الكتاب: الأربعون الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم أو أحدهما - مخطوط المؤلف: عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ، أبو محمد، شرف الدين الشافعي (المتوفى: 705هـ) أعده للشاملة: أحمد الخضري   [الكتاب مخطوط] ---------- الأربعون الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم للدمياطي - مخطوط (ن) الدمياطيّ، عبد المؤمن بن خلف الكتاب: الأربعون الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم أو أحدهما - مخطوط المؤلف: عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ، أبو محمد، شرف الدين الشافعي (المتوفى: 705هـ) أعده للشاملة: أحمد الخضري   [الكتاب مخطوط] الكتاب: الأربعون الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم أو أحدهما - مخطوط المؤلف: أبو محمد عبد المؤمن بن أبي القاسم الدمياطي المتوفى: 705 هـ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1 ق 1 الجزء الأول من الأربعين الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم أوأحدهما رحمة الله عليهما تخريج شيخنا وسيدنا الإمام العالم العامل الحافظ قدوة الخلف بقية السلف مفتي المسلمين شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن أبي القاسم الدمياطي فسح الله من مدته أعاد على المسلمين من بركته خذها أحاديث أبدال مصححة وافت تساعية الإسناد في العدد في أول وقعت فيه موافقة أحمد بن شعيب قابل السدد وتلوه وردت فيه مصافحة لمسلم حافظ متقن الألفاظ والسند ومثله بعد عشرين موافقة للترمذي أبي عيسى حماه رد ق 2 (أ) بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، الحمد لله سامع الأصوات مجيب الدعوات وقاضي الحاجات وكاشف البليات ومفرج الكربات العالم بالكليات والجزئيات، والمطلع على ما في القلوب والنيات والضمائر والطويات والسرائر والحفيات، مكفر الخطيات والسيئات، وغافر الذنوب السالفات والحادثات، أحمده بما يجب من الأسماء والصفات، وأشكره على أنعمه المترادفات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنجي قائلها من وبال التبعات وتبوؤه منازل أهل الكرامات وأشهد أن محمداً عبده الساعي إلى الخيرات والقربات، ورسوله الداعي إلى الطاعات والعبادات، صلى الله وعلى آله صلاة تبلغ أعلى الدرجات في سواء الجنات. وبعد فإني قد استخرت الله تعالى وخرجت من مسموعاتي العاليات أربعين حديثاً أبدالا تساعيات للبخاري ومسلم أو أحدهما رحمة الله عليهما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 2 الحديث الأول قرئ على الشيخ الصالح المعمر أبي الحسن علي بن أبي عبد الله الحسين بن أبي علي الحسن بن منصور البغدادي الأزجي الحنبلي وأنا أسمع بالقاهرة قدمها بأبنيات، عن الشريف النقيب أبي جعفر وأبي العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز ق 2 (ب) ابن علي بن إسماعيل بن علي بن سليمان بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس العباسي المكي قال: أنبأ أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن العباس بن عبيد الله بن جعفر المكي الشافعي قراءةً عليه وأنا أسمع بمكة في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة قال: أنبأ أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن فراس العبقسي المكي قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله الدبيلي المكي قراءةً عليه في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قال: أبو صالح محمد بن أبي الأزهر المكي مولى بني هاشم المعروف بابن زنبور قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمل الناس وجهاً، وأجود الناس كفاً، وأشجع الناس قلباً، خرج وقد فزع أهل المدينة فركب فرساً لأبي طلحة عرياً ثم رجع وهو يقول: لم تراعوا لم تراعوا، ثم قال: إني وجدته بحراً) رواه البخاري في الجهاد عن أحمد بن عبد الملك، وعن سليمان بن حرب، وعن قتيبة، وفي الجهاد والأدب عن عمرو بن عون. ورواه مسلم في الفضائل عن يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وأبي الربيع، وأبي كامل. ورواه الترمذي في الجهاد عن قتيبة. ورواه النسائي في اليوم والليلة عن محمد بن زنبور. ورواه ابن ماجة في الجهاد عن أحمد بن عبدة، عشرتهم عن حماد بن زيد فوقع موافقةً ق3 (أ) عاليةً للنسائي في ابن زنبور. كأني سمعته من أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي وكانت وفاته بهمدان يوم الأربعاء سابع ربيع الآخر سنة ست وستين وخمسمائة، وكان مولده بالري في سنة أحدى وثمانين وأربعمائة، وبدلاً عالياً للبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وهو أحد الأحاديث التساعيات التي وقعت إلينا موافقة بعلو درجتين. وقد وقع إلينا أيضا موافقة للبخاري في سليمان بن حرب الأزدي الواشحي البصري قاضي مكة أخبرناه أبو علي منصور بن سند بن منصور بن الدماغ فيما قرأت عليه بالإسكندرية في الثانية قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قراءةً عليه وأنا أسمع بالثغر قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قال: أنبأ أبو منصور محمد بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود الوكيل قال: ثنا أبو الحسن علي بن الفضل بن شهريار المعدل قال: ثنا أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس قال: أنبأ سليمان قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 3 الحديث الثاني أخبرنا علي بن الحسين بن علي النجار قراءةً عليه، عن أحمد بن محمد بن عبد العزيز الهاشمي قال: أنبأ الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن الشافعي قال: أنبأ أحمد بن إبراهيم بن أحمد الفراسي قال: أنبأ محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي الفضل قال: ق 3 (ب) ثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر الهاشمي، ثنا إسماعيل بن جعفر المدني، أخبرني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله , وكانت قريش تحلف بآبائها، فقال: لا تحلفوا بآبائكم) رواه البخاري في أيام الجاهلية عن قتيبة. ورواه مسلم في الأيمان والنذور عن يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، أربعتهم عن أبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير قارئ أهل المدينة أخي محمد ويحيى وكثير ويعقوب بني جعفر، قدم بغداد وكان مؤدباً بها لعلي بن المهدي المعروف بابن ريطة، لم يزل بها حتى مات سنة ثمانين ومائة فوقع بدلاً للبخاري ومسلم، ورواه مسلم أيضاً عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، أبيه، عن جده، عن عقيل، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. فباعتبار العدد إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأني سمعته من مسلم وصافحته به، وكانت وفاة مسلم عشية الأحد لخمس أو لست بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، ومات البخاري قبله ليلة السبت يوم الفطر سنة ست وخمسين ومائتين، وابن ماجة في رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين، وأبو داود في شوال سنة خمس وسبعين ومائتين،والترمذي في رجب ق 4 (أ) سنة سبع وسبعين ومائتين، والنسائي في صفر سنة ثلاث وثلاثمائة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 4 الحديث الثالث قرأت على الشيخين العالمين الحنبليين أبي المظفر وأبي عبد الله محمد بن أبي البدر مقبل بن فتيان بن مطر النهرواني المحتد البغدادي الدار والمولد الفقيه المعروف بابن المنى، وأبي محمد إبراهيم بن أبي الثناء محمود بن سالم بن مهدي البغدادي الأزجي المقرئ المعروف بابن الخير منفردين ببغداد في الرحلة الأولى قلت لكل واحد مهما: أخبرتك الجهة العالمة الكاتبة فخر النساء شهدة بنت الشيخ أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الأبري الدينوري قراءةً عليها وأنت تسمع فأقر به وقال: نعم (ح) وقرأت ببغداد أيضاً على أبي الحسن علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن خطاب الدينوري البغدادي الخيمي، وعلى أبي القاسم علي بن أبي غالب هبة الله بن عبد الله بن محمد السامري، وعلى أبي صالح محمد بن أبي الحسن بن أبي بكر بن صالح الدقاق، عن شهدة (ح) وشافهني العدل أبو الفرج عبد اللطيف بن أبي السعادات المبارك بن أبي محمد المبارك بن أبي السعادات المبارك بن عبيد الله بن هبة الله النهرواني المحتد البغدادي الدار والمولد، وأم محمود زاهدة بنت المظفر بن إبراهيم بن محمد بن البرني، وأبو الفضل ق 4 (ب) إسماعيل بن أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد الأواني المحتد الدمشقي الدار والمولد، أبو القاسم بن أبي الحرم الطرابلسي، وأبو المعالي بن أبي الحسن القرشي، كلهم عن زهدة (ح) وأخبرنا أحمد بن المفرج الدمشقي قراءةً عليه بها، وعجيبة بنت محمد البغدادية كتابةً، عن شهدة , وأم عتب تجني بنت عبد الله الوهبانية، قالتا: أخبرنا الشريف نقيب النقباء أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي العباسي الزينبي قراءةً عليه ونحن نسمع (ح) وقرأت على أبي العباس بن أبي الفتح بدمشق، عن العدل أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن العباس الحراني قال: أنبأ أبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق بن محمد بن عبد الله بن الليث الأشهلي، وكان يأخذ على جزء هلال الحفار ديناراً صحيحاً (ح) وأخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي الفضائل الفقيه، وأبو الحسن بن أبي الفتح الصوفي، وأبوا القاسم الأنصاريان حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الغزال، وعبد الله بن الحسين بن عبد الله الحموي، وأبو إبراهيم محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الجباب بالفسطاط والإسكندرية وحلب، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الفقيه قراءةً عليه ونحن نسمع بالثغر، أنبأ أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي قراءةً عليه في سنة ثماني وثمانين وأربعمائة بأصبهان في الأول من فوائده، قالوا: أنبأ أبو الفتح ق 5 (أ) هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان قراءةً عليه ونحن نسمع، قال الثقفي في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وأربعمائة قال: أنبأ أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان قراءةً عليه في رجب سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة قال: أنبأ أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي يوم الاثنين لست خلون من شوال سنة تسع وأربعين ومائتين قال: ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (أن رجلاً أتى المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الجمعة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصليت يا فلان؟ قال: لا، قال: قم فاركع) رواه البخاري عن أبي النعمان. ومسلم عن قتيبة، وأبي الربيع. وأبو داود عن سليمان بن حرب. والترمذي والنسائي عن قتيبة، جميعاً عن حماد بن زيد. فوقع بدلاً للبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي. ورواه البخاري ومسلم أيضاً وابن ماجة من حديث ابن عيينة، عن عمرو، عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بكسر اللام، أخي أدي رهط معاذ بن جبل ابني سعد بن علي بن أسد بن سادة بن تزيد بالتاء المنقوطة من فوق، أخي غضب بفتح الغين المعجمة رهط بياضة وزريق ابني عامر بن زريق بن عبد حارثة ق 5 (ب) ابن مالك بن غضب ابني جشم بن الخزرج. ورواه مسلم أيضاً عن أبي بكر، ويعقوب الدورقي، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن عمرو. وعن محمد بن رافع، وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو. وعن بندار، عن غندر، عن شعبة، عن عمرو. ورواه النسائي أيضاً عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، عن شعبة، عن عمرو. وعن إبراهيم بن الحسن، ويوسف بن سعيد، عن حجاج، عن ابن جريج، عن عمرو. فكأني من طريق أيوب وشعبة وابن جريج، سمعته من عبد الغافر بن محمد الفارسي في طريق مسلم، ومن عبد الرحمن بن حمد الدوني في طريق النسائي، وكانت وفاة الفارسي في سنة ثماني وأربعين وأربعمائة، ووفاة الدوني سنة إحدى وخمسمائة، ولله الحمد والمنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 5 الحديث الرابع قرأت على الشيخ الصالح المعمر أبي العزائم عيسى بن سلامة بن سالم بحران، وعلى أبي محمد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي ببغداد، وعلى صفية بنت عبد الوهاب بن علي بن الخضر بحماه، وعلى أبي العباس أحمد بن المفرج بن علي بدمشق، قال عيسى وإبراهيم أنبأ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان الحاجب المعروف بابن البطي إجازة، وقالت صفية: أنبأ أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رافع المعروف ق 6 (أ) والده بابن تاج القراء إذناً، قال أبو العباس: أنبأ ابن البطي، وابن تاج القراء كتابةً، قالا: أنبأ أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي قال: أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت المُجَبِّر قال: ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس إملاءً قال: ثنا أبو مصعب، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك يقول: (إن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرب إليه خبزاً من شعير ومرقاً فيه دباء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء في حروف الصحفة، قال: فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم) . رواه البخاري في البيوع عن عبد الله بن يوسف، والقعنبي، وفي الأطعمة عن قتيبة، وأبي نعيم، وإسماعيل. ورواه مسلم والترمذي والنسائي جميعاً عن قتيبة. ورواه أبو داود عن القعنبي خمستهم، عن أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر نافع بن عمرو بن الحارث بن عثمان بن جثيل بن عمرو بن الحارث ذي أصبح. فوقع لنا بدلاً للبخاري ومسلم ق 6 (ب) وأبو داود والترمذي والنسائي رحمة الله عليهم. