم إلى اليوم، فجاء الواحد فحدّث الحيّ، فقالوا هذا كان أبؤسا لا بأسا واحدا، فصار مثلا، والغوير: تصغير غار. [833]- عليك بجعرات أمّك يالكيز. قاله شنّ لأخيه لكيز لما هوت أمّه إلى الأرض من جملها فماتت وكان تولّى حملها فعيّره بذلك. أي لم تدخل فيما ليس من عادتك، فإن أبيت فاجن سوء عاقبته.   [832]- أمثال أبي عبيد 300، جمهرة الأمثال 2/50، فصل المقال 424، مجمع الأمثال 2/17، المستقصى 2/161، نكتة الأمثال 193، زهر الأكم 1/210، العقد الفريد 3/117، اللسان (بأس، جيأ، عسا، غور) . قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يخبر بالشّرّ فيتّهم به.. وأصله أنّ قوما حذروا عدوّا لهم، فاستكنّوا منه في غار، فقال بعضهم: «عسى الغوير أبؤسا» يقول: لعلّ البلاء يجيء من قبل الغار فكان كذلك، احتال العدوّ حتّى دخل عليهم من وهي في قفا الغار فأسروهم، وقال آخرون: المثل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأصله أنّ رجلا وجد غلاما منبوذا فقال له عمر: «عسى الغوير أبؤسا» أي عسى أنّك صاحبه، فشهد له بالصّلاح والسّتر، فقال: ربّه فيكون ولاؤه لك، والأبؤس: جمع بأس.. والصحيح أن عمر تمثّل به، والمثل قديم» . [833]- مجمع الأمثال 2/413. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 171 باب ما جاء على حرف الغين [834]- غمرات ثمّ ينجلينا. أي شدائد ستنكشف، وأصله للأغلب العجليّ وتمامه: [الرجز] ثمّت يذهبن فلا يجينا ... لو كنّ صمّ جندل يلينا [835]- غرثان فاربكوا له. قدم رجل من سفر وهو شديد الجوع، فبشّر بولد ذكر، فقال: ما أصنع به آكله أم أشربه؟ فقالت امرأته: غرثان فاربكوا له، فلمّا أكل طلّب ابنه وأقبل يترشّفه. [836]- غادر وهيا لا يرقع. أي فتق فتقا لا يرتق. [837]- غلبت جلّتها حواشيها. الجلّة: المسانّ والحواشي: الرّذال «1» . أي قوي الضّعيف حتّى غلب القوي.   [834]- أمثال أبي عبيد 171، الفاخر 318، جمهرة الأمثال 2/80، وفيها «الغمرات..» ، فصل المقال 255، مجمع الأمثال 2/58، المستقصى 2/178، نكتة الأمثال 101، وفيها جميعا: «ينجلين» . قال أبو عبيد: «يضرب للرجل يحتمل الأمور العظام رجاء لنيل المعالي في غبّها، وقد يوضعان في أمر الدّين والدّنيا معا» . وقال المفضل بن سلمة: «أوّل من قال ذلك الأغلب العجلي في (ديوانه 167) يذكر وقعة يوم ذي قار: قد علموا يوم خلا يزينا ... إذ مالت الأحياء مقبلينا أنّا بنو عجل إذا لقينا ... نمنع منّا حدّ من يلينا نقارع السّنين عن بنينا ... الغمرات ثمّ ينجلينا [835]- جمهرة الأمثال 2/82، مجمع الأمثال 2/56 و 60، المستقصى 2/176، اللسان (ربك) ، المخصص 4/144. غرثان: جائع. اربكوا له: اخلطوا له طعاما. والرّبك: الخلط، والرّبيكة: ضرب من أطعمتهم. يضرب مثلا للرجل تكلّمه وله شأن يشغله عنك. [836]- أمثال أبي عبيد 351، مجمع الأمثال 2/60، المستقصى 2/176، نكتة الأمثال 22، اللسان (وهي) وفيها جميعا: «وهية..» جمهرة الأمثال 1/365 و 2/81، وفيه: «.. وهيا» . [837]- أمثال أبي عبيد 121، جمهرة الأمثال 2/80، مجمع الأمثال 2/56، المستقصى 2/177، اللسان (جلل) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 172 [838]- غثّك خير من سمين غيرك. أي مالك وإن كان قليلا خير لك من كثير ليس لك. [839]- غضب الخيل على اللّجم الدّلاص. الدّلاص: المحكمة. يضرب مثلا لغضب من يستهان. [840]- غيض من فيض. أي قليل من كثير.   [838]- أمثال أبي عبيد 287 وفيه: «.. خير لك..» الفاخر 206، الدرة الفاخرة 2/464، جمهرة الأمثال 2/81 و 92، الوسيط 127، فصل المقال 405، برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 2/58 و 95 و 315، المستقصى 2/176، نكتة الأمثال 82، العقد الفريد 3/116، اللسان (غثث) . [839]- مجمع الأمثال 2/56، بإسقاط «الدّلاص» ، المستقصى 2/177. نصب «غضب» بإضمار الفعل. ويروى: «غضب» بالرفع على الابتداء. [840]- أمثال أبي عبيد 2/60، المستقصى 2/178. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 173 باب ما جاء على حرف الفاء [841]- فرّق بين معدّ تحابّ. أي أنّ ذوي القرابة إذا نزحت ديارهم وتباعدت كانوا متحابّين، لأنّهم لا يتحاسدون. [842]- فشاش فشّيه من استه إلى فيه. يا مفسدة أفسديه وافعلي ما شئت في سائر بدنه، فما به انتصار. [843]- فاها لفيك. أي الخيبة لك. [844]- فتل في الذّروة والغارب. أي رام إزالته عن رأيه بالخداع.   [841]- أمثال أبي فيد 81، أمثال أبي عبيد 148، جمهرة الأمثال 2/99، مجمع الأمثال 2/68، المستقصى 2/180، نكتة الأمثال 85. قال زهير في (ديوانه 257) : لعمرك والخطوب مغيّرات ... وفي طول المعاشرة التّقالي قال العسكري: «وفارق رجل امرأته فقيل له: أفارقتها بعد صحبة ثلاثين سنة؟ فقال: ليس لها ذنب عندي أعظم من صحبتها هذه المدّة» . [842]- مجمع الأمثال 2/78، المستقصى 2/180، اللسان (فشش) . الفشّ: إخراج الريح من الوطب. يضرب لمن يغضب ولا يقدر على شيء. [843]- أمثال أبي عبيد 76، جمهرة الأمثال 2/89- 90، الوسيط 133، فصل المقال 97، مجمع الأمثال 2/71، المستقصى 2/179، نكتة الأمثال 34، العقد الفريد 3/88، اللسان (فوه) . قال أبو عبيد: «وأصله أنّه يريد: جعل الله لفيك الأرض» وهو من الدّعاء. قال الزمخشري: «أي جعل الله فاه الداهية لفيك» . قال أبو سدرة الهجيمي في (كتاب سيبويه 1/315- 316) يخاطب ذئبا طمع في راحلته: تحسّب هوّاس، وأيقن أنّني ... بها مفتد من واحد لا أغامره فقلت له: فاها لفيك فإنّها ... قلوص امرئ قاريك ما أنت حاذره قاريك: من القرى. يريد بها مركب سوء تلقى منه ما تحذره. [844]- أمثال أبي عبيد 81، مجمع الأمثال 2/69، وفيهما: «فتل في ذروته» ، المستقصى 2/179، وفيه: «فتل في ذروته وغاربه» ، جمهرة الأمثال 2/98، نكتة الأمثال 37، العقد الفريد 3/98، اللسان (ذرا، غرب) . ذروة البعير: أعلاه، والغارب: مقدّم السنام. وأصله أن يكون البعير صعبا فيحلّ الرجل سنامه وغاربه، ويفتل الوبر بينهما بأصابعه حتى يؤنسه بذلك، ويخدعه حتى يستمكن منه فيخطمه» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 174 [845]- فضل القول على الفعل دناءة، وفضل الفعل على القول مكرمة. أي من وصف نفسه بفوق ما فيه، أو وعد بأكثر ممّا يفي فهو دنيء. [846]- في التّجارب علم مستأنف. [847]- فقد الأحبّة غربة. [848]- في العواقب شاف أو مريح. [849]- فتى ولا كمالك. قال متمّم بن نويرة في أخيه أي فيه خير، وليس كمن أعرف.   [845]- أمثال أبي عبيد 66، الوسيط 132 وفيه: «.. على القول مروءة» ، مجمع الأمثال 2/78، المستقصى 2/180، نكتة الأمثال 24، العقد الفريد 3/86. [846]- مجمع الأمثال 2/79. مستأنف: أي جديد. [847]- مجمع الأمثال 2/83 وفيه: «فقد الإخوان..» المستقصى 2/181. قال الميداني: «قريب من هذا قول الشيخ أبي سليمان الخطّابي: وإنّي غريب بين بست وأهلها ... وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي وما غربة الإنسان في غربة النّوى ... ولكنّها والله في عدم الشّكل [848]- مجمع الأمثال 1/79. يعني في النظر في عواقب الأمور. [849]- أمثال أبي عبيد 135، جمهرة الأمثال 2/91، الوسيط 131، فصل المقال 202، مجمع الأمثال 2/78، المستقصى 2/180، نكتة الأمثال 77، تمثال الأمثال 485، زهر الأكم 3/75، العقد الفريد 3/100. قتل مالك بن نويرة في حروب الرّدّة، ورثاه أخوه متمّم بقصائد كثيرة منها قصيدته العينيّة الذّائعة الصيت التي يقول في بعض أبياتها (الحماسة المغربية 2/818) : فما وجد أظار ثلاث روائم ... رأين مجرّا من حوار ومصرعا يذكّرن ذا البثّ الحزين ببثّه ... إذا حنّت الأولى سجعن لها معا بأوجع منّي يوم فارقت مالكا ... ونادى به النّاعي الرفيع فأسمعا وكنّا كندماني جذيمة حقبة ... من الدّهر حتّى قيل لن يتصدّعا فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 175 [850]- في بيته يؤتى الحكم. تزعم العرب أنّ أرنبا وجدت تمرة، فاختلسها ثعلب. فأكلها، فتلاطما واختصما إلى ضبّ، فقالت الأرنب: يا أبا الحسيل! فقال: سميعا دعوتما «1» . قالت: أتيناك لتحكم بيننا. قال: عادلا حكّمتما «2» . قالت: اخرج إلينا. فقال: في بيته يؤتى الحكم. قالت: إنّي وجدت تمرة. قال: حلوة فكليها، قالت: فاختلسها الثّعلب وأكلها. قال: لنفسه نظر. قالت: لطمته. قال: بحقّك أخذت. قالت: فلطمني. قال: حرّ انتصر «3» . قالت: فاقض بيننا. قال: حدّث حديثين امرأة فإن أبت فأربعة «4» . فسار قوله أمثالا. [851]- في وجه مالك ترى إمرته. أي في أوّل أمر تعرف بركته.   [850]- أمثال أبي فيد 47، أمثال أبي عبيد 54، الفاخر 76، الدرة الفاخرة 2/456، جمهرة الأمثال 1/368 و 2/101، الوسيط 132، مجمع الأمثال 2/72، المستقصى 2/183، نكتة الأمثال 16، زهر الأكم 2/100، اللسان (حسل، حكم) . نظمه أحد الشعراء فقال: لمّا لقيت معذّبي ... ألفيته كالمحتشم وطلبت منه زورة ... تشفي السّقيم من السّقم فأبى عليّ وقال لي: ... في بيته يؤتى الحكم [851]- أمثال أبي عبيد 201، جمهرة الأمثال 2/93، فصل المقال 294، مجمع الأمثال 2/69، نكتة الأمثال 124، وفيها: «وجه المال..» المستقصى 2/184، اللسان (أمر) ، المخصص 12/257. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 176 [852]- في بطن زهمان زاده. زهمان: اسم كلب. أي لا حظّ له، أي زاده في بطن كلب. ويقال: قد استوفى حظّه وأكله. [853]- في كلّ شجر نار، واستمجد المرخ والعفار. المرخ والعفار: يتّخذ منهما الزّناد الّتي يقدح بها. أي أخذا من النّار ما هو حسبهما واستنجدا بالنّول.   [852]- أمثال أبي عبيد 216، جمهرة الأمثال 2/100، فصل المقال 312، مجمع الأمثال 2/68، المستقصى 2/182، نكتة الأمثال 134، اللسان (زهم) ، المخصص 3/16. قال أبو عبيد: «قال: مع فلان عدّته التي يحتاج إليها» . [853]- أمثال أبي عبيد 136، وفيه: «واستنجد» ، جمهرة الأمثال 1/113 و 2/92 وفيه «شجرة» ، فصل المقال 202 برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 2/74، المستقصى 2/183، نكتة الأمثال 77، العقد الفريد 3/100، اللسان (عفر، مرخ، مجد) ، المخصص 12/16 و 11/27. قال الزمخشري: « «الاستمجاد: الاستكثار من المجد، وقيل: معناه أنهما أخذا أخذ الفضل وذهبا بالمجد. يضرب في تفضيل القوم على بعض إذا كانوا ذوي خير، ولبعضهم مزية وتقدّم ليس للآخرين» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 177 باب ما جاء على حرف القاف [854]- قد يبلغ الخضم القضم. أي يبلغ لين العيش بالصّبر على شدّته، والخضم: أكل الشّيء اللّين بمقدم الأسنان. والقضم: أكل اليابس بالأضراس. [855]- قد بلغ القطوف الوساع. أي القطوف، وإن كان ضيّق الخطا قد يبلغ واسعة الخطا. أي يلحق بها بعد ساعة. [856]- قد تحلب الضّجور العلبة. أي قد يصاب من منفعة البخيل، وإن كان مكرها متعسّفا. والضّجور: العنز تفلت من يد الحالب. [857]- قد لا يقاد بي البعير. أي إن رأيتني اليوم ضعيفا، فلقد كنت قويّا، وقائله سعد بن زيد مناة بن تميم، وكان قد أسنّ حتّى لا يطيق ضبط بعير إذا أدركه حتّى يقاد به. [858]- قد لا أخشّى بالذّئب. أي قد كنت أيّام شبابي قويّا محتشما، فصرت هرما حتّى أخشّى بالذّئب وأفزّع به.   [854]- أمثال أبي عبيد 236، جمهرة الأمثال 2/92، فصل المقال 342، مجمع الأمثال 2/93، المستقصى 2/194، وفيه: «يبلغ الخضم بالقضم» ، نكتة الأمثال 148، زهر الأكم 1/210 وفيه: «يبلغ الخضم بالقضم» ، اللسان (قضم) ، المخصص 12/279. [855]- أمثال أبي عبيد 236، وفيه «قد تبلغ..» جمهرة الأمثال 1/119 وفيه: «القطوف يبلغ الوساع» ، فصل المقال 342، مجمع الأمثال 2/93، المستقصى 2/194، نكتة الأمثال 148 وفيهما «قد يبلغ» ، المخصص 7/123. والقطوف من الدّواب: المتقارب الخطو، والوساع: الواسع الخطو. يضرب في الحثّ على القناعة ببعض الحاجة. [856]- أمثال أبي عبيد 311، وفيه: «إن الضجور قد..» ، جمهرة الأمثال 2/8، وفيه: «الضّجور قد..» فصل المقال 434، برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 1/420، برواية العسكري، المستقصى 1/407، نكتة الأمثال 197، وفيهما برواية أبي عبيد، اللسان (ضجر) ، المخصص 7/43 و 16/44. [857]- أمثال الضبي 75، وجمهرة الأمثال 2/118 وفيهما: «.. بي الجمل» ، المستقصى 2/192. [858]- المستقصى 2/192 وفيه، قال شريح بن هانئ: أصبحت لا أحمل السّلاح ولا ... أملك رأس البعير إن نفرا والذّئب أخشاه إن مررت به ... وحدي وأخشى الرّياح والمطرا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 178 [859]- قد أنصف القارة من راماها، وردّ أولاها على أخراها. القارة: عضل والدّيش ابنا الهون بن خزيمة، سمّوا القارة لاجتماعهم. وأصله الأكمة. وكانت القارة اجتمعت مع قريش في حرب كانت لهم مع بكر، وكانوا أرمى العرب، فقيل ذلك. وذكر المفضّل أنّ القارة أربعون رجلا كانت مرسومين بحراسة ملوك اليمن ليلا، وكانوا أرمى النّاس، فأحسّوا في ليلة سوداء بحسّ، فأصغوا إليه، فرموا «1» نحوه، فسكن الحسّ، فوجدوا هرّة فيها أربعون سهما. [860]- قد أفرخ القوم بيضتهم. أي ظهر خفيّ أمرهم، كما ظهر الفرخ من البيض. [861]- قد ظهر نجيث القوم. مثله. [862]- قد وضع الحلس على بكر علط. الحلس «2» : ما يطرح تحت الوليّة «3» إذا أريد ارتحال الناقة، والعلط: الصّعب النّفور. أي قد ركب صعبا شديدا، ورجاما لا خير عنده. [863]- قدح في ساقه. أي غشّه.   [859]- أمثال الضبي 127، أمثال أبي عبيد 137، الفاخر 140، جمهرة الأمثال 1/55، الوسيط 135، فصل المقال 204، مجمع الأمثال 2/100، المستقصى 2/189، نكتة الأمثال 78، اللسان (قور) ، وقد سقطت منها جميعا عبارة: «وردّ أولاها على أخراها» ، المخصص 8/74. [860]- أمثال أبي عبيد 60، جمهرة الأمثال 1/27، فصل المقال 61، مجمع الأمثال 2/82 وفيه: «أفرخ» ، المستقصى 1/268، نكتة الأمثال 20 وفيهما: «أفرخوا بيضتهم» ، اللسان (بيض) . [861]- في المطبوع والمستقصى 2/191 «نجيب» وهو تصحيف، أمثال أبي عبيد 59، جمهرة الأمثال 1/205، فصل المقال 60، مجمع الأمثال 1/95، نكتة الأمثال 20 وفيهما جميعا: «بدا نجيث القوم» ، ومعناه: ظهر ما كان يخفون من أمرهم. والنجيث: ما كان مدفونا فأظهروه. [862]- المستقصى 2/193. [863]- مجمع الأمثال 2/93، المستقصى 2/195، وفيه «قد قدح» ، اللسام (قدح) . يضرب لمن يعمل فيما يكره صاحبه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 179 [864]- قف العير على الرّدهة ولا تقل له: سأ. أي أره رشده ولا تكرهه عليه. وسأ: زجر الحمار. [865]- قلب له ظهر المجنّ. [866]- قد عرفتني سيرتي وأطّت. [867]- قد طرّقت ببكرها أمّ طبق. [868]- قد غرّني برداك من خدافلي. قيل لامرأة أعارت برديها رجلا، فألقى خلقانه ولبسهما، ثمّ طالبته بالبردين، وقد أضاع الخلقان، فقال ذلك. ويروى «من غدافلي» . [869]- قد بيّن الصّبح لذي عينين. أي وضح الأمر لمن كان له أدنى بصيرة.   [864]- جمهرة الأمثال 2/125، وفيه «قف الحمار..» ، مجمع الأمثال 2/94، وفيه «قرّب الحمار من الرّدهة..» ، المستقصى 2/197، وفيه: «.. سأسأ» . اللسان (سأسأ) . سأسأ: زجر الحمار ليحتبس أو يشرب. والرّدهة: نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء. [865]- جمهرة الأمثال 2/125، مجمع الأمثال 2/101، المستقصى 2/198، اللسان (جنن) . المجنّ: التّرس، ومعناه: انقلب عمّا كان عليه من ودّه، قال الشاعر (جمهرة الأمثال 2/125) : بينما المرء رخيّ باله ... قلب له الدّهر ظهر المجن [866]- مجمع الأمثال 2/110. يضرب لمن يشفق ويعطف عليك. [867]- مجمع الأمثال 2/110 وفيه: التطريق: أن ينشب الولد في البطن فلا يسهل خروجه، والبكر: أوّل ما يولد، وأم طبق: السلحفاة، وهي اسم للدّاهية. يضرب للأمر لا مخلص منه. [868]- مجمع الأمثال 2/58 بإسقاط «قد» ، المستقصى 2/176، وفيه «غدافلي» اللسان (غدفل) . قال الزمخشري: «هي الخلقان من الثياب، ولم يعرف لها واحد،.. يضرب لمن أضاع شيئا طمعا في خير منه ثمّ فاته المطموع فيه، فبقي متحسّرا على ما أضاعه» . [869]- أمثال أبي فيد 89، أمثال أبي عبيد 59، جمهرة الأمثال 2/126، فصل المقال 61، مجمع الأمثال 2/99، المستقصى 2/190، نكتة الأمثال 21- 156، زهر الأكم 1/211، اللسان (بين) ، المخصص 13/71. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 180 [870]- قد قيل ذلك إن حقّا وإن كذبا. قاله النّعمان للرّبيع بن زياد حين قال فيه لبيد «1» : [الرجز] إنّ استه من برص ملمّعه وتمام المثل «2» : [البسيط] قد قيل ذلك إن حقّا وإن كذبا ... فما اعتذارك من شيء إذا قيلا [871]- قد جرجر العود فزده وقرا. أي بان فيه فضل قوّة فزد في الحمل عليه. [872]- قد ضجّ فزده وقرا. مثله. [873]- قد أعيا فزده نوطا.   [870]- أمثال أبي عبيد 73، الفاخر 172، جمهرة الأمثال 2/116، الوسيط 136، فصل المقال 90، مجمع الأمثال 2/102، المستقصى 2/191، نكتة الأمثال 30. [871]- لم أجده بهذا اللفظ فيما رجعت إليه من كتب الأمثال، والموجود فيها «إنّ جرجر العود فزده ثقلا» أمثال أبي عبيد 310، جمهرة الأمثال 1/113، فصل المقال 433، مجمع الأمثال 1/24، المستقصى 1/372، نكتة الأمثال 197، زهر الأكم 1/97، اللسان (نوط) . [872]- أمثال أبي عبيد 310، جمهرة الأمثال 1/113، مجمع الأمثال 1/24، المستقصى 1/370 و 372، نكتة الأمثال 197، اللسان (نوط) وفيها جميعا: «إن ضجّ..» . والوقر: الحمل الثقيل. [873]- أمثال أبي عبيد 310، جمهرة الأمثال 1/113، فصل المقال 433، مجمع الأمثال 1/24، المستقصى 1/370، نكتة الأمثال 197 وفيها جميعا «إن أعيا..» ، زهر الأكم 1/97، اللسان (نوط) . النّوط: كل ما علق على البعير وغيره، والجمع: أنواط. وقال بعضهم: النّوط: الزيادة على الحمل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 181 [874]- قد التقّى البطان والحقب. أي صعب الأمر. والبطان والحقب: حبلان يشدّ بهما الرّحل لا يلتقيان إلّا عند سقوط الرّحل. [875]- قريب المنزعة. أي الهمّة. [876]- قد التقى الثّريان. أصله الخصب. وأحد الثّريين تحت الأرض. يقول: جاءهم المطر حتّى لحق التّراب الّذي على وجه الأرض الطّين الّذي تحتها. أي في بطنها. [877]- قد أصبحوا في محض وطب خاثر. أي في باطل. [878]- قد نفخت لو أنفخ في فحم. وقيل: «في ضرم» : والوجه: لو أنفخ ضرما في فحم، أي قد اجتهدت لو سوعدت بجدّ. [879]- قد علقت دلوك دلو أخرى. أي دخل في أمرك داخل يريد ما تريده، فأفسده عليك.   [874]- أمثال أبي عبيد 343، جمهرة الأمثال 1/188، مجمع الأمثال 2/209، المستقصى 1/307، نكتة الأمثال 214، تمثال الأمثال 265، اللسان (بطن) ، وسقط «قد» فيها جميعا. البطان: الحزام الذي يجعل تحت بطن البعير. والحقب: الحبل يكون عند ثيل البعير، وإذا التقيا دلّ ذلك على اضطراب العقد وانحلالها. فضرب مثلا لمن أشرف على الهلاك. [875]- مجمع الأمثال 2/395، وفيه: «هو قريب المنزعة» . [876]- أمثال أبي عبيد 177، جمهرة الأمثال 1/182 و 2/185، مجمع الأمثال 1/184، المستقصى 1/307، نكتة الأمثال 105، اللسان (ثرى) المخصص 10/157. قال العسكري: «يضرب مثلا لاتّفاق الأخوين في التّحاب. والثّرى: النّدى، وذلك أن المطر إذا كثر رسخ في الأرض، حتى يلتقي نداه وندى بطن الأرض، فشبّه سرعة اتفاق المتّفقين على المودّة بعد تباينهما بالماء ينزل من السّماء فيلتقي مع ما تحت الأرض» . [877]- مجمع الأمثال 2/107، وفيه «.. مخض» . والوطب: إناء للّبن من الجلد، والمحض: اللّبن الخالص، والمخض: الممخوض. [878]- أمثال أبي عبيد 246، وفيه: «نفخت.. تنفخ» جمهرة الأمثال 2/305، فصل المقال 355، وفيها: «نفخت.. تنفخ» مجمع الأمثال 2/186 وفيه: «لو كنت أنفخ في فحم» المستقصى 2/193، نكتة الأمثال 155 برواية أبي عبيد. اللسان (فحم) . يضرب مثلا للحاجة تطلب في غير موضعها، أو ممّن لا يرى لك قضاءها. [879]- أمثال أبي عبيد 244، جمهرة الأمثال 1/96، مجمع الأمثال 2/102، المستقصى 2/191، وفيه: «.. دلوك دلوا أخرى» ، نكتة الأمثال 154، العقد الفريد 3/125. يضرب في الحاجة تطلب فيحول دونها حائل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 182 [880]- قميص عثمان الّذي قتل فيه. يضرب مثلا للّذي يكون سببا للتّحريش بين النّاس. [881]- قد بعت جاري ولم أبع داري. يقال على وجهين، وجه المذمّة أي إنّما بعت داري كراهية جاري لا لكراهيتي إيّاها، وعلى وجه المحمدة: أي إنّما أبيع جاري فيجب أن يغالي به لنفاسته وتجزل عطيّتي. [882]- قبل النّفاس كنت مصفرّة. أي كانت حالتك قبيحة قبل أن يكون لك عذر فيها، يضرب مثلا للرّجل يكون على حالة قبيحة قبل أن يحلّ به ما يبسط عذره فيها. [883]- قبل البكاء كنت عابسة. مثله. [884]- قبل الرّمي يراش السّهم. أي قبل حلول الأمر يجب الاستعداد له. [885]- قبل الرّماء تملأ الكنائن. مثله.   [880]- ثمار القلوب 86 وفيه: وذلك أن عمرو بن العاص رضي الله عنه لمّا أحسّ من عسكر معاوية بصفين فتورا في المحاربة، أشار عليه بأن يبرز لهم قميص عثمان ليستأنفوا جدّا جديدا في الانتقاض والمنازعة، ففعل ذلك معاوية، فحين وقعت أعين القوم على القميص ارتفعت ضجّتهم بالبكاء والنّحيب، وتحرّك منهم السّاكن، وثار من حقودهم الكامن» . [881]- أمثال أبي عبيد 278، جمهرة الأمثال 1/219، مجمع الأمثال 1/104، المستقصى 2/10، نكتة الأمثال 176، تمثال الأمثال 374، العقد الفريد 3/115، وفيها جميعا بإسقاط «قد» . [882]- أمثال أبي عبيد 310، جمهرة الأمثال 2/124، مجمع الأمثال 2/92، المستقصى 2/187، نكتة الأمثال 196، العقد الفريد 3/122. يضرب للبخيل يعتلّ بالإعدام وهو مع الإثراء كان بخيلا. [883]- أمثال أبي عبيد 310، جمهرة الأمثال 2/124، الوسيط 134، فصل المقال 432، مجمع الأمثال 2/92، نكتة الأمثال 196، العقد الفريد 3/122، وفيها جميعا: «.. كان وجهك عابسا» ، المستقصى 2/186. يضرب لمن يكون العبوس له خلقة. ويضرب للبخيل يعتلّ بالإعسار وقد كان في اليسار مانعا. [884]- أمثال أبي عبيد 215، جمهرة الأمثال 2/122، مجمع الأمثال 2/101، المستقصى 2/187، نكتة الأمثال 133، العقد الفريد 3/110. يراش: يركّب عليه الرّيش، ومعناه ينبغي أن تصلح السّهم قبل وقت الرّمي. [885]- أمثال أبي فيد 32، أمثال أبي عبيد 215، الفاخر 263، وفيه: «قبل الرّمي..» جمهرة الأمثال 1/444 و 2/122، مجمع الأمثال 2/101، المستقصى 2/186، نكتة الأمثال 133، العقد الفريد 3/110، اللسان (رمي) . الكنائن واحدها كنانة: الوعاء الذي توضع به السّهام. يضرب أيضا في الاستعداد للأمر قبل حلوله. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 183 [886]- قبلك ما جاء الخبر. هذا رجل أكل محروتا «1» وهو أصل الأنجذان فبات يخرج منه رياح منتنة يتأذّى به أهله، فلمّا أصبح خبّرهم أنّه أكل محروتا، فقالوا: قبلك ما جاء الخبر. [887]- قبل عير وما جرى. أي قبل كلّ شيء. العير: حمار الوحش. يقال: إنّه أوّل غاد «2» للرّعي. وما جرى: أي كلّ ما جرى. [888]- قطعت جهيزة قول كلّ خطيب. يقال عند الأمر قد فات، وأصله أنّ قوما اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيّين قتل أحدهما من الآخرة قتيلا، ويسألون أن يرضوا بالديّة، فبيناهم في ذلك إذ جاءت أمة يقال لها جهيزة، فقالت: إنّ القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتله، فقالوا عند ذلك: قطعت جهيزة قول كلّ خطيب. أي استغني الآن عن الخطب في الصّلح. أي قد أخذ الحقّ.   [886]- جمهرة الأمثال 2/188، مجمع الأمثال 2/107، المستقصى 2/188. [887]- أمثال أبي عبيد 205، أمثال أبي عكرمة الضبي 56، الفاخر 25، جمهرة الأمثال 2/121، الوسيط 56، فصل المقال 300، مجمع الأمثال 2/96، المستقصى 2/187، نكتة الأمثال 126، اللسان (عير) . قال الزمحشري: «أي قبل إنسان العين وجريه، وهو حركته للنظر، يضرب للمبكّر، يعني أنّه بكّر قبل انتباه العيون. وقيل: هو حمار الوحش، وهو أوّل غاد للمرعى، أي بكّر قبل الحمار وذهابه إلى المرعى، ويجوز أن يكون «ما» موصولة بمعنى الذي، ويكون المعنى: قبل حمار الوحش وقبل ما جرى من سائر الحيوان. وقيل: يضرب مثلا للمخبر بلا استخبار ولا ذكر لما أخبر به، ويجوز أن يكون عير اسم رجل له حديث، فمعناه أن هذا الأمر كان قبل عير وما جرى من حديثه، وقيل: جاء قبل عير وما جرى، وضرب قبل عير وما جرى، يريدون السّرعة، أي قبل لحظة العين. قال الشّماخ في (ديوانه 288) : وأعدو القبصّى قبل عير وما جرى ... ولم تدر ما خبري ولم أدر مالها والقبصّ: ضرب من العدو فيه نزو. [888]- مجمع الأمثال 2/91، المستقصى 2/197، زهر الأكم 2/132. يضرب لمن يقطع على النّاس ما هم فيه بحماقة يأتي بها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 184 [889]- قيّد الإيمان الفتك. أي منع من الغيلة والمكر. ويروى ذلك عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم. [890]- قام على منزعة زلخ فزلّ. أي ركب أمرا عظيما فأرداه. ويروى «زلج» . [891]- قرع للأمر ظنبوبه. أي عظم ساقه. يقال: صعب عليه واهتمّ به. [892]- قشر له العصا. أي أبدى له ما في نفسه. [893]- قرنت الهيبة بالخيبة. أي من هاب الأخطار خاب عن بلوغ المعالي. [894]- قرن الحرمان بالحياء. [895]- قبّح الله معزى خيرها خطّة. خطّة: اسم عنز كانت عنز سوء. [896]- قرّده حتّى أمكنه. أي خدعه حتّى تمكّن منه. وأصله في الجمل الصّعب تخدعه بأخذ القراد منه حتّى تتمكّن من خطمه.   [889]- أمثال أبي عبيد 37، فصل المقال 14، وفيهما «الإيمان قيّد الفتك» ، الفاخر 254، مجمع الأمثال 2/107، المستقصى 2/200، اللسان (فتك) . وهو حديث شريف أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (1/166) ، وأبو داود في كتاب الجهاد باب في العدو يؤتى على غرّة ويتّشبّه بهم، حديث رقم (2769) . [890]- المستقصى 2/186. وفيه: «ويروى «زلج» وهما المزلقة، والمنزعة: الموضع الذي يقوم عليه السّاقي لنزع الدّلو. يضرب لمن ركب خطّة فأوبقته» . [891]- مجمع الأمثال 2/93، وفيه: «قرع له..» المستقصى 2/196، اللسان (ظنب) ، المخصص 2/53، وورد المثل برواية: «قرع له ساقه» في أمثال أبي عبيد 231، جمهرة الأمثال 2/123، فصل المقال 332، نكتة الأمثال 145. قال الزمخشري: «يضرب لمن جدّ في الأمر وعزم عليه» . [892]- أمثال أبي عبيد 353، جمهرة الأمثال 2/116، مجمع الأمثال 2/102، وفيها: «قشرت..» المستقصى 2/197، نكتة الأمثال 220، وفيه: «اقشر..» . زاد الزمخشري: «.. من العداوة، يضرب للعدوّ المكاشف» . [893]- مجمع الأمثال 2/107، وفيه: «.. الخيبة بالهيبة» ، المستقصى 2/197. [894]- مجمع الأمثال 2/107، المستقصى 2/197. [895]- أمثال أبي عبيد 355، جمهرة الأمثال 2/124، فصل المقال 484، مجمع الأمثال 2/180 وفيه: «لعن الله..» المستقصى 2/186، نكتة الأمثال 222، اللسان (عنز، خطط) . يضرب مثلا للقوم خيرهم رجل لا خير فيه. [896]- مجمع الأمثال 2/107، المستقصى 2/196. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 185 باب ما جاء على حرف الكاف [897]- كلّ فتى في أهله صبيّ. أي يطرح الحشمة، ويكثر المزاح والفكاهة، كفعل الصّبيّ. [898]- كلّ فتاة بأبيها معجبة. قالته العجفاء بنت علقمة وقد ليمت على حبّ علقمة، وكان جبانا بخيلا. [899]- كلّ الطّعام تشتهي ربيعة. [900]- كلّ كلب ببابه نبّاح. [901]- كلّ إناء ينضح بما فيه.   [897]- مجمع الأمثال 2/134، المستقصى 2/228 وفيهما: «.. في بيته..» . قال الميداني: «يضرب في حسن المعاشرة. قيل: كان زيد بن ثابت من أفكه الناس في أهله وأدمثهم إذا جلس مع الناس. وقال عمر رضي الله عنه: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي فإذا التمس ما عنده وجد رجلا» . [898]- أمثال أبي عبيد 143، الفاخر 253، جمهرة الأمثال 1/350 و 2/142، فصل المقال 218، مجمع الأمثال 2/134، المستقصى 2/228، نكتة الأمثال 83، زهر الأكم 3/151، العقد الفريد 3/102. يضرب في إعجاب الرجل برهطه وإن كانوا غير أهل لذلك. [899]- مجمع الأمثال 2/153، المستقصى 2/225، وفيه: «يضرب للمنهوم الذي لا يردّ شيئا» . [900]- مجمع الأمثال 2/135. ومعناه: أن الجبان أو الضّعيف يكون في بيته قويّا، لوجود مناصريه قربه. [901]- مجمع الأمثال 2/162 و 195، وفيه: «.. يرشح» المستقصى 2/224 وفيه: «.. يترشّح..» تمثال الأمثال 522. ذكر العبدري في تمثال الأمثال قصّة طريفة نقلها عن (وفيات الأعيان 2/364) وهي: «وحكى ابن خلّكان وغيره عن الشيخ نصر الله بن مجلي مشارف الصناعة بالمخزن المعمور ببغداد، قال: رأيت في المنام عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه فقلت: يا أمير المؤمنين، تفتحون مكّة فتقولون: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ثمّ يتمّ على ولدك الحسين يوم الطّفّ ماتمّ؟! فقال لي: أما سمعت أبيات ابن صيفي (أبو الفوارس الحيص بيص) في هذا المعنى؟ فقلت: لا، فقال: اسمعها منه. ثمّ استيقظت فبادرت إلى دار حيص بيص، فخرج إليّ، فذكرت له ذلك، فبكى، وحلف بالله إن كان خرجت من فيّ إلى أحد، وإن كنت نظمتها إلّا في ليلتي هذه، وأنشدني: ملكنا فكان العفو منّا سجيّة ... فلمّا ملكتم سال بالدّم أبطح وحلّلتم قتل الأسارى، وطالما ... غدونا على الأسرى نمنّ ونصفح وحسبكم هذا التّفاوت بيننا ... وكلّ إناء بالّذي فيه ينضح الجزء: 1 ¦ الصفحة: 186 [902]- كالقابض على الماء. يقال للمخدوع. [903]- كلّ غانية هند. [904]- كالمستجير من الرّمضاء بالنّار. [905]- كالخروف أينما مال أنقى الأرض بصوف. [906]- كالمتمرّغ في دم القتيل. [907]- كلّ امرئ في شأنه ساع. أي كلّ امرئ في شأن نفسه مجدّ يلتمس به نفعا. [908]- كلّ امرئ بطوال العيش مكذوب. أي من أوهمته نفسه طول البقاء فهي   [902]- أمثال أبي عبيد 209، جمهرة الأمثال 2/148، مجمع الأمثال 2/149، المستقصى 2/208، نكتة الأمثال 128. قال الميداني: «يضرب لمن يرجو ما لا يحصل. قال الشاعر: فأصبحت من ليلى الغداة كقابض ... على الماء لا يدري بما هو قابض» [903]- مجمع الأمثال 2/162، وفيه: «يضرب في تساوي القوم عند فساد الباطن» . [904]- أمثال أبي عبيد 263، جمهرة الأمثال 2/160، فصل المقال 377، مجمع الأمثال 2/149، وفيها جميعا: «كالمستغيث..» ، وانظر الفاخر 94، والمستقصى 2/19، العقد الفريد 3/128. قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يفرّ من الأمر إلى ما هو شرّ منه، قال الشاعر: المستغيث بعمرو عند كربته ... كالمستغيث من الرّمضاء بالنّار والرّمضاء: التّراب الحارّ. وسيرد المثل ثانية برقم 920. [905]- مجمع الأمثال 2/143 وفيه: «.. اتّقى» ، المستقصى 2/206. يضرب لمن يجد معتمدا في كلّ حال. [906]- مجمع الأمثال 2/149، المستقصى 2/210. يضرب لمن يدنو من الشرّ ويتعرّض لما يضرّه وهو عنه بمعزل. [907]- أمثال أبي عبيد 281، مجمع الأمثال 2/134، المستقصى 2/225، نكتة الأمثال 178، العقد الفريد 3/115، اللسان (سعى) . والمثل من قول أبي قيس بن الأسلت في (المفضليات 284) : أسعى على جلّ بني مالك ... كلّ امرئ في شأنه ساع [908]- مجمع الأمثال 2/158، المستقصى 2/225، اللسان (سعى) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 187 تكذبه، لأنه ميت لا محالة، وتمامه «1» : [البسيط] .... .... .... وكلّ من غالب الأيّام مغلوب [909]- كلّ مجر في الخلاء يسرّ. أي يسرّ بجري فرسه لأنّه لا يرى ما عند غيره. [910]- كلّ الصّيد في جوف الفرا. الفرا: الحمار الوحشيّ. أي أنّه أكبر الصّيد. قاله النبي صلّى الله عليه وسلم لأبي سفيان. [911]- كل مجد مع النّواكة مود. مود: أي هالك. والنّواكة: الحمق.   [909]- أمثال أبي عبيد 136 وفيه: «.. بالخلاء..» ، جمهرة الأمثال 2/142، فصل المقال 203، مجمع الأمثال 2/135، المستقصى 2/229، العقد الفريد 3/100، اللسان (سرر) . قال الميداني: «وأصله أنّ رجلا كان له فرس يقال له «الأبيلق» وكن يجريه فردا ليس معه أحد، وجعل كلّما مرّ به طائر أجراه تحته، أو رأى إعصارا أجراه تحته، فأعجبه ما رأى من سرعته، فقال: لو راهنت عليه، فنادى قوما فقال: إنّي أردت أن أراهن عن فرسي هذا فأيّكم يرسل معه؟ فقال بعض القوم: إنّ الحلبة غدا، فقال: إنّي لا أرسله إلّا في خطار فراهن عنه، فلمّا كان الغد أرسله فسبق، فعند ذلك قال: «كلّ مجر في الخلاء يسرّ» . يضرب لمن يحمد خلّة فيه ولا يدري ما في النّاس من الفضائل. [910]- أمثال أبي عبيد 35، جمهرة الأمثال 1/165 و 2/162، فصل المقال 10، مجمع الأمثال 2/136، المستقصى 2/224، تمثال الأمثال 518، اللسان (فرأ، جلهم، جله) . قال الميداني: «وأصل المثل أنّ ثلاثة نفر خرجوا متصيّدين، فاصطاد أحدهم أرنبا، والآخر ظبيا، والثالث حمارا، فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظّبي بما نالا، وتطاولا عليه، فقال الثالث: كلّ الصّيد في جوف الفرا، أي هذا الذي رزقت وظفرت به يشتمل على ما عندكما، وذلك أنّه ليس ممّا يصيده الناس أعظم من الحمار الوحشيّ. وتألّف النبي صلّى الله عليه وسلم أبا سفيان بهذا القول حين استأذن على النبي صلّى الله عليه وسلم، فحجب قليلا، ثمّ أذن له، فلمّا دخل قال: ما كدت تأذن لي حتّى تأذن الجهلمتين، قال أبو عبيد: الصواب الجلهمتين وهما جانبا الوادي، فقال صلّى الله عليه وسلم: يا أبا سفيان أنت كما قيل: «كلّ الصّيد في جوف الفرأ» يتألفه على الإسلام. معناه إذا حجبتك قنع كلّ محجوب» . يضرب لمن يفضّل على أقرانه. [911]- المستقصى 2/229، وفيه: «أي كلّ من كان عنده جدوى وغناء إذا عدّ في الحمقى كان ضائعا غناؤه. يضرب في فضل العقل» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 188 [912]- كلّ الحذاء يحتذي الحافي الوقع. الوقع: الّذي يمشي في الوقع: وهي الحجارة، حافيا، لأنّ المضطر يرضى بما يجد. [913]- كلّ نجار إبل نجارها. أي فيها من كلّ خلق وليس لها أصل يعرف. [914]- كلّ أزبّ نفور. الأزبّ: الكثير الشّعر. قاله زهير بن جذيمة لخالد بن جعفر الكلابيّ.   [912]- أمثال أبي عبيد 222، جمهرة الأمثال 2/163، الوسيط 144، فصل المقال 318، مجمع الأمثال 2/136، المستقصى 2/224، نكتة الأمثال 139، العقد الفريد 3/113، اللسان (وقع) . قال الزمخشري: «من قول أبي المقدام جسّاس بن قطيب، وكان في سفر ممتارا: يا ليت لي نعلين من جلد الضّبع ... وشركا من استها لا تنقطع كلّ الحذاء يحتذي الحافي الوقع» . [913]- أمثال أبي عبيد 128، جمهرة الأمثال 2/139، فصل المقال 190، مجمع الأمثال 2/136، المستقصى 2/229، نكتة الأمثال 72، اللسان (نجر) . قال الميداني: «النّجار: الأصل.. وهذا من قول رجل كان يغير على النّاس فيطرد إبلهم، ثمّ يأتي بها السّوق، فيعرضها على البيع، فيقول المشتري: من أي إبل هذه؟ فيقول البائع: تسألني الباعة أين دارها ... لا تسألوني وسلوا ما نارها كلّ نجار إبل نجارها يعني فيها: كلّ لون. يضرب لمن له أخلاق متفاوتة» . [914]- أمثال أبي عبيد 317، الدرة الفاخرة 2/398، جمهرة الأمثال 2/154، مجمع الأمثال 2/133 و 354، المستقصى 2/223، نكتة الأمثال 199، تمثال الأمثال 515، العقد الفريد 3/119 و 132، اللسان (زبب، نفر) . قال الميداني: «وذلك أنّ البعير الأزبّ- وهو الّذي يكثر شعر حاجبيه- يكون نفورا، لأنّ الرّيح تضربه فينفر، يضرب في عيب الجبان. وقاله زهير بن جذيمة لأخيه أسيد، وكان أزبّ جبانا، وكان خالد بن جعفر بن كلاب يطلبه بذحل، وكان زهير يوما في إبله يهنؤها ومعه أخوه أسيد، فرأى أسيد خالد بن جعفر قد أقبل في أصحابه، فأخبر زهيرا بمكانهم، فقال له زهير: «كلّ أزب نفور» ، وإنّما قال هذا لأن أسيدا كان أشعر» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 189 [915]- كلّ ضبّ عنده مرداته. الضّبّ قليل الهداية، فلا يتّخذ جحره إلّا عند حجر «1» علامة له، فمن قصده فالحجر الّذي يرمى الضّبّ به بالقرب منه. أي أنّ الآفات معدّة مع كلّ أحد. [916]- كلّ شيء مهه ومهاه إلا النّساء وذكرهنّ. أي يسير حقير. أي كلّ شيء يحتمله الحرّ حتّى يأتي على ذكر حرمته فحينئذ يتمعض. والمهه والمهاه. اليسير. وهذه الهاء إذا اتصلت بالكلام لم تصر تاء. [917]- كلّ شاة برجلها تناط. أي كلّ امرئ مأخوذ بما جناه. [918]- كلّ ذات صدار خالة. أي كلّ امرأة خالتي. قاله همّام بن مرّة الشّيبانيّ وقد أغار على بني أسد، وكانت أمّه منهم، فقالت النّساء: أتفعل هذا بخالاتك. [919]- كالمستجير من الرّمضاء بالنّار. يضرب مثلا لمن استجار بما يزيده ضررا. [920]- كالمستجير من الظّلماء بالنّار. بالضّدّ من الأول.   [915]- أمثال أبي عبيد 335، جمهرة الأمثال 2/157، الوسيط 142، فصل المقال 163، مجمع الأمثال 2/132، المستقصى 2/227، نكتة الأمثال 209، تمثال الأمثال 523، اللسان (ردي) . [916]- أمثال أبي عبيد 109، وفيه: «.. مهه ما النّساء..» ، جمهرة الأمثال 2/139 وفيه: «.. مهه ماخلا» ، فصل المقال 159، رواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 2/132 برواية العسكري: المستقصى 2/227، وفيه «.. ومهاه ماخلا..» ، نكتة الأمثال 55 برواية العسكري، اللسان (مهه) . [917]- أمثال أبي عبيد 274، جمهرة الأمثال 1/306 و 2/152، وفيهما: «.. تناط برجلها» ، الفاخر 288 وفيه: «.. برجلها معلّقة» ، الوسيط 139، مجمع الأمثال 2/133 و 142 وفيه: «.. ستناط» ، المستقصى 2/226، نكتة الأمثال 172، العقد الفريد 3/131. النّوط: التّعليق. [918]- أمثال الضبي 127 بزيادة: «خالة لي» ، أمثال أبي عبيد 110، جمهرة الأمثال 2/140، فصل المقال 161، مجمع الأمثال 2/132، المستقصى 2/226، نكتة الأمثال 56، العقد الفريد 3/95، اللسان (صدر) . الصّدار: ثوب بلا كمّين تتبذّل فيه المرأة في بيتها. [919]- سلف المثل وتخريجه برقم 904. [920]- لم أقف عليه بهذا اللفظ فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 190 [921]- كلّ ذات بعل ستئيم. أي سيفارقها بعلها أو تفارقه. [922]- كلّ ذات ذيل تختال. أي من كان ذا مال فخر به وبجح. [923]- كالنّازي بين القرينين. أي المدخل نفسه فيما لا يعنيه، فيعظم ضرره وأصله أن يقرن بعير إلى بعير حتّى تقلّ أذيّتهما، فمن أدخل نفسه بينهما خبطاه: أي وطئاه. [924]- كالحادي وليس له بعير. معروف. [925]- كالفاخرة بحدج ربّتها. الحدج مركب للنّساء. يضرب مثلا لمن يفتخر بمال غيره. [926]- كدابغة وقد حلم الأديم. يضرب لمن يشرع في الأمر بعد فساده، وحلم: فسد.   [921]- أمثال أبي عبيد 335، جمهرة الأمثال 2/157، فصل المقال 461، مجمع الأمثال 2/133، المستقصى 2/226، نكتة الأمثال 211، العقد الفريد 3/133. يضرب في تقلّب الدّهر. [922]- أمثال أبي عبيد 198، جمهرة الأمثال 2/253، مجمع الأمثال 2/134، المستقصى 2/226، نكتة الأمثال 121. [923]- أمثال أبي عبيد 329، جمهرة الأمثال 2/155، مجمع الأمثال 2/158، المستقصى 2/210، نكتة الأمثال 207 وفيه: «.. بين القرنين» . يضرب للرجل المدخل نفسه فيما لا يعنيه سفها. [924]- أمثال أبي عبيد 208 و 285، جمهرة الأمثال 1/186 و 2/147، فصل المقال 303، مجمع الأمثال 2/142، المستقصى 2/205، نكتة الأمثال 118، زهر الأكم 2/47، اللسان (نوط) . قال الزمخشري: «يضرب لمن ينتحل علما وليس عنده» . [925]- أمثال أبي عبيد 285، جمهرة الأمثال 2/100، وفيه: «فخر البغي بحدج ربّها» ، فصل المقال 401، مجمع الأمثال 2/139، المستقصى 2/208، نكتة الأمثال 182، تمثال الأمثال 500. قالت دختنوس بنت لقيط للنعمان بن قهوس لما فرّ يوم جبلة في (تمثال الأمثال 500- 501) : إنك من تيم فدع ... غطفان إن ساروا وحلّوا لا منك عزّهم ولا ... إيّاك إن هلكوا وذلّوا فخر البغيّ بحدج رب ... بتهّا إذا النّاس استقلّوا [926]- أمثال الضبي 60، أمثال أبي عبيد 343، جمهرة الأمثال 2/158، فصل المقال 472، مجمع الأمثال 2/150، المستقصى 2/216، نكتة الأمثال 214، العقد الفريد 3/121، اللسان (حلم) . قال الميداني: «يضرب للأمر الذي قد انتهى فساده، وذلك أن الجلد إذا حلم فليس بعده إصلاح. وهذا المثل يروى عن الوليد بن عتبة أنه كتب إلى معاوية: فإنّك والكتاب إلى عليّ ... كدابغة وقد حلم الأديم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 191 [927]- كالمربوط والمرعى خصيب. [928]- كمعلّمة أمّها البضاع. [929]- كالمهدّر في العنّة. يقال في الرّجل يصيح ثمّ لا يكون منه شيء. [930]- كما خلت قدر بني سدوس. يقال في خلاء الأمكنة. [931]- كانوا مخلّين فلاقوا حمضا. [932]- كرهت الخنازير الماء الموغر «1» . [933]- كالسّيل تحت الدّمن. يقال للرّجل يخفي العداوة.   [927]- مجمع الأمثال 2/163، المستقصى 2/210. يضرب لصاحب نعمة وهو ممنوع من تناولها. [928]- أمثال أبي عبيد 293، جمهرة الأمثال 2/153، مجمع الأمثال 2/140، المستقصى 2/233، زهر الأكم 196، وفيه: «الإرضاع» ، العقد الفريد 3/117، اللسان (بضع، حرش) ، والبضاع: الغشيان. يضرب لمن يجيء بالعلم إلى من هو أعلم منه. [929]- جمهرة الأمثال 2/167، مجمع الأمثال 2/141، المستقصى 2/210، اللسان (عنن، هدر) . العنّة: الحظيرة تعمل من الشّجر يحبس فيها البعير. والمهدّر: الجمل له هدير. وأصله في البعير يحبس عن ألّافه فيه دون أن ينفعه ذلك شيئا. [930]- مجمع الأمثال 2/154 وفيه: «وقدر بني سدوس كانت قدرا عظيمة تأخذ جزورين، وكان الطّمّ بن عيّاش السّدوسي سيّد بني سدوس يطعم فيها حتّى هلك الطّمّ، ولم يكن له في قومه خلف، ولم يطعم أحد في تلك القدر فخلت قدرها طويلا.. فصارت مثلا لكل ما أتى عليه الدّهر وتغيّر عما عهد عليه» . [931]- مجمع الأمثال 2/148، المستقصى 2/214. قال الميداني: «وذلك أنّ الإبل تكون في الخلّة، وهو مرتع حلو فتأجمه (تكرهه وتملّه) فتنازع إلى الحمض، فإذا رتعت فيه أعطشها حتّى تدع المرتع من لهبان الظّمأ. يضرب لمن غمط السلامة فتعرّض لما فيه شماتة الأعداء. [932]- أمثال أبي عبيد 319، مجمع الأمثال 2/144، نكتة الأمثال 199- 200 وفيها: «.. الحميم الموغر» ، المستقصى 2/218، المخصص 9/139، اللسان (وغر) . الإيغار: غلي الماء لطهي الخنازير. [933]- جمهرة الأمثال 2/170، مجمع الأمثال 2/161، المستقصى 2/206. الدّمن: البعر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 192 [934]- كالأشقر إن يتقدّم ينحر، وإن يتأخّر يعقر. قيل ذلك لأن العرب تتشاءم بالأشقر في الحرب. ويضرب مثلا للرّجل لا يجد حيلة. [935]- كالأرقم إن يقتل ينقم، وإن يترك يلقم. الأرقم: الحيّة. والعرب تزعم أنّها إذا قتلت أخذت الجنّ بثأرها. يضرب مثلا للرّجل لا ينفع عنده إكرام ولا إهانة. [936]- كالشّاة تبحث عن سكّين جزّار. يقال: إنّ رجلا وجد شاة فأراد ذبحها فلم يجد سكّينا، وكانت الشّاة مربوطة، فلم تزل تبحث برجلها حتّى أبرزت سكّينا كانت مدفونة، فذبحت بها. [937]- كالباحثة عن حتفها بظلفها. مثله.   [934]- أمثال أبي عبيد 262، جمهرة الأمثال 2/152، فصل المقال 376، مجمع الأمثال 2/140، نكتة الأمثال 164، وفيها جميعا: « ... تقدّم نحر.. تأخّر عقر» ، المستقصى 2/203، تمثال الأمثال 496، العقد الفريد 3/129. قال الميداني: «العرب تتشاءم من الأفراس بالأشقر، قالوا: كان لقيط بن زرارة يوم جبلة على فرس أشقر، فجعل يقول: أشقر إن تتقدّم تنحر، وإن تتأخر تعقر، وذلك أن العرب تقول: شقر الخيل سراعها وكمتها صلابها، فهو يقول لفرسه: يا أشقر إن جريت على طبعك فتقدّمت إلى العدو قتلوك، وإن أسرعت فتأخّرت منهزما أتوك من ورائك فعقروك فاثبت والزم الوفاء، وانف عنّي وعنك العار» . يضرب لما يكره من وجهين. [935]- أمثال أبي عبيد 262، فصل المقال 376، نكتة الأمثال 164 وفيها بإسقاط: «كالأرقم» ، جمهرة الأمثال 2/167، مجمع الأمثال 2/145، المستقصى 2/203، اللسان (رقم، نقم) ، العقد الفريد 3/129. يضرب للمكروه من جهتين. [936]- المستقصى 2/206- 207، تمثال الأمثال 499. هو من قول الكميت في (ديوانه 182) : أبلغ يزيد وإسماعيل مألكة ... ومنذرا وأباه شرّ إستار وخالدا خالد الكوات إنّكم ... كالعنز تبحث عن سكّين جزّار [937]- المستقصى 2/207، اللسان (بحث) ، المخصص 10/65. يضرب في طلب الشيء يؤدي صاحبه إلى تلف نفسه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 193 [938]- كالثّور يضرب لما عافت البقر. أي يؤخذ بذنب غيره، وكانت العرب إذا عافت البقر الورد «1» ضربوا الثّور. يقولون: ركبته الجنّ فوردت. [939]- كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع. كانت العرب إذا جربت الإبل تركت الجربى، وكوت الصّحاح لئلّا تجرب، وتبرأ الباقي، قال النّابغة «2» : [الطويل] وحمّلتني ذنب امرئ وتركته ... كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع [940]- كركبتي البعير. أي متساويان قاله هرم بن قطبة «3» الفزاريّ لعلقمة بن علاثة وعامر بن الطّفيل الجعفريّين حين تنافرا إليه، فساوى بينهما. [941]- كفرسي رهان. أي سيّان، يريد في الخيل. قيل: في الجري.   [938]- أمثال أبي عبيد 274، جمهرة الأمثال 1/288، فصل المقال 387، مجمع الأمثال 2/142، المستقصى 2/204، نكتة الأمثال 172، العقد الفريد 3/130، اللسان (ثور، وجع، عيف) . قال الميداني: «عاف يعاف عيافا، إذا كره، كانت العرب إذا أوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أو لأنّه لا عطش بها ضربوا الثور ليقتحم البقر الماء.. وقال أنس بن مدرك: إنّي وقتلي سليكا ثمّ أعقله ... كالثّور يضرب لمّا عافت البقر وقال بعضهم: الثّور: الطّحلب، فإذا كره البقر الماء ضرب ذلك الثّور ونحّي عن وجه الماء فيشرب البقر. يضرب في عقوبة الإنسان بذنب غيره» . [939]- أمثال أبي عبيد 273، جمهرة الأمثال 2/152، فصل المقال 386، مجمع الأمثال 2/158، المستقصى 2/217، نكتة الأمثال 172، العقد الفريد 3/130. العرّ: الجرب. [940]- أمثال أبي عبيد 133، جمهرة الأمثال 2/358، الوسيط 182، مجمع الأمثال 2/391، فيها جميعا: «هما كركبتي» المستقصى 2/218، نكتة الأمثال 76، تمثال الأمثال 510، ثمار القلوب 352. [941]- أمثال أبي عبيد 134، جمهرة الأمثال 2/369، الوسيط 182، مجمع الأمثال 2/391، وفيها «هما كفرسي رهان» . ومجمع الأمثال 2/158، المستقصى 2/220، نكتة الأمثال 77، تمثال الأمثال 510، ثمار القلوب 360. يضرب في الرجلين يتسابقان فيما يحمد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 194 [942]- كعكمي البعير. العكمان: العدلان لأنّهما يقعان معا. [943]- كحماري العباديّ. يضرب مثلا للتّساوي في الشّر. ويقال: إنّه سئل عن حماريه أيّهما شرّ؟ فقال: ذا ثمّ ذا، ولم يقدّم أحدهما على الآخر، أي هما في منزلة واحدة في الشرّ. [944]- كبرق خلّب. أي فارغ لا مطر فيه. يضرب مثلا للرّجل ذي المنظر لا خير فيه. [945]- كحسو الدّيك. أي قصير قليل. [946]- كراغية البكر. بكر ثمود حين رماه صاحبهم فرغا، فأنزل الله عزّ وجلّ سخطه بهم فأهلكهم.   [942]- أمثال أبي عبيد 134، جمهرة الأمثال 2/336، فصل المقال 198، مجمع الأمثال 2/364، اللسان (عكم) وفيها «سقطا كعكمي بعير» ، المستقصى 2/219، نكتة الأمثال 77 «كعكمي عير» . يضرب في المتساويين. [943]- أمثال أبي عبيد 134، وفيه: «هما كحماري العبادي» ، جمهرة الأمثال 2/151، مجمع الأمثال 2/161، المستقصى 2/215، نكتة الأمثال 76، ثمار القلوب 366. العباد: قوم من قبائل شتّى نزلوا الحيرة، وكانوا نصارى، ومنهم عدّي بن زيد العباديّ. [944]- أمثال أبي عبيد 86، جمهرة الأمثال 1/211، مجمع الأمثال 1/28 وفيها «إنّما هو كبرق الخلّب» المستقصى 2/214، تمثال الأمثال 503، نكتة الأمثال 27- 49، العقد الفريد 3/90 وفيه: «ما وعده إلّا برق خلّب» . [945]- المستقصى 2/216، تمثال الأمثال 506. حسو الدّيك: تناوله الماء بمنقاره. يضرب للقليل المتقاصر. [946]- أمثال أبي عبيد 332، فصل المقال 458، مجمع الأمثال 2/141، المستقصى 2/211، نكتة الأمثال 208، وفيها جميعا: «.. كانت عليهم كراغية البكر» ، جمهرة الأمثال 2/156. الرّاغية: مصدر بمعنى الرّغاء: وهو صوت الإبل وقد ذكر الله تعالى ذلك في مواضع من القرآن الكريم، منها قوله تعالى في سورة الشمس الآيات (11- 15) : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها، إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها، فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها، وَلا يَخافُ عُقْباها) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 195 [947]- كندماني جذيمة. هما مالك وعقيل من بلقين «1» ، ويقال: إنّهما اصطحبا أربعين سنة. [948]- كأنّ على رؤوسهم الطّير. [949]- كمستبضع تمرا إلى هجر. كانت هجر معدن التّمر قبل العراقين يجلب منها ولا يجلب إليها. [950]- كمستبضع الملح إلى أهل بارق.   [947]- أمثال أبي عبيد 172، جمهرة الأمثال 2/365، فصل المقال 257، وفيها «هما كندماني جذيمة» ، المستقصى 2/234، نكتة الأمثال 102، العقد الفريد 3/107. قال الزمخشري: «كان جذيمة الوضاح الملك يربأ بنفسه من أن ينادم أحدا، وكان يقول: أنا أعظم من أن أنادم إلّا الفرقدين، فكان يشرب كأسا ويصبّ لهما كأسين، حتى فقد ابن أخته عمرو بن عديّ صاحب الطّوق. فوجده مالك وعقيل- رجلان من بلقين- فلما قدما به عليه حكمهما فاختارا منادمته ما عاش وعاشا، ويقال إنهما اصطحبا منادمته أربعين سنه. يضرب في أخوين طال تصاحبهما» . قال متمّم بن نويرة في (المفضليات 267) : وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدّهر حتّى قيل لن يتصدّعا فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا [948]- أمثال أبي عبيد 151، وفيه «كأن الطّير على رؤوسهم» ، أمثال أبي عكرمة الضّبّي 92 وفيه «كأنّما» ، جمهرة الأمثال 2/143، مجمع الأمثال 2/146، المستقصى 2/201، نكتة الأمثال 89 وفيه «كأنّما الطير..» ، العقد الفريد 3/104، اللسان (طير) . قال أبو عبيد: «وإنّما يراد بذلك أنّهم حلماء لا طيش لهم ولا خفّة» . يضرب للساكن الوادع. [949]- أمثال أبي عبيد 292، فصل المقال 413، مجمع الأمثال 2/152، المستقصى 2/233، نكتة الأمثال 186، وفيها جميعا: «كمستبضع التّمر إلى هجر» ، جمهرة الأمثال 2/153، وروايته فيه: «كمستبضع تمرا إلى أهل خيبر» ، العقد الفريد 3/117، اللسان (بضع) ، المخصص 17/47. [950]- المستقصى 2/233، بإسقاط «أهل» . وبارق: اسم جبل باليمن يكثر فيه الملح. يضرب في نقل الأشياء عن أماكن تعزّ فيها إلى أماكن تكثر فيها. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 196 [951]- كمبتغي الصّيد في عرّيسة الأسد. عرّيسته: موضعه، وهو الطّرمّاح، وأوّله «1» : [البسيط] يا طيّئ السّهل والأجبال موعدكم .... .... .... [952]- كطالب القرن جدعت «2» أذناه. يقال: إنّ النّعامة ذهبت تلتمس قرنا فجدعت «3» أذناها فعادت بلا أذنين ولا قرنين. [953]- كسؤر العبد من لحم الحوار. سؤره: بقيّته في الماء. والحوار: ولد النّاقة حين تضعه، أي قليل تافه. [954]- كأحمر عاد أو كليب وائل. مثلان في الشّؤم.   [951]- أمثال أبي عبيد 251، جمهرة الأمثال 2/150، فصل المقال 363، مجمع الأمثال 2/157، المستقصى 2/232، نكتة الأمثال 157، نكتة الأمثال 157. ثمار القلوب 382، اللسان (عرس) . [952]- أمثال أبي عبيد 250، الدرة الفاخرة 2/554، جمهرة الأمثال 2/150، فصل المقال 361، مجمع الأمثال 2/139، نكتة الأمثال 157، وفيها جميعا: «أذنه» ، المستقصى 2/218، تمثال الأمثال 509. وقد ذكر غير شاعر هذه الخرافة، منهم أبو العيال الهذلي (ديوان الهذليين 2/268) : أو كالنّعامة إذا غدت من بيتها ... ليصاغ قرناها بغير أذين فاجتثّت الأذنان منها فانثنت ... صلماء ليست من ذوات قرون ولذلك يسمّى الظّليم بالمصلّم. يضرب لمن جاء يطلب زيادة فأتلف ما عنده. [953]- مجمع الأمثال 2/151، المستقصى 2/218. يضرب للحقير التّافه. [954]- المستقصى 2/201، تمثال الأمثال 491. وفيهما: «.. لوائل» وهو شطر بيت أوّل. فمن كان يرجو الصّلح معه فإنّه ... كأحمر عاد أو كليب لوائل وأحمر عاد هو قدار بن قديرة عاقر ناقة صالح. وكليب وائل سلفت قصته. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 197 [955]- كلّفتني الأبلق العقوق. أي المحال. والأبلق: الذّكر. والعقوق: الحامل من أن يستبين حملها إلى أن يقرب. والذّكر لا يكون حاملا. [956]- كلّفتني بيض الأنوق. الأنوق: طائر لا يبيض إلّا بحيث لا يقدر على بيضه. [957]- كلّفتني مخّ البعوض. أي ما لا يوجد. [958]- كان كراعا فصار ذراعا. أي ارتفع بعد ما انخفض. [959]- كان ذراعا فصار كراعا. أي انخفض بعد ارتفاعه. [960]- كان حمارا فاستأتن. أي ضعف بعد قوته.   [955]- المستقصى 2/222، وفيه «كلفتني» ، ويروى «إنه لأعز من الأبلق العقوق» في أمثال الضبي 52. أمثال أبي عبيد 362، الدرة الفاخرة 1/299، جمهرة الأمثال 2/64، فصل المقال 493، مجمع الأمثال 2/43، المستقصى 2/342، نكتة الأمثال 226 اللسان (أنق، عقق) والعقوق: الفرس الأنثى الحامل. والأبلق: الفرس الذكر فكأنه يقول: أعزّ من الفحل الحامل. وهذا ما لا يوجد. وكانت العرب تسمي الوفاء: الأبلق العقوق، وهذا تفسير الضبي. [956]- لم أقف عليه بهذا اللفظ فيما رجعت إليه من مصادر إلّا في مجالس ثعلب 516، واللسان (أنق، عقق، سمم) . وروايته في كتب الأمثال: «إنّه لأبعد من بيض الأنوق» و «أعزّ من بيض الأنوق» انظر أمثال أبي عبيد 371، الدرة الفاخرة 1/76، جمهرة الأمثال 2/64، مجمع الأمثال 1/115، المستقصى 1/24، نكتة الأمثال 226، اللسان (أنق) . قال الشاعر (المستقصى 1/24) : وكنت إذا استودعت سّرا كتمته ... كبيض الأنوق لا ينال له وكر [967]- مجمع الأمثال 2/147، المستقصى 2/223، ثمار القلوب 505. يضرب لمن يكلّفك الأمور الشّاقّة. [958]- أمثال أبي عبيد 120 وفيه: «كان فلان كراعا فصار ذراعا» ، جمهرة الأمثال 2/141، مجمع الأمثال 2/131، نكتة الأمثال 66. [959]- لم أقف عليه فيما رجع إليه من كتب الأمثال. [960]- أمثال أبي عبيد 118، الوسيط 141، مجمع الأمثال 2/131، المستقصى 2/213، نكتة الأمثال 64، العقد الفريد 3/96، اللسان (أتن) . قال أبو عبيد: «أي صار أتانا بعد أن كان حمارا، يضرب للرجل يهون» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 198 [961]- كان جرحا فبرئ. قاله حكيم أصيب بابن له فبكاه حولا، ثمّ أمسك، فسئل عنه فقال ذلك. [962]- كانت لقوة لاقت قبيسا. اللّقوة: السّريعة التّلقّي لماء الفحل. والقبيس: السّريع الإلقاح. يضرب مثلا لأمر وافق نظيره. [963]- كانت وقرا في حجر. أي مصيبة لم تؤثّر. [964]- كنت من هذا الأمر فالج بن خلاوة. أي بمعزل. [965]- كدمت غير مكدم. أي طلبت الأمر من غير مطلبه. [966]- كفى برغائها مناديا. قاله رجل نزل بقوم فلم يقروه، وكانت ناقته ترغو، فلمّا لامهم قالوا: ما علمنا بنزولك، فقال ذلك.   [961]- أمثال أبي عبيد 162، جمهرة الأمثال 2/135، الوسيط 142، مجمع الأمثال 2/131، المستقصى 2/212، نكتة الأمثال 96. وقال أبو خراش الهذلي في (ديوان الهذليين 2/158) : بلى إنّها تعفو الكلوم وإنّما ... نوكّل بالأدنى وإن جلّ ما يمضي [962]- أمثال أبي عبيد 176 وفيه «صادفت» ، جمهرة الأمثال 2/184 وفيه بإسقاط «كانت» ، الوسيط 143، فصل المقال 261 برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 2/131، المستقصى 2/212، برواية أبي عبيد، نكتة الأمثال 105، اللسان (قبس، لقا) . [963]- أمثال أبي عبيد 162، جمهرة الأمثال 2/145، مجمع الأمثال 2/131، المستقصى 2/212، نكتة الأمثال 96، اللسان (وقر) ، وفيها جميعا «وقرة..» . الوقرة: الثّلمة. [964]- أمثال أبي عبيد 274، وفيه «أنا منه فالج بن خلاوة» ، جمهرة الأمثال 2/102 وفيه «فالج بن خلاوة» مجمع الأمثال 1/46 برواية أبي عبيد، نكتة الأمثال 173 وفيه: «أنا من هذا الأمر..» المستقصى 2/234. اللسان (خلا، فلج) . قال الميداني: «أي أنا منه بريء، وذلك أن فالج بن خلاوة الأشجعيّ قيل له يوم الرّقم لما قتل أنيس الأسرى: أتنصر أنيسا؟ فقال: أنا منه بريء، فصار مثلا لكل من كان بمعزل عن أمر» . [965]- أمثال أبي عبيد 246، جمهرة الأمثال 2/149، فصل المقال 355، مجمع الأمثال 2/139، المستقصى 2/217، نكتة الأمثال 154- 155، العقد الفريد 3/126، اللسان (كدم) . الكدم: العضّ، والمكدم: موضع العضّ. أي عضضت في غير موضع العضّ. [966]- أمثال الضبي 170، أمثال أبي عبيد 254، جمهرة الأمثال 2/151، مجمع الأمثال 2/142، المستقصى 2/221، نكتة الأمثال 159، اللسان (رغا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 199 [967]- كفى قوما بصاحبهم خبيرا. أي كلّ قوم أعرف بصاحبهم من غيرهم. [968]- كبر عمرو عن الطّوق. قاله جذيمة لابن أخته عمرو بن عديّ، وكان طوّق «1» . صغيرا، فاستهوته الجنّ مدّة، ثمّ عاد فأرادت أمّه أن تطوّقه، فقال ذلك. [969]- كلب اعتسّ خير من أسد ربض. أي من يطلب ويكسب، وإن كان ضعيفا، أولى بالوجدان ممّن يجلس ولا يطلب وإن كان قويّا. ويروى «عسّ» . [970]- كلاهما وتمرا. أي أريدهما والتّمر أيضا. [971]- كلا جانبي هرشى لهنّ طريق. أي الأمر سهل من الجانبين، وهو بيت أوّله «2» : [الطويل] خذا أنف هرشى أو قفاها فإنّه ... كلا جانبي هرشى لهنّ طريق   [967]- أمثال أبي عبيد 202، جمهرة الأمثال 2/147، فصل المقال 296، مجمع الأمثال 2/159، المستقصى 2/221، نكتة الأمثال 125، العقد الفريد 3/109، اللسان (خبر، كفى) . والمثل مأخوذ من قول جثامة بن قيس في (جمهرة الأمثال 2/147) : إذا لاقيت قومي فاسأليهم ... كفى قوما بصاحبهم خبيرا. [968]- أمثال الضبي 150- 187، وفيه «شبّ..» ، أمثال أبي عبيد 297، الفاخر 73 و 248، جمهرة الأمثال 1/457، وفيه «شبّ..» ، مجمع الأمثال 2/137، المستقصى 2/214، نكتة الأمثال 191، تمثال الأمثال 503. [969]- أمثال أبي عبيد 200، الدرة الفاخرة 2/464، فصل المقال 293، مجمع الأمثال 2/145، نكتة الأمثال 123، اللسان (عسس) وفيها جميعا: «كلب عسّ خير من كلب ربض» ، جمهرة الأمثال 2/146 وفيه «كلب عسّ» المستقصى 2/222، اللسان (عسس) . يضرب في تفضيل الضعيف إذا تصرّف في المكسب على القوي إذا تقاعس. [970]- أمثال أبي عبيد 200، الفاخر 149، جمهرة الأمثال 2/147، فصل المقال 110، مجمع الأمثال 2/151، المستقصى 2/231، وفيه: «كليهما.» ، نكتة الأمثال 123. [971]- أمثال أبي عبيد 241، جمهرة الأمثال 2/148، فصل المقال 348، مجمع الأمثال 2/148، المستقصى 2/221، نكتة الأمثال 152، تمثال الأمثال 511، العقد الفريد 3/124، ثمار القلوب 529، اللسان (هرش) . هرشى: هي ثنيّة في طريق مكّة قريبة من الجحفة يرى منها البحر، ولها طريقان، فكلّ من سلك واحد أفضى به إلى موضع واحد، انظر (معجم البلدان 5/397، هرشى) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 200 [972]- كفت على وئيّة. الكفت: القدر الصّغيرة. والوئيّة: الكبيرة. يضرب للرّجل يحمّلك البليّة الكبيرة ثم يضيف إليها أخرى صغيرة. [973]- كيف توقّى ظهر ما أنت راكبه؟. أي كيف تنجو من شرّ أنت فيه. [974]- كيف بغلام أعياني أبوه؟. أي بغلام يقبل وعظي، وهو نزق جاهل قد أعياني أبوه، وهو أكبر سنّا وعقلا. [975]- كن حلما كنه. يضرب للصّعب من الأمور أي لا يتحقّق. [976]- كذلك النّجار «1» يختلف. تقول العرب: إنّ ثعلبا اجتاز ببئر عليها دلوان معلّقتان في بكرة، وكان عطشان، فجلس في إحدى الدّلوين فثقلت الدلو، فنزل إلى البئر فشرب، ثم رام الصّعود فلم يطق، فبقي حتّى اجتازت به ضبع فقال لها الثّعلب: ردي، فقالت: كيف لي به؟ قال: اجلسي في الدّلو ففعلت، فارتفع الثّعلب. فقالت له الضّبع: لم ارتقيت. فقال: كذلك النّجار يختلف، فنجا الثّعلب، وبقيت الضّبع فهلكت في البئر.   [972]- أمثال أبي عبيد 264، جمهرة الأمثال 2/152، مجمع الأمثال 2/151، المستقصى 2/219 وفيها «.. إنا وئية» ، نكتة الأمثال 165، العقد الفريد 3/129، اللسان (كفت، وأي) . [973]- أمثال أبي عبيد 327، جمهرة الأمثال 2/154، فصل المقال 453، مجمع الأمثال 2/140، المستقصى 2/236، نكتة الأمثال 206، تمثال الأمثال 531، العقد الفريد 3/119. والمثل عجز بيت للمتلّمس في (ديوانه 197) وتمامه: فإلّا تجلّلها يعالوك فوقها ... وكيف توقّى ظهر ما أنت راكبه؟ [974]- أمثال أبي عبيد 127، وفيه: «قد أعياني..» ، جمهرة الأمثال 2/141 و 380، مجمع الأمثال 2/139، المستقصى 2/236، نكتة الأمثال 71 وفيه: «.. قد أعياك..» . قال الزمخشري: «هو كقول شعيث بن كنانة: أترجو حييّ أن يجيء صغارها ... بخير وقد أعيا عليك كبارها [975]- أمثال أبي فيد 47، مجمع الأمثال 2/158 وفيه: «يضرب للهائل من الخبر، أي ليكن حلما من الأحلام ولا يتحقّق وأصله أن رجلا أهوى برمحه حتّى جعله بين عيني امرأه وهي نائمة فاستيقظت، فلمّا رأته فزعت، ثمّ غمّضت عينيها وقالت: كن حلما كنه» . [976]- مجمع الأمثال 2/145. النّجار: الأصل. ويضرب مثلا للمختلفين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 201 [977]- كادت العروس تكون ملكا. لحسن زينتها وكرامتها على أهلها. [978]- كادت القمراء تكون نهارا. لضيائها. [979]- كادت الشّمس تكون صلاء. لشدّة حرّها. [980]- كاد النّعام يطير. [981]- كاد المنتعل يكون راكبا. معروف. [982]- كاد يشرق بالرّيق. من الخوف. [983]- كاد الفقر يكون كفرا. أي إذا ضيّق على المرء، وقتّر عليه، كاد ما يلحقه من الضّجر وقلّة ذات اليد أن يكفر لما يرى من السّعة في أيدي النّاس.   [977]- مجمع الأمثال 2/158، وفيه «كاد العروس يكون ملكا» ، المستقصى 2/203 وفيه «كاد العروس أن يكون ملكا» ، تمثال الأمثال 494، برواية الميداني. اللسان (عرس) وفيه: «.. يكون أميرا» . قال الميداني: «أي كاد يكون ملكا لعزّته في نفسه وأهله» . [978]- المستقصى 2/203. يضرب في مقاربة الشّيء الشّيء. [979]- مجمع الأمثال 2/158، المستقصى 2/203، وفيه: «.. صلا» . وهما بمعنى: النّار. [980]- مجمع الأمثال 2/162، تمثال الأمثال 495 وفيه «.. يكون طيرا» . يضرب لقرب الشيء مما يتوقع منه لظهور بعض أماراته. [981]- المستقصى 2/203، تمثال الأمثال 494. [982]- أمثال أبي عبيد 320، وفيه «قد كاد..» جمهرة الأمثال 1/488، مجمع الأمثال 2/109، المستقصى 2/192 وفيهما برواية أبي عبيد، نكتة الأمثال 201. قال أبو عبيد: «إذا لم يقدر على الكلام من الرعب والهيبة» . [983]- المستقصى 2/203، تمثال الأمثال 494. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 202 باب ما جآء على حرف اللّام [984]- ليس لملول صديق. معروف. [985]- ليس لما قرّت به العين ثمن. [986]- ليس لشره غنى. أي لا يكتفي بما أوتي، فلا يزال طالبا فقيرا. [987]- ليس لها راع ولكن حلبة. [988]- ليس لعين ما رأت ولكن لكفّ ما أخذت. [989]- ليت لنا من كلّ عرفجة خوصة.   [984]- أمثال أبي عبيد 217، مجمع الأمثال 2/195، المستقصى 2/308، نكتة الأمثال 135. قال أبو عبيد: «ويروى عن أبي حازم وكان من الحكماء أنّه قال: «ليس لملول صديق، ولا لحسود غنى، والنّظر في العواقب تلقيح للعقول» . وجاء في الميداني قول الشاعر: إنّك والله لذو ملّة ... يطرفك الأدنى عن الأبعد [985]- مجمع الأمثال 2/177، المستقصى 2/307. قال الشاعر: مالما قرّت به العي ... نان من هذا ثمن [986]- مجمع الأمثال 2/195. [987]- جمهرة الأمثال 2/208، وفيه: «لها رعاء..» مجمع الأمثال 2/185، المستقصى 2/308، اللسان (حلب) . قال الزمخشري: «وأصله أن يكون للإبل من يحلبها وليس لها من يرعاها، يضرب لمن له آكل وليس له معين. [988]- مجمع الأمثال 2/177، وفيه: «.. ليد..» المستقصى 2/307. قال الميداني: «أصله أنّ رجلا أبصر شيئا مطروحا فلم يأخذه، ورآه آخر فأخذه، فقال الذي لم يأخذه: أنا رأيته قبلك، فتحاكما، فقال الحكم: ليس لعين ما رأت، ولكن ليد ما أخذت» . [989]- المستقصى 2/303. وفيه: «.. في كلّ..» ، وسيورده المؤلّف ثانية برقم 1086. أي ليت لنا قليلا من كثير. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 203 [990]- ليس لمكذوب رأي. إذا كذب عند تدبيره فليس لذلك نجاح. والأصل فيه أنّ عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم كان يزور الهيجمانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم، فنهاه أبوها، فأبى وغزاهم، فعلمت الهيجمانة: فأخبرت أباها، فقال مازن بن عمرو بن تميم: حنّت ولات هنّت وأنّى لك مقروع «1» ، يعنيه، فقال أبوها: اصدقيني فإنّه لا رأي لمكذوب. فقالت: ثكلتك إن لم أكن صدقتك فانج ولا أخالك ناجيا «2» . [991]- ليس المتعلّق كالمتأنّق. أي ليس المتعلّق ببلغة كالمتخيّر ذي النّيقة. [992]- ليس المخبر كالمعاين. معروف. [993]- ليس الهنء بالدّسّ. أي ليس مداواة الجربى بأن يدسّ في مغابنها «3» الهناء فقط، لكن بأن يطلى سائر جسدها. تقول دسّ البعير إذا طلي في مشاعره وأرفاغه «4» يضرب مثلا للذي يقصّر في قضاء حاجته صاحبه على البلغة فلا يبالغ في إتمامها. ليس طلب الأمر بالتّقصير فيه وأخذه بالهوينى، لكنّه بالجدّ والتّشمير. [994]- ليس الرّيّ عن التّشافّ. التّشافّ: أن تشرب الشّفافة: وهي بقيّة الماء في الإناء. أي ليس قضاؤك الحاجة ألّا تدع منها شيئا، وإذا أخذت معظمها فاقنع به.   [990]- أمثال الضبي 79، أمثال أبي عبيد 48، الفاخر 285، جمهرة الأمثال 2/181، الوسيط 150، فصل المقال 37، مجمع الأمثال 2/233، المستقصى 2/263، نكتة الأمثال 12، وفيها: «لا رأي لمكذوب» اللسان (كذب) . [991]- مجمع الأمثال 2/195، المستقصى 2/304، اللسان (أنق، علق) ، المخصص 12/288. يضرب في الأمر بالتّنوّق. [992]- أمثال أبي عبيد 203، المستقصى 2/303، نكتة الأمثال 126، وفيها «ليس الخبر كالعيان» ، الفاخر 268، مجمع الأمثال 2/182، وفيهما: «.. كالمعاينة» . [993]- أمثال أبي عبيد 230، جمهرة الأمثال 2/188، وفيها جميعا: «.. الهناء..» مجمع الأمثال 2/186، المستقصى 2/304، اللسان (هنأ، دسس) . [994]- أمثال أبي عبيد 235، جمهرة الأمثال 2/190، مجمع الأمثال 2/190، المستقصى 2/304، نكتة الأمثال 147، العقد الفريد 3/123، اللسان (شفف) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 204 [995]- ليس قطا مثل قطيّ. أي ليس الكبير كالصّغير، والقطيّ: تصغير قطاة. [996]- ليس بعد الإسار إلّا القتل. قاله بعض بني تميم يوم المشقّر، وهو قصر بناحية البحرين. وأصله أنّ خيلا أغارت على ناحية البحرين، فقال فتى لصاحبه: اخرج ننظر، فخرجا فانهزم قومهما، فقال له صاحبه: اصبر ننظر ما بعده، فصبرا، فأخذ القوم يؤسرون، فقال له صاحبه: انج. فقال صاحبه: ننظر ما يكون. قال: ليس بعد الإسبار إلّا القتل. وعدا وتركه فنجا، وأسر صاحبه ثمّ قتل. [997]- ليس من العدل سرعة العذل. «1» أي لا ينبغي أن يسرع بالعذل قبل أن يعرف العذر. [998]- ليس عليك نسجه فاسحب وجرّ. يريد البرود «2» . يقول: لم تتعب في جمع المال فمزّقه وابتذله كيف شئت. [999]- ليس عبد بأخ لك. أي لا تثق إلّا بكريم الأصل. وأصله أنّ رجلا أراد أن يختبر إخوانه، فعمد إلى كبش وذبحه، ولفّه في ثوب، وحمّله عبدا له، ثمّ أتاهم به واحدا   [995]- أمثال أبي عبيد 292، جمهرة الأمثال 2/202، مجمع الأمثال 2/181، المستقصى 2/306، نكتة الأمثال 186، العقد الفريد 3/116، اللسان (قطا) . قال أبو قيس بن الأسلت في (المفضّليّات 285) : ليس قطا مثل قطي ولا ال ... مرعيّ في الأقوام كالرّاعي ويضرب في الخطأ في القياس والتّشبيه. [996]- أمثال أبي عبيد 271، جمهرة الأمثال 2/196، الوسيط 151، وفيه: «بعد الأسر..» ، مجمع الأمثال 2/187 و 433، المستقصى 2/305، نكتة الأمثال 171. [997]- أمثال أبي عبيد 267، جمهرة الأمثال 2/92 و 192، مجمع الأمثال 2/195، المستقصى 2/308، نكتة الأمثال 169. [998]- أمثال أبي عبيد 194، جمهرة الأمثال 2/186، الوسيط 151، مجمع الأمثال 2/190، المستقصى 2/306، نكتة الأمثال 119، العقد الفريد 3/108. [999]- أمثال أبي عبيد 183، جمهرة الأمثال 2/185، فصل المقال 70، مجمع الأمثال 2/209، المستقصى 2/306. يضرب في النّهي عن الثّقة باللّئيم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 205 واحدا، فكلّهم كره ذلك، حتّى أتى رجلا كان أخبثهم عنده، فقبله وقال: هل علم به أحد؟ قال: لا غير هذا العبد، فوثب على العبد فقتله، وقال: ليس عبد بأخ لك. [1000]- ليس بصلّاد القدح. الصّلّاد: الّذي لا يقدح منه النّار. أي ليس ببخيل لئيم. [1001]- ليس بعشّك فادرجي. أي ليس بمكانك فانتقلي عنه. [1002]- ليس من القوّة التّورّط في الهوّة. أي ليس من الشّدّة والشّجاعة أن يوقع الإنسان نفسه في المهالك بل يدّبر المخلص منها والاحتيال في دفعها. وفصل منه [1003]- لو نهيت الأولى لانتهت الثّانية. يقول: لو عاقبتك على أوّل جناية لم تجن ثانيا. قاله أنس بن الحجير «1» الإياديّ لمّا لطمه الحارث بن أبي شمر لطمة بعد أخرى. [1004]- لو خيّرك القوم لاخترت. قاله بيهس لأمّه لمّا قالت له: كيف سلمت من بين إخوتك حين قتلوا؟.   [1000]- مجمع الأمثال 2/195، المستقصى 2/305. قال الميداني: «يضرب لمن لا يرجع خائبا عمّا يقصده» . وقال الزمخشري: «يضرب للجواد» . [1001]- أمثال أبي عبيد 286، وفصل المقال 403، مجمع الأمثال 2/181، نكتة الأمثال 181، وفيها جميعا: «ليس هذا..» ، جمهرة الأمثال 2/197، المستقصى 2/305، اللسان (درج، عشش) . يضرب لمن يرفع نفسه فوق قدره. [1002]- المستقصى 2/308. [1003]- أمثال الضبي 118، وفيه: «لو نهي عن الأولى لم يعد للآخرة» أمثال أبي عبيد 282 وفيه: «.. لانتهت الآخرة» جمهرة الأمثال 1/260 و 2/197 وفيه: «لو نهيت عن الأولى لم تعد للأخرى» ، مجمع الأمثال 2/174، المستقصى 2/300، وفيه: «.. الأخرى» ، نكتة الأمثال 168، برواية أبي عبيد، العقد الفريد 3/96. [1004]- أمثال الضبي 110، أمثال أبي عبيد 140، الفاخر 63، جمهرة الأمثال 2/183، الوسيط 40، مجمع الأمثال 2/174، نكتة الأمثال 81- 82، وفيها جميعا: «لو خيّرت لاخترت» ، الفاخر 63، المستقصى 2/297. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 206 [1005]- لو ذات سوار لطمتني. أي لو كان ظالمي كريما ذا قدر كان سهلا عليّ. [1006]- لو لك عويت لم أعوه. عوى رجل ليلا في قفر لتجيبه كلاب الحيّ، فيستدل بها على موضع الحيّ. فسمع عواءه ذئب، فقصده ولقي منه أذى، فقال ذلك. يضرب مثلا لمن طلب أمرا فوقع في ضدّه. [1007]- لو كنت منّا حذوناك. قاله مرّة بن ذهل لابنه همّام، وقد قطع رجله الذّربة «1» . يعني رجله المقطوعة. [1008]- لو ترك القطا ليلا لنام. نزل عمرو بن مامة على قوم من مراد، فطرقوه ليلا، فذعروا القطا من أماكنها فثارت، ورأتها امرأته طائرة، فأنبهته، فقال: إنّما هذا القطا، فقالت: لو ترك القطا يهدأ لنام. ولم يقبل ونام، فبيّتوه وقتلوه.   [1005]- أمثال أبي عبيد 268، جمهرة الأمثال 2/193، فصل المقال 381، مجمع الأمثال 2/174، و 202، برواية «لو غير..» المستقصى 2/297، نكتة الأمثال 168، زهر الأكم 1/73، العقد الفريد 3/129، اللسان (سور، لطم) ، المخصص 13/221. قال الزمخشري: «أي لو لطمتني حرّة ذات حليّ لاحتملت، ولكن لطمتني أمّة عاطل، وكان أصله أن امرأة شريفة منيت بذلك. وقال بعضهم: أظنّ أصله أن امرأة عطلا كانت في نساء حوال، فلطمت رجلا، فقال ذلك. يضرب لكريم يظلمه دنيء فلا يقدر على احتمال ظلمه» . وذكر الميداني في (مجمع الأمثال 2/202) للمثل «لو غير ذات سوار لطمتني» قصّة أخرى لحاتم الطّائيّ. [1006]- أمثال أبي عبيد 251، 280، جمهرة الأمثال 2/191، مجمع الأمثال 2/175، المستقصى 2/299، نكتة الأمثال 157، اللسان (عوى) . [1007]- أمثال الضبي 129، جمهرة الأمثال 2/211، مجمع الأمثال 2/175، المستقصى 2/298، وفيه «لحذوناك» وحذوناك: جعلنا لك حذاء. قال الضّبيّ: «زعموا أن مرّة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة كانت الأكلة أصابت رجله، فأمر بقطعها من الرّكبة، فدعا بنيه ليقطعوها، فكلّهم أبى أن يقطعها، فدعا نقيذا- وهو همّام بن مرّة- وكان من أجبنهم في نفسه، فقال: اقطعها يا بنيّ، فجعل يهمّ به، فقال أبوه: إذا هممت فافعل، فسمّي همّاما، فقطعها همّام، فلمّا رآها قد بانت قال: لو كنت منّا حذوناك» . [1008]- أمثال أبي عبيد 271، الفاخر 145، جمهرة الأمثال 2/194 و 432، الوسيط 147، نكتة الأمثال 171، وفيها جميعا بإسقاط «ليلا..» مجمع الأمثال 2/174، فصل المقال 384، المستقصى 2/296، اللسان (طوف، قطا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 207 [1009]- لو كان ذا حيلة لتحوّل. جلس رجل في بيت وأوقد فيه نارا فكثر فيه الدّخان. حتّى قتله، فقالت امرأته: أيّ فتى قتل الدّخان «1» ؟ فقال لها رجل: لو كان ذا حيلة لتحوّل، أي لو كان عاقلا لتحوّل من ذلك البيت فسلم. [1010]- لولا الوئام لهلك الأنام. الوئام: التّشبّه بالكرام. والوئام أيضا: المباهاة. يقول لولا تشبّه اللّئام بالكرام لهلكوا بخلا. [1011]- لولا اللئام لهلك الأنام. أي لولا الموافقة لهلك النّاس. وفصل منه [1012]- لقيته أوّل عين. [1013]- وأوّل عائنة. [1014]- وأوّل ذات يدين.   [1009]- أمثال أبي عبيد 337، الدرة الفاخرة 1/319، جمهرة الأمثال 2/76 و 197، المستقصى 2/298، وفيها «تحوّل» ، مجمع الأمثال 2/53 و 175، العقد الفريد 3/120، اللسان (حول) . [1010]- أمثال أبي عبيد 156، جمهرة الأمثال 2/184، فصل المقال 237، نكتة الأمثال 92 وفيها «.. هلك» ، مجمع الأمثال 2/176، المستقصى 2/299، العقد الفريد 3/105، اللسان (لأم، وأم) . [1011]- مجمع الأمثال 2/176، وفيه: «.. من قولهم: «لاءمت بينهما، أي أصلحت» . [1012]- أمثال أبي عبيد 375، وفيه «لقيت فلانا..» ، مجمع الأمثال 2/177، المستقصى 2/285، نكتة الأمثال 235، اللسان (عين) . [1013]- أمثال أبي فيد 66 وفيه: «.. أوّل عائنة عينين» ، أمثال أبي عبيد 375، مجمع الأمثال 2/177، المستقصى 2/285، نكتة الأمثال 235، العقد الفريد 3/134، اللسان (عين) . قال الزمخشري: «أي نفس مدركة بالعين» . [1014]- أمثال أبي عبيد 376، مجمع الأمثال 2/178، المستقصى 2/285، نكتة الأمثال 235، العقد الفريد 3/134، اللسان (يدي) . قال الزمخشري: «أي أول نفس ذات يدين» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 208 [1015]- وأوّل صوك وبوك. [1016]- وأدنى ظلم. أي أوّل ما غدوت. [1017]- ولقيته التقاطا. أي فجاءة. [1018]- ولقيته صراحا. [1019]- وكفاحا. [1020]- وصفاحا. [1021]- وكفّة كفّة. غير منصرف، أي مواجهة وليس بيننا أحد.   [1015]- في المطبوع «أوّل صول وقول» وهو تحريف والمثل في أمثال أبي عبيد 376، فصل المقال 507، مجمع الأمثال 2/210، المستقصى 2/285، بزيادة: «.. وعوك» ، نكتة الأمثال 235، العقد الفريد 3/134، اللسان (بوك، صوك) . وأصل الصوك: اللصوق، وهو يدلّ على السكون، وأصل البوك: الحركة، ومعناه: لقيته أوّل متحرك وساكن. [1016]- أمثال أبي عبيد 376، مجمع الأمثال 2/206، المستقصى 2/284، نكتة الأمثال 236، اللسان (ظلم) ، المخصص 12/307. [1017]- أمثال أبي عبيد 376، فصل المقال 507، المستقصى 2/285، نكتة الأمثال 235، العقد الفريد 3/135، اللسان (لقط) . قال الزمخشري: «هو أن تهجم عليه بغتة وأنت لا تريده، قال: ومنهل وردته التقاطا [1018]- أمثال أبي عبيد 377، المستقصى 2/287، نكتة الأمثال 235، اللسان (صرح) . أي مواجهة، ومصارحة. [1019]- أمثال أبي فيد 66- 67، أمثال أبي عبيد 377، مجمع الأمثال 2/198، المستقصى 2/289، نكتة الأمثال 236، العقد الفريد 3/135، اللسان (كفح) . ومعناه مواجهة: ومنه الكفاح في الحرب، وهو أن يقابل العدوّ عدوّه» . [1020]- العقد الفريد 3/135، مجمع الأمثال 2/198 وفيه: «وهو مشتقّ من الصفح، وهو عرض الشّيء وجانبه، ويدلّ على القرب، كأنّك قلت: لقيته وصفحة وجهي إلى صفحة وجهه، يعني لقيته مواجها. [1021]- أمثال أبي عبيد 377، جمهرة الأمثال 2/309 وفيه: «.. كفّة لكفّة» ، المستقصى 2/289، العقد الفريد 3/135، اللسان (كفف) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 209 [1022]- ولقيته صحرة بحرة. غير منصرف: أي خاليا، وهما اسمان جعلا اسما واحدا، وقيل: صحرة: هي السّعة. وبحرة كذلك. ويقال بالتّنوين أيضا. [1023]- ولقيته بوحش إصمت. أي خاليا. ألف الإصمت مكسور مقطوعة. وبعضهم يصل الألف، أي لا أنسي «1» بها. يقال للّذي معناه أنّ صاحبه ساكت حتّى ينجو. [1024]- لقيته ذات العويم. أي بين الأعوام، معناه العام الثّالث ممّا مضى فصاعدا إلى ما بلغ العشر. وكذلك: [1025]- ذات الزّمين. أي منذ ثلاثة أزمان. [1026]- لقيته بين سمع الأرض وبصرها. أي خاليا. [1027]- لقيته قبل صيح ونفر. أي قبل الصّياح والتّفرّق.   [1022]- أمثال أبي عبيد 377، مجمع الأمثال 2/195، المستقصى 2/287، نكتة الأمثال 237، اللسان (بحر، صحر) . [1023]- أمثال أبي عبيد 377، مجمع الأمثال 2/184، المستقصى 2/286، نكتة الأمثال 236، العقد الفريد 3/135، اللسان (وحش، صمت) ، المخصص 12/307. قال الزمخشري: «.. وإصمت علم للفلاة القفر، سمّيت بذلك لأنّه لا أنيس بها فينطق أو لأنّها بشدّتها تصمت سالكها، والدّليل تشبّه عليه طرقها فلا يتكلّم لأنه لا يتضّح له الهدى فيها، ومانعها من الصرف التعريف ووزن الفعل.. وقيل: هي اسم بلدة بعينها. يضرب للرّجل الذي لا ناصر له ولا مانع» . [1024]- أمثال أبي عبيد 378، مجمع الأمثال 2/182، المستقصى 2/287، نكتة الأمثال 237، العقد الفريد 3/135، اللسان (عوم) . [1025]- أمثال أبي عبيد 379، المستقصى 2/286، نكتة الأمثال 237، العقد الفريد 3/135، اللسان (زمن، عوم) . [1026]- أمثال أبي عبيد 378، جمهرة الأمثال 2/224، مجمع الأمثال 2/183، المستقصى 2/286، نكتة الأمثال 26، العقد الفريد 3/135، اللسان (سمع) . قال أبو عبيد: «ذلك إذا لم يكن معه أحد، فكأنّه ليس يسمعه ولا يبصره إلّا الأرض القفر، ولا سمع ولا بصر لها» . [1027]- أمثال أبي عبيد 378، مجمع الأمثال 2/182، المستقصى 2/289، العقد الفريد 3/135، اللسان (صيح، نفر) وفيها جميعا: «.. قبل كلّ صيح..» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 210 [1028]- لقيته صكّة عميّ. أي في الهاجرة. [1029]- لقيته في الفرط. من يوم إلى خمسة عشر. [1030]- لقيته عن عفر. أي بعد شهر. العفر: قلّة الزّيارة. ومنه التّعفير في الفطام وهو أن ترضع الأمّ ولدها ثمّ تدعه، ثمّ ترضعه، ثم تدعه لتفطمه، وقيل: العفر: البعد. [1031]- لقيته عن هجر. أي بعد حول. [1032]- لقيته بعيدات بين. أي تأتيه ثمّ تمسك، ثمّ تأتيه. [1033]- لقيته ذات يدين. أي أوّل ما غدوت. [1034]- لقيته ذات صبحة. أي حين أصبحت. [1035]- لقيت منه الأمرّين.   [1028]- أمثال أبي عبيد 378، فصل المقال 508، مجمع الأمثال 2/182، المستقصى 2/287، نكتة الأمثال 236، العقد الفريد 3/135، اللسان (صكك، عمى) ، المخصص 9/54. قال الزمخشري: «أي نصف النهار، والصّكة: الضربة، وعمّيّ: رجل من العماليق أغار في هذا الوقت على حيّ فنسب إليه، وقيل: هو رجل من عدوان كان يفتي في الحج فأقبل معتمرا ومعه ركب حتّى إذا نزلوا منزلا في يوم حارّ فقال: من جاءت عليه هذه الساعة من غد وهو حرام لم يقض عمرته فهو حرام إلى قابل، فوثب النّاس في الظهيرة يضربون، أي يسيرون حتى وافوا البيت وبينهم وبين ذلك المنزل ليلتان، فقيل من ذلك للهاجرة: صكّة عميّ» . [1029]- أمثال أبي عبيد 379، مجمع الأمثال 2/197، المستقصى 2/289، نكتة الأمثال 237، اللسان (فرط) . [1030]- أمثال أبي عبيد 379، المستقصى 2/288، نكتة الأمثال 237، العقد الفريد 3/135، اللسان (عفر) . [1031]- أمثال أبي عبيد 379، مجمع الأمثال 2/197، المستقصى 2/289، نكتة الأمثال 237، اللسان (هجر) . [1032]- أمثال أبي عبيد 379، مجمع الأمثال 2/196، المستقصى 2/286، نكتة الأمثال 237، اللسان (بعد، بين) ، المخصص 12/306 و 308 و 310. قال الميداني: «أي بعد فراق» وأضاف ما جاء به ابن رفاعة. [1033]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [1034]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [1035]- أمثال أبي عبيد 349، المستقصى 2/284، نكتة الأمثال 217، اللسان (قور، مرر) ، المخصص 12/150. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 211 [1036]- والفتكرين. [1037]- والبرحين. [1038]- وبنات برح. أي الشّدّة والدّواهي. [1039]- لقيت منه عرق «1» القربة. أي الشّدّة. وأصله من رشح الجبين كما ترشح القربة. وفصل منه [1040]- لكلّ جواد كبوة. أي عثرة. [1041]- ولكلّ صارم نبوة. مثله. [1042]- ولكلّ عالم هفوة. مثله.   [1036]- أمثال أبي عبيد 349، مجمع الأمثال 2/192، المستقصى 2/284، نكتة الأمثال 217، اللسان (فتكر) . [1037]- أمثال أبي عبيد 349، مجمع الأمثال 2/192، المستقصى 2/284، نكتة الأمثال 217- 218، اللسان (برح، قور، مرر، بلغ) ، المخصص 12/150. [1038]- أمثال أبي عبيد 349، المستقصى 2/284، نكتة الأمثال 218. اللسان (برح، ودك) . [1039]- جمهرة الأمثال 2/198، أمثال أبي عبيد 353، فصل المقال 482، وفيهما: «.. لقيت من فلان..» مجمع الأمثال 2/190، وفيه «.. عرق الجبين» المستقصى 2/222 وفيه: «كلّفت إليك عرق القربة» نكتة الأمثال 220 وفيه: «لقّه عرق القربة» ، اللسان (عرق) ، المخصص 12/150، ثمار القلوب 682. [1040]- أمثال أبي عبيد 51، جمهرة الأمثال 1/308، 2/211، فصل المقال 43، مجمع الأمثال 2/187، المستقصى 2/291، نكتة الأمثال 14، زهر الأكم 2/52، العقد الفريد 3/84، اللسان (كبا) . [1041]- أمثال أبي عبيد 51، فصل المقال 43، مجمع الأمثال 2/187، المستقصى 2/292، نكتة الأمثال 14، العقد الفريد 3/84، اللسان (عنن، كبا) . ونبا السّيف: تجافى عن الضريبة. [1042]- أمثال أبي عبيد 51، فصل المقال 43، مجمع الأمثال 2/187، المستقصى 2/292، نكتة الأمثال 14. العقد الفريد 3/84، اللسان (عنن، كبا) . الهفوة: الزّلة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 212 [1043]- لكلّ داخل دهشة. [1044]- لكلّ ساقطة لاقطة. قائله أكثم بن صيفيّ. يريد أنّ لكلّ كلمة من يلتقطها حتّى يعيدها. يريد حفظ اللّسان. [1045]- لكلّ أناس في بعيرهم خبرة. ويروى: «خبر» : أي علم بما يخصّهم. [1046]- لأفعلنّ ذلك قبل حساس الأيسار. أي قبل أن يجعل أصحاب الجزور «1» شيئا من اللّحم على الجمر. [1047]- لألحقنّ قطوفها بالمعناق. أي لألقين شدّة سوقي القطوف: وهو القصير الخطا، بالمعناق: وهو واسع الخطا.   [1043]- مجمع الأمثال 2/187، المستقصى 2/292. دهشة: أي حيرة. [1044]- أمثال أبي عبيد 41، الفاخر 109، جمهرة الأمثال 2/207، الوسيط 146، فصل المقال 23، مجمع الأمثال 2/193، المستقصى 2/292، نكتة الأمثال 7. [1045]- أمثال أبي عبيد 202، جمهرة الأمثال 2/147 و 187، مجمع الأمثال 2/179، المستقصى 2/291، نكتة الأمثال 125، العقد الفريد 3/109، اللسان (جمل) . قال العسكري: «يعني أن كلّ قوم أعلم بأمرهم من غيرهم، وهو من شعر لعمرو بن شأس: فأقسمت لا أشري زبيبا بغيره ... لكلّ أناس في بعيرهم خبر لا أشري: لا أبيع، زبيب: تصغير أزبّ، وكان لعمرو بن شأس امرأة تبغض ابنه عرارا، فطلّقها، فقال: تذكّر ذكرى أمّ حسّان فاقشعرّ ... على دبر لما بيّن ما ائتمر إلى أن قال: «فاليت لا أشري زبيبا بغيره» فجعل زبيبا مثلا لامرأته التي فارقها، ولم يعتض منها عوضا يحمده، يقول: فأقسمت لا أفارق شيئا قد عرفت فضله على غيره، ولا أبيعه طلب ما فوقه، فلعلّ ذلك يخطئني» . وقال الزمخشري: «قاله عمر رضي الله عنه في العلباء بن الهيثم السدوسي وقد وفد عليه وهو في هيئة رثّة، وكان دميما أعور، فلمّا كلّمه أعجبه بجودة لسانه وحسن بيانه، أراد أن قومه لم يسوّدوه إلّا لمعرفتهم به» . [1046]- مجمع الأمثال 2/107، المستقصى 2/238. ومعناه: لا أفعل ذلك بكرة. [1047]- أمثال أبي عبيد 115، جمهرة الأمثال 2/205، فصل المقال 170 و 342، مجمع الأمثال 2/179، المستقصى 2/239، نكتة الأمثال 61. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 213 [1048]- لقد استبطنتم بأشهب بازل. أي بليتم بأمر صعب. [1049]- لك العتبى ولا أعوده. [1050]- لك أبكي ولا عبرة بي. [1051]- لأمدّنّ غضنه. أي لأطيلن عناءه. [1052]- لألحقنّ حواقنك بذواقنك. الحواقن: ما تحقن الطّعام في بطنه. والذّواقن: أسفل بطنه. يقول: لأفسدنّ أمرك. [1053]- لأشأننّ شأنهم. أي لأفسدنّ أمرهم. [1054]- لألجئنّك إلى قرّ قرارك. أي لأضطرنّك إلى الرّجوع إلى أسوأ أحوالك.   [1048]- مجمع الأمثال 2/203. قاله العباس بن عبد المطّلب لأهل مكة. [1049]- مجمع الأمثال 2/203. وفيه: «العتبى: اسم من الإعتاب، وأعتبه: أي أزال عتبه، وهو أن يرضيه، أي لك مني أن أرضيك ولا أعود إلى ما يسخطك، يقوله التائب المعتذر» . [1050]- أمثال أبي عبيد 174، جمهرة الأمثال 2/210، فصل المقال 259، مجمع الأمثال 2/195، المستقصى 2/290، نكتة الأمثال 103، اللسان (عبر) ، المخصص 1/125، وفيها جميعا: «.. ما أبكي» . والعبرة: الدّمعة. ومعناه: لك بكائي، ويضرب في عناية الرجل بأخيه. [1051]- أمثال أبي عبيد 357، فصل المقال 487، مجمع الأمثال 2/192، المستقصى 2/240، نكتة الأمثال 223، وفيها: «.. غضنك» ، جمهرة الأمثال 2/199، اللسان (غضن) . [1052]- جمهرة الأمثال 2/199، نكتة الأمثال 223، وفيهما: «حواقنه بذواقنه» ، أمثال أبي عبيد 357، فصل المقال 488، مجمع الأمثال 2/177، المستقصى 2/239، اللسان (حقن، ذقن) ، المخصص 2/20. قال الميداني: يضرب لمن يهدّد بالقهر والغلبة. [1053]- أمثال أبي عبيد 357، فصل المقال 487، مجمع الأمثال 2/196، المستقصى 2/237، نكتة الأمثال 224. اللسان (شأن) . قال الميداني: «أي لأقصدنّ قصدهم.. يقوله المتوعّد» . [1054]- أمثال أبي عبيد 357، مجمع الأمثال 2/196، المستقصى 2/239، نكتة الأمثال 223، وفيه «لألجئنهم إلى قرّ قرارهم» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214 [1055]- لأطعننّ في حوصهم. الحوص: الخياطة، أي لأفسدنّ ما أصلحوا. وفصل منه [1056]- لمثلها كنت أحسّيك الحسا. أي لمثل هذا اليوم أعددتك. قيل لفرس كان يكرمه صاحبه، فقال له ذلك يوم احتاج إليه. [1057]- لمثلها كنت أسقيك المجع. مثله. والمجعة: اللّبن يبقى في الإناء. [1058]- لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا. هو عامر بن الضّرب العدوانيّ وكان حليما فكبر، وقال: إني سأسهو فإذا سهوت فاقرعوا لي العصا لأفطن. وقيل: هو أكثم بن صيفي، وقيل: هو سعد بن مالك الكنانيّ. أي قد ينبّه السّاهي وإن كان عالما. [1059]- للسّوق درّة وغرار. أي نفاق وكساد. [1060]- لك ما أبكي ولا عبرة بي. أي أحزن عليك لا على نفسي. [1061]- لليدين وللفم. أي كبّه الله ليديه وفمه.   [1055]- أمثال أبي عبيد 357، جمهرة الأمثال 2/199 وفيه: «حوصه» ، مجمع الأمثال 2/187، المستقصى 2/238، نكتة الأمثال 224، وفيه: «.. حوصك» ، اللسان (حوص) . [1056]- أمثال أبي عبيد 180، جمهرة الأمثال 2/185، نكتة الأمثال 109، وفيها: «لمثل ذا» ، فصل المقال 269، مجمع الأمثال 2/190، المستقصى 2/295، وفيها «لمثل ذا..» . [1057]- المستقصى 2/295. [1058]- أمثال أبي عبيد 103، فصل المقال 148، المستقصى 2/280، نكتة الأمثال 52. والمثل صدر بيت للمتلمّس في (ديوانه 26 وتمامه) : لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علّم الإنسان إلّا ليعلما وهو من الأصمعيّة رقم 92. [1059]- مجمع الأمثال 2/196، المستقصى 2/293. يضرب لكل أمر يزيد وينقص. [1060]- سلف المثل وتخريجه برقم 1051. [1061]- أمثال أبي عبيد 77، جمهرة الأمثال 2/91، فصل المقال 98، مجمع الأمثال 2/207 المستقصى 2/293، نكتة الأمثال 34، العقد الفريد 3/88، اللسان (يدي) ، المخصص 12/182. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 215 [1062]- لأمر ما يسوّد من يسود. أي لخلّة ليست في غيره. [1063]- لأمر ما جدع قصير أنفه. قالته الزّبّاء لمّا رأت قصيرا مجدوعا «1» . [1064]- لكنّ بالأثلاث لحما لا يظلّل. قاله بيهس لمّا قال قاتلوا إخوته وقد نحروا جزورا: ظلّلوا لحمها، ويروى: «لحمكم» فقال ذلك. يعني لحوم إخوته. [1065]- لكن على بلدح قوم عجفى. قاله بيهس لمّا قال معادوه: استغنينا من غنيمتهم، يعني أهله. وبلدح: موضع حلّوه. [1066]- لكنّ حمزة لا بواكي له. قاله النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لما وجد نساء المدينة يبكين قتلاهنّ ولم يبك حمزة، فيقال: إنّه ما يموت ميت ولا يقتل قتيل إلّا ويبدأ أوّلا بالنّوح على حمزة والبكاء عليه، ثم يندب قتلاهم وموتاهم. [1067]- لكن خلالي قد سقط. حمل عجوز وشيخ على جمل، وخلّوا بينهما بخلال، فقال الشّيخ خرفا للعجوز: خلالك ثابت؟ قالت: نعم. فقال: لكن خلالي قد سقط، وانتزع خلاله فسقط ومات.   [1062]- مجمع الأمثال 2/196، المستقصى 2/240، اللسان (صبح) . وهو من قول أنس بن نهيك في (اللسان صبح) : عزمت على إقامة ذي صباح ... لأمر ما يسوّد من يسود [1063]- أمثال الضبي 146، الدرة الفاخرة 1/106، الوسيط 203، مجمع الأمثال 2/196، المستقصى 2/240 وفيه: «.. حزّ قصير..» . [1064]- أمثال الضبي 110، أمثال أبي عبيد 139، وفيه: «لكن.. لحم» ، الوسيط 40، وفيه: «لكم بالأثلات لحم» ، مجمع الأمثال 2/209، برواية أبي عبيد، المستقصى 2/265 وفيه: «.. على الأثلاث لحم» ، نكتة الأمثال 81 برواية أبي عبيد، اللسان (ظلل) . [1065]- أمثال الضبي 110، أمثال أبي عبيد 139، جمهرة الأمثال 2/183، مجمع الأمثال 2/208، المستقصى 2/265، نكتة الأمثال 81، العقد الفريد 3/101، اللسان (بلدح) . يضرب في التحزّن بالأقارب. [1066]- مجمع الأمثال 2/196، المستقصى 2/265. كان ذلك في غزوة أحد، ويضرب عند فقد من يهتمّ بشأنك. [1067]- مجمع الأمثال 2/196، المستقصى 2/265. ويضرب أيضا لمن يوقع نفسه في الهلكة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 216 يضرب مثلا للخرف والجاهل لا يتبيّنان شيئا من أمرهما. [1068]- لكن بشعفين أنت جدود. شعفين: موضع. وجدود: قليلة اللّبن. يضرب مثلا لمن أخصب بعد هزل. وشعفان: جبلان بالغور. والمثل لعروة بن الورد وذلك أنّه صادف جارية في بعض غزواته كادت تموت هزلا، فأتى بها أهله، فلمّا حسنت حالها سمعها تقول للجواري: احلبنني فإنّني لقحة. فقال لها ذلك. واللّقحة: الحلوب. [1069]- لعلّ له عذرا وأنت تلوم. معروف. [1070]- لعلّني مضلّل كعامر. أي لعلّني في ضلال كغيري وأصله أنّ شابّين كانا يجالسان المستوغر بن ربيعة، فقال أحدهما لصاحبه، واسمه عامر: إنّي أخالف إلى بيت المستوغر فإذا قام من مجلسه فأيقظني بصوتك، ففطن المستوغر بفعله، فمنعه من الصّياح، ثمّ أخذه إلى منزله فقال: هل ترى شيئا؟ قال: لا، ثمّ أخذه إلى بيت الفتى فإذا الرّجل مع امرأته، فقال المستوغر: لعلّني مضلّل كعامر. [1071]- لقد ذلّ من بالت عليه الثّعالب. وتمامه «1» : [الطويل] أربّ ييول الثّعلبان برأسه ...............   [1068]- أمثال أبي عبيد 120، جمهرة الأمثال 2/182، فصل المقال 179، مجمع الأمثال 2/176، المستقصى 2/265، نكتة الأمثال 69، اللسان (شعف) . [1069]- أمثال أبي عبيد 63، جمهرة الأمثال 1/474، فصل المقال 73، مجمع الأمثال 2/192، المستقصى 2/282، نكتة الأمثال 20، العقد الفريد 3/86. وهو صدر بيت لمنصور النمري في (ديوانه 132 وتمامه) : لعلّ عذرا وأنت تلوم ... وكم لائم قد لام وهو مليم وأورده الميداني عجزا لبيت دون عزو وتمامه: تأنّ ولا تعجل بلومك صاحبا ... لعلّ له عذرا وأنت تلوم يضرب لمن يلوم من له عذرو لا يعلمه اللّائم. [1070]- أمثال الضبي 49، جمهرة الأمثال 1/382، وفيهما: «حسبتني مضلّلا كعامر» ، مجمع الأمثال 2/197. [1071]- أمثال أبي عبيد 122، جمهرة الأمثال 1/465، بإسقاط «لقد» ، فصل المقال 184، مجمع الأمثال 2/181، نكتة الأمثال 69، العقد الفريد 3/97، اللسان (ثعلب) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 217 وأصله أنّ إلها كانت الكفرة تعبده، فجاء الثّعلب يوما وبال على رأسه. [1072]- لقد كنت وما أخشّى بالذّئب. ويروى: وما يقاد بي البعير «1» : أي كنت شابا قويّا لا يفزعني الذّئب- وقائله سعد بن زيد مناة بن تميم، بلغ به الخرف. [1073]- لعق فلان إصبعه. أي مات. [1074]- لجّ فحجّ. أي نازع فحمله اللّجاج على أن حجّ إلى مكّة من غير نيّة. وقيل: معناه لجّ فغلب من حاججه، يعني حجّه. [1075]- لو شكان ذا إهالة. قيل لرجل كانت له نعجة عجفاء لا تنقي «2» ، وكان رغامها يسيل من منخرها لهرمها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: إهالة. والإهالة: الودك المذاب. وشكان: سرعان. أراد القائل أنّ ودكها قد عجل سيلانه «3» قبل أن تذبح. يضرب للرّجل يخبر بكينونة الأمر قبل وقته.   [1072]- أمثال أبي عبيد 96، 118، جمهرة الأمثال 2/182، فصل المقال 118، مجمع الأمثال 2/180 بزيادة «فاليوم قد قيل: الذئب الذئب» ، المستقصى 2/192، وفيه: «قد كاد..» نكتة الأمثال 46، 65، اللسان (خشا) ، المخصص 12/122، وقد سلف هذا المثل والذي يليه في باب ما جاء على حرف القاف رقم 857- 858. [1073]- فصل المقال 369، المستقصى 2/282، نكتة الأمثال 46، زهر الأكم 3/63، اللسان (لعق) . وفيها: «لعق إصبعه» . [1074]- أمثال أبي عبيد 96، جمهرة الأمثال 2/204، فصل المقال 119، مجمع الأمثال 2/197، المستقصى 279، نكتة الأمثال 36، اللسان (حجج) . [1075]- أمثال أبي عبيد 305، جمهرة الأمثال 2/335، مجمع الأمثال 1/336، المستقصى 2/301، نكتة الأمثال 194، اللسان (وشك) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 218 [1076]- لتجدنّه ألوى بعيد المستمرّ. قاله النّعمان في خالد بن معاوية السّعديّ يصفه. أي هو صعب ممتنع. [1077]- لبس له جلد النّمر. أي أظهر له العداوة. [1078]- ليت حظّي من أبي كرب ... أن يسدّ عنّي خيره خبله لامرأة من الأوس قالته في تبّع. [1079]- لبّث قليلا يلحق الدّاريّون. أي اصبر قليلا يدرك من يهمّه الأمر. قاله مالك ابن المنتفق «1» لبسطام بن قيس يوم قتل وهو يحثّ الإبل المطرودة وتمامه: [الرجز] أهل الجياد «2» البدّن المكفيّون ... سوف ترى إن لحقوا ما يغنون «3» والدّاريّون: أرباب النّعم. سمّوا بذلك لأنّهم مقيمون في ديارهم.   [1076]- أمثال أبي عبيد 95، وفيه: «لتجدنّ فلانا ألوى..» جمهرة الأمثال 1/32 وفيه: «ألوى بعيد المستمر» ، فصل المقال 131، برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 2/192، برواية أبي عبيد، المستقصى 2/279، نكتة الأمثال 45. ألوى: شديد الخصومة. ومعناه قويّ فى الخصومة لا يسأم من المراس. وهذا المثل ورد في رجز طفيل الغنوي (ديوانه 100) : إذا تخازرت وما بي من خزر ... ثم كسرت العين من غير عور ألفيتني ألوى بعيد المستمر ... أحمل ما حمّلت من خير وشرّ كالحيّة الصّمّاء في أصل الحجر ... ذا صولة في المصمئلّات الكبر [1077]- أمثال أبي عبيد 356، جمهرة الأمثال 2/199، فصل المقال 480، مجمع الأمثال 2/180، وفيها جميعا: «.. لبست له..» المستقصى 2/278، نكتة الأمثال 220، ثمار القلوب 399، اللسان (نمر) . [1078]- أمثال أبي عبيد 250، جمهرة الأمثال 1/484، فصل المقال 359، مجمع الأمثال 2/194، المستقصى 2/302، نكتة الأمثال 156، تمثال الأمثال 547. البيت لأحيحة بن الجلاح في ديوانه 41 ورواية العجز: سدّ عنّي خيره خبله. [1079]- أمثال أبي عبيد 196، جمهرة الأمثال 2/186، فصل المقال 288، المستقصى 2/278، نكتة الأمثال 19- 120. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 219 [1080]- لبّث قليلا يلحق الهيجا حمل. حمل: اسم رجل شجاع كان يستظهر به عند القتال. [1081]- لبّث قليلا تلحق الحلائب. الجماعات. وفصل منه [1082]- لم أجد لشفرتي محزّا. أي لم أجد لحيلتي منفذا. [1083]- لم يفت من لم يمت. معروف. [1084]- لم يحرم من فصد له. أي من أعطي قليلا، وأصله في الجمل يفصد فيؤخذ دمه، فيشوى ويؤكل.   [1080]- أمثال أبي عبيد 317، جمهرة الأمثال 2/206، فصل المقال 440، المستقصى 2/278. والمثل شطر رجز تمثل به سعد بن معاذ يوم الخندق وبعده: لبّث قليلا يلحق الهيجا حمل ... ما أحسن الموت إذا حان الأجل يضربه من ناصره وراءه. [1081]- المستقصى 2/277 وفيه: «.. يلحق» . وحلائب الرجل: أنصاره من بني عمّه خاصة. يضربه الذي وراءه من ينصره. [1082]- أمثال أبي عبيد 246، جمهرة الأمثال 2/202، فصل المقال 355، نكتة الأمثال 155 وفيها جميعا: «.. لشفرة..» ، مجمع الأمثال 2/186، المستقصى 2/294، العقد الفريد 3/126. المحزّ: موضع الحزّ، وهو القطع. ويضرب في تعذّر تحصيل الحاجة. [1083]- أمثال أبي عبيد 337، جمهرة الأمثال 2/198، مجمع الأمثال 2/184، المستقصى 2/295، نكتة الأمثال 210. ومعناه: من مات فهو الفائت لا غيره. [1084]- أمثال أبي فيد 50، أمثال أبي عبيد 235، جمهرة الأمثال 2/193، مجمع الأمثال 2/192، المستقصى 2/294، وفيه: «.. من فزد..» ، نكتة الأمثال 147، اللسان (فزد، فصد) ، المخصص 483 و 14/220. يضرب في القناعة ببعض الحاجة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 220 [1085]- لم يهلك من مالك ما وعظك. أي أنّه «1» ... على حفظ ما بقي وكأنّ هلاكه نفعك. [1086]- ليت لنا من كلّ عرفجة خوصة. يتمنّى الرّجل الشّيء القليل دون الكثير. تمثّل به عبد الملك بن مروان وكان في رأسه شامة مستديرة. فقيل له: إنّك ستملك، فقال ذلك.   [1085]- الفاخر 264، أمثال أبي عبيد 194، وفيه «لم يضع..» ، جمهرة الأمثال 1/394 و 2/202، وفيه: «لم يذهب..» مجمع الأمثال 2/191، المستقصى 2/295، نكتة الأمثال 117، وفيها برواية أبي عبيد. [1086]- سلف المثل وتخريجه برقم 989. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 221 باب ما جاء على حرف الميم [1087]- ما يدرى أيّ من أيّ. أي ما يعرف هذا من هذا. [1088]- ما يدري أيخثر أم يذيب. وأصله في السّمن فلا يدري صاحبه أيحمده أم يذمّه. [1089]- ما يعرف الحوّ من اللّوّ. ويروى: «الحيّ من اللّيّ» والحوّ: سوق الإبل. واللّوّ: حبسها. [1090]- ما يعرف الهرّ من البرّ. البرّ: سوق الغنم. والهرّ: دعاؤها. وقيل: الهرّ من هررته «1» . والبرّ: من بررته. وقيل: الهرّ. السّنّور. والبرّ: الجرذ. [1091]- ما يعرف قبيلا من دبير. القبيل: ما أقبلت به من القبل. والدّبير: ما أدبرت. وقيل: لا يعرف من أقبل عليه ممّن أدبر عنه. وقيل: القبيل: فوز القدح. والدّبير: خيبته.   [1087]- أمثال أبي عبيد 393، مجمع الأمثال 2/286، نكتة الأمثال 247، وفيها: «.. ما أيّ من أيّ» . [1088]- أمثال أبي عبيد 298، جمهرة الأمثال 1/110، فصل المقال 422، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/336، نكتة الأمثال 191، اللسان خثر، ذوب. قال أبو عبيد: «وأصله في الزّبد يذاب فيفسد على صاحبه، فلا يدري أيجعله سمنا أم يدعه زبدا» . قال الشاعر في (مجمع الأمثال 2/281) : تفرّقت المخاض على ابن بوّ ... فما يدري أيخثر أم يذيب يضرب للمتحيّر في أمره. [1089]- أمثال أبي عبيد 392، فصل المقال 515، وفيهما: «ما يعرف فلان..» ، جمهرة الأمثال 2/419، وفيه: «لا يعرف الحيّ من الليّ» ، مجمع الأمثال 2/286، المستقصى 2/336، نكتة الأمثال 247، العقد الفريد 3/136، اللسان (حوى، لوى) . الحوّ والحيّ: الحق، واللّو والليّ: الباطل. وقيل: الحيّ: الكلام الظاهر، واللّيّ: الكلام الخفيّ. وقيل: الحوّ: نعم، واللّوّ: لا. يضرب في الاستجهال. [1090]- أمثال أبي عبيد 392، وفيه: «ما يدري هرّا من برّ» ، أمثال عكرمة الضّبي 42 وفيه: «.. هرّا من برّ» الفاخر 43 برواية أبي عكرمة، جمهرة الأمثال 2/401 وفيه: «لا يعرف هرّا من برّ» ، فصل المقال 515 وفيه: «ما يعرف هرّا من برّ» ، مجمع الأمثال 2/269، المستقصى 2/337 وفيهما برواية البكري، نكتة الأمثال 247 وفيه: «لا يدري هرّا من برّ» ، المخصص 8/9 و 84 و 98. [1091]- أمثال أبي عكرمة الضبي 40، الفاخر 19، جمهرة الأمثال 2/286، مجمع الأمثال 2/269، المستقصى 2/337، العقد الفريد 3/136، اللسان (دبر، قبل) ، المخصص 9/174. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 222 [1092]- ما يدري أيّ طرفيه أطول. أي لا يدري نسب أبيه أفضل، أم نسب أمّه. [1093]- ما يدري أسعد الله أكثر أم جذام. وهما قبيلتان من النّمر. وسعد: قبيلة عظيمة. وجذام: قد بادت. وفصل منه [1094]- ما سمر ابنا سمير. أي ما اختلف اللّيل والنّهار. معناه مادام النّاس يسمرون في اللّيالي. [1095]- ما سمر سمير. السّمير: الّذي يسامر باللّيل. [1096]- ما اختلف الملوان.   [1092]- أمثال أبي عبيد 393، وفيه: «لا يدري» ، أمثال أبي عكرمة الضبي 40، الفاخر 26، جمهرة الأمثال 2/234، فصل المقال 516، مجمع الأمثال 2/214 وفيه: «لا يدري» ، المستقصى 2/336، نكتة الأمثال 247، اللسان (طرف) . وقيل: الطرفان: الاست والفم، لا يدري أيّهما أعفّ، وقيل: اللسان والذّكر، قال الشاعر في (مجمع الأمثال 2/214) : إنّ القضاة موازين البلاد، وقد ... أعيا علينا بجور الحكم قاضينا قد صابه طرفاه الدّهر في تعب ... ضرس يدقّ وفرج يهدم الدّنيا. [1093]- في المطبوع: «.. أكبر من» وهو تصحيف والمثل في أمثال أبي عبيد 393، وفيه: «لا يدري..» ، جمهرة الأمثال 2/280، مجمع الأمثال 2/214، أبي عبيد، المستقصى 2/336. سعد الله وجذام حيّان بينهما فضل بيّن لا يخفى على الجاهل الذي لا يعرف شيئا. قال حمزة ابن الضّلّيل البلوي لزنباع بن روح الجذاميّ في (أمثال أبي عبيد 393) : لقد أفحمت حتّى لست تدري ... أسعد الله أكثر أم جذام [1094]- أمثال أبي عبيد 381، وفيه: «لا أفعله ما سمر ابنا سمير» ، جمهرة الأمثال 2/282، فصل المقال 510، المستقصى 2/249، وفيه: «لا أفعل ذلك ما سمر ابنا سمير» نكتة الأمثال 238، اللسان (سمر) . وابنا سمير: اللّيل والنّهار. [1095]- المستقصى 2/249. والمراد بقوله: «ما سمر السّمير» ما اختلف الدّهر. أو ما حدّث المسامر. قال العبّاس بن مرداس في المستقصى: فإن تهدوا إلى الإسلام تلقوا ... أنوف الناس ما سمر السّمير [1096]- أمثال أبي عبيد 381 وفيه: «لا أفعل ذلك ما اختلف الملوان» ، جمهرة الأمثال 2/282، نكتة الأمثال 238. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 223 [1097]- والأجدّان. [1098]- والفتيان. [1099]- والعصران. [1100]- والجديدان. جميعه اللّيل والنّهار. [1101]- ما خالفت درّة وجرّة. لأنّ الدّرّة تسفل إلى الضّرع، والجرّة ترتفع إلى الفم. ويروى «حالفت» أي اجتمعت. [1102]- ما لاح للسّاري نجم. معروف، السّاري: هو السّائر باللّيل. [1103]- ما دام للزّيت عاصر. معروف. [1104]- ما لألأت الفور. أي ما حرّكت الظّباء أذنابها، والفور: الظّباء. [1105]- ما حيّ حيّ أو مات ميت.   [1097]- أمثال أبي عبيد 381 وفيه: «لا أفعل ذلك ما اختلف الأجدّان» ، المستقصى 2/245، نكتة الأمثال 238، اللسان (جدد) . [1098]- أمثال أبي عبيد 381، وفيه: «لا أفعل ذلك ما اختلف الفتيان» ، المستقصى 2/245، نكتة الأمثال 238، اللسان (فتا) . [1099]- المستقصى 2/245 وفيه: «لا أفعله ما اختلف العصران» . [1100]- المستقصى 2/245 وفيه: «لا أفعله ما اختلف الجديدان» ، العقد الفريد 3/136. [1101]- أمثال أبي عبيد 380، وفيه: «لا آتيك ما اختلفت الجرّة والدّرّة» ، مجمع الأمثال 2/232، وفيه: «لا أفعل كذا ما اختلفت..» ، المستقصى 2/245، وفيه: «لا أفعل ذلك ما اختلفت..» نكتة الأمثال 239، العقد الفريد 3/136، وفيهما: «ما اختلفت..» . اللسان (جرر، درر) . [1102]- لم أقف عليه فيه رجعت إليه من كتب الأمثال. [1103]- المستقصى 2/248 وفيه: «لا أفعل ذلك مادام..» . [1104]- جمهرة الأمثال 2/281، مجمع الأمثال 2/225، المستقصى 2/240، وفيه: «لا أفعل ذلك ما لألأت..» . [1105]- أمثال الضبي 158، أمثال أبي عبيد 383، وفيه: «لا أفعل ذلك ما حيّ حيّ ومات ميت» ، مجمع الأمثال 2/227، المستقصى 2/248، وفيهما «لا أفعله ما حيّ حيّ أو مات ميت» . أي أبدا. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 224 [1106]- ما حملت عيني الماء. معروف. [1107]- ما حنّت النّيب. النّيب: المسانّ من الإبل. وحنّت: ذكرت أوطانها. [1108]- ما أطّت الإبل. يريد رحال الإبل في المسير، أي ما صوّتت أقتابها ورحالها. [1109]- ما غرّد راكب. أي ترنّم حاد أو منشد. [1110]- ما أبسّ عبد بناقة. أي دعاها للحلب. [1111]- ما غبا غبيس. أي الدّهر كلّه. غبا: أي بقي. وغبيس: اسم الدّهر. معناه: ما بقي الدّهر.   [1106]- مجمع الأمثال 2/216 وفيه: «لا آتيك ما حملت..» ، المستقصى 2/247 وفيه «لا أفعل ذلك ما حملت ... » . أي أبدا. [1107]- أمثال أبي عبيد 380، مجمع الأمثال 2/219، وفيهما: «لا آتيك ما حنّت النّيب» ، المستقصى 2/247، وفيه: «لا افعل ذلك ما حنّت..» ، نكتة الأمثال 238، اللسان نيب. أي أبدا. قال عديّ بن زيد في (ديوانه 67) : لا يستفيق الدّهر من شربها ... ما حنّت النّيب إلى النّيب [1108]- أمثال أبي عبيد 380، مجمع الأمثال 2/219، وفيهما: «لا آتيك ما أطّت الإبل» ، المستقصى 2/246، ثمار القلوب 347- 348، وفيه: «لا أفعل ذلك ما أطّت الإبل» ، اللسان (أطط) ، أي أبدا. [1109]- أمثال أبي عبيد 382 وفيه: «لا أفعله ما غرّد راكب» ، المستقصى 2/250، وفيه: «لا أفعله ما» ، نكتة الأمثال 240. [1110]- أمثال أبي عبيد 382 وفيه: «لا أفعله ما أبسّ..» ، مجمع الأمثال 2/214، وفيه: «لا أفعل ما أبسّ عبد بناقته» ، المستقصى 2/245 وفيه: «لا أفعل ذلك..» ، نكتة الأمثال 240. [1111]- أمثال أبي عبيد 382 وفيه: «لا آتيك ما غبا غبيس» ، جمهرة الأمثال 1/80، فصل المقال 511، مجمع الأمثال 2/239، وفيه: «لا أفعل كذا ما غبا غبيس» ، المستقصى 2/250 وفيه: «لا أفعل ذلك..» ، نكتة الأمثال 240، اللسان (غبس) . وقيل: غبا: أظلم، وغبيس: اللّيل، ومعناه: ما أظلم الليل. قال الراجز في (مجمع الأمثال 2/239) : وفي بني أمّ زبير كيس ... على الطّعام ما غبا غبيس الجزء: 1 ¦ الصفحة: 225 [1112]- ما طاف فوق الأرض حاف وناعل. معروف. [1113]- ما عنده خلّ ولا خمر. أي لا خير عنده ولا شرّ. [1114]- ما عنده خير ولا مير. أي لا صلة ولا طعام. وقيل: الخير: المال. من قوله تعالى (إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) «1» . والميرة: ما جلب ليتزوّد. [1115]- ما يبضّ حجره. البضّ: أدنى الرّشح. أي هو بخيل. [1116]- ما يحجز في العكم. أي ليس هو ممّن يخفى. وأصله المتاع يغيّب في الوعاء. [1117]- ما تقرن به الصّعبة. أي يذلّ من ناوأه «2» .   [1112]- مجمع الأمثال 2/286، المستقصى 2/250 وفيه: «لا آتيك ما طاف..» . [1113]- أمثال أبي عبيد 306، جمهرة الأمثال 2/266، فصل المقال 429، المستقصى 2/326، نكتة الأمثال 195، اللسان خلل، خمر، المخصص 11/79 و 17/19. قال الشاعر في (المستقصى 2/326) : أفي الحقّ أنّي مغرم بك هائم ... وأنّك لاخلّ هواك ولا خمر. [114]- أمثال أبي عبيد 306، الفاخر 240، جمهرة الأمثال 2/261، مجمع الأمثال 2/285، المستقصى 2/326، نكتة الأمثال 195، العقد الفريد 3/188، اللسان (مير) . [1115]- أمثال أبي عبيد 307، جمهرة الأمثال 2/276، مجمع الأمثال 2/226، وفيه: «لا يبضّ..» ، المستقصى 2/334، نكتة الأمثال 195، اللسان (بضض) . [1116]- أمثال أبي عبيد 92، جمهرة الأمثال 2/233، مجمع الأمثال 2/267، وفيه: «ما يحجر فلان..» المستقصى 2/335، نكتة الأمثال 43. [1117]- أمثال أبي عبيد 95، فصل المقال 132، نكتة الأمثال 46، وفيها: «ما تقرن بفلان الصعبة» ، مجمع الأمثال 2/261، وفيه: «ما تقرن بفلان صعبة» ، جمهرة الأمثال 2/237، المستقصى 2/320. وأصله أنّ الناقة الصّعبة تقرن بالجمل الذّلول ليردّ منها ويذلّلها، أي أنّه أكرم وأجلّ من أن يستعمل ويكلف تذليل الصعب كما يكلّف ذلك الجمل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 226 [1118]- ما يقعقع له بالشّنان. أي لا يطمع في ذعره بشيء لحصافته. [1119]- ما يعوى ولا ينبح. أي لا يعتدّ به في خير ولا شرّ لضعفه. [1120]- ما تقوم رابضتة. أي إذا رمى بسهم أو عين قتل. [1121]- ما يبلّ الرّضفة. فيه قولان: أحدهما أن يكون «ما» بمعنى النّفي: أي هو بخيل ليس عنده من الخير قدر ما يبلّ حجرا محمّى. والآخر أن يكون «ما» بمعنى الذي: أي يسير. [1122]- ما يشقّ غباره. أي ما يلحق شأوه.   [1118]- أمثال أبي عبيد 96 وفيه «ما يقعقع لي..» جمهرة الأمثال 2/412 وفيه: «لا يقعقع له» مجمع الأمثال 2/261، المستقصى 2/274، نكتة الأمثال 46 وفيهما برواية العسكري، العقد الفريد 3/92، اللسان (قعقع، شنن) . القعقعة: تحريك الشيء اليابس الصّلب مثل السّلاح وغيره. والشّنان: جمع شنّ، وهو الجلد اليابس ويضرب مثلا للرجل الشّهم لا يفزّع بالوعيد. [1119]- أمثال أبي عبيد 123، وفيه: «فلان ما يعوى..» جمهرة الأمثال 2/397، وفيه: «لا يعوى..» ، فصل المقال 185 وفيه: «فلان لا يعوى..» ، مجمع الأمثال 2/286، المستقصى 2/337. اللسان (نبح) . ويروى: «ما يعوي ولا ينبح» أي لا يبشّر ولا ينذر، لأنّ نباح الكلب يبشّر بمجيء الضيف، وعواء الذّئب يؤذن بهجوم شرّه على الغنم وغيرها. [1120]- جمهرة الأمثال 2/291، مجمع الأمثال 2/279، اللسان (ربض) وفيها: «ما تنهض رابضته» . قال العسكري: «معناه: لا يأخذ شيئا إلّا قهرا» . [1121]- أمثال أبي عبيد 307، جمهرة الأمثال 2/276، نكتة الأمثال 195، وفيها: «ما يندّي..» ، مجمع الأمثال 2/275 وفيه: «ما عنده ما يندّي الرضفة، المستقصى 2/335. قال أبو عبيد: «وأصل ذلك أنهم كانوا إذا أعوزهم أن يجدوا قدرا يطبخون فيها، عملوا شيئا كهيئة القدر من جلود، ويجعل فيها الماء واللّبن وما أرادوا من ودك، ثم تلقى فيها الرّضفة وهي الحجارة المحماة، لتنضج ما في ذلك الوعاء. يقولون: فليس عند هذا من الخير بقدر ما يندي الرّضفة» . [1122]- أمثال الضبي 145 وفيه: «إنّها لا يشقّ غبارها» ، أمثال أبي عبيد 90، جمهرة الأمثال 2/232، فصل المقال 123، مجمع الأمثال 2/294، نكتة الأمثال 42. وفيه: «لا يشقّ غباره» . قال العسكري: «يضرب مثلا للسابق المبرّز على أصحابه، والمثل لقصير بن سعد، قاله في وصف «العصا» فرس جذيمة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 227 [1123]- ما يجمع بين الأروى والنّعام. فيه قولان، أحدهما نفي، أي هو جاهل لا يجمع بينهما. والأروى يكون في الجبل، والنّعام في السّهل، لعجزه عن الصّيد. والآخر أن يقال: يجمع بين الأروى والنّعام. وهو على وجهين أحدهما القدرة. والآخر أن لا اجتماع بين الأروى والنّعام. [1124]- ما كلّ بيضاء شحمة ولا كلّ سوداء تمرة. أي النّاس مختلفون في طباعهم وأخلاقهم، فليس كلّ من يظنّ ظنّا وإن كان جسيما ذا منظر، فتأنّ في طلب حاجتك ولا تعجل. و فصل منه [1125]- ما أشبه اللّيلة بالبارحة. يضرب مثلا للمتشابهين. [1126]- ما أرخص النّاقة لولا السّنّور. أصله أنّ رجلا شردت له ناقة، حتّى أتعبته، فحلف ليبيعنّها بدرهم، ثمّ ندم فأخذ هرّة، فربطها بزمامها، وقال: من يشتري النّاقة بدرهم والهرّة بمئتين، ولا أبيعهما إلّا معا، فقال النّاس ذلك.   [1123]- أمثال أبي عبيد 279، جمهرة الأمثال 2/169، مجمع الأمثال 2/271، المستقصى 2/335، نكتة الأمثال 177، العقد الفريد 3/115، اللسان (روي، نعم) . [1124]- الفاخر 195، الوسيط 161، جمهرة الأمثال 2/287، وفيها جميعا: «ما كلّ سوداء تمرة ولا كلّ بيضاء شحمة» ، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/328، اللسان (كلل) . [1125]- أمثال أبي عبيد 149، الفاخر 316، جمهرة الأمثال 2/247، الوسيط 164، فصل المقال 227، مجمع الأمثال 2/275، المستقصى 2/312، نكتة الأمثال 86، تمثال الأمثال 550، العقد الفريد 3/102، اللسان (برح) . قال طرفة بن العبد في (ديوانه 118) : كلّ خليل كنت خاللته ... لا ترك الله له واضحه كلّهم أروغ من ثعلب ... ما أشبه اللّيلة بالبارحه [1126]- مجمع الأمثال 2/268، المستقصى 2/312 وفيهما: «ما أرخص الجمل لولا الهرّة» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 228 [1127]- ما وراءك يا عصام؟ قاله النّابغة لعصام بن شهبر حاجب النّعمان، وقد اشتدّ مرضه، يسأله عن خبره. [1128]- ما عليك من دم هراقه أهله. ويروى «لا يحزنك» قاله جذيمة للزّبّاء لمّا أمرته بحفظ دمه، وقد أمرت بقتله. [1129]- ما يجعل قدّك إلى أديمك؟ القدّ: مسك السّخلة، والأديم: الجلد العظيم أي ما يحملك على أن تقيس الصّغير بالكبير. [1130]- ما يجعل البؤس كالأذى؟ أي: أي شيء جعل البرد والجوع في الشّتاء كالأذى والحرّ في الصيف. فصل منه [1131]- ما ذقت عضاضا.   [1127]- أمثال الضبي 167، 187، أمثال أبي عبيد 205، الفاخر 184، جمهرة الأمثال 1/570 و 2/225، الوسيط 158، مجمع الأمثال 2/262 و 332، المستقصى 2/334، نكتة الأمثال 126، العقد الفريد 3/109، اللسان (عصم) . قال النابغة في (ديوانه 74) : فإنّي لا ألومك في دخول ... ولكن ما وراءك يا عصام [1128]- أمثال الضبي 145، أمثال أبي عبيد 331، وفيهما: «لا يحزنك دم أراقه أهله» ، جمهرة الأمثال 1/235 وفيه: «ما يحزنك من دم ضيّعه أهله» ، مجمع الأمثال 2/231، المستقصى 2/268، نكتة الأمثال 208 وفيها: «لا يحزنك دم هراقه أهله» . وأراق وهراق بمعنى. [1129]- أمثال أبي عبيد 292، جمهرة الأمثال 2/263، مجمع الأمثال 2/260، المستقصى 2/335، نكتة الأمثال 186، اللسان (قدّد) . يضرب للمتعدّي طوره. [1130]- مجمع الأمثال 2/286، المستقصى 2/320، وفيهما: «ما جعل..» . قال الزمخشري: «أصله أن يكون القوم في مقاساة كلب البرد والمخمصة شتاء، ثمّ يصيّفوا، فيشتكوا حرّ الصيف وقد أخصبوا وانتعشوا، فيقال لهم ذلك، يضرب في إنكار المقايسة بين الفظيع والهيّن» . [1131]- أمثال أبي عبيد 389، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/322، نكتة الأمثال 246، اللسان (عضض، لمظ، مضغ) ، المخصص 13/249- 250. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 229 [1132]- ولا مضاضا. [1133]- ولا لماظا. [1134]- ولا شماجا. [1135]- ولا ذواقا. [1136]- ولا لماجا. [1137]- ولا علوسا. [1138]- ولا عذوفا «1» . [1139]- ولا عذوبا.   [1132]- المستقصى 2/323، المخصص 13/149- 250 جاء في المستقصى: «أي ما يدار في الفمّ من معنى المضمضة لا من لفظها» . [1133]- أمثال أبي عبيد 390، المستقصى 2/322، نكتة الأمثال 246، المخصص 13/249- 250. وهو ما يتلمظ به عند الأكل. [1134]- أمثال أبي عبيد 390، المستقصى 322، نكتة الأمثال 246، المخصص 13/249- 250، اللسان (شمج، لمج) . شمج: اختبز من الأرز خبزا غليظا. [1135]- أمثال أبي عبيد 390، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/321، نكتة الأمثال 245، اللسان (ذوق) ، المخصص 13/249- 250. أي ما يذاق. [1136]- أمثال أبي عبيد 390، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/322، نكتة الأمثال 245، اللسان (شمج، لمج) ، المخصص 13/249- 250. من التلمّج، وهو إدارة الآكل لحييه. [1137]- أمثال أبي عبيد 390، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/322، نكتة الأمثال 246، المخصص 13/249- 250. من العلس: وهو الشرب. [1138]- أمثال أبي عبيد 390، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/322، نكتة الأمثال 246. يروى بالدّال والذّال، وهو الشيء القليل من العلف. [1139]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. والعذوب من الشّراب والطّعام: المستساغ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 230 [1140]- ولا عذافا. أي ما ذقت شيئا. [1141]- ما أكلت أكالا. [1142]- ولا شماجا. [1143]- ولا ذواقا. مثله [1144]- ما ذقت لماقا. أي مشروبا. [1145]- ما اكتحلت غماضا ولا حثاثا «1» . أي نوما. [1146]- ما عليه فراض. [1147]- ولا طحربة. أي ما عليه شيء من اللّباس.   [1140]- أمثال أبي عبيد 390، مجمع الأمثال 2/381، المستقصى 2/322، نكتة الأمثال 246. يروى بالدال والذال وهو العلف اليسير. [1141]- أمثال أبي عبيد 390، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/321، نكتة الأمثال 245، اللسان (سمج، لمج) . وفيها: ما ذقت أكالا» . وهو ما يؤكل. [1142]- سلف تخريجه برقم 1134. [1143]- سلف تخريجه برقم 1135. [1144]- أمثال أبي عبيد 390، المستقصى 2/323، نكتة الأمثال 245. قال نهشل بن حرّيّ في (أمثال أبي عبيد 390) : كبرق بات يعجب من رآه ... ولا يشفي الحوائم من لماق [1145]- أمثال أبي عبيد 392، مجمع الأمثال 2/286، المستقصى 2/313، نكتة الأمثال 246. اللسان (حثث، غمض) . الحثاث: النوم القليل، السريع الذّهاب. [1146]- أمثال أبي عبيد 391، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/325، نكتة الأمثال 246. اللسان (فرض) ، المخصص 13/250- 251. أي ستر، أو شيء من لباس. [1147]- أمثال أبي عبيد 391، مجمع الأمثال 2/281، المستقصى 2/325، نكتة الأمثال 246. اللسان (طحرب) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 231 [1148]- ما عليه هلبسيسة. [1149]- ولا خربصيصة. [1150]- ولا خضاض. أي شيء من الحلي. [1151]- ما له هلّع ولا هلّعة. أي جدي ولا عناق «1» . [1152]- ما له عافطة ولا نافطة. أي ضائنة ولا ما عزة. قيل: العافطة: العنز. والنّافطة: اتّباع العفط، والعفيط: نثر الشّاه بأنوفها كما ينثر الحمار. وقيل: العنز تعفط، أي تضرط. ونفطت الدّابة بولها تنفطه أي تدفعه دفعا. [1152]- ما له هارب ولا قارب. أي صادر ولا وارد، يقال: أي راغب وراهب. [1153]- ما له قذعملة ولا قرطعبة. أي لا شيء له.   [1148]- أمثال أبي عبيد 391، المستقصى 2/326، نكتة الأمثال 246، اللسان (هلبس) وفيها: «ما عليها..» والهلبسيسة: الشيء من الحلي. [1149]- أمثال أبي عبيد 391، المستقصى 2/325، نكتة الأمثال 246، اللسان (خربص) . الخربصيصة: القرط. [1150]- أمثال أبي عبيد 391، مجمع الأمثال 2/278، المستقصى 2/325، نكتة الأمثال 246، اللسان (خضض) . والخضاض: الشيء اليسير من الحلي. قال الشاعر في (أمثال أبي عبيد 391) : ولو أشرفت من كفّة السّتر عاطلا ... لقلت غزال ما عليه خضاض [1151]- أمثال أبي عبيد 387، مجمع الأمثال 2/270، المستقصى 2/333، نكتة الأمثال 244، العقد الفريد 3/134، اللسان (هلع) . أي ما له شيء. [1152]- أمثال أبي عبيد 388، أمثال أبي عكرمة الضبي 113، جمهرة الأمثال 2/267، فصل المقال 514، مجمع الأمثال 2/268، المستقصى 2/332، نكتة الأمثال 244، العقد الفريد 3/134، اللسان عفط، نفط، المخصص 8/12. [1153]- أمثال أبي عبيد 388، فصل المقال 514، مجمع الأمثال 2/270، المستقصى 2/333، نكتة الأمثال 244، العقد الفريد 3/134، اللسان (هرب، عفط) . [1154]- أمثال أبي عبيد 287، مجمع الأمثال 2/270، المستقصى 2/332، نكتة الأمثال 244، اللسان (قذ عمل، قرطعب) ، المخصص 4/9. القذ عملة: الشيء اليسير أيّا كان، والقرطعبة: الخرقة البالية. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 232 [1155]- ما له حبض ولا نبض. أي لا حسّ ولا حركة. [1156]- ما له سعنة ولا معنة. أي لا قليل ولا كثير. [1157]- ما له سبد ولا لبد. أي شيء من الشّعر والصّوف. [1158]- ما له ثاغية ولا راغية. أي لا غنم ولا إبل. [1159]- ما له ستر ولا حجر. أي لا حياء ولا عقل. [1160]- ما في كنانته أهزع ولا مريش. الأهزع: السّهم الّذي لا ريش له. يضرب مثلا للفقير. أي لا شيء له. [1161]- ما أصبت منه أقذّ ولا مريشا. الأقذّ: السّهم الّذي لا ريش له. والمريش: ذو الرّيش. أي ما أصبت منه شيئا. وقيل الأقذّ: المستوي البري. والأفذّ، بالفاء، الّذي لا ريش له.   [1155]- أمثال أبي عبيد 388، مجمع الأمثال 2/270، المستقصى 2/330، نكتة الأمثال 244، اللسان (نبض) . [1156]- أمثال أبي عبيد 388، أمثال أبي عكرمة الضبي 113، فصل المقال 514، مجمع الأمثال 2/271، المستقصى 2/331، نكتة الأمثال 244، تمثال الأمثال 553، العقد الفريد 3/134، اللسان (سعن، معن) ، المخصص 13/251- 252. قال بعضهم السّعنة: الودك، وبعضهم: الكثرة من الطعام، والمعنة: القلّة من الطعام وغيره. [1157]- أمثال أبي عبيد 388، أمثال أبي عكرمة الضبي 109، الفاخر 21، جمهرة الأمثال 2/267، مجمع الأمثال 2/270، المستقصى 2/331، نكتة الأمثال 244- 245، العقد الفريد 3/134، اللسان (سبد، لبد) . [1158]- أمثال أبي عكرمة الضبي 112، الفاخر 21، جمهرة الأمثال 2/267، مجمع الأمثال 2/284، المستقصى 2/330، اللسان (ثغا، رغى) . [1159]- مجمع الأمثال 2/286 وفيه: «.. ولا عقل» . [1160]- مجمع الأمثال 2/286، بإسقاط: «.. ولا مريش» ، المستقصى 2/327. [1161]- أمثال أبي عبيد 388، وفيه: «ما أصبت من فلان..» ، جمهرة الأمثال 1/381، مجمع الأمثال 2/280، المستقصى 2/330، نكتة الأمثال 245، وفيها: «ما له أقذّ ولا مريش» ، اللسان (قذذ، ريش) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 233 [1162]- ما بللت منه بأفوق ناصل. الأفوق: المسكور الفوق. والنّاصل: السّاقط النّصل. ما حظيت منه بشيء. [1163]- ما بللت منه بأعزل. أي بسهم غير مبري «1» ، أي ما أصبت منه شيئا. ويروى «بأعزل» أي ما وجدته بغير سلاح ولكن وجدته مستعدّا. وفصل منه [1164]- ما بالعير من قماص. يضرب مثلا للضّعيف الّذي لا حركة به. [1165]- ما به وذية. الوذية: الحزّة: أي لا شيء له. [1166]- ما بقي منه إلّا قدر ظمء الحمار. ليس في الدّواب أقلّ صبرا على العطش من الحمار، قائله مروان بن الحكم «2» .   [1162]- أمثال أبي عبيد 95، جمهرة الأمثال 2/236، وفيهما: «ما بللت من فلان..» ، فصل المقال 132، مجمع الأمثال 2/261، المستقصى 2/318، بإسقاط «.. منه..» ، نكتة الأمثال 45، العقد الفريد 3/92، اللسان (بلل، فوق، نصل) . بللت: بليت ومنيت، ومعناه: لم تمن برجل ضعيف، ولكن برجل صعب. [1163]- أمثال أبي عبيد 95، جمهرة الأمثال 2/237، مجمع الأمثال 2/261، المستقصى 2/317، نكتة الأمثال 45. [1164]- أمثال أبي عبيد 122، جمهرة الأمثال 2/237، مجمع الأمثال 2/268، المستقصى 2/317، نكتة الأمثال 67- 78، اللسان (قمص) . العير: الحمار، القماص: الوثب. [1165]- أمثال أبي عبيد 392، المستقصى 2/319، نكتة الأمثال 246، اللسان (حزز، وذى) . [1166]- أمثال أبي عبيد 119، جمهرة الأمثال 2/29، فصل المقال 178، مجمع الأمثال 2/268، المستقصى 2/317، نكتة الأمثال 65، اللسان (ظمأ) ، ثمار القلوب 371. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 234 [1167]- ما حللت ببطن تبالة لتحرم الأضياف. أي ما حللت بهذه الرّتبة لئلّا تجدي ولا تفضل. وتبالة: قرية بالشّام طيّبة خصبة «1» . [1168]- ما سلمت الجلّة فالسّخل هدر. أي ما سلمت الكبار المسانّ من الإبل فسخلها- أي صغارها- لا فكرة فيه ولا بال به. [1169]- ما أنت إلّا تمرّثني الودع. أي تخالني صبيّا يمصّ ودع قلادته. [1170]- ما شيء أحقّ بطول السّجن من اللّسان. قاله عبد الله بن مسعود. [1171]- ما اتّقى الله [أحد] حقّ تقاته حتّى يخزن من لسانه. قاله أنس بن مالك. [1172]- ما يوم حليمة بسرّ. يضرب لكلّ أمر مشهور. وهي حليمة بنت الحارث بن أبي شمر، وكان أبوها جهّز جيشا، فطيّبتهم أجمعين، فلمّا تلاقت الخيول عظمت الحرب حتّى رؤيت الكواكب ظهرا.   [1167]- أمثال أبي عبيد 169، جمهرة الأمثال 2/251، مجمع الأمثال 2/260، المستقصى 2/321، نكتة الأمثال 100، اللسان (قبل) ، وفيها «.. بطن..» . [1168]- المستقصى 2/324. يضرب في التسلية ببقاء الكبير عن فناء الصغير. [1169]- لم أقف عليه بهذا اللفظ، وفي اللسان (مرث) : «هو يمرثني الودع» . [1170]- أمثال أبي عبيد 39، برواية: «والّذي لا إله غيره ما على الأرض شيء أحقّ..» ، جمهرة الأمثال 1/22، وفيه: «أحقّ شيء بسجن لسان» ، مجمع الأمثال 2/260، وفيه: «ما على الأرض شيء أحقّ..» ، المستقصى 2/324، نكتة الأمثال 4 برواية الميداني، العقد الفريد 3/81. قال امرؤ القيس في (ديوانه 90) : إذا المرء لم يخزن عليه لسانه ... فليس على شيء سواه بخزّان [1171]- أمثال أبي عبيد 139، المستقصى 2/310، نكتة الأمثال 4، وفيه: «ما اتّقى الله عبد..» . يضرب في حفظ اللسان. [1172]- أمثال الضبي 169، أمثال أبي عبيد 92، الدرة الفاخرة 1/246 و 301، جمهرة الأمثال 2/233، فصل المقال 127، مجمع الأمثال 2/272، المستقصى 2/342، نكتة الأمثال 43، تمثال الأمثال 554، زهر الأكم 2/240، العقد الفريد 3/91، اللسان (حلم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 235 [1173]- ما صدقة أفضل من صدقة من قول. جاء في الحديث أنّ الملاطفة باللّسان، وحسن اللّقاء أفضل من الصّدقة. [1174]- ما كفى حربا جانيها. أي إنّما يجنيه السّفهاء فيكفيها، وإنّما يصلح فسادها الحكماء. [1175]- ما زال منها بعلياء. أي أكسبته مجدا باقيا. [1176]- ما تكّلمت بكلمة حتّى أخطمها وأزمّها. يريد حتّى استظهر بالفكر في عواقبها. [1177]- ما عقالي لك بأنشوطة. أي هو عقد وثيق لا ينحلّ. [1178]- ما له لاعدّ من نفره. دعاء للممدوح، ولفظه لفظ الذّم.   [1173]- أمثال أبي عبيد 40، مجمع الأمثال 2/261، المستقصى 2/324، نكتة الأمثال 5، وهو حديث شريف في حلية الأولياء 7/301، وكنز العمال 6/415، بخلاف في اللفظ. [1174]- أمثال أبي عبيد 154، جمهرة الأمثال 2/144، مجمع الأمثال 2/278، المستقصى 2/328، نكتة الأمثال 90. يضرب في صلاح الأمور الفاسدة بذوي الحلم. [1175]- أمثال أبي عبيد 91، مجمع الأمثال 2/286، المستقصى 2/323، نكتة الأمثال 43. [1176]- أمثال أبي عبيد 39 فصل المقال 21- 22 وفيه: «.. بكلمة منذ كذا وكذا حتّى..» ، المستقصى 2/320، نكتة الأمثال 4 وفيه: «لا تتكلمنّ بكلمة حتّى تخطمها وتزمّها» ، النهاية في غريب الحديث والأثر 1/51. يضرب في حفظ اللسان من الفلتات. [1177]- أمثال أبي عبيد 176، الوسيط 166، مجمع الأمثال 2/278، المستقصى 2/325 وفيها: «ما عقالك..» ، الوسيط 166 وفيه: «ما عقالي بأنشوطة» ، نكتة الأمثال 105 وفيه: «ما عقاله..» ، اللسان (نشط) . الأنشوطة: العقدة التي يسهل انحلالها. [1178]- أمثال أبي عبيد 70، مجمع الأمثال 2/280، المستقصى 2/332، نكتة الأمثال 26، اللسان (نفر، نمي) . وهو عجز لامرئ القيس في (ديوانه 125) وتمامه: فهو لا تنمي رميّته ... ماله لاعدّ من نفره الجزء: 1 ¦ الصفحة: 236 [1179]- ما قرعت عصا بعصا إلّا حزن لها قوم وسرّ آخرون. أي ما حدثت حادثة إلّا وفيها نفع لقوم، وضرّ لآخرين.   [1179]- أمثال أبي عبيد 258 وفيه: «.. على عصا.. وسرّ بها..» مجمع الأمثال 2/280 وفيه: «.. على عصا.. وسرّ لها..» ، المستقصى 2/327، نكتة الأمثال 161 برواية أبي عبيد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 237 باب منه [1180]- من نجا برأسه فقد ربح. أي هو أمر عظيم من نجا فيه بنفسه فقد ربح وإن ذهب ماله. [1181]- من عال بعدها فلا اجتبر. لعمرو بن كلثوم في بيت تمامه «1» : [الرّجز] ولا سقي الماء ولا رعى الشّجر وعال: افتقر. [1182]- من لا حاك فقد عاداك. معروف. [1183]- من دخل ظفار حمّر. ظفار «2» : بلدة باليمن، وكان رجل دخل على ملكها، فقال له: ثب، وهو بلغة حمير اجلس، فلم يفهم الرّجل، ووثب من أعلى السّور فسقط ومات. وقيل: من دخل بلاد حمير تعلم لغتهم.   [1180]- أمثال أبي عبيد 249، مجمع الأمثال 2/299، المستقصى 2/360، نكتة الأمثال 156. المثل من قول الراجز في ليالي صفّين. (مجمع الأمثال 2/299) : اللّيل داج والكباش تنتطح ... نطاح أسد ما أراها تصطلح فمن نجا برأسه فقد ربح قال الميداني: «يضرب في إبطاء الحاجة وتعذّرها حتّى يرضى صاحبها بالسّلامة منها» . وقال الزمخشري: «يضرب لمن أشفى في طلب الحاجة على الهلاك، فهو راض بالنجاة منها وهو غير ظافر» . [1181]- أمثال الضبي 124، أمثال أبي عبيد 257، جمهرة الأمثال 2/260، وفيه: «فلا انجبر» ، فصل المقال 371، مجمع الأمثال 2/312، المستقصى 2/356، وفيه: «.. عال منّا بعدها..» ، نكتة الأمثال 160، اللسان (جبر) . [1182]- أمثال أبي عبيد 79، جمهرة الأمثال 2/230، مجمع الأمثال 2/312، المستقصى 2/359، نكتة الأمثال 35، اللسان (لحا) . والملاحاة: المشاتمة أو الملاومة والمباغضة. [1183]- مجمع الأمثال 2/306، المستقصى 2/355، تمثال الأمثال 567، اللسان (حمر، ظفر، وثب) . يضرب للرجل يدخل في القوم فيأخذ بزيّهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 238 وفصل منه [1184]- من سرّه بنوه ساءته نفسه. قاله ضرار بن عمرو الضّبيّ وقد رأى من بنيه ثلاثة عشر رجلا. أي قد كبرت وفني عمري. [1185]- من أكثر من شيء عرف به. [1186]- من استغنى كرم على أهله. معروف. [1187]- من استرعى الذّئب ظلم. معروف. [1188]- من سلك الجدد أمن العثار. أي من لم يتعرّض للمتالف سلم. [1189]- من لانت كلمته وجبت محبّته. معروف.   [1184]- أمثال الضبي 166، أمثال أبي عبيد 146، جمهرة الأمثال 2/246، الوسيط 165، مجمع الأمثال 2/300، المستقصى 2/356، نكتة الأمثال 84. يضرب في التأسّف على العمر الذّاهب. [1185]- المستقصى 2/353. [1186]- أمثال أبي عبيد 289، مجمع الأمثال 2/329، المستقصى 2/352، نكتة الأمثال 182. قال الزمخشري: «يضرب في النّهي عن إبرام الناس» . [1187]- أمثال أبي عبيد 294، أمثال أبي عكرمة 69، الفاخر 265، الدرة الفاخرة 1/192 و 294، سوائر الأمثال 163، جمهرة الأمثال 2/265، الوسيط 163، وفيه: «.. فقد ظلم» ، مجمع الأمثال 1/260 و 446 و 2/302، المستقصى 2/352، وفيه: «.. فقد ظلم» ، نكتة الأمثال 189، تمثال الأمثال 561، اللسان (ظلم، رعى) ، المخصص 12/11. [1188]- أمثال أبي عبيد 218، جمهرة الأمثال 2/256، فصل المقال 315، مجمع الأمثال 2/306، المستقصى 2/356، نكتة الأمثال 135، تمثال الأمثال 570، العقد الفريد 3/111، اللسان (جدد) . [1189]- مجمع الأمثال 2/329، المستقصى 2/359. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 239 [1190]- من أشبه أباه فما ظلم. أي لم يضع الشّيء غير موضعه. [1191]- من حفر مغوّاة وقع فيها. هي بئر تحفر للذّئب، ثمّ يجعل عليها جدي أو غيره «1» . [1192]- من عرف بالصّدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه. معروف. [1193]- من كان ذا دهن طلى استه. أي من كثر ماله استعمله في كلّ شيء. [1194]- من حفّنا أو رفّنا فليترك. ويروى «فليقتصد» أي لا يماري ولا يداهن. أصله أنّ امرأة وجدت نعامة قد غصّت بصعرورة «2» . وهي صمغة، فسدرت «3» ، فقنعتها وعصبتها، وقالت لجاراتها: من حفّنا أو رفّنا فليترك، أي من كان يعيننا وينفعنا فليترك فقد استغنينا عنه بهذه. يقال: ما له حافّ ولا رافّ «4» . قال ابن الأعرابي فالحافّ: الّذي يضمّه ويؤويه. والرّافّ: الّذي يطعمه. معناه من قام بأمرنا وأطعمنا   [1190]- أمثال أبي عبيد 145 و 260، أمثال أبي عكرمة الضبي 67، الفاخر 103 و 277، جمهرة الأمثال 2/244، الوسيط 155، فصل المقال 185، مجمع الأمثال 2/300، المستقصى 2/352، نكتة الأمثال 83 و 163، العقد الفريد 3/102، اللسان (ظلم) . المثل من قول كعب بن زهير (في ديوانه 64) : فإن تسألي الأقوام عنّي فإنّني ... أنا ابن سلمى على رغم من رغم أنا ابن الذي عاش تسعين حجّة ... فلم يخز يوما في معدّ ولم يلم أقول شبيهات بما قال عالما ... بهنّ ومن يشبه أباه فما ظلم [1191]- أمثال أبي عبيد 270، جمهرة الأمثال 2/289، مجمع الأمثال 1/136 و 2/297، المستقصى 2/354، نكتة الأمثال 170، اللسان (غوى) . [1192]- أمثال أبي عبيد 47، فصل المقال 36، مجمع الأمثال 2/309، المستقصى 2/357، نكتة الأمثال 12. [1193]- مجمع الأمثال 2/330، المستقصى 2/358. [1194]- أمثال أبي عبيد 45، جمهرة الأمثال 2/229، فصل المقال 31، مجمع الأمثال 2/310، المستقصى 2/354، نكتة الأمثال 10، تمثال الأمثال 564، العقد الفريد 3/82، اللسان (حفف، رفف، نعم) ، المخصص 12/237. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 240 وسقانا فليترك. يضرب مثلا للذي يطلب الحاجة فيشرف على النّجاح، ثم يخيب، لأنّ هذه المرأة لمّا ذهبت إلى بيتها لإحراز النّعامة الّتي ربطتها إلى شجرة وجدتها قد أفلتت، فبقيت لا صيدها أحرزت، ولا حظّها من الحيّ حفظت. وفصل منه [1195]- من أكثر أهجر. أي أتى بالهجر: وهو القبيح من القول. [1196]- من أجدب انتجع. أي من قلّ ماله طلب في غير بلده. [1197]- من عزّبزّ. أي من كان عزيزا بزّ الأذلّاء، أي أخذ بزّتهم «1» . قاله جابر بن رألان «2» الثّعلبيّ «3» لما أقرع المنذر بينه وبين صاحبيه يوم بؤسه فقرعهما، فخلّى سبيله، وقتل صاحبيه. [1198]- من قلّ ذلّ ومن أمر فلّ. أي من قلّ ناصره ذلّ، ومن كثر ناصره فلّ: أي غلب. [1199]- من حقر حرم. أي من حقر يسير ما يقدر عليه ولم يقدر على الكثير ضاعت لديه الحقوق.   [1195]- أمثال أبي عبيد 43، جمهرة الأمثال 1/494، فصل المقال 28، مجمع الأمثال 2/297، المستقصى 2/353، نكتة الأمثال 8، العقد الفريد 3/81. [1196]- مجمع الأمثال 2/321، المستقصى 2/352، تمثال الأمثال 563، وفيهما: «من أجدب جنابه..» ، اللسان (نجع) . [1197]- أمثال الضبي 124، أمثال أبي عبيد 113، الفاخر 89، جمهرة الأمثال 1/257 و 360 و 2/288، الوسيط 153، مجمع الأمثال 2/307، المستقصى 2/357، نكتة الأمثال 59، اللسان (بزز، عزز، غلب) ، العقد الفريد 3/92، 95، المخصص 3/78. [1198]- أمثال أبي عبيد 94 و 123، جمهرة الأمثال 2/235، مجمع الأمثال 2/310، المستقصى 2/358، نكتة الأمثال 45 و 67، زهر الأكم 2/207، العقد الفريد 3/92، اللسان (فلل) . [1199]- أمثال أبي عبيد 166، جمهرة الأمثال 2/249، الوسيط 165، مجمع الأمثال 2/312، المستقصى 2/355، نكتة الأمثال 99. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 241 [1200]- من اشترى اشتوى. أي من اشترى اللّحم اشتوى. [1201]- من صانع لم يحتشم. أي من صانع الحاكم لم يحتشم من التّبسط عليه. وفصل منه [1202]- من يسمع يخل. أي من يسمع بشيء يظنّه حقيقة. يقال ذلك عند تحقيق الظّنّ، ويخل: مشتقّ من تخيّل. [1203]- من ينكح الحسناء يعط مهرها. أي من طلب نفيسا بذل فيه. ويروى «ينكح» و «يعط» يريد من يبذل نفيسا تجزل له العطيّة. [1204]- من يكن حذّاء تجد نعلاه. أي من يكن ذا صناعة ومال يأخذ بالحظّ منه لنفسه. [1205]- من ير يوما ير به. أي الدّهر بالمرصاد لكلّ أحد تصيبه جوائحه. [1206]- من يطل أير أبيه ينتطق به. أي من كثر ماله بذّره في غير وجهه. وقال غيره:   [1200]- أمثال أبي عبيد 243، جمهرة الأمثال 2/258، مجمع الأمثال 2/308، المستقصى 2/353، نكتة الأمثال 153، العقد الفريد 3/124. قال الميداني: يضرب في المصانعة بالمال في طلب الحاجة. [1201]- أمثال أبي عبيد 243 وفيه: «من صانع بالمال لم يحتشم من طلب الحاجة» ، مجمع الأمثال 2/312، وفيه: «من صانع الحاكم..» ، المستقصى 2/356، نكتة الأمثال 153 وفيهما برواية أبي عبيد. [1202]- أمثال أبي عبيد 290، جمهرة الأمثال 2/263، فصل المقال 412، مجمع الأمثال 2/300، المستقصى 2/362، نكتة الأمثال 185، تمثال الأمثال 564، اللسان (خيل) . [1203]- أمثال أبي عبيد 243، وفيه: «.. مهرا» ، جمهرة الأمثال 2/258، مجمع الأمثال 2/300، المستقصى 2/364، نكتة الأمثال 153 وفيهما: «.. مهرا» ، العقد الفريد 3/124. [1204]- مجمع الأمثال 2/301، المستقصى 2/364 وفيهما: «.. أبوه حذّاء..» ، المخصص 4/112. [1205]- أمثال أبي عبيد 334، الفاخر 152 و 263، جمهرة الأمثال 2/272، فصل المقال 461، مجمع الأمثال 2/183 و 304 و 320، المستقصى 2/361، نكتة الأمثال 210. [1206]- جمهرة الأمثال 2/254، مجمع الأمثال 2/300 وفيه: «.. هن أبيه..» ، المستقصى 2/363، اللسان (أير، نطق، هنا) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 242 من كثرت إخوته اشتدّ ظهره وعزّ وضرب المنطقة مثلا لأنّها تشدّ الظّهر. قال الشاعر «1» : [الطويل] فلو شاء ربّي كان أير أبيكم ... طويلا كأير الحارث بن سدوس قال الأصمعيّ كان للحارث بن سدوس أحد وعشرون ذكرا. [1207]- من يلق أبطال الرّجال يكلم. قاله عقيل بن علّفة المرّيّ وقد رماه عملّس ابنه بسهم فحلّ فخذه «2» . وهي أبيات منها «3» : [الرجز] إنّ بنيّ زمّلوني «4» بالدّم ... شنشنة أعرفها من أخزم من يلق أبطال الرّجال يكلم [1208]- من يأت الحكم وحده يفلح. أي يورد حجّته دون خصمه فيقضى له. [1209]- من يجتمع يتقعقع عمده. أي يتقعقع عمد أخبيتهم إذا حطوا بيوتهم لتحمل الرّحيل.   [1207]- جمهرة الأمثال 1/542، فصل المقال 220، مجمع الأمثال 2/312، المستقصى 2/134، اللسان (خزم، شنن) . [1208]- أمثال أبي عبيد 82، الوسيط 164، المستقصى 2/360، نكتة الأمثال 2/273، اللسان (فلج) ، وفيها جميعا: «.. يفلج» ، جمهرة الأمثال 2/259، مجمع الأمثال 2/311. [1209]- أمثال أبي عبيد 336، الفاخر 264، جمهرة الأمثال 2/156 و 273، مجمع الأمثال 2/312، المستقصى 2/361، نكتة الأمثال 209، العقد الفريد 3/120، اللسان (قعع) . ومعناه لا بدّ من افتراق بعد اجتماع. يضرب في تقلّب الدهر بأهله. ومنه قول عمرو بن معدي كرب في (ديوانه 178) : وكلّ أخ مفارقة أخوه ... لعمر أبيك حتّى الفرقدان الجزء: 1 ¦ الصفحة: 243 [1210]- من لا يذد عن حوضه يهدّم. أي من لا يدفع عن نفسه يهتضم. [1211]- من يبغ في الدّين يصلف. أي يملّ ويكره فيقصر، ويروى «يصلف» : أي يبغض. وفصل منه [1212]- من يمدح العروس إلّا أهلها؟ أي من يصف الرّجل إلّا الأدنون به. [1213]- من لك بالسّانح بعد البارح؟ السّانح يتبرّك به، والبارح يتشاءم به، أي من لي بالسّعادة بعد الشّقاء. [1214]- من لك بأخيك كلّه؟ أي من يستفرغ وسعه في مصلحتك، وقائله أبو الدّرداء. [1215]- من يشتري سيفي وهذا أثره؟ قاله الأغلب «1» ، وكان قد ضرب به عنق بعير قد   [1210]- أمثال أبي عبيد 269، مجمع الأمثال 2/313، المستقصى 2/359، العقد الفريد 3/130. وهو من قول زهير في (شرح ديوانه 35) : ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدّم ومن لا يظلم النّاس يظلم. [1211]- أمثال أبي عبيد 159، جمهرة الأمثال 2/248، مجمع الأمثال 2/309، المستقصى 2/361، نكتة الأمثال 94، اللسان (صلف) . قال الزمخشري: «من يتكبّر في الدّين على الناس ويرى له عليهم فضلا يقلّ خيره عندهم ولم يحظ عندهم، يضرب في الحثّ على مخالطة الناس مع التّمسّك بالدّين. [1212]- أمثال أبي عبيد 144، جمهرة الأمثال 1/350، مجمع الأمثال 2/311، المستقصى 2/364، العقد الفريد 3/102. [1213]- أمثال أبي عبيد 245، جمهرة الأمثال 2/259، مجمع الأمثال 2/301، نكتة الأمثال 154، وفيها «من لي..» ، المستقصى 2/359، العقد الفريد 3/125، اللسان (برح، سنح) ، المخصص 13/25. [1214]- أمثال أبي عبيد 51، الفاخر 265، جمهرة الأمثال 1/310 و 2/283، فصل المقال 44، وفيه: «من لك يوما..» ، مجمع الأمثال 2/301، المستقصى 2/359، نكتة الأمثال 14، العقد الفريد 3/84. [1215]- أمثال أبي عبيد 223، الفاخر 165، جمهرة الأمثال 2/257، فصل المقال 319، مجمع الأمثال 2/306، المستقصى 2/363، نكتة الأمثال 140، العقد الفريد 3/112. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 244 أدخل فيه عمود حديد فقطعه، فحمله إلى سوق عكاظ وما قطع، فقال ذلك. وفصل منه [1216]- من التّوقّي ترك الإفراط في التّوقّي. معروف. [1217]- من العناء رياضة الهرم. معروف. [1218]- من مأمنه يؤتى الحذر. قاله أكثم بن صيفيّ: أي الحذر لا يدفع شيئا. [1219]- من شرّ ما ألقاك أهلك. أي لو كان عندك خير ما تحوميت. [1220]- من أبعد أدوائها تكوى الإبل. أيّ من أبعدها برءا. [1221]- من كلا جانبيك لا لبّيك. أي من كلّ وجه دعاء عليك. وفصل منه [1222]- مثل المآء خير من الماء. أصله أنّ رجلا استسقى غيره لبنا، فقال: إنّه مثل الماء،   [1216]- المستقصى 2/349. يضرب في ذمّ الغلوّ. [1217]- أمثال أبي عبيد 121، جمهرة الأمثال 2/279، فصل المقال 182، مجمع الأمثال 2/301، المستقصى 2/349، نكتة الأمثال 67. والمثل عجز بيت تمامه في (جمهرة الأمثال 2/273) : أتروض عرسك بعد ما كبرت ... ومن العناء رياضة الهرم. [1218]- أمثال أبي عبيد 327، الفاخر 265، جمهرة الأمثال 1/118 و 2/155 و 271، الوسيط 163، مجمع الأمثال 2/310، المستقصى 2/352، نكتة الأمثال 170 و 205، العقد الفريد 3/103 و 119. [1219]- أمثال أبي عبيد 313 و 315 برواية «.. طرحك» ، جمهرة الأمثال 2/267، مجمع الأمثال 2/284، المستقصى 2/350، نكتة الأمثال 197، تمثال الأمثال 571 وفيهما: «.. طرحك أهلك» . [1220]- جمهرة الأمثال 1/97، مجمع الأمثال 2/320، المستقصى 2/349. يضرب للذي يذهب في الباطل تائها ويترك ما يعنيه. [1221]- أمثال أبي عبيد 77، مجمع الأمثال 2/300، وفيه: «جنبيك» ، المستقصى 2/351، تمثال الأمثال 575، العقد الفريد 3/88. يضرب للمخذول. [1222]- مجمع الأمثال 2/287. يضرب للقنوع بالقليل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 245 أي هو فضلة بقيت من لبن مشوب. فقال المستسقي ذلك، يريد أن المشوب من اللّبن خير من الماء القراح. [1223]- مثل الغريق بما يجد يتعلّق. معروف. [1224]- مثل خبز الشّعير أكلا وذمّا. معروف. وفصل منه [1225]- منك عيصك وإن كان أشبا. العيص: الأصل. والأشب: الرّديء. أي أهلك منك فاصبر عليهم وإن كانوا على خلاف ما تريد. [1226]- منك ربضك وإن كان سمارا. مثل الأوّل. والسّمار أصله اللّبن الممذوق. [1227]- منك أنفك وإن كان أجدع. مثله.   [1223]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال. [1224]- لم أجده بهذه اللفظ فيما رجعت إليه من كتب الأمثال واللّغة، والموجود فيها مثلان الأوّل بلفظ «أكلا وذمّا» وهو في أمثال أبي عبيد 267، وجمهرة الأمثال 2/425، مجمع الأمثال 1/29، المستقصى 1/296، نكتة الأمثال 169. أما الآخر فهو «الشعير يؤكل ويذم» وهو في أمثال أبي عبيد 267، جمهرة الأمثال 2/425، مجمع الأمثال 1/365، المستقصى 1/327، نكتة الأمثال 169. [1225]- أمثال أبي عبيد 143، جمهرة الأمثال 2/243، مجمع الأمثال 2/17، وفيه: «عيصك منك» ، المستقصى 2/350، نكتة الأمثال 82، اللسان (أشب، عيص) . [1226]- أمثال أبي عبيد 143، جمهرة الأمثال 2/243، فصل المقال 216، مجمع الأمثلا 2/298، المستقصى 2/350، نكتة الأمثال 82، زهر الأكم 1/99، اللسان (ربض) . الرّبض: قوت الإنسان الذي يقيمه ويكفيه من اللبن. والربض: الأهل. شبّه القريب في رداءته باللّبن الممذوق. [1227]- أمثال أبي عبيد 143، جمهرة الأمثال 2/243، فصل المقال 217، مجمع الأمثال 2/59 و 298، المستقصى 2/350، نكتة الأمثال 82. قال أبو عبيد: «معناه أن عشيرتك ورهطك لا منجى لك منهم، فاحتملهم على ما فيهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 246 [1228]- معاتبة الأخ خير من فقده. معروف. [1229]- معاداة العاقل خير من مصادقة الجاهل. لأنّ الجاهل ربّما أراد أن ينفعك فضرّك، والعاقل لا يضع الشّيء غير موضعه. [1230]- مجاهرة إذا لم أجد مختلا. أي آخذ حقّي إذا لم أصل إليه بالملاينة والختل. وفصل منه [1231]- مثقل استعان بذقنه. أصله البعير يحمل ثقلا لا ينهض به، فيعتمد بذقنه على الأرض لينهض، ويروى «بدفّيه» لأنّ البعير إذا أراد النّهوض بالحمل اعتمد على جنبيه. [1232]- مخرنبق لينباع. أي ليثب إذا أصاب فرصة. والانبياع: الامتداد. ويروى «لينباق» . [1233]- مكره أخوك لابطل. قاله أبو حنش خال بيهس لما أدخله بيهس على قاتلي إخوته وهو يظنّهم حمرا في الغار فقاتل. فقيل: ما أشجعه! فقال ذلك.   [1228]- أمثال أبي عبيد 182، الدرة الفاخرة 2/468، مجمع الأمثال 1/373 و 2/317، المستقصى 2/346، نكتة الأمثال 109، تمثال الأمثال 463، اللسان (عتب) . أي عتابك إيّاه إذا أنكرت عليه شيئا خير من القطيعة. [1229]- أمثال أبي عبيد 125، فصل المقال 187، نكتة الأمثال 70، وفيها: «.. مصادقة الأحمق» ، الدرة الفاخرة 2/455، المستقصى 2/346. [1230]- أمثال أبي عبيد 112، مجمع الأمثال 2/201 و 309، المستقصى 2/341، نكتة الأمثال 58 وفيه: «.. تجد» ، العقد الفريد 3/95،. يضربه من أعياه أخذ حقّه رفقا فأخذه عنوة. [1231]- أمثال أبي عبيد 123، جمهرة الأمثال 2/238، مجمع الأمثال 2/266، المستقصى 2/341، نكتة الأمثال 69، زهر الأكم 2/6، العقد الفريد 3/98، اللسان (ذقن) . [1232]- أمثال أبي عبيد 114، جمهرة الأمثال 2/281، فصل المقال 168، مجمع الأمثال 2/309، نكتة الأمثال 60، زهر الأكم 1/328 و 2/123 و 187، العقد الفريد 3/96، اللسان (بوع، نبع، خربق) . المخرنبق: المطرق السّاكت. ومعناه: سكت لداهية يريدها. [1233]- أمثال الضبي 112، أمثال أبي عبيد 271، الفاخر 63، جمهرة الأمثال 2/213 و 242، الوسيط 156، مجمع الأمثال 2/318، المستقصى 2/347، نكتة الأمثال 171، العقد الفريد 3/130، اللسان (جرل) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 247 [1234]- محترس من مثله وهو حارس. أي يؤتمن وهو خائن. [1235]- مؤدم مبشر. أي جمع لين الأدمة، وخشونة البشرة. وفصل منه [1236]- معلّمة أمّها البضاع. هو الجماع، يضرب لمن يعلّم من هو أعلم منه. [1237]- مذكّية تقاس بالجذاع. يضرب لمن يقيس الصّغير بالكبير. [1238]- محسنة فهيلي. أصله أنّ رجلا أودع امرأة جرابا فيه دقيق، ثمّ دخل فجأة فإذا هي تهيل منه في جرابها، فقال لها: ما تصنعين؟ قالت: أهيل من جرابي في جرابك، فقال لها: محسنة فهيلي.   [1234]- ورد المثل في المطبوع «يحترس» ، وهو تحريف، يدلّ عليه وجود المثل في باب ما جاء على حرف الميم، وهو في أمثال أبي عبيد 74، فصل المقال 94، مجمع الأمثال 1/195 و 2/321، المستقصى 2/342، نكتة الأمثال 31، زهر الأكم 2/113، العقد الفريد 3/88، اللسان (حرس) . وهو عجز بيت لعبد الله بن همّام السلولي المتوفّى زهاء سنة (100 هـ/ 718 م) ، وتمامه: فساع مع السّلطان يسعى عليهم ... ومحترس من مثله وهو حارس [1235]- أمثال أبي عبيد 106، وفيه: «فلان مؤدم مبشر» ، جمهرة الأمثال 2/284 وفيه: «مبشر مؤدم» ، فصل المقال 153، مجمع الأمثال 2/400 وفيه: «هو مؤدم مبشر» ، نكتة الأمثال 53، اللسان (أدم، بشر) . يقال: فلان مؤدم مبشر إذا كان كاملا يصلح للخير والشرّ، والنّفع والضّرّ، ومعناه أنّ له لين الأدمة، وخشونة البشرة، والبشرة: ظاهر الجلد، والأدمة: باطنه. [1236]- أمثال أبي عبيد 293، جمهرة الأمثال 2/153، مجمع الأمثال 2/140، المستقصى 2/233، وفيها جميعا: «كمعلّمة..» المستقصى 2/346، نكتة الأمثال 186 وفيه: «كمعلّمة أمها الإرضاع» . [1237]- أمثال أبي عبيد 292، جمهرة الأمثال 2/263، فصل المقال 413، مجمع الأمثال 2/268، المستقصى 2/344، نكتة الأمثال 186، زهر الأكم 3/11، العقد الفريد 3/117. المذكيّة: الفرس المسنّة. الجذاع: جمع جذع وهو الصّغير السّنّ. [1238]- أمثال أبي عبيد 210، جمهرة الأمثال 2/255، فصل المقال 306، مجمع الأمثال 2/264، المستقصى 2/343، نكتة الأمثال 129، زهر الأكم 2/123. اللسان (هيل) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 248 وفصل منه [1239]- مقتل الرّجل بين لحييه. ويروى «بين فكّيه» يريد اللّسان. [1240]- موت لا يجرّ إلى عار، خير من عيش في رماق. أي مت كريما ولا تعش فيما يمسك الرّمق فقط. [1241]- مأربة لا «1» حفاوة. إنّما يكرمك لأرب له فيك لا محبّة لك. [1242]- مطل الغنيّ ظلم. أي إنّما يمطل المعدم. [1243]- مطل كنعاس الكلب. أي متواتر.   [1239]- أمثال أبي عبيد 41، الفاخر 263، جمهرة الأمثال 1/493 و 2/190، الوسيط 162، فصل المقال 23، مجمع الأمثال 1/369 و 2/265، المستقصى 2/346، نكتة الأمثال 6، العقد الفريد 3/81، اللسان (فكك) . وفيها: «بين فكّيه» . [1240]- مجمع الأمثال 2/313. [1241]- جمهرة الأمثال 2/230، مجمع الأمثال 2/313، المستقصى 2/309، زهر الأكم 1/76، اللسان (أرب، حفا) ، المخصص 12/222. يضرب لمن لا يزورك إلا عند الحاجة. [1242]- أمثال أبي عبيد 365، المستقصى 2/345، نكتة الأمثال 166، تمثال الأمثال 560. وهو حديث شريف أخرجه البخاري في كتاب الاستقراض، باب «مطل الغني ظلم» ، صحيح البخاري 2/799 حديث رقم 2166. [1243]- أمثال أبي عبيد 265 وفيه: «مطله مطلا..» ، مجمع الأمثال 2/302 وفيه: «مطله مطل نعاس الكلب» ، المستقصى 2/345، نكتة الأمثال 166 وفيه: «مطلا كنعاس..» ، اللسان (نعس) . وذلك أن نعاس الكلب دائم متّصل. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 249 [1244]- مواعيد عرقوب. هو رجل من يثرب سئل تمرة نخلة، فقال: إذا أطلعت، ثمّ إذا أبلحت، ثم إذا أزهت، ثمّ إذا أبسرت، ثمّ إذا أرطبت، ثمّ قال: إذا أتمرت، ثمّ صرمها ليلا، ولم يعطه شيئا. [1245]- مرعى ولا كالسّعدان. هو نبت تسمن عليه الإبل، أي هو جيد لكن ليس في الغاية. قالته طائيّة كان امرؤ القيس تزوّجها، وكان مفرّكا تبغضه النّساء، فسألها عن زوجها الأوّل وحسنه أين هو منه؟ فقالت ذلك. [1246]- ماء ولا كصدّاء. ركيّة يستعذب ماؤها، قالته القذور بنت قيس بن خالد الشّيبانيّ لزوجها وقد سألها عن زوجها الأوّل لقيط بن زرارة التّميميّ. قال المبرّد: هي صدآء موضع الألف منها مهموز، ومن ثقّل الدّال فقد أخطأ.   [1244]- أمثال أبي عبيد 87، الفاخر 133 وفيه: «مواعيده مواعيد عرقوب» ، الدرة الفاخرة 1/178، جمهرة الأمثال 1/433، وفيه: «أخلف من عرقوب» ، وأورد نصّ المثل في أثناء الشرح، فصل المقال 113، مجمع الأمثال 2/311، المستقصى 1/107 وفيه: «أخلف من عرقوب» ، نكتة الأمثال 28، ثمار القلوب 131، اللسان (عرقب، خلل، لحى) . أكثر الشعراء من تضمين المثل في أشعارهم، قال الأشجعيّ (أمثال أبي عبيد 87) وعدت وكان الخلف منك سجيّة ... مواعيد عرقوب أخاه بيثرب وقال الشمّاخ في (ديوانه 430) : أو اعدتني مالا أحاول نفعه ... مواعيد عرقوب أخاه بيثرب وقال كعب بن زهير في قصيدته البردة (ديوانه 8) : كانت مواعيد عرقوب لها مثلا ... وما مواعيدها إلّا الأباطيل [1245]- أمثال الضبي 127، أمثال أبي عبيد 135، الفاخر 64، جمهرة الأمثال 2/242، الوسيط 157، فصل المقال 199، مجمع الأمثال 2/275، المستقصى 2/344، نكتة الأمثال 77، تمثال الأمثال 559، زهر الأكم 3/56، العقد الفريد 3/100، ثمار القلوب 560، اللسان (سعد، رعى) . [1246]- أمثال الضبي 73، أمثال أبي عبيد 135، جمهرة الأمثال 2/91 و 241، فصل المقال 199، وفيه: «ولا كصدآء» ، مجمع الأمثال 2/277، المستقصى 2/339، نكتة الأمثال 77، تمثال الأمثال 556، العقد الفريد 3/100، اللسان (صدأ، صدد) ، المخصص 16/42. قال ضرار السعديّ في (أمثال أبي عبيد 135) . وإنّي وتهيامي بزينب كالّذي ... يطالب من أحواض صدّاء مشربا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 250 وفصل منه [1247]- مع الخواطيء سهم صائب. أي يأتي بالصّواب من يكثر خطؤه. [1248]- متى عهدك بأسفل فيك. أي هذا الأمر بعيد منك كبعد الوقت الّذي أثغرت «1» فيه. [1249]- متى كان حكم الله في كرب النّخل؟ أي حكم الله لا يكون مع الحرّاثين. [1250]- مرّة عيش ومرّة جيش. قاله امرؤ القيس لمّا أخبر بقتل أبيه وهو يشرب. وفصل منه [1251]- ما أدري أيّ الطّمش هو.   [1247]- أمثال أبي عبيد 50 و 312، جمهرة الأمثال 1/491 و 2/269، فصل المقال 43، مجمع الأمثال 2/280، المستقصى 2/345، نكتة الأمثال 14، زهر الأكم 3/38، العقد الفريد 3/84، اللسان (خطأ، صوب، كذب) . يضرب للبخيل يعطي أحيانا على بخله. [1248]- جمهرة الأمثال 2/287، مجمع الأمثال 2/299 و 386، المستقصى 2/340، اللسان (عهد) . قال الزمخشري: «يذكر الفم ويراد به الأسنان، ويقوله الرّجل إذا سئل عن الشّيء لم يعهد به من زمان طويل. يعني بعد عهدي به كبعد عهدك عن أسفل فيك، أي بأسفل ثغرك ومنبته وذلك قبل الإثغار» . يضرب للذي يطلب ما لا يناله. وقيل: يضرب للأمر قد فات ولا يطمع فيه. [1249]- أمثال أبي عبيد 293، جمهرة الأمثال 2/264، فصل المقال 415، مجمع الأمثال 2/282، المستقصى 2/340، نكتة الأمثال 189، اللسان (كرب) . وكرب النخل: أصول السّعف أمثال الكتف والمثل عجز بيت لجرير بن الخطفى في (ديوانه 1037) وتمامه: أقول ولم أملك سوابق عبرة ... متى كان حكم الله في كرب النّخل يضرب لمن ينتدب للمفاضلة بين الناسّ وهو غير أهل لذلك. [1250]- أمثال أبي عبيد 333، جمهرة الأمثال 2/272، مجمع الأمثال 2/318، المستقصى 2/344، نكتة الأمثال 209، العقد الفريد 3/120. ومعناه: أحيانا شدّة وأحيانا رخاء، وأصله أن يكون الرجل مرّة في عيش رخي، ومرّة في جيش غزاة. [1251]- أمثال أبي عبيد 386، المستقصى 2/310، نكتة الأمثال 243، اللسان (طمش) المخصص 13/252- 253. الطّمش: النّاس. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 251 [1252]- وأيّ البرنساء. [1253]- وأيّ الطّبن. [1254]- وأيّ الأورم. [1255]- وأيّ النّخط. [1256]- وأيّ الورى. أي: أي النّاس هو. [1257]- ما بالدّار شفر. [1258]- ولا دعويّ. [1259]- ولا دبّيّ.   [1252]- أمثال أبي عبيد 387، جمهرة الأمثال 2/283، المستقصى 2/310، نكتة الأمثال 243، اللسان (برنس) ، المخصص 13/252- 253. [1253]- أمثال أبي عبيد 387، المستقصى 2/310، نكتة الأمثال 244، اللسان (طبن) ، المخصص 13/252- 253. [1254]- أمثال أبي عبيد 387، المستقصى 2/310، نكتة الأمثال 244، اللسان (ورم) . [1255]- أمثال أبي عبيد 387، المستقصى 2/311، نكتة الأمثال 244، اللسان (نخط) . [1256]- المستقصى 2/311، اللسان (ورى) . الورى: الخلق. [1257]- أمثال أبي عبيد 384، مجمع الأمثال 2/265، المستقصى 2/316، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (شفر) . أي ذو شفر، وشفر العين: حرفه الذي ينبت عليه الهدب. وقيل: معناه ما بها عين تّطرف. أي ليس بها أحد. [1258]- أمثال أبي عبيد 385، مجمع الأمثال 2/265، المستقصى 2/315، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (دبب، دعا) . [1259]- أمثال أبي عبيد 385، مجمع الأمثال 2/265، المستقصى 2/315، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (دبب) . أي من يدبّ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 252 [1260]- ولا عريب. [1261]- ولا دبّيج. [1262]- ولا دوريّ. [1263]- ولا طوريّ. [1264]- ولا وابر. [1265]- ولا صافر. [1266]- ولا ديّار.   [1260]- أمثال أبي عبيد 385، المستقصى 2/316، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (عرب) ، المخصص 17/74. [1261]- أمثال أبي عبيد 385، مجمع الأمثال 2/292، المستقصى 2/315، نكتة الأمثال 242، اللسان (دبج) ، المخصص 12/148. ودبّيج: من لفظ الديباج، أي إنسان، لأنّه هو الذي يدبّج الأرض ويزينها. ويروى: (دبّيح) . [1262]- أمثال أبي عبيد 385، المستقصى 2/315، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (دور) ، المخصص 13/148. ومعناه: ليس فيها من يدور. [1263]- أمثال أبي عبيد 385، المستقصى 2/316، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (دبب، طور) ، المخصص 13/148. ومعناه: ما بها من يطور بها، وهو أن يحوم حواليها ويدنو منها. [1264]- أمثال أبي فيد 77، أمثال أبي عبيد 385، مجمع الأمثال 2/292، المستقصى 2/317، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (وبر) . [1265]- أمثال أبي عبيد 386، جمهرة الأمثال 2/246، مجمع الأمثال 2/285، المستقصى 2/316، نكتة الأمثال 242، زهر الأكم 2/37، العقد الفريد 3/134، اللسان (صفر) . [1266]- أمثال أبي عبيد 386، جمهرة الأمثال 2/246، المستقصى 2/316، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (دور) . الدّيّار: فيعال من دار يدور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 253 [1267]- ولا نافخ ضرمة. [1268]- ولا أرم. [1269]- ولا عين. [1270]- ولا تامور. [1271]- ولا عائن. أي ليس بها أحد، وجميع ذلك لا يقال بغير نفي. شفر: أي أحد. وقيل هو من شفر العين، ما بها عين تطرف. والدّبيج: الخلق. قال الأصمعي: ما بها دبّيّ ودبّيج: أي دابة تدبّ. ويقال: دبج فلان في بيته إذا لزمه، والدّبيج فعيل من ذلك. ويروى «دبّيح» بالحاء غير المعجمة من دبح: أخفض رأسه. وصافر: أي من يصفر بها. ووابر: أي من ملك وبرا فيفتله. وقيل: أي مقيم من وبر في منزله إذا أقام حينا لا يبرح. عريب: فعيل بمعنى مفعل، أي مالها معرب أي مفصح بكلامه. والدّعويّ منسوب إلى الدّعوة.   [1267]- أمثال أبي عبيد 385، مجمع الأمثال 2/278، المستقصى 2/317، نكتة الأمثال 242، تمثال الأمثال 552، العقد الفريد 3/134، ثمار القلوب 588، اللسان (ضرم) . والضّرمة: الجمرة، وقيل النّار نفسها. [1268]- أمثال أبي عبيد 386، فصل المقال 512، المستقصى 2/315، نكتة الأمثال 242، العقد الفريد 3/134، اللسان (أرم) . قال زهير في (ديوانه 116) : دار لأسماء بالغمرين ماثلة ... كالوحي ليس بها من أهلها أرم [1269]- أمثال أبي عبيد 386، المستقصى 2/316، نكتة الأمثال 243. عين: أي من يصاب بالعين، بمعنى معيون. [1270]- أمثال أبي عبيد 386، فصل المقال 512، المستقصى 2/315، نكتة الأمثال 243، اللسان (تمر) . قال الزمخشري: «تامور: تفعول من الأمر أي آمر» . [1271]- أمثال أبي عبيد 386، المستقصى 2/316، نكتة الأمثال 243. العائن: المصيب بالعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 254 وفصل منه [1272]- ملكت فأسجح. أي قدرت فاعف: أي أحسن العفو. ويقال: «ارفق» . والسّجيح: الرّفيق بالأمر، قالته عائشة رضي الله عنها وعن أبيها لأمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه يوم الجمل. [1273]- مرد مارد وعزّ الأبلق. قاله جذيمة في حصنين كانا للزّباء امتنعا عليه. قيل: إنّ سليمان عليه السّلام بني حصنا بالحجارة والكلس، فسمّاه العمد الأبلق لما يشوبه من البياض والسواد. [1274]- محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا. هو سالم بن دارة الغطفانيّ، وقد هجا فزاريّا فقتله، وقال ذلك. أي محوت عنّي هجاءه بقتلي إيّاه. [1275]- ملّك ذا أمر أمره. أي لا تعارض ذا أمر، ولا تخالفه في أمره.   [1272]- أمثال الضبي 118، أمثال أبي عبيد 154، جمهرة الأمثال 2/248، مجمع الأمثال 2/283، المستقصى 2/348، نكتة الأمثال 91، اللسان (سجح) ، المخصص 13/82. زاد أبو عبيد: «.. حين ظهر على النّاس، فدنا من هودجها، ثمّ كلّمها بكلام فأجابته: «ملكت فأسجح» أي ظفرت فأحسن، فجهّزها عند ذلك بأحسن الجهاز، وبعث معها أربعين امرأة، وقال بعضهم سبعين، حتّى قدمت المدينة» . [1273]- أمثال الضبي 144، أمثال أبي عبيد 94، الدرة الفاخرة 1/301، جمهرة الأمثال 1/257، الوسيط 87، فصل المقال 130، مجمع الأمثال 1/126 و 2/43، المستقصى 2/32، نكتة الأمثال 45، العقد الفريد 3/91، ثمار القلوب 311 و 521، اللسان (بلق، مرد) وفيها جميعا «تمرّد..» وهما بمعنى امتنع. الذي في كتب الأمثال أنّ هذا المثل للزّباء ملكة تدمر وكانت قد سارت إلى «مارد» حصن دومة الجندل، و «الأبلق» حصن تيماء فامتنعا عليها، فقالت: «تمرّد مارد وعز الأبلق» . [1274]- أمثال أبي عبيد 42 و 322، جمهرة الأمثال 2/288، فصل المقال 25، مجمع الأمثال 2/279، المستقصى 2/341، نكتة الأمثال 8، اللسان (دور، قزع) . وهو عجز بيت للكميت بن ثعلبة وقيل: «ابن معروف» في (خزانة الأدب 2/49 و 7/524) وتمامه: فلا تكثروا فيه الضّجاج فإنّه ... محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا [1275]- أمثال أبي عبيد 195، جمهرة الأمثال 2/252، مجمع الأمثال 2/275، المستقصى 2/348، نكتة الأمثال 120. يضرب في عناية الرجل بماله دون عنايته بمال غيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 255 باب ما جاء على حرف النون [1276]- نجّى حمارا سمنه. يضرب مثلا لمن خلّصه ماله من مكروه. [1277]- نعم كلب في بؤس أهله. ويروى «ببؤسى» . إذا لحق أهل الكلب بؤس تمّوتت أنعامهم من الجدب، فنعم كلبهم بكثرة الجيف. [1278]- ندمت ندامة الكسعيّ. هو رجل «1» اختار شجرة شوحط «2» ، فلم يزل يراعيها، حتّى إذا صلحت اتّخذ منها قوسا، وبرى أسهما خمسة، وكمن في ناموس «3» اتّخذه، ورمى الوحش ليلا فمرقت سهامه من الرّميّة حتّى قدحت النّار على الصّفا، فظنّ أنّه أخطأ، ففعل ذلك مرارا، وهو يظنّ أنّه مخطئ، فكسر القوس، فلمّا أصبح رأى الوحش صرعى فندم «4» . [1279]- نزت به البطنة. أي أهلكه الشّرّ. [1280]- نشطته شعوب. أي اقتلعته المنيّة.   [1276]- مجمع الأمثال 2/335، المستقصى 2/365، وفيهما: «نجّى عيرا..» ، جمهرة الأمثال 2/309. قال الميداني: «زعموا أنّ حمرا كانت هزالا، فهلكت في جدب، ونجا منها حمار كان سمينا، فضرب به المثل في الحزم قبل قوع الأمر، أي انج قبل أن لا تقدر على ذلك» . [1277]- أمثال الضبي 173، أمثال أبي عبيد 258، جمهرة الأمثال 2/265 و 306، فصل المقال 372، مجمع الأمثال 2/336، المستقصى 2/120، نكتة الأمثال 162. [1278]- الفاخر 90، الوسيط 170، المستقصى 2/366، اللسان (كسع، ندم) وورد المثل بعبارة «أندم من الكسعيّ» في مجمع الأمثال 2/348، المستقصى 1/386. [1279]- أمثال أبي عبيد 329، مجمع الأمثال 1/433 و 2/333، المستقصى 2/366. يضرب لمن لا يحتمل النعمة. [1280]- مجمع الأمثال 2/339، المستقصى 2/367، اللسان (حقب) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 256 [1281]- نظرة من ذي علق. أي من ذي مودّة. [1282]- نظر المريض إلى وجوه العوّد. يضرب مثلا لمضطهد ينظر إلى محبّ، وأوّل البيت «1» : [الكامل] ورنت «2» إليّ بمقلة مكحولة .... .... .... [1283]- نظر التّيوس إلى شفار الجازر. يضرب لمقهور ينظر إلى عدوّه، وأوّل البيت: [الكامل] نظروا إليك بأعين محمرّة ... .... .... [1284]- نزو الفرار استجهل الفرارا. الفرار: ولد البقرة الوحشيّة، وإذا شبّ أخذ في النّزوان، فمتى رآه غيره نزا لنزوه. [1285]- نفس عصام سوّدت عصاما. هو عصام بن شهبر الجرميّ صاحب النّعمان بن المنذر، أي أنّما شرف بنفسه لا بآبائه. وهو بيت تمامة «3» : [الرجز] وعلّمته الكرّ والإقداما   [1281]- جمهرة الأمثال 2/308، مجمع الأمثال 2/332 وفيه: «.. ذي علقة» ، المستقصى 2/368، اللسان (علق) . [1282]- مجمع الأمثال 2/339، المستقصى 2/368. [1283]- مجمع الأمثال 2/339، المستقصى 2/368، وفيه (الجاذر) وهو تحريف. [1284]- أمثال أبي عبيد 224، جمهرة الأمثال 2/127 و 305، فصل المقال 321، مجمع الأمثال 2/80 و 97 و 335، المستقصى 2/367، نكتة الأمثال 141، اللسان (فرر، جهل، نزا) . [1285]- أمثال الضبي 167 و 187، أمثال أبي عبيد 98، الفاخر 177، جمهرة الأمثال 2/312، الوسيط 172، فصل المقال 138، مجمع الأمثال 2/331، المستقصى 2/369، نكتة الأمثال 48- 49، ثمار القلوب 136، ثمار القلوب 136، اللسان (عصم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 257 [1286]- نفسي تمقس من سمانى الأقبر. قاله ضبّي صاد هامة، فظنّها سمانى فأكلها، فأخذه القيء. [1287]- نجارها نارها. أي سمتها تدلّ على أصلها. [1288]- نسيج وحده. أي محكم لم يصنع مع غيره فيضعف، ولا مثل له، أي لم يعمل على منواله آخر، أي ولد وحده ولم يولد توأما فيكون فيه ضعف، هذا محمود، وأمّا عيير وحده «1» ، وجحيش وحده «2» ، فمذمومان، لأنّهما اللّذان لا يشاوران أحدا، ولا يخالطان النّاس. [1289]- نعم عوفك. أي بالك وشأنك. [1290]- نفع قليل وفضحت نفسي. أي سألت لئيما ففضحت نفسي بسؤاله، وقلّ نفعي لقلّة نواله.   [1286]- مجمع الأمثال 2/339، المستقصى 2/370. السّمانى: طائر يصاد. والتّمقّس: الغثيان. يضرب في استقذار الشيء. [1287]- أمثال أبي عبيد 210، فصل المقال 304، مجمع الأمثال 2/338، المستقصى 2/365، نكتة الأمثال 129، اللسان (نور) . النّجار: الأصل، النّار هنا: السّمة. [1288]- جمهرة الأمثال 2/303، الوسيط 169، المستقصى 2/367، المخصص 2/163. [1289]- أمثال أبي عبيد 69، جمهرة الأمثال 2/300، فصل المقال 81، مجمع الأمثال 2/332، المستقصى 2/368، نكتة الأمثال 25. [1290]- أمثال أبي عبيد 299، جمهرة الأمثال 2/297، مجمع الأمثال 1/241- 242، المستقصى 2/370، نكتة الأمثال 192. قال الزمخشري: «وأصله أن فاقرة المرّية- وكانت أجمل نساء زمانها- هويت عبدا لها فمكّنته من نفسها وذلك بمطلع من زوجها، فأدركها الندم، فقالت ذلك، ثم شهقت شهقة فماتت مكانها، وأحال زوجها على العبد فقتله» . يضرب في احتمال الرجل المذلّة بسؤال القليل من البخيل، وفي كلّ خسيسة تجرّ فضيحة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 258 [1291]- نكد الحظيرة. أي منوع لما في يديه. [1292]- ناوص الجرّة، ثمّ سالمها. الجرّة: خشبة يصاد بها الوحش. أي اضطرب ثمّ سكن.   [1291]- أمثال أبي عبيد 308 وفيه: «إنّك لنكد..» جمهرة الأمثال 1/487 وفيه: «إنّه..» فصل المقال 431، مجمع الأمثال 1/47: «.. إنّه» المستقصى 1/423 «إنّه..» ، نكتة الأمثال 195، اللسان (حظر) . [1292]- مجمع الأمثال 2/339، المستقصى 2/365، اللسان (جرر، نوص) . المناوصة: الممارسة. يضرب لمن خالف ثمّ اضطر إلى الوفاق. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 259 باب ما جاء على حرف الواو [1293]- وقع القوم في سلى جمل. أي فيما لا وجه له ولا حيلة فيه، لأنّ السّلى للنّاقة في كبيرة «1» ما يحمل فيه من كل نوع «2» . والسّلى: الجلدة الّتي يكون فيها الولد. [1294]- وقع في أمّ جندب. أي في بليّة وداهية وغمّ. [1295]- وقعوا في دوكة وبوخ. أي في اختلاط. [1296]- وقع في سيّ رأسه. أي في عدد شعر رأسه من الخير. [1297]- وقع في الأهيغين. أي في الطّعام والشّراب.   [1293]- أمثال أبي عبيد 343، مجمع الأمثال 2/360، نكتة الأمثال 213، الدرة الفاخرة 1/299، وفيه: «وقع فلان في..» ، جمهرة الأمثال 2/64 و 366، وفيه: «وقعوا في..» المستقصى 2/377 وفيه: «وقع في..» ، المخصص 12/138. يضرب في الشّدّة المتفاقمة. [1294]- أمثال أبي عبيد 264 و 348 وفيه: و «وقع القوم في..» فصل المقال 378، نكتة الأمثال 167، جمهرة الأمثال 2/334، مجمع الأمثال 2/360 وفيهما: «وقعوا في..» ، المستقصى 2/376 وفيه: «وقع في..» اللسان (جدب) . [1295]- مجمع الأمثال 2/361، المستقصى 2/377 وفيه بإسقاط «.. وبوخ» . [1296]- أمثال أبي عبيد 186، مجمع الأمثال 2/361، وفيهما برواية أبي عبيد، المستقصى 2/377 برواية العسكري، نكتة الأمثال 112، اللسان (سنن) . قال أبو عبيد: أي فيما شاء واحتكم. [1297]- في المطبوع: «الأهيعين» وهو تصحيف، والمثل في مجمع الأمثال 2/361 وفيه: «وقعوا الأهيعين» وهو تصحيف، المستقصى 2/377، اللسان (هيغ) ، المخصص 12/29. قال الزمخشري: هما الأكل والنكاح. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 260 [1298]- وقعوا في وادي جذبات. أي ضلّوا، أي يجذبهم من ناحية إلى ناحية، ومن طريق إلى طريق، متحيّرين يبعد عليهم قطعه. والجذبة: البعد. [1299]- وقعوا في وادي تضلّل. مثله. [1300]- وقعوا في وادي تخيّب. [1301]- وتهلّك. مثله.   [1298]- أمثال أبي عبيد 399، فصل المقال 466، وفيهما «وقع القوم..» ، مجمع الأمثال 2/360، «وقعوا في.. جدبات» ، نكتة الأمثال 212 وفيه: «وقعوا في..» ، المستقصى 2/379 وفيه: «وقعوا.. خدبات» . وجدبات من الجدب، يقال: جدبته الحيّة إذا نهشته. وخدبات: من الخدب، وهو الضرب بالسّيف. [1299]- أمثال أبي عبيد 340، فصل المقال 466، وفيهما «وقع القوم..» ، مجمع الأمثال 2/361، المستقصى 2/379، نكتة الأمثال 213. اللسان (ضلل) . مأخوذ من الضّلال. [1300]- أمثال أبي عبيد 340، فصل المقال 466، مجمع الأمثال 2/361، المستقصى 2/379، نكتة الأمثال 213، اللسان (خيب) . مأخوذ من الخيبة. [1301]- أمثال أبي عبيد 340، فصل المقال 466، مجمع الأمثال 2/361، المستقصى 2/379، نكتة الأمثال 213، اللسان (هلك) . مأخوذ من الهلاك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 261 وفصل منه [1302]- وافق شنّ طبقة. هو شنّ بن أفصى. وطبق: حيّ من إياد، وكان شنّ لا يقاوم فوافقته طبق، فانتصفت منه، فقيل ذلك. [1303]- وجد تمرة الغراب. أي خيرا ممّا أراد. [1304]- وجدت الدّابّة ظلفها. أي ما يوافقها. والظّلف «1» من الأرض: الّذي تستحبّ الخيل العدو عليه. ويقال: وجد فلان ظلفه: أي ما يحبّه. أي ما يظلفه ويكفّ شهوته.   [1302]- أمثال أبي عبيد 177، فصل المقال 262، نكتة الأمثال 105، وفيها «.. شنّا طبقه» الفاخر 47، الدرة الفاخرة 2/422، جمهرة الأمثال 2/336، الوسيط 174، مجمع الأمثال 2/359، المستقصى 2/371، زهر الأكم 3/63، اللسان (شنن، طبق) . ذكرت كتب الأمثال تفسيرين إضافيين للمثل أولهما قول بعضهم: «هم قوم كان لهم وعاء من أدم فتشنّن فجعلوا له طبقا فوافقه فقيل: وافق شنّ طبقه» . وقيل: «كان شنّ رجلا من دهاة العرب، قال: والله لأطوفنّ حتّى أجد امرأة مثلي فأتزوجها. فسار حتى لقي رجلا يريد قرية يريدها شنّ، فصحبه، فلما انطلقا قال له شنّ، أتحملني أم أحملك؟ فقال الرجل: يا جاهل: كيف يحمل الراكب الراكب؟ فسارا حتّى رأيا زرعا قد استحصد، فقال شنّ: أترى هذا الزرع قد أكل أم لا. فقال: يا جاهل أما تراه قائما؟! وسارا فاستقبلتهما جنازة، فقال شنّ: أترى صاحبها حيّا أم ميتا؟ فقال: ما رأيت أجهل منك! أتراهم حملوا إلى القبور حيّا؟! ثمّ صار به الرجل إلى منزله، وكانت له بنت يقال لها طبقة، فقصّ عليها قصّته، فقالت: أمّا قوله: «أتحملني أم أحملك؟» فإنّه أراد: أتحدّثني أم أحدّثك حتى نقطع طريقنا. وأمّا قوله: «أترى الزرع قد أكل أم لا؟» فإنه أراد أباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا، وأما قوله في الميت فإنّما أراد: أترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا! فخرج الرجل فحادثه ثم أخبره بقول بنته، فخطبها إليه، فزوّجه إياها، فحملها إلى أهله فلمّا عرفوا عقلها ودهاءها قالوا: «وافق شنّ طبقة» . [1303]- أمثال أبي عبيد 187 وفيه: «وجد عنده» ، الدرة الفاخرة 2/459، جمهرة الأمثال 2/333، مجمع الأمثال 2/63 و 362، المستقصى 2/373، نكتة الأمثال 112 وفيه: «وجد عنده ثمرة الغراب» ، ثمار القلوب 463، اللسان (غرب) . وذلك لأنّ الغراب ينتقي أجود تمرة ويأكلها. [1304]- أمثال أبي عبيد 186، جمهرة الأمثال 2/333، فصل المقال 279، مجمع الأمثال 2/362، المستقصى 2/372، نكتة الأمثال 112، اللسان (ظلف) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 262 وفصل منه [1305]- ويل للشّجيّ من الخليّ. أي: ويل الشّجيّ من الخالي من شجو. قال الأزهريّ «1» : من مدّ الشّجي فله وجوه أحدها: أنّه فعيل بمعنى المفعول. يقول: هو مشجوّ وشجيّ. والثّاني: أنّ العرب تمدّ فعلا بياء نحو قمن وقمين، وسمج وسميج. وكر وكريّ والثالث: لموازنة الخليّ، وله نظائر كثيرة. [1306]- ويل للشّعر من راوية السّوء. قاله الحطيئة في وصيّته. [1307]- ولدك من دمّى عقبيك. معروف. [1308]- ولّ حارّها من ولي قارّها. ويروى «من تولّى» قاله أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لعتبة بن غزوان، أو لأبي مسعود الأنصاريّ. أي احمل ثقلك على من انتفع بك.   [1305]- أمثال أبي عبيد 280، فصل المقال 395، مجمع الأمثال 2/273، المستقصى 2/338، نكتة الأمثال 177، وفيها: «ما يلقى الشجيّ من الخليّ» ، الفاخر 248، جمهرة الأمثال 2/338، الوسيط 176، مجمع الأمثال 2/367، تمثال الأمثال 578، اللسان (خلا، شجا) . [1306]- أمثال الضبي 141 وفيه: «.. من راوية الشعر» ، أمثال أبي عبيد 226 وفيه: «من رواة..» ، فصل المقال 323 وفيه: «من الرواة..» ، مجمع الأمثال 2/223، المستقصى 2/383. قال الضبيّ: «زعموا أن الحطيئة لما حضره الموت اكتنفه أهله وبنو عمه فقالوا له: يا حطيء أوص، قال: فبم وما أوصي؟ مالي بين بنيّ. فأرسلها مثلا. فقالوا له: قد علمنا أنّ مالك بين بنيك فأوص، قال: ويل للشعر من رواية الشّعر فأرسلها مثلا» . [1307]- أمثال الضبي 136، أمثال أبي عبيد 147، جمهرة الأمثال 1/39، فصل المقال 223، المستقصى 1/30، نكتة الأمثال 85، وفيها جميعا: «ابنك من..» المخصص 15/77، أمثال أبي فيد 51، جمهرة الأمثال 1/39 أيضا، مجمع الأمثال 1/107 و 2/363. اللسان (ولد، دمي) . قال أبو عبيد: «المثل لامرأة الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب، وهي امرأة من بلقين، فولدت له عقيل بن الطفيل، فتبنّته كبشة بنت عروة بن جعفر بن كلاب، فعرم عقيل على أمّه يوما فضربته، فجاءتها كبشة فمنعتها وقالت: ابني ابني، فقالت القينيّة: ابنك من دمّى عقبيك» تعني الذي نفست به حتى أدمى النفاس عقبيك فهو ابنك لا هذا» . [1308]- أمثال أبي عبيد 227 و 284، جمهرة الأمثال 2/334، الوسيط 179، فصل المقال 327، مجمع الأمثال 2/369، وفيه: «ولي حارّها.. ولي» ، المستقصى 2/381، نكتة الأمثال 180، اللسان (حرر، قرر) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 263 [1309]- وربّ حام لأنفه وهو جادعه. أي ربّ من يطلب كرامته بما فيه هوانه. [1310]- ولكنّ من يمشي سيرضى بما ركب. معروف. [1311]- وأهل عمرو قد أضلّوه. هو عمرو بن الأحوص. قاله أبوه لمّا قتل عمرو فلم يرجع إليه. [1312]- ولّي الثكل بنت غيرك. قاله ضمرة بن نهشل «1» لهند ابنة كرب التّميميّة، وكانت مصافية «2» لها، لأنّ ضمرة قال لنسائه: تعالين أقسم بينكنّ الثّكل، فقالت هند ذلك. [1313]- وحمى ولا حبل. يضرب مثلا للّذي يطلب ما لا يحتاج إليه من حرصه، لأنّ الوحمى تشتهي كلّ شيء. معناه كما تشتهي الحبلى. ويضرب أيضا للّذي يسألك ولا ينفعك.   [1309]- مجمع الأمثال 1/290، المستقصى 2/383 وفيه: «ويا ربّ حام..» . قال الميداني: «يضرب لمن يأنف من شيء ثمّ يقع في أشدّ ممّا حمى منه أنفه» . [1310]- المستقصى 2/380. وفيه: «وهو من قول الشّاعر» : وما كنت أرضى أن تكون مطيّتي ... مقطّعة الشّفر مقصّرة الذّنب ولست وبيت الله أرضى بمثلها ... ولكنّ من يمشي سيرضى بما ركب [1311]- أمثال الضبي 78، جمهرة الأمثال 2/343، مجمع الأمثال 2/369، المستقصى 2/371. يقوله الرجل يصاب بمكروه فيرى من أصيب بمثله فيريد أن يعرّفه أنّ حاله مثل حاله. [1312]- أمثال الضبي 53، الفاخر 66، المستقصى 2/381. وهو دعاء لها، أي يلي الثكل غيرها. [1313]- أمثال أبي عبيد 288، جمهرة الأمثال 2/335، مجمع الأمثال 2/363، المستقصى 2/374، نكتة الأمثال 184، اللسان (وحم) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 264 باب ما جاء على حرف الهاء [1314]- هذا جناي وخياره فيه. قاله تأبّط شرّا وقد خرج جماعة يجتنون الكمأة. وكان إذا وجد كمأة جيّدة جناها، وغيره يأكلها فلما رجع إلى أمّه قال: [الرجز] هذا جناي وخياره فيه ... إذ كلّ جان يده إلى فيه ويقال: إنّ عليّا رضي الله عنه تمثّل به «1» . [1315]- هذا أوان الشّدّ فاشتدّي زيم. أي هذا أوان الجري فاستفرغي فيه وسعك. وزيم: فرس.   [1314]- أمثال الضبي 149، أمثال ابي عبيد 174، جمهرة الأمثال 2/360، الوسيط 184، مجمع الأمثال 2/138 و 397، المستقصى 2/386، نكتة الأمثال 104، اللسان (جنى) ، المخصص 15/164. تفرّد ابن رفاعة بنسبة المثل إلى تأبّط شرّا، وأجمعت كتب الأمثال على أنّه لعمرو بن عديّ اللخميّ ابن اخت جذيمة الأبرش، وكان جذيمة أمر الناس أن يجتنوا له الكمأة، فكان بعضهم يأكل الجيّد منها، في حين كان عمرو بن عديّ يأتيه بخير ما يجده، فعندها يقول عمرو. هذا جناي وخياره فيه ... إذ كلّ جان يده إلى فيه [1315]- أمثال أبي عبيد 286، جمهرة الأمثال 2/362، فصل المقال 404، مجمع الأمثال 2/388 و 391، المستقصى 2/385، نكتة الأمثال 181، تمثال الأمثال 580، العقد الفريد 3/114. والمثل شطر من رجز مختلف النّسبة في (شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 354- 356) وهو: هذا أوان الشّدّ فاشتدّي زيم ... قد لفّها اللّيل بسوّاق حطم ليس براعي إبل ولا غنم ... ولا بجزّار على ظهر وضم بات يراعيها غلام كالزّلم ... خدلّج السّاقين خفّاق القدم الجزء: 1 ¦ الصفحة: 265 [1316]- هذا أجلّ من الحرش. تزعم العرب أنّ الضّبّ قال لحسله: اتّق الحرش. والحرش: أن يصبّ الماء في الجحر «1» ، فيخرج الضّبّ فيصاد. فدهم السّيل يوما، ودخل جحره فقال لأبيه: هذا الحرش؟ قال: أجلّ من الحرش. يضرب لمن يخشى شيئا، فيقع فيما هو أشدّ منه. [1317]- هذا على طرف الثّمام. هو نبت ضعيف قريب من الأرض لا يشقّ التّناول منه. [1318]- هذا أمر لا تبرك عليه الإبل. أي صعب خشن والإبل لا تبرك على الخشونة.   [1316]- أمثال أبي عبيد 342، الفاخر 242 و 289، الدرة الفاخرة 1/118، جمهرة الأمثال 1/332، فصل المقال 471، مجمع الأمثال 1/186، وفيه: «أجلّ من الحرش» ، المستقصى 2/384، نكتة الأمثال 213، زهر الأكم 2/105، اللسان (حرش) . قال المفضل بن سلمة: «وأصل ذلك فيما تتحدّث به العرب أنّ الضّبّ قال لابنه: يا بنيّ احذر الحرش، فبينماهما في جحرهما إذا صوت فأس يحفر به عنهما، فقال الابن: يا أبه هذا الحرش؟ قال: يا بني هذا أجلّ من الحرش. والحرش: هو أن يؤتى إلى باب جحر الضّبّ بأسود من الحيّات فيحرّك عند فم الجحر، فإذا سمع الضّبّ حسّ الأسود خرج إليه ليقاتله فيصاد» . [1317]- أمثال أبي عبيد 241، جمهرة الأمثال 2/360، فصل المقال 348، مجمع الأمثال 2/388، وفيه: «هو..» ، المستقصى 2/387، نكتة الأمثال 151. اللسان (ثمم) . يضرب لما يوصل إليه بغير مشقّة. [1318]- أمثال أبي عبيد 351، جمهرة الأمثال 1/261، مجمع الأمثال 2/393، المستقصى 2/387، نكتة الأمثال 219. يضرب للأمر العظيم الذي لا يصبر عليه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 266 [1319]- هذا ومذقه خير. قالته دختنوس حين قال لها: الصّيف ضيّعت اللّبن «1» ، فأشارت إلى زوجها. [1320]- هذا حظّ جدّ من المبناة. قاله رجل نزل بآخر، فبسط له ولغيره نطعا، وأطعمهم وسقاهم فأحدث القوم في النّوم، فلمّا أصبح الضّيف ورأى ما صنعوه، قطع ما نام عليه من النّطع، ودفعه إلى ربّ البيت، وقال ذلك ليعلم أنّه لم يحدث. [1321]- هذه بتلك فهل جزيتك يا عمرو؟ رأى يزيد بن المنذر عمرو بن الأحوص «2» يداعب امرأته فطلّقها وكان يزيد يستحيي منه مدّة، ثمّ إنّهما خرجا في غزاة فاعتور قوم عمرا فطعنوه وأخذوا فرسه، فحمل عليهم يزيد فاستنقذه، وردّه عليه، فلمّا ركب عمرو ونجا، قال له يزيد ذلك.   [1319]- أمثال الضبي 51، الدرة الفاخرة 1/111، جمهرة الأمثال 1/576 و 2/365، فصل المقال 358 و 359، المستقصى 1/329 و 2/388، اللسان (ضبع) . المذقة: القليل من اللّبن المخلوط بالماء. يضرب في محبوب يجب أن يحتمل له الشّدّة. ومعناه أن هذا الزوج مع عدم اللّبن خير من زوجها السابق عمرو. [1320]- أمثال الضبي 157، مجمع الأمثال 2/400، المستقصى 2/386. جدّ: اسم رجل من عاد. والمبناة هي النّطع: وهي بساط من الجلد. يضرب للمبرئ ساحته من التّهمة. [1321]- أمثال الضبي 77، وفيه: «تلك بتلك» ، أمثال أبي عبيد 138، جمهرة الأمثال 1/275، وفيه: «تلك بتلك يا عمرو» ، الوسيط 183، وفيه: «هذه بتلك» ، فصل المقال 206، بإسقاط يا عمرو، مجمع الأمثال 2/402 بإسقاط «يا عمرو» ، المستقصى 2/388، نكتة الأمثال 78. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 267 [1322]- هذه بتلك والبادئ أظلم. يقال فيمن جازى على إساءة بمثلها. وفصل منه [1323]- هو قفا غادر شرّ. أجار رجل من بني تميم قوما، وأرادوا أكلهم، فمنعهم عن ذلك، فاجتاز بقوم فقال أحدهم لابنته: أترين هذا الوافي؟ فلمّا رأت دمامته فقالت: لم أر كاليوم قفا واف، فقال الرّجل: هو قفا غادر شرّ. [1324]- هو ابنة الجبل مهما يقل تقل. معروف. [1325]- هو على حبل ذراعك. أي قريب منك لا يخالفك، وحبل الذّراع: عرق في اليد. [1326]- هو على حندر عينه. أي هو ثقيل عليه لا يقدر أن ينظر إليه.   [1322]- أمثال أبي عبيد 269، مجمع الأمثال 2/401، المستقصى 2/388، نكتة الأمثال 167، تمثال الأمثال 582، العقد الفريد 3/130. ذكر الميداني أن صاحب المثل هو الفرزدق بعد أن أرسل لجرير بيتا فاحشا من الشعر، فردّ عليه جرير بأفحش منه. [1323]- أمثال أبي عبيد 99، جمهرة الأمثال 2/355، فصل المقال 138، مجمع الأمثال 2/384، المستقصى 2/399، نكتة الأمثال 48، تمثال الأمثال 583. ومعناه: «لو كان هذا القفا على دمامته لغادر كان أقبح. يضرب في الدّميم لا منظر له، غير أنّ فيه خصالا محمودة. [1324]- أمثال أبي عبيد 58 وفيه: «هو بنت الجبل» ، جمهرة الأمثال 1/214، وفيه: «بنت الجبل» ، فصل المقال 189، وفيه: «هو بنت الجبل» ، مجمع الأمثال 2/394، وفيه: «وهو ابنة..» ، نكتة الأمثال 72، برواية أبي عبيد. وسقط منها جميعا: «مهما يقل تقل» . وابنة الجبل: الصّدى. [1325]- أمثال أبي عبيد 176 و 241، جمهرة الأمثال 2/149 و 360، وفيه: «.. ذراعه» ، فصل المقال 260، مجمع الأمثال 2/388، المستقصى 2/398، نكتة الأمثال 104، العقد الفريد 3/124، اللسان (حبل، لحا) . [1326]- أمثال أبي عبيد 356، وفيه: «إنما هو على..» ، مجمع الأمثال 2/385، المستقصى 2/398، نكتة الأمثال 223. اللسان (حندر) . الحندر: الحدقة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 268 [1327]- هو عريض البطان. أي مثر، كثير المال. [1328]- هو رخيّ اللّبب. مثله. [1329]- هو أزرق العين. [1330]- وأسود الكبد. كلّ ذلك يقال واحدا وجمعا للأعداء، وليس من نعوت الرّجال، ولا أدري ما هو. [1331]- هو واقع الطّير. [1332]- ساكن الرّيح. أي هو هادئ وقور.   [1327]- أمثال أبي عبيد 314، مجمع الأمثال 2/268، نكتة الأمثال 198، وفيها: «مات وهو عريض البطان» ، جمهرة الأمثال 2/269، المستقصى 2/339، وفيها: «مات عريض البطان» . اللسان (بطن) . [1328]- المستقصى 2/398، اللسان (لبب) . يضرب للمثري. [1329]- أمثال أبي عبيد 352، جمهرة الأمثال 2/369، فصل المقال 479، مجمع الأمثال 2/385، المستقصى 2/395. قال الزمخشري: «أي عدوّ، لأن الزرقة في أعين الروم وهم أعداء العرب» . ويضرب في الاستشهاد على البغض. [1330]- أمثال أبي عبيد 352، جمهرة الأمثال 2/369، فصل المقال 479، مجمع الأمثال 2/358، المستقصى 2/395، تمثال الأمثال 2/586، العقد الفريد 3/122، اللسان (سود) . أي عدوّ، كأنّ كبده محترقة من شدّة العداوة، قال الشاعر (المستقصى 2/395) : وما حاولت من أضغان قوم ... هم الأعداء والأكباد سود [1331]- أمثال أبي عبيد 151، مجمع الأمثال 1/28، نكتة الأمثال 89 وفيها: «إنّه لواقع الطائر» ، المستقصى 1/423 وفيه: «إنّه..» اللسان (وقع) . يضرب للوقور. [1332]- أمثال أبي عبيد 151، جمهرة الأمثال 1/522، مجمع الأمثال 2/393، المستقصى 2/422، نكتة الأمثال 89. يضرب للوقور. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 269 وفصل منه [1333]- هل بالرّمل أو شال؟ الوشل: المآء القليل ولا يثبت الماء في الرّمل. [1334]- هل يجمع السّيفان ويحك في غمد؟ معروف. [1335]- هل ينهض البازي بغير جناح؟ معروف. [1336]- هل يخفى على النّاس القمر؟ معروف. [1337]- هل من جائبة خبر؟   [1333]- أمثال أبي عبيد 307، وفيه: «وهل..» ، جمهرة الأمثال 2/368 وفيه: «هل برملكم وشل» ، مجمع الأمثال 2/383، المستقصى 2/390، نكتة الأمثال 195، اللسان (وشل) .. أي إنّه لا خير عنده، كما أنّه لا وشل بالرمل. [1334]- أمثال أبي عبيد 279، جمهرة الأمثال 2/392، فصل المقال 394، مجمع الأمثال 2/230، وفيه «يجمع..» ، المستقصى 2/390. والمثل عجز بيت لأبي ذؤيب الهذلي في (ديوان الهذليين 1/159) وتمامه: تريدين كيما تجمعيني وخالدا ... وهل يجمع السّيفان ويحك في غمد؟ ويضرب في قلّة الاتفاق [1335]- أمثال أبي عبيد 209، فصل المقال 269، مجمع الأمثال 2/404، المستقصى 2/392، نكتة الأمثال 108. والمثل عجز بيت لمسكين الدارمي في (خزانة الأدب للبغدادي 3/67) وتمامه: وإنّ ابن عمّ المرء فاعلم جناحه ... وهل ينهض البازي بغير جناح ويضرب لمن قلّ أنصاره، ولمن يدّعي علما ليس معه آلة. [1336]- مجمع الأمثال 2/404. قال عمر بن أبي ربيعة في (ديوانه 151) : قالت الصّغرى وقد تيّمتها ... قد عرفناه، وهل يخفى القمر يضرب للأمر المشهور. [1337]- مجمع الأمثال 2/404، المستقصى 2/390. أي خبر يجوب البلاد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 270 [1338]- أو مغرّبة خبر. أي من خبر جاب. أو غرّب. ويقال: أي خبر غريب. كما يقال: عنقاء مغرب «1» ، مأخوذ من الغرابة لا من الغرب. [1339]- هل تخاف أن يعجلنا قبل أن نحلّ. قالته أمّ خارجة الّتي يقال لها: خطب، فتقول: نكح. وكان ابنها خارجة معها، وهما راكبان، فقال: إنّي أرى راكبا وأظنّه خاطبا، فقالت ذلك. وفصل منه [1340]- همّك ما أهمّك. أي لا اهتمام لك بأمر غيرك، وإنّما اهتمامك بأمر نفسك. [1341]- هوّن عليك ولا تولع بإشفاق. أي لا تكثر الحزن على ما فاتك من المال فإنّك تاركه، وتمامه «2» : [البسيط]   [1338]- مجمع الأمثال 2/404، المستقصى 2/390، اللسان (غرب) ، المخصص 12/325. أي خبر بعيد. [1339]- أمثال الضبي 59، وورد المثل بنص: «أتراه يعجلنا أن نحلّ، ماله ألّ وغلّ» ، في الدرة الفاخرة 1/224، جمهرة الأمثال 1/529، مجمع الأمثال 1/248، وفي المستقصى 1/166 «أيعجبني أن أحلّ..» ، والفاخر 60 برواية «أخاف أن يعجلنا أن نحلّ» وثمار القلوب 312 وفيه: «تراه يعجلنا أن نحلّ..» . [1340]- أمثال أبي عبيد 283، مجمع الأمثال 2/402 وفيهما: «.. ما همّك» ، جمهرة الأمثال 2/362، فصل المقال 399، المستقصى 2/394، نكتة الأمثال 179، العقد الفريد 3/115، اللسان (همم) . [1341]- أمثال أبي عبيد 161، 193، جمهرة الأمثال 2/359، فصل المقال 242، مجمع الأمثال 2/404، المستقصى 2/402، نكتة الأمثال 95، 117، العقد الفريد 3/106. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 271 ... .... .... فإنّما مالنا للوارث الباقي [1342]- هيّج على غيّ وذر. أي هيّج بينهم حتّى إذا التحمت الحرب فكفّ عن المعونة. [1343]- هان على الأملس ما لاقى الدّبر. الأملس: السّليم من الدّبر. أي يهون على المعافى ما لاقى المبتلى. [1344]- هدنة على دخن وصلح على أقذاء. الدّخن: مأخوذ من الدّخان يريد نغل «1» القلب. [1345]- هنيت ولا تنكه. أي أصبت خيرا ولا يصيبك شرّ. أي جعلك الله هنيئا بما أحببت، ولا نكأك فيه، أي لا جرحك ولا أصابك بمكروه. [1346]- هنيئا لك النّافجة. أي البنت الّتي تزوّجها فتأخذ مهرها فتنفج بها إبلك: أي تزيد فيها. [1347]- هامة اليوم أو غد. أي هو ميت اليوم أو غدا، وقائله شتير بن خالد لضرار بن عمرو الضّبيّ وقد أسره، فقال: اختر خلّة من ثلاث. قال: اعرضهنّ عليّ أسمع،   [1342]- مجمع الأمثال 2/404، المستقصى 2/402. ونظيره قول الشاعر: وكتيبة لبّستها بكتيبة ... حتّى إذا التبست نفضت لها يدي [1343]- أمثال أبي عبيد 280، جمهرة الأمثال 2/361، مجمع الأمثال 1/10 و 2/393، المستقصى 2/389، نكتة الأمثال 178، زهر الأكم 3/236، العقد الفريد 3/116، اللسان (ملس) . الأملس: البعير الصّحيح الظهر، والدّبر: الذي أصيب بالدّبر، وهو الجرح في الظّهر. يضرب في سوء اهتمام الرجل بشأن صاحبه. [1344]- أمثال أبي عبيد 35، الوسيط 181، فصل المقال 9، مجمع الأمثال 2/382 بإسقاط الجزء الثاني، المستقصى 2/389، اللسان (دخن، قذى) وفيها جميعا: «.. وجماعة على أقذاء» . والمثل حديث شريف أخرجه أبو داود في كتاب (الفتن) - حديث رقم (4245) . [1345]- أمثال أبي عبيد 69، جمهرة الأمثال 2/354، فصل المقال 83، مجمع الأمثال 2/389، المستقصى 2/394، نكتة الأمثال 26. اللسان (نكأ، هنأ) . [1346]- مجمع الأمثال 2/405، المستقصى 2/394، اللسان (نفج) . يضرب في التهنئة بالأنثى. [1347]- مجمع الأمثال 2/405، المستقصى 2/207 و 389. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 272 قال: تردّ عليّ ابني الحصين، وهو ابن ضرار قتله عتبة بن شتير، قال: قد علمت أبا قبيصة أنّي لا أحيي الموتى. قال فتدفع إليّ ابنك أقتله به، قال: لا يرضى بنو عامر أن يدفعوا إليّ فارسا مقتبلا بشيخ أعور هامة اليوم أو غد. قال: فأقتلك. قال: أمّا هذه فنعم. قال: فأمر ضرار ابنه أدهم أن يقتله. فنادى شتير: يال عامر أصبرا وبضبّيّ؟ «1» قال أبو عبيدة: فلم يهج بنو عامر بأشدّ من هذا. [1348]- هين ولين وأودت العين. قالته امرأة» حسدتها ضرائرها على حمرة أنساعها «3» فقيل لها: إنّ أطيطها «4» قبيح فادهنيها، فدهنت طرف إحداها فاسودّ فأمسكت، فسئلت عن الدّهن فقالت ذلك. [1349]- هبلته أمّه. أي ثكلته. [1350]- هوت أمّه. دعاء في موضع الخبر، وكذلك «هبلته» زيادة. قال بعضهم: أصله من المهبل: وهو منفذ فرج المرأة، وقيل: هو أقصى الرّحم. أي ضاق عليه ذلك الموضع وذلك الطّريق.   [1348]- أمثال الضبي 172، جمهرة الأمثال 2/366، مجمع الأمثال 2/383، المستقصى 2/403، وفيها جميعا: «هين لين..» . [1349]- أمثال أبي عبيد 70، جمهرة الأمثال 2/354، فصل المقال 84، مجمع الأمثال 2/405، نكتة الأمثال 26، العقد الفريد 3/87، اللسان (هبل) . [1350]- أمثال أبي عبيد 70، جمهرة الأمثال 2/354، فصل المقال 84، مجمع الأمثال 2/390، المستقصى 2/401، نكتة الأمثال 26، العقد الفريد 3/87، اللسان (ترب، نيب، هبل، أمم، هوا) . قال الميداني: «أي سقطت، وهذا دعاء لا يراد به الوقوع، وإنّما يقال عند التعجّب والمدح» . قال كعب بن سعد الغنوي في (الأصمعيّات 95) يرثي أخاه: هوت أمّه ما يبعث الصّبح غاديا ... وماذا يؤدّي اللّيل حين يؤوب يريد أي شيء يبعث الصبح منه حين يغدو إلى الحرب؟ أو أي شيء يردّه الليل من ذكراه حين يكرم الضيفان يصفه بالشجاعة والجود. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 273 باب ما جاء على حرف اللّام والألف [1351]- لا ينتصف حليم من جهول. لأنّ الجهول يربي عليه، والحليم لا يضع نفسه لمسافهته. [1352]- لا يملك حائن دمه. أي لا يقدر الحائن- من حانت منيّته- على حقن دمه. [1353]- لا يملك مولى لمولى نصرا. ورد هذا المثل على غير وجهه، ومعناه أنّ حميمك يغضب وإن كان مشاحنا. أي لا يملك ترك نصرهم. [1354]- لا يكذب الرّائد أهله. الرّائد: الّذي يقدّمونه أمامهم ليرتاد لهم منزلا، فهو لا يكذب أهله لأنّ نفعه مشترك. [1355]- لا يقوم لمنزل الأمر إلّا ابن إحداها. أي لا يقوم بالعظيم إلّا الكريم الآباء. [1356]- لا يعجز مسك السّوء عن عرف السّوء. المسك: الجلد. أي لا يعدم اللّئيم قبح العقل.   [1351]- أمثال أبي عبيد 150، نكتة الأمثال 88 وفيهما: «.. من جاهل» مجمع الأمثال 2/237، المستقصى 2/277، العقد الفريد 3/104. يضرب في غلبة ذي الجهل ذا العقل يعجزه مسافهته. [1352]- مجمع الأمثال 2/237، المستقصى 2/276. يضرب في الحين الذي يسوق المرء إلى الردى لا يمكنه الاحتراس منه. [1353]- أمثال أبي عبيد 141، فصل المقال 212، نكتة الأمثال 81، وفيها «لا يملك مولى نصرا» ، أمثال الضبي 65، الفاخر 69، مجمع الأمثال 2/214، المستقصى 2/276. [1354]- أمثال أبي عبيد 49، جمهرة الأمثال 1/474، وفيه: «الرائد لا يكذب أهله» ، فصل المقال 37، مجمع الأمثال 2/233، المستقصى 2/274، نكتة الأمثال 13، العقد الفريد 3/82، اللسان (رود) . [1355]- مجمع الأمثال 2/237، وفيه: «لا يقوم بها إلّا ابن إحداها» ، المستقصى 2/274 وفيه: «لا يقوم به إلّا ابن إحداها» . يضرب للأمر الذي لا يضطلع به إلّا ذو الأرب والدّهاء. [1356]- أمثال أبي عبيد 126، جمهرة الأمثال 2/380، مجمع الأمثال 2/231، المستقصى 2/273، اللسان (عرف، مسك) . العرف: الرائحة. ومعناه في الأصل أنّه لا يكون جلد رديء إلّا والريح المنتنة موجودة فيه. يضرب في الذي يكتم لؤمه وهو يظهر غيره. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 274 [1357]- لا يضرّ الحوار وطء أمّه. لأنّها أشفق عليه من أن تضيره. [1358]- لا يرحل رحلك من ليس معك. أي لا يعينك من ليس معك. [1359]- لا يلتاط هذا بصفري. أي لا يلتصق بقلبي. وقيل: الصّفر: الصّدر، والنّفس، والقلب. وقد يراد به العقل. ومعناه لا يعجبني. وقيل: لا يوافق خليقتي. [1360]- لا ينفعك من ردى حذاره. معروف. [1361]- لا ينفعك من جار سوء توقّ. معروف. [1362]- لا يرسل السّاق إلّا ممسكا ساقا. أي إنّه لا يترك شيئا إلّا وقد تشبّث بآخر، كالحرباء يتلقّى الشّمس على عود، وكلّما أرسل واحدة علق بأخرى.   [1357]- أمثال أبي عبيد 141، مجمع الأمثال 2/220، المستقصى 2/271، نكتة الأمثال 82، تمثال الأمثال 164. وفيها جميعا: «ما وطئته أمّه» ، العقد الفريد 3/101. الحوار: ولد الناقة ساعة تضعه. [1358]- أمثال أبي فيد 51، أمثال أبي عبيد 253، نكتة الأمثال 158، وورد المثل برواية: «لا يرحلن» في جمهرة الأمثال 1/357 و 360 و 2/396، مجمع الأمثال 2/237، المستقصى 2/269، العقد الفريد 3/127، اللسان (رحل) . يضرب في الأمر باستعانة الثّقات دون غيرهم. [1359]- أمثال أبي عبيد 279، جمهرة الأمثال 2/391، فصل المقال 393، مجمع الأمثال 2/226، المستقصى 2/276، نكتة الأمثال 177، العقد الفريد 3/115، اللسان (صفر) . [1360]- مجمع الأمثال 2/237، وفيه: «حذر» ، المستقصى 2/277 وفيه: «حذار» . [1361]- أمثال أبي عبيد 277، جمهرة الأمثال 2/391، مجمع الأمثال 2/235، المستقصى 2/277، نكتة الأمثال 175، العقد الفريد 3/115. التّوقّي: الاتّقاء. ويضرب في سوء المجاورة. [1362]- أمثال أبي عبيد 242، جمهرة الأمثال 2/388، فصل المقال 350، مجمع الأمثال 2/217، المستقصى 2/269، نكتة الأمثال 152، العقد الفريد 3/115، اللسان (حرب، نضب، علق) ، المخصص 2/52. والمثل من شعر لأبي دؤاد الإياديّ في (جمهرة الأمثال 2/388) يقول فيه: زمّوا بليل جمال الحيّ فانجذبوا ... لم ينظروا باحتمال الحيّ إشراقا يحثّهم نطس ذو نجدة شرس ... أوصى ليزعجهم بالظّعن سوّاقا أنّى أتيح له حرباء تنضبة ... لا يرسل السّاق إلا ممسكا ساقا الجزء: 1 ¦ الصفحة: 275 [1363]- لا يحسن التّعريض إلّا ثلبا. أي إنّه سفيه يصرّح بالسّبّ ولا يعرّض. الثّلب: الطّعن في الأنساب، ومنه المثالب. وفصل منه [1364]- لا يعدم الحوار من أمّه حنّة. معروف. [1365]- لا يعدم عائش وصلات. أي ما عاش المرء لا يعدم ما يتوصّل به. [1366]- لا تعدم الحسناء ذاما. الذّام والذّيم: العيب. [1367]- لا يعدم الشّقيّ مهيرا. أي من شقائه أن يبتلى بمهر يمرنه «1» ولا ينتفع به. ويروى «شقيّ» . [1368]- لا تعدم الخرقاء علّة. أي العلل كثيرة، وقد تحسنها الخرقاء فضلا عن غيرها.   [1363]- أمثال أبي عبيد 79، جمهرة الأمثال 2/379، مجمع الأمثال 2/235، المستقصى 2/268، نكتة الأمثال 35، اللسان (ثلب) . [1364]- أمثال أبي عبيد 140، جمهرة الأمثال 2/381، مجمع الأمثال 2/219، المستقصى 2/273، نكتة الأمثال 108، تمثال الأمثال 164، اللسان (حنن) ، المخصص 3/153. أي حنينا وشفقة، وقال بعضهم: حنّة: أي شبها. [1365]- مجمع الأمثال 2/238، المستقصى 2/273، اللسان (عوس) ، المخصص 7/83. يضرب في ظفر الإنسان بما يستمسك به حاله مادام حيّا. [1366]- أمثال أبي عبيد 51، الفاخر 155 وفيه: «لن تعدم..» ، جمهرة الأمثال 2/398، فصل المقال 43، مجمع الأمثال 2/213، المستقصى 2/256، نكتة الأمثال 14، زهر الأكم 2/52. اللسان (ذيم) . [1367]- أمثال أبي عبيد 127، الدرة الفاخرة 1/98، جمهرة الأمثال 2/397، مجمع الأمثال 1/148 و 2/219 وفيهما: «.. شقيّ مهرا» ، المستقصى 2/273، نكتة الأمثال 71، العقد الفريد 3/98، اللسان (مهر) . لأن تربية المهر شديدة لبطء خيره. ويضرب للشقيّ. [1368]- أمثال أبي عبيد 64، جمهرة الأمثال 2/379، فصل المقال 74، المستقصى 2/256، نكتة الأمثال 32، اللسان (خرق، علل) . وفيها جميعا: «خرقاء..» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 276 [1369]- لا تعدم صناع ثلّة. الثّلة: الصّوف. [1370]- لا تعدم من ابن عمّك نصرا. أي ابن عمّك ينصرك وإن كان مشاحنا «1» لك. وفصل منه [1371]- لا تحمدنّ أمة عام شرائها، ولا حرّة عام بنائها. لأنّهما تتصنّعان لأربابهما أوّل عام وإن لم تكونا محمودتين. [1372]- لا تمازحنّ شريفا فيحقد عليك، ولا دنيّا فيجترئ عليك. معروف. [1373]- لا تفاكهنّ أمة، ولا تبل على أكمة. إنّ ذلك يضرّ بك. والأكمة يعود منها بولك عليك. [1374]- لا تكذبنّ ولا تشبّهنّ. أي ولا تأت بما يشبه الكذب.   [1369]- أمثال أبي عبيد 204، جمهرة الأمثال 2/379، مجمع الأمثال 2/213، المستقصى 2/257، نكتة الأمثال 123، اللسان (صنع) ، المخصص 12/257. يضرب للرجل الصّنع الحاذق. [1370]- أمثال أبي عبيد 141، جمهرة الأمثال 1/132 و 2/403، وفيه: «.. ابن عمّ» ، مجمع الأمثال 2/214، المستقصى 2/257، وفيه: «.. ناصرا» ، نكتة الأمثال 82، العقد الفريد 3/102. [1371]- أمثال أبي عبيد 67 وفيه: «اشترائها» ، الفاخر 265 وفيه: «.. عام هدائها» ، جمهرة الأمثال 2/397، وفيه: «لا تحمد العروس عام هدائها» الوسيط 200 وفيه: «اشترائها.. ابتنائها» ، فصل المقال 77، وفيه: «.. حال شرائها» ، مجمع الأمثال 2/213، وفيه: «لا تحمد أمة عام اشترائها..» ، المستقصى 2/254، نكتة الأمثال 24، برواية أبي عبيد، العقد الفريد 3/86. يضرب في النهي عن مدح الشيء قبل اختباره. [1372]- أمثال أبي عبيد 86، مجمع الأمثال 2/238، نكتة الأمثال 39، تمثال الأمثال 367، وفيها: «لا تمازح الشّريف.. ولا الدّنيء..» المستقصى 2/259. قاله سعيد بن العاص القرشي ت (59 هـ/ 679 م) . [1373]- أمثال أبي عبيد 85 وفيه: «لاتفاكه..» ، جمهرة الأمثال 2/378، الجزء الثاني فقط، فصل المقال 56 برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال 2/215، نكتة الأمثال 18 وفيهما: «لا تفش سرّك إلى أمة..» ، المستقصى 2/257، اللسان (فكه) . [1374]- أمثال أبي عبيد 46، مجمع الأمثال 2/238، المستقصى 2/258، نكتة الأمثال 12 وفيها: «.. ولا تشبهنّ بالكذب» . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 277 وفصل منه [1375]- لا تهرف بما لا تعرف. الهرف: الإطناب في المدح. ويروى: «قبل أن تعرف» . [1376]- لا تطمع في كلّ ما تسمع. لأنّه ربّما يكون كذبا. [1377]- لا تنه عن خلق وتأتي مثله. معروف وتمامه «1» : [الكامل] ..... ..... ..... عار عليك إذا فعلت عظيم [1378]- لا تغز إلّا بغلام قد غزا. أي لا تستعمل إلّا ذا تجربة. [1379]- لا تكن أدنى العيرين إلى السّهم. معروف. [1380]- لا تكن حلوا فتسترط ولا مرّا فتعقى. تسترط: تبلع: وتعقى: تقذف. أعقى الشّيء إذا اشتدّت مرارته، وعقا الشيء يعقو إذا كرهه. [1381]- لا تسأل الصّارخ وانظر ماله. أي لا تقطع الوقت بمسألته، وبادر إلى معونته.   [1375]- أمثال أبي عبيد 46، جمهرة الأمثال 2/378، الوسيط 199، فصل المقال 34، 77، مجمع الأمثال 2/219، المستقصى 2/261، نكتة الأمثال 10، 24، العقد الفريد 3/82، اللسان (هرف) . [1376]- مجمع الأمثال 2/258، المستقصى 2/255. [1377]- جمهرة الأمثال 2/411، فصل المقال 93، مجمع الأمثال 2/238، المستقصى 2/260. [1378]- أمثال أبي عبيد 106، جمهرة الأمثال 1/378، مجمع الأمثال 2/216، المستقصى 2/257، نكتة الأمثال 54، العقد الفريد 3/95. [1379]- أمثال أبي عبيد 219، جمهرة الأمثال 2/399، مجمع الأمثال 2/224، المستقصى 2/258، نكتة الأمثال 136، العقد الفريد 3/111. العير: الحمار. والسّهم: سهم الصائد. أي لا تكن أقرب أصحابك إلى موضع التّلف. يضرب في التّوقّي. [1380]- أمثال أبي عبيد 219، الفاخر 247 وفيه: «.. حلوا فتزدرد.. فتلفظ» ، جمهرة الأمثال 2/377، وفيه: «.. ولا حلوا فتزدرد» ، فصل المقال 316، مجمع الأمثال 2/232، المستقصى 2/258، نكتة الأمثال 137، العقد الفريد 3/111، اللسان (سرط، عقا) . يضرب في الأمر بالتوسّط. [1381]- أمثال أبي عبيد 253، مجمع الأمثال 2/231، المستقصى 2/254، نكتة الأمثال 159، العقد الفريد 3/127. الصّارخ: المستغيث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 278 [1382]- لا تنقش الشّوكة بمثلها فإنّ ضلعها معها. أي لا تستعن على الشّيء بمثله فإنّه يضيرك. [1383]- لا تفتن من كلب سوء جروا. معروف. [1384]- لا تبق إلّا على نفسك. أي إنّك إن أسرفت أسرف عليك. [1385]- لا تسخر من شيء فيحور بك. أي يرجع عليك. [1386]- لا تظعني فتهيجي القوم للظّعن. بيت أوّله «1» : [البسيط] يا ربّه الخدر ردّيه لمصرعه .... .... .... ويروى: «العير ردّيه لمرتعه» .   [1382]- أمثال أبي عبيد 300، وفيه: «لا تنقر..» ، جمهرة الأمثال 2/394، مجمع الأمثال 2/230، المستقصى 2/260، نكتة الأمثال 193 برواية أبي عبيد، العقد الفريد 3/118، اللسان (ضلع) . أي لا تستعن في حاجتك بمن هو للمطلوب أنصح لك، والضّلع: الميل. يقول: إنّ الشوكة إذا نقشت بها شوكة أخرى لم تخرجها وانكسرت معها، فصار أمر الشوكة أشدّ تفاقما، ونقشت الشوكة: إذا استخرجتها» . [1383]- أمثال أبي عبيد 127، جمهرة الأمثال 2/141 و 380، مجمع الأمثال 2/226، المستقصى 2/258، نكتة الأمثال 71، العقد الفريد 3/98، اللسان (قنا) . الجرو: ولد الكلب ونحوه. قال الشاعر في ذلك (أمثال أبي عبيد 127) : ترجو الوليد وقد أعياك والده ... وما رجاؤك بعد الوالد الولدا ويضرب في النهي عن اصطناع من لا عرق له. [1384]- أمثال أبي عبيد 322، جمهرة الأمثال 2/395، مجمع الأمثال 2/238، المستقصى 2/253، العقد الفريد 3/133. معناه إن أبقيت على أحد فما أبقيت إلّا على نفسك. [1385]- أمثال أبي عبيد 75، جمهرة الأمثال 2/400، فصل المقال 95، مجمع الأمثال 2/237، وفيه: «لا تسخرنّ..» ، المستقصى 2/255، نكتة الأمثال 31. [1386]- مجمع الأمثال 2/238، المستقصى 2/255. يضرب لمن يتّبع فيما ينهج. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 279 [1387]- لا تعظيني وتعظعظي. معروف. [1388]- لا تعقرها لا أبا لك، إمّا لنا وإمّا لك. ويروى «لا أنى لك» أي ما حان لك، قاله مالك بن المنتفق لبسطام بن قيس حين أغار على إبله، وكان يسوقها، فإذا تفرّقت طعنها لتجتمع وتسرع. [1389]- لا أبا لك. قال الخليل: معناه لا كافئ لك، وهذا حمد. وقولهم: [1390]- لا أمّ لك. ذمّ لأنّ معناه أنت لقيط. [1391]- لا تراهن على الصّعبة ولا تنشد القريض. قاله الحطيئة في وصيّته، أي لا تبالغ في الخطر إذا خاطرت، فربّما غلبت، ولا تثق كلّ الثّقة فتخلف. وفصل منه [1392]- لا يدعى للجلّى إلّا أخوها. أي لا يدعى للعظيم إلّا العظيم النّاهض بها.   [1387]- أمثال أبي فيد 67، أمثال أبي عبيد 208، جمهرة الأمثال 2/386، فصل المقال 302، مجمع الأمثال 2/213، المستقصى 2/257، نكتة الأمثال 128، العقد الفريد 3/110، اللسان (عظظ، وعظ) . أي لا توصيني وأوصي نفسك. [1388]- مجمع الأمثال 2/238، المستقصى 2/257. يضرب في النّهي عن دعدعة الشيء وتمزيقه. [1389]- مجمع الأمثال 2/242، تمثال الأمثال 538، اللسان (ترب، أمم، أبي) . قال الميداني: «لم يترك له من الشتيمة شيئا» . [1390]- مجمع الأمثال 2/242. وفيه: أي ليس لك أمّ حرّة، وهذا هو الشتم الصحيح لأنّ بني الإماء عند العرب ليسوا بمحمودين ولا لاحقين بما يلحق به غيرهم من أبناء الحرائر. [1391]- أمثال الضبي 141 وفيه: «.. قريضا» ، مجمع الأمثال 2/223، وقد سقط القسم الثاني من المثل من أمثال أبي عبيد 226، جمهرة الأمثال 2/405، المستقصى 2/254، نكتة الأمثال 141، العقد الفريد 3/113. [1392]- مجمع الأمثال 2/219، المستقصى 2/268. ويضرب للعاجز أيضا أي ليس مثلك يدعى إلى الأمر العظيم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 280 [1393]- لا يطاع لقصير أمر. قاله قصير بن سعد لمّا لم يقبل جذيمة رأيه. [1394]- لا يشقّ غباره. أصله في الفارس السّابق يجري فلا يشقّ من يتبعه غباره. قاله قصير لجذيمة في «العصا» وهي فرس جذيمة: اركبها فإنّه لا يشقّ غبارها. [1395]- لا يصطلى بناره. يوصف به الرّجل. أي شديد البسالة، محميّ الجانب. [1396]- لا يقعقع لي بالشّنان. الشّنّ: القربة الخلقة، أي لا يفزعه صوتها لأنّه عود «1» مجرّب. [1397]- لا يطلب أثر بعد عين. قاله مالك بن عمرو العامليّ الغسّانيّ لقاتل أخيه سماك حين لقيه، فأراد قتله، فقال له: دعني ولك مئة من الإبل، فقال عمرو ذلك. وفصل منه [1398]- لا يلبث الحلب الحوالب. أي يأخذ الحالب حاجته من الإبل قبل صاحب الإبل.   [1393]- أمثال الضبي 144، أمثال أبي عبيد 300، جمهرة الأمثال 1/234، 2/394، الوسيط 203، مجمع الأمثال 1/233 و 2/238، وفيه: «.. أمره» ، المستقصى 2/272، وفيه: «.. رأي» ، اللسان (قصر) . [1394]- أمثال الضبي 145، أمثال أبي عبيد 90، جمهرة الأمثال 2/232، فصل المقال 123، مجمع الأمثال 2/294، نكتة الأمثال 42، وفيها جميعا: «ما يشقّ غباره» ، العقد الفريد 3/91، اللسان (ضلل) . [1395]- جمهرة الأمثال 2/237 و 397، المستقصى 2/271، اللسان (صلا) . ومنه قول الراجز (المستقصى 2/271) : أنا الّذي لا يصطلى بناره ... ولا ينام الجار من سعاره [1396]- أمثال أبي عبيد 96، وفيه «ما..» جمهرة الأمثال 2/237 و 412، مجمع الأمثال 2/261 برواية أبي عبيد، المستقصى 2/274، نكتة الأمثال 46. اللسان (قعع، شنن) . القعقعة: تحريك الشيء اليابس الصّلب مع صوت. [1397]- أمثال الضبي 142، أمثال أبي عبيد 248، 257، أمثال أبي عكرمة الضبي 63 و 64، الفاخر 44، جمهرة الأمثال 2/389، الوسيط 202، فصل المقال 367، مجمع الأمثال 2/215، وفيه: «لا أتبع أمرا..» ، العقد الفريد 3/126، نكتة الأمثال 156، اللسان (عين) . وفيها جميعا: «لا أطلب أثرا بعد عين» ، المستقصى 2/242. [1398]- مجمع الأمثال 2/232، المستقصى 2/275. الحلب: اللبن المحلوب، والحوالب: جمع حالبة. يضرب في ذمّ الخيانة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 281 [1399]- لا يلبث الغويّان الصّرمة. أي يسرعان في تمزيقها. [1400]- لا حرّ بوادي عوف. قاله المنذر في عوف بن محلّم الشّيبانيّ، وكان يطلب زهير ابن أميّة الشّيبانيّ بدم، فمنعه «1» عوف. أراد أنّه يقهر كلّ من حلّ بواديه. وقال أبو عبيدة «2» : وهو عوف بن كعب التّميميّ أي أنّه يقتل الأسرى ولا يعتقهم. [1401]- لا جديد لمن لا يلبس الخلقا. تمثّلت به عائشة رضي الله عنها وعن أبيها، أي استعمل رذّال مالك وتوقّ جيّده عدّة لك. [1402]- لا عطر بعد عروس. ويروى: [1403]- لا مخبأ لعطر بعد عروس: وأصله أنّ رجلا أهديت إليه امرأة فوجدها تفلة «3»   [1399]- مجمع الأمثال 2/238، المستقصى 2/275. الصّرمة: القطعة من الغنم أو الإبل القليلة. والغويّان: الذّئبان. فسّر الميداني المثل بقوله: «لا يلبث ولا يمهل الذئبان الغويّان القطعة القليلة أن يفرّقاها ويهلكاها» . وفسّره الزمخشري بقوله: «أي يسرعان إنفاقها، يضرب لمن ملك مالا وهو مبذر فمزّقه سريعا» [1400]- أمثال أبي فيد 73، أمثال أبي عبيد 94، الفاخر 236، الدرة الفاخرة 1/301 و 2/419، جمهرة الأمثال 2/65 و 346 و 406، فصل المقال 129، مجمع الأمثال 2/236، المستقصى 1/437 و 2/262، نكتة الأمثال 45، العقد الفريد 3/91، اللسان (حرر، عوف) . [1401]- الفاخر 297، الوسيط 196، وورد المثل بعبارة «لا جديد لمن لا خلق له» في أمثال أبي عبيد 190، جمهرة الأمثال 2/383، مجمع الأمثال 2/231، المستقصى 2/261، نكتة الأمثال 115، تمثال الأمثال 535. وقد قالته عائشة رضي الله عنها بعد أن وهبت مالا كثيرا، ثمّ أمرت بثوب لها أن يرقع، ويضرب في الحثّ على استصلاح المال، قال الشاعر (المستقصى 2/262) : البس جديدك إنّي لابس خلقي ... ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا [1402]- الفاخر 211، الوسيط 195، فصل المقال 427، مجمع الأمثال 2/211، المستقصى 2/263. العقد الفريد 3/118. [1403]- أمثال أبي عبيد 303، جمهرة الأمثال 2/395، فصل المقال 426، مجمع الأمثال 2/311، المستقصى 2/263، نكتة الأمثال 194، اللسان (عرس) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 282 فقال: أين الطّيب؟ فقالت «1» : خبأته، فقال لا مخبأ لعطر بعد عروس. والعروس: اسم رجل. ويقال أيضا إنّ امرأة كان تزوّجها رجل، وكان تزوّجها قبله رجل آخر اسمه عروس، وكانت تحبّه فذهبت يوما مع زوجها الثّاني لقبر عروس، ومعها حقّ لها فيه طيبها، فقلبته على قبره، فنهاها الزّوج عن ذلك، فقالت: لا مخبأ لعطر بعد عروس. [1404]- لا ذنب لي قد قلت للقوم استقوا. هو بيت تمامه «2» : [الرجز] والقوم في عرض غدير ترفق «3» أي قد أنذرت ووصّيت فلم يقبل. [1405]- لا خلّ لي فيه ولا خمر. أي ليس لي فيه شيء البتّة. [1406]- لا ناقة لي فيه ولا جمل. مثله، قاله الحارث بن عباد حين قتل جسّاس بن مرّة كليبا، فاعتزل، فقتل بجير ابنه، فعاد إلى الحرب لمّا بلغه كلام مهلهل قاتل بجير: بؤ بشسع نعل كليب «4» .   [1404]- أمثال أبي عبيد 274، جمهرة الأمثال 2/390، مجمع الأمثال 2/230، المستقصى 2/263. [1405]- المستقصى 2/262. يضرب في التبرّؤ من الشيء. [1406]- أمثال الضبي 131 و 185، المستقصى 2/267، وفيهما: «.. في هذا ولا جمل» ، أمثال أبي عبيد 275، فصل المقال 388، مجمع الأمثال 2/220، نكتة الأمثال 173، وفيها: «لا ناقتي في هذا ولا جملي» ، جمهرة الأمثال 2/391، وفيه: «لا ناقتي فيها ولا جملي» ، اللسان (فلج، لقا) . يضرب في التبرّؤ من الذّنب. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 283 [1407]- لا خير في رزمة ولا درّة لها. الرّزمة: دون الحنين. أي لا يغني التّوجّع دون البذل. [1408]- لا بقيا للحميّد بعد الحرائم. قاله محكّم «1» بن طفيل اليّماميّ يحضّ قومه يوم مسيلمة الكذّاب- لعنه الله- وقال: الآن تستخفّ الكرائم غير حظيّات، وينكحن غير رضيّات. [1409]- لا شحم ولا لبس. أي لا شحم لها ينتفع به، ولا صوف يغطّي هذا لها. [1410]- لا رأي لمكذوب. وقد مرّ شرحه. [1411]- لا فتى إلّا عمرو. هو عمرو بن تقن وكان زوج امرأة تزوّجها لقمان بعده، وكان ينتقصه «2» عندها حتّى أسره ثمّ منّ عليه، فقال لقمان ذلك. [1412]- لاهنك أنقيت، ولا ماءك أبقيت. يضرب مثلا لمن استنفد عدّته ولم يبلغ حاجته.   [1407]- مجمع الأمثال 2/242 وفيه: «.. لا درّة معها» ، المستقصى 2/262 وفيه: «.. لا درّة فيها» ، اللسان (رزم، صوت) . الرّزمة: ترجيع الناقة حنينها. يضرب لمن يرقّ للمحتاج ثمّ لا ينعم عليه. [1408]- أمثال أبي عبيد 303، جمهرة الأمثال 2/395، مجمع الأمثال 2/235، المستقصى 2/252، نكتة الأمثال 194، العقد الفريد 3/118. [1409]- جمهرة الأمثال 2/411، المستقصى 2/263، وفيهما: «.. ولا نفش» اللسان (نفش) . النّفش: الصّوف، وأراد المعزى، لأنّه لا سمن بها ينتفع به، ولا صوف ينفش فيغزل. يضرب للمعيب من وجهين. [1410]- سلف شرح المثل وتخريجه تحت رقم (990) . [1411]- أمثال الضبي 159، أمثال أبي عبيد 369، فصل المقال 104 و 498، مجمع الأمثال 2/239، بزيادة: «.. ابن تقن» . [1412]- أمثال أبي فيد 87، الفاخر 146، جمهرة الأمثال 1/142 و 2/393، الوسيط 190، مجمع الأمثال 1/405 و 2/217، وفيها جميعا: «لا ماءك أبقيت ولا حرك أنقيت» ، أمثال أبي عبيد 299، المستقصى 2/266، نكتة الأمثال 192، تمثال الأمثال 538، العقد الفريد 3/117، وفيها: «.. ولا درنك أنقيت» ، اللسان (سته) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 284 وفصل منه [1413]- لا أفعل ذلك معزى الفزر. وقد مرّ شرحه. [1414]- لا أفعل ذلك ألوة هبيرة بن سعد. قال له أبوه، وهو الفزر: ارع معزك، فقال: لا والله لا أسرح سنّ حسل «1» ، وقد مر شرحه، ثمّ قال لابنه صعصعة ذلك، فقال: لا أسرح فيها ألوة هبيرة بن سعد، فذهب قولهما مثلا. [1415]- والسّمر والقمر. أي ما سمر النّاس، وطلع القمر، وقيل: السّمر كلّ ليلة ليس فيها قمر. معناه ما طلع القمر، وما لم يطلع. [1416]- وسجيس الأوجس. أي الدّهر كلّه. [1417]- وسجيس عجيس. [1418]- والأزلم الجذع. مثله [1419]- ودهر الدّاهرين.   [1413]- سلف تخريج المثل وتخريجه تحت رقم (574) . [1414]- أمثال أبي عبيد 384، فصل المقال 512، مجمع الأمثال 2/212، وفيها: «لا آتيك هبيرة بن سعد» نكتة الأمثال 240، المستقصى 251، وفيه: «لا أفعل ذلك هبيرة بن سعد وألوة بن هبيرة» . [1415]- المستقصى 2/243، وورد المثل برواية: «لا آتيك السّمر والقمر» في أمثال أبي عبيد 381، فصل المقال 510، مجمع الأمثال 2/228، نكتة الأمثال 239، اللسان (سمر) . [1416]- مجمع الأمثال 2/228، المستقصى 2/243، وورد المثل برواية «لا آتيك..» في أمثال أبي عبيد 382، فصل المقال 510، نكتة الأمثال 240، اللسان (سجس، وجس) . [1417]- المستقصى 2/243، وورد المثل برواية: «لا آتيك سجيس عجيس» في أمثال أبي عبيد 382، فصل المقال 511، مجمع الأمثال 2/228، نكتة الأمثال 240، اللسان (سجس، عجس) ، المخصص 12/91. [1418]- المستقصى 2/243، وورد المثل برواية: «لا آتيك الأزلم الجذع» في أمثال أبي عبيد 383، نكتة الأمثال 240، اللسان (جذع، زلم) . [1419]- المستقصى 2/243، وورد المثل برواية: «لا أفعله دهر الداهرين» في أمثال أبي عبيد 383، مجمع الأمثال 2/229، نكتة الأمثال 238، اللسان (دهر) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 285 [1420]- وعوض العائضين. [1421]- وأبد الأبيد. مثله [1422]- حتّى يحنّ الضّبّ في أثر الإبل الصّوادر. ويروى «الصادرة» . أي أبدا. [1423]- لا في العير ولا في النّفير. أي ليس في خير ولا في شرّ. قاله رجل لمعاوية، فقال: ألي تقول وأبي صاحب العير، وعمّي صاحب النّفير؟ أصله أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمّا نهض إلى عير قريش قافلة من الشّام، وفيهم أبو سفيان، فنهض إليه عتبة بن ربيعة من مكّة مع قريش، ولقوه عليه السّلام ببدر، وكان من الأمر ما كان، ولم يكن تخلّف «1» عن العير والقتال إلّا من لا خير فيه، فقالوا لمن لا يستصلحونه: فلان لا في العير: أي مع أبي سفيان، ولا في النّفير: أي مع عتبة. [1424]- لا لعا له. أي لا أقاله الله. [1425]- لا أبوك نشر ولا التّراب نفد. قيل لرجل وضع التّراب على رأسه عند موت أبيه.   [1420]- المستقصى 2/244، وورد المثل برواية «لا أفعله عوض العائضين» في أمثال أبي عبيد 383، مجمع الأمثال 2/229، نكتة الأمثال 238، اللسان (عوض) . [1421]- أمثال أبي عبيد 384، مجمع الأمثال 2/229، المستقصى 2/243، اللسان (أبد) . [1422]- مجمع الأمثال 1/315 و 2/226 وفيه: «لا يكون كذا حتى..» جمهرة اللغة 2/247. [1423]- الفاخر 177، جمهرة الأمثال 2/399، الوسيط 193، مجمع الأمثال 2/221، المستقصى 2/264، اللسان (نفر) . يضرب للرجل يحتقر لقلّة نفعه. [1424]- أمثال أبي عبيد 78، فصل المقال 101، مجمع الأمثال 2/225، المستقصى 2/266، نكتة الأمثال 34، العقد الفريد 3/88، اللسان (لعا) ، وفيها: «لا لعا لفلان» . قال الأخطل في (ديوانه 1/205) : فلا هدى الله قيسا من ضلالتها ... ولا لعا لبني ذكوان إذ عثروا [1425]- أمثال أبي عبيد 299، جمهرة الأمثال 2/393، فصل المقال 423، مجمع الأمثال 2/218، المستقصى 2/242، نكتة الأمثال 192، العقد الفريد 3/117. ونشر: بعث. يضرب في طلب ما لا يجدي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 286 باب ما جاء على حرف الياء [1426]- يشوب ويروب. أي يخطئ ويصيب. وأصله في اللّبن يخلط بالماء تارة، ويترك صريحا أخرى. راب: إذا أصلح والرّوبة إصلاح الشّأن. وقيل: راب إذا كذب، وشاب إذا خدع في بيع أو شراء «1» . [1427]- يفتل في الذّروة والغارب. أي يعمل الحيلة مقبلا ومدبرا. [1428]- يضرب أخماسا لأسداس. أي يمكر ويحتال. [1429]- يشجّ تارة ويأسو أخرى. أي يفسد أحيانا ويصلح أخرى. [1430]- يسرّ حسوا في ارتغاء. أي يظهر أخذ الرّغوة وهو يحسو اللّبن. يضرب مثلا لمن يظهر أمرا، ويعمل خلافه. [1431]- يحثّ وهو الآخر. أي يجتهد في التّقدّم لكنّه أبدا متأخر.   [1426]- أمثال أبي عبيد 52، 304، فصل المقال 46، مجمع الأمثال 2/401، وفيها: «هو يشوب ويروب» ، جمهرة الأمثال 1/539 و 2/421، المستقصى 2/413، نكتة الأمثال 15، زهر الأكم 3/239، اللسان (روب، شوب) . يضرب للرجل يروب أحيانا فلا يتحرك، وأحيانا ينبعث فيقاتل ويدافع عن نفسه وغيره. [1427]- أمثال أبي عبيد 81، مجمع الأمثال 2/69 وفيهما: «فتل في ذروته» ، المستقصى 2/179 وفيه: «فتل في ذروته وغاربه» ، جمهرة الأمثال 2/98، نكتة الأمثال 37، اللسان (ذرا، غرب) . [1428]- سلف تخريج المثل تحت رقم (767) . [1429]- أمثال أبي عبيد 52 و 304، فصل المقال 47، نكتة الأمثال 15 وفيها «يشجّ مرّة..» ، جمهرة الأمثال 2/421، مجمع الأمثال 2/415، وفيها «يشجّ وياسو» زهر الأكم 3/217، العقد الفريد 3/83، اللسان (شحج) . [1430]- أمثال أبي عبيد 65، فصل المقال 76، مجمع الأمثال 2/417، المستقصى 2/412، نكتة الأمثال 23، زهر الأكم 1/121، اللسان (رغا) . [1431]- مجمع الأمثال 2/416. يضرب لمن يستعجلك وهو أبطأ منك. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 287 [1432]- يركب الصّعب من لا ذلول له. أي يحمل المرء نفسه على الشّدّة إذا لم يقدر على الرّخاء. [1433]- يرقم في الماء. أي يفعل ما لا تأثير له، ويضرب مثلا في حذق الرّجل. [1434]- يوهي ولا يرقع. أي يفسد ولا يصلح. [1435]- يربض حجرة ويرتعي وسطا. أي يكون معك في الرّخاء، ويقعد بك في الشّدّة. [1436]- يعلم من حيث تؤكل الكتف. أي يعرف من حيث يؤتى النّاس في طلب الحوائج. [1437]- يبعث الكلاب من مرابضها. يضرب للّئيم. أي يفعل ذلك طمعا في أن يصيب تحتها ما يأكله. وفصل منه [1438]- يكفيك من شرّ سماعه. أخذ الرّبيع من زياد العبسيّ درعا من قيس بن زهير بن جذيمة، فعرض قيس لأمّ الرّبيع في مسير لها وأراد ارتهانها، فقالت: يا قيس أترى بني زياد مصالحيك وقد ذهبت بأمّهم يمينا وشمالا، وقال النّاس: حسبك من شرّ سماعه.   [1432]- أمثال أبي عبيد 114 و 236، جمهرة الأمثال 2/422، مجمع الأمثال 2/419، المستقصى 2/412، نكتة الأمثال 59 و 148، العقد الفريد 3/95. يضرب في القناعة بيسير الحاجة إذا فات جليلها. [1433]- أمثال أبي عبيد 211، فصل المقال 307، نكتة الأمثال 130 وفيها: «هو يرقم الماء» ، جمهرة الأمثال 2/424، وفيه: «يرقم على الماء» ، مجمع الأمثال 2/398، وفيه: «هو يرقم في الماء» ، المستقصى 3/412، زهر الأكم 3/59، اللسان (رقم) . [1434]- مجمع الأمثال 2/416، وفيه: «يوهي الأديم..» ، المستقصى 2/416. [1435]- أمثال أبي عبيد 181، جمهرة الأمثال 2/430، مجمع الأمثال 2/415، المستقصى 2/411، نكتة الأمثال 109 وفيه: «يربضون.. ويرتعون..» ، زهر الأكم 3/49 وفيه: «يرتم وسطا..» . [1436]- أمثال أبي عبيد 100 وفيه: «فلان يعلم» ، جمهرة الأمثال 2/422، فصل المقال 141، وفيه: «فلان أعلم من..» ، مجمع الأمثال 1/42، وفيه: «إنّه ليعلم..» المستقصى 2/413، نكتة الأمثال 49، تمثال الأمثال 594، اللسان (كتف) . [1437]- أمثال أبي عبيد 288، مجمع الأمثال 2/393، وفيهما: «هو يبعث..» ، المستقصى 2/408، نكتة الأمثال 184، العقد الفريد 3/116. [1438]- سلف المثل وتخريجه تحت رقم (592) . الجزء: 1 ¦ الصفحة: 288 [1439]- يدع العين ويتبع الأثر. [1440]- يكفيك كدحك شحّ القوم. أي يغنيك اكتسابك عن أن تسأل النّاس فيشحّوا عليك. [1441]- يكفيك ما بلّغك المحلّا. أي مالم تحتج معه إلى زاد إلى أن تنتهي إلى مقصدك. ويضرب مثلا للدّنيا أيضا. [1442]- يداك أوكتا وفوك نفخ. يضرب لمن جنى على نفسه؛ وأصله أنّ رجلا نفخ زقّا ولم يوثق وكاءه «1» ، وركبه ليعبر نهرا، فلمّا توسّطه انحلّ الوكاء، وخرج الرّيح فغرق. [1443]- يد تشّج وأخرى منك تأسوني. تأسو: تعالج. أي تحسن وتسيء.   [1439]- مجمع الأمثال 2/427 وفيه: «.. ويطلب الأثر» ، المستقصى 2/411. [1440]- أمثال أبي عبيد 287، جمهرة الأمثال 2/429، مجمع الأمثال 2/417، المستقصى 2/415، نكتة الأمثال 182 وفيها جميعا: «يكفيك نصيبك.» . [1441]- أمثال أبي عبيد 168، فصل المقال 249، نكتة الأمثال 100، زهر الأكم 3/231، العقد الفريد 3/107 وورد المثل بعبارة «شرعك ما بلغك المحلّ» في مجمع الأمثال 1/362، المستقصى 2/132، زهر الأكم 3/231. قال الشاعر: من شاء أن يكثر أو يقلّا ... يكفيه ما بلغه المحلّا [1442]- أمثال الضبي 117، أمثال أبي عبيد 331، جمهرة الأمثال 2/243 و 430، فصل المقال 458، مجمع الأمثال 1/155 و 2/414، المستقصى 2/410، نكتة الأمثال 208، العقد الفريد 3/120، اللسان (يدي) ، المخصص 2/4. وذكر الزمخشري قصّة أخرى للمثل فقال: «أصله أنّ شابا انتهى إلى جوار يستقين بالقرب، فكان يلاعبهنّ وينفخ في بعض القرب ثمّ يوكيه فقتله بعض إخوتهنّ غيرة، وأخبر أخو المقتول بملاعبهن فقال ذلك. يضرب للجاني على نفسه» . [1443]- المستقصى 2/411، تمثال الأمثال 590، وورد المثل برواية: «يشجّ مرّة ويأسو أخرى» في أمثال أبي عبيد 2/421، فصل المقال 47، نكتة الأمثال 15، وجاء بلفظ «يشجّ ويأسو» في مجمع الأمثال 2/415، وتمثال الأمثال 590، زهر الأكم 3/217. والمثل من قول الشاعر (المستقصى 2/411) : إنّي لأكثر ممّا سمتني عجبا ... يد تشجّ وأخرى منك تأسوني الجزء: 1 ¦ الصفحة: 289 [1444]- يأتيك بالأخبار من لم تزوّد. قاله طرفة بن العبد في بيت أوّله «1» : [الطويل] ستبدي لك الأيّام ما كنت جاهلا .... .... ... أي يأتيك بالأخبار من لم تزوّده وتنفذه لإتيانك بها. [1445]- يريك يوم برأيه. أي كلّ يوم يظهر لك ما ينبغي أن تأتيه فيه. وفصل منه [1446]- يجري بليق ويذمّ. بليق: اسم فرس كان قبيح الصّورة بعيد الجري. [1447]- يحمل شنّ ويفدّي لكيز. شنّ ولكيز: ابنا أفصى بن عبد القيس، وكانا مع أمّهما ليلى في سفر، وكان شنّ يحملها على ظهره، ولكيز يحمل مزادتها «2» ففدت لكيزا، ودعت شنّا باسمه. [1448]- يعود على المرء ما يأتمر. قاله امرؤ القيس «3» أي يرجع عليه ما يفعله من خير وشرّ.   [1444]- أمثال أبي عبيد 206، فصل المقال 301، مجمع الأمثال 2/427، المستقصى 2/404، نكتة الأمثال 126. [1445]- أمثال أبي عبيد 338، جمهرة الأمثال 2/53 و 434، مجمع الأمثال 2/416، المستقصى 2/412، وفيه: «يريك يوم رأيه» ، نكتة الأمثال 212. يضرب في إبداء الأيّام العجائب. [1446]- أمثال أبي عبيد 267، جمهرة الأمثال 2/424، مجمع الأمثال 2/414، المستقصى 2/409، وفيه: «يليق» ، نكتة الأمثال 169، زهر الأكم 2/43، اللسان (بلق) . يضرب في ذمّ المحسن. [1447]- أمثال أبي عبيد 295، جمهرة الأمثال 2/425، فصل المقال 418، مجمع الأمثال 2/413، المستقصى 2/410، نكتة الأمثال 190، زهر الأكم 2/139، اللسان (شنن، لكز) . [1448]- أمثال أبي عبيد 270، فصل المقال 383، نكتة الأمثال 170، العقد الفريد 3/120، وفيها جميعا: «يعدو..» ، جمهرة الأمثال 2/428، مجمع الأمثال 2/425، المستقصى 2/414. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 290 [1449]- يذهب يوم الغيم ولا يشعر به. لأنّه لا شمس فيه فيراعى فيه الأوقات. [1450]- يحرق فلان عليه الأرّم. يضرب لشدّة الغيظ. والأرّم: الأسنان، والأضراس، والحصى. قال أبو عبيد «1» : «لو كانت الأسنان لكانت بالزّاي» . وفصل منه [1451]- يا عاقد اذكر حلّا. أي أنّك ستحلّها إذا استقللت، فلا تحكم شدّها. [1452]- يا ضلّ ما تجري به العصا. قاله عمرو بن عديّ لمّا رأى العصا «2» وعليها قصير، وهي تجري. [1453]- يا عبرى مقبلة ويا سهرى مدبرة. يضرب للأمر يكره من وجهين، وهو من أمثال النّساء.   [1449]- أمثال أبي عبيد 249، جمهرة الأمثال 2/424، مجمع الأمثال 2/415، المستقصى 2/411. يضرب للساهي عن حاجته حتّى تفوته ولا يعلم. [1450]- أمثال أبي فيد 87، مجمع الأمثال 1/36، وفيه: «إنّه ليحرق..» ، المستقصى 2/409، تمثال الأمثال 589، نكتة الأمثال 220 وفيه: «تحرق عليه..» ، اللسان (أرم) . وورد المثل برواية: «هو يعضّ عليه الأرّم» في أمثال أبي عبيد 353، فصل المقال 482. [1451]- أمثال الضبي 169، أمثال أبي عبيد 218، المستقصى 2/405، نكتة الأمثال 35، وفيها: «يا حامل..» ، جمهرة الأمثال 2/266 و 427، مجمع الأمثال 2/411، العقد الفريد 3/110، اللسان (حلل) . قال الضبيّ: «زعموا أن قوما تحمّلوا وهم في سفر، فشدّوا عقد حبلهم الذي ربطوا به متاعهم، فلما نزلوا عالجوا متاعهم فلم يقدروا على حلّه إلّا بعد شرّ، فلمّا أرادوا أن يحملوا قال بعضهم: يا حامل اذكر حلا» . يضرب مثلا للنظر في العواقب. [1452]- أمثال الضبي 145، جمهرة الأمثال 1/234 و 2/428، مجمع الأمثال 2/411، المستقصى 2/406، اللسان (عصا، ضلل) ، المخصص 13/75. [1453]- أمثال أبي عبيد 262، مجمع الأمثال 2/411، المستقصى 2/406، نكتة الأمثال 165، وفيه: «يا سهرى مدبرة ويا عبرى مقبلة» ، العقد الفريد 3/128. عبرى: مؤنث عبران: وهي الحزينة الباكية. سهرى: مؤنث سهران. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 291 [1454]- يا ماء ولو بغيرك غصصت أجزت بك. يضرب لمن دهي من حيث ينتظر المعونة. [1455]- يا حبّذا المنتعلون قياما. وقد مرّ شرحه. [1456]- يا للعضيهة. [1457]- ويا للأفيكة. [1458]- ويا للبهيتة. يقوله الرّجل إذا رمي بالبهتان.   [1454]- أمثال أبي عبيد 179، مجمع الأمثال 2/411 بإسقاط «أجزت بك» ، المستقصى 2/408، وفيه «.. أجزت بك إلّا بك» . ومعنى المثل: «أي لو غصصت بغير الماء أنقذته بالماء، فإذا غصصت بالماء فلا حيلة» . يضرب في ابتلاء الرجل بمن كان يرجو منه الإغاثة» . قال عدي بن زيد العبادي في (ديوانه 93) : لو بغير الماء حلقي شرق ... كنت كالفصّان بالماء اعتصاري [1455]- أمثال الضبي 118، جمهرة الأمثال 1/374، وفيه: «حبذا..» ، فصل المقال 380، المستقصى 2/406. قال الضبي: «زعموا أن شيخا كانت تحته امرأة شابّة، فكانت تراه إذا أراد أن ينتعل قعد فانتعل، وكانت ترى الشّبّان ينتعلون قياما، فقالت: يا حبّذا المنتعلون قياما. فسمع ذلك منها، فذهب ينتعل قائما فضرط وهي تسمع، فقالت: إذا رمت الباطل أنجح بك، أي غلبك. [1456]- أمثال أبي عبيد 76، جمهرة الأمثال 2/421، مجمع الأمثال 2/412، المستقصى 2/407، نكتة الأمثال 32، العقد الفريد 3/89، اللسان (أفك، عضه، يوم) . من العضة: وهو الإفك والبهتان والنميمة. [1457]- أمثال أبي عبيد 76، جمهرة الأمثال 2/421، مجمع الأمثال 2/412، المستقصى 2/407، نكتة الأمثال 32، العقد الفريد 3/89، اللسان (أفك، عضه، يوم) . من الإفك: وهو الكذب. [1458]- أمثال أبي عبيد 76، مجمع الأمثال 2/214، المستقصى 2/407، نكتة الأمثال 33. اللسان (بهت، عضه) . وهي البهتان. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 292 هذا آخر ما وجدناه من الأمثال في الكتب الّتي رويناها، والأمالي الّتي استفدناها، وقد مرّت بنا أمثال خارجة عن هذه لا أسانيد لنا فيها ولا رواية منّا لها، فعدلنا عن ذكرها لما كرهنا من أن يجري في عرض المسند غيره فلا ينماز عنه، وفيما ذكرناه كفاية للمتعلّم وإرشاد للمتفهّم إن شاء الله تعالى وبه الثّقة. فرغ «1» من تحريره العبد الضّعيف الفقير إلى رحمة الله تعالى- أبو الوفاء محمد بن أحمد بن البسّاك وفّقه الله توفيق السالكين، وأراه طريق الصّالحين الّذي بلغوا به مقام الأولياء الصّادقين، وتفرّدوا بالله عن المخلوقين، واستغنوا عن مخالطة من دونهم من الجاهلين الغافلين، حامدا لله وشاكرا، ومصلّيا على نبيّه وآله أوّلا وآخرا، صلاة لم أجد لها حاصرا، وغفر لهم بمنّه ولمن قال آمين، في النّصف من شعبان سنة أربع وسبعين وخمس مئة والحمد لله رب العالمين والصّلاة على محمّد خير خلقه وآله أجمعين. *** تم يوم السادس والعشرين من ربيع الأول والحمد لله تعالى شأنه الجزء: 1 ¦ الصفحة: 293 ملحق بأسماء الكتب العربية المصنّفة في الأمثال 1- الكتب المطبوعة: اسم الكتاب: المؤلف: المحقق: مكان الطبع: تاريخه أمثال العرب: المفضّل الضّبي: إحسان عباس: بيروت: 1981 م كتاب الأمثال: أبو فيد مؤرج السّدوسيّ: رمضان عبد التواب: القاهرة: 1971 م كتاب الأمثال: أبو عبيد القاسم بن سلام: عبد المجيد قطامش: دمشق: 1980 م كتاب الأمثال: محمد بن حبيب البصريّ: مجلة المجمع العلمي العراقي: ع/ 4 سنة 1956 م كتاب الأمثال: أبو عكرمة الضبي: رمضان عبد التّواب: دمشق: 1974 الفاخر في الأمثال: المفضل بن سلمة: عبد العليم الطحاوي: القاهرة: 1960 الزاهر في معاني كلمات الناس: أبو بكر الأنباري: حاتم صالح الضامن: بيروت: 1992 م الجوهرة في الأمثال ضمن كتاب العقد الفريد: ابن عبد ربه: أحمد أمين ورفيقاه: القاهرة:- الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة: حمزة الأصفهاني: عبد المجيد قطامش: القاهرة: 1964 م سوائر الأمثال إلى أفعل: حمزة الأصفهاني: فهمي سعد: بيروت: 1988 م أفعل من كذا: أبو علي القالي: محمد الفاضل بن عاشور: تونس:- جمهرة الأمثال: أبو هلال العسكري: محمد أبو الفضل إبراهيم ورفيقه: القاهرة: 1964 م كتاب الأمثال: أبو الفضل الميكالي: زكي مبارك: القاهرة: 1344 هـ الوسيط في الأمثال: أبو الحسن الواحدي: عفيف عبد الرحمن: الكويت: 1975 م الأمثال والحكم: علي بن محمد بن حبيب الماوردي: فؤاد عبد المنعم أحمد: الاسكندرية:- فصل المقال في شرح كتاب الأمثال: أبو عبيد البكري: إحسان عباس وعبد المجيد عابدين: بيروت: 1971 مجمع الأمثال: أبو الفضل الميداني: محمد محيي الدين عبد الحميد: القاهرة: 1955 م الجزء: 1 ¦ الصفحة: 294 كتاب الأمثال: زيد بن رفاعة: حيدر آباد: 1351 هـ المستقصى في أمثال العرب: الزمخشري: عبد الرحمن خان: حيدر آباد:- نكتة الأمثال ونفثة السحر الحلال: سليمان بن موسى الكلاعي: علي إبراهيم كردي: دمشق: 1995 م الأمثال والحكم: محمد بن أبي بكر الرازي: فيروز جريرجي: دمشق: 1987 م تمثال الأمثال: محمد بن علي العبدري: أسعد ذبيان: بيروت: 1982 م زهر الأكم في الأمثال والحكم: الحسن اليوسي: محمد الحجي ومحمد الأخضر: الدار البيضاء: 1981 فرائد اللآل في مجمع الأمثال: إبراهيم الأحدب الطرابلسي: بيروت:- الجزء: 1 ¦ الصفحة: 295 2- الكتب المخطوطة اسم الكتاب: المؤلف: المحقق تلقيح العقول في الأمثال والحكم: برية بن أبي اليسر الرياضي: مكتبة ليدن 380 فرائد الخرائد في الأمثال والحكم: أبو يعقوب يوسف بن ظاهر الخويي: كوبرلي، استانبول 1364، 1347، 1348 زبدة الأمثال وعمدة الأقوال: مصطفى بن إبراهيم: المكتبة الوطنية بتونس كتاب الأمثال: علي بن حازم اللحياني: مكتبة ميونيخ 642 غرر الأقوال ودرر الأمثال: للرشيد الوطواط: مكتبة أحمد الثالث استنبول 2472 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 296 3- كتب الأمثال التي في عداد المفقودة: اسم الكتاب: اسم المؤلف وتاريخ وفاته: المصدر الذي ذكر الكتاب كتاب الأمثال: صحّار بن عيّاش العبدي ت (40 هـ/ 660 م) : الفهرست 1/158، الأعلام 6/29 كتاب الأمثال: عبيد بن شرية الجرهمي زهاء (67 هـ/ 686 م) : الفهرست 1/158، معجم الأدباء 12/87 كتاب الأمثال: علاقة بن كرشم الكلابي: الفهرست 1/158، فصل المقال 2/79.. كتاب الأمثال: أبو عمروبن العلاء ت (154 هـ/ 771 م) : الدرة الفاخرة 2/506، مجمع الأمثال 1/4 كتاب الأمثال: الشرقي بن القطامي ت (155 هـ/ 772 م) : الفاخر 30، 47، 97، الدرة الفاخرة 1/175 ... الأمثال السّائرة: عيينة بن المنهال ت (القرن الثاني الهجري) : الفهرست 1/79 كتاب الأمثال: يونس بن حبيب ت (182 هـ/ 798 م) : الفهرست 1/70، معجم الأدباء 20/67، وفيات الأعيان 7/245. كتاب الأمثال: النّضر بن الشّميل المازني ت (203 هـ/ 819 م) : الدرة الفاخرة 1/378، مجمع الأمثال 1/424 أمثال حمير: هشام بن محمد الكلبي ت (204 هـ/ 819 م) : الفهرست 1/169 كتاب الأمثال: إسحاق بن مرار الشيباني ت (206 هـ/ 821 م) : مجمع الأمثال 1/4 الأمثال السائرة: أبو عبيدة معمر بن المثنى ت (209 هـ/ 824 م) : الفهرست 1/87، معجم الأدباء 19/161، مجمع الأمثال 1/4 المجلة في الأمثال: أبو عبيدة معمر بن المثنى ت (209 هـ/ 824 م) : التعريف بمصادر المثل 25. كتاب الأمثال: أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري ت (215 هـ/ 830 م) : مجمع الأمثال 1/4، معجم الأدباء 11/216، جمهرة الأمثال 1/152، 218. كتاب الأمثال: على بن المبارك اللحياني ت (215 هـ/ 830 م) : الدرة الفاخرة 1/55 كتاب الأمثال: الأصمعي ت (216 هـ/ 831 م) : الفهرست 1/91، جمهرة الأمثال 1/136، الدرة الفاخرة 1/55، 211. كتاب الأمثال: سعدان بن المبارك الضرير ت (220 هـ/ 835 م) : الفهرست 1/120، معجم الأدباء 11/190، بغية الوعاة 1/581. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 297 كتاب الأمثال: عبد الله بن هارون التوزي ت (230 هـ/ 845 م) : الفهرست 1/95، إنباه الرواة 2/126، بغية الوعاة 2/61. كتاب تفسير الأمثال: محمد بن زيادة بن الأعرابي ت (231 هـ/ 845 م) : معجم الأدباء 18/196، إنباه الرواة 3/131 كتاب الأمثال: يعقوب بن السكيت ت (244 هـ/ 858 م) : الفهرست 1/123، معجم الأدباء 20/52، وفيات الأعيان 6/400، الدرة الفاخرة 2/507 كتاب الأمثال: محمد بن حبيب البصري (245 هـ/ 860 م) : الدرة الفاخرة 1/55 و 2/438، معجم الأدباء 18/115 كتاب الأمثال: إبراهيم بن سفيان الزيادي ت (249 هـ/ 863 م) : الفهرست 1/95، إنباه الرواة 1/202، مجم الأدباء 1/161 كتاب الأمثال: عمرو بن بحر الجاحظ ت (255 هـ/ 869 م) : الفهرست 1/341، معجم الأدباء 16/109، هدية العارفين 1/803. كتاب الأمثال: شمر بن حمدويه الهروي ت (255 هـ/ 869 م) : بغية الوعاة 2/4- 5، الأعلام 3/175. كتاب الأمثال: محمد بن الحسن بن دينارت (259 هـ/ 872 م) : التعريف بمصادر المثل 29. كتاب الأمثال: أحمد بن عبد الله الرّقي ت (274 هـ/ 887 م) : معجم الأدباء 4/133 كتاب الأمثال: أحمد بن يحيى ثعلب ت (291 هـ/ 904 م) : الفهرست 1/127، إنباه الرواة 1/186، جمهرة الأمثال 1/20، 24. كتاب الأمثال: القاسم بن محمد بن بشار الأنباري ت (304 هـ/ 917 م) : الفهرست 1/128، بغية الوعاة 2/361، معجم الأدباء 16/317. كتاب الأمثال: للحسين بن منصور الحلاج ت (309 هـ/ 922 م) : الفهرست 1/394، الأعلام 2/260. كتاب الأمثال: إبراهيم بن محمد نفطويه ت (323 هـ/ 935 م) : الفهرست 1/142، إنباه الواة 1/215، معجم الأدباء 1/272. كتاب الأمثال: محمد بن القاسم بن الأنباري ت (328 هـ/ 940 م) : وفيات الأعيان 4/341. زيادات أمثال أبي عبيد: محمد بن أبي جعفر المنذري ت (329 هـ/ 939 م) : معجم الأدباء 18/100، مجمع الأمثال 1/62. الأمثال على أفعل المنمّق: محمد بن حبيب ت (345 هـ/ 956) : الفهرست 1/189. المتمنى في الأمثال: محمد بن حبيب ت (345 هـ/ 956) : التعريف بمصادر المثل 13 كتاب جامع الأمثال: أحمد بن إبراهيم سمكة القمّي ت زهاء (350/961 م) : إنباه الرواة 1/64 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 298 كتاب الأمثال: الاصطخري؟: مجمع الأمثال 1/331 الأمثال الصادرة عن بيوت الشعر: حمزة الأصفهاني ت (360 هـ/ 970 م) : الفهرست 1/254 كتاب الحكم والأمثال: الحسن بن سعيد العسكري ت (382 هـ/ 993 م) : معجم الأدباء 8/236، إنباه الرواة 1/347. كتاب الأمثال: الحسين بن محمد الرافقي (الخالع) ت (388 هـ/ 1008 م) : معجم الأدباء 10/155، بغية الوعاة 1/538. كتاب الأمثال: محمد بن أحمد الغندجاني ت (ق 4 هـ) : مجمع الأمثال 2/94 و 124 كتاب الأمثال: أحمد بن فارس ت (1395 هـ/ 1004 م) : نشوة الطرب 333 و 467 شرح أمثال أبي عبيد: محمد بن آدم الهروي ت (414 هـ/ 1023 م) : معجم الأدباء 17/116، بغية الوعاة 1/7 وفيه: «أبي عبيدة» . كتاب الأمثال المولدة: أبو الفرج علي بن الحسين ت (420 هـ/ 1029 م) : معجم المؤلفين 11/191. البسيط في الأمثال: على بن أحمد الواحدي ت (468 هـ/ 1076 م) : وفيات الأعيان 3/303- 304، الأعلام 4/255. الوجيز في الأمثال: علي بن أحمد الواحدي ت (468 هـ/ 1076 م) : وفيات الأعيان 3/303- 304، الأعلام 4/255. شرح الأمثلة: علي بن جعفر بن القطاع ت (515 هـ/ 1021 م) : إنباه الرواة 2/237. غرر الأمثال: علي بن زيد البيهقي ت (565 هـ/ 1170 م) : معجم الأدباء 13/226. مجامع الأمثال وبدائع الأقوال: علي بن زيد البيهقي ت (565 هـ/ 1170 م) : معجم الأدباء 13/227. المثال في الأمثال: محمد بن علي المازندراني ت (588 هـ/ 1192 م) : التعريف بمصادر المثل 17. خريدة الأمثال: علي بن المبارك بن الزاهدة ت (594 هـ/ 1197 م) : التعريف بمصادر المثل 13. كتاب الأمثال: عبد الرحمن بن الجوزي ت (597 هـ/ 1200 م) : التعريف بمصادر المثل 12. الجامعة في الأمثال: أبو الفضل بن جعفر بن شمس الخلافة ت (622 هـ/ 1225 م) : التعريف بمصادر المثل 15. نهاية الأرب في أمثال العرب: إبراهيم الكفعمي ت (905 هـ/ 1499 م) : التعريف بمصادر المثل 87. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 299 كتاب الأمثال: محمد بن عبد الرؤوف المناوي ت (1031 هـ/ 1621 م) : التعريف بمصادر المثل 97. الدر المنتخب من أمثال العرب: قاسم بن محمد البكرجي ت (1169 هـ/ 1755 م) : التعريف بمصادر المثل 37. نخبة الأمثال: محمد بن سعيد الآمدي ت (1309 هـ/ 1891 م) : التعريف بمصادر المثل 33. أمثال العرب: عبد الله بن مصباح بن إبراهيم المصري الشهير بالنديم ت (1314 هـ/ 1896 م) : التعريف بمصادر المثل 103. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 300 الفهارس الفنية 1- فهرس الآيات القرآنية 2- فهرس الحديث الشريف 3- فهرس القوافي 4- فهرس الرجز 5- فهرس القبائل والجماعات 6- فهرس الأماكن 7- فهرس الأعلام 8- فهرس الأمثال 9- فهرس المصادر والمراجع 10- فهرس المحتويات الجزء: 1 ¦ الصفحة: 301 1- فهرس الآيات رقم الآية: سورة الأعراف (رقمها 7) : الصفحة 40: (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ) : 22 سورة العنكبوت (رقمها 41) 41: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ) : 30 سورة ق (رقمها 16) 16: (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) : 26 سورة العاديات (رقمها 100) 8: (إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) : 226 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 302 2- فهرس الأحاديث الشريفة طرف الحديث: رقم الصفحة أتحبّون لبناتم وأخواتكم 16 اعقل وتوكل 36 إنّ حبطا مما ينبت الربيع لما يقتل 48 إنّ المنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى 46 إيّاكم وخضراء الدّمن 71 الجار قبل الدار 84 الحرب خدعة 81 الرّغب شؤم 83 الرفيق قبل الطريق 84 زر غبّا تزدد حبّا 143 شرّ الرّعاة الحطمة 150 قيّد الإيمان الفتك 185 كلّ الصيد في جوف الفرا 188 لكنّ حمزة لا بواكي له 216 اللهم إنا نعود بك من الحور بعد الكور 85 ما صدقة أفضل من صدقة من قول 236 مطل الغني ظلم 249 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 303 3- فهرس القوافي روي القافية/ الشاعر/ البحر/ الصفحة الباء المكسورة/ بالإياب/ امرؤ القيس/ الوافر/ 138 الراكب/-/ السريع 91 الباء المضمومة الثعالب/ عبّاس بن مرداس/ الطويل/ 217 مغلوب/ جنوب بنت عجلان/ البسيط/ 188 الجرب/-/ السريع/ 114 فالذنوب/ عبيد بن الأبرص/ المنسرح/ 117 الدال المكسورة تزوّد/ طرفة/ الطويل/ 290 الأسد/ الطرماح/ البسيط/ 197 العوّد/ النابغة/ الكامل/ 257 لقاعد/ يزيد بن معاوية/ الخفيف/ 134 الراء المكسورة الجازر/-/ الكامل/ 257 السين المكسورة سدوس/-/ الطويل/ 243 العين المضمومة راتع/ النابغة/ الطويل/ 194 القاف المكسورة الباقي/ يزيد بن خذاق/ البسيط/ 272 القاف المضمومة طريق/ عقيل بن علفة المري/ الطويل/ 200 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 304 اللام المفتوحة خبله/ أحيحة بن الجلاح/ المديد/ 219 قيلا/ النعمان/ البسيط/ 181 جملا/ حسان بن تبع/ الرمل/ 150 اللام الساكنة بالأمل/ لبيد/ الرمل/ 40 الميم المكسورة حذام/ لجيم بن صعب/ الوافر/ 91 الميم المضمومة عظيم/ أبو الأسود الدؤلي/ الكامل/ 278 النون المكسورة للظعن/-/ البسيط/ 279 النون المضمومة اليقين/ الأخنس الجهني/ الوافر/ 163 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 305 4- فهرس الرّجز الرّجز/ عدد الأشطار/ القائل/ الصفحة خلّ طريق من وهي سقاؤه / 2/-/ 125 من عال بعدها فلا اجتبر / 2/عمرو بن كلثوم/ 238 خلالك الجو فبيضي واصفري / 1/طرفة بن العبد/ 127 عاذل قد أولعت بالترقيش / 2/رؤبة/ 37 إنّ استه من برص ملمّعه / 1/لبيد/ 181 لا ذنب لي قد قلت للقوم استقوا / 2/-/ 283 ضربا وطعنا أو يموت الأعجل / 1/الأغلب العجلي/ 158 شنشنة أعرفها من أخزم / 2/عقيل بن علّفة المرّي/ 152- 243 نفس عصام سوّدت عصاما / 2/النابعة/ 257 الناس إخوان وشتّى في الشيم / 2/-/ 86 غمرات ثم ينجلينا / 3/الأغلب العجلي/ 172 لبّث قليلا يلحق الداريون / 3/مالك بن المنتفق/ 219 هذا جناي وخياره فيه / 2/تأبط شرا/ 265 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 306 5- فهرس القبائل والجما ع ات - آ- بنو أسد 56- 97- 148- 190 الأوس 219 بنو إياد 13- 24 - ب- باهلة 12 بجيلة 17 البراجم 46 بكر 19- 23- 179 - ت- تغلب 19- 23 بنو تميم 205- 268 تيم الله بن ثعلبة 18 - ث- ثعلبة 100 ثمود 195 - ج- جديس 4 جذام 223 جفنة 125 - ح- بنو حمّان 25 حمير 238 بنو حنظلة 57 - خ- خزاعة 11 - د- الديش بن الهون 179 - ذ- ذبيان 20 - ر- ربيعة 23 الروم 60 - ز- بنو زياد 288 - س- بنو سدوس 85 سعد الله 223 سلول 45 سليح 124 - ض- بنو ضبة 17 - ط- طبق 262 طسم 150 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 307 - ع- عاد 145 بنو عامر 273 عبد القيس 13 عبس 20 عدوان 130 عذرة 120 عضل بن الهون 179 - غ- غسّان 124 غفيلة بن قاسط 67 غنيّ 19 - ف- فزارة 20 - ق- قريش 179- 286 قضاعة 51 بنو القيس 196 - ك- كلب 133 - م- بنو مازن 24 مراد 207 معدّ 51 مهو 13 - ن- النّمر 223 - هـ- هذيل 16 بنو هلال 5 همدان 89 - و وائل 23 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 308 6- فهرس الأماكن - ب- الأبلق 255 أحد 6 - ب- بارق 196 البحرين 205 بدر 286 بقّة 101 - ت- تبالة 235 - ث- ثهلان 6 - ح- حضن 57 - خ- الخورنق 114 - س- سوق عكاظ 14- 116- 245 - ش- الشام 101- 235- 286 شجعات 68 شعفان 217 - ص- صداء 250 - ظ- ظفار 238 - ع- العراقان 196 عفرين 18 - ك- الكوفة 169 - م- مارد 255 المدينة 216 المزدلفة 21 المشقر 205 مكة 218- 286 منى 21 - ن- نجد 57- 165 - هـ- هجر 196 - ي- يثرب 250 اليمامة 4 اليمن 74- 116- 179- 238 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 309 7- فهرس الأعلام - أ- آدم 39 أحمر عاد 19- 197 الأحنف بن قيس 165 أ خ زم 152 أدهم بن ضرار 273 الأزهري 263 أسد بن هاشم 139 الأشتر 48 الأصمعيّ 8- 18- 129- 243- 254 الأضبط بن قريع 75 ابن الأعرابي 240 الأغلب العجلي 49- 158- 172- 244 أفصى بن عبد القيس 290 أكثم بن صيفي 134- 213- 215- 245 امرؤ القيس 34- 97- 138- 250- 251- 290 أنس بن أبي الحجير 130- 206 أنس بن مالك 235 - ب- باقل 24 بجير بن الحارث بن عباد 100- 283 بسطام بن قيس 93- 219- 280 البسوس 19 بيهس 39- 94- 109- 121- 165- 206- 216- 247 - ت- تأبّط شرّا 265 تبّع 219 ابن تقن 15- 284 - ث- ثواب 22 - ج- جابر بن رألان الثعّليّ 241 جابر بن عمرو المازني 91 جارية بن سليط 101 جذع بن عمرو الغسّاني 124 جذيمة 44- 94- 95- 101- 127- 128- 196- 200- 229- 281 الجرادتان 161 جساس بن مرّة الشّيبانيّ 23- 283 جفنة 125 جفينة 163 جمرة بنت نوفل 148 جندلة بنت الحارث 115 جهيزة 10- 184 جهينة 163 - ح- الحارث بن أبي شمر 130- 206 الحارث بن جبلة الغسّاني 55 الحارث بن سدوس 243 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 310 الحارث بن سليل 104 الحارث بن ظالم 70 الحارث بن عباد 165- 283 الحارث بن عمرو بن حجر الكندي 57 الحارث بن العيف العبدي 55 الحارث بن كعب 84 حارثة بن لأم الطائي 71 حاطب 155 الحجاج 35 حذام 91 حذيفة بن بدر الفزاريّ 20- 107- 140 حريث بن حسّان الشّيباني 122 الحسين بن علي 169 الحصين بن ضرار 45- 273 الحطيئة 280 حليمة بنت الحارث بن أبي شمر 235 الحمراء بنت ضمرة النهشليّة 46 حمزة 216 حمل 220 أبو حنش 247 حنظلة بن مالك 115 حنيفة بن لجيم بن صعب 91 حنين 139 حنين بن خشرم السّعدي 84 حومل 8 - خ- خارجة 271 أم خارجة 17- 271 خالد بن جعفر الكلابي 189 خالد بن مالك النهشليّ 23- 24 خالد بن معاوية السّعدي 219 خرافة 120 خزيمة بن نهد 116 خوّات بن جبير 18 خوتعة 20 - د- دختنوس بنت لقيط بن ز رارة 96- 267 درم بن دبّ بن مرّة بن شيبان 56 دغة 9 الدّلامص 55 - ر- الربيع بن زياد 181- 288 ربيعة بن بدر الفزاري 29 رقاش بنت عمرو الكنانية 92- 127- 141 رهم بنت الخزرج 133 رهم بنت عباس 116 رؤبة 37 أم ريطة بنت كعب 126 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 311 - ز- الزّبّاء 28- 37- 44- 216- 229 الزباء بنت ع لقمة الطائي 104 زبّان بن مجالد 66 زهير بن أمية الشيباني 282 زهير بن جذيمة 189 زياد 79 أبو زيد 17- 27- 129 - س- سالم بن دارة الغطفانيّ 255 سبطة بن المنذر 124 سحبان بن وائل 12 سعد بن ضبّة بن أد 36- 45 سعد بن زيد مناة 116- 133- 178- 218 سعد بن قدار 17 سعد بن مالك الكناني 215 سعيد بن ضبّة بن أدّ 36- 45- 84- 144 أبو سفيان 188- 286 ابن السكيت 10- 139 السليك بن السلكة 43- 97 سليمان (النبي) 255 سماك 282 سنمّار 114 سهيل بن عمرو 59 سهيل بن مالك الفزاريّ 71 سويد بن ربيعة التميميّ 46 أبو سيارة 21 - ش- أم شبيب بن يزيد بن نعيم بن شيبان- جهيزة شتير بن خالد 45- 272- 273 شريح بن الحارث 41 شظاظ 17 شنّ بن أفصى 172- 262- 290 شولة 130 - ص- صالح (النبي) 19 صحر بنت لقمان 131 صخر بن معاوية 130 صخر بن نهشل 57 صعصعة 116- 285 صقعب بن عمرو النهدي 51 - ض- ضبّة بن أد 36- 45- 84- 144 ضرار بن عمرو الضبي 45- 239- 272 ضمرة بن ضمرة 51 ضمرة بن نهشل 264 - ط- طرفة 59- 290 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 312 الطرماح 197 طفيل بن مالك الجعفري 75 - ع- عامر 217 عامر بن الضرب العدواني 215 عامر بن الطفيل 45- 194 عائشة 119- 255- 282 ابن عباس 119 عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم 118- 204 عبد الله بن بيدره 13 عبد الله بن مسعود 87- 235 عبد المطلب 139 عبد الملك بن مروان 43- 221 أبو عبيد 17- 36- 129- 291 عبيد بن الأرص 85- 95- 117 عبيد الله بن زياد 62 أبو عبيدة 273- 282 عتبة بن ربيعة 286 عتبة بن شتير 273 عتبة بن غ زوان 263 عثمان 147 عجب 41 العجفاء بنت علقمة 186 عجل بن لجيم بن صعب بن 91 بكر بن وائل عرقوب 250 عروة بن الورد 217 عروس 282 عصام بن شهبر 257 عقيل 52- 75- 196 عقيل بن علفة المرّي 243 علقمة 186 علقمة بن علاثة 194 علي بن أبي طالب 70- 140- 255- 265 عمر بن الخطاب 263 عمر بن عبد العزيز 48 عمرة بنت سعد- أم خارجة أبو عمرو 18 أم عمرو 52 عمرو بن الأحوص 264- 267 عمرو بن تقن- ابن تقن عمرو بن ثعلبة الكلبي 39 عمرو بن خويلد 89 عمرو بن سعيد الأشدق 43 عمرو بن عدس بن زيد مناه 96 عمرو بن عدي 28- 37- 52- 127- 12 اللخمي 8- 200- 291 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 313 عمرو بن عمرو بن عدس 95- 99 عمرو بن كلثوم 238 عمرو بن م امة 205 عمرو بن معبد بن زرارة 96 عمرو بن هند 46 العملّس 5 عملس بن عقيل بن علفة المري 243 عميلة بن الأعزل العدواني- أبو سيارة عوف بن كعب التميمي 282 عوف بن محلّم الشيباني 282 - غ- أبو غبشان 11 غفيلة بن قاسط 20 - ف- فالج بن خلاوة 199 الفرزدق 169 الفزر- سعد بن زيد مناة فلحس 18 - ق- قدار بن سالف- أحمر عاد القذور بنت قيس بن خالد الشّيباني 250 قرد بن معاوية 16 أم قرفة 29 قسّ بن ساعدة الإيادي 4 قصير بن سعد 28- 37- 94- 101- 128- 21 6- 281- 291 قيس بن زهير العبسيّ 20- 107- 140- 288 قيلة التّميمية 122 - ك- كبشة بنت عروة 75 كتيف بن زهير 66 كسرى 11 الكسعي 256 كعب بن زهير 56 كعب بن مالك بن تيم الله 92- 127 كعب بن مامة الإيادي 39- 141 كليب بن ربيعة 19- 23- 100- 198- 283 - ل- لبيد بن ربيعة 50- 181 لجيم بن صعب 90 لقمان بن عاد 15- 55- 59- 79- 131- 134- 145- 160- 284 لقيط بن زرارة 96- 250 لقيم 59- 131 لكيز 171- 290 ليث بن عمرو بن محلّم 135 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 314 ليلى 290 - م- مادر 5 مارية 125 مارية بنت ربيعة بن عجل- دغة مازن بن عمر و بن تميم 204 مالك 52- 196 مالك بن حذيفة بن بدر 29 مالك بن عمر العاملي الغسّاني 114 مالك بن عمرو 135 مالك بن المنتفق 219- 280 مالك بن نويرة 175 المبرّد 250 متمّم بن نويرة 175 محكم بن طفيل اليمامي 254 محمد (النبي) 3- 16- 36- 45- 48- 71- 185- 1 88- 216- 286- 293 محمّد بن أحمد البسّاك 293 مرّة بن ذهل 207 مروان بن الحكم 234 المستوغر بن ربيعة 217 ابن مسعود- عبد الله بن مسعود أبو مسعود الأنصاري 263 مسلم بن عقيل 62 مسيلمة 284 معاوية بن أبي سفيان 48- 60- 79- 147 المفضّل الضبّي 163- 179- 286 مقروع- عبد شمس بن سعد بن زيد مناة المنخل 116 المنذر 51- 55- 85- 95- 117- 282 منشم 102 مهلهل بن ربيعة 100- 283 مويكك بن نضر بن الأزد 13 - ن- النابغة 194 النعمان 24- 51- 56- 181- 219- 257 النعمان بن امرئ القيس 114 نقيذ 93 النمر بن تولب 148 النمر بن قاسط 20 - هـ- هاشم 136 هانئ بن عروة 62 هبيرة بن سعد 11 هبنّقة 11 هبيرة بن سعد 116 هرّ 16 هرم بن قطبة الفزاري 194 همّام بن مرّة الشيباني 190 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 315 همّام بن مرّة بن ذهل 207 هند بنت كرب التميميّة 264 الهون بن خزيمة 180 الهيجمانة بنت العنبر بن 118- 204 عمرو بن تميم - و الوليد بن عبد الملك 134 - ي- يزيد بن ثروان- هبنّقة يزيد بن رويم الشيباني 73 يزيد بن الصّعق 130 يزيد بن المنذر 267 يسار الكواعب 156 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 316 8- فهرس الأمثال - آ- آخر البزّ على القلوص 66 آخر الدّاء العياء الكي 66 آكل الدّواب ب رذونة رغوث 32 آكل لحم أخي ولا أدعه لآكل 68 أبي الحقين العذرة 62 أبخل من مادر 5 أبدى الصّريح عن الرّغوة 62 ابدأهم بالصريخ يفرّوا بالصّراخ 33 أبرد من حبقر 6 أبرد من عبقر 6 أبرد من عضرس 5 أبرّ من العملس 5 أبرما قرونا 44 أبصر من الزّرقاء 4 أبصر من عقاب ملاع 4 أبصر من غراب 6 أبعد من بيض الأنوق 5 أبعد من العيّوق 4 أبقى من وحي في حجر 4 أبلغ من قسّ 4 ابنك ابن بوحك 75 ابنك من دمى عقبيك 75 أتى الأبد على لبد 55 أتاك ريّان بقعب من لبن 55 أتبع الدّلو الرّشاء 38 أتبع الفرس لجامها 38 أتبع من الظلّ 6 أتت عليه أم الدّهيم 55 أتتك بحائن رجلاه 55 اتخذ الليل جملا تدرك 33 اتّق توقه 34 أثبت من أصمّ رأس 7 أثقل من أحد 6 أثقل من ثهلان 6 أثقل من حمل الدّهيم 7 أجبن من صافر 7 أجبن من المنزوف ضرطا 7 أجبن من هجرس 7 أجع كلبك يتبعك 33 اجمع جراميزك 40 أجناؤها أبناؤها 74 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 317 أجهل من فراشة 7 أجود من لافظة 8 أجوع من كلبة حومل 8 أحبّ الكلب إلى أهله الظّاعن 31 إحدى بنات طبق 74 إحدى حظيّات لقمان 74 إحدى لياليك فهيسي هيسي 41 احذر تسلم 34 أحذر من غراب 9 أحّر من القرع 8 أحرص من كلب على عقي صبيّ 9 أحسن من بيضة في روضة 9 أحسن من دمية 9 أحسن النساء الفخمة الأسيلة 31 أحشفا وسوء كيلة 44 أحشك وتروثني 68 احفظ بيتك ممن ينشد 39 احلب حلبا لك شطره 119 أحمق بلغ 75 أحمق لا يجأى مرغه 76 أحمق من أبي غبشان 11 أحمق من ترب العقد 12 أحمق من جهيزة 10 أحمق من الدّابغ على التحلئ 11 أحمق من دغة 9 أحمق من راعي ضأن ثمانين 11 أحمق من رجلة 12 أحمق من ضبع 10 أحمق من عجل 10 أحمق من لاعق الماء 11 أحمق من الممهورة إحدى خدمتيها 10 أحمق من هبنّقة 11 أحنّ من شارف 9 أحيا من ضب 8 أخبر تقله 33 أخبرته بعجري وبجري 54 اختلط الخاثر بالزباد 54 اختلط الليل بالتراب 54 اختلط المرعي بالهمل 54 الأخذ سريطيّ والقضاء ضريطيّ 92 الأخذ سلجان والقضاء ليّان 92 أخرق من حمامة 12 أخطأ نوؤك 54 أخطأت استك الحفرة 54 أخطب من سحبان وائل 12 أخفّ رأسا من الذّئب 13 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 318 أخفّ رأسا من الطّائر 13 أخلى من جوف حمار 13 أخلف رويعيا مظنّه 54 أخوك من صدقك 76 أخيب صفقة من شيخ مهو 13 أخيل من ثعلب في استه عهنة 12 أخيل من مذالة 13 أخيل من واشمة استها 12 أدرّها وإن أبت 61 أدرك أرباب النّعم 61 أدرك ولو بأحد المغروين 38 ادع إلى طعانك من تدعو إلى جفانك 39 أدمّ من بعرة 14 أدنى من الشّسع 14 إذا أخذت عملا فقع فيه فإنّما خيبته توقيه 65 إذا ارجحنّ شاصيا فارفع يدا 64 إذا جاء الحين حارت العين 64 إذا جاء القدر غشي البصر 64 إذا رمت الباطل أنجح بك 65 إذا سمعت بسرى القين فإنّه مصبح 64 إذا ضربت فأوجع وإذا زجرت فأسمع 65 إذا عزّ أخوك فهن 64 إذا كنت كذوبا فكن حفوظا 64 إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون 65 إذا وقي الرجل شرّ لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وقي الشرّ كلّه 65 اذكر غائبا يقترب 33 أذل من فقع بقرقر 14 أذلّ من قراد بمنسم 14 أذلّ من النقد 14 أذلّ من وتد بقاع 14 أراك بشر ما أحار مشفر 62 أربع على ظلعك 40 أرسل حكيما وأوصه 37 أرسل حكيما ولا توصه 37 ارض من المراكب بالتعليق 40 أرغوا لها حوارها تحنّ 34 ارق على ظلعك 40 أرمى من ابن تقن 15 أروى من النّقاقه 15 أروغ من ثعلب 15 ازددت رغما ولم تدرك وغما 62 أزمت شجعات بما فيهنّ 68 أزنى من قرد 16 أزنى من هرّ 16 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 319 أزهى من غراب 15 أساء رعيا فسقى 58 أساء سمعا فأساء جابة 57 أساء كاره ما عمل 59 أساف حتّى ما يشتكي السّواف 58 أسأل من فلحس 18 أسائر اليوم وقد زال الظهر 45 أست البائن أعلم 70 استقدمت راحلتك 58 استكرمت فاربط 59 استنّت الفصال حتّى القريعى 58 استنوق الجمل 59 استوت به الأرض 58 استي أخبثي 70 اسر وقمر لك 36 أسرى من قنفد 17 أسرع في نقص أمر تمامه 58 أسرع من عدوى المتثائب 18 أسرع من قول قطاة: قطا 18 أسرع من نكاح أم خارجة 17 أسرق من زبابة 18 أسرق من شظاظ 17 أسعد أم سعيد 45 اسق أخاك النمري يصطبح 39 اسق رقاش إنّها سقاية 36 أسلح من حبارى 17 أسمع جعجعة ولا أرى طحنا 68 أسمع من فرس بيهماء في غلس 16 أسمع من قراد 16 أسمن كلب يأكلك 34 أسوأ القول الإفراط 32- 66 أشأم من أحمر عاد 19 أشأم من البسوس 19 أشأم من تالي النجم 20 أشأم من خوتعة 20 أشأم من داحس 20 أشبه امرؤ بعض بزّه 59 أشبه شرح شرجا لو أن أسيمرا 59 اشتر لنفسك وللسّوق 37 أشجع من ليث عفرين 18 أشدّ الرجال الأعجف الضخم 31 أشدد يديك بغرزة 39 اشرب تنقع 33 أشرد من ظليم 19 أشغل من ذات النّحيين 18 أشكر من بروقة 19 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 320 أشهر من الأبلق 19 أشوار عروس ترى 44 أصبح ليل 34 أصبر على الجوع من قراد 21 أصبر من عود بجنبيه الجلب 21 أصبرا وبضبّي 45- 273 أصحّ من عير أبي سيّار 21 أصدق من قطاة 21 أصرد من عنز جرباء 20 أصلح غيث ما أفسد البرد 63 أصنع من تنوّط 21 أصنع من سرفة 21 أضبط من نملة 22 أضرطا آخر اليوم وقد زال الظهر 43 أضرطا وأنت الأعلى 43 أضعف من الحامل على الكراز 22 أضئ لي أكدح لك 34 أضيق من خرت الإبرة 22 أطرق كرا إن النعام في القرى 36 اطرقي وميشي 37 أطرّي فإنك ناعلة 36 أطغى من السيل 22 اطلب ذاك وخلاك ذم 37 أطوع من ثواب 22 أطيب مضغة صيحانية مصلّبة 32 أطيب من الأمن 23 أطيش من فراشة 22 أظلم من حيّة 23 أعجز من يد في رحم 24 أعدى من الجرب 24 أعذب من مآء البارق 24 أعذر عجب 41 أعذر من أنذر 61 أعرى من المغزل 24 أعرضت القرفة 61 أعزّ من الأبلق العقوق 23 أعز من الغراب الأعصم 24 أعزّ من كليب 23 أعط القوس باريها 40 أعطاه بقوف رقبته 62 أعق من ضبّة 23 اعقلها وتوكّل 36 اعلل تحظب 33 أعمى يقود شجعة 76 أعن صبوح ترقق 43 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 321 أعور عينك والحجر 76 أعيا من باقل 24 أعييتني بأشر فكيف بدردر 61 أعييتني من شبّ إلى دبّ 61 أغدّة كغدّة البعير وميتة في بيت سلوليّة 45 أغلظ الموطئ الحصى على الصّفا 32 أغلم من تيس بني حمّان 25 أغنى عن ذا من التّفه عن الرّفّة 70 أغنى من الأقرع الخصيّ عن المشط 25 أغيرة وجبنا 44 أفحش من فاسية 25 أفرخ روعك 60 أفسى من ظربان 25 أفضيت إليه بشقوري 60 أفلت بجريعة الذّقن 59 أفلت وانحصّ الذّنب 60 أفواهها مجاسّها 74 أقبح النّساء الجهمة القفرة 32 أقبح هزيلين الفرس والمرأة 32 أقرب من حبل الوريد 26 أقرب من اليد إلى الفم 26 أقشعرّت منه الذّوائب 60 أقصّته شعوب 61 أقصد بذرعك 41 أقصر لما أبصر 61 أقصر من إبهام القطاة 26 أقلل طعاما تحمد مناما 33 أكبرا وإمعارا 44 أكثر من الدّبا 26 أكذب من أخيذ الجيش 27 أكذب من الأخيذ الصّبحان 27 أكذب من السّالئة 27 أكذب من الشيخ الغريب 27 أكذب من يلمع 27 اكذب النفس إذا حدّثتها 40 أكسى من بصلة 27 أكسب من الذّئب 26 أكسفا وإمساكا 44 أكيس من قشّة 26 البس لكل حالة لبوسها إما نعيمها وإما بؤسها 39 ألجّ من الخنفساء 28 ألذّ من الأمن 28 ألزم لك من شعرات قصّك 28 ألق حبله على غاربه 38 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 322 ألق دلوك في الدّلاء 38 إليك يساق الحديث 75 أمر لا ينادى وليده 75 أمر مبكياتك لا أمر مضحكاتك 42 الأمر يحدث بعده الأمر 79 أمرع واديه وأجنى حلّبه 62 أمسخ من لحم الحوار 28 أمسك عليك نفقتك 41 أمضى من النّصل 28 أمكرا وأنت في الحديد 43 أملك النّاس لنفسه أكتمهم لسرّه من أخيه 32 أمنع من أمّ قرفة 29 أمنع من عقاب الجوّ 28- 37 أن ترد الماء بماء أكيس 51 أن تسمع بالمعيديّ خير من أن تراه 51 إن تعط العبد كراعا يطلب ذراعا 52 إن فرّ عير فعير في الرّباط 52 إن كنت تشدّ بي أزرك فأرخه 53 إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا 52 إن لا حظيّة فلا أليّة 53 إن لاده فلاده 53 إن لم تغلب فاخلب 52 إن يبغ عليك قومك لا يبغ عليك القمر 52 إن يوم أظلّك فقد نقب خفّي 53 أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب 69 أنا دون هذا وفوق ما في نفسك 18 أنا عذلة وأخي خذلة وكلانا ليس بابن أمة 70 إنباض من غير توتير 76 أنت ابنة الجبل مهما يقل تقل 69 أنت أجدت طبخه فاحس وذق 69 أنت ترى شأنك لا النّاس 69 أنت تئق وأنا مئق فمتى نتّفق 69 أنت كبارح الأروى قليلا ما يرى 69 أنتن من ريح الجورب 29 انج سعد فقد هلك سعيد 36 انج ولا إخالك ناجيا 35- 204 أنجد من رأى حضنا 57 أنجز حرّ ما وعد 57 الأنس يذهب المهابة 81 انصر أخاك ظالما أو مظلوما 39 أنفذ من خازق 29 أنقى من مرآة الغريبة 30 انقطع السّلى في البطن 57 انقطع قويّ من قاوية 57 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 323 أنمّ من صبح 29 إنّ البغاث بأرضنا يستنسر 47 إنّ تحت طريقتك لعند أوة 49 إنّ الجبان حتفه من فوقه 47 إنّ الجواد عينه فراره 46 إنّ حبطا مما ينبت الربيع لما يقتل 48 إنّ الحديد بالحديد يفلح 48 إنّ الحماة أولعت بالكنّة وأولعت كنّتها بالظنّة 49 إنّ خصلتين خيرهما الكذب لخصلتا سوء 48 إنّ دواء الشقّ أن تحوصه 48 إنّ الرّثيئة مما تذهب الغضبا 47 إنّ الشّفيق بسوء ظنّ مولع 47 إنّ الشقيّ وافد البراجم 46 إنّ في الشرّ خيارا 48 إنّ فيه من كلّ إهاب ذعنقة 86 إنّ لله جنودا منها العسل 48 إنّ المنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى 46- 149 إنّ الموصّين بنو سهوان 46 إن الهوى ليميل باست الراكب 47 إنك لا تجني من الشوك العنب 49 إنّما سمّيت هانئا لتهنأ 49 إنّما يجزي الفتى ليس الجمل 50 إنّما يضنّ بالضّنين 49 إنّه لجذل حكاك 72 إنّه لداهية الغبر 72 إنّه لذوبزلاء 72 إنّه لصلّ أصلال 72 إنّه لضبّ قلعة 49 إنّه لنقاب 72 إنّه لهتر أهتار 72 الأنوق بعد النوق 85 أنوم من فهد 29 أهدى من قطاة 30 أهل القتيل يلونه 74 أهلك والليل 41 أهون السّقي التشريع 31 أهون مظلوم سقاء مروّب 31 أهون مظلوم عجوز معقومة 31 أهون هالك عجوز في سنة 31 أودى كما أودى درم 56 أودت به عقاب ملاع 56 أودت العير إلّا ضرطا 56 أوردها سعد وسعد مشتمل 56 أوسع من الضّمير 30 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 324 أوسعتهم سبّا وساروا بالإبل 56 أوّل الحزم المشورة 66 أوّل العي الاختلاط 66 أوّل الغزو أخرق 66 أوهن من نسج العنكبوت 30 أيّ الرّجال المهذّب 45 أيّ فتى قتله الدّخان 208 إيّاك أعني واسمعي يا جارة 71 إيّاك وأن يضرب لسانك عنقك 71 إيّاك وما يعتذر منه 71 إيّاك وخضراء الدّمن 71 الإيناس قبل الإبساس 84 أينما أتوجّه ألق سعدا 75 - ب- البادئ أظلم 82 بالسّاعدين ت بطش الكفّان 101 ببطنه يعدو الذّكر 100 ببقّة صرم الأمر 101 بجنبه فلتكن الوجبة 101 البخيل أعذر من الظّالم 88 برح الخفاء 98 برحلها باتت 103 برد غداة غرّ عبدا من ظمأ 99 برز الصّريح بجانب المتن 98 برّق لمن لا يعرفك 100 بسلاح ما يقتل القتيل 103 بصبصن إذ حدين بالأذناب 98 البطنة تكثر الفطنة 78 بعد خيراتها تحتفظ 99 بعض الشّرّ أهون من بعض 99 بفيه الإثلب 101 بفيه من سار إلى القوم البرى 101 بقّ نعليك وابذل قدميك 100 بكلّ واد اثر من ثعلبة 100 البلاء موكّل بالمنطق 91 بلغ الحزام الطّبيين 98 بلغ السّكّين العظم 98 بلغ في العلم أطوريه 98 بلغ الماء الزّبى 98 بمثل جارية فلتزن الزّانية سرّا وعلانية 101 به داء ظبي 102 به لا بظبي الصريمة أعفرا 102 بؤبشسع نعل كليب 100- 283 بيتي بخل لا أنا 100 بيدين ما أوردها زائدة 101 البئر أبقى من الرّشاء 96 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 325 بئس العوض من ج مل قيده 99 بيضة العقر 99 بين الرّغيف وجاحم التّنور 102 بين العصا ولحائها 102 بين القرينين حتّى ظلّ مقرونا 102 بين الممخّة والعجفاء 102 بينهم داء الضّرائر 102 بينهم عطر منشم 102 - ت- التّجارب ليس لها نهاية 92 التجرّد بغير نكاح مثلة 92 تجشّأ لقمان من غير شبع 105 التجلّد لا التبلّد 93 تجنّب روضة وأحال يعدو 107 تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها 104 تحسبها حمقاء وهي باخس 104 تحقره وينتأ 106 تحمّدي يا نفس لا حامد لك 105 تخبر عن مجهوله مرآته 106 تخرّسي يا نفسي لا مخرّس لك 105 ترى الفتيان كالنّخل وما يدريك ما الدّخل 107 ترفضّ عند المحفظات الكتائف 106 ترك الخداع من أجرى من مئة 107 ترك الذّنب أيسر من طلب التّوبة 108 تركته على مثل ليلة الصّدر 107 تركته على مثل مقلع الصمغة 107 تركني خبرة النّاس فردا 104 تسألني برامتين شلجما 104 تسقط به النّصيحة على الظّنّة 105 تصنع في عامين كرزا من وبر 104 تضرب في حديد بارد 106 تطعّم تطعم 105 تقطّع أعناق الرّجال المطامع 106 التّقيّ ملجم 82 تلبّد ليصطاد 107 تمام الرّبيع الصيف 108 تمنّعي اشهى لك 105 تنزو وتلين 106 تهمّ ويهمّ بك 108 تهوي الدّواهي حوله ويسلم 105 - ث- ثاب حابلهم على نابلهم 109 ثأطة مدّت بماء 109 الثّكل أرأمها 94 ثكل أرأمها ولدا 109 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 326 ثمرة العجب المقت 109 - ج- جاء باحدى بنات طبق 112 جاء بالأساطير 113 جاء بأم الرّبيق على أريق 112 جاء بالتّره 113 جاء بالتّهاته 113 جاء بالرّقم الرّقماء 112 جاء بالشّعراء الزّباء 112 جاء الضّحّ والرّيح 110 جاء بالضلال بن السّبهلل 110 جاء بالطمّ والرّمّ 110 جاء بالهيء والجيء 110 جاء بالهيل والهيلمان 110 جاء بدبى دبيّ ودبي دبّبين 110 جاء بعد اللّتيّا والّتي 111 جاء بعد الهياط والمياط 111 جاء بما صأى وصمت 110 جاء تضبّ لثته 112 جاء ثانيا من عنانه 111 جاء غبيراء الظهر 111 جاء ك خ اصي العير 111 جاء وقد لفظ لجامه 111 جاء يضرب آصدريه 111 جاء ينفض مذرويه 112 جاءت بمطفئة الرّضف 113 جاؤوا بقضّهم وقضيضهم 113 الجار قبل الدّار 84 جانيك من يجني عليك 114 جاور بحرا أو ملكا 115 الجحش لما فاتك الأعيار 97 جحيش وحده 258 جدّك لاكدّك 114 جذّها جذّ العير الصّليانة 115 جرى جري السّمّه 115 جرح اللسان كجرح اليد 114 جرح حيث لا يضع الرّاقي أنفه 115 الجرع أروى والرّشف أنقع 91 جرى المذكيات غلاب 113 جرى المذكي حصرت عنه الحمر 113 جزاء سنمّار 114 جلّت الهاجن عن الولد 114 جليس السّوء كالقين 115 الجواد يعثر 83 - ح- حال الجريض دون القريض 117 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 327 الحبّ أعمى 83 حبّذا التراث لولا الذّلّة 121 حبّك الشيء يعمي ويصمّ 120 حبلك على غاربك 121 حبيب إلى عبد من كدّه 119 حتّى يجتمع معزى الفزر 116 حتّى يرجع الدّرّ في الضّرع 117 حتّى يرجع السّهم إلى فوقه 116 حتّى يرد الضّبّ 116 حتّى يؤوب القارظان 116 حتّى يؤوب المنخّل 116 حتفها تحمل ضأن بأظلافها 122 حدّث حديثين امرأة فإن لم تفهم فأربع 122 حدّث حديثين امرأة فإن لم تفهم فأربعة 122- 176 حدّث من فيك كحدث من فرجك 119 حديث خرافة 120 الحديث ذو شجون 84 حذو القذّة بالقذّة 122 الحرب خدعة 81 الحرب غشوم 83 حرّ انتصر 176 الحرّ يعطي والعبد يألم قلبه 89 حرّك لها حوارها تحنّ 121 الحريص يصيدك لا الجواد 89 حسبك من شرّ سماعه 120 حسبك من غنّى شبع وريّ 121 حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق 120 الحسن أحمر 82 حسن في كلّ عين من تودّ 119 الحصن أدنى لو تأيّيته 90 الحفائظ تذهب الأحقاد 78 حفظا من كالئك 121 الحقّ أبلج والباطل لجلج 81 حلأت حالئة عن كوعها 118 حلب الدّهر أشطره 118 حلبت حلبتها ثمّ اقلعت 118 حلبت حلبتها بالسّاعد الأشدّ 119 حلمي أصمّ وما أذني بصمّاء 121 الحليم مطيّة الجهول 88 الحمّى أضرعتني إليك يا قطيفة 96 حنّت ولات هنّت وأنى لك مقروع 118- 204 الحور بعد الكور 85 حيّاك من خلافوه 119 حين قلت: أخوك أو الذّئب 122 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 328 - خ- خامري أمّ عامر 125 خبأة خير خير من يفعة سوء 127 خذ الأمر بقوابله 124 خذ من جذع ما أعطاك 124 خذ منها ما قطع البطحاء 124 خذه ولو بقرطي مارية 125 خرزتين في خرزة 127 خرقاء ذات نيقة 126 خرقاء عيّابة 126 خرقاء وجدت صوفا 126 خشّ ذؤالة بالحبالة 125 خلالك الجو فبيضي واصفري 127 خلاؤك أقنى لحيائك 127 خلع الثّوب بيد الزّوج 127 خلّ طريق من وهى سقاؤه 125 خلّ من قلّ خيره لك في النّاس غيره 124 خلّه درج الضّبّ 126 الخمرة تكنى الطّلاء 94 خير الأمور أحمدها مغبّة 123 خير إناءيك تكفئين 123 خير حالبيك تنطحين 123 خير الخلال حفظ اللّسان 123 خير الفقه ما حاضرت به 123 خير ما جاءت به العصا 127 خير ما ر دّ في أهل ومال 123 خير المال سكّة مأبورة أو مهرة مأمورة 124 خير مالك ما نفعك 121 الخيل أعرف من فرسانها البهم 94 الخيل تجري على مساويها 95 - د- دردب لما عضّه الثّقاف 128 دع امرأ وما اختار 128 دعني وخلاك ذمّ 128 دقّك بالمنحاز حبّ القلقل 129 الدّلو تأتي الغرب المزلّة 93 دمث لجنبك قبل النوم مضطجعا 128 ده درّين سعد القين 129 دون ذا وينفق الحمار 128 - ذ- ذا نصح شولة النّاصحة 130 ذاك ضبّ أنا حرشته 130 ذق عقق 131 ذكّرتني الطّعن وكنت ناسيا 131 ذكّرني فوك حماري أهلي 131 ذلّ لو أجد ناصرا 130 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 329 ذليل عاذ بقرملة 130 ذنبي ذنب صحر 131 ذهبت هيف لأديانها 131 الذّود إلى الذّود إبل 94 الذّئب مغبوط بذي بطنه 95 الذّئب يأدو للغزال 94 الذّئب يكنى أبا جعدة 95 - ر- رأى الكواكب مظهرا 138 رأي الشيخ خير من مشهد الغلام 140 رباعي الإبل لا يرتاع من الجرس 140 ربّ أخ لم تلده أمّك 134 ربّ أكلة منعت أكلات 136 ربّ أمنية جلبت منيّة 137 ربّ رأس حصيد لسان 136 ربّ ريث يعقب فوتا 135 ربّ ساع لقاعد 134 ربّ سامع عذرتي ولم يسمع قفوتي 133 ربّ سامع قفوتي ولم يسمع عذرتي 133 ربّ شدّ في الكر ز 135 ربّ صلف تحت الراعدة 137 ربّ طلب جرّ إلى حرب 136 ربّ طمع أدنى إلى طبع 137 ربّ طمع أدنى إلى طبع 137 ربّ عجلة تهب ريثا 138 ربّ غيث لم يكن غيثا 135 ربّ فرق خير من حبّ 136 ربّ فروقة يدعى ليثا 135 ربّ قول أشدّ من صول 137 ربّ لائم مليم 134 ربّ ملوم لا ذنب له 136 ربّ مملول لا يستطاع فراقه 136 ربّ نار كيّ خليت نار شيّ 137 ربّ ولد لم تلده أمّك 134 ربدّت المعزى فربق ربّق 139 ربدّت الضّأن فرنّق رنق 139 ربّما أعلم فأذر 137 ربّما كان السكوت جوابا 137 رجع إلى قرواه 138 رجع بخفّي حنين 139 رجلا مستعير أسرع من رجلي مؤدّ 139 رد كعب إنّك وارد 141 الرّشف أنقع 83 رضا النّاس غاية لا تدرك 141 رضي من الغنيمة بالإياب 138 رعى فأقصب 139 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 330 الرّغب ش ؤم 83 الرّفيق قبل الطّريق 84 رماه بأحقاف رأسه 132 رماه بثالثة الأثافي 132 رماه بحجره 132 رماه الله بداء الذّئب 132 رمتني بدائها وانسلّت 133 رمي منه في الرّأس 132 رمية من غير رام 133 رهباك خير من رغباك 140 رهبوت خير من رحموت 140 الرواية إحدى الشّاتمين 89 روغي جعار وانظري أين المفرّ 140 رويد الشّعر يغبّ 141 رويد الغزو ينمرق 141 رويد يعلون الجدد 140 - ز- زاحم بعود أودع 142 زر غبّا تزدد حبّا 143 زلّة العالم زلّة العالم 142 زندان في وعاء 142 زوج من عود خير من قعود 142 زيّن في عين والد ولده 142 - س- ساواك عبد غيرك 145 سأكفيك ما كان قوالا 148 سبّح يغترّوا 145 سبق درّته غراره 144 سبق السّيف العذل 144 سبق سيله مطره 144 سبّك من بلّغك السّبّا 144 سبّني واصدق 146 سداد من عوز 148 