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 6 الحديث الخامس أخبرنا الأشياخ أبو الحسن علي بن أبي الفضائل هبة بن سلامة بن المسلم بن أحمد بن علي اللخمي الفقيه الخطيب الشافعي المصري قراءةً عليه غير مرة بمنزله بالفسطاط بزقاق بني جمح أخي سهم ابني عمرو بن مصيص، وأبو محمد عبد الوهاب بن ظافر بن علي بن فتوح بن الحسين بن إبراهيم، وأبو القاسم عبد الرحمن بن مكي بن عبد الرحمن المالكيان بالإسكندرية في الرحلة الثانية قراءةً وسماعاً، وكتب إلينا العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الأحد بن عبد الغالب السخاوي من دمشق، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع بالثغر في تواريخ مختلفة قال: أنبأ السلار الرئيس أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد علاون الكرجي، قدم علينا أصبهان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وفيها مات، أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم (ح) وأخبرنا أبو القاسم بن أبي السعود ق 7 (أ) ابن أبي القاسم البغدادي قراءةً عليه عوداً على بدء قال: أخبرتنا أم عتب تجني بنت عبد الله الوهبانية قراءةً عليها ونحن نسمع ببغداد قالت: أنبأ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي قراءةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأ أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه قال: أنبأ أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار قراءةً عليه في سنة ثماني وثلاثين وثلاثمائة، قالا: أنبأ أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي ببغداد قال: ثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: (سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة، فصلى قاعداً فصلينا قعوداً، فلما قضى الصلاة، قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعون) وأخبرناه أبو محمد بن أبي المنصور أيضاً بقراءتي عليه بالثغر قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه قال: أنبأ أبو الحسن مكي بن منصور قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال، ثنا حاجب بن أحمد الطوسي ق 7 (ب) قال: ثنا عبد الرحيم هو ابن منيب قال: ثنا سفيان، عن الزهري، سمع أنس يقول: (سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش شقه الأيمن فأتيناه نعوده فحضرت الصلاة فصلى قاعداً وصلينا قعوداً، فلما قضينا الصلاة، قال: إنما الإمام ليؤتم به، إذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعون) . رواه البخاري في الصلاة عن علي بن المديني، وأبي نعيم. ورواه مسلم عن أبي بكر، والناقد، ويحيى بن يحيى، وقتيبة، وزهير بن حرب، وأبي كريب. ورواه النسائي عن هناد بن السري. ورواه ابن ماجة عن هشام بن عمار، عشرتهم عن سفيان بن عيينة، فوقع بدلا للبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة من الوجهين جميعاً. ورواه أبو داود من حديث مالك، والترمذي من حديث الليث بن سعد، وقد اتفقا عليه أيضاً من حديث يونس والليث ومالك. وانفرد به البخاري من حديث شعيب. وانفرد به مسلم من حديث معمر، ستتهم عن الزهري. ورواه أيضاً حميد، عن أبي حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام ق 8 (أ) بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، ووقع لنا بدلاً تساعياً أيضاً. أخبرناه أبو الحجاج الحافظ قال: أنبأ أبو سعيد بن أبي الرجاء بن أبي الفتح الداراني، أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد الحداد، ثنا أبو نعيم الحافظ، ثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ حميد الطويل، عن أنس بن مالك: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سقط عن فرسه فجحش شقه أو فخذه، وآلى من نساءه شهراً فجلس في مشربة له درجها من جذوع، فأتاه أصحابه يعودونه، قال: فصلى بهم جالساً وهم قيام، فلما سلم قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإن صلى قائماً فصلوا قياماً، وإن صلى قاعداً فصلوا قعوداً، ونزل لتسع وعشرين، فقالوا: يا رسول الله، إنك آليت شهراً، قال: إن الشهر تسع وعشرون) رواه البخاري في الصلاة عن محمد بن عبد الرحيم صاعقة، عن يزيد بن هارون فوقع بدلاً له، ورواه أيضاً في الملازمة من حديث مروان بن معاوية، عن حميد، وفي الصوم والنذور ق 8 (ب) والنكاح من حديث سليمان بن بلال، عن حميد، ورواه في الطلاق نازلاً عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان بن بلال، عن حميد الطويل، فكأني من هذا الوجه سمعته من أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي البوشنجي، وكانت بها وفاته في شوال سنة سبع وستين وأربعمائة. وأخرج الترمذي والنسائي منه قصة الإيلاء فقط، وجاء في لفظ الزهري (صلينا قعوداً) ، وفي لفظ حميد (صلى بهم جالساً وهم قيام) وكلاهما صحيح لأنهم افتتحوا الصلاة قياماً فالتفت صلى الله عليه وسلم فأشار إليهم فقعدوا، وقد بين ذلك في رواية جابر وعائشة، فجودا الحديث الوارد في صحيح مسلم من حديث هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: (اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً فصلوا بصلاته قياماً، فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً) . ومن حديث أبي الزبير، عن جابر أنه قال: (اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا ق 9 (أ) وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره، فالتفت إلينا فرآنا قياماً فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعوداً، فلما سلم قال: إن كدتم آنفاً تفعلون فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم، إن صلى قائماً فصلوا قياماً، وإن صلى قاعداً فصلوا قعوداً) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 7 الحديث السادس قرأت على الشيخة الصالحة ست العشير أم حمزة صفية بنت أبي محمد عبد الوهاب بن علي بن الخضر بن عبد الله بن علي القرشية الأسدية الزبيرية الدمشقية بمنزلها بسوق الأعلى من حماة بمحضر من ولدها قاضي القضاة أبي يعلي حمزة بن محمد بن الحسين البهراني، عن أبي الفرج مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم الثقفي، والإمام المفتي أبي عبد الله الحسن بن العباس بن علي الرستمي، وأبي الحسن علي بن أحمد بن محمد اللباد، وأبي الغنائم محمد بن عبد المؤمن بن هبة الله بن أحمد، وأبي القاسم محمود بن عبد الكريم بن علي بن محمد بن إبراهيم التاجر المعروف بفورجه، قال الرستمي، ثنا أبو عيسى عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن زياد ق 9 (ب) ، وأبو الفضل المطهر بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الفضل بن الربيع البزاني، قال الثقفي: أنبأ زياد المذكور. وقال الباقون: أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن ماجة الأبهري، قالوا: أنبأ أبو جعفر أحمد بن محمد بن المزربان الأبهري قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن يحيى بن الحكم الجزوري قال: ثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي الملقب بلوين قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: (رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الرحمن بن عوف صفرة، فقال: ما هذا؟ قال: يا رسول الله، إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أولم ولو بشاة) قال لوين: الوقية أربعون، والنش عشرون، والنواة وزن خمسة. رواه البخاري في النكاح عن سليمان، وفي الدعوات عن مسدد. ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى، والزهراني، وقتيبة. ورواه الترمذي عن قتيبة. وابن ماجة عن أحمد بن عبدة، ستتهم عن حماد بن زيد، فوقع بدلاً للبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة. ورواه أبو داود من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، وحميد، عن أنس، ورواه النسائي عن أبي بكر، عن بهز، عن حماد بن سلمة، عن ثابت وحده، فكأني ق 10 (أ) سمعته من عبد الرحمن بن حمد الدوني وكانت وفاته في سنة إحدى وخمسمائة، ولله الحمد والمنة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 8 الحديث السابع أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن أبي الحسن البغدادي قراءةً عليه بالقاهرة قال: أنبأ الشيخان الشريف أبو هاشم عيسى بن أحمد بن محمد الهاشمي الدوشاني، والعالملاة شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الأبري قراءةً عليهما وأنا أسمع ببغداد (ح) وأخبرنا الإمام أبو الحسن بن أبي الفضائل الشافعي الفقيه بالفسطاط قراءةً عليه قال: أخبرتنا شهدة بنت أحمد الأبري قراءةً عليها وأنا أسمع ببغداد (ح) وقرأت على أبي العباس بن أبي الفتح بدمشق، عن أبي جعفر المبارك بن علي بن خلف الكرخي،وبشارة بنت أبي السعادات مسعود بن موهب، قالوا: أنبأ أبو عبد الله الحسين بن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد البسري، أنبأ أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال: قرئ على أبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح الصفار وأنا أسمع في المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة قال: ثنا سعدان بن نصر، ثنا سفيان، عن أبي حازم، سمع سهل بن سعد الساعدي يقول: كنت في القوم عند النبي صلى الله عليه وسلم ق 10 (ب) فقامت امرأة فقالت: أنها وهبت نفسها لك فرا فيها رأيك، فقام رجل من الناس فقال: يا رسول الله، زوجنيها، فلم يرد عليه شيئاً، ثم قامت فقالت: يا رسول الله: أنها قد وهبت نفسها لك فرا فيها رأيك، فقام الرجل فقال: يا رسول الله، زوجنيها، ثم قامت الثالثة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل عندك من شيء؟ فقال: لا، قال: فاذهب فاطلب، فذهب فطلب فلم يجد شيئاً، فقال: اذهب فاطلب ولو خاتماً من حديد، قال: فذهب فطلب، فقال: لم أجد شيئاً، قال: هل معك من القرآن شيء؟ قال: نعم سورة كذا وسورة كذا، قال: اذهب فقد زوجتكها على ما معك من القرآن) . رواه البخاري عن علي بن عبد الله. ومسلم عن زهير بن حرب. والنسائي عن محمد بن عبد الله بن يزيد، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة. فوقع بدلاً للبخاري ومسلم والنسائي. ورواه البخاري أيضاً عن يحيى، عن وكيع. ورواه القزويني عن حفص بن عمرو الربالي، عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن سفيان الثوري، عن أبي حازم سلمة بن دينار مختصراً. فكأني من هذه الطريق سمعته من الدارودي، ومحمد بن الحسين القزويني المقومي. وحدث المقومي بالسنن عن الخطيب أبي طالحة القاسم بن أبي المنذر القزويني سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وكان مولده في سنة ثماني وتسعين وثلاثمائة، وحدث الخطيب بها ق 11 (أ) عن أبي الحسن علي بن إبراهيم القطان القزويني في سنتي ثماني، وتسع وأربعمائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 9 الحديث الثامن أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أبي السعود نصر بن أبي القاسم بن أبي الحسن البغدادي التاجر قراءةً عليه غير مرة بمصر ودمشق وحماة، قال: أخبرتنا أم عتب تجني بنت عبد الله الوهبانية قراءةً عليها وأنا أسمع ببغداد قالت: أنبأ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي قراءةً عليه وأنا أسمع قال: أنبأ أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه قراءةً عليه وأنا أسمع قال: أنبأ أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار قراءةً عليه في سنة ثماني وثلاثين وثلاثمائة (ح) وأخبرنا أبو الحسن بن أبي الفضائل الفقيه، وعبد الوهاب بن ظافر بن علي، وعبد الرحمن بن مكي بن عبد الرحمن الإسكندريان سماعاً عليهم، وأبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي كتابةً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع، أنبأ أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي بأصبهان قال: أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم، قالا: ثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي ببغداد قال: ثنا سفيان، عن ابن المنكدر، سمع جابراً يقول: (ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعم لك عيناً فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: سمي أبنك عبد الرحمن) . ق 11 (ب) رواه البخاري عن صدقة بن الفضل، وعبد الله بن محمد. ورواه مسلم عن الناقد، وابن نمير، أربعتهم عن سفيان بن عيينة. فوقع بدلاً لهما. ورواه مسلم أيضاً عن أمية بن بسطام، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم. وعن علي بن حجر، عن ابن علية، عن روح، عن أبي بكر محمد بن المنكدر أخي ربيعة ابني عبد الله بن الهدير بن محرز بن عبد العزى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة، وقيل أبو عبد الله أخو عمر وأبي بكر رضي الله عنهم، ولد أبوهم وعمهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فكأني من طريق روح سمعته من عبد الغافر بن محمد الفارسي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 10 الحديث التاسع أخبرنا علي بن الحسين بن علي النجار قراءةً عليه، عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي، أنبأ أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن الشافعي، أنبأ أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد العبقسي، أنبأ أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله الدبيلي، ثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر المعروف بابن زنبور قال: ثنا إسماعيل هو ابن جعفر المدني قال: ثنا عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟ ق 12 (أ) فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا يا رسول الله، ما هي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة، فذكرت ذلك لعمر، فقال: لأن تكون قلت هي النخلة كان أحب إلي من كذا وكذا) . رواه البخاري في العلم عن قتيبة. ورواه مسلم عن قتيبة، ويحيى بن أيوب، وعلي بن حجر، ثلاثتهم عن إسماعيل بن جعفر، فوقع بدلاً لهما. ورواه الترمذي في الأمثال عن إسحاق بن موسى، عن معن، عن مالك، عن ابن دينار. فكأني سمعته من القاضي أبي عامر محمود بن القاسم بن محمد الأزدي الهروي، وكانت وفاته جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وكان مولده في سنة أربعمائة، وتوفى شيخه عبد الجبار بن محمد الجراحي في سنة أثنتي عشرة وأربعمائة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 11 الحديث العاشر أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله البغدادي قراءةً عليه، عن أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي، أنبأ الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن المكي، أنبأ أحمد بن إبراهيم بن أحمد المكي، أنبأ محمد ق 12 (ب) بن إبراهيم بن عبد الله المكي، ثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر المكي، ثنا إسماعيل هو بن جعفر المدني، أنبأ عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر يقول: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمرته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن تطعنوا في إمرته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي من بعده) . رواه البخاري في الفضائل عن قتيبة. ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى، وابن أيوب، وقتيبة، وابن حجر. ورواه الترمذي والنسائي عن علي بن حجر، أربعتهم عن إسماعيل بن جعفر. فوقع بدلاً للبخاري ومسلم والترمذي والنسائي. ورواه الترمذي أيضاً عن أحمد بن الحسن، عن القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن مولاه عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب. فكأني سمعته من القاضي أبي عامر الأزدي، وساويت فيه الكروخي عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل أبي الفتح الهروي، وكان مولده بها في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين وأربعمائة ق 13 (أ) ، وتوفى بمكة مجاوراً في الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة ثماني وأربعين وخمسمائة بعد مصدر الحج بثلاث. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 12 الحديث الحادي عشر أخبرنا أبو محمد إبراهيم بن أبي الثناء محمود بن سالم بن مهدي ببغداد، وأبو العزائم عيسى بن سلامة بن سالم بحران، وأبو الحسن بن أبي عبد الله بن أبي الحسن بالقاهرة، عن الحاجب أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان البغدادي المعروف بابن البطي قراءةً، وقرأت على أم حمزة بنت أبي محمد القرشية بحماة، عن أبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رافع المعروف والده ابن تاج القراء (ح) وأخبرنا أحمد بن المفرج بن علي بدمشق، عن ابن البطي، وابن تاج القراء، قالا: أنبأ أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي الفراء البانياسي المالكي، أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت المُجبّر قال: ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الإمام الهاشمي قال: ثنا أبو مصعب، عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعناه على السمع والطاعة، يقول لنا: فيما استطعت) وأخبرنا علي بن الحسين الحنبلي، عن ق 13 (ب) أحمد بن محمد المكي، أنبأ الحسن بن عبد الرحمن المكي، أنبأ أحمد بن إبراهيم المكي، ثنا محمد بن أبي الأزهر المكي، ثنا إسماعيل هو ابن جعفر، أنبأ عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر قال: (كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، فيقول لنا: فيما استطعتم) . رواه البخاري عن عبد الله بن يوسف، عن مالك. ورواه مسلم عن قتيبة، ويحيى بن أيوب، وعلي بن حجر. ورواه الترمذي والنسائي جميعاً عن علي بن حجر، ثلاثتهم عن إسماعيل بن جعفر. فوقع بدلاً للبخاري من الوجه الأول، وبدلاً لمسلم والترمذي والنسائي من الوجه الثاني. ورواه أبو داود عن حفص، عن شعبة، عن ابن دينار. ورواه النسائي أيضاً عن قتيبة، عن سفيان، عن ابن دينار. وعن الحسن بن محمد، عن حجاج، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن ابن دينار. فكأني سمعته من القاضي أبي نصر أحمد بن الحسين بن الكسار الدينوري، وسمع الدوني منه السنن في شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، وكان سماعه لها من أبي بكر أحمد بن محمد بن السني في جمادى الأولى سنة ثلاث وستين وثلاثمائة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 13 الحديث الثاني عشر قرأت على أبي القاسم عبد الله بن أبي علي الحسين بن عبد الله بن الحسين بن رواحة بن إبراهيم بن عبد الله بن رواحة بن عبيد بن محمد ق 14 (أ) ابن عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الحموي بحلب، أخبرك أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ قراءةً عليه وأنت تسمع، أنبأ الشيخان أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي في الجانب الغربي من بغداد، وأبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيتي في الجانب الشرقي منها سنة أربع وتسعين وأربعمائة، قالا: أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، أنبأ أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب بن إسحاق بن عبده بن الربيع بن صبح العباداني، ثنا علي بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن الطائي بسامراء سنة أربع وستين ومائتين، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سهل بن سعد الساعدي قال: (شهدت المتلاعنين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن خمس عشرة، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما حيث تلاعنا) وأخبرنا أبو محمد بن أبي المنصور بن أبي الحسن المالكي بقراءتي عليه بالثغر قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه قراءةً عليه وأنا أسمع في شهر رجب سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، أنبأ السلار الرئيس أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي قدم علينا أصبهان قال: أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحيري بنيسابور قال: ثنا أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان الطوسي، ثنا عبد الرحيم هو ابن منيب، ثنا ابن ق 14 (ب) عيينة، عن الزهري، عن سهل بن سعد قال: (شهدت النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين المتلاعنين وأنا ابن خمس عشرة سنة) . رواه البخاري في الأحكام والمتحاربين عن علي بن المديني. ورواه أبو داود في الطلاق عن مسدد، ووهب بن بيان، وأحمد بن عمرو بن السرح، وعمرو بن عثمان الحمصي، خمستهم عن سفيان بن عيينة. فوقع بدلاً للبخاري وأبو داود من الوجهين جميعاً. ورواه البخاري وأبو داود أيضاً ومسلم من حديث مالك، عن الزهري. ورواه البخاري أيضاً مطولاً ومختصراً في الصلاة والطلاق عن يحيى، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن الزهري، وفي التفسير عن إسحاق، عن محمد بن يوسف، عن الأوزاعي، عن الزهري. ورواه مسلم أيضاً عن ابن رافع، عن عبد الرزاق به. وعن حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري. ورواه أبو داود أيضاً عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب به. وعن محمود بن خالد، عن محمد بن يوسف به. وعن أبي الطاهر، عن ابن وهب، عن عياض بن عبد الله الفهري وغيره، عن ابن شهاب. ورواه النسائي في الطلاق عن محمد بن مسلمة، عن ابن القاسم، عن مالك، فكأني سمعته من الداودي، والفارسي، والدوني، وأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، وكانت وفاته في سابع ذي الحجة سنة ثلاث وستين وأربعمائة، وكانت ولادته في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ق 15 (أ) ، وكانت وفاة رفيقه في رواية السنن أبي علي علي بن أحمد بن علي التستري البصري في سنة تسع وسبعين وأربعمائة، وكانت وفاة شيخهما القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي البصري في أواخر ذي القعدة سنة أربع عشرة وأربعمائة، وكان مولده في رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 14 الحديث الثالث عشر أخبرنا الشيخ العالم أبو الحسن علي بن الشيخ أبي الفتح محمود بن أبي العباس أحمد بن أبي جعفر علي بن أحمد بن عثمان بن موسى البصري، والفقيه أبو الحسن علي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة بن المسلم بن أحمد بن علي المصري، وأبو إبراهيم محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المالكي، وأبا القاسم حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الغزالي، وعبد الله بن الحسين بن عبد الله الأنصاري، وعبد الرحمن بن مكي بن عبد الرحمن، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قال: أنبأ أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي في الثالث من فوائده قال: ثنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، ثنا سعدان بن نصر بن منصور، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، سمع جابر بن عبد الله يقول: (لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم" قال: أعوذ بوجهك " أو من تحت أرجلكم" قال: أعوذ بوجهك "أو يلبسكم شيعاً ويذيق ق 15 (ب) بعضكم بأس بعض" قال: هاتان أهون أو أيسر) . رواه البخاري في الإعتصام عن علي بن المديني. ورواه الترمذي في التفسير عن ابن أبي عمر، كلاهما عن سفيان بن عيينة، فوقع بدلاً للبخاري والترمذي. ورواه البخاري أيضاً في التفسير والتوحيد من حديث حماد بن زيد. ورواه النسائي من حديث حماد بن زيد , ومعمر، جميعاً عن عمرو بن دينار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 15 الحديث الرابع عشر أخبرنا علي بن الحسين بن علي البغدادي، عن أبي بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن السري البغدادي المعروف بابن الزغواني قراءةً عليه قال: أنبأ أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد البسري البندار قراءةً عليه وأنا أسمع، أنبأ أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: ثنا علي بن الجعد قال: أنبأ شعبة، وشيبان، عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحد منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم) . رواه البخاري عن حفص بن عمر الحوضي، عن شعبة ولم يذكر عثمان. فوقع بدلاً له. ورواه مسلم عن أبي موسى، وبندار، عن غندر، عن شعبة. ورواه أبو داود من حديث هشام، عن قتادة. والترمذي ق 16 (أ) ، والنسائي من حديث أبي عوانة، عن قتادة. ورواه النسائي أيضاً عن عبد الله بن محمد الزهري، عن سفيان، عن أيوب. وعن أبي سعيد الأشج، عن عقبة بن خالد، عن شعبة. وابن أبي عروبة، كلهم عن قتادة. ورواه ابن ماجة عن محمد بن الصباح، عن سفيان، عن أيوب، عن قتادة. وعن جُبَارة، عن أبي عوانة، عن قتادة، ولم يذكرا عثمان. فكأني من حديث شعبة وأيوب سمعته من الفارسي والدوني والمقومي، وقد وقع إلينا تساعياً أيضاً من حديث حميد، عن أنس. أخبرناه أبو القاسم بن أبي الحرم بقراءتي عليه بالثغر قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قراءةً عليه وأنا حاضر في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وخمسائة، أنبأ أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن أحمد بن علي بن أشتة في صفر سنة تسع وثمانين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن أحمد المعروف بماشاده في جمادى الأولى سنة أربع عشرة وأربعمائة قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد الأسواري قال: ثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا حميد الطويل، أنس بن مالك قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين) . ق 16 (ب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 16 الحديث الخامس عشر قرأت على الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب، أخبرك أبو عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد الكراني بأصبهان قراءةً عليه قال: أنبأ أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد الصيرفي قال: أنبأ أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فادشاه قال: أنبأ الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير الطبراني قال: ثنا أبو مسلم الكشي قال: ثنا أبو عاصم (ح) وقرئ على ابن الخليل أيضاً وأنا أسمع أخبرك أبو جعفر محمد بن إسماعيل محمد الطرسوسي بأصبهان، عن الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قال: أنبأ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ في المستخرج على البخاري قال: ثنا فاروق، وأبو علي بن الصواف، وحبيب، قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم النبيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار) . رواه البخاري في العلم عن مكي بن إبراهيم الحنظلي البلخي، عن يزيد بن أبي عبيد، عن مولاه أبو مسلم، وقيل أبو إياس بابنه سلمة بن عمرو، وأخي عامر الشاعر المستشهد يوم خيبر ابني الأكوع، وهو سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك، أخي الحارث، رهط أبي برزة، وبريدة، وحمزة بن عمرو، وجرهد ق 17 (أ) ، وناجية، ومالك، ونعمان، كلاهما مالك، والحارث ولدا سلامان أخي هوازن، رهط أبي أوفى، وأبي حدرد، وزرعة، وعبيد الله ابن مالك، كلاهما سلامان، وهوازن .... (1) أسلم أخي مالك وملكان (2) ، وقد انخزعوا مع خزاعة دون أخوتهم فلم يشربوا من غسان، وكانت أسلم ثُمُنُ المهاجرين يوم الحديبية، وكان أهل الحديبية ألفاً وأربعمائة، وأسلم، مالك، وملكان، وامرؤ القيس، وعدي، وعمرو، وخطاب، وزيد وغيرهم كلهم أولاد قصي أخي عدي أبي بارق، واسمه سعد، وبارق جبل نزلوه، وأخوهما لحي واسمه ربيعة، والد أبي خزاعة بن عمرو بن لحي (الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم يجر قصبة في النار) ، وكان أول من غير دين إسماعيل فنصب الأوثان وسيب السائبة وبحر البحيرة ووصل الوصيلة وحمى الحامي، ثلاثتهم قصي وعدي ولحي أبناء حارثة أخي ثعلبة العنقاء جد الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء، وقع إلينا هذا الحديث بدلاً للبخاري رحمه الله، وقد رواه عن يزيد غير واحد كرواية مكي منهم، أبو خالد الأحمر، ويحيى القطان، وأبو عاصم، وخالفهم أنس بن عياض الليثي فرواه عنه محمد بن الصلت أبو يعلى وهو ثقة روى عنه البخاري. وروى الترمذي، والنسائي عن رجل عنه، وقال: كتبته من أصل كتابة عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع، عن أبي هريرة. وقد رواه جماعة من التابعين عن أبي هريرة منهم أبو صالح السمان، وأبو سلمة، وابن سيرين، ومسلم بن يسار، وكثير بن عبيد، وكليب، وصالح، وأبو السدي واتفقا عليه من رواية أبي صالح، عن أبي هريرة، وقد ذكرت روايات هؤلاء الجماعة مستوفاة مستقصاة في كتاب الأربعين المتباينة الإسناد المخرجة على الصحيح من حديث بغداد فمن أراده فليلتمسه هناك. ق 17 (ب)   (1) بياض بالأصل (2) مرسومة بالأصل "ملحان" وصححها الناسخ في الهامش "ملكان" الجزء: 1 ¦ الصفحة: 17 الحديث السادس عشر قرأت على أبي العباس أحمد بن أبي السعود نصر بن أبي القاسم ابن أبي الحسن البغدادي بدرب ثمل من باب الأزج شرقي بغداد في الرحلة الأولى، أخبرك أبو محمد عبد الله بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن النرسي قراءةً عليه وأنت تسمع في سلخ ربيع الأول سنة خمس وستين وخمسمائة فأقر به، وقال: نعم، قال: أنبأ الحاجب أبو الحسن علي بن أبي طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب المقرئ المعروف بابن العلاف قال: أنبأ أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه المعروف بالنجاد قال: أنبأ يحيى بن جعفر بن الزبرقان قراءةً عليه، أنبأ عبد الله بن بكر ق 18 (أ) السهمي، ثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: (حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله فتوضأ وبقي قوم، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة في ماء فبسط فيه كفيه فتوضأ القوم كلهم، قلنا: كم هم؟ قال: ثمانون وزيادة) . رواه البخاري في الطهارة عن عبد الله بن منير، عن أبي وهب عبد الله بن بكر بن حبيب الباهلي السهمي، من سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بصري سكن بغداد ومات بها في المحرم سنة ثمان، وقيل ست، وقيل سبع ومائتين. فوقع بدلاً للبخاري ورواه أيضاً في علامات النبوة عن ابن منير، عن يزيد، عن حميد. والمخضب المركن بكسر الميم فيهما الجزء: 1 ¦ الصفحة: 18 الحديث السابع عشر أخبرنا الإمام أبو الحسن بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة بن المسلم بن أحمد بن علي اللخمي الفقيه الشافعي المصري بقراءتي عليه بمنزله في زقاق بني جمح أخي سهم من الفسطاط، قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الفقيه الحافظ قراءةً عليه وأنا أسمع بالثغر ثغر الإسكندرية قال: أخبرنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن ق 18 (ب) البطر القارئ فيما قرأت عليه ببغداد في داره في شوال سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة قلت له: أخبركم أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه قراءة عليه في صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة قال: أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار قال: حدثنا محمد بن سنان بن يزيد القزاز البصري قال: ثنا عثمان بن عمر قال: أنبأ حريز قال: لقيت عبد الله بن بسر السلمي رضي الله عنهما فقلت: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شيخاً قال: (كان في عنفقته شعراتٌ بيضٌ) وأخبرنا أبو محمد بن أبي المنصور بن أبي الحسن المالكي بقراءتي عليه بالثغر قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه قراءةً عليه وأنا أسمع بالثغر المذكور في شهر ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وخمسمائة قال: أخبرنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني ببغداد في جامع المنصور سلخ صفر سنة تسع وتسعين وأربعمائة بانتخابي عليه (ح) وأخبرنا أبو الحجاج الحافظ بقراءتي عليه في فوائد ابن المقرئ قال: أخبرنا أبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمود الثقفي الأصبهاني قال: أنبأ أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أبي الفتح بن أبي المنصور الصيرفي، قالا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود ق19 (أ) ابن عبد الله بن إبراهيم الثقفي قال: أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي قال: ثنا أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا قال: ثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا حريز بن عثمان قال: قلت لعبد الله بن بسر: (هل كان في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم شيب؟ قال: كان في رأسه شعرات بيض كان إذا ادهن تتغير) وأخبرنا أبو الحجاج أيضاًَ قراءةً عليه قال: أنبأ أبو عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد الكراني قراءةً عليه بأصبهان قال: أنبأ محمود بن إسماعيل بن محمد الصيرفي قال: أنبأ أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فادشاه قال: أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي قال: ثنا الوليد بن هشام القحذمي قال: حدثنا حريز بن عثمان قال: سألت عبد الله بن بسر: (أشاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ إلى عنفقته) رواه البخاري في صفة النبي صلى الله عليه وسلم عن عصام بن خالد الحمصي، عن أبي عثمان حريز بن عثمان الرحبي الحمصي. فوقع بدلاً له، وعبد الله بن بسر يكنى أبا بسر، وقيل أبا صفوان السلمي، ويقال المازني، ومازن وسليم وهوازن أولاد منصور بن عكرمة أخي محارب ابني خصفة بن قيس بن عيلان ق 19 (ب) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 19 الحديث الثامن عشر ابن مضر، كانت له ولأبويه ولأخويه عطية بن بسر، والصماء بنت بسر صحبة، نزل حمص وكان آخر من بقي بها وبالشام من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومات بها سنة ست وتسعين في خلافة سليمان بن عبد الملك، قاله ابن منده، وحكى عن محمد بن القاسم الطائي أن عبد الله بن بسر كان معه في قريته، فقال: (هاجر أبي وأمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم مسح بيده رأسي، وقال: يعيش هذا الغلام قرناً، قيل: يا رسول الله، وكم القرن؟ قال: مائة سنة، قال عبد الله: فلقد عشت خمس وتسعين سنة وبقيت لي خمس سنين إلى أن أتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال محمد: فحسبنا بعد ذلك خمس سنين ثم مات) قال الواقدي، ويحيى بن بكير، وعمرو بن علي: مات عبد الله بن بسر سنة ثماني وثمانين وهو ابن أربع وتسعين سنة، ويقال: أنه ممن صلى القبلتين، وليس له في جامع البخاري سواه انفرد به عن الأئمة الخمسة. وانفرد مسلم أيضاً عن البخاري بحديث له وليس في مسنده سواه من رواية يزيد بن خمير الرحبي الشامي، عن عبد الله بن بسر قال: (نزل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي، قال: فقربنا إليه طعاماً ووطية فأكل منها ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين أصبعيه ويجمع السبابة والوسطى ... الحديث) ق 20 (أ) أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين الحارثي قراءةً عليه بحلب قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحافظ سماعاً عليه بالإسكندرية قال: أخبرنا أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي قدم علينا أصبهان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وفيها مات قال: أنبأ أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم قال: ثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري من أهل دمشق سنة ست وستين ومائتين قال: حدثنا مروان بن معاوية قال: ثنا حُمَيْدٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ: (أَرَادَت بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَتَحَوَّلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُعْرَى الْمَدِينَةُ، فَقَالَ «يَا بَنِى سَلِمَةَ. أَلاَ تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ) . رواه البخاري في الحج عن محمد بن سلام، عن أبي عبد الله مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن عُتيبة بن حصن بن حذيفة، أخي مالك وعوف وحَمَل قُتِلُوا يوم داحس والغبراء، والحارث وربيعة ورباب وزيد أولاد بدر، أخي جَاس ابني عمرو بن جُوَّبة بن لوذان بن ثعلبة بن عدي، أخي مازن وشمخ وظالم ومرة أولاد فزارة بن ذبيان ق 20 (ب) أخي عبس وأنمار، أولاد بغيض أخي أشجع ابني ريث بن عطفان بن سعد بن قيس بن عيلان، كان مروان كوفياً سكن دمشق ثم تحول إلى مكة ومات بها فجأة قبل يوم التورية سنة ثلاث وتسعين ومائة. وقع إلينا هذا الحديث بدلاً للبخاري، وقد رواه أيضاً في الصلاة عن محمد بن عبد الله بن حوشب، عن عبد الوهاب، عن حميد. ورواه ابن ماجة عن ابن المثنى، عن خالد بن الحارث، عن حميد. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 20 الحديث التاسع عشر أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن أبي الحسن البغدادي قراءةً عليه بالقاهرة قال: أنبأ الشيخان الشريف أبو هاشم عيسى بن أحمد بن محمد الهاشمي الدوشاني، والعالمة شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الدينوري قراءةً عليها ونحن نسمع ببغداد (ح) وأخبرنا الإمام أبو الحسن بن أبي الفضائل الفقيه الشافعي بالفسطاط قراءة عليه قال أخبرتنا شهدة بنت أحمد الأبري قراءةً عليها وأنا أسمع ببغداد، قالا: أنبأ أبو عبد الله الحسين بن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد البسري البندار قال: أنبأ أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال: قرئ على أبي علي إسماعيل محمد بن إسماعيل بن صالح الصفار ق 21 (أ) وأنا أسمع في المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة قال: حدثنا معدان بن نصر بن منصور قال: حدثنا سفيان بن عيينة، سمع عمرو، جابر بن عبد لله يقول: (اصطبح ناس الخمر يوم أحد ثم قتلوا شهداء) قال سفيان: لم تكن حرمت. رواه البخاري في الجهاد عن علي بن عبد الله، وفي التفسير عن صدقة بن الفضل، وفي المغازي عن عبد الله بن محمد، جميعاً عن ابن عيينة. فوقع بدلاً له. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 21 الحديث العشرون قرأت على الحافظ محدث الشام ومسنده أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بخلب، أخبرك شيخ الشيوخ أبو سعيد خليل بن أبي الرجاء بدر بن أبي الفتح ثابت الداراني الصوفي الأصبهاني قراءةً عليه بها قال: أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قال: أنبأ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ قال: ثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد قال: ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة قال: ثنا عبد الله بن بكر قال: ثنا حُمَيْدٌ، عَنَّ أَنَس: (أَنَّ الرُّبَيِّعَ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ، فَطَلَبُوا إليها الْعَفْوَ فَأَبَوْا والأَرْشَ فَأَبَوْا فَأَتَوُا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَأَبَوْا إلا الْقِصَاصِ، فَأَمَرَهُمْ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِالْقِصَاصِ ق 21 (ب) . فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ، لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لاَ تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم «يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ» . فَرَضِىَ الْقَوْمُ فَعَفَوْا، فَقَالَ رسول صلى الله عليه وسلم «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ» رواه البخاري في التفسير عن عبد الله بن منير، عن أبي وهب عبد الله بن بكر السهمي. فوقع بدلاً له. ورواه في التفسير أيضاً عن محمد بن سلام، عن مروان بن معاوية الفزاري، عن حميد، ورواه في التفسير أيضاً والصلح والديات عن الأنصاري، عن حميد. ورواه أبو داود في الديات عن مسدد، عن المعتمر، عن حميد. ورواه النسائي في القصاص عن حميد بن مسعدة، وإسماعيل بن مسعود , عن بشر بن المفضل , عن حميد، وفيه وفي المناقب والتفسير عن ابن المثنى، عن خالد بن الحارث، عن حميد، وفي القصاص عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي خالد، عن حميد مختصراً. ورواه ابن ماجة في الديات عن ابن المثنى، عن خالد، وابن أبي عدي، عن حميد. وقد وقع إلينا موافقة للبخاري في القاضي أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى أخي قاضي البصرة ثمامة ابني عبد الله بن أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم ين زيد بن حرام بن جندب ق 22 (أ) ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 22 أخبرناه الشيخ الصالح المحدث المقرئ أبو الحسن علي بن معالي بن أبي عبد الله بن غانم البغدادي الرصافي رصافة المهدي شرقي بغداد، وأبو محمد عبد الوهاب بن يعقوب بن أبي الفرج بن عمر بن أبي الديني الأزجي ببغداد، والحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بحلب فيما قرأت عليهم قلت لكل واحد منهم: أخبرك أبو القاسم ذاكر بن كامل بن أبي غالب الخفاف، ويحيى بن أسعد بن يحيى بن نوش الزّنْدَوَرْدي، قالا: أنبأ أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف قال: أنبأ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد الفقيه الحنبلي قال: أنبأ أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب البزاز قال: حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري قال: حدثنا الأنصاري هو محمد بن عبد الله بن المثنى قال: حدثنا حُمَيْدٌ , عَنْ أَنَسِ (أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ عَمَّتهَ لطمت جَارِيَةٍ فكَسَرَتْ سنها فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الأَرْشَ فَأَبَوْا , فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا , فَأَتَوُا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهم بِالْقِصَاصِ , فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُكْسَرُ سن الرُّبَيِّعِ؟ لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ تُكْسَرُ سنهَا. فَقَالَ: يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ، فَعَفَا الْقَوْمُ. قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ) ق 22 (ب) الجزء الثاني من كتاب الأربعين العاليات الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم أو أحدهما رحمة الله عليهما تخريج شيخنا وسيدنا الإمام العالم العامل الحافظ قدوة الخلف بقية السلف مفتي المسلمين شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي فسح الله في مدته وأعاد على المسلمين من بركته لمخرجها خذها أحاديثاً أبدالاً مصححة وافت تساعية الإسناد في العدد في أولٍ وقعت فيه موافقة لأحمد بن شعيب قائل السَنددِ، وتلوه وردت فيه مصافحة لمسلم حافظ متقن الألفاظ والسندِ، ومثله بعد عشرينٍ موافقه للترمذي أبي عيسى حِمَاهُ رِدِ الجزء: 1 ¦ الصفحة: 23 ق 23 .............................................................. (1) ق 24 (أ) أخبرناه أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله الأنصاري فيما قرأت عليه بحلب قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قال: أنبأ الرئيس أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي قال: أنبأ أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي قال: أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف المعقلي قال: ثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري من أهل دمشق سنة ست وستين ومائتين قال: ثنا مروان بن معاوية الفزاري قال: ثنا حميد الطويل عن أَنَسٌ رضي الله عنه قَالَ: (مَا شَمِمْتُ رائحة قَطُّ مِسْكة وَلاَ عَنْبَرة أَطْيَبَ مِنْ رائحة رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ مَسِسْتُ شَيْئاً قَطُّ خزة وَلاَ حَرِيرة أَلْيَنَ مِنْ كف رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم)   (1) هذه الورقة ساقطة، وفيها بداية الحديث الحادي والعشرون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 24 الحديث الثاني والعشرون أخبرنا الأشياخ الأجلاء الخمسة أبوا القاسم الأنصاريان حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الغزال، وعبد الله بن الحسين بن عبد الله الشافعي، وأبو الحسن العليان بن أبي الفضائل المصري (1) وأبو محمد بن أبي منصور بن أبي الحسن الأزدي قراءةً على كل واحد منهم منفرد، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأ الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم الثقفي في الثاني من فوائده قراءةً عليه وأنا أسمع ق 24 (ب) بأصبهان سنة ثماني وثمانين وأربعمائة (ح) وقرأت على أبي العباس أحمد بن أبي الفتح المفرج بن علي بن عبد العزيز بن المفرج بن عمرو الدمشقي بها، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن العباس الحراني، وشهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر الأبري، وأم عُتب تجني بنت عبد الله الوهبانية (ح) وكتب إلينا أبو طالب عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة البغدادي منها قال: أخبرنا أبو عبد الله الحراني، وشهدة بنت الأبري، قال الحراني: أنبأ أبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق بن محمد بن عبد الله بن الليث الأشهلي. وقالت شهدة، وتجني: أنبأ الشريف النقيب أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي بن الحسن الزينبي قراءةً عليه ونحن نسمع، قالوا: أنبأ أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان قراءةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأ أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان قراءةً عليه وأنا أسمع سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة قال: ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي قال: ثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن سليمان، عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في أصحابه فدرت من خلفه فعرف الذي أريد فألقى الرداء عن ظهره، فرأيت موضع الخاتم على نغض كتفه مثل الجمع حوله خيلان كأنها الثآليل فرجعت حتى استقبلته، فقلت: غفر الله لك يا رسول الله، فقال: ولك، فقال القوم: استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولكم ثم تلا الآية "واستغفر لذنبك ق 25 (أ) وللمؤمنين والمؤمنات") . رواه مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي كامل الجحدري. ورواه الترمذي في الشمائل عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث العجلي البصري. ورواه النسائي في التفسير عن يحيى بن حبيب، ثلاثتهم عن حماد بن زيد. فوقع موفقة بعلو درجتين للترمذي كأني سمعته من عبد الملك الكروخي، وبدلاً عالياً لمسلم والنسائي كأني سمعته من الفراوي وأبي زرعة، وهو أحد الأحاديث التساعيات التي وقعت إلينا موافقة بعلو درجتين. ورواه مسلم أيضاً عن سويد بن سعيد، عن علي بن مسهر. وعن حامد بن عمر، عن عبد الواحد بن زياد. ورواه النسائي أيضاً في اليوم والليلة عن أحمد بن عبدة، عن عبد الواحد. وعن بندار، عن غندر، عن شعبة، أربعتهم عن أبي عبد الرحمن عاصم بن سليمان الأحول البصري مولى بني تميم، قال ابن سعد: كان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان وكان قاضياً بالمدائن في خلافة أبي جعفر، مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة، عن عبد الله بن سرخس المزني البصري وهو من الصحابة الذين انفرد مسلم بإخراج حديثهم عن البخاري. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 25 الحديث الثالث والعشرون قرأت على الشيخ الصالح العالم أبي محمد عبد الوهاب بن أبي المنصور ق 25 (ب) ظافر بن علي بن فتوح بن الحسين بن إبراهيم المالكي بالإسكندرية في الرحلة الثانية، أخبرك الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني قراءةً عليه وأنت تسمع بالثغر في يوم الأحد التاسع من شهر رجب سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة قال: أنبأ السلار الرئيس أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي قدم علينا أصبهان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وفيها مات قال: أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور قال: حدثنا أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان بن نصر بن عبد الله الطوسي قال: حدثنا عبد الرحيم هو ابن منيب المروزي قال: ثنا ابن عيينة، عن ابن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: (كانت اليهود تقول في الذي يأتي امرأته من دبرها في قبلها أن الولد يكون أحول، فنزل "نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرتكم أنى شئتم" يعني في الميتاء) . وأخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله البغدادي قراءةً عليه، عن أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الخطيب الصريفيني قال: ثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد المقرئ المعروف بالكتاني قال: ثنا عبد الله بن محمد هو أبو القاسم البغوي قال: ثنا أبو كامل الجحدري (ح) وقرأت على علي بن الحسين النجار، عن أبي بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن السري ق 26 (أ) الزغواني قال: أنبأ أبو نصر محمد بن محمد بن علي العباسي الزينبي الزاهد قال: أنبأ أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص قال: ثنا عبد الله هو البغوي قال: ثنا أبو كامل الفضيل بن الحسين الجحدري قال: ثنا أبو عوانة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: (قالت اليهود إنما يكون الحول أن يأتي المرأة من خلفها، قال: فأنزل الله عز وجل "نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" من بين يديها ومن خلفها ولا تأتها، وقال الكتاني: ولا تأتوها إلا في الميتاء) . رواه مسلم في التفسير. والنسائي في عشرة النساء، جميعاً عن قتيبة، عن أبي عوانة واسمه الوضاح. ورواه مسلم أيضاً عن أبي بكر، وقتيبة، والناقد. ورواه الترمذي في التفسير عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني. ورواه ابن ماجة في النكاح عن سهل بن أبي سهل الداري، وجميل بن الحسن الجهضمي، ستتهم عن سفيان بن عيينة. فوقع بدلاً لمسلم من الوجهين جميعاً، وبدلاً للنسائي من رواية أبي عوانة، وبدلاً للترمذي وابن ماجة من رواية ابن عيينة. ورواه مسلم أيضاً والبخاري وأبو داود من حديث سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر. ورواه مسلم والنسائي من وجهين آخرين، فأما مسلم فرواه عن أبي قدامة اليشكري السرخسي، وأبي معن الرقاشي، وهارون الحمال جميعاً، عن وهب بن جرير، عن أبيه ق 26 (ب) عن النعمان بن راشد، عن الزهري، عن محمد بن المنكدر. وأما النسائي فرواه عن محمد بن عبد الله، عن شعيب بن الليث بن سعد، عن الليث، عن ابن الهاد، عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن محمد بن المنكدر. فكأني من هذين الوجهين سمعته من الفقيه أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري صاحب مسلم، ومن القاضي أبي بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الحافظ عرف بابن السني صاحب النسائي، وكانت وفاة أبي إسحاق في رجب سنة ثمان وثلاثمائة، ووفاة ابن السني في العاشر من شوال سنة أربع وستين وثلاثمائة، ووفيات نظرائهما محمد بن يوسف الفربري في شوال سنة عشرين وثلاثمائة، ورفيقه منصور بن محمد بن علي بن قرينة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة روى جامع البخاري عنه وكان ثقة، وأبي بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق التمار البصري عرف بابن داسة سنة ست وأوربعين وثلاثمائة، ورفيقه أبي علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي، ورفيقهما أبي سعيد أحمد بن محمد بن سعيد بن زياد بن بشر بن درهم البصري عرف بابن الأعرابي سنة أربعين وثلاثمائة بمكة، وأبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي في رمضان سنة ست وأربعين وثلاثمائة، وكان مولده سنة تسع وأربعين ومائتين، وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان القزويني الفقيه الصالح الزاهد صاحب ابن ماجة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، وكان مولده سنة أربع وخمسين ومائتين. ورواية الزهري ق 27 (أ) ، وأبي حازم هذا الحديث عن ابن المنكدر داخلة في رواية الأقران لأنهم من الطبقة الرابعة من التابعين رحمة الله عليهم أجمعين. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 26 الحديث الرابع والعشرون أخبرنا الأشياخ الفقيه الخطيب أبو الحسن علي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة اللخمي الشافعي بمنزله بالفسطاط عودا على بدء، وأبو محمد بن أبي المنصور بن أبي الحسن، وأبو القاسم عبد الرحمن بن مكي بن عبد الرحمن المالكيان بالإسكندرية في الثانية قراءةً وسماعاً، والعلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الأحد بن عبد الغالب السخاوي من كتابه، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع بالثغر قال: أنبأ السلار الرئيس أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي قدم علينا أصبهان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وفيها مات قال: أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم قال: ثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي ببغداد باب خراسان سنة ثماني وستين ومائتين في المحرم قال: ثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (قال رجل: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها، فلم يذكر ق 27 (ب) كبيراً إلا أنه يحب الله ورسوله، قال: فأنت مع من أحببت) . رواه مسلم في الأدب عن أبي بكر، والناقد، وزهير، وابن نمير، وابن أبي عمر، جميعاً عن سفيان. فوقع بدلاً له. ورواه أيضاً من حديث مالك، عن إسحاق، عن أنس. ومن حديث جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، وقد اتفقا عليه من حديث سالم بن أبي الجعد، عن أنس (1) . فرواه البخاري في الأدب عن عبدان عبد الله بن عثمان، عن أبيه، عن شعبة، عن عمرو بن مرة. وفي الأحكام عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن منصور. ورواه مسلم عن عثمان، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن منصور. وعن محمد بن يحيى اليشكري، عن عبدان، عن أبيه عثمان، عن شعبة، عن عمرو، جميعاً عن سالم. فباعتبار هذا العدد إلى أنس. كأني من رواية اليشكري عن عبدان سمعته من أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان صاحب مسلم بن الحجاج.   (1) في الهامش "وليس لسالم عن أنس في الصحيح" الجزء: 1 ¦ الصفحة: 27 الحديث الخامس والعشرون قرأت على أبي محمد بن أبي منصور بن أبي الحسن المالكي بالثغر في الدفعة الثانية، أخبرك أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الفقيه قراءةً عليه وأنت تسمع في رجب سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة ق 28 (أ) قال: أنبأ أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بأصبهان قال: أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور قال: ثنا أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان بن نصر بن عبد الله الطوسي قال: ثنا عبد الرحيم هو ابن منيب المروزي قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته) وقرئ على علي بن الحسين النجار، عن أحمد بن محمد بن عبد العزيز القرشي وأنا أسمع، قال: أنبأ الحسن بن عبد الرحمن ين الحسن الشافعي قراءةً عليه وأنا أسمع قال: أنبأ أحمد بن إبراهيم بن أحمد الفراسي قال: أنبأ محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي الفضل قال: ثنا محمد بن أبي الأزهر الهاشمي قال: ثنا إسماعيل قال: ثنا عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته) . رواه مسلم في العتق عن أبي بكر، وزهير. ورواه الترمذي في الولاء عن ابن أبي عمر، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة. ورواه مسلم أيضاً عن يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر. ورواه النسائي في البيوع عن علي بن حجر، أربعتهم عن إسماعيل بن جعفر فوقع بدلاً لمسلم من الوجهين جميعاً، وبدلاً ق 28 (ب) للترمذي من رواية سفيان، وبدلاً للنسائي من رواية إسماعيل. ورواه مسلم أيضاَ عن ابن رافع، عن ابن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان. وعن أبي موسى، عن الثقفي، عن عبيد الله بن عمر. وعن أبي موسى، عن غندر، عن شعبة. وعن ابن نمير، عن أبيه، عن الثوري. ورواه الترمذي أيضاً في البيوع عن بندار، عن ابن مهدي، عن الثوري، وشعبة. ورواه النسائي أيضاً من حديث عبيد الله، وشعبة، والثوري من طرق، منها أنه رواه عن علي بن سعيد بن مسروق، عن عبد الرحيم بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر، وسفيان الثوري، أربعتهم عن ابن دينار. ورواه النسائي أيضاً في جمعه حديث مالك، عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن يحيى بن أيوب، عن مالك، عن ابن دينار. فباعتبار هذا العد إلى ابن دينار كأني سمعته من القاضي أبي بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري المعروف بابن السني صاحب النسائي. ورواه البخاري في العتق من حديث شعبة، وفي الفرائض من حديث الثوري. ورواه أبو داود في الفرائض من حديث شعبة. وقد كتب إلينا المؤيد عاماً وحدثنا عنه غير واحد، عن اللؤلؤي، عن الفارسي، أن أبا أحمد الجلودي أخبرهم قال: سمعت إبراهيم بن محمد بن سفيان يقول: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: الناس كلهم عيال على عبد الله بن دينار في هذا الحديث. ق 29 (أ) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 28 الحديث السادس والعشرون أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن أبي الحسن البغدادي قراءةً عليه، عن الشريف أبي جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن علي العباسي قال: أنبأ أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن المكي قراءةًٍ عليه وأنا أسمع بمكة سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة قال: أنبأ أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد العبقسي قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله الدبيلي قال: ثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر قال: ثنا إسماعيل هو ابن جعفر المدني، ثنا عبد الله بن دينار، أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع عليهم وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، وامرأة الرجل راعية على بيت زوجها وولده وهي مسئولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنه، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) . رواه مسلم في المغازي عن يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر، عن إسماعيل. فوقع بدلاً له. ورواه أبو داود من حديث مالك عن ابن دينار، وقد اتفقا عليه من أوجه منها أن البخاري رواه عن بشر بن محمد المروزي، عن ابن المبارك. ورواه مسلم ق 29 (ب) عن حرملة، عن ابن وهب، كلاهما عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، فاعتبار هذا العدد إلى ابن عمر كأني سمعته من عبد الله بن أحمد الحموي، ومحمد بن عيسى الجلودي، وكانت وفاة الحموي لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، ووفاة الجلودي في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة ثماني وستين وثلاثمائة، ووفيات نظرائهما القاضي أبي عمر القاسم بن جعفر الهاشمي في التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة أربع عشرة وأربعمائة، ومولده في رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وأبي محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وسمع الدوني سنن النسائي من القاضي أبي نصر أحمد بن الحسن بن محمد الدينوري المعروف بابن الكسار في شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، وسمع المقومي سنن ابن ماجة من أبي طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب في سنتي ثماني وتسع وأربعمائة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 29 الحديث السابع والعشرون أخبرنا الأشياخ الخمسة العليون أبو الحسن علي بن أبي الفتح بن محمود بن أبي العباس أحمد بن أبي جعفر علي بن أحمد بن عثمان بن موسى البصري، وعلي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة بن المسلم المصري، وعلي بن زيد بن علي التسارسي، وأبو محمد بن أبي ق 30 (أ) المنصور بن أبي الحسن الإسكندريان بها، وأبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله الحموي بحلب قراءةً على كل واحد منهم منفرداً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع بالثغر قال: أنبأ أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم الثقفي المحمودي قراءةً عليه وأنا أسمع بأصبهان في الخامس من فوائده سنة ثماني وثمانين وأربعمائة قال: أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الفقيه إملاءً قال: ثنا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم الصحاف قال: ثنا أبو عمران موسى بن سهل الوشاء قال: ثنا إسماعيل بن علية قال: أنبأ عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل) . رواه مسلم في اللباس عن أبي بكر، والناقد، وزهير، وابن نمير، وأبي كريب. ورواه النسائي في الحج عن إسحاق بن إبراهيم، ستتهم عن ابن علية. ورواه أبو داود في الترجل عن مسدد، عن حماد بن زيد، وابن علية، فوقع بدلاً لمسلم وأبي داود والنسائي. ورواه مسلم أيضاً عن يحيى بن يحيى، وقتيبة، وأبي الربيع. ورواه النسائي أيضاً عن قتيبة، جميعاً عن حماد بن زيد ولفظه (نهى عن التزعفر) وقال قتيبة: قال حماد: يعني للرجال. ورواه البخاري في اللباس عن مسدد، عن عبد الوارث، ثلاثتهم عن عبد العزيز. ورواه الترمذي في الاستئذان عن عبد الله ق 30 (ب) ابن عبد الرحمن، عن آدم، عن شعبة. ورواه النسائي في الحج أيضاً عن كثير بن عبيد، عن بقية، عن شعبة، عن ابن علية. فكأني من رواية شعبة، عن ابن علية، وهي من رواية الأكابر عن الأصاغر سمعته في طريق الترمذي من الجراحي، وفي طريق النسائي من ابن الكسار. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 30 الحديث الثامن والعشرون أخبرنا أبو القاسم يحيى ين أبي السعود نصر بن أبي القاسم بن أبي الحسن البغدادي التاجر قراءةً عليه مَرَّات ذَوَات عَدَد بمصر ودمشق وحماه قال: أخبرتنا أم عُتب تجني بنت عبد الله الوهبانية قراءةً عليها وأنا أسمع ببغداد قالت: أنبأ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي قراءةً عليه وأنا أسمع قال: أنبأ أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه قال: أنبأ أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار قال: ثنا أبو محمد عبد الله بن أيوب المخرمي قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدؤوا بالعشاء) . وأخبرنا أبو محمد بن أبي المنصور الأزدي بالثغر بقراءتي عليه قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه قراءةً عليه وأنا أسمع في رجب سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة قال: أنبأ أبو الحسن مكي بن منصور ق 31 (أ) ابن محمد بن علان الكرجي قدم علينا أصبهان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وفيها مات قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور قال: ثنا أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان بن نصر بن عبد الله الطوسي قال: ثنا عبد الرحيم هو ابن منيب المروزي قال: ثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء) وقرأت على أبي القاسم عبد الله بن أبي علي الحسين بن عبد الله الخزرجي بحلب، أخبرك أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قراءة عليه وأنت تسمع قال: أنبأ الشيخان أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي ببغداد في الجانب الغربي، وأبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي في الجانب الشرقي سنة أربع وتسعين وأربعمائة، قالا: أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب بن إسحاق بن عبدة بن الربيع بن صبيح العباداني قال: ثنا علي بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن الطائي بسامراء سنة أربع وستين ومائتين قال: ثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء) . رواه مسلم في الصلاة عن الناقد، وزهير، وأبي بكر. والترمذي ق 31 (ب) عن قتيبة. والنسائي عن محمد بن منصور بن الجواز المكي. وابن ماجة عن هشام بن عمار، ستتهم عن سفيان بن عيينة. فوقع بدلاً لمسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة. ورواه مسلم أيضاً عن هارون الأيلي، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري. ورواه البخاري عن ابن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري. فكأني من رواية عقيل سمعته من الداودي في طريق البخاري، ومن رواية عمرو سمعته من الفارسي في طريق مسلم، وساويت فيه أبا عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، وأبا الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وكانت وفاة الفراوي في شوال سنة ثلاثين وخمسمائة، ووفاة أبي الوقت ببغداد في ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وخمسائة، ووفيات نظرائهما أبي البدر إبراهيم بن محمد الكرخي في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وخمسائة، وأبي الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي في ذي الحجة سنة ثماني وأربعين وخمسائة بعد رحيل الحاج بثلاث، وأبي زرعة بهمذان سنة ست وستين وخمسمائة في ربيع الآخر. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 31 الحديث التاسع والعشرون أخبرنا أبو الفضل يوسف بن أبي محمد عبد المعطي بن منصور بن نجا بن منصور الأزدي الغساني بقراءتي عليه ق 32 (أ) بالثغر في الرحلة الثانية، وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن إسماعيل الصفراوي، وعبد الرحمن بن مكي بن عبد الرحمن الطرابلسي إذناً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الأصبهاني قراءةً عليه، قال الطرابلسي وأنا حاضر في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وخمسمائة، قال: أنبأ أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القارئ فيما قرأت عليه ببغداد قال: أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن أبي عمرو البزاز العكبري بها قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي قال: ثنا جد أبي علي بن حرب بن محمد الطائي قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر أربعاً وبذي الحليفة ركعتين) وأخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله إذناً إن لم يكن سماعاً قال: أخبرتنا شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج الأبري قراءةً عليها وأنا أسمع ببغداد قالت: أنبأ أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي قال: أنبأ محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه قال: أنبأ محمد بن يحيى بن عمر قال: ثنا علي بن حرب قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، سمع أنس بن مالك يقول: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر أربعاً وبذي الحليفة ركعتين) ق 32 (ب) وبالإسناد الأول إلى علي بن حرب قال: (1) سفيان، عن محمد بن المنكدر، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعاً وبذي الحليفة ركعتين) . رواه مسلم عن سعيد بن منصور. وأبو داود في الصلاة عن زهير. والترمذي والنسائي جميعاً عن قتيبة، ثلاثتهم عن ابن عيينة، عن محمد بن المنكدر، وإبراهيم بن ميسرة، سمعا أنساً. فوقع بدلاً لمسلم وأبي داود والترمذي والنسائي. ورواه البخاري في قصر الصلاة عن أبي نعيم، عن سفيان، عنهما. ورواه أيضاً في الحج عن عبد الله بن محمد، عن هشام بن يوسف. ورواه أبو داود في الحج أيضاً عن أحمد بن حنبل، عن محمد بن بكر، جميعاً عن ابن جريج، عن ابن المنكدر. فكأني من رواية هشام، عن ابن جريج، سمعته من أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي، وكانت وفاته ببلده بوشنج في شوال سنة تسع وستين وأربعمائة. وكأني من رواية محمد بن بكر، عن ابن جريج، سمعته من أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الحافظ الخطيب، وكانت وفاته يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء من ذي الحجة سنة ثلاث وستين وأربعمائة، وكان مولده في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.   (1) كلمة غير مفهومة الجزء: 1 ¦ الصفحة: 32 الحديث الثلاثون أخبرنا علي بن الحسين بن علي الأزجي قراءةً عليه وأنا أسمع، عن أحمد بن محمد بن عبد العزيز القرشي قال: أنبأ الحسين بن عبد الرحمن بن الحسن المكي قال: أنبأ أحمد بن إبراهيم بن أحمد الفراسي قال: أنبأ محمد بن إبراهيم بن عبد الله الدبيلي قال: ثنا محمد بن أبي ق 33 (أ) الأزهر الهاشمي قال: ثنا إسماعيل هو ابن جعفر قال: أخبرني عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل بيعين لا بيع بينهما حتى يتفرقا إلا بيع الخيار) رواه مسلم في البيوع عن يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر. ورواه النسائي فيه عن علي بن حجر، أربعتهم عن إسماعيل بن جعفر. فوقع بدلاً لمسلم والنسائي. ورواه النسائي أيضاً عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، عن الليث، عن ابن الهاد. وعن عبد الحميد بن محمد، عن مخلد بن يزيد، عن سفيان. وعن الربيع بن سليمان، عن إسحاق بن بكر بن مضر، عن أبيه، عن يزيد بن الهاد. وعن قتيبة، عن سفيان. وعن عمرو بن يزيد، عن بهز بن أسد، عن شعبة، أربعتهم عن ابن دينار. فكأني من طريقي الليث، وبكر بن مضر سمعته من القاضي أبي نصر أحمد بن الحسين المعروف بابن الكسار صاحب النسائي، وساويت فيه عبد الرحمن بن حمد الدوني السفياني كان على مذهب سفيان الثوري رضي الله عنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 33 الحديث الحادي والثلاثون أخبرنا أبوا القاسم الأنصاريان حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الغزال بالثغر، وعبد الله بن الحسين بن عبد الله الحموي ق 33 (ب) بحلب، وأبو الحسن العليان ابن أبي الفضائل الفقيه، وابن أبي الفتح الصوفي بالفسطاط، وأبو محمد بن أبي المنصور بن أبي الحسن المالكي بالثغر قراءةً على كل واحد منهم منفرداً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأ الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم الثقفي قراءة عليه وأنا أسمع بأصبهان في الثاني من فوائده سنة ثماني وثمانين وأربعمائة قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور قال: ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم قال: أنبأ أحمد بن عبد الجبار العطاردي، ثنا ابْنِ فُضَيْلٍ , ثنا مُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ الصَلاَةِ َّ بَعْدَ الْعَصْرِ , قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَضْرِبُ عَلَى الصَلاَةٍ بَعَدَ الْعَصْرِ، قال: (وَكُنَّا عَلَى عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم نُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ قَبْلَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ. فَقُلْتُ: هل كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَّهُمَا؟ قَالَ: قد كَانَ يَرَانَا نُصَلِّيهِمَا. لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا) . رواه مسلم عن أبي بكر، وأبي كريب، عن محمد بن فضيل بن غزوان أبي عبد الرحمن مولى بني ضبة. فوقع بدلاً له. ورواه أبو داود عن محمد بن عبد الرحيم، عن سعيد بن سليمان، عن منصور بن أبي الأسود، عن ق 34 ..................................................... (1) ق 35 (أ) سنة ست أو سبع وثمانين من أصحاب الشجرة، وأخوه زيد بن أبي أوفى له صحبة ورواية. وقع إلينا هذا الحديث عالياً بدرجات من رواية شعبة والثوري من طريق مسلم والترمذي والنسائي سمعته من الفارسي والأزدي والدوني.   (1) هذه الورقة ساقطة، وفيها تكملة الحديث الحادي والثلاثون، وبداية الحديث الثاني والثلاثون. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 34 الحديث الثالث والثلاثون قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن عبد الرحمن بن أبي القاسم بن الترابي الموصلي الصفار، أخبرك الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أبي نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي الأصل الموصلي بها في جمادى الأولى سنة ست وسبعين وخمسمائة فأقر به قال: قرئ على النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي وأنا حاضر أسمع في المحرم وصفر سنة إحدى وتسعين وأربعمائة قيل له: أخبركم أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه قراءةً عليه في شهر رمضان سنة إحدى عشرة وأربعمائة قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي في شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة (ح) وأخبرنا أبو الفضل بن أبي محمد بقراءتي عليه، وعبد الرحمن بن عبد المجيد، وعبد الرحمن بن مكي إذناً، قالوا: أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد الصوفي ق 35 (ب) قراءةً عليه، قال ابن مكي: وأنا حاضر في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وخمسمائة، قال: أنبأ أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله القارئ قال: أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن أبي عمرو العكبري بها قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب قال: ثنا علي بن حرب بن محمد الطائي قال: ثنا سفيان، عن الزهري، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: (دَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم دارنا فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ وَشِيبَ لَهُ مِنْ بِئْرٍ فِى الدَّارِ) وفي لفظ ابن الترابي (فحلبت له وشبت له، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شماله، وَأَعْرَابِىٌّ عَنْ يَمِينِهِ، فَشَرِبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَعُمَرُ نَاحِيَةً، فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ، فَنَاوَلَ الأَعْرَابِىَّ وَقَالَ: يمن) وعند ابن الترابي (ثم قال الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ) وبه إلى العكبري قال أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب قال: ثنا علي بن حرب، ثنا سفيان، عن الزهري، سمع أنس بن مالك يقول: (قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍسنين وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سنة) وأخبرنا أبو محمد بن أبي المنصور بقراءتي عليه قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد ق 36 (أ) الحافظ قراءةً عليه في شهر رجب سنة ثلاث وسبعين وخمسائة قال: أنبأ السلار أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي قال: أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور قال: ثنا أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان بن نصر بن عبد الله الطوسي قال: ثنا عبد الرحيم هو ابن منيب المروزي قال: ثَنَا سُفْيَانُ ع، َنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: (قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ وَكُنَّ أُمَّهَاتِى تَحُثُّثْنَنِى عَلَى خِدْمَتِهِ , فَدَخَلَ عَلَيْنَا فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ وسقيناه مِنْ ماء بِئْرٍ فِى الدَّارِ , وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شماله , وَأَعْرَابِىٌّ عَنْ يَمِينِهِ , وَعُمَرُ نَاحِيَةً فَشَرِبَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ. فَنَاوَلَ الأَعْرَابِىَّ وَقَالَ: الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ) واخبرنا العليون الثلاثة، ابن أبي الفضائل المصري، وابن أبي الفتح البصري، وابن أبي الحسين السعدي، وعبد الله بن الحسين الحارثي، قالوا: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قال: أنبأ أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي قال: أنبأ علي بن محمد بن عبد الله ببغداد قال: ثنا إسماعيل بن محمد قال: ثنا سعدان بن نصر بن منصور ق 36 (ب) ، ثنا سُفْيَانُ بن عيينة، عَنِ الزُّهْرِىِّ سَمِعَ أَنَسٍ بن مالك يقول: قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ سنين وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ , وَكُنَّ أُمَّهَاتِى تَحُثُّثْنَنِى عَلَى خِدْمَتِهِ , فَدَخَلَ عَلَيْنَا النبي صلى الله عليه وسلم دارنا فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ وَشِيبَت لَهُ مِنْ بِئْرٍ فِى الدَّارِ , وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شِمَالِهِ، وَأَعْرَابِىٌّ عَنْ يَمِينِهِ , فَشَرِبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، وَعُمَرُ نَاحِيَةً , فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ. فَنَاوَلَ الأَعْرَابِىَّ وَقَالَ: الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ) رواه مسلم عن أبي بكر، والناقد، وزهير، وابن نمير، جميعاً عن ابن عيينة. فوقع بدلاً له من الأوجه الثلاثة جميعاً. ورواه أيضاً مسلم والبخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث مالك، عن الزهري. ورواه البخاري أيضاً في الأشربة عن عبدان، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري. ورواه النسائي أيضاً عن كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري. فكأني من رواية يونس سمعته من الداودي، ومن رواية الزبيدي سمعته من الدوني، وساويت فيه أبا الوقت، وأبا زرعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 35 الحديث الرابع والثلاثون ق 37 (أ) أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أبي السعود نصر بن أبي القاسم بن أبي الحسن البغدادي قراءةً عليه مراراً قال: أخبرتنا أم عُتب تجني بنت عبد الله الوهبانية سماعاً عليها ببغداد قالت: أبنأ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي قراءةً عليه وأنا أسمع قال: أنبأ أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه قال: أنبأ أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار قراءةً عليه في سنة ثماني وثلاثين وثلاثمائة قال: ثنا عبد الله بن أيوب المخرمي في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وستين ومائتين قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه) وقرأت على أبي محمد بن أبي المنصور بالثغر، أخبرك أبو طاهر أحمد بن محمد الفقيه قراءةً عليه وأنت تسمع قال: أنبأ أبو الحسن مكي بن منصور الكرجي قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: ثنا حاجب بن أحمد الطوسي قال: ثنا عبد الرحيم المروزي قال: ثنا سفيان، عن الزهري، عن أنس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتبذ في الدباء والمزفت) . رواه مسلم عن الناقد، عن سفيان بن عيينة. فوقع بدلاً له من الوجهين جميعاً. ورواه أيضاً هو والنسائي عن قتيبة، عن الليث. ق 37 (ب) ورواه البخاري عن أبي اليمان، عن شعيب، ثلاثتهم عن أبي بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب الزهري المدني رضي الله عنه. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 36 الحديث الخامس والثلاثون أخبرنا يوسف بن عبد المعطي بن منصور الأزدي بقراءتي عليه بالثغر، وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن إسماعيل الصفراوي، وابن مكي بن عبد الرحمن الطرابلسي إذناً، قالوا: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قراءةً عليه، قال الطرابلسي وأنا حاضر في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وخمسمائة، قال: أنبأ أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القارئ فيما قرأت عليه ببغداد قال: أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن أبي عمرو العكبري بها قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب قال: ثَنَا سُفْيَانُ بن عيينة , عَنْ عَمْرٍو , سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما يَقُولُ: (كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّى مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى قَوْمِهِ يَؤُمُّهُمْ فَأَخَّرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ الصَّلاَةَ , فَرَجَعَ مُعَاذٌ فَأَمَّهُم فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَلَمَّا رَآهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ انحرف إلى ناحية المسجد فَصَلَّى وَحْدَهُ , فَقَالُوا: يَا فُلاَنُ نَافَقْتَ. فَقَالَ وَاللَّهِ َلآتِيَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَلأُخْبِرَنَهُ. فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ مُعَاذاً يُصَلِّى مَعَكَ ق 38 (أ) ثُمَّ يَرْجِعَ فَيَؤُمُّنَا , وَإِنَّكَ أَخَّرْتَ الصَّلاَةَ الْبَارِحَةَ فَقَرَأَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ , وَإِنَّمَا نَحْنُ أَصْحَابُ نَوَاضِحَ وَإِنَّمَا نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا. فَقَالَ: يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ اقْرَأْ بـ"الليل إذا يغشى" ونحوها) رواه مسلم عن محمد بن عباد. وأبو داود عن أحمد بن حنبل. والنسائي عن محمد بن منصور، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة. فوقع بدلاً لمسلم وأبو داود والنسائي. ورواه مسلم أيضاً عن أبي الربيع، وقتيبة، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عمرو بن دينار. قال أبو مسعود الدمشقي: قتيبة لا يذكر أيوب، إنما يقول حماد، عن عمرو، وقلت: وكذلك رواه الترمذي عن قتيبة، عن حماد، عن عمرو. ورواه مسلم أيضاً عن يحيى بن يحيى، عن هشيم، عن منصور بن زاذان، عن عمرو. ورواه البخاري في الصلاة عن سليمان بن حرب، وأبي النعمان، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عمرو. وفي الأدب عن محمد بن عبادة -بفتح العين- الواسطي، عن يزيد بن هارون الواسطي، عن سليم -بفتح السين- بن حيان -بالياء ... (1) - البصري، عن عمرو بن دينار. فكأني من طريق أيوب، ومنصور، وسليم سمعته من الداودي والفارسي، وساويت فيه الفربري وأبا الوقت.   (1) كلمة غير مفهومة ولعلها "المشددة". الجزء: 1 ¦ الصفحة: 37 الحديث السادس والثلاثون أخبرنا الأشياخ الخمسة أبوا القاسم الأنصاريان حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الغزال بالثغر، وعبد الله بن الحسين ق 38 (ب) ابن عبد الله الحموي بحلب، وأبو الحسن العليان ابن أبي الفضائل الفقيه، وابن أبي الفتح الصوفي بالفسطاط، وأبو محمد بن أبي المنصور بن أبي الحسن الإزدي بالثغر قراءةً على كل واحد منهم منفرداً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأ الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم الثقفي قراءةً عليه وأنا أسمع بأصبهان في الثاني من فوائده سنة ثماني وثمانين وأربعمائة قال: ثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار قال: ثنا محمد بن عبد الملك قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أنبأ عاصم قال: (سألت أنساً رضي الله عنه أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، قال: نعم هي حرام، حرمها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لا يُخْتَلَى خلاها، فمن لم يعمل بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) رواه مسلم في المناسك عن زهير بن حرب، عن يزيد بن هارون. فوقع بدلاً له. ورواه أيضاً عن حامد بن عمر، عن عبد الواحد بن زياد. ورواه البخاري في الحج عن أبي النعمان، عن ثابت بن يزيد، وفي الأحكام عن موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد، جميعاً عن أبي عبد الرحمن عاصم بن سليمان الأحول بصري نزل المدائن. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 38 الحديث السابع والثلاثون ق 39 (أ) قرأت على عبد الله بن الحسين بن عبد الله الحارثي بحلب، أخبرك أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قراءةً عليه وأنت تسمع بالثغر قال: أنبأ أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي بقراءتي عليه حين قدم علنا في جمادى الأولى من سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وقراءةً عليه بعد ذلك غير مرة قال: أنبأ أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي قراءةً عليه بنيسابور قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف المعقلي قال: ثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري من أهل دمشق سنة ست وستين ومائتين قال: ثنا مروان قال: ثنا حميد: قال: قال أنس: (نادى رجل بالبقيع يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، لم أعنك، إنما عنيت فلاناً، فقال: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي) . رواه مسلم في الاستئذان عن أبي كريب، وابن أبي عمر، عن أبي عبد الله مروان بن معاوية بن الحارث بن إسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر، وكان يقال لحذيفة رب معد. فوقع بدلاً له. ورواه النسائي في البيوع عن مالك بن إسماعيل، عن زهير. وفيه أيضاً عن آدم. وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم عن حفص، كلاهما عن شعبة. ورواه الترمذي عن الحسن بن علي، عن يزيد بن هارون. ورواه ابن ماجة عن أبي بكر، عن الثقفي، جميعاً عن حميد. وقد رواه عن حميد أيضاً ق 39 (ب) عبد الله بن بكر السهمي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري. ووقع إلينا حديثاهما تساعياً أيضاً. فأما حديث السهمي، فقرأته على الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي بحلب، أخبرك شيخ الشيوخ أبو سعيد بن أبي الرجاء بن أبي الفتح الداراني قراءةً عليه بأصبهان قال: أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد الحداد قال: أنبأ أبو نعيم الحافظ قال: أنبأ أبو بكر بن خلاد قال: ثنا الحارث قال: ثنا عبد الله بن بكر قال: ثنا حميد، عن أنس (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بالبقيع فنادى رجل يا أبا القاسم، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم، قال لم أعنك يا رسول الله إنما دعوت فلاناً، قال: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي) وأما حديث الأنصاري فقرأته على أبي القاسم بن أبي علي الشافعي، أخبرك أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قراءةً عليه بالثغر قال: أنبأ الشريف أبو الفضل محمد بن عبد السلام بن أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري، وأبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، قالا: أنبأ أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن بكير بن إسماعيل المحاملي قال: أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: ثنا محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي قال: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: ثنا حميد، عن أنس بن مالك (أن رجلاً قال: يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لم أعنك إنما دعوت فلاناً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي) الفرج هو ابن أبي الفرج بن الحصري إذناً إن لم يكن سماعا، وكتب إلينا أبو جعفر محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد السعدي، وهبة الله بن أبي بكر بن شعيب الكشي، قالوا: أبو الفتح عبيد الله بن عبد الله بن نجا بن شاتيل الدباس قراءةً عليه ونحن نسمع، وقال ابن يعقوب: وأنا حاضر، قال: أنبأ أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد بن البسري البندار قراءةً عليه وأنا أسمع في سنة سبع وتسعين وأربعمائة قال أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز سنة ست عشر وأربعمائة قال: أنبأ أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث الدهقان قال: ثنا عباس هو ابن محمد الدوري، ثنا عبد الله بن بكر، عن حميد الطويل، عن أنس قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع فنادى رجل رجلاً يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لم أعنك يا رسول الله، إنما دعوت فلاناً، فقال: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي) ق 40 (أ) الجزء: 1 ¦ الصفحة: 39 الحديث الثامن والثلاثون أخبرنا أبو الفضل بن أبي محمد الغساني بقراءتي عليه بالثغر، وأبوا القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن إسماعيل الصفراوي، وابن مكي بن عبد الرحمن الطرابلسي إذناً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الفقيه قراءةً عليه، قال الطرابلسي: وأنا حاضر في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وخمسمائة قال: أنبأ أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله القارئ فيما قرأت عليه ببغداد قال: أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن أبي عمرو البزار العكبري بها قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي، ثنا علي بن حرب قال: ثنا سفيان، عن الأسود بن قيس، سمع جندباً رضي الله عنه يقول: (شهدت الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلم أو ظن أن ناساً ذبحوا قبل الصلاة، فقال: من ذبح قبل الصلاة فليعد ذبيحته، ومن لا فليذبح على اسم الله) . رواه مسلم عن إسحاق بن راهويه، وابن أبي عمر. ورواه ابن ماجة عن هشام بن عمار، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة. فوقع بدلاً لمسلم وابن ماجة. ورواه مسلم أيضاً في الفداء من حديث أبي عوانة، وشعبة، ثلاثتهم عن أبي قيس الأسود بن قيس الكوفي أخي علي بن قيس، عن أبي عبد الله جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي. ورواه مسلم أيضاً عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه ق 40 (ب) ، عن شعبة، عن الأسود. وعن أبي موسى، وبندار، عن غندر، عن شعبة، عن الأسود. فكأني سمعته من الفارسي، وساويت فيه الفراوي. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 40 الحديث التاسع والثلاثون أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله البغدادي قراءةً عليه، عن النقيب أبي جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن علي العباسي المكي قال: أنبأ أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن الشافعي المكي قراءةً عليه وأنا أسمع بمكة بمنزله منها في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة قال: أنبأ أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن فراس العبقسي المكي، أنبأ أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله الديبلي المكي قراءةً عليه في ذي الحجة من سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قال: ثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر المكي المعروف بابن زنبور قال: ثنا إسماعيل قال: أنبا عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود إذا سلموا عليكم إنما يقول أحدهم السأم عليكم، فقل: وعليك) . رواه مسلم في الاستئذان عن يحيى بن أيوب، ويحيى بن يحيى، وقتيبة، وابن حجر. ورواه الترمذي في السير. والنسائي في اليوم والليلة، جميعاً عن علي بن حجر، أربعتهم عن إسماعيل بن جعفر. فوقع بدلاً لمسلم والترمذي والنسائي. ورواه أبو داود في الأدب عن القعنبي ق 41 (أ) عن عبد العزيز بن مسلم، عن ابن دينار. ورواه النسائي أيضاً عن قتيبة، والحارث بن مسكين، عن سفيان بن عيينة، عن ابن دينار. وعن عمرو بن علي، عن عبد الرحمن، عن سفيان الثوري، عن ابن دينار. فكأني سمعته من الدوني من طريق الثوري وساويت فيه أبا زرعة. الجزء: 1 ¦ الصفحة: 41 الحديث الأربعون أخبرنا الأشياخ العليون ابن زيد بن علي التسارسي، وابن هبة الله بن سلامة الفقيه، وابن محمود بن أحمد الصوفي، وأبو محمد بن أبي المنصور بن أبي الحسن المالكي، وأبو القاسم بن أبي علي الشافعي قراءةً على كل واحد منهم منفرداً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع بالثغر قال: أنبأ الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم الثقفي الأصبهاني بها في سنة ثماني وثمانين وأربعمائة، وتوفي في رجب سنة تسع وثمانين قال: ثنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان ببغداد قال: ثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان قال: ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس ق 41 (ب) رضي الله عنه قال: (لقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فوالله ما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلت كذا، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا) . رواه مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم عن سعيد بن منصور، وأبي الربيع الزهراني، كلاهما عن حماد بن زيد. فوقع بدلاً له. ورواه أيضاً من حديث سلام بن مسكين، عن ثابت. ومن حديث عبد العزيز بن صهيب، عن أنس. ومن حديث سعيد بن أبي بردة، عن أنس، غير أن في حديث سعيد، عن أنس (خدمته تسع سنين) . وقد وقع إلينا تساعياً أيضاً من حديث حميد، عن أنس. أخبرناه محدث الشام ومسنده أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي الحافظ بقراءتي عليه بحلب قال: أنبأ شيخ الشيوخ أبو سعيد بن أبي الرجاء بن أبي الفتح الداراني قراءةً عليه بأصبهان قال: أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قال: أنبأ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد قال: ثنا أبو محمد الحارث بن محمد بن أبي أمامة في مسنده قال: ثنا عبد الله بن بكر قال: ثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه قال (أخذت أم ق 42 (أ) سليم بيدي مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقالت: يا رسول الله، هذا أنس غلام كيس يخدمك، فخدمته تسع حجج، فما قال لشيء قط صنعت أسأت ولا لبئس ما صنعت، ولا مست يدي شيئاً قط خزاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قط مسكاً ولا عنبراً أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم) قابله عبد المؤمن بأصله فصح آخر الأربعين العاليات الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم أو أحدهما رحمة الله عليهما وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليماً الجزء: 1 ¦ الصفحة: 42