سدّ ابن بيض الطّريق 145 سدك بامرئ جعله 145 سر وقمر لك 147 السّراح من النّجاح 93 سرق السّارق فانتحر 146 سرّك من دمك 146 السّعيد من وعظ بغيره 88 سقط العشاء به على سرحان 144 سقطت به النصيحة على الظّنّة 144 سكت ألفا ونطق خلفا 145 سلك وادي تضلّل 144 سمّن كلبك يأكلك 146 سمنك في أديمك 146 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 331 سميعا دعوتما 176 سهم الحقّ مريش 145 سواء علينا قاتلاه وسالبه 147 سواء هو والعدم 148 سواسيه كأسنان المشط 148 سوء الاستمساك خير من حسن الصّرعة 147 سوء الاكتساب يمنع من الانتساب 147 سوء حمل الفاقة يضع من الشريف 147 سيرين في خرزة 148 سيل به وهو لا يدري 145 - ش- شاكه يا واصف 151 شالت نعامتهم 150 شاهد البغ ض النظر 153 شتّى تؤوب الحلبة 152 الشّجاع موقّى 81 شخب في الإناء وشخب في الأرض 152 شدّ للأمر حيزومه 151 شرّ الرّأي الدّبري 149 شرّ الرّعاة الحطمة 150 شرّ السّير الحقحقة 149 شرّ ما اضطرك إلى مخّة العرقوب 149 شرّ مارام امرؤ ما لم ينل 149 شرّ المال القلعة 150 شرّ المال ما لا يذكى ولا يزكّى 150 الشرّ يبدؤه صغاره 80 شرّ يوميها وأغواه لها 150 شرّاب بأنقع 152 شرعك ما بلّغك المحلّا 152 شرق بالرّيق 151 شغلت شعابي جدواي 151 شمّر ذيلا وادّرع ليلا 150 شنشنة أعرفها من أخزم 152 شوى أخوك حتّى إذا أنضج رمّد 151 - ص- صار الأمر إلى الوزعة 154 صبرا على مجامر الكرام 156 صدرك أوسع لسرّك 155 الصّدق ينبي عنك لا الوعيد 80 صدقني سنّ بكره 156 صرّح الحقّ عن محضه 155 صغراها مرّاها 155 صفقة لم يشهدها حاطب 155 صكّا ودرهماك لك 156 الصّمت حكم وقليل فاعله 79 الصّمت يكسب أهله المحبّة 78 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 332 صمّت حصاة بدم 154 صمّي ابنة الجبل 154 صمّي صمام وانظري أين المفرّ 154 صنعة من طبّ لمن حبّ 155 الصّيف ضيّعت اللبن 96- 267 - ض- ضجّ فزده وقرا 157 ضرب أخماسا لأسداس 157 ضرب عليه جروته 158 ضرب غ رائب الإبل 158 ضرب في جهازه 157 ضربا وطعنا أو يموت الأعجل 158 ضرطا أكثر ذاك 159 ضرم شذاه 158 ضريت فهي تخطف 159 ضغثا على إبّالة 158 ضلّ حلم امرأة فأين عيناها 157 ضلّ دريص نفقه 157 - ط- طارت به عنقاء مغرب 160 طال الأبد على لبد 160 طرقته أم قشعم 160 طرقته أم اللهيم 160 طريق يحنّ فيه العود 160 طعن اللسان أنفذ من طعن السّنان 160 الطّعن يظأر 83 - ظ- ظلّت اليوم تلهيك الجرادتان 161 الظّلم مرتعه وخيم 84 ظنّ العاقل كهانة 161 - ع- عاد الرمي على النزعة 165 عاد غيث على ما أفسد البرد 163 عادة السّوء شرّ غريم 168 عادت لعترها لميس 165 عادلا حكّمتما 176 عارك بجدّ أودع 166 العاشية تهيج الآبية 77 عاط بغير أنواط 168 عبد صريخ أمة 166 عبد ملك عبدا 167 العبد من لا عبد له 89 عبد وحلي في يديه 166 العتاب قبل العقاب 84 عثرت على الغزل بأخرة فلم تدع بنجد قردة 165 عثيثة تقرض جلدا أملسا 165 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 333 عدا القارص فحزر 163 العدة عطيّة 83 عدوّ الرجل حمقه وصديقه عقله 168 عرض سابري 164 عرض عليّ الأمر سوم عالة 164 عرف حميق جمله 164 عرفتني نسأها الله 165 عسى البارقة لا تخلف 166 عسى الغوير أبؤسا 171 عشب ولا بعير 167 عش تر ما لم تر 165 عش رجبا تر عجبا 166 عشّ ولا تغتّر 166 عصا الجبان أطول 169 العصا لا يشقّ غبارها 94 العصا من العصيّة 95 عصب فلان عصب السلمة 169 عطشا أخشى على جاني كمأة لا قرّا 170 لعقوق ثكل من لم يثكل 90 على أهلها جنت براقش 170 على بكرة أبيهم 170 على الخبير سقطت 169 على غريبتها تحدى الإبل 169 على هذا دار القمقم 169 علّة ما علّة، أوتاد وأخلّة، ونهرنا في الحلّة 168 علقت مراسيها بذي إكرام 164 علقت معالقها وصرّ الجندب 164 عليك بجعرات أمّك يالكيز 171 عمّ الرجل الحازم خرجه 169 عند جفينة الخبر اليقين 163 عند الشدائد تذهب الأحقاد 106- 163 عند الصباح يحمد القوم السّرى 162 عند النّطاح يغلب الكبش الأجمّ 162 عند النّوى يكذبك الصّادق 162 عنز استتيست 167 عنقاء معرب 271 عنيّة فلان تشفي الجرب 168 العوان لا تعلّم الخمرة 89 العود أحمد 82 عود يعوّد العنج 167 عود يقلّح 167 عوير وكسير وكلّ غير خير 170 العير أوقى لدمه 95 عير عاره وتده 167 العير يضرط والمكواة في النّار 80 عيل ما هو عائله 170 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 334 عيّ صامت خير من عيّ ناطق 168 عيّر بجير بجره نسي بجير خبره 163 عيير وحده 258 - غ- غادر وهيا لا يرقع 172 غثك خير من سمين غيرك 173 غرثان فاربكوا له 172 غضب الخيل على اللّجم الدّلاص 173 غلبت جلّتها حواشيها 172 غمرات ثمّ ينجلينا 172 غيض من فيض 173 - ف- فاها لفيك 174 فتى ولا ك مالك 175 فتل في الذّروة والغارب 174 الفحل يحمى شوله معقولا 79 الفرار بقراب أكيس 91 فرّق بين معدّ تحابّ 174 فشاش فشّيه من استه إلى فيه 174 فضل القول على الفعل دناءة وفضل الفعل على القول مكرمة 175 فقد الأحبّة غربة 175 في بطن زهمان زاده 177 في بيته يؤتى الحكم 176 في التّجارب علم مستأنف 175 في العواقب شاف أو مريح 175 في كلّ شجر نار واستمجد المرخ والعفار 177 في وجه مالك ترى إمرته 176 - ق- قام على منزعة زلخ فزلّ 185 قبح الله معزى خيرها خطّة 185 قبل البكاء كنت عابسة 183 قبل الرّماء تملأ الكنائن 183 قبل الرّمي يراش السّهم 183 قبل عير وما جرى 184 قبل النفاس كنت مصفرّة 183 قبلك ما جاء الخبر 184 قد أصبحوا في محض وطب خاثر 182 قد أعيا فزده نوطا 181 قد أفرخ القوم بيضتهم 179 قد التقى البطان والحقب 182 قد التقى الثريان 182 قد أنصف القارة من راماها وردّ أولاها على آخراها 179 قد بعت جاري ولم أبع داري 183 قد بلغ القطوف الوساع 178 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 335 قد بيّن الصّبح ل ذي عينين 180 قد تحلب الضجور العلبة 178 قد جرجر العود فزده وقرا 181 قد ضجّ فزده وقرا 181 قد طرقت ببكرها أم طبق 180 قد ظهر نجيث القوم 179 قد عرفتني سيرتي وأطّت 180 قد علقت دلوك دلو أخرى 182 قد غرّني برداك من خدافلي 180 قد قيل ذلك إن حقّا وإن كذبا 181 قد لا أخشى بالذّئب 178 قد لا يقاد بي البعير 178 قد نفخت لو أنفخ في فحم 182 قد وضع الحلس على بكر علط 179 قد يبلغ الخضم القضم 178 قدح في ساقه 179 القدرة تذهب الحفيظة 78 قرّده حتى أمكنه 185 قرع للأمر ظنبوبه 185 قرن الحرمان بالحياء 185 قرنت الهيبة بالخيبة 185 قريب المنزعة 182 قشر له العصا 185 القضم يدني إلى الخضم 79 قطعت جهيزة قول كلّ خطيب 184 قف العير على الرّدهة ولا تقل له سأ 180 قلب له ظهر المجنّ 180 قميص عثمان الذي قتل فيه 183 القول ما قالت حذام 91 القيد والرّتعة 89 قيّد الإيمان الفتك 185 - ك- كأحمر عاد أو كليب وائل 197 كالأرقم إن يقتل ينقم وإن يترك يلقم 193 كالأشقر إن يتقدّم ينحر وإن يتأخر يعقر 193 كالباحثة عن حفتها بظلفها 193 كالثّور يضرب لمّا عافت البقر 194 كالحادي وليس له بعير 191 كالخروف أينما مال أنقى الأرض بصوف 187 كالسّيل تحت الدّمن 192 كالشّاة تبحث عن سكّين جزّار 193 كالفاخرة بحدج ربّتها 191 كالقابض على الماء 187 كالمتمرّغ في دم القتيل 187 كالمربوط والمرعى خصيب 192 كالمستجير من الرمضاء بالنّار 187- 190 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 336 كالمستجير من الظّلماء بالنّار 190 كالمهدّر في العنّة 192 كالنازي بين القرينين 191 كاد الفقر يكون كفرا 202 كاد المنتعل يكون راكبا 202 كاد النّعام يطير 202 كاد يشرق بالرّيق 202 كادت الشّمس تكون صلاء 202 كادت العروس تكون ملكا 202 كادت القمراء تكون نهارا 202 كان جرحا فبرئ 199 كان حمارا فاستأتن 198 كان ذراعا فصار كراعا 198 كان كراعا فصار ذراعا 198 كانت لقوة لاقت قبيسا 199 كانت وقرا في حجر 199 كانوا مخلّين فلاقوا حمضا 192 كأنّ على رؤوسهم الطير 196 كبر عمرو عن الطوق 200 كبرق خلّب 195 كحسو الدّيك 195 كحماري العبادي 195 كدابغة وقد حلم الأديم 191 كدمت غير مكدم 199 كذلك النّجار يختلف 201 كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع 194 الكراب على البقر 97 كراغية البكر 195 كركبتي البعير 194 كرهت الخنازير الماء الموغر 192 كسؤر العبد من لحم الحوار 197 كطالب القرن جدعت أذناه 197 كعكمي البعير 195 كفى برغائها مناديا 199 كفى قوما بصاحبهم خبيرا 200 كفت على وئيّة 201 كفرسي رهان 194 كلا جانبي هرشى لهنّ طريق 200 الكلاب على البقر 97 كلاهما وتمرا 200 كلب اعتس خير من أسد ربض 200 كلّ أزبّ نفور 189 كلّ امرئ بطوال العيش مكذوب 187 كلّ امرئ في شأنه ساع 187 كلّ إناء ينضح بما فيه 186 كلّ الحذاء يحتذي الحافي الوقع 189 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 337 كلّ ذات بعل ستئيم 191 كلّ ذات ذيل تختال 191 كلّ ذات صدار خالة 190 كلّ شاة برجلها تناط 190 كلّ شيء م هه ومهاه إلّا النّساء وذكرهنّ 190 كلّ الصّيد في جوف الفرا 188 كلّ ضبّ عنده مرداته 190 كلّ الطعام تشتهي ربيعة 186 كلّ غانية هند 187 كلّ فتى في أهله صبيّ 186 كلّ فتاة بأبيها معجبة 186 كلّ كلب ببابه نبّاح 186 كلّ مجد مع النّواكه مود 188 كلّ مجر في الخلاء يسرّ 188 كلّ نجار إبل نجارها 189 كلّفني الأبلق العقوق 192 كلّفتني بيض الأنوق 198 كلّفتني مخّ البعوض 198 كما خلت قدر بني سدوس 192 كمبتغي الصّيد في عريسة الأسد 197 كمستبضع تمرا إلى هجر 196 كمستبضع الملح إلى أهل بارق 196 كمعلّمة أمّها البضاع 192 كن حلما كنه 201 كنت من هذا الأمر فالج بن خلاوة 199 كندماني جذيمة 196 كيف توقى ظهر ما أنت راكبه 201 كيف بغلام أعياني أبوه 201 - ل- لا شأننّ شأنهم 214 لأطعننّ في حوصهم 215 لأفعلنّ ذلك قبل حساس الأيسار 213 لألجئنّك إلى قرّ قرارك 214 لألحقنّ حواقنك بدواقنك 214 لألحقنّ قطوفها بالمعناق 213 لأمدّنّ غضنه 214 لأمر ما جدع قصير أنفه 216 لأمر ما يسوّد من يسود 216 لا أبالك 280 لا أبوك نشر ولا التّراب نفد 286 لا أرعاها سنّ الحسيل 116- 285 لا أفعل ذلك أبد الأبيد 286 لا أفعل ذلك الأزلم الجذع 285 لا أفعل ذلك ألوه هبيرة بن سعد 285 لا أفعل ذلك حتّى يحنّ الضّبّ في 286 إثر الإبل الصّوادر الجزء: 1 ¦ الصفحة: 338 لا أفعل ذلك دهر الدّاهرين 285 لا أفعل ذلك سجيس الأوجس 285 لا أفعل ذلك سجيس عجيس 285 لا أفعل ذلك السّمر والقمر 285 لا أفعل ذلك عوض العائضين 286 لا أفعل ذلك معزى الفزر 285 لا أمّ لك 280 لا بقيا للحميّة بعد الحرائم 284 لا تبق إلّا على نفسك 279 لا تحمدن أمّة عام شرائها ولا حرّة عام بنائها 277 لا تراهن على الصّعبة ولا تنشد القريض 280 لا تسأل الصّارخ وانظر ماله 278 لا تسخر من شيء فيحور بك 279 لا تطمع في كلّ ما تسمع 278 لا تظعني فتهيجي القوم للظعن 279 لا تعدم الحسناء ذاما 276 لا تعدم الخرقاء علّة 276 لا تعدم صناع ثلّة 277 لا تعدم من ابن عمّك نصرا 277 لا تعظيني وتعظعظي 280 لا تعقرها لا أبالك إمّالنا وإمّالك 280 لا تغز إلّا بغلام قد غزا 278 لا تفاكهنّ أمة ولا تبل على أكمة 277 لا تقتن من كلب سوء جروا 279 لا تكذبنّ ولا تشبّهنّ 277 لا تكن أدنى العيرين إلى السّهم 278 لا تكن حلوا فتسترط ولا مرّا فتعقى 278 لا تمازحنّ شريفا فيحقد عليك ولا دنيّا فيجترئ عليك 277 لا تنقش الشّوكة بمثلها فإنّ ضلعها معها 279 لا تنه عن خلق وتأتي مثله 278 لا تهرف بما لا تعرف 278 لا جديد لمن لا يلبس الخلقا 282 لا حرّ بوادي عوف 282 لا خلّ لي فيه ولا خمر 283 لا خير في رزمة ولا درّة لها 284 لا ذنب لي قد قلت للقوم استقوا 283 لا رأي لمكذوب 204- 284 لا شحم ولا لبس 284 لا عطر بعد عروس 282 لا فتى إلّا عمرو 284 لا في العير ولا في النّفير 286 لا لعا له 286 لا مخبأ لعطر بعد عروس 282 لا ناقة لي فيه ولا جمل 283 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 339 لاهنك أنقيت ولا ماءك أبقيت 284 لا يحسن التّعريض إلّا ثلبا 276 لا يدعى للجلّى إلّا أخوها 280 لا يرحل رحلك من ليس معك 275 لا يرسل السّاق إلا ممسكا ساقا 275 لا يشقّ غباره 281 لا يصطلى بناره 281 لا يضرّ الحوار وطء أمّه 275 لا يطاع لقصير أمر 281 لا يطلب أثر بعد عين 281 لا يعجز مسك السّوء من عرف السّوء 274 لا يعدم الحوار من أمّه حنّة 276 لا يعدم الشّقيّ مهيرا 276 لا يعدم عائش وصلات 276 لا يقعقع لي بالشّنان 281 لا يقوم لمنزل الأمر إلّا ابن إحداها 274 لا يكذب الرّائد أهله 274 لا يلبث الحلب الحوالب 281 لا يلبث الغويّان الصّرمة 282 لا يلتاط هذا بصفري 275 لا يملك حائن دمه 274 لا يملك مولى لمولى نصرا 274 لا ينتصف حليم من جهول 274 لا ينفعك من جار سوء توقّ 275 لا ينفعك من ردى حذاره 275 لبّث قليلا تلحق الحلائب 220 لبّث قليلا يلحق الدّاريون 219 لبّث قليلا يلحق الهيجا حمل 220 لبس له جلد النمر 219 لتجدّنه ألوى بعيد المستمرّ 219 لجّ فحجّ 218 لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا 215 لعق فلان إصبعه 218 لعلّ له عذرا وأنت تلوم 217 لعلّني مضلّل كعامر 217 لقد استبطنتم بأشهب بازل 214 لقد ذل من بالت عليه الثّعالب 217 لقد كنت وما أخشى بالذّئب 218 لقد كنت وما يقاد بي البعير 218 لقيت منه الأمرّين 211 لقيت منه البرحين 212 لقيت منه بنات برح 212 لقيت منه عرق القربة 212 لقيت منه الفتكرين 212 لقيته أدنى ظلم 209 لقيته التقاطا 209 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 340 لقيته أوّل ذات يدين 208 لقيته أوّل صوك وبوك 209 لقيته أوّل عائنة 208 لقيته أوّل عين 208 لقيته بعيدات بين 211 لقيته بوحش إصمت 210 لقيته بين سمع الأرض وبصرها 210 لقيته ذات الزّمين 210 لقيته ذات صبحة 211 لقيته ذات العويم 210 لقيته ذات يدين 211 لقيته صحرة بحرة 210 لقيته صراحا 209 لقيته صفاحا 209 لقيته صكّة عميّ 211 لقيته عن عفر 211 لقيته عن هجر 211 لقيته في الفرط 211 لقيته قبل صيح ونفر 210 لقيته كفاحا 209 لقيته كفّة كفّة 209 لك أبكي ولا عبرة لي 214 لك العتبى ولا أعوده 214 لك ما أبكي ولا عبرة لي 215 لكل أناس في بعيرهم خبر 213 لكلّ جواد كبوة 212 لكلّ داخل دهشة 213 لكلّ ساقطة لاقطة 213 لكلّ صارخ نبوة 212 لكلّ عالم هفوة 212 لكن بشعفين أنت جدود 217 لكن خلالي قد سقط 216 لكن خلالي قد سقط 216 لكن على بلدح قوم عجفى 216 لكنّ بالأثلاث لحم لا يظلّل 216 لكنّ حمزة لا بواكي له 216 للسوق درّة وغرار 215 لليدين وللفم 215 لم أجد لشفرقي محزّا 220 لم يحرم من فصد له 220 لم يفت من لم يمت 220 لم يهلك من مالك ما وعظك 221 لمثلها كنت أحسيك الحسا 215 لمثلها كنت أسقيك المجع 215 لو ترك القطا ليلا لنام 207 لو خيّرك القوم لاخترت 206 لو ذات سوار لطمتني 207 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 341 لو شكان ذا إهالة 218 لو كان ذا حيلة لتحوّل 208 لو كنت منّا حذوناك 207 لولا اللّئام لهلك الأنام 208 لولا الوئام لهلك الأنام 208 لو لك عويت لم أعوه 207 لو ن هيت الأولى لانتهت الثانية 206 ليت حظي من أبي كرب أن يسدّ عني خيره خبله 209 ليت لنا من كلّ عرفجة خوصة 203- 221 ليس بصلّاد القدح 206 ليس بعد الإسار إلّا القتل 205 ليس بعشّك فادرجي 206 ليس الرّيّ عن التّشاف 204 ليس عبد بأخ لك 205 ليس عليك نسجه فاسحب وجرّ 205 ليس قطا مثل قطيّ 205 ليس لشره غنى 203 ليس لعين ما رأت ولكن لكفّ ما أخذت 203 ليس لما قرّت به العين ثمن 203 ليس لمكذوب رأي 204 ليس لملول صديق 203 ليس لها راع ولكن حلبة 203 ليس المتعلّق كالمتأنّقّ 204 ليس المخبر كالمعاين 204 ليس من العدل سرعة العذل 205 ليس من القوّة التورّط في الهوّة 206 ليس الهنء بالدسّ 204 الليل أخفى للويل 96 الليل داج والكباش تنتطح 97 الليل طويل وأنت مقمر 97 الليل وأهضام الوادي 97 - م- مأربة حفاوة 249 ماء ولا كصدّاء 250 ما أبسّ عبد بناقة 225 ما أتّقى الله أحد حقّ تقاته حتّى يخزن من لسانه 235 ما اختلف الأجدّان 224 ما اختلف الجديدان 224 ما اختلف العصران 224 ما اختلف الملوان 223 ما اختلفت درّة وجرّة 254 ما أدري أي الأورم هو 252 ما أدري أي البرنساء هو 252 ما أدري أيّ الطبن هو 252 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 342 ما أدري أي الطمش هو 251 ما أدري أيّ النّخط هو 252 ما أدري أيّ الورى هو 252 ما أرخص النّاقة لولا السّنّور 228 ما أشبه الليلة بالبارحة 228 ما أصبت منه أقذّ ولا مريشا 233 ما أطّت الإبل 225 ما اكتحلت غماضا ولا حثاثا 231 ما أكلت أكالا 231 ما أكلت ذواقا 231 ما أكلت شماجا 231 ما أنت إلّا تمرّثني الودع 235 ما بالدّار أرم 254 ما بالدّار تامور 254 ما بالدّار دبّي 252 ما بالدّار دبّيج 253 ما بالدّار دعوي 252 ما بالدّار دوريّ 235 ما بالدّار ديّار 253 ما بالدّار شفر 252 ما بالدّار صافر 253 ما بالدّار طوريّ 253 ما بالدّار عائن 254 ما بالدّار عريب 253 ما بالدّار عين 254 ما بالدّار نافخ ضرمة 254 ما بالدّار وابر 253 ما بالعير من قماص 234 ما بقي منه إلا قدر ظمء حمار 234 ما بللت منه بأعزل 234 ما بللت منه بأفوق ناصل 234 مابه وذية 234 ما تقرن به الصعبة 226 ما تقوم رابضته 227 ما تكلّمت بكلمة حتّى أخطمها وأزمّها 236 ما حللت ببطن تبالة لتحرم الأضياف 235 ما حملت عيني الماء 225 ما حنّت النّيب 225 ما حيّ حيّ أو مات ميت 224 ما خالفت درّة وجرّة 224 مادام للزيت عاصر 224 ما ذقت ذواقا 230 ما ذقت شماجا 230 ما ذقت عدافا 230 ما ذقت عذوبا 230 ما ذقت عذوفا 230 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 343 ما ذقت عضاضا 229 ما ذقت علوسا 230 ما ذقت لماجا 230 ما ذقت لماظا 230 ما ذقت لماقا 231 ما ذقت مضاضا 230 ما زال منها بعلياء 236 ما سلمت الجلّة فالسّخل هدر 235 ما سمر ابنا سمير 223 ما سمر سمير 223 ما شيء أحقّ بطول السّجن من اللسان 235 ما صدقة أفضل من صدقة من قول 236 ما طاف فوق الأرض حاف وناعل 226 ما عقالي لك بأنشوطة 236 ما عليك من دم هراقه أهله 229 ما عليه خربصيصة 232 ما عليه خضاض 232 ما عليه طحربة 231 ما عليه فراض 231 ما عليه هلبسيسة 232 ما عنده خلّ ولا خمر 226 ما عنده خير ولا مير 226 ما غبا غبيس 225 ما غرّد راكب 225 ما في كنانته أهزع ولا مريش 233 ما قرعت عصا بعصا إلّا حزن لها قوم وسرّ آخرون 237 ما كفى حربا جانيها 236 ما كلّ بيضاء شحمة ولا كلّ سوداء تمرة 228 ما لاح للسّاري نجم 224 مالا لأت الفور 224 ماله ثاغية ولا راغية 233 ماله حاف ولا راف 240 ماله حبض ولا نبض 233 ماله سبد ولا لبد 233 ماله ستر ولا حجر 233 ماله سعنة ولا معنة 233 ماله عافطة ولا نافطة 232 ماله لا عدّ من نفره 236 ماله قذ عملة ولا قرطعبة 232 ماله هارب ولا قارب 232 ماله هلّع ولا هلّعة 232 ما وراءك يا عصام 229 ما يبضّ حجره 226 ما يبلّ الرّضفة 227 ما يجعل البؤس كالأذى 229 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 344 ما يجعل قدّك إلى أديمك 229 ما يجمع بين الأروى والنّعام 228 ما يحجز في العكم 226 ما يدري أسعد الله اكبر أم جذام 223 ما يدري أيّ من أيّ 222 ما يدري أيّ طرفيه أطول 223 ما يدري أيخثر أم يذيب 222 ما يشقّ غباره 227 ما يعرف الحوّ من اللوّ 222 ما يعرف قبيلا من دبير 222 ما يعرف الهرّ من البرّ 202 ما يعوى ولا ينبح 227 ما يقعقع له بالشّنان 227 ما يوم حليمة بسرّ 235 متى عهدك بأسفل فيك 251 متى كان حكم الله في كرب النّخل 251 مثقل استعان بذقنه 247 مثل خبز الشعير أكلا وذمّا 246 مثل الغريق بما يجد يتعلّق 246 مثل الماء خير من الماء 245 مجاهرة إذا لم أجد مختلا 247 محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا 255 المحاجزة قبل المناجزة 85 محترس من مثله وهو حارس 248 محسنة فهيلي 248 مخرنبق لينباع 247 مذكية تقاس بالجذاع 248 المرء أعلم بشأنه 86 المرء بأصغريه 86 المرء توّاق إلى مالم ينل 85 المرء يعجز لا المحالة 86 مرّة عيش ومرّة جيش 251 مرد مارد وعزّ الأبلق 255 مرعى ولا كالسّعدان 250 المزاحة تذهب المهابة 78 مطل الغنيّ ظلم 249 مطل كنعاس الكلب 240 مع الخواطئ سهم صائب 251 معاتبة الأخ خير من فقده 247 معاداة العاقل خير من مصادقة الجاهل 247 المعاذير يشوبها الكذب 80 المعزى تبهي ولا تبني 95 معلمة أمّها البضاع 248 مقتل الرجل بين لحييه 249 المكثار كحاطب اللّيل 88 مكره أخوك لا بطل 247 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 345 ملك ذا أمر أمره 255 الملك عقيم 81 ملكت فأسجح 255 من أبعد أدوائها تكوى الإبل 245 من أجدب انتجع 241 من استرعى الذّئب فقد ظلم 239 من استغنى كرم على أهله 239 من أشبه أباه فما ظلم 240 من اشترى اشتوى 242 من أكثر أهجر 241 من التوقي ترك الإفراط في التّوقّي 245 من حفر مغوّاة وقع فيها 240 من حفّنا أو رفّنا فليترك 240 من حقر حرم 241 من دخل ظفار حمّر 238 من سرّه بنوه ساءته نفسه 239 من سلك الجدد أمن العثار 239 من شرّ ما ألقاك أهلك 245 من صانع لم يحتشم 242 من عال بعدها فلا اجتبر 238 من عرف بالصّدق جاز كذبه ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه 240 من عزّ بزّ 241 من العناء رياضة الهرم 245 من قلّ ذلّ ومن أمر فلّ 241 من كان ذا دهن طلى استه 240 من كلا جانبيك لا لبّيك 245 من لا حاك فقد عاداك 238 من لانت كلمته وجبت محبّته 239 من لا يذد عن حوضه يهدم 244 من لك بأخيك كلّه 244 من لك بالسّانح بعد البارح 244 من مأمنه يؤتى الحذر 245 من نجا برأسه فقد ربح 238 من يأت الحكم وحده يفلح 243 من يبغ في الدين يصلف 244 من يجتمع يتقعقع عمده 243 من ير يوما ير به 242 من يسمع يخل 242 من يشتري سيفي وهذا أثره 244 من يطل أير أبيه ينتطق به 242 من يكن حذّاء تجدّ نعلاه 242 من يلق أبطال الرجال يكلم 243 من يمدح العروس إلّا أهلّها 244 من ينكح الحسناء يعط مهرها 242 المنايا على الحوايا 85 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 346 المنّة تهدم الصنيعة 78 منك أنفك و إن كان أجدع 246 منك ربضك وإن كان سمارا 246 منك عيصك وإن كان أشبا 246 المنيّة ولا الدّنيّة 93 مواعيد عرقوب 250 موت لا يجرّ إلى عار خير من عيش في رماق 249 مؤدم مبشر 248 - ن- النّار ولا العار 93 النّاس إخوان وشتّى في الشّيم 86 النّاس بخير ما تباينوا 86 النّاس بين خاذف وقاذف 87 الناس كإبل مئة لا تجد فيها راحلة 87 الناس كأسنان المشط 87 ناوص الجرّة ثمّ سالمها 259 النبع يقرع بعضه بعضا 79 نجارها نارها 258 نجّى حمارا سمنه 256 الندم على السّكوت خير منه على القول 93 ندمت ندامة الكسعيّ 256 نزت به البطنة 256 نزو الفرار استجهل الفرارا 257 النّساء حبائل الشّيطان 87 النّساء لحم على وضم 87 نسيج وحده 258 نشطته شعوب 256 نظر التّيوس إلى شفار الجازر 257 نظر المريض إلى وجوه العوّد 257 النظرة الأولى الحمقاء 81 نظرة من ذي علق 257 نعم عوفك 258 نعم كلب في بؤس أهله 256 النفاض يقطر الجلب 77 النّفس أعلم من أخوها النافع 87 نفس عصام سوّدت عصاما 257 النفس مولعة بحبّ العاجل 87 نفسي تمقس من سمانى الأقبر 257 نفع قليل وفضحت نفسي 258 النقد عند الحافر 92 نكد الحظيرة 259 - هـ- هامة اليوم أو غد 272 هان على الأملس مالاقى الدّبر 272 هبلته أمّه 273 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 347 هدنة على دخن وصلح على أقذاء 272 هذا أجلّ من الحرش 266 هذا أمر لا تبرك عليه الإبل 266 هذا أوان الشدّ فاشتدّي زيم 265 هذا جناي وخياره فيه 265 هذا حظّ جدّ من المبناة 267 هذا على طرف الثمام 266 هذا ومذقة خير 96- 267 هذه بتلك فهل جزيتك ي ا عمرو 267 هذه بتلك والبادئ أظلم 268 هل بالرمل أو شال 270 هل تخاف أن يعجلنا قبل أن نحلّ 271 هل من جائبة خبر 270 هل من مغربة خبر 271 هل يجمع السّيفان ويحك في غمد 270 هل يخفى على النّاس القمر 270 هل ينهض البازي بغير جناح 270 همّك ما أهمّك 271 هنيت ولا تنكه 272 هنيئا لك النّافجة 272 هو ابنة الجبل مهما يقل يقل 268 هو أزرق العين 269 هو أسود الكبد 269 هو رخيّ اللّبب 269 هو ساكن الرّيح 269 هو عريض البطان 269 هو على حبل ذراعك 268 هو على حندر عينه 268 هو قفا غادر شرّ 268 هو واقع الطير 269 هوت أمّه 273 هوّن عليك ولا تولع بإشفاق 271 هيجّ على غيّ وذر 272 هيّن وليّن وأودت العين 273 - و وافق شنّ طبقه 262 وأهل عمرو قد أضلّوه 264 وجد تمره الغراب 262 وجدت الدّابة ظلفها 262 الوحدة خير من قرين السّوء 90 وحمى ولا حبل 264 وقع في أمّ جندب 260 وربّ حام لأنفه وهو جادعه 264 وقع في الأهيغين 260 وقع في سيّ رأسه 260 وقع القوم في سلى جمل 260 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 348 وقعوا في دوكة وبوخ 260 وقعوا في وادي تخيّب 261 وقعوا في وادي تضلّل 261 وقعوا في وادي تهلّك 261 وقعوا في وادي جذبات 261 ولّ حارّها من ولي قارّها 263 ولّي الثّكل بنت غيرك 264 ولدك من دمّى عقبيك 263 ولكن من يمشي سيرضى بما ركب 264 ويل للشجيّ من الخليّ 263 ويل للشّعر من راوية السّوء 263 - ي- يأتيك بالأخبار من لم تزوّد 290 يا حبّذا المنتعلون قياما 291 يا ضلّ ما تجري به العصا 291 يا عاقد اذكر حلا 291 يا عبرى مقبلة ويا سهرى مدبرة 291 يا للأفيكة 292 يا للبهيتة 292 باللعضيهة 292 يا ماء ولو بغيرك غصصت أجزت بك 291 يبعث الكلاب من مرابضها 288 يجري بليق ويذمّ 290 يحثّ وهو الآخر 287 يحرق فلان عليه الأرّم 291 يحمل شنّ ويفدّى لكيز 290 يد تشجّ وأخرى منك تأسوني 289 يداك أوكتا وفوك نفخ 289 يدع العين ويتبع الأثر 289 يذهب يوم الغيم ولا يشعر به 291 يربض حجرة ويرتعي وسطا 288 يرقم في الماء 288 يركب الصّعب من لا ذلول له 288 يريك يوم برأيه 290 يسرّ حسوا في ارتغاء 287 يشجّ تارة ويأسو أخرى 287 يشوب ويروب 287 يضرب أخماسا لأسداس 287 يعلم من حيث تؤكل الكتف 288 يعود على المرء ما يأتمر 290 يفتل في الذروة والغارب 287 يكفيك كدحك شحّ القوم 289 يكفيك ما بلّغك المحلا 289 يكفيك ما بلّغ المحلا 289 يكفيك من شرّ سماعه 288 اليوم خمر وغدا أمر 97 يوهي ولا يرقع 288 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 349 9- فهرس المصادر والمراجع - آ- 1- إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (معجم الأدباء) ، ياقوت الحموي، تح مرجليوث، القاهرة د. ت. 2- الأصمعيّات، اختيار الأصمعي، تح أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، القاهرة 1979 م. 3- الأعلام، خير الدين الزركلي، بيروت 1980 م. 4- الإمتاع والمؤانسة، أبو ح يّان التوحيدي، تح أحمد أمين وأحمد الزين، بيروت د. ت. 5- أمثال العرب، المفضّل الضبي، تح إحسان عبّاس، بيروت 1401 هـ- 1981 م. 6- أنباه الرواة على أنباه النحاة، القفطي، علي بن يوسف، تح محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1952 م. - ب- 7- بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، السيوطي، عبد الرحمن، تح محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1384 هـ- 1964 م. - ت- 8- تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، دمشق، د. ت. 9- التعريف بمصادر البحث عن الأمثال، حسين علي الحاج حسن، النجف، 1386 هـ- 1967 م. 10- تمثال الأمثال، محمد بن علي العبدري الشيبي، تح أسعد ذبيان، بيروت 1402 هـ- 1982 م 11- تهذيب اللغة، محمد بن أحمد الأزهري، تح عبد السلام هارون، القاهرة 1384 هـ- 1964 م. - ث- 12- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، أبو منصور الثعالبي، تح محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1985 م. - ج- 13- الجليس الصالح الكافي، المعافى بن زكريا النهرواني، تح محمد مرسي الخولي وإحسان عباس، بيروت 1413 هـ- 1993 م. 14- جمع الجوامع (الجامع الكبير) عبد الرحمن السيوطي، القاهرة د. ت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 350 15- جمهرة الأمثال، أبو هلال العسكري، تح محمد ابو الفضل إبراهيم وعبد المجيد قطامش بيروت، 1408 هـ- 1988 م. - ح- 16- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أبو نعيم الأصبهاني، بيروت 1405 هـ- 1985 م. 17- حماسة البحتري، تح كمال مصطفى، القاهرة 1929 م. 18- الحماسة المغربية، أبو العباس الجراوي، تح محمد رضوان الداية، دمشق 1141 هـ- 1991 م. - خ- 19- خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، عبد القادر البغدادي، تح عبد السلام هارون، القاهرة 1979 م. - د- 20- الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة، حمزة بن الحسن الأصفهاني، تح عبد المجيد قطامش، القاهرة، 1972 م. 21- ديوان ابن هرمة، تح حسين عطوان ومحمد نفاع، دمشق 1969 م. 22- ديوان أبي الأسود الدؤلي، تح محمد حسن آل ياسين، بيروت 1982 م. 23- ديوان أحيحة بن الجلاح، تح صالح البكاري والطيّب العشاش، حوليات الجامعة التونسيّة. 24- ديوان الأغلب العجلي (شعراء أمويون) تح نوري حمودي القيسي، بيروت 1985 م. 25- ديوان امرئ القيس، تح محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1990 م. 26- ديوان أوس بن حجر، تح محمد يوسف نجم، بيروت 1380 هـ- 1960 م. 27- ديوان بشار بن برد، تح محمد الطاهر بن عاشور، القاهرة 1369 هـ- 1950 م. 28- ديوان جرير، تح نعمان محمد أمين طه، القاهرة 1969 م. 29- ديوان ذي الرمة، تح عبد القدوس أبو صالح، بيروت 1982 م- 1402 هـ. 30- ديوان رؤبة بن العجاج، تح وليم بن الورد البروسي، ليبزغ 1903 م. 31- ديوان الشماخ بن ضرار الذبياني، تح صلاح الدين الهادي، القاهرة 1977 م. 32- ديوان طرفة بن العبد، تح درية الخطيب ولطفي السقال، دمشق 1395 هـ- 1975 م. 33- ديوان الطرماح، تح عزة حسن، دمشق 1388 هـ- 1968 م. 34- ديوان الطفيل الغنوي، تح محمد عبد القادر أحمد، بيروت 1968 م. 35- ديوان عبيد بن الأبرص، تح حسين نصار، القاهرة 1957 م. 36- ديوان عدي بن ز يد العبادي، تح محمد جبار المعيبد، بغداد 1965 م. 37- ديوان عمرو بن كلثوم، تح علي أبو زيد، دمشق 1412 هـ- 1991 م. 38- ديوان الفرزدق، تح عبد الله إسماعيل الصاوي، القاهرة 1354 هـ- 1936 م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 351 39- ديوان القطامي، تح إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، بيروت 1960 م. 40- ديوان قيس بن الخطيم، تح ناصر الدين الأسد، القاهرة، 1381 هـ- 1962 م. 41- ديوان المتلمس الضبعي، تح حسن كامل الصيرفي، القاهرة 1390 هـ- 1970 م. 42- ديوان النابغة الذبياني، تح شكري فيصل، دمشق 1968 م. 43- ديوان النابغة الذبياني، تح محمد الفاضل بن ع اشور، تونس 1986 م. 44- ديوان الهذليين، دار الكتب المصرية، القاهرة 1367 هـ- 1948 م. - ز- 45- زهر الأكم في الأمثال والحكم، الحسن اليوسي، تح محمد حجي ومحمد الأخضر، الدار البيضاء 1981 م. - س- 46- سنن أبي داود، تح محمد محيي الدين عبد الحميد، بيروت، د. ت. 47- سنن الترمذي، تح أحمد محمد شاكر، القاهرة 1937 م. 48- سوائر الأمثال على أفعل، حمزة بن الحسن الأصفهاني، تح فهمي سعد، بيروت 1409 هـ- 1988 م. - ش- 49- شرح ديوان الحماسة للمرزوقي، تح أحمد أمين وعبد السلام هارون، القاهرة 1953 م. 50- شرح ديوان زهير بن أبي سلمى، ثعلب، دار الكتب المصرية 1363 هـ- 1944 م. 51- شرح ديوان عمر بن أبي ربيعة، محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة 1384 هـ- 1965 م. 52- شرح ديوان كعب بن زهير، السكري، القاهرة 1369 هـ- 1950 م. 53- شرح ديوان لبيد بن ربيعة، تح إحسان عباس، الكويت 1962 م. 54- شرح شعر زهير بن أبي سلمى، ثعلب، تح فخر الدين قباوة، بيروت 1402 هـ- 1982 م. 55- شعر الأخطل، تح فخر الدين قباوة، بيروت 1369 هـ- 1950 م. 56- شعر عمرو بن معدي كرب الزبيدي، تح مطاع طرابيشي، دمشق 1405 هـ- 1985 م. 57- شعر الكميت بن زيد الأسدي، تح داود سلوم، بغداد 1969 م. 58- شعر منصور النمري، تح الطيب العشاش، دمشق 1401 هـ- 1981 م.. 59- شعر النمر بن تولب، (شعراء إسلاميون) تح نوري حمودي القيسي، بيروت 1405 هـ- 1984 م. - ص- 60- صحيح البخاري، تح محمد ديب البغا، دمشق، د. ت. 61- صحيح مسلم، تح محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت د. ت. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 352 - ع- 62- العقد الفريد، ابن عبد ربه، تح أحمد أمين، وأحمد الزين، وإبراهيم الإبياري، بيروت 1403 هـ- 1983 م. - ف- 63- الفاخر في الأمثال، المفضل بن سلمة، تح عبد العليم الطحاوي، القاهرة 1380 هـ- 1960 م. 64- فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تح محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت 1391 هـ- 1971 م. 65- فصل المقال في شرح كتاب الأمثال، أبو عبيد البكري، تح إحسان عباس وعبد المجيد عابدين، بيروت 1403 هـ- 1983 م. 66- الفهرست، ابن النديم، تح شعبان خليفة ووليد محمد العوزة، القاهرة 1991 م. 67- في الأمثال العربية، إبراهيم السامرائي، الكويت، د. ت. - ك- 68- كتاب أفعل من كذا، أبو علي القالي، تح محمد الفاضل بن عاشور، تونس، د. ت. 69- كتاب الأمثال، أبو عبيد القاسم بن سلام، تح عبد المجيد قطامش، دمشق 1400 هـ- 1980 م. 70- كتاب الأمثال، أبو عكرمة الضبي، تح رمضان عبد التواب، دمشق 1394 هـ- 1974 م. 71- كتاب الأمثال، المؤرج السدوسي، تح رمضان عبد التواب، القاهرة 1391 هـ- 1971 م. 72- كتاب سيبويه، تح عبد السلام هارون، بيروت، د. ت. 73- كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، علاء الدين الهندي، تح الشيخ بكري حياني وصفوة الشعار، حلب 1405 هـ- 1985 م. - ل- 74- لسان العرب، ابن منظور الإفريقي، بيروت، د. ت. 75- لسان الميزان، ابن حجر العسقلاني، حيدر أباد الدكن 1331 هـ. - م- 76- مجمع الأمثال، أبو الفضل الميداني، تح محمد محيي الدين عبد الحميد، بيروت، د. ت. 77- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ن ور الدين الهيثمي، بيروت 1402 هـ- 1982 م. 78- المخصص ابن سيدة، تح محمود بن التلاميد الشنقيطي، القاهرة 1316 هـ. 79- المستقصى، في أمثال العرب، الزمخشري، حيدر أباد الدكن 1389 هـ- 1962 م. 80- مسند الإمام أحمد بن حنبل، القاهرة 1313 هـ. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 353 81- معجم البلدان، ياقوت الحموي، بيروت 1404 هـ- 1984 م. 82- معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، دمشق 1380 هـ- 1960 م. 83- المفضليات، اختيار المفضل الضبي، تح أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، القاهرة 1964 م. 84- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، حيدر أباد الدكن 1357 هـ. 85- ميزان الاعتدال في نقد الرجال الذهبي، تح علي محمد البجاوي، القاهرة 1963 م. - ن- 86- نكتة الأمثال ونفثة السحر الحلال، أبو الربيع بن سالم الكلاعي، تح علي كردي، دمشق 1995 م. 87- النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير الجزري، تح طاهر أحمد الزاوي، محمود محمد الطناحي، بيروت، د. ت. - و 88- الوافي الوفيات، خليل بن أيبك الصفدي، ج 15 تح بيرند راتكة، فيسبادن 1399 هـ- 1979 م. 89- الوسيط في الأمثال، علي بن أحمد الواحدي، تح عفيف عبد الرحمن، الكويت 1395 هـ- 1975 م. 90- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ابن خلكان، تح إحسان عباس، بيروت 1968 م. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 354 10- فهرس المحتويات مقدمة التحقيق أ- ح خطبة المؤلف 3 باب ما أوله ألف 4 ما جاء منها على أفعل مع الباء 4 مع التاء 6 مع الثاء 6 مع الجيم 7 مع الحاء 8 مع الخاء 12 مع الدال 14 مع الذال 14 مع الراء 15 مع الزاي 15 مع السين 16 مع الشين 18 مع الصاد 20 مع الضاد 21 مع الطاء 22 مع الظاء 23 مع العين 23 مع الغين 25 مع الفاء 25 مع القاف 26 مع الكاف 26 مع اللام 28 مع الميم 28 مع النون 29 مع الواو 30 مع الهاء 30 فصل آخر 31 ما زيد فيه 31 باب ما جآء على لفظ الأمر 33 باب آخر من الأمر 36 باب ما جاء على لفظ الاستفهام 43 باب ما أوّله إنّ 46 باب أن 51 باب إن خفيفة 52 باب ما جاء على لفظ الماضي 54 باب إذا 64 باب 66 باب 68 باب 69 فصل 69 فصل 70 باب (إيّاك) 71 باب (إنّه) 72 باب ما جاء بالألف واللام 77 وفصل منه 88 وفصل منه 97 باب ما جاء على حرف الباء 98 وفصل منه 99 وفصل منه 100 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 355 وفصل منه 102 فصل 103 باب ما جاء على حرف التّاء 104 وفصل منه 105 فصل منه 107 باب ما جاء على حرف الثاء 109 باب ما جاء على حرف الجيم 110 وفصل منه 113 باب ما جاء على حرف الحاء 116 فصل منه 117 فصل 120 فصل 121 باب ما جاء على حرف الخاء 123 باب ما جاء على حرف الدال 128 باب ما جاء على حرف الذال 130 باب ما جاء على حرف الراء 132 فصل منه (ربّ) 133 وفصل منه 138 باب ما جاء على حرف الزاي 142 باب ما جاء على حرف السين 144 باب ما جاء على حرف الشين 149 وفصل منه 152 باب ما جاء على حرف الصاد 154 باب ما جاء على حرف الضاد 157 باب ما جاء على حرف الطاء 160 باب ما جاء على حرف الظاء 161 باب ما جاء على حرف العين 162 وفصل منه 170 باب ما جاء على حرف الغين 172 باب ما جاء على حرف الفاء 174 باب ما جاء على حرف القاف 178 باب ما جاء على حرف الكاف 186 باب ما جاء على حرف اللام 203 وفصل منه (لو) 206 وفصل منه (لقيت) 208 وفصل منه 212 وفصل منه 215 وفصل منه 220 باب ما جاء على حرف الميم 222 وفصل منه 223 وفصل منه 228 وفصل منه 229 وفصل منه 234 باب منه (من) 238 وفصل منه 239 وفصل منه 241 وفصل منه 242 وفصل منه 244 وفصل منه 245 وفصل منه 246 وفصل منه 247 وفصل منه 248 وفصل منه 249 وفصل منه 251 وفصل منه 255 باب ما جاء على حرف النون 256 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 356 باب ما جاء على حرف الواو 260 وفصل منه 262 وفصل منه 263 باب ما جاء على حرف الهاء 265 وفصل منه (هو) 270 وفصل منه (هل) 271 باب ما جاء على حرف اللام والألف 274 وفصل منه 276 وفصل منه 277 وفصل منه 278 وفصل منه 280 وفصل منه 281 وفصل منه 285 باب ما جاء على حرف الياء 287 وفصل منه 288 وفصل منه 290 وفصل منه 291 خاتمة الكتاب 293 ملحق بأسماء كتب الأمثال 295 الجزء: 1 ¦ الصفحة: 357